

باب الصاد
١٤٣٥ ـ صابر :
مولى بسّام ، ق .
وزاد جش : له كتاب ، أخبرنا به عدّة من أصحابنا. إلى أن قال : عن
صفوان بن يحيى ، عن أبي الصباح ، عن صابر .
أقول
: في قول جش : أخبرنا به عدّة من أصحابنا ، إيماء إلى حسن ما ، وفي
رواية صفوان عنه ولو بواسطة دلالة على وثاقته ، وهو عند جش إمامي ، فتدبّر.
١٤٣٦ ـ صالح أبو خالد القمّاط :
جش
له كتاب ، د .
والذي في جش ابن خالد كما يأتي . والظاهر أنّه أبو كما قاله د.
وفي تعق : فيه ما سيجيء في ابن خالد وفي الكنى .
١٤٣٧ ـ صالح أبو مقاتل الديلمي
:
ذكره أحمد بن
الحسين وقال : وصنّف كتابا في الإمامة كبيرا حديثا وكلاما وسمّاه كتاب الاحتجاج ، جش .
أقول
: يظهر ممّا ذكر
كونه من علماء الإماميّة ، مضافا إلى ذكر غض
__________________
إيّاه وعدم طعنه
فيه مع عدم سلامة جليل عن طعنة ، فتأمّل.
١٤٣٨ ـ صالح بن أبي الأسود :
الحنّاط الليثي ،
مولاهم ، كوفي ، أسند عنه ،
ق .
١٤٣٩ ـ صالح بن أبي حمّاد :
أبو الخير الرازي
ـ واسم أبي الخير زاد به ، بالزاي والدال المهملة والباء المفردة ـ لقي أبا الحسن
العسكري 7. قال جش : وكان أمره ملتبسا يعرف وينكر ، صه .
جش
إلاّ الترجمة وقال
جش .
وزاد صه : وقال غض : إنّه ضعيف ،
وروى كش عن علي بن محمّد القتيبي قال : سمعت الفضل بن شاذان يقول في
أبي الخير وهو صالح بن سلمة بن أبي حمّاد الرازي : كما كنّي ، وقال علي : كان أبو
محمّد الفضل يرتضيه ويمدحه ولا يرتضي أبا سعيد الآدمي ويقول : هو أحمق. والمعتمد
عندي التوقّف لتردّد جش
وتضعيف غض له.
ثمّ زاد جش : له كتب ، عنه سعد بن عبد الله.
وفي ست : له كتاب ، رويناه بالإسناد الأوّل ، عن أحمد بن أبي عبد
الله ، عنه .
والإسناد : جماعة
، عن أبي المفضّل ، عن ابن بطّة ، عن أحمد .
وفي كش ما ذكره
صه .
__________________
وفي تعق : روى عنه محمّد بن أحمد بن يحيى ولم تستثن روايته .
أقول
: تضعيف غض ضعيف كما
مرّ مرارا ، وتردّد جش
لا يقاوم جزم
الفضل بن شاذان ، فإدخاله في قسم الممدوحين أولى كما نصّ عليه الفاضل عبد النبي
الجزائري ; .
وفي مشكا : ابن أبي حمّاد ، عنه سعد بن عبد الله ، وأحمد البرقي .
١٤٤٠ ـ صالح بن أبي صالح :
في خاتمة الكتاب
عند ذكره محمّد بن جعفر الأسدي ما يشير إلى كونه وكيلا ، وروى عنه محمّد
بن أحمد بن يحيى ولم تستثن روايته. ولعلّه صالح بن محمّد الجليل ، تعق .
١٤٤١ ـ صالح بن الحكم النيلي :
الأحول ، ضعيف ،
روى عن أبي عبد الله 7 ،
صه .
وزاد جش : روى عنه ابن بكير وجميل بن دراج ، له كتاب يرويه عنه جماعة
، منهم بشر بن سلام .
وفي تعق على قول
صه ضعيف : فيه ما مرّ
في الفوائد ، وروى عنه
__________________
جعفر بن بشير
بواسطة حمّاد بن عثمان ، وصفوان بن يحيى بلا واسطة ، مضافا إلى
رواية كتابه جماعة .
أقول
: في مشكا : ابن الحكم النيلي ، عنه بشر بن سلام ، فتأمّل .
١٤٤٢ ـ صالح بن خالد المحاملي :
أبو شعيب الكناسي
، مولى علي بن الحكم بن الزبير ، مولى بني أسد ، روى عن أبي الحسن موسى 7 ، له كتاب يرويه
عنه جماعة ، منهم عباس بن معروف ، جش .
ثمّ في الكنى :
أبو شعيب المحاملي كوفي ثقة ، من رجال أبي الحسن موسى 7 ، مولى علي بن
الحكم بن الزبير ، له كتاب ، عباس بن معروف عنه به .
أقول
: في ظم من جخ في الكنى : أبو شعيب المحاملي ثقة .
ويأتي.
وفي مشكا : ابن خالد أبو شعيب المحاملي الثقة ، عنه الحسن بن محمّد
بن سماعة ، وعباس بن معروف .
__________________
١٤٤٣ ـ صالح بن خالد القمّاط :
له كتاب ، قال ابن
نوح : حدّثنا الحسين بن علي ، عن أحمد بن إدريس قال : حدّثنا محمّد بن الحسن
الصفّار ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن محمّد بن سنان ، عنه بكتابه ، جش .
وفي ست : صالح القمّاط ، له كتاب ، أخبرنا جماعة ، عن أبي المفضّل
، عن حميد ، عن القاسم بن إسماعيل وأحمد بن ميثم ، عنه .
والظاهر أنّه ابن خالد
أبو سعيد القمّاط وإن ذكر ابن سعيد أبو سعيد القمّاط على حدة كما يأتي إن شاء
الله ، فإنّ ذلك احتياط منه ;.
وفي تعق : هذا بعيد. والظاهر أنّه ابن خالد بن يزيد أو خالد بن سعيد
، ولعلّ الأوّل أرجح بناء على تكنّيه بأبي خالد كنية جدّه أبي خالد القمّاط المشهور
كما مرّ عن د في صالح أبو خالد واستصوبه المصنّف هناك ، وفي باب الكنى نقلا عن كش ، ومرّ عنه في
خالد بن سعيد ما مرّ .
إلاّ أنّ الاعتماد
على نسخة كش مشكل لكثرة ما وقع فيه من التحريف والتصحيف ، واعترف
المحقّقون به ، فلعلّه مصحّف ابن خالد كما ذكره جش ، وما ذكره في خالد بن سعيد مرّ ما فيه ، وما في المقام لم
يظهر وجهه أصلا. والمستفاد من كلام المحقّقين أنّ أبا خالد القمّاط هو يزيد كما
__________________
سيجيء.
وعلى أيّ تقدير ،
لعلّ صالحا القمّاط رجلان : ابن سعيد وابن خالد ، كما هو المستفاد من جش والشيخ ، وممّا ينبّه اختلاف سند كتابهما ، مضافا إلى أنّ في ابن
سعيد عن جش : يروي كتابهما جماعة ، إلى غير ذلك من أسباب التفاوت الّتي تظهر
بالتأمّل.
هذا ، ويروي عن
صالح هذا صفوان ، وفيه إشعار بوثاقته .
قلت : مضافا إلى رواية جماعة كتابه ، وهو عند الشيخ وجش إمامي.
وفي مشكا : ابن خالد القمّاط ، عنه محمّد بن سنان .
١٤٤٤ ـ صالح بن رزين :
كوفي ، روي عن أبي
عبد الله 7 ، ذكره أصحاب الرجال ، روى عنه منصور بن يونس ، له كتاب ، رواه عنه الحسن بن
محبوب ، جش .
وفي ست : له أصل ، رويناه بالإسناد الأوّل ، عن ابن بطّة ، عن أحمد
ابن محمّد بن عيسى ، عن ابن أبي عمير ، عن الحسن بن محبوب ، عن صالح بن رزين .
__________________
والإسناد : جماعة
، عن أبي المفضّل .
وفي تعق : رواية ابن أبي عمير وكذا أحمد بن محمّد عنه ولو بواسطة
ابن محبوب تشير إلى وثاقته ، وروايته عنه إلى نوع اعتماد عليه.
وفي الكافي عن سهل
عن الحسن بن محبوب عنه قال : دفع إليّ شهاب بن عبد ربّه دراهم من الزكاة أقسّمها ،
فأتيته يوما فسألني هل قسّمتها؟
فقلت : لا ،
فأسمعني كلاما فيه بعض الغلظة ، فطرحت ما كان بقي من الدراهم فقمت مغضبا ، فقال لي
: ارجع أحدثك بشيء سمعته من جعفر ابن محمّد 7 ، فرجعت ، فقال : قلت للصادق 7 : إنّي إذا وجدت زكاتي أخرجتها فأدفع منها إلى
من أثق به يقسّمها؟. الحديث ، فتدبّر .
أقول
: في مشكا : ابن رزين ، عنه الحسن بن محبوب ، ومنصور بن يونس .
١٤٤٥ ـ صالح بن سعيد :
أبو سعيد القمّاط
، ق .
وزاد جش : مولى بني أسد ، كوفي ، روى عن أبي عبد الله 7 ، ذكره أبو العباس
، له كتاب يرويه جماعة ، منهم عبيس بن هشام
__________________
الناشري .
وفي ست : له كتاب ، أخبرنا به ابن أبي جيد ، عن ابن الوليد ، عن
الصفّار ، عن إبراهيم بن هاشم وغيره من أصحاب يونس ، عنه .
وفي تعق : مرّ عن جش
خالد بن سعيد أبو
سعيد القمّاط ، فيكونان أخوين متشاركين في الكنية ، ويحتمل أن يكون
الأوّل هو الثبت عنده وذكر هذا ثبتا للمحتمل لما وجده من كلام أبي العباس على قياس
ما ذكرناه في الحسين بن محمّد بن الفضل ، ولعلّ ما سيجيء عن صه في الكنى ناظر إلى ذلك ، وكذا عدم ذكره لصالح هذا ، وكذا عدم توجّه
الشيخ إلى ذكر خالد في كتاب من كتبه مع كونه صاحب كتاب معروف يرويه ابن شاذان ،
إلى آخره ، وكونه ثقة ، وتوجّهه لصالح مكرّرا بأن يكون عنده صالح لا خالد عكس جش.
ويؤيّد الاعتماد
رواية الجماعة كتابه.
وفي كتب الأخبار
رواية إبراهيم بن هاشم عن صالح بن سعيد الراشدي عن يونس ، فتأمّل .
أقول
: في مشكا : ابن سعيد أبو سعيد القمّاط ، عنه عبيس بن هشام ، وإبراهيم
بن هاشم ، وغيره من أصحاب يونس .
__________________
١٤٤٦ ـ صالح بن سلمة الرازي :
يكنّى أبا الخير ،
دي على نسخة . وهو ابن أبي حمّاد.
أقول
: في مشكا : ابن سلمة المعروف بابن أبي حمّاد ، عنه أحمد بن أبي عبد
الله ، وسعد بن عبد الله .
١٤٤٧ ـ صالح بن السندي :
له كتاب ، أخبرنا
جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن ابن بطّة ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عن صالح ، ست .
وفي لم : روى عن
يونس بن عبد الرحمن ، روى عنه إبراهيم بن هاشم .
وفي تعق : روى عنه كتبه ، وربما يظهر من ابن الوليد الوثوق به ، وفيه
أيضا جميع ما مرّ في إسماعيل بن مرار . ويروي عنه جعفر بن بشير .
__________________
ويأتي ذكره عند
ذكر مشيخة الفقيه .
أقول
: في مشكا : ابن السندي ، عنه إبراهيم بن هاشم ، وأحمد بن محمّد بن
عيسى .
١٤٤٨ ـ صالح بن سهل :
قال غض : صالح بن
سهل الهمداني كوفي غال كذّاب وضّاع للحديث ، روى عن أبي عبد الله 7 ، لا خير فيه ولا
في سائر ما رواه. وروى كش. إلى أن قال ـ وسيأتي ـ : وذكر الشيخ
الطوسي في كتاب الغيبة من المذمومين صالح بن محمّد بن سهل الهمداني ، والظاهر أنّه
هذا ، صه .
والحقّ أنّ ما
ذكره في كتاب الغيبة غير المذكور في رجال الصادق 7 ، فإنّه من أصحاب الجواد 7 كما يأتي في المذمومين من الوكلاء .
وفي كش : محمّد بن أحمد ، عن محمّد بن الحسين ، عن الحسن ابن علي
الصيرفي ، عن صالح بن سهل قال : كنت أقول في أبي عبد الله
__________________
7 بالربوبيّة ، فدخلت عليه ، فلمّا نظر إليّ قال : يا صالح ،
إنّا والله عبيد مخلوقون لنا ربّ نعبده إن لم نعبده عذّبنا .
وفي تعق : مضى الكلام في المقام في الفوائد وكثير من التراجم ،
مضافا إلى أنّ الظاهر أنّ نسبته إلى الغلو لروايته فيه ، وسيأتي في محمّد بن أورمة
حديث آخر عنه فيه ، والظاهر من الروايتين رجوعه عن اعتقاده الفاسد ، وفي آخر
الكتاب حديث آخر عنه دالّ على فساد الغلو ، ومرّ الكلام فيمن كان فاسد العقيدة ورجع.
ويروي عنه الحسن
بن محبوب ، وهو يؤيّد الاعتماد عليه ، انتهى.
أقول
: وفي الكافي رواية
صريحة في عدم غلوّه واعتقاده الإمامة فيهم : ، فلاحظ.
١٤٤٩ ـ صالح بن شعيب الطالقاني
:
أبو الحسين ، روى
عنه الصدوق مترحّما ،
تعق .
١٤٥٠ ـ صالح بن عبيد :
يأتي بعنوان مروك
، تعق .
__________________
١٤٥١ ـ صالح بن عقبة بن قيس :
ابن سمعان بن أبي
ربيحة ، مولى رسول الله 6 ، قيل : إنّه روى عن أبي عبد الله 7 ، جش
صه إلاّ قوله : قيل
إنّه ، وزاد : كذّاب غال لا يلتفت إليه .
ثمّ زاد جش عمّا ذكر : روى صالح عن أبيه عن جدّه ، وروى عن زيد الشحّام
، روى عنه محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب ، وابنه إسماعيل بن صالح بن عقبة ، له كتاب يرويه
عنه جماعة ، منهم محمّد بن إسماعيل ابن بزيع.
وفي ست : له كتاب ، أخبرنا ابن أبي جيد ، عن ابن الوليد ، عن
الصفّار ، عن محمّد بن الحسين ، عن محمّد بن إسماعيل بن بزيع ، عنه .
وفي تعق : الظاهر أنّ ما في صه من غض ، ومرّ ما فيه مرارا ، مع أنّ ظاهر جش عدم صحّة ما نسب إليه ، سيّما من قوله : له كتاب يرويه
جماعة. وروايته في كتب الأخبار صريحة في خلاف الغلو .
وقال جدّي :
الظاهر أنّ الغلو الذي نسبه إليه غض للأخبار التي تدلّ على جلالة قدر الأئمّة : كما رأيناها ،
وليس فيها غلو ، ويظهر من المصنّف ـ يعني الصدوق ـ أنّ كتابه معتمد الأصحاب ،
ولهذا ذكر أخباره المشايخ وعملوا عليها .
__________________
أقول
: في مشكا : ابن عقبة بن قيس ، عنه محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب ،
وابنه إسماعيل بن صالح ، ومحمّد بن إسماعيل بن بزيع. وهو عن زيد الشحّام .
١٤٥٢ ـ صالح بن علي بن عطيّة
الأضخم :
أبو محمّد ، بصري
، كان أخباريا ، وهو ضعيف ،
صه ،
د .
وفي تعق : يمكن كونه المذكور بعنوان صالح أبو محمّد أو يكون
البغدادي الآتي وهو بعيد .
أقول
: في النقد أيضا
احتمل الاحتمالين المذكورين وقال : إن كانا رجلين .
١٤٥٣ ـ صالح بن علي بن عطيّة
البغدادي :
ضا أقول
: هذا الذي احتمل
الأستاذ العلاّمة كونه المتقدّم واستبعده.
١٤٥٤ ـ صالح القمّاط :
له كتاب ، ست .
وتقدّم ابن خالد.
١٤٥٥ ـ صالح بن محمّد الصراي :
شيخ شيخنا أبي
الحسن بن الجندي ، له كتاب أخبار السيّد ابن محمّد
__________________
وتاريخ الأئمّة : ، أخبرنا عنه أبو
الحسن أحمد بن محمّد بن عمران الجندي ، جش .
١٤٥٦ ـ صالح بن محمّد الهمداني
:
من أصحاب أبي
الحسن الثالث 7 ، ثقة ،
صه ، ج .
١٤٥٧ ـ صالح بن محمّد بن سهل :
في الحسن بإبراهيم
عن الجواد 7 بالنسبة إليه : أحدهم يثب على أموال آل محمّد (ص) وأيتامهم ومساكينهم
وفقرائهم وأبناء سبيلهم فيأخذها ثمّ يجيء فيقول : اجعلني في حل ، أتراه ظنّ أنّي أقول : لا أفعل ، والله ليسألنّهم الله تعالى عن ذلك سؤالا حثيثا . وذكره الشيخ في
الغيبة من المذمومين ، وأشار إليه صه في ترجمة صالح بن سهل ، والمصنّف في آخر الكتاب ، تعق .
١٤٥٨ ـ صالح بن منصور بن عبد
الله
ابن جعفر بن أبي
طالب ، أسند عنه ،
ق .
١٤٥٩ ـ صالح بن ميثم :
روى علي بن أحمد
العقيقي عن أبيه عن محمّد بن الحسين عن صفوان بن يحيى عن يعقوب بن شعيب بن ميثم عن
صالح : قال له أبو جعفر
__________________
7 : إنّي أحبّك وأباك حبّا شديدا ، صه .
وفي ق : صالح بن ميثم الأسدي مولاهم كوفي تابعي ، انتهى.
قلت
: هو ابن ميثم
التمّار المشهور. وهذا أحد المواضع التي اعتمد العلاّمة على علي بن أحمد العقيقي
وأدرج الراوي في المقبولين استنادا إليه ، فتدبّر.
وسبق له ذكر في
حمران .
وفي الوجيزة :
ممدوح .
١٤٦٠ ـ صالح النيلي :
هو ابن الحكم ، تعق .
١٤٦١ ـ صالح بن وصيف :
في الإرشاد ذمّه .
١٤٦٢ ـ صائد النهدي :
روى كش عن سعد بن عبد الله قال : حدّثني محمّد بن خالد الطيالسي عن
عبد الرحمن بن أبي نجران عن ابن سنان عن أبي عبد الله 7 أنّه لعنه.
__________________
ومحمّد بن خالد لا
يحضرني حاله ، صه .
وما في كش مرّ في بزيع .
أقول
: في طس : روى عن
الصادق 7 لعنه .
وفي الوجيزة :
ضعيف .
وأمّا محمّد بن
خالد فسيأتي في ترجمته قوّة ما فيه.
١٤٦٣ ـ صبّاح الأزرق :
يروي عنه صفوان بن
يحيى ، والظاهر أنّه ابن عبد الحميد ، تعق .
١٤٦٤ ـ صبّاح بن بشير بن يحيى :
المقري ، أبو
محمّد ، قر ، ق ، غض ، زيدي ، د .
وظاهر العلاّمة
أنّه ابن قيس ، ويأتي.
أقول
: هو ظاهر النقد
أيضا ، فلاحظ.
١٤٦٥ ـ صبّاح الحذّاء :
ق . وزاد ست : له كتاب ، أخبرنا به جماعة ، عن التلعكبري ، عن ابن همّام
، عن حميد وأحمد بن محمّد بن رباح ، عن القاسم بن إسماعيل ،
__________________
عن عبيس بن هشام ،
عنه .
وربما احتمل كونه
ابن صبيح الحذّاء ، وقد ينافيه كون كلّ على حدة في بعض الكتب كما يأتي ،
ولعلّه سهو.
وفي تعق : لا خفاء في اتّحاده ، وذكره في ق على حدة لا ينافيه .
أقول . في النقد أيضا
حكم بالاتّحاد ، وكذا في الحاوي .
١٤٦٦ ـ صبّاح بن سيابة :
الكوفي ، ق .
وفي تعق : يروي جعفر بن بشير عن حمّاد بن عثمان عنه . وهو أخو عبد
الرحمن بن سيابة.
وفي الكافي رواية
تدلّ على كونه من خواصّ الشيعة ، وكذا في آخر الروضة . وحسّنه خالي لأنّ للصدوق طريقا إليه .
١٤٦٧ ـ صبّاح بن صبيح الحذّاء :
الفزاري ، مولاهم
، إمام مسجد دار اللؤلؤة بالكوفة ، ثقة ، عين ، روى
__________________
عن أبي عبد الله 7 ، صه .
جش
إلاّ أنّ فيه :
اللؤلؤ ـ بغير هاء ـ ، وكذا في ق . وحكم شه بصحّته .
ثمّ زاد جش : له كتاب يرويه عنه جماعة ، منهم عبيس بن هشام.
أقول
: في مشكا : ابن صبيح الحذّاء ، عنه عبيس بن هشام ، وموسى ابن القاسم
البجلي .
١٤٦٨ ـ صبّاح الطنافسي :
يروي عنه ابن أبي
عمير بواسطة ابنه عبد الوهّاب ،
تعق .
١٤٦٩ ـ صبّاح بن عبد الحميد :
الأزرق الكوفي ، ق .
وفي تعق : مضى في إبراهيم بن عبد الحميد عن جش : أخوه صباح وإسماعيل . والظاهر أنّه الأزرق .
١٤٧٠ ـ صبّاح بن قيس بن يحيى :
المزني ، أبو
محمّد ، كوفي ، زيدي ، قاله غض ، وقال : حديثه في
__________________
حديث أصحابنا ضعيف
يجوز أن يخرج شاهدا. وقال جش
: إنّه ثقة روى عن
الباقر والصادق 8 ،
صه .
ومضى عن د بعنوان ابن بشير ، ويأتي عن جش ابن يحيى ، والعلاّمة جعله ابن قيس كما ترى ، فتأمّل.
وفي تعق : الظاهر أنّ قول صه : زيدي ، مأخوذ من غض ، فلا اعتداد به ، سيّما مع تصريح جش بالتوثيق ورواية كتابه جماعة وعدم تعرّضه لفساد المذهب ،
ومرّ في الفوائد أنّ مقتضى هذا كونه إماميّا ثقة ؛ وكذا لم يتعرّض له الشيخ . ومرّ في البراء
بن عازب عن كش أنّه من أصحابنا على وجه يؤذن بنباهة شأنه .
هذا ، والظاهر من صه اتّحاده مع ابن يحيى ، انتهى.
أقول
: وهو الظاهر من
النقد أيضا .
وقال المحقّق
الشيخ محمّد ; : قال طس : إنّ غض قال : صبّاح بن يحيى من ولد قيس ، فالظاهر أنّ العلاّمة من
هنا أخذ ، وهو كثير التتبّع لطس ؛ لكن جعل قيس أبا الصباح من الأوهام ، لأنّ طس كما ترى
صباح بن يحيى ، انتهى.
قلت : وعلى تقدير كون قيس جدّه فنسبة الرجل إلى الجدّ غير
__________________
عزيز ، فلا وهم
أصلا ؛ مع أنّه لم يظهر تعيّن كون يحيى والده بمجرّد قول ابن يحيى حتّى يقال بأنّ
قيسا جدّه ، فتأمّل.
١٤٧١ ـ صبّاح بن موسى الساباطي
:
ق . وفي صه : صبّاح أخو عمّار الساباطي ثقة .
وقال شه : ولم يكن فطحيّا كأخيه عمّار .
وفي جش توثيقه ، ويأتي في أخيه عمّار.
وفي تعق : ما فيه أنّهم ثقات في الرواية ، وفي إفادة هذا التوثيق
الاصطلاحي نظر ، بل ربما يومئ هذا إلى كونه فطحيّا أيضا ، مضافا إلى ما نقل من
بقاء طائفة عمّار على الفطحيّة ، لكن ظاهر ق عدمه. وفي الوجيزة والبلغة : ثقة .
أقول
: وذكره في الحاوي
في الثقات .
١٤٧٢ ـ صبّاح بن يحيى :
أبو محمّد المزني
، كوفي ، ثقة ، روى عن أبي جعفر وأبي عبد الله 8 ، له كتاب يرويه جماعة ، منهم أحمد بن النضر ، جش .
__________________
وفي ست : له كتاب ، رويناه بالإسناد الأوّل ، عن حميد ، عن محمّد
ابن موسى خوراء ، عنه .
والإسناد : جماعة
، عن أبي المفضّل. إلى آخره .
وفي ق : ابن يحيى المزني الكوفي أسند عنه .
ومرّ عن د ابن بشير ، وعن
صه ابن قيس .
أقول
: في مشكا : ابن يحيى المزني الثقة ، عنه أحمد بن النضر ، ومحمّد بن
موسى خوراء .
١٤٧٣ ـ صبيح أبو الصباح :
مولى بسّام ، ق .
وزاد جش : له كتاب يرويه عنه جماعة منهم ، صفوان بن يحيى .
وفي تعق : وفيه شهادة بالوثاقة .
أقول
: في مشكا : مولى بسّام ، عنه صفوان بن يحيى مع جماعة ، وهم : ابن أبي
عمير والقاسم بن إسماعيل .
__________________
١٤٧٤ ـ صبيح الصائغ :
أبو علي ، كوفي ،
ثقة ، صه .
وزاد جش : له كتاب رواه محمّد بن بكر بن جناح .
١٤٧٥ ـ صبيح القرشي :
الكوفي ، أسند عنه
، ق ، في أصحّ النسختين . وفي الأخرى : العرشي.
١٤٧٦ ـ صدقة الأحدب :
ق . وفي التهذيب : الحسين بن سعيد ، عن ابن أبي عمير ، عن عبد
الوهاب بن الصباح ، عن أبيه قال : لقي مسلم مولى أبي عبد الله 7 صدقة الأحدب وقد
قدم من مكّة ، فقال له مسلم : الحمد لله. فذكر دعاء طويلا إلى أن قال : فقال له
أبو عبد الله 7 : نعم ما تعلّمت ، إذا لقيت أخا من إخوانك فقل له
هكذا ، فإنّ الهدى بنا هدى ، وإذا لقيت هؤلاء فقل لهم ما يقولون ، انتهى. وقد
يشعر هذا بأنّه ليس منّا.
أقول : بل ينادي بأنّه
منّا ، لأنّ قوله 7 : إذا لقيت أخا من إخوانك فقل له هكذا ، أي : ما قلت لهذا
، فيظهر أنّه من إخوانه ، ولذا استحسن 7 قوله ذلك له واستصوبه. وكأنّه ; استشعر ذلك
__________________
من قوله 7 : إذا لقيت هؤلاء
، ظنّا منه أنّه 7 يريد هذا وأمثاله ، وليس كذلك ، بل يتورّعون : عن تسمية هؤلاء ،
فيكنّون عنهم بالناس وبهؤلاء وبالقوم وأمثال ذلك ، فتتبّع.
١٤٧٧ ـ صدقة بن بندار القمّي :
أبو سهل ، قديم
السماع ، وكان ثقة خيّرا ، له كتاب التجمّل والمروّة حسن صحيح الحديث ، صه .
وزاد جش بعد السماع : وعاش إلى أن مات سنة إحدى وثلاثمائة ، حكى ذلك
الحسين بن عبيد الله عن مشايخه .
أقول
: في مشكا : ابن بندار الثقة في طبقة من لم يرو عنهم : .
١٤٧٨ ـ الصرام :
كنيته أبو منصور ،
ويأتي في الكنى ،
تعق .
١٤٧٩ ـ صعصعة بن صوحان :
ي . وزاد
صه : عظيم القدر ، من
أصحاب أمير المؤمنين 7 ، روي عن الصادق 7 أنّه قال : ما كان مع أمير المؤمنين
__________________
7 من يعرف حقّه إلاّ صعصعة وأصحابه .
وفي كش ما ذكره
صه . وفيه أيضا حكاية عيادة أمير المؤمنين 7 له . وفيه غير ذلك
ممّا يدلّ على جلالته وعلوّ رتبته .
وفي تهذيب الكمال
: كان من أصحاب علي ـ 7 ـ وشهد معه الجمل هو وأخوه زيد وسيحان ،
وكان سيحان الخطيب قبل صعصعة ، وكانت الراية يوم الجمل بيده فقتل فأخذها زيد وقتل فأخذها صعصعة ، وتوفّي
بالكوفة في خلافة معاوية ، وكان ثقة قليل الحديث ، وذكره ابن حبّان في كتاب الثقات
.
١٤٨٠ ـ صفوان بن حذيفة اليمان :
ي .
وفي تعق : قتل هو وأخوه سعد في صفّين ، وكانا معه 7 لوصيّة أبيهما 4 جميعا .
١٤٨١ ـ صفوان بن مهران بن
المغيرة :
الأسدي ، مولاهم
ثمّ مولى بني كاهل منهم ، كوفي ، يكنّى أبا محمّد
__________________
الجمّال ، ثقة ، صه .
ومثله جش ؛ وزاد : أحمد بن عبد الله بن قضاعة عن أبيه عن أبيه عنه .
وفي ست : له كتاب ، أخبرنا به ابن أبي جيد ، عن ابن الوليد ، عن
الصفّار ، عن السندي بن محمّد ، عنه .
وفي كش : حمدويه ، عن محمّد بن إسماعيل الرازي ، عن الحسن ابن علي
بن فضّال قال : حدّثني صفوان قال : دخلت على أبي الحسن الأوّل 7 فقال لي : يا
صفوان كلّ شيء منك حسن جميل ما خلا شيئا واحدا ، قلت : جعلت فداك أيّ شيء؟ قال : إكراك جمالك من هذا
الرجل ـ يعني هارون ـ قلت
: والله ما أكريته
أشرا ولا بطرا ولا للصيد ولا للهو ، ولكن أكريته لهذا الطريق ـ يعني طريق مكّة ـ ولا
أتولاّه بنفسي ولكن أبعث معه غلماني ، فقال لي : يا صفوان أيقع كراك عليهم؟ قلت : نعم جعلت فداك ، قال : فقال لي : أتحبّ بقاءهم حتّى يخرج
كراك؟ قلت : نعم ، قال : فمن أحبّ بقاءهم فهو منهم ومن كان منهم كان ورد
النار.
قال صفوان : فذهبت
وبعت جمالي عن آخرها ، فبلغ ذلك هارون ، فدعاني فقال لي : يا صفوان بلغني أنّك بعت
جمالك؟ قلت : نعم ، فقال : ولم؟ قلت : أنا شيخ كبير وإنّ الغلمان لا يفون بالأعمال ، فقال : هيهات
هيهات إنّي لأعلم من أشار عليك بهذا أشار عليك بهذا موسى بن جعفر ،
__________________
قلت : مالي ولموسى بن
جعفر ، فقال : دع هذا عنك فو الله لولا حسن صحبتك لقتلتك .
أقول
: في مشكا : ابن مهران الثقة ، أحمد بن عبد الله بن قضاعة عن أبيه عن
أبيه عنه ، وعنه السندي بن محمّد الثقة ، والحسن بن علي بن فضّال ، وعبد الرحمن بن
أبي نجران ، وأحمد بن محمّد بن أبي نصر ، وعلي ابن الحكم الثقة ، وإسماعيل بن
مهران ، وابن أبي عمير ، وأبو محمّد عبد الله ابن محمّد الحجّال .
١٤٨٢ ـ صفوان بن يحيى :
أبو محمّد البجلي
بيّاع السابري ، كوفي ، ثقة ثقة ، عين ؛ روى أبوه عن أبي عبد الله 7 ، وروى هو عن
الرضا 7 ، وكانت له عنده منزلة شريفة ، جش .
وفي ست : أوثق أهل زمانه عند أهل الحديث وأعبدهم ؛ وروى عن أبي
الحسن الرضا 7 وعن أبي جعفر 7 ، وروى عن أربعين رجلا من أصحاب أبي عبد الله 7.
وله مسائل عن أبي
الحسن موسى 7 وروايات ، أخبرنا بها جماعة ، عن محمّد بن علي بن الحسين ، عن محمّد بن الحسن
؛ وأخبرنا ابن أبي جيد ، عن محمّد بن الحسن ، عن الصفّار وسعد ومحمّد بن يحيى
وأحمد بن إدريس ، عن محمّد بن الحسين ويعقوب بن يزيد ، عنه. وعنه
__________________
زكريّا بن شيبان .
وفي ظم وضا : ثقة .
وفي ست وصه وجش
واللفظ للأخير :
كان شريكا لعبد الله بن جندب وعلي بن النعمان ، وإنّهم تعاقدوا في بيت الله الحرام
أنّه من مات منهم صلّى من بقي صلاته وصام عنه صيامه وزكّى عنه زكاته ، فماتا وبقي
صفوان ، فكان يصلّي كلّ يوم مائة وخمسين ركعة ، ويصوم في السنة ثلاثة أشهر ،
ويزكّي زكاته ثلاث دفعات ، وكلّ ما يتبرّع عن نفسه به ممّا عدا ما ذكرناه تبرّع عنهما مثله.
وحكى أصحابنا أنّ
إنسانا كلّفه حمل دينارين إلى أهله إلى الكوفة فقال : إنّ جمالي مكرية وأنا أستأذن
الأجراء. وكان من الورع والعبادة على ما لم يكن عليه أحد من طبقته ; .
وفي كش إجماع العصابة على تصحيح ما يصحّ عنه ، وغير ذلك ممّا
يدلّ على جلالته وعلوّ مرتبته ، وأنّ الجواد 7 بعث إليه بحنوطه وأمر إسماعيل بن موسى بالصلاة عليه .
وفي تعق : صرّح في العدّة بأنّه لا يروي إلاّ عن الثقة . وعن الشهيد في
أوائل الذكرى أنّ الأصحاب أجمعوا على قبول مراسيله .
__________________
أقول
: في مشكا : ابن يحيى الثقة ، عنه محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب ،
ويعقوب بن يزيد ، ومحمّد بن عيسى بن عبيد ، والفضل بن شاذان ، وأحمد البرقي عن
أبيه عنه ، وأبوه عنه ، وعنه الحسين بن سعيد ، وزكريّا بن شيبان ، وأيّوب بن نوح ،
ومحمّد بن عبد الجبّار ، والحسن بن محمّد بن سماعة ، وعلي بن الحسن الطويل ، وعلي بن السندي
، والعبّاس بن معروف ، وعلي بن إسماعيل ، وإبراهيم بن هاشم ، وموسى بن القاسم ،
ومحمّد بن إسماعيل .
وفي التهذيب توسّط
أيّوب بن نوح بين محمّد بن الحسين وصفوان بن يحيى . ففي المنتقى :
الأظهر كون أيّوب معطوفا على محمّد ، ومثله كثير .
فيه وفي الاستبصار
وفيهما : معاوية بن وهب عن صفوان ذا ، وهو غلط لأنّ معاوية أقدم منه بطبقة.
وفيهما أيضا :
الحسين بن سعيد عن عبد الرحمن بن أبي نجران عن صفوان عن العيص . صوابه : وصفوان
: إذ لا يعهد للحسين بن سعيد رواية عن صفوان بالواسطة.
وفي الكافي
والتهذيب : موسى بن القاسم عن صفوان بن يحيى الأزرق . وهو تصحيف صوابه
: عن يحيى ، فإنّ صفوان بن يحيى من
__________________
الآحاد ولم يقيد
في ترجمته بالأزرق.
وفي إسناد الشيخ
أيضا : ابن أبي عمير عن صفوان بن يحيى . صوابه : العطف.
وفي حجّ التهذيب :
أبي جعفر عن العبّاس عن عبد الرحمن بن أبي نجران عن صفوان . وفي المنتقى :
المعهود من رواية أبي جعفر وهو أحمد ابن محمّد بن عيسى عن ابن أبي نجران بلا واسطة
، وكذا رواية العبّاس عن صفوان ، فصوابه العطف .
( وفي حجّ التهذيب
: إبراهيم بن هاشم عن صفوان قال : سألت الصادق 7. صوابه : الكاظم 7 ، لأنّه ابن يحيى وهو لا يروي عن الصادق 7 ) .
وفي الكافي في باب
من بدأ بالمروة : ابن أبي عمير عن صفوان بن يحيى . وصوابه العطف.
هذا ، ويروي هو عن
منصور بن حازم ، وعن ذريح ، وسعيد بن يسار ، وهشام بن سالم .
١٤٨٣ ـ صفير :
مولى الصادق 7 ، يأتي في معتب
ذمّه ، تعق .
__________________
قلت : حذا سلّمه الله حذو مولانا عناية الله في قراءة الكلمة
صفيرا بالفاء ، فلاحظ الترجمة وتأمّل.
١٤٨٤ ـ صهيب :
مولى رسول الله 6 ، سبق في بلال
ذمّه .
١٤٨٥ ـ صيفي بن فسيل :
بالفاء والسين
المهملة والياء المثنّاة تحت ، ي ، من خواصّه 7 ،
د .
وفي صه في آخر القسم الأوّل أنّه من أصحابه من ربيعة ، وكان ممّن
خدم عليا 7 ، وهو جدّ عبد الملك بن هارون بن عنترة .
وفي قي كما في صه .
__________________
باب الضاد
١٤٨٦ ـ الضحّاك :
أبو مالك الحضرمي
، كوفي ، ق .
وزاد صه : عربي ، أدرك أبا عبد الله 7 ، وقال قوم من أصحابنا : روى عنه 7 ، وقال آخرون :
لم يرو عنه ، وروى عن أبي الحسن 7 ، وكان متكلّما ثقة ثقة في الحديث .
وزاد جش : وله كتاب في التوحيد رواية علي بن الحسن الطاطري .
أقول
: في مشكا : أبو مالك الثقة ، عنه علي بن الحسن الطاطري .
١٤٨٧ ـ الضحّاك بن زيد :
غير مذكور في
الكتابين. ويروي عنه أحمد بن محمّد بن أبي نصر كما في التهذيب وغيره في باب
المواقيت في تفسير قوله تعالى : ( أَقِمِ الصَّلاةَ
لِدُلُوكِ الشَّمْسِ ) ، وهو كما في العدّة لا يروي إلاّ عن ثقة ، مضافا
__________________
إلى إجماع العصابة
على تصحيح ما يصح عنه .
وقول صاحب المدارك
: إنّه أبو مالك الحضرمي ، لا دليل عليه ، وفي استفادة ذلك من كلام جش ; كما ظنّه نظر واضح ، وإن قوّاه الأستاذ العلاّمة حيث قال في
حاشية المدارك بعد قوله كما يستفاد من جش ما لفظه : فإنّه قال الضحّاك أبو مالك الحضرمي وحكم بكونه
ثقة في الحديث ، والشيخ أيضا صرّح بأنّ الضحّاك أبو مالك الحضرمي ، بل الظاهر أنّه
لا ينبغي التأمّل في أنّه أبو مالك الثقة ، انتهى فتأمّل جدّا.
١٤٨٨ ـ الضحّاك بن سعد الواسطي
:
له كتاب ، لم ، جش .
وزاد ست : أخبرنا جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن حميد بن زياد ، عن
إبراهيم بن سليمان بن حيّان الخزّاز ، عنه .
وفي القسم الثاني
من د : الضحّاك بن سعد الواسطي أبو عاصم النبيل الشيباني ، لم ، جش ، عامي .
ويأتي عن صه وجش
أنّ أبا عاصم
النبيل الشيباني هو ابن
__________________
محمّد ، وعن ق أنّه ابن مخلّد ، فتأمّل.
أقول
: في مشكا : ابن سعد الواسطي ، عنه إبراهيم بن سليمان .
١٤٨٩ ـ الضحّاك بن محمّد بن
شيبان :
أبو عاصم النبيل
الشيباني البصري ، عامي ،
صه .
وزاد جش : روى عن جعفر 7 كتابا رواه هارون بن مسلم .
أقول
: في مشكا : ابن محمّد بن شيبان ، الحسن بن علي بن محبوب عن هارون بن
مسلم عنه ، وعنه عبّاس بن محمّد بن حاتم .
١٤٩٠ ـ الضحّاك بن مخلّد
الشيباني :
أبو عاصم البصري
النبيل ، ق .
والظاهر أنّه
المتقدّم.
١٤٩١ ـ ضريس بن عبد الملك بن
أعين :
الشيباني ، ق .
وزاد صه : روى
كش عن حمدويه قال :
سمعت أشياخي يقولون : ضريس إنّما سمّي الكناسي لأنّ تجارته بالكناسة ، وكانت تحته بنت
__________________
حمران ، وهو خيّر
فاضل ثقة .
وفي كش ما ذكره .
أقول
: في مشكا : ابن عبد الملك الثقة ، عنه علي بن رئاب ، وعمر ابن أبان
الكلبي ، وابن محبوب ، ومالك بن عطية. وهو في طبقة حمران ، لأنّ ابنته كانت تحته .
__________________
باب الطاء
١٤٩٢ ـ طارق بن شهاب الأحمسي :
يكنّى أبا حيّة ،
كوفي ، ي . ويأتي في الكنى .
١٤٩٣ ـ طالب بن هارون بن عمير :
النخعي أبو سالم
الكوفي ، أسند عنه ،
ق .
١٤٩٤ ـ طاهر بن حاتم بن ماهويه
:
أخو فارس. في جش وست وصه وغض : إنّه كان
مستقيما فخلط وتغيّر وأظهر القول بالغلو.
وفي ضا : غال كذّاب .
ثمّ في ست : أخبرنا برواياته في حال الاستقامة جماعة ، عن محمّد ابن
علي بن الحسين ، عن أبيه ومحمّد بن الحسن ، عن عبد الله بن جعفر الحميري ، عن
محمّد بن عيسى بن عبيد ، عنه في حال استقامته.
أقول
: في مشكا : ابن حاتم الكذّاب الغالي ، عنه محمّد بن عيسى
__________________
ابن عبيد .
١٤٩٥ ـ طاهر بن عيسى الورّاق :
يكنّى أبا محمّد ،
من أهل كش ، صاحب كتب ، روى عنه الكشّي وروى هو عن جعفر بن أحمد
الخزاعي عن محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب ، لم .
قلت
: لا يبعد كونه من
مشايخ كش. وكيف كان فإنّه يروي عنه على سبيل الاعتماد والاعتداد ، فتتبّع.
وفي مشكا : ابن عيسى ، عنه الكشي. وهو عن أحمد بن جعفر الخزّاز عن
محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب.
وغيرهم لا أصل له
ولا كتاب .
١٤٩٦ ـ طاهر غلام أبي الجيش :
كان متكلّما ، ست .
وزاد جش : وعليه كان ابتداء قراءة شيخنا أبي عبد الله ; .
وزاد صه : المفيد .
أقول
: في مشكا : غلام أبي الجيش المتكلّم ، عنه المفيد .
__________________
١٤٩٧ ـ طرمّاح بن عدي :
سين . وزادي : رسوله إلى معاوية .
١٤٩٨ ـ طلاّب :
بتشديد اللاّم ،
ابن حوشب ـ بالشين المعجمة ـ ابن يزيد بن الحارث ، كوفي ، ثقة ، روى عن جعفر بن
محمّد 7 كتابا ، صه .
وزاد جش بعد ذكر نسبه إلى شيبان بن رويم : عنه الحسين بن محمّد ابن
عليّ الأزدي .
وفي ق : ابن حوشب الشيباني الكوفي يكنّى أبا رويم .
١٤٩٩ ـ طلحة بن زيد :
أبو الخزرج النهدي
الشامي ، ويقال : الجزري ، عامي ، روى عن جعفر بن محمّد 7 ، ذكره أصحاب
الرجال ، له كتاب يرويه جماعة ، عنه منصور بن يونس ، جش .
وفي ست : عامي المذهب إلاّ أنّ كتابه معتمد ، أخبرنا به ابن أبي
جيد ، عن محمّد بن الحسن بن الوليد ، عن محمّد بن الحسن الصفّار ، عن محمّد بن
الحسين ، عن محمّد بن سنان ، عنه .
وفي قر : بتري .
__________________
وفي تعق : حكم خالي بكونه كالموثّق ، ولعلّه لقول الشيخ : كتابه
معتمد . وروى عنه صفوان في الصحيح ، ومضى في إسماعيل بن أبي زياد عن الشيخ أنّ الطائفة عملت
بما رواه السكوني وحفص بن غياث وغيرهم من العامة عن أئمّتنا : ولم ينكروه ولم
يكن عندهم خلافه ، فراجع .
( أقول : قوله سلّمه الله : لعلّه لقول الشيخ ، قد صرّح بذلك في
الوجيزة ) .
وفي مشكا : ابن زيد العامّي المذهب ، عنه منصور بن يونس ، ومحمّد ابن
سنان ، والقاسم بن إسماعيل.
وغيره لا أصل له
ولا كتاب .
__________________
باب الظاء
١٥٠٠ ـ ظالم بن سراق :
يكنّى أبا الصفرة
، والد المهلّب ، وكان شيعيا ، وقدم بعد الجمل فقال لعلي 7 : أما والله لو
شهدتك ما قاتلك أزدي ، فمات بالبصرة وصلّى عليه علي 7 ، ي . ونحوه
صه .
١٥٠١ ـ ظالم بن عمرو :
يكنّى أبا الأسود
الدؤلي ، سين ، ين .
وزاد ن : ويقال :
ظالم بن ظالم .
وفي ي : ابن ظالم
وقيل : ابن عمرو يكنّى أبا الأسود الدؤلي ، انتهى.
ويأتي في الكنى
ذكره.
١٥٠٢ ـ ظريف بن ناصح :
أصله كوفي ، نشأ
ببغداد ، وكان ثقة في حديثه صدوقا ، صه .
وزاد جش : عنه ابنه الحسن وعلي بن إبراهيم .
__________________
وفي ست : أخبرنا الشيخ أبو عبد الله ، عن أبي الحسن أحمد بن محمّد
بن الحسن بن الوليد ؛ وأخبرنا ابن أبي جيد ، عن محمّد بن الحسن ابن الوليد ، عن
محمّد بن الحسن الصفّار ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن الحسن بن علي بن فضّال ،
عنه .
١٥٠٣ ـ ظفر بن حمدون :
أبو منصور
البادرائي ، من أصحابنا ، له كتب ، منها أخبار أبي الذر ، قرأته على أبي القاسم
علي بن شبل بن أسد عنه ، جش
.
وفي صه : قال جش
: إنّه من
أصحابنا. وقال غض : ظفر بن حمدون ابن شداد البادرائي أبو منصور روى عن إبراهيم
الأحمري ، كان في مذهبه ضعف. والأقوى عندي التوقّف في روايته لطعن هذا الشيخ فيه ، انتهى.
وفي لم : روى عن إبراهيم بن إسحاق الأحمري ، أخبرنا عنه ابن شبل
الوكيل .
أقول
: في مشكا : ابن حمدون ، عنه علي بن شبل. وهو عن إبراهيم الأحمري .
__________________
باب العين
١٥٠٤ ـ عاصم بن حفص الكوفي :
أبو عمرو الوابشي
، أسند عنه ، ق .
١٥٠٥ ـ عاصم بن حميد :
بضمّ الحاء ،
الحنّاط ـ بالنون ـ الحنفي ، أبو الفضل ، مولى ، كوفي ، ثقة ، عين ، صدوق ، روى عن
أبي عبد الله 7 ،
صه . جش
إلاّ الترجمة .
وفي ست : ابن حميد الحنّاط الكوفي له كتاب ، أخبرنا أبو عبد الله ،
عن محمّد بن علي بن الحسين ، عن محمّد بن الحسن بن الوليد ، عن محمّد بن الحسن
الصفّار وسعد بن عبد الله ، عن محمّد بن عبد الحميد والسندي بن محمّد ، عنه.
وبهذا الاسناد ،
عن سعد والحميري ، عن أحمد بن محمّد ، عن عبد الرحمن بن أبي نجران ، عنه .
أقول
: في مشكا : ابن حميد الثقة ، عنه محمّد بن عبد الحميد ، والسندي بن
محمّد ، وعبد الرحمن بن أبي نجران ، وصفوان بن يحيى ، والنضر بن سويد ، وأحمد بن
محمّد بن أبي نصر ، وابن أبي عمير. لكن قال
__________________
في المنتقى : لا
يعهد رواية ابن أبي عمير عن عاصم بن حميد .
١٥٠٦ ـ عاصم بن زياد :
يظهر من رواية في
الكافي زهده وورعه وإطاعته لعلي 7 ،
تعق .
١٥٠٧ ـ عاصم بن عمر بن حفص :
ابن عاصم بن عمر
بن الخطّاب القرشي المدني ،
ق .
وفي الكافي في
الصحيح عن زرارة أنّه قال رجل من بجيلة يقال له عاصم بن عمر لأبي جعفر 7 : إنّ كعب
الأحبار كان يقول : إنّ الكعبة تسجد لبيت المقدس في كلّ غداة ، فقال 7 : كذبت وكذب كعب
الأحبار ، وغضب.
قال زرارة : ما
رأيته 7 استقبل أحدا بقوله : كذبت ، غيره .
أقول
: إيراد هذا الخبر
في عاصم هذا ليس بمكانه ، لأن المذكور في الخبر بجلي ، وبجيلة ـ كسفينة ـ حيّ
باليمن من معد ؛ وهذا عدوي من ولد عمر بن الخطّاب ؛ وقد تبع الميرزا غير
واحد ممّن تأخّر عنه غفلة ، فتنبّه.
__________________
١٥٠٨ ـ عاصم بن سليمان البصري :
يعرف بالكوزي ، ق . ويأتي عن غيره
عاصم الكوزي ، والظاهر أنّه هو.
١٥٠٩ ـ عاصم بن ضمرة :
ي . وفي قي ود وبعض نسخ ي أيضا : عاصم بن ضمرة السلولي .
وفي تعق : وكذا في
صه في آخر الباب
الأوّل ، وفيه أنّه من خواصّ علي 7 .
١٥١٠ ـ عاصم الكوزي :
من كوز ضبّة ،
وقيل : إنّه من كوز بني مالك بن أسد ، ثقة ، روى عن جعفر بن محمّد 7 ، صه .
وزاد جش : له كتاب ، سليمان بن سماعة الحذّاء عن عمّه عاصم بكتابه .
وقد مضى عن ق ابن سليمان .
أقول
: في مشكا : عاصم الكوزي ابن سليمان ، عنه سليمان بن
__________________
سماعة .
١٥١١ ـ عامر بن جذاعة :
له كتاب ، أخبرنا
جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن حميد ، عن القاسم ابن إسماعيل ، عنه ، ست .
وتقدّم عن كش في حجر بن زائدة .
والظاهر أنّه ابن
عبد الله بن جذاعة كما يأتي عن
صه وجش
؛ وظاهر
د التعدّد ، فذكر
هذا في القسم الثاني وابن عبد الله في القسم الأوّل ، والله العالم.
وفي تعق : الظاهر الاتّحاد وفاقا للوجيزة والبلغة والنقد ، ويؤيّده مشيخة
الفقيه ، وعبارة جش ، ومذكوريّته مع
حجر بن زائدة
__________________
في خبر المدح
والذم معا ، انتهى.
أقول
: وظاهر طس أيضا
الاتّحاد ، وصرّح به في الحاوي .
ولعلّ الذي حمل د علي التعدّد وجعل ابن عبد الله في الممدوحين وابن جذاعة في
المذمومين ورود خبر المدح في
كش بلفظ ابن عبد الله
وخبر الذم بلفظ ابن جذاعة ، فتدبّر.
١٥١٢ ـ عامر بن السبط :
التميمي الخزامي
الكوفي ، أسند عنه ،
ق .
وفي تعق : يظهر من بعض الأخبار كونه موافقا .
١٥١٣ ـ عامر بن السمط :
يكنّى أبا يحيى ،
ين .
وفي قب : ابن السمط ـ بكسر المهملة وسكون الميم وقد تبدّل موحّدة
ـ التميمي أبو كنانة الكوفي ، ثقة ، من السابعة .
أقول
: الظاهر اتّحاده مع
ابن السبط السابق وكون التحريف من النسّاخ ، ويشهد له كلام قب.
__________________
١٥١٤ ـ عامر بن شراحيل الشعبي :
الفقيه ، أبو عمرو
، رآه 7 ، ي .
وهو مذموم عندنا
جدّا ، ومرّ ذكره في الحارث الأعور .
أقول
: ويأتي في مسروق وفي الألقاب .
١٥١٥ ـ عامر بن عبد قيس :
من الزهّاد
الثمانية ، كان مع علي 7 ،
صه . طس .
ومرّ في أويس عن كش .
١٥١٦ ـ عامر بن عبد الله بن
جذاعة :
روى كش ، عن محمّد بن قولويه ، عن سعد ، عن علي بن سليمان بن داود
الرازي ، عن علي بن أسباط ، عن أبيه أسباط ، عن أبي الحسن موسى 7 أنّ عامر بن عبد
الله بن جذاعة من حواري أبي جعفر محمّد بن علي 7 وحواري جعفر بن محمّد 7. وروى حديثا مرسلا ينافي ذلك ، والتعديل أرجح ، صه .
__________________
وتنظّر فيه شه لأنّ في حديث المدح مجهولين ، والمنافي مرسلة الحسين بن
سعيد وهو لا يقصر عن مقاومة التعديل إن لم يرجّح عليه. ثمّ قال :
وبالجملة : فحال الرجل مجهول لعدم صحّة الخبرين ، انتهى.
ويضعّف خبر الذم
لشموله ذمّ حجر بن زائدة ، وهو مقبول عند أصحابنا غير مطعون .
وفي ق : عامر بن عبد الله بن جذاعة الأزدي عربي .
وزاد جش : روى عن أبي عبد الله 7 ؛ إبراهيم بن مهزم عن عامر بن جذاعة بكتابه .
وفي تعق على قول
صه حديثا مرسلا :
أشرنا في حجر إلى طريق آخر ، وسيجيء في المفضّل آخر ، لكن مع ذلك لا
يبعد ترجيح التعديل لما ذكر المصنّف ، مضافا إلى أنّ الظاهر مقبولية خبر الحواريّين
__________________
ومعروفيّتها
وشهرتها .
أقول
: في مشكا : ابن عبد الله بن جذعان ، عنه إبراهيم بن مهزم .
١٥١٧ ـ عامر بن كثير السرّاج :
زيدي ، كوفي ثقة ،
له كتاب ، أخبرنا ابن شاذان عن ابن حاتم قال : حدّثنا الحميري عن أبيه عن محمّد بن
الحسين عن عامر به ، جش
.
وفي سين : عامر بن
كثير السرّاج ، وكان من دعاته 7 .
وفي صه : كان من دعاة الحسين بن علي 7 ، قاله الشيخ الطوسي وقي أيضا . وقال جش : أنّه زيدي كوفي ثقة. وأنا أتوقّف في روايته لقول جش ، انتهى.
والذي ينبغي أنّ
من ذكره جش غير المذكور في سين ، فإنّ من البعيد أن يكون محمّد بن
الحسين ـ والظاهر أنّه ابن أبي الخطّاب ـ قد لقيه.
أقول
: في مشكا : ابن كثير ، عنه محمّد بن الحسين .
١٥١٨ ـ عامر بن نعيم القمّي :
روى الصدوق في
الحسن عن ابن أبي عمير عنه .
وفي تعق : فيه شهادة على الوثاقة ؛ ويروي عنه أيضا حمّاد بن
__________________
عثمان ؛ وعدّه خالي من
الحسان .
أقول
: في مشكا : ابن نعيم ، عنه ابن أبي عمير .
١٥١٩ ـ عامر بن واثلة :
بالثاء المنقّطة
فوقها ثلاث نقط ، كيساني ،
صه .
وفي قي معدود في
خواصّه 7 . ونقله صه في آخر الباب الأوّل .
وفي كش : كان عامر بن واثلة كيسانيّا ممّن يقول بحياة محمّد بن
الحنفية وله في ذلك شعر ، وخرج تحت راية المختار بن أبي عبيدة ، وكان يقول : ما
بقي من الشيعة غيري .
وفي هب : كان من محبّي علي 7 ، وبه ختم الصحابة في
__________________
الدنيا ، مات سنة
عشر ومائة على الصحيح .
وفي تعق : في الخصال في آخر حديث : فقال معروف بن خربوذ : عرضت هذا
الكلام على أبي جعفر 7 فقال : صدق أبو الطفيل ; . وفي هذا شهادة على حسن حاله ورجوعه على فرض صحّة
كيسانيّته. ولعلّ رميه بالكيسانيّة بسب خروجه تحت راية المختار ، وفيه ما فيه .
أقول
: في حاشية التحرير
: ذكر أبو الفرج الأصفهاني في كتاب الأغاني في وصف أبي الطفيل عامر بن واثلة
أخبارا عجيبة فيه وفي اختصاصه بأمير المؤمنين 7 وفي علوّ مقامه عنده ، ثمّ قال بعد ذلك : وله منه محلّ خاص
يستغني بشهرته عن ذكره ، انتهى.
١٥٢٠ ـ عائذ الأحمسي :
ين . ويأتي عن ق ابن نباتة الأحمسي .
وفي تعق : حسّنه خالي لأنّ للصدوق طريقا إليه ، وفي الطريق
المذكور أنّه عائذ بن حبيب. ويروي فضالة عن جميل عنه ، وفيها إشعار
بالاعتماد.
أقول
: قوله : يأتي عن ق ابن نباتة ، فيه إشعار بأنّ عائذ الأحمسي هو
__________________
ابن نباتة كما
صرّح به هناك ، والظاهر أنّه ابن حبيب الآتي كما يدلّ عليه كلام الصدوق حيث قال :
وما كان فيه عن عائذ الأحمسي فقد رويته. إلى أن قال : عن عائذ بن حبيب الأحمسي ،
ويظهر ذلك أيضا من ملاحظة ترجمة أحمد بن عائذ ، فلاحظ.
ولا يبعد القول
باتّحاد ابن نباتة مع ابن حبيب بكون أحدهما نسبة إلى الجدّ ، فتأمّل.
١٥٢١ ـ عائذ بن حبيب :
أبو أحمد العبسي
الكوفي ، ق .
وفي تعق : مرّ في حبيب ما يومئ إلى معروفيّته ، وفي أخيه الربيع أنّهما عربيّان ، انتهى .
أقول
: ذكرنا في الذي
قبيله احتمال اتّحاده معه. وما مرّ في حبيب هو أنّ حبيب والد عائذ ، وهذه
المعروفيّة لا تخرج عن المجهوليّة ، نعم لو كان حبيب ثقة أو ممدوحا لكان ذلك كذلك
؛ وأضعف من ذلك في عدم الجدوى ما ذكره سلّمه الله عن أخيه الربيع ، فتدبّر.
١٥٢٢ ـ عائذ بن رفاعة :
على ما في نسختي
من صه ، يأتي في عباية بن رفاعة ، تعق .
__________________
١٥٢٣ ـ عائذ بن نباتة الأحمسي :
الكوفي ، بيّاع
الهروي ، ق . ومضى بعنوان
الأحمسي.
أقول
: مضى منّا أنّ
الظاهر خلاف ذلك.
١٥٢٤ ـ عباد أبو سعيد العصفري :
كوفي ، كان أبو
عبد الله الحسين بن عبيد الله ; يقول : سمعت أصحابنا يقولون : إنّ عبّادا هذا هو عبّاد بن
يعقوب وإنّما دلّسه أبو سمينة ، جش
.
وفي ست : عبّاد العصفري يكنّى أبا سعيد له كتاب ، أخبرنا به جماعة
، عن التلعكبري ، عن ابن همّام ، عن محمّد بن خاقان النهدي ، عن محمّد بن علي أبي
سمينة ، عن أبي سعيد العصفري واسمه عبّاد .
أقول
: في مشكا : أبو سعيد ، عنه محمّد بن علي أبو سمينة .
١٥٢٥ ـ عباد بن سليمان :
أحمد بن محمّد بن
عيسى عن محمّد بن خالد البرقي عنه بكتابه ، جش .
وفي لم : روى عن
محمّد بن سليمان الديلمي ، روى عنه الصفار .
__________________
وفي تعق : روى عنه محمّد بن أحمد بن يحيى ولم تستثن روايته
، ويروي عنه الأجلّة كالصفّار ، ومحمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب ، وأحمد بن محمّد
بن عيسى ، وغيرهم ، ومرّ في سعد بن سعد أنّه الراوي كتابه المبوّب وفيه إيماء إلى
نباهته ، وسيجيء في عبد الرحمن بن أحمد ما يشير إلى فضله وكونه من المتكلّمين .
أقول
: الذي أفهمه من تلك
الترجمة الاشعار بكونه من العامّة ، فراجع وتأمّل.
١٥٢٦ ـ عباد بن صهيب :
بتري ، قاله كش.
وقال جش : إنّه يكنّى أبا بكر التميمي الكلبي اليربوعي ، بصري ثقة ،
روى عن أبي عبد الله 7 ،
صه .
وقال شه : في ضح جزم بأنّه ثقة وضبطه الكليبي بالياء المثنّاة من
تحت والباء الموحّدة ، انتهى.
وفي جش : عباد بن صهيب أبو بكر التميمي الكليبي اليربوعي ، بصري ،
ثقة ، روى عن أبي عبد الله 7 كتابا ، عنه هارون بن
__________________
مسلم .
وفي ست : عباد بن صهيب له كتاب ، أخبرنا به جماعة ، عن أبي المفضّل
، عن ابن بطّة ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن ابن أبي عمير قال : عن الحسن بن
محبوب ، عن عباد .
وفي قر : عباد بن صهيب بصري .
وزاد ق قبل بصري : المازني الكليبي . وفي بعض نسخه :
نصري ، بالنون.
وفي كش في ترجمة حمّاد : حمدويه وإبراهيم ابنا نصير قالا : حدّثنا
محمّد بن عيسى ، عن حمّاد بن عيسى البصري قال : سمعت أنا وعباد بن صهيب البصري من
أبي عبد الله 7 ، فحفظ عباد مائتي حديث وقد كان يحدّث بها عنه وحفظت أنا
سبعين حديثا.
قال حمّاد : فلم
أزل اشكّك نفسي حتّى اقتصرت على هذه العشرين حديثا الّتي لم تدخلني فيها الشكوك .
وفي موضع آخر :
عباد بن صهيب عامي .
وفي موضع آخر :
محمّد بن مسعود ، عن عبد الله بن محمّد ، عن الحسن بن علي الوشاء ، عن ابن سنان
قال : سمعت أبا عبد الله 7 يقول : بينا أنا في الطواف إذا رجل يجذب ثوبي ،
فالتفتّ فإذا عباد
__________________
البصري قال : يا
جعفر بن محمّد تلبس مثل هذا الثوب وأنت في الموضع الذي أنت فيه من علي؟! قال : قلت : ويلك هذا ثوب قوهي اشتريته بدينار وكسر ، وكان علي 7 في زمان يستقيم
له ما لبس ، ولو لبست مثل ذلك اللباس في زماننا لقال الناس : هذا
مراء مثل عباد.
قال نصر : عباد
بتري .
وفيه بسند ضعيف :
دخل عباد بن كثير البصري على أبي عبد الله 7 وعليه ثياب شهرة غلاظ ، فقال : يا عباد ما هذه الثياب؟
فقال : يا أبا عبد الله تعيب عليّ هذا؟! قال : نعم ، قال رسول الله 6 : من لبس ثياب شهرة في الدنيا ألبسه الله ثياب الذلّ يوم
القيامة ، قال عباد : من حدّثك بهذا؟ قال : يا عباد تتّهمني! حدّثني آبائي عن رسول
الله 6 .
وفي تعق : الظاهر وقوع اشتباه من كش ، فإنّ ما في الحديثين إنّما وقع من عباد بن كثير البصري
كما يظهر من كتب الأخبار ، مع أنّ في الثاني تصريح به ، وهو قرينة على كون الأوّل
أيضا فيه ، ويدلّ على ما ذكرنا قول جش : ثقة وكونه صاحب كتاب يروي عن الصادق 7 ، ورواية ابن أبي
عمير عن الحسن عنه ، وما رواه كش في ترجمة حمّاد ، وكذا عدم
__________________
تعرّض ست وقر وق لفساد العقيدة أصلا ، إلى غير ذلك.
وبالجملة : لا تأمّل في كون ابن صهيب ثقة جليلا. وكثيرا ما رأينا كش يذكر الأحاديث الواردة في شخص آخر لمشاركته في الاسم أو
اللقب أو الكنية ، فتتبّع .
أقول
: قول صه : بتري قاله كش ، لا يخفى أنّ الذي قاله كش إنّه عامي كما سبق ، والذي قال إنّه بتري هو نصر كما مرّ ،
والأمر في ذلك سهل.
وفي طس : عمرو بن خالد الواسطي وعبد الملك بن جريج وعباد بن صهيب
من رجال العامّة .
ثم قال بعد ورقتين
: عباد بن صهيب بتري ، قاله نصر .
وقوله سلمه الله :
وكذا عدم تعرّض ست وقر وق لفساد العقيدة ، لا يخفى أنّ الذي في نسختين عندي من قر : عباد بن
صهيب بصري عامي ، وفي
د والنقد : عامي قر ق جخ ، وهو يدلّ على
وجود كلمة عامي في نسختهما من
ق أيضا ، فلاحظ. وفي
بعض كتب الرجال :
جخ كش عامي ، وفي بعض
نقلا عن قي : عباد بن صهيب عامي .
وبعد شهادة هؤلاء
الأجلّة يحصل الظن الراجح بكونه عاميا ، إلاّ أنّه ليس صاحب الحديثين بلا شبهة ،
فإنّه ابن كثير الصوفي المرائي المشهور الضعيف جدّا ، وكتب الأخبار مشحونة من ذمّه
، فلاحظ.
ولعلّ الصواب ما
فعله العلاّمة المجلسي حيث حكم بكون ابن كثير
__________________
ضعيفا وابن صهيب
موثّقا .
وذكر في الحاوي
ابن صهيب في الموثّقين ولم يذكر ابن كثير.
وفي مشكا : ابن صهيب ، عنه هارون بن مسلم ، والحسن بن محبوب .
١٥٢٧ ـ عباد بن كثير البصري :
مرّ ما فيه في
عباد بن صهيب ، تعق .
أقول
: مرّ ما في الوجيزة
وغيرها فيه أيضا.
١٥٢٨ ـ عباد بن يعقوب الرواجني
:
بالراء والجيم
والنون والياء أخيرا ، عامّي المذهب ، صه .
ست إلاّ الترجمة ؛ وزاد : له كتاب أخبار المهدي 7 ، وكتاب المعرفة
في معرفة الصحابة ، أخبرنا بهما ابن عبدون ، عن أبي بكر الدوري ، عن أبي الفرج علي
بن الحسين الكاتب ، عن علي بن العبّاس المقانعي ، عنه عن مشيخته .
وفي قب : صدوق رافضي .
وفي هب : شيعي وثّقه أبو حاتم .
وفي تعق : ( مضى في عباد أبو سعيد ماله ربط ) ، وفي الحسن بن
__________________
محمّد بن أحمد ما
يشير إلى نباهته وكونه من المشايخ المعتمدين المعروفين ، بل ومن الشيعة
كما يظهر من هب وقب أيضا ، ولعلّ ما في ست لكونه شديد التقيّة ، وقد وقع مثله منه بالنسبة إلى كثير
ممّن ظهر كونهم من الشيعة .
أقول
: عن كتاب جامع الأصول
: كان أبو بكر محمّد بن إسحاق ابن خزيمة يقول : حدّثني الصدوق في روايته المتّهم
في دينه عباد بن يعقوب .
وعن السمعاني في
الأنساب : كان رافضيا داعية إلى الرفض ومع ذلك يروي المناكير عن أقوام مشاهير ،
فاستحقّ الترك ، وهو الذي روى عن شريك عن عاصم عن عبد الله قال : قال النبي 6 : إذا رأيتم معاوية على منبري فاقتلوه ، وروى حديث أبي بكر
أنّه قال : لا يفعل خالد ما أمرته .
وعن ابن حجر في
تفسير سورة الطلاق من كتاب تلخيص كتاب تخريج أحاديث كتاب الكشّاف : عباد بن يعقوب
رافضي.
وقال ولد الأستاذ
العلاّمة دام علاهما بعد ذكر ما ذكر : الظاهر ممّا ذكرنا بل الحق أيضا كونه من
الخاصّة ، بل من أجلاّئهم وإعلامهم ، والفضل ما شهدت به الأعداء ، انتهى.
__________________
وفي النقد : يظهر
من كتب العامّة أنّ عباد بن يعقوب شيعي .
وفي مشكا : ابن يعقوب الرواجني ، عليّ بن العبّاس المقانعي عنه .
١٥٢٩ ـ عبادة بن ربعي الأسدي :
ي . وفي نسخة عباية ، ويأتي.
١٥٣٠ ـ عبادة بن زياد الأسدي :
كوفي ، ثقة ، زيدي
، صه .
وزاد جش : إبراهيم بن سليمان النهمي عنه بكتابه .
وفي تعق : في البلغة والوجيزة ثقة ، والظاهر
غفلتهما .
أقول
: في مشكا : ابن زياد الأسدي الزيدي الثقة ، عنه إبراهيم بن سليمان
النهمي .
١٥٣١ ـ عبادة بن الصامت :
ل . وزادي : ابن أخي أبي ذر ، ممّن أقام بالبصرة ، وكان شيعيا
.
وزاد صه : من السابقين الذين رجعوا إلى أمير المؤمنين 7 .
__________________
وفي كش عن الفضل بن شاذان أنّه من السابقين. إلى آخره .
أقول
: عن قب : عبادة بن الصامت بن قيس الأنصاري الخزرجي أبو الوليد
المدني ، أحد النقباء ، بدري مشهور ، مات بالرملة سنة أربع وستين وله اثنان وسبعون ،
وقيل : عاش إلى خلافة معاوية .
١٥٣٢ ـ عباس بن أبي طالب :
هو ابن علي بن
جعفر الآتي ، تعق .
١٥٣٣ ـ العباس بن جعفر بن محمّد
:
ابن علي بن الحسين
بن علي بن أبي طالب : ، كان فاضلا نبيلا ، كذا في الإرشاد .
١٥٣٤ ـ العباس بن ربيعة بن
الحارث :
ابن عبد المطّلب ،
ي .
أقول
: في كشف الغمة
وغيره من كتب أصحابنا : عن أبي الأغر التميمي قال : إني لواقف يوم صفّين إذ نظرت
إلى العباس بن ربيعة بن الحارث بن عبد المطّلب شاك في السلاح على رأسه مغفر وبيده
صحيفة يمانية وهو على فرس له أدهم وكأنّ عينيه عينا أفعى ، فبينا هو في سمت وتليين
من عريكته إذ هتف به هاتف من أهل الشام يقال له عرار بن أدهم : يا عباس هلمّ إلى
البراز ، ( فبرز إليه العباس فقتله ) . إلى أن قال : فقال
__________________
ـ أي أمير
المؤمنين 7 ـ : يا عباس ، قال : لبّيك ، قال : ألم أنهك وحسنا وحسينا وعبد الله بن جعفر
أن تخلوا بمراكزكم وتبارزوا أحدا ، قال : إنّ ذلك لكذلك ، قال : فما عدا ممّا بدا؟!
قال : أفأدعى إلى البراز يا أمير المؤمنين فلا أجيب جعلني الله فداك؟ قال : نعم ،
طاعة إمامك أولى بك من إجابة عدوّك ، ودّ معاوية أنّه ما بقي من بني هاشم نافخ
ضرمة إلاّ طعن في نيطه إطفاء لنور الله. الحديث .
وهو حديث شريف
يدلّ على غاية جلالته وعلوّ منزلته عند الإمام 7.
١٥٣٥ ـ عباس بن صدقة :
ذكر الفضل بن
شاذان في بعض كتبه أنّه من الكذّابين المشهورين بالكذب ، ومثله قال عن علي بن حسكة
، صه ، طس .
وفي كش : قال نصر بن الصباح : العباس بن صدقة وأبو العبّاس الطربال
وأبو عبد الله الكندي المعروف بشاة رئيس كانوا من الغلاة الكبار الملعونين .
١٥٣٦ ـ عباس بن طاهر بن ظهير :
في الخصال : كان
من الأفاضل ;. وروى عنه بواسطة
__________________
واحدة وكنّاه بأبي
الفضل ، تعق .
١٥٣٧ ـ العباس بن عامر بن رباح
:
أبو الفضل الثقفي
القصباني ، الشيخ الصدوق الثقة ، كثير الحديث ، صه .
وزاد جش : عنه سعد بن عبد الله .
وفي لم : عنه
أيّوب بن نوح .
وفي ست : أخبرنا أبو عبد الله ، عن محمّد بن علي بن الحسين ، عن
أبيه ، عن عبد الله بن جعفر الحميري ، عن الحسن بن علي الكوفي وأيّوب ابن نوح ،
عنه .
أقول
: في ضح : العباس بن عامر بن رباح : بالباء الموحدة بعد الراء ،
أبو الفضل الثقفي القصباني : بالقاف المفتوحة والصاد المهملة المفتوحة والباء
الموحّدة والنون بعد الألف .
وفي د : لم ،
جخ ، كش ، شيخ صدوق ثقة .
ولم أجد في كش ذكره أصلا ولا نقله عنه غيره ، ولعلّ الصواب بدل كش : جش
، وليس في لم أيضا
ذلك ، فلاحظ.
__________________
وفي مشكا : ابن عامر بن رباح القصباني الثقة ، عنه سعد بن عبد
الله ، وأيّوب بن نوح ، والحسن بن علي بن عبد الله بن المغيرة الكوفي ، وموسى بن
القاسم .
١٥٣٨ ـ العباس بن عبد المطّلب :
2 ، عمّ رسول الله 6 ، سيّد من سادات أصحابه ، وهو من أصحاب علي 7 أيضا ، صه .
وفي تعق : يظهر من بعض الأخبار ذمّه ، ومن بعضها فوق
الذم ، ويأتي ذكره في ابنه عبد الله. وفي الوجيزة أنّه مختلف فيه .
١٥٣٩ ـ عباس بن عطيّة العامري :
الكوفي ، أسند عنه
، ق .
١٥٤٠ ـ عباس بن علي :
ابن أبي سارة ،
كوفي ، ثقة ، صه .
وزاد جش : عنه أحمد بن جعفر .
__________________
أقول
: في مشكا : ابن علي بن أبي سارة ، عنه أحمد بن جعفر .
١٥٤١ ـ عباس بن علي بن أبي طالب 7 :
من أصحاب أخيه
الحسين 7 ، قتل معه بكربلاء ، قتله حكيم بن الطفيل ، صه .
ونحوه سين ، وزاد : أمّه أمّ البنين بنت حزام بن خالد بن ربيعة بن
الوحيد من بني عامر .
١٥٤٢ ـ عبّاس بن علي بن جعفر :
ابن عبد الله بن
جعفر بن محمّد بن علي بن أبي طالب 7 ، من ولد محمّد بن الحنفيّة ، يكنّى أبا الحسن ، روى عنه
التلعكبري ـ قال : هو ولد من ولد أبي عبد الله جعفر بن عبد الله المحمّدي الذي يروي عن ابن عقدة ـ وسمع
منه سنة اثنتين وثلاثين وثلاثمائة وله منه إجازة ، لم .
أقول
: في مشكا : ابن علي بن جعفر ، عنه التلعكبري .
١٥٤٣ ـ عبّاس بن عمر بن العبّاس
:
الكلوذاني المعروف
بابن مروان. في بكر بن محمّد بن حبيب عن جش ما يظهر منه جلالته ، وكذا في علي بن الحسين بن موسى مضافا إلى
__________________
أنّه أخذ أجازه
علي بن الحسين عنه ، ومرّ في الحصين بن مخارق أيضا وأنّه ابن العبّاس بن عمر
بن العبّاس بن محمّد بن عبد الملك الفارسي الكاتب .
وبالجملة : يظهر من التراجم حسنه ، بل وكونه من المشايخ ومشايخ
الإجازة ، تعق .
أقول
: في ضح : العبّاس
بن عمر : بضمّ العين ، ابن العبّاس الكلوذاني : بالكاف المكسورة واللام الساكنة
والواو المفتوحة والذال المعجمة المفتوحة والنون بعد الألف ، المعروف بابن مروان .
١٥٤٤ ـ عبّاس بن عيسى الغاضري :
كوفي ، أبو محمّد
، عنه ابنه محمّد ، جش
.
وفي ست : له كتاب ، أخبرنا جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن حميد ، عن
أحمد بن ميثم ، عنه .
أقول
: في مشكا : ابن عيسى ، عنه محمّد بن عبّاس ابنه ، وأحمد بن ميثم .
__________________
١٥٤٥ ـ عبّاس بن محمّد الورّاق
:
يونسي ، ضا .
وفي تعق : هو ابن موسى الثقة الآتي ، أحدهما نسبة إلى الجدّ ، أو
كتب محمّد مصحّفا وفاقا لجدّي .
وفي النقد نفى
البعد عن الاتّحاد .
١٥٤٦ ـ عبّاس بن معروف :
أبو الفضل ، مولى
جعفر بن عبد الله الأشعري ، قمّي ، ثقة ، جش
صه إلاّ : أبو الفضل
؛ وبعد جعفر ابن : عمران ابن ؛ وبعد ثقة : صحيح .
وقال شه : لفظ صحيح زيادة على كتاب جش وتركه أجود ، انتهى.
وفي ضا : قمّي ثقة صحيح ، مولى جعفر بن عمران بن عبد الله الأشعري .
وفي ست : له كتب عدّة ، أخبرنا جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن ابن
بطّة ، عن أحمد بن محمّد بن خالد ، عنه .
وفي تعق : قول
شه : تركه أجود ، ليس
كذلك ، لما في ضا .
__________________
أقول
: وفي النقد : يظهر
من التهذيب في باب الكر ( وكذا في بحث المسح ) أنّ أحمد بن محمّد بن عيسى أيضا يروي عنه ، وكذا يروي عنه
محمّد بن علي بن محبوب .
وفي مشكا : ابن معروف الثقة ، عنه أحمد بن محمّد بن خالد ، وأحمد بن
محمّد بن عيسى ، ومحمّد بن علي بن محبوب ، ومحمّد بن أحمد ابن يحيى ، وابن أبي
عمير.
وقد يوجد في كتاب الشيخ : سعد بن
عبد الله عن العبّاس بن معروف . وهو سهو ، بل الواسطة بينهما أحمد بن محمّد بن عيسى كما
في طريق التهذيب والاستبصار والفقيه أيضا .
وفيه عن أحمد بن
أبي عبد الله البرقي أيضا .
هذا ، ويروي هو عن
حمّاد بن عيسى ، وعبد الله بن المغيرة على ما صرّح به في بعض الأخبار ، وعلي بن مهزيار
.
__________________
١٥٤٧ ـ عبّاس بن موسى :
أبو الفضل الورّاق
، ثقة ، نزل بغداد ، وكان من أصحاب يونس. صه .
وزاد جش بعد بغداد : ومات بها. وزاد أيضا : عنه أحمد بن محمّد .
أقول
: مرّ في ابن محمّد
ما ينبغي أن يلاحظ.
وفي مشكا : ابن موسى أبو الفضل الورّاق الثقة ، عنه أحمد بن محمّد
ابن عيسى ، وسعد بن عبد الله. وهو من أصحاب يونس بن عبد الرحمن .
١٥٤٨ ـ عبّاس بن موسى النخّاس :
كوفي ، من أصحاب
الرضا 7 ، ثقة ، صه .
ضا إلاّ : من
أصحاب الرضا .
ويحتمل أن يكون
الورّاق ، والله العالم.
وفي تعق : والظاهر من الوجيزة والبلغة الاتّحاد ، انتهى .
وفي د ضبطه النخّاس بالنون والخاء المعجمة .
__________________
١٥٤٩ ـ عبّاس النجاشي :
كوفي ، ضا .
وفي تعق : في العيون في الصحيح عن أحمد بن محمّد بن عيسى عن العبّاس
النجاشي الأسدي قال : قلت للرضا 7 : أنت صاحب هذا الأمر؟ قال : اي والله على الإنس والجن .
فظهر ما في قول
جدي من أنّ ما في ضامن العبّاس النجاشي هو النخّاس وقد تصحّف ، انتهى .
أقول
: ما احتمل من
الاتّحاد ذكره أيضا في حاشية النقد ، وليس بذلك البعيد ، ولا ينافي التصحيف وجوده في العيون ،
فتأمّل.
١٥٥٠ ـ عبّاس بن الوليد بن صبيح
:
كوفي ، ثقة ، روى
عن أبي عبد الله 7 ،
صه .
وزاد جش : عنه الحسن بن محبوب .
وفي ست : له كتاب يرويه عن الوليد بن صبيح عن أبي عبد الله 7 ، أخبرنا به
جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن حميد ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن صفوان بن يحيى
، عنه به .
أقول
: في مشكا : ابن الوليد الثقة ، عنه الحسن بن محبوب ، وصفوان
__________________
ابن يحيى .
١٥٥١ ـ عبّاس بن هشام :
أبو الفضل الناشري
ـ بالشين المعجمة بعد الألف الّتي هي بعد النون والراء أخيرا ـ الأسدي ، عربي ،
ثقة ، جليل في أصحابنا ، كثير الرواية ، كسر اسمه فقيل : عبيس ، صه .
جش
ألاّ الترجمة ؛
وزاد : له كتب ، أخبرنا أبو عبد الله النحوي الأديب ، عن أحمد بن محمّد بن سعيد ،
عن جعفر بن عبد الله المحمّدي ، عنه بها.
ومات عبيس ; سنة عشرين
ومائتين أو قبلها بسنة .
وفي لم : عنه
محمّد بن الحسين والحسن بن علي الكوفي .
وفي ست : له كتاب النوادر ، أخبرنا عدّة من أصحابنا ، عن أحمد بن
محمّد بن الحسن ، عن أبيه ، عن محمّد بن أبي القاسم ، عن محمّد بن علي الصيرفي ،
عن عبيس.
ورواه ابن الوليد
، عن الصفّار والحسن بن متيل ، عن محمّد بن الحسين والحسن بن علي الكوفي ، عنه .
وفي تعق : عن المدارك أنّه مجهول ، وهو غفلة منه ; .
__________________
أقول
: في مشكا : ابن هشام الثقة الجليل ، عنه جعفر بن عبد الله المحمّدي ،
ومحمّد بن الحسين ، والحسن بن علي بن عبد الله بن المغيرة الكوفي ، ومحمّد بن علي
الصيرفي .
١٥٥٢ ـ عبّاس بن يزيد :
الخريزي ـ بالخاء
المعجمة والراء والياء المنقطة تحتها نقطتين والزاي ـ كوفي ، ثقة ، صه .
وقال شه : في ضح وبخطّ طس في كتاب جش : الخرزي بغير ياء .
وفي جش : عبّاس بن يزيد كوفي ثقة ؛ أحمد بن يوسف بن يعقوب الجعفي
عنه بكتابه .
أقول
: في مشكا : ابن يزيد الثقة ، عنه أحمد بن يوسف .
١٥٥٣ ـ عباية بن ربعي :
ن. وفي نسخة : ابن عمرو بن ربعي .
وفي ى في أصحّ
النسختين : عباية بن ربعي الأسدي .
وفي قي وصه في
خواصّه 7 .
__________________
وفي تعق : قوله : في أصحّ النسختين ، وفي أخرى عبادة كما مرّ ، وفي
ترجمة حبابة الوالبية ما يظهر منه حسن اعتقاده ، وفيها عباية الأسدي ، انتهى .
أقول
: مرّ ذكره في
سليمان بن مهران أيضا .
١٥٥٤ ـ عباية بن رفاعة [ بن
رافع ] :
ابن خديج الأنصاري
، ي .
وفي تعق : في النقد : ذكره العلاّمة بعنوان عابد بن رفاعة بن رافع
بن جذيمة ، والظاهر أنّه اشتباه كما قال د ، انتهى .
وفي نسختي من صه : عائذ بالذال بعد الياء المهموزة بهمزة ، ومرّ ، انتهى.
أقول
: وفي نسختي من صه في آخر الباب الأوّل عابد بن رفاعة كما
__________________
ذكر في النقد.
١٥٥٥ ـ عبد الأعلى بن أعين
العجلي :
مولاهم الكوفي ، ق .
وفي تعق : الظاهر من المفيد كما مرّ في زياد بن المنذر أنّه من
فقهاء أصحاب الأئمّة وخاصّتهم إلى آخر عبارته المذكورة ، ويروي عنه
حمّاد ابن عثمان ، وسنذكر عن النقد اتّحاده مع مولى آل سام ، ويظهر من بعض
تكنّيه بأبي أحمد .
١٥٥٦ ـ عبد الأعلى بن علي بن
أبي شعبة :
أخو محمّد بن علي
الحلبي ، ثقة ، لا يطعن عليه ،
صه .
جش في أخيه .
١٥٥٧ ـ عبد الأعلى بن كثير
البصري :
الكوفي ، أبو عامر
، أسند عنه ، ق .
١٥٥٨ ـ عبد الأعلى مولى آل سام
:
نقل كش أنّ الصادق 7 أذن له في الكلام لأنّه يقع ويطير ، صه .
__________________
وفي كش : ما روي في عبد الأعلى مولى أولاد سام : حمدويه قال : حدّثنا
محمّد بن عيسى بن عبيد ، عن علي بن أسباط ، عن سيف بن عميرة ، عن عبد الأعلى قال :
قلت لأبي عبد الله 7 : إنّ الناس يعيبون عليّ بالكلام وأنا أكلّم الناس ، فقال
: أمّا مثلك من يقع ثمّ يطير فنعم ، وأمّا من يقع ثمّ لا يطير فلا .
وفي ق : عبد الأعلى مولى آل سام الكوفي .
وفي تعق : مرّ ما فيه في ابن أعين ، ويروي عنه أيضا جعفر بن بشير
بواسطة خالد بن أبي إسماعيل .
وفي النقد : قد
صرّح في الكافي في باب فضل نكاح الأبكار بأنّ عبد الأعلى بن أعين هو مولى آل سام ، ويظهر من جخ عند ذكر
ق أنّه غيره ، لأنّه
ذكرهما .
أقول
: هذا سهل لما ظهر
من عادة الشيخ ; ، وصرّح جمع بأنّه يكرّر الذكر.
وفي الوجيزة :
ممدوح .
وفي البلغة تأمّل
فيه ؛ ولا وجه له بعد قبول مثل ما ذكر فيه في غيره.
__________________
وقال جدّي : ذكر
بعض الفضلاء أنّه لا ينفع لأنّه شهادة لنفسه ، ولكن العلاّمة والأكثر اعتبروها
لنقل فضلاء الأصحاب ذلك ، ولو لم يكن من القرائن ما يشهد بصحّتها لهم لما نقلوها
في كتبهم سيّما الرجال ، انتهى.
ويظهر من غير ذلك
من الأخبار فضله وديانته ، منها ما في الكافي في باب ما يجب على الناس عند مضيّ
الإمام 7 .
أقول
: في مشكا : مولى آل سام ، عنه سيف بن عميرة .
١٥٥٩ ـ عبد الجبّار بن أعين :
في قر : عيسى وعبد الملك وعبد الجبّار بنو أعين الشيباني إخوة
زرارة ابن أعين وحمران .
وفي د : عبد الجبّار بن أعين أخو زرارة ، ق ،
جخ ، هو وأخواه عبد
الملك وعبد الرحمن محمودون .
وفي تعق : في أخيه عبد الرحمن مدحه ظاهرا ، انتهى .
أقول
: ليس له ذكر في
أخيه ، وكأنّه سلّمه الله يريد ما يأتي عن ربيعة
__________________
الرأي ، وفيه ما
فيه. ونقل د عن
ق أنّه محمود ، وهو
أيضا كما ترى ( فإنّه لا ذكر له فيه أصلا فضلا عن كونه فيه محمودا ) ، ولا ذكر له
أيضا في رسالة أبي غالب عند ذكر أولاد أعين ، فتدبّر.
١٥٦٠ ـ عبد الجبّار بن العبّاس
الهمداني :
الشبامي ، ق .
وفي تعق : في المجالس عن السمعاني أنّ الشبام ـ بكسر الشين المعجمة
وفتح الباء الموحّدة ثمّ الميم بعد الألف ـ مدينة باليمن أهلها جميعا من غلاة
الشيعة ، وطائفة من همدان نزلوا الكوفة ، وعبد الجبّار بن العبّاس الشبامي
الهمداني الكوفي المحدّث منهم ، وكان في التشيّع غاليا ، انتهى.
ولا يخفى أنّه
يظهر منه أنّه من المحدّثين المعروفين المتصلّبين في التشيّع لا أنّه من الغلاة .
١٥٦١ ـ عبد الجبّار بن المبارك
النهاوندي :
روى كش من طريق فيه ضعف أنّه كتب له محمّد بن علي الجواد 7 كتابا يعتقه ،
وقد كان سباه أهل الضلال ،
صه .
وفي كش : أبو صالح خلف بن حمّاد قال : حدّثني أبو
سعيد الآدمي قال : حدّثني بكر بن صالح ، عن عبد الجبّار بن المبارك النهاوندي قال
:
__________________
أتيت سيّدي سنة
تسع ومائتين فقلت له : جعلت فداك إنّي رويت عن آبائك أنّ كلّ فتح فتح بضلال فهو
للإمام ، فقال : نعم ، قلت
: جعلت فداك فإنّه
أتوا بي في بعض الفتوح الّتي فتحت على الضلال وقد تخلّصت من الذين ملكوني بسبب من
الأسباب وقد أتيتك مسترقا مستعبدا ، فقال : قد قبلت.
قال : فلمّا حضر
خروجي إلى مكّة قلت له : جعلت فداك إنّي قد حججت وتزوّجت ومكسبي ممّا يعطف عليّ
إخواني لا شيء لي غيره فمرني بأمرك ، فقال لي : انصرف إلى بلادك وأنت من حجّك
وتزويجك وكسبك في حلّ.
فلمّا كان سنة
ثلاث عشرة ومائتين أتيته فذكرت له العبودية الّتي ألزمنيها ، فقال : أنت حرّ لوجه
الله ، فقلت له : جعلت فداك أكتب لي به عهدا ، فقال : يخرج إليك غدا ، فخرج إليّ
مع كتبي كتاب فيه :
بسم الله الرحمن
الرحيم ، هذا كتاب من محمّد بن علي الهاشمي العلوي لعبد الله بن المبارك فتاة ،
إنّي أعتقتك لوجه الله والدار الآخرة ، لا ربّ لك إلاّ الله وليس عليك
سبيل ، وأنت مولاي ومولى عقبي من بعدي ، وكتب في المحرّم سنة ثلاث عشرة ومائتين ،
ووقّع فيه محمّد بن علي بخطّ يده وختمه بخاتمه .
وفي ضا : عبد الجبّار بن المبارك النهاوندي . وكذا ج إلاّ أنّ
فيه : نهاوندي .
__________________
وفي ست : عبد الجبّار من أهل نهاوند له كتاب ، رويناه بالإسناد
الأوّل ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عن عبد الجبّار .
والإسناد : جماعة
، عن أبي المفضّل ، عن ابن بطّة . إلى آخره .
وفي لم : عبد
الجبّار من أهل نهاوند ، روى عنه البرقي .
ولا يبعد أن يكون
هذا غير الأوّل ، والله العالم ، انتهى.
أقول
: لا شكّ في اتّحاد
ما في ست ولم وضا وج ، ومثله في جخ أكثر كثير. واستظهر الاتّحاد أيضا في النقد ، فتدبّر.
وفي التحرير
الطاووسي : عبد الجبّار بن المبارك النهاوندي ، كتب له محمّد بن علي 7 كتابا يعتقه وقد
كان سباه أهل الضلال.
وفي الحاشية :
بخطّ الشهيد على هذا الموضع حاشية صورتها : الطريق إلى هذا الكتاب فيه سهل بن زياد
وبكر بن صالح وهما ضعيفان ، انتهى.
ومرّ الجواب عنه
في الفوائد وكثير من التراجم ، فراجع.
وفي مشكا : ابن المبارك ، عنه أحمد بن أبي عبد الله .
__________________
١٥٦٢ ـ عبد الحميد بن أبي
الديلم :
ق ، قر .
وزاد صه : وهو ابن عمّ معلّى بن خنيس. قال ابن الغضائري : إنّه ضعيف
.
وفي تعق : مرّ في سليمان بن خالد عنه رواية تدلّ على تشيّعه ، وفي رواية ابن
أبي عمير بواسطة حمّاد إشعار بوثاقته ، وسيجيء في المعلّى أنّه ابن أخيه ، وتضعيف غض ليس
بشيء ، ولعلّه ضعّفه بما ضعّف به المعلّى ، وسيجيء ما فيه .
١٥٦٣ ـ عبد الحميد بن أبي
العلاء الأزدي :
الخفّاف الكوفي ، ق .
وفي تعق : مرّ في الحسين بن أبي العلاء وجاهته ، وعن المصنّف
وغيره اتّحاده مع السمين الثقة ، وظاهره هنا التعدّد ، ومرّ فيه وفي خالد بن
__________________
طهمان ما ينبغي أن
يلاحظ ، فلاحظ. وسيجيء في الكنى وعند ذكر طرق الصدوق ; .
أقول
: في النقد : الظاهر
أنّهما واحد . وصرّح به في المجمع .
١٥٦٤ ـ عبد الحميد بن أبي
العلاء بن عبد الملك :
الأزدي ، ثقة ،
يقال له : السمين ، روى عن أبي عبد الله 7 ،
صه .
وزاد جش : ابن أبي
عمير عنه بكتابه .
وفي ق : عبد الحميد بن أبي العلاء الأزدي السمين الكوفي .
أقول
: في مشكا : ابن أبي العلاء بن عبد الملك الثقة ، عنه ابن أبي عمير.
وفي التهذيب في
باب الأحداث : يعقوب بن يزيد عن عبد الحميد بن أبي العلاء . وهو يروي عن عبد
الحميد بواسطة ابن أبي عمير .
__________________
١٥٦٥ ـ عبد الحميد بن خالد بن
طهمان :
هو ابن أبي العلاء
، تعق .
١٥٦٦ ـ عبد الحميد بن زياد
الكوفي :
أسند عنه ، ق .
١٥٦٧ ـ عبد الحميد بن سالم
العطّار :
روى عن موسى 7 وكان ثقة ، صه .
وفي ق : عبد الحميد العطّار الكوفي ، أسند عنه .
وأمّا في ظم فلم
أجده.
وفي تعق : ظاهر
صه إنّ الوثاقة
مأخوذة من جش في محمّد ابنه بناء على رجوع التوثيق إلى الأب ، وهو الظاهر من سوق العبارة
. واستبعاد شه ذلك ليس بشيء بعد الظهور من العبارة ، وأنّه ربما يوثّق في
ترجمة الغير.
وقوله : أمّا في
ظم فلم أجده ، لا يخفى ما فيه ، وكأنّه غفل عن ترجمة محمّد ابنه .
وقال جدّي : قد
ذكرنا في أبواب التجارات ما يدلّ على توثيقه .
وأشار بذلك إلى ما
في التهذيب : أحمد بن محمّد عن محمّد بن
__________________
إسماعيل قال : مات
رجل من أصحابنا ولم يوص ، فرفع أمره إلى القاضي فصيّر عبد الحميد القيّم بماله.
إلى أن قال : فذكرت ذلك لأبي جعفر 7. إلى أن قال : إن كان القيّم مثلك ومثل عبد الحميد فلا بأس
.
وذكر في النقد
الرواية في عبد الحميد وذكر في متنها : فصيّر عبد الحميد بن سالم . وكذا المقدّس
الأردبيلي .
وليس لفظ ابن سالم
موجودا في نسختي ، مع أنّ ابن سالم من أصحاب الصادق والكاظم 8 وأبو جعفر في
الرواية هو الجواد 7 ، وهذا يشير إلى كونه ابن سعيد الآتي.
ولعلّ الكلّ متّحد
ـ لأنّ الظاهر اتّحاد ابن سعيد وابن سعد وفاقا لجدّي والنقد أيضا ، وهو الحقّ ، وسيجيء
في محمّد بن عبد الحميد أنّ عبد الحميد العطّار مولى بجيلة ـ ويكون أحدهما
نسبة إلى الجدّ. ويؤيّد الاتّحاد أيضا وجود لفظ ابن سالم كما ذكرت عن المحقّقين.
والمحقّق
الأردبيلي أتى بلفظ ابن بزيع بعد محمّد بن إسماعيل لتدلّ على عدالته أيضا ، انتهى .
أقول
: الرواية مذكورة في
أواخر زيادات الوصايا من التهذيب ، وكلمة
__________________
ابن سالم موجودة
فيما وقفنا عليه من النسخ ونقله أيضا جماعة ، والظاهر سقوطها من نسخته دام ظلّه.
وقوله سلّمه الله
: مع أنّ ابن سالم. إلى آخره ، يمكن أن يقال : سؤال الراوي ذلك عن الجواد 7 لا يلزم أن يكون
عبد الحميد حيّا يومئذ ، فلعلّ مراده أنّه اتّفق ذلك ولو قبل وقت السؤال بمدّة ،
مع أنّ ابن سعيد أيضا لم يظهر بعد دركه الجواد 7. مع أنّه بعد استبعاد كون الرواية من ابن سالم لأنّها عن الجواد 7 وهو ق ظم واستظهار كونها في ابن سعيد لأنّه متأخّر عنه
كيف يمكن القول باتّحادهما؟! فتأمّل جدّا .
ورأيت بخطّ بعض
المحشّين للرجال هذه الرواية وفيها بدل أبي جعفر 7 : الرضا 7 ، وعليه فالأمر سهل ، فتدبر.
وقوله سلّمه الله
: والمحقّق الأردبيلي ; أتى. إلى آخره ، لا يخفى أنّ لفظتي ابن بزيع موجودتان في
متن الحديث وليستا من ملحقات المحقّق المذكور ;.
هذا ، وقوله سلّمه
الله : كأنّه ـ أي الميرزا ـ غفل عن ترجمة محمّد ابنه ، فلعلّ مراد الميرزا أنّه
لم يقف عليه في ظم من
جخ وإن ذكره جش أو
غيره في أصحابه 7 ، بل هذا هو الظاهر ، فتفطّن.
١٥٦٨ ـ عبد الحميد بن سعد :
روى عنه صفوان بن
يحيى ، ظم .
__________________
وفي ق : عبد الحميد بن سعد الكوفي مولى .
وفي جش : عبد الحميد بن سعد بجلي كوفي ، صفوان عنه بكتابه .
وفي تعق : مرّ ما فيه في الذي قبيله .
أقول
: في مشكا : ابن سعد ، عنه صفوان بن يحيى .
١٥٦٩ ـ عبد الحميد بن سعيد :
ضا في موضعين . وزاد ظم : روى عنه صفوان بن يحيى .
وفي تعق : مرّ الكلام في ابن سالم .
١٥٧٠ ـ عبد الحميد العطّار :
الكوفي ، أسند عنه
، ق .
وتقدّم في ابن
سالم لاحتمال الاتّحاد.
وفي تعق : لا تأمّل في الاتّحاد لما أشرنا وسيجيء في محمّد بن عبد
الحميد .
١٥٧١ ـ عبد الحميد بن عواض :
بالضاد المعجمة ،
الطائي ، من أصحاب أبي الحسن موسى عليه
__________________
السلام ، ثقة ، صه .
وفي ظم : عبد
الحميد بن عواض ثقة من أصحاب أبي جعفر وأبي عبد الله 8 .
وفي د : ابن غواض بالمعجمتين ، قر ، ق ؛
جخ ، ثقة ، انتهى فتأمّل.
وفي تعق : فيه ثلاث لغات : ما في صه ، ود ، وعند بعض بإعجام الأوّل وإهمال الثاني. وسيجيء في
مرازم ذكره .
أقول
: اقتصار العلاّمة 1 على كونه ظم بعد
دركه ثلاثة منهم : كما صرّح به الشيخ لعلّه ليس بمكانه.
وفي مشكا : ابن عواض الثقة ، عنه محمّد بن خالد ، وأبو أيّوب الخزّاز
، والحسين بن سعيد ، وعلي بن النعمان ، ومحمّد بن سماعة.
وفي بعض الطرق
رواية الحسين بن سعيد عنه بواسطتين ، وهو يساعد احتمال عدم اللقاء.
هذا ، وهو عن محمّد
بن مسلم ، وعن الباقر والصادق 8 .
__________________
١٥٧٢ ـ عبد الحميد بن النضر :
يروي عنه أحمد بن
محمّد بن عيسى وفضالة ، وهو إمامي ، تعق .
١٥٧٣ ـ عبد الحميد الواسطي :
قر ، ق .
وفي تعق : في كتاب الإيمان من الكافي حديث يدلّ على حسن حاله .
أقول
: إن كان هو الذي
وقفت عليه في باب فضل الإيمان على الإسلام فلا دلالة فيه على ذلك أصلا ، ولا مدخل
لعبد الحميد فيه مطلقا ، فلاحظ .
__________________
١٥٧٤ ـ عبد الخالق بن عبد ربّه
:
من موالي بني أسد
من صلحاء الموالي ؛ روى
كش عن محمّد بن مسعود
، عن عبد الله بن محمّد ، عن أبيه ، عن إسماعيل بن عبد الخالق قال : ذكر أبو عبد
الله 7 أبي فقال : صلّى الله على أبيك ، ثلاثا. والظاهر أنّ أبا عبد الله هو الصادق 7 ، صه .
وفي كش ما ذكره إلاّ قوله : والظاهر. إلى آخره .
وفي تعق : مرّ توثيقه في إسماعيل ابنه .
أقول
: في مشكا : ابن عبد ربّه فيه خلاف ، عنه عبد الحميد بن عواض على
الظاهر .
١٥٧٥ ـ عبد الخالق بن محمّد
البناني :
الكوفي ، أسند عنه
، ق .
١٥٧٦ ـ عبد خير الخيراني :
بالخاء المعجمة
والياء المنقّطة تحتها نقطتين والراء والنون بعد الألف ، صه في أصحاب علي 7 من اليمن . وكذا قي .
__________________
وفي ي : عبد خير الخيراني ، خيران من همدان .
وفي د : عبد خير الخيواني بالخاء المعجمة والياء المثنّاة تحت
الساكنة والواو والنون ، منسوب إلى خيوان من همدان بالدال المهملة ؛ وقال الدار
قطني : الخيراني بالراء المهملة . والأظهر الأشهر بالواو ، ي ، جخ ، من خواصّه 7 .
وفي تعق : في نسختي من النقد : عبد خير الخيراني خيران من همدان .
قلت
: كذا في النسخة
الّتي عندي منه.
١٥٧٧ ـ عبد ربّه بن أعين :
هو زرارة 2 وأرضاه ، تعق .
١٥٧٨ ـ عبد الرحمن بن أبي حمّاد
:
أبو القاسم ، كوفي
، صيرفي ، انتقل إلى قم وسكنها ، وهو صاحب دار أحمد بن أبي عبد الله البرقي ، رمي
بالضعف والغلو ، جش .
وزاد صه : وقال غض : إنّه يكنّى أبا محمّد ، وهو ضعيف جدّا لا يلتفت إليه ،
في مذهبه غلو .
__________________
ثمّ زاد جش على ما مرّ : محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب الزيّات عنه
بكتابه.
أقول
: في مشكا : ابن أبي حمّاد ، عنه محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب ،
وموسى بن الحسن بن عامر الأشعري .
١٥٧٩ ـ عبد الرحمن بن أبي عبد
الله :
واسم أبي عبد الله
ميمون البصري ، وعبد الرحمن ثقة ، وهو ختن فضيل ابن يسار. قال علي بن أحمد العقيقي
: إنّه روى عن أبي عبد الله 7 سبعمائة مسألة ، وهو بصري وأصله من الكوفة ، صه .
وفي كش : قال أبو عمرو : سألت محمّد بن مسعود عن عبد الرحمن ابن
أبي عبد الله ، فذكر عن علي بن الحسن بن فضّال أنّه عبد الرحمن بن ميمون الذي في
الحديث ، وأبو عبد الله رجل من أهل البصرة واسمه ميمون ، وعبد الرحمن هو ختن
الفضيل بن يسار .
ومرّ في ابن ابنه
إسماعيل بن همّام توثيقه .
وفي ق : ابن أبي عبد الله البصري مولى بني شيبان وأصله كوفي ،
واسم أبي عبد الله ميمون ، حدّث عنه سلمة بن كهيل فيقول : عن أبي عبد الله
الشيباني ، وكثير النواء عن أبي عبد الله ، وحدّث عنه أيضا خالد الحذّاء وشعبة وعوف
بن أبي جميلة فسمّوه كلّهم ميمون ؛ روى عن عبد الله بن عبّاس
__________________
وعبد الله بن عمر
والبراء بن عازب وعبد الله بن؟؟ بريدة .
أقول
: في مشكا : ابن أبي عبد الله البصري الثقة ، عنه أبان بن عثمان ،
وحمّاد بن عثمان ، والحسن بن محبوب ، وحريز ، وحمّاد بن عيسى ، وعبد الله بن
المغيرة الثقة ، والعرزمي ، وعبد الله بن سنان ، وفضالة بن أيّوب ، وابن أبي عمير.
وقد يقع في إسناد الشيخ رواية
فضالة بن أيّوب عن عبد الرحمن ، وهو سهو ، لأنّ المعهود توسّط أبان بينهما.
وروى أبوه عن عبد
الله بن عبّاس ، وعبد الله بن عمر ، والبراء بن عازب ، وعبد الله بن بريدة.
وقد وقع لشيخنا
سلّمه الله خبط كثير أصلحته .
١٥٨٠ ـ عبد الرحمن بن أبي ليلى
الأنصاري :
من أصحاب أمير
المؤمنين 7 ، شهد مع أمير المؤمنين 7 ، عربي ، كوفي ، ضربه الحجّاج حتّى اسودّ كتفاه على سبّ
علي 7 ، صه . ي إلى قوله :
كوفي .
ثمّ في صه في أصحابه 7 من اليمن : عبد الرحمن بن أبي ليلى الأنصاري شهد معه . وكذا في قي .
__________________
وفي كش : روى يعقوب بن شيبة قال : حدّثنا خالد بن أبي يزيد العربي قال : حدّثنا ابن
شهاب عن الأعمش قال : رأيت عبد الرحمن بن أبي ليلى وقد ضربه الحجّاج حتّى اسودّ
كتفاه ثمّ أقامه للناس على سبّ علي 7 والجلاوزة معه يقولون : سبّ الكذّابين ، فجعل يقول : ألعن
الكذّابين عليّ وابن الزبير والمختار.
قال ابن شهاب :
يقول أصحاب العربيّة : سمعك تعلم ما يقول ، لقوله : عليّ ، أي : ابتداء الكلام .
١٥٨١ ـ عبد الرحمن بن أبي نجران
:
ضا ، ج .
وزاد صه : بالنون والجيم والراء والنون أخيرا ، واسمه عمرو بن مسلم
، التميمي ، مولى ، كوفي ، أبو الفضل ، روى عن الرضا 7 ؛ وروى أبوه أبو نجران عن أبي عبد الله 7 ، وكان عبد
الرحمن ثقة ثقة معتمدا على ما يرويه .
وكذا جش إلاّ الترجمة
؛ وزاد قبل وكان : وروى عن أبي نجران : حنّان .
وفي ست : له كتب ، أخبرنا بها جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن ابن
__________________
بطّة ، عن أحمد بن
أبي عبد الله ، عن أبيه ، عنه .
أقول
: في مشكا : ابن أبي نجران الثقة ، عنه عبد الله بن محمّد بن خالد ،
وأحمد بن المعافى ، وجعفر بن محمّد بن عبد الله ، وأحمد بن أبي عبد الله عن أبيه
عنه ، وبغير واسطة أبيه ، وإبراهيم بن هاشم ، ومحمّد بن أبي الصهبان ، وعبد الله
بن عامر ، وأحمد بن محمّد بن عيسى ، وعلي بن الحسن ابن فضّال ، وموسى بن القاسم ،
وسهل بن زياد .
وفي التهذيب : سعد
بن عبد الله عن أبي جعفر عن العبّاس عن عبد الرحمن بن أبي نجران عن صفوان . ففي المنتقى :
المعهود من رواية أبي جعفر ـ وهو أحمد بن محمّد بن عيسى ـ عن ابن أبي نجران أن
يكون بغير واسطة ، وكذا رواية العبّاس عن صفوان ، فالظاهر عطف عبد الرحمن على
العبّاس ، انتهى.
وفي التهذيب : ابن
أبي عمير عن عبد الرحمن بن أبي نجران . وهو غريب ، فإنّ ابن أبي نجران ضا ؛ بل في أوائل
كتاب الأيمان والنذور من التهذيب : ابن أبي نجران عن ابن أبي عمير .
وفي التهذيب والاستبصار
في كتاب الحجّ : سعد بن عبد الله عن
__________________
محمّد بن الحسن عن
محمّد بن الحسين عن ابن أبي نجران . وفيه نوع اضطراب وغرابة ، فإنّ المعهود رواية سعد عن
محمّد بن الحسين بلا واسطة ، ورواية محمّد بن الحسين عن ابن أبي نجران غير معروفة.
وفي بعض نسخ
التهذيب : سعد بن عبد الله عن محمّد بن الحسين عن محمّد بن الحسن. وأورده العلاّمة
; بهذه الصورة ، والغرابة منتفية معه.
ووقع فيهما أيضا :
سعد بن عبد الله عن ابن أبي نجران عن الحسين ابن سعيد عن حمّاد . وفيه غلطان ، فإنّ سعدا
إنّما يروي عن ابن أبي نجران بواسطة أحمد بن محمّد بن عيسى ، وابن أبي نجران عن
حمّاد بغير واسطة كالحسين بن سعيد ، وصوابه : والحسين ، بالواو.
هذا ، وهو عن
صفوان بن يحيى ، وعن حمّاد بن عيسى ، وعن مسمع أبي سيّار ، وعن عبد الله بن سنان ، والعلاء بن
رزين.
ووقع في أسانيد
الشيخ : ابن أبي نجران عن حريز . وهو سهو ، لأنّه إنّما يروي عن حريز بواسطة حمّاد بن عيسى
.
١٥٨٢ ـ عبد الرحمن بن أبي هاشم
:
له كتاب رواه
القاسم بن محمّد الجعفي عنه ، ورواه ابن أبي حمزة عنه ، ست .
__________________
ويأتي ابن محمّد
بن أبي هاشم.
وفي تعق : في الوجيزة والبلغة : ابن محمّد بن أبي هاشم كثيرا ما
ينسب إلى جدّه .
أقول
: في مشكا : ابن أبي هاشم ، عنه محمّد بن علي الكوفي الضعيف ، والقاسم
بن محمّد ، وابن أبي حمزة ، ومحمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب ، وعلي بن الحسن بن
فضّال.
وهو ابن محمّد بن
أبي هاشم ، لكن في بعض الأخبار ابن أبي هاشم بالنسبة إلى جدّه .
١٥٨٣ ـ عبد الرحمن بن أحمد بن
جبرويه :
بالجيم قبل الباء
تحتها نقطة ثمّ الراء ، أبو محمّد العسكري ، متكلّم ، من أصحابنا ، حسن التصنيف ،
جيّد الكلام ، وعلى يده رجع محمّد بن عبد الله بن مملك الأصفهاني عن مذهب المعتزلة
إلى القول بالإمامة ،
صه .
جش إلاّ الترجمة ،
وفيه : الأصبهاني ؛ وزاد : وقد كلّم عبّاد بن سليمان ومن كان في طبقته ، وقع إلينا
من كتبه كتاب الكامل في الإمامة كتاب حسن .
وبخطّ شه على
صه : في ضح جعله
بالياء المنقّطة تحتها نقطتين ،
__________________
ودوافق ما هنا
وجعله بالباء الموحّدة .
١٥٨٤ ـ عبد الرحمن بن أحمد بن
الحسين :
مرّ في أبيه ما
يظهر منه جلالته ،
تعق .
أقول
: وذلك ما مرّ عن عه
من قوله : والد الشيخ الحافظ عبد الرحمن . وله ترجمة على حدة في عه حيث قال فيه : الشيخ المفيد أبو
محمّد عبد الرحمن بن أحمد بن الحسين النيسابوري الخزاعي شيخ الأصحاب بالري ، حافظ
واعظ ثقة ، سافر في البلاد شرقا وغربا وسمع الأحاديث عن المؤالف والمخالف ؛ وله
تصانيف ، منها سفينة النجاة في مناقب أهل البيت ، العلويات الرضويات ، الأمالي ،
عيون الأخبار ، مختصرات في المواعظ والزواجر ، أخبرنا بها جماعة ، منهم السيّدان
المرتضى والمجتبى ابنا الداعي الحسيني وابن أخيه الشيخ جمال الدين أبو الفتوح
الخزاعي عنه 4 ، وقد قرأ على السيّدين علم الهدى المرتضى وأخيه الرضي والشيخ أبو جعفر
الطوسي والمشايخ : سالار وابن البراج والكراجكي 4 جميعا ، انتهى.
ولعدم وجود عه
عنده دام مجده اكتفى بما نقله الميرزا عنه في أبيه.
١٥٨٥ ـ عبد الرحمن بن أحمد بن
نهيك :
بالنون والياء المنقّطة تحتها
نقطتين قبل الكاف ، السمري ، الملقّب
__________________
دحان ـ بالدال
المهملة المضمومة والحاء المهملة والنون بعد الألف ـ ضعيف ، مرتفع القول ، كان
كوفي الأصل ، لم يكن في الحديث بذلك ، يعرف منه ذلك وينكر ، صه .
جش إلاّ الترجمة وقوله : ضعيف مرتفع القول ؛ وزاد : ذكر ذلك
أحمد ابن علي السيرافي .
وفي د : السمرقندي الملقّب دحمان ، أثبته بعض أصحابنا : السمري
الملقّب بدحان ، بغير ميم .
وكأنّه يريد العلاّمة
، ولعلّ كلامه متوجّه في الثاني دون الأوّل.
وفي تعق : يأتي في أخيه الجليل عبد الله ما يشعر بحسن وجلالة فيه .
أقوله : في ضح أيضا أثبته دحمان بالميم . وفي نسختي من صه بدل السمري : السمرقندي كما في د ، لكن في النقد : لم أجد السمرقندي في غير د .
وما وعد دام ظلّه
بإتيانه في أخيه هو أنّ عبد الرحمن من أصحابنا ، لأنّ فيه أنّ آل نهيك بيت من
أصحابنا بالكوفة ؛ وهذا لا ينافي الضعف ، فتأمّل.
وفي مشكا : ابن أحمد بن نهيك ، عنه حميد .
__________________
١٥٨٦ ـ عبد الرحمن بن أعين :
روى كش حديثا في طريقه محمّد بن عيسى أنّه مات على الاستقامة.
وقال علي بن أحمد
العقيقي : إنّه عارف ،
صه .
وبخطّ شه : طريق الكشّي ضعيف بمحمّد بن عيسى ، والسيّد علي ضعيف ،
ومع ذلك فليس فيهما ما يقتضي قبول الرواية ، لأنّ الاستقامة والمعرفة لا يقتضيانه
عند المصنّف ، انتهى.
وفي جش : قليل الحديث ، له كتاب رواه عنه علي بن النعمان .
وفي ست : له كتاب ، أخبرنا به جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن حميد ،
عن قاسم بن إسماعيل القرشي ، عنه .
وفي كش : حدّثني محمّد بن مسعود ، عن محمّد بن نصير ، عن محمّد بن
عيسى بن عبيد ؛ وحدّثني حمدويه بن نصير ، عن محمّد بن عيسى ابن عبيد ، عن الحسن بن
علي بن يقطين قال : حدّثني المشايخ أنّ حمران وزرارة وعبد الملك وبكيرا وعبد الرحمن بن أعين كانوا
مستقيمين .
وفيه أيضا : قال
ربيعة الرأي لأبي عبد الله 7 : ما هؤلاء الأخوة الذين يأتونك من العراق ولم أر في
أصحابك خيرا منهم ولا أهيأ؟ قال : أولئك أصحاب أبي ، يعني ولد أعين .
__________________
وفي تعق : قول
شه : ضعيف بمحمّد ،
أجبنا عن أمثاله في إبراهيم ، مع أنّ محمّد ليس بضعيف على ما ستعرف ، انتهى.
أقول
: وقوله : السيّد
علي ضعيف ، سيجيء في ترجمته جلالته وعدم ضعفه.
وفي رسالة أبي
غالب ; : فولد أعين عبد الملك وحمران وزرارة وبكير وعبد الرحمن هؤلاء كبراء معروفون . ويظهر من هذا
مضافا إلى ما مرّ حسنه وجلالته.
وفي الوجيزة :
ممدوح .
وفي مشكا : ابن أعين أخو زرارة ، عنه ( علي بن النعمان ، والقاسم بن
إسماعيل ) ، وصفوان بن يحيى ، وابن أبي عمير ، ومحمّد بن سنان كما في
الفقيه .
١٥٨٧ ـ عبد الرحمن بن بدر :
أبو إدريس ، كوفي
، ثقة ، ليس بالمتحقّق بنا ،
صه .
وزاد جش : وقد روى أحاديث ، له كتاب ، عنه يحيى بن زكريّا اللؤلؤي .
__________________
وفي تعق : في الوجيزة والبلغة أنّه ثقة ، وفيه ما فيه ؛
وفي الوجيزة حكم بضعف سليمان بن داود المنقري وفي البلغة لم يذكره أصلا ، مع أنّ ما ورد فيه كما ورد
هنا.
أقول
: لعلّ الحكم بضعف
سليمان لما ورد من تضعيفه صريحا ـ وإن ورد فيه كما ورد هنا أيضا ـ بخلاف المقام ،
فتأمّل.
وذكره في الحاوي
في الموثقين ، فتدبّر.
وفي مشكا : ابن بدر أبو إدريس ، عنه يحيى بن زكريّا .
١٥٨٨ ـ عبد الرحمن بن بديل :
بالباء المنقّطة
تحتها نقطة قبل الدال المهملة ، ابن ورقاء ، من أصحاب أمير المؤمنين 7 ، رسول الله 6 إلى اليمن ، قتل
مع علي 7 بصفّين ، صه .
ويأتي في أخيه عبد
الله.
وفي تعق : في الوجيزة والبلغة أنّه ممدوح .
١٥٨٩ ـ عبد الرحمن بن جريش
الجعفري :
الكلابي ، أسند
عنه ، مات سنة اثنتين وسبعين ومائة ، ق . وفي نسخة :
حريش.
__________________
١٥٩٠ ـ عبد الرحمن بن الحجّاج
البجلي :
مولاهم ، أبو عبد
الله الكوفي ، سكن بغداد ، ورمي بالكيسانيّة ، روى عن أبي عبد الله وأبي الحسن 8 ، وبقي بعد أبي
الحسن 7 ، ورجع إلى الحقّ ، ولقي الرضا 7 ، وكان ثقة ثقة ثبتا وجها ، وكان وكيلا لأبي عبد الله 7 ، ومات في عصر
الرضا 7 على ولاية ،
صه .
جش ( إلى قوله : وجها ) ، إلاّ الكنية واللام في الكوفي .
ووثّقه المفيد ; أيضا كما يأتي في
معاذ .
وفي ست : له كتاب ، أخبرنا به الحسين بن عبيد الله ، عن محمّد بن
علي بن الحسين ، عن محمّد بن الحسن بن الوليد ، عن محمّد بن الحسن الصفّار ، عن
يعقوب بن يزيد ومحمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب ، عن ابن أبي عمير وصفوان ، عنه .
وفي ق : أستاذ صفوان .
وفي كش : في أبي علي عبد الرحمن بن الحجّاج : حمدويه بن نصير ، عن
محمّد بن الحسين ، عن عثمان بن عيسى ، عن حسن بن ناجية
__________________
قال : سمعت أبا
عبد الله 7 وذكر عبد الرحمن بن الحجّاج فقال : إنّه لثقيل على الفؤاد .
أبو القاسم نصر بن
الصباح قال : عبد الرحمن بن الحجّاج شهد له أبو الحسن 7 بالجنّة ؛ وكان
أبو عبد الله 7 يقول لعبد الرحمن : يا عبد الرحمن كلّم أهل المدينة ،
فإنّي أحبّ أن يرى في رجال الشيعة مثلك .
وفي الكافي : عدّة
من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن محمّد بن عمرو
الزيّات ، عن أبي عبد الله 7 قال : من مات في المدينة بعثه الله في الآمنين يوم القيامة
، منهم يحيى بن حبيب ، وأبو عبيدة الحذّاء ، وعبد الرحمن بن الحجّاج ، انتهى.
وقوله 7 : لثقيل على
الفؤاد ، يمكن أن يكون أراد به ثقل هاتين الكلمتين ، فإنّ الحجّاج عرف به من هو
عدو أهل البيت : ، وعبد الرحمن اسم ابن ملجم لعنه الله حتّى قيل : إنّ
التسمية به مكروهة. وربما قيل : يمكن أيضا أن يراد أنّ له موقعا في النفس والخاطر
ـ وربما فهم نحوه عن الفقيه ـ أو أنّه ثقيل على فؤاد المخالفين ـ كما ينبّه عليه رواية كش الأخيرة ـ ؛ فما قد تخيّل من القدح مدفوع. وقول جش : رجع
إلى الحقّ ، فلعلّه أريد به رفع ما قد يتوهّم. فظهور كونه على الحقّ ،
__________________
كما هو ظاهر دوام
ارتباطه بالأئمّة : ؛ وظهور استقامته آخرا وإن بعد حينا ، مكانا لجواز التقيّة
فيه.
وفي تعق : إدراك محمّد بن عمرو للصادق 7 بعيد بملاحظة الأخبار وقول علماء الرجال ، ويحيى بن حبيب
مات في عصر الرضا 7 ، والظاهر وقوع السهو من النسّاخ وأنّه أبو الحسن 7 ، وإن أمكن
التوجيه ولو بعيدا .
وقوله : وربما فهم
نحوه من الفقيه ، وذلك لأنّ فيه : ثقيل في الفؤاد ، والمشعر كلمة « في ».
وقال جدّي عند ذلك
: أي : موقّر ومعظّم في القلوب أو في قلبي. ، والظاهر أنّه مدح لا ذم كما توهّم ،
بخلاف ما لو قيل : على الفؤاد ، فإنّه ذمّ.
ثمّ ذكر حديث ابن
ناجية وقال : ويمكن أن يكون تبديل « في » بـ « على » من النسّاخ .
وقوله : رجع إلى
الحق ، قال جدّي : على ما أفهم. ثمّ ذكر نحو ما ذكر المصنّف .
أقول
: ويمكن أن يكون
رجوعه إلى الحقّ أي عمّا رمي به من الكيسانيّة إلى الحقّ في زمان الصادق 7 ، فروى عنه 7 وصار وكيلا له ،
بل لعلّه لا يخلو عن ظهور ، إذ الواو لا تفيد الترتيب ،
__________________
فتأمّل .
أقول
: وجعله الشيخ ; في الغيبة من
السفراء والوكلاء الممدوحين . وما في آخر كلام صه : وكان وكيلا لأبي عبد الله 7 ومات في عصر الرضا 7 على ولاية ، فإنّه مأخوذ من هناك كما يأتي في آخر الكتاب
إن شاء الله.
وفي مشكا : ابن الحجّاج الثقة ، عنه ابن أبي عمير ، وصفوان بن يحيى ،
والحسين بن سعيد الأهوازي ، والحسن بن محبوب ، وحسين بن عثمان ، وموسى بن القاسم ،
وحفص بن البختري ، وعبد الله بن بكير ، ومحمّد بن أبي حمزة الثمالي ، وأبو علي
الأرجاني الفارسي.
ووقع في التهذيب
والاستبصار توسّط عبد الله بن بكير بين ابن أبي عمير وعبد الرحمن بن الحجّاج ، والذي في طريقي
الكافي والفقيه ابن أبي عمير عن ابن الحجّاج ذا بلا واسطة .
١٥٩١ ـ عبد الرحمن بن الحسن
القاشاني :
بالشين المعجمة ،
أبو محمّد الضرير المفسّر. قال جش : إنّه حافظ حسن الحفظ. وهذا لا يقتضي التعديل
بل هو مرجّح ، صه .
وبخطّ شه : بخطّ طس في كتاب جش : ابن حسّان ، بالألف .
وفي جش : عبد
الرحمن بن الحسن القاشاني أبو محمّد الضرير
__________________
المفسّر ، حافظ
حسن الحفظ ، كان بقاشان ، رأيت كتابه إلى أبي عبد الله الحسين بن عبيد الله وأبي
عبد الله محمّد بن محمّد ، له قصيدة في الفقه في سائر أبوابه مزدوجة .
أقول
: لا يخفى أنّ قوله
: حافظ حسن الحفظ ، وإن لم يكن وحده مدحا يدخل في الحسن لكن بعد ملاحظة مجموع ما
في جش وظم بعض إلى بعض يمكن الحكم به ، ولذا حكم في الوجيزة بممدوحيّته .
ثمّ إنّ في ضح ضبط القاساني بالسين المهملة .
١٥٩٢ ـ عبد الرحمن بن خثيل
الجمحي :
قتل بصفّين ، ي . وفي نسخة : جثيل
، بالجيم.
وفي د نقله عبد الله بن ختيل ، ويأتي.
وفي تعق : في المجالس أيضا أنّه عبد الرحمن ، وأنّه هجا عثمان وحبسه
، فخلّصه علي 7 .
١٥٩٣ ـ عبد الرحمن الخثعمي :
يروي عنه عبد الله
بن المغيرة . وهو غير مذكور في الكتابين.
١٥٩٤ ـ عبد الرحمن بن سالم بن
عبد الرحمن :
الأشل ، كوفي ،
روى عن أبي بصير ، ضعيف ، وأبوه ثقة ، روى عن
__________________
أبي جعفر وأبي عبد
الله 8 ، صه .
وفي جش : عبد
الرحمن بن سالم أخو عبد الحميد بن سالم ، له كتاب ، منذر بن جفير عنه بكتابه .
وفي د : لم ، جش ، ضعيف . فتأمّل فيه.
وفي تعق : يروي عنه ابن أبي نصر في الصحيح ، وفيها شهادة
بالوثاقة ؛ وتضعيف
صه من غض كما صرّح به في
النقد ، فلا عبرة به .
أقول
: في مشكا : ابن سالم الأشل ، عنه منذر بن جفير ، وأحمد بن محمّد بن أبي نصر ، ومحمّد
بن أبي حمزة ، ومحمّد بن علي .
١٥٩٥ ـ عبد الرحمن السرّاج :
يروي عنه ابن أبي
عمير ، تعق .
١٥٩٦ ـ عبد الرحمن السمري :
من آل نهيك ، يأتي
في عبد الله بن أحمد ما يشير إلى حسن حاله في
__________________
الجملة ، تعق .
أقول
: هذا هو عبد الرحمن
بن أحمد بن نهيك المذكور أخو عبد الله ، فلا تتوهم المغايرة.
١٥٩٧ ـ عبد الرحمن بن سيابة
الكوفي :
البجلي ، البزّاز
، مولى ، أسند عنه ،
ق .
وفي كش بسند ضعيف : كتب عبد الرحمن بن سيابة إلى أبي عبد الله 7 : قد كنت أحذّرك.
إلى أن قال : فكتب 7 إليه : قول الله أصدق : ( وَلا تَزِرُ وازِرَةٌ
وِزْرَ أُخْرى ) والله ما علمت ولا أمرت ولا رضيت .
وفي تعق : في البلغة والوجيزة أنّه ممدوح . ويروي عنه فضالة
بواسطة أبان .
وفي الأمالي في
الحسن بإبراهيم عن ابن أبي عمير عنه قال : دفع إليّ أبو عبد الله 7 ألف دينار وأمرني
أن اقسّمها في عيال من أصيب مع زيد بن علي .
__________________
وسيجيء عن كش في عبد الله بن الزبير الرسّان بطريقين ، والطريق الآخر
عن أحمد بن محمّد بن عيسى عنه ، وفيها شهادة على وثاقته.
وفي كشف الغمّة
روى هذه الحكاية عن أبي خالد الواسطي الكابلي ، والأوّل أقوى وأظهر ، مع احتمال التعدّد.
ولعلّ الذم على
تقدير الصحّة كان في أوائل حاله ، مع قبوله التوجيه أيضا ، فتدبّر.
وفي الفقيه في باب
الدين عن الحسن بن خنيس قال : قلت لأبي عبد الله 7 : إنّ لعبد الرحمن بن سيابة دينا على رجل وقد مات فكلّمناه
أن يحلّله فأبى ، قال : ويحه أما يعلم أنّ له بكلّ درهم عشرة ، وإن لم يحلّله
فإنّما له درهم بدرهم ، فتأمّل.
وفي صحيحة عبد
الله بن سنان أنّه سأل ابن أبي ليلى عن حكم ما إذا أوصى بجزء ماله ، فتأمّل .
أقول
: في مشكا : ابن سيابة ، عنه أبان بن عثمان الأحمر ، والحسن ابن
محبوب.
ووقعت رواية موسى
بن القاسم عنه ، وهو غلط ، لأنّه إنّما يروي عن
__________________
عبد الرحمن بن أبي
نجران لا عنه ، انتهى.
قلت
: ويروي أحمد بن
محمّد بن عيسى عن البرقي عنه كما في باب الطواف من التهذيب ، وروى عنه أيضا
موسى بن القاسم كما في الباب المذكور ، ونبّه عليه في النقد أيضا . وحكم المقدّس
التقي المجلسي 1 أيضا بأنّ ذلك وقع سهوا من قلم الشيخ ; ، وأنّه ابن
الحجّاج أو ابن أبي نجران ، قال : كما صرّح به الشيخ كثيرا .
أقول
: لا يخفى أنّه
تكرّر في التهذيب في كتاب الحجّ رواية الشيخ عن موسى بن القاسم عن عبد الرحمن على
سبيل الإطلاق ، وقيّد في بعضها بابن أبي نجران وفي بعض بابن
الحجّاج ، وذلك لا يقتضي كون المصرّح بأنّه ابن سيابة سهوا أصلا ، والدرجة أيضا
غير مانعة ، فتأمّل.
هذا ، ويأتي في
عبد الله بن الزبير الرسان عن المقدّس التقي 1 أنّ الرواية المذكورة تدلّ على عدالته .
١٥٩٨ ـ عبد الرحمن بن عبد ربّه
:
قال كش عن أبي الحسن حمدويه بن نصير عن بعض المشايخ : إنّه خيّر
فاضل كوفي ، صه . وما في كش مضى في شهاب .
__________________
وفي ي : عبد الرحمن بن عبد ربّه . وفي نسخة : عبد
الرحيم بن عبد ربّه.
وفي سين : عبد الرحمن بن عبد ربّه الخزرجي .
وفي تعق : الظاهر أنّه غير الذي في ي وسين. وفي النقد : عبد الرحمن
ابن عبد ربّه ي سين
جخ ، انتهى .
أقول
: وإن ذكر في النقد
أوّلا عن ي وسين كما نقل سلّمه الله لكنّه ذكر بعيده عبد الرحمن هذا ونقل ما في كش فيه ، ثمّ قال : والظاهر أنّه غير المذكور قبيل هذا ، فلاحظ.
١٥٩٩ ـ عبد الرحمن بن عبد
العزيز الأنصاري :
الإمامي ، من ولد
أبي أمامة بن سهل بن حنيف ، أسند عنه ، ق .
١٦٠٠ ـ عبد الرحمن بن عتيك :
يأتي في عبد
الرحمن القصير ، تعق .
١٦٠١ ـ عبد الرحمن العرزمي :
هو ابن محمّد ، تعق .
١٦٠٢ ـ عبد الرحمن بن عمرو بن
مسلم :
هو ابن أبي نجران
، تعق .
__________________
١٦٠٣ ـ عبد الرحمن بن كثير
الهاشمي :
مولى عبّاس بن
محمّد بن علي بن عبد الله بن العبّاس ، ليس بشيء ، كان ضعيفا ، غمز عليه أصحابنا
وقالوا : إنّه كان يضع الحديث ،
صه .
جش
إلاّ : ليس بشيء
؛ وفيما زاد : له كتاب فضل سورة إنّا أنزلناه ، وكتاب صلح الحسن 7 ، وكتاب فدك ،
وكتاب الأظلّة كتاب فاسد مختلط ، عنه علي بن حسان .
وفي ست : له كتاب ، رويناه بالإسناد الأوّل ، عن الصفّار ، عن علي
ابن حسان ، عنه.
ورواه أيضا محمّد
بن علي بن الحسين ، عن أبيه ، عن محمّد بن يحيى وسعد بن عبد الله جميعا ، عن الحسن
بن علي الكوفي ، عن علي بن حسان ، عن عمّه عبد الرحمن بن كثير .
والإسناد : الحسين
بن عبيد الله ، عن محمّد بن علي بن الحسين ، عن محمّد بن الحسن بن
الوليد. إلى آخره .
وفي تعق : الظاهر اتّحاده مع القرشي ، ورواية هؤلاء الأجلّة الثقات
كتبه تشهد على الاعتماد بل والوثاقة كما مرّ في الفوائد ، ويعضده رواية المحدّثين
الأجلّة رواياته في كتب الأخبار ، واعتناؤهم بها واعتمادهم عليها وإفتاؤهم
بمضمونها وإكثارهم من ذلك ، فتدبّر .
__________________
١٦٠٤ ـ عبد الرحمن بن محمّد بن
أبي هاشم :
ابن أبي هاشم
البجلي ، أبو محمّد ، جليل من أصحابنا ، ثقة ثقة ، صه .
جش
إلاّ تكرار أبي
هاشم .
وبخطّ شه على
صه : كذا في كتاب جش بخطّ السيّد ابن طاوس ابن أبي هاشم مكرّرا وعلى الثاني « صح
» ، وفي د وست مرّة واحدة ، لكنّه غير مناف للزيادة ، فينبغي التأمّل ، انتهى.
والذي وجدنا في جش بلا تكرار كما مرّ.
وفي ست : له كتاب ، رواه القاسم بن محمّد الجعفي عنه ، ورواه ابن
أبي حمزة عنه.
أقول
: الذي وجدته في
نسختين من جش أيضا بلا تكرار.
ثمّ إنّ هذا هو
ابن أبي هاشم المذكور ، وأبو هاشم جدّه كما مرّ التصريح به وأنّه ربما نسب إليه ،
وصرّح به في الحاوي أيضا .
وفي مشكا : ابن أبي هاشم الثقة ، عنه القاسم بن محمّد بن حازم جش ، وعنه القاسم بن
محمّد الجعفي وابن أبي حمزة
ست .
__________________
١٦٠٥ ـ عبد الرحمن بن محمّد بن
عبيد الله :
الرزمي ـ بالزاي
بعد الراء ـ الفزاري ، أبو محمّد ، روى عن أبي عبد الله 7 ، ثقة ، ذكره
أصحاب كتب الرجال ،
صه . جش
إلاّ الترجمة .
وقال شه : في كثير من نسخ صه عبيد بغير إضافة إلى الله ، وهو في كتاب جش بخطّ طس ; كذلك ؛ والصحيح أنّه عبيد الله ، وكذلك صحّحه في ضح ، وذكره د ، والشيخ في
كتابيه .
وأمّا الرزمي فلم
يذكره جش ، مع أنّ جميع اللفظ له ، وذكره المصنّف في ضح كذلك ؛
والحقّ أنّه العرزمي كما ذكره الشيخ في كتابيه الرجال وست ، ود صرّح بأنّ
ما ذكره المصنّف وهم ، انتهى.
وفيما يحضرنا من
نسخ جش الرزمي كما ذكره العلاّمة ، نعم في ق : العرزمي.
وفي ست : عبد الرحمن بن محمّد العرزمي له روايات ، أخبرنا بها عدّة
من أصحابنا ، عن محمّد بن علي بن الحسين ، عن محمّد بن الحسن بن الوليد ، عن
الصفّار ، عن أخيه سهل بن الحسن ، عن يوسف بن الحارث الكمنداني ، عنه.
__________________
وفي تعق : وكذا في كتب الأخبار العرزمي ومرّ في سهل بن
الحسن .
أقول
: في مشكا : ابن محمّد بن عبيد الله العرزمي الثقة ، عنه زكريّا ابن
يحيى ، ويوسف بن الحارث ، وجعفر بن بشير ، وعلي بن الحكم الثقة ، ومحمّد بن أبي
عمير.
ومن عداهما لا أصل
له ولا كتاب .
١٦٠٦ ـ عبد الرحمن بن مسلم :
هو سعدان بن مسلم
، تعق .
١٦٠٧ ـ عبد الرحمن بن ميمون :
هو ابن أبي عبد
الله ، تعق .
١٦٠٨ ـ عبد الرحمن بن ناصح
الجعفي :
أبو العلاء ، أسند
عنه ، ق .
١٦٠٩ ـ عبد الرحمن بن نصر بن
عبد الرحمن :
أبو محمّد البارقي
الكوفي ، أسند عنه ،
ق .
١٦١٠ ـ عبد الرحمن بن هلقام :
بالقاف ، أبو
محمّد العجلي ، من أصحاب الصادق 7 ،
__________________
ضعيف ، صه .
ق إلاّ الترجمة .
١٦١١ ـ عبد الرحمن بن يوسف بن
خداش :
يعتمد عليه ابن
عقدة ويستند إليه ، ومرّ في داود بن عطاء أيضا ،
تعق .
أقول
: في مخهب : ابن
خراش الحافظ البارع الناقد أبو محمّد عبد الرحمن بن يوسف بن سعيد بن خراش المروزي
ثمّ البغدادي ، سمع عبد الجبّار بن العلاء ، وعنه أبو سهل القطان وابن عقدة. قال
أبو نعيم بن عدي : ما رأيت أحدا أحفظ من ابن خراش. وقال ابن عدي : ذكر بشيء من
التشيّع وأرجو أنّه لا يعتمد الكذب ، سمعت ابن عقدة يقول : كان ابن خراش عنديّا إذا كتب شيئا من
باب التشيّع يقول : هذا لا ينفق إلاّ عندي وعندك. وسمعت عبدان : إنّ ابن خراش
حمل إلى بندار كان عندنا جزئين صنّفهما في مثالب الشيخين فأجازه بألفي
درهم. وقال أبو روع محمّد بن يوسف : خرج ابن خراش مثالب الشيخين ، وكان
رافضيا. وقال ابن عدي : إنّ عبدان سأل ابن خراش عن حديث ما تركناه صدقة؟ قال :
باطل ، اتّهم به مالك بن أوس ، انتهى ملخّصا .
__________________
١٦١٢ ـ عبد الرحيم بن روح
القصير :
الأسدي ، كوفي ،
روى عنهما ، وبقي بعد أبي عبد الله 7 ،
ق .
وفي تعق : في الكافي في باب أنّ الإسلام قبل الإيمان في الصحيح عنه
قال : كتبت مع عبد الملك إلى أبي عبد الله 7 أسأله عن الإيمان ما هو؟ فكتب إليّ مع عبد الملك بن أعين :
سألت رحمك الله. الحديث .
وفي باب النهي
بغير ما وصف به نفسه مثله .
وفي الروضة في
الصحيح عن عبد الله بن مسكان عنه قال : قلت لأبي جعفر 7 : إنّ الناس
يفزعون إذا قلنا إنّ الناس ارتدّوا. الحديث .
وفي التهذيب في
إحرام الحجّ. قال له ولسدير : أصبتما الرخصة واتّبعتما السنّة ، بعد تعرّضه 7 لأبي حمزة
لإحرامه من الربذة .
وأيضا هو كثير
الرواية وسديدها ، مفتيّ بمضمونها .
١٦١٣ ـ عبد الرحيم بن عبد ربّه
:
قال كش : شهاب وعبد الرحيم ووهب وعبد الخالق ولد عبد ربّه من موالي
بني أسد من صلحاء الموالي. قال : وحدّثني حمدويه بن نصير قال :
__________________
سمعت بعض المشايخ
يقول وسألته عن وهب وشهاب وعبد الرحيم بن عبد ربّه وإسماعيل بن عبد الخالق بن عبد
ربّه فقال : كلّهم خيار فاضلون كوفيون ، صه .
اعلم أنّ عبد
الرحيم في القول الأوّل على ما في بعض النسخ ، وفي بعضها عبد الرحمن كما تقدّم ، وأمّا في القول
الأخير فلم أجد فيما رأيت من نسخ
كش إلاّ عبد الرحمن
كما أسلفناه ، ويؤيّد ذلك أنّ د لم يذكر إلاّ عبد الرحمن . والعجب أنّ
العلاّمة ذكر مضمون القول الأخير في عبد الرحمن بن عبد ربّه كما سبق ، ولم يذكره الكشيّ إلاّ في
هذا القول ، وكأنّه كان يحضره عند ملاحظة كلّ منهما نسخة اخرى ، والله العالم.
وبالجملة : سبق في إسماعيل بن عبد الخالق توثيقه .
أقول
: لا يخفى أنّ ما
نقله العلاّمة ; هنا مأخوذ من طس ، فإنّ فيه : عبد الرحيم بن عبد ربّه :
قال أبو عمرو. إلى آخر القولين المذكورين في صه ، وما ذكره في
عبد الرحمن أخذه من الكشّي وليس في طس ذكر لعبد الرحمن أصلا ، كما أنّ في كش ليس في القول الثاني ذكر لعبد الرحيم أصلا كما ذكره
الميرزا.
__________________
١٦١٤ ـ عبد الرحيم القصير :
قر . وكأنّه ابن روح.
وفي الكافي عبد
الرحيم بن عتيك القصير مرّة وعبد الرحمن اخرى .
وفي تعق : عبد الرحيم بن عتيك يروي عنه حمّاد ، وعبد الرحمن يروي
عنه ابن أبي عمير بالواسطة .
أقول
: في تفسير القمّي :
حدّثني أبي عن ابن أبي عمير عن عبد الرحيم القصير عن الصادق 7. الحديث .
١٦١٥ ـ عبد الرزاق بن همّام
اليماني :
روى عنهما ، ق .
وفي تعق : في محمّد بن أبي بكر همّام ما يظهر منه حسنه وكونه فريد
عصره في العلم .
وفي قب : ابن
همّام بن نافع الحميري مولاهم أبو بكر الصنعاني ، الحافظ ، مصنّف شهير ،
عمي في آخر عمره فتغيّر ، وكان يتشيّع ، من التاسعة .
__________________
وفي هب : الحافظ أبو بكر الصنعاني أحد الأعلام ، صنّف التصانيف ،
مات ـ عن خمس وثمانين سنة ـ في أحد عشر ومائتين .
فظهر أنّه أدرك
الجواد 7 ثماني سنين ، وهو المناسب لما يذكر في محمّد بن أبي بكر ، فلا يمكن أن يكون
راويا عنهما 8 ، فلعلّه من أصحاب أبي جعفر الثاني وأبيه 8 والشيخ جعله الأوّل 7 وابنه اشتباها كما وقع منه نحوه كثيرا ، فلاحظ التراجم ؛
ويحتمل التعدّد بعيدا ، والأمر بالنسبة إلى المذكور في الإسناد [ لا ] التباس فيه ،
لظهور الطبقة ، فتأمّل .
أقول
: عن كامل التواريخ
في ترجمة سنة إحدى عشر ومائتين : فيها توفّي عبد الرزّاق بن همّام الصنعاني
المحدّث ، ومن مشايخ أحمد بن حنبل ، وكان يتشيّع .
وفي النقد : يظهر
من كتب العامّة أنّه شيعي ، روى عن معمر بن راشد .
١٦١٦ ـ عبد السلام بن الحسين :
عن جش في عبد الله بن أحمد بن حرب ما يظهر منه جلالته ، تعق .
__________________
أقول
: في أحمد بن عبد
الله بن أحمد بن جلّين ما هو أولى منه ، ويروي عنه النجاشي ، ولعلّه من مشايخه ، فلاحظ.
١٦١٧ ـ عبد السلام بن سالم
البجلي :
كوفي ، ثقة ، صه .
وزاد جش : عنه الحسن بن علي بن يوسف بن بقاح .
وفي تعق : مرّ ذكره في زياد بن المنذر .
أقول
: في مشكا : ابن سالم البجلي ، عنه الحسن بن علي بن يوسف .
١٦١٨ ـ عبد السلام بن صالح :
أبو الصلت الهروي
، روى عن الرضا 7 ، ثقة ، صحيح الحديث ، صه .
وزاد جش : له كتاب وفاة الرضا 7 .
وبخطّ شه على
صه : هذا لفظ جش تبعه عليه المصنّف ، وفي كش ما يؤيّده ، فإنّه روى بطريقين عاميّين عن ابن نعيم وأحمد
بن سعيد الرازي
__________________
أنّه ثقة مأمون
على الحديث ولكنّه شيعي المذهب محبّ لآل الرسول صلوات الله عليهم وهذا يشعر بأنّه
مخالط للعامّة وراو لأخبارهم ، فلذلك التبس أمره على الشيخ ; فذكر في كتابه
أنّه عامي ، وتبعه المصنّف في الكنى من القسم الثاني بعبارة. يظهر
منها أنّ العامي غير هذا ؛ والظاهر أنّهما واحد ثقة عند المؤالف والمخالف ، لكنّه
مخالط ملتبس الأمر على بعض الناس ، ومثله كثير من الرجال ، كمحمّد بن إسحاق صاحب
السير والأعمش وخلق كثير ، وفي كتاب الشيخ ما يؤذن بأنهما واحد ، لأنّه
ذكره مرّتين أحدهما في الكنى والآخر في باب العين باسمه وذكر في الموضعين
أنّه عامي ، انتهى.
وفي كش : حدّثني أبو بكر أحمد بن إبراهيم السنسني ; قال : حدّثني أبو
أحمد محمّد بن سليمان من العامّة قال : حدّثني العباس الدوري قال : سمعت يحيى بن
نعيم يقول : أبو الصلت نقي الحديث ورأيناه يسمع ولكن كان يرى التشيّع ولم ير
منه الكذب .
قال أبو بكر :
حدّثني أبو القاسم طاهر بن علي بن أحمد ـ ذكر أنّ
__________________
مولده بالمدينة ـ قال
: سمعت نزلة بن قيس الاسفرائي يقول : سمعت أحمد بن سعيد الرازي يقول : إنّ أبا الصلت
الهروي ثقة مأمون على الحديث إلاّ أنّه يحبّ آل الرسول صلوات الله عليهم وكان دينه
ومذهبه ، انتهى.
وفي ضا : عبد السلام بن صالح يكنّى أبا عبد الله . ولم أجد في ضا في باب العين إلاّ هذا ، فتأمّل.
وفي تعق : الأمر كما ذكره شه ، فإنّ الأخبار المرويّة عنه في العيون والأمالي وغيرهما الناصّة على
تشيّعه ، بل وكونه من خواص الشيعة أكثر من أن تحصى ، وذكرت العامّة أيضا ذلك.
ففي ميزان
الاعتدال : عبد السلام بن صالح أبو الصلت رجل صالح إلاّ أنّه شيعي. ونقل عن الجعفي
أنّه رافضي خبيث. وقال الدار قطني : إنّه رافضي متّهم .
وقال ابن الجوزي :
إنّه خادم الرضا 7 ، شيعي مع صلاحه.
نعم قال الحافظ
عبد العزيز : روى عن الرضا 7 : عبد السلام ابن صالح الهروي وداود بن سليمان وعبد الله
بن عباس القزويني
__________________
وطبقتهم .
وقد يتوهّم من هذا
كونه عاميا ، وفيه ما فيه ، نعم يشعر بأنّه مخالط لهم راو لأحاديثهم كما ذكروه.
وفي أمالي الصدوق
عن عبد السلام بن صالح الهروي ; ـ على ما في بعض النسخ ـ قال : قلت لعلي بن موسى الرضا 7 : ما تقول في الحديث الذي يرويه أهل الحديث أنّ المؤمنين
يرون ربّهم؟. الحديث . وهو طويل لاحظه ، فإنّه ظاهر في تشيّعه.
وروايته حكاية
شهادة الرضا 7 وصدور المعجزات منه ومن ابنه 7 تنادي بذلك .
وفي العيون في
الصحيح عن إبراهيم بن هاشم قال له الرضا 7 : يا عبد السلام أنت منكر لما أوجب الله
تعالى لنا من الولاية كما ينكره غيرك؟ قال : معاذ الله بل أنا مقرّ بولايتكم .
وفيه عنه عن الرضا
7 عن آبائه : أنّ عليا 7 قال : يا رسول الله (ص) أنت أفضل أم جبرئيل؟ فقال : 6 : إنّ الله فضّل
أنبياءه المرسلين على ملائكته المقرّبين وفضّلني على جميع النبيين والمرسلين ،
والفضل بعدي لك يا علي والأئمّة من بعدك ، وإنّ الملائكة لخدّامنا وخدّام محبّينا.
إلى أن قال : فقلت : يا رب ومن
__________________
أوصيائي؟ فنوديت
يا محمّد (ص) أوصياؤك المكتوبون على ساق العرش ، فنظرت وأنا بين يدي ربي إلى ساق
العرش فرأيت اثني عشر نورا في كلّ نور سطر أخضر فيه اسم وصيّ من أوصيائي ، أوّلهم
علي بن أبي طالب وآخرهم مهدي أمّتي. إلى أن قال : لأطهّرنّ الأرض بآخرهم عن أعدائي ولأملّكنّه
مشارق الأرض ومغاربها. الحديث .
وفيه عنه عنه 7 في جملة حديث :
فناداه ـ أي الله تعالى ـ أن ارفع رأسك يا آدم فانظر إلى ساق عرشي ، فنظر فوجد
مكتوبا : لا إله إلاّ الله محمّد رسول الله عليّ بن أبي طالب أمير المؤمنين وفاطمة
زوجته سيّدة نساء العالمين والحسن والحسين سيّدا شباب أهل الجنّة ، فقال آدم : يا
رب من هؤلاء؟ فقال عزّ وجلّ : هؤلاء من ذرّيتك ، وهم خير منك ومن جميع خلقي ،
ولولاهم ما خلقتك ولا خلقت الجنّة والنار ولا السماء ولا الأرض. الحديث .
إلى غير ذلك من
الأحاديث التي لا يرويها إلاّ الخواص الخلّص من الشيعة .
أقول
: عن هب أيضا أنّه
خادم علي بن موسى الرضا 7 وأنّه شيعي متّهم ، مع صلاحه .
__________________
وعن الأنساب
للسمعاني : قال أبو حاتم : هو رأس مذهب الرافضة .
وفي النقد :
الظاهر أنّ أبا الصلت الهروي واحد وثقة ، إلاّ أنّه مختلط بالعامّة وراو لأخبارهم
كما يظهر من كش وكلام
شه في حاشيته على صه ، ومن ثمّ اشتبه حاله على الشيخ ; فقال : عامي ،
ومن أجل هذا ذكره العلاّمة مرّة بعنوان عبد السلام ووثّقه كما وثّقه جش ومرّة بعنوان أبو الصلت وقال : إنّه عامي كما قال الشيخ ،
ود ذكره في البابين ، وفي كنى البابين ، انتهى.
وقال الشيخ محمّد
في جملة كلام له : ذكرنا في بعض ما كتبنا على التهذيب أنّ عدم نقل جش كونه عاميّا يدلّ على نفيه ، ويؤيّده ما رواه الصدوق في
عيون أخبار الرضا 7. ثمّ روى رواية إبراهيم المذكورة وقال : والطريق كما ترى
يعدّ من الحسن ، انتهى.
وقال الشيخ
البهائي ; : الذي أعتقده أنّ أبا الصلت ; كان إماميّ المذهب ، وأنّ قول العلاّمة في الكنى إنّه عامي
محل نظر ، فإنّ الصدوق نقل في عيون أخبار الرضا 7 ما هو صريح في أنّه من خواصّ الإماميّة ، وأيضا فإنّي رأيت
في كثير من كتب رجال العامّة التشنيع عليه بأنّه شيعي رافضي جلد ، كما في ميزان
الاعتدال وغيره ، وأيضا روى
كش حديثين يشعران
بذلك. ثمّ ذكرهما وقال : ولم يذكر كش ما ينافي هذين
__________________
الحديثين ، انتهى.
وقال الفاضل عبد
النبي الجزائري في جملة كلام له : إنّ ما ذكره شه غير بعيد ، فيكون حكم الشيخ بذلك للاشتباه المذكور ،
ويؤيّده بعد خفاء كونه عاميا على جش أو علمه بذلك ولم يذكره ، فالمعارضة بين القولين ظاهرة ،
والجمع غير ممكن ، فالترجيح لقول جش كما مرّ غير مرّة ، مع وجود الأمارات المذكورة ؛ هذا وممّا
يدلّ على كونه إماميا ما رواه الصدوق. ثمّ ذكر رواية إبراهيم المذكورة .
هذا ، وفي نسختي
من جخ في
ضا : عبد السلام بن
صالح أبو الصلت الهروي عامي. وفيه أيضا بعد عدّة أسامي ما ذكره الميرزا ، فلاحظ.
وفي مشكا : ابن صالح الثقة الهروي ، يروي عن الرضا 7 .
١٦١٩ ـ عبد السلام بن عبد
الرحمن :
قال الكشّي :
حدّثنا علي بن محمّد القتيبي قال : حدّثنا الفضل بن شاذان عن ابن أبي عمير عن بكر
بن محمّد الأزدي قال : وزعم لي زيد الشحام قال : إنّي لأطوف حول الكعبة وكفّي في كفّ أبي
عبد الله 7 قال : ودموعه تجري على خدّيه ، فقال : يا شحّام ما رأيت ما صنع ربي إليّ ،
ثمّ بكى ودعا ثمّ قال : يا شحّام إنّي طلبت إلى إلهي في سدير وعبد السلام بن عبد
الرحمن وكانا في السجن فوهبهما لي وخلّى سبيلهما.
وهذا سند معتبر ،
والحديث يدلّ على شرفهما ،
صه .
__________________
وقال شه : هذه الرواية على تقدير سلامة سندها تقتضي مدحا يمكن أن
يدخل به الممدوح في الحسن ، غير أنّ في الطريق بكر بن محمّد الأزدي وهو مشترك بين
اثنين أحدهما ثقة والآخر ابن أخي سدير يتوقّف في أمره كما مرّ ، فلا يثبت بذلك
المدح المذكور ، وحينئذ ففي كون السند معتبرا نظر ، انتهى.
والحقّ أنّ الرجل
واحد وهو ابن أخي شديد لا سدير كما مرّ ، والظاهر أنّ سديرا في الرواية أيضا كذلك
كما بيّناه في مواضع.
وما في كش مضى في سدير وفي سليمان بن خالد .
وفي ق : عبد السلام بن عبد الرحمن بن نعيم الأزدي .
وفي تعق : مرّ الجواب عن كلام شه في إبراهيم وغيره ، مع أنّ السند معتبر لما ذكره المصنّف ،
نعم التعدّد عند صه ، ومع ذلك
الاعتبار بحاله لما ذكرنا ، مع احتمال تغيّر رأيه أيضا ؛ ومرّ أنّ بكر بن محمّد من
بيت جليل ، وأنّه متّصف بالأزدي ، كما في
ق وكذا في البلغة والوجيزة مع التصريح بالممدوحيّة .
__________________
ويظهر ممّا ذكرنا
اتّحاده مع عبد السلام بن نعيم ، مضافا إلى ظهوره في نفسه ؛ والتكرار أشرنا إليه
في آدم بن المتوكّل وغيره ؛ وفي سدير ما ينبغي أن يلاحظ .
أقول
: سبق صه طس في الحكم باعتبار الرواية حيث قال بعد ذكرها : أقول : إنّ هذا سند معتبر ظاهر في علوّ مرتبته ، وروى قدحا في عبد
السلام ابن عبد الرحمن بن نعيم سنده معتبر عدا شخص يقال له : عبد الحميد بن أبي
الديلم ، فإنّي لم أعرف حاله بعد فحص ، انتهى.
ورواية القدح التي
أشار إليها مرّت في سليمان بن خالد ، ولا يظهر منها قدح فيه عند التأمّل ، فتأمّل.
١٦٢٠ ـ عبد السلام بن نعيم
الكوفي :
ق . وفي
تعق : الظاهر أنّه ابن
عبد الرحمن بن نعيم الأزدي المذكور .
١٦٢١ ـ عبد الصمد بن بشير :
بالياء قبل الراء
، العرامي ـ بضمّ العين المهملة ـ العبدي ، مولاهم ، كوفي ، ثقة ثقة ، روى عن أبي
عبد الله 7 ، صه .
جش
إلاّ الترجمة ؛
وزاد : له كتاب يرويه عنه جماعة ، منهم عبيس بن هاشم الناشري .
__________________
وفي ست : له كتاب ، أخبرنا جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن حميد ، عن
ابن نهيك ، عنه .
أقول
: في مشكا : ابن بشير الثقة ، عنه عبيس ، والحجّال ، والقاسم ابن
محمّد ، وسليمان بن هلال. وهو عن حسّان الجمّال.
وفي أسانيد الشيخ ; في كتاب الحج
رواية موسى بن القاسم عن عبد الصمد بن بشير . فعن المنتقى : المعهود أنّ رواية موسى بن القاسم عن أصحاب
الصادق 7 الذين لم يرو الرضا 7 أن تكون بالواسطة ، وعبد الصمد ذا منهم ، فالشكّ حاصل في
اتّصال الطريق لشيوع الوهم في مثله .
١٦٢٢ ـ عبد الصمد بن عبد الشهيد
الأنصاري :
أبو أسد ، روى عنه
الصدوق مترضّيا ،
تعق .
١٦٢٣ ـ عبد الصمد بن عبد الله
الجهني :
الكوفي ، أسند عنه
، ق .
١٦٢٤ ـ عبد الصمد بن هلال
الجعفي :
مولاهم الخزاز
البزكندي الكوفي ، أسند عنه ،
ق .
__________________
١٦٢٥ ـ عبد العزيز بن أبي حازم
:
سلمة بن دينار
المدني ، أسند عنه ، مات سنة خمس وثمانين ومائة ، ق .
١٦٢٦ ـ عبد العزيز بن أبي ذيب
المدني :
وهو عبد العزيز بن
عمران ، ضعّفه ابن نمير ،
ق .
وزاد صه : وليس هذا عندي موجبا للطعن فيه لكنّه من مرجّحات الطعن .
١٦٢٧ ـ عبد العزيز بن أبي سلمة
الماجشون :
المدني ، الثقة
عند العامّة ، أسند عنه ،
ق .
١٦٢٨ ـ عبد العزيز بن أبي كامل
:
غير مذكور في
الكتابين.
وفي مل : الشيخ
عبد العزيز بن أبي كامل الطرابلسي القاضي ، كان فاضلا عالما محقّقا فقيها عابدا ،
له كتب منها : المهذّب ، والإشراق ، والكامل ، والموجز ، والجواهر ؛ يروي عن أبي الصلاح وابن
البرّاج وعن الشيخ والمرتضى 4 ، انتهى.
ويروي عن الكراجكي
أيضا كما هو مذكور في طرق الإجازات .
__________________
وأمّا توليته القضاء فقال الشيخ يوسف البحراني ; : الظاهر أنّها
كانت بعد ابن البرّاج ، لأنّه يروي عنه ، فيكون متأخّرا ، انتهى فتأمّل.
وسيأتي في ترجمة
ابن البرّاج أنّ من جملة كتبه المهذّب والكامل والموجز والجواهر ، فتدبّر.
١٦٢٩ ـ عبد العزيز بن إسحاق بن
جعفر :
الزيدي البقّال ،
كان زيديّا ، يكنّى أبا القاسم ، سمع من التلعكبري سنة ستّ وعشرين وثلاثمائة ، صه .
لم إلاّ أنّ فيه :
سمع منه ، وبعد البقال : الكوفي .
وفي د أيضا منه .
وفي ست وب : ابن إسحاق له كتاب في طبقات الشيعة .
١٦٣٠ ـ عبد العزيز بن أموي
المرادي :
الصيرفي الكوفي ،
أسند عنه ، ق .
وفي تعق : الظاهر أنّه ابن نافع .
__________________
١٦٣١ ـ عبد العزيز بن تابع :
الأموي مولاهم
كوفي ، ق على نسخة ،
وسينبّه عليه الميرزا في ابن نافع.
١٦٣٢ ـ عبد العزيز بن سليمان
الكناني :
المدني ، أسند عنه
، ق .
١٦٣٣ ـ عبد العزيز بن عبد الله
العبدي :
مولاهم الخزّاز
الكوفي ، ق .
وفي تعق : الظاهر اتّحاده مع العبدي الكوفي الآتي .
١٦٣٤ ـ عبد العزيز بن عبد الله
بن يونس :
الموصلي الأكبر ،
يكنّى أبا الحسن ، روى عنه التلعكبري وسمع منه سنة ست وعشرين وثلاثمائة ، أجاز له وذكر أنّه كان فاضلا ثقة ، صه .
وقال شه : سيأتي في باب الآحاد أنّ لعبد العزيز أخا اسمه عبد الواحد
روى عنه التلعكبري أيضا في التاريخ المذكور ، ولعلّ وصف عبد العزيز بالأكبر بالإضافة إليه ، فيكون ذلك
الأصغر. هذا ، وفي
جخ : وأجازه له .
يعني المسموع. والمصنّف
نقل لفظه وترك واو العطف وهاء الكناية ، والصواب إثباتهما ، انتهى.
__________________
ولم أجد فيما
حضرني من نسخ جخ بهاء الكناية ، وأمّا الواو وإن وجدتها إلاّ أنّ لفظة
ثلاثمائة كانت ساقطة ، فيحتمل أن تكون بعد الواو ، فتكون العبارة بعينها ما نقله
العلاّمة.
أقول
: في نسختي من جخ في لم كما ذكره الميرزا بلا هاء الكناية ووجود الواو وسقوط
ثلاثمائة ، لكن ثلاثمائة موجودة في الحاشية وعليها صح ، ونقل في المجمع أيضا عن لم
كما في صه من غير تفاوت ، فتدبّر.
وفي مشكا : ابن عبد الله الثقة ، عنه التلعكبري .
١٦٣٥ ـ عبد العزيز العبدي :
ق . وزاد صه : كوفي ، روى عن أبي عبد الله 7 ، ضعيف ، ذكره ابن نوح .
وزاد جش : له كتاب يرويه جماعة ، أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن الحسن
بن محبوب ، عنه بكتابه .
واحتمل اتّحاده مع
ابن عبد الله العبدي وإن كان ظاهر الشيخ المغايرة.
أقول
: عرفت مرارا عدم
ظهور المغايرة من أمثال هذا في كلام الشيخ ، بل كافة أهل الرجال. ثمّ إنّ في رواية الحسن عنه
وكذا رواية أحمد ولو بواسطته عنه مع ما ذكر في ترجمتيهما مضافا إلى رواية
جماعة كتابه لعلّه يحصل وهن التضعيف ، فتأمّل.
__________________
وفي مشكا : ابن العبدي ، عنه الحسن بن محبوب .
١٦٣٦ ـ عبد العزيز بن عمران :
هو ابن أبي ذئب.
١٦٣٧ ـ عبد العزيز بن محمّد
الأندراوردي :
المدني ، أسند عنه
، مات سنة ست وثمانين ومائة ، ق .
١٦٣٨ ـ عبد العزيز بن المطّلب
المخزومي :
المدني ، أسند عنه
، ق .
١٦٣٩ ـ عبد العزيز بن المهتدي
بن محمّد :
ابن عبد العزيز
الأشعري القمّي ، ثقة ، روى عن الرضا 7 ، جش
.
وزاد صه : قال
كش : قال علي بن
محمّد القتيبي ، قال : حدّثني الفضل قال : حدّثنا عبد العزيز وكان خير قمّي رأيته ،
وكان وكيل الرضا 7.
قال الشيخ الطوسي
: خرج فيه : غفر الله لك ذنبك ورحمنا وإيّاك ورضي عنك برضاي .
وبخطّ شه : لفظة قال الثانية زائدة ؛ ولفظ كش : علي بن محمّد ... إلى آخره ، فأسقط الأوّل ، وهو جيّد ،
لكنّ المصنّف تصرّف بإثبات الأوّل
__________________
وتبع الكشّي في
الثانية على غير صحّة ، انتهى .
ثمّ زاد جش : من ولده محمّد بن الحسن بن عبد العزيز بن المهتدي.
وفي ست : جدّ محمّد بن الحسين ، له كتاب ، أخبرنا به جماعة ، عن
أبي المفضّل ، عن ابن بطّة ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عنه .
وفي لم : جدّ
محمّد بن الحسين ، روى عنه أحمد بن محمّد بن عيسى والبرقي .
وفي كش ما ذكره
صه كما قال شه .
وفيه أيضا : جعفر
بن معروف قال : حدّثني الفضل بن شاذان بحديث عبد العزيز بن المهتدي فقال الفضل :
ما رأيت قمّيّا يشبهه في زمانه .
وفيه : محمّد بن
مسعود ، عن علي بن محمّد ، عن أحمد بن محمّد ، عن عبد العزيز أو عمّن رواه ، عن أبي جعفر 7 قال : كتبت إليه :
أنّ لك معي شيئا فمرني بأمرك فيه إلى من أدفعه؟ فكتب إليّ : قبضت ما في هذه الرقعة
والحمد لله وغفر الله لك ذنبك ورحمنا وإيّاك ورضي عنك ، انتهى.
وفي تعق : ما نقله
صه عن الشيخ سيأتي إن
شاء الله عنه في الخاتمة مع زيادة وأنّه كان من وكلاء الجواد 7 أيضا ، كما يظهر من كش
__________________
هنا أيضا .
أقول
: في مشكا : ابن المهتدي الثقة ، عنه أحمد بن أبي عبد الله ، وإبراهيم
بن هاشم ، وأحمد بن محمّد بن عيسى ، والفضل بن شاذان ، وعلي بن مهزيار .
١٦٤٠ ـ عبد العزيز بن نافع
الأموي :
مولاهم كوفي ، ق . وفي نسخة تابع.
وفي تعق : الظاهر أنّه المرادي السابق .
١٦٤١ ـ عبد العزيز بن نحرير بن
عبد العزيز :
المعروف بابن
البرّاج ، أبو القاسم ، من غلمان المرتضى 2 ، له كتب في الأصول والفروع ، ب . فقيه الشيعة الملقّب بالقاضي ، وكان قاضيا بطرابلس ، كذا
في النقد ،
تعق .
أقول
: في عه : القاضي
سعد الدين عزّ المؤمنين أبو القاسم عبد العزيز ابن نحرير بن عبد العزيز بن البرّاج
، وجه الأصحاب وفقيههم ، وكان قاضيا بطرابلس ؛ وله مصنّفات ، منها المهذب ،
المعتمد ، الروضة ، الجواهر ، المقرّب ، عماد المحتاج في مناسك الحاج ، وله الكامل
في الفقه ، والموجز في الفقه ، وكتاب في الكلام ؛ أخبرنا بها الوالد عن والده عنه ، انتهى.
__________________
وزاد ب في كتبه : المنهاج ، المعالم ، شرح جمل العلم والعمل
للمرتضى 2.
١٦٤٢ ـ عبد العزيز بن يحيى بن
أحمد :
ابن عيسى الجلودي
، أبو أحمد ، بصري ، ثقة ، إمامي المذهب ، وكان شيخ البصرة وأخباريها ، وكان عيسى
الجلودي من أصحاب أبي جعفر 7 ،
صه .
ونحوها جش إلاّ : ثقة ، مع ذكر كتبه وهي كثيرة جدّا ، منها كتاب أخبار
أبي نؤاس ، وقال : قال لنا أبو عبد الله الحسين بن عبيد الله : أجازنا كتبه جميعها
أبو الحسن علي بن حمّاد بن عبيد الله بن حمّاد العدوي ، وقد رأيت أبا الحسن بن
حمّاد الشاعر ; .
وفي ست : من أهل البصرة ، إمامي المذهب ، له كتب في السير والأخبار
وله كتب في الفقه .
وفي لم : بصري ثقة
.
أقول
: في مشكا : ابن يحيى الجلودي الثقة صاحب الكتب الكثيرة ، في طبقة
جعفر بن قولويه فإنّ عبد العزيز أجازه كتبه .
١٦٤٣ ـ عبد العظيم بن عبد الله
بن علي :
ابن الحسن بن زيد
بن الحسن بن علي بن أبي طالب 7 ، أبو القاسم ، له كتاب خطب أمير المؤمنين 7 ، كان عابدا ورعا
، له
__________________
حكاية تدلّ على
حسن حاله ذكرناها في كتابنا الكبير. قال محمّد بن بابويه : إنّه كان مرضيّا ، صه .
جش
إلى قوله : خطب
أمير المؤمنين 7 ، ثمّ ذكر الحكاية .
وفي ج إلى علي بن أبي طالب 7 . وكذا دي ، وزاد : يروي عنهما .
وفي ثواب الأعمال
: حدّثني علي بن أحمد قال : حدّثني حمزة بن القاسم العلوي ; قال : حدّثنا
محمّد بن يحيى العطّار عمّن دخل على أبي الحسن علي بن محمّد الهادي 7 من أهل الري ،
قال : دخلت على أبي الحسن العسكري 7 فقال : أين كنت؟ قلت : زرت الحسين 7 ، قال : أما إنّك لو زرت قبر عبد العظيم عندكم كنت كمن زار
الحسين بن علي 7 .
وفي تعق : ذكره في كتاب الصوم من الفقيه وقال : كان مرضيا 2 .
__________________
أقول
: هذا ما سبق إليه
الإشارة من العلاّمة ; ، وذكره في مشيخة الفقيه أيضا وقال : كان مرضيا ، ونبّه عليه في
النقد أيضا ، ( وكذا الفاضل عبد النبي الجزائري ) ؛ والعجب من
المقدّس التقي ; حيث قال : إنّه سهو ليس فيها بل هو مذكور في ثواب الأعمال
والعيون ، انتهى فلاحظ.
١٦٤٤ ـ عبد الغفّار بن حبيب
الطائي :
الجازي ـ بالجيم
والزاي ـ من أهل الجازية قرية بالنهرين ، روى عن أبي عبد الله 7 ، ثقة ،
صه .
وزاد جش بعد ترك الترجمة : له كتاب ، النضر بن شعيب عنه به .
وفي لم : عبد الغفّار الجازي .
وزاد ست : له كتاب ، رويناه عن جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن حميد ،
عن القاسم بن إسماعيل ، عنه .
وفي ق : عبد الغفّار بن حبيب الحارثي الجازي . وفي نسخة : الحارثي
فقط.
أقول
: في مشكا : الجازي الثقة ، عنه القاسم بن إسماعيل ، والنضر
__________________
ابن شعيب كما في
طريق جش وفي التهذيب أيضا .
لكن في موضع آخر
منه في كتاب الديون والكفالات والحوالات : النضر بن سويد عن عبد الغفّار . وهو تصحيف ،
لأنّ محمّدا يروي عن ابن شعيب كثيرا .
١٦٤٥ ـ عبد الغفّار بن عبد الله
بن السري :
الحضيني المقري ،
يكنّى أبا الطيّب ، روى عنه التلعكبري ، لم .
١٦٤٦ ـ عبد الغفّار بن القاسم
بن قيس :
ابن قيس بن قهد ـ بالقاف
ـ أبو مريم الأنصاري ، روى عن أبي جعفر وأبي عبد الله 8 ، ثقة ، صه . جش إلاّ الترجمة .
وكذا ق إلى قوله : الأنصاري أبو مريم ؛ وزاد : وأخوه عبد المؤمن
أيضا . وما في ست يأتي في الكنى .
أقول
: في مشكا : أبو مريم الأنصاري عبد الغفّار بن القاسم الثقة ، عنه
الحسن بن محبوب ، ومحمّد بن موسى خوراء ، وهشام بن سالم ، وأبان ابن عثمان ، وعلي
بن النعمان النخعي الثقة ، وظريف بن ناصح ، وعبد الله بن
__________________
المغيرة الثقة ،
ويونس بن يعقوب .
١٦٤٧ ـ عبد الكريم بن أحمد بن
موسى :
ابن جعفر بن محمّد
بن أحمد بن محمّد بن أحمد بن محمّد بن الطاوس العلوي الحسني سيّدنا الإمام المعظّم غياث الدين الفقيه النسّابة النحوي
العروضي الزاهد العابد أبو المظفّر قدّس الله روحه ، انتهت رئاسة السادات وذوي النواميس إليه ، وكان أوحد زمانه ، حائري المولد حلّي
المنشأ بغدادي التحصيل كاظمي الخاتمة ، ولد في شعبان سنة ثمان وأربعين وستمائة ،
وتوفّي في شوّال سنة ثلاث وتسعين وستمائة ، وكان عمره خمسا وأربعين سنة وشهرين
وأيّاما ، كنت قرينه طفلين إلى أن توفّي قدّس الله روحه ، ما رأيت قبله ولا بعده
كخلقه وجميل قاعدته وحلو معاشرته ثانيا ، ولا لذكائه وقوّة حافظته مماثلا ، ما دخل
ذهنه شيء فكاد ينساه ، حفظ القرآن في مدة يسيرة وله إحدى عشر سنة ، استقلّ
بالكتابة واستغنى عن المعلّم في أربعين يوما وعمره إذ ذاك أربع سنين ، ولا تحصى
فضائله. له كتب ، منها : كتاب الشمل
المنظوم في مصنّفي العلوم ما لأصحابنا مثله ، ومنها : كتاب فرحة الغري بصرحة الغري
، وغير ذلك ، د .
١٦٤٨ ـ عبد الكريم بن عبد
الرحمن البجلي :
البزّاز الكوفي ،
أسند عنه ، ق .
__________________
١٦٤٩ ـ عبد الكريم بن عتبة
القرشي :
اللهبي ، ق . وفي ظم : ابن
عتبة الهاشمي ثقة .
وفي صه : من أصحاب أبي الحسن الكاظم 7 ، ثقة .
أقول
: في مشكا : ابن عتبة الهاشمي الثقة ، عنه أبو بصير ليث المرادي ،
وزرارة. وهو عن الصادق 7 .
١٦٥٠ ـ عبد الكريم بن عمرو بن
صالح :
الخثعمي مولاهم ،
كوفي ، روى عن أبي عبد الله وأبي الحسن 8 ثمّ وقف على أبي الحسن 7 ، كان ثقة ثقة عينا ، يلقّب كرّام ؛ له كتاب يرويه عدّة من
أصحابنا ، عبيس عنه به ،
جش .
وفي ست : له كتاب ، أخبرنا أبو عبد الله محمّد بن محمّد بن النعمان
والحسين بن عبيد الله ، عن محمّد بن علي بن الحسين ، عن أبيه ، عن سعد والحميري ،
عن محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب وأحمد بن محمّد ، عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر
، عنه به .
وفي ظم : لقبه الكرام ، كوفي واقفي خبيث ، له كتاب ، روى عن أبي
عبد الله 7 .
__________________
وفي كش : حمدويه قال : سمعت أشياخي يقولون : إنّ كراما هو عبد
الكريم بن عمرو ، واقفي .
وفي صه بعد ذكر ما في جش وجخ : وقال غض : إنّ الواقفة تدّعيه والغلاة تروي عنه كثيرا.
والذي أراه التوقّف عمّا يرويه .
وفي تعق : قوّى في
صه طريق الصدوق إلى
الحسين بن حمّاد والحسن بن هارون وغيرهما بسببه ، وأكثر ابن أبي نصر من الرواية عنه ، وفي كرام ما
ينبغي أن يلاحظ ، وفي حمزة بن بزيع ذمّه .
أقول
: في مشكا : ابن عمرو الواقفي الموثّق ، عنه أحمد بن محمّد ابن أبي
نصر ، وعبيس .
١٦٥١ ـ عبد الكريم بن هلال
الجعفي :
الخزّاز ، مولى ،
كوفي ، ق .
وزاد جش : ثقة عين ، يقال له : الخلقاني ، روى عن أبي عبد الله عليه
__________________
السلام .
وزاد صه ترجمة الحروف فيها ، وهليل بدل هلال .
ثمّ زاد جش : له كتاب ، الحسن بن عبد الملك بن هلال عن أبيه بكتابه.
أقول
: في مشكا : ابن هلال الجعفي الثقة ، الحسن بن عبد الملك ابن هلال عن
أبيه عنه .
١٦٥٢ ـ عبد الكريم بن هلال
القرشي :
له كتاب ، أخبرنا
جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن حميد ، عن محمّد ابن موسى خوراء ، عنه ، ست .
وفي تعق : في النقد : لا يبعد اتّحاده مع السابق ، فتأمّل .
أقول
: بل يبعد.
وفي مشكا : ابن هلال القرشي المجهول ، عنه محمّد بن موسى خوراء .
__________________
١٦٥٣ ـ عبد الله بن أبان :
ضا . وفي الكافي : علي ، عن أبيه ، عن القاسم بن محمّد الزيّات
، عن عبد الله بن أبان الزيّات ـ وكان مكينا عند الرضا 7 ـ قال : قلت
للرضا 7 : ادع الله لي ولأهل بيتي ، فقال : أو لست أفعل؟! والله إنّ أعمالكم لتعرض
عليّ في كلّ يوم وليلة .
وفي تعق : في بصائر الدرجات : إبراهيم بن هاشم ، عن القاسم ، عن عبد
الله بن أبان ـ وكان مكينا عند الرضا 7 ـ. الحديث .
١٦٥٤ ـ عبد الله بن أبجر :
[ قي ] ق . وكأنّه ابن سعيد
بن حيّان بن أبجر ، فإنّ كتابه معروف بكتاب عبد الله بن أبجر.
أقول
: وفي النقد جزم
بأنّه هو ، وكذا في الوجيزة .
١٦٥٥ ـ عبد الله بن إبراهيم بن
محمّد :
ابن علي بن عبد
الله بن جعفر بن أبي طالب ، أبو محمّد ، ثقة صدوق ، روى أبوه عن أبي جعفر وأبي عبد الله 8 ، وروى أخوه
__________________
جعفر عن أبي عبد
الله 7 ، ولم تشتهر روايته ،
صه .
وزاد جش : له كتب ، بكر بن صالح عنه بها ، وهذه الكتب تترجم لبكر
ابن صالح .
أقول
: في مشكا : ابن إبراهيم بن محمّد الثقة ، عنه بكر بن صالح .
١٦٥٦ ـ عبد الله أبو جابر
الأنصاري :
سيذكره المصنّف
بعنوان ابن جابر ، ويصوّب كونه أبو جابر ، تعق .
١٦٥٧ ـ عبد الله يكنّى أبا عتبة
:
له كتاب ، رويناه
بالإسناد ، عن القاسم بن إسماعيل ، عنه ، ست .
والإسناد : جماعة
، عن التلعكبري ، عن علي بن حبشي ، عن حميد ، عن القاسم .
١٦٥٨ ـ عبد الله بن أبي بكر بن
محمّد :
ابن عمرو بن حزم
الأنصاري المدني ، أسند عنه ،
ق .
وفي ين : توفّي
بالمدينة سنة عشرين ومائة .
١٦٥٩ ـ عبد الله بن أبي الجعد :
يقال : عبيد
النخعي ، أخو سالم ، مولاهم ، كوفي ، ين .
__________________
وفي تعق : ليس هو عبيد بل أخوه كما مرّ في أخويه زياد وسالم ، وسيجيء ذكر
عبيد ، ومرّ في ترجمة رافع بن سلمة أنّه من بيت الثقات وعيونهم .
١٦٦٠ ـ عبد الله بن أبي خلف :
قليل الحديث ، روى
عن الحكم بن مسكين ، وروى عنه أحمد بن محمّد بن عيسى ، جش في أبيه سعد .
أقول
: في مشكا : ابن أبي خلف ، عنه أحمد بن محمّد بن عيسى.
وهو عن الحكم بن مسكين
.
١٦٦١ ـ عبد الله بن أبي زيد
الأنباري :
روى عنه ابن حاشر
ـ بالشين المعجمة ـ ، ضعيف ، لم .
صه وفيها الأنصاري
بدل الأنباري .
وبخطّ شه : قال
د : عبد الله بن أبي
زيد الأنباري. ونقله عن الشيخ ،
__________________
ونقل ما هنا قولا
عن المصنّف . وقد تقدّم في القسم الأوّل : ابن أبي زيد ونقل ثقته عن
الشيخ وأنّه واقفي أو ناووسي .
وفي ست : عبد الله بن أحمد بن أبي زيد الأنباري يكنّى أبا طالب ،
وكان مقيما بواسط ، وقيل : إنّه كان من الناووسيّة ، له مائة وأربعون كتابا
ورسالة. إلى أن قال : أخبرنا بكتبه ورواياته أبو عبد الله أحمد بن عبدون المعروف
بابن الحاشر ; سماعا وإجازة .
وفي جش : عبد الله بن أبي زيد أحمد بن يعقوب بن نصر الأنباري ، شيخ
من أصحابنا ، أبو طالب ، ثقة في الحديث عالم به ، كان قديمة من الواقفة. قال
أبو عبد الله الحسين بن عبيد الله : قال أبو غالب الزراري : كنت أعرف أبا طالب
أكثر عمره واقفا مختلطا ثمّ عاد إلى الإمامة ، وجفاه أصحابنا ، وكان حسن العبادة
والخشوع. وكان أبو القاسم بن سهل الواسطي العدل يقول : ما رأيت رجلا أحسن عبادة
ولا أمتن زهادة ولا أنظف ثوبا ولا أكثر تحلّيا من أبي طالب ... إلى
أن قال : وكان أصحابنا البغداديّون يرمونه بالارتفاع .
وفي القسم الأوّل
من صه : عبد الله بن أبي زيد أحمد بن يعقوب بن
__________________
نصر الأنباري ،
كذا قال جش ـ وقال الشيخ الطوسي ; : عبد الله بن أحمد بن أبي زيد. والظاهر أنّ لفظة ابن بعد
أحمد زيادة من الناسخ ـ يكنّى أبا طالب ، ثقة في الحديث عالم به ، كان قديما من
الواقفة. وقال الشيخ الطوسي : كان مقيما بواسط ، وقيل : إنّه كان من الناووسيّة .
وبخطّ شه : هذا الرجل ضعيف ، وقد عدّه جماعة في قسم الضعفاء ، وسيأتي
في القسم الثاني ، فلا وجه لذكره هنا. وكأنّ الحامل له على ذكره حكم الشيخ بكونه
ثقة ، ولكن قد ذكر من الموثّقين المخالفين في القسم الثاني ما هو أجلّ من هذا
الرجل وأشهر ، انتهى.
وفي الحكم بضعفه
نظر كما لا يخفى ، ونسبة التوثيق إلى الشيخ ـ كما توهمه عبارة العلاّمة ـ غير صحيح
، فإنّ الذي وثّقه هو جش.
وفي لم أيضا :
عبيد الله بن أحمد بن عبيد الله بن محمّد بن يعقوب بن نصر الأنباري يكنّى أبا طالب
، خاصّي ، روى عنه التلعكبري ، أخبرنا عنه أحمد بن عبدون ، وله مصنّفات ذكرنا
بعضها في ست .
وليس في ست من يحتمله إلاّ ابن أبي زيد المذكور.
أقول
: الظاهر اتّحاد
الكل وأنّه يذكر مكبّرا ومصغّرا كما لا يخفى على من تتبّع كلماتهم رضي الله عنهم ،
ولذا ذكره في الحاوي في الثقات وقال : إنّه واحد ثقة ، وتضعيف الشيخ له يحمل على
ما تقدّم من كونه واقفا ، جمعا بينه وبين توثيق جش ، على أنّ الّذي يظهر أنّ مستند التضعيف هو القول الذي حكاه
في ست ، وهو مجهول القائل ؛ وشهادة الزراري الثقة بالرجوع
__________________
مقدّمة على زمان
الشيخ ، فهي أرجح ، انتهى.
وقال الشيخ محمّد ; : الذي يظهر لي
أنّ الرجل ثقة ، وتضعيف الشيخ له بالوقف وإن كان قد يظنّ عدم منافاته للتوثيق إلاّ
أنّ الحقّ خلافه كما ذكرناه في موضعه ، انتهى.
وفي النقد : الذي
يخطر ببالي أنّ الكلّ واحد كما لا يخفى على من نظر في كلماتهم رضي الله عنهم ، وفي
كلام كلّ منهم شيء إلاّ في كلام
جش ، انتهى.
وفي الوجيزة لم
يذكره إلاّ مصغّرا ، وقال : إنّه مختلف فيه .
وفي مشكا : ابن أبي زيد ، عنه أحمد بن عبدون المعروف بابن حاشر ،
والتلعكبري .
١٦٦٢ ـ عبد الله بن أبي طلحة :
من أصحاب أمير
المؤمنين 7 ، وهو الّذي دعا له رسول الله 6 يوم حملت به امّه ، صه . ي إلاّ : من
أصحاب أمير المؤمنين 7 .
١٦٦٣ ـ عبد الله بن أبي عبد
الله محمّد :
ابن خالد بن عمر
الطيالسي ، أبو العبّاس التميمي ، رجل من أصحابنا ، ثقة ، سليم الجنبة ، وكذلك
أخوه أبو محمّد الحسن ؛ ولعبد الله
__________________
كتاب النوادر ،
محمّد بن جعفر عنه به ؛ ونسخة اخرى نوادر صغيرة ، أخبرناها بقراءة أحمد بن الحسين
، عن علي بن محمّد بن الزبير ، عنه ؛ ونسخة اخرى صغيرة ، جعفر بن محمّد بن مسعود ،
عن أبيه ، عنه بها ،
جش .
ويأتي عن صه وغيرها : ابن محمّد بن خالد .
أقول
: في مشكا : ابن أبي عبد الله الثقة ، محمّد بن جعفر ، وجعفر بن محمّد
بن مسعود عن أبيه ، عنه .
١٦٦٤ ـ عبد الله بن أبي العلاء
المذاري :
بالذال المعجمة ،
أبو محمّد ، ثقة ، من وجوه أصحابنا ، صه .
ويأتي ابن العلاء.
١٦٦٥ ـ عبد الله بن أبي يعفور :
بالياء المنقّطة
تحتها نقطتين والعين المهملة الساكنة والفاء والراء بعد الواو ، واسم أبي يعفور
واقد ـ بالقاف ـ وقيل : وقدان ، يكنّى أبا محمّد ، ثقة ثقة ، جليل في أصحابنا ،
كريم على أبي عبد الله 7 ، ومات في أيّامه ، وكان قارئا يقرأ في مسجد الكوفة ، صه .
وزاد جش بعد حذف الترجمة : له كتاب يرويه عنه عدّة من أصحابنا ،
منهم ثابت بن شريح .
__________________
وفي كش : محمّد بن مسعود قال : حدّثني علي بن الحسن بن فضّال أنّ
ابن أبي يعفور ثقة مات في حياة أبي عبد الله 7 سنة الطاعون .
وفيه أيضا أحاديث
كثيرة في مدحه ، مضى بعضها في حمران ، ومرّ حديث الحواريّين في أويس .
أقول
: في مشكا : ابن أبي يعفور الثقة الجليل ، عنه ثابت بن شريح ، وعيسى
الفراء ، وعريف ، وعبد الله بن مسكان ، وأبان بن عثمان ، وفضيل ابن عثمان الثقة ، ومحمّد
بن حمران ، وأبو حمزة معقل العجلي ، وحمّاد بن عثمان الناب ، وزياد بن أبي الحلال
الثقة ، ومنصور بن حازم ، وحريز ، وعلي بن رئاب ، والعلاء بن رزين ، وحنّان بن سدير كما في
الفقيه .
١٦٦٦ ـ عبد الله بن أحمد بن أبي
زيد :
ست ،
د . ومضى بعنوان ابن أبي زيد.
١٦٦٧ ـ عبد الله بن أحمد بن حرب
:
ابن مهزم ـ بالزاي
بعد الهاء الساكنة ـ ابن خالد الفزر ـ بالزاي بعد الفاء والراء أخيرا ـ العبدي أبو
هفان ـ بكسر الهاء والفاء والنون ـ ، مشهور في
__________________
أصحابنا ، وله شعر
في المذهب ، صه .
جش إلاّ الترجمة ،
وزاد بعد خالد كلمة : ابن ، ثمّ زاد : وبنو مهزم بيت كبير بالبصرة في عبد القيس ،
شيعة ؛ لعبد الله كتاب شعر أبي طالب بن عبد المطّلب وأخباره ، وكتاب طبقات الشعراء
، وكتاب أشعار عبد القيس وأخبارها ؛ أخبرنا أبو أحمد عبد السلام بن الحسين الأديب
البصري ، عن محمّد بن عمران ، عن يحيى بن علي بن يحيى بن أبي منصور ، عن أبيه ، عن
أبيه ، عن أبي هفان .
أقول
: في مشكا : ابن أحمد بن حرب ، يحيى بن علي بن أبي منصور عن أبيه عنه .
١٦٦٨ ـ عبد الله بن أحمد الرازي
:
عندي فيه توقّف ، صه .
وفي تعق : استثني من رجال نوادر الحكمة ، ويأتي في محمّد بن أحمد بن يحيى .
١٦٦٩ ـ عبد الله بن أحمد بن
عامر :
ابن سليمان بن
صالح بن وهب بن عامر ، وهو الذي قتل مع الحسين 7 بكربلاء. إلى أن قال : يكنّى أبا القاسم ، روى عن أبيه عن
الرضا 7 نسخة ، قرأت هذه النسخة على أبي الحسن أحمد بن
__________________
محمّد بن موسى :
أخبركم أبو القاسم عبد الله بن أحمد بن عامر عن أبيه عن الرضا 7. ولعبد الله كتب
، منها كتاب قضايا أمير المؤمنين 7 ، أخبرنا به أجازه أحمد بن محمّد الجندي عنه ، جش .
وفي ست : له كتب ، منها كتاب القضايا والأحكام .
وفي تعق : مضى في أبيه أحمد ذكره ، فلاحظ.
أقول
: في مشكا : ابن أحمد بن عامر ، عنه أحمد بن محمّد الجندي .
١٦٧٠ ـ عبد الله بن أحمد بن
نهيك :
بالنون قبل الهاء
والياء المنقطة تحتها نقطتين ، أبو العبّاس النخعي ، الشيخ الصدوق ، ثقة ، وآل
نهيك بالكوفة بيت من أصحابنا ، منهم عبد الله ابن محمّد وعبد الرحمن السمريان
وغيرهما ، صه .
جش إلاّ الترجمة ،
وفيه : السمريّين ، وعبيد الله مصغّرا ؛ وزاد : له كتاب النوادر ، أخبرنا القاضي
أبو الحسين محمّد بن عثمان بن الحسن قال : اشتملت إجازة أبي القاسم جعفر بن محمّد
بن إبراهيم الموسوي وأراناها على سائر ما رواه عبد الله بن أحمد بن نهيك .
وفي ست : عبد الله بن أحمد النهيكي له كتاب ، أخبرنا به جماعة ، عن
__________________
أبي المفضّل ، عن
ابن بطّة ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عن عبد الله بن أحمد .
وفي لم : روى عنه
حميد كتبا كثيرة من الأصول. إلاّ أنّ فيه عبيد الله مصغّرا .
وربما أشعر هذا
الاختلاف وما يوجد في كتب الحديث بأنّ اسمه يأتي مكبّرا ومصغّرا.
أقول
: في مشكا : ابن أحمد بن نهيك الثقة ، عنه أحمد بن أبي عبد الله ،
وحميد .
١٦٧١ ـ عبد الله بن أحمد بن
يعقوب :
ابن نصر الأنباري
، مضى بعنوان ابن أبي زيد.
١٦٧٢ ـ عبد الله بن إدريس :
له كتاب ، رويناه
بالإسناد ، عن حميد بن زياد ، عن إبراهيم بن سليمان أبي إسحاق البزّاز ، عنه ، ست .
والإسناد : جماعة
، عن أبي المفضّل ، عن حميد .
أقول
: هو عند الشيخ
إمامي ، ورواية جماعة كتابه تشير إلى الاعتماد عليه.
وفي مشكا : ابن إدريس ، عنه إبراهيم بن سليمان أبو إسحاق .
__________________
١٦٧٣ ـ عبد الله بن أسد الكوفي
:
ق. وفي نسخة : ابن راشد ، ويأتي.
١٦٧٤ ـ عبد الله بن أسيد القرشي
:
الأحنسي الكوفي ،
أسند عنه ، مات سنة ثمان وثمانين ومائة ، ق .
١٦٧٥ ـ عبد الله بن أعين :
في الوجيزة
والبلغة أنّه ممدوح ، ولعلّه لما ذكره
في النقد من أنّ في زيادات التهذيب من صلاة الأموات أنّ الصادق 7 دعا له وترحّم
عليه بعد موته . وسيذكرها المصنّف في عبد الملك .
وبعد ملاحظة ما
يأتي فيه مع عدم تعرّض علماء الرجال لذكر عبد الله أصلا ربما يقرب كون عبد الله
اشتباها ، وإن كان في نسختي من التهذيب أيضا عبد الله ، تعق .
أقول
: يعيّن الاشتباه
حصر أولاد أعين في رسالة أبي غالب في عدد ليس فيه عبد الله ، فلاحظها .
١٦٧٦ ـ عبد الله بن أيّوب بن
راشد :
الزهري ، بيّاع
الزطي ، روى عن جعفر بن محمّد 7 ، ثقة ،
__________________
وقد قيل فيه تخليط
؛ له كتاب نوادر ، عبيس عنه به ،
جش .
وفي صه بعد ذكر ذلك : وقال غض : عبد الله بن أيّوب القمّي ذكره
الغلاة ورووا عنه ، لا نعرفه .
وفي ست : له كتاب ، أخبرنا به جماعة ، عن التلعكبري ، عن علي بن
حبشي بن قوني الكاتب ، عن حميد بن زياد ، عن القاسم بن إسماعيل ، عنه .
وفي تعق : الظاهر أنّ مراد جش من القائل غض ، فلا عبرة به سيّما في مقابل كلام جش ، مع أنّ الظاهر أنّه ردّه ولم يرض به .
أقول
: قال الشيخ محمّد :
عبارة صه مذكورة في القسم الثاني ، ولا يخلو من غرابة ، لأنّ توثيق جش لا يعارضه قول غض ، لأنّه لا يفيد قدحا بل غاية ما يفيد
أنّه لا يعرفه ؛ وحكاية
جش مرسلة ، فلا تعارض
التوثيق منه ، لعدم العلم بالقائل.
وفي مشكا : ابن أيّوب الثقة ، عنه عبيس ، والقاسم بن إسماعيل .
١٦٧٧ ـ عبد الله بن بحر :
كوفي ، روى عن أبي
بصير والرجال ، ضعيف ، مرتفع القول ، صه .
وزاد د : لم .
__________________
ولم أجده في بابه
، لكنه الظاهر.
وفي تعق : الظاهر أنّ ما ذكره صه هو كلام غض ، فلا عبرة به. ومضى عبد الله بن أبجر .
أقول
: أمّا كون ما ذكره صه كلام غض ، فهو كذلك كما نقله في النقد .
وقوله : مضى عبد
الله بن أبجر ، يومئ إلى احتمال اتّحادهما ، ولعلّه بعيد لاختلاف طبقتهما .
وقول الميرزا : لم
أجده في بابه ، نبّهناك مرارا على أنّ ليس مراد د من قوله : لم ، وجوده في لم من جخ ، بل كونه ممّن لم يرو عنهم : ، فتتبّع.
١٦٧٨ ـ عبد الله بن بحر الحضرمي
:
يكنّى أبا الرضا ،
ي . والظاهر أنّه ابن يحيى.
١٦٧٩ ـ عبد الله وعبد الرحمن
ابنا بديل بن ورقاء :
وأخوهما محمّد ،
وهم رسل النبي 6 إلى اليمن ، قتلا بصفّين معه 7 ، ي . ونحوه
صه .
وفي كش : قال الفضل بن شاذان : من التابعين الكبار ورؤسائهم
__________________
وزهّادهم جندب بن
زهير قاتل الساحر ، وعبد الله بن بديل .
ومرّ ذكره في
البراء بن عازب أيضا .
١٦٨٠ ـ عبد الله البرقي :
ين . وزاد
صه : عامي .
وزاد كش : وجدت بخطّ محمّد بن الحسن بن بندار القمّي : حدّثني علي
بن إبراهيم بن هاشم ، عن الحسين بن عبد الله البرقي المعروف بالسكري ، عن أبيه قال
: سألت علي بن الحسين 7 عن النبيذ ، فقال : قد شربه قوم وحرّمه قوم صالحون ، فكان
شهادة الّذين منعوا بشهادتهم شهواتهم أولى بأن تقبل من الّذين جرّوا بشهادتهم
شهواتهم.
عبد الله البرقي
عامّي ، إلاّ أنّ هذا حديث حسن قريب الإسناد .
١٦٨١ ـ عبد الله بن بكير
الأرّجاني :
ق . وزاد
صه : بالراء والجيم ،
مرتفع القول ، ضعيف. إلاّ أنّ فيها : ابن بكر .
__________________
وفي كش : ما روي في عبد الله بن بكير البرجاني : قال أبو الحسن
حمدويه بن نصير : عبد الله بن بكير ليس هو من ولد أعين ، له ابن اسمه الحسين .
أقول
: ثمّ ذكر رواية عن
يونس بن يعقوب عن عبد الله الرجاني لا تدلّ على مدح له ولا قدح .
وفي مشكا : الأرجاني ، عنه يونس بن يعقوب .
١٦٨٢ ـ عبد الله بن بكير بن
أعين :
ابن سنسن أبو علي
الشيباني ، مولاهم ، روى عن أبي عبد الله 7. إلى أن قال : له كتاب كثير الرواة ، عبد الله بن جبلة عنه
به ، جش .
وفي ست : فطحي المذهب إلاّ أنّه ثقة ، له كتاب ، رويناه بالإسناد
الأوّل ، عن ابن بطّة ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن الحسن بن علي ابن فضّال ،
عنه .
والإسناد : جماعة
، عن أبي المفضّل ، عن ابن بطّة .
ونقل صه ما في
ست ثمّ قال : وقال كش : قال محمّد بن مسعود : عبد الله بن بكير وجماعة من الفطحيّة
هم فقهاء أصحابنا. وذكر جماعة ،
__________________
منهم عمّار
الساباطي ، وعلي بن أسباط ، وبنو الحسن بن علي بن فضّال وأخواه. وقال في آخر : إنّ عبد
الله بن بكير ممّن أجمعت العصابة على تصحيح ما يصحّ عنه وأقرّوا له بالفقه. فأنا
أعتمد على روايته وإن كان مذهبه فاسدا ، انتهى.
ومرّ ذكره في
الحسن بن علي بن فضّال عن
كش .
وفي تعق : مرّ ذكره في زياد . وفي العدّة أنّ الطائفة عملت بما رواه . وفي المختلف في
بحث ما لو تبيّن فسق الإمام عدّ روايته من الصحاح لحكاية إجماع العصابة .
أقول
: في مشكا : ابن بكير بن أعين الموثّق ، عنه عبد الله بن جبلة ، (
وابن أبي عمير ، وعلي بن الحكم الثقة ، وابن أذينة ) ، وأحمد بن الحسن
بن علي بن فضّال ، وأبوه الحسن ، والقاسم بن عروة ، وعلي بن
__________________
رئاب ، ومنصور بن
يونس ، والحسين بن سعيد ، ومحمّد بن عبد الجبّار المشهور بابن أبي الصهبان.
( وفي التهذيب :
حمّاد ، عن حريز ، عن ابن بكير ، عن أبي عبد الله 7 . وصوابه : عن بكير.
وفيه أيضا : زرارة
، عن ابن بكير ، عن أبي جعفر 7 ، ولم يعهد رواية ابن بكير عنه 7 ) .
وفي التهذيب : سهل بن زياد ،
عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر ، عن ابن بكير ؛ أو علي بن أسباط ، عن ابن بكير.
وفي الاستبصار :
سهل بن زياد ، عن أبي بصير ، عن عبد الله بن بكير. وهو أبعد .
١٦٨٣ ـ عبد الله بن بكير بن عبد
يائيل :
يأتي في أبي
الجوشاء .
١٦٨٤ ـ عبد الله بن جابر بن عبد
الله :
محمّد بن مسعود
قال : حدّثني علي بن محمّد بن يزيد القمّي ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن ابن
فضّال ، عن ابن بكير ، عن زرارة ، عن أبي جعفر 7 قال : كان عبد الله بن جابر بن عبد الله من السبعين
__________________
ومن الاثني عشر ،
وجابر من السبعين وليس من الاثني عشر ، كش .
وفي بعض النسخ :
عبد الله أبو جابر ، وهو الصحيح.
وفي تعق : السبعين هم الّذين بايعوا عند العقبة ، والاثني عشر النقباء الّذين
عيّنهم رسول الله 6 للأنصار في المدينة .
١٦٨٥ ـ عبد الله بن جبلة بن
حيّان :
ابن أبحر الكناني
، أبو محمّد ، عربي صليب ، ثقة ، روى عن أبيه عن جدّه حيّان بن أبجر ، كان أبجر
أدرك الجاهليّة ، وبيت جبلة بيت مشهور بالكوفة ، وكان عبد الله واقفا فقيها ثقة مشهورا ؛ له كتب
، منها كتاب الرجال ، عنه أحمد بن الحسن البصري ، ومات عبد الله بن جبلة سنة تسع
عشرة ومائتين ، جش .
صه إلى قوله :
مشهورا. مع ترجمة الحروف .
وفي ست : له روايات ، رويناها بالإسناد الأوّل ، عن حميد ، عن أحمد
بن ميثم بن أبي نعيم الفضل بن دكين ، عنه.
وأخبرنا بها ابن
أبي جيد ، عن ابن الوليد ، عن الصفّار ، عن محمّد بن الحسين ، عنه ، انتهى.
والإسناد : جماعة
، عن أبي المفضّل ، عن ابن بطّة ، عن حميد .
__________________
أقول
: في مشكا : ابن جبلة ، عنه أحمد بن الحسن البصري ، ومحمّد ابن الحسين
بن أبي الخطّاب ، والحسن بن محمّد بن سماعة ، ومحمّد بن عبد الجبّار ، وأحمد بن
ميثم. وهو عن ذريح .
١٦٨٦ ـ عبد الله بن جبرويه
البيهقي :
الظاهر أنّه ابن
حمدويه ، وربما ذكر بدلهما عمرويه أيضا.
وفي حاشية التحرير
: قد اضطرب الكلام في اسم أبي عبد الله. ثمّ ذكر الثلاثة ، تعق .
١٦٨٧ ـ عبد الله بن جريح :
من أصحاب الباقر 7 ، عامي ، صه ، قر .
وفي تعق : لعلّه عبد الملك واشتبه .
١٦٨٨ ـ عبد الله بن جعفر :
ل . وزاد ن : ابن أبي طالب . وزاد ي : قليل الرواية .
وزاد صه : قيل : قليل الرواية ، كان جليلا .
__________________
١٦٨٩ ـ عبد الله بن جعفر بن
الحسين :
ابن مالك بن جامع
الحميري ـ بالحاء المهملة ـ أبو العبّاس القمّي ، شيخ القمّيين ووجههم ، قدم
الكوفة سنة نيف وتسعين ومائتين ، ثقة ، من أصحاب أبي محمّد العسكري 7 ، صه .
جش إلاّ الترجمة إلى قوله : سنة نيف وتسعين ومائتين ؛ وفيما
زاد : صنّف كتبا كثيرة ، منها كتاب قرب الإسناد ، أحمد بن محمّد بن يحيى العطّار
عنه بجميع كتبه .
وفي ست : يكنّى أبا العبّاس القمّي ، ثقة ، له كتب ، منها كتاب قرب
الإسناد ؛ أخبرنا برواياته أبو عبد الله ، عن محمّد بن علي بن الحسين ، عن أبيه
ومحمّد بن الحسن ، عنه.
وأخبرنا ابن أبي
جيد ، عن ابن الوليد ، عنه .
وفي كر : قمّي ثقة
.
وفي كش : قال نصر بن الصباح : أبو العبّاس الحميري اسمه عبد الله
ابن جعفر ، كان أستاذ أبي الحسن .
أقول
: في مشكا : ابن جعفر بن الحسين الحميري الثقة ، عنه أحمد ابن محمّد
بن يحيى العطّار ، وأبوه محمّد كما في الكافي ، ومحمّد بن عبد الله ، والصدوق عن أبيه عنه ، ومحمّد بن
الحسن بن الوليد ، ومحمّد بن
__________________
موسى بن المتوكّل
، ومحمّد بن أحمد بن يحيى ، ومحمّد بن علي بن محبوب .
١٦٩٠ ـ عبد الله بن جعفر بن
محمّد :
ابن علي بن الحسين
بن علي بن أبي طالب 7 ، كان أكبر إخوته بعد إسماعيل ، ولم تكن منزلته عند أبيه
منزلة غيره من ولده في الإكرام ، وكان متّهما بالخلاف على أبيه في الاعتقاد ،
ويقال : إنّه كان يخالط الحشوية ويميل إلى مذهب المرجئة ؛ وادّعى بعد أبيه الإمامة
، واحتجّ بأنّه أكبر إخوته الباقين ، فاتّبعه جماعة ، ثمّ رجع أكثرهم إلى القول
بإمامة أخيه موسى 7 ، كذا في الإرشاد .
١٦٩١ ـ عبد الله بن جعفر بن
محمّد :
ابن موسى بن جعفر
، أبو محمّد الدوريستي.
عن معجم البلدان
أنّه من فقهاء الإماميّة ، وكان يدّعي أنّه من أولاد حذيفة بن اليمان ، انتقل في
سنة ستّين وخمسمائة إلى بغداد ، وأخذ من أحاديث أهل البيت : عن جدّه محمّد بن
موسى ، انتهى .
ومضى والده ، تعق .
أقول
: في عه : الشيخ نجم
الدين عبد الله بن جعفر الدوريستي ، فقيه صالح له الرواية عن أسلافه مشايخ دوريست
فقهاء الشيعة .
وقال الشيخ يوسف
البحراني ; بعد ذكر أبيه جعفر : ولهذا
__________________
الشيخ أولاد
وأولاد أولاد فضلاء منهم الشيخ نجم الدين عبد الله بن جعفر بن محمّد الدوريستي ،
وكان عالما فاضلا صدّيقا جليل القدر ، يروي عن جدّه أبي جعفر محمّد بن موسى بن
جعفر ، عن جدّه أبي عبد الله جعفر بن محمّد ، عن المفيد .
١٦٩٢ ـ عبد الله بن جعفر
المخرمي :
أسند عنه ، ق .
وفي قب : أبو
محمّد المدني المخرمي ـ بكسر المعجمة وفتح الراء الخفيفة ـ لا بأس به ، من الثامنة ، مات سنة
سبعين ومائة وله بضع وسبعون سنة .
١٦٩٣ ـ عبد الله بن جعفر
المخزومي المدني :
أسند عنه ، ق . وفي نسخة :
المخرمي ، فيتّحد مع السابق.
١٦٩٤ ـ عبد الله بن جعفر المدني
:
ين . وكأنّه ابن جعفر بن أبي طالب.
١٦٩٥ ـ عبد الله بن جعفر بن نجيح
المدني :
أسند عنه ، ق .
١٦٩٦ ـ عبد الله بن جندب :
بالجيم المضمومة
والنون الساكنة والدال المهملة المفتوحة والباء
__________________
الموحّدة ، البجلي
، عربي ، كوفي ، من أصحاب الكاظم والرضا 8 ، ثقة .
وروى كش أنّ أبا الحسن 7 أقسم أنّه عنه راض ورسول الله 6 والله ، وقال فيه أبو
الحسن 7 : إنّ عبد الله ابن جندب لمن المخبتين.
قال الشيخ الطوسي ; : إنّه كان وكيلا
لأبي إبراهيم وأبي الحسن الرضا 8 ، وكان عابدا رفيع المنزلة لديهما.
قال حمدويه بن
نصير : لمّا مات عبد الله بن جندب قام علي بن مهزيار مقامه ، صه .
وفي ظم وضا : كوفي ثقة .
وفي كش : حدّثني محمّد بن قولويه قال : حدّثني سعد بن عبد الله ،
عن بعض أصحابنا قال : قال عبد الله بن جندب لأبي الحسن 7 : ألست عنّي راضيا؟ قال : إي والله ، ورسول الله 6 والله عنك راض . وفيه أيضا غيره .
أقول
: في مشكا : ابن جندب ، عنه إبراهيم بن هاشم. وهو في طبقة رواة الكاظم
والرضا 8 ، لأنّه وكيل عنهما 8 .
__________________
١٦٩٧ ـ عبد الله بن الحارث :
أبو علي خلف بن
حامد قال : حدّثني أبو محمّد الحسن بن طلحة ، عن ابن فضّال ، عن يونس بن يعقوب ،
عن بريد العجلي ، عن أبي عبد الله 7 قال : أنزل الله في القرآن سبعة بأسمائهم فمحت قريش ستّة
وتركوا أبا لهب. وسألت عن قول الله عزّ وجلّ : ( هَلْ أُنَبِّئُكُمْ
عَلى مَنْ تَنَزَّلُ الشَّياطِينُ. تَنَزَّلُ عَلى كُلِّ أَفّاكٍ أَثِيمٍ ) ؟ قال : هم سبعة :
المغيرة بن سعيد ، وبنان ، وصائد النهدي ، والحارث الشامي ، وعبد الله بن الحارث ،
وحمزة بن عمارة الزبيري ، وأبو الخطّاب ، كش .
وفي رواية أخرى :
عبد الله بن عمرو بن الحارث . وكأنّه نسب فيها إلى جدّه.
وفي صه بعد ذكر ملخّص ما في كش : وهذا الطريق وإن لم يثبت عندي عدالته لكنّه يوجب التوقّف
في قبول روايته .
وفي تعق : في العيون : عن محمّد بن الفضل ، عن عبد الله بن
حارث ـ وامّه من ولد جعفر بن أبي طالب 7 ـ قال : بعث إلينا أبو إبراهيم 7 فجمعنا فقال : أتدرون
لم جمعتكم؟ فقلنا : لا ، قال :
__________________
اشهدوا أنّ عليّا
ابني هذا وصيّي والقائم بأمري. الحديث وعبد الله بن الحارث هذا هو المخزومي كما يأتي في الألقاب
إن شاء الله .
١٦٩٨ ـ عبد الله بن الحارث بن
بكر :
ابن وائل ؛ في آخر
الباب الأوّل من صه عن قي أنّه من أصحاب علي 7 من ربيعة ،
تعق .
١٦٩٩ ـ عبد الله بن حبيب السلمي
:
عن قي : في خواصّ
علي 7 من مضر : أبو عبد الرحمن عبد الله بن حبيب السلمي. قال : وبعض الرواة يطعن
فيه .
١٧٠٠ ـ عبد الله بن الحجّاج
البجلي :
أخو عبد الرحمن ،
مولى ، ثقة ، صه .
وزاد جش : له كتاب يرويه عنه محمّد بن أبي عمير .
__________________
وفي تعق : يأتي ذكره إن شاء الله في الخاتمة .
أقول
: في مشكا : ابن الحجّاج الثقة ، عنه ابن أبي عمير .
١٧٠١ ـ عبد الله بن حجل :
في صه عن قي : في أصحابه 7 من ربيعة : عبد الله بن حجل .
١٧٠٢ ـ عبد الله بن الحسن بن
الحسن :
ابن علي بن أبي
طالب 7 ، أبو محمّد ، هاشمي مدني تابعي ، ق .
أقول
: يأتي في يحيى ابنه
ذكره .
__________________
١٧٠٣ ـ عبد الله بن الحسن بن
علي :
ابن أبي طالب 8 ، قتل معه 7 ، صه .
وزاد سين : أمّه
أمّ الرباب بنت امرئ القيس بن عدي بن أويس .
ولا يخفى ما في
عبارة صه من الاشتباه .
١٧٠٤ ـ عبد الله بن الحسن
المؤدّب :
روى عن أحمد بن
علوية كتب الثقفي ، روى عنه علي بن الحسين بن بابويه ، لم .
١٧٠٥ ـ عبد الله بن الحسين
التستري :
في النقد : مدّ
ظلّه العالي ، شيخنا وأستاذنا العلاّمة المحقّق ، عظيم المنزلة دقيق الفطنة ، كثير
الحفظ ، وحيد عصره وفريد دهره وأورع أهل زمانه ، ما رأيت أحدا أوثق منه ، لا تحصى
مناقبه وفضائله ، قائم بالليل وصائم بالنهار ، وأكثر فوائد هذا الكتاب منه ، جزاه
الله تعالى عنّي أفضل جزاء المحسنين. له كتب ، منها : شرح قواعد الحلّي 1 ، انتهى.
__________________
وقال جدّي ـ بعد
تعظيمه غاية التعظيم ـ : له كتب ، منها : التتميم لشرح الشيخ نور الدين علي. عدّ سبع
مجلّدات يظهر منها فضله وتحقيقه وتدقيقه ... إلى أن قال : وكان صاحب الكرامات
الكثيرة ممّا رأيت وسمعت ، وكان قرأ على شيخ الطائفة أزهد الناس في عهده مولانا
أحمد الأردبيلي ; وعلى الشيخ الأجل أحمد بن نعمة الله بن خاتون العاملي وعلى
أبيه نعمة الله ، وكان له عنهما الإجازة للأخبار ، انتهى ، تعق .
١٧٠٦ ـ عبد الله بن الحسين بن
سعد :
القطرنبلي ـ بالقاف
والطاء المهملة والراء ـ أبو محمّد الكاتب ، كان من خواصّ سيّدنا أبي محمّد 7 ، صه .
وبخطّ شه : جعله
د القطربلي ـ بتضعيف
الباء بغير نون ـ والموجود في جش كما هنا ، انتهى.
والّذي في جش : القطربلي. وزاد على صه : قرأ على تغلب ، وكان من وجوه أهل الأدب ، له كتاب التاريخ .
وفي القاموس :
قطربلّ ـ بالضمّ وتشديد الباء الموحّدة أو بتخفيفها وتشديد اللام ـ موضعان ،
أحدهما بالعراق ، ينسب إليه الخمر .
__________________
وفي تعق : القطربنلي ـ بالقاف المضمومة وكذا الراء المهملة والنون
الساكنة ـ قرية بحذاء آمل ، انتهى .
أقول
: في نسختين من جش : القطربلي ، كما ذكره الميرزا بلا نون ، وقول شه : الموجود في جش كما هنا ـ أي بالنون ـ ، لعلّ ذلك في نسخته ;.
وفي ضح : القطرنبلي : ـ بالقاف المضمومة والنون المضمومة بعد
الراء وبعدها الباء المنقّطة تحتها نقطة ـ قرية بحذاء آمل .
١٧٠٧ ـ عبد الله بن الحسين بن
محمّد :
ابن يعقوب الفارسي
، أبو محمّد ، شيخ من وجوه أصحابنا ومحدّثيهم وفقهائهم ، رأيته ولم أسمع منه ، جش .
وزاد صه قبل رأيته : قال جش .
١٧٠٨ ـ عبد الله بن الحكم
الأرمني :
ضعيف ، روى عن أبي
عبد الله 7 ، جش .
وزاد صه قبل روى : يقال إنّه .
وفي ست : له كتاب ، أخبرنا به ابن أبي جيد ، عن محمّد بن الحسن ابن
الوليد ، عن أحمد بن إدريس ، عن محمّد بن حسّان ، عن أبي عمران موسى بن رنجويه
الأرمني ، عن عبد الله بن الحكم .
__________________
أقول
: في مشكا : ابن الحكم ، عنه أبو عمران موسى بن رنجويه ، وجعفر بن
سليمان .
١٧٠٩ ـ عبد الله بن حمّاد
الأنصاري :
من شيوخ أصحابنا ،
له كتابان ، جش .
وفي صه : قال
جش : إنّه من شيوخ
أصحابنا. وقال غض : إنّه يكنّى أبا محمّد ، نزل قم ، لم يرو عن أحد من الأئمّة : ، حديثه نعرفه
تارة وننكره اخرى ، ويجوز أن يخرج شاهدا .
وفي ظم : له كتاب .
وزاد ست : أخبرنا به عدّة من أصحابنا ، عن أبي المفضّل ، عن ابن
بطّة ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عنه .
وفي تعق : في قول
جش شهادة بالجلالة بل
والوثاقة ، وقول غض ليس بشيء كما مرّ مرارا .
أقول
: في مشكا : ابن حمّاد ، عنه أحمد بن أبي عبد الله ، وإبراهيم ابن
إسحاق الأحمري .
١٧١٠ ـ عبد الله بن حمدويه :
بيهقي ، كر . وفي كش في رجال الرضا 7 : ومن كتاب له
__________________
7 إلى عبد الله بن حمدويه البيهقي : وبعد ، فقد رضيت لكم إبراهيم بن
عبدة. إلى أن قال : ورحمهم وإيّاك معهم برحمتي لهم إنّ الله واسع كريم .
وفي د : عبد الله بن حمدويه البيهقي لم ، كش ، ممدوح .
وفي تعق : يأتي ذكره في الفضل بن شاذان عن كش ، والمذكور هناك
وإن كان عبد الله بن جبرويه إلاّ أنّ الظاهر أنّه مصحّف كما أشرنا إليه.
والظاهر من كش هناك وفي إبراهيم بن عبدة أنّه من رجال
العسكري 7 كما في جخ .
١٧١١ ـ عبد الله بن حمزة :
غير مذكور في
الكتابين.
وفي عه : الشيخ
الإمام نصير الدين أبو طالب عبد الله بن حمزة بن عبد الله الطوسي الشارجي المشهدي
، فقيه ثقة وجه .
١٧١٢ ـ عبد الله بن خباب :
بالخاء المعجمة
والباء الموحّدة قبل الألف وبعدها ، ابن الأرت ـ بالرّاء والتاء المثناة ـ من
أصحاب أمير المؤمنين 7 ، قتله الخوارج قبل
__________________
وقعة النهروان ، صه . ي إلاّ الترجمة .
١٧١٣ ـ عبد الله بن ختيل :
بالخاء المعجمة
المضمومة والتاء المثنّاة فوق المفتوحة والياء المثنّاة تحت الساكنة ، الجمحي ، ي ، جخ ، قتل معه بصفّين ، د .
والّذي وجدناه في
ي : عبد الرحمن .
١٧١٤ ـ عبد الله بن خداش :
أبو خداش المهري ،
ضعيف جدّا وفي مذهبه ارتفاع ، له كتاب ، سلمة بن الخطّاب ، عنه به ، جش .
وفي كش : محمّد بن مسعود ، قال أبو محمّد عبد الله بن محمّد بن
خالد : أبو خداش عبد الله بن خداش المهري ، ومهرة محلّة بالبصرة ، وهو ثقة .
وفي صه بعد ذكر كلام جش وكش : الأقرب عندي التوقّف فيما يرويه ، لأن عبد الله بن
محمّد بن خالد الّذي زكّاه ليس هو الطيالسي ، لأنّ جش نقل أنّ كنيته أبو العباس ومحمّد بن مسعود
نقل عن أبي محمّد عبد الله ، انتهى.
__________________
أقول
: بل عبد الله هذا
هو الطيالسي ، والظاهر أنّه قد صرّح كش بالاسم والكنية في ربعي بن عبد الله .
أقول
: في مشكا : ابن خداش ، عنه سلمة بن الخطاب ، ويوسف بن السخت .
١٧١٥ ـ عبد الله بن داهر :
بالدال المهملة
والراء ، ابن يحيى الأحمري ، ضعيف ، صه .
جش إلاّ الترجمة ؛ وزاد : له كتاب يرويه عن أبي عبد الله 7 ، محمّد بن
إسماعيل البرمكي عنه به .
أقول
: في مشكا : ابن داهر ، عنه محمّد بن إسماعيل البرمكي. وهو عن الصادق 7 .
١٧١٦ ـ عبد الله بن دكين الكوفي
:
أبو عمرو ، أسند
عنه ، ق .
١٧١٧ ـ عبد الله بن راشد الكوفي
:
ق في نسخة ، وفي
أخرى : ابن أسد ، وقد تقدّم .
وفي تعق : الظاهر صحّة هذه النسخة. وفي كتاب الحج من التهذيب
__________________
ـ في الصحيح ـ أنّ
هشام بن سالم أمره أن يحفظ له عدد أشواط سعيه ، فكان يعدّ الذهاب والإياب شوطا ،
وصحّح الصادق 7 فعلهما . وحمله الأصحاب على صورة النسيان ، انتهى.
١٧١٨ ـ عبد الله بن رباط :
بالراء المكسورة
والباء الموحّدة والطاء المهملة ، ثقة ، صه .
ووثّقه جش في ترجمة ابنه محمّد .
١٧١٩ ـ عبد الله بن رزين :
في الكافي في باب
معجزات الجواد 7 : الحسين بن محمّد ، عن شيخ من أصحابنا يقال له : عبد الله
بن رزين. الحديث ،
تعق .
أقول
: بخطّ شيخنا يوسف
البحراني ; : وهذا يدلّ على مدحه وأنّه من أصحابنا ، ولم يذكر في كتب الرجال
، انتهى.
١٧٢٠ ـ عبد الله بن الزبير
الأسدي :
روى نوادر كتابا
عن أبي عبد الله 7 ، عنه عباد بن يعقوب الأسدي ، جش .
أقول
: لا يبعد اتّحاده
مع الرساني الآتي لما في
ق في ترجمة الفضيل
__________________
أخي عبد الله هكذا
: الفضيل بن الزبير الأسدي مولاهم كوفي الرسان ، انتهى. وصرّح بالاتّحاد في المجمع ، فتأمّل.
١٧٢١ ـ عبد الله بن الزبير
الرسّاني :
في كش : إبراهيم بن محمّد بن العباس الختلي قال : حدّثني أحمد ابن
إدريس القمّي ، عن محمّد بن أحمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن ابن أبي
عمير ، عن عبد الرحمن بن سيابة قال : دفع إليّ أبو عبد الله 7 دنانير وأمرني أن
اقسّمها في عيالات من أصيب مع عمّه زيد ، قال : فقسّمتها فأصاب عيال عبد الله بن
الزبير الرسّان أربعة دنانير .
وفي صه بعد نقل ذلك : هذه الرواية تعطي أنّه كان زيديّا .
وهو محلّ نظر ،
لما روي من الترغيب في إعانة زيد وإمداده وأخذه البيعة للرضا من آل محمّد : ، وفي اندفاع ذلك
بما روي من أنّه لم يخرج مع زيد من أصحاب أبي جعفر 7 غيره موضع نظر أيضا.
هذا ، وفي كش أيضا : قال محمّد بن مسعود : وسألت علي بن الحسن ابن فضّال
عن فضيل الرسان ، قال : هو فضيل بن الزبير وكانوا ثلاثة إخوة عبد الله وآخر ، انتهى.
أقول
: في أمالي الشيخ
الصدوق : أبي 2 قال : حدّثنا عبد الله بن جعفر الحميري ، عن إبراهيم بن
هاشم ، عن محمّد بن أبي عمير ، عن عبد الرحمن بن سيابة قال : دفع إليّ أبو عبد
الله جعفر بن محمّد
__________________
7 ألف دينار وأمرني أن اقسّمها في عيال من أصيب مع زيد بن
علي ، فقسّمتها فأصاب عبد الله بن الزبير أخا فضيل الرسّان أربعة دنانير ، انتهى. ومضى
صدره في عبد الرحمن بن سيابة.
وقال المقدّس
التقي 1 في حواشي النقد : يظهر من هذا الخبر وغيره أنّ المقتول فضيل وكان عبد الله
عياله ، ويدلّ على عدالة عبد الرحمن ابن سيابة ، كما يدلّ عليه خبر آخر رواه
الكليني في باب أداء الأمانة ، انتهى.
وما ذكره ; من كون المقتول
فضيل فيه تأمّل ظاهرا ، لما مرّ في إسماعيل الحميري ; من بقاء فضيل بعد زيد ومجيئه إلى الصادق 7 وإخباره بقتله
وإنشاده شعر السيّد ; في حضرته. إلى آخر الحديث ، فراجع.
ويقرب سقوط كلمة
عيال قبل عبد الله في نسخة الأمالي ، ولا ينافيه كون « أخا » منصوبا ، فتأمّل.
ثم إنّه قد سبق صه ابن طاوس في دلالة الرواية على كونه زيديّا ، وهو محلّ تأمّل
لما ذكره الميرزا ، بل ولما يظهر من الأخبار من ذمّ من سمع بخروجه ; ولم يخرج معه ،
فتتبّع.
١٧٢٢ ـ عبد الله بن الزبير :
ل . وزاد
د : بالضمّ ، معروف .
__________________
أقول
: روى الخاصّة
والعامّة عن علي 7 قوله : ما زال الزبير منّا أهل البيت حتّى حدث ابنه عبد
الله .
وفي شرح ابن أبي
الحديد : كان عبد الله بن الزبير يبغض عليا 7 وينتقصه وينال من عرضه.
وروى عمر بن شيبة
الكلبي والواقدي وغيرهما من رواة السير أنّه مكث أيام ادّعائه الخلافة أربعين جمعة
لا يصلّي فيها على النبي 6 وقال : لا يمنعني من ذكره إلاّ أن تشمخ رجال بآنافها ،
وقال يوما لعبد الله بن العبّاس : إنّي لأكتم بغضكم أهل هذا البيت منذ أربعين سنة.
وروى عمر بن شيبة أيضا عن سعيد بن
جبير قال : خطب عبد الله بن الزبير فنال من علي 7 ، فبلغ ذلك محمّد بن الحنفية ، فجاء إليه وهو يخطب فوضع له
كرسي فقطع عليه خطبته. الخبر .
ويأتي في عبد الله
بن العبّاس ذكره ، فلاحظ.
١٧٢٣ ـ عبد الله بن زرارة بن
أعين الشيباني :
روى عن أبي عبد
الله 7 ، ثقة ، صه .
وزاد جش : له كتاب يرويه عنه علي بن النعمان .
__________________
وفي تعق : مضى ذكره في أبيه .
أقول
: في مشكا : ابن زرارة الثقة ، عنه علي بن النعمان ، وحمّاد بن عثمان
كما في مشرق الشمسين عن الشهيد .
١٧٢٤ ـ عبد الله بن زيد بن عاصم
:
من بني النجار ،
قتل يوم الحرّة ، ي .
وفي صه : من أصحاب أمير المؤمنين 7 ، قتل يوم الحرّة .
١٧٢٥ ـ عبد الله بن سالم
الصيرفي :
يروي عن أبي عبد
الله 7 ، مرتفع القول ، لا يعبأ به ، صه .
١٧٢٦ ـ عبد الله بن سبأ :
ألعن من أن يذكر.
١٧٢٧ ـ عبد الله بن سعد بن مالك
الأشعري :
غير مذكور في
الكتابين. وفي ترجمة ابنه عيسى ما يظهر منه مدحه ،
__________________
وفي ابنه عمران
أيضا ما ينبغي أن يلاحظ.
١٧٢٨ ـ عبد الله بن سعيد :
أبو شبل الأسدي ،
مولاهم ، كوفي ، بيّاع الوشي ، روى عن أبي عبد الله 7 ، ثقة ،
صه .
وزاد جش : له كتاب يرويه عنه علي بن النعمان .
أقول
: في مشكا : أبو شبل الثقة ، عنه علي بن النعمان ، وصفوان .
١٧٢٩ ـ عبد الله بن سعيد بن
حيّان :
بالياء ، ابن أبجر
ـ بالجيم بعد الباء الموحّدة قبل الراء ـ الكناني أبو عمر الطبيب ، شيخ من أصحابنا
، ثقة ، صه . جش إلاّ الترجمة . ثمّ فيهما أيضا : وأخوه عبد الملك بن سعيد ثقة ، عمّر إلى
سنة أربعين ومائتين ، له كتاب الديات رواه عن آبائه وعرضه على الرضا 7 ، والكتاب يعرف
بين أصحابنا بكتاب عبد الله بن أبجر. وزاد جش : عنه يونس بن عبد الرحمن.
أقول
: في مشكا : ابن سعيد بن حيّان الثقة ، عنه يونس بن عبد الرحمن .
١٧٣٠ ـ عبد الله بن سعيد
الوابشي :
أبو محمّد الكوفي
، ق .
__________________
وفي تعق : يروي عنه الحسن بن محبوب .
١٧٣١ ـ عبد الله بن سليمان
الصيرفي :
مولى ، كوفي ، روى
عن جعفر بن محمّد 7 ، له أصل.
إلى أن قال : قال
: حدّثنا جعفر بن علي كان ينزل درب أسامة ، قال : حدّثنا عبد الله بن سليمان
بكتابه ، جش .
وفي تعق : حسّن خالي عبد الله بن سليمان لوجود طريق للصدوق إليه . ويروي عنه صفوان
وابن أبي عمير ، وليس بمعلوم أنّه أيّهم ، والظاهر كونه الصيرفي على تقدير
التعدّد .
أقول
: في مشكا : ابن سليمان الصيرفي ، عنه جعفر بن علي .
١٧٣٢ ـ عبد الله بن سنان بن
طريف :
مولى بني هاشم ،
ويقال : مولى بني أبي طالب ، ويقال : مولى بني العبّاس ، كان خازنا للمنصور
والمهدي بعده والهادي والرشيد ، كوفي ، ثقة ، من أصحابنا ، جليل ، لا
يطعن عليه في شيء ، روى عن أبي عبد الله 7 ، وقيل : روى عن أبي الحسن موسى 7 ، وليس بثبت ، جش . ونحوه صه .
__________________
ثمّ زاد جش بعد ذكر كتبه : روى هذه الكتب عنه جماعات من الناس لعظمه في الطائفة
وثقته وجلالته ، عنه عبد الله بن جبلة.
وفي ست : ثقة له كتاب ، أخبرنا به جماعة ، عن محمّد بن علي بن
الحسين بن بابويه ، عن أبيه ، عن سعد بن عبد الله ، عن إبراهيم بن هاشم ، عن يعقوب
بن يزيد ومحمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب ، عن محمّد بن أبي عمير ، عن عبد الله بن
سنان.
وعنه محمّد بن علي
الهمداني ، والحسن بن الحسين السكوني .
وفي كش ما تقدّم في أبيه .
أقول
: في مشكا : ابن سنان الثقة ، عنه النضر بن سويد ، ومحمّد بن عذافر ،
وخلف بن حمّاد الثقة ، وعبد الرحمن بن أبي نجران ، وشهاب بن عبد ربّه ، وعبد الله
بن جبلة ، وعبد الله بن المغيرة الثقة ، وعلي بن الحكم الثقة ، وعبد الله بن
القاسم ، والحسن بن محبوب كثيرا ، وعلي بن الحسن ابن رباط ، وابن أبي عمير ،
ومحمّد بن علي الهمداني ، والحسن بن الحسين السكوني ، والحسن بن علي الوشاء ابن
بنت إلياس ، وعبد الله بن محمّد الحجّال ، وجعفر بن بشير ، وأحمد بن محمّد بن أبي
نصر ، وفضالة بن أيّوب ، والقاسم بن عروة ، وعلي بن إبراهيم بن محمّد الجواني ،
وعبيد بن الحسن ـ وفي كتابي الشيخ : عبيد بن الحسين ، وهو سهو ـ ،
ومحمّد بن سليمان البصري ، وإبراهيم بن نعيم ، ويونس بن عبد الرحمن كما في
__________________
الفقيه .
ووقع في كتابي
الشيخ ; رواية أبي عبد الله البرقي عن عبد الله ابن سنان . وهو سهو ، ولذا
رواه في موضع آخر من التهذيب عن محمّد بن سنان ، وهو الصواب.
وفي الكافي البرقي
عن ابن سنان ، فيحمل على محمّد.
وفي المنتقى :
المتكثّر رواية الحسن بن محبوب عن عبد الله بن سنان ، وذلك يقتضي كونه المراد عند
الإطلاق ، وربما يوجد عن محمّد ، لكنّه لشدّة ندوره لا يعقل إرادته عند الإطلاق .
١٧٣٣ ـ عبد الله بن شبرمة الضبي
:
الكوفي ، كنيته
أبو شبرمة ، وكان قاضيا لأبي جعفر على سواد الكوفة ، ين . ونحوه صه في القسم الثاني . ثمّ فيهما : مات سنة أربع وأربعين ومائة.
وفي بعض نسخ ق : الكوفي البجلي الفقيه .
أقول
: في الكافي باب
البدع والمقاييس عن أبي عبد الله عليه
__________________
السلام : ضلّ علم
ابن شبرمة. إلى أن قال 7 : إنّ أصحاب المقاييس طلبوا العلم بالقياس فلم يزدادوا من الخير إلاّ بعدا ، إنّ
دين الله لا يصاب بالقياس .
ويظهر منه ومن
غيره كونه من العامّة ومن أصحاب المقاييس ، وصرّح بذلك المقدّس الصالح في شرح
الكافي عند شرح هذا الحديث .
وذكره د في القسم الأوّل ، ولا وجه لذلك أصلا.
وقال المقدّس
المذكور : قال بعض العلماء : إنّه مستقيم مشكور وطريق الحديث من جهته ليس إلاّ
حسنا ممدوحا ، ولست أرى لذكر العلاّمة له في قسم المجروحين وجها إلاّ أنّه قد
تقلّد القضاء من قبل الدوانيقي ، وهو شيء لا يصلح للجرح كما لا يخفى ، انتهى.
والكلام المذكور
لا يخلو من غفلة أو قصور ، ولذا في الوجيزة : ضعيف ، وفي الحاوي
ذكره في الضعاف .
١٧٣٤ ـ عبد الله بن شداد :
مشكور ، صه ، طس .
__________________
وفي قي في خواصّه 7 ، وكذا في صه نقلا عنه .
وفي جامع الأصول :
من كبار التابعين وثقاتهم .
وفي ي : عبد الله
بن شداد بن الهاد الليثي ، عربي ، كوفي .
وفي كش : وجدت في كتاب محمّد بن شاذان بن نعيم بخطّه : روي عن
حمران بن أعين أنّه قال : سمعت أبا عبد الله 7 يحدّث عن أبيه عن آبائه : أنّ رجلا كان من شيعة أمير المؤمنين 7 مريضا شديد الحمى
، فعاده الحسين بن علي 7 ، فلمّا دخل من باب الدار طارت الحمى عن الرجل ، فقال : قد
رضيت بما أوتيتم به حقّا حقّا والحمى لتهرب منكم ، فقال 7 : والله ما خلق
الله شيئا إلاّ أمره بالطاعة لنا ، ياكبّاسة ، قال : فإذا نحن
نسمع الصوت ولا نرى الشخص يقول : لبيك ، قال : أليس أمرك أمير المؤمنين 7 أن لا تقربي إلاّ
عدوّا أو مذنبا لكي تكون كفّارة لذنوبه فما بال هذا؟! وكان الرجل المريض عبد الله
بن شداد بن الهاد الليثي .
__________________
١٧٣٥ ـ عبد الله بن شريك
العامري :
قر . وزاد
صه : يكنّى أبا
المحجل ، روى عن علي بن الحسين وأبي جعفر 8 وكان عندهما وجيها مقدّما. وروى كش حديثين ـ ذكرناهما في كتابنا الكبير ـ في طريقهما ضعف
يقتضيان مدحه ، وروى أيضا أنّه من حواري الباقر والصادق 8. وروى السيّد علي
بن أحمد العقيقي ثناء عظيما في حقّه ، انتهى.
وفي كش : حدّثنا أبو صالح خلف بن حمّاد الكشّي قال : حدّثنا أبو
سعيد سهل بن زياد الآدمي الرازي قال : حدّثني علي بن
الحكم ، عن علي بن
المغيرة ، عن أبي جعفر 7 قال : كأنّي بعبد الله ابن شريك العامري عليه عمامة سوداء
وذؤابتاها بين كتفيه مصعدا في لحف الجبل بين يدي قائمنا أهل البيت في
أربعة آلاف يكبّرون ويكرون .
ومرّ في إسماعيل
بن جعفر 7 أيضا مدحه ، ورواية الحواريين مرّت في أويس .
__________________
وفي تعق : يأتي في عبيد بن كثير مدحه أيضا .
١٧٣٦ ـ عبد الله بن صبيح البكري
:
الكوفي ، أسند عنه
، ق .
١٧٣٧ ـ عبد الله بن الصلت :
يكنّى أبا طالب
القمّي ، مولى بني تيم اللات بن ثعلبة ، ثقة ، مسكون إلى روايته ، روى عن الرضا 7 ، له كتاب
التفسير ، علي بن عبد الله ابن الصلت عن أبيه به ، جش .
صه إلى قوله : عن الرضا 7. وفيها بدل بني تيم اللات : تيم الله .
وقال شه : في
جش وجخ : مولى بني ،
وهو الصواب. وقوله : تيم الله ، وافقه عليه الشيخ ، وفي جش ود : تيم اللات ، انتهى.
وفي ست : له كتاب ، أخبرنا جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن ابن بطّة ،
عن أحمد بن أبي عبد الله ، عنه .
وفي ضا : يكنّى أبا طالب ، مولى بني تيم الله بن ثعلبة ، ثقة .
__________________
وفي كش : علي بن محمّد قال : حدّثني محمّد بن عبد الجبّار ، عن أبي
طالب القمّي قال : كتبت إلى أبي جعفر 7 بأبيات شعر وذكرت فيها أباه ، وسألته أن يأذن لي في أن
أقول فيه ، فقطع الشعر وحبسه وكتب في صدر ما بقي من القرطاس : قد أحسنت جزاك الله
خيرا .
وفي تعق : مدحه الصدوق في أوّل كمال الدين مدحا عظيما وأثنى عليه
ثناء كثيرا ، فلاحظ .
أقول
: في مشكا : ابن الصلت القمّي الثقة ، ابنه علي عنه ، وعنه ابن بطّة ،
وموسى بن جعفر بن أبي جعفر ، ومحمّد بن عبد الجبّار ، وأحمد بن أبي عبد الله ،
وأحمد بن محمّد بن عيسى ، ومحمّد بن أحمد بن علي .
وفي التهذيب في
أخبار الحنوط : علي بن الحسين ، عن محمّد بن أحمد بن علي ، عن عبد الله بن الصلت ،
عن النضر بن سويد ، عن عبد الله ابن سنان قال : قلت لأبي عبد الله 7 .
قال الشيخ محمّد
في حاشيته على الاستبصار : الظاهر أنّ محمّد بن أحمد هذا هو محمّد بن أحمد بن أبي
قتادة علي بن محمّد بن حفص الثقة ،
__________________
فتكون الرواية
صحيحة ، انتهى.
وذكر هذا في ترجمة
محمّد كان أولى كما لا يخفى.
١٧٣٨ ـ عبد الله بن طاهر الثقاب
:
ثقة ، صه . وزاد لم :
حلواني ، صالح ورع ، يكنّى أبا القاسم ، من أصحاب العياشي. وفيه : النقّار .
وكذا في د ، وغلّط ما في صه .
١٧٣٩ ـ عبد الله بن عاصم :
قال الفاضل
الخراساني وأجاد : المستفاد من كلام المحقّق في المعتبر توثيقه ، حيث قال عند
تعارض روايته مع رواية محمّد بن حمران : رواية ابن حمران أرجح لوجوه ، منها أنّه
أشهر في العمل والعدالة من عبد الله ابن عاصم ، والأعدل مقدّم .
هذا ، ويروي عنه
جعفر بن بشير ، وأبان بن عثمان ؛ وهذا أيضا من شواهد الوثاقة. ويؤيّده أيضا أنّهم رضي
الله عنهم رجّحوا روايته على رواية الثقة على ما يستفاد من المعتبر أيضا ، تعق .
__________________
١٧٤٠ ـ عبد الله بن عامر بن
عمران :
ابن أبي عمر
الأشعري أبو محمّد ، شيخ من وجوه أصحابنا ، ثقة ، صه .
وزاد جش : له كتاب نوادر ، أخبرنا الحسين بن عبيد الله في آخرين ،
عن جعفر بن محمّد بن قولويه ، عن الحسين بن محمّد بن عامر ، عن عمّه به .
أقول
: في مشكا : ابن عامر بن عمران الثقة ، الحسين بن محمّد بن عامر عن
عمّه .
١٧٤١ ـ عبد الله بن العبّاس 2 :
من أصحاب رسول
الله 6 ، كان محبّا لعلي 7 وتلميذه ، حاله في الجلالة والإخلاص لأمير المؤمنين 7 أشهر من أن يخفى
، وقد ذكر كش أحاديث تتضمّن قدحا فيه ، وهو أجلّ من ذلك ، وقد ذكرناها في
كتابنا الكبير وأجبنا عنها ،
صه .
وقال شه : جملة ما ذكره كش من الطعن فيه خمسة أحاديث كلّها ضعيفة السند ، والله أعلم
بحاله .
وفي كش : جعفر بن معروف ، عن يعقوب بن يزيد الأنباري ، عن حمّاد بن
عيسى ، عن إبراهيم بن عمر اليماني ، عن الفضيل بن يسار ، عن أبي جعفر 7 قال : أتى رجل
أبي 7 فقال : إنّ فلانا
__________________
ـ يعني عبد الله
بن العبّاس ـ يزعم أنّه يعلم كلّ آية نزلت في القرآن في أيّ يوم نزلت وفيمن نزلت ،
قال : فاسأله فيمن نزلت : ( وَمَنْ كانَ فِي
هذِهِ أَعْمى فَهُوَ فِي الْآخِرَةِ أَعْمى وَأَضَلُّ سَبِيلاً ) ، وفيمن نزلت : ( وَلا
يَنْفَعُكُمْ نُصْحِي إِنْ أَرَدْتُ أَنْ أَنْصَحَ لَكُمْ ) ، وفيمن نزلت : ( يا
أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصابِرُوا وَرابِطُوا ) .
فأتاه الرجل وقال
له : وددت الذي أمرك بهذا واجهني به فأسأله ، ولكن سله ما العرش ومتى خلق وكيف هو؟
فانصرف الرجل إلى
أبي 7 فقال له ما قال ، فقال : وهل أجابك في الآيات؟ قال : لا ، قال : ولكنّي أجيبك
فيها بنور وعلم غير المدّعي والمنتحل ، أمّا الأولتان فنزلتا في أبيه ، وأمّا
الأخيرة فنزلت في أبي وفينا. الحديث .
حدّثني أبو الحسن
علي بن محمّد بن قتيبة قال : حدّثنا الفضل بن شاذان ، عن محمّد بن أبي عمير [ عن
أحمد بن محمّد بن زياد ] قال : جاء رجل إلى علي بن الحسين 7 ، وذكر نحوه .
قال الكشّي : روى
علي بن يزداد الصائغ الجرجاني ، عن عبد العزيز ابن محمّد بن عبد الأعلى الجزري ،
عن خلف المخزومي البغدادي ، عن سفيان بن سعيد ، عن الزهري قال : سمعت
الحارث يقول : استعمل علي
__________________
7 على البصرة عبد الله بن عبّاس فحمل كلّ ما في بيت مال
البصرة ولحق بمكّة وترك عليّا 7 ، وكان مبلغه ألفي ألف درهم ، فصعد علي 7 المنبر حين بلغه
فبكى فقال : هذا ابن عمّ رسول الله 6 في علمه وقدره يفعل مثل هذا فكيف يؤمن من كان دونه! اللهم
إنّي قد مللتهم فأرحني منهم واقبضني غير عاجز ولا ملول .
إلى غير ذلك من
الأحاديث الذامّة له كلّها ضعاف.
وفيه : حمدويه
وإبراهيم ، عن أيّوب بن نوح ، عن صفوان بن يحيى ، عن عاصم بن حميد ، عن سلام بن
سعيد ، عن عبد الله بن عبد يائيل ـ رجل من أهل الطائف ـ قال : أتينا ابن عبّاس ; نعوده في مرضه
الذي مات فيه ، قال : فأغمي عليه في البيت فاخرج إلى صحن الدار ، قال : فأفاق فقال
: إنّ خليلي رسول الله 6 قال : إني سأهجر هجرتين وإنّي سأخرج من هجرتي ، فهاجرت
هجرة مع رسول الله 6 وهجرة مع علي 7 ؛ وإني سأعمى ، فعميت ؛ وإني سأغرق ، فأصابني حكّة فطرحني
أهلي في البحر فغفلوا عنّي فغرقت ثمّ استخرجوني بعد ؛ وأمرني أن أبرأ من خمسة : من
الناكثين وهم أصحاب الجمل ، ومن القاسطين وهم أصحاب الشام ، ومن الخوارج وهم أهل
النهروان ، ومن القدريّة وهم الّذين ضاهوا النصارى في دينهم فقالوا : لا قدر ، ومن
المرجئة الّذين ضاهوا اليهود في دينهم فقالوا : الله أعلم.
قال : ثمّ قال :
اللهم إنّي أحيى على ما حيي عليه علي بن أبي طالب 7 وأموت على ما مات عليه علي بن أبي طالب 7.
__________________
ثمّ مات ، فغسّل
وكفّن ثمّ صلّي على سريره ، فجاء طائران أبيضان فدخلا في كفنه ، فرأى الناس إنّما
هو فقهه ، فدفن .
وفيه أيضا حديث
إرسال علي 7 إيّاه إلى عائشة يوم الجمل بعد هزيمة أصحابه يتضمّن احتجاجه معها وفضله ، وفي
آخره : فقال علي 7 : أنا كنت أعلم بك حيث بعثتك .
وفي تعق : في الوجيزة أنّه مختلف فيه .
وفي كشف الغمّة عن
أبي مخنف لوط بإسناده عن أبي إسحاق السبيعي وغيره قالوا : خطب الحسن 7 صبيحة الليلة
التي قبض فيها علي 7. إلى أن قال : فقام عبد الله بن عباس بين يديه فقال :
معاشر الناس هذا ابن نبيّكم ووصيّ إمامكم فبايعوه. إلى أن قال : فرتّب العمّال
وأمّر الأمراء وأنفذ عبد الله بن العبّاس إلى البصرة. الحديث ، فتأمّل فيه ،
فإنّ الظاهر من هذا عدم صحّة حكاية حمل بيت المال ، ولعلّه الحامل له عبيد الله بن
العبّاس ، بل هو الظاهر ، فإنّه لم يكن مرتبطا بعلي بن الحسين والباقر بل والحسين : ، وتخلّف عنه ،
فتأمّل. لكن في كتاب الحجّة من الكافي في شأن سورة إنّا أنزلناه خبر يتضمّن ذمّا
عظيما فيه ، فلاحظ .
أقول
: لا يخفى أنّ
المعروف من كتب السير والأخبار أنّ عبد الله كان
__________________
عامل علي 7 على البصرة وعبيد
الله على اليمن ، وصرّح به السيّد الرضي 2 في مواضع متعدّدة من نهج البلاغة ، وكذا ابن أبي
الحديد في الشرح ، ومن ذلك ما نقل من أنّه خطب ابن الزبير بمكّة على المنبر وابن
عبّاس جالس مع الناس تحت المنبر فقال : إنّ هاهنا رجلا قد أعمى الله قلبه كما أعمى
بصره يزعم أنّ متعة النساء حلال من الله ورسوله ويفتي في القملة والنملة ، وقد
احتمل بيت مال البصرة بالأمس وترك المسلمين بها يرتضخون النوى ، وكيف ألومه في ذلك
وقد قاتل أمّ المؤمنين وحواري رسول الله 6.
فقال ابن عباس.
إلى أن قال : يا ابن الزبير أمّا العمى فإنّ الله تعالى يقول : ( فَإِنَّها
لا تَعْمَى الْأَبْصارُ وَلكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ ) ؛ وأمّا فتياي في
القملة والنملة فإنّ فيهما حكمين لا تعلمهما أنت ولا أصحابك ؛ وأمّا حملي المال
فإنّه كان مالا جبيناه فأعطينا كلّ ذي حقّ حقّه وبقيت بقيّة هي دون حقّنا في كتاب
الله فأخذناها بحقّنا ؛ وأمّا المتعة فسل أمّك أسماء. إلى آخر كلامه .
وفي موضع آخر منه
: قال الراوندي : المكتوب إليه عبيد الله لا عبد الله.وليس كذلك ، فإنّ عبيد الله
كان عامل علي 7 على اليمن وقد ذكرنا قصّته مع بسر بن أرطاة ، وقد أشكل
عليّ أمر هذا الكتاب ، فإن أنا كذّبت هذا النقل وقلت : هذا الكلام موضوع على أمير المؤمنين 7 ، خالفت الرواة ،
فإنّهم قد أطبقوا على روايته عنه وذكر في أكثر كتب السير ، وإن صرفته إلى عبد الله
بن عبّاس صدّني عنه ما أعلمه من ملازمته لطاعة أمير
__________________
المؤمنين 7 في حياته وبعد
وفاته ، وإن صرفته إلى غيره لم أعلم إلى من أصرفه من أهل أمير المؤمنين 7 ، والكلام يشعر
بأنّ الرجل المخاطب من أهله وبني عمّه ، فأنا في هذا الموضع من المتوقّفين .
وفي موضع آخر منه
: قد اختلف في المكتوب إليه هذا الكتاب ، والأكثرون على أنّه عبد الله .
وأمّا ما في كشف
الغمّة ، فإن ثبت لا يبعد أن يكون رجع إلى علي 7 بعد أخذ المال ويكون الحسن 7 قد أمّره على البصرة ثانيا ، والله العالم.
وقد بالغ ابن طاوس
2 في مدحه وذبّ الذم عنه ، حيث قال على ما في التحرير : حاله في المحبّة
والإخلاص لمولانا أمير المؤمنين 7 وموالاته والنصرة له والذبّ عنه والخصام في رضاه والمؤازرة ممّا لا شبهة فيه.
ثمّ قال : وقد روى صاحب الكتاب ـ أي كش ـ أخبارا شاذّة ضعيفة تقتضي قدحا أو جرحا ، ومثل الحبر 2 موضع أن تحسده
الناس ويتنافسوا فيه ويباهتوه ويقولوا فيه :
حسدوا الفتى إذ
لم ينالوا فضله
|
|
والناس أعداء له
وخصوم
|
كضرائر الحسناء
قلن لوجهها
|
|
حسدا وبغيا إنّه
لذميم
|
ثمّ أطال الكلام
في إثبات فضله وجلالته وتنزيهه عمّا يشينه وتضعيف الأحاديث الواردة في ذمّه ، ثمّ
قال : ولو ورد في مثله ألف حديث ينقل أمكن
__________________
أن يعرّض للتهمة ،
فكيف مثل هذه الروايات الضعيفة الركيكة! انتهى .
وذكره في الحاوي
في الثقات مع ما عرفت من طريقته ، فتدبّر.
وفي مشكا : ابن العبّاس الصحابي الذي لا بأس به ، يعرف بوقوعه في آخر
السند .
١٧٤٢ ـ عبد الله بن العبّاس
العلوي :
قال الشيخ في كتاب
الغيبة : أخبرنا جماعة ، عن أبي محمّد هارون ابن موسى التلعكبري ، عن أحمد بن علي
الرازي قال : حدّثني محمّد بن علي ، عن حنظلة بن زكريّا ، عن الثقة قال : حدّثني
عبد الله بن العبّاس العلوي ـ ما رأيت أصدق لهجة منه وكان يخالفنا في أشياء كثيرة ـ قال : حدّثني
أبو الفضل الحسين بن الحسن العلوي قال : دخلت على أبي محمّد 7 بسرّ من رأى
فهنّأته بسيّدنا صاحب الزمان 7 لمّا ولد .
وفي موضع آخر منه
ذكر نسبه : عبد الله بن العبّاس بن عبد الله بن الحسن بن علي بن الحسين بن علي بن
أبي طالب 7 .
أقول
: في مشكا : ابن العبّاس العلوي ، عنه محمّد بن الحسن بن الوليد ،
ويقع في أوائل السند .
__________________
١٧٤٣ ـ عبد الله بن العبّاس
القزويني :
قال الحافظ عبد
العزيز الجنابذي عند ذكر الرضا 7 : يروي عنه عبد السلام بن صالح الهروي وسليمان بن داود وعبد الله بن
عبّاس القزويني ومن في طبقتهم .
ويظهر من هذا كونه
من العامّة ، تعق .
١٧٤٤ ـ عبد الله بن عبد الرحمن
أبو عتيبة :
الكوفي الأسدي ، ق . وكأنّه ابن عبد
الرحمن بن عتيبة الثقة.
١٧٤٥ ـ عبد الله بن عبد الرحمن
الأصم :
المسمعي ، بصري ،
ضعيف ، غال ، ليس بشيء ، وله كتاب في الزيارات يدلّ على خبث عظيم ومذهب متهافت ،
وكان من كذّابة أهل البصرة ، وروى عن مسمع كردين وغيره ، صه .
جش إلى قوله : ليس بشيء ، روى عن مسمع كردين وغيره ، له كتاب
المزار ، سمعت ممّن رآه فقال : هو تخليط ، وله كتاب الناسخ والمنسوخ ؛ محمّد بن
عيسى بن عبيد عنه .
وفي تعق : قال جدّي : يمكن أن يكون حكم جش بالضعف لما ذكره بقوله : سمعت ممّن رآه ... إلى آخره ،
ويشكل الجزم به لهذا والحال أنّ
__________________
أكثر أصحابنا رووا
عنه ، ولم نجد في أخبارنا ما يدلّ على غلوّه ، والظاهر أنّ القائل بذلك غض كما يفهم من
قوله واعتماده في بعض الأخبار عليه ، انتهى.
وما روي في كتاب
الأخبار يدلّ على خلاف الغلو ، وهي كثيرة ؛ نعم فيها ما هو بزعم غض غلو ، كروايته
عنهم : نحن جنب الله ونحن صفوته ونحن الّذين بنا يفتح ربّنا ويختم ، إلى غير ذلك ،
والكلّ تعظيم لهم : ، انتهى.
أقول
: قوله ; : الظاهر أنّ
القائل. إلى آخره هو كذلك ، وعبارته عين عبارة صه المذكورة إلى قوله : كان من كذّابة البصرة ، كما نقله في
النقد ، لكن فيه ما ذكرنا مرارا من الخروج من الضعف إلى الجهالة.
١٧٤٦ ـ عبد الله بن عبد الرحمن
الزبيري :
له كتاب في الإمامة
، وكتاب سمّاه كتاب الاستفادة في الطعون على الأوائل والردّ على أصحاب الاجتهاد
والقياس. والزبيريّون في أصحابنا ثلاثة : هذا ، وأبو محمّد عبد الله بن هارون ،
وأبو عمرو محمّد بن عمرو بن عبد الله بن مصعب بن الزبير ، جش .
١٧٤٧ ـ عبد الله بن عبد الرحمن
بن عتيبة :
بالتاء المثنّاة
من فوق بعد العين المهملة المضمومة ، الأسدي ،
__________________
كوفي ، يكنّى أبا أميّة ـ بالياء
ـ ، ثقة ، روى عن أبي عبد الله 7 ،
صه .
جش ، وفيه : أبوه يكنّى ؛ وزاد : له كتاب نوادر ، محمّد بن
زياد عنه به .
أقول
: وفي د أيضا جعل أبا أميّة كنية له . وفي النقد :
لعلّ الصواب ما في جش .
وفي مشكا : ابن عبد الرحمن بن عتيبة الثقة ، عنه محمّد بن زياد .
١٧٤٨ ـ عبد الله بن عبيد بن
عمير :
يأتي ذكره في عمرو
بن دينار ،
تعق .
١٧٤٩ ـ عبد الله بن عثمان
الخيّاط :
بالخاء المعجمة ،
من أصحاب الكاظم 7 ، واقفي ، ظم ،
صه .
وفي كش : حمدويه قال : سمعت الحسن بن موسى يقول : عبد الله بن
__________________
عثمان واقفي .
أقول
: في مشكا : ابن عثمان الخيّاط الواقفي ، عن الكاظم والرضا 8 . انتهى فتأمّل.
١٧٥٠ ـ عبد الله بن عثمان بن
عمرو :
ابن خالد الفزاري
، ثقة ، روى عن أبي عبد الله 7 ،
صه .
وفي تعق : وجش في أخيه حمّاد .
أقول
: في مشكا : ابن عثمان بن عمرو الثقة ، يعرف بروايته عن أبي عبد الله 7 لأنّه من رجاله .
١٧٥١ ـ عبد الله بن عجلان :
من أصحاب الباقر
والصادق 8 .
أوردنا في كتابنا
الكبير روايات عن الكشّي تقتضي مدحه والثناء عليه ، وكذا عن علي بن أحمد العقيقي ،
ولم نر ما ينافيها ،
صه .
وفي كش : في ميسر وعبد الله بن عجلان : جعفر بن معروف ، عن
__________________
علي بن الحسن بن
فضّال ، عن أخويه محمّد وأحمد ، عن أبيهم ، عن ابن بكير ، عن ميسر بن عبد العزيز
قال : قال لي أبو عبد الله 7 : رأيت كأنّي على جبل فيجيء الناس فيركبونه ، فإذا ركبوا عليه تصاعد بهم
الجبل فينتشرون عنه فيسقطون فلم يبق معي إلاّ عصابة يسيرة أنت منهم وصاحبك الأحمر.
يعني عبد الله بن عجلان .
حمدويه ، عن محمّد
بن عيسى ، عن النضر بن سويد ، عن يحيى الحلبي ، عن ابن مسكان ، عن زرارة ، عن أبي
جعفر 7 نحوه ، إلاّ أنّ في آخره : أما إنّ ميسر بن عبد العزيز وعبد الله بن عجلان في
تلك العصابة .
وفي تعق : روى هذه الرواية في الروضة في قيس بن عبد الله بن عجلان
بأدنى تفاوت في السند ، وسنشير إليه .
١٧٥٢ ـ عبد الله بن عطاء :
في كش : قال نصر بن الصباح : ولد عطاء بن أبي رياح ـ تلميذ ابن
عبّاس ـ : عبد الملك وعبد الله وعريفا نجباء من أصحاب أبي جعفر وأبي عبد الله 8 .
وفي صه بعد ذكره ذلك : ونصر بن الصباح عندي ضعيف ، فلا تثبت
__________________
عندي عدالته .
وعليه عن شه : وحينئذ لا وجه لإدخاله في هذا القسم ، مع أنّه لو صحّت
الرواية لم تدلّ على المطلوب ، انتهى.
أقول
: نصر وإن كان ضعيفا
إلاّ أنّ الكشّي والعيّاشي وغيرهما من المشايخ يعتمدون عليه ويستندون إلى قوله ،
مع أنّ في ضعفه أيضا ما يأتي في ترجمته. وبعد فرض الصحّة لا مجال للمناقشة أصلا ،
واعترف به في النقد ، ولذا صرّح في الوجيزة بممدوحيّته . ويأتي في أخيه
عبد الملك ذكره .
وفي مشكا : ابن عطاء بن أبي رياح ، عنه زيد الشحّام .
١٧٥٣ ـ عبد الله بن العلاء
المذاري :
أبو محمّد ، ثقة ،
من وجوه أصحابنا ، يقال : إنّ له كتاب الوصايا ، ويقال : إنّه لمحمّد بن عيسى بن
عبيد وهو رواه عنه ، وله كتاب النوادر كبير ؛ أخبرنا أبو الحسن بن الجندي قال :
حدّثنا أبو همّام قال : حدّثنا عبد الله بن العلاء ، جش .
وفي د : عبد الله بن العلاء المذاري أبو محمّد جش ثقة من وجوه
__________________
أصحابنا .
وقال شه : الموجود في جش عبد الله بن أبي العلاء ، وهو المتقدّم في أوّل باب عبد
الله ، واللازم الاقتصار عليه وترك هذا ، وكأنّ المصنّف وجده في بعض الكتب محذوف
أبي سهوا فظنّه مغايرا للأوّل ، وليس كذلك ، انتهى.
والذي وجدناه في جش بغير لفظة أبي كما قدّمنا .
وفي تعق : مضى في ترجمة أحمد بن محمّد بن الربيع عن جش عبد الله بن العلاء ، ويأتي في عبد الله بن القاسم . وفي النقد : في
أربع نسخ من جش بدون لفظة أبي ، ورجوع العلاّمة في ح ـ أي الإيضاح ـ يؤيّده
، فإنّ في ح عبد الله بن العلاء . هذا ، وما وجدته في الوجيزة والبلغة أصلا .
١٧٥٤ ـ عبد الله بن علي بن أبي
طالب 7 :
أخو الحسين 7 ، قتل معه
بكربلاء ، صه .
وزاد سين : امّه أمّ البنين .
__________________
١٧٥٥ ـ عبد الله بن علي بن
الحسين :
ابن زيد بن علي بن
الحسين 7 ، روى عن الرضا 7 ، وله نسخة رواها.
قرأنا على القاضي
أبي الحسين محمّد بن عثمان قال : قرأت على محمّد بن عمر بن محمّد بن سالم ، حدّثكم
أبو جعفر محمّد بن عبد الله بن علي بن الحسين بن زيد قال : حدّثنا أبي قال :
حدّثنا علي بن موسى 7 بالنسخة ، جش .
وفي ست : له كتاب ، أخبرنا به جماعة ، عن التلعكبري ، عن ابن عقدة
، عن رجاله ، عنه .
أقول
: في مشكا : ابن علي بن الحسين بن زيد ، ابن عقدة عن رجاله عنه ،
وابنه محمّد. وهو عن الرضا 7 .
١٧٥٦ ـ عبد الله بن علي بن
الحسين :
ابن علي بن أبي
طالب : ، ين .
وفي الإرشاد : أخو
أبي جعفر 7 ، كان يلي صدقات رسول الله 6 وصدقات أمير المؤمنين 7 ، وكان فاضلا فقيها ، يروي عن آبائه عن رسول الله 6 أخبارا كثيرة ،
وحدّث الناس عنه وحملوا عنه الآثار .
__________________
وفي تعق : وكذا في كشف الغمّة .
أقول
: في أوّل شرح المسائل
الناصرية : روى أبو الجارود زياد بن المنذر قال : قيل لأبي جعفر الباقر 7 : أيّ إخوتك أحبّ
إليك وأفضل؟
فقال 7 : أمّا عبد الله
فيدي الّتي أبطش بها ـ وكان عبد الله أخاه لأبيه وأمّه ـ ، وأمّا عمر فبصري الذي
أبصر به ، وأمّا زيد فلساني الذي أنطق به ، وأمّا الحسين فحليم يمشي على الأرض
هونا وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما ، انتهى.
وهذا الخبر وإن
كان مرسلا إلاّ أنّ الظاهر من إيراد السيّد 2 له كونه عنده قطعيّا ، مضافا إلى ما مرّ عن الأستاذ
العلاّمة في الفوائد.
وفي الوجيزة :
ممدوح ، فتأمّل.
١٧٥٧ ـ عبد الله بن عمرو بن
الأشعث :
له كتاب ، أخبرنا
به جماعة ، عن التلعكبري ، عن ابن همّام ، عن المالكي ، عن هارون بن مسلم ، عنه ، ست .
أقول
: في مشكا : ابن عمرو بن الأشعث ، عنه هارون بن مسلم .
١٧٥٨ ـ عبد الله بن عمرو بن
الحارث :
في كش في ترجمة بنان أنّه ممّن نزل فيه قوله تعالى : ( هَلْ
__________________
أُنَبِّئُكُمْ
عَلى مَنْ تَنَزَّلُ الشَّياطِينُ ) .
أقول
: مرّ ابن الحارث ،
فلاحظ.
١٧٥٩ ـ عبد الله بن عمرو بن
العاص :
ل . وكان كأبيه مع معاوية .
١٧٦٠ ـ عبد الله بن عمرويه
البيهقي :
يأتي ذكره في
ترجمة الفضل بن شاذان ، وفي نسخة : جبرويه ، والظاهر أنّهما تصحيف : حمدويه ، تعق .
١٧٦١ ـ عبد الله بن عمر :
ل . ومضى في أسامة ذمّه .
١٧٦٢ ـ عبد الله بن عمر بن
بكّار :
الحنّاط ـ بالحاء
المهملة ـ كوفي ، ثقة ،
صه ،
د .
جش إلاّ الترجمة ، وفيه : الخيّاط ؛ وزاد : له كتاب يرويه
يحيى بن زكريّا اللؤلؤي .
__________________
أقول
: في ضح جعله ابن
عمرو بن أبي بكر الحنّاط ، فلاحظ.
وفي نسختي من جش الحنّاط كما في صه ود.
وفي مشكا : ابن عمر بن بكّار الحنّاط الثقة ، عنه يحيى بن زكريّا .
١٧٦٣ ـ عبد الله بن عمر الليثي
:
عن التهذيب في باب
نكاح المتعة في الحسن كالصحيح ما يظهر منه أنّه من العامّة المعاندين ، فلاحظ.
وهو غير مذكور في
الكتابين.
١٧٦٤ ـ عبد الله بن غالب الأسدي
:
الشاعر ، ق .
وزاد جش : الفقيه ، أبو علي ، روى عن أبي جعفر وأبي عبد الله وأبي
الحسن : ، ثقة ثقة ، وأخوه إسحاق بن غالب ؛ له كتاب تكثر الرواة عنه ، منهم الحسن بن
محبوب .
وكذا صه إلى قوله : ثقة ثقة ؛ قال له أبو عبد الله الصادق 7 : إنّ ملكا يلقي الشعر عليك وإنّي لأعرف ذلك الملك .
وزاد قر على ق : الذي قال له أبو عبد الله 7 : إنّ ملكا يلقي الشعر عليك وإنّي لأعرف ذلك
الملك .
__________________
وفي كش : قال نصر بن الصباح البلخي : عبد الله بن غالب الشاعر الذي
قال. إلى آخر ما في قر .
أقول
: في مشكا : ابن غالب الثقة ، عنه الحسن بن محبوب .
١٧٦٥ ـ عبد الله بن الفضل بن
عبد الله ببّة :
بالموحّدة
المفتوحة ثمّ المشدّدة ، ابن الحارث بن نوفل بن الحارث بن عبد المطّلب ، أبو محمّد
النوفلي ، روى عن أبي عبد الله 7 ، ثقة ،
صه .
جش إلاّ الترجمة ؛ وزاد : له كتاب رواه عنه ابن أبي عمير . وفي هذه النسخة
من جش : ابن عبد الله بن ببّة.
وعليها لبعض
العلماء : ببّة لقب عبد الله بن الحارث ، والذي كتب فيه سهو ، وكأنّه كذا
كان في نسخة د ، حيث نقله عنه ابن عبد الله بن ببّة ثمّ قال : كذا في
النسخة ، والصواب أنّ عبد الله هو ببّة ، انتهى.
أقول
: في نسختين من جش أيضا ابن ببّة ، وفي إحداهما في الحاشية ما نقله المصنّف من أنّ ببّة لقب
عبد الله بن الحارث والذي كتب في المتن سهو.
ولعلّها من طس ، لأنّ في
النقد نسب نسبة السهو إلى
جش إليه ثمّ
__________________
قال : ولعلّه
الصواب .
١٧٦٦ ـ عبد الله بن الفضل
الهاشمي :
يمكن أن يكون ابن
ببّة أو ابن إسحاق ، والأوّل أظهر. يروي عنه ابن أبي عمير ، تعق .
١٧٦٧ ـ عبد الله بن الفضيل :
واقفي ، ظم في
نسخة ، وفي أصحّ منها : ابن القصير ، كما في د .
وفي صه : عبد الله القصير من أصحاب الكاظم 7 ،
__________________
واقفي .
١٧٦٨ ـ عبد الله بن القاسم :
من أهل الارتفاع ،
قاله الكشّي ، صه .
وفي تعق : يأتي في المفضّل ، ومرّت الإشارة إلى ما فيه في إسحاق ابن محمّد البصري .
أقول
: فيه ما مرّ غير
مرّة من الخروج من الضعف إلى الجهالة.
هذا ، والظاهر
أنّه الآتي بعيدة كما يأتي عن الميرزا أيضا ، واستظهره في الحاوي .
وفي النقد : يحتمل
أن يكون هذا هو عبد الله بن القاسم الحارثي أو الحضرمي إن كانا رجلين .
١٧٦٩ ـ عبد الله بن القاسم
الحارثي :
ضعيف ، غال ، كان
صحب معاوية بن عمّار ثمّ خلط وفارقه ، جش .
__________________
وزاد صه : وكان متروك الحديث معدولا عن ذكره .
وفي ست : عبد الله بن القاسم صاحب معاوية بن عمّار الدهني له كتاب
، رويناه بالإسناد الأوّل ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عن أبيه ، عن عبد الله بن
القاسم ، انتهى.
والإسناد : جماعة
، عن أبي المفضّل ، عن ابن بطّة ، عن أحمد بن أبي عبد الله. إلى آخره .
وكأنّه الذي ذكره صه عن
كش ، والله العالم.
أقول
: في غض على ما في
النقد والمجمع : عبد الله بن القاسم البطل الحارثي ، بصري ، كذّاب غال ضعيف متروك
الحديث معدول عن ذكره .
وهذا يعطي أنّ ابن
القاسم الحارثي هو المعروف بالبطل ، وكلام جش يدلّ على أنّه الحضرمي ، ولعلّ هذا يومئ إلى الاتّحاد ، فتأمّل. إلاّ أنّ
غض ذكر الحضرمي أيضا فقال : عبد الله بن القاسم الحضرمي ، كوفي ، ضعيف أيضا غال
متهافت لا ارتفاع به ، فتدبّر.
وفي مشكا : ابن القاسم الحارثي ، عنه محمّد بن خالد البرقي .
١٧٧٠ ـ عبد الله بن القاسم
الحضرمي :
المعروف بالبطل ،
كذّاب ، غال ، يروي عن الغلاة ، لا خير فيه ولا
__________________
يعتدّ بروايته ،
له كتاب يرويه عنه جماعة ،
جش .
وفي صه : عبد الله بن القاسم الحضرمي من أصحاب الكاظم 7 ، واقفي . وكذا ظم .
وزاد صه : وهو يعرف بالبطل ، وكان كذّابا ، روى عن الغلاة ، لا خير
فيه ولا يعتدّ بروايته ، وليس بشيء ولا يرتفع به.
وفي ست : ابن القاسم الحضرمي له كتاب ، أخبرنا به ابن أبي جيد ، عن
ابن الوليد ، عن الصفّار ، عن محمّد بن الحسن ، عنه .
وفي تعق على كلام
صه : والعجب أنّه وصف
حديثه في الخمس بالصحّة ، قاله الفاضل الخراساني . وذكرنا في خالد
بن نجيح عدم صحّة نسبة الغلو ، مضافا إلى دلالة رواياته إليه ، وفي موسى بن
سعدان والمفضّل ابن عمر ما ينبغي أن يلاحظ. ورواية جماعة كتابه تدلّ على الاعتماد .
أقول
: إن سلم الرجل من
الغلو لا يسلم من الرمي بالوقف كما في ظم ، فتدبّر.
وفي مشكا : ابن القاسم الحضرمي ، عنه عبد الله بن عبد الرحمن ،
ومحمّد بن الحسين .
__________________
١٧٧١ ـ عبد الله بن القاسم :
صاحب معاوية بن
عمّار ، هو الحارثي.
وفي تعق : في الأمالي عن أحمد بن عبد الله الغروي ما يظهر منه أنّ
عبد الله كان شيعيا .
أقول
: مضى في ترجمته
أنّه كان صاحب معاوية ثمّ خلط ، ولا ينافي ما في الأمالي ذلك أصلا ، فتدبّر.
١٧٧٢ ـ عبد الله القصير :
واقفي ، ظم .
وزاد صه : من أصحاب الكاظم 7 . وفي نسخة من ظم : ابن القصير.
أقول
: مضى ابن الفضيل ،
فلاحظ.
١٧٧٣ ـ عبد الله بن القيس بن
الماصر :
في الكافي في باب
علّة غسل الجنابة ذمّه جدّا ،
تعق .
١٧٧٤ ـ عبد الله الكناني :
هو ابن جبلّة ،
نبّه عليه المقدّس التقي ; .
وهو غير مذكور في
الكتابين.
__________________
١٧٧٥ ـ عبد الله بن الكوّاء :
خارجي ملعون ، ي .
وزاد صه : من أصحاب أمير المؤمنين 7 .
١٧٧٦ ـ عبد الله بن لطيف
التفليسي :
يروي عنه ابن أبي
عمير ، تعق .
١٧٧٧ ـ عبد الله بن محمّد :
أبو بكر الحضرمي ،
روى كش له مناظرة جرت له مع زيد جيّدة ، وروى عنه حديثين أنّ جعفر
بن محمّد 7 قال : إنّ النار لا تمسّ من مات وهو يقول بهذا الأمر ، صه .
وعن شه : في طريق المناظرة محمّد بن جمهور ، وفي طريق الحديثين
الآخرين الوشاء عن امّه عن خاله عمرو بن إلياس ، وحالهما مجهول .
وفي ق : تابعي ، روى عنهما .
وفي كش : علي بن محمد بن قتيبة القتيبي قال : حدّثني الفضل بن
شاذان ، عن أبيه ، عن محمّد بن جمهور ، عن بكّار بن أبي بكر الحضرمي قال : دخل أبو
بكر وعلقمة على زيد بن علي 7 ـ وكان علقمة أكبر من أبي ـ فجلس أحدهما عن يمينه والآخر
عن يساره ـ وكان بلغهما أنّه قال :
__________________
ليس الإمام منّا
من أرخى عليه ستره إنّما الإمام من شهر سيفه ـ فقال له أبو بكر وكان أجراهما : يا
أبا الحسين أخبرني عن علي بن أبي طالب 7 أكان إماما وهو مرخ عليه سترة أو لم يكن إماما حتّى خرج
وشهر سيفه ؟ قال : وكان زيد يبصر الكلام ، فسكت فلم يجبه ، فردّ عليه
الكلام ثلاث مرّات كلّ ذلك لا يجيبه بشيء ، فقال له أبو بكر : إن كان علي بن أبي
طالب 7 إماما فقد يجوز بعده أن يكون إمام مرخ عليه ستره ، وإن كان علي بن أبي طالب 7 لم يكن إماما وهو
مرخ عليه ستره ، فأنت ما جاء بك هاهنا؟ قال : فطلب إلى علقمة أن يكفّ عنه ، فكفّ
عنه .
محمّد بن مسعود
قال : كتب إليّ الشاذاني أبو عبد الله يذكر عن الفضل عن أبيه مثله سواء .
محمّد بن مسعود
قال : حدّثني عبد الله بن محمّد بن خالد الطيالسي قال : حدّثني الوشّاء ، عمّن
ينويه ـ يعني أمّة ـ عن خاله قال : فقال له عمرو بن إلياس قال : دخلت أنا وأبي إلياس بن عمرو على
أبي بكر الحضرمي وهو يجود بنفسه ، قال : يا عمرو ليست بساعة الكذب ، أشهد على جعفر
بن محمّد 7 أنّي سمعته يقول : لا تمسّ النار من مات وهو يقول بهذا الأمر .
أبو جعفر محمّد بن
علي بن القاسم بن أبي حمزة القمّي قال : حدّثني محمّد بن الحسن الصفّار المعروف
بممولة قال : حدّثني عبد الله بن محمّد
__________________
ابن خالد ، عن
الحسن ابن بنت إلياس ( قال : حدّثني خالي عمرو بن إلياس ) قال : دخلت على
أبي بكر الحضرمي. وذكر نحوه .
وفي التهذيب في
باب تلقين المحتضرين في الصحيح أنّه مرض رجل من أهل بيته فحضره عند موته ولقّنه
الشهادتين والإمامة ، ثمّ رأته امرأته في المنام حيّا سليما فقالت له : كنت متّ!
قال : بلى ولكن نجوت بكلمات لقنيهنّ أبو بكر ، ولولا ذلك كدتّ أهلك .
وفي تعق : في ترجمة البراء عن كش : روى جماعة من أصحابنا منهم أبو بكر الحضرمي وأبان بن
تغلب. إلى آخره ، وفيه شهادة على نباهته.
وفي د في الكنى عن كش توثيقه ، ونشير إلى بعض ما فيه فيها. وهو كثير الرواية ، وأكثرها
مقبولة مفتيّ بمضمونها.
وقوله : حدّثني
الوشّاء عمّن ينويه ، قال الشيخ محمّد : في نسخة معتبرة للكشّي : حدّثني
الوشّاء عمّن يثق به ، يعني به عن خاله يقال عمرو بن إلياس ، والظاهر أنّه الحق ،
سيّما بملاحظة الرواية الآتية وأنّ عمرو بن إلياس في الواقع خاله .
أقول
: في نسختي من كش وكذا نقله في المجمع أيضا : حدّثنا
__________________
الوشّاء عمّن يثق
به يعني أمّة عن خاله ، قال : يقال له عمرو بن إلياس . ولا يبعد كونه
صحيحا ، وهو الموافق لنسخة
شه كما مرّ ، وكذا
لنسخة التحرير . وقوله : قال يقال ، أي : قال الحسن : يقال لخاله عمرو بن إلياس.
وأمّا قول شه : حالهما مجهول ، فلعلّه ليس بمكانه بعد حكم الحسن بالوثوق
بهما.
وقال الفاضل عبد
النبي الجزائري ; : الظاهر صحّة الحديث ، لأنّ عمرو بن إلياس وإن كان مشتركا
بين الثقة والمجهول إلاّ أنّ قوله : عمّن يثق به ، دليل على أنّ المراد به الثقة .
ويأتي في ترجمته
عن المقدّس التقي ; ما يقوّي ذلك .
وفي مشكا : ابن محمّد أبو بكر الحضرمي ، عنه ابنه بكّار ، وداود بن
سليمان ، وعبد الله بن عبد الرحمن الأصم ، وسيف بن عميرة ، وصفوان ، وأيّوب بن
الحر .
١٧٧٨ ـ عبد الله بن محمّد بن
أبي الدنيا :
عامي المذهب ، صه .
وزاد ست : له كتب ، منها كتاب مقتل الحسين 7 ، ومقتل أمير
المؤمنين 7 ؛ أخبرنا أحمد بن عبدون ، عن أبي بكر الدوري ،
__________________
عن أبي بكر محمّد
بن إسحاق الجريري ، عن ابن أبي الدنيا .
وفي تعق : أبو الدنيا هذا هو المعمّر المشهور واسمه علي بن عثمان ،
ويأتي .
أقول
: في مشكا : ابن أبي الدنيا العامي المذهب ، محمّد بن أحمد
بن إسحاق الجريري عنه .
١٧٧٩ ـ عبد الله بن محمّد
الأسدي :
طاهر بن عيسى ، عن
جعفر بن أحمد الشجاعي ، عن محمّد بن الحسين ، عن أحمد بن الحسن الميثمي ، عن عبد
الله بن وضّاح ، عن أبي بصير قال : سألت أبا عبد الله 7 عن مسألة في
القرآن ، فغضب وقال : أنا رجل يحضرني قريش وغيرهم وإنّما تسألني عن القرآن! فلم
أزل أطلب إليه وأتضرّع حتّى رضي ، وكان عنده رجل من أهل المدينة مقبل عليه ؛ فقعدت
عند باب البيت على بثّي وحزني إذ دخل بشير الدهّان ، فسلّم وجلس عندي ، فقال لي :
سله من الإمام بعده ، فقلت : لو رأيتني ممّا قد خرجت من هيبته لم تقل لي : سله ،
فقطع أبو عبد الله 7 حديثه مع الرجل ثمّ أقبل فقال : يا أبا محمّد ليس لكم أن
تدخلوا علينا في أمرنا وإنّما عليكم أن تسمعوا وتطيعوا إذا أمرتم ، كش .
وليس في الرواية
ما يدلّ على أنّ أبا بصير هو عبد الله ، وأنّ أبا محمّد
__________________
هو أو بشير ،
وللأوّل يشهد العنوان ، وللآخر كون أبي بصير غير عبد الله يكنّى بذلك ، وعدم ظهور كون
بشير يكنّى بأبي محمّد ، فتأمّل.
أقول
: يأتي ذكره في
الكنى .
وفي مشكا : ابن محمّد الأسدي الكوفي المكنّى بأبي بصير ، يأتي في
الكنى رواية عبد الله بن وضّاح عنه .
١٧٨٠ ـ عبد الله بن محمّد
الأسدي :
مولاهم ، كوفي ،
الحجّال المزخرف ، أبو محمّد ، وقيل : إنّه من موالي بني نهم ، ثقة ثقة ثبت ، له
كتاب يرويه عدّة من أصحابنا ؛ علي بن الحسن ابن علي بن عبد الله بن المغيرة ، عن
أبيه ، عنه بكتابه ،
جش . ونحوه
صه إلى قوله : ثبت .
وفي ضا : عبد الله بن محمّد الحجّال مولى بني تيم الله ، ثقة .
وفي ست : له كتاب ، أخبرنا أبو عبد الله ، عن محمّد بن علي بن
الحسين ، عن أبيه ، عن علي بن الحسن بن علي الكوفي ، عن أبيه ، عن الحجّال.
وأخبرنا به ابن
أبي جيد ، عن محمّد بن الحسن بن الوليد ، عن سعد
__________________
ابن عبد الله
والحميري ، عن الحسن بن علي الكوفي ، عن الحجّال .
أقول
: في مشكا : ابن محمّد الأسدي الحجّال المزخرف الثقة ، عنه الحسن بن
علي بن عبد الله بن المغيرة الكوفي ، وأحمد بن أبي عبد الله عن أبيه عنه ، وأحمد
بن محمّد بن عيسى ، والحسين بن سعيد ، وموسى بن عمر ابن بزيع الثقة ، ومحمّد بن
الحسين.
وفي إسناد للشيخ
يوهم الصحّة : عن محمّد بن أحمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد ، عن الحجّال ، عن أبي
عبد الله 7 . وليس كذلك ، لأنّ الحجّال يروي عن الصادق 7 بالواسطة .
١٧٨١ ـ عبد الله بن محمّد
الأهوازي :
ذكر بعض أصحابنا
أنّه رأى له مسائل لموسى بن جعفر 7 ،
جش .
وفي تعق : يأتي عن المصنّف ظهور كونه عبد الله بن محمّد الحضيني
الآتي ، فيكون ثقة ؛ إلاّ أنّه مرّ في الحسن بن سعيد أنّه الذي أوصل الحضيني إلى
الرضا 7 ، بل وصار سبب معرفته لهذا الأمر ، فلا يلائم أن يكون له مسائل عن الكاظم 7 ، إلاّ أن يكون
السائل غيره .
__________________
أقول
: ويحتمل أيضا تحقّق
المسائل قبل تحقّقه ومعرفته لهذا الأمر ، فإنّ كثيرا ممّن لم يكن يقل بإمامتهم : كانت لهم عنهم : مسائل ، فتتبّع.
وفي النقد : كأنّه
ابن محمّد بن الحصين الآتي الثقة .
١٧٨٢ ـ عبد الله بن محمّد
البلوى :
من بلى ، قبيلة من
أهل مصر ؛ وكان واعظا فقيها ، له كتب ، منها كتاب الأنوار ، وكتاب المعرفة ، وكتاب
الدين وفرائضه ؛ ذكره ابن النديم ، ست .
وضعّفه جش في ترجمة محمّد بن الحسين بن عبد الله الجعفري .
وفي صه بعد ذكر ما في ست وجش : وقال غض : عبد الله بن محمّد ابن عمير بن محفوظ
البلوى أبو محمّد المصري ، كذّاب وضّاع للحديث ، لا يلتفت إلى حديثه ولا يعبأ به .
أقول
: في مشكا : ابن محمّد البلوى ، هو عن محمّد بن الحسن بن عبد الله
الجعفري .
١٧٨٣ ـ عبد الله بن محمّد
الجعفي :
ين ، قر . وزاد
صه : ضعيف .
__________________
وضعّفه جش مع جابر الجعفي .
وفي تعق : تضعيف
صه من جش ، وهو لا يخلو من شيء بعد اقترانه بتضعيف الجعفي ، مع أنّه
في غاية الجلالة. ويروي عنه جعفر بن بشير ، وفيه إشعار بوثاقته .
أقول
: في مشكا : ابن محمّد الجعفي ، عنه جعفر بن بشير كما في مشيخة الفقيه
.
١٧٨٤ ـ عبد الله بن محمّد
الحجّال :
مرّ بعنوان
الأسدي.
١٧٨٥ ـ عبد الله بن محمّد بن
حصين :
الحصيني الأهوازي
، روى عن الرضا 7 ، ثقة ثقة ، له كتاب يرويه عدّة من أصحابنا ، عنه محمّد بن
عيسى بن عبيد ، جش .
وزاد صه بعد الحصيني : بالحاء والنون قبل الياء وبعدها ، وقيل : الحصيبي
، بالباء الموحّدة بين الياءين ؛ وبدل له كتاب ... إلى آخره : جرت الخدمة على يده
للرضا 7 .
وفي ست : له كتاب ، أخبرنا أبو عبد الله والحسين بن عبيد الله ، عن
محمّد بن علي بن الحسين ، عن أبيه ومحمّد بن الحسن ، عن سعد
__________________
والحميري ، عن
محمّد بن عيسى ، عن أحمد بن عمر الحلاّل ، عنه .
وما تقدّم من عبد
الله بن محمّد الأهوازي الظاهر أنّه هذا ، وربما كان في جش إشارة إليه حيث أورده في معرض الاتّحاد معه ، والله العالم.
أقول
: في مشكا : ابن محمّد بن حصين الحضيني الثقة ، عنه محمّد ابن عيسى بن
عبيد ، وأحمد بن عمر الحلاّل .
١٧٨٦ ـ عبد الله بن محمّد بن
خالد :
ابن عمر الطيالسي
، أبو العبّاس ، ويكنّى أبوه أبا عبد الله التميمي ؛ رجل من أصحابنا ، ثقة ، سليم
الجنبة ، وكذلك أخوه أبو محمّد الحسن. قال كش عن أبي النضر محمّد بن مسعود : ما علمت عبد الله بن محمّد
بن خالد الطيالسي إلاّ ثقة خيّرا ، صه .
وفي كش ما ذكره .
ومرّ عن جش بعنوان ابن أبي عبد الله .
أقول
: في مشكا : ابن محمّد بن خالد الطيالسي الثقة في طبقة رجال العسكري 7 ، وعنه علي بن
محمّد بن الزبير ، وجعفر بن محمّد ابن مسعود عن أبيه عنه .
١٧٨٧ ـ عبد الله بن محمّد
الدمشقي :
عندي فيه توقّف ، صه .
__________________
ولعلّ ذلك لأنّه
لا يبعد كونه الشامي الآتي.
وفي تعق : التوقّف لما يأتي في محمّد بن أحمد بن يحيى من استثناء
ابن الوليد والصدوق إيّاه من رجاله ، وتصويب ابن نوح ذلك ؛ وأمّا كونه
الشامي الآتي فهو خلاف ما يظهر من تلك الترجمة .
أقول
: في النقد : نبّه جش على ضعفه عند ترجمة محمّد بن أحمد ابن يحيى .
١٧٨٨ ـ عبد الله بن محمّد
الرازي :
ج . وزاد لم : روى عنه محمّد بن أحمد بن يحيى ، وفي نسخة منه :
المزني ، ويأتي.
واستثناه
القمّيّون من رجال نوادر الحكمة.
وفي تعق : الذي استثنوه ابن أحمد الرازي ، وقد مرّ عن صه التوقّف فيه . وليس في ترجمة محمّد بن أحمد ذكر هذا الرجل. وفي النقد لم
يذكره أصلا .
أقول
: الذي في نسختين من جش عندي ونقله عنه في الحاوي في الترجمة المذكورة : عبد الله
بن أحمد الرازي ، إلاّ أنّ في نسختي من
__________________
رجال الميرزا وكذا
نسخة النقد بدله عبد الله بن محمّد الرازي ، فتدبّر.
وفي مشكا : ابن محمّد الرازي ، محمّد بن أحمد بن يحيى عنه .
١٧٨٩ ـ عبد الله بن محمّد
الشامي :
روى عنه محمّد بن
أحمد بن يحيى ، لم .
وفي صه : نبّه
جش على ضعفه .
قلت
: ذلك لنقل
الاستثناء الآتي.
١٧٩٠ ـ عبد الله بن محمّد
الصائغ :
يروي عنه الصدوق
مترضّيا كثيرا ويكنّيه بأبي القاسم ،
تعق .
١٧٩١ ـ عبد الله بن محمّد بن
عبد الله :
أبو محمّد الحذّاء
الدعلجي ، منسوب إلى دعلج موضع خلف باب الكوفة ببغداد يقال له : الدعالجة ، كان
فقيها عارفا ، وعليه تعلّم النجاشي المواريث ، صه .
جش إلى أن قال : وعليه تعلّمت المواريث ، له كتاب الحجّ .
أقول
: ذكره في الحاوي في
الضعاف ، وفي الوجيزة : ممدوح ،
__________________
فتدبّر.
١٧٩٢ ـ عبد الله بن محمّد بن
عبد الله :
ابن ياسين ، غير
مذكور في الكتابين.
وروى عنه المفيد
بواسطة محمّد بن عمر الجعابي الآتي ووصفه بالشيخ الصالح ، على ما في أمالي الشيخ
أبي علي ; .
١٧٩٣ ـ عبد الله بن محمّد بن
علي :
ابن الحسين بن علي
بن أبي طالب 7 ، مدني ، ق .
وفي الإرشاد : أخو
جعفر بن محمّد 7 من أمّ واحدة ، كان يشار إليه بالفضل والصلاح. روي أنّه
دخل على بعض بني أميّة فأراد قتله ، فقال له عبد الله : لا تقتلني فأكن لله عليك
عونا ودعني أكن لك على الله عونا ـ يريد بذلك أنّه ممّن يشفع إلى الله
فيشفّعه ـ فقال له الأموي : لست هناك ، فسقاه السمّ فقتله .
أقول
: في الوجيزة :
ممدوح . ولم يذكره في الحاوي.
١٧٩٤ ـ عبد الله بن محمّد بن
عيسى :
هو بنان ، وقد
تقدّم.
١٧٩٥ ـ عبد الله بن محمّد
المزني :
روى عنه محمّد بن
أحمد بن يحيى ، لم . وفي نسخة : الرازي ، ومضى.
__________________
١٧٩٦ ـ عبد الله بن محمّد
النهيكي :
بالنون قبل الهاء
والمثنّاة من تحت بعدها ، ثقة ، قليل الحديث ، صه .
وزاد جش : جمعت نوادره كتابا .
وقال شه في حاشيته على صه : كذا في
جش وست ود مكبّرا ، وفي ضح جعله
بضمّ العين ، والظاهر أنّه سهو إن لم يكن رجلا آخر ، لكن لم يذكره
غيره .
وفي ست : عبد الله بن أحمد النهيكي . وقد تقدّم ، وهو
غير هذا ، ولا يبعد أن يكون ما في ضح أيضا ابن أحمد ، فإنّ الظاهر فيه ذلك ، والله
العالم.
أقول
: لا يخفى أنّ عبد
الله بن أحمد النهيكي وابن محمّد كليهما موجودان في ضح ، لكن في النسختين اللتين
عندي ليس في كلا الترجمتين بضمّ العين ، فلاحظ.
وفي مشكا : ابن محمّد النهيكي الثقة ، عنه أحمد بن أبي عبد الله .
__________________
١٧٩٧ ـ عبد الله بن مرحوم :
ظم . وزاد
ق : الكوفي .
وفي تعق : في العيون في الصحيح عن الحسن بن محبوب عنه قال : خرجت من
البصرة أريد المدينة ، فلمّا صرت في بعض الطريق لقيت أبا إبراهيم 7 يذهب به إلى
البصرة ، فأرسل إليّ فدخلت عليه ، فدفع إليّ كتابا وأمرني أن أوصلها إلى المدينة ،
فقلت : إلى من أدفعها جعلت فداك؟ فقال : إلى ابني علي فإنّه وصيّي والقائم بأمري
وخير بني .
أقول
: وإن لم يظهر من
هذا الخبر مدح يعتبر لكن في رواية الحسن ابن محبوب عنه إيماء إليه ، بل دلالة
عليه.
١٧٩٨ ـ عبد الله بن المزخرف :
هو ابن محمّد
الأسدي المذكور. ولم ينبّه عليه الميرزا.
١٧٩٩ ـ عبد الله بن مسعود :
روى كش عن الفضل بن شاذان أنّه خلط ، صه .
وفي كش : وسئل ـ أي الفضل بن شاذان ـ عن ابن مسعود
وحذيفة ، فقال : لم يكن حذيفة مثل ابن مسعود ، لأنّ حذيفة كان زكيّا وابن مسعود
خلط ووالى القوم ومال معهم وقال بهم .
__________________
١٨٠٠ ـ عبد الله بن مسكان :
أبو محمّد ، مولى
عنزة ، ثقة ، عين ، روى عن أبي الحسن موسى 7 ، وقيل : إنّه روى عن أبي عبد الله 7 ، وليس بثبت ؛ له
كتب ، منها كتاب في الإمامة ، وكتاب في الحلال والحرام وأكثره عن محمّد ابن علي
الحلبي ؛ عنه محمّد بن سنان والحسين بن هاشم ؛ مات ابن مسكان في حياة أبي الحسن 7 قبل الحادثة ، جش .
صه إلى قوله : ليس بثبت ، وزاد قبل وقيل : وقال جش ؛ ثمّ زاد : وقال جش : روي أنّه لم يسمع من الصادق 7 إلاّ حديث من أدرك المشعر فقد أدرك الحجّ ، قال : وكان من
أروى أصحاب أبي عبد الله 7 وزعم أبو النضر محمّد بن مسعود أنّ ابن مسكان كان لا يدخل
على أبي عبد الله 7 شفقة أن لا يوفيه حقّ إجلاله ، وكان يسمع من أصحابه ويأبى
أن يدخل عليه إجلالا له وإعظاما .
وفي ست : ثقة له كتاب ، رويناه عن جماعة ، عن محمّد بن علي بن
الحسين بن بابويه ، عن أبيه ، عن سعد بن عبد الله ، عن إبراهيم بن هاشم ويعقوب بن
يزيد ومحمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب ، عن محمّد بن أبي عمير وصفوان جميعا ، عنه .
وفي كش حكاية إجماع العصابة .
وفيه أيضا : محمّد
بن مسعود ، عن محمّد بن نصير ، عن محمّد بن
__________________
عيسى ، عن يونس
قال : لم يسمع حريز بن عبد الله عن أبي عبد الله 7 إلاّ حديثا أو حديثين ، وكذلك عبد الله بن مسكان لم يسمع
إلاّ حديث من أدرك المشعر فقد أدرك الحجّ ، وكان من أروى أصحاب أبي عبد الله 7. وكان أصحابنا
يقولون : من أردك المشعر قبل طلوع الشمس فقد أدرك الحجّ. فحدّثني محمّد بن أبي
عمير وأحسبه أنّه رواه له : من أدركه قبل الزوال من يوم النحر فقد أدرك الحجّ.
وزعم يونس أنّ ابن
مسكان سرّح مسائل إلى أبي عبد الله 7 يسأله عنها وأجابه عليها ، من ذلك ما خرج إليه مع إبراهيم
بن ميمون كتب إليه يسأله عن خصيّ دلّس نفسه على امرأة ، قال : يفرّق بينهما ويوجع
ظهره ؛ وذكر أنّ ابن مسكان كان رجلا موسرا وكان يتلقّى أصحابه إذا قدموا ويأخذ ما
عندهم.
وزعم أبو النضر
محمّد بن مسعود. إلى آخر ما مرّ عن صه .
وما مرّ من أنّه
لم يسمع من أبي عبد الله 7 إلاّ حديث من أدرك المشعر محلّ تأمّل ، لأنّ روايته بعنوان
: عن أبي عبد الله 7 وقال أبو عبد الله 7 ، كثيرة في الكافي والتهذيب ، وبلفظ : سمعت
أبا عبد الله 7 يقول ، في الكافي في باب طلب الرئاسة ، وبلفظ : سألت
أبا عبد الله 7 ، في باب السعي بين الصفا والمروة في التهذيب ، والله العالم.
__________________
وفي تعق : قال جدّي في شرح الفقيه : قد تقدّم قريبا من ثلاثين حديثا
من الكتب الأربعة وغيرها عنه عن أبي عبد الله 7 .
أقول
: في بعض فوائد
الأستاذ العلاّمة دام علاه بخطّه ما ملخّصه : حمل الأخبار المرويّة عنه عن أبي عبد
الله 7 على الإرسال. ولعلّه بعيد ، وصرّح به أيضا في النقد ؛ وحملها على
المراسلة خير من الإرسال ، لما مرّ من أنّه سرّح مسائل إلى أبي عبد الله 7 وأجابه عنها ،
فتأمّل.
وما سبق من قول صه : وقال
جش : روي أنّه لم
يسمع من الصادق 7. إلى آخره ، هكذا فيما يحضرني من نسخ صه ونسخ رجال الميرزا ونسخة النقد ، وصوابه : وقال كش ، لأنّ ذلك موجود فيه لا في جش ، ولم ينبّه عليه الميرزا ، وتنبّه له في النقد ، قال :
ويؤيّد ذكر جش بلا فاصلة فكان ذكره ثانيا بالتصريح في غير موقعه. لكنّي
رأيت بخطّ بعض الطلبة في حاشيته هكذا : أقول : لعلّ نسخة
صه الّتي كانت عند
المصنّف كانت مغلوطة ، وفي النسخة الصحيحة كش بدل
جش ، انتهى فتتبّع.
وفي القاموس :
مسكان بالضم شيخ للشيعة اسمه عبد الله . والصواب زيادة والد قبل شيخ.
وفي مشكا : ابن مسكان الثقة ، عنه محمّد بن سنان ، والحسين بن هاشم ،
وابن أبي عمير ، وصفوان بن يحيى ، وعلي بن الحسين بن رباط ، وعبد الله بن يحيى
الكابلي ، والحسين بن عثمان بن زياد الثقة ، وإسماعيل
__________________
ابن مهران ،
وعثمان بن عيسى ، وعبد الله بن المغيرة الثقة ، ويحيى بن عمران الحلبي الثقة ،
وحمّاد بن عيسى ، ويونس بن عبد الرحمن ، وأيّوب بن نوح ، وعلي بن النعمان كما في
الفقيه .
وهو عن محمّد بن
علي الحلبي ، وزرارة ، والحارث بن المغيرة الثقة ، وضريس.
ووقع في الاستبصار
رواية فضالة عن ابن مسكان . وهو سهو ، والممارسة تشهد بتوسّط الحسين بن عثمان بينهما
كما وقع في التهذيب .
ووقع فيهما وفي
الكافي رواية الحسين بن سعيد عنه . وهو سهو.
بل وقع رواية أحمد
بن محمّد بن عيسى عنه . وهو سهو أيضا.
ووقع فيهما في
كتاب الحجّ فيمن لم يجد الهدي وأراد الصوم سند هذه صورته : عن الحسين بن سعيد ، عن
النضر بن سويد ، عن هشام بن سالم ، عن سليمان بن خالد وعلي بن النعمان ، عن ابن
مسكان .
قال في المنتقى :
وقع في هذا السند نقصان ظاهر ، فإنّ قوله فيه : وعلي بن النعمان ، معطوف على النضر
بطريق التحويل من إسناد إلى آخر ، والحسين يروي بكليهما عن سليمان بن خالد ، فكان
يجب إعادة ذكره بعد
__________________
ابن مسكان. والعجب
من التباس الأمر على الشيخ والعلاّمة هنا فجعلا راوي الحديث عن أبي عبد الله 7 ابن مسكان ،
فتوهّما كون علي ابن النعمان معطوفا على سليمان بن خالد فيصير سليمان راويا عن ابن
مسكان ، وهو ضدّ الواقع ، بل الأمر بالعكس ، ومقتض لتوسّط النضر
وهشام بين الحسين بن سعيد وعلي بن النعمان ، مع أنّه من رجاله ومن أهل عصره بغير
ارتياب.
ثمّ العجب من
الشيخ ; أنّه في التهذيب بعد ورقة وفي الاستبصار بزيادة أورد هذا الحديث بنوع مخالف
في الطريق والمتن على وفق الصواب ، صورته : سعد بن عبد الله ، عن الحسين ، عن
النضر بن سويد ، عن هشام بن سالم ، عن سليمان بن خالد ؛ وعلي بن النعمان ، عن عبد
الله بن مسكان ، عن سليمان بن خالد ، انتهى .
ووقع فيهما أيضا :
عبد الرحمن بن أبي نجران ، عن عبد الله بن مسكان .
وفي المنتقى :
يقوى عندي أن يكون ابن سنان لا ابن مسكان ، فإنّ المعهود التكرير برواية ابن أبي
نجران عنه .
__________________
ووقع في التهذيب :
النضر بن سويد ، عن ابن مسكان . وصوابه : عن ابن سنان ، وإبدال ابن سنان بابن مسكان واقع في كتابي
الشيخ ; بكثرة .
١٨٠١ ـ عبد الله بن مسلم بن
عقيل :
قتل معه ، صه .
وزاد سين : أمّه رقيّة بنت علي بن أبي طالب 7 .
أقول
: لا يخفى أنّ ضمير
معه في صه لا مرجع له أصلا .
١٨٠٢ ـ عبد الله بن مصعب :
مضى في بكّار .
__________________
١٨٠٣ ـ عبد الله بن المغيرة :
مولى بني نوفل من
بني هاشم ، كوفي خزّاز ، له كتاب ، ظم . ومثله
ضا .
أقول
: يأتي في الذي يليه
ما له دخل.
١٨٠٤ ـ عبد الله بن المغيرة :
أبو محمّد البجلي
، مولى جندب بن عبد الله بن سفيان العلقي ، كوفي ، ثقة ثقة ، لا يعدل به أحد من
جلالته ودينه وورعه ، روى عن أبي الحسن موسى 7 ، عنه أيّوب بن نوح والحسن بن علي بن عبد الله ابن المغيرة
ابن ابنه ، جش .
صه إلى قوله : أبي الحسن موسى 7 ؛ وزاد : قال كش : روي عنه أنّه كان واقفيّا ثمّ رجع. ثمّ قال : إنّه ممّن
أجمعت العصابة على تصحيح ما يصحّ عنه والإقرار له بالفقه ، انتهى.
وفي كش حكاية إجماع العصابة .
وفيه : وجدت بخطّ
أبي عبد الله محمّد الشاذاني : قال العبيدي محمّد ابن عيسى : حدّثني الحسن بن علي
بن فضّال قال : قال عبد الله بن المغيرة : كنت واقفا فحججت على تلك الحال ، فلمّا
صرت بمكّة خلج في صدري شيء ، فتعلّقت بالملتزم فقلت : اللهمّ علمت طلبتي وإرادتي
فارشدني إلى خير الأديان. فوقع في نفسي أن آتي الرضا 7 ، فأتيت المدينة
__________________
فوقفت ببابه ،
فقلت للغلام : قل لمولاك رجل من أهل العراق بالباب ، فسمعت نداءه : ادخل يا عبد
الله بن المغيرة ، فدخلت ، فلمّا نظر إليّ قال : قد أجاب الله دعوتك وهداك لدينك ،
فقلت : أشهد أنّك حجّة الله وأمينه على خلقه .
وفي تعق : في وجيزتي : ضعيف ، وهو اشتباه من النسّاخ. وفي البلغة : لم يثبت وقفه ، وكذا عند الشيخ
محمّد ;. والرواية المذكورة وإن كان سندها قويّا إلاّ أنّه غير مضر ، لما مرّ في
الفوائد وكثير من التراجم.
هذا ، والمشهور
اشتراك عبد الله بن المغيرة بين البجلي الثقة والخزّاز المهمل ، ووجهه واضح ، إلاّ
أنّ المطلق عندهم بلا تأمّل منهم هو الثقة ، لانصراف الإطلاق إلى الكامل المشهور
المعروف ، ولأنّ لشهرته ومعروفيّته كانوا يحذفون الوصف ويكتفون بالاسم كما في
نظائره. وربما يعدّ حديثه من المشترك ، وليس بشيء ، سيّما بعد الحكم في نظائره
بعدم الاشتراك .
أقول
: بخطّ شيخنا يوسف
البحراني ; نقلا عن بعض فضلاء البحرين ما صورته : قد صرّحوا بأنّ عبد الله بن المغيرة
البجلي الثقة لم يرو إلاّ عن الكاظم 7 وأدرك الرضا 7 ولم يرو عنه ، فمتى ورد عبد الله بن المغيرة عن الرضا 7 فهو الخزّاز من
أصحاب الرضا 7 ، ومتى ورد عن الكاظم 7 فهو مشترك بين البجلي الثقة والخزّاز المهمل ، إلاّ أنّ
يكون هناك قرينة ، معيّنة ، انتهى فتأمّل.
__________________
وما مرّ من أنّ في
وجيزته سلّمه الله ضعيف فالظاهر اختصاص الاشتباه بها فقط ، لأنّ في سائر النسخ :
ثقة ، فلاحظ.
وفي مشكا : ابن المغيرة البجلي الكوفي الثقة ، عنه أيّوب بن نوح ،
وصفوان ، والنضر ، والحسن بن علي بن فضّال ، وابن ابنه وهو الحسن بن علي بن عبد
الله بن المغيرة ، وحمّاد بن عيسى ، ومحمّد بن خالد البرقي ، وأحمد بن محمّد بن
عيسى عن أبيه عنه ، ومحمّد بن عيسى العبيدي ، وأحمد بن محمّد بن أبي نصر ، وابن
أبي عمير ، ومحمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب ، وإبراهيم بن هاشم ـ كما في الفقيه ـ والعباس بن
معروف ، ومعاوية بن حكيم ، وعبد الله بن الصلت.
وهو عن ذريح ،
وسالم.
وفي إسناد للشيخ :
محمّد بن علي بن محبوب ، عن عبد الله بن المغيرة . وهو مخالف لما
يقتضيه رعاية الطبقات ، والغالب توسّط العبّاس ابن معروف بينهما .
ووقع فيه أيضا :
أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن محمّد بن عبد الله وعبد الله بن المغيرة . والظاهر أنّ فيه
سهوا ، لأنّ أحمد إنّما يروي في الغالب عن عبد الله بواسطة أبيه أو أيّوب بن نوح
أو محمّد بن خالد البرقي أو أحمد بن محمّد بن أبي نصر ، وأمّا محمّد بن عبد الله
فمشترك بين جماعة حال أكثرهم مجهول.
وأمّا غيره فلم
يعلم له في التوثيق حال ولا في الرواية ، ومنه يعلم
__________________
الحال في صحّة
الخبر وعدمها .
١٨٠٥ ـ عبد الله بن المنبّه :
في النقد : في
التهذيب في باب الأذنين هل يجب مسحهما حديث فيه عبد الله بن المنبّه ، وقال : رواة هذا الحديث كلّهم
عامّة ورجال الزيدية .
وما وجدت الرواية
إلاّ متقدّمة على ما ذكر في حكاية المسح على الرجلين ، ومع ذلك ليس فيها قوله :
رواة هذا الحديث. إلى آخره . نعم ذكرها في الاستبصار كذلك .
والظاهر أنّه
المنبّه بن عبد الله أبو الجوزاء التميمي كما لا يخفى ووقع في الرواية اشتباه ، تعق .
أقول
: ( ما ذكره أيّده
الله من أنّ في النقد في التهذيب. إلى آخره ) ، الذي في نسختين عندي من النقد الاستبصار بدل التهذيب ، ولعلّ في نسخته سلّمه
الله وقع الاشتباه.
وقوله : الظاهر
أنّه ... إلى آخره ، هذا هو الظاهر ، ومرّ عن ست في
__________________
ترجمة الحسين بن
علوان : عن أبي الجوزاء المنبّه بن عبد الله .
وقال المقدّس
التقي 1 : الظاهر أنّه المنبّه بن عبد الله ووقع السهو من الشيخ كثيرا في ذكره .
لكن في الوجيزة
ذكرهما اثنين : عبد الله بن المنبّه ومنبّه بن عبد الله ، وضعّف الأوّل ووثّق
الثاني ، ولا يخلو من غرابة ، فتأمّل جدّا.
١٨٠٦ ـ عبد الله بن ميمون بن
الأسود :
القدّاح ـ يبري
القداح ـ مولى بني مخزوم ، روى أبوه عن أبي جعفر وأبي عبد الله 8 ، وروى هو عن أبي
عبد الله 7 ، وكان ثقة ،
جش .
وزاد صه : وروى
كش عن حمدويه عن
أيّوب بن نوح عن صفوان بن يحيى عن أبي خالد القمّاط عن عبد الله بن ميمون عن أبي
جعفر 7 قال : يا ابن ميمون كم أنتم بمكّة؟ قلت : نحن أربعة ، قال : إنّكم نور الله في ظلمات الأرض. وهذا لا
يفيد العدالة ، لأنّه شهادة منه لنفسه ، لكن الاعتماد على ما قاله جش.
وروى كش عن جبرئيل بن أحمد قال : سمعت محمّد بن عيسى يقول : كان عبد
الله بن ميمون يقول بالتزيّد. وفي هذا الطريق ضعف ، انتهى.
وعليها عن شه : الذي اعتبرناه بالاستقراء من طريقة المصنّف أنّ ما
__________________
يحكيه أوّلا من
كتاب جش ثمّ يعقّبه بغيره إن اقتضى الحال ، وعلى هذه الطريقة يتفرّع
قوله : لكن الاعتماد على ما قاله
جش ، فإنّه لم يتقدّم
لجش قول مصرّح ، إلاّ [ أنّ ] التوثيق السابق لمّا كان من جش على قاعدته أطلق القول هنا ، انتهى.
ولا يخفى أنّ هذا
منه إشارة إلى أنّ ما قدّمه من
جش ، وإن لم يكن يعلم
بالاستقراء ما ذكره.
وفي ست : له كتاب ، أخبرنا به ابن أبي جيد ، عن ابن الوليد ، عن
الصفّار ، عن أبي طالب عبد الله بن الصلت القمي ، عن عبد الله بن ميمون.
وأخبرنا أبو عبد
الله ، عن محمّد بن علي بن الحسين ، عن أبيه ، عن سعد بن عبد الله ، عن أحمد بن
محمّد ، عن جعفر بن محمّد بن عبيد الله ، عن عبد الله بن ميمون .
وفي كش ما نقله
صه .
أقول
: في مشكا : ابن ميمون الثقة القدّاح ، عنه جعفر بن محمّد بن عبيد الله
، وعبد الله بن المغيرة الثقة ، وأبو طالب عبد الله بن الصلت ، وإبراهيم ابن هاشم
، وحمّاد بن عيسى ، وأحمد بن محمّد عن أبيه عنه ، وأحمد بن إسحاق بن سعد عنه .
١٨٠٧ ـ عبد الله بن النجاشي :
أبو بجير ـ بضمّ
الباء المنقّطة تحتها نقطة واحدة وفتح الجيم والراء
__________________
بعد الياء
المثنّاة من تحت ـ روى
كش حديثا في طريقه
الحسن بن خرّزاذ يدلّ على أنّه كان يرى رأي الزيديّة ثمّ رجع إلى القول بإمامة
الصادق 7 ، وكان قد ولي الأهواز من قبل المنصور ، وكتب إلى أبي عبد الله 7 يسأله ، وكتب
إليه رسالة معروفة ،
صه .
وفي جش : عبد الله بن النجاشي بن عثيم بن سمعان أبو بجير الأسدي
النضري ، يروي عن أبي عبد الله 7 رسالة منه إليه ، وقد ولي الأهواز من قبل المنصور .
وفي كش : ما روي في أبي بجير عبد الله بن النجاشي : حدّثني محمّد
ابن الحسن قال : حدّثني الحسن بن خرّزاذ ، عن موسى بن القاسم البجلي ، عن إبراهيم
بن أبي البلاد ، عن عمّار السجستاني قال : زاملت أبا بجير عبد الله بن النجاشي.
إلى أن قال : فلمّا دخل عليه قرّبه أبو عبد الله 7 ، فقال له أبو بجير : جعلت فداك إنّي لم أزل مقرّا بفضلكم
أرى الحقّ فيكم لا في غيركم ، وإنّي قتلت ثلاثة عشر رجلا من الخوارج كلّهم سمعتهم
يبرأ من علي بن أبي طالب 7 ، فقال له أبو عبد الله 7 : سألت عن هذه
المسألة أحدا غيري؟ فقال : نعم ، سألت عنها عبد الله بن الحسن فلم يكن عنده فيها
جواب وعظم عليه وقال لي : أنت مأخوذ في الدنيا والآخرة ، فقلت : أصلحك الله على
ماذا عادينا الناس في علي 7؟
فقال أبو عبد الله
7 : وكيف قتلتهم يا أبا بجير؟ قال : منهم من كنت أصعد سطحه بسلّم حتّى أقتله ،
ومنهم دعوته بالليل على بابه فإذا
__________________
خرج عليّ قتلته ،
ومنهم من كنت أصحبه في الطريق فإذا خلا لي قتلته ، وقد استتر ذلك كلّه عليّ ، فقال
7 : يا أبا بجير لو كنت قتلتهم بأمر الإمام لم يكن عليك في قتلهم شيء ، ولكنّك
سبقت الإمام فعليك ثلاث عشرة شاة تذبحها بمنى وتتصدّق بلحمها ، وليس عليك غير ذلك.
إلى أن قال : فلمّا خرجنا من عنده قال لي أبو بجير : يا عمّار أشهد أنّ هذا عالم
آل محمّد (ص) ، وأنّ الذي كنت عليه باطل ، وأنّ هذا صاحب الأمر .
وفي تعق : في نسختي من الوجيزة : عبد الله بن النجاشي الكاهلي حسن
كالصحيح .
وفي التحرير بعد
نقل مضمون ما في كش : أمر أبي بجير في موالاة أهل البيت ظاهر ، لكن حسن بن
خرّزاذ مطعون فيه .
وفي الكافي في باب
إدخال السرور على المؤمن بسنده عن محمّد بن جمهور قال : كان النجاشي وهو رجل من
الدهاقين عاملا على الأهواز وفارس ، فقال بعض أهل عمله لأبي عبد الله 7 : إنّ في ديوان
النجاشي عليّ خراجا وهو مؤمن يدين الله بطاعتك ، فإن رأيت أن تكتب إليه كتابا ، فكتب إليه : بسم الله
الرحمن الرحيم سر أخاك يسرّك الله.
فلمّا ورد الكتاب
عليه دخل عليه وهو في مجلسه ، فلمّا خلا ناوله ، فقبّله ووضعه على عينيه وقال : ما حاجتك؟ قال : خراج
عليّ في ديوانك ، قال : كم هو؟ قال : عشرة آلاف درهم ، فدعا كاتبه وأمره بأدائها
عنه ثمّ أخرجه
__________________
منها ، [ وأمر ] أن يثبتها له
لقابل ، ثمّ قال له : سررتك؟ فقال : نعم جعلت فداك ، ثمّ أمر له بمركب وجارية
وغلام وأمر له بتخت ثياب في كلّ ذلك يقول له : هل سررتك؟ فيقول : نعم ، فكلّما قال
نعم زاده حتّى فرغ ، ثمّ قال : احمل فرش هذا البيت الذي كنت جالسا فيه حين دفعت
إليّ كتاب مولاي وارفع إليّ حوائجك ، قال : ففعل.
وخرج الرجل فصار
إلى أبي عبد الله 7 فحدّثه بالحديث على جهته ، فجعل يسرّ بما فعل ، فقال الرجل
: يا بن رسول الله (ص) كأنّه قد سرّك بما فعل بي؟ فقال : إي والله لقد سرّ الله
ورسوله .
أقول
: وهذا جدّ النجاشي
المشهور أحمد بن علي ، ومرّ فيه أنّ الصادق 7 كتب إليه رسالة ، انتهى .
أقول
: ما مرّ من أنّ في
وجيزته سلّمه الله : حسن كالصحيح ، لا يخفى أنّ فيها سقطا ، والذي في نسخ الوجيزة
: وابن النجاشي ضعيف. ثمّ بعد سطر : وابن يحيى الكاهلي : حسن كالصحيح . لكن الظاهر أنّ
المراد بابن النجاشي الواقفي الآتي. وممّا يدلّ على السقط أنّ ابن النجاشي ليس
بكاهلي ولم يلقّب به أصلا ؛ وأيضا لا وجه لجعله حسن كالصحيح مطلقا ، فإنّ غاية ما
ظهر من كش قوله بالإمامة ، ولم يظهر من كلام طس أيضا أكثر من ذلك ،
ولا من العلاّمة ; سوى ذكره في القسم الأوّل ، فتأمّل.
وفي الحاوي ذكره
في الضعاف وقال : هذا هو سابع جدّ لأحمد بن
__________________
علي النجاشي صاحب
الكتاب المعروف ، والرسالة المشار إليها رأيتها ، وهي مشهورة ، انتهى.
١٨٠٨ ـ عبد الله النجاشي :
من أصحاب الكاظم 7 ، واقفي ، صه ، ود .
والذي في ظم : عبد الله بن النخّاس واقفي .
ولعلّ هذا هو الذي
نقلاه ، وفي نسختنا أو نسختيهما سهو ، والله العالم.
وفي تعق : في النقد أيضا : الذي وجدنا في رجاله : عبد الله النخّاس .
أقول
: كذا في نسختي من جخ في ظم : عبد الله النخّاس ، فلاحظ.
١٨٠٩ ـ عبد الله بن النضر بن
سمعان :
التميمي الخرقاني
، كثيرا ما يروي عنه الصدوق مترضّيا مترحّما ،
تعق .
١٨١٠ ـ عبد الله النهدي :
أبو مسروق ؛ عن
حمدويه أنّه فاضل ، ويأتي في الكنى ،
تعق .
__________________
قلت
: ويأتي أيضا في
ابنه هيثم بن أبي مسروق.
١٨١١ ـ عبد الله بن واقد
اللحّام الكوفي :
وأخوه الحسن ، ق .
وفي تعق : قال جدّي : ويشتبه بابن أبي يعفور ، فإنّ اسمه واقد ،
لكنّه مشتهر بالكنية ولم نطّلع على ذكر اسمه في الروايات ، ولو اشتبه فلا يضر ،
لأنّ اللحّام يشتبه به لا العكس ، انتهى .
أقول
: يؤيّده أنّ في مشكا لم يجعل عبد الله بن واقد من المشترك.
١٨١٢ ـ عبد الله بن الوضّاح :
ق .
وزاد صه : بتشديد الضاد المعجمة والحاء المهملة أخيرا ، أبو محمّد ،
كوفي ، من الموالي ، ثقة ، صاحب أبا بصير يحيى بن القاسم كثيرا وعرف به .
وزاد جش ( بعد حذف الترجمة ) : له كتب ، علي بن الحسن الطاطري عنه .
أقول
: في مشكا : ابن وضّاح الثقة ، عنه علي بن الحسن الطاطري ، وسليمان بن
داود .
__________________
١٨١٣ ـ عبد الله بن الوليد بن
جميع :
القرشي الزهري
الكوفي ، أسند عنه ،
ق .
١٨١٤ ـ عبد الله بن الوليد
السمّان :
بالسين المهملة
والنون أخيرا ، النخعي ، مولى ، كوفي ، روى عن أبي عبد الله 7 ، ثقة ، صه .
وزاد جش : له كتاب رواه عنه جماعة ، منهم عبيس بن هشام .
وفي ست : جماعة ، عن التلعكبري ، عن علي بن حبشي بن قوني الكاتب ،
عن حميد ، عن القاسم بن إسماعيل القرشي ، عنه .
أقول
: في مشكا : ابن الوليد السمّان الثقة ، عنه عبيس بن هشام ، والقاسم
بن إسماعيل القرشي .
١٨١٥ ـ عبد الله بن وهب الراسبي
:
رأس الخوارج ،
ملعون ، ي .
وزاد صه : بالراء والسين والباء الموحّدة .
وزاد د : منسوب إلى راسب بن ميدغان بن مالك بن نصر بن الأزد بن
الغوث .
__________________
١٨١٦ ـ عبد الله بن هارون :
أبو محمّد الزبيري
، يعرف بهذا ، له كتاب في الإمامة ، وهي رسالة إلى المأمون ، جش .
أقول
: ظاهر هذا كونه من
مصنّفي الإماميّة وعلمائهم كما هو ظاهر ، ومضى في ابن عبد الرحمن أنّه من أصحابنا .
١٨١٧ ـ عبد الله بن يحيى
الحضرمي :
ي . وزاد
صه : قال له علي 7 يوم الجمل : أبشر
يا ابن يحيى فإنّك وأباك من شرطة الخميس حقّا ، لقد أخبرني رسول الله 6 باسمك واسم أبيك
في شرطة الخميس ، والله سمّاكم في السماء شرطة الخميس على لسان نبيّه محمّد 6 .
وفي كش : روي عن أمير المؤمنين 7 أنّه قال لعبد الله بن يحيى الحضرمي يوم الجمل ... إلى آخر
ما مرّ .
وفي قي : قال أمير
المؤمنين 7 لعبد الله بن يحيى الحضرمي ... إلى آخره .
وفيه في الأولياء
من أصحابه 7 : أبو الرضا عبد الله بن يحيى الحضرمي .
__________________
وكذا في صه أيضا .
وفي نهاية ابن
الأثير : الخميس : الجيش ، سمّي به لأنّه مقسوم خمسة أقسام المقدّمة والساق
والميمنة والميسرة والقلب.
والشرطة : أوّل
طائفة من الجيش تشهد الوقعة .
ومرّ مدح الشرطة
في الأصبغ وبشر بن عمرو .
وفي تعق : ذكر شيخنا البهائي ; أنّ الخميس العسكر ، وسمّي به لانقسامه إلى الخمسة. ثمّ
قال : وشرطة الخميس أعيانه من الشرط وهو العلامة ، لأنّهم لهم علامة يعرفون بها ؛
أو من الشر وهو التهيّؤ ، لأنّهم يهيّئون أنفسهم لدفع الخصم ، وقوله 7 : إنّك وأباك من
شرطة الخميس ، يريد إنّكما من أعيان حزبنا يوم القيامة. فهذه الرواية تشهد
بتعديلهما .
١٨١٨ ـ عبد الله بن يحيى.
أبو محمّد الكاهلي
، عربي ، أخو إسحاق ، رويا عن أبي عبد الله وأبي الحسن 8 ، وكان عبد الله
وجها عند أبي الحسن 7 ، ووصّى به علي بن يقطين فقال له : اضمن لي الكاهلي وعياله
أضمن لك على الله الجنّة ،
جش .
وزاد صه : ولم أجد ما ينافي مدحه ; .
__________________
وفي ظم : عبد الله بن يحيى الكاهلي .
وزاد ست : له كتاب ، أخبرنا به ابن أبي جيد ، عن ابن الوليد ، عن
الصفّار ، عن أحمد بن محمّد ، عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر ، عن عبد الله ابن يحيى
.
ثمّ فيه أيضا :
عبد الله بن يحيى له كتاب عن أبي البختري وهب بن وهب صاحب المغازي ، تزوّج أبو عبد
الله 7 بأمّه ـ أعني وهب بن وهب ـ وكان قاضي القضاة ببغداد من قبل الرشيد ، ضعيف لا يعوّل
على ما ينفرد به ؛ أخبرنا بهذه الكتب جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن ابن بطّة ، عن
أحمد بن أبي عبد الله ، عن عبد الله بن يحيى ، انتهى.
والمراد بالتضعيف
وهب لا يحيى كما لا يخفى.
وفي كش : علي بن محمّد قال : حدّثني محمّد بن عيسى قال : زعم ابن
أخي الكاهلي أنّ أبا الحسن الأوّل 7 قال لعلي : اضمن لي الكاهلي وعياله أضمن لك الجنّة .
حمدويه بن نصير ،
عن محمّد بن عيسى نحوه. وزاد : فزعم ابن أخيه أنّ عليّا لم يزل يجري عليهم الطعام
والدراهم وجميع النفقات مستغنين حتّى مات الكاهلي .
__________________
وجدت بخطّ جبرئيل
بن أحمد : حدّثني محمّد بن عبد الله بن مهران ، عن الحسن بن علي بن أبي حمزة ، عن
أبيه ، عن أخطل الكاهلي ، عن عبد الله بن يحيى الكاهلي قال : حججت فدخلت على أبي
الحسن 7 فقال لي : اعمل خيرا في سنتك هذه فإنّ أجلك قد دنا. قال : فبكيت ، فقال لي :
ما يبكيك؟ قلت : جعلت فداك نعيت إليّ نفسي ، قال : أبشر فإنّك من شيعتنا
وأنت إلى خير.
قال أخطل : فما
لبث عبد الله بعد ذلك إلاّ يسيرا حتّى مات .
وفي تعق : في نسختي من الوجيزة : ثقة ، ووصف العلاّمة
في المختلف جملة روايات هو فيها بالصحّة ، وحكم
شه في شرح اللمعة عند
ذكر أنّ المسكين أسوأ حالا من الفقير أو العكس بصحّة رواية أبي بصير وهو فيها .
وفي البلغة : قد
ظفرت لهم في مواضع تقرب من مائة فصاعدا عدّ حديثه في الصحيح .
هذا ، ويروي كتابه
جماعة ومنهم ابن أبي نصر وابن أبي عمير ، وهو كثير الرواية ، ومقبولها ، وكلّ ذلك أمارة الجلالة
بل الوثاقة. وربما عدّ ضعيفا
__________________
توهّما من عبارة ست ، وهو كما ترى .
أقول
: ما ذكره سلّمه
الله عن الوجيزة ، فيما يحضرني من نسختها : حسن كالصحيح ، فلاحظ. وما مرّ عن ست من ذكر عبد الله بن يحيى ثانيا وأنّ له كتابا عن أبي
البختري ، الظاهر أنّه غير الكاهلي ، ولذا جعل له في النقد ترجمة على حدة وإن
احتمل الاتّحاد أيضا .
وفي مشكا : ابن يحيى الكاهلي الممدوح ، عنه أحمد بن محمّد بن أبي نصر
، وابن أبي عمير ، وأحمد بن أبي عبد الله ، وصفوان بن يحيى ، وعلي ابن الحكم الكوفي
الثقة ، وزكريّا بن آدم ، ومحمّد بن زياد الثقة ، والحسن بن محبوب ، وأخطل الكاهلي
، انتهى فتأمّل.
وزاد الطريحي :
القاسم بن محمّد الجوهري .
وقال الكاظمي في
حاشيته : لم أجد روايته عنه.
١٨١٩ ـ عبد الله بن يقطر :
رضيعة 7 ، قتل بالكوفة ،
وكان رسوله 7 ، رمي به من فوق القصر فنكس فقام إليه عمرو الأزدي فذبحه ، ويقال : بل فعل
ذلك عبد الملك بن عمير اللخمي ، سين . ونحوه
صه .
__________________
١٨٢٠ ـ عبد المؤمن بن القاسم بن
قيس :
ابن قيس بن فهد
الأنصاري ، روى عن أبي جعفر وأبي عبد الله 8 ، ثقة هو وأخوه ، وهو أخو أبي مريم عبد الغفّار بن القاسم
، وقيس بن فهد صحابي ؛ يكنّى عبد المؤمن بأبي عبد الله ، كوفي ، توفّي سنة سبع
وأربعين ومائة وهو ابن إحدى وثمانين سنة ؛ له كتاب يرويه جماعة ، منهم سفيان بن
إبراهيم بن يزيد الحارثي ، جش .
صه إلى قوله : ابن القاسم ، إلاّ ابن القاسم أوّلا . وكأنّه سقط من
قلمه أوّلا ، أو من نسختنا.
وفي ين : عبد المؤمن .
وزاد ست : ابن القاسم له كتاب ، عمارة بن زياد له كتاب ؛ رواهما حميد
، عن إبراهيم بن سليمان ، عن أبي إسحاق الخزّاز ، عنهما .
أقول
: ما ذكره ; من سقوط ابن
القاسم ، هو ساقط في نسختنا من
صه ، وكذا في نسخة
الحاوي ونسخة النقد أيضا ، فلعلّ الظاهر سقوطه أوّلا.
وفي النقد : في د : عبد المؤمن بن أبي القاسم ، وكأنّ لفظ أبي زائد
__________________
في الكلام .
قلت
: لم أجده في نسختي
من د إلاّ ابن القاسم ، فلاحظ.
وفي مشكا : ابن القاسم الثقة ، سفيان بن إبراهيم عنه ( جش ، إبراهيم ابن سليمان الخزّاز ست ) . ومن عداه لا أصل له ولا كتاب ، فلا إشكال ، انتهى.
أقول
: لاحظ ست وتأمّل.
١٨٢١ ـ عبد الملك الأحول :
هو ابن عمرو. وهو
غير مذكور في الكتابين بهذا العنوان.
١٨٢٢ ـ عبد الملك بن أعين :
قال علي بن أحمد
العقيقي : إنّه عارف. قال
كش : يكنّى أبا
الضريس ، وروى ترحّم الصادق 7 عليه ، ثمّ روى أنّ الصادق 7 قال له : لم سمّيت ابنك ضريسا؟ فقال له : لم سمّاك أبوك
جعفرا؟ وروى أبو جعفر بن بابويه أنّ الصادق 7 زار قبره بالمدينة مع أصحابه ، صه .
وقال شه : الروايات التي ذكرها كش في المدح والترحّم والذمّ المقتضي لقلّة الأدب جميعها ضعيفة
السند لا يثبت بها حكم ، فأمره على الجهالة بالحال ، انتهى.
__________________
ولا يخفى أنّ
الظاهر أنّه ظنّ كون التسمية راجعة إلى الاختيار ، وهذا نوع جهالة لا يعدّ مثله
طعنا ؛ وفي طرق الفقيه الجزم بأنّ الصادق 7 زار قبره من غير حوالة على رواية ، وفيه تلميح
بالثناء عليه.
وفي كش ما مرّ في عبد الرحمن أخيه .
وفيه أيضا :
حمدويه ، عن محمّد بن عيسى ، عن أبي نصر ، عن الحسن بن موسى ، عن زرارة قال : قدم
أبو عبد الله 7 مكّة فسأل عن عبد الملك بن أعين ، فقال : مات؟! قيل : نعم
، فقال : لا ، ولكن صلّى هنيئة هاهنا ، ورفع يده ودعا له واجتهد في الدعاء وترحّم عليه .
علي بن الحسن ، عن
علي بن أسباط ، عن علي بن الحسن بن عبد الملك بن أعين ، عن ابن بكير ، عن زرارة
قال : قال أبو عبد الله 7 بعد موت عبد الملك بن أعين : اللهمّ إنّ أبا الضريس كنّا
عنده خيرتك من خلقك فصيّره في ثقل محمّد 6 يوم القيامة. ثمّ قال 7 : أما رأيته؟ ـ يعني في النوم ـ؟ فتذكّرت فقلت : لا ، فقال
: سبحان الله أين مثل أبي الضريس لم يأت بعد ؟!
حمدويه ، عن يعقوب
بن يزيد ، عن ابن أبي عمير ، عن علي بن عطيّة
__________________
قال : قال أبو عبد
الله 7 لعبد الملك : كيف سمّيت ابنك ضريسا؟ فقال : كيف سمّاك أبوك جعفرا؟ فقال : إنّ جعفرا نهر في الجنّة ،
وضريس اسم شيطان .
وفي التهذيب : علي
بن الحسين ، عن سعد ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر ،
عن الحسين بن موسى ، عن جعفر بن موسى قال : قدم أبو عبد الله 7 مكّة فسألني عن عبد الملك بن أعين ، فقلت : مات ، فقال :
مات؟! قلت : نعم ، قال : فانطلق بنا إلى قبره حتّى نصلّي عليه ، قلت : نعم ، فقال : لا ، ولكن نصلّي عليه هاهنا ، فرفع يديه يدعو
واجتهد في الدعاء وترحّم عليه .
وفي تعق : في الكافي في باب أنّ الإسلام قبل الإيمان في الصحيح عن
حمّاد بن عثمان ، عن عبد الرحيم القصير قال : كتبت مع عبد الملك إلى أبي عبد الله 7 أسأله عن الإيمان
ما هو ، فكتب إليّ مع عبد الملك ابن أعين : سألت رحمك الله. الحديث .
ومرّ في ثابت بن
دينار عن علي بن الحسن بن فضّال أنّ إصبع عبد الملك خير من أبي حمزة .
وفي الروضة في الصحيح
عن أبي بكر الحضرمي ، عن عبد الملك بن
__________________
أعين قال : قمت من
عند أبي جعفر 7 فاعتمدت على يدي فبكيت ، فقال : مالك؟ قلت : كنت أرجو أن أدرك هذا الأمر وبي قوّة ، فقال : أما ترضون
أنّ عدوّكم يقتل بعضهم بعضا وأنتم آمنون في بيوتكم ، إنّه لو قد كان ذلك أعطي
الرجل منكم قوّة أربعين رجلا ، وجعلت قلوبكم كزبر الحديد لو قذف بها الجبال
لقلعتها ، وكنتم قوّام الأرض وخزّانها .
أقول
: مضى في عبد الرحمن
أخيه عن رسالة أبي غالب مدحه .
وفي الوجيزة :
ممدوح .
وما مضى عن كش من قوله : فقال : لا ولكن صلّى هنيئة هاهنا ، لا يخفى خلله
، والظاهر أنّ في المقام سقطا ، يدلّ عليه الخبر المذكور عن التهذيب ، فلاحظ.
وفي مشكا : ابن أعين ، عنه يونس بن عبد الرحمن ، وحريز .
١٨٢٣ ـ عبد الملك بن جريج :
من رجال العامّة ، صه .
وفي كش ذكره مع جماعة ثمّ قال : هؤلاء من رجال العامّة إلاّ أنّ
لهم ميلا ومحبّة شديدة .
وفي تعق : في باب ما أحلّ الله من المتعة من الكافي بسنده إلى ابن
أذينة قال : سألت الصادق 7 عن المتعة ، فقال : الق عبد الملك بن
__________________
جريج فاسأله عنها
فإنّ عنده منها علما. فأتيته وأملى عليّ شيئا كثيرا في استحلالها. إلى أن قال :
فأتيت بالكتاب أبا عبد الله 7 فعرضته عليه ، فقال : صدق وأقرّ به .
ويظهر منه كونه من
الشيعة ومن ثقاتهم ومعتمديهم.
نعم ، في التهذيب
بسنده إلى الحسين بن يزيد قال : كنت عند الصادق 7 إذ دخل عبد الملك بن جريج المكي ، فقال له 7 : ما عندك في
المتعة؟ قال : حدّثني أبوك عن جابر بن عبد الله ... إلى آخره .
وربما يومئ هذا
إلى ما ذكره كش. ويحتمل كونه من الزيديّة ، لأنّه ذكره مع عمرو بن خالد وعبّاد بن
صهيب وقال : هؤلاء من رجال العامّة .
أقول
: قال المقدّس التقي
: يظهر من الكافي تشيّعه في باب المتعة.
والظاهر أنّه يعني
الرواية التي ذكرها الأستاذ العلاّمة دام علاه ، وهو عجيب منه ; ثمّ منه سلّمه
الله ، فإنّ تسنّن الرجل أشهر من كفر إبليس ، والرواية أيضا تنادي بذلك ، وحلّية
المتعة ليست من متفرّدات الشيعة حتّى يقال بتشيّع من قال بها ، بل الكثير من
العامّة كان يذهب إليها أيضا وكان الخلاف فيها بينهم معروفا ، إلى أن استقرّ رأي
علمائهم الأربع على التحريم ، بل المنقول في جملة من كتب العامّة على ما وجدت أنّ
مالكا أيضا كان يستحلّ المتعة ، فلاحظ ؛ مع أنّه لو كان شيعيّا لم يكن لأمره 7 الراوي بالذهاب
إليه والسؤال عنه معنى ، لأنّ الشيعة لا تختلف في
__________________
حلّيتها ، وتجعلها
من ضروريات مذهبها ، بل المراد تنبيه الراوي على أنّ علماء العامّة أيضا تعتقد
حلّيتها ، وفيهم من يقرّ بها ، ألا ترى إلى قوله 7 : صدق وأقرّ به ، فإنّ فيه الإيماء إلى أنّهم ينكرونها.
وقد عدّ السيّد
المرتضى 2 في الانتصار وقبله شيخه المفيد طاب ثراه جماعة من علماء العامّة كانوا يذهبون
إلى حلّيّة المتعة ، وعدّا منهم عبد الملك بن جريج ، فلاحظ.
وبعض أجلاّء العصر
كأنّه نظر إلى ما مرّ عن
تعق من قوله : يظهر من
الكافي ... إلى آخره من غير ملاحظة الرواية ، أو لاحظها ولم يحسن النظر فيها ،
فقال : ربما يظهر من باب المتعة من الكافي تشيّعه. وهو غفلة منه سلّمه الله كما نبّهناك ، إلاّ أن
يكون نظره إلى غير هذه الرواية المذكورة ، فتتبّع.
ورأيت بخطّ شيخنا
يوسف البحراني ; بعد ذكر الرواية المذكورة هكذا : وفي الحديث دلالة على كون
عبد الملك إماميّا.
وبعد التأمّل فيما
ذكرناه تعلم أنّه ; أيضا غفل.
هذا ، وفي مخهب :
عبد الملك بن عبد العزيز بن جريج الرومي الأموي مولاهم المكّي ، صاحب التصانيف ،
حدّث عن أبيه ومجاهد يسيرا ، وعطاء بن أبي رياح فأكثر. ثمّ قال : وروى عنه
السفيانان ومسلم بن خالد.
ثمّ عدّ جماعة
منهم ، ثمّ قال : وقال جرير : كان ابن جريج يرى المتعة ، تزوّج ستّين امرأة ...
إلى آخر كلامه عليه ما عليه .
__________________
١٨٢٤ ـ عبد الملك بن حكيم
الخثعمي :
كوفي ، ثقة ، عين
، روى عن أبي عبد الله وأبي الحسن 8 ،
صه ،
جش .
وفي ست : له كتاب ، أخبرنا جماعة ، عن التلعكبري ، عن ابن عقدة ،
عن ابن فضّال ، عن جعفر بن محمّد بن حكيم ، عن عمّه عبد الملك بن حكيم .
أقول
: في مشكا : ابن حكيم الثقة ، جعفر بن محمّد بن حكيم عن عمّه عبد
الملك بن حكيم .
١٨٢٥ ـ عبد الملك بن سعيد :
ثقة ، عمّر إلى
سنة أربعين ومائتين ،
صه .
جش في أخيه عبد الله .
أقول
: ظاهر صه أنّ المعمّر عبد الملك ، وقال الشيخ محمّد : الظاهر أنّه
عبد الله لا عبد الملك كما يستفاد من جش في عبد الله ، ومثله في الحاوي .
١٨٢٦ ـ عبد الملك بن عبد العزيز
بن جريح :
الأموي مولاهم
مكّي ، ق . ولعلّه ابن جريج
السابق.
__________________
أقول
: هو كذلك ، فلاحظ.
١٨٢٧ ـ عبد الملك بن عبد الله
الكوفي :
المقرئ ، أسند عنه
، ق .
ثمّ فيه : عبد
الملك بن عبد الله القمّي .
وفي صه : عبد الملك بن عبد الله ، روى علي بن أحمد العقيقي عن
الصادق 7 بسند ذكرناه في كتابنا الكبير أنّه قوي الإيمان ، انتهى. وهو
محتمل لكلّ منهما.
١٨٢٨ ـ عبد الملك بن عتبة
الهاشمي :
اللهبي ، صليب ، روى عن أبي
جعفر وأبي عبد الله 8 ، ليس له كتاب. والكتاب الذي ينسب إلى عبد الملك بن عتبة
هو لعبد الملك بن عتبة النخعي ، صيرفي كوفي ثقة ، روى عن أبي عبد الله وأبي الحسن
8. له هذا الكتاب ، يرويه عنه جماعة ، الحسن ابن علي ابن بنت إلياس عنه بكتابه
، جش .
وفي صه : ابن عتبة ـ بالتاء ـ النخعي الصيرفي ، كوفي ثقة ، روى عن
أبي عبد الله وأبي الحسن 8 ، له كتاب ينسب إلى عبد الملك بن عتبة الهاشمي اللهبي ،
وليس الكتاب له بل للنخعي. وهذا الهاشمي ليس
__________________
له كتاب ، وكان
يروي عن الباقر والصادق 8 .
وفي ست : ابن عتبة الهاشمي له كتاب ، أخبرنا به جماعة ، عن أبي
المفضّل ، عن حميد ، عن الحسن بن محمّد بن سماعة ، عنه .
وفي ق : عبد الملك بن عتبة الهاشمي اللهبي المكّي .
ثمّ فيهم : ابن
عتبة الصيرفي الكوفي ، روى عن أبي الحسن 7 أيضا .
أقول
: ظهر ممّا مرّ
أنّهما اثنان : النخعي الصيرفي ثقة ، والهاشمي اللهبي مجهول ـ كما في الوجيزة
والحاوي ـ إلاّ أنّه عند الشيخ وجش إمامي ، ورواية جماعة كتابه
دليل الاعتماد.
وفي مشكا : ابن عتبة مشترك بين ثقتين : الهاشمي ، عنه الحسن بن علي
ابن بنت إلياس ، والحسن بن محمّد بن سماعة. وهو عن الباقر والصادق 8.
والصيرفي ، عنه
علي بن الحكم الثقة. وهو عن الصادق والكاظم 8.
وحيث لا تمييز فلا
إشكال ، لما عرفت ، انتهى. فتدبّر جدّا.
__________________
١٨٢٩ ـ عبد الملك بن عطاء :
مرّ عن كش في أخيه عبد الله . وفي
صه أيضا نحو ما مرّ .
أقول
: الكلام فيه كما
مرّ في أخيه.
وفي التحرير أنّ
عبد الملك وعبد الله وعريفا نجباء من أصحاب أبي جعفر
وأبي عبد الله 8 .
وهو كلام نصر كما
سبق في أخيه ، إلاّ أنّ في ذكر ابن طاوس ذلك من دون إشارة إلى ذلك دلالة على
الاعتماد والاعتداد ، ولذا جعله في الوجيزة ممدوحا .
١٨٣٠ ـ عبد الملك بن عمرو :
روى كش ، عن حمدويه ، عن يعقوب بن يزيد ، عن ابن أبي عمير ، عن
جميل بن صالح ، عن عبد الملك بن عمرو قال : قال أبو عبد الله 7 : إنّي لأدعو لك
حتّى أسمّي دابّتك ـ أو قال : أدعو لدابّتك ـ ، صه .
وعن شه : السند صحيح لكنّه ينتهي إليه ، فهو شهادة
لنفسه ، ومع ذلك فهو مرجّح بسبب المدح ، فيلحق بالحسن لولا ما ذكرناه .
وفي ق : عبد الملك بن عمرو الأحول ، عربي كوفي ، روى عنهما .
__________________
وفي كش ما ذكر .
وفي تعق : قال شيخنا البهائي ; : حكم في المختلف في بحث القنوت بصحّة روايته .
قلت
: وكذا في كفّارة
النذر منه ، وكذا ولده في الشرح ، والشهيد في الدروس .
وقال شه في المسالك : الأولى أن يريدوا بصحّتها توثيق رجال السند
إلى عبد الملك ، وهي صحيحة إضافيّة مستعملة في كلامهم كثيرا ، انتهى. كلّ ذلك
في بحث الكفّارة.
وفي رواية ابن أبي
عمير ولو بواسطة ( جميل عنه إشعار بوثاقته ، وكذا في رواية صفوان ولو بواسطة ) مثل أبان ، وهو كثير
الرواية ، ومقبولها ، إلى غير ذلك ممّا مرّ في الفوائد.
وأمّا حكاية شهادة
النفس فقد ذكرنا مرارا : أنّ ذكر المشايخ إيّاها واعتناءهم بها وضبطها وتدوينها
ونقلها في مقام مدحه يدلّ على ظهور أمارة صحّتها لهم ، سيّما وأنّ الراوي لها ابن أبي عمير ،
وهي إليه صحيحة ، فتدبّر .
__________________
أقول
: في الوجيزة :
ممدوح . وفي التحرير ذكر الرواية بسندها كما مرّ عن صه ولم يقدح أيضا ، فتأمّل.
وفي مشكا : ابن عمرو الأحول الكوفي كما في مشيخة الفقيه ، عنه جميل بن
صالح ، والحكم بن مسكين .
١٨٣١ ـ عبد الملك بن عنترة
الشيباني :
له كتاب ، أخبرنا
ابن أبي جيد ، عن محمّد بن خالد البرقي ، عنه ، ست .
وفي تعق : هو ابن هارون الآتي .
أقول
: في الوسيط : لعلّه
هو .
وفي مشكا : ابن عنترة ، عنه محمّد بن خالد .
١٨٣٢ ـ عبد الملك بن عيسى
المدني :
أسند عنه ، ق .
__________________
١٨٣٣ ـ عبد الملك بن المختار :
ابن منيح الثقفي
الكوفي ، أسند عنه ،
ق .
١٨٣٤ ـ عبد الملك بن منذر :
بالنون قبل الذال
المعجمة ، العمّي ، بصري ، ضعيف
صه ،
جش إلاّ الترجمة .
وفي ست : له كتاب ، أخبرنا جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن ابن بطّة ،
عن أحمد بن أبي عبد الله ، عنه .
أقول
: في مشكا : ابن منذر ، عنه أحمد بن أبي عبد الله .
١٨٣٥ ـ عبد الملك بن مهران
الشامي :
أسند عنه ، ق .
١٨٣٦ ـ عبد الملك بن الوضّاح
العنزي :
الكوفي ، أسند عنه
، ق .
١٨٣٧ ـ عبد الملك بن الوليد :
كوفي ، ثقة ، قليل
الحديث ، صه ، جش .
وفي ست : له كتاب ، رويناه بالإسناد الأوّل ، عن حميد ، عن إبراهيم
__________________
ابن سليمان ، عنه .
والإسناد : جماعة
، عن أبي المفضّل ، عن حميد.
أقول
: في مشكا : ابن الوليد الثقة ، عنه إبراهيم بن سليمان .
١٨٣٨ ـ عبد الملك بن هارون بن
عنترة :
الشيباني ، كوفي ،
ثقة ، عين ، روى عن أصحابنا ورووا عنه ، ولم يكن متحقّقا بأمرنا ، صه .
وزاد جش : له كتاب يرويه محمّد بن خالد البرقي .
وفي ست : ابن عنترة . وتقدّم.
وفي تعق : مرّ في صيفي بن فسيل ذكره .
وفي الوجيزة
والبلغة : ثقة ، ولا يخلو من شيء بعد ملاحظة قوله : لم يكن متحقّقا ،
سيّما بعد ملاحظة ما نقله النقد من عبارة جش من زيادة : بأمرنا .
أقول
: كلمة بأمرنا كانت ساقطة من نسخته
دام فضله فظنّ تفرّد النقد بنقلها فذكر ما ذكر ، والنسخ ، متّفقة على وجودها.
وفي مشكا : ابن هارون بن عنترة ، أحمد ابن أبي عبد الله عن أبيه
__________________
عنه .
١٨٣٩ ـ عبد الملك بن يحيى
القرشي :
الكوفي ، أسند عنه
، ق
١٨٤٠ ـ عبد النور بن عبد الله
بن سنان :
الأسدي الكوفي ،
دخل البصرة ، أسند عنه ،
صه ،
ق .
أقول
: في الحاوي : ضمير
عنه في صه لا مرجع له بحسب الظاهر ، وكان عليه أن يقول : من رجال
الصادق 7 أسند عنه ، كما هو القاعدة ، انتهى. ويأتي ما فيه في يحيى بن سعيد .
١٨٤١ ـ عبد الواحد بن عبد الله
بن يونس :
الموصلي ، أخو عبد
العزيز ، يكنّى أبا القاسم ، سمع منه التلعكبري سنة ست وعشرين وثلاثمائة ، وذكر أنّه كان ثقة ، صه ، لم .
١٨٤٢ ـ عبد الواحد بن عمر بن
محمّد :
ابن أبي هاشم ،
يكنّى أبا طاهر المقرئ ، عامّي المذهب ، له كتاب فيه قراءة أمير المؤمنين 7 ، صه .
__________________
ونحوه جش ، وست.
وزاد : أخبرنا
أحمد بن عبدون ، عن أبي بكر الدوري ، عنه .
١٨٤٣ ـ عبد الواحد بن محمّد بن
عبدوس :
العطّار
النيسابوري ، حسّنه خالي لرواية الشيخ الصدوق عنه ، وقد أكثر من
الرواية عنه ، وكثيرا ما يذكره مترضّيا ، وفي النقد عدّه من مشايخه ، تعق .
أقول
: ذكره الفاضل عبد
النبي الجزائري ; في خاتمة قسم الثقات ـ وقد عقدها لمن لم ينصّ على توثيقه
بل يستفاد من قرائن أخر ـ وقال : هذا الرجل لم يذكر في كتب الرجال ، وهو من
المشايخ الّذين ينقل عنهم الصدوق من غير واسطة ، وهو في طريق الرواية المتضمّنة
لإيجاب ثلاث كفّارات على من أفطر على محرّم ، وقد وصفها العلاّمة في التحرير بالصحّة ، وتبعه شه محتجّا بذلك وبكونه من المشايخ الذين ينقل عنهم الصدوق بغير واسطة مع
تكرّر ذلك ، فإنّه يظهر منه الاعتماد عليه ،
__________________
انتهى.
وقال في المدارك
في المسألة المذكورة : عبد الواحد بن عبدوس وإن لم يوثّق صريحا لكنّه من مشايخ الصدوق
المعتبرين الّذين أخذ عنهم الحديث .
وقال المقدّس
التقي : ذكر الصدوق حديثا من طريقه في العيون ، ثمّ ذكر ذلك الخبر من طريق آخر ، ثمّ ذكر أنّ حديث عبد
الواحد عندي أصحّ ، فهو توثيق له. ويظهر من كلام آخر له فيه أنّه كلّ ما
ينقله في كتبه سيما فيه فهو صحيح في آخر الجلد الأوّل من العيون ، ويذكر أنّه كلّ
ما لم يصحّحه شيخه محمّد بن الحسن فهو لا يذكره في مصنّفاته ، انتهى.
قوله ; : فهو توثيق ،
فيه ما فيه ؛ بل لا يظهر من قوله : أصحّ ، مدح له مطلقا ، فتأمّل.
__________________
١٨٤٤ ـ عبدوس بن إبراهيم :
بغدادي ، جش .
وزاد ست : له كتاب ، أخبرنا به جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن ابن
بطّة ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عنه .
١٨٤٥ ـ عبد الوهّاب بن الصباح
الطنافسي :
الكوفي ، ق .
وفي تعق : في التهذيب في الصحيح عن ابن أبي عمير عنه .
١٨٤٦ ـ عبد الوهّاب الماداري :
أبو محمّد ، له
كتاب في الغيبة ،
جش .
وفي د : المادراي . والله العالم.
أقول
: في نسختين من جش : المادراي كما في د : والذي نقله في النقد : المادراني ، وفي الحاشية :
الماداري .
وفي ضح : عبد
الوهّاب المارداني : بالراء والدال المهملتين .
__________________
١٨٤٧ ـ عبيد بن التيهان :
ي . ولعلّه أبو الهيثم ، ويأتي في الكنى إن شاء الله.
وفي تعق : هو أخوه ، قتل معه بصفّين ، واسم أبي الهيثم مالك كما
يأتي في الكنى إن شاء الله .
١٨٤٨ ـ عبيد بن الجعد :
ي . وفي
تعق : الظاهر أنّه ابن
أبي الجعد أخو زياد وسالم ، ومرّ في رافع بن سلمة بن زياد الأشجعي أنّه من بيت
الثقات وعيونهم ، ومرّ في سالم مدحه ، فلاحظ .
١٨٤٩ ـ عبيد بن الحسن :
كوفي ، ثقة ، قليل
الحديث ، صه .
وزاد جش : له كتاب ، أخبرني أبو عبد الله بن شاذان ، عن علي بن حاتم
، عن محمّد بن أحمد بن ثابت قال : حدّثنا القاسم بن محمّد بن الحسين بكتاب عبيد
الله بن الحسن عنه .
أقول
: يظهر من هذا أنّه
يقال له : عبيد ، وعبيد الله.
__________________
وفي مشكا : ابن الحسن الثقة ، عنه القاسم بن محمّد بن الحسين ،
والبرقي .
١٨٥٠ ـ عبيد بن زرارة بن أعين :
الشيباني ، ق .
وزاد صه : روى عن أبي عبد الله 7 ، ثقة ثقة ، عين ، لا لبس فيه ولا شك .
وزاد جش : عنه حمّاد بن عثمان .
وفي ست : له كتاب ، أخبرنا به جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن حميد ،
عن القاسم بن إسماعيل القرشي ، عن عبيد ، انتهى.
وقد يقال له عبيد
الله كما يأتي ، وقيل بمغايرتهما ، وفيه نظر.
وفي قي : عبيد
الله بن زرارة بن أعين ، وكان عبيد أحول . وهذا في سياق الاتّحاد كما ترى.
وفي تعق : يظهر من
ست أيضا في ترجمة
زرارة الاتّحاد .
أقول
: في مشكا : ابن زرارة الثقة ، عنه حمّاد بن عثمان ، والقاسم بن
إسماعيل القرشي ، وأبان بن عثمان ، وعبد الرحمن بن الحجّاج ، والقاسم بن عروة ،
والحسن بن علي بن فضّال ، وعلي بن رئاب ، والحكم بن مسكين
__________________
الثقفي ، والضحّاك
بن زيد ، والقاسم بن زيد ، والقاسم بن سليمان ، وابن بكير .
١٨٥١ ـ عبيد بن عبد :
يكنّى أبا عبد
الله الجدلي ، وقيل : إنّه كان تحت راية المختار ، ي ، صه مع الترجمة .
وفي قي في
الأولياء من أصحاب علي 7 ، وكذا في خواصّه 7 من مضر : أبو عبد الله الجدلي. ونقله صه . ويأتي في الكنى
إن شاء الله .
أقول
: في مشكا : ابن عبد أبو عبد الله الجدلي ، عنه أبو داود .
١٨٥٢ ـ عبيد بن كثير :
ابن محمّد ـ وقيل
: عبيد بن محمّد بن كثير ـ ابن عبد الواحد بن عبد الله ابن شريك بن عدي أبو سعيد
العامري الكلابي الوحيدي ، واسم الوحيد : عامر بن كعب بن
كلاب ؛ وعبد الله بن شريك الذي هو جدّ جدّ عبيد روى عن عليّ بن الحسين وأبي جعفر 8 ، وكان يكنّى أبا
المحجل ، وكان عندهما وجيها مقدّما. وعبيد كوفي ، طعن أصحابنا عليه ، وذكروا أنّه
__________________
يضع الحديث ، جش . وقريب منه صه .
أقول
: في مشكا : ابن كثير العامري ، عنه عبد الصمد بن علي بن مكرم الطستي.
وهو عن زين العابدين والباقر 8 .
١٨٥٣ ـ عبيد بن نضلة :
له ذكر في يحيى بن
وثاب .
١٨٥٤ ـ عبيد الله بن أبي رافع :
كاتب أمير
المؤمنين 7 ، صه ، ي .
وزاد ست : له كتاب قضايا أمير المؤمنين 7 ، أخبرنا به أحمد
ابن عبدون ، عن أبي بكر الدوري ، عن أبي الحسن محمّد بن جعفر بن محمّد بن الحسين بن جعفر بن الحسن
بن الحسن بن علي بن أبي طالب 7 قال : حدّثنا أحمد بن عبد المنعم العيني قال : حدّثنا
الحسن بن محمّد بن الحسين البجلي قال : حدّثنا علي بن القاسم الكندي ، عن محمّد
__________________
ابن عبيد الله بن
أبي رافع ، عن أبيه ، عن جدّه ، عن علي 7 ، وذكر الكتاب بطوله. وله كتاب تسمية من شهد مع أمير
المؤمنين 7 الجمل وصفّين والنهروان من الصحابة .
وفي قي : في
خواصّه 7 من مضر عبيد الله بن أبي رافع كاتب علي 7 .
وفيما يحضرني من
نسخ صه في هذا الموضع عبد الله ، ولعلّه سهو.
أقول
: في آخر الباب
الأوّل من صه : في خواصّه 7 من مضر : عبد الله بن أبي رافع كاتب أمير المؤمنين 7.
وقول الميرزا :
فيما يحضرني من نسخ
صه في هذا الموضع ،
لا يخفى أنّه في صه في هذا الموضع عبيد الله لا عبد الله ، لأنّه بعد انتهاء
باب عبد الله قال : الباب الثالث عبيد الله ثلاثة رجال ، ثمّ ذكره في أوّلهم.
نعم ، في آخر
الباب الأوّل على ما في نسختي عبد الله كما ذكرنا ، والظاهر أنّ الاشتباه من
الناسخ ، ويؤيّده أنّ في النقد لم ينسبه إليه إلاّ مصغّرا .
وفي مشكا : ابن أبي رافع كاتب أمير المؤمنين 7 ، عنه ابنه
__________________
محمّد بن عبيد
الله .
١٨٥٥ ـ عبيد الله بن أبي زيد
أحمد :
ابن يعقوب ، مضى
مكبّرا.
١٨٥٦ ـ عبيد الله بن أحمد بن
عبيد الله :
ابن محمّد بن
يعقوب ، مرّ عن لم في عبد الله بن أبي زيد .
١٨٥٧ ـ عبيد الله بن أحمد بن نهيك
:
مضى مكبّرا.
١٨٥٨ ـ عبيد الله بن بابويه :
غير مذكور في
الكتابين ؛ وهو عبيد الله بن الحسن بن الحسين بن بابويه والد الشيخ منتجب الدين
صاحب الفهرست الآتي ذكره.
قال في الفهرست
المذكور : الشيخ الوالد موفّق الدين أبو القاسم عبيد الله بن الحسن بن الحسين بن بابويه
القمّي نزيل الري ، فقيه ثقة من أصحابنا ، قرأ على والده الشيخ الإمام شمس الإسلام
حسكا بن بابويه فقيه عصره جميع ما كان له سماع وقراءة على مشايخه الشيخ أبي جعفر
الطوسي والشيخ سالار والشيخ ابن البرّاج والسيّد حمزة 4 جميعا ، انتهى.
وقال المحقّق
البحراني في رسالته التي كتبها في تعداد أولاد بابويه في ترجمة سعد بن بابويه :
وقع إليّ مجلّد عتيق من كتاب الخلاف قد قرأه الشيخ سعد المذكور على الشيخ الثقة
عبيد الله بن الحسن بن الحسين بن بابويه والد الشيخ منتجب الدين صاحب الفهرست قدّس
الله روحيهما ، وفي ظهر
__________________
الإجازة بخطّه.
ثمّ ذكرها إلى آخرها .
١٨٥٩ ـ عبيد الله بن الحسن :
غير مذكور في
الكتابين. ومضى في عبيد بن الحسن .
١٨٦٠ ـ عبيد الله الرافقي :
بالراء فقط أو مع
الميم قبلها أو بالواو وتقديم القاف على الفاء ، للصدوق طريق إليه ، وحسّنه خالي
لذلك . ويروي عنه أبو أحمد محمّد ابن زياد الأزدي ـ أي ابن أبي عمير ـ ، وفيها
إشعار بوثاقته ، تعق .
أقول
: ذكره جدّه المقدّس التقي
; في حواشي النقد : المرافقي بالميم
قبل الراء ، وقال : له كتاب رواه عنه الصدوق بإسناده إلى محمّد بن أبي عمير عنه .
١٨٦١ ـ عبيد الله بن رباط :
مضى مكبّرا :
١٨٦٢ ـ عبيد الله بن زرارة :
مضى في عبيد :
أقول
: في مشكا : ابن زرارة ، عنه عبد العزيز العبدي كما في
__________________
الفقيه ، والقاسم بن
سليمان ، وأبان بن عثمان.
وقد يوجد في
أسانيد الشيخ رواية جعفر بن بشير عن عبيد [ الله ] بن زرارة ، والظاهر أنّه
سهو ، لبعد تلاقيهما ، والواسطة حمّاد بن عثمان .
١٨٦٣ ـ عبيد الله بن زياد :
أبو عبد الرحمن
الهرّاء الهمداني الكوفي ، أسند عنه ، ق .
١٨٦٤ ـ عبيد الله بن العبّاس بن
عبد المطّلب :
لحق بمعاوية ، ن .
وفي كش : ذكر الفضل بن شاذان في بعض كتبه قال : إنّ الحسن 7 لمّا قتل أبوه خرج في شوّال من
الكوفة إلى قتال معاوية فالتقوا بمسكر ، وحاربه ستّة أشهر ، وكان الحسن 7 جعل ابن عمه عبيد
الله بن العبّاس على مقدّمته ، فبعث إليه معاوية بمائة ألف درهم ، فمرّ بالراية
ولحق بمعاوية ، وبقي العسكر بلا قائد ولا رئيس ، فقام قيس بن سعد
__________________
ابن عبادة فخطب
الناس وقال : أيّها الناس لا يهولنّكم ذهاب عبيد الله هذا لكذا وكذا ، فإنّ هذا وأباه
لم يأتيا بخير قطّ. وقام بأمر الناس .
١٨٦٥ ـ عبيد الله بن عبد الله
الدهقان :
الواسطي ، ضعيف ، صه .
وزاد جش : له كتاب يرويه عنه محمّد بن عيسى بن عبيد .
وفي ست : له كتاب ، رواه لنا ابن أبي جيد ، عن ابن الوليد ، عن
محمّد بن الحسن الصفّار ، عن محمّد بن عيسى بن عبيد ، عنه .
أقول
: في مشكا : ابن عبد الله الدهقان ، عنه محمّد بن عيسى بن عبيد .
١٨٦٦ ـ عبيد الله بن علي بن أبي
شعبة :
الحلبي ، مولى بني
تيم اللات بن ثعلبة ، أبو علي ، كوفي ، كان يتّجر هو وأبوه وإخوته إلى حلب فغلب
عليهم النسبة إلى حلب ، وآل أبي شعبة بيت مذكور في أصحابنا ، وروى جدّهم أبو شعبة
عن الحسن والحسين 8 ، وكانوا كلّهم ثقات مرجوعا إلى ما يقولون ؛ وكان عبيد
الله كبيرهم ووجههم ، وصنّف الكتاب المنسوب إليه وعرضه على أبي عبد الله 7 وصحّحه ، قال عند
قراءته : أترى لهؤلاء مثل هذا ،
جش .
__________________
ونحوه صه ، وفيها : بني تيم الله .
وفي ست : له كتاب مصنّف معمول عليه ، وقيل : إنّه عرض على الصادق 7 فاستحسنه وقال : ليس
لهؤلاء ـ يعني المخالفين ـ مثله ؛ أخبرنا أبو عبد الله ، عن أبي جعفر محمّد بن علي بن
الحسين ، عن أبيه ومحمّد بن الحسن جميعا ، عن سعد بن عبد الله وعبد الله بن جعفر
الحميري ، عن أحمد وعبد الله ابني محمّد بن عيسى الأشعري ، عن محمّد ابن أبي عمير
، عن حمّاد بن عثمان ، عنه .
وفي قي : مولى ثقة صحيح ، له كتاب ، وهو أوّل ما صنّفه الشيعة .
أقول
: في مشكا : ابن علي بن أبي شعبة ، عنه حمّاد بن عثمان ، ومعاوية بن عمّار ، وأخوه محمّد بن علي ، وعبد الله بن
مسكان.
وفي سند هذه صورته
: علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن حمّاد ، عن الحلبي ، عن عبد الله
بن المغيرة ، عن عبد الله بن سنان . قال في المنتقى : اتّفق في هذا الطريق غلط واضح ، والذي
يقوى في خاطري أنّ ما بين قوله : عن أبيه ، وقوله : عن عبد الله بن المغيرة مزيد
سهو من الطريق الآخر لم يتيسّر له مصلح ، انتهى.
__________________
وفي التهذيب : ابن
أبي عمير ، عن عبيد الله بن علي الحلبي . وفي المنتقى : إسقاط الواسطة بينهما من سهو القلم ، وهو
حمّاد بن عثمان كما في الاستبصار .
وفي الكافي : عدّة
من أصحابنا عن أحمد بن محمّد ، عن الحسن بن محبوب ، عن الحلبي ، عن أبي عبد الله 7 . فقال صاحب
المنتقى في حاشيته عليه : رواية ابن محبوب عن الحلبي نادرة ، فينبغي تتبّعها.
وفي الكافي وكتابي
الشيخ : حمّاد بن عثمان ، عن الحلبي ، عن زرارة . وهو سهو من قلم
الناسخين بغير شكّ ، وصوابه وزرارة ـ بالواو ـ.
١٨٦٧ ـ عبيد الله بن علي بن
عبيد الله :
ابن علي بن الحسين
، يروي عن أبيه ، ويأتي فيه مدحه ،
تعق .
١٨٦٨ ـ عبيد الله بن الفضل بن
محمّد :
ابن هلال النبهاني
، أبو عيسى ، أصله كوفي انتقل إلى مصر وسكنها ؛
__________________
له كتب ، منها :
زهر الرياض ، كتاب حسن كثير الفوائد ؛ أخبرنا أبو الفرج الكاتب ، عن هارون بن موسى
، عن أبي عيسى ، جش .
أقول
: في مشكا : ابن الفضل أبو عيسى ، عنه هارون بن موسى .
١٨٦٩ ـ عبيد الله بن كثير :
مضى بعنوان عبيد.
١٨٧٠ ـ عبيد الله بن محمّد بن
عائذ :
الحلاّل ، بغدادي
، يكنّى أبا محمّد ، سمع منه التلعكبري سنة ستّين وثلاثمائة وله منه إجازة ، وكان
ينزل باب الطاق ، لم .
١٨٧١ ـ عبيد الله بن محمّد بن
الفضل :
ابن هلال الطائي ،
يكنّى أبا عيسى المصري ، خاصّي ، روى عنه التلعكبري ، قال : سمعت منه بمصر سنة
إحدى وأربعين وثلاثمائة ، وله منه إجازة ؛ قال : وكان يروي كتاب الحلبي النسخة
الكبيرة ، لم .
والظاهر أنّه ابن
الفضل المذكور عن
جش .
أقول
: كذا أيضا قال في
النقد .
١٨٧٢ ـ عبيد الله بن موسى
العلوي :
الهاشمي ، غير
مذكور في الكتابين.
__________________
وفي عه : السيّد العالم عبيد الله بن موسى بن أحمد بن محمّد بن
أحمد ابن موسى بن محمّد بن علي بن موسى بن جعفر بن محمّد بن علي بن الحسين بن علي
بن أبي طالب : ، ثقة ورع فاضل محدّث ، له كتاب أنساب آل الرسول وأولاد البتول ، كتاب في الحلال والحرام ،
كتاب الأديان والملل ؛ أخبرنا بها جماعة من الثقات عن الشيخ المفيد عبد الرحمن ابن
أحمد النيسابوري عنه .
١٨٧٣ ـ عبيد الله بن موسى بن
موسى :
ابن أبي المختار
العبسي الكوفي ، ق .
أقول
: عن هب : عبيد الله بن
موسى أبو محمّد العبسي الحافظ أحد الأعلام على تشيّعه وبدعته ، سمع هشام بن عروة ،
ثقة ، مات في ذي القعدة سنة ثلاثة عشر ومائتين .
وعن دول الإسلام :
في سنة ثلاثة عشر ومائتين مات محدّث الكوفة عبيد الله بن موسى العبسي الحافظ
المتعبّد ، لكنّه شيعي .
وعن كتاب الأنساب
لابن الأثير والسمعاني أنّه كان يتشيّع .
وعن جامع الأصول
أنّه اشتهر عنه الغلو .
فظهر ممّا ذكر
جلالته وحسن حاله ، فتدبّر.
__________________
١٨٧٤ ـ عبيد الله بن الوليد
الوصّافي :
عربي ، ثقة ،
يكنّى أبا سعيد ، روى عن أبي جعفر وأبي عبد الله 8 ، ذكره أصحاب كتب الرجال ، جش .
ونحوه صه إلاّ أنّه قال : الوضّافي ، بالمعجمة .
وفي د : بالمهملة ، منسوب إلى الوصّاف رجل من سادات العرب ، سمّي
الوصّاف لحديث له قاله الصنعاني في التكملة. ومن أصحابنا من التبس عليه فقال : بالضاد
المعجمة. قر ، ق ،
جخ ، كش ثقة ، يكنّى أبا سعيد .
قلت
: وفي ضح أيضا
بالمهملة ، وكذا في كتب العامّة لكن ضعّفوه .
وفي تعق : قال جدّي : وهو ـ أي بالمهملة ـ أظهر ، لأنّه لم يجيء
لغة بالمعجمة .
أقول
: في القاموس :
الوصّاف : العارف الوصف ، ولقب أحد
__________________
ساداتهم واسمه
مالك بن عامر ، ومن ولده عبيد الله بن الوليد الوصّافي المحدّث ، انتهى فتدبر.
وفي مشكا : ابن الوليد الثقة الوصّافي ، عنه ابن مسكان .
١٨٧٥ ـ عبيدة السلماني :
ي . وزاد
د : ثقة .
وفي صه وقي : في الأولياء من أصحاب علي 7 عبيدة السلماني .
١٨٧٦ ـ عبيس بن هشام :
مضى مكبّرا .
١٨٧٧ ـ عتيبة :
بضمّ العين وفتح
المثنّاة من فوق ، ابن ميمون ، بيّاع القصب ، ثقة ، عين ، مولى بجيلة ، صه .
جش إلاّ الترجمة ؛ وزاد : روى عن أبي عبد الله 7 ، له كتاب ، علي
بن النعمان عنه به .
وفي ضح : بالمثنّاتين من تحت . وفي
ق أيضا عيينة ، ويأتي.
__________________
أقول
: في مشكا : ابن ميمون الثقة ، عنه علي بن النعمان .
١٨٧٨ ـ عثمان بن حاتم بن منتاب
:
ربما يذكر قوله
أهل الرجال بين الأقوال في مقابل أقوال المعتمدين ، منه في الحسين بن أبي العلاء ، والحسين بن
نعيم ، وفي سعدان بن مسلم ما هو أظهر منهما ، فلاحظ ، تعق .
١٨٧٩ ـ عثمان بن حامد :
يكنّى أبا سعيد
الرجيبي ـ بالجيم والباء الموحّدة بين المثنّاتين من تحت ـ من أهل كش ، ثقة ،
صه ، لم إلاّ الترجمة .
وفي د : الوجيني ، بضمّ الواو وفتح الجيم والياء المثنّاة تحت
والنون .
١٨٨٠ ـ عثمان بن حامد :
روى عنه الكشّي ،
لم .
وفي تعق : الظاهر أنّه السابق كما يظهر من ترجمة هشام بن سالم وقنبر
رحمهما الله .
__________________
أقول
: استظهر الاتّحاد
أيضا في النقد ، وصرّح به في الحاوي ، وهو الظاهر.
والذي في ترجمة
هشام وقنبر هكذا : محمّد بن الحسن وعثمان بن حامد الكشّيّان قالا : حدّثنا محمّد
بن يزداد. إلى آخر ما ذكره الكشّي ; .
١٨٨١ ـ عثمان بن حنيف :
من السابقين
الّذين رجعوا إلى أمير المؤمنين 7 ، قاله الفضل ابن شاذان ، صه ، كش .
وفي تعق : يظهر من المجالس وغيرها جلالته ، وكان واليا على البصرة
من قبل علي 7 ، وحارب أهل الجمل قبل قدومه 7 ، فغدروا به وأسّروه ونتفوا شعره وحلقوا رأسه وأرسلوه إليه
7 .
١٨٨٢ ـ عثمان الدقّاق :
غير مذكور في
الكتابين.
وفي أمالي الشيخ
أبي علي : عن والده ، عن الشيخ المفيد قال : أخبرني أبو عمرو عثمان الدقّاق إجازة .
__________________
١٨٨٣ ـ عثمان بن ربيعة بن أبي
عبد الرحمن :
المدني ، أسند عنه
، ق .
١٨٨٤ ـ عثمان بن زيد بن عدي :
أبو عدي الجهني ،
أسند عنه ، ق .
١٨٨٥ ـ عثمان بن سعيد :
بفتح السين ،
العمري ـ بفتح العين ـ ، يكنّى أبا عمرو السمّان ، يقال له : الزيّات ، الأسدي ،
من أصحاب أبي جعفر محمّد بن علي الثاني 7 ، خدمه وله إحدى عشرة سنة وله إليه عهد معروف ، وهو ثقة
جليل القدر ، وكيل أبي محمّد 7. واختلف في تسميته بالعمري ، فقيل : إنّه ابن بنت أبي جعفر
العمري ; فنسب إلى جدّه فقيل : العمري ، وقيل : إنّ أبا محمّد العسكري 7 قال : لا يجمع
على امرئ بين عثمان وأبي عمرو وأمر بكسر كنيته فقيل : العمري ، صه .
دي إلى قوله : معروف ، إلاّ الترجمة وقوله : من أصحاب أبي
جعفر محمّد بن علي الثاني 7 .
وفي كر : جليل القدر ثقة وكيله 7 .
وفي تعق : يأتي في الفوائد والألقاب ذكره ، وهو أجلّ من أن يذكر .
__________________
أقول
: ما مرّ عن صه من قوله : من أصحاب أبي جعفر محمّد بن علي الثاني 7 ، لعلّه سهو من
قلمه ; ، إذ العبارة عبارة الشيخ ; في دي كما ذكر ؛ سلّمنا لكن ينافيه قوله : خدمه وله إحدى
عشر سنة ، لأنّك رأيت تصريح الشيخ بأنّه خدم الهادي 7 وله إحدى عشرة سنة. فالأولى بدل أبي جعفر محمّد بن علي :
أبي الحسن ، وبدل الثاني : الثالث.
ولعلّ في اقتصاره ; على كونه وكيل
أبي محمّد 7 أيضا نوع مساهلة ، لأنّه 2 كان وكيلا للهادي ثمّ العسكري ثمّ القائم : ، فتدبّر.
وفي مشكا : ابن سعيد العمري الثقة ، مقارن لمن هو في طبقة أبي جعفر
محمّد بن علي الثاني 7 ، لأنّه ممّن جرت خدمته على يديه ، انتهى فتأمّل.
١٨٨٦ ـ عثمان بن عمرو العرزمي :
أبو عمرو الكوفي ،
أسند عنه ، ق .
١٨٨٧ ـ عثمان بن عمران :
بيّاع السابري ،
كوفي ، ق .
وفي تعق : في الكافي في باب القرض في الزكاة : عن سهل ، عن أحمد بن
الحسن ، عن أبيه ، عن عقبة بن خالد قال : دخلت أنا والمعلّى
__________________
وعثمان بن عمران
على أبي عبد الله 7 فلمّا رآنا قال : مرحبا بكم وجوه تحبّنا
ونحبّها جعلكم الله معنا في الدنيا والآخرة ، فقال عثمان : جعلت فداك ، فقال له
أبو عبد الله 7 : نعم مه ، قال : إنّي رجل موسر ، فقال له : بارك الله لك
في يسارك. الحديث .
١٨٨٨ ـ عثمان بن عيسى :
أبو عمرو الكلابي العامري
، ثمّ من ولد عبيد بن رؤاس ، والصحيح أنّه مولى بني رؤاس ؛ وكان شيخ الواقفة ووجهها ،
وأحد الوكلاء المستبدّين بمال موسى بن جعفر 7 ، وروى عن أبي الحسن 7 ، ذكره الكشّي في رجاله. وذكر نصر بن الصباح قال : كان له
في يده مال ـ يعني الرضا 7 ـ فمنعه فسخط عليه. قال : ثمّ تاب وبعث إليه بالمال ، وكان
يروي عن أبي حمزة ؛ وكان رأى في المنام أنّه يموت بالحائر على صاحبه السلام فترك
منزله بالكوفة وأقام بالحائر حتّى مات ودفن هناك.
صنّف كتبا ، منها
: كتاب المياه ، أخبرنا ابن شاذان ، عن أحمد بن محمّد بن يحيى ، عن سعد ، عن علي
بن إسماعيل بن عيسى ، عن عثمان ، به.
وكتاب القضايا
والأحكام .
__________________
أخبرني والدي علي
بن أحمد ; قال : حدّثنا محمّد بن علي ، عن أبيه ، عن سعد ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ،
عنه بكتبه ، جش .
وفي ست : واقفي المذهب ، له كتاب المياه ، أخبرنا به ابن أبي جيد ،
عن ابن الوليد ، عن سعد والحميري ، عن أحمد بن محمّد ومحمّد بن الحسين بن أبي
الخطّاب ، عنه .
وفي ظم : واقفي ، له كتاب .
وفي كش : ذكر نصر بن الصباح أنّ عثمان بن عيسى كان واقفيّا ، وكان
وكيل موسى أبي الحسن 7 وفي يده مال ، فسخط عليه الرضا 7. قال : ثمّ تاب
عثمان وبعث إليه بالمال ، وكان شيخا عمّر ستّين سنة ، وكان يروي عن أبي حمزة
الثمالي ولا يتّهمون عثمان بن عيسى .
وفيه أيضا حكاية
منامه وأنّه أقام بالحير يعبد ربّه عزّ وجلّ حتّى مات. والسند : حمدويه ، عن محمّد
بن عيسى .
وفيه أيضا أنّه
كان عنده مال كثير وست جوار للكاظم 7 ، وكتب إليه الرضا 7 فيها ، فأبى عليه أن يردّها. والسند : علي بن أحمد ، عن محمّد بن
أحمد بن يحيى ، عن أحمد بن الحسين ، عن محمّد بن جمهور ، عن أحمد بن محمّد .
__________________
وفيه أيضا حكاية
إجماع العصابة .
وفي صه بعد ذكر كلام جش وكش وجخ : الوجه عندي التوقّف فيما ينفرد به .
وفي تعق : هاهنا حكم بالتوقّف لكن قوّى طريق الصدوق إلى أبي المغراء
بسببه ، بل حسّن طريقه إلى سماعة وهو فيه ، بل صحّح طريقه إلى معاوية بن شريح وهو فيه . وقد عدّ بعض
روايته من الصحاح. ويظهر من المحقّق ; الموافقة ، حيث روى في حكاية وجدان المني في الثوب عنه عن
سماعة ، وقال : سماعة وإن كان واقفيّا إلاّ أنّه. إلى آخره .
ولعلّه لحكاية
الإجماع ، وفي العدّة أنّ الأصحاب يعملون بأخباره على وجه يؤذن بالاتّفاق ، وأنّه كان
وكيلا ، فيكون عادلا ؛ وفسقه ارتفع بالتوبة ، بل الظاهر من قولهم : ثمّ تاب ، أنّه
لم يمتدّ الفسق. فحاله حال البزنطي وابن المغيرة وغيرهما من الثقات.
والتأمّل في توبته
لأنّ الناقل نصر ليس بمكانه ، لاعتماد المشايخ
__________________
كالكشّي وغيره
عليه في النقل في تراجم كثيرة لا تعدّ ولا تحصى ، حتّى أنّ العلاّمة ـ مع أنّه
يتأمّل فيه ـ في أديم بن الحر وثّق بتوثيقه وأسند كلامه إلى نفسه ، وربما فعل ذلك
في غير موضع أيضا ؛ مضافا إلى أنّ هذا النقل له قرائن تشهد بصحّته ، مع أنّ حمدويه
نقله أيضا .
ويشهد على صحّة
رواياته إكثار الأجلّة الثقات من الرواية عنه كالحسين بن سعيد ، وابن أبي
الخطّاب ، وأحمد بن محمّد بن عيسى ، وعلي بن مهزيار
، والأحول ، وأحمد بن محمّد بن خالد ، وأبيه ، ومحمّد بن عيسى
بن عبيد ، وفضالة بواسطة الحسين بن سعيد ، وإبراهيم بن
هاشم ، وعلي بن الحسن بن فضّال ، وغيرهم من الأعاظم.
وممّا يشهد أنّا
لم نقف على أحد من فقهائنا السابقين تأمّل في روايته
__________________
في موضع من
المواضع ، نعم ربما يتأمّلون من غير جهته .
ويؤيّده كونه كثير
الرواية وسديدها ومقبولها ، وأنّ أهل الرجال ربما ينقلون عنه ويعتدّون بقوله ، منه
في أسامة بن حفص ، إلى غير ذلك من أمارات الاعتماد.
ويؤيّدها أيضا ما
مرّ أنّهم لا يتّهمون عثمان ، ومرّ في سماعة أيضا ما يؤيّد وما يدلّ على
كونه اثني عشريّا.
فظهر فساد ما يزعم
الآن من ضعف أخباره ، وظهر التأمّل أيضا في حكم خالي ; بكونه موثّقا ، ونسبه المحقّق الشيخ محمّد ; إلى المتأخّرين.
وقال طس : جميع ما روي فيه وعليه ضعيف ، فتأمّل جدّا .
أقول
: في مشكا : ابن عيسى الرواسي الواقفي ، عنه أحمد بن محمّد ابن عيسى ،
ومحمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب ، والحسين بن سعيد ، وعلي بن إسماعيل بن عيسى ،
وجعفر بن عبد الله المحمدي ، وإبراهيم بن
__________________
هاشم.
وهو عن أبي حمزة
الثمالي ، وعن سماعة بن مهران ، وعن الكاظم 7.
وفي التهذيب :
عثمان ذا عن الصادق 7 بدون توسّط سماعة ، وهو سهو .
١٨٨٩ ـ عثمان بن مسلم بن زياد :
أبو سعيد القرشي
الكوفي ، أسند عنه ،
ق .
١٨٩٠ ـ عثمان بن مظعون :
أخو النبي 6 من الرضاعة على
ما هو ببالي ، الزاهد العابد ، قبّله النبي 6 بعد موته ، وقال فيه : كان
يحبّ الله ورسوله ، وقال مخاطبا لإبراهيم ابنه 7 : ألحقك الله بسلفك الصالح عثمان بن مظعون ، تعق .
أقول
: حكى لي سلّمه الله
أنّه الذي قبره بالبقيع يزار وعليه قبّة عالية ، وتزعم العامّة أنّه قبر عثمان بن
عفّان ، فتأمّل.
__________________
١٨٩١ ـ عثمان بن الخطّاب :
المعمّر المشهور المعروف
بأبي الدنيا ، هو علي بن عثمان كما يأتي عن تعق وغيره ، ومن ذكره
عثمان بن الخطّاب كشيخنا الطبرسي في مجمع البيان وغيره في غيره ، فلعلّ كلمة علي
ساقطة من قلمه.
١٨٩٢ ـ عجلان أبو صالح :
قال الكشّي : قال
محمّد بن مسعود : سمعت علي بن الحسن بن فضّال يقول : عجلان أبو صالح ثقة ، قال :
قال أبو عبد الله 7 : يا عجلان كأنّي
أنظر إليك إلى جنبي والناس يعرضون عليّ ، صه . وفي كش : ما ذكر .
١٨٩٣ ـ عدي بن حاتم :
ل . وزاد دي : الطائي .
وفي صه : قال الفضل بن شاذان : إنّه من الّذين رجعوا إلى أمير
المؤمنين 7 .
__________________
وزاد في كش : السابقين ، قبل الّذين .
١٨٩٤ ـ عذافر الصيرفي :
قي . وزاد
ق قبل الصيرفي : ابن
عيسى الخزاعي .
وفي تعق : هو والد محمّد بن عذافر ، روى محمّد عنه ، قال : قال أبو
عبد الله 7 : يا عذافر نبّئت أنّك تعامل أبا أيّوب والربيع ، فما حالك إذا نودي بك في
أعوان الظلمة ، قال : فوجم أبي ، فقال له أبو عبد الله 7 لمّا رأى ما
أصابه ـ أي عذافر ـ : إنّما خوّفتك بما خوّفني الله به.
قال محمّد : فقدم
فما زال مغموما مكروبا حتّى مات .
وفي الكافي في
الصحيح عن محمّد بن عذافر عن أبيه أنّ أبا عبد الله 7 دفع إليه سبعمائة دينار يتّجر بها له . والحديث بطرق
مختلفة ومتون متعدّدة ، ورواه في التهذيب أيضا ، فتأمّل .
١٨٩٥ ـ عرفة الأزدي :
كان رسول الله 6 دعا له فقال :
اللهمّ بارك له في صفقته ، ي . ونحوه
صه .
__________________
وفي قي : في
الأصفياء من أصحابه 7 عرفة الأزدي .
وفي تعق : في المجالس أيضا جلالته ، وأنّ في الاستيعاب بالمعجمة .
١٨٩٦ ـ عروة الدهقان :
يأتي بعنوان ابن
يحيى ، تعق .
١٨٩٧ ـ عروة بن الزبير :
غير مذكور في
الكتابين ، ويأتي في محمّد بن شهاب ذكره .
وفي شرح ابن أبي
الحديد : قال ـ يعني أبا جعفر الإسكافي ـ : قد تظاهرت الرواية عن عروة بن الزبير
أنّه كان يأخذه الزيغ عند ذكر علي 7 فيسبّه ويضرب بإحدى يديه على الأخرى .
قال : وروى عاصم
بن عامر البجلي عن يحيى بن عروة قال : كان أبي إذا ذكر عليّا (ع) نال منه .
__________________
١٨٩٨ ـ عروة القتّات :
محمّد بن مسعود
قال : حدّثني أحمد بن منصور ، عن أحمد بن الفضل الكناسي قال :
قال لي أبو عبد الله 7 : أيّ شيء بلغني عنكم؟! قلت : ما هو؟ قال : بلغني أنّكم أقعدتم قاضيا بالكناسة ، قلت : نعم جعلت فداك رجل يقال له : عروة القتّات ، وهو رجل له حظّ
من عقل ، نجتمع عنده فنتكلّم ونتساءل ثمّ نردّ ذلك إليكم ، قال : لا بأس ، كش .
وفي صه : أقدم؟؟ قاضيا بالكناسة ، ووصف للصادق 7 أنّهم يجتمعون
عنده وأنّه يردّ ذلك إليهم ، قال 7 : لا بأس .
وقال شه : الأحمدان مجهولان ، ومع ذلك لا دلالة فيه على قبول روايته
. وفيه نظر.
أقول
: الظاهر أنّ الأمر
كما قاله شه ، ولا وجه للنظر أصلا بعد الإغماض عن إيماء إنكاره 7 ذلك إلى ذمّه.
وأمّا قوله 7 : لا بأس ، فذلك بعد ما
بيّن الراوي أنّهم لم يقعدوه ليرجعوا إليه ويتحاكموا لديه ، بل لمجرّد الاجتماع
عنده والتكلّم ومذاكرة المسائل ، وإن وقفوا في شيء ردّوه إليهم :.
ولعلّ الذي دعا
العلاّمة ; إلى ذكره في القسم الأوّل أنّه قرأ كلمة « نردّ » التي هي بصيغة المتكلّم «
يردّ » بصيغة الغائب ، وحينئذ ربما يكون له وجه ، فيكون مرادهم أنّه لا يفتي إلاّ
بما يرد عنهم : كسائر
__________________
متكلّمي أصحابهم : ، لكن الذي
رأيناه في النسخ « نرد » بالنون.
ولذا قال السيّد
الجليل ابن طاوس 2 في ترجمته : لم يرد فيه طائل ، وإنّما روى أنّه أقعد قاضيا
، له حظّ من عقل ، ويجتمعون عنده ويسألون ثمّ يردّون ذلك إليكم؟ فقال : لا بأس.
ثمّ ذكر السند وقال : أحمد ابن الفضل واقفي .
فظهر التأمّل في
حكم العلاّمة المجلسي بممدوحيّته ، فتأمّل.
١٨٩٩ ـ عروة النخّاس الدهقان :
ملعون غال ، دي .
١٩٠٠ ـ عروة الوكيل :
قمّي ، كر .
وفي تعق : الظاهر أنّه أيضا ابن يحيى كما سيشير إليه المصنّف .
١٩٠١ ـ عروة بن يحيى النخّاس :
الدهقان ، معلون ،
غال. روى الكشّي حديثا في طريقه محمّد بن موسى الهمداني ، وآخر عن علي بن محمّد بن
قتيبة عن أبي حامد أحمد بن إبراهيم المراغي أنّ أبا محمّد 7 لعن عروة بن يحيى
الدهقان وأمر شيعته بلعنه ،
صه .
هذا هو عروة
النخّاس الدهقان المذكور في دي .
__________________
والظاهر أنّ النخّاس والوكيل
وابن يحيى واحد ، وأنّه قمّي الأصل بغدادي المسكن والمنشأ أو بالعكس ، فتأمّل.
وفي كش ما ذكره العلاّمة وأشد ، وأنّه 7 دعا عليه فقبضه
الله إلى النار .
وفي تعق : في
كش في إبراهيم بن
عبدة توقيع عن أبي محمّد 7 في آخره : فاقرأه على الدهقان وكيلنا وثقتنا والذي يقبض من
موالينا . وفي النقد : كأنّه عروة بن يحيى . ولا يخلو من
تأمّل .
أقول
: كأنّ وجه تأمّله
دام فضله أنّ ابن يحيى كما رأيت ملعون وذاك ثقة الإمام 7 ووكيله ، والذي
جزم به سلّمه الله أنّ ذاك محمّد بن صالح بن محمّد الهمداني ، حيث كتب في التوقيع
المزبور تحت الدهقان : هو محمّد بن صالح بن محمّد ، وهو أيضا ظاهر
الميرزا ; كما يأتي فيه .
وربما كان لما
قاله في النقد أيضا وجه ، لأنّ عروة الدهقان كان وكيلا ثمّ ارتدّ وكفر ، وقد روى
الكشّي في ترجمة أحمد بن هلال عن علي بن محمّد ابن قتيبة عن أحمد بن إبراهيم
المراغي قال : ورد على القاسم بن العلاء نسخة ما كان خرج من لعن ابن هلال ... إلى
أن قال : وقد علمتم ما كان من أمر الدهقان عليه لعنة الله وخدمته وطول صحبته ،
فأبدله الله بالإيمان كفرا
__________________
حين فعل ما فعل ،
فعاجله الله بالنقمة ولم يمهله ، انتهى فتدبّر.
١٩٠٢ ـ عريف بن عطاء بن أبي
رياح :
مضى في أخيه عبد
الله .
١٩٠٣ ـ العزيز بن زهير :
أحد بنى كشمرد ،
من أهل همدان ، وكيل ،
صه .
وكذا جش في محمّد بن علي بن إبراهيم بن محمّد الهمداني .
وفي ضح جعله بضمّ العين والراء أخيرا .
وفي صه بالزائين ، وكذا في جش.
١٩٠٤ ـ عطاء بن أبي رياح :
من أصحاب علي 7 ، مختلط ، صه .
وفي ي : ابن رياح مخلّط .
وفي د : كذا بخطّ الشيخ ; ، وفي تصنيف بعض أصحابنا : ابن أبي رياح .
وفي تعق : في الكشف عن الحافظ أبو نعيم : ممّن روى عن الباقر 7 عطاء بن أبي رياح
. وفي النقد : إنّ أبي في
صه سهو كما نبّه
__________________
عليه د .
قلت
: مرّ في عبد الله
وعبد الملك ابني عطاء أنّه ابن أبي رياح كما في صه ، والظاهر السقوط
من ي .
أقول
: مرّ أيضا : عريف
بن عطاء بن أبي رياح.
وعن قب : عطاء بن أبي رباح ـ بفتح الراء والموحّدة ـ ثقة فقيه فاضل
.
وعن هب : عطاء بن أبي رباح أبو محمّد القرشي مولاهم المكي أحد
الأعلام .
وعن ابن خلّكان :
عطاء بن أبي رباح بالمهملة قبل الموحّدة المفتوحتين .
فظهر من مجموع ما
ذكر أنّ ما في د سهو وكذا ما في النقد ، فتدبّر.
١٩٠٥ ـ عطاء بن جبلّة الكوفي :
انتقل إلى الجبل ،
أسند عنه ، ق .
١٩٠٦ ـ عطاء بن سالم الكوفي :
القيسي الجعفري ،
أبو حمّاد ، أسند عنه ،
ق .
__________________
١٩٠٧ ـ عقبة بن خالد :
روى الكشّي عن
محمّد بن مسعود ، عن عبد الله بن محمّد ، عن الوشّاء ، عن علي بن عقبة ، عن أبيه
قال : قلت لأبي عبد الله 7 : إنّ لنا خادما
لا تعرف ما نحن عليه ، وإذا أذنبت ذنبا وأرادت أن تحلف بيمين قالت : لا وحقّ الذي
إذا ذكرتموه بكيتم ، فقال : رحمكم الله من أهل بيت ، صه .
وفي كش ما ذكره .
وفي الكافي في باب
ما يعاين المؤمن والكافر ما يدلّ على إيمانه وحسن عقيدته .
وفي ست : له كتاب ، عدّة من أصحابنا ، عن محمّد بن علي بن الحسين ،
عن أبيه ومحمّد بن الحسن ، عن سعد بن عبد الله ، عن محمّد بن الحسين ، عن محمّد بن
عبد الله بن هلال ، عنه .
وفي تعق : مرّ في عثمان بن عمران مدحه .
أقول
: في مشكا : ابن خالد الذي له كتاب ، عنه ابنه علي ، ومحمّد ابن عبد
الله بن هلال .
__________________
١٩٠٨ ـ عقبة بن محرز الكوفي :
ق . وزاد
ست : له كتاب ،
أخبرنا جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن حميد ، عن الحسن بن محمّد بن سماعة ، عنه به .
وفي جش : عنه ابن أبي عمير .
وفي تعق : يروي عنه في الحسن بإبراهيم .
أقول
: في مشكا : ابن محرز ، عنه الحسن بن محمّد بن سماعة ، وابن أبي عمير .
١٩٠٩ ـ عقيصا :
يكنّى أبا سعيد ،
سين .
وفي تعق : اسمه دينار كما مرّ .
وفي آخر الباب
الأوّل من صه عن قي : من أصحاب علي 7 من ربيعة أبو سعيد عقيصان .
ويأتي في الكنى عن
القاموس أنّه بالألف المقصورة ، وكذا عن
__________________
الخرائج والجرائح .
١٩١٠ ـ عقيل بن أبي طالب :
ي . وزاد
د : أخوه 7 ، معظّم .
وفي تعق : في المجلس السابع والعشرين من أمالي الصدوق بسنده عن ابن
عبّاس قال : قال علي 7 لرسول الله 6 : إنّك لتحبّ
عقيلا؟ قال : إي والله إنّي لأحبّه حبّين ، حبّا له وحبّا لحبّ أبي طالب له ...
الحديث . ويأتي في ابنه.
وفي الوجيزة :
مختلف فيه .
١٩١١ ـ عكبر :
غير مذكور في
الكتابين ، ومضى في إسكندر ابن ابنه أنّه من أولاد الأشتر ; ، ويأتي في هارون
بن موسى مدحه وأنّه رأى القائم 7 كرّات .
١٩١٢ ـ عكرمة :
مولى ابن عباس ،
ليس على طريقتنا ولا من أصحابنا ، صه .
__________________
وفي كش أنّه مات على غير الإيمان .
أقول
: وقال ابن طاوس ; : حاله في ذلك
ظاهر لا يحتاج إلى اعتبار رواية .
وفي الوجيزة :
ضعيف .
وفي الفقيه أيضا
أنّه مات على غير الولاية .
١٩١٣ ـ العلاء بن الحسن الرازي
:
مرّ عن كش في أحمد بن إبراهيم المراغي ما ربما يدلّ على كونه إماميّا
أمينا بوجه ، والله العالم.
١٩١٤ ـ العلاء بن رزين القلاّء
:
ثقفي ، مولى ،
قاله ابن فضّال. وقال ابن عبدة الناسب : مولى يشكر ، كان يقلي السويق ، روى عن أبي عبد
الله 7 ، وصحب محمّد بن مسلم وتفقّه عليه ، كان ثقة وجها. والهلال بن العلاء روى عنه
وعبد الملك بن محمّد بن العلاء. له كتب ، أحمد بن محمّد بن عيسى عن الحسن عنه ، جش .
__________________
ونحوه صه إلى قوله : وجها .
وفي ست : جليل القدر ثقة ، له كتاب وهو أربع نسخ.
منها : رواية
الحسن بن محبوب ، أخبرنا أبو عبد الله ، عن محمّد بن علي بن الحسين ، عن أبيه
ومحمّد بن الحسن ، عن سعد ، عن أحمد وعبد الله ابني محمّد بن عيسى وأحمد بن أبي
عبد الله البرقي ويعقوب بن يزيد ومحمّد بن يزيد ومحمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب
والهيثم بن أبي مسروق ، عن الحسن بن محبوب ، عنه.
ومنها : رواية
محمّد بن خالد الطيالسي ، عنه.
ومنها : رواية
محمّد بن أبي الصهبان ، عن صفوان ، عنه.
ومنها : رواية
الحسن بن علي بن فضّال ، عنه .
وفي تعق : السويق ، دقيق الحنطة والشعير وشبههما ، ويسمّى بالقاووت
، وكانوا يتغذّون به .
أقول
: في مشكا : ابن رزين القلاّء الثقة ، عنه الهلال بن العلاء ، والحسن
بن محبوب ، ومحمّد بن خالد الطيالسي ، والحسن بن علي بن فضّال ،
ومحمّد بن عبد الله بن هلال ، وفضالة بن أيّوب ، وصفوان بن يحيى ، وعلي بن الحكم
الثقة ، والسندي بن محمّد الثقة ، وعبد الملك بن محمّد بن العلاء ، ومحمّد البرقي
، وعبد الرحمن بن أبي نجران ، وإبراهيم بن هاشم.
ووقع في الاستبصار
رواية الحسين بن سعيد ، عن العلاء بن رزين .
__________________
وهو سهو ، إذ
المعهود المتكرّر توسّط صفوان أو فضالة أو كليهما بينهما.
ووقع في التهذيب :
عن فضالة ، عن صفوان ، عن العلاء . وهو سهو من إبدال الواو بكلمة عن ، وصوابه : وفضالة .
وفيه وفي الكافي
في باب من أجنب بالليل في شهر رمضان وغيره عن محمّد بن الحسين ، عن العلاء بن رزين
. وفي الطريق نقصان ، لأنّ محمّد بن الحسين يروي عنه بالواسطة ، وهي تارة
صفوان بن يحيى وأخرى علي بن الحكم ؛ ولا يضرّ الانقطاع ، لانحصار الرواية في مثله
عن أحدهما عن العلاء.
( وفي الفقيه في
باب النوادر من كتاب النكاح رواية العلاء بن رزين ، عن أبي جعفر 7 . وقال ملاّ محمّد
تقي : روايته عنه غريب ) .
وفي أسانيد الشيخ
: عن العلاء بن رزين قال : سئل أحدهما 8 .
وفي المنتقى : هذا
الحديث ظاهره منقطع الإسناد ، لأنّ العلاء بن رزين لا يروي عن أحدهما 8 ، بل روايته
مختصّة بالصادق 7 ، لكن القرينة الحاليّة تدلّ على أنّ الرواية فيه عن محمّد
بن مسلم ،
__________________
وأنّها ساقطة سهوا
كما يتّفق كثيرا ، انتهى.
وفي التهذيب : عن
موسى بن القاسم ، عن عبد الرحمن وعلاء ، عن محمّد بن مسلم .
قال في المنتقى :
لا ريب أنّ عطف علاء غلط ، وصوابه : عن علاء ، فإنّ موسى لا يروي عنه بغير واسطة ،
وتوسّط عبد الرحمن بينهما متكرّر في الطرق بكثرة ، لأنّ عبد الرحمن لم يلق محمّد
بن مسلم ، وموسى لم يلق العلاء ، انتهى.
١٩١٥ ـ العلاء بن سويد الفزاري
:
الكوفي ، أسند عنه
، ق .
١٩١٦ ـ العلاء بن سيابة الكوفي
:
مولى ، ق .
وفي تعق : يروي عنه أبان .
أقول
: في مشكا : ابن سيابة ، عنه أبان بن عثمان .
__________________
١٩١٧ ـ العلاء بن عمارة الطائي
:
الكوفي ، أسند عنه
، ق .
١٩١٨ ـ العلاء بن الفضيل بن
يسار :
أبو القاسم النهدي
، مولى ، بصري ، ثقة ،
جش . ونحوه
صه .
وفي ست : له كتاب ، أخبرنا به جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن ابن
بطّة ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن ابن أبي عمير ، عنه .
أقول
: في مشكا : ابن الفضيل بن يسار الثقة ، عنه محمّد بن سنان ، وابن أبي
عمير .
١٩١٩ ـ العلاء بن المسيّب بن
رافع :
الكاهلي الكوفي ،
فيه نظر ، ق .
ونحوه صه ود .
١٩٢٠ ـ العلاء بن المقعد :
كوفي ، ثقة ، روى
عن أبي عبد الله 7 ،
صه ،
جش وفيه : المعتقد .
__________________
وفي ست : ابن المقعد له كتاب ، رويناه عن أبي المفضّل ، عن ابن
بطّة ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن ابن أبي عمير ، عنه .
وفي تعق : المشهور كما في ست وصه .
أقول
: في مشكا : ابن المقعد الثقة ، عنه ابن أبي عمير .
١٩٢١ ـ العلاء بن يحيى المكفوف
:
كوفي ، ثقة ، صه .
وزاد جش : له كتاب يرويه جماعة ، منهم علي بن الحسن الطاطري .
أقول
: في مشكا : ابن يحيى الثقة ، عنه علي بن الحسن الطاطري .
١٩٢٢ ـ علباء :
بالباء الموحّدة ،
ابن درّاع ـ بالمهملة ـ الأسدي ، روى الكشّي عن أحمد بن منصور ، عن أحمد بن الفضل
، عن ابن أبي عمير ، عن شعيب العقرقوفي ، عن الباقر 7.
وعن محمّد بن
مسعود ، عن إبراهيم بن محمّد بن فارس ، عن يعقوب ابن يزيد ، عن ابن أبي عمير ، عن
شهاب بن عبدربه ، عن الصادق 7 : أنّهما ضمنا لعلباء بن درّاع ولأبي بصير الجنّة.
__________________
وفي طريق الأوّل
أحمد بن الفضل وهو واقفي.
وروى علي بن أحمد
العقيقي ، عن أبيه ، عن أيّوب بن نوح ، عن صفوان بن يحيى ، عن شعيب بن أعين ، عن
أبي بصير أنّ الباقر 7 ضمن لعلباء بن درّاع الجنّة.
وليس شعيب أخا
بكير وزرارة ، صه .
وفي كش : محمّد بن مسعود ، عن أحمد بن منصور ، عن أحمد بن الفضل ،
عن ابن أبي عمير ، عن شعيب العقرقوفي ، عن أبي بصير قال : حضرت علباء الأسدي عند
موته فقال لي : إنّ أبا جعفر 7 قد ضمن لي الجنّة فأذكره ذلك ، قال : فدخلت على أبي جعفر 7 فقال : حضرت
علباء عند موته؟ قلت
: نعم ، وأخبرني
أنّك ضمنت له الجنّة وسألني أن أذكّرك ، قال : صدق.
فبكيت ثمّ قلت : جعلت فداك ألست الكبير السن الضرير البصير فاضمنها لي ، قال
: قد فعلت ، قلت : فاضمنها لي على آبائك ـ وسمّيتهم واحدا واحدا ـ قال : فعلت
، قلت : فاضمنها لي على رسول الله 6 ، قال : فعلت ، قلت : فاضمنها لي على الله ، قال : قد فعلت .
وفيه بالسند
الثاني الذي ذكره
صه إلى شهاب بن عبد
ربّه ، عن أبي بصير قال : إنّ علباء الأسدي ولّي البحرين. الحديث .
__________________
ومضى في الحكم
ابنه بأدنى تفاوت في المتن بسند آخر .
وزاد هنا : قال
أبو بصير : فما بالي. وذكر مثل حديث شعيب العقرقوفي.
وفي تعق : مضت هذه الحكاية في ابنه عن صه ، والمشهور ما
هنا ؛ واحتمال التعدّد لا يخلو من شيء .
أقول
: ذكرنا هناك ما
يؤيّد كونها بالنسبة إلى الأب ، لكن لا بعد في احتمال التعدّد أصلا.
ثمّ لا يخفى ما في
عبارة صه هنا من المخالفة لما في كش ، فتدبّر.
١٩٢٣ ـ علقمة بن قيس :
قتل بصفّين مع علي
7 ، صه ، ي .
وفي كش : قال الفضل بن شاذان : من التابعين الكبار ورؤسائهم
وزهّادهم. وعدّ علقمة منهم .
وفيه أيضا ما مرّ
في الحارث أخيه .
__________________
١٩٢٤ ـ علقمة بن محمّد الحضرمي
:
الكوفي ، أسند عنه
، ق .
وفي قر : أخو أبي
بكر الحضرمي وفي
كش ما مرّ في عبد
الله بن محمّد أبي بكر الحضرمي .
١٩٢٥ ـ علي بن إبراهيم بن محمّد
:
ابن الحسن بن
محمّد بن عبيد الله بن الحسين بن علي بن الحسين ابن علي بن أبي طالب 7 ، أبو الحسن
الجوّاني ـ بفتح الجيم وتشديد الواو ـ ثقة ، صحيح الحديث ، خرج مع أبي الحسن 7 إلى خراسان ، صه .
جش إلى قوله : صحيح الحديث ، إلاّ أنّ فيما يحضرني من نسخه
سقوط « علي بن الحسين بن » بين « عبيد الله بن الحسين بن » وبين « علي بن أبي طالب
7 » ؛ وزاد : له كتاب أخبار صاحب فخ وكتاب أخبار يحيى بن عبد الله بن الحسن ،
أخبرنا العباس بن عمر بن العباس قال : حدثنا أبو الفرج علي بن الحسين الأصبهاني من
كتابه وسماعه عنه بكتابه .
وفي حواشي شه على
صه : ذكر صاحب عمدة
الطالب أنّ الجوّاني نسبة محمّد بن عبيد الله الأعرج ابن الحسين بن علي بن الحسين
، وهو جدّ جدّ علي المذكور ، وذكر أنّ نسبته إلى جوانية قرية بالمدينة . ويظهر من
__________________
المصنّف أن
الجوّاني هو علي ، ولعلّه نسب إلى بلد جدّه ، وإلاّ فقد قال صاحب العمدة : إنّ
عليّا هذا ولد بالمدينة ونشأ بالكوفة ومات بها ، انتهى .
وفي تعق : يذكر في الألقاب بعض ما فيه .
أقول
: في نسخة من جش عندي كما نقله الميرزا ، لكن في نسخة اخرى صحيحة كما في صه ، وكذا نقل في الحاوي والمجمع عن جش ، فتدبّر.
ومضى ابنه أحمد بن
علي بن إبراهيم بن محمّد بن الحسن بن عبيد الله بن الحسين بن علي بن الحسين بن علي
بن أبي طالب 7 عن لم ، وهو يعيّن صحّة ما في صه والسقوط من جش ، فتدبّر.
وفي مشكا : ابن إبراهيم بن محمّد بن الحسن ، عنه علي بن الحسين
الأصفهاني .
١٩٢٦ ـ علي بن إبراهيم بن محمّد
الهمداني :
في النقد : يأتي
بعنوان ابن محمّد بن إبراهيم .
قلت
: ولا يبعد كون ابن
إبراهيم المذكور عن كر ـ يعني المجهول
__________________
الذي لم نذكره ـ وابن
إبراهيم الهمداني الآتي عن دي متّحدين مع هذا.
وعلى أيّ حال ،
فهذا الرجل وكيل الناحية كما يأتي في ابنه محمّد ، تعق .
١٩٢٧ ـ علي بن إبراهيم الورّاق
:
في النقد : 2 ، كذا قال الصدوق
في العيون ، أستاذه ; ، من تلامذة سعد بن عبد الله ، تعق .
١٩٢٨ ـ علي بن إبراهيم بن هاشم
:
القمّي ، أبو
الحسن ، ثقة في الحديث ، ثبت ، معتمد ، صحيح المذهب ، سمع فأكثر ، وصنّف كتبا ،
وأضرّ في وسط عمره ،
صه .
وزاد جش : أخبرنا محمّد بن محمّد ، عن الحسن بن حمزة ، عن علي ابن
عبيد الله قال : كتب إليّ علي بن إبراهيم بإجازة سائر أحاديثه وكتبه .
__________________
وفي ست : أخبرنا بجميع كتبه جماعة ، عن أبي محمّد الحسن بن حمزة
العلوي الطبري ، عنه.
وأخبرنا محمّد بن
محمّد بن النعمان ، عن محمّد بن علي بن الحسين ، عن أبيه ومحمّد بن الحسن وحمزة بن
محمّد العلوي ومحمّد بن علي بن ماجيلويه ، عنه .
أقول
: في مشكا : ابن إبراهيم بن هاشم الثقة ، عنه الحسن بن حمزة العلوي
تارة وبواسطة علي بن عبيد الله تارة أخرى ، وعنه محمّد بن ماجيلويه ، ومحمّد بن
الحسن ، وحمزة بن محمّد العلوي ، ومحمّد بن يعقوب الكليني .
١٩٢٩ ـ علي بن إبراهيم الهمداني
:
دي . يأتي في ابنه محمّد أنّه وأباه وجدّه من وكلاء الناحية .
وفي تعق : هذا بناء على أنّه ابن إبراهيم بن محمّد الهمداني كما
أشرنا إليه ، ويأتي محمّد بن علي بن إبراهيم الهمداني مقدوحا عن غض ، فتأمّل .
١٩٣٠ ـ علي بن أبي جهمة :
بفتح الجيم ، كوفي
، مولى ، ثقة ، صه ، جش إلاّ الترجمة .
__________________
وفي ست : له كتاب ، رويناه عن جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن حميد ،
عن الحسن بن محمّد بن سماعة ، عنه .
١٩٣١ ـ السيّد نور الدين علي بن
أبي الحسن الحسيني :
الشامي العاملي ،
غير مذكور في الكتابين ، وهو أخو صاحب المدارك لأبيه وصاحب المعالم لامّه.
قال في السلافة :
طود العلم المنيف وعضد الدين الحنيف ومالك أزمّة التأليف والتصنيف ، الباهر
الرواية والدراية ، الرافع لخميس المكارم أعظم راية ، فضل يعثر في مداه مقتفيه ،
ومحلّ يتمنّى البدر لو أشرق فيه ، وكرم يخجل المزن الهاطل ، وشيم يتحلّى بها جيد
الزمان العاطل. ثمّ قال : وكان له في بدء أمره بالشام مكان لا يكذبه بارق العزّ
إذا شام ، بين إعزاز وتمكين ومكان في جنب صاحبها مكين ، ثمّ أثنى عاطفا عنانه
وثانيه ، فقطن مكّة شرّفها الله ، وهو كعبتها الثانية ، ولقد رأيته بها وقد أناف
على التسعين والناس تستعين به ولا يستعين ، وكانت وفاته سنة الثامنة والستّين بعد
الألف. إلى آخر كلامه سرّ سرّهما .
أقول
: ولهذا السيّد كتب
ورسائل وحواش وأجوبة مسائل ، منها : الشواهد المكيّة في مداحض حجج
الخيالات المدنيّة ، ردّ فيها بعض أغلاط الفاضل محمّد أمين الأسترابادي ، تشرّفت
بمطالعتها ؛ وله شرح الاثني عشريّة البهائية ؛ وله شرح على كتاب المختصر النافع.
قال شيخنا يوسف
البحراني : جيد ، قد أطال فيه البحث والاستدلال
__________________
إلاّ أنّه لم يتم .
١٩٣٢ ـ علي بن أبي حمزة :
واسم أبي حمزة :
سالم البطائني ، أبو الحسن ، مولى الأنصار ، كوفي ، وكان قائد أبي بصير يحيى بن
القاسم ، وله أخ يسمّى جعفر بن أبي حمزة ، روى عن أبي الحسن موسى 7 وعن أبي عبد الله
7 ثمّ وقف ، وهو أحد عمد الواقفة ، جش .
وفي ظم : واقفي .
وكذا ست ؛ وزاد : له أصل ، أخبرنا به جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن
ابن بطّة ، عن أحمد بن أبي عبد الله وأحمد بن محمّد بن عيسى ، عن ابن أبي عمير
وصفوان بن يحيى جميعا ، عنه .
وفي كش : قال محمّد بن مسعود : قال أبو الحسن علي بن الحسن بن
فضّال : علي بن أبي حمزة كذّاب متّهم ، وروى أصحابنا أنّ أبا الحسن الرضا 7 قال بعد موت [
ابن ] أبي حمزة : أنّه اقعد في قبره فسئل عن الأئمّة : فأخبر بأسمائهم حتّى انتهى إليّ ، فسئل فوقف ، فضرب على
رأسه ضربة امتلأ قبره نارا .
قال محمّد بن
مسعود : سمعت علي بن الحسن بن فضّال يقول : ابن
__________________
أبي حمزة كذّاب
ملعون .
وفيه : علي بن
محمّد قال : حدّثني محمّد بن أحمد ، عن أبي عبد الله الرازي ، عن أحمد بن محمّد بن
أبي نصر ، عن محمّد بن الفضيل ، عن أبي الحسن 7 قال : قلت
: جعلت فداك ، إنّي
خلّفت ابن أبي حمزة وابن مهران ومهران وابن أبي سعيد أشدّ أهل الدنيا عداوة لله
تعالى ، قال : فقال لي : ما ضرّك من ضلّ إذا اهتديت. الحديث .
وفيه غير ذلك من
الذموم ، وأنّه كان عنده ثلاثون ألف دينار للكاظم 7 فجحدها وكان ذلك سبب وقفه .
وفي صه ذكر كلام الشيخ وما في جش وقول علي بن الحسن بن فضال : إنّ ابن أبي حمزة كذّاب ملعون.
ثمّ قال : وقال غض
: علي بن أبي حمزة لعنه الله أصل الوقف وأشدّ الخلق عداوة للولي من بعد أبي
إبراهيم 7 .
وفي تعق : المشهور ضعفه ، وقيل بكونه موثّقا لقول الشيخ في العدّة :
عملت الطائفة بأخباره ، ولقوله في الرجال : له أصل ، ولقول غض في ابنه الحسن :
أبوه أوثق منه . ويؤيّده رواية صفوان وابن أبي عمير وابن أبي
__________________
نصر وجعفر بن بشير عنه.
وقول علي بن الحسن
بن فضّال : ابن أبي حمزة كذّاب ملعون ، يمكن أن يكون المراد ابنه الحسن كما مرّ
هناك عنه فيه .
وفي حاشية التحرير
: العجب أنّ كش حكاه مصرّحا باسم
علي في ترجمة الحسن ، ولكن الظاهر أنّ في عبارة كتابه غلطا وأنّ « الحسن بن »
سقطتا ، وما هنا موافق لأصل الاختيار ، فإنّه أورد الكلّ في الحسن مصرّحا باسمه ،
وفي علي ذكر كما هنا ، فأصل التوهّم من هناك ، انتهى.
وليست نسخة كش عندي ، والمصنّف نقل كما ذكر ، فالظاهر أنّ توهّم صه من قول طس وذكر « علي » تبعا له .
أقول
: في نسختي من
الاختيار : علي بن أبي حمزة ، كما نقله صه وابن طاوس أيضا ، وكذا في نسخة الميرزا ; كما رأيت ، ولا يبعد كون
الأمر كما مرّ في حاشية طس من سقوط كلمتي « الحسن بن ».
إلاّ أنّ ذلك لا
يجدي الرجل نفعا ، لتظافر الأخبار وتوافق كلمة الأخيار
__________________
في ذمّه ، وفي طس
: البناء على الطعن فيه من غير تردّد .
وما مرّ عن تعق من أنّه قيل بكونه موثّقا. إلى آخره ، كذا نقل أيضا خاله ; ؛ ولا يخفى أنّ
له أصل لا يفيد مدحا أصلا ، وصرّحوا بأنّ كون الرجل ذا أصل لا يخرجه عن الجهالة
مطلقا . ونحوه قول غض في ابنه الحسن ، إذ كونه أوثق من رجل ضعيف متّفق على ضعفه أيّ
حسن فيه؟! بقي الكلام في تصريح الشيخ بعمل الطائفة بأخباره ، ولا أظنّه ناهضا
بمقاومة التصريحات الواردة بضعفه والأخبار المستفيضة في ذمّه ولعنه ، وإن حصل منه
نوع اعتماد عليه بعد تأيّده برواية الثقات المذكورين عنه ، فتأمّل
جيّدا.
وفي مشكا : ابن أبي حمزة البطائني قائد أبي بصير ، عنه عبد الوهّاب
ابن الصبّاح ، ومحمّد بن زياد ، ومحمّد بن أبي عمير ، والحسن بن محبوب ، وأحمد بن
الحسن الميثمي ، وصفوان بن يحيى ، وظريف بن ناصح ، وأبو داود المسترق ، وعتيبة
بيّاع القصب ، وعنه ابنه الحسن ، وأحمد بن محمّد ابن أبي نصر.
وفي بعض الأخبار :
الحسين بن سعيد ، عن القاسم بن محمّد ، عن علي بن أبي حمزة . والظاهر أنّ القاسم
هو الجوهري الضعيف ، لرواية
__________________
الحسين عنه ، وعلي
هو ذا. وقد صرّح في الفقيه بأنّ القاسم بن محمّد الجوهري ، عن علي بن أبي حمزة ،
عن أبي بصير ، فتدبّر .
١٩٣٣ ـ علي بن أبي حمزة الثمالي
:
وليس هو ابن أبي
حمزة البطائني ، لأنّ البطائني ضعيف جدّا ، وهذا ابن أبي حمزة الثمالي.
قال كش : سألت أبا الحسن حمدويه بن نصير. إلى آخره ، صه .
ومرّ بتمامه في
الحسين أخيه .
١٩٣٤ ـ علي بن أبي رافع :
تابعي ، من خيار
الشيعة ، كانت له صحبة من أمير المؤمنين 7 ، وكان كاتبا له ، صه ، جش .
١٩٣٥ ـ علي بن أبي سهل حاتم.
ابن أبي حاتم
القزويني ، أبو الحسن ، ثقة من أصحابنا في نفسه ، يروي عن الضعفاء ، أخبرنا أبو
عبد الله بن شاذان عنه بكتبه ،
جش .
ويأتي بعنوان ابن
حاتم.
أقول
: في مشكا : ابن أبي سهل الثقة ، عنه أبو عبد الله بن شاذان ،
__________________
والحسين بن علي بن
شيبان القزويني ، والتلعكبري .
١٩٣٦ ـ علي بن أبي شجرة :
الذي ذكره د . يأتي بعنوان ابن
شجرة.
١٩٣٧ ـ علي بن أبي شعبة الحلبي
:
ثقة ، صه .
ومرّ عن جش في ابن ابنه أحمد بن عمر .
أقول
: وفي ابنه عبيد
الله أيضا .
١٩٣٨ ـ علي بن أبي صالح :
واسم أبي صالح
محمّد ، يلقّب بزرج ـ بالباء المنقّطة تحتها نقطة المضمومة والزاي المضمومة والراء
الساكنة والجيم ـ يكنّى أبا الحسن ، كوفي ، حنّاط ـ بالحاء المهملة ـ قال النجاشي
: لم يكن بذاك في المذهب والحديث وإلى الضعف ما هو ، صه .
وفي جش ما نقله .
أقول
: المشهور في باء
بزرج الضم كما مرّ عن
صه ، وضبطه د أيضا
__________________
كذلك ، وكذا في ضح عند
ذكره علي بن بزرج ، لكن في ترجمة علي ابن أبي صالح قال : بفتح الباء ، ولعلّه سهو من
قلم ناسخ .
والمشهور في
الحنّاط أيضا كما في الموضع الثاني من ضح وكذا في صه ود : الحاء المهملة والنون ، لكن في الموضع الأوّل من ضح
جعله بالخاء المعجمة ، ولعلّه كالأوّل.
١٩٣٩ ـ علي بن أبي العلاء :
مرّ في أخيه
الحسين .
وفي تعق : ربما كان هناك إشعار بمدحه ، بل مرّ عن السيّد الداماد
توثيقه .
أقول
: وفي الوجيزة :
ممدوح .
١٩٤٠ ـ علي بن أبي القاسم :
عبد الله بن عمران
البرقي المعروف أبوه بماجيلويه ، يكنّى أبا الحسن ، ثقة ، فاضل ، فقيه ، أديب ،
رأى أحمد بن محمّد البرقي وتأدّب عليه ، وهو ابن بنته ، صنّف كتبا ، جش .
__________________
ويستفاد من تصحيح
العلاّمة طريق صدوق؟؟؟ إلى الحارث بن المغيرة النصري توثيقه أيضا .
وفي تعق : يأتي عن
صه : ابن محمّد بن
أبي القاسم ، وكذا نقل د ، ويأتي عن
المصنّف في ماجيلويه .
وفي جش في محمّد بن أبي القاسم أنّ أبا القاسم هو عبيد الله ، وأنّ
محمّد بن علي يلقّب ماجيلويه ، كما يظهر ذلك من الصدوق أيضا .
ويظهر منه أيضا
أنّ محمّد بن أبي القاسم عمّ محمّد بن علي ، وهذا يشير إلى صحّة ما ذكره المصنّف هنا عن جش ( من عدم ذكر محمّد ) ، ويؤيّده كون أحمد بن عبد الله ابن بنت البرقي الراوي عنه
كما مرّ فيه ، وذلك بأن يكون عبد الله أبو القاسم صهر البرقي ، ويكون
أحمد ومحمّد وعلي أولاده من ابنته ، فيكون ابن بنت البرقي لقب أحمد لا عبد الله .
__________________
١٩٤١ ـ علي بن أبي المغيرة :
ثقة ، صه ، د .
والذي في جش مرّ في ابنه الحسن .
وفي ق : ابن أبي المغيرة حسّان الزبيري ، أسند عنه .
وفي تعق : الظاهر أنّ توثيق صه ود من كلام جش في ابنه ، ولا دلالة فيه عليه ، بل الظاهر عندي اختصاصه
بالابن .
أقول
: تأمّل الفاضل عبد
النبي الجزائري ; أيضا في إفادة كلام جش توثيق علي ، وفي النقد أنّه ليس نصّا في توثيقه .
والعبارة المذكورة
هكذا : الحسن بن علي بن أبي المغيرة ثقة هو وأبوه روى عن أبي جعفر وأبي عبد الله 8 ، ولا يبعد
افادتها توثيقه إن جعلنا الراوي عنهما 8 الابن كما جعله العلاّمة ود ، ويؤيّده ذكر الضمير بعد
ثقة وقبل وأبوه ، لكن الأظهر كون المراد بالراوي الأب ، ويؤيّده ذكره في قر وق ، ويعضده إعادة جش الضمير ثانيا ، فإنّ بعد ما مرّ هكذا : وهو يروي كتاب أبيه
عنه ، وفي هذا تأييد آخر لكون الراوي الأب ،
__________________
لأنّ الظاهر منه
أنّه روى عنهما 8 وابنه روى عنه ، فتأمّل. وعلى هذا يكون الضمير المذكور
أوّلا للفصل كما أفاده الفاضل عبد النبي ; .
والمحقّق الشيخ
محمّد ; مع اعترافه بأنّ الظاهر كون الراوي عنهما 8 الأب استظهر كون التوثيق لهما معا ، فتدبّر.
١٩٤٢ ـ علي بن أحمد بن أبي جيد
:
غير مذكور في
الكتابين بهذا العنوان ، ويأتي بعنوان ابن أحمد بن محمّد بن أبي جيد عن تعق .
١٩٤٣ ـ علي بن أحمد :
أبو القاسم الكوفي
، رجل من أهل الكوفة ، كان يقول : إنّه من آل أبي طالب ، وغلا في آخر عمره وفسد
مذهبه. توفّي بموضع يقال له : كرمي ، من ناحية فسا ، بينه وبين فسا خمسة فراسخ
وبينه وبين شيراز نيف وعشرون فرسخا ، وقبره بقرب الخان والحمّام أوّل ما تدخل كرمي
من ناحية شيراز ؛ وهذا الرجل تدّعي له الغلاة منازل عظيمة ، وذكر الشريف أبو محمّد
المحمّدي ; أنّه رآه ، جش .
وفي ست : كان إماميّا مستقيم الطريقة ، وصنّف كتبا كثيرة سديدة ،
منها : كتاب الأوصياء ، وكتاب في الفقه على ترتيب كتاب المزني ، ثمّ خلط وأظهر
مذهب المخمّسة ، وصنّف كتابا في الغلوّ والتخليط ، وله مقالة تنسب إليه .
__________________
وفي لم : مخمّس .
وفي صه ذكر ملخّص ما في ست وجش ثمّ قال : أقول : هذا هو المخمّس صاحب البدع المحدثة ، وادّعى أنّه ابن هارون
بن الكاظم 7. ومعنى التخميس : أنّ عند الغلاة لعنهم الله أنّ سلمان
والمقداد وأبا ذر وعمّارا وعمرو بن أميّة الضمري هم الموكّلون بمصالح العالم.
تعالى الله عن ذلك .
١٩٤٤ ـ علي بن أحمد بن الحسين
الطبري :
الآملي ، أبو
الحسن ، شيخ كثير الحديث من أصحابنا ، ثقة ، صه .
وزاد جش : له كتاب ثواب الأعمال ، أخبرنا أبو الفرج الكاتب ، عن علي
بن هبة الله بن الرائقة الموصلي ، عنه به .
أقول
: في مشكا : ابن أحمد بن الحسين الطبري الثقة ، عنه علي بن هبة الله .
١٩٤٥ ـ علي بن أحمد بن طاهر :
هو ابن أحمد بن
محمّد بن أبي جيد ،
تعق .
١٩٤٦ ـ علي بن أحمد بن العباس :
والد النجاشي ،
يذكره مترحّما ، تعق .
__________________
قلت : من ذلك في ترجمة الصدوق ، ويظهر منها أنّه أيضا من
مشايخه .
١٩٤٧ ـ علي بن أحمد بن عبد الله
:
ابن أحمد بن أبي
عبد الله البرقي ، في طريق الصدوق إلى محمّد بن مسلم تصحيح العلاّمة
بعض رواياته منسوبا إلى الصدوق وهو فيه على وجه ظاهره أنّه من الفقيه ، وكثيرا ما
يذكره الصدوق مترضّيا مترحّما ، وأشرنا في أبيه أنّه ابن بنت البرقي عند بعض مع تأمّلنا
فيه ، وقال جدّي : الظاهر أنّه ثقة عند الصدوق لاعتماده عليه في كثير من الروايات
،
__________________
تعق .
١٩٤٨ ـ علي بن أحمد العلوي :
العقيقي.
له كتب ، منها :
كتاب المدينة ، وكتاب المسجد ، وكتاب بين المسجدين ، كتاب النسب ، كتاب الرجال ؛
أخبرنا بذلك أحمد بن عبدون ، عن الشريف أبي محمّد الحسن بن محمّد بن يحيى ، عن علي
بن أحمد العقيقي. قال ابن عبدون : وفي أحاديث العقيقي مناكير ، قال : وسمعنا منه
في داره في الجانب الشرقي في سوق العطش درب الشواء ، لصيق دار أبي القاسم اليزيدي البزّاز ، ست .
وفي لم : روى عنه ابن أخي طاهر ، مخلّط .
وفي صه ما ذكره الشيخ عن ابن عبدون من أنّ في أحاديثه مناكير .
وفي تعق : قال جدّي : المنكر ما لا يفهموه ولم يكن موافقا لعقولهم .
__________________
أقول
: هذا هو العقيقي
الذي جعلنا في أوّل الكتاب علامته « عق » تبعا لـ د وغيره ، وهو من أجلّة العلماء الإماميّة وأعاظم الفقهاء
الاثني عشريّة ، صاحب الكتب المذكورة والمصنّفات المأثورة ، وقد أكثر العلاّمة في صه من النقل عن كتابه الرجال ، وعدّ قوله في جملة أقوال
العلماء الأبدال ، وكثيرا ما يدرج الرجال في المقبولين بمجرّد مدحه وقبوله ، وربما
أشرنا إليه في بعض التراجم ، منها ما في نجم بن أعين ، ومنها ما في
صالح بن ميثم ، ومنها في ترجمة أبي هريرة البزّاز ، ومنها في ترجمة
أمّ الأسود ، ومنها في ترجمة عبد الملك بن عبد الله ، وترجمة عيسى بن
عبد الله بن سعد ؛ وكذا
د ، بل وجش أيضا يذكره معتمدا عليه مستندا إليه ، منه ما مرّ
في ترجمة زياد بن عيسى .
ويظهر من غض الذي
لم يسلم من طعنه جليل عدم تطرّق الطعن إليه وإلى كتبه ومصنّفاته ، وأنّها معروفة
لدى علمائنا رضي الله عنهم مشهورة كما مرّ في الحسن بن محمّد بن يحيى .
__________________
وذكره في ب وعدّ كتبه المذكورة ولم يذكر شيئا ممّا قاله الشيخ ، مع أنّه يحذو
حذو ست.
وضعّفه في الوجيزة
تبعا لشيخنا في حواشيه على
صه ، ولم يظهر لي إلى
الآن وجهه إلاّ قول الشيخ في لم : إنّه مخلّط.
والمخلّط : من
يجمع بين الغثّ والسمين والعاطل والثمين ، ولا يبالي عمّن يروي وممّن يأخذ ، وهذا
ليس طعنا في نفس الرجل كما حقّقناه في الفوائد.
وقال شيخنا
البهائي طاب ثراه في درايته بعد ذكر ألفاظ التضعيف : دون يروي عن الضّعفاء ، لا
يبالي عمّن أخذ ، يعتمد المراسيل . أي أنّها ليست من ألفاظ الجرح. ومرّ التصريح به عن غيره في كثير
من التراجم ، فبمجرّد هذا لا ينبغي الطعن بالضعف في هذا السيّد الجليل.
على أنّ الظاهر
أنّ سبب حكم الشيخ ; بتخليطه ما ذكره عن شيخه ابن عبدون وهو أنّ في أحاديثه
مناكير ، ووجود المناكير في أحاديث الرجل لا يدلّ على ضعفه ، سيّما ما أنكره
متقدّمو أصحابنا رضي الله عنهم ، فإنّ أكثر الأحاديث المودعة في أصولنا بزعمهم
مناكير ، على أنّ ابن عبدون الحاكم بذلك أخذ منه وروى عنه كما سبق . ومضى في سعد بن
عبد الله عن العلاّمة المجلسي ; كلام يناسب المقام .
هذا ، وروى الشيخ
الصدوق عطّر الله مرقده في كتاب إكمال الدين
__________________
في الباب الذي
عقده لذكر التوقيعات الواردة عن القائم 7 حديثا صريحا في جلالته وعلوّ منزلته ، وهو هذا :
أخبرنا أبو محمّد
الحسن بن محمّد بن يحيى العلوي ابن أخي طاهر ببغداد طرف سوق العطش في داره ، قال :
قدم أبو الحسن عليّ بن أحمد بن علي العقيقي بغداد في سنة ثمان وتسعين ومائتين إلى
علي بن عيسى بن الجرّاح ، وهو يومئذ وزير في أمر ضيعة له ، فسأله فقال
له : إنّ أهل بيتك في هذا البلد كثير فإن ذهبنا نعطي كلّما سألونا طال ذلك ـ أو
كما قال ـ فقال له العقيقي : فإنّي أسأل من في يده قضاء حاجتي ، فقال له علي بن
عيسى : من هو ذلك؟ فقال : الله عزّ وجلّ ، وخرج وهو مغضب. قال : فخرجت وأنا أقول : في الله عزاء من كلّ هالك ودرك من كلّ مصيبة.
قال : فانصرفت
فجاءني الرسول من عند الحسين بن روح 2 وأرضاه فشكوت إليه ، فذهب من عندي فأبلغه ، فجاءني الرسول
بمائة درهم عددا ووزنا ومنديل وشيء من حنوط وأكفان ، فقال لي : مولاك يقرئك
السلام ويقول لك : إذا أهمّك أمر أو غمّ فامسح بهذا المنديل وجهك فإنّ هذا منديل
مولاك ، وخذ هذه الدراهم وهذا الحنوط وهذه الأكفان وستقضى حاجتك في ليلتك هذه ،
وإذا قدمت إلى مصر مات محمّد بن إسماعيل من قبلك بعشرة أيّام ثمّ تموت بعده ،
فيكون هذا كفنك وهذا حنوطك وهذا
__________________
جهازك.
قال : فأخذت ذلك
وحفظته وانصرف الرسول ، وإذا بالمشاعل على بابي والباب يدقّ ، قال : فقلت لغلامي
خير : يا خير ، انظر أيّ شيء هو ذا؟ فقال خير : هذا غلام حمد بن محمّد الكاتب
ابن عمّ الوزير ، فأدخله إليّ وقال لي : قد طلبك الوزير ، يقول لك مولاي حمد :
اركب إليّ.
قال : فركبت وفتحت
الشوارع والدروب وجئت إلى شارع الزرّادين فإذا بحمد قاعد ينتظرني ، فلما رآني أخذ بيدي وركبنا إلى الوزير ، فقال لي
الوزير : يا شيخ قد قضى الله حاجتك ، واعتذر إليّ ودفع إليّ الكتب مكتوبة مختومة
قد فرغ منها ، قال : فأخذت ذلك وخرجت.
قال أبو محمّد
الحسن بن محمّد : فحدّثنا أبو الحسن علي بن أحمد العقيقي بنصيبين بهذا وقال لي :
ما خرج هذا الحنوط إلاّ لعمّتي فلانة ـ لم يسمّها ـ وقد نعيت إليّ نفسي ، ولقد قال لي الحسين بن
روح ; : إنّي أملّك الضيعة وقد كتب إلى بالّذي أردت. فقمت إليه وقبّلت رأسه وعينيه ، وقلت : يا سيدي أرني الأكفان والحنوط والدراهم ، قال : فأخرج إليّ
الأكفان
__________________
وإذا فيها برد
حبرة مسّهم من نسج اليمن ، وثلاثة أثواب مروي وعمامة ، وإذا الحنوط في خريطة
، وأخرج إليّ الدراهم فعدّها مائة درهم وزنها مائة درهم.
فقلت له : يا
سيّدي هب لي منها درهما أصوغه خاتما ، قال : وكيف ذلك؟ خذ من عندي ما شئت ، فقلت :
أريد من هذه وألححت عليه وقبّلت رأسه وعينيه ، فأعطاني درهما شددته في منديلي
وجعلته في كمّي ، فلمّا صرت إلى الخان فتحت زنقيلجة معي وجعلت
المنديل في الزنقيلجة وفيه الدّرهم مشدود وجعلت كتبي ودفاتري فوقه ، وأقمت أيّاما
، ثمّ جئت أطلب الدرهم فإذا الصرّة مصرورة بحالها ولا شيء فيها ، فأخذني شبه
الوسواس. فصرت إلى باب العقيقي فقلت لغلامه خير : أريد الدخول إلى الشيخ ، فأدخلني
إليه ، فقال لي : مالك يا سيّدي؟! فقلت : الدرهم الذي أعطيتني ما أصبته في الصرّة
، فدعا بزنقيلجة وأخرج الدراهم فإذا هي مائة درهم عددا ووزنا ، ولم يكن معي أحد
أتّهمه ، فسألته ردّه إليّ فأبى.
ثمّ خرج إلى مصر
وأخذ الضيعة ، ثمّ مات قبله محمّد بن إسماعيل بعشرة أيّام كما قيل ، ثمّ توفّي ; وكفّن في الأكفان
التي دفعت إليه ، انتهى.
وإنّما أوردناه
بطوله لما فيه من جلالة هذا السيّد الجليل وعلوّ رتبته وعظم منزلته. والفاضل عبد
النبي الجزائري ; اعترف على أنّ هذا الخبر يدلّ على علوّ مرتبة العقيقي
وكمال إخلاصه وكونه من المؤمنين ، لكنّه
__________________
قال : إنّه شهادة
لنفسه ، وفي طريقه ضعف .
قلت
: أمّا الشهادة
للنفس فمرّ في كثير من التراجم مضافا إلى ما في الفوائد من عدم كونها مضرّة
للقرائن والأمارات المحصّلة للظن المعتبر شرعا. وأمّا الراوي وهو الحسن بن محمّد
بن يحيى فهو حسن على ما مرّ في ترجمته ، فلاحظ.
على أنّ في ذكر
الصدوق ; هذا الخبر في الباب المذكور دلالة على اعتماده عليه واستناده إليه ، بل
وصحّته لديه ، مضافا إلى أنّ لكلّ حقّ حقيقة ولكلّ صواب نورا ، فإنّ من أمعن النظر
في هذا الخبر ميّز القشر من اللباب وعرف الخطأ من الصواب.
وقال بعض أجلاّء
العصر عند ذكر أسباب المدح : ومنها : أن يروي فيه غير الثقة ما يدلّ على وثاقته
وجلالته ، وأضعف من هذا أن يروي هو ذلك في نفسه ، فإن انضمّ إلى ذلك ما يؤيّده ،
كنقل المشايخ لذلك الخبر عند ذكره واعتدادهم به قوي الظنّ ، ولا سيّما في الأوّل ، فربما بني عليه
التوثيق إن ظهرت منهم أمارات القبول ، انتهى.
وأنت خبير بأنّ ما
نحن فيه من هذا القبيل ، فلا تغفل. ومرّ في الفوائد من الأستاذ العلاّمة دام علاه
التصريح بما ذكره ، فلاحظ.
وفي مشكا : ابن أحمد العلوي ، عنه الحسن بن محمّد بن يحيى .
__________________
١٩٤٩ ـ علي بن أحمد بن علي
الخزّاز :
نزيل الري ، يكنّى
أبا الحسن ، متكلّم جليل ، لم .
١٩٥٠ ـ علي بن أحمد بن عمر :
ابن حفص الغروي
المعروف بابن الحماني 2 ، كذا ذكره الشيخ على ما في أمالي ولده ، وروى عنه كثيرا
وكنّاه بأبي الحسن ، وقال : أخبرني قراءة .
وهو غير مذكور في
الكتابين.
١٩٥١ ـ علي بن أحمد القمّي :
هو ابن أحمد بن
محمّد بن أبي جيد أو ابن أحمد الدلاّل المكنّى بأبي الحسن ، والأوّل يكنّى بأبي
علي على ما في الفائدة الخامسة ، والإطلاق ينصرف إليه ، وهو يروى عن الثاني وعن ابن الوليد
أيضا ، ويأتي ما له دخل في الكنى ،
تعق .
١٩٥٢ ـ علي بن أحمد الكوفي :
أبو القاسم ،
مخمّس ، لم .
__________________
ومضى : ابن أحمد
أبو القاسم.
١٩٥٣ ـ علي بن أحمد بن محمّد :
ابن أبي جيد ،
أشرنا إليه في ابن أحمد القمّي.
وفي النقد : يكنّى
أبا الحسين جش عند ترجمة الحسين بن مختار ، وهو من مشايخ
الشيخ والنجاشي ، انتهى .
ويأتي في باب
المصدّر بابن ، تعق .
١٩٥٤ ـ علي بن أحمد بن موسى :
ويقال : الدقّاق ،
روى الصدوق مترضّيا عنه .
وفي تعق : هو ابن أحمد بن محمّد بن عمران الدقّاق ، والظاهر أنّه
__________________
من مشايخه .
١٩٥٥ ـ علي بن أحمد بن نصر
البندبنجي :
أبو الحسن ، سكن
الرملة ، ضعيف متهافت لا يلتفت إليه ، صه ، د .
وفي تعق : في النقد بدل صه ،
د : غض .
١٩٥٦ ـ علي بن إدريس :
وصفه الصدوق بصاحب
الرضا ؛ ولعلّه مدح ، وصرّح به المصنّف في إدريس بن زيد ، تعق .
١٩٥٧ ـ علي بن أسباط بن سالم :
بيّاع الزطّي ،
أبو الحسن المقري ، كوفي ، ثقة ، وكان فطحيّا ، جرى بينه وبين علي بن مهزيار رسائل
في ذلك ، رجعوا في ذلك إلى أبي جعفر الثاني 7 ، فرجع علي بن أسباط عن ذلك القول وتركه ، وقد روى عن
الرضا 7 قبل ذلك ، وكان أوثق الناس وأصدقهم لهجة.
__________________
له كتاب الدلائل ،
محمّد بن أيّوب الدهقان عنه به.
وله كتاب التفسير
، أحمد بن يوسف بن حمزة بن زياد الجعفي عنه به.
وله كتاب المزار ،
علي بن الحسن بن فضّال عنه به.
وله كتاب نوادر
مشهور ، أحمد بن هلال عنه به ،
جش .
وفي ست : له أصل وروايات ، أخبرنا الحسين بن عبيد الله ، عن أحمد
ابن محمّد بن يحيى العطّار ، عن أبيه ومحمّد بن أحمد بن أبي قتادة ، عن موسى بن جعفر البغدادي ،
عنه .
وفي كش : كان علي بن أسباط فطحيّا ، ولعليّ بن مهزيار إليه رسالة
في النقض عليه مقدار جزء صغير ، قالوا : فلم ينجع ذلك فيه ومات على مذهبه .
ومرّ أيضا في
الحسن بن علي بن فضّال وعبد الله بن بكير .
وفي صه بعد ذكر ما في كش وجش : أنا أعتمد على روايته .
وفي تعق : الأظهر رجوعه كما قال جش وصه ، وجش أضبط من كش ، على أنّ دعواه بعنوان الجزم وكش حكاه عن غيره ، مع أنّ
الشهادة على الرجوع أقوى دلالة من الشهادة على البقاء ، ولعلّ بقاءه على الفطحيّة
مدّة صار منشأ لعدّ محمّد بن مسعود إيّاه منهم ، لكن عدّ حديثه من الصحاح
__________________
مشكل لعدم
معلوميّة صدوره عنه بعد رجوع ، ولذا حكم بكونه من الموثّقات ، لكن كثير من الأجلّة
كانوا على الفاسد ثمّ رجعوا كعبد الله بن المغيرة وغيره ، ومع ذلك لا يتأمّلون في
تصحيح حديثهم ، ومرّ التحقيق في الفوائد.
وفي الكافي في
الصحيح عن علي بن مهزيار قال : كتب علي بن أسباط إلى أبي جعفر 7 في أمر بناته
وأنّه لم يجد أحدا مثله.
فكتب إليه 7 : فهمت ما ذكرت
في أمر بناتك وأنّك لا تجد أحدا مثلك ، فلا تنظر في ذلك رحمك الله. الحديث .
أقول
: ذكره الفاضل عبد
النبي ; في قسم الثقات وقال : القول بعدم الرجوع غير معلوم القائل ، فلا يعارض جزم
النجاشي بالرجوع. قال : ونسب
د القول بعدم الرجوع
إلى كش ، وهو غير جيّد ؛ ثمّ قال ـ أي د ـ : والأشهر ما قال جش لأنّ ذلك شاع بين أصحابنا وذاع ، فلا يجوز بعد ذلك الحكم على أنّه
مات على المذهب الأوّل ، انتهى .
وقال الشيخ محمّد ; : لا ريب أنّه
إذا روى عن الرضا 7 فهي قبل الرجوع ، وإذا روى عن الجواد 7 فاحتمالان ،
وإلاّ رجح القبول لاحتماله عدم السبق.
قلت
: كون روايته عن
الرضا 7 قبل الرجوع ممّا لا كلام فيه ، لكن رجحان قبول روايته عن الجواد 7 فيه كلام ، إذ في
كلّ
__________________
رواية رواية يمكن
أن يقال الأصل بقاؤه على الفطحيّة ، وكما أنّ في الرواية الأصل التأخير فكذا في
الرجوع.
وقال الفاضل عبد
النبي ; : الوجه ردّ روايته متى علم أنّها قبل الرجوع والقبول للباقي .
قلت
: بل الوجه قبول
روايته متى علم أنها بعد الرجوع والردّ للباقي.
هذا إن أردنا من
القبول الصحّة ، وإلاّ فالقبول مطلقا متّجه عند من يقبل الموثّق ، فتأمّل.
وفي مشكا : ابن أسباط الثقة ، عنه محمّد بن أيوب الدهقان ، وأحمد ابن
يوسف ، وعلي بن الحسن بن فضّال ، وأحمد بن هلال ، وموسى بن جعفر البغدادي ، ومحمّد
بن الحسين بن أبي الخطاب.
وفي الكافي في باب
ما يفصل به بين دعوى المحقّ والمبطل في أوّل حديث ، عنه ، عن محمّد بن علي ، عن
علي بن أسباط .
قال ملاّ محمّد
صالح : لم يظهر لي أنّ محمّد بن علي من هو .
قلت
: وكذلك أنا لم يظهر
لي .
١٩٥٨ ـ علي بن إسحاق بن عبد
الله :
ابن سعد الأشعري ،
أبو الحسين ، ثقة ،
صه .
جش إلاّ : أبو الحسين ؛ وزاد : له كتاب ، أحمد بن محمّد بن
خالد عنه به .
__________________
وفي ست : له كتاب ، رويناه عن عدّة من أصحابنا ، عن أبي المفضّل ،
عن ابن بطّة ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عنه .
أقول
: في مشكا : ابن إسحاق الثقة ، عنه أحمد بن أبي عبد الله .
١٩٥٩ ـ علي بن إسماعيل :
نصر بن الصباح قال
: علي بن إسماعيل يقال : علي بن السندي ، فلقّب إسماعيل بالسندي ، كش.
والذي في الاختيار
: السدّي ، وهو الصحيح ، فتدبّر.
وفي تعق : في أمالي الشيخ الصدوق أيضا السدّي ، ويأتي ما فيه
في علي بن السرّي .
أقول
: في نسختي من
الاختيار هكذا : نصر بن الصباح قال : علي ابن إسماعيل ثقة ، علي بن السدّي
، لقّب إسماعيل بالسدّي . وكذا في نسخة ابن طاوس ، إلاّ أنّ فيها السري في الموضعين
.
ويأتي في ابن
السرّي أيضا : ثقة ، بدل يقال ، فتدبّر.
١٩٦٠ ـ علي بن إسماعيل الدهقان
:
زاهد خيّر فاضل ،
من أصحاب العياشي ،
صه ، لم .
__________________
١٩٦١ ـ علي بن إسماعيل بن شعيب
:
ابن ميثم بن يحيى
التمّار ، أبو الحسن الميثمي ، أوّل من تكلّم على مذهب الإماميّة ، وصنّف كتابا في
الإمامة ، كان كوفيّا وسكن البصرة ، وكان من وجوه المتكلّمين من أصحابنا ، كلّم
أبا الهذيل العلاّف والنظام ،
صه ،
جش .
ويأتي : ابن
إسماعيل الميثمي ، وهو هذا.
وفي تعق : للصدوق طريق إليه ، والطريق إلى صفوان بن يحيى صحيح ، وهو
يروي عنه . وفي ترجمة هشام بن الحكم فضله وجلالته وأنّه أدرك الكاظم 7 وهو إذ ذاك فاضل
متين .
أقول
: في مشكا : ابن إسماعيل بن شعيب بن ميثم أبو الحسن الميثمي ، وقد
صحّح في الحبل المتين في أبحاث التيمّم روايته ، وهي هكذا : عن علي بن إسماعيل عن
حمّاد بن عيسى .
عنه علي بن مهزيار
، وصفوان بن يحيى كما في مشيخة الفقيه .
وهو عن ربعي بن
عبد الله ، وعن بشير .
١٩٦٢ ـ علي بن إسماعيل بن جعفر
:
ابن محمّد 8 ، غير مذكور في
الكتابين.
__________________
وفي كش في ترجمة هشام بن الحكم : روى موسى بن القاسم البجلي ، عن
علي بن جعفر 7 قال : سمعت أخي موسى بن جعفر 7 قال : قال أبي لعبد الله أخي : إليك ابني أخيك فقد ملآني
بالسفه فإنّهما شرك شيطان. يعني : محمّد بن إسماعيل بن جعفر وعلي بن إسماعيل ، انتهى.
١٩٦٣ ـ علي بن إسماعيل بن عامر
:
ظم . وفي
تعق : المظنون أنّه
ابن عمّار .
١٩٦٤ ـ علي بن إسماعيل بن عمّار
:
كان من وجوه من
روى الحديث ، جش في ترجمة إسحاق بن عمّار .
وذكره البرقي في
رجال الكاظم 7 .
وفي تعق : عنه ابن أبي عمير . ولعلّه السابق .
١٩٦٥ ـ علي بن إسماعيل بن عيسى
:
هذا هو ابن السندي ،
يروي عنه محمّد بن أحمد بن يحيى ،
__________________
ومحمّد بن علي بن
محبوب ، وعبد الله بن جعفر الحميري ، ومحمّد بن الحسن الصفّار ، وسعد بن عبد
الله ، ومحمّد بن يحيى العطّار .
ويروي عن حمّاد ، وصفوان ، وعلي بن
النعمان ، ومعلّى بن محمّد ، ومحمّد بن عمرو الزيّات ، وعثمان بن عيسى
، والحسن ابن راشد ، وموسى بن طلحة ، ومحمّد بن إسماعيل بن بزيع ، تعق .
أقول
: ذكره في الحاوي في
خاتمة قسم الثقات وقال : هو في طريق الشيخ الصدوق إلى إسحاق بن عمّار ، وقد وصفه
العلاّمة
__________________
بالصحّة ، وهو يعطي
التوثيق ، انتهى فتأمّل.
١٩٦٦ ـ علي بن إسماعيل الميثمي
:
متكلّم ، ضا .
وفي ست : ابن ميثم التمّار ، وميثم من أجلّة أصحاب أمير المؤمنين 7 ، وعلي هذا أوّل
من تكلّم على مذهب الإماميّة ، وصنّف كتابا في الإمامة سمّاه الكامل ، وله كتاب الاستحقاق
.
أقول
: هذا ابن شعيب بن
ميثم المذكور سابقا.
١٩٦٧ ـ علي بن بزرج :
يكنّى أبا الحسن ،
روى عنه حميد كتبا كثيرة من الأصول ، لم .
وفي تعق : هو ابن أبي صالح .
أقول
: وفي النقد جزم
أيضا بأنّه هو .
وفي ضح : أظنّه
ابن أبي صالح ، واسم أبي صالح محمّد ويلقّب بزرج ، وقد تقدّم ، انتهى.
١٩٦٨ ـ علي بن بشير :
ثقة ، صه ؛ جش في أخيه محمّد .
__________________
١٩٦٩ ـ علي بن بلال بن أبي
معاوية :
أبو الحسن
المهلّبي الأزدي ، شيخ أصحابنا بالبصرة ، ثقة ، سمع الحديث وأكثر ، صه .
وزاد جش : أخبرنا بكتبه محمّد بن محمّد وأحمد بن علي بن نوح .
وفي ست : له كتاب الغدير ، أخبرنا أحمد بن عبدون عنه .
وفي لم : روى عنه
ابن حاشر .
أقول
: في مشكا : ابن بلال بن أبي معاوية الثقة ، عنه ابن حاشر ، ومحمّد بن
الحسن الصفّار ، وإبراهيم بن هاشم.
ويعرف بمن أخبر
بكتبه ، كمحمّد بن محمّد ، وأحمد بن علي بن نوح .
١٩٧٠ ـ علي بن بلال :
بغدادي انتقل إلى
واسط ، روى عن أبي الحسن الثالث 7 ، ( له كتاب ، محمّد بن أحمد بن أبي قتادة ومحمّد بن أحمد
بن يحيى عنه به ،
جش .
وفي صه ) : من أصحاب أبي جعفر الثاني 7 ، ثقة .
__________________
وفي ج : ثقة .
وفي كش بعد ما ذكر في الحسين بن عبد ربّه : فأتمنته على ذلك
بالمعرفة بما عنده الذي لا يقدمه أحد ، وقد أعلم أنّك شيخ ناحيتك ، فأحببت إفرادك
وإكرامك بالكتاب بذلك ، فعليك بالطاعة له والتسليم إليه جميع الحقّ ، وأنّ تحضّ
مواليّ على ذلك وتعرّفهم من ذلك ما يصير سببا إلى عونه وكفايته ، فذلك توفير علينا
ومحبوب لدينا ، ولك به جزاء من الله وأجر ، فإنّ الله يعطي من يشاء ، ذو الإعطاء
والجزاء برحمته ، وأنت في وديعة الله ، وكتبت بخطّي ، وأحمد الله كثيرا .
ومرّ في إبراهيم
بن عبدة أيضا .
أقول
: في مشكا : ابن بلال البغدادي ، عنه محمّد بن عيسى ، ومحمّد بن أحمد
بن يحيى ، ومحمّد بن أحمد بن أبي قتادة.
وهو عن الجواد
والهادي والعسكري : .
١٩٧١ ـ علي بن بلال المهلبي :
هو ابن أبي معاوية
.
__________________
١٩٧٢ ـ علي بن جعفر بن الأسود :
يظهر في علي بن
الحسين بن موسى جلالته ،
تعق .
١٩٧٣ ـ علي بن جعفر :
من أصحاب أبي
محمّد الحسن 7 ، قيّم لأبي الحسن 7 ، ثقة ،
صه .
وفي دي : علي بن جعفر وكيل ثقة .
وفي كر : قيّم لأبي الحسن 7 ثقة .
ثمّ في صه أيضا : علي بن جعفر ، قال كش : قال محمّد بن مسعود : قال يوسف بن السخت : كان علي بن
جعفر وكيلا لأبي الحسن 7 ، وكان في حبس المتوكّل وخاف القتل والشكّ في دينه ، فوعده
أن يقصد الله فيه ، فحمّ المتوكّل ، فأمر بتخلية من في السجن مطلقا وبتخليته عينا .
وفي كش : محمّد بن مسعود قال : قال يوسف بن السخت : كان علي ابن جعفر
وكيلا لأبي الحسن 7 ، وكان رجلا من أهل همينا ـ قرية من قرى سواد بغداد ـ فسعي
به إلى المتوكّل فحبسه فطال حبسه ، واحتال من
__________________
قبل عبد الله بن خاقان بمال
ضمنه عنه ثلاثة آلاف دينار ، وكلّمه عبد الله ، فقال : يا عبد الله لو شككت فيك
لقلت إنّك رافضي ، هذا وكيل فلان وأنا على قتله ، قال : فتأدّى الخبر إلى علي بن
جعفر ، فكتب إلى أبي الحسن 7 : يا سيّدي ، الله الله في فقد والله خفت أن أرتاب.
الحديث . وقد مرّ ملخّصه
عن صه.
وفيه حديث آخر
نحوه .
وفي تعق : مضى في إبراهيم بن محمّد الهمداني توثيقه عن أبي الحسن 7 بعنوان العليل ، ويأتي في فارس
بن حاتم ما يدلّ على أنّه هو ، ويأتي في الخاتمة عن الشيخ أنّه فاضل مرضي ، وهذا هو ابن
جعفر الهماني الآتي ، وسيأتي عن المصنّف أيضا .
أقول
: قال الشيخ محمّد ; : الذي في صه في القسم الأوّل ، وغير خفي أنّ الرواية ليست سليمة بيوسف
بن السخت ، فما أدري وجه إدخاله في القسم الأوّل! وإن كان اعتماد صه على اتّحاده مع علي بن جعفر المذكور منه أيضا في صه الموثّق من الشيخ فلا وجه لإعادة ذكره ؛ وشيخنا أيّده الله
كما ترى كأنّه ظنّ اتّحاده فلذا أوردهما في ترجمة واحدة ، والاتّحاد خفي المأخذ ،
فتأمّل ، انتهى.
__________________
ولا يخفى أنّ
الظاهر الاتّحاد ، لاشتراك الوصف وهو الوكالة والموكّل وهو أبو الحسن 7 ، وإن كان وكيلا
لأبي محمّد 7 أيضا كما يأتي إن شاء الله في الخاتمة . وكذا اتّحادهما مع الهماني الآتي كما أشار إليه الأستاذ
العلاّمة دام علاه.
ومؤاخذة العلاّمة 1 بإعادة ذكره غير
جيّدة بعد العلم بعادة علماء الرجال على أنّه لعلّه عنده اثنان ،
وعدم سلامة الرواية لا ينافي حصول الظنّ بالصحّة ، وكم من مثله وقع من مثله ، مع
أنّ ضعف يوسف بن السخت غير خال من ضعف كما يأتي ، فتأمّل.
هذا ، وفي الحاوي
بعد ذكر ما مرّ عن كر من قوله : قيّم لأبي الحسن 7 ، قال : المناسب على القاعدة أن يقول : قيّم له ، انتهى.
ولا يخفى أنّه ليس
كذلك ، إذ لو قال : له ، لكان المرجع الحسن 7 ـ أي العسكري ـ والشيخ يريد بيان وكالته لأبيه 7 فكيف يسوغ له
الإتيان بالضمير؟! فلا تغفل.
١٩٧٤ ـ علي بن جعفر بن العبّاس
:
الخزاعي المروزي ،
من أصحاب أبي محمّد العسكري 7 ، واقفي ، صه ، كر .
__________________
وفي تعق : نقل طس عن محمّد بن مسعود أيضا أنّه كان واقفيّا .
أقول
: ما نقله طس أخذه
عن كش كما في سائر الأسماء ، وهو مذكور على ما في نسختي من
الاختيار في آخر الكتاب هكذا : في علي بن جعفر ابن العبّاس الخزاعي المروزي : قال
محمّد بن مسعود : علي بن جعفر بن العبّاس الخزاعي كان واقفيا . ولعلّه كان ساقطا من
نسخة الميرزا ; ، أو هو ساقط من نسخنا ، فتتبّع.
١٩٧٥ ـ علي بن جعفر بن محمّد :
ابن علي بن الحسين
: ، أبو الحسن ، سكن العريض من نواحي المدينة فنسب ولده إليها ، له كتاب في
الحلال والحرام ، عنه علي ابن أسباط ، جش .
وفي ست : جليل القدر ثقة ، له كتاب المناسك ، ومسائل لأخيه موسى
الكاظم 7 سأله عنها ؛ أخبرنا بذلك جماعة ، عن محمّد بن علي ابن الحسين ، عن أبيه ، عن
محمّد بن يحيى ، عن العمركي الخراساني البوفكي ، عنه ، عن أخيه موسى 7.
ورواه محمّد بن
علي بن الحسين ، عن أبيه ، عن سعد بن عبد الله والحميري وأحمد بن إدريس وعلي بن
موسى ، عن أحمد بن محمّد ، عن
__________________
موسى بن القاسم
البجلي ، عنه .
وفي الإرشاد : كان
علي بن جعفر راوية للحديث سديد الطريق شديد الورع كثير الفضل ، ولزم أخاه موسى 7 وروى عنه شيئا
كثيرا .
وفي ق : علي بن جعفر بن محمّد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي
طالب : المدني .
وفي ظم : أخوه ، له كتاب ما سأله عنه ، روى عن أبيه .
وفي ضا : عمّه ، له كتاب ، ثقة .
وفي صه : من أصحاب الكاظم 7 ، ثقة ؛ روى الكشّي ما يشهد بصحّة عقيدته وتأدّبه مع أبي
جعفر الثاني 7 ، وحاله أجلّ من ذلك ، سكن العريض ـ بضم المهملة ـ من نواحي المدينة فنسب
ولده إليها ، انتهى.
وفي كش ما يدلّ على فضله وجلالته وغاية إخلاصه وتأدّبه معهم : ، ويفهم منها
إدراكه الجواد 7 أيضا .
أقول
: في مشكا : ابن جعفر بن محمّد بن علي بن الحسين : الثقة ، عنه
العمركي ، وموسى بن القاسم البجلي ، ويعقوب بن يزيد ، وعلي بن أسباط ، ومحمّد بن
عبد الله بن مهران ، وسليمان بن جعفر ، وأبو
__________________
قتادة علي بن
محمّد بن حفص القمّي الثقة.
وفي الكافي في
كتاب الحج : محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد ، عن العمركي بن علي ، عن علي بن
جعفر 7 ، عن أخيه أبي الحسن 7 .
قال في المنتقى :
في إسناد هذا الحديث مخالفة المعهود من وجهين : رواية أحمد بن محمّد عن العمركي ،
ووجود الواسطة بين محمّد بن يحيى والعمركي ، والنسخ التي تحضرني للكافي متّفقة فيه
، ويقرب أن تكون الرواية عن أحمد بن محمّد زيادة من طغيان القلم ، انتهى.
وهو عن أبيه وأخيه
والرضا : .
١٩٧٦ ـ علي بن جعفر الهرمزاني :
أبو الحسن ، قمّي
، ضعيف ، صه .
وفي تعق : في النقد بدل صه : غض .
أقول
: إلاّ أنّه نقله عن
غض : الهمداني ، وقال : وفي صه : الهرمزاني.
١٩٧٧ ـ علي بن جعفر الهماني :
البرمكي ، يعرف
منه وينكر ، له مسائل لأبي الحسن 7 ،
__________________
صه .
وزاد جش : أحمد بن محمّد الطبري عنه بها .
وفي د : الهماني منسوب إلى همينا ، قرية من سواد بغداد ، انتهى.
والظاهر أنّه
الوكيل المذكور سابقا.
وفي كتاب الغيبة
للشيخ ; : أخبرني جماعة ، عن التلعكبري ، عن أحمد بن علي الرازي ، عن الحسين بن علي ،
عن أبي الحسن الأيادي قال : حدّثني أبو جعفر العمري 2 أنّ أبا طاهر بن بلبل حجّ فنظر إلى علي بن جعفر الهماني ينفق النفقات
العظيمة ، فلمّا انصرف كتب بذلك إلى أبي محمّد 7 ، فوقّع في رقعته.
قد كنّا أمرنا له
بمائة ألف دينار ثمّ أمرنا له بمثلها فأبى قبولها إبقاء علينا ، ما للناس والدخول
في أمرنا فيما لم ندخلهم فيه .
وفي تعق : تأتي عبارة الغيبة في الخاتمة مع زيادة كونه فاضلا مرضيّا
.
أقول
: في مشكا : ابن جعفر الهماني ، عنه أحمد بن محمّد الطبري .
__________________
١٩٧٨ ـ علي بن جندب :
كوفي ، روى عنه
حميد ، مات سنة ثمان وستّين ومائتين ، لم .
وفي ست : له كتاب النوادر ، رويناه بالإسناد الأوّل ، عن حميد ،
عنه .
والإسناد : جماعة
، عن أبي المفضّل ، عن حميد .
أقول
: في مشكا : ابن جندب ، عنه حميد .
١٩٧٩ ـ علي بن حاتم بن أبي حاتم
:
ويكنّى حاتم أبوه
بأبي سهل ، ويكنّى علي بأبي الحسن.
قال جش : إنّه ثقة من أصحابنا في نفسه ، يروي عن الضعفاء.
وقال الشيخ ; : علي بن حاتم
القزويني له كتب كثيرة جيّدة معتمدة ، صه .
وفيما زاد ست على ما نقله : أخبرنا بكتبه ورواياته أحمد بن عبدون ، عن
أبي عبد الله الحسين بن علي بن شيبان القزويني سماعا منه سنة خمسين وثلاثمائة ، عن
علي بن حاتم القزويني .
وفي لم : يكنّى أبا الحسن ، له تصنيفات ذكرنا بعضها في ست ، روى عنه التلعكبري وسمع منه سنة ست وعشرين وثلاثمائة وفيما بعدها وله
__________________
منه إجازة ، انتهى.
ومرّ بعنوان ابن
أبي سهل عن جش .
وفي تعق : ويروي عنه الشيخ الصدوق مترحّما .
أقول
: في مشكا : ابن حاتم الثقة ، عنه التلعكبري ، وأبو عبد الله الحسين
بن علي بن شيبان .
١٩٨٠ ـ علي بن حامد :
جش ، لا بأس به ، د .
ولم أجده في جش ولا غيره.
وفي تعق : يأتي هذا عن كش في علي بن خليد ، فالظاهر أنّ ما ذكره اشتباه ناشئ من النسّاخ. وأمّا جش ففي النقد بدّل كش .
أقول
: وكذا في نسخة د الّتي عندي ، والظاهر وقوع الاشتباه في نسخة الميرزا ;.
١٩٨١ ـ علي بن حبشي بن قوني :
الكاتب ، خاصّي ،
روى عنه التلعكبري وسمع منه سنة اثنتين وثلاثين وثلاثمائة وإلى وقت وفاته ، وله
منه إجازة ، لم .
__________________
وفي ست : له كتاب الهدايا ، أخبرنا به أحمد بن عبدون ، عنه .
وهذا يكنّى أبا
القاسم ، صرّح به
ست في مواضع ، وكذلك في
أسانيد الروايات وإن اشتبه في بعضها.
وفي تعق : مضى في ترجمة إبراهيم بن محمّد بن سعيد عن ست أنّ المفيد والمرتضى رضي الله عنهما رويا عنه ، ثمّ قال :
قال الشيخ أبو عبد الله : ابن حبش بغير ياء .
أقول
: كذا بخطّه دام
فضله ، والذي مضى في الترجمة المذكورة بدل أبو عبد الله : أبو علي ، كما في نسختين
من ست ونسخ رجال الميرزا ; التي وقفت عليها أيضا.
وفي مشكا : ابن حبشي ، عنه أحمد بن عبدون .
١٩٨٢ ـ علي بن حديد بن حكيم :
ضعّفه شيخنا في
كتاب الاستبصار والتهذيب ، لا يعوّل على ما ينفرد بنقله. وقال كش : قال نصر بن الصباح : إنّه فطحي من أهل الكوفة وكان
__________________
أدرك الرضا 7 ، صه .
ضعّفه الشيخ في
موضعين في باب البئر يقع فيها الفأرة وغيرها ، وباب النهي عن بيع الذهب والفضّة نسيئة .
وما في كش نقله
صه .
وفيه أيضا : علي
بن محمّد ، عن أحمد بن محمّد ، عن أبي علي بن راشد ، عن أبي جعفر الثاني 7 قال : قلت : جعلت فداك ، قد اختلف أصحابنا فأصلّي خلف أصحاب هشام بن
الحكم؟ فقال : عليك بعلي بن حديد ، قلت
: فآخذ بقوله؟ قال :
نعم ، فلقيت علي بن حديد ، فقلت له : أصلّي خلف أصحاب هشام بن الحكم؟ فقال : لا .
آدم بن محمّد
القلانسي ، قال : حدّثنا علي بن محمّد القمّي ، قال : حدّثني أحمد بن محمّد بن
عيسى القمّي ، عن يعقوب بن يزيد ، عن أبيه يزيد بن حمّاد ، عن أبي الحسن 7 وذكر نحوه إلاّ
أنّ فيه بدل هشام : يونس .
__________________
والظاهر أنّ علي
بن محمّد هو القمّي فيهما وهو مجهول. وآدم بن محمّد ، قال الشيخ : إنّه من المفوضة
.
ثمّ الظاهر أنّه 7 إنّما جوّز له
الأخذ بقوله فيما سأله لا مطلقا كما في الثاني ، فلعلّ ذلك لعلمه 7 أنّ في ذلك لا
يقول إلاّ ما هو الحقّ بوجه ، لا على وجه العمل بفتواه مطلقا فلا يضرّ ذلك بهشام
ولا بيونس في الثاني لاحتماله ابن ظبيان ، ولا يوجب توثيق ابن حديد.
وفي جش : له كتاب علي بن الحسن بن فضّال عنه به .
وفي ست : له كتاب ، أخبرنا به جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن ابن
بطّة ، عن أبي محمّد عيسى بن محمّد بن أيّوب الأشعري ، عنه .
وفي تعق ضعّفه أيضا في الاستبصار في الماء الذي لا ينجّسه شيء ، ويأتي الجواب
عن أمثال هذه الأحاديث في يونس .
أقول
: في طس بعد نقل
كلام نصر فيه : أقول : إنّ نصرا لا يثبت قوله ولكن قد قيل فيه من غير طريقه ما
يشهد بضعفه ، انتهى.
وفي مشكا : ابن حديد ، عنه علي بن الحسن بن فضّال ، وعيسى بن محمّد
بن أيّوب الأشعري ، ومحمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب.
وفي الكافي
والتهذيب : أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن علي .
__________________
والظاهر أنّ عن في
موضع الواو.
وهو عن الرضا 7 .
١٩٨٣ ـ علي بن حزوّر :
بالحاء المهملة
والزاي المفتوحتين والواو المشدّدة والراء أخيرا ، قال الكشّي : قال محمّد بن
مسعود : سألت علي بن الحسن بن فضّال عنه ، قال : كان يقول بمحمّد بن الحنفيّة إلاّ
أنّه كان من رواة الناس ،
صه .
وفي كش ما ذكره .
وفي قب بعد
الترجمة المذكورة : وهو علي بن أبي فاطمة ، متروك ، شديد التشيّع ، مات بعد
الثلاثين والمائة .
١٩٨٤ ـ علي بن حسّان بن كثير
الهاشمي :
قال محمّد بن
مسعود : سألت علي بن الحسن بن فضّال عن علي بن حسّان ، فقال : عن أيّهما سألت؟
أمّا الواسطي فإنّه ثقة ، وأمّا الذي عندنا ـ يشير إلى الهاشمي ـ فإنّه يروي عن
عمّه عبد الرحمن بن كثير فهو كذّاب وهو واقفي أيضا لم يدرك أبا الحسن 7.
وقال غض : علي بن
حسّان بن كثير مولى أبي جعفر الباقر 7 أبو الحسن يروي عن عمّه عبد الرحمن ، غال ضعيف ، رأيت له
كتابا سمّاه تفسير الباطن لا يتعلّق من الإسلام بسبب ولا يروي إلاّ عن عمّه.
قال غض : ومن أصحابنا علي بن حسان الواسطي ، ثقة ثقة.
وقال جش : علي بن حسّان بن كثير الهاشمي مولى عبّاس بن محمّد
__________________
ابن علي بن عبد
الله بن العبّاس ، ضعيف جدّا ، ذكره بعض أصحابنا في الغلاة ، فاسد الاعتقاد ، صه .
وفي جش وكش ما ذكره .
وفي ست : علي بن حسّان الهاشمي مولى لهم ، له كتاب ، أخبرنا ابن
أبي جيد ، عن ابن الوليد ، عن الصفّار والحسن بن متيل جميعا ، عن الحسن ابن علي
الكوفي ، عن علي بن حسّان الهاشمي ، عن عمّه عبد الرحمن بن كثير .
أقول
: في مشكا : ابن حسّان بن كثير الغالي الضعيف ، عنه الحسن ابن علي
الكوفي. وهو عن عمّه عبد الرحمن بن كثير .
١٩٨٥ ـ علي بن حسّان الواسطي :
أبو الحسين القصير
المعروف بالمنمّس ـ بالنون والسين المهملة ـ عمّر أكثر من مائة سنة ، وكان لا بأس
به ، روى عن أبي عبد الله 7. قال الكشّي : قال محمّد بن مسعود : سألت علي بن الحسن بن
فضّال ... إلى قوله : لم يدرك أبا الحسن 7 ، وقد مرّ عن صه في السابق عليه.
ثمّ قال :
وقال غض بعد تضعيف
علي بن حسّان بن كثير : ومن أصحابنا علي ابن حسان الواسطي ، ثقة ثقة.
وذكر ابن بابويه
في إسناده إلى عبد الرحمن بن كثير الهاشمي روايته
__________________
عن محمّد بن الحسن
عن علي بن حسان الواسطي عن عمّه عبد الرحمن بن كثير الهاشمي ، وهو يعطي أنّ
الواسطي هو ابن أخي عبد الرحمن ، وأظنّه سهوا من قلم الشيخ ابن بابويه أو الناسخ ، انتهى.
وفي جش بترك الترجمة إلى قوله : عن أبي عبد الله 7 ؛ وزاد : له كتاب
يرويه عدّة من أصحابنا ، عنه محمّد بن الحسن الصفّار .
وفي كش ما مرّ في الذي قبيله .
وفي ست : علي بن حسان الواسطي ، له كتاب ، أخبرنا به عدّة من
أصحابنا ، عن أبي المفضّل ، عن ابن بطّة ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عن علي بن
حسان .
أقول
: في مشكا : ابن حسان بن كثير الواسطي الثقة ، عنه محمّد بن الحسن
الصفّار ، وأحمد بن أبي عبد الله ، انتهى.
ويأتي في ابن
عطيّة عنه ماله دخل .
١٩٨٦ ـ علي بن حسكة :
بالحاء والسين
المهملتين ، ذكره الكشّي في الغلاة في وقت علي بن محمّد العسكري 7 ، صه .
وفي كش : في الغلاة في وقت علي بن محمّد العسكري عليه
__________________
السلام ، منهم علي
بن حسكة والقاسم اليقطيني القمّيّان .
وفيه ذكر نصر بن الصباح
علي بن حسكة الحوّار كان أستاذ القاسم الشعراني اليقطيني ، من الغلاة الكبار ،
ملعون .
ثمّ فيه : قال نصر
بن الصباح : موسى السوّاق له أصحاب علياويّة يقعون في السيّد محمّد رسول الله 6 ، وعلي بن حسكة
الحوّار القمّي كان أستاذ القاسم الشعراني اليقطيني ، وابن بابا ومحمّد بن موسى
الشريقي كانا من تلامذة علي بن حسكة ، ملعونون لعنهم الله.
وذكر الفضل بن
شاذان في بعض كتبه أنّ من الكذّابين المشهورين علي بن حسكة .
وإلى غير ذلك من
الأحاديث الدالّة على ضعفهم والمشتملة على لعنهم .
١٩٨٧ ـ علي بن الحسن بن الحجّاج
:
كوفي ، خاصّي ،
يكنّى أبا الحسن ، روى عنه التلعكبري وقال :
__________________
سمعت منه بالكوفة
في الجامع سنة ثلاث وثلاثين وثلاثمائة ، وليس له منه إجازة ، لم ؛ صه إلاّ : وليس له منه إجازة .
أقول
: في مشكا : ابن الحسن بن الحجّاج ، عنه التلعكبري .
١٩٨٨ ـ علي بن الحسن بن رباط :
بالباء الموحّدة
والطاء المهملة أخيرا ، البجلي ، أبو الحسن ، كوفي ، ثقة ، يعوّل عليه. قال الكشّي
: إنّه من أصحاب الرضا 7 ،
صه .
وزاد جش : له كتاب الصلاة ، الحسن بن محمّد بن سماعة عنه به .
وفي ست : ابن الحسن بن رباط له كتاب ، أخبرنا جماعة ، عن محمّد ابن
علي بن الحسين ، عن أبيه ومحمّد بن الحسن ، عن سعد بن عبد الله والحميري ، عن أحمد
بن محمّد ، عن الحسن بن محبوب ، عن علي بن رباط ، انتهى.
وكذا في ضا وقر : ابن رباط . وزاد
ق : مولى بجيلة كوفي
.
والظاهر الاتّحاد
في الأخيرين لا مطلقا ، إذا الظاهر أنّ ابن الحسن ابن رباط غير ابن رباط ، فإنّه
عدّ من إخوة الحسن ، والله العالم.
__________________
وفي تعق : قوله : والظاهر. إلى آخره ، كما أنّ الظاهر اتّحاد ما في ضا مع ما في ست. وقوله : عدّ من إخوة. إلى آخره ، عدّ ذلك نصر
بن الصباح ، وإن تأمّل فيه الشيخ محمّد ظنّا منه عدم الاعتماد عليه ، وفيه ما يأتي
في ترجمته ، مضافا إلى ما مرّ مرارا ، مع أنّ الظنّ حاصل من قوله على أيّ تقدير ؛
ويؤيّده ملاحظة الطبقة وأنّ الحسن أيضا قر ق كما مرّ .
أقول
: قيل : ظاهر ست اتّحاد ابن الحسن بن رباط مع ابن رباط لذكره الأوّل في أوّل
السند والآخر في آخره كما مرّ ، واحتمل الاتّحاد أيضا في النقد وأيّده بذلك ، والذي رأيته في ست ذكره الحسن أخيرا أيضا ، فتأمّل.
وفي حاشية السيّد
الداماد على كش : إنّ علي بن رباط من أصحاب الصادق 7 عمّ علي بن الحسن
بن رباط من أصحاب الرضا 7. ثمّ ذكر أنّ بعض معاصريه زعم اتّحادهما لما في ست وقال : ما أسخفه ، فإنّ الاختصار أخيرا على نسبته إلى رباط
وهو جدّه لا يستلزم الاتّحاد بين علي بن رباط وابن أخيه علي بن الحسن بن رباط
أصلا. ثمّ قال : على أنّ عامّة نسخ ست التي وقعت إلىّ إثبات الحسن في البين أخيرا أيضا .
وعدّ نصر عليّا من
إخوة الحسن مرّ في الحسن بن رباط.
__________________
وفي مشكا : ابن الحسن بن رباط الثقة ، عنه الحسن بن محمّد بن سماعة ،
والحسن بن محبوب ، ومحمّد بن الحسين ، ومعاوية بن حكيم .
١٩٨٩ ـ علي بن الحسن الصيرفي :
له كتاب ، رويناه
عن جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن ابن بطّة ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عن ابن أبي
عمير ، عنه ، ست .
وفي جش : ذكره ابن بطّة وقال : حدّثني بكتابه الصفّار ، عن أحمد
ابن محمّد ، عن محمّد بن أبي عمير ، عنه .
أقول
: في مشكا : ابن الحسن الصيرفي ، عنه ابن أبي عمير .
١٩٩٠ ـ علي بن الحسن الطاطري :
الجرمي ، وسمّي
الطاطري لبيعه ثيابا يقال لها : الطاطريّة ، يكنّى أبا الحسن ، وكان فقيها ثقة في
حديثه ، من أصحاب الكاظم 7 ، واقفي المذهب ، من وجوه الواقفة ، وهو أستاذ الحسن بن
محمّد بن سماعة الحضرمي ، وكان شديد العناد في مذهبه ، صعب العصبيّة على من خالفه
من الإماميّة ، صه .
وفي جش : علي بن الحسن بن محمّد الطائي الجرمي المعروف بالطاطري ،
وإنّما سمّي بذلك لبيعه. إلى قوله : في حديثه ؛ وكان من وجوه الواقفة وشيوخهم ،
وهو أستاذ الحسن بن محمّد بن سماعة الصيرفي
__________________
الحضرمي ومنه
تعلّم ، وكان يشركه في كثير من الرجال ، ولا يروي الحسن عن علي شيئا بل منه تعلّم
المذهب.
عنه محمّد بن أحمد
بن ثابت ، وأحمد بن عمرو بن كيسبة ، ومحمّد ابن غالب .
وفي ست : كان واقفيّا شديد العناد في مذهبه ، صعب العصبيّة على من
خالفه من الإماميّة ، وله كتب كثيرة في نصرة مذهبه ، وله كتب في الفقه رواها عن
الرجال الموثوق بهم وبرواياتهم ، فلأجل ذلك ذكرناها ؛ أخبرنا برواياته كلّها أحمد
بن عبدون ، عن أبي الحسن علي بن محمّد بن الزبير القرشي ، عن علي بن الحسن بن
فضّال وأبي الملك أحمد بن عمر بن كيسبة المهدي جميعا ، عن علي بن الحسن الطاطري .
وفي تعق : في العدّة : إنّ الطائفة عملت بما رواه الطاطريون .
أقول
: في مشكا : ابن الحسن الطاطري الموثّق ، عنه علي بن الحسن بن فضّال ،
وموسى بن القاسم ، ومحمّد بن أحمد بن ثابت ، وأحمد ابن عمر بن كيسبة ، ومحمّد بن
غالب. وهو عن درست .
١٩٩١ ـ علي بن الحسن بن علي :
ابن عبد الله بن
المغيرة ، والد جعفر الذي يروي عنه الصدوق مترضّيا ، وولد الحسن بن
علي الثقة ؛ وعلي هذا في طريق الشيخ الصدوق
__________________
إلى أبيه الحسن .
وقال جدّي ; : يظهر من روايته
عنه كثيرا أنّه كان معتمدا وهو من مشايخ الإجازة ، تعق .
أقول
: وقال ; في حواشيه على
النقد : علي بن الحسن الكوفي هو ابن الحسن بن علي بن عبد الله بن المغيرة الكوفي
كما يظهر من مشيخة الصدوق ، ويظهر منه توثيقه .
وقال في موضع آخر
: يظهر توثيقه من عبارة الصدوق في باب مكان المصلّي .
١٩٩٢ ـ علي بن الحسن بن علي :
ابن فضّال بن عمر
بن أيمن ، مولى عكرمة بن ربعي الفيّاض ، أبو الحسن الكوفي ، كان فقيه
أصحابنا بالكوفة ووجههم وثقتهم وعارفهم بالحديث والمسموع قوله فيه ، سمع منه شيئا
كثيرا ، ولم يعثر له على زلّة فيه ولا ما يشينه ، وقلّ ما روى عن ضعيف ، وكان
فطحيّا ، ولم يرو عن أبيه شيئا ،
__________________
وقال : كنت أقابله
وسنّي ثمانية عشر سنة بكتبه ولا أفهم إذ ذاك الروايات ، ولا أستحلّ أن أرويها عنه
، وروى عن أخويه عن أبيهما.
وذكر أحمد بن
الحسين ; أنّه رأى نسخة أخرجها أبو جعفر بن بابويه وقال : حدّثنا محمّد بن إبراهيم بن
إسحاق الطالقاني قال : حدّثنا أحمد ابن محمّد بن سعيد قال : حدّثنا علي بن الحسن
بن فضّال عن أبيه عن الرضا 7. ولا يعرف الكوفيّون هذه النسخة ولا رويت من غير هذا
الطريق.
وقد صنّف كتبا
كثيرة ، روى عنه ابن الزبير وأحمد بن محمّد بن سعيد ، جش .
وفي ست : فطحيّ المذهب ، كوفي ، ثقة ، كثير العلم ، واسع الأخبار ، جيّد التصانيف
، غير معاند ، وكان قريب الأمر إلى أصحابنا الإماميّة القائلين بالاثني عشر ،
وكتبه في الفقه مستوفاة في الأخبار حسنة ؛ أخبرنا بكتبه قراءة عليه أكثرها والباقي
أجازه ، أحمد بن عبدون ، عن علي بن محمّد بن الزبير سماعا وإجازة ، عنه .
وفي كش ذكر جماعة ثمّ قال : قال أبو عمرو : سألت أبا النضر محمّد
ابن مسعود عن جميع هؤلاء ، فقال : أمّا علي بن الحسن بن فضّال فما رأيت فيمن لقيت
بالعراق وناحية خراسان أفقه ولا أفضل من علي بن الحسن بالكوفة ، وكان أحفظ الناس ،
ولم يكن كتاب عن الأئمّة : من كلّ صنف إلاّ وقد كان عنده غير أنّه كان يقول بعبد الله
بن جعفر ثمّ بأبي
__________________
الحسن 7 ، وكان من الثقات
.
وفي صه بعد ذكر كلام جش : وقد أثنى عليه محمّد بن مسعود أبو النضر كثيرا وقال :
إنّه ثقة ، وكذا شهد له بالثقة الشيخ الطوسي والنجاشي. فأنا أعتمد على روايته وإن
كان مذهبه فاسدا .
وفي تعق : في العدّة : إنّ الطائفة عملت بما رواه بنو فضّال .
وكثيرا ما يعتمدون
على قوله في الرجال ويستندون إليه في معرفة حالهم من الجرح والتعديل .
بل غير خفيّ أنّه
أعرف بهم من غيره ، بل من جميع علماء الرجال ، فإنّك إذا تتبّعت وجدت المشايخ في
الأكثر بل كاد أن يكون الكلّ يستندون إلى قوله ويسألونه ويعتمدون عليه.
أقول
: نقل شيخنا يوسف
البحراني ; عن صاحب كتاب الملل والنحل أنّ الحسن بن علي بن فضّال كان يقول بإمامة جعفر
الكذّاب ، وردّه بعدم دركه زمانه. ثمّ قال : لكن نقل الحسين بن
حمدان الحضيني في الهداية أنّ علي بن الحسن بن فضّال من القائلين بإمامة جعفر ، ولعلّه هو
ولفظة علي ساقطة من كلام صاحب الملل والنحل ، انتهى.
والصواب سقوط
كلمتي « عبد الله بن » من قلم صاحب الهداية أو ناسخها ، فلا تغفل.
هذا ، وما مرّ عن جش من عدم روايته عن أبيه ، فقد قال في الفوائد
__________________
النجفيّة : في
كتاب عيون الأخبار رواية علي بن الحسن بن فضّال عن أبيه كثيرة جدّا ، وكذا في
كتاب الخصال والأمالي والعلل وغيرها ، وفي أكثرها سند الصدوق إليه هكذا : عن محمّد
بن إبراهيم بن إسحاق الطالقاني ، عن أحمد بن محمّد بن سعيد الهمداني وهو ابن عقدة
، عن علي بن الحسن بن فضّال ، عن أبيه ، عن الرضا 7 ؛ فما ذكره جش طاب ثراه ممّا لا تعويل عليه ، انتهى فتأمّل.
وفي مشكا : ابن الحسن بن علي بن فضّال ، عنه ابن عقدة ، وعلي ابن
محمّد بن الزبير القرشي.
وهو عن أخويه أحمد
ومحمّد عن أبيهما ، ويروي عن أيّوب بن نوح ، والعبّاس بن عامر ، انتهى.
ويروي عن علي بن
أسباط كما مرّ في ترجمته.
١٩٩٣ ـ علي بن الحسن الميثمي :
روى عن أخيه أحمد
بن الحسن ، وروى عنه أحمد بن محمّد ، كذا يظهر من باب ميراث أهل الملل المختلفة من
التهذيب .
والظاهر أنّه
المذكور بعنوان علي بن إسماعيل بن شعيب بن ميثم كما
__________________
يظهر من ترجمة
أحمد بن الحسن بن إسماعيل الميثمي ، كذا في النقد .
وفيه تأمّل ،
لأنّه لا يظهر من ترجمة أحمد ما ذكره ، بل الظاهر أنّه ابن أخي علي
الجليل المتكلّم ،
تعق .
أقول
: قال جدّه المقدّس
التقي 1 في حواشيه على النقد بعد حكمه بعدم ظهور ذلك من الترجمة المذكورة بل ظهور
خلافه : اعلم أنّه اشتبه على المصنّف ذلك لتصحيف التيمي بالميثمي ، والتيمي ابن
فضّال الآتي ، وهو يروي عن أخويه أحمد ومحمّد ابني الحسن بن علي بن فضّال عن أبيه
الحسن ، انتهى فتدبّر.
١٩٩٤ ـ علي بن الحسين الأصغر :
قتل معه ، صه .
وزاد سين : امّه
ليلى بنت أبي قرّة بن عروة بن مسعود بن معبد الثقفي ، وأمّها ميمونة بنت أبي سفيان
بن حرب .
وفي الإرشاد جعله
الأكبر ـ وهو الأظهر ـ وجعل الأصغر زين العابدين ، وأنّ الذي قتل صغيرا مع أبيه 7 بإصابة السهم
اسمه عبد الله .
وفي تعق في النقد : قال ابن طاوس في ربيع الشيعة : إنّ الأكبر زين
__________________
العابدين 7 وامّه شاه زنان
بنت يزدجرد ، والأصغر قتل مع أبيه ، والناس يغلطون أنّه الأكبر ، وعبد الله قتل مع
أبيه صغيرا وهو في حجره ؛ وقال مثل ذلك المفيد في إرشاده. والشهيد في كتاب المزار
أنّه الأكبر على الأصح .
ولعلّ الصواب قول
المفيد والشيخ وابن طاوس ، لأنّ في قضيّة كربلاء سنّ المقتول مع أبيه ثمانية عشر ،
وفي ذلك الوقت الباقر 7 ابن أربع سنين ، فيكون لا أقل سنّ أبيه ـ مع بلوغه ومدّة
الحمل ومدّة عمر ولده ـ عشرين سنة على ما هو المتعارف ، فيكون الأكبر زين العابدين
7. ولأنّه 7 ولد في ثلاث وثلاثين من الهجرة وقضيّة الطف في إحدى وستين
، فيكون سنّه في ذلك الوقت ثمانية وعشرين وسنّ علي المقتول مع أبيه 7 ثمانية عشر .
أقول
: ما مرّ عن الميرزا
من نسبته إلى الإرشاد لم أجده فيه ، بل الّذي رأيته التصريح بأنّ الإمام 7 هو الأكبر
والمقتول هو الأصغر ، وأنّ سنّة بضعة عشر سنة وسنّ الإمام 7 يوم قتل أبيه 7 ثلاث وعشرون سنة ، لكنّي رأيت غير
واحد من علمائنا ينسب إلى المفيد خلاف ما رأيته في الإرشاد ، ولعلّه في غيره.
وممّن نسب ذلك
إليه وردّ عليه ابن إدريس ; ، وقال : الأولى
__________________
الرجوع إلى أهل
هذه الصناعة وهم النسّابون وأصحاب السير والأخبار وأهل التواريخ مثل الزبير بن
بكّار في كتاب أنساب قريش وأبي الفرج الأصفهاني في مقاتل الطالبيين والبلاذري والمزني والعمري
النسابة وابن قتيبة وابن جرير الطبري والدينوري وابن همام.
وقد حقّق العمري
ذلك فقال : وزعم من لا بصيرة له أنّ المقتول بالطف هو الأصغر ، وهذا خطأ ووهم ، انتهى .
١٩٩٥ ـ علي بن الحسين
السعدآبادي :
روى عنه الكليني
وروى عنه الزراري وكان معلّمه ، لم .
وفي ست في ترجمة البرقي أحمد : أنّه أبو الحسن القمّي .
ثمّ إنّ ظاهر
جماعة من الأصحاب وبعض من عاصرنا عدّ حديثه حسنا ، وهو غير بعيد.
وفي تعق : وكذا نقل جدّي العلاّمة وقال : والظاهر أنّه لكثرة
الرواية .
__________________
وقال في موضع آخر
: لأنّه من مشايخ الإجازة ، ثمّ قال : بل لا يبعد عدّ حديثه صحيحا .
أقول
: في الوجيزة أنّه
من مشايخ الإجازة .
وفي مشكا : ابن الحسين السعدآبادي ، عنه الكليني ، وأحمد بن سليمان
الزراري .
١٩٩٦ ـ علي بن الحسين بن شاذويه
:
المؤدّب ، يروي
عنه الصدوق مترضّيا ،
تعق .
أقول
: صرّح جدّه ; بأنّه من مشايخه 1 .
١٩٩٧ ـ علي بن الحسين بن عبد
ربّه :
مضى في أبيه ،
ويأتي في أبي علي بن راشد إن شاء الله .
وفي الوجيزة
والبلغة أنّه ثقة .
والمصنّف حكم
بكونه الذي بعيدة ، وهو الظاهر .
وفي حاشية التحرير
بعد ذكره اختلاف النسخ في الجدّ في أنّه عبد الله مكبّرا أو مصغّرا أو عبد ربّه
ونقله عن بعض معاصريه أنّ الصواب عبد الله ،
__________________
قال : الصواب في
الكل عبد ربّه. واستشهد بما في أبي علي بن راشد ، تعق .
أقول
: في مشكا : ابن الحسين بن عبد ربّه الثقة على ما في مشرق الشمسين
والمنتقى ، عنه أحمد بن محمّد بن عيسى .
١٩٩٨ ـ علي بن الحسين بن عبد
الله :
دي . وزاد صه : قال الكشي : عن محمّد بن مسعود قال : حدّثنا محمّد بن
نصير قال : حدّثنا أحمد بن محمّد بن عيسى ، قال : كتب إليه علي بن الحسين بن عبد
الله يسأله الدعاء في زيادة عمرة حتّى يرى ما يحبّ.
فكتب إليه في
جوابه : تصير إلى رحمة الله خير لك. فتوفي الرجل بالخزيميّة.
والظاهر أنّ
المسؤول بالدعاء بعض الأئمّة :. وهذه الرواية لا تدلّ أيضا على عدالة الرجل
لكنّها من المرجحات .
وقال شه : قوله : إلى رحمة الله ، يوجب المدح لو لا انقطاع الرواية
، لكن به انتفى ، فكونها من المرجّحات محلّ نظر .
__________________
وفي كش : حمدويه بن نصير قال : حدّثنا محمّد بن عيسى قال : حدّثنا
علي بن الحسين بن عبد الله قال : سألته أن ينسئ في أجلي ، فقال : أو تلقى ربّك ليغفر لك
خير لك.
فحدّث بذلك إخوانه
بمكّة ، ثمّ مات بالخزيميّة بالمنصرف من سنته ، وهذه في سنة تسع وعشرين ومائتين.
فقال : قد نعي إليّ نفسي ، وقال : كان وكيل الرجل قبل أبي علي بن راشد .
وفيه أيضا ما نقله صه . وكذا ذكر الشيخ
في الاختيار في هذا العنوان إلاّ أنّه قال في الرواية الأخيرة بدل علي بن الحسين
بن عبد الله : علي بن الحسين بن عبد ربه . وهو يقتضي اتّحادهما ، والظاهر أنّه كذلك.
وفي د : علي بن الحسين بن عبد الله ، كر ، كش ، كان وكيلا قبل أبي علي بن راشد ، مات بالخزيميّة سنة سبع وعشرين ومائتين .
وفي تعق : كون المسؤول بعضهم : في غاية الظهور ، فلا يضرّ الانقطاع كما هو الشأن في أمثال
الموضع ، ويؤيّده أنّ الرجل مات في سنته بالخزيميّة ، ويؤيّده أيضا قوله : وكان
وكيل الرجل ، وقوله : وهذه في سنة
__________________
تسع وعشرين
ومائتين ; .
أقول
: هذا علي بن الحسين
بن عبد ربّه الوكيل كما مرّ عن
تعق ، وذكره الميرزا أيضا ، وسبق في أبيه الحسين.
وقول كش : وكان وكيل الرجل قبل أبي علي بن راشد ، ممّا يدلّ على سقوط كلمتي ، «
علي بن » قبل الحسين كما مرّ في الحسين أبيه ، وأنّ الوكيل الابن لا الأب.
وقول الميرزا :
وكذا ذكر الشيخ ، يدلّ على وجود الكشي الأصل عنده ;.
١٩٩٩ ـ علي بن الحسين بن علي :
يكنّى أبا الحسن
بن أبي طاهر الطبري ، من أهل سمرقند ، ثقة ، وكيل ، روى عن جعفر بن محمّد
بن مالك وعن أبي الحسن الأسدي ،
صه ، لم .
ويأتي في الكنى
أبو الحسين .
__________________
٢٠٠٠ ـ علي بن الحسين بن علي :
المسعودي ، أبو
الحسن الهذلي ، له كتب في الإمامة وغيرها ، منها كتاب في إثبات الوصيّة لعلي بن
أبي طالب 7 ، وهو صاحب مروج الذهب ،
صه .
وقال شه : ذكر المسعودي في مروج الذهب أنّ له كتابا اسمه الانتصار ،
وكتابا اسمه الاستبصار ، وكتابا اسمه أخبار الزمان كبير ، وكتاب آخر أكبر من مروج
الذهب اسمه الأوسط ، وكتاب المقالات في أصول الديانات ، وكتاب القضاء والتجارات ، وكتاب النصرة ،
وكتاب مزاهر الأخبار وطرائف الآثار ، وكتاب حدائق الأذهان في أخبار آل محمّد 6 ، وكتاب الواجب
في الأحكام اللوازب .
وفي جش بعد الهذلي : له كتاب المقالات في أصول الديانات ، كتاب
الزلف ، كتاب الاستبصار ، كتاب نشر الحياة ، كتاب نشر الأسرار ، كتاب الصفوة في الإمامة ، كتاب
الهداية إلى تحقيق الولاية ، كتاب المعاني في الدرجات ، والإمامة في أصول الديانات ، رسالة إثبات الوصيّة لعلي بن أبي طالب 7 ، رسالة إلى أبي
صفوة المصيّصي ، أخبار الزمان من الأمم الماضية والأحوال الخالية ، كتاب مروج
__________________
الذهب ومعادن
الجوهر ، كتاب الفهرست.
هذا رجل زعم أبو
المفضّل الشيباني ; أنّه لقيه فاستجازه ، وقال : لقيته. وبقي هذا الرجل إلى
سنة ثلاث وثلاثين وثلاثمائة ، انتهى.
قلت
: قد ذكر ; في مروج الذهب
أنّ تاريخ تصنيفه كان سنة اثنتين وثلاثين وثلاثمائة ، ولم أقف على
تاريخ وفاته ، وكلام
جش لا يدلّ على وفاته
في تلك السنة كما لا يخفى.
أقول
: المسعودي هذا من
أجلّة العلماء الإماميّة ومن قدماء الفضلاء الاثني عشريّة ، ويدلّ عليه ملاحظة
أسامي كتبه ومصنّفاته ، وهو ظاهر
جش ، والعلاّمة ; ود أيضا لذكرهما
إيّاه في القسم الأوّل ، وكذا
شه لعدم تعرّضه في
الحاشية لردّهما ومؤاخذتهما بسبب ذكره فيه كما في غيره من المواضع.
وممّن صرّح بذلك
أيضا السيّد ابن طاوس في كتاب النجوم عند ذكر العلماء العالمين بالنجوم ، حيث قال
: ومنهم الشيخ الفاضل الشيعي علي ابن الحسين بن علي المسعودي مصنّف كتاب مروج
الذهب. إلى آخر كلامه ; .
وصرّح بذلك أيضا
الشيخ الحرّ في مل ، والميرزا كما يأتي في الكنى ، ورأيت ترحّمه
عليه هنا.
__________________
وقد عدّه العلاّمة
المجلسي طاب ثراه في الوجيزة من الممدوحين . وذكر في جملة الكتب التي أخذ عنها في البحار كتاب الوصية
وكتاب مروج الذهب وقال : كلاهما للشيخ علي بن الحسين بن علي المسعودي .
وقال في الفصل
الذي بعده في بيان الوثوق على الكتب التي أخذ منها : والمسعودي عدّه جش في فهرسته من رواة الشيعة ، وقال : له كتب ، منها كتاب
إثبات الوصيّة لعلي بن أبي طالب 7 وكتاب مروج الذهب ، مات سنة ثلاث وثلاثين وثلاثمائة .
وذكره في موضع آخر
من البحار وقال : هو من علمائنا الإماميّة ، انتهى .
ولم أقف إلى الآن
على من توقّف في تشيّع هذا الشيخ سوى ولد الأستاذ العلاّمة أعلا الله في الدارين
مقامه ومقامه ، فإنّه أصرّ على الخلاف وادّعى كونه من أهل الخلاف ، ولعلّ الداعي
له إلى ذلك ما رأى في كتابه مروج الذهب من ذكره أيّام خلافة الأوّل والثاني
والثالث ، ثمّ خلافة علي 7 ثمّ خلفاء بني أميّة ثمّ بني العباس ، وذكر سيرهم وآثارهم
وقصصهم وأخبارهم على طريق العامّة ونحو تواريخهم ، من دون تعرّض لذكر مساوئهم
وقبائحهم من غصبهم الخلافة وظلمهم أهل البيت : وغير ذلك ؛ وهذا
ليس بشيء كما هو غير خفيّ على الفطن الخبير.
أو يكون اشتبه
عليه الأمر لاشتراكه في اللّقب مع عتبة بن عبيد الله
__________________
المسعودي قاضي
القضاة ، أو مع عبد الرحمن المسعودي المشهور ، أو غيرهما من العامّة ، فإنّ غير
واحد من فضلائهم كان يعرف بهذا اللّقب ، فتتبّع.
وربما يتأوّل
سلّمه الله تصريحهم بتشيّعه إلى سائر فرق الشيعة ويقول : الشيعي ليس حقيقة في
الاثني عشري ، بل يطلق على جميع فرق الشيعة.
وفيه بعد فرض
تسليم ذلك أنّه ; صرّح في مروج الذهب بما هو نصّ في كونه إماميّا اثني
عشريّا ، حيث قال ـ على ما نقله بعض السادة الأجلاّء ـ ما لفظه : نعت الامام أن
يكون معصوما من الذنوب ، لأنّه إن لم يكن معصوما لم يؤمن من أن يدخل فيما يدخل فيه
غيره من الذنوب فيحتاج أن يقام عليه الحدّ كما يقيمه على غيره ، فيحتاج الإمام إلى
إمام إلى غير نهاية ؛ وأن يكون أعلم الخليقة ، لأنّه إن لم يكن عالما لم يؤمن عليه
أن يقلب شرائع الله تعالى وأحكامه ، فيقطع من يجب عليه الحدّ ويحدّ من يجب عليه
القطع ، ويضع الأحكام في غير المواضع التي وضعها الله تعالى ؛ وأن يكون أشجع الخلق
، لأنهم يرجعون إليه في الحرب ، فإن جبن وهرب يكون قد باء بغضب من الله تعالى ؛
وأن يكون أسخى الخلق ، لأنّه خازن المسلمين وأمينهم ، وإن لم يكن سخيّا تاقت نفسه إلى
أموالهم وشرهت إلى ما في أيديهم ، وفي ذلك الوعيد بالنار ، انتهى.
وفي حاشية السيّد
الداماد على كش : الشيخ الجليل الثقة الثبت المأمون الحديث عند العامّة
والخاصّة علي بن الحسين المسعودي أبو
__________________
الحسن الهذلي ; ، فتدبّر .
وقال صاحب كتاب
رياض العلماء : والعجب أنّ المسعودي قد كان جدّ الشيخ الطوسي ; من طرف امّه كما
يقال مع أنّه لم يذكر له ترجمة في فهرسته ولا رجاله ، وإنّما أورده جش والعلاّمة وأمثالهما .
قلت
: يأتي في الألقاب
عن ست : المسعودي له كتاب رواه موسى بن حسّان ، وقول الميرزا ; : علي بن الحسين
بن علي هو المعروف بالمسعودي عندنا صاحب مروج الذهب وغيره ، وكذا عن غيره ، فتأمّل .
هذا ، وما مرّ عن
العلاّمة المجلسي من أنّه مات سنة ثلاث وثلاثين وثلاثمائة ، فيه ما فيه.
أمّا أوّلا :
فلأنّ جش لم يذكر ذلك أصلا ولم يظهر ذلك من كلامه مطلقا ، كما صرّح
به الميرزا ;.
وأمّا ثانيا :
فلانّي رأيت في أوّل كتاب مروج الذهب عند ذكر ما اشتمل عليه الكتاب من الأبواب
هكذا :
ذكر جامع التاريخ
الثاني إلى هذا الوقت وهو جمادى الأولى سنة ست وثلاثين وثلاثمائة الذي فيه انتهينا إلى الفراغ من هذا
الكتاب .
ذكر من حجّ بالناس
من أوّل الإسلام إلى سنة خمس وثلاثين
__________________
وثلاثمائة .
بل في الحاوي :
قيل : في كتاب ابن طاوس : يقول محمّد بن معد الموسوي : كتابه الموسوم بتنقية
الأشراف يتضمّن أنّه أرّخه إلى سنة خمس وأربعين وثلاثمائة .
وفي كتاب مجالس
المؤمنين : إنّه بقي إلى سنة خمس وأربعين وثلاثمائة على رواية ، فتدبّر.
٢٠٠١ ـ علي بن الحسين بن الفرج
:
المؤذّن ، يروي
عنه الصدوق مترضّيا ويكنّيه بأبي الحسن ، والظاهر أنّه من مشايخه ؛ وفي بعض المواضع : ابن الحسن ،
مكبّرا ، تعق .
٢٠٠٢ ـ علي بن الحسين بن محمّد
:
ابن مندة ، أبو
الحسن ، قد أكثر من الرواية عنه الثقة الجليل علي بن محمّد بن علي الخزّاز مترحّما
عليه ، والظاهر أنّه من مشايخه ، وهو في طبقة الصدوق ، وكثيرا ما يروي عن الثقة
الجليل هارون بن موسى التلعكبري ، تعق .
__________________
٢٠٠٣ ـ علي بن الحسين بن موسى :
ابن بابويه القمّي
، أبو الحسن ، شيخ القمّيّين في عصره وفقيههم وثقتهم ، وكان قدم العراق واجتمع مع
أبي القاسم الحسين بن روح ; وسأله مسائل ، ثمّ كاتبه بعد ذلك على يد علي بن جعفر بن
الأسود يسأله أن يوصل له رقعة إلى الصاحب 7 ويسأله فيها الولد ، فكتب : قد دعونا الله لك بذلك وسترزق
ولدين ذكرين خيّرين. فولد له أبو جعفر وأبو عبد الله من أمّ ولد.
وكان أبو عبد الله
الحسين بن عبيد الله يقول : سمعت أبا جعفر يقول : أنا ولدت بدعوة صاحب الأمر 7 ويفتخر بذلك. له
كتب كثيرة ذكرناها في كتابنا الكبير ، صه .
جش إلى قوله : له كتب ، وليس فيه : وثقتهم ، بل فيه :
متقدّمهم ، قبل فقيههم ؛ وزاد : أخبرنا أبو الحسن العبّاس بن عمر بن العبّاس بن
محمّد بن عبد الملك بن أبي مروان الكلوذاني ; ، قال : أخذت أجازه علي بن الحسين بن بابويه لمّا قدم
بغداد سنة ثمان وعشرين وثلاثمائة بجميع كتبه .
ثمّ فيهما : مات
علي قدّس الله روحه سنة تسع وعشرين وثلاثمائة ، وهي السنة التي تناثرت فيها
النجوم. وقال جماعة من أصحابنا : سمعت أصحابنا يقولون : كنّا عند علي بن محمّد
السمري ; فقال : رحم الله علي بن الحسين بن بابويه ، فقيل له : هو حيّ ، فقال : إنّه
مات في يومنا هذا ؛ فكتب اليوم ، فجاء الخبر بأنّه مات فيه.
وفي ست : ; ، كان فقيها جليلا ثقة ، وله كتب كثيرة ، أخبرنا
__________________
بجميع كتبه
ورواياته أبو عبد الله محمّد بن محمّد بن النعمان والحسين بن عبيد الله ، عن محمّد
بن علي بن الحسين ، عن أبيه .
وفي لم : روى عنه التلعكبري وذكر أنّ له إجازة بجميع ما يرويه .
أقول
: في مشكا : ابن الحسين بن موسى بن بابويه القمّي الثقة ، عنه محمّد
ابنه ، والتلعكبري .
٢٠٠٤ ـ علي بن الحسين بن موسى :
ابن محمّد بن موسى
بن إبراهيم بن موسى بن جعفر بن محمّد بن علي ابن الحسين بن علي بن أبي طالب : ، أبو القاسم
المرتضى ذو المجدين علم الهدى 2 ، متوحّد في علوم كثيرة ، مجمع على فضله ، متقدّم في علوم
، مثل : علم الكلام والفقه وأصول الفقه والأدب من النحو والشعر واللّغة وغير ذلك ،
وله ديوان شعر يزيد على عشرين ألف بيت ، توفّي ; في شهر ربيع الأوّل سنة ست وثلاثين وأربعمائة ، وكان مولده في رجب سنة خمس وخمسين
وثلاثمائة ، ويوم توفّي كان عمره ثمانين سنة وثمانية أشهر وأيّام ، نضّر الله وجهه
، وصلّى عليه ابنه في داره ودفن فيها ، وتولّى غسله أبو الحسين أحمد بن الحسين
النجاشي ومعه الشريف أبو يعلى محمّد بن الحسن الجعفري وسلاّر بن
عبد العزيز الديلمي ، وله مصنّفات كثيرة ذكرناها في الكتاب الكبير ، وبكتبه
استفادت الإماميّة منذ زمنه ; إلى زماننا هذا وهو سنة ثلاث وتسعين وستمائة ، وهو ركنهم
__________________
ومعلّهم ، قدّس
الله روحه وجزاه الله عن أجداده خيرا ، صه .
وعليها عن شه : ذكر أبو القاسم التنوخي صاحب السيّد : حصرنا كتبه فوجدناها
ثمانين ألف مجلّد من مصنّفاته ومحفوظاته ومقروءاته ، قاله صاحب تنزيه ذوي العقول . وقال الثعالبي
في كتاب اليتيمة : إنّها قوّمت بثلاثين ألف دينار بعد أن اهدي إلى الرؤساء
والوزراء منها شطرا عظيما.
وكتب على قوله :
ودفن فيها : ثمّ نقل إلى جوار جدّه الحسين 7 ، ذكره صاحب تنزيه ذوي العقول .
وفي جش : بعد المرتضى : حاز من العلوم ما لم يدانه فيه أحد في زمانه ،
وسمع من الحديث فأكثر ، وكان متكلّما شاعرا أديبا ، عظيم المنزلة في العلم والدين
والدنيا ، مات 2 لخمس بقين من شهر ربيع الأوّل سنة ستّ وثلاثين وأربعمائة ، وصلّى عليه ابنه في داره ، وتولّيت
غسله ومعي الشريف أبو يعلى محمّد بن الحسن الجعفري وسلاّر بن عبد العزيز .
وفي ست بعد علي بن أبي طالب صلوات الله عليهم أجمعين : كنيته أبو
القاسم المرتضى الأجلّ علم الهدى ، متوحّد. إلى أن قال : يزيد على عشرين ألف بيت .
وفي لم : أدام الله تأييده ، أكثر أهل زمانه أدبا وفضلا ، متكلّم
فقيه جامع
__________________
للعلوم كلّها ،
مدّ الله في عمره ، يروي عن التلعكبري والحسين بن علي بن بابويه وغيرهم من شيوخنا
، له تصانيف كثيرة ذكرنا بعضها في ست ، وسمعنا منه أكثر كتبه وقرأناها عليه .
وفي تعق : عدّه في جامع الأصول من مجدّدي مذهب الإماميّة في رأس
المائة الرابعة ، ويأتي في المفيد رؤيا بالنسبة إليه وإلى أخيه . ( وما في صه : أبو الحسين أحمد بن الحسين ، سهو من النسّاخ ، وهو أبو
العبّاس أحمد بن العبّاس ) .
أقول
: الّذي في نسختي :
أبو الحسين أحمد بن العبّاس. وكيف كان ، فالصواب في الموضعين العبّاس كما ذكره
سلّمه الله.
وعن الشهيد في
أربعينه نقلا من خطّ صفي الدين بن معد الموسوي أنّه ; كان يجري على تلامذته رزقا ، فكان للشيخ أبي جعفر الطوسي ; أيّام قراءته
عليه كلّ شهر اثنا عشر دينارا وللقاضي ابن البرّاج كلّ شهر ثمانية دنانير ، وكان
وقف قرية على كاغذ الفقهاء ، انتهى.
وعن تاريخ اتحاف
الورى بأخبار أمّ القرى في حوادث سنة تسع وثمانين وثلاثمائة قال فيها : حجّ الشريفان
المرتضى والرضي فاعتقلهما في أثناء الطريق ابن الجرّاح الطائي ، فأعطياه
تسعة آلاف دينار من أموالهما.
وذكر المحقّق
الثاني 1 في رسالته الخراجيّة أنّه كان للسيّد
__________________
2 ثمانون قرية تجبى إليه .
وأمّا سبب اشتهاره
; بعلم الهدى ، فقد ذكره الشهيد في أربعينه وغيره في غيره ، وهو أنّه مرض الوزير
أبو سعيد محمّد بن الحسين بن عبد الرحيم سنة عشرين وأربعمائة فرأى في منامه أمير
المؤمنين 7 وقول له : قل لعلم الهدى يقرأ عليك حتّى تبرأ ، فقال : يا أمير المؤمنين ومن
علم الهدى؟ فقال : علي بن الحسين الموسوي.
فكتب إليه ، فقال 2 : الله الله في
أمري فإنّ قبولي لهذا اللّقب شناعة عليّ ، فقال الوزير : والله ما كتبت إليك إلاّ
ما أمرني به مولاي أمير المؤمنين 7 .
وذكرنا نبذة من
أحواله في رسالتنا عقد اللآلئ البهيّة في الردّ على الإخباريّة.
وفي مشكا : ابن الحسين بن موسى بن إبراهيم السيّد المرتضى ، روى عن
التلعكبري ، وعن الحسين بن علي بن بابويه .
٢٠٠٥ ـ علي بن الحسين الهمداني
:
من أصحاب أبي جعفر
الجواد 7 ، ثقة ، صه .
والموجود في د كما في
د ي : علي بن الحسين
الهمداني ، ثقة .
أقول
: في مشكا : ابن الحسين الهمداني الثقة ، عنه محمّد بن همّام. وهو عن
الجواد 7 .
__________________
٢٠٠٦ ـ علي بن الحكم :
من أهل الأنبار.
قال الكشّي عن حمدويه عن محمّد بن عيسى : إنّ علي بن الحكم هو ابن أخت داود بن
النعمان بيّاع الأنماط ، وهو نسيب بني الزبير الصيارفة ، وعلي بن الحكم تلميذ ابن
أبي عمير ، ولقي من أصحاب أبي عبد الله 7 الكثير ، وهو مثل ابن فضّال وابن بكير ، صه .
وفي كش ما ذكره .
وفي ضا : علي بن الحكم بن الزبير مولى النخع ، كوفي .
وفي جش : علي بن الحكم بن الزبير النخعي أبو الحسن الضرير ، مولى ،
له ابن عمّ يعرف بعلي بن جعفر بن الزبير ، روى عنه ؛ له كتاب ، محمّد بن إسماعيل
وأحمد بن أبي عبد الله عنه به .
وفي صه : علي بن الحكم الكوفي ، ثقة جليل القدر .
وزاد ست : له كتاب ، أخبرناه جماعة ، عن محمّد بن علي بن الحسين ابن
بابويه ، عن أبيه ، عن محمّد بن أحمد بن هشام ، عن محمّد بن السندي ، عنه.
وأخبرنا ابن أبي
جيد ، عن ابن الوليد ، عن الصفّار وأحمد بن إدريس والحميري ومحمّد بن يحيى ، عن
أحمد بن محمّد ، عنه .
وفي تعق : حكم صاحب المعالم باتّحاد الكلّ .
__________________
وقال ولده : يحتمل
أن يكون ضمير « هو » راجعا إلى داود كما نبّه عليه ذكر علي بن الحكم ثانيا ، وممّا
يؤيّد الاتّحاد ذكر الشيخ الكوفي خاصّة والكشّي الأنباري خاصّة ؛ وما اتّفق للعلاّمة
ود فأمره سهل كما لا يخفى ، مع أنّ الأنبار محلّة بالكوفة كما قيل.
أقول
: يحتمل أن يكون
أحمد بن محمّد الذي يروي عن علي بن الحكم الكوفي هو ابن أبي عبد الله البرقي ،
فإنّ إطلاقه عليه شائع ، فيكون هذا قرينة أخرى للاتّحاد. لكن الظاهر أنّه ابن عيسى
، لانصراف الإطلاق إليه ، وورد التصريح في الأخبار بروايته عنه ، وكذا في الرجال
، منه ما في معاوية بن ميسرة ؛ إلاّ أنّ في محمّد بن الفضيل أنّهما كليهما يرويان عنه ، فتكون هذه
قرينة واضحة على الاتّحاد.
وممّا يؤيّد
اتّحاد الأنباري والنخعي أنّ داود بن النعمان وصف في ترجمته بالأنباري ، وعلي بن
النعمان أخو داود موصوف بالنخعي .
وممّا يومئ إلى
الاتّحاد مع الكوفي اتّصاف علي بن الحكم النخعي بالكوفي ، بل اتّصاف داود وعلي
وابنه بالكوفيّين ، واشتهار الحسن بالحسن بن علي الكوفي .
__________________
وممّا يدلّ على
اتّحاد الأنباري مع ابن الزبير ما مرّ في صالح بن خالد أبي شعيب المحاملي عن جش .
ويومئ إلى اتّحاد
ابن الزبير مع الكوفي الثقة رواية محمّد بن إسماعيل ومحمّد بن السندي ، لأنّ السندي
لقب إسماعيل كما مرّ في علي ابن السري .
والنقد والبلغة
أيضا حكما بالاتّحاد ، وكذا الوجيزة وقال فيها : ظنّ الاشتراك خطأ .
وممّا يشهد
بالاتّحاد أيضا أنّ عند ذكره في سند الروايات وفي كتب الرجال لم يقيّد بقيد من
القيود ولم يؤت بالمميّزات المذكورة مع نهاية كثرة وروده ، فتأمّل .
أقول
: ما مرّ عن الشيخ
محمّد ; من كون مرجع الضمير داود ، قد سبقه والده ; حيث قال في حاشية التحرير : ربما يتوهّم كون مرجع الضمير
فيه علي بن الحكم فيقوى به وهم كون المسمّى بهذا الاسم متعدّدا ، والحقّ أنّه عائد
إلى داود بن النعمان كما يشهد به قوله : وعلي
__________________
ابن الحكم ، على
أثر ذلك الكلام ، فتأمّل ، انتهى.
وفي الفوائد
النجفيّة : دعوى الاشتراك توهّم ، أصله العلاّمة في صه واقتفاه من تأخّر عنه ، انتهى.
وما مرّ عن كش من أنّه تلميذ ابن أبي عمير ولقي من أصحاب الصادق 7 الكثير وهو مثل
ابن فضّال وابن بكير ، لا يخفى دلالة كلّ ذلك على المدح. ود بعد نقله مجموع ذلك
قال : ولم يذكر له ثناء ولا ذم . وليس في محلّه.
وأمّا أحمد بن
محمّد الراوي عن علي هذا ، فقال مولانا عناية الله : محتمل لابن خالد كما في جش ومحتمل لابن عيسى كما في التهذيب عند قوله : باب صفة
التيمّم ، وهو الظاهر في مثل هذا الإطلاق كما لا يخفى ، وصرّح بابن
عيسى في طريق علي بن الحكم من مشيخة الفقيه ، انتهى .
وفي مشكا : ابن الحكم بن الزبير النخعي في الظاهر ، عنه محمّد بن
إسماعيل الثقة ، وأحمد بن أبي عبد الله.
وابن الحكم الثقة
، عنه أحمد بن محمّد بن خالد ، ومحمّد بن إسماعيل بن بزيع ، وأحمد بن محمّد بن
عيسى ، ومحمّد بن السندي. وهو عن ذريح ، انتهى فتأمّل جدّا.
__________________
٢٠٠٧ ـ علي بن حمّاد الأزدي :
قال محمّد بن
مسعود : إنّه متّهم بالغلو ، وهو أيضا روى كتاب الأظلّة ، صه .
وفي كش : محمّد بن مسعود قال : علي بن حمّاد متّهم ، وهو الذي روى
كتاب الأظلّة .
وفي تعق : في التحرير كما نقله صه .
٢٠٠٨ ـ علي بن حمّاد بن عبيد
الله :
ابن حمّاد العدوي
أبو الحسن بن حمّاد الشاعر ; ، مرّ في ترجمة عبد العزيز بن يحيى ترحّم الشيخ عليه وأنّه
رآه وهو شيخ الإجازة ، أجاز الحسين بن عبيد الله الغضائري ، تعق .
أقول
: كذا بخطّه دام
فضله ، والظاهر وقوع الاشتباه من قلمه ، فإنّ الذي في الترجمة المذكورة ترحّم
النجاشي ; عليه ، وهو الذي قال : رأيته ، وذكر إجازته للحسين بن عبيد الله. وليس له ذكر
في كلام الشيخ ; أصلا ، والأمر في مثله سهل.
وقال العلاّمة في ضح : رأيت بخطّ السعيد صفيّ الدين محمّد بن معد الموسوي : هذا
هو ابن حمّاد صاحب هذه الأشعار التي يمدح بها الناحية في المشاهد الشريفة وغيرها ; ، انتهى.
__________________
ورأيت بخطّ بعض
الأذكياء هكذا : علي بن حمّاد الشاعر المعروف بابن حمّاد الشاعر البصري ، كان من
أكابر علماء الشيعة وشعرائهم ومن المعاصرين للصدوق ونظرائه ، وإشعاره في شأن أهل
البيت : وقصائده في مدائح الأئمّة : ومراثيهم ولا سيّما في مراثي الحسين 7 مشهورة ، وفي كتب
الأصحاب وخاصّة في كتاب مناقب ابن شهرآشوب وفي كتاب المراثي والخطب للشيخ فخر الدين الرماحي المعاصر
مذكورة ، انتهى.
وذكره في ب في الشعراء المجاهرين ، لكن العجب العجاب أنّه قال : ورد
عن بعض الصادقين : فيه : علّموا أولادكم شعر العبدي فإنّه على دين الله. مع
أنّه ليس عبديّا بل عدوي ، فتدبّر. وذكر أنّه لم يذكر بيتا إلاّ في أهل البيت : .
ومن شعره :
ضلّ الأمين
وصدّها عن حيدر
|
|
تالله ما كان
الأمين أمينا
|
يريد بالأمين أمين
الإسلام لدى القوم وما فعله يوم الشورى.
وخلط بعض عوام
العامّة العمياء كالسيّد الشريف فقالوا : إنّه لبعض غلاة الشيعة الزاعمين أنّه
سبحانه أرسل جبرئيل بالنبوّة إلى علي 7 فضلّ وأدّاها إلى النبي 6. قاتلهم الله أنّى يؤفكون.
٢٠٠٩ ـ علي بن حمزة بن الحسن :
ابن عبيد الله بن
العبّاس بن علي بن أبي طالب 7 ، أبو
__________________
محمّد ، ثقة ، صه .
وزاد جش : روى وأكثر الرواية ، له نسخة يرويها عن موسى بن جعفر 7 ، عنه محمّد ابنه
.
٢٠١٠ ـ علي بن حنظلة العجلي :
الكوفي ، ق . وفي قر : عمر ـ يكنّى
أبا صخر ـ وعلي ابنا حنظلة كوفيّان عجليّان .
وفي تعق : قال الفاضل التستري في حاشية التهذيب : كأنّه عمر بن
حنظلة على ما ينبّه عليه الأخبار الواردة في طلاق المخالف وإن ذكرهما الشيخ في جخ مختلفين. ولا يخفى ما فيه ، والتنبيه الذي ادّعاه غير ظاهر
، والأخبار في كتب الأخبار عن علي كثيرة.
وفي الكافي بسنده
إلى موسى بن بكر ، عن علي بن حنظلة ، عن الصادق 7 أنّه قال : إيّاك والمطلقات ثلاثا .
وفي التهذيب : قال
الحسن : سمعت جعفر بن سماعة. إلى أن قال : فقلت : أليس تعلم أنّ علي بن حنظلة روى
: إيّاكم والمطلقات على غير السنة؟ فقال : يا بني ، رواية علي بن أبي حمزة أوسع .
فظهر من هذا أنّ
المعروف في طلاق المخالف رواية علي. نعم روى الشيخ عن عمر أيضا هذا المضمون ، ولا داعي إلى
البناء على الاشتباه
__________________
والغفلة ، ولو كان
فالرواية عن عمر أولى به كما لا يخفى ، مع أنّ حمل كلام الشيخ بمجرّد هذا لا يخلو
من نظر.
ثمّ إنّه يظهر من
رواية ابن سماعة المذكورة مقبوليّة رواية علي بن حنظلة عندهم ووثوقهم بقوله
واعتمادهم عليه.
وفي بصائر الدرجات
بسند صحيح عن ابن مسكان عن عبد الأعلى بن أعين قال : دخلت أنا وعلي بن حنظلة على
الصادق 7 ، فسأله علي ابن حنظلة فأجابه ، فقال : كان كذا وكذا ، فأجابه فيها حتى أجابه
بأربعة وجوه ، فالتفت إليّ فقال : قد أحكمناه. فسمعه الصادق 7 فقال : لا تقل
هكذا يا أبا الحسن فإنّك رجل ورع من الأشياء أشياء ضيّقة .
أقول
: في مشكا : ابن حنظلة الراوي عن الصادق 7 ، عنه عبد الله بن بكير .
٢٠١١ ـ علي بن خالد بن طهمان :
مرّ بعنوان ابن
أبي العلاء ، تعق .
٢٠١٢ ـ علي الخزاز الرازي :
متكلّم ، جليل ،
له كتب في الكلام ، وله انس بالفقه ، كان مقيما بالري وبها مات ، صه .
وبعض أصحابنا نقله
عن ست ، ولم أجده فيما
يحضرني من نسخة.
__________________
ولا يبعد أن يكون
هذا ابن أحمد بن علي بن الخزّاز المتقدّم عن لم ، فتأمّل.
وفي تعق : في النقد نقله عن ست .
أقول
: الظاهر أنّه
المراد بقول الميرزا : بعض أصحابنا. ولا يخفى أنّه موجود في نسختين عندي من ست في آخر باب علي قبل باب عبد الله ، وما مرّ عن صه مأخوذ منه بحروفه. ويحتمل قويا بل هو الظاهر كونه المذكور
في لم كما قاله الميرزا وفي النقد بل والحاوي أيضا .
٢٠١٣ ـ علي بن الخطّاب :
واقفي ، ظم .
وزاد صه : قال
كش : عن حمدويه ، عن
الحسن بن موسى ، عن علي ابن خطّاب وكان واقفيّا .
وفي كش : ما مرّ في إبراهيم بن شعيب .
٢٠١٤ ـ علي بن خليد :
بالخاء المعجمة
المضمومة والياء المثنّاة من تحت وبعدها دال مهملة. قال الكشي : عن محمّد بن مسعود
قال : سألت علي بن الحسن بن فضّال عن علي بن خليد ، قال : يعرف بأبي الحسن المكفوف
بغدادي ليس
__________________
به بأس ، صه .
وفي كش ما ذكره .
__________________
فهرس الجزء الرابع
باب الصاد
صابر
مولى بسام .............................................................. ٥
صالح
أبو خالد القمّاط ........................................................ ٥
صالح
أبو مقاتل الديلمي ....................................................... ٥
صالح
بن أبي الأسود .......................................................... ٦
صالح
بن أبي حمّاد ............................................................ ٦
صالح
بن أبي صالح ............................................................ ٧
صالح
بن الحكم النيلي ......................................................... ٧
صالح
بن خالد المحاملي ........................................................ ٨
صالح
بن خالد القمّاط ........................................................ ٩
صالح
بن رزين ............................................................. ١٠
صالح
بن سعيد ............................................................. ١١
صالح
بن سلمة الرازي ...................................................... ١٣
صالح
بن السندي ........................................................... ١٣
صالح
بن سهل .............................................................. ١٤
صالح
بن شعيب الطالقاني .................................................... ١٥
صالح
بن عبيد .............................................................. ١٥
صالح
بن عقبة بن قيس ...................................................... ١٦
صالح
بن علي بن عطيّة الأضخم .............................................. ١٧
صالح
بن علي بن عطيّة البغدادي ............................................. ١٧
صالح
القمّاط ............................................................... ١٧
صالح
بن محمّد الصراي ...................................................... ١٧
صالح
بن محمّد الهمداني ...................................................... ١٨
صالح
بن محمّد بن سهل ..................................................... ١٨
صالح
بن منصور بن عبد الله.................................................. ١٨
صالح
بن ميثم .............................................................. ١٨
صالح
النيلي ................................................................ ١٩
صالح
بن وصيف ........................................................... ١٩
صائد
النهدي .............................................................. ١٩
صبّاح
الأزرق .............................................................. ٢٠
صبّاح
بن بشير بن يحيى ...................................................... ٢٠
صبّاح
الحذّاء ............................................................... ٢٠
صبّاح
بن سيابة ............................................................. ٢١
صبّاح
بن صبيح الحذّاء ...................................................... ٢١
صبّاح
الطنافسي ............................................................ ٢٢
صبّاح
بن عبد الحميد ....................................................... ٢٢
صبّاح
بن قيس بن يحيى ...................................................... ٢٢
صبّاح
بن موسى الساباطي ................................................... ٢٤
صبّاح
بن يحيى .............................................................. ٢٤
صبيح
أبو الصباح ........................................................... ٢٥
صبيح
الصائغ .............................................................. ٢٦
صبيح
القرشي .............................................................. ٢٦
صدقة
الأحدب ............................................................. ٢٦
صدقة
بن بندار القمّي ....................................................... ٢٧
الصرام
.................................................................... ٢٧
صعصعة
بن صوحان ........................................................ ٢٧
صفوان
بن حذيفة اليمان .................................................... ٢٨
صفوان
بن مهران بن المغيرة .................................................. ٢٨
صفوان
بن يحيى ............................................................. ٣٠
صفير
...................................................................... ٣٣
صهيب
.................................................................... ٣٤
صيفي
بن فسيل ............................................................ ٣٤
باب الضاد
الضحّاك
................................................................... ٣٥
الضحّاك
بن زيد ............................................................ ٣٥
الضحّاك
بن سعد الواسطي .................................................. ٣٦
الضحّاك
بن محمّد بن شيبان .................................................. ٣٧
الضحّاك
بن مخلّد الشيباني .................................................... ٣٧
ضريس
بن عبد الملك بن أعين ................................................ ٣٧
باب الطاء
طارق
بن شهاب الأحمسي ................................................... ٣٩
طالب
بن هارون بن عمير ................................................... ٣٩
طاهر
بن حاتم بن ماهويه .................................................... ٣٩
طاهر
بن عيسى الورّاق ...................................................... ٤٠
طاهر
غلام أبي الجيش ....................................................... ٤٠
طرمّاح
بن عدي ............................................................ ٤١
طلاّب
بن يزيد بن الحارث................................................... ٤١
طلحة
بن زيد النهدي الشامي................................................. ٤١
باب الظاء
ظالم
بن سراق .............................................................. ٤٣
ظالم
بن عمرو الدولي........................................................ ٤٣
ظريف
بن ناصح ........................................................... ٤٣
ظفر
بن حمدون ............................................................. ٤٤
باب العين
عاصم
بن حفص الكوفي ..................................................... ٤٥
عاصم
بن حميد ............................................................. ٤٥
عاصم
بن زياد ............................................................. ٤٦
عاصم
بن عمر بن حفص .................................................... ٤٦
عاصم
بن سليمان البصري ................................................... ٤٧
عاصم
بن ضمرة ............................................................ ٤٧
عاصم
الكوزي ............................................................. ٤٧
عامر
بن جذاعة ............................................................ ٤٨
عامر
بن السبط ............................................................. ٤٩
عامر
بن السمط ............................................................ ٤٩
عامر
بن شراحيل الشعبي .................................................... ٥٠
عامر
بن عبد قيس .......................................................... ٥٠
عامر
بن عبد الله بن جذاعة .................................................. ٥٠
عامر
بن كثير السرّاج ....................................................... ٥٢
عامر
بن نعيم القمّي ......................................................... ٥٢
عامر
بن واثلة .............................................................. ٥٣
عائذ
الأحمسي .............................................................. ٥٤
عائذ
بن حبيب ............................................................. ٥٥
عائذ
بن رفاعة ............................................................. ٥٥
عائذ
بن نباتة الأحمسي ...................................................... ٥٦
عباد
أبو سعيد العصفري .................................................... ٥٦
عباد
بن سليمان ............................................................ ٥٦
عباد
بن صهيب ............................................................ ٥٧
عباد
بن كثير البصري ....................................................... ٦١
عباد
بن يعقوب الرواجني .................................................... ٦١
عبادة
بن ربعي الأسدي ..................................................... ٦٣
عبادة
بن زياد الأسدي ...................................................... ٦٣
عبادة
بن الصامت .......................................................... ٦٣
عباس
بن أبي طالب ......................................................... ٦٤
العباس
بن جعفر بن محمّد .................................................... ٦٤
العباس
بن ربيعة بن الحارث .................................................. ٦٤
عباس
بن صدقة ............................................................ ٦٥
عباس
بن طاهر بن ظهير ..................................................... ٦٥
العباس
بن عامر بن رباح .................................................... ٦٦
العباس
بن عبد المطّلب ....................................................... ٦٧
عباس
بن عطيّة العامري ..................................................... ٦٧
عباس
بن علي .............................................................. ٦٧
عباس
بن علي بن أبي طالب 7 ........................................... ٦٨
عبّاس
بن علي بن جعفر بن عبدالله............................................. ٦٨
عبّاس
بن عمر بن العبّاس .................................................... ٦٨
عبّاس
بن عيسى الغاضري ................................................... ٦٩
عبّاس
بن محمّد الورّاق ....................................................... ٧٠
عبّاس
بن معروف ........................................................... ٧٠
عبّاس
بن موسى الوراق...................................................... ٧٢
عبّاس
بن موسى النخّاس ..................................................... ٧٢
عبّاس
النجاشي ............................................................. ٧٣
عبّاس
بن الوليد بن صبيح .................................................... ٧٣
عبّاس
بن هشام الناشري..................................................... ٧٤
عبّاس
بن يزيد الخريزي...................................................... ٧٥
عباية
بن ربعي .............................................................. ٧٥
عباية
بن رفاعة بن رافع الأنصاري ............................................ ٧٦
عبد
الأعلى بن أعين العجلي ................................................. ٧٧
عبد
الأعلى بن علي بن أبي شعبة الحلبي........................................ ٧٧
عبد
الأعلى بن كثير البصري ................................................ ٧٧
عبد
الأعلى مولى آل سام .................................................... ٧٧
عبد
الجبّار بن أعين ......................................................... ٧٩
عبد
الجبّار بن العبّاس الهمداني ................................................ ٨٠
عبد
الجبّار بن المبارك النهاوندي .............................................. ٨٠
عبد
الحميد بن أبي الديلم .................................................... ٨٣
عبد
الحميد بن أبي العلاء الأزدي ............................................. ٨٣
عبد
الحميد بن أبي العلاء بن عبد الملك الأزدي................................. ٨٤
عبد
الحميد بن خالد بن طهمان .............................................. ٨٥
عبد
الحميد بن زياد الكوفي .................................................. ٨٥
عبد
الحميد بن سالم العطّار .................................................. ٨٥
عبد
الحميد بن سعد ......................................................... ٨٧
عبد
الحميد بن سعيد ........................................................ ٨٨
عبد
الحميد العطّار الكوفي.................................................... ٨٨
عبد
الحميد بن عواض الطائي................................................. ٨٨
عبد
الحميد بن النضر ....................................................... ٩٠
عبد
الحميد الواسطي ........................................................ ٩٠
عبد
الخالق بن عبد ربّه ...................................................... ٩١
عبد
الخالق بن محمّد البناني الكوفي............................................. ٩١
عبد
خير الخيراني ............................................................ ٩١
عبد
ربّه بن أعين ........................................................... ٩٢
عبد
الرحمن بن أبي حمّاد ..................................................... ٩٢
عبد
الرحمن بن أبي عبد الله .................................................. ٩٣
عبد
الرحمن بن أبي ليلى الأنصاري ............................................ ٩٤
عبد
الرحمن بن أبي نجران .................................................... ٩٥
عبد
الرحمن بن أبي هاشم .................................................... ٩٧
عبد
الرحمن بن أحمد بن جبرويه .............................................. ٩٨
عبد
الرحمن بن أحمد بن الحسين .............................................. ٩٩
عبد
الرحمن بن أحمد بن نهيك ................................................ ٩٩
عبد
الرحمن بن أعين ...................................................... ١٠١
عبد
الرحمن بن بدر ....................................................... ١٠٢
عبد
الرحمن بن بديل ...................................................... ١٠٣
عبد
الرحمن بن جريش الجعفري ............................................ ١٠٣
عبد
الرحمن بن الحجّاج البجلي ............................................. ١٠٤
عبد
الرحمن بن الحسن القاشاني ............................................. ١٠٧
عبد
الرحمن بن خثيل الجمحي .............................................. ١٠٨
عبد
الرحمن الخثعمي ....................................................... ١٠٨
عبد
الرحمن بن سالم بن عبد الرحمن الأشل................................... ١٠٨
عبد
الرحمن السرّاج ....................................................... ١٠٩
عبد
الرحمن السمري ...................................................... ١٠٩
عبد
الرحمن بن سيابة الكوفي ............................................... ١١٠
عبد
الرحمن بن عبد ربّه .................................................... ١١٢
عبد
الرحمن بن عبد العزيز الأنصاري ........................................ ١١٣
عبد
الرحمن بن عتيك ...................................................... ١١٣
عبد
الرحمن العرزمي ...................................................... ١١٣
عبد
الرحمن بن عمرو بن مسلم ............................................. ١١٣
عبد
الرحمن بن كثير الهاشمي ................................................ ١١٤
عبد
الرحمن بن محمّد بن أبي هاشم .......................................... ١١٥
عبد
الرحمن بن محمّد بن عبيد الله ........................................... ١١٦
عبد
الرحمن بن مسلم ...................................................... ١١٧
عبد
الرحمن بن ميمون ..................................................... ١١٧
عبد
الرحمن بن ناصح الجعفي ............................................... ١١٧
عبد
الرحمن بن نصر بن عبد الرحمن ......................................... ١١٧
عبد
الرحمن بن هلقام ...................................................... ١١٧
عبد
الرحمن بن يوسف بن خداش ........................................... ١١٨
عبد
الرحيم بن روح القصير ................................................ ١١٩
عبد
الرحيم بن عبد ربّه .................................................... ١١٩
عبد
الرحيم القصير ........................................................ ١٢١
عبد
الرزاق بن همّام اليماني ................................................. ١٢١
عبد
السلام بن الحسين .................................................... ١٢٢
عبد
السلام بن سالم البجلي ................................................ ١٢٣
عبد
السلام بن صالح ...................................................... ١٢٣
عبد
السلام بن عبد الرحمن ................................................. ١٢٩
عبد
السلام بن نعيم الكوفي ................................................ ١٣١
عبد
الصمد بن بشير ...................................................... ١٣١
عبد
الصمد بن عبد الشهيد الأنصاري ....................................... ١٣٢
عبد
الصمد بن عبد الله الجهني .............................................. ١٣٢
عبد
الصمد بن هلال الجعفي ............................................... ١٣٢
عبد
العزيز بن أبي حازم .................................................... ١٣٣
عبد
العزيز بن أبي ذيب المدني .............................................. ١٣٣
عبد
العزيز بن أبي سلمة الماجشون .......................................... ١٣٣
عبد
العزيز بن أبي كامل الطرابلسي.......................................... ١٣٣
عبد
العزيز بن إسحاق بن جعفر البقال....................................... ١٣٤
عبد
العزيز بن أموي المرادي ................................................ ١٣٤
عبد
العزيز بن تابع الأموي.................................................. ١٣٥
عبد
العزيز بن سليمان الكناني .............................................. ١٣٥
عبد
العزيز بن عبد الله العبدي .............................................. ١٣٥
عبد
العزيز بن عبد الله بن يونس ............................................ ١٣٥
عبد
العزيز العبدي ........................................................ ١٣٦
عبد
العزيز بن عمران ...................................................... ١٣٧
عبد
العزيز بن محمّد الأندراوردي ........................................... ١٣٧
عبد
العزيز بن المطّلب المخزومي ............................................ ١٣٧
عبد
العزيز بن المهتدي بن محمّد ............................................. ١٣٧
عبد
العزيز بن نافع الأموي ................................................. ١٣٩
عبد
العزيز بن نحرير بن عبد العزيز .......................................... ١٣٩
عبد
العزيز بن يحيى بن أحمد ................................................ ١٤٠
عبد
العظيم بن عبد الله بن علي ............................................. ١٤٠
عبد
الغفّار بن حبيب الطائي ................................................ ١٤٢
عبد
الغفّار بن عبد الله بن السري ........................................... ١٤٣
عبد
الغفّار بن القاسم بن قيس .............................................. ١٤٣
عبد
الكريم بن أحمد بن موسى .............................................. ١٤٤
عبد
الكريم بن عبد الرحمن البجلي .......................................... ١٤٤
عبد
الكريم بن عتبة القرشي ................................................ ١٤٥
عبد
الكريم بن عمرو بن صالح .............................................. ١٤٥
عبد
الكريم بن هلال الجعفي ................................................ ١٤٦
عبد
الكريم بن هلال القرشي ............................................... ١٤٧
عبد
الله بن أبان ........................................................... ١٤٨
عبد
الله بن أبجر ........................................................... ١٤٨
عبد
الله بن إبراهيم بن محمّد ................................................ ١٤٨
عبد
الله أبو جابر الأنصاري ................................................ ١٤٩
عبد
الله يكنّى أبا عتبة ..................................................... ١٤٩
عبد
الله بن أبي بكر بن محمّد ............................................... ١٤٩
عبد
الله بن أبي الجعد ...................................................... ١٤٩
عبد
الله بن أبي خلف ...................................................... ١٥٠
عبد
الله بن أبي زيد الأنباري ................................................ ١٥٠
عبد
الله بن أبي طلحة ...................................................... ١٥٣
عبد
الله بن أبي عبد الله محمّد ............................................... ١٥٣
عبد
الله بن أبي العلاء المذاري ............................................... ١٥٤
عبد
الله بن أبي يعفور ...................................................... ١٥٤
عبد
الله بن أحمد بن أبي زيد ................................................ ١٥٥
عبد
الله بن أحمد بن حرب ................................................. ١٥٥
عبد
الله بن أحمد الرازي ................................................... ١٥٦
عبد
الله بن أحمد بن عامر .................................................. ١٥٦
عبد
الله بن أحمد بن نهيك .................................................. ١٥٧
عبد
الله بن أحمد بن يعقوب ................................................ ١٥٨
عبد
الله بن إدريس ........................................................ ١٥٨
عبد
الله بن أسد الكوفي .................................................... ١٥٩
عبد
الله بن أسيد القرشي .................................................. ١٥٩
عبد
الله بن أعين .......................................................... ١٥٩
عبد
الله بن أيّوب بن راشد الزهري.......................................... ١٥٩
عبد
الله بن بحر ........................................................... ١٦٠
عبد
الله بن بحر الحضرمي .................................................. ١٦١
عبد
الله وعبد الرحمن ابنا بديل بن ورقاء ..................................... ١٦١
عبد
الله البرقي ............................................................ ١٦٢
عبد
الله بن بكير الأرّجاني .................................................. ١٦٢
عبد
الله بن بكير بن أعين .................................................. ١٦٣
عبد
الله بن بكير بن عبد يائيل .............................................. ١٦٥
عبد
الله بن جابر بن عبد الله ................................................ ١٦٥
عبد
الله بن جبلة بن حيّان .................................................. ١٦٦
عبد
الله بن جبرويه البيهقي ................................................. ١٦٧
عبد
الله بن جريح ......................................................... ١٦٧
عبد
الله بن جعفر ......................................................... ١٦٧
عبد
الله بن جعفر بن الحسين ............................................... ١٦٨
عبد
الله بن جعفر بن محمّد ................................................. ١٦٩
عبد
الله بن جعفر بن محمّد ................................................. ١٦٩
عبد
الله بن جعفر المخرمي .................................................. ١٧٠
عبد
الله بن جعفر المخزومي المدني ........................................... ١٧٠
عبد
الله بن جعفر المدني .................................................... ١٧٠
عبد
الله بن جعفر بن نجيح المدني ............................................ ١٧٠
عبد
الله بن جندب ........................................................ ١٧٠
عبد
الله بن الحارث ........................................................ ١٧٢
عبد
الله بن الحارث بن بكر بن
وائل.......................................... ١٧٣
عبد
الله بن حبيب السلمي ................................................. ١٧٣
عبد
الله بن الحجّاج البجلي ................................................. ١٧٣
عبد
الله بن حجل ......................................................... ١٧٤
عبد
الله بن الحسن بن الحسن 7........................................... ١٧٤
عبد
الله بن الحسن بن علي بن
أبي طالب 7................................ ١٧٥
عبد
الله بن الحسن المؤدّب .................................................. ١٧٥
عبد
الله بن الحسين التستري ................................................ ١٧٥
عبد
الله بن الحسين بن سعد القطرنبلي........................................ ١٧٦
عبد
الله بن الحسين بن محمّد الفارسي........................................ ١٧٧
عبد
الله بن الحكم الأرمني .................................................. ١٧٧
عبد
الله بن حمّاد الأنصاري ................................................. ١٧٨
عبد
الله بن حمدويه ........................................................ ١٧٨
عبد
الله بن حمزة .......................................................... ١٧٩
عبد
الله بن خباب بن الأرث................................................ ١٧٩
عبد
الله بن ختيل الجمحي................................................... ١٨٠
عبد
الله بن خداش المهري................................................... ١٨٠
عبد
الله بن داهر بن يحيى الاحمري........................................... ١٨١
عبد
الله بن دكين الكوفي ................................................... ١٨١
عبد
الله بن راشد الكوفي ................................................... ١٨١
عبد
الله بن رباط .......................................................... ١٨٢
عبد
الله بن رزين .......................................................... ١٨٢
عبد
الله بن الزبير الأسدي .................................................. ١٨٢
عبد
الله بن الزبير الرسّاني .................................................. ١٨٣
عبد
الله بن الزبير .......................................................... ١٨٤
عبد
الله بن زرارة بن أعين الشيباني .......................................... ١٨٥
عبد
الله بن زيد بن عاصم .................................................. ١٨٦
عبد
الله بن سالم الصيرفي ................................................... ١٨٦
عبد
الله بن سبأ ........................................................... ١٨٦
عبد
الله بن سعد بن مالك الأشعري ......................................... ١٨٦
عبد
الله بن سعيد .......................................................... ١٨٧
عبد
الله بن سعيد بن حيّان ................................................. ١٨٧
عبد
الله بن سعيد الوابشي .................................................. ١٨٧
عبد
الله بن سليمان الصيرفي ................................................ ١٨٨
عبد
الله بن سنان بن طريف ................................................ ١٨٨
عبد
الله بن شبرمة الضبي ................................................... ١٩٠
عبد
الله بن شداد .......................................................... ١٩١
عبد
الله بن شريك العامري ................................................. ١٩٣
عبد
الله بن صبيح البكري .................................................. ١٩٤
عبد
الله بن الصلت ........................................................ ١٩٤
عبد
الله بن طاهر الثقاب ................................................... ١٩٦
عبد
الله بن عاصم ......................................................... ١٩٦
عبد
الله بن عامر بن عمران ................................................ ١٩٧
عبد
الله بن العبّاس 2 ................................................... ١٩٧
عبد
الله بن العبّاس العلوي .................................................. ٢٠٣
عبد
الله بن العبّاس القزويني ................................................. ٢٠٤
عبد
الله بن عبد الرحمن أبو عتيبة ............................................ ٢٠٤
عبد
الله بن عبد الرحمن الأصم .............................................. ٢٠٤
عبد
الله بن عبد الرحمن الزبيري ............................................. ٢٠٥
عبد
الله بن عبد الرحمن بن عتيبة ............................................ ٢٠٥
عبد
الله بن عبيد بن عمير .................................................. ٢٠٦
عبد
الله بن عثمان الخيّاط .................................................. ٢٠٦
عبد
الله بن عثمان بن عمرو ................................................ ٢٠٧
عبد
الله بن عجلان ........................................................ ٢٠٧
عبد
الله بن عطاء .......................................................... ٢٠٨
عبد
الله بن العلاء المذاري .................................................. ٢٠٩
عبد
الله بن علي بن أبي طالب 7 ........................................ ٢١٠
عبد
الله بن علي بن الحسين بن
زيد.......................................... ٢١١
عبد
الله بن علي بن الحسين بن
علي بن ابي طالب............................. ٢١١
عبد
الله بن عمرو بن الأشعث .............................................. ٢١٢
عبد
الله بن عمرو بن الحارث ............................................... ٢١٢
عبد
الله بن عمرو بن العاص ................................................ ٢١٣
عبد
الله بن عمرويه البيهقي ................................................ ٢١٣
عبد
الله بن عمر .......................................................... ٢١٣
عبد
الله بن عمر بن بكّار .................................................. ٢١٣
عبد
الله بن عمر الليثي ..................................................... ٢١٤
عبد
الله بن غالب الأسدي ................................................. ٢١٤
عبد
الله بن الفضل بن عبد الله ببّة ........................................... ٢١٥
عبد
الله بن الفضل الهاشمي .................................................. ٢١٦
عبد
الله بن الفضيل ........................................................ ٢١٦
عبد
الله بن القاسم ........................................................ ٢١٧
عبد
الله بن القاسم الحارثي ................................................. ٢١٧
عبد
الله بن القاسم الحضرمي ............................................... ٢١٨
عبد
الله بن القاسم ........................................................ ٢٢٠
عبد
الله القصير ........................................................... ٢٢٠
عبد
الله بن القيس بن الماصر ................................................ ٢٢٠
عبد
الله الكناني ........................................................... ٢٢٠
عبد
الله بن الكوّاء ......................................................... ٢٢١
عبد
الله بن لطيف التفليسي ................................................ ٢٢١
عبد
الله بن محمّد أبوبكر الحضرمي........................................... ٢٢١
عبد
الله بن محمّد بن أبي الدنيا .............................................. ٢٢٤
عبد
الله بن محمّد الأسدي .................................................. ٢٢٥
عبد
الله بن محمّد الأسدي الحجال............................................ ٢٢٦
عبد
الله بن محمّد الأهوازي ................................................. ٢٢٧
عبد
الله بن محمّد البلوى ................................................... ٢٢٨
عبد
الله بن محمّد الجعفي ................................................... ٢٢٨
عبد
الله بن محمّد الحجّال ................................................... ٢٢٩
عبد
الله بن محمّد بن حصين ................................................ ٢٢٩
عبد
الله بن محمّد بن خالد .................................................. ٢٣٠
عبد
الله بن محمّد الدمشقي ................................................. ٢٣٠
عبد
الله بن محمّد الرازي ................................................... ٢٣١
عبد
الله بن محمّد الشامي ................................................... ٢٣٢
عبد
الله بن محمّد الصائغ ................................................... ٢٣٢
عبد
الله بن محمّد بن عبد الله الحذاء.......................................... ٢٣٢
عبد
الله بن محمّد بن عبد الله بن
ياسين....................................... ٢٣٣
عبد
الله بن محمّد بن علي بن
الحسين 8.................................. ٢٣٣
عبد
الله بن محمّد بن عيسى ................................................. ٢٣٣
عبد
الله بن محمّد المزني ..................................................... ٢٣٣
عبد
الله بن محمّد النهيكي .................................................. ٢٣٤
عبد
الله بن مرحوم ........................................................ ٢٣٥
عبد
الله بن المزخرف ...................................................... ٢٣٥
عبد
الله بن مسعود ........................................................ ٢٣٥
عبد
الله بن مسكان ........................................................ ٢٣٦
عبد
الله بن مسلم بن عقيل ................................................. ٢٤١
عبد
الله بن مصعب ........................................................ ٢٤١
عبد
الله بن المغيرة ......................................................... ٢٤٢
عبد
الله بن المغيرة البجلي................................................... ٢٤٢
عبد
الله بن المنبّه ........................................................... ٢٤٥
عبد
الله بن ميمون بن الأسود القداح......................................... ٢٤٦
عبد
الله بن النجاشي ....................................................... ٢٤٧
عبد
الله النجاشي .......................................................... ٢٥١
عبد
الله بن النضر بن سمعان ................................................ ٢٥١
عبد
الله النهدي ........................................................... ٢٥١
عبد
الله بن واقد اللحّام الكوفي .............................................. ٢٥٢
عبد
الله بن الوضّاح ....................................................... ٢٥٢
عبد
الله بن الوليد بن جميع ................................................. ٢٥٣
عبد
الله بن الوليد السمّان .................................................. ٢٥٣
عبد
الله بن وهب الراسبي .................................................. ٢٥٣
عبد
الله بن هارون ........................................................ ٢٥٤
عبد
الله بن يحيى الحضرمي .................................................. ٢٥٤
عبد
الله بن يحيى............................................................ ٢٥٥
عبد
الله بن يقطر .......................................................... ٢٥٨
عبد
المؤمن بن القاسم بن قيس .............................................. ٢٥٩
عبد
الملك الأحول ......................................................... ٢٦٠
عبد
الملك بن أعين ........................................................ ٢٦٠
عبد
الملك بن جريج ....................................................... ٢٦٣
عبد
الملك بن حكيم الخثعمي ............................................... ٢٦٦
عبد
الملك بن سعيد ........................................................ ٢٦٦
عبد
الملك بن عبد العزيز بن جريح .......................................... ٢٦٦
عبد
الملك بن عبد الله الكوفي ............................................... ٢٦٧
عبد
الملك بن عتبة الهاشمي .................................................. ٢٦٧
عبد
الملك بن عطاء ........................................................ ٢٦٩
عبد
الملك بن عمرو ....................................................... ٢٦٩
عبد
الملك بن عنترة الشيباني ................................................ ٢٧١
عبد
الملك بن عيسى المدني ................................................. ٢٧١
عبد
الملك بن المختار ....................................................... ٢٧٢
عبد
الملك بن منذر ........................................................ ٢٧٢
عبد
الملك بن مهران الشامي ................................................ ٢٧٢
عبد
الملك بن الوضّاح العنزي ............................................... ٢٧٢
عبد
الملك بن الوليد ....................................................... ٢٧٢
عبد
الملك بن هارون بن عنترة .............................................. ٢٧٣
عبد
الملك بن يحيى القرشي ................................................. ٢٧٤
عبد
النور بن عبد الله بن سنان .............................................. ٢٧٤
عبد
الواحد بن عبد الله بن يونس ........................................... ٢٧٤
عبد
الواحد بن عمر بن محمّد ............................................... ٢٧٤
عبد
الواحد بن محمّد بن عبدوس ............................................ ٢٧٥
عبدوس
بن إبراهيم ........................................................ ٢٧٧
عبد
الوهّاب بن الصباح الطنافسي .......................................... ٢٧٧
عبد
الوهّاب الماداري ...................................................... ٢٧٧
عبيد
بن التيهان ........................................................... ٢٧٨
عبيد
بن الجعد ............................................................ ٢٧٨
عبيد
بن الحسن ........................................................... ٢٧٨
عبيد
بن زرارة بن أعين .................................................... ٢٧٩
عبيد
بن عبد الجدلي........................................................ ٢٨٠
عبيد
بن كثير بن محمد..................................................... ٢٨٠
عبيد
بن نضلة ............................................................ ٢٨١
عبيد
الله بن أبي رافع ...................................................... ٢٨١
عبيد
الله بن أبي زيد........................................................ ٢٨٣
عبيد
الله بن أحمد بن عبيد الله .............................................. ٢٨٣
عبيد
الله بن أحمد بن نهيك ................................................. ٢٨٣
عبيد
الله بن بابويه ......................................................... ٢٨٣
عبيد
الله بن الحسن ........................................................ ٢٨٤
عبيد
الله الرافقي .......................................................... ٢٨٤
عبيد
الله بن رباط ......................................................... ٢٨٤
عبيد
الله بن زرارة ......................................................... ٢٨٤
عبيد
الله بن زياد الهراء...................................................... ٢٨٥
عبيد
الله بن العبّاس بن عبد المطّلب .......................................... ٢٨٥
عبيد
الله بن عبد الله الدهقان ............................................... ٢٨٦
عبيد
الله بن علي بن أبي شعبة الحلبي.......................................... ٢٨٦
عبيد
الله بن علي بن عبيد الله ............................................... ٢٨٨
عبيد
الله بن الفضل بن محمّد النبهاني......................................... ٢٨٨
عبيد
الله بن كثير .......................................................... ٢٨٩
عبيد
الله بن محمّد بن عائذ الحلال............................................ ٢٨٩
عبيد
الله بن محمّد بن الفضل الطائي.......................................... ٢٨٩
عبيد
الله بن موسى العلوي الهاشمي........................................... ٢٨٩
عبيد
الله بن موسى بن موسى العبسي........................................ ٢٩٠
عبيد
الله بن الوليد الوصّافي ................................................. ٢٩١
عبيدة
السلماني ........................................................... ٢٩٢
عبيس
بن هشام ........................................................... ٢٩٢
عتيبة
بن ميمون بياع القصب............................................... ٢٩٢
عثمان
بن حاتم بن منتاب .................................................. ٢٩٣
عثمان
بن حامد الرجيبي.................................................... ٢٩٣
عثمان
بن حامد ........................................................... ٢٩٣
عثمان
بن حنيف .......................................................... ٢٩٤
عثمان
الدقّاق ............................................................ ٢٩٤
عثمان
بن ربيعة بن أبي عبد الرحمن ......................................... ٢٩٥
عثمان
بن زيد بن عدي الجهني.............................................. ٢٩٥
عثمان
بن سعيد العمري.................................................... ٢٩٥
عثمان
بن عمرو العرزمي .................................................. ٢٩٦
عثمان
بن عمران بياع السابري............................................. ٢٩٦
عثمان
بن عيسى الكلابي................................................... ٢٩٧
عثمان
بن مسلم بن زياد القرشي............................................ ٣٠٢
عثمان
بن مظعون ......................................................... ٣٠٢
عثمان
بن الخطّاب أبي الدنيا................................................. ٣٠٣
عجلان
أبو صالح ......................................................... ٣٠٣
عدي
بن حاتم ............................................................ ٣٠٣
عذافر
بن عيسى الصيرفي .................................................. ٣٠٤
عرفة
الأزدي ............................................................. ٣٠٤
عروة
الدهقان ............................................................ ٣٠٥
عروة
بن الزبير ............................................................ ٣٠٥
عروة
القتّات ............................................................. ٣٠٦
عروة
النخّاس الدهقان ..................................................... ٣٠٧
عروة
الوكيل ............................................................. ٣٠٧
عروة
بن يحيى النخّاس ..................................................... ٣٠٧
عريف
بن عطاء بن أبي رياح ............................................... ٣٠٩
العزيز
بن زهير ........................................................... ٣٠٩
عطاء
بن أبي رياح ......................................................... ٣٠٩
عطاء
بن جبلّة الكوفي ...................................................... ٣١٠
عطاء
بن سالم الكوفي ...................................................... ٣١٠
عقبة
بن خالد ............................................................ ٣١١
عقبة
بن محرز الكوفي ...................................................... ٣١٢
عقيصا
أبو سعيد........................................................... ٣١٢
عقيل
بن أبي طالب ........................................................ ٣١٣
عكبر
.................................................................... ٣١٣
عكرمة
مولي ابن عباس..................................................... ٣١٣
العلاء
بن الحسن الرازي ................................................... ٣١٤
العلاء
بن رزين القلاّء ..................................................... ٣١٤
العلاء
بن سويد الفزاري ................................................... ٣١٧
العلاء
بن سيابة الكوفي .................................................... ٣١٧
العلاء
بن عمارة الطائي .................................................... ٣١٨
العلاء
بن الفضيل بن يسار النهدي........................................... ٣١٨
العلاء
بن المسيّب بن رافع الكاهلي........................................... ٣١٨
العلاء
بن المقعد ........................................................... ٣١٨
العلاء
بن يحيى المكفوف .................................................... ٣١٩
علباء
بن دراع الاسدي..................................................... ٣١٩
علقمة
بن قيس ........................................................... ٣٢١
علقمة
بن محمّد الحضرمي .................................................. ٣٢٢
علي
بن إبراهيم بن محمّد بن الحسن.......................................... ٣٢٢
علي
بن إبراهيم بن محمّد الهمداني ........................................... ٣٢٣
علي
بن إبراهيم الورّاق .................................................... ٣٢٤
علي
بن إبراهيم بن هاشم .................................................. ٣٢٤
علي
بن إبراهيم الهمداني ................................................... ٣٢٥
علي
بن أبي جهمة ......................................................... ٣٢٥
علي
بن أبي الحسن الحسيني ................................................. ٣٢٦
علي
بن أبي حمزة الطائني.................................................... ٣٢٧
علي
بن أبي حمزة الثمالي ................................................... ٣٣١
علي
بن أبي رافع .......................................................... ٣٣١
علي
بن أبي سهل حاتم...................................................... ٣٣١
علي
بن أبي شجرة ........................................................ ٣٣٢
علي
بن أبي شعبة الحلبي .................................................... ٣٣٢
علي
بن أبي صالح ......................................................... ٣٣٢
علي
بن أبي العلاء ......................................................... ٣٣٣
علي
بن أبي القاسم ........................................................ ٣٣٣
علي
بن أبي المغيرة ......................................................... ٣٣٥
علي
بن أحمد بن أبي جيد .................................................. ٣٣٦
علي
بن أحمد ............................................................. ٣٣٦
علي
بن أحمد بن الحسين الطبري ............................................ ٣٣٧
علي
بن أحمد بن طاهر .................................................... ٣٣٧
علي
بن أحمد بن العباس ................................................... ٣٣٧
علي
بن أحمد بن عبد الله ................................................... ٣٣٨
علي
بن أحمد العلوي ...................................................... ٣٣٩
علي
بن أحمد بن علي الخزّاز ............................................... ٣٤٦
علي
بن أحمد بن عمر ..................................................... ٣٤٦
علي
بن أحمد القمّي ....................................................... ٣٤٦
علي
بن أحمد الكوفي ...................................................... ٣٤٦
علي
بن أحمد بن محمّد ..................................................... ٣٤٧
علي
بن أحمد بن موسى .................................................... ٣٤٧
علي
بن أحمد بن نصر البندبنجي ............................................ ٣٤٨
علي
بن إدريس ........................................................... ٣٤٨
علي
بن أسباط بن سالم .................................................... ٣٤٨
علي
بن إسحاق بن عبد الله بن
سعد الأشعري................................ ٣٥١
علي
بن إسماعيل .......................................................... ٣٥٢
علي
بن إسماعيل الدهقان ................................................... ٣٥٢
علي
بن إسماعيل بن شعيب بن ميهم.......................................... ٣٥٣
علي
بن إسماعيل بن جعفر بن محمد 8.................................... ٣٥٣
علي
بن إسماعيل بن عامر .................................................. ٣٥٤
علي
بن إسماعيل بن عمّار .................................................. ٣٥٤
علي
بن إسماعيل بن عيسى ................................................. ٣٥٤
علي
بن إسماعيل الميثمي .................................................... ٣٥٦
علي
بن بزرج ............................................................ ٣٥٦
علي
بن بشير ............................................................. ٣٥٦
علي
بن بلال بن أبي معاوية المهلبي........................................... ٣٥٧
علي
بن بلال ............................................................. ٣٥٧
علي
بن بلال المهلبي ....................................................... ٣٥٨
علي
بن جعفر بن الأسود .................................................. ٣٥٩
علي
بن جعفر ............................................................ ٣٥٩
علي
بن جعفر بن العبّاس ................................................... ٣٦١
علي
بن جعفر بن محمّد .................................................... ٣٦٢
علي
بن جعفر الهرمزاني .................................................... ٣٦٤
علي
بن جعفر الهماني ...................................................... ٣٦٤
علي
بن جندب ........................................................... ٣٦٦
علي
بن حاتم بن أبي حاتم .................................................. ٣٦٦
علي
بن حامد ............................................................ ٣٦٧
علي
بن حبشي بن قوني .................................................... ٣٦٧
علي
بن حديد بن حكيم ................................................... ٣٦٨
علي
بن حزوّر ............................................................ ٣٧١
علي
بن حسّان بن كثير الهاشمي ............................................. ٣٧١
علي
بن حسّان الواسطي ................................................... ٣٧٢
علي
بن حسكة ........................................................... ٣٧٣
علي
بن الحسن بن الحجّاج ................................................. ٣٧٤
علي
بن الحسن بن رباط ................................................... ٣٧٥
علي
بن الحسن الصيرفي .................................................... ٣٧٧
علي
بن الحسن الطاطري ................................................... ٣٧٧
علي
بن الحسن بن علي بن عبدالله........................................... ٣٧٨
علي
بن الحسن بن علي بن فضال............................................ ٣٧٩
علي
بن الحسن الميثمي ..................................................... ٣٨٢
علي
بن الحسين الأصغر .................................................... ٣٨٣
علي
بن الحسين السعدآبادي ............................................... ٣٨٥
علي
بن الحسين بن شاذويه ................................................. ٣٨٦
علي
بن الحسين بن عبد ربّه ................................................ ٣٨٦
علي
بن الحسين بن عبد الله ................................................ ٣٨٧
علي
بن الحسين بن علي المسعودي........................................... ٣٨٩
علي
بن الحسين بن علي المسعودي........................................... ٣٩٠
علي
بن الحسين بن الفرج المؤذن............................................. ٣٩٥
علي
بن الحسين بن محمّد بن مندة............................................ ٣٩٥
علي
بن الحسين بن موسى بن بابويه القمي.................................... ٣٩٦
علي
بن الحسين بن موسى بن محمد المرتضى.................................. ٣٩٧
علي
بن الحسين الهمداني ................................................... ٤٠٠
علي
بن الحكم ............................................................ ٤٠١
علي
بن حمّاد الأزدي ...................................................... ٤٠٥
علي
بن حمّاد بن عبيد الله العدوي........................................... ٤٠٥
علي
بن حمزة بن الحسن بن عبيدالله.......................................... ٤٠٦
علي
بن حنظلة العجلي .................................................... ٤٠٧
علي
بن خالد بن طهمان ................................................... ٤٠٨
علي
الخزاز الرازي ........................................................ ٤٠٨
علي
بن الخطّاب .......................................................... ٤٠٩
علي
بن خليد ............................................................. ٤٠٩
|