٨٣٢ ـ الحسين بن إبراهيم بن أحمد :

ابن هشام المؤدّب المكتّب ، أكثر الصدوق من الرواية عنه مترضّيا (١) مترحّما (٢) ، تعق (٣).

٨٣٣ ـ الحسين بن إبراهيم تاتانة :

أكثر الصدوق من الرواية عنه مترضّيا (٤) ، تعق (٥).

أقول : مضى هكذا عنه مكبّرا (٦) ، فلاحظ.

٨٣٤ ـ الحسين بن أبي حمزة :

قال كش : سألت أبا الحسن حمدويه بن نصير عن عليّ بن أبي حمزة الثمالي والحسين بن أبي حمزة ومحمّد أخويه ، فقال : كلّهم ثقات فاضلون.

__________________

(١) عيون أخبار الرضا 7 ٢ : ١٤٩ / ٢١ ، ١٧٢ / ١ ، ٢١٤ / ٢١ ؛ علل الشرائع : ٦٩ / ١.

(٢) عيون أخبار الرضا 7 ٢ : ١٤٣ / ١٠.

(٣) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٥٥.

(٤) عيون أخبار الرضا 7 ٢ : ١٣٩ / ٣ ، ٢٦٢ / ٣٢.

(٥) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٥٥ ، وفيها وفي النسخة الحجريّة : ناتانة ، وفي نسخة « ش » : نانانة.

(٦) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٩٤ ، وفي نسخة « ش » : مصغّرا.


وهذا سند صحيح أعمل عليه ، وأقبل روايته ورواية أخويه.

وقال جش : أسماء ولد أبي حمزة : نوح ومنصور وحمزة قتلوا مع زيد ، ولم يذكر الحسين من عدد أولاده.

وقال ابن عقدة : حسين ابن بنت أبي حمزة (١) الثمالي خال محمّد بن أبي حمزة ، وإنّ الحسين بن أبي حمزة ابن بنت الحسين بن أبي حمزة الثمالي ، وإنّ الحسين بن حمزة الليثي ابن بنت أبي حمزة الثمالي.

وقال جش أيضا : الحسين بن حمزة الليثي الكوفي هو ابن بنت أبي حمزة الثمالي ، ثقة ، روى عن أبي عبد الله 7. وأسقط لفظة أبي بين الحسين وحمزة.

وبالجملة : فهذا الرجل عندي مقبول الرواية. ويجوز أن يكون ابن بنت أبي حمزة ، وغلب عليه النسب إلى أبي حمزة بالبنوّة ، صه (٢).

وبخطّ شه : لم يظهر من جميع ما ذكر ما ينافي ما شهد به حمدويه الثقة الجليل للحسين بن أبي حمزة ، لأنّ كلام جش إنّما دلّ على ذكر من قتل مع زيد ، وكلام ابن عقدة يدلّ على وجود الحسين بن أبي حمزة الثمالي وإن شاركه غيره في الاسم.

وقول جش : إنّ الحسين بن حمزة الليثي هو ابن بنت أبي حمزة (٣) ، لا ينافي كون أبي حمزة له ولد اسمه الحسين.

وقوله : ويجوز أن يكون ... إلى آخره ، غير متوجّه.

__________________

(١) في النسخ زيادة : وإنّ الحسين بن أبي حمزة. وحذفها هو الموافق للمصدر وكافّة المصادر الناقلة عنه.

(٢) الخلاصة : ٥٠ / ١٣.

(٣) رجال النجاشي : ٥٤ / ١٢١.


وقوله : خال محمّد ، في د : خاله محمّد (١) ، وهو أجود لما تقدّم من أنّ أبا حمزة له ولد اسمه محمّد ، وهذا الحسين ابن بنت أبي حمزة ، فيكون محمّد خاله (٢) ، انتهى.

وهو (٣) كذلك ، لكن لا يخفى أنّ مراد العلاّمة ; واضح ، وإن كان في قوله : وبالجملة. إلى آخره ، شي‌ء ، فافهم.

والذي في كش في ابن أبي حمزة الثمالي والحسين ومحمّد (٤) أخويه وأبيه :

قال أبو عمرو : سألت ... إلى آخره. وبعد أخويه : وأبيه (٥).

وما في جش وست يأتي في ابن حمزة (٦).

وفي جخ : ابن بنت أبي حمزة (٧) ، ويأتي.

وفي تعق : ظاهر العبارة التي نسبها صه إلى جش الحصر ؛ وظاهره وظاهر الشيخ الاتّحاد ، كما هو ظاهر صه بل ابن عقدة أيضا ، فتأمّل.

نعم في ترجمة ابن ثابت رواية الحسين بن أبي حمزة عن أبيه أبي حمزة (٨) ، لكن يحتمل كونه لغلبة النسبة كما قاله العلاّمة.

وفي الوجيزة حكم بالتغاير كالمصنّف (٩) ، والظاهر أنّه لا ثمرة ، لورود‌

__________________

(١) رجال ابن داود : ٨٠ / ٤٧٨.

(٢) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : ٢٨.

(٣) في نسخة « ش » : فهو.

(٤) ومحمّد ، لم يرد في نسخة « ش ».

(٥) رجال الكشّي : ٤٠٦ / ٧٦١.

(٦) الفهرست : ٥٦ / ٢١٥ ، وفيه : الحسين بن أبي حمزة.

(٧) رجال الشيخ : ١٦٩ / ٦١ ، وفيه : الحسين بن حمزة.

(٨) رجال الكشّي : ٣٣ / ٦١.

(٩) الوجيزة : ١٩٣ / ٥٣٧ / ٥٣٨.


التوثيق لكليهما من الثقة الجليل (١).

أقول : حكم في النقد أيضا بالتغاير (٢) ، وكذا المحقّق الشيخ محمّد ، والفاضل عبد النبي الجزائري ، وقال : أحدهما ابن أبي حمزة الثمالي وثانيهما ابن حمزة الليثي ، وليس في كلام جش وابن عقدة منافاة لذلك ، بل في كلام ابن عقدة دلالة عليه وإن كانت عبارته لا تخلو من تعقيد (٣) ، انتهى.

وقول الميرزا : ما في ست يأتي في ابن حمزة ، ليس فيه على ما يأتي له ذكر ، فلاحظ ؛ والذي رأيته في ست ونقله في الحاوي والمجمع (٤) هكذا : الحسين بن أبي حمزة ، له كتاب ، رويناه بالإسناد الأول عن ابن أبي عمير عنه (٥).

والإسناد : عدّة من أصحابنا ، عن أبي المفضّل عن ابن بطّة (٦) ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن صفوان. إلى آخره (٧).

وفي مشكا : ابن أبي حمزة الثقة ، عنه أحمد بن الحسن الميثمي ، والحسن بن محبوب ، وإبراهيم بن مهزم.

وهو عن الباقر والصادق 8 (٨).

__________________

(١) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١١١.

(٢) نقد الرجال : ١٠٠ / ٥.

(٣) حاوي الأقوال : ٥٢ / ١٨٤.

(٤) والمجمع ، لم ترد في نسخة « م ».

(٥) الفهرست : ٥٦ / ٢١٥ ، مجمع الرجال : ٢ / ١٦٢ ، حاوي الأقوال : ٥١ / ١٨٣.

(٦) الفهرست : ٥٥ / ٢٠٩.

(٧) الفهرست : ٥٦ / ٢١٣.

(٨) هداية المحدّثين : ٤١.


٨٣٥ ـ الحسين بن أبي سعيد هاشم :

ابن حيّان المكاري ، أبو عبد الله ؛ كان (١) هو وأبوه وجهين في الواقفة ، وكان الحسين ثقة في حديثه ، ذكره أبو عمرو الكشي في جملة الواقفة وذكر فيه ذموما ، وليس هذا موضع ذكر ذلك.

له كتاب نوادر كبير ، الحسن بن محمّد بن سماعة به ، جش (٢).

وفي كش : حدّثني حمدويه ، قال : حدّثني الحسن ، قال : كان ابن أبي سعيد المكاري واقفيّا (٣).

وفيه : محمّد بن مسعود ، عن جعفر بن أحمد ، عن أحمد (٤) بن سليمان ، عن منصور بن العبّاس البغدادي ، عن إسماعيل بن سهل ، قال : حدّثني بعض أصحابنا ـ وسألني أن أكتم اسمه ـ قال : كنت عند الرضا 7 فدخل عليه عليّ بن أبي حمزة وابن السراج وابن المكاري ، فقال له ابن [ أبي ] (٥) حمزة : ما فعل أبوك؟ قال : مضى ، قال : موتا؟ قال : نعم ، فقال : إلى من عهد؟ قال : إليّ ، قال : فأنت إمام مفترض الطاعة من الله؟ قال : نعم.

قال ابن السراج وابن المكاري : قد والله أمكنك من نفسه ، قال : ويلك وبما أمكنت ، أتريد أن آتي بغداد وأقول لهارون : إنّي إمام مفترض الطاعة؟! والله ما ذاك عليّ ، وإنّما قلت ذلك لكم عند ما بلغني من اختلاف‌

__________________

(١) في نسخة « ش » : وكان.

(٢) رجال النجاشي : ٣٨ / ٧٨.

(٣) رجال الكشّي : ٤٦٥ / ٨٨٤.

(٤) في المصدر : حمدان ، وفي نسخة منه : أحمد.

(٥) أثبتناه من المصدر.


كلمتكم وتشتّت أمركم لئلاّ يصير سرّكم في يد عدوّكم (١) ، الحديث. وهو طويل ، وفيه غيره أيضا (٢).

أقول : في مشكا : ابن أبي سعيد الموثّق ، عنه الحسن بن محمّد بن سماعة (٣).

٨٣٦ ـ الحسين بن أبي العلاء الخفّاف :

أبو علي الأعور ، مولى بني أسد ، ذكر ذلك ابن عقدة وعثمان بن حاتم ابن منتاب ؛ وقال أحمد بن الحسين ; : هو مولى بني عامر ، وأخواه : علي وعبد الحميد ، روى الجميع عن أبي عبد الله 7 ، وكان الحسين أوجههم.

له كتب ، منها ما أخبرناه واختاره (٤) محمّد بن جعفر الأديب. إلى أن قال : قالا (٥) : حدّثنا أحمد بن أبي بشر ، عنه ، جش (٦).

والظاهر أنّ أحمد بن الحسين هذا غض ، وظاهر الأصحاب قبول قوله مع عدم المعارض ، فقوله : وكان الحسين أوجههم ، مع كون عبد الحميد ثقة ربما يفيد مدحا.

وفي د : حكى سيّدنا جمال الدين ; في البشرى تزكيته (٧) ؛ فلا يبعد عدّ روايته في الحسان.

__________________

(١) رجال الكشّي : ٤٦٣ / ٨٨٣.

(٢) رجال الكشّي : ٤٦٦ / ٨٨٥.

(٣) هداية المحدّثين : ٤٢.

(٤) في المصدر : أجازه.

(٥) في نسخة « م » : قال.

(٦) رجال النجاشي : ٥٢ / ١١٧.

(٧) رجال ابن داود : ٧٩ / ٤٦٨.


وفي ست : له كتاب يعدّ في الأصول ؛ جماعة من أصحابنا ، عن محمّد بن عليّ بن الحسين بن بابويه ، عن ابن الوليد ، عن الصفّار ، عن محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب ، عن ابن أبي عمير وصفوان ، عنه (١).

وفي كش : قال محمّد بن مسعود عن عليّ بن الحسن بن فضّال : إنّ الحسين بن أبي العلاء الخفّاف كان أعور.

وقال حمدويه : هو أزدي ، وهو الحسين بن خالد ، وكنية خالد أبو العلاء ، أخوه عبد الله بن أبي العلاء (٢).

وفي تعق : في رواية صفوان عنه إشعار بالوثاقة ، وكذا ابن أبي عمير ، وكذا كونه كثير الرواية ، وأكثرها مقبولة.

والظاهر من عبارة جش أنّ قول أحمد هو : مولى بني عامر ، فقط ، فتأمّل.

وقوله : أوجههم ، ربما يفيد في نفسه مدحا ، بل ربما يشير إلى مدح ما بالنسبة إلى أخويه ، وإذا كان وجه يفيد المدح فلعلّ الأوجه يفيد الوثاقة (٣) ؛ ولعلّه لهذا ادّعى المحقّق الداماد وثاقة أخويه أيضا (٤).

وفي الوجيزة : ممدوح ، وربما يقال : ثقة (٥). ولا يخفى من غرابة بالنسبة إلى رؤيته.

هذا ، وعبد الحميد الذي وثّقه جش هو ابن أبي العلاء بن‌

__________________

(١) الفهرست : ٥٤ / ٢٠٤.

(٢) رجال الكشّي : ٣٦٥ / ٦٧٨ ، وزاد بعد ابن خالد : ابن طهمان الخفّاف.

(٣) في التعليقة زيادة : ولعلّه يومئ إلى وثاقة أخويه أيضا.

(٤) تعليقة الداماد على رجال الكشّي : ١ / ٢٤٣.

(٥) الوجيزة : ١٩٣ / ٥٤٠.


عبد الملك (١) ، ولم يظهر بعد اتّحاده مع الخفّاف ، بل الظاهر العدم ، وهو ظاهر المصنّف أيضا (٢) ؛ على أنّ كونه ثقة عند أحمد من أين؟! سيّما مع عدم سلامة جليل من طعنة (٣).

أقول : في مشكا : ابن أبي العلاء ، عنه أحمد بن بشير ، وابن أبي عمير ، وصفوان بن يحيى ، وعليّ بن الحكم الثقة ، والقاسم بن محمّد الجوهري ، وجعفر بن بشير ، وعبد الله بن المغيرة (٤).

٨٣٧ ـ الحسين بن أبي غندر :

كوفي ، يروي عن أبيه عن أبي عبد الله 7 ، ويقال : هو عن موسى بن جعفر 7 ؛ له كتاب ، صفوان بن يحيى عنه به ، جش (٥).

وفي ست : له أصل ؛ أخبرنا به الحسين بن إبراهيم القزويني ، عن أبي عبد الله محمّد بن وهبان الهناني (٦) ، عن أبي القاسم عليّ بن حبشي ، عن أبي المفضّل (٧) العبّاس بن محمّد بن الحسين ، عن أبيه ، عن صفوان بن يحيى ، عنه (٨).

أقول : في ضح : ابن غندر : بضمّ المعجمة وإسكان النون وفتح‌

__________________

(١) رجال النجاشي : ٢٤٦ / ٦٤٧.

(٢) في التعليقة : وهو ظاهر المصنّف هناك أيضا. وهو الصحيح ، إذ الظاهر منه هنا الاتّحاد ، منهج المقال : ١٨٩.

(٣) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١١١.

(٤) هداية المحدّثين : ٤٢ ، ولم يرد فيها : جعفر بن بشير.

(٥) رجال النجاشي : ٥٥ / ١٢٦.

(٦) في نسخة « ش » : المناني.

(٧) في نسخة « ش » : الفضل.

(٨) الفهرست : ٥٩ / ٢٣٥.


المهملة (١).

وفي مشكا : ابن أبي غندر ، عنه صفوان بن يحيى أيضا ، والقرينة فارقة ، واتّحاد صفوان (٢).

٨٣٨ ـ الحسين بن أحمد بن إدريس :

القمّي الأشعري ، يكنّى أبا عبد الله ، [ روى عنه التلعكبري ] (٣) وله منه إجازة ، لم (٤).

وفيه أيضا : الحسن بن عليّ بن أحمد الصائغ ، والحسين بن الحسن ابن محمّد ، والحسين بن أحمد بن إدريس ، روى عنهم محمّد بن علي بن الحسين بن بابويه (٥).

وفي تعق : أكثر الصدوق من الرواية عنه مترضّيا (٦) مترحّما (٧).

وقال جدّي : ترحّم عليه عند ذكره أزيد من ألف مرّة فيما رأيت من‌

__________________

(١) إيضاح الاشتباه : ١٥٦ / ٢٠٤.

(٢) هداية المحدّثين : ٤٢ ، وفيها : والمائز القرينة بينه وبين السابق إن وجدت واتحد صفوان.

(٣) أثبتناه من المصدر.

(٤) رجال الشيخ : ٤٦٧ / ٢٩.

(٥) رجال الشيخ : ٤٦٩ / ٤٦ ، وفيه : الحسن بن علي الصائغ.

وبرقم ٤٧ : الحسين بن الحسن بن محمّد بن موسى بن بابويه ، كان فقيها عالما ، روى عن خاله علي بن الحسين بن موسى بن بابويه ومحمّد بن الحسن بن الوليد وعلي بن محمّد ماجيلويه وغيرهم ، روى عنه جعفر بن علي بن أحمد القمّي ومحمّد بن أحمد بن سنان ومحمّد بن علي ملبية.

وبرقم ٤٨ : الحسين بن أحمد بن إدريس ، روى عنه محمّد بن علي بن الحسين بن بابويه.

هكذا الموجود في النسخة المطبوعة من رجال الشيخ الطوسي.

(٦) عيون أخبار الرضا 7 ١ : ٤٧ / ٧ ، ١٣٤ / ٣١ ، ٢ : ٨٢ / ١٩.

(٧) التوحيد : ١٠٨ / ٣ ، ١٠٩ / ٧ ، ٢٨٩ / ٨.


كتبه (١) ، انتهى.

ويأتي في الحسين الأشعري احتمال توثيقه عن صه (٢) (٣).

أقول : في مشكا : ابن أحمد بن إدريس ، عنه التلعكبري ، ومحمّد بن عليّ بن بابويه (٤).

٨٣٩ ـ الحسين بن أحمد الأسترآبادي :

العدل ، كذا في الخصال (٥) ، تعق (٦).

٨٤٠ ـ الحسين بن أحمد بن شيبان :

القزويني ؛ نزيل بغداد ، يكنّى أبا عبد الله ، روى عنه التلعكبري وله منه إجازة ، أخبرنا عنه أحمد بن عبدون ، لم (٧).

٨٤١ ـ الحسين بن أحمد بن ظبيان :

ق (٨). وفي ست : ابن أحمد ، له كتاب ، رويناه بالإسناد الأوّل ، عن ابن أبي عمير وصفوان جميعا ، عنه (٩).

أقول : الإسناد مرّ في ابن أبي حمزة (١٠).

__________________

(١) روضة المتّقين : ١٤ / ٦٦.

(٢) الخلاصة : ٥٢ / ٢٤ ، حيث وثقه العلاّمة ، واحتمل الميرزا في المنهج : ١١١ كونه ـ أي الحسين الأشعري ـ إمّا ابن أحمد بن إدريس ، أو ابن محمّد بن عمران الآتي.

(٣) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١١٢.

(٤) هداية المحدّثين : ٤٢.

(٥) الخصال : ١ / ٣١١.

(٦) تعليقة الوحدى البهبهاني : ١١٣.

(٧) رجال الشيخ : ٤٦٧ / ٣٢. و : لم ، لم ترد في نسخة « ش ».

(٨) رجال الشيخ : ١٨٤ / ٣٢٤.

(٩) الفهرست : ٥٦ / ٢١٤.

(١٠) الفهرست : ٥٥ / ٢٠٩.


وفي مشكا : ابن أحمد بن ظبيان ، عنه ابن أبي عمير وصفوان (١).

٨٤٢ ـ الحسين بن أحمد بن عامر الأشعري :

يروي عن عمّه عبد الله بن عامر عن ابن أبي عمير ، روى عنه الكليني ، لم (٢).

وكأنّ أحمد سهو ، وأنّه ابن محمّد بن عامر كما يأتي في عمّه (٣).

أقول : الذي نقله في الحاوي : ابن محمّد (٤) ، فلاحظ.

وفي مشكا : ابن أحمد بن عامر ، عنه الكليني. وهو عن عمّه عبد الله ابن عامر (٥).

٨٤٣ ـ الحسين بن أحمد بن المغيرة :

أبو عبد الله البوشنجي ، كان عراقيّا ، مضطرب المذهب ، وكان ثقة فيما يرويه ؛ له كتاب عمل السلطان ، أجازنا روايته أبو عبد الله ابن الخمري الشيخ الصالح في مشهد مولانا أمير المؤمنين 7 سنة أربعمائة ، عنه ، جش (٦).

صه إلى قوله : يرويه ؛ وزاد بعد البوشنجي : بالباء المفردة والشين المعجمة والنون والجيم (٧).

وفي تعق : عدّ موثّقا ، ومرّ ما فيه في الفوائد ، وكذا التأمّل في القدح.

__________________

(١) هداية المحدّثين : ١٩٣.

(٢) رجال الشيخ : ٤٦٩ / ٤١.

(٣) منهج المقال : ٢٠٤ نقلا عن النجاشي : ٢١٨ / ٥٧٠.

(٤) حاوي الأقوال : ٥٧ / ٢٠٦.

(٥) هداية المحدّثين : ١٩٣.

(٦) رجال النجاشي : ٦٨ / ١٦٥.

(٧) الخلاصة : ٢١٧ / ١١.


وأبو عبد الله الخمري اسمه شيبة كما في محمّد بن الحسن بن شمّون (١) (٢).

أقول : بل اسمه الحسين بن جعفر بن محمّد كما سنذكره في ترجمته.

هذا ، وفي ضح : ابن المغيرة : بضمّ الميم وكسر الغين المعجمة ، والبوشنجي : بضمّ الباء وفتح الشين وإسكان النون وكسر الجيم (٣).

وفي الوجيزة : ثقة غير إمامي (٤).

وفي الحاوي ذكره أيضا في الموثّقين (٥).

٨٤٤ ـ الحسين بن أحمد المنقري :

قر (٦). وزاد ظم : ضعيف (٧).

وفي صه : ابن أحمد المنقري التميمي أبو عبد الله ، من أصحاب أبي الحسن موسى 7 ، روى رواية شاذّة عن أبي عبد الله 7 لا تثبت ، وكان ضعيفا (٨).

وزاد جش : روى عن داود الرقّي وأكثر ؛ له كتب ، عبيس (٩) بن هشام‌

__________________

(١) حيث نقل الميرزا في ترجمته : ٢٩١ قول النجاشي : وأخبرنا شيبة أبو عبد الله الخمري. ، إلاّ أنّ الموجود في رجال النجاشي : ٣٣٥ / ٨٩٩ : وأخبرنا بسنّة أبو عبد الله ابن الخمري.

(٢) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١١٣.

(٣) إيضاح الاشتباه : ١٦١ / ٢٢١.

(٤) الوجيزة : ١٩٣ / ٥٤١.

(٥) حاوي الأقوال : ٢٠٣ / ١٠٥٧.

(٦) رجال الشيخ : ١١٥ / ٢٥.

(٧) رجال الشيخ : ٣٤٧ / ٨.

(٨) الخلاصة : ٢١٦ / ٢.

(٩) في نسخة « ش » : عنبس.


عنه. وليس فيه : من أصحاب أبي الحسن موسى 7 (١).

وفي ست : له كتاب ، رويناه بالإسناد الأوّل ، عن حميد ، عن القاسم ابن إسماعيل ، عنه (٢).

والإسناد : ابن عبدون ، عن أبي طالب الأنباري. إلى آخره (٣).

أقول : في ضح : المنقري : بكسر الميم وإسكان النون (٤) وفي الوجيزة : ضعيف (٥).

وذكره في الحاوي في القسم الرابع (٦).

٨٤٥ ـ الحسين الأحمسي :

له كتاب ، رويناه بالإسناد الأوّل ، عن ابن أبي عمير ، عنه ، ست (٧).

والظاهر أنّه ابن عثمان الأحمسي.

وفي تعق : لاتّحاد الاسم واللقب ، وملاحظة الاسناد هنا وهناك (٨) ، وكونه له كتاب وذكر جش ابن عثمان فقط ، والإسناد الإسناد (٩) وما في أوّله من بعض التغيير غير مضرّ (١٠).

__________________

(١) رجال النجاشي : ٥٣ / ١١٨.

(٢) الفهرست : ٥٧ / ٢٢٦.

(٣) الفهرست : ٥٧ / ٢٢٢.

(٤) إيضاح الاشتباه : ١٥٥ / ٢٠٠.

(٥) الوجيزة : ١٩٣ / ٥٤٢.

(٦) حاوي الأقوال : ٢٤٧ / ١٣٦٨.

(٧) الفهرست : ٥٦ / ٢١٦.

(٨) أي في الفهرست في ترجمة ابن عثمان : ٥٦ / ٢١٣.

(٩) أي أنّ اسناد النجاشي كإسناد الفهرست غير بعض التغيير في أوله ، رجال النجاشي : ٥٤ / ١٢٢.

(١٠) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١١٣.


أقول : جعل لهما في الحاوي ترجمة واحدة (١).

والاسناد مرّ في ابن أبي حمزة (٢).

وفي مشكا : الأحمسي ، عنه ابن أبي عمير (٣).

٨٤٦ ـ الحسين بن أسد :

بالسين المهملة ، من أصحاب أبي جعفر الثاني الجواد 7 ، ثقة ، صه (٤).

وفي ج : ثقة صحيح (٥).

وفي دي : ابن أسد البصري (٦).

وفي ضا : الحسن بن أسد بصري (٧) ، كما تقدّم.

٨٤٧ ـ الحسين الأشعري القمّي :

أبو عبد الله ، ثقة ، صه (٨).

والظاهر أنّه ابن أحمد بن إدريس المتقدّم ، أو ابن محمّد بن عمران الآتي.

وفي تعق : كونه ابن أحمد لا يخلو من بعد ، لأنّ جش نصّ على توثيق ابن محمّد (٩) بخلاف ابن أحمد ، مع أنّ ابن أحمد لعلّه أشهر وأكثر ورودا في‌

__________________

(١) حاوي الأقوال : ٥٦ / ١٩٩.

(٢) الفهرست : ٥٥ / ٢٠٩.

(٣) هداية المحدّثين : ٤٢.

(٤) الخلاصة : ٤٩ / ٧.

(٥) رجال الشيخ : ٤٠٠ / ٤.

(٦) رجال الشيخ : ٤١٣ / ٧.

(٧) رجال الشيخ : ٣٧٥ / ٤٥.

(٨) الخلاصة : ٥٢ / ٢٤.

(٩) رجال النجاشي : ٦٦ / ١٥٦.


الأخبار من ابن محمّد ، فكيف يترك ذكر الأوّل ويذكر الثاني موثّقا! ويأتي عن المصنّف في ابن محمّد الموافقة لما ذكرنا (١) ، نعم مع قطع النظر عن القرائن وعن ذكر صه يحتملهما. والأوّل أقدم من الثاني بطبقة (٢).

٨٤٨ ـ الحسين بن إشكيب :

شيخ لنا خراساني ، ثقة ، مقدّم ، ذكره أبو عمرو في كتابه الرجال في أصحاب أبي الحسن صاحب العسكر 7 ، روى عنه العيّاشي وأكثر واعتمد حديثه ، ثقة ثقة ثبت.

قال كش : هو القمّي خادم القبر. وقال في رجال أبي محمّد 7 : الحسين بن إشكيب المروزي المقيم بسمرقند وكش ، عالم متكلّم مؤلّف للكتب ، جش (٣).

وفي صه : ابن إشكيب ـ بالشين المعجمة الساكنة والكاف المكسورة والمثنّاة من تحت والموحّدة ـ المروزي ، المقيم بسمرقند وكش ، من أصحاب أبي محمّد العسكري 7 ، ثقة ثقة ثبت ، عالم متكلّم مصنّف للكتب (٤) ، له كتب ذكرناها في كتابنا الكبير.

قال الشيخ الطوسي : أنّه فاضل جليل القدر متكلّم فقيه مناظر ، صاحب تصانيف ، لطيف الكلام جيّد النظر ، ونحوه قال كش وجش لم يروي عن الأئمة : لكنّه من أصحاب العسكري 7.

__________________

(١) منهج المقال : ١١٦.

(٢) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١١٣.

(٣) رجال النجاشي : ٤٤ / ٨٨.

(٤) في نسخة « م » : الكتب.


قال كش : هو القمّي خادم القبر (١) (٢) ، انتهى.

وفي دي : ابن إشكيب القمّي خادم القبر (٣).

وفي كر : ابن إشكيب المروزي المقيم بسمرقند وكش ، عالم متكلّم مصنّف الكتب (٤).

وفي لم ما نقله في صه (٥).

ولم أجده في كش.

أقول : لم أجده في الاختيار أيضا ولا في طس.

وفي ضح : ابن إشكيب : بالهمزة المكسورة (٦).

وفي مشكا : ابن إشكيب الثقة ، عنه العيّاشي (٧).

٨٤٩ ـ الحسين بن بسطام :

وقال أبو عبد الله بن عيّاش : هو الحسين بن بسطام بن سابور الزيّات ، له ولأخيه أبي عتاب كتاب جمعاه في الطب ، كثير الفوائد والمنافع ، على طريقة الطب في الأطعمة ومنافعها والرقى والعوذ.

قال ابن عيّاش : أخبرناه الشريف أبو الحسين بن صالح بن الحسين‌

__________________

(١) احتمل الوحيد البهبهاني في التعليقة : ١١٣ كونه خادم قبر الرضا 7 ؛ مضيفا : وقيل : خادم قبر النبي 6.

واعترض عليه المامقاني في التنقيح : ١ / ٣٢٠ بأنّ مقتضى ذكر الشيخ له بأنّه قمّي خادم القبر ، كونه خادم قبر السيدة فاطمة المعصومة 3 ، فلاحظ.

(٢) الخلاصة : ٤٩ / ٨ ، وفيها : إسكيب ، بالسين غير المعجمة.

(٣) رجال الشيخ : ٤١٣ / ١٨.

(٤) رجال الشيخ : ٤٢٩ / ١ ، وفيه : مصنّف للكتب.

(٥) رجال الشيخ : ٤٦٢ / ٧ ، وفيه بدل جليل القدر : جليل.

(٦) إيضاح الاشتباه : ١٤٩ / ١٨٤.

(٧) هداية المحدّثين : ٤٢.


النوفلي ، عن أبيه ، عنهما به ، جش (١).

٨٥٠ ـ الحسين بن بشّار :

بالموحّدة ثمّ المعجمة المشدّدة ، مدائني ، مولى زياد ، من أصحاب الرضا 7.

قال الشيخ الطوسي ; : إنّه ثقة صحيح ، روى عن أبي الحسن 7.

وقال كش : إنّه رجع عن القول بالوقف وقال بالحق.

وأنا أعتمد على ما يرويه ، صه (٢).

وقال شه : في طريق حديث رجوعه أبو سعيد الآدمي ، وهو ضعيف على ما ذكره السيّد جمال الدين (٣) ، لكنّه لم يذكر هنا في البابين (٤) ؛ وخلف ابن حمّاد ، وقد قال غض : إنّ أمره مختلط (٥) ، ولكن وثّقه جش (٦) (٧) ، انتهى.

وفي ظم : ابن بشّار (٨).

وزاد ضا : مدائني ، مولى زياد ، ثقة صحيح ، روى عن أبي الحسن موسى 7 (٩).

__________________

(١) رجال النجاشي : ٣٩ / ٧٩ ، وفيه : الشريف أبو الحسين صالح بن الحسين.

(٢) الخلاصة : ٤٩ / ٦.

(٣) التحرير الطاووسي : ١٩٩ / ١٥٥.

(٤) بل ذكره في الباب الثاني كما سينبّه عليه المصنّف.

(٥) الخلاصة : ٦٦ / ٤ ، مجمع الرجال : ٢ / ٢٧١.

(٦) رجال النجاشي : ١٥٢ / ٣٩٩.

(٧) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : ٢٧.

(٨) رجال الشيخ : ٣٤٧ / ٧.

(٩) رجال الشيخ : ٣٧٣ / ٢٣ ، وفيه : ابن يسار ، وفي بعض النسخ : ابن بشّار.


وفي كش : حدّثني خلف بن حمّاد ، قال : حدّثني أبو سعيد الآدمي ، قال : حدّثني الحسين بن بشّار ، قال : لمّا مات موسى بن جعفر 7 خرجت إلى عليّ بن موسى 7 (١) ، غير مؤمن بموت موسى 7 ، ولا مقرّ بإمامة عليّ 7 ، إلاّ أنّ في نفسي أن أسأله وأصدّقه. إلى أن قال : قال حسين : فجزمت على موت أبيه وإمامته.

ثمّ قال كش : فدلّ هذا الحديث على ترك الوقف وقوله بالحق (٢).

ولا يخفى أنّ في الطريق أبا سعيد الآدمي ، وهو ممّن لا يقبل قوله ؛ وخلف بن حمّاد ، وقد قال غض : إنّ أمره مختلط ، ولكن وثّقه جش ؛ إلاّ أنّ الوقف لا نعلمه إلاّ بهذا الحديث ، فتدبّر.

أقول : سهت أقلام جملة من الأعلام في المقام لا بدّ من التنبيه عليها :

أوّلهم : الشهيد الثاني ; في مقامين :

الأوّل : حكمه بأنّ أبا سعيد الآدمي غير مذكور في صه في البابين ، وإنّما ضعّفه طس ؛ مع أنّ أبا سعيد وهو سهل بن زياد مذكور في صه (٣) وست (٤) وجش (٥) وكش (٦) وغيرها.

والثاني : قوله : إنّ خلف بن حمّاد قال فيه غض : أمره مختلط ؛ وذاك‌

__________________

(١) 7 ، لم ترد في نسخة « م ».

(٢) رجال الكشّي : ٤٤٩ / ٨٤٧.

(٣) الخلاصة : ٢٢٨ / ٢.

(٤) الفهرست : ٨٠ / ٣٣٩.

(٥) رجال النجاشي : ١٨٥ / ٤٩٠.

(٦) رجال الكشّي : ٥٦٦ / ١٠٦٩.


لأنّ ذاك ظم (١) وهذا كما ترى يروي عنه كش بلا واسطة.

ومنهم : الميرزا ، حيث تبعه في ذلك كما مضى.

ومنهم : الفاضل عبد النبي الجزائري ، حيث حكم في الحاوي بكون خلف هو الذي ضعّفه غض وجزم بإرسال الرواية ، قال : لكون خلف المذكور من رجال الصادق 7 (٢) ؛ مع أنّك رأيت تصريح كش بقوله : حدّثني ، وفي ترجمة ذريح في كش أيضا : حدّثني خلف بن حمّاد قال : حدّثني أبو سعيد الآدمي (٣).

ومنهم : المحقّق الشيخ محمّد ، حيث التجأ ـ لمّا تفطّن لما ذكرنا ـ إلى الحكم بكونه (٤) خلف بن حامد ؛ مع عدم وجود ابن حامد في شي‌ء من الكتب أصلا.

ولا يخفى أنّه ابن حمّاد الذي ذكره الشيخ ; في لم من رجاله ، وكنّاه بأبي صالح ، وذكر أنّه من أهل كش (٥).

وقد أكثر كش من النقل عنه وكنّاه أيضا بأبي صالح في مواضع عديدة ؛ منها في ترجمة الحسين بن قياما (٦) ، ومنها في ترجمة سلمان 2 (٧) ، ومنها في ترجمة عبد الله بن شريك (٨) ، فلا تغفل.

__________________

(١) رجال النجاشي : ١٥٢ / ٣٩٩.

(٢) حاوي الأقوال : ٥٢ / ١٨٧.

(٣) رجال الكشّي : ٣٧٣ / ٧٠٠.

(٤) في نسخة « م » : بأنّه.

(٥) رجال الشيخ : ٤٧٢ / ١.

(٦) رجال الكشّي : ٥٥٣ / ١٠٤٥.

(٧) رجال الكشّي : ١٦ / ٣٩.

(٨) رجال الكشّي : ٢١٧ / ٣٩٠.


وفي مشكا : ابن بشّار الثقة ، عنه الحسين بن سعيد ، ويعقوب بن يزيد ، وأبو سعيد الآدمي (١).

٨٥١ ـ الحسين ابن بنت أبي حمزة الثمالي :

قر (٢) ، ق (٣). ومرّ الكلام فيه في ابن أبي حمزة ، ويأتي شي‌ء في ابن حمزة.

٨٥٢ ـ الحسين بن بندار :

هو ابن الحسن بن بندار ، تعق (٤).

٨٥٣ ـ الحسين بن ثور :

بالثاء المثلّثة ، ابن أبي فاختة سعيد بن حمران ، مولى أم هاني بنت أبي طالب ؛ روى عن أبي جعفر وأبي عبد الله 8 (٥) ، صه (٦).

جش إلاّ الترجمة ؛ وزاد : ذكره أبو العبّاس ، له كتاب نوادر ، خيبري ابن علي عنه به (٧).

وفي ست : ابن ثوير ، له كتاب ؛ أخبرنا به ابن أبي جيد ، عن ابن الوليد.

ورواه لنا عدّة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمّد بن الحسن ، عن أبيه ، عن سعد والحميري ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عن محمّد بن‌

__________________

(١) هداية المحدّثين : ٤٢.

(٢) رجال الشيخ : ١١٥ / ٢٧.

(٣) رجال الشيخ : ١٨٣ / ٣٠٢.

(٤) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١١٤.

(٥) في الخلاصة والنجاشي وكذا في المنهج زيادة : ثقة.

(٦) الخلاصة : ٥٢ / ١٩.

(٧) رجال النجاشي : ٥٥ / ١٢٥ ، وفيه : الحسين بن ثوير.


إسماعيل ، عن الخيبري ، عنه (١).

وفي ق : ابن ثور (٢). وفيهم أيضا : ابن ثوير بن أبي فاختة هاشمي مولاهم (٣). والظاهر الاتّحاد.

وفي تعق : لا تأمّل فيه ، وفي ثوير (٤) ما له ربط (٥).

أقول : في مشكا : ابن ثور ، عنه خيبري بن علي ، ومحمّد بن إسماعيل (٦).

٨٥٤ ـ الحسين بن جعفر بن محمّد :

أبو عبد الله المخزومي المعروف بابن الخمري. غير مذكور في الكتابين.

وذكره (٧) جش في ترجمة عبد الله بن إبراهيم بن الحسين بالوصف السابق (٨) ؛ ووصفه في ترجمة الحسين بن أحمد بن المغيرة بالشيخ الصالح ، وذكر أنّه أجازه رواية كتابه (٩) ، فلاحظ ؛ وفي ترجمة خلف بن عيسى : أخبرنا أبو عبد الله الحسين بن الخمري الكوفي قال : حدّثنا الحسين ابن أحمد بن المغيرة (١٠).

__________________

(١) الفهرست : ٥٩ / ٢٣١.

(٢) رجال الشيخ : ١٧٠ / ٨٢ ، وفيه : ابن ثوير.

(٣) رجال الشيخ : ١٦٩ / ٦٢.

(٤) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٧٦.

(٥) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١١٤.

(٦) هداية المحدّثين : ٤٢.

(٧) في نسخة « م » : وقد ذكره.

(٨) رجال النجاشي : ٢٢٤ / ٥٨٧ ، وزاد بعد المخزومي : الخزّاز.

(٩) رجال النجاشي : ٦٨ / ١٦٥.

(١٠) رجال النجاشي : ١٥٢ / ٤٠٠.


فيظهر أنّه من المشايخ الأجلّة الذين أخذ عنهم جش.

هذا ، وفي ترجمة محمّد بن الحسن بن شمّون في جش : عاش محمّد ابن الحسن بن شمّون مائة وأربع عشرة سنة. ثمّ قال :

وأخبرنا بسنّة أبو عبد الله بن الخمري ;. إلى أن قال : قال : عاش محمّد بن الحسن بن شمّون مائة سنة وأربع عشرة سنة (١).

وفي نسخة مغلّطة للأستاذ العلاّمة دام فضله بدل بسنّة : شيبة ، فحكم بأنّ اسم أبي عبد الله شيبة ؛ ولا ريب أنّه سهو من الناسخ ، ويأتي في الكنى أيضا ما يعضد ذلك.

٨٥٥ ـ الحسين بن الجهم :

ابن بكير بن أعين ، ثقة ، ظم (٢).

وزاد صه : من أصحاب الكاظم 7 (٣).

وفي تعق : ليس في الوجيزة والبلغة ذكره (٤) ، ومرّ عن صه مكبّرا (٥) ؛ وهو معروف جدّ أبي غالب الزراري ؛ ولعلّ ما في ظم اشتباه (٦).

أقول : الذي في نسختي من جخ في ظم : الحسن ـ مكبّرا ـ وليس فيه الحسين ، ولم ينقل في المجمع (٧) والحاوي (٨) أيضا إلاّ الحسن مكبّرا ، وقال‌

__________________

(١) رجال النجاشي : ٣٣٥ / ٨٩٩.

(٢) رجال الشيخ : ٣٤٧ / ١٠ ، وفيه : الحسن بن الجهم.

(٣) الخلاصة : ٤٩ / ١.

(٤) بل ذكره مكبّرا في الوجيزة : ١٨٥ / ٤٦٥ ، والبلغة : ٣٤٤ / ١٤.

(٥) الخلاصة : ٤٣ / ٣٠.

(٦) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١١٤.

(٧) مجمع الرجال : ٢ / ١٠٠. وذكره مصغّرا ومكبّرا نقلا عن رجال الشيخ في أصحاب الإمام الرضا 7 كما سيأتي.

(٨) ذكره في الحاوي مكبّرا : ٤٤ / ١٤٧ ، ومصغّرا : ٥٣ / ١٨٩ ، مشيرا لما نقله عنه المصنّف


الأخير (١) : التعدّد وهم وقع من العلاّمة وتبعه د (٢) أيضا من غير تفطّن ، انتهى.

لكن ذكره في ضا مكبّرا ومصغّرا (٣) ؛ ويحتمل كونهما أخوين.

٨٥٦ ـ الحسين بن الحسن بن أبان :

روى عن الحسين بن سعيد كتبه كلّها ، روى عنه ابن الوليد ، لم (٤).

وفي كر : أدركه ولم أعلم أنّه روى عنه ؛ وذكر ابن قولويه أنّه قرابة الصفّار وسعد بن عبد الله ، وهو أقدم منهما ، لأنّه روى عن الحسين بن سعيد وهما لم يرويا عنه (٥) ، انتهى.

ويستفاد من تصحيح العلاّمة بعض طرق التهذيب توثيقه (٦).

وصرّح د بتوثيقه في ترجمة محمّد بن أورمة (٧).

وفي تعق : وصف حديثه بالصحّة في المنتهى (٨) ، والمختلف (٩)

__________________

في كلا الموضعين.

(١) في نسخة « م » : الثاني.

(٢) رجال ابن داود : ٧٢ / ٤٠٢ و ٨٠ / ٤٧٥.

(٣) لم يرد في نسختنا من رجال الشيخ إلاّ مصغّرا : ٣٧٣ / ٢٨ ، إلاّ أنّ القهبائي في المجمع ذكره مكبّرا : ٢ / ١٠٠ ومصغّرا : ٢ / ١٧٠ واصفا لهما بالرازي نقل ذلك عن رجال الشيخ في أصحاب الإمام الرضا 7.

(٤) رجال الشيخ : ٤٦٩ / ٤٤.

(٥) رجال الشيخ : ٤٣٠ / ٨.

(٦) الخلاصة : ٢٧٦ ، التهذيب : ١٠ / ٦٥ طريقه إلى الحسين بن سعيد.

(٧) رجال ابن داود : ٢٧٠ / ٤٣١.

(٨) منتهى المطلب : ١ / ١٩٦ ، التهذيب ١ : ٦ / ٢.

(٩) مختلف الشيعة : ١ / ٢٥٦ ، التهذيب ١ : ٦ / ٢.


والذكرى (١) ، وهو كأحمد بن محمّد بن يحيى ، وأحمد بن محمّد بن الوليد يعدّ حديثه في الصحيح.

وفي الوجيزة : يعدّ حديثه صحيحا لكونه من مشايخ الإجازة (٢).

وممّا يشير إلى وثاقته رواية الأجلّة من القمّيّين عنه.

وقال شيخنا البهائي ; : يستفاد من ست عند ذكر محمّد بن أورمة إنّه شيخ ابن الوليد (٣) ، وكذا من جش عند ذكر الحسين بن سعيد (٤) ، انتهى.

وفي النقد : ذكره د في الموثّقين ولم يوثّقه (٥) ، وذكره في الضعفاء عند ترجمة محمّد بن أورمة ووثّقه (٦) (٧).

وفي البلغة : عبارة د والشيخ ليست نصّا في توثيقه (٨).

ويأتي في الحسين بن سعيد ماله ربط (٩) (١٠).

أقول : ذكره الفاضل عبد النبي الجزائري في قسم الثقات (١١) ، ثمّ في خاتمته ـ وقد عقدها لمن لم ينصّ على توثيقه بل يستفاد من قرائن ومقامات‌

__________________

(١) ذكري الشيعة : ٢٦ ، التهذيب ١ : ٢٣ / ٥٩.

(٢) الوجيزة : ١٩٤ / ٥٤٧.

(٣) في مشرق الشمسين : ٢٧٦ : وهو من مشايخ محمّد بن الحسن بن الوليد. الفهرست : ١٤٣ / ٦١٩.

(٤) رجال النجاشي : ٥٨ / ١٣٧.

(٥) رجال ابن داود : ٨٠ / ٤٧٦.

(٦) رجال ابن داود : ٢٧٠ / ٤٣١.

(٧) نقد الرجال : ١٠٣ / ٣١.

(٨) بلغة المحدّثين : ٣٥٠.

(٩) منهج المقال : ١١٣.

(١٠) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١١٤.

(١١) حاوي الأقوال : ٥٣ / ١٩٠.


أخر ـ وقال :

الذي يظهر لي توثيق هذا الرجل لوصف جماعة من الأصحاب ـ منهم العلاّمة ـ الأحاديث التي هو في طريقها بالصحّة ، مع قرائن تشهد بذلك ، وقد صرّح بتوثيقه د في ترجمة محمّد بن أورمة. وقال شه : رأيت بعض الأصحاب يعدّ روايته في الحسن بسبب أنّه ممدوح ، وفيه نظر واضح (١). وعنى بذلك البعض : الشيخ علي في حاشية المختلف (٢) ، انتهى.

ويأتي ما فيه في الحسين بن سعيد.

ولا يخفى أنّ تصحيح الحديث لا يستلزم التوثيق.

والذي في د في ترجمة محمّد بن أورمة هكذا : روى عنه الحسين بن الحسن بن أبان وهو ثقة ست. وظاهره إسناد التوثيق إلى ست ، وليس فيه منه أثر (٣).

وقيل : مراده أنّ الحسين روى عن محمّد في أيام كون محمّد ثقة قبل أن يطعن عليه بالغلو (٤) ، فتأمّل.

وفي مشكا : ابن الحسن بن أبان المختلف في توثيقه ، عنه محمّد بن الوليد. وهو عن الحسين بن سعيد (٥).

٨٥٧ ـ الحسين بن الحسن بن بندار :

روى عن سعد بن عبد الله ، روى عنه الكشّي ، لم (٦).

__________________

(١) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : ٢٧ ، في ترجمة الحسين بن سعيد.

(٢) حاوي الأقوال : ١٧١ / ٧٠٣.

(٣) الفهرست : ١٤٣ / ٦١٩.

(٤) مشرق الشمسين : ٢٧٦.

(٥) هداية المحدّثين : ١٩٣.

(٦) رجال الشيخ : ٤٧٠ / ٥١.


وفي تعق : معتمدا عليه (١). وفي ترجمة أبي هارون المكفوف تأمّل صه في إرسال ابن أبي عمير ولم يتأمّل من جهته (٢) (٣).

أقول : في مشكا : ابن الحسن بن بندار ، عن سعد بن عبد الله. وعنه الكشّي (٤).

٨٥٨ ـ الحسين بن الحسن الحسيني الأسود :

فاضل ، يكنّى أبا عبد الله ، رازي ، لم (٥).

وفي تعق : ترحّم عليه في الكافي في باب مولد عليّ بن الحسين 7 (٦) (٧).

٨٥٩ ـ الحسين بن الحسن بن محمّد :

ابن موسى بن بابويه ; ، غير مذكور في الكتابين.

وفي د : الحسين بن الحسن بن محمّد بن موسى بن بابويه كان فقيها عالما ، روى عن خاله عليّ بن الحسين بن بابويه ، لم (٨).

وزعم في النقد والمجمع أنّه يريد بقوله : لم ، ذكر الشيخ إيّاه فيه ،

__________________

(١) رجال الكشّي : ٦٣ / ١١١ ، ٣١٥ / ٥٧٠ ، ٥٢٣ / ١٠٠٦.

(٢) الخلاصة : ٢٦٧ / ١٣ ، علما أنّ الحسين بن الحسن بن بندار وقع في سند رجال الكشّي : ٢٢٢ / ٣٩٨.

(٣) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١١٥ ، ومن قوله : وفي ترجمة أبي هارون. إلى آخره ، لم يرد في نسختنا من التعليقة.

(٤) هداية المحدّثين : ١٩٣.

(٥) رجال الشيخ : ٤٦٢ / ٥.

(٦) الكافي ١ : ٣٨٨ / ١.

(٧) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١١٥.

(٨) رجال ابن داود : ٨٠ / ٤٧٧.


فاعترضاه بعدم وجوده فيه (١).

وقال المحقّق الشيخ سليمان : قد أظفرنا الله بكتاب قديم جمعه بعض قدماء الشيعة ، وهو عليّ بن الحسين بن عليّ المؤدّب ابن الصبّاغ ، وعليه إجازة الشيخ الفقيه نجيب الدين يحيى بن سعيد الحلّي ; ، وفيه حديث صورة إسناده هكذا : حدّثنا الشيخ أبو عبد الله الحسين بن الحسن بن محمّد بن موسى بن بابويه 2 ، قال : حدّثنا خالي علي بن الحسين ;. ثمّ ساق حديثا طويلا فيه دعاء الكاظم 7 حين حبسه الرشيد. ثمّ قال (٢) : ولم أقف على هذا الشيخ ; في غير هذا الكتاب ، انتهى ؛ وقد ذكره في د كما رأيت (٣) ، فلاحظ.

٨٦٠ ـ الحسين بن الحسن الفارسي :

قمّي (٤) ، له كتاب ؛ أخبرنا به عدّة من أصحابنا ، عن أبي المفضّل ، عن ابن بطّة ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عنه ، ست (٥).

أقول : مضى في الفوائد ما يظهر منه أنّه إمامي قوي ، فتدبّر.

وفي مشكا : ابن الحسن الفارسي ، عنه أحمد بن أبي عبد الله (٦).

__________________

(١) نقد الرجال : ١٠٣ / ٣٦ ، مجمع الرجال : ٢ / ١٧٢.

(٢) في نسخة « ش » : ثمّ قال الشيخ سليمان.

(٣) وكذا ذكر في نسختنا من رجال الشيخ : ٤٦٩ / ٤٧ مضيفا على ما في ابن داود : ومحمّد بن الحسن بن الوليد وعلي بن محمّد ماجيلويه وغيرهم ، روى عنه جعفر بن على بن أحمد القمّي ومحمّد بن أحمد بن سنان ومحمّد بن علي ملبية.

(٤) المفروض تقديم هذه الترجمة والتي بعدها على التي قبلهما حسب ترتيب الحروف الهجائية.

(٥) الفهرست : ٥٥ / ٢٠٩.

(٦) هداية المحدّثين : ١٩٣.


٨٦١ ـ الحسين بن الحسن بن محمّد :

لم (١). ومرّ في ابن أحمد بن إدريس أنّه يروي عنه الصدوق ; ، فلاحظ.

أقول : في مشكا : ابن الحسن بن محمّد ، عنه الصدوق ; (٢).

٨٦٢ ـ الحسين بن حمّاد :

قر (٣). وزاد ق : ابن ميمون العبدي الكوفي (٤).

وزاد جش : مولاهم ، أبو عبد الله ، ذكر في رجال أبي عبد الله 7 (٥) ؛ له كتاب يرويه داود بن حصين وإبراهيم بن مهزم (٦).

وفي ست : له كتاب ؛ رويناه بالإسناد الأوّل ، عن حميد ، عن القاسم ابن إسماعيل ، عنه (٧).

والإسناد : أحمد بن عبدون ، عن أبي طالب الأنباري. إلى آخره (٨).

__________________

(١) في النسخة المطبوعة من رجال الشيخ : ٤٦٩ / ٤٧ : الحسين بن الحسن بن محمّد بن موسى بن بابويه ، كان فقيها عالما ، روى عن خاله علي بن الحسين بن موسى بن بابويه ومحمّد بن الحسن بن الوليد وعلي بن محمّد ماجيلويه وغيرهم ، روى عنه جعفر بن علي بن أحمد القمّي ومحمّد بن أحمد بن سنان ومحمّد بن علي ملبية.

(٢) هداية المحدّثين : ١٩٤.

(٣) رجال الشيخ : ١١٥ / ٢٨.

(٤) رجال الشيخ : ١٦٩ / ٦٧.

(٥) 7 ، لم ترد في نسخة « ش ».

(٦) رجال النجاشي : ٥٥ / ١٢٤.

(٧) الفهرست : ٥٧ / ٢٢٧.

(٨) الفهرست : ٥٧ / ٢٢٢.


وفي تعق : حكم خالي بكونه حسنا ، لأنّ للصدوق طريقا إليه (١).

وروى البزنطي عنه (٢) ، وعبد الله بن المغيرة عن ابن مسكان عنه (٣) ؛ مضافا إلى رواية الأجلّة كإبراهيم بن مهزم وعبيس بن هشام وداود وغيرهم (٤).

أقول : في مشكا : ابن حمّاد ، عنه القاسم بن إسماعيل ، وداود بن حصين ، وإبراهيم بن مهزم ، وعبد الكريم بن عمرو كما في مشيخة الفقيه (٥) (٦).

٨٦٣ ـ الحسين بن حمدان الجنبلاني :

بالجيم المضمومة والنون الساكنة والموحّدة ، الحضيني ـ بالمهملة المضمومة والمعجمة والنون بعد الياء وقبلها ـ أبو عبد الله ؛ كان فاسد المذهب ، كذّابا (٧) ، صاحب مقالة ، ملعون ، لا يلتفت إليه ، صه (٨).

وفي د : الخصيبي : بالمعجمة والمهملة والمثنّاة تحت والمفردة ، كذا رأيته بخطّ شيخ أبي جعفر. ثمّ حكى ما في صه (٩).

وفي جش : ابن حمدان الخصيبي الجنبلاني أبو عبد الله ، كان فاسد المذهب ؛ له كتب ، منها : كتاب الإخوان ، كتاب المسائل ، تاريخ الأئمّة‌

__________________

(١) الوجيزة : ٣٨٠ / ١١٦.

(٢) الفقيه ـ المشيخة ـ : ٤ / ٥٧ ، يروي عنه بواسطة عبد الكريم بن عمرو.

(٣) التهذيب ٢ : ٣١٢ / ١٢٦٩ ، الاستبصار ١ : ٣٣٠ / ١٢٣٩.

(٤) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١١٦.

(٥) الفقيه ـ المشيخة ـ : ٤ / ٥٧.

(٦) هداية المحدّثين : ٤٢ ، وفيها : ابن حمّاد الكوفي.

(٧) في نسخة « ش » : كذّاب.

(٨) الخلاصة : ٢١٧ / ١٠.

(٩) رجال ابن داود : ٢٤٠ / ١٤٠.


: ، كتاب الرسالة تخليط (١).

وفي ست : له كتاب أسماء صلّى النبيّ 6 والأئمّة : (٢).

وفي لم : روى عنه التلعكبري (٣). سمع منه في داره بالكوفة سنة أربع وأربعين وثلاثمائة ، وله منه إجازة (٤).

وفي د : مات في شهر ربيع الأوّل سنة ثمان وخمسين وثلاثمائة (٥).

وفي تعق : كونه شيخ الإجازة يشير إلى الوثاقة.

وفي نسختي من الوجيزة : ضعيف (٦). ولم يضعّف ابن حمّاد المتقدّم بل أشار إلى مدحه كما ذكر ، ولعلّه من سبق النظر أو غلط الكاتب.

ولعلّ ما في صه من غض ، وفيه ما فيه (٧).

أقول : هو كذلك على ما نقله في النقد (٨) وغيره (٩).

وأمّا طعن جش فلا ينافي الوثاقة المطلوبة.

__________________

(١) رجال النجاشي : ٦٧ / ١٥٩.

(٢) الفهرست : ٥٧ / ٢٢١.

(٣) رجال الشيخ : ٤٦٧ / ٣٣.

(٤) من قوله : سمع. إلى آخره ، وردت في رجال الشيخ : ٤٦٨ / ٣٤ في ترجمة الحسن بن محمّد بن الحسن السكوني كما تقدّم نقلها عنه فيه ، ومنشأ الاشتباه الميرزا الأسترآبادي في المنهج : ١١٢ ، حيث ذكر العبارة في ترجمة الحسين بن حمدان.

(٥) رجال ابن داود : ٢٤٠ / ١٤٠.

(٦) الوجيزة : ١٩٤ / ٥٤٨.

(٧) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١١٦.

(٨) نقد الرجال : ١٠٣ / ٣٨.

(٩) مجمع الرجال : ٢ / ١٧٢.


وقوله سلّمه الله : لم يضعّف ابن حمّاد المتقدم (١) ، لا وجه له ، لأنّه لا داعي لتضعيف هذا.

وفي ضح : الخصيبي : بالمعجمة والمهملة المكسورة والمثنّاة من تحت والمفردة ، الجنبلاني : بضمّ الجيم وإسكان النون بعدها وضمّ المفردة والياء أخيرا بعد النون (٢) ، انتهى.

وفي مشكا : ابن حمدان ، عنه التلعكبري (٣).

٨٦٤ ـ الحسين بن حمزة الليثي الكوفي :

ابن بنت أبي حمزة الثمالي ، ثقة ؛ ذكره أبو العبّاس في رجال أبي عبد الله 7 ، وخاله محمّد بن أبي حمزة ، ذكره أصحاب كتب الرجال ؛ له كتاب ، ابن أبي عمير عنه به ، جش (٤).

وفي ق : ابن حمزة الليثي الكوفي ، أسند عنه (٥).

وفي د : ابن حمزة الليثي بخطّ الشيخ ; ، وقال كش : الحسين (٦) بن أبي حمزة ، والأوّل أظهر (٧) ، انتهى.

وهذا بناء على الاتّحاد كما في صه (٨). والأظهر التعدّد.

__________________

(١) المتقدّم ، لم ترد في نسخة « ش ».

(٢) إيضاح الاشتباه : ١٦٠ / ٢١٧ ، وفيه بدل بعد النون بغير النون ، أي : الجنبلائي.

(٣) هداية المحدّثين : ٤٢.

(٤) رجال النجاشي : ٥٤ / ١٢١ ، وفيه بدل ذكره أبو العبّاس في رجال أبي عبد الله 7 : روى عن أبي عبد الله 7. ، ولم نجد هذه العبارة سوى في المنهج : ١١٢ ، وجامع الرواة : ١ / ٢٣٧ الذي نقل ذلك عن الميرزا.

(٥) رجال الشيخ : ١٦٩ / ٦١ ، ولم يرد فيه : الليثي.

(٦) في المصدر : الحسن.

(٧) رجال ابن داود : ٨٠ / ٤٧٨.

(٨) الخلاصة : ٥٠ / ١٣.


وفي بعض الروايات التصريح بأنّ أبا حمزة أبو ذاك (١).

وفي تعق : فيه مضافا إلى ما مرّ في ابن أبي حمزة أنّ نسبة الحسين إلى أبي حمزة بالبنوّة موجودة على أيّ تقدير (٢).

أقول : في مشكا : ابن حمزة الليثي الثقة ، عنه ابن أبي عمير (٣).

٨٦٥ ـ الحسين بن خالد :

ظم (٤). وزاد ضا : الصيرفي (٥).

وفي تعق : روى عنه البزنطي في الصحيح في المهر من التهذيب (٦).

والظاهر أنّ الحسين بن خالد الذي يظهر من رواياته في التوحيد فضله (٧) هو هذا (٨).

أقول : يأتي في محمّد بن إسماعيل ما يشير أيضا إلى جلالته (٩).

٨٦٦ ـ الحسين بن خالد بن طهمان :

هو ابن أبي العلاء.

__________________

(١) أي : أبو حمزة. صرّح بذلك الكشّي في ترجمة عمّار بن ياسر : ٣٣ / ٨١ :. عن جعفر ابن بشير عن حسين بن أبي حمزة عن أبيه أبي حمزة.

(٢) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١١٦.

(٣) هداية المحدّثين : ٤٣.

(٤) رجال الشيخ : ٣٤٧ / ٦.

(٥) رجال الشيخ : ٣٧٣ / ٢٢.

(٦) التهذيب ٧ : ٣٥٦ / ١٤٥١.

(٧) التوحيد : ١٨٦ / ٢ ، ٢٩٣ / ٣ ، ٣٦٣ / ١٢.

(٨) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١١٦.

(٩) نقلا عن رجال النجاشي : ٣٣٠ / ٨٩٣ في ترجمة محمّد بن إسماعيل بن بزيع ، وفيه : عن الحسين بن خالد الصيرفي قال : كنّا عند الرضا 7 ونحن جماعة ، فذكر محمّد بن إسماعيل بن بزيع ، فقال : وددت أنّ فيكم مثله.


٨٦٧ ـ الحسين بن خالويه :

أبو عبد الله النحوي ، سكن حلب ومات بها ، وكان عارفا بمذهبنا ؛ وله كتب ، منها : كتاب إمامة أمير المؤمنين 7 ، صه (١).

جش إلى قوله : بمذهبنا ؛ وزاد : مع علمه بعلوم العربيّة واللغة والشعر ، وله كتب ، منها : كتاب الآل (٢) ، مقتضاه ذكر إمامة أمير المؤمنين 7 ، حدّثنا بذلك القاضي أبو الحسين النصيبي قال : قرأته عليه بحلب ، وكتاب مستحسن القراءات والشواذ ، كتاب حسن في اللغة ، كتاب اشتقاق الشهور والأيّام (٣).

وفي تعق : وكان عالما بالروايات أيضا ، ومن رواتها ، بل ومن مشايخها ومن مشايخ جش ؛ ويقال له : أبو عبد الله النحوي الأديب كما في عبّاس بن هشام (٤).

وبالجملة : الظاهر أنّه من المشايخ الفضلاء (٥).

أقول : ولذا ذكره صه في القسم الأوّل. وفي الوجيزة : ممدوح (٦). إلاّ أنّ في الحاوي ذكره في القسم الرابع (٧) ، فتأمّل.

٨٦٨ ـ الحسين بن دندان :

هو ابن سعيد ، تعق (٨).

__________________

(١) الخلاصة : ٥٣ / ٢٧.

(٢) في المصدر : الأوّل.

(٣) رجال النجاشي : ٦٧ / ١٦١.

(٤) رجال النجاشي : ٢٨٠ / ٧٤١.

(٥) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٥٥.

(٦) الوجيزة : ١٩٤ / ٥٥٠.

(٧) حاوي الأقوال : ٢٤٨ / ١٣٧٤.

(٨) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٥٥.


٨٦٩ ـ الحسين بن راشد :

مولى بني العبّاس ، بغدادي ، ظم (١).

وفي تعق : مرّ الكلام فيه مكبّرا (٢).

٨٧٠ ـ الحسين بن رباط :

مرّ في أخيه الحسن (٣).

أقول : في الوجيزة : ممدوح (٤) ، فتأمّل.

٨٧١ ـ الحسين بن الرماس العبدي :

الكوفي ، أسند عنه ، ق (٥).

٨٧٢ ـ الحسين الرواسي :

هو ابن عثمان ، غير مذكور في الكتابين.

٨٧٣ ـ الحسين بن روح :

من الأبواب المشهورين ، غير مذكور في الكتابين ، ويأتي في آخر الكتاب (٦) إن شاء الله.

__________________

(١) رجال الشيخ : ٣٤٦ / ٤.

(٢) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٥٥.

(٣) منهج المقال : ٩٩ نقلا عن الكشّي في رجاله : ٣٦٨ / ٦٨٥ ، ما روي في بني رباط : قال نصر بن الصباح : كانوا أربعة إخوة : الحسن والحسين وعلى ويونس كلهم أصحاب أبي عبد الله 7 ، ولهم أولاد كثير من حملة الحديث.

(٤) الوجيزة : ١٩٤ / ٥٥١.

(٥) رجال الشيخ : ١٧٠ / ٨١.

(٦) يأتي ذكره في الخاتمة ـ الفائدة الثالثة ـ عند تعداده للسفراء الممدوحين في زمان الغيبة.


٨٧٤ ـ الحسين بن زرارة :

أخو الحسن ، ق (١). وتقدّم دعاء الصادق 7 لهما (٢).

وفي تعق : ذكرنا فيه ما له ربط ، ويأتي في أبيه زيادة (٣).

٨٧٥ ـ الحسين بن زيد بن علي :

ابن الحسين 8 ، أبو عبد الله ، يلقّب ذا الدمعة ؛ كان أبو عبد الله 7 (٤) تبنّاه وربّاه وزوّجه بنت الأرقط ، روى عن أبي عبد الله وأبي الحسن 8 ، وكتابه مختلف الرواية ، صه (٥).

وزاد جش : عنه عبّاد بن يعقوب (٦).

وفي ست : له كتاب ، رواه حميد عن إبراهيم بن سليمان عنه (٧).

وفي تعق : في الوجيزة : ممدوح (٨).

ويكفي له تربية الصادق 7 وتبنّيه ، بل هو غاية المدح. وروى النصّ عنه 7 عن النبيّ 6 على الأئمّة الاثني عشر : (٩) (١٠).

__________________

(١) رجال الشيخ : ١٨٢ / ٢٩٥.

(٢) نقلا عن الكشّي : ١٣٨ / ٢٢١ في ترجمة زرارة بن أعين : ولقد أدّى إليّ ابناك الحسن والحسين رسالتك ، حاطهما الله وكلأهما ورعاهما وحفظهما بصلاح أبيهما كما حفظ الغلامين.

(٣) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٥٥.

(٤) 7 ، لم ترد في نسخة « ش » والمصدر.

(٥) الخلاصة : ٥١ / ١٦.

(٦) رجال النجاشي : ٥٢ / ١١٥ ، وفيه : وكتابه تختلف ( يختلف ) الرواية له.

(٧) الفهرست : ٥٥ / ٢٠٦.

(٨) الوجيزة : ١٩٤ / ٥٥٤.

(٩) الخصال : ٤٧٥ / ٣٩.

(١٠) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٥٥.


أقول : في مشكا : ابن زيد ، عنه إبراهيم بن سليمان ، وعبّاد بن يعقوب (١).

٨٧٦ ـ الحسين بن سالم :

للصدوق طريق إليه (٢) ، وعدّه خالي ممدوحا لذلك (٣) ، تعق (٤).

٨٧٧ ـ الحسين بن سعيد بن أبي الجهم :

في أبيه أنّهم (٥) بيت كبير في الكوفة (٦) ؛ وفي منذر بن محمّد بن منذر أنّه من بيت جليل (٧) ، تعق (٨).

٨٧٨ ـ الحسين بن سعيد بن حمّاد :

ابن سعيد بن مهران ، من موالي عليّ بن الحسين 7 ، الأهوازي (٩) ، ثقة ، روى عن الرضا وأبي جعفر الثاني وأبي الحسن الثالث : ، وأصله كوفي وانتقل مع أخيه الحسن إلى الأهواز ، ثمّ تحوّل إلى قم فنزل على الحسن بن أبان ، وتوفّي بقم ، وله ثلاثون كتابا.

قال ابن الوليد : أخرجها إلينا الحسين بن الحسن بن أبان بخطّ الحسين بن سعيد ، وذكر أنّه كان ضيف أبيه.

__________________

(١) هداية المحدّثين : ٤٣.

(٢) الفقيه ـ المشيخة ـ : ٤ / ١٠٣.

(٣) الوجيزة : ٣٨٠ / ١١٨.

(٤) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٥٥.

(٥) في نسخة « ش » : أنّه.

(٦) رجال النجاشي : ١٧٩ / ٤٧٢.

(٧) رجال النجاشي : ٤١٨ / ١١١٨.

(٨) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٥٥.

(٩) في الفهرست والخلاصة وردت الأهوازي بعد مهران.


أخبرنا بها عدّة من أصحابنا ، عن محمّد بن عليّ بن الحسين ، عن أبيه ومحمّد بن الحسن ومحمّد بن موسى بن المتوكّل ، عن سعد والحميري ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عنه ، ست (١) ، صه إلى قوله : بقم (٢).

وفي ضا : ثقة (٣).

وفي ج : من أصحاب الرضا 7 (٤).

وما في جش وكش سبق في أخيه (٥).

وبخطّ شه على صه : الحسن بن أبان غير مذكور في كتب الرجال ، مع أنّ هذا المذكور يدلّ على أنّه جليل مشهور ، وابنه الحسين كثير الرواية ، خصوصا عن الحسين بن سعيد ، وليس بمذكور أيضا ، ورأيت بعض أصحابنا يعدّ روايته في الحسن بسبب أنّه ممدوح ، وفيه نظر واضح (٦) ، انتهى.

وفي تعق : قوله : ليس بمذكور أيضا ، عجيب ، فقد مرّ عن لم (٧) وكر (٨) وابن قولويه (٩) ، وكذا توثيق د (١٠). وقوله : فيه نظر ، لا يخلو من نظر.

وبالجملة : حاله حال أحمد بن محمّد بن يحيى ونظرائه (١١).

__________________

(١) الفهرست : ٥٨ / ٢٣٠.

(٢) الخلاصة : ٤٩ / ٤ ، وفيها بعد كلمة ثقة : عين جليل القدر.

(٣) رجال الشيخ : ٣٧٢ / ١٧.

(٤) رجال الشيخ : ٣٩٩ / ١.

(٥) رجال النجاشي : ٥٨ / ١٣٧ ، رجال الكشّي : ٥٥١ / ١٠٤١.

(٦) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : ٢٧.

(٧) رجال الشيخ : ٤٦٩ / ٤٤.

(٨) رجال الشيخ : ٤٣٠ / ٨.

(٩) كامل الزيارات باب (٢) : ١٤ / ١٨.

(١٠) رجال ابن داود : ٢٧٠ / ٤٣١.

(١١) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٥٥.


أقول : مرّ فيه بعض ما فيه.

وفي مشكا : ابن سعيد الثقة ، عنه عليّ بن مهزيار الدورقي ، والحسين ابن الحسن بن أبان ، وعليّ بن إبراهيم بن هاشم ، وأحمد بن محمّد بن خالد ، وأحمد بن محمّد بن عيسى ، وأبو داود سليمان بن سفيان المسترق.

وفي الكافي ـ في باب قبالة الأرض (١) ـ والتهذيب : الحسن بن محبوب عن الحسين بن سعيد (٢) ، وهو سهو.

وهو عن القاسم بن عروة ، والقاسم بن محمّد الجوهري ، وعن الرضا والجواد والهادي : ، وعن صفوان بن يحيى ، وفضالة بن أيّوب.

وفي الكافي والتهذيب : الحسين بن سعيد عن حريز (٣) ، وهو سهو ، لأنّه لا يروي عنه إلاّ بواسطة حمّاد بن عيسى (٤).

وفي مزار التهذيب في فضل الغسل للزيارة : الحسين بن سعيد عن جعفر بن محمّد 7 عمّن زار قبر الحسين 7 (٥) ، وهو سهو.

وفي التهذيب : محمّد بن عليّ بن محبوب عن الحسين بن سعيد (٦) ، وهو سهو أيضا ، لأنّ محمّدا هذا إنّما يروي عنه بواسطة أحمد بن محمّد بن عيسى.

__________________

(١) في الكافي والمشتركات : الأرضين.

(٢) الكافي ٥ : ٢٦٧ / ٤ ؛ وفي التهذيب ٧ : ١٩٧ / ٨٧٢ نقل عين الرواية عن الحسين بن سعيد مباشرة ولم يرد ذكر الحسن بن محبوب.

(٣) التهذيب ٢ : ٢٥٥ / ١٠١٢ ، ولم نعثر عليه في الكافي.

(٤) الاستبصار ١ : ٢٤٨ / ٨٩٢.

(٥) التهذيب ٦ : ٥٣ / ١٢٧.

(٦) التهذيب ٩ : ١٩٧ / ٧٨٦.


وفيه أيضا : سعد بن عبد الله عن الحسين (١) ، وهو غلط ظاهر ، لأنّ سعدا إنّما يروي عن الحسين بواسطة أحمد بن محمّد بن عيسى أيضا (٢).

٨٧٩ ـ الحسين بن سيف بن عميرة :

أبو عبد الله النخعي ، له كتابان ، كتاب يرويه عن أخيه عليّ بن سيف وآخر يرويه عن الرجال ؛ أحمد بن محمّد عن (٣) عليّ بن الحكم عنه ، جش (٤).

وفي ست : له كتاب ، أخبرنا به عدّة من أصحابنا ، عن أبي المفضّل ، عن ابن بطّة ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عن أبيه ، عن الحسين بن سيف البغدادي وأحمد بن محمّد بن عيسى ، عن عليّ بن الحكم ، عنه (٥).

أقول : الظاهر من جش وست كونه إماميّا ؛ ورواية عدّة من أصحابنا كتابه مدح ، مضافا إلى رواية أحمد عنه ولو بواسطة علي.

وفي ب : ابن سيف البغدادي ، له كتاب (٦).

وفي مشكا : ابن سيف بن عميرة ، عنه عليّ بن الحكم ، وأحمد بن أبي عبد الله عن أبيه عنه.

وفي الفقيه (٧) : الحسن بن علي الكوفي عن الحسين بن سيف (٨).

__________________

(١) التهذيب ٥ : ٢٣٣ / ٧٨٩ ، وكذا في الاستبصار ٢ : ٢٨٢ / ١٠٠١.

(٢) هداية المحدّثين : ٤٣.

(٣) في نسخة « ش » : عنه.

(٤) رجال النجاشي : ٥٦ / ١٣٠.

(٥) الفهرست : ٥٥ / ٢٠٨.

(٦) معالم العلماء : ٣٨ / ٢٣٥.

(٧) في نسخة « ش » : يب.

(٨) الفقيه ٣ : ٣٤٨ / ١٦٧٠.


فقال الشيخ المجلسي في شرحه : الحسن بن علي الكوفي هو ابن عبد الله ابن المغيرة الثقة (١) (٢).

٨٨٠ ـ الحسين بن شاذويه :

أبو عبد الله الصفّار ، وكان صحّافا فيقال : الصحّاف ؛ كان ثقة ، قليل الحديث ؛ له كتب ، محمّد بن محمّد عن جعفر بن محمّد عنه بها ، جش (٣).

صه إلى : قليل الحديث ؛ وزاد قبل كان : قال جش. ثمّ قال : وقال غض : إنّه قمّي ، زعم القمّيّون أنّه كان غاليا ، قال : ورأيت له كتابا في الصلاة سديدا.

والذي أعمل عليه قبول روايته حيث عدّله جش ، ولم يذكر غض ما يدلّ على ضعفه نصّا (٤) ، انتهى (٥).

قلت : بل ولا ظاهرا ، بل قوله : ورأيت له. إلى آخره ، ظاهر في براءة ساحته ممّا رموه به ، مضافا إلى جعله الرمي زعما.

هذا ، وفي الوجيزة : ثقة (٦).

وفي الحاوي ذكره في القسم الأوّل (٧).

وفي مشكا : ابن شاذويه الثقة ، عنه جعفر بن محمّد بن قولويه (٨).

__________________

(١) روضة المتّقين : ٩ / ١٩٠.

(٢) هداية المحدّثين : ٤٤.

(٣) رجال النجاشي : ٦٥ / ١٥٣.

(٤) الخلاصة : ٥٢ / ٢١.

(٥) انتهى ، لم ترد في نسخة « م ».

(٦) الوجيزة : ١٩٥ / ٥٥٦.

(٧) حاوي الأقوال : ٥٥ / ١٩٤.

(٨) هداية المحدّثين : ٤٤.


٨٨١ ـ الحسين بن شداد بن رشيد :

الجعفي الكوفي ، أسند عنه ، ق (١).

٨٨٢ ـ الحسين بن الشيباني :

الظاهر أنّه ابن زرارة ، أو ابن أحمد بن شيبان ، تعق (٢).

٨٨٣ ـ الحسين بن صدقة :

ثقة ، ظم (٣). وزاد صه : من أصحاب الكاظم 7 (٤).

٨٨٤ ـ الحسين بن عبد ربّه :

روى كش عن محمّد بن مسعود قال : حدّثني محمّد بن نصير قال : حدّثني أحمد بن محمّد بن عيسى أنّه كان وكيلا ، وهذا سند صحيح ، صه (٥).

والذي في كش : وجدت بخطّ جبرئيل بن أحمد : حدّثني محمّد بن عيسى اليقطيني قال : كتب 7 إلى عليّ بن بلال في سنة اثنتين وثلاثين ومائتين :

بسم الله الرحمن الرّحيم ، أحمد الله إليك وأشكر طوله وعوده وأصلّي على محمّد النبي وآله صلوات الله ورحمته عليهم ، ثمّ إنّي أقمت أبا عليّ مقام الحسين بن عبد ربّه. إلى آخره (٦) ، ويأتي في عليّ بن بلال بتمامه.

محمّد بن مسعود قال : حدّثني محمّد بن نصير قال : حدّثني أحمد بن‌

__________________

(١) رجال الشيخ : ١٧٠ / ٧٤.

(٢) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٥٥.

(٣) رجال الشيخ : ٣٤٧ / ١٢.

(٤) الخلاصة : ٤٩ / ٢.

(٥) الخلاصة : ٥١ / ١٤.

(٦) رجال الكشّي : ٥١٢ / ٩٩١.


محمّد بن عيسى قال : نسخة الكتاب مع ابن راشد إلى جماعة الموالي ... إلى أن قال : إنّي أقمت أبا علي بن راشد مقام الحسين بن عبد ربّه. إلى آخره (١) ، ويأتي في أبي علي.

إلاّ أنّ في الاختيار في الرواية الثانية : مقام عليّ بن الحسين بن عبد ربّه ، وذكر نحوه في الغيبة (٢) ؛ فتبقى وكالة الحسين موضع نظر.

أقول : حكم في الحاوي والنقد بكون علي هو الوكيل دون الحسين (٣) ، وهو الظاهر.

وسبق صه طس (٤) في كون الحسين وكيلا.

وفي حاشية التحرير : إنّه غلط ، لورود خلافه في الرواية الأخرى وكون الطريق هناك أقوى (٥) ، انتهى.

ويأتي في أبي علي وعلي بن الحسين هذا ماله دخل.

فإذا ، يكون الحسين هذا مجهولا ، ولذا لم يذكره في الوجيزة.

٨٨٥ ـ الحسين بن عبد الصمد بن محمّد :

ابن عبيد الله الأشعري ، شيخ ثقة. إلى آخره ، جش (٦). ومرّ مكبرا عنه وعن غيره.

__________________

(١) رجال الكشّي : ٥١٣ / ٩٩٢ ، وفيه : مقام علي بن الحسين بن عبد ربّه ، كما سينبّه عليه أيضا.

(٢) الغيبة : ٣٥٠ / ٣٠٩.

(٣) حاوي الأقوال : ٢٤٨ / ١٣٧٦ ، نقد الرجال : ١٠٥ / ٦٨.

(٤) التحرير الطاووسي : ١٤٥ / ١٠٨.

(٥) التحرير الطاووسي : ٦٥٥ / ٤٩٦.

(٦) رجال النجاشي : ٦٢ / ١٤٦ ، وفيه : الحسن.


وفي تعق : لم يذكره في النقد (١) والوجيزة (٢) والبلغة (٣) إلاّ مكبرا (٤).

٨٨٦ ـ الحسين بن عبد الله بن جعفر :

له مكاتبة ، صه (٥).

وفي تعق : وجش (٦) ؛ ويأتي في أخيه محمّد (٧).

٨٨٧ ـ الحسين بن عبد الله بن سهل :

له كتاب المتعة ؛ أخبرنا به أحمد بن عبدون ، عن الحسين بن عليّ بن شيبان القزويني عن علي بن حاتم ، عنه ، ست (٨).

وفي لم : ابن عبيد الله (٩) ، ويأتي.

أقول : في مشكا : ابن عبد الله بن سهل ، عنه عليّ بن حاتم (١٠).

٨٨٨ ـ الحسين بن عبد الله المحرّر :

يأتي بعنوان ابن عبيد الله.

٨٨٩ ـ الحسين بن عبيد الله بن إبراهيم الغضائري :

يكنّى أبا عبد الله ، كثير السماع ، عارف بالرجال ، وله تصانيف ذكرناها في كتابنا الكبير ؛ شيخ الطائفة ، سمع الشيخ الطوسي منه وأجاز له جميع‌

__________________

(١) نقد الرجال : ٩١ / ٨٣.

(٢) الوجيزة : ١٨٨ / ٤٨٨.

(٣) بلغة المحدّثين : ٣٤٦.

(٤) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٥٥.

(٥) الخلاصة : ٥٣ / ٢٨.

(٦) رجال النجاشي : ٣٥٤ / ٩٤٩.

(٧) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣٨٢.

(٨) الفهرست : ٥٧ / ٢١٩.

(٩) رجال الشيخ : ٤٧١ / ٥٤.

(١٠) هداية المحدّثين : ٤٤ ، ١٩٤.


رواياته ، مات ; في نصف صفر سنة إحدى عشرة وأربعمائة ، وكذا أجاز النجاشي ، صه (١).

لم إلى قوله : ذكرناها (٢) في ست ، سمعنا منه وأجاز لنا بجميع رواياته ، مات سنة إحدى عشرة وأربعمائة (٣).

ولم أجده في ست.

وفي جش : ابن عبيد الله الغضائري ، أبو عبد الله ، شيخنا ; ، له كتب. ثمّ ذكرها وقال : أجازنا جميع (٤) رواياته عن شيوخه ، ومات ; في نصف صفر سنة إحدى عشرة وأربعمائة (٥).

وفي تعق : كونه شيخ الطائفة يشير إلى وثاقته ، وكذا كونه شيخ الإجازة.

وقال خالي : وثّقه ابن طاوس (٦) ؛ وزاد جدّي : في النجوم (٧).

والذهبي في ميزان الاعتدال قال : الحسين بن عبيد الله الغضائري شيخ الرافضة (٨) (٩).

أقول : في المتوسّط : يستفاد من تصحيح العلاّمة لطريق الشيخ إلى‌

__________________

(١) الخلاصة : ٥٠ / ١١.

(٢) كذا في النسخ ، والصواب إضافة : وزاد ، حسب طريقته المعتادة.

(٣) رجال الشيخ : ٤٧٠ / ٥٢.

(٤) في المصدر : أجازنا جميعها وجميع.

(٥) رجال النجاشي : ٦٩ / ١٦٦ ، وفيه : ابن عبيد الله بن إبراهيم الغضائري.

(٦) الوجيزة : ١٩٥ / ٥٦١.

(٧) أي وثقه في فرج المهموم : ٩٧ ، روضة المتّقين : ١٤ / ٣٥٦.

(٨) ميزان الاعتدال ١ : ٥٤١ / ٢٠٢٣.

(٩) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣٨٢.


محمّد بن عليّ بن محبوب توثيقه (١) ، ولم أجد إلى يومنا هذا من خالفه (٢) ، انتهى.

وذكره في الحاوي في قسم الثقات (٣) مع ما عرف من طريقته.

وفي مشكا : ابن عبيد الله الغضائري الثقة ، عنه الشيخ والنجاشي ، فإنّهما سمعا منه وأجاز لهما جميع رواياته (٤).

٨٩٠ ـ الحسين بن عبيد الله :

بضمّ العين والياء بعد الباء ، ابن حمران الهمداني المعروف بالسكوني ، من أصحابنا الكوفيّين ، ثقة ، صه (٥).

جش إلاّ الترجمة ؛ وزاد : له كتاب نوادر ، عنه الحسن بن عليّ بن عبد الله بن المغيرة (٦).

أقول : في مشكا : ابن عبيد الله بن حمران ، عنه الحسن بن علي بن عبد الله بن المغيرة (٧).

٨٩١ ـ الحسين بن عبيد الله السعدي :

أبو عبد الله ابن عبيد الله بن سهل ، ممّن طعن عليه ورمي بالغلو ؛ له كتب صحيحة الحديث ، منها : التوحيد ، المؤمن والمسلم ، المقت والتوبيخ ، الإمامة ، النوادر ، المزار ، المتعة.

__________________

(١) الخلاصة : ٢٧٦ ، التهذيب ـ المشيخة ـ : ١٠ / ٧٢.

(٢) الوسيط : ٦٦.

(٣) حاوي الأقوال : ٥٦ / ١٩٧.

(٤) هداية المحدّثين : ١٩٤.

(٥) الخلاصة : ٥٢ / ٢٠.

(٦) رجال النجاشي : ٥٧ / ١٣٤.

(٧) هداية المحدّثين : ١٩٤.


أخبرنا أبو عبد الله بن شاذان ، عن عليّ بن حاتم ، عن أحمد بن علي الفائدي ، عنه بكتابه المتعة.

وأخبرنا (١) محمّد بن عليّ بن شاذان ، عن أحمد بن محمّد بن يحيى ، عن أبيه ، عنه بكتبه ، جش (٢).

صه إلى قوله بالغلو ؛ وزاد : قال كش : الحسين بن عبيد الله المحرّر ذكره أبو علي أحمد بن علي السكوني (٣) شقران قرابة الحسن بن خرزاد وختنه على أخته ، وقيل (٤) : إنّ الحسين بن عبيد الله القمّي اخرج من قم في وقت كانوا يخرجون من اتّهموه بالغلو (٥) ، انتهى.

والذي في كش بدون لفظة قيل (٦) ، وكأنّه الذي ينبغي.

وفي دي : الحسين بن عبيد الله القمّي يرمي بالغلو (٧).

وفي تعق : مرّ عن جش في الحسن بن عليّ بن أبي عثمان قال : حدّثنا الحسين بن عبيد الله بن سهل في حال استقامته (٨).

وفي النقد والوجيزة : إنّ الحسين بن عبيد الله السعدي غير الحسين بن عبيد الله القمّي (٩). وظاهر المصنّف الاتّحاد ، وهو الظاهر (١٠).

__________________

(١) في نسخة « ش » : أخبرنا.

(٢) رجال النجاشي : ٤٢ / ٨٦.

(٣) في المصدر : السلولي.

(٤) وقيل ، لم ترد في المصدر.

(٥) الخلاصة : ٢١٦ / ٨.

(٦) رجال الكشّي : ٥١٢ / ٩٩٠.

(٧) رجال الشيخ : ٤١٣ / ١٩.

(٨) رجال النجاشي : ٦١ / ١٤١.

(٩) نقد الرجال ١٠٦ / ٧٧ و ٧٨ ، الوجيزة : ١٩٥ / ٥٦٠ و ٥٦٢.

(١٠) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣٨٢.


أقول : رمي القمّيّين بالغلو وإخراجهم من قم لا يدلّ على ضعف أصلا ، فإنّ أجلّ علمائنا وأوثقهم غال على زعمهم ، ولو وجدوه في قم لأخرجوه منها لا محالة ، مع أنّ قول جش : له كتب صحيحة الحديث ، نصّ كما ترى في صحّة أحاديثه وتعريض بالرامي ؛ فما في الوجيزة من أنّه ضعيف (١) ، ضعيف.

وفي مشكا : ابن عبيد الله السعدي ، أحمد بن محمّد بن يحيى عن أبيه عنه ، وعنه أحمد بن علي الفائدي (٢).

٨٩٢ ـ الحسين بن عثمان الأحمسي :

البجلي الكوفي ، ثقة ، ذكره أبو العبّاس في رجال أبي عبد الله 7 ، صه (٣).

وزاد جش : كتابه رواية ابن أبي عمير (٤).

وفي ست : له كتاب ، رويناه بالإسناد الأوّل ، عن أبي المفضّل ، عن ابن بطّة ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن صفوان (٥) وابن أبي عمير ، عنه (٦) (٧).

والإسناد : عدّة من أصحابنا ... إلى آخره (٨).

__________________

(١) الوجيزة : ١٩٥ / ٥٦٠.

(٢) هداية المحدّثين : ١٩٤.

(٣) الخلاصة : ٥١ / ١٨.

(٤) رجال النجاشي : ٥٤ / ١٢٢.

(٥) في المصدر : عن ، إلاّ أنّ الناقلين عنه ذكروه بالعطف.

(٦) عنه ، لم ترد في نسخة « ش ».

(٧) الفهرست : ٥٦ / ٢١٣.

(٨) الفهرست : ٥٥ / ٢٠٩.


وفي ق : مولى كوفي (١).

أقول : في مشكا : ابن عثمان الأحمسي الثقة ، عنه ابن أبي عمير وصفوان (٢).

٨٩٣ ـ الحسين بن عثمان بن زياد الرواسي :

في كش : حمدويه قال : سمعت أشياخي يذكرون أنّ حمّادا وجعفرا والحسين بني (٣) عثمان بن زياد الرواسي ، وحمّاد يلقّب بالناب ، كلّهم فاضلون خيار ثقات.

حمّاد بن عثمان مولى غني مات سنة تسعين ومائة بالكوفة (٤) ، انتهى.

وعلى ما في صه هو ابن شريك الآتي (٥) ، فتأمّل.

وفي ست : ابن عثمان الرواسي له كتاب ، رويناه بالإسناد الأوّل ، عن حميد بن زياد ، عن أبي جعفر محمّد بن عيّاش ، عنه (٦).

والإسناد : عدّة من أصحابنا ، عن أبي المفضّل (٧).

أقول : في مشكا : ابن عثمان (٨) بن زياد الرواسي الثقة ، عنه أبو جعفر محمّد بن عيّاش ، وابن أبي عمير ، وفضالة بن أيّوب ، وعليّ بن الحكم‌

__________________

(١) رجال الشيخ : ١٨٣ / ٣٠٥.

(٢) هداية المحدّثين : ١٩٥ ، وفيها : أنّه الأحمسي البجلي الثقة.

(٣) في نسخة « ش » : ابن.

(٤) رجال الكشّي : ٣٧٢ / ٦٩٤.

(٥) الخلاصة : ٥١ / ١٥.

(٦) الفهرست : ٥٧ / ٢٢٥.

(٧) بل الإسناد : أحمد بن عبدون ، عن أبي طالب الأنباري ، عن حميد بن زياد ، الفهرست : ٥٧ / ٢٢٢.

(٨) ابن عثمان ، لم ترد في نسخة « ش ».


الثقة (١).

واعلم أنّ ابن عثمان بن زياد الرواسي هو ابن عثمان بن شريك الثقة عند المحقّقين (٢) لا انّه غيره ، فلا إشكال عند عدم التمييز (٣).

٨٩٤ ـ الحسين بن عثمان بن شريك :

ابن عدي العامري الوحيدي ؛ ثقة ، روي عن أبي عبد الله وأبي الحسن 8 ، ذكره أصحابنا في رجال أبي عبد الله 7 ؛ له كتاب تختلف الرواية فيه ، فمنها ما رواه ابن أبي عمير ، جش (٤).

صه إلى قوله : وأبي الحسن 7 ؛ وزاد : قال كش عن حمدويه عن أشياخه : إنّ الحسين بن عثمان خيّر فاضل ثقة (٥) ، انتهى.

ومرّ ما في كش في الذي قبيله ، وهذا يقتضي كونه هو ، والله العالم.

وفي ق : أسند عنه (٦).

٨٩٥ ـ الحسين بن علوان الكلبي :

مولاهم ، كوفي ، ق (٧).

وزاد صه : عامّي (٨) ، وأخوه الحسن يكنّى أبا محمّد ، رويا عن الصادق 7 ، والحسن أخصّ بنا وأولى ؛ وقال ابن عقدة : إنّ الحسن كان‌

__________________

(١) في نسخة « م » زيادة : عنه.

(٢) ولكن الأردبيلي في جامع الرواة : ١ / ٢٤٧ ، والتفريشي في نقد الرجال : ١٠٧ / ٨١ ، وغيرهما استبعدوا الاتّحاد.

(٣) هداية المحدّثين : ١٩٥ ، وفيها بدل لا أنّه غيره : إلاّ أنّه غيره.

(٤) رجال النجاشي : ٥٣ / ١١٩.

(٥) الخلاصة : ٥١ / ١٥.

(٦) رجال الشيخ : ١٦٩ / ٦٣.

(٧) رجال الشيخ : ١٧١ / ١٠١.

(٨) عامي ، لم ترد في نسخة « م ».


أوثق من أخيه وأحمد عند أصحابنا (١) ، انتهى.

ومرّ ما في جش في أخيه (٢).

وفي ست : له كتاب ؛ ابن أبي جيد ، عن محمّد بن الحسن ، عن سعد ومحمّد بن الحسن الصفّار ، عن أبي الجوزاء المنبّه بن عبد الله ، عنه (٣).

وفي كش عدّه مع جماعة (٤) وقال : هؤلاء من رجال العامّة إلاّ أنّ لهم ميلا ومحبّة شديدة ، وقد قيل : إنّ الكلبي كان مستورا ولم يكن مخالفا (٥).

وفي تعق : فيه ما مرّ في أخيه.

قال جدّي : يظهر من رواياته كونه إماميّا ، وتقدّم بعضها في باب الأطعمة (٦). يعني : من الفقيه.

ورواية الأجلّة مثل سعد والصفّار عنه ولو بواسطة تومئ إليه.

وفي الاستبصار أنّه من الزيديّة والعامّة (٧) ، ويؤيّده أنّ ديدن روايته عن عمرو بن خالد البتري عن زيد عن آبائه (٨) ، وربما يظهر ذلك من نفس رواياته أيضا ، إلاّ أنّ في بصائر الدرجات ما يشهد بأنّه إمامي (٩). وفي الألقاب في‌

__________________

(١) الخلاصة : ٢١٦ / ٦.

(٢) رجال النجاشي : ٥٢ / ١١٦.

(٣) الفهرست : ٥٥ / ٢٠٧.

(٤) وهم : محمّد بن إسحاق ، ومحمّد بن المكندر ، وعمرو بن خالد الواسطي ، وعبد الملك بن جريح ، والحسين بن علوان ، والكلبي. ولا يخفى أنّ ظاهره كون الحسين بن علوان غير الكلبي.

(٥) رجال الكشّي : ٣٩٠ / ٧٣٣.

(٦) روضة المتّقين : ١٤ / ٣٥٧.

(٧) الاستبصار ١ : ٦٥ / ١٩٦.

(٨) المصدر المذكور ، والفقيه ٣ : ٣٦٦ / ١٧٤٠ ، ٤ : ١٢٠ / ٤١٧.

(٩) بصائر الدرجات : ٢٤٩ / ٥ باب في أمير المؤمنين وأولو العزم أيّهم أعلم.


الكلبي ما ينبغي أن يلاحظ (١) (٢).

أقول : في الوجيزة : ثقة غير إمامي على الأظهر ، وقيل : ضعيف (٣).

ومرّ ما في الحاوي في أخيه (٤).

وفي مشكا : ابن علوان ، عنه هارون بن مسلم ، وأبو الجوزاء المنبّه بن عبد الله (٥).

٨٩٦ ـ الحسين بن علي :

أبو عبد الله المصري ، فقيه ، متكلّم ، سكن مصر ، صه (٦).

وفي جش بعد المصري : متكلّم ثقة ، سكن مصر وسمع من عليّ بن قادم وأبي داود الطيالسي وأبي سلمة ونظرائهم ؛ له كتب ، منها : كتاب الإمامة والردّ على الحسن بن علي الكرابيسي (٧) ، انتهى.

وعليّ بن قادم لم يذكره أصحابنا إلاّ في مثل هذا الموضع.

وفي قب : عليّ بن قادم الخزاعي الكوفي ، يتشيّع ، من التاسعة ، مات سنة ثلاث عشرة أو قبلها (٨). أي : بعد المائتين.

وأبو داود وثّقه في قب (٩) ، وكذا أبو سلمة أيضا ظاهرا (١٠) ، إلاّ أنّ الأوّل‌

__________________

(١) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٤٠٧.

(٢) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣٨٢.

(٣) الوجيزة : ١٩٦ / ٥٦٦.

(٤) حاوي الأقوال : ٢٤٦ / ١٣٥٨.

(٥) هداية المحدّثين : ٤٥ ، وفيها : المنبّه بن عبيد الله ، و : المنبه بن عبد الله ( خ ل ).

(٦) الخلاصة : ٥٢ / ٢٣.

(٧) رجال النجاشي : ٦٦ / ١٥٥ ، وفيه : الحسين بن علي الكرابيسي.

(٨) تقريب التهذيب ٢ : ٤٢ / ٣٩٧.

(٩) تقريب التهذيب : ١ : ٣٢٣ / ٤٢٨.

(١٠) حيث أنّ الميرزا في المنهج : ١١٥ قال : وأمّا أبو سلمة فكأنّه منصور بن سلمة بن


كأنّه من الشيعة.

٨٩٧ ـ الحسين بن عليّ بن أحمد :

روى عنه ابن بابويه محمّد بن علي عن ابن عقدة ، لم (١).

وفي تعق : الظاهر أنّه الصائغ الذي يروي عنه مترضّيا (٢). ومضى الحسن بن عليّ بن أحمد الصائغ عن لم (٣).

أقول : لم أذكره لجهالته ، وليس فيه سوى ما ذكر (٤).

وفي مشكا : ابن عليّ بن أحمد ، عنه الصدوق ; (٥).

٨٩٨ ـ الحسين بن عليّ بن الحسن :

ابن الحسن بن الحسن 7 ، صاحب فخ ، مدني ، ق (٦).

وفي تعق : آخر دعاة الزيديّة ، قتل في زمن موسى بن المهدي لعنه الله وحمل رأسه إليه ؛ نقل البخاري النسّابة عن الجواد 7 أنّه قال : لم يكن لنا بعد الطفّ مصرع أعظم من فخ.

وفي الوجيزة والبلغة : ممدوح وفيه ذمّ أيضا (٧) (٨).

__________________

عبد العزيز أبو سلمة الخزاعي البغدادي الذي فيه في قب : ثقة ثبت حافظ ، من كبار العاشرة ، مات سنة عشر ومائتين على الصحيح ، انتهى.

انظر تقريب التهذيب ٢ : ٢٧٦ / ١٣٨٤.

(١) رجال الشيخ : ٤٦٩ / ٤٢.

(٢) أمالي الصدوق : ٤٤١ / ٢٢ المجلس الحادي والثمانون ، ولم يرد فيه الترضّي.

(٣) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣٨٢. و : عن لم ، لم ترد في نسخة « ش ».

(٤) رجال الشيخ : ٤٦٩ / ٤٦. ومراده أنّه لم يذكره بترجمة مستقلّة ، وإلاّ فقد تقدّم ذكره نقلا عن المنهج ضمن ترجمة الحسين بن أحمد بن إدريس ، فلاحظ.

(٥) هداية المحدّثين : ١٩٥.

(٦) رجال الشيخ : ١٦٨ / ٥٦.

(٧) الوجيزة : ١٩٦ / ٥٦٨ ، بلغة المحدّثين : ٣٥١.

(٨) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣٨٢.


أقول : فخ اسم موضع قريب من مكّة شرّفها الله ، وقيل : اسم بئر على نحو فرسخ عنها ، قتل فيه الحسين هذا مع جماعة جمّة من بني هاشم (١) ، وفيهم (٢) يقول دعبل بعد قوله :

قبور بكوفان وأخرى بطيبة

وأخرى بفخّ نالها صلواتي

وفي الكافي : لمّا خرج الحسين بن علي المقتول بفخّ واحتوى على المدينة دعا موسى بن جعفر 7 إلى البيعة ، فأتاه فقال له : يا ابن عم ، لا تكلّفني ما كلّف ابن عمّك أبا عبد الله 7 فيخرج منّي ما لا أريد كما خرج من أبي عبد الله 7 ما لم يكن يريد.

فقال له الحسين : إنّما عرضت عليك أمرا ، فإن أردته دخلت فيه وإن كرهته لم أحملك عليه والله المستعان ، ثمّ ودّعه.

فقال له أبو الحسن موسى بن جعفر 7 حين ودّعه : يا بن عم ، إنّك مقتول فأجدّ الضراب ، فإنّ القوم فسّاق يظهرون إيمانا ويسرّون شركا ، وإنّا لله وإنّا إليه راجعون ، أحتسبكم عند الله من عصبة.

ثمّ خرج الحسين وكان أمره ما كان ، قتلوا كلّهم كما قال 7 (٣) ، انتهى ، فتأمّل.

٨٩٩ ـ الحسين بن عليّ بن الحسين 8 :

عمّ أبي عبد الله 7 ، تابعي ، مدني ، مات سنة سبع وخمسين ومائة ودفن بالبقيع ، يكنّى أبا عبد الله ، وله أربع وستّون سنة ، ق (٤).

__________________

(١) راجع معجم البلدان : ٤ / ٢٣٧ ، ومراصد الاطلاع : ٣ / ١٠١٩.

(٢) في نسخة « ش » : وفيه.

(٣) الكافي ١ : ٢٩٨ / ١٨.

(٤) رجال الشيخ : ١٦٨ / ٥٤ ، وفيه : وله أربع وسبعون سنة.


وفي قر : تابعي ، أخوه 7 (١).

وفي ين : ابنه 7 ، روى عن أبيه 7 (٢).

وفي الإرشاد : كان فاضلا ورعا ، روى حديثا كثيرا عن أبيه عليّ بن الحسين 7 ، وعمّته فاطمة بنت الحسين 3 ، وأخيه أبي جعفر 7 (٣).

وفي تعق : وكذا في كشف الغمة (٤) ، وروى عنه أحاديث تدلّ على جلالته (٥).

أقول : يأتي في أخيه عبد الله أيضا مدحه (٦).

ولم يذكره في الوجيزة ، وليس في محلّه.

٩٠٠ ـ الحسين بن عليّ بن الحسين :

ابن موسى بن بابويه ، كثير الرواية ، يروي عن جماعة وعن أبيه (٧) وعن أخيه محمّد بن عليّ ، ثقة ، صه (٨) ، لم (٩).

__________________

(١) رجال الشيخ : ١١٣ / ٧.

(٢) رجال الشيخ : ٨٦ / ٥.

(٣) الإرشاد : ٢ / ١٧٤.

(٤) أي : تمام ما نقل عن الإرشاد.

(٥) كشف الغمّة : ٢ / ١٣٠ ، تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣٨٢.

(٦) ذكر ذلك عن المسائل الناصريّة ـ ضمن الجوامع الفقهيّة ـ : ٢١٤ ، قال الإمام أبو جعفر الباقر 7 بعد أن عدّد إخوته : وأمّا الحسين ، فحليم يمشي على الأرض هونا وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما.

(٧) وعن أبيه ، لم ترد في نسخة « م ».

(٨) الخلاصة : ٥٠ / ١٠.

(٩) رجال الشيخ : ٤٦٦ / ٢٨. ولا يخفى انّ الصواب تأخير هذه الترجمة لما بعدها ، مراعاة للترتيب الهجائي للحروف.


وفي جش : ثقة ، روى عن أبيه إجازة ؛ له كتب ، منها : كتاب التوحيد ونفي التشبيه (١).

أقول : تولّد الحسين هذا وأخوه الصدوق بدعوة القائم 7 كما يأتي في أبيه (٢).

وفي كتاب الغيبة للشيخ ; : قال ـ أي ابن نوح ـ : قال لي أبو عبد الله بن سورة حفظه الله : لأبي الحسن بن بابويه ثلاثة أولاد : محمّد والحسين ، فقيهان ماهران في الحفظ يحفظان ما لا يحفظ غيرهما من أهل قم ؛ ولهما أخ ثالث اسمه الحسن وهو الأوسط ، مشتغل بالعبادة والزهد لا يختلط بالناس ولا فقه له.

قال ابن سورة : كلّما روى أبو جعفر وأبو عبد الله ابنا عليّ بن الحسين شيئا يتعجّب الناس من حفظهما ويقولون لهما : هذا الشأن خصوصيّة لكما بدعوة الإمام 7 لكما ، وهذا أمر مستفيض في أهل قم (٣).

وفي مشكا : ابن عليّ بن الحسين بن موسى بن بابويه الثقة ، عنه الحسين بن عبيد الله. وهو عن أخيه محمّد ، وعن أبيه علي (٤).

٩٠١ ـ الحسين بن عليّ بن الحسين :

ابن محمّد بن يوسف الوزير المغربي ، أبو القاسم ، من ولد بلاش بن بهرام جور ، وامّه فاطمة بنت أبي عبد الله محمّد بن (٥) إبراهيم بن جعفر النعماني ، شيخنا ، توفّي ; يوم النصف من شهر رمضان سنة ثماني‌

__________________

(١) رجال النجاشي : ٦٨ / ١٦٣.

(٢) ذكر ذلك نقلا عن النجاشي : ٢٦١ / ٦٨٤ والخلاصة : ٩٤ / ٢٠.

(٣) الغيبة : ٣٠٩ / ٢٦١.

(٤) هداية المحدّثين : ١٩٥.

(٥) في نسخة « م » زيادة : أبي.


عشرة وأربعمائة ، صه (١).

وزاد جش بعد شيخنا : صاحب كتاب الغيبة ، له كتب (٢).

أقول : الترحّم مدح ، وذكر جش له (٣) دليل على كونه إماميا ، وقوله : صاحب كتاب الغيبة (٤) له كتب ، على كونه فقيها ؛ ولذا ذكره العلاّمة في القسم الأوّل.

ولم أره في الوجيزة.

وذكره في الحاوي في القسم الرابع (٥) ، والعجب أنّه وأخذ شيخنا آية الله العلاّمة في قوله : شيخنا ، ظانا أنّه ; يريد بذلك الحقيقة ، قال : إذ التاريخ ينافي كونه شيخه ، وهو كما ترى.

هذا ، والذي في ضح : بلاس : بالمهملة ، وجور : بضمّ الجيم والراء‌

__________________

(١) الخلاصة : ٥٣ / ٢٩ ، وفيها : من ولد بلاس.

(٢) رجال النجاشي : ٦٩ / ١٦٧ ، وفيه : من ولد بلاس.

(٣) له ، لم ترد في نسخة « ش ».

(٤) لا يخفى أنّ قوله : صاحب كتاب الغيبة ، هو أبو عبد الله محمّد بن إبراهيم بن جعفر النعماني ، كما ذكر ذلك النجاشي أيضا في ترجمته : ٣٨٣ / ١٠٤٣.

وذهب العلاّمة التستري في قاموسه : ٣ / ٤٩٧ إلى أنّ كلمة : شيخنا ، أيضا راجعة إلى النعماني ، حيث قال : قول النجاشي : شيخنا ، ليس وصفا لهذا بل للنعماني جدّ هذا للأم ، لقوله بعده : صاحب كتاب الغيبة ، والنعماني لم يكن أستاذ النجاشي وإنّما رأى النجاشي في صغره أبا الحسين الشجاعي ـ راوي كتاب النعماني ـ يقرأ عليه الكتاب ، فمراده بقوله : شيخنا ، شيخ طائفتنا ؛ وحينئذ فكما يصحّ من النجاشي يصحّ من كلّ من بعده إلى الأبد ؛ ومنه يظهر أنّ جعل هذا أستاذ النجاشي لتلك الكلمة وهم ، انتهى.

أقول : هذا مضافا إلى احتمال كون كلمة شيخنا الواردة في كلام النجاشي كانت للمترجم وأثبتها الناسخ سهوا في هذا المكان ، وعليه يرتفع الإشكال أيضا.

(٥) حاوي الأقوال : ٢٤٩ / ١٣٨٣.


أخيرا (١).

٩٠٢ ـ الحسين بن علي الخواتيمي :

وهو متّهم (٢) ، قال نصر بن الصباح : إنّ الحسين بن علي الخواتيمي كان غاليا ملعونا ، وكان قد أدرك الرضا 7 ، كش (٣).

أقول : العجب من العلاّمة المجلسي أنّه ضعّفه لتضعيف نصر (٤) ، مع تضعيفه نصرا (٥).

٩٠٣ ـ الحسين بن عليّ بن زكريا :

ابن صالح بن زفر العدوي ، أبو سعيد البصري ؛ قال غض : إنّه ضعيف جدّا كذّاب ، صه (٦).

وفي تعق : روى الثقة الجليل عليّ بن محمّد بن علي الخزّاز (٧) في كتابه الكفاية عن شيخه أبي المفضّل (٨) الشيباني ـ وعندي أنّه جليل ـ قال : حدّثنا الحسين بن عليّ بن زكريا العدوي. ثمّ قال :

قال أبو المفضّل (٩) : هذا حديث غريب لا أعرفه إلاّ عن الحسين بن عليّ بن زكريا البصري بهذا الإسناد ، وكنّا عنده ببخارا يوم الأربعاء وكان يوم العاشور ، وكان من أصحاب الحديث إلاّ أنّه كان ثقة في الحديث ، وكثيرا ما‌

__________________

(١) إيضاح الاشتباه : ١٦٢ / ٢٢٣.

(٢) في المصدر : وهو منهم ، متّهم ( خ ل ).

(٣) رجال الكشّي : ٥١٩ / ٩٩٨.

(٤) الوجيزة : ١٩٧ / ٥٧٢.

(٥) الوجيزة : ٣٣٠ / ١٩٧٧.

(٦) الخلاصة : ٢١٧ / ١٤.

(٧) في نسخة « م » : الخزار.

(٨) في نسخة « ش » : الفضل.

(٩) في نسخة « ش » : الفضل.


كان يروي من فضائل أهل البيت : (١) ، انتهى.

وربما يظهر منه كونه موثّقا ، وتضعيف غض ضعيف كما مرّ مرارا (٢).

٩٠٤ ـ الحسين بن عليّ بن سفيان :

ابن خالد بن سفيان ، أبو عبد الله البزوفري ، شيخ ثقة جليل من أصحابنا ؛ له كتب ، أخبرنا بها أحمد بن عبد الواحد أبو عبد الله البزاز ، جش (٣).

صه إلى قوله : من أصحابنا ؛ وزاد : خاص (٤).

وفي لم : خاصّي ، يكنّى أبا عبد الله ، له كتب ذكرناها في ست ، روى عنه التلعكبري ، وأخبرنا عنه جماعة ، منهم : محمّد بن محمّد ، والحسين بن عبيد الله ، وأحمد بن عبدون (٥) ، انتهى.

ولم أره فيما عندي من نسخ ست.

أقول : لم أره في نسختين عندي أيضا. ومرّ عن صه مصغّرا (٦) ، والصواب ما هنا (٧).

وفي مشكا : ابن عليّ بن سفيان البزوفري الثقة ، عنه أحمد بن عبد الواحد ، والتلعكبري ، وجماعة ، منهم : المفيد ، والحسين بن عبيد الله ، وأحمد بن عبدون (٨) ، انتهى فتأمّل.

__________________

(١) كفاية الأثر : ٩٠ ـ ٩١ ، إلاّ أن فيه : الحسن بن علي بن زكريا.

(٢) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣٨٢.

(٣) رجال النجاشي : ٦٨ / ١٦٢ ، وفيه بعد البزاز زيادة : عنه.

(٤) الخلاصة : ٥٠ / ٩. وفي نسخة « م » : خاصّي.

(٥) رجال الشيخ : ٤٦٦ / ٢٧.

(٦) كذا في النسخ ، والصواب : مكبّرا. الخلاصة : ٤٠ / ١٠.

(٧) وذلك لما تقدّم بيانه في ترجمة الحسن بن علي بن سفيان ، فلاحظ.

(٨) هداية المحدّثين : ١٩٥ ، ولا يخفى أنّ أحمد بن عبد الواحد وابن عبدون واحد ولعلّه لذا أمر بالتأمّل.


٩٠٥ ـ الحسين بن عليّ بن شعيب :

الجوهري ، يروي عنه الصدوق مترضّيا (١) ، تعق (٢).

٩٠٦ ـ الحسين بن عليّ بن شيبان :

القزويني ، أبو عبد الله ؛ هو ابن أحمد بن شيبان ، تعق (٣).

٩٠٧ ـ الحسين بن عليّ الصوفي :

يروي عنه الصدوق مترضيا (٤) ، تعق (٥).

٩٠٨ ـ الحسين بن عليّ بن محمّد :

ابن أحمد الخزاعي الرازي النيسابوري ، مضى في جدّه أحمد بن الحسين بن أحمد ما يدلّ على جلالته ، تعق (٦).

أقول : مرّ ذلك عن عه (٧). وفيه أيضا : الشيخ الإمام جمال الدين أبو الفتوح الحسين بن عليّ بن محمّد بن أحمد (٨) الخزاعي الرازي ، عالم واعظ مفسر ديّن ، له تصانيف ، منها : التفسير المسمّى بروض الجنان وروح الجنان في تفسير القرآن عشرون مجلّدا ، وروح الأحباب وروح الألباب في شرح‌

__________________

(١) أمالي الصدوق : ١٥٥ / ١٣ ، ٣٨٣ / ١١ ، ولم يرد فيه الترضّي.

(٢) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣٨٢.

(٣) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣٨٢. وتقدّم ذكر الحسين بن أحمد بن شيبان عن لم : ٤٦٧ / ٣٢.

(٤) علل الشرائع : ١٧٢ / ١ الباب ١٣٧ ، وفيه : ;.

(٥) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣٨٢.

(٦) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣٨٢.

(٧) فهرست منتجب الدين : ٧ / ١.

(٨) ابن أحمد ، لم ترد في المصدر.


الشهاب ، قرأتهما عليه (١).

ويأتي في الكنى عن ب أيضا (٢).

٩٠٩ ـ الحسين بن عليّ بن يقطين :

ثقة ، ضا (٣). وزاد صه : من أصحاب أبي الحسن الرضا 7 (٤).

أقول : في مشكا : ابن عليّ بن يقطين ، عنه أحمد بن محمّد بن عيسى ، وأحمد بن محمّد بن أبي نصر. وهو عن أبيه علي.

وفي التهذيب رواية الحسين هذا عن أبي الحسن الأوّل 7 بغير واسطة أبيه (٥) ، وهو سهو (٦).

٩١٠ ـ الحسين بن عمر بن يزيد :

ثقة ، ضا (٧). وزاد صه : من أصحاب أبي الحسن الرضا 7 (٨).

أقول : يأتي ذكره مع مقاتل بن مقاتل (٩).

__________________

(١) فهرست منتجب الدين : ٤٥ / ٧٨.

(٢) يأتي بكنية : أبو الفتوح ، معالم العلماء : ١٤١ / ٩٨٧ قائلا : شيخي أبو الفتوح ابن علي الرازي عالم. إلى آخره.

(٣) رجال الشيخ : ٣٧٣ / ١٩.

(٤) الخلاصة : ٤٩ / ٣.

(٥) التهذيب ٢ : ٧٦ / ٢٨٥ ، وورد نفس الحديث في الاستبصار ١ : ٣٢٣ / ١٢٠٧ بواسطة أبيه.

(٦) هداية المحدّثين : ١٩٥.

(٧) رجال الشيخ : ٣٧٣ / ٢١.

(٨) الخلاصة : ٤٩ / ٥.

(٩) عن الكشّي : ٦١٤ / ١١٤٦ ونقل هناك عن الوحيد أنّه كان واقفا ثمّ رجع.


وفي مشكا : ابن عمر بن يزيد الثقة صاحب الرضا 7 ، عنه يونس بن عبد الرحمن ، والحسن بن محبوب.

وفي أسانيد الشيخ ; : سعد بن عبد الله عن الحسين بن عمر ابن يزيد (١) ، وهو محتمل ببعد (٢).

٩١١ ـ الحسين بن عنبسة الصوفي :

وجدت بخطّ ابن نوح فيما وصّى (٣) إليّ من كتبه : حدّثنا الحسين بن علي البزوفري قال : حدّثنا حميد قال : سمعت من الحسين بن عنبسة الصوفي كتابه نوادر ، جش (٤).

ومرّ عنه وعن غيره مكبّرا (٥). وربما يحتمل اشتباه في خطّ ابن نوح ، فتأمّل.

أقول : في مشكا : ابن عنبسة ، عنه حميد (٦).

٩١٢ ـ الحسين بن القاسم بن محمّد :

ابن أيّوب بن شمّون ، أبو عبد الله الكاتب ، وكان أبوه القاسم من أجلّة أصحابنا ؛ له كتاب أسماء أمير المؤمنين 7 من القرآن ، وكتاب التوحيد ؛ أبو طالب الأنباري عنه بكتبه ، جش (٧).

صه إلى قوله : أصحابنا ؛ وزاد قبل كان : قال جش ؛ وبعد أصحابنا :

__________________

(١) التهذيب ٢ : ٢٨٥ / ١١٣٨.

(٢) هداية المحدّثين : ٤٥.

(٣) في نسخة « ش » : أوصى.

(٤) رجال النجاشي : ٦٧ / ١٥٨.

(٥) رجال النجاشي : ٦١ / ١٤٢ ، رجال الشيخ : ٤٦٤ / ١٧.

(٦) هداية المحدّثين : ٤٥.

(٧) رجال النجاشي : ٦٦ / ١٥٧.


ولم ينصّ على تعديل الحسين ؛ وقال غض : ضعّفوه وهو عندي ثقة ولكن بحث في من يروي عنه ، قال : وكان أبوه القاسم من وجوه الشيعة ولكن لم يرو شيئا (١).

أقول : في مشكا : ابن القاسم بن محمّد ، عنه أبو طالب الأنباري (٢).

٩١٣ ـ الحسين بن قياما :

واقفي ، ظم (٣). وزاد صه : لا يقول بإمامة الرضا 7 (٤).

وفي كش : أبو صالح خلف بن حمّاد ، عن أبي سعيد سهل بن زياد الآدمي ، عن علي بن أسباط ، عن الحسين بن الحسن قال : قلت لأبي الحسن الرضا 7 : إنّي تركت ابن قياما من أعدى خلق الله لك ، قال : ذلك شرّ له (٥) ، الحديث.

وفيه آخر صحيح متضمّن لإنكاره إمامة الرضا 7 أيضا (٦).

وفي تعق : نذكر آخرا (٧) فيه في الكنى (٨) (٩).

__________________

(١) الخلاصة : ٥٢ / ٢٥.

(٢) هداية المحدّثين : ٤٥.

(٣) رجال الشيخ : ٣٤٨ / ٢٧.

(٤) الخلاصة : ٢١٦ / ٥.

(٥) رجال الكشّي : ٥٥٣ / ١٠٤٥.

(٦) رجال الكشّي : ٥٥٣ / ١٠٤٤.

(٧) في نسخة « ش » زيادة : ما.

(٨) يأتي ذكره بكنية : ابن قياما. والخبر منقول عن العيون : ٢ / ٢٠٩ باب دلالات الرضا 7 ، وفيه مضافا لإنكاره إمامة الرضا 7 أنّه صار بسبب دعائه 7 متحيّرا وواقفا.

(٩) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣٨٢.


٩١٤ ـ الحسين بن كثير الخزّاز :

الكوفي ، ق (١). وفيهم أيضا : ابن كثير الكلابي الجعفري الخزّاز الكوفي ، أسند عنه (٢) ، ولا يبعد الاتّحاد.

٩١٥ ـ الحسين بن كيسان :

واقفي ، ظم (٣). وزاد صه : من أصحاب الكاظم 7 (٤).

٩١٦ ـ الحسين بن مالك القمّي :

ثقة ، دي (٥) ومضى مكبّرا ، ووعد المصنّف بالإشارة إليه ونسي ، تعق (٦).

٩١٧ ـ الحسين بن محمّد الأشعري :

غير مذكور في الكتابين بهذا العنوان. وهو ابن محمّد بن عمران بن أبي بكر الأشعري (٧).

٩١٨ ـ الحسين بن محمّد الأشناني :

أبو عبد الله الرازي العدل ، كذا وصفه الصدوق بالعدل في بعض أسانيد العيون (٨).

__________________

(١) رجال الشيخ : ١٧٠ / ٩١ ، وفيه : الخزاز ، الخزاز ( خ ل ) ، ولم يرد فيه الكوفي.

(٢) رجال الشيخ : ١٧٠ / ٩٢.

(٣) رجال الشيخ : ٣٤٨ / ٢٦.

(٤) الخلاصة : ٢١٦ / ٤.

(٥) رجال الشيخ : ٤١٣ / ٨.

(٦) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣٨٢ ، وفيها : ذكر المصنّف أنّه سيشير إليه في باب الحسين ، ولعلّ نسختي فيها سقط.

(٧) الذي يأتي توثيقه عن النجاشي : ٦٦ / ١٥٦ والخلاصة : ٥٢ / ٢٤.

(٨) عيون أخبار الرضا 7 ١ : ١٢٧ / ٢٢.


وفي تعق : والتوحيد (١).

ولعلّ مراده من العدل في المقام كونه إماميا صحيح العقيدة.

٩١٩ ـ الحسين بن محمّد بن عامر :

ابن أخي عبد الله بن عامر ، هو ابن محمّد بن عمران.

قال المحقّق الداماد : هو من أجلاّء مشايخ الكليني ، وقد أكثر من الرواية عنه في الكافي (٢) ، وصرّح باسم جدّه عامر الأشعري في مواضع عديدة (٣) ، تعق (٤).

٩٢٠ ـ الحسين بن محمّد بن علي :

الأزدي ، أبو عبد الله ، ثقة من أصحابنا ، كوفي ، صه (٥).

وزاد جش : المنذر بن محمّد بن المنذر عنه بكتبه (٦).

أقول : في مشكا : ابن محمّد بن علي الأزدي الثقة ، عنه المنذر بن محمّد بن المنذر (٧).

٩٢١ ـ الحسين بن محمّد بن عمران :

ابن أبي بكر الأشعري القمّي ، أبو عبد الله ، ثقة ، له كتاب النوادر ، عنه محمّد بن يعقوب ، جش (٨).

__________________

(١) التوحيد : ٣٧٧ / ٢٣ ، تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣٨٢.

(٢) الكافي ١ : ٣٧ / ٢ ، ٣٨٩ / ٤.

(٣) الكافي ١ : ١٥٩ / ١ ، تعليقة الداماد على رجال الكشّي ٢ : ٤٩٦ / ٤١٦.

(٤) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣٨٢.

(٥) الخلاصة : ٥٢ / ٢٢.

(٦) رجال النجاشي : ٦٥ / ١٥٤.

(٧) هداية المحدّثين : ١٩٦.

(٨) رجال النجاشي : ٦٦ / ١٥٦.


وفي صه : الحسين الأشعري القمّي أبو عبد الله ثقة (١) ، انتهى.

والظاهر أنّه الحسين بن محمّد بن عامر بن عمران كما ينبّه عليه ما في عمّه عبد الله بن عامر (٢).

وفي تعق : مضى ما يناسب في ابن محمّد بن عامر (٣).

أقول : في مشكا : ابن محمّد بن عمران الثقة ـ ويقال له : ابن عامر ـ عنه محمّد بن يعقوب (٤).

٩٢٢ ـ الحسين بن محمّد بن الفرزدق :

ابن بجير (٥) بن زياد الفزاري ، أبو عبد الله المعروف بالقطعي ، كان يبيع الخرق ، ثقة ، صه (٦).

وزاد جش : له كتب ؛ أخبرنا محمّد بن جعفر التميمي ، عنه بها (٧).

وفي ضح : القطعي : بضمّ القاف وإسكان الطاء ، كان يبيع الخرق : بالمعجمة المكسورة ؛ وكلّ من قطع بموت الكاظم 7 كان قطعيّا (٨).

وقال شه : كتب ولد المصنّف ; على حاشية ضح : إنّها بفتح‌

__________________

(١) الخلاصة : ٥٢ / ٢٤.

(٢) يأتي في ترجمته نقلا عن النجاشي : ٢١٨ / ٥٧٠.

(٣) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣٨٢.

(٤) هداية المحدّثين : ١٩٦.

(٥) في نسخة « ش » : الحسين بن محمّد الفرزدق بن يحيى.

(٦) الخلاصة : ٥٣ / ٢٦.

(٧) رجال النجاشي : ٦٧ / ١٦٠.

(٨) إيضاح الاشتباه : ١٦٠ / ٢١٨.


القاف لا ضمّه ، قال : وإنّما هو من سهو القلم (١).

وفي لم : روى عنه التلعكبري وسمع منه سنة ثمان وعشرين وثلاثمائة وله منه إجازة ، وروى عنه ابن عيّاش (٢).

وفي تعق على قوله : كلّ من قطع. إلى آخره : لا يخلو من (٣) بعد ، فإنّا لم نجد من يوصف به غيره ، مضافا إلى أنّه من مشايخ التلعكبري فكيف يناسبه هذا الوصف (٤)!

أقول : الأمر كما ذكره دام فضله ، إلاّ أنّه لم يظهر من ضح وصفه بذلك ، وقوله : كلّ من قطع بموت الكاظم 7 كان قطعيّا ، هو بفتح القاف ، والمراد أنّ هذا الرجل بيّاع الخرق ويقال له : القطعي بالضم ، وكلّ من قطع (٥) بموت الكاظم 7 كان قطعيا بالفتح.

وصرّح في الملل والنحل بأنّ القطعي ـ بالفتح ـ من قطع بموته 7 (٦).

فما ذكره ولده طاب ثراه من سهو القلم لا ما ذكره هو 1.

وفي مشكا : ابن محمّد بن الفرزدق الثقة ، عنه محمّد بن جعفر التميمي ، والتلعكبري ، وابن عيّاش (٧).

__________________

(١) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : ٢٩.

(٢) رجال الشيخ : ٤٦٦ / ٢٦.

(٣) في نسخة « م » : عن.

(٤) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣٨٢.

(٥) في نسخة « م » : يقطع.

(٦) الملل والنحل : ١ / ١٥٠ ، ولم يضبطه.

(٧) هداية المحدّثين : ١٩٦.


٩٢٣ ـ الحسين بن محمّد بن الفضل :

ابن يعقوب بن سعد بن نوفل بن الحارث بن عبد المطلب ، أبو محمّد ، شيخ من الهاشميّين ، ثقة ، روى أبوه عن أبي عبد الله وأبي الحسن 8 ، ذكره أبو العباس ، وعمومته كذلك : إسحاق ويعقوب وإسماعيل ، وكان ثقة ، صنّف مجالس الرضا 7 مع أهل الأديان ، جش (١).

وفي تعق : الظاهر من العيون (٢) والاحتجاج (٣) أنّ مصنّف مجالسه 7 الحسن ، ولذا في صه (٤) والبلغة (٥) والوجيزة (٦) لم يذكروا إلاّ الحسن ، ولعلّ ذكر الحسين وهم من ناسخ.

وعلى تقدير الصحّة فالظاهر نقل جش ذلك عن أبي العباس والأوّل لم ينسبه إلى أحد (٧) ، ويشير إليه تكرار الذكر (٨).

٩٢٤ ـ الحسين بن محمّد بن يزيد :

السورائي ؛ مضى في الحسن بن سعيد ويأتي في فضالة ما يظهر منه‌

__________________

(١) رجال النجاشي : ٥٦ / ١٣١.

(٢) عيون أخبار الرضا 7 ١ : ١٥٤ / ١.

(٣) الاحتجاج ٢ : ٤٠١ / ٣٠٧.

(٤) الخلاصة : ٤٣ / ٣١.

(٥) بلغة المحدّثين : ٣٤٨.

(٦) الوجيزة : ١٩١ / ٥٢٥.

(٧) رجال النجاشي : ٥١ / ١١٢ وكذلك ٣٧ / ٧٥ ، ترجمة الحسن بن محمّد بن الفضل والحسن بن محمّد بن محمّد بن سهل.

(٨) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣٨٢.


كونه من المشايخ الذين يعتمد عليهم ويستند إليهم (١) ، تعق (٢).

أقول : الذي فيهما ابن يزيد ، فلاحظ (٣).

٩٢٥ ـ الحسين بن مخارق :

واقفي ، ظم (٤). وفي نسخة بالصاد.

وفي ست : له كتاب التفسير وكتاب جامع العلم ، أخبرنا أحمد بن محمّد بن موسى ، عن أحمد بن محمّد بن سعيد ، عن أحمد بن الحسين ابن سعيد أبي (٥) عبد الله ، عن أبيه ، عن الحسين بن مخارق (٦) السلولي (٧).

ويأتي بالصاد (٨).

٩٢٦ ـ الحسين بن المختار القلانسي :

واقفي ، ظم (٩).

وزاد صه : من أصحاب أبي الحسن موسى 7.

وقال ابن عقدة عن علي بن الحسن بن فضّال : أنّه كوفي ثقة.

__________________

(١) انظر رجال النجاشي : ٣١٠ / ٨٥٠.

(٢) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١١٦.

(٣) في المنتهى في ترجمة الحسن بن سعيد : الحسين بن يزيد السورائي. وأمّا في ترجمة فضالة بن أيّوب نقلا عن النجاشي : الحسين بن محمّد بن يزيد السورائي ، والذي في النجاشي : ٣١٠ / ٨٥٠ : الحسين بن يزيد السورائي.

(٤) رجال الشيخ : ٣٤٨ / ٢٣. وفي نسخة « م » : محارق.

(٥) في المصدر : ابن.

(٦) في نسخة « م » : محارق.

(٧) الفهرست : ٥٧ / ٢٢٨ ، وفيه : أخبرنا بهما.

(٨) أي : الحصين بن مخارق.

(٩) رجال الشيخ : ٣٤٦ / ٣.


والاعتماد عندي على الأوّل (١).

وفي جش : له كتاب يرويه عنه حمّاد بن عيسى وغيره (٢).

وفي ست : له كتاب ؛ عدّة من أصحابنا ، عن محمّد بن علي بن الحسين (٣) وأحمد بن محمّد ، عن الحسين (٤) بن سعيد ، عن حمّاد ، عنه.

وعدّة من أصحابنا ، عن أبي المفضّل ، عن ابن بطّة ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عن أبيه ، عنه.

وأخبرنا ابن عبدون ، عن ابن الزبير ، عن علي بن الحسن بن فضّال ، عن محمّد بن عبد الله بن زرارة ، عنه (٥).

وفي الإرشاد : أنّه من خاصّته وثقاته وأهل الورع والعلم والفقه من شيعته (٦).

وفي تعق : رواية حمّاد عنه تشير إلى وثاقته ، وكذا ابن أبي عمير (٧) ، والأجلاّء سيّما القمّيّين كابن الوليد والصفّار وسعد وأحمد بن إدريس (٨) والصدوق وأبيه (٩) ، وغيرهم كيونس (١٠) والحجّال (١١) وعلي بن‌

__________________

(١) الخلاصة : ٢١٥ / ١.

(٢) رجال النجاشي : ٥٤ / ١٢٣.

(٣) في المصدر زيادة : عن أبيه عن سعد بن عبد الله والحميري عن محمّد بن يحيى وأحمد بن إدريس عن محمّد بن الحسين.

(٤) في المصدر : الحسن.

(٥) الفهرست : ٥٥ / ٢٠٥.

(٦) الإرشاد : ٢ / ٢٤٨.

(٧) الكافي ٢ : ٣٦٤ / ١.

(٨) في نسخة « ش » : وابن إدريس.

(٩) الفقيه ـ المشيخة ـ : ٤ / ٣٤ ، ذكر رواية القمّيّين سوى الصفّار.

(١٠) الكافي ٢ : ٢٦٧ / ٣.

(١١) عيون أخبار الرضا 7 ١ : ٣٠ / ٢٣.


الحكم (١).

وفي العيون عنه قال : خرج إلينا ألواح من أبي إبراهيم 7 ـ وهو في الحبس ـ : عهدي إلى أكبر ولدي (٢).

وفيه شهادة بعدم وقفه ، مع أنّ علي بن الحسن بن فضّال أعرف من الشيخ وأثبت ، وكلام المفيد أيضا يؤيّد ؛ وينبغي ملاحظة ما مرّ في الواقفة.

وعند خالي أنّه موثّق (٣) ، وكذا عند غيره (٤) ، فتأمّل (٥).

أقول : ذكره في الحاوي في الموثّقين (٦) ، ثمّ في الضعاف (٧).

وفي الوسيط : في الكافي : قال الحسين بن المختار : قال لي الصادق 7 : رحمك الله (٨).

وروى (٩) جماعة من الثقات عنه نصّا على الرضا 7 (١٠) ، انتهى.

وفي حواشي السيّد الداماد على كش بعد ذكر كلام ابن عقدة وجش‌

__________________

(١) الكافي ١ : ٢٥٠ / ٨.

(٢) عيون أخبار الرضا 7 ١ : ٣٠ / ٢٣ ، وفيه : خرجت إلينا.

(٣) الوجيزة : ١٩٨ / ٥٨٦.

(٤) بلغة المحدّثين : ٣٥٢.

(٥) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١١٧.

(٦) حاوي الأقوال : ٢٠٤ / ١٠٦٠.

(٧) حاوي الأقوال : ٢٥٠ / ١٣٨٨.

(٨) الكافي ١ : ٥٣ / ٨ ، وفيه : عن الحسين بن المختار عن بعض أصحابنا عن أبي عبد الله 7. فقال لي : رحمك الله. والظاهر أنّ ترحم الإمام 7 راجع إلى بعض الأصحاب لا إلى الحسين.

(٩) في نسخة « ش » : روى.

(١٠) الوسيط : ٦٩.


والشيخ وشيخنا المفيد وما مرّ عن الكافي قال : وقد روى جماعة من الثقات عنه نصّا على الرضا 7.

قلت : فذلك يدافع كونه واقفيا ، ولذا لم يحكم به جش ولا نقله (١) عن أحد على ما هو المعلوم من ديدنه.

وبالجملة : الرجل من أعيان الثقات وعيون الإثبات (٢) (٣) ، انتهى فتدبّر.

وفي مشكا : ابن المختار الموثّق على قول : عنه حمّاد بن عيسى ، وأحمد بن أبي عبد الله عن أبيه عنه ، ومحمّد بن عبد الله بن زرارة عنه (٤).

٩٢٧ ـ الحسين بن مسكان :

قال غض : لا أعرفه إلاّ أنّ جعفر بن محمّد بن مالك روى عنه أحاديث فاسدة ، صه (٥).

وفي تعق : قال الشيخ محمّد : في آخر السرائر عند ذكر رواية الحسين ابن عثمان عن ابن مسكان : اسم ابن مسكان الحسن ، وهو ابن أخي جابر الجعفي ، غريق في ولايته لأهل البيت : (٦) ، انتهى.

وفي الرجال : الحسين ، ويحتمل أن يكون الحسن سهوا ، انتهى (٧).

والظاهر من كلام ابن إدريس عدم ضعفه ، بل وجلالته ؛ وتضعيف‌

__________________

(١) في نسخة « ش » : ولا نقل.

(٢) في نسخة « ش » : الآيات.

(٣) تعليقة الداماد على رجال الكشّي : ١ / ٦٣.

(٤) هداية المحدّثين : ٤٥.

(٥) الخلاصة : ٢١٧ / ١٣.

(٦) مستطرفات السرائر : ٩٨ / ١٨.

(٧) أي : كلام المحقّق الشيخ محمّد.


غض ضعيف ، مع أنّ مجرّد رواية الأحاديث الفاسدة لا دخل له في الفسق ، على أنّ غض ما حكم به ، فتأمّل (١).

أقول : الاستدلال بمجرّد الاحتمال كما ترى ، مع أنّه مرّ في الفوائد أنّ ما في السرائر وهم ، فلاحظ (٢).

٩٢٨ ـ الحسين بن مصعب :

قر (٣). وزاد ق : ابن مسلم البجلي ، كوفي (٤).

وفي ست : ابن مصعب ، له كتاب ؛ عدّة من أصحابنا ، عن التلعكبري ، عن أحمد بن محمّد بن سعيد ، عن أحمد بن عمر بن كيسبة ، عن الطاطري ، عن محمّد بن زياد ، عنه (٥).

وفي تعق : ابن زياد هذا ابن أبي عمير ، وروايته عنه تشير إلى الوثاقة ، وكذا الطاطري ، ويروي عنه صفوان بن يحيى أيضا (٦).

ومضى مكبّرا ، فلاحظ (٧).

أقول : قوله سلّمه الله : وكذا الطاطري ، فيه ما فيه (٨).

وفي مشكا : ابن مصعب ، عنه محمّد بن زياد (٩)

__________________

(١) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١١٧.

(٢) راجع الفائدة الرابعة من المقدّمة.

(٣) رجال الشيخ : ١١٥ / ٢٦.

(٤) رجال الشيخ : ١٦٩ / ٧٠ ، وفيه : الكوفي.

(٥) الفهرست : ٥٨ / ٢٢٩.

(٦) الكافي ٨ : ٢٦١ / ٣٧٤ ، وفيه رواية صفوان عنه بواسطة محمّد بن زياد بن عيسى.

(٧) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١١٧.

(٨) لما ورد في ترجمته من أنّه كان واقفيا شديد العناد في مذهبه ، صعب العصبية على من خالفه من الإمامية ، إلى غير ذلك.

(٩) هداية المحدّثين : ٤٥.


٩٢٩ ـ الحسين بن معاذ بن مسلم :

الأنصاري الهراء الكوفي ، ق (١).

وفي تعق : يأتي في أبيه رواية ابن أبي عمير عنه (٢) ، وهو يشعر بوثاقته (٣).

٩٣٠ ـ الحسين بن المنذر :

في كش : حمدويه ، عن محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب ، عن محمّد بن سنان ، عن الحسين بن المنذر قال : كنت عند أبي عبد الله 7 جالسا فقال لي معتب : خفّف عن أبي عبد الله 7 ، فقال أبو عبد الله 7 : دعه فإنّه من فراخ الشيعة (٤).

وفي صه : هذه الرواية لا تثبت عندي عدالته لكنّها مرجّحة لقبول قوله (٥).

وقال شه : مع ضعف سندها بمحمّد بن سنان وكونها شهادة الحسين لنفسه لا تدلّ على ترجيح قوله بوجه ، لأنّ مجرّد كونه من الشيعة أعم من قبول قوله (٦) ، انتهى.

ولا يبعد كون مراده الترجيح عند التعارض ، أو كونها مؤيّدة ، أو مرجّحة مطلقا ؛ أمّا الاعتماد على مجرّد ذلك فشي‌ء آخر ، فتأمّل.

وفي جش في ترجمة محمّد بن علي بن النعمان : أنّه روى عن علي‌

__________________

(١) رجال الشيخ : ١٦٩ / ٦٦.

(٢) نقلا عن رجال الكشّي : ٢٥٢ / ٤٧٠.

(٣) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١١٧.

(٤) رجال الكشّي : ٣٧١ / ٦٩٣.

(٥) الخلاصة : ٥٠ / ١٢.

(٦) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : ٢٨.


ابن الحسين والباقر والصادق : (١).

وفي تعق : مرّ ما في ضعف السند والشهادة في الفوائد (٢) ؛ وأمّا عدم الدلالة فيمكن أن يقال : المستفاد منها مزيد شفقة وخصوصيّة لطف منه 7 بالنسبة إليه ، فتدبّر (٣).

أقول : ولذا في الوجيزة أنّه ممدوح (٤).

وفي الرواشح ضبط القراح بالقاف والمهملتين ، قال : أي الخالص الذي لا يشوبه شي‌ء (٥). وما زعم بعض أصحابنا المتأخرين في حواشي صه ـ من أنّ (٦) الرواية لا تفيد ترجيحا فيه ، إذ ليس مفادها إلاّ مجرّد كونه من الشيعة ـ ساقط ؛ وفيه من المدح ما يجلّ عن البيان ، ولذلك ذكره العلاّمة وغيره (٧) في قسم الممدوحين ، انتهى.

وذكره في الحاوي في القسم الرابع (٨) ، فتدبّر.

وفي مشكا : ابن المنذر ، عنه محمّد بن سنان (٩).

٩٣١ ـ الحسين بن منصور الحلاّج :

في فوائد صه أنّه من الكذّابين ، وذكر الشيخ له أقاصيص (١٠).

__________________

(١) رجال النجاشي : ٣٢٥ / ٨٨٦.

(٢) راجع فوائد التعليقة الفائدة الثالثة.

(٣) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١١٧.

(٤) الوجيزة : ١٩٨ / ٥٨٧.

(٥) انظر تعليقة الداماد على رجال الكشّي : ٢ / ٦٧٠.

(٦) أنّ ، لم ترد في نسخة « ش ».

(٧) رجال ابن داود : ٨٢ / ٤٩٨.

(٨) حاوي الأقوال : ٢٥٠ / ١٣٩٢.

(٩) هداية المحدّثين : ٤٥.

(١٠) الخلاصة : ٢٧٤ ، الفائدة السادسة ، وفيها : أنّه من المذمومين.


وفي تعق : في الوجيزة : فيه ذم كثير (١).

وفي البلغة : بالغ بعض أجلّة الشيعة في مدحه حتى ادّعوا أنّه من الأولياء ، مثل صاحب مجالس المؤمنين (٢) وصاحب محبوب القلوب وغيرهما ، ولا يخلو من غرابة (٣) ، انتهى.

وفي ترجمة المفيد ; أنّ له كتابا في الردّ على أصحاب الحلاّج (٤) (٥) ، فتدبّر.

أقول : قال الشيخ في كتاب الغيبة : أخبرني جماعة عن أبي عبد الله الحسين بن علي بن الحسين بن موسى بن بابويه أنّ ابن الحلاّج صار إلى قم ، وكاتب قرابة أبي الحسن (٦) يستدعيه ويستدعي أبا الحسن أيضا ويقول : أنا رسول الإمام ووكيله ، قال (٧) : فلمّا وقعت المكاتبة في يد أبي 2 خرقها وقال لموصلها إليه : ما أفرغك للجهالات! فقال له الرجل ـ وأظنّ أنّه قال : إنّه ابن عمّته أو ابن عمّه ـ : فإنّ الرجل قد استدعانا فلم خرقت مكاتبته؟ وضحكوا منه وهزؤا به ؛ ثمّ نهض إلى دكّانه ومعه جماعة من أصحابه وغلمانه.

قال : فلمّا دخل الدار التي كانت فيها دكّانه نهض له من كان هناك جالسا غير رجل رآه جالسا في الموضع فلم ينهض له ولم يعرفه أبي ، فلمّا‌

__________________

(١) الوجيزة : ١٩٨ / ٥٨٨.

(٢) مجالس المؤمنين : ٢ / ٣٦.

(٣) بلغة المحدّثين : ٣٥٣.

(٤) رجال النجاشي : ٤٠١ / ١٠٦٧.

(٥) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١١٨.

(٦) أبو الحسن هو علي بن الحسين بن موسى بن بابويه والد الصدوق ;.

(٧) قال ، لم ترد في نسخة « ش ».


جلس وأخرج حسابه ودواته (١) كما تكون التجّار أقبل على بعض (٢) من كان حاضرا فسأله عنه ، فأخبره ، فسمعه الرجل يسأل عنه فأقبل عليه وقال له : تسأل عنّي وأنا حاضر! فقال له أبي : أكبرتك أيّها الرجل وأعظمت قدرك أن أسألك ، فقال له : تخرّق رقعتي وأنا أشاهدك تخرّقها! فقال له أبي : فأنت الرجل إذا ، ثمّ قال : يا غلام برجله وقفاه ، فخرج من الدار العدوّ لله ولرسوله ، ثمّ قال له : أتدّعي المعجزات! عليك لعنة الله ـ أو كما قال : فاخرج بقفاه ـ ؛ فما رأيناه بعدها بقم (٣).

٩٣٢ ـ الحسين بن موسى :

ضا (٤). وزاد ظم : واقفي (٥).

وصه : من أصحاب الكاظم 7 (٦). وكذا د (٧).

٩٣٣ ـ الحسين بن موسى الأسدي :

الخيّاط ، كوفي ، ق (٨).

وفي جش : ابن موسى بن سالم الخيّاط. إلى آخر ما مرّ عنه مكبرا (٩). ومرّ عن ست أيضا (١٠).

__________________

(١) في نسخة « ش » زيادة : كان.

(٢) بعض ، لم ترد في نسخة « ش ».

(٣) الغيبة : ٤٠٢ / ٢٧٧.

(٤) رجال الشيخ : ٣٧٣ / ٢٤.

(٥) رجال الشيخ : ٣٤٨ / ٢٥.

(٦) الخلاصة : ٢١٦ / ٣.

(٧) رجال ابن داود : ٢٤١ / ١٥٣.

(٨) رجال الشيخ : ١٧٠ / ٧٧ ، وفيه : الحنّاط.

(٩) رجال النجاشي : ٥٤ / ٩٠ ، وفيه : الحسين بن موسى بن سالم الحنّاط.

(١٠) الفهرست : ٤٩ / ١٧١.


أقول : في مشكا : ابن موسى الأسدي ، عنه ابن أبي عمير ؛ والفارق القرينة ، كروايته عن أبيه عن الصادق 7 ، وعن أبي حمزة ، ومعمر ابن يحيى ، وبريد ، وأبي أيّوب ، ومحمّد بن مسلم (١).

٩٣٤ ـ الحسين بن موسى الهمداني :

كوفي ، ق (٢). ثمّ : ابن موسى كوفي (٣).

وفي تعق : ظاهر الوجيزة أنّ الحسين بن موسى واحد ـ ولا يبعد بالنسبة إلى الشيخ ، ويومئ إليه ظاهر جش ـ لكنّه حكم بضعفه (٤).

وفيه تأمّل ، لأنّ ظاهر جش عدم الوقف ، ورواية ابن أبي عمير تشير إلى الوثاقة ، ويؤيّده رواية الأجلّة كما ذكره جش ، ولعلّه يظهر من الأخبار أيضا (٥) ؛ ومضى الكلّ في الفوائد (٦).

أقول : لعلّه لا تأمّل في الضعف مع الاتحاد ، لوجوب إرجاع الظاهر إلى النصّ.

ولعلّ الظاهر كون الأسدي والهمداني غير الواقفي.

والذي في الوجيزة ذكر الأوّل (٧) مكبّرا ـ كما مرّ عن غيره أيضا ـ وقال : له أصل ، والذي ضعّفه هو الواقفي ؛ وعدم ذكر غيره لعلّه للجهالة ، فتدبّر.

__________________

(١) هداية المحدّثين : ٤٥.

(٢) رجال الشيخ : ١٧٠ / ٧٨.

(٣) رجال الشيخ : ١٨٣ / ٣٠٧.

(٤) الوجيزة : ١٩٨ / ٥٨٩.

(٥) التهذيب ١ : ٢٨٠ / ٨٢٥ ، ٣ : ٢٣٠ / ٥٩٣ ؛ الكافي ٥ : ٢٢٩ / ١ ، ٥ : ٣٤٩ / ٦.

(٦) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١١٧.

(٧) أي : الأسدي الحنّاط. الوجيزة : ١٩٢ / ٥٣٠.


٩٣٥ ـ الحسين بن مهران :

ظا (١). وزاد جش : ابن محمّد بن أبي نصر السكوني ، روى عن أبي الحسن موسى والرضا 8 ، كان واقفيا (٢).

وزاد صه : ضعيفا ، قليل المعرفة بالرضا 7 ، ضعيف اليقين ، له كتاب عن موسى 7 ، لا أعتمد على روايته (٣).

وفي ست : له كتاب ؛ حميد ، عن عبيد الله بن أحمد بن نهيك ، عنه (٤).

وفي كش ذمّه (٥) ، وكذا في تعق عن العيون (٦) لا طائل في ذكره.

أقول : في مشكا : ابن مهران ، عنه عبيد الله بن أحمد بن نهيك (٧).

٩٣٦ ـ الحسين بن ميّاح المدائني :

روى عن أبيه ، قال غض : إنّه ضعيف غال ، صه (٨).

٩٣٧ ـ الحسين بن ميسر :

روى عنه البزنطي في الحسن بإبراهيم (٩) ، تعق (١٠).

__________________

(١) رجال الشيخ : ٣٧٣ / ٢٠.

(٢) رجال النجاشي : ٥٦ / ١٢٧.

(٣) الخلاصة : ٢١٦ / ٧.

(٤) الفهرست : ٥٧ / ٢٢٤ ، وفيه : عبد الله بن أحمد.

(٥) رجال الكشّي : ٥٩٩ / ١١٢١.

(٦) عيون أخبار الرضا 7 ٢ : ٢١٣ / ٢٠ ؛ تعليقة الوحيد البهبهاني : ١١٨.

(٧) هداية المحدّثين : ٤٦ ، وفيها : عبد الله ، عبيد الله ( خ ل ).

(٨) الخلاصة : ٢١٧ / ١٢.

(٩) الكافي ٣ : ٢٤٧ / ٢.

(١٠) تعليقة الوحيد النسخة الخطّيّة : ١٣٩.


٩٣٨ ـ الحسين بن نعيم الصحّاف :

ق (١). وزاد صه : مولى بني أسد ، ثقة وأخواه علي ومحمّد ، رووا عن أبي عبد الله 7 (٢).

وزاد جش : قال عثمان بن حاتم بن منتاب : قال محمّد بن عبدة : عبد الرحمن بن نعيم الصحّاف مولى بني أسد أعقب ، وأخوه الحسين كان متكلّما مجيدا. له كتاب بروايات كثيرة ، فمنها رواية ابن أبي عمير (٣).

وفي ست : له كتاب ؛ عدّة من أصحابنا ، عن أبي المفضّل ، عن ابن بطّة ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن صفوان ، عن ابن أبي عمير ، عنه (٤).

أقول : في مشكا : ابن نعيم الصحّاف ، عنه ابن أبي عمير ـ والفارق القرينة ـ ، والحسن بن محبوب وحمّاد بن عثمان عنه (٥).

٩٣٩ ـ الحسين بن هاشم :

الظاهر أنّه ابن أبي سعيد المكاري ، وفاقا للوجيزة (٦) ، تعق (٧).

أقول : صرح به في الوسيط (٨).

__________________

(١) رجال الشيخ : ١٦٩ / ٦٥ ، وفيه زيادة : الكوفي.

(٢) الخلاصة : ٥١ / ١٧.

(٣) رجال النجاشي : ٥٣ / ١٢٠.

(٤) الفهرست : ٥٦ / ٢١٧.

(٥) هداية المحدّثين : ٤٦ ، وفيها : ابن نعيم الصحّاف الثقة.

(٦) الوجيزة : ١٩٨ / ٥٩٣.

(٧) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١١٨. وتقدّم ذكر المكاري نقلا عن النجاشي : ٣٨ / ٧٨.

(٨) الوسيط : ٧٠.


٩٤٠ ـ الحسين بن يحيى بن ضريس :

يروي عنه الصدوق مترضّيا (١) ، تعق (٢).

٩٤١ ـ الحسين بن يزيد السورائي :

هو ابن محمّد بن يزيد ، تعق (٣).

٩٤٢ ـ الحسين بن يزيد بن محمّد :

ابن عبد الملك النوفلي نوفل النخع ، مولاهم ، كوفي ، أبو عبد الله ، كان شاعرا أديبا ، وسكن الري ومات بها ، وقال قوم من القمّيّين : إنّه غلا في آخر عمره ، والله أعلم ؛ وما رأينا له رواية تدلّ على هذا.

له كتاب التقيّة ، إبراهيم بن هاشم عنه به ، وله كتاب السنّة ، جش (٤).

صه إلى قوله : هذا ؛ وزاد قبل ما رأينا : قال جش ، وبعد هذا : وأنا عندي توقّف في روايته لمجرّد ما نقل عن القمّيّين وعدم الظفر بتعديل الأصحاب له (٥).

وفي ضا : ابن يزيد النخعي يلقّب بالنوفلي (٦).

وفي ست : له كتاب ؛ أخبرنا به عدّة من أصحابنا ، عن أبي المفضّل ، عن ابن بطّة ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عنه (٧).

__________________

(١) التوحيد : ٣٩٠ / ١ ورد فيه الترحّم عن نسخة ؛ وذكر في أمالي الصدوق : ٣١٧ / ١٢ وعلل الشرائع : ١٣ / ٩ ، ولم يرد فيهما الترضي.

(٢) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١١٨.

(٣) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١١٨. وقد ذكره عن النجاشي ضمن ترجمة الحسن بن سعيد بن حمّاد.

(٤) رجال النجاشي : ٣٨ / ٧٧.

(٥) الخلاصة : ٢١٦ / ٩.

(٦) رجال الشيخ : ٣٧٣ / ٢٥.

(٧) الفهرست : ٥٩ / ٢٣٤.


وفي تعق : قول جش : والله أعلم ، يشير إلى تأمّله فيه ، ويظهر من صه أيضا ، وأشرنا إلى ما في طعن القمّيّين مرارا ، سيّما وأن يكون بعضهم.

وقوله : كان (١) شاعرا أديبا ، يؤخذ مدحا ، مضافا إلى كونه كثير الرواية وسديدها ومقبولها ، مع أنّ جمعا من القمّيّين كإبراهيم بن هاشم وغيره أكثروا من النقل عنه ، إلى غير ذلك ممّا فيه من أمارات القوّة ؛ مع أنّ الغلوّ في آخر العمر لعلّه غير مضرّ بالنسبة إلى أحاديثه ، كما أنّ عدم الوثاقة في أوّل العمر غير مضرّ كما مرّ في الفوائد. ومرّ في إسماعيل بن أبي زياد ذكره (٢).

أقول : العجب منه دام فضله في استدلاله على تأمّل جش بقوله : والله أعلم ، مع أنّ في كلامه التصريح بخلاف ما قالوه وهو قوله : وما رأينا له رواية تدلّ على هذا ، وظاهر الشيخ أيضا عدم الطعن كما هو ظاهر ، فتدبّر.

وفي مشكا : ابن يزيد النوفلي ، عنه إبراهيم بن هاشم ، وأحمد بن أبي عبد الله (٣).

٩٤٣ ـ الحسين بن يسار :

على ما في بعض النسخ هو ابن بشار ، تعق (٤).

٩٤٤ ـ الحصين بن أبي الحصين :

هو أبو الحصين بن الحصين (٥) ، وقد وقع في التهذيب اشتباه (٦) ،

__________________

(١) في نسخة « ش » : وكان.

(٢) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١١٨ وتقدّم ذكره عن الفهرست : ١٣ / ٣٨ في طريقه إلى إسماعيل بن أبي زياد.

(٣) هداية المحدّثين : ٤٦.

(٤) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١١٩.

(٥) الذي وثقه الشيخ في أصحاب الجواد : ٤٠٨ / ٢ والهادي : ٤٢٦ / ١ 8 ، وكذا العلاّمة في الخلاصة : ١٨٧ / ٨.

(٦) التهذيب ٢ : ٣٦ / ١١٥.


ويدلّ عليه أنّ الكافي روى تلك الرواية بعينها هكذا (١) ، تعق (٢).

٩٤٥ ـ الحصين بن جندب :

يكنّى أبا ظبيان الجنبي ، كوفي ، ي (٣).

وفي تعق : كذّبه الباقر 7 في حديث مسح عليّ 7 على خفّيه (٤).

أقول : هو في رواية أبي ورد المشهورة ، ذكرها في التهذيب في زيادات الطهارة (٥) ، ويأتي في الكنى أيضا ذكره (٦).

٩٤٦ ـ الحصين بن عبد الرحمن :

الجعفي الكوفي ، أسند عنه ، ق (٧).

وفي تعق : هو والد بسطام ، ومرّ في ترجمته أنّه كان وجها وأبوه وعمومته (٨) (٩).

أقول : مضى في إسماعيل بن عبد الرحمن ذكره أيضا (١٠).

٩٤٧ ـ الحصين بن المنذر :

يكنّى أبا ساسان الرقاشي ، صاحب رأيته 7 ، ي (١١).

__________________

(١) الكافي ٣ : ٢٨٢ / ١ ، وفيه : أبو الحسن بن الحصين.

(٢) تعليقة الوحيد النسخة الخطّيّة : ١٤٠.

(٣) رجال الشيخ : ٣٨ / ١٠.

(٤) تعليقة الوحيد البهبهاني ـ الكنى ـ : ٣٩١.

(٥) التهذيب ١ : ٣٦٢ / ١٠٩٢.

(٦) عن رجال البرقي : ٦ وخلاصة العلاّمة : ١٩٤ وغيرهما.

(٧) رجال الشيخ : ١٧٨ / ٢٢١ ، وفيه : حصين.

(٨) تقدّم ذلك عن النجاشي : ١١٠ / ٢٨١ والخلاصة : ٢٦ / ٢.

(٩) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١١٩.

(١٠) نقلا عن المصدرين المذكورين.

(١١) رجال الشيخ : ٣٩ / ٣١ ، وفيه : اليرقاشي.


وزاد صه : بالحاء المهملة المضمومة والصاد المهملة (١).

وفي الكنى : أبو ساسان وأبو عمرة ـ بالهاء بعد الراء ـ الأنصاري : روى كش ، عن محمّد بن إسماعيل ، عن الفضل بن شاذان ، عن ابن أبي عمير ، عن إبراهيم بن عبد الحميد ، عن أبي بصير قال : قلت لأبي عبد الله 7 : ارتدّ الناس إلاّ ثلاثة : أبو ذر والمقداد وسلمان ، فقال أبو عبد الله 7 : فأين أبو ساسان وأبو عمرة الأنصاري (٢) ، انتهى.

وفي كش ما ذكره (٣) ، وزاد : محمّد بن مسعود ، عن علي بن الحسن ابن فضّال ، عن العبّاس بن عامر وجعفر بن محمّد بن حكيم ، عن أبان بن عثمان ، عن الحارث بن المغيرة قال : سمعت عبد الملك بن أعين يسأل أبا عبد الله 7. إلى أن قال : ثمّ لحق أبو ساسان وعمّار وشتيرة وأبو عمرة فصاروا سبعة (٤). وفيه آخر نحوه (٥).

أقول : ذكره في الحاوي في الضعاف لضعف سند المدح (٦) ، فتأمّل.

وفي الوجيزة : ممدوح (٧).

وفي المنقول من حواشي صحيح البخاري : ليس في الرواة حضين ـ بالضاد المعجمة ـ إلاّ الحضين بن المنذر أبو ساسان الرقاشي ، ويروي عن‌

__________________

(١) الخلاصة : ٦٢ / ٢.

(٢) الخلاصة : ١٩٠ / ٣٣ و ٣٤.

(٣) رجال الكشّي : ٨ / ١٧.

(٤) رجال الكشّي : ٧ / ١٤.

(٥) رجال الكشّي : ١١ / ٢٤.

(٦) حاوي الأقوال : ٢٥٦ / ١٤٣٨.

(٧) الوجيزة : ١٩٩ / ٥٩٤.


علي بن أبي طالب كرّم الله وجهه ورضي عنه ، انتهى فتدبر (١).

٩٤٨ ـ الحضين :

بضمّ المهملة وفتح المعجمة ، ابن مخارق (٢) ‌بن عبد الرحمن بن ورقاء ابن حبشي بن جنادة ، أبو جنادة السلولي ، وحبش (٣) صاحب النبي 6 ، روى عنه ثلاث أحاديث ؛ وقيل في حضين بعض القول وضعّف بعض التضعيف ، صه (٤).

جش إلاّ أنّ فيه : وحبشي ، و : حصين ، بلا نقطة على الصاد ؛ وزاد : له كتاب التفسير والقراءة (٥) كتاب كبير ، قرأت على أبي الحسن العبّاس بن عمرو (٦) بن العبّاس بن محمّد بن عبد الملك الفارسي الكاتب ، وكتب ذلك إليّ بخطّه : أخبرنا أبو الفرج عليّ بن الحسين بن محمّد الأصفهاني ، عن أحمد بن الحسن بن سعيد بن عثمان القرشي ، عن أبيه ، عنه (٧).

ثمّ زاد صه : وقال الشيخ : إنّه من أصحاب الكاظم 7 وإنّه واقفي ؛ وقال غض : إنّه ضعيف ، ونقل هو عن ابن عقدة أنّه كان يضع الحديث ، وهو من الزيديّة ، لكن حديثه يجي‌ء في حديث أصحابنا ؛ يشير إلى ابن عقدة.

وبخطّ شه : في ضح : بالصاد المهملة (٨). ويشهد له الخلو من النقطة‌

__________________

(١) فتدبّر ، لم ترد في نسخة « ش ».

(٢) في نسخة « م » : محارق.

(٣) في نسخة « ش » : وحبشي.

(٤) الخلاصة : ٢١٩ / ٣ ، وفيها. ابن ورقاء بن حبشن أبو جنادة.

(٥) في المصدر : والقراءات.

(٦) في المصدر : عمر.

(٧) رجال النجاشي : ١٤٥ / ٣٧٦.

(٨) إيضاح الاشتباه : ١٦٥ / ٢٣٦ ، تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : ١٠٣.


في غيرها.

وفي ق : ابن مخارق أبو (١) جنادة السلولي الكوفي (٢).

وفي نسخة في ظم : ابن مخارق واقفي ، كما نقله صه (٣) ؛ وفي أخرى بالسين كما في ست (٤) ، ومرّ.

٩٤٩ ـ حفص :

أخو مرازم ، ق (٥).

وفي تعق : في الكافي : عن ابن أبي عمير ، عن حفص بن أخي مرازم (٦) ، فتأمّل (٧).

أقول : ويؤيّده انحصار إخوته في عدد ليس هو منه (٨).

٩٥٠ ـ حفص بن البختري البغدادي :

أصله كوفي ، ق (٩).

وزاد صه : ثقة ، روى عن أبي عبد الله وأبي الحسن 8 ، ذكره أبو العبّاس ؛ وإنّما كان بينه وبين آل أعين نبوة ، فغمزوا عليه بلعب الشطرنج (١٠).

وزاد جش : له كتاب يرويه عنه جماعة ، منهم : محمّد بن أبي‌

__________________

(١) في نسخة « ش » : ابن.

(٢) رجال الشيخ : ١٧٨ / ٢٢٣.

(٣) انظر مجمع الرجال : ٢ / ٢٠١.

(٤) رجال الشيخ : ٣٤٨ / ٢٣ ، الفهرست : ٥٧ / ٢٢٨.

(٥) رجال الشيخ : ١٨٥ / ٣٣٨.

(٦) الكافي ١ : ٧٩ / ٧ ، وفيه : عن حفص أخي مرازم.

(٧) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١١٩.

(٨) كما يأتي ذلك نقلا عن النجاشي : ٤٢٤ / ١١٣٨ والخلاصة : ١٧٠ / ٧.

(٩) رجال الشيخ : ١٧٧ / ١٩٧.

(١٠) الخلاصة : ٥٨ / ٣ ، وفيها : حفص بن البختري مولى بغدادي.


عمير (١).

وفي ست : له أصل ؛ أخبرنا به عدّة من أصحابنا ، عن أبي المفضّل ، عن ابن بطّة ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن محمّد بن خالد ، عن ابن أبي عمير ، عنه (٢).

أقول : في مشكا : ابن البختري (٣) الثقة ، عنه محمّد (٤) بن أبي عمير ، والبرقي.

وفي الكافي في باب ما يستحب من الصدقة عند الخروج من مكّة وفي التهذيب أيضا : علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن حمّاد ، عن الحلبي ، عن معاوية بن عمّار وحفص بن (٥) البختري ، عن الصادق 7 (٦).

وفي المنتقى (٧) : الحلبي عن معاوية بن عمّار باتّفاق (٨) الكافي والتهذيب غلط صوابه عطف معاوية على حمّاد لا الحلبي ، وعطف حفص على معاوية.

فرواية ابن أبي عمير عن الصادق 7 من ثلاثة طرق : أحدها ـ بواسطتين ـ وهو رواية حمّاد عن الحلبي ، والأخريان (٩) ـ بواسطة ـ وهما‌

__________________

(١) رجال النجاشي : ١٣٤ / ٣٤٤ ، وفيه : مولى بغدادي.

(٢) الفهرست : ٦١ / ٢٤٣.

(٣) في المصدر : أنّه البختري.

(٤) محمّد ، لم ترد في نسخة « ش ».

(٥) ابن ، لم ترد في المشتركات.

(٦) الكافي ٤ : ٥٣٣ / ١ ، التهذيب ٥ : ٢٨٢ / ٩٦٣.

(٧) في نسخة « ش » : قال ففي المنتقى.

(٨) في نسخة « ش » : واتّفاق.

(٩) في نسخة « ش » : والآخران.


معاوية وحفص ؛ والممارسة توضحه ، وإلاّ فالوهم يسري كما سلف (١).

٩٥١ ـ حفص بن سابور :

في صه : حفص أخو (٢) بسطام بن سابور ، ثقة (٣).

ومرّ في أخيه عنه وعن جش توثيقه (٤).

٩٥٢ ـ حفص بن سالم :

أبو ولاّد الحنّاط ؛ وقال ابن فضّال : حفص بن يونس مخزومي ، روى عن أبي عبد الله 7 ، ثقة لا بأس به ؛ وقيل : إنّه من موالي جعفي ، ذكره أبو العبّاس ؛ له كتاب يرويه الحسن بن محبوب ، جش (٥). ومثله صه (٦).

وفي ق : ابن يونس أبو ولاّد الحنّاط الآجري (٧). ثمّ فيهم : ابن سالم أبو ولاّد الحنّاط مولى جعفي كوفي (٨) ، فتأمّل.

وفي ست : ابن سالم يكنّى أبا ولاّد الحنّاط ، ثقة كوفي مولى جعفي ؛ له أصل ، رويناه عن عدّة من أصحابنا ، عن أبي المفضّل ، عن ابن بطّة ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن ابن أبي عمير ، عن الحسن بن‌

__________________

(١) منتقى الجمان : ٣ / ٤٥٦ ، هداية المحدّثين : ٤٦. وفيها بدل قوله : والممارسة. إلى آخره : وبالجملة فمثل هذا عند الممارس أوضح من أن يحتاج إلى بيان ، ولكن وقوع الالتباس في نظائره على جمّ غفير من السلف يدعو إلى زيادة توضيح الحال ، مخافة سريان الوهم إلى أذهان الخلف.

(٢) في نسخة « ش » : أبو.

(٣) الخلاصة : ٥٨ / ٧.

(٤) الخلاصة : ٢٦ / ١ ، رجال النجاشي : ١١٠ / ٢٨٠.

(٥) رجال النجاشي : ١٣٥ / ٣٤٧.

(٦) الخلاصة : ٥٨ / ١ باختلاف.

(٧) رجال الشيخ : ١٧٥ / ١٧٤.

(٨) رجال الشيخ : ١٨٤ / ٣٣٥.


محبوب ، عنه (١).

وفي الفقيه : عن أبي ولاّد الحنّاط واسمه حفص بن سالم مولى بني مخزوم (٢).

أقول : في مشكا : ابن سالم أبو ولاّد الحنّاط الثقة ، عنه الحسن بن محبوب ، وفضالة بن أيّوب ، وحمّاد بن عثمان ، ومحمّد بن أبي حمزة.

وقد يوجد رواية ابن محبوب ذا عن أبي ولاّد عن عبد الله بن سنان (٣) ، وهو خلاف المعهود ، بل الحسن بن محبوب عن كلّ منهما بلا واسطة (٤).

٩٥٣ ـ حفص بن سليم العبدي :

الكوفي ، أسند عنه ، ق (٥).

٩٥٤ ـ حفص بن سليمان :

أبو عمرو الأسدي الغاضري المقري البزّاز الكوفي ، أسند عنه ، ق (٦).

٩٥٥ ـ حفص بن سوقة.

ق (٧). وزاد صه : العمري مولى عمرو (٨) بن حريث المخزومي ، روى عن أبي عبد الله وأبي الحسن 8 ، ذكره أبو العبّاس بن نوح (٩) في رجالهما ، وأخواه زياد ومحمّد بن سوقة أكثر منه رواية عن أبي جعفر وأبي‌

__________________

(١) الفهرست : ٦٢ / ٢٤٥.

(٢) الفقيه ـ المشيخة ـ : ٤ / ٦٨.

(٣) الكافي ٣ : ١١٧ / ١.

(٤) هداية المحدّثين : ٤٧.

(٥) رجال الشيخ : ١٧٧ / ٢٠٠.

(٦) رجال الشيخ : ١٧٦ / ١٨١.

(٧) رجال الشيخ : ١٨٤ / ٣٣٠.

(٨) في المصدر : عمر.

(٩) في المصدر : وابن نوح.


عبد الله 8 ، ثقات (١).

وزاد جش : روى (٢) محمّد بن سوقة عن أبي الطفيل عامر بن واثلة ، وروى زياد عن أبي جعفر 7. ابن أبي عمير عن حفص بكتابه (٣).

وفي ست : له أصل ، رويناه بالإسناد الأوّل ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن ابن أبي عمير ، عنه (٤).

والإسناد ما في ابن سالم (٥).

أقول : في الحاوي : أنت خبير بعدم وجود مرجع الضمير في قول جش : رجالهما ، وفي صه كما هنا ، فكأنّه سقط من الأصل شي‌ء (٦) ، انتهى. وهو كما ترى (٧).

وفي مشكا : ابن سوقة الثقة ، عنه ابن أبي عمير ، والقرينة فارقة (٨).

٩٥٦ ـ حفص بن عاصم :

أبو عاصم المدني ، ق (٩).

وزاد صه : السلمي ، روى عن جعفر بن محمّد 7 ، ثقة (١٠).

__________________

(١) الخلاصة : ٥٨ / ٥.

(٢) في نسخة « ش » زيادة : عن.

(٣) رجال النجاشي : ١٣٥ / ٣٤٨.

(٤) الفهرست : ٦٢ / ٢٤٤.

(٥) ذكر الإسناد في الفهرست : ٦١ / ٢٤٣.

(٦) حاوي الأقوال : ٦٢ / ٢٢٣.

(٧) إذ الظاهر أنّ مرجع الضمير إلى الإمامين 8 ، نعم طبقا لما موجود في نسختنا من الخلاصة من عطف ابن نوح على أبي العباس يكون مرجع الضمير إليهما.

(٨) هداية المحدّثين : ٤٧.

(٩) رجال الشيخ : ١٧٦ / ١٧٧.

(١٠) الخلاصة : ٥٨ / ٦.


وزاد جش : له كتاب ، رواه محمّد بن علي الصيرفي أبو سمينة (١).

أقول : في مشكا : ابن عاصم الثقة ، عنه محمّد بن علي أبو سمينة (٢).

٩٥٧ ـ حفص بن عثمان :

يروي عنه ابن أبي عمير (٣) ، تعق (٤).

٩٥٨ ـ حفص بن العلاء :

كوفي ، ثقة ، صه (٥).

وزاد جش : له كتاب يرويه عنه ابن أبي عمير (٦).

٩٥٩ ـ حفص بن عمرو بن بيان :

التغلبي الكوفي ، أسند عنه ، ق (٧).

٦٠ ـ حفص بن عمرو :

المعروف بالعمري ، وكيل أبي محمّد 7 ، صه (٨).

وفي كر : ابن عمرو العمري المعروف يدعى بالجمّال ، وله قصّة في ذلك (٩).

وفي كش ما سبق في إبراهيم بن مهزيار ، وفي آخره : حفص بن عمرو‌

__________________

(١) رجال النجاشي : ١٣٦ / ٣٤٩.

(٢) هداية المحدّثين : ٤٧.

(٣) الكافي ٥ : ٦٢ / ٣.

(٤) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٢٠.

(٥) الخلاصة : ٥٨ / ٤.

(٦) رجال النجاشي : ١٣٤ / ٣٤٥.

(٧) رجال الشيخ : ١٧٦ / ١٨٧ ، وفيه : ابن عمر بن بنان ، ابن عمرو بن بيان ( خ ل ).

(٨) الخلاصة : ٥٨ / ٢.

(٩) رجال الشيخ : ٤٣٠ / ٧.


كان وكيل أبي محمّد 7 ، وأمّا أبو جعفر محمّد بن حفص بن عمرو فهو ابن العمري ، وكان وكيل الناحية ، وكان الأمر يدور عليه (١).

وفي تعق : قال جدّي بعد مدح عثمان بن سعيد ومحمّد بن عثمان وكونهما من الوكلاء : فما ورد في بعض (٢) نسخ كش من أنّه محمّد بن حفص الجمّال وأبوه حفص وكان الأمر يدور على أيديهما خمسين سنة ، فهو من تصحيف نسّاخ كش ، فإنّ أكثر نسخ كش مغلوطة وتصحّح بنسخ جش وصه وغيرهما (٣) ، انتهى.

والأمر كما ذكره ؛ وفي الفائدة الخامسة عن الشيخ ما يشهد له (٤) ، وكذا في الكافي وغيره. ويأتي عن النقد في الألقاب التأمّل في التعدّد والتغاير (٥) (٦).

٩٦١ ـ حفص بن عمران الفزاري :

البرجمي الأزرق الكوفي ، أسند عنه ، ق (٧).

٩٦٢ ـ حفص بن غياث :

عامي ، قر (٨) ، كش (٩).

وزاد ست : المذهب ، له كتاب معتمد ؛ عدّة من أصحابنا ، عن محمّد‌

__________________

(١) رجال الكشّي : ٥٣١ / ١٠١٥.

(٢) في نسخة « م » : أكثر.

(٣) روضة المتّقين : ١٤ / ٢٤٧.

(٤) الفائدة الخامسة من فوائد المنهج ، والمصنّف سيذكر ذلك في الفائدة الثالثة من فوائد الكتاب.

(٥) نقد الرجال : ٣١٩ / ٥٤٦ ترجمة محمّد بن عثمان بن سعيد.

(٦) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٢٠.

(٧) رجال الشيخ : ١٧٥ / ١٧٣.

(٨) رجال الشيخ : ١١٨ / ٥٠.

(٩) رجال الكشّي : ٣٩٠ / ٧٣٣.


ابن علي بن الحسين ، عن أبيه ومحمّد بن الحسن (١) ، عن سعد بن عبد الله والحميري ، عن محمّد بن الوليد ، عن محمّد بن حفص ، عن أبيه حفص (٢).

وفي ق : ابن غياث بن طلق بن معاوية ، أبو عمرو النخعي القاضي الكوفي ، أسند عنه (٣).

وفي جش : أبو عمرو القاضي كوفي ، روى عن أبي عبد الله جعفر بن محمّد 7 ، وولي (٤) القضاء ببغداد الشرقيّة لهارون ثمّ ولاّه قضاء الكوفة ، ومات بها سنة أربع وتسعين ومائة ؛ له كتاب أخبرنا به عدّة من أصحابنا ؛ وروى حفص عن أبي الحسن موسى 7 (٥).

وفي لم : ابن غياث القاضي (٦).

وزاد صه : ولي القضاء لهارون ، روى عن الصادق 7 ، وكان عاميّا ، وله كتاب معتمد (٧).

وفي تعق : يأتي عن المصنّف عند ذكر طريق الصدوق إليه أنّ قوله : له كتاب معتمد ، ربما يجعل مقام التوثيق من أصحابنا (٨).

هذا ، والظاهر كونه عامّيا ، والمشهور ضعفه ، وقيل : موثّق لحكاية‌

__________________

(١) في المصدر : الحسين.

(٢) الفهرست : ٦١ / ٢٤٢ ، وفيه : حفص بن غياث القاضي.

(٣) رجال الشيخ : ١٧٥ / ١٧٦ ، وفيه : أبو عمر.

(٤) في نسخة « ش » : ولي.

(٥) رجال النجاشي : ١٣٤ / ٣٤٦ ، وفيه : أبو عمر.

(٦) رجال الشيخ : ٤٧١ / ٥٧.

(٧) الخلاصة : ٢١٨ / ١.

(٨) منهج المقال : ٤١٠.


الشيخ في العدّة (١) ، وفي البلغة نسبه إلى بعض مشايخه (٢) ، وفي بعض الأخبار ما يشهد بتشيّعه (٣) (٤).

أقول : في ب : ابن غياث القاضي ، عامّي ، له كتاب معتمد (٥).

وفي الوجيزة : ضعيف على المشهور أو موثّق لشهادة الشيخ في العدّة بعمل الأصحاب بخبره (٦).

وفي مشكا : ابن غياث القاضي العامّي النخعي ، عمر ابنه عنه ، ومحمّد بن حفص ، وأحمد بن أبي عبد الله عن أبيه عنه ، وسليمان بن داود المنقري.

وهو عن الباقر والصادق والكاظم : (٧).

٩٦٣ ـ حفص بن قرعة :

روى عنه ابن أبي عمير (٨) ، تعق (٩).

٩٦٤ ـ حفص بن ميمون الجماني :

الكوفي ، ق (١٠). ومرّ عن كش مع جعفر بن ميمون (١١).

__________________

(١) عدّة الأصول : ١ / ٣٨٠.

(٢) بلغة المحدّثين : ٣٥٣ ، وقوله : نسبه ، أي : نسب القول بكونه موثّقا إلى بعض مشايخه.

(٣) الكافي ٢ : ٤٤٣ / ١٠ وفيه حفص فقط ، و ٨ : ١٢٨ / ٩٨.

(٤) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٢٠.

(٥) معالم العلماء : ٤٣ / ٢٨٠.

(٦) الوجيزة : ٢٠٠ / ٦٠٧ ، ولم يرد فيها : على المشهور ، وورد في النسخ الخطيّة من الوجيزة.

(٧) هداية المحدّثين : ٤٧.

(٨) الكافي ٤ : ٤٩٧ / ٥. وفي نسخة « ش » : فرعة.

(٩) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٢١.

(١٠) رجال الشيخ : ١٧٦ / ١٨٣ ، وفيه : الحماني.

(١١) رجال الكشّي : ٣٤٤ / ٦٣٨ ، وفيه أنّه كان يذر قول الإمام أبي عبد الله 7 ويأخذ بقول أبي الخطّاب.


٩٦٥ ـ حفص بن يونس :

مرّ بعنوان ابن سالم.

٩٦٦ ـ الحكم بن أبي نعيم :

هو ابن عبد الرحمن ، تعق (١).

٩٦٧ ـ حكم الأعمى :

له أصل ، رويناه بالإسناد الأوّل ، ست (٢).

والإسناد مرّ في حفص بن سالم (٣).

وفي تعق : قال جدّي : الظاهر أنّه ابن مسكين (٤) ، وليس ببعيد (٥).

أقول : وكذا في النقد (٦) والحاوي (٧).

وفي مشكا : الحكم الأعمى ، عنه الحسن بن محبوب (٨).

٩٦٨ ـ الحكم بن أيمن :

له أصل ، ست (٩).

والإسناد كالذي قبيلة إلاّ الحسن.

وفي جش : ابن أيمن الحنّاط مولى قريش ، أبو علي ، جدّ فقاعة الحميري (١٠) وهو أحمد بن علي بن الحكم ، وكان أبو الحسن علي بن‌

__________________

(١) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٢١.

(٢) الفهرست : ٦٢ / ٢٤٧.

(٣) الفهرست : ٦١ / ٢٤٣.

(٤) روضة المتّقين : ١٤ / ٣٥٨. وسيأتي الحكم بن مسكين عن النجاشي والشيخ.

(٥) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٢١.

(٦) نقد الرجال : ١١٣ / ٢.

(٧) حاوي الأقوال : ٢٥٣ / ١٤١٨.

(٨) هداية المحدّثين : ٤٨.

(٩) الفهرست : ٦٢ / ٢٤٦.

(١٠) في المصدر في الموضعين : الخمري.


عبد الواحد الحميري من ولده ; ، يذكر أنّه من نهد بن زيد ؛ روى حكم عن أبي عبد الله وأبي الحسن 8 ؛ له كتاب يرويه ابن أبي عمير (١).

وفي ق : مولى قريش الحنّاط ، كوفي (٢).

وفي تعق : يروي عنه صفوان (٣) أيضا (٤).

أقول : في مشكا : ابن أيمن ، عنه ابن أبي عمير (٥).

٩٦٩ ـ الحكم بن بشّار :

غال لا شي‌ء ، صه (٦).

وفي نسخة : ابن يسار ، ويأتي.

أقول : مضى في أحكم بن بشّار ما ينبغي أن يلاحظ (٧).

٩٧٠ ـ الحكم بن حكيم :

أبو (٨) خلاّد الصيرفي ، ق (٩).

وزاد صه وجش : كوفي ، مولى ، ثقة ، روى عن أبي عبد الله 7 ، ذكر ذلك أبو العبّاس في كتاب الرجال (١٠).

__________________

(١) رجال النجاشي : ١٣٧ / ٣٥٤.

(٢) رجال الشيخ : ١٧١ / ١٠٧ ، وفيه : الخيّاط.

(٣) الكافي ٤ : ٣٩١ / ٣.

(٤) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٢١.

(٥) هداية المحدّثين : ٤٨.

(٦) الخلاصة : ٢١٨ / ٢.

(٧) أشار بذلك إلى ما مضى عنه 1 من الخدشة في رمي القمّيّين أحدا بالغلو.

(٨) في نسخة « ش » : ابن.

(٩) رجال الشيخ : ١٨٥ / ٣٤٣ ، وفيه : حكيم بن حكيم ، حكم بن حكيم ( خ ل ).

(١٠) الخلاصة : ٦٠ / ٢ ، رجال النجاشي : ١٣٧ / ٣٥٣.


وزاد صه : وقال ابن بابويه (١) : إنّ حكم بن حكيم ابن أخي خلاّد.

وزاد جش : له كتاب يرويه عنه صفوان بن يحيى ؛ وقال ابن نوح : هو ابن عمّ خلاّد بن عيسى.

وفي ست : له كتاب ؛ ابن أبي جيد ، عن ابن الوليد ، عن سعد والحميري ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عنه (٢).

أقول : في مشكا : ابن حكيم الثقة ، عنه صفوان بن يحيى ، وحمّاد بن عثمان ، وابن سماعة ، وابن أبي عمير ، والقرينة فارقة (٣).

٩٧١ ـ الحكم بن الصلت الثقفي :

قر (٤). وزاد ق : كوفي (٥).

وفي تعق : يظهر من روايته حسن عقيدته ، وروى عنه عبد الله بن مسكان (٦) (٧).

٩٧٢ ـ الحكم بن عبد الرحمن بن أبي نعيم :

روى ابن عقدة عن الفضل بن يوسف قال : الحكم بن عبد الرحمن خيار ثقة ثقة ؛ وهذا الحديث عندي لا أعتمد عليه في التعديل لكنّه مرجّح ، صه (٨).

وقال شه : الفضل مجهول وابن عقدة حاله معلوم ، وذلك وجه عدم‌

__________________

(١) في المصدر : وقال ابن عقدة.

(٢) الفهرست : ٦٢ / ٢٤٨.

(٣) هداية المحدّثين : ٤٨.

(٤) رجال الشيخ : ١١٤ / ١٦.

(٥) رجال الشيخ : ١٧١ / ١٠٥.

(٦) أمالي الصدوق : ١٨٠ / ٧ ، المجلس الثامن والثلاثون.

(٧) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٢١.

(٨) الخلاصة : ٦٠ / ٤.


الاعتماد (١).

وفي ق : الحكم بن عبد الرحمن بن أبي نعيم البجلي (٢).

وزاد قر : والد أبي الحكم بن المختار بن أبي عبيد ، كنيته أبو محمّد ، ثقة ، روى عنه وعن أبي عبد الله 8 (٣).

وفي تعق : في الوجيزة والبلغة : ممدوح (٤) ؛ ولعلّه غفلة ، لأنّه إن حصل الظنّ من كلام ابن عقدة يصير مظنون الوثاقة وإلاّ فلا وجه لجعله مدحا.

إلاّ أن يقال : إنّ الفضل غير ظاهر المذهب ، بل الظاهر أنّه مخالف كابن عقدة ، فلعلّه يريد العدالة في مذهبه ، فلا يكون عدلا ، نعم يكون متحرّزا عن الكذب على أيّ تقدير.

وفيه : أنّ إحدى العدالتين ظاهرة على التقديرين.

وفي الكافي ـ في باب أنّ الأئمّة : قائمون بأمر الله ـ بسنده عنه قال : أتيت أبا جعفر 7 فقلت : لله (٥) عليّ نذر بين الركن والمقام إن أنا لقيتك أن لا أخرج من المدينة حتّى أعلم أنّك قائم آل محمّد ( ص ) أم لا ، فلم يجبني بشي‌ء فأقمت ثلاثين يوما. ثمّ استقبلني في طريق فقال : يا حكم ، وإنّك لههنا بعد؟! قلت : إنّي أخبرتك بما جعلت لله علي ... إلى أن قال : يا حكم ، كلّنا قائم بأمر الله ، قلت : فأنت المهدي؟

__________________

(١) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : ٣٢.

(٢) رجال الشيخ : ١٧١ / ١١٢ ، وفيه زيادة : الكوفي.

(٣) رجال الشيخ : ١١٤ / ١٢ ، وفي نسختنا عبارة : والد أبي ، آخر الترجمة ؛ وقوله : الحكم بن المختار ، ترجمة مستقلة. وسينبّه عليه المصنّف أيضا.

(٤) الوجيزة : ٢٠٠ / ٦١٠ ، بلغة المحدّثين : ٣٥٣ / ١٨.

(٥) في المصدر : فقلت له.


قال : كلّنا يهدي (١) إلى الله ، قلت : فأنت صاحب السيف؟ قال : كلّنا صاحب السيف ووارثه ، قلت : فأنت الذي تقتل أعداء الله ويعزّ بك أولياء الله ويظهر بك دين الله؟ فقال : يا حكم ، كيف أكون. الحديث (٢) (٣).

أقول : أمّا الفضل فقد صرّح في التهذيب في باب صفة الوضوء بأنّه عامّي أو زيدي (٤) كما مرّ في ترجمة جعفر بن عمارة الخارقي. لكن في نقل الميرزا عن جخ خبط واشتباه لم يتفطّنوا له وهو نقل توثيقه عن قر ، مع أنّ الرجل إذا كان موثّقا في جخ فما الداعي لإهمال العلاّمة ; ذلك ونقله التوثيق عن ابن عقدة عن آخر عامّي وجعله مرجّحا وعدم مؤاخذة شه ومن تأخّر عنه له أو ذكر عذره فيه؟!

ولا يخفى أنّ التوثيق ليس لهذا الرجل ، و : والد أبي ، في قر آخر الترجمة ، والحكم بن المختار ترجمة على حدة وينبغي أن يكتب الحكم بالحمرة كما هو في نسختي من جخ في قر كذلك ، وكذا في النقد (٥) والحاوي (٦) والمجمع (٧) حيث ذكروا لكلّ منهما ترجمة ، وذكر الحاوي الحكم بن المختار في القسم الأوّل وابن عبد الرحمن في القسم الرابع ، ورأيت حكم الوجيزة والبلغة بمدح الثاني (٨) ، ويأتي في ابن المختار توثيقهما‌

__________________

(١) في نسخة « ش » : مهدي ، وفي المصدر : نهدي.

(٢) الكافي ١ : ٤٥٠ / ١ ، وفيه : الحكم بن أبي نعيم.

(٣) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٢١.

(٤) التهذيب ١ : ٥٩ / ١٦٦.

(٥) نقد الرجال : ١١٤ / ١٦ ، ١١٥ / ٢٥.

(٦) حاوي الأقوال : ٦٢ / ٢٢٨ ، ٢٥٢ / ١٤١٥.

(٧) مجمع الرجال : ٢ / ٢١٩ ، ٢ / ٢٢١.

(٨) أي : ابن عبد الرحمن.


إيّاه (١) ، وما ذلك إلاّ لذلك ؛ مع أنّه في الوسيط اقتصر في النقل عن قر على ما مرّ عن ق (٢) ، فتدبّر.

٩٧٣ ـ الحكم بن عتيبة :

بضمّ العين المهملة ؛ مذموم ، وكان (٣) من فقهاء العامّة وكان بتريّا.

قال الشيخ : إنّه أبو محمّد الكوفي الكندي مولى زيدي بتري ، صه (٤).

وما نقله عن الشيخ فهو في ق (٥).

وفي قر : ابن عتيبة أبو محمّد الكوفي الكندي مولى الشموس بن عمرو الكندي (٦).

وفي ين : وقيل : أبو عبد الله ، توفّي سنة أربع عشرة ، وقيل : خمس عشرة ومائة (٧).

وفي كش ذمّة جدّا (٨). وفيه : وحكي عن علي بن الحسن بن فضّال أنّه قال : الحكم من فقهاء العامّة ، وكان أستاذ زرارة وحمران والطيّار قبل أن يروا هذا الأمر ، وقيل : إنّه كان مرجئا (٩).

وفي تعق : لا شكّ في ذمّه وشهرته بذلك ، ويأتي في ابن عيينة‌

__________________

(١) الوجيزة : ٢٠٠ / ٦١٠ ، بلغة المحدّثين : ٣٥٣ / ١٨.

(٢) الوسيط : ٧٣.

(٣) في نسخة « ش » : كان.

(٤) الخلاصة : ٢١٨ / ١.

(٥) رجال الشيخ : ١٧١ / ١٠٢.

(٦) رجال الشيخ : ١١٤ / ١١.

(٧) رجال الشيخ : ٨٦ / ٦.

(٨) رجال الكشّي : ٢٠٩ / ٣٦٨.

(٩) رجال الكشّي : ٢٠٩ / ٣٧٠.


ذكره (١).

قلت : وفي حمران وفي البتريّة ذمّه (٢).

٩٧٤ ـ الحكم بن علباء الأسدي :

في صه : الحسين بن سعيد ، عن محمّد بن أبي عمير ، عن الحكم ابن علباء الأسدي قال : وليت البحرين فأصبت مالا كثيرا وأنفقت واشتريت متاعا كثيرا واشتريت رقيقا وأمّهات أولاد وولد لي ، ثمّ خرجت إلى مكّة فحملت عيالي وأمّهات أولادي ونسائي وحملت خمس ذلك المال ، فدخلت على أبي جعفر 7 فقلت له : إنّي وليت البحرين فأصبت بها مالا كثيرا فاشتريت ضياعا واشتريت رقيقا واشتريت أمّهات أولاد وولد لي وأنفقت ، وهذا خمس ذلك المال وهؤلاء أمّهات أولادي ونسائي قد أتيتك به ؛ فقال : أما إنّه كلّه لنا ، وقد قبلت ما جئت به ، وقد حللتك من أمّهات أولادك ونسائك وما أنفقت ، وضمنت لك عليّ وعلى أبي الجنّة (٣).

وفي تعق : تأتي هذه الحكاية في أبيه (٤) ، والمشهور وقوعها عنه لا عن الابن ، ولعلّه الأظهر من الأخبار ، مع احتمال التعدّد ، فتأمّل (٥).

أقول : في صه : الحكم أربعة رجال. ثمّ ذكر ابن عيص وابن حكيم والقتّات وابن عبد الرحمن (٦).

وفي القسم الثاني : الحكم رجلان. ثمّ ذكر ابن عيينة وابن بشار (٧).

__________________

(١) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٢٢.

(٢) يأتي ذلك نقلا عن الكشّي : ١٧٨ / ٣٠٨ ، ٢٣٢ / ٤٢٢.

(٣) وردت هذه الحكاية في التهذيب ٤ : ١٣٧ / ٣٨٥ والاستبصار ٢ : ٥٨ / ١٩٠.

(٤) يأتي في ترجمته نقلا عن الكشّي : ٢٠٠ / ٣٥٢ باختلاف في المتن والسند.

(٥) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٢٢.

(٦) الخلاصة : ٦٠.

(٧) الخلاصة : ٢١٨ ، وفيها : ابن عتيبة.


ولم ينقله في النقد والحاوي أصلا ، ولم يذكره في الوجيزة أيضا.

فلا أدري من أين أتى به الميرزا هنا (١)؟! مع أنّه لم يذكره في الوسيط!

٩٧٥ ـ الحكم بن عمرو الحماني :

كوفي ، ق (٢).

أقول : في نسختي من النقد : كوفي ثقة ق جخ (٣). ولم أجد توثيقه في نسختي من جخ ولا نقله غيره ، فلاحظ.

٩٧٦ ـ الحكم بن عيينة :

لعلّه ابن عتيبة المذكور ، ولا يبعد أن يكون بالتحتانيّتين ، تعق (٤).

٩٧٧ ـ الحكم بن القتّات :

كوفي ، ثقة ، قليل الحديث ، صه (٥).

وزاد جش : له كتاب ، يرويه عنه أبو القاسم عبد الرحمن بن أبي هاشم البجلي (٦).

أقول : في مشكا : ابن القتّات الثقة (٧) ، عنه عبد الرحمن بن أبي هاشم (٨).

__________________

(١) أقول : الظاهر من نسخة المنهج التي بخط تلميذ المصنّف الشيخ محمّد سبط الشهيد الثاني والمقروءة على المصنّف سنة ١٠١٦ ه‍ أنّ الرمز رمز للاستبصار لا للخلاصة ، وعليه يرتفع الإشكال.

(٢) رجال الشيخ : ١٧١ / ١٤٠. وفي نسخة « م » الجماني.

(٣) نقد الرجال : ١١٤ / ١٩ ، وفيه : الجماني ، ولم يرد فيه التوثيق.

(٤) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٢٢. ولم يرد فيها عبارة : ولا يبعد أن يكون بالتحتانيتين.

(٥) الخلاصة : ٦٠ / ٣ ، وفيها : الحكم القتّات وكذا في جميع المصادر المذكورة وكذلك في المنهج.

(٦) رجال النجاشي : ١٣٨ / ٣٥٥.

(٧) الثقة ، لم ترد في نسخة « ش ».

(٨) هداية المحدّثين : ٤٨.


٩٨٧ ـ الحكم بن المختار :

في تعق : في النقد : الحكم بن المختار بن أبي عبيد كنيته أبو محمّد ثقة ، قر ق جخ (١).

قلت : وكذا في الوجيزة والبلغة (٢) ، لكن مرّ عن المصنّف ذلك في ابن عبد الرحمن. ويأتي في المختار (٣) أنّ ولده أبو الحكم كما مرّ عن المصنّف هناك (٤).

أقول (٥) : ذكرنا هناك أنّ الأمر كما ذكره النقد ومشاركوه ، فلاحظ.

وأمّا ما يأتي عن كش في ترجمة المختار من أنّ ولده أبو الحكم ، فالظاهر سقوط محمّد من نسخة كش التي كانت عند الميرزا ، لأنّ الذي في نسختي من الاختيار ونقله في المجمع عن كش (٦) ورأيته في بحار الأنوار (٧) وموضع آخر : أبو محمّد الحكم ، فتتبّع.

٩٧٩ ـ الحكم بن مسكين المكفوف :

مولى ثقيف ، ق (٨).

وزاد جش : روى عن أبي عبد الله 7 ، ذكره أبو العبّاس ؛ له كتاب الوصايا ، كتاب الطلاق ، كتاب الظهار ؛ عنه الحسن بن موسى الخشّاب بهما (٩).

__________________

(١) نقد الرجال : ١١٥ / ٢٥.

(٢) الوجيزة : ٢٠٠ / ٦١٢ ، بلغة المحدّثين : ٣٥٣ / ١٨.

(٣) نقلا عن الكشّي : ١٢٥ / ١٩٩.

(٤) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٢٢.

(٥) في نسخة « م » : قلت.

(٦) مجمع الرجال : ٦ / ٧٧.

(٧) البحار ٤٥ : ٣٤٣ / ٩.

(٨) رجال الشيخ : ١٨٥ / ٣٤٢ ، وفيه : حكيم ، حكم ( خ ل ).

(٩) رجال النجاشي : ١٣٦ / ٣٥٠ ، وفيه : حكم بن مسكين أبو محمّد كوفي مولى ثقيف


وفي تعق : يروي عنه (١) أيضا ابن أبي عمير (٢) والحسن بن محبوب (٣) والحسن بن علي بن فضال (٤) ومحمّد بن الحسين بن أبي الخطاب (٥) وغيرهم من الأجلّة ، وهو كثير الرواية ، ومقبولها ، وصاحب كتب متعدّدة.

وقال جدّي : قال الشهيد : لمّا كان كثير الرواية ولم يرد فيه طعن فأنا أعمل على روايته. واعترضه شه بأنّه لا يكفي عدم الجرح بل لا بدّ من التوثيق. والظاهر أنّ الشهيد يكتفي في العدالة بحسن الظاهر كما تقدّم وذهب إليه الشيخ (٦) ، انتهى.

قلت : قبول الرواية لا يلزم أن يكون من خصوص العدالة كما مرّ في الفوائد ، مع أنّ كون ما ذكره من حسن الظاهر المعتبر في العدالة لعلّه يحتاج إلى التأمّل.

وفي مبحث الجمعة من الذكرى : أنّ ذكر الحكم بن مسكين غير قادح ولا موجب للضعف ، مع أنّ كش ذكره ولم يطعن عليه (٧) ، انتهى فتأمّل.

ولعلّ مراده أنّ كش ذكره في سند رواية استند إليها ولم يطعن فيه كما سيجي‌ء في عبد الله بن أبي يعفور (٨) ، أو أنّه ذكره في مقام يقتضي الطعن عليه‌

__________________

المكفوف ...

(١) عنه ، لم ترد في نسخة « ش ».

(٢) الكافي ٢ : ١٥٣ / ١٢.

(٣) الفقيه ٣ : ٢٨٨ / ١٣٧٢ ، وفيه : الحسن بن محبوب عن حكم الأعمى. والظاهر اتّحادهما كما مرّ في ترجمته.

(٤) التهذيب ٣ : ٤٢ / ١٤٦.

(٥) الفقيه ـ المشيخة ـ : ٤ / ٩٩.

(٦) روضة المتّقين : ١٤ / ٦٣.

(٧) ذكري الشيعة : ٢٣١ ، وفيها : الحكم ذكره الكشّي ولم يتعرّض له بذم ، والرواية مشهورة جدا بين الأصحاب لا يظهر منها كون الراوي مجهولا.

(٨) رجال الكشّي : ٢٤٩ / ٤٦٢ ، أو لعلّ المقصود به جش فاشتبه على الناسخ فذكره كش.


بالجهالة لو كان كذلك ، يشير إليه أنّه لم يذكره مترجما.

هذا ، ومرّ في الحكم الأعمى ما ينبغي أن يلاحظ (١).

أقول : في حاشيته سلّمه الله على المدارك : حكم المحقّق بصحّة حديثه في صلاة الجمعة ، فلاحظ.

وفي مشكا : ابن مسكين ، عنه الحسن بن موسى الخشّاب ، والهيثم ( ابن أبي مسروق النهدي ، ومحمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب (٢).

٩٨٠ ـ الحكم بن هشام بن الحكم :

أبو محمّد ، مولى كندة ، سكن البصرة ، وكان مشهورا بالكلام ، كلّم الناس ، وحكي عنه مجالس كثيرة ، وذكر بعض أصحابنا 4 أنّه رأى له كتابا في الإمامة ، جش (٣).

أقول : ذكره في الحاوي في القسم الرابع (٤).

وفي الوجيزة : ممدوح (٥). وهو الصواب.

٩٨١ ـ الحكم بن يسار :

غال ، لا شي‌ء ، صه (٦). وفي نسخة : ابن بشّار ، وتقدّم.

٩٨٢ ـ حكيم بن جبلة :

ي (٧). وفي تعق : في المجالس : أنّه ل أيضا ، وأنّه كان رجلا صالحا‌

__________________

(١) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٢٢.

(٢) هداية المحدّثين : ٤٨.

(٣) رجال النجاشي : ١٣٦ / ٣٥١.

(٤) حاوي الأقوال : ٢٥٣ / ١٤١٩.

(٥) الوجيزة : ٢٠٠ / ٦١٣.

(٦) الخلاصة : ٢١٨ / ٢ ، وفيها : ابن بشّار.

(٧) رجال الشيخ : ٣٩ / ٢١.


مطاعا في قومه ، وحارب طلحة والزبير قبل قدومه 7 واستشهد (١) (٢).

٩٨٣ ـ حكيم بن سعد الحنفي :

وكان من شرطة الخميس ، يكنّى أبا يحيى ، ي (٣). ويأتي في الكنى (٤).

وفي تعق : في النقد : في آخر الباب الأوّل من صه أنّه من أولياء أمير المؤمنين 7 (٥) (٦).

٩٨٤ ـ حمّاد بن أبي طلحة :

بيّاع السابري ، ق (٧).

وزاد صه : كوفي ثقة (٨).

وزاد جش : له كتاب يرويه عنه جماعة ، منهم أحمد بن أبي بشر (٩).

أقول : في مشكا : ابن أبي طلحة الثقة ، عنه أحمد بن أبي بشر. وهو عن زرارة (١٠).

__________________

(١) مجالس المؤمنين : ١ / ٢٢٨.

(٢) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٢٣.

(٣) رجال الشيخ : ٣٨ / ٥ ، وفيه : ابن سعيد.

(٤) يأتي عن البرقي : ٤ عدّه من أولياء علي 7 وأنّه من شرطة الخميس.

(٥) الخلاصة : ١٩٢ ، نقد الرجال : ١١٥ / ٤.

(٦) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٢٣.

(٧) رجال الشيخ : ١٨٢ / ٢٨٨.

(٨) الخلاصة : ٥٧ / ٦.

(٩) رجال النجاشي : ١٤٤ / ٣٧٢.

(١٠) هداية المحدّثين : ٤٩.


٩٨٥ ـ حمّاد بن بشير الطنافسي :

الكوفي ، روى عنه وعن أبي عبد الله 8 ، قر (١). وفي ق نحوه (٢).

وفي تعق : يروي عنه صفوان بن يحيى (٣) (٤).

٩٨٦ ـ حمّاد بن راشد الأزدي :

البزّاز ، أبو العلاء الكوفي ، أسند عنه ، توفّي سنة ست وخمسين ومائة ، قر (٥).

وزاد ق : وهو ابن سبع وسبعين سنة (٦).

٩٨٧ ـ حمّاد بن زيد البصري :

أبو إسماعيل الأزدي ، ق (٧).

أقول : يأتي في الكنى ما يقوّي روايته (٨).

وفي حاشية الوسيط : في قب : ابن زيد بن درهم الأزدي الجهني أبو إسماعيل البصري ، ثقة ثبت فقيه ، قيل : إنّه كان ضريرا ، ولعلّه طرأ عليه ؛

__________________

(١) رجال الشيخ : ١١٧ / ٣٨ ، وفيه : ابن بشر.

(٢) رجال الشيخ : ١٧٣ / ١٣٤.

(٣) قال السيد الخويي ; في معجم رجاله : ٦ / ٢٠٣ : لم نجد لصفوان رواية عن حمّاد ابن بشير في الكتب الأربعة.

نعم وردت رواية صفوان بن يحيى عن حمّاد بن بشير بتوسط يحيى الأزرق ، كما في الكافي ٢ : ٩٧ / ٣.

(٤) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٢٣.

(٥) رجال الشيخ : ١١٧ / ٣٩.

(٦) رجال الشيخ : ١٧٤ / ١٥٤.

(٧) رجال الشيخ : ١٧٣ / ١٣١ ، وفيه : ابن يزيد.

(٨) وذلك لرواية ابن أبي عمير عنه كما في الفهرست : ١٨٨ / ٨٥٥.


مات سنة تسع وسبعين ومائة ، وله إحدى وثمانون سنة (١).

وفي هب : الإمام أبو إسماعيل الأزدي الأزرق أحد الأعلام ، أضرّ ، وكان يحفظ حديثه كالماء ؛ قال ابن هندي : ما رأيت بالبصرة أفقه منه ولم أر أعلم بالسنّة منه (٢).

٩٨٨ ـ حمّاد بن زيد العامّي :

المشهور ، غير مذكور في الكتابين.

وفي شرح ابن أبي الحديد : روى المحدّثون عن حمّاد بن زيد أنّه قال : أرى أصحاب علي 7 أشدّ حبّا له من أصحاب العجل لعجلهم ، وهذا كلام شنيع (٣) ، انتهى فتدبّر.

٩٨٩ ـ حمّاد السري :

روى عنه ابن أبي عمير ، تعق (٤).

٩٩٠ ـ حمّاد السمندري :

حدّثني محمّد بن مسعود ، عن محمّد بن أحمد بن النهدي الكوفي ، عن معاوية بن حكيم الدهني ، عن شريف بن سابق التفليسي ، عن حمّاد السمندري قال : قلت لأبي عبد الله 7 : إنّي لأدخل بلاد الشرك ، وإنّ من عندنا يقولون : إن متّ ثمّ حشرت معهم ، قال : فقال لي : يا حمّاد إذا كنت ثمّ تذكر أمرنا وتدعو إليه؟ فقلت : نعم ، قال : فإذا كنت في هذه المدن ـ مدن الإسلام ـ تذكر أمرنا وتدعو إليه؟ قلت : لا ، فقال لي : إنّك إذا‌

__________________

(١) تقريب التهذيب ١ : ١٩٧ / ٥٤١ ، وفيه بدل الجهني : الجهضمي.

(٢) الكاشف ١ : ١٨٧ / ١٢٢٨ ، وفيه بدل ابن هندي : ابن مهدي.

(٣) شرح ابن أبي الحديد : ٤ / ١٠٣.

(٤) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٢٣.


متّ ثمّ حشرت امّة وحدك وسعى نورك بين يديك ، كش (١).

وفي صه : حمّاد السمندري : بالسين المهملة والنون بعد الميم والدال المهملة. ثمّ ذكر مضمونه وقال : هذا الحديث من المرجّحات لا أنّه من الدلائل على التعديل (٢).

وفي ق : ابن عبد العزيز السمندلي الكوفي (٣).

وفي تعق : في النقد : لم أجد في نسخ الرجال التي عندي إلاّ السمندي ، وفي جش عند ذكر الفضل بن أبي قرّة : السمند بلد بآذربايجان (٤) (٥).

أقول : في نسختين عندي من جخ : السمندلي ، كما مرّ ويأتي (٦) ، إلاّ أنّ في الاختيار : السمندري ، كما مرّ في صه ، وكذا في طس (٧).

وفي الوجيزة : ابن عبد العزيز السمندري ممدوح (٨).

٩٩١ ـ حمّاد بن شعيب :

أبو شعيب الحمّاني الكوفي ، أسند عنه ، ق (٩).

__________________

(١) رجال الكشّي : ٣٤٣ / ٦٣٥.

(٢) الخلاصة : ٥٧ / ٥.

(٣) رجال الشيخ : ١٧٤ / ١٤٨.

(٤) رجال النجاشي : ٣٠٨ / ٨٤٢ ، وفيه : السهندي بلد من آذربيجان ؛ نقد الرجال : ١١٦ / ١٨.

(٥) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٢٣.

(٦) يأتي في ترجمة حمّاد بن عبد العزيز.

أقول : والذي يأتي في ترجمة شريف بن سابق والفضل بن أبي قرّة نقلا عن الخلاصة : ٢٢٩ / ١ ، ٢٤٦ / ٢ ، وكذا في الكنى نقلا عن مجمع الرجال : ٧ / ١٣١ : السمندي ، فلاحظ.

(٧) التحرير الطاووسي : ١٥٢ / ١١٥.

(٨) الوجيزة : ٢٠١ / ٦١٨ ، وفيها : السمرقندي ، وفي النسخ الخطيّة من الوجيزة : السمندي.

(٩) رجال الشيخ : ١٧٣ / ١٣٠.


وفي صه : الحمّاني ـ بالمهملة المكسورة والميم المشدّدة والنون بعد الألف ـ الكوفي ، قال ابن عقدة عن محمّد بن عبد الله ابن أبي حكيمة عن ابن نمير : إنّه صدوق. وهذه الرواية من المرجّحات (١).

٩٩٢ ـ حمّاد بن ضمخة الكوفي :

روى عنه وهيب بن حفص ، وكان ثقة ، ق (٢).

وزاد صه : بالضاد المعجمة المفتوحة والخاء المعجمة بعد الميم (٣).

ود ضبطه بالمهملتين ، قال : كذا رأيته بخطّ بعض مشايخنا ، وبعض أصحابنا ضبطه بالمعجمتين (٤).

أقول : في مشكا : ابن ضمخة الثقة ، عنه وهيب بن حفص (٥).

٩٩٣ ـ حمّاد بن عبد العزيز السمندلي :

الكوفي ، ق (٦). ومرّ : السمندري.

٩٩٤ ـ حمّاد بن عثمان بن عمرو :

ابن خالد الفزاري ، مولاهم ، كوفي ، كان يسكن عرزم فنسب إليها ؛ وأخوه عبد الله ، ثقتان رويا عن أبي عبد الله 7 ، وروى حمّاد عن أبي الحسن والرضا 8 ؛ ومات حمّاد بالكوفة سنة تسعين ومائة ، ذكرهما أبو العبّاس في كتابه ، صه (٧).

وزاد جش : روى عنه جماعة ، منهم : أبو جعفر محمّد بن الوليد بن‌

__________________

(١) الخلاصة : ٥٧ / ٧.

(٢) رجال الشيخ : ١٧٤ / ١٤٩.

(٣) الخلاصة : ٥٥ / ١.

(٤) رجال ابن داود : ٨٤ / ٥٢٠.

(٥) هداية المحدّثين : ٤٩.

(٦) رجال الشيخ : ١٧٤ / ١٤٨.

(٧) الخلاصة : ٥٦ / ٤.


خالد الخزّاز البجلي (١).

وفي تعق : استظهر جدّي اتّحاده مع الناب (٢) ، وفيه تأمّل ظاهر ، نعم لا يبعد اتّحاده مع مولى غني ، فإنّ الظاهر مغايرته مع

الناب كما يأتي (٣) ، فتأمّل (٤).

أقول : في مشكا : ابن عثمان بن عمرو الثقة ، عنه محمّد بن الوليد الخزّاز البجلي.

وهو عن الصادق والكاظم والرضا : (٥) ، فتأمّل.

٩٩٥ ـ حمّاد بن عثمان الناب :

ثقة جليل القدر ، ست (٦).

وزاد صه : من أصحاب الكاظم والرضا 8 ، والحسين أخوه وجعفر أولاد عثمان بن زياد الرواسي ، فاضلون خيار ثقات ؛ قال كش عن حمدويه عن أشياخه قال : حمّاد ممّن أجمعت العصابة على تصحيح ما يصحّ عنه والإقرار له بالفقه (٧).

وفي ق : ابن عثمان ذو الناب مولى غني كوفي (٨).

وفي ظم : ابن عثمان ذو الناب مولى الأزد كوفي له كتاب (٩).

__________________

(١) رجال النجاشي : ١٤٣ / ٣٧١.

(٢) روضة المتّقين : ١٤ / ٤٨.

(٣) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٢٤.

(٤) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٢٤.

(٥) هداية المحدّثين : ١٩٧.

(٦) الفهرست : ٦٠ / ٢٤٠.

(٧) الخلاصة : ٥٦ / ٣.

(٨) رجال الشيخ : ١٧٣ / ١٣٩.

(٩) رجال الشيخ : ٣٤٦ / ٢ ، وفيه : ابن عثمان لقبه الناب.


وفي ضا : ابن عثمان الناب من أصحاب أبي عبد الله 7 (١) ، انتهى.

وزاد ست على ما ذكر : له كتاب ؛ أخبرنا به عدّة من أصحابنا ، عن محمّد بن علي بن الحسين ، عن أبيه ، عن سعد بن عبد الله والحميري ، عن محمّد بن الوليد الخزّاز ، عنه. وعنه ابن أبي عمير ، والحسن بن علي الوشّاء ، والحسن بن علي بن فضّال.

وفي كش : حمدويه قال : سمعت أشياخي يذكرون أنّ حمّادا وجعفرا والحسين بني عثمان بن زياد الرواسي ـ وحمّاد يلقّب بالناب ـ كلّهم ثقات فاضلون خيار.

حمّاد بن عثمان مولى غني مات سنة تسعين ومائة بالكوفة (٢).

وفي تعق : الظاهر من عبارة كش أنّ مولى غني غير الناب ، ولا يبعد كونه الفزاري المتقدّم ، بقرينة الموت في الكوفة وفي السنة المذكورة.

وفي حاشية التحرير بخطّه : في نسخة معتبرة للكشي عليها خطّ السيّد جعل حمّاد الثاني ـ يعني ابن غني ـ بصورة العنوان ، على وجه يقتضي المغايرة بينه وبين الأوّل (٣) ، انتهى.

وعبارة السيّد المذكورة في التحرير أظهر من عبارة كش في التعدّد (٤).

أقول : في نسختي من الاختيار حمّاد الثاني مكتوب بالحمرة ، وكذا في طس ، ويؤيّده اتّحاد مولى غني مع الفزاري ، وأنّ (٥) غني حيّ من غطفان‌

__________________

(١) رجال الشيخ : ٣٧١ / ١.

(٢) رجال الكشّي : ٣٧٢ / ٦٩٤.

(٣) التحرير الطاووسي : ١٥٤ / ١١٦ ، ١١٧.

(٤) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٢٤.

(٥) في نسخة « م » : أنّ.


وفزارة أبو قبيلة من غطفان ، صرّح بهما في القاموس (١).

وفي مشكا : ابن عثمان (٢) الناب الثقة ، عنه ابن أبي عمير ، والحسن ابن علي الوشّاء ، وابن علي بن فضّال ، والحجّال ، وأحمد بن محمّد بن أبي نصر. وروت جماعة كثيرة غير هؤلاء عنه ـ كفضالة بن أيّوب ، وجعفر بن بشير ، وثعلبة بن ميمون ، وجعفر بن محمّد بن يونس ـ تركتهم لعدم الحاجة إلى ذكرهم.

ويروي هو عن الصادق والكاظم والرضا : لأنّه معدود من رواتهم. ويفرّق بينه وبين السابق بالقرينة.

وكرّر في الكافي : إبراهيم بن هاشم عن حمّاد بن عثمان (٣) ، وصوابه : ابن أبي عمير عن حمّاد ، كما هو الشائع المعهود.

وفيه في باب النفر من منى : معاوية بن عمّار عن حمّاد عن الحلبي (٤). وفي المنتقى : صوابه : وعن حمّاد (٥) (٦).

٩٩٦ ـ حمّاد بن عيسى :

أبو محمّد الجهني مولى ، وقيل : عربي ، أصله الكوفة ، سكن البصرة ، وقيل : إنّه روى عن أبي عبد الله 7 عشرين حديثا وأبي الحسن والرضا 8 ، ومات في حياة أبي جعفر الثاني 7 ، ولم يحفظ عنه رواية عن الرضا 7 ولا عن أبي جعفر 7 ، وكان ثقة في حديثه صدوقا ، قال : سمعت من أبي عبد الله عليه‌

__________________

(١) القاموس المحيط : ٤ / ٣٧٢ ، ٢ / ١١٠.

(٢) في النسخ : ابن حمّاد ، وما أثبتناه من المصدر.

(٣) الكافي ٣ : ١٤٤ / ٥ ، ٤ : ٢٨٦ / ٦ ، ٤ : ٣٣٦ / ٥ و ٦.

(٤) الكافي ٤ : ٥٢٠ / ٤ ، وفيه : وعن حمّاد.

(٥) منتقى الجمان : ٣ / ٤٣٢.

(٦) هداية المحدّثين : ١٩٧.


السلام سبعين حديثا فلم أزل ادخل الشكّ على نفسي حتّى اقتصرت على هذه العشرين (١) ، وبلغ من صدقه أنّه روى عن جعفر بن محمّد 7 ، وروى عن عبد الله بن المغيرة وعبد الله بن سنان وعبد الله بن المغيرة (٢) عن أبي عبد الله 7.

له كتاب الزكاة ، أكثره عن حريز وبشير (٣) عن الرجال ؛ عنه به محمّد ابن إسماعيل الزعفراني ، جش (٤).

صه إلى قوله : هذه العشرين ؛ وزاد بعد البصرة : كان متحرّزا في الحديث ؛ وليس فيها : وقيل (٥).

ثمّ فيهما : ومات غريقا بوادي قناة ـ وهو واد يسيل من الشجرة إلى المدينة ، وهو غريق الجحفة ، وله نيف وتسعون سنة ; ـ في سنة تسع ومائتين ، وقيل : سنة ثمان ومائتين.

وزاد صه : قال كش : أجمعت العصابة. إلى آخر ما مرّ قبيله.

وفي ست : ابن عيسى الجهني غريق الجحفة ، ثقة ، له كتب ، رواها ابن بطّة ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن عبد الرحمن بن أبي نجران وعلي بن حديد ، عنه (٦).

وفي ق : ابن عيسى الجهني البصري أصله كوفي ، بقي إلى زمن‌

__________________

(١) في المصدر زيادة : وله حديث مع أبي الحسن موسى 7 في دعائه بالحجّ.

(٢) قوله ثانيا وعبد الله بن المغيرة ، الظاهر أنّه تكرار ، ولم يرد في المصدر ، وورد في المجمع : ٢ / ٢٣٠ نقلا عنه.

(٣) في المصدر : ويسير ، إلاّ أنّ في المجمع كما هنا.

(٤) رجال النجاشي : ١٤٢ / ٣٧٠.

(٥) الخلاصة : ٥٦ / ٢ ، وفيها بعد الجهني : البصري.

(٦) الفهرست : ٦١ / ٢٤١.


الرضا 7 ، ذهب به السيل في طريق مكّة بالجحفة (١).

وفي ظم : له كتب ، ثقة (٢).

وفي كش : حمدويه قال : حدّثني العبيدي عن حمّاد بن عيسى قال : دخلت على أبي الحسن الأوّل 7 فقلت له : جعلت فداك ادع الله لي أن يرزقني دارا وزوجة وولدا وخادما والحجّ في كلّ سنة ، فقال : اللهمّ صلّ على محمّد وآل محمّد وارزقه دارا وزوجة وولدا وخادما والحجّ خمسين سنة. فلمّا اشترط خمسين سنة علمت أنّي لا أحجّ أكثر من خمسين سنة.

قال حمّاد : وحججت ثماني وأربعين سنة ، وهذه داري قد رزقتها ، وهذه زوجتي وراء الستر تسمع كلامي ، وهذا ابني ، وهذا خادمي ، قد رزقت كلّ ذلك.

فحجّ بعد هذا الكلام حجّتين تمام الخمسين ، ثمّ خرج بعد الخمسين حاجّا فزامل أبا العبّاس النوفلي القصير ، فلمّا صار في موضع الإحرام دخل يغتسل ، فجاء الوادي فحمله ، فغرقه الماء ـ رحمنا الله وإيّاه ـ قبل أن يحجّ زيادة على الخمسين.

عاش إلى وقت الرضا 7 ، وتوفّي في سنة تسع ومائتين ، وكان من جهينة ، وكان أصله كوفيّا ومسكنه البصرة ، وعاش نيفا وسبعين سنة ، ومات بوادي قناة بالمدينة وهو واد يسيل من الشجرة إلى المدينة (٣).

وفي تعق : في كشف الغمّة : عن أميّة بن علي القيسي قال : دخلت أنا وحمّاد بن عيسى على أبي جعفر 7 بالمدينة لنودّعه فقال لنا : لا‌

__________________

(١) رجال الشيخ : ١٧٤ / ١٥٢.

(٢) رجال الشيخ : ٣٤٦ / ١.

(٣) رجال الكشّي : ٣١٦ / ٥٧٢.


تتحرّكا (١) اليوم وأقيما إلى غد ، فلمّا خرجنا من عنده قال لي حمّاد : أنا أخرج فقد خرج ثقلي ، قلت : أمّا أنا فمقيم (٢) ، فخرج حمّاد ، فجرى الوادي تلك الليلة فغرق فيه ، وقبره بسيالة (٣) ، انتهى.

ولا يخفى أنّ مثل هذا غير مضرّ ، لأنّهم لم يفهموا منه الوجوب بل كونه لمصلحة أنفسهم.

ثمّ إنّه يظهر من هذا أنّه غريق المدينة ، كما هو ظاهر أوّل كلام جش وصه وإن كان آخره أنّه غريق الجحفة ، كما هو المشهور والمذكور في كش (٤).

أقول : لعلّ الظاهر بدل كش جخ كما هو ظاهر.

وفي القاموس : سيالة ـ كسحابة ـ موضع بقرب المدينة على مرحلة (٥).

ويأتي حديث تشكيكه في الحديث في عبّاد بن صهيب (٦).

وفي مشكا : ابن عيسى (٧) ، عنه محمّد بن إسماعيل الزعفراني ، والحسين بن سعيد ، وإبراهيم بن هاشم ، وعبد الرحمن بن أبي نجران ، وعلي ابن حديد.

وفي التهذيب في الأذان إبدال عبد الرحمن بعبد الله (٨) ، ولا ريب أنّه سهو (٩).

__________________

(١) في نسخة « م » : لا تحرّكا ، وفي كشف الغمّة : لا تخرجا.

(٢) في المصدر : فأقيم.

(٣) كشف الغمّة : ٢ / ٣٦٥.

(٤) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٢٤.

(٥) القاموس المحيط : ٣ / ٣٩٩.

(٦) نقلا عن الكشّي : ٣١٦ / ٥٧١.

(٧) في المصدر زيادة : الثقة.

(٨) التهذيب ٢ : ٦٣ / ٢٢٤.

(٩) من قوله : وفي التهذيب إلى هنا لم يرد في المصدر.


وعنه إسماعيل بن سهل ، ومحمّد بن عيسى ، وعلي بن السندي.

وهو عن حريز ، وربعي بن عبد الله ، وأحمد بن محمّد بن عيسى ، ويونس بن عبد الرحمن (١) ، ومعاوية بن عمّار.

والمحقّق في المعتبر في نجاسة البئر بالملاقاة : عن حمّاد عن معاوية عن الصادق 7 ، قيل (٢) : إنّ معاوية ذا لا يعرف أثقة أم لا.

ويعرف حمّاد أيضا (٣) بروايته عن عبد الله بن المغيرة ، وعبد الله بن سنان ، وعبد الرحمن بن أبي عبد الله.

وقد يجي‌ء سعد بن عبد الله عن حمّاد ذا أو عن جميل ، والإرسال أظهر والمعهود الواسطة (٤).

وعنه أبو علي بن راشد ، وموسى بن القاسم ، وأحمد بن أبي نصر ، ومختار بن أبي زياد (٥) ، ومحمّد البرقي ، والعبّاس بن معروف ، وعلي بن مهزيار ، والحسن بن ظريف ، وعلي بن إسماعيل بن عيسى ، والفضل بن شاذان ، ويعقوب بن يزيد.

وفي التهذيب : علي بن حديد وعبد الرحمن بن أبي نجران عن حريز (٦). وهو سهو بل بواسطة حمّاد ذا.

__________________

(١) في المصدر عدّ أحمد بن محمّد بن عيسى ويونس بن عبد الرحمن من الراوين عنه لا العكس.

(٢) في المصدر : قال. وفيه وفي المعتبر بدل قوله : إنّ معاوية. إلى آخره : والجواب أنّ الراوي عن معاوية المذكور لا نعرفه ، فلعلّه غير الثقة ، ففي الرواة عدّة بهذا الاسم منهم الثقة ومنهم غيره. المعتبر : ١ / ٥٦.

(٣) أيضا ، لم ترد في نسخة « ش ».

(٤) في المصدر : لأنّ المعهود بالواسطة.

(٥) في المصدر : وأحمد بن محمّد بن أبي نصر ومختار بن زياد.

(٦) التهذيب ٣ : ٣٣١ / ١٠٣٨.


وفي الكافي والتهذيب : إبراهيم بن هاشم عن حمّاد بن عثمان (١). وهو أيضا سهو ، لذكر أصحاب الرجال عدم تلاقيهما.

وفي التهذيب : علي بن إبراهيم عن حريز (٢) ، وهو غلط واضح.

وفي الكافي : في صوم الصبيان والحجّ : علي بن إبراهيم عن أبيه عن حمّاد عن الحلبي (٣). وهو غلط واضح أيضا ، لأنّ عن الحلبي حمّاد بن عثمان ، والحلبي هنا عبيد الله بن علي ، وصوابه : عن أبيه عن ابن أبي عمير عن حمّاد ، كما هو الشائع.

وفي الكافي : علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن حمّاد بن عيسى (٤). وهو سهو ، لأنّ إبراهيم يروي عن (٥) حمّاد ذا بلا واسطة ، ف : عن ، تقع بدل الواو ، وعكسه كثير ككتابي الشيخ ; (٦).

وفي الاستبصار في الحجّ : عن الحسين بن سعيد عن حمّاد عن (٧) الحلبي عن الصادق 7 (٨). خلاف (٩) الظاهر ، إذ حمّاد إن كان ابن عثمان فالحسين لا يروي عنه بلا واسطة قطعا ، أو ابن عيسى فهو لا يروي عن عبيد الله الحلبي ، وإطلاق الحلبي عليه متبادر وإلى محمّد بقلّة ، والحال‌

__________________

(١) الكافي ٣ : ١٤٤ / ٥ ، التهذيب ٥ : ٩٣ / ٣٠٦.

(٢) التهذيب ٣ : ٢١ / ٧٧.

(٣) الكافي ٤ : ١٢٤ / ١ ، ٥٥٨ / ٤.

(٤) الكافي ٤ : ١١٩ / ١.

(٥) في نسخة « ش » : عنه.

(٦) في المصدر : ف : عن ، وقعت موضع الواو ، وابدال الواو ب : عن ، وعكسه وقع كثيرا في الأسانيد خصوصا في كتابي الشيخ ;.

(٧) في النسخ الخطّيّة : وعن.

(٨) الإستبصار ٢ : ١٩٣ / ٥٣٤.

(٩) في المصدر : وهو خلاف.


في رواية ابن عيسى عنه كما في عبيد الله (١).

٩٩٧ ـ حمّاد بن واقد :

اللحّام ، الكوفي ، ق (٢).

وفي تعق : يروي عنه جعفر بن بشير (٣).

وفي الكافي في باب التقيّة عنه قال : استقبلت الصادق 7 في طريق فأعرضت عنه بوجهي ، فمضيت فدخلت عليه بعد ذلك فقلت : جعلت فداك إنّي لألقاك فأصرف وجهي كراهة أن أشقّ عليك ، فقال لي : رحمك الله (٤) (٥).

٩٩٨ ـ حمّاد بن يزيد :

عامّي ، ق (٦).

وزاد صه : من أصحاب الصادق 7 (٧).

٩٩٩ ـ حمدان بن أحمد الكوفي :

هو النهدي ، تعق (٨).

١٠٠٠ ـ حمدان بن إسحاق الخراساني :

له كتاب علل الوضوء وكتاب النوادر ، جش (٩).

__________________

(١) هداية المحدّثين : ٤٩.

(٢) رجال الشيخ : ١٧٣ / ١٤٤ ، ولم يرد فيه الكوفي.

(٣) أمالي الصدوق : ٢٣١ / ١٣.

(٤) الكافي ٢ : ١٧٣ / ٩.

(٥) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٢٥.

(٦) رجال الشيخ : ١٨٤ / ٣١٥.

(٧) الخلاصة : ٢١٩ / ٧.

(٨) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٢٥. والنهدي هو محمّد بن أحمد بن خاقان الآتي كما سينبّه عليه في ترجمة حمدان النهدي.

(٩) رجال النجاشي : ١٣٩ / ٣٥٨.


أقول : ذكرنا في أوّل الكتاب (١) أنّ مثله إمامي عند جش ، فظهر (٢) أنّه إمامي مصنّف.

١٠٠١ ـ حمدان بن سليمان :

ابن عميرة نيسابوري المعروف بالتاجر ، دي (٣).

وفي لم : ابن سليمان النيسابوري روى عنه محمّد بن يحيى العطّار (٤).

وفي صه (٥) : ابن سليمان أبو سعيد النيسابوري ثقة من وجوه أصحابنا (٦).

وزاد جش : ذكر ذلك أبو عبد الله أحمد بن عبد الواحد ؛ عنه عليّ بن محمّد بن سعد القزويني ومحمّد بن يحيى (٧).

أقول : في مشكا : ابن سليمان بن عميرة الثقة ، عنه محمّد بن يحيى العطّار ، وعلي بن محمّد بن سعد القزويني ، وعلي بن محمّد بن قتيبة كما في مشيخة الفقيه (٨) (٩).

__________________

(١) في المقدّمة الخامسة.

(٢) في نسخة « ش » : فيظهر.

(٣) رجال الشيخ : ٤١٤ / ٢٤.

(٤) رجال الشيخ : ٤٧٢ / ٥٨.

(٥) وفي صه ، لم ترد في نسخة « ش ».

(٦) الخلاصة : ٦٢ / ٢.

(٧) رجال النجاشي : ١٣٨ / ٣٥٧.

(٨) الفقيه ـ المشيخة ـ : ٤ / ١١٠.

(٩) هداية المحدّثين : ٥١.


١٠٠٢ ـ حمدان القلانسي :

هو النهدي على ما في كش ، ويأتي (١).

١٠٠٣ ـ حمدان بن المعافا :

أبو جعفر الصبيحي من قصر صبيح ، مولى جعفر بن محمّد ، روى عن الكاظم والرضا 8 ، دعوا له ، صه (٢).

جش إلاّ : دعوا له (٣).

وقال شه : ممدوح يدخل في الحسن (٤).

وزاد جش : وروى عنه (٥) مسعدة بن صدقة وغيره ، له كتاب شرائع الإيمان وكتاب الإهليلجة ، عنه محمّد بن علي بن معمر.

قال ابن نوح : مات حمدان سنة خمس وستّين ومائتين لمّا دخل أصحاب العلوي البصري قسّين (٦) وأحرقوها. وقال : قال ابن معمر : إنّ أبا الحسن موسى والرضا 8 دعوا له.

وفي تعق : يأتي في محمّد بن علي بن معمر معروفيّته وشهرته (٧) (٨).

أقول : ذكره في الحاوي في القسم الرابع (٩).

__________________

(١) يأتي ذلك في ترجمة محمّد بن أحمد بن خاقان عن الكشّي : ٥٣٠ / ١٠١٤ والنجاشي ٣٤١ / ٩١٤.

(٢) الخلاصة : ٦٢ / ١.

(٣) رجال النجاشي : ١٣٨ / ٣٥٦.

(٤) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : ٣٢.

(٥) في نسخة من المصدر : عن.

(٦) قسّين : كورة من نواحي الكوفة ، معجم البلدان : ٤ / ٣٥٠.

(٧) الظاهر أنّه يريد بذلك ما يأتي عن رجال الشيخ : ٥٠٠ / ٦٠ حيث قال : إنّه ـ أي محمّد بن علي بن معمر ـ صاحب الصبيحي.

(٨) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٢٥.

(٩) حاوي الأقوال : ٢٥٤ / ١٤٢٧.


وفي الوجيزة : ممدوح (١).

وفي مشكا : ابن المعافا ، عنه محمّد بن علي بن معمر (٢).

١٠٠٤ ـ حمدان بن المهلب القمّي :

له كتاب يرويه محمّد بن أبي عمير ، جش (٣).

أقول : في مشكا : ابن المهلب ، عنه ابن أبي عمير (٤).

١٠٠٥ ـ حمدان النقّاش :

الظاهر أنّه القلانسي (٥) ، تعق (٦).

١٠٠٦ ـ حمدان النهدي :

هو محمّد بن أحمد بن خاقان ، ويأتي.

١٠٠٧ ـ حمدويه بن نصير :

ابن شاهي ـ بالشين المعجمة ـ سمع يعقوب بن يزيد ، روى عنه (٧) العيّاشي ، يكنّى أبا الحسن ، عديم النظير في زمانه ، كثير العلم (٨) والرواية ، ثقة ، حسن المذهب ، صه (٩).

__________________

(١) الوجيزة : ٢٠١ / ٦٢٣.

(٢) هداية المحدّثين : ٥٢.

(٣) رجال النجاشي : ١٣٩ / ٣٥٩.

(٤) هداية المحدّثين : ٥٢.

(٥) وجه الظهور ما ذكره الكشّي في رجاله : ٥٧٢ / ١٠٨٣ في ترجمة أيّوب بن نوح بن درّاج عن محمّد بن مسعود عن حمدان القلانسي وذكر أيّوب بن نوح وقال : كان في الصالحين.

وذكر النجاشي العبارة في ترجمته : ١٠٢ / ٢٥٤ عن الكشّي عن محمّد بن مسعود عن حمدان النقّاش قال : كان أيّوب من عباد الله الصالحين.

(٦) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٢٥.

(٧) كذا في مجمع الرجال : ٢ / ٢٣٣ نقلا عن الشيخ ، وفي نسختنا منه ومن الخلاصة : عن.

(٨) في الخلاصة زيادة : والفقه.

(٩) الخلاصة : ٦٢ / ٣.


لم إلاّ الترجمة (١).

١٠٠٨ ـ حمران بن أعين الشيباني :

مولى ، كوفي ، تابعي ، ق (٢).

وزاد صه : مشكور. وروى كش عن محمّد بن الحسين (٣) ، عن أيّوب ابن نوح ، عن سعيد العطّار ، عن حمزة الزيّات ، عن حمران بن أعين ، عن أبي جعفر 7 أنّه قال له : أنت من شيعتنا في الدنيا والآخرة. وروى أنّه من حواري محمّد بن علي وجعفر بن محمّد 8.

وقال علي بن أحمد العقيقي : إنّه عارف.

وروى ابن عقدة عن جعفر بن عبد الله قال : حدّثنا حسن بن علي ، عن عبد الله بن بكير ، عن زرارة ، عن شهاب بن عبدربه قال : جرى ذكر حمران عند أبي عبد الله 7 فقال (٤) : مات والله مؤمنا (٥) ، انتهى.

وقال شه : هذه الطرق كلّها ضعيفة لا تصلح متمسّكا للمدح فضلا عن غيره (٦).

وفي كش : محمّد بن شاذان ، عن الفضل بن شاذان قال : روي عن ابن أبي عمير ، عن عدّة من أصحابنا ، عن أبي عبد الله 7 ، قال : كان يقول : حمران بن أعين مؤمن لا يرتد والله أبدا (٧).

حمدويه بن نصير قال : حدّثني محمّد بن عيسى ، عن ابن أبي عمير ،

__________________

(١) رجال الشيخ : ٤٦٣ / ٩.

(٢) رجال الشيخ : ١٨١ / ٢٧٤.

(٣) في المصدر : الحسن.

(٤) في نسخة. « م » : قال.

(٥) الخلاصة : ٦٣ / ٥.

(٦) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : ٣٣.

(٧) رجال الكشي : ١٧٦ / ٣٠٤.


عن ابن أذينة ، عن زرارة قال : قدمت المدينة وأنا شاب أمرد ، فدخلت سرادقا لأبي جعفر 7 بمنى ، فرأيت قوما جلوسا في الفسطاط وصدر المجلس ليس فيه أحد ، ورأيت رجلا جالسا ناحية يحتجم فعرفت برأيي أنّه أبو جعفر 7 ، فقصدت نحوه فسلّمت عليه فردّ السّلام عليّ ، فجلست بين يديه والحجّام خلفه ، فقال : أمن بني أعين أنت؟ فقلت : نعم أنا زرارة بن أعين ، فقال (١) : إنّما عرفتك بالشبه ، أحجّ حمران؟ قلت : لا وهو يقرئك السّلام ، فقال : إنّه من المؤمنين حقّا لا يرجع أبدا ، إذا لقيته فأقرئه منّي السّلام وقل له : لم حدّثت الحكم بن عتيبة عنّي أنّ الأوصياء محدّثون؟ لا تحدّثه وأشباهه بمثل هذا الحديث (٢).

وفيه أحاديث أخر في جلالته (٣).

وفي قر : يكنّى أبا الحسن ، وقيل : أبو حمزة ، تابعي (٤).

ومرّ حديث الحواريّين في أويس (٥).

وعدّة الشيخ من الممدوحين ممّن كان يختصّ ببعض الأئمّة : ويتولّى له الأمر بمنزله القوّام (٦) ، ويأتي إن شاء الله في آخر الكتاب.

وفي تعق : قول شه : هذه الطرق. إلى آخره ، فيه ما مرّ في الفوائد ، مضافا إلى أنّ الأخبار الواردة في مدحه في كتب الحديث والرجال ربما تواترت حتّى أنّه يظهر منها أنّه كان أجلّ وأحسن من زرارة ، ولعلّ ذكره ; هذه الأخبار لئلاّ يخلو كتابه عما يدلّ على مدحه ، ويكون فيه قضاء‌

__________________

(١) في نسخة « م » : قال.

(٢) رجال الكشّي : ١٧٨ / ٣٠٨.

(٣) رجال الكشّي : ١٧٦ / ٣٠٣ ، ١٧٩ / ٣١١ ، ١٨٠ / ٣١٣ ، ٣١٤.

(٤) رجال الشيخ : ١١٧ / ٤١.

(٥) رجال الكشّي : ٩ / ٢٠.

(٦) الغيبة : ٣٤٦ / ٢٩٦.


لبعض حقّه.

وفي ست ما يأتي في زرارة (١) (٢).

أقول : في رسالة أبي غالب الزراري ; : حمران بن أعين لقي سيّدنا سيّد العابدين علي بن الحسين 7 ، وكان حمران من أكبر مشايخ الشيعة المفضّلين الذين لا يشكّ فيهم ، وكان أحد حملة القرآن ومن بعده يذكر اسمه في القراءات (٣) ، وروي أنّه قرأ على أبي جعفر محمّد بن علي 7 ، وكان مع ذلك عالما بالنحو واللغة.

ولقي حمران وزرارة وبكير بنو أعين أبا جعفر محمّد بن علي 7 وأبا عبد الله جعفر بن محمّد 7 ، ولقي بعض إخوتهم وجماعة من أولادهم مثل حمزة بن حمران وعبيد بن زرارة ومحمّد بن حمران وغيرهم أبا عبد الله 7 ورووا عنه ، وكان عبيد وافد الشيعة بالكوفة إلى المدينة عند وقوع الشبهة في أمر عبد الله بن جعفر 7 وله في ذلك أحاديث.

ويقال : إنّ أوّل من عرف هذا الأمر من آل أعين أمّ الأسود بنت أعين من جهة أبي خالد الكابلي.

وروي أنّ أوّل من عرفه عبد الملك عرفه من صالح بن ميثم ، ثمّ عرفه حمران عن أبي خالد الكابلي 4.

فولد أعين : عبد الملك وحمران وزرارة وبكير وعبد الرحمن ـ هؤلاء كبراء معروفون ـ وقعنب ومالك ومليك ـ غير معروفين ـ فهؤلاء ثمانية ، أولهم أخت يقال لها : أمّ الأسود.

__________________

(١) الفهرست : ٧٤ / ٣١٢.

(٢) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٢٥.

(٣) في المصدر : يعدّ ويذكر اسمه في كتب القرّاء.


وقال ابن فضّال : خلّف أعين : حمران وزرارة وبكيرا وعبد الملك وعبد الرحمن وملك (١) وموسى وضريس ومليك وقعنب فذلك عشرة أنفس.

وكان مليك وقعنب يذهبان مذهب العامّة مخالفين لإخوتهم (٢) ، انتهى.

١٠٠٩ ـ حمزة البربري :

هو ابن عمارة (٣).

١٠١٠ ـ حمزة بن بزيع :

ضا (٤). وزاد صه : من صالحي هذه الطائفة وثقاتهم ، كثير العمل (٥).

قال كش : روى أصحابنا عن الفضل بن كثير ، عن علي بن عبد الغفّار المكفوف ، عن الحسن بن الحسن بن صالح الخثعمي قال : ذكر بين يدي الرضا 7 حمزة بن بزيع فترحّم عليه ، فقيل له : إنّه كان يقول بموسى! فترحّم عليه ساعة ثمّ قال : من جحد حقّي كمن جحد حقّ آبائي.

وهذا الطريق لم يثبت صحّته عندي (٦) ، انتهى.

وفي كش ما ذكره ، إلاّ أنّ في بعض نسخه : الحسن بن الحسين ،

__________________

(١) في المصدر : مالك.

(٢) رسالة أبي غالب الزراري : ١١٣ ـ ١٣٨.

(٣) الذي لعنه الإمامان الباقر والصادق 8 كما يأتي في ترجمته نقلا عن الكشّي : ٣٠٤ / ٥٤٨ ، ٥٤٩. وفي نسخة « م » : حمزة البريري.

(٤) رجال الشيخ : ٣٧٤ / ٣٦.

(٥) في المصدر : كثير العلم.

(٦) الخلاصة : ٥٤ / ٥ ، وفيها بدل الحسن بن الحسن : الحسن بن الحسين.


وبعد بموسى : ويقف (١).

وما ذكره صه (٢) في صدر كلامه فهو من جش في محمّد بن إسماعيل ابن بزيع (٣) ، وجعل من أحوال حمزة عن اشتباه ، والرجل بعيد عن هذه المرتبة مردود قطعا.

وفي (٤) كتاب الغيبة للشيخ ; : روى الثقات أنّ أوّل من أظهر هذا الاعتقاد علي بن أبي حمزة البطائني وزياد بن مروان القندي وعثمان بن عيسى الرواسي ، طمعوا في الدنيا ومالوا إلى حطامها واستمالوا قوما فبذلوا لهم شيئا ممّا اختانوه من الأموال نحو حمزة بن بزيع وابن المكاري وكرام الخثعمي (٥).

ثمّ قال : وروى أحمد بن محمّد بن يحيى ، عن أبيه ، عن محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب ، عن صفوان بن يحيى ، عن إبراهيم بن يحيى أبي البلاد قال : قال الرضا 7 : ما فعل الشقي حمزة بن بزيع؟ قلت : هو ذا قد قدم ، فقال : يزعم أنّ أبي حيّ! هم اليوم شكّاك فلا يموتون غدا إلاّ على الزندقة (٦).

وفي تعق : قال الشيخ البهائي ; : هذا الحديث ـ أي المذكور عن كش ـ يحتمل المدح والقدح ، والله أعلم.

أقول : بل ظاهره المدح كما لا يخفى ، وترحم الإمام 7 عليه‌

__________________

(١) رجال الكشّي : ٦١٥ / ١١٤٧.

(٢) صه ، لم ترد في نسخة « ش ».

(٣) رجال النجاشي : ٣٣٠ / ٨٩٣.

(٤) في النسخ الخطّيّة : في.

(٥) الغيبة : ٦٣ / ٦٥.

(٦) الغيبة : ٦٨ / ٧٢.


بعد ذكر أنّه كان واقفيّا ظاهر في الإنكار على القائل وتكذيبه ، أو إظهار خطئه في اعتقاد بقائه على الوقف ، ولعلّه الأظهر ، وقوله 7 : من جحد حقّي. إلى آخره شاهد آخر مؤكّد عليه.

والظاهر أنّه لذا عدّة في الوجيزة والبلغة ممدوحا (١) من دون تأمّل مع اطّلاعهما على ما في كتاب الغيبة البتّة ، لكن مع ذلك ربما يحتاج إلى التأمّل ، لعدم ظهور تأريخ الرجوع. ويؤيّد مدحه قول جش في محمّد بن إسماعيل : وولد بزيع بيت منهم حمزة (٢). مع احتمال رجوع قوله : من صالحي هذه الطائفة. إلى آخره إليه على بعد (٣).

أقول : لا ريب في وقوع الاشتباه في قلم العلاّمة ; ، وحكم في الفوائد النجفيّة أيضا بتوهّمه ; في فهم عبارة جش ونقلها ، وقبله في الحاوي (٤) وغيره.

وما رواه (٥) كش سنده غير نقي ، وحديث الذم روته الثقات ، ولو اطّلع الفاضلان المذكوران على ما في الغيبة لجرحاه قطعا ؛ على أنّ الشيخ أيضا كان مطّلعا على ما في كش ، بل خرج من يده. ويحتمل كون المراد من ترحّم عليه أنّه قال : لا ; لا ; ، وقوله 7 : من جحد. إلى آخره شهادة (٦) بذلك غير خفيّة ، وإلاّ فلا معنى له أصلا ، فتدبّر.

__________________

(١) الوجيزة : ٢٠٢ / ٦٢٧ ، بلغة المحدّثين : ٣٥٥ / ٢٣.

(٢) رجال النجاشي : ٣٣٠ / ٨٩٣.

(٣) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٢٦.

(٤) حاوي الأقوال : ٥٨ / ٢١٠ ، ٢٥٤ / ١٤٢٩.

(٥) في نسخة « ش » : وما في.

(٦) في نسخة « م » : شهادته.


١٠١١ ـ حمزة بن حمران بن أعين :

كوفي ، قر (١). وزاد ق : الشيباني (٢).

وفي ست : له كتاب ؛ أخبرنا به عدّة من أصحابنا ، عن أبي المفضّل ، عن حميد بن زياد ، عن ابن سماعة ، عنه (٣).

وفي جش : روى عن أبي عبد الله 7 ، وأخوه أيضا عقبة بن حمران روى عنه ؛ له كتاب يرويه عدّة من أصحابنا ، صفوان عنه به (٤).

وفي تعق : في روايته عنه إشعار بالوثاقة ، وكذا رواية ابن أبي عمير في الحسن بإبراهيم (٥) ، وابن مسكان في الصحيح عنه (٦) ، ويؤيّده رواية ابن بكير (٧) وغيره من الأجلّة ، وكذا كون رواياته سديدة ومقبولة ، وكذا قول جش وست : يرويه عدّة من أصحابنا.

وعدّه خالي ممدوحا لأنّ للصدوق طريقا إليه (٨).

وقال جدّي : الحقّ أنّ رواياته سديدة ليس فيها ما يشينه ، مع صحّة طريقة ـ أي الصدوق ـ عن ابن أبي عمير ، وهو من أهل الإجماع (٩) (١٠) ، انتهى.

ومرّ ذكره في أبيه.

__________________

(١) رجال الشيخ : ١١٨ / ٤٦.

(٢) رجال الشيخ : ١٧٧ / ٢٠٧.

(٣) الفهرست : ٦٤ / ٢٥٨.

(٤) رجال النجاشي : ١٤٠ / ٣٦٥.

(٥) التهذيب ٢ : ٣٥١ / ١٤٥٥.

(٦) الكافي ٧ : ٤٤٦ / ٥ ، التهذيب ٨ : ٢٩١ / ١٠٧٨.

(٧) الكافي ٣ : ٥٢ / ٤ ، التهذيب ٢ : ٣٠٠ / ١٢١٠.

(٨) الوجيزة : ٣٨١ / ١٣٢ ، الفقيه ـ المشيخة ـ : ٤ / ١٢٤.

(٩) روضة المتّقين : ١٤ / ١٠٨.

(١٠) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٢٦.


أقول : عن العلاّمة في التذكرة وشه في المسالك في باب بيع الحيوان عدّ حديثه صحيحا (١) ، فلاحظ وتأمّل.

وفي مشكا : ابن حمران ، عنه ابن سماعة ، وأخوه عقبة (٢).

١٠١٢ ـ حمزة بن الطيّار :

روى كش عن حمدويه وإبراهيم ، عن محمّد بن عيسى ، عن ابن أبي عمير ، عن هشام بن الحكم ، عن أبي عبد الله 7 الترحّم عليه بعد موته والدعاء له بالنضرة (٣) والسرور ، وأنّه كان شديد الخصومة عن أهل البيت :.

ومحمّد بن عيسى وإن كان فيه قول لكن الأرجح عندي قبول روايته ، صه (٤).

وقال شه : كذا في كش : حمزة بن الطيّار (٥). وقال د : إنّ الطيّار لقب حمزة لا أبيه ، ونسب ما هنا إلى الوهم (٦). وفي جخ : حمزة بن محمّد الطيّار ، وهو محتمل لهما (٧) ، انتهى.

وهو كذلك كما في ق (٨) ، لكن في قر : حمزة (٩) الطيّار (١٠).

__________________

(١) تذكرة الفقهاء : ١ / ٤٩٧ ، مسالك الأفهام : ٣ / ٣٧٨ ، الكافي ٥ : ٢١١ / ١٣ ، التهذيب ٧ : ٧٤ / ٤١٨ ؛ إلاّ أنّ في المسالك : لصحيحة حمران ، والظاهر أنّه سهو.

(٢) هداية المحدّثين : ٥٢.

(٣) في نسخة « م » : بالنصرة.

(٤) الخلاصة : ٥٣ / ٢.

(٥) رجال الكشّي : ٣٤٩ / ٦٥١.

(٦) رجال ابن داود : ٨٥ / ٥٣٤.

(٧) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : ٢٩.

(٨) رجال الشيخ : ١٧٧ / ٢٠٩.

(٩) في نسخة « ش » : لكن في ق : ابن حمزة.

(١٠) رجال الشيخ : ١١٧ / ٤٥.


وفي كش : ما روي في الطيّار وابنه (١).

قال محمّد بن مسعود ، عن محمّد بن نصير ، عن محمّد بن الحسين ، عن جعفر بن بشير ، عن ابن بكير ، عن حمزة الطيّار (٢) قال : سألني أبو عبد الله 7 عن قراءة القرآن فقلت : ما أنا بذلك ، فقال : لكن أبوك. قال : وسألني عن الفرائض فقلت : ما أنا بذلك ، فقال : لكن أبوك. قال : ثمّ قال : إنّ رجلا من قريش كان لي صديقا وكان عالما قارئا فاجتمع هو وأبوك عند أبي جعفر 7 وقال : ليقبل (٣) كلّ منكما على صاحبه ويسأل كلّ منكما صاحبه ، ففعلا ؛ فقال القرشي لأبي جعفر 7 : قد علمت ما أردت ، أردت أن تعلمني أنّ في أصحابك مثل هذا ، قال : هو ذاك فكيف رأيت ذلك (٤)؟

حمدويه ومحمّد ابنا نصير قالا : حدّثنا محمّد بن عيسى ، عن عليّ بن الحكم ، عن أبان الأحمر ، عن الطيّار قال : قلت لأبي عبد الله 7 : بلغني أنّك كرهت مناظرة الناس وكرهت الخصومة ، فقال : أمّا كلام مثلك للناس فلا نكرهه ، الحديث (٥).

حمدويه وإبراهيم ، عن محمّد بن عيسى ، عن ابن أبي عمير ، عن هشام بن الحكم قال : قال لي أبو عبد الله 7 : ما فعل ابن الطيّار؟ قلت : مات ، قال : ; ولقّاه نضرة وسرورا ، فقد كان شديد الخصومة عنّا أهل البيت (٦).

__________________

(١) في المصدر : وأبيه ، وابنه ( خ ل ).

(٢) في المصدر : حمزة بن الطيّار ، حمزة الطيّار ( خ ل ).

(٣) في نسخة « م » : ليقل.

(٤) رجال الكشّي : ٣٤٧ / ٦٤٨.

(٥) رجال الكشّي : ٣٤٨ / ٦٥٠.

(٦) رجال الكشّي : ٣٤٩ / ٦٥١.


وآخر نحوه عنهما عن محمّد عن يونس عن الأحوال عنه 7 (١).

وفي تعق : الذي يظهر من الأخبار وكلام الأخيار أنّ الطيّار لقب أبيه وهو يلقّب به بواسطته ، كما هو الحال في كثير من الألقاب والأنساب.

هذا ، ويروي عنه ابن أبي عمير بواسطة جميل (٢) ، ويأتي في هشام بن الحكم ما يشير إلى حسنه (٣) (٤).

أقول : لا يخفى أنّ الأحاديث الدالّة على كون ابن الطيّار شديد الخصومة عن أهل البيت : ومن المتكلّمين ومن أشباه هشام (٥) ابن الحكم كلّها في محمّد ، وحمزة ليس منها في شي‌ء ، ينادي بذلك الخبر الأوّل (٦) ، والصواب ذكر ما (٧) هناك كما في النقد (٨) وغيره (٩) ، لكنّا ذكرناها هنا تبعا للميرزا.

نعم الظاهر كون حمزة أيضا من الحسان لكن ليس بتلك المثابة ولا من أهل الكلام والفقاهة.

وممّا ذكرنا يظهر أنّ الطيّار لقب عبد الله والد محمّد (١٠) ، ثمّ لقّب به‌

__________________

(١) رجال الكشّي : ٣٤٩ / ٦٥٢.

(٢) الكافي ١ : ١٢٤ / ١.

(٣) رجال الكشّي : ٢٧٥ / ٤٩٤ ، وفيه : أنّ رجل من أهل الشام جاء إلى الإمام أبي عبد الله 7 وأراد أن يناظره. إلى أن قال الشامي : أريد أن أناظرك في الاستطاعة ، فقال ـ أي الإمام ـ للطيّار : كلّمه فيها ، قال : فكلّمه فما تركه يكشر ، انتهى.

أي : فما تركه يهرب. لكن فيها الطيّار فقط ، والظاهر أنّه أبوه.

(٤) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٢٦.

(٥) هشام ، لم يرد في نسخة « ش ».

(٦) المذكور عن الكشّي : ٣٤٧ / ٦٤٨.

(٧) كذا في النسخ ، والصحيح : ذكرها.

(٨) نقد الرجال : ٣١٦ / ٤٩٤.

(٩) مجمع الرجال : ٥ / ٢٤٤ ، جامع الرواة : ٢ / ١٣٣.

(١٠) أقول : لم يظهر لنا وجهه ، علما أنّه لم يرد ذكر لعبد الله أيضا.


ابنه ، ثمّ ابن ابنه (١).

وفي التهذيب في أوائل باب الزكاة : عبد الله بن بكير عن محمّد بن الطيّار (٢) ، فتدبّر.

وفي مشكا : ابن الطيّار ، عنه ابن بكير ، وصفوان بن يحيى ، وأبان بن الأحمر (٣).

١٠١٣ ـ حمزة بن عبد المطلب :

ابن هاشم بن عبد مناف أسد الله أبو عمارة ، وقيل : أبو يعلى ، ; ، رضيع رسول الله 6 أرضعتهما ثويبة (٤) امرأة أبي لهب ، قتل شهيدا بأحد 2 ، ل (٥).

وفي صه : من أصحاب رسول الله 6 ، قتل بأحد ; ، ثقة (٦).

١٠١٤ ـ حمزة بن عطاء الكوفي :

قر (٧). وزاد ق : أسند عنه (٨).

١٠١٥ ـ السيّد عزّ الدين أبو المكارم حمزة بن علي :

ابن زهرة الحسيني الحلبي ، غير مذكور في الكتابين.

__________________

(١) في حاشية النسخ الخطيّة زيادة : كما في ابن بابويه وابن طاوس وغيرهما وهو أكثر كثير. ( منه قدّس سره ).

(٢) التهذيب ٤ : ٤ / ٩.

(٣) هداية المحدّثين : ٥٢ ، وفيها : أبان الأحمر.

(٤) في النسخ : تويبة.

(٥) رجال الشيخ : ١٥ / ١.

(٦) الخلاصة : ٥٣ / ١.

(٧) رجال الشيخ : ١١٨ / ٥١.

(٨) رجال الشيخ : ١٧٨ / ٢١٠.


وفي مل : فاضل عالم ثقة جليل القدر ، له مصنّفات كثيرة. ثمّ ذكرها وذكر منها غنية النزوع (١).

وفي ب : له قبس الأنوار في نصرة العترة الأطهار ، وغنية النزوع حسن (٢).

وفي إجازة الشهيد طاب ثراه لابن نجدة : السيّد الإمام المعظّم المرتضى عزّ الدين أبو المكارم حمزة بن علي بن زهرة الحسيني ، صاحب كتاب الغنية وكتاب نقض شبه الفلاسفة وجواب المسائل البغداديّة وغيرها (٣).

وفي إجازة شه : وعن الشيخ أبي عبد الله محمّد بن إدريس جميع مصنّفات السيّد الطاهر أبي المكارم حمزة بن علي بن زهرة الحلبي صاحب كتاب غنية النزوع في الأصولين والفروع وغيره (٤).

وذكره في كتاب مجالس المؤمنين وأثنى عليه كثيرا (٥).

ونقل عن تاريخ ابن كثير الشامي أنّ الملك صلاح الدين أيّوب بعد أخذه بلاد مصر ومجيئه إلى حلب اضطرب وإليها واستعطف أهلها واستنجدهم للحرب ، فضمنوا له ذلك ، وشرط الروافض عليه إعادة حيّ على خير العمل في الأذان وأن ينادى به في جميع الجوامع والأسواق. ويستخلص الجامع الأعظم لهم وحدهم ، وينادى بأسامي الأئمّة الاثني عشر سلام الله عليهم أمام الجنائز ، ويكبّر على الجنازة (٦) خمس تكبيرات ، وأن يفوّض أمر العقود والأنكحة إلى الشريف الطاهر أبي المكارم حمزة بن زهرة الحسيني‌

__________________

(١) أمل الآمل ٢ : ١٠٥ / ٢٩٣.

(٢) معالم العلماء : ٤٦ / ٣٠٣ ، وفيه : في نصرة العترة الأخيار.

(٣) البحار : ١٠٧ / ١٩٨.

(٤) البحار : ١٠٨ / ١٥٨.

(٥) مجالس المؤمنين : ١ / ٥٠٧.

(٦) في نسخة « ش » : الجنائز.


مقتدى شيعة حلب ، فقبل الوالي ذلك كلّه (١).

١٠١٦ ـ حمزة بن عمارة البربري :

روى كش عن سعد ، عن أحمد بن محمّد ، عن أبيه والحسين بن سعيد ، عن ابن أبي عمير ؛ وعن محمّد بن عيسى ، عن يونس ومحمّد بن أبي عمير ، عن محمّد بن عمر بن أذينة ، عن بريد العجلي ، عن أبي جعفر الباقر 7 أنّه قال : إنّه ملعون.

وروى كش عن سعد بن عبد الله ، عن محمّد بن خالد الطيالسي ، عن عبد الرحمن بن أبي نجران ، عن ابن سنان أنّ الصادق 7 لعنه له وللحارث الشامي ، صه (٢).

وفي كش ما ذكره (٣) وغيره (٤) ، إلاّ أنّ فيه : اليزيدي (٥).

١٠١٧ ـ حمزة بن القاسم بن علي :

ابن حمزة بن الحسن بن عبيد الله بن العبّاس بن أبي طالب 7 ، أبو يعلى ، ثقة ، جليل القدر ، من أصحابنا ، كثير الحديث ، له كتاب من روى عن جعفر بن محمّد 7 من الرجال ، صه (٦).

جش إلاّ أنّ فيه : العبّاس بن علي. إلى آخره ؛ وزاد : وهو كتاب حسن ، علي بن محمّد القلانسي عنه بجميع كتبه (٧).

وفي لم : ابن القاسم العلوي العبّاسي يروي عن سعد بن عبد الله ،

__________________

(١) البداية والنهاية لابن كثير : ١٢ / ٢٨٩ ، مجالس المؤمنين : ١ / ٦٣.

(٢) الخلاصة : ٢١٩ / ٤.

(٣) رجال الكشّي : ٣٠٤ / ٥٤٨ ، ٥٤٩.

(٤) رجال الكشّي : ٣٠٢ / ٥٤٣.

(٥) في نسختنا من رجال الكشّي : البربري.

(٦) الخلاصة : ٥٣ / ٣ ، وفيها :. ابن عبد الله بن العبّاس بن علي بن أبي طالب.

(٧) رجال النجاشي : ١٤٠ / ٣٦٤.


روى عنه التلعكبري إجازة (١).

أقول : في مشكا : ابن القاسم الثقة ، عنه علي بن محمّد القلانسي ، والتلعكبري. وهو عن سعد بن عبد الله (٢).

١٠١٨ ـ حمزة بن محمّد الطيّار :

كوفي ، ق (٣).

وهو الطيّار ابن الطيّار ، وقد سبق.

١٠١٩ ـ حمزة بن محمّد القزويني :

العلوي ، يروي عن علي بن إبراهيم ونظرائه ، روى عنه محمّد بن علي بن الحسين بن بابويه ، لم (٤).

وفي تعق : أكثر الصدوق من الرواية عنه مترضّيا (٥) ، وربما يظهر كونه من مشايخه.

وبالجملة : غير خفيّ جلالته.

وفي العيون : حدّثني حمزة بن محمّد بن أحمد بن جعفر بن محمّد ابن زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب 7. إلى آخره (٦) (٧). والظاهر أنّه هذا (٨).

أقول : في مشكا : ابن محمّد القزويني ، عنه محمّد بن علي بن‌

__________________

(١) رجال الشيخ : ٤٦٨ / ٣٩ ، وفيه بدل سعد بن عبد الله : سعد بن عليّ.

(٢) هداية المحدّثين : ٥٢.

(٣) رجال الشيخ : ١٧٧ / ٢٠٩.

(٤) رجال الشيخ : ٤٦٨ / ٤٠.

(٥) عيون أخبار الرضا 7 ١ : ٢٢٧ / ٥.

(٦) إلى آخره ، لم ترد في نسخة « ش ».

(٧) عيون أخبار الرضا 7 ١ : ٥٢ / ١٨ ، ٢٢٧ / ٥ ، ٢ : ٦ / ١٣.

(٨) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٢٦.


بابويه. وهو عن علي بن إبراهيم (١)

١٠٢٠ ـ حمزة بن اليسع القمّي :

ق (٢). وزاد ظم : الأشعري (٣).

وفي تعق : يروي عنه ابن أبي نصر (٤) ، ومضى في أحمد ابنه روايته عن الرضا 7 أيضا (٥) (٦).

١٠٢١ ـ حمزة بن يعلى الأشعري :

أبو يعلى القمّي ، روى (٧) عن الرضا وأبي جعفر الثاني 8 ، ثقة ، وجه ، صه (٨).

وزاد جش : له كتاب يرويه عدّة من أصحابنا ، منهم الصفّار (٩).

أقول : في مشكا : ابن يعلى الثقة ، عنه الصفّار ، وسعد بن عبد الله (١٠).

١٠٢٢ ـ حميد بن حمّاد :

ابن حوار ـ بالحاء المهملة المضمومة والراء بعد الألف ـ التميمي الكوفي ، روى ابن عقدة عن محمّد بن عبد الله بن أبي حكيمة عن ابن نمير‌

__________________

(١) هداية المحدّثين : ٥٢.

(٢) رجال الشيخ : ١٧٨ / ٢١١.

(٣) رجال الشيخ : ٣٤٧ / ١٥.

(٤) الكافي ٤ : ٢٣٨ / ٢٨.

(٥) نقلا عن النجاشي : ٩٠ / ٢٢٤ والخلاصة : ١٤ / ٥.

(٦) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٢٦.

(٧) في نسخة « ش » : وهو.

(٨) الخلاصة : ٥٣ / ٤.

(٩) رجال النجاشي : ١٤١ / ٣٦٦.

(١٠) هداية المحدّثين : ٥٢.


أنّه ثقة ، صه (١).

وقال شه : هذا النقل لا يقتضي الحكم بتوثيق المذكور ، فذكره في هذا القسم ليس بجيّد (٢).

وفي ق : ابن حمّاد بن خوار التميمي الكوفي ، أسند عنه (٣).

ود علّم عليه لم (٤) ، فتأمّل.

وفي تعق : مرّ الجواب عن كلام شه في الفوائد وترجمة إبراهيم بن صالح وغيرها (٥).

وفي الوجيزة : ممدوح (٦) ، ولعلّه لما في صه على قياس ما مرّ في الحكم بن عبد الرحمن (٧).

١٠٢٣ ـ حميد بن زياد :

من أهل نينوى ـ قرية إلى جانب الحائر على ساكنه السّلام ـ ثقة ، كثير التصانيف ، روى الأصول أكثرها ، له كتب كثيرة على عدد كتب الأصول ، أخبرني برواياته كلّها وكتبه أحمد بن عبدون ، عن أبي طالب الأنباري ، عنه ، ست (٨).

وفي لم : عالم جليل واسع العلم كثير التصانيف (٩).

__________________

(١) الخلاصة : ٥٩ / ٣.

(٢) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : ٣١.

(٣) رجال الشيخ : ١٨٠ / ٢٥٦ ، وفيه : ابن حوار.

(٤) رجال ابن داود : ٨٥ / ٥٣٥.

(٥) حيث إنّه ذكر الاعتماد على توثيقات ابن عقدة وابن نمير ومن ماثلهما.

(٦) الوجيزة : ٢٠٣ / ٦٣٥.

(٧) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٢٦.

(٨) الفهرست : ٦٠ / ٢٣٨.

(٩) رجال الشيخ : ٤٦٣ / ١٦.


وزاد صه ثقة قبل عالم ، ثمّ قال : قاله الشيخ الطوسي ; ، وقال جش : كان ثقة واقفا وجها فيهم ، مات سنة عشر وثلاثمائة. فالوجه عندي أنّ روايته مقبولة إذا خلت عن المعارض (١) ، انتهى.

وفي جش ما ذكره ، وزاد : عنه الحسن (٢) بن علي بن سفيان بكتابه كتاب الدعاء ، وأحمد بن جعفر بن سفيان بكتبه. قال أبو المفضّل الشيباني : أجازنا سنة عشر وثلاثمائة. قال أبو الحسن علي بن حاتم : لقيته سنة ست وثلاثمائة وأجاز لنا كتبه. ومات حميد سنة عشر وثلاثمائة (٣) ، انتهى.

وبخطّ شه على صه : بخطّ السيّد في كتاب جش : عشرين (٤).

أقول : في مشكا : ابن زياد الثقة الواقفي ، عنه أبو طالب الأنباري ، وأبو المفضّل الشيباني ، وأحمد بن جعفر بن سفيان ، والكليني ، والحسن بن علي بن سفيان ، وعليّ بن حبشي بن قوني (٥).

١٠٢٤ ـ حميد بن سعدة :

يكنّى أبا غسّان ، روى عنه جعفر بن بشير ، ق (٦).

وفي تعق : فيه إشارة إلى الوثاقة (٧) (٨).

١٠٢٥ ـ حميد بن شعيب :

السبيعي الكوفي ، ق (٩).

__________________

(١) الخلاصة : ٥٩ / ٢.

(٢) في المصدر : الحسين.

(٣) رجال النجاشي : ١٣٢ / ٣٣٩.

(٤) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : ٣١.

(٥) هداية المحدّثين : ٥٣.

(٦) رجال الشيخ : ١٨٢ / ٢٩٤ ، وفيه : أبا عنان ، أبا غسّان ( خ ل ).

(٧) لما ذكره النجاشي في ترجمة جعفر بن بشير : ١١٩ / ٣٠٤ : روى عن الثقات ورووا عنه.

(٨) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٢٧ ، وفيها : ابن سعيد.

(٩) رجال الشيخ : ١٨٠ / ٢٥١.


وزاد جش : الهمداني ، روى عن أبي عبد الله 7 وروى عن جابر ، له كتاب رواه عنه عدّة ، منهم عبد الله بن جبلة ، وله كتاب يرويه جعفر ابن محمّد بن شريح (١).

وفي ست : له كتاب ؛ رواه حميد بن زياد ، عن ابن سماعة ، عنه (٢).

وسند الشيخ إلى حميد سبق.

وفي تعق : رواية عدّة كتابه تشعر بالاعتماد.

وههنا كلام سبق في حذيفة بن شعيب (٣) (٤).

أقول : في مشكا : ابن شعيب ، عنه جعفر بن محمّد بن شريح ، وعبد الله بن جبلة ، والحسن بن محمّد بن سماعة. وهو عن جابر (٥).

١٠٢٦ ـ حميد الصيرفي :

ق (٦).

أقول : يأتي في الذي يليه ما فيه.

١٠٢٧ ـ حميد بن المثنّى العجلي :

الكوفي ، يكنّى أبا المغراء ، الصيرفي ، ثقة ، له أصل ، أخبرنا به عدّة من أصحابنا ، عن محمّد بن علي بن الحسين ، عن محمّد بن الحسن بن‌

__________________

(١) رجال النجاشي : ١٣٣ / ٣٤١.

(٢) الفهرست : ٦٠ / ٢٣٩.

(٣) حيث إنّ العلاّمة في الخلاصة : ٢١٩ / ٦ وابن داود في رجاله : ٢٣٦ / ١١٠ ذكرا ما ذكره ابن الغضائري في ترجمة حميد بعنوان حذيفة بن شعيب ، واعترضهم السيّد التفريشي في النقد : ١٢١ / ١٠ بقوله : ولم أجد في كتب الرجال حتى في حرف الحاء إلاّ حميد كما نقلناه ، وكأنّه اشتبه على العلاّمة 1 ، وأخذ ابن داود عنه حيث لم يسمّ المأخذ كما هو من دأبه.

(٤) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٢٧.

(٥) هداية المحدّثين : ٥٣.

(٦) رجال الشيخ : ١٨٢ / ٢٩٠.


الوليد ، عن محمّد بن الحسن الصفّار ، عن يعقوب بن يزيد ومحمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب ، عن ابن أبي عمير وصفوان بن يحيى ، عنه ، ست (١).

وفي صه بعد له أصل : قال جش : إنّه روى عن أبي عبد الله وأبي الحسن 8 ، وكان كوفيّا مولى بني عجل ، ثقة ثقة. ووثّقه أيضا محمّد بن علي بن بابويه ; (٢).

وبخطّ شه على المغراء : ذكر د أنّه ممدود (٣) ، وكذلك السيّد مدّه ، وفي ضح اختار المقصور (٤) (٥).

وفي جش ما ذكره صه ، وزاد : فضالة عنه بكتابه (٦).

والظاهر أنّ حميد الصيرفي السابق عن ق (٧) هو هذا.

وفي تعق : قال جدّي : المغري : بفتح الميم وسكون الغين المعجمة بعدها راء مهملة مقصورة ، وقد تمد (٨) (٩).

أقول : ما ذكره إنّما هو في ضح ، فلاحظ.

وفي مشكا : ابن المثنّى أبو المغراء الثقة ، عنه فضالة بن أيّوب ، وصفوان بن يحيى ، وابن أبي عمير ، وعلي بن الحكم الثقة ، وعثمان بن‌

__________________

(١) الفهرست : ٦٠ / ٢٣٦.

(٢) الخلاصة : ٥٨ / ١.

(٣) رجال ابن داود : ٨٦ / ٥٣٨.

(٤) إيضاح الاشتباه : ١٣٨ / ١٥٢.

(٥) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : ٣١.

(٦) رجال النجاشي : ١٣٣ / ٣٤٠.

(٧) رجال الشيخ : ١٨٢ / ٢٩٠.

(٨) روضة المتّقين : ١٤ / ١٠٨.

(٩) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٢٧.


عيسى كما في مشيخة الفقيه (١) (٢).

١٠٢٨ ـ حنّان بن سدير بن حكيم :

ابن صهيب الصيرفي الكوفي ، ق (٣).

وزاد جش : أبو الفضل ، روى عن أبي عبد الله وأبي الحسن 8 ، له كتاب في صفة الجنّة والنار ، إسماعيل بن مهران عنه به (٤).

وفي ظم : ابن سدير الصيرفي واقفي (٥).

وفي ست : ثقة ، له كتاب ، رويناه بالإسناد الأوّل ، عن ابن أبي عمير ، عن الحسن بن محبوب ، عنه (٦).

والإسناد : عدّة من أصحابنا ، عن أبي المفضّل ، عن ابن بطّة ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى. إلى آخره (٧).

وفي صه بعد ذكر ما في ظم وست : عندي في روايته توقّف (٨).

وفي كش : سمعت حمدويه ذكر عن أشياخه أنّ حنّان بن سدير واقفي ، أدرك أبا عبد الله 7 ولم يدرك أبا جعفر 7 ، وكان يرتضي سديرا (٩).

__________________

(١) الفقيه ـ المشيخة ـ : ٤ / ٦٥ ، وفيه : أبو المعزى.

(٢) هداية المحدّثين : ٥٣.

(٣) لم يرد في النسخة المطبوعة من رجال الشيخ وذكره القهپائي في المجمع : ٢ / ٢٤٧ نقلا عنه.

(٤) رجال النجاشي : ١٤٦ / ٣٧٨ ، وفيه : إسماعيل بن مهران بن حنان بن سدير عن أبي عبد الله 7.

(٥) رجال الشيخ : ٣٤٦ / ٥.

(٦) الفهرست : ٦٤ / ٢٥٤.

(٧) الفهرست : ٦٣ / ٢٥٢ ، ٢٥٣.

(٨) الخلاصة : ٢١٨ / ٢.

(٩) رجال الكشّي : ٥٥٥ / ١٠٤٩ ، وفيه : وكان يرتضي به سديدا ، سديرا ( خ ل ).


وفي تعق : يظهر من صه في حفص بن ميمون اعتماده على روايته (١) ، فلعلّه يرجّح روايته مع توقّف ما على قياس ما مرّ في بكر بن محمّد الأزدي (٢). ورواية ابن أبي عمير عن ابن محبوب عنه تشير أيضا إلى وثاقته ، وهو سديد الرواية وكثيرها ومقبولها.

وقوله : لم يدرك أبا جعفر 7. قال جدّي : فما يوجد من روايته عنه 7 ـ كما ورد كثيرا في التهذيب (٣) ـ فهو بسقوط أبيه من قلم النسّاخ ، وذكرناها وأيّدناها بوجوده إما في الكافي (٤) أو الفقيه أو غيرهما (٥) ، فلاحظ (٦).

أقول : في مشكا : ابن سدير الموثّق ، عنه ابن أبي عمير ، والحسن بن محبوب ، وإسماعيل بن مهران. وهو عن الصادق 7.

وقال كش : إنّه ظم ضا (٧) (٨).

١٠٢٩ ـ حنظلة بن زكريا بن يحيى :

ابن حنظلة التميمي القزويني ، يكنّى أبا الحسين ، خاصّي ، روى عنه‌

__________________

ولعلّ قوله هذا بمعنى أنّ حمدويه لم يرتض حنانا لكونه واقفيا ويرتضي أباه سديرا لكونه إماميا كما أشار إليه التستري في قاموس الرجال : ٤ / ٦٧.

(١) الخلاصة : ٢١٨ / ٢.

(٢) الخلاصة : ٢٦ / ٢.

(٣) التهذيب ٥ : ٥٢ / ١٥٨ ، ٦ : ١٨٤ / ٣٨٠.

(٤) الكافي ٥ : ٩٤ / ٦.

(٥) روضة المتّقين : ١٤ / ١١٠.

(٦) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٢٧.

(٧) رجال الكشّي : ٥٥ / ١٠٤٩.

(٨) هداية المحدّثين : ٥٣.


التلعكبري وله منه (١) إجازة ، لم (٢).

وفي جش : لم يكن بذلك ، له كتاب الغيبة ، أبو الحسين بن تمام عنه به (٣).

وفي تعق : في الوجيزة : فيه مدح وذم (٤).

قلت : دلالة لم يكن بذلك على الذم وخاصّي على المدح لعلّها تحتاج إلى التأمّل ، وشيخيّة الإجازة تشير إلى الوثاقة (٥).

١٠٣٠ ـ حنظلة الكاتب :

روى كتابا للنبي 6 ، ابن أبي عثمان (٦) عنه به ، ست (٧).

أقول : في شرح ابن أبي الحديد : وممّن فارقه ـ يعني عليا 7 ـ حنظلة الكاتب ، خرج هو وجرير بن عبد الله البجلي (٨) من الكوفة إلى قرقيسيا وقالا : لا نقيم ببلدة يعاب (٩) فيها عثمان (١٠).

__________________

(١) منه ، لم ترد في نسخة « ش ».

(٢) رجال الشيخ : ٤٦٧ / ٣٠.

(٣) رجال النجاشي : ١٤٧ / ٣٨٠.

(٤) الوجيزة : ٢٠٣ / ٦٤٠.

(٥) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٢٧.

(٦) في الفهرست المطبوع : محمّد بن ثوير بن أبي عثمان. وهو اشتباه.

(٧) الفهرست : ٦٥ / ٢٦٤.

نقول : نسب ابن شهرآشوب في معالمه : ٤٥ / ٣٠٠ الكتاب إلى حاتم بن حنظلة الكاتب.

(٨) في نسخة « ش » : العجلي.

(٩) في نسخة « م » : يعاتب.

(١٠) شرح نهج البلاغة : ٤ / ٩٣.


١٠٣١ ـ حيّان :

بالياء المنقّطة تحتها نقطتين ، السرّاج ، روى كش أنّه كان كيسانيا (١) ، صه (٢).

وفي كش أخبار كثيرة في ذلك وفي ذمّه (٣) ، وفيها الصحيح (٤).

أقول : في مشكا : يعرف السرّاج بذكر عبد الله بن مسكان وبريد العجلي وعبد الرحمن بن الحجاج في طبقته (٥).

١٠٣٢ ـ حيّان بن علي العنزي :

أسند عنه ، ق (٦).

وفي صه : روى عن أبي عبد الله 7 ، ثقة (٧).

وفي تعق : يأتي توثيقه عن جش في أخيه مندل (٨) ، مع ترجمة العنزي (٩).

__________________

(١) وهي فرقة تعتقد أنّ الإمام بعد الحسين 7 هو ابن الحنيفة ، وأنّه هو المهدي الذي يملأ الأرض قسطا وعدلا ، وأنّه حيّ لا يموت. وحكي عن فرقة أخرى منهم أنّ ابن الحنيفة هو الإمام بعد أمير المؤمنين 7 دون الحسنين. مقباس الهداية : ٢ / ٣١٧.

(٢) الخلاصة : ٢١٩ / ٥ ، وفيها بدل روى : قال.

(٣) في نسخة « م » : وذمه.

(٤) رجال الكشّي : ٣١٤ / ٥٦٨ ـ ٥٧٠.

(٥) هداية المحدّثين : ٥٤ ، وفيها : وأنّه ابن السراج.

(٦) رجال الشيخ : ١٨٢ / ٢٨٥.

(٧) الخلاصة : ٦٤ / ١٠.

(٨) يأتي عن النجاشي : ٤٢٢ / ١١٣١.

(٩) يأتي ضبطه بالعين المهملة المفتوحة والتاء المنقطة فوقها نقطتين والراء بعدها عن الخلاصة : ٢٦٠ / ٦ ومثله عن ابن داود : ٢٨١ / ٥١٧ بسكون العين ، وعن إيضاح الاشتباه : ٣٠٢ / ٧١٠ : العنزي بفتح العين المهملة وفتح النون.


وفي الوجيزة : ثقة غير إمامي (١). ولعلّه من اشتباه النسّاخ (٢).

أقول : الذي في نسختي منها : ثقة.

وفي مشكا : ابن علي العنزي الثقة ، عن الصادق 7. (٣).

١٠٣٣ ـ حيدر بن أيّوب :

روى عنه صفوان بن يحيى (٤).

وفي العيون في الصحيح عن علي بن الحكم عنه قال : كنّا في موضع يعرف بقبا فيه محمّد بن زيد بن علي ، فجاء بعد الوقت الذي كان يجيئنا ، فقلنا له : جعلنا فداك ما حبسك؟ قال : دعانا أبو إبراهيم 7 اليوم سبعة عشر رجلا من ولد علي وفاطمة 8 ، فأشهدنا لعلي ابنه بالوصيّة والوكالة في حياته وبعد موته. إلى أن قال (٥) : قال علي بن الحكم : مات حيدر وهو شاك (٦) ، تعق (٧).

١٠٣٤ ـ حيدر بن شعيب الطالقاني :

خاصّي (٨) ، صه (٩).

وزاد لم : نزيل بغداد ، يكنّى أبا القاسم ، روى عنه التلعكبري وسمع منه سنة ستّ وعشرين وثلاثمائة ، ( ـ قال : وروى كتب الفضل بن شاذان عن‌

__________________

(١) الوجيزة : ٢٠٣ / ٦٤٢ ، وفيها : ثقة.

(٢) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٢٧.

(٣) هداية المحدّثين : ٥٤.

(٤) عيون أخبار الرضا 7 ١ : ٢٧ / ١٥.

(٥) قال ، لم ترد في نسخة « ش ».

(٦) عيون أخبار الرضا 7 ١ : ٢٨ / ١٦.

(٧) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٢٧.

(٨) في نسخة « ش » : خاص.

(٩) الخلاصة : ٥٨ / ٢.


أبي عبد الله محمّد بن نعيم الشاذاني ابن أخي الفضل ـ ) (١) وله منه إجازة (٢).

وفي جش : له كتاب ، قال حميد بن زياد : سمعت كتابه من أبي جعفر محمّد بن عبّاس بن عيسى في بني عامر (٣).

أقول : يأتي في الذي يليه ما في مشكا (٤).

١٠٣٥ ـ حيدر بن محمّد بن نعيم :

السمرقندي ، عالم جليل ، يكنّى أبا أحمد ، يروي جميع مصنّفات الشيعة وأصولهم عن محمّد بن الحسن بن أحمد بن الوليد القمّي وعن أبي عبد الله الحسين بن أحمد بن إدريس القمّي وعن أبي القاسم جعفر بن محمّد ابن قولويه القمّي وعن أبيه ، روى عن الكشّي عن العيّاشي جميع مصنّفاته ، روى عنه التلعكبري وسمع منه سنة أربعين وثلاثمائة وله منه إجازة ، لم (٥).

وفي ست : ابن محمّد بن نعيم السمرقندي ، جليل القدر فاضل ، من غلمان محمّد بن مسعود العيّاشي ، وقد روى جميع مصنّفاته وقرأها عليه (٦) ، وروى ألف كتاب من كتب الشيعة بقراءة وإجازة ، وهو يشارك محمّد بن مسعود في روايات كثيرة ويتساويان فيها ، وروى عن أبي القاسم العلوي وأبي القاسم جعفر بن محمّد بن قولويه وعن محمّد بن عمر بن عبد العزيز الكشّي وعن زيد بن محمّد الحلقي ؛ وله مصنّفات ، أخبرنا جماعة من أصحابنا عن‌

__________________

(١) ما بين القوسين لم يرد في نسخة « ش ».

(٢) رجال الشيخ : ٤٦٧ / ٣١ ، : ابن شعيب بن عيسى الطالقاني.

(٣) رجال النجاشي : ١٤٥ / ٣٧٧.

(٤) هداية المحدّثين : ٥٤.

(٥) رجال الشيخ : ٤٦٣ / ٨.

(٦) نقول : لا يخفى التنافي بين قوله هذا وقوله آنفا عن الرجال : روى عن الكشّي عن العياشي جميع مصنّفاته.


التلعكبري عنه (١).

وفي صه : ابن نعيم بن محمّد السمرقندي ، عالم جليل القدر ثقة فاضل ، من غلمان محمّد بن مسعود العيّاشي ، يكنّى أبا أحمد ، يروي جميع مصنّفات الشيعة وأصولهم ، روى عنه التلعكبري وسمع منه سنة أربعين وثلاثمائة وله منه إجازة (٢).

وقال شه : الموجود حتّى في ضح : ابن محمّد بن نعيم (٣) ، وهنا عكس الترتيب ، وهو سهو (٤).

وفي تعق : في البلغة : ابن محمّد بن نعيم وثقه العلاّمة ، وابن نعيم بن محمّد ممدوح (٥). وهو عجيب ، حيث جعله رجلين وجعل الأمر بالعكس ، وفي الظنّ أنّ غفلته من ملاحظة الوجيزة حيث قال : وابن محمّد بن نعيم وثقه العلاّمة ولعلّه سهو ، وابن نعيم بن محمّد ممدوح (٦) (٧) ، انتهى فتأمّل.

أقول : في مشكا : يمكن أنّه ابن شعيب أو ابن محمّد بن نعيم الثقة برواية التلعكبري عنهما.

لكن ابن محمّد ربما يروي عن محمّد بن مسعود ، وعن أبي القاسم العلوي ، وأبي القاسم جعفر بن محمّد بن قولويه القمّي ، وعن أبيه ، وعن الكشّي ، وزيد بن محمّد الحلقي ، ومحمّد بن الحسن بن أحمد بن الوليد القمّي ، وعن أبي عبد الله الحسين بن أحمد بن إدريس القمي.

__________________

(١) الفهرست : ٦٤ / ٢٥٩.

(٢) الخلاصة : ٥٧ / ١.

(٣) إيضاح الاشتباه : ١٦٦ / ٢٣٧.

(٤) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : ٣١.

(٥) بلغة المحدّثين : ٣٥٦ / ٢٧.

(٦) الوجيزة : ٢٠٤ / ٦٤٦.

(٧) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٢٧.


وابن شعيب يروي عن محمّد بن نعيم بن شاذان المعروف بالشاذاني ابن أخ الفضل ، ويروي كتب الفضل بن شاذان عن محمّد بن نعيم ذا (١).

__________________

(١) هداية المحدّثين : ٥٤.


باب الخاء‌

١٠٣٦ ـ خالد بن أبي إسماعيل :

كوفي ثقة ، صه (١).

وزاد جش : له كتاب ، يرويه عدّة من أصحابنا ، صفوان ، عنه به (٢).

وفي ست : ابن أبي إسماعيل له أصل ، أخبرنا به عدّة من أصحابنا ، عن أبي المفضّل ، عن ابن بطّة ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن صفوان بن يحيى ، عنه به (٣).

وفي تعق : في الوجيزة : لعلّ أبا إسماعيل هو بكر بن الأشعث (٤) (٥).

أقول : سبقه الميرزا في حاشية الكتاب ، وزاد : فيكون خالد هذا خالد بن بكر الواقع في طريق بعض الروايات (٦) ، وكذا قال في حاشية النقد (٧) ، وزاد الأوّل : وقد يقيّد بالطويل (٨).

__________________

(١) الخلاصة : ٦٥ / ٧ ، وفيها : خالد بن إسماعيل.

(٢) رجال النجاشي : ١٥٠ / ٣٩٢.

(٣) الفهرست : ٦٦ / ٢٦٨.

(٤) الوجيزة : ٢٠٤ / ٦٤٩.

أقول : وذلك لما ذكره النجاشي في رجاله : ١٠٩ / ٢٧٥ من أنّ بكر بن الأشعث أبو إسماعيل.

(٥) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٢٨.

(٦) حاشية منهج المقال النسخة الخطّيّة : ١٤٥.

(٧) حاشية نقد الرجال : ١٢٢.

(٨) قوله : وقد يقيّد بالطويل. الظاهر أنّ الطبقة لا تلائمه ، حيث إنّ خالد بن بكر ( بكير ) الطويل المذكور في سند رواية الكافي ٧ : ٦١ / ١٦ والفقيه ٤ : ١٦٩ / ٥٩١ والتهذيب ٩ : ٢٣٦ / ٩١٩ يدل على أنّه من أصحاب الإمام الصادق 7 ، وأنّ والده توفّي في زمانه


وفي مشكا : ابن أبي إسماعيل الثقة ، عنه صفوان بن يحيى (١).

١٠٣٧ ـ خالد بن أبي العلاء :

للصدوق طريق إليه (٢). وحسّنه خالي (٣) ، ولعلّه لذلك. ويروي عنه ابن أبي عمير (٤). ولعلّه ابن بكّار أو ابن طهمان (٥) ، ويأتي.

١٠٣٨ ـ خالد بن إسماعيل بن أيّوب :

المخزومي المدني ، أسند عنه ، ق (٦).

١٠٣٩ ـ خالد بن أوفى :

أبو الربيع العنزي الشامي ، قر (٧).

ويأتي بعنوان خليد.

١٠٤٠ ـ خالد البجلي :

في كش : جعفر بن أحمد ، عن جعفر بن بشير ، عن أبي سلمة الجمّال قال : دخل خالد البجلي على أبي عبد الله 7 وأنا عنده‌

__________________

7 ، أمّا بكر بن الأشعث أبو إسماعيل المذكور في رجال النجاشي والذي احتمل كونه والد خالد فقد قال عنه النجاشي : روى عن موسى بن جعفر 7.

فكيف يمكن الجمع بينهما!

(١) هداية المحدّثين : ٥٥.

(٢) الفقيه ـ المشيخة ـ : ٤ / ١٠٠.

(٣) الوجيزة : ٣٨٢ / ١٣٤.

(٤) روى عنه في طريق الصدوق إليه.

(٥) هذا الاحتمال بناء على أنّ كلمة « ابن » الواقعة في طريق الصدوق زائدة ، إذ إنّ أبو العلاء كنية لخالد بن بكّار وخالد بن طهمان كما يأتي.

والأكثر على كونه ابن طهمان ، لوروده في كتب الخاصّة والعامّة وكذا في الروايات ، والله العالم.

(٦) رجال الشيخ : ١٨٥ / ٤.

(٧) رجال الشيخ : ١٢٠ / ٥.


فقال : جعلت فداك إنّي أريد أن أصف لك ديني. الحديث (١).

وهو يدلّ على إيمانه وحسن اعتقاده.

والعلاّمة حمله على ابن جرير ونقله فيه كما يأتي (٢) ، ويأتي خالد البجلي غيره أيضا (٣) ، فتأمّل ؛ نعم هو أشهر.

وفي تعق : كونه أشهر مع ورود مدحه دون غيره لعلّه يرجّح كونه إيّاه كما أخذه صه ، والظاهر من الوجيزة أيضا ذلك (٤) (٥).

١٠٤١ ـ خالد بن بكّار :

أبو العلاء الخفّاف الكوفي ، قر (٦).

وزاد ق : أسند عنه. وليس فيه : الخفّاف (٧).

وفي تعق : في مشيخة الفقيه عند ذكر خالد بن أبي العلاء الخفّاف (٨) قال جدّي ; : ذكر الشيخ خالد بن بكّار أبو العلاء ، فالظاهر أنّ زيادة ابن وقعت سهوا من النسّاخ ، أو وقع السهو في جخ ، وكان أبي مكان (٩) أبو (١٠).

قلت : وقوع السهو في موضعين منه لا يخلو من بعد ، بل ربما كان ثلاثة كما سيجي‌ء في الكنى (١١) ، ويأتي عن المصنّف في ذكر طرق الصدوق‌

__________________

(١) رجال الكشّي : ٤٢٢ / ٧٩٦.

(٢) الخلاصة : ٦٤ / ٢.

(٣) مثل خالد بن نافع وخالد بن يزيد.

(٤) الوجيزة : ٢٠٤ / ٦٥١.

(٥) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٢٨.

(٦) رجال الشيخ : ١١٩ / ١.

(٧) رجال الشيخ : ١٨٦ / ٢٣.

(٨) الفقيه ـ المشيخة ـ : ٤ / ١٠٠.

(٩) في نسخة « ش » : مع.

(١٠) روضة المتّقين : ١٤ / ١١٠.

(١١) حيث ذكره الشيخ في رجاله ١٤١ / ٦ في باب الكنى من أصحاب الإمام الباقر 7


الاحتمال الأوّل فقط (١). ومع ذلك لا أدري ما وجه حكمة ; بكون ما في الفقيه ابن بكّار على التعيين! إذ سيجي‌ء : خالد بن طهمان أبو العلاء الخفّاف ، نعم يحتمل اتّحادهما بأن يكون أحدهما لقبا أو نسبة إلى الجد أو غير ذلك ، ومع التعدّد فالظاهر أنّه ابن طهمان لما مرّ عن حمدويه في الحسين بن أبي العلاء (٢) ، وأنّ جش أضبط (٣) ، وأنّ العامّة ذكروه كذلك (٤).

وفي النقد لم يحكم بكون أبي العلاء كنية لابن بكار على ما هو في نسختي (٥).

واحتمال كونه كنية لهما والوصف وصفا لهما معا لعلّه بعيد كما لا يخفى على المتأمّل.

ومرّ في ابن أبي العلاء بعض ما فيه ، ويأتي في ابن طهمان والكنى وذكر طرق الصدوق (٦).

١٠٤٢ ـ خالد بن جرير :

بالجيم والراء قبل الياء وبعدها ، البجلي.

روى كش عن محمّد بن مسعود قال : سألت علي بن الحسن بن‌

__________________

قائلا : أبو العلاء الخفّاف.

(١) منهج المقال : ٤١٠.

(٢) نقل ذلك عن الكشّي : ٣٦٥ / ٦٧٨ : قال حمدويه : الحسين هو أزدي ، وهو الحسين بن خالد بن طهمان الخفّاف ، وكنية خالد أبو العلاء.

(٣) حيث ذكر خالد بن طهمان وكنّاه بأبي العلاء الخفّاف ، ولم يذكر خالد بن بكّار.

راجع رجال النجاشي : ١٥١ / ٣٩٧.

(٤) تقريب التهذيب ١ : ٢١٤ / ٤٣ ، تهذيب التهذيب ٣ : ٨٥ ، الكاشف ١ : ٢٠٤ / ١٣٣٩ ، ميزان الاعتدال ١ : ٦٣٢ / ٢٤٣٣ وغيرها.

(٥) نقد الرجال : ١٢٢ / ٧ ، وفيه : خالد بن بكّار أبو العلاء الخفّاف.

(٦) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٢٨.


فضال عن خالد بن جرير الذي يروي عنه الحسن بن محبوب فقال : كان من بجيلة وكان صالحا.

وعن جعفر بن أحمد بن أيّوب ، عن صفوان ، عن منصور ، عن أبي سلمة الجمّال قال : دخل خالد البجلي على أبي عبد الله 7 وأنا عنده. ثمّ ذكر ما يدلّ على إيمانه ، صه (١).

وقال شه : هذا الحديث ـ مع عدم دلالته على توثيق ولا مدح يدخل في الحسن ـ سنده مجهول مضطرب ، فإنّ الشيخ في الاختيار رواه مثل ما ذكره المصنّف وفي كش رواه عن جعفر بن أحمد عن جعفر بن بشير عن أبي سلمة الجمّال. إلى آخره (٢) ، ومثل هذا الاضطراب والجهالة بحال الراوي لا تفيد فائدة (٣) ، انتهى.

وما نقله ; عن الاختيار كأنّه سهو من سبق النظر إلى غير موضعه كما اتّفق للعلاّمة ; (٤) ، والله العالم.

وفي جش : ابن جرير بن عبد الله البجلي ، روى عن أبي عبد الله 7 ، وأخوه إسحاق بن جرير ، له كتاب رواه الحسن بن محبوب (٥).

وفي ق : ابن جرير كوفي ، أخو إسحاق بن جرير الكوفي (٦).

وما في كش في خالد بن جرير فما ذكره العلاّمة (٧) ، وما في خالد‌

__________________

(١) الخلاصة : ٦٤ / ٢.

(٢) رجال الكشّي : ٤٢٢ / ٧٩٦.

(٣) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : ٣٣.

(٤) حيث إنّ السند المذكور في الخلاصة ملفّق بين سندي حديثين من الكشّي ، راجع رجال الكشّي : ٤٢٠ / ٧٩٥ و ٤٢٢ / ٧٩٦.

(٥) رجال النجاشي : ١٤٩ / ٣٨٩.

(٦) رجال الشيخ : ١٨٩ / ٧٠ ، ولم يرد فيه : الكوفي.

(٧) رجال الكشّي : ٣٤٦ / ٦٤٢.


البجلي بالسند الذي سبق ، فبعد وأنا عنده هكذا : فقال : جعلت فداك إني أريد أن أصف لك ديني. إلى أن قال : فقال له : سلني ، فو الله لا تسألني عن شي‌ء إلاّ حدّثتك به على حدّه لا أكتمه (١). إلى أن قال بعد ذكر التوحيد والنبوة والأئمّة : : وأشهد أنّك أورثك الله ذلك كلّه ، فقال 7 : حسبك ، اسكت الآن فقد قلت حقّا ، الحديث (٢).

وفي تعق على قول شه : ولا مدح. إلى آخره : لعلّ قوله 7 : سلني فو الله لا تسألني. إلى آخره يستفاد منه مدح لعلّهم يدخلون بأمثاله في الحسن ، مع أنّه ; لعلّه أورده مؤيّدا لكلام علي ابن الحسن بن فضّال الذي يقبلونه سيما (٣) في ثبوت الحسن ، فظهر الجواب عن جهالة السند والاضطراب ، مضافا إلى ما أشير إليه في الفوائد ، فلاحظ (٤).

أقول : قول الميرزا ; : كأنّه سهو من سبق النظر إلى غير موضعه كما اتفق للعلاّمة ; ، لا يخفى أنّه ليس في الاختيار قبل هذه الترجمة أو بعدها نحو هذا السند حتّى يسبق النظر إليه (٥) ، ولعلّ في نسخة الاختيار والتي كانت عند شه ; كان السند كما ذكر ، لكن في نسختي من الاختيار كما في كش من غير توسّط صفوان ومنصور ، فلاحظ.

وأمّا ما في صه فمنشؤه ملاحظة العلاّمة ; طس كما في كثير من المواضع من غير مراجعة الكشي أو الاختيار (٦) ، فإن في طس كما في صه‌

__________________

(١) في المصدر : لا أكتمك.

(٢) رجال الكشّي : ٤٢٢ / ٧٩٦.

(٣) سيما ، لم ترد في نسخة « م ».

(٤) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٢٩.

(٥) ذكرنا قبل قليل أنّ السند ملفّق من سندي حديثين : ٧٩٥ و ٧٩٦.

(٦) في نسخة « ش » : والاختيار.


من غير تفاوت إلاّ أنّ بدل ثمّ ذكر ما يدلّ على إيمانه : وذكر متنا يشهد بإيمانه (١) ، فلاحظ.

هذا ، وفي نكت الإرشاد في كتاب البيع بعد ذكر رواية عن الحسن بن محبوب عن خالد بن جرير عن أبي الربيع الشامي هكذا : وقد قال كش : أجمعت العصابة على تصحيح ما يصحّ عن الحسن بن محبوب.

قلت : في هذا توثيق مّا لأبي الربيع الشامي واسمه خليد بن أوفى ، ولم ينصّ الأصحاب على توثيقه فيما علمت ، غير أنّ الشيخ ذكره في كتابيه (٢) وبعض المتأخرين أثبته في المعوّل على روايته (٣) ، انتهى.

قلت : فيه على ذلك توثيق مّا لخالد بن جرير أيضا ، بل لعلّه أولى به من أبي الربيع. ورواية ابن محبوب عنه تشير إلى ذلك.

وفي الوجيزة : ابن جرير البجلي ممدوح (٤).

وفي مشكا : ابن جرير ، عنه الحسن بن محبوب (٥).

١٠٤٣ ـ خالد الجوان :

في ترجمة المفضّل بن عمر أنّه من أهل الارتفاع (٦) ، وأشرنا إلى حاله في الفوائد (٧) وكثير من التراجم ، ولاحظ ترجمة خالد الجوار والخواتيمي وابن نجيح ، تعق (٨).

__________________

(١) التحرير الطاووسي : ١٨٣ / ١٤٤.

(٢) رجال الشيخ : ١٢٠ / ٥ ، الفهرست ١٨٦ / ٨٣٧ ، وكذا ذكره النجاشي في رجاله : ١٥٣ / ٤٠٣ ، وفي باب الكنى : ٤٥٥ / ١٢٣٣.

(٣) غاية المراد ونكت الإرشاد : ٨٧.

(٤) الوجيزة : ٢٠٤ / ٦٥١.

(٥) هداية المحدّثين : ٥٥.

(٦) رجال الكشّي : ٣٢٨ / ٥٩١.

(٧) راجع الفائدة الثانية من فوائد التعليقة.

(٨) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٢٩.


١٠٤٤ ـ خالد الجواز :

كما في كش (١) وجخ (٢) ، وفي بعض نسخ صه : حوار (٣) ، وفي غيرها : جوان. الظاهر أنّه ابن نجيح كما ورد في كش في ترجمة المفضّل (٤).

١٠٤٥ ـ خالد بن حمّاد القلانسي :

الكوفي ، ق ، م ، جش ، مولى ثقة ، د (٥).

والصواب : ابن ماد (٦) ، وابن حمّاد لا ذكر له أصلا.

١٠٤٦ ـ خالد الحوار :

روى كش عن حمدويه قال : حدّثني الحسن بن موسى كان نشيط وخالد يخدمان أبا الحسن 7 ، قال : فذكر الحسن عن يحيى بن إبراهيم عن نشيط عن خالد الحوار قال : لمّا اختلف في أمر أبي الحسن 7 قلت لخالد : أما ترى ما قد وقعنا فيه من اختلاف الناس ، فقال لي خالد : قال لي أبو الحسن 7 : عهدي إلى ابني علي أكبر ولدي وخيرهم وأفضلهم. وهذا الحديث لا يدلّ صريحا على عقيدة الرجلين لكنّه يؤنس بحال خالد ، صه (٧).

وبخطّ شه : في د : خالد بن نجيح الجوان ـ بالجيم والنون ـ بيّاع‌

__________________

(١) رجال الكشّي : ٤٥٢ / ٨٥٥.

(٢) رجال الشيخ : ١٨٦ / ٧.

(٣) الخلاصة : ٦٥ / ٤.

(٤) رجال الكشّي : ٣٢٨ / ٥٩٤.

(٥) رجال ابن داود : ٨٧ / ٥٤٧.

(٦) كما يأتي عن رجال الشيخ : ١٨٩ / ٧٢ والنجاشي : ١٤٩ / ٣٨٨.

أقول : بل ذكره ابن داود أيضا : ٨٧ / ٥٥٦.

(٧) الخلاصة : ٦٥ / ٤.


الجون (١) ، وكذلك في ضح (٢) ؛ والظاهر أنّ ما وقع هنا سهو.

وفي جخ : الجواز (٣) ، ضبط بالزاي المعجمة ، ولعلّ أصله النون فوقع الوهم ، ويمكن فيه الراء أيضا (٤) ، انتهى.

وفي كش : حدّثنا حمدويه قال : حدثنا الحسن ، عن يحيى بن إبراهيم ، عن نشيط ، عن خالد الجواز قال : قال : لمّا اختلف. إلى آخره (٥).

وفي تعق : قوله : يؤنس. قال طس : الحديث منبّه على صحّة عقيدته.

قلت : وظاهر منها. والظاهر (٦) أنّه ابن نجيح كما مرّ ، وفيه إيماء إلى عدم غلوّه ، بل نباهته بملاحظة وثاقة نشيط ، فتأمّل (٧).

أقول : في الاختيار وطس السند كما في صه ، ثمّ الذي في طس : هذا الحديث مع ثقة رواته ربما كان منبّها. إلى آخره (٨).

١٠٤٧ ـ خالد الخواتيمي :

قال كش : إنّه من أهل الارتفاع ، صه (٩).

__________________

(١) رجال ابن داود : ٨٧ / ٥٥٧.

(٢) إيضاح الاشتباه : ١٧١ / ٢٤٧.

(٣) رجال الشيخ : ١٨٦ / ٧.

(٤) حاشية الشهيد الثاني على الخلاصة : ٣٣.

(٥) رجال الكشّي : ٤٥٢ / ٨٥٥.

(٦) في نسخة « م » : فالظاهر.

(٧) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٢٩.

(٨) التحرير الطاووسي : ١٨٦ / ١٤٧.

(٩) الخلاصة : ٢٢٠ / ٣.


١٠٤٨ ـ خالد بن زياد :

القلانسي ، كوفي ، ق (١).

وفي صه : ابن زياد ـ بالزاي ـ وقيل : ابن باد ـ بغير زاي وعوض الياء باء موحّدة ـ القلانسي ، روى عن أبي عبد الله وأبي الحسن 8 ، ثقة (٢).

وقال شه : في ضح : ابن مادّ : بالميم والدال المشدّدة (٣).

وفي كتاب السيّد : ابن زياد ، نقلا عن جش (٤) ، وكذلك في جخ (٥) كما ذكره المصنّف ، ود اختار الميم (٦) كما في ضح ونقل عن الشيخ ما يوافقه ، وليس كذلك (٧) ، انتهى.

والذي في نسخة لا تخلو من الصحّة من جش وعليها خطّ ابن إدريس والسيّد عبد الكريم بن طاوس : ابن ماد ، كما يأتي ، وكذا في صه ، وأمّا في ق فابن ماد أيضا موجود ، ويأتي.

وفي تعق : حكم جدّي بكونه ابن مادّ ، وأنّ (٨) زياد وباد كليهما من سهو النسّاخ ، قال : وفي أكثر الأخبار بالميم ، وقد يوجد كما ذكره العلاّمة ـ يعني زياد ـ بسهو النسّاخ ، وكذا ما في جخ : خالد بن مازن القلانسي (٩) (١٠) ،

__________________

(١) رجال الشيخ : ١٨٩ / ٦٩.

(٢) الخلاصة : ٦٥ / ٦.

(٣) إيضاح الاشتباه : ١٧٠ / ٢٤٥.

(٤) رجال النجاشي : ١٤٩ / ٣٨٨ ، وفيه : ابن ماد.

(٥) ذكر في رجال الشيخ ابن زياد وابن ماد : ١٨٩ / ٦٩ ، ٧٢ ، كما سينبّه عليه.

(٦) رجال ابن داود : ٨٧ / ٥٥٦.

(٧) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : ٣٤.

(٨) في نسخة « ش » : وابن.

(٩) رجال الشيخ : ١٨٥ / ٢.

(١٠) روضة المتّقين : ١٤ / ٣٦١.


انتهى.

أقول : سيجي‌ء في باب الميم عن ق : مازن القلانسي (١) ، وهذا يبعّد كونه سهوا ، وأمّا ابن زياد وباد فلعلّ الأمر كما ذكره (٢).

١٠٤٩ ـ خالد بن زيد :

أبو أيوب الأنصاري ، (٣).

وزاد صه : مشكور (٤).

وعليها عن الإكمال : شهد بدرا والعقبة والمشاهد كلّها مع رسول الله 6 ، نزل عليه رسول الله 6 حين قدم المدينة شهرا حتّى بنيت مساكنه ومسجده ، مات بأرض الروم غازيا سنة خمسين ، وقيل : إحدى وخمسين ، وقيل : اثنتين وخمسين ، وقبره بقسطنطينيّة (٥).

وفي كش : سئل الفضل بن شاذان عن أبي أيّوب خالد بن زيد الأنصاري وقتاله مع معاوية المشركين ، فقال : كان ذلك منه قلّة فقه وغفلة ، ظنّ أنّه إنّما يعمل عملا لنفسه يقوّي به الإسلام ويوهي به الشرك ، وليس عليه من معاوية شي‌ء كان معه أو لم يكن (٦).

وقال أيضا : من السابقين الذين رجعوا إلى أمير المؤمنين 7

__________________

(١) رجال الشيخ : ٣٢١ / ٦٥٩.

(٢) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٢٩.

(٣) رجال الشيخ : ١٨ / ٢.

(٤) الخلاصة : ٦٥ / ٣.

(٥) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : ٣٣ ، وفيها : مات بأرض الروم غازيا سنة اثنين وخمسين.

(٦) رجال الكشّي : ٣٨ / ٧٧.


أبو الهيثم بن التيهان وأبو أيّوب (١) ، انتهى.

أقول : روى المؤالف والمخالف أنّ أوّل جمعة رقى أبو بكر منبر النبي 6 قام إليه اثنا عشر رجلا من الصحابة ـ ستة من المهاجرين وستة من الأنصار ـ وخوّفوه الله سبحانه ووعظوه وأغلظوا له في الكلام ، منهم أبو أيّوب الأنصاري ; ، وهو آخر من قام من القوم ، قال بعد أن حمد الله وأثنى عليه : معاشر قريش أما سمعتم أنّ الله تعالى يقول : ( الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوالَ الْيَتامى ظُلْماً إِنَّما يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ ناراً وَسَيَصْلَوْنَ سَعِيراً ) (٢) وقال جلّ من قائل : ( إِنّا أَعْتَدْنا لِلظّالِمِينَ ناراً أَحاطَ بِهِمْ سُرادِقُها ) (٣). فإيّاكم وقول الناس في غد : بالأمس سمعوا قول نبيهم واليوم أغضبوا أهل بيته. ثمّ جلس (٤).

ويأتي ذكره في سعد بن مالك أبي سعيد الخدري (٥).

١٠٥٠ ـ خالد بن سعيد :

أبو سعيد القمّاط ، كوفي ، ثقة ، روى عن الصادق 7 ، له كتاب ، محمّد بن سنان عنه به ، جش (٦).

صه إلى قوله : عن الصادق 7 ؛ وزاد : وفي كتاب كش : قال حمدويه : اسم أبي خالد القمّاط يزيد. وقال الشيخ ; : خالد بن‌

__________________

(١) رجال الكشّي : ٣٨ / ٧٨.

(٢) النساء : ١٠.

(٣) الكهف : ٢٩.

(٤) انظر في معناه رجال البرقي : ٦٣ والخصال : ٤٦١ / ٤.

(٥) نقل فيه عن الإمام الرضا 7 ـ فيما كتبه للمأمون في محض الإسلام ـ أنّه عدّه من الّذين مضوا على منهاج نبيهم ولم يغيروا ولم يبدلوا. راجع عيون أخبار الرضا 7 : ٢ / ١٢٦.

(٦) رجال النجاشي : ١٤٩ / ٣٨٧.


يزيد ، يكنّى أبا خالد القمّاط؟ قيل : إنّه ناظر زيديّا فظهر عليه فأعجب الصادق 7 ذلك (١) ، انتهى.

ولا يخفى أنّه لم يظهر لما نقله ; عن كش والشيخ فائدة يعتدّ بها ، لاحتمال تعدّد خالد القمّاط ، يكنّى أحدهما أبا خالد (٢) والآخر أبا سعيد كما يأتي.

وفي تعق : الفائدة ثبت (٣) الاحتمالات احتياطا كما هو دأبهم ، بل وإن كان الاحتمال مرجوحا في نظرهم ، ويشير إليه أيضا ما يأتي عن صه في يزيد ابن أبي خالد (٤).

على أنّه سيجي‌ء عن د صالح أبو خالد القمّاط (٥) ، وعن المصنّف أنّ الأمر كما قال ، وأنّ الظاهر أنّه أبو خالد القمّاط (٦) ؛ وفي صالح بن خالد عنه أنّه ابن أبي خالد وأنّه أبو (٧) سعيد (٨). وسنذكر هناك (٩) وفي الكنى أنّ أبا خالد القمّاط هو يزيد (١٠) ، وأنّ المناظرة صدرت منه ، ويأتي ماله ربط فيه (١١).

أقول : في مشكا : ابن سعيد أبو سعيد الثقة ، عنه محمّد بن سنان ،

__________________

(١) الخلاصة : ٦٥ / ٥.

(٢) رجال الشيخ : ١٨٩ / ٧١.

(٣) في المصدر : تثبت.

(٤) الخلاصة : ١٨٣ / ٤.

(٥) رجال ابن داود : ١٠٩ / ٧٦٢.

(٦) منهج المقال : ١٨٠.

(٧) في نسخة « ش » : ابن.

(٨) منهج المقال : ١٨٠.

(٩) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٨٠.

(١٠) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣٨٨.

(١١) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٢٩.


وإسماعيل بن مهران (١).

١٠٥١ ـ خالد بن سعيد الأموي :

مضى في أخيه أبان (٢).

وفي الاحتجاج ما يدلّ على جلالته ونهاية إخلاصه بالنسبة إلى علي 7 (٣) ؛ وكذا في المجالس ، وأنّ إسلامه كان قبل أبي بكر لرؤيا رآها وهي أنّ النبي 6 أنقذه من نار موقدة يريد أبوه أن يرميه فيها (٤) ، تعق (٥).

أقول : هو أوّل من قام إلى أبي بكر يوم الجمعة ، قال بعد أن حمد الله وأثنى عليه : يا أبا بكر اتّق الله وانظر ما تقدّم لعلي بن أبي طالب ـ 7 ـ ، أما علمت أنّ رسول الله 6 قال لنا ـ ونحن محدقون به وأنت معنا في غزاة بني قريظة وقد قتل علي 7 عدّة من رجالهم ـ : يا معاشر قريش إنّي موصيكم بوصية فاحفظوها عني ، ومودعكم أمرا فلا تضيّعوه ، إنّ علي بن أبي طالب إمامكم من بعدي وخليفتي فيكم ، وبذلك أوصاني جبرئيل عن الله عزّ وجلّ. إلى آخر كلامه 2 (٦).

ثمّ في اليوم الرابع لمّا جاء معاذ وعثمان ومولى حذيفة كلّ في ألف رجل يقدمهم عمر حتّى توسّط المسجد فقال : يا أصحاب علي إن تكلّم فيكم أحد بالذي تكلّم به الأمس لآخذنّ ما فيه عيناه ، قام إليه خالد رضي‌

__________________

(١) هداية المحدّثين : ٥٥.

(٢) نقلا عن رجال الشيخ : ٥ / ٣٨ عدّة من أصحاب الرسول 6.

(٣) الاحتجاج : ١ / ٧٦.

(٤) مجالس المؤمنين : ١ / ٢٢٣.

(٥) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٣٠.

(٦) الاحتجاج : ١ / ٧٦.


الله عنه فقال : يا ابن الخطّاب أبأسيافكم تهدّدنا أم بجمعكم ، إنّ أسيافنا أحدّ من أسيافكم ، وفينا ذو الفقار سيف الله وسيف رسوله ، وإن كنّا قليلين ففينا من كثرتكم عنده قلّة حجّة الله ووصيّ رسوله 6 ، ولو لا أنّي أؤمر بطاعة إمامي لشهرت سيفي وجاهدت في الله حتّى أبلغ عذري.

فقال أمير المؤمنين 7 : شكر الله مقالك وعرف ذلك لك (١).

ويأتي ذكره في سعد بن مالك أبي سعيد الخدري (٢).

١٠٥٢ ـ خالد بن سلمة :

أبو سلمة الجهني الكوفي ، أسند عنه ، ق (٣).

١٠٥٣ ـ خالد بن صبيح :

بالمهملة المفتوحة ، كوفي ، ثقة ، له كتاب عن أبي عبد الله 7 ، صه (٤).

جش إلاّ الترجمة ، وزاد : يرويه محمّد بن أبي عمير (٥).

وفي ست : له أصل ؛ أخبرنا به عدّة من أصحابنا ، عن أبي المفضّل ، عن ابن بطّة ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن ابن أبي عمير ، عنه (٦).

أقول : في مشكا : ابن صبيح الثقة ، عنه ابن أبي عمير (٧).

__________________

(١) الاحتجاج : ١ / ٧٩ باختلاف.

(٢) حيث عدّه الإمام الرضا 7 ـ في كتابه الذي كتبه للمأمون في محض الإسلام ـ من الّذين مضوا على منهاج نبيهم ولم يغيروا ولم يبدلوا. ذكر ذلك المصنّف في ترجمة سعد بن مالك ، إلاّ أنّ في نسختنا من عيون أخبار الرضا 7 : ٢ / ١٢٦ لم يرد ذكر خالد بن سعيد.

(٣) رجال الشيخ : ١٨٦ / ٢٥.

(٤) الخلاصة : ٦٥ / ٨.

(٥) رجال النجاشي : ١٥٠ / ٣٩٣.

(٦) الفهرست : ٦٦ / ٢٦٧.

(٧) هداية المحدّثين : ٥٥.


١٠٥٤ ـ خالد بن طهمان :

بالطاء المهملة ، أبو العلاء الخفّاف ، كان من العامّة ، صه (١).

وفي جش : خالد بن طهمان أبو العلاء الخفّاف السلولي. إلى أن قال : قال مسلم بن الحجّاج : أبو العلاء الخفّاف له نسخة أحاديث رواها عن أبي جعفر 7 ، كان من العامّة ، عنه ظريف بن ناصح (٢).

وفي قر : ابن طهمان الكوفي (٣). وجعل : أبو العلاء ، كنية لابن بكّار في رجالهما 8 (٤).

وفي تعق : مرّ في ابنه الحسين أنّ خالد بن طهمان يكنّى بأبي العلاء الخفّاف (٥) ؛ ومرّ في ابن بكّار ما له ربط (٦) ، وسيجي‌ء في الكنى (٧) ؛ وعند ذكر طرق الصدوق عن العامّة مدحه وأنّه كان من الشيعة (٨) (٩).

أقول : في حواشي السيّد الداماد ; على الحديث : عامية الرجل غير ثابتة عندي ، كيف وعلماء العامّة غمزوا فيه بالتشيّع ، قال عمدة محدّثيهم أبو عبد الله الذهبي في مختصره في أسماء الرجال : خالد بن طهمان الكوفي الخفّاف ، عن أنس وعدّة ، صدوق شيعي ، ضعّفه ابن معين (١٠). ومثل ذلك في شرح صحيح البخاري.

__________________

(١) الخلاصة : ٢٢٠ / ١ ، وفيها : أبو العلى.

(٢) رجال النجاشي : ١٥١ / ٣٩٧.

(٣) رجال الشيخ : ١١٩ / ٢.

(٤) رجال الشيخ : ١١٩ / ١ ، ١٨٦ / ٢٣.

(٥) نقل ذلك عن رجال الكشّي : ٣٦٥ / ٦٧٨.

(٦) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٢٨.

(٧) منهج المقال : ٣٩١ ، والتعليقة عليه : ٣٩٤.

(٨) تقريب التهذيب ١ : ٢١٤ / ٤٣ ، الكاشف ١ : ٢٠٤ / ١٣٣٩.

(٩) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٣٠.

(١٠) الكاشف ١ : ٢٠٤ / ١٣٣٩.


ولعلّ شيخنا النجاشي قد رام أنّه من رجال حديث العامّة لا أنّه عامي المذهب ، ومن المتقرّر أنّ من آية جلالة الرجل وصحّة حديثه تضعيف العامّة إيّاه بالتشيّع مع اعترافهم بجلالته (١) ، انتهى كلامه علا مقامه.

وفي مشكا : ابن طهمان ، عنه ظريف بن ناصح (٢).

١٠٥٥ ـ خالد بن عبد الرحمن :

قال ابن عقدة عن محمّد بن عبد الله بن أبي حكيمة ، عن ابن نمير : إنّه ثقة ثقة ، صه (٣).

وفي ق : ابن عبد الرحمن أبو الهيثم العطّار (٤).

وزاد د على ق : ق عق ثقة ثقة (٥) ، انتهى. وهذا حكم منه بالاتّحاد (٦).

وفي تعق : مرّ حال أمثاله في الفوائد (٧).

١٠٥٦ ـ خالد القمّاط :

مرّ في خالد بن سعيد ، تعق (٨).

١٠٥٧ ـ خالد بن ماد :

القلانسي ، ق (٩).

وزاد جش : الكوفي ، روى عن أبي عبد الله وأبي الحسن عليهما‌

__________________

(١) تعليقة الداماد على الكشّي : ٢ / ٦٦٠.

(٢) هداية المحدّثين : ٥٥.

(٣) الخلاصة : ٦٦ / ١١.

(٤) رجال الشيخ : ١٨٦ / ٦.

(٥) رجال ابن داود : ٨٧ / ٥٥٥.

(٦) في الوجيزة : ابن عبد الرحمن العطّار ممدوح ، ذكر ذلك في هامش نسخة « م ». راجع الوجيزة : ٢٠٥ / ٦٥٧.

(٧) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٣٠.

(٨) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٣٠.

(٩) رجال الشيخ : ١٨٩ / ٧٢.


السّلام ، مولى ، ثقة ، له كتاب يرويه أبو هريرة عبد الله بن سلام ، قال بعض أصحابنا : فيه نظر ، ويروي أيضا عنه النضر بن شعيب (١).

وفي صه : ابن زياد. وسبق (٢).

أقول : في مشكا : ابن ماد القلانسي الثقة ، عنه النضر بن شعيب ، وأبو خديجة عبد الله بن سلام (٣).

١٠٥٨ ـ خالد بن مازن القلانسي :

كوفي ، مولى ، روى عنه حكم بن مسكين الأعمى ، ق (٤).

وفي تعق : مرّ ما فيه في ابن زياد (٥).

١٠٥٩ ـ خالد بن مسعود :

غير مذكور في الكتابين ، ويأتي ذكره في ميثم (٦).

١٠٦٠ ـ خالد بن نجيح :

ظم (٧). وزاد ق : الجواز الكوفي (٨).

ثمّ في ظم : خالد الجوّان (٩) ، وفي نسخة : الجواز ، كلاهما بالتشديد.

__________________

(١) رجال النجاشي : ١٤٩ / ٣٨٨.

(٢) الخلاصة : ٦٥ / ٦.

(٣) هداية المحدّثين : ٥٥ ، وفيها بدل وأبو خديجة : وأبو هريرة.

(٤) رجال الشيخ : ١٨٥ / ١.

(٥) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٣٠.

(٦) فيه أنّ أمير المؤمنين 7 أخبر ميثما بأنّ خالد بن مسعود سيصلب على ربع النخلة التي في الكناسة. نقل ذلك عن رجال الكشّي : ٨٥ / ١٤٠.

(٧) رجال الشيخ : ٣٤٩ / ١.

(٨) رجال الشيخ : ١٨٦ / ٧.

(٩) رجال الشيخ : ٣٤٩ / ٤.


وفي ترجمة المفضّل في كش أنّه من أهل الارتفاع (١).

وفي جش : ابن نجيح الجوّان ، مولى كوفي ، يكنّى أبا عبد الله ، روى عن أبي عبد الله وأبي الحسن 8 (٢).

وفي تعق : عدّه خالي ممدوحا لأنّ للصدوق طريقا إليه (٣).

وقوله : من أهل الارتفاع ، مرّ حاله في الفوائد (٤) ، ومرّ ذكره في خالد الجوّان.

وفي بصائر الدرجات : محمّد بن الحسين ، عن موسى بن سعدان ، عن عبد الله بن القاسم ، عن خالد بن نجيح الحوّار (٥) قال : دخلت على الصادق 7 وعنده خلق ، فجلست ناحية وقلت في نفسي : ويحكم ما أغفلكم عند من تتكلّمون عند ربّ العالمين! قال : فناداني : ويحك يا خالد! إنّي والله عبد مخلوق ولي (٦) ربّ أعبده إن لم أعبده (٧) عذّبني بالنار ، فقلت : لا والله لا أقول فيك أبدا إلاّ قولك في نفسك (٨).

وفيه رواية أخرى قريبة منه ، والسند : أحمد بن محمّد ، عن الحسين ابن سعيد ، عن الحسن بن علي بن فضّال ، عن أسد بن أبي العلاء ، عن خالد بن نجيح (٩).

__________________

(١) رجال الكشّي : ٣٢٦ / ٥٩١.

(٢) رجال النجاشي : ١٥٠ / ٣٩١.

(٣) الوجيزة : ٣٨٢ / ١٣٦ ، الفقيه ـ المشيخة ـ ٤ / ٥٠.

(٤) ذكره في الفائدة الثانية من فوائد التعليقة.

(٥) في المصدر : الجوار.

(٦) في المصدر : لي.

(٧) في المصدر زيادة : والله.

(٨) بصائر الدرجات : ٢٦١ / ٢٥.

(٩) بصائر الدرجات : ٢٦١ / ٢٤ ، وفيه : عن خالد بن نجيح الجوار.


فظهر ممّا ذكرنا عدم كون جميع رجال السند غلاة ، مضافا إلى ما مرّ في الفوائد ويأتي في نصر بن الصباح (١) ، ويؤيّده أيضا سلامة روايات أمثال هؤلاء بل ودلالتها على عدم الغلو ، وكذا تمكينهم : من وصولهم إلى خدمتهم والرواية عنهم بل والتلطّف بهم ، وكيف يجتمع هذا مع كفرهم ، سيّما بعنوان القول بألوهيّتهم؟! وقد ورد أنّ عيسى 7 لو سكت عمّا قالته (٢) النصارى فيه لفعل الله به كذا وكذا ، وكذا نحن ؛ وكانوا : يأمرون بقتل الغالي (٣) ، ومع عدم تمكّنهم فلعنه وطرده ، وكانوا يحذّرون عن (٤) مصاحبته ومعاشرته ويأمرون الحاضر أن يبلّغ ذلك الغائب ، كما يظهر من تراجمهم (٥) وآخر الكتاب (٦) ، فلاحظ وتأمّل جدّا (٧).

١٠٦١ ـ خالد بن الوليد :

ل (٨). وفي كش حديث في ذمّه من طرق العامّة (٩).

أقول : في النقد : روى كش بسند ضعيف ذمّه (١٠).

وكتب عليه بعض الفضلاء : لعنه الله كفره أشهر من كفر إبليس ، وكأنّ‌

__________________

(١) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣٥٢ حيث تأمّل في ثبوت غلو أمثال هؤلاء ، بل وفساد نسبته إليهم.

(٢) في نسخة « م » : قاله.

(٣) في نسخة « ش » : المغالي.

(٤) في نسخة « ش » : من.

(٥) راجع ترجمة : أحمد بن هلال ، وبشّار الأشعري ( الشعيري ) ، وبنان ، وفارس بن حاتم ، ومحمّد بن مقلاس ، والمغيرة بن سعيد.

(٦) ذكر المصنّف أيضا ذلك في الفائدة الرابعة من الخاتمة.

(٧) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٣٠.

(٨) رجال الشيخ : ١٨ / ١.

(٩) رجال الكشّي : ٣٤ / ٦٩. « حيث صرّح الكشّي في : ٣٣ / ٦٢ أنّه من طرق العامة ».

(١٠) نقد الرجال : ١٢٤ / ٤٨.


المصنّف لم يكن بين العلماء (١).

قلت : ليس مراده ; التوقّف في التوقّف في ذمّه أو أنّ ما ورد في ضعفه ضعيف ، بل أنّ ما ذكره كش فقط ضعيف وإن كان ضعفه من ضروريات مذهبنا ، فلا تغفل.

١٠٦٢ ـ خالد بن يحيى بن خالد :

ذكره أحمد بن الحسين وقال : رأيت له كتابا في الإمامة كبيرا سمّاه كتاب المنهج ، جش (٢).

أقول : ذكر غض إيّاه مع عدم طعن فيه ـ مع عدم سلامة جليل من طعنه ـ دليل على ارتضائه عنه ، فيدخل به في سلك الحسن ، مضافا إلى ما يظهر من كونه من علماء الإماميّة ومن أهل التصانيف ، فتدبّر.

١٠٦٣ ـ خالد بن يزيد :

يكنّى أبا خالد القمّاط ، ق (٣).

وفي كش : محمّد بن مسعود قال : كتب إليّ أبو عبد الله يذكر عن الفضل ، قال : حدّثني محمّد بن جمهور القمّي (٤) ، عن يونس بن عبد الرحمن ، عن علي بن رئاب ، عن أبي خالد القمّاط قال : قال لي رجل من الزيديّة أيام زيد : ما منعك أن تخرج مع زيد؟ قال : قلت له : إن كان أحد في الأرض مفروض الطاعة فالخارج قبله هالك ، وإن كان ليس في الأرض مفروض الطاعة فالخارج والجالس موسّع لهم (٥) ، فلم يردّ عليّ شيئا.

قال : فمضيت من فوري إلى أبي عبد الله 7 فأخبرته بما قال‌

__________________

(١) وهو التقي المجلسي في حاشيته على الكتاب : ٧٩.

(٢) رجال النجاشي : ١٥١ / ٣٩٥.

(٣) رجال الشيخ : ١٨٩ / ٧١.

(٤) في المصدر : العمّي ، القمّي ( خ ل ).

(٥) في المصدر : لهما.


لي الزيدي وما قلت له ، وكان متّكئا فجلس ثمّ قال : أخذته من بين يديه ومن خلفه وعن يمينه وعن شماله (١) ومن فوقه ومن تحته ، ثمّ لم تجعل له مخرجا.

قال حمدويه : واسم أبي خالد القمّاط : يزيد (٢).

وفيه آخر نحوه (٣).

وقد يجمع بين قولي حمدويه والشيخ بكون مراد حمدويه أنّ كنية والد خالد القمّاط : يزيد ، فتأمّل.

وقد سبق عن صه في ابن سعيد شي‌ء منه (٤).

وفي تعق : ويمكن الجمع بكون مراد الشيخ من ضمير يكنّى يزيد لا خالد (٥) ، وسيجي‌ء هذا عن المصنّف في الكنى (٦) ، ويحتمل أن يكون اشتبه.

وبالجملة : الظاهر أنّ يزيد يكنّى أبا خالد ، وسيجي‌ء في باب الياء ؛ ومرّ في خالد بن سعيد ما ينبغي أن يلاحظ (٧).

أقول : احتمل هذا الاحتمال أيضا في الوسيط ، ونسب الاحتمال المذكور إلى القيل واستبعده (٨) ، ويشير إليه قوله هنا : فتأمّل.

وفي مشكا : أبو خالد القمّاط ، عنه علي بن رئاب (٩).

__________________

(١) في المصدر : وشماله.

(٢) رجال الكشّي : ٤١١ / ٧٧٤.

(٣) رجال الكشّي : ٤١٢ / ٧٧٥.

(٤) الخلاصة : ٦٥ / ٥.

(٥) أي أنّ قول الشيخ : يكنّى أبا خالد القمّاط راجع إلى يزيد.

(٦) منهج المقال : ٣٨٦.

(٧) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٣٠.

(٨) الوسيط : ٨١. ومراده من قوله : هذا الاحتمال ، هو احتمال كون مراد الشيخ من ضمير يكنّى هو يزيد ، وما نسبه إلى القيل هو احتمال توجيه كلام حمدويه.

(٩) هداية المحدّثين : ١٩٨.


١٠٦٤ ـ خالد بن يزيد :

بالزاي ، أبو يزيد العكلي ، كوفي ، ثقة ، روى عن الصادق 7 ، صه (١).

جش إلاّ : بالزاي ؛ وزاد : له نوادر ، عبّاد بن يعقوب الأسدي الرواجني عنه بها عن الصادق 7 (٢).

أقول : في مشكا : ابن يزيد أبو يزيد العكلي الثقة ، عنه عبّاد بن يعقوب الأسدي (٣).

١٠٦٥ ـ خالد بن يزيد :

بالزاي ، ابن جبل ، كوفي ، ثقة ، روى عن موسى 7 ، صه (٤).

جش إلاّ : بالزاي ؛ وزاد : له كتاب رواه يحيى بن زكريا اللؤلؤي (٥).

أقول : في مشكا : ابن يزيد بن جبل الثقة ، عنه يحيى بن زكريا (٦).

١٠٦٦ ـ خالد بن يزيد بن جرير :

البجلي الكوفي ، ق (٧).

وفي تعق : الظاهر أنّه ابن جرير ، وفي أخيه إسحاق ما يشهد (٨) (٩).

__________________

(١) الخلاصة : ٦٦ / ١٠.

(٢) رجال النجاشي : ١٥٢ / ٣٩٨.

(٣) هداية المحدّثين : ١٩٨.

(٤) الخلاصة : ٦٦ / ٩.

(٥) رجال النجاشي : ١٥١ / ٣٩٤.

(٦) هداية المحدّثين : ١٩٨.

(٧) رجال الشيخ : ١٨٥ / ٢.

(٨) حيث ورد في ترجمته أنّه : إسحاق بن جرير بن يزيد بن جرير بن عبد الله البجلي ، فيكون خالد كذلك ، ويكون هذا من باب النسبة إلى الجد أو سقوط جرير قبل يزيد.

(٩) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٣٠.


١٠٦٧ ـ خبّاب بن الأرت :

ل (١). وفي تعق : في المجالس : عن الحسن بن محمّد بن الحسن النجفي في آيات أحكامه ، عن صاحب حلية الأولياء أنّ أمير المؤمنين 7 وقف على قبره وقال : رحم الله خبّابا ، أسلم راغبا ، وهاجر طائعا ، وعاش مجاهدا ، وابتلي في جسمه أحوالا ، ولن يضيع الله أجر من أحسن عملا (٢).

وقال الشيخ : إنّه مات بالكوفة وصلّى عليه أمير المؤمنين 7 وقبره هناك.

وعن الاستيعاب أنّه كان من فضلاء المهاجرين الأولين ، شهد بدرا وما بعدها من المشاهد. إلى أن قال : نزل الكوفة ومات بها بعد أن شهد مع عليّ 7 (٣) صفّين ونهروان ، وصلّى عليه عليّ 7 (٤) (٥) ، انتهى.

أقول : وما ذكره عن المجالس مذكور في نهج البلاغة (٦) ، فلاحظ.

وقال ابن أبي الحديد : هو قديم الإسلام ، قيل : إنّه كان سادس ستة ، وشهد بدرا وما بعدها من المشاهد ، وهو معدود في المعذّبين في الله. إلى أن قال : وهو أوّل من دفن بظهر الكوفة (٧).

__________________

(١) رجال الشيخ : ١٩ / ٣.

(٢) حلية الأولياء ١ : ١٤٧ / ٢٣.

(٣) في نسخة « م » زيادة : في.

(٤) الاستيعاب : ١ / ٤٢٣.

(٥) مجالس المؤمنين : ١ / ٢٦٣ ، تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٣٠.

(٦) نهج البلاغة شرح ابن أبي الحديد ١٨ : ١٧١ / ٤٢ ، إلى قوله : وعاش مجاهدا. ونقله بتمامه في وقعة صفين : ٥٣٠.

(٧) المصدر السابق.


والعجب من العلاّمة المجلسي حيث قال في الوجيزة : خبّاب مجهول (١). ولعلّ نسختي مغلّطة.

١٠٦٨ ـ خبّاب بن يزيد :

في النقد : روى كش رواية تدلّ على ذمّه وأنّه يرى رأي الأمويّة (٢).

ومرّ عن المصنّف بالمهملة (٣) ، تعق (٤).

١٠٦٩ ـ خداش بن إبراهيم :

الكوفي ، ق (٥).

وفي تعق : ورد في كتب الأخبار بالراء (٦) والدال (٧) ، ومضى في الحسن بن علي بن زكريّا أنه روى عن خراش عن أنس (٨).

وربما يومئ هذا إلى سوء عقيدته ، ويحتمل أن يكون غيره ؛ وروايته في قبلة المتحيّر تدلّ على كونه إماميا (٩) ، وعمل الأصحاب بها يشير إلى الاعتماد عليه ، مع أنّ الراوي عنه عبد الله بن المغيرة ، وفيه أيضا إشارة أخرى (١٠) (١١).

__________________

(١) الوجيزة : ٢٠٥ / ٦٦٥.

(٢) رجال الكشّي : ٩٠ / ١٤٥ ، وفيه : خبات ، خباب ( خ ل ) ، نقد الرجال : ١٢٤ / ٣.

(٣) أي : حباب بن يزيد ، منهج المقال : ٩١.

(٤) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٣٠.

(٥) رجال الشيخ : ١٨٩ / ٦٧.

(٦) التهذيب ٦ : ٢٧٩ / ٧٦٨ و ٢٨٢ / ٧٧٧ ، الاستبصار ٣ : ٣٦ / ١١٩.

(٧) الكافي ١ : ٢٧٨ / ١ ، التهذيب ٧ : ٨٠ / ٣٤٤.

(٨) ذكر ذلك العلاّمة في الخلاصة : ٢١٥ / ١٦ نقلا عن ابن الغضائري.

(٩) التهذيب ٢ : ٤٥ / ١٤٤ والاستبصار ١ : ٢٩٥ / ١ و ٢ ، وفيهما تعريض بالمخالفين فتدل على كونه ليس منهم.

(١٠) حيث إنّه من أصحاب الإجماع.

(١١) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٣٢.


١٠٧٠ ـ خرشة بن الحر :

يأتي في سليمان بن مسهر (١) ، تعق (٢).

١٠٧١ ـ خزيمة بن ثابت :

ل (٣). وزاد ي : ذو الشهادتين (٤).

وفي صه : من السابقين الذين رجعوا إلى أمير المؤمنين 7 ، قاله الفضل بن شاذان (٥).

وقال شه : في الإكمال : شهد بدرا مع رسول الله 6 ، وجعل 6 شهادته بشهادة رجلين ، وكان يسمّى ذا الشهادتين ، شهد صفّين مع علي 7 وقتل يومئذ سنة سبع وثلاثين (٦).

وفي كش : قال الفضل بن شاذان : من السابقين (٧) الذين رجعوا إلى أمير المؤمنين 7 : أبو الهيثم بن التيهان ، وأبو أيّوب ، وخزيمة بن ثابت ، وجابر بن عبد الله ، وزيد بن أرقم ، وأبو سعيد الخدري ، وسهل بن حنيف ، والبراء بن مالك ، وعثمان بن حنيف ، وعبادة بن الصامت ، ثمّ من دونهم : قيس بن سعد بن عبادة ، وعدي بن حاتم ، وعمرو بن الحمق ،

__________________

(١) فيه أنّ سليمان بن مسهر كان يروي عنه وكانا جميعا مستقيمين. ذكر ذلك عن الشيخ في رجاله : ٤٤ / ٢٨ في أصحاب أمير المؤمنين 7.

(٢) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٣٢.

(٣) رجال الشيخ : ١٩ / ٥.

(٤) رجال الشيخ : ٤٠ / ٢.

(٥) الخلاصة : ٦٦ / ٣.

(٦) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : ٣٤.

(٧) في النسخ : التابعين ، وما أثبتناه من المصدر.


وعمران بن الحصين ، وبريدة الأسلمي (١).

١٠٧٢ ـ خزيمة بن يقطين :

ظم (٢). وفي تعق : هو أخو علي (٣) ، يروي عنه صفوان (٤) (٥).

١٠٧٣ ـ خضر بن عمارة الطائي :

الكوفي ، أبو عامر ، أسند عنه ، ق (٦).

١٠٧٤ ـ خضر بن عيسى :

رجل من أهل الجبل ، لا بأس به ، جش (٧).

وزاد صه بعد عيسى : قال جش (٨).

وفي لم : روى عنه محمّد بن علي بن محبوب (٩).

وفي ست : له كتاب ؛ أخبرنا به الحسين بن عبيد الله ، عن أحمد بن محمّد بن يحيى العطّار ، عن أبيه ، عن محمّد بن علي بن محبوب ، عنه (١٠).

وفي تعق : يلقّب بالكاهلي (١١) ؛ ويظهر من الأخبار حسن‌

__________________

(١) رجال الكشّي : ٣٨ / ٧٨.

(٢) رجال الشيخ : ٣٤٩ / ٢.

(٣) لما ذكره الكشّي في رجاله : ٤٣٧ / ٨٢٢ : علي وخزيمة ويعقوب وعبيد بنو يقطين كلّهم من أصحاب أبي الحسن 7.

(٤) الكافي ٧ : ٨١ / ٧ ، التهذيب ٩ : ٢٨٢ / ١٠٢٠.

(٥) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٣٢.

(٦) رجال الشيخ : ١٨٨ / ٥٦.

(٧) رجال النجاشي : ١٥٣ / ٤٠١.

(٨) الخلاصة : ٦٦ / ٥.

(٩) رجال الشيخ : ٤٧٢ / ٣.

(١٠) الفهرست : ٦٧ / ٢٧٤.

(١١) لم يظهر وجه تلقيبه بالكاهلي إلاّ أنّ الرواية المنقولة في بصائر الدرجات عنه عن الكاهلي ، ولعلّ نسخته كانت بدون لفظ : عن ، فتأمّل.


عقيدته (١) (٢).

أقول : وفي الوجيزة : ممدوح (٣).

١٠٧٥ ـ خضيب بن عبد الرحمن :

الوابشي الزاهد الكوفي ، أسند عنه ، ق (٤).

١٠٧٦ ـ خطّاب بن سلمة :

الجريري البجلي ، ق (٥).

وفي تعق : يظهر من الكافي في كتاب الطلاق أنّه ظم أيضا ، وأنّه من الشيعة ، بل وحسن حاله في الجملة (٦).

ولعلّه ابن مسلمة الآتي ، والاشتباه في مثله غير عزيز (٧).

١٠٧٧ ـ خطّاب بن مسلمة :

بفتح الميم ، كوفي ، روى عن أبي عبد الله 7 ، ثقة ، صه (٨).

جش إلاّ : بفتح الميم ؛ وزاد : له كتاب يرويه عدّة ، منهم محمّد بن أبي عمير (٩).

أقول : في مشكا : ابن مسلمة ، عنه ابن أبي عمير (١٠).

__________________

(١) بصائر الدرجات : ١٥١ / ٤.

(٢) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٣٢.

(٣) الوجيزة : ٢٠٦ / ٦٧٣.

(٤) رجال الشيخ : ١٨٩ / ٦٦.

(٥) رجال الشيخ : ١٨٨ / ٤٥ ، وفيه زيادة : الكوفي.

(٦) الكافي ٦ : ٥٥ / ٢ ، ٣.

(٧) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٣٢.

(٨) الخلاصة : ٦٦ / ٧.

(٩) رجال النجاشي : ١٥٤ / ٤٠٧.

(١٠) هداية المحدّثين : ٥٥.


١٠٧٨ ـ خلاّد بن أبي مسلم :

الصفّار ، ق. وفي نسخة : ابن مسلم (١).

وفي صه : خلاّد الصفّار (٢). والظاهر أنّه هذا.

قلت (٣) : وهذا هو الظاهر من الوجيزة أيضا ، حيث قال : خلاّد بن أبي مسلم ممدوح وغيره مجهول (٤).

١٠٧٩ ـ خلاّد بن خالد المقري :

له كتاب ، أخبرنا به عدّة من أصحابنا ، عن أبي المفضّل ، عن ابن بطّة ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عن أبيه وأحمد بن محمّد بن عيسى ، عن ابن أبي عمير وصفوان جميعا ، عنه ، ست (٥).

وفي تعق : مضى حال مثله في الفوائد وكثير من التراجم ؛ ولا يبعد اتّحاده مع السندي (٦).

أقول : في مشكا : ابن خالد المقري ، عنه ابن أبي عمير وصفوان جميعا (٧).

١٠٨٠ ـ خلاّد السنديّ :

البزّاز الكوفي ، ق (٨).

وزاد جش : روى عن أبي عبد الله 7 ، وقيل : إنّه خلاّد بن‌

__________________

(١) رجال الشيخ : ١٨٧ / ٢٩ ، وفيه : ابن مسلم ، ابن أبي مسلم ( خ ل ).

(٢) الخلاصة : ٦٧ / ٩.

(٣) في نسخة « م » : أقول.

(٤) لم يرد في النسخة المطبوعة من الوجيزة وورد في النسخ الخطيّة منها : ٢٠.

(٥) الفهرست : ٦٦ / ٢٧٠.

(٦) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٣٢.

(٧) هداية المحدّثين : ٥٦.

(٨) رجال الشيخ : ١٨٧ / ٣٢.


خلف المقري خال محمّد بن علي الصيرفي أبي سمينة ، له كتاب يرويه عدّة ، منهم ابن أبي عمير (١).

وفي ست : له كتاب ، أخبرنا به جماعة ، عن التلعكبري ، عن ابن عقدة ، عن يحيى بن زكريا الشيباني ، عن ابن أبي عمير ، عنه (٢).

وفي تعق : في خلاّد بن عيسى ما ينبغي أن يلاحظ (٣) (٤).

أقول : في مشكا : السندي البزّاز ، عنه ابن أبي عمير وحده (٥).

١٠٨١ ـ خلاّد الصفّار :

قال ابن عقدة عن عبد الله بن إبراهيم بن قتيبة عن ابن نمير : إنّه ثقة ثقة. وهو أيضا من المرجّحات ، صه (٦).

وفي تعق : مرّ الكلام فيه في الفوائد (٧).

١٠٨٢ ـ خلاّد بن عمارة :

يروي عنه ابن أبي نصر (٨) ، تعق (٩).

__________________

(١) رجال النجاشي : ١٥٤ / ٤٠٥ ، وفيه : السدي.

(٢) الفهرست : ٦٦ / ٢٧١ ، وفيه : يحيى بن زكريا بن شيبان.

(٣) يظهر منه أنّه متحد معه ، حيث ذكر النجاشي في ترجمة محمّد بن علي بن إبراهيم : ٣٣٢ / ٨٩٤ :. صيرفي ابن أخت خلاّد المقري ، وهو خلاّد بن عيسى ، وكان يلقّب محمّد بن علي أبا سمينة.

(٤) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٣٢.

(٥) هداية المحدّثين : ٥٦.

(٦) الخلاصة : ٦٧ / ٩ ، وفيها : من المرجّحات عندي.

(٧) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٣٣.

(٨) التهذيب ٤ : ٣١٧ / ٩٦٥.

(٩) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٣٣.


١٠٨٣ ـ خلاّد بن عيسى :

في محمّد بن علي بن إبراهيم أنّه خاله ويلقّب بالمقرئ (١) ، فلعلّه المذكور آنفا (٢) بأن يكون نسبة إلى الجدّ. والظاهر من ترجمة الحكم أنّه صيرفي معروف بالصيرفيّة (٣) ، وهو ممّا يؤيد أيضا ، تعق (٤).

١٠٨٤ ـ خلف بن حمّاد :

يكنّى أبا صالح ، من أهل كش ، لم (٥).

أقول : هذا من جملة المشايخ الذين يروي عنهم كش كثيرا (٦) ، معتمدا عليهم مستندا إليهم ، ولعلّه من جملة مشايخه. وصرّح السيّد الداماد في حواشيه على كش بأنّه من الشيوخ (٧) ، فتتبّع.

١٠٨٥ ـ خلف بن حمّاد بن ناشر :

ابن المسيب ، كوفي ، ثقة ، سمع موسى بن جعفر 7 ، له كتاب يرويه جماعة ، منهم محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب ، جش (٨).

وفي صه في القسم الأوّل بعد نقل التوثيق عنه : وقال غض : إنّ أمره مختلط ، نعرف حديثه تارة وننكره أخرى ، ويجوز أن يخرج شاهدا (٩).

__________________

(١) نقلا عن النجاشي : ٣٣٢ / ٨٩٤.

(٢) أي : خلاّد السندي.

(٣) ذكر النجاشي في رجاله : ١٣٧ / ٣٥٣ ترجمة حكم بن حكيم أبو خلاّد الصيرفي عن ابن نوح أنّه ابن عم خلاّد بن عيسى. ولا يظهر من هذه العبارة كونه صيرفيّا فضلا عن كونه معروفا بها.

(٤) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٣٣.

(٥) رجال الشيخ : ٤٧٢ / ١.

(٦) رجال الكشّي : ٢١٧ / ٣٩٠ ، ٣٦١ / ٦٦٩ ، ٣٧٣ / ٧٠٠ ، ٤٤٩ / ٨٤٧ ، ٥٩٧ / ١١١٦.

(٧) تعليقة الداماد على الكشّي : ١ / ١٠٦.

(٨) رجال النجاشي : ١٥٢ / ٣٩٩.

(٩) الخلاصة : ٦٦ / ٤.


وفي ست : له كتاب ، أخبرنا به عدّة من أصحابنا ، عن محمّد بن علي ابن الحسين ، عن أبيه ومحمّد بن الحسن ، عن سعد بن عبد الله والحميري ، عن أحمد بن محمّد وأحمد بن أبي عبد الله ، عن أبي عبد الله محمّد بن خالد البرقي ، عنه (١).

أقول : في مشكا : ابن حمّاد الكوفي الثقة ، عنه محمّد بن الحسين ابن أبي الخطّاب ، ومحمّد بن خالد البرقي (٢).

١٠٨٦ ـ خلف بن محمّد بن أبي الحسن :

الماوردي البصري ، كان غاليا في مذهبه ضعيفا لا يلتفت إليه ، قاله غض ، صه (٣).

وفي تعق : فيه ما مرّ في الفوائد وكثير من التراجم (٤) ، انتهى.

أقول : لو تمّ ذلك ليخرج من الضعف إلى الجهالة ، فتأمّل.

١٠٨٧ ـ خلف بن ياسين بن عمرو :

الكوفي الزّيات ، أسند عنه ، ق (٥)

١٠٨٨ ـ خليد بن أوفى :

أبو الربيع الشامي العنزي ، روى عن أبي عبد الله 7 ، له كتاب يرويه عبد الله بن مسكان ، جش (٦).

__________________

(١) الفهرست : ٦٧ / ٢٧٢ ، وفيه : خلف بن حمّاد الأسدي.

(٢) هداية المحدّثين : ٥٦ ، وفيها زيادة رواية أحمد بن محمّد بن خالد وجعفر بن محمّد بن يونس الثقة وجعفر بن محمّد بن عودة عنه.

(٣) الخلاصة : ٢٢٠ / ٢.

(٤) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٣٣. وقوله : فيه ما مرّ. إلى آخره ، أي : مرّ تضعيف تضعيفات ابن الغضائري.

(٥) رجال الشيخ : ١٨٨ / ٦٢.

(٦) رجال النجاشي : ١٥٣ / ٤٠٣.


وفي صه في الكنى : أبو الربيع الشامي اسمه خليل (١). ولعلّه من سهو قلم الناسخ.

ومرّ : خالد بن أوفى (٢).

وفي تعق : ويأتي في الكنى (٣) ومرّ في خالد وخليد (٤) ذكره (٥) ، فلاحظ.

١٠٨٩ ـ خليل بن أحمد :

كان أفضل الناس في الأدب وقوله حجّة فيه ، واخترع علم العروض ، وفضله أشهر من أن يذكر ، وكان إمامي المذهب ، صه (٦).

وفي تعق : في كشف الغمة : عن يونس بن حبيب النحوي ـ وكان عثمانيّا ـ قال : قلت للخليل بن أحمد : أريد أن أسألك عن مسألة (٧) فتكتمها عليّ؟ فقال : قولك يدلّ على أنّ الجواب أغلظ من السؤال فتكتمها (٨) أيضا؟ قلت : نعم أيّام حياتك ، قال : سل ، قلت : ما بال أصحاب رسول الله 6 كأنّهم كلّهم بنو أمّ واحدة وعلي بن أبي طالب 7 كأنّه ابن علّة؟ قال : إنّ عليا تقدّمهم إسلاما وفاقهم علما وبذّهم شرفا ورجحهم زهدا وطالهم جهادا ، والناس إلى إشكالهم وأشباههم أميل منهم‌

__________________

(١) الخلاصة : ٢٧٠ / ٢٠.

(٢) نقلا عن رجال الشيخ : ١٢٠ / ٥.

(٣) يأتي بعنوان أبي الربيع الشامي نقلا عن النجاشي : ٤٥٥ / ١٢٣٣ والفهرست : ١٨٦ / ٨١٧ وغيرهما.

(٤) الصحيح : خلاّد ، كما في المصدر أيضا.

(٥) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٣٣.

(٦) الخلاصة : ٦٧ / ١٠.

(٧) عن مسألة ، لم ترد في نسخة « ش ».

(٨) في المصدر : فتكتمه.


إلى من بان منهم ، فافهم (١).

يقال : بذّه بذّا ، إذا غلبه (٢). وبنو العلاّت أولاد الرجل من نسوة شتّى (٣).

وفي الأمالي : عن أبي زيد النحوي الأنصاري قال : سألت الخليل بن أحمد العروضي : لم هجر الناس عليا وقربه من رسول الله 6 قربه (٤) ، وموضعه من المسلمين موضعه ، وعناؤه في الإسلام عناؤه؟ فقال : بهر والله نوره أنوارهم ، وغلبهم على صفو كل منهل ، والناس إلى إشكالهم أميل ، أما سمعت الأوّل حيث يقول :

وكلّ شكل لشكله آلف

أما ترى الفيل يألف الفيل(٥) (٦)ا

١٠٩٠ ـ خليل العبدي :

كوفي ، روى عن أبي عبد الله 7 ، ثقة ، صه (٧).

وزاد جش : له كتاب يرويه جماعة ، منهم عبيس بن هشام (٨).

وفي ست : له كتاب ، أخبرنا جماعة ، عن التلعكبري ، عن ابن همّام ، عن القاسم بن إسماعيل ، عن عبيس بن هشام ، عنه (٩).

__________________

(١) كشف الغمّة : ١ / ٤١١.

(٢) القاموس المحيط : ١ / ٣٥٠ ، لسان العرب : ٣ / ٧٧ ، تاج العروس : ٢ / ٥٥٣.

(٣) القاموس المحيط : ٤ / ٢٠ ، لسان العرب : ١١ / ٤٧٠ ، تاج العروس : ٨ / ٣٢. وورد التفسير اللغوي للكلمتين في النسخة الخطيّة من التعليقة.

(٤) في الأمالي في الموضعين : قرباه.

(٥) أمالي الصدوق : ١٩٠ / ١٤ ، المجلس الأربعون.

(٦) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٣٣.

(٧) الخلاصة : ٦٦ / ٦.

(٨) رجال النجاشي : ١٥٣ / ٤٠٤.

(٩) الفهرست : ٦٧ / ٢٧٥.


أقول : في مشكا : خليل العبدي الثقة ، عنه عبيس بن هشام (١).

١٠٩١ ـ خيبري بن علي الطحّان :

كوفي ضعيف في مذهبه ، ذكر ذلك أحمد بن الحسين ، يقال : في مذهبه ارتفاع ، روى عن (٢) الحسين بن ثوير عن الأصبغ ، جش (٣).

وفي صه ود : خيري (٤). وضح كجش (٥).

وفي تعق : يأتي في خيري ذكره (٦) (٧).

١٠٩٢ ـ خيثمة بن خديج :

ابن الرحيل (٨) الجعفي الكوفي ، ق (٩).

أقول : يأتي في الذي يليه ذكره.

١٠٩٣ ـ خيثمة بن الرحيل :

ابن معاوية الجعفي الكوفي ، أبو خديج ، أسند عنه ، ق (١٠).

وفي تعق : كأنّه المذكور قبيله (١١).

__________________

(١) هداية المحدّثين : ٥٧.

(٢) في نسخة « ش » : عنه.

(٣) رجال النجاشي : ١٥٤ / ٤٠٨.

(٤) الخلاصة : ٢٢٠ / ١ ، رجال ابن داود : ٢٤٤ / ١٧٥ وفيه : خيبري.

(٥) إيضاح الاشتباه : ١٧٥ / ٢٥٩.

(٦) واستظهر الوحيد هناك كونه اشتباه والصحيح ما ورد هنا.

(٧) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٣٣.

(٨) في النسخ : الرجيل.

(٩) رجال الشيخ : ١٨٧ / ٤١. وفي نسخة « ش » بدل الكوفي : المالكي.

(١٠) رجال الشيخ : ١٨٧ / ٤٣ وفي النسخ : خيثمة بن الرجيل.

(١١) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٣٤ ، وفيها : كونه أسند عنه مرّ حاله في الفائدة الثانية. ولم يرد فيها النص المذكور.


١٠٩٤ ـ خيثمة بن عبد الرحمن الجعفي :

الكوفي ، ق (١). وزاد قر : أبو عبد الرحمن (٢).

وفي صه : قال علي بن أحمد العقيقي : إنّه كان فاضلا. وهذا لا يقتضي التعديل وإن كان من المرجّحات (٣).

وفي تعق : هذا مضافا إلى أنّه عمّ بسطام بن الحصين ، ومرّ فيه أنّه كان وجها في أصحابنا وأبوه وعمومته ، صه (٤).

وزاد جش : وهم بيت بالكوفة من جعفي يقال لهم : بنو أبي سبرة ، منهم خيثمة بن عبد الرحمن صاحب عبد الله بن مسعود (٥) (٦).

أقول : في مشتركات الطريحي : خيثمة بن عبد الرحمن ، محمّد بن عيسى عن أبيه عنه (٧).

وفي حاشية الكاظمي عليها : لم أر في كتب الرجال رواية محمّد بن عيسى عن أبيه عن خيثمة (٨).

١٠٩٥ ـ خيران الخادم :

من أصحاب أبي الحسن الثالث 7 ، ثقة ، صه (٩) ، دي (١٠).

__________________

(١) رجال الشيخ : ١٨٧ / ٤٠.

(٢) رجال الشيخ : ١٢٠ / ٣.

(٣) الخلاصة : ٦٦ / ٨.

(٤) الخلاصة : ٢٦ / ٢.

(٥) رجال النجاشي : ١١٠ / ٢٨١.

(٦) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٣٤.

(٧) جامع المقال : ٦٦.

(٨) في مشتركات الكاظمي : ٥٧ : قيل فيه : كان فاضلا ، ولم ينقل له رواية.

(٩) الخلاصة : ٦٦ / ٢.

(١٠) رجال الشيخ : ٤١٤ / ١.


وفي جش : مولى الرضا 7 ، له كتاب ، عنه محمّد بن عيسى العبيدي (١).

وفي كش ما يدلّ على جلالته في آخره (٢) قال 7 : اعمل في ذلك برأيك ، فإنّ رأيك رأيي ومن أطاعك (٣) أطاعني.

قال أبو عمرو : هذا يدلّ على أنّه كان وكيله ، ولخيران هذا مسائل يرويها عنه وعن أبي الحسن 7 (٤) ، انتهى.

أقول : خيران هذا من أصحاب الرضا والجواد والهادي : ، ومن مستودعي أسرارهم : ، وحكايته مع أحمد بن محمّد بن عيسى تنبئ عن علوّ مرتبته ونهاية جلالته (٥) ، واقتصار جش على أنّه مولى الرضا 7 لعلّه لا بأس به ، لكن اقتصار الشيخ ثمّ صه على أنّه من أصحاب الهادي 7 لعلّ (٦) فيه شيئا ، فتأمّل.

وفي مشكا : خيران الخادم ، عنه محمّد بن عيسى ، والحسين بن محمّد بن عامر (٧).

١٠٩٦ ـ خيري :

بالياء المنقّطة تحتها نقطتين بعد الخاء ، ابن علي الطحّان ، كوفي ، ضعيف في مذهبه ، ضعيف الحديث ، كان غاليا ، وكان يصحب يونس بن ظبيان ويكثر الرواية عنه ، وله كتاب عن أبي عبد الله 7 ، لا يلتفت‌

__________________

(١) رجال النجاشي : ١٥٥ / ٤٠٩.

(٢) في نسخة « ش » : آخر.

(٣) في المصدر زياد : فقد.

(٤) رجال الكشّي : ٦١٠ / ١١٣٤.

(٥) مرّت الحكاية في ترجمة أحمد بن محمّد بن عيسى نقلا عن إرشاد المفيد : ٢ / ٢٩٨.

(٦) في نسخة « ش » : لعلّه.

(٧) هداية المحدّثين : ٥٧ ، وفيها : خيران الخادم الثقة.


إلى حديثه ، وكان أيضا يروي عن الحسن بن ثوير عن الأصبغ ، صه (١).

ومرّ عن جش : خيبري (٢).

وفي تعق : هذا كلّه مأخوذ عن غض (٣) ، ومرّ حال تضعيفه ؛ ورواية مثل محمّد بن إسماعيل بن بزيع وسعد بن عبد الله والحميري وابن الوليد وغيرهم من الأجلّة (٤) عنه تشير إلى جلالته ، سيّما ابن الوليد كما لا يخفى على المطّلع بأحواله.

هذا ، وفي ست أيضا كجش : خيبري ، كما في ترجمة الحسين بن ثوير (٥) ، ولعلّ ما في صه سهو من قلمه (٦).

__________________

(١) الخلاصة : ٢٢٠ / ١ ، وفيها : ضعيف في الحديث.

(٢) رجال النجاشي : ١٥٤ / ٤٠٨.

(٣) مجمع الرجال : ٢ / ٢٧٥ إلى قوله : حديثه. ولم يرد فيه : ضعيف في مذهبه.

(٤) ورد ذكرهم في الفهرست : ٥٩ / ٢٣١ في ترجمة الحسين بن ثوير.

(٥) المصدر السابق.

(٦) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٣٤.


باب الدال‌

١٠٩٧ ـ دارم بن قبيصة :

ابن نهشل أبو الحسن السائح ، يروي عن الرضا 7. قال غض : لا يؤنس بحديثه ولا يوثق به ، صه (١).

وفي جش : روى عن الرضا 7 ، وله عنه كتاب الوجوه والنظائر وكتاب الناسخ والمنسوخ ، عنه علي بن محمّد بن جعفر بن عنبسة (٢).

وفي تعق : مرّ ما في غض مرارا (٣).

أقول : وذكرنا مرارا خروجه من الضعف إلى الجهالة.

١٠٩٨ ـ داود بن أبي خالد :

هو ابن كثير ، تعق (٤).

١٠٩٩ ـ داود بن أبي زيد :

من نيسابور ، ثقة ، صادق اللهجة ، من أهل الدين ، وكان من أصحاب علي بن محمّد 7 ، ست (٥).

وفي كر : ابن أبي زيد النيسابوري ، ثقة (٦).

وفي دي : ابن أبي زيد اسمه زنكان يكنّى أبا سليمان ، نيسابوري ، في‌

__________________

(١) الخلاصة : ٢٢١ / ٢.

(٢) رجال النجاشي : ١٦٢ / ٤٢٩.

(٣) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٣٤ ، وفيها : مرّ في الفوائد.

(٤) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٣٤.

(٥) الفهرست : ٦٨ / ٢٨٣ ، ولم يرد فيه : من أهل الدين ، إلاّ أنّ المصادر التي نقلت عنه ذكرت العبارة.

(٦) رجال الشيخ : ٤٣١ / ٣.


النجّارين في سكة طرخان في دار سختويه ، صادق اللهجة (١).

وكذا في صه إلاّ أنّ فيها : اسمه زنكار ، بالراء (٢).

ود ضبطه كما في كر (٣) وجعل ما في صه غلطا (٤).

ثمّ في صه : قال البرقي : أنّه داود بن بنورد (٥) ، معروف بصدق اللهجة.

أقول : في مشكا : ابن أبي زيد الثقة ، عنه علي بن مهزيار.

ويعرف بوروده في طبقة رجال الهادي والعسكري 8 لأنّه من رجالهما مع شرط عدم المشاركة في ذلك (٦).

١١٠٠ ـ داود بن أبي عوف :

أبو الجحّاف البرجمي الكوفي ، ق (٧).

في الكنى وثّقه ابن عقدة (٨).

وفي تعق : مرّ حال توثيقه في الفوائد (٩).

وفي الوجيزة : ثقة غير إمامي (١٠) ، فتأمّل (١١).

أقول : عن كتاب ميزان الاعتدال : داود بن أبي عوف ، ثقة صالح‌

__________________

(١) رجال الشيخ : ٤١٥ / ٢.

(٢) الخلاصة : ٦٨ / ٤.

(٣) الصواب : كما في دي.

(٤) رجال ابن داود : ٨٩ / ٥٨٠ ، وفيه : ابن أبي يزيد.

(٥) في المصدر : بيورد.

(٦) هداية المحدّثين : ٥٨.

(٧) رجال الشيخ : ١٨٩ / ٧ ، وفيه : أبو الحجاف.

(٨) الخلاصة : ١٩١ / ٤٣ ، ٤٤ ، رجال ابن داود : ٢١٥ / ١٣.

(٩) راجع الفائدة الأولى من فوائد التعليقة.

(١٠) الوجيزة : ٢٠٧ / ٦٨٨.

(١١) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٣٤.


الحديث شيعي ، عامّة ما يرويه في فضائل أهل البيت : (١) ، انتهى فتدبّر.

١١٠١ ـ داود بن أبي يزيد :

الكوفي ، ق (٢).

وزاد صه : العطّار مولى ثقة ، روى عن أبي عبد الله وأبي الحسن 8 (٣).

وزاد جش : له كتاب يرويه عنه جماعة منهم علي بن الحسن الطاطري (٤).

وفي ست : له كتاب رواه حميد عن القاسم بن إسماعيل عنه ، وعنه أيضا الحجّال (٥).

وفي تعق : في ابن فرقد ما ينبغي أن يلاحظ (٦) (٧).

أقول : في مشكا : ابن أبي يزيد الثقة ـ الذي هو داود بن فرقد قاله في المنتقى (٨) ـ عنه الحسن بن علي بن فضّال ، وعلي بن الحسن الطاطري ، والحجّال عبد الله بن محمّد ، والقاسم بن إسماعيل (٩).

١١٠٢ ـ داود بن أسد بن عفير :

بضمّ العين ، أبو الأحوص المصري ; ، شيخ جليل فقيه‌

__________________

(١) ميزان الاعتدال ٢ : ١٨ / ٢٦٣٨.

(٢) رجال الشيخ : ١٨٩ / ٥.

(٣) الخلاصة : ٦٩ / ٩.

(٤) رجال النجاشي : ١٥٨ / ٤١٧.

(٥) الفهرست : ٦٩ / ٢٨٧.

(٦) فيه بحث حول اتحاده مع هذا وعدمه وعرض لآراء الرجاليين فيه.

(٧) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٣٤.

(٨) منتقى الجمان : ١ / ٤٠٧.

(٩) هداية المحدّثين : ٥٧.


متكلّم من أصحاب الحديث ، ثقة ثقة ، وأبوه أسد بن عفير من شيوخ أصحاب الحديث الثقات ، صه (١).

جش إلاّ أنّ فيه : أعفر أوّلا وعفر ثانيا ، والبصري بدل المصري (٢).

وفي تعق : في الكنى ما ينبغي أن يلاحظ (٣) (٤).

١١٠٣ ـ داود بن إسحاق :

الظاهر أنّه ابن القاسم بن إسحاق نسب إلى جدّه ، تعق (٥).

١١٠٤ ـ داود بن بلال بن احيحة :

بضمّ الهمزة والحائين المهملتين المفتوحتين بينهما ياء مثنّاة تحت ، أبو ليلى الأنصاري ، ي ، عق ، من الأصفياء ، د (٦).

وفي تعق : في الكنى ما ينبغي أن يلاحظ (٧) (٨).

أقول : في الوجيزة : ممدوح (٩).

وقد ذكره د في القسم الأوّل اعتمادا على علي بن أحمد العقيقي ، فتنبّه.

__________________

(١) الخلاصة : ٦٩ / ٧ ، وفيها : البصري.

(٢) رجال النجاشي : ١٥٧ / ٤١٤ ، إلاّ أنّ فيه أعفر أوّلا وثانيا ، وأيضا : المصري.

(٣) فيه نقلا عن الفهرست : ١٩٠ / ٨٧٤ والخلاصة : ١٨٨ / ١٥ أنّه من جلّة ـ جملة ـ متكلّمي الإماميّة لقيه الحسن بن موسى النوبختي وأخذ عنه. إلى آخره.

(٤) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٣٤.

(٥) لم يرد هذا النص في نسخنا من التعليقة.

(٦) رجال ابن داود : ٩٠ / ٥٨٢.

(٧) فيه عن رجال البرقي : ٣ أنّه من الأصفياء من أصحاب أمير المؤمنين 7. إلاّ أنّه لا يعلم كونه داود بن بلال ، إذ نقل المصنّف في ذلك خلافا بينهم.

(٨) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٣٤.

(٩) الوجيزة : ٢٠٨ / ٦٩١.


١١٠٥ ـ داود بن الحسن :

ابن الحسن بن علي بن أبي طالب 7 ، قر ، موضع العلم ، معظّم الشأن ، د (١).

وفي تعق : هو صاحب دعاء أمّ داود ؛ وفي الوجيزة والبلغة أنّه ممدوح (٢) (٣).

١١٠٦ ـ داود بن الحصين الأسدي :

مولاهم كوفي ثقة ، روى عن أبي عبد الله وأبي الحسن 8 ، وهو زوج خالة علي بن الحسن بن فضّال ، له كتاب يرويه عنه عدّة من أصحابنا ، عباس بن عامر عنه به ، جش (٤).

وفي ظم : واقفي (٥).

وفي صه بعد نقل القولين : والأقوى عندي التوقّف في روايته. وفيها : وكذا ـ أي كالشيخ ـ قال ابن عقدة (٦).

وفي ست : له كتاب ؛ أخبرنا به ابن أبي جيد ، عن ابن الوليد ، عن الصفّار ، عن أيّوب بن نوح ، عن العبّاس بن عامر ، عنه.

ورواه حميد بن زياد ، عن القاسم بن إسماعيل ، عنه (٧).

__________________

(١) رجال ابن داود : ٩٠ / ٥٨٣ ، وفيه : قر ، جخ ، معظّم الشأن. ولم يرد له ذكر في أصحاب الإمام الباقر 7 ، وورد ذكره في أصحاب الإمام الصادق 7 من رجال الشيخ : ١٨٩ / ٢ وزاد على العنوان فقط قوله : المدني.

(٢) الوجيزة : ٢٠٨ / ٦٩٢ ، بلغة المحدّثين : ٣٥٨.

(٣) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٣٤.

(٤) رجال النجاشي : ١٥٩ / ٤٢١.

(٥) رجال الشيخ : ٣٤٩ / ٥.

(٦) الخلاصة : ٢٢١ / ١ ، وفيها : داود بن الحسين.

(٧) الفهرست : ٦٨ / ٢٧٧.


وفي تعق : لاحظ الفوائد ـ سيّما التي فيها كون المراد من الثقة. المطلق الإمامي ـ وحكاية التعارض ومقام ذكر الواقفة. هذا ، ويروي عنه صفوان (١) وجعفر بن بشير (٢) وابن أبي نصر (٣) ، وكلّ هذا يرجّح كلام جش ، مع أنّه أضبط من الشيخ ؛ ولعلّ الشيخ حكمه من ابن عقدة (٤).

أقول : قال المحقّق الشيخ محمّد : الحقّ أنّ قول جش لا يعارضه قول الشيخ بأنّه واقفي ، لا لما ظنّه البعض من أنّه يجوز الجمع بين الوقف والثقة ، بل لأنّ جش أثبت ، فلو علم كون الوقف ثابتا لنقله كما تعلم عادته في الكتاب ، فليتأمّل ، انتهى.

وفي الرواشح : لم يثبت عندي وقفه ، بل الراجح جلالته عن كلّ غميزة وشائبة ، والعلاّمة قد استصحّه في المنتهى في باب قنوت صلاة الجمعة ـ حيث قال : ما رواه الشيخ في الصحيح عن داود بن الحصين. الحديث (٥) ـ وإن كان قد توقّف فيه في صه ، ود أورده في الممدوحين (٦). والحقّ فيه ما قد ذكرت في كتاب شرعة التسمية أنّ غمزه بالوقف من طريق ابن عقدة ، وهو زيدي لا يتّكل عليه في مخالفة وجوه الأصحاب وردّ شهادة أشياخنا الإثبات (٧) (٨) ، انتهى.

__________________

(١) الكافي ٧ : ٤١٢ / ٥ ، التهذيب ٦ : ٢١٨ / ٥١٤.

(٢) التهذيب ٣ : ١٧ / ٦١ ، الإستبصار ١ : ٤١٨ / ١٦٠٥.

(٣) الكافي ٦ : ٩٩ / ٧ ، التهذيب ٦ : ٢٠٩ / ٤٨٨.

(٤) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٣٤.

(٥) منتهى المطلب : ١ / ٣٣٧ ، الاستبصار ١ : ٤١٨ / ١٦٠٥.

(٦) رجال ابن داود : ٩٠ / ٥٨٤.

(٧) شرعة التسمية : ٩٧.

(٨) الرواشح السماويّة : ١٦٥ ، وفيها : وأمّا داود بن الحصين الأسدي فموثّق اتفاقا ، نعم قد قيل فيه بالوقف ولم يثبت ، ولذلك كم من حديث قد استصحّه العلاّمة وهو في الطريق ، ومن ذلك في كتاب منتهى المطلب في باب قنوت صلاة الجمعة.


قوله ; : استصحّه ، فيه تأمّل ظاهر ، فتأمّل.

وفي الحاوي والوجيزة أنّه ثقة غير إمامي (١) ، فتدبّر.

وفي مشكا : ابن الحصين الواقفي الموثّق ، عنه عباس بن عامر ، والقاسم بن إسماعيل القرشي ، وأحمد بن محمّد بن أبي نصر. وهو عن أبي العبّاس البقباق (٢).

١١٠٧ ـ داود الحمّار :

هو ابن سليمان ، تعق (٣).

١١٠٨ ـ داود الرقّي :

غير مذكور في الكتابين بهذا العنوان ، وهو ابن كثير.

١١٠٩ ـ داود بن الزبرقان :

البصري ، أسند عنه ، ق (٤).

١١١٠ ـ داود بن زربي :

كان أخصّ الناس بالرشيد ، وأورد كش ما يشهد بسلامة عقيدته ، وقال جش : إنّه ثقة ذكره ابن عقدة ، صه (٥).

وفي جش : روى عن أبي عبد الله 7 ، ذكره (٦) ابن عقدة ، له كتاب (٧).

__________________

(١) حاوي الأقوال : ٢٠٤ / ١٠٦٣ ، الوجيزة : ٢٠٨ / ٦٩٣.

(٢) هداية المحدّثين : ٥٨.

(٣) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٣٥.

(٤) رجال الشيخ : ١٩٠ / ١٦.

(٥) الخلاصة : ٦٨ / ٥.

(٦) في نسخة « ش » : وذكر.

(٧) رجال النجاشي : ١٦٠ / ٤٢٤.


ولم أجد التوثيق فيه (١).

وفي كتاب ابن طاوس نقلا عن جش كما في صه.

وفي ست : له أصل ؛ عدّة من أصحابنا ، عن أبي المفضّل ، عن ابن بطّة ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن ابن أبي عمير ، عنه (٢).

وفي كش : كان أخصّ الناس بالرشيد.

حمدويه وإبراهيم ، عن محمّد بن إسماعيل الرازي ، عن أحمد بن سليمان ، عن داود الرقّي. ثمّ ذكر ما مضمونه أنّه سأل الصادق 7 عن الوضوء فقال : مرّتان ومن توضّأ ثلاثا لا صلاة له ، ثمّ أتاه ابن زربي وسأله فقال 7 : من نقص عن الثلاثة لا صلاة له ، ثمّ خرج وكان قد ألقي (٣) إلى المنصور أنّه رافضي يختلف إلى جعفر بن محمّد 7 ، فلمّا وقف على وضوئه كذلك قال له : ما قيل فيك باطل ، اجعلني في حلّ ، ثمّ أمر له بمائة ألف درهم.

ثمّ التقيا عنده 7 ـ وكان داود الرقي قد دخله الروع ، وكاد أن يدخله الشيطان حيث أمر 7 ابن زربي بخلاف ما أمره ـ فقال له ابن زربي : جعلت فداك حقنت دماءنا في الدنيا ونرجو أن ندخل الجنّة ببركتك ، فقال 7 : حدّث داود الرقي بما مرّ عليكم حتّى تسكن روعته ، فحدّثه بالأمر كلّه.

ثمّ قال 7 : يا داود بن زربي توضّأ مثنى مثنى ولا تزدن ، فإن زدت لا صلاة لك (٤).

__________________

(١) لدينا ثلاث نسخ مطبوعة من رجال النجاشي ففي نسخة جماعة المدرسين ذكر التوثيق ، إلاّ أنّ في النسخ الأخرى لم يرد فيها ذكر التوثيق.

(٢) الفهرست : ٦٨ / ٢٨٠.

(٣) القي ، لم ترد في نسخة « ش ».

(٤) رجال الكشّي : ٣١٢ / ٥٦٤.


وفي الإرشاد أنّه من خاصّة الكاظم 7 وثقاته ومن أهل الورع والعلم والفقه من شيعته ، وروى عنه 7 نصّا على الرضا 7 (١).

وفي تعق : في النقد : نقل العلاّمة ود (٢) توثيقه عن جش ، ولم أجده فيه ، وهو أربع نسخ عندي (٣) ، انتهى.

ولعلّه كان في نسخة طس ، أو كان فيها شي‌ء مغشوش فتوهّماه ثقة لأنّها على ما نقل كانت مغشوشة ، وصه كثير التتبّع لها لمزيد اعتقاده به 2 ، ولعلّ هذا هو الأظهر (٤).

أقول : لم أجد التوثيق في نسختين من جش عندي ، وذكر في الحاوي أيضا أنّه لم يجده في شي‌ء من نسخه لا في بابه ولا في غيره (٥) ، وهو الظاهر من الوجيزة حيث قال : إنّه ممدوح ووثّقه المفيد (٦) ، انتهى.

وفي مشكا : ابن زربي الذي نقل توثيقه عن ابن عقدة ، عنه علي بن خالد العاقولي ، وابن أبي عمير (٧).

١١١١ ـ داود بن سرحان :

العطّار الكوفي (٨) ، ثقة ، روى عن أبي عبد الله وأبي الحسن 8 ، ذكره ابن نوح ، صه (٩).

__________________

(١) الإرشاد : ٢ / ٢٤٨ و ٢٥٢.

(٢) رجال ابن داود : ٩٠ / ٥٨٤.

(٣) نقد الرجال : ١٢٨ / ١٦.

(٤) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٣٥.

(٥) حاوي الأقوال : ٦٩ / ٢٥٢.

(٦) الوجيزة : ٢٠٨ / ٦٩٥.

(٧) هداية المحدّثين : ٥٨ ، وفيها : محمّد بن خالد العاقولي.

(٨) الكوفي ، لم يرد في نسخة « ش ».

(٩) الخلاصة : ٦٩ / ١٠.


وزاد جش : روى عنه هذا الكتاب جماعات من الناس 4 ، أخبرنا القاضي أبو الحسين محمّد بن عثمان قال : حدّثنا أبو القاسم جعفر ابن محمّد الشريف الصالح قال : حدّثنا عبيد الله بن أحمد بن نهيك معلّمي بمكّة ، عن علي بن الحسن الطاطري ، عن محمّد بن أبي حمزة ، عنه (١).

وفي ست : له كتاب ؛ أخبرنا به ابن أبي جيد ، عن ابن الوليد ، عن الحسن بن متيل ، عن محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب ، عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر وابن أبي نجران ، عنه.

ورواه حميد بن زياد ، عن ابن نهيك ، عنه (٢).

أقول : في مشكا : ابن سرحان الثقة ، عنه جعفر بن بشير ، ومحمّد بن أبي حمزة الثقة ، وابن نهيك ، وأحمد بن محمّد بن عيسى ـ على ما صرّح به في المنتقى (٣) ومشرق الشمسين (٤) ـ وأحمد بن محمّد بن أبي نصر ، وعبد الرحمن بن أبي نجران ، والوشّاء (٥).

١١١٢ ـ داود بن سليمان الحمّار :

الكوفي ، ق (٦).

وزاد صه : أبو سليمان ، ثقة ، روى عن أبي عبد الله 7 (٧).

وزاد جش : ذكره ابن نوح ، له كتاب يرويه عدّة من أصحابنا ، منهم‌

__________________

(١) رجال النجاشي : ١٥٩ / ٤٢٠.

(٢) الفهرست : ٦٨ / ٢٨٥.

(٣) منتقى الجمان : ٣ / ٧ ، وفيه روايته بتوسط أحمد بن محمّد بن أبي نصر البزنطي.

(٤) مشرق الشمسين : ٣٥٠ ، وفيه روايته عن التميمي عنه.

(٥) هداية المحدّثين : ٥٨.

(٦) رجال الشيخ : ١٩٠ / ١٥.

(٧) الخلاصة : ٦٩ / ١٢.


الحسن بن محبوب (١).

وفي ست : داود الحمّار ، له كتاب ؛ عدّة من أصحابنا ، عن أبي المفضّل ، عن حميد بن زياد ، عن أحمد بن ميثم ، عنه (٢).

أقول : في ضح ابن سليمان : بضمّ السين والياء بعد اللام ، أبو سليمان كذلك أيضا ، الحمّار : بالمهملة والميم المشدّدة والراء أخيرا (٣).

وفي مشكا : ابن سليمان الحمّار الكوفي الثقة ، عنه الحسن بن محبوب ، وأحمد بن ميثم. وهو عن الصادق 7 (٤).

١١١٣ ـ داود بن سليمان بن جعفر :

أبو أحمد القزويني ، ذكره ابن نوح في رجاله ، له كتاب عن الرضا 7 ، أخبرني محمّد بن جعفر النحوي ، عن الحسين بن محمّد الفرزدق القطعي ، قال : حدّثنا أبو حمزة بن سليمان ، قال : نزل أخي داود بن سليمان ، وذكر النسخة ، جش (٥).

داود بن سليمان (٦) ، عدّه المفيد من خاصّة أبي الحسن 7 وثقاته ومن أهل الورع والعلم والفقه من شيعته.

ثمّ روى بإسناده عن أبي علي الخزاز عنه (٧) أنّه قال : قلت لأبي إبراهيم‌

__________________

(١) رجال النجاشي : ١٦٠ / ٤٢٣.

(٢) الفهرست : ٦٩ / ٢٨٦.

(٣) إيضاح الاشتباه : ١٧٩ / ٢٦٩.

(٤) هداية المحدّثين : ١٩٩.

(٥) رجال النجاشي : ١٦١ / ٤٢٦.

(٦) قد ترجم أكثر الجامعين للرجال داود بن سليمان الذي ذكره الشيخ المفيد ترجمة مستقلة عن القزويني. ولكن الذي يظهر من النسخة الخطيّة للمنتهى ـ حيث لم يذكر داود الثاني بالخط الأحمر ـ وكذا من تعليقته على الترجمة ، وما سيذكره في آخر الترجمة عن المشتركات أنّه جعلهما ترجمة واحدة لشخص واحد ، فتأمّل.

(٧) في المصدر روى هذا بإسناده عن ابن مهران عن محمّد بن علي عن سعيد بن أبي الجهم


7 : إنّني سألت أباك من الذي يكون بعده (١) ، فأخبرني أنّك أنت هو ، فلمّا توفي أبو عبد الله 7 ذهب الناس يمينا وشمالا وقلت بك أنا وأصحابي ، فأخبرني من الذي يكون بعدك من ولدك؟ فقال : ابني فلان (٢) ، يعني الرضا 7.

وفي تعق : نقل هذه الرواية وهذا القول في الكافي عن نصر بن قابوس ، نعم فيه قبيل هذه الرواية رواية عن أبي علي الخزاز عن داود بن سليمان قال : قلت لأبي إبراهيم 7 : إنّي أخاف أن يحدث حدث فلا ألقاك ، فأخبرني من الإمام بعدك؟ فقال : ابني فلان ، يعني أبا الحسن 7 (٣).

والظاهر أنّ ما أخذه المفيد أخذه من الكافي كما يظهر من سائر من عدّه ممّن روى النصّ ، فكأنّ في نسخته ; سقطة ، أو سبق نظره إلى موضع آخر (٤).

إلاّ أنّ اتّحاد الذي وثّقه المفيد مع المذكور عن جش محلّ نظر وإن احتمله في النقد أيضا (٥).

والذي يظهر من الجنابذي كما يأتي في عبد الله بن العبّاس القزويني كونه عاميّا (٦) ، ويشير إليه روايته عنه 7 عن آبائه عن علي عليه‌

__________________

عن نصر بن قابوس ، نعم ذكر رواية قبيل هذه عن داود بن سليمان في النصّ على إمامة الرضا 7 ، وسيأتي التنبيه عليه.

(١) في المصدر : بعدك.

(٢) الإرشاد : ٢ / ٢٤٨ ، ٢٥١.

(٣) الكافي ١ : ٢٥٠ / ١١ ، ١٢.

(٤) أقول : الذي في الإرشاد كما هو موجود في الكافي ، حيث ذكر هذه الرواية ـ كما بيّنا ـ عن نصر بن قابوس وذكر كذلك رواية داود قبيل هذه الرواية بلا فرق مع الكافي.

(٥) نقد الرجال : ١٢٨ / ٢٣.

(٦) لم يظهر منه كونه عاميّا ، سوى انّه نقل عن الجنابذي عدّه من الذين رووا عن الرضا 7 وهم : عبد الله بن العبّاس القزويني وعبد السّلام بن صالح الهروي وداود بن سليمان.

فلعلّه استظهر عاميتهم من ذكر الجنابذي العامي لهم.

وذكر عبارة الجنابذي هذه الإربلي في كشف الغمّة : ٢ / ٢٦٧.


السّلام عن النبيّ 6 ، مع احتمال كونه كعبد السّلام (١) ، فتدبّر (٢).

أقول : الذي في ترجمة عبد الله بن العبّاس القزويني ـ حتّى بخطّه دام ظلّه ـ : سليمان بن داود (٣) ، فلاحظ. ولو فرضنا ففي تعيين كون الآتي عن الجنابذي هو المذكور عن (٤) جش نظر واضح ، فلعلّه الآخر أو آخر ، فتدبّر.

وفي مشكا : ابن سليمان بن جعفر القزويني الممدوح ، عنه أبو علي الخزاز (٥).

١١١٤ ـ داود الصرمي :

له مسائل ، أخبرنا بها عدّة من أصحابنا ، عن أبي المفضّل ، عن ابن بطّة ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عنه ، ست (٦).

وفي دي : يكنّى أبا سليمان (٧).

وهو ابن مافنة الآتي عن جش (٨).

__________________

(١) حيث إنّ عبد السّلام بن صالح الهروي ورد مدحه وأنّه من أصحاب الإمام الرضا 7 ، وقد قيل فيه إنّه عامي ولم يثبت ذلك.

(٢) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٣٥.

(٣) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٠٤.

(٤) في نسخة « ش » : في.

(٥) هداية المحدّثين : ١٩٩.

(٦) الفهرست : ٦٨ / ٢٧٨.

(٧) رجال الشيخ : ٤١٥ / ٣ ، وفيه : الصيرفي. وذكر في باب أصحاب الإمام زين العابدين 7 : ٨٨ / ١ داود الصرمي.

(٨) رجال النجاشي : ١٦١ / ٤٢٥.


وفي تعق : ظاهر أخباره بل صريحها كونه من الشيعة (١) ، وربما يظهر من الشيخ اعتماده عليه ، لأنّه كثيرا ما يطعن في الروايات التي هو فيها بالشذوذ وغيره ولا يطعن من جهته أصلا (٢) (٣).

أقول : في مشكا : داود الصرمي ابن مافنة ، عنه أحمد بن أبي عبد الله (٤).

١١١٥ ـ داود بن عطاء المدني :

أبو سليمان ، ق (٥).

وزاد صه : قال ابن عقدة : سمعت عبد الرحمن بن يوسف بن خداش يقول : داود بن عطاء المدني ليس بشي‌ء (٦).

وفي جش : عنه عبّاد بن يعقوب الأسدي (٧).

١١١٦ ـ داود بن علي اليعقوبي :

ضا (٨). وزاد صه : الهاشمي ، أبو علي بن داود ، روى عن أبي الحسن موسى 7 وقيل : روى عن الرضا 7 ، ثقة (٩).

وزاد جش : له كتاب يرويه جماعة ، منهم عيسى بن عبد الله العمري (١٠).

__________________

(١) انظر التهذيب ٦ : ٨٥ / ١٧٠ ، كامل الزيارات : ٣٠٣ / ١ ، باب ١٠١.

(٢) راجع التهذيب ٢ : ٢١٢ / ٨٣٣ و ٨٣٤.

(٣) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٣٥.

(٤) هداية المحدّثين : ٥٨.

(٥) رجال الشيخ : ١٩١ / ٢٥.

(٦) الخلاصة : ٢٢١ / ٢.

(٧) رجال النجاشي : ١٥٧ / ٤١٢.

(٨) رجال الشيخ : ٣٧٥ / ٥.

(٩) الخلاصة : ٦٩ / ١١.

(١٠) رجال النجاشي : ١٦٠ / ٤٢٢.


أقول : في مشكا : ابن علي اليعقوبي الثقة ، عنه محمّد بن عبد الجبّار ، والعبّاس بن معروف.

وفي حجّ التهذيب : الحسين بن سعيد ، عن داود بن عيسى ، عن فضالة بن أيّوب ، عن معاوية بن عمّار (١).

والممارسة تقتضي كونه عن حمّاد بن عيسى ، وإثبات كلمة عن بينه وبين فضالة تصحيف آخر ، والصواب : وفضالة ، فإنّ هذا من الطرق الشائعة للحسين بن سعيد (٢).

١١١٧ ـ داود بن فرقد :

مولى آل بني السمّال الأسدي النصري ـ بالنون ـ وفرقد يكنّى أبا يزيد ، كوفي ثقة ، روى عن أبي عبد الله وأبي الحسن 8 ، وإخوته يزيد وعبد الرحمن وعبد الحميد.

قال ابن فضّال : داود ثقة ثقة ، صه (٣).

جش إلاّ : بالنون ، وفيه : آل أبي ؛ وزاد : له كتاب رواه عدّة من أصحابنا ، منهم صفوان بن يحيى ، وقد روى عنه هذا الكتاب جماعات من أصحابنا ـ 4 ـ كثيرة ، منهم إبراهيم بن أبي بكر بن عبد الله بن النجاشي المعروف بابن أبي السمّال (٤).

وفي ست : له كتاب ؛ ابن أبي جيد ، عن ابن الوليد ، عن الصفّار ، عن محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب ، عن ابن أبي نصر وصفوان بن يحيى ،

__________________

(١) التهذيب ٥ : ٣٦٧ / ١٢٨٠.

(٢) هداية المحدّثين : ٥٨. وعليه فيكون السند هكذا : الحسين بن سعيد عن حمّاد بن عيسى وفضالة.

(٣) الخلاصة : ٦٨ / ٢ ، وفيها : مولى بني السماك الأزدي النضري.

(٤) رجال النجاشي : ١٥٨ / ٤١٨.


عنه (١).

وفي ظم : ابن كثير الرقّي ، مولى بني أسد ثقة.

داود بن فرقد ، ثقة له كتاب. وهما من أصحاب أبي عبد الله 7 (٢).

وفي كش : حمدويه ، عن أيّوب ، عن صفوان ، عنه قال : قلت لأبي عبد الله 7 : إنّ رجلا خلفي حين صلّيت المغرب في مسجد رسول الله 6 فقال : ( فَما لَكُمْ فِي الْمُنافِقِينَ فِئَتَيْنِ وَاللهُ أَرْكَسَهُمْ بِما كَسَبُوا أَتُرِيدُونَ أَنْ تَهْدُوا مَنْ أَضَلَّ اللهُ ) (٣) فعلمت أنّه يعنيني ، فالتفت إليه وقلت : ( إِنَّ الشَّياطِينَ لَيُوحُونَ إِلى أَوْلِيائِهِمْ لِيُجادِلُوكُمْ وَإِنْ أَطَعْتُمُوهُمْ إِنَّكُمْ لَمُشْرِكُونَ ) (٤) فإذا هو هارون بن سعد (٥).

قال : فضحك أبو عبد الله 7 ثمّ قال : أصبت الجواب قبل الكلام بإذن الله ، قلت : جعلت فداك لا جرم والله ما تكلّم بكلمة ، فقال أبو عبد الله 7 : ما أحد أجهل منهم ، إنّ في المرجئة فتيا وعلما وفي الخوارج فتيا وعلما وما أحد أجهل منهم (٦).

وفي تعق : الظاهر من جش وست وق (٧) وصه مغايرة هذا مع أبي يزيد العطّار ، سيّما مع التأمّل في ذكر طرق الكتاب ، لكن ربما يقرب في الظن اتّحادهما. وقد ذكر في التهذيب أنّ داود بن أبي يزيد العطّار هو داود بن‌

__________________

(١) الفهرست : ٦٨ / ٢٨٤.

(٢) رجال الشيخ : ٣٤٩ / ١ و ٢.

(٣) النساء : ٨٨.

(٤) الأنعام : ١٢١.

(٥) في نسخة « ش » : سعيد.

(٦) رجال الكشّي : ٣٤٥ / ٦٤١.

(٧) رجال الشيخ : ١٨٩ / ٤.


فرقد (١). وسيجي‌ء عن المصنّف عند ذكر طرق الصدوق حكمه بالاتّحاد (٢) (٣).

أقول : في مشكا : ابن فرقد الثقة ، عنه صفوان بن يحيى ، وإبراهيم ابن أبي سمّال ، وعلي بن عقبة ، وأحمد بن محمّد بن أبي نصر ، وعلي بن الحكم الثقة ، وابن أبي عمير ، وفضالة بن أيّوب ، ومالك بن عطيّة ، وعلي بن النعمان النخعي الثقة (٤) ، انتهى.

قلت : لاحظ ما مرّ عنه في ابن أبي يزيد وتأمّل.

١١١٨ ـ داود بن القاسم :

ابن إسحاق بن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب 7 ، يكنّى أبا هاشم الجعفري ; ، كان عظيم المنزلة عند الأئمّة : ، شريف القدر ، ثقة ، روى أبوه عن أبي عبد الله 7 ، جش (٥).

وفي صه بعد الجعفري ; : من أهل بغداد ، ثقة جليل القدر عظيم المنزلة عند الأئمّة : ، شاهد أبا جعفر وأبا الحسن وأبا محمّد : ، وكان شريفا عندهم له موقع جليل عندهم (٦).

وفي ست : ابن القاسم الجعفري يكنّى أبا هاشم من أهل بغداد ، جليل القدر عظيم المنزلة عند الأئمّة : ، وقد شاهد جماعة منهم (٧) ، وكان مقدّما عند السلطان ؛ وله كتاب ، أخبرنا به عدّة من أصحابنا ،

__________________

(١) التهذيب ١ : ٣٧١ / ١١٣٣ ، ٢ : ٢٥ / ٧٠ و ٨٢.

(٢) منهج المقال : ٤١٠.

(٣) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٣٦.

(٤) هداية المحدّثين : ٥٩.

(٥) رجال النجاشي : ١٥٦ / ٤١١.

(٦) الخلاصة : ٦٨ / ٣.

(٧) في المصدر : وقد شاهد الرضا والجواد والهادي والعسكري وصاحب الأمر :.


عن أبي المفضّل ، عن ابن بطّة ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عن أبي جعفر (١).

وفي نسخة شه : وقد شاهد جماعة ، منهم الرضا والجواد والهادي والعسكري وصاحب الأمر : ، وقد روى عنهم كلّهم ، وله أخبار ومسائل وله شعر جيّد فيهم ، وكان مقدّما. إلى آخره ، ولعلّها أصحّ (٢).

وفي ج : ثقة جليل القدر (٣).

وفي دي وكر : ثقة (٤).

وفي كش : له منزلة عالية عند أبي جعفر وأبي الحسن وأبي محمّد : وموقع جليل ـ على ما يستدل بما روى عنهم ـ في نفسه وروايته (٥).

وفي ربيع الشيعة أنّه من وكلاء الناحية الذين لا تختلف الشيعة فيهم (٦).

أقول : في مشكا : ابن القاسم الجعفري الثقة ، عنه أحمد بن أبي عبد الله ، وعلي بن إبراهيم كما في الكافي (٧) ، وإبراهيم بن هاشم كما في‌

__________________

(١) الفهرست : ٦٧ / ٢٧٦.

(٢) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : ٣٥ ، باختلاف.

(٣) رجال الشيخ : ٤٠١ / ١.

(٤) رجال الشيخ : ٤١٤ / ١ ، ٤٣١ / ١.

(٥) رجال الكشّي : ٥٧١ / ١٠٨٠.

(٦) إعلام الورى : ٤٨٨.

(٧) الكافي ٣ : ٢١٥ / ٢ ، وفيه : علي بن إبراهيم عن أبيه عنه ، إلاّ أنّ الرواية رواها الشيخ في التهذيب ٣ : ٣٢٧ / ١٠٢١ وفيه : علي بن إبراهيم عن أبي هاشم الجعفري. وذكر في هامش نسخة الكافي أنّ كلمة « عن أبيه » لا توجد في أكثر نسخ الكتاب.


التهذيب (١) (٢).

١١١٩ ـ داود بن كثير الرقّي :

مولى بني أسد ، وأبوه (٣) كثير يكنّى أبا خالد ، وهو يكنّى أبا سليمان ، من أصحاب موسى بن جعفر 7.

قال الشيخ : إنّه ثقة.

وروى كش من طريق فيه يونس بن عبد الرحمن عمّن ذكره عن أبي عبد الله 7 أنّه أمر أصحابه أن ينزلوه منزلة المقداد من رسول الله 6 ، وكذا في حديث آخر بهذا السند أنّه من أصحاب القائم 7. قال أبو عمرو الكشّي : وتذكره (٤) الغلاة أنّه من أركانهم ، وتروي عنه المناكير من الغلو وتنسب إليه أقاويلهم ، ولم أسمع أحدا من مشايخ العصابة يطعن فيه ، وعاش إلى زمان الرضا 7.

وقال جش : إنّه ضعيف جدا ، والغلاة تروي عنه. قال أحمد بن عبد الواحد : قلّما رأيت له حديثا سديدا.

وقال غض : إنّه كان فاسد المذهب ضعيف الرواية لا يلتفت إليه.

وعندي في أمره توقّف ، والأقوى قبول روايته لقول الشيخ ; وقول كش.

وقال أبو جعفر بن بابويه : روي عن الصادق 7 أنّه قال : أنزلوا داود الرقّي منّي بمنزلة المقداد من رسول الله 6 ، صه (٥).

__________________

(١) التهذيب ٦ : ١٠٩ / ١٩٢.

(٢) هداية المحدّثين : ٥٩.

(٣) في نسخة « ش » : وأبو.

(٤) في الخلاصة والكشّي : وتذكر.

(٥) الخلاصة : ٦٧ / ١.


وفي ق : ابن كثير بن أبي خالدة الكوفي (١).

وبخطّ شه على صه : قوله : والأقوى قبول روايته ، وتعليله بقول الشيخ ، فيه نظر بيّن ، لأنّ الجرح مقدّم على التعديل ، فكيف مع كون الجارح جماعة فضلاء إثبات (٢)؟! انتهى.

وفي جش إلى قوله : وهو يكنّى أبا سليمان ، ضعيف. إلى آخر ما ذكره (٣).

وكذا ما في كش بتفاوت يسير (٤) ، إلاّ أنّ سند الخبر الثاني هكذا : علي ابن محمّد ، عن أحمد بن محمّد ، عن أبي عبد الله البرقي يرفعه (٥) ، فتأمّل. وقوله : عاش ... إلى آخره ، نقله عن نصر بن الصباح (٦).

وفي الإرشاد أنّه من خاصّة أبي الحسن 7 وثقاته ومن أهل الورع والعلم والفقه من شيعته (٧).

وفي ست : له أصل ، رويناه بالإسناد الأوّل ، عن ابن أبي عمير ، عن الحسن بن محبوب ، عنه (٨).

والإسناد : عدّة من أصحابنا ، عن أبي المفضّل ، عن ابن بطّة ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى. إلى آخره (٩) (١٠).

__________________

(١) رجال الشيخ : ١٩٠ / ٩ ، وفيه : ابن كثير بن أبي خالد الرقي.

(٢) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : ٣٥.

(٣) رجال النجاشي : ١٥٦ / ٤١٠ ، ولم يرد فيه : مولى بني أسد.

(٤) رجال الكشّي : ٤٠٢ / ٧٥٠ و ٧٥١ ، ٤٠٧ / ٧٦٥ و ٧٦٦.

(٥) رجال الكشّي : ٤٠٢ / ٧٥١.

(٦) رجال الكشّي : ٤٠٧ / ٧٦٥.

(٧) الإرشاد : ٢ / ٢٤٨.

(٨) الفهرست : ٦٨ / ٢٨١ ، وفيه : ابن كثير البرقي له كتاب.

(٩) إلى آخره ، لم يرد في نسخة « م ».

(١٠) الفهرست : ٦٨ / ٢٧٨.


وفي تعق : قول شه : الجرح مقدّم ، ذكر في البلغة مثله (١). وقال خالي : الأظهر جلالته (٢) ، وهو كذلك لما مرّ في الفوائد. على أنّ التعديل ربما يكون في أمثال المقام مقدّما مطلقا ، يظهر وجهه بالتأمّل فيها. على أنّ ضعف تضعيف غض ظاهر.

وأمّا ابن عبدون فغايته التأمّل فيه بسبب قلّة ما رأى منه السديد ، وهو كما ترى ، سيما بعد ملاحظة أنّ رواة أحاديثه مثل شباب الصيرفي وأمثاله ، ومع ذلك فرواياته سديدة مقبولة.

وأمّا جش فليس قوله نصّا ، بل ولا ظاهرا في تضعيفه ، ظهر وجهه ممّا ذكرنا ـ في قولهم : ضعيف ـ في الفوائد (٣) ، إلاّ أن يقال : الظاهر من قوله : الغلاة ... إلى آخره ذلك ، وفيه أنّه على تقدير تسليم الظهور ومقاومته للنصّ يكون الظاهر حينئذ أنّ منشأ جرحه رواية الغلاة عنه وقول ابن عبدون ، وهو كما ترى.

وأمّا جلالته فمن كلام الشيخ ، وكذا الصدوق معتقد جلالته وإن ذكر الرواية مرسلة (٤) ، إذ إرسالها غير مضرّ بالنسبة إليه ، وأمّا بالنسبة إلينا فلا شكّ في إفادة الظن ، فيحصل لنا من نفس الرواية أيضا ظنّ ، مع أنّها حجّة كما ذكرنا في الفوائد (٥).

__________________

(١) بلغة المحدّثين : ٣٥٩.

(٢) الوجيزة : ٢٠٩ / ٧٠٢.

(٣) ذكر ذلك في الفائدة الثانية وناقشه بأنّه لا يدلّ على ضعف في نفس الرجل ، بل لعلّه لقلة حافظة ، وسوء ضبط ، أو لروايته عن الضعفاء وإرساله الأخبار ، وإيراد الرواية التي ظاهرها الغلو أو التفويض أو الجبر أو التشبيه. ثمّ قال : وأسباب قدح القدماء كثيرة ، وإنّ أمثال ما ذكر ليس منافيا للعدالة. إلى آخر ما قال.

(٤) الفقيه ـ المشيخة ـ : ٤ / ٩٤.

(٥) راجع الفائدة الأولى من فوائد التعليقة.


وأمّا كش فرأيت كلامه فيه ، سيما قوله : ولم أسمع. إلى آخره ، إذ قلّما يتّفق جليل لم يطعن عليه أحد من العصابة ، فكيف ومن تدّعيه الغلاة! وهو دليل تام على ظهور جلالته عندهم 2.

والروايات وإن كانت ضعيفة لكنّها تفيد الظنّ إن لم نقل بحجيتها ، والروايات الصريحة في عدم غلوّه أكثر من أن تحصى.

وأيضا يروي عنه ابن أبي عمير (١) ، وكذا الحسن بن محبوب (٢) ، وهو كثير الرواية ، ورواياته مقبولة مفتيّ بها ، إلى غير ذلك من أمارات الوثاقة والاعتماد.

وممّا يؤيّد قول المفيد ; (٣) ، بل الظاهر أنّه تعديل آخر من ثقة جليل عارف.

وممّا يؤيّد (٤) روايته النصّ عن الصادق 7 على الكاظم 7 ، وعنه 7 على الرضا 7 (٥).

وممّا يؤيّد الرواية المذكورة في ذريح (٦).

ويأتي في سهل بن زياد ما له ربط (٧) ، فتأمّل ، ولا نكتف بظاهر ما يتراءى عليك وما يظهر لك في بادئ النظر.

__________________

(١) التهذيب ٦ : ٢١٠ / ٤٩٢.

(٢) الكافي ٢ : ٦٥ / ١ ، التهذيب ٥ : ٢٩٥ / ١٠٠٠.

(٣) الذي مرّ ذكره نقلا عن الإرشاد : ٢ / ٢٤٨ أنّه من خاصّة أبي الحسن 7 وثقاته.

إلى آخره.

(٤) في نسخة « ش » : يؤيده.

(٥) الكافي ١ : ٢٤٩ / ٥ ، ذكر النصّين معا. وهذا المقطع من التعليقة لم يرد في النسخة المطبوعة.

(٦) المنقولة عن رجال الكشّي : ٣٧٣ / ٧٠٠.

(٧) لأنّه أيضا اتهم بالضعف وبالغلو والكذب ، وقد ناقش الوحيد ذلك وردّه.


أقول : في مشكا : ابن كثير الرقي الثقة ، شباب الصيرفي الرقي عن أبيه عنه (١) ، والحسن بن محبوب عنه (٢).

١١٢٠ ـ داود بن كورة القمّي :

بوّب كتاب النوادر لأحمد بن محمّد بن عيسى ، لم (٣).

وزاد ست : وله كتاب الرحمة مثل كتاب سعد بن عبد الله (٤).

وفي جش : هو الذي بوّب كتاب النوادر لأحمد بن محمّد بن عيسى وكتاب المشيخة للحسن بن محبوب السرّاد على معاني الفقه ، له كتاب الرحمة في الوضوء والصلاة والزكاة والصوم والحجّ ، عنه أحمد بن محمّد بن يحيى (٥).

وفي تعق : الظاهر جلالته ، وهو من مشايخ الكليني ; (٦) (٧).

أقول : في مشكا : ابن كورة ، عنه أحمد بن محمّد بن يحيى (٨).

١١٢١ ـ داود بن مافنة الصرمي :

مولى بني قرّة ثمّ بني صرمة منهم ، كوفي ، روى عن الرضا 7 ، يكنّى أبا سليمان ، وبقي إلى أيام أبي الحسن صاحب العسكر 7 وله مسائل إليه ، أحمد بن محمّد عنه بها جش (٩).

__________________

(١) في نسخة « ش » : شبل الصيرفي عن أبيه عنه.

(٢) هداية المحدّثين : ٥٩.

(٣) رجال الشيخ : ٤٧٢ / ٢.

(٤) الفهرست : ٦٨ / ٢٨٢.

(٥) رجال النجاشي : ١٥٨ / ٤١٦.

(٦) راجع رجال النجاشي : ٣٧٨ / ١٠٢٦.

(٧) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٣٨.

(٨) هداية المحدّثين : ٥٩.

(٩) رجال النجاشي : ١٦١ / ٤٢٥.


وسبق الصرمي.

أقول : ظاهر الوجيزة كونه من الحسان لأنّه ـ ذكره وقال : له مسائل (١) ، فيقوى ما ذكره في تعق في الصرمي (٢) ، فتأمّل.

١١٢٢ ـ داود بن محمّد النهدي :

ابن عمّ الهيثم بن أبي مسروق ، كوفي ، ثقة ، متأخّر الموت ، صه (٣).

وزاد جش : روى عنه يحيى بن زكريّا اللؤلؤي (٤).

وفي ست : له كتاب ، رويناه بالإسناد الأوّل ، عن ابن بطّة ، عن الصفّار ، عنه (٥).

والإسناد : عدّة من أصحابنا ، عن أبي المفضّل ، عن ابن بطّة (٦).

وفي لم : روى عنه الصفّار (٧).

أقول : في مشكا : ابن محمّد النهدي ، الثقة ، عنه يحيى بن زكريّا ، والصفّار ، ويونس بن عبد الرحمن (٨)

١١٢٣ ـ داود بن النعمان :

أخو علي بن النعمان ، ثقة ، عين ؛ قال كش عن حمدويه عن أشياخه : إنّه خيّر فاضل ، وهو عمّ الحسن بن علي بن النعمان ، وأوصى بكتبه لمحمّد ابن إسماعيل بن بزيع ، صه (٩).

__________________

(١) الوجيزة : ٢٠٩ / ٧٠٣.

(٢) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٣٥ ، حيث استظهر كونه من الشيعة ، بل واعتماد الشيخ عليه.

(٣) الخلاصة : ٦٩ / ١٣.

(٤) رجال النجاشي : ١٦١ / ٤٢٧.

(٥) الفهرست : ٦٨ / ٢٧٩.

(٦) الفهرست : ٦٨ / ٢٧٨.

(٧) رجال الشيخ : ٤٧٢ / ١.

(٨) هداية المحدّثين : ٦٠.

(٩) الخلاصة : ٦٩ / ٦.


وفي كش ما ذكره (١).

وفي جش : أخو علي بن النعمان ، وداود الأكبر ، روى عن أبي الحسن موسى 7 وقيل : أبي عبد الله 7 ، له كتاب (٢).

وفي تعق : يأتي عن جش في أخيه علي أنّ داود أعلى منه مع توثيقه عليّا وتعظيمه (٣) ، وفي البلغة : ثقة (٤) ، وفي الوجيزة : ممدوح ووثّقه العلاّمة ولعلّه أقوى (٥) ، انتهى.

وفي النقد : لا يدلّ كلام جش على توثيقه لكن يستفاد من كلامه ، حيث قال : وداود الأكبر (٦) ـ انتهى ـ ، تأمّل فيه.

وسيجي‌ء في محمّد بن إسماعيل أنّ عليّا أوصى بكتبه له (٧) ولعلّهما معا أوصيا ، والله العالم.

وقوله : قيل أبي عبد الله 7 ، في د (٨) والتهذيب في باب كيفيّة التيمّم روايته عنه 7 (٩) (١٠) ، انتهى.

__________________

(١) رجال الكشّي : ٦١٢ / ١١٤١.

(٢) رجال النجاشي : ١٥٩ / ٤١٩ ، وفيه : داود بن النعمان مولى بني هاشم أخو.

(٣) رجال النجاشي : ٢٧٤ / ٧١٩.

(٤) بلغة المحدّثين : ٣٥٩.

(٥) الوجيزة : ٢٠٩ / ٧٠٥.

(٦) نقد الرجال : ١٣٠ / ٤٤ ، إلاّ أنّ فيه : وهذا ـ أي كلام النجاشي ـ لا يدلّ على توثيقه كما يستفاد من كلام النجاشي أيضا حيث قال : وداود الأكبر ، انتهى.

أقول : ولعلّ الوجه في ذلك أنّ المراد من كلام النجاشي في ترجمة أخيه علي من قوله : وأخوه داود أعلى منه ، أي : أعلى سندا لأنّه قيل فيه : إنّه روى عن أبي عبد الله 7 ، ويشير إليه أيضا قوله هنا : وداود الأكبر. كما أشار إلى ذلك جملة من المحققين.

(٧) نقلا عن النجاشي : ٣٣٠ / ٨٩٣.

(٨) رجال ابن داود : ٩١ / ٥٩٨.

(٩) التهذيب ١ : ٢٠٧ / ٥٩٨.

(١٠) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٣٨.


أقول : في مشكا : ابن النعمان الثقة ، عن أبي أيّوب ، وإبراهيم بن عثمان ، وعن أبي الحسن 7 ، وقيل : عن أبي عبد الله 7.

وعنه علي بن الحكم الثقة ، وابن أبي عمير (١).

١١٢٤ ـ داود بن يحيى :

ابن بشير الدهقان ، كوفي ، يكنّى أبا سليمان ، ثقة ، صه (٢).

وزاد جش : له كتاب حديث علي بن الحسين 7 (٣).

أقول : في مشكا : ابن يحيى الثقة ، عنه زيد بن محمّد بن جعفر العامري (٤) ، انتهى.

وقال الطريحي : عنه محمّد بن جعفر العامري (٥) ، فتأمّل.

١١٢٥ ـ درست بن منصور :

وقال كش ابن أبي منصور ، واسطي ، كان واقفا ، صه (٦).

وفي جش : ابن أبي منصور محمّد الواسطي ، روى عن أبي عبد الله وأبي الحسن 8 ـ ومعنى درست أي : صحيح ـ له كتاب يرويه جماعة ، منهم سعد بن محمّد الطاطري عمّ علي بن الحسن الطاطري ، ومنهم محمّد بن أبي عمير (٧).

وفي ق : ابن أبي منصور (٨).

__________________

(١) هداية المحدّثين : ٦٠.

(٢) الخلاصة : ٦٩ / ٨ ، وفيها : ابن بشر.

(٣) رجال النجاشي : ١٥٧ / ٤١٥.

(٤) هداية المحدّثين : ٦٠.

(٥) جامع المقال : ٦٧.

(٦) الخلاصة : ٢٢١ / ١.

(٧) رجال النجاشي : ١٦٢ / ٤٣٠.

(٨) رجال الشيخ : ١٩١ / ٣٦.


وزاد ظم : واسطي واقفي (١).

وفي ست : له كتاب ، وهو ابن أبي منصور ، أخبرنا بكتابه ابن عبدون ، عن علي بن محمّد بن الزبير القرشي ، عن أحمد بن عمر بن كيسبة ، عن علي بن الحسن الطاطري ، عنه.

ورواه حميد ، عن ابن نهيك ، عنه (٢).

وفي كش : حمدويه قال : حدّثني بعض أشياخي قال : درست بن أبي منصور واسطي واقفي (٣).

وفي تعق : الحكم بوقفه لا يخلو من شي‌ء لما مرّ في الفوائد. والظاهر أنّ حكم صه من ظم وكش ؛ وحكم ظم من كش ؛ وبعض أشياخ حمدويه غير معلوم الحال.

ورواية ابن أبي عمير تشير إلى الوثاقة ، وكذا رواية علي بن الحسن ؛ ورواية جماعة كتابه تشير إلى الاعتماد عليه ، وكذا كونه كثير الرواية وسديدها ومفتيّ بها ، إلى غير ذلك من أسباب الحسن (٤) ، انتهى.

أقول : في (٥) طس : درست بن أبي (٦) منصور واسطي واقفي ، والطريق حمدويه عن أشياخه (٧).

وفي ب : درست الواسطي وهو (٨) ابن أبي منصور ، له كتاب (٩).

__________________

(١) رجال الشيخ : ٣٤٩ / ٣ ، وفيه زيادة : روى عن أبي عبد الله 7.

(٢) الفهرست : ٦٩ / ٢٨٨.

(٣) رجال الكشّي : ٥٥٦ / ١٠٤٩.

(٤) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٣٨.

(٥) في نسخة « م » : قال.

(٦) أبي ، لم ترد في نسخة « ش ».

(٧) التحرير الطاووسي : ١٩٧ / ١٥٤.

(٨) وهو ، لم ترد في المصدر. وفي نسخة « ش » : هو.

(٩) معالم العلماء : ٤٩ / ٣٢٦.


ولعلّ ما في صه (١) مجموعه مقول القول ، وربما يؤيّده أنّ نسبة القول بأنّه (٢) ابن أبي منصور إليه فقط لا وجه له لما رأيت من تصريح جش وق وظم وست وطس وب (٣) بذلك.

فالتوقّف في وقفه بعد شهادة عدلين مرضيّين ، بل وعدول مرضيّين لعلّه ليس بمكانه.

وقوله سلّمه الله : بعض أشياخ. إلى آخره عجيب ، إذ لا شكّ في كونه من فقهائنا رضي الله عنهم ، مع أنّه سلّمه الله كثيرا مّا يقول في أمثال المقام : إنّ المراد ليس مجرّد نقل القول بل الظاهر أنّه للاعتماد عليه والاستناد إليه ، فتأمّل جدّا.

وما ذكره سلّمه الله من المؤيّدات لا ينافي الوقف أصلا ، نعم لا يبعد إدخال حديثه في القوي وخروجه بذلك من قسم الضعيف.

١١٢٦ ـ دعبل :

بكسر الدال المهملة وإسكان العين وكسر الباء الموحّدة بعدها لام ، ابن علي الخزاعي (٤) أبو علي الشاعر المشهور في أصحابنا ، حاله مشهور في الإيمان وعلو المنزلة ، عظيم الشأن ، صنّف كتاب طبقات الشعراء ، ; (٥) ، صه (٦).

وفي جش : مشهور في أصحابنا ، صنّف كتاب طبقات الشعراء ،

__________________

(١) في نسخة « ش » زيادة : وطس وب.

(٢) في نسخة « ش » : بأنّ.

(٣) وطس وب ، لم ترد في نسخة « ش ».

(٤) ابن علي الخزاعي لم ترد في المصدر ، وورد بعد أبو علي : الخزاعي.

(٥) ; ، لم ترد في نسخة « ش ».

(٦) الخلاصة : ٧٠ / ١.


وكتاب الواحدة في مثالب العرب ومناقبها ، عنه موسى بن حمّاد (١).

وفي كش : قال أبو عمرو : بلغني أنّ دعبل بن علي ووفد على أبي الحسن الرضا 7 بخراسان ، فلمّا دخل عليه قال : إنّي قلت قصيدة وجعلت في نفسي أن لا أنشدها أحدا أولى منك ، فقال : هاتها ، فأنشد قصيدته التي يقول فيها :

ألم تر أنّي مذ ثلاثين حجّة

أروح وأغدو دائم الحسرات

أرى فيئهم في غيرهم متقسّما

وأيديهم من فيئهم صفرات

فلمّا فرغ من إنشاده ، قام أبو الحسن 7 ودخل منزله وبعث بخرقة فيها ستمائة دينار وقال للجارية : قولي له : يقول لك مولاي : استعن بهذه (٢) على سفرك وأعذرنا ، فقال لها دعبل : لا والله ما هذا أردت ولا له خرجت ولكن قولي له : هب لي ثوبا من ثيابك ، فردّها عليه أبو الحسن 7 وقال له : خذها ، وبعث إليه بجبّة من ثيابه.

فخرج دعبل حتّى ورد قم ، فنظروا إلى الجبّة فأعطوه فيها ألف دينار فأبى عليهم وقال : لا والله ولا خرقة منها بألف دينار ، ثمّ خرج من قم فاتّبعوه وقد جمعوا عليه وأخذوا الجبّة ، فرجع إلى قم وكلّمهم فيها فقالوا : ليس إليها سبيل ولكن إن شئت فهذه الألف دينار ، قال : نعم وخرقة منها ، فأعطوه ألف دينار وخرقة منها (٣).

وفي تعق : في العيون روى عنه النصّ عن الرضا 7 على الأئمّة الأربعة : بعده.

__________________

(١) رجال النجاشي : ١٦١ / ٤٢٨.

(٢) في نسخة « م » : بها.

(٣) رجال الكشّي : ٥٠٤ / ٩٧٠.


وروى عن علي ابنه أنّه قال : لمّا حضر أبي الوفاة تغيّر لونه وانعقد لسانه واسودّ وجهه ، فكدت الرجوع عن مذهبه ، فرأيته بعد ثلاث فيما يرى النائم وعليه ثياب بيض وقلنسوة بيضاء ، فقلت له : يا أبة ما فعل بك؟ فقال : يا بني إنّ الذي رأيت من اسوداد وجهي وانعقاد لساني كان من شربي الخمر ، ولم أزل كذلك حتّى لقيت رسول الله 6 وعليه ثياب بيض وقلنسوة بيضاء ، فقال لي : أنت دعبل؟ قلت : نعم يا رسول الله ، فقال : أنشدني قولك في أولادي ، فأنشدته قولي :

لا أضحك الله سنّ الدهر إذ ضحكت

وآل أحمد مظلومون قد قهروا

مشرّدون نفوا عن عقر دارهم

كأنّهم قد (١) جنوا ما ليس يغتفر

فقال لي : أحسنت ، وشفع في وأعطاني لباسه ، وها هي ، وأشار إلى ثياب بدنه (٢).

وفيه : لمّا أنشد الرضا 7 قصيدته المشهورة وبلغ (٣) إلى قوله :

لقد خفت في الدنيا وأيام سعيها

وإنّي لأرجو الأمن بعد وفاتي

قال (٤) 7 : آمنك الله يوم الفزع الأكبر. ولمّا وصل إلى قوله :

وقبر ببغداد لنفس زكيّة

تضمّنها الرّحمن في الغرفات (٥).

قال : أفلا ألحق لك بهذا الموضع بيتين بهما تمام قصيدتك؟ قال : بلى ، فقال :

__________________

(١) قد ، لم ترد في نسخة « م ».

(٢) عيون أخبار الرضا 7 ٢ : ٢٦٦ / ٣٥ و ٣٦. وما نقله عن العيون ورد في النسخة الخطيّة من التعليقة فقط.

(٣) في نسخة « ش » : بلغ.

(٤) في نسخة « ش » : فقال.

(٥) في نسخة « م » : بالغرفات.


وقبر بطوس يا لها من مصيبة

توقد في الأحشاء بالحرقات

إلى الحشر حتّى يبعث الله قائما

يفرّج عنّا الهمّ والكربات

ولمّا انتهى إلى قوله :

خروج إمام لا محالة خارج

يقوم على اسم الله والبركات

يميّز فينا كلّ حقّ وباطل

ويجزي على النعماء والنقمات

بكى 7 بكاء شديدا ثمّ رفع رأسه فقال : يا خزاعي نطق روح القدس على لسانك بهذين البيتين (١).

وفيه أنّه لمّا ردّ الدراهم قال 7 له : خذها فإنّك ستحتاج إليها ، فلمّا انصرف إلى وطنه وجد اللصوص قد أخذوا جميع ما كان في منزله ، فباع المائة دينار التي أعطاه 7 كلّ دينار بمائة درهم ، فحصل في يده عشرة آلاف درهم فذكر قول الرضا 7 : إنّك ستحتاج إليها.

وكانت له جارية فرمدت رمدا شديدا آيس الأطباء من عينها اليمنى وقالوا اليسرى نعالجها ونجتهد (٢) ونرجو أن تسلم ، فذكر ما معه من فضل الجبّة فمسحها على عينها وعصّبها بعصابة منها من الليل ، فأصبحت وعينها أصحّ ما كانت قبل (٣) (٤).

١١٢٧ ـ الدهقان :

كش ملعون ، د (٥).

__________________

(١) عيون أخبار الرضا 7 ٢ : ٢٦٣ / ٣٤ و ٣٥.

(٢) في نسخة « ش » : ونجهد.

(٣) عيون أخبار الرضا 7 ٢ : ٢٦٤ / ٣٤.

(٤) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٣٨.

(٥) رجال ابن داود : ٢٤٥ / ١٨١.


وعبارة كش سبقت في أيّوب بن نوح (١).

وفي تعق : في الوجيزة أيضا ذكر الدهقان وحكم بضعفه (٢) ، مع أنّه مشترك (٣) وفيهم جليل كما يأتي في الكنى (٤). وكلام كش سبق في أحمد بن هلال وليس له ذكر في أيّوب على ما في نسختي (٥).

١١٢٨ ـ دينار الخصي :

في الفقيه في باب ميراث الخنثى : فقال علي 7 : عليّ بدينار الخصي ؛ وكان من صالحي أهل الكوفة ، وكان 7 يثق‌

__________________

(١) انظر رجال الكشّي : ٥٣٥ / ١٠٢٠ ترجمة أحمد بن هلال العبرتائي والدهقان عروة.

(٢) لم نعثر عليه في نسخنا من الوجيزة.

(٣) ذكر المصنّف في باب الكنى أنّه لقب جماعة ، منهم :

١ ـ محمّد بن صالح بن محمّد الهمداني الدهقان ، الخلاصة : ١٤٣ / ٢٩.

٢ ـ عروة بن يحيى الدهقان ، رجال الكشّي : ٥٧٣ / ١٠٨٦.

٣ ـ إبراهيم الدهقان ، رجال الشيخ : ٤١١ / ٢٥.

٤ ـ عبيد الله بن عبد الله الدهقان ، الفهرست : ١٠٧ / ٤٦٧ ، رجال النجاشي :

٢٣١ / ٦١٤.

٥ ـ إسماعيل بن سهل الدهقان ، رجال النجاشي : ٢٨ / ٥٦.

٦ ـ محمّد بن علي بن الفضل بن تمام الدهقان ، الفهرست : ١٥٩ / ٧٠٨ ، رجال الشيخ : ٥٠٣ / ٧٠.

٧ ـ علي بن يحيى الدهقان ، رجال الشيخ : ٤١٨ / ٢٢.

٨ ـ علي بن إسماعيل الدهقان ، رجال الشيخ : ٤٧٨ / ٩.

٩ ـ الدهقان الوكيل ، رجال الكشّي : ٥٧٩ / ١٠٨٨.

(٤) ذكر الكشّي في رجاله : ٥٧٩ / ١٠٨٨ في التوقيع الخارج من الإمام أبي محمّد 7 إلى إسحاق بن إسماعيل النيسابوري : فإذا وردت بغداد فاقرأه على الدهقان وكيلنا وثقتنا والذي يقبض من موالينا وقال الشيخ في رجاله : ٤٧٨ / ٩ : علي بن إسماعيل الدهقان زاهد خيّر فاضل من أصحاب العياشي.

(٥) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٣٨.


به ... إلى آخره (١).

وقال الشيخ : إنّه كان معدّلا (٢).

وفي الوجيزة والبلغة : ثقة (٣) ، تعق (٤).

١١٢٩ ـ دينار :

يكنّى أبا سعيد ، ولقبه عقيصا ، وإنّما لقّب بذلك لشعر قاله ، ي (٥).

وفي تعق : يأتي ما فيه في عقيصا (٦) (٧).

__________________

(١) الفقيه ٤ : ٢٣٩ / ٧٦٢.

(٢) التهذيب ٩ : ٣٥٥ / ١٢٧١.

(٣) الوجيزة : ٢١٠ / ٧١٣ ، بلغة المحدّثين : ٣٦٠ / ٣.

(٤) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٣٩.

(٥) رجال الشيخ : ٤٠ / ١.

(٦) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٢١.

(٧) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٣٩.



باب الذال‌

١١٣٠ ـ ذريح :

بالراء المكسورة بعد الذال المفتوحة ، ابن محمّد بن يزيد أبو الوليد المحاربي ، عربي ، من بني محارب بن حفص ، روى عن أبي عبد الله وأبي الحسن 8 ، صه (١).

جش إلاّ الترجمة ، وفيه حفصة بدل حفص ؛ وزاد : ذكره ابن عقدة وابن نوح ، له كتاب يرويه عدّة من أصحابنا (٢).

وزاد صه على ما تقدّم : قال الشيخ الطوسي : إنّه ثقة ، له أصل.

وفي ست : ثقة له أصل ، أخبرنا به أبو الحسين ابن أبي جيد القمّي ، عن ابن الوليد ، عن الصفّار ، عن إبراهيم بن هاشم ، عن ابن أبي عمير ، عنه.

وعنه أيضا عبد الله بن المغيرة (٣).

وفي كش : حدّثني خلف بن حمّاد قال : حدّثني أبو سعيد قال : حدّثني الحسن بن محمّد بن أبي طلحة ، عن داود الرقّي قال : قلت لأبي الحسن 7. إلى أن قال : صدقت وصدق ذريح وصدق أبو جعفر 7 (٤).

وفي الفقيه في الصحيح عن عبد الله بن سنان قال : أتيت أبا عبد الله‌

__________________

(١) الخلاصة : ٧٠ / ١.

(٢) رجال النجاشي : ١٦٣ / ٤٣١ ، وفيه : خصفة.

(٣) الفهرست : ٦٩ / ٢٨٩.

(٤) رجال الكشّي : ٣٧٣ / ٧٠٠.


7. إلى أن قال : قال : صدق ذريح وصدقت ، إنّ للقرآن ظاهرا وباطنا ، ومن يحتمل ما يحتمل ذريح (١) ، انتهى.

وهو يدلّ على علوّ رتبته وعظم منزلته.

١١٣١ ـ ذو الفقار الحسني :

غير مذكور في الكتابين.

وفي عه : السيّد عماد الدين أبو الصمصام ذو الفقار بن محمّد بن معبد الحسني المروزي ، عالم ديّن ، يروي عن السيّد الأجل المرتضى علم الهدى أبي القاسم علي بن الحسين الموسوي والشيخ الموفّق أبي جعفر محمّد بن الحسن قدّس الله روحيهما ، وقد صادفته وكان ابن مائة سنة وخمس عشرة سنة (٢).

__________________

(١) الفقيه ٢ : ٢٩٠ / ١٤٣٧.

(٢) فهرست منتجب الدين : ٧٣ / ١٥٧.


باب الراء‌

١١٣٢ ـ الرازي :

يأتي في الكنى (١).

١١٣٣ ـ رافع بن سلمة بن زياد :

ابن أبي الجعد الأشجعي ، ق (٢).

وزاد صه : مولى كوفي ، روى عن الباقر والصادق 8 ، ثقة من بيت الثقات وعيونهم (٣).

وزاد جش : له كتاب ، بكر بن سالم عنه به (٤).

أقول : في مشكا : ابن سلمة الثقة ، عنه بكر بن سالم. وهو عن الباقر والصادق 8 (٥).

١١٣٤ ـ ربعي بن خراش :

يأتي في أخيه مسعود (٦) ، تعق (٧).

__________________

(١) يأتي عن المجمع : ١ / ٩٤ وحاوي الأقوال : ٢١ / ٥٩ أنّه أحمد بن إسحاق الرازي. وأورد الكشّي : ٥٧٩ / ١٠٨٨. اختصاصه بالجهة المقدسة.

واحتمل كونه محمّد بن جعفر الأسدي الذي ذكره الشيخ في رجاله : ٤٩٦ / ٢٨ قائلا : يكنّى أبا الحسين الرازي كان أحد الأبواب.

(٢) رجال الشيخ : ١٩٤ / ٤٧ ، وفيه زيادة : الكوفي.

(٣) الخلاصة : ٧٣ / ١٣ ، وفيها : مولاهم.

(٤) رجال النجاشي : ١٦٩ / ٤٤٧ ، وفيه بدل بدل بكر : بكير.

(٥) هداية المحدّثين : ٦٠.

(٦) يأتي عن البرقي : ٥ أنّه من خواص أصحاب أمير المؤمنين 7.

(٧) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٣٩.


أقول : ذكره الميرزا في حاشية الكتاب وقال : لم أجده (١) في غير د ، ولا فيه علامة موضع أخذه منه (٢) (٣). وكذلك قال في الوسيط (٤).

وقال الطريحي والكاظمي في مشتركاتهما : الظاهر أنّه كما قال (٥).

قلت : يأتي (٦) في أخيه المأخذ ، فلا تغفل.

ثمّ في الوسيط : قد (٧) ذكره العامّة وقالوا : عابد ورع لم يكذب في الإسلام ، من جلّة (٨) التابعين وكبارهم ، روى عن علي 7.

ثمّ قال في الحاشية : قال هب : قانت لله لم يكذب قط (٩).

وقال قب : إنّه ثقة عابد (١٠).

قلت : وفي مخهب : ربعي بن خراش العطفاني (١١) العبسي الكوفي ، العالم العامل. إلى أن قال : لم يكذب قط ، وكان قد آلى على نفسه أنّه لا يضحك حتّى يعلم أفي الجنة هو أو في النار ، متّفق على ثقته وأمانته والاحتجاج به ، توفّي سنة إحدى ومائة (١٢).

__________________

(١) في نسخة « ش » : أجد.

(٢) رجال ابن داود : ٩٣ / ٦٠٩.

(٣) حاشية النسخة الخطيّة لمنهج المقال : ١٥٨.

(٤) الوسيط : ٨٩.

(٥) جامع المقال : ٦٧ ، هداية المحدّثين : ٦١.

(٦) في نسخة « ش » بدل قلت يأتي : وسيأتي.

(٧) في نسخة « م » بدل ثمّ في الوسيط قد : ثمّ قال وقد.

(٨) في نسخة « ش » : جملة.

(٩) الكاشف ١ : ٢٣٤ / ١٥٣٤ ، وفيه : ابن حراش.

(١٠) تقريب التهذيب ١ : ٢٤٣ / ٢٨ ، وفيه : ابن حراش.

(١١) في كتب العامة : الغطفاني.

(١٢) راجع تهذيب الكمال ٩ : ٥٤ / ١٨٥٠ ، تذكرة الحفاظ ١ : ٦٩ / ٦٥.


١١٣٥ ـ ربعي بن عبد الله بن الجارود :

ابن أبي سبرة الهذلي أبو نعيم ، بصري ، ثقة ، روى عن أبي عبد الله وأبي الحسن 8 ، وصحب الفضيل بن يسار وأكثر الأخذ عنه وكان خصّيصا به ، صه (١).

وزاد جش : عنه محمّد بن موسى الحرسي (٢).

وفي ست : له أصل ، أخبرنا به الشيخ والحسين بن عبيد الله ، عن محمّد بن علي بن بابويه ، عن أبيه ، عن ابن الوليد ، عن الصفّار ، عن سعد ابن عبد الله والحميري ومحمّد بن يحيى وأحمد بن إدريس ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن الحسين بن سعيد ، عن حمّاد بن عيسى ، عنه.

وعنه ابن أبي عمير أيضا (٣).

وفي كش : قال محمّد بن مسعود : سألت أبا محمّد عبد الله بن محمّد ابن خالد الطيالسي عن ربعي بن عبد الله فقال : هو بصري هو ابن الجارود ثقة (٤).

أقول : في مشكا : ابن عبد الله بن الجارود الثقة ، عنه حمّاد بن عيسى كثيرا ، ومحمّد بن موسى الحرسي ، وابن أبي عمير ، وعلي بن إسماعيل الميثمي الثقة.

وهو عن الفضيل بن يسار وعن الصادق والكاظم 8.

وفي الكافي في باب أنّ الأئمة : معدن العلم وشجرة النبوّة : عن حمّاد بن عيسى ، عن ربعي بن عبد الله بن الجارود ، عن علي بن‌

__________________

(١) الخلاصة : ٧١ / ٣ ، وفيها بدل الفضيل : الفضل.

(٢) رجال النجاشي : ١٦٧ / ٤٤١ ، وفيه : الحرشي.

(٣) الفهرست : ٧٠ / ٢٩٤.

(٤) رجال الكشّي : ٣٦٢ / ٦٧٠.


الحسين 7 (١).

والظاهر سقوط الواسطة لأنّه لا يروي عنه 7 (٢).

١١٣٦ ـ الربيع بن أبي مدرك :

أبو سعيد كوفي ، ق (٣).

وزاد صه : يقال له : المصلوب ، كان صلب بالكوفة على التشيّع ، ثقة ، روى عن أبي عبد الله 7 (٤).

وزاد جش : له كتاب ، العلاء عنه به (٥).

أقول : في مشكا : ابن أبي مدرك ، عنه العلاء (٦).

١١٣٧ ـ الربيع الأصم :

له أصل ؛ أخبرنا به جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن ابن بطّة ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن ابن أبي عمير ، عن الحسن بن محبوب ، عنه ، ست (٧).

وفي تعق : يحتمل كونه ابن محمّد المسلي (٨). ورواية ابن محبوب عنه تشير إلى القوّة ، ورواية ابن أبي عمير ولو بواسطته (٩) إلى الوثاقة ، فتأمّل (١٠).

__________________

(١) الكافي ١ : ١٧٢ / ١ ، وفيه : عن ربعي بن عبد الله عن أبي الجارود.

(٢) هداية المحدّثين : ٦٠.

(٣) رجال الشيخ : ١٩٢ / ٦.

(٤) الخلاصة : ٧١ / ٢.

(٥) رجال النجاشي : ١٦٤ / ٤٣٢.

(٦) هداية المحدّثين : ٦١.

(٧) الفهرست : ٧٠ / ٢٩١.

(٨) في نسخة « ش » : السلمي.

(٩) في نسخة « م » : ولو بواسطة.

(١٠) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٣٩.


أقول : في مشكا : الأصم ، عنه الحسن بن محبوب (١).

١١٣٨ ـ الربيع بن خثيم :

بالخاء المعجمة المضمومة والثاء المثلّثة قبل الياء المثنّاة من تحت (٢) ، أحد الزهّاد الثمانية ، قاله كش عن علي بن محمّد بن قتيبة عن الفضل بن شاذان ، صه (٣).

وعبارة كش مضت في أويس (٤) ، فلاحظ.

أقول : عن مختصر الذهبي : الربيع بن خثيم (٥) أبو زيد الأسدي ، عن ابن مسعود وأبي أيّوب ، وعنه الشعبي وإبراهيم. ورع قانت مخبت ربّاني حجّة ، مات قبل السبعين (٦) ، انتهى (٧).

وفي الباب السادس من الكتاب العاشر من الإحياء للغزالي : كان الربيع بن خثيم قد حفر في داره قبرا ، وكان إذا وجد في قلبه قساوة دخل فيه فاضطجع ومكث ما شاء الله ثمّ يقول : ( رَبِّ ارْجِعُونِ لَعَلِّي أَعْمَلُ صالِحاً فِيما تَرَكْتُ ) (٨) يردّدها ، ثمّ يردّ على نفسه : يا ربيع قد رجعتك (٩) فاعمل (١٠).

__________________

(١) هداية المحدّثين : ٦١.

(٢) في نسخة « ش » : الربيع بن خيثم بالمعجمة المضمومة والمثلثة بعد المثناة من تحت.

(٣) الخلاصة : ٧١ / ١.

(٤) رجال الكشّي : ٩٧ / ١٥٤.

(٥) في نسخة « ش » : خيثم ، وكذلك في الموارد الآتية.

(٦) الكاشف ١ : ٢٣٥ / ١٥٤٢ ، وفيه : أبو يزيد الثوري.

(٧) انتهى ، لم ترد في نسخة « ش ».

(٨) المؤمنون : ٩٩ ـ ١٠٠.

(٩) في نسخة « ش » : رجعناك.

(١٠) إحياء علوم الدين : ٤ / ٤٨٦.


١١٣٩ ـ الربيع بن الركين :

ابن الربيع بن عميلة الفزاري الكوفي ، أسند عنه ، ق (١).

١١٤٠ ـ الربيع بن زكريا الورّاق :

طعن عليه بالغلو ، له كتاب فيه تخليط ، ذكر ذلك أبو العبّاس بن نوح ، جش (٢).

وزاد صه : وضعّفه غض (٣).

ثمّ في جش : محمّد بن علي أبو سمينة الصيرفي ، عن محمّد بن أورمة عنه.

وفي تعق : مرّ ما فيه في الفوائد ، ووصفه في التهذيب بالكاتب (٤) (٥).

أقول : في مشكا : ابن زكريّا ، عنه محمّد بن أورمة (٦).

١١٤١ ـ الربيع بن زيد الكندي :

البصري ، أسند عنه ، ق (٧).

١١٤٢ ـ الربيع بن سليمان بن عمرو :

كوفي ، صحب السكوني وأخذ عنه وأكثر ، وهو قريب الأمر في الحديث ، جش.

وزاد صه : قال غض : أمره قريب قد طعن عليه ويجوز أن يخرج‌

__________________

(١) الخلاصة : ٧١ / ٣.

(٢) الفهرست : ٧٠ / ٢٩٣.

(٣) هداية المحدّثين : ٦١.

(٤) رجال النجاشي : ١٦٤ / ٤٣٣.

(٥) رجال الشيخ : ١٩٢ / ٥.

(٦) الفهرست : ٧٠ / ٢٩٠.

(٧) في نسخة « ش » : ان.


شاهدا (١).

ثمّ زاد جش : حميد بن زياد ، عن إبراهيم بن سليمان ، عنه بكتابه.

وفي ست : له كتاب ، أخبرنا به جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن حميد ابن زياد ، عن إبراهيم بن سليمان ، عنه (٢).

أقول : في مشكا : ابن سليمان ، عنه إبراهيم بن سليمان. وهو عن السكوني (٣).

١١٤٣ ـ الربيع بن محمّد بن عمر :

ابن حسّان الأصم المسلي ـ ومسلية قبيلة من مذحج ـ روى عن أبي عبد الله 7 ، ذكره أصحاب الرجال في كتبهم ، له كتاب يرويه جماعة ، عبّاس بن عامر عنه به ، جش (٤).

وفي ق : الربيع بن محمّد المسلي الكوفي (٥).

وزاد ست بعد حذف الكوفي : له كتاب ، أخبرنا به ابن أبي جيد القمّي ، عن محمّد بن الحسن بن الوليد ، عن محمّد بن الحسن الصفّار ، عن أيّوب بن نوح ، عن العبّاس بن عامر القصباني ، عن الربيع بن محمّد المسلي (٦).

وفي تعق : يحتمل كونه الأصم السابق. ورواية جماعة كتابه تشير إلى الاعتماد ، سيّما وأن (٧) يكونوا كابن الوليد وعلي بن الحسن والعبّاس بن عامر ،

__________________

(١) الخلاصة : ٧١ / ٣.

(٢) الفهرست : ٧٠ / ٢٩٣.

(٣) هداية المحدّثين : ٦١.

(٤) رجال النجاشي : ١٦٤ / ٤٣٣.

(٥) رجال الشيخ : ١٩٢ / ٥.

(٦) الفهرست : ٧٠ / ٢٩٠.

(٧) في نسخة « ش » : ان.


فلاحظ (١).

أقول : وظاهر ست وجش تشيّعه.

هذا ، وصرّح في المجمع بالاتّحاد (٢) ، وهو الظاهر من الحاوي حيث ذكرهما في ترجمة واحدة (٣).

وفي مشكا : ابن محمّد بن عمر بن حسّان الأصم المسلي ، عنه عباس ابن عامر (٤).

١١٤٤ ـ ربيعة بن أبي عبد الرحمن :

واسم أبي عبد الرحمن فروخ ، ين (٥).

وفي قر : المعروف بربيعة الرأي ، المدني الفقيه ، عامي (٦).

وزاد صه : من أصحاب الباقر 7 (٧).

١١٤٥ ـ ربيعة بن ناجذ الأسدي :

الأزدي ، عربي كوفي ، ي (٨).

وفي تعق : وكذا في آخر الباب الأوّل من صه عن قي بزيادة قوله : بالنون والجيم والذال المعجمة (٩) (١٠).

__________________

(١) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٣٩.

(٢) مجمع الرجال : ٣ / ٨ و ١٠.

(٣) حاوي الأقوال : ٢٦١ / ١٤٨٣.

(٤) هداية المحدّثين : ٦١.

(٥) رجال الشيخ : ٨٩ / ٥.

(٦) رجال الشيخ : ١٢١ / ٦.

(٧) الخلاصة : ٢٢٢ / ١ ، وفيها : ربيعة الرأي من أصحاب الباقر 7 عامي.

(٨) رجال الشيخ : ٤١ / ٢ ، وفيه : ابن ناجد.

(٩) الخلاصة : ١٩٤ ، وفيها : ربيعة بن ناجذ الأزدي.

(١٠) لم نجده في التعليقة.


أقول : ذكره في جملة أولياء علي 7 (١).

١١٤٦ ـ رجاء بن يحيى بن سامان :

العبرتائي الكاتب ، روى عن أبي الحسن علي بن محمّد صاحب العسكر 7 ، وقيل : إنّ سبب وصلته به كانت أنّ يحيى بن سامان وكّل برفع خبر أبي الحسن 7 وكان إماميا فحظيت منزلته ، صه (٢).

وزاد جش : وروى (٣) رجاء رسالة تسمّى المقنعة في أبواب الشريعة ، رواها عنه أبو المفضّل الشيباني (٤).

وفيه : العبرتاي ، وكذا في دي (٥).

قلت : في الوجيزة : ممدوح (٦).

١١٤٧ ـ الرحيل بن معاوية بن خديج :

الجعفي الكوفي ، أسند عنه ، ق (٧).

١١٤٨ ـ رزام بن مسلم :

مولى خالد بن عبد الله القسري الكوفي ، ق (٨).

وفي كش : محمّد بن الحسين ، عن الحسين بن خرزاد ، عن يونس ابن القاسم البلخي قال : حدّثني رزام مولى خالد القسري قال : كنت‌

__________________

(١) ذكره في الخلاصة وفي رجال البرقي : ٦ في أصحابه 7 من اليمن ، إلاّ أنّ في رجال البرقي : ربيع.

(٢) الخلاصة : ٧٢ / ٦ ، وفيها :. أبو الحسين العبرتائي ، وكذا في رجال النجاشي.

(٣) في نسخة « م » : روى.

(٤) رجال النجاشي : ١٦٦ / ٤٣٩.

(٥) رجال الشيخ : ٤١٥ / ٢. وفيه وفي النجاشي : العبرتائي.

(٦) الوجيزة : ٢١١ / ٧٢٦.

(٧) رجال الشيخ : ١٩٥ / ٥٣.

(٨) رجال الشيخ : ١٩٥ / ٥٦. ومن بداية الترجمة إلى هنا لم يرد في نسخة « ش ».


أعذّب (١) بعد ما خرج منها محمّد بن خالد ، وكان صاحب العذاب يعلّقني بالسقف ويرجع إلى أهله ويغلق عليّ الباب ، وكان أهل البيت إذا انصرف إلى أهله حلّوا الحبل عنّي ويخلّوني وأقعد على الأرض وإذا دنا مجيئه علّقوني ، فو الله إنّي لكذلك (٢) ذات يوم إذا رقعة وقعت من الكوّة إليّ من الطريق ، فأخذتها فإذا هي مشدودة بحصاة ، فنظرت فيها فإذا خطّ أبي عبد الله 7 ، فإذا (٣) :

بسم الله الرحمن الرحيم قل يا رزام : يا كائنا قبل كلّ شي‌ء ، ويا كائنا بعد كلّ شي‌ء ، ويا مكوّن كلّ شي‌ء ، ألبسني درعك الحصينة من شرّ جميع خلقك.

قال رزام : فقلت ذلك فما عاد إلىّ شي‌ء من العذاب بعد ذلك (٤).

أقول (٥) : في الوجيزة : ممدوح (٦).

١١٤٩ ـ رزيق بن مرزوق :

كوفي ، ثقة ، صه (٧).

وزاد جش : له كتاب ، رواه إبراهيم بن سليمان عنه (٨).

ويأتي عن ست : زريق (٩).

__________________

(١) في المصدر زيادة : بالمدينة.

(٢) في نسخة « م » : كذلك.

(٣) في المصدر : فإذا فيها.

(٤) رجال الكشّي : ٣٤١ / ٦٣٣.

(٥) في نسخة « ش » : قلت.

(٦) الوجيزة : ٢١١ / ٧٢٧.

(٧) الخلاصة : ٧٣ / ٩.

(٨) رجال النجاشي : ١٦٨ / ٤٤٣.

(٩) الفهرست : ٧٤ / ٣١١.


أقول : في مشكا : ابن مرزوق الثقة ، عنه إبراهيم بن سليمان (١).

١١٥٠ ـ رزين الأنماطي :

في قر وصه : مجهول (٢).

وفي تعق : في الكافي في باب ما يقال عند الصباح والمساء رواية صريحة في تشيّعه (٣). ويروي عنه ابن أبي عمير (٤) (٥).

١١٥١ ـ رزين بن عبد ربّه :

الكوفي ، أسند عنه ، ق (٦).

١١٥٢ ـ رشيد :

بفتح الراء ، ابن زيد الجعفي‌ ، كوفي ، ثقة ، قليل الحديث ، له كتاب ، صه (٧).

جش إلاّ : بفتح الراء (٨).

وفي ست : له كتاب ؛ أخبرنا جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن حميد ، عن إبراهيم بن سليمان ، عنه (٩).

أقول : في مشكا : ابن زيد الثقة ، عنه إبراهيم بن سليمان (١٠).

__________________

(١) هداية المحدّثين : ٦٢.

(٢) رجال الشيخ : ١٢١ / ٩ ، الخلاصة : ٢٢٢ / ٢.

(٣) الكافي ٢ : ٣٧٩ / ٣.

(٤) يروي عنه في الرواية المتقدّمة بواسطة الحسن بن عطيّة‌

(٥) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٤٠.

(٦) رجال الشيخ : ١٩٣ / ٢٨.

(٧) الخلاصة : ٧٣ / ١٢.

(٨) رجال النجاشي : ١٦٩ / ٤٤٦.

(٩) الفهرست : ٧١ / ٢٩٧ ، وفيه : ابن يزيد.

(١٠) هداية المحدّثين : ٦٢.


١١٥٣ ـ رشيد :

بضمّ الراء ، الهجري ، مشكور ، صه (١) (٢).

وفي كش ما يدلّ على جلالته وعلوّ مرتبته ، وأنّ عليا 7 كان يسمّيه رشيد البلايا ، وأنّه كان ألقى إليه علم البلايا والمنايا (٣).

وسبق له ذكر في حبيب بن مظاهر (٤).

وفي تعق : في الوجيزة والبلغة ثقة (٥) ، وهو الظاهر.

وببالي أنّ الكفعمي عدّه من البوّابين لهم : (٦) (٧).

أقول : في مشكا : الهجري المشكور (٨) ، يعرف بوروده في طبقة علي والحسنين : (٩).

١١٥٤ ـ رفاعة بن أبي رفاعة :

الهمداني ، دفع علي 7 إليه راية همدان يوم خرج إلى صفّين ، كما يأتي في أبي الجوشاء (١٠).

__________________

(١) الخلاصة : ٧٢ / ٥.

(٢) جاء في حاشية نسخة « م » زيادة : طس إلاّ الترجمة.

انظر التحرير الطاووسي : ٢٠٨ / ١٦٢.

(٣) رجال الكشّي : ٧٥ / ١٣١.

(٤) نقلا عن الكشّي : ٧٨ / ١٣٣.

(٥) الوجيزة : ٢١٢ / ٧٣٢ ، بلغة المحدّثين : ٣٦١ / ٧.

(٦) المصباح للكفعمي : ٢ / ٢١٧.

(٧) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٤٠.

(٨) في نسخة « ش » : مشهور.

(٩) هداية المحدّثين : ٦٢ ، وفيها : في طبقة رجال علي.

(١٠) نقلا عن رجال الشيخ : ٦٥ / ٤٠ ، وكذلك في رجال ابن داود : ٢١٦ / ٢٠.


١١٥٥ ـ رفاعة بن شداد :

ي (١) ، ن (٢).

وفي تعق : في ترجمة مالك الأشتر ; ما يظهر منه حسنة (٣) (٤).

١١٥٦ ـ رفاعة بن محمّد :

الحضرمي ، ق (٥).

وفي تعق : في النقد : وثّقه د لا غير (٦) (٧).

أقول : وكذا (٨) قال الميرزا في الوسيط (٩).

١١٥٧ ـ رفاعة بن موسى النخّاس :

روى عن أبي عبد الله وأبي الحسن 8 ، كان ثقة في حديثه ، مسكونا إلى روايته ، لا يعترض عليه بشي‌ء من الغمز ، حسن الطريقة ، صه (١٠).

وزاد جش : له كتاب مبوّب في الفرائض ، أبو شعيب صالح بن خالد المحاملي عنه به (١١).

__________________

(١) رجال الشيخ : ٤١ / ٦.

(٢) رجال الشيخ : ٦٨ / ٢.

(٣) نقلا عن الكشّي : ٦٥ / ١١٧ ، ١١٨ ، وفيهما أنّه من الصالحين ، وكذلك ممّن قام بتغسيل ودفن أبي ذر 2.

(٤) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٤٠.

(٥) رجال الشيخ : ١٩٤ / ٣٨.

(٦) نقد الرجال : ١٣٥ / ٥ ، رجال ابن داود : ٩٥ / ٦١٦.

(٧) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٤٠.

(٨) في نسخة « م » بدل أقول وكذا : قلت كذا.

(٩) الوسيط : ٩١.

(١٠) الخلاصة : ٧١ / ١.

(١١) رجال النجاشي : ١٦٦ / ٤٣٨ ، وفيه : الأسدي النخاس.


وفي ست : ثقة ، له كتاب ، أخبرنا به ابن أبي جيد ، عن ابن الوليد ، عن الصفّار وسعد ، عن يعقوب بن يزيد ومحمّد بن الحسين ، عن ابن أبي عمير وصفوان ، عنه. وعنه ابن فضّال (١).

وفي تعق : ويظهر من كتاب الطلاق مقبوليّة روايته عند فقهاء أصحابنا المعاصرين لهم : (٢) (٣).

أقول : في مشكا : ابن موسى النخّاس ، عنه أبو شعيب صالح بن خالد المحاملي ، وابن أبي عمير ، وصفوان بن يحيى ، والحسن بن علي بن فضّال ، ومحمّد بن أبي حمزة الثمالي ، وفضالة بن أيّوب ، وعبد الله بن المغيرة الثقة ، والحسن بن محبوب.

وهو عن الصادق والكاظم 8.

ولو عسر فالظاهر عدم الإشكال ، لأنّ من سواه لا رواية له ولا أصل.

وفي الكافي في أوّل باب صوم المتمتّع إذا لم يجد الهدي : عدّة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمّد وسهل بن زياد جميعا ، عن رفاعة بن موسى (٤). وهو سهو لأنّهما يرويان عنه بواسطة أو ثنتين ، والشيخ أورده في التهذيب أيضا بهذا الطريق في موضع آخر (٥) ، وحكاه العلاّمة في المنتهى بهذا المتن وصحّحه (٦) ، والعجب من شمول الغفلة للكلّ عن حال الاسناد (٧).

__________________

(١) الفهرست : ٧١ / ٢٩٦.

(٢) الكافي ٦ : ٧٧ / ٣ ، ٤.

(٣) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٤٠.

(٤) الكافي ٤ : ٥٠٦ / ١.

(٥) التهذيب ٥ : ٣٨ / ١١٤.

(٦) منتهى المطلب : ٢ / ٧٤٣ ، ولم يرد فيه تصحيح الحديث.

(٧) هداية المحدّثين : ٦٢ ، ولم يرد فيها النخّاس.

واحتمل المجلسي الثاني في المرآة : ١٨ / ١٩٣ أنّ الساقط هو أحمد بن محمّد بن أبي نصر بقرينة الخبر الذي بعده في الكافي ، حيث علّقه عن ابن أبي نصر ، فيظهر منه وجوده في الحديث السابق عليه.


١١٥٨ ـ رقيم بن إلياس :

ابن عمرو البجلي ، كوفي ، ثقة ، روى هو وأبوه وأخواه يعقوب وعمرو عن أبي عبد الله 7 ، صه (١).

وزاد جش : وهو خال الحسن بن علي ابن بنت إلياس ، له كتاب ، علي بن الحسن الطاطري عنه به (٢).

أقول : في مشكا : ابن إلياس الثقة ، عنه علي بن الحسن الطاطري. وهو عن الصادق 7.

ولو عسر التمييز فلا إشكال ، لأنّ غيره لا أصل له ولا رواية (٣).

١١٥٩ ـ رميلة :

من أصحاب أمير المؤمنين 7 ، صه (٤) ، طس (٥).

وقال شه : جعله د بالزاي ونسب ما هنا إلى الوهم ، قال : وقد ذكر في جخ بالزاي (٦).

أقول : وقد ذكره الشيخ في الاختيار بالراء كما فعل المصنّف (٧) ، والسيّد جمال الدين كتبه بالزاي ثمّ ضرب عليه ونقله إلى الراء (٨) ، انتهى.

__________________

(١) الخلاصة : ٧٣ / ١١ ، وفيها : ابن عمر.

(٢) رجال النجاشي : ١٦٨ / ٤٤٥.

(٣) هداية المحدّثين : ٦٣.

(٤) الخلاصة : ٧١ / ٢.

(٥) التحرير الطاووسي : ٢٠١ / ١٥٦.

(٦) رجال الشيخ : ٤٢ / ١١ ، رجال ابن داود : ٩٨ / ٦٤٥.

(٧) رجال الكشّي : ١٠٢.

(٨) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : ٣٦.


وفي كش : جعفر بن معروف ، عن الحسن بن علي بن النعمان ، عن أبيه قال : حدّثني الشامي أحور (١) بن الحسين ، عن أبي (٢) داود السبيعي ، عن أبي سعيد الخدري ، عن رميلة قال : وعكت وعكا شديدا. إلى أن قال : فالتفت إليّ أمير المؤمنين 7 فقال : يا رميلة ما لي رأيتك وأنت مشتبك بعض في بعض؟ فقصصت عليه القصة التي كنت فيها والذي حملني على الرغبة في الصلاة خلفه ، فقال : يا رميلة ليس من مؤمن يمرض إلاّ مرضنا لمرضه ، ولا يحزن إلاّ حزنّا لحزنه ، ولا يدعو إلاّ أمّنّا له ، ولا يسكت إلاّ دعونا له ، الحديث (٣). وفيه آخر مثله (٤).

ويأتي عن (٥) ي بالزاي.

١١٦٠ ـ روح بن عبد الرحيم :

شريك المعلّى بن خنيس ، كوفي ، ثقة ، روى عن أبي عبد الله 7 ، صه (٦).

وزاد جش : له كتاب ، رواه عنه غالب بن عثمان (٧).

أقول : في مشكا : ابن عبد الرحيم الثقة ، عنه غالب بن عثمان. وهو عن الصادق 7 مقارنا للمعلّى بن خنيس حيث هو شريك له.

ومن عداه لا أصل له ولا رواية (٨).

__________________

(١) في المصدر : الشبامي أحوز.

(٢) في نسخة « ش » : ابن أبي.

(٣) رجال الكشّي : ١٠٢ / ١٦٢.

(٤) رجال الكشّي : ١٠٣ / ١٦٣.

(٥) في نسخة « ش » : في.

(٦) الخلاصة : ٧٣ / ١٠.

(٧) رجال النجاشي : ١٦٨ / ٤٤٤.

(٨) هداية المحدّثين : ٦٤.


١١٦١ ـ رومي بن زرارة :

ابن أعين الشيباني ، روى عن أبي عبد الله وأبي الحسن 8 ، ثقة ، قليل الحديث ، صه (١).

وزاد جش : له كتاب ، عنه محمّد بن بكر بيّاع القطن (٢).

١١٦٢ ـ رهم الأنصاري :

ظم (٣) وزاد صه : بضمّ الراء. قال كش : قال أبو الحسن حمدويه قال : حدّثنا محمّد بن عيسى ، عن الحسن بن علي بن يقطين ، عن رهم. قال حمدويه : فسألته عنه فقال : شيخ من الأنصار كان يقول بقولنا (٤).

وفي كش ما ذكره إلاّ أنّ أبو الحسن قبل حمدويه الثاني لا الأوّل (٥).

١١٦٣ ـ رياح بن الحارث :

في صه من أصحاب علي 7 من ربيعة (٦) ، تعق (٧).

( أقول : يأتي مع أخيه عبد الله ذكره ) (٨).

١١٦٤ ـ ريّان بن شبيب :

خال المعتصم ، ثقة ، صه (٩).

وزاد جش : سكن قم ، روى عنه أهلها ، عنه يحيى بن زكريّا‌

__________________

(١) الخلاصة : ٧٢ / ٧.

(٢) رجال النجاشي : ١٦٦ / ٤٤٠.

(٣) رجال الشيخ : ٣٤٩ / ١.

(٤) الخلاصة : ٧٢ / ٤.

(٥) رجال الكشّي : ٤٥٤ / ٨٥٨.

(٦) الخلاصة : ١٩٣.

(٧) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٤٠ / ١٣٩.

(٨) نقلا عن رجال البرقي : ٥ ، وفيه رباح. وما بين القوسين لم يرد في نسخة « ش ».

(٩) الخلاصة : ٧١ / ٢.


اللؤلؤي (١).

أقول : في مشكا : ابن شبيب ، عنه يحيى بن زكريّا اللؤلؤي (٢).

١١٦٥ ـ ريّان بن الصلت :

البغدادي الأشعري القمّي ، خراساني الأصل ، أبو علي ، روى عن الرضا 7 ، كان ثقة صدوقا ، صه (٣).

جش إلاّ قوله : القمّي خراساني الأصل ؛ وزاد : عنه عبد الله بن جعفر (٤).

وفي ست : له كتاب ، أخبرنا به الشيخ والحسين بن عبيد الله ، عن محمّد بن علي بن الحسين ، عن أبيه وحمزة بن محمّد ومحمّد بن علي ، عن علي بن إبراهيم بن هاشم ، عن أبيه ، عنه (٥).

وفي ضا : بغدادي ثقة خراساني (٦).

وفي دي : البغدادي ثقة (٧).

وفي كش ما يدلّ على حسنه وجلالته (٨).

وفي تعق : كان خطيبا عند المأمون مقرّبا لديه ، بل من خواصّه وأصحاب إسراره ، وكان يبعثه والفضل بن سهل إلى الخدمات ، لكنّه كان‌

__________________

(١) رجال النجاشي : ١٦٥ / ٤٣٦.

(٢) هداية المحدّثين : ٦٤.

(٣) الخلاصة : ٧٠ / ١.

(٤) رجال النجاشي : ١٦٥ / ٤٣٧ ، ولم يرد فيه البغدادي ، وورد فيه القمّي.

(٥) الفهرست : ٧١ / ٢٩٥.

(٦) رجال الشيخ : ٣٧٦ / ١ ، وفيه : خراساني الأصل.

(٧) رجال الشيخ : ٤١٥ / ١. وفي نسخة « ش » : بغدادي ثقة.

(٨) رجال الكشّي : ٥٤٦ / ١٠٣٥ ، ١٠٣٦.


شيعيا في الباطن (١).

أقول : في مشكا : ابن الصلت ، عنه إبراهيم بن هاشم ، وعبد الله بن جعفر ، ومعمّر بن خلاّد ، وإلاّ فلا إشكال (٢).

__________________

(١) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٤٠.

(٢) هداية المحدّثين : ٦٤ ، وفيها : وحيث يعسر التمييز فلا إشكال.



باب الزاي‌

١١٦٦ ـ زاذان :

يكنّى أبا عمرة الفارسي‌ ، ي (١).

ونحوه في خواصّه 7 من مضر في قي عنه صه (٢) ، إلاّ أنّ فيهما : أبو عمرو ، وفي بعضها : أبو عمر.

في كتاب الخرائج والجرائح : روى سعد الخفّاف عن زاذان أبي عمرو قال : قلت له يا زاذان إنّك لتقرأ القرآن فتحسن قراءته فعلى من قرأت؟ فتبسّم ثمّ قال : إنّ أمير المؤمنين 7 مرّ بي وأنا أنشد الشعر ، وكان لي خلق حسن فأعجبه صوتي ، فقال : يا زاذان فهلا بالقرآن؟ قلت : يا أمير المؤمنين وكيف لي بالقرآن فو الله ما أقرأ منه إلاّ بقدر ما أصلّي به ، قال : فادن منّي ، فدنوت منه فتكلّم في اذني بكلام ما عرفته ولا علمت ما يقول ، ثمّ قال : افتح فاك ، فتفل في في ، فو الله ما زالت قدمي من عنده حتّى حفظت القرآن بإعرابه وهمزه ، وما احتجت أن أسأل عنه أحدا بعد موقفي ذلك.

قال سعد : فقصصت قصة زاذان على أبي جعفر 7 ، قال : صدق زاذان ، إنّ أمير المؤمنين 7 دعا لزاذان بالاسم الأعظم الذي لا يرد (٣).

__________________

(١) رجال الشيخ : ٤٢ / ٣.

(٢) رجال البرقي : ٤ ، الخلاصة : ١٩٢.

(٣) الخرائج والجرائح ١ : ١٩٥ / ٣٠ ، وما ذكر عن الخرائج حاشية من المصنّف في النسخ الخطيّة.


١١٦٧ ـ زافر :

بالفاء بعد الألف وبعدها راء ، ابن عبد الله الأيادي ، من رجال الصادق 7 ، عامي ، صه (١) ، قي (٢).

وفي د : ابن عبد الله الأنباري ق عامي (٣).

١١٦٨ ـ الزبير بن بكّار :

تقدّم في أبيه (٤).

١١٦٩ ـ زحر بن زياد :

أبو الحصين الأسدي الكوفي ، ق (٥).

وفي تعق : في النقد : يمكن اتّحاده مع الذي بعيده ـ يعني ابن عبد الله ـ ، وهو بعيد (٦) (٧).

قلت : لعلّه لا بعد فيه ، لاشتراك الاسم والكنية واللقب ، وربما يكون أحدهما منسوبا إلى الجد. وفي الحاوي أيضا احتمل الاتّحاد (٨) ، وفي المجمع جزم به (٩).

١١٧٠ ـ زحر :

بفتح الزاي وإسكان الحاء المهملة والراء أخيرا ، ابن عبد الله‌ أبو‌

__________________

(١) الخلاصة : ٢٢٤ / ٢.

(٢) رجال البرقي : ٤٢ ، وفيه : الأيادي كوفي عامي.

(٣) رجال ابن داود : ٢٤٥ / ١٨٦.

(٤) عن عيون أخبار الرضا 7 ٢ : ٢٢٤ / ١ ، وفيه أنّه استحلفه رجل من الطالبيين فحلف وبرص.

(٥) رجال الشيخ : ٢٠١ / ٩٣.

(٦) نقد الرجال : ١٣٦ / ١.

(٧) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٤١ ، في نسخنا من التعليقة بدل وهو بعيد : وهو الأظهر.

(٨) حاوي الأقوال : ٧٩ / ٢٨٦.

(٩) مجمع الرجال : ٣ / ٢٥.


الحصين الأسدي ، ثقة ، روى عن أبي جعفر وأبي عبد الله 8 ، صه (١).

جش إلاّ الترجمة ؛ وزاد : له كتاب ، أخبرنا الحسين بن عبيد الله ، عن ( أحمد بن جعفر ، عن حميد ، ) (٢) عن القاسم بن إسماعيل ، عنه (٣).

أقول : مرّ في الذي قبيله ذكره.

وفي مشكا : ابن عبد الله الثقة ، عنه القاسم بن إسماعيل. وغيره لا أصل له ولا رواية مشتهرة (٤).

١١٧١ ـ زحر بن النعمان الأسدي :

أبو الخطّاب ، مولى كوفي ، ق (٥).

وفي تعق : في النقد : وثّقه د لا غير (٦) (٧).

١١٧٢ ـ زر بن حبيش :

وكان فاضلا ، ي (٨).

وفي صه (٩) : ابن حبيس ـ بضم الحاء المهملة وبالسين المهملة ـ من رجال أمير المؤمنين 7 ، وكان فاضلا (١٠).

وقال شه : قال د : هو بالشين المعجمة ، ومن أصحابنا من صحّفه‌

__________________

(١) الخلاصة : ٧٧ / ٤.

(٢) ما بين القوسين لم يرد في نسخة « م ».

(٣) رجال النجاشي : ١٧٦ / ٤٦٥ ، وكلمة « عنه » لم ترد فيه.

(٤) هداية المحدّثين : ٦٤.

(٥) رجال الشيخ : ٢٠١ / ٩٢.

(٦) رجال ابن داود : ٩٦ / ٦٢٨ ، نقد الرجال : ١٣٦ / ٥.

(٧) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٤١.

(٨) رجال الشيخ : ٤٢ / ٥.

(٩) في نسخة « ش » زيادة : جعله.

(١٠) الخلاصة : ٧٦ / ١.


بالسين وهو وهم (١). وكذلك وجدناه مضبوطا بالمعجمة في نسخة معتبرة لجخ ، وهذا هو الحق المشهور المعروف (٢) ، انتهى.

أقول : في الوجيزة : ممدوح (٣).

وفي مخهب : زر بن حبيش الإمام القدوة أبو مريم الأسدي الكوفي ، عاش مائة وعشرين سنة ، وحدّث عن عمر وأبي وعبد الله وعلي وحذيفة ؛ وعنه عاصم ، وقرأ عليه وأثنى عليه وقال : كان زر من أعرب الناس ، وكان ابن مسعود يسأله عن العربية (٤).

١١٧٣ ـ زرارة بن أعين :

ابن سنسن ـ بضم السين المهملة وإسكان النون وبعدها سين مهملة وبعدها نون ـ الشيباني ، شيخ من أصحابنا في زمانه ومتقدّمهم ، وكان قارئا فقيها متكلّما شاعرا أديبا ، قد اجتمعت فيه خلال الفضل والدين ، ثقة صادقا فيما يرويه ، صه (٥).

وفي ظم : ابن أعين الشيباني ثقة ، روى عن أبي جعفر وأبي عبد الله 8 (٦).

وفي ست : ابن أعين واسمه عبد ربّه ، يكنّى أبا الحسن ، وزرارة لقّب به. ثمّ قال : وزرارة يكنّى أبا علي أيضا ، وله عدّة أولاد ، منهم : الحسن والحسين ورومي وعبيد الله (٧) ـ وكان أحول ـ وعبد الله ويحيى بنو زرارة.

__________________

(١) رجال ابن داود : ٩٧ / ٦٣٠.

(٢) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : ٣٨.

(٣) الوجيزة : ٢١٣ / ٧٥٤.

(٤) راجع تذكرة الحفّاظ ١ : ٥٧ / ٤٠.

(٥) الخلاصة : ٧٦ / ٢ ، وفيها بدل خلال الفضل : خصال الفضل.

(٦) رجال الشيخ : ٣٥٠ / ١.

(٧) في المصدر بدل وعبيد الله : وعبيد.


ولزرارة إخوة جماعة ، منهم : حمران ـ وكان نحويا وله ابنان : حمزة بن حمران ومحمّد بن حمران ـ وبكير بن أعين ـ يكنّى أبا الجهم وابنه عبد الله بن بكير ـ وعبد الرحمن بن أعين وعبد الملك بن أعين ـ وابنه ضريس بن عبد الملك ـ ولهم روايات كثيرة وأصول وتصانيف.

ولزرارة تصنيفات ، منها كتاب الاستطاعة والجبر ؛ أخبرنا ابن أبي جيد ، عن ابن الوليد ، عن سعد والحميري ، عن البرقي ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن بعض أصحابه ، عنه (١).

وفي جش : شيخ أصحابنا ... إلى قوله : فيما يرويه ، إلاّ أنّه ليس فيه : ثقة ؛ وزاد : قال أبو جعفر محمّد بن علي بن الحسين بن بابويه ; : رأيت له كتابا في الاستطاعة والجبر. ومات زرارة سنة خمسين ومائة (٢).

وفي كش : حمدويه ، عن محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب ، عن الحسن بن محبوب ، عن العلاء بن رزين ، عن يونس بن عمّار قال : قلت لأبي عبد الله 7 : إنّ زرارة قد روى عن أبي جعفر 7 أنّه لا يرث مع الأم والأب والابن والبنت أحد من الناس شيئا إلاّ زوج أو زوجة ، فقال أبو عبد الله 7 : أمّا ما روى زرارة عن أبي جعفر 7 فلا يجوز أن نردّه (٣) ، الحديث (٤).

حمدويه ، عن يعقوب بن يزيد ، عن القاسم بن عروة ، عن الفضل بن عبد الملك قال : سمعت أبا عبد الله 7 يقول (٥) : أحبّ الناس إليّ‌

__________________

(١) الفهرست : ٧٤ / ٣١٢.

(٢) رجال النجاشي : ١٧٥ / ٤٦٣.

(٣) في نسخة « م » : ترده ، وفي المصدر : فلا يجوز لي ردّه.

(٤) رجال الكشّي : ١٣٣ / ٢١١.

(٥) يقول ، لم ترد في نسخة « م ».


أحياء وأمواتا أربعة : بريد بن معاوية وزرارة ومحمّد بن مسلم والأحول ، وهم أحبّ الناس إليّ أحياء وأمواتا (١).

حمدويه ، عن يعقوب ، عن ابن أبي عمير ، عن هشام بن سالم ، عن سليمان بن خالد الأقطع ، عنه 7 قال : ما أجد أحدا (٢) أحيا ذكرنا وأحاديث أبي إلاّ زرارة وأبو بصير ليث المرادي ومحمّد بن مسلم وبريد بن معاوية العجلي ، ولو لا هؤلاء ما كان أحد يستنبط هذا ، هؤلاء حفّاظ الدين وأمناء أبي على حلال الله وحرامه ، وهم السابقون إلينا في الدنيا والسابقون إلينا في الآخرة (٣).

حمدويه ، عن محمّد بن عيسى ، عن يونس بن عبد الرحمن ، عن عبد الله بن زرارة قال : قال لي أبو عبد الله 7 : اقرأ منّي على والدك السّلام وقل له : أنا (٤) أعيبك دفاعا منّي عنك ، فإنّ الناس والعدو يسارعون إلى كلّ من قرّبناه وحمدنا مكانه لإدخال الأذى فيمن نحبّه ونقرّبه ، ويذمّونه لمحبّتنا له وقربه منّا (٥) ، ويرون إدخال الأذى عليه وقتله ، ويحمدون كلّ من عبناه نحن. يقول الله عزّ وجلّ : ( أَمَّا السَّفِينَةُ فَكانَتْ ) الآية (٦) ... فافهم المثل يرحمك الله فإنّك والله أحبّ الناس إليّ وأحب أصحاب أبي‌

__________________

(١) رجال الكشّي : ١٣٥ / ٢١٥.

هذا الخبر معتبر لأنّ القاسم قوي على ما حقّقه الأستاذ العلاّمة دام علاه أنّه رواه. وفي الصحيح عن أبيه ومحمّد بن الحسن ، عن أحمد بن إدريس ومحمّد بن يحيى العطّار جميعا ، عن محمّد بن أحمد ، عن يعقوب بن يزيد ، عن ابن أبي عمير ، عن المفضّل. ( منه. قدّس سره ).

(٢) في المصدر : ما أحد ، ما أجد أحدا ( خ ل ).

(٣) رجال الكشّي : ١٣٦ / ٢١٩.

(٤) في المصدر : إني إنّما.

(٥) في المصدر : ويرمونه لمحبّتنا له وقربه ودنوّة منّا.

(٦) الكهف : ٧٩.


7 إليّ حيّا وميّتا ، فإنّك أفضل سفن ذلك البحر القمقام الزاخر ، وإنّ من ورائك لملكا ظلوما غصوبا يرقب عبور كلّ سفينة صالحة ترد من بحر الهدى ليأخذها غصبا فيغصبها وأهلها ، فرحمة الله عليك حيّا ورحمته ورضوانه عليك ميّتا ، ولقد أدّى ابناك الحسن والحسين رسالتك ، أحاطهما الله وكلأهما ورعاهما وحفظهما بصلاح أبيهما كما حفظ الغلامين ، الحديث (١).

حمدويه ، عن يعقوب ، عن ابن أبي عمير ، عن جميل قال : سمعت أبا عبد الله 7 يقول : ( بشّر المخبتين ) بالجنّة بريد بن معاوية العجلي وأبو بصير ليث بن البختري المرادي ومحمّد بن مسلم وزرارة ، أربعة نجباء أمناء الله على حلاله وحرامه ، لو لا هؤلاء انقطعت آثار النبوة واندرست (٢).

حمدويه ، عن محمّد بن عيسى ، عن ابن أبي عمير ، عن جميل وغيره قال : وجّه زرارة عبيدا ابنه (٣) إلى المدينة يستخبر له خبر أبي الحسن 7 وعبد الله بن أبي عبد الله 7 ، فمات قبل أن يرجع إليه عبيد.

قال محمّد بن أبي عمير : حدّثني محمّد بن حكيم قال : قلت لأبي الحسن الأوّل 7 وذكرت له زرارة وتوجيهه ابنه عبيد (٤) إلى المدينة فقال أبو الحسن 7 : إنّي لأرجو أن يكون زرارة ممّا (٥) قال الله‌ تعالى : ( وَمَنْ يَخْرُجْ مِنْ بَيْتِهِ مُهاجِراً إِلَى اللهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ يُدْرِكْهُ الْمَوْتُ فَقَدْ

__________________

(١) رجال الكشّي : ١٣٨ / ٢٢١.

(٢) رجال الكشّي : ١٧٠ / ٢٨٦.

(٣) في نسخة « ش » : عبيد الله.

(٤) في نسخة « ش » : عبيد الله.

(٥) في المصدر : ممّن.


وَقَعَ أَجْرُهُ عَلَى اللهِ ) (١) (٢).

حدّثني حمدويه بن نصير ، عن محمّد بن عيسى بن عبيد ، عن ابن أبي عمير ، عن عبد الرحمن بن الحجّاج ، عن حمزة قال : قلت لأبي عبد الله 7 : بلغني أنّك برئت من عمّي ، يعني زرارة؟ فقال : أنا لم أبرأ من زرارة لكنّهم يجيئون ويذكرون ويروون عنه ، فلو سكتّ ألزمونيه ، فأقول : من قال هذا أنا إلى الله منه بري‌ء (٣).

قلت : إلى غير ذلك ممّا لا يحصى كثرة ، ومرّ شي‌ء منه في بريد. ولم نذكر (٤) شيئا ممّا نقله الميرزا عن كش ممّا يخالفها ، لما فيه من تضييع الوقت وتسويد القرطاس. وفي المقام فوائد شريفة في تعق لم نذكرها لوضوح جلالته وعلوّ مرتبته صلوات الله على روحه وضريحه.

وفي رسالة أبي غالب 2 : روي أنّ زرارة ; (٥) كان وسيما جسيما أبيض ، فكان يخرج إلى الجمعة وعلى رأسه برنس أسود وبين عينيه سجّادة وفي يده عصا ، فيقوم له الناس سماطين ينظرون إليه لحسن هيئته فربما رجع عن طريقه ، وكان خصما جدلا لا يقوم أحد بحجّته ( صاحب إلزام وحجّة قاطعة ) (٦) إلاّ أنّ العبادة أشغلته عن الكلام ، والمتكلّمون من الشيعة تلاميذه ، ويقال : إنّه عاش تسعين (٧) سنة ، وكان رئيس التيميّة (٨) ،

__________________

(١) النساء : ١٠٠.

(٢) رجال الكشّي : ١٥٥ / ٢٥٥.

(٣) رجال الكشّي : ١٤٦ / ٢٣٢ ، وفيه : فأنا إلى الله.

(٤) في نسخة « ش » : يذكر.

(٥) الترحّم لم يرد في نسخة « ش » والمصدر.

(٦) ما بين القوسين لم يرد في المصدر.

(٧) في المصدر : سبعين ، تسعين ( خ ل ).

(٨) رسالة أبي غالب الزراري : ١٣٦ ، وفيها : وكان رئيس النميمية ، التيميّة ( خ ل ).


انتهى.

وفي مشكا : زرارة مشترك بين ثقة ومجهول (١) ، ويمكن أنّه ابن أعين برواية ابن بكير ، وهشام بن سالم ، وعبيد الله ابنه ، وحمّاد بن عثمان الناب ، وحمّاد بن أبي طلحة ، وعبد (٢) الله بن يحيى الكاهلي ، وموسى بن بكر ، وجميل بن درّاج ، وعلي بن رئاب ، وابن أذينة ، وابن مسكان ، وعلي بن عطيّة ، وزياد بن أبي الحلال ، وأبي خالد ، ونضر بن شعيب ، ومحمّد بن حمران ، وجميل بن صالح ، وأبان بن عثمان.

وفي باب الصلاة على المؤمن من الكافي : الحلبي عن زرارة (٣) ، وتبعه الشيخ ; (٤) في التهذيب (٥). وهو سهو بيّن.

وحيث يعسر فالظاهر عدم الإشكال ، لأنّ ابن لطيفة لا أصل له ولا كتاب.

وفي التهذيب : البرقي عن زرارة عن الحسن بن السري (٦) عن الصادق 7 (٧). وهو غير معهود.

وفي التهذيب : الحسين بن سعيد عن حمّاد عن زرارة (٨). والصواب فيه : عن حريز عن زرارة ، لأنّ ذلك هو المعهود الشائع.

وفي التهذيب أيضا في أحاديث التكفين رواية علي بن حديد وابن أبي‌

__________________

(١) في المصدر : مشترك بين ابن أعين الثقة وبين ابن لطيفة.

(٢) في نسخة « ش » : وعبيد.

(٣) الكافي ٣ : ١٨٣ / ٢.

(٤) ; ، لم ترد في نسخة « ش » والمصدر.

(٥) التهذيب ٣ : ١٩٨ / ٤٥٦.

(٦) في نسخة « ش » زيادة : وهو.

(٧) التهذيب ١٠ : ٢٧ / ٨٣.

(٨) التهذيب ١ : ٣٦٤ / ١١٠٦.


نجران عن حريز عن زرارة (١). فقال في المنتقى : إنّهما يرويان عن حريز عن زرارة بواسطة حمّاد بن عيسى (٢).

ووقع في الكافي رواية ابن أبي عمير عن أبان بن تغلب عن زرارة (٣). فقال في المنتقى : الصواب فيه عن أبان بن عثمان لا ابن تغلب (٤) ، انتهى (٥).

١١٧٤ ـ زرعة بن محمّد :

أبو محمّد الحضرمي ، ثقة ، روى عن أبي عبد الله وأبي الحسن عليهما ، وكان صحب سماعة وأكثر عنه ووقف ، له كتاب يرويه عنه جماعة ، منهم يعقوب بن يزيد ، جش (٦).

ومثله صه إلى قوله : وأكثر عنه (٧).

وفي ظم : ابن محمّد الحضرمي واقفي (٨).

وزاد ست : المذهب ، له أصل ، أخبرنا به عدّة من أصحابنا ، عن محمّد بن علي بن الحسين بن بابويه (٩) ، عن سعد بن عبد الله ، عن يعقوب ابن يزيد ، عن الحسن بن محمّد الحضرمي ، عنه (١٠).

__________________

(١) التهذيب ١ : ٢٩٢ / ٨٥٤.

(٢) منتقى الجمان : ١ / ٢٥٨.

(٣) الكافي ٤ : ١٤٠ / ٩.

(٤) منتقى الجمان : ٢ / ٥٦٨.

(٥) هداية المحدّثين : ٦٤.

(٦) رجال النجاشي : ١٧٦ / ٤٦٦.

(٧) الخلاصة : ٢٢٤ / ٣ ، وفيها بعد ثقة : وكان واقفيّا. وبعد عليهما : ووقف.

(٨) رجال الشيخ : ٣٥٠ / ٢.

(٩) في المصدر زيادة : عن أبيه.

(١٠) الفهرست : ٧٥ / ٣١٣. و « عنه » لم ترد في نسخة « ش ».


وفي كش : سمعت حمدويه (١) : زرعة بن محمّد الحضرمي واقفي.

وفيه : علي بن محمّد بن قتيبة ، عن الفضل ، عن محمّد بن الحسن الواسطي ومحمّد بن يونس ، عن الحسن بن قياما الصيرفي قال : سألت أبا الحسن الرضا 7 : جعلت فداك ما فعل أبوك؟ قال : مضى كما مضى آباؤه عليهم ، فقلت : فكيف أصنع بحديث حدّثني به زرعة عن سماعة أنّ أبا (٢) عبد الله 7 قال : إنّ ابني هذا فيه شبه من خمسة أنبياء : يحسد كما حسد يوسف عليه ، ويغيب كما غاب يونس 7 ... وذكر ثلاثة أخر؟ قال : كذب زرعة ليس هكذا حديث سماعة ، إنّما قال : صاحب هذا الأمر ـ يعني القائم 7 ـ فيه شبه من خمسة أنبياء ، ولم يقل ابني (٣).

وفي تعق : لم أجد في نسختي من الوجيزة والبلغة ذكره أصلا ، ولا يخلو من غرابة (٤).

أقول : لم أقف على البلغة ، لكن في الوجيزة : زرعة بن محمّد الواقفي ثقة (٥) ، فلاحظ.

وفي مشكا : ابن محمّد الثقة الواقفي ، عنه النضر بن سويد ، ويعقوب ابن يزيد ، والحسن بن محمّد الحضرمي ، والحسن بن سعيد. وإلاّ فلا إشكال (٦).

__________________

(١) في المصدر زيادة : قال.

(٢) في نسخة « م » : عن أبي.

(٣) رجال الكشّي : ٤٧٦ / ٩٠٤.

(٤) لم نعثر على هذا الكلام في نسختين لنا من التعليقة.

(٥) الوجيزة : ٢١٤ / ٧٥٦.

(٦) هداية المحدّثين : ٦٦.


١١٧٥ ـ زريق بن مرزوق :

له كتاب رويناه بالإسناد الأوّل ، عن حميد ، عن إبراهيم بن سليمان ، عنه ، ست (١).

والإسناد : جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن حميد. إلى آخره (٢).

وتقدّم بالراء عن غيره (٣).

١١٧٦ ـ زفر :

بالفاء بعدها راء ، ابن عبد الله الأيادي ، من رجال الصادق عليه ، كوفي عامي ، صه (٤).

أقول : تقدّم بالألف عنه أيضا (٥).

١١٧٧ ـ زكّار بن الحسن الدينوري :

شيخ من أصحابنا ثقة ، صه (٦).

وزاد جش : له كتاب الفضائل ، قال علي بن الحسين بن بابويه : وحدّثني الحسن بن علي بن الحسين الدينوري العلوي عن زكّار بكتابه (٧).

١١٧٨ ـ زكّار بن يحيى الواسطي :

له كتاب ، ق (٨).

وزاد ست : الفضائل ، وله أصل ، أخبرنا به جماعة ، عن محمّد بن‌

__________________

(١) الفهرست : ٧٤ / ٣١١.

(٢) الفهرست : ٧٤ / ٣١٠.

(٣) عن رجال النجاشي : ١٦٨ / ٤٤٣ والخلاصة : ٧٣ / ٩.

(٤) الخلاصة : ٢٢٤ / ١ ، ولم يرد فيها : ابن عبد الله الأيادي. وبرقم ٢ : زافر بن عبد الله الأيادي. إلى آخره.

(٥) الخلاصة : ٢٢٤ / ٢.

(٦) الخلاصة : ٧٦ / ٤٦٤.

(٧) رجال النجاشي : ١٧٦ / ٤٦٤.

(٨) رجال الشيخ : ٢٠٠ / ٨٠.


علي بن الحسين ، عن أبيه ، عن الحسن بن علي بن الحسن الدينوري العلوي ، عن زكّار.

وروى الأصل حميد بن زياد ، عن القاسم بن إسماعيل ، عن زكّار (١).

وفي تعق : لعلّه زكريا الآتي ـ وفاقا للنقد (٢) ، ويومئ إليه قول المصنّف هناك : كان يقال له زكّار أيضا (٣) ـ لبعد عدم توجّه كلّ من الشيخين لما توجّه إليه الآخر مع كونهما صاحب كتاب بل أصل.

وقوله : الدينوري العلوي عن زكار. يحتمل كونه زكار الدينوري ، ومرّ هذا السند بالنسبة إليه عن جش (٤) ، فتأمّل (٥).

١١٧٩ ـ زكريّا بن آدم :

ابن عبد الله بن سعد الأشعري القمّي ، ثقة جليل عظيم القدر ، وكان له وجه عند الرضا 7 ، له كتاب ، عنه محمّد بن خالد وابنه (٦) ومحمّد بن الحسن سنبولة ، جش (٧).

صه إلى قوله : عند الرضا ؛ وزاد : روى كش عن محمّد بن قولويه ، عن سعد بن عبد الله ، عن محمّد بن حمزة ، عن زكريا بن آدم قال : قلت‌

__________________

(١) الفهرست : ٧٥ / ٣١٤.

(٢) نقد الرجال : ١٣٨ / ٤.

(٣) في المصدر : وظاهر المصنّف بأنّه كان يقال له زكّار أيضا.

أقول : والظاهر أنّه يشير بذلك إلى ما ذكره الميرزا في ترجمة زكريّا : ١٥٠ أنّه تقدّم عن ست وق : زكّار.

(٤) رجال النجاشي : ١٧٦ / ٤٦٤.

(٥) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٤٨.

(٦) وابنه ؛ لم يرد في المصدر.

(٧) رجال النجاشي : ١٧٤ / ٤٥٨ ، وفيه بدل محمّد بن الحسن سنبولة : محمّد بن الحسن بن أبي خالد. وهما واحد.


للرضا 7 إنّي أريد الخروج عن أهل بيتي فقد كثر السفهاء فيهم ، فقال : لا تفعل فإنّ أهل بيتك يدفع عنهم بك كما يدفع عن أهل بغداد بأبي الحسن الكاظم 7.

وقال الرضا 7 : إنّه المأمون على الدين والدنيا.

وعن محمّد بن قولويه ، عن سعد بن عبد الله ، عن محمّد بن عيسى ، عن أحمد بن الوليد (١) ، عن علي بن المسيب الهمداني قال : قلت للرضا 7 : شقّتي بعيدة ولست أصل إليك في كلّ وقت ، فممّن آخذ معالم ديني؟ قال : من زكريا بن آدم المأمون على الدين والدنيا.

قال علي بن المسيب (٢) : وحجّ الرضا عليه سنة من المدينة وكان زكريا بن آدم زميله إلى مكّة (٣) ، انتهى.

وفي كش ما ذكره (٤). وفيه أيضا : علي بن محمّد قال : حدّثنا بنان بن محمّد ، عن علي بن مهزيار ، عن بعض القمّيّين بكتابه ورعاية لزكريا بن آدم (٥).

عن محمّد بن إسحاق والحسن بن محمّد قالا : خرجنا بعد وفاة زكريا ابن آدم بثلاثة أشهر نحو الحجّ ، فأتانا كتاب (٦) في بعض الطريق فإذا فيه : ذكرت ما جرى من قضاء الله تعالى في الرجل المتوفّى رحمة الله عليه يوم ولد ويوم قبض ويوم يبعث حيّا ، فقد عاش أيام حياته عارفا بالحق قائلا به ، صابرا‌

__________________

(١) في المصدر : محمّد بن الوليد.

(٢) جملة « قال علي بن المسيب » لم ترد في المصدر ، كما أنّها مع جملة مقول القول بعدها لم ترد في الكشّي : أيضا.

(٣) الخلاصة : ٧٥ / ٤.

(٤) رجال الكشّي : ٥٩٤ / ١١١١ ، ١١١٢.

(٥) رجال الكشّي : ٥٩٥ / ١١١٣ ، وفيه بدل ورعاية : ودعائه.

(٦) في المصدر : فتلقّانا كتابه 7.


محتسبا للحق ، قائما بما يجب لله ورسوله ، ومضى ; عليه غير ناكث ولا مبدّل ، فجزاء الله أجر نيّته (١) وأعطاه خير أمنيته ، وذكرت الرجل الموصى إليه ولم تعد (٢) فيه رأينا ، وعندنا من المعرفة به أكثر ممّا وصف ، يعني الحسن ابن محمّد بن عمران (٣). وفيه غير ذلك (٤).

أقول : في مشكا : ابن آدم الثقة الجليل ، عنه محمّد بن حمزة ، وأحمد بن إسحاق بن سعد ، ومحمّد بن خالد ، ومحمّد بن الحسن بن أبي خالد ، وأحمد بن أبي عبد الله ، وحمزة بن يعلى ، وعلي بن المسيب (٥).

١١٨٠ ـ زكريّا أبو يحيى الموصلي :

ق (٦). وزاد صه : لقبه كوكب الدم. قال كش : قال حمدويه عن العبيدي عن يونس قال : أبو يحيى الموصلي لقبه كوكب الدم ، كان شيخا من الأخيار.

قال العبيدي : أخبرني الحسن بن علي بن يقطين أنّه كان يعرفه أيّام أبيه ، له فضل ودين.

وروي أنّ أبا جعفر 7 سأل الله تعالى أن يجزيه خيرا.

هذا ما قاله كش ، لكنّه ذكره بكنيته ولقبه وبلده ولم يذكره باسمه زكريّا.

وقال غض : زكريّا أبو يحيى كوكب الدم كوفي ضعيف روى عن أبي عبد الله 7.

ويحتمل أنّهما متغايران ، لأنّ كش لم يذكره باسمه بل قال : أبو يحيى‌

__________________

(١) في نسخة « م » : نبيّه.

(٢) في المصدر : تعرف.

(٣) رجال الكشّي : ٥٩٥ / ١١١٤.

(٤) رجال الكشّي : ٥٩٦ / ١١١٥.

(٥) هداية المحدّثين : ٦٦ ، ولم يرد فيها محمّد بن حمزة.

(٦) رجال الشيخ : ٢٠١ / ٨٤ ، وورد في : ٢٠٠ / ٧٥ بعنوان : زكريّا أبو يحيى كوكب الدم.


كوكب الدم الموصلي ، وغض قال : إنّه كوفي.

وبالجملة : فالأقرب التوقّف فيه (١) ، انتهى.

وفي القسم الثاني : إن كان ما ذكره غض هذا تعيّن الوقف لمعارضة قول غض لمدحه ، وإن كان غيره كان قوله مقبولا (٢) ، انتهى.

ولم نجد في كش : وروي أنّ أبا جعفر 7. إلى آخره إلاّ في ابن آدم (٣).

وفي تعق : الظاهر أنّه أخذه من طس ، حيث ذكر بعد قوله : له فضل ودين : وروي أنّ (٤) أبا جعفر 7. إلى آخره (٥) ، ووقع الوهم فيها في مواضع من هذا القبيل ، وستجي‌ء العبارة في سعد بن سعد ، وطس ذكرها في صفوان أيضا وذكر مكانه زكريّا بن آدم (٦) كما هو الواقع.

هذا ، وفي النقد : ما ذكره د ـ من أنّه وثّقه كش وغيره (٧) ـ ليس بمستقيم (٨).

قلت : يومئ ما في كش إلى الوثاقة (٩) ، وتضعيف غض لا يقاومه ؛ ولذا عدّه خالي ممدوحا (١٠) (١١).

__________________

(١) الخلاصة : ٧٥ / ٥ ، ولم يرد فيها : وبلده.

(٢) الخلاصة : ٢٢٤ / ٢.

(٣) رجال الكشّي : ٥٠٣ / ٩٦٤.

(٤) أنّ ، لم ترد في نسخة « م ».

(٥) التحرير الطاووسي : ٢١٥ / ١٦٦.

(٦) التحرير الطاووسي : ٣٠٤ / ٢٠٧.

(٧) رجال ابن داود : ٢٤٦ / ١٩٠.

(٨) نقد الرجال : ١٣٨ / ٣.

(٩) رجال الكشّي : ٦٠٦ / ١١٢٧.

(١٠) الوجيزة : ٢١٤ / ٧٦١.

(١١) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٤٩.


١١٨١ ـ زكريّا بن إدريس :

أبو جرير ـ بضم الجيم ـ القمّي ، كان وجها ، يروي عن الرضا عليه ، صه (١).

وفي جش : ابن إدريس بن عبد الله بن سعد (٢) الأشعري القمّي أبو جرير ، قيل : إنّه روى عن أبي عبد الله وأبي الحسن والرضا عليهم ، أحمد بن محمّد بن خالد عن أبيه عنه (٣).

وفي ست : ابن إدريس يكنّى أبا جرير القمّي ، له كتاب ، رويناه بالإسناد الأوّل ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عن أبيه ، عنه (٤).

والإسناد : جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن ابن بطّة ، عن أحمد بن أبي عبد الله (٥).

وفي ق : ابن إدريس القمّي (٦).

وفي ضا : ( ابن إدريس بن عبد الله الأشعري قمّي (٧).

ثمّ في الكنى في ضا : أبو جرير القمّي ) (٨).

وفي كش : محمّد بن قولويه ، عن سعد ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن محمّد بن حمزة بن اليسع ، عن زكريّا بن آدم قال : دخلت على الرضا 7 من أوّل الليل في حدثان موت أبي جرير فسألني عنه‌

__________________

(١) الخلاصة : ٧٦ / ٨.

(٢) في نسخة « م » : سعيد.

(٣) رجال النجاشي : ١٧٣ / ٤٥٧.

(٤) الفهرست : ٧٤ / ٣٠٩.

(٥) الفهرست : ٧٣ / ٣٠٨.

(٦) رجال الشيخ : ٢٠٠ / ٧٢.

(٧) رجال الشيخ : ٣٧٧ / ٢ ، وفيه زيادة : يكنّى أبا جرير.

(٨) رجال الشيخ : ٣٩٦ / ١٦. وما بين القوسين لم يرد في نسخة « ش ».


وترحّم عليه ، ولم يزل يحدّثني وأحدّثه حتّى طلع الفجر ، فقام 7 وصلّى الفجر (١).

وفي تعق : قوله : كان وجها ، أخذه من جش في أبيه (٢). وفي الكنى أيضا ما له دخل (٣).

ويروي عنه صفوان بن يحيى في الصحيح (٤) ؛ وحكم المصنّف بوثاقته في ذكر طرق الصدوق (٥) ، ولعلّه وهم (٦) ، انتهى.

أقول : لعلّ حكم الميرزا من قولهم (٧) : وجه ، لما صرّح غير واحد بإفادته التوثيق (٨) ، وتقدّم في الفوائد ، ومال إليه سلّمه الله في كثير من التراجم (٩). وذكر هو سلّمه الله رواية صفوان عنه ، وهو لا يروي إلاّ عن ثقة.

وفي مشكا : ابن إدريس القمّي الوجه ، أحمد بن محمّد بن خالد عن أبيه عنه ، وعنه صفوان بن يحيى ، وإبراهيم بن هاشم ، وعبد الله بن المغيرة الثقة ، وعبد الله بن سنان ، ومحمّد بن حمزة بن اليسع ، ومحمّد بن أبي‌

__________________

(١) رجال الكشّي : ٦١٦ / ١١٥٠.

(٢) رجال النجاشي : ١٠٤ / ٢٥٩ ، وقد صرّح السيّد الخويي في معجمه : ٧ / ٢٧٧ بأنّها راجعة إلى أبيه إدريس لا إلى ابنه زكريّا.

(٣) يأتي عن التعليقة : ٣٨٥ رواية صفوان وابن أبي عمير في الصحيح عنه ، وظهور حسن عقيدته من نفس رواياته.

(٤) التهذيب ٢ : ٦٨ / ٢٤٨.

(٥) منهج المقال : ٤١٦.

(٦) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٤٩.

(٧) في نسخة « م » : قوله.

(٨) قال التقي المجلسي في الروضة : ١٤ / ٤٥ : بل الظاهر أنّ قوله : وجه ، توثيق.

وعدّها الداماد في الرواشح : ٦٠ من ألفاظ التوثيق والمدح.

(٩) قال في ترجمة الحسن بن علي بن زياد الوشاء : وربما استفيد توثيقه من استجازة أحمد ابن محمّد بن عيسى. ثمّ قال : ولا ريب أنّ كونه عينا من عيون هذه الطائفة ووجها من وجوهها أولى بذلك. منهج المقال : ١٠٣.


عمير (١).

١١٨٢ ـ زكريّا بن الحر الجعفي :

أخو أديم وأيّوب ، روى عن أبي عبد الله 7 ، محمّد بن موسى عنه بكتابه ، جش (٢).

وفي ست : له كتاب أخبرنا به جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن حميد ، عن محمّد بن موسى خوراء ، عنه (٣).

أقول : هو عند الشيخ وجش إمامي ، ورواية جماعة كتابه دليل الاعتماد.

وفي مشكا : ابن الحر الجعفي ، عنه محمّد بن موسى خوراء (٤).

١١٨٣ ـ زكريّا بن سابق :

روى كش عن جعفر وفضالة عن ابن الصباح عن زكريا بن سابق حيث وصف الأئمّة : لأبي عبد الله 7 وما يشهد بصحّة الإيمان منه ، وفي ابن الصباح طعن ، فالوقف متوجّه على هذه الرواية ، ولم يثبت عندي عدالة المشار إليه ، صه (٥).

وقال شه : في هذا البحث نظر من وجوه كثيرة : ضعف الرواية ، وشهادة الرجل لنفسه ، وغايته دلالتها على الإيمان خاصّة ؛ ثمّ لا وجه للتوقّف بل ذلك يوجب الحكم بردّ الرواية (٦).

وفي كش : جعفر وفضالة ، عن أبي الصباح الكناني ، عن زكريّا بن‌

__________________

(١) هداية المحدّثين : ٦٦.

(٢) رجال النجاشي : ١٧٤ / ٤٥٩.

(٣) الفهرست : ٧٣ / ٣٠٧.

(٤) هداية المحدّثين : ٦٦.

(٥) الخلاصة : ٧٥ / ٣.

(٦) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : ٣٧.


سابق قال : وصفت الأئمّة عليهم لأبي عبد الله 7 حتّى انتهيت إلى أبي جعفر 7 ، فقال : حسبك قد ثبت الله لسانك وهدى قلبك (١).

وفي تعق : في التحرير : كذا كتبه السيّد ; ، وحكاه العلاّمة في صه : ابن الصباح أيضا ، والذي في النسخة التي عندي للاختيار : عن أبي الصباح (٢) ، انتهى. وهو الكناني الثقة الجليل.

وقوله : غايته دلالتها ، فيه أنّه على هذا لم تكن من باب الشهادة للنفس ، لكن الظاهر دلالتها على أزيد منه ، وحكاية شهادة النفس مرّ ما فيها في الفوائد ، ولذا في الوجيزة والبلغة : ممدوح (٣).

وقوله : ثمّ لا وجه ، فيه ما مرّ في إبراهيم بن صالح (٤).

١١٨٤ ـ زكريّا بن سابور :

ثقة ، صه (٥).

وقال شه : لم يوثّقه من الجماعة غير المصنّف ، فينبغي تحقيق الحال فيه (٦).

قلت : وثّقه جش في أخيه بسطام (٧).

وفي كش : ما روي في زكريّا بن سابور : محمّد بن مسعود ، عن جعفر ابن أحمد بن أيّوب ، عن العمركي ، عن ابن فضّال ، عن يونس بن يعقوب ،

__________________

(١) رجال الكشّي : ٤١٩ / ٧٩٣.

(٢) التحرير الطاووسي : ٢١١ / ١٦٤.

(٣) الوجيزة : ٢١٤ / ٧٦٤ ، بلغة المحدّثين : ٣٦٣ / ٤.

(٤) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٤٩.

(٥) الخلاصة : ٧٥ / ٢.

(٦) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : ٣٧.

(٧) رجال النجاشي : ١١٠ / ٢٨٠.


عن سعيد بن يسار أنّه حضر أحد ابني سابور (١) ، وكان لهما ورع وإخبات ، فمرض أحدهما ولا أحسبه إلاّ زكريّا بن سابور ، فحضرته عند موته ، فبسط يده ثمّ قال : ابيضّت يدي يا علي (٢). فدخلت على أبي عبد الله 7 ... إلى أن قال : فأخبرته ، فقال 7 : رآه والله رآه والله (٣) ، انتهى.

قوله : كان لهما ورع واخبات ، يحتمل كونه عن محمّد بن مسعود لكنّه غير ظاهر ، وإذا كان عن سعيد بن يسار ، وكان داخلا في المنقول عنه ، ففي الطريق ابن فضّال وهو فاسد المذهب إلاّ أنّ العلاّمة يعتمد عليه.

وفي تعق : رواها في الكافي في باب ما يعاين المؤمن والكافر عن محمّد بن يحيى عن أحمد بن محمّد بن عيسى عن ابن فضّال. إلى آخره ، وفيها : لهما فضل وورع وإخبات (٤).

فتعيّن عدم كونه عن (٥) ابن مسعود. وابن فضّال معتمد في القول ثقة عند غير العلاّمة أيضا (٦).

١١٨٥ ـ زكريّا صاحب السابري :

روى عنه ابن أبي عمير (٧) ، تعق (٨).

__________________

(١) في نسخة « ش » : يسار.

(٢) المراد منه : علي بن أبي طالب 7 ، وتأييد ذلك ما رواه الكشّي في ترجمة الحارث الأعور : ٨٨ / ١٤٢ عنه 7 قال له : أمّا أنّه لا يموت عبد يحبني فتخرج نفسه حتّى يراني حيث يحب.

(٣) رجال الكشّي : ٣٣٥ / ٦١٤.

(٤) الكافي ٣ : ١٣٠ / ٣.

(٥) في نسخة « ش » : هو.

(٦) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٥٠.

(٧) التهذيب ٢ : ٢٨٣ / ١١٢٧.

(٨) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٥٠.


١١٨٦ ـ زكريّا بن عبد الصمد القمّي :

ثقة ، يكنّى أبا جرير ، من أصحاب أبي الحسن موسى 7 ضا (١).

وزاد صه : ومن أصحاب الرضا 7 (٢).

ومرّ في ابن إدريس عن كش ما يحتمله (٣).

١١٨٧ ـ زكريّا بن عبد الله الفيّاض :

أبو يحيى الذي روى عن أبي عبد الله وأبي الحسن عليهما ، قال ابن نوح : وروى عن أبي جعفر 7 ، قال : أخبرنا محمّد بن بكران النقّاش ، عن أبي سعيد ، عن جعفر بن عبد الله ، عن عبّاس بن عامر ، عن أبان بن عثمان ، عن أبي جعفر الأحول والفضيل ، عن زكريّا قال : سمعت أبا جعفر 7 يقول : إنّ الناس كانوا بعد رسول الله 6 بمنزلة هارون وموسى ومن اتّبعه والعجل ومن اتّبعه ، وذكر الحديث. وله كتاب يرويه عنه جماعة ، صفوان بن يحيى عن عمرو بن خالد عنه به ، جش (٤).

وفي قر وق : ابن عبد الله النقّاض (٥).

ود تبع جش (٦) ، ولا يبعد اتّحادهما.

__________________

(١) رجال الشيخ : ٣٧٦ / ١.

(٢) الخلاصة : ٧٥ / ١.

(٣) رجال الكشّي : ٦١٦ / ١١٥٠ ، وفيه : عن زكريّا بن آدم قال : دخلت على الرضا عليه من أوّل الليل في حدثان موت أبي جرير ، فسألني عنه وترحّم عليه. إلى آخره.

فيحتمل أن يكون أبو جرير هو هذا ، إلاّ أنّ الكشّي ذكر في بداية العنوان : أبو جرير القمي ، فحينئذ يتعيّن كونه ابن إدريس لاشتهاره به.

(٤) رجال النجاشي : ١٧٢ / ٤٥٤.

(٥) رجال الشيخ : ١٢٣ / ١١ ، ١٩٩ / ٦٦.

(٦) رجال ابن داود : ٩٨ / ٦٤٠.


وفي تعق : يشهد له ما رواه في الروضة عن زكريّا النقّاض عن أبي جعفر 7 قال : سمعته يقول : الناس صاروا بعد رسول الله 6 بمنزلة من اتّبع هارون ومن اتّبع العجل ، وإنّ أبا بكر دعا فأبى علي 7 إلاّ القرآن. الحديث (١) (٢) ، انتهى.

أقول : يظهر من الرواية كونه من الشيعة ، مضافا إلى ما يظهر من جش ، ومن رواية جماعة كتابه القوّة ، مضافا إلى رواية صفوان عنه ولو بواسطة ، فتأمّل.

وفي مشكا : ابن عبد الله الفيّاض أو النقّاض ، عنه أبو جعفر الأحول ، والفضيل ، وعمرو بن خالد (٣).

١١٨٨ ـ زكريّا بن محمّد :

أبو عبد الله المؤمن ، روى عن أبي عبد الله وأبي الحسن موسى عليهما ، ولقي الرضا 7 في المسجد الحرام وحكي عنه ما يدلّ على أنّه كان واقفا ، وكان مختلط الأمر في حديثه ، صه (٤).

وزاد جش : له كتاب منتحل الحديث (٥).

وفي ست : له كتاب ، أخبرنا به ابن أبي جيد ، عن ابن الوليد ، عن الصفّار ، عن محمّد بن عيسى بن عبيد ، عن زكريّا المؤمن (٦).

__________________

(١) روضة الكافي ٨ : ٢٩٦ / ٤٥٦.

(٢) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٥٠.

(٣) هداية المحدّثين : ٦٧.

(٤) الخلاصة : ٢٢٤ / ١.

(٥) رجال النجاشي : ١٧٢ / ٤٥٣.

(٦) الفهرست : ٧٣ / ٣٠٦.


وفي تعق : في علي بن عمر الأعرج الحكم بضعفه ووقفه (١) (٢).

أقول : لعلّ الظاهر أنّ ذاك التضعيف لابن عمر ، ولذا ذكره في الوجيزة وضعّفه (٣) ، فلاحظ وتأمّل.

وفي مشكا : ابن محمّد المؤمن ، عنه محمّد بن عيسى بن عبيد (٤).

١١٨٩ ـ زكريّا بن يحيى التميمي :

كوفي ثقة ، صه (٥).

وزاد جش : له كتاب ، إبراهيم بن سليمان عنه به (٦).

١١٩٠ ـ زكريّا بن يحيى الحضرمي :

الكوفي ، أسند عنه ، ق (٧).

١١٩١ ـ زكريّا بن يحيى الواسطي :

ثقة ، روى عن أبي عبد الله 7 ، ذكره ابن نوح ، صه (٨).

وزاد جش : له كتاب ، إبراهيم بن محمّد بن إسماعيل عنه به (٩).

وفي ق وست : زكّار (١٠). وسبق.

__________________

(١) نقلا عن الخلاصة : ٢٣٤ / ٢٠ ، وليس فيها سوى قوله : علي بن عمر الأعرج أبو الحسن الكوفي ، كان صحب زكريّا المؤمن ، وكان واقفيّا ضعيفا في الحديث. ولا يخفى أنّ الوصف راجع إلى علي ، وهو مقتضى عدّ العلاّمة له في القسم الثاني ، وسينبه عليه المصنّف.

(٢) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٥٠.

(٣) الوجيزة : ٢٦٣ / ١٢٦٨.

(٤) هداية المحدّثين : ٦٧.

(٥) الخلاصة : ٧٦ / ٦.

(٦) رجال النجاشي : ١٧٣ / ٤٥٥.

(٧) رجال الشيخ : ٢٠٠ / ٨٢.

(٨) الخلاصة : ٧٦ / ٧.

(٩) رجال النجاشي : ١٧٣ / ٤٥٦.

(١٠) رجال الشيخ : ٢٠٠ / ٨٠ ، الفهرست : ٧٥ / ٣١٤.


أقول : في مشكا : ابن يحيى الواسطي ، عنه إبراهيم بن محمّد بن إسماعيل (١).

١١٩٢ ـ زميلة :

ي (٢). ومضى بالراء (٣).

١١٩٣ ـ زهير بن القين :

سين (٤).

١١٩٤ ـ زهير بن محمّد الخراساني :

أبو المنذر ، سكن البصرة ، أسند عنه ، ق (٥).

وفي ست : له كتاب الأشربة ، رواه ابن عيّاش القطّان عنه (٦).

١١٩٥ ـ زهير المدائني :

روى عنه وعن أبي عبد الله 8 ، روى عنه حمّاد بن عثمان ، قر (٧).

١١٩٦ ـ زياد بن أبي الجعد :

يأتي بعنوان ابن الجعد ، تعق (٨).

__________________

(١) هداية المحدّثين : ١٩٩ ، وفيها : ابن يحيى الواسطي الثقة.

(٢) رجال الشيخ : ٤٢ / ١١.

(٣) نقلا عن رجال الكشّي : ١٠٢ / ١٦٢ ـ ١٦٣ ، والتحرير الطاووسي : ٢٠١ / ١٥٦ ، والخلاصة : ٧١ / ٢.

(٤) رجال الشيخ : ٧٣ / ٤.

(٥) رجال الشيخ : ٢٠١ / ٨٨ ، وفيه : سكن مكّة.

(٦) الفهرست : ٧٥ / ٣١٥ ، وفيه : له كتاب الفضائل والأشربة.

(٧) رجال الشيخ : ١٢٣ / ١٢.

(٨) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٤٢.


١١٩٧ ـ زياد بن أبي الحلال :

ق (١). وزاد صه : بالحاء المهملة ، كوفي ، مولى ، ثقة ، روى عن أبي عبد الله 7 (٢).

وزاد جش : له كتاب ، يرويه عدّة من أصحابنا ، محمّد بن الوليد ، عنه به (٣).

وفي ست : له كتاب ، أخبرنا به جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن حميد ، عن القاسم بن إسماعيل أبي القاسم ، عنه (٤).

أقول : في مشكا : ابن أبي الحلال الثقة ، عنه محمّد بن الوليد ، والقاسم بن إسماعيل ، وعلي بن الحكم الثقة ، وابن أبي عمير (٥).

١١٩٨ ـ زياد بن أبي رجاء :

ق (٦). وزاد صه : بالجيم بعد الراء ، واسم أبي رجاء منذر ، كوفي ، ثقة ، صحيح (٧).

وفي قر : روى عنه أبان (٨).

وفي كش : قال محمّد بن مسعود : سألت ابن فضّال عن زياد بن أبي رجاء فقال : ثقة (٩).

__________________

(١) رجال الشيخ : ١٩٨ / ٤١ ، وفيه زيادة : الكوفي.

(٢) الخلاصة : ٧٤ / ٧.

(٣) رجال النجاشي : ١٧١ / ٤٥١.

(٤) الفهرست : ٧٣ / ٣٠٤.

(٥) هداية المحدّثين : ٦٧.

(٦) رجال الشيخ : ١٩٨ / ٤٧ ، وفيه زيادة : الكوفي.

(٧) الخلاصة : ٧٤ / ٣.

(٨) لم يرد في نسختنا المطبوعة من رجال الشيخ وورد في مجمع الرجال : ٣ / ٦٦ عنه.

(٩) رجال الكشّي : ٣٤٧ / ٦٤٧.


وفي تعق : في ابن رجاء وابن عيسى ما له ربط (١).

أقول : في مشكا : ابن أبي رجاء ، عنه أبان (٢).

١١٩٩ ـ زياد بن أبي غياث :

واسم أبي غياث مسلم ، مولى آل دغش بن محارب بن خصفة ، روى عن أبي عبد الله 7 ، ذكره ابن عقدة وابن نوح ، ثقة سليم ، صه (٣) ، جش (٤).

وفي ست : له كتاب ، أخبرنا أحمد بن محمّد بن موسى ، عن ابن عقدة ، عن حميد بن زياد ، عن أحمد بن الحسين القزاز البصري ، عن صالح بن خالد المحاملي ، عن ثابت بن شريح ، عنه (٥).

وفي تعق : في التهذيب : أبي عتاب (٦) ، ويأتي عن ق : زياد بن مسلم أبو عتاب (٧) ، والاتّحاد غير خفي (٨).

أقول : في مشكا : ابن أبي غياث الثقة ، عنه أبو إسماعيل ثابت بن شريح الصائغ الأنباري (٩).

١٢٠٠ ـ زياد أخو بسطام بن سابور :

ثقة ، صه (١٠).

__________________

(١) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٤٢ ، وفيها احتمال أنّ الثلاثة متحدون.

(٢) هداية المحدّثين : ٦٧.

(٣) الخلاصة : ٧٤ / ٨ ، وفيها وفي النجاشي : من محارب.

(٤) رجال النجاشي : ١٧١ / ٤٥٢.

(٥) الفهرست : ٧٣ / ٣٠٥ ، وفيه زيادة : عن الصادق 7.

(٦) التهذيب ٢ : ٢٤٧ / ٩٨٤.

(٧) رجال الشيخ : ١٩٨ / ٣٣.

(٨) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٤٢.

(٩) هداية المحدّثين : ٦٧.

(١٠) الخلاصة : ٧٤ / ٦.


ومرّ في أخيه زكريّا ما يدلّ على توثيق أخ له على تقدير الثبوت (١) ، لكن كونه زيادا غير معلوم.

ويأتي عن ق : ابن سابور (٢).

وفي تعق : مرّ توثيقه عن جش في أخيه بسطام (٣) (٤).

قلت : ومرّ فيه أيضا (٥) أنّ إخوته رووا عن أبي عبد الله وأبي الحسن 8.

١٢٠١ ـ زياد بن الجعد :

ي (٦) ، من خواصّه 7 في صه (٧) وقي (٨) ود (٩).

والظاهر أنّه ابن أبي الجعد (١٠) كما في أخيه سالم.

وفي قب : ابن أبي الجعد ( رافع الكوفي ، مقبول ، من الرابعة (١١).

وفي هب : ابن أبي الجعد أخو سالم (١٢).

وفي جامع الأصول : ابن أبي الجعد ، واسم أبي الجعد‌

__________________

(١) نقلا عن رجال الكشّي : ٣٣٥ / ٦١٤.

(٢) رجال الشيخ : ١٩٨ / ٣٨.

(٣) رجال النجاشي : ١١٠ / ٢٨٠.

(٤) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٤٢.

(٥) أي عن رجال النجاشي.

(٦) رجال الشيخ : ٤٢ / ٤ ، وفيه : ابن الجعدة. وفي نسخة « ش » : زياد الجعد.

(٧) الخلاصة : ١٩٣.

(٨) رجال البرقي : ٥.

(٩) رجال ابن داود : ٩٩ / ٦٥٠.

(١٠) في نسخة « ش » فيه وفيما يليه : الجعدي.

(١١) تقريب التهذيب ١ : ٢٦٦ / ٩٤.

(١٢) الكاشف ١ : ٢٥٧ / ١٦٩٢.


رافع (١). ) (٢).

وفي تعق : في رافع بن (٣) سلمة ما ينبغي أن يلاحظ (٤) (٥).

١٢٠٢ ـ زياد بن خيثمة الجعفي :

الكوفي ، أسند عنه ، ق (٦).

١٢٠٣ ـ زياد بن رجاء :

يأتي (٧) في ابن عيسى.

وفي تعق : ويحصل احتمال اتّحاده مع ابن أبي رجاء ، وسيشير إليه المصنّف في الكنى (٨) (٩).

١٢٠٤ ـ زياد بن سابور الواسطي :

أبو الحسن ، ق (١٠).

ومرّ أنّه أخو بسطام (١١).

١٢٠٥ ـ زياد بن سعد الخراساني :

أسند عنه ، ق (١٢).

__________________

(١) جامع الأصول : ١٤ / ١٢٥.

(٢) ما بين القوسين لم يرد في نسخة « ش ».

(٣) في نسخة « ش » زيادة : أبي.

(٤) فيه أنّه ابن سلمة بن أبي الجعد الأشجعي الكوفي. رجال الشيخ : ١٩٤ / ٤٧.

(٥) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٤٢.

(٦) رجال الشيخ : ١٩٨ / ٣٦.

(٧) في نسخة « ش » : ويأتي.

(٨) منهج المقال : ٣٩١ في أبي عبيدة الحذاء.

(٩) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٤٢.

(١٠) رجال الشيخ : ١٩٨ / ٣٨.

(١١) مرّ عن النجاشي : ١١٠ / ٢٨٠.

(١٢) رجال الشيخ : ١٩٨ / ٣٧.


١٢٠٦ ـ زياد بن سوقة :

ثقة ، صه (١).

وفي ين (٢) وقر (٣) وق (٤) : ابن سوقة الجريري البجلي.

وفي تعق : وثّقه جش أيضا في أخيه حفص (٥) (٦).

أقول : في مشكا : ابن سوقة ، عنه علي بن رئاب (٧) ، وهشام بن سالم ، وابن أبي عمير (٨).

١٢٠٧ ـ زياد بن عبيد :

عامله 7 على البصرة ، ي (٩).

وفي صه بدل الضمير : أمير المؤمنين 7 (١٠).

أقول : لم يعرف العلاّمة ; هذا الفاسق وذكره في القسم الأوّل ، وهو أشهر من أن ينكر ، وكذا امّه ، نعم أبوه غير معروف.

١٢٠٨ ـ زياد بن عيسى :

أبو عبيدة الحذّاء ، كوفي ، مولى (١١) ، ثقة ، روى عن أبي جعفر وأبي‌

__________________

(١) الخلاصة : ٧٤ / ٥.

(٢) رجال الشيخ : ٨٩ / ٣ ، وفيه : ابن سوقة الجريري مولاهم كوفي وأخواه محمّد وحفص.

(٣) رجال الشيخ : ١٢٢ / ٣ ، وفيه : ابن سوقة البجلي الكوفي مولى تابعي يكنّى أبا الحسن مولى جرير بن عبد الله.

(٤) رجال الشيخ : ١٩٧ / ٣٠ ، وفيه : ابن سوقة البجلي مولى جرير بن عبد الله أبو الحسن الكوفي.

(٥) رجال النجاشي : ١٣٥ / ٣٤٨.

(٦) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٤٢.

(٧) في نسخة « ش » : ابن زياد.

(٨) هداية المحدّثين : ٦٧.

(٩) رجال الشيخ : ٤٢ / ١٦.

(١٠) الخلاصة : ٧٤ / ٢ ، وفيها : عامل علي 7.

(١١) مولى ، لم ترد في المصدر.


عبد الله 8 ، وأخته حمادة بنت رجاء ـ وقيل : بنت الحسن ـ روت عن أبي عبد الله 7 ، قاله ابن نوح عن ابن سعيد.

وقال الحسن بن علي بن فضّال : ومن أصحاب أبي جعفر 7 أبو عبيدة الحذّاء واسمه زياد ، مات في حياة أبي عبد الله 7 (١).

وقال سعد بن عبد الله الأشعري : ومن أصحاب أبي جعفر 7 أبو عبيدة ، وهو زياد بن أبي رجاء ، كوفي ثقة صحيح ، واسم أبي رجاء منذر ، وقيل : زياد بن أحزم ، ولم يصح.

وقال العقيقي العلوي : أبو عبيدة زياد الحذّاء ، وكان حسن المنزلة عند آل محمّد صلوات الله عليهم ، وكان زامل أبا جعفر 7 إلى مكّة.

له كتاب يرويه علي بن رئاب ، جش (٢).

صه إلى قوله : وأبي عبد الله 7 ؛ ثمّ قال : وقال الحسن بن علي بن فضّال : إنّه مات في حياة أبي عبد الله 7.

وقال كش : حدّثني أحمد بن محمّد بن يعقوب قال : أخبرني عبد الله ابن حمدويه قال : حدّثني محمّد بن عيسى ، عن بشير ، عن (٣) الأرقط ، عن أبي عبد الله 7 قال : لمّا دفن أبو عبيدة الحذاء قال : انطلق بنا حتّى نصلّي على أبي عبيدة ، فانطلقنا فلمّا انتهينا إلى قبره لم يزد على أن دعا له فقال : اللهمّ برد على أبي عبيدة ، اللهمّ نوّر له قبره ، اللهمّ الحقه بنبيّه. ولم‌

__________________

(١) في حواشي الأوسط من السرائر : أنّه جاءت امرأة أبي عبيدة إلى أبي عبد الله 7 بعد موته فقالت : أنا أبكي أنّه مات وهو غريب ، قال 7 : إنّه ليس بغريب ، إنّ أبا عبيدة منا أهل البيت. ( منه قدّس سره ).

(٢) رجال النجاشي : ١٧٠ / ٤٤٩ ، وفيه : زياد بن أخزم.

(٣) عن ، لم ترد في نسخة « ش ».


يصلّ عليه. فقلت : هل على الميت صلاة بعد الدفن؟ قال : لا ، إنّما هو الدعاء.

وقال السيّد علي بن أحمد العلوي العقيقي. إلى آخر ما نقله جش (١).

وفي ق : ابن عيسى أبو عبيدة الحذّاء (٢).

وزاد قر : وقيل : زياد بن رجاء ، ثمّ قال : مات في حياة أبي عبد الله 7 (٣).

وفي كش ما ذكره (٤).

وفي تعق : في الكافي : إنّ حمادة بنت الحسن (٥) ، ولعلّه يرجّح كون أبيه أبو رجاء. ومرّ في ابن رجاء وابن أبي رجاء ذكره. وفي النساء (٦) والكنى (٧) ماله ربط (٨).

أقول : في مشكا : ابن عيسى الحذاء الثقة ، عنه علي بن رئاب ، والفضل أو الفضيل بن عثمان الثقة على الاختلاف فيه ، وعبد الله بن مسكان ، والعلاء بن رزين ، وأبو جعفر الأحول ، وهشام بن الحكم ، وأبو أيّوب الخزّاز إبراهيم (٩) بن عثمان ، وجميل بن صالح.

__________________

(١) الخلاصة : ٧٤ / ٤.

(٢) رجال الشيخ : ١٩٨ / ٣٤ ، وفيه زيادة : الكوفي.

(٣) رجال الشيخ : ١٢٢ / ٥.

(٤) رجال الكشّي : ٣٦٨ / ٦٨٧.

(٥) الكافي ٥ : ٣٨١ / ٩.

(٦) في ترجمة حمّادة بنت رجاء.

(٧) في أبي عبيدة الحذاء.

(٨) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٤٢.

(٩) في نسخة « ش » : وإبراهيم.


وهو عن الباقر والصادق 8 (١).

١٢٠٩ ـ زياد بن كعب بن مرحب :

من رجال أمير المؤمنين 7. قال الشيخ الطوسي ; : ينظر في أمره وما كان منه في أمر الحسين 7 ، وهو رسوله إلى الأشعث بن قيس إلى آذربيجان ، صه (٢).

ي إلاّ قوله : من رجال أمير المؤمنين 7 قال الشيخ الطوسي (٣).

١٢١٠ ـ زياد بن مروان القندي :

يكنّى أبا الفضل ، وقيل : أبو عبد الله ، الأنباري ، مولى بني هاشم ، روى عن أبي عبد الله وأبي الحسن 8 ووقف في الرضا 7 ، صه (٤).

ومثله (٥) جش ؛ وزاد : له كتاب يرويه عنه جماعة ، محمّد بن إسماعيل الزعفراني عنه به (٦).

ثمّ زاد صه : قال كش عن حمدويه قال : حدّثنا الحسن بن موسى قال : زياد هو أحد أركان الوقف.

وبالجملة : هو عندي مردود الرواية ، انتهى.

وفي ظم : واقفي (٧).

__________________

(١) هداية المحدّثين : ٦٧.

(٢) الخلاصة : ٧٤ / ١.

(٣) رجال الشيخ : ٤٢ / ١٥.

(٤) الخلاصة : ٢٢٣ / ٣.

(٥) ومثله ، لم ترد في نسخة « ش ».

(٦) رجال النجاشي : ١٧١ / ٤٥٠.

(٧) رجال الشيخ : ٣٥٠ / ٣.


وفي ست : له كتاب ، أخبرنا به الحسين بن عبيد الله ، عن محمّد بن علي بن الحسين ، عن محمّد بن الحسن ، عن الصفّار ، عن يعقوب بن يزيد ، عنه (١).

وفي كش ما يدلّ على وقفه ، وأنّه كان عنده سبعون ألف دينار فأنكرها وأظهر القول بالوقف (٢).

وعدّه في الإرشاد من خاصّة أبي الحسن 7 وثقاته وأهل الورع والعلم والفقه من شيعته ، وروى عنه نصّا على ابنه الرضا 7 (٣).

وفي تعق : روى النص في الكافي لكن قال : وكان من الواقفة (٤) ، وكذا روى عنه في العيون ثمّ قال : قال مصنّف هذا الكتاب : إنّ زياد بن مروان روى هذا الحديث ثمّ أنكره بعد مضي موسى 7 وقال بالوقف ، وحبس ما كان عنده من مال موسى 7 (٥) ، انتهى.

لكن فيه مضافا إلى ما في الإرشاد أنّ ابن أبي عمير يروي عنه (٦) ، وفيه إشعار بكونه موثّقا ، وكذا في رواية الزعفراني وغيره من الأجلاّء ، وهو كثير الرواية.

وفي الوجيزة : موثّق (٧). وزاد في البلغة : في المشهور وفيه نظر (٨) (٩).

__________________

(١) الفهرست : ٧٢ / ٣٠٢.

(٢) رجال الكشّي : ٤٦٦ / ٨٨٦ ، ٨٨٨.

(٣) الإرشاد ٢ : ٢٤٨ / ٢٥٠.

(٤) الكافي ١ : ٢٤٩ / ٦.

(٥) عيون أخبار الرضا 7 ١ : ٣١ / ٢٥.

(٦) الكافي ٥ : ٤٣٨ / ٦.

(٧) الوجيزة : ٢١٥ / ٧٨٣.

(٨) بلغة المحدّثين : ٣٦٣ / ٥.

(٩) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٤٢.


أقول : في مشكا : ابن مروان القندي الواقفي ، عنه محمّد بن إسماعيل الزعفراني ، ويعقوب بن يزيد ، ومحمّد بن عيسى بن عبيد ، كما في مشيخة الفقيه (١) (٢).

١٢١١ ـ زياد بن مسلم :

أبو عتاب الكوفي ، ق (٣).

وفي تعق : مرّ في ترجمة ابن أبي غياث (٤).

١٢١٢ ـ زياد بن المنذر :

أبو الجارود الهمداني الخرقي (٥) ، كوفي تابعي زيدي أعمى ، إليه تنسب الجاروديّة منهم ، قر (٦). ونحوه ق (٧).

وصه إلاّ أنّه قال : الخارقي ؛ ثمّ قال : وقيل الخرقي (٨).

ونحو قر وق أيضا ست ، وزاد : له أصل وله كتاب التفسير عن أبي جعفر 7 ، أخبرنا به الشيخ أبو عبد الله والحسين بن عبيد الله ، عن محمّد بن علي بن الحسين (٩) ، عن أبيه ، عن علي بن الحسن بن سعدك (١٠) الهمداني ، عن محمّد بن إبراهيم القطّان ، عن كثير بن عيّاش ،

__________________

(١) الفقيه ـ المشيخة ـ : ٤ / ٦٤.

(٢) هداية المحدّثين : ٦٧.

(٣) رجال الشيخ : ١٩٨ / ١.

(٤) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٤٢.

(٥) في نسخة « ش » هنا وفي الموضع الذي بعده : الحرمي.

(٦) رجال الشيخ : ١٢٢ / ٤ ، وفيه : الحوفي الكوفي.

(٧) رجال الشيخ : ١٩٧ / ٣١ ، وفيه : الحارفي الحوفي مولاهم كوفي تابعي. الخارقي ( خ ل ).

(٨) الخلاصة : ٢٢٣ / ١ ، وفيها : وقيل الحرقي.

(٩) في النسخ : عن علي بن محمّد بن الحسين.

(١٠) في نسخة « م » : سعدان. وفي المصدر : علي بن الحسين بن سعدك.


عن أبي الجارود ، عن أبي جعفر 7.

وأخبرنا بالتفسير أحمد بن عبدون ، عن أبي بكر الدوري ، عن أحمد ابن محمّد بن سعيد ، عن أبي عبد الله جعفر بن عبد الله بن جعفر بن عبد الله ابن جعفر (١) بن محمّد بن علي بن أبي طالب : المحمدي ، عن كثير بن عيّاش القطّان ـ وكان ضعيفا وخرج أيام أبي السرايا معه فأصابته جراحة ـ عن زياد بن المنذر أبي الجارود ، عن أبي جعفر 7 (٢).

وفي جش : من أصحاب أبي جعفر 7 ، روى عن أبي عبد الله 7 ، وتغيّر لمّا خرج زيد 2 (٣).

وكذا في صه أيضا بعد ما مرّ ، وزاد : وروى عنه (٤) ، قال غض ; : حديثه في حديث أصحابنا أكثر منه في الزيدية ، وأصحابنا يكرهون ما رواه محمّد بن سنان عنه ويعتمدون ما رواه محمّد بن أبي بكر الأرجني.

وقال كش : زياد بن المنذر أبو الجارود الأعمى السرحوب ، مذموم لا شبهة في ذمّه ، سمّي سرحوبا باسم شيطان أعمى يسكن البحر ، انتهى.

وفي كش في أبي الجارود زياد بن المنذر الأعمى السرحوب : حكي أنّ الجارود (٥) سمّي سرحوبا ونسبت إليه السرحوبية من الزيدية (٦) ، وسمّاه‌

__________________

(١) ابن عبد الله بن جعفر ، لم ترد في نسخة « ش ».

(٢) الفهرست : ٧٢ / ٣٠٣.

(٣) رجال النجاشي : ١٧٠ / ٤٤٨.

(٤) أي : عن زيد 2.

(٥) في المصدر : أبا الجارود.

(٦) السرحوبية فرقة من فرق الزيدية ، قالت : الحلال حلال آل محمّد 6 ، والحرام حرامهم ، والأحكام أحكامهم ، وعندهم جميع ما جاء به النبيّ 6 كلّه كامل عند صغيرهم وكبيرهم ، والصغير منهم والكبير في العلم سواء لا يفضل الكبير الصغير من كان منهم في الخرق والمهد إلى أكبرهم سنّا.

وقالت فرقة : أنّ الإمامة صارت بعد مضي الحسين في ولد الحسن والحسين ، فهي فيهم


بذلك أبو جعفر 7 ، وذكر أنّ سرحوبا اسم شيطان أعمى يسكن البحر ، وكان أبو الجارود مكفوفا أعمى ، أعمى القلب (١).

ثمّ ذكر روايات متعدّدة في ذمّه ولعنه وكذبه (٢) (٣).

وفي تعق : قال المفيد في رسالته في الردّ على الصدوق : وأمّا رواة الحديث بأنّ شهر رمضان شهر من شهور السنة يكون تسعة وعشرين يوما ويكون ثلاثين يوما ، فهم فقهاء أبي جعفر محمّد بن علي وأبي عبد الله 8 والأعلام الرؤساء المأخوذ عنهم الحلال والحرام والفتيا والأحكام ، الذين لا مطعن عليهم ولا طريق إلى ذمّ واحد منهم ، وهم أصحاب الأصول المدوّنة والمصنّفات المشهورة. ثمّ شرع في ذكرهم وذكر رواياتهم ، وفيها رواية أبي الجارود عن الباقر 7.

ولعلّ مراده ; من الطعن والذم المنفيين ما هو بالقياس إلى الاعتماد وقبول قوله ووثاقته كما هو الظاهر من رويّته ومن عدّ عمّار الساباطي وأمثاله منهم ، لا عدّ أمثاله غفلة منه.

__________________

خاصّة دون سائر ولد علي بن أبي طالب 7 ، كلهم فيها شرع سواء ، من قام منهم ودعا لنفسه فهو الإمام المفروض الطاعة بمنزلة علي بن أبي طالب واجبة إمامته من الله عزّ وجلّ على أهل بيته وسائر الناس كلهم ، فمن تخلف عنه في قيامه ودعائه إلى نفسه من جميع الخلق فهو هالك كافر ، ومن ادّعى منهم الإمامة وهو قاعد في بيته مرخي عليه ستره فهو كافر مشرك وكل من اتبعه على ذلك وكل من قال بإمامته! راجع فرق الشيعة للنوبختي : ٥٤.

(١) رجال الكشّي : ٢٢٩ / ٤١٣.

(٢) رجال الكشّي : ٢٣٠ / ٤١٤ ـ ٤١٧.

(٣) ما أجد هذا الكلام في كش ، بل هو كلام طس كما رأيته في التحرير ، بل مجموع ما نسبه إلى كش هو كلام طس وإن كان ما في كش قريب منه لكن قوله : مذموم ، لا شبهة في ذمّه ولا شبهة في كونه من طس ولعله ; نسبه إلى كش لظنه أنّ طس نقله عنه ، فلاحظ. ( منه. قدّس سره ).


والرواة الذين ذكرهم : محمّد بن مسلم ، ومحمّد بن قيس ـ الذي يروي عنه يوسف بن عقيل ـ وأبو الجارود ، وعمّار الساباطي ، وأبو أحمد عمر ابن الربيع ، وأبو الصباح الكناني ، ومنصور بن حازم ، وعبد الله بن مسكان ، وزيد الشحّام ، ويونس بن يعقوب ، وإسحاق بن جرير ، وجابر بن يزيد ، والنضر والد الحسن ، وابن أبي يعفور ، وعبد الله بن بكير ، ومعاوية بن وهب ، وعبد السّلام بن سالم ، وعبد الأعلى بن أعين ، وإبراهيم بن حمزة الغنوي ، والفضيل بن عثمان ، وسماعة بن مهران ، وعبيد بن زرارة ، والفضل بن عبد الملك ، ويعقوب الأحمر.

ثمّ قال بعد أن روى عن كلّ واحد منهم رواية : وروى كرام الخثعمي ، وعيسى بن أبي منصور ، وقتيبة الأعشى ، وشعيب الحدّاد ، والفضيل بن يسار ، وأبو أيوب الخزاز ، وفطر بن عبد الملك ، وحبيب الجماعي ، وعمر بن مرداس ، ومحمّد بن عبد الله بن الحسين ، ومحمّد بن الفضيل الصيرفي ، وأبو علي بن راشد ، وعبيد الله بن علي الحلبي ، ومحمّد بن علي الحلبي ، وعمران بن علي الحلبي ، وهشام بن الحكم ، وهشام بن سالم ، وعبد الأعلى بن أعين ، ويعقوب الأحمر (١) ، وزيد بن يونس ، وعبد الله بن سنان ، ( ومعاوية بن وهب ، وعبد الله بن أبي يعفور ) (٢) ، وغيرهم ممّن لا يحصى كثرة ، مثل ذلك حرفا بحرف.

ثمّ قال : وأخبار الرؤية والعمل بها وجواز نقصان شهر رمضان قد رواه جمهور أصحابنا الإماميّة ، وعمل به (٣) كافة فقهائهم ، واستودعته الأئمة‌

__________________

(١) ويعقوب الأحمر ، لم يرد في نسخة « ش ».

(٢) ما بين القوسين لم يرد في نسخة « ش ».

(٣) في نسخة « م » : بها.


: خاصّتهم (١) (٢).

أقول : في مشكا : ابن المنذر أبو الجارود ، عنه محمّد بن سنان ، وعبد الله بن سنان ، ومحمّد بن أبي بكر الأرجني ، وكثير بن غياث.

وفي (٣) الفقيه يروي أبان عن أبي (٤) الجارود (٥) (٦).

١٢١٣ ـ زياد بن المنذر :

أبي رجاء ، مرّ في زياد بن عيسى ، تعق (٧).

١٢١٤ ـ زيد أبو أسامة الشحّام :

وهو ابن يونس (٨) وقيل : ابن موسى ، ويأتي (٩). ونبّهنا عليه هنا لأنّ نسبه في الروايات كالمتروك.

١٢١٥ ـ زيد بن أرقم :

ل (١٠) ، سين (١١) ، ن (١٢).

وزاد ي : الأنصاري عربي مدني خزرجي ، عمي بصره (١٣).

وفي كش : عن الفضل بن شاذان أنّه من السابقين الذين رجعوا إلى‌

__________________

(١) الرسالة العددية : ٢٥ ـ ٤٨ ، ضمن مصنّفات الشيخ المفيد : ٩.

(٢) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٤٢.

(٣) في نسخة « م » : في.

(٤) في نسخة « ش » : ابن.

(٥) الفقيه ٢ : ٢٣٠ / ١٠٩٠ ، ٢٧٨ / ١٣٦٤.

(٦) هداية المحدّثين : ٦٨ ، وفيها : كثير بن عيّاش.

(٧) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٤٣.

(٨) في نسخة « ش » : ابن إدريس.

(٩) عن النجاشي : ١٧٥ / ٤٦٢ ، والخلاصة : ٧٣ / ٣.

(١٠) رجال الشيخ : ٢٠ / ٤.

(١١) رجال الشيخ : ٧٣ / ١.

(١٢) رجال الشيخ : ٦٨ / ١.

(١٣) رجال الشيخ : ٤١ / ١.


أمير المؤمنين 7 (١).

وفي صه : من الجماعة السابقين الذين رجعوا إلى أمير المؤمنين 7 ، قاله الفضل بن شاذان (٢).

أقول : في شرح ابن أبي الحديد : روى أبو إسرائيل عن الحكم عن أبي سليمان المؤذن أنّ عليا 7 أنشد الناس من سمع رسول الله 6 يقول : « من كنت مولاه فعلي مولاه » ، فشهد له قوم وأمسك زيد بن أرقم فلم يشهد وكان يعلمها ، فدعا علي 7 عليه بذهاب البصر فعمي ، فكان يحدّث الحديث بعد ما كفّ بصره (٣) ، انتهى فتأمّل.

وذكره في الحاوي في الضعاف (٤) ، إلاّ أنّ في الوجيزة : ممدوح (٥) ، فتدبّر.

١٢١٦ ـ زيد بن أسلم :

مولى عمر بن الخطّاب ، فيه نظر ، ق (٦).

وفي صه : قال الشيخ الطوسي : فيه نظر (٧).

١٢١٧ ـ زيد بن بكير بن حسن :

الكوفي ، أسند عنه ، ق (٨).

__________________

(١) رجال الكشّي : ٣٨ / ٧٨.

(٢) الخلاصة : ٧٤ / ٤.

(٣) شرح نهج البلاغة : ٤ / ٧٤.

(٤) حاوي الأقوال : ٢٦١ / ١٤٩١.

(٥) الوجيزة : ٢١٦ / ٧٨٦.

(٦) رجال الشيخ : ١٩٧ / ٢٢ ، وفيه بعد الخطّاب : المدني العدوي.

(٧) الخلاصة : ٢٢٢ / ٢.

(٨) رجال الشيخ : ١٩٧ / ٢٨ ، وفيه : ابن بكر بن الحسن.


١٢١٨ ـ زيد بن ثابت :

ل (١). وفي التهذيب : أبو علي الأشعري ، عن محمّد بن عبد الجبار ، عن ابن فضّال ، عن ثعلبة بن ميمون ، عن أبي بصير ، عن أبي جعفر 7 : أشهد على زيد بن ثابت لقد حكم في الفرائض بحكم الجاهليّة (٢).

١٢١٩ ـ زيد بن الحسن الأنماطي :

أسند عنه ، ق (٣).

ثمّ فيهم بزيادة : أخو أبي الديداء (٤).

١٢٢٠ ـ زيد بن الحسن بن الحسن :

ابن علي بن أبي طالب : ، أبو الحسن الهاشمي ، ين (٥).

أقول : في الإرشاد : أمّا زيد بن الحسن فكان يلي صدقات رسول الله 6 وأسنّ ، وكان جليل القدر كريم الطبع كثير البر ، ومدحه الشعراء وقصده الناس من الآفاق (٦).

١٢٢١ ـ زيد الزرّاد :

كوفي ، روى عن أبي عبد الله 7 ، له كتاب ، عنه ابن أبي عمير به ، جش (٧).

وفي صه : زيد النرسي ـ بالنون ـ وزيد الزرّاد ، قال الشيخ الطوسي.

__________________

(١) رجال الشيخ : ١٩ / ٢.

(٢) التهذيب ٦ : ٢١٧ / ٥١٢.

(٣) رجال الشيخ : ١٩٧ / ٢٧.

(٤) رجال الشيخ : ١٩٧ / ٢٤ ، وفيه : أخو أبي الدياد ، الديداء ( خ ل ).

(٥) رجال الشيخ : ٨٩ / ٢ ، وفيه : زيد بن الحسن بن علي.

(٦) الإرشاد : ٢ / ٢٠.

(٧) رجال النجاشي : ١٧٥ / ٤٦١.


لهما أصلان لم يروهما محمّد بن علي بن الحسين بن بابويه. وقال في فهرسته : لم يروهما محمّد بن الحسن بن الوليد وكان يقول : هما موضوعان ، وكذلك كتاب خالد بن عبد الله بن سدير ، وكان يقول : وضع هذه الأصول محمّد بن موسى الهمداني.

وقال الشيخ الطوسي : وكتاب زيد النرسي رواه ابن أبي عمير عنه.

وقال غض : زيد الزرّاد ـ كوفي ـ وزيد النرسي رويا عن أبي عبد الله 7 ، قال أبو جعفر بن بابويه : إنّ كتابهما موضوع ، وضعهما محمّد ابن موسى السمّان. قال : وغلط أبو جعفر في هذا القول ، فإنّي رأيت كتبهما مسموعة من (١) محمّد بن أبي عمير.

والذي قاله الشيخ عن ابن بابويه وغض لا يدلّ على طعن في الرجلين ، فإن كان توقّف ففي رواية الكتابين ؛ ولمّا لم أجد لأصحابنا تعديلا لهما ولا طعنا فيهما توقّفت عن قبول روايتهما (٢) ، انتهى.

وما ذكره عن الشيخ ففي ست (٣).

وفي تعق : لا يخفى أنّ الظاهر ممّا ذكره جش هنا وفي خالد (٤) وفي زيد النرسي (٥) صحّة كتبهم وأنّ النسبة غلط ـ سيما في النرسي لقوله : يرويه جماعة. إلى آخره ـ وكذا الظاهر من الشيخ في التراجم الثلاث (٦) ، سيّما‌

__________________

(١) في المصدر : عن.

(٢) الخلاصة : ٢٢٢ / ٤.

(٣) الفهرست : ٧١ / ٣٠٠.

(٤) رجال النجاشي : ١٥٠ / ٣٩٠ ، وليس فيه إلاّ قوله : خالد بن سدير بن حكيم بن صهيب الصيرفي.

(٥) رجال النجاشي : ١٧٤ / ٤٦٠.

(٦) راجع الفهرست : ٦٦ / ٢٦٩ ، ٧١ / ٢٩٩ و ٣٠٠.


ممّا ذكره هنا. وناهيك لصحّتها نسبة غض مثل (١) ابن بابويه إلى الغلط.

ومضى في الفوائد ما يؤيّد أقوالهم وعدم الطعن فيهم. هذا مضافا إلى أن الراوي ابن أبي عمير.

وقوله : رواه عنه ابن أبي عمير ، بعد التخطئة لعلّه يشير إلى وثاقتهما ، لما ذكره في العدّة (٢) (٣).

أقول : في مشكا : الزرّاد الكوفي ، عنه ابن أبي عمير (٤).

١٢٢٢ ـ زيد الشحّام :

هو ابن يونس.

١٢٢٣ ـ زيد بن صوحان :

من الأبدال ، قتل يوم الجمل ، ي (٥).

وزاد صه بعد ذكر ترجمة صوحان : من أصحاب أمير المؤمنين 7 ، قال له أمير المؤمنين 7 عند ما صرع يوم الجمل : رحمك الله يا زيد كنت خفيف المؤنة عظيم المعونة (٦).

وفي كش ذلك وزيادة (٧). وفيه أيضا : قال الفضل بن شاذان : ومن التابعين ورؤسائهم وزهّادهم زيد بن صوحان (٨).

ويأتي في أخيه أيضا (٩).

__________________

(١) مثل ، لم ترد في نسخة « ش ».

(٢) عدّة الأصول : ١ / ٣٨٦ من أنّ ابن أبي عمير لا يروي ولا يرسل إلاّ ممّن يوثق به.

(٣) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٤٣.

(٤) هداية المحدّثين : ٦٩.

(٥) رجال الشيخ : ٤١ / ٢.

(٦) الخلاصة : ٧٣ / ١.

(٧) رجال الكشّي : ٦٦ / ١١٩.

(٨) رجال الكشّي : ٦٧ / ١٢٠.

(٩) في ترجمة صعصعة بن صوحان نقلا عن الكشّي : ٦٧ / ١٢١.


١٢٢٤ ـ زيد بن عبد الرحمن :

ابن عبد يغوث. في كش ذمّه (١).

١٢٢٥ ـ زيد بن عبد الله الخيّاط :

روى عنه أبان ، يكنّى أبا حكيم ، كوفي جمحي وأصله مدني ، ثقة ، صه (٢) ، ق (٣).

١٢٢٦ ـ زيد بن عطاء بن السائب :

الثقفي كوفي ، ق (٤).

وفي تعق : يأتي ابن محمّد بن عطاء بن السائب (٥) ، فلاحظ (٦).

١٢٢٧ ـ زيد بن علي بن الحسين :

ابن علي بن أبي طالب : ، أبو الحسين ، أخوه 7 ، قر (٧).

وفي ق بدل أخوه : مدني تابعي ، قتل سنة مائة وإحدى وعشرين ، وله اثنتان وأربعون سنة (٨).

وفي الإرشاد : كان زيد بن علي بن الحسين عين إخوته بعد أبي جعفر 7 وأفضلهم ، وكان ورعا عابدا فقيها سخيّا شجاعا ، وظهر بالسيف يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر ويطلب بثارات الحسين 7 ،

__________________

(١) رجال الكشّي : ٣٦ / ٧٢.

(٢) الخلاصة : ٧٣ / ٢.

(٣) رجال الشيخ : ١٩٦ / ٩.

(٤) رجال الشيخ : ١٩٦ / ١٦.

(٥) عن رجال الشيخ : ١٩٧ / ٢٥.

(٦) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٦٠.

(٧) رجال الشيخ : ١٢٢ / ١.

(٨) رجال الشيخ : ١٩٥ / ١.


واعتقد كثير من الشيعة فيه الإمامة ، وكان سبب اعتقادهم ذلك فيه خروجه بالسيف يدعو بالرضا من آل محمّد « ص » فظنّوه يريد بذلك نفسه ، ولم يكن يريدها لمعرفته باستحقاق أخيه للإمامة من قبله ووصيّته عند وفاته إلى أبي عبد الله 7. إلى أن قال : ولمّا قتل بلغ ذلك من أبي عبد الله 7 كلّ مبلغ ، وحزن حزنا شديدا عظيما حتّى بان عليه ، وفرّق من ماله على عيال من أصيب مع زيد من أصحابه ألف دينار ، وكان مقتله يوم الاثنين لليلتين خلت من صفر سنة مائة وعشرين ، وكان سنّه يومئذ اثنتان وأربعون سنة (١).

وفي تعق : ورد في تراجم كثيرة مدحه وجلالته وحسن حاله (٢) ، مضافا إلى ما في كتب الأخبار كالأمالي (٣) وغيره ؛ فما في بعضها ممّا ظاهره الذم (٤) ، فلعلّه ورد تقيّة أو صونا للشيعة عن الضلال أو تخطئة لاجتهاده ، والله يعلم.

ومرّ في ترجمة السيّد الحميري جلالته وأنّه لو ظفر لوفى بتسليم الخلافة إلى الصادق 7 (٥). ويأتي في عبد الرحمن بن سيابة تفريق المال على عيال من أصيب معه (٦).

نعم ، يظهر من بعض الأخبار تصويبهم : أصحابهم في معارضتهم إيّاه واسكاتهم له كما في بعض التراجم ، فتأمّل.

ومن جملة ما ورد في مدحه ما رواه في الأمالي بسنده إلى ابن أبي‌

__________________

(١) الإرشاد : ٢ / ١٧١ ـ ١٧٤.

(٢) راجع ترجمة إسماعيل بن محمّد الحميري ، وعبد الله بن الزبير ، وعبد الرحمن بن سيابة ، وسليمان بن خالد.

(٣) راجع أمالي الصدوق : ٢٨٦ / ١ ، أمالي الطوسي : ٢ / ٢٨٤.

(٤) راجع رجال الكشّي : ٢٣٢ / ٤٢٠ ، ٤١٦ / ٧٨٨.

(٥) راجع رجال الكشّي : ٢٨٥ / ٥٠٥.

(٦) المصدر المذكور : ٣٣٨ / ٦٢٢.


عمير ، عن حمزة بن حمران قال : دخلت على الصادق 7 فقال : من أين أقبلت؟ فقلت : من الكوفة ، فبكى 7 حتّى بلّت دموعه لحيته ، فقلت له : يا ابن رسول الله « ص » مالك أكثرت البكاء؟ فقال (١) : ذكرت عمّي زيدا وما صنع به فبكيت ، فقلت : وما الذي ذكرت؟ فقال : ذكرت مقتله وقد أصاب جبينه سهم ، فجاء ابنه يحيى فانكب عليه وقال له : أبشر يا أبتاه فإنّك ترد على رسول الله 6 وعلي وفاطمة والحسن والحسين : ، قال : أجل يا بني ، ثمّ دعا بحدّاد فنزع السهم من جبينه فكانت نفسه معه ، فجي‌ء به إلى ساقية تجري إلى بستان. فحفر له فيها ودفن وأجرى عليه الماء ، وكان معهم غلام سندي فذهب إلى يوسف بن عمر لعنه الله من الغد فأخبره بدفنهم إيّاه ، فأخرجه يوسف وصلبه في الكناسة أربع سنين ، ثمّ أمر به فأحرق بالنار وذري في الرياح ، فلعن الله قاتله وخاذله ، إلى الله ـ جلّ اسمه ـ أشكو ما نزل بنا أهل بيت نبيّه بعد موته ، وبه نستعين على عدوّنا وهو خير مستعان (٢).

إلى غير ذلك ممّا ورد في ذلك الكتاب فضلا عن غيره ممّا لا يحصى كثرة.

وفي سليمان بن خالد أنّه كان يقول حين خرج : جعفر إمامنا في الحلال والحرام (٣) (٤).

أقول : في مشكا : ابن علي بن الحسين 7 ، عنه عمرو بن خالد (٥).

__________________

(١) في نسخة « ش » : قال.

(٢) أمالي الصدوق : ٣٢١ / ٣ ، أمالي الطوسي : ٢ / ٤٨.

(٣) رجال الكشّي : ٣٦١ / ٦٦٨.

(٤) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٦٠.

(٥) هداية المحدّثين : ٦٨.


١٢٢٨ ـ زيد بن محمّد بن جعفر :

المعروف بابن أبي إلياس الكوفي ، روى عنه التلعكبري ، قال : قدم علينا بغداد ونزل في نهر البزّازين ، سمع منه سنة ثلاثمائة وثلاثين وله منه إجازة ، وكان له كتاب الفضائل ، روى عن الحسن بن علي بن الحسن الدينوري العلوي ، روى عنه علي بن الحسين بن بابويه ، لم (١).

١٢٢٩ ـ زيد بن محمّد بن جعفر :

التيملي أبو الحسين ، غير مذكور في الكتابين.

وفي أمالي الشيخ أبي علي عن والده ; عن الشيخ المفيد قال : أخبرني أبو الحسين زيد بن محمّد بن جعفر التيملي إجازة (٢).

١٢٣٠ ـ زيد بن محمّد الحلقي :

غير مذكور في الكتابين. ويظهر من ترجمة حيدر بن محمّد بن نعيم كونه من الأجلاّء المشهورين ومن نظراء ابن قولويه والكشّي (٣) ، فلاحظ.

١٢٣١ ـ زيد بن محمّد بن عطاء :

ابن السائب الثقفي ، أسند عنه ، ق (٤).

١٢٣٢ ـ زيد بن محمّد بن يونس :

أبو أسامة الشّحام الكوفي ، قر (٥).

__________________

(١) رجال الشيخ : ٤٧٤ / ٣.

(٢) أمالي الطوسي : ١ / ١٥٣ ، وفيه : أخبرنا أبو الحسن زيد.

(٣) الفهرست : ٦٤ / ٢٥٩ ترجمة حيدر بن محمّد بن نعيم السمرقندي وفيه : فاضل جليل القدر من غلمان محمّد بن مسعود العيّاشي. إلى أن قال : روى عن أبي القاسم العلوي وجعفر ابن محمّد بن قولويه ومحمّد بن عمر بن عبد العزيز الكشّي وزيد بن محمّد الحلقي.

(٤) رجال الشيخ : ١٩٧ / ٢٥.

(٥) رجال الشيخ : ١٢٢ / ٢.


ويأتي عن غيره ابن يونس (١).

١٢٣٣ ـ زيد بن موسى :

واقفي ، صه (٢) ، ظم (٣).

١٢٣٤ ـ زيد النرسي :

روى عن أبي عبد الله وأبي الحسن 8 ، له كتاب يرويه جماعة ، منهم ابن أبي عمير ، جش (٤).

وسبق مع زيد الزرّاد.

وفي تعق : وأشرنا فيه إلى بعض ما فيه (٥).

أقول : في مشكا : النرسي ، عنه ابن أبي عمير (٦).

١٢٣٥ ـ زيد بن وهب :

الجهني ، كوفي ، ي (٧).

وفي ست : له كتاب خطب أمير المؤمنين 7 على المنابر في الجمع والأعياد وغيرها ، أخبرنا أحمد بن محمّد بن موسى ، عن ابن عقدة ، عن يعقوب بن يوسف بن زياد الضبّي ، عن نصر بن مزاحم ، عن عمرو بن ثابت ، عن عطيّة بن الحارث. وعن عمر بن سعيد (٨) ، عن أبي مخنف لوط ابن يحيى ، عن أبي منصور الجهني ، عن زيد بن وهب قال : خطب أمير‌

__________________

(١) رجال الشيخ : ١٩٥ / ٢ ، رجال النجاشي : ١٧٥ / ٤٦٢.

(٢) الخلاصة : ٢٢٢ / ٣ ، وفيها زيادة : من رجال الكاظم 7.

(٣) رجال الشيخ : ٣٥٠ / ٨.

(٤) رجال النجاشي : ١٧٤ / ٤٦٠.

(٥) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٦١.

(٦) هداية المحدّثين : ٦٨.

(٧) رجال الشيخ : ٤٢ / ٦.

(٨) في نسخة « م » : عن عمر بن سعيد ، سعد ( خ ل ). وفي نسخة « ش » : وعن عمر بن سعد.


المؤمنين 7 ، وذكر الكتاب (١).

وفي تعق : في آخر الباب الأوّل من صه عن قي أنّه من أصحابه 7 من اليمن (٢) (٣).

١٢٣٦ ـ زيد بن يونس :

وقيل : ابن موسى ، أبو أسامة الشحّام ـ بالشين المعجمة والحاء المهملة ـ مولى شديد بن عبد الرحمن بن نعيم الأزدي الغامدي الكوفي ، روى عن أبي عبد الله وأبي الحسن 8 ، ثقة ، عين ، صه (٤).

جش إلاّ الترجمة وثقة عين ، وفيه بدل شديد : سديد ؛ وزاد : له كتاب يرويه جماعة ، منهم صفوان بن يحيى (٥).

وفي ست : زيد الشحّام ، يكنّى أبا أسامة ، ثقة ، له كتاب ، عدّة من أصحابنا ، عن محمّد بن علي بن الحسين ، عن أبيه ومحمّد بن الحسن ، عن سعد بن عبد الله ، عن محمّد بن عبد الحميد ، عن أبي (٦) جميلة ، عنه (٧).

وفي كش : عن منصور بن العبّاس ، عن مروك بن عبيد ، عمّن رواه ، عن زيد الشحّام قال : قلت لأبي عبد الله 7 : اسمي في تلك الأسامي يعني في كتاب أصحاب اليمين ـ؟ قال : نعم (٨).

ومرّ في الحارث بن المغيرة حديث آخر فيه (٩).

__________________

(١) الفهرست : ٧٢ / ٣٠١.

(٢) الخلاصة : ١٩٤ ، رجال البرقي : ٦.

(٣) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٦١.

(٤) الخلاصة : ٧٣ / ٣.

(٥) رجال النجاشي : ١٧٥ / ٤٦٢ ، وفيه : شديد. وفي النسخة الحجرية : سديد.

(٦) في نسخة « م » : ابن.

(٧) الفهرست : ٧١ / ٢٩٨.

(٨) رجال الكشّي : ٣٣٧ / ٦١٨.

(٩) رجال الكشّي : ٣٣٧ / ٦١٩.


وفي تعق : في كشف الغمة ، ثمّ ذكر ما ذكرناه في الحارث (١). ثم قال : ولا يقدح ضعف السند والشهادة للنفس لما مرّ في الفوائد. ومرّ في زياد ابن المنذر عن المفيد ما مرّ ، ويظهر منه كونه ابن يونس (٢) ؛ لكن في عبد الله ابن أبي يعفور ما يشير إلى ذمّه (٣) ، وهو غير قادح عند التأمّل ، كيف! ويلزم منه قدح أجلاّء أصحاب الصادق 7 قاطبة إلاّ ابن يعفور ، وهو كما ترى (٤).

أقول : قال ابن طاوس ; بعد ذكر الخبرين الواردين في مدحه : وليس البناء في تزكيته على هاتين الروايتين ، بل على ما يظهر (٥) من تزكية الأشياخ المعتبرين له ; (٦) ، انتهى.

وفي ب : زيد الشحّام ثقة له أصل (٧).

وفي مشكا : ابن يونس الشحّام الثقة ، عنه صفوان بن يحيى ، والمفضّل بن صالح ، وسيف بن عميرة ، ومحمّد بن صباح ، وأبان بن عثمان ، وجميل بن دراج ، وحمّاد بن عثمان ، وحريز ، والعلاء بن رزين ، ويحيى الحلبي ، وابن مسكان الثقة ، وعلي بن النعمان الثقة ، وإبراهيم بن عمر اليماني ، والحسن بن محبوب ، وعمرو بن عثمان ، وعمر بن أذينة ،

__________________

(١) كشف الغمّة : ٢ / ١٩٠.

(٢) الرسالة العدديّة : ٢٥ ـ ٤٦ ضمن مصنّفات الشيخ المفيد : ٩ عدّه من فقهاء أصحاب الأئمّة : والأعلام الرؤساء المأخوذ عنهم الحلال والحرام والفتيا والأحكام ، الذين لا مطعن عليهم ، ولا طريق إلى ذمّ واحد منهم ، وهم أصحاب الأصول المدوّنة والمصنّفات المشهورة.

(٣) رجال الكشّي : ٢٤٩ / ٤٦٤.

(٤) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٦١.

(٥) في نسخة « ش » : ما ظهر.

(٦) التحرير الطاووسي : ٢٢٤ / ١٧٣.

(٧) معالم العلماء : ٥١ / ٣٣٧ ، وفيه : له كتاب.


وعبد الرحمن بن الحجّاج ، وابن أبي عمير ، وعمّار بن مروان ، والحسين بن عثمان الثقة ، وأيّوب (١).

١٢٣٧ ـ زين الدين بن علي بن أحمد :

ابن جمال الدين العاملي المشتهر بالشهيد الثاني ; ، وجه من وجوه الطائفة وثقاتها ، كثير الحفظ نقي الكلام ، له تلاميذ أجلاّء ، وله كتب نفيسة جيّدة ، منها شرح الشرائع للمحقّق 1 ، قتل ; لأجل التشيّع في قسطنطينيّة سنة ست وستّين وتسعمائة ، 2 وأرضاه ، نقد (٢).

أقول : لغاية شهرته وشهرة كتبه لا حاجة إلى ذكره ، وكتب هو ; رسالة في تفصيل أحواله وأكملها بعض تلامذته (٣) ، وأكملهما نافلته (٤) المحقّق الشيخ علي وذكرهما في الدرّ المنثور ، وفيها تفصيل نشوية وتحصيله وعلومه التي حصّلها وتصانيفه التي صنّفها وأخلاقه الحميدة وكراماته غير العديدة وأولاده الأجلّة ، وشهادته وإشعاره والمراثي التي قيلت في شهادته ، من أراد التفصيل فعليه به (٥) ، تعق (٦).

__________________

(١) هداية المحدّثين : ٦٨ ، ولم يرد فيها : ابن مسكان الثقة.

(٢) نقد الرجال : ١٤٥ / ١.

(٣) وهو الشيخ محمّد بن علي بن حسن العودي الجزيني الذي تلمّذ على الشيخ الشهيد ولازم خدمته من عاشر ربيع الأوّل سنة ٩٤٥ إلى أن سافر الشهيد إلى خراسان في عاشر ذي القعدة سنة ٩٦٢ كما يظهر من كتابه الذي أسماه بغية المريد في الكشف عن أحوال الشيخ زين الدين الشهيد.

وقد أدرج الشيخ علي بن محمّد بن الحسن بن زيد الدين الشهيد ما وجده من هذا الكتاب في كتابه الدر المنثور ج ٢ : ١٤٩.

(٤) النافلة : ولد الولد. لسان العرب : ١١ / ٦٧٢.

(٥) الدر المنثور : ٢ / ١٤٩ ـ ١٩٩.

(٦) تعليقة الوحيد البهبهاني النسخة الخطيّة : ١٧٠.


أقول : أفرد تلميذه الشيخ محمّد بن العودي أيضا رسالة في أحواله ; وهي عندي ، ذكر فيها مبدأ (١) اشتغاله وتحصيله وتغرّبه في طلب العلم وشهادته ، وذكر من جملة مصنّفاته شرح الإرشاد إلى أواخر كتاب الصلاة ، والروضة البهية في شرح اللمعة الدمشقية ، وشرح الشرائع سبع مجلّدات ، وحاشية على ألفية الشهيد ، وحاشية أخرى تكتب على الهامش ، وشرح على الألفية ممزوج مبسوط ، وشرح النفليّة ، وكتاب تمهيد القواعد ، وحاشية على قواعد العلامة إلى كتاب التجارة ، وحاشية على قطعة من عقود الإرشاد ، وكتاب منيّة المريد في آداب المفيد والمستفيد ، وحاشية على الشرائع خرج منها قطعة وجزء يشتمل على فتوى خلافيّات الشرائع ، وحاشية على النافع تشتمل على تحقيق المهم منه ، ورسالة في أسرار الصلاة القلبيّة ، ورسالة في نجاسة البئر بالملاقاة (٢) وعدمها ، ورسالة فيما إذا تيقّن الطهارة والحدث وشك في السابق منهما ، ورسالة فيما إذا أحدث المجنب في أثناء الغسل بالحدث الأصغر ، ورسالة في تحريم طلاق الحائض الحائل الحاضر زوجها عندها (٣) المدخول بها ، ورسالة في حكم صلاة الجمعة في حال الغيبة ، ورسالة أخرى في الحثّ على صلاة الجمعة ، ورسالة في بيان حكم المسافر إذا نوى إقامة عشرة أيام وفيما إذا خرج إلى ما دون (٤) المسافة ، سماها نتائج الأفكار في حكم المقيمين في الأسفار ، ورسالة في مناسك الحج ، ورسالة في نيّات الحج والعمرة ، ورسالة في أحكام الحبوة ، ورسالة في ميراث الزوجة غير ذات الولد ، ورسالة في عشرة مباحث في عشرة علوم‌

__________________

(١) في نسخة « ش » : بعد.

(٢) في نسخة « ش » : بملاقاة النجاسة.

(٣) عندها ، لم ترد في نسخة « ش ».

(٤) في نسخة « م » : وفيها إذا خرج إلى دون.


صنّفها في اسطنبول ، ورسالة في الغيبة ، ورسالة في عدم جواز تقليد الميت ووجوب تقليد المجتهد الحي كتبها برسم الصالح الفاضل المرحوم السيّد حسين بن (١) أبي الحسن قدّس الله روحه ، والبداية في علم الدراية وشرحها ، وكتاب غنية القاصدين في معرفة اصطلاحات المحدّثين ، وكتاب منار القاصدين في أسرار معالم الدين ، ورسالة في شرح قوله 6 : « الدنيا مزرعة الآخرة » ، ورسالة في أجوبة ثلاث مسائل ، إحداها : في شخص على بدنه (٢) مني واغتسل في ماء كثير ومعك بدنه لا زالة الخبث ، فلما انصرف تيقّن أنّ تحت أظفاره شي‌ء من وسخ البدن المختلط بالمني ، فهل يطهر الوسخ الذي له جرم مخالط للمني بنفوذ الماء في أعماقه أم لا؟ والثانية : قطعة الجلد المنفصلة من بدن الإنسان هل هي طاهرة أم لا؟ الثالثة : في شخص مرض مرضا بالغا وأراد الوصيّة ، فعرض عليه بعض أصحابه أن يجعل عشرين تومانا من ماله خمسا ، فقال : اجعلوا. إلى آخر السؤال (٣).

__________________

(١) في نسخة « ش » زيادة : السيّد.

(٢) في نسخة « ش » : يديه.

(٣) الدر المنثور : ٢ / ١٨٣ ـ ١٨٨.



باب السين‌

١٢٣٨ ـ سالم بن أبي الجعد :

ي (١) ، ين (٢).

وفي قي وصه نقلا عنه في خواصّ علي 7 : سالم وعبيدة وزياد بنو الجعد الأشجعيّون (٣).

والظاهر أنّ المراد به (٤) بنو أبي الجعد.

وفي قب : سالم بن أبي الجعد رافع الغطفاني الأشجعي مولاهم الكوفي ، ثقة وكان يرسل كثيرا ، من الثالثة ، مات سنة ست أو ثمان وتسعين ، وقيل : مائة أو بعد ذلك ، ولم يثبت أنّه جاوز المائة (٥).

وفي جامع الأصول : زياد بن أبي الجعد ، واسم أبي الجعد : رافع الأشجعي ، مولاهم الكوفي ، وهو أخو سالم وعبيد وعبد الله (٦).

وفي هب : عنه منصور والأعمش ، توفّي سنة مائة ، ثقة (٧).

وفي تعق : في رافع بن سلمة ما ينبغي أن يلاحظ (٨) (٩).

__________________

(١) رجال الشيخ : ٤٣ / ٩.

(٢) رجال الشيخ : ٩١ / ٧ ، وفيه زيادة : الأشجعي مولاهم الكوفي يكنّى أبا أسماء.

(٣) رجال البرقي : ٥ ، الخلاصة : ١٩٣.

(٤) به ، لم ترد في نسخة « م ».

(٥) تقريب التهذيب ١ : ٢٧٩ ، وفيه : مات سنة سبع أو ثمان.

(٦) جامع الأصول : ١٤ / ١٢٥.

(٧) الكاشف ١ : ٢٧٠ / ١٧٨٤.

(٨) عن رجال النجاشي : ١٦٩ / ٤٤٧ والخلاصة : ٧٣ / ١٣ ، وفيهما : رافع بن سلمة بن زياد ابن أبي الجعد الأشجعي. ثقة ، من بيت الثقات وعيونهم.

(٩) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٦١.


١٢٣٩ ـ سالم بن أبي حفصة :

لعنه الصادق 7 وكذّبه وكفّره ، صه (١).

وفي ين : كنيته أبو يونس ، واسم أبيه عبيد ، وقيل : كنيته أبو الحسن ، مات سنة سبع وثلاثين ومائة (٢).

وفي جش : روى عن علي بن الحسين وأبي جعفر وأبي عبد الله : ، يكنّى : أبا الحسن وأبا يونس ، له كتاب ، يعقوب بن يزيد عنه به (٣).

وفي هب : شيعي لا يحتجّ بحديثه (٤).

وفي قب : صدوق في الحديث إلاّ أنّه شيعي غال (٥).

وفي كش ذموم كثيرة فيه (٦).

أقول : يأتي ذكره في البتريّة (٧).

وفي طس : روي عن الصادق 7 لعنه وتكذيبه وتكفيره ، وحاله أشهر من أن يستدلّ عليه (٨).

وفي مشكا : ابن أبي حفصة الكذّاب ، عنه يعقوب بن يزيد ، وزرارة (٩).

١٢٤٠ ـ سالم بن أبي سالم :

غير مذكور في الكتابين بهذا العنوان ، وهو ابن مكرم.

__________________

(١) الخلاصة : ٢٢٧ / ٣.

(٢) رجال الشيخ : ٩٢ / ١٥.

(٣) رجال النجاشي : ١٨٨ / ٥٠٠ ، وفيه : يكنّى أبا الحسين.

(٤) الكاشف ١ : ٢٧٠ / ١٧٨٥.

(٥) تقريب التهذيب ١ : ٢٧٩ / ٤.

(٦) رجال الكشّي : ٢٣٠ / ٤١٦ ، ٤٢٢ ، ٤٢٤ ، ٤٢٧ ، ٤٢٨.

(٧) عن رجال الكشّي : ٢٣٢ / ٤٢٢.

(٨) التحرير الطاووسي : ٢٧٦ / ١٩١.

(٩) هداية المحدّثين : ٦٩.


١٢٤١ ـ سالم بن أبي سلمة الكندي :

السجستاني ، حديثه ليس بالنقي وإن كنّا (١) لا نعرف منه إلاّ خيرا ، له كتاب أخبرنا به عدّة من أصحابنا. إلى أن قال : محمّد بن سالم بن أبي سلمة عن أبيه بكتابه ، جش (٢).

وفي صه : روى عنه ابنه محمّد لا يعرف ، وروى عنه غيره ، وهو ضعيف وأحاديثه مختلطة (٣).

وفي تعق : المستفاد من قول جش : وإن كنّا. إلى آخره حسن حاله ، ولا يقدح عدم نقاوة حديثه لما مرّ في الفوائد ، وكذا قول صه : ضعيف ، لأنّه من غض (٤) وفيه ما فيه ، مضافا إلى أنّ مرادهم من الضعيف ليس المعنى المصطلح. وفي ابنه محمّد (٥) وفي سالم بن مكرم (٦) ما ينبغي أن يلاحظ (٧).

أقول : في مشكا : ابن أبي سلمة الضعيف ، عنه ابنه محمّد (٨).

__________________

(١) في نسخة « ش » بدل وإن كنّا : وكنّا.

(٢) رجال النجاشي : ١٩٠ / ٥٠٩.

(٣) الخلاصة : ٢٢٨ / ٤.

(٤) مجمع الرجال : ٣ / ٩٢.

(٥) حيث ذكره النجاشي مرّتين : ٣٢٢ / ٨٧٧ ، ٣٦٢ / ٩٧٤ والفهرست : ١٤٠ / ٦٠٨ ولم يضعّفاه ؛ وورد تضعيفه في الخلاصة : ٢٥٦ / ٥٨ عن ابن الغضائري ـ كما نقله عنه في مجمع الرجال : ٥ / ٢١٣ ـ ، وقال الوحيد في التعليقة : ٢٦٩ : وحكمهما بالضعف ممّا مرّ في ترجمة الأب. ومراده ردّ تضعيفات ابن الغضائري.

(٦) حيث استقرب السيّد التفريشي في النقد : ١٤٥ / ١٤ اتّحاده مع هذا. ولكن الذي يبدو من ترجمتيهما أنّهما شخصان.

(٧) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٦١.

(٨) هداية المحدّثين : ٦٩.


١٢٤٢ ـ سالم بن أبي وأصل :

هو سلم بن شريح الآتي (١) ، تعق (٢).

١٢٤٣ ـ سالم الأشل :

بيّاع المصاحف ، قر (٣).

والظاهر أنّه ابن عبد الرحمن الآتي (٤).

١٢٤٤ ـ سالم الأشجعي :

هو سلم بن شريح كما يظهر من ترجمة ابنه محمّد بن سالم (٥) أو ابن أبي الجعد المذكور (٦) ، تعق (٧).

١٢٤٥ ـ سالم التمّار :

في كش ذمّه (٨) ، والظاهر أنّه ابن أبي حفصة (٩).

__________________

(١) يأتي عن رجال الشيخ : ٢١١ / ١٣٥.

(٢) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٦١.

(٣) رجال الشيخ : ١٢٤ / ٦.

(٤) عن رجال الشيخ في أصحاب الصادق 7 : ٢٠٩ / ١١٤ : سالم بن عبد الرحمن الأشل. وفي رجال النجاشي في ترجمة ابنه عبد الرحمن : ٢٣٧ / ٦٢٩ : عبد الرحمن بن سالم بن عبد الرحمن ( الأشل ، خ ). وكان سالم بيّاع المصاحف.

(٥) نسب ذلك كما يأتي إلى رجال الشيخ في أصحاب الإمام الصادق 7 ، إلاّ أنّ الّذي فيه في نسختنا : ٢٨٩ / ١٤٦ : محمّد بن سالم ؛ نعم نقل القهبائي عنه : ٥ / ٢١٧ : محمّد بن سلم. وفي نسخة « ش » : سلمة.

(٦) الذي تقدّم ذكره عن رجال الشيخ في أصحاب علي والحسين 8 : ٤٣ / ٩ ، ٩١ / ٧.

(٧) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٦١.

(٨) رجال الكشّي : ٢٤٠ / ٤٣٩.

(٩) قال السيّد الخويي في معجم رجاله ٨ / ٢٩ : أقول : وإن لم يصرّح في الرواية ـ أي التي في ذمّه ـ بأنّ سالما هذا هو ابن أبي حفصة إلاّ أنّه يظهر ذلك ممّا ذكره الكشّي في البترية ، انتهى.

انظر : رجال الكشّي : ٢٣٦ / ٤٢٩.


١٢٤٦ ـ سالم الحذاء :

هو سلم بن شريح كما يظهر من ترجمة ابنه محمّد (١) ، تعق (٢).

١٢٤٧ ـ سالم الحنّاط :

أبو الفضل ، مولى ، كوفي ، ثقة ، روى عن أبي عبد الله 7 ، ذكره أبو العبّاس ، جش (٣).

صه إلاّ أنّ فيها سلم كما يأتي (٤).

وزاد جش : روى عنه عاصم بن حميد وإسحاق بن عمار ، له كتاب يرويه صفوان.

أقول : في مشكا : أبو الفضل الحنّاط الثقة ، عنه صفوان بن يحيى ، وعاصم بن حميد ، وإسحاق بن عمار (٥).

١٢٤٨ ـ سالم بن شريح :

هو سلم كما يظهر من ترجمة ابنه محمّد (٦) ، ومرّ في الفوائد الإشارة إلى أمثاله ، تعق (٧).

١٢٤٩ ـ سالم بن عبد الرحمن الأشل :

أسند عنه ، ق (٨).

__________________

(١) رجال الشيخ : ٢٨٩ / ١٤٦ ، وفيه ـ كما بيّنا ـ : محمّد بن سالم.

(٢) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٦١.

(٣) رجال النجاشي : ١٩٠ / ٥٠٨.

(٤) الخلاصة : ٨٦ / ٦.

(٥) هداية المحدّثين : ٦٩.

(٦) رجال الشيخ : ٢٨٩ / ١٤٦ ، وفيه كما أشرنا : محمّد بن سالم.

(٧) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٦١.

(٨) رجال الشيخ : ٢٠٩ / ١١٤.


ووثّقه العلاّمة في ابنه عبد الرحمن (١) ، ولعلّه الأشل المذكور (٢).

قال جش في ابنه : إنّ سالما كان بيّاع المصاحف (٣). لكن لم يوثّقه.

وفي تعق : في النقد : وثّقه غض في ترجمة ابنه (٤) ، وناهيك لوثاقته (٥).

١٢٥٠ ـ سالم بن عبد الواحد المرادي :

الأنعمي ـ بضم العين المهملة ـ أبو العلاء الكوفي ، مقبول ، وكان شيعيا ، من السادسة ، قب (٦).

١٢٥١ ـ سالم بن مكرم بن عبد الله :

أبو خديجة ، ويقال له : أبو سلمة الكناسي ، يقال : صاحب الغنم ، مولى بني أسد ، الجمّال ، يقال : كنيته كانت أبو خديجة وأنّ أبا عبد الله 7 كنّاه أبا سلمة ، ثقة ثقة ، روى عن أبي عبد الله وأبي الحسن 8 ، له كتاب يرويه عدّة من أصحابنا ، الحسن بن علي الوشاء عنه به ، جش (٧).

وفي ست : ابن مكرم يكنّى أبا خديجة ، ومكرم يكنّى أبا سلمة ، ضعيف ، له كتاب ، أخبرنا به جماعة ، عن محمّد بن علي بن الحسين ، عن أبيه ، عن سعد بن عبد الله والحميري ومحمّد بن يحيى وأحمد بن إدريس ، عن أحمد بن محمّد ، عن الحسن بن علي الوشاء ، عن أحمد بن عائذ ، عن‌

__________________

(١) الخلاصة : ٢٣٩ / ٧.

(٢) المتقدّم ذكره عن رجال الشيخ في أصحاب الباقر 7 : ١٢٤ / ٦.

(٣) رجال النجاشي : ٢٣٧ / ٦٢٩.

(٤) مجمع الرجال : ٤ / ٧٩ ، نقد الرجال : ١٤٥ / ٩.

(٥) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٦١.

(٦) تقريب التهذيب ١ : ٢٨٠ / ١٥.

(٧) رجال النجاشي : ١٨٨ / ٥٠١.


أبي خديجة.

وأخبرنا ابن أبي جيد ، عن ابن الوليد ، عن الصفّار ، عن محمّد بن الحسين ، عن عبد الرحمن بن أبي هاشم البزّاز ، عن سالم بن أبي سالم (١) وهو أبو خديجة (٢) ، انتهى.

وقوله : مكرم يكنّى أبا سلمة ، خلاف ما سبق في كلام جش ، وهو ظاهر.

وفي كش : ما روي في أبي خديجة سالم بن مكرم : محمّد بن مسعود قال : سألت أبا الحسن علي بن الحسن عن اسم أبي خديجة قال : سالم بن مكرم ، فقلت له : ثقة؟ فقال : صالح ، وكان من أهل الكوفة وكان جمّالا ، وذكر أنّه حمل أبا عبد الله 7 من مكّة إلى المدينة.

قال : أخبرنا عبد الرحمن بن أبي هاشم ، عن أبي خديجة قال : قال أبو عبد الله 7 : لا تكتن بأبي خديجة ، قلت : فبم أكتني؟ قال : بأبي سلمة.

وكان سالم من أصحاب أبي الخطّاب ، وكان في المسجد يوم بعث عيسى بن موسى بن علي بن عبد الله بن العبّاس ـ وكان عامل المنصور على الكوفة ـ إلى أبي الخطّاب لمّا بلغه أنّهم قد أظهروا الإباحات ودعوا الناس إلى نبوّة أبي الخطّاب ، وأنّهم يجتمعون في المسجد ولزموا الأساطين ، يرون الناس أنّهم قد لزموها للعبادة ، وبعث إليهم رجلا فقتلهم جميعا لم يفلت منهم إلاّ رجل واحد أصابته جراحات فسقط بين القتلى يعدّ فيهم ، فلما جنّه الليل خرج من بينهم فتخلّف (٣) ، وهو أبو سلمة سالم بن مكرم الجمّال‌

__________________

(١) في المصدر : عن عبد الرحمن بن هاشم البزّاز عن سالم بن أبي سلمة.

(٢) الفهرست : ٧٩ / ٣٣٧. وفيه طريق ثالث لم يذكره المصنّف.

(٣) في المصدر : فتخلّص.


الملقّب بأبي خديجة ؛ فذكر بعد ذلك أنّه تاب وكان ممّن يروي الحديث (١) ، انتهى.

ولا يخفى أنّ ذلك بكلام جش أوفق.

وفي صه : ابن مكرم يكنّى أبا خديجة ، ومكرم يكنّى أبا سلمة. قال الشيخ الطوسي : إنّه ضعيف جدا ، وقال في موضع آخر : إنّه ثقة. ثمّ نقل الصلاح عن كش والتوثيق المكرّر عن جش ، وقال : فالوجه عندي التوقّف فيما يرويه لتعارض الأقوال فيه (٢).

ولم ينقل التوبة ، ولعلّ التضعيف نشأ عن مثله ، مع أنّ ظاهر ما مرّ عن كش أنّ روايته الحديث بعد التوبة ، وهو الذي يقتضيه التوثيق والقول بالصلاح ؛ فالتوثيق أقوى ، سيّما على اشتراط التفصيل وذكر السبب في الجرح.

وفي تعق على قول ست : مكرم يكنّى أبا سلمة : لذا قال في النقد : لا يبعد اتّحاد هذا مع ابن أبي سلمة الكندي (٣). ولا يخفى ما فيه. ولعلّ تضعيف الشيخ لاحتماله ما احتمله في النقد.

وفي الكافي : عن أبي سلمة وهو أبو خديجة (٤). وهو يؤيّد ما في جش ، مضافا إلى كونه أضبط من الشيخ ، وموافقة كش أيضا له.

وفي الاستبصار في باب ما يحلّ لبني هاشم من الزكاة : أبو خديجة ضعيف عند أصحاب الحديث لما لا احتياج إلى ذكره (٥). وهذا (٦) يشير إلى‌

__________________

(١) رجال الكشّي : ٣٥٢ / ٦٦١.

(٢) الخلاصة : ٢٢٧ / ٢ ، وفيها : قال الشيخ الطوسي إنّه ضعيف.

(٣) نقد الرجال : ١٤٥ / ١٤.

(٤) الكافي.

(٥) الإستبصار ٢ : ٣٦ / ١١٠.

(٦) في نسخة « ش » : وهو.


أنّ سبب الضعف شي‌ء معروف عندهم كنفسه ، وغير خفيّ أنّه ليس شي‌ء معروف إلاّ ما في كش ، وفيه ما ذكره المصنّف ، مضافا إلى ما مرّ في الفوائد. ( وأمّا عدم نقل التوبة فنشأ من طس (١) ، والظاهر أنّ العلاّمة تبعه ) (٢) ، انتهى.

أقول : وحكم طس كصه بالتوقّف في روايته ، وحكم في المختلف بصحّة روايته في كتاب الخمس (٣).

وفي شرح الكافي : قال سيّد الحكماء : الأرجح عندي فيه الصلاح كما رواه كش ، والثقة كما حكم به الشيخ في موضع ، إن لم يكن الثقة مرّتين كما نصّ عليه جش وقطع به (٤) ، انتهى.

وذكره في الحاوي في قسم الثقات وقال : الأرجح عدالته ، لتساقط قولي الشيخ وتكافؤهما ، فيبقى توثيق جش وشهادة علي بن الحسن بن فضّال له بالصلاح (٥) ، انتهى.

وفي الوجيزة : مختلف فيه (٦).

وفي مشكا : ابن مكرم (٧) أبو خديجة الثقة ، عنه الحسن بن علي الوشاء ، وأحمد بن عائذ ، وعبد الرحمن بن أبي هاشم البجلي كما في الفقيه (٨) (٩).

__________________

(١) التحرير الطاووسي : ٢٧٥ / ١٩٠.

(٢) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٦١ ، وما بين القوسين لم يرد في نسخنا منها.

(٣) مختلف الشيعة : ٣ / ٣٤١.

(٤) شرح أصول الكافي للمازندراني : ٢ / ٤٨.

(٥) حاوي الأقوال : ٨٥ / ٣٠٩.

(٦) الوجيزة : ٢١٧ / ٧٩٦.

(٧) ابن مكرم ، لم يرد في نسخة « ش ».

(٨) الفقيه ٤ : ٣١ / ٨٨.

(٩) هداية المحدّثين : ٦٩.


١٢٥٢ ـ سبحان بن صوحان العبدي :

أخو صعصعة ، ي (١). ويأتي في أخيه.

١٢٥٣ ـ ستيرة :

بضمّ السين المهملة والتاء المثنّاة من فوق ثمّ المثناة من تحت والراء ، من الأصفياء ، صه في آخر الباب الأول عن قي (٢) ، تعق (٣).

١٢٥٤ ـ سجادة :

اسمه الحسن بن علي بن أبي عثمان.

١٢٥٥ ـ سدير بن حكيم الصيرفي :

ين (٤) ، قر (٥) ، ق (٦).

وفي كش : محمّد بن مسعود ، عن علي بن محمّد بن فيروزان ، عن محمّد بن أحمد بن يحيى ، عن إبراهيم بن هاشم ، عن عمرو بن عثمان ، عن محمّد بن عذافر ، عن الصادق 7 أنّ سديرا عصيدة بكلّ لون (٧).

علي بن محمّد القتيبي ، عن الفضل بن شاذان ، عن ابن أبي عمير ، عن بكر بن محمّد الأزدي ، عن زيد الشحّام أنّه كان يطوف وكفّه في كفّ الصادق 7 فقال ودموعه تجري على خدّيه : يا شحّام ما رأيت ما صنع ربي إليّ ؛ ثمّ بكى ودعا ثمّ قال : يا شحّام إنّي طلبت إلى إلهي في‌

__________________

(١) رجال الشيخ : ٤٣ / ٦ ، وفيه : سيحان.

(٢) الخلاصة : ١٩٢ وفيها : ستير ، رجال البرقي : ٣ وفيه : شبير ، ستير ( خ ل ).

(٣) تعليقة الوحيد البهبهاني النسخة الخطيّة : ١٧١ ، وفيها : ستير.

(٤) رجال الشيخ : ٩١ / ٤.

(٥) رجال الشيخ : ١٢٥ / ١٥.

(٦) رجال الشيخ : ٢١٧ / ٢٣٢.

(٧) رجال الكشّي : ٢١٠ / ٣٧١.


سدير وعبد السّلام بن عبد الرحمن وكانا في السجن فوهبهما لي وخلّى سبيلهما (١).

وفي صه : سدير بن حكيم يكنّى أبا الفضل ، روى كش. ثمّ ذكر الخبر الثاني وقال : هذا حديث معتبر يدلّ على علوّ مرتبتهما (٢) ، ثمّ ذكر الخبر الأول ثمّ قال : وقال السيّد علي بن أحمد العقيقي : سدير الصيرفي واسمه سلمة كان مخلصا (٣) ، انتهى.

وقال شه : في كون الحديث معتبرا نظر ، لأنّ بكر بن محمّد مشترك بين ثقة وابن أخي سدير وقد ورد مدحه بطريق ضعيف ، ففي أمره توقّف ، ولعلّه عدل عن صحيح إلى معتبر لذلك ، إلاّ أنّ فيه ما فيه ؛ وحينئذ فلا يحصل للممدوحين ما يوجب قبول روايتهما وإدخالهما في هذا القسم ، لما ذكرناه في هذه الرواية وهي (٤) أجود ما ورد. وأما الحديث الثاني الدال على ضعفه فضعيف السند. وعلي بن أحمد العقيقي حاله معلومة (٥) ، انتهى.

هذا ، وقد مرّ في ترجمة بكر بن محمّد أنّه واحد ثقة ، وهو ابن أخي شديد لا سدير (٦) ، فردّ الخبر لذلك غير تام.

نعم ، يحتمل أن يكون المذكور شديدا ، لأنّ الشيخ ذكر (٧) في باب‌

__________________

(١) رجال الكشّي : ٢١٠ / ٣٧٢.

(٢) في نسخة « م » : رتبتهما.

(٣) الخلاصة : ٨٥ / ٣ ، وفيها : كان مخلطا.

(٤) في نسخة « ش » : وهو.

(٥) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : ٤٢.

(٦) عن رجال النجاشي : ١٠٨ / ٢٧٣ ورجال الكشّي : ٥٩٢ / ١١٠٧ ، ١١٠٨ ، إلاّ أنّ في الكشّي : سدير.

(٧) في نسخة « ش » : ذكره.


الشين المعجمة من ق شديد بن عبد الرحمن الأزدي (١) ، وذكر جش في ترجمة بكر أنّ عمومته شديد وعبد السّلام (٢) ، وفي ترجمة زيد الشحّام أنّه مولى شديد بن عبد الرحمن (٣) ؛ فلعلّ الدعاء في الحديث للأخوين ويكون المذكور شديدا بالمعجمة لا سديرا. نعم تقدّم في ابنه حنّان أنّ حمدويه كان يرتضي سديرا (٤) ، فتدبّر.

وفي تعق : قول شه : وأمّا (٥) الحديث الثاني. إلى آخره لم أفهم الدلالة ولم يظهر من صه أيضا البناء عليها.

وفي الكافي : عن الحسين بن علوان عن الصادق 7 أنّه قال وعنده سدير : إنّ الله إذا أحبّ عبدا غثّه بالبلاء غثّا وإنّا وإيّاكم لنصبح به ونمسي (٦).

وفيه في باب قلّة عدد المؤمنين رواية يظهر منها حسن حاله في الجملة ، وكذا في باب درجات الإيمان (٧).

وبالجملة : يظهر من الروايات كونه من أكابر الشيعة ، مضافا إلى ما فيه من كثرة الرواية ورواية الأجلّة ومن أجمعت العصابة ـ كابن مسكان ـ عنه (٨).

ويحتمل كونه شديدا ، لكن يبعد وقوع الاشتباه إلى هذا القدر ؛ فلا‌

__________________

(١) رجال الشيخ : ٢١٨ / ٢١.

(٢) رجال النجاشي : ١٠٨ / ٢٧٣.

(٣) رجال النجاشي : ١٧٥ / ٤٦٢.

(٤) رجال الكشّي : ٥٥٥ / ١٠٤٩.

(٥) في نسخة « ش » :. على قول شه أما.

(٦) الكافي ٢ : ١٩٧ / ٦ ، وفيه : غته بالبلاء غتا ، وفيه أيضا :. وإنّا وإيّاكم يا سدير لنصبح.

(٧) الكافي ٢ : ١٩٠ / ٤ ، ٣٧ / ٣.

(٨) الكافي ١ : ٣٢١ / ١ ، ٢ : ٣٧ / ٣.


يبعد أن يكون لسدير خصوصيّة وارتباط بأولاد عبد الرحمن بن نعيم ، ولعلّه لذا قيل : بكر بن محمّد بن سدير ، كما مرّ ؛ على أنّه ناهيك لكمال شهرته بين الشيعة والرواة والمحدّثين وقوع كلّ هذه الاشتباهات والنسب إليه مع أنّ شديد بن عبد الرحمن من الأجلّة المشاهير (١).

أقول : قوله ; : أمّا الحديث الثاني. إلى آخره الذي أفهمه منه أنّ مراده 7 أنّه لا يخاف عليه من المخالفين ، لأنّه يتلوّن معهم بلونهم تقية بحيث يخفى عليهم ولا يعرف بالتشيّع ، نظير قولهم : فلان كالابريسم الأبيض ، أي : كما أنّه يقبل كلّ لون كذا هو يتلوّن مع الناس بلونهم.

وقوله ; : ضعيف السند ، لعلّه لا ضعف فيه ، إذ ليس فيه سوى علي بن محمّد بن فيروزان وهو لا يقصر عن كثير من الحسان.

وقوله ; : علي بن أحمد العقيقي حاله معلومة (٢) ، ستعرف حسن حاله وجلالته.

١٢٥٦ ـ السري :

بالراء بعد السين ، ملعون ، صه في الألقاب (٣).

١٢٥٧ ـ سري بن خالد الناجي :

ق (٤). وفي تعق : يروي عنه صفوان بن يحيى (٥) (٦).

__________________

(١) تعليقة الوحيد البهبهاني النسخة الخطيّة : ١٧١.

(٢) في نسخة « ش » : معلوم.

(٣) الخلاصة : ٢٦٨ / ١٩.

(٤) رجال الشيخ : ٢١٥ / ١٩٩.

(٥) الخصال ١ : ١٩ / ٦٦.

(٦) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٥٨.


١٢٥٨ ـ السري بن سلامة الأصبهاني :

دي (١). وزاد ست : له كتاب ، أخبرنا به جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن ابن بطّة عن أحمد بن أبي عبد الله ، عنه (٢).

( أقول : هو عند الشيخ إمامي ، ورواية جماعة كتابه دليل الاعتماد.

وفي مشكا : ابن سلامة ، عنه أحمد بن أبي عبد الله ) (٣).

١٢٥٩ ـ سري :

بالراء ، ابن عبد الله بن يعقوب السلمي ، كوفي ، ثقة ، روى عن أبي عبد الله 7 ، ذكره أصحابنا في الرجال ، صه (٤).

جش إلاّ : بالراء ؛ وزاد : عنه حسن بن حسين العرني ومحمّد بن يزيد الحرامي وغيرهما (٥).

أقول : في مشكا : ابن عبد الله السلمي الثقة ، عنه عباد بن يعقوب ، وحسن بن حسين العرني ، ومحمّد بن يزيد الحرامي (٦).

١٢٦٠ ـ سعاد بن سليمان التميمي :

الحماني ، الكوفي ، ق (٧).

وفي هب : شيعي صويلح (٨).

وفي قب : صدوق يخطئ ، وكان شيعيّا (٩).

__________________

(١) رجال الشيخ : ٤١٦ / ٥.

(٢) الفهرست : ٨١ / ٣٤٢.

(٣) هداية المحدّثين : ٧٠. وما بين القوسين لم يرد في نسخة « ش ».

(٤) الخلاصة : ٨٦ / ٨.

(٥) رجال النجاشي : ١٩٤ / ٥١٨ ، وفيه : محمّد بن يزيد الحزامي.

(٦) هداية المحدّثين : ٧٠.

(٧) رجال الشيخ : ٢٠٦ / ٦٨.

(٨) الكاشف ١ : ٢٧٦ / ١٨٣٤.

(٩) تقريب التهذيب ١ : ٢٨٥ / ٦٩.


١٢٦١ ـ سعد :

أبو سعيد الخدري ، ل (١).

وزاد د ، ي ، عق : من الأصفياء (٢).

وفي كش : حمدويه ، عن أيّوب ، عن عبد الله بن المغيرة ، عن ذريح ، عن الصادق 7 قال : ذكر أبو سعيد الخدري فقال : كان من أصحاب رسول الله 6 وكان مستقيما ، فنزع ثلاثة أيّام فغسّله أهله ثمّ حملوه إلى مصلاّه

فمات فيه (٣).

محمّد بن مسعود ، عن الحسين بن إشكيب ، عن محمّد بن أحمد ، عن أبان بن عثمان ، عن ليث المرادي ، عنه 7 ، وذكر نحوه (٤).

حمدويه ، عن يعقوب بن يزيد ، عن ابن أبي عمير ، عن الحسين بن عثمان ، عن ذريح ، عنه 7 : كان علي بن الحسين 7 يقول : إنّي لأكره للرجل أن يعافى في الدنيا ولا يصيبه شي‌ء من المصائب ، ثمّ ذكر مثله (٥).

وفيه أيضا : عن الفضل بن شاذان أنّه من السابقين الذين رجعوا إلى أمير المؤمنين 7 (٦).

ويأتي ابن مالك في الكنى إن شاء الله.

١٢٦٢ ـ سعد بن أبي خلف :

يعرف بإلزام ، مولى بني زهرة بن كلاب ، كوفي ، ثقة ، روى عن أبي‌

__________________

(١) رجال الشيخ : ٢٠ / ٣.

(٢) رجال ابن داود : ١٠١ / ٦٧٦.

(٣) رجال الكشّي : ٤٠ / ٨٣.

(٤) رجال الكشّي : ٤٠ / ٨٤ ، وفيه : عن محسن بن أحمد.

(٥) رجال الكشّي : ٤٠ / ٨٥.

(٦) رجال الكشّي : ٣٨ / ٧٨.


عبد الله وأبي الحسن 8 ، صه (١).

وزاد جش : له كتاب يرويه عنه جماعة ، منهم ابن أبي عمير (٢).

وفي ظم : ثقة (٣).

وفي ست : صاحب أبي عبد الله 7 ، له أصل ، رويناه بالإسناد الأوّل ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن الحسن بن محبوب ، عن سعد.

ورواه حميد بن زياد ، عن أحمد بن ميثم ، عنه (٤).

والإسناد : عدّة من أصحابنا ، عن أبي المفضّل ، عن ابن بطّة ، عن أحمد. إلى آخره (٥).

وفي تعق : قال جدّي : إلزام الذي ينقب أنف البعير للمهار (٦).

أقول : في مشكا : ابن أبي خلف إلزام الثقة ، عنه ابن أبي عمير ، وأحمد بن ميثم ، وصفوان بن يحيى ، والحسن بن محبوب.

ووقع في الكافي في كتاب الحجّ : أحمد بن محمّد بن عيسى عن سعد بن أبي خلف (٧) ، وكذا في كتابي الشيخ (٨) ، مع أنّ المعهود المتكرّر أنّ الواسطة بينهما ابن أبي عمير أو الحسن بن محبوب ، ولعلّ الواسطة منحصرة فيهما فلا يضرّ سقوطها في صحّة الحديث (٩).

__________________

(١) الخلاصة : ٧٨ / ١.

(٢) رجال النجاشي : ١٧٨ / ٤٦٩.

(٣) رجال الشيخ : ٣٥١ / ١٢.

(٤) الفهرست : ٧٦ / ٣٢٠.

(٥) الفهرست : ٧٦ / ٣١٨.

(٦) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٥٨.

(٧) الكافي ٤ : ٣٠٥ / ٢.

(٨) التهذيب ٥ : ٤١٠ / ١٤٢٧ ، الإستبصار ٢ : ٣١٩ / ١١٣١.

(٩) هداية المحدّثين : ٧٠.


١٢٦٣ ـ سعد الأحوص الأشعري :

له كتاب ، رويناه بالإسناد الأوّل ، عن ابن بطّة ، عن أحمد بن محمّد ابن عيسى ، عن البرقي ، عنه ، ست (١).

والإسناد مرّ في ابن أبي خلف (٢). والظاهر أنّه ابن سعد الأحوص الآتي.

١٢٦٤ ـ سعد بن أبي عمرو الجلاب :

قر (٣). وزاد ق : كوفي (٤).

وفي تعق : يروي عنه ابن أبي عمير (٥).

١٢٦٥ ـ سعد بن أبي عمران :

من أصحاب الكاظم 7 ، واقفي ، أنصاري ، صه (٦).

ظم إلاّ من أصحاب الكاظم 7 (٧).

١٢٦٦ ـ سعد بن أبي وقاص :

مضى في أسامة ذكره (٨).

١٢٦٧ ـ سعد الإسكاف :

حمدويه عن محمّد بن عيسى ، ومحمّد بن مسعود عن محمّد بن نصير عن محمّد بن عيسى ، عن الحسن بن علي بن يقطين ، عن حفص بن محمّد‌

__________________

(١) الفهرست : ٧٦ / ٣١٩ ، وفيه : سعد بن الأحوص.

(٢) الفهرست : ٧٦ / ٣١٨.

(٣) رجال الشيخ : ١٢٥ / ١٩.

(٤) رجال الشيخ : ٢٠٥ / ٣٨ ، وفيه : سعيد أبو عمرو الجلاب.

(٥) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٥٨.

(٦) الخلاصة : ٢٢٦ / ٤.

(٧) رجال الشيخ : ٣٥٢ / ١٧.

(٨) ذكره في شرح ابن أبي الحديد : ٤ / ٩ من المتخلّفين عن بيعة أمير المؤمنين 7.


المؤذّن ، عن سعد الإسكاف قال : قلت لأبي جعفر 7 : إني أجلس فأقصّ وأذكر حقّكم وفضلكم ، قال : وددت أنّ على كلّ ثلاثين ذراعا قاصّا مثلك ، كش (١).

ويأتي : ابن طريف.

١٢٦٨ ـ سعد بن بكير :

في التهذيب في الصحيح عن ابن أبي عمير ، عنه ، عن حبيب الخثعمي (٢) ، تعق (٣).

١٢٦٩ ـ سعد بيّاع السابري :

روى عنه حمّاد بن عثمان ، وروى عن أبي عبد الله 7 (٤) ، تعق (٥).

١٢٧٠ ـ سعد الجلاب :

هو ابن أبي عمرو ، تعق (٦).

١٢٧١ ـ سعد بن حذيفة بن اليمان :

ي (٧). وفي تعق : يأتي في أخيه صفوان (٨).

١٢٧٢ ـ سعد بن الحسن بن بابويه :

غير مذكور في الكتابين.

__________________

(١) رجال الكشّي : ٢١٤ / ٣٨٤.

(٢) التهذيب ٢ : ١٠١ / ٣٧٦ ، ٣١٩ / ١٣٠٥ ، وفي الموضعين : سعد بن بكر.

(٣) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٥٨.

(٤) التهذيب ٢ : ٢٨٧ / ١١٤٨ وفيه : سعيد ، الاستبصار ١ : ٤٠٧ / ١٥٥٧.

(٥) لم يذكر في نسخنا من التعليقة.

(٦) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٥٨.

(٧) رجال الشيخ : ٤٤ / ٢٧.

(٨) لم يذكر في نسخنا من التعليقة.


وفي عه : الشيخ أبو المعالي سعد بن الحسن بن الحسين بن بابويه ، فقيه صالح ثقة (١).

١٢٧٣ ـ سعد الخفّاف :

هو ابن طريف ، تعق (٢).

١٢٧٤ ـ سعد خادم أبي دلف :

العجلي ، مسائله للرضا 7 أخبرنا بها عدّة من أصحابنا ، جش (٣).

وزاد ست : عن أبي المفضّل ، عن ابن بطّة ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عنه (٤).

١٢٧٥ ـ سعد بن خلف :

واقفي ، ظم (٥).

وزاد صه : من أصحاب الكاظم 7 (٦).

١٢٧٦ ـ سعد إلزام :

هو ابن أبي خلف ، تعق (٧).

١٢٧٧ ـ سعد بن سعد بن الأحوص :

هو ابن سعد بن مالك الأشعري القمي ، ثقة ، روى عن الرضا وأبي جعفر 8 ، كتابه المبوّب رواية عبّاد بن سليمان ، وكتابه غير‌

__________________

(١) فهرست منتجب الدين : ٩٠ / ١٨٧.

(٢) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٥٨ ، وفيها : هو الإسكاف. وهما واحد.

(٣) رجال النجاشي : ١٧٩ / ٤٧١.

(٤) الفهرست : ٧٦ / ٣١٨ ، ولم يرد فيه العجلي.

(٥) رجال الشيخ : ٣٥٠ / ٢.

(٦) الخلاصة : ٢٢٦ / ٣.

(٧) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٥٨.


المبوّب رواية محمّد بن خالد البرقي ، جش (١).

صه إلى قوله : وأبي جعفر 7 ، وليس فيها : هو ابن سعد ، قبل ابن مالك ؛ وزاد : وروى كش عن أصحابنا عن أبي طالب عبد الله بن الصلت القمّي أنّ أبا جعفر 7 سأل الله أن يجزيه خيرا (٢).

وفي ضا : سعد بن سعد الأحوص (٣) بن سعد بن مالك الأشعري ، قمّي ، ثقة (٤).

وفي ست : سعد الأحوص (٥) ، وسبق.

وفي كش : عن رجل ، عن علي بن الحسين بن داود القمّي قال : سمعت أبا جعفر الثاني 7 يذكر صفوان بن يحيى ومحمّد بن سنان بخير ، وقال : رضي الله عنهما برضاي عنهما ، فما خالفاني قطّ. هذا بعد ما جاء عنه فيهما ما قد سمعته من أصحابنا (٦).

عن أبي طالب عبد الله بن الصلت القمّي قال : دخلت على أبي جعفر الثاني 7 في آخر عمره فسمعته يقول : جزى الله صفوان بن يحيى ومحمّد بن سنان وزكريّا بن آدم خيرا ، فقد وفوا لي. ولم يذكر سعد بن سعد ؛ قال : فخرجت فلقيت موفّقا فقلت له : إنّ مولاي ذكر صفوان (٧) ومحمّد بن سنان وزكريّا بن آدم وجزاهم خيرا ولم يذكر سعد بن سعد؟! قال : فعدت إليه ، فقال : جزى الله صفوان بن يحيى ومحمّد بن سنان وزكريّا بن آدم‌

__________________

(١) رجال النجاشي : ١٧٩ / ٤٧٠.

(٢) الخلاصة : ٧٨ / ٢ ، وفيها : ابن سعد ، قبل ابن مالك.

(٣) في نسخة « ش » : ابن الأحوص.

(٤) رجال الشيخ : ٣٧٨ / ٤.

(٥) الفهرست : ٧٦ / ٣١٩ ، وفيه : ابن الأحوص.

(٦) رجال الكشّي : ٥٠٢ / ٩٦٣.

(٧) في نسخة « م » زيادة : ابن يحيى.


وسعد بن سعد خيرا ، فقد وفوا لي (١).

أقول : في مشكا : ابن سعد الأحوص الثقة ، عنه أحمد بن محمّد بن خالد البرقي ، وأبوه ، وعبّاد بن سليمان.

ووقع في إسناد للشيخ في كتاب الحجّ : أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن سعد بن سعد (٢). والظاهر سقوط الواسطة توهّما والمعهود توسّط البرقي ، انتهى (٣).

وفي حاشيته على مشتركات الطريحي : وعنه أحمد بن محمّد بن عيسى.

وفي الفقيه في أوّل باب نوادر العتق : سعد بن سعد ، عن حريز (٤). فقال ملاّ محمّد تقي الشارح ; : الظاهر أنّه غلط من النسّاخ ، وصوابه : عن أبي جرير زكريّا بن إدريس ، وكأنّ حريزا نسخة العلاّمة ; لأنّه قال : في الصحيح عن حريز (٥) ، انتهى.

١٢٧٨ ـ سعد بن طريف الحنظلي :

مولاهم الإسكاف ، كوفي ، يعرف وينكر ، روى عن الأصبغ بن نباتة وروى عن أبي جعفر وأبي عبد الله 8 ، وكان قاصّا ، له كتاب رسالة أبي جعفر 7 إليه ، جش (٦).

وفي ست : له كتاب ، أخبرنا به جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن‌

__________________

(١) رجال الكشّي : ٥٠٣ / ٩٦٤.

(٢) التهذيب ٩ : ٢٩ / ١١٥.

(٣) هداية المحدّثين : ٧٠.

(٤) الفقيه ٣ : ٩٢ / ٣٤٤.

(٥) روضة المتّقين : ٦ / ٣٩٤ ، وهداية المحدّثين : ٧٠ هامش رقم (٤).

(٦) رجال النجاشي : ١٧٨ / ٤٦٨ ، وفيه بدل قاصا : قاضيا.


حميد ، عن محمّد بن موسى حوراء ، عنه (١).

وفي ين : ابن طريف الحنظلي الإسكاف ، مولى بني تميم الكوفي ، ويقال : سعد الخفّاف ، روى عن الأصبغ بن نباتة ، وهو صحيح الحديث (٢).

وفي كش بعد ما مرّ في سعد الإسكاف : قال حمدويه : سعد الإسكاف وسعد الخفّاف وسعد بن طريف واحد. ثمّ قال : فقال (٣) حمدويه : كان ناووسيّا وقف على أبي عبد الله 7 (٤).

وصه نقل ما في ين وكش وجش وقال : وقال غض : إنّه ضعيف (٥).

أقول : في مشكا : ابن طريف الإسكاف ، عنه أبو جميلة المفضّل بن صالح ، ومحمّد بن موسى حوراء ، وأبو حميد الحنظلي ، وعمرو بن أبي المقدام ثابت كما في مشيخة الفقيه (٦) ، وهشام بن سالم كما في الفقيه (٧) (٨).

١٢٧٩ ـ سعد بن عبادة :

في المجالس ما يظهر منه جلالته وأنّه ما كان يريد الخلافة لنفسه بل لعلي 7 (٩) ، تعق (١٠).

أقول : عن محمّد بن جرير الطبري الشافعي في مؤلّفه : عن أبي علقمة قال : قلت لابن عبادة وقد مال الناس إلى بيعة أبي بكر : ألا تدخل‌

__________________

(١) الفهرست : ٧٦ / ٣٢١ ، وفيه : خوراء.

(٢) رجال الشيخ : ٩٢ / ١٧.

(٣) في نسخة « م » : وقال.

(٤) رجال الكشّي : ٢١٤ / ٣٨٤ ، وفيه : وفد ، وقف ( خ ل ).

(٥) الخلاصة : ٢٢٦ / ١.

(٦) الفقيه ـ المشيخة ـ : ٤ / ١٣٦.

(٧) الفقيه ٢ : ١١٢ / ٤٧٩.

(٨) هداية المحدّثين : ٧١.

(٩) مجالس المؤمنين : ١ / ٢٣٣.

(١٠) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٥٨.


فيما دخل فيه المسلمون؟ قال : إليك عنّي فو الله لقد سمعت رسول الله 6 يقول : إذا أنا متّ تضلّ الأهواء ويرجع الناس إلى أعقابهم فالحقّ يومئذ مع علي 7 وكتاب الله بيده لا نبايع أحدا غيره ، فقلت له : هل سمع هذا الخبر أحد غيرك من رسول الله 6؟ فقال : أناس في قلوبهم أحقاد وضغائن ، قلت : بل نازعتك نفسك أن يكون هذا الأمر لك دون الناس ، فحلف أنّه لم يهمّ بها ولم يردها ، وأنّهم لو بايعوا عليا 7 كان أوّل من بايعه (١).

وفي كش في ترجمة ابنه قيس : ذكر يونس بن عبد الرحمن في بعض كتبه ... إلى أن قال : وسعد لم يزل سيّدا في الجاهليّة والإسلام ، وأبوه وجدّه وجدّ جدّه لم يزل فيهم الشرف ، وكان سعد يجير فيجار وذلك لسؤدده ، ولم يزل هو وأبوه أصحاب طعام في الجاهليّة والإسلام (٢) ، انتهى.

وعن كتاب الاستيعاب : كان عقبيّا نقيبا سيّدا جوادا مقدّما وجيها ، له سيادة ورئاسة يعترف قومه له بها ، وتخلّف عن بيعة أبي بكر وخرج من المدينة ولم يرجع إليها إلى أن مات بحوران من أرض الشام (٣) ، انتهى.

وسبب قتله ; غيلة في طريق الشام مشهور وفي الكتب مسطور.

عن البلاذري في تاريخه : أنّ عمر بعث محمّد بن مسلمة الأنصاري وخالد بن الوليد من المدينة ليقتلاه ، فرمى إليه كلّ منهما سهما فقتلاه (٤).

__________________

(١) مجالس المؤمنين : ١ / ٢٣٤ نقلا عنه.

(٢) رجال الكشّي : ١١٠ / ١٧٧ ، وفيه : أصحاب إطعام.

(٣) الاستيعاب : ٢ / ٣٥.

(٤) مجالس المؤمنين : ١ / ٢٣٥ نقلا عنه.


وعن كتاب روضة الصفا أنّه قتل بتحريك بعض الأعاظم (١) (٢).

هذا ، وفي النفس منه شي‌ء ، فقد ورد عن أمير المؤمنين 7 : أوّل من جرّأ الناس علينا سعد بن عبادة ، فتح بابا ولجة غيره ، وأضرم نارا كان لهيبها عليه وضوؤها لأعدائه.

١٢٨٠ ـ سعد بن عبد الله بن أبي خلف :

الأشعري القمّي ، يكنّى أبا القاسم ، جليل القدر ، واسع الأخبار ، كثير التصانيف ، ثقة ، شيخ هذه الطائفة وفقيهها ووجهها. ولقي مولانا أبا محمّد العسكري 7. قال جش : ورأيت بعض أصحابنا يضعّفون لقاءه لأبي محمّد 7 ويقولون : هذه حكاية موضوعة عليه ، والله أعلم. توفّي سعد سنة إحدى وثلاثمائة ، وقيل : سنة تسع وتسعين ومائتين ، وقيل : مات يوم الأربعاء لسبع وعشرين من شوّال سنة ثلاثمائة في ولاية رستم ، صه (٣).

وقال شه : الحكاية ذكرها الصدوق في كتاب كمال الدين (٤) ، وأمارات‌

__________________

(١) المصدر السابق نقلا عنه.

(٢) ذكر بعض العامة العمياء أنّ طائفة من الجنّ قتلت سعدا لأنّه بال قائما ، ورأوها وقد صعدت بعض الأشجار وهي تضرب بالدف وتقول :

قد قتلنا سيد الخزرج سعد بن عباده

ورميناه بسهمين فلم نخط فؤاده

وفي ذلك يقول بعض الأنصار :

يقولون سعد شقّت الجن بطنه

ألا ربما حقّقت فعلك بالغدر

وما ذنب سعد أنّه بال قائما

ولكن سعدا لم يبايع أبا بكر

وفي كتاب مجالس المؤمنين : العجب أنّهم يجعلون ذنب سعد بوله قائما ، ويذكر البخاري في صحيحه ذلك من السنن النبويّة. ( منه قدّس سره ).

(٣) الخلاصة : ٧٨ / ٣ ، وفيها بدل ووجهها : ووجيهها.

(٤) كمال الدين ٢ : ٤٥٤ / ٢١.


الوضع عليها لائحة (١).

وفي جش إلى قوله : أبو القاسم ، شيخ من هذه الطائفة وفقيهها ووجهها (٢) ، كان سمع من حديث العامّة شيئا كثيرا ، وسافر في طلب الحديث ، لقي من وجوههم الحسن بن عرفة ومحمّد بن عبد الملك الدقيقي وأبا حاتم الرازي وعبّاس البرهقي (٣) ، ولقي مولانا أبا محمّد 7 ، ورأيت ... إلى قوله : والله أعلم.

وكان أبوه عبد الله بن أبي خلف قليل الحديث ، روى عن الحكم بن مسكين وروى عنه أحمد بن محمّد بن عيسى ؛ وصنّف سعد كتبا كثيرة. ثمّ عدّها وقال : توفّي سعد سنة إحدى وثلاثمائة ، وقيل : سنة تسع وتسعين ومائتين (٤).

وفي ست كصه إلى قوله : ثقة ، وفيما زاد : أخبرنا بجميع كتبه ورواياته عدّة من أصحابنا ، عن محمّد بن علي بن الحسين ، عن أبيه ومحمّد بن الحسن ، عن سعد بن عبد الله.

وأخبرنا الحسين بن عبيد الله وابن أبي جيد ، عن أحمد بن محمّد بن يحيى ، عن أبيه ، عن سعد (٥).

وفي لم : جليل القدر ، صاحب تصانيف ذكرناها في ست ، روى عنه ابن الوليد وغيره ، روى ابن قولويه عن أبيه عنه (٦).

__________________

(١) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : ٣٩.

(٢) في نسخة « م » : ووجيهها.

(٣) في المصدر : الترقفي.

(٤) رجال النجاشي : ١٧٧ / ٤٦٧.

(٥) الفهرست : ٧٥ / ٣١٦ ، وفيه : سعد بن عبد الله القمي.

(٦) رجال الشيخ : ٤٧٥ / ٦.


وفي كر : عاصره ولم أعلم أنّه روى عنه (١).

وفي تعق (٢) : قال جدّي : الصدوق حكم بصحّة الرواية وكذا الشيخ ، على أنّ (٣) الخبر وإن كان من الآحاد لكن لمّا تضمّن الحكم بالمغيّبات وحصلت فعلم أنّه من المعصوم 7. إلى أن قال : وعلامة الوضع إن كان الإخبار بالمغيّبات ففيه ما لا يخفى ، كيف! وفيه من الفوائد الجمّة ما يدلّ على صحّته (٤).

__________________

(١) رجال الشيخ : ٤٣١ / ٣.

(٢) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٥٨.

(٣) في نسخة « ش » : بأنّ.

(٤) روضة المتّقين : ١٤ / ١٦.

ما ذكره المقدّس التقيّ 1 حقّ لا شبهة فيه ولا مرية تعتريه ، فإنّ لكلّ حقّ حقيقة ولكلّ صواب نورا ، ومن أمعن النظر في هذا الخبر عرف صدوره من خزّان العلم واولى النهي والحلم قال : قال غوّاص بحار الأنوار ونعم ما قال بعد ذكر تضعيف البعض لقاء له 7 : أقول : الصدوق أعرف بصدق الأخبار والوثوق عليها من ذلك البعض الذي لا يعلم حال ورود الأخبار التي تشهد متونها بصحتها ، والطعن بمحض الظن والوهم من إدراك سعد زمانه وإمكان ملاقاة سعد له ـ إذ كان وفاته بعد وفاته بأربعين سنة تقريبا ـ ليس إلاّ الإزراء بالأخبار وعدم الوثوق بالأخبار والتقصير في معرفة شأن الأئمّة الأطهار ، إذ وجدنا أنّ الأخبار المشتملة على المعجزات الغريبة إذا وصلت إليهم قلّما يقدحون فيها أو في روايها ، بل ليس جرم أكثر المقدوحين من أصحاب الرجال إلاّ نقل مثل تلك الأخبار ، انتهى [ بحار الأنوار : ٥٢ / ٨٨ ].

ومن جملة ما تضمّنه الخبر من الفوائد جوابه 7 ـ فيما أورد بعض النصّاب على سعد من أنّ إسلام الرجلين كان طوعا أو كرها وتحيّر سعد في الجواب لأنّه إن قال أسلما طوعا فقد حكم بإسلامهما وإن قال كرها لم يكن يومئذ إكراه وشوكة ـ : بأنّهما أسلما طمعا ورغبة في الملك لما كان سمعاه من الكهنة وعلماء اليهود من أنّه 6 يظهر على جميع الأديان وتفتح له المدن والبلدان.

ومنها الجواب عمّا أورده عليه من أنّ النبيّ 6 لم يخرج الأوّل إلى الغار إلاّ لعلمه 6 بأنّ الخلافة له من بعده ، وكما أشفق على نبوّته أشفق على خلافته ، إذ ليس من حكم التواري إن يروم الهارب من الشي‌ء مساعدة إلى مكان يستخفي


__________________

فيه ، وإنّما أبات عليا 7 على فراشه لعلمه بأنّه إن قتل لم يتعذّر عليه نصب غيره مكانه : بالنقض بما رووه من قوله 6 : الخلافة بعدي ثلاثون سنة ، فجعل هذه موقوفة على أعمار الأربعة الذين هم الخلفاء الراشدون بزعمهم ، فكما علم أنّ الخلافة بعده للأوّل علم أنّها من بعده للثاني ثمّ الثالث ثمّ الرابع ، فكان الواجب إخراجهم جميعا إلى الغار والإشفاق عليهم جميعا دونه وحده.

ومن جملتها ذكر العلّة في عدم جواز اختيار الناس لأنفسهم إماما : بأنّ موسى كليم الله مع وفرت علمه وكمال عقله ونزول الوحي عليه اختار من أعيان قومه سبعين رجلا ممّن لا يشكّ في أيمانهم ، فوقعت خيرته على الناقصين علما وهو اختيار من اصطفاه الله للنبوّة واقعا على الأفسد دون الأصلح وهو يظن أنّه الأصلح ، علمنا أنّ الاختيار إلاّ لمن يعلم ما نخفي الصدور وتكنّ السرائر. إلى غير ذلك من الفوائد الجمّة والمسائل المهمة.

والعجب العجب قول المحقّق الشيخ محمّد : وجه كون الحكاية موضوعة تضمّنها كون العسكري 7 كان يكتب والقائم 7 كان يشغله عن الكتابة ويقبض على أصابعه وكان 7 يلهيه بتوجيه رمّانة ذهب كانت بين يديه ، قال : ومن الأمارات تفسير ( كهيعص ) بأنّ الكاف اسم كربلاء والهاء هلاك العترة والياء يزيد والعين عطش الحسين والصاد صبره ، انتهى.

وما ذكره ; أظهر من أن يذكر ؛ أمّا الأوّل فلأنّ الأئمّة : لهم حالات في صغرهم كحال سائر الأطفال ، من جملتها إبطاء الحسين 7 في الكلام وتكرير النبي 6 لأجله التكبير ، وبكاؤه 7 في المهد وهزّ جبرئيل المهد حتّى أنشد في ذلك الأشعار وعرفته المخدّرات في الأستار ، وكذا ركوبه 7 على ظهر النبيّ 6 وهو في السجود ممّا لا يقبل الجحود ؛ وأمّا الثاني فلأنّ للقرآن بطونا ربما فسّروا الآية الواحدة بتفاسير متعدّدة بل ومتضادّة متناقضة ولم ينكر أحد ذلك كما هو ظاهر لمن تتبّع الأخبار وجاس خلال تلك الديار ، وقد ورد في تفسير ( حم عسق ) أنّ حم حتم وعين عذاب وسين سنين كسني يوسف 7 وقاف قذف وخسف يكون في آخر الزمان بالسفياني وأصحابه ، وورد في تفسير ( الم غُلِبَتِ الرُّومُ ) أنّهم بنو أميّة ، وورد في تفسير ( طه ) أنّه طهارة أهل البيت من الرجس ، وورد في تفسير ( وَالنَّجْمُ وَالشَّجَرُ يَسْجُدانِ ) النجم النبيّ 6 والشجر علي 7 ، وورد في تفسير ( وَالْفَجْرِ ) إنّه القائم 7 ، والليالي العشر الأئمّة أوّلهم الحسن 7 ، ( وَالشَّفْعِ ) فاطمة وعلي ، والوتر الله ، ( وَاللَّيْلِ إِذا يَسْرِ ) دولة تسري إلى دولة القائم 7 ، وورد في تفسير ( وَالشَّمْسِ ) أنّ الشمس أمير المؤمنين ، ( وَضُحاها ) قيام القائم ،


أقول : في مشكا : ابن عبد الله بن أبي خلف الثقة ، عنه علي بن الحسين بن بابويه ، ومحمّد بن الحسن بن الوليد ، وأحمد بن محمّد بن يحيى العطّار عن أبيه عنه ، وبغير واسطة أبيه كما في أسانيد الفقيه (١) ، وأبو القاسم بن قولويه عن أبيه وأخيه (٢) عنه ، وعنه حمزة بن أبي القاسم.

وهو عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، وعن الحكم بن مسكين (٣).

١٢٨١ ـ سعد بن عبد الملك :

المعروف بسعد الخير ، غير مذكور في الكتابين.

وعن كتاب الاختصاص للمفيد 1 : عن أبي حمزة قال : دخل سعد بن عبد الملك ـ وكان أبو جعفر 7 يسمّيه سعد (٤) الخير ، وهو من ولد عبد العزيز بن مروان ـ على أبي جعفر 7 فتناشج كما تنشج النساء ، فقال له أبو جعفر 7 : ما يبكيك يا سعد؟ قال : وكيف لا أبكي وأنا من الشجرة الملعونة في القرآن (٥) ، فقال له : لست منهم ، أنت‌

__________________

( وَالْقَمَرِ إِذا تَلاها ) الحسنان ، ( وَالنَّهارِ إِذا جَلاّها ) قيام القائم ، ( وَاللَّيْلِ إِذا يَغْشاها ) حبتر ودولته ، ( وَالسَّماءِ وَما بَناها ) هو النبي 6 ، وورد في تفسير ( إِنَّ أَوْهَنَ الْبُيُوتِ لَبَيْتُ الْعَنْكَبُوتِ ) أنّ العنكبوت الحمير.

على أنّ ( كهيعص ) ليس محكما نعرف تفسيره الظاهري حتى نحكم ببطلان ما يخالف ظاهره على فرض جواز الحكم بذلك ، ولم يصل إلينا أيضا عنهم : في تفسيره ما يخالف هذا التفسير حتّى نحكم بصحّة ذاك وبظاهر هذا. نعم في تفسير القمّي أن كهيعص أسماء الله مقطعة ، أي : الله الكافي الهادي العالم الصادق ذي الآيات العظام ، انتهى. [ منه عفي عنه ].

(١) الفقيه ـ المشيخة ـ : ٤ / ١٢.

(٢) في المصدر : أو أخيه ،

(٣) هداية المحدّثين : ٧١.

(٤) سعد ، لم ترد في نسخة « ش ».

(٥) إشارة إلى قوله تبارك وتعالى : ( وَما جَعَلْنَا الرُّؤْيَا الَّتِي أَرَيْناكَ إِلاّ فِتْنَةً لِلنّاسِ وَالشَّجَرَةَ الْمَلْعُونَةَ فِي الْقُرْآنِ. ) الآية ( سورة الإسراء : ٦٠ ).


أمويّ منّا أهل البيت ، أما سمعت قول الله عزّ وجلّ يحكي عن إبراهيم (١) ( فَمَنْ تَبِعَنِي فَإِنَّهُ مِنِّي ) (٢) (٣).

١٢٨٢ ـ سعد بن عمران :

ويقال : سعد بن فيروز ، كوفي ، مولى ، كان خرج يوم الجماجم مع ابن الأشعث ، يكنّى أبا البختري ، ي (٤).

ويأتي سعيد (٥).

١٢٨٣ ـ سعد بن مالك الخزرجي :

يكنّى أبا سعيد الخدري الأنصاري العرني ، ي (٦).

وفي صه في الكنى : أبو سعيد الخدري من السابقين الذين رجعوا إلى أمير المؤمنين 7 (٧). ثمّ ذكر عن قي أنّه من الأصفياء (٨).

وسبق أبو سعيد.

أقول : فيما كتبه الرضا 7 للمأمون : من محض الإسلام الولاية لأولياء أمير المؤمنين 7 الذين مضوا على منهاج الرسول 6 ولم يبدّلوا ولم يغيّروا بعد نبيهم 6 ،

__________________

والشجرة الملعونة هم بنو أميّة كما ورد في جميع التفاسير عن أهل بيت العصمة والطهارة.

(١) في نسخة « ش » : زيادة : 7.

(٢) إبراهيم : ٣٦.

(٣) الاختصاص : ٨٥.

(٤) رجال الشيخ : ٤٣ / ١٠.

(٥) عن الخلاصة : ١٩٤ ورجال البرقي : ٦ بعنوان سعيد بن فيروز.

(٦) رجال الشيخ : ٤٣ / ٢ ، وفيه بدل العرني : العربي المدني.

(٧) الخلاصة : ١٨٩.

(٨) رجال البرقي : ٣.


وهم : سلمان بن أسلم الفارسي (١) ، وأبو ذر جندب بن جنادة ، والمقداد بن الأسود ، وعمّار بن ياسر ، وسهل بن حنيف ، وحذيفة بن اليمان ، وأبو الهيثم ابن التيهان ، وخالد بن سعيد ، وعبادة بن الصامت ، وأبو أيّوب الأنصاري ، وخزيمة بن الثابت ذو الشهادتين ، وأبو سعيد الخدري ، وأمثالهم رضي الله عنهم (٢).

١٢٨٤ ـ سعد بن محمّد الطاطري :

أبو القاسم ، عمّ علي بن الحسن روى عنه ، وفيه إشعار بوثاقته لما يأتي في ترجمته (٣).

وفي العدّة : أنّ الطائفة عملت بما رواه الطاطريّون (٤) ، تعق (٥).

أقول : لا يخفى ما في ذلك عليك (٦).

__________________

(١) في المصدر : سلمان الفارسي.

(٢) عيون أخبار الرضا 7 : ٢ / ١٢٦ ، ولم يرد فيه خالد بن سعيد.

(٣) روى عنه في ترجمة درست ، النجاشي : ١٦٢ / ٤٣٠. والإشعار بالوثاقة لما ذكره الشيخ في الفهرست : ٩٢ / ٣٩٠ في ترجمة علي بن الحسن الطاطري : وله كتب في الفقه رواها عن الرجال الموثوق بهم وبرواياتهم ، فلأجل ذلك ذكرناها.

(٤) عدّة الأصول : ١ / ٣٨١.

(٥) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٥٨.

(٦) نظره في ذلك إلى ما ذكره الشيخ في العدّة حيث حدّد أخذ الرواية عن الفرق المخالفة بحدود وليس مطلقا ، حيث قال : وأمّا إذا كان الراوي من فرق الشيعة مثل الفطحية والواقفة والناووسية وغيرهم نظر فيما يرويه ، فإن كان هناك قرينة تعضده ، أو خبر من جهة الموثوقين بهم ، وجب العمل به.

وإن كان هناك خبر آخر يخالفه من طريق الموثقتين ، وجب اطراح ما اختصوا بروايته ، والعمل بما رواه الثقة. وإن كان ما رووه ليس هناك ما يخالفه ولا يعرف من الطائفة العمل بخلافه ، وجب أيضا العمل به إذا كان متحرّجا في روايته موثقا في أمانته وإن كان مخطئا في أصل الاعتقاد.


١٢٨٥ ـ سعد مولاه 6 :

ل (١). وفي تعق : في آخر الباب الأوّل من صه أنّه من خواصّ أمير المؤمنين 7 (٢) ، فتأمّل (٣).

١٢٨٦ ـ سعدان بن مسلم :

واسمه عبد الرحمن (٤) أبو الحسن العامري ، مولى أبي العلاء كرز بن جعيد العامري ، من عامر بن ربيعة (٥) ، روى عن أبي عبد الله وأبي الحسن 8 ، وعمّر عمرا طويلا ؛ وقد اختلف في عشيرته ، فقال استاذنا عثمان بن حاتم بن المنتاب التغلبي : قال محمّد بن عبدة : سعدان بن مسلم الزهري من بني زهرة بن كلاب عربي أعقب (٦) ، والله أعلم. له كتاب يرويه جماعة ، منهم محمّد بن عيسى بن عبيد ، جش (٧).

وفي ست : له أصل ، أخبرنا به جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن ابن بطّة ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن محمّد بن إسماعيل بن بزيع ، عن محمّد بن عذافر ، عنه ؛ وعن صفوان ، عنه.

وأخبرنا ابن أبي جيد ، عن ابن الوليد ، عن الصفّار ، عن العبّاس بن معروف وعبد الله بن الصلت القمّي وأحمد بن إسحاق كلّهم ، عنه (٨).

__________________

(١) ذكره الشيخ في أصحاب علي 7 : ٤٣ / ٧ قائلا : مولاه. ولم يرد له ذكر في أصحاب الرسول 6.

(٢) الخلاصة : ١٩٢.

(٣) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٥٨.

(٤) في المصدر زيادة : ابن مسلم.

(٥) في المصدر : من عامر ربيعة.

(٦) في نسخة « ش » : اللقب.

(٧) رجال النجاشي : ١٩٢ / ٥١٥.

(٨) الفهرست : ٧٩ / ٣٣٦.


وفي تعق : في رواية هؤلاء الأعاظم شهادة بوثاقته سيّما صفوان والقمّيّين ، وكذا يروي عنه ابن أبي عمير (١) والأصحاب حتّى المتأخّرون ربما يرجّحون خبره على خبر الثقة الجليل ، منه في تزويج الباكرة الرشيدة بغير إذن أبيها (٢).

ويروي عنه الأعاظم سوى المذكورين ، كمحمّد بن علي بن محبوب (٣) ، والحسن بن محبوب (٤) ، ويونس بن عبد الرحمن (٥) ، وغيرهم ؛ ويؤيّده كونه كثير الرواية ، وأنّ رواياته أكثرها مقبولة سديدة مفتيّ بها ، وكذا رواية كتابه جماعة ، وأنّه صاحب أصل ، وأنّ للصدوق طريقا إليه (٦). وحكم المصنّف بأنّ طريق الصدوق إلى إبراهيم بن عبد الحميد وهو فيه كالحسن (٧).

وفي علي بن حسّان الواسطي ما ينبغي أن يلاحظ (٨) (٩).

أقول : في مشكا : ابن مسلم ، عنه محمّد بن عيسى بن عبيد ، ومحمّد ابن عذافر ، وصفوان بن يحيى ، والعبّاس بن عامر ، وعبد الله بن الصلت ،

__________________

(١) الكافي ١ : ١٣٦ / ٢.

(٢) التهذيب ٧ : ٢٥٤ / ١٠٩٥ ، الاستبصار ٣ : ٢٣٦ / ٨٥٠.

(٣) التهذيب ١ : ٣٥٣ / ١٠٥١.

(٤) الفقيه ٣ : ٢٨٨ / ١٣٧٠.

(٥) الكافي ١ : ١٢٥ / ٦.

(٦) الفقيه ـ المشيخة ـ : ٤ / ١٩.

(٧) منهج المقال : ٤٠٨ ، وعلّل ذلك بقوله : إذ سعدان كتابه معدود في الأصول وقد روى عنه أكابر العلماء مع خلوّه عن الذم رأسا ، على أنّ المصنّف روى جميع روايات ابن أبي عمير عنه في الصحيح.

(٨) لم يرد في ترجمة علي بن حسّان الواسطي سوى قول النجاشي في ترجمته : ٢٧٦ / ٧٢٦ : روى عن أبي عبد الله 7 روى عنه حديثه في سعدان بن مسلم.

(٩) تعليقة الوحيد البهبهاني النسخة الخطيّة : ١٧٢.


وأحمد بن إسحاق (١).

١٢٨٧ ـ سعيد :

أبو حنيفة سابق (٢) الحاج ، هو ابن بيان.

١٢٨٨ ـ سعيد بن أبي الجهم :

القابوسي اللخمي أبو الحسين ، [ من ] (٣) ولد قابوس بن النعمان بن المنذر ، كان سعيد ثقة في حديثه ، وجها بالكوفة ، روى عن أبان بن تغلب وأكثر عنه ، وروى عن أبي عبد الله وأبي الحسن 8 ، صه (٤).

وزاد جش بعد بالكوفة : وآل أبي الجهم بيت كبير بالكوفة. ثمّ زاد : له كتاب في أنواع الفقه والقضايا والسنن ، أخبرناه أحمد بن محمّد بن هارون ، عن ابن عقدة قال : حدّثنا المنذر بن محمّد بن المنذر بن سعيد بن أبي الجهم ، قال : حدّثني أبي ، قال : حدّثني عمّي الحسين بن سعيد ، قال : حدّثني أبي سعيد (٥).

أقول : في مشكا : ابن أبي الجهم الثقة ، عنه الحسين بن سعيد.

وهو عن أبان بن تغلب في كثرة ، وعن الصادق والكاظم 8 (٦).

١٢٨٩ ـ سعيد بن أبي حازم :

أبو حازم الأحمسي ، عنه أبان ، ق (٧).

__________________

(١) هداية المحدّثين : ٧١ ، وفيها : والعبّاس بن معروف.

(٢) في نسخة « ش » : سائق.

(٣) أثبتناه من المصدر.

(٤) الخلاصة : ٧٩ / ٣.

(٥) رجال النجاشي : ١٧٩ / ٤٧٢.

(٦) هداية المحدّثين : ٧٢.

(٧) رجال الشيخ : ٢٠٥ / ٥١.


١٢٩٠ ـ سعيد بن أحمد بن موسى :

أبو القاسم الغرّاد الكوفي ، كان ثقة صدوقا ، صه (١).

وزاد جش : له كتاب براهين الأئمّة : ، ورواه عنه هارون ابن موسى ومحمّد بن عبد الله (٢).

١٢٩١ ـ سعيد الأعرج :

له أصل ، وسعيد بن يسار له أصل ؛ أخبرنا بهما جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن ابن بطّة ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن محمّد بن إسماعيل بن بزيع وعبد الرحمن بن أبي نجران جميعا (٣) ، عن علي بن النعمان وصفوان بن يحيى جميعا ، عنهما ، ست (٤).

وفي كش : عن سعيد الأعرج قال : كنّا عند أبي عبد الله 7 فاستأذن له رجلان ، فأذن لهما. إلى أن قال : قال 7 : أتعرفون الرجلين؟ قلنا : نعم ، هما رجلان من الزيديّة. الحديث (٥).

وهو ابن عبد الرحمن الآتي.

وفي تعق : في كشف الغمّة : عن سعيد السمّان قال : كنت عند الصادق 7 إذ دخل عليه رجلان من الزيديّة ... الحديث (٦) ، وهو أيضا قرينة الاتّحاد.

ومن القرائن : قول ست : يروي عنه صفوان ، وكذا قول جش في ابن‌

__________________

(١) الخلاصة : ٨٠ / ٤ ، وفيها : الغزاد.

(٢) رجال النجاشي : ١٨٠ / ٤٧٣.

(٣) جميعا ، لم ترد في نسخة « ش ».

(٤) الفهرست : ٧٧ / ٣٢٢ و ٣٢٣ ، وفيه : ابن الأعرج.

(٥) رجال الكشّي : ٤٢٧ / ٨٠٢.

(٦) كشف الغمّة : ٢ / ١٧٠.


عبد الرحمن ذلك (١).

ومنها : قول الشيخ في ست : سعيد الأعرج ، وفي ق : ابن عبد الرحمن الأعرج (٢).

فقول العلاّمة في المختلف : سعيد الأعرج لا أعرف حاله. لعلّه اشتباه من عدم توثيق ست سعيد الأعرج ، وأنّ الذي وثّقه جش ابن عبد الرحمن ، فتدبّر (٣).

١٢٩٢ ـ سعيد بن بيان :

أبو حنيفة سابق الحاج ، ق (٤).

وزاد جش : الهمداني ، ثقة ، روى عن أبي عبد الله 7 ، له كتاب يرويه عدّة من أصحابنا ، عنه عبيس بن هشام (٥).

وفي كش : ما روي في أبي حنيفة سابق الحاج : عن بعض أصحابنا ، عن أبي عبد الله 7 قال : أتى قنبر أمير المؤمنين 7 فقال : هذا سابق الحاج ، فقال : لا قرّب الله داره هذا خاسر الحاج ، يتعب البهيمة وينقر الصلاة ، اخرج إليه فاطرده (٦).

وفيه : حدّثني محمّد بن الحسن البرائي وعثمان بن حامد ، عن محمّد ابن يزداد ، عن محمّد بن الحسن ، عن المزخرف ، عن عبد الله بن عثمان قال :

__________________

(١) رجال النجاشي : ١٨١ / ٤٧٧.

(٢) رجال الشيخ : ٢٠٤ / ٢٤.

(٣) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٦٢.

(٤) رجال الشيخ : ٢٠٤ / ٣٤ ، وفيه : سائق الحاجّ الكوفي. وفي نسخة « ش » هنا وفي الموارد الآتية : سائق.

(٥) رجال النجاشي : ١٨٠ / ٤٧٦.

(٦) رجال الكشّي : ٣١٨ / ٥٧٥.


ذكر عند أبي عبد الله 7 أبو حنيفة السابق وأنّه يسري (١) في أربع عشرة ، فقال : لا صلاة له (٢).

وفيه صه : قال جش : إنّه ثقة. ثمّ ذكر الخبر الثاني عن كش (٣).

وقال شه : في النسخة المقروءة : حفيفة ، وعليها هذه الحاشية : بالحاء المهملة والفاء بعدها ياء منقّطة تحتها نقطتين وبعدها فاء اخرى قبل الهاء ، وفي خاتمة صه كنّاه أبا حنيفة بالنون (٤) ، وكذلك في ضح (٥) ، وكذا كش ، وبخطّ طس في كتاب جش وكش معا (٦) ؛ فالظاهر أنّ حفيفة بالفاء سهو (٧) ، انتهى.

وفي د : التبس على بعض أصحابنا فأثبته أبو حفيفة ، وهو غلط (٨).

وفي تعق : في كتب الحديث أيضا أبو حنيفة بالنون (٩).

وفي الوجيزة : مختلف فيه (١٠). والحكم بذلك بمجرّد ما ذكره كش لا يخلو من التأمّل ، سيّما بعد ملاحظة ما ذكرنا في الفوائد (١١) ، انتهى.

أقول : الخبر الأوّل الدال على ضعفه مضافا إلى ضعفه لا دلالة فيه على كونه المراد ، وليس مذكورا فيه اسمه ولا كنيته ، مع أنّ هذا من أصحاب‌

__________________

(١) في المصدر : يسير.

(٢) رجال الكشّي : ٣١٨ / ٥٧٦ ، وفيه في أوّل السند : محمّد بن الحسن البراني.

(٣) الخلاصة : ٨٠ / ٥.

(٤) الخلاصة : ٢٧٠ / ٢٥.

(٥) إيضاح الاشتباه : ١٩٢ / ٣٠٣.

(٦) التحرير الطاووسي : ٢٥٠ / ١٧٩.

(٧) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : ٣٩.

(٨) رجال ابن داود : ١٠٢ / ٦٨٦.

(٩) الفقيه ٢ : ١٩١ / ٨٧٠ ، كامل الزيارات : ١٨٨ / ٤ باب ٧٦.

(١٠) الوجيزة : ٢١٨ / ٨١٣.

(١١) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٦٢.


الصادق 7 ، ولم يذكر أنّه أدرك غيره من الأئمّة : ، سيّما وأن يكون خمسة من آبائه : ؛ ولذا لم يذكره في صه وطس في ترجمته ، فتدبّر.

وفي مشكا : ابن بيان أبو حنيفة سابق الحاجّ الثقة ، عنه عبيس بن هشام (١).

١٢٩٣ ـ سعيد بن جبير :

حدّثني أبو المغيرة ، قال : حدّثني الفضل ، عن ابن أبي عمير ، عن هشام بن سالم ، عن أبي عبد الله 7 قال : إنّ سعيد بن جبير كان يأتم بعلي بن الحسين 7 ، وكان علي بن الحسين يثني عليه ، وما كان سبب قتل الحجّاج له إلاّ على هذا الأمر ، وكان مستقيما. وذكر أنّه لمّا دخل على الحجّاج قال له : أنت شقي ابن كسير ، قال : أمّي كانت أعرف باسمي سمّتني سعيد بن جبير ؛ قال : ما تقول في أبي بكر وعمر هما في الجنّة أو في النّار؟ قال : لو دخلت الجنة فنظرت إلى أهلها لعلمت من فيها ، وإن دخلت النار ورأيت أهلها علمت من فيها ؛ قال : فما قولك في الخلفاء؟ قال : لست عليهم بوكيل ، قال : أيّهم أحبّ إليك؟ قال : أرضاهم لخالقي ، قال : أيّهم أرضى للخالق؟ قال : علم ذلك عند ربي الذي يعلم سرّهم ونجواهم ، قال : أبيت أن تصدقني؟! قال : بل لم أحب أن أكذبك ، كش (٢).

وفيه أيضا : قال الفضل بن شاذان : لم يكن في زمن علي بن الحسين 7 في أوّل أمره إلاّ خمسة أنفس : سعيد بن جبير. الحديث (٣).

وفي صه ما ذكره كش إلى قوله : وكان مستقيما. وذكر الأربعة الأخر‌

__________________

(١) هداية المحدّثين : ٧٢.

(٢) رجال الكشّي : ١١٩ / ١٩٠.

(٣) رجال الكشّي : ١١٥ / ١٨٤.


بعد سعيد بن جبير (١).

أقول : عن كتاب تهذيب الأسماء واللغات أنّه قال له الحجّاج : اختر أيّ قتلة شئت ، قال : اختر لنفسك فإنّ القصاص أمامك. قال : وروينا عن خلف بن خليفة قال : حدّثني بوّاب الحجّاج قال : رأيت رأس ابن جبير بعد ما سقط إلى الأرض يقول : لا إله إلاّ الله (٢).

وفي الوجيزة : ممدوح (٣). وفي الحاوي ذكره في الضعاف (٤) ، فتأمّل.

١٢٩٤ ـ سعيد بن جناح :

أصله كوفي ، نشأ ببغداد ومات بها ، مولى الأزد ويقال له : مولى الجهينة ، وأخوه أبو عامر روى عن أبي الحسن والرضا 8 وكانا ثقتين ، صه (٥).

وزاد جش : عنه أحمد بن محمّد بن عيسى ، ويروي هو عن عوف بن عبد الله عن أبي عبد الله 7 (٦).

ثمّ في جش أيضا : ابن جناح الأزدي مولاهم بغدادي ، روى عن الرضا 7 ، له كتاب ، عنه عبد الله بن محمّد بن خالد (٧).

أقول : لا يخفى عليك الاتّحاد.

وفي مشكا : ابن جناح الثقة ، عنه أحمد بن محمّد بن عيسى ،

__________________

(١) الخلاصة : ٧٩ / ٢.

(٢) تهذيب الأسماء واللغات ١ : ٢١٦ / ٢٠٨.

(٣) الوجيزة : ٢١٨ / ٨١٤.

(٤) حاوي الأقوال : ٢٦٥ / ١٥٢٢.

(٥) الخلاصة : ٨٠ / ٨ ، وفيها وفي النجاشي : مولى جهينة.

(٦) رجال النجاشي : ١٩١ / ٥١٢.

(٧) رجال النجاشي : ١٨٢ / ٤٨١.


وعبد الله بن محمّد بن خالد (١).

١٢٩٥ ـ سعيد بن جهمان :

هو ابن علاقة ، تعق (٢).

١٢٩٦ ـ سعيد بن الحسن :

أبو عمرو العبسي ، أسند عنه ، ق (٣).

١٢٩٧ ـ سعيد بن خيثم :

أبو معمر الهلالي ، ق (٤).

وزاد صه : وأخوه معمر ، ضعيف ، هو وأخوه رويا عن أبي جعفر وأبي عبد الله 8 ، وكانا من دعاة زيد (٥).

وزاد جش : عنه ابن أخيه أحمد بن رشيد بن خيثم (٦).

ثمّ زاد صه : بالخاء المعجمة والثاء المثلّثة بعد الياء المثنّاة من تحت ، يروي عن جدّه لأمّه عبيدة بن عمر الكلابي عن النبي 6.

وفي قب : ابن خثيم ـ بمعجمة ومثلّثة مصغّرا ـ بن رشيد ـ بفتح الراء ـ الهلالي أبو معمر الكوفي ، صدوق ، رمي بالتشيّع ، له أغاليط (٧).

أقول : في مشكا : ابن خيثم ، عنه أحمد بن رشيد بن خيثم. وهو عن الأصبغ بن نباتة (٨).

__________________

(١) هداية المحدّثين : ٧٢.

(٢) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٦٢.

(٣) رجال الشيخ : ٢٠٤ / ٢٦.

(٤) رجال الشيخ : ٢٠٤ / ٢٢ ، وفيه زيادة : الكوفي.

(٥) الخلاصة : ٢٢٦ / ٤.

(٦) رجال النجاشي : ١٨٠ / ٤٧٤.

(٧) تقريب التهذيب ١ : ٢٩٤ / ١٥١ ، وفيه : ابن رشد.

(٨) هداية المحدّثين : ٧٢ ، وفيها في الموضعين : ابن خثيم.


١٢٩٨ ـ سعيد الرومي :

مولى أبي عبد الله 7 ، روى عنه حمّاد وأبان ، ق (١).

١٢٩٩ ـ سعيد السمّان :

هو الأعرج ، وهو ابن عبد الرحمن ، تعق (٢).

١٣٠٠ ـ سعيد بن عبد الرحمن :

وقيل : ابن عبد الله الأعرج السمّان ، أبو عبد الله التميمي ، مولاهم ، كوفي ، ثقة ، روى عن أبي عبد الله 7 ، ذكره ابن عقدة وابن نوح ، صه (٣).

وزاد جش : له كتاب ، يرويه عنه جماعة ، صفوان عنه به (٤).

وفي ق : سعيد بن عبد الرحمن الأعرج السمّان ، ويقال له : ابن عبد الله ، له كتاب (٥).

وفي تعق : مضى عن ست سعيد الأعرج (٦) (٧).

أقول : ذكره في مشكا مرّتين ؛ فقال : ابن عبد الله الأعرج الثقة ، عنه علي بن النعمان الثقة ، وسيف بن عميرة ، وصفوان بن يحيى ، ومالك بن عطيّة ، وعبد الله بن المغيرة الثقة ، وعثمان بن عيسى (٨) ، ومحمّد بن أبي حمزة الثمالي ، ( وعلي بن الحسن بن رباط.

__________________

(١) رجال الشيخ : ٢٠٤ / ٢٧.

(٢) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٦٢ في ترجمة سعيد الأعرج.

(٣) الخلاصة : ٨٠ / ٦.

(٤) رجال النجاشي : ١٨١ / ٤٧٧ ، وفيه بدل التميمي : التميمي.

(٥) رجال الشيخ : ٢٠٤ / ٢٤.

(٦) الفهرست : ٧٧ / ٣٢٣ ، وفيه : ابن الأعرج.

(٧) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٦٢.

(٨) في نسخة « ش » : عثمان بن علي.


وقال أيضا : ابن عبد الرحمن الثقة الذي هو ابن عبد الله الأعرج كما حقّق ، عنه محمّد بن أبي حمزة الثمالي ) (١) ، وأبان بن عثمان ، وصفوان بن يحيى (٢) ، انتهى فتأمّل جدا.

١٣٠١ ـ سعيد بن عبيد السمّان :

الكوفي ، ق (٣).

وفي تعق : لعلّه ابن عبد الرحمن ، لما ذكرناه في الفوائد (٤).

١٣٠٢ ـ سعيد بن علاقة :

مضى في ثوير وجهم بن أبي الجهم ، ويأتي في هارون بن الجهم وفي الكنى ماله دخل (٥) ، تعق (٦).

١٣٠٣ ـ سعيد بن غزوان الأسدي.

مولاهم ، كوفي ، أخو فضيل ، روى عن أبي عبد الله 7 ، ثقة ، وابنه محمّد بن سعيد بن غزوان روى أيضا ، له كتاب أخبرنا به عدّة من أصحابنا ، جش (٧).

وفي ست : له كتاب ، رويناه بالإسناد الأوّل ، عن أحمد بن محمّد بن‌

__________________

(١) ما بين القوسين لم يرد في نسخة « ش ».

(٢) هداية المحدّثين : ٧٢.

(٣) رجال الشيخ : ٢٠٤ / ٣٥.

(٤) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٦٢.

(٥) تقدّم في ترجمة ثوير بن أبي فاختة أبو الجهم عن النجاشي والخلاصة أنّ اسم أبي فاختة سعيد بن علاقة ، فيكون المترجم من آل أبي الجهم الذي ورد مدحهم في الجملة في تراجم عديدة كقول النجاشي في ترجمة سعيد بن أبي الجهم : ١٧٩ / ٤٧٢ : وآل أبي الجهم بيت كبير بالكوفة. وفي ترجمة منذر بن محمّد : ٤١٨ / ١١١٨ : من بيت جليل.

(٦) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٦٢.

(٧) رجال النجاشي : ١٨١ / ٤٧٩.


عيسى ، عن ابن أبي عمير ، عنه (١).

والإسناد : جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن ابن بطّة ، عن أحمد ... إلى آخره (٢).

ولم يذكره صه ، ود ذكره ولم يذكر التوثيق (٣) ، لكن ما رأينا من النسخ متّفقة على التوثيق.

أقول : في مشكا : ابن غزوان ، عنه ابن أبي عمير (٤).

١٣٠٤ ـ سعيد بن فيروز :

أبو البختري ، ي (٥).

وفي أصحابه 7 من اليمن في صه (٦).

وقي : من خواصّه 7 (٧).

وتقدّم سعد بن عمران.

وفي قب : سعيد بن فيروز أبو البختري ، ثقة ثبت فيه تشيّع قليل ، كثير الإرسال (٨).

١٣٠٥ ـ سعيد بن قيس :

الهمداني ، ي (٩).

__________________

(١) الفهرست : ٧٧ / ٣٢٤.

(٢) الفهرست : ٧٧ / ٣٢٣.

(٣) رجال ابن داود : ١٠٣ / ٦٩٢.

(٤) هداية المحدّثين : ٧٣.

(٥) رجال الشيخ : ٤٣ / ١٠ ، وفيه : سعد بن عمران ويقال : سعد بن فيروز.

(٦) الخلاصة : ١٩٤.

(٧) رجال البرقي : ٦ ، في أصحابه 7 من اليمن.

(٨) تقريب التهذيب ١ : ٣٠٣ / ٢٤٢.

(٩) رجال الشيخ : ٤٤ / ١٨.


وفي كش : قال الفضل بن شاذان : من التابعين الكبار ورؤسائهم وزهّادهم. وعدّ جماعة منهم سعيد بن قيس (١).

وفي تعق : مدحه 7 (٢) عند ما مدح همدان بقوله 7 :

يقودهم حامي الحقيقة منهم

سعيد بن قيس والكريم يحام(٣) (٤)

١٣٠٦ ـ سعيد بن محمّد بن عبد الرحمن :

الأنصاري ، المدني ، أسند عنه ، ق (٥).

١٣٠٧ ـ سعيد بن مسلمة :

كوفي ، له كتاب ، أحمد بن محمّد بن عيسى عن ابن أبي عمير عنه به ، جش (٦).

وفي ست : له أصل ، رويناه بالإسناد الأوّل ، عن ابن أبي عمير ، عنه (٧). والإسناد مرّ في ابن غزوان (٨).

أقول : في مشكا : ابن سلمة الكوفي ، عنه ابن أبي عمير ، والفارق القرينة (٩).

__________________

(١) رجال الكشّي : ٦٩ / ١٢٤.

(٢) في نسخة « ش » : مدح علي 7.

(٣) البحار : ٣٢ / ٥٧٧ ، وفيه :

يقودهم حامي الحقيقة ماجد

سعيد بن قيس والكريم محامي

(٤) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٦٢.

(٥) رجال الشيخ : ٢٠٥ / ٥٥ ، وفيه : سعيد بن عبد الرحمن.

(٦) رجال النجاشي : ١٨٢ / ٤٨٠. به ، لم ترد في نسخة « م ».

(٧) الفهرست : ٧٧ / ٣٢٥.

(٨) الفهرست : ٧٧ / ٣٢٣.

(٩) هداية المحدّثين : ٧٣.


١٣٠٨ ـ سعيد بن المسيّب :

سبق في أويس أنّه من الحواريّين (١).

وفي كش أيضا : قال الفضل بن شاذان : لم يكن في زمن علي بن الحسين 7 في أوّل أمره إلاّ خمسة أنفس ، سعيد بن جبير ، سعيد ابن المسيّب ، محمّد بن جبير بن مطعم ، يحيى بن أمّ الطويل ، وأبو خالد الكابلي واسمه وردان ولقبه كنكر.

سعيد بن المسيّب ربّاه أمير المؤمنين 7 (٢).

وفيه بسند ضعيف عن أبي جعفر 7 قال : سمعت علي بن الحسين 7 يقول : سعيد بن المسيّب أعلم الناس بما تقدّمه من الآثار وأفهمهم في زمانه (٣).

وفيه بسند كذلك عنه 7 : وأما سعيد بن المسيّب فنجا ، وذلك أنّه كان يفتي بقول العامّة ، وكان آخر أصحاب رسول الله 6 ، فنجا (٤).

وفي صه بعد ذكره حديث الحواريّين قال : ويقال : إنّ أمير المؤمنين 7 ربّاه ، وهذه الرواية فيها توقّف (٥).

وقال شه : إنّي لأعجب من إدخال هذا الرجل في هذا القسم مع ما هو المعلوم من حاله وسيرته ومذهبه في الأحكام الشرعيّة المخالفة لطريقة أهل البيت : ، وقد كان لطريقة جهة أبي هريرة أشبه وحاله بروايته‌

__________________

(١) نقلا عن رجال الكشّي : ٩ / ٢٠.

(٢) رجال الكشّي : ١١٥ / ١٨٤.

(٣) رجال الكشّي : ١١٩ / ١٨٩.

(٤) رجال الكشّي : ١٢٣ / ١٩٥.

(٥) الخلاصة : ٧٩ / ١.


أدخل ، والمصنّف نقل أقواله في التذكرة والمنتهى بما يخالف طريقة أهل البيت : ؛ وروى كش في كتابه أقاصيص ومطاعن.

وقال المفيد في الأركان : وأمّا ابن المسيّب فليس يدفع نصبه وما اشتهر عنه من الرغبة عن الصلاة على زين العابدين 7 ، قيل له : ألا تصلّي على هذا الرجل الصالح من أهل البيت الصالح؟ قال : صلاة ركعتين أحبّ إليّ من الصلاة على الرجل الصالح من أهل البيت الصالح ؛ وروي عن مالك أنّه كان خارجيا إباضيّا ، والله أعلم (١) ، انتهى.

ثمّ في كش بطريق ضعيف أيضا (٢) عن علي بن زيد قال : قلت لسعيد ابن المسيب : إنّك أخبرتني أنّ علي بن الحسين 7 النفس الزكيّة وأنّك لا تعرف له نظيرا؟ قال : كذلك وما هو (٣) مجهول ، ما أقول فيه ، والله ما رئي مثله ؛ فقلت : والله إنّ هذه الحجّة الوكيدة عليك ، فلم لا تصلي على جنازته. إلى أن قال : أخبرني أبي عن أبيه عن النبيّ 6 عن جبرئيل عن الله عزّ وجلّ أنّه ما من عبد من عبادي آمن بي وصدّق بك وصلّى في مسجدك (٤) على خلاء من الناس إلاّ غفرت له ما تقدّم من ذنبه وما تأخّر. فلم أر شاهدا أفضل من علي بن الحسين 7.

فلمّا أن مات شهد جنازته البرّ والفاجر ، وأثنى عليه الصالح والطالح ، وانهالت الناس حتّى وضعت الجنازة ، فقلت : إن أدركت الركعتين يوما من الدهر فاليوم ـ ولم يبق إلاّ رجل وامرأة ثمّ خرجا إلى الجنازة ـ ووثبت لا صلّي فجاء تكبير من السماء فأجابه تكبير من الأرض فأجابه تكبير من السماء فأجابه‌

__________________

(١) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : ٣٩.

(٢) أيضا ، لم ترد في نسخة « ش ».

(٣) هو ، لم ترد في نسخة « م ».

(٤) في المصدر زيادة : ركعتين.


تكبير من الأرض ، ففزعت وسقطت على وجهي ، فكبّر من في السماء سبعا ومن في الأرض سبعا ، وصلّي على علي بن الحسين 7 ، ودخل الناس المسجد ، فلم أدرك الركعتين ولا الصلاة على علي بن الحسين 7 ، إنّ هذا لهو (١) الخسران المبين ؛ فقلت : لو كنت لم أختر إلاّ الصلاة عليه 7 ، فبكى وقال : ما أردت إلاّ الخير ، ليتني كنت صلّيت عليه فإنّه ما رئي شي‌ء (٢) مثله (٣).

وفي تعق : في الكافي في باب مولد الصادق 7 : عن إسحاق بن جرير قال : قال أبو عبد الله 7 : كان سعيد بن المسيّب والقاسم بن محمّد بن أبي بكر وأبو خالد الكابلي من ثقات علي بن الحسين 7 (٤).

وذكر الثقة الجليل الحميري في أواخر الجزء الثالث من قرب الإسناد أنّه ذكر عند الرضا 7 القاسم بن محمّد بن أبي بكر خال أبيه وسعيد ابن المسيّب ، فقال 7 : كانا على هذا الأمر (٥).

وقال المحقّق البحراني : في تاريخ ابن خلّكان ما يشعر بتشيّعه (٦) ، وربما يلوح من كلام الشيخ في أوائل التبيان (٧) ، انتهى.

ومخالفة طريقته لطريقة أهل البيت : لا ينافي التشيّع ، كيف! وكثير من أصحابهم وأعاظم شيعتهم في غير واحد من المسائل بناؤهم‌

__________________

(١) في نسخة « م » : هو.

(٢) شي‌ء ، لم ترد في المصدر.

(٣) رجال الكشّي : ١١٦ / ١٨٦ ، ١٨٨.

(٤) الكافي ١ : ٣٩٣ / ١.

(٥) قرب الاسناد : ٣٥٨ / ١٢٧٨.

(٦) وفيات الأعيان : ٢ / ٢٦٢.

(٧) بلغة المحدّثين : ٣٦٥ / ٥.


بل (١) فتواهم على ما ظهر علينا وعلى العلاّمة ومن تقدّم عليه أنّه موافق للعامة كما لا يخفى على المطّلع ، بل بعض منه ظهور مخالفته لطريقتهم : صار بحيث عدّ بطلانه من ضروريات مذهب الشيعة كالقياس ، فإذا كان مثل ابن الجنيد قال به بل وبكثير من نظائره فما ظنّك بغيره ، وبالنسبة إلى ما بطلانه أخفى من بطلان القياس ، سيما أصحاب علي بن الحسين 7 ، لأنّه 7 لشدّة التقيّة لم يتمكّن من إظهار الحق أصولا وفروعا إلاّ قليلا لقليل ، ويومئ إليه أنّ الشيعة الذين لم يقولوا بإمامة الباقر 7 تبعوا العامة في الفروع إلاّ ما شذّ ، وذلك لأنّه 7 أوّل من تمكّن من ذلك ، ومع ذلك لم يتمكّن إلاّ القليل ، ثمّ من بعده الصادق 7 ثمّ الكاظم 7 وهكذا ، ومع ذلك لا يبعد أن يكون كثير من الحقّ تحت خباء الخفاء ، إلاّ أن يمنّ الله علينا بظهور خاتم الأوصياء ومزيل الجور والجفاء عجّل الله فرجه وسهّل الله مخرجه ، مع أنّه نقل عن عبد الله بن العبّاس وغيره ممّن ثبت تشيّعه آراء ومذاهب مخالفة للشيعة ، مع (٢) أنّ افتاءه كذلك كان تقيّة ولأجل النجاة كما نصّ عليه الإمام 7 (٣).

وأمّا عدم صلاته لو صحّ فلعلّه أيضا كان تقيّة ودفعا للتهمة ، مع أنّه مرّ عنه عذره ، فلعلّه كذلك بل هو المظنون.

فلا وجه للطعن أصلا ، ومرّ في الفوائد ما له دخل ، وفي رسالتنا في الجمع بين الأخبار أيضا (٤).

__________________

(١) في نسخة « ش » : على.

(٢) في نسخة « ش » : ومع.

(٣) في التعليقة : الإمام الباقر 7.

(٤) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٦٣.


١٣٠٩ ـ سعيد بن منصور :

زيدي ، صه (١).

وفي كش : حمدويه قال : حدّثنا أيّوب قال : حدّثنا حنان بن سدير قال : كنت جالسا عند الحسن بن الحسن فجاء سعيد بن منصور وكان من رؤساء الزيديّة. الحديث (٢).

١٣١٠ ـ سعيد بن هبة الله :

الراوندي ، غير مذكور في الكتابين.

وفي عه : الشيخ الإمام قطب الدين أبو الحسين سعيد بن هبة الله بن الحسن الراوندي ، فقيه عين صالح ثقة ، له تصانيف ، منها المغني في شرح النهاية عشر مجلدات ، ( خلاصة التفاسير عشر مجلدات ) (٣) ، منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة. ثمّ ساق مصنّفاته وهي تبلغ ثلاثين مصنّفا ، وعدّ منها الخرائج والجرائح (٤).

وفي ب : شيخي أبو الحسين سعيد بن هبة الله الراوندي ، له كتب. ثمّ ذكر بعضها (٥).

١٣١١ ـ سعيد بن يسار :

بالسين المهملة ، الضبعي ، مولى بني ضبعة بن عجل بن لجيم الحنّاط ، كوفي ، روى عن أبي عبد الله وأبي الحسن 8 ، ثقة ، له كتاب ، صه (٦).

__________________

(١) الخلاصة : ٢٢٦ / ٣.

(٢) رجال الكشّي : ٢٣٢ / ٤٢٠ ، وفيه : الحسن بن الحسين.

(٣) ما بين القوسين لم يرد في نسخة « ش ».

(٤) فهرست منتجب الدين : ٨٧ / ١٨٦.

(٥) معالم العلماء : ٥٥ / ٣٦٨.

(٦) الخلاصة : ٨٠ / ٧ ، وفيها : الضبيعي مولى بني ضبيعة بن عجل بن لخيم.


جش إلاّ الترجمة ؛ وزاد : يرويه عدّة من أصحابنا ، منهم محمّد بن أبي حمزة (١).

وفي ست ما مرّ في سعيد الأعرج (٢).

أقول : في مشكا : ابن يسار الثقة ، عنه محمّد بن أبي حمزة ، وصفوان ابن يحيى ، وأبان بن عثمان ، وعلي بن النعمان ، ومفضّل (٣).

١٣١٢ ـ سفيان بن أبي ليلى :

ن (٤). وسبق في أويس عدّه في الحواريّين (٥).

وفي كش أيضا : سفيان بن أبي ليلى (٦) الهمداني.

روي عن علي بن الحسن الطويل ، عن علي بن النعمان ، عن عبد الله بن مسكان (٧) ، عن أبي جعفر 7 قال : جاء رجل من أصحاب الحسن 7 يقال له : سفيان بن أبي ليلى وهو على راحلة له ، فدخل على الحسن 7 وهو محتب في فناء داره ، فقال له : السّلام عليك يا مذلّ المؤمنين ، فقال له الحسن 7 : انزل ولا تعجل ... إلى أن قال : سمعت أبي يقول : قال رسول الله 6 : لن تذهب الأيام والليالي حتّى يلي أمر هذه الأمّة رجل واسع البلعوم رحب الصدر يأكل ولا يشبع ، وهو معاوية ، فلذلك فعلت ؛ ما جاء بك؟ قال : حبّك ، قال : الله ، قال : الله ، فقال 7 : والله لا يحبنا عبد أبدا ولو‌

__________________

(١) رجال النجاشي : ١٨١ / ٤٧٨ ، وفيه : مولى بني ضبيعة.

(٢) الفهرست : ٧٧ / ٣٢٢ ، ٣٢٣.

(٣) هداية المحدّثين : ٧٣.

(٤) رجال الشيخ : ٦٨ / ٢ ، وفيه زيادة : الهمداني.

(٥) رجال الكشّي : ٩ / ٢٠. وفي نسخة « ش » بدل في الحواريين : من الحواريين.

(٦) في المصدر هنا وفي الموضع الآتي : ابن ليلى ، ابن أبي ليلى ( خ ل ).

(٧) في المصدر زيادة : عن أبي حمزة.


كان أسيرا في الديلم إلاّ نفعه الله بحبّنا ، وإنّ حبّنا ليساقط الذنوب من بني آدم كما يساقط الريح الورق من الشجر (١).

وعلي بن الحسن هذا مجهول ، مع أنّ الخبر مرفوع عنه.

وفي صه ذكر مضمونه ثمّ قال : والظاهر أنّه قال عن محبة. ولم يثبت عندي بهذا عدالة المشار إليه بل هو من المرجّحات (٢).

قلت : في ذلك أيضا نظر.

وفي التحرير الطاووسي : ظهر لي أنّه قال ذلك عن محبّة (٣).

وفي د : ن ، كش ، ممدوح ، من أصحابه 7 ، عاتب الحسن 7 بقوله : يا مذلّ المؤمنين ، واعتذر له بأن قال ذلك محبّة ، وفيه نظر (٤).

وفي تعق : سبق في إبراهيم بن صالح وغيره دفعه (٥) ، انتهى (٦).

أقول : قول (٧) د : فيه نظر ، بعد قوله : ممدوح ، فيه شي‌ء ظاهر.

وفي الوجيزة : ممدوح (٨).

١٣١٣ ـ سفيان الثوري :

ليس من أصحابنا ، صه (٩) ، د (١٠).

__________________

(١) رجال الكشّي : ١١١ / ١٧٨.

(٢) الخلاصة : ٨١ / ٢.

(٣) التحرير الطاووسي : ٢٧٨ / ١٩٢.

(٤) رجال ابن داود : ١٠٤ / ٦٩٩.

(٥) دفعه ، لم ترد في نسخة « ش ».

(٦) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٦٣.

(٧) في نسخة « ش » : وقول.

(٨) الوجيزة : ٢١٩ / ٨٢٤.

(٩) الخلاصة : ٢٢٨ / ٢.

(١٠) رجال ابن داود : ٢٤٨ / ٢١٦.


وفي كش : في سفيان الثوري. ثمّ ذكر حديثين متقاربين ـ سند أحدهما نقي (١) ـ في ذمّه واعتراضه على الصادق 7 في لبس الثياب الجياد ، إلاّ أنّ في أحدهما سفيان (٢) بن عيينة ، وهذا يدلّ على اتّحادهما عنده (٣).

وفي ق : ابن سعيد بن مسروق أبو عبد الله الثوري ، أسند عنه (٤).

والظاهر أنّه غير ابن عيينة ، وبه صرّح ابن حجر (٥) وغيره (٦) ، حيث ذكروا كلا على حدة ، وهو الظاهر من صه ود أيضا (٧).

وفي تعق : هكذا وجدت أيضا ، فما سيجي‌ء في عمر بن سعيد بن مسروق أنّه ابن أخي سفيان لعلّه سهو كما سنشير (٨) ، انتهى.

أقول : صريح طس أيضا التعدّد ، حيث قال : فأمّا سفيان بن عيينة وسفيان الثوري فحالهما ظاهر في كونهما ليسا من عدادنا (٩).

١٣١٤ ـ سفيان بن خالد الأسدي :

الكوفي ، أسند عنه ، ق (١٠).

__________________

(١) ما بين الخطين لم يرد في نسخة « م ».

(٢) سفيان ، لم يرد في نسخة « ش ».

(٣) رجال الكشّي : ٣٩٢ / ٧٣٩ ، ٧٤٠.

(٤) رجال الشيخ : ٢١٢ / ١٦٢.

(٥) تقريب التهذيب ١ : ٣١١ / ٣١٢ ، ٣١٨.

(٦) ميزان الاعتدال ٢ : ١٦٩ / ٣٣٢٢ ، ٣٣٢٧.

(٧) الخلاصة : ٢٢٨ / ١ ، رجال ابن داود : ٢٤٨ / ٢١٥ ترجمة سفيان بن عيينة.

(٨) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٦٤.

(٩) التحرير الطاووسي : ٢٨٠.

(١٠) رجال الشيخ : ٢١٣ / ١٦٧.


١٣١٥ ـ سفيان بن سعيد بن مسروق :

أبو عبد الله الثوري ، ق (١). ومضى في الثوري.

١٣١٦ ـ سفيان بن السمط البجلي :

الكوفي ، أسند عنه ، ق (٢).

١٣١٧ ـ سفيان بن صالح :

أورده ابن بطّة في فهرسته ، قال : حدّثنا محمّد بن الحسن الصفّار قال : أخبرنا أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن ابن أبي عمير ، عن سفيان بكتابه ، جش (٣).

وفي ست : له أصل ، رويناه بالإسناد الأوّل ، عن ابن بطّة ، عن أحمد ابن محمّد بن عيسى ، عن ابن أبي عمير ، عنه (٤).

١٣١٨ ـ سفيان بن عيينة :

بالمهملة المضمومة والمثنّاتين من تحت والنون ، ليس من أصحابنا ولا من عدادنا ، صه (٥) ، د (٦).

وفي كش ذمّه (٧) ، إلاّ أنّ الذي وصل إلينا من نسخته وكذا جخ (٨) : ابن عتيبة ، بالمثنّاة من فوق أوّلا ، والله العالم.

__________________

(١) رجال الشيخ : ٢١٢ / ١٦٢ ، وفيه زيادة : أسند عنه.

(٢) رجال الشيخ : ٢١٣ / ١٦٤.

(٣) رجال النجاشي : ١٩٠ / ٥٠٧.

(٤) الفهرست : ٨١ / ٣٤٤.

(٥) الخلاصة : ٢٢٨ / ١.

(٦) رجال ابن داود : ٢٤٨ / ٢١٥.

(٧) رجال الكشّي : ٣٩٢ / ٧٣٩ ضمن ترجمة سفيان الثوري ، وتقدّمت الإشارة إلى هذه الرواية. وذكره الكشّي بعنوان مستقل أيضا ناقلا في حقه رواية واحدة ، إلاّ أنّه لا يستفاد منها ذم ، الكشي : ٣٩٠ / ٧٣٥.

(٨) رجال الشيخ : ٢١٢ / ١٦٣ ، وفيه وفي الكشّي : ابن عيينة.


وفي تعق : الظاهر أنّ الأمر كما في صه ود. ولعلّه أخو الحكم بن عيينة (١) ، انتهى.

أقول : ما في طس سبق في الثوري (٢).

وفي الوجيزة : ابن عيينة ضعيف (٣).

هذا ، وفي نسختي من جخ في ق : ابن عتيبة ، كما ذكره الميرزا.

١٣١٩ ـ سفيان بن مصعب العبدي :

قال أبو عمرو : في إشعاره ما يدلّ على أنّه كان من الطيّارة ؛ وروى أنّ أبا عبد الله 7 قال : علّموا أولادكم شعره ، ونحو ذلك من طريقين ضعيفين. ولم يثبت عندي عدالة الرجل ولا جرحه ، فنحن فيه من المتوقّفين ، صه (٤).

وفي ق : سفيان بن مصعب العبدي الشاعر (٥).

وفي أكثر نسخ كش : سيف ، وفي بعضها وفي الاختيار : سفيان بن مصعب العبدي أبو محمّد.

محمّد بن مسعود ، عن حمدان بن أحمد الكوفي ، عن أبي داود سليمان بن سفيان المسترق ، عن سيف بن مصعب العبدي قال : قال أبو عبد الله 7 : قل شعرا تنوح به النساء (٦).

نصر بن الصباح ، عن إسحاق بن محمّد البصري ، عن محمّد بن جمهور ، عن أبي داود المسترق ، عن علي بن النعمان ، عن سماعة قال :

__________________

(١) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٦٤.

(٢) التحرير الطاووسي : ٢٨٠.

(٣) الوجيزة : ٢٢٠ / ٨٢٦.

(٤) الخلاصة : ٢٢٨ / ٣ ، وفيه زيادة : الكوفي.

(٥) رجال الشيخ : ٢١٣ / ١٦٥.

(٦) رجال الكشّي : ٤٠١ / ٧٤٧.


قال أبو عبد الله 7 : يا معشر الشيعة علّموا أولادكم شعر العبدي ، فإنّه على دين الله.

قال أبو عمرو : وفي إشعاره ما يدلّ على أنّه كان من الطيّارة (١).

وفي تعق : فيه ما مرّ في الفوائد (٢) ، انتهى.

أقول : وفي طس كصه إلى قوله : من طريقين فيهما ضعف (٣). والظاهر عدم الضعف في الحديث الأوّل كما يأتي ـ فلاحظ ـ إلاّ أنّه لا يفيد مدحا معتدّا به.

وفي الوجيزة : سفيان بن مصعب العبدي ممدوح (٤).

هذا ، وزعم ب أنّ المراد بالعبدي هذا علي بن حمّاد الشاعر الآتي (٥) ، وهو عجيب ، لأنّ ذاك من معاصري جش وذا من أصحاب الصادق 7 ، وذاك عدوي وذا عبدي ، فتدبّر.

١٣٢٠ ـ سفيان بن يزيد :

أخذ الراية ، ثمّ أخوه عبيد بن يزيد ، ثمّ أخوه كرب بن يزيد ، ثمّ أخذ الراية عميرة بن بشر ، ثمّ أخوه الحارث بن بشر ، فقتلوا ، ثمّ أخذ الراية وهب ابن كريب أبو القلوص ، ي (٦).

ونحوه صه إلى قوله : فقتلوا ؛ وفيها : ثمّ أخوه حرب (٧).

وبخطّ شه : كذا في جميع نسخ الكتاب : حرب ، بالحاء ؛ وفي د وقبله‌

__________________

(١) رجال الكشّي : ٤٠١ / ٧٤٨.

(٢) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٦٤.

(٣) التحرير الطاووسي : ٢٨١ / ١٩٣.

(٤) الوجيزة : ٢٢٠ / ٨٢٧.

(٥) معالم العلماء : ١٤٧.

(٦) رجال الشيخ : ٤٤ / ٢٥.

(٧) الخلاصة : ٨١ / ١.


كتاب الشيخ : كرب ، بالكاف (١) ؛ وبخطّ طس نقلا عن جخ كما ذكره المصنّف : حرب (٢).

١٣٢١ ـ سفينة :

أبو ريحانة‌ ، ل (٣).

وفي الكافي بسند ضعيف : لمّا قتل الحسين 7 أراد القوم أن يوطئوه الخيل ، فقالت فضّة لزينب 3 : يا سيدتي إنّ سفينة كسر به في البحر فخرج إلى جزيرة فإذا هو بأسد ، فقال : يا أبا الحارث أنا مولى رسول الله 6 ، فهمهم بين يديه حتّى أوقفه على الطريق. الحديث (٤).

وفي قب : مولى رسول الله 6 ، يكنّى أبا عبد الرحمن ، يقال : كان اسمه مهيران أو غير ذلك فلقّب سفينة لكونه حمل شيئا كثيرا في السفر ، مشهور ، له أحاديث (٥) ، انتهى (٦).

__________________

(١) رجال ابن داود : ١٠٤ / ٧٠٣.

(٢) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : ٤٠.

(٣) رجال الشيخ : ٢١ / ٢١.

(٤) الكافي ١ : ٣٨٧ / ٧.

(٥) تقريب التهذيب ١ : ٣١٢ / ٣٢٥ ، وفيه : مهران.

(٦) في كتاب الخرائج والجرائح ( في الباب الأوّل الذي ذكر فيه معاجز النبي 6 أنّ سفينة مولى رسول الله 6 قال : خرجت غازيا فكسر بي ، فغرق المركب وما فيه. إلى أن قال : فبينما أنا أمشي إذ بصرني أسد ، فأقبل يريد أن يفترسني ، فرفعت يدي إلى السماء وقلت : اللهمّ أنا عبدك ومولى نبيّك نجّيتني من الغرق أفتسلّط عليّ فرفعت يدي السماء وقلت : اللهمّ أنا عبدك ومولى نبيّك نجّيتني من الغرق أفتسلّط عليّ سبعك ، فألهمت أن قلت : أيّها السبع أنا سفينة مولى رسول الله 6 ، احفظ رسول الله 6 في مولاه ؛ فو الله إنّه لترك الزئير وأقبل كالسنور يمسح خدّه بهذه الساق مرّة وبهذه أخرى وهو ينظر في وجهي مليّا ، ثمّ طأطأ رأسه وأومأ إليّ أن أركب ، فركبت ظهره. إلى أن قال : صاحوا يا فتى من أنت؟ أجنّي أم إنسي؟ قلت : أنا سفينة مولى رسول الله 6 ، رعى الأسد في حقّ رسول الله 6. إلى


١٣٢٢ ـ سكين بن إسحاق :

النخعي الكوفي ، ق (١). والظاهر أنّه النخعي الآتي.

١٣٢٣ ـ سكين بن عمّار :

أبو محمّد الثقفي الرحّال ، مولاهم ، كوفي ، ق (٢).

وفي تعق : يأتي ذكره في ابنه محمّد عن جش (٣) ، فلاحظ (٤).

قلت : ويأتي منّا الكلام في سكين النخعي ، فلاحظ.

١٣٢٤ ـ سكين :

بضمّ السين والنون أخيرا ، النخعي ، روى كش حديثا يصف فيه تعبّده ، صه في القسم الأوّل (٥).

وفي كش : محمّد بن مسعود قال : كتب إليّ الفضل بن شاذان يذكر عن ابن أبي عمير عن إبراهيم بن عبد الحميد قال : حججت وسكين النخعي يتعبّد (٦) ، وترك النساء والطيب والطعام الطيّب ، وكان لا يرفع رأسه داخل المسجد إلى السماء. إلى أن قال : فكتب 7 : أمّا قولك في ترك النساء فقد علمت ما كان لرسول الله 6 من النساء ، وأمّا قولك في ترك الطعام الطيّب فقد كان رسول الله 6 يأكل‌

__________________

أن قال : نزلت من الأسد ووقف ناحية مطرقا ينظر إلى ما أصنع. إلى أن قال : فأقبلت على الأسد فقلت : جزاك الله خيرا عن رسول الله 6 ، فو الله لنظرت إلى دموعه تسيل على خدّيه ما يتحرّك حتّى دخلت القارب ، يتلفّت إلىّ ساعة بعد ساعة ، حتّى غبنا عنه. ( منه عفى عنه ). راجع الخرائج والجرائح ١ : ١٣٦ / ٢٢٣.

(١) رجال الشيخ : ٢١٤ / ١٩٠.

(٢) رجال الشيخ : ٢١٤ / ١٩١ ، وفيه : ابن عمارة.

(٣) رجال النجاشي : ٣٦١ / ٩٦٩ ، وفيه : محمّد بن سكين بن عمّار النخعي الجمّال.

(٤) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٦٤.

(٥) الخلاصة : ٨٥ / ٦.

(٦) في نسخة « م » : متعبّد ، وفي المصدر : فتعبد.


اللحم والعسل ، وأمّا قولك إنّه دخله الخوف حتّى لا يستطيع أن يرفع رأسه إلى السماء فليكثر من تلاوة هذه الآيات ( الصّابِرِينَ وَالصّادِقِينَ وَالْقانِتِينَ وَالْمُنْفِقِينَ وَالْمُسْتَغْفِرِينَ بِالْأَسْحارِ ) (١) (٢) ، انتهى.

وذكر العلاّمة هذا في القسم الثاني في سليمان النخعي (٣) وفي القسم الأوّل في سكين ، فكأنّ فيه اشتباها أو اختلافا في النسخ.

هذا ، والظاهر أنّه ابن إسحاق المذكور.

وفي تعق : ويحتمل كونه ابن عمّار لما سيجي‌ء في ابنه محمّد (٤) ، واتّحاد الكل لما ذكر في الفوائد (٥) ، انتهى.

أقول : لا يخفى أنّ ابن عمّار ثقفي ومحمّد الآتي نخعي ، وذاك حمّال وذا رحّال ، فتأمّل. نعم في ق من جخ : سكن الحمّال الكوفي (٦) ، ولا يبعد اتّحاده مع هذا وكونه والد محمّد الآتي ، ويؤيّده أنّ في بعض الأحاديث محمّد بن سكين مكبّرا ، فلاحظ.

هذا ، وما في صه الظاهر أنّه نشأ من طس ، فإنّ فيه تارة سكين واخرى سليمان (٧) كما في صه ؛ و (٨) في حاشية التحرير : هكذا وقع هنا في الأصل وهم ، فجعل أوّلا سليمان ثمّ أصلح سكين (٩) ، وهو الصحيح ، فيبقى مثبتا‌

__________________

(١) آل عمران : ١٧.

(٢) رجال الكشّي : ٣٧٠ / ٦٩١.

(٣) الخلاصة : ٢٢٥ / ٢.

(٤) لما سيجي‌ء عن النجاشي : ٣٦١ / ٩٦٩ وصف محمّد هذا بالنخعي.

(٥) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٦٤.

(٦) رجال الشيخ : ٢١٤ / ١٨٨ ، وفيه : الجمّال.

(٧) التحرير الطاووسي : ٢٥٥ / ١٨٢ ، ٢٩٣ / ٢٠٢.

(٨) في نسخة « ش » زيادة : في المقام.

(٩) في نسخة « ش » : سكن ، وفي المصدر : سليم.


في غير بابه (١) ، انتهى فتفطّن.

١٣٢٥ ـ سلاّر بن عبد العزيز :

الديلمي أبو يعلى قدّس الله روحه ، شيخنا المقدّم في الفقه والأدب وغيرهما ، وكان ثقة وجها ، له المقنع في المذهب ، والتقريب في أصول الفقه ، والمراسم في الفقه ، والرد على أبي الحسين (٢) البصري في نقض الشافعي ، والتذكرة في حقيقة الجوهر ؛ قرأ على المفيد ; وعلى السيّد المرتضى ; ، صه (٣).

أقول : وقال شه : أبو يعلى سلار بن عبد العزيز 1 ، لم يذكر توثيقه غير العلاّمة ، ولم يذكره الشيخ وجش مطلقا.

قلت : قد وثّقه قبل العلاّمة في عه ، فقال : الشيخ أبو يعلى سلاّر بن عبد العزيز الديلمي ، فقيه ثقة عين ، له كتاب المراسم العلويّة والأحكام النبويّة ، أخبرنا به الوالد عن أبيه عنه ، 4 (٤) ، انتهى.

١٣٢٦ ـ سلام بن أبي عمرة :

الخراساني ، ق (٥).

وزاد جش : ثقة ، روى عن أبي جعفر وأبي عبد الله 8 ، سكن الكوفة ، له كتاب يرويه عنه عبد الله بن جبلة (٦).

__________________

(١) أقول : هذه العبارة وردت في التحرير في حقّ سليم بن قيس الذي أدرج السيّد ابن طاوس ترجمته ضمن عنوان سليمان ، أمّا عبارته المتعلقة بالمقام فهي : هذه الرواية إنّما وردت في شأن سكين النخعي وسيذكرها السيّد فيما بعد عند ذكره لسكين وذلك هو الموافق للصواب.

التحرير الطاووسي : ٢٥٥ / ١٨٢.

(٢) في المصدر : أبي الحسن.

(٣) الخلاصة : ٨٦ / ١٠.

(٤) فهرست منتجب الدين : ٨٤ / ١٨٣.

(٥) رجال الشيخ : ٢١٠ / ١٢٩.

(٦) رجال الكشّي : ١٨٩ / ٥٠٢.


وفي صه : قال كش : قال أبو النضر محمّد بن مسعود : قال علي بن الحسن بن فضّال : سلام والمثنى بن الوليد والمثنّى بن عبد الكريم كلّهم حنّاطون كوفيّون لا بأس بهم. ثمّ نقل ما مرّ عن جش وقال : ويمكن أن يكون هو الذي ذكره كش (١).

وفي كش ما نقله إلاّ أنّ فيه بدل عبد الكريم : عبد السّلام (٢) ، وهو الصواب كما سننقله عن العلاّمة في المثنّى بن عبد السّلام.

وفي تعق : يأتي عن ست : سلام بن عمرو له كتاب يرويه عنه عبد الله ابن جبلة (٣).

والظاهر اتّحاده مع هذا ، فيكون أبو عمرة اسمه عمرو ، أو يكون وقع سهو في ست. وقال جدي : الظاهر وحدتهما (٤) (٥) ، انتهى.

أقول : ما مرّ عن صه من إمكان اتّحاد ابن أبي عمرة مع الحنّاط ، لا يخفى أنّ الأوّل خراساني والثاني كوفي ، ولذا جعلهما في الوجيزة اثنين وحكم بوثاقة الأوّل وحسن الثاني ، وقال : قيل باتّحادهما (٦). وظاهر النقد أيضا التعدّد ، حيث ذكر الحنّاط بعد ابن أبي عمرة بفاصلة اسم واحد ونقل كلام جش في الأوّل وكش في الثاني (٧).

هذا ، وما في صه ابن عبد الكريم نشأ من طس (٨) ، فلاحظ.

__________________

(١) الخلاصة : ٨٥ / ٥.

(٢) رجال الكشّي : ٣٣٨ / ٦٢٣.

(٣) الفهرست : ٨٢ / ٣٤٩.

(٤) روضة المتّقين : ١٤ / ٣٧٠.

(٥) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٦٦ ، ولم يرد فيها هذا النصّ.

(٦) الوجيزة : ٢٢٠ / ٨٣١.

(٧) نقد الرجال : ١٥٦ / ٢ و ٣.

(٨) التحرير الطاووسي : ٢٩١ / ١٩٩.


وفي مشكا : ابن أبي عمرة الخراساني ، عنه عبد الله بن جبلة (١).

١٣٢٧ ـ سلام الحنّاط :

ذكر في ابن أبي عمرة ، تعق (٢).

قلت : ومرّ فيه احتمال تعدّده ، ولا يبعد كونه ابن غانم الحنّاط الآتي ، فتأمّل.

١٣٢٨ ـ سلام بن سعيد :

المخزومي المكّي ، مولى عطاء ، أسند عنه ، ق (٣).

وفي تعق : يظهر من بعض روايات الكافي كونه من الشيعة (٤) (٥).

١٣٢٩ ـ سلام بن سهم :

في النقد : الشيخ المتعبد ، كذا قال الصدوق في باب الأيمان والنذور من الفقيه ، ( روى عنه محمّد بن إسماعيل ، روى عن الصادق 7 (٦). وفي البلغة والوجيزة أنّه ممدوح (٧) ، تعق ) (٨).

أقول : وفي الوسيط كما في النقد وزاد : والطريق إليه ـ أي إلى محمّد ابن إسماعيل ـ صحيح ، فليتدبّر (٩).

١٣٣٠ ـ سلام بن عمرو :

له كتاب ، أخبرنا به جماعة ، عن التلعكبري ، عن ابن عقدة ، عن‌

__________________

(١) هداية المحدّثين : ٧٣ ، وفيها : ابن عمرة الخراساني الثقة.

(٢) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٦٦.

(٣) رجال الشيخ : ٢١٠ / ١٢٨.

(٤) الكافي ١ : ٣٣٠ / ٦.

(٥) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٦٦.

(٦) الفقيه ٣ : ٢٣٤ / ١١٠٨ ، نقد الرجال : ١٥٦ / ٧.

(٧) بلغة المحدّثين : ٣٦٦ / ٧ ، الوجيزة : ٢٢٠ / ٨٣٢.

(٨) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٦٦. وما بين القوسين لم يرد في نسخنا من التعليقة.

(٩) الوسيط : ١٠٨.


القاسم بن محمّد بن الحسين بن حازم ، عن عبد الله بن جبلة ، عن سلام بن عمرو ، ست (١).

وفي تعق : الظاهر أنّه ابن أبي عمرة كما أشرنا إليه (٢).

أقول : وفي النقد : يحتمل كونهما واحد كما يظهر من طريقهما ـ أي ست وجش (٣) ـ إليه (٤).

وفي مشكا : ابن عمرو ، عنه عبد الله بن جبلة (٥).

١٣٣١ ـ سلام بن غانم :

الحنّاط ، ق (٦).

أقول : لا يبعد كونه المذكور في ابن أبي عمرة كما أشرنا إليه في سلام الحنّاط.

١٣٣٢ ـ سلام بن المستنير :

قر (٧). وزاد ين : الجعفي الكوفي (٨). وق : مولاهم (٩).

__________________

(١) الفهرست : ٨٢ / ٣٤٩.

(٢) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٦٦.

(٣) رجال النجاشي : ١٨٩ / ٥٠٢ ترجمة سلام بن أبي عمرة ؛ وطريقه إليه : عدّة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمّد بن سعيد ، عن القاسم بن محمّد بن الحسين بن خازم ، عن عبد الله ابن جبلة ، عن سلام.

(٤) نقد الرجال : ١٥٦ / ٩ و ٢.

(٥) هداية المحدّثين : ٧٣.

(٦) رجال الشيخ : ٢١٠ / ١٢٧.

(٧) رجال الشيخ : ١٢٥ / ٢٣.

(٨) رجال الشيخ : ٩٣ / ٢٢.

(٩) رجال الشيخ : ٢١٠ / ١٢٦.


وفي تعق : يظهر من أخباره كونه من الشيعة بل من خواصّهم (١) (٢).

١٣٣٣ ـ سلامة بن ذكاء :

الحراني ، يكنّى أبا الخير ، صاحب التلعكبري ، لم (٣).

وفي تعق : فيه إشعار بجلالته ، وسيجي‌ء في علي بن محمّد العدوي أيضا ، وأنّه يلقّب بالموصلي (٤) ، فراجع (٥).

١٣٣٤ ـ سلامة بن محمّد بن إسماعيل :

ابن عبد الله بن موسى بن أبي الأكرم ، أبو الحسن الأرزني ـ بالراء قبل الزاي ثمّ النون ـ شيخ من أصحابنا ، ثقة جليل ، روى عن ابن الوليد وعلي ابن الحسين بن بابويه ، صه (٦).

وزاد جش : وابن بطّة وابن همّام ونظرائهم. وبدل الترجمة : خال أبي الحسن ابن داود (٧).

وفي لم : ابن محمّد بن إسماعيل الأزدي ، نزيل بغداد ، سمع منه التلعكبري سنة ثمان وعشرين وثلاثمائة وله منه إجازة ، يكنّى أبا الحسن (٨).

وفي ست : ابن محمّد الأرزني له كتاب مناسك الحجّ (٩) ، انتهى.

ولا يبعد كون الأزدي مصحّف الأرزني ، فتأمّل.

__________________

(١) انظر تفسير العيّاشي : ١ / ١٨١ تفسير قوله تعالى : ( وَإِذْ أَخَذَ اللهُ مِيثاقَ النَّبِيِّينَ. ) الآية آل عمران : ٨١.

(٢) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٦٦.

(٣) رجال الشيخ : ٤٧٥ / ٥.

(٤) عن النجاشي : ٢٦٣ / ٦٨٩.

(٥) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٦٦.

(٦) الخلاصة : ٨٦ / ٧ ، وفيها : جليل القدر. ولم يرد فيها التوثيق.

(٧) رجال النجاشي : ١٩٢ / ٥١٤.

(٨) رجال الشيخ : ٤٧٥ / ٤ ، وفيه : الأرزني.

(٩) الفهرست : ٨١ / ٣٤٧.


١٣٣٥ ـ سلم بن أبي واصل :

هو ابن شريح ، تعق (١).

١٣٣٦ ـ سلم الحذاء :

هو ابن شريح ، تعق (٢).

١٣٣٧ ـ سلم الحنّاط :

بالحاء المهملة والنون ، أبو الفضل ، كوفي ، مولى ، ثقة ، روى عن أبي عبد الله 7 ، ذكره أبو العبّاس ، صه (٣).

وفي جش : سالم (٤). وتقدّم.

وفي ق : سلم أبو الفضل الحنّاط روى عنه عاصم بن حميد (٥).

واعلم أنّ سلام كثيرا ما يكتب بغير ألف ، فينبغي أن يحمل عليه ، فيكون ما ذكره كش (٦) الحنّاط من هؤلاء إن تعدّدوا ، وإلاّ فالكلّ واحد.

أقول : في مشكا : سلم الحنّاط الثقة ، عنه عاصم بن حميد (٧).

١٣٣٨ ـ سلم بن شريح :

الأشجعي الكوفي ، ق (٨).

وفي تعق : لاحظ ترجمة ابنه محمّد بن سالم تجد ما يناسب المقام ، ومنه احتمال رجوع التوثيق إليه ، وأنّه يعبّر عنه بسلم وسالم وسلمة وابن أبي‌

__________________

(١) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٦٦.

(٢) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٦٦.

(٣) الخلاصة : ٨٦ / ٦.

(٤) رجال النجاشي : ١٩٠ / ٥٠٨.

(٥) رجال الشيخ : ٢١١ / ١٤١ ، وفيه : أبو الفضيل الخيّاط.

(٦) والذي تقدّم عنه في ترجمة سلام بن أبي عمرة ، الكشّي : ٣٣٨ / ٦٢٣.

(٧) هداية المحدّثين : ٧٣.

(٨) رجال الشيخ : ٢١١ / ١٣٥.


وأصل وابن شريح والأشجعي والحذاء (١) ، فتأمّل (٢).

أقول : قال الشيخ محمّد : لا يخفى أنّ العلاّمة فهم كون التوثيق لمحمّد ومن ثمّ ذكره في القسم الأوّل ، وهو غير بعيد ؛ إلاّ أنّ احتمال قوله : وهو ثقة ، العود لسالم في حيّز الإمكان ، بل ربما يدّعى مساواته لاحتمال العود لمحمّد ، ولا يخلو من شي‌ء ، فتأمّل.

١٣٣٩ ـ سلم مولى علي بن يقطين :

يروي عنه ابن أبي عمير. وفي نسخة : أسلم.

ويظهر من رواية في التهذيب في باب الحمّام حسنه ومعروفيته (٣) ، تعق (٤).

١٣٤٠ ـ سلمان بن بلال :

المدني ، أسند عنه ، ق (٥). وفي نسخة : سليمان.

١٣٤١ ـ سلمان الفارسي :

مولى رسول الله 6 ، يكنّى أبا عبد الله ، أوّل الأركان الأربعة ، ي (٦).

وزاد صه وكذا طس : حاله عظيم جدّا ، مشكور ، لم يرتد. وبعد الفارسي : 7 ؛ وفي نسخة : 2 (٧).

__________________

(١) انظر رجال الشيخ : ٢٨٩ / ١٤٦.

(٢) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٦٦.

(٣) التهذيب ١ : ٣٧٧ / ١١٦٤ ، وفيه : أسلم.

(٤) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٦٦.

(٥) رجال الشيخ : ٢٠٧ / ٧٥.

(٦) رجال الشيخ : ٤٣ / ١ ، وذكره أيضا في أصحاب الرسول 6 : ٢٠ / ٧ قائلا : سلمان الفارسي رحمة الله.

(٧) الخلاصة : ٨٤ / ١ ، وفيها : رحمة الله عليه ؛ التحرير الطاووسي : ٢٨٣ / ١٩٤ ، وفيه : 7.


وفي كش : في الموثّق عن الصادق 7 : أدرك سلمان العلم الأوّل والآخر ، وهو بحر لا ينزح ، وهو منّا أهل البيت ، بلغ من علمه أنّه مرّ برجل في رهط فقال له : يا عبد الله تب إلى الله عزّ وجلّ من الذي عملت به في بطن بيتك البارحة ، ثمّ مضى ؛ فقال له القوم : لقد رماك سلمان بأمر فما دفعته عن نفسك؟ قال : إنّه أخبرني عن أمر ما اطّلع عليه إلاّ الله وأنا.

وفيه آخر مثله (١) ، وزاد : إنّ الرجل كان أبا بكر بن أبي قحافة (٢).

حكي عن الفضل بن شاذان أنّه قال : ما نشأ في الإسلام رجل من كافّة الناس كان أفقه من سلمان الفارسي (٣).

أبو صالح خلف بن حمّاد الكشّي. ، إلى أن قال : عن أبي عبد الله 7 قال : تزوّج سلمان امرأة من كندة فدخل عليها فإذا لها خادمة وعلى بابها عباءة ، فقال سلمان : إنّ في بيتكم هذا لمريضا أو قد تحوّلت الكعبة فيه ... الحديث (٤).

نصر بن الصباح وهو غال قال : حدّثني إسحاق بن محمّد البصري وهو متّهم وقال : حدّثنا أحمد بن هلال ، عن علي بن أسباط ، عن العلاء ، عن محمّد بن حكيم قال : ذكر عند أبي جعفر 7 سلمان فقال : ذاك سلمان المحمدي ، أنّ سلمان منّا أهل البيت (٥).

ومضى حديث كونه من الحواريّين في أويس (٦).

وفيه : أبو عبد الله جعفر بن محمّد شيخ من جرجان عامي ، قال : حدّثنا‌

__________________

(١) في نسخة « م » : وآخر مثله.

(٢) رجال الكشّي : ١٢ / ٢٥.

(٣) رجال الكشّي : ٤٨٤ / ٩١٤.

(٤) رجال الكشّي : ١٦ / ٣٩.

(٥) رجال الكشّي : ١٨ / ٤٢.

(٦) رجال الكشّي : ٩ / ٢٠.


محمّد بن حميد الرازي. إلى أن قال : فسار ـ أي سلمان ـ حتّى انتهى إلى كربلاء ، فقال : ما تسمّون هذه؟ قالوا : كربلاء ، قال : هذه مصارع إخواني ، هذا موضع رحالهم ، وهذا مناخ ركابهم ، وهذا مهراق دمائهم ، قتل (١) بها خير الأوّلين ويقتل بها خير الآخرين.

ثمّ سار حتّى انتهى إلى حروراء ، فقال : ما تسمّون هذه الأرض؟

قالوا : حروراء ، قال : حروراء خرج بها شر الأوّلين ويخرج بها شرّ الآخرين ... الحديث (٢).

وفيه أيضا في الضعيف ما مضمونه أنّ أبا ذر كان عند سلمان وهما يتحدّثان وسلمان يطبخ ، وانكبّ القدر على وجهه ولم يسقط من مرقه ولا ودكه شي‌ء ، فأخذه سلمان فوضعه على حاله الأوّل ، ووقع مرّة أخرى كذلك ، وفعل سلمان كذلك ؛ فتعجّب أبو ذر وخرج وهو مذعور ، فلقي أمير المؤمنين 7 وذكر له ذلك ، فقال 7 : يا أبا ذر إنّ سلمان لو حدّثك بما يعلم لقلت : رحم الله قاتل سلمان ، يا أبا ذر إنّ سلمان باب الله في الأرض من عرفه كان مؤمنا ومن أنكره كان كافرا ، وإنّ سلمان منّا أهل البيت (٣).

وفي المرفوع عن الصادق 7 : قال رسول الله 6 : يا سلمان لو عرض علمك على مقداد لكفر ، يا مقداد لو عرض علمك على سلمان لكفر (٤).

وفي الضعيف عن جعفر عن أبيه 8 قال : ذكرت التقيّة يوما‌

__________________

(١) في نسخة « م » : يقتل.

(٢) رجال الكشّي : ١٩ / ٤٦.

(٣) رجال الكشّي : ١٤ / ٣٣.

(٤) رجال الكشّي : ١١ / ٢٣.


عند علي 7 فقال : لو علم أبو ذر ما في قلب سلمان لقتله ، ( ولو علم سلمان ما في قلب أبي ذر لقتله ) ، وقد آخى رسول الله 6 بينهما ، فما ظنّك بسائر الخلق (١).

وفي أحاديث دالّة على كونه محدّثا ، وعلمه بالاسم الأعظم ، وغير ذلك (٢).

وأجاب السيّد المرتضى 2 عن هذا الخبر الأخير أوّلا بأنّه من أخبار الآحاد ، ثمّ قال : ومن أجود ما قيل في تأويله : إنّ الهاء في قوله : لقتله ، راجع إلى المطّلع لا إلى المطّلع عليه ، كأنّه أراد أنّه إذا اطّلع على ما في قلبه وعلم موافقة باطنة لظاهرة اشتدّت محبته له وتمسّكه بمودّته ونصرته إلى أن يقتله ذلك ، كما يقولون : فلان يهوى فلانا ويحبّه حتّى أنّه قد قتله حبّه (٣) ، انتهى.

أقول : ما ذكره 2 من التأويل يأباه قول علي 7 لأبي ذر : لو حدّثك سلمان بما يعلم لقلت : رحم الله قاتل سلمان ، وكذا قول النبيّ 6 لسلمان : لو عرض علمك على مقداد لكفر ، ولمقداد : يا مقداد لو عرض علمك على سلمان لكفر ، وكذا استشهاد علي 7 بمؤاخاة النبيّ 6 بينهما ، وقوله : فما ظنّك بسائر الخلق.

والذي أفهمه أنّه لا احتياج إلى تأويل أصلا ولا توجيه مطلقا ، بل المقصود في (٤) هذه الأخبار ظاهر كالشمس في رابعة النهار ، وهو أنّ هذين‌

__________________

(١) رجال الكشّي : ١٧ / ٤٠. وما بين القوسين لم يرد فيه.

(٢) رجال الكشّي : ١٢ / ٢٧ ، ٢٩ ، ٣٧.

(٣) أمالي المرتضى : ٢ / ٣٩٦.

(٤) في نسخة « ش » : من.


الجليلين مع مؤاخاة النبي 6 بينهما وغاية جلالتهما وعلوّ رتبتهما لو اطّلع أحدهما على ما في قلب الآخر وما يصدر منه من الأمور العجيبة والأفعال الغريبة لما احتمل ذلك ، بل لكفره وحكم بقتله ؛ ينادي بذلك قوله 7 : فما ظنّك بسائر الخلق (١) ، أي : من لم يبلغ درجتهم ولم يصل إلى مرتبتهم ؛ وهلا ترى إلى أبي ذر 2 لما وقف على شي‌ء نزر من كرامات سلمان كيف تركه وخرج من عنده متعجّبا مذعورا ، ومن المعلوم أنّه لو اطّلع على أكثر من ذلك لازداد تعجّبه وذعره ، وهكذا إلى أن يصل إلى حدّ لا يحتمله ولا يدركه عقله فيحكم بكفره ويأمر بقتله ، وإلى هذا أشار سيّد السّاجدين 7 بقوله :

إنّي لأكتم من علمي جواهره

كي لا يراه ذو جهل فيفتتنا

وقد تقدّم في هذا أبو حسن

إلى الحسين وأوصى قبله الحسنا

يا رب جوهر علم لو أبوح به

لقيل لي أنت ممّن يعبد الوثنا

ولاستحلّ رجال مسلمون دمي

يرون أقبح ما يأتونه حسنا

(٢) والأحاديث بهذا المضمون مستفيضة بل متواترة ، فتتبّع.

ووقفت بعد برهة على الفوائد النجفيّة فرأيته ذكر في جملة ما ذكره (٣) ; في تأويل الأخبار المذكورة ما ذكرناه ، ولا يخفى أنّه أوجهها ، وقد استشهد أيضا بالأبيات المذكورة ، وهو نعم الوفاق ، بل ومن حسن (٤) التوفيق إن شاء الله.

هذا ، وقال في إكمال الدين : كان اسم سلمان روزبه بن خشنوذان ،

__________________

(١) في نسخة « م » : الناس.

(٢) روح المعاني للآلوسي : ٦ / ١٩٠ ، وفيه :. كي لا يرى الحقّ ذو جهل فيفتتنا.

(٣) في نسخة « ش » : ما ذكر.

(٤) في نسخة « ش » : أحسن.


وما سجد قط لمطلع الشمس وإنّما كان يسجد لله عزّ وجلّ ، وكانت القبلة التي أمر بالصلاة إليها شرقيّة ، وكان أبواه يظنّان أنّه إنّما يسجد لمطلع الشمس كهيئتهم ، وكان سلمان وصيّ وصيّ عيسى 7 في أداء ما حمّل (١).

١٣٤٢ ـ سلمان بن الفيض :

يروي عنه صفوان وابن أبي عمير (٢) ، تعق (٣).

١٣٤٣ ـ سلمة بن أبي الخطّاب :

على ما في أكثر نسخ ضح (٤) وبعض نسخ ست (٥). وفي ب كلمة أبي في الحاشية وعليها : ظاهرا (٦).

يأتي بعنوان ابن الخطّاب ، ولم ينبّه عليه الميرزا ;.

١٣٤٤ ـ سلمة بن أبي سلمة :

يأتي في محمّد أخيه (٧) ، تعق (٨).

١٣٤٥ ـ سلمة بن حيّان :

واقفي ، ظم (٩). وزاد صه : من أصحاب موسى بن جعفر 7 (١٠).

__________________

(١) كمال الدين : ١٦٥ ، وفيه : خشبوذان.

(٢) التهذيب ٥ : ٣٨٤ / ١٣٣٩ ، وفيه : سليمان بن العيص ، وفي بعض النسخ : الفيض ، راجع معجم رجال الحديث ٨ : ٢٧٧ / ٥٤٨٨.

(٣) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٦٦.

(٤) إيضاح الاشتباه : ١٩٨ / ٣٢١ ، وفيه وفي الفهرست : ابن الخطّاب.

(٥) الفهرست : ٧٩ / ٣٣٤.

(٦) معالم العلماء : ٥٧ / ٣٧٨ ، ولم ترد الحاشية فيه.

(٧) عن رجال الشيخ : ٢٩ / ٣٥ والخلاصة : ١٣٨ / ٤.

(٨) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٦٦.

(٩) رجال الشيخ : ٣٥٠ / ١.

(١٠) الخلاصة : ٢٢٧ / ٢.


١٣٤٦ ـ سلمة بن الخطّاب :

أبو الفضل البراوستاني الأزدورقاني ، قرية من سواد الري ، كان ضعيفا في حديثه ، جش (١).

وزاد صه : وقال غض : إنّه يكنّى أبا محمّد ، وضعّفه. وبعد البراوستاني : منسوب إلى براوستان قرية من قرى قم (٢).

ثمّ في جش : له عدّة كتب ، منها : كتاب ثواب الأعمال ، كتاب نوادر ، كتاب السهو ، كتاب القبلة ، كتاب الحيض ، كتاب ثواب الحجّ ، كتاب مولد الحسين 7 ومقتله ، كتاب عقاب الأعمال ، كتاب المواقيت ، كتاب الحجّ ، كتاب تفسير يس ، كتاب افتتاح الصلاة ، كتاب الجواهر ، كتاب نوادر الصلاة ، كتاب وفاة النبيّ 6 ؛ أخبرنا محمّد بن علي بن شاذان قال : حدّثنا أحمد بن محمّد بن يحيى العطّار قال : حدّثنا أبي وأحمد ابن إدريس وسعد والحميري ، عن سلمة.

وفي لم : له كتب ذكرناها في ست ، روى عنه الصفّار وسعد وأحمد بن إدريس وغيرهم (٣).

وفي ست : له كتب. ثمّ ذكرها وقال : أخبرنا بجميع رواياته وكتبه ابن أبي جيد ، عن ابن الوليد ، عن سعد بن عبد الله والحميري وأحمد بن إدريس ومحمّد بن الحسن الصفّار ، عن سلمة (٤).

وفي تعق : مرّ في الفوائد الإشارة إلى أنّ : ضعيف في الحديث ، لا يدلّ على القدح في نفس الراوي ، وناهيك بجلالته (٥) رواية كلّ هذه الأجلّة‌

__________________

(١) رجال النجاشي : ١٨٧ / ٤٩٨.

(٢) الخلاصة : ٢٢٧ / ٤.

(٣) رجال الشيخ : ٤٧٥ / ٨.

(٤) الفهرست : ٧٩ / ٣٣٤.

(٥) في المصدر : لجلالته بل ووثاقته.


المذكورين وغيرهم عنه ، سيّما وهم من القمّيّين ، بل ومن مشايخهم وأعاظمهم ، ويروي عنه أيضا محمّد بن أحمد بن يحيى (١) ولم تستثن روايته ، وأيضا هو كثير الرواية وصاحب كتب كثيرة ، إلى غير ذلك ممّا فيه من أسباب الحسن (٢).

أقول : في مشكا : ابن الخطّاب أبو الفضل البراوستاني الضعيف الحديث ، عنه الصفّار ، وسعد بن عبد الله ، وأحمد بن إدريس ، والحميري (٣).

١٣٤٧ ـ سلمة بن زياد الأشجعي :

مرّ في ترجمة ابنه رافع ما يشير إلى وثاقته (٤) ، تعق (٥).

١٣٤٨ ـ سلمة بن شريح :

مضى بعنوان سلم ، تعق (٦).

١٣٤٩ ـ سلمة صاحب السابري :

ابن أبي عمير عنه في الصحيح (٧) ، تعق (٨).

١٣٥٠ ـ سلمة بن صالح الأحمر :

الواسطي ، أصله كوفي ، مخلط ، ق (٩).

__________________

(١) التهذيب ٦ : ٢٩٢ / ٨٠٨.

(٢) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٦٦.

(٣) هداية المحدّثين : ٧٤.

(٤) عن رجال النجاشي : ١٦٩ / ٤٤٧ ، وفيه أنّه من بيت الثقات وعيونهم.

(٥) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٦٦.

(٦) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٦٦.

(٧) كامل الزيارات : ١٦٧ / ٢ باب ٦٩.

(٨) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٧١.

(٩) رجال الشيخ : ٢١١ / ١٤٨.


وزاد صه : من أصحاب أبي عبد الله 7 (١).

١٣٥١ ـ سلمة بن عباس :

البصري ، أسند عنه ، ق (٢).

١٣٥٢ ـ سلمة بن كهيل :

ي (٣) ، ين (٤) ، قر (٥) ، ق (٦).

وفي كش بسند ضعيف ـ يأتي في البتريّة ـ عن سدير قال : دخلت على أبي جعفر 7 ومعي سلمة بن كهيل وأبو المقدام ثابت الحداد وسالم بن أبي حفصة وكثير النوّاء وجماعة معهم وعند أبي جعفر 7 أخوه زيد ، فقالوا لأبي جعفر 7 : نتولّى عليا وحسنا وحسينا ونتبرّأ من أعدائهم؟ قال : نعم ، قالوا : نتولّى أبا بكر وعمر. إلى آخره (٧). ويأتي في البتريّة وفي كثير النوّاء ذمّه.

وفي صه : بتري (٨). وعدّه أيضا في آخر الباب الأوّل من خواص علي 7 عن قي (٩).

ود جعله اثنين (١٠) ، بل ثلاثة (١١). والظاهر الاتّحاد.

__________________

(١) الخلاصة : ٢٢٧ / ١.

(٢) رجال الشيخ : ٢١١ / ١٥١ ، وفيه : ابن عيّاش.

(٣) رجال الشيخ : ٤٣ / ٨.

(٤) رجال الشيخ : ٩١ / ٩ ، وفيه زيادة : أبو يحيى الحضرمي الكوفي.

(٥) رجال الشيخ : ١٢٤ / ٢.

(٦) رجال الشيخ : ٢١١ / ١٤٦ ، وفيه بعد كهيل : ابن الحصين أبو يحيى الحضرمي الكوفي تابعي.

(٧) رجال الكشّي : ٢٣٦ / ٤٢٩.

(٨) الخلاصة : ٢٢٧ / ٢.

(٩) الخلاصة : ١٩٢ ، رجال البرقي : ٤.

(١٠) رجال ابن داود : ١٠٥ / ٧٢١ ، ٧٢٢.

(١١) رجال ابن داود : ٢٤٨ / ٢٢٠.


أقول : في طس : سلمة بن كهيل بتري (١) ، انتهى.

والظاهر بل المتيقّن كونهما شخصين ، وما في صه عن قي غير البتري ، وإلاّ لتعيّن الحكم باشتباهه ، فتأمّل.

١٣٥٣ ـ سلمة بن محرز :

قر (٢). وزاد ق : القلانسي الكوفي (٣).

ويفهم من بعض رواياته كونه شيعيّا.

وفي تعق : روى ابن أبي عمير بواسطة جميل عنه (٤) ، وكذا بواسطة أبي أيّوب (٥) ، والرواية دالّة عليه ، وروى صفوان عنه عن الصادق 7 النصّ على الكاظم 7 (٦). وهو أخو عقبة وعبد الله بن محرز (٧).

١٣٥٤ ـ سلمة بن محمّد :

ثقة ، صه (٨) ، وجش أيضا في أخيه منصور (٩).

وفي ست : له كتاب ، أخبرنا جماعة ، عن التلعكبري ، عن ابن همّام ،

__________________

(١) التحرير الطاووسي : ٢٨٧ / ١٩٦.

(٢) رجال الشيخ : ١٢٤ / ٧.

(٣) رجال الشيخ : ٢١١ / ١٤٧.

(٤) الكافي ٧ : ٨٦ / ٣ ، التهذيب ٩ : ٢٧٧ / ١٠٠٣.

هذا وقد روى محمّد بن زياد ـ وهو ابن أبي عمير ـ عنه مباشرة كما في التهذيب ٩ : ٣٢٨ / ١١٧٩.

(٥) الكافي ٤ : ٣٧٨ / ١.

(٦) في المصدر : وروى صفوان بواسطة أبي أيّوب عنه عن الصادق 7. وهو الصواب ، انظر : عيون أخبار الرضا 7 ١ : ٢٩ / ٢٠.

(٧) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٧١.

(٨) الخلاصة : ٨٦ / ٩.

(٩) رجال النجاشي : ٤١٢ / ١٠٩٩.


عن محمّد بن أحمد بن ثابت ، عن محمّد بن بكر (١) بن جناح ، عنه (٢).

أقول : في مشكا : ابن محمّد الثقة ، عنه محمّد بن بكير (٣) (٤).

١٣٥٥ ـ سليم الفرّاء :

كوفي ، ق (٥). وزاد صه : روى عن أبي عبد الله وأبي الحسن 8 ، ثقة ، ذكره أصحابنا في الرجال (٦).

وزاد جش : له كتاب يرويه جماعة ، منهم محمّد بن أبي عمير (٧).

أقول : في مشكا : سليم الفرّاء الثقة ، عنه محمّد بن أبي عمير ، وعلي بن الحكم الثقة (٨).

١٣٥٦ ـ سليم بن قيس الهلالي :

ي (٩) ، ن (١٠) ، سين (١١) ، قر (١٢). وزاد ين : ثمّ العامري الكوفي ، صاحب أمير المؤمنين 7 (١٣).

وفي صه : سليم ـ بضمّ السين ـ بن قيس الهلالي ، روى كش أحاديث تشهد بشكره وصحّة كتابه ، وفي الطريق قول ، وقد ذكرناها في كتابنا الكبير.

__________________

(١) في نسخة « ش » : بكير.

(٢) الفهرست : ٧٩ / ٣٢٥.

(٣) في هامش نسخة « م » : ( بكر ) ظاهرا.

(٤) هداية المحدّثين : ٧٤.

(٥) رجال الشيخ : ٢١١ / ١٤٣.

(٦) الخلاصة : ٨٤ / ٢.

(٧) رجال النجاشي : ١٩٣ / ٥١٦.

(٨) هداية المحدّثين : ٧٤.

(٩) رجال الشيخ : ٤٣ / ٥.

(١٠) رجال الشيخ : ٦٨ / ١.

(١١) رجال الشيخ : ٧٤ / ١.

(١٢) رجال الشيخ : ١٢٤ / ١ ، وفيه : سلمة بن قيس الهلالي.

(١٣) رجال الشيخ : ٩١ / ٦.


وقال جش : سليم بن قيس الهلالي يكنّى أبا صادق ، له كتاب.

وقال السيّد علي بن أحمد العقيقي : كان سليم بن قيس من أصحاب أمير المؤمنين 7 ، طلبه الحجاج ليقتله فهرب وأوى إلى أبان بن أبي عيّاش ، فلمّا حضرته الوفاة قال لأبان : إنّ لك عليّ حقا وقد حضرني الموت يا بن أخي ، إنّه كان من الأمر بعد رسول الله 6 كيت وكيت ، وأعطاه كتابا ، فلم يرو عن سليم بن قيس أحد من الناس سوى أبان.

وذكر أبان في حديثه قال : كان شيخا متعبّدا له نور يعلوه.

وقال غض : سليم بن قيس الهلالي روى عن أبي عبد الله (١) والحسن والحسين وعلي بن الحسين : ، وينسب إليه هذا الكتاب المشهور ، وكان أصحابنا يقولون : إنّ سليما لا يعرف ولا ذكر في حديث ، وقد وجدت ذكره في مواضع كثيرة من غير جهة كتابه ولا من رواية ابن أبى عيّاش عنه. وقد ذكر له ابن عقدة في رجال أمير المؤمنين 7 أحاديث عنه ، والكتاب موضوع لا مرية فيه ، وعلى ذلك علامات تدلّ على ما ذكرناه ، منها ما ذكر أنّ محمّد بن أبي بكر وعظ أباه عند الموت ، ومنها أنّ الأئمة ثلاثة عشر ، وأسانيد هذا الكتاب تختلف تارة برواية عمر بن أذينة عن إبراهيم بن عمر الصنعاني عن أبان بن أبي عيّاش عن سليم ، وتارة يروي عن عمر عن أبان بلا واسطة.

والوجه عندي الحكم بتعديل المشار إليه والتوقّف في الفاسد من كتابه (٢) ، انتهى.

وقال شه عند قوله : إنّ محمّد بن. إلى آخره : إنّما كان ذلك من علامات وضعه لأنّ محمّدا ولد في حجّة الوداع وكان خلافة أبيه سنتين‌

__________________

(١) كذا في المصدر ، والصواب ذكر أمير المؤمنين 7 بدله.

(٢) الخلاصة : ٨٢ / ١.


وأشهر ، فلا يعقل وعظه أباه.

هذا ، ولا وجه لتوقّفه في الفاسد ، بل في الكتاب ، لضعف السند.

وأمّا حكمه بتعديله فلا يظهر له وجه أصلا ، ولا وافقه عليه غيره ، انتهى (١).

وما وصل إلينا من نسخ هذا الكتاب إنّما فيه أنّ عبد الله بن عمر وعظ أباه عند الموت ، وأنّ الأئمة ثلاثة عشر مع النبيّ 6 ، وشي‌ء من ذلك لا يقتضي الوضع.

واعلم أنّ العلاّمة ذكر في آخر القسم الأوّل من صه عن قي سليم بن قيس من أولياء أمير المؤمنين 7 (٢) ، وهذا ربما يدلّ على عدالته ، فتأمّل.

وفي ست : له كتاب ، أخبرنا به ابن أبي جيد ، عن محمّد بن الحسن ابن الوليد ، عن محمّد بن أبي (٣) القاسم الملقّب بماجيلويه ، عن محمّد بن علي الصيرفي ، عن حمّاد بن عيسى (٤) ، عن أبان بن أبي عيّاش ، عنه.

ورواه حمّاد ، عن إبراهيم بن عمر اليماني ، عنه (٥).

وفي كش بسند ضعيف في جملة حديث : وزعم أبان أنّه قرأه ـ أي كتاب سليم ـ على علي بن الحسين 7 ، قال : صدق سليم رحمة الله عليه ، هذا حديث نعرفه.

وفيه بسند آخر ضعيف عن سليم بن قيس الهلالي قال : قلت لأمير المؤمنين 7 : إنّي سمعت من سلمان ومن مقداد ومن أبي ذرّ أشياء‌

__________________

(١) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : ٤١.

(٢) الخلاصة : ١٩٢ ، رجال البرقي : ٤.

(٣) أبي ، لم ترد في نسختنا من المصدر.

(٤) في المصدر زيادة : وعثمان بن عيسى.

(٥) الفهرست : ٨١ / ٣٤٦.


في تفسير القرآن من (١) الرواية عن النبيّ 6 ، وسمعت منك تصديق ما سمعت منهم. إلى أن قال : فقال أبان : فقدّر لي بعد موت علي بن الحسين 7 أنّي حججت فلقيت أبا جعفر محمّد بن علي 7 ، فحدّثته بهذا الحديث (٢) بعينه ، فقال له أبي : صدقت ، قد حدّثني أبي وعمّي الحسن بهذا الحديث عن أمير المؤمنين 7 ، الحديث (٣).

وفي تعق : قوله : أسانيد هذا الكتاب تختلف. إلى آخره ، لم نجد فيه ضررا ، وربما يظهر من الكافي (٤) والخصال (٥) وست (٦) وغيرها كثرة الطرق ، وتضعيف غض مرّ ما فيه مرارا.

وقوله : فلا يعقل ، قال جدّي : لا يستبعد ذلك بأن يكون بتعليم أمّه أسماء بنت عميس ، انتهى (٧). تأمّل فيه (٨).

وقوله : لضعف السند ، ما في الكافي والخصال أسناد متعدّدة صحيحة ومعتبرة ، والظاهر منهما أنّ روايتهما عن سليم من كتابه وإسنادهما إليه إلى ما رواه فيه ، وهو الراجح ، مضافا إلى أنّ روايتهما عنه في حديث واحد تارة عن ابن أذينة عن أبان عنه ، وأخرى عن حمّاد عن إبراهيم بن عمر عن أبان‌

__________________

(١) في المصدر : ومن.

(٢) في المصدر زيادة : كلّه لم أحطّ منه حرفا ، فاغرورقت عيناه ثمّ قال : صدق سليم ، قد أتى أبي بعد قتل جدّي الحسين 7 وأنا قاعد عنده فحدّثه بهذا الحديث.

(٣) رجال الكشّي : ١٠٤ / ١٦٧.

(٤) الكافي ١ : ٤٤٤ / ٤ ، وقد ذكر فيه ثلاثة طرق.

(٥) الخصال ١ : ٤١ / ٣٠ ، ٥١ / ٦٣.

(٦) الفهرست : ٨١ / ٣٤٦ ، وقد ذكر إليه طريقين كما تقدّم.

(٧) روضة المتّقين : ١٤ / ٣٧١.

(٨) تأمّل فيه ، لم ترد في المصدر.


عنه (١) ، فتدبّر.

والظاهر من روايتهما صحّة نسخة كتابه الذي كان عندهما ، كما يظهر من جش (٢) وكش وست أيضا ، بل ربما يظهر منهم صحّة نفس كتابه سيّما من الكافي ، فتأمّل. فلعلّ نسخة غض كانت سقيمة.

لكن في هبة الله بن أحمد أنّ في كتاب سليم حديث أنّ الأئمة اثنا عشر من ولد أمير المؤمنين 7 (٣) ، فالظاهر أنّ نسخته كانت مختلفة ، في بعضها أمير المؤمنين 7 وبعضها موضعه رسول الله 6 ، سهوا من القلم.

قال جدّي : بل فيه أنّ الأئمة اثنا عشر من ولد رسول الله 6 ، وهو على التغليب ، مع أنّ أمير المؤمنين 7 كان بمنزلة أولاده كما أنّه كان أخاه 6 ، وأمثال هذه العبارة موجودة في الكافي وغيره ، انتهى (٤).

على أنّ كونهم اثنى عشر من ولد أمير المؤمنين 7 أيضا على التغليب.

وبالجملة : مجرّد وجود ما يخالف بظاهره لا يقتضي الوضع ، على أنّ الوضع بهذا النحو ربما لا يخلو عن غرابة ، فتأمّل.

وأمّا حكمه بتعديله ، فلعلّه بملاحظة ما مرّ عن ين وقي وعلي بن أحمد العقيقي وكش ، ومرّ في إبراهيم بن صالح جواب آخر ، فتأمّل (٥).

__________________

(١) الخصال ٢ : ٤٧٧ / ٤١ ، الكافي ١ : ٤٤٤ / ٤.

(٢) رجال النجاشي : ٨ / ٤.

(٣) انظر رجال النجاشي : ٤٤٠ / ١١٨٥.

(٤) روضة المتّقين : ١٤ / ٣٧١.

(٥) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٧١.


أقول : ما مرّ عن الميرزا من أنّ عبد الله بن عمر وعظ أباه ، لا يخفى أنّ ابن عمر وإن كان مذكورا فيه إلاّ أنّ محمّدا هو الذي وعظ أباه ، وهو مذكور في أواخر الكتاب المذكور في مواضع عديدة بفواصل قليلة ، منها ما هذا لفظه : قال سليم : فلقيت محمّد بن أبي بكر ، فقلت : هل شهد موت أبيك غير أخيك عبد الرحمن وعائشة وعمر؟ وهل سمعوا منه ما سمعت؟ قال : سمعوا منه طرفا فبكوا وقالوا : يهجر ، فأمّا كلّ ما سمعت أنا فلا. إلى أن قال : ثمّ خرج ـ أي عمر ـ وخرج أخي ليتوضّأ للصلاة فأسمعني من قوله ما لم يسمعوا ، فقلت له لمّا خلوت به : يا أبة قل لا إله إلاّ الله ، قال : لا أقولها أبدا ولا أقدر حتّى أدخل التابوت ، فلمّا ذكر التابوت ظننت أنّه يهجر. إلى أن قال : ألصق خدّي بالأرض ، فألصقت خدّه بالأرض ، فما زال يدعو بالويل والثبور حتّى غمّضته ، ثمّ دخل عمر ـ وقد غمّضته ـ فقال : هل قال بعدي شيئا؟ فحدّثته ، فقال : رحم الله خليفة رسول الله ـ 6 ـ ، وصلّى عليه ، اكتمه فإنّ هذا هذيان ، وأنتم أهل بيت معروف في مرضكم الهذيان ، فقالت عائشة : صدقت ، وقالوا لي جميعا : لا يسمعنّ أحد منك هذا ... إلى أن قال :

قال سليم : فلمّا قتل محمّد بن أبي بكر بمصر وعزّينا أمير المؤمنين 7 ، فحدّثته بما حدّثني به محمّد ، قال : صدق محمّد ; ، أما إنّه شهيد حيّ يرزق (١).

وأمّا كون الأئمة ثلاثة عشر ، فإنّي تصفّحت الكتاب من أوّله إلى آخره فلم أجد فيه ، بل في مواضع عديدة أنّهم اثنا عشر ، وأحد عشر من ولد علي 7 (٢).

__________________

(١) كتاب سليم بن قيس : ١٨٤.

(٢) كتاب سليم بن قيس : ١٦ ، ٦٤ ، ١٤٨.


ولعلّ نسبة ذلك إليه لما وجدوه فيه من مثل حديث النبي 6 : إنّ الله نظر إلى أهل الأرض فاختارني واختار عليّا ، فبعثني رسولا ونبيّا ودليلا ، وأوحى إليّ أن اتّخذ عليا أخا ووليّا ووصيا وخليفة في أمّتي بعدي ، الا إنّه وليّ كلّ مؤمن بعدي ، أيّها الناس إنّ الله نظر نظرة ثانية فاختار بعدنا اثني عشر وصيّا من أهل بيتي ، فجعلهم خيار أمّتي واحدا بعد واحد (١).

ومثل ما فيه أيضا من حديث الديراني الذي كان من حواري عيسى 7 ومجيئه إلى علي 7 بعد رجوعه من صفّين ، وذكره أنّ عنده كتب عيسى 7 بإملائه وخطّ أبيه ، ومنها أنّ ثلاثة عشر رجلا من ولد إسماعيل هم خير خلق الله وأحبّ من خلق الله. إلى أن قال : حتّى ينزل عيسى بن مريم 7 على آخرهم فيصلّى خلفه (٢).

فإن كان ما نسبوه إلى الكتاب لما فيه من أمثال هذين الحديثين فهو اشتباه بلا اشتباه ، لأنّ الحديث الأوّل فيه بعد ما مرّ هكذا : أوّل الأئمة أخي علي ، ثمّ ابني الحسن ، ثمّ ابني الحسين ، ثمّ تسعة من ولد الحسين ، وفي الحديث الثاني بعد ما ذكر بقليل عند تعداد الثلاثة عشر المذكورين هكذا : أحمد رسول الله 6 وهو محمّد ياسين (٣). إلى أن قال : ثمّ أخوه ووزيره وخليفته وأحبّ من خلق الله إلى الله بعده ، ابن عمّه علي بن أبي طالب 7 وليّ كلّ مؤمن بعده (٤) ، ثمّ أحد عشر رجلا من ولده وولد ولده أوّلهم شبر والثاني شبير ، وتسعة من ولد شبير. الحديث.

__________________

(١) كتاب سليم بن قيس : ١٠٥ و ٢٠٤ ، باختلاف يسير.

(٢) كتاب سليم بن قيس : ١١٥.

(٣) في المصدر : واسمه محمّد وياسين.

(٤) في المصدر : ثمّ أخوه صاحب اللواء إلى يوم المحشر الأكبر ، ووصيّه وخليفته في أمّته ، وأحبّ خلق الله إلى الله بعده ، علي بن أبي طالب وليّ كلّ مؤمن بعده.


ثمّ اعلم أنّ أكثر الأحاديث الموجودة في الكتاب المذكور موجود في غيره من الكتب المعتبرة ، كالتوحيد وأصول الكافي والروضة وإكمال الدين وغيرها ، بل شذّ عدم وجود شي‌ء من أحاديثه في غيره من الأصول المشهورة.

وفي أوّله على ما في نسختي هكذا : حدّثني أبو طالب محمّد بن صبح ابن رجاء بدمشق سنة أربع وثلاثين وثلاثمائة ، قال : أخبرني أبو عمرو عصمة ابن أبي عصمة البخاري ، قال : حدّثنا أبو بكر أحمد بن المنذر بن أحمد الصنعاني بصنعاء شيخ صالح مأمون جار إسحاق بن إبراهيم الديري ، قال : حدّثنا أبو بكر عبد الرزاق بن همام بن نافع الصنعاني الحميري ، قال : حدّثنا أبو عروة معمر بن راشد البصري ، قال (١) : دعاني أبان بن أبي عيّاش قبل موته بنحو شهر فقال لي : إني رأيت الليلة رؤيا ، إني لخليق أن أموت سريعا ، وإني رأيتك الغداة ففرحت بك ، إنّي رأيت الليلة سليم بن قيس الهلالي فقال لي : يا أبان إنّك ميّت من أيّامك هذه ، فاتّق الله في وديعتي ولا تضيّعها ، وف لي بما ضمنت لي كتمانها ، وإنك لا تضعها إلاّ عند رجل من شيعة علي بن أبي طالب 7 له دين وحسب ، فلمّا بصرت بك فرحت برؤيتك وذكرت رؤياي ، إن سليم بن قيس حين قدم الحجّاج العراق سأل عنه فهرب منه ، فوقع إلينا بالتوبيدخان (٢) متوريّا ، فنزل معنا في الدار ، فلم أر رجلا كان (٣) أشدّ ورعا واجتهادا ولا أطول حزنا منه ، ولا أشدّ خمولا لنفسه ولا أشدّ بغضا لشهوة نفسه منه ، وأنا يومئذ ابن أربع عشر سنة. إلى أن قال : فإن جعلت لي عهدا لله عزّ وجلّ أن لا تخبر أحدا منها بشي‌ء ما دمت حيّا ولا‌

__________________

(١) هذا السند لم يرد في نسختنا من الكتاب وورد مكانه سندا آخر ينتهي إلى عمر بن أذينة عن أبان.

(٢) في المصدر : النوبندجان.

(٣) كان ، لم ترد في نسخة « ش ».


تحدّث منها بشي‌ء بعد موتي إلاّ من تثق به من شيعة علي بن أبي طالب 7 ممّن له دين وحسب ، فضمنت ذلك له ، فدفعها إليّ وقرأها كلّها عليّ.

فلم يلبث سليم أن هلك برحمة الله ، فنظرت فيها بعده فقطعت بها وعظّمتها ، وفيها هلاك جميع أمّة محمّد 6 من المهاجرين والأنصار والتابعين غير علي بن أبي طالب 7 وأهل بيته وشيعته ...إلى أن قال : قال عمر بن أذينة : ثمّ دفع إليّ أبان كتاب سليم بن قيس الهلالي ، فلم يلبث أبان بعد ذلك إلاّ شهرين حتّى مات.

فهذه نسخة كتاب سليم بن قيس الهلالي العامري دفعه إليّ أبان بن أبي عيّاش وقرأه عليّ ، وذكر أبان أنّه قرأه على علي بن الحسين 7 فقال : صدق سليم ، هذا حديثنا نعرفه (١). إلى آخره.

وقال العلاّمة المجلسي ; : كتاب سليم بن قيس في غاية الاشتهار ، وقد طعن فيه جماعة ، والحقّ أنّه من الأصول المعتبرة (٢) ، انتهى.

ولا يخفى أنّ أصل طعنه من غض ، وفيه ما مرّ مرارا ، ولو حكمنا بالطعن لطعنه لما سلم جليل من الطعن.

وقال المقدّس الصالح في شرح أصول الكافي : قال بعض المحدّثين من أصحابنا : هو صاحب أمير المؤمنين 7 ومن خواصّه ، روى عن السبطين والسجّاد والباقر والصادق : ، وهو من الأولياء. والحق‌

__________________

(١) كتاب سليم بن قيس : ٨.

(٢) البحار : ١ / ٣٢.

وقال أيضا في البحار في كتاب الغيبة : كيف يشك مؤمن في حقيقة الأئمّة الأطهار فيما تواتر فيهم في قريب من مائتي ألف حديث صريح رواها نيف وأربعون من الثقات العظام والعلماء الأعلام في أزيد من خمسين من مؤلفاتهم ، ثمّ عدّهم وذكر من جملتهم سليم بن قيس الهلالي ( منه قدّس سره ).


فيه وفاقا للعلاّمة وغيره من وجوه الأصحاب تعديله (١) ، انتهى.

وما ذكره عن بعض المحدّثين هو كلام السيّد الداماد 1 في الرواشح (٢).

وفي ب : سليم بن قيس الهلالي صاحب الأحاديث له كتاب (٣).

وفي طس : تضمّن الكتاب ما يشهد بشكره (٤).

وفي مختصر البصائر : كتاب سليم بن قيس الهلالي الذي رواه عنه أبان بن أبي عيّاش وقرأ جميعه على سيّدنا عليّ بن الحسين 7 بحضور جماعة من أعيان الصحابة ـ منهم أبو الطفيل ـ فأقرّه عليه زين العابدين 7 وقال : هذه أحاديثنا صحيحة (٥) ، انتهى.

وفي مشكا : ابن قيس ، عنه إبراهيم بن عمر اليماني ، وأبان بن [ أبي ] عيّاش (٦).

١٣٥٧ ـ سليم مولى طربال :

كوفي ، ق (٧).

ويأتي سليمان.

أقول : في مشكا : سليم مولى طربال الراوي عن حريز ، عنه القاسم ابن محمّد (٨).

__________________

(١) شرح أصول الكافي ٢ : ٣٧٤.

(٢) الرواشح السماويّة : ...

(٣) معالم العلماء : ٥٨ / ٣٩٠.

(٤) التحرير الطاووسي : ٢٥٢ / ١٨٠.

(٥) مختصر بصائر الدرجات : ٤٠.

(٦) هداية المحدّثين : ٧٤ ، وما بين المعقوفين من المصدر.

(٧) رجال الشيخ : ٢١١ / ١٤٥.

(٨) هداية المحدّثين : ٧٤. وفي نسخة « ش » بدل حريز : جريز.


١٣٥٨ ـ سليم مولى علي بن يقطين :

مرّ بعنوان سلم ، تعق (١).

١٣٥٩ ـ سليمان بن بلال :

ضا جخ ثقة ، د (٢). ونحن لم نجد إلاّ في ق سلمان ، وهو مع ذلك خال من التوثيق (٣).

وفي تعق : مرّ عن المصنّف في سلمان أنّه في نسخة سليمان. وفي النقد : لم أجد سليمان بن بلال في جخ أصلا ، نعم الموجود سليمان (٤).

قلت : الظاهر وجوده. قال الحافظ أبو نعيم : حدّث عن جعفر من الأئمة الأعلام سليمان بن بلال (٥). لكن يظهر منه كونه من أصحاب الصادق 7 ، وربما يشير إلى كونه عاميّا ، فتأمّل ، انتهى (٦).

أقول : أمّا في نسختين عندي من جخ فلم أجده في ضا كما ذكر الميرزا. وفي النقد : وأمّا في ق فلم أجد إلاّ سليمان ـ بالياء ـ بن بلال (٧).

وفي مخهب : سليمان بن بلال الحافظ المفتي أبو أيّوب وأبو محمّد التيمي المدني مولى أبي بكر الصدّيق ، حدّث عن عبد الله بن دينار. إلى أن قال : كان بربريّا جميلا حسن الهيئة عاقلا ، يفتي بالمدينة وولي الخراج بها ، وقال ابن معين : ثقة صالح. وقال ابن حبّان : هو من أهل الإتقان والورع‌

__________________

(١) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٧٢.

(٢) رجال ابن داود : ١٠٥ / ٧٢٣.

(٣) رجال الشيخ : ٢٠٧ / ٧٥ ، وفيه : سليمان.

(٤) نقد الرجال : ١٥٩ / ٢.

(٥) حلية الأولياء : ٣ / ١٩٩.

(٦) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٧٢ ، وفيها بدل قوله : لكن يظهر. إلى آخره : لكن ربما يظهر منه كونه من العامّة ، إلاّ أنّه كثير ممّن فيه كذلك لعلّه ظهر كونهم من الخاصة.

(٧) في النسخة المطبوعة من النقد ـ كما نقل الوحيد ـ : سلمان بن بلال.


في السر والإعلان. مات سنة اثنتين وسبعين ومائة (١) ، انتهى.

وهذا أيضا يؤيّد كونه عاميّا ، فتأمّل.

١٣٦٠ ـ سليمان بن جعفر :

ابن إبراهيم بن محمّد بن علي بن عبد الله بن جعفر الطيّار ، أبو محمّد الطالبي الجعفري ، روى عن الرضا 7 ، وروى أبوه عن أبي عبد الله وأبي الحسن 8 ، وكانا ثقتين ، له كتاب فضل الدعاء ، عبد الله ابن محمّد بن عيسى عنه به ، جش (٢).

صه إلى قوله : ثقتين ، وزاد : روى الكشّي عن الحسن بن علي عن سليمان بن جعفر الجعفري قال : قال العبد الصالح لسليمان بن جعفر : ولدك رسول الله 6؟ قال : نعم ، قال : وولدك عليّ 7 مرّتين؟ قال : نعم ، قال : وأنت لجعفر ;؟ قال : نعم ، قال : لولا الذي أنت عليه ما انتفعت (٣).

وفي كش ما ذكره (٤).

وفي ظم وضا : سليمان بن جعفر الجعفري ، ثقة (٥).

وزاد ست : له كتاب ، أخبرنا به جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن ابن بطّة ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عنه (٦).

أقول : في الوجيزة : سليمان بن جعفر الجعفري ثقة (٧).

__________________

(١) انظر : تذكرة الحفّاظ ١ : ٢٣٤ / ٢٢٠.

(٢) رجال النجاشي : ١٨٢ / ٤٨٣.

(٣) الخلاصة : ٧٧ / ٣.

(٤) رجال الكشّي : ٤٧٤ / ٩٠٠.

(٥) رجال الشيخ : ٣٥١ / ١٠ ، ٣٧٧ / ١.

(٦) الفهرست : ٧٨ / ٣٢٨.

(٧) الوجيزة : ٢٢١ / ٨٤١.


وزاد ب له كتاب (١).

وفي مشكا : ابن جعفر الجعفري الثقة ، عنه عبد الله بن محمّد بن عيسى ، وجعفر بن عثمان الدارمي ـ كذا في الفقيه في باب علل الحج (٢) وبكر بن صالح ، والحسين بن سعيد ، وعبد الله بن محمّد الحجّال ، وعلي ابن الحكم الثقة ، وعلي بن حسّان الثقة ، وموسى بن الحسن.

وفي بعض النسخ : عن الحسن عن إسحاق بن سليمان الجعفري. ولا ريب أنّه سهو ، فإنّ الصدوق أورده عن سليمان ، وله إليه عدّة طرق (٣) (٤).

١٣٦١ ـ سليمان بن الحسن بن الجهم :

ابن بكير بن أعين جدّ أبي غالب الزراري. في رسالته في ذكر آل أعين ما يظهر منه جلالته وكونه مرجعا للشيعة وأنّه أوّل من نسب إلى زرارة ، نسبه إليه الهادي 7. وفيها أيضا أنّ سليمان مات في طريق مكّة بعد خمسين [ ومائتين ] (٥) بمدّة ليس أحصيها ، وكانت الكتب ترد بعد ذلك على جدّي محمّد بن سليمان إلى أن مات ;. وفيها أيضا : كاتب الصاحب 7 جدّي محمّد بن سليمان بعد موت أبيه إلى أن وقعت الغيبة (٦) ، تعق (٧).

١٣٦٢ ـ سليمان بن الحسن الصهرشتي :

غير مذكور في الكتابين.

__________________

(١) معالم العلماء : ٥٦ / ٣٧١.

(٢) الفقيه ٢ : ١٢٧ / ٥٤٦.

(٣) الفقيه ـ المشيخة ـ : ٤ / ٤٢.

(٤) هداية المحدّثين : ٧٤ ، وفيها زيادة رواية أحمد بن أبي عبد الله البرقي عنه.

(٥) أثبتناه من المصدر.

(٦) رسالة أبي غالب الزراري : ٣٢ ، ١٢٥ ، ١٢٦.

(٧) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٧٢.


وفي عه : الشيخ الثقة أبو الحسن سليمان بن الحسن بن سليمان الصهرشتي ، فقيه وجه ديّن ، قرأ على شيخنا الموفّق أبي جعفر الطوسي وجلس في مجلس درس سيّدنا المرتضى علم الهدى 4 ؛ وله تصانيف ، منها : كتاب النفيس ، كتاب التنبيه ، كتاب النوادر ، أخبرنا بها الوالد عن والده عنه (١).

وفي أوائل البحار : كتاب قبس المصباح من مؤلّفات الشيخ الفاضل أبي الحسن سليمان بن الحسن الصهرشتي من مشاهير تلامذة شيخ الطائفة (٢).

وبخطّ الشيخ يوسف البحراني : الصهرشتي هو شارح النهاية ، وهو من تلاميذ الشيخ ; ، واسمه سليمان بن محمّد بن سليمان كما ذكره الشيخ الجليل منتجب الدين علي بن عبد الله بن بابويه في كتابه فهرست من تأخّر عن الشيخ ; ، انتهى فتأمّل (٣).

١٣٦٣ ـ سليمان بن حفص المروزي :

قال جدّي : يظهر من العيون أنّه كان من علماء خراسان وأوحديهم ، وباحث مع الرضا 7 ورجع إلى الحقّ (٤) ؛ وله مكاتبات إلى الجواد والهادي والعسكري : ؛ وربما يخطر بالبال أنّهما رجلان ، لأنّ له‌

__________________

(١) فهرست منتجب الدين : ٨٥ / ١٨٤ ، وفيه زيادة كتاب المتعة.

(٢) البحار : ١ / ١٥.

(٣) انتهى فتأمّل ، لم ترد في نسخة « ش ».

ما مرّ من جعل والده محمّدا لا يخفى مخالفته لما رأيناه في عه ولما نقل عنه أيضا وكذا لما مرّ عن البحار ، نعم في ب : سليمان بن الحسن بن محمّد ، فتدبّر ( منه قده ) راجع معالم العلماء : ٥٦ / ٣٧٣.

(٤) عيون أخبار الرضا 7 ١ : ١٧٩ / ١.


روايات عن الكاظم 7 (١) ، وإن احتمل أن يكون معتقدا للحقّ سابقا وكانت المباحثة تقيّة ، مع أنّ الظاهر أنّ الصدوق يعتقد ثقته (٢) ، انتهى.

وقال المحقّق الداماد : ذكره الشيخ في دي (٣) ، ويظهر حسن حاله وصحّة عقيدته من العيون ، انتهى.

ويظهر من الأمالي والعيون كونه إماميا حسن العقيدة (٤) ، تعق (٥).

١٣٦٤ ـ سليمان بن حفصويه :

دي (٦). وفي تعق : احتمل كونه ابن حفص المذكور (٧).

١٣٦٥ ـ سليمان بن خالد بن دهقان :

ابن نافلة ، مولى عفيف أبو الربيع الأقطع ، خرج مع زيد فقطعت إصبعه ، لم يخرج من أصحاب أبي جعفر 7 غيره ، ثقة صاحب قرآن ، صه (٨).

ونحوه ق إلاّ : ثقة. وبدل ابن دهقان بن نافلة مولى عفيف : الهلالي مولاهم كوفي (٩).

ثمّ في صه : قال قي : كوفي ، كان خرج مع زيد بن علي فأفلت ؛ وفي‌

__________________

(١) عيون أخبار الرضا 7 ١ : ١٣ / ٢ ، ٢٦ / ١١ ، ١٠٤ / ٧. ويظهر من رواياته هذه كونه صحيح العقيدة.

(٢) روضة المتّقين : ١٤ / ١٣٨.

(٣) رجال الشيخ : ٤١٥ / ٢ ، وفيه : سليمان بن حفصويه. وسيأتي.

(٤) أمالي الصدوق : ١٠٥ / ٦.

(٥) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٧٢.

(٦) رجال الشيخ : ٤١٥ / ٢.

(٧) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٧٣.

(٨) الخلاصة : ٧٧ / ٢. وفي نسخة « ش » بدل مولى عفيف : ابن عفيف.

(٩) رجال الشيخ : ٢٠٧ / ٧٦ ، وفيه زيادة : مات في حياة أبي عبد الله. و : مولاهم ، لم ترد في نسخة « ش ».


كتاب سعد أنّه خرج مع زيد فأفلت فمنّ الله عليه وتاب ورجع بعد (١). وكان فقيها وجها ، روى عن الباقر والصادق 8.

وعليها بخطّ شه : لم يوثّقه جش ولا الشيخ الطوسي ، ولكن روى كش عن حمدويه أنّه سأل أيّوب بن نوح عنه أثقة هو؟ فقال : كما يكون الثقة ؛ فالأصل في توثيقه أيّوب بن نوح وناهيك به (٢) ، انتهى.

وفي جش : كان قارئا فقيها وجها ، روى عن أبي جعفر وأبي عبد الله 8. ثمّ ذكر خروجه مع زيد وقال : ومات في حياة أبي عبد الله 7 ، فتوجّع لفقده ودعا لولده وأوصى بهم أصحابه (٣).

وفي كش ما ذكره شه (٤). وفيه أيضا : حمدويه ، عن يعقوب بن يزيد ، عن ابن أبي عمير ؛ ومحمّد بن مسعود ، عن أحمد بن منصور الخزاعي ، عن أحمد بن الفضل الخزاعي ، عن ابن أبي عمير ، عن حمّاد بن عيسى ، عن عبد الحميد بن أبي الديلم قال : كنت عند أبي عبد الله 7 فأتاه كتاب عبد السّلام بن عبد الرحمن بن نعيم وكتاب الفيض بن المختار وسليمان بن خالد يخبرونه إنّ الكوفة شاغرة برجلها وأنّه إن أمرهم أن يأخذوها أخذوها ، فلمّا قرأ كتابهم رمى به ثمّ قال : ما أنا لهؤلاء بإمام ، أما علموا أنّ صاحبهم السفياني (٥).

وفيه بسند ضعيف عن عمّار الساباطي قال : قال سليمان بن خالد لأبي عبد الله 7 وأنا جالس : إنّي منذ عرفت هذا الأمر أصلّي كلّ يوم صلاتين أقضي ما فاتني قبل معرفته ، قال : لا تفعل ، فإنّ الحال التي‌

__________________

(١) رجال البرقي : ٣٢ ، وفيه وفي الخلاصة. البجلي الأقطع كوفي. إلى آخره.

(٢) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : ٣٨.

(٣) رجال النجاشي : ١٨٣ / ٤٨٤.

(٤) رجال الكشّي : ٣٥٦ / ٦٦٤.

(٥) رجال الكشّي : ٣٥٣ / ٦٦٢.


كنت عليها أعظم من ترك ما تركت من الصلاة (١).

وبسند آخر مثله : كان سليمان بن خالد خرج مع زيد بن علي ، فقال له رجل : ما تقول في زيد هو خير أم جعفر؟ قال سليمان : قلت والله ليوم من جعفر خير من زيد أيّام الدنيا ، قال : فحرّك دابته وأتى زيدا وقصّ عليه القصّة ، فمضيت نحوه وأتيت إلى زيد وهو يقول : جعفر إمامنا في الحلال والحرام (٢).

وفيه غير ذلك (٣).

وفي تعق : قول شه : ناهيك به ، لأنّ المعتبر في المعدّل العدالة ، وهو ثقة ، ويزيد عليها زيادة جلالته ومعرفته وقرب عهده ؛ فما في المدارك في بحث توجيه المحتضر : لم يثبت توثيقه (٤) ، فيه ما فيه. ويدلّ عليه أيضا قول جش : كان فقيها ، بل وقوله : وجها أيضا ، مضافا إلى كثرة ما فيه من أمارات الاعتماد وصحّة الحديث (٥).

__________________

(١) رجال الكشّي : ٣٦١ / ٦٦٧.

(٢) رجال الكشّي : ٣٦١ / ٦٦٨.

(٣) رجال الكشّي : ٣٦٠ / ٦٦٥ ، ٦٦٦.

(٤) مدارك الأحكام : ٢ / ٥٣.

(٥) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٧٣.

قال جدّي : في الكافي في الموثق ـ كالصحيح ـ عن عمّار قال : قال لي أبو عبد الله 7 : أخبرت بما أخبرتك به أحدا؟ قال : لا إلاّ سليمان بن خالد ، قال : أحسنت ، أما سمعت قول الشاعر :

فلا يعدون سرّي وسرّك ثالثا

ألا كلّ سرّ جاوز الاثنين شائع

ويدلّ على كونه من أصحاب سرّه ، انتهى. ويحتمل كون هذا طعنا وتوبيخا لعمّار ، انتهى تعق.

الظاهر هو هذا ، وإلاّ فلا شهادة في البيت المذكور أصلا ولا مناسبة بالمقام مطلقا ( منه قده ).

راجع روضة المتّقين : ١٤ / ١٤٣ ، وتعليقة الوحيد البهبهاني : ١٧٣ ولم يذكر فيها احتمال الطعن والتوبيخ ، وأصول الكافي ٢ : ١٧٧ / ٩.


أقول : في الإرشاد : ممّن روى صريح النصّ بالإمامة عن أبي عبد الله 7 على ابنه أبي الحسن موسى 7 من شيوخ أصحاب أبي عبد الله 7 وخاصّته وبطانته وثقاته الفقهاء الصالحين 4 : المفضّل بن عمر الجعفي ، ومعاذ بن كثير ، وعبد الرحمن بن الحجّاج ، والفيض بن المختار ، ويعقوب بن السراج ، وسليمان بن خالد ، وصفوان الجمّال (١).

وفي الوجيزة : ثقة (٢).

وفي طس بعد ذكر رواية عبد الحميد المذكورة : أقول : إنّ السند صحيح ولا أعرف حال عبد الحميد خاصّة بعد فحص (٣).

وفي مشكا : ابن خالد الأقطع الثقة ، عنه عبد الله بن مسكان ، وعمّار الساباطي أو وقوعه في طبقته ، وعنه عبد الرحمن بن الحجّاج ، ومنصور بن حازم ، وهشام بن سالم ، وأبو أيّوب إبراهيم بن عيسى ، وأبو المغراء (٤).

١٣٦٦ ـ سليمان بن داود بن الحصين :

المدني ، أسند عنه ، ق (٥).

١٣٦٧ ـ سليمان بن داود المنقري :

أبو أيّوب الشاذكوني الأصفهاني. قال جش : ليس بالمتحقّق بنا ، غير أنّه يروي عن جماعة أصحابنا من أصحاب أبي جعفر 7 ، وكان ثقة. وقال غض : إنّه ضعيف جدّا لا يلتفت إليه ، يوضع كثيرا على‌

__________________

(١) الإرشاد : ٢ / ٢١٦.

(٢) الوجيزة : ٢٢١ / ٨٤٢.

(٣) التحرير الطاووسي : ٢٥٨ / ١٨٣.

(٤) هداية المحدّثين : ٧٥.

(٥) رجال الشيخ : ٢٠٨ / ٩٦.


المهمّات ، صه (١).

وفي جش ما ذكره غير أنّ فيه : من أصحاب جعفر بن محمّد 7 ؛ وزاد : له كتاب ، أخبرنا به عدّة من أصحابنا (٢).

وفي د : لم ، غض ضعيف (٣).

وفي تعق : وصفه في مشيخة الفقيه بابن الشاذكوني (٤) ، وسيجي‌ء عن المصنّف فيها أنّه ضعيف (٥) ، وكذا في الوجيزة (٦) ، ولا يخلو من ضعف ؛ وكونه موثّقا قريب ، فتأمّل (٧).

أقول : لا وجه للتوقّف في كونه موثّقا أصلا ، لنصّ جش وضعف تضعيف غض ، مضافا إلى توثيق العلاّمة إيّاه في ضح كما يأتي ؛ ولذا ذكره في الحاوي مع ما عرف من طريقته في الموثّقين (٨).

هذا ، وما مرّ عن صه من أنّه من أصحاب أبي جعفر 7 ، الظاهر أنّ كلمة أبي زائدة ، لما مضى عن جش ؛ ويمكن كون مراد صه أنّه روى عن أصحاب أبي جعفر 7 لا أنّه من أصحابه 7 ، لكن في نقله ذلك عن جش شي‌ء ، فتأمّل.

وفي ضح : ليس بالمتحقّق بنا ، غير أنّه روى عن جماعة من أصحابنا من أصحاب الصادق 7 ، وكان ثقة (٩).

__________________

(١) الخلاصة : ٢٢٥ / ٣.

(٢) رجال النجاشي : ١٨٤ / ٤٨٨.

(٣) رجال ابن داود : ٢٤٨ / ٢٢٢.

(٤) الفقيه ـ المشيخة ـ : ٤ / ٦٥.

(٥) منهج المقال : ٤١١.

(٦) الوجيزة : ٢٢١ / ٨٤٣.

(٧) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٧٣.

(٨) حاوي الأقوال : ٢٠٥ / ١٠٦٥ ، وذكره في الصحاح أيضا : ٨٠ / ٢٨٩.

(٩) إيضاح الاشتباه : ١٩٥ / ٣١٢.


وما مرّ عن د من أنّه لم ، يعطي عدم روايته عن إمام ، وليس ما في جش صريحا في خطئه كما ربما يتوهم ، فتأمّل.

وقال الشيخ محمّد : قول جش : ليس بالمتحقّق بنا ، يدلّ على أنّ الرجل نفسه غير معلوم كونه من الإماميّة ، فذكر العلاّمة له في القسم الثاني كأنّه لذلك ؛ وربما يقال : إنّه لا وجه للاحتمال في كونه موثّقا ، إذ كما يعتبر تحقّق الإيمان يعتبر تحقّق المخالفة ، إلاّ أن يفرق بين الأمرين ، فتأمّل ، انتهى.

وفي مشكا : ابن داود المنقري الثقة على قول ، عنه القاسم بن محمّد الأصفهاني المعروف بكاسولا ، والحسن بن محمّد بن سماعة (١).

١٣٦٨ ـ سليمان الديلمي :

قال كش عن محمّد بن مسعود : قال علي بن محمّد : سليمان الديلمي من الغلاة الكبار. وقال جش : سليمان بن عبد الله الديلمي أبو محمّد ، قيل : إنّ أصله من بجيلة الكوفة ، وكان يتّجر إلى خراسان ويكثر شراء سبي الديلم ، فقيل : الديلمي ، غمز عليه ، وقيل : كان غاليا كذّابا ، وكذلك ابنه محمّد ، لا يعمل بما انفردا به من الرواية. وقال غض : سليمان ابن زكريّا الديلمي روى عن أبي عبد الله 7 ، كذّاب غال.

ويحتمل أن يكون إشارة كش إلى أحد هذين الرجلين ، صه (٢).

وفي كش ما ذكره (٣).

وزاد جش عمّا نقله : له كتاب يوم وليلة يرويه عنه ابنه محمّد بن سليمان (٤).

__________________

(١) هداية المحدّثين : ٧٥ ، وفيها : ابن داود المنقري هو المعروف بابن الشاذكوني الثقة.

(٢) الخلاصة : ٢٢٤ / ١.

(٣) رجال الكشّي : ٣٧٥ / ٧٠٤.

(٤) رجال النجاشي : ١٨٢ / ٤٨٢.


وفي ق : سليمان الديلمي (١).

وزاد ست : له كتاب ، أخبرنا به ابن أبي جيد ، عن محمّد بن الحسن ابن الوليد ، عن محمّد بن الحسن الصفّار ، عن عبّاد بن سليمان ، عن محمّد ابن سليمان ، عن أبيه به (٢).

وفي تعق : قول جش : قيل ، فيه إشارة إلى تأمّل منه في الغمز ، ويشهد لتأمّله ما نذكره في ابنه (٣) ، وتضعيف غض ضعيف ، وأحاديثه في كتب الأخبار صريحة في خلاف الغلو وفساده (٤) (٥).

أقول : لو صحّ ما أفاده سلّمه الله لخرج الرجل من الضعف إلى المجهوليّة ؛ وربما يحتمل تعدّد ما في جش وغض ، لكن لا ثمرة في ذلك.

وفي مشكا : سليمان الديلمي ، عنه محمّد بن سليمان (٦).

١٣٦٩ ـ سليمان بن زكريّا الديلمي :

مرّ في الديلمي.

١٣٧٠ ـ سليمان بن سفيان المسترق :

أبو داود ، وهو المنشد ، وكان ثقة ، قال حمدويه : وهو سليمان بن سفيان بن (٧) السمط المسترق ـ وشدّده ـ مولى بني أعين من كندة ، وإنّما سمّي المسترق لأنّه كان رواية لشعر السيّد ، وكان يستخفّه الناس لإنشاده ،

__________________

(١) رجال الشيخ : ٢٠٧ / ٨٠.

(٢) الفهرست : ٧٨ / ٣٢٧ ، ولم يرد فيه : به ، والظاهر زيادتها لذكرها في البداية.

(٣) فيه أنّه ـ أي محمّد ـ روى عن أبيه عنهم : روايات كثيرة صريحة في خلاف الغلو. تعليقة الوحيد : ٢٩٧.

(٤) الكافي ١ : ٩ / ٨ ، ٣ : ١٦١ / ١ ، التهذيب ٢ : ١٢٢ / ٤٦٢ ، ٩ : ١٤٦ / ٦٠٦ ، الفقيه ١ : ٣٤٣ / ١٥١٧.

(٥) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٧٣.

(٦) هداية المحدّثين : ٧٥.

(٧) ابن ، لم ترد في المصدر.


أي يرقّ على أفئدتهم ، وكان يسمّى المنشد ، عاش سبعين سنة ومات سنة ثلاثين ومائة ، صه (١).

وفي جش : روى عن سفيان بن مصعب عن جعفر بن محمّد 7 ، وعن الزبال (٢) ، وعمّر إلى سنة إحدى وثلاثين ومائتين ، قال أبو الفرج محمّد بن موسى بن علي القزويني ; : حدّثنا إسماعيل بن علي الدعبلي قال : حدّثنا أبي قال : رأيت أبا داود المسترق ـ وإنّما سمّي المسترق لأنّه كان يسترقّ الناس بشعر السيّد ـ في سنة خمس وعشرين ومائتين ، يحدّث عن سفيان بن مصعب عن جعفر بن محمّد 7 ، مات سنة إحدى وثلاثين ومائتين (٣).

وفي كش : قال محمّد بن مسعود : سألت علي بن الحسن بن فضّال عن أبي داود المسترق ، قال : إنّه سليمان بن سفيان المسترق ، وهو المنشد ، وهو ثقة. إلى أن قال : عاش سبعين سنة ، ومات سنة ثلاثين ومائة (٤).

وفي ست : له كتاب ، أخبرنا به أحمد بن عبدون ، عن ابن الزبير ، عن علي بن الحسن ، عن أبيه ، عن الحسن بن محبوب ، عن أبي داود.

وأخبرنا ابن أبي جيد ، عن ابن الوليد ، عن الصفّار ، عن محمّد بن الحسين ، عن أبي داود.

ورواه عبد الرحمن بن أبي نجران ، عنه (٥).

وفي تعق : في حاشية التحرير : ربما أوهمت عبارة طس أنّه ـ أي التوثيق ـ من كش ، وليس كذلك ، بل من ابن فضّال ، وقد وقع التوهّم في صه‌

__________________

(١) الخلاصة : ٧٨ / ٤.

(٢) كذا في النسخ ، وفي المصدر : الربال ، وفي مجمع القهبائي عنه : الزيّال.

(٣) رجال النجاشي : ١٨٣ / ٤٨٥.

(٤) رجال الكشّي : ٣١٩ / ٥٧٧ ، وفيه : وعاش تسعين سنة.

(٥) الفهرست : ١٨٤ / ٨٢٥.


فجزم بتوثيقه ، ولا مأخذ له بحسب الظاهر إلاّ هذا (١) ، انتهى. ومرّ الكلام فيه في الفوائد.

وهو كثير الرواية ومقبولها ، وأكثر الأجلاّء ـ سيّما الكليني ـ من الرواية عنه (٢) ، فيقوى توثيق ابن فضّال ، مضافا إلى أنّ ظاهر كش وحمدويه قبولهما له.

وقوله : ثلاثين ومائة ، في الاختيار أيضا كذلك ، وتبعه طس ، وتبعه العلاّمة ؛ ولا يخفى أنّه مائتان كما ذكره جش ومائة سهو ، لأنّ الرواة عنه كما مرّ من أصحاب الجواد 7 ومن بعده 7 ، غاية الأمر أنّ فيهم من هو من أصحاب الرضا 7 أيضا ، فكيف يروون عمّن مات قبل الصادق 7 بكثير! لأنّ وفاته 7 كانت في سنة ثمان وأربعين ومائة ، مع أنّ تولده على ذلك يكون قبل قتل الحسين 7 بكثير ، وأبوه سفيان من أصحاب الصادق 7 ، وهو لا يروي عنه إلاّ بواسطة. وفي الكنى ما له دخل ، انتهى (٣).

أقول : ما مرّ عن حاشية التحرير فقد تبعه ولده الشيخ محمّد ; فقال : الظاهر أنّ العلاّمة أخذ توثيق سليمان من كلام كش ظنّا منه أنّ لفظ وهو ثقة من كش ؛ والذي يقتضيه النظر أنّه من ابن فضّال ، ولا أقل من الاحتمال المنافي للتوثيق ، انتهى.

قلت : لم يظهر من العلاّمة ظن كون التوثيق من كش ، لأنّ اعتماده‌

__________________

(١) التحرير الطاووسي : ٢٥٤ / ١٨١.

(٢) روى الكليني في الكافي عن أبي داود بلا واسطة في خمسة عشر موردا ، منها ما في كتاب الطهارة باب الوضوء من سؤر الدواب والسباع والطير ٣ : ٩ / ٣ ، ويأتي في الكنى عن التعليقة نقلا عن جدّه استظهار كون أبي داود هذا هو المسترق قائلا : كان له كتاب يروي الكليني عن كتابه.

(٣) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٧٣.


على توثيق علي بن الحسن بن فضّال غير عزيز ، وذكره الراوي بسببه في القسم الأوّل أكثر كثير ؛ فقوله : ولا أقل من الاحتمال المنافي للتوثيق ، فيه ما فيه ، فتأمّل.

وفي الوجيزة : ابن سفيان أبو داود المسترق ثقة (١).

وفي الحاوي ذكره في القسم الأوّل ثمّ في القسم الرابع (٢).

وفي مشكا : ابن سفيان ، عنه علي بن الحسن بن فضّال ، والفضل بن شاذان ، والحسن بن محبوب ، ومحمّد بن الحسين ، وعبد الرحمن بن أبي نجران (٣).

١٣٧١ ـ سليمان بن سماعة الضبّي :

الكوزيّ ، من بني الكوز ، كوفي ، حذّاء ، ثقة ، صه (٤).

وزاد جش : روى عن عمّه عاصم الكوزي وعن غير عمّه ، له كتاب ، سلمة بن الخطّاب عنه به (٥).

أقول : في مشكا : ابن سماعة الثقة ، عنه سلمة بن الخطّاب (٦).

١٣٧٢ ـ سليمان بن سويد الجعفي :

أسنده عنه ، ق (٧).

__________________

(١) الوجيزة : ٢٢١ / ٨٤٤.

(٢) حاوي الأقوال : ٨١ / ٢٩٠ ، ٢٦٤ / ١٥٠٨.

(٣) هداية المحدّثين : ٧٦.

(٤) الخلاصة : ٧٨ / ٦.

(٥) رجال النجاشي : ١٨٤ / ٤٨٧.

(٦) هداية المحدّثين : ٧٦.

(٧) رجال الشيخ : ٢٠٧ / ٧٣ ، وفيه زيادة : الكوفي.


١٣٧٣ ـ سليمان بن صالح الجصّاص :

ق (١). وزاد لم : روى عنه الحسن بن محمّد بن سماعة (٢).

وزاد عليه صه : روى عن أبي عبد الله 7 ، كوفي ، ثقة (٣).

وزاد عليها جش : له كتاب يرويه عنه الحسين بن هاشم ، أخبرنا الحسين بن عبيد الله قال : حدّثنا أحمد بن جعفر قال : حدّثنا حميد بن زياد ، عن الحسن بن محمّد بن سماعة قال : حدّثنا الحسين بن هاشم ، عن سليمان بن صالح بكتابه (٤).

وفي ست : له كتاب ، أخبرنا به جماعة من أصحابنا ، عن أبي المفضّل ، عن حميد ، عن الحسن بن محمّد بن سماعة ، عنه (٥).

ولا يخفى تخالف ما بين طريقي جش والشيخ ، ولعلّ جش أثبت.

أقول : لا يخفى أنّ ذكره في لم يخالف تصريح جش بروايته عن الصادق 7.

وفي النقد : الظاهر أنّ ذكره في لم سهو (٦).

وفي مشكا : ابن صالح الجصّاص الكوفي الثقة ، عنه الحسين بن هاشم ، والحسن بن محمّد بن سماعة ، وعبد الله بن القاسم (٧).

__________________

(١) رجال الشيخ : ٢٠٨ / ٩٠ ، وفيه زيادة : الكوفي.

(٢) رجال الشيخ : ٤٧٥ / ٩.

(٣) الخلاصة : ٧٨ / ٥ ، وقوله وزاد عليه ، أي على العنوان.

(٤) رجال النجاشي : ١٨٤ / ٤٨٦.

(٥) الفهرست : ٧٨ / ٣٢٩.

(٦) نقد الرجال : ١٦١ / ٢٢.

(٧) هداية المحدّثين : ٧٦.


١٣٧٤ ـ سليمان بن صرد :

ل (١). وزاد ن : الخزاعي (٢).

وزاد ي : المتخلّف عنه يوم الجمل ، المروي عن الحسن (٣) ، أو المروي على لسانه كذبا في عذره في التخلّف (٤).

وفي كش : قال الفضل بن شاذان : من التابعين الكبار ، ورؤسائهم وزهّادهم سليمان بن صرد (٥).

وفي تعق : لعلّه الذي خرج يطلب بثأر (٦) الحسين 7 (٧).

١٣٧٥ ـ سليمان بن عبد الله الديلمي :

سبق في سليمان الديلمي.

١٣٧٦ ـ سليمان بن عبد الله :

مولانا العالم الربّاني والمقدّس الصمداني المعروف بالمحقّق البحراني قدّس الله فسيح تربته وأسكنه بحبوحة جنّته.

قال شيخنا الشيخ يوسف البحراني في إجازته الكبيرة : كان ـ مع ما هو عليه من الفضل ـ في غاية الإنصاف وحسن الأوصاف والذلّة والورع والتقوى والمسكنة ، لم أر في العلماء مثله في ذلك ، كانت وفاته ; يوم الاثنين رابع عشر (٨) شهر رمضان سنة سبع وثلاثين ومائة وألف ، وقد حضرت درسه ،

__________________

(١) رجال الشيخ : ٢٠ / ١٢.

(٢) رجال الشيخ : ٦٨ / ٣.

(٣) في المصدر زيادة : 7.

(٤) رجال الشيخ : ٤٣ / ١٢.

(٥) رجال الكشّي : ٦٩ / ١٢٤.

(٦) في نسخة « م » : ثأر.

(٧) لم يرد في نسخنا من التعليقة.

(٨) في النسخ : رابع عشري.


وقابلت في شرح اللمعة عنده. ثمّ قال : وقد رأيت الشيخ المذكور وأنا يومئذ ابن عشر سنين تقريبا أو أقل.

ثمّ ذكر مصنّفاته وعدّ منها كتاب العشرة ، قال : يتضمّن عشرة مسائل في أصول الفقه ، وفيه دلالة على تصلّبه في القول بالاجتهاد. ومنها كتاب الفوائد النجفيّة ، وأكثره رسائل مختصرة وحواشي له. ومنها كتاب المعراج في شرح فهرست الشيخ ، إلاّ أنّه لم يتم وإنّما خرج منه باب الهمزة وباب الباء والتاء المثنّاة. ورسالة البلغة على حذو رسالة الوجيزة (١).

ووصفه الأستاذ العلاّمة في أوّل تعق بالعالم العامل والفاضل الكامل المحقّق المدقّق الفقيه النبيه نادرة العصر والزمان المحقّق الشيخ سليمان ; (٢).

وقال تلميذه الشيخ عبد الله بن صالح : كان هذا الشيخ أعجوبة في الحفظ والدقّة وسرعة الانتقال في الجواب والمناظرات وطلاقة اللسان ، لم أر مثله قط ، وكان ثقة في النقل ضابطا إماما في عصره وحيدا في دهره ، أذعنت له جميع العلماء وأقرّ بفضله جميع الحكماء ، وكان جامعا لجميع العلوم علاّمة في جميع الفنون ، حسن التقرير عجيب التحرير ، خطيبا شاعرا مفوها ، وكان أيضا في غاية الإنصاف ، وكان أعظم علومه الحديث والرجال والتواريخ (٣).

١٣٧٧ ـ سليمان بن عمرو بن عبد الله :

ابن وهب النخعي ، أبو داود الكوفي ، أسند عنه ، ق (٤).

__________________

(١) لؤلؤة البحرين : ٩ / ٢.

(٢) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٣ الفائدة الرابعة ، ولم يرد فيها : العالم العامل.

(٣) لؤلؤة البحرين : ٨ / ٢ نقلا عنه.

(٤) رجال الشيخ : ٢٠٨ / ١٠٢.


ويأتي : سليمان النخعي.

١٣٧٨ ـ سليمان بن عمران الفرّاء :

مولى طربال ، كوفي ، قي ق (١).

أقول : هو مجهول ظاهرا ، لكن يأتي في سليمان مولى طربال ما فيه.

١٣٧٩ ـ سليمان بن مسهر :

من أصحاب أمير المؤمنين 7 ، كان يروي عن خرشة بن الحرّ الحارثي ، وكانا جميعا مستقيمين ، صه (٢).

وزاد ي : وكان الأعمش يروي عنه (٣).

وبخطّ شه على صه : في كتاب الشيخ مسهر بالسين ، ولم يذكره من المتقدّمين غيره ؛ وفي بعض نسخ الكتاب مهر بغير سين ، وبه صرّح د وجعل الميم مكسورة والهاء مفتوحة (٤) ، انتهى.

والذي يحضرني من كتاب د فيه سليمان بن مسهر ، بكسر الميم وفتح الهاء (٥) ، انتهى.

قلت : نسختي من د أيضا كما ذكره الميرزا ، لكن في نسختي من صه : ابن مهر.

١٣٨٠ ـ سليمان بن المعلّى بن خنيس :

قال غض : إنّه ضعيف ، صه (٦).

__________________

(١) رجال البرقي : ٣٢.

(٢) الخلاصة : ٧٧ / ١.

(٣) رجال الشيخ : ٤٤ / ٢٨.

(٤) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : ٣٨.

(٥) رجال ابن داود : ١٠٦ / ٧٣٠.

(٦) الخلاصة : ٢٢٥ / ٤.


وفي تعق : مرّ ما في تضعيفه مرارا (١) ، انتهى.

قلت : مرّ أيضا عدم الجدوى في ذلك في أمثال المقام (٢).

١٣٨١ ـ سليمان مولى الحسين 7 :

قتل معه ، سين (٣). وفي نسخة : مولى الحسن. ود اعتمد الأوّل (٤) ، انتهى.

أقول : وكذا النقد (٥) ، لكن في نسختين عندي من جخ : مولى الحسن. ولعلّه الصحيح ، ولو كان مولى الحسين 7 لقال الشيخ : مولاه ، كما في نظائره ، فتتبّع.

١٣٨٢ ـ سليمان مولى طربال :

روى عن جعفر بن محمّد 7 ، ذكره ابن نوح ، له نوادر ، عنه عبّاد بن يعقوب الأسدي ، جش (٦).

وفي ق : سليم مولى طربال كوفي (٧).

وفي قر : سليمان مولى طربال (٨).

وفي قي ق : سليمان بن عمران الفرّاء مولى طربال (٩) ، انتهى.

أقول : في حواشي المقدّس التقي المجلسي على النقد عند ذكره‌

__________________

(١) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٧٤.

(٢) أي إنّه أقصى ما يثبت من طرح تضعيفات ابن الغضائري هو خروج الرجل من الضعف إلى الجهالة.

(٣) رجال الشيخ : ٧٤ / ٢ ، وفيه : سليم.

(٤) رجال ابن داود : ١٠٦ / ٧٣١.

(٥) نقد الرجال : ١٦٢ / ٥١.

(٦) رجال النجاشي : ١٨٥ / ٤٨٩.

(٧) رجال الشيخ : ٢١١ / ١٤٥.

(٨) رجال الشيخ : ١٢٥ / ٢١.

(٩) رجال البرقي : ٣٢ ، وفيه زيادة : الكوفي.


سليم الفرّاء هكذا : الظاهر أنّ سليم الفرّاء هو سليمان فرخّم ، بقرينة ما ذكر الشيخ في رجال قر : سليمان مولى طربال ، ثمّ ذكر في رجال قر (١) : سليمان ابن عمران الفرّاء مولى طربال ، ثمّ ذكر في رجال الصادق والكاظم 8 كما ذكر في المتن ؛ وسيجي‌ء في سليمان وفي الكنى بعنوان أبي عبد الله الفرّاء ، والكلّ واحد كما يظهر بعد التأمّل (٢) ، انتهى.

قوله ; : كما ذكر في المتن ، أي : بعنوان سليم الفرّاء ، فإنّ في النقد نقله كذلك عن ق وظم (٣) ، لكنّي لم أجده في ظم ؛ نعم في د : سليم الفرّاء كوفي ، ق ، م ، ست ، جش ، ثقة (٤).

وقال الميرزا في الحاشية : لم أجده في ست ولا في ظم من جخ ، والله العالم.

قلت : لم أره في نسختين من ست أيضا ، فلاحظ.

وفي مشكا : سليمان مولى طربال ، عنه عبّاد بن يعقوب (٥).

١٣٨٣ ـ سليمان بن مهران :

أبو محمّد الأسدي ، مولاهم ، الأعمش ، الكوفي ، ق (٦) د (٧).

وقال شه : أصحابنا المصنّفون في الرجال تركوا ذكره ، ولقد كان حريّا لاستقامته وفضله ، وقد ذكره العامّة في كتبهم وأثنوا عليه مع اعترافهم‌

__________________

(١) في هامش نسخة « م » : كذا ، ق ظاهرا. والظاهر أنّ الصواب : قي ق ، لما تقدّم ذلك عنه.

(٢) حاشية المقدّس التقي على النقد : ١٠٢.

(٣) نقد الرجال : ١٥٨ / ٢.

(٤) رجال ابن داود : ١٠٦ / ٧٣٣ ، وفيه بعد م زيادة : جخ.

(٥) هداية المحدّثين : ٧٦.

(٦) رجال الشيخ : ٢٠٦ / ٧٢.

(٧) رجال ابن داود : ١٠٦ / ٧٢٩.


بتشيّعه (١) ; (٢).

وفي تعق : يظهر من رواياته كونه شيعيّا منقطعا إليهم مخلصا ، مع كونه فاضلا نبيلا ، وسيجي‌ء في يحيى بن وثّاب عن صه ما يشير إليه (٣). وربما يذكر له مذهب ورأي خاص في الفقه ، لكن بعد وضوح تشيّعه لا يضر. ويروي عنه ابن أبي عمير.

أقول : قول شه : تركوا ذكره ، لعلّه بالمدح ، وإلاّ فقد رأيت ذكره في ق ( ود نقلا عن ق ) (٤).

وفي الرواشح : الأعمش الكوفي المشهور ، ذكره الشيخ في كتاب الرجال في ق ، وهو أبو محمّد سليمان بن مهران الأزدي مولاهم ، معروف بالفضل والثقة والجلالة والتشيّع والاستقامة ، والعامّة أيضا مثنون عليه مطبقون على فضله وثقته مقرّون (٥) بجلالته مع اعترافهم بتشيّعه. ثمّ قال : له ألف وثلاثمائة حديث. مات سنة ثمان وأربعين ومائة عن ثمان وثمانين سنة (٦) (٧) ، انتهى.

أقول : بل الحديث المشهور المروي في كتب الخاصّة والعامّة أنّه سأله المنصور : كم تحفظ من الحديث في فضائل علي 7؟ قال له : عشرة آلاف حديث. وفي بعض الروايات على بعض النسخ ثمّ قال : أو‌

__________________

(١) تأريخ بغداد ٩ : ٣ / ٤٦١١ ، تهذيب الكمال ١٢ : ٨٧ / ٢٥٧٠.

(٢) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : ٨٦ في ترجمة يحيى بن وثّاب.

(٣) الخلاصة : ١٨١ / ١.

(٤) ما بين القوسين لم يرد في نسخة « ش ».

(٥) في نسخة « ش » : يقرون.

(٦) الرواشح السماويّة : ٧٨ ، الراشحة الثانية والعشرون.

(٧) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٧٤.


ألف حديث ، فقال له المنصور : بل عشرة آلاف كما قلت أوّلا (١) ، فتأمّل.

وفي الوجيزة : ممدوح (٢).

وفي البحار : عن الحسن بن سعيد النخعي ، عن شريك بن عبد الله القاضي (٣) قال : حضرت الأعمش في علّته التي قبض فيها ، فبينا أنا عنده إذ دخل عليه ابن شبرمة وابن أبي ليلى وأبو حنيفة ، فسألوه عن حاله ، فذكر ضعفا شديدا وذكر ما يتخوّف من خطيئاته ، وأدركته رنّة (٤) فبكى ، فأقبل أبو حنيفة فقال : يا أبا محمّد اتّق الله وانظر لنفسك فإنّك في آخر يوم من أيام الدنيا وأوّل يوم من أيام الآخرة ، وقد كنت تحدّث في علي بن أبي طالب بأحاديث لو رجعت عنها كان خيرا لك ، قال الأعمش : مثل ماذا يا نعمان؟ قال : مثل حديث عباية أنا قسيم النار ، قال : أو لمثلي تقول يا يهودي؟! اقعدوني سنّدوني : حدّثني ـ والذي إليه مصيري ـ موسى بن طريف ولم أر أسديا كان خيرا منه قال : سمعت عباية بن ربعي إمام الحي قال : سمعت عليّا أمير المؤمنين يقول : أنا قسيم النار أقول : هذا وليّي دعيه وهذا عدوّي خذيه.

وحدّثني أبو المتوكّل الناجي في إمرة الحجّاج وكان يشتم عليّا شتما مفظعا (٥) ـ يعني الحجّاج لعنه الله ـ عن أبي سعيد الخدري 2 قال : قال رسول الله 6 : إذا كان يوم القيامة يأمر الله عزّ وجلّ فأقعد أنا وعلي على الصراط ويقال لنا : أدخلا الجنّة من آمن بي وأحبّكما‌

__________________

(١) أمالي الصدوق : ٣٥٣ / ٢.

(٢) الوجيزة : ٢٢٢ / ٨٥١.

(٣) في نسخة « م » : ابن القاضي.

(٤) في نسخة « ش » : رقة.

(٥) في المصدر : مقذعا.


وأدخلا النار من كفر بي وأبغضكما. قال أبو سعيد : قال رسول الله 6 : ما آمن بالله من لم يؤمن بي ، ولم يؤمن بي من لم يتول ـ أو قال : لم يحب ـ عليّا ، وتلا ( أَلْقِيا فِي جَهَنَّمَ كُلَّ كَفّارٍ عَنِيدٍ ) (١).

قال : فجعل أبو حنيفة إزاره على رأسه وقال : قوموا بنا لا يجيئنا أبو محمّد بأطمّ من هذا.

قال الحسن بن سعيد : قال لي شريك بن عبد الله : فما أمسى ـ يعني الأعمش ـ حتّى فارق الدنيا ; (٢) ، انتهى.

وهو في جلالته وحسن خاتمته في الظهور (٣) كالنور على شاهق الطور.

١٣٨٤ ـ سليمان النخعي :

روى كش عن محمّد بن مسعود قال : كتب إليّ الفضل بن شاذان يذكر عن ابن أبي عمير عن إبراهيم بن عبد الحميد أنّ سليمان النخعي حجّ فتعبّد وترك النساء والطيب والثياب والطعام الطيّب ، وكان لا يرفع رأسه داخل المسجد إلى السماء. ولم يذكر كش أبا سليمان.

وقال غض : سليمان بن هارون النخعي أبو داود ، ويقال له : كذّاب النخع ، روى عن أبي عبد الله 7 ، ضعيف جدّا. وقال في كتابه الآخر : سليمان بن عمر أبو داود النخعي ، يروي عن أبي عبد الله 7 ، حدّثني أحمد بن محمّد بن موسى قال : حدّثني أحمد بن محمّد ابن سعيد قال : كان أبو داود النخعي يلقّبه المحدّثون كذّاب النخع. ثمّ قال في هذا الكتاب : حدّثني محمّد بن الحسين بن محمّد بن الفضل قال : حدّثني عبد الله بن جعفر بن درستويه قال : قال يعقوب بن سفيان : كان‌

__________________

(١) سورة ق : ٢٤.

(٢) البحار ٣٩ : ١٩٦ / ٧.

(٣) في الظهور ، لم ترد في نسخة « ش ».


سليمان بن يعقوب النخعي يكذب على الوقف ، صه (١).

وما ذكره عن كش فهو في سكين (٢) ، والعلاّمة أشار إليه أيضا (٣) ، فذلك إمّا عن اختلاف النسخ أو اشتباه ، انتهى.

أقول : ذكرنا هناك أنّ ما في صه نشأ من طس (٤) ، فراجع.

١٣٨٥ ـ سليمان بن هارون النخعي :

و.

١٣٨٦ ـ سليمان بن يعقوب النخعي :

مضيا في سليمان النخعي.

١٣٨٧ ـ سماعة بن مهران :

ابن عبد الرحمن الحضرمي ، مولى عبد بن وائل بن حجر الحضرمي ، يكنّى أبا ناشرة ، وقيل : أبا محمّد ، روى عن أبي عبد الله وأبي الحسن 8 ، مات بالمدينة ، ثقة ثقة ، وكان واقفيا ، صه (٥).

جش إلاّ قوله : وكان واقفيا ؛ وزاد بعد أبا محمّد : كان يتّجر في القزّ ويخرج به إلى حرّان ، ونزل من الكوفة كندة (٦). ثمّ زاد : وذكر أحمد بن الحسين ; أنّه وجد في بعض الكتب أنّه مات سنة خمس وأربعين ومائة في حياة أبي عبد الله 7 ، وذلك أنّ أبا عبد الله 7 قال له : إن رجعت لم ترجع إلينا ، فأقام عنده فمات في تلك السنة ، وكان عمره نحوا من ستّين سنة.

__________________

(١) الخلاصة : ٢٢٥ / ٢.

(٢) رجال الكشّي : ٣٧٠ / ٦٩١.

(٣) الخلاصة : ٨٥ / ٦ ، حيث قال : روى الكشّي حديثا يصف فيه تعبّده.

(٤) التحرير الطاووسي : ٢٥٥ / ١٨٢ ، ٢٩٣ / ٢٠٢.

(٥) الخلاصة : ٢٢٨ / ١.

(٦) في المصدر : ونزل الكوفة في كندة.


وليس أعلم كيف هذه الحكاية! لأنّ سماعة روى (١) عن أبي الحسن 7 وهذه الحكاية تتضمّن أنّه مات في حياة أبي عبد الله 7 والله أعلم.

له كتاب يرويه عنه جماعة كثيرة ، عثمان بن عيسى عنه به (٢).

وفي ق : يكنّى أبا محمّد ، بيّاع القزّ ، مات بالمدينة (٣).

وفي ظم : له كتاب ، روى عن أبي عبد الله 7 ، واقفي (٤).

وفي تعق : فيه نظر ، لأنّ مقتضى قول جش عدمه ، وهو أضبط ، سيّما مع ما سنذكر. والشيخ محمّد بعد ما رجّح عدم وقفه بنحو ما ذكرنا قال : وقد رأيت بعد ما ذكرت كلاما لمولانا أحمد الأردبيلي ; يدلّ على ذلك ، واعتمد على نفي الوقف ونحوه عن جماعة ، والحقّ أحقّ أن يتّبع ، انتهى.

وفي البلغة أيضا نقل القول بعدم الوقف عن بعض (٥).

وممّا يؤيده تأكيد جش وتكريره وثاقته. وممّا يؤيّد روايته أنّ الأئمّة اثنا عشر ، كما في الكافي (٦) ( ويأتي في يحيى بن القاسم بعضه ) (٧) وكذا في‌

__________________

(١) في نسخة « ش » : يروي.

(٢) رجال النجاشي : ١٩٣ / ٥١٧ ، وفيه بعد ثقة ثقة زيادة : وله بالكوفة مسجد بحضرموت وهو مسجد زرعة بن محمّد الحضرمي بعده.

أي أنّ المسجد لكونه في خطّة الحضرميين بالكوفة يسمى بمسجد حضرموت. قاله في تنقيح المقال : ٢ / ٦٧.

(٣) رجال الشيخ : ٢١٤ / ١٩٦.

(٤) رجال الشيخ : ٣٥١ / ٤.

(٥) بلغة المحدّثين : ٣٦٧ / ١٢.

(٦) الكافي ١ : ٤٤٩ / ٢٠.

(٧) ما بين القوسين لم يرد في المصدر.


الخصال (١) والعيون (٢).

وروى عنه من لا يروي إلاّ عن ثقة ، كابن أبي عمير (٣) ، وابن أبي نصر (٤) ، وجعفر بن بشير (٥) ، وصفوان بن يحيى (٦).

وكذا نقل موته في حياة الصادق 7 ، وروايته عن الكاظم 7 لعلّها في حياته 7 ، وتحقّق مثله كثيرا.

ومرّ في زرعة عن الرضا 7 : كذب زرعة ليس هكذا حديث سماعة (٧). ويؤيّده أيضا أنّ كش نقل عن حمدويه وقف زرعة ، فنقل تلك الرواية ولم يتعرّض هو ولا أحد من مشايخه لسماعة بغير تلك الرواية مع غاية اشتهاره وكثرة الروايات عنه ، بل الظاهر اكتفاؤه في حاله بما ذكر (٨) فيها ، فتأمّل.

وأيضا غض مع إكثاره بالرمي ما رماه ، بل الظاهر اعتقاده العدم ، لاقتصاره على حكاية موته في حياته 7.

وبالجملة : مثل هذا المشهور لو كان واقفيّا لبعد خفاؤه على المشايخ المخبرين. لكن في الفقيه رماه به (٩) ، وهذا غير كاف في رفع الاستبعاد فضلا‌

__________________

(١) الخصال : ٤٧٨ / ٤٥.

(٢) عيون أخبار الرضا 7 ١ : ٥٦ / ٢٣.

(٣) الفقيه ٤ : ٩٠ / ٢٩٤.

(٤) الكافي ٤ : ٥٥ / ٤.

(٥) التهذيب ٦ : ١٩٤ / ٤٢٣.

(٦) التهذيب ٤ : ٢٩٢ / ٨٨٨.

(٧) رجال الكشّي : ٤٧٦ / ٩٠٤. وهذه الرواية تقدّمت في ترجمة زرعة بن محمّد ، وفيها أنّ الإمام الرضا 7 كذّب زرعة في نقله عن سماعة عن الصادق 7 ما يظهر منه وقفه على الإمام الكاظم 7.

(٨) ذكر ، لم ترد في نسخة « ش ».

(٩) الفقيه ٢ : ٨٨ / ٣٩٧.


عن أن يعارض ما مرّ ويترجّح عليه ، على أنّه يبعد خفاؤه على جش بل وغض ، فعلّهما لم يعتنيا به لما ظهر لهما عند تأمّلهما ، واعتنى الشيخ فنسب ويكون الأصل فيه ما في الفقيه ـ كما اتّفق في محمّد بن عيسى (١) وغيره ـ لغاية حسن ظنّه به. ولعلّ رمي الصدوق إيّاه لرواية الواقفة عن زرعة عنه حديث الوقف ولم يطّلع على تكذيب الرضا 7 عنه أو لم يعتمد ، أو من إكثار رواية زرعة عنه ، أو من اعتقاده أنّ الكاظم 7 هو القائم من غير تقصير منه ، أو غير ذلك ممّا مرّ عند ذكر الواقفة.

وبالجملة : حديثه لا يقصر عن حديث الثقات ، لما مرّ ، وما مرّ عن المفيد في زياد بن المنذر (٢) ، وما في العدّة من أنّ الطائفة عملت بما رواه (٣) ، مع أنّ هذا هو المشاهد منهم حتّى من الصدوق حتّى في موضع طعنه ؛ ولرواية كتابه جماعة كما مرّ عن جش ، ورواية الأجلّة ومن أجمعت العصابة عنه ، وكونه كثير الرواية ومقبولها وسديدها حتّى عند القمّيّين ، حتّى ابن الوليد وأحمد بن محمّد بن عيسى ، إلى غير ذلك ممّا مرّ في الفوائد ، فراجع (٤) ، انتهى.

أقول : وممّا يؤيّد عدم وقفه أنّه لم يدرك الرضا 7 كما هو ظاهر الشيخ وجش وغض وغيرهم ، ولا يتحقّق الوقف بمعناه المعروف إلاّ بعد موت الكاظم 7 ودرك الرضا 7 كما هو المعلوم من‌

__________________

(١) الفهرست : ١٤٠ / ٦١١ ، حيث ذكره وقال : ضعيف استثناه أبو جعفر محمّد بن علي بن بابويه عن رجال نوادر الحكمة وقال : لا أروي ما يختصّ بروايته ، انتهى.

(٢) الرسالة العددية : ٤١ ، ضمن مصنّفات الشيخ المفيد : ٩.

(٣) عدة الأصول : ١ / ٣٨١. واعلم أنّ في قوله هذا محل للنظر ، لأنّ الشيخ ; ادّعى عمل الطائفة بخبر الشيعي غير الإمامي فيما إذا لم يكن هناك ما يخالفه من قرينة معتبرة أو خبر آخر من جهة الموثوق بهم ، وإلاّ وجب طرحه والأخذ بهما.

(٤) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٧٤.


معنى الوقف ، فتأمّل.

وروى الديلمي في إرشاده مرسلا وقبله الشيخ أبو علي في أماليه عنه قال : دخلت على الصادق 7 فقال : يا سماعة من شرّ الناس؟ قلت : نحن يا بن رسول الله ، فغضب حتّى احمرّت وجنتاه ثمّ استوى جالسا ـ وكان متّكئا ـ فقال : يا سماعة من شرّ الناس عند الناس؟ فقلت : ما كذبتك يا ابن رسول الله نحن شرّ الناس عند الناس سمّونا كفارا ورافضة ، فنظر إليّ ثمّ قال : كيف بكم إذا سيق بكم إلى الجنة وسيق بهم إلى النار فينظرون إليكم فيقولون ( ما لَنا لا نَرى رِجالاً كُنّا نَعُدُّهُمْ مِنَ الْأَشْرارِ ) (١) يا سماعة بن مهران إنّ من أساء منكم إساءة مشينا إلى الله بأقدامنا فنشفع فيه فنشفّع ، والله لا يدخل النار منكم عشرة رجال ، والله لا يدخل النار منكم خمسة رجال ، والله لا يدخل النار منكم ثلاثة رجال ، والله لا يدخل النار منكم رجل واحد ، فتنافسوا في الدرجات وأكمدوا أعداءكم بالورع (٢).

وفي مشكا : ابن مهران ، عنه عثمان بن عيسى ، وزرعة كثيرا ، وأبو المغراء ، والحسين بن عثمان ، والحكم بن مسكين ، وعمّار بن مروان كما في الكافي (٣) ، وصحّفه في التهذيب بعثمان بن مروان (٤).

ووقع في التهذيب رواية عثمان بن عيسى عن الصادق 7 بدون توسّط سماعة (٥) ، وهو سهو (٦).

__________________

(١) سورة ص. ٦٢.

(٢) أمالي الطوسي : ٢٩٥ / ٥٨١.

(٣) الكافي ٤ : ١٢٢ / ٣.

(٤) التهذيب ٤ : ٢٧٨ / ٨٤٣.

(٥) التهذيب ٢ : ٣٢٨ / ١٣٤٨.

(٦) هداية المحدّثين : ٧٦.


١٣٨٨ ـ سمرة بن جندب :

ل (١). وفي روضة الكافي أنّه ضرب ناقة رسول الله 6 على رأسها فشجّها ، فخرجت إلى النبي 6 فشكته (٢).

وفي كتاب التجارة في باب الضرار أيضا ذمّه وأنّه لم يقبل كلام النبي 6 وأصرّ عليه فلم ينجع (٣) ، انتهى.

أقول : في شرح ابن أبي الحديد على النهج أنّ معاوية بذل لسمرة بن جندب مائة ألف درهم على أن يروي أنّ هذه الآية نزلت في علي 7 ( وَمِنَ النّاسِ مَنْ يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَياةِ الدُّنْيا ). إلى قوله ( لا يُحِبُّ الْفَسادَ ) (٤) وأنّ هذه نزلت في ابن ملجم ( وَمِنَ النّاسِ مَنْ يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغاءَ مَرْضاتِ اللهِ وَاللهُ رَؤُفٌ بِالْعِبادِ ) (٥) فلم يقبل ، فبذل مائتي ألف فلم يقبل ، فبذل ثلاثمائة ألف فلم يقبل ، فبذل أربعمائة ألف فقبل وروى ذلك.

وفيه : أنّ سمرة بن جندب عاش حتّى حضر مقتل الحسين 7 وكان من شرطة ابن زياد ، وكان أيّام مسير الحسين 7 إلى العراق يحرّض الناس على الخروج إلى قتاله (٦).

١٣٨٩ ـ سنان :

أبو عبد الله ، لم يذكر كش غير ذلك. وروى عن أبي الحسن بن أبي طاهر عن محمّد بن يحيى الفارسي عن مكرم بن بشر عن الفضل بن شاذان عن أبيه عن يونس بن عبد الرحمن عن عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله عليه‌

__________________

(١) رجال الشيخ : ٢٠ / ٩.

(٢) روضة الكافي ٨ : ٣٣٢ / ٥١٥.

(٣) الكافي ٥ : ٢٩٢ / ٢.

(٤) البقرة : ٢٠٣ ، ٢٠٤.

(٥) البقرة : ٢٠٧.

(٦) شرح نهج البلاغة : ٤ / ٧٣ ، ٧٨.


السّلام أنّه قال عن سنان : إنّه لا يزداد على الكبر إلاّ خيرا.

وقال السيّد علي بن أحمد العقيقي العلوي : سنان بن عبد الرحمن ، روى أبي عن علي بن الحسن عن علي بن أسباط عن محمّد بن إسحاق بن عمّار عن أبيه عن أبي عبد الله 7 أنّ سنان بن عبد الرحمن من أهل قوله تعالى : ( إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَّا الْحُسْنى ) (١).

ويحتمل أن يكون هذا الرجل هو الذي ذكره كش وأن يكون غيره ، صه (٢).

وقال شه : في طريق الحديث الأوّل مجاهيل وفي الثاني ضعف ، فلا يصلحان حجّة (٣) ، انتهى.

وفي ق : سنان أبو عبد الله بن سنان (٤).

وظاهر الشيخ في رجاله التعدّد ، حيث ذكر كلا على حدة (٥).

وأيضا جش جعله ابن طريف (٦) ، ونقله في صه في عبد الله بن سنان ابن طريف (٧).

والذي في كش في سنان وعبد الله ابنه بالسند المذكور في صه : عن عبد الله بن سنان ـ وكان ; من ثقات رجال أبي عبد الله 7 ـ قال : دخلت عليه وأنا مع أبي ، فقال : يا عبد الله الزم أباك ، فإنّ أباك لا يزداد‌

__________________

(١) الأنبياء : ١٠١.

(٢) الخلاصة : ٨٤ / ٢.

(٣) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : ٤١.

(٤) رجال الشيخ : ٢١٤ / ١٨٦ ، وفيه : سنان والد عبد الله بن سنان. وذكر في أصحاب الباقر 7 أيضا : ١٢٥ / ١٧ سنان أبو عبد الله بن سنان مولى قريش.

(٥) رجال الشيخ : ٢١٣ / ١٨٠ ، وفيه : سنان بن عبد الرحمن مولى بني هاشم الكوفي. ويأتي.

(٦) رجال النجاشي : ٢١٤ / ٥٥٨ ، ترجمة عبد الله بن سنان بن طريف.

(٧) الخلاصة : ١٠٤ / ١٥.


على الكبر إلاّ خيرا (١). وفيه آخر نحوه (٢).

وفي بعض الروايات : عبد الله بن سنان ، عن أبيه ، عن أبي جعفر 7 (٣) ؛ فتدبّر.

وفي تعق : مرّ الجواب عن كلام شه في الفوائد. والظاهر حسنه متّحدا كان أو متعدّدا (٤).

١٣٩٠ ـ سنان بن طريف :

ظم (٥).

وزاد ق : الثوري ، روى عنه أبو حنيفة سابق الحاج (٦).

وفي تعق : مرّ في الذي قبيله ما فيه. ويظهر من رواياته تشيّعه (٧).

وفي النقد أنّه والد عبد الله ، قر ، ق ، م ، جخ (٨). وسيجي‌ء في عبد الله.

وبالجملة : الظاهر أنّه أبو عبد الله الجليل ، ومن الحسان كما ظهر في (٩) سنان ، وأنّه غير ابن عبد الرحمن وهو أيضا من الحسان كما في الوجيزة والبلغة (١٠) (١١).

__________________

(١) رجال الكشّي : ٤١٠ / ٧٧٠.

(٢) رجال الكشّي : ٤١٠ / ٧٧١.

(٣) الكافي ٥ : ٢٨٣ / ٥ ، التهذيب ٧ : ١٤٩ / ٦٦٠.

(٤) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٧٥.

(٥) رجال الشيخ : ٣٥١ / ١١.

(٦) رجال الشيخ : ٢١٣ / ١٨٢ ، وفيه : سائق الحاج.

(٧) الكافي ١ : ٣٦٦ / ٨.

(٨) نقد الرجال : ١٦٣ / ٢.

(٩) في نسخة « م » : من.

(١٠) الوجيزة : ٢٢٣ / ٨٥٩ ، البلغة : ٣٦٧ / ١٣.

(١١) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٧٥.


١٣٩١ ـ سنان بن عبد الرحمن :

مولى بني هاشم الكوفي ، ق (١). وما في صه مرّ في سنان أبو عبد الله (٢).

وجزم الشيخ محمّد بعدم الاتّحاد.

١٣٩٢ ـ سندي بن الربيع :

البغدادي ، روى عن أبي الحسن موسى 7 ، له كتاب يرويه صفوان بن يحيى وغيره ، جش (٣).

وفي ضا (٤) وكر (٥) ولم (٦) : السندي بن الربيع. وزاد الأوّلان : كوفي.

وفي ست : له كتاب ، أخبرنا به جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن ابن بطّة ، عن الصفّار ، عنه (٧).

وفي تعق : في رواية صفوان عنه إشعار بوثاقته ، كما في رواية محمّد ابن أحمد بن يحيى مع أنّه لم تستثن روايته (٨) ، انتهى.

أقول : في نسختي من جخ في لم : السندي بن الربيع روى عنه الصفّار. وفي الحاشية بدل الربيع : محمّد.

وفي مشكا : ابن الربيع ، عنه صفوان بن يحيى ، والصفّار (٩).

__________________

(١) رجال الشيخ : ٢١٣ / ١٨٠.

(٢) الخلاصة : ٨٤ / ٢.

(٣) رجال النجاشي : ١٨٧ / ٤٩٦.

(٤) رجال الشيخ : ٣٧٨ / ٨.

(٥) رجال الشيخ : ٤٣١ / ١ ، وفيه زيادة : ثقة.

(٦) رجال الشيخ : ٤٧٦ / ١١ ، وفيه : السندي بن ربيع بن محمّد روى عنه الصفّار.

(٧) الفهرست : ٨١ / ٣٤٣ ، ٣٤٢.

(٨) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٧٥. ورواية محمّد بن أحمد كما في النجاشي.

(٩) هداية المحدّثين : ٧٧.


١٣٩٣ ـ سندي بن عيسى :

الهمداني ، كوفي ، ثقة ، صه (١).

وزاد جش : له كتاب يرويه عنه عبّاد بن يعقوب (٢).

وفي تعق : مرّ في إسماعيل بن عيسى ما ينبغي أن يلاحظ (٣) (٤).

أقول : في مشكا : ابن عيسى الثقة ، عنه عبّاد بن يعقوب (٥).

١٣٩٤ ـ سندي بن محمّد :

واسمه أبان ، يكنّى أبا بشر ، صليب من جهينة ، ويقال : من بجيلة ، وهو الأشهر ؛ وهو ابن أخت صفوان بن يحيى ، كان ثقة وجها في أصحابنا الكوفيّين ، جش (٦).

صه إلاّ أنّ فيها : أبا بشير ، وبدل ويقال : وقيل. إلى آخره (٧).

وعليها بخطّ شه : في كتاب جش بخطّ طس : أبا بشر بغير ياء ، وكذا في د نقلا عنه (٨) ، والمصنّف ; أيضا استمداده منه وجميع ما ذكره في سنده لفظه ؛ فالظاهر أنّ الياء سهو (٩).

ثمّ زاد جش : له كتاب نوادر رواه عنه محمّد بن علي بن محبوب.

وفي ست : السندي بن محمّد له كتاب ، أخبرنا به جماعة ، عن أبي‌

__________________

(١) الخلاصة : ٨٢ / ١.

(٢) رجال النجاشي : ١٨٦ / ٤٩٥.

(٣) مرّ فيه احتمال اتّحادهما.

(٤) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٧٦.

(٥) هداية المحدّثين : ٧٧.

(٦) رجال النجاشي : ١٨٧ / ٤٩٧.

(٧) الخلاصة : ٨٢ / ٢.

(٨) رجال ابن داود : ١٠٧ / ٧٣٨.

(٩) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : ٤٠.


المفضّل ، عن ابن بطّة ، عن الصفّار ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عنه (١).

وفي دي : السندي بن محمّد أخو علي (٢).

ثمّ في لم في نسخة لا تخلو من صحّة : السندي بن محمّد روى عنه الصفّار (٣).

قلت : مضى في سندي بن ربيع ما في نسختي من لم.

هذا ، وفي نسختي من جش أيضا أبو بشر بغير ياء ، وكذا نقل في الحاوي والمجمع (٤) ، فلاحظ.

وفي مشكا : ابن محمّد الثقة ، عنه محمّد بن علي بن محبوب ، وأحمد ابن أبي عبد الله ، والصفّار ، ومحمّد بن يحيى (٥) ، وموسى بن الحسن الثقة ، وسعد بن عبد الله.

لكن قال في حاشية المنتقى : في رواية سعد عن سندي نوع بعد ، ولكن تصفّحت فوجدتها بهذا الاسناد (٦) ، والطبقات لا تأباه (٧) ، انتهى.

١٣٩٥ ـ سورة :

بالراء ، ابن كليب ، روى كش حديثا يشهد بصحّة عقيدته في الباقر والصادق 8 ـ وكان معاصرهما ـ وفي الطريق حذيفة بن منصور وقد ضعّفه غض ، صه (٨).

__________________

(١) الفهرست : ٨١ / ٣٤١.

(٢) رجال الشيخ : ٤١٦ / ٦.

(٣) رجال الشيخ : ٤٧٦ / ١١ ، وفيه : السندي بن ربيع بن محمّد.

(٤) حاوي الأقوال : ٨٥ / ٣٠٦ ، مجمع الرجال : ٣ / ١٧٤.

(٥) في المصدر : محمّد بن أحمد بن يحيى.

(٦) في المصدر : فوجدتها في غير هذا الإسناد.

(٧) هداية المحدّثين : ٧٧ ، وفيها زيادة رواية أحمد بن محمّد الثقة عنه.

(٨) الخلاصة : ٨٥ / ٤. بالراء ، لم ترد في نسخة « م ».


وفي ق : ابن كليب الأسدي كوفي ، روى عنهما (١).

وفي قر : ابن كليب بن معاوية الأسدي (٢).

وفي كش : محمّد بن مسعود ، عن الحسين بن إشكيب ، عن عبد الرحمن بن حمّاد ، عن محمّد بن إسماعيل الميثمي ، عن حذيفة بن منصور ، عن سورة بن كليب قال : قال لي زيد بن علي : يا سورة كيف علمتم أنّ صاحبكم على ما تذكرون؟ فقلت : على الخبير سقطت ، فقال : هات ، فقلت له : كنّا نأتي أخاك محمّد بن علي نسأله فيقول : قال رسول الله 6 وقال الله عزّ وجلّ في كتابه ، حتّى مضى أخوك فأتيناكم آل محمّد وأنت فيمن أتينا فتخبرونا ببعض ولا تخبرونا بكلّ الذي نسألكم ، حتّى أتينا ابن أخيك جعفر فقال لنا كما قال أبوه : قال رسول الله 6 وقال (٣) تعالى ، فتبسّم وقال : أما والله إن قلت هذا فإنّ كتب علي 7 عنده (٤).

وفي تعق : في الروضة عن يونس عنه عن الصادق 7 في قوله تعالى : ( رَبَّنا أَرِنَا الَّذَيْنِ أَضَلاّنا. ) (٥) الآية : وقال : يا سورة ، هما والله هما والله هما والله (٦).

وبالجملة : الظاهر من رواياته حسن عقيدته (٧) ، انتهى.

أقول : ولم يظهر من كش أيضا سوى حسن العقيدة ، وهو لا يكفي‌

__________________

(١) رجال الشيخ : ٢١٦ / ٢١٨.

(٢) رجال الشيخ : ١٢٥ / ١٣.

(٣) في نسخة « ش » : زيادة : الله.

(٤) رجال الكشّي : ٣٧٦ / ٧٠٦.

(٥) فصلت : ٢٩.

(٦) الكافي ٨ : ٣٣٤ / ٥٢٤.

(٧) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٧٦.


لحسنه ، إلا أنّ صه ود ذكراه في القسم الأوّل (١) ، وما مرّ عن صه هو عبارة طس ، وزاد بعد قوله ضعّفه غض : والبناء على ما اشتهر من حاله (٢). والظاهر إرجاعه إلى سورة ، فيعطي اشتهار حسن حاله.

وفي الوجيزة : ممدوح (٣).

هذا ، والعجب من صه وقبله طس في توقّفهما في حذيفة مع توثيق المفيد (٤) وجش (٥) إيّاه ، وفي السند من هو أولى بالتوقّف فيه ، فلاحظ.

١٣٩٦ ـ سويد بن غفلة :

ي (٦) ، ن (٧). وفي صه : الجعفي ، قال قي : إنّه من أولياء أمير المؤمنين 7 (٨).

وفي قي : من الأولياء من أصحاب علي 7 سويد بن غفلة الجعفي (٩) ، بالعين المعجمة.

أقول : في الوجيزة : ممدوح (١٠).

وفي د : ي ، ن ، جخ ، عق من الأولياء (١١) ، فتأمّل.

وفي مخهب : ولد عام الفيل أو بعده بعامين ، وأسلم وقد شاخ ، فقدم‌

__________________

(١) رجال ابن داود : ١٠٧ / ٤٧٠.

(٢) التحرير الطاووسي : ٢٩٠ / ١٩٨.

(٣) الوجيزة : ٢٢٣ / ٨٦٤.

(٤) الخلاصة : ٦٠ / ٢ نقلا عنه.

(٥) رجال النجاشي : ١٤٧ / ٣٨٣.

(٦) رجال الشيخ : ٤٣ / ٤.

(٧) رجال الشيخ : ٦٩ / ٤.

(٨) الخلاصة : ٨٤ / ١.

(٩) رجال البرقي : ٤.

(١٠) الوجيزة : ٢٢٣ / ٨٦٥.

(١١) رجال ابن داود : ١٠٧ / ٧٣٩.


المدينة وقد فرغوا من دفن المصطفى 6. إلى أن قال : وكان ثقة نبيلا عابدا زاهدا قانعا باليسير كبير الشأن ; ، يكنّى أبا أميّة (١).

١٣٩٧ ـ سويد القلاء :

الكوفي ، ق (٢). والظاهر أنّه ابن مسلم الآتي.

١٣٩٨ ـ سويد بن مسلم القلاء :

مولى شهاب بن عبد ربّه ، روى عن أبي عبد الله 7 ، ثقة ، ذكره أبو العبّاس في الرجال ، صه (٣).

وزاد جش بعد عبد ربّه : ابن أبي ميمونة ، مولى بني نصر بن قعين من بني أسد ، ويقال : سويد مولى محمّد بن مسلم (٤).

وفي ست : سويد القلاء له كتاب ، أخبرنا به ابن أبي جيد ، عن ابن الوليد ، عن الصفّار والحسن بن متيل ، عن محمّد بن الحسين ، عن علي ابن النعمان ، عنه (٥).

وفي تعق على قول صه ثقة : الظاهر أنّه من جش ، ونقله عنه أيضا في النقد (٦). ولعلّ في نسختي سقطا ، وليس عندي غيرها لا من الكتاب ولا من نسخة جش (٧) ، انتهى.

أقول : الأمر كذلك والسقط في نسخته سلّمه الله ، فإنّ التوثيق موجود‌

__________________

(١) راجع تذكرة الحفّاظ ١ : ٥٣ / ٣٦.

(٢) رجال الشيخ : ٢١٦ / ٢٢٧.

(٣) الخلاصة : ٨٤ / ٢.

(٤) رجال النجاشي : ١٩١ / ٥١٠.

(٥) الفهرست : ٧٨ / ٣٣٠.

(٦) نقد الرجال : ١٦٤ / ٧.

(٧) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٧٦.


في جش وجميع نسخ الكتاب وغيره. وفي الوجيزة أيضا ثقة (١).

وفي مشكا : ابن مسلم القلاء الثقة بقول أبي العبّاس ، عنه علي بن النعمان (٢).

١٣٩٩ ـ سويد مولى محمّد بن مسلم :

له كتاب رواه حميد بن زياد ، ست (٣).

وفي جش : محمّد بن سنان وعلي بن النعمان عنه بكتابه (٤).

ومرّ عن جش في سويد بن مسلم ، فلا تغفل.

أقول : ظاهر النقد أيضا الاتّحاد (٥) ، وهو كذلك.

١٤٠٠ ـ سهل بن أحمد بن عبد الله :

ابن أحمد بن سهل الديباجي ، أبو محمّد ؛ قال جش : لا بأس به ، كان يخفي أمره كثيرا ثمّ ظاهر بالدين في آخر عمره ؛ وقال غض : إنّه كان (٦) يضع الأحاديث ويروي عن المجاهيل ، ولا بأس بما روى من الأشعثيات وما يجري مجراها ممّا رواه غيره ، صه (٧).

جش إلى قوله : عمره ، إلاّ قوله : قال جش ؛ وزاد : له كتاب إيمان أبي طالب 2 ، أخبرني به عدّة من أصحابنا وأحمد بن عبد الواحد (٨).

وبخطّ شه على صه : لا وجه لإلحاقه بهذا القسم ، لأنّ نفي البأس في‌

__________________

(١) الوجيزة : ٢٢٣ / ٨٦٦.

(٢) هداية المحدّثين : ٧٧.

(٣) الفهرست : ٧٨ / ٣٣١.

(٤) رجال النجاشي : ١٩١ / ٥١١.

(٥) نقد الرجال : ١٦٤ / ٧ ترجمة سويد بن مسلم.

(٦) كان ، لم ترد في نسخة « م ».

(٧) الخلاصة : ٨١ / ٤.

(٨) رجال النجاشي : ١٨٦ / ٤٩٣.


كلام جش لا يقتضي التوثيق ولا مدحا غير ظاهر الإيمان (١) ، انتهى

وفي لم : سمع منه التلعكبري سنة سبعين وثلاثمائة وله منه إجازة ولابنه ، أخبرنا عنه الحسين بن عبيد الله (٢).

وفي تعق : مرّ الجواب عن كلام شه في إبراهيم بن صالح ، وحال لا بأس به وضعف تضعيف غض في الفوائد ، كيف وأن يعارض جش! سيّما وأن يوافقه الشيخ حيث نصّ على أنّه شيخ الإجازة ولم يطعن عليه بشي‌ء وهو دليل العدالة ، بل الظاهر من التلعكبري وابنه أيضا ذلك ، والعلاّمة يكتفي بأدون من ذلك كما مرّ مرارا (٣) ، انتهى.

أقول : ولو سلّمنا أنّ لا بأس به لا يفيد غير ظاهر الإيمان ، لكن بعد انضمام شيخيّة الإجازة إليه وكونه من أهل التصنيف يدخل في سلك الممدوحين قطعا ، فلا وجه لكلام شه أصلا ؛ ولذا في الوجيزة : ممدوح (٤).

وذكره في الحاوي في الحسان مع ما عرف من طريقته (٥).

وعن السمعاني : قال أبو بكر الخطيب : سألت الأزهري عن الديباجي فقال : كان كذّابا رافضيّا زنديقا ؛ قال محمّد بن أبي الفوارس الحافظ : الديباجي كان آية ونكالا في الرواية وكان رافضيّا غاليا ، وكتبنا عنه كتاب محمّد بن محمّد بن الأشعث لأهل البيت مرفوع ؛ قال العتيقي (٦) : كان رافضيّا ؛ وقال الأزهري : رأيت في داره على الحائط مكتوبا لعن أبي بكر وعمر وباقي الصحابة العشرة سوى علي [ 7 ]. وكانت ولادته في‌

__________________

(١) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : ٤٠.

(٢) رجال الشيخ : ٤٧٤ / ٣.

(٣) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٧٦.

(٤) الوجيزة : ٢٢٣ / ٨٦٧.

(٥) حاوي الأقوال : ١٨٣ / ٩٢٣.

(٦) في نسخة « ش » : القتيبي.


سنة ست وثمانين ومائتين ، ومات في صفر سنة ثمانين وثلاثمائة ، وصلّى عليه أبو عبد الله بن المعلّم شيخ الرافضة الذي يقال له : المفيد (١) ، انتهى.

وفي مشكا : ابن أحمد ، عنه الحسين بن عبيد الله ، وأحمد بن عبد الواحد (٢).

١٤٠١ ـ سهل بن بحر الفارسي :

كان مقيما بكش ، لم (٣).

وفي تعق : يروي عنه كش بالواسطة على وجه ظاهره اعتماده عليه واستناده إليه (٤) (٥).

١٤٠٢ ـ سهل بن الحسن الصفّار :

أخو محمّد ، روى عن يوسف بن الحارث الكميداني عن عبد الرحمن العرزمي كتابه ، روى عنه أخوه محمّد بن الحسن ، لم (٦).

وفي تعق : وروى عنه ابن الوليد وعنه الصدوق ، كما سيجي‌ء في عبد الرحمن (٧) ؛ وفي رواية القمّيّين سيّما ابن الوليد كتابه إيماء إلى نباهته والاعتماد عليه ، بل ووثاقته ، لما مرّ في الفوائد ، وكذا الحال في يوسف (٨).

أقول : في مشكا : ابن الحسن الصفّار ، عنه أخوه محمّد بن الحسن.

__________________

(١) الأنساب : ٥ / ٣٩٣ ، وفيه : وكانت ولادته سنة تسع. إلى آخره. ولم يرد فيه : الذي يقال له المفيد.

(٢) هداية المحدّثين : ٧٨.

(٣) رجال الشيخ : ٤٧٤ / ١.

(٤) رجال الكشّي : ٤٥٦ / ٨٦١ ، ٤٨٤ / ٩١٣ ، ٩١٤ ، روى عنه بواسطة جعفر بن معروف.

(٥) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٧٦.

(٦) رجال الشيخ : ٤٧٥ / ٧ ، وفيه : الكمنداني.

(٧) الفهرست : ١٠٨ / ٤٧١.

(٨) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٧٦.


وهو عن يوسف بن الحارث الكميداني (١).

١٤٠٣ ـ سهل بن حنيف :

بالحاء المضمومة المهملة ، كبّر عليه أمير المؤمنين 7 خمسا وعشرين تكبيرة في صلاته عليه ، رواه كش عن علي بن الحكم عن سيف بن عميرة عن أبي بكر الحضرمي ، صه (٢).

وفي كش : قال الفضل بن شاذان : إنّه من السابقين الذين رجعوا إلى أمير المؤمنين 7 (٣).

وفيه ما نقله صه لكن لا بهذا السند (٤) ، وأمّا هذا السند فلم أجده فيه ، وهو كذلك في كتاب طس (٥).

وفي كش أيضا غير ذلك (٦).

وفي ي : كان واليه 7 على المدينة (٧).

أقول : مرّ في سعد بن مالك ذكره (٨).

١٤٠٤ ـ سهل الديباجي :

هو ابن أحمد الماضي ، تعق (٩).

__________________

(١) هداية المحدّثين : ٧٨.

(٢) الخلاصة : ٨٠ / ١.

(٣) رجال الكشّي : ٣٨ / ٧٨.

(٤) رجال الكشّي : ٣٧ / ٧٥.

(٥) التحرير الطاووسي : ٢٧٠ / ١٨٨.

(٦) رجال الكشّي : ٣٦ / ٧٣ ـ ٧٤ ، وفيهما أنّ عليا 7 كفّنه وكبّر عليه سبعا وقال : لو كبّرت عليه سبعين لكان أهلا.

(٧) رجال الشيخ : ٤٣ / ٣.

(٨) حيث عدّه الإمام الرضا 7 ـ فيما كتبه للمأمون من محض الإسلام ـ من أولياء أمير المؤمنين 7 الّذين مضوا على منهاج نبيهم ولم يبدلوا ولم يغيروا.

(٩) لم يرد له ذكر في التعليقة.


١٤٠٥ ـ سهل بن زاذويه :

بالزاي ثمّ الذال المعجمة بعد الألف ، أبو محمّد القمّي ، ثقة ، جيّد الحديث نقيّ الرواية ، معتمد عليه ، ذكر ذلك ابن نوح ، صه (١).

جش إلاّ الترجمة ؛ وزاد : عنه محمّد بن سهل ابنه (٢).

أقول : في مشكا : ابن زاذويه ، عنه ابنه محمّد (٣).

١٤٠٦ ـ سهل ـ بغير ياء ـ بن زياد :

الآدمي الرازي ، يكنّى أبا سعيد ، من أصحاب أبي الحسن الثالث 7 ؛ اختلف قول الشيخ الطوسي ; فيه فقال في موضع : إنّه ثقة ، وقال في عدّة مواضع : إنّه ضعيف ؛ وقال جش : إنّه ضعيف في الحديث غير معتمد فيه ، وكان أحمد بن محمّد بن عيسى يشهد عليه بالغلوّ والكذب وأخرجه من قم إلى الري وكان يسكنها. وقد كاتب أبا محمّد العسكري 7 على يد محمّد بن عبد الحميد العطّار للنصف من شهر ربيع الآخر سنة خمس وخمسين ومائتين ، ذكر ذلك أحمد بن علي بن نوح وأحمد بن الحسين رحمهما الله ؛ وقال غض : إنّه كان ضعيفا جدّا فاسد الرواية والمذهب ، وكان أحمد بن محمّد بن عيسى الأشعري أخرجه من قم وأظهر البراءة منه ونهى الناس عن السماع منه والرواية عنه ، ويروي المراسيل ويعتمد المجاهيل ، صه (٤).

__________________

(١) الخلاصة : ٨١ / ٣.

(٢) رجال النجاشي : ١٨٦ / ٤٩٢.

(٣) هداية المحدّثين : ٧٨.

(٤) الخلاصة : ٢٢٨ / ٢.

ربما يوهم قول العلاّمة « وقال ابن الغضائري » بعد قوله « ذكر ذلك أحمد بن علي بن نوح وأحمد بن الحسين » أنّ غض عنده غير أحمد بن الحسين ، وقد بيّنت فساده في ترجمته ، فلاحظ ( منه قده ).


وفي جش : كان ضعيفا في الحديث. إلى قوله : وأحمد بن الحسين رحمهما الله ؛ وزاد : له كتاب التوحيد ، رواه أبو الحسن العبّاس بن أحمد بن الفضل بن محمّد الهاشمي الصالحي عن أبيه عن أبي سعيد الآدمي ؛ وله كتاب النوادر ، عنه علي بن محمّد ، ورواه عنه جماعة (١).

وفي ست : ضعيف ، له كتاب ، أخبرنا به ابن أبي جيد ، عن محمّد ابن الحسن ، عن محمّد بن يحيى ، عن محمّد بن أحمد بن يحيى ، عنه.

ورواه محمّد بن الحسن بن الوليد ، عن سعد والحميري ، عن أحمد ابن أبي عبد الله ، عنه (٢).

وفي ج. ابن زياد الآدمي يكنّى أبا سعيد الآدمي من أهل الري (٣).

ونحوه في كر (٤).

وفي دي : ثقة (٥).

وفي كش : قال علي بن محمّد القتيبي : سمعت الفضل بن شاذان ... إلى أن قال : ولا يرتضي أبا سعيد الآدمي ويقول : هو أحمق (٦). ويأتي في صالح بن أبي حمّاد.

وفي تعق : ظنّي أنّ منشأ التضعيف حكاية أحمد بن محمّد بن عيسى وإخراجه من قم وشهادته عليه بالغلو والكذب ، وهذا ممّا يضعّف التضعيف ويقوّي التوثيق عند المنصف المتأمّل ، سيّما المطّلع على حالة أحمد وما‌

__________________

(١) رجال النجاشي : ١٨٥ / ٤٩٠.

(٢) الفهرست : ٨٠ / ٣٣٩.

(٣) رجال الشيخ : ٤٠١ / ١ ، وفيه :. يكنّى أبا سعيد من.

(٤) رجال الشيخ : ٤٣١ / ٢ ، وفيه : ابن زياد يكنّى أبا سعيد الآدمي الرازي.

(٥) رجال الشيخ : ٤١٦ / ٤.

(٦) رجال الكشّي : ٥٦٦ / ١٠٦٨.


فعله بالبرقي (١) وقاله في علي بن محمّد بن شيرة (٢) وردّ جش عليه (٣).

وقال الشيخ محمّد : إنّ أهل قم كانوا يخرجون الراوي بمجرّد توهّم الريب.

وفي ترجمة محمّد بن أورمة ما يقوّيه ، سيّما أنّه صنّف كتابا في الردّ على الغلاة ، وورد عن الهادي 7 أنّه بري‌ء ممّا قذف به ، ومع ذلك كانوا يرمونه بالغلو (٤).

وممّا يؤيّد كثرة رواية الكليني عنه (٥) مع كثرة احتياطه في أخذ الرواية واحترازه عن المتّهمين ، مضافا إلى كونه كثير الرواية وأكثر رواياته مقبولة مفتيّ بها.

على أنّ قول جش : ضعيف في الحديث وغير معتمد في الحديث ، لا يدلّ على ضعف نفسه وجرحه ، بل تشعر بالعدم ، ولذا حكموا بعدم المنافاة بين قول الشيخ : ثقة ، وقول جش : ضعيف في الحديث ، كما في محمّد بن خالد البرقي ؛ ويشير إليه أنّهم فرّقوا بين قولهم : فلان ثقة ، وفلان صحيح الحديث.

إلاّ أن يقال : إنّ هذا القول عن جش وإن لم يدل على التضعيف إلاّ أنّه يفهم من قوله : وكان أحمد بن محمّد بن عيسى. إلى آخره ، وفيه تأمّل ، لعدم ظهوره في اعتماده عليه بعد ملاحظة تقييده الضعف بالحديث‌

__________________

(١) راجع الخلاصة : ١٤ / ٧.

(٢) في النسخ : شبرة.

(٣) رجال النجاشي : ٢٥٥ / ٦٦٩.

(٤) انظر رجال النجاشي : ٣٢٩ / ٨٩١ والخلاصة : ٢٥٢ / ٢٨.

(٥) الكافي ٣ : ١٦١ / ٧ ـ ٨ ، ٤ : ٥٦٧ / ٣ ، ٦ : ٥١٦ / ٣ ـ ٤ ، وغيرها ، روى عنه بواسطة العدّة.


وإضافته إليه ، فإنّ ديدنهم في التضعيف (١) عدم التقييد والإضافة. وممّا يؤيد ما مرّ أنّه يروي المراسيل ويعتمد المجاهيل ، وقول الفضل بن شاذان : أنّه أحمق ، فتأمّل.

وفي المعراج عن بعض معاصريه عدّ حديثه في الصحيح وعدّه من مشايخ الإجازة (٢).

وفي الوجيزة : عندي لا يضرّ ضعفه لأنّه من مشايخ الإجازة (٣).

وممّا يؤيد أنّه روي عنه أخبار كثيرة في مذمّة الغلاة والغلو وحقّية كونهم : عبادا ، منها ما في التوحيد في الصحيح عنه قال : كتبت إلى أبي محمّد 7 : قد اختلف يا سيّدي أصحابنا في التوحيد فإن رأيت أن تعلمني من ذلك ما أقف عليه ولا أجوزه فعلت متطوّلا على عبدك ، فوقع 7 بخطّه : سألت عن التوحيد وهذا عنكم معزول ، الله تعالى واحد أحد صمد ( لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ ) (٤).

وممّا يؤيّد أنّ المفيد عطّر الله مرقده في رسالته في الردّ على الصدوق ذكر حديثا عنه مرسلا وردّه وطعن فيه بوجوه كثيرة ولم يقدح فيه من جهة السند إلاّ بالإرسال ولم يتعرّض لسهل أصلا ، وروى قبيله حديثا فيه محمّد بن سنان وطعن فيه مع أنّه عنده ثقة (٥) (٦) ، وهذا يدلّ على عدم كونه عنده ضعيفا.

وقال جدي ; : اعلم أنّ أحمد بن محمّد بن عيسى أخرج جماعة من قم لروايتهم عن الضعفاء وإيرادهم المراسيل في كتبهم وكان‌

__________________

(١) في نسخة « ش » : الضعيف.

(٢) معراج أهل الكمال.

(٣) الوجيزة : ٢٢٤ / ٨٧٠.

(٤) التوحيد : ١٠١ / ١٤.

(٥) الرسالة العددية : ٢٠ ، ضمن سلسلة مصنّفات الشيخ المفيد : ٩.

(٦) وثّقه في الإرشاد : ٢ / ٢٤٨.


اجتهادا منه ، والظاهر خطؤه ، ولكن كان رئيس قم ، والناس مع المشهورين إلاّ من عصمه الله ، ولو كنت تلاحظ ما رواه في الكافي فيه في باب النصّ على الهادي 7 (١) وإنكاره النصّ لتعصّب الجاهلية لما كنت تروي عنه شيئا ، ولكنّه تاب ونرجو أن يكون تاب الله عليه. إلى أن قال : وكيف يجوز طرح الخبر الذي هو فيه سيّما إذا كان من مشايخ الإجازة للكتب المشهورة؟! مع أنّ المشايخ العظام نقلوا عنه كثقة الإسلام والصدوق والشيخ ، مع أنّ الشيخ كثيرا ما يذكر ضعف الحديث بجماعة ولم يتّفق في كتبه مرّة أن يطرح الخبر بسهل بن زياد. إلى أن قال : وأمّا الكتاب المنسوب إليه ومسائله التي سألها من الهادي والعسكري 8 فذكرها المشايخ سيّما الصدوقين (٢) وليس فيها شي‌ء يدلّ على ضعف في النقل أو غلوّ في الاعتقاد (٣) (٤).

أقول : في مشكا : ابن زياد المختلف في توثيقه ، عنه علي بن محمّد ابن إبراهيم الرازي علاّن أبو الحسن الثقة خال الكليني ، وأبو الحسن محمّد ابن جعفر بن عون ، ومحمّد بن أحمد بن يحيى ، وأحمد بن أبي عبد الله ، وأحمد بن الفضل بن محمّد الهاشمي لكن أحمد ذا غير مذكور في الرجال.

وهو عن أبي جعفر وأبي الحسن وأبي محمّد : ، وعن محمّد بن عيسى (٥).

__________________

(١) الكافي ١ : ٢٦٠ / ٢.

(٢) في نسخة « م » : الصدوق.

(٣) روضة المتّقين : ١٤ / ٢٦١.

(٤) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٧٧.

(٥) هداية المحدّثين : ٧٨.


١٤٠٧ ـ سهل بن الهرمزان :

بالراء قبل الميم والزاي بعدها ، قمّي ، ثقة ، قليل الحديث ، صه (١). جش إلاّ الترجمة (٢).

وفي ست : له كتاب رويناه ، بالإسناد الأوّل ، عن ابن بطّة ، عن الحسن بن علي الزيتوني ، عنه (٣).

والإسناد : جماعة ، عن أبي المفضّل. إلى آخره (٤).

أقول : في مشكا : ابن الهرمزان الثقة ، عنه الحسن بن علي الزيتوني (٥).

١٤٠٨ ـ سهل بن اليسع بن عبد الله :

ابن سعد الأشعري ، قمّي ، ثقة ثقة ، روى عن موسى الكاظم والرضا 8 ، صه (٦).

وزاد جش : أحمد بن محمّد بن عيسى عن محمّد بن سهل عن أبيه بكتابه (٧).

١٤٠٩ ـ سهل بن يعقوب :

في تعق : في حاشية الكفعمي عند ذكر دعاء ( أمسيت اللهمّ معتصما ) في الفصل الثالث والعشرين : هذا الدعاء برواية سهل بن يعقوب الملقّب بأبي نؤاس ، قيل : وإنّما لقّب بذلك لأنّه كان يظهر الطيبة والتخالع ليظهر‌

__________________

(١) الخلاصة : ٨١ / ٢.

(٢) رجال النجاشي : ١٨٥ / ٤٩١.

(٣) الفهرست : ٨١ / ٣٤٥.

(٤) الفهرست : ٨١ / ٣٤٢.

(٥) هداية المحدّثين : ٧٨.

(٦) الخلاصة : ٨١ / ٥ ، ولم يكرّر التوثيق فيها وفي النجاشي.

(٧) رجال النجاشي : ١٨٦ / ٤٩٤.


التشيّع على الطيبة فيأمن على نفسه (١) فسمّوه بأبي نؤاس لتخالفه ، قال : كنت أخدم الإمام الهادي 7 بسرّ من رأى وأسعى في حوائجه ، وكان يقول إذا سمع من يلقّبني بأبي نؤاس : أنت أبو نؤاس الحقّ ومن تقدّمك أبو نؤاس الباطل (٢) (٣) ، انتهى.

أقول : ذكر نحوه طس في الدروع الواقية ، وبدل وقيل : قال أبو الحسن ، يعني : محمّد بن أحمد بن عبيد الله الهاشمي المنصوري. إلى أن قال : وكان مولانا الإمام علي بن محمّد 7 يقول : أنت أبو نؤاس الحقّ وذلك أبو نؤاس الغي والباطل ، وكان يخدم سيّدنا الإمام 7 (٤) ، انتهى.

١٤١٠ ـ سهيل :

بضمّ السين وبالياء ، بعد الهاء ، ابن زياد ، أبو يحيى الواسطي ، لقي أبا محمّد العسكري 7 ؛ قال جش : إنّه شيخنا المتكلّم ; ، قال : وقال بعض أصحابنا : لم يكن سهيل بكلّ الثبت في الحديث ؛ وقال غض : امّه بنت محمّد بن النعمان مؤمن الطاق ، حديثه نعرفه تارة وننكره اخرى ويجوز أن يخرج شاهدا ، صه (٥).

جش إلى قوله : في الحديث ، إلاّ الترجمة وقوله : قال جش ؛ وزاد : له كتاب نوادر ، محمّد بن هارون عنه به. وزاد قبل شيخنا المتكلّم ; : امّه بنت محمّد بن النعمان بن جعفر الأحول مؤمن الطاق (٦).

__________________

(١) في النسخ : نؤاس ، وما أثبتناه من المصدر.

(٢) مصباح الكفعمي : ١ / ٣٧٤.

(٣) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣٨٢.

(٤) الدروع الواقية : ٤٧.

(٥) الخلاصة : ٢٢٩ / ٣.

(٦) رجال النجاشي : ١٩٢ / ٥١٣ ، وفيه بدل ابن جعفر : أبو جعفر.


وفي ست : له كتاب ، أخبرنا ابن أبي جيد ، عن محمّد بن الحسن ، عن سعد بن عبد الله والحميري ، عن أحمد بن محمّد وأحمد بن أبي عبد الله ، عنه (١).

وفي تعق : في الكنى ما ينبغي أن يلاحظ. وقول جش : شيخنا المتكلّم ، فيه مدح عظيم ؛ وقول البعض لعلّه لم يثبت ، ولذا أسنده إليه منكرا اسمه ، ولعلّه مراده منه غض مشيرا إلى عبارته المتقدّمة ، وقد حقّق ضعف تضعيفه فضلا من أن يعارضه جش ، ويؤيّده رواية أحمد بن محمّد بن عيسى كتابه ، وعدم طعن الشيخ عليه هنا أو إكثاره من الرواية عنه في كتب الأخبار من دون إشعار بطعن (٢). ولعلّه من تلامذة هشام بن سالم وعبد الرحمن بن الحجّاج (٣) ، انتهى.

أقول : تبع أيّده الله العلاّمة في عود شيخنا المتكلم في كلام جش إلى سهيل ، والظاهر عوده إلى مؤمن الطاق وفاقا للمحقّق الشيخ محمّد ، فراجع وتأمّل. ولذا ذكره د في الضعفاء (٤) ، وكذا في الحاوي (٥) ، وجعله العلاّمة المجلسي مجهول (٦).

١٤١١ ـ سيف التمّار :

له كتاب ، أخبرنا جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن حميد ، عن الحسن ابن محمّد بن سماعة ، عنه ، ست (٧).

__________________

(١) الفهرست : ٨٠ / ٣٤٠.

(٢) التهذيب ١ : ١٣٣ / ٣٦٧ ، ٦ : ١٧٥ / ٣٥٠ ؛ الاستبصار ١ : ١١٨ / ٣٩٦ ، ٤ : ٢٤٧ / ٩٤٠.

(٣) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٧٨.

(٤) رجال ابن داود : ٢٤٩ / ٢٣٠.

(٥) حاوي الأقوال : ٢٦٩ / ١٥٤٩.

(٦) الوجيزة : ٢٢٤ / ٨٧٣ ، وفيها : ضعيف.

(٧) الفهرست : ٧٨ / ٣٣٢.


وكأنّه ابن سليمان.

وفي تعق : يظهر من روايته كونه من الشيعة (١). ويروي عنه صفوان بن يحيى ، وفيه إشعار بثقته. وكأنّه ابن المغيرة بن سليمان ، نسبته إلى الجدّ (٢).

١٤١٢ ـ سيف بن سليمان التمّار :

أبو الحسن ، كوفي ، روى عن أبي عبد الله 7 ، ثقة ، صه (٣).

وزاد جش : وابنه الحسن بن سيف ، روى عنه الحسن بن علي بن فضّال.

له كتاب ، محمّد بن أبي حمزة عنه به (٤).

أقول : في مشكا : ابن سليمان التمّار الثقة ، عنه محمّد بن أبي حمزة ، وحمّاد بن عثمان ، وابن أبي عمير ، وصفوان بن يحيى (٥).

١٤١٣ ـ سيف بن عميرة :

بفتح العين المهملة ، النخعي ، عربي ، كوفي ، روى عن الصادق والكاظم 8 ، ثقة ، صه (٦).

وفي ست : ثقة له كتاب ، أخبرنا به عدّة من أصحابنا ، عن محمّد بن علي بن الحسين ، عن أبيه ومحمّد بن الحسن ، عن سعد بن عبد الله ، عن‌

__________________

(١) الكافي ٤ : ٤٠٥ / ٣ ، وفيه رواية صفوان بن يحيى عنه ، الاستبصار ٢ : ١٤٢ / ٤٦٤.

(٢) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٧٨.

(٣) الخلاصة : ٨٢ / ٣.

(٤) رجال النجاشي : ١٨٩ / ٥٠٥.

(٥) هداية المحدّثين : ٧٩.

(٦) الخلاصة : ٨٢ / ١ ، وورد التوثيق في النسخة الخطيّة منها.


أحمد بن محمّد ، عن علي بن الحكم ، عنه (١).

وفي جش : عربي كوفي ، روى عن أبي عبد الله وأبي الحسن 8 ، له كتاب يرويه جماعات من أصحابنا (٢).

وفي د : جش عربي كوفي ثقة (٣) ، انتهى.

وما في جش ليس فيه توثيق كما قدّمنا (٤).

وقال الشهيد (٥) في شرح الإرشاد : قوله : ولا يجوز نكاح الأمة إلاّ بإذن المولى ، وربما ضعّف بعضهم سيفا والصحيح أنّه ثقة (٦).

وفي ب : واقفي (٧).

وفي تعق : قال جدّي : لم نر من أصحاب الرجال وغيرهم ما يدلّ على وقفه ، وكأنّه وقع عنه سهوا (٨) ، انتهى.

ويروي عنه ابن أبي عمير (٩) وفضالة (١٠) والحسن بن محبوب (١١) وغيرهم ، وهو كثير الرواية وسديدها ، ورواياته مفتيّ بها ، فلاحظ (١٢) ، انتهى.

__________________

(١) الفهرست : ٧٨ / ٣٣٣.

(٢) رجال النجاشي : ١٨٩ / ٥٠٤ ، وفيه : النخعي عربي كوفي ثقة روى.

(٣) رجال ابن داود : ١٠٨ / ٧٥١.

(٤) في نسخة « ش » : كما قدّمناه.

(٥) كذا في المنهج ، وفي نسخ الكتاب : الشهيد الثاني ، وهو سهو.

(٦) غاية المراد النسخة الحجرية : ١٨٣.

(٧) معالم العلماء : ٥٦ / ٣٧٧.

(٨) روضة المتّقين : ١٤ / ١٤٦.

(٩) الكافي ٤ : ٣٠ / ١.

(١٠) الاستبصار ١ : ٣٠٧ / ١١٣٩.

(١١) الكافي ٤ : ٣٣ / ٢.

(١٢) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٧٨.


أقول : قول الميرزا : ما في جش ليس فيه توثيق ، لا يخفى أنّ التوثيق موجود في نسختي ونقله عنه في النقد (١) والحاوي (٢) والمجمع (٣) ، فراجع.

وفي مشكا : ابن عميرة ، عنه علي بن الحكم الثقة ، ومحمّد بن خالد الطيالسي ، وإسماعيل بن مهران ، ومحمّد بن عبد الحميد ، وحمّاد بن عثمان ، ويونس ، وابن أبي عمير ، والعبّاس بن عامر ، وموسى بن القاسم كما وقع في بعض الأسانيد لكن رعاية الطبقة تمنعه ، لأنّ موسى ضا وسيف ق ظم ولأنّ الواسطة وهو العبّاس بن عامر متحقّقة بينهما في طرق اخرى (٤).

١٤١٤ ـ سيف بن مصعب العبدي :

أبو محمّد ، روى كش من طريق ضعيف ـ ذكرنا سنده في كتابنا الكبير ـ عن الصادق 7 أنّه قال : علّموا أولادكم شعر العبدي ، يشير إلى الشيعة. وهذا لا يثبت به عندي عدالته ، صه (٥).

وذكر في القسم الأوّل سفيان (٦) ، وقد تقدّم.

واختلفت نسخ كش في العنوان ، وأكثرها كأصل الرواية : سيف (٧) ، انتهى.

أقول : ما في صه من ذكره بعنوانين مختلفين قد نشأ من طس ، فإنّه ذكره أوّلا بعنوان سفيان وقال : قال أبو عمرو : في إشعاره ما يدلّ على أنّه كان‌

__________________

(١) نقد الرجال : ١٦٦ / ٦.

(٢) حاوي الأقوال : ٨٥ / ٣٠٥.

(٣) مجمع الرجال : ٣ / ١٨٧.

(٤) هداية المحدّثين : ٧٨.

(٥) الخلاصة : ٨٢ / ٢.

(٦) ذكر العلاّمة سفيان بن مصعب في القسم الثاني من الخلاصة : ٢٢٨ / ٣.

(٧) رجال الكشّي : ٤٠١ / ٧٤٨ ، وفيه في العنوان : سفيان.


من الطيّارة ، وروى أنّ أبا عبد الله 7 قال : علّموا أولادكم شعره (١) ، ثمّ ذكره بعد أسامي متعدّدة بعنوان سيف وقال : روى عن الصادق 7 أنّه قال : علّموا أولادكم شعر العبدي ، إشارة إلى الشيعة (٢).

وقال المحرّر في الحاشية : كأنّ سيفا هذا وسفيان السابق رجل واحد صحّف اسمه في أحد الموضعين ، فلينظر (٣).

١٤١٥ ـ سيف بن المغيرة التمّار :

كوفي ، ق (٤).

وفي تعق ما مرّ في سيف التمّار (٥).

__________________

(١) التحرير الطاووسي : ٢٨١ / ١٩٣.

(٢) التحرير الطاووسي : ٢٩٣ / ٢٠١.

(٣) التحرير الطاووسي : ٢٩٣ / ٢٠١.

(٤) رجال الشيخ : ٢١٥ / ٢٠٦.

(٥) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٧٨.


باب الشين‌

١٤١٦ ـ شاذان بن الخليل :

من أصحاب يونس ، صه (١).

وفي ج : والد الفضل بن شاذان النيسابوري (٢).

وفي تعق : في محمّد بن سنان ما يدلّ على كونه من العدول والثقات من أهل العلم (٣) ، والمشهور حسنه. وفي ابنه الفضل تعداده (٤) في جملة من روى عنه على وجه يومئ إلى نباهته (٥). وفي محمّد بن أبي عمير قال (٦) : سألت أبي ; ، وهو أيضا من أمارات الحسن والجلالة (٧).

١٤١٧ ـ شاه رئيس :

أبو عبد الله الكندي ، كان من الغلاة الكبار الملعونين ، كش (٨).

وفي تعق : في النقد : قال نصر بن الصباح : إنّه من الغلاة الكبار الملعونين في وقت عليّ بن محمّد العسكري 7 ، كش (٩).

__________________

(١) الخلاصة : ٨٧ / ٣.

(٢) رجال الشيخ : ٤٠٢ / ١.

(٣) رجال الكشّي : ٥٠٧ / ٩٨٠ ، وفيه : قال أبو عمرو : قد روى عنه الفضل وأبوه ويونس.

وغيرهم من العدول والثقات من أهل العلم.

(٤) في نسخة « م » : عداده.

(٥) رجال الكشّي : ٥٤٣ / ١٠٢٩ ، وفيه أنّه كان يروي عن أبيه شاذان بن الخليل.

(٦) أي الفضل. انظر رجال الكشّي : ٥٩٠ / ١١٠٥ وفيه : سأل أبي 2 محمّد بن أبي عمير.

(٧) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٧٨.

(٨) رجال الكشّي : ٥٢٢ / ١٠٠٢.

(٩) نقد الرجال : ١٦٦ / ١.


وسيجي‌ء ذلك في عبّاس بن صدقة (١).

١٤١٨ ـ شباب الصيرفي :

هو محمّد بن الوليد ، تعق (٢).

١٤١٩ ـ شتير بن شكل العبسي :

وقال سعد : شبير ، ي (٣).

وفي قي في خواصّه 7 شبير بالباء المفردة (٤) ، وكذا في صه (٥).

وفي جامع الأصول : شتير بالمثنّاة من فوق (٦) ، وكذا في قب (٧).

١٤٢٠ ـ شتيرة :

في كش : علي بن الحكم ، عن سيف بن عميرة ، عن أبي بكر الحضرمي قال : قال أبو جعفر 7 : ارتدّ الناس إلاّ ثلاثة نفر ... إلى أن قال : ثمّ أناب الناس بعد وكان أوّل من أناب أبو سنان الأنصاري وأبو عمرة وشتيرة ، وكانوا سبعة ، ولم يعرف حقّ

أمير المؤمنين 7 إلاّ هؤلاء السبعة (٨). وفيه آخر نحوه (٩).

وفي صه : شرحبيل وهبيرة وكريب وبريد وسمير ويقال : شتيرة هؤلاء إخوة من أصحاب أمير المؤمنين 7 قتلوا بصفّين ، كلّ واحد يأخذ‌

__________________

(١) لم يرد هذا في التعليقة.

(٢) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣٢٧.

(٣) رجال الشيخ : ٤٥ / ٣.

(٤) رجال البرقي : ٥.

(٥) الخلاصة : ١٩٣.

(٦) جامع الأصول.

(٧) تقريب التهذيب ١ : ٣٤٧ / ٢٠.

(٨) رجال الكشّي : ١١ / ٢٤ ، وفيه : أبو ساسان ، أبو سنان ( خ ل ).

(٩) رجال الكشّي : ٧ / ١٤.


الراية بعد آخر حتّى قتلوا (١).

١٤٢١ ـ شجرة بن ميمون :

ابن أبي أراكة ، ثقة ، صه (٢).

وفي قر : شجرة أخو بشير النبّال (٣).

وفي ق : شجرة بن ميمون أبي أراكة النبّال الوابشي مولاهم الكوفي (٤).

وفي جش في عليّ بن شجرة : روى أبوه عن أبي جعفر وأبي عبد الله 8 ، وأخوه الحسن بن شجرة روى ، وكلّهم ثقات وجوه جلّة (٥).

١٤٢٢ ـ شديد بن عبد الرحمن الأزدي :

الكوفي ، ق (٦). وما ذكر في (٧) سدير من دعاء الصادق 7 له الظاهر أنّ المراد به شديد هذا.

وفي تعق : مرّ في بكر بن محمّد ما يشير إلى جلالته (٨) ، وربما يظهر من مواضع أنّه من مشاهير الشيعة ، وفي سدير ما ينبغي أن يلاحظ (٩).

١٤٢٣ ـ شرحبيل :

تقدّم في شتيرة.

__________________

(١) الخلاصة : ٨٧ / ١ ، وفيها بدل وسمير : وشمير.

(٢) الخلاصة : ٨٧ / ٤.

(٣) رجال الشيخ : ١٢٥ / ١.

(٤) رجال الشيخ : ٢١٨ / ٢٠.

(٥) رجال النجاشي : ٢٧٥ / ٧٢٠.

(٦) رجال الشيخ : ٢١٨ / ٢١.

(٧) كذا في المنهج ، وفي النسخ : من.

(٨) رجال النجاشي : ١٠٨ / ٢٧٣ ترجمة بكر بن محمّد بن عبد الرحمن ، وفيه أنّ شديدا عمّه وأنّهم من بيت جليل بالكوفة.

(٩) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٧٨.


١٤٢٤ ـ شريح القاضي :

غير مذكور في الكتابين ، ويأتي في مسروق ذكره.

١٤٢٥ ـ شريف بن سابق :

بالموحّدة قبل القاف ، أبو محمّد التفليسي ، روى عن الفضل بن أبي قرّة السمندي عن أبي عبد الله 7 ، وهو ضعيف مضطرب الأمر ، صه (١).

وفي جش إلى قوله : التفليسي أبو محمّد ، أصله كوفي انتقل إلى تفليس ، صاحب الفضل بن أبي قرّة ، له كتاب يرويه جماعة (٢).

وفي ست : له كتاب ، أخبرنا به جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن ابن بطّة ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عن أبيه ، عنه. ورواه أحمد عنه بلا واسطة (٣).

وفي التحرير الطاووسي : قال فيه أبو الحسين أحمد بن الحسين بن عبيد الله الغضائري : إنّه ضعيف مضطرب (٤).

وفي تعق : تضعيفه من غض ، وفيه ما مرّ مرارا ، انتهى (٥).

أقول : ومع ذلك يخرج من الضعف إلى الجهالة. لكن في قول جش : له كتاب يرويه جماعة ، وفي قول ست : أخبرنا به جماعة ، إشعار بحسنه ، مضافا إلى كونه من الإماميّة عندهما.

__________________

(١) الخلاصة : ٢٢٩ / ٢ ، وفيها : التفليسي أبو محمّد.

(٢) رجال النجاشي : ١٩٥ / ٥٢٢.

(٣) الفهرست : ٨٢ / ٣٥٤.

(٤) التحرير الطاووسي : ١٥٣.

(٥) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٧٨.


١٤٢٦ ـ شعبة بن الحجّاج :

ابن الورد ، أبو بسطام الأزدي العتكي الواسطي ، أسند عنه ، ق (١).

١٤٢٧ ـ شعيب بن أعين الحدّاد :

كوفي ، ثقة ، روى عن أبي عبد الله 7 ، ذكره أصحابنا في الرجال ، جش (٢).

وزاد صه : قال كش : قال محمّد بن مسعود : سألت عليّ بن الحسن ابن فضّال عن شعيب يروي عنه سيف بن عميرة؟ فقال : هو ثقة (٣).

وفي ست بعد ثقة : له أصل ، رويناه بالإسناد الأوّل ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن ابن أبي عمير ، عنه.

ورواه حميد ، عن الحسن بن محمّد بن سماعة ، عنه (٤).

والإسناد : جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن ابن بطّة ... إلى آخره (٥).

وفي ق : ابن أعين الحدّاد (٦).

وزاد لم : عنه ابن سماعة (٧).

وما في كش استوفاه صه ، وفي العنوان : ما روي في شعيب بن أعين (٨). فظهر من ذلك أنّ الذي يروي عنه سيف هو ابن أعين الثقة.

__________________

(١) رجال الشيخ : ٢١٨ / ١٧.

(٢) رجال النجاشي : ١٩٥ / ٥٢١.

(٣) الخلاصة : ٨٦ / ٢ ، وفيها :. عن شعيب الذي يروي.

(٤) الفهرست : ٨٢ / ٣٥٣.

(٥) الفهرست : ٨٢ / ٣٥٢.

(٦) رجال الشيخ : ٢١٧ / ٢ ، وفيه زيادة : الكوفي.

(٧) رجال الشيخ : ٤٧٦ / ٢.

(٨) رجال الكشّي : ٣١٨ / ٥٧٤.


وفي تعق : في زياد بن المنذر ما ينبغي أن يلاحظ (١) (٢).

أقول : ذكره في لم ربما ينافي تصريح جش بروايته عن الصادق 7 إن لم نقل بمنافاته لذكره في ق أيضا ، فتأمّل.

وفي مشكا : ابن أعين الحدّاد الثقة ، عنه سيف بن عميرة ، والحسن ابن محمّد بن سماعة ، وبكر بن جناح ، وأبو خالد المكفوف ، وابن أبي عمير (٣).

١٤٢٨ ـ شعيب بن خالد البجلي :

دخل الري ، أسند عنه ، ق (٤).

١٤٢٩ ـ شعيب العقرقوفي :

أبو يعقوب ، ابن أخت أبي بصير يحيى بن القاسم ، روى عن أبي الحسن وأبي عبد الله 8 ، عين ، ثقة ، صه (٥).

وزاد جش : له كتاب يرويه حمّاد بن عيسى وغيره (٦).

وفي كش ـ بعد ذكر رواية طويلة ـ : قال أبو عمرو : لم أسمع في شعيب إلاّ خيرا (٧).

وفي ق : شعيب بن يعقوب العقرقوفي (٨).

وزاد ست : له أصل ، أخبرنا به الحسين بن عبيد الله ، عن الحسن بن‌

__________________

(١) هو عدّ الشيخ المفيد في رسالته العددية : ٤٣ شعيب الحدّاد من الفقهاء والأعلام والرؤساء المأخوذ عنهم الحلال والحرام.

(٢) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٧٩.

(٣) هداية المحدّثين : ٧٩ ، وفيها : وابن خالد المكفوف.

(٤) رجال الشيخ : ٢١٧ / ١. وفي نسخة « م » بعد البجلي زيادة : البرقي.

(٥) الخلاصة : ٨٦ / ١.

(٦) رجال النجاشي : ١٩٥ / ٥٢٠.

(٧) رجال الكشّي : ٤٤٣ / ٨٣١.

(٨) رجال الشيخ : ٢١٧ / ٧.


حمزة العلوي ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن حمّاد بن عيسى ومحمّد ابن أبي عمير ، عنه (١).

وهذا ظاهره كما هو المشهور أنّه ابن يعقوب ، وكونه مكنّى بأبي يعقوب اختصّ به جش وصه ، وأثبت الكل د (٢) ، واشتباه ابن بأبو محتمل.

أقول : في مشكا : أبو يعقوب العقرقوفي الثقة ، عنه أبان بن عثمان ، وحمّاد بن عيسى ، ومحمّد بن أبي حمزة (٣) ، وابن أبي عمير. وهو عن الصادق والكاظم 8 (٤).

١٤٣٠ ـ شعيب المحاملي :

روى عنه البرقي ، لم (٥).

وفي ست : له كتاب ، أخبرنا به جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن ابن بطّة ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عن أبيه ، عنه (٦).

أقول : ظاهر الشيخ كونه إماميّا ، ورواية جماعة كتابه دليل الاعتماد.

وفي مشكا : المحاملي ، عنه محمّد بن خالد البرقي (٧).

١٤٣١ ـ شعيب مولى عليّ بن الحسين 7.

روى كش في سند ضعيف جدّا ـ ذكرناه في كتابنا الكبير ـ عن أبي عبد الله 7 أنه قال : شعيب مولى عليّ بن الحسين 7 ،

__________________

(١) الفهرست : ٨٢ / ٣٥١.

(٢) رجال ابن داود : ١٠٩ / ٧٥٨.

(٣) في المصدر : وعلي بن أبي حمزة.

(٤) هداية المحدّثين : ٧٩.

(٥) رجال الشيخ : ٤٧٦ / ١.

(٦) الفهرست : ٨٢ / ٣٥٢.

(٧) هداية المحدّثين : ٧٩.


وكان فيما علمناه خيارا ، صه (١).

وفي كش ما ذكره (٢).

١٤٣٢ ـ شعيب بن يعقوب :

هو العقرقوفي.

١٤٣٣ ـ شهاب بن عبد ربّه :

قال أبو عمرو الكشّي عن شهاب وعبد الرحيم وعبد الخالق ووهب : ولد عبد ربّه ، من موالي بني أسد من صلحاء الموالي. وقد ذكرنا ما يتعلّق بمدحه وذمّه وبيّناه في كتابنا الكبير ، صه (٣).

وقال شه : طرق الذم ضعيفة ، والاعتماد في المدح على كلام كش السابق الموجب لإدخاله في الحسن ، انتهى (٤).

وقد سبق له مع إسماعيل بن عبد الخالق توثيق صه (٥) وجش (٦) ، فلا تغفل.

وفي ست : له أصل ، رويناه بالإسناد الأوّل ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن ابن أبي عمير ، عنه (٧).

والإسناد : جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن ابن بطّة (٨).

__________________

(١) الخلاصة : ٨٧ / ٣.

(٢) رجال الكشّي : ١٢٨ / ٢٠٥.

(٣) الخلاصة : ٨٧ / ٢.

(٤) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : ٤٢.

(٥) الخلاصة : ٩ / ١١.

(٦) رجال النجاشي : ٢٧ / ٥٠.

(٧) الفهرست : ٨٣ / ٣٥٥.

(٨) الفهرست : ٨٢ / ٣٥٤.


وفي كش ما ذكره صه (١).

وفيه أيضا : حمدويه عن بعض مشايخه قال : شهاب بن عبد ربّه خيّر فاضل (٢).

وفيه أيضا : حمدويه قال : سمعت بعض المشايخ يقول وسألته عن وهب وشهاب وعبد الرحمن بن عبد ربّه وإسماعيل بن عبد الخالق بن عبد ربّه ، قال (٣) : كلّهم خيار فاضلون كوفيّون (٤). وفيه غير ذلك.

وفيه بعض الذم لكن بطريق ضعيف (٥).

وفي تعق : قوله : فلا تغفل ، إشارة إلى غفلة العلاّمة وشه في المقام. وقال الشيخ محمّد : اعتماد جدّي على المدح لعدم وجود جش عنده (٦).

أقول : في مشكا : ابن عبد ربّه الثقة ، عنه علي بن الحكم الثقة ، ونوح ابن شعيب ، ومحمّد بن حكيم ، وأبان بن عثمان ، وهشام بن الحكم ، والحسن بن محبوب ، وفضيل ، ومحمّد بن الفضيل ، وأبو جميلة ، وابن أبي عمير. وهو عن الصادق 7.

وغيره لا أصل له ولا رواية (٧).

١٤٣٤ ـ شيبة :

أبو عبد الله الخمري ، من مشايخ الإجازة ، أدركه جش ويذكره‌

__________________

(١) رجال الكشّي : ٤١٣ / ٧٧٨.

(٢) رجال الكشّي : ٤١٤ ذيل حديث : ٧٨٠.

(٣) في نسخة « ش » : فقال.

(٤) رجال الكشّي : ٤١٤ / ٧٨٣.

(٥) رجال الكشّي : ٤١٣ / ٧٨٠.

(٦) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٧٩.

(٧) هداية المحدّثين : ٧٩.


مترحّما (١) ، وسيجي‌ء في الكنى ، تعق (٢).

أقول : مرّ في الحسين بن جعفر منّا ما ينبغي أن يلاحظ (٣) ، فراجع وتأمّل.

__________________

(١) رجال النجاشي : ٣٣٥ / ٨٩٩ ترجمة محمّد بن الحسن بن شمّون ، كما ووصفه بالشيخ الصالح وذكر أنّه أجازه في مشهد مولانا أمير المؤمنين 7 سنة أربعمائة ، كما في ترجمة الحسين بن أحمد بن المغيرة : ٦٨ / ١٦٥ ، إلاّ أنّه في كلا الموضعين ذكره بعنوان : أبو عبد الله الخمري. وفي ترجمة عبد الله بن إبراهيم بن الحسين : ٢٢٤ / ٥٨٧ ذكره قائلا : أخبرنا أبو عبد الله الحسين بن جعفر بن محمّد المخزومي الخزّاز المعروف بابن الخمري ، فلاحظ.

(٢) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٧٩.

(٣) ذكر المصنّف هناك أنّ نسخة النجاشي الّتي كانت عند الوحيد كانت مغلّطة ، حيث أبدل فيها قول النجاشي في ترجمة محمّد بن الحسن بن شمّون « وأخبرنا بسنّة أبو عبد الله الخمري » إلى « وأخبرنا شيبة. » فبدّل « بسنّة » فيها بـ « شيبة » ، فحكم بأنّ اسم أبي عبد الله شيبة.


فهرس الجزء الثالث

الحسين بن إبراهيم بن أحمد المكتب............................................. ٥

الحسين بن إبراهيم تاتانة ...................................................... ٥

الحسين بن أبي حمزة .......................................................... ٥

الحسين بن أبي سعيد هاشم المكاري............................................. ٩

الحسين بن أبي العلاء الخفّاف ................................................ ١٠

الحسين بن أبي غندر ........................................................ ١٢

الحسين بن أحمد بن إدريس قمي.............................................. ١٣

الحسين بن أحمد الأسترآبادي ................................................ ١٤

الحسين بن أحمد بن شيبان ................................................... ١٤

الحسين بن أحمد بن ظبيان ................................................... ١٤

الحسين بن أحمد بن عامر الأشعري ........................................... ١٥

الحسين بن أحمد بن المغيرة ................................................... ١٥

الحسين بن أحمد المنقري ..................................................... ١٦

الحسين الأحمسي ........................................................... ١٧

الحسين بن أسد ............................................................ ١٨

الحسين الأشعري القمّي ..................................................... ١٨


الحسين بن إشكيب ......................................................... ١٩

الحسين بن بسطام .......................................................... ٢٠

الحسين بن بشّار ............................................................ ٢١

الحسين ابن بنت أبي حمزة الثمالي ............................................. ٢٤

الحسين بن بندار ............................................................ ٢٤

الحسين بن ثور ............................................................. ٢٤

الحسين بن جعفر بن محمّد ................................................... ٢٥

الحسين بن الجهم ........................................................... ٢٦

الحسين بن الحسن بن أبان ................................................... ٢٧

الحسين بن الحسن بن بندار .................................................. ٢٩

الحسين بن الحسن الحسيني الأسود ............................................ ٣٠

الحسين بن الحسن بن محمّد .................................................. ٣٠

الحسين بن الحسن الفارسي .................................................. ٣١

الحسين بن الحسن بن محمّد .................................................. ٣٢

الحسين بن حمّاد ............................................................ ٣٢

الحسين بن حمدان الجنبلاني .................................................. ٣٣

الحسين بن حمزة الليثي الكوفي ................................................ ٣٥

الحسين بن خالد ............................................................ ٣٦

الحسين بن خالد بن طهمان .................................................. ٣٦

الحسين بن خالويه .......................................................... ٣٧

الحسين بن دندان ........................................................... ٣٧

الحسين بن راشد ........................................................... ٣٨

الحسين بن رباط ............................................................ ٣٨

الحسين بن الرماس العبدي ................................................... ٣٨

الحسين الرواسي ............................................................ ٣٨

الحسين بن روح ............................................................ ٣٨


الحسين بن زرارة ........................................................... ٣٩

الحسين بن زيد بن علي ..................................................... ٣٩

الحسين بن سالم ............................................................ ٤٠

الحسين بن سعيد بن أبي الجهم ............................................... ٤٠

الحسين بن سعيد بن حمّاد .................................................... ٤٠

الحسين بن سيف بن عميرة .................................................. ٤٣

الحسين بن شاذويه .......................................................... ٤٤

الحسين بن شداد بن رشيد ................................................... ٤٥

الحسين بن الشيباني ......................................................... ٤٥

الحسين بن صدقة ........................................................... ٤٥

الحسين بن عبد ربّه ......................................................... ٤٥

الحسين بن عبد الصمد بن محمّد .............................................. ٤٦

الحسين بن عبد الله بن جعفر ................................................. ٤٧

الحسين بن عبد الله بن سهل ................................................. ٤٧

الحسين بن عبد الله المحرّر .................................................... ٤٧

الحسين بن عبيد الله بن إبراهيم الغضائري ..................................... ٤٧

الحسين بن عبيد الله ......................................................... ٤٩

الحسين بن عبيد الله السعدي ................................................. ٤٩

الحسين بن عثمان الأحمسي .................................................. ٥١

الحسين بن عثمان بن زياد الرواسي ........................................... ٥٢

الحسين بن عثمان بن شريك ................................................. ٥٣

الحسين بن علوان الكلبي ..................................................... ٥٣

الحسين بن علي ............................................................ ٥٥

الحسين بن عليّ بن أحمد .................................................... ٥٦

الحسين بن عليّ بن الحسن ................................................... ٥٦

الحسين بن عليّ بن الحسين 8 ............................................ ٥٧


الحسين بن عليّ بن الحسين بن موسى بن بابويه................................. ٥٨

الحسين بن عليّ بن الحسين الوزير المغربي....................................... ٥٩

الحسين بن علي الخواتيمي ................................................... ٦١

الحسين بن عليّ بن زكريا العدوي............................................. ٦١

الحسين بن عليّ بن سفيان ................................................... ٦٢

الحسين بن عليّ بن شعيب ................................................... ٦٣

الحسين بن عليّ بن شيبان ................................................... ٦٣

الحسين بن عليّ الصوفي ..................................................... ٦٣

الحسين بن عليّ بن محمّد بن أحمد الخزاعي..................................... ٦٣

الحسين بن عليّ بن يقطين ................................................... ٦٤

الحسين بن عمر بن يزيد ..................................................... ٦٤

الحسين بن عنبسة الصوفي ................................................... ٦٥

الحسين بن القاسم بن محمّد الكاتب........................................... ٦٥

الحسين بن قياما ............................................................ ٦٦

الحسين بن كثير الخزّاز ...................................................... ٦٧

الحسين بن كيسان .......................................................... ٦٧

الحسين بن مالك القمّي ..................................................... ٦٧

الحسين بن محمّد الأشعري ................................................... ٦٧

الحسين بن محمّد الأشناني .................................................... ٦٧

الحسين بن محمّد بن عامر .................................................... ٦٨

الحسين بن محمّد بن علي .................................................... ٦٨

الحسين بن محمّد بن عمران .................................................. ٦٨

الحسين بن محمّد بن الفرزدق ................................................ ٦٩

الحسين بن محمّد بن الفضل .................................................. ٧١

الحسين بن محمّد بن يزيد .................................................... ٧١

الحسين بن مخارق ........................................................... ٧٢


الحسين بن المختار القلانسي ................................................. ٧٢

الحسين بن مسكان ......................................................... ٧٥

الحسين بن مصعب ......................................................... ٧٦

الحسين بن معاذ بن مسلم .................................................... ٧٧

الحسين بن المنذر ............................................................ ٧٧

الحسين بن منصور الحلاّج ................................................... ٧٨

الحسين بن موسى ........................................................... ٨٠

الحسين بن موسى الأسدي ................................................... ٨٠

الحسين بن موسى الهمداني ................................................... ٨١

الحسين بن مهران ........................................................... ٨٢

الحسين بن ميّاح المدائني ..................................................... ٨٢

الحسين بن ميسر ........................................................... ٨٢

الحسين بن نعيم الصحّاف ................................................... ٨٣

الحسين بن هاشم ........................................................... ٨٣

الحسين بن يحيى بن ضريس .................................................. ٨٤

الحسين بن يزيد السورائي ................................................... ٨٤

الحسين بن يزيد بن محمّد .................................................... ٨٤

الحسين بن يسار ............................................................ ٨٥

الحصين بن أبي الحصين ...................................................... ٨٥

الحصين بن جندب .......................................................... ٨٦

الحصين بن عبد الرحمن ...................................................... ٨٦

الحصين بن المنذر ........................................................... ٨٦

الحضين بن مخارق........................................................... ٨٨

حفص أخو مرازم........................................................... ٨٩

حفص بن البختري البغدادي ................................................. ٨٩

حفص بن سابور ........................................................... ٩١


حفص بن سالم ............................................................. ٩١

حفص بن سليم العبدي ..................................................... ٩٢

حفص بن سليمان .......................................................... ٩٢

حفص بن سوقة............................................................. ٩٢

حفص بن عاصم ........................................................... ٩٣

حفص بن عثمان ........................................................... ٩٤

حفص بن العلاء ............................................................ ٩٤

حفص بن عمرو بن بيان .................................................... ٩٤

حفص بن عمرو ............................................................ ٩٤

حفص بن عمران الفزاري ................................................... ٩٥

حفص بن غياث ............................................................ ٩٥

حفص بن قرعة ............................................................ ٩٧

حفص بن ميمون الجماني .................................................... ٩٧

حفص بن يونس ............................................................ ٩٨

الحكم بن أبي نعيم .......................................................... ٩٨

حكم الأعمى .............................................................. ٩٨

الحكم بن أيمن .............................................................. ٩٨

الحكم بن بشّار ............................................................. ٩٩

الحكم بن حكيم ............................................................ ٩٩

الحكم بن الصلت الثقفي ................................................... ١٠٠

الحكم بن عبد الرحمن بن أبي نعيم .......................................... ١٠٠

الحكم بن عتيبة ........................................................... ١٠٣

الحكم بن علباء الأسدي ................................................... ١٠٤

الحكم بن عمرو الحماني ................................................... ١٠٥

الحكم بن عيينة ........................................................... ١٠٥

الحكم بن القتّات .......................................................... ١٠٥


الحكم بن المختار .......................................................... ١٠٦

الحكم بن مسكين المكفوف ................................................ ١٠٦

الحكم بن هشام بن الحكم ................................................. ١٠٨

الحكم بن يسار ........................................................... ١٠٨

حكيم بن جبلة ........................................................... ١٠٨

حكيم بن سعد الحنفي ..................................................... ١٠٩

حمّاد بن أبي طلحة ........................................................ ١٠٩

حمّاد بن بشير الطنافسي ................................................... ١١٠

حمّاد بن راشد الأزدي ..................................................... ١١٠

حمّاد بن زيد البصري ...................................................... ١١٠

حمّاد بن زيد العامّي ....................................................... ١١١

حمّاد السري .............................................................. ١١١

حمّاد السمندري .......................................................... ١١١

حمّاد بن شعيب ........................................................... ١١٢

حمّاد بن ضمخة الكوفي .................................................... ١١٣

حمّاد بن عبد العزيز السمندلي .............................................. ١١٣

حمّاد بن عثمان بن عمرو .................................................. ١١٣

حمّاد بن عثمان الناب ...................................................... ١١٤

حمّاد بن عيسى ........................................................... ١١٦

حمّاد بن واقد ............................................................. ١٢٢

حمّاد بن يزيد ............................................................. ١٢٢

حمدان بن أحمد الكوفي .................................................... ١٢٢

حمدان بن إسحاق الخراساني ................................................ ١٢٢

حمدان بن سليمان ......................................................... ١٢٣

حمدان القلانسي .......................................................... ١٢٤

حمدان بن المعافا ........................................................... ١٢٤


حمدان بن المهلب القمّي .................................................... ١٢٥

حمدان النقّاش ............................................................. ١٢٥

حمدان النهدي ............................................................ ١٢٥

حمدويه بن نصير .......................................................... ١٢٥

حمران بن أعين الشيباني .................................................... ١٢٦

حمزة البربري ............................................................. ١٢٩

حمزة بن بزيع ............................................................. ١٢٩

حمزة بن حمران بن أعين ................................................... ١٣٢

حمزة بن الطيّار ........................................................... ١٣٣

حمزة بن عبد المطلب ...................................................... ١٣٦

حمزة بن عطاء الكوفي ..................................................... ١٣٦

السيّد عزّ الدين أبو المكارم حمزة بن علي .................................... ١٣٦

حمزة بن عمارة البربري .................................................... ١٣٨

حمزة بن القاسم بن علي ................................................... ١٣٨

حمزة بن محمّد الطيّار ...................................................... ١٣٩

حمزة بن محمّد القزويني .................................................... ١٣٩

حمزة بن اليسع القمّي ...................................................... ١٤٠

حمزة بن يعلى الأشعري .................................................... ١٤٠

حميد بن حمّاد ............................................................. ١٤٠

حميد بن زياد ............................................................. ١٤١

حميد بن سعدة ............................................................ ١٤٢

حميد بن شعيب ........................................................... ١٤٢

حميد الصيرفي ............................................................. ١٤٣

حميد بن المثنّى العجلي ..................................................... ١٤٣

حنّان بن سدير بن حكيم الصيرفي........................................... ١٤٥

حنظلة بن زكريا بن يحيى التميمي ........................................... ١٤٦


حنظلة الكاتب ............................................................ ١٤٧

حيّان السرّاج.............................................................. ١٤٨

حيّان بن علي العنزي ...................................................... ١٤٨

حيدر بن أيّوب ........................................................... ١٤٩

حيدر بن شعيب الطالقاني .................................................. ١٤٩

حيدر بن محمّد بن نعيم السمرقندي.......................................... ١٥٠

باب الخاء‌

خالد بن أبي إسماعيل ...................................................... ١٥٣

خالد بن أبي العلاء ........................................................ ١٥٤

خالد بن إسماعيل بن أيّوب ................................................. ١٥٤

خالد بن أوفى ............................................................. ١٥٤

خالد البجلي ............................................................. ١٥٤

خالد بن بكّار ............................................................ ١٥٥

خالد بن جرير ............................................................ ١٥٦

خالد الجوان .............................................................. ١٥٩

خالد الجواز .............................................................. ١٦٠

خالد بن حمّاد القلانسي ................................................... ١٦٠

خالد الحوار .............................................................. ١٦٠

خالد الخواتيمي ........................................................... ١٦١

خالد بن زياد ............................................................. ١٦٢

خالد بن زيد الانصاري.................................................... ١٦٣

خالد بن سعيد القماط...................................................... ١٦٤

خالد بن سعيد الأموي ..................................................... ١٦٦

خالد بن سلمة الجهني...................................................... ١٦٧

خالد بن صبيح ........................................................... ١٦٧


خالد بن طهمان الخفاف.................................................... ١٦٨

خالد بن عبد الرحمن ...................................................... ١٦٩

خالد القمّاط ............................................................. ١٦٩

خالد بن ماد القلانسي..................................................... ١٦٩

خالد بن مازن القلانسي ................................................... ١٧٠

خالد بن مسعود .......................................................... ١٧٠

خالد بن نجيح ............................................................ ١٧٠

خالد بن الوليد ........................................................... ١٧٢

خالد بن يحيى بن خالد ..................................................... ١٧٣

خالد بن يزيد القماط...................................................... ١٧٣

خالد بن يزيد العكلي...................................................... ١٧٥

خالد بن يزيد بن جبل...................................................... ١٧٥

خالد بن يزيد بن جرير البجلي.............................................. ١٧٥

خبّاب بن الأرت .......................................................... ١٧٦

خبّاب بن يزيد ............................................................ ١٧٧

خداش بن إبراهيم الكوفي................................................... ١٧٧

خرشة بن الحر ............................................................ ١٧٨

خزيمة بن ثابت ........................................................... ١٧٨

خزيمة بن يقطين .......................................................... ١٧٩

خضر بن عمارة الطائي .................................................... ١٧٩

خضر بن عيسى .......................................................... ١٧٩

خضيب بن عبد الرحمن الوابشي............................................. ١٨٠

خطّاب بن سلمة الجريري................................................... ١٨٠

خطّاب بن مسلمة ......................................................... ١٨٠

خلاّد بن أبي مسلم ........................................................ ١٨١

خلاّد بن خالد المقري ..................................................... ١٨١


خلاّد السنديّ البزاز....................................................... ١٨١

خلاّد الصفّار ............................................................. ١٨٢

خلاّد بن عمارة ........................................................... ١٨٢

خلاّد بن عيسى ........................................................... ١٨٣

خلف بن حمّاد ............................................................ ١٨٣

خلف بن حمّاد بن ناشر .................................................... ١٨٣

خلف بن محمّد بن أبي الحسن ............................................... ١٨٤

خلف بن ياسين بن عمرو .................................................. ١٨٤

خليد بن أوفى ............................................................. ١٨٤

خليل بن أحمد ............................................................ ١٨٥

خليل العبدي ............................................................. ١٨٦

خيبري بن علي الطحّان .................................................... ١٨٧

خيثمة بن خديج .......................................................... ١٨٧

خيثمة بن الرحيل ......................................................... ١٨٧

خيثمة بن عبد الرحمن الجعفي .............................................. ١٨٨

خيران الخادم ............................................................. ١٨٨

خيري ................................................................... ١٨٩

باب الدال‌

دارم بن قبيصة بن نهشل.................................................... ١٩١

داود بن أبي خالد ......................................................... ١٩١

داود بن أبي زيد .......................................................... ١٩١

داود بن أبي عوف ........................................................ ١٩٢

داود بن أبي يزيد .......................................................... ١٩٣

داود بن أسد بن عفير ..................................................... ١٩٣

داود بن إسحاق .......................................................... ١٩٤


داود بن بلال بن احيحة ................................................... ١٩٤

داود بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب.............................. ١٩٥

داود بن الحصين الأسدي .................................................. ١٩٥

داود الحمّار .............................................................. ١٩٧

داود الرقّي ............................................................... ١٩٧

داود بن الزبرقان .......................................................... ١٩٧

داود بن زربي ............................................................. ١٩٧

داود بن سرحان .......................................................... ١٩٩

داود بن سليمان الحمّار .................................................... ٢٠٠

داود بن سليمان بن جعفر .................................................. ٢٠١

داود الصرمي ............................................................. ٢٠٣

داود بن عطاء المدني ....................................................... ٢٠٤

داود بن علي اليعقوبي ..................................................... ٢٠٤

داود بن فرقد ............................................................. ٢٠٥

داود بن القاسم ........................................................... ٢٠٧

داود بن كثير الرقّي ....................................................... ٢٠٩

داود بن كورة القمّي ...................................................... ٢١٣

داود بن مافنة الصرمي ..................................................... ٢١٣

داود بن محمّد النهدي ..................................................... ٢١٤

داود بن النعمان .......................................................... ٢١٤

داود بن يحيى ............................................................. ٢١٦

درست بن منصور ........................................................ ٢١٦

دعبل .................................................................... ٢١٨

الدهقان .................................................................. ٢٢١

دينار الخصي ............................................................. ٢٢٢

دينار يكنّى أبا سعيد ، ولقبه عقيصا ،........................................ ٢٢٣


باب الذال‌

ذريح بن محمد بن يزيد المحاري.............................................. ٢٢٥

ذو الفقار الحسني .......................................................... ٢٢٦

باب الراء‌

الرازي ................................................................... ٢٢٧

رافع بن سلمة بن زياد ..................................................... ٢٢٧

ربعي بن خراش ........................................................... ٢٢٧

ربعي بن عبد الله بن الجارود ............................................... ٢٢٩

الربيع بن أبي مدرك ....................................................... ٢٣٠

الربيع الأصم ............................................................. ٢٣٠

الربيع بن خثيم ........................................................... ٢٣١

الربيع بن الركين .......................................................... ٢٣٢

الربيع بن زكريا الورّاق .................................................... ٢٣٢

الربيع بن زيد الكندي ..................................................... ٢٣٢

الربيع بن سليمان بن عمرو ................................................ ٢٣٢

الربيع بن محمّد بن عمر المسلي.............................................. ٢٣٣

ربيعة بن أبي عبد الرحمن ................................................... ٢٣٤

ربيعة بن ناجذ الأسدي .................................................... ٢٣٤

رجاء بن يحيى بن سامان ................................................... ٢٣٥

الرحيل بن معاوية بن خديج ................................................ ٢٣٥

رزام بن مسلم ............................................................ ٢٣٥

رزيق بن مرزوق .......................................................... ٢٣٦

رزين الأنماطي ............................................................ ٢٣٧

رزين بن عبدربّه .......................................................... ٢٣٧


رشيد بن زيد الجعفي....................................................... ٢٣٧

رشيد الهجري............................................................. ٢٣٨

رفاعة بن أبي رفاعة ....................................................... ٢٣٨

رفاعة بن شداد ........................................................... ٢٣٩

رفاعة بن محمّد الحضرمي................................................... ٢٣٩

رفاعة بن موسى النخّاس ................................................... ٢٣٩

رقيم بن إلياس ............................................................ ٢٤١

رميلة .................................................................... ٢٤١

روح بن عبد الرحيم ...................................................... ٢٤٢

رومي بن زرارة ........................................................... ٢٤٣

رهم الأنصاري ........................................................... ٢٤٣

رياح بن الحارث .......................................................... ٢٤٣

ريّان بن شبيب ........................................................... ٢٤٣

ريّان بن الصلت .......................................................... ٢٤٤

باب الزاي‌

زاذان .................................................................... ٢٤٧

زافر ..................................................................... ٢٤٨

الزبير بن بكّار ............................................................ ٢٤٨

زحر بن زياد ............................................................. ٢٤٨

زحر ..................................................................... ٢٤٨

زحر بن النعمان الأسدي .................................................. ٢٤٩

زر بن حبيش ............................................................. ٢٤٩

زرارة بن أعين ............................................................ ٢٥٠

زرعة بن محمّد الحضرمي................................................... ٢٥٦

زريق بن مرزوق .......................................................... ٢٥٨


زفر بن عبدالله الابادي..................................................... ٢٥٨

زكّار بن الحسن الدينوري ................................................. ٢٥٨

زكّار بن يحيى الواسطي .................................................... ٢٥٨

زكريّا بن آدم الاشعري القمي.............................................. ٢٥٩

زكريّا أبو يحيى الموصلي .................................................... ٢٦١

زكريّا بن إدريس القمي.................................................... ٢٦٣

زكريّا بن الحر الجعفي ..................................................... ٢٦٥

زكريّا بن سابق ........................................................... ٢٦٥

زكريّا بن سابور .......................................................... ٢٦٦

زكريّا صاحب السابري ................................................... ٢٦٧

زكريّا بن عبد الصمد القمّي ............................................... ٢٦٨

زكريّا بن عبد الله الفيّاض .................................................. ٢٦٨

زكريّا بن محمّد المؤمن...................................................... ٢٦٩

زكريّا بن يحيى التميمي .................................................... ٢٧٠

زكريّا بن يحيى الحضرمي ................................................... ٢٧٠

زكريّا بن يحيى الواسطي ................................................... ٢٧٠

زميلة .................................................................... ٢٧١

زهير بن القين ............................................................ ٢٧١

زهير بن محمّد الخراساني ................................................... ٢٧١

زهير المدائني .............................................................. ٢٧١

زياد بن أبي الجعد ......................................................... ٢٧١

زياد بن أبي الحلال ........................................................ ٢٧٢

زياد بن أبي رجاء ......................................................... ٢٧٢

زياد بن أبي غياث ......................................................... ٢٧٣

زياد أخو بسطام بن سابور ................................................. ٢٧٣

زياد بن الجعد ............................................................ ٢٧٤


زياد بن خيثمة الجعفي ..................................................... ٢٧٥

زياد بن رجاء ............................................................. ٢٧٥

زياد بن سابور الواسطي ................................................... ٢٧٥

زياد بن سعد الخراساني .................................................... ٢٧٥

زياد بن سوقة ............................................................ ٢٧٦

زياد بن عبيد ............................................................. ٢٧٦

زياد بن عيسى ............................................................ ٢٧٦

زياد بن كعب بن مرحب .................................................. ٢٧٩

زياد بن مروان القندي ..................................................... ٢٧٩

زياد بن مسلم ............................................................ ٢٨١

زياد بن المنذر ............................................................. ٢٨١

زياد بن المنذر ............................................................. ٢٨٥

زيد أبو أسامة الشحّام ..................................................... ٢٨٥

زيد بن أرقم .............................................................. ٢٨٥

زيد بن أسلم ............................................................. ٢٨٦

زيد بن بكير بن حسن ..................................................... ٢٨٦

زيد بن ثابت ............................................................. ٢٨٧

زيد بن الحسن الأنماطي .................................................... ٢٨٧

زيد بن الحسن بن الحسن .................................................. ٢٨٧

زيد الزرّاد ............................................................... ٢٨٧

زيد الشحّام .............................................................. ٢٨٩

زيد بن صوحان ........................................................... ٢٨٩

زيد بن عبد الرحمن ....................................................... ٢٩٠

زيد بن عبد الله الخيّاط ..................................................... ٢٩٠

زيد بن عطاء بن السائب .................................................. ٢٩٠

زيد بن علي بن الحسين بن علي............................................. ٢٩٠


زيد بن محمّد بن جعفر الكوفي............................................... ٢٩٣

زيد بن محمّد بن جعفر التيملي.............................................. ٢٩٣

زيد بن محمّد الحلقي الثقفي................................................. ٢٩٣

زيد بن محمّد بن عطاء ..................................................... ٢٩٣

زيد بن محمّد بن يونس .................................................... ٢٩٣

زيد بن موسى ............................................................ ٢٩٤

زيد النرسي .............................................................. ٢٩٤

زيد بن وهب ............................................................. ٢٩٤

زيد بن يونس ............................................................. ٢٩٥

زين الدين بن علي بن أحمد ................................................ ٢٩٧

باب السين‌

سالم بن أبي الجعد ......................................................... ٣٠١

سالم بن أبي حفصة ........................................................ ٣٠٢

سالم بن أبي سالم .......................................................... ٣٠٢

سالم بن أبي سلمة الكندي ................................................. ٣٠٣

سالم بن أبي وأصل ........................................................ ٣٠٤

سالم الأشل ............................................................... ٣٠٤

سالم الأشجعي ............................................................ ٣٠٤

سالم التمّار ............................................................... ٣٠٤

سالم الحذاء ............................................................... ٣٠٥

سالم الحنّاط .............................................................. ٣٠٥

سالم بن شريح ............................................................ ٣٠٥

سالم بن عبد الرحمن الأشل ................................................. ٣٠٥

سالم بن عبد الواحد المرادي ................................................ ٣٠٦

سالم بن مكرم بن عبد الله .................................................. ٣٠٦


سبحان بن صوحان العبدي ................................................ ٣١٠

ستيرة .................................................................... ٣١٠

سجادة .................................................................. ٣١٠

سدير بن حكيم الصيرفي ................................................... ٣١٠

السري .................................................................. ٣١٣

سري بن خالد الناجي ..................................................... ٣١٣

السري بن سلامة الأصبهاني ................................................ ٣١٤

سري .................................................................... ٣١٤

سعاد بن سليمان التميمي .................................................. ٣١٤

سعد ..................................................................... ٣١٥

سعد بن أبي خلف ........................................................ ٣١٥

سعد الأحوص الأشعري ................................................... ٣١٧

سعد بن أبي عمرو الجلاب ................................................. ٣١٧

سعد بن أبي عمران ........................................................ ٣١٧

سعد بن أبي وقاص ........................................................ ٣١٧

سعد الإسكاف ........................................................... ٣١٧

سعد بن بكير ............................................................. ٣١٨

سعد بيّاع السابري ........................................................ ٣١٨

سعد الجلاب ............................................................. ٣١٨

سعد بن حذيفة بن اليمان .................................................. ٣١٨

سعد بن الحسن بن بابويه .................................................. ٣١٨

سعد الخفّاف ............................................................. ٣١٩

سعد خادم أبي دلف ....................................................... ٣١٩

سعد بن خلف ............................................................ ٣١٩

سعد إلزام ................................................................ ٣١٩

سعد بن سعد بن الأحوص ................................................. ٣١٩


سعد بن طريف الحنظلي ................................................... ٣٢١

سعد بن عبادة ............................................................ ٣٢٢

سعد بن عبد الله بن أبي خلف .............................................. ٣٢٤

سعد بن عبد الملك ........................................................ ٣٢٨

سعد بن عمران ........................................................... ٣٢٩

سعد بن مالك الخزرجي ................................................... ٣٢٩

سعد بن محمّد الطاطري .................................................... ٣٣٠

سعد مولاه 6 ...................................................... ٣٣١

سعدان بن مسلم .......................................................... ٣٣١

سعيد .................................................................... ٣٣٣

سعيد بن أبي الجهم ........................................................ ٣٣٣

سعيد بن أبي حازم ........................................................ ٣٣٣

سعيد بن أحمد بن موسى ................................................... ٣٣٤

سعيد الأعرج ............................................................. ٣٣٤

سعيد بن بيان ............................................................. ٣٣٥

سعيد بن جبير ............................................................ ٣٣٧

سعيد بن جناح ........................................................... ٣٣٨

سعيد بن جهمان .......................................................... ٣٣٩

سعيد بن الحسن .......................................................... ٣٣٩

سعيد بن خيثم ............................................................ ٣٣٩

سعيد الرومي ............................................................. ٣٤٠

سعيد السمّان ............................................................. ٣٤٠

سعيد بن عبد الرحمن ...................................................... ٣٤٠

سعيد بن عبيد السمّان ..................................................... ٣٤١

سعيد بن علاقة ........................................................... ٣٤١

سعيد بن غزوان الأسدي................................................... ٣٤١


سعيد بن فيروز ........................................................... ٣٤٢

سعيد بن قيس الهمداني..................................................... ٣٤٢

سعيد بن محمّد بن عبد الرحمن الأنصاري..................................... ٣٤٣

سعيد بن مسلمة .......................................................... ٣٤٣

سعيد بن المسيّب .......................................................... ٣٤٤

سعيد بن منصور .......................................................... ٣٤٨

سعيد بن هبة الله الرواندي.................................................. ٣٤٨

سعيد بن يسار الضبعي..................................................... ٣٤٨

سفيان بن أبي ليلى ........................................................ ٣٤٩

سفيان الثوري ............................................................ ٣٥٠

سفيان بن خالد الأسدي ................................................... ٣٥١

سفيان بن سعيد بن مسروق الثوري.......................................... ٣٥٢

سفيان بن السمط البجلي .................................................. ٣٥٢

سفيان بن صالح ........................................................... ٣٥٢

سفيان بن عيينة ........................................................... ٣٥٢

سفيان بن مصعب العبدي .................................................. ٣٥٣

سفيان بن يزيد ........................................................... ٣٥٤

سفينة .................................................................... ٣٥٥

سكين بن إسحاق ......................................................... ٣٥٦

سكين بن عمّار ........................................................... ٣٥٦

سكين النخعفي............................................................ ٣٥٦

سلاّر بن عبد العزيز ....................................................... ٣٥٨

سلام بن أبي عمرة ........................................................ ٣٥٨

سلام الحنّاط .............................................................. ٣٦٠

سلام بن سعيد ............................................................ ٣٦٠

سلام بن سهم ............................................................ ٣٦٠


سلام بن عمرو ........................................................... ٣٦٠

سلام بن غانم ............................................................. ٣٦١

سلام بن المستنير .......................................................... ٣٦١

سلامة بن ذكاء ........................................................... ٣٦٢

سلامة بن محمّد بن إسماعيل ................................................ ٣٦٢

سلم بن أبي واصل ......................................................... ٣٦٣

سلم الحذاء ............................................................... ٣٦٣

سلم الحنّاط .............................................................. ٣٦٣

سلم بن شريح ............................................................ ٣٦٣

سلم مولى علي بن يقطين .................................................. ٣٦٤

سلمان بن بلال ........................................................... ٣٦٤

سلمان الفارسي ........................................................... ٣٦٤

سلمان بن الفيض ......................................................... ٣٦٩

سلمة بن أبي الخطّاب ...................................................... ٣٦٩

سلمة بن أبي سلمة ........................................................ ٣٦٩

سلمة بن حيّان ............................................................ ٣٦٩

سلمة بن الخطّاب ......................................................... ٣٧٠

سلمة بن زياد الأشجعي ................................................... ٣٧١

سلمة بن شريح ........................................................... ٣٧١

سلمة صاحب السابري .................................................... ٣٧١

سلمة بن صالح الأحمر ..................................................... ٣٧١

سلمة بن عباس ........................................................... ٣٧٢

سلمة بن كهيل ........................................................... ٣٧٢

سلمة بن محرز ............................................................ ٣٧٣

سلمة بن محمّد ............................................................ ٣٧٣

سليم الفرّاء ............................................................... ٣٧٤


سليم بن قيس الهلالي ...................................................... ٣٧٤

سليم مولى طربال ......................................................... ٣٨٣

سليم مولى علي بن يقطين .................................................. ٣٨٤

سليمان بن بلال .......................................................... ٣٨٤

سليمان بن جعفر ......................................................... ٣٨٥

سليمان بن الحسن بن الجهم ................................................ ٣٨٦

سليمان بن الحسن الصهرشتي ............................................... ٣٨٦

سليمان بن حفص المروزي ................................................. ٣٨٧

سليمان بن حفصويه ....................................................... ٣٨٨

سليمان بن خالد بن دهقان ................................................ ٣٨٨

سليمان بن داود بن الحصين ................................................ ٣٩١

سليمان بن داود المنقري ................................................... ٣٩١

سليمان الديلمي .......................................................... ٣٩٣

سليمان بن زكريّا الديلمي ................................................. ٣٩٤

سليمان بن سفيان المسترق ................................................. ٣٩٤

سليمان بن سماعة الضبّي ................................................... ٣٩٧

سليمان بن سويد الجعفي ................................................... ٣٩٧

سليمان بن صالح الجصّاص ................................................. ٣٩٨

سليمان بن صرد .......................................................... ٣٩٩

سليمان بن عبد الله الديلمي ................................................ ٣٩٩

سليمان بن عبد الله ........................................................ ٣٩٩

سليمان بن عمرو بن عبد الله ............................................... ٤٠٠

سليمان بن عمران الفرّاء ................................................... ٤٠١

سليمان بن مسهر ......................................................... ٤٠١

سليمان بن المعلّى بن خنيس ................................................ ٤٠١

سليمان مولى الحسين 7 ................................................ ٤٠٢


سليمان مولى طربال ....................................................... ٤٠٢

سليمان بن مهران ......................................................... ٤٠٣

سليمان النخعي ........................................................... ٤٠٦

سليمان بن هارون النخعي ................................................. ٤٠٧

سليمان بن يعقوب النخعي ................................................. ٤٠٧

سماعة بن مهران ........................................................... ٤٠٧

سمرة بن جندب ........................................................... ٤١٢

سنان .................................................................... ٤١٢

سنان بن طريف .......................................................... ٤١٤

سنان بن عبد الرحمن ...................................................... ٤١٥

سندي بن الربيع .......................................................... ٤١٥

سندي بن عيسى .......................................................... ٤١٦

سندي بن محمّد ........................................................... ٤١٦

سورة بن كليب........................................................... ٤١٧

سويد بن غفلة ............................................................ ٤١٩

سويد القلاء .............................................................. ٤٢٠

سويد بن مسلم القلاء ..................................................... ٤٢٠

سويد مولى محمّد بن مسلم ................................................. ٤٢١

سهل بن أحمد بن عبد الله .................................................. ٤٢١

سهل بن بحر الفارسي ..................................................... ٤٢٣

سهل بن الحسن الصفّار .................................................... ٤٢٣

سهل بن حنيف ........................................................... ٤٢٤

سهل الديباجي ............................................................ ٤٢٤

سهل بن زاذويه ........................................................... ٤٢٥

سهل ـ بغير ياء ـ بن زياد ............................................... ٤٢٥

سهل بن الهرمزان ......................................................... ٤٣٠


سهل بن اليسع بن عبد الله الاشعري......................................... ٤٣٠

سهل بن يعقوب .......................................................... ٤٣٠

سهيل بن زياد الواسطي.................................................... ٤٣١

سيف التمّار .............................................................. ٤٣٢

سيف بن سليمان التمّار ................................................... ٤٣٣

سيف بن عميرة ........................................................... ٤٣٣

سيف بن مصعب العبدي .................................................. ٤٣٥

سيف بن المغيرة التمّار ..................................................... ٤٣٦

باب الشين‌

شاذان بن الخليل .......................................................... ٤٣٧

شاه رئيس ................................................................ ٤٣٧

شباب الصيرفي ............................................................ ٤٣٨

شتير بن شكل العبسي ..................................................... ٤٣٨

شتيرة .................................................................... ٤٣٨

شجرة بن ميمون .......................................................... ٤٣٩

شديد بن عبد الرحمن الأزدي .............................................. ٤٣٩

شرحبيل ................................................................. ٤٣٩

شريح القاضي ............................................................ ٤٤٠

شريف بن سابق .......................................................... ٤٤٠

شعبة بن الحجّاج .......................................................... ٤٤١

شعيب بن أعين الحدّاد ..................................................... ٤٤١

شعيب بن خالد البجلي .................................................... ٤٤٢

شعيب العقرقوفي .......................................................... ٤٤٢

شعيب المحاملي ............................................................ ٤٤٣

شعيب مولى عليّ بن الحسين................................................ ٤٤٣


شعيب بن يعقوب ......................................................... ٤٤٤

شهاب بن عبد ربّه ........................................................ ٤٤٤

شيبة..................................................................... ٤٤٥

منتهى المقال في أحوال الرّجال - ٣

المؤلف: الشيخ محّمد بن اسماعيل المازندراني ( ابو علي الحائري )
الصفحات: 471
ISBN: 964-5503-91-4