Description: Untitled-01

بسم الله الرّحمن الرّحيم

مقدمة

الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ ، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله وأصحابه ، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الديِن.

أما بعد.

فقد شُغِلت بكتاب « فقه اللغة » للثعالبي إبّان إعدادي رسالة الماجستير عن « معاجم المعاني في العربية حتى القرن الخامس » ، وقد وقع في يدي أكثر من نشرة تجارية لهذا الكتاب ، أَصَحّها وأوثقها تلك التي أصدرها الأساتذة : مصطفى السقّا وإبراهيم الأبياري وعبد الحفيظ شلبي. وقد لاحظت خلوها من نسب وتخريج الشواهد الشعرية والآيات القرآنية والأحاديث النبوية والآثار وكذا الأمثال وأقوال العرب ، والتعريف بالأعلام الواردة في الكتاب ، وشرح بعض القضايا التي يتطلبها التحقيق العلمي وإن كان جهدهم غير مغموط أو مغبون ، فلهم فضل السبق ؛ إلا أنني كنت قد أعددت لنفسي نسخة ـ تكاد تكون نسخة ثانية ـ بالتخريجات والتعليقات ، ومقابلة معظم مواد الكتاب على كتب المعاني ، والنظر فيما أرجعوه إلى التصحيف أو التحريف فصوّبتُ ذلك وأثبتّهُ على هوامش النسخة التي أصدروها ولما كنتُ قد عايشت كُتُبَ المعاني والرسائل اللغوية الخاصة قرابة عقد من الزمن ، فقد بات أمر إظهار هذه الكتب والرسائل وشكياً ، إن شاء الله تعالى.

ثم كان أن وقع في يدي كتاب نُشِرَ بعنوان « لباب الآداب » من للثعالبي ، بتحقيق الدكتور قحطان رشيد صالح ، ويضم الكتاب أجزاءً ثلاثة ،


ضمَّ الجزء الأول صورة لفقه اللغة للثعالبي في شكل إملاءة ثانية ، أو لعلها من عمل النُسَّاخ والمتأخرين ، تزيدُ أو تنقصُ عن فقه اللغة ، وهو ما سوف يراه القارئ وقد عقدت العزم على جمع مخطوطات الكتاب ، وعثرت على مخطوطة ثمينة ـ لم يشر إليها أحدٌ من قبل ـ مصورة بمعهد المخطوطات ، التابع لجامعة الدول العربية ، « مصورات بعثة اليمن الشمالي » ، وهي نسخة محفوظة بمكتبة الجامع الكبير الغربية بصنعاء ، برقم (٣٦٥).

وهذه النسخة ترقى لتكون أمّاً ، حيث إنها نسخة مقابلة على عدة نسخ ، يظهر ذلك في هوامشها ؛ في إثبات الخلافات بين النسخ المقابلة عليها ، بجانب مراجعتها على معاجم اللغة كالعين للخليل بن أحمد ، والمُجمل لابن فارس ، وديوان الأدب للفارابي ، والغريب المصنّف لأبي عُبَيد القاسم بن سلّام والصِّحَاح للجوهري.

وما إن عرضت أمر هذا العمل على أخي وصديقي العالم الفاضل الأستاذ محمد بيضون ، إلا وبادر بتشجيعي وحفزي على إتمام هذا العمل ونشره ، فشكراً له من عميق قلبي وجزاه الله خيراً ، جزاء ما يقدمه لخدمة اللغة العربية ونشر تراثها الثمين.

وإني إذ أُقدِّمُ هذا العمل ، أرجو أن يكون خالصاً لوجه الله ، وأن يفيدَ في المكتبة العربية ، وعلى الله قصد السبيل.

« رَبَّنا عَلَيْكَ تَوَكَّلْنا وَإِلَيْكَ أَنَبْنا ، وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ ».

د. جمال طلبة

النمروط في غرة المحرم ١٤١٤ هـ


الثعالبي

أبو منصور عبد الملك بن محمد بن إسماعيل الثعالبي ولد بنيسابور سنة ثلاثمائة وخمسين هجرية من أسرة احترفت خياطة جلود الثعالب ، ومن ثمَّ يُنسبُ الثعالبيّ إلى حرفته (١). وكانت وفاته سنة تسع وعشرين وأربعمائة (٢).

وقد عاش الثعالبي في حكم الدويلات ؛ وبين الصراعات ، وأمضى طفولته بين الصفَارِيّين ، وبقية عمره كانت بين السَّامَانِيّين والغزنويين. كما أدرك الثعالبي أربعة خلفاء من بني العباس هم : المطيع والطائع فالقادر وابنه القائم.

أما شيوخه ، فلا تمدنا المصادر بشيء عن ذلك ، وأنه تلمذَ على أحدٍ من العلماء ، وإنما كان من العاكفين على قراءة الكتب السابقة ويظهر ذلك من أسماء الأئمة في مقدمته لفقه اللغة ؛ الذين أخذ عنهم وعن كتبهم.

وقد كان الثعالبيُّ معلمَ صِبْيَان في مَكْتَبٍ ، ولكنه جلس للإقراء والمحاضرة ، فيقول في يتيمة الدهر ١ / ٥ « ورأيتني أحاضر بأخوات كثيرة لما فيه وقعت بآخرة إلى ، وزيادات جمّة عليه ، حصلت من أفواه الرواة لديّ ».

ونظير ذلك في الفصل الخامس من الباب التاسع والعشرين من فقه اللغة

__________________

(١) فيما نسب إلى هذه الحرفة ، ينظر : اللباب في تهذيب الأنسب ، ١ / ١٩٣.

(٢) لمزيد من التفصيل عن مصادر ترجمته ينظر : ـ

* نزهة الألبا لابن الأنباري ٤٣٦.

* البداية والنهاية لابن كثير ٢ / ٤٤.

* شذرات الذهب ٣ / ٢٦٤.

* مرآة الجنان ٢ / ١٧٠.

* مفتاح السعادة ١ / ١٨٧.

معاهد التنصيص ٣ / ٢٦٦.

* هدية العارفين ١ / ٦٢٥.


« فصل فيما حاضرتُ به ، مما نسبه بعض الأئمة إلى اللغة الرومية ، وبعضهم إلى اليونانية » (١) ولم يعرف من تلامذته إلّا البَاخَرْزِي صاحب « دُمْيَةُ القَصْرِ » وأشار الباخرزي إلى ذلك بقوله في دُمية القصر ص ١٨٣ » وكنت وأنا فرخٌ أرغبُ في الاستفادة بنوره ، وكان هو ووالدي بنيسابور لَصِيْقَيْ دارٍ ، وقَرِيَبْي جوار ؛ وكنت حملتُ كتباً تدورُ بينهما في الإخوانيات ، وقصائدَ يتقارضان بها في المُتجاوَبَاتِ وما زال بي رَؤوفاً ، وعَلَىَّ حَانِياً ؛ حتى ظننتُهُ أباً ثانياً ـ رحمة الله عليه ـ كل مصباح تخفق رايات أنواره ، ومساء تتلاطمُ أمواجُ قارِهِ ».

وقد أجمل ذلك الأستاذ محمد أبو الفضل إبراهيم في مقدمته « لثمار القلوب » ص ٤ حين قال : « أمّا تاريخ نشأته وحياته وروافد معارفه وآدابه ، وما تقلَّبَ عليه في أطوار عمره من أحداث ، وما عسى أن يكون قد شغله من وظائفَ أو أعمالٍ ، وذكر شيوخه وتلاميذه وصِلاته بالملوك والرؤساء والأمراء ، ومعاصريه من الكتاب والشعراء والعلماء ؛ فإن هذا ومثله مما لم يذكرهُ مُؤَرّخٌ أو باحثٌ ».

* أقوال العلماء فيه : ـ

* قال عنه الحصري في زهر الآداب ١ / ١٣٧ ؛ إنه « فريد دهره ، وقريعُ عصره ، ونسيجُ وحده ، وله مؤلفات في العلم والأدب ، تشهد له بأعلى الرُّتَبِ ».

* وذكره ابن بسام في الذخيرة بأنه « كان في وقته راعي تَلَعَاتِ العلم ، وجامعَ أَشْتاتِ النثر والنظم ؛ رَأْسَ المؤلفين في زمانه ، وإمام المُصَنِّفين بحكم أَقْرانِه ، سار ذكرهُ سَيْرَ المَثَلِ ، وضُرِبَتْ إليه آباطُ الإبلِ ، وطلَعَتْ دواوينُهُ في المشارق والمغارب ، طلوعَ النَّجْمِ في الغياهب ؛ تواليفُه أشهرُ مَوَاضِع ، وأَبْهَى مطالع ، وأكثر من أن يستوفيَها حدُّ أو وَصْفُ ، أو يوفِيَ حقوقَها نَثْرٌ أَوْ رَصْفٌ ».

* وقال الباخرزي (٢) : إنه « حافظ نَيْسَابور ، زُبْدَة الأحقاب والدهور ، لم تَرَ العيون مثله ، ولا أنكرت الأعيان فضله ، وكيف يُنْكَر وهو المُزْنُ ، ويحمد

__________________

(١) آثرنا عنوان هذا الفصل كاملاً عن ( ل ) لباب الآداب.

(٢) دمية القصر ص ١٨٣.


بكل لسان أو يُسْتر ، وهو الشمس لا تخفى بكل مكان ».

* وقال اليافعي (١) ، : إنه « الأديب اللبيب الشاعر صاحب التصانيف دبية السائرة في الدنيا ، وراعي بلاغات العلم ، وجامع أشتات النظم ».

* وقال ابن شاكر الكتبي (٢) : « جاحظ زمانه ».

* وقال عبد الرحمن بن محمد الأنباري (٣) : كان أديباً فاضلاً فصيحاً بليغاً ».

* ونعته إسماعيل باشا البغدادي (٤) « بالأديب اللغوي ».

* ووصفه بروكلمان (٥) بأنه أوفر كتاب القرن الخامس الهجري إنتاجاً ».

* أما مؤلفاته وكتبه (٦) ، فقد راجت ، واحتضنها الملوك وازدانت بها دور الكتب ، وصنف بأسماء الكبراء من معاصريه فألف للصاحب بن عباد ، ولأبي الفضل الميكالي وقابوس بن وشكمير ، وغيرهم ، حيث كان كريم المنزلة لدى الملوك والسلاطين والأمراء ، عاش في كنفهم ، وألّف الكتب برسمهم ، وأهداها إلى خزائنهم.

فقه اللغة وسر العربية : ـ

نشير أولاً إلى أن فقه اللغة وسر العربية كتابان وليس كتاباً واحداً (٧) ، كما فعل بعض النسَّاخين والوراقين قديماً ، وكذا أصحاب المطابع حديثاً بجمعهما معاً في كتاب واحد ، أطلقوا عليه ترجمة واحدة هي : فقه اللغة وسر العربية. فقد ذكرتهما كتبُ الطبقات كتابين مستقلين تماماً. وهذه النشرة المحققة عن نسخ لم تظهر من قبل ولم يُشر إليها في أية نشرة سابقة ، على أمل أن نعثر على نسخ أخرى « لسر العربية » كي ننشرهما معاً مُحَقَّقَيْنِ.

__________________

(١) مرآة الجنان ٣ / ٥٣.

(٢) عيون التواريخ ١٣ / ١٨٠.

(٣) نزهة الألبا في طبقات الأدبا ٤٣٦.

(٤) هدية العارفين ١ / ٦٢٥.

(٥) تاريخ الأدب العربي ٦ / ١٩٣.

(٦) لبيان المخطوط منها والمطبوع والمفقود ، انظر الأشباه والنظائر المنسوب للثعالبي ( مقدمة المحقق ) ١٩ ـ ٢٨.

(٧) انظر : معاجم المعاني في العربية حتى القرن الخامس ص ٧٠.


وقد ذكر الثعالبي أنه ألَّفه للوزير أبي الفضل عبد الله بن أحمد الميكالي. والكتاب مرتَّبٌ على موضوعات المعاني في ثلاثين باباً ، يتوزَّعُ البابُ إلى عدة فصول. وقدَّم الثعالبي لكتابه بمقدمة وضَّح فيها أن دوافع تأليفه كانت استجابةً للوزير أبي الفضل الميكالي ، وعرض لأسماء من اعتمد عليهم في تصنيفه من أئمة اللغة والأدب والفلسفة ، يقول : « وتُرِكْتُ والأدب والكتب ، أنتقي منها وأنتخب ، وأُفَصِّل وأُبًوِّب وأنتجع من الأئمة مثل : الخليل والأصمعي وأبي عمرو الشيباني والكسائي والفراء ، وأبي زيد ، وأبي عبيدة ، وأبي عُبَيْد ، وابن الأعرابي ، والنضر بن شُمَيْل وأَبَوي العباس ( يعني : المبرد وثعلب ) ، وابن دريد ونفطويه ، وابن خالويه ، والخارَزَنْجِيّ ، والأزهري ومن سواهم من ظرفاء الأدباء الذين جمعوا فصاحة البلغاء إلى إتقان العلماء ، ووعورة اللغة إلى سهولة البلاغة ، كالصاحب أبي القاسم وحمزة بن الحسن الأصبهاني ، وأبي الفتح المراغي وأبي بكر الخوارزمي ، والقاضي أبي الحسن علي بن عبد العزيز الجرجاني ، وأبي الحسين أحمد بن فارس بن زكريا القزويني وأجتبي من غمارهم ، وأقتفي آثار قوم قد أقفرت منهم البقاع ، وأجمعُ في التأليف بين أبكار الأبواب والأوضاع ، وعُونِ اللغات والألفاظ ».

ومما هو جدير بالذكر ، أن اعتماد الثعالبي على كتاب « الغريب المُصَنَّف » لأبي عُبَيْد كبير ، إذ لم يفعل في كثير من الأحيان أكثر من نقله نصَّ أبي عُبَيْد في كثير من فصوله ، لقد نقل فصلاً وجده ملحقاً بحاشية الورقة من باب « الرمال » في كتاب ريب المصنَّفُ ، وهو من زيادات النُّسَّاخ (١).

وفي تسميته لكتابه « فقه اللغة » كثير من التجُّوزِ كما يرى الدكتور علي عبد الواحد وافي ؛ وذلك أنه ليس فيه ما يصح تسميته بفقه اللغة بالمعنى الصحيح لهذه الكلمة إلا نحو خمس عشرة صفحة في الباب التاسع والعشرين في ما يجري مجرى الموازنة بين العربية والفارسية ، أمَّا ما عدا ذلك فَمتْنُ لُغَةٍ مرتب حسب فصائل المعاني التي من شأنها أن تَمُدَّ الكاتب بعبارات بليغة يستعملها في إنشائه ، وبذلك فقيمته عملية تطبيقية صرفة (٢).

__________________

(١) انظر : فصول في فقه العربية ٢٦٥.

(٢) انظر : فقه اللغة للدكتور علي عبد الواحد وافي ٢٨٢.


وتتضح سمات الكتاب وخصائصه فيما يأتي (١) :

( أ ) الجمع بين المستعمل والغريب ، فعناية الثعالبي منصبَّةُ على تصنيف الألفاظ حسب معانيها وترتيبها ، وتدرّجها ليسهل الرجوع إليها.

( ب ) الحرص على ردّ كل قول لقائله ، ونسبة كل رواية إلى راويها ، فكثيراً ما يشير الثعالبي إلى اسم اللغوي الذي نقل عنه اللفظ أو الوصف ، بل قد ينقل فصلاً كاملاً وينسبه إلى قائله.

( جـ ) يشير بصفة خاصة إلى الألفاظ الواردة في القرآن الكريم.

( د ) الاستشهاد بالشعر للشعراء الجاهليين كالأعشى وامرِئ القيس ولبيد ، والإسلاميين كذي الرمة والراعي والكُمَيْت.

( هـ ) الدقة في التبويب والترتيب داخل الأبواب وترتيب المواد وتَدَرُّجها من الصِّغَر إلى الكبر ، ومن القِلَّة إلى الكثرة ، ومن الضَّعْفِ إلى الشدَّة ، أو التشابه في المعاني والجمع بينها ، أو الترتيب للأبنية ، مثل ترتيب باب الدواهي.

( و ) لا يهتم الثعالبي بتصريفات الكلمة ، ولا يهتم أيضاً بذكر المرادفات ، فهو لا يهتم إلا بذكر المفردات الدالة على معنى بعينه.

( ز ) قد يجعل ذكر أصحاب النقول في عنوان الفصل ، أو ينقل فصلاً كاملاً عن أحد اللغويين.

( ح ) يَنْقلُ عن الفصحاء واللغويين.

ويلاحظ أن الثعالبي قد تأثر بابن السكّيت والهمذاني ولكنه جحد الإشارة إلى ذلك ، إلا فيما ندر ، فقد تأثر بابن السكّيت وبمنهجه ، ولا يظهر ذلك في المواضع التي أشار فيها إلى نقله عنه فحسب ، بل يبدو ذلك للوهلة الأولى لمن يتصفّح كتابه وينظر في أبوابه وفصوله ، على أنه استفاد من أخطائه

__________________

(١) انظر : معاجم المعاني في العربية حتى القرن الخامس ٧٣ ـ ٧٤.


وأخطاء غيره ممّن نسجوا على منواله ، فجاء الكتاب بالغاً حدَّا من الدقة لم يبلغه كتاب قبله (١).

وإذا كان يؤخذ عليه أنه لم يفرق بين المستعمل والغريب وأنه جمع بينهما ، فإن ذلك راجع لاهتمامه بتصنيف الألفاظ حسب معانيها وترتيبها ، متدرجة أو مصنّفة كي يسهل حفظها والرجوع إليها.

__________________

(١) انظر : ابن السكيت اللغوي ٢٢٩.


وصف النسخ

اعتمدنا في نشر كتاب « فقه اللغة للثعالبي » على النسخ التالية :

١ ـ النسخة ( جـ ) :

وهي نسخة محفوظة بمكتبة الجامع الكبير الغربية بصنعاء برقم (٣٦٥) ، ومقاسها ١٧ * ٥ ، ٢٤ سم.

ومنها مصورة بمعهد المخطوطات التابع لجامعة الدول العربية على ميكرو فيلم برقم (٢٦٠) بعثة اليمن الشمالي.

وهي عبارة عن ثلاث وتسعين ورقة ( ضمن مجموع ).

ومسطرتها ٢١ سطراً ، في كل سطر نحو اثنتا عشرة كلمة في المتوسط ؛ وخطها نسخي دقيق مضبوط بالشكل.

والنسخة مقابلة ؛ وفي صفحة العنوان عدة تمليكات ، وأربعة أبيات شعرية.

وفي ختام النسخة « تم الكتاب ، وربنا المحمود ، وله المكارم والعلى والجود. وكان الفراغ من نساخته في يوم السبت ، ساعة الأصيل لثمانِ ليال بقين من شهر رجب الأصم ؛ الذي هو أحد شهور سنة ست وعشرين وتسعمائة هجرية ، على صاحبها الصلوات والتسليم.

بخط العبد الفقير إلى رحمة الله تعالى محمد بن موسى بن محمد بن عيسى غفر الله له ولوالديه ولجميع المسلمين ، وغفر لمن دعا لهم بالمغفرة والرحمة.


وتمتاز هذه النسخ بإثبات الخلافات في النسخ المقابل عليها كما أنها مقابلة ومشروحة أيضاً على معاجم اللغة كالعين للخليل بن أحمد ، والغريب المصنف لأبي عُبَيْد القاسم بن سلَّام والمجمل في اللغة لابن فارس ، وديوان الأدب للفارابي.

وقد أَثْبَتُّ هذه الهوامش كاملة في التحقيق لأهميتها ولهذه الأسباب اعتبرتها أصلاً ، وقابلت عليه النسخ الأخرى.

(٢) النسخة ( ط ) :

وهي النسخة المطبوعة ؛ والتي نشرها الأساتذة / مصطفى السقا ، وإبراهيم الأبياري ، وعبد الحفيظ شلبي.

وهذه النسخة خالية تماماً من التخريجات للآيات القرآنية والأحاديث النبوية الشريفة ، وكذا الأمثال وأقوال العرب وقد أثبتُّ الخلافات بينها وبين النسخة ( ج ) ، وكذلك ما أرجعه محققو هذه النسخة إلى التصحيف أو التحريف ، وإثبات عبارات كثيرة عن اللسان في أصل النص ، كما هو واضح من هوامش التحقيق ومن الدراسة التي ستصدر مستقلة ـ إن شاء الله تعالى ـ في نشرة خاصة.

(٣) النسخة ( ل ) :

وهي تلك النسخة التي نشرها الدكتور قحطان رشيد صالح بعنوان « لباب الآداب » للثعالبي ، على أنها كتاب آخر خلاف « فقه اللغة » للثعالبي.

وضَمَّت ثلاثة أقسام : القسم الأول : في أسرار اللغة وطرائق العربية وخصائصها.

والقسم الثاني : في لطائف الألفاظ والمخاطبات والمكاتبات وبدائعها ومحاسنها وقلائدها.

والقسم الثالث : في عيون الأشعار وأحاسنها وفصوصها وفرائدها.

وبقراءة هذا الكتاب ودراسته ، تبيَّن لي بما لا يدع مجالاً للشكّ ، أن


القسم الأول الذي نشره ضمن لُباب الآداب المنسوب للثعالبي ، ما هو إلا نسخة من فقه اللغة للثعالبي أو لعلها إملاءة ثانية تزيد وتنقص في بعض مواضعها أو لعلها اختصار لفقه قام به بعض اللغويين أو العلماء غير الثعالبي.

وتيقّن لديّ أن كتاب « لباب الآداب » المنسوب للثعالبي يبدأ من القسم الثاني : في لطائف الألفاظ والمخاطبات والمكاتبات وبدائعها ومحاسنها وقلائدها.

كما أن نظرة في « لباب الآداب » نجدها بنصها ، كما أشرت في التحقيق ، هي مقدمة « فقه اللغة » للثعالبي ، إلا عند إهدائها لأبي العباس مأمون بن مأمون خوارزم.

ومعلوم أن الثعالبي اتصل به وأهداه كتباً أخرى ، ولذلك فلا يُعْقَل أن يقوم الثعالبي بإهداء كتابه « فقه اللغة » للأمير أبي الفضل الميكالي ، وللأمير مأمون خوارزم في وقت واحد ، والثعالبي ملأت خزائنه المكتبات وأُلِّفت برسم الملوك والأمراء.

كما أن الدكتور قحطان رشيد صالح اعتمد في نشرته على عدة نسخ نذكرها بإيجاز ؛ لنبين للقارىء الخطأ في إدخال القسم الأول ضمن « لباب الآداب » ، وأنه نسخة من فقه اللغة للثعالبي تزيد وتنقص : ـ

* فنسخة المؤسسة العامة للآثار والتراث والتي رمز إليها بالحرف ( م ) وهي برقم ٩٠١٧ ، لاحظت أن الناسخ لم يثبت تاريخ الانتهاء من تحريرها ، وكذلك عدم الإشارة إلى اسم المؤلف.

* وهذا يقطع بأن ضمّ القسم الأول إلى القمسين الثاني والثالث من عمل النُّسَّاخ المتأخرين.

* النسخة الثانية ، وهي نسخة المرحوم الألُوسي وهي نسخة محفوظة ضمن مخطوطات المؤسسة العامة للآثار والتراث برقم ٨٧٥٦ ، وأنها تنقص الجزء الأول.


* النسخة الثالثة ، وهي نسخة برلين ، ورمز إليها بالحرف ( ب ) ، وهي برقم tco ـ ١٩٨٥.

ولاحظ أن الناسخ أشار في الصفحة الأولى إلى أنه لم يتكلف نقل القسم الأول من كتاب « لباب الآداب » لأنه مطابق لكتاب « فقه اللغة » المعروف بين الناس ، وأنه اكتفى بنسخ خمس وعشرين صفحة منه ، وقد نسخ القسمين الآخرين.

وهي نسخة متأخرة ، سنة ١٣١٨ ه‍.

* أما النسخة التي اعتبرها أصلاً ، فهي نسخة أسطنبول القسم العربي ـ برقم ٦٩٠٠ ، وتتكون من الأجزاء الثلاثة التي نشرها بعنوان « لباب الآداب » والقسم الأول منها في أسرار اللغة وجوامعها وطرائق العربية وخصائصها. وقد أرسلت في طلبها ، ولكن دون جدوى.

ومن ثمّ فإن نسخة لباب الآداب المطبوعة ، والتي رمزنا لها بالرمز ( ل ) ، اعتبرتها مصدراً ثانوياً ونسخة فرعية للتحقيق ، أثبتُّ ما نقص منها وما زاد بالهامش ، وذلك وفقاً للمنهج الذي اتبعته في تحقيق هذا الكتاب ، وألزمت نفسي به مهما طال الهامش أو نقص النص عن الأصل. وسيرى القارىء هذا بوضوح وجلاء.

(٤) نسخة دار الكتب العلمية بيروت ، وهي نسخة مشكولة وتنقص بعض الفصول التي تتناول الفرق في أعضاء الإنسان وتزيد وتنقص بعض العبارات ، وعند إثباتها في الهامش تذكر بنشرة دار الكتب العلمية.


Description: Untitled-002
Description: Untitled-03
Description: Untitled-04
Description: Untitled-05gif
Description: Untitled-06
Description: Untitled-07

« منهج تحقيق الكتاب »

اتَّبعت في تحقيق الكتاب منهجاً تتحدد معالمه في الآتي :

١ ـ مقابلة النسخ الفرعية على النسخة الأصل ، وهي النسخة ( جـ ) المصورة عن مكتبة الجامع الكبير الغربية بصنعاء وإثبات الفروق ، ووضع رواية النسخة ( ط ) المطبوعة بين المعقوفين في النص عند إثباتها.

أما النسخة ( ل ) فأثبتَّ الفروق بالهامش ، ونبهت على النقص والزيادة.

٢ ـ تخريج الآيات القرآنية بعد مراجعتها على المصحف وكتب القراءات القرآنية في حالة ذكر القراءات.

٣ ـ تخريج الأحاديث والآثار في مظانها.

٤ ـ تخريج الأشعار ، وذكر اختلاف الروايات.

٥ ـ تخريج الأمثال وأقوال العرب.

٦ ـ عمل ترجمة موجزة للأعلام ، مع الإشارة إلى مصادر الترجمة.

٧ ـ تناول المواد اللغوية التي تحتاج إلى إيضاح ، وكذلك المسائل اللغوية.

٨ ـ دراسة المعرَّبات ، ومراجعتها على مظانها ، ومحاولة إثبات أصل الكلمة وتعربيها.

٩ ـ عمل الفهارس الفنية التي ألحقتها بالكتاب المحقق هي :

ـ فهرس الآيات القرآنية مُرَتَّبٌ حسب السور في المصحف.


ـ فهرس الأحاديث والآثار حسب أول لفظ في النص المستشهد به.

ـ فهرس الأمثال وأقوال المعرب.

* فهرس الأعلام.

* فهرس الكتب الواردة في الكتاب.

* فهرس القوافي.

* فهرس المسائل اللغوية.

* فهرس مصادر التحقيق.

* فهرس المحتويات.

« رَبَّنا عَلَيْكَ تَوَكَّلْنا ، وَإِلَيْكَ أَنَبْنا ، وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ ».

د. جمال طلبة.


النصُّ محققاً



بسم الله الرّحمن الرّحيم

« رَبَّنا آتِنا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً ، وَهَيِّئْ لَنا مِنْ أَمْرِنا رَشَداً » (١).

هذه (٢) رسالة جعلها أبو منصور عبد الملك بن محمد بن إسماعيل [ الثعالبي النيسابوري رحمة الله ](٣) ، مقدمة كتاب (٤) « فقه اللغة وسِرّ العربية » ، الذي أَلَّفَهُ لمجلس الأمير السيد أبي الفضل عبيد الله بن أحمد الميكالي ، عفا الله عنه (٥).

قال : من أحبَّ الله تعالى (٦) أَحَبَّ رسولَهُ (٧) محمداً صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، ومن أَحَبَّ الرسولَ العربيّ أَحَبَّ العربَ ، ومن أَحَبَّ العرب أَحَبَّ العربية التي نزل بها (٨) أفضل الكتب ، على أفضل العرب والعجم (٩) ، ومن أحب العربية عني بها ، وثابر عليها وصرف همَّته إليها ، ومَنْ هداهُ الله للإِسلام ، وشرح صدره للإِيمان ، وأتاه حسن سريرة فيه ، اعتقد أن محمداً صلى‌الله‌عليه‌وسلم (١٠) خير الرسل ، والإِسلام خير الملل ، والعرب خير الأمم ، والعربية خير اللغات والألسنة ، والإِقبال على تفهُّمها من الديانة ، إذ هي أَداةُ العِلْمِ ، ومفتاح التَّفَقُّه في الدين ، وسبب إصلاح المعاش والمعاد ، ثم هي لإحراز الفضائل والاحتواء

__________________

(١) ليست في ط ، ل.

(٢) زيادة عن ( ط ).

(٣) زيادة عن ( ط ).

(٤) في ( ط ) : « على ».

(٥) في ( ح ) : ( أطال الله بقاءه ، وحرس عِزَّه وعُلَاهُ ).

(٦) زيادة عن ( ط ).

(٧) ليست في ل.

(٨) في ل ، ط : ( بها نزل ).

(٩) في ل ، ط : ( العجم والعرب ).

(١٠) في ( ح ) : عليه‌السلام ، وبإزائها الحاشية : ( صلى الله عليه وعلى آله وسلم ).


على المروءة وسائر المناقب (١) كالينبوع للماء ، والزند للنار :

ولو لم يكن (٢) في الإحاطة بخصائصها (٣) والوقوف على مجاريها ومصارفها ، والتبحُّرِ في جلائلها ودقائقها (٤) إلا قوة القضية في معرفة إعجاز القرآن ، وزيادة البصيرة في إثبات النبوة اللذين هما (٥) عمدة الإيمان ، لكفي بهما فضلاً يَحْسُنُ أَثَرُهُ ، ويطيب في الدارين ثَمُره ، فكيف وأَيْسَرُهُ ما خصَّها الله عزَّ وَجَلَّ به من ضروب الممادح ، تكل أقلام الكتبة ، وتمل (٦) أنامل الحَسَبة ، ولما شَرَّفها الله تعالى عز اسْمُهُ وعظِّمَها ، ورَفَعَ خَطَرَها وكَرَّمها ، وأوحى بها إلى خير خلقه وجعلها لسان أمِينه على وحْيه ، وخلفائه في أَرْضِه ، وأراد بقاءها ودوامها ؛ حتى تكون (٧) في هذه العاجلة لخير (٨) عباده ، وفي تلك الآجلة لساكني دار ثوابه (٩) ، قَيَّض لها حَفَظَةً وخَزَنَةً من خَوَاصّ الناس (١٠) ، وأعيان الفضل ، وأَنْجُم الأرض ، فَنَسوا (١١) في خِدْمَتِهَا الشَّهوات ، وجَابُوا على إدراكها (١٢) الفَلَواتِ ، ونادَمُوا لاقْتِنائها الدفاتر ، وسامروا القماطر (١٣) والمحابر ، وأَفْنوا (١٤) من حصر لغاتها طباعهم ، وأَسْهَرُوا (١٥) في تَقْييد شَوَارِدِها أَجْفَانَهُم وأَجَالُوا في نَظْمِ قلائدِها أفكارَهُم ، وأَنْفَقُوا على تخليد كتبها أعمارهم ، فعظمت الفائدة ، وعمّت المصلحة وتوفرت العائدة ، وكلما بدأت (١٦) معارفها تتنكّر ، أو كادت معالمها تتستر ، أو عرض لها ما يشبه الفترة ، رد الله [ تعالى ](١٧) لها (١٨) الكرة ، فأهَبَّ بريحها (١٩) ، ونفق سوقها ، بصدر (٢٠) من أفراد الدهر أديبٍ ، ذي صدرٍ رَحيب ،

__________________

(١) في ( ط ) : أنواع المناقب.

(٢) في ( ل ) : تكن.

(٣) في ( ل ) : بها.

العبارة في ( ل ) : ( والتبحر في دقائقها.

(٤) وخصائصها ).

(٥) في ( ط ) : ( التي هي ).

(٦) في ( ط ) : ( يُثعب ).

(٧) عبارة : ( حتى تكون ) ليست في ل.

(٨) في ( ط ) : الخيار.

(٩) في ( ط ) : ( لساكني جنانه ودار ثوابه ).

(١٠) في ( ط ) : ( من خواصه من خيار الناس ).

(١١) في ( ط ) : ( تركوا ).

(١٢) عبارة : ( على إدراكها ) ليست في ( ط ).

(١٣) بإزائها في هامش ( ح ) : « القماطر : جمع قِمَطر ، وهو دعاء الكتب ، كما أن العَيْبَة وعاء الثياب ، وقد ورد في الباب الثالث والعشرين ـ فصل الأوعية : ليس يُعْلَم ما وعى القمطر : ما العلم إلا ما وعاه الصدر وفي معناه. ابن طباطبا ـ ليست علومك ما حوته دفاتر ، لكنها ما قد وعى الصدر ».

(١٤) بإزائها في هامش ( ح ) ؛ ( وأنفقوا ).

(١٥) في ( ل ) : ( وأسهدوا ).

(١٦) في ( ل ) : ( بدت ).

(١٧) ما بين المعقوفين عن ( ط ).

(١٨) كلمة : ( لها ) : ليست في ( ل ).

(١٩) في ( ط ) : ( فأحب ).

(٢٠) في ( ط ) : ( يفرد ).


وقريحة ثاقبة (١) ودراية صائبة ، ونفس سامية ، وهمّة عالية ، يُحِّب الأدب ويتعَصَّبُ للعربية ، فيجمع شملها ، ويكرم أهلها ، ويحرّكُ الخواطر الساكنة لإعادة رَوْنقها ، ويستثيرُ المحاسن الكاملة في صدور المتحلّين بها ويستدعي التأليفات البارعة في تجديد ما عفا من رسوم طرائفها ولطائفها (٢) ، مثل الأمير السيد (٣) أبي الفضل عبيد الله بن أحمد الميكالي أدام الله (٤) بهجته ، وحرس مهجته ، وأين مِثْلُه ، وأَصْلُهُ أَصْلُهُ وفصْلُه فَصْلُه؟

هَيْهَاتَ لَا يأْتي الزَّمَانُ بمثلِهِ

إنَّ الزمانَ بمثلِه لَبَخِيلُ

وما عَسَيْتُ أن أقول في من جمع أطراف المحاسن ، ونَظَم أشتات الفضائل ، وأخذ برقابِ المحامد ، واسْتَوْلَى على غايات المناقب فإن ذُكِرَ كَرَمُ المَنْصِب ، وشَرَفُ المُنْتَسَبِ ؛ كانت شجرَتُه الميكالية في قرارة المجد والعُلى (٥) ، أَصْلُها ثابِتٌ ، وَفَرْعُها فِي السَّماءِ ؛ وإنْ وُصِفَ حُسْنُ الصُّورَة ـ الذي هو أوَّلُ السعادة ، وعُنْوَانُ الخير وسِمَةُ السِّيادة ـ كان في وَجْههِ المقبول الصَّبيح ، ما يستنطِقُ الأفواه بالتسبيح ؛ لا سيما إذا ترقرقَ ماء البِشْرِ في غُرَّتِهِ وتفتَّق نُورُ الشَّرَفِ بين (٦) أَسِرَّتِهِ ، وإنْ مُدِحَ حُسْنُ الخُلُقِ ، فله أخلاقٌ خُلِقْنَ من الكرم المَحْضِ ، وشِيَمٌ تُشَامُ منها بارقَةُ المجدِ فلو مُزِجَ بها البحرُ لَعَذُبُ طَعْمُهُ ، ولو استعارَها الزمانُ لما جَارَ على حُرِّ حُكْمِهِ ، وإنْ أُجْرِيَ حَدِيثُ بُعْدِ الهِمَّةِ ضَرَبْنَا به المثل ، وتمثلنا هِمَّتَهُ على هَامَةِ زُحَل ، وإن نُعِتَ الفكرُ العميقُ ، والرّأْيُ الزَّنِيقُ (٧) فله منهما فلك يحيط بجوامع الصواب ، ويدورُ

__________________

(١) عبارة ( ل ) : ( وعزيمة راتبة ).

(٢) من هنا تختلف المقدمة في ( ل ).

(٣) في ( ط ) : السيد الأوحد.

(٤) في ( ط ) : ( الله تعالى ).

(٥) في ( ط ) : ( والعلاء ).

(٦) في ( ط ) : ( من ).

(٧) في ( ح ) : ـ الرقيق ، وبإزائه بهامشه « والرأي الزنيق والرقيق والوثيق والرَّنِيقُ.

والزَّنِيقُ : المحْكَمُ ، مأخوذٌ من الزّنَاق الذي يجعل في لَحْي الدابّة. وقال ابن أبي نوح : لم أره في الجمهرة ولا في الصحاح ولا في كتاب العين ، والذي ذكره في هذه الكتب : الزَّنيق ، الذي يجعل في حَنَك الدابة. وفي اللسان : ( الزِّناق ) : حَبْلٌ تحت حنك البعير يُجْذَبُ به. ورأيٌ زَنيقٌ : محكمٌ رَصِينٌ. وأَمْرٌ زَنِيقٌ وثيقٌ. ابن الأعرابي ؛ الزُّنُقُ العُقولُ التامَّةُ ».


بكواكب السّدادِ ، ومرآة تُرِيه وَدَائِعَ القلوبِ ، وتكشفُ له عن أسرار الغيوب ، وإنْ حُدِّثَ عن التواضع كان أَوْلى بقول البحتري ممن قال فيه (١) :

دَنَوْتَ تواضُعاً وَعَلَوْتَ مَجْداً

فَشَأْنَاك انْحِدَارٌ (٢) وارْتِفَاعُ

كَذَاك الشَّمْسُ تَبْعُدُ أَنْ تُسَامَى

ويَدْنُو الضَّوْءُ مِنْها والشُّعَاعُ

فأما (٣) سائر آلات (٤) الفَضْلِ ، وأدوات (٥) الخير ، وخِصَالِ المجدِ فقد قَسَمَ الله (٦) له منها ما يُبَاهِي (٧) الشمس ظُهُوراً ، ويُجَاري القَطْرَ وُفُوراً ، وأَمَّا فُنُونُ الآدَابِ ؛ فهو ابن بَجْدَتِها (٨) ، وأخو جملتها وأبو عذرتها (٩) ، ومالك أَزِمّتِها ، وكأنما يُوحَى إليه في الاستئثار بمحاسنها ، والتَّفَرُّدِ ببدائعها ، ولله هو إذا غرس الدُّرَّ في أرض القِرْطاسِ ، وطَرَّزَ بالظلام رِداء النهار ، وأَلْقَت بِحَارُ خواطره جواهرَ البلاغة على أنامله ، فهناك الحُسْنُ بِرُمَّتِه ، والإِحسانُ بكلِّيتِه ، ولله ميراثُ التَّرَسُّل بأَجْمُعِه ، إذْ قد انتهت إليه اليوم بلاغةُ البُلَغَاءِ ، فما تُظِلُّ الخضراءُ ، ولا تُقِلُّ الغبراءُ في زمننا هذا أجرى منه في ميدانها ، وأحسن تصريفاً (١٠) لِعِنَانِها ، فلو كُنْتُ بالنجوم مُصَدِّقاً ، لقلتُ : قد تَأَنَّقَ عطارَدُ في تدبيره ، وقصرَ عليه معظم هِمَّتِهِ ، ووقَفَ في طاعته عند أقصى طاقته.

__________________

(١) هذان البيتان للبحتري من قصيدة مدح بها إبراهيم بن المدبر في ديوانه ٢ / ١٢٤٦ وفي الديوان : ( وبعدت قعراً ) بدل ( وعلوت مجداً ) وفي لباب الآداب ٢ / ٨٧ ـ ٨٨ أن الصاحب بن عباد كان يقول : « أمدح شعر البحتري ، قوله ... وذكر البيتين ».

(٢) في ( ط ) : انخفاض ، وكذا في ديوانه ٢ / ١٢٤٦.

(٣) في ( ط ) : ( وأمّا ).

(٤) في ( ط ) : ( أدوات ).

(٥) في ( ط ) : ( وآلات ).

(٦) في ( ط ) : ( الله تعالى ).

(٧) في ( ط ) : ( يباري ). وبإزائها في هامش ( ح ) : ( يباري ).

(٨) يعنون : العالم بها. قال أبو الطيب المتنبي :

سألتُ حبيبى الوصلَ منه دُعابَةً

وأعْلَمُ أنَّ الوصل ليس يكونُ

فمَاسَ دلالاً وابتهاجاً وقال لى

برفقٍ مجيباً ( ما سألتَ يَهُونُ)

انظر : المضاف والمنسوب للثعالبي ٢٦٨.

(٩) بإزائها في هامش ( ح ) : ( العُذْرَةُ : دَم البَكَارَةِ ) وفي المضاف والمنسوب ٢٤٩ « يقال : فلان أبو عُذْرة هذا الكلام ، أي هو الذي اخترعه ولم يسبقه إليه أَحَدٌ ، وهو مستعارٌ من قولهم : هو أبو عُذْرَتِها ، أي هو الذي افْتَضَّها ويقال : إن المرأة لا تَنْسَى أَبَا عُذْرَتِها ».

(١٠) في ( ط ) : ( تصريفاً منه ).


ومن أراد أَنْ يَسْمَعَ سِرَّ النظم (١) ، وسِحْرَ الشِّعْرِ (٢) وَرُقْيَةَ الدَّهْرِ ، ويرى صَوْبَ العَقْلِ ، وذَوْبَ الظَّرْفِ ، ونتيجة الفضل فليستنشدْ ما أَسْفَرَ عنه طَبْعُ مَجْدِه ، وأثمرَهُ عَالي فِكْرِهِ من ملحٍ تمتزجُ بأجزاءِ النفوسِ لنفاسَتِها (٣) ، وتُشْرَبُ بالقلوبِ (٤) لسلاستها :

قَوَافٍ إذا ما رواها المَشُو

قُ هَزَّت لها الغانياتُ القُدُودَا

كَسَوْن عَبِيداً (٥) ثِيابَ العَبِيد

وأَضْحَى لَبِيدٌ لَدَيْها بَلِيدا

وايم الله : ما من يوم أسعفني فيه الزمان بمواجهة وجهه وأسعدني بالاقتباس من نوره ، والاغتراف من بحره ، فشاهدت ثمار المجد والسؤدد تنتثر من شمائله ، ورأيت فضائل أفراد الدهر عيالاً على فضائله ، وقرأت نسخة الفضل والكرم (٦) من ألحاظه ، وانتهَبْتُ فَرَائِد من أَلْفَاظِه ، إلَّا تذكَّرْتُ ما أنشدنيه ـ أدام الله تأييده ـ لعلي بن الرومي (٧) :

لَوْ لا عَجَائِبُ صُنْعِ اللهِ مَا نَبَتَتْ

تِلْكَ الفَضَائِلُ في لَحْمٍ وَلَا عَصَبِ (٨)

وأنشدت فيما بيني وبين نفسي ، ورددت قول الطائي (٩) :

فلو صَوَّرْتَ نَفْسَك لَمْ تَزِدْهَا

على مَا فِيكَ مِنْ كَرَمِ الطِّبَاعِ

وثلثت (١٠) بقول كَشَاجم (١١) :

__________________

(١) بإزائها في ( ح ) : ( النثر ).

(٢) في ( ط ) : النثر.

(٣) بإزائها في هامش ( ح ) : ( نَفُس الشيء بالضم نفاسة ، أي صار مرغوباً فيه ).

(٤) إزاؤها في ( ح ) : ( بالعقول ).

(٥) إزاؤها في ( ح ) : ( عبيد بن الأبرص : شاعر. وكذا لبيد ، ويعني تفضيل شعر هذا الأمير على شعر عبيد الشاعر ) ، وكذا لبيد.

(٦) في ( ط ) : « الكرم والفضل ».

(٧) في ( ح ) ( لابن الرومي ).

(٨) من قصيدة في الحسن بن عبيد الله بن سليمان ، في ديوانه ١ / ١٩٦ ورواية الديوان :

سألتُ حبيبى الوصلَ منه دُعابَةً

وأعْلَمُ أنَّ الوصل ليس يكونُ

فمَاسَ دلالاً وابتهاجاً وقال لى

برفقٍ مجيباً ( ما سألتَ يَهُونُ)

وعلَّق المحقق بأنه في حاشية النسخة ( يروى : ولا عَصَبِ ).

(٩) شرح ديوان أبي تمام ١٨٣.

(١٠) في ( ط ) : ( وثَنَّيْت ).

(١١) كشاجم : هو أبو الفتح محمود بن. ـ


ما كانَ أَحْوَجَ ذا الكمالِ إلى

عَيْبٍ يُوَقِّيهِ من العَيْنِ

ورَبَّعْتَ (١) بقول أبي الطيب (٢) المتنبي :

فإنْ تَفُقِ الأَنَامَ وأَنْتَ مِنْهُمْ

فإنَّ المِسْكَ بَعْضُ دَمِ الغَزَالِ

ثم استعرت فيه لسان أبي إسحاق الصَّابي (٣) ، حيث قال للصاحب (٤) وَرَّثَهُ الله أعْمَارَهُما ، كما وَرَّثَهُ في البلاغة أَقْدَارَهُمَا :

الله حَسْبي فيك من كُلَّ ما

يُعَوّذُ العَبْدُ به المَوْلَى

ولا تَزَلْ تَرْفُلُ في نِعْمَةٍ

أَنْتَ بها مِنْ غَيْرِك الأَوْلَى

وما أنسى لا أنسى أيامي عنده بفيروز أباد (٥) إحدى قراه برسداق (٦) جوين (٧) ، سقاها الله ما يحكي أخلاق صاحبها من سبل القطر (٨) فإنها كانت بطلعته السعيدة ، وعشرته العطرية ، وآدابه العلوية وألفاظه اللؤلؤية ، مع جلائل إنعامه المذكورة ، ودقائق إكرامه المشكورة ، وفوائد مجالسه المعمورة ،

__________________

الحسين بن السندس بن شاهك من شعراء القرن الرابع ، وكشاجم لقبُهُ ، وهي كلمة مخترعة من صفاته ، تركَّبت منها ، لأنه كان كاتباً وشاعراً وأديباً وجميلاً ومغنياً. وهو من شعراء سيف الدولة ، ومعدودٌ بين كُتّاب الإنشاء.

راجع ترجمته في : فوات الوفيات ٤ / ٩٩ والفهرست ٢٠٦ وزهر الآداب ١ / ٣٨٨.

(١) في ( ط ) : ( وثلّثت ).

(٢) في ( ط ) : « المتنبي » ، والبيت مُخْتَتَمُ قصيدةٍ له في رثاء أُمِّ سَيْف الدولة الحمداني. معجز أحمد ٣ / ٥٤ وديوانه ص ٢٦٨.

(٣) أبو إسحاق الصابي ، هو إبراهيم بن هلال الحراني الصابي ، كان كاتباً لآل بويه وله رسائله المشهورة. راجع ترجمته في وفيات الأعيان ١ / ١٢.

(٤) الصاحب ابن عباد القزويني ، لقب بالصاحب لتلمذته ومصاحبته لابن العميد وزَرَ لآل بويه ، وله يَدٌ راسخة في العلم والأدب.

انظر ترجمته في : وفيات الأعيان ١ / ٧٥.

(٥) في ( ح ) : بقنواباذ وبإزائه بهامشه بقنوزاباد ، تحريف.

(٦) في ( ط ) : ( رستاق ) ، وبإزائه بهامش ( ح ) : « والعامة تقول : الرُّسْتَاق والرُّزْداق والرُّسْداق ». وفي تصحيح التصحيف ٢٨٤ « العامة تقول : « الرُّسْتَاق » بضم الراء وسكون السين المهملة. والصواب « رَزْداق » و « رَسْدَاق ».

(٧) جوين : بلدة بسرخس ، وكورة بخراسان تشتمل على قرى كثيرة مجتمعة.

(٨) بإزائه بهامش ( ح ) : « السبل : المطر ، والسَّبَل والسُّبل : « برد ».


ومحاسن أقواله وأفعاله التي يعيا بها الواصفون أنموذجات (١) من الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ تذكرتها في تلك المرابع ، التي هي مراتع النواظر ، والمصانع التي هي مطالع العيش الناضر ، والبساتين التي إذا أخذت بدائع زخارفها ، ونشرت طرائف مطارفها ، طوى لها الديباج الخسرواني ، ونفى معها الوشي الصنعاني (٢) ، فلم تشبه إلا بشيمه ، وآثار قلمه ، وأزهار كلمه ، تذكرت سحراً ونسيماً ، وخيراً عميماً ، وارتياحاً مقيماً ، وروحاً وريحاناً ونعيماً.

وكثيراً ما أحكي للإِخوان والأصدقاء : أني استغرقت أربعة أشهر هناك بحضرته ، وتَوَفَّرْتُ على خِدْمتِه ، ولازمْتُ في أكثر أوقات الليل والنهار عَالِي مَجْلِسهِ ، وتعطَّرْتُ عند ركوبه بغبار موكبه.

فبالله يميناً (٣) قد كنتُ غنياً عنها (٤) ، لو خِفْتُ حِنْثاً فيها ، أنّي ما أنكرتُ طَرَفاً من أخلاقهِ ، ولم أُشَاهِدْ إلا مجداً وشرفاً من أحواله وما رأيته اغتابَ غائباً ، أَوْ سَبَّ حَاضِراً ، أَوْ حَرَم سَائِلاً ، أو خَيَّب آمِلاً ، أَوْ أَطَاعَ سُلْطَانَ الغَضَبِ والحَرْدِ ، أو تَصَلَّى بنار الضَّجَر في السَّفَرِ ، أو بَطَسَ بَطْشَ المتجبِّر ، وما وَجَدْتُ المآثر إلا ما يتعاطاه ، ولا المآثِمَ إلا ما يَتَخَّطاهُ ، فعوَّذْتُهُ بالله ، وكذلك الآن ، من كل طَرْفٍ عَائِنٍ ، وَصَدْرٍ خَائِنٍ.

هذا ، ولو أعارتني خُطَبَاءُ إياد (٥) ألسنتها ، وكتاب العراق أيديها في وصف أَيَادِيه ، التي اتَّصَلَتْ عندي كاتِّصالِ السُّعُودِ ، وانتظمت لَدَيَّ فِي حَالَتَي حُضُورِي وَغَيْبَتِي كانتظامِ العُقُود. فَقَلْتُ في ذكرها طالباً أَمَدَ الإِسْهَابِ ، وكَتَبْتُ في شُكْرِها مَادًّا أَطْنَابِ الإِطْنَابِ ، لَمَا كنت بعد الاجتهاد إلا مَاثِلاً في جانب القُصُور ، متأخراً عن الغرض المَقْصُود ، فكيف وأنا قاصِرٌ سَعْيَ البَلَاغة ، قَصِيرُ بَاعِ الكتابة.

__________________

(١) بهامش ( ح ) : « أنموذجات : عيون الشيء وخياره ، والأنموذج الطائفة من الشيء ، وقيل : المثال كالمثال من العلم ».

(٢) في ( ح ) : لاسكنداني ، تحريف.

(٣) في ( ط ) : أقسم يميناً.

(٤) في ( ط ) : عنها غنياً ، وبعدها في ( ط ) العبارة ، ( وما كنت أُوليها ).

(٥) بإزائه في ( ح ) : قبيلةٌ من العرب.

وهي قبيلة اشتهرت بالفصاحة ، ومن أشهر خطبائها قسُّ بن سَاعِدةَ الإِيادي.


وعلى ذلك فقد صَدِيَ فَهْمِي مع بُعْدٍ كان عن حَضْرَتِهِ ، وتكدَّرَ مَاءُ خَاطِري ، لتطَاوُلِ العَهْدِ بخدمته ، وتكسَّر في صَدْرِي ما عَجَزَ عن الإِفصاحِ به لِساني ، فكأن أبا القاسم الزعفراني (١) ، أحد شعراء العصر الذين أوردت ملحهم في كتاب « يتيمة الدهر » قد عبَّر عن قلبي بقوله (٢) :

لِيْ لِسَانٌ كَأَنَّهُ لِي مُعَادِي

لَيْس يُنْبِي عَنْ كُنْهِ مَا فِي فُؤَادِي

حَكَمَ اللهُ لِيْ عَلَيْهِ فَلَوْ أُنْ

صِفَ قَلْبِي عَرَفْتُ قَدْرَ وِدَادِي

فإلى من جَمَّلَ الزَّمَانَ بمجدِهِ ، وشَرَّفَ أَهْلَ الآدَابِ بِمُنَاسَبِةِ طَبْعِهِ ، ونظرَ لِذَوِي الفَضْلِ بامتداد ظِلِّهِ ، ودَاوَى أَحْوَالَهُم بِطِبِّ كَرَمِهِ ، أَرْغَبُ في أن يَجْعَلَ أيامَهُ المسعودَة أَعْظم الأَيَّامِ السَّالِفِةِ يُمْناً عليه ، ودُونَ الأَيَّامِ المُسْتَقْبَلَةِ فِيما يُحِبُّ ويُحِبُّ أَوْلياؤُهُ لَهُ وأَنْ يُديمَ إمْتَاعَهُ بظلِّ النَّعْمةِ ، ولِبَاسِ العَافِيَةِ ، وفِرَاشِ السَّلَامَةِ ومَرْكِبِ الغِبْطَةِ ، ويُطِيلَ بَقَاءَهُ مَصُوناً في نفسَه وأَعِزَّتِهِ ، متمكّناً مما يقتضيه عَالي هِمَّته ، وأَنْ يَجْمَعَ له المَدّ في العُمرِ إلى النَّفَاذِ في الأَمْرِ ، والفَوْزَ بالمَثُوبَةِ من الخالِق ، والشُّكْرَ من المخلوقين ، ويجمعَ آمالَهُ من الدنيا والدين.

وأعودُ ـ أدامَ اللهُ تَأْيِيدَ الأمير السَّيّد الأَوْحَد ـ لما افْتَتَحْتُ له رسالتي هذه ، فأقولُ : إنّي ما عدلت بمؤلفاتي (٣) إلى هذه الغاية ، عن اسْمِهِ وَرَسْمِهِ ، إخلالاً بما يَلْزَمُني مِنْ حَقِّ سُؤْدُدِهِ ، بل إجلالاً له عما لا أَرْضَاهُ للمُرورُ بِسَمْعِهِ ولَحْظِهِ ، وتَحَامِياً لِعَرْضِ (٤) بِضَاعَتِي المُزْجَاةِ على قُوَّةِ نَقْدِهِ ، وذَهَاباً بنفسي عن أنْ أُهْدِيَ للشَّمْسِ ضَوْءاً ، أَوْ أَنْ أَزِيدَ في القمرِ نُوراً ، أَوْ أَنْ أكون (٥) كجالبِ المسكِ إلى أرض التُّرْكِ (٦) ، والعُودِ إلى بلاد الهِنْد (٧) ، والعَنْبَرِ إلى البحر الأَخْضَرِ (٨).

__________________

(١) أبو القاسم الزعفراني ، من أهل العراق ، شيخُ شعراء العصر وبقية من تقدَّمُوه ، حَسَنُ الشِّعْر ، ولكلامه رَوْنَقٌ ونفاسَةٌ وأكثر شعره في الوصف والمديح ، ينظر فيه : اليتيمة ٣ / ٣٤٦ والمنتحل ١٣٩.

(٢) في لباب الآداب ٢ / ١١٩.

ورواية البيت الثاني :

سألتُ حبيبى الوصلَ منه دُعابَةً

وأعْلَمُ أنَّ الوصل ليس يكونُ

فمَاسَ دلالاً وابتهاجاً وقال لى

برفقٍ مجيباً ( ما سألتَ يَهُونُ)

وبنصهما السابق في اليتيمة ٣ / ٣٥٦.

(٣) في ( ط ) : « بمؤلفاتي هذه ».

(٤) في ( ط ) : ( بعرض ).

(٥) في ( ط ) : « فأكون ».

(٦) في ( ط ) : « أو ».

(٧) في ( ط ) : « الهنود ».

(٨) يعني بذلك المحيط الهندي ، وهو معروف بوجود حيوان العنبر فيه.


وقد كانت تجري في مجلسه ـ آنسه الله تعالى (١) ـ نكت من أقاويل أئمة الأدب في أسرار اللغة وجوامعها ، ولطائفها وخصائصها ، من (٢) لم يتنبهوا لجمع شَمْلِه ، ولم يتوصَّلوا إلى نَظْمِ عِقْدِهِ ، وإنما اتَّجَهتْ لهم في أثناء التأليفات ، وتضاعيف التصنيفات ، لُمَعٌ يسيرة كالتوقيعات (٣) ، وفِقَرٌ خفيفة كالإِشارات ، فيلوح لي ـ أدام الله دولته ـ بالبحث عن أمثالها ، وتحصيل أخواتها ، وتذييل ما يتصل بها ، وينخرِطُ في سلكها ، وكَسْرِ كتابٍ (٤) جامع عليها وإعطائها من النَّيْقَةِ (٥) حَقَّها. وأنا ألوذُ بِأكنافِ المُحَاجَزَة ، وأَحُومُ حول المدافعة ، وأَرْعَى رَوْضَ المُمَاطَلَة ، لا تَهَاوُناً بأَمْرِهِ الذي أراه كالمكتوبات ، ولا أُمَيِّزَهُ عن المَفْرُوضَاتِ ، ولكن تفادياً من قُصُورِ سَهْمي (٦) عن هَدَف إرَادَتِهِ ، وانحرافاً عن الثِّقَةِ بنفسي في عملِ ما يَصْلُحُ لخِدْمتِه ، إلى أَنْ اتَّفَقَتْ لي في بعض الأيام ، التي هِي أعيادُ دَهْرِي ، وأَعْيَانُ عُمْرِي ، مُوَاكَبَةُ القمرين ، بمسايرة رِكَابِه ، ومواصلة السعدين (٧) بصلة جنابه ، في متوجَّهه إلى فيروزآباد من الشامات ، ومنها إلى خداي داد (٨) ، عمرها الله بدوام عمره ، فلما :

أخذنا بأطرافِ الأحاديث بيننا

وسالَتْ بأَعْنَاقِ المَطِيِّ الأَبَاطِحُ (٩)

وعدنا للعادة عند الالتقاء (١٠) في تجاذُب أَهْدَابِ الآداب ، وفَتْقِ نَوَافج الأخبار والأشعارِ ، أَفْضَتْ بنا شُجُونُ الحديث إلى هذا الكتاب المذكور ، وكَوْنِهِ شريفَ الموضوع (١١) ، أنيقَ المسموع إذا خَرَجَ من العَدَمِ إلى الوُجُودِ. فأَحَلْتُ في تأليفه على بعض حاشيته من أهل الأدب إذا أعارَهُ ـ أدام الله

__________________

(١) كلمة « تعالى » : ليست في ( ط ).

(٢) في ( ط ) : « مما ».

(٣) بإزائها في ( ح ) : ما يُوَقَّع من غير تصنيف.

(٤) في ( ط ) : « دفتر ».

(٥) بإزائها في ( ح ) : « الحُسْن ».

(٦) بإزائها في ( ح ) : قصور همتي عما يعمل لخزانته » في نسخة أخرى.

(٧) بإزائه في ( ح ) : يعني بالسَّعْدَين المشتري والزُّهرَة.

(٨) إزؤها في ( ح ) : « خُدْوَاذاد » في أخرى.

(٩) ورد البيت بلا نسبة في الشعر والشعراء ٢٥ ( ط ) بيروت وأسرار البلاغة ١٦ ودلائل الإِعجاز ٥٩ ـ ٦٠ ونسب في الشعر والشعراء ص ٨ ( ط ) بريل بليدن سنة ١٩٠٢ لكثير عزة.

(١٠) في ( ج ) : « لانكفاء ».

(١١) في ( ج ) : « الموضع ».


قدرته ـ لَمْحَةً من هدايته ، وأمَدَّهُ بشْعْبَةٍ (١) من عنايته ، فقال لي ، صَدَّقَ الله قوله ، ولا أعدم الدنيا طَوْلَهُ (٢) ، كما أذاقَ العِدَا بَأْسَهُ وَصَوْلَهُ : إنَّك إنْ أَخَذْتَ فيه أَجَدْتَ وَأَحْسَنْتَ ، وليسُ له إلَّا أَنْتَ.

فقلت له : سَمْعا سَمْعاً ، ولم أسْتجِزْ لأمرهِ دَفْعاً ، بل تلقيتُّهُ باليَدَيْن ، وَوَضَعْتُهُ على الرَّأْسِ والعَيْن ـ وعاد ـ أدام الله تمكينَهُ ـ إلى البلدة عَوْدَ الحَلْي إلى العَاطِلِ ، والغَيْثِ إلى الرَّوْضِ المَاحِل.

فأقام لي في التأليف معالِمَ أقفُ عندها ، وأَقْفُو حَدَّها ، وأَهاب بي إلى ما اتَّخَذْته قِبْلَةً أُصَلِّي إليها ، وقاعِدةً أبني عليها ، من التمثيل والتنزيل ، والتَّفصيل والترتيب ، والتَّقْسيم والتقريب وكنت إذا ذاك مُقِيمَ الجسم ، شاخِصَ العَزْمِ ، فاستأذَنْتُهُ في الخروج إلى ضيعةٍ لي متناهية الاختلال ، بعيدةِ المَزَارِ فأجمع فيها بين الخلوة للتأليف (٣) ، وبين الاستعمار. فأَذِنَ لي أدام الله غِبْطَتَهُ ـ على كُرْهٍ مِنْهُ لِفُرْقَتي ، وأَمَرَ ـ أعلى الله أمرَهُ ـ بتزويدي من ثمار خزائن كُتُبهِ ، عمَّرها الله بطول عمره ، ما أستظهر به على ما أنا بصدَدِه. فكانَ الدليلَ يعينُ على السَّفَرِ بالزاد (٤) ، والطبيبَ يُتْحفُ المريضَ بالدَّواء والغذاء. وحين مضيتُ لِطِيَّتي ، وألْمَمْتُ بمقصدي ، وَجَدْتُ بركةَ حُسْنِ رأيه ، ويُمْنَ اعتزائي إلى خدمته ، قد سَبَقاني إليه وانتظراني به ، وحَصَّلْتُ مع البُعْدِ عن حَضْرَتِهِ ، في مُطَّرَحٍ من شُعَاعِ سعادته ، يُبَشِّرُ بالصُّنْعِ الجميل ، ويُؤذِنُ بالنُّجحِ القريب. وتُرِكْتُ والأدبَ والكُتَبَ ، أنْتَقي منها وأنتخِبُ وأفَصِّلُ وأُبَوِّبُ ، وأُقَسِّمُ وأُرَتِّبُ ، وأَنْتَجِعُ من الأئمة ، كالخليل (٥) والأصمعي ، وأبي عمرو الشيباني ، والكسائي ، والفراء ، وأبي زيد وأبي عبيدة ، وأبي عبيد ، وابن الأعرابي ، والنضر بن شميل وأَبَوَي العباس ، وابن دريد ، ونفطويه ، وابن خالويه والخارزنجي ، والأزهري ، ومن سواهم من ظرفاء الأدباء الذين جمعوا فصاحة العرب (٦) البلغاء ، إلى اتقان العلماء ، ووعُورَةِ اللغة ، إلى سُهُولَةِ البلاغة ،

__________________

(١) بإزائه في ( ح ) : « الشعبة : الطائفة ».

(٢) في ( ط ) : « جماله وطوله ».

(٣) في ( ط ) : « بالتأليف ».

(٤) في ( ط ) : « فكأن كالدليل يعين ذا السَّفَرِ بالزَّاد ».

(٥) في ( ط ) : مثل الخليل.

(٦) كلمة ( العرب ) : ليست في ( ط ).


كالصَّاحب أبي القاسم ، وحمزة بن الحسن الأصبهاني ، وأبي الفتح المراغي ، وأبي بكر الخوارزمي والقاضي أبي الحسن علي بن عبد العزيز الجرجاني ، وأبي الحسين أحمد بن فارس القزويني ، وأَجْتَبي من أنوارهم ، وأَجْتَني من ثمارهم ، وأقتفي آثارَ قومٍ قد أَقْفَرَتْ منهم البِقَاعُ ، وأجمعُ في التأليف بين أبكارِ الأبوابِ والأَوْضَاع ، وعُونِ اللغاتِ والألفاظ ، كما قال أبو تمام (١) :

أما المعاني فَهْيَ أبكارٌ إذَا

افْتُضَّتْ وَلَكِنَّ الْقَوَافِيَ عُونُ (٢)

ثم اعترضتني أسباب ، وعرضت لي أحوال ، أدت إلى إطالة عنان الغيبة عن تلك الحضرة المسعودة ، والمقام تحت جناح الضرورة من الضَّيْعَةِ المذكورة ، بمدرجة للنوائب تصكني فيها سفاتج الأحزان ، وترسل على شواظاً من نار القُفْصِ (٣) ، الذين طَغَوا في البلاد ، فأكثروا فيها الفساد :

ولا ثَبَات على سُمِّ الأَسَاوِدِ لي

وَلَا قَرَارَ على زَأْرٍ مِنَ الأَسَدِ (٤)

إلَّا أَنَّ ذِكْرَ الأمير [ السيد ](٥) الأوحد ، [ أدام الله تأييده ](٦) كان هِجِّيرَايَ في تلك الأحوال ، والاستظهار بيُمْنِ (٧) الاعتزاء إلى خدمته شعاري في تلك الأهوال ، فلم تبسُط النكبةُ إليَّ يدها إلا وقد قَبَضَتْهَا سعادَتُهُ ، ولم تَمْتَدَّ بي أيام المحنة ، إلا وقد قَصَرَتْهَا عني بركتُهُ.

وكانت كتُبهُ الكريمة الواردة عَلَيَّ ، تكتُبُ لي أَمَاناً مِنْ دَهْرِي وَتهدي

__________________

(١) لأبي تمام في ديوانه ٣١٢ ، وفيه « إذا نُصَّتْ » مكان « إذا افْتُضت » ونُصَّت : أقعدت على المِنَصة ، وهي كرسي مرفع عليها العروس في جلائها لِتُرى من بين النساء.

(٢) بإزائه في ( ح ) : « العُونُ : النَّصَفُ من النِّساءِ ، جمع عَوَانٍ ».

(٣) بإزائه في ( ح ) : « القُفْصُ : موضعٌ عند بغداد ، يُوْجَدُ فيه النبيذ.

(٤) في ( ط ) الشطر الثاني ، وعجز البيت للنابغة ، وصدره : * أنْبِئت أَنِ أَبا قابوس أوعدني *

وهي من قصيدة يمدح فيها النعمان بن المنذر ، ويعتذر إليه ممّا بلغه فيما وشى به بنو قريع في أمر المتجردة.

ديوانه ص ١٥ والشعر والشعراء ٩٤.

(٥) ما بين المعقوفين زيادة عن ( ط ).

(٦) ما بين المعقوفين زيادة عن ( ط ).

(٧) في ( ط ) : ( بتمييز ).


الهدوءَ إلى قَلْبي ، وإنْ كانت تَسْحَرُ عَقْلي ، وتُثْقِلُ بالمِنَنِ ظهري ، إلى أن وَافَقَ ما تفضَّلَ اللهُ به من كَشْفِ الغُمَّةِ وحلِّ العقدة ، وتيسير المسير ، ورفع عوائق التعسير اشتمال النظام عى ما دبرته من تأليف كتاب (١) باسمه ، ومشارفة الفراغ من تشييد ما أَسَّسْتُه بِرَسْمِه ، راجياً أن يعيرَهُ نظرَ التهذيب ، ويَأْمُرَ بإجَالةِ قلمِ الإِصلاح فيه ، وإلحاقِ ما يَرْقَعُ خَرْقَهُ ، ويَجْبُرُ كَسْرَهُ بحواشِيهِ.

ولما عَلَوْتُ (٢) رواق العِزِّ واليُمْنِ من حَضْرَتِهِ ، ورَاجَعْتُ رَوْحَ الحياة ونسيم العيش بخدمته ، وجَاوَرْتُ بحر الشرف والأدب من عالي مجلسه ، أدام الله أُنْسَ (٣) الفَضْل به ، فَتَح لي إقبالَهُ رِتَاجَ التَّخيُّر ، وأَزْهَر لي قربُهُ سِرَاجَ التَّبَصُّرِ في استتمام الكتاب ، وتقرير الأبواب ، فبلغْتُ بها الثلاثين على مَهَلٍ وروية ، وضَمَّنْتُها من الفصول ما يناهز ستمائة [ فَصْلٍ ] ، وهذا ترتيب (٤) الأبواب :

الباب الأول : في الكليات (٥) ، أربعة عشر فضلاً.

الباب الثاني : في التنزيل والتمثيل ، خمسه فصول.

الباب الثالث : في الأشياء تختلف أسماؤها وأوصافها لاختلاف أحوالها ، أربعة (٦) فصول.

الباب الرابع : في أوائل الأشياء وأواخرها ، ثلاثة فصول.

الباب الخامس : في صغار الأشياء وكبارها وعظامها وضخامها عشرة فصول.

الباب السادس : في الطول والقصر ، أربعة (٧) فصول.

الباب السابع : في اليبس واللين والرطوبة ، أربعة فصول.

__________________

(١) في ( ط ) : ( الكتاب ).

(٢) في ( ط ) : ( عاودت ).

(٣) في ( ط ) : ( أسّ ).

(٤) في ( ط ) : ( ثبت ).

(٥) تكرر عبارة : « وفيه » في جميع الأبواب في ط ، اكتفينا بالإِشارة إلى ذلك هنا لأول مرة لتكرارها.

(٦) في ( ط ) ثلاثة فصول ، ومرد الاختلاف عن ( ح ) أنه قسم الفصل الثالث فصلين.

(٧) في ( ح ) : خمسة فصول.


الباب الثامن : في الشدة والشديد من الأشياء ، أربعة فصول.

الباب التاسع : في الكثرة ، والقلة ، ثمانية فصول.

الباب العاشر : في سائر الأوصاف والأحوال المتضادة ثمانية وثلاثون فصول.

الباب الحادي عشر : في الملء والامتلاء ، والصفورة والخلاء عشرة فصول.

الباب الثاني عشر : في الشيء بين الشيئين ، سنة فصول.

الباب الثالث عشر : في ضروب الألوان والآثار ، تسعة وعشرون فصلاً.

الباب الرابع عشر : في أسنان الناس والدواب ، وتنقل الحالات بها سبعة عشر فصلاً.

الباب الخامس عشر : في الأصول والأعضاء والرؤوس والأطراف وأوصافها ، وما يتولد منها ، ويتصل بها ، ويذكر منها وستون فصلاً.

الباب السادس عشر : في الأمراض والأدواء وما يتلوها وما يتعلق بها ، أربعة وعشرون فصلاً.

الباب السابع عشر : في ضروب الحيوانات وأوصافها ، تسعة وثلاثون فصلاً.

الباب الثامن عشر : في الأحوال والأفعال الحيوانية ، سبعة وعشرون (١) فصلاً.

الباب التاسع عشر : في الحركات والأشكال والهيئات ، وضروب الضرب والرمي أربعون فصلاً.

الباب العشرون : في الأصوات وحكاياتها ، ثلاثة وعشرون فصلاً.

الباب الحادي والعشرون : في الجماعات ، أربعة عشر فصلاً.

__________________

(١) في ( ح ) : ثمانية وعشرون.


الباب الثاني والعشرون : في القطع والانقطاع والقطع ، وما يقاربها من الشق والكسر ، وما يتصل بها سبعة (١) وعشرون فصلاً.

الباب الرابع والعشرون : في الأطعمة والأشربة وما يناسبها سبعة عشر فصلاً.

الباب الخامس والعشرون : في الآثار العلوية وما يتلو الأمطار من ذكر المياه وأماكنها ، ثمانية (٢) عشر فصلاً.

الباب السادس والعشرون : في الأرضين والرمال والجبال والأماكن والمواضع وما يتصل بها ، سبعة عشر فصلاً.

الباب السابع والعشرون : في الحجارة ، ثلاثة (٣) فصول.

الباب الثامن والعشرون : في النبت والزرع والنخل ، سبعة فصول.

الباب التاسع والعشرون : في ما يجري مجرى الموازنة بين العربية والفارسية ، خمسة فصول.

الباب الثلاثون : في فنون مختلفة الترتيب من الأسماء والأفعال والأوصاف ، تسعة وعشرون فصلاً.

* * *

وقد اخترت لترجمته ، وما أجعله عنوان معرفته ، ما اختاره أدام الله توفيقه ، من « فقه اللغة » ، وشفعته « بسر العربية » ليكون اسماً يوافق مسماه ، ولفظاً يطابق معناه.

وعهدي به ـ أدام الله تأييده ـ يستحسن ما أنشدتُهُ لصديقه أبي الفتح علي بن محمد البستي (٤) ، ورثه الله عمره :

__________________

(١) في ( ج ) : « ستة وعشرون ».

(٢) في ( ح ) : « سبعة عشر ».

(٣) في ( ح ) : « أربعة فصول ».

(٤) أبو الفتح علي بن محمد البستي ، شاعر مكثر يعين بضروب البديع ومن أبرز أغراض شعره : المديح والهجاء والوصف والغزل والإخوانيات وكان كاتباً مقتدراً ، انظر : وفيات الأعيان ٣ / ٥٨ واليتيمة ٤ / ٣٠٢.


لا تُنْكِرَنَّ إذا أَهْدَيْتُ نَحْوَكَ من

عُلُومِكَ الغُرَّ أو آدَابِكَ النُّتَفَا

فَعَلْيِّمُ الباغِ (١) قد يُهْدِي لِمالِكِهِ

برسْمِ خدمَتِه من باغِهِ التُّحَفَا

وهكذا أقول له بعد تقديم قول أبي الحسن بن طباطبا (٢) فهو الأصل في معنى ما سقت كلامي إليه (٣) :

لا تُنْكِرَنْ إهْدَاءنا لَكَ مَنْطِقاً

منكَ اسْتَفْدنا حُسنَهُ ونظَامَهُ

فاللهُ عزوجل يَشْكُرُ فِعْلَ مَنْ

يَتْلُو عليه وَحْيَهُ وَكَلَامَهُ

والله الموفق للصواب ، وهذا حين سياقة الأبواب.

__________________

(١) بهامش ( ح ) : « الباغ : البستان » ومما في ديوانه ١٢٩.

(٢) في ( ح ) : ابن طباطبا سُمّي بذلك لأنه كانت في أسنانه لُكْنَة ، فكان يحول القاف طاء ، فسقطت النار يوماً في فِيه فصاح بالغلام : الطبَا الطبَا ، يريد : أدرك القبا ».

وهو محمد بن أحمد بن طباطبا من شيوخ الأدب ، له كتب ألفها في الأشعار والآداب ، وكان ينزل أصفهان ، وأكثر شعره في الغزل والآداب ، توفي بأصبهان سنة ٣٢٢ ه‍.

انظر : معجم الأدباء ٦ / ٨٤ ويتيمة الدهر ١ / ٣٢٨ ومعجم الشعراء ٤٢٧.

(٣) في ( ح ) : « سقت إليه كلامي ».



الباب الأول

في الكلّيات

وهي ما أطلق أئمة اللغة في تفسيره لفظة ( كل ) (١)

١ ـ فصل فيما نطق (٢) به القرآن من ذلك ، وجاء تفسيره عن ثقات الأئمة

كُلُّ ما عَلَاكَ فأظَلَّك : فهو سَمَاءٌ. كُلُّ أرْضٍ مُسْتوية : فهي صَعِيدٌ * كُلُّ حَاجِزٍ بين الشيئين : فهو مَوْبِق (٣) * كُلُّ بِنَاءٍ مُرَبَّعٍ فهو كَعْبَةٌ * كلُّ بناءٍ عَالٍ : فهو صَرْحٌ. كلُّ شَيْءٍ دَبَّ على وَجْهِ الأرض : فهو دَابَّةٌ * كلُّ ما غابَ عن العيون وكان مُحَصَّلاً في القُّلوبِ (٤) ، فهو : غَيْبٌ * كل ما يُسْتَحْيَا (٥) من كَشْفِهِ من أعضاءِ الإِنسانِ ، فهو : عَوْرَةٌ * كلُّ ما امْتِيرَ عليه من الإِبِلِ والخَيْلِ والحَمِير ، فهو : عِيرٌ * كل ما يُسْتَعَارُ من قَدُومٍ أو قَصْعَةٍ أو شَفْرَةٍ أو قِدْرٍ (٦) ،

__________________

(١) في ( ح ) : ( كل ) و ( الكل ) معاً. وفي ( ل ) : ( الكل ). وقد أجاز أبو العلاء المعرّي دخول ( أل ) على كل و ( بعض ) ، يقول في رسالة الغفران ٤٥٦ ـ ٤٥٧ « كان المتقدمون من أهل العلم ينكرون إدخال الألف واللام على ( كل ) و ( بعض ) ويروى عن الأصمعي أنه قال كلاماً معناه : قرأت آداب ابن المقفع ، فلم أَرَ فيها لحناً إلا في موضع واحد ، وهو قوله : العلم أكثر من أن يحاط بكله فخذوا البعض. وكان أبو علي الفارسيّ يزعم أن سيبويه يجيز إدخال الألف واللام على ( كل ) لأنه لفظ بذلك ، ولكنه يستدل عليه بغيره والقياس يوجب دخول الألف واللام على ( كل ) و ( بعض ) قال سحيم :

سألتُ حبيبى الوصلَ منه دُعابَةً

وأعْلَمُ أنَّ الوصل ليس يكونُ

فمَاسَ دلالاً وابتهاجاً وقال لى

برفقٍ مجيباً ( ما سألتَ يَهُونُ)

وانظر لمزيد من التفصيل : الفكر اللغوي عند أبي العلاء ٤ / ٨٣ ـ ٨٥.

(٢) في ( ل ) : « ينطق ».

(٣) في ( ل ) : « فهو برزخ وموبق » ، وبعدهما عبارة « كل بناء مستدير فهو : أُطُم ».

(٤) في ( ل ) : « الصدور ».

(٥) في ( ل ) : « يستحيي » بالبناء للمعلوم.

(٦) عبارة ( ط ) : « كل ما يستعار من قدوم أو شفرة أو قدر أو قصعة ».


فهو : مَاعُون * كل حَرَامٍ قَبيح الذِّكْرِ يَلْزِمُ منه العَارُ ، كثمنِ الكلبِ والخِنْزِير والخَمْرِ ، فهو : سُحْتٌ (١) * كُلُّ شيءٍ من مَتَاعِ الدنيا ، فهو عَرَضٌ * كل أَمْرٍ لا يكون مُوَافقاً للحق ، فهو : فَاحِشةٌ * كُلُّ شيءٍ تَصِيرُ عاقبته إلى الهلاكِ فهو : تَهْلُكَةٌ * كُلُّ ما هَيَّجْتَ به النارَ إذا أَوْقَدْتَهَا (٢) ، فهو حَصَبٌ * كُلُّ نازلةٍ شديدةٍ بالإِنسان ، فهي : قَارعَةٌ * كل ما كان على ساقٍ من نباتِ الأرضِ ، فهو : شَجَرٌ(٣) * كُلُّ شيءٍ من النَّخْلِ سوى العَجْوَةِ ، فهو : اللِّينُ (٤) ، واحدته : لِينَةٌ * كلُّ بُسْتَانٍ عليه حَائِطٌ ، فهو : حَدِيقَةٌ ، والجمع : حَدَائِقُ * كل ما يَصِيدُ من السِّباعِ والطَّيْرِ ، فهو : جَارِحَةٌ (٥) والجمع : جَوَارِحُ.

٢ ـ فصل في النبات والشجر

عن الليث عن (٦) الخليل ، وعن ثعلب عن ابن الأعرابي ،

وعن سلمة (٧) عن الفراء ، وعن غيرهم

كُلُّ نَبْتٍ كانت سَاقُهُ أنابِيبَ وكُعُوباً : فهو قَصَبٌ * كُلُّ شَجَرٍ لَهُ شَوْكٌ : فهو عِضَاهٌ (٨). وكُلُّ شَجَرٍ لا شَوْكَ له : فهو سَرْحٌ * كُلُّ نبتٍ له رائحةٌ طيِّبةٌ : فهو فَاغِيةٌ * كُلُّ نَبْتٍ يَقَعُ في الأدوية : فهو عَقَّارٌ ، والجمع عَقَاقِير * كُلُّ ما يُؤْكَلُ مِنَ البُقُولِ غَيْرَ مَطْبُوخٍ : فهو من أحْرَارِ البُقُول * كُلُّ مَا لَا يُسْقَى إلا بماءِ السَّماءِ : فهو عِذْيٌ * كل ما وَارَاك من شَجَرٍ (٩) أو أكمَةٍ : فهو خمرٌ *

__________________

(١) العبارة بنصها في الكليات ٤٩٤ ، وقيل : السُّحْتُ : مبالغةٌ في صِفَة الحرام يقال : هو حرام لا سُحْتٌ ، وقيل : السُّحْتُ الحرامُ الظاهرُ.

(٢) عبارة ( ل ) : « النار وأوقدتها ».

(٣) بعدها في ( ل ) : « وكل ما لم يكن على ساق ، فهو : نَجْمٌ ».

(٤) في النخلة لأبي حاتم السجستاني ١٣١ مجلة المورد ، مجلد ١٤ / عدد ٣ « يقال للنخلة : اللِّينة ، وقال قوم : اللِّيَنَةُ من اللَّوْنِ ، وفي القرآن : ما قَطَعْتُمْ مِنْ لِينَةٍ . سورة الحشر آية (٥).

(٥) في ط ، ل : « جارح ».

(٦) في ط ، ل ( وعن ).

(٧) هو أبو محمد سلمة بن عاصم ، من أصحاب الفراء ، توفي بعد السبعين ومائتين ، وهو عالم كوفي ثقة ، وكان رواية عالماً بالنحو ، من آثاره : غريب الحديث ، وكتاب الحدود في النحو. راجع في ترجمته : طبقات النحاة واللغويين ١٣٧.

(٨) عبارة ( ل ) : « كل شجرة لها شوك ، فهي عضة ، والجمع عضاه ».

(٩) عبارة ( ل ) : « كل ما واراك من شجر فهو ضراء وذوي ، وكل ما واراك من حجر أو أكَمةٍ فهو خمر ».


والضَّرَاءُ : ما وَارَاك من الشَّجِرِ خَاصَّةً * كل رَيْحَان يُحَيَّا به : فهو عَمَارٌ ، ومنه قول الأعشى (١) :

[فلما أتانا بُعَيْدَ الكَرَى ]

سَجَدْنَا لَهُ وَرَفنَا الْعَمَارَا

٣ ـ فصل في الأمكنة

عن الليث ، وأبي عمرو (٢) ، والمؤرج (٣) ، وأبي عبيدة ، وغيرهم

كُلُّ بُقْعَةٍ ليس فيها بناءٌ : فهي عَرْصَةٌ * كُلُّ جَبَلٍ عظيم فهو أَخْشَبُ * كُلُّ موضعٍ حَصِين لا يُوصَلُ إلى ما فيه : فهو حِصْنٌ * كُلُّ شيءٍ يُحْتَفَرُ في الأرض إذا لم يكن من عملِ الناسِ : فهو جُحْرٌ * كل بلدٍ واسعٍ تَنْحَرِقُ فيه الرّيحُ : فهو خَرْق.

__________________

(١) الشطر الأول ليس في ( ج ) ، والبيت في ديوانه ص ٧٥ ويروى الشطر الثاني في الديوان : «سجدنا له ورفعنا عماراً».

والعَمَارُ : واحدتها العَمَارَةُ وهي رَيْحَانةٌ كان الرجل يُحَيّي بها الملك مع قوله : عَمْرَك الله. وانظر : الصحاح ( عمر ) ٢ / ٧٥٨.

(٢) هو أبو عمرو إسحاق بن مرار الشيباني ، من شيوخ أبي عبيد له توفي حوالي سنة ٢٠٦ ه‍ ، وكان راوية ، واسع العلم باللغة ، ثقة في الحديث له كتاب النوادر ، وكتاب اللغات ، وكتاب الجيم. انظر ترجمته في إنباه الرواة ١ / ٢٢١ وطبقت الزبيدي ١٩٤ ـ ١٩٥ ومعجم الأدباء ٢٠ / ٥٠ وبغية الوعاة ٢ / ٣٤٩.

(٣) هو أبو فيد مؤرج بن عمرو السدوسي العجلي ، تلقى عن أبي عمرو بن العلاء وجلس إلى الخليل ، وأخذ القياس عن أبي زيد الأنصاري ، له كتاب الأنواء ، وغريب القرآن ، وكتاب المعاني ، وكتاب جماهير القبائل. انظر ترجمته في وفيات الأعيان ٥ / ٣٠٤ ومصادر بهامشه.


٤ ـ ( فصل في ذكر ضروب من الحيوان )

عن الليث (١) عن (٢) الخليل ، وعن أبي سعيد الضرير (٣) ،

وابن السكيت (٤) وابن الأعرابي وغيرهم (٥)

كُلُّ دابةٍ في جوفها (٦) رَوْحٌ : فهي نَسَمَةٌ (٧) * كُلُّ كريمةٍ (٨) من النساء والإِبلِ والخيلِ وغيرها (٩) : فهي عَقِيلَةٌ * كُلُّ دابّةٍ استُعْمِلَتْ من إبلٍ وبقَرٍ وحَمِيرٍ وَرَقِيقٍ : فهي نُخَّةٌ (١٠) ولا صَدَقَةَ فِيهَا * كُلُّ امرأةٍ طَرُوقَةُ بَعْلِهَا * وكُلُّ ناقَةٍ طَرُوقَةُ فَحْلِهَا * كُلُّ أخْلَاطٍ من النّاسِ : فهم أوْزَاعٌ وأَعْنَاقٌ * كُلُّ ما لَهُ نَابٌ ويَعْدُو على الناس والدَّوَابِّ فَيَفْتَرِسُها : فهو سَبُعٌ * كَلُّ طَائرٍ لَيْسَ من الجوارِحِ يُصَادُ : فهو بَغَاثٌ * كَلُّ مَا لَا يُصَادُ بِهِ (١١) من الطير كالخُطَّافِ والخُفَّاشِ : فهو رُهَامٌ * كُلُّ طيْرٍ (١٢) لَهُ طَوْقٌ : فهو حَمَامٌ * كلُّ ما أَشْبَه رَأْسُهُ رُؤُوسَ الحَيَّاتِ والحَرَابِيِ (١٣) وسَوَامَ (١٤) أبرصَ ونَحْوِها : فهو حَنَشٌ *

__________________

(١) هو الليث بن نصر بن سيّار اللغوي النحوي ، صاحب الخليل بن أحمد أملى عليه الخليل بن أحمد كتاب العين ، وهو بصير بالشعر والغريب والنحو.

انظر : المزهر ١ / ٧٧ ـ ٧٩.

(٢) في ( ط ) وعن.

(٣) هو أحمد بن خالد البغدادي اللغوي ، لقي أبا عمرو الشيباني وابن الأعرابي كان عالماً باللغة ، وصنف في غريب الحديث والغريب المصنف.

انظر : المزهر ٢ / ٤١١.

(٤) هو أبو يُوسُف يعقوب بن إسحاق السكيت ، إمام في اللغة والنحو والأدب صنَّف الكثير في العربية ، واشتهر بكتابه ( إصلاح المنطق ) وعُرِف به ، قال عنه المبرد : ما رأيت للبغداديين كتاباً أحسن من كتاب يعقوب بن السكيت في المنطق وتوفي سنة ٢٤٤ ه‍. وانظر : الترجمة المفصلة التي صنعها له أستاذنا الدكتور رمضان عبد التواب في مقدمة كتابه « الحروف لابن السكيت » ( ٥٢ ـ ٥٧ ) ووفيات الأعيان ٥ / ٤٤٣ وطبقات ابن شهبة ٢ / ٣٠٩ ومعجم الأدباء ٢٠ / ٥٠ والفهرست ١١٤ والبلغة للفيروز آبادي ٨٨ وطبقات الزبيدي ٢٠٢ ـ ٢٠٤ وغيرها.

(٥) في ط وغيرهم من الأئمة.

(٦) في ( ل ) فيها روح.

(٧) في ل نسيمة ، وهو تحريف.

(٨) في ( ل ) كريم.

(٩) في ( ل ) وغيرهما وهو تحريف.

(١٠) النَّخة : الرقيق والبقر العوامل ويضم ، والحُمُر ويثلث .. واسم الدينار نَخَّة ، ويراها الكسائي بضم النون والفرّاء بالفتح القاموس المحيط ( نخ ) ١ / ٢٧١ والصحاح ( نخَخ ) ١ / ٤٣٢.

(١١) في ط يصيد.

(١٢) في ( ط ) طائر.

(١٣) الحرابي : واحدتها حرباء وحرباءة ويضرب بها المثل في التلون.

(١٤) في ( ل ) وسامّ.


كُلَّ مُنْفَرِجٍ بين جِبَالٍ وآكامٍ (١) يكون منفذاً للسيل : فهو وادٍ(٢) * كُلُّ مدينة جامعة (٣) : فهي فُسْطاط(٤) ، ومنه قيل لمدينة مصر التي بناها عمرو بن العاص : الفُسْطَاط ، وفي الحديث : « عليكم بالجماعة فإنَّ يَدَ الله على الفُسْطَاط(٥). بكسر الفاء وضمها * كُلُّ مقامٍ قامَهُ (٦) الإِنسان لأمرٍ ما ، فهو مَوْطِنٌ له (٧) ، كقولك : إذا أتيتَ مكَّةَ فوقَفْتَ (٨) في تلك المواطن ، فادْعُ اللهَ لي. ويقالُ : المَوْطِنُ : المَشْهَدُ من مشاهدِ الحرب ، لقول (٩) طرفة (١٠) :

عَلَى مَوْطِن يَخْشَى الفَتَى عِنْدَه الرَّدَى

مَتَى تَعْتَرِكْ فيه الفَرائضُ تُرْعَدِ

٥ ـ فصل في الثياب

عن أبي عمرو بن العلاء (١١) ، والأصمعي ، وأبي عبيدة والليث (١٢)

كُلُّ ثوبٍ من قطنٍ أَبْيَضَ : فهو سَحْلٌ * كُلُّ ثَوْبٍ من الإِبريسم (١٣) : فهو حَرِيرٌ * كلُّ ما يلي الجَسَدَ من الثيابِ : فهو شِعَارٌ * كُلُّ ما يلي الشِّعار : فهو دِثارٌ (١٤) * و (١٥) كُلُّ مُلَاءَةٍ لم تَكُنْ لِفْقَيْن : فهي رَيْطَةٌ (١٦) * كُلُّ ثَوْبٍ يُبْتَذَلُ : فهو

__________________

(١) في ( ح ) : الآكام.

(٢) في ( ح ) : وادي تحريف. وانظر : الكلّيات لأبي البقاء ٩١٨.

(٣) في ( ل ) : « عظيمة ».

(٤) راجع اللغات فيها واشتقاقها في المنخل ١٩٠ ولف القماط ٣٤ وشفاء الغليل ١٦٨ والمعرب ٢٤٩.

(٥) يعني المدينة التي تجمع الناس ، وأصل الفسطاط بناء معروف من الخيم. وخرجه ابن الجوزي في غريبه ٢ / ١٩٣ وابن الأثير في النهاية ٣ / ٤٤٥.

(٦) في ( ل ) : ( قام فيه ).

(٧) ( له ) : ليست في ط ، ل.

(٨) في ( ل ) : ( فقمت ).

(٩) في ( ط ) : ( ومنه قول ).

(١٠) ذكر البيت لطرفة في المعلقات السبع للزوزني ٤٣ وجمهرة أشعار العرب ٢٠٩ وشرح ديوانه ٢٨ وشرح المعلقات العشر ٧٩.

(١١) « بن العلاء » ليست في ( ل ). وانظر ترجمته في : أخبار النحويين البصريين ٢٨ ونزهة الألباء ٢٤ وإنباء الرواة ٤ / ٢٥ مع مصادر بهامشه.

(١٢) في ( ل ) : « رحمهم‌الله ».

(١٣) الأبْرَيْسَم : أَعجمي معرّب بفتح الألف والراء ، وقال بعضهم : إبْرَيْسِم بكسر الألف وفتح الراء. وترجمته بالعربية : الذي يذهب صُعُداً قال ذو الرمة :

سألتُ حبيبى الوصلَ منه دُعابَةً

وأعْلَمُ أنَّ الوصل ليس يكونُ

فمَاسَ دلالاً وابتهاجاً وقال لى

برفقٍ مجيباً ( ما سألتَ يَهُونُ)

المعرب ٢٧.

(١٤) في ( ل ) : دِثارُه ، والعبارة بنصها في الكلّيات لأبي البقاء ٥٢٣.

(١٥) ليست في ط ، ل.

(١٦) انظر : المنخّل للوزير المغربي ١٤.


مِبْذَلَةٌ ومِبْذَلٌ (١) ومِعْوَزٌ * كُلُّ شَيءٍ أَوْدَعْتَهُ الثيابَ من جُؤْنَةٍ (٢) أو تَخْتٍ (٣) ، أو سَفَطٍ (٤) : فهو صُوَانٌ * كُلُّ ما وَقَى (٥) شيئاً : فهو وِقَاءٌ لَهُ *

٦ ـ * فصل في الطعام *

عن الأصمعي ، وأبي زيد ، وغيرهما

كُلُّ ما أُذِيبَ من الأَلْيَةِ : فهو حَمٌ وحَمَّةٌ * كُلُّ ما أُذِيبَ من الشَّحْمِ : فهو صُهَارَةٌ وجَمِيلٌ * كُلُّ ما يُؤْتَدَمُ به من زَيْتٍ أوْ سَمْنٍ أو دُهْنٍ أَوْ وَدَكِ شَحْمٍ (٦) : فهو إهَالةٌ * كُلُّ ما وَقَيْتَ به اللحمَ من الأرْضِ : فَهُوَ وَضَمٌ. كُلُّ ما يُلْعَقُ من دَوَاءٍ أَوْ عَسَلٍ أو غَيْرِهما : فهو لَعُوقٌ * كلُّ دواءٍ يُؤْخَذُ غَيْرَ مَعْجُونٍ : فهو سَفُوفٌ *

٧ ـ * فصل في فنون مختلفة الترتيب *

عن أكثر الأئمة

كُلُّ رِيحٍ تَهُبُّ بَيْنَ رِيحَيْنِ : فهي نكْبَاءُ * كُلُّ رِيحٍ لا تُحَرِّكُ شَجَراً (٧) ولا تُعَفِّي أثراً (٨) : فهي نَسِيمٌ * كُلُّ عَظْمٍ مُسْتَدِيرٍ أَجْوَفَ : فهو قَصَبٌ * كُلُّ عظمٍ عَرِيضٌ : فهو لَوْحٌ. كُلُّ جِلْدٍ مَدْبُوغٍ : فهو سِبْتٌ * كل صانعٍ عند

__________________

وتهذيب إصلاح المنطق ٧٨٠ وفي كنز الحفاظ ٦٧ عن الأصمعي : الريطة : كل مُلاءة لم تكن لفقين ، وقال غير الأصمعي من الأعراب : كل ثوب رقيق لين فهو ريطة.

(١) ( مبذل ) : ليس في ط ، ل.

(٢) الجؤنة : سفط مغشى بجلد ، يجعل فيه الثياب والطيب ، بالهمزة وتسهل.

(٣) التَّختْ : وعاء يُصان فيه الثياب ، وسرير معمول من خشب وغيره ، ولا اختصاص له في معناه الأصلي بسرير السلطان لكنه صار من الأعلام لغالبة فيه لكثرة استعماله ، معرب تخته بالفارسية ، أي خشب ، جمعه تخوت. الآلة والأداة ٤٥ وينظر : المعرب للجواليقي ١٤١ وقاموس الألفاظ الفارسية ١٥٧.

(٤) السفَطُ بالتحريك : وعاء كالجوالق أو كالقفة ، جمعه أسفاط وفي اللسان : السَفَط الذي يُعَبَّى فيه الطيب وما أشبهه من أدوات النساء. الآلة والأداة ١٤٣ ـ ١٤٤.

(٥) في ( ل ) : « وُقِيَ به ».

(٦) في ط « سمن أو زيت أو دهن أو ودك أو شحم ».

(٧) في ل « الشجر ».

(٨) في ل « الأثر ».


العرب : فهو إسْكَافٌ * كل عاملٍ بالحديد : فهو قيْنٌ * كل ما ارتفع من الأرض : فهو نَجْدٌ * كل أرضٍ لا تنبتُ شيئاً : فهي مَرْتٌ * كل شيء فيه اعوجاجٌ وانعراجٌ كالأضلاع والإِكَافِ (١) والقَتَبٍ (٢) والسَّرْجِ (٣) والأَوْدِية (٤) : فَهُوَ حِنْوٌ * كُلُّ شَيْءٍ سَدَدْتَ به شيئاً : فهو سِدَادٌ وذلك مثل سِدَادِ القارُورة ، وسِدَادِ الثَّغْرِ ، وسِدَادِ الخَلَّة * كُلُّ مالٍ (٥) نفيسٍ عند العرب : فهو غُرَّةٌ ، فالفرسُ غُرَّةُ مَالِ الرَّجُل والعَبْدُ غُرَّةُ مَالِهِ ، والنَّجيبُ غُرَّةُ مالِهِ ، والأَمَّةُ الفارِهَةُ من غُرَرِ المالِ (٦) * كُلُّ ما أظَلَّ الإنْسَانَ من (٧) فَوْقِ رأسهِ من سحابٍ أو ضبابٍ أو ظلّ : فهو غَيَابَةٌ * كُلُّ قطعةٍ من الأرض على حِيَالِهَا (٨) من المَنَابِتِ والمزَارِعِ وغيرهما (٩) : فهي قَرَاحٌ * كل ما يَرُوعُكَ من جمالٍ أَوْ كثرةٍ : فهو رائِعٌ * كل شيء استحدثْتَهُ فأعجبَك : فهو طُرْفَةٌ * كُلُّ ما حَلَّيْتَ به امرأةً أو سَيْفاً (١٠) : فهو حَلْيٌ (١١) * كُلُّ شَيْءٍ خَفَّ مَحْمَلُهُ : فهو خِفٌ. كُلُّ متاعٍ من مالٍ صَامِتٍ أو نَاطِقٍ : فهو عَلاقَةٌ * كُلُّ إنَاءٍ يُجْعَلُ فيه الشَّرَابُ : فهو نَاجُودٌ * كُلُّ ما يَسْتَلِذُّهُ الإنسانُ من صَوْتٍ حَسَنٍ (١٢) طَيِّبٍ : فهو سَمَاعٌ * كُلُّ صَائِتٍ مُطْربِ الصَّوْتِ : فهو غَرِدٌ ومُغَرَّدٌ * كُلَّ ما أَهْلَك الإنسانَ : فهو غُولٌ * كُلُّ دُخَانٍ يَسْطَعُ من ماءٍ حَارٍّ : فهو بُخَارٌ ، وكذلك من النَّدَى (١٣) * كُلُّ شَيْءٍ تَجَاوَزَ قَدْرَهُ : فهو فَاحِشٌ * كُلُّ ضَرْبٍ من الشَّيْءِ (١٤) ، وكُلُّ صِنْفٍ من الثِّمارِ والنَّبَاتِ (١٥) ،

__________________

(١) الاكاف : بالضم بمعنى الوكاف ، وهو برذعة الحمار ، أي جُلّه الذي يُلقى على ظهره ، ويجمع على آكفة وأكف بضمتين ، يقال : آكف الحمار وأوكفه إيكافاً ، وأكّفة تأكيفاً ، أي : شدّ عليه الإِكاف ، وأكّف الأُكاف أي عمله ، والأَكّاف كشدّاد صانع الأكاف وبائعه.

الآلة والأداة ص ١٩.

(٢) القَتَب بالتحريك : الأكاف ، وهو أكثر استعمالاً لذلك من القِتْب ، وقيل هو إكاف صغير على قدر سنام البعير. الآلة والأداة ٢٥٩.

(٣) السرج : الرحل ، وقل استعماله للحبل ، جمعه سروج. الآلة والأداة ١٣٩.

(٤) في ط : « الأروية ». وانظر : الكليات لأبي البقاء ٩١٨.

(٥) في ( ل ) : « شيء ».

(٦) في ( ل ) : « ماله ».

(٧) كلمة ( من ) : ليست في ط ، ل.

(٨) فوقها في ( ح ) : حدودها.

(٩) في ل ، ط : « وغيرها ».

(١٠) في ( ل ) : « أو مرآة أو سيفاً ».

(١١) بعدها في ( ل ) : « وحلية ، وجمعه حلي ».

(١٢) كلمة « حسن » : ليست في ( ل ) ».

(١٣) في ( ط ) : « الثدي » : تحريف.

(١٤) في ( ل ) : « الشجر » ، تحريف.

(١٥) في ( ط ) : « الثياب » وانظر : الكلّيات ٨٨٧.


وغيرها : فهو نَوْعٌ * كُلّ شَهْرٍ في صميمِ الحَرِّ : فهو شهرٌ ناجِرٌ * قال ذُو الرُّمَّةِ (١) :

صَرًى آجِنٌ يَزْوِي لَهُ المَرْءُ وَجْهَهُ

إذَا ذَاقَهُ الظَّمآنُ في شَهْرِ نَاجِرِ

كُلُّ ما لا رُوحَ لَهُ : فهو مَوَاتٌ * كل كلام لا تفهمُهُ العربُ : فهو رَطَانَةٌ * كُلُّ ما تَطَيَّرْتَ منه (٢) فهو لُجْمَةٌ ، ومنه قَوْلُ العرب للرجل إذا مات : عَطَسَتْ به اللُّجْمُ (٣) * كُلُّ شَيْءٍ يُتَّخَذُ رَبًّا وَيُعْبَدُ من دون الله عزوجل (٤) : فهو الزُّورُ والزُّونُ * كُلُّ شَيْءٍ رَقيقٍ (٥) من ماءٍ أو نَبْتٍ أَوْ عِلْمٍ : فهو رَكِيكٌ. كل شيءٍ له قَدَرٌ وخَطَرٌ : فهو نَفِيسٌ. كل كلمةٍ قبيحةٍ : فهي عَوْرَاءُ(٦). كل فَعْلَةٍ قبيحةٍ : فهي سَوْءَاءُ(٧). كُلُّ جوهرٍ من جواهِرِ الأرض كالذَّهَبِ والفِضَّةِ والنُّحاسِ (٨) : فهو الفِلِزُّ. كُلُّ شيءٍ أحاطَ بالشيءِ : فهو إطَارٌ لَهُ ، كإطار المُنْخُلِ والدُّقِّ وإطارِ الشَّفَةِ وإطَارِ البَيْتِ : كالمِنْطَقَةِ حَوْلَهُ. كُلُّ وَسْمٍ بِمِكْوًى (٩) : فهو نَارٌ. وما كان بغير مِكْوًى (١٠) : فهو حَرْقٌ وحَرٌّ(١١). كُلُّ شَيْءٍ لانَ من عُودٍ أو حَبْلٍ أو قناةٍ : فهو لَدْنٌ. كُلُّ شَيْءٍ جَلَسْتَ عليه (١٢) أَوْ نِمْتَ عليه فوجدتَهُ وَطِيئاً : فهو وَثِيرٌ(١٣).

٨ ـ فصل

عن أبي بكر الخوارزمي ، عن ابن خالويه

كُلُّ عِطْرٍ مَائِعٍ : فهو المَلَابُ. وكُلُّ عِطْرٍ يَابِسٍ فهو الكِبَاءُ(١٤). وكُلُ

__________________

(١) البيت في ديوانه ٣ / ٣٧٧ ، والصرى : المال الذي طال مكثه وتغير ، ورواية اللسان ( غير ) إذا بدل ( ولو ) ورواية الديوان ( ط دمشق ) « ولو ذاقه. ».

(٢) في ط ، ل : به.

(٣) في فصل المقال ٣٦٩ « تقول العرب للرجل إذا مات : ضحى ظله ، ولَعِق إصبعه وقرض رباطه ، وعطست به اللُّجم ».

(٤) ما بين المعقوفين زيادة عن ( ط ).

(٥) في ( ط ) « قليل رقيق ».

(٦) بعدها في ( ل ) : « وكل كلمة حسنة فهي عيناء ».

(٧) في ( ل ) : « شنعاء ».

(٨) في ( ل ) : « والرصاص ».

(٩) في ( ط ) : « بمكواة ».

(١٠) في ( ط ) : « بمكواة ».

(١١) في ( ط ) : « حزُّ ».

(١٢) ( عليه ) ليست في ط ، ل.

(١٣) في ( ل ) : « فوَجدته وطياً فهو وثيره ».

(١٤) في ( ل ) : « كباء ».


عِطْر يُدَقُّ فهو الأَلَنْجُوجُ ( واليَلَنْجُوجُ ) (١).

٩ ـ فصل

يناسب ما تقدم (٢) في الأفعال ، عن الأئمة

كُلُّ شَيْءٍ جاوزَ الحدَّ : فقد طَغَى * كُلُّ شَيْءٍ تَوَسَّعَ : فقد تَفَهَّقَ (٣) * كُلُّ شَيْءٍ عَلا شَيْئاً : فقد تَسَنَّمَهُ * كُلُّ شَيْءٍ يَثُورُ للضَّرَرِ : يقال له : قد (٤) هاجَ ، كما يقال : هَاجَ الفَحْلُ ، وهَاجَ الشَّرُّ بين القوم ، وهاجت الرياحُ الهُوجُ ، وقد هَاج به الدَّمُ (٥) ، وهَاجَتْ الحَرْبُ ، وهَاجَت الفِتْنَةُ *

١٠ ـ فصل (٦)

وجدته عن أبي الحسين أحمد بن فارس (٧) ، ثم

عرضته على كتب اللغة فَصَحَ

اقْتَمَ ما على الخُوَان (٨) : إذا أَكَلَهُ كُلَّهُ * واشْتَفَ ما في الإناءِ : إذَا شَرِبَهُ كُلَّه * وامْتَكَ الفَصِيلُ ضَرْعَ أُمِّهِ : إذا شَرِبَ كُلَّ مَا فيهِ * ونَهَك الناقَةَ حَلْباً : إذا

__________________

(١) ما بين المعقوفين زيادة عن ( ل ). يقال : عود يلنجوج وألنجوج ، وهو العود الذي يتبخر به. الإبدال لابن السكيت ١٣٦.

(٢) في ( ط ) : ( تقدمه ). وهذا الفصل بتمامه في ( ط ) باختلاف الترتيب.

(٣) في ( ل ) : ( تفهَّق ، وتَفَيْهَق ).

(٤) كلمة ( قد ) : ليست في ط ، ل.

(٥) بعدها في ( ل ) عبارة : « وهاجت به المرأة ».

(٦) هذا الفصل بتمامه ليس موجوداً في ( ل ).

(٧) هو أبو الحسين أحمد بن فارس بن زكريا الرازي اللغوي ، توفي في سنة ٣٩٥ ه‍ ، وكان فقيهاً شافعياً ، كوفي المذهب في النحو ، ويعد من أئمة اللغة وفي وقته ، واشتهر بحسن التأليف ، ومن مؤلفاته : الإتباع والمزاوجة والأضداد وتمام فصيح الكلام والمجمل والصاحبي في فقه اللغة ، وغيرها. راجع ترجمته في : إنباه الرواة ١ / ٩٤ ومعجم الأدباء ٤ / ٨٠ ووفيات الأعيان ١ / ١٠٠ والمقدمة التي صنعها الدكتور رمضان عبد التواب لمقدمة تحقيق كتاب الفرق لابن فارس ٥ ـ ٤٣.

(٨) الإبدال لابن السكيت ٧٢ ـ ٧٣ الخُوان : أعجمي معرب ، وقد تكلمت به العرب قديماً ، وفيه لغتان جيدتان : خِوَان وخُوان ولغة أخرى دونهما وهي إخْوَان. والخوان : ما ليس عليه طعام فإذا كان عليه طعام سمي مائدة.

انظر : المعرب ١٢٩ وفصيح ثعلب ٢٩٣ وشرح الفصيح ١٣٥ والإصلاح ١٠٦ وأدب الكاتب ٥٤٥.


حَلَبَ لَبَنَها كُلَّهُ * ونَزَفَ البِئْرَ : إذا استخرج مَاءَها كُلَّهُ * وسَحَفَ الشَّعَرَ عن الجلد إذا كَشَطَهُ عنه كُلَّهُ * واحْتَفَ ما في القِدْرِ : إذا أكلَهُ كُلَّهُ * وسَمَّدَ شَعْرَه وسَبَّدَهُ (١) : إذا أخذَهُ كُلَّهُ *

١١ ـ فصل

عن ابن قتيبة (٢)

ولَدُ (٣) كُلِّ سَبُعٍ : جَرْوٌ (٤). وَلَدُ كُلِّ طَائرٍ : فَرْخٌ. وَوَلَدِ (٥) كُلِّ وَحْشِيَّةٍ : طَلا(٦). وكُلُّ ذَاتِ حافرٍ : نَتُوجٌ وعَقُوقٌ. وكُلِّ ذَكَرٍ : يُمْذِي ، وَكُلُّ أنثى : تَقْذِي.

١٢ ـ فصل

عن أبي على لغدة الأصبهاني (٧)

كُلُّ ضاربٍ بِمُؤَخِّرِهِ : يَلْسَعُ كالعقرب والزُّنْبُورِ (٨). وكُلُّ ضاربٍ بفمه (٩) : يَلْدَغُ ، كالحيّة وَسَامَّ أَبْرَصَ. وكُلُّ قَابِضٍ بأسنانه : يَنْهَشُ (١٠) كالسِّبَاعِ.

__________________

(١) قال أبو عبيدة : قد سمَّد شَعَرَهُ وسَبَّدَهُ ، والتسبيد : أن يسأتصل شَعَرَهُ حتى يلصقه بالجلد ، ويكون التسبيد أن يحلق الرأس ثم يَنْبُتُ منه الشيء اليسير. وقال الأصمعي : يقال للرجل حين يَنْبُتُ شَعَرِ ، ويَسْوَدُّ ويستوي : قد سَبَّدَ ».

(٢) هو أبو محمد عبد الله مسلم بن قتيبة ، ولد بالكوفة ، وتولى قضاء دينور ولذا لقب بالدينوريّ ، كان عالماً بالنحو واللغة وغريب القرآن ومعانيه والشعر والفقه ، من أشهر مؤلفاته : الشعر والشعراء ، وعيون الأخبار ، توفي سنة ٢٧٦ ه‍.

راجع في ترجمته طبقات النحاة واللغويين ١٨٣.

(٣) انفردت ( ل ) بعبارة « ولد كل إنسان طفل » في أول الفصل.

(٤) في انفرق لابن فارس ٨٠ والفرق لثابت ٩٤ : « ولد الكلبة جرْو ».

(٥) في ط ، ل : ولد.

(٦) في ( ط ) : ( طفل ). وفي ( ل ) : طلاً وخشف. وانظر الفرق لابن فارس ٨٢ وفي الصحاح ( طلا ) ٦ / ٢٤١٤ « الطلا : الولد من ذوات الظلف ».

(٧) هو الحسن بن عبد الله ، ويكنى أبا عبد الله ، صنَّف في النحو واللغة وخلط المذهبين ، له كتاب الرد على الشعراء ، وكتاب علل النحو انظر : بغية الوعاة ١ / ٥٠٩.

(٨) في ( ل ) : والزنبور والنحل.

(٩) في ( ل ) : بفيه.

(١٠) في ( ل ) : كالكلب وسائر السباع.


١٣ ـ فصل

وجدته في تعليقاتي عن أبي بكر الخوارزمي (١) ،

يليق بهذا المكان

غُرُّةُ كُلِّ شَيْءِ : أَوَّلُهُ. كَبِدُ كُلِّ شَيْءٍ : وَسَطُهُ. خَاتِمَةُ كُلِّ شَيْءٍ : آخِرُهُ.

غَرْبُ كُلِّ شَيْءٍ : حَدُّهُ (٢). فَرْعُ كُلِّ شَيْءٍ : أَعْلَاهُ. سِنْخُ كُلِّ شَيْءٍ : أَصْلُه.

جَذْمُ (٣) كُلِّ شيء : أَصْلُهُ. أَزْمَلُ كُلِّ شيءٍ : صَوْتُهُ. تَبَاشِيرُ كل شيء : أَوَّلُهُ ، ومنه تَبَاشِيرُ الصُّبْحِ. نُقَاوَة (٤) كُلِّ شَيْءٍ (٥) : ضِدُّ نُفَايَتِهِ ، غَوْرَ كل شيء : قَعْرُهُ.

١٤ ـ فصل

يناسب موضوع الباب في الكلّيات ، عن الأئمة (٦)

الجَمُ : الكثيرُ من كُلِّ شَيْءٍ. الرَّحْبُ : الوَاسِعُ من كُلِّ شَيْءٍ. الصَّرِيحُ : الخَالِصُ من كُلِّ شَيْءٍ. العِلْقُ : النَّفِيسُ من كُلِّ شَيْءٍ الذَّرِبُ : الحَادُّ من كُلِّ شَيْءٍ. المُطَهَّمُ : الحَسَنُ التَّامُ (٧) من كُلِّ شَيْءٍ. الصَّدْعُ : الشَّقُ في كُلِّ شَيْءٍ. الطَّلا : الصَّغِيرُ من وَلَدِ كُلِّ شَيْءٍ (٨). الزِّرْيَابُ (٩) الأَصْفَرُ من كُلِّ شَيْءٍ. العَلَنْدَى : الغَلِيظُ من كُلِّ شَيْءٍ (١٠).

__________________

(١) في ( ل ) : ( الخوارزمي عن ابن خالويه ).

(٢) بعدها في ( ل ) العبارة : « شياة كل شيء : حَدُّه ».

(٣) في ( ط ) : جذر.

(٤) في ( ط ) : نُقَايَةُ.

(٥) عبارة ( ل ) : ( نقاة كل شيء ونقاوتة ).

(٦) الفصل بتمامه في ( ط ) باختلاف الترتيب. وفي ( ل ) : ( عن أبي الحسين أحمد بن فارس عن مشايخه رحمهم‌الله ).

(٧) في ( ل ) : التّام الحسن.

(٨) عبارة ( ل ) : الولد الصغير.

(٩) الزِّرياب : بالكسر ، الذهب أو ماؤه ، معرب. القاموس المحيط ( زرب ) ١ / ٧٨.

(١٠) في ( ل ) : وبضم العين عن الجرمي.


الباب الثاني

في التنزيل والتمثيل

١ ـ فصل في طبقات الناس وذكر سائر الحيوانات وأحوالها وما يتصل بها

عن الأئمة

الأسْباطُ من (١) ولدِ إسحاقَ : بمنزلة القبائل في ولَدِ إسماعيلَ عليهما‌السلام.

أرداف الملوك في الجاهلية : بمنزلة الوزراء في الإسْلامَ والرِّدَافَةُ كالوَزارة (٢). قال لبيد (٣) :

وشَهِدْتُ أَنْجِيَةَ الأُفاضة (٤) عالياً

كَعْبي وأردافُ الملوك شهودُ

والأقيالُ (٥) لِحِمْيَر : كالبطاريق للرُّوم (٦). المُرَاهِق من الغِلْمان : بمنزلة

__________________

(١) في « ط » : في.

(٢) في « ج » : ضبطت الوزارة بالحروف ، بفتح الواو كسرها معاً.

(٣) ديوانه ص ٤٧ والأنجية : مجالس التجمع ، والأرداف : جمع ردف ، وهو الذي يجلس عن يمين الملك.

(٤) في ( ط ) الأفاقة ، وبهامشها في ( ج ) عن النسخة المقابلة « الأفاقة » ، والأفاقة ( بالضم ) موضع من الحزن قرب الكوفة ، منازل آل المنذر.

(٥) في القاموس ( قيل ) ٤ / ٤٢ القَيْلُ : ديوان الملك الأعلى في حِمْيَر.

(٦) في ( ل ) « والقواد للعرب والمرازبة للفرس ، والطراخنة للترك ، والهيالج للصينُ وإسباهيد للجيل ، والتكاكرة للهند » وفي المعرب ٧٦ : البطريق : بلغة الروم هو القائد وجمعه بطارقة. وقال الأستاذ شاكر : وقد تكلموا به ، ولما سمعت العرب بأن البطارقة أهل رئاسة ؛ صاروا يصفون الرئيس بالبطريق ، وإنما يريدون به المدح وعظم الشأن.


المُعْصِر من الجَوَارِي. الكاعب (١) منهنَّ : بمنزلة الحَزَوَّر منهم (٢). الكهْل من الرجال : بمنزلة النَّصَف من النِّساء. القارِحُ (٣) من الخيْل : بمنزلة البازِل من الإِبل. الطِّرفُ من الخيل : بمنزلة الكريم من الرجال. والبَذَج (٤) من أولاد الضأْن : مثل العَتُودِ (٥) من أولاد المَعْز.

الشَّادِن (٦) من الظِّباء كالنَّاهِض من الفِرَاخ. العَجيرُ (٧) من الخيل كالسَّريس (٨) من الإِبل ، والعِنِّين من الرجال. رُبُوضُ الغنم : مثل بُرُوك الإِبل ، وجُثُوم الطير (٩) وجُلُوس الإنسان. خِلْف (١٠) النَّاقة : بمنزلة ضَرْع البَقَرة وثَدْيِ المرْأَةِ. البراثن من الكلب (١١) : بمنزلة الأصابع من الإنسان. الكَرِشُ من الدَّابَّة (١٢) : كالمَعِدَة من الإنسان والحَوْصَلَة من الطائر. المُهْر من الخيل : بمنزلة الفَصِيل من الإِبل والجَحْش من الحَمِير ، والعِجْل من البقر. الحَافِر للدَّابَّة : كالفِرْسِ للبعير. المَنْسِم (١٣) للبعير : بمنزلة الظُّفر للإنسان ، والسُّنْبُك للدابة ، والمِخْلَب للطير (١٤). والخُتَان في الدَّوَاب كالزُّكام في الناس (١٥).

__________________

(١) في ( ط ) ( والكاعب ).

(٢) ( منهم ) ليست في ( ط ) وفي ( ل ) ( من الرجال ).

(٣) القارح من ذي الحافر ، بمنزلة البازل من الإِبل. اللسان ( قرح ) ٥ / ٣٥٧. وفي القاموس ( بزل ٣ / ٣٣٤ ) « ناقة بازل وبزول وذلك من تاسع سِنّيه ، وليس بعد سنٌ تُسَمَّى ».

(٤) انظر : الفرق الثابت ٨٠.

(٥) انظر الفرق الثابت ٧٧ : العتودة من أولاد المعز ما رعى وقوى وأتى عليه حول ، وجمعه أَعْتِدة وعُتُد ، وهو جَدْيٌ.

(٦) في الفرق الثابت : الشادن من الظباء ما طلع قرناه ، وذلك حين شدا ، أي قوي على المشي ، وتحرك. وفي الفرق لابن فارس ٩٢ : الشادن : ولد الظبية إذا احتجب أمه وفي المخصص ٨ / ٢١ وغلب الشادن على ولد الظبية حتى صار اسماً غالباً.

(٧) في ( ح ) بالراء والزاي ، وفي ( ل ) العجيز بالزاي وفي الفرق لابن فارس ٧٥ والمخصص ٧ / ٧ : فرس عجير ، وهو كالعِنّين من الرجال.

(٨) في ( ل ) « كالشريش » وهو تحريف. وفي الصحاح ( سرس ) ٢ / ٩٣٤ ( السَّريس ) : الذي لا يأتي النساء ، وقال أبو عبيدة : هو العِنِّين ».

(٩) في ( ل ) : « الطائر ».

(١٠) في الفرق لابن فارس ٥٩ : خِلْفُ الناقة : الذي يقبضُ عليه الحالِبُ. ولكل ناقة أربعة أخلاف وانظر الفرق لثابت ٢٤ ، ونظام الغريب ١٨١ : فالخِلْفُ يقابل في ذوات الخُفّ : الثَّدْي عند الإنسان.

(١١) في ( ل ) : السبع.

(١٢) في ( ل ) : الدواب.

(١٣) في الفرق لابن فارس ٦٣ : « هو الظفر من الإنسان ومن البعير : المِنْسَم ».

(١٤) في ( ل ) : للطائر.

(١٥) في ( ل ) : في سائر الناس.


اللُّغام للبعير : كاللُّعَابِ للإِنسان. المُخَاط من الأنف : كاللعاب من الفَم. النَّثِير(١) للدَّواب : كالْعُطَاس للنَّاس. النَّاقَة اللَّقُوح : بمنزلة الشاة اللَّبُون ، والمرْأَةِ المُرْضِعة (٢). الوَدْجُ (٣) للدَّابة : كالفَصْدِ للإنسان.

خَلاء البعير (٤) بمنزلة (٥) حِرَان الفَرس * نُفُوق الدَّابَّة بمنزلة (٦) موت الإِنسان الزَّهْلَقَةَ للحمار بمنزلة الهَمْلَجة (٧) للفرس * سَنَق (٨) الدَّابَّة : بمنزلة اتِّخام الإِنسان وهو في شعر الأعشى (٩) * الغُدَّةُ للبعير : كالطَّاعون (١٠) للإِنسان * الحَاقِنُ للبول : كالحَاقِب للغائط * الحُصْر من الغائط : كالأُسْرِ من البول * الهَمَجُ فيما يطير : كالحشرات فيما يمشي * الصِّيْق (١١) من الدابة (١٢) : كالفَسْو من الإنسان * النَّاتج للإِبل : بمنزة القابلة للنساء إذا وَلَدْن (١٣) * صَبَارَّة الشتاء : بمنزلة حَمَارَّة الصَّيْفِ. (١٤)

٢ ـ فصل في الإِبل عن المبرد

البَكْر(١٥) : بمنزلة الفَتَى * والقَلُوص : بمنزلة الجارية * والجَمَل بمنزلة الرجُل. والناقة بمنزلة المرأة * والبعير : بمنزلة الإِنسان *

__________________

(١) في ( ل ) : ( النشير ) بالشين المعجمة وهو تصحيف.

(٢) في ( ل ) : المرضع.

(٣) الوَدَج والوِداج : عِرْقٌ في العنق وهو لها كالفَصْدِ للإِنسان. انظر الصحاح ( ودج ) ١ / ٣٤٧.

(٤) في ( ل ) : الناقة.

(٥) في ( ط ) : مثل.

(٦) في ( ط ) : مثل.

(٧) الهِمْلاج من البرازين ، واحد الهمالج ، ومشيتها الهملجة ، فارسيُّ معرب.

وهملج : أي أسرع ، وفي اللسان : والهملجة والهملاج في حسن سير الدابة في سرعه ، هملج : انظر المعرب ٣٥٠ واللسان هملج.

(٨) في ( ل ) ( والسنق للدابة بمنزلة الاتخام ).

(٩) البيت ليس في ( ط ) أو ( ح ) وهو في ( ل ) : قال لأعشى :

سألتُ حبيبى الوصلَ منه دُعابَةً

وأعْلَمُ أنَّ الوصل ليس يكونُ

فمَاسَ دلالاً وابتهاجاً وقال لى

برفقٍ مجيباً ( ما سألتَ يَهُونُ)

وهو في ديوان ص ٢١٧.

(١٠) في ( ل ) : بمنزلة الطاعون.

(١١) بإزائه في ( ح ) بلا علامة إلحاق ـ عبارة : الحصفُ في البهائم كالضُّراطِ للناس ويقال : الحبق. وفي الفرق الثابت ٤٥ : الحبق للعَنز.

(١٢) في ( ل ) : ( للدابة ).

(١٣) في ( ل ) : ( ولدت ).

(١٤) في ( ط ) : ( القيظ ).

(١٥) في الفرق لابن فارس ص ٨٩ « البكر للذكر ، والبكرة للأنثى ».


٣ ـ فصل علقته عن أبي بكر الخوارزمي

المِخْلاف (١) لِلْيَمن : كالسَّوَاد للعِراق ، والرُّسْتاق (٢) لخُراسان * والمِرْبَدُ لأهل الحجاز : كالأنْذَرِ لأهل الشَّام ، والبَيْدَر لأهل العَراق * والإِرْدَبُ (٣) لأهل مصر : كالقَفِيز لأهل العراق.

٤ ـ فصل في أنواع من الآلات والأدوات عن الأئمة

الغَرْزُ للجمل : كالرِّكاب للفَرَس * الغُرْضَة (٤) للبعير : كالحزَام للدَّابة * السِّناف للبعير : كاللُّبَب (٥) للدابة * المِشْرَط ) للحَجَّام : كالمِبْضَع للفَصَّاد (٧) والمِبْزَغ (٨) للبَيطَار.

__________________

(١) المصباح المنير ( خلف ) ٦٩ : المخلاف بكسر الميم بلغة اليمن الكُورة ، والجمع : المخاليف واستعمل على مخاليف الطائف أي نواحيه ، وقيل في كل بلد مخلاف ـ أي ناحية.

(٢) في ( ح ) بهامشه ( بخط الهروي ) بالشين ورزداق. وفي الألفاظ الفارسية المعربة ٧١ : الرزداق والرُّستاق : السواد والقرى تعريب رؤستا. والرزداق الصف من الناس والسطر من النخل وفي المعرب ١٥٨ كان الفراء يقول : الرُّسْدَاقُ والرُّسْتَاقُ وهو مُعَرَّب » ؛ ولا تقل : رُسْتَاق.

وقال ابن السكيتُ : رَسْدَاق ورزداق ولا تقل : رُسْتَاق ثم قال : مادة رسدق : الرسداق. والرزداق : فارسي ، بيوت مجمعة. والرساتيق : جمع رُسْتَاق بضم الراء وسكون السين. ( هامش المعرب للمحقق ).

(٣) بهامشه في ( ح ) الإِرْدَبُّ ست وَيْبات.

والوَيْبَة ستة عشر قدحاً. وفي الآلة والأداة ٢١ : الإِردَبُّ بكسر فسكون وفي آخره باءٌ مشددة ، مكيال ضخم بمصر ويطلق الإِردب أيضاً على القناة التي يجري فيها الماء على وجه الأرض.

(٤) الغُرْضة كُغرْفة : التصدير ، وهو للرجّل كالحزام للسرج جمعها غروض. الآلة والأداة (٢٣٥).

(٥) اللَّبَبُ بالتحريك ما يُشَدُّ من سيور السرج في اللّبة من صَدْرِ الدَّابَّة ليمنع استئخار السرج جمعه ألباب ، يقال : أَلَبَّ الدابة إلباباً : أي جعل لها لَبَباً. الآلة والأداة (٣٢٦).

(٦) المِشرط بالكسر ، وكذا المشراط : المبضع وعُلِّب على الذي يشرط به الجلد لاستفراغ الدم كمبضع الحجام. جمعه مشارط ومشاريط. الآلة والأداة (٣٦٢).

(٧) في ( ط ) للفاصد.

(٨) في ( ط ) المبزع [ بالعين غير المعجمة من أعلى ] ـ والمبزع : المشرط. يقال : بزغ دمه بالمبزغ أي أساله. الآلة والأداة (٣٢٦). وانظر المصباح المنير مادة ( بزغ ) ١٨.


٥ ـ فصل في ضروب مختلفة الترتيب عن الأئمة

الرُّؤْبَة للإِناءِ : كالرُّقْعة للثَّوب * الدَّسم من كلِّ ذي دُهن : كالوَدَك من كلِّ ذي شحم * العقاقير مما (١) تُعَالج به الأدوية : بمنزلة التَّوَابل (٢) فيما تعالج به الأطعمَة والأفْوَاهُ فيما يُعالج به الطّيب * البِذْرُ لِلحِنْطَة والشَّعِير وسائر الحُبُوب : كالبَزْر للرَّياحين والبُقُول * اللَّفْح من الحرِّ : كَالنَّفْح من البَرْد * الدَّرَج إلى فوق : كالدَّرَك إلى أسفل ، ومنه قيل : إن الجنة دَرَجات والنارَ (٣) دَرَكات * الْهَالةُ للقمر : كالدَّارة للشّمس * الغَلَتُ في الحساب (٤) : كالغَلَط في الكلام * البَشَمُ (٥) من الطعام كالبَغَر (٦) من الشراب والماء (٧) * الوَهْنُ من العظم والأمر : كالوَهَن في الثَّوب والحبْل * حَلَا في فمي : مثل حَلِيَ في صدري (٨) * الضُّعْف في الجسم : كالضَّعْف في العقل (٩) * البَصيرة في القلب : كالبَصَر في العين * الوُعُورة في الجبل * كالوُعُوثَة في الرمل * العَمَى في العين : مثل العَمَهِ (١٠) في الرأي * البَيْدَر للحِنْطة : بإزاء (١١) الجَرِين للزَّبيب ، والمِرْبَد للتَّمر.

__________________

(١) في ( ط ) : فيما.

(٢) في ( ط ) : كالتوابل.

(٣) في ( ل ) : للجنة درجات وللنار دركات.

(٤) بهامشه في ( ح ) : قال الهروي : الغلت في الحساب. عن كتاب غريب الهروي.

(٥) البَشَم : التَّخمة ، يقال : بَشِمْت من الطعام بالكسر ، وبَشِمَ الفصيل من كثرة شرب اللبن وقد أبشمهُ الطعام. الصحاح ( بشم ) ٥ / ١٨٧٣.

(٦) البَغَر بالتحريك : داء وعطش. قال الأصمعي : هو عطش بأخذ الإِبل فتشرب فلا تروى وتمرض عنه فتموت ... وعُيِّر رجلٌ من قريش فقيل له : مات أبوك بَشماً ، وماتت أمك بغرا » الصحاح ( بغر ) ٢ / ٥٩٤.

(٧) ( والماء ) ليست في ( ل ) ولا في ( ح ).

(٨) بعدها في ( ل ) : العُلُّو في الارتقاء : كالعَلَاءِ في الشَّرف.

(٩) في ( ل ) : بعدها ، ( والرأي ).

(١٠) في ( ل ) : كالعَمَهِ.

(١١) في ( ط ) : بمنزلة.


الباب الثالث في الأشياء التي تختلف أسماؤها وأوصافها باختلاف أحوالها

١ ـ فصل فيما روي فيها عن أبي عبيدة (١)

لا يُقَال : كأس ، إلا إذا كان فيها شَرَاب ، وإلّا فهي زجاجة * ولا يقال : مائِدَة ، إلا إذا كان عليها طَعَام وإلا فهي خُوَان * ولا يُقَال : كُوز إلا إذا كانت له عُرْوة ، وإلا فهو كُوب * لا يقال (٢) : قَلَمٌ ، إلا كان مَبْرِيّاً ، وإلا فهو أُنْبُوبة (٣) * ولا يقال : خَاتَم ، إلا إذا كان فيه فَصّ ، وإلا فهو فتْخَة * لا يقال (٤) : فَرْوٌ إلا إذا كان عليه صُوف وإلا فهو جِلْدٌ * ولا يقال : رَيْطَة إلا إذا لم يكن (٥) لِفْقَيْن ، وإلا فهو (٦) مُلَاءَة * ولا يقال : أَرِيكة ، إلا إذا كان عليها حَجَلة ، وإلا فهي سرير * ولا يقال : لَطِيمة (٧) ، إلا إذا كان فيها طِيب ، وإلا فهي (٨) عِيرٌ * ولا يقال : رُمْح إلا إذا كان عليه سِنان (٩) وإلا فهو قَنَاة (١٠).

__________________

(١) كذا في ( ل ) أما عبارة ( ط ) فهي « فيما روي عن الأئمة وعن أبي عبيدة ».

(٢) في ( ط ) : ولا يقال.

(٣) في ( ل ) : قصب.

(٤) في ( ط ) : ولا يقال.

(٥) في ( ط ) : تكن بالتاء من أعلى.

(٦) في ( ط ) فهي.

(٧) بهامشه في ( ح ) اللطيمة : الإِبل التي تحمل الطيب والبر. من كتاب العين.

وقيل : اللطيمة المسك وقَيْل الإِبل التي تحمل الطيب وقيل أوعية من عطر.

(٨) في ( ل ) : فهو.

(٩) في ( ل ) ( زجٌ ).

(١٠) العبارة بتمامها ليست في ( ح ).


٢ ـ فصل في احتذاء سائر الأئمة (١) تمثيل أبي عبيدة

في (٢) هذا الفن

لا يقال : نَفَق ، إلا إذا كان له مَنْفَذ وإلّا فهو سَرْب (٣) * لا يقال : عِهْنٌ إلا إذا كان مَصْبُوغاً ، وإلَّا فهو صُوف * ولا يقال : لحْمٌ قَدِيد ، إلا إذا كان مُعَالَجاً بتَوَابل ، وإلا فهو طَبيخ * ولا يقال : خِدْر ، إلا إذا كان مُشْتَملاً على جَارِية وإلا فهو سِتْر * ولا يُقال : مِغْوَلٌ (٤) إلا إذا كان في جَوْفِ سَوْطٍ ، وإلا فهو مِشْمَل * ولا يقال : رَكِيَّة ، إلا إذا كان فيها ماء قلَّ أو كَثُر (٥) وإلا فهي بِئْر * ولا يقال : مَحْجَن إلا إذا كان في طَرَفه عُقَّافَة وإلا فهو (٦) عصا * ولا يقال : وَقُود ، إلا إذا اتَّقدت فيه النَّارُ ، وإلا فهو حَطَب * ولا يقال : سَيَاع إلا إذا كان فيه تِبْن ، وإلا فهو طين * ولا يقال : عَوِيل ، إلا إذا كان معه رَفْعُ صَوْتٍ ، وإلَّا فهو بُكَاء * ولا يقال : مَوْرٌ للغُبار ، إلا إذا كان بالريح ، وإلا فهو رَهَج * لا يقال : الثَّرَى ، إلا إذا كان نَدِيًّا ، وإلا فهو تُرَاب * لا يقال مَأْزِق ومأْقِط إلا في الحرب ، وإلا. فهو مَضِيق * لا يقال : مُغَلْغَلَة ، إلا إذا كانت محمولة من بلد إلى بلد ، وإلا فهي رسالة * ولا يقال (٧) : قَرَاحٌ ، إلا إذا كانت مُهَيأة للزراعة (٨) ، وإلا فهي بَراحٌ * ولا يقال (٩) : للعبد : آبِق ، إلا إذا كان ذِهابُه من غير خَوْف ولا كَدّ عَمَل ، وإلا ، فهو هاربٌ * لا يقال لماءِ الفَمِ : رُضَابٌ ، إلا ما دام في الفم ، فإذا فَارَقَه فهو بُصَاق (١٠) * لا يقال للشجاع : كَميّ ، إلا إذا كان شاكِيَ السِّلاح ، وإلا فهو بَطَل (١١).

__________________

(١) في ( ل ) زيادة ( من أهل اللغة ).

(٢) في ( ط ) ( من ).

(٣) في ( ط ) سَرَب ـ بفتح الراء ، وفي ( ح ) بإسكانها.

(٤) بهامش ( ح ) المغول سكنِ صغير يجعل من السوط ، وقيل : حديدة تدخل في عود السوط يغال به.

(٥) ( قل أو كثر ) ليست في ( ل ).

(٦) في ( ل ) : فهي ، وفي ( ح ) ( فهو ) وفوقها ( فهي ).

(٧) في ( ل ) و ( ط ) : ( لا يقال ).

(٨) في ( ل ) للزرع.

(٩) في ( ط ) و ( ل ) : ( لا يقال ).

(١٠) في ( ل ) البزاق والبصاق ـ وفي ( ج ) « بصاق وبإزائه بزاق ».

(١١) بعده في ( ل ) : لا يقال : عكازة ، إلا إذا كان في أسفلها زجٌّ وإلا فهي عصا.


٣ ـ فصل فيما يقاربه ويناسبه

لا يقال للطَّبَق : مِهْدى ، إلا ما دامَتْ علَيْه الهديَّة (١) * لا يقال للإِبِل (٢) رَاوِية إلا ما دام عليها الْماءُ *

لا يقال لِلْمَرأة : ظَعِينَة إلا ، ما دَامتُ (٣) راكبة في الهَوْدَج * لا يقال للسِّرْجِين (٤) : فَرْث ، إلّا ما دام في الكَرِش * لا يقال للِدَّلْو : سَجْل ، إلا ما دام فيها ماء ، قلَّ أو كثُر * ولا يقال لها ذَنُوب ، إلا ما دامت مَلأَى (٥) * لا يقال (٦) للسَّرير : نَعْش إلا ما دام عليه الْمَيِّت (٧) * لا يقال للِعَظْم : عَرْق (٨) ، إلا ما دام عليه لحم * لا يقال للخِيْط : سِمْط إلا ما دام فيه خرز (٩) * لا يقال للثَّوْب : حُلَّة ، إلا إذا كان ثَوْبين اثنين من جِنْس واحد * لا يقال لِلْحبل : قَرَن ، إلا أن يُقْرَن فيه بعِيران * لا يقال لِلْقَوم : رُفْقَة ، إلا إذا ما داموا (١٠) مُنْضمِّين في مَجْلس واحد (١١) ، أو في مَسِير واحد ، فإذا تفرَّقوا ذهَب عنهُم اسْم الرُّفْقة ، ولم يذهبْ عنهم اسمُ الرَّفِيق * لا يُقالَ للبطِّيح : حَدَجٌ (١٢) إلا ما دامت صِغاراً خُضْرا * لا يقال للذَّهب : تبرٌ ، إلا ما دام (١٣) غير مصوغ * لا يُقال للحِجَارة : رَضْف ، إلا إذا كانت مُحْماة بالشَّمس أو النَّار * لا يقال للشمس : الغَزَالة (١٤) ، إلا عند ارْتِفاع النَّهار (١٥) * لا يقال للثَّوْب : مُطْرَف إلا إذا كان في طرفيه

__________________

(١) بعدها في ( ل ) : لا يقال للثوب : حلة ، إلا إذا كان من ثوبين اثنين من جنس واحد.

(٢) كذا في ( ل ) وفي ( ط ) للبعير.

(٣) في ( ل ) : إلا إذا كانت راكبة.

(٤) في المعرب ١٨٦ : السّرقين : معرب ، أصله ( سِرْجين ). قال الأصمعي : لا أدري كيف أقوله. قال الشيخ شاكر : وهو تعريب سرْكَين بالكاف الفارسية التي تنطق كالجيم غير المعطشة. وفي الألفاظ الفارسية المعربة ٨٩ : السرجين والسِّرقين : تعريب سِرْكَين وهو الزبل ».

(٥) كذا في ( ل ) : أما في ( ط ) « إلا إذا كانت ملأى ».

(٦) في ( ط ) ولا يقال.

(٧) بعدها في ( ل ) وكذلك الجنازة لا تقع إلا على الميت الذي على السرير وإلا فهو سرير وشرجع.

(٨) في ( ل ) عراق : تحريف.

(٩) في ( ط ) الخرز. وبعدها في ( ل ) وإلا فهو سِلْكٌ.

(١٠) في ( ط ) ( إلا ما داموا ).

(١١) عبارة ( في مجلس واحد أو ) ليست في ( ل ).

(١٢) في ( ل ). حرج : تحريف.

(١٣) في ( ل ) ( إلا إذا كان ).

(١٤) في ( ل ) : غزالة.

(١٥) بعدها في ( ل ) : لا يقال لها : جونة إلا عند تصوّبها للمغيب.


عَلَمان * لا يقال للمجلس : النَّادي ، إلا ما دام (١) فيه أَهْلُه * لا يقال للرِّيح : بَلِيل ، إلا إذا كانت باردة ومعها نَدًى * لا يقال لِلْمَرْأة : عَاتِق ، إلا ما دامت في بَيْت أَبَويْها (٢).

٤ ـ فصل في مثله ( * )

لا يقال للبَخِيل : شَحِيح ، إلا إذا كان مع بُخْلِه حَرِيصاً * لا يقال للذي يَجِد الْبَرْد : خَرِص ، إلا إذا كان مع ذلك (٣) جائِعاً * لا يقال للماءِ المِلْح : أُجَاج ، إلا إذا كان مع مُلُوحَتِه مُرًّا * لا يقال للإِسْراع في السَّيْر : إهْطَاع ، إلا إذا كان معه خَوْف * ولا يقال : إهْرَاع ، إلا إذا كان معه رِعْدَة ، وقد نطق بهما القُرآن (٤) * لا يقال للجبان : كَعٌ ، إلّا إذا كان مع جُبْنه ضَعِيفاً (٥) * لا يقال لِلْمُقيم بالمكان : مُتَلَوِّم ، إلا إذا كان على انتظار * لا يقال للفَرَس : مُحَجَّل ، إلا إذا كان البياض في قوائمه الأرْبع أو في ثَلاث مِنْها (٦).

__________________

(١) كذا في ( ل ) وفي ( ط ) : إلا إذا كان.

(٢) في ( ح ، ل ) بعدها : فصل في مثله.

( * ) هذا الفصل ضمن الفصل الثالث في ( ط ).

(٣) عبارة ( مع ذلك ) ليست في ( ل ).

(٤) في ( ط ) : ( وقد نطق القرآن بهما ).

(٥) عبارة ( ل ) : كان ضعيفاً مع جبنه.

(٦) في ( ل ) : أو ثلاث.


الباب الرابع

في أوائل الأشياء وأواخرها

١ ـ فصل في سياقة الأوائل

الصُّبْح : أول النَّهار * الغَسَق : أول اللَّيل * الوَسْمِيُ : أول المطر * البارض : أول النَّبْت * اللُّعاع (١) : أول الزَّرع ، وهذا عن الليث * اللِّباء : أول اللبن * السُّلاف : أول العصير (٢) * الباكورة : أول الفاكهة * البكْرُ : أول ولد الرجل (٣) * الطَّلِيعة : أول الجيش * النَّهَل : أول الشُّرْب * النَّشْوة : أول السُّكْر * الوَخْط : أول الشَّيب * النُّعاس : أول النَّوم * الحَافِرة : أول الأَمْر وهي في قول الله تعالى (٤) : أَإِنَّا لَمَرْدُودُونَ فِي الْحافِرَةِ (٥) أي في أول أمْرِنا (٦) ، ويقال في المثل (٧) « النَّقْد عند الحافرة » أي ـ عند أول كلمة الفَرَط : أول الواردة (٨) ، وفي الحديث (٩) : « أنا فَرَطُكُم على الحوض ».

ـ أي : أولَكم (١٠). الزُّلَف : أول ساعات الليل ؛ واحدتها : زُلْفة ، عن ثعلب ، عن ابن الأعرابي.

__________________

(١) في ( ل ) اللحاح : تحريف ، وبهامشه في ( ح ) أنه في نسخة أخرى « اللَّعاع » بفتح اللام.

(٢) في ( ل ) : ( العصر ).

(٣) في ( ط ) : ( الولد ).

(٤) في ( ل ) : ( من قوله تعالى ) ، وفي ( ط ) : ( من قول الله عزوجل ).

(٥) الآية ١٠ سورة النازعات.

(٦) عبارة ( أي في أول أمرنا ) ليست في ( ل ).

(٧) أصل المثل في الخيل ، ثم صار مثلاً لكل نَقْدٍ حاضر ، ويضرب في تعجيل الحاجة. انظر : المُنَخَّل مختصر إصلاح النطق ٣ / ٣٧٨ ، وفصل المقال ٣٩٨ ، وجمهرة الأمثال ٢ / ٣١٠ والمستقصى ١ / ٣٥٤ والفاخر ١٢ وفي المزهر ١ / ٤٩٢ النقد عند الحافر.

(٨) في ( ط ) : « الوُرَّاد ».

(٩) انظر : غريب الحديث لأبي عبيد ١ / ٤٤ ، والنهاية ٣ / ٤٣٤ ، والفائق ٢ / ٥٦ ، ومسند أحمد ١ / ٢٥٧ ، والبخاري ٤ / ١٤٧.

(١٠) عبارة : « أي أولكم » ليست في ل ، الفَرَط : المتقدم.


الزَّفِير : أول صوت الْحِمَار ؛ والشِّهيق : آخره ، عن الفَرَّاء * النُّقبة : أول ما يظهر من الجرب. عن الأصمعيّ (١).

الخِلْقة (٢) : أول ثوب يُتَّخَذ للصْبِي ، عن أبي عُبَيْد (٣) عن العَدَبَّس الأصبهاني (٤) الاسْتهلال : أول صياح المولود (٥) إذا وُلِد * العِقْىُ : أول ما يخرج من بطنه (٦) * النَّبَط(٧) أول ما يظهر من ماء البئر إذا حُفِرت * الرَّسّ والرَّسيس : أول ما يأخذُ من الحُمَّى * الفَرَع : أول ما تنتجه النَّاقة (٨) ؛ وكانت العرب تذبحه (٩) لأصنامِها ، تبركاً بذلك.

٢ ـ فصل في مثل ذلك عن الأئمة (١٠)

صدْر كل شيء وغُرَّته : أولُه * صدرُ الكِتَاب : أوله (١١) شَرْخ الشباب ، وريْعانه وعُنْفُوانه (١٢) ، ومَيْعَتُه ، وغُلَوْاؤُه : أوله * ريِّق الشباب ورَيْقُه (١٣) :

أوله * ريِّق المطر : أول شُؤْبُوبه * حِدْثان الأمر : أوله * قَرْن الشمس : أولُها (١٤) عُثْنُون الريحِ : أولها (١٥) * غَزَالة الضُّحى : أولُها * عُرُوك الْجارِية : أول بُلُوغِها مَبْلَغ النِّساء (١٦).

__________________

(١) قال ابن السكيت في الإصلاح ص ١٢٧ والنُّقْب : جمع نُقْبة ، وهي القطعة من الجِرَب قال دُرَيْد :

سألتُ حبيبى الوصلَ منه دُعابَةً

وأعْلَمُ أنَّ الوصل ليس يكونُ

فمَاسَ دلالاً وابتهاجاً وقال لى

برفقٍ مجيباً ( ما سألتَ يَهُونُ)

(٢) في ( ح ) : « الغِلْقَة » تصحيف.

(٣) أسفلها في ( ح ) : وقيل : أبي عبيدة.

(٤) هو العدبس الكناني من فصحاء العرب المشهورين سمع منهم العلماء انظر الفهرست ٧٠ و « الأصبهاني » ليست في ( ط ) ولا في ( ل ).

(٥) في ( ل ) : الصبي.

(٦) بعدها في ( ل ) : ( ومن البهائم الروح ).

(٧) في ( ح ) : ضبطت بالحروف بضم النون وفتحها.

(٨) في ( ل ) : ( أول ولد تنتج ).

(٩) في ( ل ) : تذبحها.

(١٠) كذا في ( ح ) وفوقها ( مثلها ) وعبارته في ط ( فصل في مثلها ).

(١١) عبارة ( صدر الكتاب : أوله ) ليست في ( ط ).

(١٢) في ( ل ) بعده : ( أنفوانه ) وبهامشه في ( ح ) غُلَوَاؤُه بضم الغين ونصب اللام والواو وهمزة مضمومة.

(١٣) في ( ل ) : ( ريق وروق ) وهي بتمامها ليست في ( ح ) وفي تهذيب الإصلاح ١٢٩ : يقال : فعل ذلك في روق شبابه ، وفي رَيِّق شبابه ، أي في أوَّله.

(١٤) بعدها في ( ل ) : ( جهمة الليل ) : أول مآخيره.

(١٥) في ( ل ) : أوائلها.

(١٦) بهامش ( ح ) قال الشاعر :


سَرَعان الخيل : أوائِلُها * تَباشِير الصُّبح : أوائلُه.

٣ ـ فصل في الأواخر

الأهْزَع (١) : آخر السِّهام التي تَبقى ، في الكِنانة * السُّكَّيَت : (٢) آخر الخيل التي تجيء في آخِر (٣) الحَلبة * الغَلَسُ والغَبَشُ (٤) : آخر ظَلمة اللّيل * الزُّكْمَةَ (٥) والعِجْزَة (٦) : آخر وَلَدِ الرجل عن أبي عمرو (٧) * الكَيُّول (٨) : آخر الصَّفِّ عن أبي عبيد * الفَلْتة : آخر ليلة من كل شهر ؛ ويقال : بل هي آخرُ يوم من الشّهر الذي بعده الشَّهر الحرام صلى‌الله‌عليه‌وسلم البَرَاء : آخر ليلة من الشهر. عن الأَصْمَعي ، وعن ابن الأَعْرَابي : أنه آخرُ يوم من الشهر (٩) وهو سَعْد (١٠) عندَهُم قَال الراجزُ :

إنَّ عَبيداً لا يُكونُ غُسًّا (١١)

كما البَراءُ لا يكون نَحْسَا

__________________

أفي السلم أعياراً جفاءً وعطلةً

وفي الحرب أمثال النساءِ العوارِكِ.

(١) ضبطت في ( ح ) بالحروف إذا كُتب فوقها « زاي ».

(٢) ضبطت في ( هـ ) بالحروف بفتح الكاف وتشديدها.

(٣) ( آخر ) ليست في ( ل ) ولا ( ح ) ، وفي ( ل ) : وهو الفسكل والقاشور أيضاً.

(٤) من ( ل ) : والعَبَسُ والغَبَشُ.

(٥) الزكمة من الرجال بالتثقيل : الجِبْسُ وهو اللُّخمة أيضاً ، وهو في الجيم ٢ / ٤٧.

(٦) في الجيم ٢ / ٣١١ ، والعِجْزة : آخر الولد ، وقال

سألتُ حبيبى الوصلَ منه دُعابَةً

وأعْلَمُ أنَّ الوصل ليس يكونُ

فمَاسَ دلالاً وابتهاجاً وقال لى

برفقٍ مجيباً ( ما سألتَ يَهُونُ)

(٧) بهامش ( ح ) : إذا أطلق فهو المقرىء : أبو عمرو بن العلاء بزيادة واو ، وإن قيل بروايته عن ثعلب فهو أبو عُمَر من غير واو ولا ينصرف.

(٨) الكَيُّول : مشددة الياء كعيُّوق ، مؤخر الصفوف. وفي الحديث أن رجلاً أتى رسول الله ـ صلى‌الله‌عليه‌وسلم ـ وهو يقاتل العدو فسأله سيفاً يقاتل به فقال : فلعلك إن أعطيتك أن تقوم في الكيول. فقال : لا. فأعطاه سيفاً فجعل يقاتل به وهو يرتجز :

سألتُ حبيبى الوصلَ منه دُعابَةً

وأعْلَمُ أنَّ الوصل ليس يكونُ

فمَاسَ دلالاً وابتهاجاً وقال لى

برفقٍ مجيباً ( ما سألتَ يَهُونُ)

الصحاح ( كيل ) ٥ / ١٨١٤ ـ ١٨١٥.

(٩) الصحاح ( برأ ) ١ / ٣٦. البراء بالفتح : أول ليلة من الشهر. سميت بذلك لتبرؤ القمر من الشمس ، وأما آخر يوم من الشهر فهو : النحيرة.

(١٠) في ( ط ) : السعد.

(١١) بهامشه في ( ح ) : الغس : الرجل الضعيف واللئيم ، وهما بلا نسبة في اللسان ( برأ ) ١ / ٢٤١.


الغائِرَة : آخِرُ القائلة (١) * الخاتِمة : آخر الأَمْر * ساقة العَسْكَر : آخرُه (٢) * عُجُمَة الرَّمل : آخرُه *

__________________

(١) ضبطها الهامش في ( ح ) : الغائرة بنقطة من فوق ( من ديوان الأدب ) وعبارته في ( ط ) بدون كلمة ( آخر ) « التقدير : النزول في الهاجرة مع القوم ، يقال غوّر القوم إذا قالوا. وقال يعقوب : الغائرة الهاجرة عند نصف النهار » هامش ( ج ).

(٢) عبارته في ( ل ) : الساقة : آخر العسكر.


الباب الخامس

( في صغار الأشياء وكبارها وعظامها وضخامها )

١ ـ فصل في تفصيل الصّغار (١)

الحَصى : صِغَارُ الحجارة * الفَسِيلُ : صِغَارُ الشجَر.

الأُشَاءُ ( ممدود ) (٢) : صِغَار النَّخْل * الفَرْشُ : صِغَارُ الإِبل ، وقد نطق به القرآن (٣) * النَّقَدُ : صِغَارُ الغنم * الحَفَّان (٤) : صغار النعام. عن الأصمعي * الحَبَلَّق : صِغَارُ أولاد (٥) المَعْزِ. عن الليث ، عن الخليل (٦). البَهْمُ : صغار الضأنِ (٧) والمَعْزِ * الدَّرْدَقُ : صغَارُ الناسِ والإِبلِ. عن الليث ، عن الخليل * الحشرَاتُ : صِغَارُ دَوَابِّ الأرض.

الدُّخَّلُ : صِغَارُ الطَّيْرِ * الغَوْغَاءُ ( ممدود ) (٨) : صِغَار الجَرَادِ.

الذَّرُّ : صغار النمل * الزَّغَبُ : صغارُ رِيشِ الطير * القِطْقِط : صِغَارُ المَطَرِ. عن الأصمعي * الوَقَشُ والوَقَصُ : صغار الحطَبِ ، التي تُشَيَّعُ به (٩) النار. عن أبي تُرَابٍ (١٠) * اللَّمَمُ : صِغَارُ الذُّنُوبِ ، وقد نطق به القرآن (١١).

__________________

(١) في ( ل ) عبارة ( عن الأئمة ).

(٢) كلمة ( ممدود ) : ليس في ط ، ل.

(٣) في ( ل ) : « وفي القرآن : وَمِنَ الْأَنْعامِ حَمُولَةً وَفَرْشاً » الأنعام ١٤٢ / ٦.

(٤) انظر : الفرق الثابت ٦٨ ، وقد ضبطت ( الحاء ) في ( ط ) بالضم.

(٥) كلمة ( أولاد ) : ليست في ل ، ط ، وفي ( ح ) فوقها كلمة ( الضأن ).

(٦) عبارة ( عن الخليل ) : ليست في ل.

(٧) في ( ط ) : صغار أولاد الضأن.

(٨) كلمة ( ممدود ) : ليست في ط ، ل.

(٩) في ط ، ل ( بها ).

(١٠) هو لغوي نحوي ، استدرك على الخليل في كتاب العين ، له : كتاب ( الاعتقاب في اللغة ) و ( كتاب الاستدراك على الخليل في المهمل والمستعمل انظر : الفهرست ١٣٠.

(١١) في سورة النجم آية ٣٢ « الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَواحِشَ إِلَّا اللَّمَمَ ».


الضَّغَابِيس : صِغَارُ القِثّاء (١) * وفي الحديث « أنه أُهْدِيَ إليه صلى‌الله‌عليه‌وسلم ضَغَابِيس فقَبِلَهَا وأكلَها » (٢). * بنَاتُ الأرض : الأنهار الصِّغار عن ثعلب ، عن ابن الأعرابي * الجَعْفَر : النهر الصغير (٣).

٢ ـ فصل في تفصيل الصغير من أشياء مختلفة (٤)

القَرْنُ : الجَبَل (٥) الصغير عن ابن السكيت (٦) * العَنْزُ(٧) : الأَكَمَةُ الصغيرة السوداء. عن ابن الأعرابي * الحِفْشُ : البيت الصغير. عن الليث * الجَدْوَلُ : النهر الصغير * النَّاطِلُ : القَدَحُ الصغير الذي يُرِى (٨) فيه الخمارُ الأُنْمُوذَج (٩) * هذا عن ثعلب ، عن ابن الأعرابي وعن أبي عمرو : أَنَ النَّاطِلَ : مِكْيَالُ الخَمْرِ * الكُرْزُ : الجُوَالق (١٠) الصغير. عن الأصمعى * الجُرْمُوز(١١) : الحَوْضُ الصَّغِير. عن أبي عمرو القَلَهْزَمُ : الفرسُ الصغيرُ (١٢). عن أبي تُرَابٍ. الهِنَّبْرَةُ (١٣) :

__________________

(١) ضبطت في ( ح ) بفتح القاف وكسرها معاً.

(٢) عبارة ( ل ) : « أنه أهدي إلى النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم ضغابيث فقبلها وقَبَّلها وأكلها ».

والضغابيس : صغار القثاء ، واحدها : ضُغْبُوس. وقد خرج الحديث في الفائق ٢ / ٣٤١ ومسند أحمد ٤ / ١١٤ والعباب ( حرف السين ) ص ٢٣٦ والصحاح ( ضغبس ) ٣ / ٣٤٢.

(٣) هذه العبارة ليست في ط ، ل.

(٤) في ( ل ) : عن الأئمة.

(٥) ضبطت في ( ح ) بالحروف ، برسم جيم فوقها.

(٦) عبارة ( عن ابن السكيت ) : ليست في ( ل ).

(٧) بهامش ( ح ) : مهمل العين. عن ديوان الأدب.

(٨) في ( ط ) : ( يَرَى ) بفتح الراء.

(٩) في ( ط ) : النموذج ـ وبهامش ( ح ) النموذج في نسخة الهروي.

(١٠) الجُوالق : أعجمي معرب ، وأصله بالفارسية ( كُوالَة ) ، وجمعه جوالق بفتح الجيم ، وهو من نادر الجمع.

انظر : المعرب للجواليقي ١١٠ وفي إصلاح المنطق ٤٠٧ وتهذيب الإِصلاح ٨٤٣ « الكرز والخرج سواء ».

(١١) في الجيم لأبي عمرو ١ / ١١٤ « الجَراميز : أَنْقَاء تحفر فيخرج منها الماء ».

(١٢) بهامش ( ح ) : « القلهزم : الخفيف ، ذكره في المجمل ». وفي اللسان ( قلهزم ) ٥ / ٣٧٣١ « القلهزم من الخيل : الجَعْدُ الخَلْق ، الأصمعي : إذا صَغُرَ خَلْقُهُ وصَعِدَ ، قيل له قَلَهْزَم ، ونحو ذلك ، قال الليث ».

(١٣) في ( ط ) : الهنبرة. وبهامش ( ح ) : « الهبيرة والهنبرة » وفي ( ل ) : وأنا أراه الهنبرة ». وفي الفرق الثابت ٧٢ « قال أبو عمرو : الهِنْبَرُ : الجحش ومنه قيل للأتان : أمّ الهنبر ، وأنشد الفراء :

سألتُ حبيبى الوصلَ منه دُعابَةً

وأعْلَمُ أنَّ الوصل ليس يكونُ

فمَاسَ دلالاً وابتهاجاً وقال لى

برفقٍ مجيباً ( ما سألتَ يَهُونُ)

ويقال : إنه لأحمق من أُمّ الهنْبِر ، يعني : الأتان.


الضَّبُعُ [ الصغير ](١). عن ابن الأعرابي. الشَّصَرَةُ (٢) : الظبيةُ الصغيرة عنه أيضاً. الخَشِيشُ : الغَزَال الصَّغيرُ. عن الأزهري (٣). الشَّرْغُ والشِّرْغُ : الضِّفْدَعُ الصغيرُ (٤). عن الليث. الحُسْبَانَةُ : الوِسَادةُ الصغيرةُ. عن ثَعْلب ، عن ابن الأعرابي. البُخْنُقُ : البُرْقُعُ الصغير. عن الأزهري (٥). ويقال : بل المِقْنَعَةُ الصغيرة. الكِنَانَةُ : الجَعْبَةُ الصغيرة. الشَّكْوَةُ : القِرْبَةُ الصغيرة. الكِفْتُ : القِدْرُ الصغيرة. عن الأصمعي. الخَصَاصُ : الثُّقْبُ الصغير (٦). الحَمِيتُ : الزِّقُّ الصَّغِيرُ.

النُّبْلَةُ (٧) : اللُّقْمةُ الصغيرة. عن ثعلب ، عن ابن الأعرابي. الوَصْوَاصُ : البُرْقُع الصغير. القَارِبُ : السفينةُ الصغيرةُ. قال الليث : هي سفينة صغيرة تكون مع أصحاب السفن البحرية ، تُسْتَخَفُّ لِحَوَائِجهِم. السَّوْمَلةُ : الفِنْجَانَةُ الصغيرة. الشُّوَايَةُ : الشَّيْءُ الصغيرُ من الشَّيْءِ (٨) الكبير ، كالقِطْعَةِ من الشاةِ. عن خلف الأحمر (٩). النَّوْطُ(١٠) : الجُلَّةَ (١١) الصغيرة فيها تَمْرٌ عن أبي عبيد (١٢) ،

__________________

(١) ما بين المعقوفين زيادة عن ( ط ).

(٢) ضبطت في ( ح ) بفتح الصاد وإسكانها معاً.

(٣) هو الإمام العلامة محمد بن أحمد الأزهري ، أديب ، لغوي ، شافعي المذهب ، ولد في هراة سنة مائتين واثنتين وثمانين ، وهو صاحب تهذيب اللغة ، وأملى وحدَّث وصنَّف في اللغة والتفسير ، وعلل القراءات والنحو ، توفي عن عمر يناهز الثمانين. راجع في ترجمته : سير أعلام النبلاء ١٠ / ١٢٦ وإشارة التعيين ٨٨ ، ٨٩ ومرآة الجنان ٢ / ٣٩٥ وطبقات ابن شهبة ٤١١ ـ ٥ ووفيات الأعيان ٣ / ٤٥٨.

(٤) بهامش ( ح ) : « الشَّرغُ والشِّرغُ ، عن المجمل ». وفي القاموس شرغ ٣ / ١٠٦ « الشَّرْغُ : الضفدع الصغيرة ، وبالكسر أفصح ، ويحرك.

(٥) عبارة ( عن الأزهري ) : ليست في ( ل ).

(٦) في ( ل ) : النقبة الصغيرة.

(٧) في ( ط ) : « التُّبْلَةُ ». وفي المصباح المنير ٢٢٥ « النُّبْلَة » حجر الاستنجاء من مدر وغيره ، والجمع : نُبَل مثل غُرْفَة وغُرف ، قيل سميت بذلك لصغرها ». وهذا موافق لقول ابن الأعرابي : النبلة : اللقمة الصغيرة.

(٨) كلمة ( الشيء ) : ليست في ط ، ل.

(٩) بعدها في ( ل ) العبارة : « الحرقوس : القملة الصغيرة ».

(١٠) في الجيم لأبي عمرو ٣ / ٢٥٩ « النوط : الجلة الصغيرة » وفي للسان ( نوط ) : قال أبو منصور الأزهري : سمعت البحرانيين يسمون الجلال الصغار التي تعلق بعراها من أقتات الحمولة نياطاً ، واحدها : نوط ».

(١١) في ( ل ) : النخلة ، وهو تحريف.

(١٢) في ( ل ) : أبي عبيدة ، وهو تحريف.


عن أبي عمرو. الرُّسْلُ : الجاريةُ الصغيرةُ ومنه قول عَدِيّ بن زيد (١) :

ولَقَدْ أَلْهُو بِبِكْرٍ رُسلٍ

مَسُّهَا أَلْيَنُ مِنْ مَسِّ الرَّدَنْ

٣ ـ فصل في الكبير من عدة أشياء

اليَفَنُ : الشيخ الكبير. القَلْعَمُ (٢) : العجوز الكبيرة. عن الليث (٣). القَحْرُ : البعير الكبير. الطِّبْعُ : النهر الكبير. وهو في شعر لبيد ، قال (٤) :

فَتَوَلَّوْا فاتِراً مَشْيُهُمُ

كَرَوَايَا الطِّبْعِ هَمَّتْ بالْوَحَلْ

الرّسُ : البئرُ الكبيرة (٥). القُلَّةُ : الجَرَّةُ الكبيرة. الفَرعَةُ : القَمْلَةُ الكبيرة (٦). عن الأصمعي (٧). التِّبْنُ : القَدَحُ الكَبِيرُ ، الشَّاهِينُ (٨) : الميزان الكبير. الخِنْجَرُ : السِّكِّينُ الكبير. عَيْنٌ حَدْرَةٌ (٩) : أي كبيرة ، وهي في شعر امرىء القيس ، قال (١٠) :

لَهَا مُقْلَةٌ حَدْرَةٌ بَدْرَةٌ

شُقَّتْ مآقِيها مِنْ أُخَرْ

__________________

(١) ديوانه ص ١٧١ وفي تهذيب الإصلاح ٧٣.

سألتُ حبيبى الوصلَ منه دُعابَةً

وأعْلَمُ أنَّ الوصل ليس يكونُ

فمَاسَ دلالاً وابتهاجاً وقال لى

برفقٍ مجيباً ( ما سألتَ يَهُونُ)

شبه المرأة بالشادن ، وهو الغزال إذا اشتد لحمُه وقَوِيَ والردن : الخز. وفي اللسان ( رسل ) ٢ / ١٦٤٥ « يقال : جارية رُسُلٌ : إذا كانت صغيرة لا تختمر ». وذكر بيت عدي بصيغته الأولى.

(٢) بهامش ( ح ) : « يقال : قَلْعَم وقَلْحَم ، وهو الشيخ الكبير المسن بالحاء أصوب ، من كتاب العين ».

(٣) عبارة : « عن الليث » ليست في ( ل ).

وبعدها في ( ل ) العبارة : « الخليج : النهر الكبير ».

(٤) ( قال ) : ليست في ط ، ل. والبيت للبيد في إصلاح المنطق ٨ وديوان ص ١٤٨.

(٥) في ( ل ) : الكبير.

(٦) بهامش ( ح ) : منه فُرَيعة : اسم امرأة.

(٧) هو أبو سعيد عبد الملك بن قريب الأصمعي ، كان عالماً بالنحو لغوياً راوية ، من أشهر كتبه : الأصمعيات ، وكتاب الخيل ، وكتاب الإِبل توفي سنة ٢١٦ ه‍. راجع ترجمته في : البغية ٢ / ٢١٢ ونزهة الألباء ١٣٧ ومعجم الأدباء ١٦ / ٢٥٤ وطبقات المفسرين ٢ / ٣٢ وإنباه الرواة ٣ / ١٣ وتاريخ بغداد ١٢ / ٤٠٤ ومرآة الجنان ٢ / ٨٤.

(٨) في الألفاظ الفارسية المعربة ١٠٤ « الشاهين : فارسي ، وهو طائر من جنس الصقر ، والشَّهُّ لغة فيه » وفي القاموس المحيط ( شهن ) ٤ / ٢٤١ « الشاهين : طائر. وعمود الميزان. وانظر : المعرب للجواليقي ١٨٧.

(٩) في ( ل ) : حدرة مدرة. وانظر المخصص ١٤ / ٢٨.

(١٠) كلمة ( قال ) والبيت الشعري ليسا في ط ، ل. ورواية الشطر الأول في ديوانه ٧٢.


٤ ـ فصل فيما أطلق أئمة اللغة في

تفسيره لفظة « العظيم » (١)

القَهْبُ (٢) : الجبلُ العظيمُ. عن أبي عمرو. العَاقِرُ : الرَّمْلُ العظيم عن أبي عبيد (٣). الشَّارِعُ : الطريق العظيم. عن الليث. الرِّتَاجُ : البابُ العظيمُ.

السُّورُ : الحائِطُ العظيم ، الصَّخْرَةُ : الحجرُ العظيمُ. المِقْرَى : الإِنَاءُ العَظِيمُ. المِقْرَاةُ : الحَوْضُ العظيم. الفَيْلَقُ : الجَيْشُ العَظيمُ. الفَيْلَمُ : الرَّجُلُ العظيم. وفي الحديث « أنه صلى‌الله‌عليه‌وسلم (٤) ذَكَرَ الدَّجَّالَ ، فقال : إنه أقْمَرُ فَيْلَمُ (٥). العَبْهَرَةُ : المَرْأَةُ العظيمة. عن أبي عبيد (٦). الدَّوْحَةُ : الشَّجَرَة العظيمة. عن اللّيث (٧). الخَلِيَّةُ : السَّفِينةُ العظيمة. عن اللّحياني. السِّبَحْلُ (٨) : القِرْبَةُ العظيمة. عن أبي زيد (٩) الغَرْبُ : الدَّلْوُ العظيمة (١٠). عن الليث (١١). الدَّجَّالَةُ : الرُّفْقَةُ العظيمة. عن ثعلب ، عن ابن الأعرابي. الثُّعْبانُ : الحَيَّةُ العظيمة. القِرْمِيدُ(١٢) : الآجُرَّةُ العظيمة. الفِطِّيسُ : المِطْرَقَةُ العظيمة.

__________________

وعَيْنٌ لها حَدْرَةٌ بَدْرَةٌ

(١) في ( ل ) : فصل في الأشياء العظيمة عن الأئمة.

(٢) في ( ح ) : الهِقَبُّ. وفي القاموس ( هقب ) ١ / ١٤٠ « الهَقْبُ : السعة كَهِجَفّ : الواسع الحَلْق ، والضخم الطويل من النعام وغيره » وفي مادة ( قهب ) ٢ / ١٢٠ : « القَهْبُ : الجبل العظيم ، والجمل المسن ».

(٣) في ( ط ) : عبيدة. وانظر القاموس ( عقر ) ٢ / ٩٣ واللسان ( عقر ).

(٤) في ( ح ) عليه‌السلام. وما أثبتناه عن ( ط ).

(٥) في غريب الحديث لابن الجوزي ٢ / ٢٠٨ « أقمر فَيْلَم ، وفي لفظ فيلمانياً.

قال شمر : هو العظيم الجثة ، ورأيت فَيْلَماً من الأمر أي عظيماً ). والحديث في مسند أحمد ١ / ٣٧٤.

(٦) في ( ط ) : عبيدة.

(٧) عبارة ( عن الليث ) : ليست في ( ل ).

(٨) في ( ل ) : ( السحبل ). وفي الإِصلاح ٤١٤ وتذهيب الإِصلاح ٨٥٢ يقال للسِّقاء ولِلْوَطْب والزِقّ إذا كان عظيماً ، هذا سقاء سَبْحل وسقاء سَبْحل وسَحْبَل وسقاء جَحْلٌ وحِضَجْر.

(٩) هو أبو زيد سعيد بن أوس الأنصاري ، كان عالماً بالنحو ، ومن أشهر البصريين الذين أخذوا عن أهل الكوفة ، أشهر مؤلفاته : كتاب النوادر ، وكتاب الإِبل والشاه ، وكتب المطر وكتاب خلق الإِنسان. توفي سنة ٢١٥ ه‍.

انظر : بغية الوعاة ١ / ٥٨٢ وإنباه الرواة ٢ / ٣٠ ومقدمة تحقيق كتاب النوادر في اللغة ـ تحقيق الدكتور محمد عبد القادر ص ٥ ـ ٤٣.

(١٠) في ( ل ) : العظيم.

(١١) عبارة ( عن الليث ) : ليست في ( ل ).

(١٢) في المعرب للجواليقي ٢٥٤ ـ ٢٥٥ قال ابن دريد : القِرْميد : قالوا هو الآجُرُّ بالرومية ، أو شيء يشبهه ، وقال الليث :


الطِّرْبَالُ (١) : الصَّوْمَعَةُ العظيمة. عن أبي عبيدة (٢). المَلْحَمَةُ : الوَقْعَةُ العظيمة. المَحَالَةُ : البَكَرة العظيمةُ.

الدُّبْلَةُ والدُّبْنَةُ : اللُّقْمَةُ العظيمة. الرَّقُ : السُّلَحْفَاةُ العظيمةُ. الدُّلْدُلُ : القُنْفُذُ العظيم (٣). القَمَعُ : الذُّبَابُ الأزرقُ العظيم. الحَلَمَةُ (٤) : القَرَادُ العظيم. الفَادِرُ : الوَعْلُ العظيم (٥). الوَئِيَّةُ : القِدْرُ العظيمة. وفي المثَل : « كِفْتٌ إلى وَئِيَّةٍ (٦).

٥ ـ فصل فيما يقاربه( عن الأئمة ) (٧)

الجَرَنْفَشُ : العظيم الخِلْقَة. الأَرْأَسُ : العظيمُ الرَّأْسِ. العَثْجَل : العظيمُ البطنِ. امرأةِ ثَدْيَاء : عظيمة الثَّدْي. الأَرْكَبُ : العظيم الرُّكْبَةِ. الأَرْجَلُ : العظيم الرِّجْلِ.

٦ ـ فصل في معظم الشيء

المَحَجَّةُ والجَادَّةُ : مُعْظَمُ الطريق. حَوْمَةُ القِتَالِ : مُعْظَمُهُ وكذلك من

__________________

القِرْميد كل شيء يطلى به للزينة نحو الجِصّ ، حتى يقال : ثوب مُقَرْمَد بالزعفران والطيب ، أي : مطليّ ، قال النابغة يصف رَكَب امرأة : رابى المَجَسَّةِ بالعبير مُقَرْمَدِ.

أي : مطلي بالزعفران. قال الأصمعي : القراميد في كلام الشام آجُرُّ الحمّامات ، وهي بالرومية : قِرْميَدي.

ثعلب عن ابن الأعرابي : يثال لطوابيق الدار : القراميد ، واحده قِرْمِيد. قال ابن دريد : قِرْميد : الآجُرّ أو نحوه ، رومي معرب.

وانظر : الجمهرة ٣ / ١٣٢٤.

(١) في الصحاح ( طربل ) ٥ / ١٧٥١ « طرابيل الشام : صوامعها ».

(٢) في ( ط ) : أبي عبيدة.

(٣) في ( ل ) : المنفذ العظيمة ، تحريف.

(٤) في ( ل ) : الحلم.

(٥) في ( ل ) : الكبير.

(٦) في الأمثال لأبي عبيد ، قال أبو عبيدة : من أمثالهم فيمن يظلم إنساناً ويحمِّله مكروهاً ثم يزيده : كِفْت إلى وَئِيّة. أي : بلية إلى جنبها أخرى. قال : والكفت في الأصل : القِدْر الصغيرة ، والوَئِيَّة : هي الكبيرة من القدور. قال الأزهري : هكذا رواه كِفْتٌ بكسر الكاف ، وقال الفراء : كَفْتٌ بفتح الكاف للقِدْرِ. قال أبو منصور : وهما لغتان : كَفْتٌ وكِفْتٌ.

اللسان ( كفت ) ٥ / ٣٨٩٦.

(٧) هذا الفصل بتمامه ليس في ( ل ).


البَحْرِ والرَّمْلِ وغيرهما. عن الأصمعي. كَوْكَبُ كُلِّ شَيْءٍ : معظمُهُ ؛ يقال : كَوْكَبُ الحَرِّ ، وكَوْكَبُ المَاءِ.

جَمَّةُ الماءِ : مُعْظَمُهُ. القَيْرُوَانُ(١) مُعْظَمُ العَسْكَرِ ، ومُعْظَمُ القَافِلَةِ وهو مُعَرَّبٌ « كَارَوَانَ ».

٧ ـ فصل في تفصيل الأشياء الضخمة

الوَهْمُ : الجَمَلُ الضَّخْمُ. عن الليث. العُلْكُومُ : النَّاقَةُ الضَّخْمَةُ. عن الأصمعي (٢). الحِجِنْبَارَةُ : الرجلُ الضَّخْمُ. عن ابن السكيت ، عن الفراء.

الجَأْبُ : الحِمَارُ (٣) الضخْمُ. عن ابن الأعرابي. القَلْسُ : الحَبْلُ الضَّخْمُ. عن الليث. الخَذَرْنَقُ (٤) : العنكبوتُ الضخم. عَنْ أبي تُرَابٍ (٥).

الهِرَاوَةُ : العَصَا الضَّخْمَةُ. عن أبي عبيدة (٦). الهَيْكَلُ : الضَّخْمُ من كُلِّ حيوانٍ. عن النَّضْرِ بن شُمَيْل. السَّجِيلَةُ (٧) : الدَّلْوُ الضَّخْمَةُ. عن الكسائي (٨).

الرَّفْدُ : القَدَحُ الضَّخْمُ. عن أبي عبيد الجُخْدُبُ : الجُنْدُبُ (٩) الضَّخْمُ. عن

__________________

(١) في المعرب للجواليقي ٢٥٤ : « القيروان : معظم الجيش والقافلة » وفي الجمهرة ٣ / ١٣٢٤ » القيروان : الجماعة ، وهو بالفارسية كَارَوان قال امرؤ القيس :

سألتُ حبيبى الوصلَ منه دُعابَةً

وأعْلَمُ أنَّ الوصل ليس يكونُ

فمَاسَ دلالاً وابتهاجاً وقال لى

برفقٍ مجيباً ( ما سألتَ يَهُونُ)

وفي الألفاظ الفارسية المعربة ١٣١ « القيروان : الجماعة من الخيل والقُفل ، والقافلة ، معرب كَارْيان ».

(٢) عبارة ( عن الأصمعي ) : ليست في ( ل ).

(٣) في ( ل ) : العير.

(٤) في ( ل ) : الخذرنق بالدّال والذال وبالزاي.

(٥) ( من أبي تراب ) : ليس في ( ل ).

(٦) هو أبو عبيدة معمر بن المثنى ، من شيوخ أبي عُبَيد القاسم بن سلّام مولى بني تَيْم قريش ، كان مدخول الدين ، متهماً بالشعوبية ، له الكثير من المؤلفات ، كمعاني القرآن ، وغريب الحديث ، توفي سنة ٢١٠ ه‍.

انظر ترجمته في : أخبار النحويين البصريين ٦٧ ـ ٧١ وإنباه الرواة ٣ / ٢٧٦ ومصادر أخرى في هامشه.

(٧) في ( ل ) : السحبلة ، تحريف.

(٨) هو أبو الحسن علي بن حمزة الكسائي ، رأس مدرسة الكوفة ، وأحد القراء السبعة ، له كتاب معاني القرآن ، وكتاب النوادر وما تلحق فيه العامة ، وغيرهم ، توفي بالريّ سنة ١٩٧ ه‍.

انظر : إنباه الرواة للقفطي ٢ / ٢٥٦ وهامشه ، والترجمة المفصلة التي صنعها الدكتور رمضان عبد التواب في مقدمة كتاب « ما تلحن فيه العامة ».

(٩) بهامش ( ح ) : « الجندب : ذكي الجراد ».

قال شَحِر : الجُخْدُب والجخادب : الجندب الضخم ، وفي القاموس


الأزهري ، عن شَمِر. البَالَةُ (١) : الجِرَابُ الضَّخْمُ. عن عَمْرو ، عن أبيه أبي عَمْرو الشيباني. الجَحْلُ (٢) : الضَّبُّ الضَّخْمُ. عن ابن السكيت.

الكَوْشَلة : الفَيْشَلَةُ الضخمة. عن الليث. قال الأزهري : الذي عرفته ( بالسين ) (٣) إلا أن يكون (٤) الشين أيضاً فيه لغة. الهِلَّوْفُ : اللِّحْيَةُ الضخمة.

الهِقْلُ (٥) : النعامة الضخمة. المحفوظ عن يعقوب : الهَيْقَةُ. الهِقَبُ : الضَّخْمُ الطَّوِيلُ.

٨ ـ فصل فيما يناسبه

الجَهْضَمُ (٦) : الضَّخْمُ الهَامَةِ. عن الفرّاء. البِرْطَامُ (٧) : الضَّخْمُ الشَّفَةِ.عن أبي محمد الأموي (٨). الحَوْشَبُ (٩) : الضَخْمُ البَطْنِ. عن الأصمعي. القَفَنْدَرُ(١٠) : الضخم الرِّجْلِ. عن أبي عبيدة.

__________________

( جخدب ) ١ / ١٤٩ الجُخْدب بالضم : والجُخَادب والجُخَادِبة والجُخَادباء ويقصر وأبو جُخَادب وأبو جُخَادِبَى بضمهما : الضخم الغليظ ، وضرب من الجنادب ، ومن الجراد ، ومن الخنفساء : ضخْمُهُ.

(١) في الجيم ١ / ٨٥ قال الحارثي : البالة من صُفْرٍ مثل الصاخرة » وفي الصحاح ( صخر ) ٢ / ٧٠٩ « الصاخرة : إناء من خزف ».

(٢) انظر : إصلاح المنطق ١٤ وتهذيب الإِصلاح ٧٤٧ ، ٨٥٢ وفي ديوان الأدب ١ / ٢٢٤ « الحجل : اليعسوب الضخم ».

(٣) في القاموس ( كسل ) ٤ / ٤٥ « الكُوسالة بالضم ، والكَوْسلَة : الحشفة وفي اللسان ( كسل ) ٥ / ٣٨٧٨ « الكَوْسلة ( بالسين ) : الفَيْشة ، ولعل الشين فيها لغة » ، وفي مادة ( كِشل ) ٥ / ٣٨٨٤ « الكَوْشلة : الفَيْشلة العظيمة الضخمة ، وهو الكَوْش والفَيْش أيضاً ، قال أبو منصور : الكوْسلة بالسين في الفَيْشة ، ولعل الشين فيها لغة ».

(٤) في ( ح ) : ( تكون ) بالياء والتاء معاً.

(٥) عبارة ( ط ) : الهِقَبّ : النعامة الضخمة ».

وفي القاموس » ، ( هقل ) ٤ / ٦٩ « الهَقْل : بالكسر ، الفَتِيُّ من النعام ».

(٦) في الغريب المصنف ١ / ٢٨٤ « الفراء : الجهضم : الضخم الهامة المستدير الوجه ».

(٧) انظر : الغريب المصنف ١ / ٢٨٤.

(٨) هو أبو محمد عبد الله بن سعيد الأموي ، من شيوخ أبي عبيد القاسم بن سلام ، أخذ عن الفصحاء من الأعراب ، له كتاب النوادر وكتاب رحل البيت ، روى عنه ابن السكيت.

انظر ترجمته في : الفهرست ٢ وإنباه الرواة ٢ / ١٢٠ ومصادر أخرى في هامشه.

(٩) انظر : الغريب المصنف ١ / ٢ ٣.

(١٠) في ( ل ) : العنقفير : محرفة ، وانظر الغريب ، المصنف ١ / ٢٨٢.


٩ ـ فصل في ترتيب ضِخَمِ الرَّجُلِ (١)

رَجُلٌ بادِنٌ إذا كان ضخماً محمودَ الضِّخَمِ ؛ ثم خِدَبٌ : (٢) إذا زادت ضخامته زيادة غير مذمومة ، ثم خُنْبج (٣) : إذا كان مُفْرِطَ الضَّخَامَةِ. عن الليث. ثم جَلَنْدَح ، إذا كان نهاية في الضِّخَمِ. وهذا عن ثعلب ، عن ابن الأعرابي ، عن المفضل (٤).

١٠ ـ فصل في ترتيب ضخم المرأة

إذا كانت ضَخْمَةً في نِعْمةٍ (٥) ، وعلى اعتدالٍ ؛ فهي : رِبَحْلَةٌ. فإذا زاد ضِخمُهَا ، ولم يَقْبُحْ (٦) ؛ فهي : سِبَحْلَةٌ. فإذا دخلَت (٧) في حَدِّ ما يُكْرَهُ ، فهي : مُفَاضَةٌ وضَنَاكٍ (٨). فإذا أفْرَطَ ضِخَمُها مع استرخاءِ لَحْمِها ؛ فهي : عِفْضَاجٌ. عن الأصمعي وغَيْرِهِ (٩).

__________________

(١) بعدها في ( ل ) : عن ثعلب عن ابن الأعرابي.

(٢) في ل ، خ « حِذَبُّ » بالدال المعجمة.

(٣) بهامش ( ح ) قال في العين : خُنْبُج ضخم بلغة مصر ، وقال في الجمهرة : يقال خُنْبُج في الطويل العظيم من كل شيء بضم الخاء وسكون النون ، وضم الباء ، وهو شيء في الخلق.

(٤) عبارة ( عن ابن الأعرابي ، عن المفضل ) ليست في ل.

(٥) في ( ط ) : وهي على نعمة.

(٦) في ( ل ) : تقبحَ.

(٧) في ( ل ) : ( دخل ضخمها ).

(٨) وضناك : ليست في ( ل ).

(٩) عبارة ( عن الأصمعي وغيره ) : ليست في ( ل ).


الباب السادس

في الطُّولِ والقِصَرِ

١ ـ فصل في ترتيب الطُّول ، على القياس والتقريب

رجل طَوِيلٌ ، ثم طُوَال (١). فإذا زاد فهو شَوْذَبٌ ، وشَوْقبٌ. فإذا دخل في حَدِّ ما يُذَمُ (٢) ، فهو : عَشَنَّط ، وعَشَنَّقُ. فإذا أَفْرط طُولُه وبلغَ النِّهَايةَ ، فهو : شَلَعْلَعٌ (٣) ، وعَنَطْنَط ، وسَقَعْطَرَى (٤) عن أبي عمرو الشيباني (٥).

٢ ـ فصل في تقسيم الطول على ما يوصف

به ( عن الأئمة )

رجل طويلٌ ، وشُعْمُومٌ (٦). جارِيةٌ شَطْبَةٌ ، وعُطْبُول. فَرَسٌ أَشَقٌ (٧) أَمَقٌ ، وسُرْحُوب. بَعيرٌ شَيْظَم ، وشَعْشَعَان (٨). ناقَةٌ جَسْرةٌ (٩) ، وقَيْدُودٌ ، نَخْلَةٌ باسِقَةٌ ، وسَحُوقٌ. شَجَرَةٌ عَيْدَانَةٌ ، وعَمِيمَةٌ (١٠). جَبَلٌ شَاهِقٌ ، وشَامِخٌ ، وبَاذِخٌ (١١) ( نَبْتٌ سَامِقٌ. ثَدْيٌ طُرْطُبُ. عن ابن الأعرابي. وَجْهٌ مَخْرُوطٌ ، ولِحْيَةٌ مخروطةٌ : إذا كان فيهما طُولٌ من غير عَرْضٍ ) (١٢). شَعَرٌ فَيْنَانٌ ووَارِدٌ ؛ كأنه يَرِدُ

__________________

(١) بعدها في ( ل ) : ثم طوّال بالتشديد.

(٢) في ( ط ) : يذم من الطول. وفي ( ل ) : فإذا زاد فهو عَنَشَّط وعَشَنَّط وعَشَنَّق.

(٣) في ( ط ) : شَعَلَّع.

(٤) كلمة ( وسَقَعْطري ) : ليست في ( ل ).

(٥) بعدها في ( ل ) : « والقَافُ والقُوق : الشَيّء الطول والعَبْعَاب أيضاً ، ورجل شَغْمُوم سَعْمُوم ، وهِجْرَع وسَرَعْرَع وخَلْجَم وسَلْجَم ، وعَمَرَّدٌ : أي طويل ».

(٦) بعدها في ( ل ) : ومَقْدُود.

(٧) في ( ط ) : أَشَقّ وأَمَقّ. وعبارة ( ل ) : « فرس أَمَقُ أَشَقُّ خَبَقُّ وسرحوب وشَيْظَم ».

(٨) بعدها في ( ل ) : وشعشاع.

(٩) في ( ل ) : ناقة جَسْرة ، وأَتَان قَيْدُود.

(١٠) في ( ل ) : وعميدة.

(١١) في ( ل ) : وباذج ـ بالجيم ، تصحيف.

(١٢) ما بين المعقوفين ، ليس في ( ل ).


الكَفَل (١) وما تَحْتَهُ. وقد أحْسَن ابن الرُّومي في قوله (٢) :

وفاحمِ واردٍ يُقَبِّلُ مَمْشَا

هُ إذا اخْتَالَ مُسْبِلاً عُذَرَهْ

وأحسن (٣) في السَّرقةِ منه وزاد عليه ابْنُ مَطْرَان (٤) ، حيث قال ، والحديثُ شُجُون (٥) :

ظِبَاءٌ أَعَارَتْها المَهَا حُسْنَ مَشْيَها

كما قد أَعَارَتْها العُيونَ الجآذِرُ

فَمِنْ حُسْنِ ذاك المَشْي جَاءَتْ فَقَبَّلَتْ

مَوَاطِىءَ مِنْ أَقْدَامِهِنَّ الضَّفَائِرُ (٦)

٣ ـ فصل في ترتيب القصر

رجل قصيرٌ(٧) ودَحْدَاحٌ ، ثم حَنْبَلٌ (٨) وحَزَنْبَلٌ ، عن أبي عمرو [ ابن العلاء ](٩) والأصمعي. ثم حِنْزَابٌ وكَهْمَس. عن ابن الأعرابي. ثم بُحْتُر(١٠) وحَبْتَر. عن الكسائي والفراء.

فإذا (١١) كان مُفْرِطَ القِصَرِ يكادُ الجُلُوسُ يُوَازُونَهُ (١٢) ، فهو : حِنْتَارٌ وحَنْدَلٌ (١٣). عن الليث وابن دريد. فإذا كان القيامُ لا يزيدُ في قَدِّهِ (١٤) ، فهو : حِنْزَقْرةٌ (١٥). عن الأصمعي وابن (١٦) الأعرابي.

__________________

(١) في ( ل ) بعدها عبارة : ( من طوله ).

(٢) ديوان ابن الرومي ٣ / ٩٣٨ من قصيدة في سالم بن عبد الله بن عمر وفي اليتيمة ٤ / ١١٨

سألتُ حبيبى الوصلَ منه دُعابَةً

وأعْلَمُ أنَّ الوصل ليس يكونُ

فمَاسَ دلالاً وابتهاجاً وقال لى

برفقٍ مجيباً ( ما سألتَ يَهُونُ)

بدل مسيلاً.

(٣) في ( ل ) : أحسن الشاش.

(٤) هو أبو محمد الحسن بن علي بن مطران شاعر الشاس.

انظر : اليتيمة ٤ / ١١٨.

(٥) عبارة ( ل ) : « والحديث ذو شجون ».

(٦) البيتان في اليتيمة ٤ / ١١٨ له.

(٧) في ( ل ) : ثم دحداح. وانظر : الغريب المصنف ١ / ٢٩٩.

(٨) في ( ل ) ثم حزنبل.

(٩) ما بين القوسين زيادة عن ط.

(١٠) في ( ل ) : ثم بحتر وبَهْتَر.

(١١) في ( ل ) : وإذا.

(١٢) في ( ط ) : يوازيه.

(١٣) في ( ل ) : وحَنْدل وحَنْكَل.

(١٤) في ( ل ) : قدره.

(١٥) انظر : الغريب المصنف ١ / ٢٩٩.

(١٦) في ( ل ) عن الأصمعي ، عن ثعلب ، عن الأعرابي.


٤ ـ فصل في تقسيم العَرْضِ

دُعَاءٌ عَرِيضٌ. رَأْسٌ فِلْطَاحٌ. عن ابن دريد. حَجَرٌ صَلْدَحٌ. عن الليث (١). سَيْفٌ مُصَفَّحٌ. عن أبي عبيدة (٢).

__________________

(١) في ( ل ) : عن الليث ، عن الخليل.

(٢) في ( ط ) : عبيد.


الباب السابع

في اليُبْسِ واللِّينِ

١ ـ فصل في تقسيم الأسماء والأوصاف الواقعة على الأشياء اليابسة. ( عن الأئمة )

النَّسُ (١) : الخبزُ اليابِسُ. الجَلِيدُ : الماءُ اليَابِسُ.

الجُبْنُ : اللَّبَنُ اليابس (٢). القَدِيدُ والوَشِيقُ : اللَّحْمُ اليابسُ. القَسْبُ : التمرُ اليابسُ. القَشْعُ (٣) : الجِلْدُ اليابِسُ. القُفَّةُ : الشجرة اليابسة. الحَشِيشُ : الكَلأُ اليابِسُ. القَتُ (٤) : الإِسْفِسْت اليابس. البَعَرُ : الرَّوَثُ اليَابِسُ. الخَشْلُ (٥) : المُقْلُ اليَابسُ.

__________________

(١) في ط ، ل : ( الجَبيزُ ). وهما بمعنى ، ففي الصحاح ( نسس ) ٣ / ٩٨٣ قال الأصمعي : النَسُّ : اليبس ، وقد نَسَّ يَنُسُّ ويَنِسُّ نَسّاً ، أي : يبس يقال : جاء بخبزة ناسَّة. قال العجاج : وبلدة تميسُ مَطاه نَسّاً.

* أي : يابسة من العطش. وفيه أيضاً مادة ( جيز ) ٢ / ٨٦٦ قال أبو عمرو يقال : أخرج خبزة جبيزاً ، أي يابساً.

(٢) بهامش ( ح ) : قال ابن دريد في الجمهرة : فأمّا الجبن المأكول فمثقّل ، وقد خُفِّف في حديث عليّ بالتخفيف ، وفي العين : الجبن مثقّل هو الذي يؤكل الواحدة جبّنة ، وقد جبن إذا صار كالجبن. وفي التنبيهات على أغاليط الرواة ١٥٨ قال عليّ بن حمزة : الأفصح في الذي يؤكل الجُبُنُّ مشدّد. وانظر : مجالس ثعلب ١ / ٢٢٩.

(٣) في ( ط ) : الجُبْنُ.

(٤) القتّ : الفِصّفصة ، الواحدة قَتَّة مثل تمرة وتمر.

الصحاح قتت ١ / ٢٦١.

وفي الجمهرة ٣ / ٣٢٣ « الفصافص فارسية.

معربة : إسْفِست وهي الرَّطْبة.

وانظر : المعرب ٢٤٠ ، وفي ( ط ) : الإِسْبِسْت.

(٥) الخَشْل : المُقْلُ اليابس ، ويقال نوى المُقْل ، وكذلك الخَشَل بالتحريك الصحاح ( خَشل ) ٤ / ١٦٨٤. وفي ( ط ) : الحَشْل ، تصحيف.


الجَزْلُ : الحطبُ اليابس. الضَّرِيعُ الشِّبْرِقُ (١) اليابس.

الصَّلْدُ : الحجر اليابس. العَصيمُ : العَرَقُ اليابس.

الجَسَدُ : الدَّمُ اليابس. الصَّلْصَالُ : الطِّينُ اليابِسُ.

٢ ـ فصل في تفصيل أشياء رطبة

الرُّطَبُ : التَّمْرُ الرَّطْبُ. العُشْبُ : الكلأُ الرَّطْبُ (٢). الفِصْفِصَةُ : القَتُّ الرَّطْبُ. الثُّرْمُطةُ (٣) : الطِّينُ الرَّطْبُ. عن ثعلب (٤) ، عن الفراء. الأُرْنَةُ (٥) : الجُبْنُ الرَّطْبُ ، عن ثعلب ، عن ابن الأعرابي.

٣ ـ فصل في تفصيل الأسماء (٦) والصفات الواقعة على

الأشياء اللينة ( عن الأئمة )

السَّهْلُ : مَا لَانَ من الأَرْضِ. الرَّغَامُ : مَا لَانَ من الرَّمْلِ (٧). الزَّغْفَة : ما لَانَ من الدُّرُوع. الأَلُوقَة : ما لَانَ من الأطعمة. الرَّغَدُ : مَا لَانَ مِن العَيْش.

الحَوْقَلَةُ : ما لَانَ من أَمْتِعَة المِشْيَخَةِ. الثَّعْدُ : ما لَانَ من البُسْرِ. الخَرْعَبَةُ من النساء : اللَّيِّنَةُ القصيرة (٨).

٤ ـ فصل في تقسيم اللين على ما يوصف به (٩)

ثَوْبٌ لَيِّنٌ : رُمْحٌ لَدْنٌ. لَحْمٌ رَخْصٌ (١٠). بَنَانٌ طَفْلٌ. شَعَرٌ سُخَامٌ. غُصْنٌ أُمْلُودٌ. فِرَاشٌ وَثِيرٌ. رِيحٌ رُخَاءٌ(١١). أَرْضٌ دَمِثَةٌ. امْرَأَةٌ لَمِيسٌ إذا كانت لَيِّنَة المَلْمَسِ. فَرَسٌ خَوَّارُ العِنَانِ : إذا كان لَيِّن المِعْطَفِ (١٢).

__________________

(١) بهامش ( ح ) :

سألتُ حبيبى الوصلَ منه دُعابَةً

وأعْلَمُ أنَّ الوصل ليس يكونُ

فمَاسَ دلالاً وابتهاجاً وقال لى

برفقٍ مجيباً ( ما سألتَ يَهُونُ)

(٢) بعدها في ( ل ) : « وهو الخِلال ».

(٣) في ( ل ) : « الثرمط ».

(٤) عبارة « عن ثعلب » : ليست في ( ل ).

(٥) فوقها في ( ج ) : « الأَوْنَةُ ».

(٦) في ( ل ) : الأشياء.

(٧) عبارة ( ل ) : ما لان من التراب والرمل.

(٨) من أول ( الثعد : ما لان ـ. إلى : اللينة القصيرة ) : ليس في ( ل ).

(٩) بتمامه في ( ط ) مع اختلاف ترتيب.

(١٠) عبارة : ( لحم رخص ) : ليست في ( ل ).

(١١) عبارة : ( ريح رخاء ) : ليست في ( ل ).

(١٢) بعدها في ( ل ) العبارة الآتية : « عُقَاب فتخاء : ليّنة المفاصل بَعِيرُ عَوْجٌ : ليِّن


الباب الثامن

في الشِّدَّة والشَّديد من الأشياء

١ ـ فصل في تفصيل الشدة من أشياء وأفعال (١) مختلفة

الأُوَار : شِدَّة حَرِّ الشمس. الوَدِيقَةُ : شِدَّةُ الحر. الصِّرُّ : شدة البرد. الانْهِلَالُ (٢) : شِدَّة صَوْتِ (٣) المطر. الغَيْهَبُ (٤) : شِدَّةُ سَوَاد الليل. القَشْمُ : شدة الأكل. القَحْفُ : شِدَّة الشُّرْبِ. الشَّبَقُ : شِدَّةُ الغُلْمَةِ (٥) الدَّحْمُ : شدة النكاح. وفي الحديث : « إنَّهُ عليه‌السلام (٦) سُئِلَ عن نكاح أهل الجنة ، فقال : دَحْماً دَحْماً »(٧).

التَّسْبِيخُ (٨) : شدة النوم. عن أبي عبيد ، عن الأُمَوِي. الجَشَعُ : شدة الحِرْصِ. الخَفَرُ : شدة الحَيَاءِ. السُّعَار : شدة الجوع. الصَّدى : شِدَّة العَطَش. اللَّخْفُ : شِدَّةُ الضَّرْبِ. المَحْكُ : شِدَّةُ اللَّجاجِ : الهَدُّ : شدة الهَدْم : القَحْلُ : شدة اليُبْسِ. المَأْقُ : شِدَّة البُكاءِ. عن أبي عمرو. الرَّزَاحُ (٩) : شدة الهُزَالِ الصَّلْقُ : شدةُ الصُّيَاحِ ، ومنه الحديث : « ليس مِنَّا من صَلَق

__________________

المفاصل ، والتَّثَنّي : لحم رخيص ».

(١) « وأفعال » : ليست في ( ل ).

(٢) في ( ل ) : « الإِهلال ». وانظر : الصحاح ( هلل ) ٥ / ١٨٥٢.

(٣) في ( ط ) : صَوْب. وفي ( ح ) بالتاء والباء معاً.

(٤) بهامش ( ح ) : « العَيْهب بالعين المهملة : الضعيف من الرجال عن طلبه ، ذكره في المجمل ».

(٥) بهامش ( ح ) : « الغلمة : شهوته إلى النكاح ».

(٦) عبارة « عليه‌السلام » : ليست في ( ط ) ، وفوقها في ( ح ) : صلى‌الله‌عليه‌وسلم.

(٧) انظر : غريب الحديث لابن الجوزي ٢ / ٣٢٧.

(٨) بهامش ( ح ) : « بالسين المهملة ، وبالحاء والخاء معاً ».

والذي في المعاجم للنوم التسبيح ، أما التسبيخ فمَجاز ، من ذلك من قرىء « إنَّ لك في النهار سَبَخاً طويلاً ».

(٩) في ( ل ) : « الرزاح والرزام ».


أَوْ حَلَق » (١). الشَّنَفُ : شِدَّةُ البُغْضِ ، ( الشَّذَا : شدة ذَكَاءِ الرِّيحِ. عن الفراء. الضَّرْزَمَةُ : شدة العَضِّ. عن الليث ، عن الخليل ، القَرْضَبَةُ (٢) : شِدَّةُ القَطْعِ. عن ثعلب ، عن ابن الأعرابي ) (٣). الحَقْحَقَةُ : شدة السَّيْر. وفي الحديث : « شَرُّ السَّيْرِ الحَقْحَقَةُ »(٤). الوَصَبُ : شِدَّةُ الوَجَعِ.

( الخَبْزُ : شِدَّةُ السَّوْقِ. عن أبي زيد ، وأنشد (٥) :

لا تَخْبِزا خَبزاً ونُسَّا نَسَّا *

* ولا تطيلا بمُنَاخٍ حَبْسَا

* الزَّقْعُ : شِدَّةُ الضَّرْطِ (٦). عن الليث. الدّقْعُ : سُوءُ احتمالِ الفَقْرِ ) (٧).

٢ ـ فصل فيما يحتج عليه منها بالقرآن (٨)

الهَلَعُ : شدة الجزع. اللَّدَدُ : شدة الخُصُومَةِ. الحَسُ : شدة القَتْلِ. البَثُ : شدة الحزنِ. النَّصَبُ : شِدّة التَّعَبِ. الحَسْرَةُ : شِدَّةُ النَّدَامَةِ.

٣ ـ فصل في تفصيل ما يوصف بالشدة ( عن الأصمعي ، وأبي زيد ،

والكسائي (٩) ، والليث ، وأبي عبيدة ) (١٠)

ليلٌ عُكَامِس : شديدة الظلمة. رَجُلٌ صَمَحْمَح : شديدة المُنَّةِ. أَسَدٌ ضُبَارِم : شديدةُ الخَلْقِ والقُوَّةِ. رَجُلٌ عُصْلُبِيٌ وصَمْعَرِيٌ ، كذلك. امرأةٌ صَهْصَلِق : شديدةُ الصَّوْتِ. رجل أَقْشَرُ : شَدِيدُ الحُمْرَةِ. رَجُلٌ خَصِمٌ : شديدُ

__________________

(١) خرجه ابن الجوزي في غريبه ١ / ٦٠٠ والزمخشري في الفائق ٢ / ٣٠٩ وابن الأثير في النهاية ٣ / ٤٨.

(٢) بهامش ( ح ) : « أظن القرضبة بالقاف والباء ».

(٣) العبارة : « الشذا : شدة ذَكاء الريح .. ابن الأعرابي » ليست في ( ل ).

(٤) انظر : غريب الحديث لابن الجوزي ١ / ٢٢٨.

(٥) البيت الثاني ليس في ط ، ل. ، وهما بلا نسبة في اللسان ( خبز ).

(٦) وبهامش ( ح ) : الزقع : شدة ضراط الحمار.

(٧) ما بين المعقوفين ليس في ل. وعبارة « الدقع : سوء احتمال الفقر : ليس في ( ط ).

(٨) في ( ل ) : « فصل فيما نطق به القرآن من ذلك ».

(٩) « والكسائي » : ليس في ( ط ).

(١٠) في ( ط ) : « أبي عبيد ».


الخُصُومَةِ. مَاءٌ زُعَاقٌ : شديدُ المُلُوحَةِ. وأنا أستظرفُ قَوْلَ الليث عن الخليل : الذُّعَاقُ كالزُّعَاقِ. سمعنا ذلك من بعضهم ولا ندري (١) أَلُغَةٌ أَمْ لُثْغَةٌ؟ رجل شَقِذٌ : شديدُ البَصَرِ ، سَرِيعُ الإِصَابةِ بِالعَيْنِ ، وكذلك : جَلَعْبَى. عن الليث وغيره. فرسٌ ضَليعٌ : شديدُ الأضلاعِ. يَوْمٌ مَعْمَعَانِيٌ : شديد الحَرِّ. عُودٌ دَعِرٌ : شديد (٢) الدُّخَانِ (٣).

٤ ـ فصل في التقسيم ( عن الأئمة )

يَوْمٌ عَصِيبٌ (٤). [ وأرْوَنَانٌ ](٥). وأَرْوَنَانِيٌ. سَنَةٌ حَلَاقٌ (٦) وحُرَاقٌ وحَسُوس. جُوعٌ دَيْقُوعٌ ويَرْقُوعٌ. دَاءٌ عُضَالٌ وعُقَامٌ. دَاهِيَةٌ عَنْقَفِير(٧) ودَرْدَبِيس. سَيْرٌ زَعْزَاعٌ (٨) وحَقْحَاقٌ. ريحٌ عَاصِفٌ. مَطَرٌ وَابِلٌ. سَيْلٌ زَاعِبٌ (٩). بَرْدٌ قارِسٌ. حَرٌّ لَافِحٌ. شِتَاءٌ كَلِبٌ. ضَرْبٌ طَلَحْفَى (١٠). حَجَرٌ صَيْخُودٌ. فِتْنَةٌ صَمَّاءُ. مَوْتٌ صُهَابِيٌ. كُلُّ ذلك إذا كَانَ شَدِيداً.

__________________

(١) في ( ط ) : « وما ».

(٢) في ( ل ) : « كثير ».

(٣) زيادة عن ( ل ) : « يوم عُدٌّ أُدٌّ : شد الحر ، لبن قارص : شديد الحموضة. ماء قعاع : شديد المرارة ».

(٤) بعدها في ( ل ) : وقَمْطرير وعَصَبْصَب.

(٥) ما بين المعقوفين زيادة عن ( ط ).

(٦) كلمة ( حلاق و ) : ليست في ( ط ).

والعبارة وما بعدها ليست في ( ل ).

(٧) انظر : مجالس ثعلب ٢ / ٥٢٠ وفي الجيم لأبي عمرو ٢ / ٢٣٨ « العَنْقفير من الإِبل : التي تكبر حتى يكاد قفاها يمسّ كتفيها من تَقَاعُس رأسها وعُنُقها ».

(٨) كلمة ( زعزاع ) : ليست في ( ل ).

(٩) في ( ل ) : راعب ، تصحيف.

(١٠) في ( ط ) : طِلْحِنِف ، وهما بمعنى.


الباب التاسع

في القلة والكثرة

١ ـ فصل في تفصيل الأشياء الكثيرة

الدَّثْرُ : المالُ الكثيرُ. الغَمْرُ : الماءُ الكثير. المَجْرُ : الجَيْشُ الكثير (١). العَرْجُ (٢) : الإِبلُ الكثيرة. الكَلَعَةُ (٣) : الغَنَمُ الكثيرة. الخَشْرَمُ (٤) : النحلُ الكثير. الدَّيْلَمُ : النَّمْلُ الكثير (٥) ، عن أبي عمرو (٦) عن ثعلب ، عن ابن الأعرابي. الجُفَالُ : الشَّعَرُ الكثير. الغَيْطَلُ : الشَّجَرُ الكثير ؛ عن الليث ؛ عن الخليل. الحَشْبَلَةُ : العيال الكثيرة ، عن الليث وابن شُمَيْلٍ. الحِيَرُ : الأَهْلُ والمالُ الكثير ؛ عن الكسائي. الكَوْثَرُ : الغُبارُ الكثير ؛ عن ابن الأعرابي. الجُبُلُ (٧) ، والقِبْصُ (٨) : الجماعة الكثيرة ؛ عن أبي عمرو والأصمعي.

__________________

(١) ضبطت في ( ح ) بالحروف ، الكثير ؛ والكبير معاً.

(٢) في الإِبل للأصمعي ص ١٥٧ « قيل إذا كثُرت الإِبل فبلغت مائتين قيل عرج » وفي ص ١١٦ أيضاً : « إذا بلغت الإِبل خمسمائة إلى الألف قيل عرج ».

(٣) ضبطت في ( ح ) بإسكان اللام وفتحها معاً.

(٤) في مبادىء اللغة ص ١٥٧ « الخشرم : موضع الزنابير ، والنحل ؛ وقد يُسَمَّى النحل خَشْرَماً ».

(٥) في المُنَجَّد لكراع ٣٠١ « الدَّيْلم : النمل السُّود » ، وفي الصحاح ( دلم ) ٥ / ١٩٢١ الدَّيْلم : مجتمع النمل والقِرْدان عند أعقار الحياض وأعطان الإِبل ». وفي مجالس ثعلب ٢ / ٥٢٠ « الدَّيْلم : من أسماء الدواهي ».

(٦) في ( ح ) : ( عُمر ) محرفة.

(٧) في ( ل ) : « الجبل : الجماعة الكثيرة ، وفيه أربع لغات : جِبل وجَبل وجَبلُ وجِبْلٌ ». وفي الصحاح ( جبل ) ٤ / ١٦٥١ » الجُبْلُ : الجماعة من الناس ، وفيه لغات قرىء بها قوله تعالى : ولقد أضَلَّ منكم جُبْلاً كثيراً عن أبي عمرو ، و ( جُبُلاً ) عن الكسائي ؛ و ( جِبْلاً ) عن الأعرج وعيسى بن عمر ؛ و جِبِلًّا بالكسر والتشديد عن أهل المدينة ؛ و ( جُبُلاً ) بالضم والتشديد عن الحسن وابن أبي إسحاق ».

(٨) في ( ط ) ، ( ل ) : القبض مصحفة ، وفي القاموس ( قبض ) ٢ / ٣١٢ « القِبْصُ : بالكسر العدد الكثير من الناس والأصل ، ومجمع الرمل الكثير ، ويفتح ».


٢ ـ فصل يناسبه في التقسيم عن الأئمة

مالٌ لُبَد * مَاءٌ غَدَق * جَيْشٌ لَجِب * مَطَرٌ عُبَاب * فاكِهةٌ كثيرة *.

٣ ـ فصل يقارب موضوع الباب (١)

أَوْقَرَتِ الشجرةُ وأَوْسَقَتْ : إذا كَثُرَ حَمْلُها * أَثْرى الرجلُ : إذا كَثُر مالُه * أيْبَسَت الأَرْضُ : إذا كَثُر يُبْسُها (٢) * أعشَبَتْ : إذا كَثُرَ عُشْبُها * أَرَاعَت الإِبِلُ : إذا كَثُرت (٣) *.

٤ ـ فصل في تفصيل الأوصاف بالكثرة

رجل ثَرْثار : كثير الكلام * رجل مِئَرٌّ : كثيرُ النكاح ، عن أبي عبيد * رجل جُرَاضِم : كثير الأكل ، عن الأصمعي وغيره * رجل خِضْرِم : كثير العَطِيَّة * فرسٌ غَمْرٌ وجَمُومٌ : كثير الجَرْي * امرأةٌ نَثُور(٤) : كثيرةِ الأولاد ؛ عن أبي عمرو * امرأةٌ مِهْزَاق : كثيرة الضَّحِك * عَيْنٌ ثَرَّةٌ : كثيرةُ الماء ، ( عن الليث ) (٥) * بَحْرٌ هَمُومٌ : كثيرُ المَاءِ * سَحَابَةٌ حَبِيرٌ(٦) : كثيرة الماء ، عن الليث * شاةٌ دَرُورٌ : كثيرة اللَّبَنِ * رجل لجوجة (٧) : كثير اللجاج * رَجُلٌ مَنَونَةٌ : كثير الامتنان * رَجُلٌ أَشْعَرٌ : كثيرُ الشَّعَرِ * كَبْشٌ أَصْوَفُ : كثيرُ الصُّوفِ * بعير أَوْبَرُ : كثيرُ الوَبَرِ *.

__________________

(١) في ( ح ) : « في النسخة المقابلة » فصل يقارب أشياء من نوع الباب.

(٢) في ( ح ) : « يَبِيسُها ». وفي الصحاح ( يبس ) ٣ / ٣٩٣ « يقال : يَبِسَ فهو يَبِيس ، مثل سَلِمَ فهو سليم ، وأيبَست الأرض : يَبِس بقلُها عن يعقوب. وفي إصلاح المنطق ٢٨٤ « تقول : هي أرض يَبَسٌ ، وهو جمع يابس ، وقد يبست الأرض ، إذا ذهب ماؤها ونداها ، وأيبست الأرض ، إذا كَثُر يَبِيسُها ».

(٣) في ( ط ) : « كَثُر أولادها ».

(٤) في ( ط ) : « يثور » ، وهو تصحيف.

(٥) ما بين المعقوفين زيادة عن ( ط ).

(٦) في ( ط ) : جبير وهو تصحيف ، وفي المخصص ٩ / ٩٥ « الحبير من السحاب : الذي ترى فيه كالتنمير من كثرة مائه ».

وفي طبعة دار الكتب العلمية : سحابة صَبير. وفي المخصص ٩ / ٩٧ عن أبي عبيد : الصَّبير : السحابة البيضاء.

والصبير : الذي يصير بعضه فوق بعض درجاً ، وأنشد : * ككرفئة الغيث ذات الصَّبير * وانظر : الصحاح ( صبر ) ٢ / ٧٠٦.

(٧) في ( ط ) : لجوج ولجوجة.


٥ ـ فصل في تفصيل القليل من الأشياء

الثَّمَدُ(١) والوَشَلُ : الماءُ القَلِيلُ * الغَبْيَةُ والبَغْشَةُ : المطر القليل ، عن أبي زيد * الضَّهْلُ : الماء القليل عن أبي عمرو * الحَتْرُ : العَطَاءُ القليل * عن ابن الأعرابي. الجُهْدُ : الشيءُ القليل الذي يعيش به المُقِلُّ : من قول الله سبحانه (٢) وَالَّذِينَ لا يَجِدُونَ إِلَّا جُهْدَهُمْ (٣) * اللُّمْظَةُ والعُلْقَةُ : الشيءُ القليلُ الذي يُتَبَلَّغُ به ، وكذلك : الغُفَّةُ (٤) والمُسْكَةُ * الصُّوَارُ(٥) : القليل من المِسْكِ. عن أبي عمرو.

٦ ـ فصل

عن الفارابي (٦) صاحب كتاب ديوان الأدب (٧)

الحَفَفُ : قِلَّةُ الطعام وكَثْرَةُ الأَكَلَةِ * والضَّفَفُ : قِلَّةُ الماء وكَثْرَةُ الوُرَّادِ (٨). ( والضَّفَفُ أيضاً : قِلَّةُ العَيْشِ ) (٩).

٧ ـ فصل في تفصيل الأوصاف

ناقة عَزُوزٌ(١٠) : قليلة اللبن * شاةٌ جَدُودٌ : قليلة الدَّرِّ * امرأةٌ نَزُورٌ :

__________________

(١) ضبطت في ( ح ) بالحروف بإسكان الميم وفتحها معاً.

(٢) في ( ط ) : من قوله تعالى.

(٣) التوبة آية ٧٩.

(٤) بإزائها في ( ح ) : قال عمرو بن أذينة :

سألتُ حبيبى الوصلَ منه دُعابَةً

وأعْلَمُ أنَّ الوصل ليس يكونُ

فمَاسَ دلالاً وابتهاجاً وقال لى

برفقٍ مجيباً ( ما سألتَ يَهُونُ)

(٥) في المصباح المنير ( صور ) ١٣٤ « صوار المسك : وعاؤه ، بضم الصاد ، والكسر لغة ».

(٦) هو إسحاق بن إبراهيم أحد علماء العرب ، كان معاصراً للفيلسوف أبي نصر الفارابي سميّة ، وتوفي بعده بسنين قليلة قريباً من سنة ٣٥٠ ه‍ ، من مصنفاته كتابه « ديوان الأدب » ، وشرح أدب الكاتب ، وبيان الإِعراب. وقد نشر كتابه ديوان الأدب مجمع اللغة العربية بالقاهرة سنة ١٩٧٤ م بتحقيق الدكتور أحمد مختار عمر.

انظر : بغية الوغاة ١ / ٤٣٧ ومعجم الأدباء ٢ / ٢٢٦.

(٧) في ( ل ) : « عن ابن السكيت ».

(٨) في ( ح ) : « الوارد ».

(٩) ما بين المعقوفين زيادة عن ( ط ).

(١٠) في ( ط ) : « غروز » ، وفي نوادر أبي زيد ٣٢٨ « العزز : الضيقة الإِحليل ، والإِحليل مخرج اللبن ، وكذلك البول. أبو الحسن فيما حكاه عن الأصمعي : عَنْزٌ عزوز : بيِّنة العُزَزِ ».

وفي المخصص ٧ / ٤٦ عن أبي عبيد :


قَلِيلَةُ الوَلَدِ * امرأة قَتِينٌ : قليلةُ الأَكْلِ * رَكِيَّةٌ بَكِيَّة (١) : قَليلَةُ الماء * شاةٌ زَمِرَةٌ : قليلةُ الصُّوفِ * رَجُلٌ زَمِرٌ : قليلُ المُرُوءَةِ رَجُلٌ جَحْدٌ : قَليلُ الخَيْرِ (٢) * رَجُلٌ أَزْعَرُ : قليلُ الشَّعَرِ (٣).

٨ ـ فصل في تقسيم القلة على أشياء توصف بها (٤)

ماءٌ وَشَلٌ * عَطاءٌ وَتِحٌ (٥) * مالٌ زَهيدٌ * شُرْبٌ غِشَاشٌ (٦) * نَوْمٌ غِرارٌ(٧).

__________________

« الغارز : التي جذبت لبنها فرفعته ».

(١) في ( ط ) : « بكيئة ».

(٢) في ( ل ) : « المال ».

(٣) بعدها في ( ل ) : « رجل قَضْفٌ وقضيف : قليل اللحم ، ساق حمش : قليلة اللحم ».

(٤) في ( ل ) : « على ما يوصف بها ».

(٥) في ( ط ) : « ورتح » : تحريف.

(٦) في القاموس ( غشش ) ٢ / ٢٨١ « شِرْبٌ غِشَاش : بالكسر قليل ، أو عَجل ، أو غير مُرِىءٍ ».

(٧) بعدها في ( ل ) : « بضاعة مُزْجاة ، ثَمَنٌ بَخْس. ليل ناقِص ».


الباب العاشر

في سائر الأحوال والأوصاف المتضادة

١ ـ فصل في تقسيم السَعَةِ على ما يُوصَفُ بها

أَرْضٌ وَاسِعَةٌ. دَارٌ قَوْرَاء. بَيْتٌ فَسِيحٌ. طَرِيقٌ مَهْيَعٌ. عَيْنٌ نَجْلاء. طَعْنَةٌ نَجْلاء. إنَاءٌ مَنْجُوبٌ ومَنْجُوفٌ. قال (١) لبيد :

* تَأْوِي إلى جَدَثٍ كالغَارِ مَنْجُوفِ *

* أَيْ : وَاسِعٌ. وِعَاءٌ مُسْتَجَافٌ (٢). مِكْيَالٌ قُبَاعٌ. سَيْرٌ عَنَقٌ (٣). عَيْشٌ رَفِيعٌ. صَدْرٌ رَحِيبٌ. بَطْنٌ رَغِيبٌ. قَمِيصٌ فَضْفَاضٌ. سَرَاويلُ مُخَرْفَجَةٌ : أي واسِعَةٌ ، والسراويلُ مُؤنَّثَة (٤) ، لأنَّ لفظها لفظَ الجمْعِ وهي واحِدةٌ. وعن أبي هريرة (٥) ، رحمه‌الله (٦) ، أنه كَرِهَ السَّرَاوِيلَ المُخَرْفَجَةَ. وحَكَى أبو الفتح عثمان بن جني (٧) أَنَّ أعرابياً قال لِخَيَّاطٍ أَمَرَهُ بخياطةِ سَرَاوِيلَ : خَرْفِجْ مُنَطِّقَهَا

__________________

(١) العبارة من « قال لبيد : ... واسع » ليست في ل ، ط وليس في ديوان لبيد ، ونسب في العباب ( حرف الفاء ص ٥٨٢ لأبي زبيد يرثي عثمان وكذلك اللسان ( نجف ) ٥ / ٤٣٥٤ ورواية : * رهط إلى جدث كالغار منجوف *

(٢) في ( ح ) : مستجاف ومستحاف.

(٣) في نشرة دار الكتب العلمية ( عنق ، وعنيق ).

(٤) انظر : المنخل ٢٣٠ والمخصص ١٧ / ١٥ وفي المذكر والمؤنث لابن الأنباري ٤١٢ « السراويل : مؤنثة ، ومما يذكِّرنه وهو مؤنث : البئر .. والسراويل مؤنثات ، قال قيس بن عبادة :

سألتُ حبيبى الوصلَ منه دُعابَةً

وأعْلَمُ أنَّ الوصل ليس يكونُ

فمَاسَ دلالاً وابتهاجاً وقال لى

برفقٍ مجيباً ( ما سألتَ يَهُونُ)

(٥) أبو هريرة : من أصحاب النبي ، وهو محدث روى عنه أكثر من ثمانمائة رجل ، وقد استعمله عمر بن الخطاب على البحرين ، ثم سكن المدينة وتوفي بها عام ٥٧ ه‍.

(٦) عبارة : « رحمه‌الله » ليست في ط ، ل.

(٧) أبو الفتح عثمان بن جني ، ولد قبل الثلاثين والثلاثمائة من الهجرة ، وتوفي سنة ٣٩٢ ه‍ ، وصحب أستاذه أبا علي الفارسيّ أربعين سنة ، وله من المؤلفات.


وجَدِّلْ مُسَوِّقَها أَيْ : وَسِّعْ مُعْظَمَهَا ، وضَيِّقْ مُدْخَلَهَا.

بقية الفصل في تقسيم السعة

فَلَاةٌ خَيْفَق. عن الليث * نَهْرٌ جِلْوَاخٌ (١). عن أبي عبيد (٢) * بِئْرٌ خَوْقَاءُ. عن ابن شميل * ظِلٌ وَارِفٌ. عن الفراء (٣) * طَسْتٌ (٤) رَهْرَه (٥). عن الليث *

٢ ـ فصل في تقسيم الضِّيق

مَكَانٌ ضَيِّقٌ * صَدْرٌ حَرِجٌ * مَعِيشَةٌ ضَنْكٌ * طَرِيقٌ لَزِبٌ (٦) عن سَلَمة عن الفراء * جَوْفٌ زَقَبٌ ، عن ثعلب ، عن ابن الأعرابي * وادٍ نَزِلٌ. عن الأزهري ، عن بعضهم *.

__________________

في العربية الكثير ، منها : الخصائص ، وشرح شعر المتنبي ، والعروض والمذكر والمؤنث. راجع في ترجمته مقدمة الخصائص ١ / ٥ ـ ٦٠ صنعة الشيخ النجار.

(١) الجِلْواخُ : الوادي الواسع الممتلىء.

وجلخ السيل الوادي يَجْلَخُه جلخاً ، أي : مَلأَهُ ، فهو سَيْلٌ جُلَاخٌ. وأما الجُلَاحُ بالحاء غير معجمة ، فهو : الجُراف.

الصحاح ( جلخ ) ١ / ٤٢٠.

(٢) في ( ط ) : « أبي عبيدة ».

(٣) عبارة « عن الفراء » : ليست في ( ط ) ، وبقية الفصل في تقسيم السعة ليس في ( ل ).

(٤) الطّسْتُ : قال ابن قتيبة : أصلها ( طسُّ ) فأبدل من أحد المضعّفين تاء لثقل اجتماع المثلين ، لأنه يقال في الجمع : طِسَاس مثل سَهْم وسِهَام ، وفي التصغير طُسَيْسَة ، وجمعت أيضاً على طسوس باعتبار الأصل ، وعلى طسوت باعتبار اللفظ.

قال ابن الأنباري : قال الفراء كلام العرب طَسّة ، وقد يقال : طسّ بغير هاء ، وهي مؤنثة ، وطيء تقول : طَسْت ، كما قالوا في لصّ : لصْت ونقل عن بعضهم التذكير والتأنيث ، فيقال : هو الطسّة والطّست وهي الطسّة والطسْتُ. وقال الزجاج : التأنيث أكثر كلام العرب وجمعها طسّات على لفظها ، وقال السجستاني : هي أعجمية معرّبة ولهذا قال الأزهري : هي دخيلة في كلام العرب ، لأن التاء والطاء لا يجتمعان في كلمة عربية. انظر : المصباح المنير ١٤١ والألفاظ الفارسية المعربة ١١٢.

(٥) في ( ح ) : « زهرة » ، وعن الأصول في ( ط ) : ( رهرة ). وفي اللسان نقلاً عن التهذيب : طست رَهْرَة ورَهْرَهَة.

انظر : اللسان ( رهره ) ٢ / ١٧٥١.

(٦) بعدها في ( ل ) العبارة : « مجلس أزب ».


٣ ـ فصل في تقسيم الجدة والطراوة (١) على ما يوصف بهما

ثَوْبٌ جَدِيدٌ. بُرْدٌ قَشِيبٌ. لَحْمٌ طَرِيٌ. شَرَابٌ حَدِيثٌ. نَبَات (٢) غَضٌ. دِينارٌ هِبْرِزِيٌ (٣). عن ثعلب ، عن ابن الأعرابي. حُلَّةٌ شَوْكَاءُ : إذا كانت فيها خُشُونَة (٤) الجِدَّةِ.

٤ ـ فصل في تقسيم ما يوصف بالخلوقة والبلى

الطِّمْرُ : الثَّوْبُ الخَلَقُ (٥). النِّيمُ : الفَرْوُ الخَلَقُ.

الشَّنُ : القِرْبَةُ البَالِيَةُ إذا كان فيها خُشُونة (٦). الرِّمَّةُ : العَظْمُ البَالِي.

٥ ـ فصل في تقسيم الخلُوقة والبلَى على ما يُوصَفُ بهما

شَيْخُ هِمٌ (٧). ثَوْبٌ هِدْمٌ (٨). يُرْدٌ سَحْقٌ. [رَيْطَةٌ جَرْدٌ](٩) نَعْلٌ نَقْلٌ. عَظْمٌ نَخِرٌ. كتابٌ دَارِسٌ. رَبْعُ (١٠) داثِرٌ. رَسْمٌ (١١) طامِسٌ.

٦ ـ فصل في تقسيم القِدَم

بِنَاءٌ قديمٌ * دِينارٌ عَتِيقٌ * رَجُلٌ دُهْرِيٌ * ثَوْبٌ عُدْمُلِيٌ (١٢) * شيخٌ

__________________

(١) ما أثبتناه عن ط ، ل ، وفي ( ج ) : « الطراءة ». وهما بمعنى.

(٢) في ط ، ل : « شباب » ، وهما بمعنى.

(٣) الهبرزيُّ : كلمة فارسية معناها الأسوار من أساور الفرس والهبرزي : الجميل والوسيم من كل شيء. والدينار الهبرزيّ الذي ضرب حديثاً. انظر : اللسان ( هبرز ) ٦ / ٤٦٠٤.

(٤) في ( ل ) : « أي فيها خشونة ».

(٥) بعدها في ( ل ) العبارة : « السَّحْقُ : البردُ الخَلَقُ ».

(٦) عبارة « إذا كان فيها خشونة » ليست في ط ، ل.

(٧) أي : مُسِنٌّ فانٍ.

(٨) أي : خَلَقٌ فانٍ.

(٩) ما بين المعقوفين زيادة عن ( ط ).

(١٠) الربع : كل مكان يُنْزَلُ فيه.

(١١) الرسْمُ : الأَثَرُ.

(١٢) العدمليُّ : المسن القديم. يقال : عُدَامل وعُدْمُلِيُّ ويقال للضب المسن : عُدَامِلُ وعُدْمُليُّ.

الجمهرة ٢ / ١٢١٠.


قِنَّسْرِيٌ (١) * عَجُوزٌ قَنْفَرِشٌ (٢) * مَالٌ مُتْلَدٌ * حِنْطَةٌ خَنْدَرِيسٌ * شَرَفٌ قُدْمُوسٌ (٣) * خَمْرٌ عَاقِرٌ(٤) * قَوْسٌ عَاتِكَةٌ * ذِيخٌ كَالِدٌ. عن الليث * كل ذلك إذا كان قَدِيماً.

٧ ـ فصل في الجيِّد من أشياء مختلفة

مَطَرٌ جَوْدٌ * فَرَسٌ جَوَادٌ * دِرْهَمٌ جَيِّدٌ * ثَوْبٌ فَاخِرٌ * مَتَاعٌ نَفِيسٌ * غُلَامٌ فَارِهٌ * سَيْفٌ جُرَازٌ * دِرْعٌ حَصْدَاءُ * أَرْضٌ عَذَاةٌ : إذا كانت طيِّبةَ التَّرْبَةِ ، كريمة المَنْبِتِ ، بعيدة عن الأَحْسَاءِ والنُّزُوزِ (٥) * ناقَةٌ عَيْطَلٌ : إذا كانت طَويلِةً في حُسْنِ مَنْظَرٍ وَسِمَنٍ *

٨ ـ فصل في خيار الأشياء ( عن الأئمة )

سَرَوَاتُ النَّاسِ * حُمْرُ النَّعَمِ * جِيادُ الخَيْلِ * عِتَاقُ الطَّيْرِ * لَهَامِيمُ الرِّجال. حَمَائِمُ الإِبِلِ ، [ واحدها : حَمِيمَةٌ ](٦) عن ابن السِّكيت (٧) * أحْرَارُ البُقُولِ * عَقيَلَةُ المالِ * حُرُّ المَتَاعِ والضِّيَاعِ (٨).

٩ ـ فصل في تفصيل الخالص من أشياء عدة ( عن الأئمة )

السِّيرَاءُ(٩) : الخالص من البُرُودِ * الرَّحِيقُ : الخالصُ من الشَّرَابِ *

__________________

(١) في الجمهرة ٢ / ١١٥١ « تَقَنْسَر الإنسان : إذا شاخ وتقبَّض قال العجاج :

سألتُ حبيبى الوصلَ منه دُعابَةً

وأعْلَمُ أنَّ الوصل ليس يكونُ

فمَاسَ دلالاً وابتهاجاً وقال لى

برفقٍ مجيباً ( ما سألتَ يَهُونُ)

ويروى : قِنَّسْرِيُّ. وهو الكبير المسن.

(٢) بهامش ( ح ) : « قنفريش » ولم أجده في المعاجم.

وفي الصحاح ( قنفرش ) ٣ / ١٠١٧ قال الأموي : القَنْفَرِش العجوز الكبيرة ، مثل : الجَحْمَرش. وفي الجمهرة ٣ / ١٢٢٨ « عجوز قَنْفَرشِ : مُتَشَنِّجة الخَلْقَ.

وأنشد : * قد زَوَّجوني بعجوزٍ قَنْفَرِشْ *

(٣) القُدْمُوسُ : السَّيِّد الكريم ، وحَسَبٌ قُدْمُوسٌ : أي مُقَدَّمٌ الجمهرة ٢ / ١١٩٨ ، ١٢٠٩.

(٤) في ط ، ل « عاتق ». وهما بمعنى.

(٥) يعني لا يسيل منها الماء.

(٦) ما بين المعقوفين زيادة عن ( ط ) ، وبهامش ( ح ) « حمائم الإِبل : يريد خيارها ، ويقال : جاء المصدق فأخذ حمائم الإِبل .. ».

(٧) العبارة : « لهاميم الرجال .. ابن السكيت » ليست في ( ل ).

(٨) في ( ل ) : « والثياب ».

(٩) السيراء : يُرد فيه خطوط أو يخالطه الحرير.


الإِثْرُ : الخالصُ من السَّمْنِ * اللَّظَى : الخالصُ من اللهَبِ * النُّضَارُ : الخالصُ من جَوَاهِرِ البِّتْرِ والخَشَبِ (١). عن الليث * اللُّبَابُ : الخالِصُ من كُلِّ شَيْءٍ ، وكذلك : الصَّمِيمُ.

١٠ ـ فصل في التقسيم

حَسَبٌ لُبَابٌ (٢) * مَجدٌ صَمِيمٌ * عَرَبِيٌ صَرِيحٌ.

سَمِعْتُ أبا بكرٍ الخُوَارِزْمِيّ يقولُ : سَمِعْتُ الصَّاحِبَ يقول في المُذَاكَرةِ : أعرابيٌ قُحٌ ، ورُسْدَاقِيٌ (٣) كُحٌ.

ذَهَبٌ إبْرِيزٌ وكِبْرِيتٌ ، ( وهو في رَجَزٍ لرؤبةَ بن العَجَّاجِ. قال رُؤْبَةُ :

هَلْ يَنْفَعُنِي كَذِبٌ سِخْتِيتُ *

* أَوْ فِضَّةٌ وذَهَبٌ كِبْرِيتُ * (٤)

مَاءٌ قَرَاحٌ * لَبَنٌ مَحْضٌ * خبزٌ بَحْتٌ * شَرَابٌ صَرْدٌ. عن أبي زيد * دَمٌ عَبِيطٌ * خَمْرٌ صُرَاحٌ * عن الليث. وكتبَ بعض أهل العصر إلى صديق له يَسْتَمِيحه الشَّرَاب (٥) :

عِنْدِي إخْوَانٌ وَمَا مِنْهُم

إلَّا أَخُ للأُنْسِ آخِيَّهْ

وما لجمعِ الشَّمْلِ مِنَّا سوَى

رَاحٍ صُرَاحٍ في صُرَاحِيَّهْ (٦)

__________________

(١) في ( ل ) عبارة : « الخالص » من الذهب والإِبريز أيضاً ».

(٢) في ( ل ) : « ومُصَامِصُ ».

(٣) في ( ط ) : « ورستاقي » وفي ( ل ) : « وستاقي ».

وفي الألفاظ الفارسية المعربة ٧١ الرزداق والرستاق : السواد والقرى ، تعريب روسْتا. وانظر المعرب للجواليقي ١٥٨.

(٤) ما بين المعقوفين ليس في ( ل ) ، وبيتا الرجز ليسا في ( ط ) ، والبيتان لرؤبة في ديوانه ( مجموع أشعار العرب ص ٢٦٠ ) ورواية البيت الأول : * هل يعصمني حَلِفٌ سختيت *

(٥) في ( ط ) : « شراباً » ، ويستميحه الشراب : أي يطلبه منه.

(٦) والصُّرَاحية : آنية الخمر. وبإزائها في ( ح ) : « آخيه : حبل يجعل للفرس في وتد أو في حديد ، وهي المرابط » وآخِيّةِ : أي لازم الصحبة.


١١ ـ فصل يناسبه عن الأئمة

نُقَاوَةُ الطعام (١) * صَفْوَةُ الشَّرَاب * خُلَاصَةُ السَّمْنِ * لُبَابُ البُرّ * صُيَّابَةُ الشَّرَفِ * مُصَاصُ الحَسَبِ *.

١٢ ـ فصل في مثله

يَوْمٌ مُصَرِّحٌ ومُصِحٌ (٢) : إذا كان خالصاً من الريح والسَّحابِ * رَمْلٌ نَقَحٌ : إذا كان خالصاً من الحصى والتُّرابِ * عَبْدٌ قِنٌ : إذا كان خالِصَ العُبوديّةِ وأبوه عَبْدٌ وأمُّه أَمَةٌ * مَارِجٌ من نَارٍ : إذا كانت خالصةً من الدُّخَانِ * كَذِبٌ سُمَاقٌ وحَنْبَرِيتٌ : إذا كان خالصاً لا يخالِطُهُ صِدْقٌ. عن ابن السكيت. عن أبي زيد.

١٣ ـ فصل يقارب ما تقدم (٣) في التقسيم

دقيق مُحَوَّرٌ(٤) * ماءٌ مُصَفَّقٌ * شَرَابٌ مُرَوَّقٌ * كلامٌ مُنَقَّحٌ * حِسَابٌ مُهَذَّبٌ *.

١٤ ـ فصل يناسبه في اختصاص بعض الشيء من كله (٥)

سَوَادُ العَيْنِ ـ سُوَيْدَاءُ القَلْبِ * مُحُ البَيْضَةِ * مُخُ العظم * زُبْدَةُ المخيضِ * سُلَافُ العَصيرِ (٦) * قُلْبُ النَّخْلَةِ * لُبُ الجَوْزَةِ (٧) * وَاسِطَةِ القِلَادَةِ (٨) *.

__________________

(١) عبارة ( ل ) : « نُقَاوة الطعام وَنُقَالية ، ضد نُفَايته ».

(٢) عبارة ( ل ) : « يوم مصح وطلق ».

(٣) في ( ل ) : « ما تقدمه ».

(٤) في ( ح ) : « مُحَوَّر ، مُحَوَّب معاً ».

(٥) في ( ط ) : « اختصاص الشيء ببعض من كل ».

(٦) أي الخالص من الشراب وأفضله ، وهو ما تَحلَّبَ وسال قَبْلَ العَصْرِ.

(٧) في ( ل ) : « الجوز ».

(٨) بعدها في ( ل ) : « بيت القَصِيد ، وَجْهُ الرَّوْضَةِ ».


١٥ ـ فصل في تفصيل الأشياء الرديئة ( عن أئمة اللغة )

الخُلْقُ : القَوْلُ الرَّدِيءُ * الحَشَفُ : التَّمْرُ الرَّدِيءُ * الحَنِيفُ : الكِتَّانُ الرَّدِيءُ * السَّفْسَافُ (١) : الأمْرُ الرَّدِيءُ * الهُرَاءُ : الكلامُ الرَّدِيءُ * المُهَلْهَلَةُ : الدِّرْعُ الرَّدِيئَةُ * البَهْرَجُ والزَّائِفُ : الدِّرْهَمُ الرَّدِيءُ *

١٦ ـ فصل فيما لا خير فيه من الأشياء الرديئة

والفضالات والأثفال

خُشَارَةُ النَّاسِ * خُشَاشُ (٢) الطَّيْرِ * نُفَايَةُ الدَّرَاهِمِ * قُشَامَةُ الطَّعَامِ * حُثَالَةُ المائدةِ * حُسَافَةُ التَّمْرِ * قِشْدَةُ الشَّمْسِ * عَكَر الزَّيْت * رُذَالَةُ المتاعِ * عُسَالَةُ الثِّيابِ * قُمَامَةُ البَيْتِ قُلَامَةُ الظُّفْرِ * خَبَثُ الحَديدِ *

١٧ ـ فصل أظنه يقاربه فيما يتساقط ويتناثر من أشياء متغايرة (٣)

النُّسَالُ والنَّسيلُ : ما يتساقَطُ من وَبَرِ البَعيرِ وريشُ الطائرِ * والعُصَافَةُ : ما يَسْقُطُ من السُّنْبُلِ ، كالتِّبنِ وغيره * المُشَاطةُ : ما يسقطُ (٤) من الشَّعَرِ عند الامْتِشَاطِ * الخُلَالَةُ : ما يَسْقُطُ من الفَمِّ عند التَّخَلُّلِ (٥) * القُرَاطَةُ : ما يَسْقُطُ من أنْفِ السِّراج إذا عَشِيَ فَقُطِعَ (٦) * عن الليث. البُرَايَةُ : ما يسقطُ من العُودِ عند البَرْي * الخُرَاطَةُ : ما يسقطُ منه عند الخَرْطِ * النُّشَارَةُ : ما يسقطُ من الخشب عند النَّشْرِ * النُّحاتَةُ : ما يسقطُ منه عند النَّحْتِ * الفَسِيطُ والقُلَامَةُ : ما يَسْقُطُ من الظُّفْرِ عند التَّقْلِيمِ (٧).

__________________

(١) في ( ط ) : « سَفْسَاقُ ».

(٢) في ( ح ) : ضبضت بالحروف بضم الخاء وكسرها معاً. والفصل بتمامه في ( ط ) باختلاف ترتيب.

(٣) في ( ل ) : « أشياء مختلفة » ، عن الأئمة.

(٤) في ( ل ) : « ما سقط ».

(٥) التخلل : هو إزالة بقية الطعام بين الأسنان.

(٦) في ( ل ) : « فأصلح » ، وعَشِيَ السراج : أي ساء صفاؤه وضعف.

(٧) بعدها في ( ل ) : العبارة : « القُراضَة : ما يسقط من الثوب عند القَصِّ ».


١٨ ـ فصل في مثله

بُرَايةُ العُودِ * بُرَادَةُ الحديدِ * قُرَامَةُ القَرْنِ * قُلَامَةُ الظُّفْرِ * سُحَالَةُ الفِضَّةِ والذَّهَبِ (١) * مُكَاكَةُ العَظْمِ * فُتَاتَةُ الخُبْزِ * حُثَالَةُ المائِدَةِ * قُرَاضَةُ الجَلَمِ * حُزَازَةُ الوَسَخِ *

١٩ ـ فصل في تفصيل أسماءٍ تقعُ على الحِسَانِ من الحيوان

الوَضَّاحُ (٢) : الرجلُ الحسنُ الوَجْهِ * الغَيْلَمُ والغَانِيةُ (٣) : المرأةُ الحَسْناء * الأَسْجَعُ : الوَجْهُ المعتدلُ [ الحَسَنُ ](٤) * المُطَهَّمُ : الفرسُ الحَسَنُ الخَلْقِ * العَيْطمُوسُ : الناقَةُ الحسنة الخَلْقِ ، الفَتِيَّةِ (٥) وكذلك : الشَّمَرْدَلَةُ.

٢٠ ـ فصل في تَرْتيب حُسْنِ المرأة

( عن الأئمة )

إذا كانت المرأَةُ حَسَنَةَ الخَلْقِ ، فهي : جَميلَةٌ ووَضِيئَةٌ (٦) * فإذا أَشْبَهَ بَعْضُها بَعْضاً في الحُسْنِ ، فهي : حُسَّانَةٌ * فإذا استغنَتْ بجمالِها عن الزّينة ، فهي : غَانِيةٌ * فإذا كانت لا تُبَالِي أَلَّا تَلْبِسَ ثَوْباً حَسَناً ولا تَتَقَلَّدَ قِلادَةً فاخِرَةً فهي : مِعْطَالٌ * فَإذا كان حُسْنُها ثَابِتاً كأنه قَدْ وُسِمَ ، فهي : وَسِيمَةٌ * فإذا قُسِمَ لها جُزْءٌ (٧) وَافِرٌ من الحُسْنِ ، فهي : قَسِيمَةٌ * فإذا كان النظرُ إليها يَرُوعُ ناظِرَهَا حُسْناً (٨) ، فهي : رَائِعَةٌ * فإذا غَلَبَت النِّساءَ بحُسْنِهَا ، فهي : بَاهِرَةٌ * فإذا فاقَت النسِّاء بِحُسْنِهَا وجمالها ، فهي : فَائِقَةٌ (٩) *.

__________________

(١) عبارة ( ل ) : « الذهب والفضة والحديد ».

(٢) في ( ل ) : « الوَضَّاح والوَضَّاءُ ».

(٣) كلمة : « والغانية » : ليست في ( ل ).

(٤) ما بين المعقوفين زيادة عن ( ط ).

(٥) في ( ط ) : « الخلق والفتية ».

(٦) في ( ط ) : « إذا كانت بها مَسْحَة من جمال ، فهي وضيئة وجميلة ».

(٧) في ( ط ) : « حظ ».

(٨) عبارة ( ط ) : « فإذا كان النظر إليها يَسُرّ الروع ».

(٩) العبارة : « فإذا فاقت .. الخ » ليست في ط ، ل.


٢١ ـ فصل في تقسيم الحسن وشروطه

عن ثعلب ، عن ابن الأعرابي (١)

الصَّباحَةُ : في الوَجْهِ * البَهَاءُ في الجَبِينِ (٢) * الوَضَاءَةُ : في البَشَرَةِ * الجَمَالُ في الإِنْفِ * الحَلَاوةُ في العَيْنين * المَلَاحَةُ في الفَم * الظَّرْفُ : في اللسان * اللَّبَاقَةُ في العَقْلِ * كَمالُ الحُسْنِ في الشِّعْرِ *

٢٢ ـ فصل في تقسيم القُبْح

وَجْهٌ دَمِيمٌ. خَلْقٌ شَتِيمٌ وقَبِيحٌ (٣). قال الشاعر (٤) :

فَإنْ لا أَكُنْ كُلَّ الجَوَادِ فإنَّنِي

عَلى الزَّادِ في الظَّلْمَاءِ غَيْرُ شَتِيمِ

كلمةٌ عَوْرَاءُ. فَعْلَةٌ شَنْعَاءُ. امرأةٌ سَوْآءُ (٥). أَمْرٌ شَنِيعٌ. خَطْبٌ فَظِيعٌ.

٢٣ ـ فصل في ترتيب السِّمَنِ ( عن الأئمة )

رَجُلٌ سَمِينٌ. ثم لَحِيمٌ. ثم شَحِيمٌ. ثم بَلَنْدَحٌ وعَكوَّكٌ. وامرأةٌ سَمِينةٌ.

ثم رَضْرَاضَةٌ. ثم خَدَلَّجَةٌ. ثم (٦) عَرَكْرَكَةٌ. ثم عَضَنَّكَةٌ.

٢٤ ـ فصل في ترتيب سِمَنِ الدابة والشاة (٧) عن ابن الأعرابي (٨)

واللحياني (٩) ،

ونحو ذلك عن أبي معد الكلابي

يقال : مَهْزُولٌ. ثم مُنْقٍ : إذا سَمِن قليلاً. ثم شنُون. ثم سَاحٌ. ثم

__________________

(١) في ( ط ) : « ابن الأعرابي ، وغير هما ».

(٢) عبارة : « البهاء في الجبين » : ليست في ط ، ل.

(٣) هذه الكلمة ليست في ط ، ل.

(٤) البيت بتمامه ليس في ط ، ل ، وهو في ديوان الحماسة لأبي تمام ٢ / ٣٠٢ بلا نسبة ، وفيه « عين الجواد ».

(٥) في ( ط ) : سوء ، وفي ( ل ) : سوداء ، تحريف.

(٦) في ( ط ) : وعركركة.

(٧) عبارة ( والشاة ) : ليست في ط ، ل.

(٨) هو أبو عبيد الله محمد بن زياد الأعرابي ، أحفظ الناس للغات والأيام والأنساب ، ومن كتبه : النوادر والأنواء ، وصفة النخل وصفة الزَّرْع والخيل والنبت والبقل ، ونسب الخيل ، وتاريخ القبائل ، وتفسير الأمثال ، ومعاني الشعر ، توفي سنة ٢٣١ انظر : البغية ٢ / ٢٥٣ وإنباه الرواة ٣ / ١٣ ومقدمة كتاب البئر ، صنعة الدكتور رمضان عبد التواب.

(٩) هو أبو الحسن علي بن حَازم اللحياني ، أخذ عن الكسائي وأبي زيد وأبي عمرو ، له النوادر المشهورة. انظر : بغية الوعاة ٢ / ١٨٥ ومراتب النحويين ٨٩.


مُثَرْطِمٌ إذا تَنَاهى سِمَناً. قال الأزهري : هذا هُوَ الصَّحِيحُ.

٢٥ ـ فصل في ترتيب سِمَن الناقة عن أبي عبيد عن أبي

زيد والأصمعي

إذا سَمِنَتْ قَليلاً ، قيل : أَمَخَّت ، وأَنَقَّت. فإذا زاد سِمَنُها ، قيل : مُلِّحَتْ. فإذا غطَّاها اللحْمُ والشَّحْمُ ، قيل : دَرِمَ عَظْمُهَا دَرَماً. فإذا كان فيها سِمَنٌ ، وليست بتلك السمينة (١) ، فهي : طَعُومٌ. فإذا كَثُرَ شَحْمُهَا ولَحْمُهَا ، فهي : مُكْدَنَةٌ : فإذا سَمِنَتْ ، فهي : نَاوِيَةٌ. فإذا امتلأَتْ سِمَناً ، فهي : مُسْتَوْكِيَةٌ فإذا بلغت غايةَ السِّمَنِ ، فهي : مُتْرَعِّبةٌ (٢) ونَهِيَّةٌ.

٢٦ ـ فصل في تقسيم السِّمَن عن الليث والأصمعي

والفراء وابن الأعرابي

صَبِيٌ خُنْفُج وخُنْفَدَرٌ(٣). غلامٌ سَمَهْدَرٌ. رجل تَارٌّ.

امرأة مُتَرَبِّلَةٌ ومُتْرَبِنَّةٌ (٤). فَرَسٌ مِشْيَاطٌ. ناقة مُكْدَنَةٌ. شاةٌ مُمِخَّةٌ.

٢٧ ـ فصل في خِفَّة اللحم وترتيبها (٥) عن عدة من الأئمة

رجلٌ نحيفٌ : إذا كانَ خفيفَ اللَّحْمِ خِلْقَةً لا هُزَالاً. ثم قَضِيفٌ. ثم ضَرْبٌ. ثم شَخْتٌ. ثم شَحْشَحٌ (٦). ثم سَرَعْرَعٌ.

٢٨ ـ فصل في ترتيب هزال الرجل

رَجُلٌ هَزِيلٌ. ثم أَعْجَفُ. ثم ضَامِرٌ. ثم نَاحِلٌ (٧).

__________________

(١) في ( ح ) : « سمن يجاوز الحد ».

(٢) في ( ط ) : « مُتَوَغِّبة ».

(٣) « وخنفدر » : ليست في ط ، ل.

(٤) « ومتربنة » : ليست في ط ، ل.

(٥) في ( ط ) : فصل في ترتيب خفة اللحم ، والفصل بتمام ليس في ( ل ).

(٦) عبارة « ثم شحشح » : ليست في ( ط ).

(٧) بعدها في ( ل ) العبارة : « ثم ضئيل ونحيف ، ثم مُضْمَحِلٌّ ».


٢٩ ـ فصل في ترتيب هُزَالِ البعير عن

ثعلب (١) ، عن ابن الأعرابي

بعيرٌ مَهْزُولٌ * ثم شَاسِبٌ * ثم شَاسِفٌ * ثم خَاسِفٌ ثم يضنوٌ * ثم رَازحٌ * ثم رَازِمٌ : وهو الذي لا يتحرَّكُ هُزَالاً.

٣٠ ـ فصل في تفصيل الغِنَى وترتيبه ( عن الأئمة )

الكَفَافُ ، ثم الغِنَى ، ثم الإِحْرَافُ : وهو أن يَنْمِي المالُ ويَكْثُرَ عن الفراء (٢). ثم الثَّرْوَةُ. ثم الإِكْثَارُ. ثم الإِتْرَابُ : وهو أن تصيرَ أمْوَالُهُ كعدَدِ التُّرَابِ. ثم القَنْطَرَةُ : وهو أَنْ يملكَ الرجُلُ القناطِيرَ من الذَّهَبِ والفِضَّة. عن ثعلب ، عن ابن الأعرابي (٣). وفي بعض الروايات قَنْطَرَ الرَّجُلُ : إذا مَلَكَ أَرْبَعَةَ آلافِ دِينَارٍ.

٣١ ـ فصل في تفصيل الأموال

إذا كان المال موروثاً ، فهو : تِلادٌ * فإذا كان مُكْتَسَباً ، فهو : طَارِفٌ * فإذا كان مَدْفُوناً ، فهو : رِكَازٌ * فإذا كان لا يُرْجَى ، فهو : ضِمَارٌ. فإذا كان ذهباً وفِضَّةً ، فهو : صَامِتٌ * فإذا كان إبلاً وغنماً ، فهو : نَاطِقٌ * فإذا كان ضَيْعة (٤) ومُسْتَغّلاً ، فهو : عَقَارٌ(٥).

__________________

(١) هو أبو العباس أحمد بن يحيى ثعلب ، شيخ الكوفيين في بغداد ، ولم يقتصر على علم الكوفيين ، فروى كتب أبي عبيدة والأصمعي ، فاجتمع له علم البلدين.

انظر : نزهة الألباء ٢٩٣ وتاريخ بغداد ٥ / ٢٠٤ ووفيات الأعيان ١ / ٣٠.

(٢) هو أبو زكريا يحيى بن زياد بن عبد الله بن منصور الديلميّ الفراء ، كان أبرع الكوفيين في علمهم ، من مؤلفاته : معاني القرآن ، والمذكر والمؤنث توفي سنة ٢٠٧ ه‍. انظر : طبقات النحويين واللغويين ١٣١ ـ ١٣٣ ومقدمة كتاب المذكر والمؤنث للفراء ـ تحقيق الدكتور رمضان عبد التواب.

(٣) عبارة ( عن ثعلب ، عن ابن الأعرابي ) : ليست في ( ل ).

(٤) في ( ل ) : « أو ».

(٥) بعدها في ( ل ) العبارة الآتية : « فإذا كان ثوباً أو نحو ذلك فهو : عَرَضٌ والنَّاضِرُ : ما تحوَّل ذهباً بعد أن كان متاعاً ».


٣٢ ـ فصل في تفصيل الفقر ، وترتيب أحوال الفقير

إذا ذهبَ مالُ الرَّجُل ، قيل : أَنْزَفَ وأَنْقَضَ. عن الكسائي. فإذا ساءَ أَثَرُ الجَدْبِ والشِّدَّةِ عليه ، وأكَلَت السَّنَةُ (١) مالَهُ قيل : عُصِّبَ فَلانٌ. عن أبي عبيدة. فإذا قَلَعَ حِلْيَةَ سَيْفهِ للحاجة والخَلَّةِ ، قيل : أَنْفَخَ فلانٌ. عن ثعلب عن ابن الأعرابي. فإذا أكل خُبْزَ الذُّرَة فَدَام (٢) عليه لِعَدَمِ غَيْرِهِ ، قيل : طَهْفَلَ. عن ابن الأعرابي أيضاً. فإذا لم يَبْقَ له طعامٌ ، قيل : أَقْوَى. فإذا ضَربَهُ الدهْرُ بالفقر والفَاقةِ ، قيل : أَصْرَمَ وأَلْفَجَ. فإذا لم يَبْق لَهُ شَيْءٌ ، قيل : أَعْدَمَ وأَمْلَقَ. فإذا ذَلَّ في فقرهِ حتى لَصَقَ بالدَّقْعَاءِ ، وهي الترابُ ، قيل : أَدْقَعَ ، فإذا تناهى سُوءُ حالهِ في الفَقْرِ ، قيل : أَفْقَعَ. عن الليث ، عن الخليل.

٣٣ ـ فصل لَاحَ لي في الرَّدِّ على ابن قُتَيْبَةَ حين فَرَّق

بين الفقير والمسكين

قال ابن قتيبة : الفقيرُ الذي له بُلْغَةٌ من العيش. والمِسْكِينُ : الذي لا شَيْءَ لَهُ ، واحْتَجَّ ببيتِ الرَّاعِي (٣) :

أَمَّا الفَقِيرُ الذي كَانَتْ حَلُوبَتُهُ

وَفْقَ العِيَالِ فَلَمْ يُتْرَكْ لَهُ سَبَدُ (٤)

وقد غَلطَ : لأَنَ المِسْكِينَ (٥) هو الذي له البُلْغَةُ من العيش. أَمَا تَسْمَعُ إلى قولِهِ تعالى (٦) : أَمَّا السَّفِينَةُ فَكانَتْ لِمَساكِينَ يَعْمَلُونَ فِي الْبَحْرِ (٧)

__________________

(١) السنةِ : أي المجاعة.

(٢) في ( ط ) : ودام.

(٣) هو أبو جندل عبيد الشاعر النميري ، ولقب بالراعي لكثرة وصفه الإِبل ، وهو من فحول الشعراء ووجوه القوم ، وشعره لا تكلف فيه ، ووصف بالبخل وبذاءة اللسان وهجائه لعشيرته.

انظر : الاقتضاب لابن السِّير ٢ / ٤٢.

(٤) البيت للراعي النميري في ديوانه ص ٦٤ ، وهو من قصيدة شكا فيها الراعي إلى عبد الملك ظلم السعاة ، وذكر في الإِبل للأصمعي ٧٤ وأدب الكاتب ٣٥ والفاخر ١١٩ وتهذيب الألفاظ ١٥ وإصلاح المنطق ٣٢٦ والاقتضاب لابن السِّيد ٢ / ٢٢ ، ٣ / ٤٢.

(٥) لمزيد من الإِيضاح انظر : الاقتضاب ٢ / ٢ ـ ٢٥.

(٦) في ( ط ) : « أما سمع قول الله عزوجل ».

(٧) الآية ٧٩ من سورة الكهف.


فأثْبَتَ لهم سَفينةً. وقَوْلُه (١) أَوْلَى (٢) مَا احْتُجَّ بهِ. وقد يَجُوزُ أن يَكُونَ الفَقِيرُ مِثْلَ المِسْكينِ أَوْ دُونَهُ في القُدْرَةِ على البُلْغَةِ.

٣٤ ـ فصل في تفصيل [ أوصاف ](٣) السنة الشديدة المَحْلِ

وما أنسانيه إلا الشيطان أن أذكرها في باب الشدة والشديد

من الأشياء ، فأوردتها هاهنا عند ذكر الفقر ، لكونها أقوى (٤) أسبابه

إذا احتبسَ القَطْرُ في السَّنَةِ ، فهي : سَنَةٌ قَاحِطَةٌ وكَاحِطَةٌ فإذا سَاءَ أثَرُهَا ، فهي : مَحْلٌ وكَحْلٌ. فإذا أَتَتْ على الزَّرْعِ والضَّرْعِ فهي : قَاشُورَةٌ ، ولَاحِسَةٌ ، وحَالِقَةٌ ، وحَرَاقٌ.

فإذا أَثْلَفَتِ الأَمْوَالَ ، فهي : مُجْحِفَةٌ ، ومُطْبِقَةٌ وجَدَاعٌ وحَصَّاءُ شُبِّهَتْ بالمرأةِ التي لا شَعَرَ لها. فإذا أَكَلَتِ النفوسَ فهي : الضَّبُعُ ، و

في الحديث « أَنَّ رَجُلاً قال : يا رسول الله أكلَتْنَا الضَّبُعُ » (٥).

٣٥ ـ فصل في الشجاعة وتفصيل أوصاف الشجاع

إذا كان شديدَ القلبِ ، رَابِطَ الجَأْشِ ، فهو : مَزْيَرٌ(٦). فإذا كان لَزُوماً لِلْقِرْنِ لا يُفَارِقُهُ ، فهو حَلْبَسٌ (٧). عن الكسائي. فإذا كان شديدَ القِتَالِ ، لَزُوماً لِمَنْ طَالَبَهُ ، فهو : غَلِثٌ (٨). عن الأصمعي. فإذا كان جريئاً على الليل ، فهو : مِخَشٌ ومِخْشَفٌ عن أبي عمرو. فإذا كان مِقْدَاماً على الحَرْبِ ، عالماً بأحوالها فهو : مِحْرَبٌ. فإذا كان مُنْكَراً شديداً (٩) ، فهو : ذَمِرٌ. عن الفراء (١٠). فإذا كان به عُبُوسُ الشَجَاعَةِ والغَضَبِ ، فهو : بَاسِلٌ فإذا كان لا يَدْرِي مِنْ أَيْنُ يُؤْتَى (١١)

__________________

(١) في ( ط ) : « وقول الله عزوجل ».

(٢) في ( ل ) : « أول » ، وفي ( ط ) : « يُحْتَج به ».

(٣) ما بين القوسين عن ( ط ).

(٤) في ( ط ) : « من أقوى ».

(٥) أخرجه الإِمام أحمد في المسند ٥ / ١١٧ ، ١٥٣ ، ١٥٤ ، ١٧٨ ، ٣٦٩ وغريب الحديث لابن الجوزي ٢ / ٥.

(٦) في ( ل ) : مرير ، تصحيف.

(٧) في ( ل ) : حَلْبس وحلابس.

(٨) انظر : الغريب المصنف ١ / ٣٢٥.

(٩) في ( ح ) : جليداً شديداً منكراً.

(١٠) عبارة ( عن الفراء ) : ليست في ( ل ).

(١١) عبارة ( ح ) : « لا يُستطاع أنْ يُؤْتى ».


لِشِدَّةِ بأْسِه ، فهو. بُهَمَةٌ عن الليث. فإذا كان يُبْطلُ الأَشِدَّاءَ والدِّمَاءَ ، ولا يُدْرَكُ (١) عندَهُ ثَأْرٌ ، فهو : بَطَلٌ (٢). ( فإذا كان يَرْكَبُ رَأْسَهُ لا يَثْنِيِهِ شَيْءٌ عَمَّا يُرِيدُ ، فهو : غَشَمْشَمٌ. عن الأصمعي. فإذا كان لا يَنْحَاشُ لِشَيْءٍ ، فهو : أَيْهَمُ ، عن الليث ) (٣).

٣٦ ـ فصل في ترتيب الشجاعة

عن ثعلب ، عن ابن الأعرابي ، وروي نحو

ذلك عن سلمة عن الفراء

رجلٌ (٤) شُجَاعٌ. ثم بَطَلٌ. ثم صِمَّةٌ. ثم بُهَمَةٌ. ثم ذَمِرٌ ثم حِلْسٌ وحَلَبْسٌ (٥). ثم أَهْيَسُ أَلْيَسُ. ثم نِكْلٌ. ثم نَهِيكٌ ومِحْرَبٌ. ثم غَشَمْشَمٌ وأَيْهَمُ.

٣٧ ـ فصل في مثله ( عن غيرهم ) (٦)

شُجَاعٌ. ثم بَطَلٌ. ثم صِحَّةٌ. ثم بُهَمَةٌ. ثم ذَمِرٌ ونِكْلٌ. ثم نَهِيكٌ ومِحْرَبٌ. ثم حِلْسٌ وحَلْيَسٌ. ثم أَهْيَسُ أَلْيَسُ. ثم غَشَمْشَمٌ وأَيْهَمُ.

٣٨ ـ فصل في تفصيل أوصاف الجبان وترتيبها

رَجُلٌ جَبَانٌ وهَيَّابَةٌ. ثم مَفْؤُودٌ. إذا كان ضعيفَ الفؤادِ. ثم وَرِعٌ ضَرِعٌ ، إذا كان ضعيفَ القلبِ والبدنِ. ثم قَعْقَاعٌ وَعْوَاعٌ ، وهَاعٌ لَاعٌ (٧) ، إذا زاد جُبْنُهُ

__________________

(١) في ( ط ) : فلا.

(٢) بعدها في ( ل ) : « والأَلْيَسُ : الذي لا يبرح مكانه ».

(٣) ما بين المعقوفين : ليس في ( ل ).

(٤) كلمة ( رجل ) : ليست في ( ل ).

(٥) الحَلْبَس : الشجاع ، ويقال : اللازم للشيء لا يفارقه والحُلابس مثله ، قال الكميت يصف الكلاب والثور :

سألتُ حبيبى الوصلَ منه دُعابَةً

وأعْلَمُ أنَّ الوصل ليس يكونُ

فمَاسَ دلالاً وابتهاجاً وقال لى

برفقٍ مجيباً ( ما سألتَ يَهُونُ)

الغريب المصنف ١ / ٣٢٥.

(٦) انظر : الغريب المصنف ١ / ٣٢٥ ـ ٣٢٦.

(٧) يقال : رجل هَاعٌ لاعٌ. وامرأة هاعَةٌ لاعةٌ : إذا كان جباناً قليل الصبر ، قال الأعشى :

سألتُ حبيبى الوصلَ منه دُعابَةً

وأعْلَمُ أنَّ الوصل ليس يكونُ

فمَاسَ دلالاً وابتهاجاً وقال لى

برفقٍ مجيباً ( ما سألتَ يَهُونُ)

الإتباع لأبي الطيب ص ٨٢.


وضَعْفُهُ. عن المؤرّج والليث (١). ثم مَنْخُوبٌ (٢) ، ومُسْتَوْهَلٌ : إذا كان نِهَايةً في الجُبْنِ. ثم هَوْهَاةٌ (٣) وهَجْهَاجٌ ، إذا كان نَفُوراً فَرُوراً. عن أبي عمرو. ثم رِعْدِيدَةٌ ، ورِعْشِيشَةٌ : إذا كان يَرْتَعِدُ وَيَرْتَعِشُ جُبْناً (٤). ثم هِرْدَبَّةٌ (٥) ، إذا كان مُنْتَفِخَ الجَوْفِ لا فُؤَادَ لَهُ. عن أبي زيد وغيره.

__________________

(١) عبارة « عن المؤرج والليث » : ليست في ( ط ).

(٢) المنخوب والنخيب والمُنْتَخب : الجبان.

الغريب المصنف ١ / ٣٢٩.

(٣) في الغريب المصنف ١ / ٣٢٩ « الهوهاءة : ممدود ».

(٤) بعدها في ( ل ) : « ثم مُعرّد إذا كان ينهزم عند اللقاء ».

(٥) انظر : الغريب المصنف ١ / ٣٣٠ ، والعبارة بتمامها ليست في ( ل ).


الباب الحادي عشر

في المَلْءِ والامْتِلَاءِ والصُّفُورَةِ والخَلَاءِ

١ ـ فصل في تفصيل المَلْءِ والامْتِلاءِ على مَا يُوَصَفُ بِهِمَا

كما نطق به القرآن ، واشتملت عليه الأشعار ، وأفصح عنه كلامُ البُلَغَاءِ ، وقَدْ يُوضَعُ بَعْضُ ذَلِكَ مكان بَعْضٍ.

فُلْكٌ مَشْحُونٌ. كَأْسٌ دِهَاقٌ. وَادٍ زَاخِرٌ ، بَحْرٌ طَامٌ. نَهْرٌ طَافِحٌ. عَيْنٌ ثَرَّةٌ. طَرْفٌ مُغْرَوْرِقٌ. جَفْنٌ مُتْرَعٌ. عَيْنٌ شَكْرَى (١). فُؤَادٌ مَلآنُ. كِيسٌ أَعْجَرُ(٢). جَفْنَةٌ رَذُومٌ (٣). قِرْبَةٌ مُتْأَقَةٌ (٤). مَجْلِسٌ غَاصٌ بِأَهْلِهِ. جُرْحٌ مُقَصَّعٌ : إذا كان مُمْتلئاً بالدَّمِ ؛ عن الليث ، عن الخليل. دَجَاجَةٌ مُرْتِجَةٌ ومُمْكِنَةٌ (٥) : إذا امتلأ بَطْنُهَا بَيْضاً ، عن أبي عبيدة (٦).

__________________

(١) يقال : ضَرَّة شَكْرى : إذا كانت مَلأَى من اللبن ».

الصحاح ( شكر ) ٢ / ٧٠٣ وهذه العبارة ليست في ( ل ).

(٢) بعده في ( ل ) العبارة : « ورَبِيزٌ ورَبِيسٌ : أي ملآن ».

(٣) في ( ل ) : « رذوم وفاهقة ». وفي الصحاح ( رذم ) ٥ / ١٩٣١ « جَفْنَةٌ رذوم : كأنها تسيل دسماً لامتلائها ».

(٤) هذه العبارة ليست في ( ل ). يقال : تَئِق السّقاء يَتْأق تَأَقاً أي : امتلأ. انظر : الصحاح ( تأق ) ٤ / ١٤٥٣ والقاموس ٣ / ٢١٦.

(٥) المَكْنُ : بيض الضَبَّة والجرادة ونحوهما ، مَكِنَتْ كَسَمِعَ فهو مَكُون ، وأمْكَنَت فهي مُمْكِن ، وفي الحديث : « وأقروا الطير على مَكِنِاتها ». بكسر الكاف وضمها ، أي : بيضها ».

القاموس ( مكن ) ٤ / ٢٧٢.

(٦) العبارة : « جرح مُقَصّع ... أبي عبيدة » : ليست في ( ل ).


٢ ـ فصل في تفصيل كمية ما تشتمل عليه الأواني عن الكسائي (١)

إذا كان في قَعْرِ الإِناء أو القَدَحِ شَيْءٌ ، فهو قَعْرَانُ * فإذا بلغَ ما فيه نِصْفُهُ ، فهو نَصْفَانُ وشَطْرَان (٢) * فإذا قَرُبَ من أَنْ يَمْتَلِىءَ ، فهو قَرْبَانُ * فإذا امْتَلأَ حتى كادَ يَنْصَبُّ فهو نَهْدانُ (٣) *

٣ ـ فصل في تقسيم الخَلَاءِ والصُّفُورَةِ (٤) على

ما يُوصَفُ بهما مع تفصيلهما

أَرْضٌ قَفْرٌ : ليس بها أَحَدٌ * ومَرْتٌ : ليس فيها نَبْتٌ * وجُرُزٌ : ليس فيها زَرْعٌ * دَارٌ خَاوِيَةٌ : ليس فيها أَهْلٌ * غَمَام جَهَامٌ : ليس فيه مَطَرٌ * بِئْرٌ نَزَحٌ : ليس فيها ماء ، عن الكسائي * إنَاءٌ صُفْرٌ : ليس فيه شَيْءٌ * بَطْنٌ طَاوٍ : ليس فيه طعامٌ. لَبَنٌ جَهِيرٌ : ليس فيه زُبْدَةٌ ، عن سلمة ، عن الفراء * بُسْتَانٌ خِمٌ : ليس فيه فاكهةٌ ، عن ثعلب ، عن ابن الأعرابي (٥) * شُهْدَةٌ هِفٌ : ليس فيها عَسَلٌ (٦) ، عن الليث ، عن الخليل. قَلْبٌ فَارِغٌ : ليس فيه شُغْلٌ. خَدٌّ أَمْرَدُ : ليس عليه شَعَرٌ. امرأةٌ عُطْلٌ : ليس عليها حُلِيٌّ * بعير عُلُطٌ : ليس عليه وَسْمٌ (٧) * مَحْبُوسٌ طَلْقٌ : ليس عليه قَيْدٌ * خَطٌّ غُفْلٌ : ليس عليه شَكْلٌ (٨) * شَجَرَةٌ سُلُبٌ : ليس عليها وَرَقٌ * جارية زَلَّاءُ : ليس لها (٩) عَجِيزَةٌ.

٤ ـ فصل يأخذ بطرف من مقاربته (١٠)

رَجُلٌ أَقْلَفُ : لَمْ يُخْتَنْ * رجل قُرْحَانُ : لم يُصِبْهُ الجُدَرِيُّ. رجلٌ

__________________

(١) عبارة « عن الكسائي » : ليست في ( ل ).

(٢) العبارة « فإذا بلغ ... إلى شطران » : ليست في ( ل ).

(٣) في المنجّد لكراع ص ٢٣٦ « إناءٌ نهدان : إذا قارب الامتلاء ».

(٤) في ( ل ) : « الصِّفَارَةِ ».

(٥) العبارة « لبن جهير ... ابن الأعرابي » : ليست في ( ل ).

(٦) المقصود هنا مُومُ العَسَلِ ، أي شَمْعُه ، وعبارة ( عن الليث ـ عن الخليل ) ليست في ( ل ).

(٧) في ( ل ) : « خطام » ، وهذا يتفق مع القاموس ، فالناقة العُلُط بضمتين بلا سِمَة وبلا خطام ».

(٨) بعدها في ( ل ) العبارة : « فرس رُسَمٌ : ليس عليه وَسْمٌ ».

(٩) في ( ل ) : « عليها ».

(١٠) في ( ل ) : « مقاربةٍ مناسبةٍ ».


صَرُورَةٌ : لم يَحُجَ (١) * رَجُلُ مُكَسَّعٌ : لم يَتَزَوَّجْ * رَجُلٌ غِرٌّ : لَمْ يُجَرِّبْ الأُمُورَ * سَيْفٌ خَشِيبٌ : لم يُصَقَّلْ (٢) * ناقَةٌ قضِيبٌ : لم تُذَلَّلْ * مُهْرٌ رَيِّضٌ : لم تَسْتَتِمَّ رياضَتُهُ * امرأة بِكْرٌ : لَمْ تُقْتَرَعْ * رَوْضٌ أُنُفٌ : لَمْ يُرْعَ (٣). أرْضٌ فَلٌ : لَمْ تُمْطَرْ * عَجِينٌ فَطِيرٌ : لم يَخْتَمِرْ *

٥ ـ فصل يناسبه في الخلو من اللباس والسلاح (٤)

رَجُلٌ حَافٍ : من النَّعْلِ والخُفّ (٥) * عُرْيان : مِن الثِّياب. حَاسِرٌ : من العِمَامَةِ * أَعْزَلُ : من السِّلاحِ * أَكْشَفُ : من التُّرْسِ. أَمْيَلُ : من السَّيْفِ * أَجَمُ : من الرُّمْحِ * أَنْكَبُ : من القَوْسِ (٦).

٦ ـ فصل يقاربه في خلو (٧) أشياء مما تختص به

شاة جَمَّاءُ : لا قَرْنَ لها * سَطْحٌ أَجَمُ : لا جِدَارَ عَلَيْهِ * قَرْيَةٌ جَلْحَاءُ : لا حِصْنَ عليها * هَوْدَجٌ أَجْلَحُ : لا رَأْسَ عليه * امرأةٌ أَيِّمٌ : لا بَعْلَ لها * رَجُلٌ عَزَبٌ (٨) : لا امْرَأَةَ لَهُ * إبِلٌ هَمَلٌ : لَا رَاعِيَ لها (٩).

٧ ـ فصل في تقسيم (١٠) ما يليق به

والمِنْجَابُ : سَهْمٌ لَا رِيشَ لَهُ. القَرْقَرُ(١١) : قَميصٌ لَا كُمَّ لَهُ. التُّبَّانُ :

__________________

(١) في ( ل ) : « لم يحج ، ولم يتزوج ». وفي القاموس ( صَرَّ ) ٢ / ٦٩ رجل صرور وصَرَارَةٌ وصَارُورَةٌ وصَارُورٌ وَصَرُوريّ وصَارُورَاء لم يحج ، ولم يتزوج. للواحد والجمع ».

(٢) بعده في ( ل ) العبارة : « درَّةٌ عذراء : لم تُثْقَب ».

(٣) بعده في ( ل ) العبارة : « كأسٌ أُنُفٌ : لم يُشرْب فيها ».

(٤) عنوان الفصل في ( ل ) : « فَصْلٌ يناسب ما تقدم من الوصف بالخلوّ من اللباس والسلاح ».

(٥) « والخف » : ليست في ( ل ).

(٦) بعدها في (٧) العبارة : « أَرْمَل من السهام ».

(٧) في ( ل ) : « خلق » تحريف.

(٨) في ( ل ) : « أعزب » ( في شرح الفصيح ٢٨٢ ـ ٢٨٣ يقال : رجل عَزَب وامرأة عزب ، لأنه مصدرٌ وُصِفَ لا يُثَنَّى ولا يجمع ولا يؤنث. والعزَبُ أيضاً : التي لا زوج لها كانت بكراً أو ثيِّباً ، مأخوذ ن العازب وهو البعيد عن الحي ، وكذلك العَزَبُ لمَّا بَعُد عن النكاح سُمِّي عَزَباً ».

(٩) بعدها في ( ل ) العبارة : « ناقةٌ ذَكاء : لا سَنَامَ لها ».

(١٠) في ( ل ) : « بعض ».

(١١) عبارة ( ل ) : « الخَيْعَل : قميص لا كُمَّ له ، وكذلك الإِتْبُ والبَقيرُ ».


سَرَاوِيلُ لا سَاقَ لَهُ (١) : الكُوبُ : كُوزٌ لا عُرْوَةَ لَهُ. الفَتَخَةُ : خَاتَمٌ لا فَصَّ لَهُ.

٨ ـ فصل أراه ينخرط في سلكه

حَسَرَ عن رَأْسِهِ. سَفَرَ عن وَجْههِ. افْتَرَّ عن نَابِهِ. كَشَرَ عَنْ أَسْنَانِهِ. أَبْدَى عَنْ ذِرَاعِهِ (٢). كَشَفَ عَنْ سَاقِهِ هَتَكَ عَنْ عَوْرَتِهِ.

٩ ـ فصل في خلاء الأعضاء من شعورها (٣)

رأسٌ أَصْلَعُ. حَاجِبٌ أَمْرَطُ وأَطْرَطُ أيضا (٤). جَفْنٌ أَمْعَطُ. خَدٌّ أَمْرَدُ. عَارِضٌ أَثَطُّ. جَنَاحٌ أَحَصُ. ذَنَبٌ أَجْرَدُ رَكَبٌ أَرْقَعُ (٥). بَدَنٌ أَمْلَطُ(٦) ، قال الليث : الأَمْلَطُ لا شَعَرَ (٧) على جَسَده كُلِّهِ إلَّا الرَّأْسَ وإلّا (٨) اللِّحْيَةَ ، وكان الأحْنَفُ بن قيس (٩) أمْلَطَ.

__________________

(١) في ( ط ) ، ( ل ) : « لها » ، وهذا على تأنيث السراويل ، وما أثبتناه عن ( ج ) بتذكيرها.

وفي تفصيل ذلك في المخصص ١٧ / ١٥ « السراويل : يذكر ويؤنث » وفي المذكر والمؤنث لابن الأنباري ٤١٢ « السراويل مؤنثة ، ومما يذكِّرونَهُ وهو مؤنث.

البِئرُ ... والسراويل مؤنثات قال قيس بن عبادة :

سألتُ حبيبى الوصلَ منه دُعابَةً

وأعْلَمُ أنَّ الوصل ليس يكونُ

فمَاسَ دلالاً وابتهاجاً وقال لى

برفقٍ مجيباً ( ما سألتَ يَهُونُ)

(٢) في ( ل ) : « ذراعيه ».

(٣) في ( ط ) ، ( ل ) : « بعضها ».

(٤) كلمة : « أيضاً » : ليست في ط ، ل.

(٥) إزاؤه في ( ح ) : « الرَّكب من المرأة بمنزلة العانة من الرَّجُل قال الخليل : « الرَّكَبُ للمرأة خاصة ، ولا يقال للرجل ، وهو العانة وقال الفراء : الرَّكب العانة للرجل والمرأة ، قال الراجز :

سألتُ حبيبى الوصلَ منه دُعابَةً

وأعْلَمُ أنَّ الوصل ليس يكونُ

فمَاسَ دلالاً وابتهاجاً وقال لى

برفقٍ مجيباً ( ما سألتَ يَهُونُ)

ودَقَع : أي لصق بالدقعاء ، ويقال : الدَّقَعُ : سوء احتمال الفقر وفي الحديث : « إنكن إذا جُعْتُنَّ دَقَعْتُنّ ، وإذا شبعتن خَجِلْتُنَّ » قال الكميت :

سألتُ حبيبى الوصلَ منه دُعابَةً

وأعْلَمُ أنَّ الوصل ليس يكونُ

فمَاسَ دلالاً وابتهاجاً وقال لى

برفقٍ مجيباً ( ما سألتَ يَهُونُ)

وانظر : الصحاح ( ركب ) ١ / ١٣٩ وتهذيب الإِصلاح ٦٧٢ ـ ٦٧٣.

(٦) بعدها في ( ل ) : « كل ذلك إذا كان لا شعر له ».

(٧) في ( ط ) : الأملط الذي.

(٨) في ( ط ) : « و ».

(٩) الأحنف بن قيس تابعي كبير ، ضرب به المثل في الحِلْم فقيل : أحلم من الأحنف ، توفي سنة ١٦٧ ه‍. انظر : تاريخ ابن العديم ٢ / ١٦٧.


١٠ ـ فصل في تفصيل الصلع وترتيبه (١)

إذا انحسَرَ الشَّعَرُ عن جَانِبَي جَبْهَةِ الرَّجُلِ ، فهو أَنْزَعُ. فإذا زادَ قليلاً ، فهو أَجْلَحُ. فإذا بلغ الانحسارُ نِصْفَ رأسهِ فهو أَجْلَى وأَجْلَهُ. فإذا زاد ، فهو أَصْلَعُ. فإذا ذَهَبَ الشَّعَرُ كُلَّهُ ، فهو أَحَصُ (٢). والفَرْقُ بين القَرَعِ والصَّلَعِ : أَنَ القَرَعَ ذَهَابُ البَشَرَةِ ؛ والصَّلَعُ : ذَهَابُ الشَّعَرِ مِنْهَا.

__________________

(١) لمزيد من الإِيضاح انظر : الغريب المصنف ١ / ٢٧٤.

(٢) بعدها في ( ل ) العبارة : « سمعت أبا الفتح البستي يقول : الفرق بين القَرَع والصَّلَع ، أَنَّ القَرَعَ ذَهَابُ البَشَرةِ ، والصَّلَعَ : ذَهَابُ الشَّعَرِ عنها ، والعرب تتمدح بذلك حتى قال أحدهم : * وكل كريمٍ لا أبا لك أَصْلَعُ *


الباب الثاني عشر

في الشيء بين الشيئين

١ ـ فصل في تفصيل ذلك (١)

البَرْزخُ (٢) : ما بين كُلِّ شيئين ؛ وكذلك المَوْبِقُ ، وقد نطق بهما القرآن (٣). وقد قِيلَ إن البرزخَ : ما بين الدنيا والآخرة (٤). الرَّقْدَةُ : هَمْدَةٌ مَا بَيْن العَاجلة والآجِلَةِ (٥). المَدْلَجُ : ما بين البئر والحوضِ. عن أبي عمرو (٦). الرَّكيبُ (٧) : ما بين نَهْرَي الكَرْمِ. عن الليث. والمِنْحَاةُ (٨) : ما بين البئر إلى مُنْتَهَى السَّانِيَةِ. عن الأصمعي. الرَّهْوُ : ما بَيْنَ التَّلَّيْنِ (٩). الظِمْءُ : ما بين الوِرْدَيْنِ. الذُّنَابَةُ : ما بين التَّلْعَتَيْنِ من المُسَايلِ. الفَائِحَةُ : مُتَّسَعُ ما بين كُلِّ مُرْتَفَعَيْنِ. عن ابن الأعرابي. الفُوَاقُ : ما بَيْنَ الحَلْبَتَيْنِ ؛ لأنها تُحْلَبُ ثم تُتْرَكُ سَاعةً حتى تَدِرَّ ، ثم يُعَادُ لِحَلْبِهَا عن أبي عبيد (١٠). القَرُّ : مَرْكِبٌ للرِّجَالِ بين

__________________

(١) في ( ل ) : « تفصيل الأشياء عن الأئمة ».

(٢) انظر : الكلّيات لأبي البقاء ٢٢٦.

(٣) عبارة : « وقد نطق بهما القرآن » : ليست في ( ل ).

(٤) في الكلّيات ٢٤٩ « البرزخ : الحائل بين شيئين ، ويعبر به عن عالم المثال ، أعني الحاجز بين الأجساد الكثيفة ، وعالم الأرواح المجردة أعني : الدنيا والآخرة ».

(٥) إزاؤه في ( ح ) : « الرقدة : همدة بين الدنيا والآخرة ، من ديوان الأدب ».

(٦) عبارة « عن أبي عمرو » : ليست في ( ل ).

وفي القاموس ( دلج ) ١ / ١٨٩ « الدالج : الذي يأخذ الدلو ويمشي بها من رأس البئر إلى الحوض ليفرغها فيه. وذلك الموضع : مُدْلَجٌ ومَدْلَجَة ، والذي ينقل اللبن إذا حُلبت الإِبل إلى الجفان ».

(٧) العبارة : « الركيب ... عن الليث » ليست في ( ط ). وفي القاموس ( ركب ) ١ / ٧٦ « الرَّكيب : المَشَارة أو الجدول بين الدَّبْرَتين أو ما بين الحائطين من النخل والكرم أو المَزْرعة ».

(٨) في ( ط ) : المنحاة. وفي القاموس ( نحا ) ٤ / ٣٩٤ « المَنْحَاة : المسيل الملتوي ، وطريق السانية ».

(٩) إزاؤه في ( ح ) : « التل ما ارتفع من الأرض كالربوة ».

(١٠) في ( ط ) : « أبي عبيدة ».


السَّرْجِ والرَّحْلِ عن أبي عبيد أيضاً (١).

الذِّئْبةُ (٢) : ما بين دَفَّتَيْ الرَّحْلِ والسَّرْجِ : عن الأصمعي.

الفَرْطُ(٣) : اليوم بين اليومين. عن ثعلب عن ابن الأعرابي. السُّدْفَةُ : ما بين المغرب والشفق (٤) وما بين الفجر والصلاة. عن عُمَارَةَ بن عقيل بن بلال بن جرير (٥). قَوْنَسُ الفرسِ : ما بين أُذُنَيْهِ. عن أبي عبيدة. المَزَالِّفُ : القُرَى التي بين البَرِّ والرِّيفِ كالأنْبارِ والقادِسِيَّةِ ، عن أبي عبيدة ، عن أبي عمرو (٦).

٢ ـ فصل يناسبه في الأعضاء

الصُّدْغُ : ما بين لِحَاظِ العين إلى أَصْلِ الأذن.

الوَتَرَةُ (٧) : ما بَيْنَ المِنْخَرَيْنِ. النَّثْرَةُ : فَرْجَةٌ ما بين الشَّارِبَيْنِ حِيالَ وَتَرَةِ (٨) الأَنْفِ. عن الليث عن الخليل. البَأْدَلُ : ما بين العِنق إلى التَّرْقُوةِ. عن أبي عمرو ، وجمعه بآدِلٌ (٩).

__________________

(١) العبارة : « عن أبي عبيد أيضاً » : ليست في ( ط ).

(٢) إزاؤه في ( ح ) : « الذئبة : الاسكتان جانبا الفرج ».

(٣) إزاؤه في ( ح ) : « الفرط : اسم من الإِفراط ، ويقال : أتيك فرط يوم أو يومين ، أو بعد يوم أو يومين ».

(٤) في ( ل ) : « والعشاء ». وفي الأضداد للأصمعي ص ٣٥ « قال أبو زيد : السُّدْفَةُ في لغة تميم : الظلمة ، وفي لغة قيس : الضوء » وفي أضداد السجبستاني ص ٨٦ « قال أبو عبيدة : السَّدَفُ : الظلمة والضوء ... وأهل مكة يقولون : أَسْدِف أي : أَضِىء ، يريدون : تباعد من البيت حتى يضيء البيت ». وانظر أيضاً : الأضداد لابن السكيت ص ١٨٩ ولابن الأنباري ص ١١٤ ـ ١١٦. وفي ( ل ) : الشدفة. وهما بمعنى.

(٥) عبارة « عن عمارة بن عقيل بن بلال بن جرير : « ليست في ( ل ) ، وعمارة هذا شاعر مقدم فصيح اللسان من شعراء الدولة العباسية ، كان يسكن بادية البصرة ، ويفد على الخلفاء والأمراء فيجزلون صلة ، وكان نحاة البصرة يأخذون عنه اللغة.

انظر : ديوان الحماسة لأبي تمام ٢ / ١٧٢.

(٦) العبارة « عن أبي عبيدة ، عن أبي عمرو » ليست في ( ل ) ، وفيه العبارة « وكذلك المزارع والبراغيل ».

(٧) في ( ط ) : الوتيرة. وفي ( ل ). الوترة : ما بين المنخرين ، وما بين الإِصبعين والوتيرة : ما بين الأصابع.

(٨) في ( ط ) « وتيرة ».

(٩) في ( ط ) : البادل ». وعبارة « وجمعه.


الكَتَدُ والثَّبَجُ : ما بين الكاهِلِ والظَّهْرِ.

اليَسَرةُ (١) : فَرْجة ما بين أسرار الرَّاحة ، يُتَيمَّنُ بها ، وهي من علامات السَّخاءِ عن الفراء. الطَّفْطَفَةُ : ما بين الخَاصِرَةِ والبَطْنِ. القَطنُ : ما بَيْن الوَرِكَيْنِ. المُرَيْطَاءُ : ما بين السُرَّةِ والعَانَةِ. العِجَانُ : ما بَيْنَ الخُصْيَةِ والفَقَحَةُ.

٣ ـ فصل في تفصيل ما بين الأصابع

عن ابن دريد (٢) ، عن الأشنانداني (٣) ، عن التَّوَّزِيّ (٤) ،

عن أبي عبيدة ، وروي مثله عن أبي الخطاب (٥) في

نوادر أبي مالك (٦)

الشِّبْرُ : ما بين طَرف الخِنْصِر إلى طَرَف الإِبهام. والفِتْرُ : ما بين طَرَفِ الإِبهام (٧) وطرف السَبَّابةِ. الرّتَبُ : ما بين طَرَفِ السَبَّابةِ والوُسْطَى.

__________________

بآدلِ » ليست في ( ط ). وانظر : الصحاح ( بأدل ) ٤ / ١٦٣٠.

(١) إزاؤها بهامش ( ح ) : « اليسرة أسرار الكف إذا كانت غير ملتصقة وهي تنسحب » من ديوان الأدب.

والعبارة يتحامها ليست في ( ل ).

(٢) هو أبو بكر محمد بن الحسن بن دريد ، كان أعلم الناس زماناً باللغة والشعر وأيام العرب وأنسابها ، وأشهر مؤلفاته : كتاب الجمهرة ، وكتاب الاشتقاق. توفي سنة إحدى وتسعين وثلاثمائة ، وهو ابن ثلاث وتسعين سنة. طبقات الزبيدي ١٨٣ ـ ١٨٤ وإنباه الرواة ٣ / ٩٢ ومصادر أخرى في هامشه.

(٣) هو أبو عثمان سعيد بن هارون الأشنانداني ، كان من أئمة اللغة أخذ عن أبي محمد التوّزي ، وأخذ عنه أبو بكر بن دريد ، توفي سنة ٢٨٨ ه‍ انظر : نزهة الألباء ٣٠٢.

(٤) هو أبو محمد عبد الله بن محمد التَّوَّزِي ، مولى قريش ، وكان يدعى بالقرشيّ ، وهو منسوب إلى موضع بلاد فارس اسمه ( تَوَّز ) أو ( توَّج ). قرأ التوزي كتاب سيبويه على الجرمي.

انظر : أخبار اللغويين البصريين للسيرافي ٨٥ ـ ٨٦.

(٥) أبو الخطاب هو الأخفش الأكبر عبد الحميد بن عبد المجيد أحد شيوخ سيبويه.

انظر : طبقات الزبيدي ٧٢ ـ ٧٣.

(٦) هو أبو مالك عمرو بن كركرة النميري صاحب « النوادر » من بني نمير وهو معدود في الطبقة الأولى من اللغويين البصريين ، وله كتاب في خلق الإِنسان وكان يُعَلِّم في البادية.

انظر : الفهرست ص ٤٤ طبعة المكية التجارية الكبرى ـ القاهرة وطبقات الزبيدي ١٥٧.

(٧) العبارة ( والفتر : ما بين طرف الإِبهام ) ساقطة في ( ط ) ، ل.


والعَتَبُ (١) : ما بين طرف الوسطى والبِنْصِر. البُصْمُ : ما بين البِنْصِر والخِنْصِر. الفَوْتُ : مَا بَيْنَ كُلِّ إصْبعين طُولاً.

٤ ـ فصل يقارب موضوع الباب ويُحْتَاجُ (٢) فيه

إلى فَضْلِ اسْتِقْصَاء

الهَجِينُ : ما بين العَرَبيّ وَالعَجَميّةِ. المُقْرِفُ : بَيْنَ الحُرِّ والأَمَةِ. الفَلَنْقَسُ : كالهَجينِ بَيْنَ العربيّ والعَجَمِيّةِ (٣) البَغْلُ : بين الحِمَارِ والفَرَسِ (٤).

السِّمْعُ : بين الذئب والضَّبُعِ. العِسْبَارُ : بين الضَّبُعِ والذِّئْبِ (٥) ؛ وقيل : العِسْبَارُ : بين الكلب والضَّبُعِ (٦). عن ابن دريد (٧). الصَرْصَرَانِيُ (٨) : بين البُخْتِيّ والعَرَبِيّ. الأَسْبُورُ : بين الضَّبُعِ والكَلْبِ. والوَرَشَانُ (٩) : بين الفَاخِتَةِ والحَمَام. والنَّهْسَر(١٠) : بينَ الكَلْبِ والذِّئْبِ.

٥ ـ فصل يناسبه

وهو على صدده ، عن الأئمة (١١) ، يجري مجرى خرافات العرب

الخُسُ : بين الإِنْسِيّ والجِنّيّةُ. العُمْلُوقُ : بين الآدَمِيّ والسِّعْلَاة. العِلْبَانُ : بين الآدَمِيّ والمَلَك. ومن ذلك (١٢) زعموا أن جُرْهُماً كانوا من نِتَاجٍ

__________________

(١) في ( ط ) : « العتب ».

(٢) فوقها في ( ح ) : إليه. والعبارة « ويحتاج فيه إلى فضل استقصاء « ليست في ( ل ).

(٣) في ( ل ) : « بين العجمي والعربية ».

وبهامش ( ح ) : « قال أبو عبيد : الفلنفس : الذي أبوه مولى وأمه عربية ... وقال أبو الغَرْثِ الفَلَنْقَس : الذي أبوه عتيق ، وأمه مولاة والهجين : الذي أبوه عتيق ، وأمه مولاة كأبيه ».

(٤) في ( ل ) : « والخيل ».

(٥) في ( ل ) : « بين الضبعان والذئبة ».

(٦) في الفرق لثابت ٨٣ « العِسْبار : ولد الذئبة من الضبع ، والجمع عساير » وفي الفرق لابن فارس ٨١ « وإن كان الأب ذئباً والأم ضبعاً ، فهو : سِمْع ونَهْسَر وعِسْبار وانظر : الصحاح ( عسبر ) ٢ / ٧٤٦ والقاموس ( عسبر ) ٢ / ٨٩ ويقال : العِسبارة أيضاً ».

(٧) العبارة ( عن ابن دريد ) : ليست في ( ل ).

(٨) في ( ح ) فوقها الضبط بالحروف بعبارة ( مهمل كله ).

(٩) في ( ط ) : الورشان.

(١٠) في ( ط ) : النَّهْسَر.

(١١) في ( ط ) : يناسبه ، عن الأئمة.

(١٢) في ( ح ) : ( هذا ) وما أثبتناه عن ( ط ).


حَدَثَ بين الملائكة والإِنس وزعموا أن بَلْقِيسَ ، ملكة سَبَأ كانت من مثل ذلك النَّجْلِ والتركيب (١) وأَنَ النَّسْنَاس ما بين الشِّقّ (٢) والإِنسان. وأن خَلْقاً من وراء السَدِّ تَركَّبَ من النَّسْنَاسِ والنَّاسِ. وأن الشِّقُ ويأَجُوج ومَأْجُوج والدَّوْلَقَابِي (٣) ، هم نِتَاجٌ مَا بَيْنَ النبات وبعض الحيوان. وزَعَمَتْ أعرابُ بني مُرَّة : أَنَّ سنان بن أبي حارثة لمَّا هَامَ على وجهه استفحَلتْهُ الجِنُّ تطلب كَرَمَ نَجْلِهِ. وروى الحكَمُ بن أَبَانَ عن عِكْرِمَةَ عن ابن عباس : أن قريشاً كانت تقول : سَرَوَاتُ الجِنِّ : بَنَاتُ الرَّحْمَنِ ، تَعَالى اللهُ عَمَّا يقولون عُلُوًّا كبيراً ، فأنزل الله تعالى : وَجَعَلُوا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْجِنَّةِ نَسَباً (٤).

وزعموا أن ذا القرنين كانت أُمُّه قِبْرَى وأبوه عِبْرَى وأن عِبْرَى كان من الملائكة ، وقِبْرَى من آدمية (٥).

وزعموا أن التناكُحَ والتَّلَاقُحَ قد يَقَعانِ بين الجِنِّ والإِنس لقول الله تعالى : وَشارِكْهُمْ فِي الْأَمْوالِ وَالْأَوْلادِ (٦) لأنَّ الجِنِّيَّات إنما يَعْرِضْن لِصَراع (٧) الرِّجالِ من الإِنس ، على جهة العِشْقِ ، وطَلَب السِّفَادِ (٨) ، وكذلك رِجَالُ الجِنِّ على نساء (٩) بني آدم. وأنا بَرِيءٌ من عُهْدَةِ هذا الكلام ، والسَّلَام.

٦ ـ فصل يناسب (١٠) ما تقدم

المِعْجَرُ : بين المِقْنَعة والرِّدَاء. والمِطْرَدُ(١١) : بين العصا والرُّمْح. والأَكَمَةُ (١٢) : بين التَلِّ والجبل. البِضْعُ : بين الثلاثِ والعَشْرِ (١٣). الرَّبْعَةُ (١٤) من

__________________

(١) في ( ط ) : ( والترتيب ) تحريف.

(٢) بهامش ( ح ) : الشق نوع من الجن.

(٣) ليست في ( ط ).

(٤) سورة الصافات آية ١٥٨.

(٥) في ( ط ) : « الآدميين ».

(٦) الإِسراء آية ٦٤.

(٧) في ( ط ) : لصَرْع.

(٨) في ( ط ) : ( الفساد ).

(٩) في ( ط ) : لنساء.

(١٠) في ( ط ) : يقارب ، وعنوان الفصل في ( ل ) : فصل يقاب موضوع الباب عن الأئمة.

(١١) في ( ط ) : المطرد.

(١٢) في ( ط ) : الأكمة.

(١٣) في ( ل ) : بين الثلاثة والعشرة.

(١٤) في ( ح ) : « الريع » ، وفي ( ل ) : الربعة : بين الطويل والقصير ».


الرِّجال : بين القصير والطويل ، وكذلك النساء.

الشَّعُونُ من الإِبل والشاءِ : بين المُمِخَّةِ والعَجْفَاء. العَرِيضُ من المَعْزِ : بين العَظِيم والجَذَعِ (١). والنَّصَفُ من النساء : بين الشَابَّةِ والعَجُوزِ.

__________________

(١) العبارة : « وكذلك النساء ... والجذع » ليست في ( ل ).


الباب الثالث عشر

في ضروب من الألوان والآثار

١ ـ فصل في ترتيب البياض

يقال فيه (١) : أَبْيَضُ. ثم يَقَقٌ. ثم لَهِقٌ. ثم وَاضِحٌ. ثم (٢) ناصِعٌ ثم هِجَانٌ وخَالِصٌ.

٢ ـ فصل في تقسيم البياض واللغات فيه (٣)

على كثير مما يُوصَفُ به مع اختيار أشهر الألفاظ وأسهلها

رِجل أَزْهَرُ. امرأة رُعْبُوبَةٌ. شَعَرٌ أَشْمَطُ. فَرَسٌ أَشْهَبُ بَعِيرٌ أَهْيَسُ. ثَوْرٌ لَهِّقٌ (٤). بَقَرَةٌ لِيَاحٌ. حِمَارٌ أَقْمَرُ. كَبْشٌ أَمْلَحُ. ظَبْيٌ آدَمُ ، ثَوْبٌ أَبْيَضُ. فِضَّةٌ يَقَقٌ.

خُبْزٌ حُوَّارَى (٥). عِنَبٌ مُلاحِيٌ (٦). عَسَلٌ ماذِيٌ. ماءٌ صافٍ ( وفي كتاب تهذيب اللغة : ماءٌ خالِصٌ ، أَيْ : أَبْيَضُ ، وَثَوْبٌ خَالِصٌ ، كذلك ).

٣ ـ فصل في تفصيل البياض

إذا كان الرجلُ أبيضَ بياضاً لا يُخَالِطُهُ شَيْءٌ من الحمرة ، وليس بنَيِّرٍ لكنه كلون الجِصّ ، فهو أَمْهَقُ. فإذا كان أبَيْضَ بَيَضاً محموداً ، يُخَالِطُهُ أَدْنى

__________________

(١) العبارة : « يقال فيه » : ليست في ( ط ) ، ( ل ).

(٢) في ( ل ) : « وناصع ».

(٣) « واللغات فيه » : ليست في ( ل ).

(٤) في ( ح ) : « لَهَق » بفتح اللام وكسرها معاً.

(٥) في شرح الفصيح ١٨٤ « الحُوَّاري : الدقيق الأبيض الخالص ، وقد حَوَّرت الدقيق : بَيَّضته ».

(٦) انظر : شرح الفصيح ١٨٧.


صُفْرَةٍ ، كلون القمر والدُّرِّ ، فهو أَزْهَرُ ، وفي حديث أَنَسٍ في صِفَةِ النَّبي صلى الله عليه وعلى آله (١) وسلم : « كان أَزْهَرَ ولم يكن أَمْهَق » (٢). فَإنْ عَلَتْهُ أَوْ غَيَّرَتْهُ من ذوات الأربع حُمْرَةٌ يَسيرَةٌ ، فهو أَقْهَبُ وأقْهَدُ(٣). فإن عَلَتْهُ غُبْرَةٌ ، فهو أَعْفَرُ وأَغْيَرُ(٤).

٤ ـ فصل في بياض أشياء مختلفة (٥)

السَّحْلُ : الثوبُ الأبيضُ. عن أبي عمرو. والنَّقَاء : الرملُ الأبيضُ. عن الليث. الصَّبِيرُ : السَّحَابُ الأبيضُ. عن الأصمعي. الوَتِيرُ : الوَرْدُ الأبيضُ. عن ابن الأعرابي. القَشَمُ : البُسْرُ الأبيض الذي يُؤْكَلُ قَبْلَ أَنْ يُدْرِكَ وهو حُلْوٌ. الخَوْعُ : الجبلُ الأبيض (٦). عن ثعلب ، عن ابن الأعرابي. الرِّيمُ : الظبيُ الأبيضُ. اليَرْمَعُ : الحجر الأبيض (٧). النَّوْرُ : الزَّهْرُ (٨) الأبيضُ. القَضِيمُ : الجِلْدُ الأبيض. عن أبي عبيدة ، وأنشد النابغة :

كَأَنَّ مَجَرَّ الرَّامِسَاتِ ذُيُولَهَا

عَلَيْه قَضِيمٌ نَمَّقَتْهُ الصَّوَانِعُ (٩)

٥ ـ فصل يناسبه

الوَضَحُ : بياضُ العُرَّةِ ، والتَّحْجِيلِ ، والدِّرْهَمِ ، والبَرَصِ.

__________________

(١) « وعلى آله » : ليست في ( ط ).

(٢) النهاية لابن الأثير ٢ / ٣٢١ وغريب الحديث لأبي عبيد ٣ / ٢٧ ولابن الجوزي ١ / ٤٤٧.

(٣) وفي المخصص ٢ / ١٠٧ « خصّ بعضهم به الأبرص من أولاد المَعَز والبقر ».

(٤) في ( ط ) « وأغثر ».

(٥) في ( ل ) « عن الأئمة ».

(٦) بهامش ( ح ) : الخَوع : جبل أبيض ، قال رؤبة :

سألتُ حبيبى الوصلَ منه دُعابَةً

وأعْلَمُ أنَّ الوصل ليس يكونُ

فمَاسَ دلالاً وابتهاجاً وقال لى

برفقٍ مجيباً ( ما سألتَ يَهُونُ)

والخَوع مُنْعَرج الوادي .. من المجمل » وانظر : الصحاح ( خوع ) ٣ / ١٢٠٦.

(٧) بهامش ( ح ) : بيت للمتنبي :

سألتُ حبيبى الوصلَ منه دُعابَةً

وأعْلَمُ أنَّ الوصل ليس يكونُ

فمَاسَ دلالاً وابتهاجاً وقال لى

برفقٍ مجيباً ( ما سألتَ يَهُونُ)

وانظر : معجز أحمد ٢ / ٥٤ « واليرمع : الحجارة الرخوة كالمدر يُفَتَّت باليد ».

(٨) في ( ح ) : النبت.

(٩) البيت للنابعة في ديوان ٥٣ ، وعجزه : * عليه حَصِيرٌ نَمَّقَتْهُ الصوانع *.


البَهَقُ : بياضٌ يَعْتَري الجِلْدَ يُخَالِفُ لونَهُ ؛ لَيْسَ (١) من البَرَصِ. الكَوْكَبُ : بَيَاضٌ في سَوَادِ العَيْنِ ، ذَهَبَ البَصَرُ لَهُ أَوْ لَمْ يَذْهَبْ. عن أبي زيد. القُرْحَةُ : بياضٌ في جَبْهَة الفَرَسِ. السَّفَرُ : بياضُ النهار.

المُلْحَةُ : بياضُ الملح. الفُوفُ : البياض الذي في أظفارِ الأحداث (٢). الهِجَانَةُ : أَحْسَنُ البياض في الرِّجالِ والنساءِ والإِبلِ.

٦ ـ فصل في ترتيب البياض في جبهة الفرس ووجهه (٣)

إذا كانَ البياضُ في جَبْهته قَدْرَ الدِّرْهَمِ ، فهو الفُرْصَةُ. فإذا زادت فهي الغُرَّةُ ، فإن سالت ودَقَّت ولم تجاوز العينين ، فهي العُصْفُورُ. فإن جَلَّلَتْ الخَيْشُومَ ولم تَبْلُغ الجَحْفَلَةَ ، فهي شِمْرَاخٌ. فإن ملأَتْ الجبهةَ ولم تبلغ العينين ، فهي الشَّادِخَةُ. فإن أخذت جميعَ وجههِ غَيْرَ أنَّهُ ينظرُ في سَوَادٍ ، قِيلَ له : مُبَرْقَعٌ. فإن رجعت غُرَّتُهُ في أحد شِقَّي وَجْهه إلى أَحَدِ الخَدَّيْنِ ، فهو لَطِيمٌ. فإنْ فَشَتْ حتى تأخُذَ العينين ، فتَبْيَضَّ أَشْفَارُهُما ، فهو مُغْرَبٌ (٤). فإن كان بِجَحْفَلتِهِ العُلْيا بَيَاضٌ ، فهو أَرْثَمُ. فإن كان بالسُّفْلى ، فهو أَلْمَظُ.

٧ ـ فصل في بياض سائر الأعضاء( عن الأئمة ) (٥)

إذا كان أبيضَ الرأسِ والعُنُقِ : فهو أَدْرَعُ. وإن (٦) كان أبيضَ أَعْلَى الرَّأْسِ : فهو أَصْقَعُ. وإن كان أبيضَ القَفَا : فهو أَقْنَفُ. فإن كان أبيضَ الرأسِ كُلِّهِ : هو أَغْشَى وأَرْخَمَ. فإن كان أَبْيَضَ النّاصية كُلِّها : فهو أَسْعَفُ. فإن كان أَبْيَضَ الظهر ، فهو أَرْحَلُ. فإن كان أَبْيَضَ العَجُزِ : فهو آزَرُ(٧). فإن

__________________

(١) في ( ط ) : « وليس ».

(٢) العبارة : « الفوق ... الأحداث » : ليست في ( ل ).

(٣) المزيد من التفصيل انظر : مبادىء اللغة ١٢٥.

(٤) ضبط بهامش ( ح ) بالحروف ، بغين معجمة ، وفي مبادىء اللغة ١٢٥ فرس أَغَرَّ مغرب : فَشَتَ غرّته ، فأخذت العينين وابيضّت أشفارهما من بياض الغرة ».

(٥) هذا الفصل بتمامه ، ليس في ( ل ).

(٦) في ( ط ) : « فإن ».

(٧) انظر : مبادىء اللغة ( باب البَلَق ) ص ١٢٦.


كان أبيضَ الجنْبِ أو الجَنْبَيْنِ : فهو أَخْصَفُ. فإن كان أبْيَضَ البَطْنِ : فهو أنْبَطُ.

فإن كانت قَوائِمُهُ الأَرْبَعُ بِيضاً يبلُغُ البَيَاضُ منها ثُلُثَ الوَظِيفِ (١) أَوْ نِصْفِهِ أو ثُلُثَيْهِ ، ولا يَبْلُغُ البياضُ (٢) الركبتين من التحجيلِ حِقْوَيْهِ ومَغَابِنِهِ وَمَرْجِعِ مِرْفَقَيْهِ : فهو أَبْلَقُ. وقد قِيلَ إنه إذا كان ذا لَوْنَيْنِ ، كُلُّ واحدٍ (٣) منهما متميِّزٌ على حِدَةٍ ، وزاد بياضه على التحجيل والغرة والشَّعَلِ : فهو أَبْلَقُ.

فإن كانَ بَلَقُهُ (٤) في استطالةٍ ، فهو : مُولَّعٌ. فإن بلغَ البياض من التحجيل ركبة اليد وعرقوب الرِّجل ، فهو : مُجَبَّبٌ.

فإن تجاوز البياضُ إلى العَضُدَيْنِ أو الفَخِذَيْنِ ، فهو : أَبْلَقُ مُسَرْوَلٌ (٥).

فإن كان البياضُ بيديه دُونَ رِجْلَيْهِ ، فهو : أَعْصَمُ. فإنْ كانَ البياضُ بإحدى يديه دُونَ الأخرى ، قِيل : أَعْصَمُ اليُمْنَى أو اليُسْرَى.

فإن كانَ البياضُ في يديه إلى مِرْفَقَيْهِ ، دُونَ الرِّجْلَيْن ، فهو : أَقْفَرُ.

فإن كانَ البياضُ برجلهِ دُونَ اليَدِ ، فهو مُحَجَّلُ الرِّجْلِ (٦) اليُمْنَى أَو اليُسْرَى.

فإنْ كانَ البياضُ مُتجاوِزاً لِلأَرْسَاغِ في ثلاثِ قوائِمَ دُونَ رِجْلٍ أَوْ دُونَ يَدٍ : فهو مُحَجَّلُ الثَّلاثِ (٧) ، مُطْلَقُ يَدٍ أَوْ رِجْلٍ. فإن كان البياضُ بِرِجلٍ واحدةٍ ، فهو : أَرْجَلُ وهو مكروهٌ (٨).

فإنْ لم يَسْتَدِر البياضُ وكان في مَآخِيرِ أَرْسَاغِ رِجْلَيْهِ أَوْ يَدَيْهِ فهو مُنْعَسلُ رِجْلِ كذا ، أَوْ يَدِ كذا ، أَو اليَدَيْنِ أَو الرِّجْلَيْنِ.

فإن كان بياضُ التحجيلِ في يدٍ وَرِجْلٍ من خِلافٍ ، : فذلك الشِّكَالُ

__________________

(١) إزاؤه في ( ح ) : « الوظيف : عظم الساق ».

(٢) كلمة « البياض » : ليست في ( ط ).

(٣) كلمة « واحد » : ليست في ( ط ).

(٤) في ( ط ) : « فإذا كانت بُلْقَتُه ».

(٥) المُسَرْوِل : الذي ابْيَضّ فخذاه وساقاه » مبادىء اللغة ١٢٦.

(٦) كلمة « الرِّجل » : ليست في ( ط ).

(٧) في ( ط ) : « ثلاث ».

(٨) عبارة « وهو مكروه » : ليست في ( ط ).


وهو مكروهٌ. فإن كان أبْيَضَ الثَّنَنِ ، وهي الشُّعُورُ المُسْبَلَةُ في مَآخيرِ الوظيفِ على الرسغ ، فهو : أكْسَعُ ، فإن ابيَضَّتْ الثُّنَنُ كُلُّها ، ولم تَتَّصِلُ بِبياضِ التحجيلِ ، فهو : أَصْبغُ ، فإن كان أبيضَ الذَّنَبِ ، فهو : أَشْعَلُ (١).

٨ ـ فصل يتصل به في تفصيل ألوانه وشِيَاتِهِ

على ما يستعمل في ديوان العَرْضِ (٢)

إذا كان أسودَ ، فهو : أَدْهَمُ. فإذا اشْتَدَّ سَوَادُهُ ، فهو : غَيْهَبِيٌ. فإذا كان أَبْيَض يُخالِطُهُ أدْنى سَوَادٍ ، فهو : أَشْهَبُ.

فإذا نَصعَ بياضُهُ وخَلُصَ من السَّوَادِ ، فهو : أَشْهَبٌ قِرْطَاسِيٌ.

فإذا كان بِصُفْرَةٍ (٣) ، فهو أَشْهَبُ سَوْسَنِيٌ. فإذا غلب السوادُ وقلَّ البياضُ ، فهو : أَصَمُ. فإذا خالَطَتْ شُبْهَتُهُ حُمْرَةً ، فهو صِنَابِيٌ. فإذا كانت حُمْرَتُهُ فِي سَوَادٍ ، فهو : كُمَيْتٌ. فإذا كانَ أحمرَ من غير سوادٍ ، فهو أَشْقَرُ. فإذا كان بين الأشْقَر والكُمَيْتِ ، فهو : وَرْدٌ. فإذا اشتَدَّت حُمْرَتُهُ فهو : أَشْقَرٌ مُدَمَّى. فإذا كان دَيْزَجاً (٤) ، فهو : أَخْضَرُ. فإذا كان سَوَادُهُ في شُقْرَةٍ ، فهو : أَدْبَسُ ، فإذا كانت كُمْتَتُهُ بين البياضِ والسوادِ ، فهو وَرْدٌ أَغْبَسُ ، وهو السَمَنْدُ بالفارسية. فإن كان بين الدُّهْمَةِ والخُضْرَةِ ، فهو : أَصْوَى. فإذا قاربت حمرتْهُ السوادَ ، فهو : أَصْدَأُ ، مأخوذٌ من صدأ الحديد. فإذا كان مُصْمَتاً لَا شِيَةَ بِهِ ولا وَضَحَ ، أيّ لون كان ، فهو : بهيم. فإذا كانت به نكت بيض ، وأخرى ، أَيِّ لَوْنٍ كَانَ ، فهو أَبْرَشُ. فإذا كانت به نُقَطٌ سُودٌ وبِيضٌ ، فهو : أَنْمَشُ. فإذا كانت به نكَتٌ فوق البَرَسِ ، فهو : مُدَبَّرٌ. فإذا كانت به بُقَعٌ تخالفُ سائرَ لونه ، فهو : أَبْقَعُ.

__________________

(١) في مبادىء اللغة ص ١٢٨ « الأشعل : الذي في عرض ذَنَبه بياض ».

(٢) في ( ل ) : فصل في تفصيل ألوان الفرس على ما يستعمل في ديوان العرض » وبإزائه بهامش ( ح ) : يعني عرض الخيل على السلطان.

وفي ألوان الخيل انظر : مبادىء اللغة ١٢٠ ـ ١٢١.

(٣) في ( ط ) : « يصفرّ ».

(٤) في الألفاظ الفارسية المعربة ص ٦٣ « الدَّبْزَج : معرّب دَيْزَه ومعناه الدغم » أي أنه لون بين لونين غير خالص. وفي مبادىء اللغة ص ١٢٠ « الأخضر الأطخم المسمى بالفارسية : الديزج ».


٩ ـ فصل في ألوان الإِبل

إذا لم يخالط حمرةُ البعير شَيْءٌ ، فهو : أَحْمَرُ. فإن خالطها السَّوادُ ، فهو أَرْمَكُ. فإن كان أسودَ يخالطُ سوادَهُ بياضٌ كدُخَانِ الرِّمْثِ ، فهو أَوْرَقُ.

فإذا اشْتَدَّ سَوَادُهُ ، فهو : جَوْنٌ. فإن كان أبيضَ فهو : آدَمُ. فإن خالطت بياضَه حُمْرَةٌ ، فهو : أَصْهَبُ. فإن خالطت بياضَهُ شُقْرَةٌ ، فهو : أَعْيَسُ. فإن خَالَطَتْ حُمْرَتَهُ صُفْرَةٌ وَسَوَادٌ ، فهو : أَحْوَى. فإن كان أحمرَ يخالطُ حمرَتَهُ سَوَادٌ ، فهو : أكْلَفُ.

١٠ ـ فصل في ألوان الضأن والمعَزِ

وشِيَاتها (١) ـ عن أبي زيد

إذا كان في الشاة أو العَنْزِ سوادٌ وبياضٌ ، فهي : رَقْطَاءُ وبَغْثَاءُ ، ونَمْرَاءُ. فإن اسودَّ رأسُها فهي : رَأْسَاءُ. فإن ابْيَضَّ رَأْسُها من بين سائرِ جَسَدِها ، فهي : رَخْمَاءُ. فإن اسْوَدَّت أَرْنَبَتُها وَذَقَنُها ، فهي : دَغْمَاءُ. فإن ابيضت خاصِرَتاها ، فهي : خَصْفَاءُ. فإن ابيضَّتْ شَاكِلَتُها ، فهي : شَكْلَاءُ. فإن ابيضَّت رِجْلَاها مع الخاصِرَتَيْنِ ، فهي : خَرْجَاءُ. فإن ابْيَضَّت إحدى رِجْلَيْها ، فهي : رَجْلَاءُ. فإن ابيضّت أَوْ ظِفَتُهَا فهي : حَجْلَاءُ وخَدْمَاءُ. فإن اسْوَدَّت قوائِمُها كلها ، فهي : رَمْلَاءُ. فإن ابْيَضَّ وَسَطُها ، فهي : جَوْزَاءُ. فإن ابْيَضَّ طَرَفُ ذَنَبِهَا فهي : صَبْغَاءُ. فإن كانت سوداءَ مُشْرَبةً حُمْرةً ، فهي : صَدْآءُ فإن كانت حُمْرَتُها أَقَلَّ ، فهي : دَهْسَاءُ. إن كانت بيضاءَ الجَنْبِ فهي : نَبْطَاءُ. فإن كانت مُوَشَّحةً ببياضٍ ، فهي : وَشْحَاءُ. فإن كانت بيضاءَ ما حَوْلَ العَيْنَيْنِ ، فهي : غَرْبَاءُ(٢). فإن كانت بَيْضَاءَ اليَدَيْنِ ، فهي : عَصْمَاءُ. وهذا كله إذا كانت هذه المواضع مخالفةً لسائر الجسدِ من سوادٍ وبياضٍ.

__________________

(١) إزاؤها بهامش ( ح ) : « الشيات.

العلامات » والفصل بتمامه ليس في ( ل ).

(٢) في ( ط ) « عرماء » وَفِي مبادىء اللغة ص ١٤٥ « العرماء : التي فيها نقط سود ـ الفراء : البيضاء العينين » وفي المخصص ٧ / ١٩٥ في شيات المعز ونعوتها : « أبو عبيد : الغَرْباء : البيضاء العينين ».


١١ ـ فصل في ألوان الظباء ـ عن الأصمعي وغيره (١)

إذا كانت بيضاءَ يعلوها (٢) غُبْرَةٌ ، فهي : الأُدْمُ. فإن كانت بَيْضَاءَ خَالِصَةَ البياضِ ، فهي : الأَرْآمُ. فإن كانت حمراءَ يعلو حُمْرَتَهَا بياضٌ ، فهي : العُفْرُ.

١٢ ـ فصل في ترتيب السواد على القياس والتقريب (٣)

أَسْوَدُ وأسْحَمُ. ثم جَوْنٌ وفَاحِمٌ. ثم حَالِكٌ وحَانِكٌ (٤) ثم حُلْكُوكٌ وسُحْكُوكٌ ودَجُوجِيٌ. ثم غِرْبِيبٌ وغُدَافِيٌ وخُدَارِيٌ (٥) أَيْضاً.

١٣ ـ فصل في ترتيب سواد الإِنسان

إذا علاهُ أَدْنى سَوَادٍ ، فهو : أَسْمَرُ. فإن زاد سَوَادُهُ مَعَ صُفْرَةٍ تَعْلُوهُ ، فهو : أَصْحَمُ. فإن زاد سَوَادُهُ على السُّمْرةِ فهو : آدمُ. فإن زاد على ذلك ، فهو : أَسْحَمُ. فإن اشْتَدَّ سَوَادُهُ ، فهو : أَدْلَمُ.

١٤ ـ فصل في تقسيم السواد على أشياء توصف بها (٦) ،

مع اختيار أفصح اللغات

لَيْلٌ دَجُوجِيٌ. سَحَابٌ مُدْلَهِمٌ. شَعَرٌ فَاحِمٌ. فَرَسٌ أَدْهَمُ. عَيْنٌ دَعْجَاءُ. شَفَةٌ لَعْسَاءُ. نَبْتٌ أَحْوَى. وَجْهٌ أَكْلَفُ. دُخَانٌ يَحْمُومٌ.

١٥ ـ فصل في سواد أشياء مختلفة

الحَاتِمُ : الغرابُ الأَسْوَدُ. السَّلابُ : الثوبُ الأَسْوَدُ تلبَسُهُ المرأةُ في

__________________

(١) هذا الفصل بتمامه ليس في ( ل ).

(٢) في ( ط ) : « تعلوها ».

(٣) في ( ط ) : « الترتيب والقياس والتقريب ».

(٤) انظر : الإِبدال لابن السكيت ٦٧.

(٥) الخداري : الليل المظلم. وكلمة « أيضاً » ليست في ( ط ).

(٦) في ( ط ) : « به ».


حِدَادِها. الوَيْنُ : العِنَبُ الأَسْوَدُ. عن ثعلب ، عن ابن الأعرابي ، وأنشد في وَصْفِ شَعَرِ امرأةٍ (١) :

* كأنَّهُ الوَيْنُ إذْ يُجْنَى الْوَيْنْ *

[ ويروى : ... إذْ يُجْنَى وَيْنْ ](٢).

الحَالُ : الطِّينُ الأسودُ ، ومنه حَدِيثٌ يُرْوَى (٣) أَنَّ جبريلَ عليه‌السلام قال : لَمَّا قال فِرْعَوْنُ : آمَنْتُ أَنَّهُ لا إِلهَ إِلَّا الَّذِي آمَنَتْ بِهِ بَنُوا إِسْرائِيلَ (٤) أخذتُ من حَالِ البَحْرِ ، فَضَرَبْتُ به وَجْهَهُ » (٥).

١٦ ـ فصل في مثله (٦)

الظِلُ : سَوَادُ اللَّيْل. السُّخَامُ : سَوَادُ القِدْرِ. السَّعْدَانَةُ واللَّوْعُ : السَّوَادُ الذي حول الثَّدْي. عن ثعلب عن ابن الأعرابي ، التَّدْسِيمُ : السَّوَادُ الذي يُجْعَلُ على وَجْهِ الصَّبِيّ ؛ كي لا تصيبَهُ العَيْنُ. وفي حديثِ عثمانَ رضي‌الله‌عنه : « أنه نَظَر إلى غلامٍ مَلِيح فقال : دَسِّمُوا نُونَتَهُ » (٧).

والنُّونَةُ : حُفْرَةُ الذَّقَنِ. عن ابن الأعرابي أيضاً.

__________________

(١) البيت بلا نسبة في اللسان ( وين ) ٦ / ٤٠٩٤.

قال ابن بري : الوَيْن : العنب الأبيض ـ عن ثعلب ، عن ابن الأعرابي وأنشد البيت ، وقال ابن خالويه : الوَيْنُ : الزبيب الأسود وقال في موضع آخر : الوَيْنُ : العنب الأسود ».

(٢) ما بين القوسين زيادة عن ( ط ).

(٣) في ( ط ) : « مَرْوِيّ » وإزاؤه في ( ح ) في نسخة مقابلة « يروى ».

(٤) من الآية ٩٠ سورة يونس وَجاوَزْنا بِبَنِي إِسْرائِيلَ الْبَحْرَ ، فَأَتْبَعَهُمْ فِرْعَوْنُ وَجُنُودُهُ بَغْياً وَعَدْواً حَتَّى إِذا أَدْرَكَهُ الْغَرَقُ قالَ : آمَنْتُ أَنَّهُ لا إِلهَ إِلَّا الَّذِي آمَنَتْ بِهِ بَنُوا إِسْرائِيلَ وَأَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ .

(٥) أخرجه أحمد في مسنده ١ / ٢٤٥ ، ٢٥٩ والترمذي في سنة ٥ / ٥٩٥ ومسلم في الفضائل ٤ / ١٨٢٤ والمعجم المفهرس لألفاظ الحديث ١ / ١٤٤ وابن الأثير في النهاية ١ / ٤٦٤.

(٦) هذا الفصل بتمامه ليس في ( ل ).

(٧) غريب الحديث لابن الجوزي ٢ / ٤٤٢ والنهاية لابن الأثير ٥ / ١٣١.


١٧ ـ فصل في لواحق السواد (١)

أَخْطَبُ. أَغْبَنُ. أَغْبَرُ. قَاتِمٌ. أَصْدَأُ. أَحْوَى. أَكْهَبُ. أَرْبَدُ. أَغْثَرُ. أَدْغَمُ. أَظْمَى. أَوْرَقُ. أَخْصَفُ.

١٨ ـ فصل في تقسيم السواد والبياض على

ما يجتمعان فيه

فرسٌ أَبْلَقُ. تَيْسٌ أَخْرَجُ. كَبْشٌ أَمْلَحُ. ثَوْرٌ أَشْتَمُ (٢). غُرَابٌ أَبْقَعُ. جَبَلٌ أَبْرَقُ. آبَنُوسٌ مُلَمَّعٌ (٣). سَحَابٌ نِمَرٌ (٤) أُفْعُوَانٌ أَرْقَشُ. دَجَاجَةٌ رَقْطَاءُ.

١٩ ـ فصل في تقسيم الحمرة

ذَهَبٌ أَحْمَرُ ، فَرَسٌ أَشْقَرُ. رَجُلٌ أَقْشَرُ. دَمٌ أَشْكَلُ (٥). لَحْمٌ شَرِقٌ (٦). ثَوْبٌ مُدَمَّى. مُدامَةٌ صَهْبَاءُ.

٢٠ ـ فصل في الاستعارة

عَيْسٌ أَخْضَرُ. مَوْتٌ أَحْمَرُ. نِعْمَةٌ بَيْضَاءُ. يَوْمٌ أَسْوَدُ [ عَدُوٌّ أَزْرَقُ ] (٧).

٢١ ـ فصل في الإِشباع والتأكيد

أَسْوَدُ حَالِكٌ. أَبْيَضُ يَقَقٌ. أَصْفَرُ فَاقِعٌ. أَخْضَرُ نَاضِرٌ. أَحْمَرُ قَانِئٌ.

٢٢ ـ فصل في ألوان متقاربة ـ عن الأئمة

الصُّهْبَةُ : حُمْرَةٌ تَضْرِبُ إلى بَيَاضٍ. الكُهْبَةُ : صُفْرَةٌ تَضْرِبُ إلى حُمْرَةٍ. القُهْبَةُ : سَوَادٌ يَضْرِبُ إلى خُضْرَةٍ. الدُّكْنَةُ : لَوْنٌ إلى الغُبْرَةِ ، بَيْنَ الحُمْرَةِ

__________________

(١) هذا الفصل بتمامه ليس في ( ل ).

(٢) في ( ط ) : أشبه.

(٣) في ( ل ) : وفِلْقَة مُلَمَّعة ».

(٤) في ( ل ) : « سحاب أغرُ ونِمَرٌ ».

(٥) الأشكل : ما فيه حمرة وبياض.

(٦) في ( ل ) : « مُشرَّق ». واللحم المشرق هو المُقَدّد.

(٧) ما بين القوسين عن ( ط ).


والسَّوَادِ. الكُمْدَةُ : لونٌ يبقى أثرُهُ ، ويزولُ صَفَاؤُهُ ؛ يقال : أكَمَدَّ القَصَّار الثَّوْبَ ، إذا لم يُنَقِّ بَيَاضَهُ. الشُّرْبَةُ : بياضٌ مُشْرَبٌ حُمْرَةٌ. الشُّهْبَةُ : بَيَاضٌ مُشْرَبٌ بأَدْنَى (١) سَوَادٍ. العُفْرَةُ : بَيَاضٌ تَعْلُوهُ حُمْرَةٌ. الصُّحْرَةُ : غُبْرَةٌ فيها حُمْرَةٌ. الصُّحْمَةُ : سَوَادٌ إلى حُمْرةِ. الدُّبْسَةُ : بين السَّوادِ والحُمْرةِ. القُمْرَةُ : بين البياضِ والغُبْرَةِ. الطُّلْسَةُ : بَيْنَ السَّوَادِ والغُبْرَةِ.

٢٣ ـ فصل في تفصيل النقوش وترتيبها

النَّقْشُ ، في الحائط. الرَّقْسُ : في القِرْطَاسِ. الوَشْيُ : في الثوب. الوَشْمُ : في اليد. الوَسْمِ (٢) : في الجِلْدِ. الرَّشْمُ : على الحِنْطَةِ والشَّعِير. الطَّبْعُ : في الطِّينِ والشَّمَعِ. الأَثْرُ : في النَّصْلِ.

٢٤ ـ فصل في تفصيل آثار مختلفة

النَّدْبُ : أثرُ الجَلْدِ (٣) والجُرْحِ أو البَثْرِ. الخَدْشُ والخَمْشُ : أثر الظُّفْرِ ، الكَدْحُ والجَحْشُ : أثر السَّقْطَةِ والانْسِحَاجُ.

الرَّسْمُ : أثر الدَّارِ. الزُّحْلُوفَةُ ( بالفاء والقاف ) : أَثَرُ تَزَلُّجِ الصِّبْيان من فَوْقٍ إلى أَسْفَلَ ـ عن الليث ـ الدَّوْدَاةُ : أَثَرُ أُرْجُوحَةِ الصِّبْيَانِ ـ عن الأصمعي. العَلْبُ : أَثَرُ الحَبْلِ في جَنْبِ البعيرِ. الطَّرْقَةُ : آثارُ (٤) الإِبِلِ إذا كان بَعْضُها في أثَرِ بَعْضٍ. العَصِيمُ : أَثَرُ العَرَقِ. الوَمْحَةُ (٥) : أَثَرُ الشَّمْسِ على الوجه. عن ثعلب ، عن ابن الأَعرابي. الكَيُ : أَثَرُ النار. الوَعْكَةُ : أَثَرُ الحُمَّى. النَّهْكَةُ : أثر المَرَضِ. السَّجّادَةُ : أثر السُّجُودِ على الجبهة. المَجْلُ : أثر العملِ في الكفِّ ، يُعَالِجُ بها الإِنسانُ الشَّيْءَ حتى تَغْلُظَ جِلْدَتُها. السِّنَاجُ (٦) : أَثَرُ دُخَانِ السِّرَاجِ على الجدار وغيره. الآسُ : أن تمر النحل فتسقط منها نُطْفَةٌ (٧) من

__________________

(١) في ( ط ) : « أدنى ».

(٢) في ( ط ) : « الوشم ».

(٣) عبارة « الجلدو » ليست في ( ط ).

(٤) في ( ط ) : « أثر ».

(٥) في ( ط ) : « الوحمة ». وفي ( ح ) فوقها « الوحمة ».

(٦) ضبطت بالحروف ، برسم جيم فوق إشارة إلى إعجامها.

(٧) في ( ط ) : « نقطة ».


العَسَل ، فَيُسْتَدَلُّ بذلك عليها (١) ، عن أبي عمرو.

الرَّدْعُ : أَثَرُ الزَّعْفَرَانِ وغَيْرِهِ من الأَصْبَاغِ

٢٥ ـ فصل في تقسيم الآثار على اليد (٢)

هذا فن واسع المجال ، فيما (٣) روي عن الفراء ، وابن الأعرابي ، واللحياني (٤) ، وغيرهم من قولهم : يده (٥) من كذا فَعِلَةٌ ، ثم زاد الناس عليه ألفاظاً كثيرة ، بعضها على القياس ، وبعضها على التقريب وقد كتبت منها ما اخترته واطمأن إليه قلبي.

تقول العرب : يَدُهُ (٦) من اللحم غَمِرَةٌ. ومن الشَّحْمِ : زَهِمَةٌ ومن السمك : صَمِرَةٌ. ومن الزيت : قَنِمَةٌ. ومن البَيْضِ : زَهِكَةٌ. ومن الدُّهْنِ : زَنِخَةٌ. ومن الخل : حَمِطَةٌ. ومن العسل والنَّاطِف (٧) : لَزِجَةٌ. ومن الفاكهة : لَزِقَةٌ. ومن الزعفران : رَدِعَةٌ. ومن الطِّيبِ : عَبِقَةٌ. ومن الدَّمِ : ضَرِجَةٌ. ومن الماء : لَثِقَةٌ. ومن الطين : رَدِغَةٌ. ومن الحديد : سَهِكَةٌ. ومن العذرة : طَفِسَةٌ. ومن البَوْلِ : وَشِلَةٌ. ومن الوَسَخِ : دَرِنَةٌ. ومن القَمَلِ : مَجِلَةٌ. ومن البَرْدِ : صَرِدَةٌ.

٢٦ ـ فصل في التأثير ـ عن الأئمة

صَوَّحَتْهُ الشمس ولَوَّحَتْهُ : إذا آذَتُهُ وأَذْوَتْهُ (٨).

صَهَرَهُ الحَرُّ ، وصَهَرَهُ ، وصَخَرَهُ ، [ وصَحَرَهُ ] (٩) : إذا أثَّرَ في لَوْنِهِ.

__________________

(١) في ( ط ) : « على موضعها ».

(٢) عنوان الفصل في ( ل ) : « فصل في تفصيل آثار الأشياء على اليد ».

(٣) في ( ط ) : « فما ».

(٤) هو علي بن المبارك ، وقيل ابن حازم ، أبو الحسن اللحياني ، من بني لحيان بن هذيل ، أخذ عن الكسائي وأبي زيد وأبي عمرو ، وله النوادر المشهورة انظر : البغية ٢ / ١٨٥.

(٥) في ( ط ) : « يده ».

(٦) في ( ط ) : « يدي ».

(٧) بهامش ( ح ) : الناطف : القُبَيْطي ، ذكره في كتاب العين ، وقيل الناطف قطر السكر.

(٨) في ( ط ) : « أذوته وآذته ».

(٩) ما بين القوسين عن ( ط ).


مَحَشَتْهُ النَّارُ ومَهَشَتْهُ (١) : إذا أَثَّرت فيه وَكَادَتْ تَحْرِقه خَدَشَتْهُ السَّقْطَةُ وخَمَشَتْهُ : إذا أَثَّرَت قَلِيلاً في جِلْدِهِ. وَعَكَتْهُ الحُمَّى ونَهَكَتْهُ : إذا غَيَّرَتْ لَوْنَهُ ، وأكَلَتْ لَحْمَهُ.

٢٧ ـ فصل في ترتيب الخدش

( عن الخوارزمي (٢) ، عن ابن خالويه ) (٣)

الخَدْشُ والخَمْشُ. ثم الكَدْحُ والسَّحْجُ. ثم الحَجْشُ ثم السَّلْخُ.

٢٨ ـ فصل في سمات الإِبل( عن الأئمة )

الدُّمُعُ : في مجاري الدَّمْعِ. العُذَرُ : في مَوَاضِعِ العِذَارِ. العِلَاطُ : في العُنقِ بالعَرْضِ. السِّطَاعُ : فيها بالطُّولِ. الهَنْعَةُ : في مُنْخَفَضِ العُنُقِ. الصِّدَارُ : في الصَّدْرِ. لذِّرَاعُ : في الأَذْرُعِ. اليَسَرَةُ : في الفَخِذَيْنِ.

٢٩ ـ فصل في أشكالها

قَيْدُ الفَرَسِ : لَفْظٌ يُوَافِقُ مَعْنَاهُ. المُفَعَّاةُ : كالأَفْعَى. المُثَفَّاةُ : كالأَثَافِيِّ. الصَّلِيبُ والشَّجَارُ(٤) : كَهُمَا. التَّحْجِينُ : سِمَةٌ مُعْوَجَّةٌ.

__________________

(١) قال أبو صاعد الكلابي : يقال أمحشه الحَرُّ إذا أحرقه. ويقال : امتحش غضباً إذا احترق ، وقال أبو عمرو : سنة قد أمحشت كل شيء إذا كانت جَدْبة ، وقال : قد أمحَشْتُه بالنار ، إذا أحرقته.

إصلاح المنطق ٢٧٩ ـ ٢٨٠ والتهذيب ٦٠٦ وانظر الصحاح ( محش ) ٣ / ١٠١٨.

(٢) في ( ط ) : « أبي بكر الخوارزمي ». وهو محمد بن العباس ، كان إماماً في اللغة والأنساب ، وأحد الشعراء المجيدين ، توفي في نيسابور سنة ٣٨٣ ه‍.

(٣) هو أبو عبد الله الحسين بن أحمد بن خالويه ، له من الكتب كتاب الاشتقاق ، وكتاب الجُمَل في النحو ، وليس في كلام العرب توفي بحلب في خدمة بني حمدان سنة ٣٧٠ ه‍.

(٤) بإزائه في هامش ( ح ) : « الشجار : الخشبة التي تثبت بها السرير. والأشجار أيضاً سمة من سمات الإِبل ». من ديوان الأدب.


الباب الرابع عشر

في أسنان الإِنسان والدواب ، وتنقل الأحوال (١) بها (٢)

وذكر ما ينضاف إليها (٣)

١ ـ فصل في ترتيب سن الغلام (٤)

عن أبي عمرو ، عن أبي العباس ثعلب ، عن ابن الأعرابي

يُقَالُ للصَّبِيّ إذا وُلِدَ : رَضِيعٌ ، وطِفْلٌ ؛ ثم فَطِيمٌ ؛ ثم دَارِجٌ ؛ ثم حَفِرٌ ؛ ثم يَافِعٌ ؛ ثم شَرْخٌ ؛ ثم مُطَبِّخٌ ، ثم كَوْكَبٌ.

٢ ـ فصل أشفى منه في ترتيب أحواله ، وتَنَقُّلِ السِّنِّ به

إلى أن يتناهى شَبَابُهُ ـ عن الأئمة المذكورين (٥)

مَا دَام في الرَّحِم ، فهو : جَنِينٌ. فإذا وُلِدَ ، فهو : وَلِيدٌ وما دَامَ لم يَسْتَتِمَّ سَبْعَة أَيَّامٍ (٦) ، فهو : صَدِيغٌ ؛ لأنه لا يَشْتَدُّ صُدْغُهُ إلى تمام السبعة (٧). ثم ما دامَ يَرْضَعُ ، فهو : رَضِيعٌ (٨). ثم إذا قُطِعَ عنه اللَّبَنُ ، فهو : فَطِيمٌ. ثم إذا غَلُظَ وذَهَبَتْ عنه تَرَارَةُ الرّضاع ، فهو : جَحْوَش (٩). عن الأصمعي ، وأنشد للهُذَلِيّ (١٠) :

__________________

(١) في ( ل ) : « الحالات.

(٢) في ( ط ) : « بهما ».

(٣) العبارة ليست في ( ل ) ، وفي ( ط ) : « وذكر ما يتصل بهما ، وينضاف إليهما ».

(٤) هذا الفصل بتمامه ليس في ( ل ).

(٥) عنوان الفصل في ( ل ) : « فصل في ترتيب أحوال الإِنسان ، من لدن كونه في الرحم إلى اكتهاله ، عن الأئمة ، رحمهم‌الله ».

(٦) في ( ل ) : « ثم إذا تمت له سبع ليال ».

(٧) العبارة : « لأنه لا يشتد صدغه إلى تمام السبعة » : ليست في ( ل ).

(٨) العبارة : « ثم ما دام يرضع ، فهو : رضيع » ليست في ( ط ) ، ( ل ).

(٩) الجحوش ، فوق الجفر ، وهو الصبي قبل أن يشتد. الصحاح ( جحش ) ٣ / ٩٩٧.

(١٠) نسبه الأصمعي في خلق الإنسان ١٦٠ للمعترض الهذلي ، وبلا نسبة في اللسان ( جحش ) ١ / ٥٤٩ والصحاح ( جحش ) ٣ / ٩٩٧.


قَتَلْنا مَخْلَداً وابْنَيْ حُرَاقٍ

وآخَرَ جَحْوَشاً فَوْقَ الفَطِيمِ

قال الأزهري : كأنه مأخوذٌ من الجَحْشِ ، الذي هو وَلَدُ الحِمَارِ (١).

ثم هو إذا دَبَّ ونما : دَارِجٌ. فإذا بلغ طولُه خمسةَ أَشْبَارٍ ، فهو : خُمَاسِيٌ. فإذا سقطت رَوَاضِعه ، فهو : مَثْغُورٌ ـ عن أبي زيد (٢). فإذا نبتت أَسْنَانُهُ بعد السُّقُوطِ ، فهو : مُثَّغِرٌ (٣) ( بالتاء ـ والثاء ) عن أبي عمرو. فإذا كاد يجاوز العَشْرَ السِّنِينَ ، أو جاوزها ، فهو : مُتَرَعْرِعٌ ، ونَاشِئٌ. فإذا كادَ يَبْلُغُ الحُلُمَ أو بَلَغَهُ ، فهو : يَافِعٌ ومُرَاهِقٌ. فإذا احْتَلَمَ واجتمعَتْ قُوَّتُهُ ، فهو : حَزَوَّرٌ(٤).

واسْمُهُ في هذه (٥) الأحوال التي ذكرنا (٦) : غُلامٌ.

فإذا اخْضَرَّ شَارِبُه ، وأخَذَ عِذَارُهُ (٧) يَسِيلُ ، قِيلَ : قَدْ (٨) بَقَل وَجْهُهُ ، فإذا صَارَ ذا فُتَاء ، فهو : فَتِيٌ ، وشَارِخٌ. فإذا اجتمعت لِحْيَتُهُ وبلغَ غاية شَبَابِهِ. فهو مُجْتَمِعٌ. ثم ما دام بين الثلاثين والأربعين فهو : شَابٌ. ثم هُو كَهْلٌ : إلى أن يَسْتَوْفِي الستين.

٣ ـ فصل في ظهور الشيب وعمومه (٩)

يقال للرَّجُلِ أَوَّل ما يَظْهَرُ به الشَّيْبُ (١٠) : قد وَخَطَهُ الشَّيْبُ. فإذا زَادَ قيل : قد خَصَفَهُ ، وخَوَّصَهُ. فإذا ابْيَضَّ بَعْضُ رَأْسِهِ ، قيل : أَخْلَسَ رَأْسُهُ ، فهو : مُخْلِسٌ. فإذا غَلَب بَيَاضُهُ سَوَادَهُ ، فهو : أَغْثَمُ. عن أبي زيد. فإذا شَمِطَت مَوَاضِعُ مِنْ لِحْيَتِه ، قيل : وَخَزَهُ (١١) القَتِيرُ ، ولَهَزَهُ فإذا كَثُرَ فيه الشيب

__________________

(١) العبارة : « ثم ما دام يرضع .. ولد الحمار » ليست في ( ل ).

(٢) العبارة : « ثم هو إذا دب .. أي زيد » : ليست في ( ل ).

(٣) في ( ل ) : « مثغر ».

(٤) في خلق الإِنسان للأصمعي ص ١٦٠ « إن خدم وقوي ، فهو : حزوّر قال النابغة :

سألتُ حبيبى الوصلَ منه دُعابَةً

وأعْلَمُ أنَّ الوصل ليس يكونُ

فمَاسَ دلالاً وابتهاجاً وقال لى

برفقٍ مجيباً ( ما سألتَ يَهُونُ)

(٥) في ( ط ) : « جميع هذه ».

(٦) عبارة : « التي ذكرنا » ليست في ( ل ).

(٧) في ( ل ) : « عارضه ».

(٨) « قد » : ليست في ( ط ) ، ( ل ).

(٩) هذا الفصل بتمامه ليس في ( ل ).

(١٠) في ( ط ) : « الشيب به ».

(١١) في ( ط ) : « قد وخزه ».


وانْتَشَرَ ، قيل : قد تَقَشَّعَ (١) فيه الشَّيْبُ عن أبي عُبَيْدٍ ، عن أبي عمرو.

٤ ـ فصل في الشيخوخة والكبر

( عن أبي عمرو ، عن ثعلب ، عن ابن الأعرابي )

يقال : شَابَ الرَّجُلُ. ثم شَمِطَ. ثم شَاخَ. ثم كَبِرَ ثم تَوَجَّهَ. ثم دَلَفَ. ثم دَبَ. ثم مَجَ. ثم هَدَجَ. ثمَ سَلَّبَ ثم المَوْتُ.

٥ ـ فصل في مثل ذلك ، جمع فيه بين أقاويل الأئمة

يقال : عَتَا الشَّيْخُ ، وعَسَا. ثم تَسَعْسَعَ وتَقَعْوَسَ. ثم هَرِمَ وخَرِفَ. ثم أُفْنِدَ وأُهْتِرَ. ثم لَعِقَ إصْبَعَهُ ، وضَحَا ظِلُّهُ : إذا مَاتَ (٢).

٦ ـ فصل يقاربه

إذا شَاخَ الرَّجُلُ وعَلَتْ سِنُّهُ ، فهو : قَحْرٌ ، وقَحْبٌ. فإذا وَلَّى وَسَاءَ عليه أَثَرُ الكِبَرِ ، فهو : يَفَنٌ ، ودِرْوَحٌ. فإذا زاد ضَعْفُهُ ، ونَقَصَ عَقْلُهُ ، فهو : جِلْحَابٌ ، ومُهْتَرٌ.

٧ ـ فصل في ترتيب سن المرأة (٣)

هي طِفْلَةٌ ، ما دامت صغيرة. ثم وَلِيدَةٌ ، إذا تَحَرَّكَتْ ، ثم كَاعِبٌ إذا كَعَبَ ثَدْيُهَا ، ثم نَاهِدٌ ، إذا زاد. ثم مُعْصِرٌ إذا أَدْرَكَتْ. ثم عانِسٌ ، إذا ارْتَفَعَتْ عن حَدِّ الإِعْصَارِ (٤). ثم خَوْدٌ ، إذا توسَّطَت الشبابَ. ثم مُسْلِفٌ ، إذا جاوزت الأربعين. ثم نَصَفٌ ، إذا كانت بين الشباب والتعجيز. ثم شَهْلَةٌ كَهْلَةٌ ، إذا وجدت مَسَّ الكِبَرِ (٥) ، وفيها بَقِيَّةٌ وجَلَدٌ. ثم شَهْبَرَةٌ (٦) ، إذا عَجَّزَت وفيها

__________________

(١) في ( ط ) : تقشَّعَ ، تحريف.

(٢) في اللباب اختصر الفصول الثالث والرابع والخامس في العبارة الآية : يقال : أو خطه الشيب ، ث يقال شحط ، ثم يقال شاب ثم شاخ ثم كبرَ ، ثم هرم ، ثم دلف ، ثم خرف ، ثم اهتز ، ثم ضحا ظله إذا مات ».

(٣) في ( ل ) : « عن الأئمة ».

(٤) في ( ل ) : « حد الإعصار : أي الحيض ».

(٥) في ( ل ) : « سن اللين ».

(٦) في ( ل ) : شهيرة ، تصحيف.


تماسُكٌ. ثم حَيْزَبُونٌ ، إذا كانت (١) عالية السّنِّ ، ناقِصَةَ القُوَّةِ. ثم قِلْعَمٌ ولِطْلَطٌ ، إذا انحنى قَدُّها وسَقَطَتْ أَسْنَانُهَا.

٨ ـ فصل كُلِّيٌّ في الأولاد

وَلَدُ كل بَشَرٍ : ابْنٌ ، وابْنَةٌ. وَلَدُ كُلِّ سَبُعٍ : جَرْوٌ. وَلَدُ كُلِّ وَحْشِيَّةٍ : طَلاً(٢). وَلَدُ كُلِّ طَائِرٍ : فَرْخٌ.

٩ ـ فصل جزئي [ في الأولاد ](٣)

وَلَدُ الفِيل : دَغْفَلٌ. وَلَدُ الناقة : حُوَارٌ. ولد الفرس : مُهْرٌ. ولد الحمار : جَحْشٌ. ولد البقرة : عِجْلٌ. ولد البقرة الوحشية : بحْزَجٌ ، وبَرْغَزٌ. ولد الشاة : حَمَلٌ. ولد العَنْزِ : جَدْيٌ. وَلَدُ الأَسَدِ : شِبْلٌ (٤). ولد الظبى : خِشْفٌ. ولدُ الأُرْوِيَّةِ : غُفْرٌ(٥). ولَدُ الضَّبُعِ : فُرْعُلٌ (٦). ولد الدُبِ دَيْسَمٌ. ولد الخِنْزِيرِ : خِنَّوْصُ. ولد الثعلب : هِجْرِسٌ (٧). ولد الكلب : جَرْوٌ.

ولد الفأرة : دِرْصٌ. ولد الضبِّ : حِسْلٌ. ولد القِرْدِ : قِشَّةٌ. ولد الأَرنب : خِرْنِقٌ. ولد الببر (٨) : خِنْصِيصٌ. عن الخارَزَنْجِيّ عن أبي الزَّحْفِ التميميّ. وَلَدُ الحية : حِرْبِشٌ (٩) وحَارِنٌ (١٠). ولد الدجاج : فرُّوُجٌ. ولد النعام : رَأْلٌ.

١٠ ـ فصل في المَسَانّ

البَجَالُ : الشيخُ المُسِنُّ. القَلْعَمُ : العجوز المسنة. العَوْدُ : الجمل

__________________

(١) في ( ط ) : « صارت ».

(٢) انظر : الفرق لابن فارس ٨٨ وفي الصحاح ( طلا ) ٢٤١٤١٦ « الطَّلا : الولد من ذوات الظلف ».

(٣) ما بين القوسين عن ( ط ).

(٤) في ( ل ) : « شبل ، وحفص ».

(٥) في ( ط ) : « وعل وغفر ».

(٦) بعده في ( ل ) : « ولد الضَّبُعان من الذئبة : عِسْيَار ».

(٧) في ( ل ) : « تَتْفُل وهجرس ».

(٨) في ( ط ) : الوبر ، والعبارة ليست في ( ل ).

(٩) في ( ج ) : حريش : تصحيف. وفي ( ل ) : « حربش وناعوس ».

(١٠) وحارن : ليست في ط ، ل.


المسن. النَّابُ : الناقة المُسِنَّة. العِلْجُ : الحمار المسنّ. الشَّبَبُ : الثَّوْرُ المسنّ. الفَارِضُ : البقرة المُسِنَّةُ. الهِجَفُ : الظَّلِيمُ المسنّ. العَشَبَةُ ) والعَشَمَةُ : النعجة (٢) المسنة.

١١ ـ فصل في ترتيب سنّ البعير

ولَدُ الناقة ساعة تضعه أمه : سَلِيلٌ ؛ ثم سَقْبٌ وحُوَارٌ. فإذا استكمل سنة وفُصِل عن أمه ، فهو : فَصِيلٌ. فإذا كان في السنة الثانية ، فهو : ابْنُ مَخَاضٍ. فإذا كان في الثالثة فهو : ابْنُ لَبُونٍ. فإذا كان في الرابعة واستحق أن يُحْمَل عليه ، فهو حِقٌ. فإذا كان في الخامسة ، فهو : جَذَعٌ (٣). فإذا كان في السادسة وألقى ثنيته ، فهو : ثَنِيٌ. فإذا كان في السنة (٤) السابعة وألقى رباعيته ، فهو : رباع. فإذا كان في الثامنة ، فهو : سَدِيسٌ. فإذا كان في التاسعة وفَطَرَ نَابُهُ ، فهو : بَازِلٌ. فإذا كان في العاشرة ، فهو : مُخْلِفٌ ثم مُخْلِفٌ عام (٥) ، ثم مُخْلِفٌ عامين فَصَاعِداً. فإذا كان يهرم وفيه بقية ، فهو : عَوْدٌ. فإذا ارتفع عن ذلك ، فهو : قَحْرٌ.

فإذا انكسرت أنيابه ، فهو : ثِلْبٌ. فإذا ارتفع عن ذلك ، فهو : مَاجٌ ؛ لأنه يمج ريقه ولا يستطيع أن يحبسه من الكبر. فإذا استحكم هَرَمُهُ ، فهو : كُحْكُحٌ. عن أبي عمرو والأصمعي (٦).

١٢ ـ فصل في سن الفرس

إذا وضعته أمه ، فهو : مُهْرٌ ، ثم فِلْوٌ. فإذا استكمل سنة فهو : حَوْلِيٌ ، ثم

__________________

(١) ( العشمة ) : ليست في ط ، ل. وفي الإِبدال لابن السكيت ص ٧١ « يقال للرجل إذا كَبِرَ ويَبِسَ من الهُزَال ، ما هو إلا عَشَمة وعَشَية ».

(٢) في ( ط ) : الشاة.

(٣) في ( ط ) : جدع ، تصحيف. وانظر : الإِبل للأصمعي ٧٦.

(٤) ( السنة ) : ليست في ط ، ل.

(٥) في الإِبل للأصمعي ص ٧٦ « إذا أتت عليه بعد البزول سنة فهو مخلف عام ، فإذا أتت عليه سنتان فهو مخلف عامين ».

(٦) لمزيد من التفصيل راجع الإِبل للأصمعي ٧٥ ـ ٧٨.


في الثانية : جَذَع. ثم في الثالثة : ثَنِيٌ. ثم في الرابعة : رَبَاعٍ ( بكسر العين ). ثم في الخامسة : قَارِحٌ. ثم هو إلى أن يتناهى عمره : مُذَكٍ.

١٣ ـ فصل في سن البقرة الوحشية

ولد البقرة الوحشية ما دام يرضع ، فهو (١) : فَزٌّ ، وفَرْقَدٌ وفَرِيرٌ. فإذا ارتفع عن ذلك ، فهو يَعْفُورٌ ، وجُؤْذَرٌ ، وبَحْزَجٌ. فإذا شَبَّ ، فهو : مَهَاةٌ. فإذا أسَنَّ ، فهو : قَرْهَبٌ.

١٤ ـ فصل في سن البقرة الأهلية (٢)

عن أبي فقعس الأسدي (٣)

ولد البقرة الأهلية (٤) أول سنة : تَبِيعٌ. ثم جَذَعٌ. ثم ثَنِيٌ. ثم رَبَاعٍ. ثم سَدِيسٌ (٥). ثم صَالِغٌ (٦).

١٥ ـ فصل في مثله ـ عن غيره (٧)

ولد البقرة : عِجْلٌ. فإذا شَبَّ ، فهو : شَبُوبٌ.

فإذا أَسَنَّ ، فهو : فَارِضٌ.

١٦ ـ فصل في سنّ الشاة والعنز

ولد الشاة حين تضعه أمّه ، ذكراً كان أو أنثى : سَخْلة وبَهْمَة. فإذا فصل

__________________

(١) « فهو » : ليس في ( ط ).

(٢) في ( ل ) : فصل في سن البقر ، وللمزيد من التفصيل : راجع مبادىء اللغة ١٤٤.

(٣) هو محمد بن عبد الملك الفقعسي الأسدي ، راوية بني أسد وصاحب مآثرها وأخبارها ، كان شاعراً أدرك المنصور ، ومن بعده ، وعنه أخذ العلماء مآثر بني أسد.

انظر : الفهرست ٧٩ والأعراب الرواة ٢٣٢.

(٤) « الأهلية » : ليست في ( ل ).

(٥) انظر : المخصص ٨ / ٣٣.

(٦) الصالغ أقصى أسنانه ، فيقال : صالغ سنة ، وصالغ سنتين وكذلك ما زاد ، وليس بعد الصالغ في الظِّلف سنّ » المخصص ٨ / ٣٣.

(٧) هذا الفصل بتمامه ليس في ( ل ).


عن أمه ، فهو : حَمَلّ وخروف. فإذا أكل واجْتَرَّ ، فهو : يَذَجٌ ، [ والجمع بِذْجَانُ ](١) ، وفُرْفُور.

فإذا بلغ النَّزْو ، فهو عُمْرُوس.

وولد المعز : جَفْرٌ ؛ ثم عَرِيصٌ (٢) ، وعَتُودٌ ، ثم عَنَاقٌ (٣). وكل من أولاد الضأن والمعز في السنة الثانية : جَذَعٌ ؛ وفي الثالثة : ثَنِيٌّ ، وفي الرابعة : رَبَاع.

وفي الخامسة : سَدِيسٌ وفي السادسة صَالِغٌ وسَالِغٌ ، وليس له بعدها (٤) اسم.

١٧ ـ فصل في سنّ الظبي

أول ما يولد الظبي ، فهو : طَلَا. ثم خِشْفٌ ، ورَشَأٌ. ثم غَزَالٌ وشَادِنٌ. ثم شَطَرٌ ، ثم جَذَعٌ. ثم ثَنِيُّ ، إلى أن يموت.

__________________

(١) ما بين القوسين عن ( ط ).

(٢) في ( ل ) : ثم عتود.

(٣) في ( ل ) : « ثم عناق والعناق للأنثى ».

(٤) في ( ط ) : « بعد هذا ».


الباب الخامس عشر

في الأصول والرءوس والأعضاء والأطراف

وأوصافها وما يتولّد منها ، وما يتّصل (١) بها ويذكر معها عن الأئمة

١ ـ فصل في الأصول

الجُرْثُومَةُ والأَرُومة : أصلُ النسب ؛ وكذلك المَنْصِب ، والمَحْتِد(٢) والعُنْصُر ، والعِيصُ (٣) ، والنِّجارُ(٤) ، والضِّئْضِئُ.

والغَلْصَمَةُ والعَكَدَةُ (٥) : أصلُ اللسان. المَقذُّ(٦) : أصل الأذن. السِّنْخُ : أصل السنّ ؛ وكذلك : الجِذْمُ (٧). والقَصَرةُ (٨) : أصل العنق. العَجْبُ : أصل ذَنَبِ الدابة (٩). الزِّمِكَّى (١٠) : أصل ذنب الطائر.

٢ ـ فصل في مثله

الرَّسِيسُ : أصل الهوى. الجُعْثُن : أصل الشجرة (١١). الجِذْلُ : أصل الحطب (١٢). الحَضِيضُ : أصل الجبل (١٣).

__________________

(١) في ( ل ) : ويتصل.

(٢) بعدها في ( ل ) : والمحفد.

(٣) العِيصُ : الأصل. راجع الصحاح ( عيص ) ٣ / ١٠٤٧.

(٤) في ( ل ) : والنَّجْرُ والنجار.

(٥) في ( ل ) : والعكرة والعكدة.

(٦) في ( ل ) : والمقذ.

(٧) عبارة ( ل ) : السنخ والجذم : أصل السن.

(٨) في ( ل ) : القَصر ، وفي ( ط ) : القصرة.

(٩) في ( ط ) : أصل الذنب.

(١٠) في ( ل ) : الزمِكَّي والزِّمِجَّى.

(١١) العبارة بتمامها ليست في ( ل ).

(١٢) في ( ل ) : الشجرة.

(١٣) بعد هامش (٧) عبارة : « الأُسُّ بالضم والقاعدة : أصل الحائط ».


٣ ـ فصل في الرءوس

الشَّعَفَةُ : رأسُ الجبل والنخلة ، الفَرْطُ(١) : رأس الأكمة. النَّخْرَةُ : رأس الأنف ، عن ابن الأعرابي. الفَيْشَلَةُ : رأس الذكر (٢). البُسْرَةُ : رَأَسُ قضيب الكلبِ (٣). عن ابن الأعرابي. الحَلَمَةُ (٤) : رأس الثَّدْي. الكَرَادِيسُ والمُشَاشُ (٥) : رءوسُ العظام مثل الركبتين والمِرْفَقين والمَنْكِبَيْنِ. وفي الحديث (٦) : « أنه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم كان ضَخْمَ الكَرَادِيسِ » (٧). وفي خبر آخر : « أنه [صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم](٨) كان جَليِلَ المُشَاشِ » (٩).

الحَجَيتان : رأسا (١٠) الوَرِكَيْن. القَتِيرُ : رءوسُ المسامير (١١). عن أبي عبيد (١٢). البُؤْبُؤُ(١٣) : رَأْسُ المُكْحُلَة. عن عمرو عن أبيه أبي عمرو الشيباني. الخَشَلُ والخَشْلُ (١٤) : رءوس الحُلِيِّ. عن أبي عبيد ، عن أبي عمرو.

٤ ـ فصل في الأعالي

الفَارِبُ : أعلى الموج. والغارِبُ : أعلى الظهر. السَّالِفَةُ : أعلى العنق. الزَّوْرُ : أعلى الصدر. فرع كل شيء : أعلاه. صَدْرُ القناة : أعلاها.

__________________

(١) إزاؤه في ( ح ) : « الفَرَط بالفتح علم من أعلام الأرض يهتدى به ».

(٢) هذه العبارة ليست في ( ل ).

(٣) انظر : المعجم الكبير ـ حرف الباء ٢ / ٣١٢.

(٤) في ( ل ) : « الحلمُ ».

(٥) إزاؤه في ( ح ) : « المشاش : رءوس العظام اللينة » ، وهي بنصها في ديوان الأدب ٣ / ٨٥.

(٦) في ( ح ) : الخبر ، وما أثبتناه عن ( ط ).

(٧) أخرجه الترمذي في المناقب ٥ / ١٩٨ وأبو عبيد في غريبه ٢ / ٢٨٥ وأحمد في المسند ١ / ٩٦.

(٨) ما بين المعقوفين : زيادة عن ( ط ).

(٩) المُشَاش : وهي رءوس العظام مثل الركبتين والمرفقين وذكر الحديث من الفائق ٣ / ٣٧٧ وغريب الحديث لأبي عبيد ٢ / ٣٦٠ والنهاية لابن الأثير ٤ / ٣٣٣.

(١٠) في ( ل ) : « مسامير الدروع ».

(١١) في ( ح ) : رءوس.

(١٢) في ( ل ) : مسامير الدروع.

(١٣) إزاؤه في ( ح ) : البؤبؤ بالباء هو الصحيح ، في نسخة نوح. وراجع العُباب ـ القسم الأول ص ٢٢ وفي الجيم لأبي عمرو ١ / ٩٥ قال الأسدي : « هذا بُؤْبؤ بني فلان ، صاحب أمرهم » وبتمامها ليست في ( ل ).

(١٤) « الحَشْرُ » ليست في ( ط ) ، وانظر : ديوان الأدب ١ / ١٢٥.


٥ ـ فصل في تقسيم الشعر

الشَّعَرُ : للإِنسان [ وغيره ](١). الصُّوفُ : للغنم. المِرْعِزَّى والمِرْعِزَّاءُ(٢) : للمعز. الوَبَرُ : للإِبل والسباع. العِفَاءُ : للحمير (٣). الرِّيشُ : للطائر (٤).

الزَّغَبُ : للفرخ. الزِّفُ : للنعام. الهُلْبُ : للخنزير. قال الليث : الهُلْبُ : ما غَلُظَ من الشَّعَرِ ، كشَعَرِ ذَنَبِ الفَرَسِ (٥).

٦ ـ فصل في تقسيم شعر الإِنسان

العَقِيقَةُ : الشعر الذي يُولَدُ به الإِنسان. الفَرْوَةُ : شَعَرُ معظم الرأس. النَّاصِية : شَعَرُ مُقَدَّم الرأس. الذُؤَابَةُ : شعر مُؤَخَّر الرأس. الفَرْعُ : شَعْرُ رَأْسِ المرأةِ. الغَدِيرةُ : شعر ذُؤَابتَها. الغَفْرُ : شَعَرُ سَاقِها (٦). الدَّبَبُ (٧) : شَعَرُ وجهها عن الأصمعي ، وأنشد للهذلي (٨) :

* قَشَرَ النِّسَاءُ دَبَبَ العرُوس *

الوَفْرَةُ : ما بلغ شحمة الأذن (٩) من الشعر. اللِّمَّةُ : ما أَلَمَّ بالمَنْكِب من الشعر. الطُرَّةُ : ما غشّى (١٠) الجبهة من الشعر. الجُمَّةُ والغَفْرَةُ (١١) : ما غطّى الرأسَ من الشَّعْر. الهُدْب : شعرَ أجفان العينين (١٢). الشَّارِبُ : شعَر الشفة العليا. العَنْفَقَةُ : شعَرُ الشفة السفلى (١٣). المَسْرُبَةُ : شَعَرُ الصدر. وفي الحديث : « أنه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم (١٤) كان دَقِيقَ المَسْرُبة » (١٥).

__________________

(١) ما بين المعقوفين زيادة عن ( ط ).

(٢) المِرْعِزَّى : مشدَّد مقصور ، وإذا خففت مَدَدْتَ ، وجعل سيبويه المِرْعِزَّى صفة ، عنى بها اللين من الصوف ومن البقل. شرح الفصيح ١٨٥ وإصلاح المنطق ١٨٥ وتهذيب الإِصلاح ٤٤٦.

(٣) في ( ل ) : للحمار.

(٤) في ( ط ) : « للطير ».

(٥) العبارة : « قال الليث ... ذنب الفرس » : ليست في ( ل ).

(٦) في ( ل ) : « ساق المرأة ».

(٧) إزاؤه في ( ح ) : « الدَّبَبُ : زغب الوجه بدال مهملة. من ديوان الأدب.

(٨) للهذلي ، ليست في ( ط ). وشطر البيت بلا نسبة في اللسان ( دبب ) ٢ / ١٣١٦.

(٩) في ( ل ) : الأذنين.

(١٠) في ( ل ) : غَطَّى.

(١١) في ( ل ) : والغَفْرُ.

(١٢) في ( ل ) : أشفار العين.

(١٣) بعدها في ( ل ) العبارة : « الفَيْدُ : شعر الأنف ». وانظر : مبادىء اللغة ص ١١٥.

(١٤) في ( ح ) : « عليه‌السلام ».

(١٥) الحديث أخرجه الترمذي في كتاب المناقب ، في باب صفة النبي صَلَى الله عليه وسلم ٥ / ٤٧٧. وابن الجوزي في غريبه ١ / ٤٧٧ وأحمد في المسند ١ / ١١٦ وانظر : المعجم المفهرس لألفاظ الحديث ١ / ٤٥٠.


الشِّعْرَة : شَعَر العَانَةِ (١). الإِسْبُ : شعر الاسْتِ (٢). الزَّبَبُ : شَعَرُ بَدَنِ الرجل (٣). ويقال : بل هو كثرة الشعر في الأذنين.

٧ ـ فصل في سائر الشعور

الغُس : شعر الناصية. العُذْرة : الشعر الذي يقبض عليه الراكب عند ركوبه (٤). العُرْفُ : شعر عنق الفرس. الفَيْدُ : شعرات فوق جحفلة الفرس (٥). عن ثعلب ، عن ابن الأعرابي. الذِّئْبَان : الشَّعَرُ (٦) على عُنُقِ البعير ومِشْفَرِهِ. عن أبي عمرو.

الثُّنَّةُ (٧) : الشَّعَرُ المُتَدَّلي في مؤخر الرسع من الدابة. العُثْنونُ : شعرات تحت حَنَك (٨) المعز. زُبْرَةُ الأسد : شَعَرٌ قفاه (٩). والبُرَائِلُ (١٠) : ما ارتفع من ريش الطائر واستدار (١١) في عنقه عند التنافر (١٢). الشَّكِيرُ من الفرخ : الزغَبُ.

٨ ـ فصل في تفصيل أوصاف الشعر

شعر جُفَال : إذا كان كثيراً (١٣). ووَحْفٌ (١٤) : إذا كان مُتَّصِلاً وكثٌ : إذا كان

__________________

(١) بعدها في ( ل ) عبارة : « النقرة : شعر الإِبط ».

(٢) في ( ل ) : « ويقال : هو شعر العانة أيضاً ».

(٣) في ( ل ) : « شعر الوجه » ، وبعدها عبارة : « القَمَمُ : شَعَر القفا ». وبقية الفصل ليست في ( ل ).

(٤) العبارة من « العشن ... إلى : ركوبه » : ليست في ( ل ).

(٥) عبارة ( ل ) : « الفَيْدُ » شعر الأنف » وانظر : مبادىء اللغة ١١٥.

(٦) في ( ط ) : « الشعر الذي » ـ وفي الجيم لأبي عمرو الشيباني ١ / ٢٨٠ قال المُزَنيُّ : الذئبان : عُرْف الجمل والناقة ؛ وشعر في عنق البعير » وفي جنى الجنتين ص ٥٢ : « الذئبان : الشعر على عنق البعير ومشفره ».

(٧) في ( ل ) : الثَّنَّة. تصحيف. وفي المعجم الكبير ٣ / ٣٤٣ « الثُنَّةُ من الدواب الشعر المُشْرِف على مؤخر رسغ الدابة ، ويحمدُ وفوره في الفرس. يقال فرسٌ وافي الثُنَّة ».

(٨) في ( ل ) : « الحنك ».

(٩) بعدها في ( ل ) : « ولبدتُهُ : شَعَرُ عُنُقه ».

(١٠) في ( ل ) : البرايل. وفي ( ح ) : والبدائل ، تحريف.

(١١) في ( ط ) : « فاستدار ».

(١٢) بعدها في ( ح ) : « السِّقْطَانُ من الطائر : جناحاه ، وكذلك الفَقْفَقَانُ وبُرْدُ الجراد : جناحاه ».

(١٣) في ( ل ) : « متصلاً كثيراً ».

(١٤) في ( ل ) : « وَوَحْقٌ جَثْلٌ ».


كثيفاً مجتمعاً (١). ومُعْلَنْكِسٌ ومُعْلَنْكِكٌ : إذا زادت كَثَاثَتُهُ (٢). عن الفراء : ومُنْسَدِرٌ(٣) : إذا كان منبسطاً (٤). وسَبْطٌ : إذا كان مُسْتَرْسِلاً. ورَجْلٌ : إذا كان غير جَعْدٍ ولا سَبْطٍ. وقَطَطٌ : إذا كان شديدَ الجُعُودَةِ. ومُقْلَعِطٌّ : إذا زاد على القَطَطِ. ومُفَلْفَلٌ : إذا كان نهايةً في الجُعُودَةِ (٥) ، كشعورِ الزَّنْجِ. وسُخامٌ : إذا كان حَسَناً ليناً. ومُغْدَوْدِنٌ : إذا كان ناعماً طويلاً. عن أبي عُبَيْدٍ (٦).

٩ ـ فصل في الحاجب

من محاسنه : الزَّجَجُ والبَلَجُ.

ومن معايبه : القَرَنُ والزَّبَبُ والمَعَطُ.

فأما الزَّجَجُ : فدقة الحاجبين وامتدادهما حتى كأنهما خُطَّا بقلمٍ (٧). وأما (٨) البَّلَجُ ، فهو أن يكون بينهما فُرْجَةٌ ، والعربُ تستحبُّ ذلك وتكرهُ القَرَن ، وهو اتصالهما. والزَّبَبُ : كثرة شعرهما. والمَعَطُ : تساقُط الشعر عن بعض أجزائهما (٩).

١٠ ـ فصل في محاسن العين

الدَّعَج : أن تكون العين شديدة السواد ، مع سعة المُقْلَةِ. البَرَجُ : شدّة سوادها وشدّة بياضها. النَّجَلُ : سعتها (١٠) الكَحَلُ : سَوَادُ جفونها من غير كُحْلٍ. الحَوَرُ : اتساع سوادها كما هو (١١) في أعين الظباء. الوَطَفُ : طول

__________________

(١) في ( ل ) : « مجتمعاً كثيفاً ».

(٢) في ( ط ) : « كثافته » والعبارة بتمامها ليست في ( ل ).

(٣) في ( ل ) : « ومُنْسَدِرٌ ومُنْذَدِرٌ ».

(٤) بعدها في ( ل ) : « وجَعْد : إذا كان مُنْقَبِضاً ».

(٥) في ( ط ) : الجعود ، وعبارة « كشعور الزنج » ليست في ( ل ).

(٦) العبارة « ومغدودن ... أي عبيد » ليست في ( ل ). وفي ( ط ) : أبي عبيدة ، تحريف ، ففي المخصص ١ / ٦٥ « أبو عُبَيْدٍ : المُغْدَوْدن : الشَّعَرُ الطويل ».

(٧) بعدها في ( ل ) : « وبلوغهما إلى الصُّدْغَيْنِ ».

(٨) في ( ل ) : « فأمّا ».

(٩) في ( ل ) : « أجزائها » وبعدها « وكذلك المَرَط ، وقد تقدم ذكره ».

(١٠) في ( ل ) : « وِسْعَتُها ».

(١١) وأثبتناه عن ( ل ) وفي ح ، ط : « كَهُو ».


أشفارها وتمامها وفي الحديث : « صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم (١) كان في أَشْفَارِهِ وَطَفٌ » (٢). الشُّهْلَةُ : حُمْرةٌ في سوادها (٣).

١١ ـ فصل في معايبها

الحَوَصُ (٤) : ضيق العينين. الخَوَصُ : غُئُورُهما مع (٥) الضيق. الشَّتَرُ : انقلاب الجفن. العَمَشُ : أن لا تزال العين تسيل وتَرْقُصُ : الكَمَشُ : ألا تكاد (٦) تبصر ليلاً (٧). الغَطَشُ : شبه العمش. الجَهَرُ : أن لا تبصر نهاراً. العَشَا : أن لا تبصر ليلاً.

الخَزَرُ : أن ينظر بمؤخر عينه. الغَضَنُ : أن يكسر عينه حتى تَتَغَضَّنَ جُفُونه (٨). القَتَلُ : أن يكون كأنه ينظر إلى أنفه وهو أهون من الحَوَلِ (٩) ، قال الشاعر :

أشتهي في الطفلة القَبَلا

لا كَثِيراً يُشْبِهُ الحَوَلَا

الشُّطُورُ : أن تراه ينظر إليك ، وهو ينظر إلى غيرك ، وهو قريب من صفة

__________________

(١) في ( ل ) : « عليه‌السلام ».

(٢) في صفته صَلَى الله عليه وسلم ، في أشفاره وَطَفٌ ، أي : طول. غريب الحديث لأبي عبيد ٢ / ٤٧٤.

(٣) إزاؤها في ( ح ) : « والشُّكْلَةُ أيضاً حُمرةٌ في البياض ، قال الشاعر :

سألتُ حبيبى الوصلَ منه دُعابَةً

وأعْلَمُ أنَّ الوصل ليس يكونُ

فمَاسَ دلالاً وابتهاجاً وقال لى

برفقٍ مجيباً ( ما سألتَ يَهُونُ)

والبيت بلا نسبة في غريب الحديث لأبي عبيد ٣ / ٢٨ واللسان ( شكل ) وفي الصحاح ( شكل ) ٥ / ١٧٣٦ « الشُّكْلَةُ كَهَيْئَةٍ » الحُمْرة تكون في بياض العين كالشُّهْلَةِ في سوادها ، وعَيْنٌ شَكْلاء : بَيِّنَة الشَّكَل ».

وفي المخصص ١ / ٩٩ ـ ١٠٠ « الشَّكْلُ والشُّكْلَةُ : حمرة تُخْلَط بالبياض من بياض أو حُمْرةٍ وسواد ، فهو أشْكل ، وأنشد :

سألتُ حبيبى الوصلَ منه دُعابَةً

وأعْلَمُ أنَّ الوصل ليس يكونُ

فمَاسَ دلالاً وابتهاجاً وقال لى

برفقٍ مجيباً ( ما سألتَ يَهُونُ)

(٤) في ( ط ) : الحوض ، تحريف.

(٥) في ( ل ) : « غور من الضيق ».

(٦) في ( ط ) : يكاد.

(٧) « ليلاً » : ليست في ط ، والعبارة بتمامها وما بعدها ليسا في ( ل ).

(٨) في ( ل ) : جفونها.

(٩) بعدها في ( ل ) : « والحَوَلُ : أن تراه ينظر إليك ، وهو ينظر إلى أخرى » ، والبيت ليس في ( ل ).

وعن ثابت في المخصص ١ / ١٠١ « في عيوب العين : القَبَلُ : أن تكون كأنها تنظر إلى عُرْض الأنف ... وقيل : القَبَلُ : أن تميل إلى المُوق .. أبو عبيدة : القَبَلُ : « إقبالها على المحجر ».


الأحول الذي يقول مُتَبَجِّحاً بِحَوَلِهِ (١) :

حَمِدْتُ إلهي إذ بلاني بحبِّها

وبي حَوَلٌ يُغْنِي عن النَّظَرِ الشَّزْرُ

نَظَرْتُ إليه والرقيق يَخَالُنِي

نَظَرْتُ إليه ، فاسْتَرَحْتُ من العُذْرِ

الشَّوَسُ (٢) : أن ينظر بإحدى عينيه ويُميلَ وجهَهُ في شقّ العينِ التي يريد أن ينظر بها. الخَفَشُ : صِغَرُ العين (٣) وضعف البصر (٤) ، ويقال : إنه فساد في العين يضيق له الجفن ، من غير وجع ولا (٥) قَرَح. الدَّوَشُ : ضيق العين وفساد البصر.

الإِطْرَاقُ : استرخاء الجفون. الجُحُوظُ : خروج المقلة (٦) وظهورها من الحجاج. البَخَق : أن يذهب البصر والعين منفتحة. الكَمَهُ : أن يولد الإِنسان أعمى. البَخَصُ : أن يكون فوق العينين أو تحتها لحم ناتىء (٧).

١٢ ـ فصل في عوارض العين (٨)

حَسِرَتْ عينُه : إذا اعتراها كَلالٌ من طول النظر إلى الشيء. زَرَّت عينه : إذا تَوقَّدت من خوف أو غيره. سَدِرَت عينه : إذا لم تكد تبصر. اسْمَدَرَّت عينه : إذا لاحت لها سَمَادِيرُ وهي ما يَتَراءَى لها من أشباه الذباب وغيره عند خلل يتخللها. قَدِعَتْ عينه : إذا ضعفت من الإِكباب على النظر. عن أبي زيد. حَرِجَت عينُهُ : إذا حارت. قال ذو الرمة (٩) :

__________________

(١) العبارة « الشطور ... العذر » ليست في ( ل ) ، ورواية البيتين في ( ط ).

سألتُ حبيبى الوصلَ منه دُعابَةً

وأعْلَمُ أنَّ الوصل ليس يكونُ

فمَاسَ دلالاً وابتهاجاً وقال لى

برفقٍ مجيباً ( ما سألتَ يَهُونُ)

(٢) في ( ط ) : « الشوص ».

(٣) في ( ط ) : العينين.

(٤) بعدها في ( ل ) : « الرَّوَشُ : مثله ».

(٥) في ( ط ) : « وإلا » تحريف.

(٦) في ( ل ) : ويقال لها أيضاً : عين سَادَّةٌ ، ويقال أيضاً : سَادَّة البصر.

(٧) العبارة : « النَجَصُ ... لحم ناتيء » ليست في ( ل ).

(٨) الفصل بتمامه ليس في ( ل ).

(٩) البيت لذي الرمة في ديوانه ص ١٠.

وفي الصحاح ( حرج ) ١ / ٣٠٦ ، ورواية صدره : * تزداد للعين إبهاجاً إذا سَفَرتْ *.


غَرَّاءُ عَيْنَاءُ مِنْهَاجٌ إذا سَفَرتْ

وتَحْرَجُ العينُ فيها حِينَ تَنْتَقِبُ

هَجَمَتْ عينه : إذا غارت. ونَقْنَقَتْ : إذا زاد غُئُورها. وكذلك جَحَلَتْ وهَجَّجت. عن الأصمعي. ذَنَبت عينه : إذا رأت ذهباً كثيراً فحارت فيه. شَخَصَتْ عينه : إذا لم تكد تَطْرِفُ من الحيرة.

١٣ ـ فصل في تفصيل كيفية النظر وهيئاته واختلاف (١) أحواله

إذا نظر الإِنسان إلى الشيء بمجامع عينه (٢) ، قيل : رَمَقَهُ. فإذا نظر إليه من جانب أذنه ، قيل : لَحَظَهُ. فإن نظر إليه بعجلة ، قيل : لَمَحَهُ. فإن رماه ببصره مع حِدَّة نظره ، قيل : حَدَجَهُ بِطَرْفِهِ. وفي حديث ابن مسعود رضي‌الله‌عنه : « حَدِّث القومَ ما حَدَجُوك بأَبْصَارِهم » (٣).

فإن نظر إليه بشدة وحدة ، قيل : أَرْشَقَهُ وأسَفَ النَّظَرَ إليه. وفي حديث الشُّعَبِيّ : « أنه كَرِهَ أن يُسِفَ الرَّجُلُ نَظَرَهُ إلى أُمِّه وأخته وابنته » (٤).

فإن نظر إليه نَظَرَ المُتَعَجِّبِ مِنْهُ ، أو الكارِه له ، أو المُبْغض إِيَّاهُ قيل : شَفَنَهُ ، وشَفَنَ إليه ، شُفُوناً وشَفْناً. فإن أعارَهُ لَحْظَ العداوة ، قيل : نَظَر إليه شَزْراً. فإن نظر إليه بعيّن المحبة ، قيل : « نظر إليه نَظْرَة ذِي عَلَقٍ (٥).

فإن نظر إليه نظر المُسْتَثْبِتِ (٦) ، قيل : تَوَضَّحَهُ (٧). فإن نظر إليه (٨) واضعاً يده على حاجبه مستظلاً بها من الشمس ليستبين المنظورَ إليه ، قيل : استكَفَّهُ واستوضَحَهُ ، واستشرفه (٩) : فإن نشر الثوب ورفعه لينظر إلى صفاقته أو سخافته أو يرى (١٠) عَوَراً إن كان به ، قيل : اسْتَشَفَّهُ.

__________________

(١) في ( ط ) : في اختلاف.

(٢) في ( ل ) : عينيه.

(٣) أي : رموك بها.

غريب الحديث لأبي عُبَيْد ١ / ١٩٥ ، قال ابن السكيت : « حَدَجَهُ بسهم : رماه بها ».

(٤) أي : يحدّ النظر إليهم.

غريب الحديث لابن الجوزي ١ / ٤٨٤.

(٥) العَلق : الحُبّ ، وهذا مثل من أمثالهم « نظرة من ذي علق » وذو علق : جبل. انظر : الجمهرة ٢ / ٩٣٩ والاشتقاق ١٨٨ والمقاييس ٤ / ١٢٦ والمنخّل ٧٣ وإصلاح المنطق ١٩٥ وتهذيب الإصلاح ١٢٧ ، ٤٦٦.

(٦) في ( ل ) : المتثبت.

(٧) في ( ل ) : توضَّحه وتأمَّلَهُ.

(٨) « إليه » : ليست في ( ل ).

(٩) في ( ل ) : واستشرف إليه.

(١٠) في ح ، ل : « ويرى ».


فإن نظر إلى الشيء كاللّمحة ، ثم خَفِي عنه ، قيل : لَاحَهُ لَوْحَة كما قال الشاعر (١) :

* وَهَلْ تَنْفَعَنِّي لَوْحَةٌ لا أَلُوحُها *

فإن نظر إلى جميع ما في المكان حتى يعرفه ، قيل : نَفَضَه نَفْضاً. فإن نظر في كتاب أو حساب ليهذّبَهُ ، أو ليستكشِفَ (٢) صِحَّتَهُ وسَقَمَهُ قيل : تصفَّحَهُ. فإن فتح جميع عينيه لشدّة النظر ، قيل : حَدَّق.

فإن لأْلأَهُما : قيل بَرَّق عينيه (٣). فإن انقلب حِمْلَاقُ عينيه : قيل حَمْلَقَ. فإن غاب سَوَادُ عينيه من الفَزَع ، قيل : بَرِقَ بَصَرُهُ.

فإن فتح عينَ فَزِعٍ (٤) أو مُهَدَّدٍ ، حَمَجَ. فإن بالغ في فتحها وأَحَدَّ النظر عند الخوف ، قيل : حَدَّج [ وفَزِع ] (٥).

فإن كسر عينه في النظر ، قيل : دَنْقَش وطَرْفَشَ. عن أبي عمرو. فإن فتح عينيه (٦) وجعل لا يَطْرف ، قيل : شَخَص ، وفي القرآن : شاخِصَةٌ أَبْصارُ الَّذِينَ كَفَرُوا (٧).

فإن أدام النظرَ مع سكون ، قيل : أَسْجَدَ ، عن أبي عمرو أيضاً. فإن نظر إلى أفق الهلال لليلته ليراه ، قيل : تَبَصَّرَهُ.

فإن أتبع الشيء بَصَرَهُ ، قيل : أَتْأَرَهُ بَصَرَهُ (٨).

__________________

(١) لَاحَهُ ببصره لَوْحَة ، رآه ثم خَفِي عنه ، وشطر البيت بلا نسبة في اللسان ( لوح ) ٥ / ٤٠٩٥.

(٢) في ( ل ) : « يستكشف ».

(٣) في ( ل ) : « بَرَق ».

(٤) في ( ط ) : « مُفَزَّعٍ » والعبارة وما بعدها ليسا في ( ل ).

(٥) ما بين المعقوفين زيادة عن ( ط ).

(٦) عبارة ( ل ) : « فإذا انفتحت عينه من الحيرة ، قيل : شخص بصره ».

(٧) في ( ط ) : « شاخصة أبصارهم » ، وهي ليست آية بهذا التركيب أما ما أثبتناه فجزء من الآية ٩٧ من سورة الأنبياء « وَاقْتَرَبَ الْوَعْدُ الْحَقُّ ، فَإِذا هِيَ شاخِصَةٌ أَبْصارُ الَّذِينَ كَفَرُوا ».

(٨) إزاؤه بهامش ( ح ) :

سألتُ حبيبى الوصلَ منه دُعابَةً

وأعْلَمُ أنَّ الوصل ليس يكونُ

فمَاسَ دلالاً وابتهاجاً وقال لى

برفقٍ مجيباً ( ما سألتَ يَهُونُ)

وهو للكميت من خلق الإِنسان للأصمعي ١٨٣ ويروى :

سألتُ حبيبى الوصلَ منه دُعابَةً

وأعْلَمُ أنَّ الوصل ليس يكونُ

فمَاسَ دلالاً وابتهاجاً وقال لى

برفقٍ مجيباً ( ما سألتَ يَهُونُ)

والمخصص ١ / ١١٦.


١٤ ـ فصل في أدواء العين

الغَمَصُ : أن لا تزال العين تأتي برمَصٍ (١). اللَّحَحُ : أسوأ الغمص (٢). اللَّخَصُ : التِصَاقُ الجفون. العَائِرُ : الرمَدُ الشديد ، وكذلك السَّاهِكُ (٣). الغَرْبُ ، عند أئمة اللغة (٤) : ورَمٌ (٥) في المآقي ، وهو عند الأطباء : أن ترشح مآقي العين ، ويسيل منها إذا غُمِزَت صديد ؛ وهو النَّاسُورُ(٦) أيضاً. السَّبَلُ عندهم : أن يكون على بياضها وسوادها شبه غشاء يَنْتَسِجُ بعروق حُمْرٍ. الجُسْأَةُ : أن تَعْسُرَ على الإِنسان فَتْحُ عينيه إذا انتبه من النوم. الظُّفْرُ : ظهور الظَّفْرَةِ ، وهي جُلَيْدَةٌ (٧). تغشى العيون من تلقاء المآقي ، وربما قطعت ، وإن تركت غشيت العين (٨) حتى تَكِلُّ. والأطباء يقولون لها : الظَّفَرةُ كأنها عربية باحتة. الطَّرفة عندهم : أن يَتَّسِعَ ثقب الناظرين (٩) حتى يلحق البياض من كل جانب. الحَثَر ، عند أهل اللغة : أن يخرجُ في العين حَبٌّ أَحْمَرُ ، وأظنُّهُ الذي يقوله الأطباء : جَرَبٌ (١٠). القَمَرُ : أن تعرض للعين فَتْرة ، وفَسَاد ، من كثرة النظر إلى الثلج يقال : قَمِرت عينهُ (١١).

١٥ ـ فصل يليق بهذه الفصول

رجل مُلَوَّز العينين (١٢) : إذا كانتا (١٣) في شكل اللوزتين. رجل مُكَوْكَب العين : إذا كان في سوادها (١٤) نكتَةُ بياض. رجل شَقِذٌ : إذا كان شديدَ البصرِ سَرِيعَ الإِصابة بالعين ، عن الفراء (١٥).

__________________

(١) في ( ط ) : ( بغمص ).

(٢) العبارة ليست في ( ل ).

(٣) وكذلك الساهك : ليست في ( ل ).

(٤) في ( ل ) : « اللغويين ».

(٥) في ( ل ) : « مرض ».

(٦) في ( ل ) : « الناصور ». والناسور لغة في الناصور ، وهو علة في المآقي.

(٧) في ( ل ) : جليدة رقيقة.

(٨) في ( ح ) : « العيون ».

(٩) في ( ل ) : « تسميه ».

(١٠) في ( ط ) : الجرب.

(١١) بعدها في ( ل ) : « تَقْمر قمراً ».

(١٢) في ( ل ) : العين.

(١٣) في ( ل ) : « كانت ».

(١٤) في ( ل ) : « سوادهما ».

(١٥) بعدها في ( ل ) العبارة الآيتية : « رجل رَأْرَاء ومقتدى : إذا كان لا يتماسك أجفانه من الحركة ».


١٦ ـ فصل في ترتيب البكاء

إِذَا تَهَيَّأَ الرجل للبكاء ، قيل : أَجْهَشَ ، فإن (١) امتلأت عينه دموعاً ، قيل : اغْرَوْرَقَتْ عينه ، وتَرَقْرَقَتْ (٢).

فإذا سالت ، قيل ، دَمَعَتْ وهَمَعَتْ. فإذا حاكت دموعها المطر (٣) ، قيل : هَمَّت (٤) ، فإذا كان لبكائه (٥) صوت ، قيل : نَحَبَ ونَشَجَ (٦). فإذا صاح مع بكائه ، قيل : أَعْوَلَ.

١٧ ـ فصل في تقسيم الأنوف ( عن الأئمة )

أَنْفُ الانسان مَخْطَم البعير. تُخْرَة الفرس خَرْطُوم الفيل. هَرْثَمة السَّبع (٧). خِنَّابة الجارح. قِرْطِمَةُ الطائر. فِنْطِيسةُ الخِنْزِير (٨).

١٨ ـ فصل في تفصيل أوصافها المحمودة والمذمومة

الشَّمَمُ : ارتفاع قصبة الأنف مع استواء أعلاها. القَنا : طول الأنف ، ودِقَّة أرنبته ، وحَدَبٌ (٩) في وسطه.

الفَطَسُ : تَطَامُنُ قصبته مع ضِخَم أرنبته. الخَنَسُ : تأخر الأنف (١٠) عن الوجه. الذَّلَفُ : شخوص طرفه ، مع صغر أرنبته.

الخَشَمُ : فقدان حاسة الشم (١١). الخَزَمُ : شق في المنخرين (١٢).

الخَثَمُ : عِرَض الأنف ، يقال : ثور أخثم (١٣). القَعَمُ : اعوجاج (١٤) الأنف في وسطه (١٥).

__________________

(١) في ( ل ) : فإذا.

(٢) في ( ل ) : فإذا كانت تسيل ، قيل : ترقرقت.

(٣) في ( ل ) : فإذا زاد سيلانها.

(٤) في ( ل ) : همّت وذرفت.

(٥) في ( ل ) : لبكاه.

(٦) في ( ل ) : ونشج من النشيج والنحيب.

(٧) « من ذوي البرائن : الهرثمة ، ومنه يقال : هرثمة الظباء » الفرق لثابت ٢١.

(٨) في ( ل ) : « فنْطَسة الخنزير ، ونثرة الأسد ».

(٩) في ( ل ) : وحدِّه.

(١٠) في ( ل ) : تأخره.

(١١) العبارة ليست في ( ل ).

(١٢) في ( ل ) : منخرين.

(١٣) ثور أخثم : ليست في ( ل ).

(١٤) في ( ل ) : اعوجاجه.

(١٥) في وسطه : ليست في ( ط ).


١٩ ـ فصل في تقسيم الشفاه

شَفَةُ الإِنسان. مِشْفر البعير. جَحْفَلَةُ الفرس ، خَطْمُ السَّبُع. مِقَمَّةُ الثَّوْر ، مِرَمَّةُ الشاة. فِنْطيسةُ الخنزير بِرْطيلُ الكلب ، عن ثعلب ، عن ابن الأعرابي (١). مِنْسرُ الجارح ، مِنْقَارُ الطَّائر.

٢٠ ـ فصل في محاسن الأسنان واستوائها (٢)

الشَّنْبُ : دِقَّةُ (٣) الأسنان ، واستواؤها وحسنها. الرَّتَلُ : حسن تنضيدها واتساقها. التَّفْلِيجُ : تفرُّج ما بينها. الشَّتَتُ : تفريقها (٤) في غير تباعد ، بل في استواء وحسن ، ويقال منه : ثَغْرٌ شَتِيتٌ : إذا كان مُفَلَّجاً أبيض حسناً. الأشَرُ : تَحْزِيرٌ في أطراف الثنايا يدل على حَدَاثة السن (٥) وقُرْب الموْلد. الظَّلْمُ : الماء الذي يجري على الأسنان من البَريق ، لا من الرِّيق (٦).

٢١ ـ فصل في مقابحها

الرَّوَقُ : طولها. الكَسَسُ : صغرها. الثَّعَلُ : تراكبها (٧) وزيادة سنّ فيها ، الشَّغَا : اختلاف منابتها. اللَّصَصُ : شدة تقاربها وانضمامها (٨). اليَلَلُ : إقبالها على باطن الفم.

الدَّفَقُ : انصبابها إلى قُدَّام (٩). الفَقَمُ : تَقَدُّم سُفَلاها على العُلْيَا (١٠). القَلَحُ : صُفْرَتُهَا. الطُّرَاقَةُ : خُضرتها. الحَفَرُ : ما يلزَقُ بها ، الدَّرَرُ : ذَهَابُهَا. الهَتَمُ : انكسارها (١١). اللَّطَطُ : سُقُوطها إلا أَسْنَاخَهَا.

__________________

(١) هذه العبارة ليست في ( ل ).

(٢) واستوائها : ليست في ط ، ل.

(٣) في ( ل ) : رقة الأسنان وبياضها.

(٤) في ( ط ) : تفرقها.

(٥) في ( ل ) : الحداثة.

(٦) في ( ل ) : « الظَّلْمُ : ماء الأسنان الذي يجري من البريق لا من الريق ».

(٧) تراكبها : ليست في ح ، ل.

(٨) وانضمامها : ليست في ( ل ).

(٩) هذه العبارة ليست في ( ل ).

(١٠) في ( ل ) : أعلاها.

(١١) في ( ل ) : وكذلك القصم والقضيم.


٢٢ ـ فصل في معايب الفم

الشَّدَقُ : سعة الشِّدْقَيْنِ. الضَّجَمُ : مَيْل في الفم فيما (١) يليه. الضَّزَزُ : لُصوق الحنك الأعلى والحنك الأسفل. الهَدَلُ : استرخاء الشفتين وَغِلَظُهما. اللَّطَعُ : بياضٌ يَعْتريهما. القَلَبُ : انقلابهما الجَلَعُ : قصورُها (٢) عن الانضمام ، وكان موسى الهادي (٣) أَجْلَعَ فَوَكَل به أبوه المهديُّ خَادِماً لا يزال يقولُ له : مُوسى أَطْبِق فَلَحِقَتْ بِه (٤). البَرْطَمَةُ : ضِخَمُها.

٢٣ ـ فصل في ترتيب الأسنان (٥)

للإنسان أربع ثَنَايا ، وأربع رَبَاعِيَّات ؛ وأَرْبَعَةُ أَنْيَاب وأَرْبَعُ ضَوَاحك ؛ وثِنْتَا (٦) عشرة ، رحىً ، في كلِّ شِقٍّ سِتٌ ؛ وأربعُ نَوَاجِذَ ، وهي أقصاها.

٢٤ ـ فصل في تفصيل ماء الفم

ما دام في فم الانسان ، فهو : رِيقٌ ، ورُضَاب. فإذا عَلَكَ فهو : عَصِيبٌ. فإذا سال ، فهو : لُعَابٌ ، فإذا رُمِيَ به ، فهو : بُزَاق وبُصَاق (٧).

٢٥ ـ فصل في تقسيمه

البُزَاق : للإِنسان. اللُّغَامُ للبعير. الرُّوَالُ : للدابة [ اللُّعَاب : للصبي ](٨).

__________________

(١) في ( ط ) : وفيما. وهذا الفصل بتمامه ليس في ( ل ).

(٢) في ( ط ) : قصورهما.

(٣) هو أخو هارون الرشيد ، ولدي المهدي الخليفة العباسي الثالث.

(٤) في ( ط ) : فَلُقِّب به.

(٥) في ( ل ) : ترتيبها.

(٦) في ( ل ) : واثنتا.

(٧) يقال : هو البُزَاقَ والبُسَاقُ والبُصَاقُ ، ويقال : بزق وبسق وبصق. الفرق لأبي حاتم السجستاني ٣٤ ولابن فارس ٦٨ والفرق للأصمعي ١٠ والقلب والإِبدال لابن السكيت ٤٥.

(٨) ما بين المعقوفين عن ( ط ).


٢٦ ـ فصل في ترتيب الضحك

التبسُّمُ : أول مراتب الضحك. ثم الإِهْلَاسُ : وهو إخفاؤه عن الأموي (١). ثم الافْترارُ ، والانكِلَالُ ، وهما الضحك الحسن عن أبي عبيد. ثم الكَتْكَتَةُ : أشدُّ منهما (٢). ثم القَهْقَهَةُ (٣) والقَرْقَرَةُ (٤) والكَرْكَرَةُ ، ثم الاستغراب. ثم الطَّخْطَخَةُ وهي : أن يقول : طِيخ ، طِيخ. عن الليث.

ثم الإهْزَاقُ والزَّهْزَقَةُ (٥). وهي : أن يذهب الضحكُ به كُلَّ مذهبٍ. عن أبي زيد ، وابن الأعرابي ، وغيرهما (٦).

٢٧ ـ فصل في حدة اللسان والفصاحة

إذا كان الرجل حادّ اللسان ، قادراً على الكلام ، قيل (٧) : ذَرِب اللسان ، وفتيق اللسان. فإذا كان جيد اللسان ، فهو لسن. فإذا كان يضع لسانه حيث يريد (٨) ، فهو : ذليق ، فإذا كان فصيحاً بين اللهجة ، فهو : حذاقي. عن أبي زيد.

فإذا كان مع حدة لسانه بليغاً ، فهو : مسلاق. فإذا كان لا تعترض لسانه (٩) عقدة ، ولا بيانه (١٠) عجمة ، فهو : مصقع. فإذا كان لسان القوم (١١) والمتكلم عنهم ، فهو : مدره.

٢٨ ـ فصل في عيوب اللسان والكلام

الرتة : حبسة (١٢) في لسان الرجل ، وعجلة في الكلام (١٣) اللكنة (١٤)

__________________

(١) العبارة : « ثم الإِهلاس .. عن الأموي » ليست في ( ل ).

(٢) هذه العبارة بتمامها ليست في ( ل ).

(٣) في ( ل ) : ثم.

(٤) في ( ل ) : ثم.

(٥) العبارة : « ثم الطَّخطخة .. الزهزقة » ليست في ( ل ).

(٦) انفردت ( ل ) بفصل بعد ذلك خاص بترتيب العبوس.

(٧) في ( ط ) : فهو.

(٨) في ( ط ) : أراد.

(٩) في ( ل ) : يعرض للسانه.

(١٠) في ( ط ) : ولا يتحيف بيانه.

(١١) في ( ط ) : كلامه.

(١٢) يقال في لسانه حُبْسة ، إذا كان الكلام يثقل عليه ، ولم يبلغ حد الفأفأة والتمتام.

البيان والتبيين ٢ / ٣٩.

(١٣) في ( ط ) : كلامه.

(١٤) يقال في لسانه لكنة ، إذا أدخل بعض حروف العجم في حروف العرب ،. وجذبت لسانه العادة الأولى إلى المخرج الأول. البيان والتبيين ٢ / ٤٠.


والحكلة (١) : عقدة في اللسان ، وعجمة (٢) في الكلام.

الهَتْهَتَةُ والتَّهْتَهَةُ (٣) ( بالتاء والثاء ) (٤) : حكاية التواء اللسان عند الكلام (٥).

الثَّغْثَغَةُ : ( بالتاء والثاء أيضاً ) (٦) : حكاية صوت العَيِّ والألْكَنُ.

اللُّثْغَةُ (٧) : أن يصير الراء لاماً والسين ثاء (٨) في كلامه.

الفَأْفَأَةُ : أن يتردد في الفاء. التَّمْتَمَةُ : أن يتردد في التاء.

اللَّفَفُ : أن يكون في اللسان ثقل وانعقاد. اللَّثَغُ : أن لا يبين الكلام. عن أبي عمرو. اللَّجْلَجَةُ : أن يكون فيه عِنٌّ وإدخال بعض الكلام في بعض. الخَنْخَنةُ : أن يتكلم من لدن أنفه ويقال : هي أن (٩) لا يبين [ الرجل ](١٠) كلامه ، فَيُخَنْخِنُ في خياشيمه.

المَقْمَقَةُ : أن يتكلم من أقصى حلقه ، عن الفراء.

٢٩ ـ فصل في حكاية العوارض التي تعرض لألسنة العرب

الكَشْكَشَةُ : تَعرض في لغة تميم (١١) ، كقولهم في خطاب المؤنث : ما الذي جاء يشي؟ يريدون : بِكِ. وقرأ بعضهم : « قَدْ جَعَلَ رَيُّشِ تَحْتَشِ سَرِيّاً » (١٢). لقوله تعالى : قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيًّا (١٣).

__________________

(١) والحكلة : ليست في ( ل ).

قال الجاحظ في البيان والتبيين ٢ / ٤٠ « إذا قالوا في لسانه حكلة فإنما يذهبون إلى نقصان آلة المنطق ، وعجز أداة اللفظ ، حتى لا تعرف معانيه إلا بالاستدلال.

(٢) في ( ل ) : وعجلة.

(٣) في ( ط ) : الهثهثة.

(٤) في ( ط ) : والثاء أيضاً.

(٥) عبارة : « حكاية التواء اللسان عند الكلام » ، ساقطة من ( ط ).

(٦) العبارة ليست في ط ، ل.

(٧) قال الجاحظ : الحروف التي تدخلها اللثغة أربعة أحرف : القاف والسين واللام والراء. البيان والتبيين ١ / ٣٤.

(٨) في شرح المفصل ٢ / ٣٥ « اللثغة التي تعرض للسين تكون ثاء ... كقولهم : بُثْرة : إذا أراد : بُسْره ، وبثم الله إذا أراد : بسم الله ».

(٩) في ( ل ) : هو أن.

(١٠) ما بين المعقوفين زيادة عن ( ط ).

(١١) تعزى ظاهرة الكشكشة إلى بكر وربيعة ومُضَر وبني عمرو بن تميم وناس من أسد.

(١٢) ذكر ابن يعيش هذه القراءة في شرح المفصل ٩ / ٤٩.

(١٣) سورة مريم آية ٢٤.


الكَسْكَسَةُ : تعرض في لغة بكر ، في خطاب المؤنث ، كقولهم : أَبُوسِ وأُمِّسِ ، يريدون : أبوكِ ، وأمكِ (١).

العنعنة : تعرض في لغة تميم (٢) ، [ وهي إبدالهم العين من الهمزة ](٣) كقولهم : ظننت عَنَّك ذاهب ، أي أنَّك (٤) ذاهب وهذا كما قال ذو الرمة (٥) :

أَعَنْ توسمت من غَرْقَاء منزلةً

مَاء الصَّبابة من عَيْنَيْك مَسْجُومُ

اللَّخْلَخَانِيَّةُ : تعرض في لغات أعراب الشحر وعُمَان ، كقولهم : مَشَا الله كان ، يريدون : ما شاء الله كان.

الطُّمْطُمانِيَّة (٦) : تعرض في لغة حِمْيَر ، كقولهم : طَابَ امْهَواء.

يريدون : طاب الهواء.

__________________

وتفسر هذه الظاهرة وفقاً لقانون الأصوات الحنكية ، بأن أصوات أقصى الحنك كالكاف والجيم الخالية من التعطيش تميل بمخرجها إلى نظائرها من أصوات أمامية ؛ حين يليها صوت لين أمامي كالكسرة ، لأن صوت اللين الأمامي في مثل هذه الحالة يجتذب إلى الأمام قليلاً أصوات أقصى الحنك ، فتُقْلب إلى نظائرها من أصوات وسط الحنك وهذا معناه أن الكاف المكسورة تتجول في هذه اللهجات إلى صوت مزدوج هو ( تش ) ، ولذلك فإن إبدال الكاف شيناً ليس إلا تطوراً للصوت المزدوج ( تش ) / ش ، وتم هذا وفقاً لقانون الأصوات الحنكة ، حيث مالت الكاف المكسورة بمخرجها إلى الأمام فقلبت إلى نظيرها الشين.

انظر : فصول في فقه العربية ١٤١ ـ ١٥٠ وفي اللهجات العربية ١٢٣ والتطور اللغوي علله وقوانينه ١٦٣ ـ ١٦٤ والفكر اللغوي عند أبي العلاء المعري ١٣٤ ـ ١٣٧.

(١) وردت هذه العبارة في ( ط ) مخالفة لما هنا في ( ح ) ، وهي : « الكسكسة : تعرض في لغة بكر ، وهي إلحاقهم لكاف المؤنث ( سيناً ) عند الوقف كقولهم : أكْرَمْتُكسي ، وبِكسي ، يريدون : أكرمتكِ ، وبِكِ ». ولمزيد من التفصيل ، راجع المصادر المذكورة في هامش (٣) في مكانها.

(٢) في ( ح ) : قضاعة.

(٣) ما بين المعقوفين زيادة عن ( ط ).

(٤) قلب العين همزة ما هو إلا نوع من المبالغة في تحقيق الحذلقة. للمزيد من الإِيضاح : انظر : فصول في فقه العربية ١٣٧. وفي اللهجات العربية ١١٠.

(٥) ديوانه ص ٨٨.

(٦) هذا اللقب عبارة عن إبدال لام التعريف ميماً ، والتفسير الصوتي لهذه الظاهرة ، هو أن اللام والميم من فصيلة الأصوات المتوسطة أو المائعة وهي ( اللام ، والميم ، والنون والراء ) ، ومعلوم أن هذه الأصوات يبدل بعضها من بعض كثيراً في اللغات السامية.

انظر : فصول في فقه العربية ١٢٩ ـ ١٣١.


٣٠ ـ فصل في ترتيب العيّ

رجل عَيِيٌ وعَيٌ ؛ ثم حَصِرٌ ، ثم فَهٌ (١) ؛ ثم مُفْحَمٌ ، ثم لَجْلَاجٌ ثم أَبْكَمُ.

٣١ ـ فصل في تقسيم العض

العَضُ والضَّغمُ ، من كل حيوان. الكَدْمُ والزَّرُّ(٢) : من ذي الخُفِّ والحافر (٣). النَّقْرُ والنَّسْرُ ، من الطير. اللَّسْبُ (٤) : من العقرب. اللَّسْعُ والنَّهْشُ والنَّشْطُ واللَّدْغُ والنَّكْزُ(٥) ، من الحيَّة ، إلا أن النَّكْزَ بالأنف ، وسَائِرُ ما تقدَّم بالنَّابِ (٦).

٣٢ ـ فصل في أوصاف الأذن

الصَّمَعُ : صِغَرُهَا. والسَّكَكُ : كَوْنُهَا في نهاية الصِّغَرِ.

القَنَفُ : استرخاؤُها ، وإِقْبالُها على الوجه ؛ وهو في (٧) الكلاب : الغَضَفُ. الخَطَلُ : عِظَمُها.

٣٣ ـ فصل في ترتيب الصمم

يقال : بأذنه وَقْرٌ. فإذا زاد ، فهو : صَمَمٌ. فإذا زاد ، فهو : طَرَشٌ فإذا زاد حتى لا يسمع الرعد ، فهو : صَلَخٌ (٨).

٣٤ ـ فصل في أوصاف العنق

الجَيَدُ : طولها. التَّلَعُ : إشْرَافُها. الهَتَعُ : تَطَامُنُها.

__________________

(١) بعدها في ( ل ) : ثم فَدْمٌ.

(٢) « والزر » : ليست في ( ل ).

(٣) في ( ل ) : الحافر والخُفّ.

(٤) في ( ل ) : اللدغ واللسب.

(٥) والنَّشْطُ واللَّدْغ والنَّكز : ليست في ( ل ).

(٦) وسائر ما تقدم بالناب : ليست في ( ل ) ، وبعد ذلك في ( ل ) « النكز : من الأفعى ، العَقْرُ : من الكلب ».

(٧) في ( ط ) : « من ».

(٨) في ( ل ) : بالخاء ، وصلج بالجيم : أشد منه.


الغَلَبُ : غِلَظُها. البَتَعُ : شِدَّتُها (١). الصَّعَرُ : مَيَلُها. الوَقَصُ : قِصَرُها (٢) الخَضَعُ : خُضُوعها. الحَدَلُ : عِوَجُهَا.

٣٥ ـ فصل في تقسيم الصدور

صَدْرُ الإِنسان. كِرْكِرَةُ البعير. لِبَانُ الفرس. زَوْرُ السَّبُعِ. قَصُ الشاة. جُؤْجُؤُ(٣) الطائر. جَوْشَنُ الجرادة.

٣٦ ـ فصل في تقسيم الثدي

ثُنْدُؤَةُ الرجل (٤). ثَدْيُ المرأة. خِلْفُ الناقة. ضَرْعُ الشاة طُبْيُ الكلب (٥).

٣٧ ـ فصل في أوصاف البطن

الدَّحَلُ : عِظَمُهُ. الحَبَنُ : خُروجه. الثَّجَلُ : استرخاؤُه (٦). القَمَلُ : ضِخَمُهُ. الضُّمُورُ : لَطَافَتُهُ. العَجَرُ : شُخُوصُهُ.

التَّخَرْخُرُ : اضْطِرابُه من العظم ، عن الأصمعي (٧).

__________________

(١) عبارة : « البَتَعُ : شِدَّتها » : ليس في ( ل ).

(٢) في ( ل ) : صغرها.

(٣) في ( ل ) : « جؤجؤة ».

(٤) إزاؤه بهامش ( ح ) : « الثندؤة للرجل : مثل الثدي للمرأة.

قال الأصمعي : هي مَغْرِز الثدي. وقال ابن السكيت : هي اللحم الذي حول الثدي. إذا ضممت أولها همزت ، وإذا فتحتها لم تهمز ، فتكون فَعْلُوة مثل تَرْقُوة وعَزْقُوَة. في صحاح الجوهري في باب الثاء. لأنه ثدي.

وفي الفرق لثابت ص ٢٦ « يقال : هو الثدي ، والجمع ثُديٌّ ، ومغرز الثدي : الثُّنْدُؤة ، وثُنْدُوَة ، إذا ضممت الثاء همزت ، وإذا فتحتها لم تهمز ».

وانظر أيضاً : الفرق لأبي حاتم ص ٣١ والفرق لابن فارس ص ٥٨.

(٥) في ( ل ) : والفرس.

(٦) في ( ل ) : خروجه واسترخاؤه.

(٧) « عن الأصمعي » : ليست في ( ل ).


٣٨ ـ فصل في تقسيم الأطراف (١)

ظُفْر الإِنسان. مَنْسِمُ البعير. سُنْبُك الفرس (٢). ظِلْفُ الثور (٣) بُرْثُن السَّبُعِ. مِخْلَبُ الطائر.

٣٩ ـ فصل في تقسيم أوعية الطعام

المَعِدَةُ : من الإِنسان. الكَرِشُ : من كل ما يجترّ. الرُّجْبُ (٤) : من ذوات الحافر. الْحَوْصَلَةُ من الطائر.

٤٠ ـ فصل في تقسيم الذكور

أَيْرُ الرجل : زُبُ الصَّبِيِّ. مِقْلَمُ البعير. جُرْدَانُ الفرس. غُرْمُولُ الحِمار. قَضِيبُ التَّيْسِ. عُقْدَةُ الكلب. نَزْلُ الضَبِّ. مَتْكُ الذُّبابِ.

٤١ ـ فصل في تقسيم الفروج

الكَعْثَبُ : للمرأة. الحَيَا : لكل ذات خُفٍّ وذات ظِلْفٍ.

الظَّبْيَةُ : لكل ذات حافر. الثَّفْرُ : لكل ذات مِخْلب ، وربما اسْتُعير لغيرها ، كما قال الأخطلُ (٥) :

__________________

(١) في ( ل ) : الأظفار.

(٢) في ( ل ) : والدابة.

(٣) في ( ل ) : والشاة.

(٤) عبارة : « الرجب من ذوات الحافر » ليست في ( ل ) وبهامش ( ح ) العبارة : « الأرجاب : الأمعاء ، ولم يعرف الأصمعي واحدها ».

وفي الصحاح ( رجب ) ١ / ١٣٤ « قال الأصمعي : الأرجاب : الأمعاء ، ولم يعرف واحدها. قال أبو سهل : قال ابن حمدويه ، واحدها : رِجْبٌ بكسر الراء وسكون الجيم. وقال غيره : واحدها رَجَبٌ بفتحهما ».

(٥) قال أبو عبيدة : الثَّفْرُ : لكل ذات مخلب ، وقد استعاره الأخطل فجعله للبقرة.

انظر : الفرق لثابت ٣٣ ، والفرق لأبي حاتم ، والبيت للأخطل فيهما ، وفي ديوانه ص ٣٢٦ وروايته :

سألتُ حبيبى الوصلَ منه دُعابَةً

وأعْلَمُ أنَّ الوصل ليس يكونُ

فمَاسَ دلالاً وابتهاجاً وقال لى

برفقٍ مجيباً ( ما سألتَ يَهُونُ)

والأعوران : اثنان من عوران قيس ، وهم خمسة شعراء : حميد بن ثور والراعي ، والشماخ ، وابن أحمر ، وتميم بن أُبي.

وثَفْر الثورة : فرج اللَّبُؤة. والمتضاجم : المعوج الفم ، وهنا المائل وهذا أشد الهجاء والتجريح.


جَزَى اللهُ عَنَّا الأَعْوَرَيْن مَلَامةً

وفَرْوَةَ ثَفْرَ الثَّوْرَةِ المُتَضَاجِمِ

٤٢ ـ فصل في تقسيم الأستاه

اسْتُ الإِنسان. مَبْعَرُ ذي الخفِّ وذي الظِّلْفِ. مَرَاثُ ذي الحافر. جَاعِرَةُ السَّبُعِ. زِمِكَّى الطَّائِر.

٤٣ ـ فصل في تقسيم القاذورات

خُرْءُ الانسان. بَعْرُ البعير. ثَلْطُ الفيل. رَوْثُ الدَّابَّةَ خِثْيُ البقرة. جَعْرُ السَّبُع. ذَرْقُ الطائر. سَلْحُ الحُبَارَى. صَوْمُ النعام. وَنِيمُ الذُّبَابِ. قَزْحُ الحيّة ، عن ثعلب ، عن ابن الأعرابي (١). نَقْصُ النَّحْلِ ، عنه أيضاً ، جَيْهَبُوقُ (٢) الفأر ، عن الأزهري عن أبي الهيثم (٣). عِقْيُ الظَّبْي (٤). رَدَجُ المُهْرِ والجَحْشِ. سُخْتُ الحوار (٥) ، عن ثعلب ، عن ابن الأعرابي.

٤٤ ـ فصل في مقدمتها

ضُرَاط الانسان. رُدَامُ البعير (٦). حُصَام الحِمار (٧). حِبْقُ العنز.

٤٥ ـ فصل في تفصيلها (٨)

( عن أبي زيد ، عن الليث ، وغيرهما )

__________________

(١) العبارة : « قزح الحية ... ابن الأعرابي » : ليست في ( ل ).

(٢) هذه العبارة ليست في ( ل ).

(٣) في ( ط ) : « ابن الهيثم » وأبو الهيثم : إمام لغوي أدرك العلماء وأخذ عنهم ، وتصدر بالرّيِّ للإِفادة ، مات سنة ٢٧٦ ه‍.

انظر : بغية الوعاة ٢ / ٣٢٩ وإنباه الرواة ٤ / ١١٤ والفهرست ( ط ـ مصر ) ص ٧٠ والأعراب الرواة ٢٥٠.

(٤) في ( ط ) : « الصبي ).

وفي الفرق لأبي حاتم ٣٦ « العِقْيُ : أول ما يُرْقى به الصَّبيُّ أَوّل ما يخرجُ من بطن أمه ، وقد عَقَى الصَّبِيُّ يَعْقِي عَقْياً ».

وفي الفرق لثابت ص ٣٨ « قال الأصمعي : يقال للمهر وللجَحْش : عَقَى يَعْقِي ، كما يقال للصَّبي ».

(٥) إزاؤه بهامش ( ح ) : « الحُوار : وَلَدُ الناقة ساعة وضعه إلى أن يُفْصَل عن أمّه ».

(٦) في ( ل ) : وخضفه.

(٧) يقال : حَصَمُ الفرس ، وحَبَجُ الحمار وحَبجَ ، وخَضَف البعير » الفرق لأبي حاتم ٣٦ وفي الفرق الثابت ٤٣ رَدَم الحِمار.

(٨) هذا الفصل بتمامه ليس في ( ل ).


إذا كانت ليست شديدةً ، قيل : أَنْبق بها. فإذا زادت قيل ، عَفَق بها ، وحَبَج بها وخَبَجَ. فإذا اشتدت ، قيل : زَمَعَ بِهَا.

٤٦ ـ فصل في تفصيل العروق والفروق فيها

في الرأس : الشَّأْنَان ، وهما عرقان ينحدران منه إلى الحاجبين ثم إلى العينين. في اللسان ، الصُّرَوان. في الذقن : الذَّاقِنُ.

في العنق : الوَرِيدُ والأخْدعُ ، إلّا أَنَ الأَخْدَعَ (١) شُعْبَةٌ من الوريد (٢) وفيها الوَدَجَانُ. وفي القلب : الوَتِينُ والنِّياطُ والأَبْهَرَان.

وفي النَّحْر : النَّاحِرُ. في أسفل البطن : الحَالِبُ. وفي العَضُد : الأَبْجَلُ (٣). وفي اليد : البَاسَلِيقُ ، وهو عند المرفق في الجانب الإِنسي مما يلي الآباط (٤). والقِيفَالُ : في الجانب الوحشِيّ (٥).

والأَكْحَلُ : بينهما ، وهو عربيٌّ فأما البَاسَلِيقُ والقِيفَالُ فمعرّبان.

في الساعد : حَبْل الذراع : فيما بين الخِنصر والبنصر : الأسَيْلم وهو معرَّبٌ (٦) في باطن الذراع : الرَّوَاهِشُ. في ظاهرها : النَّوَاشِرُ.

في ظاهر الكَفِّ : الأَشَّاجِعُ. في الفَخِذَ : النَّسَا. في العَجُزِ : الفَائِلُ في السَّاقِ : الصَّافِنُ. وفي سائر الجسد : الشُّرْيَانَاتُ.

٤٧ ـ فصل في الدماء

التَّامُورُ : دَمُ الحياة. المُهْجَةُ : دَمُ القلب. الرُّعَافُ : دَمُ الأَنْفِ. الفَصِيدُ : دم الفَصْدِ. القِضَّةُ (٧) : دم العُذْرَة. الطَّمْثُ : دَمُ الحيض. القَلَقُ : الدَّمُ الشديدُ الحمرة. النَّجِيعُ : الدَّمُ إلى السواد.

__________________

(١) عبارة : « إلا أن الأخدع » : ليست في ( ل ).

(٢) في ( ل ) : منه.

(٣) العبارة من « وفي القلب ... الأبجل » ليست في ( ل ).

(٤) في ( ل ) : الإِبط.

(٥) إزاؤه بهامش ( ج ) : « الوحشيّ : يعني الأيمن ، والإِنسي : يعني الأيسر ».

(٦) العبارة : « في الساعد ... وهو معرب » : ليست في ( ل ).

(٧) انظر : ديوان الأدب ٣ / ٣٧.


الجَسَدُ : الدم اليابس. البَصِيرةُ : الدَّمُ يُستَدَلُّ به على الرمية.

قال أبو زيد : هي ما كان على الأرض. والجَدِيَّةُ ) : ما لزق بالجسد من الدم.

قال الليث : الوَرْقُ من الدم : هو الذي يسقط من الجراح عَلَقاً قِطَعاً. قال ابن الأعرابي : الوَرْقَةُ : مقدار الدرهم من الدم.

الطلاء : دَمُ القَتِيل والذَّبيح ، قال أبو سعيد الضرير : هو شيء يخرج بعد شُؤْبُوبِ الدم ، يخالف لونه وذلك (٢) عند خروج النفس من الذبيح (٣).

٤٨ ـ فصل في اللحوم

النَّحْضُ : الدم المكتنز (٤). الشَّرِقُ : اللحم الأحمر الذي لا دم (٥) فيه. العَبِيطُ : اللحم من شاة مذبوحة لغير علة. الغُدَّةُ : لَحْمَةٌ بين الجلد واللحم تَمُورُ بينهما. فِرَاشُ اللسان : اللَّحْمَةُ التي تحته.

النُّغْنُغَةُ : لَحْمَةُ اللهاة. الأَلْيَةُ : اللَّحْمَةُ التي تحت الإِبهام. ضَرَّةُ الضَّرْعِ : لحمها (٦). الفَرِيضَةُ : اللَّحْمَةُ بين الجَنْبِ وَالكَتِفِ ، التي لا تزال ترعُدُ من الدابة ، عن الأصمعي. الفَهْدَتَان : لَحْمَتَان (٧) : في لبان الفرس كالفِهْرَيْنِ ؛ كُلُّ واحدةٍ منهما فَهْدَةٌ. الكَاذُ : لحم ظاهر الفخذ.

الحَاذُ : لحمُ باطنها. الحَمَاةُ : لحْمُ الساق. الكَيْنُ : لحم (٨) داخِل الفَرْج. الكُدْنَهُ : لَحْمُ السِّمن. الطِّفْطِفَةُ : اللحم المضطرب ، ويقال : بل هو لحم الخاصرة. الغَلَل : اللحم الذي يُترك على الإِهاب إذا سُلِخَ.

__________________

(١) في ( ط ) : « الجَدِيّة ».

(٢) « وذلك » : ليست في ( ط ).

(٣) العبارة « قال الليث : الورق ... من الذبيح » ليست في ( ل ).

(٤) في ( ط ) : المُكَنّزُ. وهذا الفصل بتمامه ليس في ( ل ).

(٥) في ( ط ) : « لا دسم ».

(٦) في ( ط ) : لحمته.

(٧) في ( ط ) : لحمة.

(٨) في ( ط ) : لحمة.


٤٩ ـ فصل في الشحوم (١)

الثَّرْبُ : الشحم الرقيق الذي قد غَشَّ الكَرِشَ والأمعاء. الهُنَانَةُ (٢) : القطعة من الشحم. السحفة : الشحمة التي على ظهر الشاة. الطرق : الشحم الذي يكون منه القوة.

الصهارة : الشحم المذاب وكذلك الجميل. الكشيم : شحم البطن في الضب (٣). الفَرُوقةُ : شَحْمُ الكُلْيَتَيْنِ. عن الأموي. السَّدِيفُ : شحم السَّنام. عن أبي عبيد.

٥٠ ـ فصل في العظام (٤)

الخُشَشَاءُ : العظم الناتىء خلف الأذن. عن الأصمعي. الحِجَاجُ : عظم الحاجب. العُصْفُورُ : عظم ناتىء في جبين الفرس وهما عصفوران ، يمنة ويسرة. النَّاهِقان : عظمان شاخصان من ذي الحافر في مَجْرَى الدمع. قال ابن السكيت (٥) : يقال لهما : النَّوَاهِقُ. التَّرْقُوةُ : العظم الذي بين ثُغرة النحر والعاتق.

الدَّاغِصَةُ : العظم المدوَّرُ الذي يتحرك على رأس الركبة.

الرِّيم : عظم يبقى بعد قسمة الجَزُورِ.

٥١ ـ فصل في الجلود

الشَّوَى : جلدة (٦) الرأس. الصِّفَاقُ : جلدة البطن (٧).

السِّمْحَاقُ : جلدة رقيقة فوق قَحْفِ الرأس (٨). الصَّفَنُ : جلدة

__________________

(١) الفصل بتمامه ، ليس في ( ل ).

(٢) في ( ح ) : الهتانة ، تحريف.

(٣) في ( ط ) : شحمة بطن الضبّ.

وإزاؤها بهامش ( ح ) : قال الشاعر :

سألتُ حبيبى الوصلَ منه دُعابَةً

وأعْلَمُ أنَّ الوصل ليس يكونُ

فمَاسَ دلالاً وابتهاجاً وقال لى

برفقٍ مجيباً ( ما سألتَ يَهُونُ)

(٤) الفصل بتمامه ليس في ( ل ).

(٥) انظر : إصلاح المنطق ٣٩٩.

(٦) في ( ل ) : جلد.

(٧) في ( ل ) : جلد باطن الفرس.

(٨) العبارة : « السَّمْحَاقُ ... الرأس » : ليست في ( ل ).


البيضتين. السَّلا ( مقصور ) : الجلدة التي يكون فيها الولد وكذلك الغِرسُ (١). الْجُلْبَةُ (٢) : الجلدة تعلو الجرح عند البرء. الظَّفَرَةُ : جِلْدَةُ (٣) تَغْشَى العينَ من تِلْقَاءِ المآقي.

٥٢ ـ فصل في مِثله (٤)

السِّبْتُ : الجلد المدبوغ. الأَرَنْدَجُ (٥) : الجلد الأسود. الجَلَدُ : جلد البعير يُسْلَخُ فيُلْبَسُ غيره من الدوابّ. عن الأصمعي. الشَّكْوَةُ : جلد السَّخلة ما دامت ترضع ، فإذا فُطِمَت ، فَمَسْكُها : البَدْرَة ، فإذا أَجْذَعت ، فَمَسْكُها : السِّقَاءُ.

٥٣ ـ فصل في تقسيم الجلود على القياس والاستعارة (٦)

مَسْكُ الثور والثعلب. مِسْلَاخُ البعير والحمار.

إِهَابُ الشاة والبعير (٧). شَكْوَةُ السَّخْلة. خِرْشَاءُ الحَيَّةِ. دِوَايَةُ اللَّبَنِ.

٥٤ ـ فصل يناسبه في القشور

القِطْمِيرُ : قشرة (٨) النواة. الفَتِيلُ : القشرة في شق النواة. القَيْضُ : قشرة (٩) البيض ، الغِرْقِئ : القشرة التي تحت القَيْضِ. القِرْفَةُ : قشرة القَرْحة المُنْدَمِلَةِ. اللِّحَاءُ : قشر (١٠) العود. اللَّيطُ : قشر القصبة.

__________________

(١) عبارة : « وكذلك الغِرْس » : ليست في ( ل ).

(٢) في ( ل ) : الجُلْيَةُ ، تصحيف.

(٣) في ( ط ) : جليدة.

(٤) الفصل بتمامه ليس في ( ل ).

(٥) الأَرَنْدَرَج واليَرَنْدَجُ ، أصله بالفارسية ( رَنْده ) وهو جلد أسود .. قال ابن دريد : هي الجلود التي تُدْبَغُ بالعِفْصِ حتى تَسْوَدّ ، وأنشد العجاج : * كأنه مُسَرْولٌ أَرَنْدَجا * المعرب للجواليقي ١٦.

(٦) « على القياس والاستعارة » : ليست في ( ل ).

(٧) في ( ط ) : « والعنز ».

(٨) في ( ل ) : « قشر ».

(٩) في ( ل ) : « قشر ».

(١٠) في ( ل ) : « قشرة ».


٥٥ ـ فصل يقاربه في الغلف (١)

السَّاهُور(٢) : غلاف القمر. الجُفُ : غُلَافُ طَلْعِ النَّخْلِ.

الجَفَنُ : غلاف السيف. الثِّيلُ : غلاف مِقْلَم البعير.

القُنْبُ : غلافُ قضيبِ الفَرَسِ.

٥٦ ـ فصل في تقسيم (٣) ماء الصلب

المَنِيُ : ماء الإِنسان. العَيْسُ : ماء البعير.

اليَرُونُ : ماء الفرس (٤). الزَّأْجَلُ : ماء الظليم (٥).

٥٧ ـ فصل في سائر (٦) المياه التي لا تشرب

السَّابِيَاءُ والحُوَلَاءُ : الماء الذي يخرج مع الولد. القَطّ : الماء الذي يخرج من (٧) الكَرِش. السُّخْدُ : الماء الذي يكون في المشيمة (٨). الكِرَاضُ : الماء الذي تلفظه الناقة من رحمها. السَّقِي : الماء الأصفر الذي يقع في الباطن. الصَّدِيدُ : الماء الذي يختلط بالدم (٩) في الجرح (١٠). المَذْيُ : الماء الذي يخرج من الذكر (١١) عند الملاعبة والتقبيل. الوَدْيُ : الماء الذي يخرج على إِثْرِ البَوْلِ.

٥٨ ـ فصل في البيض

البَيْضُ : للطائر. المِكْنُ : للضبِّ. المازِنُ : لِلنَّمْلِ.

الصَّؤَابُ : للقمل. السِّرْءُ : للجراد.

__________________

(١) الفصل بتمامه ليس في ( ل ).

(٢) انظر : المعرب للجواليقي ١٩٢.

(٣) كلمة « تقسيم » : ليست في ( ل ).

(٤) في ( ل ) : ويقال أيضاً : ماء الفيل.

(٥) إزاؤه بهامش ( ح ) :

سألتُ حبيبى الوصلَ منه دُعابَةً

وأعْلَمُ أنَّ الوصل ليس يكونُ

فمَاسَ دلالاً وابتهاجاً وقال لى

برفقٍ مجيباً ( ما سألتَ يَهُونُ)

والبيت لابن أحمر في شعره ص ١٥٨ والفرق لثابت ٥٥ « بالهمز ، وغير الهمز ».

(٦) كلمة « سائر » : ليست في ( ط ).

(٧) في ( ط ) : مع.

(٨) إزاؤه في ( ح ) : « المشيمة : التي يكون فيها الولد ».

(٩) في ( ط ) : مع الدم.

(١٠) في ( ط ) : الجراح.

(١١) « من الذكر » : ليست في ( ل ).


٥٩ ـ فصل في العرق (١)

إذا كان من تعبٍ أو من حُمَّى ، فهو : رَشْحٌ ونَضِيحٌ (٢). فإذا كثر حتى احتاج صاحبه إلى أن يمسَحَهُ ، فهو : مَسِيحٌ. فإذا جفَّ على البدن ، فهو : عَصِيمٌ.

٦٠ ـ فصل فيما يتولد في بدن الانسان من الفضول والأوساخ

إذا كان (٣) في العين ، فهو : رَمَصٌ. فإذا جَفَّ ، فهو : عَمَصٌ. فإذا (٤) كان في الأنف ، فهو : مُخَاطٌ. فإذا جَفَّ ، فهو : نَغَفٌ (٥).

فإذا كان في الأسنان ، فهو : حَفْرٌ. فإذا كان في الشِّدقين عند الغضب وكثرة (٦) الكلام كالزَّبَدِ ، فهو : زَبِيبٌ (٧). فإذا كان في الأذن ، فهو : أُفٌ. فإذا كان في الأظفار ، فهو : تُفٌ.

فإذا كان في الرأس أو اللحية (٨) ، فهو : حَزَازٌ وهِبْرِيَةٌ وإِبْرِيَةٌ ). فإذا كان في سائر البدن ، فهو : دَرَنٌ (١٠).

٦١ ـ فصل في روائح بدن الانسان (١١)

النكهة : رائحة الفم ، طيبة كانت أو كريهة. الخلوف : رائحة فم الصائم. السهك : رائحة كريهة تجدها من الانسان إذا عَرِقَ ، هذا عن الليث ، وعن غيره من الأئمة : أن السَّهَكَ : رائحةُ الحديد (١٢). البَخَرُ : للفم. الصُّنان : للإِبط. الَّلَخنُ : للفرج (١٣) الدَّفْرُ : لسائر البدن.

__________________

(١) هذا الفصل بتمامه ليس في ( ل ).

(٢) في ( ط ) : فهو : رشح ، وفَضيجٌ ، ونَضْحٌ.

(٣) في ( ل ) : كان الوسخ.

(٤) في ( ل ) : وإذا.

(٥) في ( ط ) : نَفَفٌ.

(٦) في ( ل ) : وشدة.

(٧) في ( ل ) : زَبَبٌ.

(٨) « أو اللحية » : ليست في ( ط ).

(٩) العبارة : « هبرية وإبرية » : ليست في ( ل ).

« يقال للقشور التي في أصول الشعر : إِبْرِيَة وَهِبْرِية انظر : الإِبدال لابن السكيت ٨٨ والقلب والإِبدال ٢٥.

(١٠) في ( ل ) : فهو : دريد ، ودَنَسٌ وَوَسَخٌ ».

(١١) في ( ط ) : « فَصل ».

(١٢) العبارة : « السهك ... رائحة الحديد » ليست في ( ل ).

(١٣) إزاؤه في ( ح ) : « ومنه قولهم : يا بن اللخناء ».


٦٢ ـ فصل في سائر الروائح الطيبة والكريهة وتقسيمها (١)

العَرْفُ والأريجة (٢) : للطِّيب. القُتارُ : للشواء. الزُّهومَةُ : للحم. الوَضَرُ : للسمن. الشِّياط : لِلْقُطنة أو الخِرْقة المحترقة. القطنُ : للجلد غير المدبوغ.

٦٣ ـ فصل يناسبه في تغيير رائحة اللحم والماء (٣)

خَمَ اللحم وأخمَ : إذا تغيَّر (٤) رِيحُهُ ، وهو شواءٌ أَوْ قَديرٌ(٥). وصَلَ وأصَلَ : إذا تغيرت ريحه وهو نَيِءٌ. أَجِنَ الماءُ : إذا تَغَيَّر ، غير أنه شَرُوبٌ. وأَسِنَ : إذا أنتن فلم يُقْدَر على شُرْبِهِ.

٦٤ ـ فصل يناسبه (٦) في تقسيم أوصاف التغير والفساد على أشياء مختلفة

أَرْوَحَ اللَّحْمُ. أَسَنَ الماءُ. خَنِزَ الطعام. سَنِحَ السمن. زَنِخَ الدهن. قَتِمَ الجوز. دَخِنَ الشراب. مَذِرَت البيضة. نَمِسَت الغَاليَةُ. نَمِسَ الأَقِط. خَمِجَ التمر : إذا فسد جوفه وحَمُض. تَخَ العجينُ : إذا حمض ، ورَخُفَ : إذا استرخى وكثر ماؤه. سُنَ الحمأ ، من قوله تعالى : مِنْ حَمَإٍ مَسْنُونٍ (٧).

عَفَرَ الجرح : إذا نَكَسَ وازداد فساداً. غَبِرَ العِرْقُ : إذا فسد وينشد (٨) :

فهو لا يَبْرَأُ ما في صَدْرِهِ

مِثْلَمَا لَا يَبْرَأُ الْعِرْقُ الْغَبِرْ

__________________

(١) « وتقسيمها » ليست في ( ل ).

(٢) « والأريجة » : ليست في ( ل ).

(٣) في ( ل ) : الماء واللحم. وهذا الفصل بتمامه مع اختلاف الترتيب.

(٤) في ( ل ) : « تغيرت ».

(٥) إزاؤه في ( ح ) : « القدير : المطبوخ في القدور ».

(٦) في ( ح ) يقاربه.

(٧) وردت في سورة الحجر في ثلاث آيات : ففي الآية ٢٦ : وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسانَ مِنْ صَلْصالٍ مِنْ حَمَإٍ مَسْنُونٍ .

وفي الآية ٢٨ : إِنِّي خالِقٌ بَشَراً مِنْ صَلْصالٍ مِنْ حَمَإٍ مَسْنُونٍ .

وفي الآية ٣٣ : قالَ لَمْ أَكُنْ لِأَسْجُدَ لِبَشَرٍ خَلَقْتَهُ مِنْ صَلْصالٍ مِنْ حَمَإٍ مَسْنُونٍ .

(٨) البيت بلا نسبة في اللسان ( غبر ) ٤ / ٣٢٠٧ ، وغير الجرح إذا اندمل على فساد ، ثم انتقض بعد البُرْءِ ، ومنه سُمي العِرْق الغَبِر ، لأنه لا يزال يَنتقض ، والناسور بالعربية ، هو العرق الغَبِر.


عكلت المسرجة : إذا كثر (١) فيها الوسخ والدرديّ (٢). نقد الضرس والحافر : إذا ائتكلا وتكسرا. عن أبي زيد والأصمعى (٣). أرق الزرع. حفر السن. صدئ الحديد. نغل الأديم. طبع السيف. ذربت المعدة (٤).

٦٥ ـ فصل في مثله (٥)

دَرِنَ جسمه. وَسِخَ ثَوْبُه. طَبِعَ عِرْضُهُ. رَانَ على قلبه (٦) تَلَجَّن رأسُه. كَلَعَتْ رِجْلُهُ.

__________________

(١) في ( ط ) : اجتمع ، وإزاؤها في ( ح ) : في نسخة : « اجتمع ».

(٢) « دُرْديّ الزيت وغيره ، ما يبقى في أسفله » الصحاح ( درد ) ٢ / ٤٧٠.

(٣) العبارات من « نمست الغالية ، ... ، والأصمعي » ليست في ( ل ).

(٤) هذه العبارة ليست في ( ل ).

(٥) الفصل بتمامه ليس في ( ل ).

(٦) « طبع عرضه. ران على قلبه » ليست في ( ط ).


الباب السادس عشر

في صفة الأمراض والأدواء

سوى ما مر (١) منها في فصل أدواء العين ، وذكر (٢) الموت والقتل

١ ـ فصل في سياقة (٣) ما جاء منها على فُعَال

أكثر (٤) الأدواء والأوجاع في كلام العرب على فُعال : كالصُّداع والسُّعال ، والزُّكام. والبُّحاح (٥). والقُحَاب (٦). والخُنَان (٧). والدُّوَار. والنُّحاز. والصِّدام (٨). والهُلاس (٩). والسُّلال (١٠). والهُيَام. والرُّدَاع. والكُبَاد. والخُمار. والزُّحار(١١). والصُّفار(١٢). والسُّلاق (١٣). والكُزَاز. والفُواق (١٤). والخُنَاق.

كما أن أكثر أسماء الأدوية على فَعُول ، كالوَجُور(١٥) ، واللَّدُود(١٦) والسَّعُوط ،

__________________

(١) في ( ل ) : « تقدم ».

(٢) في ( ل ) : « وفي ذكر ».

(٣) في ( ط ) : « سياق ».

(٤) في ( ل ) : « أسماء الأدواء ».

(٥) في ( ح ) : « والنحاح ».

(٦) إزاؤه في ( ح ) : سعال الخيل.

(٧) بهامش ( ح ) : الخنان : داء يأخذ الإِبل في الأنف.

(٨) « داء في رءوس الدواب ، بوزن كتاب ، ولا يضم ، وإن كان هو القياس » القاموس ( صدم ) ٤ / ١٣٨.

(٩) الهلاس : السل. وفي ( ح ) مكانها : الهُزال. وبهامشه : الهلاس : مثل السل.

(١٠) السلال : قرحة تحدث في الرئة ، إما تعقب ذات الرئة أو ذات الجنب ، أو زكاماً ونوازل ، أو سعالاً طويلاً ، وتلزمها حمى ». القاموس ( سلّ ) ٣ / ٣٩٧.

(١١) الزحار : داء للبعير ، وهو أيضاً استطلاق البطن بشدة ، وتقطيع في البطن يمشي دمها. القاموس ( زحر ).

(١٢) الصفار : الماء الأصفر يجتمع في البطن. القاموس ( صفر ) ٢ / ٧١.

(١٣) بهامش ( ح ) : « السلاق : بثر يخرج على أصل اللسان.

(١٤) الفواق : « شخوص الريح من الصدر » القاموس ( فوق ) ٣ / ٢٧٨.

(١٥) الوجور : هو ما يصب في أحد شقي الفم من الدواء. المنخل ١٠٦.

(١٦) اللدود : السقي في أحد شقي الفم من اللديدين انظر : المنخل ١٠٦.


واللَّعُوق. والسَّنُون (١). والبَرُود. والسَّفُوفُ (٢) والغَسُول. والنَّطُول.

٢ ـ فصل في ترتيب أحوال العليل

عَلِيلٌ ؛ ثم سَقِيمٌ ومَرِيضٌ (٣) ؛ ثم وَقِيذٌ ؛ ثم دَنِفٌ (٤) ، وحَرَضٌ ومُحْرَضٌ (٥) ، وهو الذي لا حَيٌّ فَيُرْجَى ، ولا مَيِّتٌ فَيُنْسَى.

٣ ـ فصل في تقسيم (٦) أوجاع الأعضاء وأدواتها على غير استقصاء (٧)

إذا كان الوجع في الرأس ، فهو : صُدَاع. فإذا كان في شقّ الرأس ، فهو : شَقِيقَةٌ. فإذا كان في العين ، فهو : عَائِرٌ(٨).

فإذا كان في اللسان ، فهو : قُلَاعٌ. فإذا كان في الحلق ، فهو : عُذْرَةٌ (٩) وذُبَحَةٌ ، فإذا كان في العُنُق من قَلَقِ وِسَادٍ أو غيره ، فهو : لَبَنٌ وإِجْلٌ (١٠). فإذا كان في الكبد ، فهو : كُبَادٌ. فإذا كان في البطن فهو : قُدَادٌ. عن الأصمعي. فإذا كان في المفاصل واليدين والرجلين فهو : رَثْيَةٌ (١١). فإذا كان في الجسد كله ، فهو : رُدَاعٌ.

ومنه قول الشاعر ، وهو قيس بن ذريح (١٢) :

فَوَاحَزَني (١٣) وعَاوَدَني رُدَاعِي

وكان فِرَاقُ لُبْنَى كالْخِدَاعِ

__________________

(١) السنون : ما يستاك به.

(٢) في ( ل ) : والسعوف ، تحريف.

(٣) عبارة « ومريض » : ليست في ( ل ).

(٤) في ( ط ) : ثم.

(٥) « ومحرض » : ليست في ( ل ).

(٦) في ( ط ) : تفصيل.

(٧) عبارة « على غير استقصاء » : ليست في ( ل ).

(٨) في ( ل ) : « رمد ».

(٩) في ( ل ) : « فهو سعال ».

(١٠) العبارة : « فإذا كان في العنق ...

وإجل » : ليست في ( ل ).

(١١) العبارة : « فإذا كان في البطن ... فهو رثية » : ليست في ( ل ).

(١٢) « وهو قيس بن ذريح » : ليست في ( ط ) ، وهو منسوب له في الجمهرة ٢ / ٦٣٢ ومطلع قصيدة له في الأغاني ٨ / ١١٨ والمخصص ٥ / ٩٨ وتهذيب الألفاظ ١١٤ والمقاييس ( ردع ) ٢ / ٥٠٣ وروايته في الشعر والشعراء ٤٢٣ :

سألتُ حبيبى الوصلَ منه دُعابَةً

وأعْلَمُ أنَّ الوصل ليس يكونُ

فمَاسَ دلالاً وابتهاجاً وقال لى

برفقٍ مجيباً (ما سألتَ يَهُونُ)

(١٣) إزاؤه في ( ح ) : في نسخة ( فيا حزني ).


فإذا كان في الظهر ، فهو : خُزَرَةٌ. عن أبي عبيد ، عن العَدَبَّس (١) وأنشد :

دَاوِ بها ظَهْرَك من تَوْجَاعِهِ

من خُزَرَاتٍ (٢) فيه وانْقِطَاعِهِ (٣)

فإذا كان في الأضلاع ، فهو : شَوْصَةٌ (٤). فإذا كان في المثانة فهو : حَصَاةٌ ، وهي حَجَرٌ يتولَّدُ فيها من خِلْطٍ غليظٍ يَسْتَحْجِرُ.

٤ ـ فصل في تفصيل أسماء الأدواء وأوصافها

عن الأئمة

الدَّاءُ : اسْمٌ ( جامع ) (٥) لكل مرض وعيب ظاهر أو باطن ، حتى يقال : داءُ الشحِ (٦) أشد الأدواء. فإذا أعيا الأطباء ، فهو : عَيَاءٌ فإذا كان يزيد على الأيام ، فهو عُضَالٌ. فإذا كان لا دَوَاءَ له ، فهو : عُقَامٌ (٧). فإذا كان لا يَبْرَأُ بالدواء إلا (٨) بالعلاج ، فهو : نَاجِسٌ ونَجِيسٌ. فإذا عَتُقَ وأَتَتْ عليه الأزمنة ، فهو : مُزْمِنٌ. فإذا لم يُعْلَمْ به حتى يظهرَ منه شَرٌّ وعَرٌّ ، فهو : الدَّاءُ الدَّفِينُ.

٥ ـ فصل في ترتيب أوجاع الحلق

عن أبي عمرو ، عن ثعلب ، عن ابن الأعرابي (٩)

الحِرَّةُ : حرارة في الحلق. فإذا زادت ، فهي : الحَرْوَةُ. ثم الثَّحْثَحَةُ. ثم الجَأْزُ. ثم الشَّرَقُ. ثم الفَوَقُ. ثم الجَرَضُ ثم العَسَفُ ، وهو عند خروج الرُّوحِ.

__________________

(١) هو العَدَبّس الكناني ، أحد فصحاء الأعراب ، وهو من الأعراب الرواة.

الفهرست ٧٦ وإنباه الرواة ٤ / ١١٤.

(٢) الخُزَرة مثل الهمزة : وجع يأخذ في فقرة الظهر. والبيت في وصف دلو ، وهو بلا نسبة في الصحاح ( خزر ) ٢ / ٦٤٤ واللسان ( خزر ) ٢ / ١١٤٨.

(٣) العبارة « فإذا كان في العنق ...

وانقطاعه » : ليست في ( ل ).

(٤) إزاؤه في ( ح ) : « الشوصة : ورم في الأصابع ، عن جالينوس ». وفي الصحاح ( شوص ) ٣ / ١٤٠٤ « الشَّوْصَةُ : ريح تعْتقب في الأضلاع وقال جالينوس : هو ورم في حجاب الأضلاع من داخل ».

(٥) ما بين القوسين عن ( ل ) ، واقتضاها السياق.

(٦) في ( ط ) : الشيخ.

(٧) في ( ل ) : « فهو عقام وناجس ونجسٌ » وذلك باختزال العبارة عن الفقرة التالية لها.

(٨) عبارة « بالدواء إلا » ليست في ط ، ل.

(٩) في ( ل ) : عن أبي عمرو ، عن ثعلب ، وغيرهما.


٦ ـ فصل في مثله

( عن غيره )

الثَّحْثَحَةُ. ثم السُّعَالُ. ثم البُحَاحُ. ثم القُحَابُ. ثم الخُنَاقُ (١). ثم الذُّبَحَةُ.

٧ ـ فصل في أدواء تعتري الإنسان من كثرة الأكل (٢)

إذا أفرط شبع الإِنسان فقارب الاتِّخَامَ ، فهو : بَشِمَ ثم سَنِقَ. فإذا اتَّخم ، قيل : جَفَسَ (٣). فإذا غلب الدَّسَمُ على قلبه قيل : طَسِءَ وطَنِخَ. فإذا أكل لحم نعجة فثقل على قلبه ، قيل : نَعِجَ وينشد :

كأنَّ القَوْمَ عُشُّوا لَحْمَ ضَأْنٍ

فهم نَعِجُونَ قَدْ مَالَتْ طُلَاهُمْ (٤)

فإذا أكل التَّمْرَ على الريق ، ثم شرب عليه ، فأصابه من ذلك داء ، قيل : قَبِصَ (٥).

٨ ـ فصل في تفصيل (٦) أسماء الأمراض وألقاب (٧) العلل والأوجاع

جمعت فيه بين أقوال أئمة اللغة واصطلاحات الأطباء (٨)

الوَبَاءُ (٩) : المرض العام. العِدَادُ : المرض الذي يأتي لوقتٍ معلوم مثل : حُمَّى الرِّبْعِ ؛ والغِبِّ ؛ وعَادِيَةِ السُّمِّ.

الخَلَجُ : أن يشتكي الرجلُ عظامَهُ من طول مَشْيٍ أَوْ تَعَبٍ (١٠).

التَّوْصِيمُ : شدة فترة يجدها الإِنسان في أعضائه. العَلَزُ : القَلَقُ من الوَجَعِ.

__________________

(١) في ( ل ) : الخفاف ، تحريف.

(٢) هذا الفصل بتمامه ليس في ( ل ).

(٣) في ( ح ) : خفش.

(٤) أي مالت أعناقهم ، ولم نستطع عزوه في مصادرنا.

(٥) في ( ط ) : قبض.

(٦) في ( ط ) : ترتيب.

(٧) وألقاب : ليست في ( ل ).

(٨) في ( ل ) : وأئمة الطب واصطلاحاتهم.

(٩) إزاؤه بهامش ( ح ) : الوبا يمد ويقصر ، جمع المقصور منه أوباء ، وجمع الممدود : أوبية ، والجميع مهموز ، من الصحاح.

(١٠) في ( ط ) : تعب أو مشى.


العِلَّوْصُ : الوَجَعُ من التُّخْمَةِ. الهَيْضَةُ : أن يصيبَ الإنسان مَغَصٌ وكَرْبٌ يحدث بعدهما قَيْءٌ واختلافٌ.

الخَلْفَةُ : أن لا يلبث الطعامُ في البطن اللُّبْثَ المعتاد ، بل يخرج سريعاً وهو بحاله لم (١) يتغيَّر من لَذَعٍ وَوَجَعٍ واختلافٍ صديديّ.

الدُّوَارُ : أن يكون الإِنسان كأنه يُدارُ به ، وتُظْلِمَ عَيْنُهُ ، ويَهُمَّ بالسُّقُوطِ. السُّبَاتُ : أن يكون مُلْقًى كالنائم ، ثم يَحُسَّ ويتحرّكَ إلا أنَّهُ مُغْمِضُ العينين ، وربما فتحهما ثم عاد.

الفَالِجُ : ذَهَابُ الحِسّ والحركة عن بعض أعضائه. اللَّقْوَةُ : أن يتعوَّجَ وَجْهُهُ ، ولا (٢) يقدِرَ أن يعمضَ (٣) إحدى عينيه. التَّشَنُّجُ : أن يتقلَّصَ عُضْوٌ من أعضائه. الكابوسُ : أن يحسَّ في نومه كأن إنساناً ثقيلاً وقع عليه وضغطه وأخذ بأنفاسه. الاستسقاءُ : أي ينتفخ البطن وغيره من الأعضاء ، ويدوم عطشه (٤).

الجُذَامُ : عِلَّةٌ تُقفِّنُ الأعضاءَ وتُشنِّجُها وتُعَوِّجُهَا ، وتُبِحُ (٥) الصوتَ ، وتَمْرُطُ الشَّعَرَ. السَّكْتَةُ : أن يكون الإِنسان كأنه مُلْقًى كالنائم ، ثم (٦) يَغُطُّ من غير نومٍ ، ولا يُحِسُّ إذا حُسَّ. الشُّخُوصُ : أن يكون مُلْقًى لا يطرِفُ وهو شَاخِصٌ (٧).

الصَّرْعُ : أن يخرَّ الإِنسانُ ساقطاً ، ويلتوي ويضطربَ ويفقدَ العقلَ. ذَاتُ الجَنْبِ : وَجَعٌ تحت الأضالع (٨) نَاخِسٌ مع سُعَالٍ وَحُمَّى. ذاتُ الرِّئَةِ : قَرْحَةٌ في الرئة يَضِيقُ منها النَّفَسُ (٩) الشَّوْصَةُ : رِيحٌ تَنْعَقِدُ في الأَضَالِعِ (١٠). الفَتْقُ : أن يكونَ بالرَّجُلِ (١١) نُتُوءٌ في مَرَاقِّ البطن ، فإذا هو استلقَى وغَمَزَهُ إلى داخلٍ (١٢) غَابَ ، وإذا اسْتَوى عَادَ. القَرْوةُ : أن تَعْظُمَ جلْدَةُ البيضتين لريحٍ فيه أو ماءٍ ، أو لنزولِ الأمْعَاءِ أو الثَّرْبِ (١٣).

__________________

(١) في ( ل ) : ولم.

(٢) في ( ل ) : وأن لا.

(٣) في ( ط ) : على تغميض.

(٤) في ( ط ) : عطش صاحبه.

(٥) في ( ل ) : وبَحّ.

(٦) ثم : ليست في ( ط ).

(٧) في ( ل ) : شاخص العين.

(٨) في ( ح ) : الأضلاع.

(٩) في ( ل ) : التنفس.

(١٠) في ( ح ) : الأضلاع.

(١١) في ( ل ) : الإِنسان.

(١٢) في ( ل ) : باطن.

(١٣) « أو الثرب » : ليست في ( ل ).


عرق النَّسَا ( مفتوح مقصور ) : وَجَعٌ يمتدُّ من لَدُن الوَركِ إلى الفخذ كلها في (١) مكان منها (٢) بالطول ، وربما بلغ الساق والقدم ممتداً. الدَّوَالي : عُرُوقٌ تظهر في الساق غلاظٌ ملتوية (٣) شديدة الخضرة والغلظ. دَاءُ الفِيلِ : أَنْ تتورَّمَ السَّاقُ كُلُّها وتَغْلُظَ. المَاللِّيخُولْيَا ) : ضَرْبٌ من الجنون ، وهو أن تحدث بالإِنسان أفكارٌ رديئةٌ ، ويغلبَهُ الحزنُ والخَوْفُ وربما صَرَخَ (٥) ونطق بتلك الأفكار (٦) ، وخَلَّطَ في كلامه.

السِّلُ : أن ينتقِصَ (٧) لَحْمُ الإِنسان بعد سُعَالٍ ومَرَضٍ (٨).

الشهوةُ الكلبيَّةُ : أن يدوم جوع (٩) الإِنسان ، ثم يأكل (١٠) الكثير ويثقلُ ذلك عليه (١١) ؛ فيقيئَهُ ، أو يُقيمَهُ ؛ يقال : كلب البرد إذا اشتد ، ومنه الكَلْبُ الكَلِبُ ، الذي يُجَنُّ.

اليَرَقَانُ والأَرَقَانُ (١٢) : هما الصفار (١٣) ، وهو أن تَصْفَرَّ عَيْنَا الإِنسانِ ولَوْنِهِ لامتلاءِ مَرَارَتِهِ ، واختلاطِ المِرَّةِ الصَّفْرَاءَ بدمِهِ.

القُولَنْجُ : اعتقالُ الطبيعة لانْسِدادِ المِقاءِ (١٤) المُسَمَّى : قُولُونَ بالرُّومية. الحَصَاةُ : حَجَرٌ يَتَوَلَّدُ في المثانة أَو (١٥) الكُلْيَةِ من خِلْطٍ غليظٍ ينعقدُ فيها ويَسْتَحْجِرُ. سَلَسُ البَوْلِ : أن يَكْثُرَ الإِنسانُ البَوْلَ بلا حُرْقَةٍ. البَوَاسِيرُ في المَقْعَدَةِ : أن يخرجَ دَمٌ (١٦) عبيطٌ وربما كان بها نُتُوءٌ أو غَوْرٌ يسيلُ منه صَدِيدٌ ، وربما كان مُعَلَّقاً (١٧).

__________________

(١) في ( ل ) : من.

(٢) « منها » : ليست في ( ل ).

(٣) في ( ل ) : « ممتلئة ».

(٤) في ( ط ) : الماليخوليا ، وفي ( ل ) : المالينخوليا. وهما بمعنى.

(٥) في ( ل ) : صَرَّح.

(٦) في ( ل ) : الأفكار الرديئة.

(٧) في ( ل ) : ينقص.

(٨) في ( ح ) : وهو الهَلْس والهُلَاسُ ».

(٩) في ( ل ) : عطش.

(١٠) في ( ل ) : ويأكل.

(١١) في ( ل ) : « عليه ذلك ».

(١٢) قال الفراء : يقال لآفة تصيب الزرع : اليرقان والأرقان وهذا زرع مأروق وقد أُرِق ، وهذا زرع مَيْرُوق ، وقد يُرِق.

القلب والإِبدال لابن السكيت ٥٥.

(١٣) عبارة : « هما الصفار » : ليست في ( ح ) ، ل.

(١٤) في ( ط ) : المِقى.

(١٥) في ( ل ) : و.

(١٦) في ( ل ) : يخرج معها.

(١٧) عبارة : « وربما كان معلَّقاً » : ليست في ( ل ).


٩ ـ فصل يناسبه في الأورام والخراجات (١) والبثور والقروح

النَّقْرِسُ : وَجَعٌ (٢) في المفاصل لِمَوَادَّ تَنْصَبُّ إليها. الدُّمَّلُ : خُرَاجٌ دموي ، يسمى بذلك لأنه إلى الاندمال مائل.

الدَّاخِسُ : ورم يأخذُ في الأظفار (٣) ، فيظهرُ عليها شديدُ الضَّربَانِ وأصْلُهُ من الدَّخْسِ ، وهو وَرَمٌ يكون في أُطْرَةِ حَافِرِ الدَّابَّةِ.

الشَّرَى (٤) : دَاءٌ يأخذ في الجلد أحمر كهيئة الدرهم. الحَصْبَةُ : بُثُورٌ إلى الحمرة مَا هِيَ (٥). الحَصَفُ (٦) : بُثُورٌ (٧) من كَثْرَةِ العَرَقِ. الحِمَاقُ (٨) : مِثْلُ الجُدَرِيّ. عن الكسائي.

السَّعَفَةُ ؛ في الرأس (٩) والوجه : قُرُوحٌ ربما (١٠) كانت قَحْلَةً يابسة وربما كانت رَطْبةً يسيل منها صَدِيدٌ (١١). السَّرَطَانُ : وَرَمٌ صُلْبٌ له أَصْلٌ في الجسد كثيرٌ (١٢) ، تسقيه عُرُوقٌ خُضْرٌ. الخنازِيرُ : أشْبَاهُ الغُدَدِ في العُنُقِ. السِّلْعَةُ : زيادة تحدث في الجسد ، فقد تكون في مقدارِ حِمِّصَة إلى بِطِّيخَةٍ (١٣). القُلَاعُ : بُثُورٌ في اللسان. النَّمْلَةُ : بُثُورٌ صِغَارٌ مع وَرَمٍ قليل وحِكّة وحُرْقَةٍ (١٤) وحرارة في اللمس تُسْرِعُ إلى التقريح النَّارُ الفارسيّة : نُفَّاخَاتٌ ممتلئةٌ ماءً رقيقاً ، تَخْرُجُ بعد حِكَّةٍ ولَهيبٍ (١٥).

١٠ ـ فصل في ترتيب البرص

إذا أصابت (١٦) الإِنسان لُمَعٌ (١٧) من بَرَصٍ في جسدِهِ ، فهو : مُوَلَّعٌ. فإذا (١٨)

__________________

(١) والخراجات : ليست في ( ل ).

(٢) في ( ل ) : ورم.

(٣) في ( ط ) : بالأظفار.

(٤) ضبطت في ( ح ) بالحروف ، فكتبت فوقها كلمة ( مقصور ).

(٥) في ( ل ) : بثور تخرج بالجسد.

(٦) في ( ط ) : الخصف.

(٧) في ( ط ) : بثور تَثُورُ.

(٨) في هامش ( ح ) : الحماق ) بالحاء المهملة في مجمل اللغة.

(٩) في ( ط ) : أو.

(١٠) في ( ل ) : وربما.

(١١) في ( ل ) : دم وصديد.

(١٢) في ( ط ) : كبير.

(١٣) في ( ل ) : إلى مقدار بطيخة.

(١٤) وحرقة : ليست في ( ل ).

(١٥) في ( ط ) : ولهب.

(١٦) في ( ل ) : أصاب.

(١٧) في ( ل ) : لمع في جسده.

(١٨) في ( ل ) : فإن.


زادت ، فهو : مُلَمَّعٌ. فإذا (١) زادت ، فهو : أَبْقَعُ ، فإذا (٢) زادت فهو : أَقْشَرُ.

١١ ـ فصل في الحميات (٣)

عن أبي عمرو ، والأصمعي ، وغيرهما (٤)

إذا أخذت الإِنسان الحمى بحرارة وإقلاق ، فهي : مَلِيلَةٌ ومنها قيل (٥) : فلان يَتَملْمَلُ في فراشه. فإذا كانت مع حَرِّها قِرَّةً فهي : العُروَاءُ(٦). فإذا اشتدت حرارتها ولم يكن معها بَرْدٌ (٧) ، فهي : صَالِبٌ. فإذا أَعْرَقَتْ ، فهي : الرُّحَضَاءُ. فإذا أَرْعَدَتْ ، فهي : النَّافِضُ (٨) فإذا كان معها بِرْسَامٌ ، فهي : المُومُ. فإذا لازمته الحُمَّى أياماً ولم تفارِقْهُ ، قيل : أَرْدَمَتْ عليه وأَغْبَقَتْ (٩).

١٢ ـ فصل يناسبه في اصطلاحات (١٠) الأطباء على ألقاب الحميات

إذا كانت الحُمَّى لا تَدُورُ ، بل نوبة (١١) واحدة ، فهي : حُمَّى يَوْمٍ ، فإذا كانت نائبةً (١٢) كُلَّ يومٍ ، فهي : الوِرْدُ. فإذا كانت تَنُوبُ يوماً نعم (١٣) ويوماً لا ، فهي : الغِبُ. فإذا كانت تَنُوبُ يوماً ويومين لا ، ثم تعودُ في اليومِ (١٤) الرابع ، فهي : الرِّبْعُ. وهذه الأسماء مستعارة من أَوْرَادِ الإِبِلِ. فإذا دامَتْ وأَقْلَقَتْ ولم (١٥) تُقْلِعْ ، فهي : المُطْبِقَةُ فإذا قويت واشتدت حَرَارَتُها ولم تُفَارِق البَدَنَ ، فهي : المُحْرِقَةُ. فإذا دَامَتْ مع الصُّدَاعِ (١٦) والثَّقَلِ في الرأس ، والحُمْرَةِ في الوجه وكراهة الضوء (١٧) ، فهو (١٨) : البِرْسَامُ.

__________________

(١) في ( ل ) : فإن.

(٢) في ( ل ) : فإن.

(٣) في ( ل ) : عن أئمة اللغة.

(٤) في ( ط ) : عن أبي عمرو ، والأصمعي ، وسائر الأئمة.

(٥) في ط ، ل : ما قيل.

(٦) العبارة بتمامها ليست في ( ل ).

(٧) ولم يكن معها برد : ليست في ( ل ).

(٨) في ( ل ) : نافض.

(٩) العبارة : « فإذا لازمته ... وأغبقت » ليست في ( ل ).

(١٠) في ( ل ) : اصطلاح.

(١١) في ( ط ) : بل تكون.

(١٢) في ( ل ) : تأتيه.

(١٣) نعم : ساقطة من ( ط ).

(١٤) اليوم : ليست في ( ط ).

(١٥) في ( ل ) : فلم.

(١٦) في ( ط ) : أو.

(١٧) وكراهة الضوء : ليست في ( ل ).

(١٨) في ( ط ) : فهو.


فإذا دامت ولم تُقْلِعْ ، ولم تكن قويةَ الحَرَارَةِ ، ولا لها أَعْرَاضٌ ظاهرة ، مثل الفَلَقِ ، وعِظَمِ الشَّفَتَيْنِ ، ويُبْسِ اللِّسان وسَوَادِهِ (١) وانتهى الإِنسان منها إلى ضَنًى وذُبُولٍ ، فهي : دِقٌ (٢).

١٣ ـ فصل في أدواء تدل على أنفسها (٣) بالانتساب إلى أعضائها

العَضَدُ : وَجَعُ العضُدِ. القَصَرُ(٤) : وَجَعُ القَصَرةِ. الكُبَادُ : وجع الكَبِد. الطَّحَلُ : وجع الطِّحَالِ. المَثْنُ : وَجَعُ المَثَانَةِ. رَجُلٌ مَصْدُورٌ : يشتكي صَدْرَهُ. ومَبْطُونٌ : يشتكي بَطْنَهُ. وأَنِفٌ : يشتكي أَنْفَهُ ، ومنه الحديث : « المُؤْمِنُ هَيِّنٌ لَيِّنٌ كالجمل الأَنِفِ ، إذا (٥) قِيد انّقَاد ، وإذا (٦) أُنِيخَ على صَخْرةٍ اسْتَنَاخَ » (٧).

١٤ ـ فصل في العوارض

لَقِسَتْ نَفْسُهُ (٨). ضَرِسَتْ أَسْنَانُهُ. سَدِرَتْ عَيْنُهُ مَذِلَتْ يَدُهُ. خَدِرَتْ رِجْلُهُ.

١٥ ـ فصل في ضروب من الغش

إذا دخل دُخَانُ الفِضَّة في خياشيم الإِنسان وَفَمِهِ ، وغُشِيَ (٩) عليه قيل : شَرِبَ

__________________

(١) العبارة « ولا لها أعراض ... وسواده » ليست في ( ل ).

(٢) في ( ل ) : الدق.

(٣) في ( ل ) : نفسها.

(٤) إزاؤه في هامش ( ح ) : « القَصَرُ : أصل العنق ، قال الشاعر : * بالمشرفيات يقطعن القصر *

وقال تعالى : تَرْمِي بِشَرَرٍ كَالْقَصْرِ .

وأراد : أعناق الإِبل ».

(٥) في ( ط ) : إن.

(٦) في ( ط ) : وإن.

(٧) الحديث في الفائق للزمخشري ١ / ٦١ وفيه : المؤمنون هَيِّنُون كيّنون كالجمل الأنف. وذكره أبو عُبَيْد في غريبه ٣ / ٢٠ وقال في حديث النبي عليه‌السلام : إله قال : « المسلمون هيّنون كيّنون كالجمل الأنف إن قيد انقاد ، وإن أنيخ على صخرة استناخ » وفي غريب الحديث لابن الجوزي ١ / ٧٦ « المؤمن كالجمل الآنف ، ويروى الأنف بالقصر والمراد المأنوف ، وهو الذي عقر الخِشَاش أنفَهُ ، فهو لا يمتنع على قائده للوجع الذي به.

(٨) فوقها في ( ح ) : غثت نفسه ، وكذا في ( ط ) ، وهما بمعنى.

(٩) في ( ط ) : وغُشي.


فهو شَرُوبٌ. فإذا ما تأذَّى برائحةِ البِئْرِ (١) فَغُشِيَ عليه ، قيل : أَسِنَ يَأْسَنُ ، ومنه قول زهير (٢) :

يُغَادِرُ الْقِرْنَ مُصْفَرّاً أَنَامِلَهُ

يَمِيلُ في الرُّمْحِ مَيْلَ المَائِحِ الأَسِنِ

فإذا غُشِي عليه من الفَزَعِ ، قيل : صَعِقَ. فإذا غُشِيَ عليه فَظُنَّ أنه مات ، ثم ثَابَتْ (٣) إليه نَفْسُهُ ، قيل : أُغْمِيَ عليه. فإذا غُشِيَ عليه من الدُّوَار ، قيل : دِيرَ بِهِ. فإذا غشي عليه من السَّكْتَة قيل : أُسْكِتَ. فإذا (٤) غُشِيَ عليه فَخَرَّ سَاقِطاً والْتَوَى واضْطَرَبَ قيل : صُرِعَ.

١٦ ـ فصل في الجرح (٥)

عن الأصمعي ، وأبي زيد ، والأموي ، والكسائي

إذا أصابَ الإِنسانَ جرحٌ ، فجعلَ يَنْدَى ، قيل : صَهِرَ يَصْهَر فإذا سَالَ منه شَيْءٌ ، قيل : فَصَ يَفِصُ ، وفَزَّ يَفِزُّ. فإذا سال بما فيه ، قيل : نَجَ يَنِجُ. فإذا ظهر يه القيح ، قيل : أمَدَّ وأَغَثَ وهي المِدَّةُ والغَثِيثَةُ. فإذا ماتَ فيه الدَّمُ ، قيل : قَرَتَ يَقْرِتُ قُرُوتاً. فإذا انْتَقَضَ ونُكِسَ ، قيل : غَفَرَ يَغْفِرُ غَفْراً ، وزَرِفَ زَرَفاً(٦).

١٧ ـ فصل في صلاح الجرح

( عنهم أيضاً )

إذا سَكَنَ وَرَمُهُ ، قيل : حَمَصَ يَحْمُصُ ، فإذا صَلَحَ وتماثَل ، قيل : أَرِكَ يأرَكُ ، وانْدَمَلَ يَنْدَمِلُ ، فإذا عَلَتْهُ جِلْدَةٌ لِلْبُرْءِ ، قيل : جَلَبَ يَجْلِبُ ، وأَجْلَب يُجْلِبُ. فإذا انتشرت الجِلْدَةُ عنه لِلْبُرْءِ ، قيل : تَقَشْقَشَ.

__________________

(١) العبارة : « شرب فهو شروب ... البئر » ساقطة من ( ط ).

(٢) ديوانه ١٢١ ومختارات ابن الشجري ٢ / ٧ والعين ( أسن ) ٧ / ٣٠٧ برواية : * يميد في الرمح ميد المائح الأسن * وفي الجمهرة ٢ / ١٠٩ :

سألتُ حبيبى الوصلَ منه دُعابَةً

وأعْلَمُ أنَّ الوصل ليس يكونُ

فمَاسَ دلالاً وابتهاجاً وقال لى

برفقٍ مجيباً ( ما سألتَ يَهُونُ)

(٣) في ( ط ) : تثوب.

(٤) في ( ل ) : وَإذا.

(٥) هذا الفصل بتمامه ليس في ( ل ).

(٦) في ( ح ) : زرق زرقاً.


١٨ ـ فصل في ترتيب التدرج إلى البرء والصحة

(١) ( عن الأئمة )

إذا وَجَدَ المريضُ خَفّاً وَهَمَّ بالانتصاب والمُثُولِ ، فهو : مُتَماثِلٌ. فإذا (٢) زادَ صَلَاحُهُ ، فهو : مُفْرِقٌ. فإذا أَقْبَل إلى البُرْءِ ، غير أن فُؤَادَهُ وكلامَهُ ضَعِيفَان ، فهو : مُطْرَغِشٌ (٣) ، عن النضر بن شميل (٤). فإذا تماثل ولم يَثُب إليه تمامُ قُوَّته ، فهو : نَاقِةٌ. فإذا تكامل بُرْؤُهُ فهو : مُبِلٌ (٥). فإذا رجعت إليه قوته ، فهو : مُرْجِعٌ. ومنه قيل : إن الشَّيْخَ يَمْرَصُ يَوْماً ، فلا يُرْجِعُ شَهْراً ، أي لا تَرْجِعُ إليه قُوَّتُهُ (٦).

١٩ ـ فصل في تقسيم البرء

أَفَاقَ من الغَشَى. صَحَ من العِلَة. صَحَا من السُّكْرِ. انْدَمَل من الجُرْحِ.

٢٠ ـ فصل في ترتيب أحوال الزمانة (٧)

إذا كان الانسان مُبْتلىً بالزَّمَانَةِ ، فهو : زَمِنٌ. فإذا زادت زَمَانَتُهُ ، فهو : ضَمِنٌ. فإذا أَقْعَدَتْهُ ، فهو : مُقْعَدٌ. فإذا لم يكن به حَرَاكٌ ، فهو : مَعْضُوبٌ.

٢١ ـ فصل في تفصيل أحوال (٨) الموتِ

إذا مات الانسان (٩) عن عِلَّةٍ شديدة ، قيل : أَرَاحَ. قال العَجَّاجُ :

__________________

(١) في ( ل ) : العليل خِفَّةً.

(٢) في ( ل ) : وإذا.

(٣) إزاؤه بهامش ( ح ) : « يقال : اطرغَشَّ الرجل من مرضه إذا برأ ، وأدغش مثله ».

(٤) هو النَّضْرُ بن خرشة ، بصريّ الأصل ، أخذ عن الخليل ، وعن فصحاء الأعراب ، كان عالماً بفنون من العلم ، وكان صدوقاً ثقة وقد روي عنه الحديث ، وكان صاحب حديث كثير ، وغريب ، وشعر وفقه ، ومعرفة بأيام العرب ، وله كتاب الصفات ، وكتاب الأنواء وكتاب المصادر. توفي سنة ٢٠٣ ه‍.

انظر : طبقات النحويين واللغويين ٥٥ ـ ٦١.

(٥) في ( ل ) : مُبِلٌّ ومستبلّ.

(٦) في ( ط ) : « قوته شهراً ».

(٧) هذا الفصل بتمامه ليس في ( ل ).

(٨) في ( ل ) : تقسيم أسباب.

(٩) في ( ل ) : الرجل.


* أَرَاحَ بَعْدَ الْغَمِّ والتَّغَمُّمِ (١) *

فإذا مات بِعِلَّةٍ ، قيل : فَاضَتْ نَفْسُهُ بالضاد والمعجمة (٢) ، فإذا مات فجأة ، قيل : فَاظَتْ نَفْسهُ بالظَّاءِ (٣).

فإذا ماتَ من غير داءٍ قيل : فَطَس (٤) ، وفَقَس ، عن الخليل.

وإذا مات في شبابه ، قيل : مَاتَ عَيْطَةً (٥) ، واحْتُضِرَ. فإذا مات من غير قَتْلٍ ، قيل : مَاتَ حَتْفَ أَنْفِهِ (٦) ، وأَوَّلُ من تكلَّم بذلك النبي صَلَى الله عليه وسلم. فإذا مات بعد الهَرَمِ ، قيل : قَضَى نَحْبَهُ عن أبي سعيد الضَّرير. أَوْ مَاتَ مُسَافراً ، قيل : رَكِبَ رَدْعَهُ. فإذا مات نَزَفاً (٧) ، قيل : صَفِرَتْ وِطَابُهُ (٨). عن ابن الأعرابي وزعم أنه يراد بذلك خُرُوجُ دَمِه من عُرُوقِهِ.

٢٢ ـ فصل في تقسيم الموت

مَات الانسان. نَفَق الحِمَارُ. طَفِسَ البِرْذَوْنُ. تَنَبَّل البَعِيرُ هَمَدَتِ النَّارُ. قَرَتَ الجُرْحُ : إذا مات الدَّمُ فيه.

__________________

(١) إزاؤه في ( ح ) : « والتغمغم ، في نسخة ، والتغمغم : الكلام لا يبين » وروايته في ديوانه ٣٠٥.

* أراح بعد الغمِّ والتّغَمْغُم *

قال الأصمعي : التَّغَمْغُم : أن يتكلم بكلام لا يفهم.

من مطلع أرجوزته : * يا دارَ سَلْمَى ، يا اسْلَمى ثم اسْلَمى *

(٢) المعجمة : ليست في ( ط ).

(٣) في ( ط ) : أو فجأة فبظاء. وإزاؤه بهامش ( ح ) : « الفجأة : البغتة ـ مرض ».

والضاد أبدلوها ظاء على تقارب من ذلك : فاضت نفسه وفاظت وإن كان الخلاف في ذلك يرتد غالباً إلى اختلاف اللهجات.

انظر : دراسات في فقه اللغة ٢٢٨ والفكر اللغوي عند أبي العلاء المعري ١٣٨ والاعتماد في نظائر الظاء والضاد ٥٥.

(٤) إزاؤه بهامش ( ح ) : فطس البرذون : أي مات.

(٥) إزاؤه بهامش ( ح ) : « قال الشاعر » :

سألتُ حبيبى الوصلَ منه دُعابَةً

وأعْلَمُ أنَّ الوصل ليس يكونُ

فمَاسَ دلالاً وابتهاجاً وقال لى

برفقٍ مجيباً ( ما سألتَ يَهُونُ)

(٦) في الحديث : « من مات حتف أنفه ... » وهو أن يموت على فراشه وإنما قيل ذلك لأن نفسه تخرج من فيه وأنفه ، فغلب أحد الاسمين. غريب الحديث لابن الجوزي ١ / ٩١ والفائق ١ / ٢٥٩ والنهاية ١ / ٣٣٧.

(٧) في ( ط ) : نزفاً.

(٨) إزاؤه بهامش ( ح ) : « الوطب : شماس اللين ».


٢٣ ـ فصل في تقسيم القتل

قَتَل الانسانَ. جَزَرَ البعيرَ ونَحَرَهُ. ذَبَحَ البقرَة والشاةَ. أَصْمَى الصَّيْدَ. فَرَك البُرْغُوثَ. قَصَعَ القَمْلَةَ. صَدَغَ النَّمْلَةَ عن أبي عبيد ، عن الأحمر ؛ وحَطَم أَحْسَنُ وأَفْصَحُ ؛ لأنَّ القرآن نطق بذلك (١) في قصة سليمان عليه‌السلام (٢). أَطْفَأَ السِّرَاجَ. أَخْمَدَ النَّارَ. أجْهَرَ على الجريح وذَفَّفَ (٣).

٢٤ ـ فصل في تفصيل أحوال القتيل

إذا قَتَل الانسانُ القَاتِلَ ذَبْحَاً ، قيل : ذَعَطَهُ (٤) ، وشَحَطَهُ بالشين معجمة لا غير ، عن الأصمعي. فإن خَنَقَهُ حتى يموت قيل : ذَعَرَهُ (٥). عن الأموي. فإن أحْرَقَهُ بالنار ، قيل : شَيَّعَهُ عن أبي عمرو. فإن قتله صَبْراً ، قيل : صَبَرَهُ. فإن قتله بعد التعذيب وقَطْع الأطراف ، قيل : مَثَلَهُ. فإن قتله بِقَوْدٍ ، قيل : أَقَادَهُ وأَقَصَّهُ.

__________________

(١) يشير إلى قوله تعالى في سورة النمل الآية ١٨ : ادْخُلُوا مَساكِنَكُمْ لا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمانُ وَجُنُودُهُ ، وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ .

(٢) في ( ط ) : صَلَى الله عليه وسلم.

(٣) وذفف : ليس في ( ط ).

(٤) في ( ح ) : ( ذغطه وذعطه ).

(٥) في ( ط ) : ذَرَعَهُ.


الباب السابع عشر

في ذكر ضروب الحيوان (١)

١ ـ فصل في تفصيل أجناسها وأوصافها (٢) وجمل منها

عن الأئمة

الأَنَام (٣) : ما ظهر على الأرض من جميع الخلق. الثَّقَلان : الإِنس والجنّ (٤). الجِنُ : حَيٌّ من الجن (٥). البشر : بنو آدم. الدَّوَابّ : تقع على كل ماشٍ (٦) على الأرض عامة ، وعلى الخيل والبغال والحمير خاصة.

النَّغَمُ : أكثر ما يقع على الإِبل. الكُرَاعُ : يقع على الخيل. العَوَامِلُ : تقع على الثيران. الماشية : تقع على البقرة والضائِنة والماعزة (٧).

الجوارحُ : تقع على ذوات الصَّيْد من السِّباع والطَّيْرِ. الضَّواري : تقع على ما عُلِّم منها. الحُكْلُ : يقع على العُجم من البهائم والطيور والحشرات (٨).

__________________

(١) في ( ل ) : وأوصافها.

(٢) في ( ح ) : « فصل في تقسيم جمل أوصافها وأجناسها » وفي ( ل ) : « فصل في تفصيل الجمل والأجناس ».

(٣) في ( ل ) : « ما على ظهر الأرض من الناس ».

(٤) في ( ط ) : « الجن والإِنس ».

(٥) هذه العبارة ليست في ( ل ).

(٦) في ( ل ) : « كل شيء في الأرض ».

(٧) في ( ل ) : « البقر والضأن والمعز » ، وفي ( ط ) : البقر والضائنة والماعزة ».

(٨) هذه العبارة ليست في ( ل ) ، وإزاؤها بهامش ( ح ) بيت رؤبة :

سألتُ حبيبى الوصلَ منه دُعابَةً

وأعْلَمُ أنَّ الوصل ليس يكونُ

فمَاسَ دلالاً وابتهاجاً وقال لى

برفقٍ مجيباً ( ما سألتَ يَهُونُ)


٢ ـ فصل في الحشرات (١)

الحشراتُ والأحناشُ والأحراشُ : تقع على هَوَامّ الأَرْضِ عن ابن الأعرابي (٢). وروى أبو عمرو عن ثعلب عن ابن الأعرابي : أن الهَوَامَ : ما يَدِبُّ على وجه الأرض ، والسَّوَامّ : ما لها سُمّ ، قَتَل أو لم يقتل. والقوَائِمُ : كالقنافذ والفأر واليرابيع وما أَشْبَهَهَا.

٣ ـ فصل في ترتيب الحِنِ (٣) عن أبي عثمان الجاحظ (٤)

قال : إن العرب تنزل الجن مراتب ، فإن ذكروا الجنس ، قالوا : جِنٌ (٥) فإن أرادوا به ما (٦) يسكنُ مع الناس ، قالوا : عَامِرٌ ؛ والجمع : عُمَّار(٧). فإن كان ممن يتعرض للصبيان ، قالوا : أَرْوَاح. فإن خَبُث وتعرّم (٨) قالوا : شيطان ، فإن زاد على ذلك ، قالوا : مَارِدٌ.

فإن زاد على القوة (٩) ، قالوا : عِفْرِيتٌ. فإن طَهُرَ (١٠) ونَظُفَ وصار خيراً كُلَّهُ ، فهو مَلِكٌ (١١).

٤ ـ فصل في ترتيب صفات المجنون

إذا كان الرجل يعتريه أدنى جنون (١٢) ، فهو : مُوَسْوَس. فإذا زاد ما به ،

__________________

(١) هذا الفصل متصل بالفصل الأول في ( ح ) ، ( ل ).

(٢) عن ( ط ) ، وليست في ط ، ل.

(٣) في ( ط ) : « الجن ».

(٤) هو أبو عثمان عمرو بن بحر بن محبوب البصري ، صاحب التصانيف في كل فن ، وهو أشهر من أن يعرف ، أشهر كتبه : الحيوان ، والبخلاء ، والبيان والتبيين ، توفي بالبصرة ، وقد نيَّف على تسعين سنة سنة ٢٥٥ ه‍.

انظر ترجمته في : بغية الوعاة ٢ / ٢٢٨ وتاريخ بغداد ١٠ / ٤١٨.

(٥) في ( ط ) : أراد وأنه.

(٦) في ( ط ) : الجن.

(٧) بعده في ( ل ) العبارة : « يقال : هاجت به عمارة ».

(٨) في ( ل ) : « وتعرض ».

(٩) في ( ل ) : فإن زاد على ذلك في القوة.

(١٠) إزاؤه بهامش ( ح ) : « طهر وظهر : لغتان ».

(١١) إزاؤه بهامش ( ح ) : « عن الفقيه أحمد مُذَاكرة منه أن هذا منتقض لأن الملك من نور ، والجان من نار ، والبشر من تراب ، ثم من نطفة ، فلا يسمى بعض باسم البعض منه ».

(١٢) في ( ط ) : أدنى جنون وأهونه.


قيل : به رِئْيٌ من الجنّ. فإن زاد على ذلك ، فهو : مَمْرُور. فإذا كان به لَمَمٌ ومَسٌّ من الجن ، فهو : مَنْمومٌ ومَمْسُوسٌ. فإذا استمر ذلك به ، فهو : مَعْتُوهٌ ومَأْلُوفٌ ومَأْلُوسٌ ، وفي الحديث : « نعوذ بالله من الأَلْقِ والأَلْسِ » (١). فإذا تكامل ما به من ذلك ، فهو : مَجْنُونٌ.

٥ ـ فصل يناسبه في صفات الأحمق

إذا كان به أدنى حمق وأهونه ، فهو : أبلَهُ : فإذا (٢) زاد ما به من ذلك وانضاف إليه عدم الرفق في أموره ، فهو : أَخْرَقُ. فإذا كان به مع ذلك تَسَرُّع ، وفي قَدِّه طُولٌ ، فهو : أَهْوَجُ. فإذا لم يكن له رَأْسٌ يُرْجَعُ إليه ، فهو : مَأْفُونٌ ، ومَأْفُوكٌ (٣).

فإذا كان عقله (٤) قد أَخْلَق وتمزَّق فاحتاج إلى أن يُرَقَّع ، فهو : رَقِيعٌ. فإذا زاد على ذلك ، فهو : مَرْقَعان ومَرْقَعَانة. فإذا زاد حمقُه ، فهو : بُوهةٌ وعَبَامَاءُ(٥) ويَهْفُوف. عن الفراء.

فإذا اشتد حمقه ، فهو : خُنْفُع وهُمَّقِعٌ ، [ وهبَنْقَع ] (٦) وهِلْبَاجَةٌ ، وعَفَنَّج (٧) عن أبي عمرو وأبي زيد.

فإذا كان مُشْبعاً حُمْقاً ، فهو : عَفِيكٌ ولَفِيكٌ ، عن أبي عمرو وحدَهُ.

٦ ـ فصل في معايب خلق الانسان ، سوى ما مرَّ منها

في ما تقدمه (٨)

إذا كان صغير الرَّأْسِ ، فهو : أَصْعَلُ وسَمَعْمَعُ. فإذا كان فيه عِوَجٌ ،

__________________

(١) النهاية ١ / ٦٠ وغريب الحديث لأبي عبيد ٤ / ٤٩٥ والغريبين للهروي ١ ـ ٦٩ ـ ٧٠ وفي غريب ابن الجوزي ١ / ٣٤ « أعوذ بك من الأَلْس » ، ١ / ٣٥ « نعوذ بك من الأَلْق ».

(٢) في ( ل ) : وإذا.

(٣) العبارة : « فإذا لم يكن له رأي ...

ومأفوك » : ليست في ( ط ).

(٤) في ( ط ) : كان كأن عقله.

(٥) إزاؤه بهامش ( ح ) : وعباما. العبام : الرجل العظيم الخلقة في حمق ، والعباماء : لغة فيه » وبقية العبارة ليست في ( ل ).

(٦) وهمقع ، ليست في ط ، ل ، وما بين المعقوفين زيادة عن ( ط ).

(٧) في ( ط ) : وعَفَنْجَ.

(٨) هذا الفصل بتمامه ليس في ( ل ).


فهو : أَشْدَفُ. عن ابن الأعرابي. فإذا كان عريضه فهو : أَفْطَح. فإذا كانت به شَجَّةٌ ، فهو : أَشَجُ. فإذا أدبرت جبهته وأقبلت هامته ، فهو : أَكْبَسُ. فإذا كان ناقص الخلق فهو : أَكْثَمُ. فإذا كان مُعْوَجَّ القَدِّ ، فهو : أَخْفَجُ. فإذا كان مائل الشقّ ، فهو : أَحْدَلُ. فإذا كان طويلاً منحنياً ، فهو : أَسْقَفُ. فإذا كان منحني الظهر ، فهو : أَدَنُ. فإذا خرج ظهره ودخل صدره فهو : أحدب. فإذا خرج صدره ودخل ظهره ، فهو : أقعس. فإذا كان مجتمع المنكبين يكادان يمسان أذنيه فهو : أَلَصّ. فإذا كان في رقبته ومنكبيه انكباب إلى صدره فهو : أَجْنَأُ وأَدْنأُ. فإذا كان يتكلم من قِبَل خَيْشُومه ، فهو : أَغَنُ فإذا كانت في صوته بُحَّة ، فهو أَصْحَلُ. فإذا كان في وسط شفته العليا طول ، فهو : أَبْظَرُ. فإذا كان مُعْوَجّ الرسغ من اليد والرِّجل ، فهو : أَفْدَعُ. فإذا كان يعمل بشماله ، فهو : أَعْسَرُ فإذا كان يعمل بكلتا يديه ، فهو : أَضْبَطُ. [ وهو غير مَعِيب ](١).

فإذا كان غير منضبط اليدين ، فهو : أَطْبَقُ. فإذا كان قصير الأصابع فهو : أَكْزَمُ (٢). فإذا ركبت إبهامُه سَبَّابَتَهُ فرأى (٣) أصلها خارجاً ، فهو : أَوْكَعُ. فإذا كان مُعوَجَّ الكف من قبل الكوع ، فهو : أَكْوَعُ. فإذا كان متباعدَ ما بين الفخذين والقدمين ، فهو : أَفْحَجُ ، وأَفَجُ (٤) ، والأَلْفَجُ (٥) أقبحُ منه. فإذا اصطكت ركبتاه ، فهو : أَصَكُ. فإذا اصطكت فخذاه ، فهو : أَمْذَحُ. فإذا تدانت عَقِباهُ وتباعدت صدور قدميه فهو : أَرْوَحُ. فإذا مشى على ظهر قدميه : فأَحْنَفُ. فإذا مشى على صدرها ، فهو : أَقْفَدُ. فإذا كان قبيح العرج ، فهو : أَقْزَلُ (٦).

فإذا كان في خُصْيَتَيْهِ نَفْخَةٌ ، فهو أَنْفَجُ (٧). فإذا كان عظيم الخُصْيَتيْن فهو : آدَرُ. فإذا كان متلاصق الأليتين جداً حتى تَتَسَحَّجا ، فهو : أَمْشَقُ. فإذا كان لا تلتقي أليتاه ، فهو : أَفْرَجُ. فإذا كانت إحدى خصيتيه

__________________

(١) ما بين المعقوفين زيادة عن ( ط ).

(٢) ضبطت هذه الكلمة بالحروف ، حيث رسمت زاي فوقها.

(٣) في ( ط ) : « فَرُئي » بالبناء للمجهول.

(٤) ليست في ( ط ).

(٥) في ( ط ) : الأَفَجُّ.

(٦) ضبطت هذه الكلمة بالحروف ، برسم زاي فوقها.

(٧) في ( ط ) بالخاء المعجمة ، وفي ( ح ) : ضبطت العبارة برسم جيم فوقى كلمتي : نفجة ، أنفج ».


أعظم من الأخرى ، فهو : أَشْرَجُ (١). فإذا كان لا يزال ينكشفُ فَرْجُه ، فهو : أَعْفَثُ. فإذا كانت قدمُهُ لا تثبت عند الصراخ فهو : قَلِعٌ (٢).

٧ ـ فصل في معايب الرجل عند أحوال النكاح (٣)

عن أبي عمرو ، عن ثعلب ، عن ابن الأعرابي

إذا كان لا يحتلم ، فهو : مُحْزَئِلّ. فإذا كان لا يُنْزِلُ عند النكاح فهو : صَلُود. فإذا كان ينزل بالمحادثة ، فهو زُمَّلِق. فإذا كان ينزل قبل أن يُولِجَ ، فهو رَدُوجٌ (٤). فإذا كان لا يُنْعِظُ (٥) حتى ينظر إلى نائك ومَنِيك (٦) ، فهو : ضَمَجي. فإذا كان يحدث عند النكاح ، فهو : عِذْيَوط. فإذا كان يعجز عن الافتضاض ، فهو فَسِيل. فإذا كان يعجز عن النكاح ، فهو : عِنْين.

٨ ـ فصل في اللؤم والخسة

إذا كان الرجل ساقط النفس والهمة ، فهو : وَغْدٌ. فإذا كان مُزْدَرًى في خَلْقِهِ وخُلُقِهِ ، فهو : نَذْلٌ ، ثم جُعْسُوسٌ (٧). عن الليث عن الخليل. فإذا كان خبيث البطن والفرج ، فهو : دَنِيءٌ. عن أبي عمرو. فإذا كان ضد الكريم ، فهو : لَئِيمٌ. فإذا كان رَذْلاً نَذْلاً لا مُروءَةَ له ولا جَلَد ، فهو : فَسْلٌ. فإذا كان مع لُؤْمِهِ وخِسَّتِهِ ضعيفاً ، فهو : نِكْسٌ وجبس ، وجبز(٨). فإذا زاد لؤمه وتناهت خسته ، فهو : عِكْل وقَذَعْل (٩) ، وزُمَّح. عن أبي عمرو.

__________________

(١) بهامش ( ح ) : « إذا كان الشرج في البيضة اليسرى ، لم يُولَدْ لَهُ وكل شيء ضممت بعضه إلى بعض فقد شرجته. وسمّي خيار الدين الشرج ، بتسكين الراء ، وفتحها ، والتسكين أفصح وأعلى. عن الجمهرة.

(٢) إزاؤه بهامش ( ح ) : « رجل قلع : لا يثبت على السرج » من كتاب العين.

(٣) هذا الفصل بتمامه ليس في ( ل ).

(٤) في ( ط ) : رذوح. وضبطت الكلمة بالحروف في ( ح ).

(٥) بهامش ( ح ) : « نعظ الربُّ ينعظ نعظاً ونعوظاً : انتشر ».

(٦) في ( ح ) : « ومنوك » ، وما أثبتناه عن ( ط ).

(٧) بهامش ( ح ) : « وجعسوس : بالشين والسين معاً ، أي : طويل دقيق. من ديوان الأدب.

والعبارة « ثم جعسوس ، عن الليث ، عن الخليل » : ليست في ( ل ).

(٨) « وجبز ... إلى عن الكسائي » : ليست في ( ل ).

(٩) بهامش ( ح ) : القذعل : المسرع في مشيه.


فإذا كان لا يدرك ما عنده من اللؤم والخسة (١) ، فهو : أَبَلُ ، عن الكسائي.

٩ ـ فصل في سوء الخُلُق (٢)

إذا كان الرجل سَيىء الخُلُقِ ، فهو : زَعِر ، وعَذَوَّرٌ (٣). فإذا زاد سوء خلقه ، فهو : شَرِسٌ ، وشَكِسٌ. عن أبي زيد.

فإذا تناهى في ذلك ، فهو : عَكِسٌ ، وعَقِصٌ (٤) ، عن الفراء.

١٠ ـ فصل في العبوس

إذا زَوَى ( الرجل ) (٥) ما بين عينيه ، فهو : قَاطِبٌ وعَابِسٌ. فإذا كَشَّر عن أنيابه مع العبوس ، فهو : كَالِحٌ. فإذا زاد عبوسه ، فهو : بَاسِرٌ ومُكْفَهِرٌ ). فإذا كان عبوسه من الهمّ ، فهو : سَاهِمٌ. فإذا كان عبوسُه من الغيظِ ، وكان مع ذلك مُنْتَفِخاً ، فهو : مُبَرْطِمٌ. عن الليث (٧) والأصمعي (٨).

١١ ـ فصل في الكِبْرِ وترتيب أوصافه

رجل مُعْجِب. ثم تَائِهٌ. ثم مَزْهُوٌّ ومَنْخُوٌّ ، من الزهو والنَّخْوة ثم باذِخ ، من البَذْخِ. ثم أَصْيَدُ ، إذا كان لا يلتفت يَمْنَةً وَيَسْرَةً من تكبُّرِه (٩). ثم مُتَغَطْرِفٌ ، إذا تشبَّه بالغطارفة كِبْراً. ثم مُتَغَطْرِسٌ إذا زاد على ذلك.

__________________

(١) « والخسة » : ليست في ( ط ).

(٢) هذا الفصل بتمامه ليس في ( ل ).

(٣) في ( ط ) : « وعَزَوَّر » بالزاي ، وهما بمعنى.

(٤) في ( ط ) : « عقص » ، وهما بمعنى.

(٥) ما بين القوسين زيادة عن ( ل ).

(٦) « ومكفهر » : ليست في ( ل ).

(٧) في ( ط ) : « عن ».

(٨) انفردت ( ل ) بعد ذلك بالعبارة الآتية : « قال الليث : عابس الوجه أي : غضبان ، ثم كالح ، فإذا اهتمَّ فيه وفكر ، فهو : باسر ، فإن كان مغضباً مع ذلك ، فهو باسل ـ عن الأئمة ».

(٩) في ( ط ) : « كبره ».


١٢ ـ فصل في تفصيل الأوصاف بكثرة الأكل وترتيبه (١)

إذا كان الرجل حريصاً على الأكل ، فهو : نَهِمٌ وشَرِهٌ (٢). فإذا زاد حِرْصُهُ وجودة أكله (٣) ، فهو : جَشِعٌ. فإن كان لا يزال قَرِماً إلى اللحم ، وهو مع ذلك أكولٌ ، فهو : جَعِمٌ. فإذا كان يَتَتَبَّعُ الأطعمةَ بحرْصٍ ونَهَمٍ فهو : لَعْوَس ، ولَحْوَس. فإذا كان رَغِيبَ (٤) البطن ، كثيرَ الأَكْلِ ، هو : عَيْصُوم. عن أبي عمرو. فإذا كان أَكُولاً ، عظيم اللَّقْمِ ، وَاسِعَ الحُنْجُورِ ، فهو : هِبْلَعٌ. عن الليث. فإذا كان مع شدة أكله غليظ الجسم ، فهو : جَعْظَرِيّ. فإن كان يأكل الحوت المُلْتَقِمَ ، فهو : هِلْقَام (٥) وتِلْقَامَةٌ ، وجُرَاضم. عن الأصمعي ، وأبي زيد ، وغيرهما. فإذا كان كثير الأكل من طعامِ غيرِهِ ، فهو : مُجَلِّح. عن أبي عمرو.

فإذا (٦) كان لا يبقى ولا يذر من الطعام ، فهو : قَحْطِيٌ. وهو من كلام الحاضرة دون البادية. قال الأزهري : أَظُنُّهُ نُسِب إلى التَّقَحُّطِ ، لكثرة أكله كأنه نجا من القَحْطِ.

فإذا كان يُعظِّم اللقم ليسابق في الأكل ، فهو : مُدَهْبِل. عن ثعلب عن ابن الأعرابي. فإذا كان لا يزال جائعاً ، أو يُرِي أنه جائع فهو : مُسْتَجِيع ، وشَحَذان ، ولَهِمٌ.

فإذا كان يتشمَّمُ الطعامَ حرصاً عليه ، فهو : أَرْشَمُ. فإذا كان شهوان (٧) شَرِهاً حريصاً ، فهو : لَعْمَظ ولُعْمَوظ(٨) ، عن أبي زيد والفراء.

فإذا دخل على القوم وهم يَطْعَمُون ، ولم يُدْعَ ، فهو : وَارِشٌ.

فإذا دخل عليهم وهم يشربون ، ولم يُدْعَ ، فهو : وَاغِلٌ. فإذا جاء مع

__________________

(١) في ( ط ) : وترتيبها.

(٢) في ( ل ) : « فهو نهيم ، فإذا زاد حرصه ، فهو : شَرِه ».

(٣) عبارة ( ط ) : « فإذا زاد أكله ».

(٤) إزاؤه بهامش ( ح ) : « الرَّغيب : الواسع البطن ».

(٥) في ( ط ) : هلقامة.

(٦) من هنا حتى آخر الفصل ، ليس في ( ل ).

(٧) إزاؤه في ( ح ) : الشهوان : الحريص.

(٨) إزاؤه في ( ح ) : في نسخة أخرى : لَمْعَظ ولَمْعُوظ.


الضيف ، فهو : ضَيْفَن ، وقد ظَرُفَ أبو الفتح البُسْتى في قوله (١) :

* يا ضَيْفَنا ما كُنْتَ إلا ضَيْفَنا *

١٣ ـ فصل في قلة الغيرة

إذا كان يُغْضِي على ما يَسْمَعُ من هَنَات أهله ، فهو : دَيُّوث. فإذا كان يُغْضِي على ما يرى منها ، فهو : قُنْذُع. فإذا زادت غفلته (٢) وعُدِمَت غَيْرَتُهُ ، فهو : طسيع (٣) ، وطَزِيعٌ. عن الليث.

فإذا كان يتغافل عن فجور امرأته ، فهو : مَغْلُوثٌ (٤). فإذا تغافل عن فجور أخته ، فهو : مَرْمُوثٌ (٥). عن ثعلب ، عن ابن الأعرابي.

١٤ ـ فصل في ترتيب أوصاف البخيل (٦)

رجل بخيلٌ (٧) ، ثم مَسِيكٌ (٨) ، إذا كان شديد الإِمساك لِمَالِهِ عن أبي زيد. ثم لَحِزٌ : إذا كان ضيّق النفس ، شديدَ البُخْلِ عن أبي زيد (٩). ثم شَحِيحٌ : إذا كان مع شدة بخله حريصاً ، عن الأصمعي (١٠). ثم فاحِشٌ ، إذا كان متشدداً (١١) في بخله ، عن أبي عبيدة (١٢). ثم حِلِّزٌ إذا كان في نهاية البخل. عن ابن الأعرابي (١٣).

__________________

(١) عجز بيت لأبي الفتح البستي في ديوانه ١٩٨ ، وصدره : * قد قُلْتُ لمَّا جاءني متطفلاً *

(٢) في ( ط ) : « جَفْلَتُه ».

(٣) بهامش ( ح ) : « الطسيع : الذي لا غيرة له ، ويقال : قد طسع وطزع ».

(٤) في ( ط ) : « مغلوب ».

(٥) إزاؤه في ( ح ) : « فهو : موموت ومعلوت ».

(٦) في ( ل ) : فصل في تفصيل البخل وأوصافه عن الأئمة.

(٧) في ( ل ) : « رجل بخيل : إذا كان ضد الجواد ».

(٨) في ( ط ) : « ممسك ».

(٩) في ( ط ) : « عن أبي عمرو » ، وليست في ( ل ).

(١٠) عن الأصمعي ، ليست في ( ل ).

(١١) في ( ل ) : « مشدداً ».

(١٢) عن أبي عبيدة ، ليست في ( ل ).

(١٣) عن ابن الأعرابي : ليست في ( ل ).


١٥ ـ فصل في كثرة الكلام

( عن الأئمة )

رجل مُسْهَب (١) ( بفتح الهاء ) ؛ ومِهْذَار ) ، ثم ثَرْثَار ؛ ووَعْوَاع. ثم بَقْبَاق ، وفَقْفَاق. ولُقَّاعَة ) ، وتِلِقَّاعة.

١٦ ـ فصل في تفصيل أحوال السارق وأوصافه (٤)

إذا كان يسرق المتاع من الأحراز ، فهو : سَارِقٌ. فإذا كان يقطع على القوافل ، فهو : لِصٌ ، وقُرْضُوب. فإذا كان يسرق الإِبل فهو : خارب. فإذا كان يسرق الغنم ، فهو : أَحْرَسُ (٥).

الحريصةُ (٦) : الشاة المسروقة. عن عمرو عن أبيه أبي عمرو الشيباني. فإذا كان يسرق الدراهم والدنانير (٧) بين أصابعه ، فهو : قَفَّافٌ (٨).

فإذا كان يشقّ الجيوب وغيرها عن الدراهم والدنانير ، فهو : طَرَّار.

فإذا كان دَاهِيةً في اللَّصُوصِيّة ، فهو : سِبْدُ أَسْبَادٍ (٩) ؛ كما يقال : هِتْرُ أهْتَارٍ. عن الفراء. فإذا كان له تخصص في التَّلَصُّصِ والخُبْثِ والفِسْقِ فهو : طِمْلٌ. عن ابن الأعرابي. فإذا كان يسرق ويزني ويؤذي الناس ، فهو : دَاعِرٌ. عن النضر بن شميل. فإذا كان خبيثاً منكراً فهو : عِفْرٌ ، وعِفْرِيَةٌ نِفْرِيَةٌ (١٠). عن الليث ، عن الخليل.

فإذا كان من أخبث اللصوص ، فهو : عمْرُوط ، عن الأصمعي.

__________________

(١) إزاؤه في ( ح ) : « مُسَيهب ».

(٢) بهامش ( ح ) : « هذر يهذر هذراً ومهذاراً ، إذا كثر كلامه فيما لا يعنيه.

(٣) في ( ط ) : « ثم ».

(٤) في ( ل ) : أوصاف السارق وأحواله.

(٥) في ( ط ) : أحمص.

(٦) بهامش ( ح ) : أظنه حريسة الجبل ، وهي الشاة يدركها الليل بالجبل ، فتسرق ، وهي في الحديث ».

(٧) والدنانير : ليست في ( ط ).

(٨) بعدها في ( ل ) العبارة : « فإذا كان يسرق الخيل ، فهو : سَلَّاك ».

(٩) بهامش ( ح ) : « السِّبد : رجل متهتر لا يبالي بما صنع ، والهتار من الحمق والجهل ، والهتر : السقط ، وأهتر الرجل : فقد عقله ».

(١٠) يقال : عِفْرِيتٌ نِفْرِيت ، وعِفْرِيَةٌ نِفْرِيةٌ.

الأتباع لأبي الطيب ٩٨ وأمالي القالي ٢ / ٢١٧ والمزهر ١ / ٤١٨.


فإذا كان يَدُلُّ اللصوص ويَنْدَسُّ لهم ، فهو : شِصّ (١) ، فإذا كان يأكل ويشربُ معهم ، ويحفظ متاعهم ولا يسرق معهم ، فهو : لَفِيفٌ عن ثعلب ، عن عمرو ، عن أبيه.

١٧ ـ فصل في الدعوة (٢)

إذا كان الرجل مدخولاً في نسبه مُضَافاً إلى قوم ليس منهم فهو : دَعِيٌ. ثم مُلْصق ؛ ومُسْنَد ؛ ثم مُزَلَّج ؛ ثم زَنِيمٌ.

١٨ ـ فصل في سائر المقابح والمعايب سوى ما تقدم منها (٣)

إذا كان الرجل يُظْهِرُ من حذقه أكثر مما عنده ، فهو : مُتَحَذْلِقٌ. فإذا كان يُبْدِي من سخائه ومروءته ودينه غيرَ ما عليه سَجِيَّتُهُ ، فهو : مُتَلَهْوِقٌ. و

في الحديث : « كان خُلُقُه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم (٤) سَجِيَّةً لا تَلَهْوُقاً » (٥). فإذا كان يتظرَّفُ ويتكَيَّسُ من غير ظَرْفٍ ولا كَيْسٍ فهو : مُتَبَلْتِعٌ. عن الأصمعي. فإذا كان خبيثاً فاجراً ، فهو : عِتْرِيفٌ عن أبي زيد. فإذا كان سريعاً إلى الشرّ ، فهو : عَتِلٌ. عن الكسائي فإذا كان غليظاً جافياً ، فهو : عُتُلٌ. عن الليث عن الخليل. وقد نطق به القرآن (٦).

فإذا كان جَافِياً في خشونة مَطْعَمِهِ ومَلْبَسِهِ وسائر أموره ، فهو : عُنْجُه ومنه قيل : إن فيه لَعُنْجُهِيَّةٌ. فإذا كان ثقيلاً ، فهو : هِبَلٌ عن ابن الأعرابي. فإذا كان من ثِقَلِه يقطعُ على الناس أحادِيثَهم فهو : كَانُون. وهو في شعر الحطيئة معروف (٧). فإذا كان يركب الأمور فيأخذ من هذا ويعطي ذاك ، ويدع لهذا من حقه ، ويُخَلِّط في مقاله وفعاله ، فهو : مُغَذْمِرٌ ، وهو في شعر لبيد (٨).

__________________

(١) بعدها في ( ل ) : فإذا كان يتبع السرقة ، فهو : فَشَّاش.

(٢) هذا الفصل بتمامه ليس في ( ل ).

(٣) هذا الفصل بتمامه ليس في ( ل ).

(٤) في ( ط ) : « عليه‌السلام ».

(٥) يقال : تلهوق الرجل : إذا تزين بما ليس فيه. والحديث أخرجه ابن الجوزي في غريبه ٢ / ٣٣٧ وأحمد في المسند ٦ / ٥٤ ، ٩١.

(٦) في قوله تعالى : عُتُلٍّ بَعْدَ ذلِكَ زَنِيمٍ سورة القلم آية ١٣.

(٧) يشير إلى بيت الحطيئة :

سألتُ حبيبى الوصلَ منه دُعابَةً

وأعْلَمُ أنَّ الوصل ليس يكونُ

فمَاسَ دلالاً وابتهاجاً وقال لى

برفقٍ مجيباً ( ما سألتَ يَهُونُ)

(٨) يشير بذلك إلى بيت لبيد :


فإذا كان دخالاً فيما لا يعنيه ، مُتَعَرِّضاً في كلّ شيء ، فهو : مِعَنّ مِتْيَح عن أبي عبيد. عن أبي عبيدة قال : وهو في تفسير قولهم بالفارسية : انْدَرُويَسْت (١). فإذا كان عَيِيّاً ثقيلاً ، فهو : عَبَامٌ. فإذا جمعَ الفَدَامَة والعِيّ والثِّقلَ ، فهو : طَبَاقَاءُ. فإذا كان في نهاية الثقل والوَخَامَةِ ، فهو : عُلَاهِضٌ وجُرامِضٌ ، عن أبي زيد. فإذا كان يقول لكل أحدٍ : أنا معك ، فهو : إِمَّعَةٌ.

فإذا كان يَنْتِفُ لِحْيَتَهُ من هَيَجَانِ المِرَارِ به ، فهو : حُنْتُوف. عن ثعلب عن ابن الأعرابيّ.

١٩ ـ فصل في تفصيل أوصاف السيد

عن الأئمة

الحُلَاحِل : السيّد الشجاع. الهُمَام : السَّيِّدُ البعيدُ الهِمَّةِ.

القَمْقَامُ : السيد الجواد. الغِطْرِيفُ : السيد الكريم. الصِّنْدِيدُ : السيد الشريف. الأَرْوَعُ : السيد (٢) الذي له جَسَمٌ وجَهَارةٌ. الكَوْثَرُ : السيد الكثير الخير (٣). البُهْلُولُ : السَّيِّدُ الحَسَنُ البِشْرِ. المُعَمَّمُ : المُسَوَّدُ في قومه.

٢٠ ـ فصل في الكرم والجود (٤)

الغَيْدَاقُ : الكريم الجواد ، الواسع الخلق. الواسع (٥) : الكثير العطية. السَّمَيْذَعُ والجَحْجَاحُ : نحوه. الأَرْيَحِيُ : الذي يرتاح للندى الخِضْرِمُ : الكثير العَطِيَّة. اللُّهْمُومُ : الوَاسِعُ الصَّدْرِ. الأفِقُ : الذي بلغ النهاية في الكرم. عن الجوهري في كتاب الصحاح (٦).

__________________

ومُقَسِّمٌ يُعْطي العشيرةَ حَقَّها

ومُغَذْمِرٌ لِحُقُوقِها هَضَّامُها

والبيت من معلقته ص ٧٩ والصحاح ( غذمر ) ٢ / ٧٦٧ وديوان الأدب ٢ / ٤٨٠.

(١) في ( ط ) : أندروبَشت.

وفي الغريب المصنف المطبوع ١ / ٣٣٨ « قال أبو عبيدة : يقال : رجلٌ مِعَن مِتْيَح ، وهو الذي يَعْرِض في كل شيء ، ويدخل فيما لا يعنيه قال : وهو تفسير قولهم بالفارسية : « أندروبست ».

(٢) في ( ل ) : السيد في قومه.

(٣) هذه العبارة ليست في ( ل ).

(٤) في ( ل ) : في الكرم والجود والفيداق.

(٥) « الواسع » : ليست في ( ط ).

(٦) هذه العبارة ليست في ( ل ). وانظر : الصحاح ( أفق ) ٤ / ١٤٦.


٢١ ـ فصل في الدهاء وجودة الرأي

إذا كان الرجل ذا رَأْيٍ (١) وتَجْرِبَةٍ وإِصَابَةٍ (٢) ، فهو : دَاهِيَةٌ. فإذا جَالَ بقاع الأرض واستفاد منها التجارب ، فهو : بَاقِعَةٌ. فإذا نَقَّب في البلاد واستفاد منها (٣) العلم والدَّهاء ، فهو : نَقَّابٌ. فإذا كان ذا كَيْسٍ ولُبّ ونُكْرٍ ، فهو : عِضٌ. فإذا كان حديدَ الفؤادِ ، فهو : شَهْمٌ (٤).

فإذا كان صَادِقَ الظن ، جَيّد ، الحَدْسِ ، فهو : أَلْمَعِيٌ (٥). فإذا كان ذكياً متوقداً مُصِيبَ الرَّأْيِ ، فهو : لَوْذَعِيٌ (٦). فإذا أُلقي الصوابُ في رُوعه (٧) ، فهو : رَوَّعٌ ومُحَدَّثٌ. وفي الحديث : « إن لكل أمة مُرَوَّعين ومُحَدَّثين ، فإذا كان في الأمة واحدٌ منهم (٨) ، فهو عُمَرُ (٩) » رضي‌الله‌عنه (١٠).

٢٢ ـ فصل في سائر المحاسن والممادح

إذا كان الرجل طَيِّبَ النَّفْسِ ضَحُوكاً ، فهو : فَكِهٌ. عن أبي زيد. فإذا كان سهلاً لَيِّناً ، فهو : دَهْثَمٌ. عن الأصمعي. فإذا كان واسع الخلق ، فهو : قَلَمَّسٌ (١١). عن ابن الأعرابي. فإذا كان كريم الطرفين (١٢) شريف الجانبين ، فهو : مُعِمٌ مُخْوِلٌ (١٣). عن الليث. عن الخليل فإذا كان عَبِقاً لَبِقاً (١٤) ، فهو : صَعْتَرِيٌ. عن النضر بن شميل.

__________________

(١) في ( ل ) : ذا رأي وتدبير.

(٢) وإصابة : ليست في ط ، ل.

(٣) « منها » : ليست في ( ط ) ، وفي ( ل ) : واستيفاد الدهاء والعلم.

(٤) في ( ل ) : « شهيم ».

(٥) في ( ط ) : « ألمعي ». وإزاؤه في ( ح ) : « ألمعي ».

(٦) في ( ط ) : « لوذعيّ ». وإزاؤه في ( ح ) : « لوذعي ».

(٧) في ( ل ) : « فإذا كان كأن الصواب قد ألقى في روعه ».

(٨) عبارة ( ط ) : « فإن لم يكن في هذه الأمة أحد منهم ».

(٩) المُرَوَّع : الملهم كأنه يلقي في روعه الصواب ، والرُّع : النفس والحديث أخرجه ابن الجوزي في غريبه ١ / ٤٢٠ والزمخشري في الفائق ١ / ٢٦٥ والنهاية ٢ / ٢٧٧.

(١٠) « رضي‌الله‌عنه » : ليست في ( ط ).

(١١) في ( ط ) : « قلمس ».

(١٢) بهامش ( ح ) : « فلان كريم الطرفين ، يراد به نسب أبيه ، ونسب أمه ، وأطرافه أبوه وأمه ، وإخوته وأعمامه ، وكل قريب له محرم ».

(١٣) بهامش ( ح ) : « المعم المخول : كريم الأعمام والأخوال ، ذكره في العين.

(١٤) العبارة اتباع.


فإذا كان ظريفاً خفيفاً كَيْساً ، فهو : بَزِيعٌ ؛ ولا يوصف به إلا الأحداث. وحكى الأزهري عن بعض الأعراب في وصف رجل بالخفة والظرف : فلان قُلْقُلُ بُلْبُلٌ (١). فإذا حَنَّكَتْهُ مصائر الأمور ومعارف الدهور ، فهو : مُجَرَّسٌ ، ومُضَرَّسٌ ، ومُنَجَّذٌ. فإذا كان حَرِكاً ظريفاً متوقّداً ، فهو : نَزُولٌ. فإذا كان حاذقاً جيّد الصنعة في صناعته ، فهو : عَبْقَرِيٌ. فإذا كان خفيفاً في الشيء لِحَذْقِهِ فهو : أَحْوَذِيّ وأَحْوَزِيّ ، عن أبي عمرو.

٢٣ ـ فصل في تقسيم الأوصاف بالعلم والرجاحة

والحذق على أصحابها

عالم نِحْرِيرٌ. فيلسوف نِقْرِيسٌ. فقيه طَيِنٌ. طبيبٌ نِطَاسِيٌ سَيِّدٌ أَيِّدٌ. كاتب بارع. خطيب مِصْقَعٌ. صَانِعٌ ماهر قَارِىءٌ حَاذِقٌ. دَلِيلٌ خِرِّيتٌ. فَصِيحٌ مِدْرَهٌ. شَاعِرٌ مُفْلِقٌ. داهية باقعة. رجل [ مِفَنٌ ](٢) مِعَنٌ : ظريف. عَبِقٌ لَبِقٌ.

شُجَاعٌ أَهْيَسُ أَلْيَسُ. فارِسٌ ثَقِفٌ لَقِفٌ (٣).

٢٤ ـ فصل في تفصيل (٤) الأوصاف المحمودة في محاسن خلق

المرأة عن الأئمة

إذا كانت شابة حسنة الخلق ، فهي : خَوْدٌ(٥). فإذا كانت جميلة الوجه حسنة الْمُعَرَّى ، فهي : بَهْكَنَةٌ (٦). فإذا كانت دقيقة المحاسن ، فهي : مَمْكُورَةٌ. فإذا كانت حَسَنَة القَدِّ ، لينة القَصَبِ ، فهي : خَرْعَبَةٌ (٧). فإذا لم يركب بعضُ لحمِها بعضاً ، فهي : مُبَتَّلَةٌ. فإذا كانت لطيفة البطن فهي : هَيْفَاءُ ، وقَبَّاءُ(٨) ، وخُمْصَانَةٌ. فإذا كانت لطيفة الكشحين فهي : هَضِيمٌ. فإذا كانت لطيفة الخصر مع امتداد القامة (٩) ، فهي : مَمْشُوقَةٌ. فإذا كانت طويلة العنق في اعتدال

__________________

(١) العبارة إتباع.

(٢) ما بين المعقوفين زيادة عن ( ط ).

(٣) انظر : الإِتباع لأبي الطيب ٩ ،.

(٤) في ( ل ) : « ترتيب ».

(٥) في ( ل ) : « خودة ».

(٦) في ( ل ) : « بهنكة ».

(٧) في ( ل ) : « خرعوبة ».

(٨) « هيفاء وقياء » : ليست في ( ل ).

(٩) في ( ل ) : امتداد في قدها.


وَحُسْنٍ ، فهي : عُطْبُولٌ. فإذا كانت عظيمة الوَرِكين ، فهي : هِرْكَوْلَةٌ (١). فإذا كانت عظيمة العَجِيزة ، فهي : رَدَاحٌ. فإذا كانت سمينة ممتلئة الذراعين والساقين ، فهي : خَدَلَّجَةٌ. فإذا كانت ترتجُّ من سِمَنِها فهي : مَرْمَارَةٌ. فإذا كانت كأنها تَرْعُد من الرُّطوبة والغضاضة (٢) فهي : بَرَهْرَهَةُ. فإذا كانت كأن الماء يجري في وجهها من نضرة النعيم ، فهي : رَقْرَاقَةٌ. فإذا كانت رقيقة الجلد ، ناعمة البشرة فهي : بَضَّةٌ (٣). فإذا عرفت في وجهها نُضْرَةَ النَّعيم ، فهي : فُتُقٌ. فإذا كان بها (٤) فتورٌ عند القيام لِسِمَنِهَا ، فهي : أَنَاةٌ ووَهْنَانَةٌ. فإذا كانت طيّبة الريح ، فهي : بَهْتَانَةٌ.

فإذا كانت عظيمة الخَلْق مع الجمال ، فهي : عبهرة (٥). فإذا كانت ناعمة جميلة (٦) ، فهي : عَبْقَرَةٌ. فإذا كانت متثنيّة من اللّين والنعمة ، فهي : غَيْدَاءُ ، وغَادَةٌ. فإذا كانت طيبة الفم ، فهي : رَشُوفٌ. فإذا كانت طيّبة ريح الأَنْفِ ، فهي : أَنُوفٌ. فإذا كانت طيبة الخلوة ، فهي : رَصُوفٌ. فإذا كانت لَعُوباً ضحوكاً ، فهي : شَمُوعٌ. فإذا كانت تامة الشعر فهي : فَرْعَاءُ. فإذا لم يكن لمرفقها حجم من سِمَنِها ، فهي : دَرْمَاءُ فإذا ضاق مُلْتَقى فَخِذَيْها لكثرة لحمها ، فهي : لَفَّاءُ.

٢٥ ـ فصل في محاسن أخلاقها وسائر أوصافها

عن الأئمة

إذا كانت حَيِيَّة ، فهي : خَفِرَةٌ ، وفَرِيدةٌ. فإذا (٧) كانت منخفضة الصوت ، فهي : رَخِيمةٌ. فإذا كانت مُحِبّة لزوجها ، مُتَحَبِّبَةً إليه فهي : عَرُوبٌ. فإذا كانت نَفُوراً من الريبة ، فهي : نَوَارٌ. فإذا كانت تجتنَّبُ الأقذَارَ ، فهي : قَذُورٌ. فإذا كانت عفيفة فهي : حَصَان. فإذا أحْصَنَها زَوْجُها ، فهي : مُحْصَنَةٌ.

__________________

(١) في ( ط ) : فهي « وركاء وهِرْكَوْكة ».

(٢) في ( ل ) : « البضاضة والنضارة ».

(٣) في ( ل ) : « نضرة ».

(٤) في ( ل ) : « فيها ».

(٥) في ( ط ) : « عَبْرَة ».

(٦) في ( ل ) : « جميلة ناعمة ».

(٧) في ( ل ) : « وإذا ».


فإذا كانت عَامِلَة الكَفَّيْنِ (١) ، فهي : صَنَاعٌ. فإذا كانت خفيفة اليدين بالغَزْل ، فهي : ذَرَاعٌ. فإذا كانت كثيرة الولد (٢) فهي : نَثُورٌ. فإذا كانت قليلة الولادة (٣) ، فهي : نَزُورٌ. فإذا كانت تتزوَّجُ وابنُها رَجُلٌ ، فهي : بَرُوكٌ. فإذا كانت تلد الذكورَ ، فهي : مِذْكَارٌ. فإذا كانت تلد الإِناثَ ، فهي : مِئْنَاثٌ. فإذا كانت تلدُ مَرَّة ذكراً ومَرَّة أنثى ، فهي : مِعْقَابٌ. فإذا كانت لا يعيش لها وَلَدٌ ، فهي : مِقْلَاتٌ. فإذا أتت بتوأمين ، فهي : مِتْآمٌ. فإذا كانت تلدُ النجباءَ ، فهي : مِنْجَابٌ فإذا كانت تلدُ الحمْقى ، فهي : مُحْمِقَةٌ (٤) [ أو كانت لها ضرة فَمُضِرَّةٌ ] (٥) فإذا كان يغشى عليها عند البِضَاع ، فهي : رَبُوخٌ. فإذا كان لها زوجٌ ولها ولد من غيره ، فهي : لَفُوتٌ. فإذا كان لزوجها امرأتان وهي ثالثتهما ، فهي : مُثَفَّاةٌ. شُبِّهت بأثافِيّ القِدْرِ فإذا مات عنها زوجها أو طلّقها ، فهي : مُرَاسِلٌ. عن الكسائي. فإذا كانت مطلَّقةً ، فهي : مَرْدُودَةٌ ، فإذا مات زوجها ، فهي : فَاقِدٌ(٦). فإذا ماتَ وَلَدُها ، فهي : ثَكُولٌ. فإذا تركت الزينة لموت زوجها فهي : حَادٌّ ومُحِدٌّ. فإذا كانت لا تَحْظَى عند أزواجها ، فهي : صَلِفَةٌ (٧).

فإذا كانت غيرَ ذاتِ زَوْجٍ ، فهي : أَيِّم ، وعَزَبةٌ ، وأرْمَلَةٌ ، وفارغةٌ. فإذا كانت ثَيِّباً ، فهي : عَوَانٌ. فإذا كانت بخاتَم ربّها ، فهي : بِكْرٌ وعذراء. فإذا بقيت في بيت أبويها غَيْرَ مُزَوَّجَةٍ (٨) ، فهي : عَانِسٌ. فإذا كانت عروساً ، فهي : هَدِيٌ.

فإذا كانت جليلة تظهر للناس ، ويجلس إليها القوم ، فهي : بَرْزَةٌ. فإذا كانت نَصَفاً عاقلاً ، فهي : شَهْلَةٌ كَهْلَةٌ. فإذا كانت تُلْقِي ولدها وَهُوَ مُضْغَةٌ ، فهي : مُحْصِلَةٌ (٩). فإذا أقامت على ولدها بعد موت زوجها ولم تتزوّج ، فهي : مُشْبِلَةٌ. فإذا كان ينزل لبنُها من غير حَبَلٍ ، فهي : مُحْمِلٌ. فإذا أرضعت ولَدَها

__________________

(١) أي أنها ماهرة كثيرة العمل متقنة له.

(٢) في ( ل ) : « الأولاد ».

(٣) في ( ط ) : « الأولاد ».

(٤) في ( ط ) : « محماق ».

(٥) ما بين المعقوفين زيادة عن ( ط ).

(٦) في ( ل ) : أرملة.

(٧) إزاؤها بهامش ( ح ) :

سألتُ حبيبى الوصلَ منه دُعابَةً

وأعْلَمُ أنَّ الوصل ليس يكونُ

فمَاسَ دلالاً وابتهاجاً وقال لى

برفقٍ مجيباً ( ما سألتَ يَهُونُ)

(٨) في ( ل ) : لا تتزوج.

(٩) في ( ط ) : مُمُصِلٌ.


ثم تركَتْهُ ، ثم أَرْضَعَتْهُ ، ثم تركته (١) لتدرّجه إلى الفِطام ، فهي : مُعَفِّرَةٌ.

٢٦ ـ فصل في نعوتها المذمومة خَلْقاً وخُلُقاً

إذا كانت نهاية في السِّمَنِ والعَظم ، فهي : قَيْعَلَةٌ. فإذا كانت ضخمة البطن ، مُسْترخية اللحم ، فهي : عِفْضَاجٌ ومُفَاضَة. فإذا كانت كثيرة اللحم مضطربة الخلق ، فهي : عَرَكْرَكَةٌ (٢) ، وعَضَنَّكٌ (٣).

فإذا كانت ضخمة الثديين ، فهي : وَطْبَاءُ. فإذا كانت طويلة الثديين مسترخيَتُهما ، فهي طُرْطُبَّةٌ. فإن لم تكن لها عجيزة ، فهي : زَلَّاءُ ورَسْحَاءُ ، وقد قيل : إنَ الرَّسْحَاءَ : القبيحة.

فإذا كانت صغيرة الثديين (٤) ، فهي : جَدَّاءُ. فإذا كانت قليلة اللحم فهي : قَفِرَةٌ. فإذا كانت قصيرةً دميمةً (٥). فهي : قُنْبُضَة وحَنكَلَةٌ. فإذا كانت غير طَيِّبة الخَلْوَةِ ، فهي : عَفَلَّقٌ. فإذا كانت غليظة الخَلْقِ ، فهي : جَانِبٌ (٦). فإذا كانت دقيقة الساقين ، فهي : كَرْوَاءَ. فإذا لم تكن على فخذيها لَحْمٌ ، فهي : مَصْوَاءُ. فإذا لم يكن على ذراعيها لَحْمٌ ، فهي : مَدْشَاءُ. فإذا كانت مُنْتِنَةَ الرِّيح ، فهي : لَخناء.

فإذا كانت لا تُمْسِك بَوْلَها ، فهي : مَثْنَاءُ. فإذا كانت مُفْضَاةً ، فهي : الشَّرِيمُ. فإذا كانت لا تَحِيضُ ، فهي : ضَهْيَاءُ. فإذا كانت لا يُسْتَطاعُ جِمَاعُهَا (٧) ، فهي : رَتْقَاءُ وعَفْلَاءُ.

فإذا كانت لا تختضب ، فهي : سَلْتَاءُ. فإذا كانت حديدة اللسان فهي : سَلَيطَةٌ. فإذا زادت سلاطَتُهَا وأفرطت (٨) ، فهي سِلْقَانة وعِذْقَانَةٌ (٩). فإذا كانت شديدةَ الصوت ، فهي : صَهْصَلِقٌ.

__________________

(١) العبارة : « ثم أرضعته ، ثم تركته » : ليست في ط ، ل.

(٢) في ( ل ) : « عركوكة ».

(٣) في ( ط ) : « عَضَنَّكة ».

(٤) في ( ل ) : « عظيمة الثديين جداً ».

(٥) في ( ل ) : « دميمة قصيرة ».

(٦) في ( ط ) : « جأنبة » ، وهما بمعنى.

(٧) في ( ل ) : بضاعها.

(٨) وأفرطت : ليست في ( ل ).

(٩) في ( ط ) : وعزقانه ، بالزاي.


فإذا كانت جَرِيَّةً قليلة الحياء ، فهي : قَرْثَعٌ (١). وقد قيل : هي البَلْهَاءُ. فإذا كانت بَذِيَّةً (٢) فَحَّاشَةً وَقحة ، فهي : سَلْفَعةٌ ، وفي الحديث : « شَرُّهُن السَّلْفَعَةُ » (٣). فإذا كانت تتكلمُ بالفُحْشِ ، فهي : مَجِعَةٌ. فإذا كانت تلقى عنها قناع الحياء ، فهي : جَلِعَةٌ قَبَعَةٌ (٤). فإذا كانت تطلع رأسها ليراها الرجال ، فهي : طُلَعَةٌ قُبَعَةٌ. فإذا كانت شديدة الضَّحِك ، فهي : مِهْزَاقٌ. فإذا كانت تَصْدِفُ عن زوجها ، فهي : صَدُوفٌ. فإذا كانت مُبْغِضةً له (٥) ، فهي : فَرُوكٌ (٦). فإذا كانت لا تَرُدُّ يَدَ لَامِسٍ وتقرّ لما يصنَعُ بها ، فهي : قَرُورٌ. فإذا كانت فاجرة متهالكة على الرجال ، فهي : هَلُوكٌ ، ومُومِسَةٌ ، وبَغِيٌ ، ومُسَافِحَةٌ.

وإذا (٧) كانت نهاية في سوء الخُلُق ، فهي : مِعْقَاصٌ وزَبَعْبَقٌ. فإذا كانت لا تُهْدِي لأحدٍ شيئاً ، فهي : عَفِيرٌ. فإذا كانت حَمْقَاءُ خَرْقَاءُ ، فهي : دِفْنِس ، ووَرْهَاءُ. ثم عَوْقَلٌ ، وخِذْعِل.

٢٧ ـ فصل في أوصاف الفرس بالكرم والعتق

إذا كان (٨) كريم الأصل ، رائعَ الخَلْقِ ، مستعداً للجري والعَدْوِ فهو : عَتِيقٌ ، وجَوَادٌ. فإذا استوفى أقسام الكرم ، وحسن المنظر والمخبر ، فهو : طِرْفٌ ، وعُنْجُوجٌ ، ولُهْمُومٌ. فإذا لم يكن فيه عِرْقُ هَجِينٍ ، فهو : مُعْرِبٌ. عن الكسائي. فإذا كان يُقرِّبُ مَرْبَطُهُ ويُدْنَى ويكرَمُ لنفاسته ونجابته ، فهو مُقْرَبٌ. عن أبي عبيد (٩). فإذا كان رائعاً جواداً ، فهو : أفُقٌ ، وأنشد (١٠) :

__________________

(١) إزاؤها بهامش ( ح ) : « القرثع : التي تلبس درعها مقلوباً ».

(٢) في ( ل ) : « بذيئة ».

(٣) قال أبو الدرداء : « وشر نسائكم السَّلْفَعة » يعني الجريئة وأكثر ما يقال : سَلْفَع بلا هاء ».

غريب الحديث لابن الجوزي ١ / ٤٩٢.

(٤) العبارتان : « فإذا كانت تتكلم بالفحش ... جلعة » : ليستا في ( ل ).

(٥) في ( ط ) : « لزوجها ».

(٦) في ( ط ) : فارك.

(٧) في ( ل ) : فإذا.

(٨) في ( ل ) : « كان الفرس ».

(٩) في ( ط ) : « أبي عبيدة ».

(١٠) هذا البيت لعمرو بن قنعاس ، وقبله بيت ، وروايته :

سألتُ حبيبى الوصلَ منه دُعابَةً

وأعْلَمُ أنَّ الوصل ليس يكونُ

فمَاسَ دلالاً وابتهاجاً وقال لى

برفقٍ مجيباً ( ما سألتَ يَهُونُ)

وفرس أُفُق بالضم : رائعه ، وكذلك الأنثى. اللسان ( أفق ) ١١ / ٢٨٦ ( ط : بولاق ).


أُرَجِّلُ لِمَّتي وأَجُرُّ ثَوْبِي

ويحْمِلُ شِكَّتِي أفُقٌ كَمِيتُ

٢٨ ـ فصل في سائر أوصافه المحمودة خَلْقاً وخُلُقاً( عن الأئمة ) (١)

إذا كان تاماً حَسَنَ الخَلْق ، فهو : مُطَهَّمٌ. فإذا كان سامي الطرف حديدَ البصر ، فهو : طَمُوحٌ. فإذا كان وَاسِعَ الفم ، فهو : هَرِيتٌ.

فإذا كان مشرف العنق والكاهل ، فهو : مُفْرَعٌ. فإذا كان طويل الضلوع فهو : جُرْشَعٌ. فإذا كان حسن الطول ، فهو : شَيْظَمٌ. وإذا كان طويل العنق والقوائم ، فهو : سَلْهَبٌ. فإذا كان طويلاً مع الدقة من غير عَجَفٍ ، فهو : أَشَقُ أَمَقُ (٢). وإذا (٣) كان منطوي الكشح عظيم الجوف فهو : أَقَبّ نَهْدٌ. فإذا كان بعيدُ ما بين الرِّجْلَيْنِ من غير فحَج ، فهو : مُجَنَّب فإذا كان محكم الخلق شديد (٤) الأثر ، فهو : مُكْرَبٌ وعجلز. فإذا كان طويل الذنب ، فهو : ذَيَّال ، ورِفَلٌ ، ورِفَنٌ (٥). فإذا كان مستتم الخلق مستعدّاً للعدو ، فهو : طَمِرٌ ، عن أبي عبيد (٦).

فإذا كان رقيق شعر الجلد قصيره ، فهو : أَجْرَدُ. فإذا كان سريع السمن ، فهو : مِشْيَاطٌ. فإذا كان لا يحفى ، فهو : رَجِيلٌ.

فإذا كان كثير العَرَقِ ، فهو : هِضَبٌ (٧). فإذا كان كأنه يغرف من الأرض فهو : سُرْحُوبٌ. فإذا كان منقاداً لسائسه وفارسه ، فهو : قَئُودٌ. فإذا كان يجاوز حافِرَا رجليه حافِرَيْ يَدَيْه ، فهو : أَقْدَرُ.

٢٩ ـ فصل في أوصاف للفرس جرت مجرى التشبيه

إذا كان طويلاً ضخماً (٨) ، قيل له : هَيْكَلٌ ، تشبيهاً له بالهَيْكَلِ ، وهو

__________________

(١) في ( ل ) : « عن أئمة اللغة ».

(٢) في ( ط ) : « أشق وأمق ».

(٣) في ( ل ) : « فإذا ».

(٤) في ( ط ) : زائد.

(٥) في ( ل ) : رفل ورفن ورفر.

يقال : بعير رِفَلٌّ ورِفَنٌّ ، إذا كان سابغ الذَنبِ.

الابدال لابن السكيت ٦٣.

(٦) في ( ط ) : أبي عبيدة.

(٧) بعدها في ( ل ) : « والصَّلُود : الذي لا يعرق ، وهو عيب ».

(٨) في ( ل ) : ضخماً طويلاً.


البناءُ المرتفع. فإذا كان طويلاً مديداً ، قيل له : مُشَذَّبٌ. تشبيهاً (١) بالنخلة المشذبة. فإذا كان مُحْكم الخِلْقَةِ ، قيل له : صِلْدِمٌ ، تشبيهاً بالصِّلْدِم ، وهو : الحجرُ الصَّلْدُ.

٣٠ ـ فصل في أوصافه المشتقة من أوصاف الماء

إذا كان الفرس كثير الجري ، فهو : غَمْرٌ. شبه بالمار الغَمْرِ وهو الكثير (٢). فإذا كان سريع الجري ، فهو : يعبوب. شبه باليعبوب وهو الجدولُ السريعُ الجَرْي. فإذا كان كلما ذهب منه إحْضَارٌ جاءه إحضارٌ (٣) آخر (٤) ، فهو : جَمُومٌ شبه بالبئر الجموم ، وهي التي لا يُنْزَحُ مَائُها. فإذا كان مُتَتَابع الجَرْي ، فهو : مِسَحّ شبه بسحّ المطر وهو تتابع شآبيبه. فإذا كان خفيف الجرْي سريعه ، فهو : فَيْضٌ وسَكْبٌ شُبِّه بفيض الماء وانسكابه ، وبه سُمِّي أحد أفراس النبي صَلَى الله عليه وسلم. فإذا كان لا ينقطعُ جَرْيُهُ ، فهو : بَحْرٌ شبه بالبحر الذي لا ينقطع ماؤه. وأول من تكلم بذلك (٥) النبي صَلَى الله عليه وسلم في وصف فرس رَكِبَهُ [ فقال : « وَجَدْتُه بَحْراً ] (٦).

٣١ ـ فصل في ذكر الجموح ـ عن الأزهري (٧)

فرسٌ جَمُوحٌ : له معنيان ، أحدهما : عَيْبٌ ، وهو إذا كان يركَبُ رأسَهُ لا يثنيه شيء ؛ فهذا من الجِماح ، الذي يُرَدُّ منه بالعَيْب. والجموح ( الثاني ) : النشيط السريع ، وهو ممدوحٌ ، ومنه قول أمرىء القيس ، وكان من أعرف الناس بالخيل وأوصفهم لها (٨) :

جَمُوحاً مَرُوحاً وإحضارها

كمَعْمَعَةِ السَّعَفِ المُؤْقَدِ

__________________

(١) في ( ل ) : تشبيهاً له.

(٢) في ( ل ) : الكثير منه.

(٣) في ( ل ) : « كلما ذهب عنه حضر جاءه حضر آخر ».

(٤) كلمة « آخر » : ليست في ( ط ).

(٥) في ( ل ) : به.

(٦) ما بين القوسين زيادة عن ( ل ).

والحديث أخرجه أحمد في مسنده ٣ / ١٤٧ وابن الجوزي في غريبه ١ / ٥٧.

(٧) في ( ل ) : عن أبي منصور الأزهري.

(٨) ديوان ٥٤ وصدره : صبوحاً جموحاً وإحضارها.


٣٢ ـ فصل في عيوب خلقة الفرس

إذا كان مسترخى الأذنين ، فهو : أَخْذَى. فإذا كان قليل شَعَرِ الناصية ، فهو : أَشْفَى. فإذا كان مبيض أعالي شعر (١) الناصية فهو : أسْعَفُ. فإذا كان كثير شعر الناصية ، حتى يغطي عينيه فهو : أغَمُ. فإذا كان مبيض الأشفار مع الزَّرَقِ ، فهو : مُعْرب. فإذا كانت إحدى عينيه سوداء والأخرى زرقاء ، فهو : أَضْيفُ. فإذا كان قصير العنق ، فهو : أَهْنَعُ. فإذا كان مُتَطَامِنَ العُنق حتى يكاد صدره يدنو من الأرض ، فهو : أَدَنُ. فإذا كان مُنْفَرِج ما بين الكَتِفَيْن ، فهو : أكْتَفُ. فإذا كان مُنْضَمّ أعالي الضلوع ، فهو : أَهضمُ. فإذا أشرفت إحدى وركيه (٢) على الأخرى ، فهو : أَفرَقُ. فإذا دخلت إحدى فَهْدَتَيْه ، وخرجت الأخرى ، فهو : أَزْوَرُ.

فإذا خرجت خاصرته ، فهو : أَثْجَلُ. فإذا اطمأنَّ صُلْبُه ، وارتفعت قَطَاتُهُ فهو : أَقْعَسُ. فإذا اطمأنت كلتاهما ، فهو : أَبْزَخُ. فإذا التوى عَسِيبُ ذنبه حتى يبرز بعض باطنه الذي لا شعر عليه ، فهو : أَعْصَلُ. فإذا زاد ذلك فهو : أكْشَفُ. فإذا عَزَل ذنبه في أحد الجانبين ، فهو : أَعْزَلُ.

فإذا أَفْرَطَ تباعُدُ ما بين رجليه ، فهو : أَفْحَجُ. فإذا اصْطَكَّت ركبتاه أو كعباه فهو : أَصَكُ. فإذا كان رِسْغُهُ منتصباً مقبلاً على الحافر ، فهو : أَفْقَدُ. فإذا تدانت فخذاه وتباعد حافراه ، فهو : أَصْفَدُ وأَصْدَفُ.

فإذا كان ملتوي الأرساغ ، فهو : أَفْدَعُ ، فإذا كان منتصب الرجلين من غير انحناء وتوتّر ، فهو : أَقْسَطُ ، فإذا قَصُرَ حَافِرا رِجْلَيْهِ عن حافِرَيْ يَدَيْه ، فهو : شَئِيتٌ. فإذا طبَّق حافرا (٣) رجليه حافِرَيْ يديه فهو أَحَقُ ، وينشد لرجل من الأنصار (٤) :

وأَقْدَرُ مُشْرِفُ الصَّهَواتِ سَاط

كُمَيْتٍ لا أَحقُ ولَا شَئِيتُ

__________________

(١) في ( ل ) : « مبيض أعلى الناصية » ، والفصل بتمامه ليس في ( ل ).

(٢) في ( ح ) : كتفيه.

(٣) في ( ح ) : حافري.

(٤) « لرجل من الأنصار » : ليست في ( ط ) ، وينسب هذا البيت لعدي بن خرشة الخطمي.


والسَّاطي : البعيدُ الخطوة ، وتقدم تفسير الأقدر.

فإذا كانت له بيضة واحدة ، فهو : أَشْرَجُ. فإذا كان حافره مُنْقَشراً فهو : نَقِدٌ. فإذا عَظُم رَأْسُ عُرْقُوبه ، ولم يَحِدَّ ، فهو : أَقْمَعُ.

فإذا كان يصك بحافره يده الأخرى ، فهو : مُرْتهِشٌ. فإذا حدث في عرقوبه تزايدٌ وانتفاحُ عَصَبٍ ، فهو : أَجْرَدُ. فإذا حَدَثَ وَرَمٌ في أُطْرَة حافره ، فهو : أَدْخسُ. فإن شَخَصَ في وظيفه شيء يكون له حَجْمٌ من غير صَلابة العَظْمِ ، فهو : أَمَشُ ، واسْمُ ذلك الحجم (١) : المَشَشُ.

٣٣ ـ فصل في عيوب عاداته

إذا كان يَعَضُّ المُتعرِّضَ له ، فهو : عَضُوضٌ. وإذا (٢) كان يَنْفِرُ ممن أرادَهُ ، فهو نَفُورٌ. وإذا (٣) كان يَجُرُّ الرَّسَنَ ويمنعُ القِيَادَ فهو : جَرُورٌ. فإذا كان يركبُ رأسَهُ لا (٤) يردُّهُ شيء فهو : جَمُوحٌ فإذا كان يتوقف من مشيه يبرح ، وإنْ ضُرِبِ فهو : حَرُونٌ. فإذا كان يميل عن الجهة التي يريدها فارِسُهُ فهو : حَيُوصٌ. فإذا كان كثير العِثَار في جَرْيه ، فهو : عَثُور. فإذا كان يضرب برجليه (٥) ، فهو : رَمُوحٌ. فإذا كان مانعاً ظهرَهُ ، فهو : شَمُوسٌ. فإذا كان يلتوي براكبه حتى يَسْقُط ، فهو : قَمُوصٌ. فإذا كان يرفع يديه ، ويقوم على رجليه ، فهو : شَبُوبٌ. فإذا كان يمشيِ وثباً فهو : قَطُوفٌ. وقد (٦) اشتملت أبيات لي في وصف فرس أمَرَ (٧) الأمير بإهدائه إليّ على ذكر نفس هذه العيوب عنه ، وهي :

لي سَيِّدٌ ملك غدا

في بُرْدَتَيْ ملكٍ وَهُوبِ

لا بالجهُولِ ولا المَلُولِ

ولا القَطُوبِ ولا الغضُوبِ

قد جاد لي بأغرَّ أُنْعِلَ

بالشَّمَال وبالجنوبِ

لا بالقَطُوف ولا الشَّمُوسِ

ولا القَمُوصِ ولا الشَّبُوبِ (٨)

__________________

(١) في ( ط ) : العظم.

(٢) في ( ط ) : فإذا.

(٣) في ( ط ) : فإذا.

(٤) في ( ط ) : فلا.

(٥) في ( ط ) : برجله.

(٦) من هنا إلى ... ولا الشبوب : ليس في ( ل ).

(٧) كلمة ( أمر ) : ليست في ( ط ).

(٨) رواية البيت في ( ط ) :


٣٤ ـ فصل في فحول الإِبل وأوصافها

إذا كان الفحل (١) يُودَعُ ويُعْفَى من الركوب والعمل ، ويُقْتَصَرُ به على الفِحْلَةِ ، فهو : مُصْعَبٌ ، ومُقْرَمٌ ، وفَنِيقٌ. فإذا كان مختاراً من الإِبل لقرْعِ النُّوق ، فهو : قَرِيعٌ. فإذا كان هائجاً ، فهو : قَطِم.

فإذا كان سريع الإِلقاح ، فهو : قَبِسٌ وقَبِيسٌ. فإذا كان لا يضْرب ولا يُلقح ، فهو : عَيَايَاءُ ، فإذا كان يَضْرِبُ ولا يُلقح ، قيل : فحل غُسلة. فإذا كان عظيم الثِّيل ؛ فهو : أَثْيَلُ. فإذا كان يُعْتَمَلُ ويُحْمَلُ عليه فهو : ظَعُونٌ ورَحُولٌ. فإذا كان يُسْتقى عليه الماء ؛ فهو : ناضِحٌ. فإذا كان غليظاً شديداً ، فهو : عِرْبَاضٌ ودِرْواس (٢).

فإذا كان عظيماً ، فهو : عَدَبَّسٌ ، ولُكَالِكٌ. فإذا كان قليل اللحم فهو : مُقْوَرٌّ ، ولَاحِقٌ. فإذا كان غير مَرُوضٍ ؛ فهو : قَضِيبٌ. فإذا كان مُذَلّلاً ، فهو مُنَوَّقٌ (٣) ، ومُعَبَّد ، ومُخَيَّس ، ومُدَيَّثٌ.

٣٥ ـ فصل فيما يركب ويحمل عليه منها

( عن الأئمة )

المَطِيَّةُ : اسم جامع لكل ما يُمْتَطى من الإِبل ، فإذا اختارها الرجل لمركبه على النجابة وتمام الخلق ، وحسن المنظر ، فهي رَاحِلَةٌ. وفي الحديث (٤) : « الناسُ كإِبلِ مائة لا تكادُ تجدُ فيها رَاحِلَةً » (٥).

فإذا استظهر بها صاحِبُهَا ، وحملَ عليها أحمالَهُ ، فهي : زَامِلَةٌ ووُصِفَ

__________________

لا بالشموس ولا القمو

ص ، ولا القَطُوف ، ولا السَّبُوب

(١) في ( ل ) : الفحل من الإِبل.

(٢) في ( ط ) : عرباض ودرقاس ودرواس.

(٣) في ( ط ) : منوق.

(٤) في ( ل ) : « في الحديث تجدون ».

(٥) بهامش ( ح ) : معنى قوله : الناس كإبل مائة ، كأن كلهم متساوون في الخِلْقَة والخُلُق ، ليس بينهم تفاضل متباين ».

الحديث أخرجه أحمد في المسند ٢ / ٧ ، ٤٤ وابن الجوزي في غريبه ١ / ٣٨٦.

وانظر : المعجم المفهرس لألفاظ الحديث ١ / ٣.


لابن شُبْرُمة رجل فقال : ليس ذلك من الرَّوَاحل إنما هو من الزَّوَامِلِ. فإذا وجَّهها مع قومٍ ليحتاروا عليها معهم (١) فهي : عَلِيقةٌ.

٣٦ ـ فصل في أوصاف النوق

إذا بلغت الناقة في حَمْلِها عَشْرَة أشهر ، فهي : عُشَرَاءُ. ثم لا يزال ذلك اسْمُهَا حتى تَضَعَ ، وبعد ما تَضَعَ. فإذا كانت حديثة العهد بالنتاج ، فهي : عَائِذٌ. فإذا مشى معها وَلدُها ، فهي : مُطْفِلٌ. فإذا مات ولَدُها أو ذُبحَ (٢) ، فهي : سَلُوبٌ. فإذا (٣) عطفت على ولد غيرها فَرَئِمَتْهُ ، فهي : رَائِمٌ. فإن لم ترأمه. ولكنها تَشَمُّهُ ولا تدرّ عليه ، فهي : عَلُوقٌ.

فإن اشتق وجدها على ولدها ، فهي : وَالِهٌ.

٣٧ ـ فصل في أوصافها في اللبن

إذا كانت الناقة غزيرة اللبن ، فهي : صَفِيٌ ، ومَرِيٌ.

فإذا كانت تملأ الرَّفْدَ ـ وهو القدَح ـ في حلبة واحدة ، فهي : رَفُودٌ. فإذا كانت تجمع بين مِحْلَبَيْن في حلبة ، فهي : صَفُوفٌ وشَنُوعٌ. فإذا كانت قليلة اللبن ، فهي : بَكِيَّةٌ (٤) ودَهِينٌ. فإذا لم يكن لها لَبَنٌ فهي : شَصُوصٌ. فإذا انقطع لبنها ، فهي : جَدَّاءُ. فإذا كانت واسعة الإِحليل ، أَيْ الندي ، فهي : ثَرُورٌ. فإذا كانت ضَيِّقة الإِحليل ، فهي : حَصُور وعَزُوزٌ. فإذا كانت ممتلئة الضَّرْع فهي : شَكِرَةٌ. فإذا كانت لا تدِرّ حتى تُعْصَب ، فهي : عَصُوبٌ. فإذا كانت لا تدرّ حتى تُبَاعَدَ عن الناس ، فهي : عَسُوس.

فإذا كانت لا تدرّ إلا بالإِبساس ، وهو أن يقال لها : بِسْ بِسْ فهي : بَسُوس.

__________________

(١) في ( ط ) : معهم عليها.

(٢) في ( ط ) : نحر.

(٣) في ( ط ) : فإن.

(٤) في ( ط ) : بكيئة.


٣٨ ـ فصل في سائر أوصافها

( عن الأئمة )

إذا كانت سمينة (١) عظيمة ، فهي : كهَاةٌ ) ، وجُلَالَةٌ.

فإذا كانت تامة الجسم ، حسنة الخلق ، فهي : عَيْطَمُوس وذِعْلِبَةٌ. فإذا كانت غليظة ضخمة (٣) ، فهي : جَلَنْفَعَة ، وكَنْعَرَةٌ. فإذا كانت طويلةً ضخمة ، فهي : حَسْرةٌ وهِرْجَابٌ. [ فإذا كانت طويلة السَّنام ، فهي : كَوْمَاءُ ] (٤). فإذا كانت عظيمة (٥) السَّنَام ، فهي : مِقْحَادٌ. فإذا كانت شديدةً قوية ، فهي : عَيْسَجُورٌ. فإذا كانت شديدة اللحم ، فهي : وَجْنَاءُ ؛ مشتقة من الوَجِين ، وهي الحجارة. فإذا زادت شِدَّتها ، فهي : عِرْمِس وعَيْرَانة.

فإذا كانت شديدةً كثيرة اللحم ، فهي : عَنْتَرِيس وعرنديس (٦).

ومُتَلاحِكة. فإذا كانت ضخمة شديدة ، فهي : دَوْسَرة وعُذَافِرة. فإذا كانت حسنة جميلة ، فهي : شَمَرْدَلَةٌ. فإذا كانت عظيمة الجوف ، فهي : مُجْفَرة. فإذا كانت قليلة اللحم ، فهي : حُرْجُوجٌ وحَرْفٌ ، ورَهْب. فإذا كانت تبركُ ناحية من الإِبل ، فهي : قَذُورٌ. فإذا رَعَتْ وحدها ، فهي : قَسُوس ، [ وعَسُوس ، وقد قَسَّت تَقُسّ ، وعَسَّت تَعُسّ. عن أبي زيد والكسائي ](٧).

فإذا كانت تُصبح في مَبْركها ولا ترتعي حتى يرتفع النهار ، فهي : مِصْباح.

فإذا كانت تأخذ البقل في مُقَدَّم فيها ، فهي : نَسُوف. فإذا كانت تعجل للوِرْدِ ، فهي : مِيرادٌ. فإذا توجهت إلى الماء ، فهي : قَارِبٌ. فإذا كانت في أوائل الإِبل عند ورودها الماء ، فهي : سَلُوف.

__________________

(١) كلمة « سمينة » : ليست في ( ط ).

(٢) إزاؤها في ( ح ) : قال لبيد :

سألتُ حبيبى الوصلَ منه دُعابَةً

وأعْلَمُ أنَّ الوصل ليس يكونُ

فمَاسَ دلالاً وابتهاجاً وقال لى

برفقٍ مجيباً ( ما سألتَ يَهُونُ)

(٣) في ( ح ) : صحيحة.

(٤) ما بين المعقوفين زيادة عن ( ط ).

(٥) في ( ح ) : طويلة.

(٦) في ( ط ) : « وعرندس ».

(٧) ما بين المعقوفين زيادة عن ( ط ).


فإذا كانت تكون في وسطهن ، فهي : دَفُون. فإذا كانت لا تبرح الحوض ، فهي : مِلْحَاحٌ. فإذا كانت تأبى أن تشرب من دَاءٍ بها ، فهي : مُقَامِح. فإذا كانت سريعة العَطش ، فهي : مِلْواح. فإذا كانت لا تدنو من الحوض مع الزحام ؛ وذلك لكرمها ، فهي : رَقُوب ، وهي من النساء التي لا يبقى لها ولد. فإذا كانت تشم الماء وتدعه فهي : عَيُوف. فإذا كانت ترفع ضَبْعَيها في سَيْرِها ، فهي : ضَايَعٌ. فإذا كانت لينة اليدين في السير ، فهي : خُنُوفٌ. فإذا كانت كأن بها هَوَجاً من سرعتها ، فهي : هَوْجَاءُ وهَوْجَلٌ.

فإذا كانت تقارب الخطوة ، فهي : حَاتِكَةٌ. فإذا كانت تمشي وكأن برجليها قَيْداً ، وتضرب بيديها ، فهي : رَاتِكٌ (١). فإذا كانت تجُرُّ رجليها في المشي ، فهي : مِزْحَافٌ ، وزَحُوفٌ. فإذا كانت سريعة فهي : عَصُوفٌ ، ومُشْمَعِلّة ، وعَيْهل ، وشِمْلال ويَعْمَلَةٌ.

وهَمَرْجَلَةٌ ، وشَمَيْذَرة ، وشِمِلّة. فإذا كانت لا تقصد في سيرها من نشاطها ، قيل : فيها عَجْرَفَةٌ ) ، وهي في شعر الأعشى (٣).

٣٩ ـ فصل في أوصاف الغنم سوى ما تقدم منها

إذا كانت الشاة سمينة (٤) ولها سَحْفةٌ ، وهي الشحمة التي على ظهرها ، فهي : سَحُوفٌ. فإذا كانت لا يُدْرَى أبها شَحْمٌ أم لا فهي : زَعُومٌ. ومنه قيل : في قول فلان مَزَاعم ، وهو الذي لا يُوثَقُ به. فإذا كانت تَلْحَسُ من مرَّ بها ، فهي : رَءُومٌ.

فإذا كانت تَقلع الشيء بِفِيها ، فهي : ثَمُومٌ. فإذا تُرِكت سنة لا يُجَزُّ صُوفُها ، فهي : مُعْبَرَةٌ. فإذا كانت مكسورة القرن الخارج ، [ فهي ](٥) : قَصُمَاءُ. فإذا كانت مكسورة القرن الداخل فهي : عَضْبَاءُ. فإذا التوى قرناها على أذنيها من خلفها ، فهي : عَقْصَاءُ. فإذا كانت منتصبة القرنين ، فهي :

__________________

(١) في ( ط ) : راتكة.

(٢) في ( ط ) : عجرفية.

(٣) بهامش ( ح ) :

سألتُ حبيبى الوصلَ منه دُعابَةً

وأعْلَمُ أنَّ الوصل ليس يكونُ

فمَاسَ دلالاً وابتهاجاً وقال لى

برفقٍ مجيباً ( ما سألتَ يَهُونُ)

(٤) في ( ل ) : قيل لها مُمِخَّة.

(٥) ما بين المعقوفين زيادة عن ( ط ).


نَصْبَاءُ. وإذا (١) كانت ملتوية القرنين على وجهها ، فهي : قَبْلَاءُ. فإذا كانت مقطوعة طرف الأذن ، فهي : قَصْوَاءُ. فإذا انشقت أذناها طولاً ، فهي : شَرْقَاءُ. فإذا انشقتا عرضاً ، فهي (٢) : خَرْقَاءُ.

٤٠ ـ فصل في تفصيل (٣) أسماء الحيات وأوصافها

( عن الأئمة )

الحُبَابُ والشيطان : الحيّة الخبيثة. الحَنَشُ : ما يُصَاد من الحيّات.

والحَيُّوتُ : الذكر منها. الحُفَّاثُ والحِضْبُ (٤). الضخم منها (٥) وذكر حمزة بن علي الأصبهاني : أن الحُفَّاث ضخم ، مثل الأسود أو أعظم منه ، وربما كان أربعة أذرع ، وهو أقل الحيات أذى. وسَنَاثِيرُ هَجَر في الدور : الحُفَاثُ ، وهو يَصْطَادُ الجِرْذَان [ والحشرات ](٦) وما أشبهها.

الأَسْوَدُ : العظيم من الحيّات ، وفيه سَوَادٌ. قال حمزة : الأسود هي (٧) الداهية ، وله خُصْيَتَان كَخُصْيَتَيْ الجدي ، وشعر أسود وعَرْف طويل ، وبه صُنَانٌ كصُنان التَّيْسِ المُرْسَلِ في المِعْزَى.

قال غيره : الشجاع : أسود أملس يضرب إلى البياض خبيث قال شَمِر : هو دقيق لطيف. قال أبو زيد : الأُعَيْرج : حيّة صَمّاء لا تقبل الرُّقَى ، وتُصْفِرُ كما تَصْفِرُ الأفعى (٨).

قال أبو عبيدة : الأُعَيْرِجُ : حَيَّة أُرَيْقط نحو ذراع ، وهو أَخْبَثُ من الأسود. قال ابن الأعرابي : الأُعَيْرِجُ : أَخْبَثُ الحيَّات يقفز على الفارس ، حتى يصير معه في سرجه.

قال الليث عن الخليل : الأَفْعَى : التي لا تنفع معها رُقْيَةٌ ولا تِرْيَاقٌ وهي

__________________

(١) في ( ط ) : فإذا.

(٢) في ( ل ) : فهي جرهاء ، وإذا قطع شيء من وسطها فهي : خرقاء.

(٣) كلمة « تفصيل » : ليست في ( ل ).

(٤) والخصب : ليس في ( ل ).

(٥) في ( ل ) : الضخم من الحيات.

(٦) ما بين المعقوفين زيادة عن ( ط ).

(٧) في ( ط ) : هو.

(٨) في ( ط ) : « وتطفر كما تطفر الأفعى ».


رَقْشَاءُ ، رَقِيقَةُ العُنُقِ ، عريضة الرأس.

قال غيره : هي التي إذا مشت متثنية جَرَشَت بعض أنيابها ببعض. قال آخر : هي التي لها رأس عريض ، ولها قَرْنان.

والأفعوان : الذكر من الأفاعي. العِرْبَدُّ والعِسْوَدُّ : حيَّةٌ تنفخ ولا تؤذي. الأَرْقَمُ : الذي فيه سواد وبياض.

والأَرْقَشُ : نحوه. ذُو الطُّفَيَتَيْن : الذي له خطّان أسودان.

الأَبْتَرُ : القصير الذَّنَبِ. الخِشَاشُ : الحية الخفيفة (١).

الثُّعْبان : العظيم منها ، وكذلك الأَيْمُ والأَيْنُ (٢).

قال أبو عبيدة : الحية [ العَاضِهُ و ] (٣) العَاضِهَةُ : التي تقتل إذا نَهِشت من ساعتها. والصِّلُّ نحوها أو مثلها.

قال غيره : الحارية : التي قد صغرتْ من الكبر ، وهي أخبث ما يكون ؛ ويقال : هي التي قد حَرَى جسمها : أي نقص ؛ لأن وحاء (٤) سُمِّها يمتص لحمها.

ابنُ قِتْرة : حَيَّة تشبه (٥) القضيب من الفضة في قدر الشبر والفِئر ، وهو من أخبث الحيّات ، وإذا قرب من الإِنسان نَزَا في الهواء فوقع عليه من فوق.

ابْنُ طَبَقٍ : حَيَّة صفراء تخرج بين السلحفاة والهِرْهِر وهو : أسود سالخ (٦) ، ومن طبعه (٧) أنه ينام ستة أيام ، ثم يستيقظ في السابع فلا ينفُخُ على شيء (٨) إلا أَهْلَكَهُ قبل أن يتحرك ، وربما مرَّ به الرجل وهو نائم (٩) ، فيأخذه كأنه سوار ذهب مُلقًى في الطريق ، وربما استيقظ في كفِّ الرجل ،

__________________

(١) في ( ل ) : الخفيفة الرأس.

(٢) انظر : القلب والإِبدال ١٧.

(٣) ما بين المعقوفين زيادة عن ( ط ).

(٤) في ( ط ) : وعاء.

(٥) في ( ط ) : شبه.

(٦) إزاؤه بهامش ( ح ) : « سالخ : شديد السواد ».

(٧) في ( ل ) : طبعها.

(٨) في ( ل ) : شيئاً.

(٩) في ( ل ) : « بها الرجل ، وهي نائمة ».


فيخر الرجل ميتاً ، وفي أمثال العرب : « أصابته إحدى بَنَاتُ طَبَقٍ » (١) [ للداهية العظيمة ](٢) ، أراد الدواهي تشبيهاً بهذه الحية.

قال الليث : السِّف : الحَيَّةُ التي تطيرُ في الهواء ، وأنشد (٣) :

وحتى لو أنَ السِّفَ ذا الريش عَضَّني

لما ضَرَّني مِنْ فِيه نَابٌ ولا ثَعْرُ

النَّضْنَاضُ : هي التي لا تكون في مكان (٤) ، ومن أسمائها. القُزَةُ والهِلَالُ ، والمِزْعَامَةُ ، عن ثعلب ، عن ابن الأعرابي.

__________________

(١) فصل المقال ٤٧٨.

(٢) ما بين المعقوفين زيادة عن ( ط ).

(٣) البيت في اللسان ( سفف ) ٣ / ٢٠٣٠ بلا نسبة.

(٤) في ( ل ) : « لا تسكن في مكان واحد ، وهي التي تحرك لسانها أيضاً ». وفي ( ط ) : « لا تسكن ».


الباب الثامن عشر

في ذكر أحوال وأفعال للإِنسان ، وغيره من الحيوان (١)

١ ـ فصل في ترتيب النوم

أَوَّلُ النَّوْم : النُّعَاس ؛ وهو أنْ يحتاجَ الإِنسانُ إلى النوم. ثم الوَسَنُ ، وهو ثِقَل النُّعاس (٢). ثم التَّرْنِيقُ : وهو مخالطة النعاس العين. ثم الكَرَى والغُمْضُ ، وهو أن يكون الإِنسان بين النائم واليقظان. ثم التَّغْفِيقُ ، وهو النوم وأنت تسمع كلام القوم عن الأصمعي (٣). ثم الإِغْفَاءُ ، وهو النوم الخفيف. ثم التهويم والغِرَارُ والتَّهْجَاعُ ، وهو النوم القليل. ثم الرُّقاد : وهو النوم الطويل. ثم الهُجُود والهُجُوعُ (٤) والهُبُوع ، وهو النوم الغَرِقُ ثم التَّسْبِيخُ (٥) ، وهو أشَدُّ النوم. عن أبي عبيد (٦) ، عن ابن الأعرابي (٧).

٢ ـ فصل في ترتيب الجوع

أول مراتب (٨) الحاجة إلى الطعام (٩) : الجوع. ثم السَّغَبُ ، ثم الغَرَسُ ثم الطَّوَى. [ ثم المَخْمَصَةَ ](١٠) ، ثم الضَّرَمُ. ثم السُّعَارُ.

__________________

(١) في ( ل ) : « في الأحوال والأفعال الحيوانية ».

(٢) في ( ل ) : « مخالطة النعاس ».

(٣) العبارة : « ثم التغفيق .. عن الأصمعي » ليست في ( ل ).

(٤) في ( ل ) : « الهجوع والهجود ».

(٥) في ( ح ) : « التسبيخ » بالخاء والحاء معاً.

(٦) في ( ط ) : « أبي عبيدة ».

(٧) في ( ط ) : « عن الأموي ».

(٨) في ( ل ) : « مراتب الجوع ».

(٩) في ( ط ) : « الطعم ».

(١٠) ما بين المعقوفين زيادة عن ( ط ).


٣ ـ فصل في تفصيل (١) أحوال الجائع

إذا كان الإِنسان على الرِّيق ، فهو : رَيِّقٌ. عن أبي عبيدة.

فإذا كان جائعاً في الجدب ، فهو : مَحِلٌ. عن أبي زيد. فإذا كان مُتجوِّعاً للدواء ، مُخْلِياً لمعدتِه ، ليكون أسهلَ لخروج الفُضُولِ من أمعائِهِ فهو : وَحْشٌ ومُتَوَحِّشٌ.

فإذا كان جائعاً مع وجود الحر ، فهو : مَغْتُومٌ (٢). فإذا كان جائعاً مع وجود البر ، فهو : خَرِصٌ (٣). عن ابن السكيت.

فإذا احتاج إلى شَدِّ وسطه من شدّة الجوع ، فهو : مُعَصَّبٌ.

[ عن الخليل ].

٤ ـ فصل في ترتيب العطش

أول مراتب (٤) الحاجة إلى شرب الماء : العَطَشُ. ثم الظَّمَأُ ثم الصَّدَى. ثم الغُلَّة. ثم اللُّهْثَة (٥). ثم الهُيام. ثم الأُوام ثم الجُوَاد ، وهو القاتل.

٥ ـ فصل في تقسيم الشهوات

فلان جَائِعٌ إلى الخبز. قَرِمٌ إلى اللحم. عَطْشَانُ إلى الماء عَيْمَانُ إلى اللبن. قَرِدٌ(٦) إلى التمر. جَعِمٌ إلى الفاكهة. شَبِقٌ (٧) إلى النكاح.

__________________

(١) في ( ط ) : « ترتيب ».

(٢) العبارة : « فإذا كان جائعاً مع وجود الحر ، فهو : مغتوم » ليست في ( ل ).

(٣) في ( ط ) : فهو : خريص وخَرِص.

(٤) ما بين المعقوفين زيادة عن ( ط ).

(٥) في ( ط ) : « اللُّهْبَةَ » ، وهي ليست في ( ل ).

(٦) في ( ط ) : « برد ».

(٧) إزاؤه بهامش ( ح ) : « شبق بالباء المعجمة بنقطة واحدة من تحت ».


٦ ـ فصل في تفصيل (١) شهوة النكاح على الذكور والإِناث (٢)

اغْتَلَم الإِنسان. هَاجَ الجمل. قَطِم الفرس. هَبَ التيس ونَبَ مثله (٣). اسْتَوْدَقَت الرَّمَكَةُ (٤). اسْتَضْبَعَت الناقة اسْتَوْبَلَت النعجة. اسْتَذَرَّت العَنْزُ. اسْتَقْرَعَت البَقَرَةُ. استجعلت (٥) الكلبة ، وكذلك إناث السباع.

٧ ـ فصل في تقسيم الأكل

الأَكْلُ للإِنسان. القَرْمُ للصبي. الهَمْسُ للعجوز الدَّرْواءِ عن الأزهري (٦) ، عن أبي الهيثم (٧). القَضْمُ للدابة في اليابس والخَضْدُ(٨) في الرطب. الأَزْمُ (٩) للبعير. اللَّمْجُ للشاة.

التقرُّم ، للظبي. البَلْعُ ، للظليم (١٠) وغيره. الرَّعْيُ والرَّتْعُ : للخُفِّ والحافر ، والظِّلْفِ. اللَّحْسُ : للسوس. الجَرْدُ : للجراد. الجَرْسُ : للنحل ، يقال : نَحْلٌ جَوَارِسُ : تأكلُ ثمرَ الشجر (١١).

٨ ـ فصل في تفصيل ضروب من الأكل (١٢)

التَّطَعُّم ، والتَّلَمُّظُ(١٣) ، والتَّذَوُّقُ. الخَضْمُ : الأكل بجميع الأسنان. القَضْمُ : بأطرافها. الغَذْمُ : الأكل بجفاءٍ وشدة نَهَمٍ. [ عن الليث ](١٤). القَشْمُ والسَّحْتُ (١٥) : شدة الأكل. الخَمْخَمَةُ : ضرب من الأكل قبيح. المَشْعُ (١٦) : أكل ما له جَرْشٍ عند الأكل ، كالقِثَّاء وغيره (١٧).

__________________

(١) في ( ط ) : « ترتيب ».

(٢) في ( ط ) : « والإِناث من الحيوان ».

(٣) عبارة « ونَبَّ مثله » : ليست في ط ، ل.

(٤) بهامش ( ح ) : « الرمكة : الأنثى من البراذين ».

(٥) في ( ل ) : « استجَلَّت ».

(٦) في ( ل ) : « أبي منصور الأزهري ».

(٧) « عن أبي الهيثم » : ليست في ( ل ).

(٨) في ( ط ) : والخضم.

(٩) في ( ط ) : الأَرْمُ.

(١٠) بهامش ( ح ) : « الظليم : ذكر النعام ».

(١١) العبارة : « يقال : نحل جوارس : تأكل ثمر الشجر » : ليست في ( ل ).

(١٢) في ( ط ) : « عن الأئمة ».

(١٣) في ( ط ) : « التلمظ ، التذوق ».

(١٤) ما بين المعقوفين زيادة عن ( ط ).

(١٥) « والسحت » : ليست في ( ل ).

(١٦) في ( ل ) : « والمشعُ ». وهما بمعنى.

(١٧) في ( ط ) : « وغيرها ».


اللَّوْسُ : الأكل القليل ، عن ابن الأعرابي. قال الليث : هو أن يتتبَع الإِنسان الحَلَاوات وغيرها فيأكلها. القَشُ : أكل كِسَرِ السّؤُال (١). قال الليث : القَشُ والتقشيش : تَطلُّبُ الأكل من هنا وهنا.

٩ ـ فصل في تقسيم الشرب

شَرِب الإِنسان. رَضِع الطفل. وَلَغ الكلب. جَرِعَ وكَرِعَ البعير والدَّابَّةُ. عَبَ الطائر.

١٠ ـ فصل في ترتيب الشرب

عن الصاحب أبي القاسم

قال : أقل الشرب : التغمر. ثم المص والتمزز. ثم العب والتجرع. وأول (٢) الريّ : النضح ، ثم النقع ، ثم التحبب ، ثم التقمح.

١١ ـ فصل في تقسيم الأكل والشرب على أشياء مختلفة

بلع (٣) الطعام. سرط الفالوذ (٤). لعق العسل. جرع الماء سف السويق. [ أخذ الدواء ](٥). حسا المرقة.

١٢ ـ فصل في تقسيم الغصص

غص بالطعام. شرق بالماء. شجى بالعظم. جرض بالريق.

١٣ ـ فصل في تفصيل شرب الأوقات

الجاشرية : شرب السحر. الصبوح : شرب الغداة.

__________________

(١) العبارة : « القش أكل كسر السؤال » ليست في ط ، ل والعبارة بتمامها ليست في ( ل ).

(٢) في ( ل ) : « وأقل ».

(٣) في ( ل ) : « أكل ».

(٤) في ( ط ) : الفالوذج : « والفالوذ : حلواء تُعمل من الدقيق والماء والعسل ، وهي أطيب الحلاوات عند العرب .. وفيها لغات : الفَالُوذَج والفالُودَج والفالودَق ، وهي معرّبة عن يالوده ».

الألفاظ الفارسية المعربة ١٢٠ ـ ١٢١.

(٥) ما بين المعقوفين زيادة عن ( ط ).


القيل : شرب نصف النهار. الغبوق : شرب العشى (١).

١٤ ـ فصل في تقسيم النكاح

نَكَحَ الإِنسان. كَامَ الفرس. بَاكَ الحِمار (٢). قَرَعَ الثور. قَاعَ الجمل. نَزَا التَّيْسُ والسَّبُعُ. عَاظَل الكلْبُ. سَفَد(٣) الطائر. قمع (٤) الديك.

١٥ ـ فصل فيما يختص به الإِنسان من ضروب النكاح

لعل أسماء النكاح تبلغ مائة كلمة عن ثقات الأئمة ، بعضها أصلي وبعضها مكنى ؛ وقد كتبت منها في تفصيل أنواعه وأحواله ما هو شرط الكتاب.

المَحْتُ والمَسْحُ (٥) : النكاح الشديد. عن أبي عمرو. الدَّعْظُ(٦) والزَّعْبُ : الملء والإِيعاب ، عن الليث ، عن الخليل. الدَّعْسُ والعَزْدُ(٧) : النكاح بشدة وعنف. عن ابن دريد. الهَكُ والهَقُ والجَهْدُ(٨) : شدة النكاح. عن ابن الأعرابي. الرَّصَاعُ : أن يحاكي العصفور في كثرة السِّفاد. عن أبي سعيد الضرير. السَّغْمُ : أن يُدخل الإِدخالة ثم يخرج ، ولا يحب أن ينزل معها (٩). عن النضر بن شميل.

الخُوَقُ : أن يباضعَ الجارية ، فتسمع للمخالطة صوتاً ؛ ويقال لذلك الصوت : خاق باق. عن ثعلب ، عن ابن الأعرابي.

الدَّحْمُ (١٠) والهَرْجُ : كثرة النكاح. عن الليث وغيره. الرَّهْزُ والارْتِهَازُ :

__________________

(١) في ( ل ) : العشاء.

(٢) في ( ح ) : « ناك » وفي الفرق لأبي حاتم ٣٨ « يقال في الحمار : بَاكَ يَبُوك بوكاً ».

وانظر أيضاً : الفرق لثابت ٥١.

(٣) في ( ل ) : أسْقَدَ.

(٤) في ( ط ) : « قمط ». وفي ( ل ) : وقفط مثله.

(٥) في ( ل ) : « والدحم » وهي من ألفاظ النكاح.

(٦) في ( ل ) : « والدعظ ».

(٧) في ( ل ) : « الفرد والعَفس ».

(٨) في ( ط ) : « والإِجهاد ».

(٩) في ( ل ) : « وهذا عن ».

(١٠) في ( ط ) : « الدَّحْرُ » والعبارة ليست في ( ل ).


اجتماع الحركتين في النكاح. عن المبرد.

القَهْرُ : أن ينكح جارية في بيت وأخرى معه تسمع حسه ، وقد جاء في الحديث النهي عن ذلك (١). الإِفْهَارُ : أن يُبَاضِعَ جارية ويُنْزِلَ مع أخرى. عن ثعلب. التَّدْلِيصُ : النكاح خارج الفرج ، يقال : دَلَّص ولم يُوعب (٢). الإِكْسَالُ : أن يدركَ الناكحَ فتورٌ فلا (٣) ينزل. عن بعضهم (٤). الخَقْخَقَةُ (٥) : مُطَاوَلَةُ الإِنزال. عن شمر.

الغَيْلُ : أن ينكحها وهي مرضعة أو حامل (٦). عن أبي عبيدة (٧).

الشَّرْحُ : أن يَطَأَهَا وهي مُسْتَلْقِيَةٌ على قفاها ، ولا يأتيها على حَرْفٍ. وفي حديث ابن عباس : « كان أهل الكتاب لا يأتون النساء إلا على حرف وكان هذا الحي من قريش يَشْرَحُون النساء شَرْحاً(٨).

الحارقة : النكاح على الجَنْبِ ؛ ويقال : هو الإِبراك ، ويروى عن بعض الصحابة : « كَذَبَتْكم الحارِقة ، ما قامَ لي بها إلا فُلانة » (٩).

__________________

(١) رواه ابن قتيبة بتسكين الهاء ، وأبو عمرو الزاهد بفتحها ، وكذلك ذكره الأزهري.

قال ابن الأعرابي : أفهر الرجل ، إذا كان مع جاريته وفي البيت أخرى تسمع حِسَّه.

قال : والإِفهار أيضاً أن يخلو بالجارية ومعه أخرى ، فربما أكسل عن هذه ، فيقوم فينزل في الأخرى.

غريب الحديث لابن الجوزي ٢ / ٢١٢.

(٢) عبارة : « يقال : دَلَّص ولم يوعب » ليست في ( ل ).

(٣) في ( ل ) : « ولا ».

(٤) في ( ل ) : « عن الليث ، عن الخليل ».

(٥) في ( ط ) : « الخفخفة » تصحيف. وفي ( ل ) : وكذلك الخفخضة.

(٦) عبارة : « أو حامل » : ليست في ( ل ).

(٧) في ( ط ) : « عبيد ».

(٨) قيل : شرح المرأة ، إذا سلقها على قفاها ثم غشيها.

غريب الحديث لابن الجوزي ١ / ٢٠٥.

(٩) في حديث عليّ رضي‌الله‌عنه « خير النساء الحارقة » وفي رواية « كذبتكم الحارقة » ، وقيل : هي المرأة الضيقة الفرج ، وقيل هي التي تغلبها الشهوة حتى تَحْرُق أنيابَها بعضها على بعض ، أي تحكها. يقول : عليكم بها. وفي الدر النثير ، قيل : الحارقة أي النكاح على الجنب. النهاية لابن الأثير ١ / ٣٧١ وبهامش ( ح ) : « أغراهم بقول كذبتكم ، أي : افعلوها ».


١٦ ـ فصل في تقسيم الحبل

امرأة حُبْلَى. ناقة خَلِقَةٌ. رَمَكَةٌ عَقُوق. أتانٌ جَامِعٌ شَاةٌ نَتُوجٌ. كلبة مُجِحٌ.

١٧ ـ فصل في تقسيم الإِسقاط (١)

أَسْقَطت المرأة. أَزْلَقَت الرَمَّكة. أَجْهَضَت الناقة سَبَّطَتْ النعجة. عن الجوهري.

١٨ ـ فصل في تقسيم الولادة

وَلَدَتْ المرأة. نُتِجَت الناقَةُ والشاة. وَضَعَتْ الرَّمَكَةُ والأَتانُ.

١٩ ـ فصل في تقسيم حداثة النتاج (٢)

عن الأزهري ، عن المنذر ، عن ثابت بن أبي ثابت ، عن التوزي (٣) امرأة نُفَساء. ناقَةٌ عَائِذٌ. أَتَانٌ قَرِيشٌ (٤). نَعْجَةٌ رَغُوثٌ عَنْزٌ رُبَّى.

٢٠ ـ فصل في تفصيل التهيؤ لأفعال وأحوال مختلفة (٥)

تأتَّى الرَّجُلُ : إذا تَهَيَّأ للقيام (٦). تماثَلَ المريض : إذا تهيَّأَ للمُثُول. أَجْهَشَ الصبي : إذا تهيأ للبكاء. شَاكَ (٧) ثَدْيُ الجارية : إذا تهيأ للخروج. أَبْرَقَت المرأة : إذا تهيَّأت للرجل. زَافَت الحمامة : إذا تهيأت للذكر. جَلَخ الديك : إذا تهيَّأ للسِّفَادِ ، فَنَشَر جناحيه. عن ثعلب عن ابن الأعرابي. ابْرَأَلَ الديك وابْتَرْأَلَ (٨) : إذا تهيّأ للهِراشِ.

__________________

(١) هذا الفصل بتمامه ليس في ( ل ).

(٢) في ( ل ) : « فصل في حداثة النكاح وتقسيمه ».

(٣) عن الأزهري ... عن التوزي » ليست في ( ل ).

(٤) في ( ط ) : « أتان وفرس قريش ».

(٥) في ( ل ) : عن الأئمة.

(٦) هذه العبارة ليست في ( ل ).

(٧) في ( ل ) : شاك وشول.

(٨) في ( ط ) : جزأل الديك وتبرأل. وفي ( ل ) : برأل الديك وابرأل.


دقّ الطائر : إذا تهيأ للطيران. استدَفّ الأمرُ : إذا تهيأ للانتظام. اخْرَنْفَشَ الرَّجُل وازْبَأَرَّ : إذا تهيأ للشر. عن الأصمعي (١).

تَشَذَّر وتَقَتَّر : إذا تهيأ للقتال. عن أبي زيد. تَلَبَّبَ : إذا تهيأ لِلْعَدْوِ. ابرَنْدَعَ للأمر ، واسْتَنْتَل : إذا تهيَّأَ له ، عن أبي زيد أيضاً : تَخَيَّلَت السَّمَاء ، وتَرهْيَأَت : إذا تَهَيَّأَتْ للمطر.

أبَ فلان يَؤُبَ [ أبّا ] (٢) : إذا تهيأ للمسير عن أبي عبيدة وأنشد الأعشى (٣) :

* و كان طوى كَشْحاً وأبَ ليذهبا *

٢١ ـ فصل في ترتيب الحب وتفصيله

( عن الأئمة )

أول مراتب الحب : الهوى. ثم العلاقة ، وهي (٤) الحب اللازم للقلب (٥). ثم الكَلَفُ ، وهو شِدَّةُ الحُبِّ. ثم العِشْقُ ، وهو اسم لما فضل عن المقدار الذي اسمه الحب. ثم الشَّعَفُ ، وهو إحراق الحب القلب مع لذّة يجدها ، وكذلك اللَّوْعَةُ والَّلاعِجُ ؛ فإن تلك حرقة الهوى ، وهذا هو الهوى المُحْرِقُ.

ثم الشَّغَفُ ، وهو أن يبلغ الحب شَغَاف القلب ، وهي جلدة دونه ، وقد قُرِئتا (٦) جميعاً : شَغَفَها حُبًّا (٧) وشَعَفَها (٨). ثم الجوًى ، وهو : الهوى الباطن. ثم التَّيْمُ : وهو أن يستعبده الحب ، ومنه سمي : تَيْمُ الله ، أي : عبد الله ، ومنه رجل مُتَيَّم. ثم التَّبْلُ ، وهو : أن يسقمه الهوى. ومنه رجل

__________________

(١) العبارة : « احرنفش ... عن الأصمعي » ليست في ( ل ).

(٢) ما بين المعقوفين زيادة عن ( ط ).

(٣) في ( ط ) : للأعشى ، والعبارة وشطر البيت ليسا في ( ل ). وروايته في ( ط ) : * أخ قد طوى كشاً وأبَّ ليذهبا * وبتلك الرواية في ديوانه ٢٢.

(٤) في ( ل ) : وهو.

(٥) في ( ل ) : وهو العَلَق أيضاً.

(٦) في ( ح ) : قرئت.

(٧) سورة يوسف آية ٣٠.

(٨) قرأ بها الحسن وابن مُحَيصن ، شعفها بالعين المهملة.

انظر : إتحاف فضلاء البشر ٢٦٤.


متبول. ثم التَّدْلِيةُ ، وهو : ذَهَابُ العقل من الهوى ؛ ومنه رَجُلٌ مُدَلَّه ثم الهيوم : وهو أن يذهب على وجهه لغَلَبة الهوى عليه ومنه : رجل هائم.

٢٢ ـ فصل في ترتيب العداوة

عن أبي بكر الخوارزمي ، عن ابن خالويه

البُغْضُ. ثم القِلَى. [ ثم الشَّنآنُ ] (١). ثم الشَّنَفُ. ثم المَقْتُ ثم البغضَةُ ، وهو أشد البغض. فأما الفِرْكُ ، فهو بُغْضُ المرأة زوجَها وبُغْضُ الرَّجُلِ امرأَتَهُ لا غير.

٢٣ ـ فصل في تقسيم (٢) أوصافِ العَدُوِّ

العَدُوُّ : ضد الصديق. الكَاشِحُ : العدو المُبغض (٣) الذي يُوليك كَشْحَهُ. عن الأصمعي (٤). القِتْلُ : العدو الذي يترصَّدُ قَتْلَ صاحبه عن أبي سعيد الضرير (٥).

٢٤ ـ فصل في ترتيب أوصاف الغضب وتفصيلها (٦)

أَوَّلُ مراتبها : السخط ، وهو خلاف الرضا. ثم الاخْرِنْطَامُ ، وهو الغضب مع تكَبُّر ، ورَفْعُ رَأْسٍ. عن الليث. ثم البَرْطَمَةُ ، وهو (٧) غضب مع عبوس وانتفاخ ، عن الليث. ثم الغَيْظُ ، وهو غضب كامن للعاجز عن التشفي ، من قوله عزوجل (٨) : وَإِذا خَلَوْا عَضُّوا عَلَيْكُمُ الْأَنامِلَ مِنَ الْغَيْظِ ، قُلْ مُوتُوا بِغَيْظِكُمْ (٩).

ثم الحَرْدُ : ( بفتح الراء وتسكينها ) : وهو أن يغتاظ الإِنسان فيتحرَّشَ

__________________

(١) ما بين المعقوفين زيادة عن ( ط ).

(٢) في ( ل ) : ترتيب.

(٣) المبغض : ليست في ( ل ).

(٤) عن الأصمعي : ليست في ( ل ).

(٥) عن أبي سعيد الضرير : ليست في ( ط ).

(٦) في ( ل ) : عن الأئمة ، وفي ( ط ) : عن أبي سعيد الضرير ، عن الأئمة.

(٧) في ( ط ) : وهي.

(٨) في ( ط ) : « تعالى ».

(٩) آل عمران آية ١١٩.


بالذي غاظه ، ويهمّ به. ثم الحَنَقُ ، وهو شدة الاغتياظ مع الحقد. ثم الاختلاطُ ، وهو أشَدُّ الغضب. قال ابن السكيت : اهماكَ الرجل وازماكَ اصمَاكَ : إذا امتلأ غيظاً (١).

٢٥ ـ فصل في ترتيب السرور

أول مراتبه : الجذل والابتهاج. ثم الاستبشار ، وهو الاهتزاز ، وفي الحديث : « اهتز العرش لموت سعد بن معاذ » (٢). ثم الارتياح والابرنشاق ؛ ومنه قول الأصمعي : حدثت الرشيد بحديث كذا فابْرَنْشَقَ لَهُ (٣).

ثم الفرح ، وهو كالبطر من قوله تعالى : إِنَّ اللهَ لا يُحِبُ الْفَرِحِينَ (٤). ثم المرح ، وهو شدة الفرح ، من قوله سبحانه : وَلا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحاً (٥).

٢٦ ـ فصل في تفصيل أوصاف الحزن

الكَمَدُ : حزن لا يستطاع إمضاؤه. البَثُ : أشد الحزن.

[ الكَرْبُ ] (٦) : الغم الذي يأخذ بالنفس. السدم : هم في ندم.

الأسى واللهف : حزن على الشيء يفوت. الوجوم : حزن يسكت صاحبه. الأسف : حزن مع غضب ، من قوله تعالى : وَلَمَّا رَجَعَ مُوسى إِلى قَوْمِهِ غَضْبانَ أَسِفاً (٧). الكآبة : سوء الحال والانكسار (٨) مع الحزن. التَّرَحُ : ضِدُّ الفَرَحِ.

__________________

(١) العبارة : « قال ابن السكيت ... امتلأ غيظاً » ليست في ( ل ).

(٢) اهتز : إذا تحرك ، فاستعمله في معنى الارتياح ، ارتاح بصعوده حين صُعِد به ، واستبشر لكرامته على ربه ، وكل من خَفَّ لأمر وارتاح له فقد اهتَزَّ له ، وقيل : أراد : فرح أهل العرش بموته. وقيل : أراد بالعرش : سريره الذي حمل عليه إلى القبر. النهاية ٥ / ٢٦٢.

(٣) « له » : ليست في ( ط ).

(٤) جزء من الآية ٧٦ سورة القصص.

إِذْ قالَ لَهُ قَوْمُهُ لا تَفْرَحْ إِنَّ اللهَ لا يُحِبُّ الْفَرِحِينَ .

(٥) الإِسراء آية ٣٧ وفي لقمان آية ١٨ وَلا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحاً .

(٦) ما بين المعقوفين زيادة عن ( ط ).

(٧) سورة الأعراف الآية ١٥٠.

(٨) في ( ل ) : « والانخزال من ».


٢٧ ـ فصل في السرعة

الحَقْحَقَةُ : سرعة السير. الهَفِيفُ : سرعة الطيران.

الحَذْمُ : سرعة القطع. الخَطْفُ : سرعة الأخذ. القَعْصُ : سرعة القتل. السَّحّ : سرعة المطر المَشْقُ : [ سرعة ](١) الكتابة والطعن والأَكْلِ. عن ابن السكيت. الإِمْعَانُ : الإِسراع في السير والأمر (٢). العَيْثُ : الإِسراع في الفساد (٣).

٢٨ ـ فصل في تفصيل ضروب الطلب

التَوَخِّي : طلبُ الرضا والخير والمسرة ، ولا يقال : تَوَخَّى شره. البَحْثُ : طلب الشيء تحت التراب وغيره. التَّفْتِيشُ : طلب في بحث وكذلك الفحص. الإِرَاغَةُ : طلب الشيء بالإِرادة. المُحَاوَلَةُ : طلب الشيء بالحِيَلِ. الارْتِيادُ : طلب الماء والكلأ والمنزل. المُرَاوَدَةُ : طلب النكاح. المُزَاوَلَةُ : طلب الشيء بالمعالجة. التَّعْيِيثُ : طلب الشيء باليد من غير أن يبصره. عن الجوهري (٤). التَّحرّي : طلبُ الأَحْرَى من الأمور. الالتماس : طلب الشيء باللمس. اللَّمْسُ : تطلب الشيء من هناك وهاهنا ، عن الليث ، وأنشد للبيد (٥) :

يَلْمِسُ الأَحْلَاسَ في منزله

بِيَدَيْهِ كالْيَهُودِيِّ الْمُصَلّ

الجَوْسُ : طلب الشيء باستقصاء. من قوله تعالى : فَجاسُوا خِلالَ الدِّيارِ (٦) ، أي : طافوا بها (٧) ينظرون هل بقي أَحَدٌ لم يقتلوه.

__________________

(١) ما بين المعقوفين زيادة عن ( ط ).

(٢) في ( ل ) : الأمر والسير.

(٣) إزاؤه بهامش ( ح ) : قال الشاعر :

سألتُ حبيبى الوصلَ منه دُعابَةً

وأعْلَمُ أنَّ الوصل ليس يكونُ

فمَاسَ دلالاً وابتهاجاً وقال لى

برفقٍ مجيباً ( ما سألتَ يَهُونُ)

(٤) الصحاح ( عيث ) ١ / ٢٨٧.

(٥) ديوانه ص ١٤٢.

(٦) سورة الإِسراء الآية ٥.

(٧) في ( ط ) : « فيها ».


الباب التاسع عشر

في الحركات والأشكال والهيئات وضروب الضرب

والرمي (١)

١ ـ فصل في حركات أعضاء الإِنسان من غير تحريكه إياها (٢)

خَفَقانُ القَلْبِ. نَبْضُ العروق (٣). اختِلاجُ العين. ضربَانُ الجُرْحِ. ارتعادُ الفريصة. ارتِعَاشُ اليد ، رَمَعَانُ الأنف (٤) يقال : رَمَع الأنف : إذا تحرَّك من غضب. عن أبي عبيدة وغيره.

٢ ـ فصل في حركات سوى الحيوان

عن بعض (٥) أدباء الفلاسفة

حركة النار : لَهَبٌ. حركة الهواء : رِيحٌ. حركة الماء : مَوْجٌ حركة الأرض : زَلْزَلَةٌ.

٣ ـ فصل في تفصيل حركات مختلفة

عن بعض الأئمة

الارتكاضُ : حركة الجنين [ في البطن ](٦). النَّوْسُ : حركة الغُصْنِ [ بالريح ](٧). التَّدَلْدُل : حركةُ الشيءِ المُتَدَلِّي.

__________________

(١) في ( ط ) : « في الحركات والهيئات والأشكال وضروب الرمي والضرب ».

(٢) في ( ل ) : « لها ».

(٣) في ( ط ) : « العرق ».

(٤) في ( ل ) : « رمعان الأنف ؛ عن الأزهري بالراء ، وعن الليث بالزاي ».

(٥) كلمة « بعض » : ليست في ( ط ).

(٦) ما بين المعقوفين زيادة عن ( ط ).

(٧) ما بين المعقوفين زيادة عن ( ط ).


التَّرَجْرُجُ : حركة الكَفَل السمين ، والفالوذَج الرقيق.

النَّسيمُ : حركة الريح في لينٍ وضَعْفٍ (١). الذَّمَاءُ : حركة القتيل. الرَّهْزُ : حركة المُبَاضِع. النَّوَدَانُ : حركة اليهود في مدارسهم (٢).

٤ ـ فصل في تقسيم الرِّعْدة (٣)

الرَّعْدَةُ : للخائف والمحموم. الرِّعْشَةُ : للشيخ الكبير ، والمدمن للخمر. القَرْقَفَة (٤) : لمن يجد البرد الشديد. العَلَزُ : للمريض والحريص على الشيء يريده (٥). الزَّمَع : للمدْهُوشِ والمخاطر.

٥ ـ فصل في تفصيل (٦) تحريكات مختلفة

( عن الأئمة )

الإِنْغَاضُ : تحريك الرأس. الطَّرْفُ : تحريك الجفون في النظر. التَّزَمْزُم : تحريك الشفتين للكلام. اللَّجْلَجَةُ والنَّجْنَجَةُ (٧) : تحريك المُضْغَة واللقمة في الفم قبل (٨) الابْتِلاعِ.

التَّلَمُّظُ : تحريكُ اللسان والشفتين بعد الأكل ، كأنه يَتَتَبَّعُ (٩) بلسانه ما بقي بين أسنانه. المَضْمَضَةُ : تحريك الماء في الفم. الخَضْخَضَةُ : تحريك الماء والشيء المائع في إناءٍ وغيره.

الهَزُّ والهَزْهَزَةُ : تحريك الشجرة ليسقط ثمرها. [ ومنه قوله تعالى : وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُساقِطْ عَلَيْكِ رُطَباً جَنِيًّا ](١٠) الزَّعْزَعَةُ : تَحْرِيكُ الريح النباتَ والشجرَ وغيرهما.

__________________

(١) في ( ل ) : « وطيب ».

(٢) بعدها في ( ل ) : « وكذلك حركة الناعس ، يقال : نادَ ينودُ نُوداناً. العَسلان : حركة الرمح. المَيَدان : حركة الغصن.

الاهتزاز : حركة السيف ».

(٣) في ( ط ) : « الرَّعد ».

(٤) في ( ط ) : « القَفْقَفَة ».

(٥) بعدها في ( ل ) : قال أبو النجم يصف حمار الوحش : * يأخذها من شهوة النَّيْكِ العَلَز *

(٦) كلمة : « تفصيل » : ليست في ( ل ).

(٧) كلمة « والبخبخة » : ليست في ( ل ).

(٨) في ( ل ) : « عند ».

(٩) في ( ل ) : « يتبع ».

(١٠) ما بين المعقوفين زيادة عن ( ط ) ، سورة مريم آية ٢٥.


الزَّفْزَفَةُ : تحريكُ الريح يَبِيسُ الشَّجَرِ (١). الهَدْهَدةُ : تحريك (٢) الأمِّ ولدَها لينام (٣). النَّضْنَضَةُ : تحريكُ الحيّة لسانها.

البَصْبَصَةُ : تحريكُ الكلب ذَنَبَهُ. المَزْمَزَةُ والتَّرْتَرَةُ : أن يقبض الرجل على يد غيره ، فيحرّكها تحريكاً شديداً. النَّصُ والإِيضَاعُ : تحريكُ الدَّابَّة.

لاستخراج أقصى سيرها.

الدَّعْدَعَةُ : تحريكُ المكيال وغيره ليسع (٤) ما يُجْعَل فيه.

الشَّخشخة : تحريك السِّنان في المطعون. [ المخض : تحريك اللبن لاستخراج زُبْده ](٥).

٦ ـ فصل فيما تحرك به الأشياء

الذي تُحَرَّكُ به النار (٦) : مِسْعَرٌ الذي تحرَّكُ به الأَشْرِبَةُ : مِخْوَضٌ. الذي يُحَرَّك به السَّوِيقُ : مِجْدَح. الذي تحرك به الدواة : مِحْرَاك. الذي يحرك به ما في البساتين (٧) : مِسْوَاط. الذي يسير به الجرح : مِسْبَار.

٧ ـ فصل في تقسيم الإِشارات

أشارَ بيده. أَوْمَأَ برأسه. غَمَزَ بحاجبه. رَمَزَ بشفته (٨). لَمَع بثوبه. أَلاح بكُمِّهِ. قال أبو زيد : صَبَع بفلان ، وعلى فلان : إذا أشار نحوه بإصْبَعه مُغتاباً.

٨ ـ فصل في تفصيل حركات اليد وأشكال وضعها وتقليبها (٩)

( قد جمعت في هذا الفصل بين ما جمع حمزة الأصبهاني ، وبين ما

__________________

(١) في ( ط ) : « يَبَس الحشيش ».

(٢) في ( ط ) : « تحريض ».

(٣) « لينام » : ليست في ( ح ).

(٤) في ( ل ) : « لسعة ».

(٥) ما بين المعقوفين زيادة عن ط ، ل.

(٦) في ( ل ) : « الألبان ».

(٧) في ( ل ) : « البساتيق ».

(٨) في ( ل ) : « بشفتيه ».

(٩) في ( ط ) : « وترتيبها ».


وجدته عن اللحياني ، عن (١) ثعلب ، عن ابن الأعرابي وغيره ) (٢).

إذا نظر إنسان إلى قوم في الشمس ، فألصق حرفَ كَفِّهِ بجبهته ، فهو : الاسْتِكْفَافُ. فإن زَادَ في رَفْعِ كفِّه عن الجبهة ، فهو : الاسْتِثْفَافُ (٣). فإن كان أَرْفعَ من ذلك (٤) قليلاً ، فهو : الاسْتِشْرَافُ.

فإن جعل كفيه على المِعْصَمَين ، فهو : الاعْتِصَامُ. فإذا وضعهما على العَضُدَيْن ، فهو : الاعْتِضَادُ(٥). فإذا حرَّك السَّبَّابَةَ وَحْدَها ، فهو : الالْوَاءُ. قال مؤلف الكتاب : لعل (٦) الليَ أَحْسَنُ ، فإن البحتري يقول (٧) :

لَوَتْ بالسَّلام بَنَانا خَضِيبَا

وَلَحْظاً يَشُوقُ الفُؤَادَ الطَّرُوبَا

فإذا دعا إنساناً (٨) بكفّه قَابضاً أصابعها (٩) ، فهو : الإِيماءُ. فإذا حَرَّك يده على عاتقه ، وأشار بها إلى ما خلفه ، أَنْ : كُفَّ ، فهو : الإِيباءُ. فإذا أقامَ أَصَابِعَهُ ، وضَمَّ بينها في غير الْتِزَاقٍ فهو : العُقَاصُ (١٠). فإذا جعل كَفَّه تجاه عينيه اتِّقَاءً من الشمس فهو : السِّتَارُ(١١). فإذا جعل أصابعَهُ بعضَها في بعض. فهو : المُشَاجَبَةُ (١٢). فإذا ضرب إحدى راحتيه على الأخرى ، فهو : التَّبَلُّدُ. قال مؤلف الكتاب : التَّصْفِيقُ أَحْسَنُ وأَشْهَرُ من التَّبَلُّدِ (١٣).

فإذا ضَمَّ أصابعَهُ ، وجعل إبهامَهُ على السَّبَّابة ، وأَدْخَلَ رُؤوسَ الأصابع في جوف الكَفِّ ، كما يَعْقِدُ حسابَهُ على ثلاثة وأربعين ، فهو (١٤) : القَبْضَةُ. فإذا

__________________

(١) في ( ط ) : « وعن ».

(٢) في ( ل ) : « وغيرهما ».

(٣) العبارة : « فإن زاد في رفع كفه عن الجبهة ، فهو الاستشفاف » ليست في ( ل ).

(٤) « من ذلك » : ليست في ( ل ).

(٥) في ( ل ) : « وقال الليث : والتقليسُ : وضع اليدين على الصدر خضوعاً كما تفعل النصارى ، قبل أن يكفروا ، أي : قبل أن يسجدوا ، وجاء في الخبر : لمّا رأوه ثم كفروا ».

(٦) في ( ط ) : ولعل.

(٧) البيت مطلع قصيدة للبحتري يمدح الفتح ابن خاقان ويعاتبه. ديوانه ١ / ١٤٩.

(٨) في ( ل ) : أناساً.

(٩) في ( ل ) : « أصابعه إليه ».

(١٠) في ( ط ) : « العقص ».

(١١) في ( ط ) : « النشار ».

(١٢) في ( ل ) : « المشاجبة والتشبيك ».

(١٣) العبارة : « قال مؤلف الكتاب ... من التبلد » : ليست في ( ل ).

(١٤) في ( ل ) : « فهي ».


ضمَّ أطرافَ الأصابع ، فهي : القَبْصَةُ. فإذا أخذ ثلاثين فهي : البَزْمَةُ. فإذا أخَذَ أربعين في ضم (١) كفّه على الشيء فهو : الحفْنَةُ. فإذا جعل إبهامَهُ في أصولِ أصابعه من باطن فهي (٢) : السَّفْنَةُ. فإذا حثا بيد واحدة ، فهي : الحَثْيَةُ.

فإذا حثا بهما جميعاً. فهي : الكَثْحَةُ. فإذا جعل إبهامه على ظهر السبابة وأصابعه في الراحة ، فهي : الجُمْعُ. فإذا أدار كفيه معاً ورفع ثوبه فأَلْوَى به ، فهو : اللَّمْعُ. فإذا أخرج الإِبهام من بين السبابة والوسطى ، ورَفَعَ أصابعه على أصل الإِبهام كما يأخذ تسعة وعشرين ، وأَضْجَع سبابته على الإِبهام فهو : القَصْعُ. فإذا قَبَض الخِنْصر والبنْصَر ، وأقام سائر الأصابع كأنه يأكلُ ، فهو : القَبْعُ. فإذا نكَّسَ أصابعه وأقام أصولها فهي : القَفْعُ. فإذا أدار سبابته وحدها وقد قبض أصابعه ، فهو : الفقع. فإذا جعل أصابعه كلها فوق الإِبهام ، فهي (٣) : العَجْسُ.

فإذا رفع أصابعَهُ ووضعَها على أصْلِ الإِبهام عاقداً على تسع وتسعين فهو : الضَّفُ (٤). فإذا جعل السبابة فوق الإِبهام (٥) ، كأنه يأخذ ثلاثة وستين ، فهو : الضَّبَبُ (٦). فإذا قبض أصابعه ورفع إبهامه (٧) خاصةً فهو : الضَّوِيطُ. فإذا رفع يديه مستقبلاً ببطونها وجهه ليدعُوَ ، فهو الإِقْنَاعُ. فإذا وضع سهماً على ظُفْرِه وأداره بيده الأخرى ، ليستبين له اعوجاجُه من استقامته ، فهو : التَّنْقِيرُ. فإذا مدَّ يده نحو الشيء كما يمدُّ الصِّبيان أيديهم إذا لعبوا بالجوْزِ ، فرموا بها في الحفرة ، فهو : السَّدْوُ ، والزَّدْوُ لغة صبيانية في « السدو ».

فإذا قال بظفر إبهامه على ظفر سَبَّابته ، ثم قرع بينهما في قوله : وَلَا مَثَلَ هَذَا ، فهو : الزِّنْجِيرُ. ويُنْشَدُ (٨) :

وأَرْسَلْتُ إلى سَلْمَى

بأَنَّ النَّفْسَ مَشْغُوفَه

__________________

(١) في ( ط ) : « وضم ».

(٢) في ( ط ) : « فهو ». وبقية الفصل ليست في ( ل ).

(٣) في ( ط ) : « فهو ».

(٤) بهامش ( ح ) : « الضَفُّ : الحلب بجميع الكفّ ـ من مجمل اللغة ».

(٥) في ( ط ) : جعل الإِبهام تحت السبابة ».

(٦) في ( ط ) : الضَّبَثُ.

(٧) في ( ط ) : « الإِبهام ».

(٨) الزنجرة : قرع الإِبهام على الوسطى بالسبابة ، والاسم : الزِّنجير ، والبيتان بلا نسبة في الصحاح ( زجر ) ٢ / ٦٦٨.


فَمَا جَادَتْ لنا سَلْمَى

بِزِنْجِيرٍ ولَا فُوفَه

فإذا وضعَ يَدَهُ على الشيء يكون بين يديه على الخِوان (١) كيلاً يتناولَهُ غيرُهُ فهو : الجُرْدُبَان ، وينشد (٢) :

إذا مَا كُنْتَ في قوم شَهَاوَى

فلا تَجْعَل شِمَالَك جُرْدُبَانَا

فإذا بسط كفَّه للسؤال ، فهو : التكفُّف. [ وفي الحديث : لأَنْ تترك وَلَدَك أَغْنياء خَيْرٌ من أَنْ تَتْرُكَهم عَالَةً يتكفَّفُونَ. ](٣).

٩ ـ فصل في أشكال الحمل

عن أبي عمرو ، عن ثعلب ، عن أبي نصر ، عن الأصمعي

الحَفْنَةُ : بالكَفّ. الحَثْيةُ : بالكفين. الضَّبْثَةُ : ما يُحْمَلُ بين الكفين الحَالُ : ما حملته على ظهرك. التِّبَانُ : ما لَفَفْتَ عليه حُجْزَة سَرَاويلك. عن خَلَف. الضِّغْثَةُ ) : ما حملته تحت إبطك. الكارَةُ : ما حَمَلْتَهُ على رأسك ، وجعلتَ يديك علبه لئلا يقع.

١٠ ـ فصل في تقسيم المشي ، على ضروب من الحيوان

مع اختيار أسهل الألفاظ وأشهرها (٥)

الرجل : يسعى. المرأة : تمشي. الصبي : يَدْرُجُ. الشاب : يَخْطِرُ. الشيخ : يَدْلِفُ. الفرس : يَجْري.

__________________

(١) الخُوان والإِخوان : ما يوضع على الطعام ، ليؤكل ، تعريب خَوان ، وأصل معناها الطعام والوليمة. الألفاظ الفارسية المعربة ٥٨.

(٢) البيت لطفيل الغنوي في ديوانه ص ٦٥.

(٣) ما ين المعقوفين زيادة عن ( ط ).

والحديث أخرجه البخاري في الجنائز ـ فتح الباري ٣ / ١٦٤ ومسلم في الوصية ٣ / ١٢٥١ وأحمد في المسند ١ / ١٦٨ وابن الجوزي في غريبه ٢ / ٢٩٦.

(٤) في ( ج ) : « الضغمة » وما أثبتناه عن ( ط ) ، والفصل بتمامه ليس في ( ل ).

(٥) في ( ل ) : مع اختيار الأسهل من الألفاظ والأشهر ».


البعير : يَسِيرُ. الظَّلِيم : يَهْدِج (١). الغُرَابُ : يَحْجِلُ.

العُصْفُور : يَنْقُرُ. الحية : تَنْسَابُ. العَقْرَبُ : تَدِبُ.

١١ ـ فصل في ترتيب مشي الإِنسان وتدرجه (٢) إلى العدو

المَشْي (٣) : في السَّير (٤). ثم السَّعْيُ ، ثم الإِيفَاضُ. ثم الهَرْوَلَةُ ثم العَدْوُ (٥). ثم الشَّدُّ.

١٢ ـ فصل في تفصيل (٦) ضروب مشي الإِنسان وعدوه

( عن الأئمة ) (٧)

الدَّرَجَانُ : مِشْيَةُ الصَّبِيّ الصغير. الحَبْوُ (٨) : مَشْيُ الرضيع على استه. الحَجَلَانُ والرَّدَيَانُ : أن يرفعَ الغلام رِجْلاً ، ويَمْشي على الأخرى (٩). الخَطَران : مِشْيَةُ الشَّابِّ باهتزازٍ ونشاطٍ.

الدَّلِيفُ : مِشْيَةُ الشيخ رويداً ، ومُقَارَبَة (١٠) الخطو. الهَدَجَانُ : مشْيةُ المُثقّل ، وكذلك : الدَّلَحُ (١١) والدَّرَمَانُ. الدَّأَلَانُ : مِشْيةُ النشيط ( وبالذال ) (١٢) : مِشْيَةُ خفيفة ، ومنه سُمِّي الذئب : ذُؤالة.

الرَّسَفَانُ : مِشْيَةُ المُقَيَّد (١٣). الوَكَبَانُ : مِشْيَةٌ في دَرَجان ومنه سمي المَوْكِبُ. الاختيال والتَّبختُر والتَّبَيْهُسُ (١٤) : من (١٥) الرجل المتكبّر والمرأة المُعْجَبَة بجمالها وكمالها.

الخَيْزَلى ، والخَيْزَرَى (١٦) : مِشْيةٌ فيها تَبَخْتُرٌ (١٧). الخَزَلُ : مشية المُنْخَزِل

__________________

(١) في ( ل ) : يهرج ، وفي ( ج ) : يهلج.

(٢) في ( ط ) : وتدريجه.

(٣) في ( ط ) : الدبيب ثم المشي.

(٤) عبارة : « في السير » : ليست في ( ط ).

(٥) عبارة : « ثم العَدْو » : ليست في ( ح ).

(٦) كلمة « تفصيل » : ليست في ( ل ).

(٧) في ( ل ) : « عن الأئمة رحمهم‌الله ».

(٨) في ( ل ) : « الحبو والزحف ».

(٩) في ( ط ) : « أخرى ».

(١٠) في ( ط ) : ومقاربته.

(١١) في ( ل ) : وكذلك الدرجان ، أما الدرمان : فليست في ( ل ).

(١٢) في ( ط ) : وبالذال معجمة.

(١٣) في ( ل ) : « وكذلك المطابقة ».

(٥) عبارة : « ثم العَدْو » : ليست في ( ح ).

(١٤) ( والتبيهس ) : ليست في ( ل ).

(١٥) والخيزرى : ليست في ( ل ).

(١٦) في ( ل ) : فيه التبختر.


في مَشْيهِ ، كأن الشوك شَاك في قدمه.

المُطَيْطَاءُ : مِشْيَةُ المُتَبَخْتِر ، ومَدُّهُ يَدُه (١) ، من قوله سبحانه : ثُمَّ ذَهَبَ إِلى أَهْلِهِ يَتَمَطَّى (٢). الحيكَانُ (٣) : مِشْيَةٌ يُحَرِّكُ فيها الماشي أَلْيَتَيْهِ وَمَنْكِبَيْه.

عن الليث وأبي زيد.

القَهْقَرى : مِشْية الرَّاجِع إلى خَلْفٍ. العَشَزَانُ : مِشْيَةُ المقطوعِ الرِّجْلِ. القَزَلُ : مَشْيُ الأَعْرَجِ.

التخلُّعُ (٤) : مِشْية المجنون في تمايُلهِ يَمْنَةً ويَسْرةً.

الإِهْطَاعَ : مِشْيةُ المُسْرع الخائِف. من قوله تعالى : مُهْطِعِينَ مُقْنِعِي رُؤُسِهِمْ (٥). الهَرْوَلَةُ : مِشْيَةٌ بين المَشْي والعَدْوِ.

النَأَلَانُ : مشية الذي كأنه ينهضُ برأسهِ إذا مشى يُحرِّكه إلى فوق مثل الذي يَعْدُو ، وعليه حِمْلٌ يَنْهَضُ بِهِ. التَّهادِي : مِشْيَةُ الشيخ الضعيف ، والصبيّ الصغير ، والمريض ، والمرأة السمينة. الرَّفْلُ : مِشْيةُ من يجرُّ ذيلَهُ (٦) ويركضَهُ (٧) بالرّجل. التَّذَعْلُبُ : مشيةٌ في استخفافٍ (٨). الحَنْدَقَة والنَّعْثَلَةُ : أن يمشي مفاجّاً ، ويَقْلِبَ قدميه (٩) ، كأنه يغرفُ بهما ، وهي من التَّبَخْتُر.

التَّرَهْوُك : مشية الذي يمشي كأنه يَمُوجُ في مشيه. الحَنْكُ (١٠) : أن يُقَارب الخُطَا ويُسْرِعَ. الزَّوْزَأَةُ : أن ينصبَ ظهرَهُ ويسرعَ ويقاربَ الخطوة. الضَّكْضَكَةُ والانْكِدَارُ والانْصِلاتُ والانْسِدَارُ والإِزْرَافُ والإِهْرَاعُ : الإِسراعُ في المشي ، الأَتَلَانُ : أن يقاربَ خطوة في غضب ، القَطوُ : أن يقاربَ خطوة في نشاطٍ.

الإِحْصَافُ : أن يَعْدُوَ عَدْواً فيه تقاربٌ. الإِحْصَابُ : أن يثيرَ الحَصْبَاء في

__________________

(١) « يده » : ليست في ( ل ).

(٢) القيامة آية ٣٣ ، وفي ( ل ) : « وفي الحديث وإذا مشت أمتي المطيطاء ، وخدمتهم فارس والروم ، كان بأسهم بينهم ».

(٣) في ( ح ) : الحيكان ، بالياء والتاء معاً.

(٤) في ( ل ) : « التخلج ».

(٥) سورة إبراهيم الآية ٤٣.

(٦) في ( ل ) : « ذيوله ».

(٧) في ( ط ) : « ويركضها » وهي ليست في ( ل ).

(٨) العبارة ليست في ( ل ) ، وكذا بقية الفصل.

(٩) في ( ط ) : رجليه.

(١٠) في ( ط ) : الحتك والحتكان.


عَدْوِهِ. الكَرْدَحَةُ والكمْتَرَةُ : عِدْوُ القَصِيرِ المتقارب الخطوِ. الهَوْذَلَةُ : أن يضطربَ في عَدْوِهِ ، اللَّبَطَةُ ، والكلطةُ : عدو الأَقْزَلِ.

١٣ ـ فصل في مشي النساء

عن أبي عمرو ، والأصمعي

تهالكَتْ المرأةُ : إذا تقتَّلت في مِشْيتها. وتأوَّدَتْ : إذا اختالَت في تَثَنٍّ وتكسُّرٍ. بَدَحَتْ وتبدَّحَتْ : إذا أحسنت مِشيتها. كَتَفَتْ : إذا حركت كتفيها. تهَزَّعت تهزُّعاً : إذا اضطربت في مِشيتها. قَرْصَعَتْ قَرْصَعَةً ، وهي مِشْيةٌ قبيحة ، وكذلك مَثَعَتْ مَثْعاً(١).

١٤ ـ فصل في تقسيم العدو

عدا الإِنسان. أحْضَر الفرسُ. أَرْقَل البعيرُ. خَفَ النَّعامُ. عَسَل الذِّئْبُ. مَزَع الظَّبْيُ.

١٥ ـ فصل في تقسيم الوثب

طَفَرَ الانسان. ضَبر الفرَسُ ، وَثبَ البَعيرُ. قَفَزَ الصَّبِيُ نَقَزَ الظبْيُ. نَزَا التَّيْسُ. نَقَزَ العُصْفُورُ. طَمَرَ البرغوث.

١٦ ـ فصل في تفصيل ضروب الوثب

القَفْزُ : انضمامُ القوائم في الوَثْبِ. والنَّفْزُ(٢) : انتشارُهما (٣) عن ابن دريد (٤). الطُّمُورُ : وَثْبٌ من أعلى إلى أسفلٍ (٥). والطَّفْرُ : وثب من أسفَل إلى فوق (٦). عن ثعلب. الضَّبْرُ : أن يثبَ الفرسُ فتقعَ قوائمُهُ مجموعةً (٧) ،

__________________

(١) بهامش ( ح ) : « المَثْعُ : مشية قبيحة ، وقد تمثعت ، والضَّبُع تمثع تمثعاً. من كتاب العين ».

(٢) في ( ل ) : « والنقز ».

(٣) في ( ط ) : انتشارها.

(٤) عبارة : « عن ابن دريد » : ليست في ( ل ).

(٥) في ( ل ) : « وبث من أسفل إلى أعلى ».

(٦) في ( ل ) : من أعلى إلى أسفل.

(٧) في ( ل ) : مجتمعة.


عن الأصمعي (١). النَّزْوُ : وَثْبُ التَّيْسِ على العَنْزِ. البَحْظَلَةُ : أن يقفزَ الرَّجُلُ قَفَزَانَ اليَرْبُوعِ والفَأْرَةِ عن الفراء (٢).

١٧ ـ فصل في تفصيل (٣) جرى الفرس وعدوه

عن أبي عمرو ، والأصمعي ، وأبي عبيدة ، وأبي زيد (٤)

العَنَقُ : أن يباعدَ الفرسُ بين خُطاهُ ويتوسَّع في جَرْيهِ.

الهَمْلَجَةُ : أن يقارِبَ خُطَاهُ (٥) مع الإِسراع. الارتجال : أن يخلِطَ الهَمْلَجَة بالعَنَقِ ، وكذلك الفَلَج (٦). الخَيَبُ : أن يستقيمَ تهادِيَهُ في جَرْيهِ ، ويُرَاوِحَ بين يديه ، ويقبضَ رجليه.

التَّقَدِّي : أن يخلطَ الجَنَبَ بالعَنَق (٧). الضَّبْرُ (٨) : أَنْ يَتِبَ فتقعَ رجلاهُ مجموعتين. الضَّبْعُ : أن يلوي حافره إلى عضده. الخَنَافُ والخَنِيفُ : أن يهوي بحافره ئلى وَحْشِيِّهِ. العُجَيْلَى : أن يكونَ جريه بين الجنَبِ والتَّقْرِيب (٩). التَّقْرِيبُ : أن يرفعَ يديه (١٠) ويَضعُهما (١١) معاً. التَّوَقُّصَ : أنْ يَنْزُوَ نَزْواً مع مقاربةِ الخَطْوِ.

الرَّدَيَانُ : أن يرجمَ الأرضَ رَجْماً بحوافره. الدَّحَوَانُ (١٢) : أن يرمي بيديه رمياً لا يرفع سُنْبُكَهُ عن الأرض كثيراً. الإِمْجَاجُ : أن يأخذَ في العَدْوِ ، قبل أن يضطَرِمَ [ في عَدْوِهِ ](١٣). الإِحْضَارُ : أن يعدو عَدْواً مُتدارِكاً. الإِهْذَابُ (١٤) ،

__________________

(١) عن الأصمعي : ليست في ( ل ).

(٢) العبارة « البخطلة ... عن الفراء » ليست في ( ل ).

(٣) في ( ط ) : « تفصيل ضروب ».

(٤) في ( ل ) : عن الأئمة.

(٥) في ( ط ) : « بين خطاه ». وفي ( ل ) : « خطوه ».

(٦) العبارة : « الارتجال ... وكذلك الفلج » ليست في ( ل ).

(٧) هذه العبارة ليست في ( ل ).

(٨) في ( ل ) : « الضبر : أن يجمع قوائمه ويثب ».

(٩) العبارات من الضبع أن يلوي ... إلى التقريب » ليست في ( ل ).

(١٠) في ( ل ) : يرفع يديه معاً.

(١١) في ( ح ) : ويصفُهُما.

(١٢) في ( ط ) : الدَّحْوُ.

(١٣) العبارة : الإِمجاج .. في عدوه » ليست في ( ل ) ، وما بين المعقوفين زيادة عن ( ط ).

(١٤) في ( ح ) : الإِهذاب ، بالدال والذال معاً.


والإِلْهَابُ. أن يضطرمَ في عَدْوِهِ. المِرْطَى : فوق التقريب ودون الإِهْذاب. الإِرْخَاءُ : أشَدُّ من الإِحضارِ ؛ وكذلك الابتراك. الإِهْمَاجُ : أن يجتهدَ في بذل أقصى ما عنده من العَدْوِ (١).

١٨ ـ فصل في ترتيب عَدْوِ الفرس

الخَبَبُ. ثم التَّقْرِيبُ. ثم الإِمْجَاجُ (٢). ثم الإِحْضار. ثم الإِرْخَاءُ(٣). ثم الإِهْذَابُ (٤). ثم الإِهْمَاجُ.

١٩ ـ فصل في ترتيب السوابق [ من الخيل ](٥)

قال الجاحظ : كانت العرب تَعُدُّ السَّوَابِقَ من الخيل ثمانيةً ، ولا تجعل لما جاوزها حظاً ، فأولها : السَّابقُ ، ثم المُصَلِّي ، ثم المقفِّي. ثم التَّالي. ثم العَاطِفُ. ثم المذمِّر ). ثم البَارِعُ. ثم اللَّطِيمُ.

وكانت العربُ تلطمُ الآخر ، وإن كان له حظ. وقال أبو عكرمة : أخبرنا ابن قادم عن الفراء : أنه ذكر في السوابق عشرة أسماء لم يحكها أحد غيره ، وهي : السَّابِقُ ، ثم المُصَلِّي ثم المُسَلِّي ، ثم التَّالي ، ثم المُرْتَاحُ ، ثم العَاطِفُ ، ثم الحَظِيُ ثم المؤَمَّل. ثم اللَّطِيمُ. ثم السُّكَيْتُ.

٢٠ ـ فصل في تفصيل ضروبُ (٧) سَيْرِ الإِبل

( عن الأئمة ) (٨)

التَّهْوِيدُ : السَّيْرُ الرَّفِيقُ (٩). عن الأصمعي. المَلْخُ (١٠). السير السَّهْلُ.

__________________

(١) « من العدو » ، ليست في ( ط ) ، والعبارة بتمامها ليست في ( ل ).

(٢) « ثم الإِمجاج » : ليست في ( ل ).

(٣) في ( ل ) : « ثم الإِرخاء ، ثم الإِرقال ».

(٤) في ( ل ) : « ثم الإِهذاب ، والإِهباذ ».

(٥) ما بين المعقوفين زيادة عن ( ط ).

(٦) في ( ط ) : « المزمر » بالزاي.

(٧) كلمة « ضروب » : ليست في ( ل ).

(٨) ما بين المعقوفين زيادة عن ( ط ).

(٩) في ( ح ) : الرقيق.

(١٠) في ( ط ) : المَيْحُ.


عن أبي عمرو. الذَّمِيلُ : السَّيْرُ اللَّيِّنُ. الحَوْزُ : السَّيْرُ الرُّوَيْدُ. عن أبي زيد. التَّطْفِيلُ : أن تكونَ معها أولادُها فترفق بها ، حتى تُدْرِكَها (١). الوَخَدَانُ : أن ترمِيَ بقوائمها ، كمشي النعام. التَّخْويدُ : أن تهتزَ كأنها تضطرِبَ. التَّعَثُّج : التَّلَوِّي في السَّيْر (٢). الإِرفِداد ، والارْقِدَادُ (٣) : سَيْرٌ في سهولة وسرعة.

التَّبْغِيلُ ، والهَرْجَلَةُ : مَشْيٌ فيه اختلاطٌ بين الهَمْجَلة (٤) والعَنَق. عن الفراء والكسائي. العَجْرَفِيَّةُ : أن لا تقصِّر (٥) في سيرها من النشاط المَعْجُ : أن تسير في كل وجه نشاطاً (٦). العِرْضَنَةُ : الاعتراض في السير من النشاط. المرْفُوعُ : السيرُ المرتفع عن الهَمْلَجة.

المَوْضُوعُ : سير كالرَّقَصانِ. الهِرْبِذَى : مِشيةٌ تشبهُ مشي الهَرَابِذة (٧). الرَّتَكَانُ : عَدْوٌ كعدوِ النَّعامِ. الجَمْزُ : أشد من العَنَق. الكَوْسُ : مَشْي على ثلاث (٨). المَلْعُ والمَزْعُ (٩) والإِحْصَافُ (١٠) والإِحجَازُ (١١) والنَّصُ (١٢) : السَّيْرُ الشديد.

٢١ ـ فصل في ترتيب سير الإِبل

ـ عن النضر بن شميل (١٣)

أَوَّلُ سير الإِبل (١٤) : الدَّبِيبُ ، ثم التَّزَيُّدُ(١٥) ، ثم الذَّمِيلُ. ثم الرَّسِيمُ. ثم الوخدُ. ثم العَسِيجُ. ثم الوَسِيجُ. ثم الوَجِيفُ. ثم الرَّتكان (١٦). ثم

__________________

(١) العبارة : « الحوز : السير ... حتى تدركها » ليست في ( ل ).

(٢) العبارة « التخويد : أن تهتز ... في السير » ليست في ( ل ).

(٣) في ( ط ) : « الإِرفداد والارخداد ».

(٤) في ( ط ) : « الهمجة ».

(٥) في ( ط ) : « لا تعصد ».

(٦) هذه العبارة ليست في ( ل ).

(٧) الهَزَابذَةُ : قيل قَوَمة بيت النار للهند ، وهم البراهمة ، وقيل عظماء الهند ، وقيل علماؤهم ، وقيل : خدَم نار المجوس ، الواحد هِرْبِذ والمعنى الأخير أصَحّ ، لأن الفارسيّ هِرْبَد : إمام خدم نار المجوس وسيدهم ، يحكم ويفصل بينهم ». الألفاظ الفارسية المعربة ١٥٧.

(٨) هذه العبارة ليست في ( ل ).

(٩) « والمزع » : ليست في ( ل ).

(١٠) في ( ط ) : والاعصاف.

(١١) ضبطت في ( ج ) بالحروف برسم زاي فوقها. وفي ( ط ) : الاحجار بالراء المهملة.

(١٢) « والنص » : ليست في ( ل ).

(١٣) في ( ل ) : عن الأصمعي وغيره.

(١٤) في ( ل ) : « أول المسير : الدبيب ».

(١٥) ثم التزيّد » : ليست في ( ل ).

(١٦) « ثم الرتكان » : ليست في ( ل ).


الإِجماز(١). ثم الإِرْقَالُ (٢).

٢٢ ـ فصل في مثل ذلك ، عن الأصمعي (٣)

العَنَقُ من السَّيْر : المُسْبَطِرُّ. فإذا ارتفع عنه قليلاً ، فهو : التَّزَيُّدُ. فإذا ارتفع عن ذلك ، فهو : الذَّمِيلُ. فإذا ارتفع عن ذلك فهو : الرَّسِيمُ. فإذا ادَّارَك المشيُ وفيه قَرْمَطةٌ ، فهو : الحَفْدُ. فإذا ارتفع عن ذلك ، وضرب بقوائمه كُلِّها ، فذاك الارتباعُ والالتِباطُ. فإذا لم يَدَعْ جُهْداً ، فذلك : الادْرِنْفَاقُ.

٢٣ ـ فصل في تفصيل سير الإِبل إلى الماء في أوقات مختلفة

( عن الأصمعي ، وغيره ) (٤)

سَيْرُها إلى الماء نهاراً لِوِرْدِ الغِبّ : الطَّلَقُ. سَيْرُها ليلاً لِوِرْدِ الغَدِ : القَرَبُ. سَيْرُها إلى الماء يَوْماً ويوماً : الغِبّ. وورودها بعد ثلاث : الرِّبْعُ ، ثم الخِمْسُ. وورُودُها كل يوم : الظَّاهرة. وورودها كل وقت شاءَت : الرِّفْه. وورودها يَوْماً نصف النهار ويوماً غُدْوَة : العُرَيْجَاءُ. ومنه قولهم : فلانٌ يأكُلُ العُرَيْجَاءَ إذا أكل كل يوم مرةً واحدةً. عن الكسائي. وورُودُها حتى تشربَ قليلاً : التَّصْرِيدُ. وصدورها لترعى ساعةً ثم رَدُّها إلى الماء : التَّنْدِيَةُ ؛ وهي في الخيلِ أيضاً. قال الأصمعي : اختصمَ حيَّان من العرب في موضعٍ ، فقال أحدهما : مَرْكزُ رِمَاحِنَا ومَخْرَجُ نِسَائِنَا ، ومَسْرَحُ بَهْمنا ، ومُنَدَّى خَيْلِنا.

٢٤ ـ فصل في السير والنزول في أوقات مختلفة

( عن الأئمة )

إذا سارَ القومُ نهاراً ونزلوا ليلاً ، فذلك : التَّأْوِيبُ (٥).

فإذا ساروا ، ليلاً ونهاراً ، فهو : الإِسْآدُ. فإذا ساروا من (٦) أول الليل ،

__________________

(١) في ( ط ) : « الاجمار.

(٢) بعدها في ( ل ) : « ثم الادرنفاق ، وهو غاية في جهدها في السَّيْر ».

(٣) الفصل بتمامه ليس في ( ل ).

(٤) الفصل بتمامه ليس في ( ل ).

(٥) في ( ل ) : التأديب ، تحريف.

(٦) كلمة ( من ) : ليست في ( ل ).


فهو : الإِدلَاجُ. فإذا ساروا من (١) آخر الليل ، فهو : الادِّلَاجُ ( بتشديد الدال ). فإذا ساروا مع الصُبْح ، فهو : التَّغْلِيسُ (٢). فإذا نزلوا للاستراحة في نصف النهار ، فهو : التَّغْوِيرُ. فإذا نزلوا في نصف الليل ، فهو : التَّعُرِيسُ.

٢٥ ـ فصل فيما يعن لك من الوحش (٣) ويجتاز بك

إذا اجتاز من مَيَامِنك [ إلى مَيَاسِرِك ](٤) ، فهو : السَّانِحُ.

فإذا اجتاز من مَيَاسِرِك إلى مَيَامِنِك ، فهو : البَارِحُ : فإذا تلقَّاك فهو : الحابِهُ (٥). فإذا قَفّاك ، فهو : القَعِيدُ. فإذا نزل عليك من جبل ، فهو : الكَادِسُ.

٢٦ ـ فصل في تفصيل الطيران وأشكاله وَهَيْئَته (٦)

( عن الأئمة )

إذا حرَّك الطائر جناحيه ورجليه (٧) بالأرض ليطيرَ ، قيل : دفّ. فإذا طار قريباً على وَجْهِ الأَرْضِ ، قيل : أَسَفَ. فإذا كان مقصوصاً (٨) وطار كأنه يَرُدُّ جناحيه إلى ما خلفه ، قيل : جَدَفَ ، ومنه سمي : مجداف السفينة. فإذا حرَّك جناحيه في طيرانه قريباً من الأرض ، وحام حول الشيء يريد أن يقع عليه ، قيل : رَفْرفَ. فإذا طار في كَبِد السماء ، قيل : حَلَّق. فإذا حلّق واستدار قيل : دَوَّمَ. فإذا بَسَط جناحيه في الهواء وسَكَّنَهُما كما تفعل الحِدَأ (٩) والرَّخَمُ ، قيل : صَفَ ، وفي القرآن : وَالطَّيْرُ صَافَّاتٍ (١٠) فإذا ترامى بنفسه في الطيران ، قيل : زفَ زفيفاً. فإذا انحدر من بلاد البرد إلى بلادِ الحرّ ، قيل : قَطَعَ قُطُوعاً وقِطَاعاً. ويقال : كان ذلك عند قِطاع الطير (١١).

__________________

(١) كلمة ( من ) : ليست في ( ل ).

(٢) في ( ل ) : « التَّغَلُس ».

(٣) في ( ل ) : الوحوش.

(٤) ما بين المعقوفين زيادة عن ( ط ).

(٥) في ( ل ) : « فهو الجابِهُ والنَّاطح والنَّطِيحُ ».

(٦) في ( ط ) : وهيئاته.

(٧) في ( ط ) : « ورجلاه » تحريف.

(٨) « كان مقصوصاً و » : ليست في ( ل ).

(٩) في ( ط ) : « وسكنهما فلم يحركهما كما تفعل الحدأ والرخم ».

(١٠) سورة الملك الآية ١٩.

(١١) العبارة : « ويقال : كان ذلك عند قطاع الطير » ليست في ( ل ).


٢٧ ـ فصل في تقسيم الجلوس

جلسَ الإِنسانُ. بَرَك البعيرُ. رَبَضَت الشَّاةُ. أَقْعَى السَّبُعُ. جَثَم الطَّائِرُ. حَضَنت الحمامَةُ على بيضها.

٢٨ ـ فصل في أشكال الجلوس والقيام والاضطجاع وهيئاتها

( عن الأئمة )

إذا جلسَ الرجلُ على أَلْيَتَيْهِ (١) ، ونصب ساقيه ودَعَمَهُما بثوبه أو يديه (٢) ، قيل : احْتَبى. فإذا جلس مُلْصِقاً فَخْذَيْه ببطنه ، وجمع يديه على ركبتيه ، قيل : قعد القُرْفُصَاءَ. فإذا جمع قدميه في جلوسه ، ووضع إحداهما (٣) تحت (٤) الأخرى ، قيل : تَرَبَّعَ.

فإذا ألصقَ عَقِبَيْهِ بأَلْيَتَيْه ، قيل : أَقْعَى. فإذا اسْتَوْفَزَ وقَعَدَ القَعْفَزَى في جلوسه ، كأنه يريد أن يثورَ للقيام ، قيل : احْتَفَزَ واقْعَنْفَزَ ، وقعد القُعْفُزَ(٥). فإذا أَلْصَق أَلْيَتَيْهِ بالأرض ، وتوسَّدَ سَاقَيْهِ ، قيل : فَرْشَطَ. فإذا وضعَ جَنْبَهُ بالأرض ، قيل : اضْطَجَعَ. فإذا وضع ظهره (٦) بالأرض (٧) ، ومد رجليه ، قيل : اسْتَلْقى. فإذا وضع صدرَه بالأرض ، ومَدَّ رجليه ، قيل : اسْلَنْقَى (٨). فإذا استلقى وفرَّج رجليه ، قيل : انْسَدَح. فإذا قام على أربع ، قيل : بَرْكَعَ. فإذا بسط ظهره وطَأْطَأَ رَأْسَهُ ، حتى يكون أشَدَّ انحطاطاً من أَلْيَتَيْهِ قيل : دَبَّح (٩). وفي الحديث : « نهى أَنْ يُدَبِّحَ الرجلُ في الصلاة ، كما يُدَبِّحُ الحِمارُ » (١٠). فإذا مَدَّ العُنُقَ وصَوَّبَ الرَّأْسَ ، قيل : أَهْطَعَ. فإذا رفع رأسَه وغَضَّ بصره ، قيل : أَقْمَحَ. وقَمَحَ البَعيرُ : إذا رفعَ رأسَهُ عند الحوض ، وامتنع من (١١) الشرب رِيّا.

__________________

(١) في ( ل ) : « استيه ».

(٢) في ( ل ) : « بيده ».

(٣) في ( ل ) : « أحديهما ».

(٤) في ( ل ) : « على ».

(٥) « وقعد القعفز » : ليست في ط ، ل.

(٦) في ( ج ) : « صدره ».

(٧) في ( ل ) : « على الأرض ».

(٨) هذه العبارة ليست في ط ، ل.

(٩) في ( ط ) : « دبّح » بالحاء والخاء.

(١٠) غريب الحديث لابن الجوزي ١ / ٣٢٠.

(١١) في ( ل ) : « عن ».


٢٩ ـ فصل في هيئات اللبس

السَّدْلُ : إِسْبَالُ (١) الرجل ثوبَهُ من غير أن يضمَّ جانبيه بين يديه. التَّأَبُّطُ : أن يدخلَ الثوبَ تحت يده اليمنى ، فيلقيه على منكبه الأيسر. وعن أبي هريرة رضي‌الله‌عنه (٢) : « أنه كانت رِدْيَتُهُ التَّأَبُّط » (٣).

والاضطباعُ : مثل ذلك. التَّلَبُّبُ : أن يجمعَ ثوبَهُ عند صدره تحزماً ، ومن هذا قيل للذي لبس السلاح وشمَّرَ (٤) للقتال : مُتَلَبِّبٌ.

التَّلَفُّعُ : أن يشتملَ بثوبه ، حتى يُحَلِّلَ به جَسَدَهُ ، وهو اشتمال الصمّاء عند العرب ، لأنه لا يرفع جانباً منه ، فتكون فيه فُرْجة.

القُبُوع : أن يدخل رأسه في قميصهُ أو ردائِه ، كما يفعل القنفذ (٥).

الازدمال : التغطي بالثوب حتى يستر البدن كله ، وكذلك الاستغشاء. الاستِثفارُ : أَخْذُ الثوب من خلفٍ (٦) بين الفخذين إلى قُدَّام.

٣٠ ـ فصل يناسبه في ترتيب النقاب ، عن الفراء

إذا أدنت المرأة نقابها (٧) إلى عينيها (٨) ، فتلك الوَصْوَصَةُ. فإذا أنزلته دون ذلك إلى المَحْجِر ، فهو : النِّقَابُ. فإذا كان على طرف الأنف ، فهو : اللِّفَامُ. فإذا كان على طرف الشفة ، فهو : اللِّثَامُ (٩).

٣١ ـ فصل في هيئات الدفع والقود والجر

( عن الأئمة )

قادَهُ : إذا جرّه من أمامه ، ساقه : إذا دفعه من ورائه.

__________________

(١) في ( ل ) : « إسدال ».

(٢) « رضي‌الله‌عنه » : ليست في ط ، ل.

(٣) غريب الحديث لابن الجوزي ١ / ٦.

(٤) في ( ل ) : « وتشَمَّر ».

(٥) « كما يفعل القنفذ » : ليس ، في ( ل ).

(٦) في ( ل ) : « خلفه ».

(٧) في ( ل ) : « النقاب ».

(٨) في ( ل ) : « عينها ».

(٩) في الإِبدال لابن السكيت ١٢٧ « يقال : هو اللِّفامُ واللِّثَامُ قال الفراء : اللثام على الفم ، واللِّفام على الأرنبة ».


جذبه : إذا جرَّه إلى نفسه. سَحَبَهُ : إذا جرّه على الأرض.

دَعَّهُ : إذا دفعه بعنْفٍ. بَهَزهُ ونَخَرَهُ وزَبَنَهُ : إذا دَفَعَهُ بشدّة وجفاء. لَبَّبَهُ : إذا أجمع عليه ثوبه عند صدره ، وقبض عليه يجرُّه (١).

وعتله (٢) : إذا أَلْقَى في عنقه شيئاً ، وأخذ يقودُهُ بعُنْفٍ شديد.

نَهَرَهُ : إذا زجره بغلظ. طَرده : إذا نفاه بسخطٍ. صَدَّهُ : إذا منعه برفقٍ. زَخَّه وصَكَّه ولَكَمَهُ (٣) : إذا دفعه وهو يضربه.

٣٢ ـ فصل في ضروب ضرب الأعضاء (٤)

الضَّرْبُ بالراحة على مقدم الرأس : صَقْعٌ. وعلى القفا : صَفْعٌ وعلى الوجه : صَكٌ ، وبه نطق القرآن (٥). وعلى الخَدِّ ببسْطِ الكف : لَطْمٌ. وبقبض الكف : لَكْمٌ. وبكلتا اليدين : لَدْمٌ. وعلى الذَقَنِ والحَنَكِ : وَهْزٌ ، ولَهْزٌ. وعلى الصدر والجنب بالكف : وَكْزٌ ولَكْزٌ.

وعلى الجنب بالأصبع (٦) : وَخْزٌ. وعلى الصدر والبطن بالركبة : زَبْنٌ.

وبالرجْل : رَكْلٌ ورَفْسٌ. وعلى العجز بالكف : نَخْسٌ (٧). وعلى الضَّرْعِ : كَسعٌ (٨). وعلى الاسْتِ بظهر القدم : ضَفْنٌ.

٣٣ ـ فصل في الضربات (٩) بأشياء مختلفة

قَمَعَهُ بالمِقْمَعَة (١٠). قَنَّعَهُ بالمِقْرَعَةِ. علاه بالدِّرَّة. مَشَقَهُ بالسَّوْطِ. خَفَقَهُ بالنَّعْلِ. ضربه بالسيف. طَعنَهُ بالرمح. وجَأَهُ بالسكين. دفعه بالعود (١١). نَسَأَهُ بالعصا.

__________________

(١) في ( ط ) : « يحدّه ».

(٢) في ( ط ) : « عتله ».

(٣) في ( ج ) : « صكمه ولكمه ».

(٤) في ( ل ) : « فصل في ضروب الضرب ».

(٥) يشير بذلك إلى قوله تعالى : فَأَقْبَلَتِ امْرَأَتُهُ ( فِي صَرَّةٍ ) فَصَكَّتْ وَجْهَها سورة الذاريات الآية ٢٩.

(٦) « بالأصبع » : ليست في ( ل ).

(٧) في ( ج ) : « لَخْسٌ ».

(٨) العبارة : « وعلى الضَّرْع : كَسع » ليست في ( ل ).

(٩) في ( ط ) : الضرب.

(١٠) هذه العبارة ليست في ( ج ).

(١١) « علته بالسوط » : ليست في ( ل ).


٣٤ ـ فصل في أشكال (١) هيئات المضروب الملقى

( عن الأئمة )

ضَرَبَهُ فجدَّلَهُ : إذا ألقاه على الأرض. قَطَّرَهُ : إذا ألقاه على أحد قُطْرَيْهِ : أي جانبيه. أَتْكَأَهُ : إذا ألقاه على هيئة المُتّكىء.

سَلَقَهُ : إذا ألقاه على ظهره. بَطَحَهُ : إذا ألقاه على صدره.

نكبَهُ (٢) : إذا نكَّبَهُ على رأسه. كَبَّهُ : إذا ألقاه على وجهه وكذلك (٣) : تَلَّهُ (٤). كوَّرَهُ : إذا قَلَعَهُ من الأرض. أَوْهَطَهُ : إذا صرعه صَرْعَةً لا يقومُ منها.

٣٥ ـ فصل في الضرب المنسوب إلى الدوابّ

نَفَحت الدابة بيدها (٥). رَمَحَتْ برجلها (٦) ، نَطَحَتْ برأسها صَدَمَتْ بصدرها. خَطَرَتْ بذَنَبِها.

٣٦ ـ فصل في تقسيم (٧) الرمي بأشياء مختلفة

( عن الأئمة )

خَذَفَهُ بالحَصَى. حَذَفَهُ بالعَصَا. قَذَفَهُ بالحِجَارة (٨). رَجَمَهُ بالحجارة (٩) رَشَقُه بالنبل. نَشَبَهُ بالنُّشَّابِ. زَرَقَهُ بالمِزْرَاقِ. حَثَاهُ بالتراب.

نَضَحَهُ بالماء. لَقَعَهُ بالبَعْرةِ. قال أبو زيد : ولا يكون اللَّقْعُ في غير البعرة مما يُرْمَى به. إلا أنه يقال : لَقَعَهُ بعينه ، إذا عَانَهُ ، أي : أصابه بِعَيْنٍ (١٠).

__________________

(١) في ( ط ) : « ترتيب أشكال ».

(٢) في ( ط ) : نكته.

(٣) « وكذلك » : ليست في ( ط ).

(٤) في ( ط ) : « تلَّه : إذا ألقاه على جبينه ، ومنه في القرآن وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ . سورة الصافات الآية ١٠٣.

(٥) في ( ط ) : «؟؟؟ ».

(٦) في ( ط ) : « برجليها ».

(٧) في ( ل ) : « تفصيل ».

(٨) في ( ل ) : « بالحجر ».

(٩) في ( ط ) : « بالحجر ».

(١٠) في ( ط ) : بالعين ، والعبارة : « قال أبو زيد : ولا يكون ... أصابه بعين » ليست في ( ل ).


٣٧ ـ فصل في تفصيل ضروب الرمي

( عن الأئمة )

الطَّحْرُ : رمي العين بقَذَاها. الخَذْفُ : الرَّمْي بحصاةٍ أو نواةٍ الدَّهْدَهَةُ : رَمْيُ الحجارة من أعلى إلى أسفل. الزَّجْلُ : الرمي بالحمامة الهاوية إلى المَزْجَلِ. اللفْظُ : الرَّمْيُ بشيءٍ كان في فِيك (١).

المَجُ : الرَّمْيُ بالرِّيق. التَّفْلُ : أَقَلُّ منه. النَّفْثُ : أقل منه.

النَّبْذُ : الرَّمْيُ بالشيء من يدك أمامك أو خلفك ؛ ولمّا ورد قتيبة ابن مسلم (٢) خراسان قال لأهلها : من كان في يده شيء من مال عبد الله بن أبي حازم فَلْيَنْبِذْهُ ، فإن كان في فيه فَلْيَلْفِظْهُ ، فإن كان في صدره فَلْيَنْفُثْهُ ، فتعجب الناس من حسن ما فصَّلَ وقسَّم.

الإِيزاغُ : رمي البعير ببوله. القَزْحُ : رَمْيُ الكلب ببَوْلهِ.

الزَّرْقُ : رمي الطائر بزرقه. المَتْرُ والمَتْسُ : رمي الصبي بِسَلْحِهِ عن ابن دريد. قال الأزهري : لم أسمعها لغيره. التنخُّم والتنخّع : الرمي بالنُّخَامة والنُّخَاعة (٣).

٣٨ ـ فصل في تفصيل هيئات السهم إذا رمي به

عن الأصمعي ، وأبي زيد ، وغيرهما (٤)

إذا مَرَّ السَّهْمُ ونفذَ ، فهو : صَارِدٌ. فإذا مرَّ من وجه الأرض فهو : ذَالجٌ. فإذا عَدَلَ عن الهدف يميناً وشمالاً ، فهو : صَائِفٌ وضَائِقٌ. وكذلك العَاضِهُ. والعَادِلُ : الذي يَعْدِلُ عن الهدف فإذا جاوز الهدف ثم أصابَ ، فهو : حَابٍ. فإذا اضطربَ عند الرمي فهو : مُعَظْعِظ. فإذا أصاب الهدفَ ، فهو : مُقَرْطِس ،

__________________

(١) في ( ل ) : « فمك ».

(٢) هو الأمير قتيبة بن مسلم بن عمرو الباهلي ، والي خراسان زمن عبد الملك بن مروان ، وأقام بها ثلاث عشرة سنة ، وهو الذي افتتح خوارزم وسمرقند وبخارى ، وهو بطل شهم ، ومتكلم بليغ ، خلع بيعة سليمان بن عبد الملك ، وقتل سنة ٩٦ ه‍. انظر أخباره في البيان والتبيين ووفيات الأعيان.

(٣) العبارات من « والإِيزاع : رمي البعير ..

إلى والنخاعة » ليست في ( ل ).

(٤) الفصل بتمامه ليس في ( ل ).


وخازق وخاسِقٌ (١) ، وصائِبٌ. فإذا أصاب الهدفَ ، وانْفَضَخَ عودُهُ فهو : مُرْتَدِعٌ. فإذا وقع بين يَدَيْ الرَّامِي ، فهو : حَابِضٌ فإذا الْتَوى في الرَّمْي ، فهو : مُعطَّلٌ. فإذا قَصُر عن الهدف فهو : قَاصِرٌ. فإذا خرج من الهدف ، فهو : دَابِرٌ.

فإذا دخل من الرميّة بين الجِلْدِ واللَّحِمْ ، ولم يحزَّ فيها ، فَهو : شَاظِفٌ فإذا خرج من الرمية ثم انحطَّ فذهبَ ، فهو : مارِقٌ ، ومنه الحديث في وصف الخوارج : « يَمْرُقُونَ من الدِّين كما يَمْرُقُ السَّهْمُ من الرَّمِيَّةِ » (٢).

٣٩ ـ فصل في رَمْيِ الصَّيْدِ (٣)

رَمَى فَأَشْوَى : إِذا أصابَ من الرَمِيَّة الشَّوَى ، وهي الأطرافُ. ورمى فأَنْمَى : إذا مَضَتْ الرَّمِيَّة بالسَّهْم. ورمى فأَصْمَى : إذا أصاب المَقْتَلَ. ورمى فأقَعْصَ : إذا قتل مكانَهُ. وفي حديث ابن عباس [ رضي‌الله‌عنهما ](٤) : « كُلْ مَا أصْمَيْتَ ، وَدَعْ ما أَنْمَيْتَ » (٥).

٤٠ ـ فصل في أوصاف الطعنة (٦)

( عن الأئمة )

إذا كانت مستقيمة ، فهي : سُلْقَى. فإذا كانت في جانب فهي : مَخْلُوجَةٌ. فإذا كانت في (٧) يمينك ، فهي : الشَّذْرُ.

فإذا كانت حِذَاءَ وَجْهِكَ ، فهي : اليَسْرُ(٨). فإذا كانت واسعة فهي :

__________________

(١) وخاسق : ليست في ( ط ).

(٢) أخرجه البخاري في التوحيد ، فتح الباري ١٣ / ٤١٦ وابن الجوزي في غريبه ٢ / ٣٥٤.

(٣) الفصل بتمامه ليس في ( ل ).

(٤) ما بين المعقوفين زيادة عن ( ط ).

(٥) أخرجه ابن الجوزي في غريبه ١ / ٦٠٤ والزمخشري في الفائق ٢ / ٣١٥.

والإصماء : أن تقتله مكانه ، ومعناه سرعة إزهاق الروح من قولهم للمسرع : صميان. والإِنماء : أن تصيبه إصابة غير مقصعة ، يقال : أنميت الرمِيَّة ، ونمت بنفسها ، وهو من الارتفاع لأنه يرتفع ، أي ينهض عن المرمى ، ويغيب ثم يموت بعد ذلك فيهجم عليه الصائد ميتاً.

(٦) الفصل بتمامه ليس في ( ل ).

(٧) في ( ط ) : « عن ».

(٨) ضبطت بالحروف في ( ح ) ، فإزاءها : « اليَسَرُ » بنقطتين من تحت.


النَّجْلاءُ. فإذا فَهقت بالدم ، فهي : الفَاهِقَةُ. فإذا قَشَرت الجلد ولم تدخل الجوف ، فهي : الجَالِفَةُ.

فإذا خالطت الجوف ولم تنفذ ، فهي : الوَاخِضَة (١).

فإذا دخلت الجوف ونفذت ، فهي : الجَائِفَةُ.

__________________

(١) إزاؤها في ( ح ) ، معجمة. فضبطتها بالحروف.


الباب العشرون

في الأصوات وحكاياتها ، وتفصيلها عن الأئمة (١)

١ ـ فصل في ترتيب الأصوات الخفية

[ من الأصواتِ الخفية ](٢) : الرِّزُّ * ثم الرِّكْزُ ، وقد نطق به القرآن (٣) * ثم الهَتْمَلةُ ) فوقهما ، وهي صوت الاسرار (٥) * ثم الهَيْنَمَةُ ، وهي شِبْهُ قراءةٍ (٦) غيرِ بَيِّنَةٍ ، ويُنْشَدُ للكُمَيْتِ (٧) :

ولا أَشْهَدُ الْهُجْرَ والقَائِليهِ

إذَا هُمْ بِهَيْنَمَةٍ هَتْملُوا (٨)

ثم الدَّنْدَنَةُ ، وهي أنْ يتكلَّمَ الرجلُ بالكلامِ تَسْمَعُ نَغمَتَهُ ولا تفهمه ، لأنه يخفيه ، وفي الحديث : « فأمَّا دَنْدَنَتُك ودَنْدَنَةُ مُعَاذٍ فَلا أُحْسِنُهَا » (٩).

ثم النَّغَمُ ، وهو جَرْسُ الكلام (١٠) وحُسْنُ الصَّوْتِ * ثم النَّبْأَةُ وهي (١١)

__________________

(١) عبارة : ( وتفصيلها عن الأئمة ) ليست في ط ، ل ، وذكرت في ط في عنوان الفصل الأول.

(٢) ما بين المعقوفين عن ط ، ل.

(٣) في قوله تعالى في سورة مريم آية ٩٨ هَلْ تُحِسُّ مِنْهُمْ مِنْ أَحَدٍ أَوْ تَسْمَعُ لَهُمْ رِكْزاً .

(٤) في ( ل ) : « المتملة » وهو تحريف.

(٥) في ( ط ) : « السِّرار ».

(٦) في ( ل ) : « قراءات ».

(٧) الكميت بن زيد الأسدي ( ٦١ ـ ١٢٦ ه‍ ) شاعر مجيد من شعراء مُضَر ، عُرِف بالتَّشَيّع لبني هاشم ، وله ( الهاشميات ) في مدحهم ، وله علم بلغات العرب.

(٨) الهُجْر : الكلام الفاحش ، قال أبو عبيدة : الهَيْنمة : الكلام الخفي لا يفهم ، والياء زائدة ، والبيت منسوب للكميت في اللسان ( هنم ) ٦ / ٤٧١٢ وديوانه.

(٩) الحديث ليس في ( ل ) وذكر الحديث في غريب الحديث لابن الجوزي ١ / ٣٥٠ وأخرجه أبوه داود ، الحديث ٣٩٣ ص ١ / ٢١١ وأخرجه ابن ماجة في كتاب إقامة الصلاة ، باب ما يقال في التشهد الحديث ٩١١ ، ١ / ٢٩٥ والإِمام أحمد في مسنده ٣ / ٩٧٤ ـ ٥ / ٧٤.

(١٠) في ( ل ) : « وهو ».

(١١) في ل ، ط : « وهو ».


الصوتُ ليس بالشديد * ثم (١) النَّأْقة ، من النَّئِيمِ وهو الصَّوْتُ الضَّعيف *

٢ ـ فصل في أصوات الحركات

الهَمْسُ : صوتُ حركة الإِنسان ، وقد نطق به القرآن (٢) * ومثلُهُ الجَرْسُ والخَشْفَةُ * وفي الحديث : « صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم تسليماً (٣) قال لبلال : إنِّي لا أراني (٤) أدخل الجنة فأسْمَعُ الخَشْفَةَ إلا رَأَيْتُكَ » (٥). * وقريبٌ من هذا (٦) : الهَمْشة (٧) والوَقْشَة * فأما النَاقَةُ ، فهي ما يَتِمُّ بالإِنسان (٨) من حركة (٩) أَوْ وَطْء قَدَمَيْهِ * الهَسْهَسَةُ : عامٌّ في كل شيء له صوت خفيّ كهَسَاهِسِ الإِبِلِ في سيرها * الهَمِيسُ : صوتُ نقل أخفافِ الإِبل في سَيْرها ، ويُنْشَدُ :

* وَ هُنَّ يَمْشِين بِنَا هَمِيسا (١٠) *

٣ ـ فصل في تفصيل الأصوات الشديدة عن الأئمة

الصِّياحُ : صوتُ كلِّ شيءٍ إذا اشْتَدَّ * الصُّرَاخُ والصَّرْخَةُ : الصيحة الشديدة عند الفَزْعَةِ أو المصيبة ، وقريب منها : الزَّعْقَة والصَّلْقَةُ * الصَّخَبُ : الصوتُ الشديدُ عند الخصومة والمناظرة *

العَجُ : رَفْعُ الصوت عند (١١) التَّلْبِيَةِ ، وكذلك الإِهلالُ * التَّهْلِيلُ : رَفْعُ الصوتِ بلا إله إلا الله ، محمدٌ رسولُ الله صَلَى الله عليه وسلم * الاستهلالُ : صِياحُ المولودِ

__________________

(١) في ( ل ) : « وكذلك ».

(٢) في سورة طه آية ٢٠ وَخَشَعَتِ الْأَصْواتُ لِلرَّحْمنِ فَلا تَسْمَعُ إِلَّا هَمْساً .

(٣) « تَسليماً » : ليست في ط ، ل.

(٤) في ( ح ) : « لأراني ».

(٥) الخَشْفة : الصوت ليس بالشديد ، يقال : خَشْفَة وخَشَفة.

وذكر الحديث في غريب ابن الجوزي ١ / ٢٧٩ والنهاية ٢ / ٣٤.

(٦) في ( ط ) : منها.

(٧) في الصحاح ( همش ) ٣ / ١٠٢٨ عن ابن السكيت : يقال للناس إذا كثروا بمكان فأقبلوا وأدبروا واختلطوا : رأيتهم يهتمشون ، ولهم هَمشَة.

(٨) في ( ط ) : على الإِنسان.

(٩) في ( ط ) : « حركته ».

(١٠) نسب مشطور الرجز لابن عباس في العباب ( حرف السين ) ٥٠٢ والفائق ٤ / ١١٤ والتهذيب ١٥ / ٧٨ والنهاية ٤ / ٢٥٣ وبلا عزو في الجمهرة ٣ / ٥٤.

(١١) في ( ط ) : بالتلبية.


عند وِلادِهِ (١) * الزَّجَلُ : رَفْعُ الصوت في (٢) الطَّرَبِ * النَّقْعُ : الصُّرَاخُ المرتفعُ * الهَيْعَةُ : الصوتُ عند الفزعِ وفي الحديث : « [ خَيْرُ الناس رجلٌ مُمْسِكٌ بِعِنان فَرَسِه ](٣) ، كلما سَمَعَ هَيْعَةً طار إليها ». * الوَاعِيةُ : الصُّرَاخُ على المَيِّتِ * النَّعِيرُ : صياحُ الغالب بالمغلوب * النَّعِيقُ : صَوْتُ الرَّاعي بالغنم * الهَدِيدُ والهَدَّةُ : صَوْتٌ شديدٌ تسمعُهُ من سقوُط ركنٍ أَوْ حائطٍ أو ناحيةٍ بجبلٍ (٤) * الفَدِيدُ : صوتٌ الفَدَّادِ(٥). وهو الأَكارُ بالثَّوْرِ أَوْ الحِمارِ ، وفي الحديث : « انَّ الجَفَاءَ والقَسْوَةَ في الفَدَّادِين » (٦). * الصَّدِيدُ من الأصوات الشديد (٧) ، وفي القرآن : إِذا قَوْمُكَ مِنْهُ يَصِدُّونَ (٨) أي : يَعُجُّون (٩) * الجَرَاهِيَةُ : صوتُ النَّاسِ في كلامهم وعلانيتهم دون سِرِّهم وكذلك الهَيْضَلَةُ ، عن أبي زيدٍ.

٤ ـ فصلٌ في الأصوات التي لا تُفْهَم ، عن الأئمة (١٠)

اللغَطُ : أصوات مُبهمة لا تُفْهَم * التَّغَمْغُم : الصوتُ بالكلام الذي لا يَتَبَيَّنُ (١١) ، وكذلك التَّجَمْجُمُ * اللِّجَبُ : صوت العسكر * الوَغَى : صوتُ الجيش في الحرب (١٢) * الضَّوْضَاءُ : اجتماع أصوات الناس والدَّوابّ ، وكذلك الجَلَبَةُ (١٣) *

__________________

(١) في ( ط ) : الولادة.

(٢) في ( ط ) : « عند ».

(٣) ما بين المعقوفين زيادة عن ( ط ) ، والهَيْعَةُ : الصوت الذي تفزع منه وتخافه من عَدُوٍّ ... وقد هَاعَ يِهِيعُ هُيُوعاً وهَيَعاناً إذا جَبُن. النهاية ٥ / ٢٨٨.

(٤) في ( ط ) : جبل.

(٥) بهامش ( ح ) : الفَدَّادُ والأَكَّارُ : هو الحرَّاث.

(٦) ذكر الحديث في غريب الحديث لابن الجوزي ١ / ١٨٠ وأخرجه البخاري في كتاب المغازي ـ فتح الباري ٨ / ٩٥ وأحمد في المسند ٢ / ٢٥٨ والنهاية ٣ / ٤١٩ قال الأصمعي : الفَدَّادون مُشَدَّد : وهم الذين تعلو أصواتهم في حروثهم ومواشيهم ، يقال : فدَّ الرجلُ يَفِدُّ فديداً إذا اشتد صوته ، وقال أبو عبيدة ، الفدَّادون : المكثرون من الإِبل ، وهم حُفاةٌ ذُو خُيَلاء.

(٧) في ( ط ) : كالضجيج.

(٨) سورة الزخرف الآية ٥٧.

(٩) في ( ط ) : « يضجون ».

(١٠) « عن الأئمة » : ليست في ( ل ).

(١١) في ( ط ) : « لا يُبَيَّنُ ».

(١٢) هذه العبارة ليست في ( ل ).

(١٣) في ( ل ) : « الجلبة والجلجلة ».


٥ ـ فصل في الأصوات بالدعاء والنداء (١)

الهُتَاف : الصوت بالدعاء * التَّهْيِيتُ : الصوت بالإِنسان وهو أن يقول : يَاهَياه (٢) ، ويُنْشَدُ قولُ جرير (٣) :

* قَدْ رَابَني أَنَّ الكريَّ أَسْكَتَا *

* لو كان مَعْنِيّاً بنا لَهَيَّتَا *

الجَخْجَخَةُ : الصياح بالنداء ، وفي الحديث : « إذَا أَرْدتَ العِزَّ فَجَخْجِخَ في جُشمْ » (٤). * الجَأْجَأَةُ الصوت بالابل لِدُعائِهَا إلى الشرب وكذلك الإِهَابةُ * الهَأْهَأةُ : لِدُعَائها إلى العَلَفِ * الإبْسَاسُ : الدُّعَاءُ بها إلى الحَلْب * السَّأْسَأَةُ : دُعاءُ الحِمَارِ * الإِشْلَاءُ : دعاء الكلب * الدَّجْدَجَةُ : دُعَاءُ الدَّجاجة *

٦ ـ فصل في حكايات أصوات الناس في أقوالهم وأحوالهم

عن الأئمة (٥)

القَهْقَهَةُ : حكايةُ قَوْل الضَّاحِكِ : قَهْ ، قَهْ * الصَّهْصَهَةُ : حكاية قَوْلِ الرَّجُلِ للقوم (٦) : صَهْ ، صَهْ ، وهي كلمة زجرٍ للسكوت * الدَّعْدَعَةُ : حكاية قول الرجل للعاثر : دَعْ ، دَعْ ، أي انتعش (٧) * البَّخْبَخَةُ : حكاية قول (٨) الرجل : بَخْ ، بَخْ * التَّأْخِيخُ : حكاية قول (٩) الرجل : أَخْ أَخْ * الزَّهْزَهَةُ :

__________________

(١) الفصل بتمامه ليس في ( ل ).

(٢) في ( ط ) : « الصوت بالإِنسان ، أن تقول له : هَيْتَ هَيْت ». وقد ذكر محققو الكتاب أن الأصل : « يا هَيَاهُ » ، وأثبتوا هذه العبارة عن لسان العرب. وبهامش النسخة ( ح ) عن غريب المصنف « قال أبو عمرو : التَّأْييه : الصوت ، وقد أَيَّهْتُ به تَأْيِيهاً ، يكون للناس والإِبل. فالتهييت : الصوت بالناس. وقد قال أبو زيد : وهو أن يقول : يا هَياهُ ومنه البيتان » ، وكذا في الغريب المصنف بنصه في الأصل المطبوع ١ / ٣٠٥ ـ ٣٠٦.

(٣) في ( ط ) : الراجز ، والبيتان ليسا في ديوان جرير المطبوع وفي المخصص ١٢ / ١٣٤ وديوان الأدب ٢ / ٢٨٥ وتهذيب اللغة ٦ / ٣٥٩ ورواية اللسان ( هيت ) ، و ( ط ) : « مَعْنِيَّا بها » ، والصحاح ( سكت ) ١ / ٢٥٣ بلا عزو.

(٤) أي نادِ بهم ، وتحوَّل إليهم. النهاية لابن الأثير ١ / ٣٤٢.

(٥) الفصل بتمامه في كتاب النحت للعلامة الألوسي ٤١ ـ ٤٥.

(٦) للقوم : ليست في ( ل ).

(٧) العبارة : « الدعدعة ... أي انتعش » ليست في ( ل ).

(٨) في ( ل ) : « صوت ».

(٩) في ( ل ) : « صوت ».


حِكاية قول الرجل : زَهْ ، زَهْ * النَّحْنَحَةُ والتَّنَحْنُحُ (١) : حكاية قولٍ (٢) : نَحْ ، نَحْ ، عند الاستئذان وغيره إلى الطعام (٣) * العَطْعَطَةُ : حكاية قول المُجَّان (٤) إذا قالوا عند الغلبة : عِيط ، عِيط * التَّمَطُّقُ : حكاية صوتِ المُتَذَوِّقِ إذا صَوَّت باللِّسان والغَارِ الأَعْلَى (٥) * الطَّعْطَعَةُ : حكاية صوت الَّلاطع إذا أَلْصَق لِسَانَهُ بالحنك ، ثم لَطَعَ من طيب شيءٍ (٦) أكلَهُ * الوَحْوَحَةُ : حكاية صوتٍ به بَحَحٌ * الهَرْهَرَةُ (٧) والبَرْبَرَةُ : حكاية أصوات الهِنْدِ عند الحرب * الكَهْكَهَةُ : حكاية تَنَفُّسِ المقرورِ في يديه * الهَجْهَجَةُ : حكاية زَجْرِ السَّبُعِ والابلِ * الهَرْهَرَةُ : حكاية زَجْرِ الغَنَمِ * البَسْبَسَةُ (٨) : حكايةُ زَجْرِ الهِرَّةِ *

الوَلْوَلَةُ : حكاية قول المرأة : وَاوَيْلَاهُ * والنَّبْنَبَةُ : حكاية صوت الهاذِي عند البِضَاعِ *

٧ ـ فصل يقاربه في حكاية أقوال متداولة على الألسنة (٩)

عن الفراء وغيره.

البَسْمَلَةُ : حكاية قول : بسم الله * السَّبْحَلَةُ : حكاية قول : سُبْحَان الله * الهَيْلَلَةُ : حكاية قول : لا إله إلا الله * الحوقلة (١٠) : حكاية قول : لا حولَ ولا قُوَّة إلا بالله * الحَمْدَلَةُ : حكاية قول : الحمدُ لله * الحَيْعَلَةُ (١١) : حكاية قول

__________________

(١) « والتنحنح » : ليست في ( ل ).

(٢) في ( ط ) : « قول المستأذن ».

(٣) « إلى الطعام » : ليست في ( ط ).

(٤) المجان : جمع الماجن ، وهو الذي لا يبالي ما صنع وما قيل له من « المَجْن » ، وهو خلط الجدّ بالهَزْلِ. وهو المُجُونُ أيضاً.

(٥) في ( ل ) : والحنك الأعلى.

(٦) في ( ط ) : « من شيءٍ طيّبٍ أكله ».

(٧) في ( ط ) : الهزهزة : بزايين معجمين ، تصحيف.

(٨) في ( ح ) : القسقسة ، وبَسْ بِسْ مثلثين دُعاء للغنم ، القاموس ( بس ) ٢ / ٢٠٠.

(٩) هذه العبارات من النحت ، وهو جنس من التوليد ، ومن قسم الاشتقاق الأكبر ، قال ابن جني في الخصائص ٢ / ١٦٥ « قولهم : بسملت وهيللت ، وحولقت ، كل ذلك وأشباهه إنما يرجع في اشتقاقه إلى الأصوات ، والأمر أوسع ».

ينظر في ذلك : الصاحبي ٧٢١ والنحت للألوسي ٣٨ ـ ٥٤.

والفكر اللغوي عند المعري ٩٥ ـ ٩٩ ورسالة الغفران ٢٦٩ ـ ٢٧٠ وعبث الوليد ٢١٦ ـ ٢١٧.

(١٠) في ( ح ) : « الحولقة » وفي النحت للألوسي ٤٧ « ومن الحولقة والحوقلة ، إذا أكثر من قول : لا حول ولا قوة إلا بالله ».

(١١) في ( ل ) : فصل العبارة هكذا « الحيعلة : حكاية قول المؤذن : حيّ على الفلاح. الحَيْصَلَةُ : حكاية قول : حيّ على الصلاة ».


المؤذّن : حيَّ على الصلاة حَيَّ على الفلاح * الطَّلْبَقَةُ : حِكاية قول (١) : أطالَ الله بقاءك *

الدَّمْعَزَةُ : حكاية قول (٢) : أدامَ اللهُ عِزَّك * الجَعْفَلَةُ (٣) : حكاية قول : جُعِلْتُ فِدَاءَك (٤).

٨ ـ فصل في حكاية أصوات المكروبين والمكدودين والمرضى

عن الأئمة (٥)

الأَحِيحُ والأحاح : صوتٌ يخرُجه توجّعٌ أو غَمٌّ * النَّحِيطُ : صوت القَصَّار (٦) إذا ضرب الثوبَ بالحجر ، ليكون أَرْوَحَ لهُ * الهَمْهَمَةُ : صوتٌ يُخرجه تردُّدُ الزفيرِ في الصدر من الهم والحزن * الزَّحِير إخراج النفس بأنينٍ عند عملٍ أو شِدَّةٍ ، وكذلك التَّزَحُّر والطَّحير * النَّهِيمَ ، كمثل النَّحِيم : شِبْهُ أنينٍ يُخْرِجه العاملُ المكدودُ ، فيستريح إليه ، قال الراجز (٧) :

* ما لَكَ لَا تَنْحِم يا رَوَاحَهْ *

* إنَ النَّحِيمَ لِلسُّقَاةِ رَاحَهْ *

__________________

(١) في ( ل ) : « قول الرجل ».

(٢) في ( ل ) : « قول الرجل ».

(٣) في ( ل ) : « الجعلفة ».

« قال أبو العلاء المعري : « لا يُعرَف مثل هذه الأشياء في الكلام القديم ، وإنما هي محدثات ، ويجوز أن يكون المنقول من كلام الجاهلية ليس فيه شيء من هذا النوع ، وقد اقتنُّوا في التعبير ، لأن قولهم : جَعْفَلَهُ إذا قال : ( جُعِلْتُ فِدَاهُ ) قد قُدِّمت فيه الفاء على اللام وإنما ينبغي أن يقال : جَعْلَفَهُ ».

رسالة الملائكة ٢٦٩ ـ ٢٧٠ والفكر اللغوي عند المعري ٩٥ ـ ٩٦.

(٤) في ( ل ) : « جعلني الله فداءك » ، وبعدها عبارة : « الشَّأْلَلَةُ : حكاية قول إن شاء الله ».

(٥) هذا الفصل ليس في ( ل ).

(٦) القَصَّار : المُبيِّض للثياب ، وهو الذي يهيىء النسيج بعد نسجه ببلِّه ودقّه بالقَصَرَة. المعجم الوسيط ( قص ) ٢ / ٧٦٧.

البيتان في اللسان ( نحم ) ٦ / ٤٣٧٠ بلا عزو عن أبي عمرو ، وفي البيت الأول : « يا فلاحه » ، وبفتح الحاء « لا تَنْحَم ».

(٧) هذا الفصل ليس في ( ل ).


٩ ـ فصل في ترتيب هذه الأصوات (١)

إذا أخرجَ المريض أو المكروبُ (٢) صوتاً رقيقاً ، فهو : الرَّنِينُ * فإذا أخفاه ، فهو : الهَّنِينُ * فإذا أظهَرهُ فخرج جافياً ، فهو : الحَنِينُ * فإذا زاد فيه ، فهو : الأَنِينُ * فإذا زاد في رفعه ، فهو : الحَنِينُ : فإذا زفر (٣) به وَقُبُح الأَنينُ ، فهو : الزَّفِيرُ * فإذا مدَّ النفسَ ثم رمي به ، فهو الشَّهِيقُ * فإذا تردَّدَ نَفَسهُ في الصدر عند خروج الرّوْحِ ، فهو : الحَشْرَجَةُ.

١٠ ـ فصل في ترتيب أصوات النائم (٤)

الفَخِيخُ : صوت النائم * وأرفع منه النَّخِيخُ * وأزيد منه الخَطِيطُ * وأَشَدُّ منه الجَخِيفُ ، وفي حديث ابن عمر رضي‌الله‌عنهما : « أنه نامَ حتى سُمِع جَخِيفُهُ ، ثم صلّى ولم يتوضّأ » (٥).

١١ ـ فصل في تفصيل الأصوات من الأعضاء

( عن الأئمة )

الشَّخِيرُ : من الفم * النَّخِيرُ : من المنْخِرين * النَّخِيفُ : منهما عند الامتخاط (٦) * القَفْقَفَةُ : من الحنكين عند اضطرابهما واصطكاك الأسنان * التَّفْقِيعُ (٧) والفَرْقَعَةُ : من الأصابع عند غَمْزِ المفاصل * الكَرِيرُ : من الصدر ، ويقال : هو صوتُ المجهودِ والمختنق (٨) * الزَّمْجَرَةُ : من الجوف * القَرْقَرَةُ : من الأَمْعَاءِ * الإخْفَاقُ (٩) والخَقْخَقَةُ : من الفرجِ عند النكاح * الإفَاخَةُ : من

__________________

(١) في ( ط ) : « المكروب أو المريض ».

(٢) في ( ط ) : « خافياً ». تصحيف. وفي الصحاح ( خنن ) ٥ / ٢١٠٩.

« الخنين : كالبكاء في الأنف ، والضحك في الأنف ، وقد خَنَّ يَخنُّ ».

(٣) في ( ط ) : « أزفر ».

(٤) هذا الفصل ليس في ( ل ).

(٥) الجخيف : الصوت من الجوف ، وهو أشد من الغطيط. والحديث في النهاية لابن الأثير ١ / ٢٤٢.

(٦) العبارة : « والنخيف ... الامتخاط » ليست في ( ل ). وفي ( ح ) بالهامش : « نخفت العير بأنفها ، مثل تفطت ، والنخف : النفس العالي ».

(٧) كلمة « التفقيع » : ليست في ( ل ).

(٨) في ( ل ) : ويقال : « هو المجهود ».

(٩) كلمة « الإِخفاق » ليست في ( ل ).


الدُّبُرِ عند خروجِ الرِّيحِ وفي الحديث : « كُلُّ بَائِلَةٍ تُفِيخُ » (١).

١٢ ـ فصل في تفصيل أصوات الإِبل وترتيبها

( عن الأئمة )

إذا أَخْرَجت الناقة صوتاً من حلقها ولَمْ تَفْتَحْ به فاها ، قيل أرزمت (٢) * فإذا قطعت صوتها ولم تمدّه ، قيل : بَغَمَتْ وتزغّمت (٣) * فإذا طَرَّبت في إثر ولدها ، قيل : حَنّت * فإذا مدَّت حنينها ، قيل : سَجَرت * فإذا مدَّت الحنين على جهة واحدة ، قيل : سَجَعَتْ * فإذا بلغ الذكر من الإِبل الهدير ، قيل : كَشَ * فإذا زاد عليه قيل : كَشْكَشَ ، وقَشْقَشَ (٤) * فإذا ارتفع قليلاً ، قيل : كَتَ (٥) وقَبْقَبَ * فإذا أفصح بالهدير ، قيل : هَدَرَ * فإذا صفا صوته ، قيل : قَرْقَرَ * فإذا جعل يَهْدِرُ كأنه يَقْصِرُه (٦) ، قيل : زَغَد * فإذا جعل كأنه يَقْلَعُ ، قيل : قَلَخَ *

١٣ ـ فصل في تفصيل أصوات الخيل

الصَّهِيلُ : صوت الفرس في أكثر أحواله * الضَّبْحُ : صوت نَفَسِه إذا عَدَا ، وقد نطق به القرآن (٧) * القَبْعُ : صوتٌ يردده من منخره إلى حلقه ، إذا نفرَ من شيء (٨) أو كرهَهُ * الحَمْحَمَةُ : صوته إذا طلب العَلَفَ ، أو رأى صاحبه فاستأنس به * الخضيعَةُ والوقيبُ : صوتُ بَطْنِهِ ، وكذلك البَقْبَقَةُ والقَبْقَبَةُ (٩) *

__________________

(١) غريب الحديث لابن الجوزي ٢ / ١٨٠.

في ( ط ) : « قيل : أرزمت ، وذلك على.

(٢) ولدها حين تَرْأَمُهُ ، والحنين : أشد من الرَّزَمة ».

(٣) إزاؤها في ( ح ) : في العين : « التزغم : حنين خفي ».

(٤) العبارة : « فإذا مدت ... وقشقش » ليست في ( ل ).

(٥) في ( ط ) : « كب » تصحيف. وانظر الإِبل للأصمعي ١٣٦. والعبارة ليست في ( ل ).

(٦) في الإِبل للأصمعي ١٣٦ « فإذا جعل يَهْدِرُ كأَنَّه يَعْصِرُهُ قيل زغَد يَزْغَدُ زَغْداً ، قال الراجز : * بَخ وبَخْبَاخ الهَدِيرِ الزَّغْدِ * والعبارة وما بعدها ليسا في ( ل ).

(٧) يشير بذلك إلى قوله تعالى : وَالْعادِياتِ ضَبْحاً سورة العادية آية ١.

(٨) في ( ل ) : « من كل شيء ».

(٩) « والقبقبة » : ليست في ( ل ). وبهامش ( ح ) : « القَبْقبُ : البطن » من ديوان الأدب.


الرَّعِيقُ والرُّعَاقُ (١) : صَوْتٌ يُسْمَعُ من قُتّبِهِ (٢) ، كما يسمع الوَعِيقُ من ثَغْرِ (٣) الرَّمَكَةِ (٤) *

١٤ ـ فصل في صوت (٥) البغل والحمار

الشَّحِيجُ : للبغل * النَّهِيقُ : للحمار * السَّحِيلُ : أشدّ منه الزَّفِيرُ : أَوَّلُ صوته * والشَّهِيقُ (٦) : آخره.

١٥ ـ فصل في أصوات ذوات (٧) الظِّلْفِ

الخُوار : للبقر (٨) * الثُّغاء : للغنم * الثُّؤَاجُ : للضأن * اليُعَارُ : للمعز (٩) * النَّبِيبُ : للتيس * الهَبِيبُ : صوته إذا أراد السِّفاد.

١٦ ـ فصل في أصوات (١٠) السباع والوحوش

الصَّئِيُ : للفيل * والنَّئِيمُ : فوقه * الزَّئِيرُ (١١) : للأسد * والنَّهِيتُ : دونه (١٢) * العُواء(١٣) والوَعْوَعَةُ : للذئب * والتَّضَوُّرُ(١٤) والتَّلَعْلُعُ : صوته عند جوعه * النُّبَاحُ : للكلب ، والضُّغَاءُ له : إذا جاع * والوَقْوَقَةُ : إذا خاف * والهَرِيرُ : إذا أنكر شيئاً أو كَرِهَهُ (١٥) * الضُّبَاحُ : للثعلب * القُبَاع : للخِنزير * المُوَاءُ للهِرَرَةِ (١٦) ، قال اللِّحيانيّ : مَاءَتْ تَمُوءُ مثل : مَاعَتْ تَمُوعُ * والخَرْخَرَةُ :

__________________

(١) في ( ط ) : « الرُّعاق والرعيق ». وفي القاموس ( رعق ) ٣ / ٢٣٦.

الرَّعيق : كأمير وغُرَاب ، صوتٌ يُسْمَعُ من بطن الدابة إذا عدا أو صَوْتُ جُرْدانه إذا تَقَلْقَل في قُتْبِه ».

(٢) بهامش ( ح ) : « القُتُبُ : وعاء قَضيبه ».

(٣) في ( ط ) : « ثغر » تحريف.

(٤) بهامش ( ح ) : « الرَّمَكة : أنثى البراذين ».

(٥) في ( ط ) : أصوات.

(٦) في ( ل ) : « الشهيق ».

(٧) في ( ط ) : « ذات ».

(٨) في ( ل ) : وكذلك الخؤار.

(٩) في ( ل ) : للبعير.

(١٠) في ( ط ) : « تفصيل أصوات ».

(١١) في ( ل ) : « والزئير ».

(١٢) عبارة : « والنهيت دونه » ليست في ( ل ).

(١٣) في ( ل ) : « والعواء ».

(١٤) في ط ، ل : « التضوُّر ».

(١٥) عقد في ( ل ) فصلاً للعبارات من « النباح للكلب ... أو كرهه » بعنوان « فصل في صوت الكلب ».

(١٦) في ( ط ) : « للهِرّة ». وفي ( ل ) : وكذلك الضغاء ، وبقية العبارة ليست في ( ل ).


صَوْتُها في نعاسها ، ويقال : بل هي للنمر * الضَّحِكُ (١) : للقرد ، وكذلك البُغُوم ؛ قال الليث : بُغُوم الظبي : أرخم صوته (٢) * الضَّغِيبُ : للأرنب ، ويقال : بل هو تَضَوُّرُهُ عند الأخذِ * قال ابن شُمَيْل : قِهْقَاعُ الدُّب : حكاية صوته في ضحكه (٣).

١٧ ـ فصل في أصوات الطيور (٤)

العِرَارُ : للظليم * الزِّمارُ : للنعامة * الصَّرْصَرَةُ : للبازي * القَعْقَعَةُ : للصقر * الصَّفِيرُ : للنسرِ * الهَدِيلُ والهَدِيرُ (٥) : للحمام * السَّجْعُ : للقُمْرِيّ * العَنْدَلَةُ : للعندليب * اللَّقْلَقَةُ : لِلَّقْلَق * البَطْبَطَةُ : للبط * الهَدْهَدَةُ : للهدهد.

القطقطة : للقطا ، وينشد [ للنابغة ](٦).

* يا حُسْنَها حِينَ تَدْعُوها فَتَنْتَسِبُ *

أي : تصيح : قَطَا قَطَا * الصُّقَاعُ والزُّقَاءُ(٧) : للديك * النَّقْنَقَةُ والقَوْقَأَةُ (٨) : للدجاجة * والقَيْقُ : صوتها إذا دعت الديك للسِّفاد ( عن ابن الأعرابي ) (٩) * الإِنْقَاضُ : صَوْتُهَا إذا أرادت البيض * التَّزْقِيبُ : للمُكَّاء * الشَّقْشَقَةُ (١٠) : للعصفور * النعيق والنَّعِيبُ : للغراب ، قال بعضهم : نَعِيقُه بالخير ، ونَعِيبُه بالبَيْنِ (١١).

__________________

(١) في ( ح ) : « الضَّحْك » بفتح الضاد وإسكان الحاء.

(٢) العبارة « قال الليث : بغوم الظبي ...

صوته » ليست في ( ل ).

(٣) العبارة : « ويقال : بل هو تضوره ... في ضحكه » ليست في ( ل ).

(٤) هذا الفصل في ( ل ) باختلاف الترتيب.

(٥) « والهدير » ليست في ( ل ).

(٦) ما بين المعقوفين زيادة عن ( ط ) ، وهو عجز بيت للنابغة في ديوانه ١٤٥ والشعر والشعراء ٩١ ، وصدره : * تدعو القَطَا وبها تُدْعى إذا نُسِبَتْ * أي : تصيح : قَطَا قَطَا. والعبارة ليست في ( ل.

(٧) « والزقاء » : ليست في ( ل ).

(٨) في ( ل ) : « القوقأة والنقنقة ».

(٩) العبارة : « والقَيْقُ ... ابن الأعرابي » ليست في ( ل ).

(١٠) في ( ط ) : الستسقة بالسين المهملة.

(١١) في ( ط ) : « بالشر ».


١٨ ـ فصل في أصوات الحشرات

فَحِيحُ الحيّة : بفيها * وكَشُيشُها : بجلدها * وحفيفها : من جَرْشِ (١) بعضها ببعض ، إذا انسابت * النَّقِيقُ : للضِّفْدع * الصَّئيُ : للعقرب والفأرة * الصَّرِيرُ : للجراد ، قال أبو سعيد الضرير : تقول العرب : سمعت للجراد حَتْرَشَةً (٢) وخَتْرَشَةً (٣) ، وهي صوتُ أكْلِهِ.

١٩ ـ فصل في أصوات الماء وما يناسبه

( عن الأئمة ) (٤)

الخَرِيرُ : صوت الماء الجاري * القَشِيبُ : صوتُه تحت ورقٍ أو قُمَاشٍ * الفَقِيقُ : صوته إذا دخل في مضيق * البَقْبَقَةُ : حكاية صوت الماء في الجَرّ ، والكوز (٥) * القَرْقَرَةُ : حكاية صوت الآنية إذا استخرج منها الشراب (٦) * النَّشِيشُ : صوت غليان الشراب * الشَّخْبُ : صوت اللبن عند الحلب ( عن أبي عمرو ) * والشَّخِيخُ : صَوْتُ البَوْلِ. ( عن الليث ).

٢٠ ـ فصل في أصوات النار وما يجاورها

( عن الأئمة )

الحسيس : من أصوات النار ، وقد نطق به القرآن (٧) * الكلحبة : صوت توقدها * المعمعة : صوت لهبها إذا شب بالضرام * الأزيز : صوت المرجل عند الغليان ، وفي الحديث : « أنه صَلَى الله عليه وسلم كان يصلي (٨) ولجوفه أزيزٌ كأزيز المِرْجَلِ » (٩).

__________________

(١) في ( ط ) : « تحرش ».

(٢) انظر : القاموس ( حترش ) ٢ / ٢٦٧ والصحاح ٣ / ١٠٠٠.

(٣) في القاموس ( خترش ) ٢ / ٢٧١ « خترشة الجراد : صوت أكله ، وخَتَارِشُ الصَّبِيّ : حركاته ».

والعبارة : « قال أبو سعيد ... صوت أكله » ليست في ( ل ).

(٤) عن الأئمة : ليست في ( ط ) ، والفصل بتمامه ليس في ( ل ).

(٥) في ( ط ) : « صوت الجرة والكوز في الماء ».

(٦) ذكرت هذه العبارة في آخر الفصل.

(٧) يشير إلى قوله تعالى في سورة الأنبياء آية ١٠٢ لا يَسْمَعُونَ حَسِيسَها وَهُمْ فِي مَا اشْتَهَتْ أَنْفُسُهُمْ خالِدُونَ .

(٨) في ( ط ) : « أَنَّهُ كان عليه الصلاة والسلام يصلي ».

(٩) أي : خنين من الخوف ـ بالخاء المعجمة ـ وهو صوت البكاء ، وقيل : هو. أن يجيش جوفه ويغلي بالكاء.

النهاية ١ / ٤٥ وغريب الحديث لابن الجوزي ١ / ٢٤ وأخرجه النسائي في كتاب السهو ( باب البكاء في الصلاة ) ٣ / ١٣ والإِمام أحمد في مسنده ٤ / ٢٥.


الغَطْغَطَةُ والغَطْمَطَةُ : صوتُ غليان القِدْرِ ، وكذلك الغَرْغَرَةُ (١) * النَّشْنَشَةُ : صوت المِقْلَى ، سمعت أبا بكر الخوارزمي يقول : سُئِلَ بعض المُجَّان عن أَحبِّ الأصوات إليه؟ فقال : نَشْنَشَةُ القِليّة ، وقَرْقَرَةُ القِنِّينَةُ ، وقَشْقَشَةُ التِّكة (٢).

٢١ ـ فصل في سياقة أصوات مختلفة

( عن الأئمة ) (٣)

هزيزُ الريح * وهَزِيمُ الرعد * عَزِيفُ الجن (٤) * حَفيفُ الشجر جَعْجَعةُ الرَّحا * وَسْوَاسُ الحُلِيّ * صَرير الباب [ والقلم ](٥) * قَلْقَلَةُ القُفل والمفتاح * خَفْقُ النَّعْلِ * صَرِيفُ ناب البعير * مُكَاءُ النافخ في يده ، [ وقد نطق به القرآن ](٦) * دَرْدَابُ الطَّبْل * طَنْطَنَةُ الأَوْتَارِ * ضَغِيلُ الحَجَّامِ : وهو صوته إذا امْتَصَ المحاجمَ وكذلك النَّقِيض (٧) * هَيْقَعَةُ السُّيُوفِ : وهي حكاية أصواتها في المعركة إذا ضُرِبَ بها.

٢٢ ـ فصل في الأصوات المشتركة

النَّشِيشُ : صوت غليان القدر والشَّرَابِ * والرَّنِينُ : صَوْتُ الثَّكْلى والقَوْسِ * القَصْفُ : صوت الرَّعْدِ والبحر وهَدِيرُ الفَحْلِ * النقيقُ (٨) : صوت الدجاج والضفدع * الجَرْجَرَةُ (٩) : صوت الفحل وحكاية صوتِ جَرْعِ الماء *

__________________

(١) « وكذلك الغرغرة » : ليست في ( ل ).

(٢) في ( ل ) : « وفَشفشة التِّكة. ، وفي ( ط ) : « السَّلَّة ». والسَّلَّةُ : السَّرِقة ، يقال : لي في بني فلان سَلَّة. الصحاح ( سلل ) ٥ / ١٧٣١.

والتّكَّةُ : واحدة التَّكَك ، ويقال : فلان أحمق تاكٌّ وتكَّة النبيذ : مثل هَكَّهُ وهَرَّجَهُ ، إذا بلغ منه.

وتكّتكْتُ الشيء : أي وطئته حتى شَدَخْتُه ». الصحاح ( تكك ) ٤ / ١٥٧٧.

(٣) « عن الأئمة » : ليست في ( ط ).

(٤) في ( ل ) : « عزيف الجن وزِيزَمُها ».

والزِّيزَمُ : بكسر أوله حكاية صوت الجن.

القاموس ٤ / ١٢٧.

(٥) ما بين المعقوفين زيادة عن ( ط ).

(٦) ما بين المعقوفين زيادة عن ( ط ). ويشير بذلك إلى قوله تعالى : وَما كانَ صَلاتُهُمْ عِنْدَ الْبَيْتِ إِلَّا مُكاءً وَتَصْدِيَةً سورة الأنفال آية ٣٥.

(٧) في ( ل ) : « إذا امتص المحاجم أو ضغلُه ».

(٨) في ( ل ) : « حكاية صوت ».

(٩) في ( ط ) : « حكاية صوت ».


القَعْقَعَةُ : صوت السلاح ، والجلد اليابس ، والقِرْطَاس * الغرغرة : صوت غليان القدر ، وتردد النفس في صوت المحتضر * العَجِيجُ : صوت الرعد [ والحجيج ](١) والنساء والشاء * الزَّفِيرُ : صوت النار والحمارِ والمكروب إذا امتلأ صَدْرُه غمّاً فزفَر به * الشَّخْشَخَةُ والحَشْحَشَةُ والخَشْخَشَةُ : صوتُ حركة القِرْطَاسِ ، والثوب الجديد ، والدّرع * الصَّهْصَلِقُ : الصوت الشديد للرعد والمرأة والفرس * الجَلْجَلَةُ ) : صوتُ السَّبُعِ والرَّعْدِ ، وحركة الجلاجِل * الحفيفُ : صوت حركة الأغصان ، وجناح الطائر ، وحركة الحيّة * الصَّليل والصَّلْصَلَةُ : صوت الحديد واللِّجام ، والسَّيْفِ ، والدراهم ، والمسامير *

الطَّنينُ : صوت الذباب والبعوض ، والطّنْبُورِ (٣) * الأَطِيطُ : صوت الناقة والجمل ، والرَّجُل إذا أثقلَهُ ما عليه * الصَّرِيرُ : صوتُ القلم ، والسرير ، والطّسْتِ ، والباب ، والنَّحْلِ * الصَّرْصَرَةُ : صوت البَازِي ، والبَطّ ، والأَخْطَبِ * الدَّوِيُ : صوت النَّحْل ، والأذن والرعد والمطر ، الانْقِضَاضُ : صوت الدجاجة والفَرُّوج والرَّحْلِ والمَجْحَمَة ؛ إذا أشدها الحجَّام يمصه * التغريد : صوت المغني والحادي والطائر ، وكل صائت طرب بالصوت (٤) * الزَّمْزَمَةُ والزَّهْزَهَةُ : صوت الرعد ، ولهب النار ، وحكايةُ صوت المجوسِيّ إذا تكلَّف الكلام وهو مُطْبِقٌ فَمَهُ * الصِّئْيُ : صوت الفيل والخنزير والفَرْجِ والفأرة واليَرْبُوع والعَقْرَبِ *

٢٣ ـ فصل فيما يليق بهذا الباب من الحكايات

( عن ثعلب ، عن سلمة ، عن الفراء )

قال : سمعت العرب تقول : غَاق غَاق ، لصوت الغراب * وطاقِ طاقِ ،

__________________

(١) ما بين المعقوفين زيادة عن ( ط ).

(٢) من هنا حتى آخر الفصل ، أفرد في ( ل ) بعنوان « فصل في أصوات مختلفة ».

(٣) الطنبور والطِنْبَار : من آلات الطرب ، ذو عنق طويل وستة أوتار ، معرب تَتْبور ، أصله : دُنْبَه بَرَه ، أي ألية الحمل سُمِّي به على التشبيه. الألفاظ الفارسية المعرّبة ١١٣.

(٤) في ( ط ) : « فهو غرِد ».


لصوت الضَّرْبِ * والطَّقْطَقَةُ : حكاية ذلك ، عن الليث ، عن الخليل. تقول العرب في حكاية صوت حوافر الخيل على الأرض : حَبَطَقْطَقْ ، وأنشد (١) :

جَرَتِ الخَيْلُ فَقَالَتْ

حَبَطَقْطَقْ حَبَطَقْطَقْ

قال ابن الأعرابي : ومثلها : الدقدقة * قال : وشيْب شَيْبَ : حكاية جرع الإِبل الماء ، وقد نطقت به أشعار العرب (٢).

قال : وغَق غَقْ ، حكاية غليان القدر ، وفي الحديث : « إن الشمس لتقرب يوم القيامة من الناس ، حتى إن بطونهم لتقول : غَقْ غَقْ » (٣).

* قَال : والدَّبْدَبَةُ : حكاية صوت الدَّبَادِب ، كأنه : دُبْدِب (٤) *

قال : والخاق خاق (٥) : صوت أبي عمير في زَرْنَبِ الفَلْهَم وأرادَ أن يتملّح فما (٦) أفْلَحَ.

__________________

(١) حَبَطقُطَقْ : قال ابن منظور : هذا مذكور في السداسي وهي حكاية صوت قوائم الخيل إذا جرت ، وأنشد المازني :

سألتُ حبيبى الوصلَ منه دُعابَةً

وأعْلَمُ أنَّ الوصل ليس يكونُ

فمَاسَ دلالاً وابتهاجاً وقال لى

برفقٍ مجيباً ( ما سألتَ يَهُونُ)

وهو بلا عزو في اللسان ( حبطقطق ) ١ / ٧٥٧.

(٢) الشِّيبُ : حكاية صوت مشافر الإِبل عند الشرب قال ذو الرمّة ، ووصف إبلاً تشرب في صوت مُتَثَلّم. وأصوات مشافرها : شِيبْ شِيبْ :

سألتُ حبيبى الوصلَ منه دُعابَةً

وأعْلَمُ أنَّ الوصل ليس يكونُ

فمَاسَ دلالاً وابتهاجاً وقال لى

برفقٍ مجيباً ( ما سألتَ يَهُونُ)

اللسان ( شيب ) ٣ / ٢٣٧٢.

(٣) النهاية ٣ / ٣٧٦ والفائق ٣ / ٧١ وغريب الحديث لابن الجوزي ٢ / ١٦٠.

(٤) في ( ط ) : ذَبْ دَبْ.

(٥) في ( ط ) : وخاقِ بَاقِ.

(٦) في ( ط ) : « قما » ، والخاق باق : هو صوت الفرج عند النكاح. وأبو عمير : كناية عن الذكر. وزرنب الفلهم : لحم باطن الفرج.


الباب الحادي والعشرون

في الجماعات

١ ـ فصل في ترتيب جماعات الناس ، وتدريجها من القلة

إلى الكثرة على القياس والتقريب

نَفَرٌ ، ورَهْطٌ ، ولُمَّةٌ ، وشِرْذِمَةٌ * ثم قَبِيل ، وعُصْبَة ، وطائِفة * ثم ثُبَةٌ ، وثُلَّةٌ. ثم فَوْجٌ ، وفِرْقَةٌ. ثمّ حِزْبٌ ، وزُمْرَةٌ ، وزُجْلَةٌ. ثم فِئَام (١) ، وحَزِيقٌ ، وقِبْصٌ (٢) ، وجِيلٌ (٣).

٢ ـ فصل في تفصيل ضروب جماعات( عن الأئمة )

إذا كانوا أخلاطاً وضروباً متفرقين ، فهم : أَفْنَاء(٤) ، وأَوْزَاع وأَوْبَاش وأعناق وأشائب (٥) * فإذا احْتَشَدُوا في اجتماعهم فهم : حَشْدٌ * فإذا حُشِروا لأمرٍ ما ، فهم : حَشْرٌ * فإذا ازدحموا يركبُ بعضهم بعضاً ، فهم : دُفَّاعٌ (٦) * فإذا كانوا عدداً كثيراً من الرجَّالة ، فهم : حاصِبٌ (٧).

__________________

(١) بهامش ( ح ) : قال الشاعر :

سألتُ حبيبى الوصلَ منه دُعابَةً

وأعْلَمُ أنَّ الوصل ليس يكونُ

فمَاسَ دلالاً وابتهاجاً وقال لى

برفقٍ مجيباً ( ما سألتَ يَهُونُ)

(٢) ليس في ( ل ).

(٣) في ( ل ) : وجُبْلٌ وجِيلٌ.

(٤) في ( ل ) : « قال ابن الأعرابي : واحد الأفناء فناً مقصور مثل قفى وعصى وحكى ابن جني فَنَأ مثل قَنَع ، وهما للكثرة.

(٥) بهامش ( ح ) : قال الشاعر :

سألتُ حبيبى الوصلَ منه دُعابَةً

وأعْلَمُ أنَّ الوصل ليس يكونُ

فمَاسَ دلالاً وابتهاجاً وقال لى

برفقٍ مجيباً ( ما سألتَ يَهُونُ)

أي : أَخْلَاط.

(٦) العبارة بتمامها من ( فإذا ... إلى : دفاع ) ليست في ( ل ).

(٧) بعدها في ( ل ) : « والهضباء اسم الرّجّالة ».


فإذا كانوا فُرْساناً ، فهم : مَوْكِبٌ * فإذا كانوا بني (١) أَبَ ، فهم : قَبيلةٌ * فإذا كانوا من (٢) أبٍ واحدٍ وامٍّ واحدةٍ ، فهو : بَنُو الأَعيان * فإذا كان أبوهم واحداً وأُمَّهاتُهم شَتَّى ، فهم : بنو العَلَّات * فإذا كانت أمُّهم واحدة ، وآباؤُهم شَتَّى ، فهم : بَنُو الأَخْيَاف.

٣ ـ فصل في تدريج القبيلة من الكثرة إلى القلة

عن ابن الكلبي ، عن أبيه

الشَّعْبُ ( بفتح الشين ) : أكبر من القبيلة (٣) * ثم القَبِيلَةُ * ثم العِمَارة ( بكسر العين ) (٤) * ثم البَطْنُ * ثم الفَخِذُ.

٤ ـ فصل في (٥) مثل ذلك ( عن غيره )

الشَّعب * ثم القَبِيلَةُ * ثم الفَصِيلَةُ * ثم العَشِيرَةُ * ثم الذُّرِّيَّةُ * ثم العِتْرَةُ * ثم الأسْرَةُ.

٥ ـ فصل في ترتيب جماعات الخيل( عن الأئمة ) (٦)

مِقْنَبٌ * ثم مِنْسَرٌ * ثم رَعيل ورَعْلَةٌ * ثم كرُدُوس * ثم قَنْبَلةٌ.

٦ ـ فصل في تفصيل جماعات شتى

جِيلٌ (٧) من الناس * كَوْكَبةٌ من الفرسان * حِزْقَةٌ (٨) من الغِلْمَانِ * صاحبٌ من الرِّجَّالة (٩) * كَبْكَبَةٌ من الرِّجَالِ (١٠) * لُمَّةٌ من النساء * رَعِيلٌ

__________________

(١) في ( ل ) : من.

(٢) في ( ط ) : بني.

(٣) عبارة : « أكبر من القبيلة » ليست في ( ل ).

(٤) بعدها في ( ل ) : « وأصله من الصدر ، وسُمِّي بذلك لأنه عمارة الجسد ».

(٥) ليست في ( ل ).

(٦) هذا الفصل بتمامه ليس في ( ل ).

(٧) في ( ح ) : ( جبل ).

(٨) في ( ل ) : جوقة.

(٩) في ( ط ) : الرجال.

(١٠) في ( ط ) : الرَّجَّالة.


من الخيل. صِرْمَةٌ من الإِبل * قَطِيعٌ من الغنم * عَرْجَلَةٌ من السِّباع * سِرْبٌ من الظباء * عِصَابةٌ من الطير * رَجْلٌ من الجَرَادِ * خَشْرَمٌ من النَّحْلِ (١).

٧ ـ فصل في ترتيب العساكر

عن أبي بكر الخوارزمي ، عن ابن خالويه

أَقَلُّ العساكر : الجَرِيدة ، وهي قطعة جُرِّدت من سائرها لِوَجْهٍ (٢). ثم الشِّرذمة (٣) ، وهي من خمسين إلى أربعمائة. ثم الكتيبة ، وهي من الأربعمائة إلى ألف (٤). ثم الجيش : وهو من ألف إلى أربعة آلاف. وكذلك الفَيْلَقُ (٥) والجَحْفَلُ. ثم الخَمِيسُ ، وهو من أربعة آلاف إلى اثني عشر ألفاً. والمعسكر(٦) يجمعها ، والعَسْكَرُ أيضاً.

٨ ـ فصل في تقسيم نعوت الكثرة عليها

عن الأئمة والبلغاء والشعراء

كتبية رَجْرَاجَةٌ ورَعْرَاعَةٌ (٧). جَيْشٌ لَجِبٌ. عَسْكَرٌ جَرَّارٌ(٨) جَحْفَلٌ لُهَامٌ. خَمِيسٌ عَرَمْرَم.

٩ ـ فصل في سياقة نعوتها في شدة الشوكة والكثرة

( عن الأصمعي ) (٩)

كتيبة شهباء ، إذا كانت بيضاء من الحديد ، وخضراء ، إذا كانت سوداء من صدإ الحديد. ومُلَمْلَمَةٌ : إذا كانت مجتمعة. ورَمَّازة (١٠) : إذا كانت تموج

__________________

(١) بعدها في ( ل ) : « صِوارٌ من بقر الوحش ، عَانَةٌ من حُمُر الوحش ، حِزْقة من النعام ».

(٢) في ( ل ) : لوَجْهٍ ما.

(٣) في ( ط ) : السَّرِية ، وفي ( ل ) : السَّرِية أكثر منها.

(٤) في ( ط ) : الألف.

(٥) ما أثبتناه عن ط ، ل وفي ( ح ) : القَيْل تحريف.

(٦) عبارة ( ط ) : والعسكر يجمعها.

(٧) ليست في ط وفي ( ل ) زعزاعة ، تحريف.

(٨) بعدها في ( ل ) : « المَجْرُ : وهو أعظم الجيوش ».

(٩) هذا الفصل بتمامه ليس في ( ل ).

(١٠) ما أثبتناه عن ( ط ) ، وفي ( ح ) : رضَّارة ، محرفة. والكتيبة الرَّمَّازة التي تضطرب. وتموج لكثرة عددها. المعجم الوسيط ١ / ٣٨٥.


من نواحيها. ورَجْرَاجَة : إذا كانت تَمَخَّضُ ولا تكاد تسير. وجَرَّارَةٌ : إذا كانت لا تقدر على السير إلا رويداً من كثرتها.

١٠ ـ فصل في تفصيل جماعات الإِبل وترتيبها

( عن الأئمة )

إذا كانت ما بين الثلاثة إلى العشرة ، فهي : ذَوْدٌ. فإذا كانت ما بين العشرة إلى الأربعين ، فهي : صِرْمَة (١). فإذا بلغت الأربعين فهي : هَمْجَة. فإذا بلغت الستين ، فهي : عَكَرَة ، وعَرْجٌ إلى ما زادت. فإذا بلغت المائة ، فهي : هُنَيْدَة. فإذا زادت على المئتين فهي : عَكَنَان (٢). وعَكْنَان. فإذا بلغت الألف ، فهي : خِطْرٌ.

١١ ـ فصل في جماعات الضأن والمعز

إذا كانت الضأن ما بين العشر (٣) إلى الأربعين ، فهي : الغِزْرُ. والصُبَّةُ من المعز : مثل ذلك. فإذا بلغت الثلاثين فهي : الأَمْعَزُ(٤). فإذا بلغت الضأن مائة ، فهي : القَوْطُ. فإذا كثرت ، فهي : الضاجعة والكَلَعَةُ (٥). فإذا اجتمعت الضأن والمِعْزَى فكثرتا ، قيل لهما : الثَّلَّةُ (٦).

١٢ ـ فصل في مجمل سياقات جماعات مختلفة (٧)

( عن الأئمة )

جماعة النساء والظباء والقطا : سِرْبٌ. جماعة البقر الوحشية والظباء : إجْلٌ ورَبْرَبٌ. جماعة البقر الوحشية خاصة : صُوَار. جماعة

__________________

(١) ينظر الإِبل لأصمعي ١١٥.

(٢) ليست في ط ، ل وانظر الإِبل للأصمعي ١١٦.

(٣) في ( ل ) : العشرة.

(٤) في ( ط ) : الأمعوز.

(٥) والكلعة ، ليست في ( ل ).

(٦) في ط ، ل : ثُلَّة.

(٧) في ( ط ) : فصل مجمل في سياقة جماعات مختلفة.


الحمير الوحشية : عَانة (١). جماعة النعام : خِيطٌ(٢). جماعة الجراد : رَجْلٌ وعَارِضٌ. جماعة النحل : دَبْرٌ(٣).

١٣ ـ فصل في سياقة جموع لا واحد لها من بناء جمعها

النساءُ. الإِبل (٤). الخَيْلُ. العوذُ (٥) ، وهي الظباء. الصور والحائش ، وهما جماع النحل (٦). المَسَاوِي. المَحَاسنُ. الممادح (٧) المقابحُ (٨). المعايبُ. المقاليدُ. الشَّمَاطِيطُ(٩) والعَبَاطِيط(١٠). والأَبَابيلُ. والعَبَادِيد. المَذَاكير. المَسَامُ : وهي المنافذ في جسم الانسان يخرج منها العَرَقُ والبُخَارُ (١١). مَرَاقُ البَطْنِ : ما رَقَّ منه ولَانَ (١٢).

١٤ ـ فصل في القوافل (١٣)

وجدته في تعليقاتي عن الخوارزمي عن ابن خالويه ،

فلم أستبعده عن الصواب

إذا كانت فيها جمال (١٤) وتخللتها حمير تحمل المِيَرَةَ ، فهي : العِيرُ ، فإذا كانت تحمل أَزْوَادَ قومٍ خرجوا لمحاربةٍ أو غارَةٍ فهي : القَيْرَوان (١٥). فإذا كانت راجعةً ، فهي القَافِلةُ لا غيرُ. فإذا كانت تحمل البَزَّ والطِّيبَ ، فهي : اللَّطِيمةُ.

__________________

(١) انظر : الفرق للأصمعي ٢٥٠ ولثابت ٩٢ ومبادىء اللغة ١٥٩.

(٢) انظر : مبادىء اللغة ١٦٨ والمخصص ٨ / ٥٧ والفرق لثابت ٥٥.

(٣) بعدها في ( ل ) : وخَشْرَم وثَوْلٌ.

(٤) بعدها في ( ل ) : الغنم.

(٥) في ( ح ) : القور ، وبهامشه : « القور جمع قارة وهي حجارة من الأرض فيها حجارة سود ، وليس هو من هذا الذي في الكتاب لأن ذلك الفور وهي الظباء » وأيضاً : والقور بالقاف والراء الجبال الصغار ، قال الشاعر المتنبي :

سألتُ حبيبى الوصلَ منه دُعابَةً

وأعْلَمُ أنَّ الوصل ليس يكونُ

فمَاسَ دلالاً وابتهاجاً وقال لى

برفقٍ مجيباً ( ما سألتَ يَهُونُ)

ويقال في المثل : لا فعلت ذلك ما لألأت الفور أدابها ، يعني لألأت : بصبصت بأذنابها. والله أعلم. كذا بهامش ( ج ).

(٦) في ( ل ) : جماعة النحل.

(٧) ليست في ( ل ).

(٨) بعدها في ( ل ) : المكاذب.

(٩) في ( ط ) : الشماطيط الثياب المخرقة.

(١٠) ليست في ( ل ) ، ( ط ).

(١١) في ( ل ) : بعدها عبارة « لا واحد لها من لفظها ».

(١٢) عبارة ( ط ) : ما لان منه ورَقَّ.

(١٣) هذا الفصل بتمامه ليس في ( ل ).

(١٤) في ( ط ) : قد.

(١٥) القيروان : معرب من الفارسية : « كارْوان » ومعناها القافلة انظر : المعرب للجواليقي ٢٥٤.


الباب الثاني والعشرون

في القَطْعِ والانقطاع

وما يقاربهما من الشق والكسر وما يتَّصِلُ بهما

١ ـ فصل في قطع الأعضاء وتقسيم ذلك عليها

جدعَ أنْفَهُ. صَلَم أذُنَهُ. شَتَر جَفْنَهُ. شَرَمَ شَفَتَهُ (١). حَذَم يَدَهُ. جَبَ ذكَرَهُ (٢).

٢ ـ فصل في تقسيم قطع الأطراف

قَصَ جناح الطائر. حَذَفَ ذَنَبَ الفرس. قَدَّ رِيشَ الهم قَلَمَ الظُّفْرَ. قَطَّ القَلَمَ. عَصَفَ (٣) الزَّرْع. خَرَمَ الأَنْفَ ، وهو دون الجَدْعِ.

٣ ـ فصل في تقسيم القطع على أشياء مختلفة (٤)

حَزَّ اللّحمَ. جَزَّ الصُوفَ. قَصَ الشَّعَرَ. عضَدَ الشَّجَرَ. قَضَبَ الكَرْمَ. قَطَفَ العِنَبَ. جَرَمَ النَّخْلَ. بَرَى القَلَمَ. فَلَحَ الحديدَ. حَضَدَ النباتَ الرَّطْبَ. حَصَدَ النَبَاتَ (٥) اليابسَ. قطعَ الثوبَ. جَابَ الجَيْبَ. قَدَّ السَّيْرَ. حَذَا النَّعْلَ (٦). حَذَقَ الحَبْلَ.

__________________

(١) في ( ل ) : « شفتيه ».

(٢) بعدها في ( ل ) : « سَلَتَ أَنْفَهُ ».

(٣) في ( ل ) : « حَصَد ».

(٤) باختلاف الترتيب في ( ل ).

(٥) كلمة « النبات » : ليست في ( ل ).

(٦) في ( ل ) : « حذَّ النعل ».


٤ ـ فصل في القطع بآلات له (١) مستقة أسماؤها منه

وَشَرَ الخشبة بالميشار. نَشَرَها بالمنشار (٢). فرَصَ الفضة بالمِفْرَاص. قَرَضَ الثَّوْبَ بالمِقْرَاض. جَلَمَ الشَّعَر بالجَلَمَيْن. نَجلَ الزرع بالمِنْجَلِ (٣).

٥ ـ فصل يناسبه ـ عن ثعلب عن ابن الأعرابي (٤)

جزَّ الضأن. حلَقَ المِعْزَى. جَلَد الإِبل. لا تقول العرب غير ذلك.

٦ ـ فصل في القطع الجاري مجرى الاستعارة

حَرَم الصديق. هَجَر الحبيب (٥). قطعَ الأمر. جابَ البلاد (٦). عبرَ النهر. بلت (٧) الحديث. بَتَ العقد. فَصَل الحُكْمَ.

٧ ـ فصل في تفصيل ضروب من القطع ـ عن الأئمة

البَضْعُ والهَبْرُ(٨) واللَّحَبُ : قطع اللحم. التَّشْرِيحُ (٩) : تعريضُ القطعة من اللحم حتى تَرِقَّ ، فتراها تَشِفُّ من الرِّقَّةِ. الحَسْمُ : قطع العِرْق وَكَيِّه بالنار كي لا يسيلَ دَمُهُ. العَرْقَبَةُ : قطعُ العُرْقُوبِ.

الحلْقَمَةُ : قطع الحلقُوم. الذَبْحُ : قطع الحلقوم من داخل. القَصْبُ : قطع القَصَّابِ الشاةَ عُضواً عُضْوَاً. [ الخَضْرَمَةُ : قَطْعُ إحدى الأذنين ](١٠) الخَرْدَلَةُ ( بالدال والذال ) : القَطْعُ قِطَعاً ، وكذلك الشَّرْشَرَةُ والخَرْبَقَةُ. القَرْضَبَةُ : القَطْعُ بِشِدَّةٍ.

__________________

(١) في ( ل ) : « القطع ».

(٢) في ( ل ) : « بالميشار ». وبهامش ( ح ) « ذكر في كتاب العين : أشرت الخشب بالمنشار ».

(٣) بعدها في ( ل ) : « وحَصَد بالمحصد ، وخلَّى النبات بالمِخْلَى ، وخلب القضبان بالمِخْلَبِ ».

(٤) « يناسبه ... عن ابن الأعرابي » ليست في ( ل ).

(٥) عبارة : « هجر الحبيب » ليست في ( ل ).

(٦) في ( ل ) : « الفلاة ».

(٧) في ( ل ) : « بتك ».

(٨) « والهبر » : ليس في ( ل ).

(٩) في ( ج ) : « التشريح » بالحاء والخاء معاً ».

(١٠) ما بين المعقوفين زيادة عن ( ط ).


الجَزْمُ (١) والحَذْمُ : القطع الوَصِيُّ ، وكذلك الخذم (٢) : القطع.

الهَذُّ والهَدْمُ : القطع بالسيف ، وكذلك الكَعْبَرَةُ. الجَدُّ : قطع الثمرة (٣) ؛ وجاء في الحديث « النهي عن جدَادِ الليل فراراً من الصدقة » (٤). الجذُّ : القطعُ المستأصل الوَصِيُّ. الجَثُ : قَطْعُك الشيء من أصله (٥) والاجتثاثُ أَوْحَى منه. الإِيكَاحُ : قطع العَطِيّة. عن أبي زيد.

الإِزْرَامُ : قَطْعُ البَوْلِ على الصبي ؛ وفي الحديث « لا تَزْرُمُوا ابني » (٦). البتْكُ : قطع الأذن. البَتْرُ : قطع الذَّنبِ. المَسْحُ : قطع الأعضاء ، من قوله تعالى : فَطَفِقَ مَسْحاً بِالسُّوقِ وَالْأَعْناقِ (٧) ، ومنه قولهم : « الخَصِيُ ممْسُوح الرِّطاب (٨) الفَصْلُ : قَطْعُ الرِّطاب. الخَزْل والجَزْلُ ( بالخاء والجيم جميعاً ) (٩) : قطْعُ اللحم واللهْزَمَةُ والقَطَلُ : من أنواع القطع.

٨ ـ فصل لأبي إسحاق الزجاج (١٠) استحسنه (١١) جداً

في قولهم : قَضَى الأمْرُ إذا قطعه

قَضَى ، في اللغة على ضُروب ، كلها ترجع إلى معنى قَطْع الشيء وإتمامه. ومنه قول الله تعالى : ثُمَ قَضى أَجَلاً (١٢). معناه : ثم خَتَم ذلك وأَتَمَّهُ. وقوله عزوجل (١٣) وَقَضى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ (١٤) أَمَرَ ؛ لأنه أَمْرٌ

__________________

(١) « الجزم » : ليس في ( ل ).

(٢) في ( ل ) : « الجزم والخدم والخذم : بالجيم والحاء والخاء : القطع بسرعة ».

(٣) في ( ط ) : « التمر ».

(٤) الجِدَاد : بالفتح والكسر : صِرَامُ النخل ، وهو قطع ثمرتها وإنما نهي عن ذلك لأجل المساكين ، حتى يحضروا في النهار فَيُتَصدَّق عليهم منه والحديث في النهاية ١ / ٢٤٤.

(٥) عبارة ( ل ) : « الوَجُّ والجَبُّ : قطع الشيء من أصله ».

(٦) أي : لا تقطعوا عليه بَوْلَهُ ، والإِزرام : القَطْعُ.

ورواية الحديث أن النبي صَلَى الله عليه وسلم بالَ عليه الحسن عليه‌السلام ، فَأَخِذ من حجره ، فقال : لا تُزْرِموا ابني ، ثم دعا بماء وصبّه ». الفائق ٢ / ١٠٧ والنهاية ٢ / ٣٠١ وغريب الحديث لابن الجوزي ١ / ٤٣٥.

(٧) سورة ص الآية ٣٣.

(٨) في ( ط ) : قولهم : « للخَصِيّ ممسوح ».

(٩) « جميعاً » : ليست في ( ط ) والعبارة في ( ل ) : الجزم والحَذْمُ والخذم بالجيم والحاء والخاء : القطع بسرعة ».

(١٠) في ( ح ) : الزجاجي ، والفصل بتمامه ليس في ( ل ).

(١١) في ( ط ) : استحسنته.

(١٢) سورة الأنعام الآية ٢.

(١٣) في ( ح ) : « عزّ ذكره ».

(١٤) سورة الإِسراء الآية ٢٣.


قاطع حَتْمٌ. ومنه قوله تعالى : وَقَضَيْنا إِلى بَنِي إِسْرائِيلَ فِي الْكِتابِ (١) : أي أعْلَمْنَاهم إعلاماً قاطعاً.

ومنه قوله عزوجل : وَلَوْ لا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِنْ رَبِّكَ إِلى أَجَلٍ مُسَمًّى لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ (٢) : أي لَفُصِل وقُطِعَ الحُكْمُ [ بينهم ](٣). ومثل ذلك قولهم : قَدْ قَضَى القاضي بين الخصوم ، أي : قطع بينهم في الحكم. ومن ذلك قولهم : قد (٤) قضى فلانٌ دَيْنَهُ ، تأويلُه : أنه قَطَع ما لِغَرِيمهِ عليه ، وأَدَّاهُ إليه ، وكُلّ ما أَحكِمَ ، فقد فُصِل. وقُضِيَ.

٩ ـ فصل في تفصيل الانقطاعات

عَقمت (٥) المرأة : إذا انقطع حَيْضُها. أَقَفَّتْ الدَّجَاجَةُ (٦) : إذا انقطع بَيْضُهَا. جَدَّت الشاةُ ، شَطَّت النَّاقَةُ : إذا انقطع لبنها. أَصْفى الرجل : إذا انقطع نِكَاحُهُ. أَفْحَم الشاعِرُ : إذا انقطع شِعْرُهُ ، فَحَمَ الصَّبِيُ : إذا انقطع صَوْتُهُ في (٧) بُكائِهِ.

بَلَتَ المُتَكلِّمُ : إذا انقطع كَلَامُهُ (٨). خَفَت المرِيضُ : إذا انقطع صوته نضَبَ الغَدِيرُ : إذا انقطعَ ماؤُه.

١٠ ـ فصل في ضروب من الانقطاع

نَبَا سَيْفُهُ. كَلَ بَصَرُهُ. كسَل عُضْوُهُ. أَعْيَا في المَشْي عَيَ عن المَنْطِقِ (٩). جَفَر عن البَاءَةِ. عَجَزَ عن العَمَلِ. جَاضَ عن القتلى (١٠).

__________________

(١) سورة الإِسراء الآية ٤.

(٢) سورة الشورى الآية ١٤.

(٣) ما بين المعقوفين زيادة عن ( ط ).

(٤) كلمة « قد » : ليست في ( ط ).

(٥) بهامش ( ح ) : « عقمت الرحم عقماً ، وعقمت المرأة فهي عقيم » من كتاب العين.

(٦) في ( ل ) : أقفت الدجاجة وأَصْقَتْ ».

(٧) في ( ط ) : « من ».

(٨) هذه العبارة ليست في ( ل ).

(٩) يقال : أعييت في المشي أعيي إعياءً ، وأنا مُعْي ، ولا يقال : عيَّان. وقد عَيِيتُ بالمنطق فأنا أعيا عيّاً ، وأنا عَيِيٌّ وعَيٌّ.

إصلاح المنطق ٢٤١.

(١٠) الأصمعي : جاض عن الشيء يجيض جيضاً ، أي : حاد عنه. الصحاح ( جيض ) ٣ / ١٠٦٩ وفي ( ط ) : حاص ( مهمل ).


١١ ـ فصل يناسبه في الانقطاع عن المشي

إذا وقف البعير ، قيل : أَرَاحَ. فإذا قَصَرَ عن المشي ، قيل : نَقَهَ (١). فإذا قصر في الخُطَا قيل : أَلْحَمَ. فإذا مَايَلَ في مشيه إعياءً ، قيل : تَسَاوَك. فإذا سَاءَ أَثَرُ الكلالِ عليه ، قيل : رَزَحَ وطَلَحَ. فإذا انقطع من الإِعياء ، قيل : بَقرَ وبَلَحَ.

١٢ ـ فصل في تفصيل (٢) الانقطاع عن الباءة

على من وما يوصف بذلك

عَجَزَ الرَّجُلُ. جَفَر الفَحْلُ. رَبَضَ الكَبْشُ. عَدَل التَّيس.

١٣ ـ فصل في تفصيل القطع من (٣) أشياء تختلف مقاديرها

في (٤) الكثرة والقلة ( عن الأئمة )

كِسْرَةٌ من الخُبْزِ. قِدْرَةٌ من اللحم. هُنَانَةٌ من الشَّحْمِ (٥). فلْذَةٌ من الكَبِدِ. تَرْعِيبَةٌ من السَّنَامِ (٦). نَسْفَةٌ من السَّوِيقِ (٧).

فَرْزَقَةٌ (٨) من الخمير. لبَكَةٌ من الثَّريدِ (٩). عَبَكَةٌ من السَّوِيق.

غرْفَةٌ من المَرَقِ. شفافة (١٠) من الماءِ. دَرَّةٌ من اللَّبنِ. كَعْبٌ من السَّمْنِ. ثَوْرٌ من الأَقِط. كُتْلَةٌ من التمر. صُبْرَةٌ من الحِنْطَة. نُقْرَةٌ من الفِضَّةِ. بَدْرَةٌ (١١) من الذهب. كُبَّة من الغَزْلِ. خُصْلَةٌ من الشَّعَرِ. زُبْرَةٌ من الحديد. حَصَاةٌ من المِسْك (١٢). جذوة من النار. كسفة من السحاب. قزعة من الغيم. خرقة من

__________________

(١) في ( ط ) : نَفِهَ.

(٢) في ( ط ) : « تقسيم ».

(٣) في ( ط ) : « في ».

(٤) في ( ط ) : « من ».

(٥) العبارة : « هنانة من الشحم » ليست في ( ل ).

(٦) العبارة : « ترعيبة من السنام » ليست في ( ل ).

(٧) في ( ح ) : « نشفة من السويق » وفوقها كتبت كلمة « الدقيق » عن نسخة أخرى.

(٨) في ( ح ) : « فَرْذَقة ».

(٩) « لبكة من الثريد » : ليست في ( ل ).

(١٠) في ( ط ) : « شثافة » والعبارة ليست في ( ل ).

(١١) في ( ح ) : « بردة ».

(١٢) العبارة : « حصاة من المسك » : ليست في ( ل ).


الثوب. فرصة من القطن. قطعة (١) من الجلد. رُمَّةٌ (٢) من الحبل. فلقَةٌ من السيف (٣). قصدة من الرمح. قصْمَةٌ من السّواك. حثْوَةٌ من التراب.

ذُرْوَةٌ من القَوْلِ. نُبْذَةٌ (٤) من الماء. هَزِيعٌ من الليل. لُمْظَةٌ من الطعام. صُبَابَةٌ من الشراب. مُسْكَةٌ من المعيشة.

١٤ ـ فصل يناسبه ، عن ابن السكيت ، عن ابن الأعرابي (٥)

سَبِيخَةٌ من قُطْنٍ. عَمِيتَةٌ من صُوفٍ. قَلِيلَةٌ من شَعَرٍ جَحْشَةٌ من وَبَرٍ (٦). سَلِيلَةٌ من غَزْلٍ.

١٥ ـ فصل يقاربه في الإضمامات والقِطَع المجموعة (٧)

ضِغْثٌ من حشيش. طُنُ من قَصَبٍ. بَاقَةٌ من بَقْلٍ حِزْمَةٌ من حَطَبٍ. كَارَةٌ من ثياب. إضْبَارَةٌ من كُتُبٍ (٨).

١٦ ـ فصل يماثل ما تقدمه (٩) في الرقاع

النُفَاحَةُ : رُقْعةٌ للقميص تحت الكُمّ ، وهي تلك المربعَةُ. البِطَاقَةُ : رُقْعَةٌ فيها رَقْمُ المَتَاعِ. الكُلْيَةُ : رُقْعَةٌ مستديرة تُخْرَزُ تحت العُرْوَةِ على أديمِ المزادة أو الرَّاوِيةِ ، ومنه قول ذي الرمة (١٠) :

__________________

(١) في ( ط ) : « قَلْقة ». وفي ( ل ) : « فِلْعةٌ ».

(٢) بهامش ( ح ) : « ومنه ذو الرمة الشاعر ».

(٣) في ( ل ) : « الحديد ».

(٤) في ( ط ) : « نَبُذٌ ».

(٥) الفصل بتمامه ليس في ( ل ).

(٦) بهامش ( ح ) : « السَّبيحَ بالخاء المعجمة ما سقط من القطن عند الندق ، والعَمَتُ : بالعين المهملة ؛ لفّ الصوف بعضه على بعض الفليلة بالفاء : الشعر ». من المجمل.

وانظر : إصلاح المنطق ٣٤٥ والمنخَّل ٩٨.

(٧) عنوانه في ( ل ) : « فصل في القطع المضمومة المجموعة ».

(٨) في ( ل ) : « وإضمامة ».

(٩) في ( ط ) : « ما تقدّم ».

(١٠) أي : كأنه ماء سائل من مزادة راعٍ مشقوقة.

وهذا عَجز بيت لذي الرُّمة وصدره : * ما بال عينك منها الماءُ يَنْسَكِبُ *

وهو مطلع بائيته الشهيرة في ديوانه ص ١ والكامل ٣ / ١٠٦ ، ٤ / ٢٢ والجمهرة ١ / ٣٠٩ وأمالي القالي ٢ / ٢٤٣ والسَّمط ٨٦٩ والمخصص ٧ / ١٢٨ والخزانة ١ / ٣٧٩ و ٢ / ٢٨٧ والمقاييس ( سرب ) ٣ / ١٥٥.


* كَأَنَّه مِنْ كُلَى مَفْرِيَّةٍ سَرَبٌ *

١٧ ـ فصل في تفصيل الخرق (١)

القِمَاطُ والمِعْوَزُ : الخرقة التي تلفُّ على الصَّبِي إذا قمط. الضِمَادُ : الحِزْقَةُ التي يَلِفُّ بها الرأسَ عند الادِّهَانِ والعلاج ( عن الكسائي ). الشِّمال (٢) : الخِرْقَةُ [ التي ](٣) يُجْعَلُ فيها ضَرْعُ الشاةِ. الرّبدَةُ : الخرقة تطلي بها الجَرْبَي. ( عن ابن الأعرابي ).

الجُعَالَةُ : الخِرْقَةُ يُنْزَلُ بها القِدْرُ. ( عن الأصمعي ). الوَفِيقَةُ (٤) : الخِرْقَةُ يَمْسَحُ بها الكاتب قلمَهُ. ( عن عمرو ، عن أبيه ).

الغُفَارَةُ : الخِرْقَةُ تجعلها المرأة دون خِمَارها (٥). ( عن أبي الوليد الكلابي ).

الصقَاعُ : الخِرْقَةُ تَقِي بها المرأة خِمارَهَا من الدّهْنِ. ( عن أبي عبيدة ) (٦). الغَمَامَةُ : الخِرْقَةُ يُشَدُّ بها (٧) أَنْفُ الناقة إذا ظَئِرَتْ على غير وَلَدِها ( عن الليث ). المعْبَأَةُ : الخِرْقَةُ تَتَنَطَّفُ بها الحائِضُ. المِئْلَاةُ : الخِرْقَةُ التي تَمْسِكُها النَّائِحَةُ في يدها عند النّياحة. الرّبَابَةُ : الخِرْقَةُ نقص يُنْشفُ بها الماء من الحوض ، وهي أيضاً الخِرْقَةُ تغمِسُها الخَبَّازَةُ في إناء فيه ماء ثم تَنْضَحُ بها وُجُوه الرُّغْفَان. المِطْرَدَةُ والطَّرِيدَةُ : الخِرْقَةُ التي تُبَلُّ ويُمْسَحُ بها التَّنُّورُ (٨). ( عن أبي عمرو ). المِمْحَاةُ : الخِرْقَةُ المعروفة. الرَّفْرَفُ : الخِرْقَةُ تُخاطُ في أسفل الفسْطاطِ. الفدام : الخرقة تُشَدُّ بها الابريق (٩). السِّنْدَارَةُ : الخرقة تكون

__________________

(١) هذا الفصل بتمامه ليس في ( ل ).

(٢) في ( ج ) : « الثمال ».

(٣) ما بين المعقوفين زيادة عن ( ط ).

(٤) بجوارها في ( ح ) : « الوقيعة ».

(٥) في ( ط ) : « الخمار ».

(٦) في ( ط ) : « أبي عُبَيْدٍ ».

(٧) في ( ط ) : « فيها ».

(٨) « ابن دريد : التَّنُّورُ : فارسيّ معرّب ، لا تعرف له العرب اسماً غير هذا ، فلذلك جاء في التنزيل ؛ لأنهم خُوطبوا بما عرفوا. وقال ابن قتيبة : رُوِي عن ابن عباس أنه قال : التَّنُّور بكل لسانٍ : عربيّ وعجميّ ـ وعن عليٍّ : التَّنُّور : وجه الأرض ». المعرب ٨٤.

(٩) في ( ط ) : « على فم الإبريق ».


تحت العمامة وقاية لها من الدهن والوسخ. ( عن أبي سعيد الضرير ). الرِّفَادَةُ : الخرقة تُوضَعُ على يد الفَاصِدِ عن ثعلب ، عن عمرو ، عن أبيه قال : يُقالُ للخرقة التي يُرَقَّعُ بها القميصُ من قُدَّام : كِيفَةٌ والتي يُرَقَّعُ بها من خَلْفٍ : حِيفَةٌ.

١٨ ـ فصل ينضاف إلى ما تقدَّمَهُ في سياقة البقايا في (١)

أشياء مختلفة ( عن الأئمة )

الحثامَةُ : ما يبقى على المائدة من الطعام. ( عن أبي زيد ) القشَامَةُ : ما يبقى عليها مما لا خير فيه. الكَداوَة والكَدَامَةُ : ما بقي (٢) في أسفل القدر. والثُّرْتُم : ما يبقى في الاناء من الأدم. ( عن أبي زيد ) وأنشد (٣) :

لا تَحْسَبَنَّ طِعَانَ قَيْسٍ بالقَنَا

وضِرَابُهم بالبيض حَشْوَ (٤) الثُّرْتُمِ

القَرامَةُ : بقيّة الخبز في التَنُّورِ. الرَّيْمُ : عظم يبقى بعد ما يُقْسَمُ لحمُ الجَزُور. الثَّمِيلةُ : بقيّة الطعام والشراب في الجَوْف. العِرْزَالُ : البقية من اللَّحْم. ( عن أبي عبيدة ) (٥). العُقْبَةُ والقَرَارَةُ : بقية المرقة. ( عن الأصمعي ). الرُّكْحَةُ : بقية الثَّريدِ في الجفنة ( عن أبي عبيدة ). الوَكْثُ : بقية العجين في الدَّسِيعةِ ( عن ثعلب ، عن ابن الأعرابي ). الحُسَافَةُ : بقية أقماع التمر وكِسره. ( عن أبي زيد ). الخصاصة : ما يبقى في الكَرْم بعد قُطافِه ، العُنَيْقيدُ صَغيرٌ (٦) هاهنا ، وآخر هناك. ( عن الطائفي ). العُشَّانَةُ والقُشَّانَةُ : ما يبقى في الكِبَاسَةِ من الرطب إذا لقطت النخلة. ( عن أبي زيد ) المَطِيطَةُ والصُّلْصُلَةُ : بقية الماء في أسفل الحوض. الصَّبَابَةُ : بقية الماء وغيره في الإِناء ، وكذلك الشُّفَافَةُ والرَّجْرَجَةُ. العُفَافَةُ : بقية اللبن في الضرع. ( عن أبي عبيد ). البَسِيلُ : بقية النبيذ في القِنّينَةِ. ( عن ثعلب ، عن سلمة ، عن الفراء ).

__________________

(١) في ( ط ) : « من » والفصل بتمامه ليس في ( ل ).

(٢) في ( ط ) : « ما يبقى ».

(٣) البيت بلا عزو في الصحاح ٥ / ١٨٨٠.

(٤) في ( ط ) : « حسو ».

(٥) في ( ط ) : « أبي عبيد ».

(٦) في ( ط ) : « الصغير ».


الجَلْسُ : بقية العسل في الوعاء. ( عن ابن الأعرابي ).

الكُوَارَةُ : بقية ما في الخلية التي يعسل (١) فيها النحل. ( عن الفراء ) العَتْرَةُ (٢) : بقية المسك في الفأرة. ( عنه أيضاً ). الجُذْمُورُ : ما يبقى من الشجر بعد قطعه. الجُذَامَةُ : ما يبقى من الزرع بعد حصده. الغَبْرُ : بقية الحيض.

العُلَالَةُ : بقية جَرْي الفرس. الهَوْجَلُ : بقية النعاس ، ( عن ابن الأعرابي ). الحُشَاشَةُ والرفق والذّماء : بقية حياة النفس. الأُس : بقية الرماد بين الأثافي. ( عن الفراء ). الشَّذا : البقية من الخصومة. وفي نوادر اللحياني : بقي من ماله خَنْشُوش : أي بقية » وعن غيره : سُؤْرُ كُلّ شيء : بَقِيَّتُهُ. والفَضْلَةُ : البقية من كل شيء.

١٩ ـ فصل في تفصيل الشق في أشياء مختلفة (٣)

اللَّخَفُ في الأرض. الهَزَمُ في الصخر. الصَّدعُ في الزجاج. الشَقُ في الثوب. القَادِحُ في العُودِ ، ( عن أبي عبيد ) (٤). النَّحْلَةُ في حافر الفرس. الصَيْرُ في الباب ، وفي الحديث : « من نظر في (٥) صير باب فقد دَمَر » (٦). أي دخل بغير إذن. الضَّريحُ في وسط القبر. واللَّحْدُ في جانبه.

٢٠ ـ فصل في تقسيم الشق

فلغ الرأس (٧). بَعَجَ البَطْنَ (٨). عَطَّ الثوبَ. بَطَّ(٩) الجرحَ. شَقَ الجَيْبَ. شَكَ الدِّرْعَ. هَتَك السِّتْر. بزل الدَنَ فَلَقَ الفُسْتُقَة. نَقَفَ الحَنْظَلَ (١٠).

__________________

(١) في ( ط ) : « تَعَسَّل ».

وبهامش ( ح ) : « الخلية : بيت النحل » من مجمل اللغة.

(٢) بهامش ( ح ) : « نشخة مقابلة : القَتْرة والغَفْرَة ».

(٣) في ( ل ) : « عن الأئمة رحمهم‌الله ».

(٤) العبارة؟؟؟ القادح : .. أبي عبيد » ليست في.

(٥) في ( ط ) : « من ».

(٦) النهاية ٣ / ٦٦ وغريب الحديث لابن الجوزي ١ / ٦١١.

(٧) في ( ل ) : « فلغ الرأسَ وفَلَعَ ، وثَلَغَ ».

(٨) في ( ل ) : « وبقر كذلك ».

(٩) في ( ل ) : « وبَطَّ ».

(١٠)؟؟؟ الحنظلة والبيضة ».


فصَد العِرْقَ. بَزَغَ (١) أَشَاعر الدَابَّة. ذَبح فَأْرَة المِسْكِ. بَذَحَ لسان الفصيل : إذا شَقَّه لئلا يَرْضَعَ. ضَرَعَ الأَرْضَ : إذا شقها لاتخاذ الضريح. فلح الأرض : إذا شقها للفلاحة. أفرى الأوداج : إذا شَقّها وأَخْرج ما فيها من الدم. وأفرى الجلد كذلك. بحر الناقة : إذا شق أذنها ، ومنه البَحِيرَةُ وهي الناقة التي كانت إذا نُتِجَت خمسة أَبْطُنٍ ، وكان آخرها ذكراً بَحَرُوا أذنها ، وامتنعوا من ركوبها ونحرها ولم تُحلأ من ماءٍ ولا مَرْعىً (٢).

٢١ ـ فصل يناسبه في تقسيم الشق (٣)

تَشَقَّقَت الأَرْضِ. تَقَلَّعت الطينة (٤). تَفَلَّقَتِ البطيخة. تَفَقَّأت البيضة. تَزَلَّعَت (٥) اليد. تكَلَّعت الرِّجْلُ.

٢٢ ـ فصل يناسبه (٦) في شق الأعضاء

إذا كان الرجل مَشْقُوق الشفة العليا ، فهو : أَعْلَمُ. فإذا كان مشقوق الشَّفة السُّفْلى ، فهو : أَشْرَمُ. فإذا كان مشقوق الأنف ، فهو : أَخْرَمُ. فإذا كان مشقوق الأذن ، فهو : أَخْرَب. فإذا كان مشقوق الجفن ، فهو : أَشْتَرُ.

٢٣ ـ فصل في تقسيم النقب

نَقَبَ الحائطَ. ثقب الدُّرَّ. قَوَّر الثوبَ والبِطِّيخ (٧). ثَلَم الإناءَ. خَرم (٨) الكتاب : إذا ثقبه للسحَاء (٩).

٢٤ ـ فصل في تفصيل الثقب

خربَةُ الأذن. خرتَةُ الفأس. سَمُ الإبرة. ثُقْبَةُ الدُّرِّ (١٠). كَوَّةُ السَّقْفِ

__________________

(١) بهامش ( ح ) : « البزغ والمبزغ : التشريط » من كتاب العين.

(٢) العبارات من « بذح لسان الفصيل ...

ولا مرعى » ليست في ( ل ).

(٣) في ( ل ) : « التقسيم ».

(٤) في ( ط ) : « تَقْلَفَعَتْ ».

(٥) في ( ل ) : « وتسَلَّقت بالسين أيضاً ».

(٦) كلمة : « يناسبه » ليست في ( ط ).

(٧) في ( ل ) : « البطيخ والثوب ».

(٨) في ( ج ) : « خَزم » وهي بغير هذا المعنى ».

(٩) في ( ل ) : « للسحاء ».

(١٠) في ( ل ) : « الدرة ».


والحائط. قال بعضهم : الصِّماخُ في الأذن من فعل الخالق ، والخرْبَةُ فيها من فعل المخلوق. قال أبو سعيد السِّيرافي : والخرْبَةُ ( بالباء ) في الجلد. والخَرْتَةُ ( بالتاء ) في الحديد (١).

٢٥ ـ فصل في تقسيم الكسر وتفصيل

ما لم يدخل في التقسيم

شجَ الرأس ، هَشَم الأنف. هَتَم السن. وقَصَ العنق. قصم الظهر. قَضْقَض الأعضاء (٢) حَطَم العَظْم (٣).

هَاضَ العَظْمُ : إذا كسرَهُ بعد الجَبْرِ. هَدَّ الرُّكْن. دَكَ الحائط والجبل. رَتَم الحَجَرَ. قَصَفَ الحطب. هَصَرَ الغُصْنَ. هَضَمَ القَصبَ شَدَخَ رأسَ الحية. نَقَفَ الهامة عن الدماغ. ثَرَد الخُبْزَ. فَقَص البَيْضَ. هَشَم الثريد (٤). فَدَغَ البصلَ. فَضَخَ البِّطيخ والبسر (٥). رَضَخ النَّوى ( بالخاء والحاء معاً ). هَبَد الهَبِيدَ (٦). فَصّ الختمَ. رَضَ الحَبَّ. فَصَم الحُلْيَ. سَهَك العِطْرَ ؛ قال الليث : السَّهْكُ : كسْرُك إيَّاهُ ، ثم تسحقه. أبو زيد : الزَّهْكُ : مثل السَّهْكِ وهو الجشُّ بين حجرين. ابن الأعرابي : الهَتُ : كَسْرُك الشيء حتى يكون رفاتاً. الليث : الهَضُ : كسْرٌ دون الهَتِّ ، وفوق الرَضِّ. والهَضْهَضَةُ : كذلك ، إلا أنها في عجلة ، والهَضُ في مَهَلٍ (٧).

قال : والقَصْمُ : كَسْرُ الشيء حتى يبين. والفصْمُ : كسْرُه من غير بينونة ، الأزهري ، عن شمر. الثَّلْغُ : فضخك الشيء الرطب بالشيء اليابس. غيره : الدَّمْغُ : الشَجُّ حتى يبلغ الشج الدماغ. الدغم : كسر الأنف إلى باطنه هشماً.

__________________

(١) عبارة : « والحزنة بالتاء في الحديد » ليست في ( ل ).

(٢) هذه العبارة ليست في ( ل ).

(٣) وبهامش ( ح ) : « القَضْقضة : حَشر الطعام والأعضاء عند الأكل ». من ديوان الأدب.

(٤) عبارة : « هشم الثريد » ليست في ( ل ).

وبهامش ( ح ) : قال الشاعر :

سألتُ حبيبى الوصلَ منه دُعابَةً

وأعْلَمُ أنَّ الوصل ليس يكونُ

فمَاسَ دلالاً وابتهاجاً وقال لى

برفقٍ مجيباً ( ما سألتَ يَهُونُ)

سُمِّي بذلك لهشم الثريد لقومه.

(٥) « والبسر » : ليست في ( ل ).

(٦) بهامش ( ح ) : « الهبيد : حبّ الحنظل » من ديوان الأدب.

(٧) في ( ط ) : « مُهْلَة ». ومن هنا إلى بقية الفصل ليس في ( ل ).


أبو عبيد : الهَصْمُ : الكسر ومنه اشتق : الهَيْصَمُ : الذي هو من أسماء الأسد لأنه يهصمُ فريسَتهُ.

٢٦ ـ فصل في ترتيب الشجاج

( عن الأئمة )

إذا (١) قشرت الشجة جلدة البشرة ، فهي : القَاشِرَةُ. فإذا بَضَعَت اللحم ولم تُسل الدَّمَ ، فهي : البَاضِعَةُ. فإذا بضعت اللحم وأسالت الدم ، فهي : الدَّامِيَةُ : فإذا عملت في اللحم الذي يلي العظم ، فهي : المُتَلاحِمَةُ. فإذا بقي بينها وبين العظم جلد رقيق ، فهي : السمْحَاقُ ، فإذا أوضحت العظم فهي : مُوضِحِةٌ (٢). فإذا كسرت العظم فهي : الهَاشِمَةُ.

فإذا نقلت منها العظام ، فهي : المنقِلَةُ. فإذا بلغت أم الرأس حتى يبقى بينها وبين الدماغ جلد رقيق ، فهي : الدَّامِغَةُ. فإذا وصلت إلى جوف الدماغ ؛ فهي : الجائِفَةُ :

٢٧ ـ فصل في ترتيب الدق (٣)

الدَقُ ، والنَّخْرُ. ثم الجَرْشُ ، والجَشُ ، ثم الرَّضُ. ثم السَّحْقُ ، ثم الدَّعْكُ. ثم الجَرْدُ.

__________________

(١) أول الفصل في ( ل ) العبارة الآتية : « إذا شُدخت البشرةُ وسال منها الدم أدنى شيء ، فهي : الدامعة ».

(٢) في ( ط ) : « الموضحة ».

(٣) هذا الفصل بتمامه ليس في ( ل ).


الباب الثالث والعشرون

في اللباس وما يتصل به ، والسلاح وما ينضاف إليه

وسائر الآلات والأدوات ، وما تأخذ (١) مأخذها

١ ـ فصل في تقسيم النَّسْجِ

نَسَج الثوب (٢). رَمَل الحصير (٣). سعَف (٤) الخوص. ضَفَرَ الشعر. فَتَلَ الحَبْلَ. جَدَلَ السَّيْرَ. مَسَدَ الجِلْدَ (٥). حَاك الكَلَامَ ، على الاستعارة (٦).

٢ ـ فصل في تقسيم الخياطة

خَاطَ الثوب. خَرزَ الخُفَّ. خَصَفَ النَّعْلَ. كَتَب القِرْبَةَ. كلبَ المزادة (٧). سَرَدَ الدِّرْعَ. حَاصَ عَيْن البازي.

٣ ـ فصل في تفصيل الخيوط وتقسيمها (٨)

النِّصاح للإِبرة. السّلْكُ للخرز. السمْطُ للجواهر. الرَّتيمَةُ للاستذكار

__________________

(١) في ( ط ) : « يأخذ ».

(٢) في ( ل ) : « نسج الثوب وحاكه ».

(٣) في ( ل ) : « وأَرْمَلَهُ ».

(٤) في ( ط ) : « سَفَّ ». وفي ( ل ) : « سفَّ الخُوصَ وأَسَفَّهُ » ، وبهامش ( ج ) : « سفَّ الخوص » من ديوان الأدب : وفي الأساس ٢٩٨ « سَفَّ الشيء وأَسَفَّه : نسجه بالأصامع » وفي مادة ( سعف ) ٢٩٦ « سعف : قطع أغصان النخلة رَطْبها ويابسها.

(٥) عبارة : « مسد الجلد » ليست في ( ل ).

(٦) في ( ل ) بعدها « وقالوا : حاك الثوب يحوكه ، وحاك الكلام يحيكه ». وفي الأساس ( حوك ) ١٤٨ « من المجاز » « الشاعر يحوك الشعر حوكاً » ومن مادة ( حيك ) ١٥٠ « كلمة فما حاك فيه كلامه ، وفلان لا يحيك فيه النُّصْح ولا يُحيك ، وما حاك في صدري منه شيء وَمَا حَكَّ ».

(٧) هذه العبارة ليست في ( ط ) ، وفي ( ل ) « أي جعل لها كَلَب ، وهو السَّيْرُ » وفي ديوان الأدب ٢ / ١٠٠ « كَلَب المزادة : أي خرزها ».

(٨) في ( ط ) : « تقسيم الخيوط وتفصيلها ».


[ وهي عقدة تشد في الإِصبع ](١). المِطْمَرُ لتقدير البناء. السِّباق (٢) لرجل الطائر الجارح. الصّرَارُ لضرع الشاة والناقة.

٤ ـ فصل في ترتيب الإِبر ، عن ثعلب ، عن ابن الأعرابي (٣).

هي الإبرة ، فإذا زادت عليها ، فهي : المِنْصَحَةُ. فإذا غلظت ، فهي : الشَّغِيزَةُ (٤). فإذا زادت ، فهي : المِسَلَّةُ.

٥ ـ فصل يناسبه (٥)

العِصَابَةُ : للرأس. الوِشَاحُ : للصدر. النِّطَاقُ : للخصر. الإِزَارُ : لما تحت السرة. الزُنَّارُ : لوسط الذمي.

٦ ـ فصل يقاربه فيما تشد به أشياء مختلفة

السّحَاءُ : للكتاب (٦). الرِّبَاطُ : للخريطة. الوكاءُ : للقربة. الزّيَارُ(٧) : لجحفلة الدابة (٨). المِحْزَمُ : للحزمة. العِكَامُ : للعَكْمِ (٩).

الحِزَامُ : للسَّرْجِ. الوَضِينُ : للهَوْدَجِ. البِطَانُ : للقَتب. السَّفِيفُ : للرَّحْلِ.

__________________

(١) ما بين المعقوفين زيادة عن (؟؟؟ ط ).

(٢) في ( ج ) : « السِّناف ». وبهامشه : السِّنافُ للبعير بمنزلة اللب للدابة ، من ديوان الأدب » وهي هكذا في المطبوع ١ / ٤٦٣. وسِبَاقا الطائر الجارح : قَيْدَاه من سَيْرٍ أو غيره » الديوان ١ / ٤٦٤.

(٣) هذا الفصل ليس في ( ل ).

(٤) في ( ط ) : « الشَّفيزة » تصحيف ، ففي اللسان ( شغز ) ٣ / ٢٢٨٤ عن ابن الأعرابي : يقال للمِسَلَّة : الشَّغيزة. قال الأزهري : هذا حرف عربيّ ، سمعتُ أعرابياً يقول : سوَّيْتُ شَغِيزةً من الطّرفاء لِأَسُفَّ بها سفيفة ».

(٥) في ( ط ) : « فصل يناسب ما تقدّم ».

(٦) في ( ل ) : « وهو الحزام ».

(٧) في ( ج ) : « المزبار ».

(٨) في ( ل ) : « الفرس ».

(٩) بهامش ( ح ) : « العِكَام : جوالق صغير ، والكبير : غرارة. والعِكْم : الجَمَلُ ».


٧ ـ فصل في تفصيل (١) الثياب الرقيقة

ثَوْبٌ شِفٌ (٢) : إذا كان رقيقاً يستشفُّ ما وراءه (٣). ثم سِبٌ : إذا كان أَرَقَّ منه ـ عن أبي عمرو. ثم سَابرِي : إذا كان لابسُهُ بين المُكْتَسي والعُرْيَان.

ومنه قيل : عِرْضٌ سَابِرِيٌ ، ثم لَهْلَهٌ ونَهْنَهٌ : إذا كان (٤) نهاية في رِقَّة النسج (٥) ، عن أبي عبيد ، عن الأحمر (٦).

٨ ـ فصل في تفصيل (٧) الثياب المصنوعة (٨) ، عن الأئمة

إذا كان الثوب منسوجاً على نيِّرين اثنين (٩) ، فهو مُنَيَّر. فإذا كان يُرى في وشيه تَرَابيعٌ صِغَارٌ تشبه عُيون الوَحْشِ ، فهو : مُعَيَّن. فإذا كان (١٠) مخططاً ، فهو مُعَضَّد ومُشَطَّبٌ (١١). فإذا كان فيه طرائق ، فهو : مُسَيَّرٌ. فإذا كان (١٢) فيه نقوش وخطوط بيض ، فهو : مُفَوَّقٌ (١٣). فإذا كانت خطوطه كالسهام ، فهو : مُسَهَّمٌ. فإذا كانت تشبه العُمُد ، فهو. مُعَمَّدٌ. فإذا كانت تشبه المعارج ، فهو : مُعَرَّجٌ. فإذا كانت فيه نقوش وصور كالاهلة ، فهو : مُهَلَّلٌ. فإذا كان موشى بأشكال الكِعَاب ، فهو : مُكَعَّب ( عن أبي عمرو ). فإذا كانت فيه لمع كالفلوس ، فهو : مُفَلَّس (١٤) فإذا كانت فيه صور الطير ، فهو : مطير. فإذا كانت فيه صور الخيل فهو : مخيل. وما أحسن قول أبي الحسن السُّلامي (١٥) في وصف معركة عضد (١٦) الدولة :

__________________

(١) في ( ل ) : « ترتيب ».

(٢) يقال : ثوبٌ شِفٌّ وشَفٌّ : للرّقيق » إصلاح المنطق ٣١.

(٣) في ( ط ) : « منه ما وراءه ».

(٤) في ( ل ) : « كانت ».

(٥) في ( ل ) : الرقة.

(٦) الأحمر : عليّ بن المبارك ، من شيوخ أبي عبيد القاسم بن سلام انظر ترجمته في : مراتب النحويين ٩٣ وإنباه الرواة ٣ / ١٣.

(٧) في ( ل ) : « ترتيب ».

(٨) في ( ل ) : « المصبوغة ». « عن الأئمة » ليست في ( ل ).

(٩) كلمة « اثنين » ليست في ( ط ) ، وبهامش ( ج ) : « النير : العلم. من ديوان الأدب ».

(١٠) في ( ل ) : « كانت ».

(١١) في ( ل ) : فهو : مشطب.

(١٠) في ( ل ) : « كانت ».

(١٢) في ( ل ) : « مفوق » ، تصحيف.

(١٣) العبارة : « فإذا كان موشى ... فهو : مفلّس » ليست في ( ل ).

(١٤) السلاميّ : هو محمد بن عبد الله بن يحيى ، وهو من أشعر أهل العراق ، وأكثر شعره في المدائح والوصف والغزل ، وتوفي سنة ٣٩٣ ه‍ يتيمة الدهر ٢ / ٤٢٢.

(١٥) في ( ل ) : « لعضد الدولة » وذكر في ( ل ) هذا البيت والبيت الآتي :


والجوُّ ثوبٌ بالنُّسورِ مُطيَّرٌ

والأَرْضُ فَرْشٌ بالْجِيادِ مُخَيَّلُ

٩ ـ فصل في الثياب المصبوغة التي تعرفها العرب (١)

ثوب مشرق : إذا كان مصبوغاً بطين أحمر ، يقال له : الشَرَق (٢). ثوب مجسد : إذا كان مصبوغاً بالجسَاد ، وهو الزعفران. ثوب مُبَهْرَم : إذا كان مصبوغاً بالبَهْرَمان ، وهو العُصْفُر. ثوب مُوَرَّس : إذا كان مصبوغاً بالوَرَس ، وهو أخو الزعفران ، ولا يكون إلا باليمن. ثوب مُزَبْرَق : إذا كان مصبوغاً بلون الزَبْرَقان ، وهو القمر. ثوب مُهَرَّى ، إذا كان مصبوغاً بلون الشمس ، وكانت السادة من العرب تلبس العمائم المُهَرَّاة ، وهي الصُّفْر ، قال الشاعر (٣) :

رأيتك هَرَّيْتَ العمامةَ بعد ما

عَمَرْتَ زماناً حاسِراً لم تُعَمَّمِ

فزعم الأزهري أن تلك العمائم المهراة كانت تحمل إلى بلاد العرب من هَرَاةٍ ، فاشتقوا لها وصفاً من اسمها ، وأحسبه اخترع هذا الاشتقاق تعصباً لبلده هَرَاة ، كما زعم حمزة الأصبهاني أن السَّام (٤) : الفضة ، وهو معرب عن سَيم. وإنما تقوَّل هذا التعريب وأمثاله تكثيراً لسواد المعربات من لغة (٥) الفرس ، [ وتعصباً لهم ](٦) وفي كتب اللغة : أن السَّام ، عُرُوق الذهب ، وفي بعضها : أن السامة : سَبِيكةُ الذهب.

١٠ ـ فصل في تفصيل ضروب من الثياب

السَّحْل : من القطن. الحرير : من الإِبرَيْسَم. الخَنيف : ما غلظ من

__________________

يهفو العقابُ على العقابِ فيلتقي

بين الفوارسِ أجولٌ ومُجَدَّلُ

والبيتان في اليتيمة ٢ / ٤٢٢ للسلامي.

(١) هذا الفصل ليس في ( ل ).

(٢) بهامش ( ح ) : « مُشَرَّق من الصبغ الأحمر. من كتاب العين ».

(٣) بلا عزو في الأساس ( هرو ) ٧٠٠ وروايته :

سألتُ حبيبى الوصلَ منه دُعابَةً

وأعْلَمُ أنَّ الوصل ليس يكونُ

فمَاسَ دلالاً وابتهاجاً وقال لى

برفقٍ مجيباً ( ما سألتَ يَهُونُ)

وهرّيت الثوب : اتخذته هروياً.

(٤) في الأَلفاظ الفارسية المعربة ٩٦ « السامّ : فُسِّر بالذهب والفضة ، تعريب ( سِيم ) أي : الفضة ».

(٥) في ( ط ) : « لغات ».

(٦) ما بين المعقوفين زيادة عن ( ط ).


الكتان (١). والشِّرب : ما رق منه. الرَّون : ما غلظ من الخز.

والسَّكْب (٢) : ما رق منه. اللَّبَّادة (٣) : من الُّبُّود. الزُّرْمَانِقَة (٤) : من الصوف : وفي الحديث : « أن موسى عليه‌السلام (٥) كانت عليه زرمانقة لما قال له ربه تعالى : وَأَدْخِلْ يَدَكَ فِي جَيْبِكَ تَخْرُجْ بَيْضاءَ مِنْ غَيْرِ سُوءٍ » (٦).

١١ ـ فصل في أنواع من الثياب يكثر ذكرها في أشعار العرب

الغِلالة : ثوب رقيق يلبس تحت ثوب صفيق. المِبْذَلة : ثوب يبتذله الرجل في منزله. المِيدَع : ثوب يجعل وقاية لغيره : أنشدني أبو بكر الخوارزمي لبعض العرب (٧) في غلام له :

أقدِّمُه قدامَ وجهي وأتَّقي

به الشَّرَّ إن العبد للحر مِيدَعُ

السُّدوس والساج : الطَّيْلَسان (٨). المنامة والقُرْطَف والقطيفة : ما يتدثر به من ثياب النوم. الشِّعار : ما يلي الجسد. الدِّثار : ما يلي الشعار. الرَّدَن : الخِزّ.

السَّرَق : الحرير. الرَّقْم والعَقَم والعَقَل : ضروب الوشي (٩). الرَّيْطة : ملاءة ليست بِلفْقَين ؛ إنما هو نسج واحد قال الأزهري : لا تكون الرَّيْطة إلا

__________________

(١) في ( ل ) : « الكتان ، وما غلظ منه ». وفي الصحاح ( خنف ) ٤ / ١٣٥٨. « الخنيف من الثياب : أبيض غليظ ، يتخذ من كتان. وفي الحديث : تخرقت عنا الخنف ».

(٢) في ( ل ) : « والسلب ». تحريف.

(٣) في ( ل ) : « واللباد ».

(٤) الزرمانقة : جبة صوف ، قال أبو عبيد : ولا أحسبها عربية أراها عبرانية ، وذكر حديث ابن مسعود ، وقال : ولم أسمعها في غير هذا الحديث. المعرب للجواليقي ١٧١ وفي شفاء الغليل ١١٣ زرنامقة بتقديم النون ، وهو خطأ. وفي الألفاظ الفارسية المعربة ٧٨ قيل : هي فارسية معربة ، وأصله : اشتربانه ، أي : متاع الجمال.

(٥) في ( ط ) : « صَلَى الله عليه وسلم ». والحديث في النهاية ٢ / ٣٠١.

(٦) سورة النحل الآية ١٢.

(٧) للضبي في اللسان ( ودع ) ٦ / ٤٧٩٦ وروايته :

سألتُ حبيبى الوصلَ منه دُعابَةً

وأعْلَمُ أنَّ الوصل ليس يكونُ

فمَاسَ دلالاً وابتهاجاً وقال لى

برفقٍ مجيباً ( ما سألتَ يَهُونُ)

(٨) الطيلسان : أعجميّ معرّب ، بفتح اللام ، والجمع طيالسة بالهاء وقد تكلمت به العرب. المعرب للجواليقي ٢٢٧.

(٩) في ( ط ) : « ضروب من الوشي ».

والعبارة : « الردن : الخز ، السرق الحرير » ليست في ( ل ).


بيضَاءَ ، ولا تكون الحُلَّة إلا ثوبين.

١٢ ـ فصل في ثياب النساء ، عن الأئمة

الدِّرْع : مذكر (١) ، للنساء خاصة ، فأما درع الحديد ، فمؤنثة (٢). العِلْقة : للصبيان الصغار خاصة. الإِتْب والقَرْقر والقرقل والصَّدار والمجول والشَّوْذَر : قمص متقاربة الكيفية في القصر واللطافة وعدم الاكمام ، يلبسها النساء تحت دروعهن ، وربما اقتصرن عليها في أوقات الخلوة ، وعند التبذل ، وأحسب أن بعضها الذي يسمى بالفارسية : شاماك (٣).

الرُّفاعة والعُظمة : الثوب الذي تعظم به المرأة عَجيزتها ، وينشد (٤) :

* عَراضَ القطا لا يتخذن الرفائعا *

الخَيْعَل : قميص بلا كمين. ( عن أبي عمرو ). وقال غيره : هو ثوب يخاط به أحد شقيه ويترك الآخر.

١٣ ـ فصل في ترتيب الخمار ( عن الأئمة )

البُخْنق : خرقة تلبسها المرأة ، فتغطي بها رأسها ، ما قبل منه وما دبر ،

__________________

(١) في ( ل ) : الدرع : قميص للنساء.

(٢) انظر : المذكر والمؤنث لابن الأنباري ٥٤٥ والبلغة ٨١ والمذكر والمؤنث للفراء ٩٣ وفي المخصص ١٧ / ٢٠ « درع الحديد : تذكر وتؤنث والتأنيث الغالب المعروف ، والتذكير أقلها ، ألا ترى أن أسماء وصفاتها الجارية مجرى الأسماء مؤنثة ، كقوله : لَامَةٌ ومُفَاضَةٌ وجَدلاءُ ».

(٣) في ( ط ) : « سامال ».

في المعرب ٢٠٥ « الشَّوْذَر : الملحفة ، أحسبها فارسية معربة ، وقد تكلموا به قديماً ». وفي الجمهرة ٢ / ٣٠٨ « فأما الشَّوذر : ففارسيّ معرب ، قال أبو حاتم : هو شاذرن. والشَّوْذَر : الإِزار ، وكل ما التحف به فهو : شاذر ».

وقال أدنى شبر في الألفاظ الفارسية المعربة ٩٨ ـ ٩٩ « الشَّوْذَر : الملحفة وبُرْدٌ يُشَقُّ فتلبسه المرأة من غير كمين ولا جيب ، معرب عن شادَرْوَان لا عن جادر ، كما قال صاحب محيط المحيط ، وشادروان بالفارسية : سِتْرٌ عظيم يُسْدَل على سرادق السلاطين والوزراء ، وعلى الشُّرْفة من القصر والدار ».

(٤) عجز بيت للراعي النميري في ديوانه ص ١٧٧ وصدره : * خِدَل الشَّوَى غِيدَ السَّوالف بالضُّحَى *.


غير وسط رأسها ، عن الفراء ، عن الدِّبَيْرِيّة (١). ثم الغِفَارة ، فوقها ودون (٢) الخمار. ثم الخِمَار ، أكبر منها.

ثم النَّصيف (٣) ، وهو كالنِّصف من الرداء. ثم المقنعة. ثم المِعْجَر ، وهو أصغر من الرداء. وأكبر من المقنعة. ثم الرداء (٤).

١٤ ـ فصل في الأكسية

الإِضريح : كساء من الخز (٥) ، وقيل هو من المرعِزِّي.

الخَمِيصَة : كساء أسود (٦) مربع له علمان. عن أبي عبيد ، وأنشد للأَعشى (٧) :

إذا جُرِّدَتْ يَوْماً حَسِبْتَ خَمِيصَةً

عَلَيْها وَجِرْيَال النَّضِير الدّلَامِصَا

وزعم أنه أراد شَعْرَها ، وشبهه بالخميصة. عن الأصمعي أن الخميصة مُلَاءة معلمة من خز أو صوف. البُرْجُد : كساء غليظ مخطط يصلح للخباء وغيره (٨). المِشْمَلة (٩) : كساء يشتمل به دون القطيفة. المِرْط : كساء من خز أو صوف يؤتزر به (١٠).

__________________

(١) عنها رواية في الغريب المصنف ، وقيل إنها امرأة منسوبة إلى دُبَيْر ، وهي قبيلة من بني أسد.

انظر : الغريب المصنف ١ / ١٢١ ومجالس ثعلب ٢ / ٥٣٣.

(٢) في ( ط ) : « دون ».

(٣) في ( ل ) : « النَّصَف » : وبهامش ( ح ) : قال النابغة :

سألتُ حبيبى الوصلَ منه دُعابَةً

وأعْلَمُ أنَّ الوصل ليس يكونُ

فمَاسَ دلالاً وابتهاجاً وقال لى

برفقٍ مجيباً ( ما سألتَ يَهُونُ)

وهو في ديوانه ١٠٧.

(٤) عبارة : « ثم الرداء » ليست في ( ل ).

(٥) في ( ل ) : « الخز الأحمر ».

(٦) في ( ل ) : « تُعَلَّم ».

(٧) الجريال : الذهب ، دلامص : البَرَّاق.

يقول : إذا عُريت هذه المرأة من ثيابها قدرت أن على ظهرها كساء أسود من شعرها المسترسل عليها ، وقدَّرت ما بدا من جلدها لون الذهب الخالص ؛ لأنها وردية اللون. والبيت للأعشى في مبادىء اللغة ٤٣ وديوانه ٩٩ ، ورواية عجزه : * عليها وجريالاً يُضِيءُ دُلامِصَا *

(٨) عبارة : « يصلح للخباء وغيره » ليست في ( ل ).

(٩) في ( ل ) : « الشملة ».

(١٠) « يؤتزر به » ليست في ( ل ).


المُطْرف : كساء في طرفيه علمان. عن ابن السكيت. اللِّقاع : بالقاف كساء غليظ ؛ عن الليث ، وزعم الأزهري أنه تصحيف وأنه بالفاء لا غير (١).

السَّبجة والسبيجة : ( بالخاء والجيم ) (٢) : كساء أسود عن الفراء. البَتّ : كساء من صوف غليظ يصلح للشتاء والصيف ، وينشد لبعض الأعراب (٣) :

منْ يَكُ ذا بتّ فهذا بتّي

مصيِّف مُقَيِّظٌ مُشَتِّي

تخذته من نعاج ست

من غزل أمي ونَسْجِ أختي

١٥ ـ فصل في الفرش ، عن ثعلب ، عن ابن الأعرابي (٤)

تقول العرب لبساط المجلس : الحِلْس ، [ ويقال : فلان حلْسُ بيته : إذا كان لا يخرج منه ](٥). ولمخادِّه : المنابذ ولِمَسَاوِرِه : الحُسبانات. ولِحُصُرِه : الفحول.

١٦ ـ فصل في مثله

الزِّرْبية : البساط الملون ، والجمع الزَّرابي ؛ عن الزجاج قال الفراء : هي الطنافس التي لها خمل (٦) رقيق. قال المؤرخ : زرابي (٧) النبت ، ما اصفر واحمر ، وفيه خضرة ، فلما رأوا الألوان في البسط والفُرُش شبهوها

__________________

(١) العبارة : اللقاع ... لا غير » ليست في ( ل ).

(٢) ليست في ( ط ).

(٣) الرجز لرؤبة في ملحق ديوانه ١٨٩ ، ورواية البيت الثاني : * مقيظ مصيف مشتى * والدرر ٢ / ٣٣ والمقاصد النحوية ١ / ٥٦١ وبلا نسبة في الإِنصاف ٢ / ٧٢٥ والدرر ٥ / ١٠٩ وشرح أبيات سيبويه ٢ / ٣٣ وشرح الأشموني ١ / ١٠٦ والكتاب ٢ / ٨٤ وهمع الهوامع ١ / ١٠٨ و ٢ / ٦٧ وهو شاهد نحوي في قوله ( مقيّظ مُشَتّى ) تواترت الأخبار من غير عطف والمبتدأ واحد. راجع : المعجم المفصل في شواهد النحو الشعرية ٣ / ١١٢٦ والبيتان الثالث والرابع ليسا في ( ط ).

(٤) في ( ل ) : جمع الفصلين (١٥) ، (١٦) معاً في فصل واحد بعنوان « فصل في الفرش ».

(٥) ما بين المعقوفين زيادة عن ( ط ).

(٦) بهامش ( ح ) : « الخمل : طرف الثوب يفتل ». والعبارة : « عن الزجاج ... رقيق » ليست في ( ل ). وانظر : معاني القرآن للفراء ٣ / ٢٥٨ وإعراب القرآن للنحاس ٥ / ٢١٣.

(٧) انظر : الألفاظ الفارسية المعربة ٧٧.


بزرابي النبت ؛ وكذلك العَبْقَرِي من الثياب والفُرُش.

قال أبو عبيد : الزَّوج : النَّمَط (١) ، ويقال : الدَّيْباج. والقِرَام : السِّتْرُ. والكُلَّة : السِّتر الرقيق (٢) ، وقد نطق بهذه الثلاثة شطر بين للبيد (٣) :

* زَوْجٌ علية كُلّة وقرامُها *

١٧ ـ فصل في تفصيل أسماء (٤) الوسائد وتقسيمها

( عن الأئمة )

المِصْدَغة والمِخَدَّة : للرأس (٥). المِنْبَذَة : التي تُنْبذ ، أي تطرح للزائر وغيره. النُّمْرُوقة : واحدة النمارق ، وهي التي تُصَفُّ ، وقد نطق به القرآن (٦). المَسْنَد : الوسادة التي يستند إليها ، المِسْوَرة : التي يتكأ عليها. الحُسْبَانة : ما صفر منها. الوساطة : تجمعها كلها.

١٨ ـ فصل في السرير

( عن الأئمة )

إذا كان للملك ، فهو عَرْش. فإذا كانت للميت ، فهو : نَعْش فإذا كان للعروس وعليه حَجِلة ، فهو : أريكة ، [ والجمع أرائك ] (٧). فإذا كان للثياب ، فهو : نَضَد.

١٩ ـ فصل في الحُلِيّ

الشَّنَف والقُرط والرُّعثة : للأذن. الوَقْف والقلب والسِّوار : للمعصم. الدُّمْلُج : للعَضُد. الجَبيرةُ : للساعد. القِلادة والمِخْنَقة : للعُنُقِ. المُرْسَلة :

__________________

(١) بهامش ( ح ) : « النَّمَطُ : ثوب يجعل على الهودج ».

(٢) « السِّتر الرقيق » : ليست. في ( ل ).

(٣) بجواره في النص بخط أصغر قليلاً : أول البيت : * من كُلِّ مَحْفُوفٍ يُظِلُّ عِصِيّه * وهو في معلقته ، شرح المعلقات العشر ٨٨.

(٤) كلمة « أسماء » ليست في ( ل ).

(٥) هذه العبارة ليست في ( ل ).

(٦) يشير بذلك إلى قوله تعالى : وَنَمارِقُ مَصْفُوفَةٌ في سورة الغاشية آية ١٥.

وقد فُسِّرت النمرقة بالوسادة الصغيرة يتكأ عليها ، أو المثيرة أو الطنفسة فوق الرحل ، مأخوذ من نَرْماك ، وهو يطلق على كل شيء ليِّن ناعم لطيف. الألفاظ الفارسية المعرّبة ١٥٤.

(٧) ما بين المعقوفين زيادة عن (؟؟؟.


للصدر. الخاتم : للإِصبع (١). الخِلْخَال والحَذَمة : للرِّجل. الفَتْخُ : لأصابع الرِّجْلِ ، وقد تَلْبَسُهَا نساءُ العَرَبِ.

٢٠ ـ فصل في تفصيل أسماء السيوف وصفاتها

( عن الأئمة )

إذا كان السيف عريضاً ، فهو : صَفِيحَةٌ. فإذا كان لطيفاً فهو : قَضِيبٌ. فإذا كان صقيلاً ، فهو : خَشِيب (٢) ؛ وهو أيضاً الذي بُدِىءَ طبعه ولم يحكم عملُه. فإذا كان رقيقاً ، فهو : مَهْوٌ. فإذا كان فيه حُزُوز مطمئنة ، فهو : مُفَقَّر ، ومنه سمي ذو الفقار (٣). فإذا كان قطَّاعاً ، فهو : مقصل ومخضل (٤) ، ومخذم ، وجُراز ، وعضب ، وحسام ، وقاضب ، وهذام. فإذا كان يمر في العظام ، فهو : مصمم. فإذا كان يصيب المفاصل ، فهو مطبق. فإذا كان ماضياً في الضريبة ، فهو : رسوب. فإذا كان صارماً ، لا ينثني (٥) ، فهو : صمصامة (٦). فإذا كان في متنه أثر ، فهو : مأثور. فإذا طال عليه الدهر فتكسر حده ، فهو : قَضِيمٌ (٧). فإذا كانت شَفْرَتُهُ حديداً ذكراً ، ومَتْنُهُ أنِيثاً (٨) ، فهو مُذْكَرٌ ، والعرب تزعم أن ذلك من عمل الجن. وقد أحسن ابن الرومي في الجمع بين التذكير والتأنيث حيث قال (٩) :

خَيْرُ ما اسْتَقْصَمَتْ به الكَفُّ عَضْبُ

ذَكَرٌ حَدُّهُ أنيثُ المَهَزِّ

فإذا كان نافذاً ماضياً ، فهو : إصْلِيتٌ (١٠). فإذا كان له بريق فهو إبريق ، وينشد لابن أحمر (١١) :

__________________

(١) هذه العبارة في ( ط ) وقعت بعد العبارة : « الوقف والقلب والسوار : للمعصم » وبهامش ( ج ) : « الخاتَم ـ الخاتِمُ ـ الخاتام : ثلاث لغات ».

(٢) في ( ل ) : « والخشيب أيضاً : الذي بُرِد ولم يُصْقَل ».

(٣) بهامش ( ح ) : « ذو الفقار : سيف النبي صَلَى الله عليه وسلم ». وفي مبادىء اللغة ٩٧ « ذو الفقار : الذي له حَدٌّ واحد ».

(٤) ومخضل : ليست في ( ل ).

(٥) في ( ل ) : « لا ينبو ولا ينثني ».

(٦) في ( ل ) : « صمصام ».

(٧) في ( ط ) : « قضيم ».

(٨) الأنيث : « السيف الذي من حديد غير ذكر » ديوان الأدب ٤ / ١٨٤.

(٩) ديوانه ٣ / ١١٦١ وأمالي القالي ١ / ٢٧٣.

(١٠) في ( ح ) : « صليت ».

(١١) هو عمرو بن أحمد بن فرَّاص. أَعْصُر ، وكان أعور رماه رجل يقال له مَخْشِيٌّ بسهم فذهبت عينه ، وعمَّر تسعين سنة وسُقِي بطنه فمات. انظر : الشعر والشعراء ٢٢٩ ـ ٢٣٠ ورسالة الغفران ٢٣٧ في الحديث عن عوران قيس.


تَقَلَّدت إبريقاً وعلقت جعبة

لِتُهْلِكَ حَيّاً ذَا زُهَاءٍ وَجَاملِ (١)

فإذا كان قد سُوِّيَ وطُبعَ بالهند ، فهو : مُهَنَّدٌ ، وهِنْدِيٌ وهُنْدُوانِيٌ. فإذا كان معمولاً بالمشارف ، وهي قُرى من أرض الشام (٢) تدنو من الريف ، فهو مشْرَفِيٌ (٣). فإذا كان في وسط السوط ، فهو : مِغْوَلٌ. فإذا كان قصيراً يشتمل عليه الرَّجُل فيغطيه بثوبه ، فهو : مِشْملٌ. فإذا كان كليلاً لا يمضي فهو : كَهَامٌ ودَدَانٌ. فإذا امْتُهِنَ في قطع الشجر ، فهو : مُعَضّدٌ فإذا امْتُهِنَ في قطع العظام ، فهو : مِعْضَادٌ(٤).

٢١ ـ فصل في ترتيب العصا وتدريجها إلى الحربة والرمح

أَوَّلُ مراتب العصا : المِخْصَرَةُ : وهو ما يأخذه (٥) الإِنسان بيده تَعَلُّلاً به. فإذا طالت قليلاً ، واستظهر بها الرَّاعي والاعرَجُ والشيخُ ، فهي : العَصَا. فإذا استظهر بها المريض والضعيف ، فهي : المِنْسَأَةُ. فإذا كان في طرفها عُقَّافَةٌ ، فهي : المِحْجَنُ. فإذا طالت ، فهي : الهَرَاوَةُ. فإذا غَلُظَت ، فهي : القَحْزَنَةُ ، والمِرْزَبَّةُ ، ويقال إنها من حديد (٦). فإذا زادت على الهراوة وفيها زُجٌ (٧) ، فهي : العَنَزَةُ. فإذا كان فيها سنان صغير ، فهي : العُكَّازَةُ. فإذا طالت

__________________

(١) إزاءه في ( ح ) : « قال أبو علي القالي : الزهاء : العَدَدُ والجامل : قطيع من الإِبل مع رعائه ».

والبيت لابن أحمر في رسالة الغفران ١٤٥ ، قال أبو العلاء : سيفٌ إبريق : مأخوذ من البريق. وذكر بيت ابن أحمر.

وروايته في اللسان ( برق ) :

سألتُ حبيبى الوصلَ منه دُعابَةً

وأعْلَمُ أنَّ الوصل ليس يكونُ

فمَاسَ دلالاً وابتهاجاً وقال لى

برفقٍ مجيباً ( ما سألتَ يَهُونُ)

والزهاء : الكثرة. وأصل الجامل : القطيع من الجمال.

(٢) في ( ط ) : العرب.

(٣) بعدها في ( ل ) : « والسريجي : منسوب إلى قيْنٍ يقال له : سُرَيج ».

(٤) العبارات من « فإذ كان كليلاً ... إلى فهو : معضاد » ليست في ( ل ).

(٥) في ( ح ) : « ما يأخذ ».

(٦) العبارات : فإذا استظهر بها ... من حديد » ليست في ( ل ).

(٧) في ( ل ) : « فإذا كانت في طرفها زجّ ».


شيئاً وفيها سِنَانٌ رقيق (١) ، فهي : نَيْزَكٌ ومِطْرَدٌ (٢). فإذا زاد طولها وفيها سنان عريض ، فهي : ألَّة وحَرْبَةٌ. فإذا كانت مستوية ، نبتت كذلك لا تحتاج إلى تثقيف ، فهي : صَعْدَةٌ (٣). فإذا اجتمع فيها الطول والسنان ، فهي : القَنَاةُ والرُّمْحُ (٤).

٢٢ ـ فصل في أوصاف الرماح ، عن الأصمعي وأبي عبيدة ، وغيرهما

إذا كان الرُّمْحُ أسمر ، فهو : أَظْمَى. فإذا كان شديد الاضطراب فهو : عرَاضٌ. فإذا كان واسع الجرح ، فهو : مِنْجَلٌ (٥). فإذا كان مضطرباً ، فهو : عَاسِلٌ. فإذا كان سنانه نافذاً قاطعاً ، فهو : لَهْذَمٌ (٦). فإذا كان صلباً مستوياً ، فهو : صَدْقٌ.

فإذا نسب إلى امرأة يقال لها : رُدَيْنَةُ كانت تعمل الرماح فهو : رُدَيْنِيٌ. فإذا نُسِبَ إلى ذي يزن ، فهو : يَزَنِيٌ فإذا أريد نبات (٧) الرمح ، قيل : الوَشِجُ. والمُرَانُ. قال أبو عمرو : الوَشِيجُ : الرِّمَاحُ ، واحدتها : وَشِيجَةٌ.

٢٣ ـ فصل في ترتيب النبل ، عن الليث (٨)

أَوَّلُ ما يُقْطَعُ العُودُ ويُقْتَضبُ ، يسمى : قَطْعاً. ثم يبرى فيسمى : بَرْياً ، وذلك قبل أن يُقَوَّمُ. فإذا قُوِّمَ وآن (٩) له أن يُرَاشَ وَيُنْصَلَ (١٠) ، فهو : القِدْحُ.

فإذا رِيشَ وَرُكِّبَ نصْلُه صَارَ سَهْباً ونَبْلاً.

٢٤ ـ فصل في مثله ، عن الأصمعي (١١)

أَوَّلُ ما يكون القِدْحُ قَبْلَ أن يُعْمَلَ ، نَضِيٌ. فإذا نُحِتَ ، فهو : مَخْشُوبٌ

__________________

(١) في ( ل ) : « دقيق ».

(٢) في ( ل ) : « فهي المِطْرَدةُ ».

(٣) العبارة : فإذا كانت مستوية ... فهي : صعدة » ليست في ( ل ).

(٤) في ( ل ) : « القناة والصعدة ».

(٥) بهامش ( ح ) : « سنان منجل : إذا كان واسع الطعنة ».

(٦) إزاؤه بهامش ( ح ) : « لَهْذَم : بفتح اللام والذال ».

والفصل بتمامه ليس في ( ل ).

(٧) في ( ج ) : « ثبات ».

(٨) هذا الفصل ليس في ( ل ).

(٩) في ( ج ) : « وأتى ».

(١٠) في ( ط ) : « وَيُفْصَل ».

(١١) هذا الفصل ليس في ( ل ).


وخَشِيبٌ. فإذا لُيِّنَ ، فهو : مُخَلَّقٌ. فإذا فُرِضَ فُوقُهُ ، فهو : فَرِيضٌ. فإذا ريشَ ، فهو : مَرِيش. [ فإذا لم يُرَشْ ، يقال له : أَقَذُّ ] (١).

٢٥ ـ فصل في تفصيل سهام مختلفة الأوصاف

( عن الأئمة ) (٢)

المِرْمَاةُ : السَّهْمُ الذي يُرْمَى به الهَدَفُ. المِريخُ : السهم الذي يُغْلَى به ، وهو سَهْمٌ طويل له أربع آذان. المُسَيَّرُ من السهام : الذي فيه خطوط. اللَّجِيفُ : الذي نصله عريض ، الأَهْزَعُ : آخر السهام. الحَظْوَةُ : السهم الصغير قدر ذراع ومنه المثل : « إحْدى حُظَيَّات لقمان » (٣). الرَّهْبُ : السهم العظيم.

المِنْجَابُ : السهم الذي لا ريش له. الأَفْوَقُ : السهم الذي انكسر فوقه. الجِمَّاحُ : سهم لا ريشَ له ، وفي موضع النصل منه طينٌ يُرْمَى به الطائر ، فيعييه ولا يقتله ، حتى يأخذه راميه. النِّكْسُ من السهام : الذي ينكَّسُ ، فيجعل أعلاه وأسفله. الخِلْطُ : الذي ينبت عوده على عِوَجٍ فلا يزال يتعوَّج وإن قُوِّمَ.

٢٦ ـ فصل في شجر القِسِيِ (٤) ، عن الأزهري ،

عن المنذري ، عن المبرد

النَّبْعُ والشَّوْحَطُ والشِّرْيَانُ : شجرة واحدة ولكنها تختلف أسماؤها ، وتُكْرَمُ وتُلْؤمُ على حسب اختلاف أماكنها ؛ فما كان منها في قُلَّة الجبل ، فهو النَّبْعُ ؛ وما كان في سَفْحِ الجبل فهو : الشِّرْيَانُ ؛ وما كان في الحَضِيض ، فهو : الشَّوْحَط.

__________________

(١) ما بين المعقوفين زيادة عن ( ط ).

(٢) هذا الفصل ليس في ( ل ).

(٣) قال أبو عُبَيْدة : إذا عُرِف الرجل بالشرارة ، ثم جاءت منه هَنَةٌ ، قيل : إحدى حُظَيَّات لقمان. وأصل الحظيَّات : المرامي.

انظر : فصل المقال ١٠٣ ومجمع الأمثال للميداني ١ / ٥٨ وجمهرة أبي هلال العسكري ١ / ١٠٥.

(٤) هذا الفصل ليس في ( ل ).


٢٧ ـ فصل في ترتيب (١) أسماء القسي وأوصافها

( عن أبي عمرو ، والأصمعي ، وغيرهما )

الشِّرِيجُ والفِلْقُ : القوسُ التي تُشَقُّ من العُود فِلْقَتَيْن. القَضِيبُ : القوس التي عملت من غُصْنٍ غير مشقوق. الفَرْعُ : التي عملت من طرف القضيب. الفَجَّاء ، والفَجْوَاءُ ، والمُنْفَخَّةُ ، والفَارِجُ والفَرْجُ : القوس التي يبين وتَرُهَا عن كَبِدها. الكَتُومُ : التي لا شَقَّ فيها ، [ وهي التي لا ترقّ ](٢). العاتكة : التي طال بها العهد فاحْمَرَّ عودها. الجِشْءُ : الخفيفة من القَسيِّ.

المُرْتَهِشَةُ : التي إذا رمي عنها اهتزت ، فضرب وترُها أبهَرها (٣).

الرَّهِيشُ : التي يصيبُ وترُهها طائفها. الطَّرُوحُ : أبعدُ القِسِيّ موقع سهم. المرُوحُ : التي يمرح لها القوم إذا قلبوها إعجاباً لها. العَتَلَةُ : القوس الفارسية. المُحْدَلَةُ ) : القوس المستديرة العود. المُصْفَحَةُ : التي فيها عِرَضٌ.

٢٨ ـ فصل في ترتيب أجزاء القوس ( عن الأئمة ) (٥)

في القوس. كبدُها ، وهي ما بين طَرَفي العلاقة. ثم الكُلْيَةُ تلي ذلك. ثم الأَبْهَرُ ، يليها. ثم الطَّائِفُ. ثم السِّيَةُ ، وهي ما عُطِف من طَرَفَيْها. ثم الكُظْرةُ ) ، وهو الفَرْضُ الذي فيه الوتر. فأما العَجْسُ ، فهو مَقْبِضُ الرَّامِي.

٢٩ ـ فصل في تفصيل نصال السهام

( وما أنسانيه إلا الشيطان أن أذكُرَهُ في فصولها التي تقدمت فصول القِسِيِّ ).

إذا كان نَصْلُ السَّهْم عريضاً ، فهو : المعْبَلَةُ. فإذا كان طويلاً وليس

__________________

(١) في ( ط ) : « تفصيل ».

(٢) ما بين المعقوفين زيادة عن ( ط ).

(٣) بهامش ( ط ) : « بهر كل شيء : وسطه ».

(٤) في ( ح ) : « المجدولة » تحريف.

(٥) هذا الفصل ليس في ( ل ).

(٦) في ( ط ) : « الكظر ». وانظر : مبادىء اللغة ١٠٠.


بالعريض ، فهو : المِشْقَصُ. فإذا كان قصيراً ، فهو : القِطْعُ. فإذا كان مُدَوَّراً مُدَمْلكاً ولا عَرْضَ له ، فهو : السَّرْوَةُ والسَّرِيةُ. فإذا كان رقيقاً ، فهو : الرَّهْبُ (١) ، والرَّهِيشُ.

٣٠ ـ فصل في الهدف( عن ابن شميل ) (٢)

الهَدَفُ : ما بُنِيَ ورُفِعَ من الأرض للنِّضال. والقِرْطَاسُ : ما وُضِعَ فيه لِيُرْمَى. والغَرَضُ : ما يُنْصَبُ فيه شِبْهُ غِرْبَالٍ أو قطعة جلد.

٣١ ـ فصل في تفصيل أسماء الدروع ونعوتها

( عن الأصمعي ، وأبي عبيدة ، وأبي زيد ) (٣)

إذا كانت واسعةً ، فهي زَغْفَةٌ ونَثْرَةٌ ) ونَثْلَةٌ وفَضْفَاضةٌ. فإذا كانت تَامَّةً ، فهي : لامَةٌ. فإذا كانت لَيِّنةً ، فهي : خَدْبَاءُ ودِلَاصٌ فإذا كانت بَيْضَاءَ ، فهي : مَاذِيَّةٌ. فإذا كانت مُحْكمَةً صَلْبَةً ، فهي : قَضَّاءُ (٥) وحَصْدَاءُ. فإذا كانت طويلة الذَّيْلِ ، فهي : ذَائِلٌ فإذا كانت مَثْقُوبَةً ، فهي : مَسْرُودَةٌ. فإذا كانت منسوجَةً فهي : مَوْضُونَةٌ ، وجَدْلَاءُ ، ومَجْدُولَةٌ. فإذا كانت قصيرة ، فهي : شَلِيلٌ (٦).

٣٢ ـ فصل في سائر الأسلحة

الجَوْبُ والمِجْنَبُ (٧) والفَرْضُ : التِّرْسُ. الحَجَفُ واليَلَبُ : الدَّرَقُ. الشِّكَّةُ : السلاح التام. السَّنُّورُ : السلاح مع الدروع. البَزُّ : السلاح بلا درعٍ ، وكذلك البِزَّةُ.

__________________

(١) في ( ح ) رَهْبٌ.

(٢) هذا الفصل ليس في ( ل ).

(٣) عبارة : « عن الأصمعي ... أبي زيد » ليست في ( ل ).

(٤) « ونثرة » ليست في ( ل ).

(٥) « قضاء و » ليست في ( ل ).

(٦) بما من ( ح ) : قالت الخنساء :

سألتُ حبيبى الوصلَ منه دُعابَةً

وأعْلَمُ أنَّ الوصل ليس يكونُ

فمَاسَ دلالاً وابتهاجاً وقال لى

برفقٍ مجيباً ( ما سألتَ يَهُونُ)

ورواية الشطر الثاني في ديوانها ص ٨٨.

* ألقى فيها فارساً ذا شليل *

* وبعدها في ( ل ) العبارة : « فإذا كانت لينة ، فهي : دلاص ».

(٧) والمجنب : ليست في ( ط ).


٣٣ ـ فصل في خشبات الصناع وغيرهم ( عن الأئمة )

المسْطَحُ : للخَيَّام (١). الوَضَمُ (٢) : لِلقَصَّاب. الجَبْأَةُ ). للحَذَّاءِ. الفُرْزُومُ : للاسْكاف (٤). الرَّائِدُ(٥) : لِلنَّدَّافِ. الحَفُ (٦) : للنسَّاجِ.

المِطْرَقَةُ : للحدَّاد. المِدْوَسُ (٧) : للصَّيْقَل. النّهَايةُ : لِلحَمَّال وهي بالفارسية : بَاهْوا (٨). المِيقَعَةُ : للقَصَّار ، وهي التي يُدَقُّ عليها الثياب (٩). والوَبِيلُ : التي يُدَقُّ بها. المِقْوَمُ : للحرَّاث ، وهي الخشبة التي يمسكها الحرَّاثُ بيده. المِحَطُّ : الخشبة التي يصقل بها الأديم ويُنْقَشُ ، ويستعملها الأساكفة والمجلِّدُون (١٠). القَعْسَرِيُ : الخشبة تَدَارُ بها رحى اليد (١١).

__________________

(١) في ( ط ) : « للخباز ».

وبهامش ( ح ) : « المسطح : عود من عيدان الخباء ».

في شفاء الغليل ٢٤١ « مسطح : ما يجفف فيه التمر ، معرب مششه ». وفي الآلة والأداة ٣٥٨ « المسطح : كمنبر عمود الخباء ، يقال : ضربه بالمسطح ، أي بعمود الخباء ، وحصير من خوص الدوم ، والخشبة المعرضة على دعامتي الكرم بالأطر ، ولمحور يبسط به الخبز ».

(٢) الوضم بالتحريك : خشبة الجزار يقطع عليها اللحم ، وكل ما وقيت به اللحم عن الأرض من خشب أو حصير ، جمعه أوضام وأوضمة. الآلة والأداة ٤٣٤.

(٣) الجبأة : بفتح فسكون ، القرزوم ، وهي الخشبة التي يحذو عليها الحذاء.

والحذاء : صانع الأحذية. الآلة والأداة ٦٣.

(٤) في ( ل ) : « الفرزوم : للإِسكاف بالفاء والقاف ». وفي ( ح ) : « للسكاف ».

والقرزوم : كعصفور ، سندان الحداد وهو بالفاء أعلى.

والإِزميل أيضاً ، جمعه قرازم. الآلة والأداة ٢٨٦.

(٥) الرائد : يد الرحى ، أي مقبض الطاحن من الرحى. الآلة والأداة ١١٩.

(٦) الحف : بالفتح خشبة الحائك العريضة ينسق بها اللحمة بين السدي والمنسج.

والقصبة التي تجيء وتذهب ، وهذه هي التي يقل لها في كلام العامة المكوك.

الآلة والأداة ٨٧.

(٧) المِدْوس : بالكسر ، ما يُدَاس به الطعام ، والمِصْقَلة. الآلة والأداة ٣٤٥.

(٨) في ( ط ) : « ناهو ».

وفي اللسان ( نهى ) ٦ / ٤٥٦٥ « أبو سعيد : النِّهاية : الخشبة التي تحمل عليها الأحمال. قال : وسألت الأعراب عن الخشبة التي تُدْعى بالفارسية : باهْوَا ، فقالوا : النِّهايتان والعاضدتان والحاملتان.

(٩) عبارة : « وهي التي يدق عليها الثياب » ليست في ( ل ).

(١٠) في ( ل ) : « ومجلد والدفاتر ». وفي الآلة والأداة ٣٣٥ « المِحَطُّ بالكسر ، وكذا المِحَطَّة : حديدة أو خشبة معدّة لنقش الجلد وصقله حتى يلين ويبرق ».

(١١) في ( ل ) : « الرحى باليد ». وبعدها في ( ل ) العبارة : « الشظاظ : الخشبة تعملُ في عُرَى الجُوالق ».


المِخَطُّ(١) : الخشبة التي يَخُطُّ النساج بها الثياب. المِدْحَاةُ : الخشبة التي يُدْحَى بها الصبيّ ، فتمر على وجه الأرض. المِشْجَبُ : الخشبة المشتبكة تجعل في عُرْوَة الجوَالِق. المِرْبَعَةُ : الخشبة تُربعُ بها الأحمال أَيْ : تُرْفَعُ.

المِشْحَطُ : الخشبة توضع عند القضيب من قضبان الكرم ، تقيه من الأرض. العُنْبُلَةُ (٢) : الخشبة التي يدق بها في المِهْرَاس.

الشّجَارُ : الخشبة التي توضع على فَمِ الفصيل لئلا يرضع أَمَّهُ.

التَّوْدِيَةُ : الخشبة التي تُشَدَّ على خِلْفِ الناقة لئلا يَرْضَعَ (٣) الفصيل. اللّزَازُ : الخشبة يُتْرَسُ بها الباب (٤). النجران (٥) : خشبة يدور عليها الباب. الرّجَامُ : لخشبة التي ينصب عليها القَعْوُ. الطّبْطَابُ (٦) : الخشبة التي تُنْزَى (٧) بها الكرة. القُلَّة : الخشبة التي (٨) يلعب بها الصبيان (٩). المِيَطدَةُ : الخشبة (١٠) يوطد بها المكان.

فيُصْلبُ لأسِ (١١) بناءٍ وغيره.

الوَزْوَزُ(١٢) : خشبة عريضة يُجَرُّ بها تراب الأرض المرتفعة إلى الأرض المنخفضة. النِيرُ : الخشبة المعترضة على عنقي الثورين المقرنين للحراثة. المسْمَعَانُ : الخشبتان تدخلان في عروتي الزّنبيل (١٣) إذا أخرج به التراب من البئر ، يقال : أسْمَعْتُ الزَّبيل (١٤).

__________________

(١) المِخَطُّ : بالكسر ، العود يخطّ به الحائك الثوب. الآلة والأداة ٣٤١.

(٢) العنبلة : كقنفذة ، الخشبة يُدَقّ بها الشيء في المهراس. وفي اللسان : الخشبة التي يُدَقّ عليها بالمهراس. الآلة والأداة ٢٢٨.

(٣) في ( ط ) : يرضعها.

(٤) هذه العبارة « اللزز ... بها الباب » ليست في ( ل ).

وانظر : الآلة والأداة ٣١٥.

(٥) ضبطت في ( ح ) بالحروف ؛ بكتابه جيم فوقها. وإزاؤها بالهامش :

سألتُ حبيبى الوصلَ منه دُعابَةً

وأعْلَمُ أنَّ الوصل ليس يكونُ

فمَاسَ دلالاً وابتهاجاً وقال لى

برفقٍ مجيباً ( ما سألتَ يَهُونُ)

« والنجران : بفتح فسكون : الخشبة فيها رجل الباب يدور عليها. عن الآلة والأداة ٤١٧.

(٦) في ( ل ) : « الطبطاب ».

وفي القاموس ( طب ) ١ / ٩٧ « الطَّبْطَابة : خشبة عريضة يلعب بها الكرة ». وزد في الآلة والأداة ١٩٧ بأنها الصولجان.

(٧) في ( ل ) : « ترمي ».

(٨) كلمة « التي » ليست في ( ل ).

(٩) بعدها في ( ل ) : « والقالُ : الخشبة يضرب بها الكرة ».

(١٠) كلمة « الخشبة » ليست في ( ط ).

(١١) في ( ط ) : « الأساس » وهما بمعنى.

(١٢) انظر : الآلة والأداة ٤٣١.

(١٣) بهامش ( ح ) : « الزنبيل : الزبيل » من ديوان الأدب.

وكذا في المطبوع ١ / ٤٢٠ ، ٢ / ٧٦.

(١٤) في ( ط ) : « الزنبيل ». وهما لغتان.


٣٤ ـ فصل في القصبات المستعملة (١)

البزْبَازُ(٢) : قصبة على فَمِ الكِير : يُنْفَخُ بها النار ، وربما كانت من حديد ، عن أبي عمرو. الوَشِيعَةُ : القصبة يجعل النساج عليها لُحْمَة الثوب للنسج. عن أبي عبيد. الطَّريدَةُ : القصبة توضع على المغازل وسائر العيدان ، فتنحت عليها. عن الأصمعي.

الصّنْبُورُ : قصبة الزَّمِر ، ويقال : بل هو القَصَبُ ، فإذا أريد به المِزْمَارُ قيل له : اليَرَاعُ المثقّب ، كما قال الشاعر (٣) :

* حَنين كتِرْجَاعِ اليَرَاعَ المُثَقَّبِ *

وأما النَّاي (٤) ، فمعرب عن نِي (٥).

٣٥ ـ فصل في الهنة تجعل في أنف البعير (٦)

إذا كانت من خَشَبٍ ، فهي : خِشَاشٌ. وإذا كانت من صُفْرٍ فهي : بُرَةٌ. فإذا كانت من شَعَرٍ ، فهي : خِزَامَةٌ ، فإذا كانت من بقيّة حَبْلٍ ، فهي : عِرَانٌ.

٣٦ ـ فصل في تفصيل أسماء الحِبَال وأوصافها

الشَّطَنُ : الحبل يستقى به وتُشَدُّ به الخيل (٧). الوَهَقُ : الحبل يرمى بأنْشُوطَةٍ فيُؤْخَذُ به الانسان والدابَّةُ (٨). والأرْجُوحةُ (٩) : الحبل يُتَرَجَّحُ به.

__________________

(١) هذا الفصل ليس في ( ل ).

(٢) البزباز : بالفتح ، قصبة من حديد على فم الكير. الآلة والأداة ٣٤.

(٣) كلمة « الشاعر » ليست في ( ط ) ، وهذا عجز بيت لقيس بن الملو في ديوانه ص ١١ وصدره : * أحن إلى ليلى وإن شطت النوى * وروايته في اللسان ( يرع ) ٦ / ٤٩٥٥ بلا نسبة :

سألتُ حبيبى الوصلَ منه دُعابَةً

وأعْلَمُ أنَّ الوصل ليس يكونُ

فمَاسَ دلالاً وابتهاجاً وقال لى

برفقٍ مجيباً ( ما سألتَ يَهُونُ)

وفي الأساس ٧١٢ بلا نسبة أيضاً.

(٤) الناي : فارس محصن. وهو المزمار.

الألفاظ الفارسية ١٥٦.

(٥) في ( ط ) : « غير عربي ».

(٦) هذا الفصل ليس في ( ل ).

(٧) عبرة « وتشد به الخيل » ليست في ( ل ).

(٨) بعده في ( ل ) : « وهو بالفارسية كمند ».

(٩) في ( ط ) : « الأرجوحة ». والعبارة بتمامها ليست في ( ل ).


الرِّشِاءُ : حبل البئر وغيرها. الدَّرَكُ (١) : حبل يوثق في طرف الحبل ليكون هو الذي يلي الماء فلا يَعْفَن الرِّشَاءُ.

المِقْبَضُ والمِقْوَسُ : الحبل تُصَفُّ عليه الخيلُ عند السباق.

القَرَنُ : الحبل يُقْرَنُ فيه البعيران. الكَرُّ : الحبل يُصْعَدُ به إلى النخل. عن أبي زيد. المِقَاطُ : الحبل الصغير يكاد يقوم من شدة إغَارَتِهِ. الخِطَامُ : الحبل يُجْعَلُ في طرفه حلقةٌ ، ويُقَلَّدُ البعيرُ : ثم يُثْنَى على مَخْطِمِه (٢). العِنَاجُ : الحبلُ الأَسْفَلُ في الدلو. السَّبَبُ : الحبل يُصْعَدُ به ويُنْحَدَرُ. الطُّنُبُ : حَبْلُ الخِبَاءِ (٣).

٣٧ ـ فصل في الحبال المختلفة الأجناس ( عن الأئمة )

الجَرِيرُ : من أدمٍ. الشَّرِيطُ : من خوصٍ. الجَدِيلُ : من جُلُودٍ. المَرَسَةُ : من كَتَّانٍ. المَسَدُ : من لِيفٍ. العَرَنُ : من لحاء الشجرة [ عن أبي نصر عن الأصمعي ](٤).

٣٨ ـ فصل في الحبال تُشَدُّ بها أشياء مختلفة

العِقَالُ : الحَبْلُ تُشَدُّ به. رُكْبَةُ البعير. الوِثَاقُ : الحبل تُوثَقُ به الدابة وغيرها. الهِجَارُ : الحَبْلُ (٥) يُشدُّ به رُسْغُ البعير والدابة إلى حَقْوِهِ ، وزعم بعض متكلِّفي المفسرين في قوله تعالى : وَاهْجُرُوهُنَ فِي الْمَضاجِعِ (٦) : أَيْ شُدُوهُنَّ بالهِجَارِ. القِيَاد : الحبل تقاد به الدابة. الطِّوَلُ : الحبل تُشَدُّ به الدابة ، ويُمْسِكُ صاحبه بطَرَفِهِ ، ويُرْسلُ الدابة في المرعى. الرِّبْقُ : الحبل تُرْبَقُ به البهيمة. القِمَاطُ : الحبل تشد به قَوَائِمُ الشاة عند الذبح. الحقبُ :

__________________

(١) في ( ط ) : « الدرج » تحريف.

في المنجد ٢٠٠ « الدرك : حبل يوثق في طرف الحبل الكبير مما يلي الدلو ليكون هو الذي يلي الماء ، لئلا يعفن الحبل ».

(٢) العبارة : « المقاط : الحبل ... على مخطمه » ليست في ( ل ).

(٣) العبارة : « السبب : الحبل ... حبل الخباء » ليست في ( ل ).

(٤) ما بين المعقوفين زيادة عن ( ط ).

(٥) في ( ط ) : « الحبل الذي ».

(٦) سورة النساء الآية ٣٤.


الحبل يشد به الرحل إلى بطن البعير ، كيلا يجذبه التَّصْدِيرُ. الرِّفَاقُ : الحبل يشد به عضد الناقة لئلا تسرع ، وذلك إذا خِيفَ عليها أن تَنْزعَ إلى وطنها. الجِعَارُ : الحبلُ يُشَدُّ به نازلُ البئر (١). الخِنَاقُ : الحبل يخنق به الإِنسان. الكِتَافُ : الحبل يُكَتَّفُ به الأسير وغيره. العِنَاجُ : الحبل يُشدُّ في أسفل الدلو (٢) ، ثُمَّ يشدُّ إلى العراقي فيكون عوناً لها (٣) ، فإذا انقطعت الأَوْذَامُ أمسكها العِنَاجُ.

[ الكَرَبُ : الحبل الذي يُشَدُّ به على عَرَاقِي الدَّلْوِ ](٤).

٣٩ ـ فصل يناسبه في الشد ( عن الأئمة )

رَبَط الدَابَّة. قَمَط الصَّبيّ. صَفَد الأسير. رَزَّمَ الثياب إذا شدها رِزْماً. صَرَّ الناقَةَ : إذا شد ضَرْعَها. أجْمَعَ بها : إذا شدَّ جميع أخلافها. كَتَفَ فلان : إذا شدَّ يديه من خَلْفِهِ.

حَجْمَظ الغلامُ : إذا شَدَّ يديه (٥) على ركبتيه ، ثم ضَرَبَهُ ، عن أبي عبيد ، عن الكسائي. خَلَ الكِساء : إذا شده بِخِلالٍ.

عَصَبَ الكَبْشَ : إذا شد خُصْيَتَيْهِ حتى تسقطا (٦) من غير أن ينزعهما. عَصَّبَ الرَّجُلَ : إذا شدَّ وَسَطَهُ من الجوع.

٤٠ ـ فصل في تفصيل أسماء القيود (٧)

إذا كان القيد من جلد ، فهو طَلَقٌ. فإذا كان من خشب ، فهو : مِقْطَرَةٌ ، وفَلَقٌ. فإذا كان من حديد : فهو : نِكْلٌ ، وأَدْهَمُ. فإذا كان من حبلٍ أو قِنَّبٍ (٨) ، فهو : رِبْقٌ ، وصَفَدٌ.

__________________

(١) في ( ط ) : « في وسطه ».

(٢) في ( ل ) : « العناج : الحبل الأسفل في الدلو ».

(٣) في ( ط ) : « لها والوذم ».

(٤) ما بين المعقوفين زيادة عن ( ط ).

(٥) في ( ح ) : « يده ».

(٦) في ( ط ) : « يسقطا ».

(٧) هذا الفصل ليس في ( ل ).

(٨) بهامش ( ح ) : « القِنَّبُ : ضرب من الكتان ، وقيل هو قشره ».


٤١ ـ فصل في تقسيم أوعية المائعات

السِّقاءُ والقِرْبَةُ : للماء. الزِّقّ والزُّكْرَةُ : للخمر والخَلِّ. الوَطْبُ والمِحْقَنُ : للَّبنِ ، العُكَّةُ والنِّحْيُ : للسَّمْن (١). الحَمِيتُ والمِسْأَبُ : للزيت (٢). البَدِيعُ : للعسل. وفي الحديث : « إنَّ تِهَامة كبديع العسل ، أوّلُه حُلْوٌ وآخِرُهُ » (٣). أي : لا يتغيّر هَوَاؤُها. كما أَنَّ العَسَل لا يتغيَّر.

٤٢ ـ فصل في ترتيب أوعية الماء التي يسافر بها

أصغرها رِكْوَةٌ. ثم مِطْهَرَةٌ (٤). ثم إدَاوَةٌ ، إذا كانت من أَدِيمٍ واحد. ثم شعِيبٌ ، ومَزَادَةٌ : إذا كانتا من أديمين يُضَمُّ أحدهما إلى الآخر. ثم سَطِيحَةٌ : إذا كانت أكبر منهما.

ثم راوِيَةٌ : إذا كانت تُحْمَلُ على الإِبلِ.

٤٣ ـ فصل في ترتيب الأقداح ، ( عن الأئمة ) (٥)

أولها : الغُمَرُ ، وهو الذي لا يبلغ الرِّيَ. ثم القَعْبُ : يَرْوِي الرجل الواحد. ثم القَدَحُ ، يُرْوِي الاثنين والثلاثة. ثم العُسُ ، يَعُبُّ فيه العِدَّةُ. ثم الرَّفْدُ ، وهو أكبر من العُسِ (٦). ثم الصَّحْنُ ، وهو أكبر من الرَّفْدِ (٧). ثم التِّبْنُ : وهو أكبر من الصَّحْنِ (٨).

وذكر حمزة الأصبهاني في كتاب الموازنة (٩) بعد الصَّحْنِ : المِعْلَقُ ؛ ثم

__________________

(١) في ( ل ) : « للسمن والعسل ».

(٢) في ( ل ) : « الحميت للزيت ».

(٣) البديع : الزق الجديد ، شبه به تهامة لطيب هوائها وأنه لا يتغير ، كما أن العسل لا يتغير ». النهاية لابن الأثير ١ / ١٠٦.

والعبارة بتمامها ليست في ( ل ).

(٤) في ( ل ) : « مطمرة » تحريف.

(٥) في ( ل ) : « فصل في تفصيل أقداح العرب وترتيبها ».

(٦) عبارة : « وهو أكبر من العس » ليست في ( ل ).

(٧) عبارة : « وهو أكبر من الرفد » ليست في ( ل ).

(٨) عبارة : « وهو أكبر من الصحن » ليست في ( ل ) ، في ( ل ) : ثم التبن. قال الشاعر :

سألتُ حبيبى الوصلَ منه دُعابَةً

وأعْلَمُ أنَّ الوصل ليس يكونُ

فمَاسَ دلالاً وابتهاجاً وقال لى

برفقٍ مجيباً ( ما سألتَ يَهُونُ)

(٩) ذكر في هدية العارفين ١ / ٣٣٦.


العُلْبَةُ : ثم الجَنْبَةُ. قال : وهي تُقَدُّ من جنب البعير ، ثم الحَوْأَبَةُ قال (١) : وهي أكبرها ، وهذه الفروق حكاها الأصمعي في كتاب الأبيات (٢).

٤٤ ـ فصل في أجناس الأقداح وما يناسبها من أواني الشرب (٣)

القَدَحُ : من زجاج. العُسُ : من خشبٍ. العُلْبَةُ : من أَدَمٍ. الطِّرْجِهَارَةُ : من صُفْرٍ أو شَبَهِ النّحاس (٤). المِرْكَنْ : من خَزَفٍ الصُّوَاعُ (٥) : من فِضَّةٍ أو ذهبٍ ، عن بعض المفسّرين (٦).

٤٥ ـ فصل في ترتيب القصاع (٧) ( عن الأئمة )

أولها : الفَيْخَةُ : وهي السُكُرُّجَةُ (٨). ثم الصَّحِيفةُ (٩) : تُشْبِعُ الرَّجُلَ. ثم المِئْكَلَةُ : تشبعُ الرجلين والثلاثة. ثم الصَّحْفَةُ (١٠) : تُشْبِعُ الأربعة والخمسة. ثم القَصْعَةُ : تُشْبعُ السبعة إلى العشرة. ثم الجَفْنَةُ. وهي أكبرها (١١). وزعم بعضهم أَنَ الدَّسِيعَةَ أَكْبَرُ (١٢). فأما الغَضَارَةُ (١٣) ، فإنها مُوَلَّدَةٌ ، لأنها من خَزَفٍ وقِصَاعُ العرب من (١٤) خَشَبٍ.

__________________

(١) « قال » ليست في ط ، ل.

(٢) في ( ح ) : « الأنبات » تصحيف.

(٣) في ( ل ) : « الشراب ».

(٤) في ( ط ) : « أو شبهه » والطر جهارة : بالكسر ، ويقال فيها الطير جهالة : الفنجانة » الآلة والأداة ١٩٩.

(٥) الصواع بالضم : الجام الذي يشرب فيه ، جمعه صيعان. الآلة والأداة ١٨٩.

(٦) يشير إلى قوله تعالى في سورة يوسف آية ٧٢ قالُوا : نَفْقِدُ صُواعَ الْمَلِكِ ، وَلِمَنْ جاءَ بِهِ حِمْلُ بَعِيرٍ ، وَأَنَا بِهِ زَعِيمٌ .

وقرىء : صُواعَ وصاع وصوع وصوع بفتح الصاد وضمها ، والعين معجمة وغير معجمة. وعن ابن عباس : صواع الملك كأس من فضة ، يشربون فيه ، مثل المكوك. وقيل من ذهب كان يشرب فيه ويكيل للناس به من عزة الطعام. تفسير ابن كثير ٢ / ٥٣٢ والكشاف ٢ / ٣٨١.

(٧) في ( ل ) : « قصاع العرب ».

(٨) في ( ط ) : « كالسكرجة ». والسكرجة والسكرجة : الصحفة ، تعريب : سكر ».

الألفاظ الفارسية المعربة.

(٩) في ( ط ) : « الصحفة ».

(١٠) في ( ط ) : « الصحيفة ».

(١١) في ( ل ) : « أكبر القصاع ».

(١٢) في ( ط ) : « أكبرها ».

(١٣) الغضارة : كسحابة ؛ القصعة الكبيرة ، فارسية ، جمعها : غضائر ». الآلة والأداة ٢٣٦.

(١٤) في ( ط ) : « كلها من ».


٤٦ ـ فصل في الزبيل ، عن الأصمعي ، وابن السكيت (١)

إذا كان منسوجاً من الخُوصِ ، قبل أن يُسَوَّى منه زَبِيلٌ فهو : سَفِيفَةٌ. فإذا سُوِّي ولم تُجْعَلْ له عُرىً ، فهو : قَفْعَةٌ. ومنه حديث عمر رضي‌الله‌عنه لما ذُكِرَ الجرادُ عنده (٢).

« لَيْتَ عندنا منه قَفْعةً أَوْ قَفْعَتَيْن » (٣). فإذا جُعِلَتْ له عُرْوَتَانِ ، فهو : مِحْصَنٌ ومِكْتَلٌ. فإذا كان كبيراً من جلود : فهو : حَفْص.

٤٧ ـ فصل في سائر الأوعية

القِمَطْرُ : وعاء الكتب. العَيْبَةُ : وعاء الثياب. المِزْوَدُ : وعاء زاد المسافر. الخُرْجُ : وعاء آلات المسافر (٤). الكِنْفُ : وعاء أدوات الصانع. الصُّفْنُ : وعاء زاد الراعي وما يحتاج إليه. عن أبي عمرو. الحِفْشُ : وِعَاءُ المغازل. القَشْوَةُ : وعاء آلات النُّفَساء. قال الليث : هي قُفَّةٌ يكون فيها طيبُ المرأة (٥).

العَتِيدَةُ : وِعَاءُ الطِّيب. الوِحَاءُ : وِعَاءٌ يعمل من جران (٦) البعير تجعل فيه المرأة غِسْلَتَها. عن الفراء. الجُؤْنَةُ (٧) : للعَطَّار. الصُّوَانُ : للبَزَّازِ.

٤٨ ـ فصل في الجوالق (٨) ( عن بعضهم )

الجُوَالِقُ الكبير : غِرَارَةٌ (٩). والصغير : عِكْمٌ. والمُشَرَّجُ : مُخْرجٌ والمُطَوَّل : كُرْزٌ.

__________________

(١) هذا الفصل ليس في ( ل ).

(٢) في ( ط ) : « عنده فقال ».

(٣) النهاية لابن الأثير ٤ / ٩١.

(٤) في ( ل ) : « وعاء الآلات للمسافر ».

(٥) عبارة : « قال الليث : هي ... المرأة » ليست في ( ل ).

والقَشْوَةُ بفتح فسكون : قُفَّةٌ من خوص لعطر المرأة وقطنها. تقول : إذا فتحت قَشْوتها نفحت نشوتها. جمعها قِشاء وقشوات. الآلة والأداة ٢٧٠.

(٦) بهامش ( ح ) : « الجران : باطن عنق البعير ».

(٧) الجُونة بالضم : سليلة مُغَشّاة بالأدم تكون عند العطارين وربما همزت ، فيقال : جؤنة ، جمعها جُوَن. الآلة والأداة ٧٣.

(٨) هذا الفصل ليس في ( ل ).

(٩) الغُرَارة : الجوالق ، قال الجوهري ، وأظنه معرب ، قلت : وفارسيته غِرَارَه. وهو. الجوالق المصنوع من الشَّعَر على شكل الشبكة. الألفاظ الفارسية المعرّبة ١١٥.


٤٩ ـ فصل في ما يليق (١) بما تقدمه

عَرْقَوَةُ الدَّلْوِ شِظَاظُ الجُوَالِق. عُرْوَةُ الكُوزِ. عِلاقَة (٢) السَّوْطِ.

__________________

(١) في ( ط ) : « فصل يليق بما تقدمه ».

وبتمامه ليس في ( ل ).

(٢) العِلاقة بالكسر : علاقة السوط ونحوه ، والعَلاقة بالفتح في المعاني كعلاقة الحب والخصومة. وبالكسر في الأمور المحسوسة كعلاقة السوط والقدر ونحوهما. الآلة والأداة ٢٢٥.


الباب الرابع والعشرون

في الأطعمة والأشربة وما يناسبها

١ ـ فصل في تقسيم أطعمة الدعوات وغيرها

طعام الضيف : القرى. طعام الدعوة : المأدبه (١). طعام الزائر : التحفة. طعام الاملاك : الشُّنْدُخيَّةُ (٢). عن ابن دريد. طعام العرس. الوَلِيمةُ. طعام الولادة : الخُرْسُ ، وعند حلق شعر المولود : العَقِيقَةُ. طعام الختان : العذيرةُ (٣). عن الفراء. طعام المأتم (٤) : الوضِيمةُ. عن ابن الأعرابي. طعام القادم من سفر (٥) : النَّقِيعَةُ : طعام البناء : الوَكِيرَةُ. طعام المتعلل قبل الغداء السُّلْفَةُ واللُّهْنَةُ.

طعام المستعجل قبل إدراك الغداء : العُجَالَةُ. طعام الكرامة : القَفِيُ والزلَّةُ.

٢ ـ فصل في تفصيل أطعمة العرب

[ جُلُّ أطعمة العرب ، بل كلها على « الفعيلة » وهي متقاربة الكيفية : من الدقيق ، واللبن ، والسمن ، والتمر ، كالسَّخينة واللَّوِيقة ، والصَّحِيرَةُ ، والرَّبيكة ، والبَكِيلَةُ ] (٦).

__________________

(١) في ( ل ) : « المأدبة والمداعاة ».

(٢) عبارة : « طعام الإِملاك : الشندخية » ليست في ( ل ).

(٣) في ( ل ) : « العذيرة والإِعذار » وعبارة « عن الفراء » ليست في ( ل ).

(٤) بهامش ( ح ) : « قال في العين : المأتم : الجماعة من الرجال والنساء في الحرب.

وفي ديوان الأدب : المأتَمُ : النساء يجتمعن في خير أو شر ». « وعن ابن الأعرابي » ليست في ( ل ).

(٥) في ( ل ) : « سفره ».

(٦) ما بين المعقوفين زيادة عن ( ط ) وبعده في ( ل ) : « فأما الباجاتُ فمعرَّبة وهي من أطعمة الفرس ». وبقية الفصل ليس في ( ل ).


السَّخينة : طعامٌ يُتَّخَذُ من الدقيق ، دون العصيدة في الرِقَّةِ وفوق الحساء ، وإنما يأكلونها في شدة الدهر ، وغلاء السعر وعجف المال ، وهي التي كانت قريش تُعَيَّرُ بها. الحَريقَةُ : أن يُذَرَّ الدقيق على مَاءٍ أو لَبَنٍ حليب فَيُحتَسى ، وهي أغلظ من السخينة يبقي بها صاحب العيال على عياله إذا عَضَّهُ الدَهْرُ.

الصَّحِيرَةُ : اللبن يُغْلَى ، ثم يُذَرُّ عليه الدقيق. العَذِيرةُ : دقيق يُحْلَبُ عليه لبن ، ثم يُحْمَى بالرَّضف. العَكِيسَةُ (١) : لَبَنٌ يصب عليه الإِهالة وهي الشَّحْمُ المذاب. الفَرِيقَةُ : حَلْبةٌ تضم إلى اللبن والتمر وتقدم إلى المريض والنفساء. الرَّغِيدةُ : اللبن الحليب يُغْلَى ثم يُذَرُّ عليه الدقيق حتى يختلط ، فيُلْعَقُ. الآصِيَةُ : دقيق يعجن بلبنٍ وتمر. الرَّهِيَّةُ : بُرٌّ يُطْمَنْ بين حجرين ، ويُصَبُّ عليه لبن ؛ يقال : ارْتهى الرجل : إذا اتخذ ذلك. قال : والأتر والضرب معاً كالآصِيَة (٢). الوَليقَةُ : طعام يُتَّخَذُ من دقيق وسمن ولبن. اللَّوِيقَةُ : ما لُيِّن من الطعام. وفي حديث عبادة : « ولا آكل إلا مَا لُوِّق لي » (٣). والأَلُوقَةُ أيضاً : المُلَيَّنُ منه ، إلا أن اللَّوِيقَةَ أَلْيَنُ. الخَزِيرَةُ : شحمةٌ تُذَابُ ويُصَبُّ عليها ماء ثم يُطْرَحُ عليه دقيق فَيُلبَّكُ به. وهي عند الأطباء ثلاث : الخبز والسكر ، والسمن ، وشتان ما بينهما. الرَّغيفة : حسو من دقيق وماء ، وليست في رِقّة السخينة. الرَّبيكة : طعامٌ يُتَّخَذُ من بُرّ وتمر وسمن ، ومنها المثل : « غرثان فارْبُكُوا لهُ » (٤). التَّلْبِينَةُ : حِسَاءٌ يتخذ من دقيق أو نخالة ، ويُجْعَلُ فيه عَسَلٌ ؛ وإنما سُمِّيت تَلْبِينَةً تشبيهاً لها باللَّبن ، لبياضها ورِقَّتها. وفي الحديث : « عليكم بالتَّلْبِينةِ » (٥). وكان إذا اشتكى أحدهم في منزله لم تنزل البُرْمَةُ حتى يَأْتِيَ على أحدِ طرفيه ، ومعناه : حتى يُبِلَّ من عِلَّته أَوْ يَمُوتَ ، وإنما

__________________

(١) بهامش ( ح ) :

سألتُ حبيبى الوصلَ منه دُعابَةً

وأعْلَمُ أنَّ الوصل ليس يكونُ

فمَاسَ دلالاً وابتهاجاً وقال لى

برفقٍ مجيباً ( ما سألتَ يَهُونُ)

(٢) عبارة : والأتر والضرب معاً كالآصية » ليست في ( ط ).

(٣) أي : لا آكل إلا ما لُيِّن لي. وأصله من اللُّوقَة ، وهي : الزبدة وقيل : الزّبْدُ بالرُّطَب. والحديث عن عبادة بن الصامت ، أخرجه ابن الأثير في النهاية ٤ / ٢٧٨.

(٤) يضرب المثل لمن قد ذهب همُّه ، وتفرّغ لغيره. مجمع الأمثال ٢ / ٤١٥.

(٥) أخرجه أحمد في المسند ٦ / ٧٩ وابن الجوزي في غريب الحديث ٢ / ٣١٣.


جُعِل هذان طرفيه ؛ لأنَّهما مُنْتَهى أَمْر العليل في عِلَّتِهِ.

٣ ـ فصل فيما يختص بالخلط من الطعام والشراب (١)

البِكِيلة : السمن يُخلط بالأقِط (٢) ، عن الأمويّ. قال أبو زيد : هي الدقيق يخلط بالسويق ، ثم يبل بماء ، أو بسمن ، أو بزيت. وقال الِكلابي : هو الأقط المطحون تَبْكُلُه بالماء. كأنك تريد أن تعجنَه. وقال ابن السكيت : هما السَّويق والتمر ، يُبَلَّان بالماء. وقال غيرُه : العَبِيثة : الأقط بالسمن والتمر.

وقال آخرُ : هي الأقط الرطبُ يُخْلط بالتَّمر اليابس. الحَيْسُ : الأقط بالسَّمن والتمر. المَجِيع : التمر باللبن ، وهو حلواء رسول الله صَلَى الله عليه وسلم. البَسِيسة : السويق بالأقط والسمن والزَّيت ، وهي أيضاً الشعير بالنَّوى. عن الأصمعي.

البَرِيك : الزبد بالرُّطب. عن عمرو عن أبيه. الخَبِيط : اللبن الرائب باللبن الحليب. الخَلِيط : السمن بالشحم ، وهو أيضاً : الطين المختلط بالتين أو بالقَتّ. النَّخِيسَة : لبن الضأن بلبن المعز (٣). المرضَّة : اللبن الحلو يخلط باللبن الحامض.

٤ ـ فصل يناسبه في الخلط ، ( عن الأئمة )

الشَّوْب ، والمذْق : خَلْط اللبن بالماء. والقَطْب : خلط الخمرة بالماء (٤) ، ومن ذلك يقال : جاء القوم قاطبة ، أي جميعاً مختلطين ببعضهم. الغَلْث : خلط البُرِّ بالشَّعير. القَشْب : خلط الطعام بالسُّم.

الإبسار : خلط البسر بالتَّمر ونبْذهما ، وهو أيضاً خَلْط الماء الحار بالماء (٥) البارِد ليعتدل ، وكثيراً ما يجري على ألْسنة العامة بالفارسية. المَيْش : خلط الصوف بالشعر. المَحْنِ : خلط الجد بالهزل. عن عمرو عن أبيه. المقَاناة : خلط لون بلونين ، وهو أيضاً خلط الصوف بالوَبر ، أو الشعر بالغَزْل.

__________________

(١) هذا الفصل ليس في ( ل ).

(٢) بهامش ( ح ) : « الأقط بفتح الألف ».

(٣) في ( ط ) : « الماعز ».

(٤) في ( ط ) : « والقطب : كذلك ».

(٥) « بالماء » : ليست في ( ط ).


٥ ـ فصل يقاربه من جهة ويباعده من أخرى ، ( عن الأئمة )

الأَبْرَقُ والبُرْقَةُ : حجارة وتراب مختلطة. الكثْكثُ (١) : حجارة وتراب مختلط. اللَّثْقُ : ماء وطين يختلطان (٢). العُرَّةُ : البَعَرُ المختلط بالتراب. الخَلِيسُ : نبات أخضر يختلط به نبات أصفر وهو أيضاً الشعر الأبيض يختلط بالشعر الأسود ، وكذلك الشَّميطُ ، في النبات والشعر.

٦ ـ فصل في تفصيل أحوال العصيدة

( عن أبي عمرو ، عن ثعلب ، عن ابن الأعرابي ،

عن المفضل بن سلمة ) (٣)

إذا كانت العصيدةُ ناعمة ، فهي : الوَطِيئَةُ. فإذا ثَخُنَت فهي : النَّفِيتَةُ : فإذا زادت قليلاً ، فهي : النَّفِيثَةُ. فإذا انعقدت وتَعَلَّكت ، فهي : العَصِيدَةُ.

٧ ـ فصل في تفصيل أحوال اللحم المشوي (٤)

إذا ألْقِيَ في العَرْصَة ، فهو : مُعَرَّص. فإذا ألقي على الجَمْرِ ، فهو : مُعَرَّضٌ. فإذا غُيِّب في الجَمْرِ ، فهو : مَمْلُولٌ. فإذا شُوِيَ على الحجارة المُحَمَّاة ، فهو : حَنِيذٌ. فإذا لم يتكامل نضجه ، فهو : مُضَهَّبٌ (٥) ، فإذا رُدَّ إلى التَنوُّر كي يَتِمَّ نُضْجُهُ ، فهو : مُشَيَّطٌ. فإذا شُوِي على الجمر بالعَجَلة ، فهو : مَحْسُوسٌ ، فإذا خَرَجَ من التَنُّور يَقْطُرُ ، فهو : رَشْرَاشٌ. سمعت الخوارزمي (٦) يقول في وَصْفِ طعام قَدَّمَهُ إليه بعض أصحابه : جَاءَني بِشِوَاءٍ رَشْرَاشٍ وفَالُوذَ رَجْرَاجٍ (٧).

٨ ـ فصل في معالجة اللحم بالودك

إذا شَوَيْتَ لحماً ، فكلما وَكَفْتَ إِهَالَتَهُ اسْتَوْكَفْتَهُ على خبز ، ثم أعْدَتَّهُ ، فهو :

__________________

(١) الكثكث : حجرة وتراب مختلط. عبارة عن ( ح ).

(٢) في ( ح ) : المختلطان.

(٣) « ابن سلمة » عن ( ح ).

(٤) بعدها عن ( ل ) : « على رسم العرب ».

(٥) عن ( ل ) قال الدريدي : هو الذي يشوى على الجمر.

(٦) عن ( ل ) : « أبا بكر الخوارزمي ».

(٧) في ( ل ) : بعدها.


الاجْتِمَالُ. عن أبي زيد. فإذا فعلت مثل ذلك في الشَّحْمَةِ. فهو : الاسْتِيذَاقُ. عن الفراء. فإذا أَوْسَعْتَ الثريد دَسَماً ، فهو السَّغْسغة. عن ابن الأعرابي. فإذا دَلَكْتُ الخُبْزَ بالسمن ، فهو : التَّزْويلُ عن الأصمعي. فإذا طَبَخْتَ العظام واستخرجت وَدَكَها ، فهو : الاصْطِلَابُ. عن الكسائي.

٩ ـ فصل في أوصاف المخ ، عن ثعلب ، عن صاحبه

إذا كان المُخُّ في العظم رقيقاً مُمْكِناً من أن يُحْسَى ، فهو : الرَّارُ والرِّيرُ. فإذا خرج بدقة واحدة ، فهو : الدَّالِقُ. فإذا لم يخرج إلا بِدَقَّاتٍ فهو : القَصِيدُ ، فإذا لم يخرج إلا بالخِلَال ، فهو : المُكَاكَةُ.

١٠ ـ فصل في الطعوم سوى الأصول

( وهي الحلاوة ، والمرارة ، والحموضة ، والملوحة ، عن الأئمة )

إذا كان في طعم الشيء كراهة ومرارة وحُفُوفٍ ، كطعم الإهْلِيلَج (١) وما أشبهه : فهو : بَشِعٌ (٢). فإذا كانت فيه بشاعة وقبض وكرامة ، كطعم العَفْصِ ، فهو : عَفِصٌ. فإذا لم تكن له حلاوة مَحْضَةٌ ، ولا حُمُوضَةٌ خالصة ، ولا مرارة صادقة فهو : تَفِهٌ. فإذا كانت فيه حَرَافَةٌ وحَرَارَةٌ وحَرَاوة (٣) كطعم الفُلْفُل ، فهو : حَامِزٌ. فإذا لم يكن له طعم ، فهو : مَسِيخٌ ومَلِيخٌ.

١١ ـ فصل في تفصيل أشياء حامضة

النَخُ (٤) : العجين الحامض. الطَّخَفُ : اللبن الحامض. الصَّقرُ : أَشَدُّ حُمُوضَةً منه. الخَمْطَةُ : الشراب الحامض. الجُلْفُتُ : التفاح الحامض ، وهو دَخِيلٌ في شعر ابن الرومي :

* كأنما عض على جلفت (٥) *

__________________

(١) في ( ل ) : الهليلج. انظر المعرب ٢٨ ، والألفاظ الفارسية ١٥٧.

(٢) بشع : هكذا في ( ل ).

(٣) وحراوة : ليست في ( ل ).

(٤) عن ( ط ) : التخ بالتاء المثناة من أعلى.

وفي نشرة دار الكتب العلمية بالثاء الثَخُّ.

(٥) ديوان ابن الرومي ١ / ٣٨.


١٢ ـ فصل في ترتيب الحامض

خَلُ حَامِضٌ. ثم ثقيفٌ. ثم حَاذِقٌ. ثم بَاسِلٌ.

١٣ ـ فصل في اتباعات الطعوم

حُلْوٌ حَامِتٌ. مُرٌّ مُمْقِرٌ. حَامِضٌ بَاسِلٌ. عَقِصٌ لَقِصٌ بَشِعٌ مَشِعٌ. حِرّيفٌ حَادٌّ. مِلْحٌ أجَاجٌ. عَذْبٌ نُقَاحٌ. حَمِيم آن. فَاتِرٌ مَرْتٌ.

١٤ ـ فصل في ترتيب أحوال اللبن وتفصيل أوصافه

( عن الأصمعي ، وأبي زيد ، وغيرهما )

أَوَّلَ اللبن : اللِّبأ. ثم الذي يليه : المُفْصِحُ. ثم الصَّرِيفُ. فإذا سَكَنَتْ رَغْوتُهُ ، فهو : الصَّرِيحُ. فإذا خَثرَ ، فهو : الرَّائِبُ. فإذا حَذَى اللسان ، فهو : القارِصُ. فإذا اشْتَدَّت حُمُوضَتُهُ ، فهو : الحَارِزُ (١) ، فإذا انقطع وصار اللبن ناحيةً والماء ناحية ، فهو : المُمْذَقِرُّ (٢). فإذا خَثر جداً وتكَبَّد ، فهو : عُثَلِطٌ وعُكَلِطٌ وعُجَلِطٌ(٣). فإذا حُلِبَ بعضه على بعض من ألبان شتّى ، فهو : الضَّرِيبُ : فإذا مُخِضَ واسْتُخْرِجَت منه الزبدة ، فهو : المَخِيضُ. ( فإذا صُبَّ الحليب على الحامض ، فهو : الرَّثيِئَةُ والمُرِضَّةُ. فإذا سُخِّن بالحجارة المُحَمَّاة ، فهو : الوَغِيرة (٤).

١٥ ـ فصل في تفصيل أسماء الخمر وصفاتها

الخَمْرٌ : اسم جامع وأكثر ما سواه صِفَاتٌ. الشَّمُولُ : التي يشمل (٥) بريحها القوم. المَشْمُولَةُ : التي أُبْرِزَتْ للشَّمَالِ. عن أبي الفتح المراغي (٦). الرَّحِيقُ : صَفْوَةُ الخمر ، التي ليس فيها غِشٌ (٧). عن أبي عبيدة.

__________________

(١) العبارة ليست في ( ل ).

(٢) العبارة ليست في ( ل ).

(٣) عجلط ليست في ( ل ).

(٤) في ( ط ) : الوغير.

(٥) في ( ط ) : تشمل.

(٦) عبارة : « عن أبي الفتح المراغي » ليست في ( ل ).

(٧) ينظر أسماء الخمر ، باب « صفة الخمر. وآنيتها وألوانها والشراب » في كتاب « تهذيب الألفاظ » لابن السكيت ٢١١ : ٢٣٤ ، ورسالة الغفران ٥٥٥ : ٥٥٩.


الخندريس (١) القديمة منها. عن الفراء (٢).

الحُمَيَّا : الشديدة منها. عن ابن السكيت. ويقال : بل هي سوْرتها وشدتها. العُقَار : التي عاقرت الدَّن زماناً ، أي لازمته. عن الأصمعي (٣) ، ويقال بل التي تَعقر شاربها. القَرْقف عن الأصمعي التي تقرف شاربها إذا أدمنها ، أي نرعشه ، وأنكر سائر (٤) الأئمة هذا الاشتقاق.

الخُرْطوم : أول ما يخرج من الدن إذا بَزِل. ويُقال : بل هي التي إذا أخذها الشارب قَطَّب لها فكأنها أَخَذَت بخَرْطومه. عن ابن الأعرابي (٥).

الراح : التي يرتاح شاربُها لها ، ويقال : بل هي التي يستطيب الشارب ريحها ؛ ويقال : بل هي التي يجد شاربها رَوْحاً ، وقد جمع ابن الرومي هذه المعاني في قوله (٦) :

واللهِ ما أدري لأيَّةِ عِلّةٍ

يدعُونَها في الرَّاح باسم الرَّاحِ

أَلريحها ، أم رَوْحها تحت الحشا

أم لارْتياح نديمها المُرْتاح

المُدَامَةُ : التي أُدِيمت في مكانها حتى سكنت حركتُها وعَتُقت عَن الأصمعي ، القهوة : التي تُقْهي صاحبها : أي تذهبْ بِشَهْوة طعامه. عن الكسائي (٧). السَّلَاف : التي تَحَلَّب عصيرُها من غير عصرٍ باليد ، ولا دَوْس بالرِّجل. عن الصاحب (٨). الطِّلاء : الذي قد طُبخ حتى ذَهَب ثلثاه ، وبعض العرب يجعله خمراً ، كما يَدُلُّ عليه شِعْرُ عَبِيد (٩) :

__________________

(١) الخندريس : القديمة منها وقال : إنما هي معربة وأصلها بالفارسية : كندريس وهي التي ينتف شاربها لحيته منها ويقال : بل هي سَوْرتها وحِدَّتها. عن ( ل ).

(٢) « عن الفراء » : ليست في ( ل ).

(٣) « عن الأصمعي » : ليست في ( ل ).

(٤) في ( ل ) : « غير من ».

(٥) « عن ابن الأعرابي » : ليست في ( ل ).

(٦) الديوان ٢ / ٥٥٢ وفيه « تالله » بدلاً من « والله ».

(٧) ليست في ( ل ).

(٧) ليست في ( ل ).

(٨) عبيد بن الأبرص : الشعر والشعراء ١٦٦ ، ١٦٧ ، وقال أبو العلاء : والمثل السائر :

سألتُ حبيبى الوصلَ منه دُعابَةً

وأعْلَمُ أنَّ الوصل ليس يكونُ

فمَاسَ دلالاً وابتهاجاً وقال لى

برفقٍ مجيباً ( ما سألتَ يَهُونُ)

وهذا البيت يروى ناقصاً كما علم وهو ينسب إلى عبيد بن الأبرص وربما وجد في نسخة من ديوانه وليس في كل.


ولكنَّها الخمرُ تُكْنَى الطِّلاء

كما الذِّئبُ يكنى أبا جعدة

الكُمَيْت : الحمراءُ إلى الكلفة. عن الأصمعي (١). الباذق (٢) : وهو أن يُطْبَخ العصير بَعْض الطبخ ، وتُطْرَحُ طُفَاحَتُهُ ، ويُطَيَّب ويُخَمَّر. عن أبي حنيفة الدينوري.

١٦ ـ فصل في تقسيم أجناسها

الصَّهْبَاء : من العنب. السَّكَر : من التمر. القِنْديد : من القَنْد. النبيذ : من الزَّبيب. البَتْعُ : من العسل [ الجعة : من الشعير ](٣). السُّكْرُكة (٤) والمِزْرَة : من الذرة. الفَضِيخ : من البُسْر (٥).

١٧ ـ فصل في ترتيب السكر

إذا شرب الانسان ، فهو : نَشْوان. فإذا دب فيه الشراب ، فهو : ثَمِل. فإذا بلغ الحدَّ الذي يُوجِب الحَدَّ ، فهو : سكران. فإذا زاد امتلاء (٦) ، فهو : سكران طافح. فإذا كان لا يتماسَك ولا يتمالَكُ ، فهو : مُلَتَّخ (٧). عن الأصمعي ، فإذا كان لا يعقل شيئاً من أمره ولا ينطلق لسانه ، فهو : سَكْران باتٌ ، وسَكْرَان ما يَبُتُّ وما يَبِتُّ ، كلاهما عن الكسائي.

__________________

النسخ ، والذي أذهب إليه : أن هذا البيت قيل في الإِسلام بعد ما حرِّمت الخمر.

رسالة الغفران ٥١٢ ، ٥١٣.

(١) عن الأصمعي : ليست في ( ل ).

(٢) « الباذق : ضرباً من الأشربة ، فارسي الأصل فيه بازه أي باقٍ المعرب ٨١.

وعبارة ( ل ) : الباذق : وهو المطيِّب المروَّق.

(٣) العبارة عن ( ل ).

(٤) العبارة في ( ل ) : السكركة والمِزْر من الذرة.

(٥) بعدها في ( ل ) : « ولا تمسه النار ».

(٦) العبارة في ( ل ) : فإذا أخذ من عقله : فهو سكران طافح.

(٧) العبارة في ( ل ) : ملطَّخ ومُلَتَّخ.


الباب الخامس والعشرون

في الآثار العلوية ، وما يتلو الأمطار من ذكر المياه وأماكنها

١ ـ فصل في الرياح ( عن الأئمة )

إذا وقعت الريح بين الريحين ، فهي : النَّكْباء (١). فإذا وقعت بين الجنوب والصَّبا ، فهي : الجِرْبِيَاء. فإذا هبَّت من جهات مختلفة ، فهي المُتَناوِحَة. فإذا كانت لَيِّنة ، فهي الرَّيْدَانة (٢). فإذا جاءت بنَفس ضعيف ورَوْح ، فهي النَّسيم. فإذا كان لها حنين كحنين الإِبل فهي الحَنُون. فإذا كانت شديدة ، فهي : النَّافِحة. فإذا ابتدأت شديدة ، فهي : العاصِف والسيْهُوج (٣). فإذا كانت شديدة لها زَفْزَفة ، وهي الصوت ، فهي : الزَّفزافة (٤) فإذا اشتدت حتى قلعت الخيام ، فهي : الهَجُوم (٥). فإذا حركت الأغصان تحريكاً شديداً ، وقلعت الأشجار ، فهي : الزَّعْزعان والزَّعْزع ، والزَّعْزَاع. فإذا جاءت بالحصى ، فهي : الحاصبة (٦). فإذا درجت حتى ترى لها ذيلاً كالرَّسَن في الرمل ، فهي : الدَّروج. فإذا كانت شديدة المرور ، فهي : النَّئُوج. فإذا كانت سريعة ، فهي : المُجْفِل والجَافِلة. فإذا هَبَّتْ من الأرض كالعمود نحو السماء ، فهي : الإِعْصار. [ ويقال لها : زوْبعة أيضاً ](٧) فإذا هبَّت بالعبرة ، فهي : الهَبْوة (٨). فإذا حملت المَوْر : التراب وجَرَّت الذيل ، فهي : الهَوْجاء.

__________________

(١) النكباء : التي بين الصبا والشمال. وقيل : التي بين الشمال والدابور ، وهي التي تسمى المغربية. المخصص ٩ / ٨٤.

(٢) ليست في ( ل ).

(٣) ليست في ( ل ).

(٤) ليست في ( ل ).

(٥) عن ( ل ) : الهوج.

(٦) عن ( ل ) : الحصباء.

(٧) العبارة ليست في ( ح ).

(٨) عن ( ل ) : الهبوب.


فإذا كانت باردة ، فهي : الحَرْجَف ، والصَّرْصَر ، والعَريَّة. فإذا كان مع بردها ندى ، فهي البَليل. فإذا كانت حارة ، فهي : الحرور ، والسموم. فإذا كانت حارة وأتت من قِبَل اليمن ، فهي : الهَيْف (١). فإذا كانت باردة شديدة تخرق الثوب ، فهي : الخَرِيق فإذا كانت حارة شديدة تحرق البيوت فهي الحَرِيق (٢). فإذا ضعفت وجرت فوق الأرض ، فهي : المُسَفْسِفة. فإذا لم تُلْقح شجراً ، ولم تحمل مطراً ، فهي : العقيم. وقد نطق بها القرآن.

٢ ـ فصل فيما يذكر منها بلفظ الجمع

الرياح الحواشك : المختلفة (٣) الشديدة. البوارح : الشَّمال الحارَّة في الصَّيف. الأعاصيرُ : التي تهيج بالغبار. اللّواقح : التي تلقح الأشجار. المُعْصِرات : التي تأتي بالأمطار.

المُبَشِّرات : التي تأتي (٤) بالسَّحاب والغيث. السَّواقِي : التي تسقي التراب.

٣ ـ فصل في تفصيل أوصاف السحاب وأسمائها

( عن أكثر الأئمة ) (٥)

أول ما ينشأ السحاب ، فهو : النشر (٦). فإذا انسحب في الهواء ، فهو : السَّحاب. فإذا تغيرت له (٧) السماء ، فهو : الغمَام. فإذا كان غيم ينشأ في عُرْض السماء فلا تبصره ، ولكن تسمع رعدَه من بعيد ، فهو العَقْر(٨). فإذا أطل وأظل السماء ، فهو : العَارِض.

فإذا كان ذا رعد وبرق ، فهو : العَرَّاص. فإذا كانت السحاب قطعاً

__________________

(١) العبارة ليست في ( ل ).

(٢) العبارة ليست في ( ط ).

(٣) ليست في ( ح ).

(٤) اللفظ في ( ح ) : تهب.

(٥) عبارة ( ل ) : « فصل في أسماء السحاب وأوصافه عن الأئمة ».

(٦) في ( ط ) : النشء.

(٧) عبارة ( ح ) : « فإذا تغيرت السماء ».

(٨) بهامش ( ح ) : العقر : غيم في عرض السماء. من كتاب العين.


صِغاراً متدانياً بعضُها من بعض ، فهي : النَّمِرة (١).

فإذا كانت متفرقة ، فهي : القَزْع. فإذا كانت قطعاً متراكمة ، فهي : الكِرْفِئ ؛ واحدتها : كِرْفِئة. فإذا كانت قطعاً كأنها قطع الجبال ، فهي : قَلَع ، وكَنَهْوَر ؛ واحدتها : كَنَهْوَرَة.

فإذا كانت قطعاً مُستدِقة دقاقاً ، فهي : الطَّخارير ؛ واحدتها : طُخْرُورة. فإذا كانت حولها قطع من السحاب ، فهي مُكَلَّلة.

فإذا كانت سوداء ، فهي : طَخْيَاء ، ومُتَطَخْطِخة. فإذا رأيتها وحسبتها ماطرة ، فهي : مُخِيلَة. فإذا غلُظ السحاب وركب بعضه على بعض ، فهو : المُكَفْهِر. فإذا ارتفع ولم ينبسِط ، فهو : النَّشَاص (٢) فإذا انقطع في أقطار السماء ، وتلبَّد بعضه فوق بعض ، فهو : القَرَد. فإذا ارتفع وحمل الماء وكثف وأطبق فهو : العَماء ، والعَمَامة ، والطِّحاء ، والطَّخاء(٣).

فإذا اعْتَرض اعْتِراض الجبل قبل أن يُطَبِّق السماء ، فهو : الحَبيّ فإذا عنّ ، فهو : العَنَان. فإذا أظل الأرض ، فهو : الدَّجن.

فإذا اسودّ وتراكب ، فهو : المُحْمَوْمِي. فإذا تعلق سحاب دون السحاب ، فهو : الرّبَاب. فإذا كان سحاب فوق سحاب فهو : الغَفَارة ، فإذا تدلى ودنا من الأرض مثل هُدْبَ القطيفة ، فهو : الهَيْدب (٤). فإذا كان ذا ماء كثير ، فهو : القنيف.

فإذا كان أبيضَ ، فهو : المُزنُ والصَّبيرُ. فإذا كان لرعده صوت ، فهو : الهزِيم. فإذا اشتد صوت رعده ، فهو : الأجَشّ. فإذا كان بارداً وليس فيه ماء ، فهو : الصُّرَّاد. فإذا كان خفيفاً تُسْفِره الريح ، فهو : الزِّبرج. فإذا كان ذا صوت شديد. فهو : الصَّيِّت.

__________________

(١) النمرة : أن تراها كجلد النمر من غيم صغار تكاد تتصل. المخصص ٩ / ٩٥.

(٢) بهامش ( ح ) : قال العجاج :

سألتُ حبيبى الوصلَ منه دُعابَةً

وأعْلَمُ أنَّ الوصل ليس يكونُ

فمَاسَ دلالاً وابتهاجاً وقال لى

برفقٍ مجيباً ( ما سألتَ يَهُونُ)

من غريب المصنف. وانظر المخصص ٩ / ٩٧.

(٣) بعدها في ( ط ) الطخاف والطهاء.

(٤) عن ( ل ) : الثوب ، وبها من ( ح ) : القطيفة : كساء ذو خمل.


فإذا أَهْرَق ماءه ، فهو : الجَهَام ؛ ويقال : بل هو الذي لا ماءَ فيه.

٤ ـ فصل في ترتيب المطر الضعيف ( عن الأصمعي )

أخفُّ المطر وأضعفه : الطَّلُ. ثم الرَّذاذ أقوى منه.

ثم البَغْش والدَّثُ (١) ومثله الرَّك والرِّهْمة.

٥ ـ فصل في ترتيب الأمطار ( عن النضر بن شميل )

أوَّل المطر : دشُ وطَشُ. ثم : طَلٌ ورذاذ. ثم : نَضْح ونَضْخ ؛ وهو قطر بين قَطْرين. ثم هَطْلٌ. ثم : تَهْتَان. ووابل وجَوْد.

٦ ـ فصل في ترتيب صوت الرعد على القياس والتقريب

تقول العرب : رَعَدت السماء. فإذا زاد صوتها ، قيل : ارتَجَسَت (٢). فإذا زاد ، قيل : أرْزَمت ودَوَّت (٣). فإذا زاد واشتد ، قيل : قَصَفَت وقَعْقَعت. فإذا بلغ النِّهاية ، قيل : جَلْجَلت وهَدْهَدَت.

٧ ـ فصل في ترتيب البرق (٤)

( عن الأصمعي ، وأبي زيد ، وغيرهما من الأئمة )

إذا بَرَق البرق كأنه تبسم ، وذلك بقدر ما يُرِيك سواد الغيم من بياضه ، قيل : انْكَلَ انكلالاً. فإذا بدا من السماء برق يسير قيل : أَوْشَمَت السماء ، ومنه قيل : أوشم النَّبت ، إذا أبصرت أوَّلَه. فإذا برق برْقاً ضعيفاً ، قيل : خَفَى يَخْفِي. عن أبي عمرو وخفا يَخْفو. عن الكسائي. فإذا لمح لمحاً خفيفاً ، قيل : لمح ، وأَوْمض (٥). فإذا تشقق (٦) ، قيل : انْعَقّ انعقاقاً(٧). فإذا ملأ

__________________

(١) بهامش ( ح ) : قال في غريب المصنف : الدث يقال : دثت السماء تدث دثاً وهو مطر ضعيف.

(٢) عن ( ل ) : ارتجست وارتجزت.

(٣) عن ( ل ) : دوت وأرزمت. وبها من ( ح ) : المدوي : صوت الرعد من غريب المصنف.

(٤) عبارة ( ل ) : « فصل في ترتيب أفعال البرق عن اوصمعي وأبي زيد ».

(٥) عبارة ( ل ) : « فإذا زاد ، قيل : لمع ».

(٦) عبارة ( ل ) : « فإذا زاد ».

(٧) انعقاقاً : ليست في ( ل ).


السماء وتكشف واضطرب ، قيل : تَبَوَّح. فإذا كثر وتتابع ، قيل : ارْتَعَج (١) فإذا لمح وأطمح ثم عدل ، قيل له : خُلَّب.

٨ ـ فصل في فعل السحاب والمطر

إذا أَتَتِ السماء بالمطر الخفيف ، قيل : حَفَشَت وحَشَكَت. فإذا استمر مطرها (٢) ، قيل : هَطَلَت وهتنت. فإذا صبت الماء قيل : هَمَعَت وهَضَبَت (٣). فإذا ارتفع صوت المطر (٤) ، قيل : اهْطَلَّت واستعلَّت ، فإذا سال المطر بكثرة ، قيل انْسَكَب ، وانبعَق. فإذا سال وركب (٥) بعضه بعضاً ، قيل : اثْعنْجَر واثْعَنْجَج (٦).

فإذا دام أياماً لا يقلع ، قيل : أثْجَمَ ، وأغْبَطَ ، وأدْجَنَ. فإذا أقلع ، قيل : أنجَمَ ، وأفصَى. عن الأصمعي (٧).

٩ ـ فصل في أمطار الأزمنة : عن أبي عمرو ، والأصمعي

أول ما يبدو المطر في إقبال الشتاء ، فاسمعه : الخَرِيف. ثم يليه : الوَسْمي. ثم الرَّبيع. ثم الصَّيْف. ثم الحَمِيم.

[ عن ] ابن قتيبة : المطر الأول هو الوَسْمي. ثم الذي يليه : الوَليُ. ثم الربيع. ثم الصيف. ثم الحميم.

١٠ ـ فصل في تفصيل أسماء المطر وأوصافه

( عن أكثر الأئمة )

إذا أحيا الأرض بعد موتها ، فهو الحيا ( مقصور ).

__________________

(١) العبارة ليست في ( ل ).

(٢) في ( ل ) : « قطرها » بالقاف.

(٣) في ( ل ) : همت وهمعت.

(٤) في ( ط ) : وقعها.

(٥) عبارة ( ط ) : « فإذا سال يركب بعضه بعضاً ».

(٦) في ( ل ) : استحفر واثعنجر واثعنجج وارثعن.

(٧) في آخر الفصل في ( ل ) العبارة : « إذا أتت السحابة بالمطر اليسير الخفيف : رشت وطشت.


فإذا جاء عقيب المحل أو عند الحاجة إليه ، فهو : الغيث. فإذا دام مع السكون ، فهو : الدِّيمة. والصَّوب (١) : فوق ذلك قليلاً.

والهَطْل : فوقه. فإذا زاد فهو : الهتَّان (٢) والتهتَان.

فإذا كان القطر صِغَاراً كأنه شَذْر ، فهو : القَطْقِط. فإذا كانت مَطْرةً ضعيفةً ، فهي : الرِّهمة (٣). فإذا كانت ليست بالكثيرة فهي : الغَبْيَة ، والحَشْكَة ، والحَفْشَة. فإذا كانت صغيرة يسيرة فهي : الذِّهاب ، والهَمِيمَة. فإذا كان المطر مستمراً ، فهو : الوَدْق. فإذا كان ضخمَ القطر شديدَ الوقع ، فهو : الوابِل. فإذا انْبَعَق (٤) بالماء ، فهو : البُّعَاق. فإذا كان يروي كل شيء ، فهو : الجَوْد. فإذا كان عامّاً ، فهو : الجَدَا. فإذا دام أياماً لا يقلع ، فهو : العَيْن. فإذا كان مُسترسِلاً سائلاً ، فهو : المُرْثَعِنّ. فإذا كان كثير القَطْر ، فهو : الغدق. فإذا كان شديداً كثيراً ، فهو : العز والعباب فإذا كان شديد الوقع كثير الصَّوْب.فهو : السَّحِيفة. فإذا جرف ما مر به ، فهو : السَّحِيقة (٥). فإذا قشرت وجه الأرض ، فهي : السَّاحِية. فإذا أثَّرت في الأرض من شدة وقعها ، فهي : الحَرِيصة ؛ لأنها تَحْرِص وجه الأرض. فإذا أصابت القطعة من الأرض وأخطأت الأخرى ، فهي : النُّفْضة. فإذا جاءت المطرة لما يأتي بعدها ، فهي : الرَّصْدَة. والعِهَاد : نحو منها. فإذا أتى المطَرُ بعد المطَر ، فهو : الوَلِيُ. فإذا رجع وتكرر فهو : الرَّجيع (٦). فإذا تتابع ، فهو : اليَعْلول. فإذا جاءت المطرة دفعاتٍ ، فهي : الشآبيبُ (٧).

١١ ـ فصل في تقسيم خروج الماء وسيلانه من أماكنه (٨)

من السحاب : سَحَ (٩). من الينبُوع : نَبَعَ. من الحجر : انبَجَس. من

__________________

(١) عن ( ط ) : والضرب.

(٢) عن ( ط ) : الهتلان.

(٣) عن ( ط ) : الرهمة براء مشددة مكسورة.

(٤) عن ( ط ) : تبعق.

(٥) عن ( ط ) : السحيتة.

(٦) عن ( ط ) : الرجع.

(٧) عبارته في ( ح ) : « فإذا جاءت المطر دفعات فهي الشبابيب.

(٨) بعده عن ( ل ) : « من السحاب وغيره ».

(٩) عن ( ل ) : انسح.


النهر : فَاضَ. من السَّقْف : وَكَف. من القِربة : سَرَب. من الإِناء : رَشَح. العين : انسكَبَ. من المذكير (١) : نطف. من الجرح : ثَحَ.

١٢ ـ فصل في تفصيل كمية المياه وكيفيتها

( عن الأئمة )

إذا كان الماء دائماً لا ينقطع ولا ينْزَحُ في عين أو بئرٍ فهو : عِدٌّ ، وقد نطقت به السنة (٢). فإذا كان إذا حُرِّك منه جانب لم يضطرب جانبه الآخر : فهو : كُرٌّ. فإذا كان كثيراً عذباً فهو : غَدَقٌ وقد نطق به القرآن (٣). فإذا كان مُغْدقاً ، فهو : غَمْر. فإذا كان تحت الأرض ، فهو : غَوْد. فإذا كان جارياً ، فهو : غَيْل. فإذا كان على ظهر الأرض يَسْقي بغيْر آلة ، من داليةٍ ودُولاب وناعوراً ومنْجَنُون ، فهو : سَيْح (٤). فإذا كان ظاهراً جارياً على وجه الأرض ، فهو : مَعِين وسَنِم ، وفي الحديث : « خيرُ الماءِ السَّنِم » (٥). فإذا كان جَارياً بين الشجر ، فهو : غَلل. فإذا كان مستنقعاً في حفرة أو نقرة ، فهو : ثَغَب. فإذا انْبَطَّ (٦) من قعر البئر ، فهو : نَبَط (٧) فإذا غادر السيل منه قطعة ، فهو : غدير.

فإذا كان إلى الكعبين أو إلى أنصاف السوق ، فهو : ضَحْضَاح. فإذا كان قريب القعر ، فهو : ضَحْل. فإذا كان قليلاً ، فهو : ضَهْل. فإذا كان أقل من ذلك ، فهو : ثَمَل (٨) وثَمَد. فإذا كان خالصاً لا يخالطه شيء ، فهو : قَرْح (٩). فإذا وقعت فيه حتى كاد يندفق ، فهو : سَدَم (١٠). فإذا خاضته الدواب فكدرته ،

__________________

(١) عن ( ط ) : المذاكير. وقال الأخفش : هو من الجمع الذي ليس له واحد مثل : العبادير والأبابيل. الصحاح ( ذكر ) ٢ / ٦٦٤.

(٢) في الحديث : « إنما أقطعته الماء العد » أي : الدائم الذي لا انقطاع لمادته وجمعه أعداد ومنه الحديث. « نزلوا أعداد مياه الحديدية » أي : ذوات المياه كالعيون والآبار. النهاية ٣ / ١٨٩.

(٣) قوله : وَأَنْ لَوِ اسْتَقامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْناهُمْ ماءً غَدَقاً سورة الجن آية ١٦٠.

(٤) عن ( ح ) : سيح وسيح.

(٥) النهاية ٢ / ٤٤١ وهو البارد ويروى الشبم في غريب ابن الجوزي ١ / ٥١٧.

(٦) عن ( ط ) : نبط بنون مضمومة.

(٧) عن ( ط ) : نبط بنون وباء مفتوحتين.

(٨) عن ( ط ) : وشل.

(٩) عن ( ط ) : قراح.

(١٠) عن ( ط ) : بكسر الدال سَدِم.


فهو : طَرْق. فإذا كان مُتغيراً ، فهو : سَجِس. فإذا كان مُنتِناً غير أنه شروب ، فهو : آجن. فإذا كان لا يشربه أحد من نَتْنه ، فهو : آسِن. فإذا كان بارداً منتناً ، فهو : غَسَّاق ( يشدد ويخفف ) وقد نطق به القرآن (١). فإذا كان حاراً ، فهو : سُخن. فإذا كان شديد الحرارة ، فهو : حَمِيم. فإذا كان مسخناً ، فهو : مُوغَر. فإذا كان بين الحار والبارد فهو : فاتِر. فإذا كان بارداً ، فهو : قارّ. ثم خَصِر. ثم شَبِم. ثم شُنان (٢). فإذا كان جامداً ، فهو : قارس. فإذا كان سائلاً فهو : سَرِب. فإذا كان طرياً. فهو : غرِيض. فإذا كان مِلحاً فهو : زُعاق. فإذا اشتدت ملوحته ، فهو : حُرَاق. فإذا كان مراً ، فهو : قُعاع. فإذا اجتمعت فيه الملوحة والمرارة فهو : أُجَاج. فإذا كان فيه شيء من العذوبة ، وقد يشربه الناس على ما فيه ، فهو : شرِيب. فإذا كان دونه في العذوبة ، وليس يشربه الناس إلا عند الضرورة ، وقد تشربه البهائم ، فهو : شَرُوب. فإذا كان عذباً ، فهو : فُرات فإذا زادتِ عذوبته ، فهو : نُقَاخ. فإذا كان زاكياً في الماشية ، فهو : نَمِير. فإذا كان سهلاً سائغاً متسلسلاً في الحلق من طيبه. فهو : سَلْسَل وسَلْسَال. فإذا كان يَمَسُّ الغُلة (٣) فيشفيها. فهو : مَسُوس. فإذا جمع الصفاء والعذوبة والبرد. فهو : زُلال. فإذا كثر عليه الناس حتى نزحوه بشفاههم ، فهو : مَشْفُوه. ثم مثْمُود. ثم مَضْفُوف. ثم مَمْكُوك (٤). ثم مَجْمُوم. ثم مَنْقُوص (٥). وهذا عن أبي عمرو الشيباني.

١٢ ـ فصل في تفصيل مجامع الماء ومستنقعاتها

إذا كان مستنقع الماء في التراب ، فهو : الحِسْي. فإذا كان في الطين ، فهو : الوَقِيعَة (٦). فإذا كان في الرمل ، فهو : الحَشْرَج. فإذا كان في الحجر :

__________________

(١) في قوله تعالى : هذا فَلْيَذُوقُوهُ حَمِيمٌ وَغَسَّاقٌ سورة ص : آية ٥٧.

وقوله تعالى : لا يَذُوقُونَ فِيها بَرْداً وَلا شَراباً * إِلَّا حَمِيماً وَغَسَّاقاً سورة النبأ آية ٢٥.

(٢) بهامش ( ح ) : قال أبو ذؤيب :

سألتُ حبيبى الوصلَ منه دُعابَةً

وأعْلَمُ أنَّ الوصل ليس يكونُ

فمَاسَ دلالاً وابتهاجاً وقال لى

برفقٍ مجيباً ( ما سألتَ يَهُونُ)

وهو لأبي ذؤيب في الصحاح ( شنن ) ، ٥ / ٢١٤٦. وماء شنان : متفرق.

(٣) بهامش ( ح ) : الغلة : حرارة العطش.

(٤) عن ( ط ) : ممكول بلام متطرفة.

(٥) في ( ح ) : منقوض بالضاد : تصحيف.

(٦) العبارة ليست في ( ل ).


فهو : القَلْت والوقْب (١). فإذا كان في الحصى فهو : الثَّغْب. فإذا كان في الجبل ، فهو : الرَّدْهة. فإذا كان بين جبلين فهو : المَفْصِل.

١٤ ـ فصل في ترتيب الأنهار( عن الأئمة )

أصغر الأنهار : الفَلَج (٢). ثم الجدْوَل ، أكبر منه قليلاً. ثم السَّرِي. ثم الجَعْفَر. ثم الرَّبيع. ثم الطِّبع. ثم الخَلِيج (٣).

١٥ ـ فصل في تفصيل أسماء الآبار وأوصافها

( عن أكثر الأئمة )

القَلِيب : البئر العادية لا يُعلم لها صاحب ولا حافر.

الجب : التي لم تطو. الرّكِيَّة : التي فيها ماء قَلَّ أو كَثُر.

الظَّنُون : البئر التي لا يُدرى أفيها ماء أم لا؟. الغَيْلَم : البئر الكثيرة الماء وكذلك القَلَيْذم (٤) الرَّسّ : البئر الكثيرة الماء. الضَّهُول : البئر التي يخرج ماؤها قليلاً قليلاً. المَكُوك : القليلةُ الماء. الجُدُّ : الجيدةُ الموضع من الكَلأ. المَتُوح : التي يُستقى منها مداً باليد على البَكرة. النَّزوع : التي يُسْتَقى منها باليد. الخَسِيف : المحفورة بالحجارة. الطَّوى : الطويَّة بالحجارة. المَعْرُوشة : التي بعضُها بالحجارة وبعضُها بالخشب. الجُمْجُمة : المحفورة من السَّبَخَة المِغْواة : المحفورة للسِّباع.

١٦ ـ فصل في ذكر الأحوال عند حفر الآبار

إذا حفر الرجل البئر فبلغ الكُرْية ، قيل : أكْرَى ، فإذا انتهى إلى جبل قيل : أَجْبَل. فإذا بلغ الرمل ، قيل : أسْهَب. فإذا انتهى إلى سَبَخَة ، قيل :

__________________

(١) العبارة ليست في ( ل ).

(٢) العبارة ليست في ( ل ).

(٣) عبارة ( ل ) : أصغر الأنهار الجدول ، ثم السري أكبر منه قليلاً ثم الجعفر ، ثم الربيع ثم الطبح ثم الخليج.

(٤) البئر ٦٣ : وأنشد :

سألتُ حبيبى الوصلَ منه دُعابَةً

وأعْلَمُ أنَّ الوصل ليس يكونُ

فمَاسَ دلالاً وابتهاجاً وقال لى

برفقٍ مجيباً ( ما سألتَ يَهُونُ)


أسْبَخ فإذا بلغ الطين ، قيل : أثلج. فإذا بلغ الماء ، قيل : أنْبَط. فإذا وجد ماءً كثيراً ، قيل : أَماه وأمْهَى.

١٧ ـ فصل في الحياض عن الأئمة

المِقْراة : الحوض يُجمع فيه الماء. الشَّرَبَّة : الحوض يُحفر تحت النخلة ، ويملأ لتشرب منها. النضح : الحوض يقرب من البئر ، حتى يكون الإِفراغ فيه من الدلو. الجُرْمُوز : الحوض الصغير. الجابية : الحوض الكبير. الدُّعْثور : الحوض التي لم يُتَأَنَّق في صنعته.

١٨ ـ فصل في ترتيب السَّيْل وتفصيله

إذا أتى السيل ، فهو : أَتِيّ. فإذا جاء يَمْلأُ الوادي ، فهو : رَاعِب ( بالراء ). فإذا جاء يترافع ، فهو : زَاعِب ( بالزاي ). فإذا جاء من مكان لا يُعلم به ، قيل : جاءنا السيل درءاً. فإذا جاء بالقَمْش (١) ، فهو : مُزْلَعِبّ ومُجْلَعِبّ. فإذا رمى بالزَّبَد والقَذَر. قيل : غثا يغثو. فإذا رمى بالجُفَاء ، قيل : جفأ يجْفأ.فإذا كان كثيرُ الماء ذاهباً بكل شيء ، فهو : جُحاف وجُراف.

__________________

(١) بعدها في ( ل ) و ( ط ) : الكثير.


الباب السادس والعشرون

في الأرضين والرمال والجبال (١) وسائر الأماكن والمواضع ، وما يتصل بها (٢)

١ ـ فصل في تفصيل أسماء الأرضين وصفاتها

في الاتساع ، والاستواء ، والبعد ، والغلظ ، والصلابة ، والسهولة والمرونة ، والارتفاع ، والانخفاض ، وغيرها. مع ترتيب أكثرها( عن الأئمة ).

إذا اتسعت الأرض ولم يتخللها شجر أو خَمَر ، فهي : الفضاء والبَراز ، والراح ، ثم الصحْراء والعَراء. ثم الرَّهاء والجهْرَاء. فإذا كانت مستوية مع الاتساع ، فهي : الخَبْت والجَدَد. ثم الصَّحْصَح (٣) والصَّرْدَح. ثم القاع والقَرْقَر. ثم القَرِق والصَّفْصَف. فإذا كانت مع الاستواء والاتساع بعيدة الأكنَاف والأطراف فهي : السَّهْب ، والخَرْق. ثم السَّبْسَب ، والسَّمْلق. [ والمَلَق ] (٤).

فإذا كانت مع الاستواء والاتساع (٥) والبعد لا ماء فيها ، فهي : الفلاة والمَهْمَهة. ثم التَّنُوفة ، والفَيْفاء. ثم النَّفْنَف ، والصَّرماء.

فإذا كانت مع هذه الصفات (٦) لا يُهتدى فيها الطريق ، فهي : اليَهْماء والغَطْشاء ). فإذا كانت تضِلّ سالكَها ، فهي : المُضلّة والمُتِيهَة. فإذا لم تكن لها أعلام ولَا معالم (٨) ، فهي : المَجْهَل ، والهَوْجَل. فإذا لم يكن بها

__________________

(١) الجبال : ليست في ( ل ) ، ولا ( ح ).

(٢) بعدها في ( ط ) ـ وينضاف إليها.

(٣) إزاءها بهامش ( ح ) : الصحصحان بالصاد المهملة والحاء المهملة من مجمل اللغة.

(٤) ليست في ( ح ).

(٥) عن ( ط ) : الاتساع والاستواء.

(٦) عن ( ل ) : الأوصاف.

(٧) عن ( ل ) : اليهماء والغطش.

(٨) لفظها عن ( ط ) ، ( ل ) : أعلام ومعالم.


أثر ، فهي : الغُفْل. فإذا كانت قفراً ، فهي : القيُ. فإذا كانت تبيد سالكها. فهي : البَيْداء ، والمفازة كناية عنها. فإذا لم يكن فيها شيء من النبت (١) فهي : المرتُ ، والمَلِيح. فإذا لم يكن فيها شيء ، فهي : المرَوْرَاة ، والسُّبْرُوت ، والبلقع.

فإذا كانت الأرض غليظة صُلْبة ، فهي : الجَبُوب. ثم الجَلَد. ثم العزاز(٢). ثم الجَدْجَد.

فإذا كان صُلْبة يابسة من غير حَصًى ، فهي : الكَلَد. ثم الجَعْجَاع (٣).

فإذا كانت غليظة ذات حجارة ورمل ، فهي : البُرْقة ، والأبرق.

فإذا كانت ذات حصى ، فهي : المُحَصَّاة ، والمُحَصَّبَة.

فإذا كانت كثيرة الحصى ، فهي : الأَمْعَز ، والمَعْزَاء.

فإذا اشتملت عليها كلها حجارة سُود ، فهي : الحَرَّة ، واللّابة.

فإذا كانت ذات حجارة كالسكاكين (٤) ، فهي : الحَزِيز. فإذا كانت الأرض مطمئنة ، فهي : الجَوْف ، والغائط. ثم الهَجْل والهَضْم.

فإذا كانت مرتفعة ، فهي : النَّجد والنَّشْر ( بتسكين الشين وفتحها ) (٥).

فإذا جمعت الارتفاع والصلابة والغِلظ ، فهي : المتنُ والصَّمد. ثم : القُفُ والفَدْفَدُ والقَرْدَد(٦).

فإذا كان ارتفاعها مع اتساع ، فهي : اليَفَاع. فإذا كان طولها في السماء (٧) مثل البيت ، عرض ظهرها نحو عشرة أذرع ، فهي (٨) : التَّلّ. وأطول وأعرض منها : الربْوَة ، والرَّابِية ، ثم : الأكَمَة. ثم الزُّبْية وهي التي لا يعلوها الماء. ثم النَّجْوَة ، وهي : المكان الذي تظن أنه نجاؤك. ثم الصَّمَّان ، وهي : الأرض الغليظة دون الجبل.

__________________

(١) عبارة ( ل ) : « فإذا لم يكن فيها نبت ».

(٢) عن ( ل ) : العراز براء ثم زاي بعد ألف.

(٣) عن ( ل ) : فهي العجاج.

(٤) عن ( ل ) ، و ( ط ) : كأنها السكاكين.

(٥) عن ( ل ) : بتسكين الشين وتحريكها.

(٦) عن ( ل ) : القردد والفدفد.

(٧) عن ( ل ) : الهواء.

(٨) عن ( ط ) : فهو.


فإذا ارتفعت عن موضع السيل ، وانحدرت عن غِلَظ الجبل ، فهي : الخَيْف. فإذا كانت الأرض لينة سهلة من غير رمل ، فهي الرَقْرَاق (١) والبَرْث. ثم المَيْثَاء والدَّمِيثة (٢).

فإذا كانت طيبة التربة ، كريمة المنْبَت ، بعيدة عن الأَحْسَاء والنزوز ، فهي : العَذَاة. فإذا كانت مَخِيلة للنبت والخير فهي : الأَرِيضَة. فإذا كانت ظاهرة ، لا شجر فيها ولا شيء يختلط بها ، فهي : القَرَاحِ ، والقِرْوَاح. فإذا كانت مُهَيَّأة للزراعة ، فهي : الحَقْل ، والمَشَارة ، والدَّبْرة. [ فإذا لم تُهَيَّأ للزراعة ، فهي : بَوْر ]). فإذا لم يصبها المطر ، فهي : الفِلُ والجرز [ وقد نطق به القرآن ](٤). فإذا كانت غير ممطورة ، وهي بين أرضين مطمورتين ، فهي : الخَطِيطة. فإذا كانت ذات نداء ووَخامَة ، فهي : الغَمِيقة (٥). فإذا كانت ذات سِباخ ، فهي : السَّبَخة. فإذا كانت ذات وَبَاء ، فهي : الوَبيئة ، والوَبِئة ( على مثال فعيلة وفعِلة ). فإذا كانت كثيرة الشجر ، فهي : الشَّجِرة والشَّجْراء. فإذا كانت ذات حيات ، فهي : المُحَوَّاة. فإذا كانت ذات سباع أو ذئاب ، فهي : المَسْبَعة والمَذْأَبة.

٢ ـ فصل في ترتيب ما ارتفع من الأرض إلى أن يبلغ

الجبيل ثم ترتيبه إلى أن يبلغ الجبل العظيم الطويل( عن الأئمة )

أصغر ما ارتفع من الأرض : النَّبَكة. ثم الرَّابية ، أعلى منها. ثم الأكَمَة ، ثم الزُّبْية. ثم النَّجْوة. ثم الرِّبع (٦). ثم القُفّ. ثم الهَضَبَة ، وهي : الجبل المنبسط على الأرض (٧). ثم القَرْن وهو : الجبل الصغير. ثم الدُّك : وهو

__________________

(١) عن ( ط ) ، و ( ل ) : الرقاق.

(٢) عن ( ط ) : الدمثة.

(٣) العبارة ليست في ( ح ).

(٤) العبارة ليست في ( ح ) والمقصود بما نطق به القرآن قوله تعالى : أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا نَسُوقُ الْماءَ إِلَى الْأَرْضِ الْجُرُزِ فَنُخْرِجُ بِهِ زَرْعاً ... سورة السجدة آية ٢٧.

(٥) العبارة في ( ط ) ، و ( ل ) : فإذا كانت ذات ندى ووخامة ، فهي : الغمقة.

(٦) بعدها في ( ل ) : وقالوا : هو الشرق.

(٧) عبارة ( ل ) : الجبل المنبسط على ظهر الأرض.


الجبل الدكيك (١). ثم الضِّلَع وهو الجبل (٢) ليس بالطويل. ثم النِّيق ، وهو : الطويل. ثم الطَّوْد. ثم الباذخ والشامِخ. ثم الشاهق والمُشْمَخِرّ.

والأقود(٣). والأخشب. ثم الأَهِم (٤). ثم القَهْب. وهو : العظيم مع الطول. ثم الخُشام.

٣ ـ فصل في أبعاض الجبل مع تفصيلها ( عن الأئمة )

أول الجبل : الحَضِيض ، وهو القرار من الأصل عند أصل الجبل. ثم : السَّفْح ، وهو ذيله. ثم السَّنَد ، وهو المرتفع في أصله. ثم : الكِيح ، وهو عرضه. ثم الحِضن ، وهو ما أطاف به.

ثم الرَّيْد : وهو ناحيته المشرفة على الهواء. ثم العُرْعُرَة ، وهي غلظه ومعظمه. ثم الحَيْد ، وهو جناحه ، ثم الرَّعن ، وهو أنفه ثم : الشِّعَفة ، وهو (٥) رأسه.

٤ ـ فصل في تفصيل أسماء التراب وصفاته

( عن الأئمة )

الصَّعِيد : تراب وبه الأرض. البَوْغاء والدَّقْعاء : التراب الرخو الدقيق (٦) الذي كأنه ذرِيرة. الثَّرَى : التراب النَّدِيُّ وهو كل تراب لا يصير طيناً لَاذباً إلا إذا بُلّ (٧) المُور : التراب الذي تَمُور به الرياح. الهَباء : التراب الذي تطيره الريح ، فتراه على وجوه الناس وجلودهم وثيابهم ، يلتزق لزوقاً. عن ابن شميل. الهابي : الذي دق وارتفع. عن الكسائي. السَّافِياء : التراب الذي يظهر في الأرض مع الريح. النَّبيثة ) : التراب الذي يخرج من البئر عند حفرها (٩). الرَّاهِطاء ، والدُّهَاء : التراب الذي يخرجه اليربوع من جحره

__________________

(١) عن ( ط ) ، و ( ل ) : الذليل.

(٢) عن ( ط ) ، و ( ل ) : الجبيل.

(٣) اللفظ في ( ح ) : « والأقود بالقاف ».

(٤) عن ( ل ) ، و ( ط ) : الأيهم.

(٥) عن ( ل ) ، و ( ط ) : « وهي ».

(٦) عن ( ل ) ، و ( ط ) : الرقيق بالراء.

(٧) عبارة : « إذا بل » ساقطة من ( ل ) و ( ط ).

(٨) بعدها في ( ل ) : « والبخيتة ».

(٩) بعدها في ( ل ) : « ومن القبر ».


ويجمعه. الجُرثومة : التراب الذي تجمعه النمل. عند قريتها. العَفاء ) التراب الذي يعفي الآثار ، وكذلك العَفَر.(٢) الرُّغام : التراب المختلط بالرمل. السَّماد : التراب الذي يُسَمَّد به النبات (٣). فإذا كان مع السِّرجين ، فهو : الدمال ( بالفتح ) (٤).

٥ ـ فصل في تفصيل أسماء الغُبار وأوصافه

( عن الأئمة )

النَّقْع ، والعَكُوب : الغبار الذي يثور من حوافر الخيل (٥) وأَخْفاف الإِبل. العَجَاجة (٦) : الغبار الذي تثيره الريح. الرَّهْج والقَسْطل : غبار الحرب. الخَيْضعة : غبار الحرب (٧) العِثْيَر : غبار الأقدام. المَنِين : ما تَقَطّع منه.

٦ ـ فصل في تفصيل أسماء الطين وأوصافه

( عن الأئمة )

إذا كان حراً يابساً ، فهو : الصَّلْصَال (٨). فإذا كان مطبوخاً فهو : الفَخَّار. فإذا كان عَلِكاً لازقاً (٩) ، فهو : اللَّازب.

فإذا غيره الماء وأفسده ، فهو : الحَمَأ. وقد نطق بهذه الأسماءِ الأربعة القرآن (١٠). فإذا كان رَطْباً ، فهو : الثَّأْطة والثّرمُطة والطَّثْرة (١١).

__________________

(١) اللفظ في ( ح ) : العقار.

(٢) اللفظ في ( ل ) : العفر بالفاء.

(٣) العبارة في ( ل ) : « السماد : التراب المختلط بالأقذار ويسمونه الزرع ، وكذلك الدمال.

(٤) اللفظ في ( ل ) : السَّرقين والسِّرقين معرب أصله سرجين. قال الأصمعي : لا أدري كيف أقوله. المعرب ١٨٦.

(٥) عن ( ل ) : الدواب.

(٦) عن ( ل ) ، و ( ط ) : العجاج. والعجاج : الغبار والدخان أيضاً والعجاجة أخفى انظر الصحاح « عجج » ١ / ٣٢٧.

(٧) العبارة في ( ل ) ، ( ط ) : والخيضعة : غبار المعركة.

(٨) عن ( ح ) : الصلصل.

(٩) عن ( ل ) ، و ( ط ) : لاصقاً بالصاد المهملة.

(١٠) منها قوله تعالى : وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسانَ مِنْ صَلْصالٍ مِنْ حَمَإٍ مَسْنُونٍ سوره الحجر آية ٢٦.

وقوله تعالى : خَلَقَ الْإِنْسانَ مِنْ صَلْصالٍ كَالْفَخَّارِ سورة الرحمن آية ١٤.

وقوله تعالى : إِنَّا خَلَقْناهُمْ مِنْ طِينٍ لازِبٍ سورة الصافات آية ١١.

(١١) بعدها في ( ل ) : وفي المثل « ثاطة قدت بماء » للأمر الفاسد يزداد فساداً.


فإذا كان رقيقاً ، فهو : الرِّداغ. فإذا كان ترتطم فيه الدواب ، فهو : الوَحْل. وأشد منه : الرَّدْغة والرِّزَغة (١). وأشد منهما : الوَرْطة تقع فيها الغنم فلا تقدر على التخلص منها ، ثم صارت مثلاً لكل شدة يقع فيها الإِنسان (٢). فإذا كان حُرَّاً طيباً عَلِكاً ، وفيه خضرة ، فهو (٣) : الغَضْرَاء. فإذا كان مختلطاً بالتبن ، فهو : السَّياع. فإذا جعل بين اللَّبِن فهو : المِلاط.

٧ ـ فصل في تفصيل أسماء الطرق وأوصافها ( عن الأئمة )

المِرْصاد ، والنَّجْد : الطريق الواضح ، وقد نطق بهما القرآن وكذلك : الصِّراط ، والجادَّة ، والمنْهَج ، واللَّقَم (٤). والمَحَجَّة : وسط الطريق ومعظمه. اللّاحِب : الطريق المُوَطَّأ.

المَهْيَع : الطريق الواسع. الوَهْم : الطريق الذي يَرِد الموارد (٥).

الشَّارع : الطريق الأعظم. النَّقْب والشِّعب : الطريق في الجبل. الخَلُ : الطريق في الرمل. المَخْرَف : الطريق في الأشجار ومنه الحديث : « عائدُ المريض على مخارف الجنة [ حق يَرجِعَ ](٦).

__________________

(١) الرزغة والردغة : الطين إذا غطى القدم ديوان المعاني ٢ / ٨.

(٢) « وقعوا في ورطة » مجمع الأمثال ٣ / ٤٣٠. قال أبو عبيد : أصل الورطة الأرض التي تطمئن لا طريق فيها وورطه وأورطه إذا أوقفه. ويضرب في وقوع القوم في الهلكة.

(٣) عن ( ل ) و ( ط ) : فهي.

(٤) منها قوله تعالى : إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصادِ سورة الفجر آية ١٤.

وقوله تعالى : إِنَّ جَهَنَّمَ كانَتْ مِرْصاداً سورة النبأ آية ٢١.

وقوله تعالى : وَهَدَيْناهُ النَّجْدَيْنِ سورة البلد آية ١٠.

وقوله تعالى : فَالْتَقَمَهُ الْحُوتُ وَهُوَ مُلِيمٌ سورة الصافات آية ١٤٢.

وقوله تعالى : لِكُلٍّ جَعَلْنا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهاجاً سورة المائدة آية ٤٨.

(٥) العبارة في ( ل ) ، و ( ط ) : الوهم : الطريق الذي يرد فيه الموارد.

(٦) انظر غريب ابن الجوزي ١ / ٢٧٤. وقال الأصمعي : واحدها مخرف وهو : جنى النحل وسمي بذلك لأنه يخرف أي : يجنى.


النَّيْسب : الطريق المستقيم ، عن أبي عمرو. قال الليث : هو الواضح كطريق النَّمل والحيَّةِ وحُمُر الوحش ، وأنشد :

غيثاً ترى الناس إليه ينْسَبا

من صادرٍ وواردٍ أيدي سَبَا (١)

٨ ـ فصل في تفصيل أسماء حفر مختلفة الأمكنة والتقدير

( عن الأئمة )

إذا كانت الحفرة في الأرض ، فهي : هُوَّة. فإذا كانت في الصخرة ، فهي : نُقْرة. فإذا حفرها ماء المِزرَاب ، فهي : ثُجَارة (٢) ( بالباء والثاء ). عن ثعلب ، عن ابن الأعرابي. فإذا كانت ترمي الصبيان فيها بالجَوْز ، فهي : مَرْداة (٣). فإذا كانت للنار ، فهي : آرة (٤) الإِرة : مُسْتَوقد النار وجمعها أُرَى. وأَرَأْتها ، وأنا أَرِرُها من ديوان الأدب (٥). فإذا كانت لكمون الصائد فيها ، فهي : نَامُوس وقُتْرة (٦). فإذا كانت لاستدعاء الأعراب فيها ، فهي : قُرْمُوص.

فإذا كانت في الثريد ، فهي : أَنقُوعة. فإذا كانت في ظهر النواة فهي : نَقِير. فإذا كانت في نحر الإِنسان ، فهي : ثُغْرَة. فإذا كانت في أسفل إبهامه ، فهي : قَلْتٌ. فإذا كانت تحت الأنف في وسط الشفة العليا ، فهي : حَثْرِمَة (٧). عن الليث. فإذا كانت عند شِدق الغلام المليح ، وأكثر ما يحفرها الضاحك ، فهي : الغِينة (٨). عن ثعلب ، عن ابن الأعرابي.

__________________

(١) البيت بلا نسبة في الصحاح « نسب » ١ / ٢٢٤. وفي التنبيه والإِيضاح ١ / ١٤٠ أنه لدكين ، قال ابن بري : والذي في رجزه ـ أي رجز دكين بن رجاء الفقيمي :

سألتُ حبيبى الوصلَ منه دُعابَةً

وأعْلَمُ أنَّ الوصل ليس يكونُ

فمَاسَ دلالاً وابتهاجاً وقال لى

برفقٍ مجيباً ( ما سألتَ يَهُونُ)

ويروى

سألتُ حبيبى الوصلَ منه دُعابَةً

وأعْلَمُ أنَّ الوصل ليس يكونُ

فمَاسَ دلالاً وابتهاجاً وقال لى

برفقٍ مجيباً ( ما سألتَ يَهُونُ)

(٢) عن ( ل ) ، و ( ط ) : ثجرة.

(٣) بعدها في ( ل ) : ومسداة وردوة.

(٤) بعدها في ( ل ) : « ووأرة » والإِرة محذوفة اللام ، والتاء عوض عنها وقد تأتي مثل عدة محذوفة الفاء تقول : وأرت إرة وهي موضع للنار والحفرة التي حولها الأثافي.

وهي حفرة تكون في وسط النار يكون فيها معظم الجمر. انظر المعجم الكبير « أرى » ١ / ٢٣١.

(٥) العبارة بهامش ( ح ).

(٦) بعدها في ( ل ) : فإذا كانت تخبأ فيها أشياء فهي : بؤرة ومطمورة.

(٧) عن ( ل ) ، و ( ط ) : خثرمة بالخاء المعجمة.

(٨) عن ( ل ) : الغتبة. والغينة لم أجد لها معنى في المعاجم.


فإذا كانت في ذقنه ، فهي : النُّونَة ، وفي حديث عثمان رضي‌الله‌عنه : أنه نظر إلى صبي مليح ، فقال : دَسَّمُوا نونَته » (١). [ أي : سَوِّدُوها ] لئلا تصيبه (٢) العين.

٩ ـ فصل في تفصيل الرمال (٣)

وجدته في تعليقات صديق لي بجرجان ، عن القاضي أبي الحسن علي بن عبد العزيز ، فعلقته ، وقد خرج لي منه الآن ما أردته لهذا المكان من الكتاب ، بعد أن عرضته على مظانه من كتب اللغة عن الأئمة ، فصح أكثره ، أو قارب الصحة.

العَدَاب : ما استدق (٤) من الرمل. الحَبْل : ما استطال منه (٥). اللَّبب : ما انحدر منه. الحِقْف : ما اعوج منه. الدِّعص : ما استدار منه. العَقَدة (٦) : ما تعقد منه. العَقَنْقل : ما تراكم وتراكب منه. السِّقْط : ما جعل ينقطع وينفصل منه (٧). النَّهْبُورة (٨) : ما أشرف منه. النَّيْهور(٩) : ما اطْمَأَنَّ منه. الشَّقيقة : ما انقطع (١٠) وغلظ منه. الكَثِيب والنَّقا : ما احدودب وانهار منه. العاقِر(١١) : ما لا ينبت شيئاً منه. الهَرْملة : ما كثر شجره منه. الأوْعَس : ما سهل ولان منه. الرَّغَام : ما لان منه ، وليس بالذي يسيل من اليد. الهَيَام : ما لا يتمالك (١٢) أن يسيل من اليد للينه منه. الدَّكْدَاك : مات التبد بالأرض منه.

العانِك : ما تعقد منه ، حق لا يقدر البعير على السير فيه.

__________________

(١) انظر الحديث في غريب ابن الجوزي ٢ / ٤٤٢. ودسموا أي سودوا ، والنوى أي النقرة التي تكون في ذقن الصبي.

(٢) عن ( ل ) : تصيبها.

(٣) بعدها في ( ل ) : عن الأئمة.

(٤) في ( ط ) : استرق ، وفي ( ل ) : استرق منه.

(٥) في ( ط ) ، و ( ل ) : ما استدق منه.

(٦) في ( ط ) ، و ( ل ) : العقد بفتح ثم كسر.

(٧) العبارة في ( ل ) ، و ( ط ) : السقط : ما جعل ينقطع ويتصل منه.

(٨) عن ( ل ) : النهبور.

(٩) عن ( ل ) ، و ( ط ) : التيهور « بالتاء المثناة من أعلى ».

(١٠) العبارة في ( ل ) : الشقيقة : ما انقطع منه وغلظ.

(١١) عن ( ط ) : العافر بالفاء.

(١٢) عن ( ط ) : يتماسك.


١٠ ـ فصل أخرجته من كتاب الموازنة لحمزة

في ترتيب كمية الرمل ، عن ثعلب ، عن ابن الأعرابي

الرمل الكثير ، يقال له : العَقَنْقل. فإذا نقص ، فهو : كَثِيب. فإذا نقص عنه ، فهو : عَوْكل. فإذا نقص منه (١). فهو : سِقْط. فإذا نقص منه ، فهو : عَداب. فإذا نقص ، فهو : لَبَب.

١١ ـ فصل

( وجدته ملحقاً بحاشية الورقة من باب الرمال في كتاب غريب (٢) المصنف الذي قرأه الأمير أبو علي الحسن بن علي بن إسماعيل الميكالي رحمه‌الله على أبي بكر أحمد بن محمد بن الجراح ، وقرأه أبو بكر على أبي عمر غلام ثعلب ، ولم أر نسخة أصلح منها ولا أصح ، وهي الآن في خزانة كتب الأمير ) (٣). قال : أخبرنا ثعلب عن رجاله الكوفيين والبصريين ، قالوا كلهم (٤) : إذا كانت الرملة مجتمعة ، فهي : العَوْكَلَة. فإذا انبسطت وطالت فهي : الكَثِيب. فإذا انتقل الكثيب من موضع إلى موضع بالرياح وبقي منه شيء دقيق ، فهو : اللَّبَب. فإذا نقص منه فهو : عَدَاب (٥).

١٢ ـ فصل في تفصيل أمكنة للناس مختلفة

الحِوَاء : مكان الحي الحُلال (٦). الحِلَّة والمحَلَّة : مكان الحلول. الثَّغر : مكان المخافة. المَوْسِم : مكان سوق الحجيج (٧). المَدْرَس : مكان

__________________

(١) العبارة في ( ل ) ، و ( ط ) : فإذا نقص عنه ، فهو : سقط.

(٢) عن ( ل ) ، و ( ط ) : الغريب المصنف.

(٣) بعدها في ( ط ) « السيد الأوحد ، عمرها الله بطول بقائه ».

(٤) عبارته في ( ط ) : أخبرنا ثعلب عن رجال الكوفيين والبصريين ، قالوا كلهم ».

(٥) عن ( ط ) : العذاب.

(٦) في ( ط ) : الحلال بكسر الحاء.

(٧) عن ( ل ) : الحج.


درس الكتب. والمَحْفِل : مكان اجتماع الرجال. المأتم : مكان اجتماع النساء. النادي والندوة : مكان اجتماع الناس للحديث والسَّمَر. المصْطَبَة : مكان اجتماع الغرباء ؛ ويقال : بل مكان حشر (١) الناس للأمور العظام. المجلس : مكان استقرار الناس في البيوت. الخان : مكان مَبِيت المسافرين. الحانة : مكان التسوق في الخمر. الماخور : مكان الشرب (٢) في منازل الخمارين. المِشْور(٣) : المكان الذي تَشُور (٤) فيه الدواب ، أي : تعرض (٥). المَلَصَّة : مكان اللصوص. المُعَسْكر : مكان العسكر. المعركة : مكان القتال (٦).

الملحمة : مكان القتل التشديد. قال ابن الأعرابي : الملْحَمة حيث يتقاطعون لحومهم بالسيوف (٧). المَرْقَد : مكان الرقاد.

الناموس : مكان الصائد. المَرْقب : مكان الديدبان (٨). القَوس : مكان الراهب. المَرْبع : مكان الحي في الربيع (٩). الطِّراز : المكان الذي تُنْسج فيه الثياب الجِياد.

١٣ ـ فصل في تفصيل أمكنة ضروب من الحيوان

وَطَن الناس. مُرَاح الإِبل (١٠). اصطبل الدواب. زَرْب الغنم (١١). عَرِين الأسد. وجار الذئب والضبعُ. مَكْو الثعلب والأرنب. كِنَاس الوحش. ادْحَيّ النعامة أفحوص القَطَا. عش الطير. قَرية النمل (١٢). نافِقَاء اليربوع. كُور

__________________

(١) عن ( ل ) ، و ( ط ) : حشد.

(٢) بعدها في ( ل ) : والفجور.

(٣) عن ( ل ) ، ( ط ) : الشوار.

(٤) عن ( ل ) : تعرض.

(٥) ليست في ( ل ).

(٦) عن ( ل ) : مكان الحرب.

(٧) العبارة : « قال ابن الأعرابي ...

السيوف » ليست في ( ل ) ، ولا ( ط ).

(٨) بإزائه في ( ح ) : المرقب : المكان المرتفع ، سمي مرقباً لأنه يحفظ منه ومجرس الحارس ، والديدبان الذي يحرس للناس في مكان مرتفع مثل جبل أو غيره.

(٩) بعده في ( ل ) : والمصيف مكانهم في الصيف والمشتى مكانهم في الشتاء.

(١٠) بعده في ( ل ) : ومآويها.

(١١) عن ( ل ) : ذرب الغنم.

(١٢) بعده في ( ل ) : وديلمها.


الزنابير. خَلِيَّة النحل (١). حجر الضب والحية.

١٤ ـ فصل في تقسيم أماكن الطيور

إذا كان مكان الطير على شجر ، فهو : وَكْر. فإذا كان في جبل أو جدار ، فهو : وَكْن. فإذا كان في كن ، فهو : عُشّ. فإذا كان على وجه الأرض ، فهو : أفحوص (٢). والأدْحيّ : للنعام خاص.

ومَحْضَن (٣) الحمامة : التي تحضن فيه على بيضها. المِيقعة : المكان الذي يقع عليه البازي.

١٥ ـ فصل فيما يناسب ما تقدمه في تفصيل بيوت العرب (٤)

نسبه حمزة إلى ابن السكيت ، ولست من صحة بعضه على يقين.

خباءُ : من صوف بِجَاد من وبر. فُسْطاط : من شعر سُرَادق : من كُرْسُف (٥). قَشْع : من جُلودٍ يابسة. طراق : من أَدَم.

حظيرة : مِن شَذَب (٦). خيمة من شجر (٧). أُقْنَة : من حجر. قبة : من لَبن (٨). سترة : من مَدَر (٩).

١٦ ـ فصل في تفصيل الأبنية ( عن الأصمعي وغيره )

إذا كان البناء مُسَطَّحاً ، فهو : أُطم (١٠) وأُجَم ، فإذا كان مُسَنَّماً (١١) وهو الذي يقال له : كُوخ. وخُربُشْت ، فهو : مَحَرَّد. [ فإذا كان عالياً مرتفعاً ، فهو :

__________________

(١) بعده في ( ل ) : وصيحها ، شك العنكبوت ، والعقرب.

(٢) في ( ج ) : فحوص.

(٣) عن ( ط ) : محضنة.

(٤) عن ( ل ) : وتقسيمها.

(٥) عن ( ط ) كرسوف. والكرسف : العطن ومنه كرسف الدواة. الصحاح ( كرسف ) ٤ / ١٤٣١.

(٦) بهامش ( ح ) : شذب : ما قطع من شجر.

(٧) عبارة ( ل ) : خيمة من غزل.

(٨) عن ( ل ) : لَبَد بالدار المهملة.

(٩) العبارة في ( ل ) : عن ابن السكيت الخباء من الوبر ، والمِظلّة من الشعر والخيمة من الشجر والعصيدة من الحجر.

(١٠) في ( ح ) : أطلم ( تحريف ).

(١١) مسنَّماً : أي على شكل سنم البعير.


صرح. فإذا كان مربعاً. فهو : كعبة ]) فإذا كان مطولاً ، فهو : مشِيد. فإذا كان معمولاً بِشِيد وهو كل شيء طليت به الحائط من جَصّ أو مِلاط (٢) ، فهو : مشيد. فإذا كان سَقيفة بين حائطين تحت طريق ، فهو : السَّاباط.

١٧ ـ فصل في المتعبدات

المسجد : للمسلمين. الكنيسة لليهود. البيعة : للنصارى. الصَوْمَعة : للرُّهْبان. بيت النار : للمجوس.

__________________

(١) العبارة ليست في ( ح ).

(٢) ما أثبتناه عن ( ط ) وفي ( ح ) البلاط بالباء. أما الملاط فهو : ما يُطلى به من الطين ونحو.


الباب السابع والعشرون

في الحجارة ( عن الأئمة )

[ قد جميع أسماءها الأصبهاني في كتاب الموازنة ، وكسر الصاحب على تأليفها دفيتراً ، وجعل أوائل الكلمات التي توالي حروف الهجاء ، إلا ما لم يوجد منها في أوائل الأسماء وقد أخرجت منها ومن غيرها ما استصلحته للكتاب ووفيت التفصيل حقه بإذن الله جل (١) اسمه ](٢).

١ ـ فصل في الحجارة التي تتخذ أدوات وآلات

أو تجري مجراها وتستعمل في أحوال (٣) مختلفة

( عن الأئمة )

الفِهْر : الحجر قد يكسر به الجوز ، وما أشبهه (٤) ، ويسحق به المِسْك وما شاكله (٥). الصَّلايَة : الحجر العريض يسحق به (٦) الطِّيب وكذلك المَدَاك (٧) ، والقُسْطَناس (٨) ، وأظنها رومية.

__________________

(١) في ( ط ) : « عزَّ ».

(٢) ما بين المعقوفين ليس في ( ل ).

(٣) في ( ط ) : « في أعمال وأحوال ».

(٤) في ( ل ) : « ويدق به الذرور » وبقية العبارة ليست في ( ل ).

(٥) بعدها في ( ل ) : « السَّاحوق : حجر السحق ».

(٦) في ( ط ) : « عليه ».

(٧) المداك والصلاية : حجر العطار يسحق عليه العطر. مبادىء اللغة ٢٧ وبهامش ( ح ) : قال امرأة القيس : * بمداك عروس أو صلاية حنظل * ورواية البيت في ديوانه ١٢٠ :

سألتُ حبيبى الوصلَ منه دُعابَةً

وأعْلَمُ أنَّ الوصل ليس يكونُ

فمَاسَ دلالاً وابتهاجاً وقال لى

برفقٍ مجيباً ( ما سألتَ يَهُونُ)

(٨) في ( ط ) : « والقُسْطَناس ، والقُسْنطاس ».

وفي اللسان ٥ / ٣٦٢٨ ( قسطنس ) : القُسْطَناص والقُسْنطاس : صلاية الطيب ، وصلاية العطار ... الخليل : قُسْطَناس : اسم حجر ، وهو من الخماسي المترادف ، وأصله قُسْطَنَس ». وانظر : الآلة والأداة ٢٧٠.


المِسْحَنة : الحجر يدق به حجارة (١) الذهب ، عن الأزهري النَّشْفة : الحجر الذي تدلك به الأقدام في الحمَّام (٢).

الرَّبيعة : الحجر الذي يُربع به ، لتجربة القوة والشدة (٣). المِسَنُ : الحجر الذي يسن به (٤) الحديد ، أي يحدد به (٥) ؛ وكذلك الصُّلَّبِيّ عن أبي عمرو (٦). المِلْطاس : الحجر الذي يدق به في المهراس. المِرْداس (٧) : الحجر الذي يرمى به في البئر ليُعْلَم أفيها ماء أم لا أو يعلم مقدار غورها. المِرْجاس : الحجر الذي يرمى به في البئر ليطيب ماؤها ، وتفتح عيونها. عن أبي تُراب ، وأنشد (٨) :

إذا رأوْا كريهةً يرمون بي

رَمْيَك بالمِرْجاس في قَعْرِ الطَّوِي

الظُّران (٩) : الحجر المحدد الذي يقوم مقام السكين ، ومنه الحديث : « إن عديَّ بنَ حاتم قال : يا رسول الله : إنا لا نجد ما نُذَكِّى به إلا الظّران ، وشِقَّة العصا ، فقال : انهر (١٠) الدم بما شئت » (١١). الجمرة : الحجر يُسْتَجْمر به في حِجار المَنَاسِك.

المِقْلة (١٢) : الحجر يُتَقاسم به الماء. المِرْضَاض : حجر الدَّق.

__________________

(١) في ( ح ) : « حجار ». وانظر : الآلة والأداة ٣٥٧.

(٢) انظر : كفاية المتحفظ ٨٤ والآلة والأداة ٤٢٣ بالشين والسين لغتان معاً.

(٣) في ( ط ) : « الشدة والقوة ».

(٤) في ( ط ) : « علية ».

(٥) « به » : ليست في ( ط ).

(٦) العبارة : « وكذلك الصلبي عن أبي عمرو » ليست في ( ل ).

(٧) في الآلة والأداة ٣٤٨ « المِرْدَس ـ بالكسر ، وكذا المِرْداس : شيء صلب عريض يُرْدس به ، أي : يُدكُّ به ، يقال : رَدَس الأرض ، أي : دَكَّها بالمرداس لتكون مستوية ».

(٨) بلا نسبة في الصحاح ( رجس ) ٣ / ٩٣٣.

(٩) في ( ط ) : « الظُّرر ». وفي الصحاح ( ظرر ) ٢ / ٧٢٩ « الظُّرَر : حجر له حدٌّ كحدّ السكين ، والجمع : ظِرَار ، مثل رُطَب ورطاب ، ورُبَع ورِباع ، وظِرَّان أيضاً مثل : صُرَد وصِرْدان ». وفي كفاية المتحفظ ٨٤ « الظّراب : حجارة لها أطراف محددة ، واحدها : ظَرْب ».

(١٠) في ( ط ) : « أمر ».

(١١) الحديث في الفائق للزمخشري ٢ / ٣٧٥ والنهاية ٣ / ١٥٦ ـ ١٥٧ وروايته عن عدي « لا سكين إلا الظِّرَّان ».

(١٢) في ( ط ) : « المقلد ». وهي حصاة القسم.

الأساس ٦٠٠. وبهامش ( ح ) : قال الشاعر :


النَّبْلة : حجر الاستنجاء. البَلْطة (١) : الحجر الذي تُبْلَطُ به الدار ، أي : تفرش ، والجمع : البَلاط. الحِمارة (٢) : الحجارة تجعل حول الحوض لئلا يسيل ماؤه. الحِبْس (٣) : حجارة توضع على فُوَّهة النهر لتمنع طغيان الماء. عن ثعلب ، عن ابن الأعرابي.

الرَّضْفة : الحجر يُحْمى فيُسخَّن به القدر ، أو يُكَبَّبُ عليه اللحم. الرِّجام (٤) : حجر يشد في طرف الحبل ، ويُدَلَّى ليكون أسرع لنزوله الأميمَة : حجر يشدخ به الرأس. السُّلْوانَة : حجر كانوا يقولون : إن من سُقي ماءَه سَلَا ، قال ذو الرمة : (٥)

* مَسْلَم لا أنساكَ ما حيبتُ *

* لو أشربُ السّلوانَ ما سليتُ *

السلامانة (٦) : حجر يدفع إلى الملْسُوع ، ليحركَه بيده ـ عن الصاحب.

المِدْمَاك : الصخرة يقوم عليها الساقي. النّصب : حجر كان يُنْصب ، وتُصَبُّ عليه الدماءُ للأوثان ، وقد نطق به القرآن (٧). الخَلَنْبُوس (٨) : حجر

__________________

قذفوا سيدهم في ورطة

قذفك المقلة وسط المعترك

والبيت بلا عزو في الأساس ( كقل ) ٦٠٠.

(١) في ( ط ) : بإسكان الطاء.

(٢) بهامش ( ح ) : « الحمارة : بكسر الحاء ».

من ديوان الأدب.

(٣) في الآلة والأداة ٧٩ « الحبس : بكسر فسكون ؛ ما يوضع في مجرى الماء ليحبسه من نحو الخشب والحجر ، كي يشرب القوم ويسقوا في أموالهم ...

جمعه أحباس ».

(٤) في العين ٦ / ١٢٠ « الرجامان : خشبتان تنصبان على رأس البئر ، ينصب القغر ونحوه من المساقي » وفي الآلة والأداة ١١١.

« الرجام ـ بالكسر ، المرجاس ، وما يبنى على البئر ، ثم تعرض عليه الخشبة للدلو ».

(٥) العبارة : « قال ذو الرمة ، والبيتان » ليسا في ( ط ).

وليسا في ديوان ذي الرمة ، والثاني في الصحاح ( سلا ) ٦ / ٢٣٨١ منسوباً لرؤبة ، وهما للعجاج في ديوانه ٤٦٦ ، مع بيت يتوسطهم ، وهم :

سألتُ حبيبى الوصلَ منه دُعابَةً

وأعْلَمُ أنَّ الوصل ليس يكونُ

فمَاسَ دلالاً وابتهاجاً وقال لى

برفقٍ مجيباً ( ما سألتَ يَهُونُ)

(٦) في ( ط ) : « السَّلْمانة ».

(٧) يشير إلى قوله تعالى في سورة المائدة آية ٣ وَما أَكَلَ السَّبُعُ إِلَّا ما ذَكَّيْتُمْ * وَما ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ . وفي سورة المعارج آية ٤٣ كَأَنَّهُمْ إِلى نُصُبٍ يُوفِضُونَ .

(٨) في ( ط ) : « الخنبلوس ». وبهامش ( ح ) : « الخلنبوش : الحجر للقدح من كتاب العين ، بفتح الحاء وتشديد النون وفتحها ، وضم الباء ».


الاستقراع. عن الليث. القَهْقَرُّ(١) : الحجر الذي يسحق به الشيء. عن أبي عمرو. الهَوْجَل : الحجر الذي يثقل به الزورق والمركب ، وهو الأنْجَر(٢). الحامِيَة : الحجارة تطوى بها البئر. القَدَّاس : حجر يجعل في وسط الحوض للمقدار الذي يُرْوِي الابل. عن الصاحب. الأُثْفِية : حجارة القِدر. الآرام : حجارة تنصب أعلاماً ، واحدها : إرَميّ وإرَم. عن أبي عمرو.

٢ ـ فصل في تفصيل حجارة مختلفة الكيفية ( عن الأئمة )

اليَرْمَع (٣) : حجارة بيض تلمع في الشمس ، واليَلْمع كذلك (٤). الحَرَّة حجارة سود تراها لازقة (٥) بالأرض متدانية. ومتفرقة. عن ابن شميل. البَرَاطيل : الحجارة الطوال واحدها بِرْطيل (٦).

البَصْرَة (٧) : حجارة رخوة. المَرْو : حجارة بيض فيها نار.

المَهْر(٨) : حجر الرُّخام. الدُّمْلوك (٩) : الحجر المُدعمْلك. الدُّمَلِق : الحجر.

المَرْمَر : حجر الرُّخام. الدُّمْلوك (١٠) : الحجر المُدَمْلك. الدُّمَلِق : الحجر المستدير. الرَّاعونة : حجر يتقدم من طي البئر.

الرَّضْراض : حجارة تَتَرَضْرض على وجه الأرض ، لئلا تثبت (١١). الصُّفَاح : الحجارة العراض الملس. الرِّضام : صخور عظام أمثال الجزوز ؛ واحدتها : رَضْمة. الرِّجام والسِّلام (١٢) : دونها.

الصَّلْدح : الحجر العريض. الصَّيْخود : الصخرة الشديدة ، وكذلك

__________________

(١) بهامش ( ح ) : في العين : القهقر والقهقور : حجر أملس أسود.

(٢) العبارة : « الخنبلوس ... وهو الأنجر » ليست في ( ل ).

(٣) في مبادىء اللغة ٢٧ « اليرمع : الأبيض الرخو ».

(٤) في ( ح ) : « كمثل » وما أثبتناه عن ( ط ).

(٥) في ( ط ) : « لاصقة ».

(٦) في ( ح ) : « البرطيل ». و « البرطيل الصخرة العظيمة ». مبادىء اللغة ٢٧.

(٧) في ( ح ) : « بصرة ».

(٨) في ( ح ) : « المهر ».

(٩) الدُّمْلُوك ـ كعصفور ، الحجر الأسود المستدير. الآلة والأداة ١٠٣.

(١٠) في ( ط ) : « أي لا تثبت ».

(١١) في ( ل ) : « والسِّلام : الحجارة الطوال ».

(١٢) في ( ل ) : « الحجارة ».


الصَّفا(١) والصفاة والصَّفْوان والصَّفْواء. الظَّرِب : كل حجر ثابت الأصل ، حديد الطرف. العُقَاب (٢) : حجر ناشزة في قعر البئر. الكُدْبة : الحجر تستره الأرض ، ويُبْرِزه الحفر. عن الصاحب ، اللَّجيفة ( بالجيم ) (٣) : صخرة الغار كالباب.

اللِّخاف : حجارة فيها عِرَض ورِقَّة. اليَهْيَرُّ : حجارة أمثال الأكُف. أتان (٤) الضَّحْل : صخرة قد غمر الماء بعضها ، وظهر بعضها. الصُّلَّعة : الحجر (٥) الملساء البرَّاقة. الصَّيداء(٦) : حجر أبيض يُتخذ (٧) منه البِرام (٨).

٣ ـ فصل في ترتيب مقادير الحجارة على القياس والتقريب

إذا كانت صغيرة ، فهي : حَصَاة * فإذا كانت مثل الجَوْزة وصلحت للاستنجاء بها (٩) ، فهي : نُبْلة * وفي الحديث : « اتقوا الملاعن وأعدوا النُّبَل » (١٠). يعني عند إتيان الغائط.

فإذا كانت أعظم من الجوزة ، فهي : قُنْزُعة (١١) * فإذا كانت أعظم منها ، وصلحت للقذف ، فهي : المِقْذَاف (١٢) * ورُجمة * ومِرْدَاة (١٣). ويقال : المرداة حجر الضب الذي ينصبه علامة لحجره.

فإذا كانت مِلْءُ الكف ، فهي : يَهْيرُّ * فإذا كانت أعظم منها فهي :

__________________

(١) « الصفا » وليست في ( ط ).

(٢) في المُنَجَّد لكراع النمل ٨٤ « العقاب : حجر يَنْتَأ من طيّ البئر وربما قام عليه المستقصى ». والعبارة ليست في ( ل ).

(٣) انظر : العين ٦ / ١٢٧.

(٤) في مبادىء اللغة ٢٧ « الأتان : صخرة في مسيل الماء ، أو حافة النهر ».

(٥) في ( ط ) : « الصخرة ».

(٦) في ( ط ) : « الصيدان ».

(٧) في ( ط ) : « تتخذ ».

(٨) بهامش ( ح ) : « البرام : القدور ».

(٩) عبارة « وصلحت للاستنجاء بها » ليست في ( ل ).

(١٠) الحديث في النهاية ٥ / ١٠ ـ ١١.

والنُّبَل : الحجارة الصغار التي يُسْتَنْجَى بها ، واحدتها : نُبْلَة كغُرْفة وغُرَف.

(١١) العبارة : « فإذا كانت ... فهي : قنزعة : ليست في ( ل ).

(١٢) في ( ط ) : « قذاف » وفي ( ل ) : « مقذاف ».

(١٣) « ومِرْدَاة » : ليست في ( ل ). وفي الآلة والأداة ٣٤٩ « المِرْداة : بالكسر ، صخرة تكسر بها الحجارة كالمِرْدَى.


فِهْر * ثم جَنْدل * ثم صَخْرة * ثم قَلْعة ، وهي : التي تنقلع من عُرض جبل ، وبها سميت القلعة ، التي هي الحِصْن (١).

__________________

(١) العبارة : « ثم قلعة ... هي الحصن » ليست في ( ل ).


الباب الثامن والعشرون

في النبت والزرع والنخل (١)

١ ـ فصل في تفصيل (٢) النبات من (٣) من ابتدائه إلى انتهائه

أول ما يبدو النبت ، فهو بَارِض (٤). فإذا تحرك قليلاً ، فهو : جَميم. فإذا عمَّ الأرض ، فهو : عَمِيم. فإذا اهتز وأمكن لأن (٥) يُقبض عليه قيل : اجْثَألَ. فإذا اصفرّ ويبس ، فهو : هائج. فإذا كان الرطب تحت اليبس ، فهو : غميم (٦). فإذا كان بعضُه هائجاً (٧) وبعضه أخضر فهو : شميط. فإذا تهشم وتحطم ، فهو : هشيم وحُطَام (٨).

فإذا اسود من القِدَم ، فهو : الدندن. ( عن الأصمعي ). فإذا يبس ثم أصابه المطر فاخضر (٩) ، فذلك : النَّشْر. ( عن أبي عمرو ) (١٠).

٢ ـ فصل في مثله ( عن الأئمة ) (١١)

إذا طلع أول النبت ، قيل : أوْشَمَ وطَرَّ ، وكذلك الشارب. فإذا زاد قليلاً ، قيل : ظفَّر. فإذا غطى الأرض ، قيل : اسْتَحْلس. فإذا صار بعضه أطول

__________________

(١) في ( ط ) : « في النبت والزروع والنخيل ».

(٢) في ( ط ) : « ترتيب ».

(٣) في ( ط ) : « من لدن ».

(٤) في ( ل ) : « البارض ».

(٥) في ( ط ) : « أن » ، وعبارة ( ل ) : « فإذا اهتز وعظم ، فهو : مكتهل ».

(٦) العبارة : « فإذا كان الرَّطب ... غميم » ليست في ( ل ).

(٧) في ( ل ) : « يابساً ».

(٨) في ( ح ) : « وحَطَام ».

(٩) في ( ط ) : « واخضر ».

(١٠) العبارة : « فإذا اسودّ ... عن أبي عمرو » ليست في ( ل ).

(١١) هذا الفصل ليس في ( ل ).


من بعض ، قيل : تَنَاثَل. فإذا تهيأ لليبس قيل : اقْطَارَّ. فإذا يبس ونشف ، قيل : تَصَوَّح. فإذا تم يبسه قيل : هاجت الأرض هياجاً.

٣ ـ فصل في ترتيب أحوال الزرع

( جمعت فيه أقاويل الليث ، والنضر ، وغيرهما )(١)

الزَّرْعُ ما دام (٢) في البَذر ، فهو : الحَبُ. فإذا انشق الحب عن الورقة ، فهو : الفَرْخ والشَّطْء. فإذا طلع رأسه ، فهو : الحَقْل. فإذا صار أربع ورقات أو خمساً ، قيل : كَوَّث تكويثاً(٣). فإذا طال وغلظ ، قيل : اسْتَأسد. فإذا ظهرت قصبته ، قيل : قصَّب. فإذا ظهرت السنبلة ، قيل : سَنْبَل ، ثم اكْتَهل. وأحسن من هذا الترتيب (٤) قوله عزوجل (٥) : ذلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْراةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنْجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوى عَلى سُوقِهِ (٦). قال الزجاج : آزر الكبارُ الصغارَ (٧) حتى استوى بعضه (٨) ببعض. قال غيره : فساوى (٩) الفراخ الطوال (١٠) فاستوى طولهما (١١). قال ابن الأعرابي : أشطأ الزرع : إذا فَرَّخَ و أَخْرَجَ شَطْأَهُ : أَيْ فراخه ، فَآزَرَهُ : أي أعانه.

٤ ـ فصل في ترتيب البِطِّيخ ( عن الليث ) (١٢)

أول ما يخرج البطيخ ، يكون قَعْسَراً. ثم خضفاً أكبر من ذلك. ثم يكون قُحّاً(١٣) ، والحدَجُ يجمعه. ثم يكون بِطِّيخاً.

__________________

(١) في ( ل ) : « عن الأئمة ».

(٢) في ( ل ) : « ما دام الزرع ».

(٣) في ( ط ) : « تكويثاً ». والعبارة ليست في ( ل ).

(٤) في ( ل ) : « من ذلك ».

(٥) في ( ط ) : « قول الله عزوجل ».

(٦) سورة الفتح الآية ٢٩.

وبعدها في ( ل ) : « فأزره » الى فِعْلِهِ.

(٧) في ( ط ) : « الصغار الكبار ».

(٨) في ( ط ) : « بعضها ».

(٩) في ( ل ) : « تساوى ».

(١٠) راجع إعراب القرآن للنحاس ٤ / ٢٠٥.

(١١) في ( ج ) : « طلولَهَا ». تحريف.

(١٢) هذا الفصل ليس في ( ل ).

(١٣) في ( ط ) : « فِجّاً ». وهما بمعنى ، ففي الأساس ( قح ) ٤٩٣ « يقال للبطيخة الفجّة ، إنها لقُحٌّ ، لجفائها ».


٥ ـ فصل في قصر النخل وطولها

إذا كانت النخلة صغيرة ، فهي : الفسِيلة ، والودِيّة. فإذا كانت قصيرة تنالها اليد ، فهي : القاعد(١). فإذا صار لها جذع يتناول منه المتناول (٢) ، فهي : جَبَّارَةٌ (٣). فإذا ارتفعت عن ذلك فهي : الرَّقْلة ، والعَيْدانة (٤). فإذا زادت فهي : باسِقة (٥). فإذا تناهت في الطول مع انجراد ، فهي : سَحوق (٦).

٦ ـ فصل في تفصيل سائر نعوتها ( عن الأئمة )

إذا كانت النخلة على الماء ، فهي : كَارِعة ومُكْرَعة (٧). فإذا حملت في صغرها ، فهي : مُهْتَجِنَة. فإذا كانت تدرك في أول النخل فهي : بَكُور. فإذا كانت تحمل سنة وسنة لا ، فهي : سَنْهاء فإذا كان بُسْرُها يَنْتَثر وهو أخضر ، فهي : خَضِيرة (٨). فإذا دَقَّتْ من أسفلها ، وانْجَرَدَ كَرَبُها ، فهي : صُنبور (٩).

فإذا مالت فبني تحتها دكان تعتمد عليه ، فهي : رُجْبِيَّة. فإذا كانت منفردة عن أخواتها ، فهي : عَوَانة (١٠).

٧ ـ فصل مجمل في ترتيب حمل النخلة

أطْلَعت. ثم أبْلَحَت. [ ثم أبْسَرَت ] (١١). ثم أزهَت. ثم أمْعَت. ثم أرطَبَت. ثم أثْمَرَت.

__________________

(١) في ( ل ) : « القاعدة ».

(٢) عبارة : « يتناول منه المتناول » ليست في ( ل ).

(٣) في النخلة لأبي حاتم السجستاني ١٢٨ « إذا فاتَتْ اليد وأرقت فهي : الجبَّارة.

وقوله : أَرْقَتْ : أي لم يقدر على ثمرتها حتى تُرقى أي يُصْعَدُ عليها ».

(٤) العبارة : « فإذا ارتفعت ... والعيدانة » ليست في ( ل ). وفي النخلة لأبي حاتم ١٢٩ « أهل نجد يسمون الرقلة : العيدانة والجمع : العَيْدَان ».

(٥) في ( ل ) : « الباسقة ». وفي النخلة لأبي حاتم ٢٩ « يقال للنخلة الطويلة الشَّماء ، والباسقة ، والجمع : الشُّمُّ والبواسق والباسقات وفي القرآن وَالنَّخْلَ باسِقاتٍ ».

(٦) في ( ل ) : « السحوق ».

(٧) « ومكرعة » ليست في ( ل ).

(٨) العبارة : « فإذا كان بسرها ... فهي : خضيرة » ليست في ( ل ).

(٩) في ( ل ) : « ضنبور » تصحيف. وفي النخلة لأبي حاتم ١٣٠ « الصنبور : الراكب الذي يخرج في جذع النخلة ».

(١٠) العبارة : « فإذا كانت منفردة ... فهي : عوانة » ليست في ( ل ).

(١١) ما بين المعقوفين عن ( ط ).


الباب التاسع والعشرون

فيما يجري مجرى الموازنة بين العربية والفارسية

١ ـ فصل في سياقة أسماء فارسيتها منسية ، وعربيتها محكية مستعملة

الكَفُ (١). السَّاق. الفَرَّاش. البَزَّاز(٢). الوَزَّان. الكيَّال. المَسَّاح (٣). البيَّاع. الدَّلَّال (٤). الصرَّاف. البَقَّالُ. الجَمَّال. ( بالجيم والحاء ) (٥). القَصَّاب. [ الفَصَّاد. الخَرَّاط (٦). البَيْطارُ. الرائض (٧). الطَرَّاز(٨). الخَيَّاطُ (٩). القَزَّادُ (١٠). الأَمِيرُ. الخليفة. الوَزِيرُ. الحاجِبُ. القاضي. صَاحِبُ البريد. صَاحِبُ الخبر. الوَكيلُ. السَقَّاءُ. السَّاقي. الشَرَابُ. الدَّخْلُ. الخَرْجُ الحَلَالُ. الحَرَامُ. البَرَكَةُ. البِرْكَةُ. العِدَّةُ. [ الحَوْضُ (١١). الصَّوَابُ. الغَلَطُ. الخَطَأُ. الحَسَدُ. الوَسْوَسَةُ. الكَسَادُ العَارِيَةُ. النَّصِيحَةُ. الصُّورَةُ. الطبيعَةُ. [ العَادَةُ (١٢). النِّدُّ. [ البَخُورُ (١٣). الغالية. الخَلُوقُ (١٤). اللَّخْلَخَةُ (١٥)

__________________

(١) في ( ل ) : « الكَفُّ. القَدَمُ : الكَعْبُ ».

(٢) البَزَّازُ : بائع البَزّ. والبَزُّ الثياب ، أو متاع البيت من الثياب ونحوها. وعند أهل الكوفة : ثياب الكَتَّان والقطن. انظر : الكليات ٢٤٩.

(٣) في ( ل ) : « السيَّاحُ » ، وبعدها : السَّرَّاجُ.

(٤) بعدها في ( ل ) : « الطَوَّاف ».

(٥) بالجيم والحاء : ليست في ( ل ).

(٦) ما بين المعقوفين زيادة عن ( ط ) ، ( ل ).

(٧) الرائض : من يروضُ المُهْرَ أي : يُذَلِّله ويجعله مسخَّراً مطيعاً ، ويعلمه السير.

(٨) في ( ل ) : « الطرَّار ». وهو الذي يشق الجيوب.

(٩) في ( ل ) : « الخرَّاط ».

(١٠) في ( ل ) : « العَوَّاد ». وفي ( ط ) : « القَزَّاز ».

(١١) ما بين المعقوفين زيادة عن ( ط ).

(١٢) ما بين المعقوفين زيادة عن ( ط ).

(١٣) ما بين المعقوفين زيادة عن ( ط ).

(١٤) الخلوق : ضرب من الطيب مائع فيه صفرة ، لأن أعظم أجزائه. من الزعفران.

(١٥) ضرب من الطيب.


الحِنَّاءُ. [ الجُبَّةُ. الجُثَّة (١). المِقْنَعَةُ (٢). الدُرَّاعَةُ (٣). الإِزَارُ. المُضَرَّبَةُ (٤). اللِّحَافُ. المِخَدَّة. النَّعْلُ. الفَاخِتَةُ. القُمْرِيُ. اللَّقْلَقُ (٥). الخَطُّ. القَلَمُ. المِداد الحِبْرُ. الكِتَابُ. الصُّنْدُوقُ. الحِقَّةُ (٦). الرَّبْعَةُ. المُقَدَّمَةُ.

السَّفَطُ (٧). الخُرْجُ. السُّفْرَةُ. اللهْوُ. القِمَارُ. الجَفَاءُ. الوَفَاءُ. الكُرْسِيُ. القَفَصُ (٨). المِشْجَبُ (٩). الدّوَاةُ. المِرْفَعُ. القِنِّينَةُ. الفَتِيلَةُ. الكَلْتَبَانُ (١٠). القُفْلُ. الحَلَقَةُ. المِنْقَلَةُ. المِجْمَرَةُ (١١). المِزْرَاقُ (١٢). الحَرْبَةُ. الدَّبُّوسُ (١٣). المَنْجَنِيقُ (١٤). العَرَادَة (١٥). الرِّكَابُ. العَلَمُ. الطَّبْلُ. اللِّوَاءُ. الغَاشِيَةُ. النَّصْلُ.

__________________

(١) ما بين المعقوفين زيادة عن ( ط ).

(٢) المقنعة : ما تقنّع به المرأة رأسها ، أي تستره وتغطيه. انظر : الآلة والأداة ٣٨٢ ـ ٣٨٣.

(٣) الدُّرَّاعة ـ كَرُمَّانة : جُبَّة مشقوقة المقدّم ، ولا تكون إلا من صوف ، جمعها : دراريع. انظر : الآلة والأداة ٩٧.

(٤) المَضْرِبة ـ بفتح الميم ، مع فتح الراء وكسرها ، حد السيف وهو نحو شبر من طرفه » الآلة والأداة ٣٦٨.

(٥) طائر أعجمي نحو الإِوزّة ، يوصف بالفطنة والذكاء.

(٦) وعاء من خشب للطِّيب ونحوه.

(٧) السفط : بالتحريك ، وعاء كالجوالق أو كالقُفَّة ـ جمعه أسفاط وفي اللسان : السَفَطُ : الذي يُعَبَّى فيه الطّيب وما أشبهه من أدوات النساء. انظر : الآلة والأداة ١٤٤.

(٨) في ( ل ) : القنص.

(٩) المِشْجَب : بالكسر ـ الشِّجَابُ ، وهو خشبات موثَّقة منصوبة تُعَلَّق عليها الثياب ، يقال : ثوبه على المِشْجَب ، جمعه مشاجب ، ومنه قول النابغة : * أكسية الإِضريج فوق المشاجب * الآلة والأداة ٣٦١.

(١٠) آلة من حديد يأخذ بها الحدَّاد الحديد المحمَّى ، تعريب كَلبتون. انظر : الألفاظ الفارسية المعرّبة ١٣٧ والآلة والأداة ٣٠٢.

(١١) اسم ما يجعل فيه الجمر بالدخنة ، جمعه مجامر ، يقال : اجتمر فلان بالمجمرة ، أي تبخَّر بها. الآلة والأداة ٣٣٠.

(١٢) المِزراق ـ بالكسر : الرمح القصير ، جمعه مزاريق. الآلة والأداة ٣٥٤.

(١٣) فارسية دَبُوس ، وهو المِقْمَعَةُ. وهو أيضاً اسم حصن موقعه بين بخارى وسمرقند.

الألفاظ الفارسية المعرّبة ٦٠.

(١٤) آلة تُرمى بها الحجارة فارسيتها مَنْ جَه نَيك ، أي : أنا ما أَجْوَدَني والمنجنوق ، والمنجليق لغتان فيه. معربة عن اليونانية.

وقال قوم : الميم زائدة ، وقال قوم : بل هي أصلية. وقال سيبويه : « وأمّا منجنيق : فالميم من نفس الحرف ، لأنك إن جعلت النون فيه من نفس الحرف ، فالزيادة لا تلحق نبات الأربعة ، ولا الأسماء من أفعال نحو : مدحرج ... ».

انظر : الألفاظ الفارسية المعرَّبة ١٤٦ والمعرّب للجواليقي ٣٠٥ ـ ٣٠٧ والجمهرة لابن دريد ١ / ٤٩٠ والكتاب لسيبويه ٢ / ٣٤٤ و ٤ / ٣٠٩.

(١٥) من آلات الحرب ، أصغر من المنجنيق.


القُطْرِيُ. القَطُوبُ. الجُلُ (١). البُرْقُعُ (٢). الشِّكَالُ (٣). العنَانُ (٤). الجَنِيبَةُ (٥). الغِذَاءُ. الحَلْوَاءُ. القَطَائِفُ (٦). القَلِيَّةُ. الهَرِيسَةُ. العَصِيدَةُ (٧). المُزَوَّرَةُ (٨). الفَتِيتُ. النُّقْلُ. النِّطَعُ (٩). الطِّرَازُ. الرِّدَاءُ. الفَلَكُ. المَشْرِقُ. المَغْرِبُ. الطَّالِعُ. الشَّمَالُ. الجَنُوبُ. الصَّبَا. الدَّبُورُ. الأَبْلَهُ. الأَحْمَقُ. النَّبِيلُ. اللَّطِيفُ. الظَّرِيفُ. الجلَّادُ. السَّيَّافُ. العَاشِقُ. الجَلَّابُ (١٠).

٢ ـ فصل يناسبه في أسماء عربية يتعذر وجود فارسية أكثرها

الزَّكَاةُ (١١). الحجُ. المُسْلِمُ. المُؤْمِنُ. الكَافِرُ. المُنَافِقُ. الفَاسِقُ. الحِنْثُ (١٢). الخَبِيثُ. القرآن. الإِقامَةُ. التَيَمُّمُ المُتْعَةُ (١٣). الطَّلاقُ. الظِّهارُ.

__________________

(١) « الجل : بالفتح : الشراع ، جمعه جلول.

وبالكسر ـ من المتاع : البُسُط والأكسية ونحوها. بالضم : للدابة ؛ كالثوب للإِنسان تُصَان به جمعه جِلال بالكسر ، وإجلال ». الآلة والأداة ٧٠.

(٢) ما تستر به المرأة وجهها ، يقال : تبرقَعَت المرأة إذا لبست البرقع ، وبرقعتها أنا ، أي : ألبستها إياها ، جمعه براقع.

انظر : الآلة والأداة ٣٣.

(٣) الشِّكال ـ بالكسر : الحبل الذي تُشَدُّ به قوائم الدابة جمعه شُكُل.

(٤) « العِنَان ـ بالكسر : سير اللِّعام الذي تُمْسَك به الدابة سُمِّي به لاعتراض سيريه على صفحتي عنق الدابة عن يمينه وشماله. جمعه أَعِنَّة وعُنُن بضمتين ، والأخير نادر ». الآلة والأداة ٢٢٩.

(٥) الجنيبة : الناقة تعطيها لقوم ليمتاروا لك عليها. انظر : إصلاح المنطق ٣٤٦.

(٦) واحدتها قطيفة ، وهي دِثار مُخَمَّل يلقيه الرجل على نفسه عند النوم. ونوع من الحلويات.

(٧) دقيق يعقد بالطبيخ بلا لحم. إصلاح المنطق ٣٤٧.

(٨) المُزَوَّرة عند الأطباء ، هي كل غذاء دُبِّر للمريض بدون اللحم.

(٩) النِطْعُ ـ كحِمْل ـ والنّطَع كتَمرْ ، والنَّطَعُ كجَمَل ، والنَطِعُ كعِنَب وأفصحها الأخير ، وهو بساط من الأديم ، وكانوا إذا ضربوا عنق أحد بسطوه تحته ، ويقال : عليَّ بالسيف والنِطَع ، جمعه أنطاع ونطوع.

الآلة والأداة ٤٢٥.

(١٠) الذي يجلب العبيد من بلد إلى آخر.

(١١) في الكليات لأبي البقاء ٤٨٦ « كل شيء يزداد فهو يزكو زكاة ويسمَّى ما يُخْرَج من المال للمساكين بإيجاب الشرع زكاة ؛ لأنها تزيد في المال الذي تخرج منه وتوفره ، وتقيه من الآفات ».

(١٢) الحِنْث : أبلغ من الذنب ؛ لأن الذنب يطلق على الصغيرة ، والحنث يبلغ ملبغاً يلحقه فيه بالكبيرة. الكليات ٤١.

(١٣) أصل المتاع والمتعة ، ما ينتفع به انتفاعاً قليلاً غير باق ، بل ينقضى عن قريب ، ومتعة الطلاق والحج والنكاح ، كلها من ذلك. الكليات ٨٠٤.


الإِيلاءُ. القِبْلَة (١). المِحْرَابُ (٢) : المَنَارَةُ. الجِبتُ (٣). الطَّاغُوتُ (٤). إبليس. السِجِّينُ (٥). غِسْلين (٦). الضَّرِيعُ (٧). الزَّقُّومُ. التَّسْنِيمُ (٨). السَّلْسَبِيلُ. هَارُوت ومَارُوت. يَأْجُوج ومَأْجُوج. مُنْكرٌ ونَكِيرٌ(٩).

٣ ـ فصل في ذكر أسماء قائمة في لغتي العرب والفرس على لغة واحدة

التَنُّورُ (١٠). الخميرُ. الزمانُ. الدِّينُ. الكنْزُ (١١). الدِّرْهَمُ (١٢). الدِّينَارُ (١٣).

٤ ـ فصل في سياقة أسماء تفردت بها الفرس دون العرب

فاضطرت العرب إلى تعريبها أو تركها كما هي

فمنها من الأواني :

__________________

(١) القبلة : الكعبة ، وكل ما يستقبل من شيء. انظر : الكليات ٧٢٩.

(٢) « المحراب : المكان الرفيع والمجلس الشريف ؛ لأنه يدافع عنه ويحارب دونه ، ومنه قيل : محراب الأسد ، لمأواه ، وسمي للقصر والغرفة المنيفة محراباً » الكليات ٨٧٢.

(٣) الجِبْتُ في الأصل : اسم صنم ، ثم استعمل لكل ما عبد دون الله ونسب إلى الحبشية ، ولا يمنع ذلك أن يكون في أحدى أخواتها الساميّات. انظر : الإِتقان للسيوطي ١ / ١٣٧ والقراءات القرآنية في ضوء علم اللغة ٣١٣.

(٤) أي : كاهن ، نسب إلى الحبشية. انظر : الإِتقان للسيوطي ١ / ١٣٩.

(٥) كتاب تُرْقَم به أعمال الأشرار.

(٦) في الكليات ٦٦٣ « كل جرحٍ أو دبرٍ غَسَلْتَه فخرج منه شيء فهو : غِسْلين ».

(٧) العوسج ، أو شجر في جهنم أَمَرُّ من الصَبَّار وأمتن من الجيفة وأحرّ من النار.

(٨) قالوا : هو ماء في الجنة يجري فوق الغرف والقصور.

(٩) ملكا الموت.

(١٠) التَنُّور : فارسيّ معرّب ، لا تعرف له العرب اسماً غير هذا وهو الفرن. انظر : المعرّب للجواليقي ٨٤ وقاموس الفارسية ١٦٨. والجمهرة لابن دريد ٣ / ١٣٢٦.

(١١) فارسيّ معرَّب ، واسمه بالعربية : مَفْتَحٌ.

انظر : الإِتقان للسيوطي ١ / ١٣٨ والمعرب ٢٩٧.

(١٢) الدرهم : معرب ، وقد تكلمت به العرب قديماً ؛ إذا لم يعرفوا غيره انظر : جمهرة اللغة ٢ / ١١٨٣ والألفاظ الفارسية المعرَّبة ٦٦ وغرائب اللغة العربية ٢٢٧.

(١٣) الدينار : فارسيّ معرب دنّار. انظر : المعرّب ١٣٩ والمصادر السابقة.


الكُوزُ (١). الإِبْريقُ (٢). الطّسْتُ (٣). الخِوَانُ (٤). الطَّبَقُ القَصْعَةُ. السُّكُرُّجَةُ (٥).

ومن الملابس :

السَمُّورُ (٦). السّنْجَابُ (٧). القَاقِمُ (٨). الفنك (٩). الدَلَق (١٠). الخز(١١). الديباج (١٢). التَّاخْتَبنجُ. الرَّاخْتَجُ. السُّنْدُسُ (١٣).

__________________

(١) إناء من فَخَّار : له عروة وبلبل ، تعريب كَوَاز أو كُوزَة. وقالت فيه العرب : كاز يكوز كوزاً ، أي : شرب بالكوز ، واكْتَاز انظر : الألفاظ الفارسية المعرّبة ١٤٠ وفرنكل ٧٣ وقاموس الفارسية ٥٥٣ والجمهرة ٣ / ١٣٢٦.

(٢) في الجمهرة ٢ / ١١٩٢ « الإِبريق المعروف : فارسيّ معرّب ». وينظر : المعرّب للجواليقي ٢٣.

(٣) فارسيّ معرب. انظر : المعرّب ٢٢١ وفصيح ثعلب ٣١٧ والألفاظ الفارسية المعرّبة ١١٢ والجمهرة ٣ / ١٣٢٥ وتفسير الألفاظ الدخيلة ٤٦.

(٤) الخِوَانُ والإِخوان : ما يوضع عليه الطعام ليؤكل ، تعريب خَوان وأصل معناها الطعام أو الوليمة. الألفاظ الفارسية المعربة ٥٨ والمعرّب ١٢٩ والجمهرة ٢ / ٦٢٢ وفي الجمهرة أيضاً ٢ / ١٠٥٧ أنه عربيّ.

(٥) السكرجة : بضم السين والكاف ، مع سكون الراء ، وتشدد الراء مفتوحة أيضاً ، فيقال : سُكُرُّجة ، وهي الصحفة ، فارسية معرّبة. تعريب : سُكرَه. انظر : الألفاظ الفارسية المعرّبة ٩٢ والآلة والأداة ١٤٦ وتفسير الألفاظ الدخيلة ٣٦.

(٦) السَّمُّور ـ كَتَنُّور ـ يطلق على جلد السَّمُّور ، وهو حيوان بري يشبه السَّنُّور ، يتخذ من جلده فراء ثمينة ؛ للينها وخِفْتها وإدفائها وحسنها ، جمعه سمامير. الآلة والأداة ١٥٠.

(٧) السنجاب ـ بالكسر ، وبالضم أيضاً : حيوان على حدِّ اليربوع ، أكبر من الفأرة ، وشعره في غاية النعومة ، تتخذ من جلده الفراء ، فارسيته سنجاب ، وفروه أحسن الفراء ، ويطلق على السنجاب على جلده أيضاً انظر : الألفاظ الفارسية المعرّبة ٩٥ والآلة والأداة ١٥٢.

(٨) دويبّة كالسمور ، تصنع من جلوده الفراء.

الألفاظ الفارسية المعربة ٦٥.

(٩) بهامش ( ح ) : « قال ابن دريد في الجمهرة : الفَنَك : جلد يلبس لا أحسبه عربياً صحيحاً » وكذا في الجمهرة المطبوعة ٢ / ٩٦٩ وانظر أيضاً : الألفاظ الفارسية المعرّبة ١٢٢ والمعرب ٢٤٨.

(١٠) الدَّلَق : تعريب دَلَه. وهي دويّبة كالسمّور ، جلدها أبيض تصنع منه فراء ، ويقال لها : قاقم بالتركية. الألفاظ الفارسية المعرّبة ٦٥.

(١١) انظر : الألفاظ الفارسية المعربة ٥٤ وفرنكل ٤١.

(١٢) الديباج : فارسيّ معرب ، والدبج : النقش.

انظر : المعرب للجواليقي ١٤٣ والجمهرة ١ / ٢٦٤ والألفاظ الفارسية المعرّبة ٥٤ والتطور النحوي لبرجشتراسر ٢١٥.

(١٣) ضرب من نسيج البزّ ، أو من رقيق الديباج ، وفي الكليات : هو نمارق من حرير. معرّب ، وقيل : عربي ، أو هو من.


ومن الجواهر :

اليَاقُوتُ (١). الفَيْرُوزَج (٢). البِجَادُ. البِلَّوْرُ(٣).

ومن ألوان الخبز :

السَّمِيذُ (٤). الدَّرْمَكُ. الدَّرْدَقُ (٥). الجَرْمَازِج. الكَعْكُ (٦).

ومن ألوان الطبيخ :

السِّكْبَاجُ (٧). الدُّوغَبَاجُ (٨). النَّارْبَاج. ( شواء ). الزِّرْبَاج (٩) الإِسْبينْدباج. الدّاخْرَاج. الطُّبَاهج (١٠). الجُرْدُمَازق. الرَّوْذَقُ (١١). الهُلَامُ. الخَامِيزُ (١٢). الجَوْذَابُ (١٣). الزُّمَاوَرْدُ(١٤).

ومن الحلاوات :

__________________

توافق اللغات الآلة والأداة ١٥٣.

(١) انظر : الآلة والأداة ٤٣٩.

(٢) حجر كريم ، وهو المعروف بالفيروز ، معرّب ، وفتح فائه أشهر من كسرها.

تعريب بيروز ، وأصل معناها المبارك.

انظر : الألفاظ الفارسية المعرّبة ١٢٢ والآلة والأداة ٢٥٣.

(٣) معرب عن الآرامية. التطور النحوي لبرجشتراسر ٢٢١.

(٤) السميذ : الخبز الأبيض.

(٥) الدردق : الدقيق الأبيض.

(٦) الكعك : تعريب كَاك. وهو خبز يعمل مستديراً من الدقيق والحليب والسكر.

الألفاظ الفارسية المعرّبة ١٣٦.

(٧) مرق يُعْمَل من اللحم والخلّ. معرب سِكْب ، وهو مركب من ( سِك ) أي : خل ، ومن ( با ) أي : طعام. الألفاظ الفارسية المعربة ٩٢.

(٨) في ( ح ) : الدورباج. وهو طعام مطبوخ باللبن. انظر : المعرب ١٥٥.

(٩) الزيرباج : مركب من ( زيرا ) وهو الكمّون ، ومن ( با ) أي : طبيخ وهو يصنع من لحم طير سمين مع الكمّون والخلّ ، يفيد من أصيب بمرض الاستسقاء. انظر : الألفاظ الفارسية المعربة ٨٢.

(١٠) طعام من بيض وبصل ولحم. فارسيته : تَباهه. انظر : الألفاظ الفارسية المعرّبة ١١١.

(١١) انظر : الألفاظ الفارسية المعربة ٧١.

(١٢) مرق السكباج المبرّد المصفّى من الدهن.

(١٣) طعام من سكر وأرز ولحم.

(١٤) طعام من البيض واللحم. وقول العامة بزماوَرْر أصوب لأن فارسيته بَزْماوَرْد.

الألفاظ الفارسية المعرّبة ٧٩.


الفَالُوذَج (١). الجَوْزِينج (٢). اللَّوْزِينج (٣). التَّفْرِينجُ.

ومن الأنبذات :

الجُلَّابُ (٤). السَّكَنْجَبِين (٥). الجُلَنْجِبَين (٦). المَيْبَةُ (٧).

ومن الأفاويه :

الدَّارَصِيني (٨). الفُلْفُلُ. الكَرَوْيَا. [ القِرْفَةُ ] (٩). الزَّنْجَبِيلُ (١٠). الخُولَنْجَانُ (١١).

ومن الرياحين وما يناسبها :

النَّرْجِسُ. البَنْفسجُ. النّسْرِينُ. الخِيرِيُ (١٢). السَّوْسَنُ المَرْزَنجوُش (١٣). الياسمين. الجُلَّنَار(١٤).

__________________

(١) الفالوذج والفالودَج والفالودَق ، وهي معربة عن بالودة وهي حلواء تعمل من الدقيق والماء والعسل ، وهي أطيب الحلاوات عند العرب ، ومنه قول النابغة :

سألتُ حبيبى الوصلَ منه دُعابَةً

وأعْلَمُ أنَّ الوصل ليس يكونُ

فمَاسَ دلالاً وابتهاجاً وقال لى

برفقٍ مجيباً ( ما سألتَ يَهُونُ)

الألفاظ الفارسية المعرّبة ١٢٠ ـ ١٢١.

(٢) الجوز ينج والجوزميق : من الحلاوات ، يعمل من الجوز ، تعريب كُوزينه. الألفاظ الفارسية المعربة ٤٨.

(٣) انظر : المعرّب للجواليقي ٢٩٩.

(٤) العسل أو السكر يعقد بوزنه أو أكثر من ماء الورد. مركب من : ( كل ) أي : ورد ، ومن ( آب ) أي : ماء. الألفاظ الفارسية المعربة ٤٢.

(٥) شراب مركب من خل وعسل ، ويراد به كل حامض وحلو. انظر : الألفاظ الفارسية المعربة ٩٢.

(٦) معجون يعمل من الدر والعسل ، مركب من ( كل ) ومن ( انكبين ) أي : عسل.

الألفاظ الفارسية المعربة ٤٣.

(٧) الميبة : فُسِّر بشيء من الأدوية. مركب من ( مَنْ ) أي : الخمر. ومن ( به ) أي : السفرجل. فهو : دواء من ماء السفرجل.

انظر : الألفاظ الفارسية المعرّبة ١٤٨.

(٨) شجر هندي يكون بتخوم الصين كالرمان.

تعريب دارجيني. أي : شجر الصين.

الألفاظ الفارسية المعربة ٦٠.

(٩) ما بين المعقوفين زيادة عن ( ط ).

(١٠) الزنجبيل : معرّب ، وزعم قوم أن الخمر تسمى زنجبيلاً. انظر : المعرب ١٧٤ والجمهرة ٢ / ١٢١٨.

(١١) الخُولَنْجَان والخَلَنْجَان : نبات رومي وهندي يرتفع نحو ذراع وأوراقه كأوراق القرفة ، وزهره ذهبي. فارسيته : خُولَنجان. أو خَالُولنجان : الألفاظ الفارسية المعرّبة ٥٦ ـ ٥٧.

(١٢) الخيريّ : نبات ، وهو المنثور الأصفر.

(١٣) في الألفاظ الفارسية المعرّبة ١٤٥ « قال ابن البيطار ، يقال مَرْزَجوش ومردقوش ، وهو فارسيّ معرّب ، واسمه بالعربية السمسق والعبقر وحبق القنا ».

(١٤) زهر الرمان. مركب من ( كل ) أي : ورد.

ومن نار : أي : رَمَّان.


ومن الطيب :

المِسْكُ. والعَنْبَرُ. والكَافُورُ. والصَّنْدَلُ (١). والقَرَنْفُلُ.

٥ ـ فصل فيما حاضرت به ، مما نسبه بعض الأئمة إلى اللغة الرومية

الفِرْدَوْسُ (٢) : البُسْتانُ. القِسْطَاسُ (٣) : الميزان. السَّجَنْجَلُ (٤) : المرآة. البِطَاقَةُ : رقعة فيها رَقْمُ المتاع. القَرَسْطُونُ : القَبَّانُ. الأصْطُرْلَابُ : معروفٌ. القُسْطَنَاسُ (٥) : صَلَاية الطِّيب. القَسْطَرِيُ والقَسْطَارُ(٦) : الجِهْبِذُ القَسْطَلُ : الغُبَارُ. القُبْرُسُ : أجود النحاس. القِنْطَارُ(٧) : اثنا عشر ألف أوقية. البِطْرِيقُ (٨) : القائِدُ. القَرَامِيدُ(٩) : الآجُرُّ ويقال : هي الطَّوابيق ، واحدها : قِرْمِيدٌ. التِّرْيَاقُ (١٠) : دواء السُّموم. القَنْطَرَةُ (١١) : معروفة. القَيْطُون (١٢) : البيت

__________________

(١) شجر هندي طيّب الرائحة ، تعريب.

جَنْدَال. الألفاظ الفارسية المعرّبة ١٠٨.

(٢) أصله رومي ، عرّب ، وهو البستان ، كذلك جاء في التفسير وقد قيل : الفردوس تعرفه العرب ، وتسمّي الموضع الذي فيه كرم : فردوساً. والفردوس : مذكر ، ويؤنث على معنى : الجنة. انظر : المعرب ٢٤٠ والكليات لأبي البقاء ٢٤٧.

(٣) رومي معرب. انظر : الجمهرة ٣ / ١٣٢٤ والألفاظ الفارسية المعربة ١٢٦.

(٤) انظر : المعرب ١٧٩ والجمهرة ٣ / ١٣٢٤.

(٥) انظر : الآلة والأداة ٢٧٠.

(٦) انظر : المعرب ٢٥١ ، ٢٦٣ وفرنكل ١٨٧ والألفاظ الفارسية ١٢٦.

(٧) في الكليات ٧٣٣ « وقع الاختلاف في حدّه ، كما في حدّ الغنى » وقال ابن دريد في الجمهرة ٢ / ١١٥٣ ؛ القنطار : معروف ، النون فيه ليست أصلية ، واختلفوا فيه فقال أبو عبيدة : ملء مَسْكِ ثورٍ من ذهب وقال قوم : ثمانون رطلاً ، وأحسب أنه معرَّب ». وقال في موضع آخر ٢ / ٧٥٨ أن النون فيه أصل. وانظر : المعرّب ٢٦٩.

(٨) البطريق : القائد من قواد الروم تحت يده عشرة آلاف رجل. الكليات لأبي البقاء ٢٥٠.

(٩) انظر : المعرّب ٢٥٤ والجمهرة ٣ / ١٣٢٤.

(١٠) الترياق والدرياق : روميان معرّبان. انظر : الجمهرة ٣ / ١٣٢٦. والإِبدال لأبي الطيب ١ / ١٠٣ والمعرب ١٤٢.

(١١) القنطرة ـ بالفتح ـ ما يبنى على الماء للعبور ، جمعه قناطر ، وهو دخيل عن اليونانية. انظر : التطور النحوي لبرجشتراسر ٢٢٨ والآلة والأداة ٢٨٣.

(١٢) أعجمي معرب ، وهو بيت في جوف بيت ، وهو المُخْدَع بالعربية. انظر : المعرب ٢٧٢ والجمهرة ٣ / ١٢٠٤.


الشّتوي. الحنديقُون ، الرَّسَاطُون (١) ، الإسْفِنْطُ ) : أَشْرِبَةٌ على صِفَاتِ مثالٍ. النّقْرَسُ والقُولَنْجُ : مرضان معروفان. وسأل عليٌّ عليه‌السلام شُرَيْحاً مسألة ، فأجاب بالصواب ، فقال له : قَالُون. أي : أَصَبْتَ بالرُّومية.

__________________

(١) شراب يتخذه أهل الشام من الخمر والعسل. قال الأزهري : الرساطون بلسان الروم ، وليس بعربي. المعرب ١٨.

(٢) الإِسْفِنْط : ضرب من الخمر فيه أفاويه رومي معرّب. والإِسفَنط والإِسْفِنط ، والإِسفَند والإِسْفِند. لغات فيه.

انظر : الجمهرة ٣ / ١٣٢٤ والمعرب ١٨.


الباب الثلاثون

في فنون مختلفة الترتيب في الأسماء والأفعال والصفات

١ ـ فصل في سياقة أسماء النار

عن ثعلب ، عن ابن الأعرابي

الصَّلاءُ ، السَّكَنُ ، الضَّرَمَةُ ، الحَرَقُ ، الحَمَدَةُ ، الحَدَمةُ الجحيمُ ، السَّعِيرُ ، الوَحَى ، قال : وسألت ابن الأعرابي عن (١) الْوَحَى؟ فقال : هُوَ المَلِكُ ، فقلتُ : ولم سُمّي المَلِكُ وَحَى؟ فقال : الوحى : النار فكأن الملكَ مثل النار يضرُّ وينفع (٢).

٢ ـ فصل في تفصيل أحوال النار ومعالجتها وترتيبها عن الأئمة

إذا لم يُخْرِج الزَّنْدُ النارَ عند القَدْح ، قيل : كَبَا يَكْبُو ، فإذا صَوَّتَ ولم يُخْرِجْ ، قيل : صَلَد يَصْلِدُ. فإذا أخرَجَ النارَ ، قيل : وَرى يَرِي. فإذا ألقى عليها ما يحفظُهَا ويزكّيها ، قيل : شَيَّعْتُها وأَثْقَبْتُها.

فإذا عُولجتْ لتلتهبَ ، قيل : حَضَأْتُها وأَرَشْتُها ، فإذا جُعِلَ لها مَذْهبٌ تحت القدر ، قيل : سَجَرْتُها(٣). ( فإذا زِيدَ في إيقادها وإشعالها ، قيل :

__________________

(١) في ( ط ) ( ما ) وبإزائها في هامش ( ح ) الوَحَى بفتح الواو وحاء من فوقها وانظر : اللسان ( وحى ).

(٢) بعدها في ( ل ) : « ألا ترى أنهم يقولون : السلطان نار ، إنْ وقع عليك أحرقك ، وإن وقَعْتَ عليه أحرقك ».

(٣) في ( ط ) : سَخَوْتُها ، وبإزائها في هامش ( ح ) : سَجَرْتُ القِدْر : إذا أنجيت النار من تحتها.


أجَّجْتُهَا. فإذا اشتدَّ تأجُّجها ، فهي : جَاحِمَةٌ. فإذا سكنَ لهبُها ولم يُطْفَأ حَرُّها ، فهي : خَامِدَةٌ : (١). فإذا طُفِئَتْ الْتَبتَّةَ ، فهي : هَامِدَةٌ ، فإذا صارت رماداً ، فهي : هَابِيَةٌ.

٣ ـ فصل في الدواهي (٢)

قد جمع حمزة من أسمائها ما يزيد على أربعمائة ، وذكر أن تكاثر أسماء الدواهي من إحدى الدواهي ، ومن العجائب أن أمة وسمت معنى واحداً بمئين من الألفاظ ، وليست سياقتها كلها من شروط هذا الكتاب وقد جمعت منها ما انتهت إليه معرفتي.

فمنها ما جاء على فاعلة :

يقال : نزلت بهم نَازِلَةٌ ، ونائِبَةٌ (٣) ، وحَادِثَةٌ. ثم آبِدَةٌ ، ودَاهِيَةٌ وبَاقِعَةٌ. ثم بَائِقَةٌ ، وحَاطِمَةٌ (٤) ، وفَاقِرَةٌ. ثم غاشِيةٌ ، وواقعةٌ ، وقارعةٌ. ثم حَاقَّةٌ ، وطَامَّةٌ ، وصَاخَّةٌ.

ومنها ما جاء على التصغير :

جاء بالرُّبَيْقِ ، والأُرَيْقِ (٥). ثم بالدُّوَيْهِية ، والخُوَيْخِية (٦).

ومنها ما جاء مردفاً بالنون :

جاء بالأمرّين والأَقْوَرَيْن ، ثم الدُّرَخْمِين ، والحَبَوْكَرِين (٧) ، ( والفِتَكْرِين ) (٨).

__________________

(١) ما بين المعقوفين ذكرت في ( ط ) بعد : « فإذا أخرج النار ، قيل : وعرَى يَرِي » وهذا اضطراب في الترتيب.

(٢) المزيد من التفصيل ينظر المخصص ١٢ / ١٤٢ ـ ١٤٧.

(٣) بعدها في ( ل ) ونائحة وجائحة.

(٤) في ( ح ) أحاطمة ، وما أثبتناه عن : ( ط ) ( ل ).

(٥) قال الأصمعي : يقال : جاء بأمّ الرُّبَيْق على أُرَيْق ، وأمّ الربيق

الدواهي ، وقولهم : على أريق ، ذكر الأصمعي أن العرب تزعم أن رجلاً رأى الغول على جمل أورق فقال : جاء بأمّ الرّبَيْق على أريق. وأُرَيْق : تصغير أورق.

انظر : فصل المقال ٤٧٧.

(٦) انظر : المخصص ١٢ / ١٤٣.

(٧) وقع في أمر حَبَوْكر وحبوكران ، وحَبَوْكَر أصله الرملة التي يُضَلَّ فيها ثم صُرفت إلى الدواهي. المخصص ١٢ / ١٤٤.

(٨) ما بين المعقوفين عن ( ط ) وليست في.


ومنها :

جاء بالعضيهة والأَفِيكة. ثم بالفلْقِ (١) والفَلَيقَةِ.

ومنها :

جاء بالعنقفير(٢) ، والخنفقيق (٣). ثم بالدَّرْدَبِيس (٤) ، والقَمْطَرِير.

ومنها :

وقعوا في ورطة ، ثم رَقْمَة (٥). ثم دوكة (٦) ونوطة.

ومنها :

وقعوا في سَلَا جَمَلٍ (٧) ، وفي أُذُنَيْ عَنَاقٍ (٨). ثم في قَرْنَيْ حِمَار (٩) ثم في اسْتِ الكلب. ثم في صمّاء الغبر (١٠). ثم في إحدى بنات طبق (١١). ثم في ثالثة الأثافي. ثم في وادي تُضُلِّل (١٢). ( ووادي تُهُلِّك ) (١٣).

__________________

( ل ) و ( ح ) وفي تهذيب إصلاح المنطق ٣٣٥ « لقيت منه البِرَحَين والبُرَحين ، والفِتكْرِين ، والفُتَكْرِين ، وهي من أسماء الدواهي ، وهو جمع في اللفظ ، لا في المعنى ، مثل « يَبْرِين ».

(١) في ( ط ) : الغلق.

(٢) المخصص ١٢ / ١٤٣.

(٣) في ( ح ) والعنفقيق ، محرفة ، وانظر : المخصص ١٢ / ١٤٦.

(٤) عن ابن السكيت في المخصص ١٢ / ١٤٤.

(٥) في ( ط ) : رَقِيمَة ، وفي ( ل ) وقمه محرقة.

(٦) في باب فَعْله وفُعْله في تهذيب إصلاح المنطق ٢٩١ يقال : إن بني فلان لقي دَوْكَةٍ وَدُوكَةٍ ، يعنون خصومة وشراً.

(٧) العرب تقول في بلوغ الشدة منتهى غايتها : وقع القوم في سلا جمل وهو شيء لا مِثْلَ له ، لأن السَّلا إنما يكون للناقة ، ولا يكون للجمل. المضاف والمنسوب للثعالبي ٣٥١.

(٨) أذنا عناق : من أمثال العرب ، يقال : جاء بأذني عَنَاق : إذا جاء بالكذب والباطل ، ويقال أيضاً : إنها من أوصاف الدواهي.

المضاف والمنسوب ٣٣٦.

(٩) في ( ح ) قرا حمار ، محرفة ، والمراد في شدة بالغة.

(١٠) في ( ح ) العير محرفة ، وصمّاء الغَبَر : هي الحية ، ويضرب مثلاً للداهية العظيمة الشديدة ، وكثيراً ما يستعار اسم الحية للدواهي. المضاف والمنسوب ٤٢٣.

(١١) يضرب مثلاً للداهية. ويرون أن أصلها الحيّة ، أراد استدارة الحية شبهه بالطبق ، وهي أم طبق أيضاً.

فصل المقال ٤٧٧ والمخصص ١٢ / ١٤٥ والصحاح ( طبق ) ٤ / ١٥١١.

(١٢) عن الكسائي في فصل المقال ٤٦٦ من أمثالهم في الهلاك : وقع القوم في وادي تُضُلِّل ، وفي وادي تُهُلّك ، وفي وادي تُخُيِّب ».

(١٣) ما بين المعقوفين زيادة عن ( ط ).


٤ ـ فصل في دُنُوِّ أوقاتِ الأشياء المنتظرة وحَيْنُونَتِها (١)

تَضَيَّقَت الشمس (٢) : إذا ادنا غروبُها. أقْرَبَت الحُبْلى : إذا دنا وِلادُها. اهتجنت الناقةُ : إذا دنا نِتَاجُها ، عن الكسائي. ضَرَّعَتِ القِدْرُ : إذا دنا إدْرَاكُها. عن أبي زيد. طَرَّقت القَطاةُ (٣) : إذا دنا خروج بيضها.

أَزِفَتِ الْآزِفَةُ : إذا دنا وقتُها. أُحِيطَ بفلانٍ : إذا دَنا هَلاكُهُ.

أَقْطَفَ العِنَبُ : حانَ أَنْ يُقْطَفَ. أَحْصَدَ الزرعُ : حَانَ أَنْ يُحْصَد.

أَرْكَبَ المُهْرُ : حَانَ أَنْ يُرْكَبَ. أَقْرَنَ الدُّمَّلَ : إذا حان (٤) أَنْ يَتَفَقّأ ـ عن أبي عُبَيْد.

٥ ـ فصل في تقسيم الوصف بالبُعْدِ

مكانٌ سَحِيقٌ. فَجٌ عَمِيقٌ. رَجْعٌ بَعِيدٌ . دَارٌ نَازِحَةٌ. شَأْوٌ مُغَرِّبٌ. نَوًى شَطُونٌ. سَفَرٌ شاسِعٌ. بَلَدٌ طَرُوحٌ.

٦ ـ فصل في تقسيم أسماء الأُجَر (٥)

العُقْرُ : أُجْرَةُ بِضْعِ المرأة إذا وطِئت شُبِهة. الشّكْمُ : أجرة الحَجَّام. وفي الحديث : « أنّه صَلَى الله عليه وسلّم (٦) لمّا حَجَمَهُ أبو طَيْبَة (٧) قال : اشْكُموهُ (٨). الحُلُوان : أُجْرَةُ الكاهن. البَسَلَةُ : أُجْرَة الرَّاقي. الجُعْلُ : أجرة الفتح. الخَرْجُ : أُجْرَة العامل. الجَذْرُ(٩) : أجرة المغني ، وهو دخيل.

__________________

(١) هذا الفصل بتمامه ليس في ( ل ).

(٢) في ( ط ) : تَضَيّفت الحُبْلى.

(٣) قال الأصمعي : طرَّقت القطاةُ إذا حان خروج بيضها. وقال أبو عبيد : لا يقال ذلك في غير القطاة ، قال الممزّق العبدي :

سألتُ حبيبى الوصلَ منه دُعابَةً

وأعْلَمُ أنَّ الوصل ليس يكونُ

فمَاسَ دلالاً وابتهاجاً وقال لى

برفقٍ مجيباً ( ما سألتَ يَهُونُ)

الصحاح ( طرق ) ٤ / ١٥١٦.

(٤) في ( ح ) : حان.

(٥) ما أثبتناه عن ( ط ) وفي ( ح ) الأجرة.

(٦) في ( ل ) : أبو ظبية مصحّفة.

(٧) في ( ح ) عليه‌السلام.

(٨) ذكر الحديث في اللسان ( شكم ) ، والنهاية ٢ / ٤٦٩.

(٩) في ( ل ) الجذر : أجرة المغني والغلام.


البُرْكة : أُجْرَةُ الطحان ـ عن ابن الأعرابي. الدَّاشن (١) ، والدَّسْتاران عن النضر بن شميل ، وهو أجرة التلميذ (٢).

٧ ـ فصل في العطايا والهدايا (٣)

الحُذَيَّا : هدية المبشِّر. العُرَاضَةُ : هدية يهديها القادم من سفره (٤). المُصَانعة : هدية العامل. الإِتَاوَةُ : هَدِيّة المَلِك. الشُّكْدُ : العطية ابتداء فإن كانت جزاءً ، فهو (٥) شُكْمٌ.

٨ ـ فصل في تفصيل العطايا الراجعة إلى مُعْطيها

( عن الأئمة ) (٦)

المِنْحَة : أَنْ يُعْطى (٧) الرَّجُلُ الناقة أو الشاةَ ليحتلبَها مُدّةً ثم يَرُدَّها. الإِفْقَارُ : أن تعطيه دابة ليركبها في سفرٍ أو حَضرٍ ، ثم يَرُدَّها عليك. الإِخْبَالُ والإِكْفَاءُ : أَنْ يُعْطَى (٨) الرجلُ الناقَةَ ويُجْعَل له وَبرها ولبنها. العَرِيّة (٩) : أن تُعْطي الرجل نخلَةً ، فيكون له التمر دون الأصل.

٩ ـ فصل في العموم والخصوص

البُغْضُ : عامٌّ ، والفرْكُ بين الزوجين : خاص.

التَّشَهِّي (١٠) : عام ، والوَحَمُ للحبلى : خاص. النَّظَر للشيء (١١) عام.

__________________

(١) في المعرّب للجواليقي ١٤٥ عن الليث : الدَّاشَنُ : مُعَرَّب ، وليس من كلام البادية.

وقال النضر : الدَّاشَنُ : الدَّسْتَارانُ. وفي اللسان ( دشن ) عن ابن شُمَيل : الدَّاشَنُ والبُرْكَة ـ بضم الباء وسكون الراء ـ كلاهما الدَّستاران وفسَّرها ادّى شير بأنها العطية والأجرة المُعْطَاة قبل العمل.

(٢) ما أثبتناه عن ( ل ) وعبارة ( ط ) : الدَّاشَنُ : أجرة الدَّسْتاران عن النضر بن شميل ، وعبارة ( ج ) الرَّاشن : الرَّستان ، محرفة.

(٣) في ( ط ) : الهدية والعطايا.

(٤) في ( ط ) : سفر.

(٥) في ( ل ) : قيل.

(٦) هذا الفصل بتمامه ليس في ( ل ).

(٧) في ( ح ) : تعطي.

(٨) في ( ح ) : تعطي.

(٩) انظر : النخلة لأبي حاتم السجستاني ٤٧.

(١٠) في ( ل ) : الشهوة.

(١١) في ( ط ) : إلى.


والشَّيْمُ للبرق : خاص. الحَبْلُ : عام. والكُرُّ : الحبل الذي يصعد به إلى النخل خاصٌ الجِلَاء : للأشياء : عام. والاجتلاء : للعروس : خاص. الغَسْلُ للأشياء عام. والقِصَارة للثوب : خاص. الصُّرَاخُ : عام. والوَعِيَّةُ على المَيِّت : خاصة. العَجُزُ : عام. والعَجيزة للمرأة : خاص. الذَّنَبُ : عام. والذُّنَابى للفرس خاص. التَّحْرِيك : عام. وإِنغاضُ الرأس خاص. الحديث : عام. والسَّمَرُ بالليل خاص. السَّيْرُ : عام. والسُّرَى ليلاً خاص. النوم في الأوقات عام. والقَيْلُولة نصف النهار خاصة. الطَّلَبُ عام. والتَّوَخي في الخير خاص. الهَرَبُ عام. والإِباقُ للعبيد خاص. الحَزْرُ للغلَّات عام. والخَرْصُ للنخل خاص. الخِدْمة عامة. والسَّدانةُ للكعبة خاصة. الرائحة عامة. والقُتَارُ للشِّواء خاص. الوَكْرُ للطير عام. والأفحوص (١) للقطاة خاص.

العَدْو للحيوان عام. والعَسَلان للذئب خاص. الطَّلَعُ لما سوى الإِنسان عام. والخَمَعُ للضَّبُع خاص.

١٠ ـ فصل في تقسيم الخروج

خرج الرجل من داره. برز الشجاع من مكمنه. انسَلَ فلان من بين القوم (٢). تفصّى (٣) من أمر كذا. مَرَق السهم من الرَّمِيَّة. فسقت الرطبة من قشرها. دَلَق السيف من غمده. فاحت من ريح. أوزغَ البول : إذا خرج دفعة بعد دفعة. نَوَّر النبت : إذا خرج زهره. قلس الطعام : إذا خرج من الجوف إلى الفم. صبأ فلان إذا خرج من دين إلى دين. تملَّصت السمكةُ من يد الصائد : إذا خرجت منها.

١١ ـ فصل فيما يختص من ذلك بالأعضاء

الجحوظ : خروج المقلة ، وظهورها من الحِجَاج (٤). الدَّلَعُ : خروج اللسان من الشفة. الاندحاق : خروج البطن. البجَرُ : خروج السُّرة.

__________________

(١) في ( ط ) : والأُدْحِيُّ للنعام.

(٢) في ( ح ) : « قوم ».

(٣) في ( ح ) : « تفضي » تصحيف.

(٤) الحِجَاجُ : العظم الذي ينبتُ عليه الحاجب.


١٢ ـ فصل يناسبه ويقاربه (١) في تقسيم الخروج والظهور

نَجَمَ قرن الشاة. فطر ناب البعير. صَبَأت ثنيةُ الصبى. نَهَد ثدي الجارية. طلع البدر. نبعَ الماءُ. نبغَ الشاعر. أوْشَمَ النبت (٢). بَثَرَ البثر. حَمَّم (٣) الزغَبُ.

١٣ ـ فصل في تقسيم استخراج الشيء من الشيء

نَبَثَ البئر : إذا استخرج ترابها. استنبط البئر : إذا استخرج ماءها. مَرَى (٤) الناقة : إذا استخرج لبنها. ذبح فأرة المسك : إذا استخرج ما فيها. نقش الشوكة من الرِّجْلِ : إذا استخرجها منها. نشل اللحم من القدر : إذا استخرجه منها. تمخَّخَ العظم : إذا استخرج مُخَّهُ. عصر الزيتون : إذا استخرج عصارته.

استحضر الفرس : إذا استخرج حُضْرَهُ. سَطَا على الناقة : إذا أدخل يده في رحمها : فاستخرج ولدها. مَسَط الناقة : إذا استخرج ماء الفحل من رَحِمها ، وذلك إذا ضربها فحلٌ لئيمٌ ، وهي كريمة عن الأصمعي وأبي عبيدة.

١٤ ـ فصل في انتزاع الشيء من الشيء وأخذه عنه عن الأئمة (٥)

كشطَ البعير (٦). سلخَ الشاة ـ سَمَط الخروف ـ سَحَفَ الشعر كسح الثلج. بَشَر الأديم : إذا أخذ بَشَرَتَهُ. جَلَف الطين عن رأس الدَنِّ : إذا أخذه منه. سَحَا الطينُ عن الأرضَ. عَرَق العظمَ : إذا أخذ ما عليه من اللحم. أطفحَ القِدْرَ : إذا أخذ طُفَاحَتَها ، وهي زَبَدُها وما علا منها. دوّى اللبن : إذا أخذ دُوَايته (٧) ، وهي أعلاه وقشره.

__________________

(١) عبارة : « يناسبه ويقاربه » ليست في ( ل ).

(٢) أوشم النبت : أي تلوَّن.

(٣) حمَّم : انتشر أو اسودّ.

(٤) في ( ل ) : « صرى ». والعبارة : صرى الناقة : إذا حلبها واستخرج لبنها.

(٥) في ( ل ) : « رضوان الله عليهم أجمعين ».

(٦) في ( ل ) : « كشط البعير وقشط ».

(٧) دواية اللبن : ما يعلوه.


١٥ ـ فصل في أوصاف تختلف معانيها باختلاف الموصوف بها

سيفٌ كَهَامٌ : أي كليلٌ عن الضربة. لسان كَهَامٌ : عَيِيٌ (١) عن البلاغة فرسٌ كهام : بطيء عن الغاية. المسيخ من الناس : الذي لا مُلَاحة له ؛ ومن الطعام : الذي لا مِلْحَ فيه ، ومن الفواكه : ما لا طعم له : الأُدْمُ من الناس : السود ؛ ومن الإبل : البيض. ومن الظباء : الحمر. الصَّلُود من الخيل : الذي لا يعرقُ ؛ ومن القُدور : التي يُبْطِىءُ غليانُها ؛ ومن الزُّنود : التي لا يُوَرى. الأعزل من الرجال : الذي يخرج إلى القتال بلا سلاح ؛ ومن السحاب : الذي لا مطر فيه ؛ ومن الخيل : الذي يَعْزِل (٢) ذَنَبَهُ.

١٦ ـ فصل في تسمية المتضادين باسم واحد

من غير استقصاء (٣)

الغرِيمُ (٤). المَوْلَى (٥). الزَوْجُ (٦). البَيِّعُ (٧).

الوراء(٨) : يكون خلف وقدام. الصَّريم (٩) : الليل ؛ وهو أيضاً الصبح ؛ لأن كلّا منهما ينصرم عن صاحبه. الجَللُ : اليسير ، والجَلَلُ (١٠) : العظيم ؛ لأن اليسير قد يكون عظيماً عند ما هُو أيسرُ منه ، والعظيم قد يكون صغيراً

__________________

(١) في ( ل ) : « عَيٌّ ».

(٢) الأعزل من الدَّوَابّ : المائل الذَّنَب عادةً لا خِلْقةً.

(٣) هذا الفصل ليس في ( ل ).

(٤) الغريم : المطلوب بالدَّيْن ، والطالبُ دَيْنَهُ.

انظر : الأضداد لابن الأنباري ٢٠٣ ولابن السكيت ١٧٩ وللسجستاني ١٠٢ والأضداد للأصمعي ٢٤.

(٥) المولى : المُنْعِمُ ، والمُنْعَمُ عليه. وهو من المشترك اللغوي أيضاً. انظر : الأضداد للأصمعي ٢٤.

(٦) الزوج : الزوج ؛ والفرد. والزَّوج : تفريق الإِبل وجمعها. انظر : الأضداد للصَّغاني ٢٣٢ ولابن الأنباري ٣٧٣.

(٧) البَيِّع : المشتري والبائع.

انظر : الأضداد للأصمعي ٥١ ولابن السكيت ١٧٤ ولابن الأنباري ١٩٩.

(٨) انظر : الأضداد للأصمعي ٢٠ والأضداد لأبي حاتم السجستاني ٨٢ ولابن السكيت ١٧٥ ولابن الأنباري ٦٨.

(٩) انظر : الفصول والغايات للمعري ٤٣٦ وفصول في فقه العربية ٣٤٤ والأضداد لابن الأنباري ٨٤.

(١٠) انظر : الأضداد للأصمعي ٩ والأضداد لابن الأنباري ٨٩ والأضداد للسجستاني ٨٤ وللصغاني ٤٢٦.


عند ما هو أعظم منه. الجَوْنُ (١) : الأسود : وهو أيضاً : الأبيض.

الخشيب (٢) من السيوف : الذي لم يُصْقَلْ ، وهو أيضاً الذي أحكم عمله وفرغ منه ومن صقله.

١٧ ـ فصل في تعديد ساعات النهار والليل

على أربع وعشرين لفظة

عن حمزة بن الحسن ، وعليه عُهْدَتُها (٣)

ساعات النهار :

الشروق ، ثم البكور ، ثم الغدو ، ثم الأضحى ، ثم الهاجرة ثم الظهيرة ، ثم الرَّوَاح ، ثم العصر ، ثم الأصيل ، ثم القصر ، ثم العَشِيّ ثم الغروب.

ساعات الليل :

الشفق ، ثم الفسق ، ثم العتمة ، ثم السُّدْفة ، ثم الجُهْمَةَ ثم الزُّلَّة ، ثم الزُّلْفَة ، ثم البُهْرَة ، ثم السَّحَر ، ثم الفجر ، ثم الصبح ثم الصباح.

وباقي أسماء الأوقات تجيء بتكرير الألفاظ التي معانيها متفقة.

١٨ ـ فصل في تقسيم الجمع

جمع المال. جبي الخراج. كَتَّب الكتيبة. قمَّشَ القُماش. أَصْحَف المُصْحَف. قَرَى الماء في الحوض. صَرَّى اللبن في الضرع. عَقَصَ الشعر على الرأس. صَفَن الثيابَ في سرجه : إذا جمعها. و

في الحديث : « أنه صَلَى الله عليه وسلّم (٤) عَوَّذ علياً رضي‌الله‌عنه حين ركب وصَفَن ثيابه في سرجه » (٥).

__________________

(١) انظر : الفصول والغايات ٣١٨ ، ٣٤٩ والأضداد لابن الأنباري ١١٣ وللأصمعي ٣٦ ولابن السكيت ١٩٠ وللسجستاني ٩٢.

(٢) إطلاق الخشيب على السيف الصقيل ، إنما كان فراراً من العين واتقاء لشر الحسد.

راجع : الفكر اللغوي عند أبي العلاء المعري ٦٦ وفصول في فقه العربية ٣٥١ والأضداد لابن الأنباري ٣٢٧.

(٣) ليس في ( ل ).

(٤) في ( ل ) : « عليه‌السلام ».

(٥) غريب الحديث لابن الجوزي ١ / ٥٩٥ ـ ٥٩٦ والنهاية ٣ / ٣٩.


١٩ ـ فصل يناسبه

الكَتْبُ : جَمْعُك بين الشيئين ، ومنه كَتْبُ الكتاب ؛ لأنه يجمع حرفاً إلى حرف ، وكَتَّب الكتائب : إذا جمعها وكَتَب السِّقاء : إذا غَرَزَهُ ، وكتب الناقة : إذا صَرَّها. وكتبَ البغلة : إذا جمع بين شفريها بحلقة.

٢٠ ـ فصل في تقسيم المنع

حَرَم فلاناً : إذا منعه العطاء. ظَلَف النفس إذا منعها هواها. فطم الصبي : إذا منعه اللبن. حَلأَ الإبل : إذا منعها الماء. طَرَفَهَا(١) : إذا منعها الكلأ. عن أبي زيد.

٢١ ـ فصل في الحبس

حَقَنَ البَوْل (٢). قَصَر الجارية. حَبَسَ اللِّصَّ. رَجَن الشاة. كَنَزَ المالَ صرب البول (٣).

٢٢ ـ فصل في السقوط

ذرا ناب البعير. هوى النجم. انقضَ الجدار. خَرَّ السقف طاح الفصُ (٤).

٢٣ ـ فصل في المقاتلة

المُمَاصَعَةُ : بالسيوف. المُدَاعَسَة : بالرماح. المُضَاربة : تلقاء الوجه المُطَاردة : أن يحمل كل واحد منهما على الآخر. المُجَاحَشَة : أن يدافع كل واحد منهما عن نفسه. المُكَافَحَةُ : المقاتلة بالوجوه ليس دونهما (٥) ترس ولا

__________________

(١) في ( ل ) : « وَطَرَفها ».

(٢) في ( ل ) : « حقن البول واللبن في المحقَن ».

(٣) في ( ل ) : « وكذلك اللبن ».

وبهامش ( ح ) : « رجل صارب : إذا حقن بوله » من كتاب العين.

(٤) في ( ل ) : « والرداء أيضاً ».

(٥) في ( ل ) : « بينهما ».


غيره. المكاوحة : المُجَاهَرَةُ بالممارسة. الاستطرادُ : أن ينهرم القَرْنُ من قِرْنه كأنه يتحيَّز إلى فئة ، ثم يكرّ عليه وينتهز الفرصة لمطاردته (١).

٢٤ ـ فصل في مخالفة الألفاظ للمعاني ( عن الأئمة ) (٢)

تقول : فلان مُتَحَنِّث ، أي يفعل فعلاً يخرج به من الحِنْث ، وفي الحديث « أنه صَلَى الله عليه وسلّم كان قبل أن يُوحى إليه يأتي إلى حراء فيتحنث فيه الليل » (٣). أي : يَتَعَبَّد. فلان يتنجَّس : إذا فعل فعلاً يخرج من النجاسة. وكذلك يتحرج ويتحوَّب : إذا فعل ما يخرجه من الحرج والحَوْبِ. وفلان يتهجَّد : إذا كان يخرج من الهجود من قوله تعالى : وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نافِلَةً لَكَ (٤). ويقال : امرأة قَذُور : إذا كانت تتجنب الأقذار. ودابّة رَيِّض : إذا لم تُرَضْ.

٢٥ ـ فصل في اللمعان

لأْلَاءُ الشمس والقمر. لَمَعَانُ السراب والصبح. بصيصُ الدرّ والياقوت. وبِيصُ المسك والعنبر. بريق السيف. تَأَلُّق البرق. رفيفُ الثغر واللون. زَخِيمُ النار وهَصِيصُها ـ عن ابن الأعرابي.

٢٦ ـ فصل في تقسيم الارتفاع

طَما الماء. مَتَعَ النهار. سَطَع الطِّيب والصبح. نَشَصَ الغَيْم. حلق الطائر. نَقَعَ الصُّرَاخُ. طَمَحَ البَصَرُ.

__________________

(١) في ( ح ) : « بمطاردته ».

(٢) هذا الفصل ليس في ( ل ).

(٣) قال ثعلب : المعنى : يفعل فعلاً يخرج به من الحنث ، كما يقال : يتأثم ويتحنَّث.

غريب الحديث لابن الجوزي ١ / ٢٤٦ والحديث أخرجه البخاري في كتاب بدء الوحي (٣) وفتح الباري ٣ / ٣٠١ في كتاب الزكاة ومسلم في كتاب الإِيمان ١ / ١٤٠ وأحمد في المسند ٣ / ٤٠٢ ، ٦ / ٢٣٣.

(٤) سورة الإِسراء الآية ٧٩.


٢٧ ـ فصل في تقسيم الصعود

صَعد في السطح. رَقَى في الدرجة. علا في الأرض. تَوَقَّل في الجبل. اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ. فَرَع الأكمة. تَسَنَّم الرابية تَسَلَّق الجدار.

٢٨ ـ فصل في تقسيم التمام والكمال

عَشَرَةٌ كامِلَةٌ. نِعْمَةٌ سابغة. حَوْل محرم. شَهْرٌ كَرِيتٌ عن الأصمعي وغيره. أَلْفٌ صَتْمٌ. دِرْهَمٌ واف. رغيف حادر ، عن أبي زيد. خَلْق عميم. شابٌ عَبْعَبٌ : إذا كان تام الشباب ، عن أبي عمرو.

٢٩ ـ فصل في تقسيم الزيادة

أَقْمَرَ الهلال. نما المال. مَدَّ الماء. رَبَا النَّبْتُ. زكا الزَّرْعُ ، رَاعَ الطعام ، من الرّيْع وهو النَّزْل.

* * * * * * * * * *

تم الكتاب وربنا المحمود ، وله المكارم والعلى والجود.

وكان الفراغ من نساخته في يوم السبت ساعة الأصيل لثمان ليال بقين من شهر رجب الأصم الذي هو أحد شهور سنة ست وعشرين وسبع مائة سنة هجرية على صاحبها الصلوات والتسليم.

بخط العبد الفقير إلى رحمة الله تعالى محمد بن موسى بن محمد بن عيسى نسباً الشافعي مذهباً. غفر الله له ولوالديه ولجميع المسلمين ، وغفر لمن دعا لهم بالمغفرة والرحمة.


الفهارس الفنية

١ ـ فهرس الآيات القرآنية.

٢ ـ فهرس الحديث والأثر.

٣ ـ فهرس الأمثال وأقوال العرب.

٤ ـ فهرس القوافي.

٥ ـ فهرس أنصاف الأبيات.

٦ ـ فهرس الكتب الواردة في الكتاب.

٧ ـ فهرس الأعلام.

٨ ـ فهرس القبائل والأمم والطوائف والبلدان والمواضع.

٩ ـ فهرس المسائل والقضايا اللغوية.

١٠ ـ مصادر التحقيق.

١١ ـ الفهرس العام.



فهرس الآيات القرآنية

رقم الآية

الآية

الصفحة

١١٩

( ٢ ـ سورة آل عمران )

وَإِذا خَلَوْا عَضُّوا عَلَيْكُمُ الْأَنامِلَ مِنَ الْغَيْظِ ، قُلْ مُوتُوا بِغَيْظِكُمْ

٢٠٩

٣٤

( ٤ ـ سورة النساء )

وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضاجِعِ

٢٨١

٣

( ٥ ـ سورة المائدة )

وَما أَكَلَ السَّبُعُ إِلَّا ما ذَكَّيْتُمْ ، وَما ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ

٣١٩

٤٨

لِكُلٍّ جَعَلْنا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهاجاً

٣١٠

٢

( ٦ ـ سورة الأنعام )

ثُمَّ قَضى أَجَلاً

٢٥٣

١٥٠

( ٧ ـ سورة الأعراف )

وَلَمَّا رَجَعَ مُوسى إِلى قَوْمِهِ غَضْبانَ أَسِفاً

٢٠٩

٣٥

( ٨ ـ سورة الأنفال )

وَما كانَ صَلاتُهُمْ عِنْدَ الْبَيْتِ إِلَّا مُكاءً وَتَصْدِيَةً

٣٤٣

٧٩

( ٩ ـ سورة التوبة )

وَالَّذِينَ لا يَجِدُونَ إِلَّا جُهْدَهُمْ

٨٤

٩٠

( ١٠ ـ سورة يونس )

آمَنْتُ أَنَّهُ لا إِلهَ إِلَّا الَّذِي آمَنَتْ بِهِ بَنُوا إِسْرائِيلَ

١١٩

٣٠

( ١٢ ـ سورة يوسف )

قَدْ شَغَفَها حُبًّا

٢٠٧

٣٠

قَدْ شَغَفَها حُبًّا

٢٠٧

٧٢

قالُوا نَفْقِدُ صُواعَ الْمَلِكِ

٢٨٤

٤٣

( ١٤ ـ سورة إبراهيم )

مُهْطِعِينَ مُقْنِعِي رُؤُسِهِمْ

٢١٨


رقم الآية

الآية

الصفحة

٢٦

( ١٥ ـ سورة الحِجْر )

وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسانَ مِنْ صَلْصالٍ مِنْ حَمَإٍ مَسْنُونٍ

٣٠٩ ، ١٥٧

٢٨

إِنِّ الله خالِقٌ بَشَراً مِنْ صَلْصالٍ مِنْ حَمَإٍ مَسْنُونٍ

١٥٧

٣٣

قالَ لَمْ أَكُنْ لِأَسْجُدَ لِبَشَرٍ خَلَقْتَهُ مِنْ صَلْصالٍ مِنْ حَمَإٍ مَسْنُونٍ

١٥٧

١٢

( ١٦ ـ سورة النحل )

وَأَدْخِلْ يَدَكَ فِي جَيْبِكَ تَخْرُجْ بَيْضاءَ مِنْ غَيْرِ سُوءٍ

٢٦٧

٤

( ١٧ ـ سورة الإسراء )

وَقَضَيْنا إِلى بَنِي إِسْرائِيلَ فِي الْكِتابِ

٢٥٤

٥

فَجاسُوا خِلالَ الدِّيارِ

٢١٠

٢٣

وَقَضى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ

٢٥٣

٣٧

وَلا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحاً *

٢٠٩

٦٤

وَشارِكْهُمْ فِي الْأَمْوالِ وَالْأَوْلادِ

١١٠

٧٩

وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نافِلَةً لَكَ

٣٤٥

٧٩

( ١٨ ـ سورة الكهف )

أَمَّا السَّفِينَةُ فَكانَتْ لِمَساكِينَ يَعْمَلُونَ فِي الْبَحْرِ

٩٧

٢٤

( ١٩ ـ سورة مريم )

قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيًّا

قَدْ جَعَلَ رَبُّشِ تَحْتشي سَرِيًّا

١٤٥

٢٥

وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُساقِطْ عَلَيْكِ رُطَباً جَنِيًّا

٢١٢

٩٨

هَلْ تُحِسُّ مِنْهُمْ مِنْ أَحَدٍ أَوْ تَسْمَعُ لَهُمْ رِكْزاً

٢٣٢

٢٠

( ٢٠ ـ سورة طه )

وَخَشَعَتِ الْأَصْواتُ لِلرَّحْمنِ فَلا تَسْمَعُ إِلَّا هَمْساً

٢٣٣

٩٧

( ٢١ ـ سورة الأنبياء )

شاخِصَةٌ أَبْصارُ الَّذِينَ كَفَرُوا

١٣٩

١٠٢

لا يَسْمَعُونَ حَسِيسَها ، وَهُمْ فِي مَا اشْتَهَتْ أَنْفُسُهُمْ خالِدُونَ

٢٤٢


رقم الآية

الآية

الصفحة

١٨

( ٢٧ ـ سورة النمل )

ادْخُلُوا مَساكِنَكُمْ لا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ

١٧١

٧٦

( ٢٨ ـ سورة القصص )

إِنَّ اللهَ لا يُحِبُّ الْفَرِحِينَ

٢٠٩

١٨

( ٣١ ـ سورة لقمان )

وَلا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ ، وَلا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحاً

٢٠٩

٢٧

( ٣٢ ـ سورة السجدة )

أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا نَسُوقُ الْماءَ إِلَى الْأَرْضِ الْجُرُزِ ، فَنُخْرِجُ بِهِ زَرْعاً

٣٠٧

١١

( ٣٧ ـ سورة الصافات )

إِنَّا خَلَقْناهُمْ مِنْ طِينٍ لازِبٍ

٣٠٩

١٠٣

وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ

٢٢٨

١٤٢

فَالْتَقَمَهُ الْحُوتُ وَهُوَ مُلِيمٌ

٣١٠

١٥٨

وَجَعَلُوا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْجِنَّةِ نَسَباً

١١٠

٣٣

( ٣٨ ـ سورة ص )

فَطَفِقَ مَسْحاً بِالسُّوقِ وَالْأَعْناقِ

٢٥٣

٥٧

هذا فَلْيَذُوقُوهُ حَمِيمٌ وَغَسَّاقٌ

٣٠٢

١٤

( ٤٢ ـ سورة الشورى )

وَلَوْ لا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِنْ رَبِّكَ إِلى أَجَلٍ مُسَمًّى لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ

٢٥٤

٥٧

( ٤٣ ـ سورة الزخرف )

إِذا قَوْمُكَ مِنْهُ يَصِدُّونَ

٢٣٤

٢٩

( ٤٨ ـ سورة الفتح )

ذلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْراةِ ، وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنْجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ ، ٣٢٤ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوى عَلى سُوقِهِ

٣٢٤

٢٩

( ٥١ ـ سورة الذاريات )

فَأَقْبَلَتِ امْرَأَتُهُ ( فِي صَرَّةٍ ) فَصَكَّتْ وَجْهَها

٢٢٧


رقم الآية

الآية

الصفحة

١٤

( ٥٥ ـ سورةالرحمن )

خَلَقَ الْإِنْسانَ مِنْ صَلْصالٍ كَالْفَخَّارِ

٣٠٩

١٩

( ٦٧ ـ سورة المُلْك )

وَالطَّيْرُ صَافَّاتٍ

٢٢٤

١٣

( ٦٨ ـ سورة القلم )

عُتُلٍّ بَعْدَ ذلِكَ زَنِيمٍ

١٨١

٤٣

( ٧٠ ـ سورة المعارج )

كَأَنَّهُمْ إِلى نُصُبٍ يُوفِضُونَ

٣١٩

١٦

( ٧٢ ـ سورة الجن )

وَأَنْ لَوِ اسْتَقامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْناهُمْ ماءً غَدَقاً

٣٠١

٣٣

( ٧٥ ـ سورة القيامة )

ثُمَّ ذَهَبَ إِلى أَهْلِهِ يَتَمَطَّى

٢١٨

٢١

( ٧٨ ـ سورة النبأ )

إِنَّ جَهَنَّمَ كانَتْ مِرْصاداً

٣١٠

٢٥

لا يَذُوقُونَ فِيها بَرْداً وَلا شَراباً ، إِلَّا حَمِيماً وَغَسَّاقاً

٣٠٢

١٠

( ٧٩ ـ سورة النازعات )

أَإِنَّا لَمَرْدُودُونَ فِي الْحافِرَةِ

٦١

١٥

( ٨٨ ـ سورة الغاشية )

وَنَمارِقُ مَصْفُوفَةٌ

٢٧١

١٤

( ٨٩ ـ سورة الفجر )

إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصادِ

٣١٠

١٠

( ٩٠ ـ سورة البلد )

وَهَدَيْناهُ النَّجْدَيْنِ

٣١٠

١

( ١٠٠ ـ سورة العاديات )

وَالْعادِياتِ ضَبْحاً

٢٣٩


فهرس الحديث والأثر (*)

* ( أبط )

ـ « كانت رديته التأبط ( عن أبي هريرة ) »............................................................................. ٢٢٦

* ( أبل )

ـ « الناس كإبل مئة ، لا تجد فيها راحلة »............................................................................... ١٩٣

* ( أزز )

ـ « في الحديث أنه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم كان يصلي ولجوفه أزيز كأزيز المِرْجَلِ »......................................................... ٢٤٢

* ( ألق )

ـ « نعوذ بالله من الأَلَقِ والأَلَس »....................................................................................... ١٧٤

* ( أنف )

ـ « المؤمن هَيِّنٌ لَيِّنٌ كالجمل الأَنِف ، إذا انقيد انقاد ، وإذا أُنِيخَ على صخرة استناخ »........................................ ١٦٧

* ( بحر )

ـ « وجدته بَحْراً ».................................................................................................... ١٩٠

* ( تهم )

ـ « إن تهامة كبديع العسل ، أوله حلو وآخره ».......................................................................... ٢٨٣

* ( جَخْجَخ )

ـ « إذا أَرَدْتَ العِزّ فَجَخْجِخ في جُشَم »................................................................................. ٢٣٥

* ( جخف )

ـ في حديث ابن عُمَر رضيعنهما « أنه نام حتى سُمِعَ جخيفه ثم صلّى ولم يتوضّأ »............................................. ٢٣٨

* ( جدد )

ـ في الحديث « النهي عن جداد الليل فراراً من الصَّدَقَةِ ».................................................................. ٢٥٣

* ( حتف )

ـ « مَاتَ حَتْفَ أَنْفِهِ »................................................................................................. ١٧٠


* ( حدج )

ـ في حديث ابن مسعود ـ رضيعنههل ـ « حَدِّث القوم ما حد جوك بأبصارهم »........................................... ١٣٨

* ( حرق )

ـ يروى عن بعض الصحابة : « كَذَبَتْكُم الحارقة ، ما قام لي بها إلا فلانة ».................................................. ٢٠٥

* ( حقحق )

ـ « شَرُّ السَّيْرِ الحقحقة »................................................................................................ ٨٠

* ( حنث )

ـ في الحديث « صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم كان قبل أن يُوحَى إليه يأتي إلى حراء ، فيتحنث فيه الليالي ».......................................... ٣٤٥

* ( حول )

ـ يروى أن جبريل ـ عليهالسلام ـ قال : « لمّا قال فرعون : « آمَنْتُ أَنَّهُ لا إِلهَ إِلَّا الَّذِي آمَنَتْ بِهِ بَنُوا إِسْرائِيلَ ، أخذت من حَالِ البحر فضربْتُ به وجهه »............................................................................................... ١١٩

* ( خرف )

ـ « عائد المريض على مخارف الجنة حتى يرجع ».......................................................................... ٣١٠

* ( خرفج )

ـ عن أبي هريرة رحمهالله « أنه كَرِهَ السراويل المخرفجة »................................................................... ٨٦

* ( خشف )

ـ في الحديث أنه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم قال لبلال : « لا أراني أدخل الجنة فأسمع الخشفة إلَّا رأيتك »........................................ ٢٣٣

* ( دبح )

ـ في الحديث « نهى أن يُدَبِّح الرجل في الصلاة كما يُدَبّح الحمار ».......................................................... ٢٢٥

* ( دحم )

ـ في الحديث « أنه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم سُئِل عن نكاح أهل الجنة ، فقال : دحْماً دَحْماً ».................................................. ٧٩

* ( دسم )

ـ في حديث عثمان ـ رضيعنههل ـ أنه نظر إلى غلام مليح ، فقال : « دَسِّموا نُونَتَهُ »....................................... ١١٩


* ( دندن )

ـ « فأمّا دَنْدَنَتُك ودندنة مُعَاذ ، فلا أحسنها »............................................................................ ٢٣٢

* ( روع )

ـ « إن لكل أمة مروّعين ومحدّثين ، فإذا كان في الأمة واحداً منهم ، فهو عُمَر ».............................................. ١٨٣

* ( زرم )

ـ « لا تزرموا ابني »................................................................................................... ٢٥٣

* ( زرمق )

ـ في الحديث « أن موسى ـ عليه السلام ـ كانت عليه زرمانَقة لمَّا قال له ربه تعالى : وَأَدْخِلْ يَدَكَ فِي جَيْبِكَ تَخْرُجْ بَيْضاءَ مِنْ غَيْرِ سُوءٍ................................................................................................................. ٢٦٧

* ( زهر )

ـ في حديث أنس في صفة النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم « كان أزهر ولم يكن أَمْهَق »....................................................... ١١٣

* ( سرب )

ـ في الحديث « أنه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم كان دقيق المَسْرُبَة »........................................................................... ١٣٣

* ( سَفّ )

ـ في حديث الشعبي « أنه كَرِهَ أن يُسِفَّ الرجل نظره إلى أمه وأخته وابنته »................................................. ١٤٨

* ( سلفع )

ـ « شَرُّهُنَّ السَّلْفَعَة ».................................................................................................. ١٨٨

* ( سنم )

ـ « خيرُ الماء السَّنِم ».................................................................................................. ٣٠١

* ( شبم )

ـ « خير الماء الشَّبِم ».................................................................................................. ٣٠١

* ( شرح )

ـ في حديث ابن عباس « كان أهل الكتاب لا يأتون النساء إلا على حرف ، وكان هذا الحي من قريش يشرحون النِّسَاءَ شرحاً ».. ٢٠٥

* ( شكم )

ـ « في الحديث أنه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم لمَّا حَجمه أبو طيبة قال : اشكموه »............................................................. ٣٣٨


* ( صلق )

ـ ليس مِنَّا من صَلَق أو حَلَق »................................................................................................

* ( صمى )

ـ « كل ما أصميت ، وَدَعْ ما أنْمَيْتَ »................................................................................. ٢٣٠

* ( صفن )

ـ في الحديث « أنه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم عَوَّذَ علياً رضيعنهه ، حين ركب وصَفَن ثيابه في سرجه ».......................................... ٣٤٣

* ( صير )

ـ « من نصر في صير باب فقد دَمَر ».................................................................................... ٢٥٩

* ( ضبع )

ـ في الحديث « أن رجلاً قال : يا رسول الله : أكلتنا الضَّبُع »................................................................ ٩٨

* ( ضغبس )

ـ « أهدي إليه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ضغابيس فقبلها وأكلها »............................................................................ ٦٦

* ( ظرر )

ـ في الحديث « أن عَدِيَّ بن حاتم قال : يا رسول الله : إنَّا لا نَجدُ ما نُزَكّي به إلا الظِّران وشقة العصا ، فقال : أنهر الدم بما شئت »....................................................................................................................... ٣١٨

* ( عنن )

ـ « خير الناس رَجُلٌ ممسك بعنان فرسه ، كلما سمع هَيْعَةً طار إليها »....................................................... ٢٣٤

* ( غقّ )

ـ « إن الشمس لتقرب يوم القيامة من الناس ؛ حتى إن بطونهم لتقول : غق ، غق »........................................... ٢٤٥

* ( فدد )

ـ « إن الجفاء والقسوة في الفدَّادين ».................................................................................... ٢٣٤

* ( فرط )

ـ « أنا فَرَطكم على الحَوْضِ »............................................................................................ ٦١

* ( فسط )

ـ « عليكم بالجماعة ؛ فإن يد الله على الفسطاط ».......................................................................... ٤٥


* ( فلم )

ـ في الحديث « أنه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ذكر الدجال ، فقال إنه أقمر فَيْلَم ».............................................................. ٦٩

* ( فهر )

ـ في الحديث « النهي عن الإفهار »...................................................................................... ٢٠٥

* ( فيخ )

ـ « كل بائلة تفيخ »................................................................................................... ٢٣٩

* ( قفع )

ـ في حديث عمر ـ رضيعنههن ـ لمَّا ذكر الجراد عنده : « ليت عندنا منه قفعة أو قفعتين ».................................. ٢٨٥

* ( كَرْدَس )

ـ في الحديث « أنه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم كان ضخم الكراديس »....................................................................... ١٣٢

* ( كفف )

ـ « لأن تترك ولدك أغنياء ، خير من أن تتركهم عالة يتكفَّفُون »........................................................... ٢١٦

* ( لبن )

ـ « عليكم بالتَّلْبينة ».................................................................................................. ٢٨٨

* ( لهق )

ـ في الحديث « كان خُلُقه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم سجية لا تَلَهْوُقاً »...................................................................... ١٨١

* ( لوق )

ـ في حديث عبادة « ولا آكل إلا ما لُوِّق لي »........................................................................... ٢٨٨

* ( مرق )

ـ في الحديث في وصف الخوارج « يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرميّة »............................................ ٢٣٠

* ( مشش )

ـ في الحديث « أنه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم كان جليل المشاش »........................................................................... ١٣٢

* ( نبل )

ـ « اتقوا الملاعن ، وأعدُّوا النُّبَل »....................................................................................... ٣٢١


* ( نون )

ـ في حديث عثمان رضيعنههد« أنه نظر إلى غلام مليح ، فقال : دَسِّموا نُونَتَه ».............................................. ٣١٢

* ( هزز )

ـ « اهتز العرش لموت سعد بن معاذ »................................................................................... ٢٠٩

* ( وطف )

٣٣٧ ـ في الحديث « أنه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم كان في أشفاره وَطَفٌ »................................................................. ١٣٦


فهرس الأمثال وأقوال العرب

* « ابن بَجْدَتها »........................................................................................................ ٢٨

* « أبو عذرتها »......................................................................................................... ٢٨

* « إحدى بنات طبق »................................................................................................. ٣٣٧

* « إحدى حُظَيَّات لقمان »............................................................................................. ٢٧٥

* « أخو جملتها »........................................................................................................ ٢٨

* « أصابته إحدى بنات طبق ».......................................................................................... ١٩٩

* « جاء بأم الربيق »................................................................................................... ٣٣٦

* « جاء بالأمرّين »..................................................................................................... ٣٣٦

* « جاء بالأقورين ».................................................................................................... ٣٣٦

* « جاء بالدرخمين »................................................................................................... ٣٣٦

* « جاء بالفتكرين »................................................................................................... ٣٣٦

* « الحديث ذو شجون »................................................................................................. ٧٥

* « صمّاء الغير »...................................................................................................... ٣٣٧

* « عَطَسَتْ به اللّجم ».................................................................................................. ٤٨

* « غرثان فاربكوا له »................................................................................................. ٢٨٨

* « كفت إلى وئية »..................................................................................................... ٧٠

* « مالك أَزِمَّتِها »....................................................................................................... ٢٨

* « نظرة من ذي عَلَق »................................................................................................ ١٣٨

* « النقد عند الحافرة »................................................................................................... ٦١

* « وقعوا في أذني عناق »............................................................................................... ٣٣٧

* « وقع القوم في سلاجمل »............................................................................................. ٣٣٧


* « وقع القوم في است الكلب »........................................................................................ ٣٣٧

* « وقع القوم في قرني حمار »........................................................................................... ٣٣٧

* « وقعوا في ورطة »........................................................................................... ٣١٠ ، ٣٣٧

* « وقع القوم في وادي تضلل »......................................................................................... ٣٣٧

* « وقعوا في وادي تهلك ».............................................................................................. ٣٣٧


٤ ـ فهرس القوافي

القافية

البحر

الشاعر

رقم الصفحه

(ب)

تنتقبُ

طويل

ذو الرمة

١٣٨

عصبُ

بسيط

ابن الرومي

٢٩

وهوب

مجزوء الكامل

الثعالبي

١٩٢

الغضوب

مجزوء الكامل

الثعالبي

١٩٢

بالجنوب

مجزوء الكامل

الثعالبي

١٩٢

الشبوب

مجزوء الكامل

الثعالبي

١٩٢

سبا

رجز

دكين

٣١١

الطروبا

متقارب

البحتري

٢١٤

(ت)

حييت

رجز

رؤبة

٣١٩

سليت

رجز

رؤبة

٣١٩

جلفت

رجز

ابن الرومي

٢٩١

جعدة

طويل

عبيد بن الأبرص

٢٩٤

كميت

وافر

١٨٩

شئيت

وافر

١٩١

سختيت

رجز

رؤبة

٩٠

كبريت

رجز

رؤبة

٩٠

مشتى

رجز

رؤبة

٢٧٠

أختي

رجز

رؤبة

٢٧٠

أسكتا

رجز

جرير

٢٣٥

لهيَّتا

رجز

جرير

٢٣٥


(ح)

الأباطح

طويل

كثير عزة

٣٣

الراح

كامل

ابن الرومي

٢٩٣

المرتاح

كامل

ابن الرومي

٢٩٣

رَوَاحَهْ

رجز

٢٣٧

رَاحَهْ

رجز

٢٣٧

(د)

ترعد

طويل

طرفة

٤٥

سبد

بسيط

الراعي النميري

٩٧

مشهود

كامل

لبيد

٥٢

فؤادي

خفيف

أبو القاسم الزعفراني

٣٢

ودادي

خفيف

أبو القاسم الزعفراني

٣٢

القدودا

متقارب

٢٩

بليدا

متقارب

٢٩

الموقد

متقارب

امرؤ القيس

١٩٣

جعدة

متقارب

عبيد بن الأبرص

٢٩٤

(ر)

ناجر

طويل

ذو الرمة

٤٨

الجآذر

طويل

ابن مطران

٧٥

الضفائر

طويل

ابن مطران

٧٥

الشزر

طويل

١٣٧

العذر

طويل

١٣٧

ثغر

طويل

١٩٩

الغبر

رمل

١٥٧

عذره

منسرح

ابن الرومي

٧٥

العمارا

متقارب

الأعشى

٤٣

أخر

متقارب

امرؤ القيس

٦٨


(ز)

المهز

خفيف

ابن الرومي

٢٧٢

(س)

نُسَّانَسَّا

رجز

ابن الرومي

٨٠

حبسا

رجز

ابن الرومي

٨٠

غسا

رجز

ابن الرومي

٦٣

نحسا

رجز

٦٣

هميسا

رجز

٢٣٣

(ص)

الدلامصا

طويل

الأعشى

٢٦٩

(ع)

الصوانع

طويل

النابغة

١١٣

ميدع

طويل

٢٦٧

وارتفاع

وافر

البحتري

٢٨

والشعاع

وافر

البحتري

٢٨

والطباع

وافر

أبو تمام

٢٩

كالخداع

وافر

قيس بن ذريح

١٦٠

انقطاعه

رجز

ابن طباطبا

١٦١

(ف)

النتفا

بسيط

أبو الفتح البستي

٣٩

التحفا

بسيط

أبو الفتح البستي

٣٩

مشغوفه

٢١٥

(ق)

حبطقطق

مجزوء الرمل

٢٤٥

(ل)

وجامل

طويل

ابن أحمر

٢٧٢

الغزال

وافر

المتنبي

٣٠

لبخيل

كامل

الثعالبي

٢٧


مخيل

كامل

أبو الحسن السلامي

٢٦٦

بالوصل

رمل

لبيد

٦٨

المصل

رمل

لبيد

٢١٠

الحولا

رمل

١٣٦

المولى

سريع

أبو إسحاق الصابي

٣٠

الأولى

سريع

أبو إسحاق الصابي

٣٠

هتملوا

متقارب

الكميت

٢٣٢

(م)

المتضاجم

طويل

الأخطل

١٥٠

تعمم

طويل

٢٦٦

التغمم

رجز

العجاج

١٧١

مسجوم

بسيط

ذو الرمة

١٤٦

الفطيم

وافر

المعترض الهذلي

١٢٥

طلاهم

وافر

١٦٢

ونظامه

كامل

ابن طباطبا

٣٩

وكلامه

كامل

ابن طباطبا

٣٩

الثرتم

كامل

٢٥٨

شتيم

٩٤

(ن)

الأسن

بسيط

زهير

١٦٨

المتحدثينا

وافر

الحطيئة

١٨١

جردبانا

وافر

٢١٦

عون

كامل

أبو تمام

٣٥

الردن

رمل

عدي بن زيد

٦٨

العين

سريع

كشاجم

٣٠

(ي)

آخيه

سريع

٩٠

صراحيه

سريع

٩٠


دوَّاري

رجز

العجاج

٨٩

الطوى

رجز

العجاج

٣١٨


٥ ـ فهرس أنصاف الأبيات

(ح)

* تأوي إلى حدث كالغار متجوف

بسيط

٨٦

* حنين كترجاع اليراع المثقب

طويل

٢٨٠

(ز)

* زوج عليه كله وقرامها

كامل

٢٧١

(ع)

* عراض القفا لا يتخذن الرفائعا

طويل

٢٦٨

(ق)

* قشر النساء دبب العروس

رجز

١٣٣

(ك)

* كأنه من كلى مفرية سرب

بسيط

٢٥٧

* كأنه الوين إذ يجني الوين

رجز

١١٩

(و)

* وكان طوى كشحاً وأبَّ ليذهبا

طويل

٢٠٧

* وهل تنفعني لوحة لا ألوحها

طويل

١٣٩

(ي)

* يا حسنها حين تدعوها فتنتقب

بسيط

٢٤١

* يا ضيفنا ما أنت إلا ضيفنا

كامل

١٧٩


فهرس الكتب الواردة في متن الكتاب

(١) الأبيات ؛ للأصمعي................................................................................................. ٢٨٤

(٢) تهذيب اللغة ؛ للأزهري............................................................................................. ١١٢

(٣) ديوان الأدب ؛ للفارابي............................................................................................... ٨٤

(٤) الصحاح ؛ للجوهري............................................................................................... ١٨٢

(٥) فقه اللغة وسر العربية ؛ للثعالبي.................................................................................. ٣٨ ، ٢٥

(٦) المذاكرة ؛ للصاحب.................................................................................................. ٩٠

(٧) الموازنة ، لحمزة الأصفهاني................................................................................... ٣١٧ ، ٢٨٣

(٨) نوادر أبي مالك..................................................................................................... ١٠٨

(٩) نوادر اللحياني...................................................................................................... ٢٥٩

(١٠) يتيمة الدهر ، للثعالبي............................................................................................... ٣٢


٧ ـ فهرس الأعلام

( الهمزة )

* أبو الحسن بن طباطبا ٣٩.

* إبليس ٣٢٩ ،

* أبو حنيفة الدينوري ٢٩٤.

* ابن أحمر ٢٧٢.

* أبو الزحف التميمي ١٢٧.

* ابن الأعرابي ٣٤ ، ٤٢ ، ٤٤ ، ٦١ ، ٦٣ ، ٦٦ ، ٦٧ ، ٦٩ ، ٧١ ، ٧٢ ، ٧٤ ، ٧٥ ، ٧٨ ، ٨٠ ، ٨١ ، ٨٢ ، ٨٥ ، ٨٧ ، ٨٨ ، ٩٤ ، ٩٥ ، ٩٦ ، ٩٧ ، ١٠٢ ، ١٠٦ ، ١٠٧ ، ١١٣ ، ١١٩ ، ١٢٢ ، ١٢٤ ، ١٢٦ ، ١٣٢ ، ١٣٤ ، ١٤٢ ، ١٤٤ ، ١٥٠ ، ١٦١ ، ١٧٠ ، ١٧٦ ، ١٧٨ ، ١٧٩ ، ١٨٠ ، ١٨١ ، ١٨٢ ، ١٨٣ ، ١٩٩ ، ٢٠٠ ، ٢٠٤ ، ٢١٤ ، ٢٤١ ، ٢٤٥ ، ٢٥٢ ، ٢٥٦ ، ٢٥٧ ، ٢٥٩ ، ٢٦١ ، ٢٦٤ ، ٢٧٠ ، ٢٨٧ ، ٢٩٠ ، ٢٩١ ، ٢٩٣ ، ٣١١ ، ٣٢٤ ، ٣٣٥ ، ٣٣٩ ، ٣٤٥.

* أبو زيد الأنصاري ٣٤ ، ٤٦ ، ٦٩ ، ٨٠ ، ٨٤ ، ٩٠ ، ١٠٠ ، ١١٤ ، ١١٧ ، ١٢٥ ، ١٣٧ ، ١٤٤ ، ١٥٠ ، ١٥٨ ، ١٦٨ ، ١٧٤ ، ١٧٨ ، ١٧٩ ، ١٨١ ، ١٨٢ ، ١٨٣ ، ١٩٥ ، ١٩٧ ، ٢٠١ ، ٢٠٧ ، ٢١٣ ، ٢٢٠ ، ٢٢٢ ، ٢٢٨ ، ٢٣٤ ، ٢٥٨ ، ٢٧٧ ، ٢٨١ ، ٢٨٩ ، ٢٩١ ، ٢٩٢ ، ٢٩٨ ، ٣٤٦.

* أبو سعيد السيرافي ٢٦١.

* أبو سعيد الضرير ٤٤ ، ١٧٠ ، ٢٠٤ ، ٢٠٨ ، ٢٤٢ ، ٢٥٨.

* أبو الطيب المتنبي ٣٠.

* أبو طيبة ٣٣٨.

* ابن دريد ٧٥ ، ٧٦ ، ١٠٨ ، ١٠٩ ، ٢٠٤ ، ٢١٩ ، ٢٢٩.

* أبو عبيدة معمر بن المثنى ٣٤ ، ٤٣ ، ٤٥ ، ٥٧ ، ٧٠ ، ٧١ ، ٧٢ ، ٧٦ ، ٨٠ ، ٩٧ ، ١٠١ ، ١٠٧ ، ١٠٨ ، ١١٣ ، ١٧٩ ، ١٩٧ ، ١٩٨ ، ٢٠١ ، ٢٠٥ ، ٢٠٧ ، ٢١١ ، ٢٢٠ ، ٢٥٧ ، ٢٥٨ ، ٢٧٣ ، ٢٧٤ ، ٢٧٧ ، ٢٩٢ ، ٣٤١.

* ابن شبرمة ١٩٣.

* أبو عبيد القاسم بن سلّام ٣٤ ، ٦٢ ، ٦٣ ، ٦٧ ، ٦٩ ، ٧١ ، ٧٩ ، ٨٣ ، ٨٧ ، ١٠٦ ، ١٠٧ ، ١٢٦ ، ١٣٢ ، ١٣٥ ، ١٤٤ ، ١٥٣ ، ١٦١ ، ١٧١ ، ١٨٢ ، ١٨٨ ، ١٨٩ ، ٢٠٠ ، ٢٥٨ ، ٢٥٩ ، ٢٦٢ ، ٢٦٥ ، ٢٦٩ ، ٢٧١ ، ٢٨٢.

* ابن قادم ٢٢١.

* أبو عكرمة ٢٢١.

* ابن الكلبي ٢٤٧.

* أبو علي لغذة الأصفهاني ٥٠.

* أبو إسحاق الزجاج ٢٥٣ ، ٢٧٠ ، ٣٢٤.

* أبو إسحاق الصابي ٣٠.

* أبو بكر أحمد بن محمد بن الجراح ٣١٣.

* أبو بكر الخوارزمي ٣٥ ، ٤٨ ، ٥١ ، ٥٥ ، ٩٠ ، ١٢٣ ، ٢٤٣ ، ٢٤٨ ، ٢٥٠ ، ٢٦٧ ، ٢٩٠.

* أبو تراب ٦٥ ، ٦٦ ، ٧١.

* أبو تمام الطائي ٢٩ ، ٣٥.

* أبو الحسن السلامي ٢٦٥.


* أبو عمر غلام ثعلب ٣١٣.

* الأزهري أبو منصور ٣٤ ، ٦٧ ، ٧٢ ، ٨٧ ، ٩٥ ، ١٥٠ ، ١٨٤ ، ٢٠٦ ، ٢٢٩ ، ٢٦١ ، ٢٦٦ ، ٢٧٠ ، ٢٧٥ ، ٣١٨.

* أبو عمرو الشيباني ٣٤ ، ٤٣ ، ٦٦ ، ٦٨ ، ٦٩ ، ٧٢ ، ٧٤ ، ٧٩ ، ٨١ ، ٨٢ ، ٨٣ ، ٨٤ ، ٩٨ ، ١٠٠ ، ١٠٦ ، ١٠٧ ، ١١٣ ، ١٢٢ ، ١٢٤ ، ١٢٦ ، ١٢٨ ، ١٣٢ ، ١٣٤ ، ١٣٩ ، ١٤٥ ، ١٦١ ، ١٦٦ ، ١٧٤ ، ١٧٦ ، ١٧٨ ، ١٨٠ ، ١٨٤ ، ٢٠٤ ، ٢١٦ ، ٢١٩ ، ٢٢٠ ، ٢٢٢ ، ٢٤٢ ، ٢٥٧ ، ٢٥٨ ، ٢٦٥ ، ٢٦٨ ، ٢٧٤ ، ٢٧٦ ، ٢٨٥ ، ٢٩٠ ، ٢٩٨ ، ٢٩٩ ، ٣٠٢ ، ٣٠٨ ، ٣٢٠ ، ٣٤٦.

* الأشنانداني ـ أبو عثمان سعيد بن هارون ١٠٨.

* الأصمعي عبد الملك بن قريب ٣٤ ، ٤٥ ، ٦٢ ، ٦٣ ، ٦٥ ، ٦٦ ، ٦٧ ، ٦٨ ، ٧١ ، ٧٢ ، ٧٣ ، ٧٥ ، ٨٠ ، ٨٢ ، ٨٣ ، ٩٥ ، ٩٨ ، ٩٩ ، ١٠٦ ، ١٠٧ ، ١١٣ ، ١١٨ ، ١٢١ ، ١٢٤ ، ١٢٨ ، ١٣٣ ، ١٤٨ ، ١٥٣ ، ١٥٤ ، ١٥٨ ، ١٦٠ ، ١٦٦ ، ١٦٧ ، ١٧١ ، ١٧٧ ، ١٧٨ ، ١٧٩ ، ١٨٠ ، ١٨١ ، ١٨٣ ، ٢٠٠ ، ٢٠٧ ، ٢٠٨ ، ٢٠٩ ، ٢١٦ ، ٢١٩ ، ٢٢٠ ، ٢٢١ ، ١٢٣ ، ٢٢٩ ، ٢٤٨ ، ٢٥٧ ، ٢٥٨ ، ٢٧٣ ، ٢٧٦ ، ٢٧٧ ، ٢٨٠ ، ٢٨١ ، ٢٨٤ ، ٢٨٥ ، ٢٨٩ ، ٢٩١ ، ٢٩٢ ، ٢٩٣ ، ٢٩٤ ، ٢٩٨ ، ٢٩٩ ، ٣١٥ ، ٣٢٣ ، ٣٤١ ، ٣٤٦.

* أبو عمرو بن العلاء ٤٥ ، ٦٣ ، ٧٥.

* الأعشى ( ميمون بن قيس ) ٤٣ ، ٥٤ ، ١٩٦ ، ٢٠٧ ، ٢٦٩.

* أبو الفتح البستي ٣٨ ، ١٧٩.

* امرؤ القيس ٦٨ ، ١٩٠.

* أبو الفتح عثمان ابن جني ٨٦.

* الأموي أبو محمد ٧٢ ، ٧٩ ، ١٤٤ ، ١٥٣ ، ١٦٨ ، ١٧١ ، ٢٨٩.

* أبو الفتح المراغي ٣٥ ، ٢٩٢.

* أنس بن مالك ١١٣.

* أبو فقعس الأسدي ١٢٩.

( الباء )

* أبو القاسم الزعفراني ٣٢.

* البحتري ٢٨ ، ٢١٤.

* أبو مالك عمرو بن كركرة النميري ١٠٨.

* بلال بن رباح ٢٣٣.

* أبو محمد الحسن بن علي ـ ابن مطران ٧٥.

* بلقيس ١١٦.

* أبو معد الكلابي ٩٤.

( التاء )

* أبو نصر أحمد بن حاتم ٢١٦ ، ٢٨١.

* تيم الله ٢٠٧.

* أبو هريرة ٨٦.

* أبو الهيثم ١٥٠ ، ٢٠٢.

* أبو الوليد الكلابي ٢٨٩.

* أحمد بن فارس ٣٥ ، ٤٩.

* الأحمر ـ علي بن المبارك ١٧١ ، ٢٦٥.

* الأحنف بن قيس ١٠٤.

* الأخطل ١٤٩.

* الأخفش الأكبر ـ أبو الخطاب عبد الحميد بن عبد المجيد ١٠٨.


* التوّزي ( أبو محمد عبد الله بن محمد ) ١٠٨ ، ٢٠٦.

* خلف الأحمر ٦٧.

( الثاء )

* الخليل ٣٤ ، ٤٢ ، ٤٤ ، ٦٥ ، ٨٠ ، ٨١ ، ٩٧ ، ١٠١ ، ١٠٢ ، ١٧٠ ، ١٧٦ ، ١٩٧ ، ٢٠١ ، ٢٠٤ ، ٢٤٥.

* ثابت بن أبي ثابت ٢٠٦.

( الدال )

* الثعالبي ٢٥ ، ١٩٢ ، ٢١٤.

* الدبيرية ٢٦٩.

* ثعلب أبو العباس ٣٤ ، ٤٢ ، ٦١ ، ٦٦ ، ٦٧ ، ٦٩ ، ٧٣ ، ٧٨ ، ٨٠ ، ٨١ ، ٨٧ ، ٨٨ ، ٩٤ ، ٩٦ ، ٩٧ ، ٩٩ ، ١٠٢ ، ١٠٧ ، ١١٣ ، ١١٩ ، ١٢٤ ، ١٢٦ ، ١٣٤ ، ١٤٢ ، ١٥٠ ، ١٦١ ، ١٧٦ ، ١٧٨ ، ١٧٩ ، ١٨٢ ، ١٩٩ ، ٢١٤ ، ٢١٦ ، ٢١٩ ، ٢٤٤ ، ٢٥٨ ، ٢٦٤ ، ٢٩٠ ، ٢٩١ ، ٣١١ ، ٣١٣.

* الدولقاي ١١٠.

( الذال )

* ذو الرمة ٤٨ ، ١٣٧ ، ١٤٦ ، ٢٥٦.

* ذو القرنين ١١٠.

( الجيم )

* ذو يزن ٢٧٥.

* الجاحظ ١٧٣ ، ٢٢١.

( الراء )

* جرهم ١٠٩.

* الراعي النميري ٩٧.

* جرير ٢٧٠.

* ردينة ٢٧٥.

* جشم ٢٣٥.

* رؤبة ٩٠.

* الجوهري ١٨٢.

( الزاي )

( الحاء )

* زهير بن أبي سلمى ١٦٨.

* حبيب بن أوس أبو تمام.

( السين )

* الحسن بن علي بن إسماعيل الميكالي ٣١٣.

* سعد بن معاذ ٢٠٩.

* الحطيئة ١٨١.

* السلامي ( أبو الحسن ) ٢٦٥.

* الحكم بن أبان ١١٠.

* سلمة ٤٢ ، ٨٧ ، ٩٩ ، ١٠٢ ، ٢٤٤ ، ٢٥٨.

* حمزة الأصفهاني ٣٥ ، ١٩٧ ، ٢١٣ ، ٢٨٣ ، ٣١٣ ، ٣١٥ ، ٣١٧ ، ٣٣٦ ، ٣٤٣.

* سليمان عليه‌السلام ١٧١.

* سنان بن أبي حارثة ١١٠.

( الخاء )

* السيرافي أبو سعيد.

* الخارزنجي ٣٤ ، ١٢٧.

( الشين )

* ابن خالويه ٣٤ ، ٤٨ ، ١٢٣ ، ٢٤٨.

* شريح ٣٣٤.

* الشعبي ١٣٨.

* الشق ١١٠.

* شمر ٢٠٥ ، ٢٦١.


( الصاد )

* علي بن عبد العزيز الجرجاني ٣٥ ، ٣١٢.

* الصابي أبو إسحاق ٣٠.

* عمارة بن عقيل ١٠٧.

* الصاحب بن عباد ٣٠ ، ٣٥ ، ٩٠ ، ٢٩٣ ، ٣١٩ ، ٣٢٠ ، ٣٢١.

* عمر بن الخطاب ١٨٣ ، ٢٨٥.

* عمرو بن أبي عمرو الشيباني ٧٢ ، ١٣٢ ، ١٨٠ ، ٢٥٧ ، ٢٥٨.

( الطاء )

* عمرو بن العاص ٤٥.

* الطائي أبو تمام.

( الفاء )

* الطائفي ٢٥٨.

* الفارابي ٨٤.

* طرفة ٤٥.

* الفراء ٣٥ ، ٤٢ ، ٦٢ ، ٧٥ ، ٧٨ ، ٨٠ ، ٨٧ ، ٩٥ ، ٩٨ ، ٩٩ ، ١٠٢ ، ١٢٢ ، ١٣٥ ، ١٤٠ ، ١٧٤ ، ١٧٧ ، ١٧٨ ، ١٨٠ ، ١٨١ ، ٢٢٠ ، ٢٢١ ، ٢٢٢ ، ٢٣٦ ، ٢٤٤ ، ٢٥٨ ، ٢٥٩ ، ٢٧٠ ، ٢٨٧ ، ٢٩١ ، ٢٩٣.

( العين )

* فرعون ١١٩.

* عبادة بن الصامت ٢٨٨.

( القاف )

* عبد الله بن أبي خازم ٢٢٩.

* قبري ١١٠.

* عبد الله بن عباس ١١٠ ، ٢٠٥ ، ٢٣٠ ،.

* قتيبة بن مسلم ٢٢٩.

* عبد الله بن عمر ٢٣٨.

* قيس بن ذريح ١٦٠.

* عبد الله بن مسعود ١٣٨.

* ابن قتيبة ٥٠ ، ٩٧ ، ٢٩٩.

* عبد الله الميكالي ( الأمير ) ٢٥ ، ٢٧.

( الكاف )

* عبد الملك بن قريب الأصمعي.

* الكسائي علي بن حمزة.

* عبيد بن الأبرص ٢٩ ، ٢٩٣.

* كشاجم ٢٩.

* عبري ١١٠.

* الكميت ٢٣٢.

* عثمان بن عفان ١١٩ ، ٣١٢.

( اللام )

* العجاج ١٦٩.

* لبيد ٢٩ ، ٥٢ ، ٦٨ ، ٨٦ ، ١٨١ ، ٢١٠ ، ٢٧١.

* العدبس الكناني ٦٢ ، ١٦١.

* لقمان ٢٧٥.

* عدي بن حاتم ٣١٨.

* اللحياني ٦٩ ، ٩٤ ، ١٢٢ ، ٢١٤ ، ٢٤٠.

* عدي بن زيد ٦٨.

* الليث ٤٢ ، ٤٣ ، ٤٤ ، ٤٥ ، ٦١ ، ٦٥ ، ٦٦ ، ٦٧ ، ٦٨ ، ٦٩ ، ٧١ ، ٧٢ ، ٧٣ ،

* عضد الدولة ٢٦٥.

* عكرمة ١١٠.

* علي بن أبي طالب ٣٣٤ ، ٣٤٣.

* علي بن حمزة الكسائي ٣٥ ، ٧١ ، ٧٥ ، ٨٠ ، ٨٢ ، ٩٧ ، ٩٨ ، ١٠٢ ، ١٦٨ ، ١٨١ ، ١٨٨ ، ١٩٥ ، ٢٢٢ ، ٢٢٣ ، ٢٥٧ ، ٢٨٢ ، ٢٩١ ، ٢٩٨ ، ٣٠٨.

* علي بن الرومي ٢٩ ، ٧٥ ، ٢٧٢ ، ٢٩١ ، ٢٩٣ ،


٧٥ ، ٧٦ ، ٨٠ ، ٨١ ، ٨٢ ، ٨٣ ، ٨٩ ، ٩٠ ، ٩٢ ، ٩٥ ، ٩٧ ، ٩٩ ، ١٠٠ ، ١٠١ ، ١١٣ ، ١٢١ ، ١٤٤ ، ١٥٠ ، ١٥٢ ، ١٥٦ ، ١٧٦ ، ١٧٧ ، ١٧٨ ، ١٧٨ ، ١٧٩ ، ١٨١ ، ١٩٩ ، ٢٠٣ ، ٢٠٤ ٢٠٨ ، ٢١٠ ، ٢٤١ ، ٢٤٢ ، ٢٤٥ ، ٢٥٧ ، ٢٦١ ، ٢٧٤ ، ٢٨٥ ، ٣١١ ، ٣٢٠ ، ٣٢٤.

* موسى الهادي ١٤٣.

* المؤرج السدوسي ٤٣ ، ١٠٠ ، ٢٧٠.

( النون )

* النابغة الذبياني ١١٣ ، ٢٤١.

* النضر بن شميل ٣٤ ، ٧١ ، ٨٢ ، ٨٧ ، ١٦٩ ، ٢٠٤ ، ٢٢٢ ، ٢٤١ ، ٣٠٨ ، ٣٢٠ ، ٣٢٤ ، ٣٣٩.

( الميم )

* نفطويه ٣٤.

* مأجوج ١١٠ ، ٣٢٩.

* نكير ٣٢٩.

* ماروت ٣٢٩.

( الهاء )

* المبرد أبو العباس ٣٤ ، ٢٠٥.

* هاروت ٣٢٩.

* المتنبي أبو الطيب.

* هارون الرشيد ٢٠٩.

* معاذ ٢٣٢.

* الهذلي ( المعترض ) ١٢٤.

* المفضل بن سلمة ٧٣ ، ٢٩٠.

* الهذلي ١٢٤ ، ١٣٣.

* المنذر ٢٠٦.

( الياء )

* المنذري ٢٧٥.

* يأجوج ١١٠ ، ٣٢٩.

* منكر ٣٢٩.

* يعقوب ابن السكيت ٤٤ ، ٦٦ ، ٧١ ، ٧٢ ، ٨٩ ، ٩١ ، ٢٠١ ، ٢٠٩ ، ٢١٠ ، ٢٥٦ ، ٢٨٥ ، ٢٨٩ ، ٢٩٣ ، ٣١٥.

* المهدي ١٤٣.

* موسى عليه‌السلام ٢٠٩ ، ٢٦٧.


٨ ـ فهرس القبائل والأمم

والطوائف

والبلدان والمواضع

* الأنبار

١٠٧

* عطارد

٢٨

* إياد

٣١

* الفرس

٢٦٦

* البحر الأخضر

٣٢

* الفسطاط

٤٥

* الترك

٣٢

* فيروز اباد

٣٣ ، ٣٠

* تهامة

٢٨٣

* القادسية

١٠٧

* جرهم

١٠٩

* قريش

١١٠

* جشم

٢٣٥

* القفص

٣٥

* جوين ( رسداق جوين )

٣٠

* الكعبة

٣٤٠ ، ٤١

* الحجاز

٥٥

* مأجوج

١١٠

* خَدَاي داد

٣٣

* المشارف

٢٧

* خراسان

٥٥

* مصر

٥٥

* الدولقابي

١١٠

* مكة

٤٥

* زحل

٢٧

* هجر

١٩٧

* سبأ

١٠٩

* الهرابذة

٢٢٢

* السَّعْدَان

٣٣

* هراة

٢٦٦

* شحر عمان

١٤٦

* الهند

٢٧٣ ، ٢٣٦ ، ٣٢

* الشام

٥٥

* وادي تضلل

٣٣٧

* الشامات

٣٣

* وادي تهلك

٣٣٧

* الشق

١١٠

* يأجوج

١١٠

* العرب

٢٦٦

* اليمن

٢٦٦ ، ٥٥

* العراق

٥٥ ، ٣١

* اليهود

٢١٢


٩ ـ فهرس المسائل والقضايا اللغوية

( أ ) الإبدال

المادة

حرف الإبدال

الصفحة

ألنجوج ـ يلنجوج

الهمزة والياء

٤٩

إبرية ـ هبرية

الهمزة والهاء

١٥٦

شاسب ـ شاسف

الباء والفاء

٩٦

إضبارة ـ إضمامة

الباء والميم

٢٥٦

عشبة ـ عشمة

الباء والميم

١٢٨

غلت ـ غلط

التاء والطاء

٥٦

حترشة ـ خترشة

الحاء والخاء

٢٤٢

محشته النار ـ مهشته

الحاء والهاء

١٢٣

اليرمع ـ اليلمع

الراء واللام

٣٢٠

رزداق ـ رستاق

الزاي والسين

٩٠

الزدو ـ السدو

الزاي والسين

٢١٥

طزيع ـ طسيع

الزاي والسين

١٧٩

الناسور ـ الناصور

السين والصاد

١٤٠

بصاق ـ بزاق

الصاد والزاي

١٤٣ ، ٥٨

فاضت نفسه ـ فاظت

الضاء والظاء

١٧٠

اللغام ـ اللثام

الفاء والثاء

٢٢٦

امرأة متربلة ـ امرأة متربنة

اللام والنون

٩٥

حالك ـ حانك

اللام والنون

١١٨

سمّد شعره ـ سبَّده

الميم والباء

٥٠

الأيم ـ الأين

الميم والنون

١٩٨

فرس رِفَلٌّ ـ ورِفَنٌّ

النون واللام

١٨٩

اليرقان ـ الأرقان

الياء والهمزة

١٦٤


( ب ) الإتباع والتوكيد

( د ) اللهجات وعوارض اللسان

* أشق أمق

١٨٩ ، ٧٧

* التمتمة

١٤٥

* أهيس أليس

١٨٤ ، ٩٩

* الثغثغة

١٤٥

* بشع مشع

٢٩٢

* الحكلة

١٤٥

* ثقف لقف

١٨٤

* الخنخنة

١٤٥

* حالك حانك

١١٨

* الرُّتَّة

١٤٦

* ديقوع يرقوع

٨١

* الطمطمانية

١٤٦

* رفل رفن

١٨٩

* العنعنة

١٤٦

* سيّد أيِّد

١٨٤

* الفأفأة

٤٤پ

* شهلة كهلة

١٨٦ ، ١٢٦

* الكسكسة

١٤٦

* طُلَعَةٌ قُبَعَةٌ

١٨٨

* الكشكشة

١٤٥

* عَبِقٌ لَبِقٌ

١٨٤ ، ١٨٣

* اللثغة

١٤٥

* عَقِصٌ لَقِصٌ

٩٩٢

* الثغ

١٤٥

* قُلْقُلٌ بُلْبُلٌ

١٨٤

* اللجلجة

١٤٥

* مَسيخٌ مَلِيخٌ

٢٩١

* اللخلخانية

١٤٦

* هِبْريّةٌ وإِبْرِيةٌ

١٥٦

* اللفف

١٤٥

* هاع لاع

٩٩

* اللكنة

١٤٥

* عفرية نفرية

١٨٠

* المقمقة

١٤٥

( جـ ) الأضداد

* الهتهتة

١٤٥

* البَيِّعُ

٣٤٢

* لهجة أعراب الشحر

١٤٦

* الجَلَلُ

٣٤٢

* لهجة عمان

١٤٦

* الجونُ

٣٤٢

* لهجة حِمْير

١٤٦

* الخشيب

٣٤٢

( هـ ) المذكر والمؤنث

* مُهْرٌ رَيِّضٌ

١٠٣

* الدرع

٢٦٨

* الزوج

٣٤٢

* السراويل

١٠٤ ، ٨٦

* السدفة

١٠٧

( و ) المعرب والدخيل ( الهمزة )

* الصريم

٣٤٢

* آبنوس

١٢٠

* الغريم

٣٤٢

* الآجر

٣٣٠

* المأتم

٣١٤

* إبريق

٣٣٠

* المولى

٣٤٢

* ابريسم

٤٥

* وراء

٣٤٢

* الأرقان

١٦٤


* الأرندج

١٥٤

( الجيم )

٣٢٩

* الاسبيدباج

٣٣١

* الجبْت

٣٢٩

* الاسطرلاب

٣٣٣

* الجَذْر

٣٣٨

* الاسقست

٧٧

* جرجان

٣١٢

* الاسفنط

٣٣٦

* الجردماذق

٣٣١

* الأسيلم

٥١

* الجرماذق

٣٣١

* اصطبل

٣١٤

* الجص

٣١٦

* الألنجوج

٤٩

* الجلاب

٣٣٢

* اندروپست

١٨٢

* الجلفت

٢٩١

* الإهليلج

٢٩١

* الجلنار

٣٣٢

( الباء )

* الجوالق

٢٨٦ ، ٦٦

* الباذق

٩٤

* الجوذاب

٣٣١

* الباسليق

١٥١

* الجوزينج

٣٣٢

* الباغ

٣٩

( الحاء )

* باهوا

٢٧٨

* الحنديقون

٣٣٤

* البجاد

٣٣١

( الخاء )

* البُخْتِيُّ

١٠٩

* الخان

٣١٤

* البراذين ـ البرذون

١٧٠ ، ٥٤

* الخاميز

٣٣١

* برسام

١٦٦

* خربشت

٣١٥

* البساتيق

٢١٣

* الخز

٣٣٠ ، ٢٧٠

* بستان

٣٣٣ ، ٤٢

* الخلنجبين

٣٣٢

* البطاقة

٣٣٣

* الخندريس

٢٩٣

* البطريق

٣٣٣ ، ٥٢

* الخوان

٣٣٠ ، ٢١٦ ، ٤٩

* البِلَّوْر

٣٣٥

* الخِيريّ

٣٣٢

* البنفسج

٣٣٢

( الدال )

* بَيْدَر

٥٥

* الداخراج

٣٣١

( التاء )

* الدارصيني

٣٣٢

* التاختنج

٣٣١

* الداشن

٣٣٩

* التامور

١٥١

* الدبوس

٣٢٧

* تخت

٤٦

* الدردق

٣٣١

* الترياق

٣٣٣

* الدرمك

٣٣١

* التفرينج

٣٣٢

* الدرهم

٣٢٩

* التنُّور

٣٢٩ ، ٢٥٧

* الدستاران

٣٣٩


* الدلق

٣٣٠

* السنجاب

٣٣٠

* الدوغباج

٣٣١

* السندس

٣٣٠

* الديباج

٣٣٠

( الشين )

* ديزج

١١٦

* شاماك

٢٦٨

* الدينار

٣٢٩

* الشاهين

٦٨

( الراء )

* الشوذر

٢٦٨

* الراختج

٣٣٠

( الصاد )

* الرِّدْن

٢٦٧

* الصندل

٣٣٣

* الرساطون

٣٣٤

* الصواع

٢٨٤

* الرزداق

٥٥

( الطاء )

* الرسداق

٣٠

* الطاغوت

٣٢٩

* الرفرف

٢٥٧

* الطباهج

٣٣١

* الروزق

٣٣١

* الطبق

٣٣٠

( الزاي )

* الطربال

٧٠

* الزرابي

٢٧٠

* الطرجهارة

٢٨٤

* الزرباح

٣٣١

* طست

٣٣٠ ، ٨٧

* الزرمانقة

٢٦٧

* الطنافس

٢٧٠

* الزرياب

٥١

* الطنبور

٢٤٤

* الزماورد

١٣١

* الطيلسان

٢٦٧

* الزنبيل

٢٧٩

( العين )

( السين )

* العنبر

٣٣٣

* الساج

٢٦٧

( الغين )

* السامّ

٢٦٦

* الغضارة

٢٨٤

* ساهور

١٥٥

( الفاء )

* السجنجل

٣٣٣

* الفالوذج

٢٠٣

* السمور

٣٣٠

* الفالوذ

٢٠٣

* السدوس

٢٦٧

* الفردوس

٣٣٣

* السرجين

٣٠٩ ، ٥٩

* الفرذوم

٢٨٤

* السكباج

٣٣١

* الفسطاط

٢٥٧ ، ٤٥

* السكرجة

٣٣٠ ، ٨٤

* الفلز

٤٨

* السكركة

٢٩٤

* الفلفل

٣٣٢

* السكنجبين

٣٣٢

* السميذ

٣٣١


* الفنك

٣٣٠

* الكوز

٣٣٠

* الفيروذج

٣٣١

( اللام )

( القاف )

* اللوزينج

٣٣٢

* قاقم

٣٣٠

( الميم )

* قالون

٣٣٤

* الماليخوليا

١٦٤

* القبرس

٣٣٣

* المرزنجوش

٣٣٢

* القت

٧٧

* المسطح

٢٧٨

* القرسطون

٣٣٣

* المسك

٣٣٢

* القرفة

٣٣٢

* الملاب

٤٨

* القرميد

٦٩

* المنجنون

٣٠١

* القرنفل

٣٣٣

* الميبة

٣٣٢

* القسطار

٣٣٣

( النون )

* القسطاس

٣٣٣

* النارباج

٣٣١

* القسطل

٣٣١

* الناي

٢٨٠

* القسطناس

٣٣٣ ، ٣١٧

* النرجس

٣٣٢

* القصعة

٣٣٠

* النسرين

٣٣٢

* القنطار

٣٣٣

* النقرس

٣٣٤ ، ١٦٥

* القنطرة

٣٣٣

* النمارق

٢٧١

* القولنج

٣٣٤

( الهاء )

* القيروان

٢٥٠ ، ٧١

* دينار هبرزيّ

٨٨

* القيطون

٣٣٣

* الهرابذة

٢٢٢

* القيفال

١٥١

* الهلام

٣٣١

( الكاف )

* الهملاج والهمالجة

٥٤

* الكافور

٣٣٣

( الياء )

* الكرويا

٣٣٢

* الياسمين

٣٣٢

* الكعك

٣٣١

* الياقوت

٣٣١

* الكلتبان

٣٢٧

* اليلنجوج

٤٩

* الكنز

٣٢٩


فهرس مصادر التحقيق

١ ـ الآلة والأداة ، لمعروف الرصافي ـ تحقيق عبد الحميد الرشودي ـ بغداد ١٩٨٠ م.

٢ ـ الإبدال ، لابن السكيت ـ تحقيق الدكتور حسين شرف ـ القاهرة ١٩٧٨ م.

٣ ـ الإبل ، للأصمعي ( ضمن الكنز اللغوي في اللسن العربي ) ـ تحقيق هفنر ـ ليبزج ١٩٠٥ م.

٤ ـ ابن السكيت اللغوي ، لمحيي الدين توفيق ـ بغداد ١٩٦٩ م.

٥ ـ الإتباع ، لأبي الطيب اللغوي ـ تحقيق عز الدين التنوخيّ ـ دمشق ١٩٦١ م.

٦ ـ إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر ـ للبَنَّا تصحيح وتعليق على محمد الضباع ـ بيروت ـ بلا تاريخ.

٧ ـ الإتقان في علوم القرآن ، للسيوطي ـ القاهرة ١٣٥٤ ه‍.

٨ ـ أخبار النحويين البصريين ، للسيرافي ـ تحقيق فريتس كرنكو ـ بيروت ـ المطبعة الكاثوليكية ١٩٣٦ م.

٩ ـ أدب الكاتب ، لابن قتيبة ـ تحقيق محمد محيي الدين عبد الحميد ـ القاهرة ١٩٦٣ م.

١٠ ـ أساس البلاغة ، للزمخشري ـ دار صادر ـ بيروت ١٩٧٩ م ـ ١٣٩٩ ه‍.

١١ ـ أسرار البلاغة ، لعبد القاهر الجرجاني ـ تصحيح السيد محمد رشيد رضا ـ ط (٢) ـ ١٣٤٤ ه‍ ـ ١٩٢٥ م.

١٢ ـ إشارة التعيين إلى تراجم النحاة واللغويين ، لأبي المحاسن عبد الباقي اليمني ـ مخطوط بدار الكتب المصرية ، برقم ١٦١٢ تاريخ.

١٣ ـ الأشباه والنظائر ، للثعالبي ـ تحقيق محمد المصري ـ عالم الكتب والنهضة المصرية ـ ط (١) ـ ١٤٠٤ ه‍ ـ ١٩٨٤ م.

١٤ ـ الاشتقاق ، لابن دريد ـ تحقيق عبد السلام هارون ـ القاهرة ١٩٥٨ م.


١٥ ـ إصلاح المنطق ، لابن السكيت ـ تحقيق أحمد شاكر وعبد السلام هارون ـ القاهرة ١٩٧٠ م.

١٦ ـ الأضداد ، لأبي بكر بن الأنباري ـ تحقيق محمد أبو الفضل إبراهيم ـ بيروت ـ ١٤٠٧ ه‍ ـ ١٩٨٧ م.

١٧ ـ الأضداد ، لأبي حاتم السجستاني ( ضمن ثلاثة كتب في الأضداد ) نشر هفنر ـ بيروت ـ ١٩١٣ م.

١٨ ـ الأضداد ، للأصمعي ( ضمن ثلاثة كتب في الأضداد ) نشر هفنر ـ بيروت ١٩١٣ م.

١٩ ـ الاعتماد في نظائر الظاء والضاد ، لابن مالك ـ تحقيق الدكتور ناصر حسن علي ـ ط (١) ـ دمشق ـ ١٤٠٩ ه‍ ـ ١٩٨٩ م.

٢٠ ـ الأعراب الرواة ، للدكتور عبد الحميد الشلقاني ـ القاهرة ١٩٧٧ م.

٢١ ـ إعراب القرآن ، لأبي جعفر النحاس ـ تحقيق الدكتور زهير غازي زاهد ـ بيروت ـ ١٩٨٥ م.

٢٢ ـ الأغاني ، لأبي الفرج الأصفهاني ـ بيروت ١٩٦٠ م.

٢٣ ـ الاقتضاب في شرح أدب الكتاب ، لابن السيِّد البطليوسي ـ تحقيق مصطفى السقا والدكتور حامد عبد المجيد القاهرة ١٩٨١ ـ ١٩٨٣ م.

٢٤ ـ الألفاظ الفارسية المعربة ، للسيد أدي شير ـ بيروت ـ ١٩٩٠ م.

٢٥ ـ الأمالي ، لأبي عليّ القالي ـ بولاق ١٣٢٤ ه‍.

٢٦ ـ إنباه الرواة على أنباه النحاة ، للقفطي ـ تحقيق محمد أبو الفضل إبراهيم ـ القاهرة ١٩٥٠ م ـ ١٩٧٣ م.

٢٧ ـ الإنصاف في مسائل الخلاف بين النحويين البصريين والكوفيين ، لابن الأنباري ـ تحقيق محمد محيي الدين عبد الحميد القاهرة ١٩٥٣ م.

٢٨ ـ البئر لابن الأعرابي ـ تحقيق الدكتور رمضان عبد التواب دار النهضة العربية ـ بيروت ـ ١٩٨٢ م.

٢٩ ـ بغية الوعاة في طبقات اللغويين والنحاة ، للسيوطي ـ تحقيق محمد أبو الفضل إبراهيم ـ القاهرة ـ ١٩٦٤ م ـ ١٩٦٥ م.

٣٠ ـ البلغة في تاريخ أئمة اللغة ، للفيروز ابادي ـ تحقيق محمد المصري ـ دمشق ١٩٧٢ م.


٣١ ـ البلغة في الفرق بين المذكر والمؤنث ، لابن الأنباري ـ تحقيق الدكتور رمضان عبد التواب ـ مطبوعات مركز تحقيق التراث القاهرة ـ ١٩٧٠ م.

٣٢ ـ البيان والتبيين ، للجاحظ ـ تحقيق عبد السلام هارون ـ مطبعة لجنة التأليف والترجمة والنشر ـ القاهرة ـ ١٣٦٧ ه‍ ـ ١٩٤٨ م.

٣٣ ـ تاريخ بغداد ، للخطيب البغدادي ـ القاهرة ـ ١٩٣١ م.

٣٤ ـ تاريخ الأدب العربي ، لبروكلمان ـ ترجمة الدكتور رمضان عبد التواب وآخرين ـ القاهرة ١٩٧٤ م.

٣٥ ـ تصحيح التصحيف وتحرير التحريف ، للصفدي ـ تحقيق السيد الشرقاوي ـ القاهرة ١٩٩٠ م.

٣٦ ـ التطور اللغوي ، مظاهره وعلله وقوانينه ، للدكتور رمضان عبد التواب ـ القاهرة ـ ط (١) ـ ١٩٨١ م.

٣٧ ـ التطور النحوي للغة العربية ، لبرجشتراسر ـ أخرجه وصححه وعلّق عليه الدكتور رمضان عبد التواب ـ القاهرة ١٤٠٢ ه‍ ـ ١٩٨٢ م.

٣٨ ـ تفسير القرآن العظيم ، لابن كثير ـ القاهرة ـ دار الدعوة بلا تاريخ.

٣٩ ـ تفسير الألفاظ الدخيلة في اللغة العربية ، للقس طوبيا العنيسي ـ القاهرة ١٩٦٥ م.

٤٠ ـ التنبيه والإيضاح عما وقع في الصحاح ، لابن بِرّي ـ تحقيق مصطفى حجازي وعبد الحليم الطحاوي ـ مطبوعات مجمع اللغة العربية ـ القاهرة ـ ط (١) ـ ١٩٨٠ م.

٤١ ـ تهذيب إصلاح المنطق ، للخطيب التبريزي ـ تحقيق الدكتور فخر الدين قباوة ـ بيروت ـ ١٩٨٣ م.

٤٢ ـ تهذيب اللغة ، لأبي منصور الأزهري ـ تحقيق عبد السلام هارون وآخرين ـ القاهرة ١٩٦٤ م ـ ١٩٦٧ م.

٤٣ ـ ثمار القلوب في المضاف والمنسوب ، للثعالبي ـ تحقيق محمد أبو الفضل إبراهيم ـ دار المعارف ـ القاهرة ـ ١٩٨٥ م.

٤٤ ـ جمهرة أشعار العرب ، لأبي زيد القرشي ـ شرح علي فاعور ـ دار الكتب العلمية ـ بيروت ـ ١٩٨٦ م.

٤٥ ـ جمهرة الأمثال ، لأبي هلال العسكري ـ تحقيق محمد أبو الفضل


إبراهيم وعبد المجيد قطامش ـ القاهرة ـ ١٩٦٤ م.

٤٦ ـ جمهرة اللغة ، لابن دريد ـ تحقيق رمزي منير البعلبكي بيروت ـ ط (١) ـ ١٩٨٧ م.

٤٧ ـ جنى الجنتين في تمييز نوعي المثنيين ، للمحبّي ـ دار الآفاق بيروت ـ ط (١) ـ ١٤٠١ ه‍ ـ ١٩٨١ م.

٤٨ ـ الجيم ، لأبي عمرو الشيباني ـ تحقيق إبراهيم الإبياري مطبوعات مجمع اللغة العربية ـ القاهرة ـ ١٣٩٤ ه‍ ـ ١٩٧٤ م.

٤٩ ـ الحروف ، لابن السكيت ـ تحقيق الدكتور رمضان عبد التواب ( ضمن : ثلاثة كتب في الحروف ) ـ القاهرة ١٩٨٢ م.

٥٠ ـ خزانة الأدب ، للبغدادي ـ بولاق ١٢٩٩ ه‍.

٥١ ـ الخصائص ، لابن جني ـ تحقيق محمد علي النجار ـ القاهرة ١٩٥٢ م. هـ

٥٢ ـ خلق الإنسان ، للأصمعي ( ضمن : الكنز اللغوي في اللسن العربي ) ـ نشر هفنر ـ بيروت ـ ١٩١٣ م.

٥٣ ـ دراسات في فقه اللغة ، للدكتور صبحي الصالح ـ بيروت ١٩٧٠ م.

٥٤ ـ الدرر اللوامع على همع الهوامع ، للشنقيطي ـ تحقيق وشرح عبد العال سالم مكرم ـ الكويت ـ ط (١) ـ ١٩٨١ م.

٥٥ ـ دلائل الإعجاز ، لعبد القاهر الجرجاني ـ تصحيح الشيخ محمد عبده ومحمد محمود التركزي الشنقيطي ـ القاهرة ـ ١٣٣٠ ه‍.

٥٦ ـ ديوان ابن الرومي ، تحقيق الدكتور حسين نصار ـ مطبوعات مركز تحقيق التراث ـ القاهرة ـ ١٩٧٣ م ـ ١٩٧٦ م.

٥٧ ـ ديوان أبي الفتح البستي ، تحقيق درية الخطيب ولطفي الصقال مطبوعات مجمع اللغة العربية ـ دمشق ـ ١٤١٠ ه‍ ـ ١٩٨٩ م.

٥٨ ـ ديوان الأخطل ، شرح وتقديم مهدي محمد ناصر الدين ـ بيروت ـ دار الكتب العلمية ـ ط (١) ـ ١٤٠٦ ه‍ ـ ١٩٨٦ م.

٥٩ ـ ديوان الأدب ، للفارابي ـ تحقيق الدكتور أحمد مختار عمر ـ مطبوعات مجمع اللغة العربية ـ القاهرة ـ ١٩٧٤ ـ ١٩٧٨ م.

٦٠ ـ ديوان الأعشى الكبير ( ميمون بن قيس ) ـ شرح وتقديم مهدي محمد ناصر الدين ـ بيروت ـ دار الكتب العلمية ـ ط (١) ـ ١٤٠٧ ه‍ ـ ١٩٨٧ م.


٦١ ـ ديوان امرئ القيس ـ تصحيح مصطفى عبد الشافي ـ بيروت دار الكتب العلمية ـ بلا تاريخ.

٦٢ ـ ديوان البحتري ـ تحقيق وشرح حسين كامل الصيرفي ـ القاهرة ـ ط (٣) ـ ١٩٧٧ م.

٦٣ ـ ديوان الحطيئة ، شرح أبي سعيد السكري ـ بيروت دار صادر ـ ١٩٨١ م.

٦٤ ـ ديوان الحماسة ، لأبي تمام ـ مختصر من شرح التبريزي ط (٢) ـ القاهرة ١٣٣٥ ه‍.

٦٥ ـ ديوان الخنساء ـ المكتبة الثقافية ـ بيروت ـ بلا تاريخ.

٦٦ ـ ديوان الراعي النميري ـ شعر الراعي النميري ، درنوري القيسي وهلال ناجي ـ بغداد ١٩٨٠ ، وديوانه ، تحقيق فايبرت ـ بيروت ١٩٨٠ م.

٦٧ ـ ديوان رؤبة بن العجاج ـ تحقيق آهلورت ـ ليبزج ١٩٠٣ م.

٦٨ ـ ديوان رؤبة بن العجاج ـ تحقيق وليم بن الورد ـ بيروت ـ ١٩٨٠ م.

٦٩ ـ ديوان زهير بن أبي سلمى ـ شرح علي فاعور ـ بيروت ـ ط (١) ـ ١٤٠٨ ه‍ ـ ١٩٨٨ م.

٧٠ ـ ديوان عبيد بن الأبرص ـ ( ط ) ليدن ـ ١٩١٣ م.

٧١ ـ ديوان العجاج ـ رواية عبد الملك بن قريب الأصمعي ـ تحقيق الدكتور عزة حسن ـ بيروت ـ ١٩٧١ م.

٧٢ ـ ديوان عدي بن زيد العبادي ـ تحقيق محمد جبار المعيبد منشورات وزارة الثقافة والإرشاد بالعراق ـ بغداد ـ بلا تاريخ.

٧٣ ـ ديوان قيس بن الملوح ( مجنون ليلى ) ـ رواية أبي بكر الوالبي ـ دراسة وتعليق يسري عبد الغني ـ دار الكتب العلمية بيروت ـ ط (١) ـ ١٤١٠ ه‍ ـ ١٩٩٠ م.

٧٤ ـ ديوان لبيد بن ربيعة العامري ـ تحقيق الدكتور إحسان عباس ـ الكويت ١٩٦٢ م.

٧٥ ـ ديوان المتنبي ـ المكتبة الثقافية ـ بيروت ـ بلا تاريخ.

٧٦ ـ ديوان المعاني ، لأبي هلال العسكري ـ بيروت ـ بلا تاريخ.

٧٧ ـ ديوان النابغة الذبياني ـ شرح وتقديم عباس عبد الساتر دار الكتب العلمية


ـ بيروت ـ ط (٢) ـ ١٤٠٦ ه‍ ـ ١٩٨٦ م.

٧٨ ـ رسالة الغفران ، لأبي العلاء المعري ـ تحقيق الدكتورة عائشة عبد الرحمن ـ القاهرة ١٩٧٧ م.

٧٩ ـ زهر الآداب وثمر الألباب ، للحصري القيرواني ـ تحقيق علي محمد البجاوي ـ دار إحياء الكتب العربية ـ عيسى البابي الحلبي ـ بلا تاريخ.

٨٠ ـ سمط اللآلىء في شرح أمالي القالي ـ تحقيق عبد العزيز الميمني ـ دار الحديث ـ بيروت ـ ط (٢) ـ ١٩٨٤ م.

٨١ ـ سنن الترمذي ـ الجامع الصحيح ـ تحقيق أحمد محمد شاكر ـ القاهرة ـ ١٩٣٧ ـ ١٩٦٨ م.

٨٢ ـ سنن ابن ماجة ـ سنن المصطفى ـ تحقيق محمد فؤاد عبد الباقي ـ القاهرة ١٩٥٢ م.

٨٣ ـ سنن النساني ، ومعها شرح السيوطي والسندي ـ القاهرة ١٣٤٨ ه‍.

٨٤ ـ سير أعلام النبلاء ، للذهبي ـ تحقيق وشرح شعيب الأرنؤوط ومحمد نعيم العرقسوسي ـ بيروت ـ ١٩٨٣ م.

٨٥ ـ شذرات الذهب ، لابن العماد الحنبلي ، مكتبة القدس ـ القاهرة ١٣٥٠ ه‍.

٨٦ ـ شرح أبيات سيبويه ، للسيرافي ـ دار المأمون للتراث ـ ١٩٧٩ م.

٨٧ ـ شرح الأشموني على ألفية ابن مالك ـ تحقيق محمد محيي الدين عبد الحميد ـ القاهرة ـ ط (١) ـ ١٩٥٥ م.

٨٨ ـ شرح ديوان أبي تمام ، ضبطه وشرحه شاهين عطية ـ بيروت ـ دار الكتب العلمية ـ ط (٢) ـ ١٤١٢ ه‍ ـ ١٩٩٢ م.

٨٩ ـ شرح ديوان طرفة بن العبد ـ منشورات دار مكتبة الحياة ـ بيروت ـ بلا تاريخ.

٩٠ ـ شرح الفصيح ، لابن هشام اللخمي ، دراسة وتحقيق الدكتور مهدي عبيد جاسم ـ وزارة الثقافة والإعلام ـ العراق ـ ١٤٠٩ ه‍ ـ ١٩٨٨ م.

٩١ ـ شرح المعلقات السبع ، للزوزني ـ القاهرة ـ ١٩٧١ م.

٩٢ ـ شرح المعلقات العشر ، للشنقيطي ـ بيروت ـ بلا تاريخ.

٩٣ ـ شرح المفصل ، لابن يعيش ـ القاهرة ـ مكتبة المتنبي ـ بلا تاريخ.


٩٤ ـ شعر عمرو بن أحمر ـ جمع وتحقيق الدكتور حسين عطوان ـ دمشق ١٩٦٨ م.

٩٥ ـ الشعر والشعراء ، لابن قتيبة ـ دار إحياء العلوم ـ بيروت ـ ط (٣) ـ ١٤٠٧ ه‍ ـ ١٩٨٧ م.

٩٦ ـ شفاء الغليل فيما في كلام العرب من الدخيل ، لشهاب الدين الخفاجي ـ تصحيح الشيخ نصر الهوريني ومصطفى وهبي ـ القاهرة ـ ١٣٨٢ ه‍.

٩٧ ـ الصاحبي ، لابن فارس ـ تحقيق السيد أحمد صفر ـ القاهرة ـ ١٩٧٧ م.

٩٨ ـ الصحاح في اللغة ، للجوهري ـ تحقيق أحمد عبد الغفور عطار ـ بيروت ـ ١٩٨٤ م.

٩٩ ـ صحيح مسلم ـ تحقيق محمد فؤاد عبد الباقي ـ دار إحياء الكتب العربية ـ القاهرة ـ بلا تاريخ.

١٠٠ ـ طبقات المفسرين ، للداودي ـ تحقيق علي محمد عمر ـ القاهرة ١٩٧٢ م.

١٠١ ـ طبقات النحاة واللغويين ، لابن شهبة الأسدي مخطوط بدار الكتب المصرية برقم ٢١٤٦ ـ تاريخ تيمور.

١٠٢ ـ طبقات النحويين واللغويين ، للزبيدي ـ تحقيق محمد أبو الفضل إبراهيم ـ القاهرة ـ ١٩٧٣ م.

١٠٣ ـ العباب ( حرف الهمزة ) للصاغاني ـ تحقيق قير محمد حسن ـ مطبوعات المجمع العلمي ـ بغداد ـ ١٩٨٢ م.

١٠٤ ـ العباب ( حرف السين ) للصاغاني ـ تحقيق الشيخ محمد حسن آل ياسين ـ بغداد ـ ط (١) ـ ١٩٨٧ م.

١٠٥ ـ عبث الوليد ، لأبي العلاء المعري ـ تصحيح محمد عبد الله المدني ومحمد الطيب الأنصاري ـ دار النهضة المصرية ـ ١٩٧٠ م.

١٠٦ ـ العين ، للخليل بن أحمد ـ تحقيق الدكتور مهدي المخزومي والدكتور إبراهيم السامرائي ـ بغداد ـ ١٩٨٢ م.

١٠٧ ـ غرائب اللغة العربية ، للأب روفائيل نخلة اليسوعي بيروت ـ ١٩٦٠ م.

١٠٨ ـ غريب الحديث ، لأبي عبيد القاسم بن سلام ـ دائرة المعارف العثمانية ـ حيدر آباد الدكن بالهند ـ ١٩٦٦ م.


١٠٩ ـ غريب الحديث ، لابن الجوزي ـ تحقيق الدكتور عبد المعطي أمين قلعجي ـ بيروت ـ دار الكتب العلمية ـ ط (١) ـ ١٤٠٥ ه‍ ـ ١٩٨٥ م.

١١٠ ـ الغريب المصنف ، لأبي عبيد القاسم بن سلام ـ الجزء الأول تحقيق الدكتور رمضان عبد التواب ـ القاهرة ـ مكتبة الثقافة الدينية ـ ط (١) ـ ١٩٨٩ م.

١١١ ـ الغريبين ، للهروي ـ تحقيق محمود الطناحي ـ بلا تاريخ.

١١٢ ـ الفائق في غريب الحديث ، للزمخشري ـ تحقيق محمد أبو الفضل إبراهيم ـ القاهرة ١٩٤٨ م.

١١٣ ـ الفاخر ، لأبي طالب المفضل بن سلمة بن عاصم الضبي ـ القاهرة ١٤٠٢ ه‍.

١١٤ ـ فتح الباري بشرح صحيح البخاري ـ ( ط ) الريان للتراث مصورة عن ( ط ) المكتبة السلفية.

١١٥ ـ الفرق ، لابن فارس ـ تحقيق الدكتور رمضان عبد التواب ـ القاهرة ١٤٠٢ ه‍ ـ ١٩٨٢ م.

١١٦ ـ الفرق ، للأصمعي ـ تحقيق ملر ـ فيينا ١٩٧٦ م.

١١٧ ـ الفرق ، لثابت بن أبي ثابت ـ تحقيق الدكتور حاتم الضامن ـ بيروت ـ ط (١) ـ ١٤٠٧ ه‍ ـ ١٩٨٧ م.

١١٨ ـ فصل المقال في شرح كتاب الأمثال ، لأبي عبيد البكري ـ تحقيق الدكتور إحسان عباس والدكتور عبد المجيد عابدين ـ بيروت ١٩٨٣ م.

١١٩ ـ فصول في فقه العربية ، للدكتور رمضان عبد التواب ـ القاهرة ـ ١٩٨٠ م.

١٢٠ ـ الفصول والغايات ، لأبي العلاء المعري ـ تحقيق حسن زناتي ـ القاهرة ـ بلا تاريخ.

١٢١ ـ الفصيح ، لأبي العباس ثعلب ـ تحقيق ودراسة الدكتور عاطف مدكور ـ القاهرة ١٩٨٤ م.

١٢٢ ـ فقه اللغة ، للدكتور علي عبد الواحد وافي ـ القاهرة ـ بلا تاريخ.

١٢٣ ـ الفكر اللغوي عند أبي العلاء المعري في ضوء علم اللغة الحديث للدكتور جمال طلبة ، رسالة دكتوراه بآداب عين شمس ـ ١٩٩١ م.

١٢٤ ـ الفهرست ، لابن النديم ، ( ط ) مصر ـ ١٣٤٨ ه‍.


١٢٥ ـ الفهرست ، لابن النديم ـ تحقيق رضا تجدد ـ طهران ـ ١٩٧١ م.

١٢٦ ـ فوات الوفيات ، لابن شاكر الكتبي ـ بولاق ـ ١٢٩٩ ه‍.

١٢٧ ـ في اللهجات العربية ، للدكتور إبراهيم أنيس ـ القاهرة ١٩٧٣ م.

١٢٨ ـ قاموس الفارسية ، لعبد النعيم حسنين ـ القاهرة ١٩٨٢ م.

١٢٩ ـ القاموس المحيط ، للفيروز ابادي ـ بولاق ١٢٨٩ ه‍.

١٣٠ ـ القراءات القرآنية في ضوء علم اللغة الحديث ، للدكتور عبد الصبور شاهين ـ القاهرة ١٩٦٦ م.

١٣١ ـ القلب والإبدال ، لابن السكيت ( ضمن : الكنز اللغوي في اللسن العربي ) نشر هفنر ـ بيروت ١٩١٣ م.

١٣٢ ـ الكتاب ، لسيبويه ـ تحقيق عبد السلام هارون ـ القاهرة ١٩٧٥ م.

١٣٣ ـ الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل ، للزمخشري القاهرة ـ مطبعة الاستقامة ـ ١٩٧٣ م.

١٣٤ ـ كفاية المتحفظ وغاية المتلفظ في اللغة ، لابن الأجدابي ـ تحقيق عبد الرزاق هلال ـ العراق ـ ط (٧) ـ ١٩٨٦ م.

١٣٥ ـ الكليات ، لأبي البقاء الكفوي ـ تحقيق الدكتور عدنان درويش ومحمد المصري ـ بيروت ـ مؤسسة الرسالة ـ ط (١) ـ ١٤١٢ ه‍ ـ ١٩٩٢ م.

١٣٦ ـ كنز الحفاظ في كتاب تهذيب الألفاظ ـ نشر لويس شيخو ـ بيروت ١٩٩٥ م.

١٣٧ ـ لباب الآداب ، للثعالبي ـ تحقيق الدكتور قحطان رشيد صالح ـ سلسلة خزانة التراث ـ بغداد ـ ١٩٨٨ م.

١٣٨ ـ لسان العرب ، لابن منظور الإفريقي ـ تحقيق عبد الله علي الكير وآخرين ـ القاهرة ـ دار المعارف ـ ١٩٧٩ م.

١٣٩ ـ لف القماط على تصحيح بعض ما استعملته العامة من المعرب والدخيل والمولد والأغلاط ، لأبي الطيب القنوجي ـ بهوبال الهند ـ ١٢٩٩ ه‍.

١٤٠ ـ مبادئ اللغة ، لأبي عبد الله الخطيب الإسكافي ـ بيروت دار الكتب العلمية ـ ط (١) ـ ١٤٠٥ ه‍ ـ ١٩٨٥ م.

١٤١ ـ مجالس ثعلب ، لأبي العباس أحمد بن يحيى ثعلب ـ تحقيق عبد السلام هارون ـ القاهرة ـ ١٩٨٧ م.


١٤٢ ـ مجمع الأمثال ، للميداني ـ تحقيق محمد أبو الفضل إبراهيم ـ القاهرة ١٩٧٩ م.

١٤٣ ـ مختارات شعراء العرب ، لابن الشجري ـ تحقيق علي محمد البجاوي ـ القاهرة ـ ١٩٧٥ م.

١٤٤ ـ المخصص ، لابن سيدة ـ بولاق ـ ١٣١٦ ه‍ ـ ١٣٢١ ه‍.

١٤٥ ـ المذكر والمؤنث ، لابن الأنباري ـ تحقيق محمد عبد الخالق عضيمة ـ القاهرة ١٩٨١ م.

١٤٦ ـ المذكر والمؤنث ، للفراء ـ تحقيق الدكتور رمضان عبد التواب القاهرة ١٩٧٥ م.

١٤٧ ـ مرآة الجنان ، لليافعي ـ حيدرآباد الدكن ـ الهند ـ ١٣٣٨ ه‍.

١٤٨ ـ مراتب النحويين ، لأبي الطيب اللغوي ـ تحقيق محمد أبو الفضل إبراهيم ـ القاهرة ـ ١٩٥٩ م.

١٤٩ ـ المزهر في علوم اللغة وأنواعها ، للسيوطي ـ تحقيق محمد جاد المول وآخرين ـ القاهرة ١٩٥٨ م.

١٥٠ ـ المستقصى في أمثال العرب ، للزمخشري ـ بيروت ١٩٧٧ م.

١٥١ ـ المسند ، للإمام أحمد بن حنبل ـ شرح أحمد شاكر ـ القاهرة ١٩٥٠ م.

١٥٢ ـ المصباح المنير ، للفيومي ـ بيروت ـ مكتبة لبنان ـ ١٩٨٧ م.

١٥٣ ـ معاني القرآن ، للفراء ـ تحقيق الدكتور عبد الجليل شلبي وآخرين ـ الهيئة المصرية العامة للكتاب ـ ١٩٧٢ م.

١٥٤ ـ معاهد التنصيص ، للعباسي ـ تحقيق محمد محيي الدين عبد الحميد عالم الكتب ـ بيروت ـ ١٩٤٧ م.

١٥٥ ـ معجز أحمد ، لأبي العلاء المعري ـ شرح ديوان أبي الطيب المتنبي ـ تحقيق الدكتور عبد المجيد دياب ـ القاهرة ١٩٨٨ م.

١٥٦ ـ معجم الأدباء ، لياقوت الحموي ـ تحقيق أحمد فريد الرفاعي ـ القاهرة ١٩٣٧ م.

١٥٧ ـ المعجم الكبير ـ حرف الهمزة ـ مجمع اللغة العربية ـ القاهرة ١٩٧٠ م.

١٥٨ ـ المعجم الكبير ـ حرف الباء ـ مجمع اللغة العربية ـ القاهرة ١٤٠٢ ه‍ ـ ١٩٨٢ م.


١٥٩ ـ المعجم الكبير ـ حرف التاء والثاء ـ مجمع اللغة العربية ـ القاهرة ١٩٩٢ م.

١٦٠ ـ المعجم المفصل في شواهد النحو الشعرية ، للدكتور إميل بديع يعقوب ـ بيروت ـ دار الكتب العلمية ـ ط (١) ١٤١٣ ه‍ ـ ١٩٩٢ م.

١٦١ ـ المعجم المفهرس لألفاظ الحديث النبوي الشريف ـ نشر د. أ. ي ولفنسنك ـ ليدن ـ ١٩٦٥ م.

١٦٢ ـ المعجم الوسيط ـ مجمع اللغة العربية ـ القاهرة ـ ط (٣) ـ ١٩٨٠ م.

١٦٣ ـ المعرب من الكلام الأعجمي على حروف المعجم ، للجواليقي ـ تحقيق أحمد محمد شاكر ـ القاهرة ١٣٦٤ ه‍.

١٦٤ ـ مفتاح السعادة ومصباح السيادة في موضوعات العلوم لطاش كبري زاده ـ حيدرآباد الدكن ـ الهند ١٣٢٩ ه‍.

١٦٥ ـ المقاصد النحوية في شرح شواهد الألفية ، للعيني ؛ مطبوع مع خزانة الأدب للبغدادي ـ بولاق ـ ١٨٩٩ م.

١٦٦ ـ مقاييس اللغة ، لابن فارس ـ تحقيق عبد السلام هارون القاهره ـ ١٣٧٨ ه‍.

١٦٧ ـ المنتحل ، للثعالبي ـ المطبعة التجارية ـ القاهرة ـ ١٩٠١ م.

١٦٨ ـ المُنَخَّل مختصر إصلاح المنطق ، للوزير أبي القاسم المغربي ـ تحقيق الدكتور جمال طلبة ـ ( تحت الطبع ).

١٦٩ ـ المنجد في اللغة لكراع النمل تحقيق الدكتور أحمد مختار عمر وضاحي عبد الباقي ـ القاهرة ـ ١٩٧٦ م.

١٧٠ ـ النحت وبيان حقيقته ونُبَذ من قواعده ، للسيد محمد شكري الألوسي ـ تحقيق وشرح محمد بهجة الأثري ـ مطبوعات المجمع العلمي العراقي ـ بغداد ـ ١٤٠٩ ه‍ ـ ١٩٨٨ م.

١٧١ ـ النخلة ، لأبي حاتم السجستاني ـ روما ـ ١٩٨١ م.

١٧٢ ـ النخلة ، لأبي حاتم السجستاني ـ تحقيق الدكتور حاتم الضامن ـ مجلة المورد العراقية ـ مجلد (١٤) ـ عدد (٣) ـ ١٤٠٥ ه‍.

١٧٣ ـ نزهة الألباء في طبقات الأدباء ، لأبي البركات عبد الرحمن بن الأنباري ـ تحقيق محمد أبو الفضل إبراهيم ـ مطبعة المدني بمصر ـ بلا تاريخ.


١٧٤ ـ نظام الغريب ، للربعي ـ تصحيح بولس برونله ـ مطبعة هندية بمصر ـ بلا تاريخ.

١٧٥ ـ النهاية في غريب الحديث والأثر ، لابن الأثير تحقيق محمد الطناحي وطاهر أحمد الزواوي ـ القاهرة ١٩٦٣ م.

١٧٦ ـ النوادر في اللغة ، لأبي زيد الأنصاري ـ تحقيق الدكتور محمد عبد القادر أحمد ـ بيروت ـ دار الشروق ـ ١٩٨١ م.

١٧٧ ـ هدية العارفين ، لإسماعيل باشا البغدادي ـ استانبول ـ ١٩٥١ م.

١٧٨ ـ همع الهوامع ، للسيوطي ـ القاهرة ـ ط (١) ـ ١٣٢٧ ه‍.

١٧٩ ـ وفيات الأعيان ، لابن خلكان ، تحقيق الدكتور إحسان عباس ـ بيروت ـ دار الكتب العلمية ـ ١٩٦٨ م.

١٨٠ ـ يتيمة الدهر ، للثعالبي ـ تحقيق محمد محيي الدين عبد الحميد ـ القاهرة ـ ١٩٥٦ م.


الفهرس العام

مقدمة..................................................................................................................... ٣

الثعالبي.................................................................................................................... ٥

وصف النسخ............................................................................................................ ١١

منهج تحقيق الكتاب....................................................................................................... ٢١

النصُّ محققاً.............................................................................................................. ٢٣

الباب الأول

في الكلّيات (٤١ ـ ٥١)

ـ فصل فيما نطق به القرآن من ذلك ، وجاء تفسيره عن ثقات الأئمة.......................................................... ٤١

ـ فصل في النبات والشجر................................................................................................ ٤٢

ـ فصل في الأمكنة....................................................................................................... ٤٣

ـ فصل في ذكر ضروب من الحيوان........................................................................................ ٤٤

ـ فصل في الثياب........................................................................................................ ٤٥

ـ فصل في الطعام........................................................................................................ ٤٦

ـ فصل في فنون مختلفة الترتيب............................................................................................ ٤٦

ـ فصل عن أبي بكر الخوارزمي ، عن ابن خالويه............................................................................ ٤٨

ـ فصل يناسب ما تقدم من الأفعال عن الأئمّة............................................................................... ٤٩

ـ فصل وجدته عن أبي الحسين أحمد بن فارس ثم عرضته على كتب اللغة...................................................... ٤٩

ـ فصل عن ابن قتيبة..................................................................................................... ٥٠

ـ فصل عن أبي على لغدة الأصبهاني....................................................................................... ٥٠

ـ فصل وجدته في تعليقاتي عن أبي بكر الخوارزمي يليق بهذا المكان............................................................. ٥١

ـ فصل يناسب موضوع الباب من الكلّيات ، عن الأئمة..................................................................... ٥١


الباب الثاني

في التنزيل والتمثيل (٥٢ ـ ٥٦)

ـ فصل في طبقات الناس وذكر سائر الحيوانات وأحوالها وما يتصل بها عن الأئمة................................................ ٥٢

ـ فصل في الإِبل عن المبرد................................................................................................ ٥٤

ـ فصل علقته عن أبي بكر الخوارزمي...................................................................................... ٥٥

ـ فصل في أنواع من الآلات والأدوات عن الأئمة........................................................................... ٥٥

ـ فصل في ضروب مختلفة الترتيب عن الأئمة................................................................................ ٥٦

الباب الثالث

في الأشياء التي تختلف أسماؤها وأوصافها (٥٧ ـ ٦٠)

ـ فصل فيما روي فيها عن أبي عبيدة....................................................................................... ٥٧

ـ فصل في احتذاء سائر الأئمة تمثيل أبي عبيدة في هذا الفن.................................................................... ٥٨

ـ فصل فيما يقاربه ويناسبه............................................................................................... ٥٩

ـ فصل في مثله.......................................................................................................... ٦٠

الباب الرابع

في أوائل الأشياء وأواخرها (٦١ ـ ٦٤)

ـ فصل في سياقة الأوائل.................................................................................................. ٦١

ـ فصل في مثل ذلك عن الأئمة............................................................................................ ٦٢

ـ فصل في الأواخر....................................................................................................... ٦٣

الباب الخامس

في صغار الأشياء وكبارها وعظامها وضخامها (٦٥ ـ ٧٣)

ـ فصل في تفصيل الصّغار................................................................................................ ٦٥

ـ فصل في تفصيل الصغير من أشياء مختلفة.................................................................................. ٦٦

ـ فصل في الكبير من عدة أشياء........................................................................................... ٦٨

ـ فصل فيما أطلق أئمة اللغة في تفسيره لفظة العظيم......................................................................... ٦٩


ـ فصل فيما يقاربه....................................................................................................... ٧٠

ـ فصل في معظم الشيء.................................................................................................. ٧٠

ـ فصل في تفصيل الأشياء الضخمة........................................................................................ ٧١

ـ فصل فيما يناسبه...................................................................................................... ٧٢

ـ فصل في ترتيب ضِخَمِ الرَّجُلِ........................................................................................... ٧٣

ـ فصل في ترتيب ضخم المرأة............................................................................................. ٧٣

الباب السادس

في الطُّولِ والقِصَرِ (٧٤ ـ ٧٦)

ـ فصل في ترتيب الطُّول ، على القياس والتقريب............................................................................ ٧٤

ـ فصل في تقسيم الطول على ما يوصف................................................................................... ٧٤

ـ فصل في ترتيب القصر................................................................................................. ٧٥

ـ فصل في تقسيم العَرْضِ................................................................................................. ٧٦

الباب السابع

في اليُبْسِ واللِّينِ (٧٧ ـ ٧٨)

ـ فصل في تقسيم الأسماء والأوصاف الواقعة على الأشياء اليابسة.............................................................. ٧٧

ـ فصل في تفصيل أشياء رطبة............................................................................................. ٧٨

ـ فصل في تفصيل الأسماء والصفات الواقعة على الأشياء اللينة................................................................. ٧٨

ـ فصل في تقسيم اللين على ما يوصف به.................................................................................. ٧٨

الباب الثامن

في الشِّدَّة والشَّديد من الأشياء (٧٩ ـ ٨١)

ـ فصل في تفصيل الشدة من أشياء وأفعال مختلفة............................................................................ ٧٩

ـ فصل فيما يحتج عليه منها بالقرآن........................................................................................ ٨٠

ـ فصل في تفصيل ما يوصف بالشدة....................................................................................... ٨٠

ـ فصل في التقسيم....................................................................................................... ٨١


الباب التاسع

في القلة والكثرة (٨٢ ـ ٨٥)

ـ فصل في تفصيل الأشياء الكثيرة.......................................................................................... ٨٢

ـ فصل يناسبه في التقسيم................................................................................................. ٨٣

ـ فصل يقارب موضوع الباب............................................................................................. ٨٣

ـ فصل في تفصيل الأوصاف بالكثرة....................................................................................... ٨٣

ـ فصل في تفصيل القليل من الأشياء....................................................................................... ٨٤

ـ فصل عن الفارابي...................................................................................................... ٨٤

ـ فصل في تفصيل الأوصاف.............................................................................................. ٨٤

ـ فصل في تقسيم القلة على أشياء توصف بها............................................................................... ٨٥

الباب العاشر

في سائر الأحوال والأوصاف المتضادة (٨٦ ـ ١٠٠)

ـ فصل في تقسيم السَعَةِ على ما يُوصَفُ بها................................................................................. ٨٦

ـ فصل في تقسيم الضِّيق.................................................................................................. ٨٧

ـ فصل في تقسيم الجدة والطراوة على ما يوصف بهما........................................................................ ٨٨

ـ فصل في تقسيم ما يوصف بالخلوقة والبلى................................................................................ ٨٨

ـ فصل في تقسيم الخلُوقة والبلَى على ما يُوصَفُ بهما........................................................................ ٨٨

ـ فصل في تقسيم القِدَم................................................................................................... ٨٨

ـ فصل في الجيِّد من أشياء مختلفة.......................................................................................... ٨٩

ـ فصل في خيار الأشياء.................................................................................................. ٨٩

ـ فصل في تفصيل الخالص من أشياء عدة................................................................................... ٨٩

ـ فصل في التقسيم....................................................................................................... ٩٠

ـ فصل يناسبه عن الأئمة................................................................................................. ٩١

ـ فصل في مثله.......................................................................................................... ٩١

ـ فصل يقارب ما تقدم في التقسيم......................................................................................... ٩١

ـ فصل يناسبه في اختصاص بعض الشيء من كله........................................................................... ٩١


ـ فصل في تفصيل الأشياء الرديئة.......................................................................................... ٩٢

ـ فصل فيما لا خير فيه من الأشياء الرديئة والفضالات والأثفال............................................................... ٩٢

ـ فصل أظنه يقاربه فيما يتساقط ويتناثر من أشياء متغايرة.................................................................... ٩٢

ـ فصل في مثله.......................................................................................................... ٩٣

ـ فصل في تفصيل أسماءٍ تقعُ على الحِسَانِ من الحيوان......................................................................... ٩٣

ـ فصل في تَرْتيب حُسْنِ المرأة............................................................................................. ٩٣

ـ فصل في تقسيم الحسن وشروطه......................................................................................... ٩٤

ـ فصل في تقسيم القُبْح................................................................................................... ٩٤

ـ فصل في ترتيب السِّمَنِ................................................................................................. ٩٤

ـ فصل في ترتيب سِمَنِ الدابة والشاة...................................................................................... ٩٤

ـ فصل في ترتيب سِمَن الناقة............................................................................................. ٩٥

ـ فصل في تقسيم السِّمَن................................................................................................. ٩٥

ـ فصل في خِفَّة اللحم وترتيبها............................................................................................ ٩٥

ـ فصل في ترتيب هزال الرجل............................................................................................ ٩٥

ـ فصل في ترتيب هُزَالِ البعير............................................................................................. ٩٦

ـ فصل في تفصيل الغِنَى وترتيبه........................................................................................... ٩٦

ـ فصل في تفصيل الأموال................................................................................................ ٩٦

ـ فصل في تفصيل الفقر ، وترتيب أحوال الفقير............................................................................. ٩٧

ـ فصل لَاحَ لي في الرَّدِّ على ابن قُتَيْبَةَ حين فَرَّق بين الفقير والمسكين........................................................... ٩٧

ـ فصل في تفصيل أوصاف السنة الشديدة المَحْلِ............................................................................ ٩٨

ـ فصل في الشجاعة وتفصيل أوصاف الشجاع............................................................................. ٩٨

ـ فصل في ترتيب الشجاعة............................................................................................... ٩٩

ـ فصل في مثله.......................................................................................................... ٩٩

ـ فصل في تفصيل أوصاف الجبان وترتيبها.................................................................................. ٩٩

الباب الحادي عشر

في المَلْءِ والامْتِلَاءِ والصُّفُورَةِ والخَلَاءِ (١٠١ ـ ١٠٥)

ـ فصل في تفصيل المَلْءِ والامْتِلاءِ على مَا يُوَصَفُ بِهِمَا..................................................................... ١٠١


ـ فصل في تفصيل كمية ما تشتمل عليه الأواني عن الكسائي................................................................ ١٠٢

ـ فصل في تقسيم الخَلَاءِ والصُّفُورَةِ على ما يُوصَفُ بهما مع تفصيلهما........................................................ ١٠٢

ـ فصل يأخذ بطرف من مقاربته......................................................................................... ١٠٢

ـ فصل يناسبه في الخلو من اللباس والسلاح............................................................................... ١٠٣

ـ فصل يقاربه في خلو أشياء مما تختص به................................................................................. ١٠٣

ـ فصل في تقسيم ما يليق به............................................................................................. ١٠٣

ـ فصل أراه ينخرط في سلكه............................................................................................ ١٠٤

ـ فصل في خلاء الأعضاء من شعورها.................................................................................... ١٠٤

ـ فصل في تفصيل الصلع وترتيبه......................................................................................... ١٠٥

الباب الثاني عشر

في الشيء بين الشيئين (١٠٦ ـ ١١١)

ـ فصل في تفصيل ذلك................................................................................................. ١٠٦

ـ فصل يناسبه في الأعضاء.............................................................................................. ١٠٧

ـ فصل في تفصيل ما بين الأصابع........................................................................................ ١٠٨

ـ فصل يقارب موضوع الباب ويُحْتَاجُ فيه إلى فَضْلِ اسْتِقْصَاء............................................................... ١٠٩

ـ فصل يناسبه......................................................................................................... ١٠٩

ـ فصل يناسب ما تقدم................................................................................................. ١١٠

الباب الثالث عشر

في ضروب من الألوان والآثار (١١٢ ـ ١٢٣)

ـ فصل في ترتيب البياض............................................................................................... ١١٢

ـ فصل في تقسيم البياض واللغات فيه على كثير مما يُوصَفُ به مع اختيار أشهر الألفاظ وأسهلها................................ ١١٢

ـ فصل في تفصيل البياض............................................................................................... ١١٢

ـ فصل في بياض أشياء مختلفة............................................................................................ ١١٣

ـ فصل يناسبه......................................................................................................... ١١٣

ـ فصل في ترتيب البياض في جبهة الفرس ووجهه.......................................................................... ١١٤

ـ فصل في بياض سائر الأعضاء عن الأئمة................................................................................ ١١٤


ـ فصل يتصل به في تفصيل ألوانه وشِيَاتِهِ على ما يستعمل في ديوان العَرْضِ................................................... ١١٥

ـ فصل في ألوان الإِبل.................................................................................................. ١١٧

ـ فصل في ألوان الضأن والمعَزِ وشِيَاتها عن أبي زيد......................................................................... ١١٧

ـ فصل في ألوان الظباء عن الأصمعي وغيره............................................................................... ١١٨

ـ فصل في ترتيب السواد على القياس والتقريب........................................................................... ١١٨

ـ فصل في ترتيب سواد الإِنسان......................................................................................... ١١٨

ـ فصل في تقسيم السواد على أشياء توصف بها مع اختيار أفصح اللغات..................................................... ١١٨

ـ فصل في سواد أشياء مختلفة............................................................................................ ١١٨

ـ فصل في مثله........................................................................................................ ١١٩

ـ فصل في لواحق السواد................................................................................................ ١٢٠

ـ فصل في تقسيم السواد والبياض على ما يجتمعان فيه...................................................................... ١٢٠

ـ فصل في تقسيم الحمرة................................................................................................ ١٢٠

ـ فصل في الاستعارة.................................................................................................... ١٢٠

ـ فصل في الإِشباع والتأكيد............................................................................................ ١٢٠

ـ فصل في ألوان متقاربة عن الأئمة....................................................................................... ١٢٠

ـ فصل في تفصيل النقوش وترتيبها....................................................................................... ١٢١

ـ فصل في تفصيل آثار مختلفة............................................................................................ ١٢١

ـ فصل في تقسيم الآثار على اليد........................................................................................ ١٢٢

ـ فصل في التأثير عن الأئمة............................................................................................. ١٢٢

ـ فصل في ترتيب الخدش............................................................................................... ١٢٣

ـ فصل في سمات الإِبل ـ عن الأئمة..................................................................................... ١٢٣

ـ فصل في أشكالها..................................................................................................... ١٢٣

الباب الرابع عشر

في أسنان الإِنسان والدواب وتنقل الأحوال بها

وذكر ما ينضاف إليها (١٢٤ ـ ١٣٠)

ـ فصل في ترتيب سن الغلام............................................................................................ ١٢٤


ـ فصل أشفى منه في ترتيب أحواله وتَنَقُّلِ السِّنِّ به إلى أن يتناهى شَبَابُهُ...................................................... ١٢٤

ـ فصل في ظهور الشيب وعمومه........................................................................................ ١٢٥

ـ فصل في الشيخوخة والكبر............................................................................................ ١٢٦

ـ فصل في مثل ذلك ، جمع فيه بين أقاويل الأئمة.......................................................................... ١٢٦

ـ فصل في ترتيب سن المرأة............................................................................................. ١٢٦

ـ فصل كُلِّيٌّ في الأولاد................................................................................................. ١٢٧

ـ فصل جزئي في الأولاد................................................................................................ ١٢٧

ـ فصل في المَسَانّ...................................................................................................... ١٢٧

ـ فصل في ترتيب سنّ البعير............................................................................................. ١٢٨

ـ فصل في سن الفرس.................................................................................................. ١٢٨

ـ فصل في سن البقرة الوحشية........................................................................................... ١٢٩

ـ فصل في سن البقرة الأهلية............................................................................................ ١٢٩

ـ فصل في مثله عن غيره................................................................................................ ١٢٩

ـ فصل في سنّ الشاة والعنز............................................................................................. ١٢٩

ـ فصل في سنّ الظبي................................................................................................... ١٣٠

الباب الخامس عشر

في الأصول والرءوس والأعضاء والأطراف (١٣١ ـ ١٥٨)

ـ فصل في الأصول..................................................................................................... ١٣١

ـ فصل في مثله........................................................................................................ ١٣١

ـ فصل في الرءوس..................................................................................................... ١٣٢

ـ فصل في الأعالي...................................................................................................... ١٣٢

ـ فصل في تقسيم الشعر................................................................................................ ١٣٣

ـ فصل في تقسيم شعر الإِنسان.......................................................................................... ١٣٣

ـ فصل في سائر الشعور................................................................................................ ١٣٤

ـ فصل في تفصيل أوصاف الشعر........................................................................................ ١٣٤

ـ فصل في الحاجب..................................................................................................... ١٣٥

ـ فصل في محاسن العين................................................................................................. ١٣٥


ـ فصل في معايبها...................................................................................................... ١٣٦

ـ فصل في عوارض العين................................................................................................ ١٣٧

ـ فصل في تفصيل كيفية النظر وهيئاته واختلاف أحواله.................................................................... ١٣٨

ـ فصل في أدواء العين.................................................................................................. ١٤٠

ـ فصل يليق بهذه الفصول............................................................................................... ١٤٠

ـ فصل في ترتيب البكاء................................................................................................ ١٤١

ـ فصل في تقسيم الأنوف عن الأئمة..................................................................................... ١٤١

ـ فصل في تفصيل أوصافها المحمودة والمذمومة............................................................................. ١٤١

ـ فصل في تقسيم الشفاه................................................................................................ ١٤٢

ـ فصل في محاسن الأسنان واستوائها...................................................................................... ١٤٢

ـ فصل في مقابحها...................................................................................................... ١٤٢

ـ فصل في معايب الفم.................................................................................................. ١٤٣

ـ فصل في ترتيب الأسنان............................................................................................... ١٤٣

ـ فصل في تفصيل ماء الفم.............................................................................................. ١٤٣

ـ فصل في تقسيمه..................................................................................................... ١٤٣

ـ فصل في ترتيب الضحك.............................................................................................. ١٤٤

ـ فصل في حدة اللسان والفصاحة........................................................................................ ١٤٤

ـ فصل في عيوب اللسان والكلام........................................................................................ ١٤٤

ـ فصل في حكاية العوارض التي تعرض لألسنة العرب...................................................................... ١٤٥

ـ فصل في ترتيب العيّ................................................................................................. ١٤٧

ـ فصل في تقسيم العض................................................................................................ ١٤٧

ـ فصل في أوصاف الأذن............................................................................................... ١٤٧

ـ فصل في ترتيب الصمم............................................................................................... ١٤٧

ـ فصل في أوصاف العنق............................................................................................... ١٤٧

ـ فصل في تقسيم الصدور.............................................................................................. ١٤٨

ـ فصل في تقسيم الثدي................................................................................................ ١٤٨

ـ فصل في أوصاف البطن............................................................................................... ١٤٨

ـ فصل في تقسيم الأطراف............................................................................................. ١٤٩


ـ فصل في تقسيم أوعية الطعام.......................................................................................... ١٤٩

ـ فصل في تقسيم الذكور............................................................................................... ١٤٩

ـ فصل في تقسيم الفروج............................................................................................... ١٤٩

ـ فصل في تقسيم الأستاه............................................................................................... ١٥٠

ـ فصل في تقسيم القاذورات............................................................................................ ١٥٠

ـ فصل في مقدمتها..................................................................................................... ١٥٠

ـ فصل في تفصيلها..................................................................................................... ١٥٠

ـ فصل في تفصيل العروق والفروق فيها.................................................................................. ١٥١

ـ فصل في الدماء....................................................................................................... ١٥١

ـ فصل في اللحوم...................................................................................................... ١٥٢

ـ فصل في الشحوم..................................................................................................... ١٥٣

ـ فصل في العظام...................................................................................................... ١٥٣

ـ فصل في الجلود...................................................................................................... ١٥٣

ـ فصل في مِثله........................................................................................................ ١٥٤

ـ فصل في تقسيم الجلود على القياس والاستعارة........................................................................... ١٥٤

ـ فصل يناسبه في القشور............................................................................................... ١٥٤

ـ فصل يقاربه في الغلف................................................................................................ ١٥٥

ـ فصل في تقسيم ماء الصلب........................................................................................... ١٥٥

ـ فصل في سائر المياه التي لا تشرب...................................................................................... ١٥٥

ـ فصل في البيض...................................................................................................... ١٥٥

ـ فصل في العرق....................................................................................................... ١٥٦

ـ فصل فيما يتولد في بدن الانسان من الفضول والأوساخ.................................................................. ١٥٦

ـ فصل في روائح بدن الانسان........................................................................................... ١٥٦

ـ فصل في سائر الروائح الطيبة والكريهة وتقسيمها........................................................................ ١٥٧

ـ فصل يناسبه في تغيير رائحة اللحم والماء................................................................................. ١٥٧

ـ فصل يناسبه في تقسيم أوصاف التغير والفساد على أشياء مختلفة........................................................... ١٥٧

ـ فصل في مثله........................................................................................................ ١٥٨


الباب السادس عشر

في صفة الأمراض والأدواء (١٥٩ ـ ١٧١)

ـ فصل في سياقة ما جاء منها على فُعَال................................................................................... ١٥٩

ـ فصل في ترتيب أحوال العليل.......................................................................................... ١٦٠

ـ فصل في تقسيم أوجاع الأعضاء وأدواتها على غير استقصاء............................................................... ١٦٠

ـ فصل في تفصيل أسماء الأدواء وأوصافها عن الأئمة....................................................................... ١٦١

ـ فصل في ترتيب أوجاع الحلق.......................................................................................... ١٦١

ـ فصل في مثله........................................................................................................ ١٦٢

ـ فصل في أدواء تعتري الإنسان من كثرة الأكل........................................................................... ١٦٢

ـ فصل في تفصيل أسماء الأمراض وألقاب العلل والأوجاع جمعت فيه بين أقوال أئمة اللغة واصطلاحات الأطباء................... ١٦٢

ـ فصل يناسبه في الأورام والخراجات والبثور والقروح...................................................................... ١٦٥

ـ فصل في ترتيب البرص................................................................................................ ١٦٥

ـ فصل في الحميات.................................................................................................... ١٦٦

ـ فصل يناسبه في اصطلاحات الأطباء على ألقاب الحميات................................................................. ١٦٦

ـ فصل في أدواء تدل على أنفسها بالانتساب إلى أعضائها.................................................................. ١٦٧

ـ فصل في العوارض.................................................................................................... ١٦٧

ـ فصل في ضروب من الغش............................................................................................ ١٦٧

ـ فصل في الجرح...................................................................................................... ١٦٨

ـ فصل في صلاح الجرح................................................................................................ ١٦٨

ـ فصل في ترتيب التدرج إلى البرء والصحة............................................................................... ١٦٩

ـ فصل في تقسيم البرء.................................................................................................. ١٦٩

ـ فصل في ترتيب أحوال الزمانة......................................................................................... ١٦٩

ـ فصل في تفصيل أحوال الموتِ.......................................................................................... ١٦٩

ـ فصل في تقسيم الموت................................................................................................. ١٧٠

ـ فصل في تقسيم القتل................................................................................................. ١٧١

ـ فصل في تفصيل أحوال القتيل.......................................................................................... ١٧١


الباب السابع عشر

في ذكر ضروب الحيوان (١٧٢ ـ ١٩٩)

ـ فصل في تفصيل أجناسها وأوصافها وجمل منها عن الأئمة................................................................. ١٧٢

ـ فصل في الحشرات.................................................................................................... ١٧٣

ـ فصل في ترتيب الحِنِ عن أبي عثمان الجاحظ............................................................................. ١٧٣

ـ فصل في ترتيب صفات المجنون......................................................................................... ١٧٣

ـ فصل يناسبه في صفات الأحمق......................................................................................... ١٧٤

ـ فصل في معايب خلق الانسان سوى ما مرَّ منها في ما تقدمه............................................................... ١٧٤

ـ فصل في معايب الرجل عند أحوال النكاح.............................................................................. ١٧٦

ـ فصل في اللؤم والخسة................................................................................................. ١٧٦

ـ فصل في سوء الخُلُق................................................................................................... ١٧٧

ـ فصل في العبوس...................................................................................................... ١٧٧

ـ فصل في الكِبْرِ وترتيب أوصافه........................................................................................ ١٧٧

ـ فصل في تفصيل الأوصاف بكثرة الأكل وترتيبه......................................................................... ١٧٨

ـ فصل في قلة الغيرة.................................................................................................... ١٧٩

ـ فصل في ترتيب أوصاف البخيل....................................................................................... ١٧٩

ـ فصل في كثرة الكلام................................................................................................. ١٨٠

ـ فصل في الدعوة...................................................................................................... ١٨١

ـ فصل في سائر المقابح والمعايب سوى ما تقدم منها........................................................................ ١٨١

ـ فصل في تفصيل أوصاف السيد........................................................................................ ١٨٢

ـ فصل في الدهاء وجودة الرأي.......................................................................................... ١٨٣

ـ فصل في سائر المحاسن والممادح........................................................................................ ١٨٣

ـ فصل في تقسيم الأوصاف بالعلم والرجاحة والحذق على أصحابها.......................................................... ١٨٤

ـ فصل في تفصيل الأوصاف المحمودة في محاسن خلق المرأة.................................................................. ١٨٤

ـ فصل في محاسن أخلاقها وسائر أوصافها عن الأئمة....................................................................... ١٨٥

ـ فصل في نعوتها المذمومة خَلْقاً وخُلُقاً.................................................................................... ١٨٧

ـ فصل في أوصاف الفرس بالكرم والعتق................................................................................. ١٨٨


ـ فصل في سائر أوصافه المحمودة خَلْقاً وخُلُقاً عن الأئمة.................................................................... ١٨٩

ـ فصل في أوصاف للفرس جرت مجرى التشبيه............................................................................ ١٨٩

ـ فصل في أوصافه المشتقة من أوصاف الماء................................................................................ ١٩٠

ـ فصل في ذكر الجموح عن الأزهري.................................................................................... ١٩٠

ـ فصل في عيوب خلقة الفرس........................................................................................... ١٩١

ـ فصل في عيوب عاداته................................................................................................ ١٩٢

ـ فصل في فحول الإِبل وأوصافها........................................................................................ ١٩٣

ـ فصل فيما يركب ويحمل عليه منها..................................................................................... ١٩٣

ـ فصل في أوصاف النوق............................................................................................... ١٩٤

ـ فصل في أوصافها في اللبن............................................................................................. ١٩٤

ـ فصل في سائر أوصافها................................................................................................ ١٩٥

ـ فصل في أوصاف الغنم سوى ما تقدم منها.............................................................................. ١٩٦

ـ فصل في تفصيل أسماء الحيات وأوصافها................................................................................. ١٩٧

الباب الثامن عشر

في ذكر أحوال وأفعال للإِنسان ، وغيره من الحيوان (٢٠٠ ـ ٢١٠)

ـ فصل في ترتيب النوم................................................................................................. ٢٠٠

ـ فصل في ترتيب الجوع................................................................................................ ٢٠٠

ـ فصل في تفصيل أحوال الجائع.......................................................................................... ٢٠١

ـ فصل في ترتيب العطش............................................................................................... ٢٠١

ـ فصل في تقسيم الشهوات............................................................................................. ٢٠١

ـ فصل في تفصيل شهوة النكاح على الذكور والإِناث...................................................................... ٢٠٢

ـ فصل في تقسيم الأكل................................................................................................ ٢٠٢

ـ فصل في تفصيل ضروب من الأكل..................................................................................... ٢٠٢

ـ فصل في تقسيم الشرب............................................................................................... ٢٠٣

ـ فصل في ترتيب الشرب............................................................................................... ٢٠٣

ـ فصل في تقسيم الأكل والشرب........................................................................................ ٢٠٣

ـ فصل في تقسيم الغصص.............................................................................................. ٢٠٣


ـ فصل في تفصيل شرب الأوقات........................................................................................ ٢٠٣

ـ فصل في تقسيم النكاح............................................................................................... ٢٠٤

ـ فصل فيما يختص به الإِنسان من ضروب النكاح......................................................................... ٢٠٤

ـ فصل في تقسيم الحبل................................................................................................. ٢٠٦

ـ فصل في تقسيم الإِسقاط.............................................................................................. ٢٠٦

ـ فصل في تقسيم الولادة............................................................................................... ٢٠٦

ـ فصل في تقسيم حداثة النتاج.......................................................................................... ٢٠٦

ـ فصل في تفصيل التهيؤ لأفعال وأحوال مختلفة............................................................................ ٢٠٦

ـ فصل في ترتيب الحب وتفصيله........................................................................................ ٢٠٧

ـ فصل في ترتيب العداوة............................................................................................... ٢٠٨

ـ فصل في تقسيم أوصافِ العَدُوِّ......................................................................................... ٢٠٨

ـ فصل في ترتيب أوصاف الغضب وتفصيلها............................................................................. ٢٠٨

ـ فصل في ترتيب السرور............................................................................................... ٢٠٩

ـ فصل في تفصيل أوصاف الحزن........................................................................................ ٢٠٩

ـ فصل في السرعة..................................................................................................... ٢١٠

ـ فصل في تفصيل ضروب الطلب........................................................................................ ٢١٠

الباب التاسع عشر

في الحركات والأشكال والهيئات وضروب الضرب والرمي (٢١١ ـ ٢٣١)

ـ فصل في حركات أعضاء الإِنسان من غير تحريكه إياها................................................................... ٢١١

ـ فصل في حركات سوى الحيوان عن بعض أدباء الفلاسفة................................................................. ٢١١

ـ فصل في تفصيل حركات مختلفة عن بعض الأئمة........................................................................ ٢١١

ـ فصل في تقسيم الرِّعْدة................................................................................................ ٢١٢

ـ فصل في تفصيل تحريكات مختلفة....................................................................................... ٢١٢

ـ فصل فيما تحرك به الأشياء............................................................................................ ٢١٣

ـ فصل في تقسيم الإِشارات............................................................................................. ٢١٣


ـ فصل في تفصيل حركات اليد وأشكال وضعها وتقليبها................................................................... ٢١٣

ـ فصل في أشكال الحمل................................................................................................ ٢١٦

ـ فصل في تقسيم المشي على ضروب من الحيوان مع اختيار أسهل الألفاظ وأشهرها........................................... ٢١٦

ـ فصل في ترتيب مشي الإِنسان وتدرجه إلى العدو........................................................................ ٢١٧

ـ فصل في تفصيل ضروب مشي الإِنسان وعدوه........................................................................... ٢١٧

ـ فصل في مشي النساء................................................................................................. ٢١٩

ـ فصل في تقسيم العدو................................................................................................. ٢١٩

ـ فصل في تقسيم الوثب................................................................................................ ٢١٩

ـ فصل في تفصيل ضروب الوثب........................................................................................ ٢١٩

ـ فصل في تفصيل جرى الفرس وعدوه................................................................................... ٢٢٠

ـ فصل في ترتيب عَدْوِ الفرس........................................................................................... ٢٢١

ـ فصل في ترتيب السوابق من الخيل...................................................................................... ٢٢١

ـ فصل في تفصيل ضروبُ سَيْرِ الإِبل..................................................................................... ٢٢١

ـ فصل في ترتيب سير الإِبل............................................................................................. ٢٢٢

ـ فصل في مثل ذلك.................................................................................................... ٢٢٣

ـ فصل في تفصيل سير الإِبل إلى الماء في أوقات مختلفة...................................................................... ٢٢٣

ـ فصل في السير والنزول في أوقات مختلفة................................................................................. ٢٢٣

ـ فصل فيما يعن لك من الوحش ويجتاز بك.............................................................................. ٢٢٤

ـ فصل في تفصيل الطيران وأشكاله وَهَيْئَته................................................................................ ٢٢٤

ـ فصل في تقسيم الجلوس............................................................................................... ٢٢٥

ـ فصل في أشكال الجلوس والقيام والاضطجاع وهيئاتها..................................................................... ٢٢٥

ـ فصل في هيئات اللبس................................................................................................ ٢٢٦

ـ فصل يناسبه في ترتيب النقاب......................................................................................... ٢٢٦

ـ فصل في هيئات الدفع والقود والجر..................................................................................... ٢٢٦

ـ فصل في ضروب ضرب الأعضاء....................................................................................... ٢٢٧

ـ فصل في الضربات بأشياء مختلفة....................................................................................... ٢٢٧

ـ فصل في أشكال هيئات المضروب الملقى................................................................................. ٢٢٨


ـ فصل في الضرب المنسوب إلى الدوابّ.................................................................................. ٢٢٨

ـ فصل في تقسيم الرمي بأشياء مختلفة.................................................................................... ٢٢٨

ـ فصل في تفصيل ضروب الرمي........................................................................................ ٢٢٩

ـ فصل في تفصيل هيئات السهم إذا رمي به............................................................................... ٢٢٩

ـ فصل في رَمْيِ الصَّيْدِ.................................................................................................. ٢٣٠

ـ فصل في أوصاف الطعنة.............................................................................................. ٢٣٠

الباب العشرون

في الأصوات وحكاياتها وتفصيلها (٢٣٢ ـ ٢٤٥)

ـ فصل في ترتيب الأصوات الخفية....................................................................................... ٢٣٢

ـ فصل في أصوات الحركات............................................................................................ ٢٣٣

ـ فصل في تفصيل الأصوات الشديدة عن الأئمة........................................................................... ٢٣٣

ـ فصلٌ في الأصوات التي لا تُفْهَم عن الأئمة............................................................................... ٢٣٤

ـ فصل في الأصوات بالدعاء والنداء...................................................................................... ٢٣٥

ـ فصل في حكايات أصوات الناس في أقوالهم وأحوالهم..................................................................... ٢٣٥

ـ فصل يقاربه في حكاية أقوال متداولة على الألسنة........................................................................ ٢٣٦

ـ فصل في حكاية أصوات المكروبين والمكدودين والمرضى................................................................... ٢٣٧

ـ فصل في ترتيب هذه الأصوات......................................................................................... ٢٣٨

ـ فصل في ترتيب أصوات النائم......................................................................................... ٢٣٨

ـ فصل في تفصيل الأصوات من الأعضاء................................................................................. ٢٣٨

ـ فصل في تفصيل أصوات الإِبل وترتيبها................................................................................. ٢٣٩

ـ فصل في تفصيل أصوات الخيل......................................................................................... ٢٣٩

ـ فصل في صوت البغل والحمار.......................................................................................... ٢٤٠

ـ فصل في أصوات ذوات الظِّلْفِ........................................................................................ ٢٤٠

ـ فصل في أصوات السباع والوحوش..................................................................................... ٢٤٠

ـ فصل في أصوات الطيور............................................................................................... ٢٤١

ـ فصل في أصوات الحشرات............................................................................................ ٢٤٢

ـ فصل في أصوات الماء وما يناسبه عن الأئمة.............................................................................. ٢٤٢


ـ فصل في أصوات النار وما يجاورها عن الأئمة............................................................................ ٢٤٢

ـ فصل في سياقة أصوات مختلفة عن الأئمة................................................................................ ٢٤٣

ـ فصل في الأصوات المشتركة........................................................................................... ٢٤٣

ـ فصل فيما يليق بهذا الباب من الحكايات................................................................................ ٢٤٤

الباب الحادي والعشرون

في الجماعات (٢٤٦ ـ ٢٥٠)

ـ فصل في ترتيب جماعات الناس وتدريجها من القلة إلى الكثرة على القياس والتقريب.......................................... ٢٤٦

ـ فصل في تفصيل ضروب جماعات عن الأئمة............................................................................. ٢٤٦

ـ فصل في تدريج القبيلة من الكثرة إلى القلة عن ابن الكلبي وأبيه............................................................ ٢٤٧

ـ فصل في مثل ذلك عن غيره........................................................................................... ٢٤٧

ـ فصل في ترتيب جماعات الخيل......................................................................................... ٢٤٧

ـ فصل في تفصيل جماعات شتى......................................................................................... ٢٤٧

ـ فصل في ترتيب العساكر.............................................................................................. ٢٤٨

ـ فصل في تقسيم نعوت الكثرة عليها عن الأئمة والبلغاء والشعراء........................................................... ٢٤٨

ـ فصل في سياقة نعوتها في شدة الشوكة والكثرة........................................................................... ٢٤٨

ـ فصل في تفصيل جماعات الإِبل وترتيبها................................................................................. ٢٤٩

ـ فصل في جماعات الضأن والمعز......................................................................................... ٢٤٩

ـ فصل في مجمل سياقات جماعات مختلفة.................................................................................. ٢٤٩

ـ فصل في سياقة جموع لا واحد لها من بناء جمعها......................................................................... ٢٥٠

ـ فصل في القوافل...................................................................................................... ٢٥٠

الباب الثاني والعشرون

في القَطْعِ والانقطاع وما يقاربهما من الشق

والكسر وما يتَّصِلُ بهما (٢٥١ ـ ٢٦٢)

ـ فصل في قطع الأعضاء وتقسيم ذلك................................................................................... ٢٥١

ـ فصل في تقسيم قطع الأطراف......................................................................................... ٢٥١


ـ فصل في تقسيم القطع على أشياء مختلفة................................................................................. ٢٥١

ـ فصل في القطع بآلات له مستقة أسماؤها منه............................................................................. ٢٥٢

ـ فصل يناسبه......................................................................................................... ٢٥٢

ـ فصل في القطع الجاري مجرى الاستعارة................................................................................. ٢٥٢

ـ فصل في تفصيل ضروب من القطع..................................................................................... ٢٥٢

ـ فصل لأبي إسحاق الزجاج استحسنه جداً في قولهم : قَضَى الأمْرُ إذا قطعه.................................................. ٢٥٣

ـ فصل في تفصيل الانقطاعات........................................................................................... ٢٥٤

ـ فصل في ضروب من الانقطاع......................................................................................... ٢٥٤

ـ فصل يناسبه في الانقطاع عن المشي.................................................................................... ٢٥٥

ـ فصل في تفصيل الانقطاع عن الباءة على من وما يوصف بذلك............................................................ ٢٥٥

ـ فصل في تفصيل القطع من أشياء تختلف مقاديرها في الكثرة والقلة......................................................... ٢٥٥

ـ فصل يناسبه......................................................................................................... ٢٥٦

ـ فصل يقاربه في الإضمامات والقِطَع المجموعة............................................................................. ٢٥٦

ـ فصل يماثل ما تقدمه في الرقاع......................................................................................... ٢٥٦

ـ فصل في تفصيل الخرق................................................................................................ ٢٥٧

ـ فصل ينضاف إلى ما تقدَّمَهُ في سياقة البقايا في أشياء مختلفة................................................................ ٢٥٨

ـ فصل في تفصيل الشق من أشياء مختلفة.................................................................................. ٢٥٩

ـ فصل في تقسيم الشق................................................................................................. ٢٥٩

ـ فصل يناسبه في تقسيم الشق........................................................................................... ٢٦٠

ـ فصل يناسبه في شق الأعضاء.......................................................................................... ٢٦٠

ـ فصل في تقسيم النقب................................................................................................ ٢٦٠

ـ فصل في تفصيل الثقب................................................................................................ ٢٦٠

ـ فصل في تقسيم الكسر وتفصيل ما لم يدخل في التقسيم................................................................... ٢٦١

ـ فصل في ترتيب الشجاج عن الأئمة.................................................................................... ٢٦٢

ـ فصل في ترتيب الدق................................................................................................. ٢٦٢


الباب الثالث والعشرون

في اللباس وما يتصل به ، والسلاح وما ينضاف إليه

وسائر الآلات والأدوات ، وما تأخذ مأخذها (٢٦٣ ـ ٢٨٦)

ـ فصل في تقسيم النَّسْجِ................................................................................................ ٢٦٣

ـ فصل في تقسيم الخياطة............................................................................................... ٢٦٣

ـ فصل في تفصيل الخيوط وتقسيمها..................................................................................... ٢٦٣

ـ فصل في ترتيب الإِبر عن ثعلب ، عن ابن الأعرابي....................................................................... ٢٦٤

ـ فصل يناسبه......................................................................................................... ٢٦٤

ـ فصل يقاربه فيما تشد به أشياء مختلفة.................................................................................. ٢٦٤

ـ فصل في تفصيل الثياب الرقيقة......................................................................................... ٢٦٥

ـ فصل في تفصيل الثياب المصنوعة عن الأئمة............................................................................. ٢٦٥

ـ فصل في الثياب المصبوغة التي تعرفها العرب............................................................................. ٢٦٦

ـ فصل في تفصيل ضروب من الثياب..................................................................................... ٢٦٦

ـ فصل في أنواع من الثياب يكثر ذكرها في أشعار العرب.................................................................. ٢٦٧

ـ فصل في ثياب النساء عن الأئمة........................................................................................ ٢٦٨

ـ فصل في ترتيب الخمار................................................................................................ ٢٦٨

ـ فصل في الأكسية.................................................................................................... ٢٦٩

ـ فصل في الفرس عن ثعلب عن ابن الأعرابي.............................................................................. ٢٧٠

ـ فصل في مثله........................................................................................................ ٢٧٠

ـ فصل في تفصيل أسماء الوسائد وتقسيمها................................................................................ ٢٧١

ـ فصل في السرير عن الأئمة............................................................................................ ٢٧١

ـ فصل في الحُلِيّ....................................................................................................... ٢٧١

ـ فصل في تفصيل أسماء السيوف وصفاتها................................................................................. ٢٧٢

ـ فصل في ترتيب العصا وتدريجها إلى الحربة والرمح....................................................................... ٢٧٣

ـ فصل في أوصاف الرماح.............................................................................................. ٢٧٤

ـ فصل في ترتيب النبل................................................................................................. ٢٧٤

ـ فصل في مثله عن الأصمعي............................................................................................ ٢٧٤

ـ فصل في تفصيل سهام مختلفة الأوصاف................................................................................. ٢٧٥


ـ فصل في شجر القِسِيِ................................................................................................. ٢٧٥

ـ فصل في ترتيب أسماء القسي وأوصافها................................................................................. ٢٧٦

ـ فصل في ترتيب أجزاء القوس.......................................................................................... ٢٧٦

ـ فصل في تفصيل نصال السهام......................................................................................... ٢٧٦

ـ فصل في الهدف عن ابن شميل.......................................................................................... ٢٧٧

ـ فصل في تفصيل أسماء الدروع ونعوتها.................................................................................. ٢٧٧

ـ فصل في سائر الأسلحة............................................................................................... ٢٧٧

ـ فصل في خشبات الصناع وغيرهم عن الأئمة............................................................................ ٢٧٨

ـ فصل في القصبات المستعملة........................................................................................... ٢٨٠

ـ فصل في الهنة تجعل في أنف البعير....................................................................................... ٢٨٠

ـ فصل في تفصيل أسماء الحِبَال وأوصافها.................................................................................. ٢٨٠

ـ فصل في الحبال المختلفة الأجناس عن الأئمة............................................................................. ٢٨١

ـ فصل في الحبال تُشَدُّ بها أشياء مختلفة.................................................................................... ٢٨١

ـ فصل يناسبه في الشد عن الأئمة........................................................................................ ٢٨٢

ـ فصل في تفصيل أسماء القيود........................................................................................... ٢٨٢

ـ فصل في تقسيم أوعية المائعات......................................................................................... ٢٨٣

ـ فصل في ترتيب أوعية الماء التي يسافر بها................................................................................ ٢٨٣

ـ فصل في ترتيب الأقداح عن الأئمة..................................................................................... ٢٨٣

ـ فصل في أجناس الأقداح وما يناسبها من أواني الشرب.................................................................... ٢٨٤

ـ فصل في ترتيب القصاع عن الأئمة..................................................................................... ٢٨٤

ـ فصل في الزبيل عن الأصمعي ، وابن السكيت........................................................................... ٢٨٥

ـ فصل في سائر الأوعية................................................................................................ ٢٨٥

ـ فصل في الجوالق عن بعضهم........................................................................................... ٢٨٥

ـ فصل في ما يليق بما تقدمه............................................................................................. ٢٨٦

الباب الرابع والعشرون

في الأطعمة والأشربة وما يناسبها (٢٨٧ ـ ٢٩٤)

ـ فصل في تقسيم أطعمة الدعوات وغيرها................................................................................ ٢٨٧


ـ فصل في تفصيل أطعمة العرب......................................................................................... ٢٨٧

ـ فصل فيما يختص بالخلط من الطعام والشراب............................................................................ ٢٨٩

ـ فصل يناسبه في الخلط عن الأئمة....................................................................................... ٢٨٩

ـ فصل يقاربه من جهة ويباعده من أخرى عن الأئمة...................................................................... ٢٩٠

ـ فصل في تفصيل أحوال العصيدة....................................................................................... ٢٩٠

ـ فصل في معالجة أحوال اللحم المشوي................................................................................... ٢٩٠

ـ فصل في معالجة اللحم بالودك.......................................................................................... ٢٩٠

ـ فصل في أوصاف المخ................................................................................................. ٢٩١

ـ فصل في الطعوم سوى الأصول......................................................................................... ٢٩١

ـ فصل في تفصيل أشياء حامضة......................................................................................... ٢٩١

ـ فصل في ترتيب الحامض.............................................................................................. ٢٩٢

ـ فصل في ترتيب أحوال اللبن وتفصيل أوصافه............................................................................ ٢٩٢

ـ فصل في تفصيل أسماء الخمر وصفاتها................................................................................... ٢٩٢

ـ فصل في تقسيم أجناسها.............................................................................................. ٢٩٤

ـ فصل في ترتيب السكر............................................................................................... ٢٩٤

الباب الخامس والعشرون

في الآثار العلوية ، وما يتلو الأمطار من ذكر المياه

وأماكنها (٢٩٥ ـ ٣٠٤)

ـ فصل في الرياح عن الأئمة............................................................................................. ٢٩٥

ـ فصل فيما يذكر منها بلفظ الجمع...................................................................................... ٢٩٦

ـ فصل في تفصيل أوصاف السحاب وأسمائها............................................................................. ٢٩٦

ـ فصل في ترتيب المطر الضعيف......................................................................................... ٢٩٨

ـ فصل في ترتيب الأمطار............................................................................................... ٢٩٨

ـ فصل في ترتيب صوت الرعد على القياس والتقريب...................................................................... ٢٩٨

ـ فصل في ترتيب البرق................................................................................................. ٢٩٨

ـ فصل في فعل السحاب والمطر.......................................................................................... ٢٩٩

ـ فصل في أمطار الأزمنة................................................................................................ ٢٩٩


ـ فصل في تفصيل أسماء المطر وأوصافه.................................................................................... ٢٩٩

ـ فصل في تقسيم خروج الماء وسيلانه من أماكنه.......................................................................... ٣٠٠

ـ فصل في تفصيل كمية المياه وكيفيتها................................................................................... ٣٠١

ـ فصل في تفصيل مجامع الماء ومستنقعاتها.................................................................................. ٣٠٢

ـ فصل في ترتيب الأنهار................................................................................................ ٣٠٣

ـ فصل في تفصيل أسماء الآبار وأوصافها.................................................................................. ٣٠٣

ـ فصل في ذكر الأحوال عند حفر الآبار.................................................................................. ٣٠٣

ـ فصل في الحياض عن الأئمة............................................................................................ ٣٠٤

ـ فصل في ترتيب السَّيْل وتفصيله........................................................................................ ٣٠٤

الباب السادس والعشرون

في الأرضين والرمال والجبال وسائر الأماكن

والمواضع وما يتصل بها (٣٠٥ ـ ٣١٦)

ـ فصل في تفصيل أسماء الأرضين وصفاتها................................................................................. ٣٠٥

ـ فصل في ترتيب ما ارتفع من الأرض إلى أن يبلغ الجبيل ثم ترتيبه إلى أن يبلغ الجبل العظيم الطويل.............................. ٣٠٧

ـ فصل في أبعاض الجبل مع تفصيلها...................................................................................... ٣٠٨

ـ فصل في تفصيل أسماء التراب وصفاته................................................................................... ٣٠٨

ـ فصل في تفصيل أسماء الغُبار وأوصافه................................................................................... ٣٠٩

ـ فصل في تفصيل أسماء الطين وأوصافه................................................................................... ٣٠٩

ـ فصل في تفصيل أسماء الطرق وأوصافها................................................................................. ٣١٠

ـ فصل في تفصيل أسماء حفر مختلفة الأمكنة والتقدير....................................................................... ٣١١

ـ فصل في تفصيل الرمال............................................................................................... ٣١٢

ـ فصل أخرجته من كتاب الموازنة لحمزة في ترتيب كمية الرمل............................................................. ٣١٣

ـ فصل في تفصيل أمكنة للناس مختلفة.................................................................................... ٣١٣

ـ فصل في تفصيل أمكنة ضروب من الحيوان.............................................................................. ٣١٤

ـ فصل في تقسيم أماكن الطيور......................................................................................... ٣١٥

ـ فصل فيما يناسب ما تقدمه في تفصيل بيوت العرب...................................................................... ٣١٥


ـ فصل في تفصيل الأبنية................................................................................................ ٣١٥

ـ فصل في المتعبدات.................................................................................................... ٣١٦

الباب السابع والعشرون

في الحجارة عن الأئمة (٣١٧ ـ ٣٢٢)

ـ فصل في الحجارة التي تتخذ أدوات وآلات أو تجري مجراها وتستعمل في أحوال مختلفة........................................ ٣١٧

ـ فصل في تفصيل حجارة مختلفة الكيفية.................................................................................. ٣٢٠

ـ فصل في ترتيب مقادير الحجارة على القياس والتقريب.................................................................... ٣٢١

الباب الثامن والعشرون

في النبت والزرع والنخل (٣٢٣ ـ ٣٢٥)

ـ فصل في تفصيل النبات من ابتدائه إلى انتهائه............................................................................ ٣٢٣

ـ فصل في مثله........................................................................................................ ٣٢٣

ـ فصل في ترتيب أحوال الزرع.......................................................................................... ٣٢٤

ـ فصل في ترتيب البِطِّيخ................................................................................................ ٣٢٤

ـ فصل في قصر النخل وطولها........................................................................................... ٣٢٥

ـ فصل في تفصيل سائر نعوتها........................................................................................... ٣٢٥

ـ فصل مجمل في ترتيب حمل النخلة...................................................................................... ٣٢٥

الباب التاسع والعشرون

فيما يجري مجرى الموازنة بين العربية والفارسية (٣٢٦ ـ ٣٣٤)

ـ فصل في سياقة أسماء فارسيتها منسية وعربيتها محكية مستعملة............................................................. ٣٢٦

ـ فصل يناسبه في أسماء عربية يتعذر وجود فارسية أكثرها.................................................................. ٣٢٨

ـ فصل في ذكر أسماء قائمة في لغتي العرب والفرس على لغة واحدة.......................................................... ٣٢٩

ـ فصل في سياقة أسماء تفردت بها الفرس دون العرب فاضطرت العرب إلى تعريبها أو تركها كما هي........................... ٣٢٩

ـ فصل فيما حاضرت به مما نسبه بعض الأئمة إلى اللغة الرومية.............................................................. ٣٣٣


الباب الثلاثون

في فنون مختلفة الترتيب في الأسماء والأفعال والصفات (٣٣٥ ـ ٣٤٦)

ـ فصل في سياقة أسماء النار............................................................................................. ٣٣٥

ـ فصل في تفصيل أحوال النار ومعالجتها وترتيبها.......................................................................... ٣٣٥

ـ فصل في الدواهي..................................................................................................... ٣٣٦

ـ فصل في دُنُوِّ أوقاتِ الأشياء المنتظرة وحَيْنُونَتِها........................................................................... ٣٣٨

ـ فصل في تقسيم الوصف بالبُعْدِ......................................................................................... ٣٣٨

ـ فصل في تقسيم أسماء الأُجَر........................................................................................... ٣٣٨

ـ فصل في العطايا والهدايا............................................................................................... ٣٣٩

ـ فصل في تفصيل العطايا الراجعة إلى مُعْطيها.............................................................................. ٣٣٩

ـ فصل في العموم والخصوص............................................................................................ ٣٣٩

ـ فصل في تقسيم الخروج............................................................................................... ٣٤٠

ـ فصل فيما يختص من ذلك بالأعضاء................................................................................... ٣٤٠

ـ فصل يناسبه ويقاربه في تقسيم الخروج والظهور......................................................................... ٣٤١

ـ فصل في تقسيم استخراج الشيء من الشيء............................................................................. ٣٤١

ـ فصل في انتزاع الشيء من الشيء وأخذه عنه............................................................................ ٣٤١

ـ فصل في أوصاف تختلف معانيها باختلاف الموصوف بها.................................................................. ٣٤٢

ـ فصل في تسمية المتضادين باسم واحد من غير استقصاء................................................................... ٣٤٢

ـ فصل في تعديد ساعات النهار والليل على أربع وعشرين لفظة............................................................. ٣٤٣

ـ فصل في تقسيم الجمع................................................................................................ ٣٤٣

ـ فصل يناسبه......................................................................................................... ٣٤٤

ـ فصل في تقسيم المنع.................................................................................................. ٣٤٤

ـ فصل في الحبس...................................................................................................... ٣٤٤

ـ فصل في المقاتلة...................................................................................................... ٣٤٤

ـ فصل في مخالفة الألفاظ للمعاني........................................................................................ ٣٤٥

ـ فصل في اللمعان..................................................................................................... ٣٤٥


ـ فصل في تقسيم الارتفاع.............................................................................................. ٣٤٦

ـ فصل في تقسيم الصعود............................................................................................... ٣٤٦

ـ فصل في تقسيم التمام والكمال........................................................................................ ٣٤٦

ـ فصل في تقسيم الزيادة................................................................................................ ٣٤٦

ـ الفهارس الفنية....................................................................................................... ٣٤٧

ـ فهرس الآيات القرآنية................................................................................................ ٣٤٩

ـ فهرس الحديث والأثر................................................................................................. ٣٥٣

ـ فهرس الأمثال وأقوال العرب.......................................................................................... ٣٥٩

ـ فهرس القوافي........................................................................................................ ٣٦١

ـ فهرس أنصاف الأبيات............................................................................................... ٣٦٦

ـ فهرس الكتب الواردة في الكتاب....................................................................................... ٣٦٧

ـ فهرس الأعلام....................................................................................................... ٣٦٨

ـ فهرس القبائل والأمم والطوائف والبلدان والمواضع........................................................................ ٣٧٣

ـ فهرس المسائل والقضايا اللغوية......................................................................................... ٣٧٤

ـ فهرس مصادر التحقيق................................................................................................ ٣٧٩

ـ الفهرس العام........................................................................................................ ٣٩١

فقه اللغة

المؤلف:
الصفحات: 415