

الفائدة
السابعة
في
ذكر أصحاب الإجماع ، وعِدَّتهم.
والمراد من هذه
الكلمة الشائعة ، فإنه من مهمات هذا الفن ، إذْ على بعض التقادير تدخل آلاف من
الأحاديث الخارجة عن حريم الصحة إلى حدودها ، أو يجري عليها حكمها وتوضيح الحال
يتم برسم أُمور :
الأول
: في نقل أصل العبارة فنقول :
قال الشيخ أبو
عمرو الكشي في رجاله ـ [في] تسمية الفقهاء من أصحاب أبي جعفر ، وأبي عبد الله عليهماالسلام ـ :
أجمعت العصابة على
تصديق هؤلاء الأولين ، من أصحاب أبي جعفر ، وأبي عبد الله عليهماالسلام وانقادوا لهم بالفقه.
فقالوا : أفقه الأولين
ستّة :
زرارة.
ومعروف بن خربوذ.
وبريد.
وأبو بصير الأسدي.
والفضيل بن يسار.
ومحمّد بن مسلم
الطائفي.
قالوا : وأفقه
الستة زرارة.
وقال بعضهم : مكان
أبي بصير الأسدي : أبو بصير المرادي ، وهو ليث
ابن البختري .
تسمية الفقهاء من
أصحاب أبي عبد الله عليهالسلام.
أجمعت العصابة على
تصحيح ما يصحّ عن هؤلاء ، وتصديقهم لما يقولون ، وأقرّوا لهم بالفقه من دون أُولئك
الستة الذين عددناهم وسمّيناهم.
وهم ستّة نفر :
جميل بن دراج.
وعبد الله بن
مسكان.
وعبد الله بن
بكير.
وحماد بن عيسى.
وحماد بن عثمان.
وأبان بن عثمان.
قالوا : وزعم أبو
إسحاق الفقيه وهو ثعلبة بن ميمون أنّ أفقه هؤلاء : جميل بن درّاج. وهم أحداث أصحاب
أبي عبد الله عليهالسلام .
تسمية الفقهاء من
أصحاب أبي إبراهيم ، وأبي الحسن عليهماالسلام.
أجمع أصحابنا على
تصحيح ما يصحّ عن هؤلاء ، وتصديقهم ، وأقرّوا لهم بالفقه والعلم.
وهم ستّة نفر آخر
، دون الستة النفر الذين ذكرناهم في أصحاب أبي عبد الله عليهالسلام منهم :
يونس بن عبد
الرحمن.
__________________
وصفوان بن يحيى
بياع السابري.
ومحمّد بن أبي
عمير.
وعبد الله بن
المغيرة.
والحسن بن محبوب.
وأحمد بن محمّد بن
أبي نصر.
وقال بعضهم : مكان
الحسن بن محبوب : الحسن بن علي بن فضّال ، وفضالة بن أيوب.
وقال بعضهم : مكان
فضالة : عثمان بن عيسى.
وأفقه هؤلاء :
يونس بن عبد الرحمن ، وصفوان بن يحيى .
وقال ابن داود في
رجاله في ترجمة حمدان بن أحمد ، نقلاً عن الكشي ـ : أنّه من خاصّة الخاصة ، أجمعت
العصابة على تصحيح ما يصح عنه ، والإقرار له بالفقه في آخرين ، انتهى.
والموجود من نسخ
الكشي خال عنه ، ولعلّه أخرجه من الأصل ، إذ الشائع الدائر مختصره ، كما مرّ شرحه
في ترجمته .
الثاني
: في عددهم ، وهم غير الأخير اثنان وعشرون :
ثمانية عشر منهم
هم الذين نقل الكشي الإجماع عليهم ، على الظاهر من عدم كون فضالة عطفاً على ابن
أبي نصر كما توهمه التقي المجلسي
__________________
في شرح الفقيه إذ يصير عددهم
حينئذ سبعة ، وقد صرّح بأنهم ستّة ، مع أنه ذكر في الطبقة الأُولى معتقده ، ثم ذكر
الخلاف في أبي بصير الرابع منهم فلا بُدّ وإن يكون هنا كذلك .
والأربعة ممّن نقل
عن بعض الأصحاب الإجماع عليهم ، فالستّة عشر منهم محلّ اتفاق إجماعه وإجماع الآخر
عليهم .
وانفرد الأول بنقل
الإجماع على اثنين ، وهما : أبو بصير الأسدي ، وابن محبوب.
والآخر بنقله على
أربعة ، وهم : أبو بصير المرادي ، وابن فضّال ، وابن أيوب ، وعثمان.
هذا إن كان المراد
بالبعض في المواضع الثلاثة واحداً ، وإلاّ فيكثر نقل الإجماع على جماعة ، ثم إنّه
لا منافاة بين الإجماعين في محل الانفراد ، لعدم نفي أحد الناقلين ما أثبته الآخر
، وعدم وجوب كون العدد في كلّ طبقة ستّة ، وإنّما اطلع كلّ واحد على ما لم يطلع
عليه الآخر ، والجمع بينهما ممكن ، فيكون الجميع مورداً للإجماع. وإنّما فسّرنا
قوله : « بعضهم » : ببعض الأصحاب ، لعدم جواز نقل الكشي في أمثال المقام عن غير
العلماء الأعلام والفقهاء العظام.
قال السيّد المحقق
في تلخيص الرجال في ترجمة فضالة ـ : قال بعض أصحابنا : أنّه ممّن أجمع أصحابنا على
تصحيح ما يصحّ عنهم ،
__________________
وتصديقهم ،
وأقرّوا لهم بالفقه والعلم ، الكشي .
وقال في منهج
المقال في ترجمته : وفي الكشي قال بعض أصحابنا. إلى آخره ، والعبارة تقدمت في أحمد
بن محمّد بن أبي نصر ، ونقل في أحمد عين عبارة الكشي في الطبقة الثالثة .
وتوهم بعض أفاضل
المعاصرين في رسالة توضيح المقال ، أنّ قوله : قال بعض أصحابنا ، عين عبارة الكشي ، قال : وأمّا
ناقل الإجماع المزبور فهو الكشي على ما هو المعروف ، وربّما ينقل عن غيره كما في
فضالة بن أيوب ، حيث قال : قال : بعض أصحابنا : أنه ممّن أجمع أصحابنا. إلى آخره .
وهو توهم عجيب ،
مع أنّه لم يترجم فضالة في كتابه أصلاً ، وقد سبقه إلى هذا التوهم المحقق الداماد
في الرواشح فقال بعد نقل تمام عبارة الكشي ، وكلام لابن داود ما لفظه : ثم إنّ أبا
عمرو الكشي قال في ترجمة فضالة بن أيوب : قال بعض أصحابنا : إنّه ممّن أجمع
أصحابنا على تصديق ما يصحّ عنهم ، وأقرّوا لهم بالفقه والعلم ، انتهى .
وأنت خبير بأنّه
ليس في رجال الكشي ترجمة فضالة أصلاً.
وكيف كان فلا
إشكال في ذلك ، وإذا ضمّ إلى الجماعة ما في رجال ابن داود يصير العدد ثلاثة
وعشرين.
__________________
الثالث
: في بيان تلقي الأصحاب هذا الإجماع بالقبول وعدم طعنهم عليه وإنْ اختلفوا في
المراد من العبارة المذكورة ، وطعن بعضهم في مذهب بعض المجمعين.
فنقول : أمّا شيخ
الطائفة فيظهر منه ذلك.
(أوّلاً
:) بما ذكره في أوّل
اختياره لكتاب الكشي ، على ما نقله عن خطّه السيد الأجل علي بن طاوس في كتاب فرج
المهموم ، قال : ونحن نذكر ما روى عنه يعني الشيخ من أول اختياره من خطّه ، فهذا
لفظ ما وجدناه : أملى علينا الشيخ الجليل الموفق أبو جعفر محمّد بن الحسن بن علي
الطوسي (أدام الله علوّه) وكان ابتداء إملائه يوم الثلاثاء السادس والعشرين من صفر
سنة ست وخمسين وأربعمائة ، بالمشهد الشريف المقدس الغروي ، على ساكنه السلام ، قال
: هذه الأخبار اختصرتها من كتاب الرجال ، لأبي عمرو محمّد بن عمر بن عبد العزيز
الكشي ، واخترنا ما فيها ، انتهى.
وظاهر كلامه ، بل
صريح مدلوله كما نصّ عليه السيّد المتقدم أن كلّ ما في الموجود مرضيّة ومختاره ،
واستدل بذلك على مطلوبه من صحّة علم النجوم في كلام لا يقتضي المقام نقله ، ومن
الواضح أنّ الإجماع لو لم يكن مختاره ومرضيه ، ومقبولاً عنده ، لما أبقاه على
حاله.
(وثانياً
:) بما في العدّة ،
حيث قال رحمهالله : وإذا كان أحد الراويَيْن مُسنداً والآخر مُرسِلاً نظر في
حال المرسِل ، فإنْ كان ممّن يعلم أنه لا يرسل إلاّ عن ثقة موثوق به ، فلا ترجيح
لخبر غيره على خبره ، ولأجل ذلك سوّت الطائفة بين ما رواه محمّد بن أبي عمير ،
وصفوان بن يحيى ، وأحمد بن محمّد بن أبي نصر ، وغيرهم من الثقات ، الذين عرفوا
بأنّهم لا يروون ولا
__________________
يرسلون إلاّ
عَمَّن يوثق به ، وبين ما يسنده غيرهم ؛ ولذلك عملوا بمراسيلهم إذا انفرد عن رواية غيرهم ، انتهى.
وليس فيه ذكر
للإجماع المذكور ، إلاّ أنّ المنصف المتأمل في هذا الكلام لا يرتاب أنّ المراد من
قوله : من الثقات الذين. إلى آخره : أصحاب الإجماع المعهودين ، إذ ليس في جميع
ثقات الرواة جماعة معروفون بصفة خاصّة ، مشتركون فيها ، ممتازون بها عن غيرهم غير
هؤلاء. فإن صريح كلامه : أنّ فيهم جماعة معروفين عند الأصحاب بهذه الفضيلة ، ولا
تجد في كتب هذا الفن من طبقة الثقات عصابة مشتركين في فضيلة غير هؤلاء.
ومنه يظهر أيضاً
سبب هذا الإجماع ، ومستند الإجماع الذي طال التشاجر فيه ، وسننبه عليه (ان شاء
الله تعالى) ويظهر أيضاً أنّ ما اشتهر أنّ الشيخ ادّعى الإجماع على أنّ ابن أبي
عمير ، وصفوان ، والبزنطي خاصّة لا يروون ولا يرسلون إلاّ عن ثقة ، وشاع في الكتب
حتى صار من مناقب الثلاثة ، وعدّ من فضائلهم خطأً محض ، منشأه عدم المراجعة إلى
العدة الصريحة في أنّ هذا من فضائل جماعة ، وذكر الثلاثة من باب المثال.
فمن الغريب ما في
رسالة السيّد الجليل ، البحر الزاخر ، السيّد محمّد
__________________
باقر الجيلاني (طاب
ثراه) في ترجمة أبان بن عثمان ، حيث قال في ردّ من ذهب إلى أنّ المراد من العبارة
: توثيق رجال السند بعد أصحاب الإجماع ما لفظه : ويؤيّده ما ذكره شيخ الطائفة في
حقّ صفوان بن يحيى ، وابن أبي عمير ، من أنّهما لا يرويان إلاّ عن ثقة ، إذ لو كان
الأمر كما ذكر لما كان وجه لاختصاص ذلك بهما ، انتهى.
وهذا منه مع تبحره
، وطول باعه ، في غاية الغرابة ؛ لما عرفت.
(وثالثاً
:) بما في الروضة ،
عند شرح قول المصنف في كتاب الطلاق ، وقد قال بعض الأصحاب وهو عبد الله بن بكير ـ :
إنّ هذا الطلاق لا يحتاج إلى محلّل بعد الثلاث ؛ قال رحمهالله : وإنّما كان ذلك قول عبد الله ، لأنه قال حين سئل عنه :
هذا ممّا رزق الله من الرأي ، ومع ذلك رواه بسند صحيح ، وقد قال الشيخ رحمهالله : إنّ العصابة أجمعت على تصحيح ما يصح عن عبد الله ابن بكير ، وأقرّوا له
بالفقه والثقة. وفيه نظر ، لأنه فطحي المذهب. إلى أن قال : والعجب من الشيخ مع
دعواه الإجماع المذكور أنّه قال : إنّ إسناده إلى زرارة وقع نصرة لمذهبه . إلى آخره.
وهذا الكلام صريح
في أنّ الشيخ بنفسه نقل الإجماع ، إمّا لِمَا ذكره في أوّل اختياره ، أو لِمَا في
العدّة ، أو وقف رحمهالله على كلام له في غير كتبه الدائرة ، واحتمال مثل هذا السهو
في موضعين من كلامه لا يليق بمقامه ، خصوصاً في هذا الكتاب المبني على المتانة
والإتقان ، كما عليه كلّ من تأخر عنه.
وقال رشيد الدين
محمّد بن علي بن شهرآشوب في مناقبه ، في
__________________
أحوال الباقر عليهالسلام : واجتمعت العصابة على أنّ أفقه الأولين ستة ، وهم أصحاب أبي جعفر ، وأبي عبد
الله عليهماالسلام ، وهم :
زرارة بن أعين.
ومعروف بن خربوذ
المكي.
وأبو بصير الأسدي.
والفضيل بن يسار.
ومحمّد بن مسلم
الطائفي.
وبريد بن معاوية
العجلي .
وقال في أحوال
الصادق عليهالسلام : واجتمعت العصابة على تصديق ستّة من فقهائه عليهالسلام وهم :
جميل بن درّاج.
وعبد الله بن
مسكان.
وعبد الله بن
بكير.
وحمّاد بن عيسى.
وحمّاد بن عثمان.
وأبان بن عثمان .
والظاهر لكلّ ناظر
أنّ نظره إلى الإجماع المعهود ، ولكثرة اعتماده عليه ادعاه بنفسه ، وغرضه الإشارة
إلى العلماء من أصحابه عليهالسلام لا تحقيق المطالب الرجالية ، فلا يضرّ إسقاطه بعض الكلمات.
وقال العلاّمة في
الخلاصة بعد نقل فطحيّة عبد الله بن بكير عن
__________________
الشيخ والكشي في
موضع قال : وقال في موضع آخر : إنّ عبد الله بن بكير ممّن اجتمعت العصابة على تصحيح
ما يصح عنه ، وأقرّوا له بالفقه ، وأنا أعتمد على روايته ، وإن كان مذهبه فاسداً .
وقال في ترجمة
صفوان : قال أبو عمرو الكشي : أجمع أصحابنا على تصحيح ما يصحّ عن صفوان بن يحيى
بياع السابري ، والإقرار له بالفقه في آخرين يأتي ذكرهم في مواضعهم إن شاء الله تعالى
.
ولكثرة اعتماده
على الإجماع المذكور ادّعاه بنفسه ، فقال في ترجمة البزنطي : أحمد بن محمّد بن أبي
نصر. الى أن قال : لقي الرضا عليهالسلام وكان عظيم المنزلة عنده ، وهو ثقة جليل القدر ، وكان له
اختصاص بأبي الحسن الرضا ، وأبي جعفر عليهماالسلام ، أجمع أصحابنا على تصحيح ما يصح عنه ، وأقرّوا له بالفقه . ولم ينسبه إلى
أحد ، وقد سبقه في الاعتماد عليه وتوزيعه على تراجم أصحابه : شيخه الأجل أحمد بن
طاوس في رجاله كما يظهر من التحرير الطاووسي من غير طعن عليه ، كما هو دأبه في الطعن على أكثر أحاديث
الكشي في مدح الرواة أو ذمّهم.
وقال في الفائدة
الثامنة من الخلاصة في ذكر مشيخة الفقيه ـ : وعن أبي مريم الأنصاري صحيح ، وإن كان
في طريقه أبان بن عثمان ، وهو فطحي ، لكن الكشي قال : إنّ العصابة أجمعت على تصحيح
ما يصحّ عنه .
وقال في المختلف
في مسألة تبيّن فسق الإمام ـ : لا يقال عبد الله بن
__________________
بكير فطحي. إلى
آخره ؛ لأنّا نقول : عبد الله بن بكير وإنْ كان فطحياً إلاّ أنّ المشايخ وثّقوه ،
ونقل توثيق الكشي. قال : وقال في موضع آخر : عبد الله بن بكير ممّن أجمعت العصابة
على تصحيح ما يصح عنه ، وأقرّوا له بالفقه .
وقال في كتاب
المختلف في أول فصل الكفارة من كتاب الصوم ـ : لا يقال لا يصح التمسك بهذا الحديث
من حيث السند ، فان في طريقه أبان ابن عثمان الأحمر ، وكان ناووسيّاً ، لأنّا نقول
: إنّ أبان وإنْ كان ناووسياً إلاّ أنّه كان ثقة ، وقال الكشي : إنّه ممّا أجمعت
العصابة على تصحيح ما يصح عنه ، والإجماع حجّة قاطعة ، ونقله بخبر الواحد حجّة ، انتهى.
وأمّا ابن داود ،
فهو لغاية اعتماده ذكره في موضع واحد ، وادّعاه من غير نسبة إلى الكشي ، فقال :
فصل : أجمعت العصابة على ثمانية عشر رجلاً ، فلم يختلفوا في تعظيمهم ، غير
أنّهم يتفاوتون ، وهم ثلاث دَرَجٍ.
الدرجة العليا :
ستة ، منهم من أصحاب أبي جعفر عليهالسلام أجمعوا على تصديقهم ، وإنفاذ قولهم ، والانقياد لهم ، وهم
:
زرارة بن أعين.
معروف بن خربوذ.
بريد بن معاوية.
أبو بصير ليث بن
البختري.
الفضيل بن يسار.
__________________
محمّد بن مسلم
الطائفي.
الدرجة الوسطى :
فيها ستّة ، أجمعوا على تصحيح ما يصح عنهم ، وأقرّوا لهم بالفقه ، وهم أصحاب أبي
عبد الله عليهالسلام :
يونس بن عبد
الرحمن.
صفوان بن يحيى
بياع السابري.
محمّد بن أبي
عمير.
عبد الله بن
المغيرة.
الحسن بن محبوب.
أحمد بن محمّد بن
أبي نصر.
الدرجة الثالثة :
فيها ستّة ، أجمعوا على تصديقهم ، وفضلهم ، وثقتهم ، وهم :
جميل بن دراج.
عبد الله بن
مسكان.
عبد الله بن بكير.
حماد بن عيسى.
حماد بن عثمان.
أبان بن عثمان.
وأفقههم جميل .
وبين ما ذكره وبين
ما تقدم عن الكشي اختلاف من وجوه ، ينبئ عن
__________________
عدم كون اختيار
الكشي الدائر مأخذاً له ، وبذلك يزيد اعتباره ، وفيه أيضاً الإجماع على توثيق أبان
فلا تغفل.
وقال الشهيد في
مسألة بيع الثمرة من كتابه غاية المراد ، بعد ذكر حديث في سنده الحسن بن محبوب ،
عن خالد بن جرير ، عن أبي الربيع الشامي ما لفظه : وقد قال الكشي : أجمعت العصابة
على تصحيح ما يصح عن الحسن بن محبوب.
قلت : في هذا
توثيق ما لأبي الربيع الشامي . إلى آخره.
وقال الشهيد
الثاني في شرح الدراية بعد تعريف الصحيح ـ : وقد يطلق الصحيح عندنا على سليم
الطريق من الطعن بما ينافي الأمرين ، وهما كون الراوي باتصال عدلاً إماميّاً ، وإن
اعتراه مع ذلك الطريق السالم إرسالٌ ، أو قَطْعٌ.
وبهذا الاعتبار
يقولون كثيراً : روى ابن أبي عمير في الصحيح كذا ، وفي صحيحة كذا ، مع كون روايته
المنقولة كذلك مرسلة.
قال : وبالجملة
فيطلقون الصحيح على ما كان رجال طريقه المذكورون فيه عدولاً إماميةً ، وإنْ اشتمل
على أمر آخر بعد ذلك ، حتى أطلقوا الصحيح على بعض الأحاديث المروية عن غير إماميّ
بسبب صحّة السند إليه. إلى أن قال : وكذلك نقلوا الإجماع على تصحيح ما يصح عن أبان
بن عثمان مع كونه فطحياً ،
__________________
وهذا كلّه خارج عن
تعريف الصحيح الذي ذكروه.
قال : ثم في هذا
الصحيح ما يفيد فائدة الصحيح المشهور ، كصحيح أبان ، ومنه ما يراد منه وصف الصحة
دون فائدتها ، ثم ذكر القسم الأول ، انتهى.
وظاهره الإجماع
على صحّة هذا الإجماع ، ثم في قوله : ثم في هذا. إلى آخره ، فائدة جليلة تأتي
إليها الإشارة إن شاء الله تعالى.
وهذا المقدار كاف
لأهل النظر والتحقيق في تلقيهم هذا الإجماع بالقبول ، ولا يحتاج إلى نقل كلمات من
بعدهم ، كالشيخ البهائي ، والمحقق الداماد ، والمجلسيين ، وصاحب الذخيرة ، والمولى
الكاظمي ، والطريحي ، وغيرهم فإنه يوجب الإطناب.
الرابع
: في وجه حجيّة هذا
الإجماع بعد وضوح عدم كون المراد منه الإجماع المصطلح المعروف الكاشف عن قول
المعصوم ، أو رأيه بأحد الوجوه المذكورة في محله.
فنقول : قال السيد
الجليل الماهر السيد محمّد باقر الجيلاني (طاب ثراه) في رسالته ، في تحقيق حال
أبان : إنّ مدلول الإجماع المذكور بالدلالة الالتزامية كونهم في أعلى درجات
الوثاقة ، فكما يُكتفى بنقل عدل عن النجاشي توثيق راوٍ في توثيقه ، فليكتف في ذلك
بنقل الكشّي ، بل هذا أولى ، لنقله عن كلّ الأصحاب ، بل يحتمل القبول هنا ، ولو
على القول بعدم جواز الاجتزاء في التزكية بقول المزكي الواحد ، كما يظهر وجهه
__________________
للمتأمّل ، مضافاً
إلى أنّه يمكن أن يقال : الظاهر من نقل الكشّي ذلك اعترافه بذلك ، فيكون هو من
المزكين لهؤلاء الأماجد أيضاً . انتهى.
قلت : ما ذكره رحمهالله يتم على القول بكون مفاد العبارة : وثاقة الجماعة المذكورين ، أو وثاقتهم
ووثاقة كلّ من كان في السند بعد أحدهم ، وأمّا على ما هو المشهور من أنّ المراد :
صحّة أحاديث الجماعة بالمعنى المصطلح عند القدماء فلا دلالة فيها ، ولو بالالتزام
على وثاقتهم ؛ لجواز كون وجه الصحة احتفاف أحاديثهم بالقرائن الخارجية التي تجامع
ضعف راويها ، كما صرّح به جماعة منهم.
وعليه فلا بُدّ أن
يقال في وجه الحجية : إنّ إجماع العصابة على صحّة أحاديث الجماعة إجماع على اقتران
أحاديثهم بما يوجب الحكم بصحتها ، وقد أوضحنا في الفائدة الرابعة في توضيح صحّة
أحاديث الكافي : أنّ ما يوجب صحّة مضمون الخبر مثل موافقة الكتاب ، والسنة القطعية
، والعقل خارج عن تلك القرائن ، والباقي كالوجود في الأصل المعلوم ، وفي الكتاب
المعروض على الإمام عليهالسلام ، وتكرّر السند ، وأمثال ذلك ممّا يدرك بالحس ، ولا يتوقف
على النظر والتحقيق الذي يتطرّق إليه الخطأ غالباً ، فمرجع الإجماع على صحّة
أحاديث زرارة مثلاً إلى الإجماع على احتفاف أحاديثه بالقرائن المذكورة.
وإذا ثبت الإجماع
المذكور بنقل الكشي وغيره كما عرفت أن الأصحاب تلقوه بالقبول من غير نكير ثبت
وجود تلك القرائن في
__________________
أحاديث هؤلاء
الأعاظم ، ومعه لا ريب في حجيّتها ؛ فإنّ سبب عدول المتأخرين من طريقتهم ، إلى
الاقتصار على القرائن الداخلية وهي الوثاقة ، ولو بالمعنى الأعم تعذّر وصولهم
وعثورهم على تلك القرائن ، ومع ثبوت وجودها في طائفة فلا تأمّل لأحد في حجيّتها.
والتحقيق أن يقال
: بناء على كون الحجّة من الخبر هو ما وثق بصدوره ، وحصل الاطمئنان بوروده ، كما
هو الحقّ ، وعليه معظم أهل عصرنا ، فلا شك في الوثوق بالخبر إذا كان في السند أحد
من الجماعة ، وصحّ الطريق إليه ، مع قطع النظر عن معارض منه ، أو من غيره ، سواء
كان مدلول العبارة وثاقته ، أو مع من بعده أوْ لَا. خصوصاً إذا انضمّ إلى التصحيح
التصديق والإقرار ، ومن أنكر الوثوق أو تأمّل فيه فقد كابر وجدانه ومعه يدخل الخبر
في صنف الحجة منه ، وتشمله أدلّته ، إذ لا فرق بين أسباب الوثوق إذا تعلّقت بالسند
والصدور لا بالحكم والمضمون ، وهذا واضح بحمد الله تعالى.
الخامس
: في مفاد العبارة المذكورة ، وهي قولهم
: تصحيح ما يصح عنهم.
ولنقدم خلاصة
كلمات الأصحاب ، ثم نذكر ما عندنا من التحقيق والصواب.
فنقول
: ولهم في المقام أربعة أقوال :
أ ـ ما يظهر من صاحب الوافي حيث قال في المقدمة [الثانية] من أول إجزائه
بعد نقل عبارة الكشي ـ : قد فهم جماعة من المتأخرين من قوله : أجمعت العصابة ، أو
الأصحاب ، على تصحيح ما يصح عن هؤلاء ـ : الحكم بصحة الحديث المنقول عنهم ، ونسبته
إلى أهل البيت [عليهمالسلام]
__________________
بمجرد صحته عنهم ،
من دون اعتبار العدالة فيمن يروون عنه ، حتى لو رووا عن معروف بالفسق ، أو بالوضع
، فضلاً عمّا لو أرسلوا الحديث ، كان ما نقلوه صحيحاً محكوماً على نسبته إلى أهل
العصمة صلوات الله عليهم ـ وأنت خبير بأنّ العبارة ليست صريحة في ذلك ولا ظاهرة ،
فإن ما يصح عنهم هو الرواية لا المروي ، بل كما يحتمل ذلك يحتمل كونها كناية عن
الإجماع على عدالتهم ، وصدقهم ، بخلاف غيرهم ممن لم ينقل الإجماع على عدالته . انتهى.
(وحاصله
:) كما في رسالة
السيّد المحقق ان متعلّق التصحيح الرواية بالمعنى المصدري ، أي قولهم : أخبرني ،
أو حدثني ، أو سمعت من فلان ؛ وعلى هذا فنتيجة العبارة : أنّ أحداً من الجماعة إذا
تحقق أنّه قال : حدثني فلان ، فالعصابة أجمعوا على أنّه صادق في اعتقاده .
ولا يخفى ما فيه
من الركاكة ، خصوصاً بالنسبة إلى هؤلاء الأعلام ، ولو كان المراد ما ذكره ، اكتفى
بقوله : أجمعت العصابة على تصديقهم.
بل هنا دقيقة اخرى
وهي : إنّ أئمة فنّ الحديث والدراية صرّحوا بأنّ الصحة والضعف ، والقوة والحسن ،
وغيرها من أوصاف متن الحديث ، تعرضه باعتبار اختلاف حالات رجال السند ، وعلى ذلك
جرت إطلاقاتهم في كتب الحديث ، والدراية ، والفقه ، والأُصول ، فيقولون : الحديث
الصحيح ما كان سنده كذا ، والضعيف ما كان سنده كذا ، إلى آخر الأقسام.
وقد يطلق على
السند مسامحة وتوسعة مع التقييد ، فيقولون : في الصحيح عن ابن أبي عمير مثلاً ،
وهو خروج عن الاصطلاح كما صرّحوا
__________________
به ، فالمراد
بالموصولة في قوله : ما يصح عنه ، هو متن الحديث ؛ لأنه الذي يتصف بالصحة والضعف.
وأغرب في هذا
المقام الفاضل الكاظمي في التكملة ، فقال في ذكر الألفاظ التي تداول استعمال أهل
الحديث والرجال إيّاها : ومنها : صحيح الحديث ، اعلم أنّ الصحة في لسان القدماء
يجعلونها صفة لمتن الحديث ، على خلاف اصطلاح المتأخرين حيث يجعلونها صفة للسند ، انتهى.
والكلّ على خلافه
، كما لا يخفى على من نظر إلى كلمات الأصحاب ، خصوصاً في مقام تعريف الأقسام حتى
في كتب الأُصول.
وبالجملة فهو قول
لم يذهب إليه أحد فيما أعلم ، إلاّ ما نقله أبو علي في رجاله ، عن أُستاذه السيّد
الأجل صاحب الرياض ، قال : قال بعد إنكار المذهب المشهور ـ : بل المراد دعوى
الإجماع على صدق الجماعة ، وصحّة ما ترويه ، إذا لم يكن في السند من يتوقف فيه ،
فإذا قال أحد الجماعة : حدثني فلان ، يكون الإجماع منعقداً على صدق دعواه ، وإذا
كان فلان ضعيفاً أو غير معروف لا يجديه ذلك نفعاً .
وقد ذهب إلى ما
ذهب إليه بعض أفاضل العصر ، وليس لهما دام
__________________
فضلهما ثالث .
وكتب تحت قوله :
بعض أفاضل العصر : « هو السيّد البهي والفاضل الصفي السيد مهدي الطباطبائي دام
ظلّه ، وزيد فضله » .
والظاهر أن المراد
منه العلاّمة الطباطبائي بحر العلوم (طاب ثراه) ، لا ولد أُستاذه
أمّا الأول : فهو
أعرف بما نقل.
وأمّا الثاني :
فصريحه في رجاله خلاف ما نسبه إليه ، ويأتي كلامه إن شاء الله تعالى.
ب ـ انّها لا تفيد إلاّ كون الجماعة
ثقات.
نسبه الأُستاذ
الأكبر في الفوائد إلى القيل .
وقال المحقق الشيخ
محمّد في شرح الاستبصار ، بعد نقل القول المشهور ـ : وتوقف في هذا بعض ، قائلاً :
أنّا لا نفهم منه إلاّ كونه ثقة ، قال : والذي يقتضيه النظر القاصر : أنّ كون
الرجل ثقة أمر مشترك ، فلا وجه لاختصاص الإجماع بهؤلاء المذكورين ، وحينئذٍ لا
بُدّ من بيان الوجه ، انتهى.
__________________
وردّه في الفوائد ، وأطال الكلام
بما لا نرى حاجة في نقله.
والذي ينبغي أن
يقال ، هو : أنّ مراد القيل ، إنْ كان بيان معنى العبارة ومدلولها ، بأن يكون معنى
قولهم : تصحيح ما يصح عنه : أي ثِقَة وسبق الكلام لإفادة هذا المعنى ، فلا أظن
أحداً يحتمله ؛ لوضوح التغاير والتباين بين مفاد الكلمة ومدلول الجملة ، بل
التعبير عن الوثاقة بها أشبه شيء بالأكل من القفا ، ولفظ ثقة من الألفاظ الدائرة
الشائعة ، لا داعي للتعبير عنها بما لا ينطبق عليها مدلوله إلاّ بعد التكلّف والبيان.
وإنْ كان المراد
بيان إفادة العبارة وجود الوثاقة في الجماعة ، ولو بالدلالة الالتزامية وإنْ سيقت
العبارة لبيان معنى آخر فهذا حقّ وعليه المحققون ، حتى من المشهور الذين قالوا :
أنّ معنى العبارة صحّة ما رووه إذا صحّت الرواية إليهم ، فلا يلاحظ ما بعدهم إلى المعصوم
عليهالسلام وإن كان فيه ضعيف ، كما نصّ عليه الأُستاذ الأكبر في أوّل
عنوان كلامه في بيان معنى الإجماع .
وعليه ، فلا وَقْع
لإيراد شارح الاستبصار أصلاً ، إذ الإجماع وقع على تصحيح رواياتهم ، الذي يلزمه
وجود الوثاقة فيهم ، وهذا المعنى مختص بهم ، لا يشاركهم أحد فيه ، ولم يقع على نفس
الوثاقة فيسئل عن وجه الاختصاص ، لوجود الشريك أو الشركاء لهم على تأمّل فيه ، كما
بيّنه في الفوائد ، نعم لا بُدّ من بيان وجه الملازمة.
(فنقول
:) إن كان المراد من
الصحيح في المقام هو باصطلاح المتأخرين وإنْ وقع اللفظ في كلام الكشي ومشايخه ،
وهم من القدماء ـ
__________________
ولا بُدّ من حمله
على مصطلحهم ؛ لكون الصحيح عند المتأخرين من إفراد صحيح القدماء ، وهو المراد في
هذا المقام كما سنوضحه إن شاء الله تعالى فلا إشكال في الملازمة كما لا يخفى.
وإن كان المراد
منه الصحيح عند القدماء ، وعدم ظهور إرادة الفرد المعهود منه ، فقال السيد الجليل
: إنّ اتفاق الأصحاب على تصحيح حديث شخص وقبوله بمحض صدوره منه من غير تثبت
والتفات إلى من قبله ليس إلاّ من جهة شدّة اعتمادهم عليه ، كما لا يخفى على من سلك
مسلك الإنصاف ، وعدل عن منهج الجور والاعتساف ، بل الظاهر من الإجماع المذكور
كونهم في أعلى مراتب الوثاقة ، وأسنى مدارج العدالة ، وهذا هو الداعي لاختصاص
الإجماع بهم دون غيرهم من الثقات والعدول ، انتهى.
وفي كلامه الأخير
نظر ، وسنبين وجه الاختصاص إن شاء الله تعالى.
وفي الفوائد :
يبعد أن لا يكون الرجل ثقة ، ومع ذلك تتفق العصابة بأجمعها على تصحيح جميع ما رواه
.
والتحقيق أن يقال
مضافاً إلى ما أفادوا ـ : أنّ الحكم بالتصحيح إنْ كان من جهة الوثاقة فهو المطلوب
، وإنْ كان من جهة القرائن الخارجية ، بأن قوبلت أخبار الجماعة ، فوجدت مطابقة
للأُصول أو القرائن الخارجية من مطابقة الكتاب أو السنة كما زعموا أو علم مطابقة
كثير منها بحيث صارت سبباً للظن ، أو العلم بمطابقة الباقي كما قد يتوهم.
وقال المحقق السيد
صدر الدين العاملي : إنّ وقوع المطابقة وحصولها في أخبار شخص أعظم دليل على وجود
الوثاقة بالمعنى الأعم ، بل هو
__________________
عينها ، بل هو
أعلى أفرادها ، وبعد تحقق كون الرجل إمامياً ما المانع من كون شدة تحرجه في الصدق
بحسب ما ظهر لنا دليلاً على العدالة؟ فإنّا إنّما نستدلّ عليها بالآثار ، وهذا
أعظم أثر .
ولقد أجاد فيما
أفاد ، ويأتي إن شاء الله تعالى في بعض الفوائد الآتية زيادة توضيح لما نبّه عليه.
هذا ، وقد تقدم
أنّ العلاّمة استدلّ في المختلف لوثاقة أبان بن عثمان بهذا الإجماع ، ووصف الخبر
الذي في سنده أبان بالصحة .
وصرّح بذلك المقدس
الأردبيلي في مواضع من كتابه مجمع الفائدة .
ونقله في التكملة
عن الشيخ فخر الدين الطريحي في مرتب المشيخة .
وعن حاشية المختلف
للسيد فيض الله : اعلم أنّ صحّة هذا الحديث مبني على أن أبان بن عثمان من الذين
أجمعت العصابة على تصحيح ما يصح عنهم ، على ما نقله الكشي ، فإن صحّ الإجماع
المذكور فالحديث صحيح ، وإلاّ فالحديث موثّق .
وفي مشرق الشمسين
للبهائي : يصفون أي المتأخرين بعض الأحاديث التي في سندها من يعتقدون أنّه فطحي ،
أو ناووسي بالصحة ، نظراً إلى اندراجه فيمن أجمعوا على تصحيح ما يصح عنه .
__________________
وقال المدقق الشيخ
محمّد في شرح الاستبصار : وأمّا عثمان بن عيسى ، فالمعروف بين المتأخرين عدّ
الحديث المشتمل عليه من الموثق ، مع اتصاف باقي السند بوصفه.
(أقول :) وقد ينظر
في ذلك بأنّ توثيقه لم يقف عليه ، وكونه ممّن أجمع الأصحاب على تصحيح ما يصح عنه ،
إنّما يستفاد من الكشي ، وعبارته هذه صورتها :
في تسمية الفقهاء
من أصحاب أبي إبراهيم ، وأبي الحسن الرضا عليهماالسلام.
أجمع أصحابنا على
تصحيح ما يصح عن هؤلاء ، وتصديقهم ، وأقرّوا لهم بالفقه والعلم. إلى أن قال : وقال
بعضهم : مكان الحسن بن علي بن فضال : فضالة بن أيوب. وقال بعضهم : مكان فضالة :
عثمان بن عيسى .
وأنت خبير بأنّ
البعض غير معلوم الحال ، وبتقدير العلم بحاله والاعتماد عليه فهو من الإجماع
المنقول بخبر الواحد ، والاعتماد عليه بتقديره لا يفيد إلاّ الظن ، والأخبار
الواردة في ذمّه منها ما هو معتبر ، والظن الحاصل منه إن لم يكن أقوى فهو مساو
لغيره فلا وجه للترجيح ، انتهى.
وفي كلامه مواقع
للنظر لا يناسب المقام ذكرها (إلاّ أنّ صريحه) مسلّمية استفادة الوثاقة من العبارة ، وإنما منعه من الأخذ
بها في عثمان مجهوليّة الناقل أو معارضة الأخبار.
__________________
وقال السيّد
المحقق الكاظمي في عدّته ـ : ثم أنّ هنا أمارات تدل على وثاقة الراوي ، وأُخرى تدل
على مدحه. فمن الأولى : اتفاق الكلمة على الحكم بصحة ما يصحّ عنه ، كما اتفق ذلك
في جماعات من الأوائل والأواسط والأواخر ، وهو قولهم : إنّ العصابة أجمعت على
تصحيح ما يصح عنهم ؛ ما كانوا ليتفقوا في إنسان على الحكم بصحة كلّ ما يحكيه إلاّ
وهو بمكانة من الوثاقة ، فبطل ما عساه يقال : إن حكم القدماء بصحة حديث لا يقتضي
الحكم بوثاقة راويه ؛ لأنهم ممّا يصححون بالقرائن ، وإن كان في رواته الضعفاء ، بل
والمتأخرين ، فإنهم ربّما حكموا بصحة الحديث وفي طريقه مجهول أو ضعيف ، من حيث
أنّه شيخ إجازة ، وذلك إنّا إنّما تعلّقنا باتفاق الكلّ على الحكم بصحة كلّ ما
يرويه ، لا الحكم في الجملة بصحة ما رواه في الجملة بل على الكلية في كلا المقامين
، ومعلوم أنّ كلّ واحد منهم بحيث يصحح بالقرائن ، لكن نهوض القرائن لكلّ واحد في
كلّ خبر خبر يرويه خارج عن مجاري العادات ، فعلم أنّ المدرك في حكم الكلّ في الكلّ
إنّما هو وثاقته لدى الكلّ ، وذلك غير عزيز ، انتهى.
ويأتي زيادة توضيح
لما أفاده إن شاء الله تعالى.
إلى غير ذلك من
الكلمات التي يوجب نقلها الملالة.
ومن جميع ذلك ظهر
صحة ما نقله في الفصول ، حيث قال : ومنها قولهم : أجمعت العصابة على تصحيح ما يصح
عنه ، وهذا عند الأكثر على ما قيل توثيق من قيل ذلك في حقّه ، ولعلّ هذه الدلالة
مستفادة منه بالالتزام ، نظراً إلى استبعاد إجماعهم على روايات غير الثقة. إلى
آخره .
__________________
وقال العالم
الجليل المعاصر في توضيح المقال بعد نقل ما في الفصول ـ : واختاره بعض أفاضل عصرنا
، وادّعى إجماع العصابة عليه.
ثم ردّه بما حاصله
: إن كان المراد به ما ينفي المذهب المشهور فهو ضعيف ؛ لعدم الدلالة ، وعدم الوقوف
على قائل غير من ذكر ، ولا كثرة ، ولا إجماع.
وإن أُريد به
زيادة على المشهور إثبات وثاقة الرجل المقول في حقه اللفظ المزبور ، نظراً إلى
استبعاد إجماعهم على روايات غير الثقة ، وشرح ذلك.
ثم قال : ففيه أنّ
ما ذكر على فرض تسليم إفادته بنفسه ، أو بانضمام اللفظ المزبور شرطاً أو شطراً ،
للظن المعتبر معارض بظهور عبائر المشهور ، بل صراحتها في نفي ذلك ، مع أنّ الظاهر
خلافه ، ثم ناقش في أصل الملازمة ، انتهى.
وأنت بعد التأمل
فيما نقلناه عنهم ، تعرف ضعف إيراده ، وأن الحقّ هو الشق الثاني ، وقد ذكرنا فساد
قول القائل على الشق الأول.
ومع ذلك كلّه ،
ففائدة الإجماع على هذا القول إن عدّ مقابلاً للمشهور في غاية القلّة ، خصوصاً ما
نقله الكشي ، إذ ليس في الطبقة الثالثة من يحتاج في إثبات وثاقته إلى هذا الإجماع
، وكذا في الطبقة الثانية ، إلاّ عبد الله بن بكير ، وهو ثقة في الفهرست ، والخلاصة ، وادّعى في
العدّة
__________________
اتفاق الطائفة على
العمل بروايته . وأبان بن عثمان الذي مرّ تمسك الجماعة لوثاقته به ، وهو
أيضاً مستغن عنه ، لبعض الأمارات المذكورة في محلّه.
ولما ذكره الشيخ
المفيد ؛ في كتاب الكافية في إبطال توبة الخاطئة ، بعد ذكر خبر أوّله هكذا : فمن
ذلك ما رواه أبو العباس أحمد بن محمّد بن سعيد بن عبد الرحمن ، عن أبي الحسن علي
بن الحسن بن فضال في كتاب المبتدأ والمغازي وإسناده في الكتاب عن أبان بن عثمان ،
عن الأجلح ، عن أبي صالح ، عن ابن عباس (رضى الله عنه) قال :. وساق الخبر ، ثم قال
؛ فهذا الحديث صحيح الاسناد ، واضح الطريق ، جليل الرواة ، وهو يتضمن. إلى آخره .
وظاهر أنّ الصحة
إذا وصف بها السند لا يراد منها إلاّ وثاقة رجاله ، ومنه يظهر حال الحسن الموجود في إجماع
البعض ، مضافاً إلى ما في ترجمته ممّا هو فوق العدالة ، وقريب منه عثمان بن عيسى ،
حسب الأمارات التي ذكرناها في (قمد) في ترجمته .
نعم في الطبقة
الأُولى يحتاج إليه معروف لا غيره ، فلاحظ وتأمّل.
__________________
قال المحقق
الداماد في الرواشح : قد أورد أبو عمرو الكشي في كتابه الذي هو أحد أُصولٍ إليها
استناد الأصحاب ، وعليها تعويلهم في رجال الحديث جماعة أجمعت العصابة على تصحيح ما
يصح عنهم ، والإقرار لهم بالفقه والفضل ، والضبط والثقة ، وإن كانت روايتهم بإرسال
أو رفع ، أو عمّن يسمّونه وهو ليس بمعروف الحال ، ولمّة منهم في أنفسهم فاسدوا
العقيدة ، غير مستقيمي المذهب ، ولكنهم من السفط والجلالة في مرتبة قُصْيَا .
ثم ذكرهم على ما
في الكشي ، وقال : وبالجملة هؤلاء على اعتبار الأقوال المختلفة في تعيينهم ـ [وَاحِدٌ]
وعشرون ، بل واثنان وعشرون رجلاً ، ومراسيلهم ومرافيعهم ومقاطيعهم ومسانيدهم
إلى من يسمونه من غير المعروفين معدودة عند الأصحاب (رضوان الله عليهم) من الصحاح
، من غير اكتراث منهم لعدم صدق حدّ الصحيح على ما قد علمته عليها .
وقال الشيخ
البهائي [قدسسره] في مشرق الشمسين ، بعد أن ذكر أنواع الحديث باصطلاح المتأخرين ما لفظه :
وأوّل من سلك هذا الطريق من علمائنا الشيخ العلاّمة جمال الملّة والحق والدين ،
الحسن بن المطهر الحلي
__________________
(قدس الله روحه)
ثم إنّهم (أعلى الله تعالى مقامهم) ربّما يسلكون طريقة القدماء في بعض الأحيان ،
فيصفون مراسيل بعض المشاهير كابن أبي عمير وصفوان بن يحيى بالصحة ، لما شاع من
أنّهم لا يرسلون إلاّ عمّن يثقون بصدقه ، بل يصفون بعض الأحاديث التي في سندها من
يعتقدون أنّه فطحي أو ناووسي بالصحة ، نظراً إلى اندراجه فيمن أجمعوا على تصحيح ما
يصح عنهم ، ثم ذكر بعض الأمثلة من كتب العلاّمة والشهيد.
وفي التعليقة :
المشهور أنّ المراد صحّة ما رواه ، حيث تصح الرواية إليه فلا يلاحظ ما بعده إلى
المعصوم عليهالسلام ، وإن كان فيه ضعيف ، وهذا هو الظاهر من العبارة .
وفي رسالة أبان بن
عثمان للسيد الجليل المتقدم : قد وقع الخلاف في أنّ المراد بالموصول في قولهم :
أجمعت العصابة على تصحيح ما يصح عنه ما هو؟ فالأكثر على أنّ المراد منه : المروي ،
حاصله أنه إذا صحت سلسلة السند بينهم وبين أحد هؤلاء العظام اتفقوا على الحكم بصحة
ذلك الحديث ، وقبوله ، أو إذا صحّ وظهر لهم صدور الحديث من أحدهم أطبقوا على الحكم
بصحته ، وهذا أنسب باصطلاح القدماء ، وهذا هو المتبادر من الكلام ، ولهذا بنى
الأمر عليه كثيرٌ من العلماء الأعلام ، كالعلاّمة ، والفاضل الحسن بن داود ،
وشيخنا الشهيد ، والمدقق السمي الداماد ، والفاضلين المجلسيين ، والفاضل السمي
الخراساني ، وغيرهم عطّر الله تعالى مراقدهم ، انتهى.
وبالجملة دعوى
الظهور في المعنى المذكور ، ونسبته إلى المشهور ،
__________________
وقعت في كلام
جماعة يوجب نقلها الملالة ، وفيما نقلناه كفاية.
د ـ إنَّ المراد توثيق الجماعة ومن
بعدهم كذا في كلام بعض المعاصرين
، والحقّ أنّ هذا القول والقول الثاني من فروع القول الثالث ، بأن يقال بعد بطلان
القول الأول ، وإحقاق ما ذهب إليه المشهور إنّ الحكم بتصحيح رواياتهم هل يستلزم
الحكم بوثاقة الجماعة ، وكلّ من كان بعدهم إلى المعصوم عليهالسلام أو لا؟
وعلى الثاني هل
يستلزم الحكم المذكور الحكم بوثاقة الجماعة ، أو لا؟.
أمّا الثالث :
فالمصرح به قليل ، وإن قوّاه الفاضل المعاصر في توضيح المقال .
والثاني : هو
الثاني الذي ضعّفناه على احتمال ، وقوّيناه على احتمال آخر ، ونسبناه إلى المشهور
، ولكن الذي استفدناه من المشهور وثاقة من قيل في حقّه ذلك ، وكون الإجماع المذكور
بمنزلة بعض ألفاظ التعديل ، وأمّا النفي عن غيرهم فغير ظاهر منهم.
وكيف كان فالمتبع
هو الدليل ، ولا وحشة من الحقّ لقلّة السالك إليه.
فنقول : القول
الأول الذي جعلناه الرابع استضعفه الأُستاد في فوائد التعليقة ، فقال : وربّما
يتوهم بعض من إجماع العصابة وثاقة من روى عنه هؤلاء ، وفساده ظاهر ، نعم ، يمكن أن
يفهم منه اعتداد ما بالنسبة إليه ، وعندي أنّ رواية هؤلاء إذا صحت إليهم لا تقصر
عن أكثر الصحاح ، انتهى.
وقال السيّد
الجليل في الرسالة : ووجه الثاني أي : القول بعدم الدلالة ، هو أنّ الإجماع
المذكور موجود من كلام الفاضل أبي عمرو الكشي ، وهو من قدماء الأصحاب (نوّر الله
مراقدهم) والصحة في اصطلاحهم مغايرة لاصطلاح
__________________
المتأخرين ، إذ
الحديث الصحيح عندهم ما ثبت صدوره عن المعصوم عليهالسلام سواء كان ذلك من جهة مُخْبره ، أو من القرائن الخارجية ،
والآثار المعتبرة.
قال رحمهالله : ويكفي في الاعتماد بالحديث ونقله ثبوت صدوره عن الحجّة ، سواء كان ذلك من
جهة الاعتماد بالمخبر أو لا ، بل من وجه آخر ، وهو ظاهر. ومعلوم أنّ العام لا
دلالة له على الخاص.
لا يقال ذكر
الواسطة دليل على الأول لظهور فساده ، إذ الظاهر أنّ ذلك من جهة اتصال السند بأهل
العصمة عليهمالسلام ولو كانت الواسطة ممّن لا يعوّل عليه كما لا يخفى.
قال رحمهالله : ويؤيّده ما ذكره شيخ الطائفة في حقّ صفوان بن يحيى ، وابن أبي عمير ، من
أنّهما لا يرويان إلاّ عن ثقة ، إذ لو كان الأمر كما ذكر لما كان وجه لاختصاص ذلك
بهما ، انتهى.
إلى غير ذلك من
الكلمات التي يشبه بعضها بعضاً ، أو أُخذ بعضها من الآخر ، ومرجع الجميع إلى كلمة
واحدة هي : أعميّة الاصطلاح ، فأخذوها حجّة على النفي من غير كشف لحقيقة الحال.
ونحن لو نقول بها
تبعاً لهم نتبع مع ذلك جماعة من الأعلام وإن قلّوا فيما أعلم في دلالة هذا العام
على هذا الخاص بالقرينة الواضحة.
بل نقول : هو
المستند لإجماعهم على تصحيح رواية هؤلاء دون غيرهم ممّن شاركهم في الوثاقة
والجلالة قولاً واحداً من غير طعن فيهم.
فنقول : قد تقدم
كلام الشيخ في العدة : من أنّ البزنطي ، وصفوان ، وابن أبي عمير ، وغيرهم من الذين
عرفوا بأنّهم لا يرسلون ولا يروون إلاّ عن الثقة .
__________________
وصريح كلامه أنّ
في القوم جماعة معروفين بهذه الصفة ، واستظهرنا أنّ مراده منهم أصحاب الإجماع
فلاحظ .
ومرّ قول الشهيد
في غاية المراد في سند فيه الحسن بن محبوب ، عن خالد بن جرير ، عن أبي
الربيع الشامي ـ : أنّ الكشي ادّعى الإجماع في حق ابن محبوب ، وفيه توثيق كما في
نسختي ، وهي عتيقة ، أو توثيق ما لأبي الربيع الشامي .
وقال العلاّمة
الطباطبائي في رجاله في ترجمة زيد النرسي ، في ردّ من طعن على أصله بأنه موضوع ـ :
والجواب عن ذلك أنّ رواية ابن أبي عمير لهذا الأصل تدلّ على صحته ، واعتباره ،
والوثوق بمن رواه : إلى أن قال : وحكى الكشي في رجاله إجماع الصحابة على تصحيح ما
يصح عنه ، والإقرار له بالفقه والعلم ، ومقتضى ذلك صحّة الأصل المذكور ، لكونه
ممّا قد صحّ عنه ، بل توثيق راويه أيضاً ؛ لكونه العلّة في التصحيح غالباً ،
والاستناد إلى القرائن وإن كان ممكناً إلاّ أنّه بعيد في جميع روايات الأصل ، انتهى ما أفاد.
ونحن نشيد بنيانه بعون الله تعالى ونزيد
عليه في طيّ مقامين.
المقام الأول
اعلم أنّ الذين
صرّحوا بأن صحيح القدماء أعمّ وذكروا من أمارات الصحة عندهم موافقة أحد الأُمور
الأربعة : العقل ، والكتاب ، والسنة
__________________
القطعية ،
والإجماع ، من الأُمور الخارجية ، والوجود في الأصل أو المعروض على الإمام عليهالسلام وأمثاله كلماتهم تنتهي إلى ما ذكره الشيخ البهائي في أوّل مشرق الشمسين ،
وصاحب المعالم في أوّل المنتقى ، حيث قال في كلام له : فان القدماء ليس لهم علم
بهذا الاصطلاح قطعاً ؛ لاستغنائهم عنه في الغالب بكثرة القرائن الدالة على صدق
الخبر ، وإن اشتمل طريقه على ضعف ، فلم يكن للصحيح كثير مزيّة ، فوجب له التمييز
باصطلاح أو غيره ، فلما اندرست تلك الآثار ، واستقلت الأسانيد بالأخبار ، اضطر
المتأخرون إلى تمييز الخالي من الريب ، وتعيين البعيد من الشك ، فاصطلحوا على ما
قدّمنا بيانه ، ولا يكاد يُعلم وجود هذا الاصطلاح قبل زمن العلاّمة إلاّ من السيّد
جمال الدين ابن طاوس ، وإذا أُطلق الصحة في كلام من تقدم فمرادهم منها الثبوت
والصدق ، انتهى.
ومرّ ما في المشرق
في الفائدة الرابعة .
ونحن نسأل الشيخ
وهذا المحقق عن مأخذ هذه النسبة ، ومدرك هذا القول؟ فإنّا لم نجد في كلمات القدماء
ما يدل على ذلك ، بل هي على خلاف ما نسباه ومن تبعهما إليهم ، بل وجدناهم يطلقون
الصحيح غالباً على رواية الثقة ، وإن كان غير الإمامي.
(أمّا الأول :)
فقال الشيخ في العدة وهو لسان القدماء ووجههم ـ : فصل في ذكر القرائن التي تدل على
صحة أخبار الآحاد ، أو بطلانها ، أو ما يترجح به الأخبار بعضها على بعض ، وحكم
المراسيل.
__________________
القرائن التي تدل
على صحة متضمن الأخبار التي لا توجب العلم أربعة أشياء.
وذكر العقل أي :
أصل الإباحة ، أو الحظر ـ.
والكتاب : خصوصه ،
أو عمومه ، أو دليله ، أو فحواه.
والسنة المقطوع
بها من جهة التواتر.
قال رحمهالله : فان ما يتضمنه خبر الواحد إذا وافقه مقطوع على صحته أيضاً ، وجب العمل به ،
وإنْ لم يكن ذلك دليلاً على صحة نفس الخبر ؛ لجواز أن يكون الخبر كذباً ، وإن وافق
السنة المقطوع بها.
ثم ذكر الإجماع
وقال : فإنه متى كان كذلك دلّ أيضاً على صحة متضمنة ، ولا يمكننا أيضاً أن نجعل
إجماعهم دليلاً على صحة نفس الخبر ؛ لجواز أن يكونوا أجمعوا على ذلك عن دليل غير
الخبر ، أو خبر غير هذا الخبر ، ولم ينقلوه ، استغناءً بإجماعهم على العمل به ،
ولا يدل ذلك على صحة نفس الخبر ، فهذه القرائن كلّها تدلّ على صحة متضمن أخبار
الآحاد ، ولا تدل على صحتها أنفسها ، لما بيّناه ، من جواز أن تكون الأخبار مصنوعة
، وإن وافقت هذه الأدلّة ، انتهى.
انظر كيف صرّح في
مواضع عديدة بأن موافقة هذه الأدلة لا توجب الصحة في نفس الخبر ، ولا يصير الخبر
بها صحيحاً ، وعلى هذا كافّة الأصحاب ، ومع ذلك كيف يجوز نسبة ذلك إليهم من غير
اكتراث ، ثم ترتيب الآثار عليها.
ومن الغريب ما في
تكملة الفاضل الكاظمي في ردّ من ذكر قولهم : صحيح الحديث من ألفاظ الوثاقة ما لفظه
: واعلم أنّ الصحة في لسان القدماء يجعلونها صفة لمتن الحديث ، على خلاف اصطلاح
المتأخرين ،
__________________
حيث يجعلونها صفة
للسند ، ويريدون أي : القدماء به ما جمع شرائط العمل ، إمّا من كونه خبر ثقة كما
هو في اصطلاح المتأخرين ، أو بكونه محفوفاً بقرائن تدلّ على العلم أو الظن بواقعيّة
مضمونه ، وهي كثيرة ، أكثرها اندرست في أمثال زماننا ، وهي إمّا موافقة ظاهر
الكتاب أو عمومه ، أو فحواه ، أو نصه ، أو مفهومه المخالف ، أو الشهرة عليه ، أو
رواية ، أو غير ذلك ممّا هو مسطور في الكتب الأُصولية ، ونبّه عليه الشيخ في مقدمة
الاستبصار .
قال الشيخ البهائي
في المشرق : كان المتعارف بينهم يعني : القدماء إطلاق الصحيح على كل حديث اعتضد
بما يقتضي اعتمادهم عليه ، واقترن بما يوجب الوثوق به والركون إليه ، وذلك أُمور . ثم أخذ
بتفاصيلها ، انتهى.
انظر كيف يضاد
قوله العلم أو الظن بواقعية مضمونه قول الشيخ في مواضع عديدة ، وكيف عدّ موافقة
ظاهر الكتاب من القرائن المندرسة! وإحالته على ما في الاستبصار توجب أيضاً عدّ
موافقة العقل والإجماع والسنة المتواترة منها! وهو أعرف بما قال. مع أن الشيخ أجمل
في أول كتابيه ما فصّله في العدة وغيرها ، وأشار إلى ذلك بقوله في أول الإستبصار ،
قبل ذكر أقسام الخبر والقرائن ـ : وأنا أُبين ذلك على غاية من الاختصار ، إذ شرح
ذلك ليس هذا موضعه ، وهو مذكور في الكتب المصنّفة في أُصول الفقه ، المعمولة في
هذا الباب .
وقد عرفت ما ذكره
في العدة .
__________________
وأمّا صاحب المشرق
فلم يذكر الموافقة المذكورة في عداد القرائن ، وإنّما عدّ أُموراً لا ريب في كونها
من الأمارات ، ولكن الشيخ مسؤول بذكر المستند لإطلاق الصحيح على الخبر المقترن
ببعض منها ، أو جملة منها لا تنافي مذهب المتأخرين.
والظاهر أنّ الشيخ
ومن تبعه اشتبه عليهم المعمول به بالصحيح ، ولا ملازمة بينهما كما عند المتأخرين ،
كالضعيف المنجبر ، والحسن عند من يرى حجيّته ، فلا بُدّ في المقام من ذكر موارد
أطلقوا الصحيح على خبر غير الثقة ، لمجرّد الاقتران ، وإلاّ فاعتمادهم ببعض
القرائن في مقام العمل لا ينهض لإثبات الدعوى.
(وأمّا
الثاني :) وهو إطلاقهم
الصحيح على خبر الثقة ؛ ولو من غير الإمامي كثيراً ، وفي موارد لا يبعد بعد
ملاحظتها دعوى الاطمئنان بانحصار مصطلحهم فيه ، فتنحصر الأعميّة في دخول الموثق في
الصحيح عندهم ، فله شواهد :
منها : ما في أول
الكافي ، وهو قوله رحمهالله : بالآثار الصحيحة عن الصادقين عليهمالسلام . وقد أوضحنا في الفائدة الرابعة أن المراد منها أخبار الثقات ، وله في باب ميراث
ابن أخ وجدّ كلام أوضح منه .
__________________
ومنها : ما في
الفقيه ، وأمّا خبر صلاة يوم غدير خم ، والثواب المذكور فيه ، فإن شيخنا محمّد بن
الحسن (رضى الله عنه) كان لا يصححه ، ويقول : إنّه من طريق محمّد بن موسى الهمداني
، وكان غير ثقة ، وكلّما لم يصححه ذلك الشيخ (قدس الله روحه) ولم يحكم بصحته من
الأخبار ، فهو عندنا متروك غير صحيح .
ولا يخفى على
المتأمل أنّ المراد من الصحيح في أول الكلام ما كان تمام رواته ثقات ، فيكون في
آخره كذلك ، مع أنّ غير الوثاقة ممّا عدّوه من أسباب الصحة ، كالوجود في الأصل ،
والمعروض على الإمام عليهالسلام والموافقة من الأُمور المحسوسة الغير المحتاجة إلى تبعيّة
الآخر ، والذي لا ضير في التبعيّة فيها معرفة الرجال ووثاقتهم ، وضبطهم وتثبتهم ،
خصوصاً لمثل الناقد الخبير محمّد بن الحسن بن الوليد ، الذي من سلم من طعنة فكأنّه
مرضيّ للكلّ.
ومنها : الفقرة
الثانية في قولهم : تصحيح ما يصح عنه. فإن المراد من الصحة في قولهم : « ما يصح
عنه » لا بُدّ وأن يكون من جهة اتصاف رجال السند مثلاً إلى ابن أبي عمير بالوثاقة
، لوضوح عدم قابلية السند إليه ، لاقترانه بما عدّوه من قرائن الصحة عندهم ، سوى
الوثاقة.
والسيد الجليل في
رسالة أبان كأنّه التفت إلى هذا فزاد في كلامه في
__________________
معنى الصحة عنه ،
بعد اتصاف السند بالوثاقة كما سبق قوله : أو إذا صحّ وظهر لهم صدور الحديث من
أحدهم ؛ حذراً من وجوب حمل الصحة في الفقرة الأُولى أيضاً عليه ؛ لركاكة التفكيك.
ولا يخفى أنّ
الصحة والظهور من غير جهة الوثاقة ، لا يكون إلاّ من جهة تكثّر الطرق إلى أحدهم ،
إلى حدّ التواتر أو ما يقرب منه ؛ وفيه من التكلّف ما لا يخفى ، خصوصاً مع حمل
الفقرة الأُولى أيضاً عليه ، رعاية للتطابق.
ومنها : قولهم في
ترجمة جماعة : صحيح الحديث ، كما مرّ في شرح المشيخة ، ويأتي توضيحه إن شاء الله
تعالى.
ومنها : ما في
التهذيب ، في باب التيمم ، في بحث المحتلم الخائف على نفسه من الغسل لشدة البرد ،
بعد إيراد حديث بسندين.
أولهما : محمّد بن
أحمد بن يحيى ، عن محمّد بن الحسين ، عن جعفر بن بشير ، عمّن رواه ، عن أبي عبد
الله عليهالسلام .
وثانيهما : سعد بن
عبد الله ، عن محمّد بن الحسين بن أبي الخطاب ، عن جعفر بن بشير ، عن عبد الله بن
سنان أو غيره عنه عليهالسلام .
قال : فأول ما فيه
أنه خبر مرسل منقطع الإسناد ؛ لأنّ جعفر بن بشير في الرواية الأُولى قال : عمّن رواه
، وهذا مجهول يجب اطراحه ؛ وفي الرواية الثانية قال : عن عبد الله بن سنان أو غيره
، فأورده وهو شاكّ فيه ، وما يجري هذا المجرى
__________________
لا يجب العمل به ،
ولو صحّ الخبر على ما فيه لكان محمولاً . إلى آخره.
ومنها : ما فيه في
باب حكم المسافر والمريض في الصيام ، بعد إيراد خبر سنده : الصفار ، عن عمران بن
موسى ، عن موسى بن جعفر ، عن محمّد بن الحسين ، عن الحسن بن علي بن فضال ، عن ابن
بكير ، عن عبد الأعلى مولى آل سام ، في الرجل. إلى آخره .
قال : فأول ما فيه
أنّه موقوف غير مسند إلى أحد من الأئمة عليهمالسلام وما كان هذا حكمه لا يعترض به الأخبار الكثيرة المسندة ،
ولو صحّ كان الوجه . إلى آخره.
ومنها : ما في
الاستبصار ، في باب من فاته الوقوف بالمشعر الحرام ، بعد إيراد خبرين ، في آخر سند
الأول : محمّد بن يحيى الخثعمي ، عن بعض أصحابه ، عن أبي عبد الله عليهالسلام. وفي آخر الثاني : عنه ، عنه عليهالسلام.
قال بعد رمي
الخثعمي بالعاميّة والاضطراب من جهة روايته تارة بلا واسطة وأُخرى بدونها ـ :
ويمكن على تسليمهما وصحتهما . إلى آخره.
ومنها : ما فيه ،
في باب ميراث ذوي الأرحام ، بعد نقل خبرين عن الفضل بن شاذان رحمهالله في قضاءٍ لعلي عليهالسلام ، أوّلهما : عن سويد بن غفلة.
قال : قال الفضل :
وهذا الخبر أصح مما رواه سلمة بن كهيل ، وساقه.
ثم قال : لأنّ
سلمة لم يدرك علياً عليهالسلام ، وسويد قد أدرك علياً عليهالسلام .
ومنها : ما في
الفهرست ، في ترجمة يونس بن عبد الرحمن بعد ذكر
__________________
الطرق إلى كتبه.
[قال] : وقال
محمّد بن علي بن الحسين : سمعت محمّد بن الحسن بن الوليد رحمهالله يقول : كُتب يونس بن عبد الرحمن التي هي بالروايات كلُّها صحيحة معتمد عليها
، إلاّ ما ينفرد به محمّد بن عيسى بن عبيد ، ولم يروه غيره .
إلى غير ذلك من
الموارد الصريحة في أنّ المناط في الصحة عندهم حالات نفس السند ، من غير ملاحظة
اقترانه بأمر خارجي.
ويوضحه ويدلّ عليه
أنّ الشيخ ذكر الحجّة من الخبر الواحد في كتاب العدّة في مواضع ، وليس فيه ذكر
للخبر الضعيف المنجبر ضعفه بالقرائن الخارجية ، فلو كان الضعيف المقترن فيها داخلاً
في صحيحهم لكان حُجّةً ، ومعه كان عليه أن يذكره ، مع أنّه أهمله.
فإنه رحمهالله قال في موضع : وأمّا ما اخترته من المذهب وهو أنّ خبر الواحد إذا كان وارداً
من طريق أصحابنا ، القائلين بالإمامة ، وكان ذلك مرويّاً عن النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم أو عن أحد من الأئمة عليهمالسلام ، وكان ممّن لا يطعن في روايته ، ويكون سديداً في نقله ،
ولم تكن هناك قرينة تدلّ على صحة ما تضمّنه الخبر لأنه إن كانت هناك قرينة تدلّ
على ذلك كان الاعتبار بالقرينة ، وكان ذلك موجباً للعلم ، ونحن نذكر القرائن فيما
بعد جاز العمل به ، والذي يدل على ذلك إجماع الفرقة المحقّة . إلى آخر ما تقدم
في الفائدة الرابعة .
وقريب منه ما ذكره
في موضع آخر.
ومن هنا أورد عليه
الشهيد الثاني رحمهالله في درايته حيث قال :
__________________
واختلفوا في العمل
بالحسن ؛ فمنهم من عمل به مطلقاً كالصحيح ، وهو الشيخ رحمهالله على ما يظهر من عمله ، وكلّ من اكتفى في العدالة بظاهر الإسلام ولم يشترط
ظهورها. ومنهم من ردّه مطلقاً وهم الأكثرون حيث اشترطوا في قبول الرواية الإيمان
والعدالة ، كما قطع به العلاّمة في كتبه الأُصولية ، وغيره.
والعجب أن الشيخ رحمهالله اشترط ذلك أيضاً في كتب الأُصول ، ووقع له في الحديث وكتب الفروع الغرائب ،
فتارة يعمل بالخبر الضعيف مطلقاً حتى أنّه يخصص به أخباراً كثيرة صحيحة حيث تعارضه
بإطلاقها . إلى أن قال : وأمّا الضعيف فذهب الأكثر إلى المنع عن
العمل به مطلقاً ، وأجازه آخرون ، مع اعتضاده بالشهرة رواية أو فتوى ، كما يعلم
مذاهب الفرق الإسلامية باخبار أهلها مع الحكم بضعفهم عندنا ، وإن لم يبلغوا حدّ
التواتر ، وبهذا اعتذر للشيخ رحمهالله في عمله بالخبر الضعيف ، وهذه حجّة من عمل بالموثق أيضاً.
وفيه نظر.
وقال في وجهه :
إنّ هذا يتمّ لو كانت الشهرة متحققة قبل زمن الشيخ رحمهالله والأمر ليس كذلك ، فإن من قبله من العلماء كانوا بين مانع
من خبر الواحد مطلقاً ، كالمرتضى والأكثر على ما نقله جماعة ، وبين جامع للأحاديث
من غير التفات إلى تصحيح ما يصحّ ، وردّ ما يردّ ، قال : فالعمل بمضمون الخبر
الضعيف قبل زمن الشيخ على وجه يجبر ضعفه ليس بمتحقق ، ولمّا عمل الشيخ بمضمونه في
كتبه الفقهية جاء من بعده من الفقهاء واتّبعه منهم عليها الأكثر تقليداً له . إلى آخر ما قال.
ومن مجموع كلامه
يظهر أنّ الضعيف المنجبر بالشهرة رواية كانت
__________________
أو فتوى غير داخل
في الصحيح عندهم ، وإنْ عمل به لِمَا ذَكَرَ ، بل الحسن أيضاً ، وإن كان فيما
ذَكَرهُ فيه نظر بيّن ؛ لكون أكثر ما عدّوه من الحسان داخلاً في قسم الصحاح عندهم
مع ملاحظة الشروط للوجه الذي سنتلوه عليك إن شاء الله تعالى في بعض الفوائد
الآتية.
وبالجملة فصريح
كلامه : أنّ ما اشتهر [ت] نسبته إلى القدماء في معنى الصحيح لا أصل له أصلاً ،
وأنّ الاقتران بالقرائن الخارجية لا مدخلية له في اتصاف الخبر بالصحة.
وأوضح ممّا ذكره رحمهالله هنا ، ما ذكره في أوّل الباب ، فإنه عرّف الصحيح بما هو المشهور ، وشرح قيود
التعريف ، وردّ القيدين الذين قيّده بهما العامة وهما : الشذوذ والعلّة ، وشرح
قيود تعريفهم ، ثم ذكر أنّه قد يطلق على سليم الطريق وإن اعتراه مع ذلك إرسال أو
قطع في كلام طويل مرّ بعضه سابقاً.
وليس في كلامه
إشارة إلى مذهب القدماء في الصحيح ، كما زعموا أنّه أعمّ مطلقاً أو من وجه من صحيح
المتأخرين ، أليس بغريب أن يتعرض في كلامه لكلام العامّة ويهمل كلام أصحابه ،
ومخالفة القدماء منهم فيه ، ولا يتعرض لصحته وسقمه ، فلو كان الصحيح عندهم غير
الصحيح عنده لتعرض له يقيناً.
ومثله الشهيد
الأول في أول الذكرى ، بل ظاهره فيما نقلناه عنه سابقاً حمل الصحيح في الإجماع
على ما هو عند المتأخرين فلاحظ.
ومن العجيب أنّ
سيّد المفاتيح رحمهالله قال : إن القدماء يحكمون بالصحة بأسباب لا تقتضي ذلك.
منها : مجرّد حكم
شيخهم بالصحة.
__________________
ومنها : اعتماد
شيخهم على الخبر.
ومنها : عدم منع
شيخهم عن العمل به.
ومنها : عدم منع
الشيخ عن روايته للغير.
ومنها : موافقته
للكتاب والسنة ، انتهى.
وقد عرفت نصّهم
على عدم كون موافقتهما من أسباب الصحة ، والثلاثة الاولى أخذها من كلام الصدوق في
العيون والفقيه ، كما مرّ في الفائدة الرابعة ، ومرجعها إلى الاتكال على تصحيح الغير ، وعليه عمل غالب
المتأخرين ، بل جلّ أهل عصرنا ، واعتماد الصدوق على تصحيح ابن الوليد ؛ المعلوم
حاله ، وعدم حاجته إلى تمييز المشتركات ، ومعرفته معاني ألفاظ الجرح والتعديل ،
وغير ذلك ؛ أهون من الاعتماد على من يحتاج إلى النظر إلى تلك الأُمور النظرية ، مع
تمكنه منه ، فان هذا تقليد محض ، وذاك اتكال على تزكيته ، مع أنّ الصدوق لم يطلق
في الأخيرين الصحيح على الخبر ؛ ومجرّد العمل والرواية لا يصحح ، فمن أين ينسب إلى
جميعهم ذلك؟
وأعجب منه ما ذكره
العالم الجليل السيّد صدر الدين فيما علّقه على رجال أبي علي ، في كلام له في هذا
المقام ـ [فقال] : نعم يرد عليه أنّ الصحيح في كلام القدماء بمعنى آخر ، فينبغي
التأمل في أنّ الصحيح بالمعنى المعروف فردّ منه أم لا ، انتهى.
فلم يرض بالاتحاد
ولا الأعميّة حتى احتمل التباين ، فيكون الصحيح عند القدماء خبر غير الثقة المقترن
بما ذكروا ، وهو كما ترى.
__________________
وممّا يؤيد أيضاً
ما ذكرنا أنّهم في مقام ذكر اعتبار ما أرادوا جمعه من الأخبار يقولون : إنّها
مرويّة عن الثقات ، هذا علي بن إبراهيم قال في أول تفسيره : ونحن ذاكرون ومخبرون
ما ينتهي إلينا ، ورواه مشايخنا ، وثقاتنا ، عن الذين فرض الله طاعتهم . إلى آخره.
وقال جعفر بن
قولويه ، في أول كامله : وقد علمنا أنّا لا نحيط بجميع ما روي عنهم في هذا المعنى
ولا غيره ، ولكن ما وقع لنا من جهة الثقات من أصحابنا (رحمهمالله برحمته) . إلى آخره.
وقال الصدوق في
أوّل المقنع : وحذفت الأسناد منه ، لئلا يثقل حمله ، ولا يصعب حفظه ، ولا يملّه
قاريه ، إذ كان ما أُبيّنه فيه موجوداً بيّناً عن المشايخ العلماء الفقهاء الثقات (رحمهمالله تعالى).
وقال الشيخ محمّد
بن المشهدي ، في أوّل مزاره : فاني قد جمعت في كتابي هذا من فنون الزيارات. إلى أن
قال : ممّا اتصلت به ثقات الرواة إلى السادات . إلى آخره ، إلى غير ذلك.
ثم لا يخفى أنّ
المحقق رحمهالله وإنْ كان من المتأخرين إلاّ أنّه آخر من تبع القدماء
اصطلاحاً ، ويعدّ منهم في هذا المقام ، لحدوث الاصطلاح الجديد كما قالوا من
العلاّمة ومن تأخر عنه ، وقد قال رحمهالله في المعارج : قد تقترن بخبر الواحد قرائن على صدق مضمونه ،
وإن كانت غير دالة على صدق الخبر نفسه ، لجواز اختلافه مطابقاً لتلك القرينة ،
والقرائن أربع :
إحداها : ان يكون
موافقاً لدلالة العقل ، أو لنص الكتاب خصوصه ، أو
__________________
عمومه ، أو فحواه
، أو السنة المقطوعة بها ، أو لما حصل الإجماع عليه . إلى آخره.
وكيف خفي عن هؤلاء
الأعلام كلامه ، حتى عدوّا موافقة الكتاب والسنة من أمارات صحّة الخبر ، وأظن وإن
كان الظن لا يغني من الحق شيئاً أنّه اشتبه مذهب الشيخ ومن وافقه سابقاً عليه ، أو
لاحقاً به ، ممّن يرى حجيّة الخبر الواحد المجرد عن القرائن الخارجية ، المتصف
ببعض الشروط الداخلية ؛ بمذهب السيّد والجماعة الذين منعوا من حجيّته إلاّ مع
اقترانه بما يقتضي العلم بصحّة مضمونه.
قال العلاّمة
الكراجكي منهم في مختصر كتاب التذكرة في أُصول الفقه لشيخه أبي عبد الله المفيد :
فأمّا خبر الواحد القاطع في العذر ، فهو الذي يقترن إليه دليل يفضي بالناظر فيه
إلى العلم بصحّة مخبره ، وربّما كان الدليل حجّة من عقل ، وربّما كان شاهداً من
عرف ، وربّما كان إجماعاً بغير خلف ، فمتى خلا خبر واحد من دلالة يقطع بها على
صحّة مخبره فإنه كما قدمناه ليس بحجّة ، ولا موجب علماً ولا عملاً على كلّ وجه ، انتهى.
والحاصل أنا نطالب
الجماعة الذين نصّوا بأنّ من الصحيح عندهم المقترن بأُمور خارجية ، وأنّه أعمّ من
الصحيح المصطلح من هذه الجهة ، وأرسلوه إرسال المسلمات ، بشاهدٍ يُصدِّق هذه
الدعوى ، ونصٍّ على ذلك من كلام أحد من القدماء ، وإلاّ فانّا في عذر من عدم قبوله
، مضافاً إلى ما ذكرنا مما يدلّ على خلافه ، وبالله نستعين.
المقام
الثاني
اعلم أنّ القرائن
التي بها يصير الخبر الواحد حجّة إمّا داخليّة ، أو خارجية.
__________________
(ونعني
بالأُولى :) الوثاقة بالمعنى
الأعم ، أو العدالة بالمعنى الأعم ، أي عدالة كلّ راوٍ على مذهبه ، ويعبر عنها
أيضاً بالوثاقة بالمعنى الأعم أو بالمعنى الأخص ، فيدخل فيها الإيمان على اختلاف
المذاهب ، وغيرها من الضبط والتثبّت.
(وبالثانية
:) ما عدّه في مشرق الشمسين
والمفاتيح وغيرهما في هذا المقام.
(أمّا
الأُولى :) فإذا اتصف راويها
[بها] ودخلت روايته في صنف الحجّة ، فيمكن الحكم بصحّة حديثه من جهته مطلقاً ،
سواء كان صاحب كتاب أو لا ، وسواء اطلع هذا الحاكم برواياته أو بعضها ، أو لم يقف
على حديث واحد من أحاديثه ، فيجوز أن يقول : كلّما رواه زرارة عن الإمام عليهالسلام فهو صحيح ، أو كلّما رواه الحسين بن سعيد كذلك ، إذا كان من بعده مثله ، وهذا
واضح.
ومن ذلك قول أبي
محمّد العسكري عليهالسلام لأحمد بن إسحاق كما في الكافي ـ : « العمري وابنه ثقتان ،
فما أدّيا إليكَ عنّي فعنّي يؤديان ، وما قالا لك فعني يقولان ، فاسمع لهما
وأطعهما فإنّهما الثقتان المأمونان » .
(وأمّا
الثانية :) فلا يمكن أن يحكم
بحديث واحد من رأو إلاّ بعد الوقوف على اقترانه بها ، لأنّها كلّها أوصاف لنفس
الخبر ، وما لم يكن الخبر معيّناً معلوماً لا يمكن العلم باتصافه بها ، فلا يمكن
أن يقال في حقّ رأو غير مصدق قوله في نفسه : إنّ كلّما رواه صحيح ، أي مقترن بها ،
لأن العلم بالاقتران إن كان من جهة إخباره فهو غير مصدّق فيه ، وإن كان من جهة
اطلاعه فالمفروض عدمه.
نعم يجوز الحكم
بصحة أحاديثه المعلومة المحصورة في كتاب ، أو عند رأو سمعها منه ، وغير ذلك ممّا
يمكن معه الاطلاع على الاقتران
__________________
وعدمه ، وهذا
أيضاً واضح لا سترة فيه.
ومن ذلك ما رواه
الشيخ في كتاب الغيبة : أنه لمّا عمل محمّد بن علي الشلمغاني كتاب التكليف ، قال
الشيخ يعني : أبا القاسم الحسين بن روح (رضى الله عنه) ـ : اطلبوه إليّ لأنظره ،
فجاؤا به فقرأه من أوله إلى آخره. فقال : ما فيه شيء إلاّ وقد روي عن الأئمة عليهمالسلام ، إلاّ موضعين أو ثلاثة فإنه كذب عليهم في روايتها لعنه الله .
إذا عرفت ذلك
فنقول : إذا أعرضنا عن المقام الأول ، وسلمنا من الجماعة أعَميّة صحيح القدماء ،
وأنّه قد يكون من الجهة الأُولى ، وقد يكون من الجهة الثانية ، فلا بُدّ لنا أيضاً
في المقام الحكم بكون المراد من الصحيح الصحيح من الجهة الأُولى لوجهين :
(الأول
:) أنّ العصابة
حكموا بصحة كلّ ما صحّ عن هؤلاء من غير تخصيص بكتاب أول أصل أو أحاديث معينة.
وبالجملة الكل
حكموا بتصحيح الكل ، وما صح عنهم غير محصور ، لعدم انحصار أحاديثهم بما في كتبهم ،
خصوصاً الطبقة الأُولى والثانية ، ولا بما عند رأو معلوم ، ومع ذلك لا يجوز أن
يكون السبب الجهة الثانية كما عرفت.
(الثاني
:) أنّ ذلك قريب من
المحال بحسب العادة ، لأن جلّ أحاديثنا الموجودة تنتهي إلى هؤلاء ، والله العالم
بما لم يصل منها إلينا ، هذا محمّد ابن مسلم أحد الستة الأُولى ، روى الكشي عن
حريز عنه ، قال : ما شجرني رأي قطّ إلاّ سألت عنه أبا جعفر عليهالسلام حتى سألته عن ثلاثين ألف حديث ، وسألت أبا عبد الله عليهالسلام عن ستة عشر ألف حديث .
هذه ستّة وأربعون
ألف حديث أجوبة مساءلة ، وهي أزيد من تمام
__________________
أحاديث الكتب
الأربعة والله أعلم بسائر أحاديثه ، ولا أظنّ أنّ أحاديث زرارة تنقص من أحاديثه ،
وهو الذي قال في حقّه أبو عبد الله عليهالسلام : « لولا زرارة لظننت أن أحاديث أبي ستذهب » وهكذا حال أغلب
الجماعة كما لا يخفى على من تأمل حقّ التأمل في تراجمهم وفي الجوامع.
والمراد بالعصابة
: الفرقة الشيعة الإمامية من أصحابهم عليهمالسلام ، ومن يليهم. والتعبير عنهم بها لعلّةٍ تبعاً لأبي عبد
الله الصادق عليهالسلام فيما ذكره في رسالته إلى أصحابه التي أمرهم بمدارستها ،
والنظر فيها ، وتعاهدها والعمل بها ، فكانوا يضعونها في مساجد بيوتهم ، فاذا فرغوا
من الصلاة نظروا فيها ، فإنه عليهالسلام خاطبهم فيها بقوله : « أيّتها العصابة المرحومة المفلحة ،
أو أيتها العصابة المرحومة المفضلة ، أو أيتها العصابة الحافظ الله لهم أمرهم » وغير ذلك.
وفي باب ميراث ابن
أخ وجدّ ، من الكافي بعد ذكر أخبار تخالف ما رواه في أول الباب قال : وهي أخبار
صحيحة ، إلاّ أنّ إجماع العصابة أنّ منزلة الأخ. إلى آخره. ثم ذكر خبراً آخر ،
وقال : وليس هذا أيضاً ممّا يوافق إجماع العصابة . إلى آخره.
وقال النجاشي في
ترجمة أبي غالب أحمد بن محمّد بن سليمان الزراري ـ : وكان أبو غالب شيخ العصابة في
زمنه ووجههم .
وقال أبو علي
محمّد بن همام في أول كتابه التمحيص ـ : لمّا رأيت ما شملني والعصابة المهتدية من
الاختبار واللأواء . إلى آخره.
__________________
وفي أمالي الشيخ ،
بإسناده عن عبد الله بن الوليد ، قال : دخلنا على أبي عبد الله عليهالسلام في زمن مروان ، فقال : «
ممّن أنتم »؟ فقلنا : من أهل الكوفة. قال : « ما من البلدان أكثر محبّاً لنا من
أهل الكوفة ، ولا سيما هذه العصابة » ، الخبر.
قال المجلسي : هذه
العصابة : أي الشيعة فإنّها أخص .
وبالجملة فالمراد
منها في المقام حَمَلة الآثار ، ونقّاد الأخبار ، وهم في ذلك العصر خلق كثير وجمّ
غفير منتشرون في البلدان متفرّقون في الأمصار ، فاحتمال اطلاع كلّ واحد منهم على
جميع أحاديث كلّ واحد من الجماعة وعلمه باقتران كلّ واحد منها بإحدى القرائن
المذكورة ، ثم اطلاع الشيخ الكشي وشيخه الآخر على اطلاع كل واحد منهم عليها ، فاسد
عند كلّ من له أدنى حظّ من البصيرة.
وأمّا ما قيل :
إنّه قد يقع الإجماع على صحة أخبارٍ إذا قوبلت وعلم من الخارج صدقها ومطابقتها
للواقع ، أو علم مطابقة كثير منها بنحو ظنّ أو قطع بمطابقة الباقي ، فهو كسابقه في
الفساد ، خصوصاً نسبة الحدس إلى العصابة ، حيث فتشوا بعض أخبار الجماعة فوجدوها
صحيحة ، فقاسوا باقيها ، وفي قصّة كتاب الشلمغاني كفاية لبطلان هذا القياس ، وعدم
حصول الظن ، فضلاً عن القطع بصحة الباقي ، لمجرّد الوقوف على صحّة جملة منها.
هذا ، وأمّا إنْ
كان السبب في حكم العصابة بصحّة أحاديث الجماعة كونهم كما استظهرناه من العدّة من الذين عرفوا
بأنّهم لا يروون ولا يرسلون
__________________
إلاّ عن ثقة ، فهو
أمر ممكن يسهل معرفته ، كما اعترف به المشهور ، بل ادعى عليه الإجماع في خصوص ابن
أبي عمير ، أو هو مع أخويه صفوان والبزنطي.
وقد شرحنا في
ترجمة ابن أبي عمير في (رسز) كيفية معرفة الأصحاب ذلك ، وأجبنا عن بعض الشبهات في
المقام ، وذكرنا وجه الحجيّة بما لا مزيد عليه ، ولا بُدّ للناظر من المراجعة إليه
، وقد اتفق ذلك لبعضهم بالنسبة إلى بعض الرواة.
ففي الفهرست في
ترجمة علي بن الحسن الطاطري : كان واقفياً شديد العناد في مذهبه ، قال : وله كتب
في الفقه ، رواها عن الرجال الموثوق بهم وبرواياتهم ، فلأجل ذلك ذكرنا .
قال المحقق السيّد
العاملي بعد نقل هذه العبارة ـ : عليّ واقفي ، فيعلم أنّه لو لم يكن كتبه عن
الثقات لم يروها ، وأنت تدري أنّ مجرّد كونها عن الثقات لا يكفي في جواز روايتها ،
إلاّ أن يعلم صدقه فيها ، وليس العلم بالصدق لمجرد كونه ثقة ، لأنه لا يصلح حصر
الرواية حينئذ عنه في كونه لا يروي إلاّ عن الثقات.
وبالجملة نريد بذلك
التنبيه على أن أصحاب الإجماع قد لا يكون الإجماع على التصحيح لوثاقتهم بل لكونهم
رووا ما علم صحّته من الخارج ، انتهى.
قلت : شدّة عناد
علي في مذهبه تقتضي الإعراض والاجتناب عنه ، وعن أمثاله ، ولكن الأصحاب أُمروا
بأخذ ما عندهم من الحقّ ، وعدم الاعتناء إلى عنادهم في هذا المقام.
ففي أصل زيد
الزراد عن جابر الجعفي قال : سمعت أبا جعفر عليهالسلام
__________________
يقول : « إنّ لنا
أوعية نملؤها علماً وحكماً ، وليست لها بأهل فما نملؤها إلاّ لتنقل إلى شيعتنا ،
فانظروا إلى ما في الأوعية فخذوها ، ثم صَفُّوها من الكدورة ، تأخذونها بيضاء
نقيّة صافية ، وإيّاكم والأوعية فإنّها وعاء سوء فتنكبوها ».
وقال زيد : سمعت
أبا عبد الله عليهالسلام يقول : « اطلبوا العلم من معدن العلم ، وإيّاكم والولايج فهم
الصَّدَّادُون عن سبيل الله » ، ثم قال : « ذهب العلم وبقي غَبرَات العلم في أوعية
سوء ، واحذروا فإن في باطنها الهلاك ، وعليكم بظاهرها فإن في ظاهرها النجاة »
والمراد بالكدورة
والباطن هو رأيهم وتأويلاتهم في الأحاديث ، كما أشار إليه الإمام العسكري عليهالسلام بقوله : « خذوا ما رووا وذروا ما رأوا » بالنسبة إلى كتب بني فضّال ، وأبو القاسم بن روح بالنسبة
إلى كتب الشلمغاني ، فأراد الشيخ إظهار عدم عصبيّته في المقام ، وعدم عنادة للحق
الذي وجده عنده ، وظهر صدوره عنهم عليهمالسلام بوثاقته ، ووثاقة وسائطه إليهم عليهمالسلام المعلوم عند الشيخ ، لسهولة اطلاعه عليها ، لمحصوريتهم في كتبه التي أشار
إليها أو لإخباره بوثاقتهم ، كما شرحنا مثله في ترجمة ابن أبي عمير .
وهذا ممّا يؤكد
كون سبب الإجماع على الصحة أيضاً وثاقة الوسائط ، فضلاً عن وثاقتهم التي صرّح بها
السيّد المؤيد في كلامه الذي نقلناه عنه سابقاً .
__________________
وكيف كان فصريح
الشيخ أنّ سبب النقل بل الاعتماد وثاقة الوسائط ، لا العلم بالصحة من الخارج ،
فأين وجه التنبيه؟
ثم ان السيد
المحقق الكاظمي في العدة بعد استدلاله على وثاقة الجماعة بما ذكرناه في الوجه
الثاني قال : ومن الناس من تجاوز عن هذا المقام ، فزعم أنّ الإجماع على تصحيح ما
يصح عن هؤلاء كما قضى بوثاقتهم فهو قاض بوثاقة من يروون عنه ، وهذا خطأ ، فإن
الاتفاق على وثاقة رأو وصحّة كلّ ما يرويه لا يستلزم أن لا يروي إلاّ عن ثقة ، بل
أقصاه أن لا يروي إلاّ ما ثبت لديه ولو بالقرائن ، نعم لو حكموا بأنه لا يروي إلاّ
عن ثقة كما اتفق ذلك لبعض هؤلاء كصفوان وابن أبي عمير والبزنطي لتم ، بلى اللهم
ربّما كان في رواية الثقة الجليل عن إنسان نوع اعتبار له ، انتهى.
(وفيه
أولاً :) أنّ الاستبعاد
الذي اعترف به في نفس الجماعة آت هنا ، وإن لم يكن بتلك المرتبة ، والمدار في
الرجال على الظنون.
(وثانياً
:) ما مرّ من أنّ
إطلاق الصحة على الخبر من غير جهة وثاقة رجال سنده ولو بالمعنى الأعمّ غير معلوم
بل الظاهر عدمه .
(وثالثاً
:) ما مرّ من أنّ
نفس مطابقة أخبار رأو لما علم من الخارج صحّته من أمارات الظن بالوثاقة ، فراجع.
(ورابعاً
:) ما مرّ من مشاركة
الجماعة للثلاثة في عدم الرواية إلاّ عن الثقة على ما يظهر من العدة .
__________________
فتحصل من جميع ما
ذكرناه قوّة القول بدلالة الإجماع المذكور على وثاقة الجماعة ، ومن بعدهم إلى
المعصوم ، مطابقة بناء على ما حققنا في المقام الأول ، أو التزاماً
على مسلك المشهور ، وإن استوهنه جماعة من الأعلام وينبغي التنبيه على أُمور :
الأول
: قال السيد الجليل
في رسالة أبان : إن قلت : المراد من الوثاقة المستفادة من الإجماع إمّا معناها
الأخص ، أي : الإمامي العادل الضابط ، أو الأعمّ وعلى التقديرين : لا ، ثم دلالة
الإجماع عليها :
(أمّا
الأول :) فلظهور أنّ جماعة
ممّن ادعى الإجماع في حقهم حكم بفساد عقيدتهم ، كعبد الله بن بكير ، والحسن بن علي
بن فضال ، فقد حكم شيخ الطائفة وغيره بفطحيتهما ، وحكى الكشي عن
محمّد بن مسعود : عبد الله بن بكير ، وجماعة من الفطحية ، هم فقهاء أصحابنا ، منهم
: ابن بكير ، وابن فضال يعني الحسن بن علي بن فضال وكذا أبان بن
عثمان ، فقد تقدمت حكاية ناووسيّته ، وعثمان ابن عيسى فقد حكم شيخ الطائفة بوقفه ، ودلّت عليه
جملة من الروايات .
(وأمّا
الثاني :) فلأنه لو دلّ
عليه لزم توثيقهم لكلّ من ادَّعى الإجماع في حقه ، وهو باطل لعدم توثيقهم لأبان بن
عثمان وعثمان بن عيسى ، ومنه يظهر أن التوثيق فيمن وثقوه ليس لأجل الإجماع بل من
غيره ، ومنه يظهر عدم دلالة الإجماع عليه.
(قلنا
:) نختار الأول ،
فنقول : لا إشكال في المذكورين في الطبقة
__________________
الأُولى ، كما لا
يخفى وكذلك في المذكورين في الثالثة ، بناء على اعتقاد المدعي للإجماع وهو الكشي ،
وإنما ذكر ابن فضال وعثمان بن عيسى حاكياً عن البعض ، وأمّا من ذكر
في الطبقة الثانية فكذلك في غير ابن بكير وأبان بن عثمان كما لا يخفى ، وأمّا
فيهما فيجاب بمثل ما ذكر إذ لم يظهر من الكشي الاعتراف بفساد عقيدتهما ، بل إنّما
حكاه عن ابن مسعود وابن فضال ، بل هو التحقيق بالنسبة إلى أبان بن عثمان ، وحُكم
غيره بذلك لا يضرّ فيما نحن بصدده في دلالة كلامه عليه ، وعلى فرض التسليم نقول :
أنّ المدعى ظهور العبارة فيما ذكر ، وثبوت خلافه في بعض المواضع لدلالة أقوى غير
مضرّ ، وهذا كما يقال : ان لفظ ثقة تدل على كون الممدوح به إماميّاً عادلاً ، ومع
ذلك كثيراً ما يوصف من فسدت عقيدته بذلك ، كما لا يخفى.
فالتحقيق دلالته
على الوثاقة ، بل أعلى مراتبها ، وتظهر الثمرة في معروف بن خرّبوذ ، فإنه لم يوثق
في كتب الرجال صريحاً ، وإنْ ذكروا له مدحاً ، فإنه على المختار من دلالة الإجماع على
الوثاقة يكون حديثه معدوداً من الصحاح ، بخلافه على غيره فيكون حسناً ، وكذا الحال
في أبان ابن عثمان وعثمان بن عيسى ، فإنه على المختار يعدّ حديثهما موثقاً أو
صحيحاً ، بخلافه على غيره فلا يكون مندرجاً تحت الأقسام الثلاثة المذكورة.
وأنت إذا تصفحت
كلمات المحققين من المتأخرين السالكين إلى مراعاة هذا الاصطلاح ، وجدتهم مطبقين في
الحكم بكون حديث معروف ابن خرّبوذ صحيحاً ، وأبان بن عثمان وعثمان بن عيسى صحيحاً
أو موثقاً ، وهو يرشدك إلى ما اخترناه من دلالة الإجماع على الوثاقة فلا تغفل ، انتهى.
__________________
ولقد أجاد فيما
أفاده (طاب ثراه) وقد أوضحنا في ترجمة عثمان في (قمد) أنه كان مستقيماً
جليلاً ، ثم وقف ثم تاب ، ونظيره في الأعاظم ما لا يحصى ، وإن فارقهم من جهة زيادة
أيام انحرافه ظاهراً ، ولكن التوبة تغسل درنها.
وأمّا ابن فضال
فلعل رجوعه في آخر عمره كما عليه المحققون وتقريره ما له عند الرواة من الأحاديث ،
وما عنده من مؤلفاته ، يُخْرِجُ رواياته عن روايات الفطحية ، مع ما في الفهرست والخلاصة وغيرهما من جلالة
قدره ، وعظم منزلته ، وزهده ، وورعه ووثاقته ، وما روي في بني فضال وهو من
عُمَدِهم.
وأمّا أبان ففي ما
في الرسالة من شرح حاله غني للناظر ، مضافاً إلى ما مرّ عن المفيد رحمهالله .
الثاني
: إنّ ديدن أعاظم
أصحاب الأئمة عليهمالسلام ، وفقهائهم الذين كانوا مرجعاً للفتوى بأمرهم عليهمالسلام ، خصوصاً أو عموماً كان على نقل كلامهم عليهمالسلام ولو على نحو الإفتاء ، وما كانوا يفتون إلاّ بما سمعوا
منهم أو رووه ، فتصديق العصابة للجماعة وانقيادهم لهم في فقههم عبارة أُخرى عن
اعترافهم بصحة ما يقولون ويفتون ، وما كانوا يفتون إلاّ بما رووه بلا واسطة أو
معها ، وهذا عين حكمهم بصحة ما يصح عنهم ، ولذا لم يفرّق أهل النظر من الأصحاب بين
الطبقة الأُولى والأخيرتين.
فقال المحقق الشيخ
حسن في المنتقى في كلام له ـ : وقد قَويَ الوهم في هذا الباب على بعض من عاصرنا ،
فاعتمد في توثيق كثير من المجهولين على صحّة الرواية عنهم ، واشتمالها على أحد
الجماعة الذين نقلوا الإجماع على
__________________
تصحيح ما يصح عنهم
، وهم ثمانية عشر رجلاً ذكرهم الكشي . إلى آخره.
وقال المحقق
الداماد في الرواشح كما مرّ ـ : قد أورد أبو عمرو الكشي في كتابه جماعة أجمعت
العصابة على تصحيح ما يصحّ عنهم ، والإقرار لهم بالفقه . إلى آخره.
ومرّ عن الوافي
قوله بعد نقل ما في الكشي في الطبقات ـ : قد فهم جماعة من المتأخرين من قوله أجمعت
العصابة ، أو الأصحاب على تصحيح ما يصح عن هؤلاء ، الحكم بصحة الحديث المنقول عنهم
. إلى آخره.
وبذلك صرّح التقي
المجلسي في أول شرح الفقيه .
وقال السيّد الأجل
بحر العلوم :
قَدْ أجْمَعَ
الكل على تصحيح ما
|
|
يَصحُّ عَن
جَماعةٍ فَلْيُعْلَما
|
وَهُمْ أُولوا
نَجَابَةٍ ورِفعَهْ
|
|
أرَبَعةٌ
وَخَمْسَةٌ وَتِسْعَهْ
|
فَالسِّتة
الاولى مِنَ الأمجاد
|
|
أربعة مِنْهُمْ
مِن الأوْتَادِ
|
زُرَارة كذا
بَرِيد قَدْ أتى
|
|
ثُمَّ محمّد
وَلَيْث يَا فَتى
|
كَذا الفُضَيْل
، بَعْدَهُ مَعْرُوف
|
|
وَهُوَ الذي مَا
بيْنَنَا مَعْرُوفُ
|
والسِّتة
الوُسْطَى أُولوا الفَضَائِلِ
|
|
رُتْبَتُهم
أدْنى مِن الأوَائِلِ
|
جَمِيل الجَمِيل
مَعْ أبان
|
|
والعَبْدَلانِ
ثُمّ حَمّادَانِ
|
والسّتة الأُخرى
هُمْ صفوانُ
|
|
ويونسٌ عليهم
الرضوانُ
|
ثُمَّ ابنُ
مَحْبوبِ كذا محمّدُ
|
|
كَذاكَ عَبدُ
اللهِ ثُمَّ أحْمَدُ
|
__________________
وفي عدّة المحقق السيّد
محسن الكاظمي : ثم أن هنا أمارات تدل على وثاقة الراوي وأُخرى تدلّ على مدحه.
فمن الاولى :
اتفاق الكلمة على الحكم بصحة ما يصح عنه ، كما اتفق ذلك في جماعات من الأوائل
والأواسط والأواخر ، وهو قولهم : ان العصابة أجمعت على تصحيح ما يصح عنهم . إلى آخره.
وقال الأُستاذ في
فوائد التعليقة : منها قولهم : أجمعت العصابة على تصحيح ما يصحّ عنه ، واختلف في
بيان المراد. إلى أن قال : بعد استظهار الوثاقة منه بمعناها الأعم فلا يقدح نسبة
بعضهم إلى الوقف وأمثاله ، نعم النسبة إلى التخليط كما وقعت في أبي بصير يحيى
الأسدي ربّما تكون قادحة ، انتهى.
والأسدي من الستة
الاولى إلى ، غير ذلك من الكلمات الصريحة في اتحاد مفاد ما في الطبقات الثلاث.
ولكن السيد الجليل
في رسالة أبان فرّق بين التصديق والتصحيح ، فقال بعد اختيار مذهب المشهور ـ : إن
قلت : إنّ هذا إنّما يتمّ فيما ذكر في الطبقة الثانية والثالثة ، وأمّا في الطبقة
الاولى فلا ، إذ المذكور فيها تصديقهم لا تصحيح ما يصح عنه ، فكما يكون هذا ظاهر
في صحة المروي يكون ذلك ظاهراً في صحة الرواية والأخبار ، فكما يمكن إرجاعه إليه
يمكن العكس ، وإلاّ فما الوجه في الاختلاف؟
(قلت
:) الظاهر أنّ هذا
الاختلاف دليل على المعنى الذي اخترناه.
(توضيح
المرام :) إنّ نشر الأحاديث
لمّا كان في زمن الصادقين عليهماالسلام ، وكان المذكور في الطبقة الاولى من أصحابهما كانت روايتهم
غالباً عنهما من غير واسطة ، فيكفي للحكم بصحة الحديث تصديقهم كما لا
__________________
يخفى ، وأمّا
المذكور في الطبقة الثانية والثالثة فعلى ما ذكره لمّا كان من أصحاب الصادق
والكاظم والرضا عليهمالسلام وكانت رواية الطبقة الثانية عن مولانا الباقر عليهالسلام على ما ذكره مع الواسطة ، والطبقة الثالثة كذلك بالنسبة إلى الصادق عليهالسلام أيضاً ، ولم يكن الحكم بتصديقهم كافياً في الحكم بصحة الحديث ما اكتفى بذلك ،
ولذا قال : أجمعت العصابة على تصحيح ما يصح عنهم.
ولمّا تحقق رواية
كلّ من في الطبقة الثانية عن مولانا الصادق عليهالسلام من غير واسطة ، وكذلك الطبقة الثالثة بالنسبة إلى سيّدنا
الكاظم والرضا عليهماالسلام أتى بتصديقهم أيضاً.
(والحاصل
:) أنّ التصديق فيما
إذا كانت الرواية عن الأئمة عليهمالسلام من غير واسطة ، والتصحيح إذا كانت معها فلا تغفل ، انتهى.
(وفيه
:) مضافاً إلى ما
فيه من التكلّف ؛ ومخالفة الجماعة ، وصحة إطلاق الصحة على رواية الثقة عن المعصوم
بلا واسطة ، كما قالوا في ترجمة يحيى بن عمران الحلبي : روى عن أبي عبد الله وأبي
الحسن عليهماالسلام ثقة ثقة ، صحيح الحديث ، ومثله في أبي الصلت الهروي كما يأتي أن رواية الطبقة
الأُولى عن الصادقين عليهماالسلام مع الواسطة ، وعن آبائهما الأطيبين عليهمالسلام كثيرة ، وإن كانت قليلة بالنسبة إلى غيرها ، وعلى ما
__________________
أسَّسه رحمهالله تخرج تلك الأحاديث عن هذه القاعدة ، لعدم دخولها في ضابطة التصديق لكونها مع
الواسطة ، ولا في التصحيح لكونهم من الطبقة الأُولى ، ولا أظن أحداً يلتزم بهذا
على اختلاف مشاربهم ، وأظن الذي أوقعه في هذا المضيق كلام الشيخ البهائي في المشرق
حيث قال في عداد القرائن : ومنها وجوده في أصل معروف الانتساب إلى أحد الجماعة
الذين أجمعوا على تصديقهم كزرارة ، ومحمّد بن مسلم ، والفضيل. أو على تصحيح ما يصح
عنهم كصفوان بن يحيى ، ويونس بن عبد الرحمن ، وأحمد ابن محمّد بن أبي نصر ، انتهى.
(الثالث
:) ان ما ذكرنا من
الوجه في عدم جواز الحكم بصحة حديث رأو على الإطلاق إلاّ من جهة وثاقته ووثاقة من
بعده إلى المعصوم عليهالسلام ؛ وفساد احتمال كونه من جهة القرائن جار في قولهم في بعض
التراجم ـ : صحيح الحديث ، ولا فرق بينهم وبين أصحاب الإجماع إلاّ من جهة الإجماع
في هؤلاء دونهم ، وهم جماعة أيضاً :
[١] إبراهيم بن
نصر بن القعقاع الجعفي ، روى عن أبي عبد الله وأبي الحس عليهماالسلام ثقة ، صحيح الحديث .
[٢] أبو عبد الله
أحمد بن الحسن بن إسماعيل بن شعيب بن ميثم
__________________
التمار الكوفي ،
ثقة ، صحيح الحديث .
[٣] أبو حمزة أنس
بن عياض الليثي ، ثقة ، صحيح الحديث .
[٤] أبو سعيد جعفر
بن أحمد بن أيوب السمرقندي ، صحيح الحديث .
[٥] الحسن بن علي
بن بقاح الكوفي ، ثقة مشهور ، صحيح الحديث .
[٦] الحسن بن علي
بن نعمان الأعلم ، ثقة ثبت ، له كتاب نوادر ، صحيح الحديث .
[٧] سعد بن طريف ،
صحيح الحديث .
[٨] أبو سهل صدقة
بن بندار القمي ، ثقة ، صحيح الحديث .
[٩] أبو الصلت
الهَرَوي ، عبد السلام بن صالح ، روى عن الرضا عليهالسلام ثقة ، صحيح الحديث .
[١٠] أبو الحسن
علي بن إبراهيم بن محمّد الجَوّاني ، ثقة ، صحيح الحديث .
[١١] النضر بن
سُوَيد الكوفي ، ثقة ، صحيح الحديث .
__________________
[١٢] يحيى بن
عمران بن علي بن أبي شعبة الحلبي ، روى عن أبي عبد الله وأبي الحسن عليهماالسلام ثقة ثقة ، صحيح الحديث .
[١٣] أبو الحسين
محمّد بن جعفر الأسدي الرازي ، كان ثقة ، صحيح الحديث .
أمّا دلالة قولهم
: صحيح الحديث على وثاقة من قيل في حقّه ذلك فهو صريح جماعة.
قال الشهيد الثاني
في بداية الدراية وشرحها : ألفاظ التعديل : عدل ثقة. إلى أن قال : وكذا قوله : وهو
صحيح الحديث ، فإنه يقتضي كونه ثقة ضابطاً ، ففيه زيادة تزكية .
وهو ظاهر سبطه في
شرح الإستبصار في شرح قوله عليهالسلام : الكرّ من الماء نحو حبّي هذا .
وصريح الفاضل
النحرير الشيخ عبد النبيّ الجزائري في حاوي الأقوال .
والمحقق البحراني
الشيخ سليمان في البلغة ، فإنهما عدّا جعفر السمرقندي من الثقات.
وعلى ما أسسناه
فالدلالة واضحة ، إلاّ أنّ الثمرة في هذا المقام منحصرة في السمرقندي ، وابن طريف
، والباقي كما عرفت نصّ عليهم بالوثاقة ، إنّما الكلام في دلالته على وثاقة من
بعده ، وهو أيضاً ظاهر على ما
__________________
ذكرنا هنا وفي (رنط)
في ترجمة القاسم بن سليمان ، وفي الفائدة الرابعة .
وظاهر المحقق
الداماد مسلميّته عند أهل الفن ، قال في الرواشح : هل رواية الثقة الثبت عن رجل
سمّاه تعديل؟ صحّ ما في الشرح العضدي : أنّ فيه مذاهب.
أوّلها : تعديل ،
إذ الظاهر أنّه لا يروي إلاّ عن عدل.
الثاني : ليس
بتعديل ، إذ كثيراً نرى من يروي ولا يفكر ممّن يروي.
وثالثها : وهو
المختار ، إن علم من عادته أنّه لا يروي إلاّ عن عدل فهو تعديل ، وإلاّ فلا .
وثقة صحيح الحديث
في اصطلاح أئمة التوثيق والتوهين من أصحابنا (رضوان الله تعالى عليهم) تعبير عن
هذا المعنى ، انتهى.
وظاهره كون الكلمة
اصطلاحاً في ذلك إذا وقعت بعد التوثيق.
وظاهر العلاّمة
الطباطبائي تصديقه ، فإنه نقله عنه في بعض فوائد رجاله ، ولم يورد عليه
بشيء.
ومع الغض ففي
إطلاق الحديث المعلوم من عدم عهد فيه يقيده في أحاديث محصورة كفاية في عدم جواز
الحكم بالصحة من جهة القرائن كما مرّ .
نعم لو وجد ما يجب
معه الحمل على العهد يسقط عن الدلالة كما قالوا في الحسين بن عبيد الله السعدي :
له كتب صحيحة الحديث ، وفي
__________________
النجاشي في خصوص
ابن الأعلم ، وكذا في أبي الحسين الأسدي فإنه قال : كان ثقة صحيح
الحديث ، إلاّ انه روى عن الضعفاء ، فلا بُدّ من الحمل على الموجود في كتابه ، مع أنّ اختلاف
الاعتقاد في الوثاقة والضعف غير عزيز في الأقدمين كما في المتأخرين.
واعلم أنه قال
النجاشي : الحسن بن علي بن النعمان ، مولى بني هاشم ، أبوه علي بن النعمان الأعلم
ثقة ، ثبت ، له كتاب نوادر ، صحيح الحديث كثير الفوائد .
قال السيّد في
الرجال الكبير بعد نقله ، ونقل ما في الخلاصة ـ : وقد قيل أن ما في الخلاصة
والنجاشي يحتمل عود التوثيق فيهما إلى الأب ، وربّما استفيد توثيقه من وصف كتابه
بأنّه صحيح الحديث ، وفيهما نظر. إلى أن قال : ثم لا يخفى أنّ وصف الكتاب بكونه
صحيح الحديث إنّما يقتضي الحكم بصحة حديثه إذا علم أنه من كتابه ، لا الحكم بصحة حديثه
مطلقاً ، كما هو مقتضى التوثيق ، على أن ظاهر الجماعة الحكم بصحة حديثه مطلقاً
والله أعلم ، انتهى.
وفيه تنصيص
بالمطلب الأول ، وظهور في الثاني ، فتأمّل.
__________________
الفائدة الثامنة
في
ذكر أمارة عامة لوثاقة جميع المجاهيل الموجودة في خصوص كتاب الرجال لشيخ الطائفة
في خصوص أصحاب الصادق عليهالسلام وهي التي أشرنا إليها في كثير من التراجم ، بأنّه من
الأربعة آلاف الذين وثقهم ابن عقدة ، فإنه صنّف كتاباً في خصوص رجاله عليهالسلام وأنهاهم إلى أربعة آلاف ، ووثق جميعهم ، وكلّ ما في رجال الشيخ منهم موجودون
فيه ، فهم ثقات بتوثيقه ، وصدّقه في هذا التوثيق المشايخ العظام أيضاً.
وتوضيح صدق هذه
الدعوى ، وإثبات مفادها ، يحتاج إلى نقل كلماتهم ، فأقول :
قال العلاّمة في
الخلاصة في ترجمة ابن عقدة ـ : يكنّى أبا العباس ، جليل القدر ، عظيم المنزلة ،
وكان زيديّاً جارودياً ، وعلى ذلك مات ، وإنّما ذكرناه من جملة أصحابنا لكثرة
روايته عنهم ، وخلطته بهم ، وتصنيفه لهم ، روى جميع كتب أصحابنا ، وصنّف لهم ،
وذكر أُصولهم. إلى أن قال : له كتب ذكرناها في كتابنا الكبير ، منها : كتاب أسماء
الرجال الذين رووا عن الصادق عليهالسلام أربعة آلاف رجل ، وأخرج فيه لكلّ رجل الحديث الذي رواه .
وقال الشيخ المفيد
في الإرشاد ، في أحوال الصادق عليهالسلام : إنّ أصحاب الحديث قد جمعوا أسماء الرواة عنه عليهالسلام من الثقات على اختلافهم في الآراء والمقالات ، فكانوا أربعة آلاف رجل من
أصحابه .
وقال الشيخ الجليل
محمّد بن علي الفتال في روضة الواعظين : قد
__________________
جمع أصحاب الحديث
أسماء الرواة عنه عليهالسلام من الثقات على اختلافهم في الآراء والمقالات ، فكانوا
أربعة آلاف .
وقال السيّد
الجليل صاحب الكرامات الباهرة السيّد علي بن عبد الحميد النيلي في كتاب الأنوار
المضيئة : ومما اشتهر بين العامة والخاصة أن أصحاب الحديث جمعوا أسماء الرواة عنه عليهالسلام من الثقات ، وذكر مثله.
وقال الشيخ
الطبرسي في الفصل الرابع من الباب الخامس من كتابه اعلام الورى في ذكر مناقبه عليهالسلام : ولم ينقل عن أحدٍ من سائر العلوم ما نقل عنه [عليهالسلام] فإن أصحاب الحديث قد جمعوا أسامي الرواة عنه [عليهالسلام] من الثقات على اختلافهم في المقالات والديانات ، فكانوا أربعة آلاف رجل .
وقال في الفصل
الثالث من القسم الأول من الركن الرابع ، منه ـ : وروى عن الصادق عليهالسلام من أبوابه من مشهوري أهل العلم أربعة آلاف إنسان .
وقال ابن شهرآشوب
في المناقب : نقل عن الصادق عليهالسلام من العلوم ما لا ينقل عن أحد ، وقد جمع أصحاب الحديث أسماء
الرواة من الثقات على اختلافهم في الآراء والمقالات ، وكانوا أربعة آلاف رجل.
بيان ذلك : إنَّ
ابن عقدة صنّف كتاب الرجال لأبي عبد الله عليهالسلام ، عدّدهم فيه
وقال المحقق في
المعتبر في جملة كلامه فيما انتشر عنهم من العلوم ـ : وكذا الحال في جعفر بن محمّد
عليهماالسلام ، فإنه انتشر عنه من العلوم الجمّة ما بهر به العقول ، حتى
غلا فيه جماعة ، وأخرجوه إلى حدّ
__________________
الإلهية ، وروى
عنه من الرجال ما يقارب أربعة آلاف رجل .
وقال الشهيد في
الذكرى : حتى أنّ أبا عبد الله جعفر بن محمّد الصادق عليهالسلام كُتب من أجوبة مسائله أربعمائة مصنَّف لأربعمائة مصنِّف ،
ودوّن من رجاله العروفين أربعة آلاف رجل من أهل العراق والحجاز والشام. إلى أن قال
: ومن رام معرفة رجالهم ، والوقوف على مصنّفاتهم ، فليطالع كتاب الحافظ ابن عقدة
وفهرست النجاشي . إلى آخره.
وقال العالم
النحرير الشيخ حسين والد البهائي رحمهالله في وصول الأخيار : ومنهم جعفر الصادق عليهالسلام الذي اشتهر عنه من العلوم ما بهر العقول ، حتى غلا فيه جماعة ، وأخرجوه إلى
حدّ الألُوهية ، ودوّن العامة والخاصة ممّن برز ومهر بتعلّمه من العلماء والفقهاء
أربعة آلاف رجل ، كزرارة بن أعين ، وعدّ جماعة وقال : من أعيان الفضلاء من أهل
الحجاز ، والعراق ، والشام ، والخراسان ، من المعروفين المشهورين من أصحاب
المصنفات الكثيرة والمباحث المشهورة . إلى آخر ما قال.
وقال التقي
المجلسي ، في الشرح بعد ذكر ما في الخلاصة ـ : وذكرَ الأصحاب إخباراً عن ابن عقدة
في كتاب الرجال ، والمسموع من المشايخ أنه كان كتاباً بترتيب كتب الحديث والفقه ،
وذكر أحوال كلّ واحد.
منهم ، وروى عن
كتابه خبراً أو خبرين أو أكثر ، وكان ضِعْفَ الكافي ، انتهى.
وبعد التأمل في
تلك الكلمات يظهر أنّ مراد من أجمل وعبّر عن
__________________
الجامع بأصحاب
الحديث أو غيره هو ابن عقدة ، وإن كتابه مشتمل على العدد المذكور ، وكلّهم ثقات
مشهورون ، معروفون بالعلم والفضل ، كما صرّح به المفيد ، والفتال ، والطبرسيان ، فاذا علم أنّ
فلاناً ذكره أبو العباس في كتابه فهو ثقة عند هؤلاء الإعلام.
أمّا الشيخ
النجاشي فذكر هذا الكتاب إجمالاً في مؤلفات ابن عقدة ، ثم في التراجم
كثيراً ما يقول ذكره أبو العباس ، أو في الرجال ، أو في كتابه ، أو ذكر في رجال
أبي عبد الله عليهالسلام ، مشيراً إلى وجوده في الكتاب المذكور. إلاّ أنّ الغالب
أنّه يوثقه أيضاً ، وإنّما ينتفع بذلك فيمن لم يوثقه صريحاً ، وقنع بكونه ممّن
ذكره ابن عقدة ، كأسباط بن سالم الزطي ، والحسين بن حماد ، والحسين بن أبي العلاء ، وبسّام بن عبد
الله الصيرفي ، وتليد بن سليمان أبي إدريس المحاربي ، وجرّاح
المدائني ، وحكم بن مسكين ، وداود بن زربي ، وذريح المحاربي ، وصالح بن سعيد القماط ، وعبد الملك بن
عتبة الهاشمي اللهبي ،
__________________
ومحمّد بن خالد
الأشعري ، وموسى بن طلحة القمي .
وانّما الفائدة
التامة في رجال شيخ الطائفة ، فإنه قال في أوله بعد أن ذكر أنّه بنى على جمع أسماء
الرجال الذين رووا عنهم عليهمالسلام ، قال : ولم أجد لأصحابنا كتاباً جامعاً في هذا المعنى
إلاّ مختصرات قد ذكر كلّ إنسان منهم طرفاً إلاّ ما ذكره ابن عقدة من رجال الصادق عليهالسلام ، فإنه قد بلغ الغاية في ذلك ، ولم يذكر رجال باقي الأئمة عليهمالسلام ، وأنا أذكر ما ذكره ، وأورد من بعد ذلك ما لم يذكره ، انتهى.
وهو نصّ على ذكره
في باب أصحاب الصادق عليهالسلام جميع ما في رجال ابن عقدة ، وقوله : أورد. إلى آخره ، أي :
من رجال باقي الأئمة عليهمالسلام.
ولمّا أحصينا ما
في الباب المذكور منهم وجدناهم : ثلاثة آلاف وخمسين رجلاً ، ينقص عمّا في
رجال ابن عقدة بكثير ، ويأتي وجهه إن شاء الله تعالى ، ولا يضرّ بالمقصود من كون
تمام ما في الأول موجوداً في الثاني ، وبعد ثبوت وثاقة تمام ما في الثاني بنص
المشايخ العظام تثبت وثاقة تمام ما في الأول ، فيخرج كلّ ما فيه من المجاهيل عن
حريم الجهالة ، ويدخل في حدود الوثاقة.
وإلى مثل ذلك أشار
المحقق الداماد في الرواشح ، بعد تعريف المجهول الاصطلاحي بأنه : الذي حكم أئمة
الرجال عليه بالجهالة كإسماعيل بن قتيبة ، إلى أن ذكر المجهول اللغوي وشرحه ، ثم
قال :
__________________
وبالجملة جهالة
الرجل على معنى عدم تعرّف حاله من حيث عدم الظفر بذكره أو بمدحه أو ذمة في الكتب
الرجالية ليس ممّا يسوغ الحكم بضعف السند ، أو الطعن فيه ، كما ليس يسوغ تصحيحه أو
تحسينه أو توثيقه ، إنما تكون الجهالة والإهمال من أسباب الطعن ، بمعنى حكم أئمة
الرجال على الرجل بأنه مجهول أو مهمل ، فمهما وجد شيء من أسباب الجرح انصرم
التكليف بالفحص والتفتيش ، وساغ الطعن في الطريق ، فأمّا المجهول أو المهمل لا
بالمعنى المصطلح عليه عند أرباب هذا الفن ، بل بالعرف العامي ، أعني المسكوت عن
ذكره رأساً ، أو عن مدحه وذمه فعلى المجتهد أن يتبع مظان استعلام حاله من الطبقات
والأسانيد ، والمشيخات والإجازات ، والأحاديث والسير والتواريخ ، وكتب الأنساب وما
يجري مجراها ، فإن [وقع] إليه ما يصلح للتعويل عليه فذاك ، وإلاّ وجب تسريح الأمر
إلى بقعة التوقف ، وتسريح القول فيه إلى موقف السكوت عنه.
ومن غرائب عصرنا
هذا أنّ القاصرين عن تعريف القوانين والأُصول ، سويعات من العمر يشتغلون بالتحصيل
، وذلك أيضاً لا على شرائط السلوك ، ولا من جواد السبيل ، ثم يتعدون الحدّ ، ويَتَجَرّؤُن
في الدين ، فاذا تصفحوا وريقات قد [استنسخوها] ، وهم غير متمهرين في سبيل علمها ، ومسلك معرفتها ، ولم
يظفروا بالمقصود منها بزعمهم ، استحلّوا الطعن في الأسانيد ، والحكم على الأحاديث
بالضعف ، فترى كتبهم وفيها في [مقابلِ] سند سند على الهامش ضعيف ضعيف ، وأكثرها غير مطابق للواقع ، انتهى كلامه
ورفع في الخلد اعلامه.
__________________
ولقد أجاد في
بيانه ، وصدق في طعنه على المنخرطين بزعمهم في سلك أقرانه ، ولعمري ما فعلوا بكتب
الأحاديث رزيّة جليلة ، ومصيبة عظيمة ، ينبغي الاسترجاع عند ذكرها ، وأعجب منهم
الذين جاؤا من بعدهم ، وتابعوهم بغير إحسان ، ولم يصرفوا قليلاً من عمرهم في
التفحص عن مقالاتهم ، والتجسس عن صحّة تضعيفاتهم ، فصدقوهم قولاً وعملاً ، وأوقعوا
في بنيان آثار الأطهار ، وأحاديث الأبرار وهو أساس الدين خللاً ، من غير داع في
أكثر الموارد ، كالأحاديث المتعلقة بالتوحيد ، والنبوّة ، والإمامة ، والفضائل ،
والدعوات ، وأمثالها ، ممّا ليس فيها ما يخالف الأدلّة القطعية ، ولا حكم تكليفي ،
ولا فائدة له سوى افتضاحنا بين من خالفنا ، وتشنيعهم علينا ، بأنّ أصحّ كتب
الإمامية عندهم كتاب الكافي ، وأخبار ضعافه باعتراف علمائهم أزيد من نصف ما فيه ،
مع أنّ بالتأمل والدقة حسب الأمارات الواضحة لا يبلغ ضعافه عشر ذلك بالاصطلاح
الجديد.
والعجب من
العلاّمة المجلسي ، وتلميذه المحدث الجزائري ، مع عدم اعتقادهما بهذا النمط الجديد
، خصوصاً الثاني ، وشدة إنكاره على من أخذه ، بنيا في شرحيهما على التهذيب ،
والأول في شرحه على الكافي أيضاً على ذلك ، فصنعا بهما ما أشار إليه في الرواشح ، ولم أجد محملاً
صحيحاً لما فعلا.
ومن جميع ذلك ظهر
أنّ في ذكر المجاهيل في الكتب الرجالية فائدة عظيمة ، إذ كثيراً ما يطّلع المتأخر
اختياراً ، أو يقع نظره ، على أمارة واضحة تورث المعرفة بالمجهول ووثاقته ، فيثبته
عند ذكر اسمه ، ولو أسقطه من
__________________
الكتاب لم ينتفع
بها غالباً.
فقول أبي علي في
أوّل رجاله ـ : ولم أذكر المجاهيل لعدم تعقّل فائدة في ذكرهم صادر من غير تأمّل ،
وإن سبقه في إسقاط المجاهيل من الكتاب المولى عبد النبيّ في الحاوي ، ومعاصره
المولى خداوردي الأفشاري في كتاب زبدة الرجال ، ولن ينفعه الاشتراك في إسقاط
الإيراد ، مع أنّ له فائدة أُخرى أشار إليها بعض المعاصرين : من
أنّه ربّما تشترك أسامي الثقات مع المجاهيل بحيث لا تميز ، أو يتوقف على ملاحظتهما
معاً ، فالناظر في كتبهم كثيراً ما يظن انحصار الاسم الذي يريده ، أو يميّزه بزعم
أنه الموجود في الكتاب ، وفي الواقع هو من المجاهيل الساقطين ؛ وهو كلام متين ،
ونحن نحمد الله تعالى على الوقوف على هذه الأمارة الواضحة التي صلح بها حال كثير
من المجاهيل.
وقد أشار إليها
شيخنا الأجلّ في أمل الآمل في باب الخاء في ترجمة أبي الربيع الشامي خليد بن أوفى
فإنه قال فيه : ولو قيل بتوثيقه وتوثيق جميع أصحاب الصادق عليهالسلام إلاّ من ثبت ضعفه لم يكن بعيداً ؛ لأن المفيد في الإرشاد ، وابن شهرآشوب
في معالم العلماء ، والطبرسي في إعلام
__________________
الورى ، قد وثقوا أربعة
آلاف من أصحاب الصادق عليهالسلام ، والموجود منهم في جميع كتب الرجال والحديث لا يبلغون
ثلاثة آلاف ، وذكر العلاّمة وغيره أن ابن عقدة جمع أربعة آلاف المذكورين في كتاب الرجال ، انتهى.
وقد أوضحنا ما
أجمله ولكن ينبغي التنبيه على أُمور :
الأول
: إنّ الذي يروم
استقصاء أصحاب إمامٍ عليهالسلام ، واستيعاب رواته يذكر كلّ من أدركه ، ولو من أوّل أيام
خلافته قليلاً ، أو من آخر أوقات خلافته جزءاً يسيراً ، كما فعل الذين أرادوا
إحصاء أصحاب رسول صلىاللهعليهوآلهوسلم ، كصاحب الإستيعاب ، وأُسد الغابة ، والإصابة وغيرها ،
فتراهم يذكرون منهم كلّ من أدرك من طرفي أيام رسالته صلىاللهعليهوآلهوسلم ، بأقل ما به يصدق الإدراك.
وأمّا من قصد جمع
أصحاب كلّ إمامٍ عليهالسلام ، فيذكر كلّ من أدرك منهم غالب أيام عمره ، واختص به ،
واشتهر باسم صحابته ، وإن أدرك اثنين منهم بما يعتد به يذكره في البابين ، وهكذا ،
وإن أدرك غير من اختص به عليهالسلام قليلاً ربّما يشيرون إليه ، كما ترى البرقي يقول في رجاله في العنوان : أصحاب
أبي الحسن الرضا علي بن موسى عليهماالسلام ثم يقول : من أدركه من أصحاب أبي عبد الله عليهالسلام : حماد بن عثمان. إلى أن قال : ومن أصحاب أبي الحسن موسى ابن جعفر عليهماالسلام. وعدّ جماعة ، ثم قال : أصحاب أبي الحسن الرضا عليهالسلام ، ومن نشأ في عصره : إسحاق بن موسى ابن جعفر عليهماالسلام . إلى آخره.
إذا عرفت ذلك تعلم
وجه نقصان عدد ما في رجال الشيخ من
__________________
أصحاب الصادق عليهالسلام عمّا في رجال ابن عقدة منهم ، مع تصريحه بأنه يذكر ما ذكره ، فان ابن عقدة
أحصاهم لغرضه ، والشيخ أسقط بعضهم لما ذكرنا ، وتعلم أنّ ما أسقطه في هذا الباب
منهم أثبته في باب أصحاب أبي جعفر الباقر عليهالسلام ، أو في باب أصحاب أبي إبراهيم موسى بن جعفر عليهماالسلام ، وإن كانوا مجهولين من هذه الجهة ، وهذا واضح بحمد الله تعالى.
الثاني
: إنّ المقرر
المعهود عند أئمة هذا الفن ، أنّه إذا قال عالم عدل إمامي : فلان ثقة من غير تعرضه
أو غيره لمذهبه ، فإن المُزكَّى عدل إمامي ، إمّا لكون (ثقة) اصطلاح لهم في ذلك ،
أو لانصراف المطلق إلى الفرد الكامل ، أو لغير ذلك من الوجوه. ولا فرق في ذلك بين
توثيق واحد معين ، أو جماعة محصورين بكلمة واحدة كما في المقام.
فإن المفيد ،
والفتال ، والطبرسيان ، صرّحوا بابن ابن عقدة جمع أربعة آلاف من الثقات ، فلا
بُدّ من حمل الوثاقة على المصطلح المعهود كما هو مقتضى عمل الأصحاب في جميع
الموارد.
إلاّ أنّ الإنصاف
أنّ بعد ملاحظة قولهم على اختلاف آرائهم في الآراء والمقالات أو الديانات يوجب حملها
على المعنى الأعمّ ، أي : العدالة من غير انضمام الإيمان ، فالمراد عدالة كلٍّ في
مذهبه ، أو يقال : أنّ الأصل ما ذكرنا في رجال الشيخ ، إلى أن يظهر من كلامه أو من
كلام غيره خلافه.
إن قلت : إنّ كلام
الجماعة ناظر إلى عمل ابن عقدة وما صنعه في كتابه ، فيكون المراد أنّه جمع أربعة
آلاف من الثقات عنده ، فيؤول الكلام إلى الاعتماد على توثيق المزكي العادل الغير
الإمامي. وفيه من المناقشات ما لا يخفى.
(قلت
: أولاً :) إنّه خلاف ظاهر
كلام الجماعة ، فإن مقتضاه حمل
__________________
الوثاقة على
المعنى الواقعي ، أو ما في اعتقادهم لا على معتقده.
(وثانياً :) إنّ
في الفهرست في ترجمة ابن عقدة : وإنّما ذكرناه في جملة أصحابنا لكثرة روايته عنهم
، وخلطته بهم ، وتصنيفه لهم .
وفي المعالم :
وكان زيدياً جارودياً ، إلاّ إنّه روى جميع كتب أصحابنا ، وصنّف لهم .
وهذا صريح في أنّه
وثّق الجماعة على طريقة الإمامية ؛ لأن الكتاب إنّما صُنّف لهم ، فإنه لا حاجة
للزيدي إلى الصادق عليهالسلام فضلاً عن أصحابه ، وحيث كان ثقة عارفاً أميناً يكون توثيقه
كتوثيق الإمامي في المقام.
قال الشيخ
النعماني في كتاب الغيبة : وهذا الرجل ممّن لا يطعن عليه في الثقة ، ولا بالعلم
بالحديث والرجال الناقلين له ، انتهى.
ونظير ذلك ما قاله
الأُستاذ الأكبر ، بعد الإشكال في تعديل غير الإمامي ، مثل علي بن الحسن بن فضال ،
بعدم ظهور إرادة العدل الإمامي ، أو في مذهبه ، أو الأعمّ ، أو مجرد الوثوق بقوله
، ولم يظهر اشتراط العدالة في قبول الرواية.
قال رحمهالله : إلاّ أنْ يقال : إذا كان الإماميّ المعروف مثل العياشي الجليل ، يسأله يعني
ابن فضال عن حال رأو ، فيجيب : بأنّه ثقة على الإطلاق ، مضافاً إلى ما يظهر من
رويّته من التعرض للوقف والناووسيّة وغيرهما في مقام جوابه وإفادته له. إلى أن قال
: فإنه ربّما يظهر من ذلك إرادة العدل الإمامي ، مضافاً إلى أنه لعلّ الظاهر
مشاركة أمثاله مع الإمامية في اشتراط العدالة . إلى آخره.
__________________
ومثل العياشي في
السؤال عن ابن فضال ، النجاشي بالنسبة إلى كتاب ابن عقدة كما يظهر من بعض المواضع
، منها قوله : الحسين بن عثمان الأحمسي البجلي ، كوفي ، ثقة ، ذكره أبو العباس في
رجال أبي عبد الله عليهالسلام .
الحسين بن ثوير بن
أبي فاختة. إلى أن قال : ثقة ، ذكره أبو العباس في الرجال وغيره .
الحسين بن محمّد
بن الفضل ، ثقة ، روى أبوه عن أبي عبد الله ، وأبي الحسن عليهماالسلام ، ذكره أبو العباس .
إسحاق بن جرير بن
يزيد. إلى أن قال : ثقة ، روى عن أبي عبد الله عليهالسلام ، ذكر ذلك أبو العباس .
بسطام بن سابور
الزيّات أبو الحسين الواسطي ، مولى ، ثقة ، واخوته : زكريّا ، وزياد ، وحفص ثقات
كلّهم ، رووا عن أبي عبد الله [وأبي الحسن] عليهماالسلام ، ذكرهم أبو العباس وغيره في الرجال . إلى غير ذلك من
التراجم.
ولا يخفى ظهوره في
توثيقه اعتماداً على توثيق أبي العباس ، ولو لا اتحاد المعنى بأحد الوجهين لم يكن
للاستشهاد بكلامه محلّ ، والله العالم.
وقال السيّد
المحقق الكاظمي في العدّة : وأمّا توقّفهم في توثيق ابن فضال ، وابن عقدة ،
وأضرابهما من الثقات المنحرفين من أئمة هذا الشأن ، وأهل القدم الراسخ فيه والباع
الطويل ، فالذي يستفاد من تتبع سيرة قدماء الأصحاب
__________________
هو الاعتماد على
أمثال هؤلاء ، كما يُعرِب عنه تَصفُّحُ كتب الرجال . إلى آخره.
(وثالثاً
:) بعد التسليم
والغضّ عمّا ذكرنا فنقول : لا شبهة في كون توثيق مثل ابن عقدة الذي وصفوه بالعلم
والوثاقة ، والأمانة والجلالة ، والمعرفة بحال الرواة من أسباب الوثوق بصدور الخبر
من جهة من ذكره ، فإن أقلّ ما لا بُدّ من حمل الوثاقة عليه رعاية للمعنى اللغوي ،
والعرفي ، الجامع بين جميع المذاهب التحرّز عن الكذب ، والتثبت والضبط ، ولا
يتخلّف إخبار الحاوي لهذه الأوصاف عن حصول الوثوق والاطمئنان بخبره عند كلّ من
أنصف من نفسه ، وفيه الكفاية لمن اقتصر في الحجة من الإخبار بالموثوق بصدوره من
جهة السند ، وهذا منه.
الثالث
: إنّه ربّما
يُتَوهّمُ التنافي بين هذه الأمارة الكاشفة عن وثاقة كلّ من في رجال الشيخ من
أصحاب الصادق عليهالسلام وبين ما صنعه الشيخ بهم ، فإنه قال في الباب المختص بهم :
إبراهيم بن أبي
حبّة ، واسم أبي حبّة : اليسع بن سعد المكي ، ضعيف .
الحارث بن عمر
البصري ، أبو عمر ، ضعيف الحديث .
عبد الرحمن بن
الهلقام ، أبو محمّد العجلي ، ضعيف .
عمرو بن جميع أبو
عثمان البصري الأزدي ، ضعيف الحديث .
محمّد بن حجّاج
المدني ، منكر الحديث
__________________
محمّد بن عبد
الملك الأنصاري ، كوفي نزل بغداد ، أُسنِدَ عنه ، ضعيف .
محمّد بن مقلاص
الأسدي الكوفي ، أبو الخطاب ، ملعون غال .
وبعض آخر وإن لم
يصرح فيه بضعفه إلاّ أنّه معلوم صرّح هو به في الفهرست أو غيره ، وهذا يكشف عن عدم
موافقة الشيخ لابن عقدة ، وعدم تصديقه إياه في توثيقاته ، ويوجب الشك في الباقي ،
إلاّ ما صرّح هو أو غيره بوثاقته ، ويدفع هذا التوهم بوجوه :
(الأول
:) إنّ المقدمات
التي استخرجنا منها هذه القاعدة كلّها نصوص من المشايخ الأجلّة ، لا مسرح لتطرق
النظر والإشكال فيها ، وخروج بعض الأفراد عن تحتها لا يضرّ بها ، وإلاّ لأضرّ
بأكثر القواعد ، وهو باطل بالضرورة ، وقد مرّ الجواب بهذا عن بعض الأعلام في قاعدة
الإجماع ، فلاحظ.
(الثاني
:) إنّ القدماء
يطلقون الضعيف في كثير من الموارد على من هو ثقة ، ويريدون من الضعف ما لا ينافي
الوثاقة ، كالرواية عن الضعفاء ، أو رواية الضعفاء عنه ، أو الاعتماد على المراسيل
، أو الوجادة ، أو رواية ما ظاهره الغلوّ والجبر والتشبيه وأمثالها ، بل لكونه غير
أمامي ، كما اشتهر أنّ السكوني ضعيف ، والمراد أنه عامي ، وإلاّ فوثاقته مما لا
خلاف فيه ، بل صرّح بعضهم بأن من [الضعف ] الرواية بالمعنى.
وإذاً فلا منافاة
بين كون أحدٍ ثقة عند الجماعة المذكورين وابن عقدة ،
__________________
وبين ضَعْفِه من
بعض هذه الجهات عند الشيخ ، وكون السبب الكَذِبَ والوضع ، وغيرهما غير معلوم ، فلا
يوجب خللاً في القاعدة ، نعم هذا لا يتمّ في أبي الخطاب ومثله ، فيجاب عنه بما
نذكره في :
(الثالث
:) من أنّ المُوَثِقَ
ذَكر [هُ] أيام استقامته وأشار إلى زمان روايته ، والجارح نظر إلى أيام انحرافه ،
وكان الأصحاب يتحرزون حينئذ منه ، ويتحرجون من الرواية عنه ، ولكن لا يرفعون اليد
عمّا تلقوه منه قبله ، إلاّ أنهم كثيراً ما يشيرون إلى ذلك فيقولون : حدثني فلان
أيام استقامته.
وفي الكشي ، في
الصحيح عن عيسى شلقان قال : قلت لأبي الحسن عليهالسلام وهو يومئذ غلام قبل أوان بلوغه ـ : جُعلت فداك ما هذا الذي
نسمع من أبيك أنه أمرنا بولاية أبي الخطاب ، ثم أمرنا بالبراءة منه؟ قال : فقال
أبو الحسن عليهالسلام من تلقاء نفسه ـ : إنّ اللهَ خَلَقَ الأنبياءَ على النبوّة
، فلا يكونون إلاّ أنبياء ، وخَلَقَ المؤمنين على الإيمان ، فلا يكونون إلاّ
مؤمنينَ ، واستودع قوماً إيماناً فإن شاء أتمّه لهم ، وإن شاء سلبهم إياه ، وإنّ
أبا الخطاب كان ممّن أعاره الله الإيمان ، فلما كذب على أبي سلبه الله الإيمان.
قال : فعرضت هذا
الكلام على أبي عبد الله عليهالسلام فقال : لو سألتنا عن ذلك ما كان ليكون عندنا غير ما قال .
وآل أمر الأصحاب
في شدّة الاجتناب عنه حتى قال الغضائري كما في الخلاصة وأرى ترك ما يقول أصحابنا :
حدّثنا أبو الخطاب أيام استقامته ، انتهى.
__________________
ولكن هذا خروج عن
الاستقامة ، وترك للأخذ بالحجة من السنة من غير عذر مسوّغ ، سوى شدة العداوة مع
هذا الرجس ، وهي ممدوحة إلى حدّ لا يوجب إبطال الحقّ ، قال الله تعالى : (وَلا
يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلى أَلاَّ تَعْدِلُوا) وخلاف ما عليه
عمل الأصحاب في أمثال هذا المقام.
قال الشيخ في
العدة : فأمّا ما ترويه الغلاة والمتهمون والمضعفون وغير هؤلاء ، فإن كانوا ممّن
عرف لهم حال استقامة وحال غلو عُمِلَ بما رووه في حال الاستقامة ، وتُرِكَ ما رووه
في حال خطئهم ؛ ولأجل ذلك عملت الطائفة بما رواه أبو الخطاب في حال استقامته ،
وتركوا ما رواه في حال الخليطة ، وكذلك القول في أحمد بن هلال العبرتائي ، وابن
أبي المذاقر . إلى آخره ، انتهى.
وكفى شاهداً لهم
ما في ترجمة الشلمغاني في النجاشي ، والخلاصة : وكان مستقيم الطريقة ، متقدماً في
أصحابنا ، فحمله الحسد لأبي القاسم بن روح على ترك المذهب ، والدخول في المذاهب
الرديّة ، حتى خرجت فيه توقيعات ، فأخذه السلطان وقتله وصلبه ، وتغيّر وظهرت عنه
مقالات مُنكرة ، وله من الكتب التي عملها حال الاستقامة كتاب التكليف ، رواها المفيد
إلاّ حديثاً منه في باب الشهادات : أنه يجوز للرجل أن يشهد لأخيه إذا كان له شاهد
واحد من غير علم .
__________________
الفائدة
التاسعة
في
بيان دخول كثر من الأخبار الحسان في عداد الصحاح ولو على طريقة أكثر المتأخرين من اشتراط العدالة في الراوي
، وعدم حجيّة الحسن ، أو تقديم الصحيح عليه عند التعارض ، وإن قلنا بحجيّته. وفيه
ذكر بعض الألفاظ التي أخرجوها ممّا تدل على التوثيق ، وعدّوها في عداد ما يدلّ على
المدح ، وبعض الأمارات الشائعة الدالة على الوثاقة ويتمّ المقصود ببيان أمرين :
الأول
: إن الأصحاب على
اختلاف آرائهم في معنى العدالة الشرعية ، التي هي موضوع لكثير من الأحكام اتفقوا
على وجوب ترتيب آثار العدالة على شخص ثبت بالطريق المعتبر حسنُ ظاهره الذي هو طريق
نوعاً ما إلى وجود ملكة الاجتناب عن الكبائر والإصرار على الصغائر ، خصوصاً إذا
كان سبباً فعلاً لحصول الظن به ، سواء قلنا : بأنه هو عين العدالة ، وفسرناها به ،
أو قلنا : بأنّها الملكة ، وحسن الظاهر من طرق معرفتها تعبّداً أو عقلاً ، كسائر
الملكات النفسانية التي لها آثار خارجية ، وعلائم ظاهريّة ، تعرف بها غالباً ،
كالشجاعة والسخاوة والجبن والبخل وغيرها.
فمن ثبت عنده حسن
الظاهر ولو بالشهادة به على الأصح من جواز استناد الشاهد لذي الطريق بالطريق ،
سواء شهد بذي الطريق مستنداً إلى الطريق أو شهد به فيثبت عند المشهود له فيرتب
آثار ذي الطريق عليها لثبوت طريقها تثبت عنده العدالة على ما هو المتيقن من هذه
الأقوال.
وأمّا لو قلنا
بأنّ حسن الظاهر هو العدالة شرعاً ، أو طريق تعبّدي إلى وجود الملكة ، فعدم الحاجة
إلى حصول الظن أو الوثوق به واضح ، فظهر أنه لا فرق في المقام بين أن يقول أحد
المزكين كالشيخ والنجاشي
وأمثالهما :
فلاناً ثقة ، أو عدلاً ، أو من العدول ، أو يذكر من كواشف العدالة وما يلازم حسن
الظاهر شيئاً يكشف عنها نوعاً في ثبوت وثاقة من قيل في حقّه ذلك ، ووجوب ترتيب
آثارها عليها ، وهذا ممّا لا سترة عليه بحمد الله تعالى.
الثاني
: أنّهم بسطوا
الكلام في كتب الدراية وغيرها في بيان الألفاظ الدَّالّة على التعديل والمدح ،
واقتصروا في الأوّل بقولهم : ثقة ، أو عدل مطلقاً أو مع انضمام ضابط أو ثبت ، أو
حافظ ، أو متقن ، أو حجّة . وإلاّ فلا يكفي « عدل » فيه على ما صرّح به والد البهائي ، أو « حجّة »
على ما صرّح به الشهيد ، وأنكره بعضهم ، أو صحيح الحديث عنده ، وأنكره أكثر من تأخر عنه ، وباقي الألفاظ
عدّوها ممّا يدل على المدح وإن اختلفت في القرب من الأول والبعد عنه ، إلاّ أن
الحاصل عدّ الحديث من جهة من قيل في حقه بعض من ذلك حسناً.
نعم صرّحوا بأنّ
مثل شيخ هذه الطائفة ، وعميدها ، ورئيسها ، ووجهها ، ونحو ذلك إنّما يستعملونه
فيمن يستغني عن التوثيق لشهرته ، إيماءً إلى أنّ التوثيق دون مرتبته .
__________________
وادعى بعضهم دلالة
بعض الألفاظ أيضاً عليه ، من غير موافقة الأكثرين معه ، حتى آل أمر الجماعة إلى أن
عدّوا أحاديث إبراهيم بن هاشم ونظرائه من الأعاظم في عداد الحسان ، معتذرين بعدم
التنصيص عليهم بالوثاقة من أئمة التعديل والجرح ، مع أنّ كثيراً من ألفاظ المدح
يدل على حسن الظاهر ، أو يلازمه بدلالة واضحة لا مجال لإنكارها.
هذا إبراهيم بن
هاشم ، قالوا في حقه : إنّه أول من نشر حديث الكوفيين بقم ، وهذا النشر
متوقف على علمه واحتوائه أحاديثهم ، وتلقي رواة القميين عنه ، وقبولهم ما رواه لهم
، وهو في طبقة أحمد بن محمّد بن عيسى الرئيس ديناً ودنيا ، وروى عنه بمحضر من أحمد
جُلّ من في هذه الطبقة من الأجلاء : كالصفار ، والحميري ، وسعد ، وولده علي ابن
إبراهيم ،
__________________
ومحمد بن الحسن بن
الوليد ، وابن متيل ، ومحمّد بن علي بن محبوب ، ومحمّد بن يحيى
العطار ، وأحمد بن إسحاق ، وعلي بن بابويه والد الصدوق ، وغيرهم من
الذين رووا عنه ، وقبلوا منه ، وحفظوا وكتبوا وحدّثوا بكلّ ما أخذوا عنه ، وحينئذ
صدق النشر المذكور.
وهذا يلازم عرفاً
بعد التأمل في حال الجماعة كون ظاهر إبراهيم ظاهراً مأموناً ، وكونه معروفاً عندهم
بستر المعاصي ، والعفّة في البطن والفرج ، واجتناب الكبائر ، وأداء الفرائض ، إذ
لو كان فيه خلاف بعض ذلك لما خفي عليهم ، لاحتياج النشر إلى كثرة المخالطة
المنافية لستره عليهم ، ولو علموا فيه شرّاً لم يجتمعوا وهم بمكان من العظمة
والجلالة والتثبت على التلقي عنه ، والتحديث عنه ، فظهر أنّ النشر لا يتخلف عن حسن
الظاهر ، الكاشف عن الملكة.
وإذا تأمّلت في
قولهم : صالح ، أو زاهد ، أو خيّر ، أو دين ، أو فقيه أصحابنا ، أو شيخ جليل ، أو
مقدم أصحابنا ، أو مشكور ، وما يقرب من ذلك ، عرفت عدم صلاحية إطلاق هذه الألفاظ
في كلمات مثل هذه الأعاظم على غير من حَسُنَ ظاهره ، وفقدت أو سترت معايبه.
وكيف يكون الرجل
صالحاً ويُعدّ من الصلحاء وهو بعد متجاهر بترك بعض الفرائض ، أو بارتكاب بعض
الجرائم ، واحتمال جهلهم بظاهر حاله
__________________
ينافيه ذكرهم له ،
وتوصيفهم إيّاه ، وأخذهم عنه بلا واسطة ، أو معها ، وسوء فعاله سرّا لا ينافي حسن
ظاهره ، الذي يكشف عنه صلاحه الثابت بالنص منهم.
ومن تأمّل في
موارد استعمال الصلاح ، والصالح ، والصالحين ، والصلحاء ، في الكتاب والسنة لا
يكاد يشك في دلالتها على ما فوق العدالة ، ولذا قال الشهيد في شرح الدراية بعد عدّ
الوصف بالزهد ، والعلم ، والصلاح ، من أسباب المدح ما لفظه : مع احتمال دلالة
الصلاح على العدالة وزيادة ، انتهى.
وكيف يجتمع الزهد
الحقيقي الواقعي الذي لا بُدّ من حمل اللفظ عليه مع الفسق في الظاهر ، بل في
الباطن أيضاً ، وكذا الكلام في الباقي ، أليس من المستنكر أن يقال : فلان شيخ جليل
إلاّ أنه لا يصلي صلاة الصبح ، أو يفعل كذا من المعاصي ، وهكذا في قولهم : فقيه
أصحابنا ، أو وجههم ، أو عينهم ، وكيف يكون وجهاً لهم وهو مجدور ، وعيناً لهم وهو
أعور؟!! وبالجملة فدلالة هذه الألفاظ مطابقة أو التزاماً على حسن الظاهر ظاهرة.
وإذا ضمّ إليها
عدم طعن أحد فيه بشيء ، وذكره الأعلام مع حَمَلَة الشريعة ، ورواة الشيعة ، زاد في
حسنه وبهائه ، ولو كان صاحب أصل أو كتاب لم يطعنوا عليه ، وذكروا طرقهم إليه ،
يكون أخذاً بمجاميع الحسن في الظاهر ، الكاشف عند من أنصف من نفسه عن حسن السرائر.
وما وراء عبادان قرية! ويؤيد جميع ما ذكرنا أنّا لم نجد القدماء فرّقوا في مقام
العمل ، وفي موارد الترجيح عند التعارض ، بين من قيل في حقّه بعض تلك المدائح ،
وبين من وثقوه صريحاً ، ولم نَرَ مورداً قدّموا الصحيح باصطلاح المتأخرين على
حسنهم عند التعارض ، مع تقديمهم الموثق والضعيف عليه.
هذا الشيخ في
الكتابين كثيراً ما يطعن في السند عند التعارض بأنّ فيه
__________________
فلاناً ، وهو
عاميّ ، أو فطحي ، أو واقفي ، أو ضعيف ، ولم نجده طعن فيه بأنّ فيه فلاناً الممدوح
ببعض ما مرّ ، فيطرح مع تصريحه في العدّة في صورة التعارض إذا كان بين خبري
الإماميّين بقوله : فما كان راويه عدلاً وجب العمل به ، وترك العمل بما لم يروه
العدل ، ومع ذلك لم نجده ترك العمل بما رواه الممدوح ببعض ما ذكر في مورده ، بل
دأبه الجمع في هذه الموارد بالدلالة من غير طعن في السند أصلاً ، ومن أراد الوثوق
فعليه بمراجعة الكتابين.
ومنه يظهر أنّهم
من صنف واحد ، وأن توصيفهم بعضهم بالوثاقة ، وآخر بالصلاح ، أو الزهد ، أو الديانة
، أو غيرها إنّما هو تفنن في العبارة ، ولذا قنعوا ببعض ذلك في الذين عدالتهم
كالضروري عند الأصحاب.
ففي النجاشي :
زرارة بن أعين. إلى أن قال : شيخ أصحابنا في زمانه ومتقدمهم ، وكان قارئاً فقيهاً
متكلّماً شاعراً أديباً ، قد اجتمعت فيه خلال الفضل والدين ، صادقاً فيما يرويه .
وفي أبان بن تغلب
: عظيم المنزلة في أصحابنا ، لقي علي بن الحسين ، وأبا جعفر ، وأبا عبد
الله عليهمالسلام روى عنهم ، وكانت له عندهم منزلة وقدم .
ويقرب منه ما ذكره
في ترجمة بريد بن معاوية .
وفي ترجمة البزنطي
: لقي الرضا ، وأبا جعفر عليهماالسلام وكان عظيم المنزلة عندهما .
__________________
وفي ترجمة ثعلبة
أبي إسحاق النحوي : كان وجهاً في أصحابنا ، قارئاً فقيهاً نحويّاً لغويّاً راوية ،
وكان حسن العمل ، كثير العبادة والزهد .
واكتفى في ترجمة
أحمد بن محمّد بن عيسى بقوله : شيخ القميين ووجههم وفقيههم
وفي ترجمة شيخه
الحسين الغضائري بقوله : شيخنا رحمهالله .
وفي ترجمة أبي
يعلى الجعفري : خليفة الشيخ المفيد ، متكلم فقيه . إلى غير ذلك.
وفي الفهرست في
ترجمة الصفواني : كان حفظة كثير العلم ، جيّد اللسان . وليس فيهما
توثيق الصدوق.
__________________
وقنع في ترجمة
الحسين بن سعيد بذكر كتبه . إلى غير ذلك ممّا يقف عليه الناظر في التراجم.
وقالوا في أبي
الحسن موسى بن الحسن بن محمّد المعروف بابن كبرياء : كان مفوّهاً عالماً ،
متديّناً حسن الاعتقاد ، ومع حسن معرفته بعلم النجوم حسن العبادة والدين ؛ ومع ذلك عدّه
المجلسي في الوجيزة ، والمحقق البحراني في البلغة ، من الممدوحين.
فان كان لعدم دلالة هذه الألفاظ على حسن ظاهره فهو شبيه بإنكار البديهي ، ومع
الدلالة والوثوق بتوسطه بحسن السريرة فعدّه منهم في غير محلّه.
وقد أشار إلى ما
حققنا السيّد المحقق الكاظمي في العدة ، فقال بعد ذكر جملة من تلك الألفاظ ـ :
وكذلك قولهم : من خواص الشيعة ، كما قال أبو جعفر عليهالسلام لأخي محمّد بن إبراهيم الحضيني : رحم الله أخاك يعني محمّد
فإنه من خصيص شيعتي. ومن اكتفى في العدالة بحسن الظاهر ولو في تعريفها كما هو
الظاهر هان عليه الخطب .
وأصرح من ذلك ما
ذكره السيد الأجل بحر العلوم في ترجمة إبراهيم ابن هاشم بعد نقل كلمات الأصحاب
واختلافها في الحكم بصحة السند من جهته تارة وبحسنه تارة أُخرى ما لفظه : والجمع
بين كلماتهم في ذلك مشكل ، فإنّ الحَسَنَ في اصطلاحهم مباين للصحيح.
وقد يُتَكَلَّفُ
للجمع بحمل الصحيح على مطلق الحجّة أو نحوه على
__________________
خلاف الاصطلاح
مجازاً ، أو بحمل الحَسَنِ على مطلق الممدوح رجال سنده بالتوثيق أو غيره ، أو حمل
الوصف بالحَسَنِ على ما يقتضيه ظاهر الحال في إبراهيم بن هاشم ، لفقد النصّ على
توثيقه ، والصحة على التحقيق المستفاد مما له من النعوت.
وهذه الوجوه
متقاربة في البعد عن الظاهر ، وعلى الأخيرين تنعكس الشهرة ، وهما كالأول أولى من حمل
الحكم بالصحة على الغلط والاشتباه ، وأولى من الكلّ : إبقاء كلّ من اللفظين على
معناه ، على أن يكون السبب اختلاف النظر ، ومثله غير عزيز في كلامهم. وبذلك تنكسر
سورة الشهرة المشتهرة.
وقد يفهم من قول
العلاّمة (طاب ثراه) : « والأرجح قبول روايته » وكذا من مناقشة
صاحب المدارك وغيره في بعض رواياته ، كروايته في تسجية الميت تجاه القبلة ، وغيرها ،
احتمال عدم القبول ، إمّا لأنّ اشتراط عدالة الراوي ينفي حجيّة الحَسَن مطلقاً ،
أو لأن ما قيل في مدحه لا يبلغ حدّ الحَسَن المعتبر في قبول الرواية.
وهذا الاحتمال
ساقط بكلا وجهيه :
(أمّا
الأول :) فلأن التحقيق أنّ
الحَسَن يشارك الصحيح في أصل العدالة ، وإنّما يخالفه في الكاشف عنها ، فإنه في
الصحيح هو التوثيق أو ما يستلزمه ، بخلاف الحَسَن فان الكاشف فيه هو حُسْن الظاهر المُكتفى
به في ثبوت العدالة على أصحّ الأقوال. وبهذا يزول الإشكال في القول بحجيّة
__________________
الحَسَن مع القول باشتراط
عدالة الراوي كما هو المعروف بين الأصحاب .
انتهى ما أردنا
نقله من كلامه الذي هو القول الفصل ، والكلام الجزل في هذا المقام ، الذي زلّت فيه
أقدام الأعلام ، وليشهد بصحته الوجدان ، ويساعد عليه البرهان ، وعليه يمكن دعوى
اتحاد اصطلاح القدماء والمتأخرين في الصحيح ، أو أعميّة الأول من جهة دخول الموثق
فيه أيضاً.
ومن جميع ذلك ظهر
أنّه لا يجوز للمستنبط الاتّكال على تصحيح الغير وتحسينه وتضعيفه ، بل الواجب عليه
النظر إلى أُصول هذا الفن ، والتأمل في ألفاظ المدح المذكورة في التراجم ، والنظر
في مداليلها ، وما تَكَنَّفَهَا من القرائن حتى يستكشف منها حُسْنَ الظاهر الكاشف
عن الملكة ، فيصير الممدوح المصطلح ثقة ، والخبر الحسن صحيحاً ، وكيف يجوز
الاعتماد على الغير في هذا المقام مع هذا الاختلاف العظيم الذي فيهم ، من جهة فهم
المداليل ، حتى آل أمرهم في بعضها إلى الحكم بطرفي الضدّ ، كقول بعضهم في قولهم «
لا بأس به » : انّه توثيق ، وآخر : أنه لا يفيد المدح أيضاً.
وقال بعضهم : إنّ
في نفي البأس بأساً ، وغير ذلك ، هذا كلّه في الشهادة القولية ، والألفاظ المعهودة
المذكورة في التراجم.
وأمّا الشهادة
الفعلية واستظهار حُسن الظاهر منها ، بل الوثاقة ابتداءً منها نظير الوثوق بعدالة
الإمام من جهة صلاة العدول معه فأحسنها وأتقنها وأجلّها فائدة في المقام رواية
الأجلاء عن أحدٍ ، فإنّ التتبع والاستقراء في حال المشايخ الأجلّة يشهد بأن
روايتهم عن أحد واجتماعهم في الأخذ عنه قرينة واضحة على وثاقته ، وما كانوا
ليجتمعوا على الرواية إلاّ عمن كان مثلهم ، وإن روى
__________________
أحدهم عن ضعيف في
مقامٍ شَهروه ، ونوّهوا [باسمه ] ، ورموه بنبال الضعف ، وربّما يوثّقوه ثم يقولون : إلاّ
أنّه يروي عن الضعفاء ، بحيث يستفاد منه أن الطريقة على خلافه ، فيحتاج النادر إلى
التنبيه ، فاذا كثرت الرواة من الأجلّة الثقات عن أحد فدلالتها على الوثاقة واضحة.
ولنذكر بعض الشواهد من كلماتهم :
قال النجاشي في
ترجمة عبد الله بن سنان بعد ذكر كتبه ـ : روى هذه الكتب عنه جماعات من أصحابنا ،
لِعِظَمِهِ في الطائفة وثقته وجلالته .
قال الشيخ المحقق
الأُستاذ (طاب ثراه) : يستفاد من هذه العبارة أنّ إكثار الرواية ، وكثرة الرواة عن
شخص ممّا يدل على الوثاقة ، وهو كذلك بعد الفحص التام .
وقال الكشي في
ترجمة محمّد بن سنان ، بعد ما نقل عن الفضل بن شاذان قدحه ، وأنّه قال : رُدّوا
أحاديث محمّد بن سنان ، وقال : لا أُحلّ لكم أن ترووا أحاديث محمّد بن سنان عني ما
دمت حيّاً ، وأذن في الرواية بعد موته ، قال أبو عمرو : قد روى عنه الفضل بن شاذان
، وأبوه ، ويونس ، ومحمّد بن عيسى العبيدي ، ومحمّد بن الحسين
بن أبي الخطاب ، والحسن والحسين ابنا سعيد الأهوازيان ، وابنا دندان ،
وأيوب بن
__________________
نوح ، وغيرهم من
العدول والثقات من أهل العلم ، انتهى.
وهذا نصّ في أنّ
رواية الأجلاء عن أحد تنافي القدح فيه ، فإنّ ما ذكره دفاع عن محمّد بن سنان
برواية العدول من أهل العلم عنه ، فيعلم أنّهم لا يجتمعون على الرواية عن أحد إلاّ
عن الثقة السالم عن الطعن والقدح.
ولذا تعجب النجاشي
في ترجمة جعفر بن محمّد بن مالك بعد تضعيفه فقال : ولا أدري كيف روى عنه شيخنا
النبيل الثقة أبو علي بن همام ، وشيخنا الجليل الثقة أبو غالب الزراري (رحمهما
الله) .
وقال صاحب المعالم
في المنتقى : ولو لا وقوع الرواية من بعض الأجلاء عمّن هو مشهور بالضعف ، لكان
الاعتبار يقتضي عدّ رواية من هو مشهور معروف بالثقة والفضل وجلالة القدر عمّن هو
مجهول الحال ظاهراً من جملة القرائن القويّة على انتفاء الفسق عنه ، ثم استشهد لذلك
بما نقلنا عن الكشي والنجاشي في ابن سنان ، وابن مالك .
(قلت
:) رواية الجليل
المشهور عن المشهور بالضعف المقدوح بالكذب ، والوضع والتدليس ، وغيرها ممّا ينافي
الوثاقة في أيام ضعفه نادرة جدّاً ، وهي لا توجب الوهنَ في الأمارة المستخرجة من
سيرتهم وعملهم ، وقد مرّ في ترجمة النجاشي جملة من الشواهد لما ادّعيناه.
وممّا يدل على ذلك
أنّ البرقي في رجاله مع عدم بنائه على التزكية
__________________
والجرح كثيراً ما
يذكر مجهولاً ويقول : روى عنه فلان ، يعني أحد الأجلاء ، ولا داعي له فيه إلاّ بيان اعتباره ،
والاعتماد عليه برواية الجليل عنه.
وكذا ما مرّ عن
الشيخ في العدة ، وهو قوله : ولأجل ذلك سوّت الطائفة بين ما يرويه محمّد بن أبي
عمير ، وصفوان بن يحيى ، وأحمد بن محمّد بن أبي نصر ، وغيرهم من الثقات الذين عرفوا
بأنّهم لا يروون ولا يرسلون إلاّ ممّن يوثق به ، وبين ما يسنده غيرهم ، ولذلك
عملوا بمراسيلهم . إلى آخره ، فانّا حملنا الجماعة على أصحاب الإجماع كما
تقدم ، ولو لم يكونوا هم المقصود من الكلام فظاهره اشتراك من شابه الثلاثة في
الوثاقة والجلالة ، أو كان أعلى منهم درجة ومقاماً عند العصابة ، معهم في البناء
المذكور ، وهم خلق كثير.
ويؤيّده أنّه قال
في الفهرست في ترجمة علي بن الحسن الطاطري : وله كتب في الفقه ، رواها عن الرجال
الموثوق بهم وبرواياتهم ، فلأجل ذلك ذكرناها .
ولو لم يكن أجلاء
رواة الإمامية كذلك لم يكن لهذا العذر موقع.
أيحتمل أن يكون
أحمد بن محمّد بن عيسى الذي أخرج البرقي عن قم ؛ لروايته عن الضعفاء ، وسهل بن زياد
عنها ؛ لاتهامه بالغلوّ ، وغيرهما. ولم يرو عن الحسن بن محبوب لأجل اتهامه في
روايته عن أبي حمزة ،
__________________
أو ابن أبي حمزة يروي عن غير
الثقة؟!! وهكذا غيره من مشايخ القميين ، وسيرتهم مع الغلاة والمتهمين والكذابين
والوضاعين معروفة مذكورة في التراجم.
ومن هنا يعلم أن
قول النجاشي في ترجمة أبي عبد الله محمّد بن إسماعيل بن ميمون الزعفراني : روى عن
الثقات ورووا عنه .
وقوله في ترجمة
أبي محمّد البجلي : فقحة العلم. جعفر بن بشير روى عن الثقات ورووا عنه . ليس من
خصائصهما.
بل قوله مثلاً في
عبد الله بن سنان : ثقة من أصحابنا جليل ، لا يطعن عليه في شيء .
وفي أحمد بن محمّد
أبي علي الجرجاني : كان ثقة في حديثه ، ورعاً لا يطعن عليه .
وفي علي بن سليمان
بن الحسن بن الجهم بن بكير بن أعين : كان ورعاً ثقة فقيهاً ، لا يطعن عليه في شيء . وغيرهم أيضاً.
يفيد هذه الفائدة ؛ إذ الرواية عن الضعفاء من أعظم المطاعن عندهم.
وكذا قولهم : صحيح
الحديث على ما شرحناه سابقاً ، بل المتأمل
__________________
في التراجم يطمئن
بأنّ ديدنهم التعرض للرواية عن الضعفاء ، كالتعرض للوقف والفطحية والعامية
وأمثالها ، فكما أنّ ظاهر قولهم في حقّ راوٍ : أنّه ثقة ، أنه إمامي ، على ما علم
من سيرتهم ، فكذا ظاهره عدم الرواية عن الضعفاء ، والوجه فيهما على حدّ سواء.
ولذا قال الشهيد
في الذكرى في بيان تصحيح الخبر من جهة الحَكَم ابن مسكين ـ : بأن الحكم ذكره الكشي
ولم يعرّض له بذم . وظاهره أنّ بناءهم على ذكر الطعن لو كان فيه ، فعدمه يدلّ
على عدمه.
وظاهر للمتأمّل في
التراجم أن الرواية عن الضعفاء من أسباب الضعف عندهم ، فلا بُدّ من ذكرها عند
ذكرها ، ويقرب منه ما ذكره العلاّمة في الخلاصة ، في ترجمة أحمد بن إسماعيل .
ومن جميع ما ذكرنا
تعرف النظر في كثير من كلمات المشهور في المقام. ولنذكر بعضها مثالاً والباقي
موكول إلى فحص من رام إحكام أساس دينه.
قال في المعراج :
إسماعيل بن عبد الرحمن الجعفي ممدوح ، وفي الخلاصة : كان فقيهاً ، ونقل ابن عقدة أنّ الصادق عليهالسلام ترحم عليه ، وحكى عن ابن نمير أنه قال : انه ثقة .
وفي النجاشي في
بسطام بن الحصين بن عبد الرحمن الجعفي : كان
__________________
وجهاً في أصحابنا
، وأبوه وعمومته ، وكان أوجههم إسماعيل ، وهم بيت بالكوفة . فان لم يحصل من
فقاهته ، ووجاهته ، وترحمه عليهالسلام عليه ، وتوثيق ابن نمير إيّاه وإن كان عاميّاً الوثوق بحسن
ظاهره ولا طريق أسد وأتقن منه فما الطريق إلى تحصيله؟ وإلاّ فلا وجه
لعدّه حسناً ، وفي الوجيزة : حسن كالصحيح.
وفيهما : إسحاق بن
إبراهيم الحضيني : حسن . وفي الكشي : وكان الحسن بن سعيد [تولّى إيصال] إسحاق بن إبراهيم
الحضيني ، وعلي بن الريان بعد إسحاق إلى الرضا عليهالسلام ، وكان سبب معرفتهم لهذا الأمر ، ومنه سمعوا الحديث وبه
عُرفوا ، وكذلك فعل بعبد الله بن محمّد الحضيني وغيرهم حتى جرت الخدمة على أيديهم .
وفي التهذيب :
بإسناده عن أحمد بن محمّد ، عن علي بن مهزيار ، قال : كتبت إلى أبي جعفر عليهالسلام أُعلمه أنّ إسحاق بن إبراهيم وقّف ضيعةً على الحج وأُم ولده ، وما فضل عنها للفقراء. إلى أن
قال : فكتب عليهالسلام : فهمت يرحمك الله ما ذكرت من وصيّة إسحاق بن إبراهيم (رضى
الله عنه) . إلى آخره ،
__________________
فكونه وكيلا له عليهالسلام ، وترضاه عليهالسلام عنه ، ووقفه الضيعة ، كاشف قطعاً عن حسن ظاهره ، بل وثاقته
كما صرّح به في التعليقة ، ونصّ عليه في التكملة .
وفيهما وفي الحاوي أحمد
بن علي البلخي : حسن . مع ان في باب من لم يرو عنهم عليهمالسلام في رجال الشيخ ، والخلاصة : أحمد بن علي البلخي ، الرجل الصالح ، أجاز
التلعكبري ، فلو لَمْ يدل الصلاح على حسن ظاهره ، ولم تكشف شيخية
الإجازة لمثل الجليل التلعكبري عنه ، فبما ذا يستدلّ عليه وفيهما : أحمد بن علي بن
الحسن بن شاذان القمي ، حسن ، مع أنّ في النجاشي والخلاصة : شيخنا الفقيه ، حسن المعرفة
.
وفيهما : أحمد بن
موسى بن جعفر عليهماالسلام حسن ، مع أنّ في إرشاد المفيد : كان كريماً جليلاً ورعاً ،
وكان أبو الحسن موسى عليهالسلام يحبّه ويقدّمه ، ووهب له ضيعته المعروفة باليسيرة ، ويقال
أنّه (رضى الله عنه) أعتق ألف مملوك.
أخبرني أبو محمّد الحسن
بن محمّد بن يحيى ، قال : حدثنا جدّي ، قال : سمعت إسماعيل بن موسى يقول : خرج أبي
بولده إلى بعض أمواله
__________________
بالمدينة ، فكنّا
في ذلك المكان ، وكان مع أحمد بن موسى عشرون من خدم أبي وحشمه ، إن قام أحمد قاموا
معه ، وإن جلس جلسوا معه ، وأبي بعد ذلك يرعاه ببصره ، ما يغفل عنه ، فما انقلبنا
حتى تشيّخ أحمد بن موسى بيننا .
وفي الكافي : عن
محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد بن خالد ، عن سعد بن سعد الأشعري ، قال : سألت
أبا الحسن الرضا عليهالسلام عن الرجل يكون بعض ولده أحبّ إليه من بعض ، ويقدم بعض ولده
على بعض؟ فقال : نعم ، قد فعل ذلك أبو عبد الله عليهالسلام نحل محمّداً ، وفعل ذلك أبو الحسن عليهالسلام نحل أحمد شيئاً ، فقمت أنا به حتى حزته له .
ولعل هذه الضيعة
هي اليسيرة في كلام المفيد رحمهالله وهذه الأوصاف والمناقب كيف تنفكّ عن الوثاقة فضلاً عن حسن
الظاهر ، ولكنّ القوم أعرف بما فعلوا ، إلى غير ذلك من التراجم.
وعلى هذا الأساس
الواهي بنوا أنواع الأحاديث وقسّموها إلى الأربعة المعروفة ، وحكموا بحسن أكثر
الصحاح ، ولو دخلت من هذا الباب الذي فتحناه تحقق لك صدق ما ادعيناه في أول
الفائدة. وبالله المستعان.
__________________
الفائدة
العاشرة
في
استدراك بعض ما فات
عن قلم
الشيخ المتبحر صاحب الوسائل
قدس سره
في استدارك بعض ما
فات عن قلم الشيخ المتبحر صاحب الوسائل في الفائدة الثانية عشرة من فوائد خاتمته
من ذكر الثقات والممدوحين تفصيلاً ، ولا نذكر من ذكره ، إلاّ من ذكره ولم يعثر على
توثيقه ، أو بعض مدائحه ، فنذكره ونشير إليه ، وقد مرّ [ت] في كلماتنا الإشارة إلى
جملة من الأمارات الكليّة على الوثاقة التي منها :
كونه من مشايخ علي
بن إبراهيم القمي في تفسيره .
ومنها : كونه من
مشايخ جعفر بن قولويه في كتابه كامل الزيارة .
ومنها : كونه من
رجال الصادق عليهالسلام في رجال الشيخ .
ومنها : رواية أحد
الثلاثة ، وهم : ابن أبي عمير ، والبزنطي ، وصفوان بن يحيى ، عنه على ما هو
المشهور ، وعلى ما حققنا ، يشاركهم غيرهم من أصحاب الإجماع أيضاً .
ومنها : رواية
الأجلاء عنه .
ومنها : رواية
جعفر بن بشير عنه .
__________________
ومنها : رواية
محمّد بن إسماعيل الزعفراني عنه .
ومنها : كونه من
مشايخ النجاشي .
إلى غير ذلك ممّا
نشير إليه في التراجم إن شاء الله ، كلّ ذلك على غاية من الإيجاز والاختصار ، ولم
ألتزم بترتيب الآباء على النحو المقرّر ؛ لاحتياجه إلى صرف برهة من الزمان فيما لا
فائدة فيه يُعتنى بها.
فنقول :
__________________
باب الألف
[١]
آدم بن صبيح الكوفي :
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٢]
آدم بن عبد الله بن سعد الأشعري القمي :
والد زَكَرِيّا.
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٣] أبان بن أبي
عمران الفرازي الكوفي :
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٤]
أبان بن أبي عياش فيروز :
راوي كتاب سليم بن
قيس ، عنه. ضعّفه الشيخ في الرجال ، ونقل [في] الخلاصة عن الغضائري : أن أصحابنا نسبوا وضع
كتاب سليم إليه .
والتضعيف موهون
كنسبة الوضع بأُمور :
__________________
الأول
: ما قاله الشيخ
الجليل أبو عبد الله النعماني في كتاب الغيبة : من أنّه ليس بين جميع الشيعة ممّن
حمل العلم ورواه عن الأئمة عليهمالسلام خلاف في أنّ كتاب سليم بن قيس الهلالي أصل من [أكبر ] كتب الأُصول
التي رواها أهل العلم [من ] حملة حديث أهل البيت عليهمالسلام. إلى أن قال : وهو من الأُصول التي ترجع الشيعة إليها ،
ويعوّل عليها ، انتهى.
وإذا انتهت أسانيد
الكتاب إلى أبان ، فهذا الإجماع يكشف عن وثاقته جدّاً.
الثاني
: اعتماد البرقي ،
والصفار ، وثقة الإسلام في الكافي ، والنعماني والصدوق ، والعياشي وغيرهم من
المشايخ العظام عليه ، كما لا يخفى على من راجع جوامعهم .
الثالث
: رواية الأجلّة من
أصحاب الإجماع وغيرهم عنه ، مثل : حماد بن عيسى ، وعثمان بن عيسى
، وعمر بن أُذينة ، وإبراهيم بن
__________________
عمر اليماني .
الرابع
: إنّه من رجال الصادق
عليهالسلام ولم يضعفه فيه ، ولا في أصحاب علي بن الحسين عليهماالسلام وإنمّا ضعّفه في أصحاب الباقر عليهالسلام ، ولم يعلم سببه ، ولعلّه تضعيف المخالفين.
ففي التقريب :
متروك ، من الخامسة ، وينبغي عدّه من مدائحه.
[٥]
أبان بن أبي مسافر الكوفي :
من أصحاب الصادق عليهالسلام يروي عنه إبراهيم بن عبد الحميد .
[٦]
أبان بن أرقم الأسدي الكوفي :
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٧]
أبان بن أرقم الطائي السنبسُي الكوفي :
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
__________________
[٨]
أبان بن أرقم العَنْزي القيسي الكوفي :
أسْنَدَ عَنْهُ ، من أصحاب
الصادق عليهالسلام .
[٩]
أبان بن راشد اللَّيثي :
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[١٠]
أبان بن صدقة الكوفي :
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[١١]
أبان بن عبد الرحمن أبو عبد الله البصري :
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[١٢]
أبان بن عبد الملك الخَثْعمي الكوفي :
أَسْنَدَ عَنْهُ ،
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[١٣]
أبان بن عبيدة الصَّيْرفي الكوفي :
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
__________________
[١٤]
أبان بن عمرو بن أبي عبد الله الجدلي الكوفي :
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[١٥]
أبان بن كثير العامري الغَنَوي الكوفي :
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[١٦]
أبان بن مصعب الواسطي :
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[١٧]
إبراهيم أبو إسحاق البصري :
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[١٨]
إبراهيم بن أبي بكر :
إلى آخر ما في
الأصل ، لم يكن من الواقفة ، أو كان ثم رجع ، لقول النجاشي في ترجمة داود بن فرقد
مولى آل أبي السماك : وقد روى عنه هذا الكتاب جماعات من أصحابنا ، رحمهمالله كثيرة ، منهم أيضاً : إبراهيم ابن أبي بكر. إلى آخره . وأشار إلى ذلك العلاّمة
الطباطبائي
__________________
في رجاله .
[١٩]
إبراهيم بن أبي زياد الكلابي :
يروي عنه ابن أبي
عمير كما في التهذيب ، في باب ابتياع الحيوان .
[٢٠]
إبراهيم بن أبي فاطمة :
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٢١]
إبراهيم بن أبي المثنى عبد الأعلى الكوفي :
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٢٢]
إبراهيم بن إسحاق الأحمري :
إلى آخر ما في
الأصل .
يروي عنه من
الأجلّة محمّد بن الحسن الصفار ، وسعد بن عبد الله ، ومحمّد بن علي بن محبوب ، وعلي ابن محمّد
بن بندار ، وعلي بن إبراهيم ، وأبوه ، وصالح بن محمّد الهَمَداني ، وأحمد ابن
__________________
محمّد بن عيسى كما
صرّح به في التعليقة وأبو أحمد القاسم بن محمّد الهَمَداني وكيل الناحية ، ومحمّد بن أحمد
بن يحيى ، وأحمد ابن محمّد البرقي .
[٢٣]
إبراهيم بن إسحاق ، أو أبي إسحاق :
من أصحاب الصادق عليهالسلام ، ويروي عنه عبد الله بن مسكان في الفقيه ، والتهذيب ، والاستبصار .
[٢٤]
إبراهيم بن إسماعيل بن إبراهيم بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب عليهالسلام :
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٢٥]
إبراهيم بن إسماعيل اليشكري :
قال الجليل
إبراهيم بن محمّد الثقَفي في كتاب الغارات : حدثنا إبراهيم بن إسماعيل اليشكري ،
وكان ثقة. إلى آخره .
[٢٦]
إبراهيم بن إسماعيل الخلنجي :
في كشف الغمة :
قال قطب الدين الراوندي في كتابه : روى أحمد بن
__________________
محمّد ، عن جعفر
بن الشريف الجُرجاني ، قال : حججت سنة ، فدخلت على أبي محمّد عليهالسلام بسرّمن رأى ، وقد كان أصحابنا حملوا معي شيئاً. إلى أن قال : فقلت : يا ابن
رسول الله! إنَّ إبراهيم بن إسماعيل الخلنجي وهو من شيعتك كثير المعروف إلى
أوليائك ، يخرج إليهم في السنة من ماله أكثر من مائة ألف [درهم ، وهو أحد المبتلين
في نعم الله في جرجان].
فقال : شكر الله
لأبي إسحاق إبراهيم بن إسماعيل صنيعه إلى شيعتنا ، وغفر له ذنوبه ، ورزقه ذكراً
سوياً قائلاً بالحق ، فقل له : يقول لك الحسن بن علي : سمّ ابنك أحمد .
[٢٧]
إبراهيم بن جعفر بن محمود الأنصاري المدني :
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٢٨]
إبراهيم بن جميل أخو طربال الكوفي :
من أصحاب الصادق عليهالسلام ، يروي عنه الجليل : علي بن شجرة وإبراهيم بن إسحاق .
[٢٩]
إبراهيم بن حبيب القرشي :
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٣٠]
إبراهيم بن الحسين بن علي بن الحسين :
أبو علي المدني ،
نزيل الكوفة ، من أصحاب الصادق عليهالسلام .
__________________
[٣١]
إبراهيم بن حيّان الواسطي :
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٣٢]
إبراهيم بن خرّبوذ المكي :
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٣٣]
إبراهيم بن حمويه :
في التعليقة روى
عنه : محمّد بن أحمد بن يحيى ، ولم يستثن روايته ، وفيه إشعار بالاعتماد .
[٣٤]
إبراهيم بن الزبرقان التيمي الكوفي :
أسند عنه ، من
أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٣٥]
إبراهيم بن زياد الخارقي الكوفي :
من أصحاب الصادق عليهالسلام ويروي عنه : الحسن بن محبوب في الكافي ، والتهذيب ، والاستبصار .
__________________
[٣٦]
إبراهيم بن سعد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف الزهري المدني :
من أصحاب الصادق عليهالسلام وفي تقريب ابن حجر : أبو إسحاق المدني ، نزيل بغداد ، ثقة ، حجة ، تُكلّم فيه
بلا قادح ، من الثامنة ، مات ١٨٥ .
[٣٧]
إبراهيم بن سعيد المدني :
أسْنَدَ عنه ، من
أصحاب الصادق عليهالسلام . وفي التعليقة : الظاهر من بعض اتحاده مع ابن سعد الماضي ،
وهو محتمل ، انتهى.
ويبعده ، إن ابن
حجر بعد ذكر ابن سعد بفاصلة ترجمتين قال : إبراهيم بن سعيد المدني أبو إسحاق ،
مجهول الحال ، من السابعة . وصريحه التعدد.
[٣٨]
إبراهيم بن سفيان :
صاحب كتاب معتمد
في مشيخة الفقيه ، ويروي عنه : الحسين بن سعيد ، فيه ، في باب ما يجوز
للمحرم إتيانه .
__________________
[٣٩]
إبراهيم بن سلمة الكناني :
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٤٠]
إبراهيم بن سماعة الكوفي :
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٤١]
إبراهيم بن السندي الكوفي :
من أصحاب الصادق عليهالسلام يروي عنه : ثعلبة بن ميمون ، ومحمّد بن عبد الحميد ، وأبو علي بن
راشد .
[٤٢]
إبراهيم بن شعيب الكوفي :
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٤٣]
إبراهيم بن شعيب المزني الكوفي :
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
__________________
[٤٤]
إبراهيم بن شعيب بن ميثم الأسدي الكوفي :
من أصحاب الصادق عليهالسلام يروي عنه : الجليل عبد الله بن مسكان ، وعبد الله بن جندب في الكافي .
[٤٥]
إبراهيم الشعيري :
يروي عنه : ابن
أبي عمير في الكافي ، في باب توجيه الميت إلى القبلة ،
__________________
وفي التهذيب ، في
باب تلقين المحتضرين .
[٤٦]
إبراهيم بن شيبة :
يروي عنه :
البزنطي في الكافي ، في باب إتمام الصلاة في الحرمين . وكذا في
الاستبصار . وفي التهذيب ، في باب الزيادات ، في فقه الحج . وفي باب فضل
المساجد ، من أبواب الزيادات .
وفي الكشّي : وجدت
بخط جبرئيل بن أحمد الفاريابي : حدثني موسى بن جعفر بن وهب ، عن إبراهيم ابن شيبة
، قال : كتبت إليه عليهالسلام جُعِلْتُ فِداك ، إنّ عندنا قوماً يختلفون في معرفة فضلكم
بأقاويل مختلفة تشمئزّ منها القلوب ، وتضيق لها الصدور ، ويروون في ذلك الأحاديث
لا يجوز لنا الإقرار بها ؛ لما فيها من القول العظيم ، ولا يجوز ردّها والجحود لها
إذْ نُسبت إلى آبائك ، فنحن وقوف عليها. ثم ذكر بعض ذلك. إلى أن قال : فكتب عليهالسلام : ليس هذا ديننا فاعتزله .
[٤٧]
إبراهيم بن الصباح الأزدي الكوفي :
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٤٨]
إبراهيم الصيقل :
أبو إسحاق ، من
أصحاب الصادق عليهالسلام يروي عنه : أبان بن
__________________
عثمان ، في الفقيه
، في باب تحريم الدماء . وفي الكافي ، في باب القتل .
[٤٩]
إبراهيم بن ضمرة الغفاري :
مدني ، وهو ابن
أبي عمرو ، مولاهم ، من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٥٠]
إبراهيم بن عاصم :
في الكشّي في
ترجمة الفضل بن شاذان ـ : والفضل بن شاذان يروي عن جماعة ، منهم : محمّد بن أبي
عمير ، وصفوان بن يحيى ، والحسن ابن محبوب. وعدّ جماعة من أضرابهم. إلى أنْ قال :
وعلي بن الحكم ، وإبراهيم ابن عاصم. إلى آخره.
قال السيّد في
الوسيط : والظاهر أنه من أصحابنا المعروفين من المشايخ .
[٥١]
إبراهيم بن عباد البرجمي الكوفي :
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٥٢]
إبراهيم بن عبادة الأزدي الكوفي :
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
__________________
[٥٣]
إبراهيم بن عبد الرحمن بن أُمية بن محمّد بن عبد الله بن ربيعة الخزاعي :
أبو محمّد المدني
، أسْنَدَ عنه ، من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٥٤]
إبراهيم بن عرفي الأسدي :
مولاهم ، كوفي ،
أسند عنه ، من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٥٥]
إبراهيم بن عطية الواسطي :
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٥٦]
إبراهيم بن عقبة :
ذكره الشيخ في
أصحاب الهادي [عليهالسلام ] وفي التهذيب : علي ابن محمّد ، عن علي بن الريان ، قال :
كتب بعض أصحابنا بيد إبراهيم بن عقبة إليه ، يعني : أبا جعفر عليهالسلام يسأله عن الصلاة على الخمرة المدنية؟ فقال : عليهالسلام : « صلّ فيها ما كان معمولاً بخيوط ، ولا تصلّ ما كان
بسيوره. » الحديث.
ويروي عنه من
الأجلاء : محمّد بن الحسين بن أبي الخطاب ، وعلي ابن مهزيار ، ومعاوية بن حكيم ، وأحمد بن محمّد بن
__________________
خالد ، ويعقوب بن يزيد
، ومحمّد بن عيسى .
وفي الاستبصار :
محمّد بن الحسن الصفار ، عن محمّد بن عيسى ، قال : كتب إليه إبراهيم بن عقبة ،
يسأله عن الفطرة ، كم هي برطل بغداد عن كل رأس؟ وهل يجوز إعطاؤها غير مؤمن؟ فكتب عليهالسلام إليه : « عليك أنْ تخرج عن نفسك صاعاً بصاع النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم وعن عيالك ، ولا ينبغي لك أنْ تعطي زكاتك إلاّ مؤمناً » .
ومن الجميع يمكن
استظهار إماميّته ووثاقته.
[٥٧]
إبراهيم بن علي بن الحسن بن علي بن أبي رافع المدني :
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٥٨]
إبراهيم بن غريب :
كوفي من أصحاب
الصادق عليهالسلام .
[٥٩]
إبراهيم بن الغفاري :
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٦٠]
إبراهيم بن الفضل المدني :
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
__________________
[٦١]
إبراهيم بن الفضل الهاشمي المدني :
أسْنَد عنه ، من
أصحاب الصادق عليهالسلام . أغلب رواياته عن أبان ابن تغلب ، ويروي عنه جعفر
بن بشير ، في الفقيه ، في باب ما جاء في السفر إلى الحجّ .
[٦٢]
إبراهيم الكرخي :
بغدادي ، من أصحاب
الصادق عليهالسلام يروي عنه : الحسن ابن محبوب ، في الفقيه ، في باب المضاربة
، وباب الهدية . وفي التهذيب ، في باب أوقات الصلاة . وابن أبي عمير ،
فيه ، في باب الزيادات بعد الإجارات . وفي الكافي ، في باب الاستحطاط بعد الصفقة ، وفي باب القول
على العقيقة .
واستظهر في الجامع
اتحاده مع ابن أبي زياد الكرخي المتقدم .
__________________
[٦٣]
إبراهيم بن المتوكل الكوفي :
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٦٤]
إبراهيم بن المثنى :
ذكره في أصحاب
الصادق عليهالسلام مرتين . ويروي عنه عبد الله بن مسكان ، في الفقيه ، في باب صوم
السنة .
[٦٥]
إبراهيم بن محرز الجعفي :
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٦٦]
إبراهيم بن محمّد بن سعيد الثقفي :
ذكرنا توثيقه عن
ابن طاوس ، في شرح المشيخة ، [ذكره الشيخ] في أصحاب الهادي [عليهالسلام ].
[٦٧]
إبراهيم بن محمّد بن علي الكوفي :
أسْنَد عنه ، من
أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٦٨]
إبراهيم بن محمّد بن علي الكوفي :
مولى أبي موسى
الأشعري ، من أصحاب الصادق عليهالسلام .
__________________
[٦٩]
إبراهيم بن معقل بن قيس :
أخو إسحاق ، من
أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٧٠]
إبراهيم بن المفضل بن قيس بن رمانة الأشعري :
مولاهم ، أسْنَدَ
عنه ، من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٧١]
إبراهيم بن منير الكوفي :
أسْنَد عنه ، من
أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٧٢]
إبراهيم بن مهاجر :
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٧٣]
إبراهيم بن مهاجر الأزدي الكوفي :
أسْنَدَ عنه ، من
أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٧٤]
إبراهيم بن ميمون الكوفي :
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٧٥]
إبراهيم بن ميمون :
بياع الهروي ، من
أصحاب الصادق عليهالسلام يروي عنه : صفوان بن يحيى ، وحماد بن عثمان
، وعبد الله بن مسكان ، ومعاوية بن
__________________
عمّار ، وعلي بن رئاب ، وأبو المعزى
حميد بن المثنى ، وعيينة بياع القصب .
وهو صاحب كتاب في
مشيخة الفقيه ، وقد مرّ مشروحاً في (يج) .
[٧٦]
إبراهيم بن نعيم الصحاف الكوفي :
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٧٧]
إبراهيم بن نوبخت :
صاحب كتاب الياقوت
، وصفه العلاّمة في شرحه عليه المسمّى بأنوار الملكوت ، بقوله : شيخنا الأقدم وإمامنا
الأعظم .
[٧٨]
إبراهيم بن هارون الخرقي :
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
__________________
[٧٩]
إبراهيم بن هاشم القمي :
قال رضي الدين علي
بن طاوس في فلاح السائل ، بعد ذكر خبر عن أمالي الصدوق ، سنده هكذا : محمّد بن
موسى بن المتوكل ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، قال : حدثني
من سمع أبا عبد الله عليهالسلام يقول : « ما أحبَّ اللهَ من عصاهُ » ، فقال السيد : ورواة
الحديث ثقات بالاتفاق ، ومراسيل محمّد بن أبي عمير كالمسانيد عند أهل الوفاق ، ومرّ في شرح
المشيخة .
[٨٠]
إبراهيم بن هلال بن جابان الكوفي :
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٨١]
إبراهيم أجلح بن عبد الله :
أبو حجيّة الكندي
، قال الشيخ المفيد في كتاب الكافية في إبطال توبة الخاطئة ، بعد ذكر حديث. سنده
هكذا : أبان بن عثمان ، عن الأجلح ، عن أبي صالح ، عن ابن عباس. إلى آخره : فهذا
الحديث صحيح الإسناد ، واضح الطريق ، جليل الرواة ، انتهى
[٨٢]
أحمد بن أبي الأكراد :
روى عن أحمد بن
الحارث ، من أصحاب الصادق
__________________
عليهالسلام .
[٨٣]
أحمد بن أبي زاهر :
واسم أبي زاهر :
موسى ، أبو جعفر الأشعري القمي ، مولى ، كان وجهاً بقم ، وحديثه ليس بذلك النقي ،
وكان محمّد بن يحيى أخصّ أصحابه به ، كذا في النجاشي ، والخلاصة .
قال صاحب إكليل
المنهج : قوله : كان وجهاً بقم ، هذا مساوق للتوثيق كما يظهر من ترجمة الحسن بن
علي الوشاء ، انتهى.
وصرّح الأستاذ في
التعليقة ، والسيّد في العدّة بعدم كون قولهم : ليس بذلك النقي ، من أسباب القدح ، ولا
ينافي العدالة ، فإن المراد أنَّ حديثه ليس في المرتبة القصوى من النقاوة.
ويروي عنه : محمّد
بن يحيى الثقة الجليل كثيراً ، والجليل أحمد
__________________
ابن إدريس .
وفي أربعين الشهيد
بإسناده عن الصدوق ، عن أبيه ، عن سعد بن عبد الله ، عن أحمد بن موسى بن عيسى ، عن علي بن
الحكم ، عن داود بن النعمان ، عن أبي عبد الله عليهالسلام .
قال بعض المحققين
: وأحمد بحسب الطبقة يمكن أن يكون هو ابن أبي زاهر ، فظهر أنّ ما في
البلغة : ابن أبي زاهر ممدوح وفيه
__________________
ذمّ ، في غير محلّه .
[٨٤]
أحمد بن إسماعيل :
أبو علي ، روى عنه
: الثقة الجليل علي بن محمّد الخزاز في الكفاية مترحماً ، وهو دليل الحسن
، كذا في التعليقة .
[٨٥]
أحمد بن بشر بن عمّار الصيْرفي :
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٨٦]
أحمد بن بشير :
أبو بكر العُمَري
الكوفي ، من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٨٧]
أحمد بن ثابت الحنفي الكوفي :
ويقال : الهمداني
، من أصحاب الصادق عليهالسلام .
__________________
[٨٨]
أحمد بن جابر الكوفي :
أخو زيد القتات من
أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٨٩]
أحمد بن جعفر بن سفيان البَزَوْفري :
يروي عنه :
التلعكبري ، والشيخ المفيد ، والحسين بن عبيد الله الغضائري .
[٩٠]
أحمد بن الحارث :
روى عنه : المفضل
بن عمر ، وأحمد بن أبي الأكراد ، من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٩١]
أحمد بن الحسن القطان :
كثيراً ما يروي
عنه الصدوق مترضياً ، وقال في كمال الدين : حدثنا أحمد بن الحسن القطان ، المعروف
بابي علي بن عبد ربّه الرازي ، وهو شيخ كبير من أصحاب الحديث ، ووصفه في بعض
الأسانيد بالمعدل .
__________________
[٩٢]
أحمد بن الحسين بن عبيد الله بن مهران الآبي العَرُوضي :
يروي عنه الصدوق
مترضياً ، وفي معالم ابن شهرآشوب : له ترتيب الأدلّة فيما يلزم
خصوم الإمامية دفعه عن الغيبة والغائب ، المكافاة في المذهب في النقض على أبي خلف
[٩٣]
أحمد بن الخضِر بن أبي صالح الخُجَنْدي :
أبو العباس ، من
مشايخ الصدوق ، يذكره مترضياً .
[٩٤]
أحمد بن زياد الخزاز :
واقفي ، في أصحاب
الكاظم عليهالسلام ويروي عنه : أحمد بن محمّد بن أبي نصر البزنطي : في الكافي
، في باب من أوصى بعتق أو صدقة . وفي الفقيه ، في باب الوصية بالعتق والصدقة . وفي التهذيب ،
في باب وصيّة الإنسان بعده . وفي الإستبصار ، في باب أنّ حكم المملوك حكم الحرّ في ما
ذكرناه من أبواب الطلاق .
[٩٥]
أحمد بن سليم (القسي) الكوفي :
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
__________________
[٩٦]
أحمد بن سليمان الحجّال :
يروي عنه : فضالة
بن أيوب ، في الكافي ، في باب صلاة الاستسقاء . ومحمّد بن يحيى العطار ، فيه ، في باب الوقوف على الصفا . وموسى ابن بكر
كثيراً . وموسى بن الحسن . وأبو عبد الله البرقي . وأبوه .
[٩٧]
أحمد بن عبد العزيز الكوفي :
أبو شبل ، من
أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٩٨]
أحمد بن عبد الله القروي :
يروي عنه : الجليل
الحسين بن سعيد ، في مشيخة الفقيه . وفي التهذيب ، في باب صلاة العيدين . وفي باب كيفية
الصلاة . وكذا في الاستبصار .
[٩٩]
أحمد بن عبد الله بن محمّد بن عمر بن علي بن أبي طالب ، الهاشمي المدني.
أسْنَدَ عنه ، من
أصحاب الصادق عليهالسلام .
__________________
[١٠٠]
أحمد بن عبد الله بن علي الناقد :
من مشايخ جعفر بن
قولويه في كامل الزيارة .
[١٠١]
أحمد بن عبيد الأزدي الكوفي :
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[١٠٢]
أحمد بن علي بن مهدي بن صدقة بن هشام بن غالب بن محمّد بن علي ، الرقي الأنصاري :
أبو علي ، يروي
عنه : ابن قولويه في الكامل .
[١٠٣]
أحمد بن غزال المزني الكوفي :
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[١٠٤]
أحمد بن المبارك الدينوري :
صاحب الكتاب في
الفهرست ، والنوادر في النجاشي . يروي عنه : أحمد بن محمّد بن أبي نصر في الكافي ، في باب
النورة ، في كتاب الزي والتجمّل ، ويعقوب بن يزيد ، وأحمد بن ميثم .
[١٠٥]
أحمد بن مبشر الطائي الكوفي :
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
__________________
[١٠٦]
أحمد بن محمّد بن الحسن بن الوليد :
قال السيد السند
في تلخيصه : لم أرَ إلى الآن ، ولم أسمع من أحد يتأمّل في حديثه .
ويروي عنه : الشيخ
المفيد كثيراً ، والحسين بن عبيد الله ، وأحمد بن عبدون . وفي الكافي ، في
باب ما عند الأئمّة عليهمالسلام من سلاح رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : أحمد بن محمّد عن محمّد بن الحسن .
وزعم في الجامع
أنه ابن الوليد .
[١٠٧]
أحمد بن محمّد بن إسحاق المعاذي :
من مشايخ الصدوق ،
يذكره مترضياً .
[١٠٨]
أحمد بن محمّد الشيباني المكتب :
كسابقه .
[١٠٩]
أحمد بن محمّد بن أحمد السناني :
في التعليقة :
يروي عنه الصدوق مترضياً ، ويأتي محمّد بن أحمد السناني ، روى عنه : الصدوق ، ولعل هذا ابنه
، واحتمال الاتحاد بعيد ،
__________________
انتهى.
قلت : ما ذكره
يوجد في بعض النسخ ، وفي الأكثر : الشيباني ، وهو المتقدم ، فلا تغفل .
[١١٠]
أحمد بن محمّد بن الصقر الصائغ العدل :
كسابقه .
[١١١]
أحمد بن محمّد بن عمران بن موسى :
أبو الحسن ،
المعروف بابن الجندي ، في النجاشي : استاذنا ، ألحقنا بالشيوخ في زمانه . وقال في ترجمة
أحمد بن عامر بن سليمان وهو والد عبد الله راوي نسخه صحيفة الرضا عليهالسلام ما لفظه : دفع إليّ هذه النسخة نسخة عبد الله بن أحمد بن عامر الطائي أبو
الحسن.
[١١٢]
أحمد بن محمّد بن موسى الجندي :
شيخنا رحمهالله قرأتها عليه . إلى آخره ، ومرّ في ترجمة النجاشي في الفائدة الثالثة
وثاقة جميع مشايخه .
[١١٣]
أحمد بن محمّد بن مطهّر :
أبو علي المطهر.
__________________
صاحب كتاب معتمد
في مشيخة الفقيه ، وعبّر عنه : بصاحب أبي محمّد عليهالسلام في موضعين من كلامه ، وذكرنا في (كا) أنّه كان القيّم على أُموره عليهالسلام وأنّه كان فوق العدالة.
ويروي عنه :
الجليل موسى بن الحسن ، وعلي بن بابويه ، ومحمّد ابن الحسن بن الوليد ، وسعد بن
عبد الله ، والحميري كتابه ، وذكره ثقة الإسلام في باب تسمية من رآه ، وقد مرّ
فراجع .
[١١٤]
أحمد بن محمّد بن يحيى العطار :
أوضحنا وثاقته في
شرح المشيخة في (قسط) .
[١١٥]
أحمد بن محمّد بن يعقوب :
أبو علي البيهقي ،
في الكشّي في ترجمة الفضل ابن شاذان ـ : قال أحمد بن محمّد بن يعقوب ، أبو علي
البيهقي رحمهالله أمّا ما سألت من ذكر التوقيع الذي خرج في الفضل بن شاذان ،
أن مولانا عليهالسلام لعنه ؛ بسبب قوله بالجسم؟! فإني أُخبرك أنّ ذلك باطل ،
وإنّما كان مولانا عليهالسلام أنفذ إلى نيسابور وكيلاً من العراق ، وكان يسمّى : أيّوب
بن ناب ، يقبض حقوقه ، فنزل بنيسابور عند قوم من الشيعة ممّن يذهب مذهب الغلو
والارتفاع والتفويض ، كرهت أن اسميهم ، فكتب هذا الوكيل يشكو الفضل ابن شاذان فإنه
يزعم أنّي لست من الأصل ، ومنع الناس من إخراج حقوقه ، وكتب هؤلاء النفر أيضاً إلى
الأصل الشكاية للفضل ، ولم يكن ذكروا الجسم
__________________
ولا غيره.
وذلك التوقيع خرج
من يد المعروف بالدهقان ببغداد في كتاب عبد الله بن حمدويه البيهقي ، وقد قرأته
بخط مولانا عليهالسلام والتوقيع هذا.
الفضل بن شاذان ما
له ولمواليّ يؤذيهم ويكذّبهم ، وإنّي أحلف بحقّ آبائي لئن لم ينته الفضل عن مثل
ذلك ، لأرمينه بمرماة لا يندمل جرحه منها ، لا في الدنيا ، ولا في الآخرة ».
وكان هذا التوقيع
بعد موت الفضل بن شاذان بشهرين ، وذلك في سنة ستين ومائتين.
قال أبو علي :
والفضل بن شاذان كان برستاق بيهق ، فورد خبر الخوارج ، فهرب منهم ، وأصابه التعب
من خشونة السفر ، فاعتلّ منه ، ومات فيه ، وصلّيت عليه .
وهذه الحكاية تدلّ
على إماميّته ، وجلالة شأنه ، ونباهته.
[١١٦]
أحمد أحمد بن مزيد بن باكر الأسدي الكاهلي :
مولاهم ، من أصحاب
الصادق عليهالسلام .
[١١٧]
أحمد بن معاذ الجُعفي الكوفي :
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[١١٨]
أحمد بن مهران :
من مشايخ ثقة
الإسلام في الكافي ، في باب مولد الزهراء (سلام الله عليها) :
__________________
أحمد بن مهران رحمهالله رفعه. وأحمد بن إدريس ، عن محمّد بن عبد الجبار . إلى آخره.
وفي باب مولد أبي
الحسن موسى عليهالسلام : أحمد بن مهران رحمهالله عن محمّد بن علي ، عن سيف بن عميرة .
وفي باب مولد
الرضا عليهالسلام : أحمد بن مهران رحمهالله عن محمّد بن علي ، عن الحسن بن منصور . إلى آخره.
وفي باب فيه نكت
ونتف : أحمد بن مهران رحمهالله عن عبد العظيم بن عبد الله الحسني ، عن علي بن أسباط .
وبعد حديثين :
أحمد بن مهران رحمهالله عن عبد العظيم ، عن بكار .
وهذا الإصرار [على
] الترحم عليه ينبئ عن علوّ قدره ، وحسن حاله ، مضافاً إلى كونه من مشايخه ،
فقول الغضائري كما في الخلاصة : أنه ضعيف ينبغي أنْ يُعدّ من قوادح الغضائري المتأخر عنه بقرون .
__________________
[١١٩]
أحمد بن هارون الفامي أو القاضي :
من مشايخ الصدوق ،
الذين أكثر من الرواية عنهم مترضياً ، خصوصاً في كمال الدين . بل قيل : لم
أجده فيه إلاّ هكذا .
[١٢٠]
إدريس بن زيد :
صاحب كتاب في
مشيخة الفقيه ، ووصفه فيها بصاحب الرضا عليهالسلام ويروي عنه : أحمد بن محمّد بن أبي نصر ، في الكافي في باب
بيع المراعي . وفي التهذيب ، في باب بيع الماء والمنع منه .
[١٢١]
إدريس بن عبد الله الأزْدِي الكوفي :
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
__________________
[١٢٢]
إدريس بن عبد الله الأصفهاني :
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[١٢٣]
إدريس بن عبد الله البكري :
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[١٢٤]
إدريس بن عبد الله بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب عليهالسلام
الهاشمي ، المدني :
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[١٢٥]
إدريس بن عبد الله القمي :
من أصحاب الصادق عليهالسلام يروي عنه : يونس بن عبد الرحمن في الكافي ، في باب إخراج روحي الكافر والمؤمن
، ومعاوية ابن عمّار ، ومحمّد بن سهل ، وغيرهم.
وزعم في الجامع
اتحاده مع إدريس بن عبد الله بن سعد الأشعري الثقة ، والله العالم.
[١٢٦]
إدريس بن عبد الله الهَمْدَاني المُرْهبِي :
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
__________________
[١٢٧]
إدريس بن يزيد بن عبد الرحمن :
أبو عبد الله ،
الازْدِي الكوفي ، من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[١٢٨]
أَرْطَأَة بن الأشعث البصري :
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[١٢٩]
أُسامة بن زيد :
في كتاب سليم بن
قيس بعد ذكر أن الناس بايعت علياً عليهالسلام طائعين غير مكرهين قال : غير ثلاثة رهطٍ بايعوه ثم شكّوا
في القتال معه ، وقعدوا في بيوتهم : محمّد بن سلمة ، وسعد بن أبي وقاص ، وابن عمر
، وأُسامة بن زيد سَلَّمَ بعد ذلك ، ورضى ، ودعى لعليّ عليهالسلام واستغفر له ، وبرأ من دعوته ، وشهد انّه على الحقّ ، ومن خالفه ملعون حلال
الدم .
وفي كتاب الغارات
لإبراهيم الثقفي : بعث أُسامة بن زيد إلى عليّ عليهالسلام : أن ابْعَثْ إليّ بعطائي ، فوالله لتعلم إنّك لو كنت في
فم أسدٍ لدخلت معك ، فكتب إليه : « إنّ هذا المالَ لمن جاهد عليه ، ولكنّ هذا مالي
بالمدينة فأصب منه ما شئت » .
[١٣٠]
أسباط بن عروة البصري :
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[١٣١]
أسباط بن محمّد بن عمرو القرشي :
مولاهم الكوفي من
أصحاب الصادق عليهالسلام .
__________________
[١٣٢]
إسحاق بن آدم بن عبد الله بن سعد الأشعري :
أخو زكريا بن آدم
، صاحب كتاب في النجاشي ، يروي عنه : الجليلان محمّد بن أبي الصهبان ، ومحمّد ابن
الحسين بن أبي الخطاب .
[١٣٣]
إسحاق بن إبراهيم الأزْدي :
أبو إبراهيم
الكوفي ، من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[١٣٤]
إسحاق بن إبراهيم الأزْدي الكوفي العطّار :
أبو يعقوب أسْنَد
عنه ، من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[١٣٥]
إسحاق بن إبراهيم الثّقفي :
قال السيّد رضي
الدين علي بن طاوس في الإقبال : ورأيت في كتاب الحلال والحرام لإسحاق بن إبراهيم
الثقفي الثقة .
[١٣٦]
إسحاق بن إبراهيم الجُعْفي :
من أصحاب الصادق عليهالسلام يروي عنه : القاسم بن محمّد الجَوْهَري كثيراً .
[١٣٧]
إسحاق أبو هارون الجُرْجَاني :
أسْنَد عنه ، من
أصحاب الصادق عليهالسلام .
__________________
[١٣٨]
إسحاق بن أبي جعفر الفرّاء الكوفي :
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[١٣٩]
إسحاق بن أبي هلال :
يروي عنه : ابن
أبي عمير ، عن أبي عبد الله عليهالسلام في الكافي ، في باب الزانية من كتاب النكاح .
[١٤٠]
إسحاق البِطيخي :
يروي عنه : الحسن
بن علي بن فضال في التهذيب ، والاستبصار .
[١٤١]
إسحاق بياع اللؤلؤ الكوفي :
من أصحاب الصادق عليهالسلام ويروي عنه من أصحاب الإجماع ـ : عبد الله بن مُسكان ، في الكافي ، في باب
المرأة تحيض بعد ما دخلت في الطواف .
[١٤٢]
إسحاق بن خُلَيد البَكري الكوفي :
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[١٤٣]
إسحاق بن شُعيب بن مِيثم الأسَدي :
مولاهم الكوفي
التمّار ، أسْنَدَ عَنْهُ ، من أصحاب الصادق عليهالسلام .
__________________
[١٤٤]
إسحاق بن عبد الله :
أبو السَّفاتِج
الكوفي من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[١٤٥]
إسحاق بن عبد الله بن علي بن الحسين عليهماالسلام المدني :
من أصحاب الصادق عليهالسلام وفي الكافي ، في باب النهي عن القول بغير علم ، بإسناده عن ابن أبي عمير ، عن
يونس ، عن أبي يعقوب إسحاق بن عبد الله .
[١٤٦]
إسحاق العَطّار الطَّويل الكوفي :
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[١٤٧]
إسحاق العَقَرقُوفي :
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[١٤٨]
إسحاق بن فَرُّوخ :
مولى آل طلحة من
أصحاب الصادق عليهالسلام .
[١٤٩]
إسحاق بن الفضل بن عبد الرحمن الهَاشِمي ، المدني :
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[١٥٠]
إسحاق بن الفَضْل بن يَعْقُوبَ بن الفَضْل بن عبد الله بن الحارث بن نَوْفَل بن
الحارث بن عبد المُطَّلب :
روى عن : أبي جعفر
وأبي عبد الله عليهماالسلام وفي النجاشي : الحسين
__________________
ابن محمّد بن
الفضل بن يعقوب إلى آخره ـ ، أبو محمّد ، شيخ من الهاشميين ، ثقة. روى أبوه ، عن
أبي عبد الله وأبي الحسن عليهماالسلام ذكره أبو العباس وعمومته كذلك : إسحاق ويعقوب وإسماعيل ،
وكان ثقة .
قال المحقق الشيخ
محمّد : اعلم أنَّ جَدي في شرح بداية الدراية قال : محمّد وإسماعيل وإسحاق ويعقوب
بنو الفضيل بن يعقوب بن سعيد بن نوفل بن الحارث بن عبد المطلب ، كلّهم ثقات ، من
أصحاب الصادق عليهالسلام .
وأظن أن التوثيق
استفادة من عبارة النجاشي في ترجمة الحسين بن محمّد ؛ لأنه قال : الحسين بن محمّد
بن الفضل إلى آخره ، أبو محمّد ، شيخ من الهاشميين. إلى قوله : ثقة .
ولا يخفى أن
الإشارة فيها احتمال الرواية عن أبي عبد الله وأبي الحسن عليهماالسلام إلاّ أن الظاهر ما فهمه جدّي قدسسره .
__________________
[١٥١]
إسحاق بن المُبارك :
يروي عنه : صفوان
بن يحيى ، في التهذيب ، في باب زكاة الفطرة . وفي باب مستحق الفطرة . وفي الإستبصار ، في باب سقوط فرض الفطر . وفي باب أقلّ ما
يعطى الفقير من زكاة الفطرة .
[١٥٢]
إسحاق بن محمّد بن علي بن خالد المِصْري التَّمّار :
يروي عنه : أبو
العباس ابن نوح كما في رجال الشيخ باب من لم يرو عنهم عليهمالسلام وروايته عن أحدهم من أوثق أمارات الوثاقة كما لا يخفى على من وقف على حاله.
[١٥٣]
إسحاق المدائني :
يروي عنه : عبد
الله بن مسكان ، في الكافي ، في باب شراء الطعام وبيعه . وفي التهذيب ،
في باب بيع المضمون . وفي الفقيه ، في باب البيوع .
[١٥٤]
إسحاق المرادي الكوفي :
روى عنه : ابن
مسكان ، من أصحاب الصادق عليهالسلام .
__________________
[١٥٥]
إسحاق بن منصور العَرْزمي :
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[١٥٦]
إسحاق بن هلال :
يروي عنه : ابن
أبي عمير ، في الفقيه ، في آخر باب الكبائر .
[١٥٧]
إسحاق بن الهَيْثَم :
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[١٥٨]
إسحاق بن يحيى الكاهلي الكوفي :
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[١٥٩]
أسد بن إسماعيل :
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[١٦٠]
أسد بن سعيد الخَثْعمي :
كما في بعض النسخ
، أو النَّخَعي كما في آخر ، الكوفي.
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[١٦١]
أسد بن عامر :
في نسخة ، وفي
أخرى صحيحة : عمّار ، القَيْسي ، من أصحاب
__________________
الصادق عليهالسلام .
[١٦٢]
أسد بن عطاء الكوفي :
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[١٦٣]
أسد بن كُرْز القَسْري :
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[١٦٤]
أسد بن يحيى البصري :
كما في نسخة صحيحة
، وفي اخرى : الصيرفي ، من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[١٦٥]
إسرائيل بن أُسامة ، بياع الزُّطّي ، الكوفي :
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[١٦٦]
إسرائيل بن عائذ المَدَني المَخْزومي :
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[١٦٧]
إسرائيل بن يُونُس بن أبي إسحاق الكوفي :
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
__________________
[١٦٨]
أسْعَد بن سعيد النَّخَعي الكوفي :
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[١٦٩]
أسْعَد بن عمرو الاسْلَمي :
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[١٧٠]
الأسْقَعُ الكِنْديُّ الكوفيُّ :
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[١٧١]
أسْلم أبو تراب :
مولى ، روى عنه :
معاوية بن وهب ، من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[١٧٢]
أسْلم بن عائذ المَدَني :
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[١٧٣]
إسماعيل أبو أحمد الكاتب الكُوفي :
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[١٧٤]
إسماعيل أبو يحيى الهَاشِمي :
مولاهم ، الكوفي
الصيرفي ، من أصحاب الصادق عليهالسلام .
__________________
[١٧٥]
إسماعيل بن بَشّار :
بالباء الموحدة
والشين كما نقل ، أو يسار بالمثناة والمهملة ، كما في جملة من النسخ والأسانيد .
من أصحاب الصادق عليهالسلام ويروي : عنه : أبان بن عثمان في روضة الكافي ، بعد حديث يَأجُوجَ ومَأجوجَ :
حُمَيد بن زياد ، عن الحسن بن محمّد الكِنْدي ، عن أحمد بن الحسن المِيثَمي ، عن
أبان بن عثمان ، عن إسماعيل البَصْري قال : سمعت أبا عبد الله عليهالسلام يقول : « تقعدون في المكان فتحدثون وتقولون » ما شئتم وتتبرءون ممّن شئتم
وتولّون من شئتم؟ » قلت : نعم ، قال : « وهل العيش إلاّ هكذا؟ » .
[١٧٦]
إسماعيل بن جعفر بن أبي كَثير المَدَني :
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[١٧٧]
إسماعيل بن جعفر :
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
__________________
[١٧٨]
إسماعيل بن جعفر بن عثمان بن عيسى العَامِري :
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[١٧٩]
إسماعيل بن حازم الجُعْفي الكُوفي :
مولى لهم ، من
أصحاب الصادق عليهالسلام .
[١٨٠]
إسماعيل بن حازم السَّلَمي الكُوفي :
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[١٨١]
إسماعيل بن الحُرّ :
يروي عنه : حماد
بن عُثمان في الفقيه ، في باب الصوم للرؤية . وفي الكافي ، في باب الأهلّة . وفي التهذيب ،
في باب علامة أوّل شهر رمضان .
__________________
[١٨٢]
إسماعيل بن الخَطّاب السَّلَمي :
من أصحاب الصادق عليهالسلام وفي رجال ابن داود : ثقة ، (الكشّي) .
وفي الكشّي ،
مسنداً عن معمّر بن خلاد ، قال : رفعتُ ما خرج من غلّة إسماعيل بن الخَطّاب بما
أوصى به إلى صفوان [بن يحيى] ، فقال عليهالسلام : رحم الله إسماعيل بن الخطاب [بما أوصى به إلى صفوان بن
يحيى] ، ورحم صفوان ، فإنّهما من حزب آبائي ، ومن كان من حزب آبائي أدخله اللهُ
الجنّة .
ولعلّ ابن داود
استظهر الوثاقة من هذا الخبر ، ولا ينافيه ضعفه المُصْطَلح ، أو أخرجها من أصل
الكشّي لا اختياره فلا إيراد عليه.
وقال ابن طاوس في
رجاله كما في تحريره ـ : إسماعيل بن الخطاب ، روي الترحّم عليه ، وأنّا ذاكر صورة
الوارد ، قال صاحب الكتاب : حدثني محمّد بن قولويه . وساق الخبر ،
ولم يطعن عليه هو دأبه في مورده.
__________________
[١٨٣]
إسماعيل بن رباح الكوفي :
من أصحاب الصادق عليهالسلام يروي عنه : ابن أبي عمير في التهذيب ، في باب زيارة البيت . وفي باب أوقات
الصلاة . وفي باب تفصيل ما تقدم ذكره في الصلاة . وفي مشيخة
الفقيه .
[١٨٤]
إسماعيل بن سالم :
يروي عنه : ابن
أبي عمير في الفقيه ، في باب معرفة الكبائر .
[١٨٥]
إسماعيل بن سليمان الأزرق :
يكنّى أبا خالد ،
في الكافي : علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن حماد بن عيسى ، عن عُمَر بن أُذَينة ،
عن زرارة ومحمّد بن مسلم وبكير ابن أعين وبُرَيد وفُضَيل وإسماعيل الأزْرَق
ومُعَمّر بن يحيى ؛ عن أبي جعفر ، وأبي عبد الله عليهماالسلام . إلى آخره.
وفي التهذيب ، في
باب أحكام الطلاق : الحسين ابن سعيد ، عن حماد بن عثمان ، عن عُمَر بن
اذيْنة ، عن زُرارة وبُكير ابني أعْيُن
__________________
ومحمّد بن مُسْلم
وبُريد بن معاوية العجلي والفُضَيل بن يَسار وإسماعيل الأزرق ومُعَمّر بن يحيى بن
سالم كلّهم سمعه ، من أبي جعفر ، ومن ابنه بعد أبيه ـ عليهماالسلام [بصفة ] ما قالوا ، وإن
لم احْفَظ حروفه غير أنه لم يسقط جمل معناه : إنَّ الطلاق . إلى آخره.
وفي التعليقة :
والسند بهذا النحو ورد في غير موضع ، ويشير إلى نباهة شأن مُعَمَّر وإسماعيل ، انتهى. وهو كما
قال ، فإنّ عدّه في سلك هؤلاء الأجلّة يكشف عن كونه منهم.
[١٨٦]
إسماعيل بن سَهْل الدٍّهقان الكاتب :
في النجاشي :
ضعّفه أصحابنا ، له كتاب . كذا في النجاشي ، ولعلّ المراد من الضعف الرواية عن
الضعفاء ، والاعتماد على المراسيل ، وأمثال ذلك. ولا ينافي وثاقته التي تكشف عنها
رواية الأجلّة عنه ، مثل أحمد بن محمّد بن عيسى ، والعباس بن
معروف ، وعلي بن مهزيار ،
__________________
وعبد الله بن حماد
الأنصاري ، ومحمّد بن عبد الجبار ، ومحمّد بن خالد
.
[١٨٧]
إسماعيل بن شُعَيب السمّان الأسَدي الكوفي :
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[١٨٨]
إسماعيل بن شُعَيب بن مِيثم الأسدي الكوفي :
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[١٨٩]
إسماعيل بن صَدَقَة الكوفي ، القَراطيسي :
أسْنَد عنه ، من
أصحاب الصادق عليهالسلام .
[١٩٠]
إسماعيل بن عامر :
في الكشّي في
ترجمة المفضل ـ : حدثني حمدويه ، قال : حدثني محمّد بن عيسى ، عن ابن أبي عمير ،
عن حماد بن عثمان ، عن إسماعيل ابن عامر ، قال : دخلت على أبي عبد الله عليهالسلام فوصفت له الأئمة عليهمالسلام حتى انتهيت إليه ، فقلت : وإسماعيل من بعدك ، فقال : «
أمّا ذا فلا » . الخبر.
وفي السند والمتن
إشارة إلى إماميته ووثاقته .
__________________
[١٩١]
إسماعيل الصّاحب بن أبي الحسن عَبّاد بن عَبّاد بن عَبّاد بن أحمد بن إدريس
الطالِقاني ، كافي الكُفاة :
الذي ألّف لأجله
الصدوقُ العيونَ ، والفاضل الحسن بن محمّد القُمّي كتابَ قُمّ ، وذكر في أوّله من
فضائله ومناقبه وعلمه وتقواه وورعه وسداده وكرمه وإحسانه ، وتعظيمه للسادة العلوية
، وإكرامهم وسدّ خلّتهم ، ولَمّ شَعَثهم ، شطراً وافياً. وقد نقلنا في ترجمة عبد
العظيم الحسني رسالة له في أحواله ، وفيها من الدلالة على إماميته ما لا
يخفى على ذي مُسْكة.
ويروي عنه : الشيخ
الجليل جعفر بن أحمد القُميّ في كتاب المُسَلسلات ، إلاّ أنّه مع
ذلك وقع إلينا منه رسالة الإبانة في مذهب العدلية ؛ قال في أواخرها : وزعمت
العثمانية ، وطوائف الناصبيّة أنّ أمير المؤمنين عليهالسلام مفضولٌ في أصحاب رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم غير فاضل! واستدلّت بأن أبا بكر وعمر وليا عليه.
وقالت الشيعة
العدلية : ثم ذكر ما يقتضي أفضليّته عليهالسلام.
ثم قال : وذهبت
طائفة من الشيعة أنّ علياً عليهالسلام كان في تقيّة ، فلذلك ترك الدعوة إلى نفسه ، وزعمت
أنّ عليه نصّاً جليّا لا يحتمل التّأويل.
وقالت العدليّة :
هذا فاسد ، كيف تكون عليه التقية في إقامة الحقّ ، وهو سيّد بني هاشم؟ وهذا سعد بن
عبادة نابذ المهاجرين ، وفارق
__________________
الأنصار ، لم يخش
مانعاً ودافعاً ، وخرج إلى حَوْران ولم يبايع ، ولو جاز خفاء النص الجلي عن الإمامة فهو أعلى الأُمور
لجاز أنْ ينكتم صلاة سادسة ، وشهر يصام فيه غير شهر رمضان فرضاً ، وكلّما أجمع
عليه الأُمة من أمر الأئمة الذين قاموا بالحق وحكموا بالعدل صواب ، انتهى.
وهذا صريح في مذهب
الاعتزال ، ومن هنا عدّه السيّد رضي الدين علي ابن طاوس في كتاب فرج المهموم من
المعتزلة . إلاّ أنْ يقال مضافاً إلى عدم مقطوعية نسبة الكتاب إليه ـ
: إنّه كان كذلك ثم رجع ، أو خرج مخرج التَّقية ، والله العالم.
[١٩٢]
إسماعيل بن عباد القَصْري :
يروي عنه في
الصحيح ـ : عبد الله بن المغيرة ، في التهذيب ، في
__________________
باب القبلة . والحسين بن سعيد
، فيه ، فيه .
وقال أبو عمرو
الكشّي : قال الفضل بن شاذان : كنت في قطيعة الربيع في مسجد الربيع اقرأ على مقرئ
يقال له : إسماعيل بن عباد .
واستظهر في
التعليقة كونه القصري .
[١٩٣]
إسماعيل بن عبد الحميد الكوفي :
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[١٩٤]
إسماعيل بن عبد الرحمن السندي :
أبو محمّد ،
القرشي ، المفسّر ، الكوفي ، من أصحاب الصادق عليهالسلام .
__________________
[١٩٥]
إسماعيل بن عبد الرحمن الجَرْمي الكوفي :
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[١٩٦]
إسماعيل بن عبد العزيز :
أبو إسرائيل
الملاشي الكوفي ، من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[١٩٧]
إسماعيل بن عبد العزيز الأُمَوي الكوفي :
يروي عنه : الحسن
بن علي والظاهر أنه ابن فضال وإبراهيم بن هاشم .
[١٩٨]
إسماعيل بن عبد الله الأعْمش الكوفي :
روى عنه : ابن أبي
عمير ، من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[١٩٩]
إسماعيل بن عبد الله الحارِثي الكوفي :
أسْنَدَ عنْهُ ،
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٢٠٠]
إسماعيل بن عبد الله الرَّمّاح الكوفي :
روى عنه : أبان بن
عثمان ، من أصحاب الصادق عليهالسلام .
__________________
[٢٠١]
إسماعيل بن عبد الله بن محمّد بن علي بن الحسين بن علي ابن أبي طالب عليهالسلام :
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٢٠٢]
إسماعيل بن علي المَسَلي أبو عبد الرحمن :
أسْنَد عنْهُ ، من
أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٢٠٣]
إسماعيل بن علي الهَمْداني :
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٢٠٤]
إسماعيل بن عمر بن أبان الكَلْبِي :
يروي عنه : أحمد
بن محمّد بن أبي نصر البزنطي في الكافي ، في باب أكثر ما تلد المرأة ، في كتاب العقيقة
. وفي باب اختلاط الميتة بالمذكى ، في كتاب الذبائح . وفي التهذيب في
باب الصيد والذكاة وأبو نعيم أحمد بن ميثم . ومحمّد بن عيسى .
[٢٠٥]
إسماعيل بن عيسى :
ذكرنا مدائحه في (لد)
في شرح المشيخة.
__________________
[٢٠٦]
إسماعيل بن قُتَيبة :
يروي عنه : يعقوب
بن يزيد ، وعلي بن سيف بن عميرة .
[٢٠٧]
إسماعيل بن قُدامة بن حماطة (٣) الضبي الكوفي :
أسْنَد عَنْهُ ،
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٢٠٨]
إسماعيل بن كثير البَكري القَيْسي الكوفي ، أبو الوليد :
أسند عنْهُ ، من
أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٢٠٩]
إسماعيل بن كثير السَّلَمي الكوفي :
أسند عنه ، من
أصحاب الصادق عليهالسلام يروي عنه : يونس بن عبد الرحمن في التهذيب ، في باب
الزيادات ، في الحدود . وفيه : كثير بن سالم .
[٢١٠]
إسماعيل بن كثير العجْلي الكوفي ، أبو عمر :
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٢١١]
إسماعيل بن محمّد الخزاعي :
يروي عنه : جعفر بن بشير في الكافي ، في باب أنه من عرف
إمامه
__________________
لم يضرّه تَقَدَّم
هذا الأمر أو تَأخَّرَ .
[٢١٢]
إسماعيل بن محمّد بن عبد الله بن علي بن الحسين :
يروي عنه : الجليل
صاحب الأصل إبراهيم بن أبي البلاد ، في الكافي ، في باب الإشارة والنص على أبي
جعفر عليهالسلام .
[٢١٣]
إسماعيل بن محمّد المِنْقري :
يروي عنه : ابن
أبي عمير ، في الكافي ، في باب الحث على الطلب ، في كتاب المعيشة . وفي التهذيب ،
في كتاب المكاسب . وعلي بن الحكم .
[٢١٤]
إسماعيل بن محمّد المُهْري الكوفي :
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٢١٥]
إسماعيل بن محمّد بن موسى بن سَلاّم :
يروي عنه : الحسين
بن سعيد ، وأحمد بن محمّد بن خالد .
[٢١٦]
إسماعيل بن مسلم المَكّي :
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٢١٧]
إسماعيل بن موسى بن جعفر عليهماالسلام:
هو صاحب كتاب
الجعفريات ، ذكرنا فضائله ، ومناقبه ، واعتبار كتابه
__________________
هذا في أوّل
الفائدة الثانية .
[٢١٨]
إسماعيل بن نَجِيح الرَّمَّاح :
يروي عنه : الجليل
معاوية بن وهب ، في الكافي ، في باب النفر من مني .
[٢١٩]
إسماعيل بن يحيى بن عمارة البكري الكوفي :
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٢٢٠]
إسماعيل بن يَسار النصري :
من أصحاب الصادق عليهالسلام . يروي عنه : عبد الله بن المغيرة
__________________
بتوسط معاوية بن
عمار ، وابن أبي عمير بواسطته ، وبلا واسطة في الكافي ، في باب أن الخمر رأس كل إثم . والحكم بن مسكين
.
[٢٢١]
الأسود بن أبي الأسود اللَّيثي :
مولاهم ، الكوفي ،
الحنّاط. من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٢٢٢]
الأسْوَد بن العاصِم الهَمْداني :
كوفي ، أسْنَد عنه
، من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٢٢٣]
اسَيْد بن حبيب الجُهَنِي :
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٢٢٤]
اسَيْد بن شُبْرُمَة (٨) الحَارِثي الكوفي :
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٢٢٥]
اسَيْد بن صَفْوان :
في الكافي ، في
باب مولد أمير المؤمنين عليهالسلام : عِدَّة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن
محمّد بن خالد البرقي ، عن أحمد بن
__________________
زيد النيسابوري ،
عن عمرو بن إبراهيم الهاشمي ، عن عبد الملك بن عمير ، عن أُسَيْد بن
صفوان صاحب رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم قال : لمّا كان اليوم الذي قبض فيه أمير المؤمنين عليهالسلام ارتجّ الموضع بالبكاء ، ودُهِش الناس كيوم قُبضَ النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم وجاء رجل باكياً وهو مسرع مسترجع ، وهو يقول : اليوم انقطعت خلافة النبوة ،
حتى وقف على باب البيت الذي فيه أمير المؤمنين عليهالسلام فقال : رحمك الله يا أبا الحسن ، كُنت أوّل القوم إسلاماً.
الزيارة ، وبكى ، وبكى أصحاب رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ثم طلبوه فلم يصادفوه .
ومن المصائب
الكادحة أن بعض من خالفنا أورد الزيارة لأبي بكر!! وأن علياً عليهالسلام زاره بها.
فروي الخَطّابي في
غريب الحديث ، عن أحمد ابن الحسين التَّيْمي ، عن محمّد بن إبراهيم بن سهل ، عن
أحمد بن مُصْعَب المِرْوَزِي ، عن عُمَر بن إبراهيم ، عن إسماعيل بن عَيّاش ، عن
عبد الملك بن عُمَير ، عن اسَيْد بن صَفْوان : أنّ أبا بكر لمّا مات قام علي بن
أبي طالب عليهالسلام على باب البيت الذي هو مُسَجّى فيه ، فقال : كُنتَ واللهِ
للدينِ يعسوباً أوّلاً حين تفرّق
__________________
الناس . إلى آخره.
ونقله جماعة
كالدارقطني ، والخطيب ، وابن مأكولا ، وابن بطة ،
__________________
وغيرهم ! والله الحاكم
بيننا وبينهم بالحق.
وبالجملة ، يعرف
بما في الكافي استقامة اسَيْد ، ونباهته ، وجلالته.
[٢٢٦]
اسَيْد بن عبد الرحمن :
أبو أحمد الكوفي
القلالي ، من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٢٢٧]
اسَيْد بن عِيَاض الخُزاعي الكوفي :
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٢٢٨]
اسَيْد بن القاسم الكِناني الكوفي :
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٢٢٩]
أشْعَث البارِقي الكوفي :
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٢٣٠]
أَشْعَث بن سعيد :
أبو الرّبيع
البصري ، من أصحاب الصادق عليهالسلام .
__________________
[٢٣١]
أَشْعَث بن سَوّار الثقَفي الكوفي :
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٢٣٢]
أَشْعَث بن سُوَيد النَّهدي الكوفي :
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٢٣٣]
أَشْعَر بن الحسن الجُعْفِي الكوفي :
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٢٣٤]
أَشْيَمَ (٤) بن عبد الله أبو صالح الخُرَاسَاني :
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٢٣٥]
أُمُّ الأسْوَد بنت أَعْين :
عارِفَة ، قاله
علي بن أحمد العقيقي ، وهي التي أغمضت زرارة ، كذا في الخلاصة في القسم الأول .
وفي رسالة أبي
غالب الزرَارِي بعد ذكر أسامي إخوانه من طريق أحمد بن الحسن بن فضال قال : وبغير
هذا الاسناد ، لهم أُخت يقال لها : أمّ الأسْود ، ويقال : أنّها أوّل من عرف هذا
الأمر منهم ، من جهة أبي خالد
__________________
الكابُلي .
[٢٣٦]
أُمُّ الحسن بنت عبد الله بن
محمّد بن علي بن الحسين عليهالسلام
:
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٢٣٧]
أُمُّ سعيد الأحْمَسِيّة :
أُمّ ولد لجعفر بن
أبي طالب ، من أصحاب الصادق عليهالسلام .
ويروي عنها في
كامل الزيارة يونس بن يعقوب ، وأبو داود المُسْتَرقُّ وابن أبي عمير ، عن حسين
الأحمسي ، عنها ، وأحمد بن رُزق القُمْشَانِيّ الغُمْشَانِيّ.
__________________
[٢٣٨]
أُمُّ هَانِئ بنت أبي طالب :
أُخت أمير
المؤمنين عليهالسلام جلالة شأنها ، وعلو مقامها غير خفي على من له أدنى خبرة
بالآثار .
[٢٣٩]
أُمُّ أَيْمَن :
من أهل الجنّة ،
ومن شهود فدك ، ومن شربت من دلو ادْلِيَ إليها من السماء بين مكة والمدينة ، ولها
بعد ذلك فضائل أُخرى .
[٢٤٠]
الأعْلَم الأزْدِي :
في رجال البرقي ،
في عنوان : أصحاب أمير المؤمنين عليهالسلام هكذا : الأصحاب ، ثمّ الأصفياء ، ثم الأولياء ، ثم شُرْطَة
الخميس من الأصفياء. إلى أن قال : ومن الأولياء : الأعْلَم الأزْدِي ، وعدّ منهم
الحارث الهَمْداني ، وأبو عبد الله الجَدَلي ، وكذا ذكره الخلاصة في آخر القسم الأول .
__________________
وفي رجال ابن
داود. ثقة ، وقول صاحب النقد : ولم أجد في غيره ، لا طائل تحته.
[٢٤١]
إلْيَاس بن عمرو البَجَلي :
شيخ من أصحاب أبي
عبد الله عليهالسلام متحقق بهذا الأمر ، وهو جدّ الحسن بن علي بن بنت إلياس ،
له كتاب يرويه جماعة ، كذا في النجاشي . وفيه ، في ترجمة الحسن : روى عن جدّه إلياس ، قال : لمّا
حضرته الوفاة ، قال لنا : اشهدوا عليّ وليست ساعة الكذب هذه الساعة لسمعت أبا عبد
الله عليهالسلام يقول : « والله لا يموت عبد يحب الله ورسوله ويتولّى
الأئمة (صلوات الله عليهم) فتمسّه النار » ثم أعاد الثانية ، والثالثة من غير أنْ
أسأله ، ومن جميع ذلك يعلم استقامته ونباهته بل وثاقته.
[٢٤٢]
أَنَس بن أبي القاسِم الحَضْرمي الكوفي :
أسْنَد عَنْهُ من
أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٢٤٣]
أَنَس بن الأسود الكَلْبي الكُوفي :
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٢٤٤]
أنَس بن عمرو الأزْدِي الكُوفي :
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
__________________
[٢٤٥]
أنَس الوادي :
من ودي القرى ، من
أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٢٤٦]
أنَسَهُ
:
مولى النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم شهد بدراً ، وقيل : قتل بها ، وقيل : بقي إلى أُحُد من أصحاب رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم في رجال الشيخ .
[٢٤٧]
أيّوب بن أَعْين الكوفي :
مولى لبني طريف ،
ويقال : بني رياح ، من أصحاب الصادق عليهالسلام ، يروي عنه : الحكم بن مسكين .
[٢٤٨]
أيّوب بن راشد البَزّاز الكُوفي :
من أصحاب الصادق عليهالسلام يروي عنه : صفوان في التهذيب ، في باب البيع بالنقد والنسيئة . وفي باب بيع
المرابحة وعلي بن عقبة .
__________________
[٢٤٩]
أيّوب بن زياد النَّهْدِي :
مولاهم كوفي ،
أَسْنَدَ عَنْهُ ، من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٢٥٠]
أيّوب بن سعيد الخَطّابي :
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٢٥١]
أيّوب بن شُعَيب الفَزّاز الكوفي :
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٢٥٢]
أيّوب بن شِهاب البَارِقي :
مولاهم من أصحاب
الصادق عليهالسلام .
[٢٥٣]
أيّوب بن عُبَيد :
بدريٌّ ، من أصحاب
الصادق عليهالسلام .
[٢٥٤]
أيّوب بن عُثمان الكُوفي :
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٢٥٥]
أيّوب بن عَطِيّة الاعْرج الكُوفي :
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
__________________
[٢٥٦]
أيّوب بن عَلاّق الطّائيّ التيْهَانِيّ :
أبو مُعَاذ
الكُوفي ، من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٢٥٧]
أيّوب بن مُهاجر الكُوفي الجُعْفي :
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٢٥٨]
أيّوب بن المُهَلّب الكُوفي :
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٢٥٩]
أيّوب النَّبّال الكُوفي :
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٢٦٠]
أيّوب بن وَاقِد البَصْري :
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٢٦١]
أيّوب بن وَشيِكة :
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٢٦٢]
أيّوب بن هَارون :
يروي عنه : حمّاد
في الكافي ، في باب اتخاذ الشعر ، في كتاب الزي
__________________
والتجمّل .
[٢٦٣]
أيّوب بن هِلال الشّامِيّ :
أَسْنَدَ عَنْهُ ،
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
__________________
باب الباء
[٢٦٤]
بَحْر بن زياد البصريّ
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٢٦٥]
بَحْر الطَّويل الكوفيّ :
صاحب متاع مصر ،
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٢٦٦]
بَحْر بن عَدِيّ :
أبو يحيى الكوفيّ
الوابشيّ ، من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٢٦٧]
بَحْر بن كثِير السّقّا البصري :
من أصحاب الصادق عليهالسلام صاحب كتاب في مشيخة الفقيه ، يرويه عنه : حمّاد بن عيسى ، بتوسط حريز ، وحريز عنه في
الكافي ، في باب حسن الخلق .
[٢٦٨]
بَحْر المَسَليّ :
كوفيّ ، من أصحاب
الصادق عليهالسلام .
__________________
[٢٦٩]
بَدْر بن راشد الكندي :
كوفي ، من أصحاب
الصادق عليهالسلام .
[٢٧٠]
بَدْر بن الخليل الأسَديّ :
أبو الخليل
الكوفيّ ، من أصحاب الباقر والصادق عليهماالسلام يروي عنه : عبد الله بن مسكان في الكافي ، والفقيه . وثعلبة بن ميمون
في روضة الكافي .
[٢٧١]
بَدْر بن رشَدِ البَكريّ :
مولاهم ، من أصحاب
الصادق عليهالسلام .
[٢٧٢]
بَدْر بن عمرو العِجْليّ :
كوفيّ ، من أصحاب
الصادق عليهالسلام .
[٢٧٣]
بَدْر بن مُصْعَب الخزامي الكوفي :
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٢٧٤]
بَدْر بن الوليد الكوفيّ :
من أصحاب الصادق عليهالسلام يروي عنه : عبد الله بن مسكان في
__________________
الكافي ، في باب
أنّ الأئمة عليهمالسلام إذا شاءوا أن يعلموا علموا ، مرتين . وفي الروضة . وأحمد بن محمّد
بن عيسى ، في باب فضل القرآن .
[٢٧٥]
بَدَل بن سُلَيْمان :
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٢٧٦]
البَرَاء بن مَعْرُور الأنْصَاريّ الخَزْرَجِيّ :
في الخصال : عن
أحمد بن زياد الهَمْدانيّ ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن عمرو بن عثمان ، عن
الحسين بن مُصْعَب ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : « أجرت في البراء بن مَعْرُور الأنْصاريّ ثلاث من
السنن.
أمّا أُولاهُنَّ :
فإنَّ النّاس كانوا يستنجون بالأحجار ، فأكل الدَّبَّاء ، فَلَانَ بطنه ، فاستنجى
بالماء ، فأنزل الله الآية ، فجرت السنة بالاستنجاء بالماء. فلما حضرته الوفاة كان
غائباً عن المدينة فأمَر أن يحوّل وجهُهُ إلى رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ووصّى بالثلُثِ من ماله ، فنزل الكتاب بالقِبلة ، وجرت السّنة
بالثلُثِ » .
وفي معناه جملة من
الأخبار ، وهو أحَدُ النّقباء ليلة العقبة ، ووالد
__________________
البِشْر الّذي أكل
من الذراع المسموم مع النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم فمات من يومه بسببه .
وفي البلغة ، والوجيزة : ممدوح ، ويبعد
النقابة مع عدم الوثاقة!
[٢٧٧]
بُرْد الإسكاف الأزْدِيّ الكُوفي :
المولى ، المكاتب
، من أصحاب الصادق عليهالسلام ويروي كتابه : ابن أبي عمير كما في النجاشي ، وعبيد الله بن
نهيك ، والحسن بن محمّد بن سماعة في الفهرست ، ويروي عنه : صفوان في التهذيب ، في آخر كتاب المكاسب ، وعبد الله بن
المغيرة في باب الذبائح والأطعمة .
[٢٧٨]
بُرْد الخيّاط الكُوفيّ :
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٢٧٩]
بُرْد بن زائِدة الجُعْفيُّ :
مولاهم ، الكوفي ،
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
__________________
[٢٨٠]
بُرْدَة بن رجاء الكوفيّ :
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٢٨١]
بُرَيْد بن إسماعيل الطّائي :
أبو عامِر كوفي من
أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٢٨٢]
بُرَيْد بن عامر الأسلمي :
مولاهم ،
الأسْلَمي ، أسْنَد عنْهُ ، من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٢٨٣]
بُريْد الكُنَاسِيُّ :
من أصحاب الصادق عليهالسلام ، ويروي عنه في التهذيب ، وفي الاستبصار ـ : أبو أيوب الخزاز ، وعلي بن رئاب ، وجميل بن صالح ، وهشام بن سالم . ولكن في جامع
الرواة : أنّ في جملة من
__________________
نسخ الأسانيد : (يزيد)
بالمثنّاة ، والله العالم.
[٢٨٤]
[بُرَيْدُ] مولى
عبد الرحمن [القَصِير]
كوفي ، من أصحاب
الصادق عليهالسلام .
[٢٨٥]
بُرَيْد العِبَادِيّ
الحِيرِيّ :
أسْلَمَ على يد
أبي عبد الله عليهالسلام يقال روى عنه : ابن أبي عمير ، من أصحاب الصادق عليهالسلام .
والظاهر كما عليه
المحققون اتحاده مع بريد النصراني ، ويروي عنه : عبيس بن هشام ، وله في الفهرست
، والنجاشي كتاب .
وروى الصدوق في
التوحيد : عن أبيه ، عن أحمد ابن إدريس ومحمّد بن يحيى العطار ؛ عن محمّد بن أحمد
، عن إبراهيم بن هاشم ، عن محمّد بن حمّاد ، عن الحسن بن إبراهيم ، عن يُونُس بن
عبد الرّحمن ، عن
__________________
هِشام بن الحكم ،
عن جاثِليقَ من جَثَالِقَةِ النَّصارى ، يقال له : (بُرَيْهَةُ) ، قد مكث جاثِلِيق
النصرانيّة سبعينَ سنةً وكان يَطْلُب الإسلام ، ويَطْلُبُ من يحتجُّ عليه ممّن
يقرأ كتبه ويعرف المسيح عليهالسلام بصفاته ودلائله وآياته ، قال : وعرف بذلك حتى اشتهر في
النّصارى والمسلمينَ واليهودِ والمجوسِ ، حتى افتخرت به النّصارى ، وقالت : لو لم
يكن في دين النّصرانيّة إلاّ بُريهَةُ لأجْزَأنا ، وكان طالباً للحق والإسلام مع
ذلك. إلى أنْ قال قال يُونُسُ بن عبد الرّحمن : فقال لي هِشام : بينما أنا على
دُكّاني على باب الكرخ جالس وعندي قوم يقرءون عليّ القرآن ، فإذا [أَنا] بفوج
النصارى معه ما بين القِسيسِينَ إلى غيرِهم نحوٌ من مائه رجلٍ عليهم السّوادُ
والبَرانِسُ والجّاثِليقِ الأكبرُ فيهم بُرَيْهَة.
ثم ساق احتجاجه مع
هشام في كلام طويل ، قال : وافترق النّصارى وهم يتمنّون أنْ لا يكونوا رأوا
هِشاماً ولا أصحابه.
قال : فَرَجَعَ
بُرَيْهَةُ مغتمّاً مهتمّاً حتّى صار إلى منزله.
فقالت امرأته التي
تخدِمُه مالي أراك مغتمّاً مهتمّاً؟ فحكى لها الكلام الذي كان بينه وبينَ هِشَامٍ
، فقالت لِبُرَيْهَةَ : ويحك أتريدُ انْ تكون على حقّ أو على باطل؟! قال
بُرَيْهَةُ : بَلْ على الحقّ ، فقال : أينما وجدت الحقّ فَمِلْ إليه ، وإيّاكَ
واللَّجَاجَة ، فإنَّ اللَّجاجَة شكٌّ ، والشَّك شؤمٌ ، وأهلُهُ النَّار.
قال : فصوّب
قولَها وعَزَم على الغُدو على هشام.
وساق غدوّة إليهِ
واحتجاجه ثانياً. إلى أن قال : فارتحلا حتّى أتَيا المدينةَ ، والمرأةُ معهما [وهما]
يُريدان أبا عبد الله عليهالسلام فَلَقيا موسى بن جعفرٍ عليهماالسلام فحكى له هِشَامٌ الحكاية ، فلمّا فَرغَ ، قال موسى بن جعفر
عليهماالسلام : [يَا بُرَيْهَةُ] « كيف علمك بكتابك؟ » قال : أنا به
عالِمٌ ، قال : « كيف ثِقَتُكَ بتأويله؟ » قال : ما أوْثَقَني بعلمي به ، قال : فابتدأ
موسى بن جعفر عليهماالسلام بقراءة الإنجيل.
قال بُرَيْهَةُ :
والمَسيحُ لقد كان يقريها هكذا ، وما قرأ هذه القراءة إلاّ المَسيحُ ، ثم قال
بُرَيْهَةُ : إيّاكَ كُنْتُ أطلُبُ مُنْذُ خمسين سنة أوْ مِثْلَكَ ، قال : فآمنَ
وحَسُنَ إيمانُهُ ، وآمَنَتِ الْمَرْأةُ وحَسُنَ إيمانُها.
قال : فدخل
هِشَامٌ [بُرَيْهَةُ] والمرأة على أبي عبد الله عليهالسلام إلى أن قال : فَلَزِمَ بُريْهَةُ أبا عبد الله عليهالسلام حتّى مات أبو عبد الله عليهالسلام ثمّ لَزِمَ موسى بن جعفرٍ عليهماالسلام حتّى مات في زمانه فغسّلهُ وكفَّنُه وَلَحَدَهُ بيده ،
وقال : هذا حواريٌّ من حواري المَسِيح يَعْرفُ حَقَّ اللهِ عليه ، قال : فتمنّى
أكثرُ أصْحابِهِ أنْ يكونوا مِثْلهُ .
[٢٨٦]
بَزِيع مولى عمرو بن خالد كوفيّ :
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٢٨٧]
بَزِيع المؤذن :
من أصحاب الصادق عليهالسلام ، صاحب كتاب معتمد في مشيخة الفقيه .
__________________
[٢٨٨]
بَسّام بن عبد الله الصَّيْرفيّ :
أبو عبد الله
الأسدي ، مولاهم أَسْنَدَ عنْهُ ، يروي عنه : أبان بن عثمان في الكافي ، والتهذيب ، والاستبصار ،
في كتاب الذبائح والصيد ، وروى الكشيّ مدحاً له .
[٢٨٩]
بِسْر بن أبي عبد الله الكوفيّ :
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٢٩٠]
بِسْطام الحَذَّاء الكوفيّ :
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٢٩١]
بِسْطام بن عليّ :
من وكلاء الناحية
، في النجاشي : أخبرنا أبو العبّاس أحمد ابن عليّ ابن نوح ، قال : حدّثنا أبو
القاسم جعفر بن محمّد ، قال : حدّثنا القاسم ابن محمّد بن عليّ بن إبراهيم [بن
محمّد] الذي تقدم ذكره وكيل الناحية ، وأبوه وكيل الناحية ، وجدّه عليّ وكيل الناحية ،
وجدّ أبيه إبراهيم بن محمّد
__________________
وكيل.
قال : وكان في وقت
القاسم بهَمذان معه أبو عليّ بسِطام بن عليّ والعُزَيْز بن زُهَيْر ، وهو أحد بنى
كَشْمَرْد ، وثلاثتهم وكلاء في موضع واحد بهَمذان. وكانوا يرجعون في هذا إلى أبي
محمّد الحسن بن هارون بن عمران الهَمَذاني ، وعن رأيه يَصْدُرونَ. ومِنْ قَبْله عن
رأي أبيه أبي عبد الله هارون ، وكان أبو عبد الله وابنه [أبو] محمّد وكيلَيْنِ .
[٢٩٢]
بِسْطام بن يزيد الجُعْفي :
من أصحاب الصادق عليهالسلام
[٢٩٣]
بَشَّار الأسْلَميّ :
يروي عنه : أبان ،
والظاهر أنّه ابن عُثمان ، في الفقيه في باب الدَّيْنِ والقَرض .
[٢٩٤]
بَشّار بن الأسود الكِنْديّ :
مولى ، من أصحاب
الصادق عليهالسلام .
[٢٩٥]
بَشّار بن سَوّار الأحمريّ :
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
__________________
[٢٩٦]
بَشّار بن عُبَيْد :
مولى عبد الصمد ،
كوفي ، من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٢٩٧]
بَشّار بن مُزَاحم المِنْقَرِيّ :
مولاهم ، كوفي ،
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٢٩٨]
بَشّار بن مُقْتَرع العِجْليّ :
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٢٩٩]
بِشْر بن أبي عُقْبة المَدائِنيّ :
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٣٠٠]
بِشْر بن بَيَان بن حُمْرَان التفْلِيسِيّ :
نزيل المدائن ، من
أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٣٠١]
بشْر بن جعفر :
يروي عنه : صفوان
بن يحيى ، في التهذيب ، في باب أحكام الطّلاق . وكذا في الاستبصار ، ولكن فيهما : بشير.
__________________
وفي أصحاب الباقر عليهالسلام وجُملةٍ من الأسانيدِ : بِشْرٌ .
[٣٠٢]
بِشْر بن حَسّان الذُّهْلِيّ الكُوفيّ :
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٣٠٣]
بِشْر بن زَاذَان الجَرَزِيّ :
أسْنَدَ عَنْهُ ،
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٣٠٤]
بِشْر بن سَلاَّم :
أبو الحَسن
البَجَلِيّ الكُوفيّ : من أصحاب الصادق عليهالسلام . وفي بعض النسخ : سُلم أو سليم.
[٣٠٥]
بِشْر بن سَلَمة :
يروي عنه : ابن
أبي عُمَير ، في كتاب المحاسن ، في كتاب السفر ، في باب افتتاح السفر بالصدقة . وفي الوجيزة :
ثقة .
[٣٠٦]
بِشْر بن سُليمان النَّحّاس :
من ولد أبي أيوب
الأنصاريّ ، أحد موالي أبي الحسن وأبي
__________________
محمّد عليهماالسلام.
في كمال الدين ، ودلائل الطبري ، وغيبة الشيخ : أنّه هو الّذي
أمره أبو الحسن عليهالسلام بشراء أمّ الحجّة عليهالسلام فتولى شراءها ، وفيه : أنّه عليهالسلام قال له : أنتم ثِقاتُنا أهل البيت ، وإنّي مُزكّيك ومشرّفك
بفضيلة تسبق بها سائر الشيعة.
[٣٠٧]
بِشْر بن الصَّلْت العَبديّ الكُوفيّ :
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٣٠٨]
بِشْر بن عائذ الأسَدي :
مولاهم ، الكُوفيّ
، من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٣٠٩]
بِشْر بن عبد الله بن عمرو بن سعيد الخَثْعَميّ الكُوفيّ :
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٣١٠]
بِشْر بن عبد الله الشيْبانيّ الكُوفيّ :
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
__________________
[٣١١]
بِشْر بن عُتْبة
الأسَدِيّ الكُوفيّ :
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٣١٢]
بِشْر بن عُمَارة
الخثعميّ
الكوفيّ ، المكتب :
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٣١٣]
بِشْر بن عِيَاض الأسديّ :
مولاهم ، من أصحاب
الصادق عليهالسلام .
[٣١٤]
بِشْر بن مَرْوان الكِلابيّ الجَعْفَريّ الكُوفيّ :
أسْنَدَ عَنْهُ ،
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٣١٥]
بِشْر بن مسعود :
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٣١٦]
بِشْر بن مَيْمون الوابشيّ النَّبّال الكُوفيّ :
من أصحاب الصادق عليهالسلام . وهو أخو شَجَرَة ، [وهما] ، ابنا ، أبي أَراكة ميمون بن سنجار مولى بني وابش
، وهم من بيت جليل.
__________________
[٣١٧]
بِشْر بن يَسار العِجْلي الكُوفيّ :
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٣١٨]
بِشْر :
في محاسن البرقي ،
في باب سعة المنزل : عن نُوح بن شُعيب ، عن سليمان بن راشد ، عن أبيه ، عن بِشْر ،
قال : سمعت أبا الحسن عليهالسلام يقول : العيش : السعة في المنزل ، والفضل في الخادم.
وبشر هذا هو ابن
حذام ، رجلُ صدقٍ. ذكروا عن سليمان ، عن أبيه ، عن المفضل أن أبا الحسن عليهالسلام كان يثني عليه . إلى آخره.
والخبر موجود في
الكافي بهذا السند ، وفيه : بشير .
[٣١٩]
بَشِير أبو عبد الصَّمَد بن بِشْر الكُوفي
:
من أصحاب الباقر
والصادق عليهماالسلام .
[٣٢٠]
بَشِير بن خَارجة الجُهَنِيّ المَدنيّ :
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٣٢١]
بَشِير بن عاصِم البَجَليّ الكُوفيّ :
عنه : ابن أبي
عمير ، في التهذيب ، في كتاب المكاسب .
__________________
[٣٢٢]
بَشِير العَطّار :
عنه : حماد بن
عثمان ، في الكافي ، في باب فرض طاعة الأئمة عليهمالسلام .
[٣٢٣]
بَشِير الكنُاسيّ :
عنه : يحيى ، في
الكافي ، في باب الحبّ في الله والبغض في الله . وفيه ، في الروضة : عنه ، عنه ، قال : سمعت
الصادق عليهالسلام يقول : وصلتم وقطع النّاس ، وأحببتم وأبغض النّاس ، وعرفتم
وأنكر النّاس . وروى هذا الخبر في باب فرض طاعة الإمام ، عن حماد بن
عثمان ، عن بَشِير العَطّار ، عنه عليهالسلام .
فالظاهر وفاقاً
للتعليقة اتّحاده مع العطّار المتقدم ، واتّصافه بهما ، فيروي عنه
حمّاد أيضاً.
[٣٢٤]
بَكّار بن أبي بَكر الحَضْرَميّ الكُوفيّ :
من أصحاب الصادق عليهالسلام ، يروي عنه : يونس ، وإسحاق بن عمّار .
__________________
[٣٢٥]
بَكّار بن رَجاء اليَشْكُريّ الكُوفيّ :
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٣٢٦]
بَكّار بن زياد الخَزّاز الكُوفيّ :
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٣٢٧]
بَكّار بن عاصِم :
مولى لعبد القيس ،
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٣٢٨]
بكار بن كَرْدَم الكُوفيّ :
من أصحاب الصادق عليهالسلام عنه : ابن أبي عمى ، ويونس ، والحسن بن علي بن فضال ، وعبد العظيم
الحسني . وتقدم في (مط) .
[٣٢٩]
بَكْر بن أبي بَكْر عبد الله بن محمّد الحَضْرَميّ الكُوفيّ :
من أصحاب الصادق عليهالسلام يروي عنه : سيف بن عميرة كثيراً.
[٣٣٠]
بَكْر بن أبي حَبيِب الكُوفيّ :
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
__________________
[٣٣١]
بَكْر بن الأرْقَط :
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٣٣٢]
بَكْر بن صَاحب التَّمِيميّ :
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٣٣٣]
بَكْر بن حَبِيب الكُوفيّ :
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٣٣٤]
بَكْر بن حُبَيْش الأزْدِيّ الكُوفيّ :
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٣٣٥]
بَكْر بن حَرْب الشَّيْبانيّ :
مولاهم ، كوفي ،
من أصحاب الصادق عليهالسلام . يروي عنه : منصور ابن حازم
[٣٣٦]
بَكْر بن خَالِد الكُوفيّ :
من أصحاب الصادق عليهالسلام عنه : أبان بن عُثْمان ، في التهذيب ، في باب الحلق .
__________________
[٣٣٧]
بَكْر بن زَياد الجُعْفِيّ الكُوفيّ :
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٣٣٨]
بَكْر بن سالم :
في التعليقة : في
التهذيب ، في الصحيح : عن عبد الله بن المغيرة ، عنه ، عن سعد الإسكاف ، وفيه نوع
اعتماد ، انتهى. بل هي من أمارات الوثاقة كما حقّقناه.
[٣٣٩]
بَكْر بن عبد الله الأزْديّ :
شريك أبي حمزة
الثمالي ، عنه : ابن مسكان ، وفيه إيماء إلى اعتماد ، كذا في التعليقة .
[٣٤٠]
بَكْر بن عُمَير الهَمْدَانيّ الأرْجَنِيّ
الكُوفيّ :
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
__________________
[٣٤١]
بَكْر بن عيسى :
أبو زيد البَصريّ
الأحول ، أسْنَدَ عَنْهُ ، من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٣٤٢]
بَكْر بن كَرْب الصّيرفيّ :
أسْنَدَ عنه ، من
أصحاب الصادق عليهالسلام عنه : حمّاد في التهذيب ، في باب صفة الغسل ، وفي باب حكم
الجنابة .
[٣٤٣]
بَكْر بن محمّد العَبْديّ العائد الكوفي :
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٣٤٤]
بَكْرَوَيْه الكِنْديّ الكُوفيّ :
من أصحاب الصادق عليهالسلام عنه : أبان بن عُثمان .
[٣٤٥]
بَكْرَوَيْه المُحاربيّ :
مولاهم ، صاحب
الأدم ، الكوفي ، من أصحاب الصادق
__________________
عليهالسلام .
[٣٤٦]
بُكَيْر بن أحمد النَّخَعِيّ الكُوفيّ :
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٣٤٧]
بُكَيْر بن حبيب الأزْديّ الكُوفيّ :
من أصحاب الصادق عليهالسلام يروي عنه : منصور بن حازم .
[٣٤٨]
بُكَيْر بن عُبَيد الله الكُوفيّ :
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٣٤٩]
بُكَيْر بن قَابُوس بن أبي ظَبيان الجَنْبِي الكُوفيّ :
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٣٥٠]
بُكَيْر بن قُطْرُب :
وفي نسخة صحيحة :
فِطْر بن خليفة أبو عمرو ، مولى عمرو ابن حُرَيث الكُوفيّ ، أسْنَدَ عنه ، من
أصحاب الصادق عليهالسلام .
__________________
[٣٥١]
بُكَيْر بن وَاصِل البُرْجُمِيّ الكُوفيّ :
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٣٥٢]
بُنَان بن محمّد بن عيسى :
أخو أحمد الأشعري
، يروي عنه : الجليل محمّد بن يحيى ، ومحمّد بن علي بن محبوب ، ومحمّد بن
الحسن الصفار ، وعبد الله بن جعفر الحميري ، وأحمد بن إدريس
، وسعد بن عبد الله ، وعلي بن إبراهيم وهؤلاء الإثبات عيون الطائفة ومحمّد بن أحمد بن يحيى ، ولم
يستثن من نوادره .
وفي التعليقة :
وفي هذا إشعار بالاعتماد عليه ، بل لا يبعد الحكم بوثاقته ، قال : وممّا يؤيد
جلالته بل وثاقته سلوك أخيه أحمد بالنسبة إلى البرقي ، وروايته مع ذلك عنه كثيراً ، وقال جدّي : هو
كثير الرواية ، ومن مشايخ الإجازة ، انتهى.
__________________
وفي النجاشي ، في
ترجمة محمّد بن سِنَان : وَذكَرَ أيضاً (يعني : أبا عمرو في رجاله) أنّه وجد بخط
أبي عبد الله الشاذانيّ : إنّي سمعت [العاصمي ] يقول : إنّ عبد الله بن محمّد بن عيسى الملقّب بِبُنان
قال : كنت مع صفوان بن يحيى بالكوفة في منزل إذ دخل علينا محمّد بن سِنان ، فقال
صفوان : إنّ هذا ابن سِنان لقد هَمَّ أن يطير غير مرّة فقصصناه حتّى ثبت معنا ،
وهذا يدلّ على اضطراب كان وزال .
ويظهر منه اعتماد
النجاشي عليه وبنائه على قوله ، ومن جميع ذلك يمكن استظهار وثاقته.
[٣٥٣]
بَهْرَام بن يحيى الكَشّي الخَزّاز :
كوفيّ ، من أصحاب
الصادق عليهالسلام .
[٣٥٤]
بُهْلُول بن محمّد الكوفيّ :
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
__________________
باب التاء
[٣٥٥]
تَليد بن سُليمان :
أبو إدريس
المُحاربي الكوفيّ : من أصحاب الصادق عليهالسلام . وفي النجاشي : ذكره أبو العباس ، له كتاب ، يرويه عنه
جماعة . وهذا يؤكد وثاقته التي تكشف عنها كونه من أصحاب الصادق [عليهالسلام] في رجال الشيخ ، مضافاً إلى ما ذكره مخالفونا في ترجمته
كما في المنتهى .
__________________
باب الثاء
[٣٥٦]
ثابت بن عبد الله :
أبو سعيد البَجَلي
الكوفيّ : من أصحاب الصادق عليهالسلام يروي عنه علي بن النعمان في الكافي ، في باب النهي عن
خِلالٍ تُكره لهن في كتاب النكاح .
[٣٥٧]
ثبات أبو سَعِيدة :
عنه : ابن مُسكان
في الكافي ، في باب ترك دعاء الناس .
[٣٥٨]
ثابت البُناني :
يكنى : أبا فضالة
، من أهل بدر ، من أصحاب أمير المؤمنين عليهالسلام قتل معه بصفين . ثقة في الخلاصة ، كذا في بعض النسخ ، ولا توجد كلمة (ثقة)
في أكثرها .
[٣٥٩]
ثابت بن حَمّاد البصري :
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
__________________
[٣٦٠]
ثابت بن دِرْهَم الجُعْفي :
مولاهم ، الكوفيّ
، من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٣٦١]
ثابت بن زائدة العكْلي :
مولاهم ، الكُوفيّ
، من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٣٦٢]
ثابت بن سعيد :
عنه : ابن مسكان
في الكافي ، في آخر كتاب التوحيد .
[٣٦٣]
ثابت مولى جَرير :
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٣٦٤]
ثُبَيْت بن نَشيط الكوفيّ :
من أصحاب الصادق عليهالسلام يروي عنه : أبو أيوب الخزّاز .
[٣٦٥]
ثَعْلبة بن راشد الأسَديّ :
مولاهم ، كوفي ،
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٣٦٦]
ثَعْلبة بن عمر :
أبو عَمْرة الأنصاري ، قتل
مع أمير المؤمنين عليهالسلام بصفين ، وفي
__________________
شرح الأخبار
للقاضي نعمان ، بإسناده عن محمّد بن سَلاّم ، بإسناده عن عَوْن بن علي ، عن أبيه :
وكان كاتباً لعليّ عليهالسلام أنه ذكر من كان معه عليهالسلام في حروبه. إلى أن قال : وثَعْلبة بن عمرو ، وهو الّذي أعطى
عليّاً عليهالسلام يوم الجمل مائة ألف درهم أعانه بها ، قُتل يوم صفين .
وفي الكشّي مسنداً
عن أبي عبد الله عليهالسلام أنه قال في حديث : لثم لَحِقَ أبو ساسان ، وعَمّار ،
وشُتَيْرَة ، وأبو عَمْرَة ، فصاروا سبعة. .
وعن أبي بصير ،
قال : قلت لأبي عبد الله عليهالسلام : ارتدّ النّاس إلاّ ثلاثة : أبو ذَرّ ، والمقداد ، وعمّار؟
فقال عليهالسلام : فأين أبو ساسان ، وأبو عَمْرَة الأنصاري .
وفي اسمه خلاف ،
فقيل : ثعلبة ، وقيل : راشد ، وقيل : أُسامة ، وقيل : عمرو بن مِحْصَن ، ورجّحه في
الدرجات الرفيعة ؛ لقول النجاشي الشاعر في رثائه يوم صفّين :
لَنِعْمَ فَتَى الحَيَّيْنِ عَمْرُو بن
مِحْصَن الأبيات .
__________________
وفي رجال البرقي ،
من الأصفياء من أصحاب أمير المؤمنين عليهالسلام : سلمان الفارسي. إلى أن قال : أبو عمرة .
[٣٦٧]
ثُمامَة بن عمرو :
أبو سعيد الأزدي
العطّار الكوفيّ ، من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٣٦٨]
ثُويْر بن سَعيد :
أبي فاخِتَة ابن
جُهْمان ، مولى أُمُّ هاني الكوفيّ من أصحاب الصادق عليهالسلام مرّ مدحه أيضاً في (ند) .
[٣٦٩]
ثُوَير بن عُمارة الأزدي الكوفي :
من أصحاب الصادق عليهالسلام. وفي نسخة : ثور .
[٣٧٠]
ثُوَير بن عمرو عبد الله المَرْهَبي الهَمْدَاني الكُوفيّ :
أسْنَدَ عنه ، من
أصحاب الصادق عليهالسلام. وفي نسخة : ثور .
__________________
باب الجيم
[٣٧١]
جابر بن أَبْحر النَّخَعِيّ الكوفيّ الصّهْبَانيّ :
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٣٧٢]
جابر بن شَمِير الأسَدي الكوفيّ :
أبو العلاء ،
أسْنَدَ عنه ، من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٣٧٣]
جابر العَبْدِيّ :
ابن محبوب ، عن
حمّاد ، عنه ، في الكافي ، في باب سيرة الإمام في نفسه .
[٣٧٤]
الجارود بن عمرو الطّائِيّ الكُوفيّ :
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٣٧٥]
جَاريةُ بن قُدامة السَّعْديّ :
صاحب السرايا
والألوية يوم صفين وبعده ، روى إبراهيم الثقفي في كتاب الغارات بإسناده إلى
الكَلْبي ولُوط بن يحيى : أن ابن قَيْس بن زُرارة قدِم على عليّ عليهالسلام فأخبره بخروج بُسْر بن أرْطَاة من قبل معاوية ، فندبَ النّاسَ ، فتثاقلوا عنه.
إلى أنْ قال : فقام جارية بن قُدامة السَّعْديّ فقال : أنا أكفيكهم يا أمير
المؤمنين ، فقال : « أنت لعمري لميمون النقيبة ، حسن النّية ،
__________________
صالح العشيرة » ،
ونَدَبَ معه ألفين ، وأمره أن يأتي البصرة ويضم إليه مثَلهُم ، فشخص جارية ، وخرج
معه ، فلمّا ودّعه أوصاه بما أوصاه. إلى أنْ قال : فَقَدِمَ البصرة ، وضم إليه مثل
الذي معه ، ثم أخذ طريق الحِجاز ، حتى قَدِم اليمن ولم يغصب أحداً ، ولم يقتل
أحداً ، إلاّ قوماً ارتدوا باليمن فقتلهم وحرقهم .
وفي آخر الخبر :
أنّه أخذ البيعة للحسن بن علي عليهماالسلام من أهل مكّة والمدينة لمّا بلغه وفاة أمير المؤمنين عليهالسلام ولمّا أخرج بُسْراً لعنه الله من الحجاز ورجع ، دخل على الحسن عليهالسلام فضرب على يده فقبله وعزّاه ، وقال : ما يحبسك؟ سرْ يرحمك الله إلى عدوّك قبل
أنْ يُسَارَ إليك ، فقال : « لو كان الناس كلّهم مثلك سرت بهم » .
[٣٧٦]
جَبَلة بن أعْيَن الجُعْفي :
مولاهم ، كوفيّ ،
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٣٧٧]
جَبَلة بن جنان بن أَبْحر الكِنانيّ الكُوفيّ :
أسْنَدَ عَنْهُ ،
من أصحاب الصادق عليهالسلام وهو والد عبد الله.
[٣٧٨]
جَبَلة بن الحَجّاج الصيْرفيّ الكُوفيّ :
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
__________________
[٣٧٩]
جَبَلة الخُراساني :
الذي حدث عنه يحيى
بن سالم ، من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٣٨٠]
جُبَيْر بن الأسْوَد النَّخَعِيّ :
أبو عبيد ، مولى
عبد الرحمن بن عابس الصُّهْبَانيّ ، من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٣٨١]
جُبَيْر بن حَفْص العمشاني
الكوفي :
أبو الأسود ،
أسْنَدَ عَنْهُ ، من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٣٨٢]
جُبَير :
روى عنه : يونس بن
يعقوب ، من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٣٨٣]
الجرّاح المَدائنيّ :
من أصحاب الصادق عليهالسلام . وهو صاحب كتاب معتمد في مشيخة الفقيه .
وفي النجاشي : روى
عن أبي عبد الله عليهالسلام ذكره أبو العباس ، له كتاب يرويه عنه جماعة ، منهم : النضر
بن سويد. إلى آخره .
__________________
وقد مرّ أنَّ
رواية النضر ومن ماثله ممّن قيل في حقّه : صحيح الحديث ، من أمارات الوثاقة .
[٣٨٤]
الجرَّاح بن [مليح ] الرُّواسيّ الكُوفيّ
:
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٣٨٥]
جَرير بن أحْمَر العجْلي الكُوفيّ :
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٣٨٦]
جَرير بن حُكَيْم الأزْدِيّ المدائنيّ :
أخو مُرازِم ، من
أصحاب الصادق عليهالسلام . وفي التعليقة : في الظن أنّه مصحفٌ : حديد والد علي بن
حديد .
__________________
[٣٨٧]
جَرير بن عبد الحَميد الضَّبّيُّ :
كوفي ، نزل الرّيّ
، من أصحاب الصادق عليهالسلام . وفي أمالي أبي عليّ الطوسيّ ، مسنداً عن يحيى بن المغيرة
الرازيّ ، قال : كنت عند جَرير ابن عبد الحميد إذ جاءه رجل من أهل العراق ، فسأله
جرير عن خبر النّاس؟ فقال : تركت الرّشيد وقد كَرَبَ قبر الحسين عليهالسلام وأمر أن تُقطَع السّدرة التي يه ، فَقُطِعت ، قال : فرفع جَرير يديه وقال :
الله أكبر جاءنا فيه حديث من رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : « أنّه قال لعن اللهُ قاطعَ السّدرة ثلاثاً ».
فلم نقف على معناه
حتّى الآن ؛ لأنّ القصد بقطعه (تغيير مصرع الحسين عليهالسلام حتى لا يقف النّاس على قبره .
__________________
وروى الخزّاز في
كفاية الأثر بإسناده عن جرير بن عبد الله الضَّبّيّ قال : حدثني الأعْمَش ، عن
إبراهيم بن بُرَيد السمّان ، عن أبيه ، عن الحسين ابن علي عليهماالسلام قال : « دخل أعرابي على رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم يريد الإسلام ، ومعه ضَب ثم ذكر عليهالسلام تكلم الضبّ : إلى أن قال : فقال الأعرابي : أشهد أنّ لا إله إلاّ الله ،
وأنّك رسول الله حقّا ، فأخبرني يا رسول الله! هل يكون بعدك نبي؟ قال : لا ، أنا
خاتم النبيين ، ولكن يكون بعدي أئِمةٌ من ذُريّتي قوّامون بالقسط ، كعدد نُقباء
بني إسرائيل.
أوّلهم علي بن أبي
طالب فهو الإمام والخليفة من بعدي ، وتسعة من الأئمة من ذُرية هذا ، ووضع يده على
صدري ، والقائم تاسعهم يقوم بالدِّين في آخر الزمان كما قمت في أوله » ، الخبر .
وقال ابن حجر
العسقلاني في هدى الساري مُقدمة شرح البخاري ، بعد نقل الإجماع على وثاقته عن جمع
، قال ـ : ووثقه العجْلي ، والنسائي ، وأبو حاتم ، وقال : يحتج بحديثه ، ونسبه
قتيبة إلى التشيّع المفرط ، انتهى.
[٣٨٨]
جَرير بن عُثمان :
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
__________________
[٣٨٩]
جَرير بن عَجْلان الأزْديّ الكِسَائيّ :
كُوفيّ ، من أصحاب
الصادق عليهالسلام .
[٣٩٠]
جُعْدة بن هُبَيْرة المَخْزُوميّ :
أمّه أمّ هانئ بنت
أبي طالب ، أُخت أمير المؤمنين عليهالسلام في إرشاد المفيد مسنداً عن الحسن البصري ، قال : سهر أمير
المؤمنين عليهالسلام في الليلة التي قتل في صبيحتها ولم يخرج إلى المسجد لصلاة
الليل على عادته ، فقالت له ابنته أمّ كلثوم (رحمة الله عليها) : ما هذا الذي
أسهرك؟ فقال : « لأنّي مقتول لو أصبحت » ، فأتاه ابن النباح فآذنه بالصلاة ، فمشى
غير بعيد ثم رجع ، فقالت له أم كلثوم : مُرْ جُعْدةَ فليصلٍّ بالناس ، قال : « نعم
مروا جُعدة فليصلٍّ ، ثم قال : « لا مَفرّ من الأجل. » الخبر ، وهو نصّ على
عدالته ووثاقته.
وفي فرحة الغري
مسنداً : أنّ أمير المؤمنين عليهالسلام أمَر ابنه الحسن عليهالسلام أنْ يحفر له أربع قبور في أربع مواضع : في المسجد ، وفي
الرحبة ، وفي الغري ، وفي دار جعدة بن هبيرة ، وإنّما أراد بهذا أن لا يعلم أحد من
أعدائه موضع قبره .
وفي الكشّي مسنداً
عن الصادق عليهالسلام : كان مع أمير المؤمنين عليهالسلام من قريش خمسةُ نفر ، وكانت ثلاث عشرة قبيلة مع معاوية ،
فأمّا الخمسة : محمد بن أبي بكر. إلى أن قال : وكان معه جُعْدة بن هُبيرة
المخزوميّ ، وكان أمير المؤمنين عليهالسلام خاله ، وهو الذي قال له عتبة بن أبي سفيان : إنّما
__________________
لك هذه الشدة في
الحرب من قبل خالك! فقال له جعدة : لو كان خالك مثل خالي لنسيت أباك .
[٣٩١]
جَعْفَر بن أبي طالب :
عدّه في الوسائل
من الممدوحين ! وهو عجيب!! فإن في ما نزل فيه من الآيات ، وما ورد في
شأنه من الأخبار ، يكشف عن مقام هو فوق العدالة بدرجات .
[٣٩٢]
جَعْفَر بن أبي عثمان :
أبو سليمان
الفَزاريّ الكوفي ، من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٣٩٣]
جَعْفَر الأزْديّ :
في الفهرست ،
والأوْديّ في النجاشي ، له كتاب ، يرويه عنه ابن أبي
__________________
عمير كما فيهما .
[٣٩٤]
جَعْفَر بن بَزّاز بن حَيّان الهاشمي :
مولاهم ، الصيرفي
، من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٣٩٥]
جَعْفَر بن الحارث :
أبو الأشْهَب
النَّخَعيّ الكُوفيّ ، أسْنَدَ عنْهُ ، من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٣٩٦]
جَعْفَر بن حَبِيب الكوفي :
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٣٩٧]
جعفر بن حَيّان الصّيرفيّ الكوفيّ :
أخو هذيل ، من
أصحاب الصادق عليهالسلام ، عنه : الحسن بن محبوب في التهذيب على ترديد ـ ، وعلي بن رئاب
مكرّراً فيه ، وفي الكافي ،
__________________
والفقه ، والاستبصار .
وفي أصحاب الكاظم [عليهالسلام] : جعفر بن حيان ، واقفي .
[٣٩٨]
جعفر بن خَلَف الكوفيّ :
من أصحاب الصادق عليهالسلام يروي عنه : يونس ابن عبد الرحمن في الكشّي ، في ترجمته ، وفي الخبر مدح
له.
[٣٩٩]
جعفر بن زياد الأحمر :
أبو عبد الله
الكوفيّ ، من أصحاب الصادق عليهالسلام وفي تقريب ابن حجر : صدوق ، يتشيّع .
وفي ميزان الذهبي
: ثقة ، صالح الحديث ، صدوق ، شيعي من رؤسائهم ، حبسه أبو جعفر [المنصور الدوانيقي]
مع جماعة من الشيعة بخراسان في المطبق دهراً .
[٤٠٠]
جعفر بن سارة الطّائي :
كوفي ، مولى ، من
أصحاب الصادق عليهالسلام .
__________________
[٤٠١]
جعفر بن سَماعة :
يروي عنه : صفوان
بن يحيى ، في التهذيب ، في باب الدُّعاء بن الركعات ، وهو ابن محمّد بن سَماعة
الثّقة المذكور في الأصل .
[٤٠٢]
جعفر بن سُوَيد الجَعْفريّ القَيْسيّ الكُوفيّ :
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٤٠٣]
جعفر بن سُويد :
مولى بني سُلَيم ،
كوفي ، من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٤٠٤]
جعفر بن شبيب النّهديّ :
يُعرب بالبِرْذون
الكوفي ، من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٤٠٥]
جعفر بن صالح :
في الكافي ، في
باب الإشارة والنص على أبي الحسن الرضا عليهالسلام مسنداً عن يزيد بن سَلِطان ، قال : لمّا أوصى أبو إبراهيم عليهالسلام أشْهَدَ إبراهيم بن محمّد الجَعْفريّ. إلى أنْ قال : وجعفر بن صالح. الخبر ، وهو طويل.
[٤٠٦]
جعفر بن عبد الله بن جعفر بن محمّد بن علي بن أبي طالب عليهالسلام :
أسْنَدَ عَنْهُ ،
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
__________________
[٤٠٧]
جعفر بن عُثمان بن شَريك :
له كتاب ، عنه
جماعة ، منهم : ابن أبي عمير ، كذا في النجاشي .
[٤٠٨]
جعفر بن علي بن أحمد القُميّ :
هو شيخ الصدوق ،
وأروي عنه أيضاً ، صاحب المصنفات الكثيرة ، وقد مرّ في الفائدة الثانية في شرح كتبه
الأربعة .
[٤٠٩]
جعفر بن علي :
عنه : ابن أبي
عُمير ، في الكافي ، في باب السجود والتسبيح . وفي التهذيب ، في باب كيفيّة الصلاة .
[٤١٠]
جعفر بن عيسى :
عنه : أحمد بن
محمّد بن أبي نصر ، بتوسط الحسين بن موسى ، في التهذيب ، في باب الزيادات ، بعد
باب الصلاة على الأموات ، ولكن الخبر موجود في الاستبصار ، في باب الصلاة على
المدفون ، وفيه : الحسن .
__________________
[٤١١]
جعفر بن القُرْط المُزَنيّ الكوفيّ :
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٤١٢]
جعفر بن المثنّى الخطيب :
واقفي ، في أصحاب
الرضا عليهالسلام ويروي عنه : أحمد بن محمّد ابن عيسى ، وأحمد بن محمّد
بن خالد .
[٤١٣]
جعفر بن محمّد بن إبراهيم بن محمّد بن عبد الله بن موسى بن جعفر عليهماالسلام:
العلوي ، الموسويّ
المصريّ ، من مشايخ جعفر بن قولويه في كامل الزيارة .
[٤١٤]
جعفر بن محمّد الأشْعَث الكوفيّ :
من أصحاب الصادق عليهالسلام عنه : صفوان بن يحيى ، في الكافي ، في باب مولد أبي عبد الله جعفر بن محمّد عليهماالسلام .
[٤١٥]
جعفر بن محمّد الأشعريّ :
هو ابن محمّد بن
عبيداك ، له كتاب في الفهرست .
__________________
يروي عنه :
إبراهيم بن هاشم ، وأحمد بن محمّد بن عيسى ، والحسن بن علي ، ومحمّد بن أحمد
بن يحيى ، ولم يُسْتَثْنَ من نوادره ومحمّد بن علي بن
محبوب ، ومحمّد ابن خالد ، وسهل بن زياد .
[٤١٦]
جعفر بن محمّد بن حُكَيْم :
يروي عنه : الجليل
علي بن الحسن بن فضال ، ومحمّد بن إسماعيل بن بزيع ، وموسى بن
القاسم ، وأحمد بن محمّد بن خالد . والجواب عن ذمّه
ممّن لا يعرف ، مذكور في التعليقة .
[٤١٧]
جعفر بن محمّد بن رَباح :
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
__________________
[٤١٨]
جعفر بن محمّد بن عَون الأسَديّ :
وَجْهٌ ، روى عنه
: أحمد بن محمّد بن عيسى ، كذا في النجاشي ، والخلاصة .
[٤١٩]
جعفر بن محمّد الكوفيّ :
يروي عنه : محمّد
بن يحيى في الكافي كثيراً ، وحده ، ومع محمّد ابن الحسن . وعلي بن محمّد ، الجليل من مشايخ ثقة الإسلام ، والحسين بن محمّد الأشعري
، وأحمد بن أبي زاهر .
واستظهر في
التعليقة اتّحاده مع الأسَدي .
[٤٢٠]
جعفر بن محمّد بن اللَّيْث :
نقل توثيقه عن
النجاشي في ترجمة محمّد بن أبي سارة المولى
__________________
عناية الله في
المجمع ، واختلاف النسخ غير عزيز ، فلا وجه للإيراد عليه بعدم
وجوده في النسخ المعروفة.
[٤٢١]
جَعْفَر بن محمّد بن مَسْرور :
من مشايخ الصدوق ،
لا يذكره إلاّ مترحماً ، أوْ مترضياً .
[٤٢٢]
جَعْفَر بن محمّد بن مَسْعُود العَيّاشيّ :
فاضل ، روى عن
أبيه جميع كتبه ، روى عنه : جعفر بن محمّد بن قُولوَيْه ، والمظفر بن
جعفر المظفر العلويّ (رضى الله عنه) في مشيخة الفقيه ، وأبو المفضل
الشيباني .
[٤٢٣]
جَعْفَر بن محمّد بن يحيى :
يروى علي بن الحسن
بن فضال ، عن أخيه أحمد ، عن أبيه ، عنه ، عن الحسن [بن علي] بن رباط كثيراً . ومن وقف على
تثبّت بني فضال
__________________
يطمئن بوثاقة
جعفر.
[٤٢٤]
جَعْفَر بن مَحْمود :
قال رضي الدين بن
طاوس في المُهَج : وروى الصَّيْمَري أيضاً في الكتاب المذكور يعني : كتاب الأوصياء
في ذلك ما هذا لفظه : وحدّث محمّد بن عمرو الكاتب ، عن علي بن محمّد بن زياد
الصّيْمَريّ صِهْر جعفر ابن محمود الوزير على ابنته أُمّ أحمد ، وكان رجلاً من
وجوه الشيعة وثقاتهم ، ومقدماً في الكتابة والأدب والعلم والمعرفة . إلى آخره.
وظنّ أبو علي أنّ
الضمير في قوله (وكان رجلاً) راجع إلى الصَّيْمريّ ، فذكره في ترجمته ، ولا يخفى فساده
لمن راجع المهج .
__________________
[٤٢٥]
جَعْفَر بن مَعْروف الكَشّي :
كان وكيلاً ، وكان
مكاتباً كما في رجال الشيخ باب من لم يرو عنهم عليهمالسلام وفي الأوّل إشعار بالوثاقة ، وفي الثاني مدح عظيم. ويروي
عنه : أبو عمرو الكشي كثيراً في كتابه .
[٤٢٦]
جَعْفَر بن ناجِيَة بن أبي عُمارة الكُوفيّ :
مولى ، من أصحاب
الصادق عليهالسلام ، عنه : جعفر بن بَشير في مشيخة الفقيه ، وقد قالوا في
ترجمته : روى عن الثقات ، وعبد الله بن مُسْكان من أصحاب الإجماع في الفقيه ، في
باب ما جاء فيمن بات ليالي منى بمكة ، وفي التهذيب ، في باب زيارة البيت ، وفي باب
__________________
الزيادات ، في فقه
الحج .
[٤٢٧]
جَعْفَر بن نَجِيح المَدَنِيّ :
جدّ علي بن المثنى
، أسْنَدَ عَنْهُ ، من أصحاب الصادق عليهالسلام
[٤٢٨]
جَماعة بن سَعْد الخَثْعَميّ :
يروي عنه : أحمد
بن محمّد بن أبي نصر بتوسط عبد الكريم ، في الكافي ، في باب أنّ الأئمة عليهمالسلام يعلمون علم ما كان .
[٤٢٩]
جَماعَة بن عبد الرحمن الصّائغ الكُوفيّ :
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٤٣٠]
جُمْهُور بن أحمر (٥) البَجَلي :
وفي نسخة :
العِجْلي ، من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٤٣١]
جميل الرُّواسِيّ ، صاحب السابُريّ :
مولى جَهم بن حميد
الرواسيّ ، من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٤٣٢]
جميل بن زياد الجَبَليّ :
وفي نسخة :
الجمليّ ، الكوفي ، أبو حسان ، من أصحاب الصادق عليهالسلام .
__________________
[٤٣٣]
جميل بن عبد الرحمن الجعفيّ :
أبو الأسود ،
مولاهم ، كوفيّ ، من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٤٣٤]
جميل بن عبد الله بن نافع الخثعمي :
الخيّاط ، الكوفي
، من أصحاب الصادق عليهالسلام ، ونقل في الخلاصة ، عن ابن عقدة ، عن ابن نُمير توثيقه ، لكنه عاميّ .
[٤٣٥]
جميل بن عبد الله النخعي الكوفي :
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٤٣٦]
جميل بن عياش :
أبو علي ، البزاز
الكوفي ، أسند عنه ، من أصحاب الصادق عليهالسلام يروي عنه : الحسن بن علي بن فضال .
[٤٣٧]
جناب بن [عائذ ] الأسدي :
مولى عامر بن عداس
، أسند عنه ، من أصحاب الصادق عليهالسلام .
__________________
[٤٣٨]
[جناب بن بَسطاس]
أبو علي ، الجنبي العرزمي ، أسند عنه ، من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٤٣٩]
جَناح بن رَزِين :
مولى مفضّل بن (قَيْس
بن رُمّانة الأشعريّ ، من أصحاب الصادق عليهالسلام
[٤٤٠]
جَناح بن عبد الحميد الكوفيّ :
من أصحاب الصادق عليهالسلام
[٤٤١]
جُنْدُب :
أبو علي الكوفيّ :
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٤٤٢]
جُنْدُب بن جُنادة الكوفيّ :
من أصحاب الصادق عليهالسلام
__________________
[٤٤٣]
جُنْدب بن رباح الأزدي الكوفي :
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٤٤٤]
جندب بن صالح البصري الازْدي :
أسند عنه ، من
أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٤٤٥]
جُندب بن عبد الله بن جندب البجليّ :
من أصحاب الصادق عليهالسلام كذا في بعض نسخ مصححةٍ .
[٤٤٦]
جندب والد عبد الله بن جندب الكوفي :
من أصحاب الصادق عليهالسلام ، يروي عنه ولده الجليل ، في الكافي ، في باب دعوات موجزات .
[٤٤٧]
جنيد [بن علي] بن عبد الله :
أبو عبد الله
الضَّبي ، مولاهم ، الحَجّام ، الكوفيّ ، من أصحاب الصادق عليهالسلام .
__________________
[٤٤٨]
جَهْم بن أبي جَهْم الكوفي :
وفي نسخة : جهيم ،
صاحب كتاب معتمد في مشيخة الفقيه ، يروي عنه : يونس بن عبد الرحمن ، والحسن بن
محبوب ، وسعدان بن مسلم ، ومرّ في (سو) .
[٤٤٩]
جهم بن حميد الرواسي الكوفي :
من أصحاب الصادق عليهالسلام ، يروي عنه : صفوان بن يحيى ، في الكافي ، في باب صلة الرحم ، وهشام بن سالم ، ومحمّد بن سنان
، ومحمّد بن أبي عمير بواسطة هشام.
ففي الكافي
والتهذيب : عن إبراهيم بن هاشم ، عنه ، عنه ، عنه ، قال : قال لي أبو عبد الله عليهالسلام : « أما تغشى سلطان هؤلاء؟ » قلت : لا ، ، قال : « لم؟ » قلت : فراراً بديني
، قال : « قد عزمت على ذلك؟ » قلت : نعم ، قال : « الآن سلم لك دينك » .
[٤٥٠]
جهم بن صالح التميمي الكوفي :
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
__________________
[٤٥١]
جهم بن عثمان المدني :
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٤٥٢]
[جهير] بن أوس الطائي التغلبي :
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٤٥٣]
جيفر بن صالح :
مولى غني ، كوفي ،
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
باب الحاء
[٤٥٤]
حاتم بن إسماعيل المدني :
أصله كوفي ، من
أصحاب الصادق عليهالسلام ، عامي ، له كتاب في الفهرست والنجاشي . عنه : المثنى
الحناط ، وابن فضال ، عنه ،
__________________
عنه ، والوشاء ، كذلك ، وسعدان .
[٤٥٥]
الحارث بياع الأنماط كوفي :
من أصحاب الصادق عليهالسلام عنه : أيوب الحر ، ومحمّد بن سنان .
[٤٥٦]
الحارث بن بهرام :
عنه : ابن أبي
عمير ، في الكافي ، في باب اللمم ، وفي بعض النسخ : همام ، وهو بعيد ؛ لكونه من أصحاب علي عليهالسلام ورواية ابن أبي عمير عنه متعذّرة.
[٤٥٧]
الحارث بن حصيرة :
أبو النعمان
الأزدي ، كوفي ، تابعي ، من أصحاب الصادق عليهالسلام ، عنه : صباح المزني ، وعمرو بن أبي المقدام ، وإسحاق بن عمار
.
__________________
وفي الكافي : عن
محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن علي بن الحكم ، عن إسحاق بن عمار ،
عن أبي النعمان ، قال : قال أبو جعفر عليهالسلام « يا أبا النعمان لا تكذب علينا كذبة فتسلب الحنيفية ، ولا
تطلبنَّ انْ تكون رأساً فتكون ذنباً ، ولا تستأكل الناس بنا فتفتقر ، فإنّك موقوف
لا محالة ، ومسؤول ، فإنْ صدقت صدّقناك ، وإنْ كذبت كذّبناك » .
[٤٥٨]
الحارث بن زياد الشيباني الكوفي :
أبو العلاء ، أسند عنه ، من
أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٤٥٩]
الحارث شريح البصري :
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
__________________
[٤٦٠]
الحارث بن عمرو الجعفي :
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٤٦١]
الحارث بن غضين
: أبو وهب الثقفي ، كوفي ، أسند عنه ، ونقل في الخلاصة عن ابن عقدة ، أن
ابن نميرة وثّقه .
[٤٦٢]
حازم بن إبراهيم البجلي الكوفي :
سكن البصرة ، أسند
عنه ، من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٤٦٣]
حاشد بن مهاجر العامري الكوفي :
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٤٦٤]
حامد بن صبيح الطائي الكوفي :
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٤٦٥]
حامد بن عمير :
أبو المعتمر
الهمداني ، مولاهم ، الكوفي ، من أصحاب الصادق عليهالسلام .
__________________
[٤٦٦]
حباب بن حيان الطائي الكوفي :
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٤٦٧]
حباب بن رباب العكلي :
ولد زيد بن حباب
الكوفي ، مولى ، من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٤٦٨]
حباب بن محمّد الثقفي :
كوفي ، من أصحاب
الصادق عليهالسلام .
[٤٦٩]
حباب بن موسى التميمي ، السعيدي :
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٤٧٠]
حباب بن يحيى الكوفي :
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
__________________
[٤٧١]
حَبَّةُ بن جوين :
أبو قدامة
العُرَنيّ الكوفي ، من أصحاب أمير المؤمنين عليهالسلام ، صرّح الذهبي وابن حجر في الميزان والتقريب ، أنه كان غالياً
في التشيّع.
وروى السيد علي بن
طاوس في فلاح السائل : عن كتاب زهد مولانا علي بن أبي طالب عليهالسلام : عن سعد بن عبد الله ، عن إبراهيم بن مهزيار ، عن أخيه علي ، عن محمّد بن
سنان ، عن صالح بن عقبة ، عن عمرو بن أبي المقدام ، عن أبيه ، عن حبة العرني ، قال
: بينا أنا ونوف نائمين في رحبة القصر إذ نحن بأمير المؤمنين عليهالسلام في بقيّة من الليل
__________________
واضعاً يده على
الحائط شبه الواله ، وهو يقول :. الخبر. وهو طويل شريف ، فيه دلالة على قربه منه ،
واختصاصه به ، وعطوفته عليهالسلام عليه.
وفي البلغة ، والوجيزة : ممدوح.
[٤٧٢]
حبيب أبو عُمْرَةَ الإسكاف :
تابعي ، كوفي ، من
أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٤٧٣]
حبيب بن أبي ثابت :
أبو يحيى الأسديّ
الكوفي ، تابعي ، من أصحاب الصادق عليهالسلام وفي التقريب : أنّه فقيه ثقة جليل ، وظاهر ثقة
الإسلام في باب الفرق بين من طلّق على غير السنة : انّه عاميّ .
[٤٧٤]
حبيب بن بُسْرة
:
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
__________________
[٤٧٥]
حبيب بن حسان :
أبي الأشرس
الأسديّ : مولاهم ، كوفي ، من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٤٧٦]
حبيب الخزاعي :
عنه : يونس بن عبد
الرحمن في التهذيب ، في باب علامة أوّل شهر رمضان . وفي الإستبصار ،
في باب حكم الهلال إذا رؤي قبل الزوال . وفي بعض النسخ : الجماعي
[٤٧٧]
حبيب بن زيد الأنصاري المسندي :
دخل الكوفة ،
عداده في الكوفيين ، من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٤٧٨]
حبيب السجستاني :
في طب الأئمة : عن
محمّد بن إبراهيم السرّاج ، عن ابن محبوب ، عن هشام بن سالم ، عن حبيب السجستاني
وكان أقدم من حريز السجستاني ، إلاّ أن حريزاً كان أسبغ علماً من حبيب هذا قال :
شكوت إلى الباقر عليهالسلام . الخبر.
__________________
[٤٧٩]
حبيب العبسي :
والد عائذ بن حبيب
، من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٤٨٠]
حبيب بن مظاهر :
غير الشهيد في
الطف ، عنه : حماد بن عثمان ، في الفقيه ، في باب حكم من قطع عليه الطواف .
[٤٨١]
حبيب بن نزار بن حيان الهاشمي :
مولاهم ، الكوفي ،
الصيرفي ، أسند عنه ، من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٤٨٢]
حبيب بن النعمان الهمداني الكوفي :
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٤٨٣]
حبيب بن يسار :
مولى كندة ، تابعي
، كوفي ، إسكاف ، من أصحاب الصادق
__________________
عليهالسلام ، وفي التقريب : ثقة من الثالثة .
[٤٨٤]
حجاج الأبزاري الكوفي :
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٤٨٥]
حجاج بن أرْطاة :
أبو أرْطاة النخعي
الكوفي ، من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٤٨٦]
حجاج بن حرّة الكندي :
مولاهم ، كوفي ،
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٤٨٧]
حجاج بن خالد بن حجاج :
عنه : أحمد بن
محمّد بن عيسى ، في التهذيب ، في باب الصيد والذكاة .
[٤٨٨]
حجاج الكرخي :
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
__________________
[٤٨٩]
حذيفة بن أسيد :
أبو سريحة ، صاحب
النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم ، وهو من حواري الحسن عليهالسلام في الخبر المعروف ، المروي في الكشّي ، والاختصاص .
[٤٩٠]
حذيفة بن عامر الربعي الكوفي :
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٤٩١]
حذيفة بن منصور :
مولى حسين بن زيد
العلوي ، كوفي ، من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٤٩٢]
حريث بن عمارة الكوفي الجعفي :
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٤٩٣]
حريث بن عمير العبدي الكوفي :
أسند عنه ، من
أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٤٩٤]
حريمة بن عمارة الجهني
المدني :
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
__________________
[٤٩٥]
حزام بن إسماعيل العامريّ
الكوفي :
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٤٩٦]
حزم بن عبيد البكري الكوفي :
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٤٩٧]
حسان بن عبد الله الجعفي الكوفي :
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٤٩٨]
حسان بن المعلم :
من أصحاب الصادق عليهالسلام عنه : الحجّال ، وعلي ابن الحكم كما في الجامع .
[٤٩٩]
حسان بن مهران الغنوي الكوفي :
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٥٠٠]
الحسن بن أبان :
قمي ، في الفهرست
والخلاصة : إنَّ الحسين بن سعيد تحوّل إلى قم ،
__________________
فنزل على الحسن بن
أبان ، وقال الشهيد رحمهالله : هذا يدلّ على أنّه جليل مشهور .
[٥٠١]
الحسن بن أبي العرندس الكندي الكوفي :
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٥٠٢]
الحسن بن أحمد بن القاسم بن محمّد بن علي بن أبي طالب عليهالسلام :
أبو محمّد الشريف
النقيب ، في النجاشي : سيّد في هذه الطائفة ، غير أنّي رأيت بعض أصحابنا يغمز عليه
في بعض رواياته ، له كتب ، منها : خصائص أمير المؤمنين عليهالسلام من القرآن. إلى أنْ قال : قرأت عليه فوائد كثيرة ، وقرء عليه وأنا أسمع ، وظاهره جلالته
، مع أنّ الغامز مجهول ، والمغمز في بعض رواياته ، وعدم اعتناء النجاشي به.
وقال في ترجمة علي
بن أحمد الكوفي : وذكر الشريف أبو محمّد المحمَّدي رحمهالله أنّه رآه ، وهو أيضاً من مشايخ الشيخ ، من الذين أكثر من ذكره ،
ويعبّر عنه تارة : بأبي محمّد المحمدي ، وأُخرى : بأبي محمّد
__________________
الحسن ابن القاسم ، وثالثة :
بالشريف أبي محمّد المحمّدي .
وفي المشيخة :
أخبرني الشريف أبو محمّد الحسن بن أحمد بن القاسم العلوي المحمّدي ، وقد مرّ
استظهار وثاقة مشايخهما ، خصوصاً الأوّل .
[٥٠٣]
الحسن بن أسْباط الكندي :
عنه : ابن فضال ،
في الروضة ، بعد حديث قوم صالح عليهالسلام .
[٥٠٤]
الحسن بن أيّوب :
عنه : أحمد بن
محمّد بن عيسى ، في الكافي ، في باب طلب الرئاسة .
[٥٠٥]
الحسن بن بحر المدائني :
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٥٠٦]
الحسن بن بياع الهروي :
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٥٠٧]
الحسن التفليسي :
في التهذيب ، في
باب الأغسال المفروضات : أحمد بن محمّد بن
__________________
عيسى ، عن الحسن
بن علي ، عن أحمد بن محمد ، عنه . والظاهر أنّه البزنطي ، وكذا في الاستبصار ، في باب وجوب
غسل الميت .
[٥٠٨]
الحسن بن تميم الكوفي :
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٥٠٩]
الحسن بن الحر الأسدي الكوفي :
تابعي ، روى عن :
أبي الطفيل ، من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٥١٠]
الحسن بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب عليهماالسلام:
تابعي ، روى عن :
جابر بن عبد الله ، من أصحاب الصادق عليهالسلام ويعبّر عنه بالحسن المثلَّث ، أُمّه فاطمة بنت أبي عبد
الله الحسين عليهالسلام.
[٥١١]
الحسن بن الحسن بن علي بن عمر بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهمالسلام
:
الهاشمي ، المدني
، من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٥١٢]
الحسن بن حماد البكري :
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٥١٣]
الحسن بن حماد الطائي :
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
__________________
[٥١٤]
الحسن بن خنيس الكوفي :
من أصحاب الصادق عليهالسلام ووثقه ابن داود ، وهو غير ابن حبيش بالحاء المهملة والشين على الأصح.
[٥١٥]
الحسن بن رباط البجلي الكوفي :
من أصحاب الصادق عليهالسلام له أصل ، ويروي عنه : ابن محبوب ، ومن حملة الحديث في الكشّي ، ومرّ في (قمز) .
[٥١٦]
الحسن بن الزبرقان :
من مشايخ ابن
قولويه في كامل الزيارات ، أبو الخزرج ، قمّيّ ، له كتاب في النجاشي .
[٥١٧]
الحسن بن الزبير الأسدي :
مولاهم ، الكوفي ،
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
__________________
[٥١٨]
الحسن الزيات البصري :
عنه : عبد الله بن
مسكان في الكافي ، في كتاب الزي والتجمل مكرّراً ، وفيه خبر شريف
، يدلّ على تشيّعه ، وثباته ، وقربه من الإمام عليهالسلام ، فراجع .
[٥١٩]
الحسن بن زياد الصيقل :
يكنّى أبا الوليد
، مولى ، كوفيّ ، أوضحنا وثاقته في (عد) .
[٥٢٠]
الحسن بن زياد الضبي :
مولاهم ، الكوفي ،
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٥٢١]
الحسن بن زيد بن الحسن بن علي بن أبي طالب عليهماالسلام:
المدني ، الهاشمي
، من أصحاب الصادق عليهالسلام وهو جدّ السيد عبد العظيم الحسني المعروف عنه : محمّد بن
زياد ، في التهذيب ، في باب ضروب النكاح ، والظاهر أن المراد به ابن أبي عمير.
[٥٢٢]
الحسن بن السري العبدي الأنباري :
يُعرف بالكاتب ،
من أصحاب الصادق عليهالسلام عنه : الحسن بن محبوب ، في الفهرست .
__________________
[٥٢٣]
الحَسَن بن سعيد الهمداني الكوفي :
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٥٢٤]
الحَسَن بن شهاب بن زيد البارقي الأسدي :
من أصحاب الصادق عليهالسلام عنه : جعفر بن بشير ، في التهذيب ، في باب الأذان والإقامة ، وأبان بن عثمان
، فيه ، في أوّل كتاب الزكاة ، وفي باب زكاة الحنطة .
[٥٢٥]
الحَسَن بن شهاب الواسطي :
من أصحاب الصادق عليهالسلام عنه : صفوان ، بتوسط جميل ، في التهذيب ، في باب ما تجوز الصلاة فيه من اللباس
.
[٥٢٦]
الحَسَن بن صالح بن حيّ :
أبو عبد الله ،
الثوري الهمداني ، أسند عنه ، من أصحاب الصادق عليهالسلام عنه : الحسن بن محبوب ، في الفهرست ، في ترجمته .
وفي الكافي ، في
باب الماء الذي لا ينجسه ، وفي التهذيب ، في
__________________
باب الوصيّة
بالثلث ، وفي الإستبصار ، في باب من أوصى لمملوكه بشيء ، وفي باب ما يرد
من النكاح .
وفي التعليقة : في
الصحيح عن محمّد بن أحمد بن يحيى ، عن الحسن ابن صالح ، ولم تستثن روايته ، وفيه
إشعار بحسن حاله ، بل بوثاقته ، انتهى ، والوثاقة لا تنافي الزيدية والتبرية .
[٥٢٧]
الحَسَن بن الصامت الطائي :
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٥٢٨]
الحَسَن والحُسَين ابنا الصباح :
في رجال ابن داود
، والكشّي : ممدوحان . وحكم السيد في المنهج ، وغيره ، بأنّه سهوٌ ؛ لعدم وجودهما في الكشّي. وقد مرّ في ترجمة
الكشّي ـ
__________________
احتمال وجود نسخة
الأصل عنده ، فالحكم في غير محلّه.
[٥٢٩]
الحَسَن بن عبد الرحمن الأنصاري الكوفي :
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٥٣٠]
الحَسَن بن عبد الله بن محمّد بن عيسى :
من مشايخ جعفر بن
قولويه في كامل الزيارات .
[٥٣١]
الحَسَن بن عبد الله :
في إرشاد المفيد :
أخبرني أبو القاسم جعفر بن محمّد ابن قولويه ، عن محمّد بن يعقوب ، عن علي بن
إبراهيم ، عن أبيه ، عن الرافعي قال : كان لي ابن عمّ يقال له : الحسن بن عبد الله ، وكان
زاهداً ، وكان من أعبد أهل زمانه ، وكان يتّقيه السلطان لجدّه في الدين واجتهاده ،
وربّما استقبل السلطان في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بما يغضبه ، فكان يحتمل
ذلك له لصلاحه ، فلم تزل هذه حاله حتى دخل يوماً المسجد وفيه أبو الحسن موسى عليهالسلام فأومى إليه ، فأتاه ، فقال له : « يا أبا علي ما أحبّ إليّ ما أنت عليه! إلاّ
أنّه ليست لك معرفة ، فاطلب المعرفة ».
فقال له : جعلت
فداك ، وما المعرفة؟ قال : « اذهب تفقه واطلب الحديث » قال : عمّن؟ قال : « عن
فقهاء أهل المدينة ، ثم اعرض عليّ
__________________
الحديث ».
قال : فذهب فكتب
ثم جاء فقرأه عليه ، فأسقطه كلّه ، ثم قال له : « اذهب فاعرف » وكان الرجل معنيّاً
بدينه.
قال : فلم يزل
يترصّد أبا الحسن عليهالسلام حتى خرج إلى ضيعة له ، فلقيه في الطريق ، فقال له : جعلت
فداك إنّي أحتج إليك بين يدي الله ، فدلّني على ما يجب عليّ معرفته ، قال : فأخبره
أبو الحسن عليهالسلام بأمْر أمير المؤمنين عليهالسلام وحقّه ، وما يجب له ، وأمْر الحسن ، والحسين ، وعلي بن
الحسين ، ومحمّد بن علي ، وجعفر بن محمّد عليهمالسلام ثم سكت.
فقال له : جعلت
فداك فمن الإمام اليوم؟ قال : « إنْ أخبرتك تقبل مني؟ » قال : نعم ، قال : « أنا
هو » ، قال : فشيء استدلّ به؟ قال : « اذهب إلى تلك الشجرة وأشار بيده إلى بعض شجر
أُمّ غيلان فقل لها : يقول لكِ موسى بن جعفر : أقبلي ». قال : فأتيتها فرأيتها
والله تخدّ الأرض خدّاً حتى وقفت بين يديه ، ثم أشار إليها بالرجوع فرجعت ، قال :
فأقرّ به ، ثم لزم الصمت والعبادة ، فكان لا يراه يتكلّم بعد ذلك .
ورواه الصفار في
البصائر : عن إبراهيم بن إسحاق ، عن محمّد بن قلان الرافعي ، مثله. وزاد في آخره :
وكان من قبل ذلك يرى الرؤيا الحسنة ، ويرى له ، ثم انقطعت عنه الرؤيا ، فرأى ليلة
أبا عبد الله عليهالسلام فيما يرى النائم ، فشكا إليه انقطاع الرؤيا ، فقال : « لا
تغتم ، فإن المؤمن إذا رسخ في الإيمان رفع عنه الرؤيا » .
__________________
ورواه الشيخ
الطبرسي في إعلام الورى ، عن الكليني : والقطب الراوندي في الخرائج ، عن الرافعي .
[٥٣٢]
الحَسَن بن علي الأحمري :
من أصحاب الصادق عليهالسلام عنه : معاوية بن وهب ، في التهذيب ، في باب الغرر والمجازفة .
[٥٣٣]
الحَسَن بن علي بن الحَسَن (بن علي) بن عمر بن علي بن الحَسَن بن علي بن أبي طالب عليهمالسلام
:
أبو محمّد الاطروش
ناصر الحق ، والناصر الكبير جدّ السيدين المرتضى والرضي من قبل أُمّهما فاطمة بنت
أبي محمّد الحسن بن أحمد بن الحسن ، وهو صاحب الديلم. في النجاشي : كان رحمهالله يعتقد الإمامة وصنّف فيها كتباً ، منها : كتاب في الإمامة صغير. إلى أنْ قال
كتاب أنساب الأئمة إلى صاحب الأمر عليهمالسلام .
وهذا صريح في كونه
من علماء الإمامية.
وقال السيد
المرتضى في شرح المسائل الناصرية ـ : وأمّا أبو محمّد
__________________
الناصر الكبير ،
وهو الحسن بن علي ففضله في علمه وزهده وفقهه أظهر من الشمس الباهرة ، وهو الذي نشر
الإسلام في الديلم حتى اهتدوا به بعد الضّلالة ، وعدلوا بدعائه بعد الجهالة ،
وسيرته الجميلة أكثر من أنْ يحصى ، وأظهر من أنْ يخفى . وما ذكر اسمه في
هذا الشرح إلاّ مترضياً ، أو مترحماً ، أو قائلاً ، كرّم الله وجهه . وكلّما ذكره
الصدوق قال : قدس الله روحه .
ولشيخنا البهائي غ
كلام فصل في كونه من أصحابنا ، مذكور في الرياض ، ينبغي مراجعته.
[٥٣٤]
الحَسَن بن علي بن رباط :
عنه : عبد الرحمن
بن أبي نجران ، في الكافي ، في باب قضاء الدين ، في كتاب المعيشة .
[٥٣٥]
الحَسَن بن علي : بن عيسى الجلاَّب الكوفي :
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٥٣٦]
الحَسَن بن علي الحلبي :
من أصحاب الصادق عليهالسلام وفي الفهرست : الكلبي ، له روايات ،
__________________
عنه : إبراهيم بن
سليمان . واحتمل في المنهج كونه ابن علوان الثقة .
[٥٣٧]
الحَسَن بن علي بن كيسان :
عنه : الحميري ،
في الكافي ، في باب طلاق التي تكتم حيضها . وفي التهذيب ، في باب المهور والأجور .
[٥٣٨]
الحَسَن بن علي اللؤلؤي الشعيري :
له كتاب ، عنه :
محمّد بن علي بن محبوب ، وحميد بن زياد ، في الفهرست ، في ترجمة غياث بن إبراهيم . ومحمّد بن زائد
الخزاز .
[٥٣٩]
الحَسَن بن عمارة بن المضرب :
أبو محمّد البجلي
، أسند عنه ، من أصحاب الصادق عليهالسلام عنه :
__________________
الحسن بن محبوب ،
في التهذيب ، في باب الوديعة . وفي الكافي ، في باب الدعاء للكرب والهم . وفي باب فضل
الزراعة .
وفي التعليقة :
روى ابن أبي نصر في الصحيح عن أبان بن عثمان ، عنه. وفيه اشعار بالاعتماد عليه .
[٥٤٠]
الحَسَن بن عياش الأسدي :
مولاهم ، الكوفي ،
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٥٤١]
الحَسَن بن الفضل اليماني :
في كمال الدين ،
بإسناده عن محمّد بن جعفر أبي عبد الله الكوفيّ الأسدي ، أنّه ذكر عدد من انتهى
إليه ممّن وقف على معجزات القائم عليهالسلام ورآه ، ثم عدّهم. إلى أن قال : من اليمن : الفضل بن يزيد ،
وابنه الحسن .
وعن أبيه ، عن سعد
بن عبد الله ، عن علان ، عن الحسن بن الفضل اليماني قال : قصدت سرّ من رأى ، فخرج
إليّ صرّة فيه دنانير وثوبان ، فرددتها ، فقلت في نفسي : أنا عندهم بهذه المنزلة!
فأخذتني العزّة ، ثم
__________________
ندمت بعد ذلك ، وكتبت
رقعة اعتذر واستغفر ، ودخلت الخلاء وأنا أُحدث نفسي وأقول : والله لئن ردّت الصرّة
لم أحلّها ولم أنفقها حتى أحملها إلى والدي فهو أعلم منّي ، فخرج إليّ الرسول :
أخطأت إذ لم تعلمه ، إنّا ربّما فعلنا ذلك بموالينا وربّما سألونا ذلك يتبركون به.
وخرج إليّ : أخطأت بردّك برّنا ، وإذا استغفرت الله فالله يغفر لك ، وإذا كان
عزيمتك وعقد نيّتك أن لا تُحْدث فيها حدثاً ولا تنفقها في طريقك فقد صرفناها عنك ،
وأمّا الثوبان فلا بُدّ منهما لتحرم فيهما.
قال : وكتبتُ في
معنيين ، وأردت أنْ أكتب في معنىً ثالثٍ ، فقلت في نفسي : لعلَّه يكره ذلك ، فخرج
إليَّ الجواب في المعنيين ، والمعنى الثالث الذي طويته ولم أكتبه ، قال : وسألت
طيباً ، فبعث إليَّ بطِيبٍ في خرقة بيضاء فكانت معي في المحمل ، فنفرت ناقتي
بعسفان وسقط محملي وتبدّد ما كان معي ، فجمعت المتاع وافتقدت الصرّة واجتهدت في
طلبها ، حتى قال بعض من معنا : ما تطلب؟ فقلت : صرّة كانت معي ، قال : وما كان
فيها؟ قلت : نفقتي ، قال قد رأيت من حمَلها. فلم أزل أسأل عنها حتى آيست منها ،
فلما وافيت مكّة حللت عيبتي وفتحتها فإذا أوّل ما بدأ عليّ منها الصرّة ، وإنّما
كانت خارجاً في المحمل ، فسقطت حين تبدّد المتاع.
قال : وضاق صدري
ببغداد في مقامي ، فقلت في نفسي : أخاف أن لا أحُجَّ في هذه السنة ولا انصرف إلى
منزلي ، وقصدت أبا جعفر اقتضيه جواب رقعة كنت كتبتها ، فقال : صِرْ إلى المسجد
الذي في مكان كذا وكذا ، فإنّه يجيئك رجل يخبرك بما تحتاج إليه ، فقصدتُ المسجد
وأنا فيه إذ دخل عليّ رجل ، فلما نظر إليّ سلّم وَضَحِكَ ، وقال لي : أبشر فإنك
ستحج
في هذه السنة
وتنصرف إلى أهلك سالماً إنّ شاء الله تعالى.
قال : وقصدت ابن
وجناء أسأله أنْ يكتري لي ويرتاد لي عديلاً ، فرأيته كارهاً ، ثم رأيته بعد أيام ،
فقال : أنا في طلبك منذ أيام قد كتب إليّ أن أكتري لك وأرتاد لك عديلاً ابتداءً.
فحدّثني الحسن :
أنّه وقف في هذه السنة على عشر دلالات ، والحمد لله ربّ العالمين .
وظاهر ثقة الإسلام
في الكافي ، أنّه رواه عن الحسن بلا واسطة ، فإنّه قال في صدر السند : الحسن بن
الفضل بن زيد اليماني ، قال : كتب أبي بخطّه كتاباً ، فورد جوابه ، ثم كتبتُ بخطّي
، فورد جوابه ، ثم كتب بخطه : رجل من فقهاء أصحابنا ، فلم يرد جوابه ، فنظرنا
وكانت العلّة : أنّ الرجل تحوّل قَرْمَطِيّاً.
قال الحسن بن
الفضل : فزرت العراق ، ووردت طوس ، وعزمت أن لا أخرج إلاّ عن بينة من أمري ونجاح
من حوائجي ، ولو احتجت أن أُقيم بها حتى أتصدق ، وفي خلال ذلك يضيق صدري بالمقام وأخاف أن يفوتني الحج ،
قال : فجئت يوماً إلى محمّد بن أحمد أتقاضاه ، فقال لي : صِرْ إلى مسجد كذا وكذا
وأنّه يلقاك رجل ، قال : فصِرت إليه ، فدخل عليّ رجل ، فلما نظر إليّ ضَحِكَ وقال
: لا تغتم ، فإنَّك ستحجُّ في هذه السنة ، وتنصرف إلى أهلك وولدك سالماً ، قال :
فاطمأننت وسكن قلبي.
وأقول : ذا مصداق
ذلك والحمد لله ربّ العالمين.
[قال] : ثم وردت
العسكر ، ز فخرج إليّ صرّة ، وساق ما يقرب من
__________________
خبر الكمال ، وفي
آخره : وكنت وافقت جعفر بن إبراهيم النيشابوري على أن أركب معه ، وأزامله. فلمّا
وافيت بغداد بدا لي فاستقلته وذهبت أطلب عديلاً ، فلقيني ابن الوَجْناء بعد أن كنت
صرت إليه وسألته أن يكتري لي ، فوجدته كارهاً ، فقال لي : أنا في طلبك ، وقد قيل
لي : أنه يصحبك فاحْسِن معاشرته ، واطلب له عديلاً ، واكتر له .
بل هو صريح الشيخ
الطوسي في الغيبة ، حيث ذكر خبراً في أوّل باب معجزاته عليهالسلام عن جماعة ، عن ابن قولويه ، عن الكليني ، رفعه إلى محمّد بن إبراهيم بن
مهزيار ، ثم قال : وبهذا الاسناد ، عن الحسن بن الفضل بن زيد اليماني ، قال : كتبت
في معنيين. إلى آخره
فالخبر في الذروة
العالية من الاعتبار ، وفيه من الدلالة على جلالة شأن الحسن ما لا يخفى.
[٥٤٢]
الحَسَن بن القاسم بن العلاء :
في غيبة الشيخ
الطوسي رحمهالله : عن شيخيه : أبي عبد الله المفيد والغضائري (رحمهما الله)
عن محمّد بن أحمد الصَّفْوَانِي ، قال : رأيت القاسم بن العلاء وقد عمّر مائة سنة
وسبع عشرة سنة ، منها ثمانين سنة صحيح العينين لقي مولانا أبا الحسن وأبا محمّد عليهماالسلام ثم حجب بعد الثمانين وردّت عليه عيناه قبل وفاته بسبعة أيام ، وساق القصة
التي فيها معجزة من صاحب الأمر عليهالسلام. إلى أن قال : والتفت القاسم إلى ابنه الحسن ، فقال له :
إنَّ الله منزلك منزلة ومرتبك مرتبة فأقبلها بشكر ، فقال له
__________________
الحسن : يا أبه قد
قبلتها.
قال القاسم : على
ماذا؟ قال : على ما تأمرني به يا أبه ، قال : على أن ترجع عمّا أنت عليه من شرب
الخمر ، قال الحسن : يا أبه وحقّ من أنت في ذكره لأرجعَنَّ عن شرب الخمر ، ومع
الخمر أشياء لا تعرفها ، فرفع القاسم يده إلى السماء ، وقال : اللهم ألهِم الحسن
طاعتَكَ وجنّبه معصيتَكَ ، ثلاث مرّات.
ثم دعا بدرج فكتب
وصيّته بيده رحمهالله وكانت الضياع التي في يده لمولانا وقفاً وقفه ، وكان فيما
أوصى الحسن ، أنْ قال : يا بني إنْ أُهلت لهذا الأمر يعني : الوكالة لمولانا فيكون
قوتك من نصف ضيعتي المعروفة بفرجيدة ، وسائرها ملك لمولاي ، إلى أن ذكر وفاته ،
وقال : فلما كان بعد مدّة يسيرة ورد كتاب تعزية على الحسن مولانا عليهالسلام في آخره دعاء : ألهمك الله طاعته وجنّبك معصيته ، وهو الدعاء الذي كان دعا به
أبوه ، وفي آخره : قد جعلنا أباك إماماً لك وفعاله لك مثالاً .
[٥٤٣]
الحَسَن بن كثير الكوفيّ البجليّ :
من أصحاب الصادق عليهالسلام وفي إرشاد المفيد مسنداً عنه : قال : شكوت إلى أبي جعفر محمّد بن علي عليهماالسلام الحاجة وجفاء الإخوان ، قال : « من الأخ أخٌ يزغلك غنياً ويقطعك
فقيراً » ، ثم أمر غُلامه فأخرج
__________________
كيساً فيه سبعمائة
درهم ، وقال : « استنفق هذه ، فإذا نفدت فأعلمني » .
[٥٤٤]
الحَسَن بن محمّد الأسديّ الكوفي :
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٥٤٥]
الحَسَن بن محمّد بن قطاة الصيدلاني :
وكيل الوقف بواسط
، الظاهر كمال الدين جلالته ، كذا في التعليقة .
[٥٤٦]
الحَسَن بن محمّد بن وَجناء النَّصِيبيّ :
أبو محمّد ، في
كمال الدين : عن أبي عبد الله الأسدي ، أنّه ممّن وقف على معجزة القائم عليهالسلام وفيه مسنداً عنه : قال : كنت ساجداً تحت الميزاب في رابع أربع وخمسين حجّة
بعد العتمة وأنا أتضرّع في الدعاء إذ حرّكني محرِّك ، فقال : قم يا حسن بن وجناء ،
قال : فقمت ، فإذا جارية صفراء إلى أن ذكر دخوله معها على الامام عليهالسلام وساق الخبر. إلى أن قال : فقال عليهالسلام : يا حسن الزم بالمدينة دار جعفر ابن محمّد عليهماالسلام ولا يهمَّنَّكَ طعامك وشرابك ، ولا ما يستر عورتك ». إلى أن قال : فانصرفت من
جهتي ، ولزمت دار جعفر بن محمّد عليهماالسلام فإنا أخرج منها فلا أعود إلاّ لثلاث خصال : لتجديد وضوءٍ.
أو لنومٍ. أو لوقت الإفطار ، فأدخل بيتي فأصيب رباعيا مملوءاً ماءً ، ورغيفاً على
رأسه عليه ما تشتهي نفسي بالنهار ، فأكل ذلك فهو كفاية لي. وكسوة الشتاء في وقت الشتاء
، وكسوة الصيف في وقت الصيف . الخبر.
__________________
[٥٤٧]
الحَسَن بن محمّد بن يحيى بن داود الفحام السر من رأيي :
صرّح في البحار ،
وغيره : أنه استاد الشيخ . وفي أمالي ولده أبي علي أحاديث كثيرة رواها الشيخ ، عنه ، في أكثرها
دلالة على تشيّعه.
[٥٤٨]
الحَسَن بن محمّد بن يسار :
في أمالي الصدوق :
عن أبيه ، عن سعد بن عبد الله ، عنه ، قال : حدثني شيخ صديق من أهل قطيعة الربيع ممّن كان يقبل
قوله. إلى أن قال : قال الحسن : وكان هذا الشيخ من خيار العامة ، شيخ صديق مقبول
القول ، ثقة جدّاً عند الناس .
قال في التعليقة :
ويظهر منه مضافاً إلى تشيّعه فضله وجلالته .
[٥٤٩]
الحَسَن بن المختار القلانسي الكوفي :
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٥٥٠]
الحَسَن بن مصعب البجلي الكوفي :
من أصحاب الصادق عليهالسلام عنه : ابن أبي عمير في الصحيح كما
__________________
في التعليقة .
[٥٥١]
الحَسَن بن معاوية :
في الخلاصة ،
والنجاشي في ترجمة إسماعيل بن محمّد ـ : أبو محمّد ، وجه أصحابنا المكيين ، كان
ثقة فيما يرويه ، قدم العراق وسمع أصحابنا [منه] مثل : أيوب بن نوح ، والحسن بن
معاوية . إلى آخره ، ويظهر منه معروفيّته ، بل نباهته.
[٥٥٢]
الحَسَن بن المُغيرة :
من أصحاب الصادق عليهالسلام يروي عنه : أبان بن عُثمان ، في الكافي ، في باب التعقيب بعد الصلاة .
[٥٥٣]
الحَسَن بن المُنْذر :
من أصحاب الباقر عليهالسلام يروي عنه : أبان بن عثمان ، في الكافي ، في باب حقّ الزوج على المرأة ، وفي باب
التسليم ، في كتاب العشرة .
[٥٥٤]
الحَسَن بن مُوسى الأزْدِي الكُوفي :
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
__________________
[٥٥٥]
الحَسَن بن مُوسى الحَنّاط الكوفي :
من أصحاب الصادق عليهالسلام عنه : ابن أبي عمير في الفهرست ، والنجاشي . وأحمد بن محمّد
بن أبي نصر في الفقيه ، في باب ميراث ولد الصلب . وفي التهذيب ،
في باب الزيادات بعد باب الصلاة على الأموات .
[٥٥٦]
الحَسَن بن مهدي السَّليقي :
في الرياض :
الفاضل العالم الفقيه المعروف بالسَّيلقي ، ويقال : السَّليقي ، ويقال : السَّقيفي. وكان من تلامذة
الشيخ الطوسي ، وينقل بعضاً من تصانيف الشيخ ممّا لم يذكره نفسه في الفِهْرس .
وهذا السيّد هو
الذي كان شريكاً في غسل الشيخ الطوسي ، ومعه
__________________
الشيخ أبو الحسن
اللؤلؤي ، وغيرهما ، كما في الخلاصة ويظهر منه جلالته.
[٥٥٧]
الحَسَن بن واقِد :
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٥٥٨]
الحَسَن بن هارون بن خارجة الكوفي :
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٥٥٩]
الحَسَن بن هارون :
روى عنه : ابن
مُسْكان ، من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٥٦٠]
الحَسَن بن هارون الكندِيّ :
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٥٦١]
الحَسَن بن هارون الكوفي :
من أصحاب الصادق عليهالسلام عنه : ثعلبة ابن ميمون ، وسيف بن عميرة ، وإسماعيل الجُعْفي .
__________________
[٥٦٢]
الحَسَن بن يُونس الحميري :
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٥٦٣]
الحُسَين بن إبراهيم بن أحمد بن هشام المُكَتّب المُؤدِّب :
من مشايخ الصدوق ،
يروي عنه مترضياً .
[٥٦٤]
الحُسَين بن إبراهيم بن ناتانة :
ممّن أكثر [الصدوق
من الرواية عنه ] في كتبه مترضياً .
[٥٦٥]
الحُسَين بن [أبي ] الخضر الكوفي :
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٥٦٦]
الحُسين بن أبي الخطّاب :
يروي عنه : ولده
الجليل محمّد ، في الكافي ، في أوّل باب المواقيت ، وآخره .
وفي الكشّي : ما
روي في الحسين بن أبي الخطّاب.
من أصحاب الرضا عليهالسلام ذُكر عن محمّد بن يحيى : أنَّ محمّد بن
__________________
الحسين ابن أبي
الخطّاب ذَكَر : أنّه يحفظ مولد الحسين بن أبي الخطاب ، أنّه ولد في سنة أربعين
ومائة ، وأهل قم يذكرون الحسين بن أبي الخطّاب ، وسائر الناس يذكرون الحُسَين بن
الخطّاب .
ويظهر منه أنّه من
الرواة المعروفين.
[٥٦٧]
الحُسَين بن أبي العَرَنْدَس الكوفيّ :
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٥٦٨]
الحُسَين بن أبي العَلاء الخفّاف :
عنه : ابن أبي
عُمير في الكافي ، في باب أنّ الأرض لا تخلو من حجّة وصفوان بن يحيى
في التهذيب ، في باب تفصيل ما تقدم ذكره في الصلاة ، وفي باب
الزيادات ، في فقه الحج وفُضالة بن أيّوب ، وعبد الله بن المُغيرة ، وموسى بن
القاسم ، وعلي بن الحكم ، وأحمد بن محمّد بن عيسى ، والعباس بن
عامر ، وعلي بن النعمان ، وجعفر بن بشير .
__________________
[٥٦٩]
الحُسين بن أثير الكوفي :
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٥٧٠]
الحُسين بن أحْمد بن إدريس الأشعري القُمي :
مرّ مدحه ، بل
وثاقته في (ل) .
[٥٧١]
الحُسين بن أحمد الأسترآبادي :
العدل. كذا في
الخصال .
[٥٧٢]
الحُسين بن أحمد بن ظبيان :
من أصحاب الصادق عليهالسلام عنه : ابن أبي عمير ، وصفوان ، كما في الفهرست .
[٥٧٣]
الحُسَين بن أحمد بن المغيرة :
يروي عنه : الشيخ
المفيد في أماليه .
[٥٧٤]
الحُسَين الأرجانيّ :
من أصحاب الصادق عليهالسلام الظاهر : أنّه ابن عبد الله ، وقد ذُكر في أصحاب الباقر عليهالسلام ويروي عنه فُضالة بن أيّوب ، في التهذيب ، في
__________________
باب العمل في ليلة
الجمعة ويومها .
[٥٧٥]
الحُسَين البزّاز :
عنه : عبد الله بن
بكير ، في التهذيب ، في باب ميراث الأعمام ، وفي آخِر باب إبْطَال العَوْل .
[٥٧٦]
الحُسَين بن بشِير :
عنه : عبد الله
الرحمن بن أبي نجران ، وفي بعض النسخ : بشْرٌ.
[٥٧٧]
الحُسَين الجُعفي :
أبو أحمد الكوفي ،
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٥٧٨]
الحُسَين بن الجمال :
عنه : عبد الله بن
سِنان في الروضة ، بعد حديث الفقهاء ـ ، وعلي ابن بلال .
[٥٧٩]
الحُسَين بن الحَسَن الحسنيّ الاسْود :
فاضل ، يكنّى :
أبا عبد الله الرّازي في باب من لم يرو عن الأئمة عليهمالسلام
__________________
وهو من مشايخ ثقة
الإسلام ، روى عنه في باب الإشارة والنَّص على الحسن بن علي عليهماالسلام وفي باب النوادر ، في كتاب العلم ، وفي مولد علي بن الحسين عليهماالسلام مترحماً عليه .
والظاهر : أنّه
بعينه الحُسين بن الحسن العلوي ، الذي روى عنه فيه ، في باب مولد الصاحب عليهالسلام والهاشمي ، الذي روى عنه ، في باب شرط من أذِن لهم في أعمالهم ، وفي باب آخر من
أنّ المؤمنَ كُفو المؤمن .
[٥٨٠]
الحُسَين بن الحكم :
يروي عنه : يونس
بن عبد الرحمن ، في الكافي ، في باب الشك ، في كتاب الكفر والإيمان .
[٥٨١]
الحُسَين بن حَمْدَة :
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
__________________
[٥٨٢]
الحُسَين بن خالد الصَّيرفيّ :
من أصحاب الكاظم ،
والرضا عليهماالسلام ، عنه : أحمد بن محمّد بن أبي نصر في الكافي ، في باب فضل
الحجّ والعَمْرة ، وفي باب السنة ، والمُهور . وفي التهذيب ،
في باب المُهور والأُجور ، وفي باب الوصيّة المبهمة . وفي الفقيه ، في
باب الوصية بالشيء والمال وغيرها وابن أبي عمير في الكافي ، في باب الوصية لأُمّهات الأولاد
. وفي التهذيب ، في باب وصيّة الإنسان لعبده ويونس بن عبد
الرحمن فيه ، في باب الحدّ في نكاح البهائم . وفي الكافي ، في باب النوادر ، في كتاب الحدود وجماعة من
الأجلّة .
[٥٨٣]
الحُسَين بن خَالَوَيْه :
أبو عبد الله
النّحويّ الهمداني ، في النّجاشي : سكن حلب ، وكان عارفاً
__________________
بمذهبنا ، مع علمه
بعلوم العربية واللغة والشعر . ومدحه ابن طاوس في الإقبال ، ونقل عن كتابه : المناجاة
المعروفة لأمير المؤمنين عليهالسلام في شهر شعبان .
وفي تاريخ اليافعي
بعد ذكر جملة من حالاته وله أيضاً كتاب لطيف سمّاه : (كتاب الآل) ، وذكر في أوّله
تفصيل معاني الآل ، ثم ذكر فيه الأئمة الاثني عشر من آل النبيّ عليهمالسلام وتواريخ مواليدهم ، ووفاتهم وآبائهم ، وأُمّهاتهم ، انتهى.
والموجود في غير
النجاشي : الحسين بن أحمد ابن خالويه .
[٥٨٤]
الحُسَين بن الرَّمّاس العَبْدِيّ الكُوفيّ :
أسْند عنه ، من
أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٥٨٥]
الحُسَين بن زياد :
عنه : أبان بن
عُثمان ، في الكافي ، في باب الصائم يذوق القِدْر .
[٥٨٦]
الحُسَين بن زيد الشّهيد :
أبو عبد الله ،
الملقب بذي الدمعة ، في النجاشي : تبنّاه أبو عبد الله عليهالسلام وربّاه ، زوّجه بنت الأرْقط ، مرّ [ت] ترجمته في (فو) .
__________________
عنه : ابن أبي
عمير ، ويونس بن عبد الرحمن ، وأبان بن عثمان .
[٥٨٧]
الحُسَين بن سالم :
صاحب كتاب معتمد
في مشيخة الفقيه .
[٥٨٨]
الحُسَين بن سلمة :
أبو عمار الهمْدَانِيّ
الخَازِنيّ الكوفيّ ، من أصحاب الصادق عليهالسلام .
__________________
[٥٨٩]
الحُسَين بن سلمان الكِنَانِيّ الكُوفيّ
:
أبو عبد الله ، من
أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٥٩٠]
الحُسَين بن سيف بن عميرة :
مرّ. في (قمح) ، يروي عنه
الأجِلّة ، ذكرناهم فيه.
[٥٩١]
الحُسَين بن سَيْف الكِنْديّ العَدَويّ :
كوفي ، من أصحاب
الصادق عليهالسلام .
[٥٩٢]
الحُسَين بن شَدّاد بن رشيد الجُعْفِيّ الكوفي :
أسند عنه ، من
أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٥٩٣]
الحُسَين بن شِهاب بن عبْدِ ربه :
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٥٩٤]
الحُسَين بن شِهاب الكوفي :
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
__________________
[٥٩٥]
الحُسَين بن شهاب الواسطي :
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٥٩٦]
الحُسَين بن الشَّيباني :
يروي عنه : ابن
بكير ، في الكافي ، في باب أداء الأمانة ، وفي التهذيب ، في كتاب المكاسب .
[٥٩٧]
الحُسَين بن الصباح :
نقل ابن داود ، عن
الكشّي أنّه ممدوح . والحكم بالوهم مع احتمال وجود نسخة الأصل عنده ، كما مرّ
غير مرّة وهم.
[٥٩٨]
الحُسَين بن عبد الله الكوفيّ :
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٥٩٩]
الحُسَين بن عبد الله البَجَليّ الكوفي :
مولى جرير بن عبد
الله ، من أصحاب الصادق عليهالسلام .
__________________
[٦٠٠]
الحُسَين بن عبد الله الرجّاني :
روى عنه : صالح بن
حمزة ، من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٦٠١]
الحُسَين بن عبد الله بن ضَمِيرَة المَدني :
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٦٠٢]
الحُسَين بن عبد الله بن عُبيد الله بن العبّاس بن عبد المُطَّلب
:
مدنيّ تابعيّ ،
سمع رَبِيعة بن عَبّاد الدَّيْلمي ، من أصحاب الصادق
__________________
عليهالسلام .
عنه : أبو الحسن
أحمد بن النضر الجُعْفيّ ، وعبد الله بن يحيى ، والحسين بن المختار .
[٦٠٣]
الحُسَين بن عبد الله بن محمّد بن عيسى :
من مشايخ جعفر بن
قولويه في كامل الزيارة .
[٦٠٤]
الحُسَين بن عبد الملك الأحْول :
عنه : الحسين بن
سعيد ، في التهذيب ، في باب العمل في ليلة الجمعة ويومها .
[٦٠٥]
الحُسَين بن عبد الواحد القَصْري :
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٦٠٦]
الحُسَين بن عُبَيْد الله الصَّغير :
يروي عنه : أحمد
بن إدريس ، ومحمّد بن يحيى ، وعبد الله بن
__________________
جعفر ، وسعد بن
عبد الله . وهؤلاء عيون الطائفة.
[٦٠٧]
الحُسَين بن عَطِيّة :
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٦٠٨]
الحُسَين بن عَطِيّة :
أبو ناب الدغشي ، أخو مالك وعلي
، من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٦٠٩]
الحُسَين بن عطيّة الحنّاط السلَميّ الكوفي
:
من أصحاب الصادق عليهالسلام ، عنه : ابن أبي عمير مرتين في الكافي ، في باب الإلحاح في الدعاء .
__________________
[٦١٠]
الحُسَين بن علي بن أحمد :
من مشايخ الصدوق ، وفي التعليقة :
الظاهر أنّه الصّائغ الذي يروي عنه مترضياً .
[٦١١]
الحُسَين بن علي الزعفراني :
من مشايخ جعفر بن
قولوَيْه في كامل الزيارة .
[٦١٢]
الحُسَين بن علي بن الحَسَن بن الحَسَن بن الحَسَن بن علي ابن أبي طالب عليهمالسلام
:
صاحب فخ ، مدني ، من
أصحاب الصادق عليهالسلام .
__________________
[٦١٣]
الحُسَين بن علي بن الحُسَين بن محمّد بن يوسف :
الوزير المغربي ،
أبو القاسم ، من ولد بلاش بن بهرام جور ، وأُمّه فاطمة بنت أبي عبد الله محمّد بن
إبراهيم بن جعفر النعماني ، شيخنا صاحب كتاب الغيبة ، له كتب ، وعدّها ، وقال : توفي رحمهالله يوم النصف من شهر رمضان سنة ثمان عشرة وأربعمائة ، النجاشي .
ولا يخفى أن ذكره
في المصنفين ، وترحمه عليه كاشف عن استقامته وسلامته.
[٦١٤]
الحُسَين بن علي السري :
عنه : عبد الله بن
مُسْكان ، في التهذيب ، في باب النفر من منى .
[٦١٥]
الحُسَين بن علي بن كَيْسَان الصَّنْعاني :
من أصحاب الهادي [عليهالسلام ] عنه : عبد الله بن جعفر الحِمْيري ، في
__________________
التهذيب ، في باب
كيفية الصلاة ، من أبواب الزيادات .
[٦١٦]
الحُسَين بن علي بن شُعَيْب :
يروي عنه الصدوق
مترضياً .
[٦١٧]
الحُسَين بن علي الصُّوفي :
يروي عنه الصدوق
مترضياً .
[٦١٨]
الحُسَين بن عمّار الكُوفي :
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٦١٩]
الحُسَين بن عمارة البُرْجُمِي الكوفي :
من أصحاب الصادق عليهالسلام عنه : الحسن بن محبوب ، في الكافي ، في باب الاخوة من الام مع الجدّ ، وفي التهذيب ،
في باب ميراث من علا من الآباء .
__________________
[٦٢٠]
الحُسَين بن عَمْرو بن مُحمّد بن شَدَّاد الأزْدِي :
مولاهم ، كوفي ،
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٦٢١]
الحُسَين بن عُمر بن سَلْمان :
عنه : ابن فضّال ،
في الكافي ، في باب التعيير .
[٦٢٢]
الحُسَين بن كثير القلانسي الكوفي :
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٦٢٣]
الحُسَين بن كثير الكلابي الجعفري الخزَّاز :
أسْند عنه ، من
أصحاب الصادق عليهالسلام عنه : أبان بن عثمان كثيراً في الكافي ، والتهذيب .
[٦٢٤]
الحُسَين بن محمّد بن عامر :
من مشايخ جعفر بن
قولويه في كامل الزيارة ، والظاهر أنَّه بعينه
__________________
الحُسين بن محمّد
بن عُمْران الأشعري ، أبو عبد الله ، الثّقة ، من كبار مشايخ ثقة الإسلام .
[٦٢٥]
الحُسَين بن محمّد بن عُمران الكوفي :
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٦٢٦]
الحُسَين بن مخلد بن الياس :
خزّاز ، من أصحاب
الصادق عليهالسلام .
[٦٢٧]
الحُسَين بن مُسْكان :
في التهذيب : أحمد
بن محمّد بن عيسى ، عن علي بن الحكم ، عن أبان والحسين بن سعيد ، عن فضالة ، عن حسين بن
مسكان ، عن أبي العباس ، عن أبي عبد الله عليهالسلام. إلى آخره وأبان وفضالة من أصحاب الإجماع .
__________________
وفي آخر السرائر
عند ذكر رواية الحسين بن عثمان عن ابن مسكان اسم ابن مسكان : الحسن وهو ابن أخي
جابر الجعفي ، غريق في ولايته لأهل البيت عليهمالسلام .
وفي التعليقة :
وفي الرجال : الحسين ، ويحتمل أن يكون الحسن سهواً ، انتهى.
وقول الغضائري :
حسين بن مسكان لا أعرفه ، إلاّ أنَّ جعفر بن محمّد بن مالك روى عنه أحاديث فاسدة ،
وما عند أصحابنا من هذا الرجل علم ، لا دلالة فيه على تضعيفه في نفسه ، ومع الغض لا
يقاوم ما مرّ
__________________
من وجوه.
[٦٢٨]
الحُسَين بن مُصْعب بن مُسْلم البَجَليّ الكُوفيّ :
من أصحاب الصادق عليهالسلام له كتاب ، عنه : ابن أبي عمير ، في الفهرست ، وفي التهذيب ،
في كتاب المكاسب . وفي الكافي ، في باب أداء الأمانة .
[٦٢٩]
الحُسَين بن مُعَاذ بن مُسْلم الأنصاري الكوفي :
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٦٣٠]
الحُسَين بن المُعَدّل
:
كوفي ، من أصحاب
الصادق عليهالسلام .
__________________
[٦٣١]
الحُسَين بن المُنْذر بن أبي طريفة البجلي :
كوفي ، من أصحاب
الصادق عليهالسلام عنه : يونس بن عبد الرحمن في الكافي ، في باب الرد إلى
الكتاب ، في كتاب العلم . وفي باب التحديد ، في كتاب الحدّ وأبان بن عثمان
فيه ، في باب تزويق البيوت وحفص بن البختري ، ومحمّد بن سنان ، وحنان بن سدير ، وحفص بن سوقة .
وفي الكشّي : عن
حمدويه ، عن محمّد بن الحسين ، عن محمّد بن سنان ، عن الحسين بن المنذر ، قال :
كنت عن أبي عبد الله عليهالسلام جالساً ، فقال لي معتب : خفف عن أبي عبد الله عليهالسلام فقال أبو عبد الله عليهالسلام : « دعه فإنّه من فِراخ الشيعة » .
وذكره الخلاصة في
القسم الأوّل ؛ لهذا الخبر . وردّه الشهيد بعد ضعف السند بمحمّد بعدم الدلالة إلاّ على
كونه من الشيعة .
__________________
وفي الرواشح
الدامادية ضبط : القراح ، بالقاف والمهملتين ، أي : الخالص الذي لا يشوبه شيء ،
وقال : وما زعم بعض أصحابنا المتأخرين في حواشي الخلاصة : من أن الرواية لا تعفيد
ترجيحاً فيه ، إذ ليس مفادها إلاّ مجرد كونه من الشيعة ، ساقط ، وفيه من
المدح ما يجلّ عن البيان ، ولذلك ذكره العلاّمة وغيره من الممدوحين ، انتهى.
قلت : مضافاً إلى
رواية الأجلّة عنه ، وفيهم اثنان من أصحاب الإجماع .
[٦٣٢]
الحُسَين بن مُوسى الأسدي الحنّاط :
كوفي ، من أصحاب
الصادق عليهالسلام وفي النجاشي : أبو عبد الله. روى عن أبي عبد الله [عليهالسلام]. وعن أبيه ، عن أبي عبد الله عليهالسلام وعن أبي حمزة ، وعن معمّر بن يحيى ، وبريد ، وأبي أيّوب ،
ومحمّد بن مسلم ، وطبقتهم ، له كتاب. وساق طريقه إلى الصفار ، عن أحمد بن محمّد
ابن
__________________
عيسى ، عن ابن أبي
عمير ، عن الحين بكتابه ، كذا في نسختي ، وهي قديمة ، كتبت في عهد المصنّف .
وفي المنهج ،
والمنتهى بعد نقل صدر كلامه ، إلاّ أنَّ في آخر كلامه : ابن أبي عمير ، عن الحسن
بكتابه. وقد تقدم بهذا الاعتبار عنه وعن الفهرست ، انتهى. ولا
يخفى ما في نسختهما من التحريف كبعض الأسانيد.
ويروي عنه أيضاً
أحمد ابن محمّد بن أبي نصر في التهذيب والاستبصار وحمّاد بن عثمان في التهذيب ، في باب تطهير الثياب ، والحسن بن
الجهم . وعلي بن عقبة .
[٦٣٣]
الحُسَين بن مِهْران الكوفي :
مولى ، من أصحاب
الصادق عليهالسلام عنه : سهل بن اليسع ، في الفقيه ، في باب الجراحات .
[٦٣٤]
الحُسَين بن مَيْسِر :
عنه : أحمد بن
محمّد بن أبي نصر ، في الكافي ، في باب جنّة الدنيا ،
__________________
في أواخر كتاب
الطهارة .
[٦٣٥]
الحُسَين بن نَاجية الأسدي :
مولى ، كوفي ، من
أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٦٣٦]
الحُسَين بن النَّضْر :
أبو عون الأبرش. عنه : علي بن
الحسن بن فضّال ، في التهذيب ، في باب علامة أوّل شهر رمضان ، مرّتين . وفي الفهرست ،
في ترجمة علي بن غراب .
[٦٣٧]
الحُسَين بن النَّضر الأرْمني :
عنه : أحمد بن
محمّد بن عيسى ، في التهذيب ، في باب الأغسال المفروضات .
[٦٣٨]
الحُسَين بن يحيى بن ضُرَيْس :
يروي عنه الصدوق
مترضياً .
[٦٣٩]
الحُسَين بن يحيى الكوفي البجلي :
من أصحاب الصادق عليهالسلام عنه : ابن أبي عمير ، في التهذيب ، في
__________________
باب الزيادات في
فقه الحج .
[٦٤٠]
الحُسَين بن يزيد النَّوفلي :
المعروف ، أوضحنا
وثاقته في (لز) .
[٦٤١]
الحصنُ الكوفي :
روى عنه : ابن
بكير ، من أصحاب الصادق عليهالسلام
[٦٤٢]
الحُصَين بن أبي الحصين :
عنه : الحسين بن
سعيد ، في التهذيب ، في باب أوقات الصلاة وفي الاستبصار .
[٦٤٣]
الحُصَين بن حُذيفة العَبْسي الكوفي :
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٦٤٤]
الحُصين بن الزّبّال الجعفي الكوفي :
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
__________________
[٦٤٥]
الحُصَين بن زياد الحنفي :
مولاهم ، كوفي ،
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٦٤٦]
الحُصين بن عامر :
أبو الهيثم الكلبي
الكوفي : من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٦٤٧]
حَفْصُ أبو عمرو الكلبي :
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٦٤٨]
حَفْصُ أبو النُّعمان :
وفي موضع : ابن
النُّعمان الكُوفي ، من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٦٤٩]
حَفْصُ بن أبي إسحاق المدائِني :
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٦٥٠]
حَفْصُ الأبيض :
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٦٥١]
حَفْصُ بن الأبيض التمار الكوفي :
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
__________________
[٦٥٢]
حَفْصُ بن أبي عائشة المِنْقَري الكوفي :
من أصحاب الصادق عليهالسلام ، عنه : الحجّال ، في الكافي ، في باب الحلم . وفي الروضة .
[٦٥٣]
حَفْصُ بن أبي عيسى الكوفي :
من أصحاب الصادق عليهالسلام عنه : عبد الله بن بكير ، في التهذيب ، في باب تطهير الثياب .
[٦٥٤]
حَفْصُ أخو مرازِم :
من أصحاب الصادق عليهالسلام عنه : ابن أبي عمير ، في الكافي ، في باب النهي عن الصفة .
[٦٥٥]
حَفْصُ الأعرج الجارزي :
روى عنه : ابن
مسكان ، من أصحاب الصادق عليهالسلام .
__________________
[٦٥٦]
حَفْصُ الأعور الكُنَاسيُّ :
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٦٥٧]
حَفْصُ الأعور الكُوفي :
من أصحاب الباقر
والصادق عليهماالسلام يروي عنه : ثعلبة وعبد الله ابن سنان ، وهشام بن سالم ، والوليد بن صبيح ، ومعاوية بن عمّار .
[٦٥٨]
حَفْصُ بن حبيب الكلبي الكوفي :
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٦٥٩]
حَفْصُ بن حميد :
مولى همدان ، أبو
علي الابار الكوفي ، من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٦٦٠]
حَفْصُ بن خالِد بن الجَابر البَصْري :
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
__________________
[٦٦١]
حَفْصُ الدهَّان :
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٦٦٢]
حَفْصُ بن سَالِم الثُّمالِيّ :
صاحب السابري ،
الكوفي أبو علي ، من أصحاب الصادق عليهالسلام عنه : يونس بن عبد الرحمن ، في الكافي ، في باب كَظْم
الغيظ .
وفي النجاشي في
ترجمة أخيه عمر بن سالم البزاز ـ : صاحب السابري ، كوفي ، وأخوه حَفْصُ ، رويا عن
أبي عبد الله عليهالسلام وكانا ثقتين . وكذا في الخلاصة .
والعجب من أبي علي
، مع نقله هذه العبارة عنهما في ترجمة عمر ، زعم أنَّ أخاه حفص من المجاهيل ،
فأسقطه من كتابه .
[٦٦٣]
حَفْصُ بن سليم العبدي الكُوفِيّ :
أسْنَدَ عَنْه ،
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
__________________
[٦٦٤]
حَفْصُ بن سُلَيْمان :
أبو عمرو ، الأسدي
الغَاضِرِي المَقْرِي البَزَّاز الكُوفي ، أسنَدَ عَنْهُ ، من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٦٦٥]
حَفْصُ الضبي :
أبو عمرو ، كوفي ،
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٦٦٦]
حَفْصُ بن عبد ربه الكُنَاسِيّ الكُوفِيّ :
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٦٦٧]
حَفْصُ بن عبد الرحمن الأزْدي الكُوفِيّ :
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٦٦٨]
حَفْصُ بن عبد الرَّحمن الكَلْبي :
أبو سعَيد ،
الكوفي ، من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٦٦٩]
حَفْصُ بن عبد العزيز الكُوفيّ :
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٦٧٠]
حَفْصُ بن عمرو بن بَيَان الثَّعْلَبِي الكُوفيّ :
أسْنَدَ عَنْهُ ،
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
__________________
[٦٧١]
حَفْصُ بن عَمْرو بن مَيْمُون الأبُلي
:
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٦٧٢]
حَفْصُ بن عَمْرو النَّخَعي :
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٦٧٣]
حَفْصُ بن عَمْرُو الكُوفيّ :
من أصحاب الصادق عليهالسلام يروي عنه : هارون ابن الجهم .
[٦٧٤]
حَفْصُ بن عُمران الفزاري البَرْجُمي الأزرق الكُوفيّ :
أسْنَدَ عَنْهُ ،
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٦٧٥]
حَفْصُ بن عيسى الكُنَاسي الأعْوَر :
بياع القَرب
والأدوات ، من أصحاب الصادق عليهالسلام وفي موضع آخر : حفص بن عيسى الأعور . والظاهر
اتحادهما.
__________________
عنه : أبان بن
عثمان في الكافي ، في باب الشكر ، وفي باب ما يفعل بالمولود ، وفي باب انه
يعقّ يوم السابع وعبد الله بن سنان ، ومحمّد بن يحيى الخثعمي .
[٦٧٦]
حَفْصُ بن القَاسمِ الكُوفيّ :
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٦٧٧]
حَفْصُ بن قرط الأعور :
كوفي ، عربي ،
جمّال ، من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٦٧٨]
حَفْصُ بن قُرْط النَّخَعِي الكُوفِيّ :
من أصحاب الصادق عليهالسلام عنه : ابن أبي عمير ، في الكافي ، في باب صلة الرحم . ويونس بن عبد
الرحمن ، فيه ، في باب الجبر والقدر . وعن ابن سنان ، عنه ، في باب حدّ الدنيا . وإسحاق بن عمار
، في باب أداء الأمانة .
__________________
[٦٧٩]
حَفْصُ بن قرعة :
روى عنه : ابن أبي
عمير ، وفيه إشعار بوثاقته لما مرّ في الفوائد. ويحتمل كونه ابن وهب الآتي ، كذا
في التعليقة ، ولم أجده في كتب الرجال ، ولا في أسانيد
الكتب الأربعة ، وأظنّ أنَّ نسخته رحمهالله كانت سقيمة ، والأصل : قُرْط ، وهو المذكور قبله
[٦٨٠]
حَفْصُ المؤذِّنُ :
من أصحاب الصادق عليهالسلام وهو مؤذن علي بن يقطين . يروي
__________________
عنه : ابن فضال ، والحسن بن علي
بن يقطين . وفي الكافي ، في باب لبس الخز : محمّد بن عيسى ، عن
حَفْصُ بن عمر ابي محمّد مؤذن علي بن يقطين ، قال : رأيت أبا عبد الله عليهالسلام .
وفي الكشّي ، في
ترجمة علي بن يقطين : مثله ، إلاّ أنّ فيه : مؤذن علي بن يقطين ، عن علي بن يقطين
، قال : رأيت. إلى آخره .
[٦٨١]
حَفْصُ بن مسلمُ البَجَلِيّ :
مولى ، كوفي ،
القسري ، من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٦٨٢]
حَفْصُ بن ميْمُون الحِمّاني :
من أصحاب الصادق عليهالسلام وفي الكشّي : ما روى في جعفر بن ميمون. ثم ذكر خبراً فيه ذمّه ، وأنّه من
أصحاب أبي الخطاب ، وأنَّه من أهل النّار . ولكن في كثير من النسخ في متن الخبر ـ : حفص بن ميمون ؛
ولذا أورده جملة من المترجمين هنا ، ولم يلتفتوا إلى العنوان ، ومعه لا بُدّ من
الحمل على التحريف فيبقى حفص سالماً.
__________________
[٦٨٣]
حَفْصُ بن نسيب بني عمارة :
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٦٨٤]
حَفْصُ بن النعمان الكُوفِيّ :
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٦٨٥]
حَفْصُ بن الهَيْثَم الأعْوَر :
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٦٨٦]
الحَكَم أخو أبي عَقِيلة :
من أصحاب الصادق عليهالسلام عنه : ابن بُكَيْر ، في الكافي ، والتهذيب ، والاستبصار .
[٦٨٧]
الحَكم الأعمي :
عنه : الحسن بن
محبوب ، في الفقيه ، في باب أحكام المماليك والإماء . وفي الكافي
مرتين ، في باب حدّ القذف .
__________________
[٦٨٨]
الحَكم بن أيمن :
مولى قريش ،
الخيّاط ، كوفي ، من أصحاب الصادق عليهالسلام عنه : ابن أبي عمير في الفهرست ، والنجاشي وصفوان بن يحيى
في الكافي ، في باب الرجل يتقبل بالعمل ، وفي باب القوم يجتمعون للصيد وهم محرمون . وفي التهذيب ،
في باب الكفارة عن خطأ المحرم وعبد الله بن المغيرة فيه ، وفي الكافي والحسين بن سعيد ، ومحمّد بن سنان
، وعلي بن عقبة ، وإبراهيم بن عبد الحميد ، وصباح المزني .
__________________
[٦٨٩]
الحَكَمُ
بن أيّوب :
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٦٩٠]
الحَكَمُ بن الحَكَم الصّيْرَفِي
الأسَدِيّ :
مولاهم ، كوفي ،
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٦٩١]
الحَكَمُ بن زيَاد :
ويقال : زيادة
الكوفي ، من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٦٩٢]
الحَكَمُ السرَّاج الكُوفِيّ :
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٦٩٣]
الحَكَمُ بن سَعْد الأسَدِيّ :
من أصحاب الصادق عليهالسلام وفي النجاشي : الأسدي النّاشِرِي ،
__________________
عربي ، قليل
الحديث ، وهو أخو مُشْمعِلّ ، ومشمعلّ أكثر رواية منه ، وشارك الحكم أخاه مشمعلاً
في كتاب الديات ، ثم ذكر طريقه إلى الثقة الجليل عباس بن هِشام أبي الفضل
النّاشِري ، قال : حدثنا مُشمعل والحكم به .
وفيه مواضع يظهر
منها حسن حاله.
[٦٩٤]
الحَكَمُ بن شُعْبَة الأُمَوي :
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٦٩٥]
الحَكَمُ بن الصلت الثَّقَفِي :
كوفي ، من أصحاب
الصادق عليهالسلام .
[٦٩٦]
الحَكَمُ بن عبد الرَّحْمن الأعور الكُوفِي :
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٦٩٧]
الحَكَمُ بن عُتَيْبَة :
أبو محمّد الكندي
الكوفي ، مولي ، زيدي ، بتري ، من أصحاب الصادق عليهالسلام هو من مشاهير فقهاء العامّة ، وورد [ت] فيه ذموم كثيرة ،
إلاّ أنّ الظاهر وثاقته في النقل ؛ لرواية الأجلّة عنه ، منهم : الفضيل بن يسار ، وجميل بن درّاج
، عن زكريا بن يحيى الشعيري ، عنه
__________________
مكرّراً ، ومعاوية بن
عمار ، وزياد بن سوقة ، ومعاوية بن ميسرة ، والله العالم.
[٦٩٨]
الحَكَمُ بن عَلْبَاء الأسَدي :
عنه : ابن أبي
عمير ، في التهذيب ، في باب الزيادات ، بعد باب الأنفال .
[٦٩٩]
الحَكَمُ بن عمرو [الحِمَّاني :
كوفي ، من أصحاب
الصادق عليهالسلام ونقل أبو علي عن النقد : أنّه ثِقة ، من رجال الشيخ. وليست
الكلمة في نسختي من النقد ، وهي بخطّ مصنّفه ولا نقله عنه غيره
[٧٠٠]
الحَكَمُ بن عُمير الهَمْدَانِيّ :
مولى ، كوفي ،
يكنّى أبا الصباح ، من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٧٠١]
الحَكَمُ بن المستورد :
عنه : معروف بن
خرّبوذ .
__________________
[٧٠٢]
الحَكَمُ بن مِسْكين :
أوضحنا وثاقته في (مب)
.
[٧٠٣]
الحَكَمُ بن هِشَام بن الحَكَم :
في النجاشي : كان
مشهوراً بالكلام ، وحكى عنه مجالس كثيرة ، ذكر بعض أصحابنا أنّه رأى له كتاباً ؛ ولذا عدّه في
البلغة ، والوجيزة من الممدوحين.
[٧٠٤]
حُكَيْم بن جَبَلَة العَبْدِي :
في الدرجات
الرفيعة : عن جماعة من أهل السيَرِ ، أنّه كان رجلاً صالحاً شجاعاً مذكوراً مطاعاً
في قومه. إلى أن قال : وكان حُكَيْم المذكور أحد من شَنّع على عثمان ؛ لسوء أعماله
وعمّاله ، وهو من خيار أصحاب أمير المؤمنين عليهالسلام مشهوراً بولاية والنّصح له ، وفيه يقول أمير المؤمنين عليهالسلام على ما ذكره ابن عبد ربّه في العقد ـ :
دَعَا حُكَيْم
دَعْوَةً سَمِيَعة
|
|
نَالَ بِهَا
المَنْزِلَةَ الرَّفِيعَة
|
ثم ذكر كيفيّة
شهادته يوم الجمل الأصغر ، ويظهر منها قوّة إيمانه ، وشدّة يقينه.
وفي مجالس القاضي
: كان رجلاً صالحاً مطاعاً في قومه ، حارب طلحة والزُّبير قبل قدومه عليهالسلام واستشهد .
__________________
[٧٠٥]
حُكَيْم بن دَاود بن حُكَيْم :
من مشايخ ابن
قولويه في كامل الزيارة .
[٧٠٦]
حُكَيْم بن سَعْد الحنفي :
وكان من شرطة
الخميس ، يكنى أبا يحيى ، من أصحاب أمير المؤمنين عليهالسلام في رجال الشيخ .
وفي رجال البرقي ،
في عنوان أصحاب أمير المؤمنين عليهالسلام : الأصحاب ، ثم الأصفياء ، ثم الأولياء. ثم شُرْطَة الخميس من
الأصفياء. إلى أن قال : أصحاب أمير المؤمنين عليهالسلام الذي كانوا شُرْطَة الخميس ، كانوا ستّة آلاف رجل.
وقال علي بن الحكم
: أصحاب أمير المؤمنين عليهالسلام الذين قال لهم : تَشَرَّطوا ، إنّما اشارِطكم على الجَنّة
، ولست اشَارِطكم على ذهب ولا فضّة ، إن نبيّا قال فيما مضى : تَشَرّطوا فاني لست
اشَارِطكم إلاّ على الجنّة.
وقال أمير
المؤمنين عليهالسلام لعبد الله بن يحيى الحضرمي يوم الجمل ـ : « أبشر يا [ابن]
يحيى فإنك وأباك من شُرْطَة الخميس حقّا ، لقد أخبرني رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم باسمك واسم أبيك في شُرْطَة الخميس ، والله سَمّاكم في السماء شُرْطَة الخميس
على لسان نبيه صلىاللهعليهوآلهوسلم ». إلى أن قال : ومن الأولياء : الأعلم الأزْدِي وعدّ
جماعة ، وقال : أبو يحيى حكيم بن
__________________
سعد الحنفي ، وكان
من شرطة الخميس .
وفي الكشّي : عن
نصر ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن الحسين بن سعيد ، عن إسماعيل بن بزيع ، عن
أبي الجارود ، قال : قلت للأصبغ بن نُبَاتَة : ما كان منزلة هذا الرجل فيكم؟ قال :
ما أدري ما تقول! إلاّ أنَّ سُيوفَنَا كانت على عواتقنا فمن أومى إليه ضربناه بها
، وكان يقول لنا : « تَشَرّطوا تَشَرّطوا ، فوالله ما اشْتِراطكم لذهب ولا فضّةٍ ،
وما اشْتراطكم إلاّ للموت ، إنَّ قوماً من قبلِكم من بني إسرائيل تشَارطوا بينهم
فما مات أحدٌ منهم حتى كان نبي قومِهِ ، أو نبيّ قريتِهِ أو نبيَّ نفسِهِ ، وأنكم
بمنزلتِهم غيرَ أنَّكم لستم بأنبياء » . ثم ذكر ما قاله عليهالسلام للحضرمي .
ويظهر من جميع ذلك
: أنَّ كون الرجل من شُرْطَة الخميس مدح عظيم ، ولو قيل : بكونه من أمَارَاتِ
الوثاقةِ لم يقل شططاً. ثم أنَّ في نُسختي من رجال البرقي : أبو يحيى ، وفي تقريب
ابن حجر في باب من اسمه حكيم بضم أوَّله : حُكَيم بن سَعَد أبو تحيى أوّله مثنّاة
من فوق مكسورة ، كوفي ، صدوق ، من الثالثة .
[٧٠٧]
حُكَيْم :
مؤذِنُ بني عَبْسٍ
:
من أصحاب الصادق عليهالسلام عنه : الثقة عبد الصمد بن بشير ،
__________________
في التهذيب ، والكافي ، والاستبصار .
[٧٠٨]
حَمّاد بن أبي حُمَيْد الْهَمْدَانِي المرهبي :
مولى ، كوفي ، من
أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٧٠٩]
حَمّاد بن أبي حَنيِفَة :
النُّعْمان بن
ثَابِت السَّلَمِي ، القفلي ، الكوفي.
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٧١٠]
حَمّاد بن أبي زِيَاد الشيْبَانِي ، الكُوفِيّ :
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٧١١]
حَمّاد بن أبي سُلَيْمان الأشْعَرِي :
مولى أبي موسى ،
تابعي ، كوفي من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٧١٢]
حَمّاد بن أبي العَطَارِد الطائِي ، الكُوفِيّ :
يكنى : أبا
المستهل ، مات سنة إحدى وستين ومائة ، وله أربع وثمانون سنة ، من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٧١٣]
حَمّاد بن أبي المُثَنّى الكُوفِيّ :
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
__________________
[٧١٤]
حَمّاد الأعشَى الكُوفِيّ :
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٧١٥]
حَمّاد بن بِشر اللَّحام :
عنه : الحسن بن
علي بن فضال ، في الروضة ، وفي الفقيه ، في باب ما يجب من العدل على الجمل ، في
كتاب الحج .
[٧١٦]
حَمّاد بن بَشِير الطنافسي
:
كوفي ، من أصحاب
الصادق عليهالسلام عنه : أبان بن عثمان ، في الكافي ، في باب شارب الخمر ، وفي التهذيب ،
في باب الذبائح والأطعمة . وابن بكير ، فيه ، في باب فضل التجارة ، وفي الكافي ،
في باب حبّ الدنيا ، وفي باب الوفاء والبخس ، وثعلبة بن
ميمون ، ويحيى الأزرق .
__________________
وفي التعليقة :
ويروي عنه صفوان بن يحيى .
[٧١٧]
حَمّاد بن ثَابت الكُوفي ، الأنْصَاري :
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٧١٨]
حَمّاد بن حبيبَ الكُوفِيّ :
أبو سليمان
الأزْدِي ، من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٧١٩]
حَمّاد بن حكيم :
كوفي ، من أصحاب
الصادق عليهالسلام .
[٧٢٠]
حَمّاد بن خليفة :
أبو سليمان الكوفي ، من
أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٧٢١]
حَمّاد بن خَلِيفَة الكَناني ، الكُوفِيّ :
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٧٢٢]
حَمّاد بن راشِد الأزْدِي ، البزاز ، الكُوفِيّ :
أبو العلاء ،
أسْنَدَ عَنْهُ ، مات سنة ست وخمسين ومائة ، وهو ابن سبع وسبعين سنة ، من أصحاب
الصادق عليهالسلام عنه : الجليل أحمد بن عمر
__________________
ابن أبي شعبة
الحلبي ، في الروضة .
[٧٢٣]
حَمّاد بن زَيد البَصْري .
أبو إسماعيل
الأزْدِي ، من أصحاب الصادق عليهالسلام وفي الفهرست في الكنى ـ : أبو إسماعيل البصري ، له كتاب ،
رويناه بهذا الاسناد عن ابن أبي عمير ، عنه .
والإسناد : جماعة
، عن أبي المفضل ، عن ابن بطة ، عن أحمد محمّد بن عيسى ، عن ابن أبي عمير .
قال أبو علي : وفي
المشتركات : أبو إسماعيل البصري ، ثقة ، عنه : ابن أبي عمير. وكأنّه حماد بن زيد
البصري ، انتهى .
[٧٢٤]
حَمّاد بن زَيْد بن عَقيل الحَارِثي الكُوفِيّ :
من أصحاب الصادق عليهالسلام ، عنه : الحسن بن محبوب ، في
__________________
التهذيب ، في باب
ديات الأعضاء . ويحتمل كونه البصري.
[٧٢٥]
حَمّاد السَّراج الكُوفِيّ :
من أصحاب الصادق عليهالسلام عنه : عثمان بن عيسى ، في التهذيب ، في باب صلاة الاستسقاء ، من أبواب
الزيادات .
[٧٢٦]
حَمّاد بن سُلَيمان :
من أصحاب الصادق عليهالسلام عنه : محمّد بن يحيى [في التهذيب ] ، في باب نوافل الصلاة في السفر .
[٧٢٧]
حَمّاد بن عبد العزيز السَّمَنْدَلِيّ
الكُوفِيّ :
من أصحاب الصادق عليهالسلام وزعم جماعة انه بعينه حمّاد السمندري
__________________
الذي روى فيه
الكشّي مدحاً عظيماً .
[٧٢٨]
حَمّاد بن سُوَيد العَامِريّ :
مولاهم ، كوفي ،
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٧٢٩]
حَمّاد بن سَيّار الجَوالِيقيّ ، الكُوفِيّ :
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٧٣٠]
حَمّاد بن شُعَيب :
أبو شعيب الحماني
الكوفي ، أَسْنَدَ عنه ، من أصحاب الصادق عليهالسلام ونقل في الخلاصة ، عن ابن عقدة : أنَّ ابن نمير وثّقه .
[٧٣١]
حَمّاد بن صالح الأزدي البارقيّ الكُوفِيّ :
يلقب بأبي تُراب ،
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٧٣٢]
حَمّاد بن صَالِح الجُعفي الكُوفِيّ :
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٧٣٣]
حَمّاد بن عَبْد الرحْمن الأنْصارِي الكُوفِيّ :
تابعي ، روى عن :
عبد الله بن حكيم ، وهو مولى آل أبي ليلى ، من
__________________
أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٧٣٤]
حَمّاد بن عَبْد العزيز الهِلالِي الكُوفِيّ :
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٧٣٥]
حَمّاد بن عبد العزيز الجُهنِي :
مولاهم ، كوفي ،
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٧٣٦]
حَمّاد بن عبد الكريم [الجَلاّب ] الكُوفِيّ :
من أصحاب الصادق عليهالسلام
[٧٣٧]
حَمّاد بن عبد الله المِصْريّ :
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٧٣٨]
حَمّاد بن عَتّاب البكْرِيّ الكُوفِيّ :
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٧٣٩]
حَمّاد بن عَمْرُو الصنْعَانِي :
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
__________________
[٧٤٠]
حَمّاد [بن عمرو ] بن مَعْرُوف
العَبْسِي الكُوفِيّ :
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٧٤١]
حَمّاد بن عَمْرو النَّصيبي :
عنه : الحسن بن
محبوب ، في الكافي ، في باب النسبة ، في كتاب التوحيد .
[٧٤٢]
حَمّاد بن مَرْوَان البَكْرِيّ ، الكُوفِيّ :
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٧٤٣]
حَمّاد بن مَيْمُون السَّائبِ الكُوفِيّ :
عنه : علي بن
الحسن وهو ابن فضال في التهذيب ، في باب ميراث الوالدين مع الاخوة .
[٧٤٤]
حَمّاد النوّاء :
عنه : ابن فضال ، من أصحاب
الصادق عليهالسلام ، وهو
__________________
صاحب كتاب معتمد
في مشيخة الفقيه ، يرويه عنه عبد الله بن مسكان .
[٧٤٥]
حَمّاد بن وَاصِل البَكْرِيّ :
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٧٤٦]
حَمّاد بن وَاقِد البَصْرِيّ الصَّفَار :
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٧٤٧]
حَمّاد بن واقِد اللحام الكُوفِيّ :
من أصحاب الصادق عليهالسلام عنه : الحسن بن علي بن فضال في الكافي ، في باب التقية. وفي آخر الخبر : أنّ
الصادق عليهالسلام قال له : رحمك الله وجعفر بن بشير ، كما في التعليقة ، ويونس بن يعقوب
.
[٧٤٨]
حَمّاد بن هارُون البَارِقيّ الكُوفِيّ :
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
__________________
[٧٤٩]
حَمّاد بن يبس :
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٧٥٠]
حَمّاد بن يَحْيى الجُعفِي :
مولاهم ، كوفي ،
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٧٥١]
حَمّاد بن اليَسَع الكُوفِيّ :
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٧٥٢]
حَمّاد بن يَعْلى (٥) ، السَّعدِي الثُّمَالِيّ :
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٧٥٣]
حَمّاد بن يُونس :
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
__________________
[٧٥٤]
حَمَد بن حَمَد الكوفي :
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٧٥٥]
حَمْزَة بن حَبيب :
أبو عمّار النيليّ
، مولاهم [المقري ] الكوفي ، من أصحاب الصادق عليهالسلام
[٧٥٦]
حَمْزَة بن رِبْعِيّ بن عبد الله بن الجارُود ، الهُذَلِيّ ، البَصْرِيّ :
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٧٥٧]
حَمْزة بن زِيَاد البكَّائِيّ :
مولاهم ، الكوفي ،
أبو الحسن ، من أصحاب الصادق عليهالسلام .
__________________
[٧٥٨]
حَمْزَة بن عبادة الغزّي الكُوفِيّ :
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٧٥٩]
حَمْزَة بن عبيد الله بن الحسين : [بن علي بن الحسين ]
بن علي بن أبي طالب : المدني :
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٧٦٠]
حَمْزة بن عَطاء الكُوفيّ :
أَسْنَدَ عَنْهُ ،
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٧٦١]
حَمْزَة بن عمَارة الجُعفِيّ :
مولاهم ، الكوفي ،
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٧٦٢]
حَمْزَة بن عمَارَة العامِرِيّ ، الكُوفِيّ :
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
__________________
[٧٦٣]
حَمْزَة بن عُمْران بن مُسْلم الجُعْفيّ :
مولاهم ، كوفي ،
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٧٦٤]
حَمْزَة بن مُحمّد القزوينيّ العَلَوِيّ :
من مشايخ الصدوق ،
يروي عنه مترضياً . وفي العيون في موضع ـ : حدّثنا حَمْزَة بن محمّد بن أحمد
العَلويّ (رضى الله عنه) في رجب ، سنة تسع وثلاثين وثلاثمائة ، قال : أخبرني علي
بن إبراهيم بن هاشم فيما كتب إليّ سنة سبع وثلاثمائة . إلى آخره.
وفي موضع :
حَدَّثَني حَمْزَة بن محمّد بن أحمد بن جعفر بن محمّد ابن زيد بن علي بن الحسين بن
علي بن أبي طالب عليهالسلام .
وقد مرّ في حال
فقه الرضا عليهالسلام ذكر لهذا السيد الجليل ، فلاحظ.
[٧٦٥]
حَمْزَة بن النضر الكُوفِيّ :
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٧٦٦]
حَمْزَة بن اليَسَع القُميُّ :
عنه : ابن أبي نصر
، في الكفي ، في باب صيد الحرم وما تجب فيه
__________________
الكفارة .
[٧٦٧]
حُمَيْدُ أبو غَسّان الذُّهْلِيّ ، الكُوفِيّ :
من أصحاب الصادق عليهالسلام . وهو ابن راشد المذكور في النجاشي أنَّ له كتاباً يرويه عنه : الجليل عُبَيْس
بن هِشَام .
[٧٦٨]
حُمَيْدُ بن حَمّاد [جُوَار (٤)] التَّمِيمِيّ الكُوفِيّ :
أَسْنَدَ عَنْهُ ،
من أصحاب الصادق عليهالسلام وفي الخلاصة ، عن ابن عقدة : أنَّ ابن نمير وثَّقهُ .
[٧٦٩]
حُمَيْدُ بن زياد :
قال أبو غالِب
الزرارِيّ في رسالته إلى ولده ـ : وسمعت من حُمَيْدُ بن زياد وأبي عبد الله بن
ثَابِت وأحمد بن رباح ، وهؤلاء من رجال الواقفة ، إلاّ أنَّهم كانوا فُقهاءً ،
ثقاتٍ في حديثهم ، كثيري الرواية . إلى آخره. وهو من مشايخ ثقة الإسلام .
[٧٧٠]
حُمَيْدُ بن السَّرِي العَبْدِيّ الكُوفِيّ :
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
__________________
[٧٧١]
حُمَيْدُ بن سعدة :
يكنّى : أبا غسان ، روى عنه : جعفر
بن بشير ، من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٧٧٢]
حُمَيْدُ بن سُوَيد الكَلْبِيّ ، الكُوفِيّ :
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٧٧٣]
حُمَيْدُ بن سَيّار الكُوفِيّ :
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٧٧٤]
حُمَيْدُ بن شُعَيْب السُّبَيْعِي ، الكُوفِيّ :
من أصحاب الصادق عليهالسلام عنه : عبد الله بن جبلة ، والحسن بن محمّد بن سماعة ، وجعفر بن محمّد بن شريح
كما في الفهرست ، والنجاشيّ ، بل فيه : له كتاب يرويه عنه جماعة .
__________________
[٧٧٥]
حُمَيْدُ بن شَيْبَان :
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٧٧٦]
حُمَيْدُ الصَّيْرِفيُّ :
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٧٧٧]
حُمَيْدُ الضَّبيُّ ، الكُوفِيُّ :
روى عنه : أبو
جميلة ، من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٧٧٨]
حُمَيْدُ بن يَزِيد البَكْرِيّ ، الكُوفِيُّ :
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٧٧٩]
حُمَيْدُ بن نَافِع الهَمْدَانِيُّ :
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٧٨٠]
[حُميْلُ بن نَافِع الهَمْدَانِيّ :
من أصحاب الصادق عليهالسلام ].
__________________
[٧٨١]
حَنانُ بن أبي مُعَاوِيَة
القُمِّيُ ، الكُوفِيّ :
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٧٨٢]
حُويْرث بن زِياد الهَمْدَانِيّ :
كوفي ، من أصحاب
الصادق عليهالسلام .
[٧٨٣]
حَيّانُ الطائِيّ الكُوفِيّ :
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
__________________
[٧٨٤]
[حيان] بن عبد الرَّحْمن الكُوفِيّ ، المَدَنِيّ :
مولاهم ، مات سنة
سبع وسبعين ومائة ، وهو ابن إحدى وثمانين سنة ، يكنّى : أبا [العَلاء ].
__________________
باب الخاء
[٧٨٥]
خارِجَةُ بن مُحَمّد بن عبد الله بن نَافِع الجُهَنِيّ :
مولاهم ، الكوفيّ
، صَيْرَفِي ، من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٧٨٦]
خارجهُ بن مصعب الخراساني التميميّ ، المرْوَزِيّ :
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٧٨٧]
خَازِمُ بن حَبِيب بن صُهَيْب الجُعْفِيّ :
مولاهم ، كوفيّ ،
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٧٨٨]
خَازِمُ بن حُسين :
أبو إسْحَاق
الخَمِيسيّ الكوفي ، من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٧٨٩]
خَالِدُ :
أبو إسْماعيل
الخَيّاط ، الكُوفِيّ ، من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٧٩٠]
خَالِدُ بن أبي عَمْرُو :
مولى بني أسد ، من
أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٧٩١]
خَالِدُ بن أبي كَريمَة المَدَائِنيّ :
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
__________________
[٧٩٢]
خَالِدُ بن إسْماعيل بن أيُّوب المَخْزُومِيّ ، المَدَنيّ :
أَسْنَدَ عَنْهُ ،
من أصحاب الصادق عليهالسلام عنه : صَفْوانُ بن يَحْيى ، في الكافي ، في باب نوادر ، في
آخر كتاب النكاح .
[٧٩٣]
خَالِدُ بن بَكَّار :
أبو العلاء
الخفَّاف ، الكوفيّ ، أَسْنَدَ عَنْهُ ، من أصحاب الصادق عليهالسلام وهو صاحب كتاب معتمد في مشيخة الفقيه ، يرويه عنه : ابن أبي عمير .
[٧٩٤]
خَالِدُ بن بكير الطَّويلُ :
عنه : عبد
الرَّحْمن بن الحَجَّاج ، في الكافي ، والتهذيب ، في كتاب الوصيّة .
[٧٩٥]
خَالِدُ بن جَرِير :
كوفي ، أخو إسْحاق
بن جَرِير ، من أصحاب الصادق عليهالسلام ، وفي النجاشي : له كتاب ، يرويه عنه الحسن بن محبوب . وفي الكشّي : عن
محمّد بن مسعود ، قال : سألت علي بن الحسن عن خَالِد بن جَرِير الذي يروي عنه
الحسن ابن محبوب؟ فقال : كان من بَجيلَة ، وكان صالحاً .
__________________
وعن جَعْفَر بن
أحمد ، عن جَعْفَر ابن بَشير ، عن أبي سَلَمَة الجَمَّال ، قال : دخل خَالِدُ
البَجَليُّ على أبي عبد الله عليهالسلام وأنا عنده ، فقال : جُعِلْتُ فداكَ ، إنّي أريد أنْ أصِفَ لك
ديني الذي أدين الله به ، وقد قال له قبل ذلك : إني أُريد أن أسألك. فقال له : «
سلني ، فوالله لا تسألني عن شيء إلاّ حدثتك به على حَدهِ ، لا أكْتُمُكَهُ ». قال
: إنَّ أوّل ما أبدأ به : إني أشهد أنَّ لا إله إلاّ اللهُ وحَدُه لا شريك له إلى
أن ذكر النبيّ والأئمة صلوات الله عليهم وقال : وأشهد أنَّك أورثك اللهُ ذلك كله.
قال : فقال أبو
عبد الله عليهالسلام : « حسبك ، اسكت الآن ، فقد قلت حقاً » ، فسكت.
فحمد الله ، وأثنى
عليه ، ثم قال [عليهالسلام] : « ما بعث الله نبيّاً له عَقِبٌ وذريَّةٌ إلاّ أجرى
لآخرهم مثل ما أجرى لأوّلهم ، وإنّا نحن ذُريَّة محمّدٍ صلىاللهعليهوآلهوسلم أجرى لآخرنا مثل ما اجرى لأوَّلنا ، ونحن على منهاج نبيّنا عليهالسلام لنا مثل ما له من الطاعة الواجبة » . كذا فيما رأينا من نسخ الكشّي ، و [مَنْ] نقله عنه أيضاً.
والسند في غاية
الاعتبار : لوجود جَعْفر بن بَشِير فيه. مؤيّد بما مرّ من كلام ابن فضال . ووجوده في أصحاب
الصادق عليهالسلام من رجال الشيخ.
ومرّ في أصحاب
الإجماع قول الشهيد في نُكتِهِ في سند فيه : الحسن بن محبوب ، عن خالد بن جرير ،
عن أبي الربيع الشامي إنَّ الكشّي نقل الإجماع على تصحيح ما يصح عن الحسن ، وفيه
توثيق ما لأبي
__________________
الربيع الشامي .
وعليه : فخالد
أَوْلى من أبي الربيع في الحكم بالوثاقة. ولبعض الأساطين أوهامٌ في المقام ،
شَرَحَ بعضَها أبو علي في المنتهى .
[٧٩٦]
خَالِدُ بن الحَجّاج الكَرْخيُ :
من أصحاب الصادق عليهالسلام عنه : ابن مسكان في التهذيب ، في باب بيع المضمون ويعقوب بن يزيد
فيه ، فيه وحفص ابن البَخْتَريُّ فيه ، فيه ، وفي باب السلَم
في الطعام وأخوه يحيى بن الحَجّاج الثقة كثيراً ومحمّد بن حكيم .
وفي النجاشي
والخلاصة في ترجمة أخيه يحيى ـ : وأخوه خالد .
__________________
ويظهر منه أنَّهُ
من الرواة المعروفين.
[٧٩٧]
خَالِدُ بن حَمّاد القَلَانِسِيّ ، الكُوفِيّ :
من أصحاب الصادق ،
والكاظم عليهماالسلام النجاشي مولى ثقة ، كذا في رجال ابن داود .
وأورد عليه
السيدان في النقد والتلخيص ؛ لعدم وجوده في رجال الشيخ والنجاشي ، وأنّه اشتبه
عليه بابن ماد الذي يأتي ، وزاد أبو علي ، فقال : والصواب ابن ماد ، وابن حمّاد لا
ذكر له أصلاً .
قلت : كَثْرة
اختلاف نسخ رجال الشيخ بالزيادة والنقيصة تمنع عن الحكم بالسهو ، وأمَّا عدم الذكر
، ففي التهذيب ، في باب حدود الزنا ، بإسناده عن أحمد بن محمّد ، عن محمّد بن خالد
، عن خالد بن حمّاد ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : جاءت امرأة . الخبر.
__________________
[٧٩٨]
خَالِدُ بن حُمَيْد الرُّوَاسِيّ الكُوفيّ :
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٧٩٩]
خَالِدُ بن حَيّان الكَلْبِي ، الكُوفِيّ :
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٨٠٠]
خَالِدُ بن دَاوُد الأسَدِيّ :
مولاهم ، من أصحاب
الصادق عليهالسلام .
[٨٠١]
خَالِدُ بن الرَّاشِد الزبيْديّ ، الكُوفِيّ :
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٨٠٢]
خَالِدُ بن زياد القَلانِسِيُّ :
كوفي ، من أصحاب
الصادق عليهالسلام .
[٨٠٣]
خَالِدُ بن السرِيّ ، العَبْدِيّ ، الكُوفيّ :
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
__________________
٥
ـ إنّ ابن داود قدس سره ذكر خالد بن حماد القلانسي ونسب توثيقه إلى النجاشي : ٨٧ /
٥٤٧ ثم ذكر بعد فاصل قليل وبنفس الصفحة : ٨٧ / ٥٥٦ خالد بن مادّ القلانسي ووثقه
ولم ينسب التوثيق للنجاشي ، وقد علمت أن النجاشي ذكر ابن مادّ دون ابن حماد ، وهذا
ما يؤكد وقوع الاشتباه في كلام ابن داود وصحة الاعتراض الموجه إليه ، فلاحظ.
[٨٠٤]
خَالِدُ بن سَعِيد الأسَديّ ، الكُوفيّ :
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٨٠٥]
خَالِدُ بن سَعِيد الأُمَويّ الكُوفِيّ :
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٨٠٦]
خَالِدُ بن سعيد بن العَاص بن أُميّة بن عبد شمس :
نجيب بني أُميّة ،
من السابقين الأولين ، والمتمسكين بولاية أمير المؤمنين عليهالسلام.
وكان سبب إسلامه :
أنَّه رأى ناراً مؤججة يريد أبوه أنْ يُلْقِيَهُ فيها ، وإذا برسولِ اللهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم قد جذبه إلى نفسه وخلّصه من تلك النار ، فلمّا استيقظ وعرف صدق رؤياه ، أسلم
، وهاجر مع جعفر إلى الحبشة ، وتولّى هو تزويج أمّ حبيبة من النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم ورجع مع جعفر بعد ما فتح خيبر ، فكتبت تلك غزوة لهم ، واسهموا في الغنيمة ،
وشهد خالد غزوة الفتح والطائف وحنين ، وولاّه رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم صدقات اليمن ، فكان في عمله ذلك حتى بلغه وفاة رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم فترك ما في يده وأتى المدينة ولزم علياً عليهالسلام ولم يبايع أبا بكر حتى أُكْرِهَ أميرُ المؤمنين عليهالسلام على البيعة فبايع مُكْرَهاً.
وهو من الاثني عشر
الذين أنكروا على أبي بكر وحاجّوه في يوم الجمعة وهو على المنبر ، في حديث شريف
مروي في الخصال ،
__________________
والاحتجاج : وفي
آخره : أنّه قال لهم بعض الصحابة في يوم آخر بعد ما جمع أحزابه ـ : والله يا أصحاب
عليّ لئن ذهب الرجل منكم يتكلّم بالذي تكلّم به بالأمس لنأخذن الذي فيه عيناه ،
فقام إليه خَالدُ بن سعد بن العاص ، فقال : يا ابن فلان! أفبأسيافكم تهدّدونا؟ أم بجمعكم تفزعونا؟
والله إنَّ أسيافَنا أحدُّ من أسيافِكم ، وإنَّا لأكثر منكم ، وإنْ كنا قليلين ؛
لأنَّ حجة الله فينا ، والله لولا إني أعلم أنَّ طاعة الله ورسوله ، وطاعة إمامي
أولى بي لشهرت سيفي ولجاهدتكم في الله ، إلى أنْ أُبلي عذري.
فقال له أمير
المؤمنين عليهالسلام : « اجلس يا خالد ، فقد عرف الله لك مقامك ، وشكر لك سعيك
» .
__________________
[٨٠٧]
خَالِدُ بن سُفْيَان الطحَّان ، الكُوفِيّ :
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٨٠٨]
خَالِدُ بن سُفْيَان بن عُمير الفَزَارِيّ ، البُرْجُمِيّ ، الكُوفِيّ :
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٨٠٩]
خَالِدُ بن السمَيْدَع الكِنَانيّ ، المَدَنِيّ :
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٨١٠]
خَالِدُ بن سَلَمة :
أبو سَلَمة
الجُهَنِيّ ، الكُوفيّ ، أَسْنَدَ عَنْهُ ، من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٨١١]
خَالِدُ الطويلُ :
عنه : عبد الرحمن [بن]
الحجاج ، في الفقيه .
[٨١٢]
خَالِدُ بن الطهْمَان الكُوفِيّ :
من أصحاب الصادق عليهالسلام وفي النَّجَاشي : ابن طُهْمَان ، أبو العَلَاء الخَفّاف ، السلُولِيّ. قال
البخاري : روى عن عطيّة ، وحبيب ابن [أبي] حبيب ، سمع منه : وكيع ، ومحمّد بن يوسف
.
__________________
وقال مسلم بن
الحجاج : أبو العَلَاء الخَفّاف ، له نسخة أحاديث رواها عن أبي جعفر عليهالسلام .
كان من العامّة ،
أخبرنا ابن نوح ، قال : حدثنا أحمد بن محمّد ، قال : حدثنا سعد ، عن السنديّ ابن
الربيع ، عن العباس بن معروف ، عن الحسن بن علي بن فضال ، عن ظريف بن ناصح ، عنه
بالأحاديث .
وعن المحقق
الدَّاماد : أنّ عاميّة الرجل غير ثابتة عندي كيف وعلماء العامة غمزوا عليه
بالتشيّع ، قال عمدة محدثيهم ، أبو عبد الله الذَّهبيُّ في مختصره ، في أسماء
الرجال ـ : خَالِدُ بن طُهْمَان الكُوفِيّ الخَفّاف [روى] عن أنس ، وعِدَّة. صدوقٌ
، شيعيٌّ ، ضعّفه ابن معين . ومثل ذلك في شرح صحيح البخاري .
ولعلّ شيخنا
النجاشي قد رام أنّه من رجال حديث العامة ، لا أنّه عاميُّ المذهب ، ومن المتقرّر
أنّ من آية جلالة الرجل وصحة حديثه ، تضعيف العامّةِ إيّاه بالتشيّع ، مع اعترافهم
__________________
بجلالته ، انتهى.
ويؤيّده ما في
تقريب ابن حجر : خَالِد بن طُهْمَان ، وهو خالد بن أبي خالد ، وهو أبو العَلَاء
الخَفّاف ، مشهور بكنيته ، صدوق ، رمي بالتشيّع ! ثم اختلط من
الخامسة
وفي الكافي : عن
محمّد بن يحيى ، عن عبد الله بن محمّد ، عن علي بن الحكم ، عن أبان بن عُثمان ، عن
خالد بن طُهْمان ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال : « إذا قهقهت ، فقل حين تفرغ ـ : اللهم لا تمقتني » .
وفي التهذيب ، في
باب كيفية الصلاة : عن محمّد بن أحمد بن يحيى ، عن أبي جعفر ، عن علي بن
الحكم ، عن أبي العلاء الخَفّاف ،
__________________
عن جعفر بن محمّد عليهماالسلام قال : « مَنْ صلَّى المغرب ثم عقّب لم يتكلّم حتى يصلّي ركعتين ، كتبتا له في
علّيين ، فإنْ صلّى أربعاً ، كتبت له حجّة مبرورة » .
وَمَنْ أنِسَ
بسيرتهم عليهمالسلام يعلم أنَّ هذه طريقتهم مع شيعتهم ، وأنَّ المُخَاطب إذا
كان من العامّة يسندون الحكم إلى جَدهم صلىاللهعليهوآلهوسلم بطريق الرواية ، كأنّهم أحد المحدثين .
__________________
وابنه الحسين ، من
أصحاب الباقر عليهالسلام أيضاً ، [وهو] من أرباب الأُصول . يروي عنه أجلاّء
الرواة وعيونهم .
[٨١٣]
خَالِدُ العَاقُول :
وهو أبو إسماعيل
الخيّاط ، من أصحاب الصادق عليهالسلام .
__________________
[٨١٤]
خَالِدُ بن عَامر بن عَدّاس الأسَدِيّ ، الكُوفِيّ :
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٨١٥]
خَالِدُ بن عبد الله الأرْمنيّ :
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٨١٦]
خَالِدُ بن عَبد الله السرّاج ، الكُوفِيّ :
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٨١٧]
خَالِدُ بن مَازِن القَلَانِسِيّ :
كوفي ، مولى ، روى
عنه : حكم بن مسكين الأعمى ، من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٨١٨]
خَالِدُ بن مُحمّد الأصَمّ ، الضَّبيُّ :
مولاهم ، كوفي ،
من أصحاب الصادق عليهالسلام ، عنه : صفوان ، في الكافي ، في باب الرجل يحرم في قميص .
__________________
[٨١٩]
خَالِدُ بن مَرْوان الوَاسِطيّ :
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٨٢٠]
خَالِدُ بن مِهْرَان البَجَلِيّ الكُوفيّ :
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٨٢١]
خَالِدُ بن نَافِع الأشْعَرِيّ :
مولاهم ، كوفي ،
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٨٢٢]
خَالِدُ بن نافع البَجَليّ :
من أصحاب الصادق عليهالسلام عنه : الحسن بن محبوب ، في الكافي ، في باب البر بالوالدين ، وفي باب أصل
تحريم الخمر ، وفي باب ما يجوز من الوقف ، وفي الفقيه ،
في باب السكنى ، وفي التهذيب ، في باب الوقوف والصدقات . ومحمّد بن سنان .
__________________
[٨٢٣]
خَالِدُ بن نَجِيح الجَوّان الكُوفِيّ :
من أصحاب الصادق عليهالسلام وهو صاحب كتاب معتمد في مشيخة الفقيه ، يرويه عنه : ابن أبي عمير ، ويروي عنه
أيضاً : صفوان ابن يحيى ، في الكافي ، في باب الحثّ على الطلب ، في كتاب المعيشة . وعثمان ابن عيسى
، فيه ، في باب الشكر ، وفي باب الدعاء عند النوم ، وفي التهذيب ،
في باب الأذان والإقامة ، وفي باب الزيادات بعد باب الإجارات ، ومرّ في [قه]
خبر يدل على عدم غلوّه .
وفي التهذيب ، في
الصحيح على الأصح عنه ، قال : قلت لأبي الحسن (موسى عليهالسلام) : إنّا نجلب المتاع من صنعاء ، نبيعه بمكّة ، العشرة :
ثلاثة عشر ، اثني عشر. ونجيء به فيخرج إلينا تجار من تجار مكّة ، فيعطونا دون ذلك
: الأحد عشر ، والعشرة ونصف ، ودون ذلك. فأبيعه ، أو أقدم مكة؟ فقال لي : « بعه في
الطريق ، ولا تقدم به مكة ، فإن الله أبى أن يجعل
__________________
متجر المؤمن بمكة أو ربح المؤمن
بمكة » .
فقول الكشّي :
أنَّه من أهل الارتفاع . يكذّبه جميع ما ذكرنا ، مضافاً إلى وهنه في أصله. وفي
التعليقة كلام ينبغي ملاحظته. ثمّ أنّ النسخ مختلفة في ضبط لقبه ،
يطلب من المطوّلات .
[٨٢٤]
خَالِدُ بن يحيى بن خالد :
يظهر من النجاشي ،
أنَّه من علماء الإمامية ، ومن الغضائري ، أنّه من المؤلّفين ، ولم يطعن عليه
بشيء ، وكفى به له
__________________
مدحاً .
[٨٢٥]
خَبّابُ بن الأرَتّ جَنْدَلَة بن سعد بن خُزَيمة بن كَعْب :
أبو عبد الله ، أو
أبو محمّد ، أو أبو يحيى ، قديم الإسلام ، قيل : أنه كان سادس ستّة ، وهو من
المُعَذَّبين في الله بمكة .
وفي تفسير الإمام عليهالسلام في قوله تعالى : (وَمِنَ النَّاسِ مَنْ
يَشْرِي نَفْسَهُ) الآية ، بعد تفسير الآية ، قال : قال علي بن الحسين عليهماالسلام : هؤلاء خيَارٌ من أصحاب رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم عذَّبهم أهلُ مكّةَ ليفتنونهم عن دينهم ، منهم : بلال
وصُهَيب ، وخَبّاب ، وعمّار بن ياسر ، وأبواه. إلى أن قال : وأمّا خَبّاب بن
الأرتّ ، فكانوا قد قيّدوه بقيد وغلّ ، فدعا الله
__________________
بمحمّدٍ ، وعليّ
والطيبين من آلهما ، فحوّل اللهُ القيد فرساً ركبه ، وحوّل الغلّ سيفاً بحمائل
يقلّده ، فخرج عنهم من أعمالهم فلمّا رأوا ما ظهر عليه من آيات محمّد صلىاللهعليهوآلهوسلم لم يجسر أحد أن يَقْرَبه ، وجرّد سيفه ، وقال : من شاء فليقرب فإنّي (سألته
بمحمّد وعلي صلّى الله عليهما وآلهما) إلا أصيب بسيفي أبا قبيس إلاّ قددته نصفين فضلاً عنكم ،
فتركوه ، فجاء إلى رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم .
وروى نَصْرُ بن مُزَاحِم
في كتاب صفين : عن محمّد بن مروان ، عن الكلبي ، عن أبي صالح ، عن ابن عباس في قول الله عزّ وجلّ
: (وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْرِي نَفْسَهُ) الآية. قال :
نزلت في رجل ، وهو. إلى أن قال : وخَبّاب بن الأرت مولى ثابت بن أمّ أنْمَار وفي
آخر الخبر وأمّا بِلال ، وخَبّاب ، وعابس ، وعمّار فعذّبوا حتى قالوا بعض ما أراد
المشركون ، ثم أُرسِلوا ، ففيهم نزلت هذه الآية (وَالَّذِينَ هاجَرُوا
فِي اللهِ مِنْ بَعْدِ ما ظُلِمُوا) الآية
__________________
وعن عمر بن سعد ،
عن عبد الرحمن بن جُنْدب ، قال : لمّا رجع أمير المؤمنين عليهالسلام من صفين ، وجاز دور بني عوف وكنّا معه ، إذا نحن عن أيماننا بقبور سبعة أو
ثمانية ، فقال أمير المؤمنين عليهالسلام : ما هذه القبور؟ فقال له قُدامة ابن عَجْلان الأزديّ : يا
أمير المؤمنين! إنَّ خَبّابَ بن الأرَتّ تُوفِّيَ بعد مخرجك ، فأوصى أنْ يدفن في
الظهر ، وكان الناس يدفنون في دورهم وأفنيتهم ، فدفن الناس إلى جنبه ، فقال عليهالسلام : رحم الله خبّاباً ، فقد أسلم راغباً ، وهاجر طائعاً ، وعاش مجاهداً ،
وابتُلي في جسمه أحوالاً ، ولن يضيع الله أجرَ من أحسنَ عملاً. الخبر .
وفي نهج البلاغة :
قال عليهالسلام في ذكر خَبّاب بن الأرتّ رحمهالله : يرحم الله خَبّاباً ، أسلم راغباً ، وهاجر طائعاً ، وعاش
مُجاهداً ، طوبى لمن ذكر المعاد ، وعمل للحساب ، وقنع بالكفاف ، ورضيَ عن الله .
__________________
وفي شرح الأخبار
للقاضي نعمان المصري : عن سعيد بن كثير ، قال : خرج علي عليهالسلام إلى صفين ، وخَبّابُ بن الأرتّ مريض بالكوفة ، فرجع علي عليهالسلام وقد تُوفّيَ خَبّابٌ
وفي مجمع البيان
في قوله تعالى : (أَفَرَأَيْتَ الَّذِي كَفَرَ بِآياتِنا) : روي في الصحيح
، عن خبّاب بن الأرَتّ ، قال : كنت رجلاً غنيّاً ، وكان لي على العاص بن وائل
دَيْنٌ ، فأتيته أتقاضاه ، فقال لي : لا أقضيك حتى تكفر بمحمّد صلىاللهعليهوآلهوسلم فقلت : لن أكفر به حتى نموت ونبعث ، فقال : فأنّي لمبعوث بعد الموت ، فسوف
أقضيك إذا رجعت إليّ مالي وولدي ، فنزلت .
وقال ابن ميثم في
الشرح : خَبّابُ : بالخاء المعجمة ، والباء المشددة ، كان من المهاجرين ، ومن
أصحابه عليهالسلام ومات بعد انصرافه منصفين بالكوفة ، وهو أوّل من قَبَرَهُ عليهالسلام بها ، وقد مدحه بأوصافٍ ثلاثة من أوصاف الصّالحين. إلى أن قال : وقوله عليهالسلام : طُوبى. إلى آخره ، في معرض مدح خَبّابٍ ، يُشعر بأنَّ خَبّاباً كان كذلك . انتهى .
ومن الغريب أنَّ
العلاّمة المجلسي مع إخراجه هذه الأخبار في مجلّدات بحاره قال في الوجيزة :
خبّاب مجهول .
__________________
[٨٢٦]
خبَّابُ المُسْلِميّ :
كوفي ، من أصحاب
الصادق عليهالسلام .
[٨٢٧]
خَبَّابُ النَّخَعِيّ الكُوفِيّ :
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٨٢٨]
خِدَاشُ بن إبراهيم الكُوفيّ :
من أصحاب الصادق عليهالسلام ، وفي أكثر الأسانيد بالراء ، وهو الراوي للصلاة إلى أربع جهات عند الاشتباه
، وعليه العمل ، وفي السند : عبد الله بن المغيرة ، عن إسماعيل بن عباد ، عنه . وعلى ما مرّ من
الشهيد في أبي الربيع ، فيه توثيق ما لخراش .
[٨٢٩]
خُزَيمةُ بن حَازِم :
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
__________________
[٨٣٠]
خُزَيمةُ بن ربيلة الكُوفيّ :
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٨٣١]
خُزَيمَةُ بن عمرو الكِنْديّ :
مولى ، كوفي ، من
أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٨٣٢]
خُزَيمَةُ بن يَقْطِين :
عنه : صفوان بن
يحيى ، في الكافي ، في باب آخر في إبطال العول ، ومرّتين في التهذيب ، في باب ميراث من علا من الآباء . وفي الاستبصار
مرّتين .
[٨٣٣]
خِضْرُ الصيْرَفِيّ :
عنه : الحسن بن
محبوب ، في الفقيه ، في باب القود ومبلغ الدّية .
[٨٣٤]
خِضْرُ بن عُمَارة الطَّائِيّ الكُوفيّ :
أبو عامر ،
أسْنَدَ عَنْهُ ، من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٨٣٥]
خِضْرُ بن عَمْرُو الكُوفيّ :
من أصحاب الصادق عليهالسلام وفي النجاشي : له أحاديث نوادر عن
__________________
أبي جعفر وأبي عبد
الله عليهماالسلام يرويها عنه : إبراهيم بن عبد الحميد .
[٨٣٦]
خِضْرُ بن مُسلم النَّخَعيّ الكُوفيّ :
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٨٣٧]
خَضِيبُ بن عبد الرّحْمن الوَابِشيّ ، الزَّاهِدُ ، الكُوفيّ :
أسْنَدَ عَنْهُ ،
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٨٣٨]
خَطّاب بن داود الكُوفيّ :
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٨٣٩]
خَطّاب بن سَعِيد الحِمْيريّ :
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٨٤٠]
خطّابُ بن سَلَمة البَجَلِيّ ، الجَرِيريّ
، الكُوفيّ :
من أصحاب الصادق عليهالسلام عنه : يونس بن عبد الرحمن ، في الكافي ، في باب الرجل يقتل
مملوك غيره . وفي التهذيب ، في باب القود بين الرجال والنساء . وفي الاستبصار . والجليل الحسين
بن خالد ،
__________________
والجليل عبد الله
بن حمّاد .
وفي الكافي : عبد
الله بن حمّاد ، عنه ، قال : كانت عندي امرأة تصف هذا الأمر ، وكان أبوها كذلك ،
وكانت سيئة الخُلُقِ ، فكنت أكره طلاقها لمعرفتي بإيمانها وايمان أبيها ، فلقيت
أبا الحسن موسى عليهالسلام وأنا أُريد أن أسأله عن طلاقه ، فقلت : جعلت فداك إنّ لي
إليك حاجة ، فتأذن لي أن أسألك عنه؟ فقال : ايتني غداً صلاة الظهر ، قال : فلمّا
صليت الظهر أتيته ، فوجدته قد صلّى وجلس ، فدخلت عليه ، وجلست بين يديه ، فابتدأني
وقال : يا خطّاب كان أبي زوّجني ابنة عمّ لي وكنت سيئة الخُلُق ، وكان أبي عليهالسلام ربّما أغلق علي وعليها الباب رجاء أن ألقاها ، فأتسلق الحائط وأهرب منها ،
فلمّا مات أبي عليهالسلام طلّقتها ، فقلت : الله أكبر ، أجابني والله عن حاجتي من
غير مسألة ، وفيه من الدلالة على تشيّعه وحسن حاله (ما لا يخفى) .
[٨٤١]
خَطّاب بن عَبد الله الهَمْداني الأعور :
من أصحاب الصادق عليهالسلام . عنه : الحسن بن مَحْبوب ، في الفقيه ، في باب نوادر الميراث ، وفيه : عن
خطّاب أبي محمّد الهَمْدانِيّ وعلي بن الحكم ، في الكافي ، في باب صلة الرحم . وفي التهذيب ،
في
__________________
باب ميراث المفقود
، عن هشام بن سالم ، قال : سأل خطّاب الأعور أبا إبراهيم عليهالسلام وأنا جالس. الخبر .
[٨٤٢]
خطّابُ العُصْفُوريّ ، الكُوفيّ :
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٨٤٣]
خطّابُ بن مَسْرُوق الكَرْخِيّ :
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٨٤٤]
خطّاب بن مسلَمة الكُوفيّ :
من أصحاب الصادق عليهالسلام وفي النجاشيّ : روى عن أبي عبد الله عليهالسلام ثقة ، له كتاب ، يرويه عدّة ، منهم : ابن أبي عمير .
[٨٤٥]
خَلاّدُ بن أبي عَمْرُو الوَابِشيّ :
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٨٤٦]
خَلاّدُ بن أبي مُسْلِم الصفَّار :
من أصحاب الصادق عليهالسلام وفي نسخة : ابن مسلم ، ونقل في الخلاصة ، عن ابن عقدة : أن ابن نُمَير ، قال
في حقّه : ثقة ثقة ، ثم قال :
__________________
وهو من المرجحات
عندي .
[٨٤٧]
خَلاّدُ بن أسود [بن ] خَلاّد :
أبو الأسود
الكَلْبيّ ، الكُوفيّ ، من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٨٤٨]
خَلاّدُ بن خَالِد المُقْري :
له كتاب ، يرويه
عنه : محمّد بن أبي عمير ، وصفوان بن يحيى ، ومحمّد بن خالد البَرْقي ، كما في
الفهرست . وعنه : الحسن بن محمّد بن سماعة .
[٨٤٩]
خَلاّدُ السَّرِيّ ، البَزّازُ ،
الكُوفيّ :
من أصحاب الصادق عليهالسلام وفي جملة من الأسانيد : السندي ، والصحيح : السُّدِّيُّ ، كما شرحناه عند ذكر كتابه
الموجود عندنا ، في الفائدة
__________________
الثانية . وفي النجاشي
وغيره : يروي عنه ابن أبي عمير .
[٨٥٠]
خَلاّدُ بن عامر المُسْلمي
، [العَبْديّ
] :
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٨٥١]
خَلاّدُ بن عَطِيّة :
مولى غَنِيّ ،
الكِسَائي ، الكُوفي ، من
أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٨٥٢]
خَلاّدُ بن عُمَارَة :
عنه : أحمد بن
محمّد بن أبي نصر ، في التهذيب ، في باب الزيادات في الصيام .
__________________
[٨٥٣]
خَلاّدُ بن عَمْرُو بن خَالِد ، الملائني ، الكُوفِيّ :
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٨٥٤]
خَلاّدُ بن عَمْرو البَكْريّ ، الكُوفِيّ :
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٨٥٥]
خلاّدُ بن عُمَيْر الكِنْديّ :
مولاهم ، الكوفي ،
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٨٥٦]
خَلاّد بن وَاصلِ بن سُلَيْم التَّمِيميّ ، المِنْقَرِيّ ، الكُوفِيّ :
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٨٥٧]
خَلَفُ بن حُوشَب ، الكُوفيّ :
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٨٥٨]
خَلَفُ بن يَاسين بن عَمْرُو الكُوفيُّ ، الزيَّات :
أسْنَدَ عَنْهُ ،
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
__________________
[٨٥٩]
خَيْثَمَةُ
بن خَدِيج
بن الرَّحِيلُ الكُوفيُّ :
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٨٦٠]
خَيْثَمَةُ بن الرَّحِيل بن
مُعَاويَةَ الجُعْفِيّ الكُوفيّ :
أبو خَدِيج ،
أسْنَدَ عَنْهُ ، من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٨٦١]
خيثمة بن عَدِي الهَجَرِيّ
الكُوفيّ :
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٨٦٢]
خَيْرَانِيُّ الخَادِمُ :
هو : ابن خَيْران
الخَادِم ، الثقة ، نُسب إلى أبيه ، روى عنه ثقة الإسلام في الكافي بتوسط الحسين
بن محمّد ، في باب الإشارة والنص على أبي جعفر الثاني عليهالسلام والباب الذي يليه . ويظهر منه اعتماده عليه. وكذا المفيد في الإرشاد ، فلاحظ.
وقال ابن شهرآشوب
في المناقب ، في باب إمامة الجواد عليهالسلام ـ : وقد ثبت بقول
الثقات إشارة أبيه إليه ، منهم : عمّه علي بن جعفر
__________________
الصادق عليهالسلام وصفوان بن يحيى. إلى أن قال : والخيراني .
__________________
باب الدال
[٨٦٣]
دَاود بن أبي دَاود الدِّجَاجِيُّ الكُوفيُّ :
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٨٦٤]
دَاود بن أبي عبد الله :
مولى الحسن بن علي
بن أبي طالب ، الهاشميّ ، الكوفيّ ، أخو شَقِيق بن أبي عبد الله ، مولى الحسن بن
علي ، وكان صفّاراً ، من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٨٦٥]
دَاود بن أبي يحيى :
أبو سليمان
اليَشْكُريّ الكُوفيّ ، من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٨٦٦]
دَاود بن بِلال بن أُحيْحَة بن جلاح
:
أبو ليلى الأنصاري
، أحد الصحابة المشهورين ، عدّه البرقي من أصفياء أمير المؤمنين عليهالسلام شهد وقعة الجمل ، وقال الذهبي : قتل بصفين .
[٨٦٧]
دَاود بن حَبيب :
أبو غَيْلَان
الكُوفيّ ، من أصحاب الصادق عليهالسلام .
__________________
[٨٦٨]
دَاوُد بن حرَّة :
أخو إسحاق بن حرّة
، روى عنهما عليهماالسلام ، من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٨٦٩]
دَاوُد بن راشد الأبْزَاري الكُوفيّ :
من أصحاب الصادق عليهالسلام عنه : يَحْيَى الحَلَبي ، في التهذيب ، في باب كيفية الصلاة ، والحكم بن أيمن
، وثابت ابن شريح .
[٨٧٠]
دَاوُد بن الزبْرَقَان البَصْرِيّ :
أسْنَدَ عَنْهُ ،
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٨٧١]
دَاوُد بن سُلَيمان :
أبو عُمَارة
البَكْرِيّ الكُوفِيّ ، من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٨٧٢]
دَاوُد بن سُلَيمان بن جعفر :
أبو أحمد
القزْوِيني ، في النجاشي : ذكره ابن نوح في رجاله ، له كتاب عن الرضا عليهالسلام . وفي إرشاد المُفيد : فممن روى النصَّ على الرضا علي بن موسى عليهماالسلام بالإمامة من أبيه ، والإشارة إليه منه بذلك ، من خاصّته ، وثقاته ، وأهل
الورع ، والعلم ، والفقه من شيعته : داود بن كثير. إلى ان قال : وداود بن سليمان. إلى آخره. ثم
أخرج ما رواه ، ويقرب
__________________
منه ما رواه في
الكافي ، عنه .
وتأمّل بعضهم في
اتحاد ما في الإرشاد والنَّجاشي ، وهو في محلّه ، إلاّ أنّ فتح هذا الباب يوجب تطرّق
الشبهة في كثير من رجال الأسانيد ، وعملهم على خلافه.
[٨٧٣]
دَاوُد بن صالح الأزْدِيّ الكُوفِيّ :
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٨٧٤]
دَاوُد بن صالح التمِيمي الكُوفِيّ :
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٨٧٥]
دَاوُد بن عبد الجبّار :
أبو سُلَيمان
الكُوفيّ ، من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٨٧٦]
دَاوُد بن عبد الرَّحْمن :
أبو سُلَيْمان
المكِّيُّ العَطّار ، من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٨٧٧]
دَاوُد بن عَطَاء المَدَنِيّ :
أبو سُلَيمان ، من
أصحاب الصادق عليهالسلام .
__________________
[٨٧٨]
دَاوُد بن عِيسى النَّخَعِيّ الكُوفِيّ :
من أصحاب الصادق عليهالسلام ، عنه : الحسين بن سعيد ، في التهذيب ، في باب الكفّارة عن خطأ المحرم .
[٨٧٩]
دَاوُد الكَرْخِيّ :
عنه : الحسن بن
محبوب ، في الفقيه ، في باب أصناف النِّسَاء .
[٨٨٠]
دَاوُد بن نَصِير :
أبو سُلَيمان
الطَّائِيّ الكُوفيّ ، من أصحاب الصادق عليهالسلام ، عنه : أحمد بن محمّد بن أبي نصر ، في الكافي ، في باب
حدّ المحارب . وفي التهذيب ، في باب الحدّ في السرقة .
[٨٨١]
دَاوُد بن الوَادِع الكُوفِيّ :
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٨٨٢]
دَاوُد بن الهَيْثم الأزْدِيّ :
أبو خالد الكوفيُّ
، من أصحاب الصادق عليهالسلام .
__________________
[٨٨٣]
دُبيْسُ بن حُمَيْد :
أبو عيسى
المُلاّئِي الكُوفيّ ، من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٨٨٤]
دُبيْسُ بن يُونس البزّاز الكَرابِيسِيّ الكُوفِيّ :
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٨٨٥]
دُرُسْت بن أبي مَنْصُور :
صاحب كتاب معتمد
في مشيخة الفقيه . وفي النجاشي : له كتاب ، يرويه جماعة. وعدّ منهم : ابن
أبي عمير .
ويروي عنه أيضاً :
البزنطي ، ويونس ، وابن بكير ، وابن محبوب ، وجماعة من الأجلاء ذكرناهم في (قيج) ، وضعفنا فيه نسبة
الوقف الذي نسبه إليه في أصحاب الكاظم عليهالسلام خاصّة ، فلاحظ.
__________________
[٨٨٦]
دَيْسَمُ بن أبي دَاوُد الكُوفِيّ :
روى عنه : أبو
مريم ، من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٨٨٧]
دِينَار أبو حَكِيم الأزْدِيّ :
مولاهم ، كوفيّ ،
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٨٨٨]
دِينار أبو عمرو الأسَدِيّ :
مولاهم ، الكوفي ،
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٨٨٩]
دِينَارُ الخَصِيُّ :
في الفقيه ، في
باب ميراث الخنثى : فقال علي عليهالسلام : عليَّ بدينارِ الخَصِيِّ. وكان من صالحي أهل الكُوفة ،
وكان يثقُ به. ومثله في الهداية . وفي التهذيب ، في الباب المذكور : وقال الشيخ :
إنَّه كان مُعَدّلاً ، ويظهر من دعائم الإسلام ، أنَّه كان
__________________
حجّاماً .
[٨٩٠]
دِينَار بن عمرو :
مولى شيبان ،
كُوفيّ ، من أصحاب الصادق عليهالسلام .
__________________
باب الذال
[٨٩١]
ذُبْيَانُ بن حَكِيم الأوْدِيُّ :
يروي عنه من
الأجلاّء : محمّد بن الحسين بن أبي الخطاب ، والحسن بن علي بن فضال ، وأحمد بن
الحسين بن عبد الملك أبو جعفر الأودي .
وفي الخلاصة :
أحمد بن يحيى بن حكيم الأودي بالدال المهملة بعد الواو الساكنة الصوفي ، كوفي ،
أبو جعفر ، ابن أخي ذُبْيَان ، بالذال المعجمة بعدها باء منقطة تحتها نقطة ساكنة .
وظاهره : أنَّه من
الرواة المعروفين ، ولذا ذكره في الإيضاح ، فقال : ذُبْيَان بضمّ الذال المعجمة. إلى آخره. وقد
قال في أوّله : إنّني مثبت في هذه الأوراق تحقيق أسماء جماعة من رواتنا . وفي التهذيب ، وفَرْحَةِ
الغَرِيّ ،
__________________
وغيرهما : زيارة لأمير
المؤمنين عليهالسلام هو راويها ، ولا يرويها إلاّ الخُلَّص من شيعتهم.
__________________
باب الراء
[٨٩٢]
رَاشِد أبو مُعَاذ الأزْدِيّ الكُوفيّ :
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٨٩٣]
رَاشِدُ بن سَعْد الفَزَارِيّ :
مولاهم ، كوفي ،
أبو سلمة من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٨٩٤]
رَافع بن أَشْرش الهَمْدَانِيّ الكُوفيّ :
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٨٩٥]
رَباحُ بن أبي نَصْر
السَّكُونِيّ الكُوفيّ :
مولاهم ، من أصحاب
الصادق عليهالسلام ، عنه : عاصم بن حميد ، وأخوه مِهران .
[٨٩٦]
رَباحُ بن الأسْودِ
التَّمِيميّ :
مولاهم ، كوفي ،
من أصحاب الصادق عليهالسلام
__________________
[٨٩٧]
رَبَاحُ بن عَاصِم التَّمِيمي
السَّعْديّ :
مولاهم ، كوفي ،
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٨٩٨]
رِبْعِيُّ بن أحمرَ العِجْلِيّ الكُوفيّ :
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٨٩٩]
رِبْعِيُّ بن خِرَاشٍ العَبْسِيُّ :
في رجال البرقي :
ومن خواص أمير المؤمنين عليهالسلام. وعدّ جماعة ، إلى أن قال : ورِبْعِي ، ومْسعُود ابنا
خِرَاشٍ العبسيان .
__________________
وفي آخر القسم
الأوّل من الخلاصة : ومن خواص أمير المؤمنين عليهالسلام. وذكر مثله ، وذكره ابن داود أيضاً في القسم الأوَّل .
ومن العجيب بعد
ذلك ما في تلخيص السيّد ، حيث قال : رِبعِيُّ بن خِرَاش ، في رجال ابن داود لا غير
، وقد ذكره العامّة ، وقالوا : عابدٌ ورعٌ لم يكذب في الإسلام ، من [جلّه ] التابعين ،
وكبارهم ، روى عن علي عليهالسلام مات سنة إحدى ومائة ، وقال في الحاشية : قال الذهبي : رِبعِيّ بن
خِرَاش ، أبو مريم العَبْسِي ، سمع عمر ، وابن مسعود [و] عنه : منصور ، وأبو مالك
الأشْجَعِي ، قانتٌ لله ، لم يكذّب قطّ ، توفي سنة ١٠٤. وفي التقريب بعد الترجمة ـ :
ثقة ، عابد ، مخضرم ، من الثانية .
[٩٠٠]
الرَّبيع بن [أحمر ] الأمَويّ :
مولاهم ، كوفي ،
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٩٠١]
الرَّبيعُ بن الأسْحَم الشَّيْبَانِيّ :
مولاهم ، كوفي ،
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
__________________
[٩٠٢]
الرَّبِيعُ بن الأسْود اللَّيْثي الكُوفيّ :
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٩٠٣]
الرَّبيع بن بَدْر البَصْرِي :
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٩٠٤]
الرَّبيع بن الحَاجِب :
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٩٠٥]
الرَّبيع بن حبيب العَبْسِيّ الكُوفيّ :
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٩٠٦]
الرَّبيع بن الرُّكَيْن بن الرَّبيع بن عُمَيْلةَ [الفَزاريّ ]
الكُوفيّ :
أسْنَدَ عَنْهُ ،
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
__________________
[٩٠٧]
الرَّبيع بن زِياد الضَّبِّيُّ الكُوفيّ :
سكن البصرة ، من
أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٩٠٨]
الرَّبيع بن زيد الكِنْديّ البَصْرِيّ :
أسْنَدَ عَنْهُ ،
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٩٠٩]
الرَّبيعُ بن سَعْد الجُعْفِيّ :
مولاهم ، كُوفِيّ
، خَزَّازٌ ، من أصحاب الصادق عليهالسلام يروي عنه الجليل : أحمد بن النضر ، عن أبيه ، عن أبيه
الربيع ، في الكافي .
[٩١٠]
الرَّبيع بن سَهْل بن الرَّبيع الفَزَارِيّ الكُوفيّ :
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٩١١]
الرَّبيع بن عَاصم :
أبو حَمّاد [الأزْدِيّ
] الكُوفيّ ، من أصحاب الصادق عليهالسلام .
__________________
[٩١٢]
الرَّبيع بن عبد الرَّحْمن الأسَدِيُّ :
مولاهم ، الكوفي ،
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٩١٣]
الرَّبيع بن عَطِيَّة الْكِلَابِيُّ الكُوفيّ :
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٩١٤]
الرَّبيعُ بن القَاسِم البَجَلِيُّ :
مولاهم ، الكوفي ،
من أصحاب الصادق عليهالسلام . عنه : أبان بن عُثْمَان ، في الكافي ، في باب استبراء
الأمَةِ ، وفي التهذيب ، في باب لُحوق الأولادِ بالآباءِ .
[٩١٥]
الرَّبيعُ بن مُحمّد المُسَلِّي الكُوفيّ :
من أصحاب الصادق عليهالسلام عنه : الحسن بن محبوب ، في الكافي ، في باب مواليد الأئمة عليهمالسلام وعلي بن الحكم ، وعبّاس بن عامر .
[٩١٦]
الرَّبيعُ بن يَزِيد :
عنه : حَمّاد بن
عُثْمَان ، في الكافي ، في باب كِفاية العِيال ، في كتاب الزّكاة .
__________________
[٩١٧]
رَبِيعَةُ بن سُمَيْع :
عن أمير المؤمنين عليهالسلام له كتاب في زكوات النعم ، أخبرني الحسين بن عبيد الله وغيره ، عن جعفر بن
محمّد بن قولويه ، قال : حدثني أبي وسائر شيوخي ، عن سعد بن عبد الله ، عن أحمد بن
محمّد بن عيسى ، عن محمّد ابن أبي عمير ، قال : حدثنا عبد الله بن المغيرة ، قال :
حدثنا مُقَرِّن ، عن جَدّه رَبيعَة بن سُمَيْع ، عن أمير المؤمنين عليهالسلام أنَّه كتب له في صدقات النِّعَم وما يؤخذ من ذلك ، وذكر الكتاب .
كذا في النجاشي ،
في أوَّل الكتاب قبل دخوله في الأبواب ، فإنَّه قال في الخطبة : وقد جعلت للأسماء
أبواباً على الحروف ، ليهون على الملتمس لاسم مخصوص منها ، [وها أنا] أذكر المتقدمين
[في التصنيف] من سلفنا الصالحين ، وهي أسماء قليلة ، انتهى
والذين ذكرهم من
المتقدمين خمسة ، ثانيها : ربيعة ، وصريحةُ أنّه من الصلحاء ، وكفاه بذلك مدحاً ،
مضافاً إلى وجود ابن أبي عمير ، وعبد الله في السند ، ورواية المشايخ كتابه.
[٩١٨]
رَبِيعةُ بن نَاجِد الأسَدِيّ الأزْدِيّ :
عربيٌّ كُوفيٌّ ،
من أصحاب علي عليهالسلام في رجال الشيخ . عدّه البرقي في رجاله ، والعلاّمة في آخر الخلاصة من أولياء أمير المؤمنين عليهالسلام .
__________________
[٩١٩]
رَبِيعة بن يَزِيد الهَمْدانِيّ الكُوفيّ :
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٩٢٠]
رَجَاء بن الأسْوَد الطَّائِيّ :
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٩٢١]
الرَّحِيل بن مُعَاوِيَة بن خَدِيج الجُعْفِي الكُوفيّ :
أسْنَدَ عَنْهُ ،
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٩٢٢]
رِزَامُ بن مُسلم :
مولى خالد بن عبد
الله القَسْريّ الكوفيّ ، من أصحاب الصادق عليهالسلام . قال رضي الدين علي بن طاوس في فلاح السائل : ذكر الكراجكي
في كنز الفوائد ، قال : جاء في الحديث أنَّ أبا جعفر المنصور خرج في يوم جمعة
متوكِّئاً على يد الصادق جعفر بن محمّد عليهماالسلام فقال رجل يقال له رزام مولى خالد بن عبد الله : من هذا
الذي بلغ من خطره ما يعتمد أمير المؤمنين على يده؟ فقيل له : هذا أبو عبد الله
جعفر بن محمّد
__________________
الصادق عليهماالسلام فقال انّي والله ما علمت ، لوددت أنَّ خدّ أبي جعفر نعلٌ لجعفر عليهالسلام ثم قام فوقف بين يدي المنصور ، فقال له : أسألُ يا أمير المؤمنين؟ فقال له
المنصور : سل هذا ، فقال : إنّي اريدك بالسؤال ، فقال له المنصور : سل هذا ،
فالتفتَ رِزام إلى الإمام جعفر بن محمّد عليهماالسلام فقال له : أخبرني عن الصلاة وحدودها؟ فقال له الصادق (صلوات
الله عليه) : « للصلاة أربعة آلاف حدّ لست تؤاخذ بها » فقال : أخبرني بما لا يحل
تركه ولا تتم الصلاة إلاّ به؟ فقال أبو عبد الله عليهالسلام : « لا تتم الصّلاة إلاّ لذي طُهرٍ سابغٍ وتمامٍ بالغٍ غير
نازغٍ ولا زائغٍ ». الحديث .
وقد مرّ في باب
تأكّد استحباب الخشوع في الصلاة ، من أبواب أفعال الصلاة . وفيه إشارة إلى
علوّ مقامه ، وقابليّته لتلقي المطالب العالية.
__________________
وفي الكشّي ، بإسناده
عن رزام مولى خالد القسري ، قال : كنت أُعذب بعد ما خرج منها محمّد بن خالد ،
فكان صاحب العذاب يعلّقني بالسقف ويرجع إلى أهله ويغلق عليّ الباب ، وكان أهل
البيت إذا انصرف خلوّا الحبل عنّي ويخلّوني أقعد على الأرض ، حتى إذا دنا مجيئه
علّقوني. فوالله أني كذلك ذات يوم إذا رقعة وقعت من الكُوة إليّ من الطريق فأخذتها
، فإذا هي مشدودة بحصاة ، فنظرت فيها فاذا خطّ أبي عبد الله عليهالسلام فاذا :
بسم الله الرحمن
الرحيم « قل يا رِزامُ : يا كائِناً قبلَ كل شيءٍ ويَا كائناً بَعْدَ كُل شَيءٍ
ويا مُكونَ كل شيءٍ ألبسني درعَكَ الحَصينةَ مِن شرِّ جميعِ خَلقِكَ ».
قال رزام : فقلت
ذلك ، فما عاد إلىَّ شيءٌ من العذاب بعد ذلك .
[٩٢٣]
رُزَيقُ :
أبو العباس ، من
أصحاب الصادق عليهالسلام قيل : هو بعينه
__________________
رُزيق ابن
الزبَيْرِ الخَلْقَانِيّ الذي ذكره قبله بفاصلة ترجمة ، وفيه بعد .
عنه : جعفر بن
بشير ، مرّتين في كتاب الروضة .
[٩٢٤]
رَزينُ
الأبْزارِيّ
الكُوفيّ :
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٩٢٥]
رَزِينُ بن أُسَيد الكُوفيّ :
صاحبُ الرُّمانِ ،
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٩٢٦]
رَزِينُ بن [أنسَ ] الكَلْبِيّ الكُوفيّ
:
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
__________________
[٩٢٧]
رزين ، بيّاعُ الأنماط الكُوفِيّ
:
من أصحاب الصادق عليهالسلام عنه : ابن أبي عمير ، كما صرّح به في التعليقة ، وأبان بن عثمان
، في التهذيب ، في باب من أحلَّ اللهُ نكاحه من النساء ، ثلاث مرات
وفي الكافي ، في
باب القول عند الإصباح والإمساء ، في الصحيح ، عن ابن أبي عمير ، عن الحسين بن عطيّة ، عن
رَزيِن صاحب الأنماط ، عن أحدهما عليهماالسلام قال : من قال : اللهم إنّي أشهدُك. إلى أن قال : وعليّاً
والحسن والحسين وفلاناً وفلاناً ، حتى ينتهي إليه أئمّتي وأوليائي ، على ذلك أحيى
، وعليه أموت ، وعليه أُبعث يوم القيامة ، وأبرأ من فلان ، وفلان ، وفلان ، فإن
مات في ليلته دخل الجنّة . وفيه من الدلالة على خلوصه في التشيع ما لا يخفى.
__________________
[٩٢٨]
رَزِينُ بن عبدِ ربِّه الكُوفيّ :
أسْنَدَ عَنْهُ ،
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٩٢٩]
رَزِينُ بن عَدِيِّ الأسَدِي الكُوفيّ :
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٩٣٠]
رَزِينُ بن عَليّ الأزْدِي الكُوفيّ :
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٩٣١]
رَزِينُ الكُوفيّ :
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٩٣٢]
رِفَاعةُ بن أبي رِفاعة الهَمْدَانِيّ :
دفع عليٌّ عليهالسلام إليه راية هَمْدان يوم خرج إلى صِفّين ، كذا في أصحاب علي عليهالسلام من رجال الشيخ ، في ترجمة أبي الجَوْشاءِ .
[٩٣٣]
رِفَاعَةُ بن شَدّاد :
من أصحاب عليّ
والحَسنِ عليهماالسلام في رجال الشيخ ، وفي كتاب دعائم الإسلام : عن أمير المؤمنين عليهالسلام أنّه كتب إلى رِفَاعة لما استقضاه
__________________
على الأهواز
كتاباً فيه : ذَرِ الْمَطامِعَ ، وخالِفِ الْهَوى . وهو كتاب شريف
مشتمل على كثير من أحكام القضاء فرّقه القاضي فيه ـ [و] يظهر منه : قربه منه ، واختصاصه به ،
مع أنَّ القاضي المنصوب منه عليهالسلام لا يفقد العدالة ، وهو من العِصابة الذين جَهَّزوا أبا ذرّ
في الرَّبَذَةِ ، وحضروا غسله وكفنه والصلاة عليه ودفنه ، وقد مدحهم النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم كما هو مسطور في الأخبار والسيَر .
وفي مناقب ابن
شهرآشوب : إنَّه ارتجز في يوم الجَمَل ، وكان يقول :
إنَّ الَّذِينَ
قَطَعُوا الوَسِيلَة
|
|
وَنَازعُوا [على]
عليّ الفَضِيلَة
|
فِي حَرْبِهِ كَالنَعْجَةِ الأكِيلة
|
وفي كتاب نصر بن
مزاحم ، مُسْنَداً : إنَّ علياً عليهالسلام ومعاوية ، عقدا الألوية ، وأمَّرا الأُمراء ، قال :
واسْتعْملَ عليٌّ عليهالسلام على الخيل : عمّارَ بن ياسر. إلى أن قال : وعلى بَجيلة :
رِفَاعةَ بن شَدّاد .
__________________
وفيه في أحوال
المجتبى عليهالسلام : ومن أصحاب الحسن بن علي عليهماالسلام : عبد الله بن جعفر الطيّار. إلى أن قال : وأصحابه من خواص
أبيه ، مثل حُجْر وَرشِيد وَرِفَاعة. إلى آخره.
وفي إرشاد المفيد
، وغيره : إنَّ أوّل كتابٍ كتبَهُ الشِّيعةُ إلى أبي عبد الله عليهالسلام لمّا اجتمعوا في منزل سليمان بن صرد ، فيه :
بسم الله الرحمن
الرحيم.
للحسين بن علي عليهماالسلام من سليمان بن صُرَد ، والمُسَيّب بن نَجَبَة ، وَرِفاعة بن شَدَّاد البَجَليّ
، وحبيب بن مظَاهِر وشيعتهِ المؤمنين. إلى آخره.
وقالوا : لمّا نزل
عليهالسلام كربلاء ، كتب إلى أشراف الكوفة ممّن كان يظن أنه على رأيه
:
بسم الله الرحمن
الرحيم.
من الحسين بن علي
، إلى سُليمان بن صُرَد ، والمُسَّيب بن نَجية ، ورفاعة بن شدَّاد ، وعبد الله بن
وَال ، وجماعة المؤمنين . إلى آخره.
[٩٣٤]
رفاعة بن محمّد الحَضْرَمِي :
من أصحاب الصادق عليهالسلام وثقه ابن داود صريحاً.
__________________
[٩٣٥]
رُفَيْدُ مولى بني هُبَيْرةَ :
من أصحاب الصادق عليهالسلام ، وفي أصحاب الباقر عليهالسلام ، روى عنه وعن أبي عبد الله عليهماالسلام .
روى عنه : أبو
خالد القماط ، وفي الكافي : عن رُفَيد مولى يزيد بن عمر بن هبيرة ، قال
: سخط عَلَيَّ ابن هبيرة وحلف عليّ ليقتلني ، فهربت منه وعذت بأبي عبد الله عليهالسلام فأعلمته خبري ، فقال لي : انصرف إليه واقرأه منّي السَّلام ، وقل له : إنّي
قد آجَرْتُ عليك مولاك رُفَيْداً ، فلا تَهِجْهُ بِسُوءٍ ، فقلتُ له : جُعِلْتُ
فِداك شامِيٌّ خَبيثُ الرأيِ ، فقال : اذْهَبْ إليهِ كما أقولُ لكَ ، فأَقْبَلتُ
فَلمّا كنت في بعضِ البَوادِي اسْتَقْبَلَني أَعْرابِيٌّ ، فقال : أَينَ تذهبُ؟
إنّي أَرى وَجْهَ مَقْتولٍ! ثُمَّ قَالَ [لي] : اخْرُجْ يدكَ ، ففعلتُ ، فقال : [يَدُ]
مقتولٍ ، ثم قال [لي] : أَبْرِزْ رِجْلَكَ ، فأَبْرَزْتُ رِجْلِي ، فقال : رِجْلُ
__________________
مقتولٍ ، ثم قال [لي]
: أَبْرِزْ جَسَدَكَ ، ففعلتُ ، فقال : جَسَدُ مقتولٍ ، ثم قال لي : اخْرُجْ
لسِانَكَ ، ففعلت ، فقال لي : امْضِ ، فلا بَأْسَ عليكَ ، فَإنَّ في لِسانِكَ
رِسالَةً لو أتَيْتَ بها الجبالَ الرَّاوسِي لانْقَادَتْ [لكَ].
قال : فَجِئْتُ
حتّى وقفتُ على بابِ ابْنِ هُبَيْرَةَ ، فاسْتأذَنْتُ ، فلمّا دخلتُ عليهِ قال :
أَتَتْكَ بخائِنٍ رِجْلاهُ ، يَا غُلامُ النَّطْعَ والسَّيْفَ ، ثم أمَرَ بِي
فَكُتِّفْتُ وَشُدَّ رأسي ، وقامَ عَلَيَّ السَّيَّافُ لِيَضْرِبَ عُنُقي ، فقلتُ
: أَيُّها الأمير لَمْ تَظْفَرَ بِي عَنْوَةً وإنَّمَا جِئْتُكَ من ذاتِ نَفسِي
وَهاهُنَا أمْرٌ أَذْكُرهُ لَكَ ثُمَّ أَنْتَ وَشَأْنُكَ.
فقالَ : قل ، فَقُلْتُ
: أَخلنِي ، فَأَمَرَ مَنْ حَضَرَ فَخَرَجُوا ، فَقُلْتُ لَهُ : جَعْفَرُ بن
مُحَمّدٍ يُقْرِؤكَ السَّلَامَ ويقولُ لَكَ : قَدْ آجَرْتَ عَليكَ مَوْلَاكَ
رُفَيْدا ، فَلا تَهِجْهُ بِسُوءٍ ، فقال : اللهُ ، لَقَدْ قَالَ لَكَ جَعْفَرٌ
هذِهِ المَقالَةَ وَأَقْرَأَنِي السَّلَام؟ فَحَلَفْتُ [له] ، فَرَدّها عَلَيّ
ثَلَاثاً ، ثُمَّ حَلَّ أَكْتَافِي ، ثمَّ قالَ : لا يقْنِعُنِي مِنْكَ حَتَّى
تَفْعَلَ بِي ما فَعَلْتُ بِكَ ، فقلت : مَا تَنْطَلِقُ يَدِي بذلكَ ، ولا تطِيبُ
بِهِ نَفْسِي ، فَقالَ : والله ، ما يُقْنِعُنِي إلاّ ذَاكَ ، ففعلتُ بهِ كما
فَعَلَ بِي وَأَطْلَقْتُهُ ، فنَاوَلَنِي خَاتَمَهُ وقالَ : أُمُورِي في يَدِكَ
فَدَبِّرْ فيها ما شِئْتَ .
__________________
[٩٣٦]
رُفيع مولى بني سَكُون :
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٩٣٧]
رَقَبَةُ بن مَصْقَلَة :
في التهذيب ،
بإسناده عن الحسين بن سعيد ، عن علي ابن إسماعيل الميثمي ، عن فُضَيْل الرَّسَّان
، عن رَقَبة بن مَصْقَلَة ، قال : دخلت على أبي جعفر عليهالسلام فسألته عن أشياء ، فقال : إنِّي أراكَ مِمَّن يُفْتي في
مَسجِد العراق ، فقلتُ : نعم ، قال : فقال لي : فَمن أنت؟ فقلت : ابن عمّ
الصَّعْصَعَة ، فقال : مرحباً بك يا ابن عمّ صَعْصعَة ، فقالت له : ما تقول في
المسح على الخفين؟ فقال : كان عمر يراه ثلاثاً للمسافر ويوماً وليلةً للمُقيم ،
وكان أبي عليهالسلام لا يراه في سفر ولا حضر ، فلما خرجت من عنده فقمت على عتبة
الباب ، فقال لي : أقْبِل يا ابن عمّ صَعْصَعَة ، فأقبلت عليه ، فقال : إنَّ القوم
كانوا يقولون برأيِهم فيخطئون ويصيبون ، وكان أبي عبد الله عليهالسلام لا يقول برأيه .
[٩٣٨]
رَقيمِ بن عبد الرَّحمن الأزْديّ :
أبو محمّد
الكُوفيّ ، من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٩٣٩]
رَقِيم بن عبدِ الله الكُوفيّ :
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
__________________
[٩٤٠]
رُكَيْنُ بن رَبِيع :
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٩٤١]
رُكَيْنُ بن سُوَيْدِ الكِلَابِيّ الجُعْفِيّ :
مولاهم ، الكوفي ،
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٩٤٢]
رُمَيْلَةُ :
من أصحاب أمير
المؤمنين عليهالسلام ، وثقه ابن داود ، وفي الكشّي ، خبر بسندين فيه مدح عظيم له ، وإن كان هو
راويهِ ، ووهم من أثبته في الباب الآتي .
[٩٤٣]
رَوْحُ بن سَائِبِ اليَشْكُرِيّ :
مولاهم ، الكوفي ،
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٩٤٤]
رَوْحُ بن القَاسِم :
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
__________________
باب الزاي
[٩٤٥]
زَافِر بن سُلَيْمَان الكُوفِيّ :
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٩٤٦]
زَاهِر بن الأسْوَدِ الطَّائِي :
أبو عمارة الكوفي
، من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٩٤٧]
زَاهِر مَوْلى عَمْرُو بن الحَمِقِ الخُزَاعِيّ :
مِنَ المُستشهدينَ
في يومِ الطَّفّ ، في الحملة الأُولى بين يَدَي أبو عبد الله عليهالسلام وهو جدّ محمّد بن سِنَان.
أشرنا إلى بعض ما
ورد فيه في (كو) ، في ترجمة محمد بن سَنَان .
[٩٤٨]
زَائِدَةُ بن عَمْرُو الهَمْدَانِيّ النَّاعِظي
الكوفيّ :
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٩٤٩]
زَائِدَةُ بن قُدَامَة :
ذكره الشيخ في
أصحاب الباقر عليهالسلام ، والظاهر : أنَّهُ صاحبُ الخبرِ المعروفِ الموجودِ في
كامل الزيارة ، على الشرح المتقدم في ترجمة صاحبه
__________________
في الفائدة
الثالثة ، المروي بسندين ، المشتمل متنه على الأخبار ببعض ما يكون فكان ، وبمطالب
تشهد بصحته واعتباره. وفيه مدح عظيم لزائدة ، فلاحظ.
[٩٥٠]
زَائدةُ بن مُوسَى الكِنْدِيّ الكوفيّ :
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٩٥١]
زَحْرُ بن زياد :
أبو [الحُصَين ] الأسَدِيّ
الكوفيّ ، من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٩٥٢]
زَحْرُ
بن مَالِك
:
أبو زِيَاد
الغَنَوِيّ ، مولاهم ، الكوفيّ ، من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٩٥٣]
زحْرُ بن النعْمَان الأسَدِيّ :
أبو الخطاب ، مولى
، كوفي ، من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٩٥٤]
زُرَارَة بن لَطِيَفة :
أبو عامر
الحَضْرَمِيّ الكُوفيّ ، من أصحاب الصادق عليهالسلام .
__________________
[٩٥٥]
زُفَرُ بن سُوَيْد الجُعْفِيّ :
مولاهم ، من أصحاب
الصادق عليهالسلام .
[٩٥٦]
زُفَرُ بن النُّعْمَان :
أبو الأزْهَر
العِجْلِيّ ، كوفي ، من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٩٥٧]
زُفَر بن الهُذَيل :
أبو الهذيل
التَّمِيميّ العَنْبَرِيّ الكُوفيّ. من أصحاب الصادق عليهالسلام وفي رجال البرقي : عامي .
[٩٥٨]
زَكَارُ بن سَلَمَة الهَمْدَاني :
مولاهم ، كوفي ،
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٩٥٩]
زَكَارُ بن مَالِك الكُوفيُّ :
أبو عبد الله ، من
أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٩٦٠]
زَكَرِيَّا بن إبرَاهِيم الأزْدِيّ الكُوفِيّ :
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٩٦١]
زَكَرِيَّا بن إبراهِيم الحِيرِيّ الكُوفِيّ :
من أصحاب الصادق عليهالسلام عنه : معاوية ، في الكافي ، في باب برّ
__________________
الوالدين ، وفي باب طعام
أهل الذِّمَّة ، وخلف بن حمّاد .
[٩٦٢]
زَكَرِيَّا :
أبو يحيى
الدَّعَّاء ، الخَيَّاط الكُوفِيّ ، من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٩٦٣]
زَكَرِيَّا :
أبو يحيى كَوكَبُ
الدَّم ، من أصحاب الصادق عليهالسلام وفي الكشّي : قال حَمْدَوَيْه : عن العُبَيْدِي ، عن يونس
، قال : أبو يحيى المُوصِلي ، ولقبه : كوكب الدم ، كان شيخاً من الأخيار.
قال العبيدي :
أخبرني الحسن بن علي بن يقطين ، أنَّه كان يعرفه أيام أبيه ، له فضلٌ ودِينٌ .
وزاد في الخلاصة
نقلاً عنه ، تبعاً لشيخه ابن طاوس ، بعد قوله : ودين ـ : وروي أنّ أبا جعفر عليهالسلام سأل الله تعالى أن يجزيه خيراً ، ثُمَّ نقل عن الغضائري تضعيفه ، واحتمل
ثانياً أنّهما متغايران ، ثم توقّف فيه .
وفي التعليقة :
ويومئ ما في الكشّي إلى الوثاقة ، وتضعيف الغضائري لا يقاومه ؛ ولذا عَدُّه خالي
ممدوحاً ، انتهى .
__________________
وفي البُلغة :
رُوي مدحه . وفي المقام أوهام تطلب من المطوّلات .
[٩٦٤]
زَكَرِيَّا بن أبي طلحة الكُوفيّ :
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٩٦٥]
زَكَرِيَّا بن إسحاق المَكِي :
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٩٦٦]
زَكَرِيَّا بن الحرّ الجُعْفِيّ :
أخو أديم وأيّوب ،
صاحب كتاب في النجاشي ، والفهرست. يرويه عنه : الثقةُ الجليل أبو جعفر محمّد بن
موسى خوراء ، وفي رجال ابن داود : كان وجهاً .
[٩٦٧]
زَكَرِيّا بن الحسن الوَاسِطِيّ :
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٩٦٨]
زَكَرِيّا بن سابق :
عدّهُ في البلغة ،
والوجيزة ممدوحاً . وفي الكشّي مسنداً عن الثقة الجليل أبي الصباح ، عنه ،
قال : وصفت الأئمة عليهمالسلام لأبي عبد الله عليهالسلام
__________________
حتى انتهيت إلى
أبي جعفر عليهالسلام فقال حسبك قد ثبّت الله لسانك ، وهدى قلبك .
[٩٦٩]
زَكَرِيّا بن سَوَادَة :
أبو يحيى
البَارقِيّ الكُوفيّ ، من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٩٧٠]
زَكَرِيّا بن شَيْبَان :
في النجاشي في
ترجمة ابنه يحيى أبو عبد الله الكِنْدي العَلاّف ، الشيخ الثِّقة ، الصدوق ، لا
يطعن عليه ـ : روى أبوه الحديث ، عن الحسين بن أبي العَلاء ، ومحمّد ابن حُمْرَان
، وكُلَيب بن مُعَاوِيَة ، وصَفْوَان بن يحيى. وروى عنه : ابنه يحيى ، انتهى.
ولو لا أنَّه من
الثِّقات لكان يحيى مطعوناً في روايته عنه ، بل ظاهر النجاشي انحصار شيخه به ،
وأنه من الرُّواة المعروفين ، وفي الفهرست في ترجمة صفوان بن يحيى ، بعد ذكر كتبه
إجمالاً ، والطرق إليها ـ : وذكر ابن من كتبه : كتاب الشراء والبيع ، وَعَدّ جملة ، ثم قال :
أخبرنا بها أحمد بن عبدون ، عن ابن الزبير ، عن زَكَرِيَّا بن شيبان ، عنه .
__________________
[٩٧١]
زَكَريا بن عَبْدِ اللهِ النَّقّاض الكُوفِيُّ :
من أصحاب الصادق عليهالسلام وفي النجاشي : [زَكَرِيا بن] عبد الله الفَيّاض ، أبو يحيى ، الذي روى عن أبي
عبد الله ، وأبي الحسن عليهماالسلام قال ابن نوح : وروى عن أبي جعفر عليهالسلام ثم ساق سنداً إلى أبان بن عثمان ، عن أبي جعفر الأحول والفضيل ؛ عن زكريا ،
قال : سمعت أبا جعفر عليهالسلام يقول : « إنَّ النّاس كانوا بعد رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم بمنزلة هارون وموسى ومن اتّبعه ، والعجل ومن اتبعه » وذكر الحديث ، وله كتاب
يرويه جماعة ، ثم ذكر طريقه إلى صفوان بن يحيى عن عمرو بن خالد عنه ، انتهى.
ورواية هؤلاء
الأجلّة عنه ، مضافاً إلى رواية الجماعة كتابه ، مع عدم طعن عليه من أحد ، من
أمارات الوثاقة ، مضافاً إلى كونه من أصحاب الصادق عليهالسلام والخبر المذكور رواه ثقة الإسلام في الروضة ، عن أبي جعفر
الأحول والفضيل بن يسار ؛ عنه ، باختلاف لا يضرّه.
__________________
[٩٧٢]
زَكَريا بن عَبد الله بن يَزيد النَّخَعِي ، الصهْبَانِيّ ، الكُوفِيّ :
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٩٧٣]
زَكَريا بن مَالِك الجُعْفِيّ الكُوفِيُ
:
من أصحاب الصادق عليهالسلام هو صاحب كتاب معتمد في المشيخة ، يرويه عنه : صفوان بن يحيى ، عن عبد الله بن
مسكان ، عن أبي العباس الفضل بن عبد الملك ، عنه. وعنه : عبد الله بن مسكان ، في التهذيب في باب
تمييز أهل الخمس .
[٩٧٤]
زَكَريا بن محمّد :
أبو عبد الله
المُؤمن ، ذكره في الفهرست مع كتابه والطريق إليه من غير طعن . وفي النجاشي :
لقي الرّضا عليهالسلام في المسجد الحرام ، وحكى عنه ما يدلّ على أنه كان واقفاً ،
وكان مختلط الأمر في حديثه ، انتهى.
وهو طعن من مجهول ، ويعارضه عدّ
كتابه من الأُصول ، ففي رجال
__________________
الشيخ في ترجمة
أحمد بن الحسين ابن مُغَلس الضَّبِّي ـ : روى عنه حميد بن زياد كتاب زكريا ابن محمّد
المؤمن ، وغير ذلك من الأُصول .
ويؤيّده رواية
الأجلاّء الإثبات عنه ، مثل : حميد بن زياد في التهذيب ، في باب الزيادات ، في فقه
النكاح وعلي بن الحكم ، والجليل الذي قالوا فيه : صحيح الحديث الحسن بن علي بن
بَقّاح كثيراً ، وعلي ابن الحسن بن فضال بتوسط ابن بقاح ، عنه وموسى بن القاسم ، والحسن بن
محمّد بن سماعة ، ومحمّد بن بكر .
[٩٧٥]
زَكَريا بن مَيْسَرَة الكُوفِيّ :
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
__________________
[٩٧٦]
زَكَريا بن مَيْمُون الأزْدِيّ الكُوفِيّ :
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٩٧٧]
زَكَريا بن يَحْيى الحَضْرمِيّ الكُوفِيّ :
أسْنَدَ عَنْهُ ،
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٩٧٨]
زَكَريا بن يَحْيَى الكلابِيّ [الجَعْفَرِيّ ]
:
كوفي ، من أصحاب
الصادق عليهالسلام .
[٩٧٩]
زَكَريا بن يَحْيى :
وكان يحيى
نَصْرَانيّاً ، من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٩٨٠]
زَكَريا بن يَحْيى النَّهْدِيّ :
مولاهم ، كوفي ،
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٩٨١]
زَوَّادُ الكُوفِيّ :
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٩٨٢]
زُوَيْد الفَسَاطِيطِي الكُوفِيّ :
__________________
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٩٨٣]
زَهْرَةُ بن حَوِيّة التميمي الكُوفِيُّ :
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٩٨٤]
زُهَيْرُ بن القَيْن :
من شُهداء الطفّ .
[٩٨٥]
زُهَيْرُ بن محمّد الخُرَاسانِيّ :
أبو المُنْذِر ،
سكن البصرة ، أسْنَدَ عنه ، من أصحاب الصادق
__________________
عليهالسلام له كتاب الأشربة في الفهرست .
[٩٨٦]
زُهَيْرُ المَدَائني :
من أصحاب الصادق عليهالسلام روى عن أبي عبد الله عليهالسلام روى عنه : حمّاد بن عثمان ، من أصحاب الباقر عليهالسلام من رجال الشيخ .
[٩٨٧]
زُهَيْرُ بن مُعَاويَة :
أبو خَيْثَمة
الجُعْفي ، من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٩٨٨]
زِيادُ بن أبي إسماعيل الكُوفِيُّ :
شريك حفص الأعور ،
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٩٨٩]
زِيادُ الأحْلَام :
مولى ، كوفي ، من
أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٩٩٠]
زِيادُ بن الأحْمَر العِجْلِيّ الكُوفِيّ :
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
__________________
[٩٩١]
زَيادُ بن الأسْوَدِ الكُوفِيُّ التمّار :
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٩٩٢]
زَيادُ بن الجَعْد :
في رجال البرقي ،
وآخر الخلاصة ، من خواصّه يعني علياً عليهالسلام ـ : سالم وعبيدة
وزياد ، بنو الجَعْد الأشْجَعِيُّون ، ويظهر من كتب العامة إنّ الصحيح : ابن أبي الجَعْد ، ويؤيّده ما في
النجاشي ، والخلاصة ، وغيرهما في باب الراء ـ : رافع سَلَمَة بن زَياد بن أبي
الجَعْد. إلى أن قال ثقة ، من بيت الثقات إلى آخره.
__________________
[٩٩٣]
زَيادُ بن الحَسَن بن الفُرَات التمِيمي ، القزاز :
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٩٩٤]
زَياد بن حمْيَرِ الهَمْدَانِي الكُوفِيّ :
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٩٩٥]
زَيادُ بن خَيْثمة الجُعْفِيّ الكُوفِيّ :
أسْنَدَ عَنْه ،
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٩٩٦]
زَيادُ بن رُسْتَم بن الدَّوالْدُون :
أبو مُعَاذ ،
الخَزَّاز الكُوفِيّ ، من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٩٩٧]
زَيادُ بن سَعْد الخُرَاسَاني :
أسْنَدَ عنه ، من
أصحاب الصادق عليهالسلام .
[٩٩٨]
زَيادُ بن سُلَيْمان البَلْخِيُّ :
ذكره الشيخ في
أصحاب الكاظم عليهالسلام . [و] في الاستبصار ، في باب من قال لامرأته : لم أجدك
عذراء : ابن محبوب ، عن حمّاد ، عن سليمان بن خالد ، ولكن في
التهذيب : عن حمّاد ، عن زياد ، عن سليمان . وصَوَّبه في الجامع ، وفيه نظر.
__________________
[٩٩٩]
زَيادُ بن سُوَيْدِ الهِلَالِيّ :
مولاهم ، كوفي ،
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[١٠٠٠]
زَيادُ بن صَدَقَة :
أبو مِسكين ،
الكُوفِيّ ، مولى قُريش ، من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[١٠٠١]
زَيادُ بن عَبْدِ الرَّحْمَن العَنْزِيّ الكُوفِيُّ :
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[١٠٠٢]
زَيادُ بن عَبْدِ الرَّحْمَنِ الهِلَالِيّ :
مولاهم ، كوفي ،
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[١٠٠٣]
زَيادُ بن عُمَارة الطّائِيّ الكُوفِيُّ :
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[١٠٠٤]
زَيادُ بن عِيسى الكُوفِيّ :
بَيّاعُ
السَّابُريّ ، من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[١٠٠٥]
زَيادُ الكُنَاسِيّ الوَشّا :
عن أَبَان بن
عُثْمان ، عنه ، في الكافي ، في باب الكبائر .
__________________
[١٠٠٦]
زَيادُ الكُوفِيّ الخَيّاطُ
:
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[١٠٠٧]
زَيادُ المُحَارِبِي الكُوفِيّ :
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[١٠٠٨]
زَيادُ بن مَرْوَان القَنْدِيّ :
أثبتنا وثاقته
واعتبار كتابه وإن كان واقفياً ، في (قكو) ، فلاحظ.
[١٠٠٩]
زَيادُ بن مُسْلِم :
أبو عَتّاب
الكُوفِيّ ، من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[١٠١٠]
زَيادُ بن المُنْذر :
أبو الجَارُود
الهَمْدَانِيّ ، الحَوْفِيّ ، مولاهم ، كوفي ، تابعي ، من أصحاب
__________________
الصادق عليهالسلام أوضحنا في (شبح) من شرح المشيخة وثاقته ، فراجع.
[١٠١١]
زَيادُ بن مُوسى الأسَدِيّ :
مولاهم ،
الكُوفِيّ ، من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[١٠١٢]
زَيادُ بن يَحْيَى التمِيميّ ، الحَنْظَلِيّ :
من أصحاب الصادق عليهالسلام عنه : المثنى ، في
__________________
الكافي ، والتهذيب ، في
أبواب الطواف .
[١٠١٣]
زَيادُ بن يَحْيَى الكُوفِيّ :
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[١٠١٤]
زَيادُ بن فَضَالَة الكَلْبِيّ :
مولاهم ، كُوفي ،
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[١٠١٥]
زَيْدُ :
أبو الحسن ، يروي
عنه : علي بن الحكم ، ومحمّد بن الهيثم .
[١٠١٦]
زَيْدُ الأسَدِيّ الكُوفِيّ :
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[١٠١٧]
زَيْدُ بن بُكير
بن حَسن
الكُوفِيّ :
أسْنَدَ عنه ، من
أصحاب الصادق عليهالسلام .
__________________
[١٠١٨]
زَيْدُ بن بَيَان التغْلبيّ :
كوفي ، من أصحاب
الصادق عليهالسلام .
[١٠١٩]
زَيْدُ بن جُهَيْم الهِلَاليّ :
كوفي ، من أصحاب
الصادق عليهالسلام عنه : صفوان ابن يحيى ، في الفقيه ، في باب ما أحَلَّ
اللهُ عزّ وجلّ من النكاح ، وفي باب ما نصَّ اللهُ عَزَّ وَجَلّ ورسولُهُ صلىاللهعليهوآلهوسلم على الأئمة عليهمالسلام خبر شريف يدل على تشيّعه وقابليّته لإلقاء الأسرار إليه.
[١٠٢٠]
زَيْدُ بن حَارِثَة :
ابن شَرَاحِيل
الكَلْبِي الذي تبنّاه رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم وكانوا يقولون له : زيد بن محمّد صلىاللهعليهوآلهوسلم حتى نزلت : (ادْعُوهُمْ لِآبائِهِمْ) وهو المذكور في
القرآن في قوله تعالى : (فَلَمَّا قَضى زَيْدٌ). الآية ولم يُسَمَّ في
__________________
القرآن من
الصَّحَابَةِ غَيْرُهُ ، استشهدَ يوم مُؤتة سنة ثمان ، وهو ابن خمس وخمسين ، شهد
بدراً ، وأُحداً ، والخَنْدَقَ ، والحُدَيْبِيةَ ، وخَيْبراً ، وخرج أميراً في سبع
سرايا .
وفي تفسير علي بن
إبراهيم ، في الصحيح عن أبي عبد الله عليهالسلام : إنَّ رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم كان يحبّه ، وسمّاه زَيْدَ الحبِ .
وفي تفسير الإمام عليهالسلام حديث طويل ، فيه : إنَّ رَسُولَ الله صلىاللهعليهوآلهوسلم بَعثَ سَرِيّةً أميرهم زيد بن حارثة ، وأنّهم لمّا لقوا
العدوّ في ظاهر بلدهم
__________________
كَمِنُوا لهم ،
فلمَّا جنّ الليل خرجوا وهم نائمون غير أربعة ، أحدهم زيد ، فرشقوهم بالنبال ،
فخرجت من أفواه الأربعة أنوارٌ ، وكان نور الذي خرج من فَمِ زيدٍ كالشمس الطالعة ،
فقاموا ورأوا العدوَّ وهم لا يرونهم ، فَأَتوهم إلى آخرهم ، وفتحوا وغنموا وسبوا
ورجعوا ، فأخبرهم رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم بما جرى عليهم. إلى أن قال صلىاللهعليهوآلهوسلم : وأمّا زيد بن حارثة ، كان يخرج من فيه نور أضوء من الشمس
الطالعة ، وهو سيّد القوم وأفضلهم ، فلقد عَلِمَ اللهُ ما يكون فاختاره وفضّله على
علمه بما يكون منه أنه في اليوم الذي ولى هذه الليلة التي كان فيها ظفر المؤمنين
بالشمس الطالعة [من فيه ] جاءه رجل من منافقي عسكره يريد التضريب بينه وبين علي ابن
أبي طالب عليهالسلام وإفْسَادَ ما بينهما ، فقال : بَخٍ بَخٍ أصبحت لا نظير لك في أهل بيت
رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم وصحابته ، هذا الذي بلاؤك ، وهذا الذي شاهدناه نورك.
فقال له زيد : يا
عبد الله اتّق الله ، ولا تفرط في المقال.
ولا ترفعني فوق
قدري ، فإنّك بذلك مخالف كافر (وإنْ تلقيت)
__________________
مقالتك بالقبول [كنت]
كذلك يا عبد الله ، ألاّ أُحدّثَك بما كان من أوائل الإسلام وما بعده حتى دخل رسول
الله صلىاللهعليهوآلهوسلم المدينة ، وزوّجه فاطمة ، وَوُلِد له الحسن والحسين عليهماالسلام؟
قال : بلى.
قال : إنَّ رسولَ
اللهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم كان لي شديد المحبّة ، حتى (تبنّاني لذلك) فكنت ادعى زيد بن
محمّد صلىاللهعليهوآلهوسلم ، حتى وُلِد لعلي الحسن والحسين عليهمالسلام فكرهت ذلك لأجلهما ، فقلت لمن كان يدعوني : أُحبّ أنْ تدعوني زيداً مولى رسول
الله صلىاللهعليهوآلهوسلم فإنّي أكره أنْ أُضاهي الحسن والحسين عليهمالسلام فلم يزل ذلك حتى صَدَّقَ اللهُ ظنّي ، وأنزل على محمّد صلىاللهعليهوآلهوسلم : (ما جَعَلَ اللهُ
لِرَجُلٍ مِنْ قَلْبَيْنِ فِي جَوْفِهِ) يعني : قلباً يُحبّ محمّداً وآله (صلوات الله عليهم)
ويعظّمهم ، وقلباً يعظّم به غيرهم كتعظيمهم ، أو قلباً يُحبّ به أعداءهم ، بل من
أحبّ أعداءهم فهو يبغضهم ولا يحبّهم ، ثم قال : (وَما جَعَلَ
أَزْواجَكُمُ اللاَّئِي تُظاهِرُونَ مِنْهُنَّ أُمَّهاتِكُمْ وَما جَعَلَ
أَدْعِياءَكُمْ أَبْناءَكُمْ). إلى قوله : (وَأُولُوا الْأَرْحامِ
بَعْضُهُمْ أَوْلى بِبَعْضٍ فِي كِتابِ اللهِ) يعني : الحسن
والحسين عليهماالسلام أولى ببنوّة رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم في كتاب الله وفرضه (مِنَ الْمُؤْمِنِينَ
وَالْمُهاجِرِينَ إِلاَّ أَنْ تَفْعَلُوا إِلى أَوْلِيائِكُمْ مَعْرُوفاً) إحساناً
__________________
وإكراماً لا يبلغ
ذلك محلّ الأولاد (كانَ ذلِكَ فِي الْكِتابِ مَسْطُوراً) .
فتركوا ذلك ،
وجعلوا يقولون : زيداً أخاً رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم فما زال النّاس يقولون لي هذا وأكرهه حتى أعاد رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم المؤاخاة بينه وبين علي بن أبي طالب عليهالسلام.
ثم قال زيد : يا
عبد الله ، إنَّ زيداً مولى علي بن أبي طالب عليهالسلام كما هو مولى رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم فلا تجعله نظيره ، ولا ترفعه فوق قدره ، فتكون كالنصارى
لما رفعوا عيسى عليهالسلام فوق قدره ، فكفروا بالله العظيم.
قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : فلذلك فضّل اللهُ زيداً بما رأيتم ، وشرّفه بما شاهدتم ، والذي بعثني بالحق
نبيّاً إنَّ الذي أعدَّهُ اللهُ لزيدٍ في الآخرة لَيَقْصر في جَنْبِهِ ما
شاهدتم في الدنيا من نوره ، إنّه ليأتي يوم القيامة ونوره يسير أمامَه وخلفَه
ويمينه ويسارَه وفوقَه وتحتَه ، من كلِّ جانبٍ مسيرة ألف سنةٍ . الخبر.
والعجب من الشيخ ،
حيث ذكر زيد بن أَرقم في الأصل ؛ لقول فضل : أنّه ممن رجع إلى أمير المؤمنين عليهالسلام مع إنكاره النص ، ودعائه عليهالسلام عليه . ولم يذكر زيد بن حارثة مع هذه المدائح
__________________
العظيمة .
[١٠٢١]
زَيْدُ بن الحَسن الأنْمَاطِي :
أخو أبي الديداء أسند عنه ، عنه : حمّاد بن
عثمان ، في الكافي ، في باب الخل والزيت ، وفي الروضة بعد حديث الناس يوم القيامة .
[١٠٢٢]
زَيْدُ بن الحسن بن علي بن أبي طالب عليهالسلام :
أبو الحسن. في
الإرشاد : كان يلي صدقات رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم وأسَنَّ ، وكان جليل القدر ، كريم الطبع ، ظريف النفس ، كثير البر ،
ومدحه الشعراء ، وقصده الناس من الآفاق لطلب فضله .
[١٠٢٣]
زَيْدُ بن الحِصْن :
روى نصر بن مزاحم
في كتاب صِفّينَ مُسنَداً ، قال : قام عَديّ ابن حَاتِم الطّائي فحمد الله بما هو
أهله وأثنى عليه ، ثم قال : يا أمير المؤمنين!
__________________
ما قلتَ إلاّ بعلم
، ولا دعوتَ إلاّ إلى حقّ ، ولا أَمرتَ الاّ برشد. وساق كلامه ، وفيه : سؤاله عنه عليهالسلام الصبر ، وإرسال الكتب والرسل إلى أهل الشام ، فإنْ رجعوا وإلاّ فينهض عليهالسلام إليهم. قال : فقام زيد بن حِصْن الطّائي وكان من أصحاب البَرانِس المجتهدين فقال : الحمد
لله حتى يرضى ، ولا إله إلاّ الله [ربّنا ] ، محمّد رسول الله نبيّنا صلىاللهعليهوآلهوسلم.
أمّا بعد ، فوالله
لو كنّا في شكّ من قتال من خالفنا [لا يصلح لنا ] النيّة في
قتالهم. إلى أن قال : فوالله [ما ارتبنا ] طرفة عين فيمن يبغون دمه ، فكيف بأتْبَاعِهِ القاسية قلوبهم
، القليل في الإسلام حظّهم ، أعوان الظلم ، ومسددي أساس الجور والعدوان ، ليسوا من
المهاجرين والأنصار ، ولا التابعين لهم بإحسان . الخبر.
[١٠٢٤]
زَيْدُ الخبّاز :
كان يبيع الخبز ،
كُوفِي ، من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[١٠٢٥]
زَيْدُ الزرّاد :
شرحنا حاله في
الفائدة الثانية في ذكر أصله . يروي عنه : ابن أبي
__________________
عمير ، وابن محبوب .
[١٠٢٦]
زَيْدُ السرّاجُ الكُوفِيّ :
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[١٠٢٧]
زَيْدُ بن سعيد الأسَدِيّ
:
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[١٠٢٨]
زَيْدُ بن سوقَة البَجَليّ :
مولى جرير بن عبد
الله ، أبو الحسن ، كوفي ، من أصحاب الصادق عليهالسلام .
__________________
[١٠٢٩]
زَيْدُ بن سُوَيْد الأنْصَاري ، الحَارِثي :
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[١٠٣٠]
زَيْدُ بن سيف القَيسِي :
البكْرِيّ ،
الكُوفِيّ ، من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[١٠٣١]
زَيْدُ بن صَالِح الأسَدِيّ :
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[١٠٣٢]
زَيْدُ بن الصَّائِغ :
عنه : الجليل
العلاء بن رزين ، في الكافي ، في باب زكاة الذهب والفضة .
[١٠٣٣]
زَيْدُ بن عَاصِم [بن المُهَاجِر :
الناعِظِيّ ،
الكُوفِيّ ، من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[١٠٣٤]
زَيْدُ بن عَبْد الرَّحْمن الأسَدِيّ ، الكُوفِيّ :
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
__________________
[١٠٣٥]
زَيْدُ بن عُبَيْد الأزْدِيّ الغَامِدي
:
مولاهم ، كوفي ،
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[١٠٣٦]
زَيْدُ بن عُبَيْد الكُنَاسِيّ :
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[١٠٣٧]
زَيْدُ بن عَطَاء بن السّائِب الثَّقَفِيّ :
كوفي ، من أصحاب
الصادق عليهالسلام .
[١٠٣٨]
زَيْدُ بن عَطيّة السَّلَمي الكُوفِيّ :
تابعي ، من أصحاب
الصادق عليهالسلام .
[١٠٣٩]
زَيْدُ بن علي بن الحُسين بن زَيد :
في إرشاد المفيد :
روى محمّد بن علي ، قال : أخبرني زيد بن علي بن الحسين بن زيد ، قال : مرضت ، فدخل
الطبيب عليّ ليلاً ، ووصف لي دواءً آخذه في السَّحَر ، كذا وكذا يوماً ، فلم
يمكنّي تحصيله من الليل ، وخرج الطبيب من الباب ، وورد صاحب أبي الحسن عليهالسلام في الحال ،
__________________
ومعه صرَّة فيها
هذا الدواء بعينه ، فقال لي : أبو الحسن عليهالسلام يُقْرِؤُكَ السَّلام ، ويقول لك : خذ هذا الدواء كذا يوماً
، فأخذته فشربته فبرئت.
قال محمّد بن علي
: قال لي زيد بن علي : يا محمّد! أيْنَ الغُلَاة عن هذا الحديث
ورواه ثقة الإسلام
، في الكافي ، في باب مولد أبي الحسن الهادي عليهالسلام مثله. وفيه : ولم يخرج الطبيب من الباب حتى ورد عليّ نصر بقارورة فيها ذلك
الدواء . إلى آخره.
قلت
: الحسين هو
المُلَقّب بذي الدَّمْعَة ، ابن زيد الشَّهيد ، وصاحب الترجمة يقال له : زيد
الشَّبِيه النسّابَة .
[١٠٤٠]
زَيْدُ بن عِيَاض الكِنَانِيّ ، الكُوفِيّ :
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[١٠٤١]
زَيْدُ بن مُحمّد بن جَعفر :
المعروف بابن [أبي
] إلياس الكوفِي ، يظهر من المعالم أنّه من المشايخ المعروفين ، يروي عنه :
التلّعُكبَرِيُ .
__________________
[١٠٤٢]
زَيْدُ بن مُحمّد بن عَطاء بن السَّائب ، الثَّقَفِيّ :
أسْنَدَ عنه ، من
أصحاب الصادق عليهالسلام .
[١٠٤٣]
زَيْدُ بن المُسْتَهِلّ بن الكُمَيْت :
الأسَدِيّ ،
الكُوفِيّ ، من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[١٠٤٤]
زَيْدُ بن موسى ، الجُعْفِيّ ، الكُوفِيُّ :
من أصحاب الصادق عليهالسلام .
[١٠٤٥]
(زَيْدُ بن مُوسى الجُعْفي الكُوفِيُّ :
من أصحاب الصادق عليهالسلام) ، والظاهر أنّ الواقفي المذكور في
__________________
الخلاصة ، وأصحاب الكاظم عليهالسلام غيره.
[١٠٤٦]
زَيْدُ النَّرسي :
صاحب الأصل
المعروف ، الذي رواه عنه : ابن أبي عمير ، وأخرج بعض أخباره في الكافي . مرّ مشروحاً في
الفائدة الثانية .
[١٠٤٧]
زَيْدُ بن وَهْب الجُهَنِيّ :
في رجال البرقي :
ومن أصحابه يعني أمير المؤمنين عليهالسلام من اليمن. وعدّ جماعة. إلى أنْ قال : زيد بن وهب الجهني .
__________________
واعلم إنَّ البرقي
بعد جعله أصحابه عليهالسلام طبقات من الأصفياء والأولياء وغيرها ، ذكر منهم جماعة ،
وقال في آخر الباب : ومن المجهولين من أصحاب أمير المؤمنين عليهالسلام. وذكر أسامي معدودة . ويظهر منه أن غيرهم معروفون. ثم أنّ قال في عداد خواصه عليهالسلام ـ : أبو عبد الرحمن عبد
الله بن حَبيِب السَّلَميّ ، وبعض الرواة يطعن فيه ، انتهى.
ومنه يظهر أن كلَّ
من تقدم عليه أو تأخر عنه ومنهم زيد ، غير مطعون ، فلا بُدّ أنْ يعدّوا من الثقات.
وفي الفهرست : زيد
بن وَهْب ، له كتاب خطَب أمير المؤمنين عليهالسلام على المنابر في الجمع والأعياد وغيرها. أخبرنا به احمد بن
محمّد بن موسى ، عن أحمد بن محمّد بن سعيد بن عقدة ، عن يعقوب بن يوسف بن زياد
الضبِّي ، عن نَصْر بن مُزاحم المِنْقَرِي ، عن عمرو بن ثابت ، عن
عَطِيّة بن الحارث. وعن عمر بن سعد ، عن أبي مِخْنف لُوط بن يحيى ، عن أبي منصور الجُهَني ،
عن زيد بن وهب قال : خطب أمير المؤمنين
__________________
عليهالسلام وذكر الكتاب .
وقال ابن حجر في
التقريب : زيد بن وَهْب الجُهَني ، أبو سُليمان الكُوفي ، مخضرم ، ثقة ، جليل ، لم
يصب من قال : في حديثه خلل ، مات بعد الثمانين ، وقيل : سنة ست وتسعين .
وروى نصر في كتاب
صفين : عن عمر بن سعد ، عن مالك بن أعين يعني : الجُهَني عن زيد بن وَهْب الجُهَني
، أنَّ عمّارَ بن ياسر نادى يومئذٍ : أَينَ من يبغي رضوان ربّه ولا يؤوب إلى مال
ولا ولد؟ فأتتهُ عصابةٌ من الناس . الخبر ، ويظهر منه أنَّه شهد المعركة.
وروى الطبرسي في
الاحتجاج : عن زيد أبو وَهْب الجُهَنِي ، قال : لمّا طُعِنَ الحسنُ بن علي عليهالسلام بالمدائن ، أتيته وهو متوجّع ، فقلت : ما ترى يا ابن رسول الله فإنَّ النَّاس
متحيّرون ، فقال عليهالسلام . وساق الخبر ، وفيه ما يدلّ على أنّه من خُلَّص شيعتهم عليهمالسلام .
__________________
__________________
الفهرس
لفائدة السابعة........................................................... ٥
في ذكر أصحاب الإجماع
، وعِدَّتهم........................................ ٧
الأول : في نقل أصل
العبارة............................................... ٧
الثاني : في عددهم....................................................... ٩
الثالث : في بيان تلقي
الأصحاب هذا الإجماع بالقبول...................... ١٢
الرابع : في وجه حجيّة
هذا الإجماع...................................... ٢٠
الخامس : في مفاد
عبارة تصحيح ما يصح عنهم............................ ٢٢
المقام الأول : فى
توثيق حجج القدماء..................................... ٣٧
الأول :قول الشيخ فى
العدة.............................................. ٣٨
الثاني : اطلاقهم
الصحيح على خبر الثقة.................................. ٤١
المقام الثانى:
القرائن التي بها يصير الخبرالواحد حجة......................... ٥٠
الفائدة الثامنة.......................................................... ٦٩
فى ذكر أمارة عامة
لوثاقة جميع المجاهيل فى أصحاب الامام الصادق عليهالسلام من رجال الشيخ ٧١
التنبيه
على علة الاختلاف في عدد أصحاب الامام الصادق عليهالسلام ورثاقتهم.... ٧٩
التنبيه الأول........................................................... ٧٩
التنبيه الثانى............................................................ ٨٠
التنبيه الثالث........................................................... ٨٣
دفع توهم التنافي بين
وثاقة كل من في رجال الشيخ من أصحاب الصادق عليهالسلام وبين تضعيفاته لبعضهم ٨٤
الوجه الأول........................................................... ٨٤
الوجه الثانى............................................................ ٨٤
الوجه الثالث.......................................................... ٨٥
الفائدة التاسعة......................................................... ٨٧
فى بيان دخول كثير من
الأخبار الحسان فى عداد الصحاح................... ٨٩
الأول: اتفاق الأصحاب
على وجوب ترتيت آثار العدالة على شخص ثبت... ٨٩
الثانى: الألفاظ
الدالة على التعديل والمدح.................................. ٩٠
الفائدة العاشرة....................................................... ١٠٧
فى استدراك بعض مافات
عن قلم الشيخ صاحب الواسائل................. ١٠٧
جملة من
أمارت الوثاقة الكلية.......................................... ١٠٩
باب
الألف
١ ـ آدم بن صبيح................................................... ١١١
٢ ـ آدم بن عبد الله
بن سعد الأشعري................................. ١١١
٣ ـ أبان بن أبي عمران
الفرازي...................................... ١١١
٤ ـ أبان بن أبي عياش
فيروز.......................................... ١١١
٥ ـ أبان بن أبي مسافر............................................... ١١٣
٦ ـ أبان بن أرقم
الأسدي........................................... ١١٣
٧ ـ أبان بن أرقم
الطائي السنبسُي.................................... ١١٣
٨ ـ أبان بن أرقم
العَنْزي القيسي..................................... ١١٤
٩ ـ أبان بن راشد
اللَّيثي............................................. ١١٤
١٠ ـ أبان بن صدقة................................................. ١١٤
١١ ـ أبان بن عبد
الرحمن أبو عبد الله................................. ١١٤
١٢ ـ أبان بن عبد الملك
الخَثْعمي..................................... ١١٤
١٣ ـ أبان بن عبيدة
الصَّيْرفي......................................... ١١٤
١٤ ـ أبان بن عمرو بن
أبي عبد الله الجدلي............................. ١١٥
١٥ ـ أبان بن كثير
العامري الغَنَوي................................... ١١٥
١٦ ـ أبان بن مصعب
الواسطي....................................... ١١٥
١٧ ـ إبراهيم أبو
إسحاق البصري.................................... ١١٥
١٨ ـ إبراهيم بن أبي
بكر............................................ ١١٥
١٩ ـ إبراهيم بن أبي
زياد الكلابي..................................... ١١٦
٢٠ ـ إبراهيم بن أبي
فاطمة.......................................... ١١٦
٢١ ـ إبراهيم بن أبي
المثنى............................................ ١١٦
٢٢ ـ إبراهيم بن إسحاق
الأحمري.................................... ١١٦
٢٣ ـ إبراهيم بن إسحاق
، أو أبي إسحاق............................. ١١٧
٢٤ ـ إبراهيم بن
إسماعيل بن إبراهيم بن الحسن......................... ١١٧
٢٥ ـ إبراهيم بن
إسماعيل اليشكري................................... ١١٧
٢٦ ـ إبراهيم بن
إسماعيل الخلنجي.................................... ١١٧
٢٧ ـ إبراهيم بن جعفر
بن محمود الأنصاري المدني...................... ١١٨
٢٨ ـ إبراهيم بن جميل
أخو طربال الكوفي............................. ١١٨
٢٩ ـ إبراهيم بن حبيب
القرشي...................................... ١١٨
٣٠ ـ إبراهيم بن
الحسين بن علي بن الحسين........................... ١١٨
٣١ ـ إبراهيم بن حيّان
الواسطي...................................... ١١٩
٣٢ ـ إبراهيم بن
خرّبوذ المكي........................................ ١١٩
٣٣ ـ إبراهيم بن حمويه.............................................. ١١٩
٣٤ ـ إبراهيم بن
الزبرقان التيمي الكوفي............................... ١١٩
٣٥ ـ إبراهيم بن زياد
الخارقي الكوفي................................. ١١٩
٣٦ ـ إبراهيم بن سعد
بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف الزهري المدني. ١٢٠
٣٧ ـ إبراهيم بن سعيد
المدني......................................... ١٢٠
٣٨ ـ إبراهيم بن سفيان............................................. ١٢٠
٣٩ ـ إبراهيم بن سلمة
الكناني....................................... ١٢١
٤٠ ـ إبراهيم بن سماعة
الكوفي....................................... ١٢١
٤١ ـ إبراهيم بن
السندي الكوفي..................................... ١٢١
٤٢ ـ إبراهيم بن شعيب
الكوفي...................................... ١٢١
٤٣ ـ إبراهيم بن شعيب
المزني الكوفي................................. ١٢١
٤٤ ـ إبراهيم بن شعيب
بن ميثم الأسدي الكوفي....................... ١٢٢
٤٥ ـ إبراهيم الشعيري.............................................. ١٢٢
٤٦ ـ إبراهيم بن شيبة............................................... ١٢٣
٤٧ ـ إبراهيم بن الصباح
الأزدي الكوفي.............................. ١٢٣
٤٨ ـ إبراهيم الصيقل............................................... ١٢٣
٤٩ ـ إبراهيم بن ضمرة
الغفاري...................................... ١٢٤
٥٠ ـ إبراهيم بن عاصم.............................................. ١٢٤
٥١ ـ إبراهيم بن عباد
البرجمي الكوفي................................. ١٢٤
٥٢ ـ إبراهيم بن عبادة
الأزدي الكوفي................................ ١٢٤
٥٣ ـ إبراهيم بن عبد
الرحمن بن أُمية بن محمّد بن عبد الله بن ربيعة الخزاعي ١٢٥
٥٤ ـ إبراهيم بن عرفي
الأسدي....................................... ١٢٥
٥٥ ـ إبراهيم بن عطية
الواسطي...................................... ١٢٥
٥٦ ـ إبراهيم بن عقبة............................................... ١٢٥
٥٧ ـ إبراهيم بن علي
بن الحسن بن علي بن أبي رافع المدني.............. ١٢٦
٥٨ ـ إبراهيم بن غريب............................................. ١٢٦
٥٩ ـ إبراهيم بن
الغفاري............................................ ١٢٦
٦٠ ـ إبراهيم بن الفضل
المدني........................................ ١٢٦
٦١ ـ إبراهيم بن الفضل
الهاشمي المدني................................. ١٢٧
٦٢ ـ إبراهيم الكرخي............................................... ١٢٧
٦٣ ـ إبراهيم بن
المتوكل الكوفي...................................... ١٢٨
٦٤ ـ إبراهيم بن
المثنى............................................... ١٢٨
٦٥ ـ إبراهيم بن محرز
الجعفي........................................ ١٢٨
٦٦ ـ إبراهيم بن محمّد
بن سعيد الثقفي................................ ١٢٨
٦٧ ـ إبراهيم بن محمّد
بن علي الكوفي................................ ١٢٨
٦٨ ـ إبراهيم بن محمّد
بن علي الكوفي................................ ١٢٨
٦٩ ـ إبراهيم بن معقل
بن قيس....................................... ١٢٩
٧٠ ـ إبراهيم بن المفضل
بن قيس بن رمانة الأشعري.................... ١٢٩
٧١ ـ إبراهيم بن منير
الكوفي......................................... ١٢٩
٧٢ ـ إبراهيم بن مهاجر............................................. ١٢٩
٧٣ ـ إبراهيم بن مهاجر
الأزدي الكوفي............................... ١٢٩
٧٤ ـ إبراهيم بن ميمون
الكوفي....................................... ١٢٩
٧٥ ـ إبراهيم بن ميمون............................................. ١٢٩
٧٦ ـ إبراهيم بن نعيم
الصحاف الكوفي............................... ١٣٠
٧٧ ـ إبراهيم بن نوبخت............................................. ١٣٠
٧٨ ـ إبراهيم بن هارون
الخرقي...................................... ١٣٠
٧٩ ـ إبراهيم بن هاشم
القمي........................................ ١٣١
٨٠ ـ إبراهيم بن هلال
بن جابان الكوفي............................... ١٣١
٨١ ـ إبراهيم أجلح بن
عبد الله....................................... ١٣١
٨٢ ـ أحمد بن أبي
الأكراد........................................... ١٣١
٨٣ ـ أحمد بن أبي زاهر.............................................. ١٣٢
٨٤ ـ أحمد بن إسماعيل.............................................. ١٣٤
٨٥ ـ أحمد بن بشر بن
عمّار الصيْرفي................................. ١٣٤
٨٦ ـ أحمد بن بشير................................................. ١٣٤
٨٧ ـ أحمد بن ثابت
الحنفي الكوفي................................... ١٣٤
٨٨ ـ أحمد بن جابر
الكوفي.......................................... ١٣٥
٨٩ ـ أحمد بن جعفر بن
سفيان البَزَوْفري.............................. ١٣٥
٩٠ ـ أحمد بن الحارث............................................... ١٣٥
٩١ ـ أحمد بن الحسن
القطان......................................... ١٣٥
٩٢ ـ أحمد بن الحسين
بن عبيد الله بن مهران الآبي العَرُوضي............. ١٣٦
٩٣ ـ أحمد بن الخضِر
بن أبي صالح الخُجَنْدي........................... ١٣٦
٩٤ ـ أحمد بن زياد
الخزاز........................................... ١٣٦
٩٥ ـ أحمد بن سليم (القسي)
الكوفي.................................. ١٣٦
٩٦ ـ أحمد بن سليمان
الحجّال....................................... ١٣٧
٩٧ ـ أحمد بن عبد
العزيز الكوفي..................................... ١٣٧
٩٨ ـ أحمد بن عبد الله
القروي....................................... ١٣٧
٩٩ ـ أحمد بن عبد الله
بن محمّد بن عمر بن علي بن أبي طالب ، الهاشمي المدني. ١٣٧
١٠٠ ـ أحمد بن عبد
الله بن علي الناقد................................ ١٣٨
١٠١ ـ أحمد بن عبيد
الأزدي الكوفي................................. ١٣٨
١٠٢ ـ أحمد بن علي بن
مهدي بن صدقة بن هشام بن غالب بن محمّد بن علي ، الرقي الأنصاري ١٣٨
١٠٣ ـ أحمد بن غزال
المزني الكوفي................................... ١٣٨
١٠٤ ـ أحمد بن المبارك
الدينوري..................................... ١٣٨
١٠٥ ـ أحمد بن مبشر
الطائي الكوفي.................................. ١٣٨
١٠٦ ـ أحمد بن محمّد
بن الحسن بن الوليد............................. ١٣٩
١٠٧ ـ أحمد بن محمّد
بن إسحاق المعاذي.............................. ١٣٩
١٠٨ ـ أحمد بن محمّد
الشيباني المكتب................................ ١٣٩
١٠٩ ـ أحمد بن محمّد
بن أحمد السناني................................ ١٣٩
١١٠ ـ أحمد بن محمّد
بن الصقر الصائغ العدل......................... ١٤٠
١١١ ـ أحمد بن محمّد
بن عمران بن موسى............................ ١٤٠
١١٢ ـ أحمد بن محمّد
بن موسى الجندي............................... ١٤٠
١١٣ ـ أحمد بن محمّد
بن مطهّر...................................... ١٤٠
١١٤ ـ أحمد بن محمّد
بن يحيى العطار................................. ١٤١
١١٥ ـ أحمد بن محمّد
بن يعقوب..................................... ١٤١
١١٦ ـ أحمد أحمد بن
مزيد بن باكر الأسدي الكاهلي.................. ١٤٢
١١٧ ـ أحمد بن معاذ
الجُعفي الكوفي.................................. ١٤٢
١١٨ ـ أحمد بن مهران.............................................. ١٤٢
١١٩ ـ أحمد بن هارون
الفامي أو القاضي............................. ١٤٤
١٢٠ ـ إدريس بن زيد.............................................. ١٤٤
١٢١ ـ إدريس بن عبد
الله الأزْدِي الكوفي............................. ١٤٤
١٢٢ ـ إدريس بن عبد
الله الأصفهاني................................. ١٤٥
١٢٣ ـ إدريس بن عبد
الله البكري................................... ١٤٥
١٢٤ ـ إدريس بن عبد
الله بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب عليهالسلام الهاشمي ، المدني ١٤٥
١٢٥ ـ إدريس بن عبد
الله القمي..................................... ١٤٥
١٢٦ ـ إدريس بن عبد
الله الهَمْدَاني المُرْهبِي............................ ١٤٥
١٢٧ ـ إدريس بن يزيد
بن عبد الرحمن................................ ١٤٦
١٢٨ ـ أَرْطَأَة بن
الأشعث البصري................................... ١٤٦
١٢٩ ـ أُسامة بن زيد............................................... ١٤٦
١٣٠ ـ أسباط بن عروة
البصري..................................... ١٤٦
١٣١ ـ أسباط بن محمّد
بن عمرو القرشي............................. ١٤٦
١٣٢ ـ إسحاق بن آدم بن
عبد الله بن سعد الأشعري................... ١٤٧
١٣٣ ـ إسحاق بن
إبراهيم الأزْدي................................... ١٤٧
١٣٤ ـ إسحاق بن
إبراهيم الأزْدي الكوفي العطَّار...................... ١٤٧
١٣٥ ـ إسحاق بن
إبراهيم الثّقفي.................................... ١٤٧
١٣٦ ـ إسحاق بن
إبراهيم الجُعْفي.................................... ١٤٧
١٣٧ ـ إسحاق أبو هارون
الجُرْجَاني.................................. ١٤٧
١٣٨ ـ إسحاق بن أبي
جعفر الفرّاء الكوفي............................ ١٤٨
١٣٩ ـ إسحاق بن أبي
هلال......................................... ١٤٨
١٤٠ ـ إسحاق البِطيخي............................................ ١٤٨
١٤١ ـ إسحاق بياع
اللؤلؤ الكوفي.................................... ١٤٨
١٤٢ ـ إسحاق بن خُلَيد
البَكري الكوفي.............................. ١٤٨
١٤٣ ـ إسحاق بن شُعيب
بن مِيثم الأسَدي............................ ١٤٨
١٤٤ ـ إسحاق بن عبد
الله.......................................... ١٤٩
١٤٥ ـ إسحاق بن عبد
الله بن علي بن الحسين عليهماالسلام المدني............. ١٤٩
١٤٦ ـ إسحاق العَطَّار
الطَّويل الكوفي................................. ١٤٩
١٤٧ ـ إسحاق
العَقَرقُوفي............................................ ١٤٩
١٤٨ ـ إسحاق بن
فَرُّوخ............................................ ١٤٩
١٤٩ ـ إسحاق بن الفضل
بن عبد الرحمن الهَاشِمي ، المدني.............. ١٤٩
١٥٠ ـ إسحاق بن
الفَضْل بن يَعْقُوبَ بن الفَضْل بن عبد الله بن الحارث بن نَوْفَل بن الحارث بن
عبد المُطَّلب ١٤٩
١٥١ ـ إسحاق بن
المُبارك........................................... ١٥١
١٥٢ ـ إسحاق بن محمّد
بن علي بن خالد المِصْري التَّمّار................ ١٥١
١٥٣ ـ إسحاق المدائني.............................................. ١٥١
١٥٤ ـ إسحاق المرادي
الكوفي....................................... ١٥١
١٥٥ ـ إسحاق بن منصور
العَرْزمي................................... ١٥٢
١٥٦ ـ إسحاق بن هلال............................................ ١٥٢
١٥٧ ـ إسحاق بن
الهَيْثَم............................................. ١٥٢
١٥٨ ـ إسحاق بن يحيى
الكاهلي الكوفي............................... ١٥٢
١٥٩ ـ أسد بن إسماعيل............................................. ١٥٢
١٦٠ ـ أسد بن سعيد
الخَثْعمي....................................... ١٥٢
١٦١ ـ أسد بن عامر................................................ ١٥٢
١٦٢ ـ أسد بن عطاء
الكوفي......................................... ١٥٣
١٦٣ ـ أسد بن كُرْز
القَسْري........................................ ١٥٣
١٦٤ ـ أسد بن يحيى
البصري........................................ ١٥٣
١٦٥ ـ إسرائيل بن
أُسامة ، بياع الزُّطَّي ، الكوفي...................... ١٥٣
١٦٦ ـ إسرائيل بن عائذ
المَدَني المَخْزومي.............................. ١٥٣
١٦٧ ـ إسرائيل بن
يُونُس بن أبي إسحاق الكوفي....................... ١٥٣
١٦٨ ـ أسْعَد بن سعيد
النَّخَعي الكوفي................................ ١٥٤
١٦٩ ـ أسْعَد بن عمرو
الاسْلَمي...................................... ١٥٤
١٧٠ ـ الأسْقَعُ
الكِنْديُّ الكوفيُّ....................................... ١٥٤
١٧١ ـ أسْلم أبو تراب.............................................. ١٥٤
١٧٢ ـ أسْلم بن عائذ
المَدَني.......................................... ١٥٤
١٧٣ ـ إسماعيل أبو
أحمد الكاتب الكُوفي.............................. ١٥٤
١٧٤ ـ إسماعيل أبو
يحيى الهَاشِمي..................................... ١٥٤
١٧٥ ـ إسماعيل بن
بَشّار............................................. ١٥٥
١٧٦ ـ إسماعيل بن جعفر
بن أبي كَثير المَدَني............................ ١٥٥
١٧٧ ـ إسماعيل بن جعفر............................................ ١٥٥
١٧٨ ـ إسماعيل بن جعفر
بن عثمان بن عيسى العَامِري.................. ١٥٦
١٧٩ ـ إسماعيل بن حازم
الجُعْفي الكُوفي............................... ١٥٦
١٨٠ ـ إسماعيل بن حازم
السَّلَمي الكُوفي.............................. ١٥٦
١٨١ ـ إسماعيل بن
الحُرّ............................................. ١٥٦
١٨٢ ـ إسماعيل بن
الخَطَّاب السَّلَمي................................... ١٥٧
١٨٣ ـ إسماعيل بن رباح
الكوفي...................................... ١٥٨
١٨٤ ـ إسماعيل بن سالم............................................. ١٥٨
١٨٥ ـ إسماعيل بن
سليمان الأزرق................................... ١٥٨
١٨٦ ـ إسماعيل بن
سَهْل الدٍّهقان الكاتب............................. ١٥٩
١٨٧ ـ إسماعيل بن
شُعَيب السمّان الأسَدي الكوفي..................... ١٦٠
١٨٨ ـ إسماعيل بن شُعَيب
بن مِيثم الأسدي الكوفي..................... ١٦٠
١٨٩ ـ إسماعيل بن
صَدَقَة الكوفي ، القَراطيسي......................... ١٦٠
١٩٠ ـ إسماعيل بن عامر............................................. ١٦٠
١٩١ ـ إسماعيل الصّاحب
بن أبي الحسن عَبّاد بن عَبّاد بن عَبّاد بن أحمد بن إدريس الطالِقاني ١٦١
١٩٢ ـ إسماعيل بن عباد
القَصْري..................................... ١٦٢
١٩٣ ـ إسماعيل بن عبد الحميد
الكوفي................................ ١٦٣
١٩٤ ـ إسماعيل بن عبد
الرحمن السندي............................... ١٦٣
١٩٥ ـ إسماعيل بن عبد
الرحمن الجَرْمي الكوفي......................... ١٦٤
١٩٦ ـ إسماعيل بن عبد
العزيز........................................ ١٦٤
١٩٧ ـ إسماعيل بن عبد
العزيز الأُمَوي الكوفي.......................... ١٦٤
١٩٨ ـ إسماعيل بن عبد
الله الأعْمش الكوفي............................ ١٦٤
١٩٩ ـ إسماعيل بن عبد
الله الحارِثي الكوفي............................ ١٦٤
٢٠٠ ـ إسماعيل بن عبد
الله الرَّمّاح الكوفي............................. ١٦٤
٢٠١ ـ إسماعيل بن عبد
الله بن محمّد بن علي بن الحسين بن علي ابن أبي طالب عليهالسلام ١٦٥
٢٠٢ ـ إسماعيل بن علي
المَسَلي....................................... ١٦٥
٢٠٣ ـ إسماعيل بن علي
الهَمْداني...................................... ١٦٥
٢٠٤ ـ إسماعيل بن عمر
بن أبان الكَلْبِي............................... ١٦٥
٢٠٥ ـ إسماعيل بن عيسى........................................... ١٦٥
٢٠٦ ـ إسماعيل بن
قُتَيبة............................................. ١٦٦
٢٠٧ ـ إسماعيل بن
قُدامة بن حماطة الضبي الكوفي...................... ١٦٦
٢٠٨ ـ إسماعيل بن كثير
البَكري القَيْسي الكوفي........................ ١٦٦
٢٠٩ ـ إسماعيل بن كثير
السَّلَمي الكوفي............................... ١٦٦
٢١٠ ـ إسماعيل بن كثير
العجْلي الكوفي............................... ١٦٦
٢١١ ـ إسماعيل بن
محمّد الخزاعي..................................... ١٦٦
٢١٢ ـ إسماعيل بن
محمّد بن عبد الله بن علي بن الحسين................. ١٦٧
٢١٣ ـ إسماعيل بن
محمّد المِنْقري...................................... ١٦٧
٢١٤ ـ إسماعيل بن
محمّد المُهْري الكوفي............................... ١٦٧
٢١٥ ـ إسماعيل بن
محمّد بن موسى بن سَلَّام........................... ١٦٧
٢١٦ ـ إسماعيل بن مسلم
المَكَّي....................................... ١٦٧
٢١٧ ـ إسماعيل بن موسى
بن جعفر عليهماالسلام............................ ١٦٧
٢١٨ ـ إسماعيل بن
نَجِيح الرَّمَّاح..................................... ١٦٨
٢١٩ ـ إسماعيل بن يحيى
بن عمارة البكري الكوفي...................... ١٦٨
٢٢٠ ـ إسماعيل بن
يَسار النصري..................................... ١٦٨
٢٢١ ـ الأسود بن أبي
الأسود اللَّيثي.................................. ١٦٩
٢٢٢ ـ الأسْوَد بن
العاصِم الهَمْداني.................................... ١٦٩
٢٢٣ ـ اسَيْد بن حبيب
الجُهَنِي....................................... ١٦٩
٢٢٤ ـ اسَيْد بن
شُبْرُمَة الحَارِثي الكوفي................................ ١٦٩
٢٢٥ ـ اسَيْد بن
صَفْوان............................................. ١٦٩
٢٢٦ ـ اسَيْد بن عبد
الرحمن......................................... ١٧٢
٢٢٧ ـ اسَيْد بن
عِيَاض الخُزاعي الكوفي............................... ١٧٢
٢٢٨ ـ اسَيْد بن
القاسم الكِناني الكوفي................................ ١٧٢
٢٢٩ ـ أشْعَث البارِقي
الكوفي........................................ ١٧٢
٢٣٠ ـ أَشْعَث بن سعيد............................................. ١٧٢
٢٣١ ـ أَشْعَث بن
سَوّار الثقَفي الكوفي................................ ١٧٣
٢٣٢ ـ أَشْعَث بن
سُوَيد النَّهدي الكوفي............................... ١٧٣
٢٣٣ ـ أَشْعَر بن
الحسن الجُعْفِي الكوفي................................ ١٧٣
٢٣٤ ـ أَشْيَمَ بن عبد
الله............................................. ١٧٣
٢٣٥ ـ أُمُّ الأسْوَد
بنت أَعْين......................................... ١٧٣
٢٣٦ ـ أُمُّ الحسن بنت
عبد الله بن محمّد بن علي بن الحسين عليهالسلام........ ١٧٤
٢٣٧ ـ أُمُّ سعيد
الأحْمَسِيّة........................................... ١٧٤
٢٣٨ ـ أُمُّ هَانِئ
بنت أبي طالب...................................... ١٧٥
٢٣٩ ـ أُمُّ أَيْمَن..................................................... ١٧٥
٢٤٠ ـ الأعْلَم
الأزْدِي............................................... ١٧٥
٢٤١ ـ إلْيَاس بن عمرو
البَجَلي....................................... ١٧٦
٢٤٢ ـ أَنَس بن أبي
القاسِم الحَضْرمي الكوفي........................... ١٧٦
٢٤٣ ـ أَنَس بن الأسود
الكَلْبي الكُوفي................................. ١٧٦
٢٤٤ ـ أنَس بن عمرو
الأزْدِي الكُوفي................................. ١٧٦
٢٤٥ ـ أنَس الوادي................................................. ١٧٧
٢٤٦ ـ أنَسَه....................................................... ١٧٧
٢٤٧ ـ أيّوب بن أَعْين
الكوفي........................................ ١٧٧
٢٤٨ ـ أيّوب بن راشد
البَزّاز الكُوفي.................................. ١٧٧
٢٤٩ ـ أيّوب بن زياد
النَّهْدِي........................................ ١٧٨
٢٥٠ ـ أيّوب بن سعيد
الخَطَّابي....................................... ١٧٨
٢٥١ ـ أيّوب بن شُعَيب
الفَزّاز الكوفي................................ ١٧٨
٢٥٢ ـ أيّوب بن شِهاب
البَارِقي...................................... ١٧٨
٢٥٣ ـ أيّوب بن عُبَيد............................................... ١٧٨
٢٥٤ ـ أيّوب بن عُثمان
الكُوفي....................................... ١٧٨
٢٥٥ ـ أيّوب بن
عَطِيّة الاعْرج الكُوفي................................ ١٧٨
٢٥٦ ـ أيّوب بن
عَلَّاق الطَّائيّ التيْهَانِيّ................................ ١٧٩
٢٥٧ ـ أيّوب بن مُهاجر
الكُوفي الجُعْفي................................ ١٧٩
٢٥٨ ـ أيّوب بن
المُهَلَّب الكُوفي...................................... ١٧٩
٢٥٩ ـ أيّوب النَّبّال
الكُوفي.......................................... ١٧٩
٢٦٠ ـ أيّوب بن وَاقِد
البَصْري....................................... ١٧٩
٢٦١ ـ أيّوب بن
وَشيِكة............................................. ١٧٩
٢٦٢ ـ أيّوب بن هَارون............................................. ١٧٩
٢٦٣ ـ أيّوب بن هِلال
الشّامِيّ....................................... ١٨٠
باب الباء
٢٦٤ ـ بَحْر بن زياد
البصريّ........................................ ١٨١
٢٦٥ ـ بَحْر الطَّويل
الكوفيّ.......................................... ١٨١
٢٦٦ ـ بَحْر بن عَدِيّ............................................... ١٨١
٢٦٧ ـ بَحْر بن كثِير
السّقّا البصري.................................. ١٨١
٢٦٨ ـ بَحْر المَسَليّ................................................. ١٨١
٢٦٩ ـ بَدْر بن راشد
الكندي........................................ ١٨٢
٢٧٠ ـ بَدْر بن الخليل
الأسَديّ....................................... ١٨٢
٢٧١ ـ بَدْر بن رشَدِ
البَكريّ......................................... ١٨٢
٢٧٢ ـ بَدْر بن عمرو
العِجْليّ........................................ ١٨٢
٢٧٣ ـ بَدْر بن
مُصْعَب الخزامي الكوفي................................ ١٨٢
٢٧٤ ـ بَدْر بن الوليد
الكوفيّ......................................... ١٨٢
٢٧٥ ـ بَدَل بن
سُلَيْمان.............................................. ١٨٣
٢٧٦ ـ البَرَاء بن
مَعْرُور الأنْصَاريّ الخَزْرَجِيّ........................... ١٨٣
٢٧٧ ـ بُرْد الإسكاف
الأزْدِيّ الكُوفي................................. ١٨٤
٢٧٨ ـ بُرْد الخيّاط
الكُوفيّ........................................... ١٨٤
٢٧٩ ـ بُرْد بن زائِدة
الجُعْفيُّ......................................... ١٨٤
٢٨٠ ـ بُرْدَة بن رجاء
الكوفيّ......................................... ١٨٥
٢٨١ ـ بُرَيْد بن
إسماعيل الطَّائي....................................... ١٨٥
٢٨٢ ـ بُرَيْد بن عامر
الأسلمي....................................... ١٨٥
٢٨٣ ـ بُريْد
الكُنَاسِيُّ............................................... ١٨٥
٢٨٤ ـ [بُرَيْدُ] مولى
عبد الرحمن [القَصِير]............................. ١٨٦
٢٨٥ ـ بُرَيْد
العِبَادِيّ الحِيرِيّ......................................... ١٨٦
٢٨٦ ـ بَزِيع مولى عمرو
بن خالد كوفيّ............................... ١٨٨
٢٨٧ ـ بَزِيع المؤذن.................................................. ١٨٨
٢٨٨ ـ بَسّام بن عبد
الله الصَّيْرفيّ..................................... ١٨٩
٢٨٩ ـ بِسْر بن أبي
عبد الله الكوفيّ................................... ١٨٩
٢٩٠ ـ بِسْطام
الحَذَّاء الكوفيّ......................................... ١٨٩
٢٩١ ـ بِسْطام بن عليّ.............................................. ١٨٩
٢٩٢ ـ بِسْطام بن يزيد
الجُعْفي....................................... ١٩٠
٢٩٣ ـ بَشَّار
الأسْلَميّ............................................... ١٩٠
٢٩٤ ـ بَشّار بن
الأسود الكِنْديّ..................................... ١٩٠
٢٩٥ ـ بَشّار بن
سَوّار الأحمريّ...................................... ١٩٠
٢٩٦ ـ بَشّار بن
عُبَيْد............................................... ١٩١
٢٩٧ ـ بَشّار بن
مُزَاحم المِنْقَرِيّ....................................... ١٩١
٢٩٨ ـ بَشّار بن
مُقْتَرع العِجْليّ...................................... ١٩١
٢٩٩ ـ بِشْر بن أبي
عُقْبة المَدائِنيّ...................................... ١٩١
٣٠٠ ـ بِشْر بن بَيَان
بن حُمْرَان التفْلِيسِيّ.............................. ١٩١
٣٠١ ـ بشْر بن جعفر............................................... ١٩١
٣٠٢ ـ بِشْر بن حَسّان
الذُّهْلِيّ الكُوفيّ................................. ١٩٢
٣٠٣ ـ بِشْر بن
زَاذَان الجَرَزِيّ........................................ ١٩٢
٣٠٤ ـ بِشْر بن
سَلَّام................................................ ١٩٢
٣٠٥ ـ بِشْر بن سَلَمة............................................... ١٩٢
٣٠٦ ـ بِشْر بن
سُليمان النَّحّاس...................................... ١٩٢
٣٠٧ ـ بِشْر بن
الصَّلْت العَبديّ الكُوفيّ................................ ١٩٣
٣٠٨ ـ بِشْر بن عائذ
الأسَدي........................................ ١٩٣
٣٠٩ ـ بِشْر بن عبد
الله بن عمرو بن سعيد الخَثْعَميّ الكُوفيّ.............. ١٩٣
٣١٠ ـ بِشْر بن عبد
الله الشيْبانيّ الكُوفيّ............................... ١٩٣
٣١١ ـ بِشْر بن عُتْبة
الأسَدِيّ الكُوفيّ.................................. ١٩٤
٣١٢ ـ بِشْر بن
عُمَارة الخثعميّ الكوفيّ ، المكتب....................... ١٩٤
٣١٣ ـ بِشْر بن عِيَاض
الأسديّ...................................... ١٩٤
٣١٤ ـ بِشْر بن
مَرْوان الكِلابيّ الجَعْفَريّ الكُوفيّ........................ ١٩٤
٣١٥ ـ بِشْر بن مسعود.............................................. ١٩٤
٣١٦ ـ بِشْر بن
مَيْمون الوابشيّ النَّبّال الكُوفيّ.......................... ١٩٤
٣١٧ ـ بِشْر بن يَسار
العِجْلي الكُوفيّ.................................. ١٩٥
٣١٨ ـ بِشْر........................................................ ١٩٥
٣١٩ ـ بَشِير أبو عبد
الصَّمَد بن بِشْر الكُوفي........................... ١٩٥
٣٢٠ ـ بَشِير بن
خَارجة الجُهَنِيّ المَدنيّ................................. ١٩٥
٣٢١ ـ بَشِير بن عاصِم
البَجَليّ الكُوفيّ................................. ١٩٥
٣٢٢ ـ بَشِير
العَطَّار................................................. ١٩٦
٣٢٣ ـ بَشِير
الكنُاسيّ............................................... ١٩٦
٣٢٤ ـ بَكَّار بن أبي
بَكر الحَضْرَميّ الكُوفيّ............................. ١٩٦
٣٢٥ ـ بَكَّار بن
رَجاء اليَشْكُريّ الكُوفيّ............................... ١٩٧
٣٢٦ ـ بَكَّار بن زياد
الخَزّاز الكُوفيّ................................... ١٩٧
٣٢٧ ـ بَكَّار بن
عاصِم.............................................. ١٩٧
٣٢٨ ـ بكار بن كَرْدَم
الكُوفيّ........................................ ١٩٧
٣٢٩ ـ بَكْر بن أبي
بَكْر عبد الله بن محمّد الحَضْرَميّ الكُوفيّ.............. ١٩٧
٣٣٠ ـ بَكْر بن أبي
حَبيِب الكُوفيّ..................................... ١٩٧
٣٣١ ـ بَكْر بن
الأرْقَط.............................................. ١٩٨
٣٣٢ ـ بَكْر بن صَاحب
التَّمِيميّ...................................... ١٩٨
٣٣٣ ـ بَكْر بن حَبِيب
الكُوفيّ........................................ ١٩٨
٣٣٤ ـ بَكْر بن
حُبَيْش الأزْدِيّ الكُوفيّ................................. ١٩٨
٣٣٥ ـ بَكْر بن حَرْب
الشَّيْبانيّ....................................... ١٩٨
٣٣٦ ـ بَكْر بن خَالِد
الكُوفيّ......................................... ١٩٨
٣٣٧ ـ بَكْر بن زَياد
الجُعْفِيّ الكُوفيّ................................... ١٩٩
٣٣٨ ـ بَكْر بن سالم................................................ ١٩٩
٣٣٩ ـ بَكْر بن عبد
الله الأزْديّ...................................... ١٩٩
٣٤٠ ـ بَكْر بن عُمَير
الهَمْدَانيّ الأرْجَنِيّ الكُوفيّ......................... ١٩٩
٣٤١ ـ بَكْر بن عيسى............................................... ٢٠٠
٣٤٢ ـ بَكْر بن كَرْب
الصّيرفيّ....................................... ٢٠٠
٣٤٣ ـ بَكْر بن محمّد
العَبْديّ العائد الكوفي............................ ٢٠٠
٣٤٤ ـ بَكْرَوَيْه
الكِنْديّ الكُوفيّ....................................... ٢٠٠
٣٤٥ ـ بَكْرَوَيْه
المُحاربيّ............................................. ٢٠٠
٣٤٦ ـ بُكَيْر بن أحمد
النَّخَعِيّ الكُوفيّ................................. ٢٠١
٣٤٧ ـ بُكَيْر بن حبيب
الأزْديّ الكُوفيّ................................ ٢٠١
٣٤٨ ـ بُكَيْر بن
عُبَيد الله الكُوفيّ...................................... ٢٠١
٣٤٩ ـ بُكَيْر بن
قَابُوس بن أبي ظَبيان الجَنْبِي الكُوفيّ..................... ٢٠١
٣٥٠ ـ بُكَيْر بن
قُطْرُب.............................................. ٢٠١
٣٥١ ـ بُكَيْر بن
وَاصِل البُرْجُمِيّ الكُوفيّ............................... ٢٠٢
٣٥٢ ـ بُنَان بن محمّد
بن عيسى...................................... ٢٠٢
٣٥٣ ـ بَهْرَام بن
يحيى الكَشّي الخَزّاز.................................. ٢٠٣
٣٥٤ ـ بُهْلُول بن
محمّد الكوفيّ....................................... ٢٠٣
باب التاء
٣٥٥ ـ تَليد بن
سُليمان.............................................. ٢٠٤
باب الثاء
٣٥٦ ـ ثابت بن عبد
الله............................................. ٢٠٥
٣٥٧ ـ ثبات أبو
سَعِيدة............................................. ٢٠٥
٣٥٨ ـ ثابت البُناني................................................. ٢٠٥
٣٥٩ ـ ثابت بن حَمّاد
البصري...................................... ٢٠٥
٣٦٠ ـ ثابت بن دِرْهَم
الجُعْفي....................................... ٢٠٦
٣٦١ ـ ثابت بن زائدة
العكْلي........................................ ٢٠٦
٣٦٢ ـ ثابت بن سعيد.............................................. ٢٠٦
٣٦٣ ـ ثابت مولى جَرير............................................. ٢٠٦
٣٦٤ ـ ثُبَيْت بن
نَشيط الكوفيّ....................................... ٢٠٦
٣٦٥ ـ ثَعْلبة بن راشد
الأسَديّ....................................... ٢٠٦
٣٦٦ ـ ثَعْلبة بن عمر................................................ ٢٠٦
٣٦٧ ـ ثُمامَة بن عمرو.............................................. ٢٠٨
٣٦٨ ـ ثُويْر بن سَعيد............................................... ٢٠٨
٣٦٩ ـ ثُوَير بن
عُمارة الأزدي الكوفي................................. ٢٠٨
٣٧٠ ـ ثُوَير بن عمرو
عبد الله المَرْهَبي الهَمْدَاني الكُوفيّ................... ٢٠٨
باب الجيم
٣٧١ ـ جابر بن أَبْحر
النَّخَعِيّ الكوفيّ الصّهْبَانيّ......................... ٢٠٩
٣٧٢ ـ جابر بن شَمِير الأسَدي
الكوفيّ................................ ٢٠٩
٣٧٣ ـ جابر العَبْدِيّ................................................ ٢٠٩
٣٧٤ ـ الجارود بن عمرو
الطَّائِيّ الكُوفيّ............................... ٢٠٩
٣٧٥ ـ جَاريةُ بن
قُدامة السَّعْديّ...................................... ٢٠٩
٣٧٦ ـ جَبَلة بن
أعْيَن الجُعْفي......................................... ٢١٠
٣٧٧ ـ جَبَلة بن جنان
بن أَبْحر الكِنانيّ الكُوفيّ......................... ٢١٠
٣٧٨ ـ جَبَلة بن
الحَجّاج الصيْرفيّ الكُوفيّ.............................. ٢١٠
٣٧٩ ـ جَبَلة
الخُراساني.............................................. ٢١١
٣٨٠ ـ جُبَيْر بن
الأسْوَد النَّخَعِيّ...................................... ٢١١
٣٨١ ـ جُبَيْر بن
حَفْص العمشاني الكوفي.............................. ٢١١
٣٨٢ ـ جُبَير....................................................... ٢١١
٣٨٣ ـ الجرّاح
المَدائنيّ............................................... ٢١١
٣٨٤ ـ الجرَّاح بن [مليح]
الرُّواسيّ الكُوفيّ............................. ٢١٢
٣٨٥ ـ جَرير بن أحْمَر
العجْلي الكُوفيّ................................ ٢١٢
٣٨٦ ـ جَرير بن
حُكَيْم الأزْدِيّ المدائنيّ................................ ٢١٢
٣٨٧ ـ جَرير بن عبد
الحَميد الضَّبّيُّ................................... ٢١٣
٣٨٨ ـ جَرير بن عُثمان............................................. ٢١٤
٣٨٩ ـ جَرير بن
عَجْلان الأزْديّ الكِسَائيّ............................. ٢١٥
٣٩٠ ـ جُعْدة بن
هُبَيْرة المَخْزُوميّ..................................... ٢١٥
٣٩١ ـ جَعْفَر بن أبي
طالب.......................................... ٢١٦
٣٩٢ ـ جَعْفَر بن أبي
عثمان.......................................... ٢١٦
٣٩٣ ـ جَعْفَر
الأزْديّ............................................... ٢١٦
٣٩٤ ـ جَعْفَر بن
بَزّاز بن حَيّان الهاشمي................................ ٢١٧
٣٩٥ ـ جَعْفَر بن
الحارث............................................ ٢١٧
٣٩٦ ـ جَعْفَر بن
حَبِيب الكوفي....................................... ٢١٧
٣٩٧ ـ جعفر بن حَيّان
الصّيرفيّ الكوفيّ................................ ٢١٧
٣٩٨ ـ جعفر بن خَلَف
الكوفيّ....................................... ٢١٨
٣٩٩ ـ جعفر بن زياد
الأحمر......................................... ٢١٨
٤٠٠ ـ جعفر بن سارة
الطَّائي........................................ ٢١٨
٤٠١ ـ جعفر بن سَماعة............................................. ٢١٩
٤٠٢ ـ جعفر بن سُوَيد
الجَعْفريّ القَيْسيّ الكُوفيّ........................ ٢١٩
٤٠٣ ـ جعفر بن سُويد.............................................. ٢١٩
٤٠٤ ـ جعفر بن شبيب
النّهديّ...................................... ٢١٩
٤٠٥ ـ جعفر بن صالح.............................................. ٢١٩
٤٠٦ ـ جعفر بن عبد
الله بن جعفر بن محمّد بن علي بن أبي طالب عليهمالسلام.. ٢١٩
٤٠٧ ـ جعفر بن عُثمان
بن شَريك.................................... ٢٢٠
٤٠٨ ـ جعفر بن علي بن
أحمد القُميّ................................. ٢٢٠
٤٠٩ ـ جعفر بن علي............................................... ٢٢٠
٤١٠ ـ جعفر بن عيسى............................................. ٢٢٠
٤١١ ـ جعفر بن القُرْط
المُزَنيّ الكوفيّ.................................. ٢٢١
٤١٢ ـ جعفر بن المثنّى
الخطيب....................................... ٢٢١
٤١٣ ـ جعفر بن محمّد
بن إبراهيم بن محمّد بن عبد الله بن موسى بن جعفر عليهماالسلام ٢٢١
٤١٤ ـ جعفر بن محمّد
الأشْعَث الكوفيّ................................ ٢٢١
٤١٥ ـ جعفر بن محمّد
الأشعريّ...................................... ٢٢١
٤١٦ ـ جعفر بن محمّد
بن حُكَيْم..................................... ٢٢٢
٤١٧ ـ جعفر بن محمّد
بن رَباح...................................... ٢٢٢
٤١٨ ـ جعفر بن محمّد
بن عَون الأسَديّ............................... ٢٢٣
٤١٩ ـ جعفر بن محمّد
الكوفيّ........................................ ٢٢٣
٤٢٠ ـ جعفر بن محمّد
بن اللَّيْث...................................... ٢٢٣
٤٢١ ـ جَعْفَر بن
محمّد بن مَسْرور.................................... ٢٢٤
٤٢٢ ـ جَعْفَر بن
محمّد بن مَسْعُود العَيّاشيّ............................. ٢٢٤
٤٢٣ ـ جَعْفَر بن
محمّد بن يحيى....................................... ٢٢٤
٤٢٤ ـ جَعْفَر بن
مَحْمود............................................ ٢٢٥
٤٢٥ ـ جَعْفَر بن
مَعْروف الكَشّي..................................... ٢٢٦
٤٢٦ ـ جَعْفَر بن
ناجِيَة بن أبي عُمارة الكُوفيّ........................... ٢٢٦
٤٢٧ ـ جَعْفَر بن
نَجِيح المَدَنِيّ........................................ ٢٢٧
٤٢٨ ـ جَماعة بن سَعْد
الخَثْعَميّ...................................... ٢٢٧
٤٢٩ ـ جَماعَة بن عبد
الرحمن الصّائغ الكُوفيّ.......................... ٢٢٧
٤٣٠ ـ جُمْهُور بن
أحمر البَجَلي...................................... ٢٢٧
٤٣١ ـ جميل
الرُّواسِيّ ، صاحب السابُريّ............................. ٢٢٧
٤٣٢ ـ جميل بن زياد
الجَبَليّ......................................... ٢٢٧
٤٣٣ ـ جميل بن عبد
الرحمن الجعفيّ.................................. ٢٢٨
٤٣٤ ـ جميل بن عبد
الله بن نافع الخثعمي.............................. ٢٢٨
٤٣٥ ـ جميل بن عبد
الله النخعي الكوفي............................... ٢٢٨
٤٣٦ ـ جميل بن عياش.............................................. ٢٢٨
٤٣٧ ـ جناب بن [عائذ] الأسدي.................................... ٢٢٨
٤٣٨ ـ جناب بن بَسطاس........................................... ٢٢٩
٤٣٩ ـ جَناح بن رَزِين.............................................. ٢٢٩
٤٤٠ ـ جَناح بن عبد
الحميد الكوفيّ.................................. ٢٢٩
٤٤١ ـ جُنْدُب..................................................... ٢٢٩
٤٤٢ ـ جُنْدُب بن
جُنادة الكوفيّ...................................... ٢٢٩
٤٤٣ ـ جُنْدب بن رباح
الأزدي الكوفي............................... ٢٣٠
٤٤٤ ـ جندب بن صالح
البصري الازْدي.............................. ٢٣٠
٤٤٥ ـ جُندب بن عبد
الله بن جندب البجليّ.......................... ٢٣٠
٤٤٦ ـ جندب والد عبد
الله بن جندب الكوفي......................... ٢٣٠
٤٤٧ ـ جنيد [بن علي] بن
عبد الله................................... ٢٣٠
٤٤٨ ـ جَهْم بن أبي
جَهْم الكوفي..................................... ٢٣١
٤٤٩ ـ جهم بن حميد
الرواسي الكوفي................................ ٢٣١
٤٥٠ ـ جهم بن صالح
التميمي الكوفي................................. ٢٣١
٤٥١ ـ جهم بن عثمان
المدني......................................... ٢٣٢
٤٥٢ ـ [جهير] بن أوس
الطائي التغلبي................................ ٢٣٢
٤٥٣ ـ جيفر بن صالح............................................... ٢٣٢
باب الحاء
٤٥٤ ـ حاتم بن إسماعيل
المدني........................................ ٢٣٢
٤٥٥ ـ الحارث بياع
الأنماط......................................... ٢٣٣
٤٥٦ ـ الحارث بن بهرام............................................. ٢٣٣
٤٥٧ ـ الحارث بن حصيرة........................................... ٢٣٣
٤٥٨ ـ الحارث بن زياد
الشيباني الكوفي............................... ٢٣٤
٤٥٩ ـ الحارث بن شريح
البصري.................................... ٢٣٤
٤٦٠ ـ الحارث بن عمرو
الجعفي..................................... ٢٣٥
٤٦١ ـ الحارث بن غضين........................................... ٢٣٥
٤٦٢ ـ حازم بن إبراهيم
البجلي الكوفي............................... ٢٣٥
٤٦٣ ـ حاشد بن مهاجر
العامري الكوفي.............................. ٢٣٥
٤٦٤ ـ حامد بن صبيح
الطائي الكوفي................................. ٢٣٥
٤٦٥ ـ حامد بن عمير............................................... ٢٣٥
٤٦٦ ـ حباب بن حيان
الطائي الكوفي................................. ٢٣٦
٤٦٧ ـ حباب بن رباب
العكلي...................................... ٢٣٦
٤٦٨ ـ حباب بن محمّد
الثقفي........................................ ٢٣٦
٤٦٩ ـ حباب بن موسى
التميمي ، السعيدي.......................... ٢٣٦
٤٧٠ ـ حباب بن يحيى الكوفي........................................ ٢٣٦
٤٧١ ـ حَبَّةُ بن جوين............................................... ٢٣٧
٤٧٢ ـ حبيب أبو
عُمْرَةَ الإسكاف................................... ٢٣٨
٤٧٣ ـ حبيب بن أبي
ثابت.......................................... ٢٣٨
٤٧٤ ـ حبيب بن بُسْرة.............................................. ٢٣٨
٤٧٥ ـ حبيب بن حسان............................................ ٢٣٩
٤٧٦ ـ حبيب الخزاعي.............................................. ٢٣٩
٤٧٧ ـ حبيب بن زيد
الأنصاري المسندي............................. ٢٣٩
٤٧٨ ـ حبيب السجستاني........................................... ٢٣٩
٤٧٩ ـ حبيب العبسي............................................... ٢٤٠
٤٨٠ ـ حبيب بن مظاهر............................................ ٢٤٠
٤٨١ ـ حبيب بن نزار بن
حيان الهاشمي................................ ٢٤٠
٤٨٢ ـ حبيب بن النعمان
الهمداني الكوفي.............................. ٢٤٠
٤٨٣ ـ حبيب بن يسار.............................................. ٢٤٠
٤٨٤ ـ حجاج الأبزاري
الكوفي...................................... ٢٤١
٤٨٥ ـ حجاج بن أرْطاة............................................. ٢٤١
٤٨٦ ـ حجاج بن حرّة
الكندي...................................... ٢٤١
٤٨٧ ـ حجاج بن خالد بن
حجاج................................... ٢٤١
٤٨٨ ـ حجاج الكرخي............................................. ٢٤١
٤٨٩ ـ حذيفة بن أسيد.............................................. ٢٤٢
٤٩٠ ـ حذيفة بن عامر
الربعي الكوفي................................. ٢٤٢
٤٩١ ـ حذيفة بن منصور............................................ ٢٤٢
٤٩٢ ـ حريث بن عمارة
الكوفي الجعفي............................... ٢٤٢
٤٩٣ ـ حريث بن عمير
العبدي الكوفي................................ ٢٤٢
٤٩٤ ـ حريمة بن عمارة
الجهني المدني.................................. ٢٤٢
٤٩٥ ـ حزام بن إسماعيل
العامريّ الكوفي.............................. ٢٤٣
٤٩٦ ـ حزم بن عبيد
البكري الكوفي.................................. ٢٤٣
٤٩٧ ـ حسان بن عبد
الله الجعفي الكوفي.............................. ٢٤٣
٤٩٨ ـ حسان بن المعلم.............................................. ٢٤٣
٤٩٩ ـ حسان بن مهران
الغنوي الكوفي............................... ٢٤٣
٥٠٠ ـ الحسن بن أبان.............................................. ٢٤٣
٥٠١ ـ الحسن بن أبي
العرندس الكندي الكوفي......................... ٢٤٤
٥٠٢ ـ الحسن بن أحمد
بن القاسم بن محمّد بن علي بن أبي طالب عليهالسلام... ٢٤٤
٥٠٣ ـ الحسن بن أسْباط
الكندي..................................... ٢٤٥
٥٠٤ ـ الحسن بن أيّوب............................................. ٢٤٥
٥٠٥ ـ الحسن بن بحر
المدائني......................................... ٢٤٥
٥٠٦ ـ الحسن بن بياع
الهروي....................................... ٢٤٥
٥٠٧ ـ الحسن التفليسي............................................. ٢٤٥
٥٠٨ ـ الحسن بن تميم
الكوفي........................................ ٢٤٦
٥٠٩ ـ الحسن بن الحر
الأسدي الكوفي................................ ٢٤٦
٥١٠ ـ الحسن بن الحسن
بن الحسن بن علي بن أبي طالب عليهاالسلام......... ٢٤٦
٥١١ ـ الحسن بن الحسن
بن علي بن عمر بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهمالسلام ٢٤٦
٥١٢ ـ الحسن بن حماد
البكري...................................... ٢٤٦
٥١٣ ـ الحسن بن حماد
الطائي....................................... ٢٤٦
٥١٤ ـ الحسن بن خنيس
الكوفي...................................... ٢٤٧
٥١٥ ـ الحسن بن رباط
البجلي الكوفي................................ ٢٤٧
٥١٦ ـ الحسن بن
الزبرقان........................................... ٢٤٧
٥١٧ ـ الحسن بن الزبير
الأسدي..................................... ٢٤٧
٥١٨ ـ الحسن الزيات
البصري....................................... ٢٤٨
٥١٩ ـ الحسن بن زياد
الصيقل....................................... ٢٤٨
٥٢٠ ـ الحسن بن زياد
الضبي........................................ ٢٤٨
٥٢١ ـ الحسن بن زيد بن
الحسن بن علي بن أبي طالب عليهماالسلام........... ٢٤٨
٥٢٢ ـ الحسن بن السري
العبدي الأنباري............................. ٢٤٨
٥٢٣ ـ الحَسَن بن سعيد
الهمداني الكوفي............................... ٢٤٩
٥٢٤ ـ الحَسَن بن شهاب
بن زيد البارقي الأسدي...................... ٢٤٩
٥٢٥ ـ الحَسَن بن شهاب
الواسطي.................................... ٢٤٩
٥٢٦ ـ الحَسَن بن صالح
بن حيّ...................................... ٢٤٩
٥٢٧ ـ الحَسَن بن
الصامت الطائي.................................... ٢٥٠
٥٢٨ ـ الحَسَن
والحُسَين ابنا الصباح................................... ٢٥٠
٥٢٩ ـ الحَسَن بن عبد
الرحمن الأنصاري الكوفي....................... ٢٥١
٥٣٠ ـ الحَسَن بن عبد
الله بن محمّد بن عيسى.......................... ٢٥١
٥٣١ ـ الحَسَن بن عبد
الله........................................... ٢٥١
٥٣٢ ـ الحَسَن بن علي
الأحمري...................................... ٢٥٣
٥٣٣ ـ الحَسَن بن علي
بن الحَسَن (بن علي) بن عمر بن علي بن الحَسَن بن علي بن أبي طالب عليهمالسلام ٢٥٣
٥٣٤ ـ الحَسَن بن علي
بن رباط...................................... ٢٥٤
٥٣٥ ـ الحَسَن بن علي بن
عيسى الجلَّاب الكوفي....................... ٢٥٤
٥٣٦ ـ الحَسَن بن علي
الحلبي......................................... ٢٥٤
٥٣٧ ـ الحَسَن بن علي
بن كيسان.................................... ٢٥٥
٥٣٨ ـ الحَسَن بن علي
اللؤلؤي الشعيري.............................. ٢٥٥
٥٣٩ ـ الحَسَن بن
عمارة بن المضرب.................................. ٢٥٥
٥٤٠ ـ الحَسَن بن عياش
الأسدي..................................... ٢٥٦
٥٤١ ـ الحَسَن بن
الفضل اليماني...................................... ٢٥٦
٥٤٢ ـ الحَسَن بن
القاسم بن العلاء................................... ٢٥٩
٥٤٣ ـ الحَسَن بن كثير
الكوفيّ البجليّ................................ ٢٦٠
٥٤٤ ـ الحَسَن بن
محمّد الأسديّ الكوفي............................... ٢٦١
٥٤٥ ـ الحَسَن بن
محمّد بن قطاة الصيدلاني............................ ٢٦١
٥٤٦ ـ الحَسَن بن
محمّد بن وَجناء النَّصِيبيّ............................. ٢٦١
٥٤٧ ـ الحَسَن بن
محمّد بن يحيى بن داود الفحام السر من رأيي........... ٢٦٢
٥٤٨ ـ الحَسَن بن
محمّد بن يسار..................................... ٢٦٢
٥٤٩ ـ الحَسَن بن
المختار القلانسي الكوفي............................. ٢٦٢
٥٥٠ ـ الحَسَن بن مصعب
البجلي الكوفي.............................. ٢٦٢
٥٥١ ـ الحَسَن بن
معاوية............................................ ٢٦٣
٥٥٢ ـ الحَسَن بن
المُغيرة............................................. ٢٦٣
٥٥٣ ـ الحَسَن بن المُنْذر............................................. ٢٦٣
٥٥٤ ـ الحَسَن بن
مُوسى الأزْدِي الكُوفي.............................. ٢٦٣
٥٥٥ ـ الحَسَن بن
مُوسى الحَنّاط الكوفي............................... ٢٦٤
٥٥٦ ـ الحَسَن بن مهدي
السَّليقي..................................... ٢٦٤
٥٥٧ ـ الحَسَن بن
واقِد.............................................. ٢٦٥
٥٥٨ ـ الحَسَن بن
هارون بن خارجة الكوفي........................... ٢٦٥
٥٥٩ ـ الحَسَن بن
هارون............................................ ٢٦٥
٥٦٠ ـ الحَسَن بن
هارون الكندِيّ.................................... ٢٦٥
٥٦١ ـ الحَسَن بن
هارون الكوفي..................................... ٢٦٥
٥٦٢ ـ الحَسَن بن
يُونس الحميري..................................... ٢٦٦
٥٦٣ ـ الحُسَين بن
إبراهيم بن أحمد بن هشام المُكَتّب المُؤدِّب............ ٢٦٦
٥٦٤ ـ الحُسَين بن
إبراهيم بن ناتانة................................... ٢٦٦
٥٦٥ ـ الحُسَين بن [أبي]
الخضر الكوفي................................ ٢٦٦
٥٦٦ ـ الحُسين بن أبي
الخطَّاب....................................... ٢٦٦
٥٦٧ ـ الحُسَين بن أبي
العَرَنْدَس الكوفيّ................................ ٢٦٧
٥٦٨ ـ الحُسَين بن أبي
العَلاء الخفّاف................................. ٢٦٧
٥٦٩ ـ الحُسين بن أثير
الكوفي........................................ ٢٦٨
٥٧٠ ـ الحُسين بن
أحْمد بن إدريس الأشعري القُمي................... ٢٦٨
٥٧١ ـ الحُسين بن أحمد
الأسترآبادي................................. ٢٦٨
٥٧٢ ـ الحُسين بن أحمد
بن ظبيان.................................... ٢٦٨
٥٧٣ ـ الحُسَين بن
أحمد بن المغيرة.................................... ٢٦٨
٥٧٤ ـ الحُسَين
الأرجانيّ............................................. ٢٦٨
٥٧٥ ـ الحُسَين
البزّاز................................................ ٢٦٩
٥٧٦ ـ الحُسَين بن
بشِير............................................. ٢٦٩
٥٧٧ ـ الحُسَين
الجُعفي.............................................. ٢٦٩
٥٧٨ ـ الحُسَين بن
الجمال........................................... ٢٦٩
٥٧٩ ـ الحُسَين بن
الحَسَن الحسنيّ الاسْود.............................. ٢٦٩
٥٨٠ ـ الحُسَين بن
الحكم............................................ ٢٧٠
٥٨١ ـ الحُسَين بن
حَمْدَة............................................ ٢٧٠
٥٨٢ ـ الحُسَين بن
خالد الصَّيرفيّ..................................... ٢٧١
٥٨٣ ـ الحُسَين بن
خَالَوَيْه........................................... ٢٧١
٥٨٤ ـ الحُسَين بن
الرَّمّاس العَبْدِيّ الكُوفيّ............................. ٢٧٢
٥٨٥ ـ الحُسَين بن
زياد.............................................. ٢٧٢
٥٨٦ ـ الحُسَين بن زيد
الشّهيد....................................... ٢٧٢
٥٨٧ ـ الحُسَين بن
سالم............................................. ٢٧٣
٥٨٨ ـ الحُسَين بن
سلمة............................................. ٢٧٣
٥٨٩ ـ الحُسَين بن
سلمان الكِنَانِيّ الكُوفيّ............................. ٢٧٤
٥٩٠ ـ الحُسَين بن سيف
بن عميرة................................... ٢٧٤
٥٩١ ـ الحُسَين بن
سَيْف الكِنْديّ العَدَويّ............................. ٢٧٤
٥٩٢ ـ الحُسَين بن
شَدّاد بن رشيد الجُعْفِيّ الكوفي...................... ٢٧٤
٥٩٣ ـ الحُسَين بن
شِهاب بن عبْدِ ربه................................. ٢٧٤
٥٩٤ ـ الحُسَين بن
شِهاب الكوفي..................................... ٢٧٤
٥٩٥ ـ الحُسَين بن
شهاب الواسطي................................... ٢٧٥
٥٩٦ ـ الحُسَين بن
الشَّيباني.......................................... ٢٧٥
٥٩٧ ـ الحُسَين بن
الصباح........................................... ٢٧٥
٥٩٨ ـ الحُسَين بن عبد
الله الكوفيّ.................................... ٢٧٥
٥٩٩ ـ الحُسَين بن عبد
الله البَجَليّ الكوفي............................. ٢٧٥
٦٠٠ ـ الحُسَين بن عبد
الله الرجّاني................................... ٢٧٦
٦٠١ ـ الحُسَين بن عبد
الله بن ضَمِيرَة المَدني............................ ٢٧٦
٦٠٢ ـ الحُسَين بن عبد
الله بن عُبيد الله بن العبّاس بن عبد المُطَّلب........ ٢٧٦
٦٠٣ ـ الحُسَين بن عبد
الله بن محمّد بن عيسى......................... ٢٧٧
٦٠٤ ـ الحُسَين بن عبد
الملك الأحْول................................. ٢٧٧
٦٠٥ ـ الحُسَين بن عبد
الواحد القَصْري............................... ٢٧٧
٦٠٦ ـ الحُسَين بن
عُبَيْد الله الصَّغير................................... ٢٧٧
٦٠٧ ـ الحُسَين بن
عَطِيّة............................................. ٢٧٨
٦٠٨ ـ الحُسَين بن
عَطِيّة............................................. ٢٧٨
٦٠٩ ـ الحُسَين بن
عطيّة الحنّاط السلَميّ الكوفي........................ ٢٧٨
٦١٠ ـ الحُسَين بن علي
بن أحمد...................................... ٢٧٩
٦١١ ـ الحُسَين بن علي
الزعفراني..................................... ٢٧٩
٦١٢ ـ الحُسَين بن علي
بن الحَسَن بن الحَسَن بن الحَسَن بن علي ابن أبي طالب عليهمالسلام ٢٧٩
٦١٣ ـ الحُسَين بن علي
بن الحُسَين بن محمّد بن يوسف................. ٢٨٠
٦١٤ ـ الحُسَين بن علي
السري....................................... ٢٨٠
٦١٥ ـ الحُسَين بن علي
بن كَيْسَان الصَّنْعاني........................... ٢٨٠
٦١٦ ـ الحُسَين بن علي
بن شُعَيْب.................................... ٢٨١
٦١٧ ـ الحُسَين بن علي
الصُّوفي...................................... ٢٨١
٦١٨ ـ الحُسَين بن
عمّار الكُوفي...................................... ٢٨١
٦١٩ ـ الحُسَين بن
عمارة البُرْجُمِي الكوفي............................. ٢٨١
٦٢٠ ـ الحُسَين بن
عَمْرو بن مُحمّد بن شَدَّاد الأزْدِي................... ٢٨٢
٦٢١ ـ الحُسَين بن
عُمر بن سَلْمان.................................... ٢٨٢
٦٢٢ ـ الحُسَين بن
كثير القلانسي الكوفي.............................. ٢٨٢
٦٢٣ ـ الحُسَين بن
كثير الكلابي الجعفري الخزَّاز........................ ٢٨٢
٦٢٤ ـ الحُسَين بن
محمّد بن عامر..................................... ٢٨٢
٦٢٥ ـ الحُسَين بن
محمّد بن عُمران الكوفي............................. ٢٨٣
٦٢٦ ـ الحُسَين بن
مخلد بن الياس..................................... ٢٨٣
٦٢٧ ـ الحُسَين بن
مُسْكان........................................... ٢٨٣
٦٢٨ ـ الحُسَين بن
مُصْعب بن مُسْلم البَجَليّ الكُوفيّ.................... ٢٨٥
٦٢٩ ـ الحُسَين بن
مُعَاذ بن مُسْلم الأنصاري الكوفي.................... ٢٨٥
٦٣٠ ـ الحُسَين بن
المُعَدّل............................................ ٢٨٥
٦٣١ ـ الحُسَين بن
المُنْذر بن أبي طريفة البجلي......................... ٢٨٦
٦٣٢ ـ الحُسَين بن
مُوسى الأسدي الحنّاط............................. ٢٨٧
٦٣٣ ـ الحُسَين بن
مِهْران الكوفي..................................... ٢٨٨
٦٣٤ ـ الحُسَين بن
مَيْسِر............................................. ٢٨٨
٦٣٥ ـ الحُسَين بن
نَاجية الأسدي..................................... ٢٨٩
٦٣٦ ـ الحُسَين بن
النَّضْر............................................ ٢٨٩
٦٣٧ ـ الحُسَين بن
النَّضر الأرْمني..................................... ٢٨٩
٦٣٨ ـ الحُسَين بن
يحيى بن ضُرَيْس.................................... ٢٨٩
٦٣٩ ـ الحُسَين بن
يحيى الكوفي البجلي................................ ٢٨٩
٦٤٠ ـ الحُسَين بن
يزيد النَّوفلي...................................... ٢٩٠
٦٤١ ـ الحصنُ الكوفي............................................... ٢٩٠
٦٤٢ ـ الحُصَين بن أبي
الحصين....................................... ٢٩٠
٦٤٣ ـ الحُصَين بن
حُذيفة العَبْسي الكوفي............................. ٢٩٠
٦٤٤ ـ الحُصين بن
الزّبّال الجعفي الكوفي.............................. ٢٩٠
٦٤٥ ـ الحُصَين بن
زياد الحنفي....................................... ٢٩١
٦٤٦ ـ الحُصين بن عامر............................................. ٢٩١
٦٤٧ ـ حَفْصُ أبو عمرو
الكلبي...................................... ٢٩١
٦٤٨ ـ حَفْصُ أبو
النُّعمان........................................... ٢٩١
٦٤٩ ـ حَفْصُ بن أبي
إسحاق المدائِني................................. ٢٩١
٦٥٠ ـ حَفْصُ الأبيض.............................................. ٢٩١
٦٥١ ـ حَفْصُ بن
الأبيض التمار الكوفي............................... ٢٩١
٦٥٢ ـ حَفْصُ بن أبي
عائشة المِنْقَري الكوفي........................... ٢٩٢
٦٥٣ ـ حَفْصُ بن أبي
عيسى الكوفي.................................. ٢٩٢
٦٥٤ ـ حَفْصُ أخو
مرازِم............................................ ٢٩٢
٦٥٥ ـ حَفْصُ الأعرج
الجارزي...................................... ٢٩٢
٦٥٦ ـ حَفْصُ الأعور
الكُنَاسيُّ....................................... ٢٩٣
٦٥٧ ـ حَفْصُ الأعور
الكُوفي........................................ ٢٩٣
٦٥٨ ـ حَفْصُ بن حبيب
الكلبي الكوفي................................ ٢٩٣
٦٥٩ ـ حَفْصُ بن حميد.............................................. ٢٩٣
٦٦٠ ـ حَفْصُ بن خالِد
بن الجَابر البَصْري............................. ٢٩٣
٦٦١ ـ حَفْصُ الدهَّان............................................... ٢٩٤
٦٦٢ ـ حَفْصُ بن
سَالِم الثُّمالِيّ....................................... ٢٩٤
٦٦٣ ـ حَفْصُ بن سليم
العبدي الكُوفِيّ............................... ٢٩٤
٦٦٤ ـ حَفْصُ بن
سُلَيْمان........................................... ٢٩٥
٦٦٥ ـ حَفْصُ الضبي................................................ ٢٩٥
٦٦٦ ـ حَفْصُ بن عبد
ربه الكُنَاسِيّ الكُوفِيّ........................... ٢٩٥
٦٦٧ ـ حَفْصُ بن عبد
الرحمن الأزْدي الكُوفِيّ......................... ٢٩٥
٦٦٨ ـ حَفْصُ بن عبد
الرَّحمن الكَلْبي.................................. ٢٩٥
٦٦٩ ـ حَفْصُ بن عبد
العزيز الكُوفيّ.................................. ٢٩٥
٥٧٠ ـ حَفْصُ بن عمرو
بن بَيَان الثَّعْلَبِي الكُوفيّ........................ ٢٩٥
٦٧١ ـ حَفْصُ بن
عَمْرو بن مَيْمُون الأبُلي............................. ٢٩٦
٦٧٢ ـ حَفْصُ بن
عَمْرو النَّخَعي...................................... ٢٩٦
٦٧٣ ـ حَفْصُ بن
عَمْرُو الكُوفيّ...................................... ٢٩٦
٦٧٤ ـ حَفْصُ بن
عُمران الفزاري البَرْجُمي الأزرق الكُوفيّ.............. ٢٩٦
٦٧٥ ـ حَفْصُ بن عيسى
الكُنَاسي الأعْوَر............................. ٢٩٦
٦٧٦ ـ حَفْصُ بن
القَاسمِ الكُوفيّ..................................... ٢٩٧
٦٧٧ ـ حَفْصُ بن قرط
الأعور....................................... ٢٩٧
٦٧٨ ـ حَفْصُ بن قُرْط
النَّخَعِي الكُوفِيّ............................... ٢٩٧
٦٧٩ ـ حَفْصُ بن قرعة.............................................. ٢٩٨
٦٨٠ ـ حَفْصُ
المؤذِّنُ................................................ ٢٩٨
٦٨١ ـ حَفْصُ بن مسلمُ
البَجَلِيّ...................................... ٢٩٩
٦٨٢ ـ حَفْصُ بن
ميْمُون الحِمّاني..................................... ٢٩٩
٦٨٣ ـ حَفْصُ بن نسيب
بني عمارة................................... ٣٠٠
٦٨٤ ـ حَفْصُ بن
النعمان الكُوفِيّ.................................... ٣٠٠
٦٨٥ ـ حَفْصُ بن
الهَيْثَم الأعْوَر....................................... ٣٠٠
٦٨٦ ـ الحَكَم أخو أبي
عَقِيلة......................................... ٣٠٠
٦٨٧ ـ الحَكم الأعمي............................................... ٣٠٠
٦٨٨ ـ الحَكم بن أيمن............................................... ٣٠١
٦٨٩ ـ الحَكَمُ بن
أيّوب............................................. ٣٠٢
٦٩٠ ـ الحَكَمُ بن
الحَكَم الصّيْرَفِي الأسَدِيّ............................ ٣٠٢
٦٩١ ـ الحَكَمُ بن
زيَاد............................................... ٣٠٢
٦٩٢ ـ الحَكَمُ
السرَّاج الكُوفِيّ....................................... ٣٠٢
٦٩٣ ـ الحَكَمُ بن
سَعْد الأسَدِيّ...................................... ٣٠٢
٦٩٤ ـ الحَكَمُ بن
شُعْبَة الأُمَوي....................................... ٣٠٣
٦٩٥ ـ الحَكَمُ بن
الصلت الثَّقَفِي..................................... ٣٠٣
٦٩٦ ـ الحَكَمُ بن عبد
الرَّحْمن الأعور الكُوفِي......................... ٣٠٣
٦٩٧ ـ الحَكَمُ بن
عُتَيْبَة.............................................. ٣٠٣
٦٩٨ ـ الحَكَمُ بن عَلْبَاء
الأسَدي...................................... ٣٠٤
٦٩٩ ـ الحَكَمُ بن
عمرو [الحِمَّاني].................................... ٣٠٤
٧٠٠ ـ الحَكَمُ بن
عُمير الهَمْدَانِيّ...................................... ٣٠٤
٧٠١ ـ الحَكَمُ بن
المستورد........................................... ٣٠٤
٧٠٢ ـ الحَكَمُ بن
مِسْكين............................................ ٣٠٥
٧٠٣ ـ الحَكَمُ بن
هِشَام بن الحَكَم.................................... ٣٠٥
٧٠٤ ـ حُكَيْم بن
جَبَلَة العَبْدِي....................................... ٣٠٥
٧٠٥ ـ حُكَيْم بن
دَاود بن حُكَيْم..................................... ٣٠٦
٧٠٦ ـ حُكَيْم بن
سَعْد الحنفي........................................ ٣٠٦
٧٠٧ ـ حُكَيْم...................................................... ٣٠٧
٧٠٨ ـ حَمّاد بن أبي
حُمَيْد الْهَمْدَانِي المرهبي........................... ٣٠٨
٧٠٩ ـ حَمّاد بن أبي
حَنيِفَة.......................................... ٣٠٨
٧١٠ ـ حَمّاد بن أبي
زِيَاد الشيْبَانِي ، الكُوفِيّ.......................... ٣٠٨
٧١١ ـ حَمّاد بن أبي
سُلَيْمان الأشْعَرِي................................ ٣٠٨
٧١٢ ـ حَمّاد بن أبي
العَطَارِد الطائِي ، الكُوفِيّ......................... ٣٠٨
٧١٣ ـ حَمّاد بن أبي
المُثَنّى الكُوفِيّ.................................... ٣٠٨
٧١٤ ـ حَمّاد الأعشَى
الكُوفِيّ....................................... ٣٠٩
٧١٥ ـ حَمّاد بن بِشر
اللَّحام......................................... ٣٠٩
٧١٦ ـ حَمّاد بن
بَشِير الطنافسي..................................... ٣٠٩
٧١٧ ـ حَمّاد بن ثَابت
الكُوفي ، الأنْصَاري............................ ٣١٠
٧١٨ ـ حَمّاد بن حبيبَ
الكُوفِيّ...................................... ٣١٠
٧١٩ ـ حَمّاد بن حكيم............................................. ٣١٠
٧٢٠ ـ حَمّاد بن خليفة.............................................. ٣١٠
٧٢١ ـ حَمّاد بن
خَلِيفَة الكَناني ، الكُوفِيّ.............................. ٣١٠
٧٢٢ ـ حَمّاد بن راشِد
الأزْدِي ، البزاز ، الكُوفِيّ...................... ٣١٠
٧٢٣ ـ حَمّاد بن زَيد
البَصْري........................................ ٣١١
٧٢٤ ـ حَمّاد بن زَيْد
بن عَقيل الحَارِثي الكُوفِيّ......................... ٣١١
٧٢٥ ـ حَمّاد السَّراج
الكُوفِيّ........................................ ٣١٢
٧٢٦ ـ حَمّاد بن
سُلَيمان............................................ ٣١٢
٧٢٧ ـ حَمّاد بن عبد
العزيز السَّمَنْدَلِيّ الكُوفِيّ......................... ٣١٢
٧٢٨ ـ حَمّاد بن
سُوَيد العَامِريّ...................................... ٣١٣
٧٢٩ ـ حَمّاد بن
سَيّار الجَوالِيقيّ ، الكُوفِيّ............................. ٣١٣
٧٣٠ ـ حَمّاد بن شُعَيب............................................. ٣١٣
٧٣١ ـ حَمّاد بن صالح
الأزدي البارقيّ الكُوفِيّ......................... ٣١٣
٧٣٢ ـ حَمّاد بن
صَالِح الجُعفي الكُوفِيّ................................ ٣١٣
٧٣٣ ـ حَمّاد بن عَبْد
الرحْمن الأنْصارِي الكُوفِيّ....................... ٣١٣
٧٣٤ ـ حَمّاد بن عَبْد
العزيز الهِلالِي الكُوفِيّ........................... ٣١٤
٧٣٥ ـ حَمّاد بن عبد
العزيز الجُهنِي................................... ٣١٤
٧٣٦ ـ حَمّاد بن عبد
الكريم [الجَلَّاب] الكُوفِيّ......................... ٣١٤
٧٣٧ ـ حَمّاد بن عبد
الله المِصْريّ..................................... ٣١٤
٧٣٨ ـ حَمّاد بن
عَتّاب البكْرِيّ الكُوفِيّ............................... ٣١٤
٧٣٩ ـ حَمّاد بن
عَمْرُو الصنْعَانِي..................................... ٣١٤
٧٤٠ ـ حَمّاد [بن عمرو]
بن مَعْرُوف العَبْسِي الكُوفِيّ.................. ٣١٥
٧٤١ ـ حَمّاد بن عَمْرو
النَّصيبي...................................... ٣١٥
٧٤٢ ـ حَمّاد بن
مَرْوَان البَكْرِيّ ، الكُوفِيّ............................. ٣١٥
٧٤٣ ـ حَمّاد بن
مَيْمُون السَّائبِ الكُوفِيّ.............................. ٣١٥
٧٤٤ ـ حَمّاد النوّاء................................................. ٣١٥
٧٤٥ ـ حَمّاد بن
وَاصِل البَكْرِيّ...................................... ٣١٦
٧٤٦ ـ حَمّاد بن
وَاقِد البَصْرِيّ الصَّفَار................................ ٣١٦
٧٤٧ ـ حَمّاد بن واقِد
اللحام الكُوفِيّ................................. ٣١٦
٧٤٨ ـ حَمّاد بن
هارُون البَارِقيّ الكُوفِيّ............................... ٣١٦
٧٤٩ ـ حَمّاد بن يبس............................................... ٣١٧
٧٥٠ ـ حَمّاد بن
يَحْيى الجُعفِي........................................ ٣١٧
٧٥١ ـ حَمّاد بن
اليَسَع الكُوفِيّ...................................... ٣١٧
٧٥٢ ـ حَمّاد بن
يَعْلى السَّعدِي الثُّمَالِيّ................................ ٣١٧
٧٥٣ ـ حَمّاد بن يُونس.............................................. ٣١٧
٧٥٤ ـ حَمَد بن حَمَد
الكوفي........................................ ٣١٨
٧٥٥ ـ حَمْزَة بن
حَبيب............................................. ٣١٨
٧٥٦ ـ حَمْزَة بن
رِبْعِيّ بن عبد الله بن الجارُود ، الهُذَلِيّ ، البَصْرِيّ........ ٣١٨
٧٥٧ ـ حَمْزة بن
زِيَاد البكَّائِيّ........................................ ٣١٨
٧٥٨ ـ حَمْزَة بن
عبادة الغزّي الكُوفِيّ................................ ٣١٩
٧٥٩ ـ حَمْزَة بن عبيد
الله بن الحسين [بن علي بن الحسين] بن علي بن أبي طالب عليهمالسلام
المدني ٣١٩
٧٦٠ ـ حَمْزة بن عَطاء
الكُوفيّ....................................... ٣١٩
٧٦١ ـ حَمْزَة بن
عمَارة الجُعفِيّ...................................... ٣١٩
٧٦٢ ـ حَمْزَة بن
عمَارَة العامِرِيّ ، الكُوفِيّ............................ ٣١٩
٧٦٣ ـ حَمْزَة بن
عُمْران بن مُسْلم الجُعْفيّ............................. ٣٢٠
٧٦٤ ـ حَمْزَة بن
مُحمّد القزوينيّ العَلَوِيّ.............................. ٣٢٠
٧٦٥ ـ حَمْزَة بن
النضر الكُوفِيّ...................................... ٣٢٠
٧٦٦ ـ حَمْزَة بن
اليَسَع القُميُّ........................................ ٣٢٠
٧٦٧ ـ حُمَيْدُ أبو
غَسّان الذُّهْلِيّ ، الكُوفِيّ............................. ٣٢١
٧٦٨ ـ حُمَيْدُ بن
حَمّاد [جُوَار] التَّمِيمِيّ الكُوفِيّ....................... ٣٢١
٧٦٩ ـ حُمَيْدُ بن
زياد............................................... ٣٢١
٧٧٠ ـ حُمَيْدُ بن
السَّرِي العَبْدِيّ الكُوفِيّ.............................. ٣٢١
٧٧١ ـ حُمَيْدُ بن
سعدة.............................................. ٣٢٢
٧٧٢ ـ حُمَيْدُ بن
سُوَيد الكَلْبِيّ ، الكُوفِيّ.............................. ٣٢٢
٧٧٣ ـ حُمَيْدُ بن
سَيّار الكُوفِيّ....................................... ٣٢٢
٧٧٤ ـ حُمَيْدُ بن
شُعَيْب السُّبَيْعِي ، الكُوفِيّ............................ ٣٢٢
٧٧٥ ـ حُمَيْدُ بن
شَيْبَان............................................. ٣٢٣
٧٧٦ ـ حُمَيْدُ
الصَّيْرِفيُّ............................................... ٣٢٣
٧٧٧ ـ حُمَيْدُ
الضَّبيُّ ، الكُوفِيُّ....................................... ٣٢٣
٧٧٨ ـ حُمَيْدُ بن يَزِيد البَكْرِيّ ،
الكُوفِيُّ.............................. ٣٢٣
٧٧٩ ـ حُمَيْدُ بن نَافِع الهَمْدَانِيُّ....................................... ٣٢٣
٧٨٠ ـ حُميْلُ بن نَافِع الهَمْدَانِيّ....................................... ٣٢٣
٧٨١ ـ حَنانُ بن أبي مُعَاوِيَة القُمِّيُّ
الكُوفِيّ............................. ٣٢٤
٧٨٢ ـ حُويْرث بن زِياد الهَمْدَانِيّ..................................... ٣٢٤
٧٨٣ ـ حَيّانُ الطائِيّ الكُوفِيّ......................................... ٣٢٤
٧٨٤ ـ [حيان] بن عبد
الرَّحْمن الكُوفِيّ ، المَدَنِيّ....................... ٣٢٥
باب الخاء
٧٨٥ ـ خارِجَةُ بن
مُحَمّد بن عبد الله بن نَافِع الجُهَنِيّ.................... ٣٢٦
٧٨٦ ـ خارجه بن مصعب
الخراساني التميميّ ، المرْوَزِيّ................. ٣٢٦
٧٨٧ ـ خَازِمُ بن
حَبِيب بن صُهَيْب الجُعْفِيّ............................. ٣٢٦
٧٨٨ ـ خَازِمُ بن
حُسين............................................. ٣٢٦
٧٨٩ ـ خَالِدُ....................................................... ٣٢٦
٧٩٠ ـ خَالِدُ بن أبي
عَمْرُو........................................... ٣٢٦
٧٩١ ـ خَالِدُ بن أبي
كَريمَة المَدَائِنيّ.................................... ٣٢٦
٧٩٢ ـ خَالِدُ بن
إسْماعيل بن أيُّوب المَخْزُومِيّ ، المَدَنيّ................... ٣٢٧
٧٩٣ ـ خَالِدُ بن
بَكَّار............................................... ٣٢٧
٧٩٤ ـ خَالِدُ بن بكير
الطَّويلُ........................................ ٣٢٧
٧٩٥ ـ خَالِدُ بن
جَرِير............................................... ٣٢٧
٧٩٦ ـ خَالِدُ بن
الحَجّاج الكَرْخيُّ.................................... ٣٢٩
٧٩٧ ـ خَالِدُ بن
حَمّاد القَلَانِسِيّ ، الكُوفِيّ............................. ٣٣٠
٧٩٨ ـ خَالِدُ بن
حُمَيْد الرُّوَاسِيّ الكُوفيّ............................... ٣٣١
٧٩٩ ـ خَالِدُ بن
حَيّان الكَلْبِي ، الكُوفِيّ............................... ٣٣١
٨٠٠ ـ خَالِدُ بن
دَاوُد الأسَدِيّ....................................... ٣٣١
٨٠١ ـ خَالِدُ بن
الرَّاشِد الزبيْديّ ، الكُوفِيّ............................ ٣٣١
٨٠٢ ـ خَالِدُ بن زياد
القَلانِسِيُّ....................................... ٣٣١
٨٠٣ ـ خَالِدُ بن
السرِيّ ، العَبْدِيّ ، الكُوفيّ............................ ٣٣١
٨٠٤ ـ خَالِدُ بن
سَعِيد الأسَديّ ، الكُوفيّ.............................. ٣٣٢
٨٠٥ ـ خَالِدُ بن
سَعِيد الأُمَويّ الكُوفِيّ................................ ٣٣٢
٨٠٦ ـ خَالِدُ بن سعيد
بن العَاص بن أُميّة بن عبد شمس.................. ٣٣٢
٨٠٧ ـ خَالِدُ بن
سُفْيَان الطحَّان ، الكُوفِيّ............................. ٣٣٤
٨٠٨ ـ خَالِدُ بن
سُفْيَان بن عُمير الفَزَارِيّ ، البُرْجُمِيّ ، الكُوفِيّ.......... ٣٣٤
٨٠٩ ـ خَالِدُ بن
السمَيْدَع الكِنَانيّ ، المَدَنِيّ............................. ٣٣٤
٨١٠ ـ خَالِدُ بن
سَلَمة............................................... ٣٣٤
٨١١ ـ خَالِدُ الطويلُ................................................ ٣٣٤
٨١٢ ـ خَالِدُ بن
الطهْمَان الكُوفِيّ..................................... ٣٣٤
٨١٣ ـ خَالِدُ
العَاقُول................................................ ٣٣٨
٨١٤ ـ خَالِدُ بن
عَامر بن عَدّاس الأسَدِيّ ، الكُوفِيّ..................... ٣٣٩
٨١٥ ـ خَالِدُ بن عبد
الله الأرْمنيّ...................................... ٣٣٩
٨١٦ ـ خَالِدُ بن عَبد
الله السرّاج ، الكُوفِيّ............................ ٣٣٩
٨١٧ ـ خَالِدُ بن
مَازِن القَلَانِسِيّ...................................... ٣٣٩
٨١٨ ـ خَالِدُ بن
مُحمّد الأصَمّ ، الضَّبيُّ................................ ٣٣٩
٨١٩ ـ خَالِدُ بن
مَرْوان الوَاسِطيّ..................................... ٣٤٠
٨٢٠ ـ خَالِدُ بن
مِهْرَان البَجَلِيّ الكُوفيّ................................ ٣٤٠
٨٢١ ـ خَالِدُ بن
نَافِع الأشْعَرِيّ....................................... ٣٤٠
٨٢٢ ـ خَالِدُ بن نافع
البَجَليّ......................................... ٣٤٠
٨٢٣ ـ خَالِدُ بن
نَجِيح الجَوّان الكُوفِيّ................................. ٣٤١
٨٢٤ ـ خَالِدُ بن يحيى
بن خالد........................................ ٣٤٢
٨٢٥ ـ خَبّابُ بن
الأرَتّ جَنْدَلَة بن سعد بن خُزَيمة بن كَعْب............. ٣٤٣
٨٢٦ ـ خبَّابُ
المُسْلِميّ.............................................. ٣٤٧
٨٢٧ ـ خَبَّابُ
النَّخَعِيّ الكُوفِيّ........................................ ٣٤٧
٨٢٨ ـ خِدَاشُ بن
إبراهيم الكُوفيّ..................................... ٣٤٧
٨٢٩ ـ خُزَيمةُ بن
حَازِم.............................................. ٣٤٧
٨٣٠ ـ خُزَيمةُ بن
ربيلة الكُوفيّ........................................ ٣٤٨
٨٣١ ـ خُزَيمَةُ بن
عمرو الكِنْديّ...................................... ٣٤٨
٨٣٢ ـ خُزَيمَةُ بن
يَقْطِين............................................. ٣٤٨
٨٣٣ ـ خِضْرُ
الصيْرَفِيّ.............................................. ٣٤٨
٨٣٤ ـ خِضْرُ بن
عُمَارة الطَّائِيّ الكُوفيّ................................ ٣٤٨
٨٣٥ ـ خِضْرُ بن
عَمْرُو الكُوفيّ....................................... ٣٤٨
٨٣٦ ـ خِضْرُ بن مُسلم
النَّخَعيّ الكُوفيّ................................ ٣٤٩
٨٣٧ ـ خَضِيبُ بن عبد
الرّحْمن الوَابِشيّ.............................. ٣٤٩
٨٣٨ ـ خَطَّاب بن داود
الكُوفيّ....................................... ٣٤٩
٨٣٩ ـ خَطَّاب بن
سَعِيد الحِمْيريّ..................................... ٣٤٩
٨٤٠ ـ خطَّابُ بن
سَلَمة البَجَلِيّ ، الجَرِيريّ الكُوفيّ..................... ٣٤٩
٨٤١ ـ خَطَّاب بن عَبد
الله الهَمْداني الأعور............................. ٣٥٠
٨٤٢ ـ خطَّابُ
العُصْفُوريّ ، الكُوفيّ.................................. ٣٥١
٨٤٣ ـ خطَّابُ بن
مَسْرُوق الكَرْخِيّ.................................. ٣٥١
٨٤٤ ـ خطَّاب بن
مسلَمة الكُوفيّ..................................... ٣٥١
٨٤٥ ـ خَلَّادُ بن أبي
عَمْرُو الوَابِشيّ................................... ٣٥١
٨٤٦ ـ خَلَّادُ بن أبي
مُسْلِم الصفَّار.................................... ٣٥١
٨٤٧ ـ خَلَّادُ بن
أسود [بن] خَلَّاد..................................... ٣٥٢
٨٤٨ ـ خَلَّادُ بن
خَالِد المُقْري......................................... ٣٥٢
٨٤٩ ـ خَلَّادُ
السَّرِيّ البَزّازُ ، الكُوفيّ.................................. ٣٥٢
٨٥٠ ـ خَلَّادُ بن
عامر المُسْلمي [العَبْديّ]............................... ٣٥٣
٨٥١ ـ خَلَّادُ بن
عَطِيّة............................................... ٣٥٣
٨٥٢ ـ خَلَّادُ بن
عُمَارَة.............................................. ٣٥٣
٨٥٣ ـ خَلَّادُ بن
عَمْرُو بن خَالِد ، الملائني الكُوفِيّ....................... ٣٥٤
٨٥٤ ـ خَلَّادُ بن
عَمْرو البَكْريّ ، الكُوفِيّ.............................. ٣٥٤
٨٥٥ ـ خلَّادُ بن
عُمَيْر الكِنْديّ....................................... ٣٥٤
٨٥٦ ـ خَلَّاد بن
وَاصلِ بن سُلَيْم التَّمِيميّ ، المِنْقَرِيّ ، الكُوفِيّ............ ٣٥٤
٨٥٧ ـ خَلَفُ بن
حُوشَب ، الكُوفيّ................................... ٣٥٤
٨٥٨ ـ خَلَفُ بن
يَاسين بن عَمْرُو الكُوفيُّ ، الزيَّات..................... ٣٥٤
٨٥٩ ـ خَيْثَمَةُ بن
خَدِيج بن الرَّحِيلُ الكُوفيُّ............................ ٣٥٥
٨٦٠ ـ خَيْثَمَةُ بن
الرَّحِيل بن مُعَاويَةَ الجُعْفِيّ الكُوفيّ..................... ٣٥٥
٨٦١ ـ خيثمة بن عَدِي
الهَجَرِيّ الكُوفيّ............................... ٣٥٥
٨٦٢ ـ خَيْرَانِيُّ
الخَادِمُ............................................... ٣٥٥
باب الدال
٨٦٣ ـ دَاود بن أبي
دَاود الدِّجَاجِيُّ الكُوفيُّ............................. ٣٥٧
٨٦٤ ـ دَاود بن أبي
عبد الله.......................................... ٣٥٧
٨٦٥ ـ دَاود بن أبي
يحيى............................................. ٣٥٧
٨٦٦ ـ دَاود بن بِلال
بن أُحيْحَة بن جلاح............................. ٣٥٧
٨٦٧ ـ دَاود بن حَبيب.............................................. ٣٥٧
٨٦٨ ـ دَاوُد بن حرَّة................................................ ٣٥٨
٨٦٩ ـ دَاوُد بن راشد
الأبْزَاري الكُوفيّ................................ ٣٥٨
٨٧٠ ـ دَاوُد بن
الزبْرَقَان البَصْرِيّ.................................... ٣٥٨
٨٧١ ـ دَاوُد بن
سُلَيمان............................................. ٣٥٨
٨٧٢ ـ دَاوُد بن
سُلَيمان بن جعفر.................................... ٣٥٨
٨٧٣ ـ دَاوُد بن صالح
الأزْدِيّ الكُوفِيّ................................ ٣٥٩
٨٧٤ ـ دَاوُد بن صالح
التمِيمي الكُوفِيّ................................ ٣٥٩
٨٧٥ ـ دَاوُد بن عبد
الجبّار........................................... ٣٥٩
٨٧٦ ـ دَاوُد بن عبد
الرَّحْمن......................................... ٣٥٩
٨٧٧ ـ دَاوُد بن
عَطَاء المَدَنِيّ......................................... ٣٥٩
٨٧٨ ـ دَاوُد بن عِيسى
النَّخَعِيّ الكُوفِيّ................................ ٣٦٠
٨٧٩ ـ دَاوُد
الكَرْخِيّ............................................... ٣٦٠
٨٨٠ ـ دَاوُد بن
نَصِير............................................... ٣٦٠
٨٨١ ـ دَاوُد بن
الوَادِع الكُوفِيّ...................................... ٣٦٠
٨٨٢ ـ دَاوُد بن
الهَيْثم الأزْدِيّ........................................ ٣٦٠
٨٨٣ ـ دُبيْسُ بن
حُمَيْد.............................................. ٣٦١
٨٨٤ ـ دُبيْسُ بن
يُونس البزّاز الكَرابِيسِيّ الكُوفِيّ....................... ٣٦١
٨٨٥ ـ دُرُسْت بن أبي
مَنْصُور........................................ ٣٦١
٨٨٦ ـ دَيْسَمُ بن أبي
دَاوُد الكُوفِيّ.................................... ٣٦٢
٨٨٧ ـ دِينَار أبو
حَكِيم الأزْدِيّ...................................... ٣٦٢
٨٨٨ ـ دِينار أبو عمرو
الأسَدِيّ...................................... ٣٦٢
٨٨٩ ـ دِينَارُ
الخَصِيُّ................................................ ٣٦٢
٨٩٠ ـ دِينَار بن عمرو.............................................. ٣٦٣
باب الذال
٨٩١ ـ ذُبْيَانُ بن
حَكِيم الأوْدِيُّ...................................... ٣٦٤
باب الراء
٨٩٢ ـ رَاشِد أبو
مُعَاذ الأزْدِيّ الكُوفيّ................................. ٣٦٦
٨٩٣ ـ رَاشِدُ بن
سَعْد الفَزَارِيّ....................................... ٣٦٦
٨٩٤ ـ رَافع بن أَشْرش
الهَمْدَانِيّ الكُوفيّ............................... ٣٦٦
٨٩٥ ـ رَباحُ بن أبي
نَصْر السَّكُونِيّ الكُوفيّ............................ ٣٦٦
٨٩٦ ـ رَباحُ بن
الأسْودِ التَّمِيميّ..................................... ٣٦٦
٨٩٧ ـ رَبَاحُ بن
عَاصِم التَّمِيمي السَّعْديّ.............................. ٣٦٧
٨٩٨ ـ رِبْعِيُّ بن
أحمرَ العِجْلِيّ الكُوفيّ................................. ٣٦٧
٨٩٩ ـ رِبْعِيُّ بن
خِرَاشٍ العَبْسِيُّ...................................... ٣٦٧
٩٠٠ ـ الرَّبيع بن [أحمر]
الأمَويّ..................................... ٣٦٨
٩٠١ ـ الرَّبيعُ بن
الأسْحَم الشَّيْبَانِيّ................................... ٣٦٨
٩٠٢ ـ الرَّبِيعُ بن
الأسْود اللَّيْثي الكُوفيّ................................ ٣٦٩
٩٠٣ ـ الرَّبيع بن
بَدْر البَصْرِي....................................... ٣٦٩
٩٠٤ ـ الرَّبيع بن
الحَاجِب........................................... ٣٦٩
٩٠٥ ـ الرَّبيع بن
حبيب العَبْسِيّ الكُوفيّ............................... ٣٦٩
٩٠٦ ـ الرَّبيع بن
الرُّكَيْن بن الرَّبيع بن عُمَيْلةَ [الفَزاريّ] الكُوفيّ.......... ٣٦٩
٩٠٧ ـ الرَّبيع بن
زِياد الضَّبِّيُّ الكُوفيّ.................................. ٣٧٠
٩٠٨ ـ الرَّبيع بن زيد
الكِنْديّ البَصْرِيّ................................ ٣٧٠
٩٠٩ ـ الرَّبيعُ بن
سَعْد الجُعْفِيّ........................................ ٣٧٠
٩١٠ ـ الرَّبيع بن
سَهْل بن الرَّبيع الفَزَارِيّ الكُوفيّ....................... ٣٧٠
٩١١ ـ الرَّبيع بن
عَاصم............................................. ٣٧٠
٩١٢ ـ الرَّبيع بن عبد
الرَّحْمن الأسَدِيُّ................................ ٣٧١
٩١٣ ـ الرَّبيع بن
عَطِيَّة الْكِلَابِيُّ الكُوفيّ................................ ٣٧١
٩١٤ ـ الرَّبيعُ بن
القَاسِم البَجَلِيُّ...................................... ٣٧١
٩١٥ ـ الرَّبيعُ بن
مُحمّد المُسَلِّي الكُوفيّ................................ ٣٧١
٩١٦ ـ الرَّبيعُ بن
يَزِيد............................................... ٣٧١
٩١٧ ـ رَبِيعَةُ بن
سُمَيْع.............................................. ٣٧٢
٩١٨ ـ رَبِيعةُ بن
نَاجِد الأسَدِيّ الأزْدِيّ............................... ٣٧٢
٩١٩ ـ رَبِيعة بن
يَزِيد الهَمْدانِيّ الكُوفيّ................................. ٣٧٣
٩٢٠ ـ رَجَاء بن
الأسْوَد الطَّائِيّ...................................... ٣٧٣
٩٢١ ـ الرَّحِيل بن
مُعَاوِيَة بن خَدِيج الجُعْفِي الكُوفيّ..................... ٣٧٣
٩٢٢ ـ رِزَامُ بن
مُسلم............................................... ٣٧٣
٩٢٣ ـ رُزَيقُ....................................................... ٣٧٥
٩٢٤ ـ رَزينُ الأبْزارِيّ
الكُوفيّ........................................ ٣٧٦
٩٢٥ ـ رَزِينُ بن
أُسَيد الكُوفيّ........................................ ٣٧٦
٩٢٦ ـ رَزِينُ بن [أنسَ]
الكَلْبِيّ الكُوفيّ................................ ٣٧٦
٩٢٧ ـ رزين ، بيّاعُ
الأنماط الكُوفِيّ.................................. ٣٧٧
٩٢٨ ـ رَزِينُ بن عبدِ
ربِّه الكُوفيّ..................................... ٣٧٨
٩٢٩ ـ رَزِينُ بن
عَدِيِّ الأسَدِي الكُوفيّ................................ ٣٧٨
٩٣٠ ـ رَزِينُ بن عَليّ
الأزْدِي الكُوفيّ................................. ٣٧٨
٩٣١ ـ رَزِينُ
الكُوفيّ................................................ ٣٧٨
٩٣٢ ـ رِفَاعةُ بن أبي
رِفاعة الهَمْدَانِيّ.................................. ٣٧٨
٩٣٣ ـ رِفَاعَةُ بن
شَدّاد.............................................. ٣٧٨
٩٣٤ ـ رفاعة بن محمّد
الحَضْرَمِي..................................... ٣٨٠
٩٣٥ ـ رُفَيْدُ مولى
بني هُبَيْرةَ.......................................... ٣٨١
٩٣٦ ـ رُفيع مولى بني
سَكُون........................................ ٣٨٣
٩٣٧ ـ رَقَبَةُ بن مَصْقَلَة.............................................. ٣٨٣
٩٣٨ ـ رَقيمِ بن عبد
الرَّحمن الأزْديّ.................................. ٣٨٣
٩٣٩ ـ رَقِيم بن عبدِ
الله الكُوفيّ...................................... ٣٨٣
٩٤٠ ـ رُكَيْنُ بن
رَبِيع............................................... ٣٨٤
٩٤١ ـ رُكَيْنُ بن
سُوَيْدِ الكِلَابِيّ الجُعْفِيّ................................ ٣٨٤
٩٤٢ ـ رُمَيْلَةُ....................................................... ٣٨٤
٩٤٣ ـ رَوْحُ بن
سَائِبِ اليَشْكُرِيّ..................................... ٣٨٤
٩٤٤ ـ رَوْحُ بن القَاسِم.............................................. ٣٨٤
باب الزاي
٩٤٥ ـ زَافِر بن
سُلَيْمَان الكُوفِيّ...................................... ٣٨٥
٩٤٦ ـ زَاهِر بن
الأسْوَدِ الطَّائِي....................................... ٣٨٥
٩٤٧ ـ زَاهِر مَوْلى
عَمْرُو بن الحَمِقِ الخُزَاعِيّ............................ ٣٨٥
٩٤٨ ـ زَائِدَةُ بن
عَمْرُو الهَمْدَانِيّ النَّاعِظي الكوفيّ........................ ٣٨٥
٩٤٩ ـ زَائِدَةُ بن
قُدَامَة.............................................. ٣٨٥
٩٥٠ ـ زَائدةُ بن
مُوسَى الكِنْدِيّ الكوفيّ............................... ٣٨٦
٩٥١ ـ زَحْرُ بن زياد................................................ ٣٨٦
٩٥٢ ـ زَحْرُ بن
مَالِك............................................... ٣٨٦
٩٥٣ ـ زحْرُ بن
النعْمَان الأسَدِيّ..................................... ٣٨٦
٩٥٤ ـ زُرَارَة بن
لَطِيَفة.............................................. ٣٨٦
٩٥٥ ـ زُفَرُ بن
سُوَيْد الجُعْفِيّ......................................... ٣٨٧
٩٥٦ ـ زُفَرُ بن
النُّعْمَان.............................................. ٣٨٧
٩٥٧ ـ زُفَر بن الهُذَيل............................................... ٣٨٧
٩٥٨ ـ زَكَارُ بن
سَلَمَة الهَمْدَاني....................................... ٣٨٧
٩٥٩ ـ زَكَارُ بن
مَالِك الكُوفيُّ........................................ ٣٨٧
٩٦٠ ـ زَكَرِيَّا بن
إبرَاهِيم الأزْدِيّ الكُوفِيّ............................. ٣٨٧
٩٦١ ـ زَكَرِيَّا بن
إبراهِيم الحِيرِيّ الكُوفِيّ.............................. ٣٨٧
٩٦٢ ـ زَكَرِيَّا...................................................... ٣٨٨
٩٦٣ ـ زَكَرِيَّا...................................................... ٣٨٨
٩٦٤ ـ زَكَرِيَّا بن
أبي طلحة الكُوفيّ................................... ٣٨٩
٩٦٥ ـ زَكَرِيَّا بن
إسحاق المَكِي...................................... ٣٨٩
٩٦٦ ـ زَكَرِيَّا بن
الحرّ الجُعْفِيّ........................................ ٣٨٩
٩٦٧ ـ زَكَرِيّا بن
الحسن الوَاسِطِيّ.................................... ٣٨٩
٩٦٨ ـ زَكَرِيّا بن
سابق.............................................. ٣٨٩
٩٦٩ ـ زَكَرِيّا بن
سَوَادَة............................................. ٣٩٠
٩٧٠ ـ زَكَرِيّا بن
شَيْبَان............................................. ٣٩٠
٩٧١ ـ زَكَريا بن عَبْدِ
الله النَّقّاض الكُوفِيُّ............................. ٣٩١
٩٧٢ ـ زَكَريا بن عَبد
الله بن يَزيد النَّخَعِي ، الصهْبَانِيّ ، الكُوفِيّ......... ٣٩٢
٩٧٣ ـ زَكَريا بن
مَالِك الجُعْفِيّ الكُوفِيُّ............................... ٣٩٢
٩٧٤ ـ زَكَريا بن
محمّد.............................................. ٣٩٢
٩٧٥ ـ زَكَريا بن
مَيْسَرَة الكُوفِيّ..................................... ٣٩٣
٩٧٦ ـ زَكَريا بن
مَيْمُون الأزْدِيّ الكُوفِيّ.............................. ٣٩٤
٩٧٧ ـ زَكَريا بن
يَحْيى الحَضْرمِيّ الكُوفِيّ............................. ٣٩٤
٩٧٨ ـ زَكَريا بن
يَحْيَى الكلابِيّ [الجَعْفَرِيّ]........................... ٣٩٤
٩٧٩ ـ زَكَريا بن
يَحْيى.............................................. ٣٩٤
٩٨٠ ـ زَكَريا بن
يَحْيى النَّهْدِيّ....................................... ٣٩٤
٩٨١ ـ زَوَّادُ
الكُوفِيّ................................................ ٣٩٤
٩٨٢ ـ زُوَيْد
الفَسَاطِيطِي الكُوفِيّ..................................... ٣٩٤
٩٨٣ ـ زَهْرَةُ بن
حَوِيّة التميمي الكُوفِيُّ................................ ٣٩٥
٩٨٤ ـ زُهَيْرُ بن
القَيْن............................................... ٣٩٥
٩٨٥ ـ زُهَيْرُ بن
محمّد الخُرَاسانِيّ..................................... ٣٩٥
٩٨٦ ـ زُهَيْرُ
المَدَائني................................................. ٣٩٦
٩٨٧ ـ زُهَيْرُ بن
مُعَاويَة.............................................. ٣٩٦
٩٨٨ ـ زِيادُ بن أبي
إسماعيل الكُوفِيُّ................................... ٣٩٦
٩٨٩ ـ زِيادُ الأحْلَام................................................. ٣٩٦
٩٩٠ ـ زِيادُ بن
الأحْمَر العِجْلِيّ الكُوفِيّ............................... ٣٩٦
٩٩١ ـ زَيادُ بن
الأسْوَدِ الكُوفِيُّ التمّار................................. ٣٩٧
٩٩٢ ـ زَيادُ بن
الجَعْد............................................... ٣٩٧
٩٩٣ ـ زَيادُ بن
الحَسَن بن الفُرَات التمِيمي ، القزاز..................... ٣٩٨
٩٩٤ ـ زَياد بن
حمْيَرِ الهَمْدَانِي الكُوفِيّ................................. ٣٩٨
٩٩٥ ـ زَيادُ بن
خَيْثمة الجُعْفِيّ الكُوفِيّ................................ ٣٩٨
٩٩٦ ـ زَيادُ بن
رُسْتَم بن الدَّوالْدُون.................................. ٣٩٨
٩٩٧ ـ زَيادُ بن سَعْد
الخُرَاسَاني....................................... ٣٩٨
٩٩٨ ـ زَيادُ بن
سُلَيْمان البَلْخِيُّ....................................... ٣٩٨
٩٩٩ ـ زَيادُ بن
سُوَيْدِ الهِلَالِيّ......................................... ٣٩٩
١٠٠٠ ـ زَيادُ بن
صَدَقَة............................................. ٣٩٩
١٠٠١ ـ زَيادُ بن عَبْدِ
الرَّحْمَن العَنْزِيّ الكُوفِيُّ......................... ٣٩٩
١٠٠٢ ـ زَيادُ بن
عَبْدِ الرَّحْمَنِ الهِلَالِيّ................................. ٣٩٩
١٠٠٣ ـ زَيادُ بن
عُمَارة الطَّائِيّ الكُوفِيُّ............................... ٣٩٩
١٠٠٤ ـ زَيادُ بن
عِيسى الكُوفِيّ..................................... ٣٩٩
١٠٠٥ ـ زَيادُ
الكُنَاسِيّ الوَشّا........................................ ٣٩٩
١٠٠٦ ـ زَيادُ
الكُوفِيّ الخَيّاطُ........................................ ٤٠٠
١٠٠٧ ـ زَيادُ
المُحَارِبِي الكُوفِيّ....................................... ٤٠٠
١٠٠٨ ـ زَيادُ بن
مَرْوَان القَنْدِيّ...................................... ٤٠٠
١٠٠٩ ـ زَيادُ بن
مُسْلِم............................................. ٤٠٠
١٠١٠ ـ زَيادُ بن
المُنْذر.............................................. ٤٠٠
١٠١١ ـ زَيادُ بن
مُوسى الأسَدِيّ..................................... ٤٠١
١٠١٢ ـ زَيادُ بن
يَحْيَى التمِيميّ ، الحَنْظَلِيّ............................ ٤٠١
١٠١٣ ـ زَيادُ بن
يَحْيَى الكُوفِيّ...................................... ٤٠٢
١٠١٤ ـ زَيادُ بن
فَضَالَة الكَلْبِيّ...................................... ٤٠٢
١٠١٥ ـ زَيْدُ....................................................... ٤٠٢
١٠١٦ ـ زَيْدُ
الأسَدِيّ الكُوفِيّ....................................... ٤٠٢
١٠١٧ ـ زَيْدُ بن
بُكير بن حَسن الكُوفِيّ............................... ٤٠٢
١٠١٨ ـ زَيْدُ بن
بَيَان التغْلبيّ......................................... ٤٠٣
١٠١٩ ـ زَيْدُ بن
جُهَيْم الهِلَاليّ........................................ ٤٠٣
١٠٢٠ ـ زَيْدُ بن حَارِثَة.............................................. ٤٠٣
١٠٢١ ـ زَيْدُ بن
الحَسن الأنْمَاطِي.................................... ٤٠٨
١٠٢٢ ـ زَيْدُ بن
الحسن بن علي بن أبي طالب عليهالسلام.................... ٤٠٨
١٠٢٣ ـ زَيْدُ بن
الحِصْن............................................. ٤٠٨
١٠٢٤ ـ زَيْدُ الخبّاز................................................. ٤٠٩
١٠٢٥ ـ زَيْدُ الزرّاد................................................. ٤٠٩
١٠٢٦ ـ زَيْدُ
السرّاجُ الكُوفِيّ........................................ ٤١٠
١٠٢٧ ـ زَيْدُ بن سعيد
الأسَدِيّ...................................... ٤١٠
١٠٢٨ ـ زَيْدُ بن
سوقَة البَجَليّ....................................... ٤١٠
١٠٢٩ ـ زَيْدُ بن
سُوَيْد الأنْصَاري ، الحَارِثي........................... ٤١١
١٠٣٠ ـ زَيْدُ بن سيف
القَيسِي....................................... ٤١١
١٠٣١ ـ زَيْدُ بن
صَالِح الأسَدِيّ...................................... ٤١١
١٠٣٢ ـ زَيْدُ بن
الصَّائِغ............................................. ٤١١
١٠٣٣ ـ زَيْدُ بن
عَاصِم بن المُهَاجِر.................................... ٤١١
١٠٣٤ ـ زَيْدُ بن
عَبْد الرَّحْمن الأسَدِيّ ، الكُوفِيّ....................... ٤١١
١٠٣٥ ـ زَيْدُ بن
عُبَيْد الأزْدِيّ الغَامِدي............................... ٤١٢
١٠٣٦ ـ زَيْدُ بن
عُبَيْد الكُنَاسِيّ...................................... ٤١٢
١٠٣٧ ـ زَيْدُ بن
عَطَاء بن السّائِب الثَّقَفِيّ............................. ٤١٢
١٠٣٨ ـ زَيْدُ بن
عَطيّة السَّلَمي الكُوفِيّ............................... ٤١٢
١٠٣٩ ـ زَيْدُ بن علي بن
الحُسين بن زَيد.............................. ٤١٢
١٠٤٠ ـ زَيْدُ بن
عِيَاض الكِنَانِيّ ، الكُوفِيّ............................. ٤١٣
١٠٤١ ـ زَيْدُ بن
مُحمّد بن جَعفر..................................... ٤١٣
١٠٤٢ ـ زَيْدُ بن
مُحمّد بن عَطاء بن السَّائب ، الثَّقَفِيّ.................. ٤١٤
١٠٤٣ ـ زَيْدُ بن
المُسْتَهِلّ بن الكُمَيْت................................. ٤١٤
١٠٤٤ ـ زَيْدُ بن موسى
، الجُعْفِيّ ، الكُوفِيُّ........................... ٤١٤
١٠٤٥ ـ زَيْدُ بن
مُوسى الجُعْفي الكُوفِيُّ............................... ٤١٤
١٠٤٦ ـ زَيْدُ
النَّرسي............................................... ٤١٥
١٠٤٧ ـ زَيْدُ بن
وَهْب الجُهَنِيّ....................................... ٤١٥
|