٢٨٣ ـ أُسامة بن حفص :

كان قيّما له 7 ، ظم (١).

وفي صه : كان قيّما للكاظم 7 (٢).

وفي كش : قال حمدويه : قال محمّد بن عيسى ، عن عثمان بن عيسى ، قال : كان أسامة بن حفص قيّما لأبي الحسن 7 (٣).

وفي التهذيب : عن الصفّار ، عن محمّد بن عيسى (٤) ، عن أسامة بن حفص ، وكان قيّما لأبي الحسن 7 (٥).

وفي تعق : فيه إشارة إلى الوثاقة ، كما مرّ في الفوائد (٦).

قلت : ولذا ذكره صه في القسم الأوّل.

وفي الوجيزة : كان قيّما للكاظم 7 (٧).

٢٨٤ ـ أُسامة بن زيد :

قال كش : روي أنّه رجع ونهينا أن نقول إلاّ خيرا ، في طريق ضعيف‌

__________________

(١) رجال الشيخ : ٣٤٤ / ٣١.

(٢) الخلاصة : ٢٣ / ٢.

(٣) رجال الكشي : ٤٥٣ / ٨٥٧ ، وفيه : لأبي الحسن موسى.

(٤) في المصدر زيادة : عن عثمان بن عيسى.

(٥) التهذيب ٧ : ٣٦٣ / ١٤٧٠ ، وفيه : لأبي الحسن موسى.

(٦) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٥١ ، وفيها : الوثاقة والاعتماد.

(٧) الوجيزة : ١٥٧ / ١٦١ ، وفيها : كان وكيلا ، وفي النسخ الخطيّة منها : كان قيّما.


ذكرناه في كتابنا الكبير ، والأولى عندي التوقّف في رواياته ، صه (١).

وفي ل : ابن زيد بن شراحيل الكلبي ، مولى رسول الله 6 ، امّه أمّ أيمن اسمها بركة ، مولاة رسول الله 6 (٢).

وفي كش : محمّد بن مسعود ، عن أحمد بن منصور ، عن أحمد بن الفضل ، عن محمّد بن زياد ، عن سلمة بن محرز ، عن أبي جعفر 7 قال : ألا أخبركم بأهل الوقوف؟ قلنا : بلى ، قال : أسامة بن زيد وقد رجع فلا تقولوا إلاّ خيرا ، ومحمّد بن مسلمة ، وابن عمر مات منكوبا (٣).

وفيه : عن أيّوب بن نوح ، عمّن رواه ، عن أبي مريم الأنصاري ، عنه 7 (٤) : إنّ الحسن بن علي 7 كفّن أسامة بن زيد في برد أحمر حبرة (٥).

وهذا ينافيه ما ذكره جماعة كابن حجر وهب من أنّ أسامة مات سنة أربع وخمسين (٦).

والحسن 7 توفّي سنة تسع وأربعين أو خمسين ، فالظاهر أنّ المكفّن الحسين 7. على أنّ الرواية لم تصحّ وإن تكرّرت في الكتب.

__________________

(١) الخلاصة : ٢٣ / ١ ، وفيها : الوقف ( خ ل ) عن روايته.

(٢) رجال الشيخ : ٣ / ١.

(٣) رجال الكشي : ٣٩ / ٨١.

(٤) في المصدر : عن أبي جعفر 7 قال.

(٥) رجال الكشي : ٣٩ / ٨٠.

(٦) تهذيب التهذيب ١ : ١٨٢ / ٣٩١ ، تقريب التهذيب ١ : ٥٣ / ٣٥٧ ، الكاشف ١ : ٥٧ / ٢٦٣.


وفيه : وجدت في كتاب أبي عبد الله الشاذاني ، حدّثني جعفر بن محمّد المدائني أن (١) قال : كتب عليّ 7 إلى والي المدينة : لا تعطين سعدا ولا ابن عمر من الفي‌ء شيئا ، فإمّا أسامة بن زيد فانّي قد عذرته في اليمين الّتي كانت عليه (٢).

قلت : أمّا المكفّن فقد صرّح في البحار بأنّه الحسين 7 (٣). وأنّه 7 رآه عند موته يتضجّر من ديونه فقضاها عنه في مجلسه ، وهي ستّون ألف درهم (٤).

وأمّا اليمين الّتي كانت عليه : فإنّ رسول الله 6 كان بعثه ـ على ما في تفسير عليّ بن إبراهيم ـ في خيل إلى بعض قرى اليهود ليدعوهم إلى الإسلام ، وكان رجل من اليهود يقال له مرداس بن نهيك. لمّا أحسّ بهم جمع أهله (٥) وماله وصار في ناحية الجبل وهو يقول : أشهد أن لا إله إلاّ الله وأنّ محمّدا رسول الله 6 ، فمرّ به أسامة فقتله.

ولمّا رجع قال له 6 : قتلت رجلا يشهد الشهادتين.

قال : يا رسول الله قالها تعوّذا من القتل.

قال 6 (٦) : لا ما قال بلسانه قبلت ، ولا ما كان‌

__________________

(١) كذا ، والظاهر : إلى أن قال.

(٢) رجال الكشي : ٣٩ / ٨٢.

(٣) هذا التصريح لم نعثر عليه في البحار ، وإنّما المذكور فيه أنّ المكفّن الحسن 7 ، بحار الأنوار ٢٢ : ١٣٤ / ١١٥ ، ٧٨ : ٣٢٥ / ٢٠.

(٤) بحار الأنوار ٤٤ : ١٨٩ / ٢.

(٥) في نسخة « ش » : إبله.

(٦) في المصدر زيادة : فلا شققت الغطاء عن قلبه ، و.


بقلبه (١) علمت.

وفيه نزلت آية ( يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ... لا تَقُولُوا لِمَنْ أَلْقى إِلَيْكُمُ السَّلامَ لَسْتَ مُؤْمِناً. ) الآية (٢) ، فحلف أسامة أن لا يقاتل رجلا يشهد الشهادتين. فتخلّف عن أمير المؤمنين 7 في حروبه (٣).

هذا ، ويظهر من جملة من الأخبار ذمّه ، وأنّ رجوع المتخلّفين عن جيشه إلى المدينة كان برضاه ومشورته.

وفي شرح ابن أبي الحديد ، إنّه ممّن لم يبايع عليّا 7 بعد قتل عثمان (٤) ، فتأمّل (٥).

وفي كتاب سليم بن قيس ـ وهو معتمد كما سيجي‌ء إن شاء الله ـ بعد ذكره : إنّ الناس بايعت عليّا 7 طائعين غير مكرهين. قال : غير ثلاثة رهط بايعوه ثمّ شكّوا في القتال معه ، وقعدوا في بيوتهم : محمّد بن مسلمة (٦) وسعد بن أبي وقّاص وابن عمر ، وأسامة بن زيد سلم بعد ذلك ورضي ودعا لعليّ 7 واستغفر له ، وبرأ من عدوّه ، وشهد أنّه على الحق ومن خالفه ملعون حلال الدم (٧) ، انتهى ، فتدبّر.

وفي الوجيزة : مختلف فيه (٨).

__________________

(١) في المصدر : في نفسه.

(٢) سورة النساء : ٤ / ٩٤.

(٣) تفسير القمي : ١ / ١٤٨.

(٤) شرح نهج البلاغة : ٤ / ٩.

(٥) فتأمّل ، لم ترد في نسخة « ش ».

(٦) في المصدر : سلمة.

(٧) كتاب سليم بن قيس الهلالي : ١٧٣.

(٨) الوجيزة : ١٥٧ / ١٦٢.


٢٨٥ ـ أسباط بن سالم الكوفي :

بيّاع الزطي ، ق (١).

وزاد جش : أبو علي مولى بني علي (٢) من كندة ، روى عن أبي عبد الله 7 وأبي الحسن 7 ، ذكره أبو العبّاس وغيره في الرجال.

له كتاب ، أخبرناه (٣) عدّة من أصحابنا ، عنه ذبيان بن حكيم أبو عمرو الأزدي (٤).

وفي ست بعد الزطي : له كتاب أصل (٥) ، أخبرنا به ابن أبي جيد ، عن ابن الوليد ، عن الصفّار ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن ابن أبي عمير ، عنه.

وأحمد بن عبدون ، عن ابن الأنباري ، عن حميد ، عن القاسم بن إسماعيل القرشي ، عنه (٦).

وفي تعق : في رواية ابن أبي عمير عنه إشعار بالوثاقة.

ويأتي في يعقوب بن سالم عن صه أنّه أخو أسباط بن سالم ، ثقة (٧).

وعن الشهيد الثاني : قوله : أخو أسباط ، يقتضي كون أسباط أشهر منه ، مع أنّه لم يذكره في القسمين ولا غيره ، مع أنّه كثير الرواية خصوصا‌

__________________

(١) رجال الشيخ : ١٥٣ / ٢٢٠.

(٢) في المصدر : بني عدي.

(٣) في المصدر : أخبرنا.

(٤) رجال النجاشي : ١٠٦ / ٢٦٨.

(٥) في المصدر : له أصل ، وفي الحاشية : له كتاب ( خ ل ).

(٦) الفهرست : ٣٨ / ١٢٢.

(٧) الخلاصة : ١٨٦ / ٢.


بوساطة ولده علي (١) ، انتهى.

وفي ضح : الزطيّ : بضمّ الزاي وكسر المهملة المخفّفة وتشديد الياء ، وسمعت السيّد جمال الدين أنّه بضمّ (٢) الزاي وفتح الطاء المهملة المخفّفة مقصورا (٣) ، انتهى.

وفي القاموس : الزط بالضّم : جيل من الهند ، معرّب جت بالفتح ـ والقياس يقتضي فتح معرّبة أيضا ـ الواحد زطي (٤) ، انتهى.

والذي سمعناه مذاكرة أنّه ههنا نوع من الثياب ، ولم نجد في القاموس ما يناسب ذلك ، ويحتمل كونه بيّاعا لهم أو لمتاع لهم ، ويؤيّده ما في النهاية أنّ الزطي : جنس من السودان والهنود (٥) (٦).

أقول : يدلّ على ما ذكره سلّمه الله تعالى (٧) من سماعه مذاكرة ما في حواشي السيّد الداماد على كش : الزطّي : بضمّ الزاي وإهمال الطاء المشدّدة : نوع من الثياب.

قال في المغرب : الزط : جيل من الهند ، إليه (٨) تنسب الثياب الزطيّة (٩).

ثمّ نقل كلام الجوهري وما مرّ عن الفيروزآبادي من ضبط الزطّ بضمّ‌

__________________

(١) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : ٨٨.

(٢) في المصدر : وسمعت من السيّد جمال الدين أحمد بن طاوس ; بضمّ.

(٣) إيضاح الاشتباه : ٨٤.

(٤) القاموس المحيط : ٢ / ٣٦٢.

(٥) النهاية لابن الأثير : ٢ / ٣٠٢ ، وفيه : الزط.

(٦) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٥١.

(٧) تعالى ، لم ترد في نسخة « ش ».

(٨) في المغرب والتعليقة : إليهم.

(٩) المغرب : ١ / ٢٣٢.


الزاي وتشديد الطاء ، وقال : فأمّا قول العلاّمة في ضح وما نقله فلا مساغ (١) له إلى الصحّة (٢).

هذا ، وممّا يشعر (٣) بالاعتماد عليه رواية كتابه عدّة من أصحابنا كما في جش. وهو عند الشيخ وجش إمامي ، لما ذكرناه غير مرّة ، وكذا عند ب ، حيث ذكره وقال : له أصل (٤).

وفي الحاوي : لم يذكره في صه مع تكرّر ذكره في أسانيد الأخبار (٥).

٢٨٦ ـ إسحاق بن آدم بن عبد الله :

ابن سعد الأشعري القمّي ، روى عن الرضا 7 ، له كتاب ، ترويه (٦) جماعة ، جش (٧).

وفي ست : له كتاب ، ابن أبي جيد ، عن ابن الوليد ، عن الصفّار ، عن محمّد بن أبي الصهبان ، عنه (٨).

وفي تعق : هو أخو زكريّا الجليل ، ويأتي في عمران بن عبد الله ما يشير إلى نباهته (٩).

قلت : لعلّ ذلك ما يأتي من مدح أهل قم وأنّهم نجباء عموما ، وأمّا مدحه بخصوصه فلم أجده ، فلاحظ. وهو عند جش وست إمامي كما مرّ‌

__________________

(١) في المصدر : فلا مساق.

(٢) حاشية السيّد الداماد على الاختيار : ٢ / ٥٨٤.

(٣) في نسخة « ش » : ممّا يشير ، بدل : هذا وممّا يشعر.

(٤) معالم العلماء : ٢٨ / ١٤٢.

(٥) حاوي الأقوال : ٢٣٠ / ١٢٢٣.

(٦) في المصدر : يرويه.

(٧) رجال النجاشي : ٧٣ / ١٧٦.

(٨) الفهرست : ١٥ / ٥٤.

(٩) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٥١.


مرارا.

٢٨٧ ـ إسحاق بن أبان :

هو ابن محمّد بن أحمد ، تعق (١).

٢٨٨ ـ إسحاق بن إبراهيم الأزدي :

العطّار ، أبو يعقوب الكوفي ، أسند عنه ، ق (٢).

٢٨٩ ـ إسحاق بن إبراهيم الحضيني :

بالمهملة المضمومة ثمّ المعجمة المفتوحة ، جرت الخدمة على يده للرضا 7 ، وكان الحسين (٣) بن سعيد الذي أوصل إسحاق بن إبراهيم إلى الرضا 7 حتّى جرت الخدمة على يده ، وعليّ بن مهزيار بعد إسحاق بن إبراهيم ، وكان سبب معرفتهم لهذا الأمر. فمنه سمعوا الحديث وبه يعرفون ، وكذلك فعل بعبد الله الحضيني (٤).

هذا جملة ما وصل إلينا في معنى هذا الرجل ، والأقرب قبول قوله ، صه (٥).

ويأتي أنّ الموصل الحسن لا الحسين ، وهو الموافق أيضا للكشّي (٦) (٧) حتّى بخطّ طس (٨) ، كما نقله شه. والموجود في جميع نسخ صه : الحسين ، كما أنّ الموجود هناك : الحسن.

__________________

(١) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٥١ : وفيه : هو إسحاق بن أحمد بن محمّد.

(٢) رجال الشيخ : ١٥٠ / ١٥١.

(٣) في المصدر : الحسن.

(٤) في المصدر : لعبد الله بن محمّد الحضيني.

(٥) الخلاصة : ١١ / ٢.

(٦) في نسخة « ش » : للكشي أيضا.

(٧) رجال الكشي : ٥٥١ / ١٠٤١.

(٨) التحرير الطاووسي : ٣٨١ / ٢٦٦ و ٢٦٧.


وليس في ضا إلاّ : إسحاق بن محمّد الحضيني (١). لكن في ج : إسحاق بن إبراهيم الحضيني ، لقي الرضا 7 (٢).

وفي تعق : قبول قوله لكونه وكيلا ، وهو يقتضي الوثاقة.

وقول المصنّف : لكن في ج ... إلى آخره ، لا يبعد اتّحادهما ويكون الثاني نسبة إلى الجدّ ، كما سنشير في محمّد بن إبراهيم الحضيني وعبد الله ابن محمّد الحضيني وعبد الله بن إبراهيم (٣) ، فيكون هذا أخا عبد الله (٤).

أقول : يأتي في الحسن بن سعيد حتّى عن صه أنّه أوصل عليّ بن الريّان أيضا (٥) ، وأسقطه الناسخ في صه هنا ، فبقي ضمير الجمع بلا مرجع.

وفي طس أيضا عليّ بن الريّان موجود ، وفيه أيضا أنّ الموصل الحسن ابن سعيد (٦) ، فتدبّر.

وفي الوجيزة : ممدوح (٧).

وفي مشكا : ابن إبراهيم الحضيني ، عن الحسين بن سعيد وأخيه الحسن (٨) ، وهو في طبقة أصحاب الرضا 7 (٩).

٢٩٠ ـ إسحاق بن أحمد بن عبد الله :

ابن مهران بن خانبة ، في ترجمة عمّه محمّد بن عبد الله أنّهم بيت من‌

__________________

(١) رجال الشيخ : ٣٦٩ / ٢٦.

(٢) رجال الشيخ : ٣٩٧ / ١.

(٣) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٧٣ ، ٢١٠ ، ١٩٧.

(٤) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٥١.

(٥) الخلاصة : ٣٩ / ٣.

(٦) التحرير الطاووسي : ٣٨٠ / ٢٦٦ و ٢٦٧.

(٧) الوجيزة : ١٥٧ / ١٦٤.

(٨) في المصدر : أو أخيه الحسن بن سعيد.

(٩) هداية المحدثين : ١٧.


أصحابنا كبير (١) ، تعق (٢).

٢٩١ ـ إسحاق أبو هارون الجرجاني :

أسند عنه ، ق (٣).

٢٩٢ ـ إسحاق بن إسماعيل النيسابوري :

ثقة ، كر (٤).

وزاد صه : من أصحاب أبي محمّد العسكري 7 (٥).

وفي كش : حكى بعض الثقات بنيسابور أنّه خرج لإسحاق بن إسماعيل توقيع من أبي محمّد 7 : يا إسحاق بن إسماعيل سترنا الله وإيّاك بستره ، وتولاّك في جميع أمورك بصنعه. إلى أن قال :

ولقد كانت منكم أمور في أيّام الماضي 7. إلى أن قال :

وأنت رسولي (٦) يا إسحاق إلى إبراهيم بن عبدة وفّقه الله ، أن يعمل بما ورد عليه في كتابي مع محمّد بن موسى النيسابوري إن شاء الله تعالى. إلى أن قال :

وليحمل ذلك إبراهيم بن عبدة إلى الرازي 2 ، أو إلى من يسمّي له الرازي ، فإنّ ذلك عن أمري ورأيي إن شاء الله.

ويا إسحاق إقرأ كتابي (٧) على البلالي 2 ، فإنّه الثقة‌

__________________

(١) منهج المقال : ٢٨٠ ، وفيه : محمّد بن أحمد بن عبد الله.

(٢) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٥١.

(٣) رجال الشيخ : ١٥٠ / ١٥٠.

(٤) رجال الشيخ : ٤٢٨ / ٦.

(٥) الخلاصة : ١١ / ٣.

(٦) في نسخة « ش » : وأنت رسول.

(٧) في المصدر : كتابنا.


المأمون العارف بما يجب عليه ، واقرأه على المحمودي عافاه الله تعالى فما أحمدنا (١) لطاعته ، وإذا وردت بغداد فاقرأه على الدهقان وكيلنا وثقتنا والذي يقبض من موالينا. ، الحديث (٢).

أقول : في مشكا : ابن إسماعيل الثقة النيسابوري ، في طبقة أصحاب العسكري 7 (٣).

٢٩٣ ـ إسحاق الأنباري :

في جعفر بن واقد ما يشير إلى حسنه في الجملة (٤) ، تعق (٥).

أقول : نذكر ما أشار إليه في الكنى في أبي السمهري ، ويظهر بالتأمّل ما أشار إليه وأزيد.

٢٩٤ ـ إسحاق بن بريد بن إسماعيل الطائي :

أبو يعقوب ، مولى ، كوفي ، ثقة ، روى عن أبي عبد الله 7 ، وروى أبوه عن أبي جعفر 7 ، صه (٦). جش ، إلاّ أنّ في الأوّل : ابن يزيد بالزاي.

وزاد الثاني : محمّد بن علي أبو سمينة الصيرفي ، عنه بكتابه (٧).

وفي د : ابن بريد ، بالمفردة تحت والراء المهملة ، ومن أصحابنا من صحّفه فقال : يزيد ، بالياء المثنّاة تحت والزاي ، والحقّ الأوّل (٨).

__________________

(١) في المصدر زيادة : له.

(٢) رجال الكشي : ٥٧٥ ـ ٥٧٩ / ١٠٨٨.

(٣) هداية المحدثين : ١٧.

(٤) منهج المقال : ٨٦.

(٥) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٥١ وفيه : إسحاق بن الأنباري.

(٦) الخلاصة : ١١ / ٤.

(٧) رجال النجاشي : ٧٢ / ١٧٢ ، وفيه : ابن يزيد.

(٨) رجال ابن داود : ٤٨ / ١٦١.


وكأنّه يريد أنّ العلاّمة صحّفه ، وليس في كلامه بالياء المثنّاة في الضبط على ما قدّمنا ، وبدونه فيما أراده نظر.

وفي تعق : سيذكر فيما بعد عن صه بالمثنّاة (١) ، فتأمّل ، وسيجي‌ء عنها كذلك في ذكر طرق الصدوق (٢).

ويأتي عن ق : بريد بن إسماعيل الطائي (٣) ، بالمفردة (٤).

قلت : تركناه لجهالته ، وليس فيه زائدا على ما ذكر إلاّ : أبو عامر الطائي.

وقول الميرزا : وبدونه نظر ، عجيب بعد ذكر صه بالزاي ، لتعيّن الياء المثنّاة تحت حينئذ وإن لم يصرّح به ، وأعجب منه تصريحه نفسه فيما بعد بأنّ في صه : ابن يزيد ، فتدبّر. نعم ما في ق يعين ما في د.

وفي مشكا : ابن بريد الثقة ، عنه محمّد بن علي أبو سمينة ، وهو عن الصادق 7 (٥).

٢٩٥ ـ إسحاق بن بشر :

أبو حذيفة الكاهلي الخراساني ، ثقة ، روى عن أبي عبد الله 7 ، من العامّة ، ذكروه في رجال أبي عبد الله 7 ، له كتاب ، عنه أحمد بن سعيد ، جش (٦).

صه ، إلى قوله : في أصحاب أبي عبد الله 7 (٧).

__________________

(١) منهج المقال : ٥٤.

(٢) منهج المقال : ٤٠٨.

(٣) رجال الشيخ : ١٥٨ / ٦٢.

(٤) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٥١.

(٥) هداية المحدثين : ١٦.

(٦) رجال النجاشي : ٧٢ / ١٧١.

(٧) الخلاصة : ٢٠٠ / ٤.


وفي ق : أسند عنه (١).

أقول : في مشكا : ابن بشر العامي الكاهلي الخراساني ، عنه أحمد ابن محمّد بن سعيد ، وهو عن الصادق 7 حيث لا مشارك (٢).

٢٩٦ ـ إسحاق بيّاع اللؤلؤ :

الكوفي ، ق (٣).

وفي تعق : في الصحيح عن صفوان عن ابن مسكان عنه (٤) ، وفيه إشعار بالاعتماد بل الوثاقة ، ويظهر من روايته كونه شيعيّا (٥).

٢٩٧ ـ إسحاق بن جرير بن يزيد :

ابن جرير بن عبد الله البجلي ، ق (٦).

وزاد جش : أبو يعقوب ، ثقة ، روى عن أبي عبد الله 7 ، ذكر ذلك أبو العبّاس. له كتاب ، يرويه عنه جماعة ، محمّد بن أبي عمير ، عنه به (٧).

وفي صه قبل ثقة : كان ، وبدل : ذكر ذلك. إلى آخره : وكان واقفيّا ، فالأقوى عندي التوقّف في رواية ينفرد بها (٨).

وفي ظم : واقفي (٩).

__________________

(١) رجال الشيخ : ١٤٩ / ١٣٨.

(٢) هداية المحدثين : ١٦.

(٣) رجال الشيخ : ١٥٠ / ١٤٧.

(٤) الكافي ٤ : ٤٤٩ / ٤.

(٥) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٥١.

(٦) رجال الشيخ : ١٤٩ / ١٣٠ وفيه : البجلي الكوفي.

(٧) رجال النجاشي : ٧١ / ١٧٠.

(٨) الخلاصة : ٢٠٠ / ٢.

(٩) رجال الشيخ : ٣٤٣ / ٢٤.


وفي ست : له أصل ، ابن أبي جيد ، عن ابن الوليد ، عن الصفّار ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن الحسن بن محبوب ، عنه.

وعنه أحمد بن ميثم (١).

وفي تعق : يروي عنه حمّاد (٢) ، وابن محبوب (٣) ، وابن أبي عمير (٤) ، وكلّ ذلك يشعر بالوثاقة.

والظاهر من عبارة المفيد الآتية في زياد بن المنذر (٥) أنّه من فقهاء الأصحاب والرؤساء الأعلام (٦).

وعن المنتهى الحكم بصحّة روايته (٧) (٨).

قلت : إن صحّ فالمراد المعنى الأعم ، والباقي لا ينافي الوقف.

وتوقّف في أصل وثاقته في الحاوي لاحتمال رجوع الضمير في جش إليها ، واحتمال كونه ابن عقدة (٩). وفيه ما فيه.

وفي الوجيزة : ثقة غير إمامي (١٠).

وفي ب : له أصل (١١).

__________________

(١) الفهرست : ١٥ / ٥٣.

(٢) الكافي ٥ : ٥٣٦ / ٥.

(٣) الكافي ٥ : ٥٣٦ / ٣.

(٤) رجال النجاشي : ٧١ / ١٧٠.

(٥) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٤٢.

(٦) مصنفات الشيخ المفيد ـ الرسالة العددية ـ : ٩ / ٢٥ و ٣٥.

(٧) منتهى المطلب : ١ / ٩٥.

(٨) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٥١.

(٩) حاوي الأقوال : ١٩٦ / ١٠٤٠.

(١٠) الوجيزة : ١٥٨ / ١٦٨.

(١١) معالم العلماء : ٢٦ / ١٣٤.


وفي مشكا : ابن جرير الثقة الواقفي ، عنه أحمد بن ميثم ، ومحمّد بن أبي عمير ، والحسن بن محبوب (١).

٢٩٨ ـ إسحاق بن جعفر بن محمّد :

ابن عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب 7 المدني ، ق (٢).

وفي الإرشاد : كان من أهل الفضل والصلاح والورع والاجتهاد ، وروى عنه الناس الحديث والآثار ، وكان ابن كاسب إذا حدّث عنه يقول : حدّثني الثقة الرضا (٣) إسحاق بن جعفر.

وكان إسحاق 2 يقول بامامة أخيه موسى 7 ، وروى عن أبيه النصّ بالإمامة على أخيه (٤).

أقول : في مشكا : يعرف ابن الصادق 7 الممدوح ، بروايته عن أبيه 7 ، وبرواية ابن كاسب عنه (٥).

٢٩٩ ـ إسحاق بن جندب :

أبو إسماعيل الفرائضي ، ثقة ثقة ، روى عن أبي عبد الله 7 ، له كتاب ، عنه عبيس وغيره ، جش (٦).

__________________

(١) هداية المحدثين : ١٦ وفيه : الموثق الواقفي.

(٢) رجال الشيخ : ١٤٩ / ١٢٧.

(٣) ورد في حاشية نسخة « ش » ما نصه : في نسختي من الإرشاد : الثقة الرضي ، وفي نسخة : ثقة الرضا 7. ( منه ).

وفي المصدر : الثقة الرضي.

(٤) إرشاد المفيد : ٢ / ٢١١ ، ولم يرد فيه الترضّي بعد إسحاق.

(٥) هداية المحدثين : ١٧ وفيه : ابن جعفر الصادق. عن أبيه الصادق 7.

(٦) رجال النجاشي : ٧٣ / ١٧٥.


صه إلى قوله : روى عن أبي عبد الله 7 ، ثقة ثقة (١).

أقول : في مشكا : ابن جندب الثقة ، عنه عبيس (٢).

٣٠٠ ـ إسحاق بن الحسن بن بكران :

أبو الحسين العقراي (٣) التمّار ، كثير السماع ، ضعيف في مذهبه ، رأيته بالكوفة وهو مجاور ، وكان يروي كتاب الكليني عنه ، وكان في هذا الوقت غلوا (٤) ، فلم أسمع منه شيئا.

له كتاب الردّ على الغلاة ، وكتاب نفي السهو عن النبيّ 6 ، وكتاب عدد الأئمّة : ، جش (٥).

صه إلى قوله : مجاور ، وفيها : العقراني ، بالمهملة المفتوحة والقاف الساكنة بعدها راء ، وقبل رأيته : كذا قال النجاشي ، قال (٦).

وفي ضح أيضا : العقراي ، بعد الألف ياء (٧). ود : بالنون (٨) ، كصه.

وفي تعق : تأليفه كتاب الردّ على الغلاة يشعر بعدم غلوّه.

ولعلّ رميه به لتأليفه كتاب نفي السهو عنه 6 ، كما هو عند معظم القدماء (٩) ، كما يظهر من الفقيه (١٠) ، فلا وثوق في الحكم‌

__________________

(١) الخلاصة : ١١ / ٧.

(٢) هداية المحدثين : ١٧.

(٣) في المصدر : العقرائي.

(٤) في المصدر : علوّا.

(٥) رجال النجاشي : ٧٤ / ١٧٨.

(٦) الخلاصة : ٢٠١ / ٦.

(٧) إيضاح الاشتباه : ٩٥ / ٤٣ ، وفيه : العقرابي ، بعد الألف باء.

(٨) رجال ابن داود : ٢٣١ / ٤٨.

(٩) في التعليقة : الفقهاء.

(١٠) الفقيه : ١ / ٢٣٤.


بغلوّه. مضافا إلى ما ذكرناه في الفوائد (١).

ولا يبعد كونه من مشايخ الإجازة المشير إلى الوثاقة (٢).

٣٠١ ـ إسحاق بن شعيب بن ميثم :

الأسدي ، مولاهم ، التمّار الكوفي ، أسند عنه ، ق (٣).

٣٠٢ ـ إسحاق بن عبد العزيز البزّاز :

كوفي ، يكنّى أبا يعقوب ، ويلقّب أبا السفاتج ، روى عن أبي عبد الله 7.

قال ابن الغضائري : يعرف حديثه تارة وينكر اخرى ، ويجوز أن يخرج شاهدا ، صه (٤).

وفي ق : إبراهيم أبو السفاتج ، يكنّى أبا إسحاق. وقيل : إنّه يكنّى أبا يعقوب ، ومن قال هذا قال : إنّ اسمه إسحاق بن عبد العزيز (٥) ، انتهى.

وكأنّ العلاّمة ; اختار هذا القول.

وفي الكافي في باب النهي عن القول بغير علم ـ في الحسن ـ عن أبي يعقوب إسحاق بن عبد الله ، عن أبي عبد الله 7 (٦).

وفي تعق : وفيه في كتاب الحجّة عن إسحاق بن عبد العزيز أبي السفاتج ، عن جابر ، عن الباقر 7 (٧).

__________________

(١) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٨.

(٢) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٥٢.

(٣) رجال الشيخ : ١٤٩ / ١٤٠ ، وفيه : الكوفي التمّار.

(٤) الخلاصة : ٢٠١ / ٧ ، وفيها بدل يكنّى أبا يعقوب ويلقّب أبا السفاتج : يكنّى أبا السفاتج.

(٥) رجال الشيخ : ١٥٤ / ٢٣٧.

(٦) الكافي ١ : ٣٤ / ٨.

(٧) الكافي ١ : ١٣٤ / ٤.


ونذكر في الكنى ما يتعلّق بالمقام (١) (٢).

٣٠٣ ـ إسحاق بن عبد الله بن سعد :

ابن مالك الأشعري ، قمّي ، ثقة ، روى عن أبي عبد الله وأبي الحسن 8 ، وابنه أحمد بن إسحاق مشهور ، صه (٣).

وزاد جش : حميد ، عن عليّ بن بزرج ، عنه (٤).

أقول : في مشكا : ابن عبد الله بن سعد بن مالك الأشعري القمّي الثقة ، عنه يونس بن يعقوب ، وعليّ بن بزرج ، وأحمد بن زيد الخزاعي ، وابن أبي عمير (٥).

٣٠٤ ـ إسحاق بن عمّار بن حيّان :

مولى بني تغلب ، أبو يعقوب الصيرفي ، شيخ من أصحابنا ، ثقة ، وإخوته : يونس ويوسف وقيس وإسماعيل ، وهو في بيت كبير من الشيعة. وابنا أخيه : عليّ بن إسماعيل وبشر بن إسماعيل كانا من وجوه من روى الحديث.

روى إسحاق عن أبي عبد الله 7 وأبي الحسن 7 ، ذكر ذلك أحمد بن محمّد بن سعيد في رجاله.

له كتاب نوادر ، عنه غياث بن كلوب ، جش (٦).

وفي ق : إسحاق بن عمّار الكوفي الصيرفي (٧).

__________________

(١) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣٩٠.

(٢) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٥٢.

(٣) الخلاصة : ١١ / ٦.

(٤) رجال النجاشي : ٧٣ / ١٧٤.

(٥) هداية المحدثين : ١٨٠.

(٦) رجال النجاشي : ٧١ / ١٦٩.

(٧) رجال الشيخ : ١٤٩ / ١٣٥.


وفي ظم : إسحاق بن عمّار ، ثقة له كتاب (١).

وفي كش : في إسحاق وإسماعيل ابني عمّار.

محمّد بن مسعود ، عن محمّد بن نصير ، عن محمّد بن عيسى ، عن زياد القندي ، قال : كان أبو عبد الله 7 إذا رأى إسحاق بن عمّار وإسماعيل بن عمّار قال : وقد يجمعهما لأقوام (٢) ، يعني : الدنيا والآخرة (٣).

وفيه أحاديث أخر تدلّ على مدح له (٤) كلّها ضعاف.

وقال طس : يبعد أن يقول الصادق 7 هذا ، لأنّ إسحاق بن عمّار كان فطحيّا ، والرواية في طريقها ضعف بالعبيدي وزياد ، لأنّ زياد ابن مروان القندي واقفي (٥).

أقول : أوّل من اشتبه عليه الأمر هذا السيّد الجليل ، ثمّ آية الله العلاّمة (٦) ، ثمّ تبعهما من تأخّر عنهما (٧) ، فجعلوا الرجلين رجلا ، وإنّما هما اثنان : ابن عمّار بن حيّان الثقة وهو هذا ، وابن عمّار بن موسى الساباطي الآتي.

وقد جعل لهما الميرزا ترجمة واحدة ـ كأكثر الجامعين ـ عن اشتباه (٨) ، ويأتي في الذي يليه تمام الكلام.

__________________

(١) رجال الشيخ : ٣٤٢ / ٣.

(٢) في المصدر : الأقوام ( لأقوام خ ل ).

(٣) رجال الكشي : ٤٠٢ / ٧٥١.

(٤) رجال الكشي : ٣٢٥ / ٥٨٩.

(٥) التحرير الطاووسي : ٤٠.

(٦) الخلاصة : ٢٠٠ / ١.

(٧) رجال ابن داود : ٤٨ / ١٦٤ ، نقد الرجال : ٤٠ / ٢٤ ، جامع الرواة : ١ / ٨٢.

(٨) منهج المقال : ٥٢.


٣٠٥ ـ إسحاق بن عمّار الساباطي :

له أصل ، وكان فطحيّا إلاّ أنّه ثقة وأصله معتمد عليه ، أخبرنا به الشيخ والحسين بن عبيد الله ، عن أبي جعفر بن بابويه ، عن ابن الوليد ، عن الصفّار ، عن محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب ، عن ابن أبي عمير ، عن إسحاق هذا ، ست (١).

ومضى ما في ظم في الذي قبيله (٢) (٣).

وفي صه : ابن عمّار بن حيّان ، مولى بني تغلب ، أبو يعقوب الصيرفي ، كان شيخا من أصحابنا ثقة ، روى عن الصادق والكاظم 8 ، وكان فطحيّا.

قال الشيخ : إلاّ أنّه ثقة وأصله معتمد عليه ، وكذا قال النجاشي ، فالأولى عندي التوقّف فيما ينفرد به (٤).

وفي تعق : الفطحي ـ كما في ست ـ ابن عمّار بن موسى الساباطي ، وهو غير ابن حيّان ، ولا منشأ للاتّحاد غير أنّ جش لم يذكر ابن موسى ، وست لم يذكر ابن حيّان ، والحكم به بمجرّد هذا مشكل.

مع أنّ كلام جش في غاية الظهور في كون ابن حيّان غير ابن موسى ، وأنّه إماميّ معروف مشهور هو واخوته وابنا أخيه ، وأنّهم طائفة على حدة ، لا طائفة عمّار الساباطي المعروف المشهور في نفسه وطائفته وفطحيّته.

وعدم عثور النجاشي على فطحيّة ابن موسى مضافا إلى ظهور كونه إماميّا عنده بعيد ، والعثور وعدم الذكر هنا مضافا إلى ذكر ما يدلّ على إماميّته‌

__________________

(١) الفهرست : ١٥ / ٥٢.

(٢) في نسخة « ش » : قبله.

(٣) رجال الشيخ : ٣٤٢ / ٣.

(٤) الخلاصة : ٢٠٠ / ١.


أبعد.

ومن ثمّ ذهب جمع من المحقّقين إلى التغاير وكون ابن حيّان ثقة وابن موسى موثّقا (١) ، منهم المصنّف في الوسيط (٢).

وممّا يؤيّد : عدم اتّصاف أحد من إخوة ابن حيّان بالساباطيّة لا في الرجال ولا غيره ، وكذا عدم نسبة أحد منهم إلى موسى ، وكذا ابنا أخيه عليّ وبشر ، بل حيثما ذكر أحدهم وصف بالصيرفي والكوفي وابن حيّان ، كما أنّ الصباح وقيسا أخوي عمّار الساباطي لم يوصفا قط ـ كأخيهما ـ بالكوفيّة والتغلبيّة (٣) ، ولم ينسبوا إلى حيّان قط ، بل بالساباطيّة وابن موسى.

وسيجي‌ء عليّ بن محمّد بن يعقوب بن إسحاق بن عمّار الصيرفي الذي أجاز التلعكبري (٤) ، ومحمّد بن إسحاق بن عمّار بن حيّان التغلبي من أصحاب الكاظم 7 وثقاته وخاصّته (٥) ، وهما يشيران إلى التعدّد ، سيّما الأخير ، فإنّ عمّار بن موسى من أصحاب الكاظم 7 ، فكيف ابن ابنه يكون من أصحابه 7 وخاصّته.

وممّا يؤيّد : عدم نسبة أحد من علماء الرجال إلى يونس ويوسف وقيس وإسماعيل الفطحيّة ، بل الظاهر العدم ، مع أنّ المقرّر بقاء عمّار وطائفته على الفطحيّة. على أنّ كون الأب والجد فطحيّين بل ومن أركانها وعمدها ، ووجود ابن يخالفهما في زمانهما بحيث يصير من ثقات الكاظم 7

__________________

(١) راجع مجمع الرجال : ١ / ١٨٨ وما بعدها ، روضة المتّقين : ١٤ / ٥١.

(٢) الوسيط : ٢٤ ، إلاّ أنّه لم يظهر منه التغاير ، بل العكس حيث يظهر منه الاتّحاد. وسينبّه عليه المصنّف فيما بعد.

(٣) في نسخة « ش » : أو التغلبية.

(٤) رجال الشيخ : ٤٨١ / ٢٥.

(٥) الإرشاد : ٢ / ٢٤٨.


وخاصّته ، ولم يشر إلى هذا مشير أصلا ، ربما لا يخلو من غرابة.

ويأتي في إسماعيل ما يشير إلى التعدّد من وجوه متعدّدة.

وممّا يؤيّد : أنّ يونس وإسماعيل ذكرا في ق (١) (٢) ، وعمّار من أصحاب الكاظم 7 (٣).

وقال جدّي : الظاهر أنّهما متغايران ، ولمّا أشكل التمييز بينهما فهو في حكم الموثّق كالصحيح (٤). وفيه ما لا يخفى.

وفي شرح الإرشاد للمحقّق الأردبيلي : إنّ في المنتهى قال بصحّة رواية الحلبي في مطهّريّة الأرض (٥) ، وفي سندها إسحاق بن عمّار (٦).

إذا عرفت هذا فيعيّن أحدهما بالأمارات.

ورواية غياث عنه قرينة كونه ابن حيّان ، كما هو ظاهر جش.

ومن القرائن رواية أحد إخوته أو أولاد أخيه أو أحد من أقاربهم عنه ، أو روايته عن عمّار بن حيّان.

ومن القرائن المعيّنة للصيرفي رواية زكريّا المؤذّن عنه.

وربما يحصل الظن بكون الراوي عن الصادق هو.

ومن القرائن رواية صفوان بن يحيى ، وكذا عبد الرحمن بن أبي نجران.

قلت : ومرّ في الفوائد بعض الأمارات المعيّنة (٧).

__________________

(١) رجال الشيخ : ٣٣٧ / ٦٧.

(٢) رجال الشيخ : ١٤٨ / ١٢٥.

(٣) رجال الشيخ : ٣٥٤ / ١٥.

(٤) روضة المتقين : ١٤ / ٥١.

(٥) منتهى المطلب : ١ / ١٧٩.

(٦) مجمع الفائدة والبرهان : ١ / ٣٥٩.

(٧) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٥٢.


وفي مشكا : ابن عمّار الموثّق ، عنه غياث بن كلوب ، والحسن بن عديس ، وابن أبي عمير ، وعليّ بن إسماعيل بن عمّار ، وعبد الله بن جبلة ، وأبو عبد الله المؤمن زكريّا بن محمّد ، ويونس بن عبد الرحمن ، وابن محبوب ـ كما في الفقيه مرّتين (١) ـ ، وحمّاد بن عيسى ، وأبو جميلة ـ كما في الفقيه (٢) ـ والحسين الرواسي ـ كما في الفقيه (٣) ، وفي الأصل : الرقاشي (٤) ، ولكنّه غير مذكور ـ ومحمّد بن وضاح ، ومحمّد بن سليمان الديلمي ، ومحمّد بن أبي حمزة الثمالي ، وعثمان بن عيسى ، وعبد الرحمن ابن سالم.

وهو عن الصادق والكاظم 8 (٥) ، انتهى.

أقول : ما ذكره مبنيّ على اتّحاد ابني (٦) عمّار ، وليس كذلك بل هما اثنان.

وممّن ذهب إلى التعدّد شيخنا يوسف البحراني (٧) ، وقبله شيخنا البهائي ; في مشرق الشمسين (٨) ، وتلميذه العلاّمة الشيخ عليّ بن سليمان في حواشي الحديث ، على ما نقله عنهما (٩). وذهب إليه المولى محسن‌

__________________

(١) الفقيه ٣ : ١٤٦ / ٦٤٤ ، ٤ : ١١٨ / ٤٠٨.

(٢) الفقيه ٤ : ١١٨ / ٤٠٧ و ٢٠٥ / ٦٨٤.

(٣) الفقيه ٤ : ١٢٦ / ٤٤٥.

(٤) في نسخة « ش » : الرفاشي.

(٥) هداية المحدثين : ١٧.

(٦) في نسخة « ش » : ابن.

(٧) الدرر النجفيّة : ١٣٠.

(٨) مشرق الشمسين : ٢٧٧.

(٩) الدرر النجفيّة : ١٣٠.


الكاشاني (١) ، والمولى عناية الله صاحب مجمع الرجال (٢).

وأمّا الميرزا في الوسيط فلم يظهر منه ذلك ، بل ظاهره الاتّحاد (٣). اللهم إلاّ أن يكون رجع في حاشية الكتاب كما سمعته من الأستاذ العلاّمة دام علاه مشافهة.

٣٠٦ ـ إسحاق بن غالب الأسدي :

والبي عربي صليب ، ثقة ، وأخوه عبد الله كذلك ، وكانا شاعرين ، رويا عن أبي عبد الله 7 ، صه (٤).

وزاد جش : له كتاب ، عنه به صفوان (٥).

أقول : في مشكا : ابن غالب الثقة ، عنه صفوان (٦).

٣٠٧ ـ إسحاق بن الفضل بن يعقوب :

ابن الفضل بن عبد الله بن الحارث بن نوفل بن الحارث بن عبد المطلّب ، روى عن أبي جعفر وأبي عبد الله 8 ، قر (٧).

ويأتي في الحسن (٨) بن محمّد بن الفضل روايته عن الكاظم 7 أيضا.

قلت : يأتي في الحسين بن محمّد بن الفضل عن جش بعد توثيقه :

__________________

(١) الوافي : ١ / ٢١.

(٢) مجمع الرجال : ١ / ١٨٨ وما بعدها.

(٣) الوسيط : ٢٤.

(٤) الخلاصة : ١١ / ٥.

(٥) رجال النجاشي : ٧٢ / ١٧٣.

(٦) هداية المحدثين : ١٨.

(٧) رجال الشيخ : ١٠٥ / ٢٨.

(٨) كذا ، والظاهر : الحسين ( منه قده ).


وعمومته كذلك ، إسحاق ويعقوب وإسماعيل (١). ولا يبعد (٢) استفادة توثيقه منه.

وصرّح شه في شرح البداية بتوثيق الثلاثة المذكورين (٣).

وقال المحقّق الشيخ محمّد : استفاده من عبارة جش. ثمّ احتمل كون الإشارة للرواية عن أبي عبد الله 7 ، وقال : إلاّ أنّ الظاهر ما فهمه جدّي 1.

وذكره في الحاوي في خاتمة قسم الثقات ـ وقد عقدها لمن لم ينصّ على توثيقه بل يستفاد من قرائن ومواضع أخر ـ وذكر توثيق الشهيد الثاني واستفادته من كلام جش ، واستبعده (٤). فتدبّر.

٣٠٨ ـ إسحاق القمّي :

قر (٥). وزاد ست : له كتاب ، ابن عبدون ، عن أبي طالب الأنباري ، عن حميد بن زياد ، عن أحمد بن زيد الخزاعي ، عنه (٦).

أقول : الظاهر أنّه ابن عبد الله الثقة المذكور ، والطبقة تساعده جدّا ، ونفى عنه البعد في الوسيط (٧).

٣٠٩ ـ إسحاق بن مبارك :

روى عن أبي إبراهيم 7 ، روى عنه صفوان بن يحيى (٨). لم‌

__________________

(١) رجال النجاشي : ٥٦ / ١٣١.

(٢) في نسخة « ش » : فلا يبعد.

(٣) الرعاية في علم الدراية : ٣٩٨.

(٤) حاوي الأقوال : ١٧٠ / ٧٠١.

(٥) رجال الشيخ : ١٠٧ / ٤٧.

(٦) الفهرست : ١٦ / ٥٥.

(٧) الوسيط : ٢٤.

(٨) التهذيب ٤ : ٧٢ / ١٩٩.


يذكره أصحاب الرجال.

قلت : في رواية صفوان عنه إشعار بالوثاقة لما يأتي في ترجمته ، وديدن الأستاذ العلاّمة على ذلك.

٣١٠ ـ إسحاق بن محمّد :

ثقة ، ظم (١).

وزاد صه : من أصحاب الكاظم 7 (٢).

٣١١ ـ إسحاق بن محمّد بن أحمد :

ابن أبان بن مرّار بن عبد الله ـ يعرف عبد الله : عقبة وعقاب ـ بن الحارث النخعي ، أخو الأشتر ، وهو معدن التخليط ، له كتب (٣) في التخليط. عنه الجرمي ، جش (٤).

صه ، إلى : في التخليط ؛ وزاد بعد مرّار : بالراء المشدّدة وبعد الألف راء أيضا ، وبعد عقبة : بالمهملة المضمومة والقاف والباء الموحّدة ، وبعد الأشتر : يكنّي أبا يعقوب (٥). ثمّ زاد : لا أقبل روايته.

قال ابن الغضائري : إنّه كان فاسد المذهب ، كذّابا في الرواية ، وضّاعا في الحديث (٦) ، لا يلتفت إلى ما رواه ، ولا يرتفع (٧) بحديثه ، وللعياشي معه خبر في وضعه للحديث مشهور ، والاسحاقيّة تنسب إليه (٨) ،

__________________

(١) رجال الشيخ : ٣٤٢ / ٢.

(٢) الخلاصة : ١١ / ١‌

(٣) في نسخة « ش » : كتاب.

(٤) رجال النجاشي : ٧٣ / ١٧٧.

(٥) في المصدر زيادة : الأحمر.

(٦) في المصدر : وضّاعا للحديث.

(٧) في المصدر : ينتفع.

(٨) الخلاصة : ٢٠١ / ٥.


انتهى.

ويحتمل أن يكون ما ذكر من تكنّيه بأبي يعقوب وخبر العياشي معه لابن محمّد البصري ، وذكر هنا لاشتباه.

أقول : في مشكا : ابن محمّد بن أبان المخلّط ، عنه الجرمي.

وأمّا غيره فلم نظفر له بأصل ولا كتاب (١).

٣١٢ ـ إسحاق بن محمّد البصري :

رمي بالغلو ، من أصحاب الجواد 7 ، صه (٢).

وفي كش في ترجمة سلمان 2 : نصر بن الصباح ـ وهو غال ـ قال : حدّثني إسحاق بن محمّد البصري ، وهو متّهم (٣).

وفي ترجمة المفضّل بن عمر : إنّه من أهل الارتفاع (٤).

وفي موضع آخر : وهو غال ، وكان من أركانهم أيضا (٥).

وفي موضع آخر : قال أبو عمرو : سألت أبا النضر محمّد بن مسعود عن جميع هؤلاء ، فقال : أمّا أبو (٦) يعقوب إسحاق بن محمّد البصري فإنّه كان غاليا ، وصرت إليه إلى بغداد لأكتب عنه ، وسألته كتابا نسخه (٧) ، فأخرج إليّ من أحاديث المفضّل بن عمر في التفويض ، فلم أرغب فيه ، فأخرج إليّ أحاديث مشيخته (٨) من الثقات. ورأيته مولعا بالحمامات المراعيش ،

__________________

(١) هداية المحدثين : ١٨٠.

(٢) الخلاصة : ٢٠٠ / ٣ ، وفيها : يرمى بالغلو.

(٣) رجال الكشي : ١٨ / ٤٢ ، وفي نسخة « ش » : وهو منهم.

(٤) رجال الكشي : ٣٢٦ / ٥٩١.

(٥) رجال الكشي : ٣٢٢ / ٥٨٤.

(٦) أبو ، لم ترد في نسخة « ش ».

(٧) في المصدر : أنسخه.

(٨) في المصدر : منتسخة.


ويمسكها ، ويروي في فضل إمساكها أحاديث. وهو أحفظ من لقيته (١) ، انتهى.

وفي تعق : احتمل في النقد اتّحاده مع السابق (٢).

ولعلّ رميه بالغلو لاعتقاده الجميل بالمفضّل ، وروايته الحديث في جلالته ، واعتنائه بما نقل عنه في التفويض ، وهذا لا يوجب طعنا ولا غلوّا ، وإن كان عند القدماء أدون منه غلوّا ، كنفي السهو عنه 6 ، ورواياته صريحة في خلاف الغلو ، وهي من الكثرة بمكان (٣).

وفي سهل بن زياد ما يزيد بيانا.

قلت : لعلّ الأمر فيه كما أفاده ، إلاّ أنّ ذلك يخرج الرجل من الضعف إلى الجهالة.

ويمكن أن يصحّح ما يرويه عنه محمّد بن مسعود ، فتدبّر.

وفي نسختي من طس : النصري (٤).

٣١٣ ـ إسحاق بن محمّد الحضيني :

ضا (٥). وربما كان هو الثقة المتقدّم عن ظم (٦).

وفي تعق : يحتمل اتّحاده مع ابن إبراهيم الحضيني كما أشرنا ، فراجع (٧).

__________________

(١) رجال الكشي : ٥٣٠ / ١٠١٤.

(٢) نقد الرجال : ٤٠ / ٣٠.

(٣) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٥٤.

(٤) التحرير الطاووسي : ٤٣ / ٢٣ هامش رقم (١).

(٥) رجال الشيخ : ٣٦٩ / ٢٦.

(٦) رجال الشيخ : ٣٤٢ / ٢.

(٧) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٥٤.


٣١٤ ـ إسحاق المدائني :

هو ابن عمّار الساباطي ، لأنّ ساباط من قرى المدائن ، تعق (١).

٣١٥ ـ إسحاق بن هلال :

عنه ابن أبي عمير (٢) كما قيل ؛ ففيه إشعار بوثاقته ، تعق (٣).

٣١٦ ـ إسحاق بن يزيد بن إسماعيل :

الطائي ، على ما في صه (٤) ، تقدّم بالموحّدة.

وفي تعق : حكم خالي بحسنه (٥) ، والظاهر لأنّ للصدوق طريقا إليه.

والظاهر أنّه : ابن بريد ـ بالموحّدة ـ كما تقدّم.

ولا يبعد أن يقال لإسحاق بن جرير : ابن يزيد ، نسبة إلى الجد ، كما اتّفق في أخيه خالد ، فتأمّل (٦).

٣١٧ ـ إسحاق بن يعقوب :

في كتاب الغيبة للشيخ : أخبرني جماعة ، عن جعفر بن محمّد بن قولويه وأبي غالب الزراري ، عن محمّد بن يعقوب الكليني ، عن إسحاق بن يعقوب ، قال : سألت محمّد بن عثمان العمري 2 (٧) أن يوصل لي كتابا فيه مسائل أشكلت عليّ ، فورد التوقيع بخطّ مولانا صاحب الدار 7 :

أمّا ما سألت عنه ـ أرشدك الله وثبّتك ـ من أمر المنكرين لي من أهل‌

__________________

(١) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٥٤.

(٢) الفقيه ٣ : ٣٧٦ / ١٧٧٥.

(٣) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٥٥.

(٤) الخلاصة : ١١ / ٤.

(٥) الوجيزة : ٣٧٣ / ٥٦. وفي التعليقة : حكم خالي بكونه ممدوحا.

(٦) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٥٥.

(٧) في المصدر : ;.


بيتنا وبني عمّنا ، فاعلم أنّه ليس بين الله عزّ وجلّ وبين أحد قرابة ، ومن أنكرني فليس منّي ، وسبيله سبيل ابن نوح. إلى أن قال :

وأمّا وجه الانتفاع في غيبتي ، فكالانتفاع بالشمس إذا غيّبها السحاب عن الأبصار (١). إلى أن قال :

وأكثروا الدعاء بتعجيل الفرج فإنّ ذلك فرجكم ، والسلام عليك يا إسحاق بن يعقوب وعلى من اتّبع الهدى (٢).

وهو توقيع طويل يتضمّن جملة من المسائل.

قلت : في الوسيط : قد يستفاد ممّا يتضمّنه علوّ رتبة الرجل ، فتدبّر (٣).

قلت : هو الظاهر ، ولا يضرّ كونه هو (٤) الراوي بعد اعتناء المشايخ به ، ورواية جماعة من المشايخ له.

٣١٨ ـ أسد بن أبي العلاء :

قال كش : إنّه يروي المناكير ، صه (٥) ، د (٦).

ذكر كش ذلك في ترجمة المفضّل (٧).

وفي ظم : أسيد بن أبي العلاء (٨).

وفي تعق : سنشير إلى حاله في ترجمة خالد بن نجيح (٩) ، ونذكر في‌

__________________

(١) في المصدر : فكالانتفاع بالشمس إذا غيّبتها عن الأبصار السحاب.

(٢) الغيبة : ٢٩٠ / ٢٤٧.

(٣) الوسيط : ٢٤.

(٤) هو ، لم ترد في نسخة « ش ».

(٥) الخلاصة : ٢٠٧ / ٦.

(٦) رجال ابن داود : ٢٣١ / ٥٣.

(٧) رجال الكشي : ٣٢٢ / ٥٨٥.

(٨) رجال الشيخ : ٣٤٣ / ١٦.

(٩) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٣٠.


المفضّل (١) التأمّل فيما ذكره كش (٢).

٣١٩ ـ أسد بن عفر :

بالمهملة المضمومة ، من شيوخ أصحاب الحديث الثقات ، صه (٣) ، (٤). وكذا جش في ابنه داود (٥).

أقول : إلاّ أنّ الذي فيه : أعفر ، كما وجدناه.

وفي الحاوي أيضا : فيما وجدناه من نسخ جش : أعفر (٦).

وفي نسختي من ضح : عفير (٧) ، مصغّرا.

وفي الحاوي : إنّ النسخ متّفقة على ذلك (٨) ، فتدبّر.

وفي الوجيزة : أسد بن عفر ، ثقة (٩).

٣٢٠ ـ أسد بن معلى بن أسد :

العمّي (١٠) البصري ، رجل من أصحابنا ، إخباري ، بصري ، له كتاب أخبار صاحب الزنج ، جش (١١).

أقول : هذا الذي ينبغي ، والذي عثرت عليه من رجال الميرزا فيه أنّه‌

__________________

(١) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣٤٠.

(٢) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٣٠.

(٣) الخلاصة : ٢٤ / ١٢.

(٤) رجال ابن داود : ٤٩ / ١٦٧.

(٥) رجال النجاشي : ١٥٧ / ٤١٤.

(٦) حاوي الأقوال : ٣٣ / ١٠١.

(٧) إيضاح الاشتباه : ١٧٦ / ٢٦٢.

(٨) حاوي الأقوال : ٣٣ / ١٠١.

(٩) الوجيزة : ١٥٩ / ١٧٩.

(١٠) في نسخة « ش » : القمي.

(١١) رجال النجاشي : ١٠٦ / ٢٦٦.


بدل جش : لم (١). وهو سهو من الكتّاب.

هذا ، وفي نسخة صحيحة من جش : جلّ ـ أي جليل ـ والناسخ ربما لا يفهم المعنى فيزعم سقوط الراء.

وفي الوجيزة : ممدوح (٢).

٣٢١ ـ أسعد بن زرارة :

أبو أمامة الخزرجي ، وهو من النقباء الثلاثة ليلة العقبة ، صه (٣) ، ل (٤).

٣٢٢ ـ إسكندر بن دربيس :

غير مذكور في الكتابين.

وفي عه : الأمير الزاهد صارم الدين إسكندر بن دربيس بن عكبر الورشيدي الخرقاني ـ من أولاد مالك بن الحارث الأشتر النخعي ـ صالح ، ورع ، ثقة ، انتهى (٥).

ويأتي ذكره في هارون بن موسى التلعكبري.

٣٢٣ ـ أسلم المكّي القوّاس :

قر (٦) ، ق (٧).

وفي صه : أسلم المكّي مولى محمّد بن الحنفيّة ، روي أنّه أفشى سرّ‌

__________________

(١) منهج المقال : ٥٤.

(٢) الوجيزة : ١٥٩ / ١٨٠.

(٣) الخلاصة : ٢٣ / ٤.

(٤) رجال الشيخ : ٥ / ٣٣.

(٥) فهرست الشيخ منتجب الدين : ١٦ / ١٦.

(٦) رجال الشيخ : ١٠٧ / ٣٩.

(٧) رجال الشيخ : ١٥٢ / ١٩٨ ، وفيه القوّاس المكّي.


محمّد بن عليّ الباقر 8 ، وأنّه قال : لو كان الناس كلّهم شيعة (١) لكان ثلثهم شكّاكا (٢) والربع الآخر أحمق ، رواه كش عن حمدويه ، عن أيّوب ابن نوح ، عن صفوان بن يحيى ، عن عاصم بن حميد ، عن سلاّر بن سعيد الجمحي.

ولا يحضرني الآن حال سلاّر ، فإن كان ثقة صحّ الحديث (٣) ، وإلاّ فالتوقّف في روايته متعيّن (٤).

وفي كش بالسند المذكور عن أسلم ـ مولى محمّد بن الحنفيّة ـ قال : قال أبو جعفر 7 : أما إنّه ـ يعني محمّد بن عبد الله بن الحسن ـ سيظهر ويقتل في حال مضيعة.

ثمّ قال : يا أسلم لا تحدّث بهذا الحديث أحدا ، فإنّه عندك أمانة.

قال : فحدّثت به معروف بن خربوذ ، وأخذت عليه مثل ما أخذ عليّ.

( فسأله معروف عن ذلك ، فالتفت إلى أسلم ، فقال أسلم : جعلت فداك أخذت عليه مثل الذي أخذت عليّ ) (٥).

فقال 7 : لو كان الناس كلّهم لنا شيعة ، لكان ثلاثة أرباعهم شكّاكا والربع الآخر أحمق (٦).

وفي تعق : فيه إشعار بنزاهته عن الشكّ في دين الله ، وصفاء عقيدته ، وكونه من خواصّهم : ، حيث أخبره بما لم يرض يطّلع عليه غيره ،

__________________

(١) في المصدر : لنا شيعة.

(٢) في المصدر : ثلاثة أرباعهم شكاكا وهو الصواب.

(٣) في المصدر : صح سند الحديث.

(٤) الخلاصة : ٢٠٧ / ٧.

(٥) ما بين القوسين لم يرد في نسخة : « ش ».

(٦) رجال الكشي : ٢٠٤ / ٣٥٩.


ولو مثل معروف الجليل.

ولعلّه لذا قال : فإن كان ثقة صحّ. إلى آخره ، فتأمّل (١).

أقول : الظاهر من صه أنّه فهم من الرواية الذم ، ولذا ذكره في القسم الثاني.

وقوله : روي أنّه أفشى. إلى آخره ، ينادي بذلك.

وقوله : فإنّ كان ثقة صحّ الحديث وإلاّ فالتوقّف متعيّن ، يريد أنّ مع صحّة الحديث يردّ حديثه لثبوت ذمّه وهو إفشاء السر ، وإلاّ فيتوقّف فيه.

وفي الحاوي : لا وجه للتوقّف في روايته على الحالين ، بل طرحها متعيّن (٢).

وفي الوجيزة : فيه ذم (٣).

وفي طس : أسلم المكّي. إلى قوله : عن سلاّر بن سعيد الجمحي (٤) ، من غير تفاوت حتّى في الاشتباه الواقع في العبارة ، فإنّه منه ; تبعه فيه صه كما في أكثر المواضع.

هذا ، والحقّ أنّه لا دلالة فيه على الذم ، وأمّا المدح ـ كما ظنّه دام فضله ـ فمقطوع بفساده.

٣٢٤ ـ إسماعيل بن آدم بن عبد الله :

ابن سعد الأشعري ، وجه من القمّيّين ، ثقة ، صه (٥).

وزاد جش : عنه محمّد بن أبي الصهبان (٦).

__________________

(١) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٥٥.

(٢) حاوي الأقوال : ٢٣١ / ١٢٢٧.

(٣) الوجيزة : ١٥٩ / ١٨٣.

(٤) التحرير الطاووسي : ٧٥ / ٤٦.

(٥) الخلاصة : ٩ / ١٣.

(٦) رجال النجاشي : ٢٧ / ٥٢.


أقول : قال : شه : لا يبعد كونه ابن سعد الآتي عن الشيخ ، وربما كان اختصارا في النسب لا للمغايرة (١).

وجزم ولده المحقّق بذلك ، وقال : فيجتمع له تزكية الشيخ وجش (٢).

وفي مشكا : ابن آدم الثقة ، عنه محمّد بن أبي الصهبان (٣).

٣٢٥ ـ إسماعيل بن إبراهيم القصير :

كوفي ، ق (٤).

وفي صه : إسماعيل القصير بن إبراهيم بن بزة (٥) ، كوفيّ ثقة (٦).

وكذا جش ، وزاد : عنه عليّ بن الحسن ، إلاّ أنّ فيه : ابن بز ، من غير هاء (٧). ولعلّها سقطت من النسخة.

وفي نسخة الشهيد على ما نقله شه : برّة ، بفتح الموحّدة وتشديد المهملة.

وفي نسخة أخرى : بضمّ الموحّدة وتشديد المهملة ، نقله شه أيضا معلما عليه : ق (٨).

وفي ضح : بالموحّدة والزاي المخفّفة (٩).

__________________

(١) نقلها المامقاني في التنقيح : ١ / ١٢٦ عن تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة ، ولم نجدها في نسختنا من التعليقة.

(٢) راجع منتقى الجمان : ١ / ٣٨ ، الفائدة السابعة ، وفيه إشارة إلى المطلب.

(٣) هداية المحدثين : ١٨.

(٤) رجال الشيخ : ١٤٧ / ٩٦ ، وفيه : إسماعيل بن إبراهيم بن برّة القصير الكوفي.

(٥) في المصدر : برّة.

(٦) الخلاصة : ١٠ / ١٨.

(٧) رجال النجاشي : ٣٠ / ٦١ ، وفيه : ابن بزّة.

(٨) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : ٩ ، باختلاف ، ونقل مضمون هذا الكلام المامقاني في التنقيح : ١ / ١٢٦.

(٩) إيضاح الاشتباه : ٩١ / ٣١.


وفي د : بفتح الموحّدة والراء (١).

وفي ست : إسماعيل القصير ، له كتاب ، عدّة من أصحابنا ، عن هارون بن موسى ، عن ابن عقدة ، عن أحمد بن عمر بن كيسبة (٢) ، عن الطاطري ، عن محمّد بن زياد ، عنه (٣).

أقول : في مشكا : ابن إبراهيم بن بزة الثقة ، عنه عليّ بن الحسن ، ومحمّد بن زياد (٤).

٣٢٦ ـ إسماعيل بن أبي خالد محمّد :

ابن مهاجر بن عبيد ـ بضمّ العين ـ الأزدي ، روى أبوه عن أبي جعفر 7 ، وروى هو عن أبي عبد الله 7 ، وهما ثقتان من أهل الكوفة من أصحابنا ، صه (٥).

جش ، إلاّ : بضمّ العين (٦).

وزاد ست : ولهذا إسماعيل (٧) كتاب القضايا ، مبوّب ، أخبرنا به أحمد ابن محمّد بن موسى ، عن أحمد بن محمّد بن سعيد ، عن محمّد بن سالم ابن عبد الرحمن ، عن الحسين (٨) بن محمّد بن عليّ الأزدي ، عن أبيه ، عنه (٩).

__________________

(١) رجال ابن داود : ٤٩ / ١٧٣.

(٢) في نسخة « ش » : أحمد بن عمر بن كليب كيسبة.

(٣) الفهرست : ١٤ / ٤٥.

(٤) هداية المحدثين : ١٨.

(٥) الخلاصة : ٨ / ٥ ، وفيها : إسماعيل بن أبي خالد بن محمّد.

(٦) رجال النجاشي : ٢٥ / ٤٦.

(٧) في الفهرست : ولإسماعيل.

(٨) في نسخة « ش » : الحسن.

(٩) الفهرست : ١٠ / ٣.


أقول : في مشكا : ابن أبي خالد الثقة ، عنه سالم بن عبد الله بن الحسين بن محمّد بن علي (١).

٣٢٧ ـ إسماعيل بن أبي زياد :

يعرف بالسكوني الشعيري ، له كتاب ، قرأته على أبي العبّاس أحمد ابن عليّ بن نوح ، جش (٢).

وفي صه بعد الشعيري : كان عامّيّا (٣).

وفي ق : ابن مسلم (٤) بن أبي زياد السكوني ، الكوفي (٥).

وفي ست : ابن أبي زياد السكوني ، ويعرف بالشعيري أيضا ، واسم أبي زياد : مسلم.

له كتاب كبير ، وله كتاب النوادر ، أخبرنا برواياته ابن أبي جيد ، عن ابن الوليد ، عن الصفّار ، عن إبراهيم بن هاشم ، عن الحسين بن يزيد النوفلي ، عن السكوني.

وأخبرني الحسين بن عبيد الله ، عن الحسن بن حمزة العلوي ، عن عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن النوفلي ، عنه (٦).

وفي هب : قاضي الموصل ، واه (٧).

__________________

(١) هداية المحدثين : ١٩ ، وما نقله عن المشتركات لم يرد في نسخة « ش » ، ولا يخفى اختلاف الراوي عنه بين الفهرست والمشتركات.

(٢) رجال النجاشي : ٢٦ / ٤٧.

(٣) الخلاصة : ١٩٩ / ٣.

(٤) في المصدر زيادة : وهو.

(٥) رجال الشيخ : ١٤٧ / ٩٢.

(٦) الفهرست : ١٣ / ٣٨.

(٧) الكاشف ١ : ٧٣ / ٣٧٩.


وقب نحوه ، وقال : متروك ، كذّبوه ، من الثامنة (١).

وفي تعق : في الفقيه في باب ميراث المجوسي : لا افتي بما ينفرد به السكوني بروايته (٢).

وعن السرائر في فصله : السكوني ـ بفتح السين ـ منسوب إلى قبيلة من عرب اليمن ، وهو عامّي المذهب بلا خلاف ، وشيخنا أبو جعفر موافق على ذلك (٣) ، انتهى.

وأيّد ذلك بأسلوب رواياته ، فإنّها عن جعفر عن أبيه عن آبائه.

لكن يحتمل كونه من الشيعة وكان يتّقي شديدا ، والأسلوب للوجوه المذكورة في الفوائد.

والظاهر أنّ تضعيف العامّة إيّاه لذلك.

والمشهور ضعفه ، وقيل بكونه موثّقا ، لما ادّعاه الشيخ من الإجماع.

قال جدّي : في عدّة الأصول أنّه عملت الطائفة بما رواه حفص بن غياث ، وغياث بن كلوب ، ونوح بن دراج ، والسكوني ، وغيرهم من العامّة عن أئمّتنا : ولم يكن عندهم خلافه (٤).

ووثّقه في المعتبر لذلك (٥) ، أو لتتبّع رواياته ، فإنّه يحصل الجزم بصدقه (٦) ، انتهى.

ونقل المحقّق في المسائل الغريّة حديثا عن السكوني في أنّ الماء‌

__________________

(١) تقريب التهذيب ١ : ٦٩ / ٥١٢.

(٢) الفقيه ٤ : ٢٤٩ / ٨٠٤.

(٣) السرائر : ٣ / ٢٨٩.

(٤) عدة الأصول : ١ / ٣٨٠.

(٥) المعتبر : ١ / ٢٥٢.

(٦) روضة المتقين : ١٤ / ٥٨.


يطهّر ، وذكر أنّهم قدحوا فيه بأنّه عامي.

وأجاب بأنّه وإن كان كذلك فهو من ثقات الرواة ، ونقل عن الشيخ في مواضع من كتبه أنّ الإماميّة مجمعة على العمل بروايته ورواية عمّار ومن ماثلهما من الثقات ، ولم يقدح بالمذهب في الرواية مع اشتهارها ، وكتب جماعتنا مملوءة من الفتاوى المسندة إلى نقله ، فلتكن هذه كذلك ، انتهى.

واعترض عليه المحقّق الشيخ محمّد بأنّ الإجماع على العمل بروايته لا يقتضي توثيقه.

قلت : الأصحاب لا يجمعون على العمل برواية غير الثقة ، لما مرّ في الفوائد وإبراهيم بن هاشم وغيره ، مع أنّ ظاهر العبارة إجماعهم على العمل (١) من حيث الاعتماد عليهم لا لقرائن أخر ، مع أنّ هذا غير مختصّ بهؤلاء ، بل جميع الضعفاء والمجاهيل كذلك.

إلاّ أن يقال : إنّ جميع رواياتهم ثابتة من الخارج ، ولذا أجمعوا ، فمع أنّه تعسّف ، روايتهم (٢) حينئذ حجّة ، بل وأولى من رواية كثير من الثقات.

ورواية إبراهيم وإكثاره عنه يشير إلى العدالة ، بعد ملاحظة نشره (٣) حديث الكوفيّين بقم ، وإخراجهم الراوي عن الضعفاء منها.

وقال جدّي : يغلب في الظن أنّه كان إماميّا ، لكن كان مشتهرا بين العامّة ومختلطا بهم ، لكونه من قضاتهم ، وكان يتّقي منهم ، لأنّه روى عنه 7 في جميع الأبواب ، وكان 7 لا يتّقي منه ، وكان يروي عنه 7 جلّ ما يخالف العامّة (٤).

__________________

(١) في التعليقة زيادة : بروايتهم.

(٢) في المصدر : وهذا مع ما فيه من التعسف فروايتهم.

(٣) في نسخة « ش » : نشر.

(٤) روضة المتيقن : ١٤ / ٥٩.


قلت : وتكاثرت رواياته ، وعامّتها متلقّاة بالقبول ، بل ربما ترجّح على رواية العدول (١) ، منها : في باب التيمّم في طلب الفاقد غلوة سهم أو سهمين (٢) ، إلى غير ذلك.

وممّا ذكر لا يبعد كونه من الثقات. وظهر الاعتماد على النوفلي أيضا ، فإنّه الراوي عنه جلا إن لم نقل كلأ ، حتّى رواية الماء ، فظهر عدم قدح من الشيخ وجميع (٣) الإماميّة ـ المجمعة على العمل بما يرويه ـ والمحقّق والقادحين (٤) في السكوني بالعاميّة بالنسبة إليه ، فتأمّل (٥).

أقول : من المشهورات الّتي لا أصل لها تضعيف السكوني ، هذا مع أنّ كتب الرجال بأسرها خالية منه ، ولا أدري من أين أخذ ذلك العلاّمة طاب ثراه!

وقد رأيت ما في جش وجخ وست ، وكذا ب فإنّه ذكره وقال : له كتاب كبير وله النوادر (٦) ، من دون إشارة إلى قدح وضعف ، فهو عندهم إمامي ، لما صرّحوا به في أوّل هذه الكتب ، ولما ذكرناه (٧) في الفوائد.

وقول (٨) ابن إدريس : إنّه عامي بلا خلاف ، خفيّ المأخذ ، فإنّ عدم وجود عاميّته في كتب الرجال مشاهد بالوجدان ، وكلام الصدوق لا دلالة فيه‌

__________________

(١) في نسخة « م » : العدل.

(٢) راجع تذكرة الفقهاء : ٢ / ١٥٠ وغيرها.

(٣) في التعليقة : ولا جميع.

(٤) في التعليقة : ولا القادحين.

(٥) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٥٥ ـ ٥٧.

(٦) معالم العلماء : ٩ / ٣٨.

(٧) في نسخة « ش » : وذكره.

(٨) في نسخة « ش » : في قول.


بوجه ، بل ما في العدّة أيضا غير صريح ، ومع التسليم موهون.

فإنّ نوح بن دراج صريح كش (١) وجش (٢) وطس (٣) وصه (٤) تشيّعه كما يأتي.

وغياث ، ظاهر جش (٥) وست (٦) وب (٧) ذلك ، ولم يظهر من غيرهم خلافه.

وبعد تسليم صراحة ما في العدّة ، وعدم الوهن فيه وفي كلام ابن إدريس ، فقد رأيت دعوى إجماع الطائفة على العمل بروايته ، فالتضعيف من أين!

وفي الرواشح السماويّة بعد كلام طويل في تزكيته :

وبالجملة : لم يبلغني من أئمّة التوثيق والتوهين في الرجال رمي السكوني بالضعف ، وقد نقلوا إجماع الإماميّة على تصديق نقله والعمل بروايته. فإذن فرواياته (٨) ليست ضعافا ، بل هي من الموثّقات المعمول بها ، والطعن فيها بالضعف من ضعف التمييز (٩) وقصور التتبّع (١٠) ، انتهى فتدبّر.

وفي مشكا : ابن أبي زياد السكوني العامي ، عنه النوفلي ، وعبد الله بن‌

__________________

(١) رجال الكشي : ٢٥١ / ٤٦٨.

(٢) رجال النجاشي : ١٢٦ / ٣٢٨.

(٣) التحرير الطاووسي : ٥٧٨ / ٤٣٣.

(٤) الخلاصة : ٣٤ / ١.

(٥) رجال النجاشي : ٣٠٥ / ٨٣٤.

(٦) الفهرست : ١٢٣ / ٥٦٠.

(٧) معالم العلماء : ٩٠ / ٦٢٥.

(٨) في المصدر : مرويّاته.

(٩) في المصدر : التمهّر.

(١٠) الرواشح السماوية : ٥٨.


المغيرة كما في الفقيه (١) (٢).

٣٢٨ ـ إسماعيل بن أبي زياد السلمي :

الكوفي ، ق (٣).

وزاد جش وصه فيه (٤) : ثقة ، روى عن أبي عبد الله 7 (٥) (٦).

وفي ضح : السلمي ، بضمّ السين (٧).

أقول : في مشكا : ابن أبي زياد السلمي ، لم نظفر له بأصل ولا كتاب (٨).

٣٢٩ ـ إسماعيل بن أبي سارة :

في الكافي في الصحيح عن ابن أبي عمير عنه (٩).

ويحتمل أن يكون أخا الحسن بن أبي سارة ، فيشير إلى نباهته أيضا ، تعق (١٠).

٣٣٠ ـ إسماعيل بن أبي سمّال :

تقدّم عن جش مع أخيه إبراهيم : إبراهيم بن أبي بكر ثقة ، وهو وأخوه إسماعيل رويا. إلى آخره (١١).

__________________

(١) الفقيه ٤ : ١٣٥ / ٤٦٩.

(٢) هداية المحدثين : ١٨٠.

(٣) رجال الشيخ : ١٤٧ / ٨٧.

(٤) فيه ، لم ترد في نسخة « ش ».

(٥) رجال النجاشي : ٢٧ / ٥١.

(٦) الخلاصة : ٩ / ١٢.

(٧) إيضاح الاشتباه : ٩٠ / ٢٨.

(٨) هداية المحدثين : ١٨٠.

(٩) الكافي ٣ : ٤٤٨ / ٢٤.

(١٠) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٥٧.

(١١) رجال النجاشي : ٢١ / ٣٠.


وفي صه : ابن سماك ، بالمهملة والكاف بعد الألف ، وقيل : بلام بعد الألف ، وقيل : ابن أبي سماك ، وهو أخو إبراهيم ، كان واقفيّا ، قال جش : إنّه ثقة واقفي. فلا أعتمد على روايته (١) ، انتهى.

ولا يخفى أنّه لا يفهم من العبارة المذكورة توثيقه أيضا.

وفي تعق : في الوجيزة ـ أيضا ـ : ثقة غير إمامي (٢).

وليس عندي جش حتّى أنظر (٣).

أقول : الذي في نسختين عندي من جش ونقله في الحاوي بل والميرزا نفسه في إبراهيم : ثقة هو وأخوه. إلى آخره (٤) (٥) ، بلا عاطف قبل الضمير ، وعليه فلا يبعد استفادة التوثيق كما فهماه.

وفي الحاوي ذكره في الموثّقين (٦) ، ثمّ في الضعاف (٧) ، فتدبّر.

٣٣١ ـ إسماعيل بن أبي فديك :

في الفقيه : عن المفضّل بن عمر ، عنه (٨).

وفي قب : إسماعيل بن مسلم بن أبي فديك ، والد محمّد ، صدوق من السادسة (٩).

وفي تعق : عدّة خالي ممدوحا (١٠) ، وكأنّه لأنّ للصدوق طريقا إليه.

__________________

(١) الخلاصة : ١٩٩ / ١.

(٢) الوجيزة : ١٦٠ / ١٨٩.

(٣) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٥٧.

(٤) حاوي الأقوال : ١٩٦ / ١٠٣٨.

(٥) منهج المقال : ٢٠.

(٦) حاوي الأقوال : ١٩٦ / ١٠٣٨.

(٧) حاوي الأقوال : ٢١٦ / ١١٢٣.

(٨) الفقيه ـ المشيخة ـ : ٤ / ١٣٢.

(٩) تقريب التهذيب ١ : ٧٤ / ٥٥٧.

(١٠) الوجيزة : ٣٧٤ / ٥٩.


مع (١) أنّ قول قب : صدوق ، مدح نافع كما مرّ في الفوائد.

وفي بعض نسخ الفقيه : أبي بريك ، وبعضها : أبي فريك.

ولا يبعد كونه ابن دينار الثقة الآتي ، لما نقل عن بعض العامّة أنّ اسم أبي فديك : دينار (٢).

قلت : وكونه ابن دينار لا ينافيه ما مرّ عن قب من كونه ابن مسلم ، لظهور كون أبي فديك جدّه ، فيكون دينار أيضا جدّه.

وقول قب وغيره : صدوق ، نافع بعد معرفة كونه من الإماميّة لا مطلقا ، فتأمّل.

وفي مشكا : ابن أبي فديك ، عنه المفضّل بن عمر (٣).

٣٣٢ ـ إسماعيل الأزرق :

هو ابن سليمان.

٣٣٣ ـ إسماعيل بن إسحاق :

يحتمل كونه ابن عليّ بن إسحاق النوبختي الآتي ، تعق (٤).

٣٣٤ ـ إسماعيل الأعمش :

هو ابن عبد الله.

٣٣٥ ـ إسماعيل بن بشار :

على نقل ، يأتي بعنوان : ابن يسار.

٣٣٦ ـ إسماعيل بن بكر :

__________________

(١) في نسخة « ش » : كما.

(٢) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٥٧.

(٣) هداية المحدثين : ١٩.

(٤) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٥٧.


كوفي ، ثقة ، صه (١).

وزاد جش : له كتاب ، إبراهيم بن سليمان ، عنه به (٢).

وفي ست : ابن بكير (٣) ـ ويأتي مع ابن دينار ـ وكذا في د (٤) وب (٥) ، ولعلّه الأصح.

أقول : في مشكا : ابن بكر الثقة ، عنه إبراهيم بن سليمان (٦).

٣٣٧ ـ إسماعيل بن جابر الخثعمي :

الكوفي ، ق (٧).

وزاد قر : ثقة ممدوح ؛ له أصول ، رواها عنه صفوان بن يحيى (٨).

وفي ظم : روى عنهما أيضا (٩).

وفي صه : ابن جابر الجعفي الكوفي ، ثقة (١٠) ممدوح ؛ وما ورد فيه من الذم فقد بيّنّا ضعفه في كتابنا الكبير ، وكان من أصحاب الباقر 7 ، وحديثه اعتمد عليه (١١).

وفي جش بعد الجعفي : روى عن أبي جعفر وأبي عبد الله عليهما‌

__________________

(١) الخلاصة : ١٠ / ١٥.

(٢) رجال النجاشي : ٢٩ / ٥٧.

(٣) الفهرست : ١٤ / ٤٣ ، وفيه : بكر ؛ وفي طبعه جامعة مشهد من الفهرست : ٥٦ / ١٠٤ : بكير.

(٤) رجال ابن داود : ٥٠ / ١٧٨.

(٥) معالم العلماء : ١٠ / ٤٥.

(٦) هداية المحدثين : ١٩.

(٧) رجال الشيخ : ١٤٧ / ٩٣ ، ولم يرد فيه : الكوفي.

(٨) رجال الشيخ : ١٠٥ / ١٨.

(٩) رجال الشيخ : ٣٤٣ / ١٣.

(١٠) في نسخة « م » : ثقة الكوفي.

(١١) الخلاصة : ٨ / ٢.


السلام ، وهو الذي روى حديث الأذان ، له كتاب (١).

وفي ست : ابن جابر ، له كتاب ، ابن أبي جيد ، عن ابن الوليد ، عن الصفّار ، عن محمّد بن عيسى بن عبيد ، عن صفوان ، عنه.

ورواه حميد بن زياد ، عن القاسم بن إسماعيل القرشي ، عنه (٢).

وفي كش : محمّد بن مسعود ، عن عليّ بن الحسن بن فضّال ، عن ابن ارومة ، عن عثمان بن عيسى ، عنه (٣) أنّه أصابته لقوة ، فأمره الصادق 7 ، فأتى قبر النبيّ 6 ، وعلّمه كلمات ، فدعى بها فبرئ (٤).

محمّد بن مسعود ، عن جبرئيل بن أحمد ، عن محمّد بن عيسى ، عن يونس ، عن أبي الصباح قال : سمعت أبا عبد الله 7 يقول : هلك المترئّسون في أديانهم ، منهم : زرارة وبريد ومحمّد بن مسلم وإسماعيل الجعفي (٥) ، انتهى.

واقترانه بهؤلاء الأعاظم دليل آخر على علوّ قدره.

هذا ، والجعفي أصح ، وأبوه جابر مشهور به معروف.

وفي ظم : إسماعيل بن جابر ، روى عنهما أيضا (٦).

وفي تعق : الظاهر عدم التأمّل في اتّحاد الجعفي والخثعمي ، وممّا يشير : رواية صفوان ، وهي أمارة أخرى للوثاقة ، وربما يقال : الخثعمي‌

__________________

(١) رجال النجاشي : ٣٢ / ٧١.

(٢) الفهرست : ١٥ / ٤٩.

(٣) عنه ، لم ترد في نسخة « م ».

(٤) رجال الكشي : ١٩٩ / ٣٤٩.

(٥) رجال الكشي : ١٩٩ / ٣٥٠.

(٦) رجال الشيخ : ٣٤٣ / ١٣ ، وزاد بعد عنهما : 8 ، وقد مرّ ذكره في بداية الترجمة.


تصحيف الجعفي ، ولا يخلو عن بعد كما سنشير إليه (١).

قلت : الظاهر التصحيف ، ولا بعد فيه كما صرّح به في الحاوي وقال : وذلك لقب إسماعيل غير هذا (٢) ، فتدبّر.

وفي القاموس : جعفي ـ ككرسي ـ : أبو حي باليمن (٣).

وفيه : خثعم : جبل ، وأبو قبيلة من معد (٤). فتأمّل.

هذا ، وذكره في الحاوي في الثقات (٥).

وفي الوجيزة : ابن جابر الجعفي ، ثقة (٦).

وفي مشكا : ابن جابر الجعفي الثقة ، عنه صفوان بن يحيى ، وأبان بن عثمان (٧) ، والقاسم بن إسماعيل القرشي ، وعثمان بن عيسى ، وأحمد بن محمّد بن أبي نصر ، وحمّاد بن عثمان ـ كما في الفقيه (٨) ـ ومحمّد بن سنان ، وعبد الله بن المغيرة الثقة ، وعبد الله بن مسكان ، وأبو عبد الله البرقي ، وإسحاق بن عمّار ، وعمر بن أذينة ، وحريز ، وأبو أيّوب ، وفضالة بن أيّوب.

وهو عن الباقر والصادق والكاظم : (٩).

٣٣٨ ـ إسماعيل بن جعفر بن محمّد :

ابن عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب : ، الهاشمي‌

__________________

(١) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٥٧.

(٢) حاوي الأقوال : ١٥ / ٢٩.

(٣) القاموس المحيط : ٣ / ١٢٣.

(٤) القاموس المحيط : ٤ / ١٠٣.

(٥) حاوي الأقوال : ١٥ / ٢٩.

(٦) الوجيزة : ١٦٠ / ١٩٢.

(٧) وأبان بن عثمان ، لم يرد في المصدر.

(٨) الفقيه ٤ : ٢٠٧ / ٦٩٦. وحماد. إلى هنا ، لم يرد في المصدر.

(٩) هداية المحدثين : ١٩. ومن قوله : وحريز. إلى آخره لم يرد في نسخة « ش ».


المدني ، ق (١).

وفي كش في ترجمة بسّام الصيرفي : محمّد بن مسعود ، عن محمّد ابن نصير ، عن محمّد بن عيسى ، عن الحسن (٢) بن سعيد ، عن عليّ بن حديد ، عن عنبسة العابد ، قال : كنت مع جعفر بن محمّد 7 بباب الخليفة أبي جعفر بالحيرة حين أتي ببسّام وإسماعيل بن جعفر بن محمّد ، فأدخلا على أبي جعفر ، فأخرج بسّام مقتولا ، وأخرج إسماعيل بن جعفر بن محمّد.

قال : فرفع جعفر 7 رأسه إليه وقال : أفعلتها يا فاسق! أبشر بالنار (٣).

وفي تعق : في كمال الدين ، في الصحيح عن الصادق 7 : والله ما يشبهني ولا يشبه أحدا من آبائي (٤).

وفيه : عن الحسن بن راشد ، عنه 7 مثله ، وبدل الجلالة : عاص عاص (٥).

وفي حديث : أنّه 7 نهاه عن إعطاء ماله شارب الخمر ، فلم ينته ، فتلف (٦).

وفي كش في ترجمة إبراهيم بن أبي سمّال : عن الرضا 7 : وقد كان (٧) مشيختكم وكبراؤكم يقولون في إسماعيل وهم يرونه يشرب كذا‌

__________________

(١) رجال الشيخ : ١٤٦ / ٨١.

(٢) في نسخة « ش » : الحسين.

(٣) رجال الكشي : ٢٤٤ / ٤٤٩.

(٤) كمال الدين : ٧٠.

(٥) كمال الدين : وفيه : عاص ، من دون تكرار. وفي نسخة « ش » : عاص عامي.

(٦) الكافي ٥ : ٢٩٩ / ١.

(٧) في المصدر : وكان.


وكذا (١).

لكن في الكافي في باب النصّ على الرضا 7 : لو كانت الإمامة بالمحبّة لكان إسماعيل أحبّ إلى أبيك منه (٢).

وفيه أيضا : لا تجفوا إسماعيل (٣).

وفي كمال الدين : أنّه وجد مشغولا بالشرب ، متعلّقا بأستار الكعبة ، فسألوا أباه 7 ، فقال : ابني مبتلى بشيطان يتمثّل بصورته (٤).

وورد أنّه 7 سجد سجدات عند احتضاره ، وجزع جزعا شديدا عند موته ، وقبّل ذقنه ونحره وجبهته ثلاث مرّات (٥).

وحديث ما بدا الله في شي‌ء كما بدا له في إسماعيل (٦) ـ على إشكال فيه ـ يدلّ على جلالته.

وفي ترجمة المفضّل بن عمر ـ أيضا ـ مدحه (٧).

وبالجملة : الظاهر كثرة مدائحه (٨).

أقول : الذي فهمه المحقّق الطوسي من خبر ما بدا الله. إلى آخره : الذم ، لكنّه قال : إنّه من أخبار الآحاد الّتي لا توجب علما ولا عملا (٩) ، انتهى.

__________________

(١) رجال الكشي : ٤٧٣ / ٨٩٩.

(٢) الكافي ١ : ٢٥٢ / ١٤. وفيه : منك.

(٣) الكافي ١ : ٢٤٦ / ٨.

(٤) كمال الدين : ٧٠.

(٥) كمال الدين : ٧١ و ٧٣.

(٦) كمال الدين : ٦٩.

(٧) منهج المقال : ٣٤١.

(٨) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٥٨.

(٩) بحار الأنوار ٤ : ١٢٣ / ٧٠.


وقيل في معناه أيضا : إنّ ما بدا لله ، أي ما ظهر لله أمر كما ظهر له فيه (١) ، حيث أماته قبله 7 ليعلم بذلك أنّه ليس بإمام (٢).

وقال شيخنا المفيد ; (٣) : إنّما أراد 7 به ما ظهر من الله فيه من دفاع القتل عنه ، وقد كان مخوفا عليه من ذلك ، مظنونا به ، فلطف له في دفعه عنه ، وقد جاء بذلك الخبر عن الصادق 7 ، فروي عنه 7 (٤) أنّه كان القتل قد كتب على إسماعيل مرّتين فسألت الله تعالى في رفعه عنه فرفعه (٥).

وفي الإرشاد : وكان (٦) إسماعيل بن جعفر بن محمّد 7 أكبر إخوته ، وكان أبوه 7 شديد المحبّة له والبرّ به والإشفاق عليه ، وكان قوم من الشيعة يظنّون أنّه القائم بعد أبيه ، إذ كان أكبر إخوته (٧) ولميل أبيه إليه وإكرامه له ، فمات في حياة أبيه بالعريض (٨) ، وحمل على رقاب الرجال إلى أبيه بالمدينة حتّى دفن بالبقيع.

وروي أنّ الصادق 7 جزع (٩) جزعا شديدا ، وحزن عليه حزنا عظيما ، وتقدّم سريره بغير حذاء ولا رداء ، وأمر بوضع سريره على الأرض‌

__________________

(١) في نسخة « ش » : منه.

(٢) راجع كمال الدين : ٦٩.

(٣) في نسخة « ش » : طاب ثراه.

(٤) 7 ، لم ترد في نسخة « ش ».

(٥) الفصول المختارة : ٢ / ٣٠٩.

(٦) في نسخة « ش » : كان.

(٧) في المصدر زيادة : سنّا.

(٨) العريض : واد بالمدينة ، معجم البلدان : ٤ / ١١٤.

(٩) في المصدر زيادة : عليه.


قبل دفنه مرارا كثيرة ، وكان يكشف عن وجهه وينظر إليه ، يريد (١) بذلك تحقيق (٢) أمر موته (٣) عند الظانّين خلافه (٤) من بعده ، وإزالة الشبهة عنهم في حياته. إلى آخر كلامه (٥).

وذكر مثله في كشف الغمّة (٦).

وفي كش في ترجمة عبد الله بن شريك ـ أيضا ـ مدحه (٧) ، ويأتي إن شاء الله.

وأمّا ما نقله الميرزا فمع ضعفه لا دلالة فيه على كونه المراد.

والصحيح المروي عن (٨) كمال الدين صحيح ، فإنّ غير الإمام لا يشبه الإمام ، والمراد أنّه ليس أهلا للإمامة.

٣٣٩ ـ إسماعيل بن الحسن العلوي الحسني :

غير مذكور في الكتابين.

وفي عه : إسماعيل بن الحسن بن محمّد الحسني ، النقيب بنيسابور ، فاضل ، ثقة ، له كتاب أنساب الطالبيّة ، وكتاب شجون الأحاديث وزهرة الحكايات ، أخبرنا بها الشيخ الإمام جمال الدين أبو الفتوح الخزاعي ، عن والده ، عن جدّه ، عنه (٩).

__________________

(١) في المصدر زيادة : 7.

(٢) في نسخة « م » : تحقق.

(٣) في المصدر : وفاته.

(٤) في المصدر : خلافته له.

(٥) الإرشاد : ٢ / ٢٠٩.

(٦) كشف الغمة : ٢ / ١٨٠.

(٧) رجال الكشي : ٢١٧ / ٣٩١.

(٨) في نسخة « ش » : في.

(٩) فهرست منتجب الدين : ١٠ / ٥.


٣٤٠ ـ إسماعيل بن حقيبة :

هو ابن عبد الرحمن أو عبد الله ، ويأتي.

٣٤١ ـ إسماعيل بن الحكم الرافعي :

من ولد أبي رافع مولى رسول الله 6 ، له كتاب ، جش (١).

وفي ست : له كتاب ، رواه إسماعيل بن محمّد عنه (٢).

وفي بعض النسخ : رضي الله عنهما.

قلت : منها نسختي ، ويحتمل رجوعه إلى ابن محمّد وأبيه ، وإلى ابن الحكم وأبيه ، وإلى ابن الحكم وابن محمّد ، وعلى التقديرين الأخيرين يكون ممدوحا. مضافا إلى كونه عندهما إماميّا.

وكذا : ب ، فإنّه ذكره وقال : له كتاب (٣).

وفي مشكا : ابن الحكم الرافعي ، عنه محمّد بن إسماعيل (٤).

٣٤٢ ـ إسماعيل الخثعمي :

عنه ابن أبي عمير (٥) ، وفيه إشعار بوثاقته.

والظاهر أنّه ابن جابر ، وكان يقال له : الخثعمي أيضا ، كما مرّ.

قلت : لعلّه خلاف الظاهر كما مرّ.

٣٤٣ ـ إسماعيل بن الخطّاب :

السلمي ، ق (٦).

__________________

(١) رجال النجاشي : ٢٨ / ٥٣.

(٢) الفهرست : ١٥ / ٥٠.

(٣) معالم العلماء : ١٠ / ٤٩.

(٤) هداية المحدثين : ١٩.

(٥) الكافي ٤ : ٥٤٥ / ٢٦.

(٦) رجال الشيخ : ١٤٨ / ١٠٧.


وفي صه : ابن الخطّاب ، قال كش : حدّثني محمّد بن قولويه ، عن سعد ، عن أيّوب بن نوح ، عن جعفر بن محمّد بن إسماعيل ، عن معمّر بن خلاّد ، قال : رفعت (١) ما خرج من غلّة إسماعيل بن الخطّاب بما أوصى به إلى صفوان ، فقال : رحم الله إسماعيل بن الخطّاب ورحم صفوان ، فإنّهما من حزب آبائي : ، ومن كان من حزب آبائي أدخله الله الجنّة.

ولم يثبت عندي صحّة هذا الخبر ولا بطلانه ، فالأقوى التوقف (٢) في روايته (٣) ، انتهى.

والظاهر أنّ جعفر الذي في الطريق هو ابن محمّد بن إسماعيل بن الخطّاب ، وهو مجهول ، والظاهر أنّ عدم الصحّة لذلك ، كما نبّه عليه شه (٤).

وفي كش : ما روي في صفوان بن يحيى وإسماعيل بن الخطّاب : حدّثني. إلى آخره (٥).

وفي د : لم ، كش ، ثقة (٦). فليتأمّل فيه.

وفي تعق : عدّ من الممدوحين لما ذكر كش ، وهو كذلك ، بل المظنون جلالته وإن لم يصحّ الخبر ، كما مرّ في الفوائد ، ولعلّ نسبة د التوثيق إليه لفهمه ذلك من الرواية ، فتدبّر (٧).

__________________

(١) في المصدر : رفعت الى الرضا 7 ، وفي نسخة « م » : دفعت.

(٢) في المصدر : الوقف.

(٣) الخلاصة : ١٠ / ٢١.

(٤) لم نجده في تعليقة الشهيد الثاني الموجودة عندنا.

(٥) رجال الكشي : ٥٠٢ / ٩٦٢.

(٦) رجال ابن داود : ٥٠ / ١٨١.

(٧) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٥٨.


قلت : هذا هو الظاهر كما في كثير من المواضع ، فإنّه ربما يعقل (١) من كلام كش أو جش أو غيرهما التوثيق أو المدح فيسنده إليهم. وكذا ليس مراده من قوله : لم ، أنّه مذكور في لم من جخ ، بل المراد أنّه ممّن لم يرو عنهم : ، ذكر بهذا الوصف أم لا.

وفي الرواشح : أنّ جش قد علم من ديدنه الذي عليه في كتابه ، وعهد من سيرته الّتي التزمها فيه ، أنّه إذا كان لمن يذكره من الرجال رواية عن أحدهم : فإنّه يورد ذلك في ترجمته أو ترجمة غيره ، إمّا من طريق الحكم به ، أو على سبيل النقل عن قائل ، فمهما أهمل القول فيه فذلك آية أنّ الرجل عنده من (٢) طبقة من لم يرو عنهم :.

وكذلك كلّ من فيه مطعن وغميزة ، فإنّه يلتزم إيراد ذلك (٣) إمّا في ترجمته أو ترجمة غيره ، فمهما لم يورد ذلك مطلقا ، واقتصر على مجرّد ترجمة الرجل ، وذكره من دون إرداف ذلك بمدح أو ذم أصلا ، كان ذلك آية أنّ الرجل سالم عنده عن (٤) كلّ مغمز ومطعن.

فالشيخ نقيّ الدين بن داود حيث أنّه يعلم هذا الاصطلاح ، فكلّما رأى ترجمة رجل في كتاب جش خالية عن نسبته إليهم : بالرواية عن أحد منهم : أورده في كتابه وقال : لم جش ، وكلّما رأى ذكر رجل في كتاب جش مجرّدا عن إيراد غمز فيه أورده في قسم الممدوحين في كتابه ، مقتصرا على ذلك وقال (٥) : جش ممدوح.

__________________

(١) هكذا تقرأ في النسخ الخطّية ، وفي الحجريّة : يغفل.

(٢) في نسخة « ش » : في.

(٣) في المصدر زيادة : البتّة.

(٤) في نسخة « ش » : من.

(٥) في المصدر : على ذكره أو قائلا. وفي نسخة « ش » : على ذكره ، وقال.


والقاصرون عن تعرّف الأساليب والاصطلاحات كلّما رأوا ذلك في كتابه اعترضوا عليه : أنّ جش لم يقل : لم ، أو لم يأت بمدح أو ذم ، بل ذكر الرجل وسكت عن الزائد عن أصل ذكره. إلى آخر كلامه ; (١) ، فتدبّر.

هذا ، وفي الوجيزة أنّه ممدوح (٢).

وفي طس : روى الترحّم عليه. وقال : أنا أذكر (٣) صورة الوارد :

قال صاحب الكتاب : حدّثني. إلى آخر ما مرّ (٤).

ولم يطعن فيه ، فتأمّل.

٣٤٤ ـ إسماعيل بن دينار :

كوفي ، ثقة ، صه (٥).

وزاد جش : له كتاب ، إبراهيم بن سليمان ، عنه ، به (٦).

وفي ست : إسماعيل بن دينار ـ له كتاب ـ وإسماعيل بن بكير (٧) ، لهما أصلان.

أحمد بن عبدون ، عن أبي طالب الأنباري ، عن حميد ، عن إبراهيم ابن سليمان بن حيّان (٨) ، عنهما (٩).

__________________

(١) الرواشح السماوية : ٦٧ ، الراشحة السابعة عشر.

(٢) الوجيزة : ١٦٠ / ١٩٣.

(٣) في المصدر : ذاكر.

(٤) التحرير الطاووسي : ٣٤ / ١٨.

(٥) الخلاصة : ١٠ / ١٦.

(٦) رجال النجاشي : ٢٩ / ٥٩.

(٧) في المصدر : بكر.

(٨) في المصدر : حنان.

(٩) الفهرست : ١٤ / ٤٢ و ٤٣.


٣٤٥ ـ إسماعيل بن رباح :

الكوفي ، ق (١).

وفي تعق : بالباء الموحّدة ، وقد يوجد بالمثنّاة.

عنه ابن أبي عمير في الصحيح (٢) ، وفيه إشعار بوثاقته.

وعمل بخبره الأصحاب في باب دخول الوقت في أثناء الصلاة ، ويحكمون بصحّة الصلاة بمجرّد خبره (٣) (٤).

أقول (٥) : في القاموس : إسماعيل بن رباح محدّث (٦) ، وذلك في مادّة : روح.

٣٤٦ ـ إسماعيل بن زيد الطحّان :

كوفي ، ثقة ، روى عن محمّد بن مروان ومعاوية بن عمّار ويعقوب بن شعيب ، عن أبي عبد الله 7 ، صه (٧).

وزاد جش : عنه عبيس بن هشام (٨).

أقول : في مشكا : ابن زيد الطحّان ، عنه عبيس بن هشام.

وهو عن محمّد بن مروان ، ومعاوية بن عمّار ، ويعقوب بن شعيب (٩).

__________________

(١) رجال الشيخ : ١٥٤ / ٢٤٥ ، وفيه : ابن رياح كوفي.

(٢) الكافي ٣ : ٢٨٦ / ١١ ، التهذيب ٢ : ١٤١ / ٥٥٠.

(٣) راجع النهاية للشيخ : ١ / ٢٨٣ ، المبسوط : ١ / ٧٤ ، تذكرة الفقهاء : ٢ / ٣٨١ ، مدارك الأحكام : ٣ / ١٠٠.

(٤) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٥٨.

(٥) في نسخة « ش » : قلت.

(٦) القاموس المحيط : ١ / ٢٢٥.

(٧) الخلاصة : ٩ / ١٤.

(٨) رجال النجاشي : ٢٨ / ٥٤.

(٩) هداية المحدثين : ١٩.


٣٤٧ ـ إسماعيل بن سالم :

عنه ابن أبي عمير (١). ويحتمل كونه : ابن سلام ، تعق (٢).

٣٤٨ ـ إسماعيل السدّي :

غير مذكور في الكتابين بهذا العنوان ، وهو ابن عبد الرحمن بن أبي كريمة.

٣٤٩ ـ إسماعيل بن سعد الأحوص :

الأشعري القمّي ، ثقة ، ضا (٣).

وزاد صه : من أصحاب الرضا 7 (٤).

أقول : في مشكا : ابن سعد الأحوص الأشعري الثقة ، عنه أحمد بن محمّد بن عيسى ، ومحمّد بن خالد.

وهو عن الرضا 7 (٥).

٣٥٠ ـ إسماعيل بن سلام :

في ترجمة عليّ بن يقطين روى معجزة عن الكاظم 7 يظهر منها كونه من الشيعة ومأمونا على سرّهم :.

ولعلّه ابن سلام (٦) السابق ، تعق (٧).

أقول : الرواية : محمّد بن مسعود ، عن أبي عبد الله الحسين بن‌

__________________

(١) الفقيه ٣ : ٣٧٣ / ١٧٦٢.

(٢) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٦٠.

(٣) رجال الشيخ : ٣٦٧ / ١٢.

(٤) الخلاصة : ٨ / ٤.

(٥) هداية المحدثين : ١٩.

(٦) كذا في النسخ ، وفي المصدر : ابن سالم ، وهو الصواب.

(٧) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٦٠.


إشكيب ، عن بكر بن صالح الرازي ، عن إسماعيل بن عبّاد القصري ـ قصر ابن هبيرة ـ وعن (١) إسماعيل بن سلام وفلان بن جميل (٢) ، قالا : بعث إلينا عليّ بن يقطين فقال : اشتريا راحلتين ، وتجنّبا الطريق ، ودفع إلينا مالا وكتبا.

ثمّ ذكرا ما مضمونه أنّه أمرهما أن يدفعا المال والكتب إلى الكاظم 7 ولا يعلم بهما أحد ، وبيناهما في بطن الرمة إذا ركب (٣) أقبل ومعه الإمام 7 ، فدفعا ما كان معهما إليه 7 ، وأخرج جوابهما من كمّه.

فقالا : زادنا قد فني لو أذنت لنا ندخل المدينة نتزوّد ونزور رسول الله 6.

فتناول ما معهما من الزاد وقلّبه بيده وقال : هذا يبلغكما الكوفة ، وأمّا رسول الله 6 فقد رأيتماه ، إنّي صلّيت معهم الفجر وأريد أن أصلّي معهم الظهر ، انصرفا في حفظ الله (٤) ، انتهى.

ثمّ ذكر سندا آخر له أيضا فيه جهالة (٥) ، فتأمّل.

٣٥١ ـ إسماعيل بن سلمان الأزرق :

يكنّى أبا خالد ، قر (٦).

وفي تعق : سنشير في معمر بن يحيى إلى ما يشير إلى نباهته (٧) (٨).

__________________

(١) كذا في النسخ ، وفي المصدر : عن.

(٢) في المصدر : حميد.

(٣) في المصدر : راكب.

(٤) رجال الكشي : ٤٣٦ / ٨٢١.

(٥) رجال الكشي : ٤٣٧ / ٨٢٢.

(٦) رجال الشيخ : ١٠٥ / ٢٠.

(٧) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣٣٩.

(٨) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٦٠.


٣٥٢ ـ إسماعيل بن سمكة :

ابن عبد الله ، والد أحمد ، مضى في ترجمته أنّه من أصحاب أحمد بن أبي عبد الله البرقي وممّن تأدّب عليه (١) ، تعق (٢).

٣٥٣ ـ إسماعيل بن سهل الدهقان :

قال جش : ضعّفه أصحابنا ، صه (٣).

جش ؛ إلاّ : قال جش ، وزاد : له كتاب ، أحمد بن محمّد بن خالد ، عن أبيه ، عنه ، به (٤).

وفي ست : ابن سهل ، له كتاب ، عدّة من أصحابنا ، عن أبي المفضّل ، عن ابن بطّة ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عن أبيه ، عنه (٥).

أقول : في مشكا : ابن سهل الدهقان ، أحمد بن محمّد بن خالد عن أبيه عنه ، وعنه أحمد بن محمّد بن عيسى (٦).

٣٥٤ ـ إسماعيل بن سهيل :

في ترجمة الفضل بن شاذان عدّه في جملة من يروي هو عنه ، على وجه يشعر بكونه من أصحابنا المعروفين ، تعق (٧).

أقول : الذي رأيته فيه : ابن سهل (٨) ، لا : سهيل. وعلى فرضه فأنت خبير بتصغيرهم المكبّر والعكس ؛ فلعلّه السابق.

__________________

(١) منهج المقال : ٣٢.

(٢) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٦٠.

(٣) الخلاصة : ٢٠٠ / ٦.

(٤) رجال النجاشي : ٢٨ / ٥٦.

(٥) الفهرست : ١٤ / ٤٦.

(٦) هداية المحدثين : ١٩.

(٧) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٦٠.

(٨) رجال الكشي : ٥٤٣ / ١٠٢٩.


وصرّح في المجمع بأنّ ممّن يروي عنه الفضل (١) : إسماعيل بن سهل الدهقان (٢) ، فتدبّر.

٣٥٥ ـ إسماعيل بن سيّار :

غير مذكور في الكتابين. ويأتي : ابن يسار ، بتقديم الياء.

٣٥٦ ـ إسماعيل بن شعيب :

العريشي : بالمهملة المفتوحة وبعد الراء الياء المثنّاة تحت وبعدها المعجمة ، قليل الحديث ، إلاّ أنّه ثقة سالم فيما يرويه منه ، روى (٣) عنه عبد الله بن جعفر ، صه (٤).

ست إلى : يرويه ، إلاّ الترجمة ، وزاد : الحسين بن عبيد الله ، عن أحمد بن محمّد بن يحيى ، عن عبد الله بن جعفر ، عنه ; (٥).

وفي لم : قليل الحديث ، ثقة (٦).

وفي جش : له كتاب في الطب (٧).

٣٥٧ ـ إسماعيل الصاحب بن عبّاد :

أبو القاسم ، الفاضل المشهور ، صنّف الصدوق له كتاب العيون ، ومدحه في أوّله مدحا عظيما. وفضله وجلالته وأمره في الإمامة أشهر من أن‌

__________________

(١) في نسخة « ش » : المفضّل.

(٢) مجمع الرجال : ١ / ٢١٣.

(٣) روى ، لم ترد في نسخة « م ».

(٤) الخلاصة : ٩ / ٧.

(٥) الفهرست : ١١ / ٣٣ ، ولم يرد فيه الترحم ، وذكر في نسخة القهبائي نقلا عن الفهرست ، مجمع الرجال : ١ / ٢١٣.

(٦) رجال الشيخ : ٤٥٢ / ٨١.

(٧) رجال النجاشي : ٣١ / ٦٦.


يوصف ، وقبره في أصفهان معروف ، تعق (١).

أقول : هو الصاحب كافي الكفاة إسماعيل بن أبي الحسن عبّاد بن عبّاس بن عبّاد بن أحمد بن إدريس الطالقاني.

ذكره في ب في شعراء أهل البيت : المجاهرين ، وقال : الصاحب كافي الكفاة إسماعيل بن عبّاد الأصفهاني ، وزير فخر الدولة شهنشاه ، متكلّم كاتب شاعر نحوي (٢) ، انتهى.

وفي مل ، بعد ذكر نسبه كما ذكرنا : عالم فاضل ماهر شاعر أديب محقّق متكلّم ، عظيم الشأن ، جليل القدر ، في العلم والأدب والدين والدنيا ، ولأجله ألّف ابن بابويه عيون الأخبار ، وألّف الثعالبي يتيمة الدهر ، في ذكر أحواله وأحوال شعرائه.

ثمّ نقل عن الثعالبي أنّه قال عند ذكره : ليست تحضرني عبارة أرضاها للافصاح عن علوّ محلّه في العلم والأدب ، وجلالة شأنه في الجود والكرم ، وتفرّده في الغايات في المحاسن جمعها وشتات المفاخر (٣) ، لأن همّة قولي تنخفض عن بلوغ أدنى فضائله ومعاليه ، وجهد وصفي يقصر عن أيسر فواضله ومساعيه (٤) ، انتهى.

وقال ابن خلّكان عند ذكره : كان (٥) نادرة الزمان ، وأعجوبة العصر في فضائله ومكارمه وكرمه.

ثمّ عدّ من مصنّفاته : كتاب المحيط في اللغة ، سبع مجلّدات ، وكتاب‌

__________________

(١) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٦٠.

(٢) معالم العلماء : ١٤٨.

(٣) في أمل الآمل : وتفرده بالغايات في المحاسن وجمعه أشتات المفاخر.

(٤) يتيمة الدهر : ٣ / ٢٢٥ وفيه : بغايات المحاسن وجمعه أشتات المفاخر.

(٥) كان ، لم ترد في نسخة « م ».


الإمامة ، ذكر فيه تفضيل عليّ بن أبي طالب 7 وإثبات إمامته (١).

ثمّ قال : وذكر أنّه كان يحتاج في نقل كتبه إلى أربعمائة جمل ، فما الظنّ بما يليق بها (٢).

وكان مولده سنة ست وعشرين وثلاثمائة ، وتوفّي (٣) سنة خمس وثمانين وثلاثمائة بالري ، ونقل إلى أصفهان ودفن في بيته (٤) ، انتهى (٥).

وفي حاشية الجلبي على المطوّل : يقال : هو كان أستاذ الشيخ عبد القاهر ، وكتب الشيخ مشحونة بالنقل عنه ، جمع بين الشعر والكتابة ، وقد فاق فيهما أقرانه إلاّ أنّه فاق عليه أيضا في الكتابة.

قال الثعالبي : إنّه (٦) كان الصاحب يكتب كما يريد والصابي كما يؤمر ويراد ، وبين الحالين بون بعيد ، انتهى.

وقد مدحه السيّد الرضي 2 بقصيدة بليغة أرسلها إليه (٧) ، ورثاه بعد وفاته أيضا بقصيدة (٨).

ومن أوهام الصفدي أنّه زعمه من علماء المعتزلة في شرح لاميّة العجم (٩) ، وقد زعموا نبيّ الله كاهنا في سالف الأمم.

__________________

(١) في وفيات الأعيان : يذكر فيه فضائل علي بن أبي طالب 2 ويثبت إمامة من تقدّمه. وفي أمل الآمل : وتثبيت إمامته.

(٢) في أمل الآمل زيادة : من التجمل.

(٣) في نسخة « م » توفي.

(٤) وفيات الأعيان ١ : ٢٢٨ / ٩٦ ، وفيه : ودفن في قبّة بمحلّة تعرف بباب دزيه ، وهي عامرة إلى الآن وأولاد بنته يتعاهدونها بالتبييض.

(٥) أمل الآمل ٢ : ٣٤ / ٩٦.

(٦) إنه ، لم ترد في نسخة « ش ».

(٧) ديوان الشريف الرضي : ١ / ٢٨٥.

(٨) ديوان الشريف الرضي : ٢ / ٢٠١.

(٩) شرح لاميّة العجم : ٢ / ٥٥.


٣٥٨ ـ إسماعيل بن صدقة :

الكوفي ، القراطيسي ، أسند عنه ، ق (١).

٣٥٩ ـ إسماعيل بن عامر :

ابن أبي عمير ، عن حمّاد ، عنه ـ كما في (٢) ترجمة المفضّل بن عمر (٣) ـ وفيه إشعار بوثاقته. ويظهر من تلك الرواية حسن عقيدته.

وهو والد عليّ بن إسماعيل بن عامر الآتي عن ظم (٤).

ويحتمل كونه : عمّار ، وقيل له : عامر ، فتأمّل ، تعق (٥).

قلت : فيكون هذا أخا إسحاق بن عمّار الثقة الجليل ، ومضى فيه أنّه من بيت كبير من الشيعة (٦).

٣٦٠ ـ إسماعيل بن عبّاد القصري :

من قصر ابن هبيرة ، ضا (٧). وذكره بعض عن ظم.

وفي تعق : يأتي في عليّ بن يقطين كما في ضا ، وروايته معجزة عن الكاظم 7 (٨).

وروى عنه ابن المغيرة في الصحيح (٩) ، وكذا الحسين بن سعيد (١٠).

__________________

(١) رجال الشيخ : ١٤٩ / ١٢٦.

(٢) في نسخة « ش » : كما مرّ في.

(٣) رجال الكشي : ٣٢٥ / ٥٩٠.

(٤) رجال الشيخ : ٣٥٥ / ١٩.

(٥) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٦٠.

(٦) رجال النجاشي : ٧١.

(٧) رجال الشيخ : ٣٦٨ / ١٣ ، وفيه : بني هبيرة.

(٨) رجال الكشي : ٤٣٦ / ٨٢١.

(٩) التهذيب ٢ : ٤٥ / ١٤٤ ، الاستبصار ١ : ٢٩٥ / ١٠٨٥.

(١٠) التهذيب ٢ : ٤٥ / ١٤٥ ، الاستبصار ١ : ٢٩٥ / ١٠٨٦.


وفي ترجمة الحسن بن عليّ بن فضّال : عن الفضل بن شاذان : كنت أقرأ على مقرئ يقال له : إسماعيل بن عبّاد (١). والظاهر أنّه هو ، ويظهر منه حسن حاله (٢).

قلت : ظاهر المجمع أيضا حسنة ، وصرّح فيه بكونه الآتي في كلام الفضل بن شاذان (٣).

وروايته المعجزة مرّت في إسماعيل بن سلام ، فلاحظ.

٣٦١ ـ إسماعيل بن عبد الخالق :

ابن عبد ربّه بن أبي ميمونة بن يسار مولى بني أسد ، وجه من وجوه أصحابنا ، وفقيه من فقهائنا ، وهو من بيت الشيعة.

عمومته ـ شهاب وعبد الرحيم ووهب ـ وأبوه ـ عبد الخالق ـ كلّهم ثقات ، روى (٤) عن أبي جعفر وأبي عبد الله 8 (٥).

وإسماعيل ثقة (٦) ، روى عن أبي عبد الله 7 وأبي الحسن 7.

له كتاب ، رواه عنه جماعة ، منهم البرقي محمّد بن خالد ، جش (٧).

صه ، إلى قوله : وأبي عبد الله 7 (٨) ؛ وزاد : وأمّا إسماعيل‌

__________________

(١) رجال الكشي : ٥١٥ / ٩٩٣.

(٢) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٦٠.

(٣) مجمع الرجال : ١ / ٢١٤.

(٤) في المصدر : رووا.

(٥) في نسخة « م » : عن أبي جعفر 7 وأبي عبد الله 7.

(٦) في المصدر : نفسه.

(٧) رجال النجاشي : ٢٧ / ٥٠.

(٨) الموجود في المصدر إلى قوله : روى عن أبي جعفر.


فإنّه روى عن الصادق والكاظم 8 (١).

وفي ين : لحقه ، وعاش إلى أيّام أبي عبد الله 7 (٢).

وفي ست : له كتاب ، ابن أبي جيد ، عن محمّد بن الحسن ، عن الصفّار ، عن محمّد بن الوليد ، عنه.

وأحمد بن عبدون ، عن أبي طالب الأنباري ، عن حميد ، عن القاسم ابن إسماعيل القرشي ، عنه (٣).

وفي كش : أبو الحسن حمدويه بن نصير ، قال : سمعت بعض المشايخ يقول وسألته عن وهب وشهاب وعبد الرحمن (٤) بن عبد ربّه وإسماعيل بن عبد الخالق بن عبد ربّه ، قال : كلّهم خيار فاضلون (٥).

أقول : لمّا كانت كلمة ثقة ـ بعد : وإسماعيل ـ في كلام جش ساقطة من نسخة الأستاذ العلاّمة ـ دام مجده ـ من رجال الميرزا ـ ولعلّها ساقطة من غيرها أيضا ـ ذكر كلاما طويل الذيل في إثبات وثاقته ، واستدلّ تارة بشمول : كلّهم ثقات ، له ولعمومته ، واخرى بقولهم : فقيه ، فإنّ (٦) الفقاهة تستلزم الوثاقة. وقال : هذا أمر معهود معروف. إلى غير ذلك ممّا ذكره من الأمارات.

ولنا مندوحة عنها أجمع ، فإنّ كلمة : ثقة ، موجودة في جش كما ذكرنا ؛ ونقلها أيضا في الحاوي ، ولذا ذكره في الثقات (٧).

__________________

(١) الخلاصة : ٩ / ١١.

(٢) رجال الشيخ : ٨٣ / ١٨.

(٣) الفهرست : ١٤ / ٣٩.

(٤) في المصدر : بني.

(٥) رجال الكشي : ٤١٤ / ٧٨٣ ، وفيه زيادة : كوفيّون.

(٦) في نسخة « ش » : وان.

(٧) حاوي الأقوال : ١٥ / ٣٤.


إلاّ أنّ في الوجيزة : ثقة على الأظهر ، وقيل : ممدوح (١). وهو يشير إلى سقوط الوثاقة من نسخته ، فتتبّع.

وفي مشكا : ابن عبد الخالق الثقة ، عنه محمّد بن خالد ، والقاسم بن إسماعيل القرشي ، وإبراهيم بن عمر اليماني ، وحريز ، وعبد الله بن مسكان ، وعليّ بن الحكم الثقة ، ومحمّد بن الوليد الخزّاز ، والحسن بن عليّ الوشّاء (٢).

٣٦٢ ـ إسماعيل بن عبد الرحمن :

ابن أبي كريمة السدّي ، من الكوفة ، ين (٣).

وفي ق : ابن عبد الرحمن السدّي ، أبو محمّد القرشي ؛ المفسّر الكوفي (٤).

وفي قب : ابن عبد الرحمن بن أبي كريمة السدّي ـ بضمّ المهملة وتشديد الدال ـ أبو محمّد الكوفي ، صدوق يهمس (٥) ، ورمي بالتشيّع ، من الرابعة ؛ مات سنة سبع وعشرين ومائة (٦).

وفي تعق : وصفه بالمفسّر مدح (٧).

أقول : عن كتاب ميزان الاعتدال : إسماعيل السدّي ، شيعي صدوق لا بأس به ، وكان يشتم أبا بكر وعمر. وهو السدّي الكبير ، والصغير : محمّد‌

__________________

(١) الوجيزة : ١٦١ / ١٩٩.

(٢) هداية المحدثين : ٢٠.

(٣) رجال الشيخ : ٨٢ / ٥.

(٤) رجال الشيخ : ١٤٨ / ١٠٥.

(٥) في المصدر : يهم.

(٦) تقريب التهذيب ١ : ٧١ / ٥٣١.

(٧) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٦١.


ابن مروان (١) ، انتهى.

ويظهر من مجموع ما ذكر جلالته.

٣٦٣ ـ إسماعيل بن عبد الرحمن :

الجعفي ، الكوفي ، تابعي ، سمع أبا الطفيل ، مات في حياة أبي عبد الله 7. وكان فقيها ، وروى عن أبي جعفر 7 أيضا ، ق (٢).

وزاد صه : ونقل عن ابن عقدة أنّ الصادق 7 ترحّم عليه ، وحكي عن ابن نمير أنّه قال : إنّه ثقة.

وبالجملة : فحديثه أعتمد عليه (٣) ، انتهى.

ويأتي في بسطام أنّه كان وجها في أصحابنا هو وأبوه وعمومته ، وأنّه أوجههم (٤).

وفي تعق : كونه فقيها يشهد بوثاقته ، وكذا كونه وجها ـ على ما قال جمع ـ كما مضى في الفوائد ، وكذا حال توثيق ابن نمير ، والمظنون صحّة ما نقل عن ابن عقدة.

وبالجملة : الظاهر جلالة هذا الرجل مضافا إلى وثاقته.

وفي الوجيزة : ممدوح كالصحيح (٥) (٦).

أقول : ما مرّ نقله عن ابن عقدة من ترحّمه 7 عليه ، فقد‌

__________________

(١) ميزان الاعتدال ١ : ٢٣٦ / ٩٠٧.

(٢) رجال الشيخ : ١٤٧ / ٨٤.

(٣) الخلاصة : ٨ / ٣.

(٤) رجال النجاشي : ١١٠ / ٢٨١.

(٥) الوجيزة : ١٦١ / ٢٠٠.

(٦) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٦١.


وجدت في بعض مصنّفات أصحابنا ـ وليس ببالي خصوص الموضع ـ عن محمّد بن إسماعيل بن عبد الرحمن الجعفي ، قال : دخلت أنا وعمّي الحصين بن عبد الرحمن على أبي عبد الله 7 ، فسلّم عليه 7.

فأدناه وقال : ابن من هذا معك؟

قال : ابن أخي إسماعيل.

قال : رحم الله إسماعيل وتجاوز الله عن سيّئ من عمله ، كيف تخلّفوه؟

قال : نحن جميعا بخير ما أبقى لنا مودّتكم.

قال : يا حصين لا تستصغرنّ مودّتنا ، فإنّها من الباقيات الصالحات.

فقال : يا بن رسول الله ـ ص ـ ما أستصغرها ولكن أحمد الله عليها.

الحديث (١).

ويظهر منه جلالة حصين أيضا.

هذا ، وذكره في الحاوي في الضعاف (٢) ، وهو غريب غايته.

٣٦٤ ـ إسماعيل بن عبد الرحمن :

حقيبة الكوفي ، ق (٣). وفي نسخة : ابن عبد الله.

وفي كش : ما روي في إسماعيل (٤) حقيبة ـ وقيل : جفينة ـ : قال محمّد بن مسعود : سألت عليّ بن الحسن بن فضّال عن إسماعيل جفينة (٥) ،

__________________

(١) الاختصاص : ٨٥.

(٢) حاوي الأقوال : ٢١٧ / ١١٣٠.

(٣) رجال الشيخ : ١٤٨ / ١٠٦.

(٤) في المصدر زيادة : ابن.

(٥) في المصدر : ابن حقيبة.


قال : صالح ، وهو قليل الرواية (١).

وفي صه : إسماعيل حقيبة ، بالمهملة المفتوحة والقاف والمثنّاة تحت والمفردة ، وقيل : جفينة ، بالجيم المضمومة والفاء المفتوحة والنون بعد الياء. قال محمّد بن مسعود. إلى آخره (٢).

قلت : في طس كما في كش (٣) ، ولم يشر إلى توقّف.

وفي الوجيزة : ممدوح (٤).

وفي الحاوي ذكره في الضعاف (٥).

٣٦٥ ـ إسماعيل بن عبد الرحمن :

السدي ؛ الظاهر أنه ابن عبد الرحمن بن أبي كريمة ، تعق (٦).

٣٦٦ ـ إسماعيل بن عبد الله :

الأعمش ، الكوفي ، روى عنه ابن أبي عمير ، ق (٧).

وفي تعق : وهو يشعر بوثاقته (٨).

٣٦٧ ـ إسماعيل بن عبد الله :

البجلي ، القمي ، هو ابن سمكة ، تعق (٩).

__________________

(١) رجال الكشي : ٣٤٤ / ٦٣٧.

(٢) الخلاصة : ١٠ / ٢٠.

(٣) التحرير الطاووسي : ٢٨ / ١٥.

(٤) الوجيزة : ١٦١ / ٢٠١.

(٥) حاوي الأقوال : ٢١٦ / ١١٢٧.

(٦) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٦١ و ١٣١.

(٧) رجال الشيخ : ١٤٧ / ١٠١.

(٨) لم يرد في النسخة المطبوعة من التعليقة ، ومذكور في النسخ الخطيّة.

(٩) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٣١.


٣٦٨ ـ إسماعيل بن عبد الله :

الحارثي ، الكوفي ، أسند عنه ، ق (١).

٣٦٩ ـ إسماعيل بن عبد الله :

حقيبة الكوفي (٢) ، ق (٣). ومرّ : ابن عبد الرحمن.

٣٧٠ ـ إسماعيل بن عبد الله :

الرمّاح ، الكوفي ، روى عنه أبان بن عثمان ، ق (٤).

٣٧١ ـ إسماعيل بن عليّ بن إسحاق :

ابن أبي سهل بن نوبخت ، كان شيخ المتكلّمين من أصحابنا وغيرهم ، له جلالة في الدنيا والدين ، يجري مجرى الوزراء في جلالة الكتاب. صنّف كتبا كثيرة ، جش (٥).

وفي ست وصه : ابن عليّ بن إسحاق بن أبي سهل بن نوبخت ، أبو سهل ، كان شيخ المتكلّمين من أصحابنا ببغداد ووجههم ، ومتقدّم (٦) النوبختيين في زمانه (٧) (٨).

وزاد صه : له جلالة. إلى آخر ما مرّ (٩).

وفي تعق : في الوجيزة : ممدوح (١٠).

__________________

(١) رجال الشيخ : ١٤٨ / ١١٠.

(٢) الكوفي ، لم ترد في المصدر.

(٣) رجال الشيخ : ١٤٨ / ١١٧.

(٤) رجال الشيخ : ١٤٧ / ١٠٠.

(٥) رجال النجاشي : ٣١ / ٦٨.

(٦) في نسخة « م » : ومقدم.

(٧) الفهرست : ١٢ / ٣٦.

(٨) الخلاصة : ٩ / ١٠.

(٩) ولم يرد فيها عبارة : في جلالة الكتاب.

(١٠) الوجيزة : ١٦٢ / ٢٠٦.


وفيه : أنّ مثله لا يحتاج إلى النصّ إلى توثيقه ؛ على أنّ ما ذكر فيه زائد على التوثيق (١).

أقول : لا يخفى أنّه ليس أعلى شأنا من الصدوق ; ، والذي اعتذر به هو دام فضله عن عدم توثيقه : أنّ التوثيق مأخوذ فيه ـ مضافا إلى العدالة ـ الضبط ، فلعلّه لم يكن ضابطا عند من لم يوثّقه ، مع أنّ ما ذكر فيه من المدح يزيد على ما ذكر هنا ، فما في الوجيزة هو الصحيح.

إلاّ أنّ الفاضل عبد النبي الجزائري مع ذكره جماعة من أمثاله في الضعاف ـ منهم إسماعيل بن عبد الرحمن الجعفي (٢) ـ ذكر إسماعيل هذا في الثقات ، وقال : إنّ الأوصاف المذكورة في جش وست تفيد التوثيق وزيادة (٣) ، انتهى فتأمّل.

هذا ، وفي ضح : نوبخت : بضمّ النون والمفردة ، بينهما واو ساكنة ، ثمّ المعجمة الساكنة ، بعدها المثنّاة فوق (٤).

قلت : لعلّ الأصحّ فتح النون والباء. وهي كلمة فارسيّة ، أي : جديد الحظّ.

وفي القاموس : البخت : الجدّ ، معرّب (٥).

وفي د أيضا بفتح الباء (٦) ، فتتبّع.

__________________

(١) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٣١.

(٢) حاوي الأقوال : ٢١٧ / ١١٣٠.

(٣) حاوي الأقوال : ١٦ / ٣٥.

(٤) إيضاح الاشتباه : ٩٢ / ٣٦.

(٥) القاموس المحيط : ١ / ١٤٣.

(٦) رجال ابن داود : ٥١ / ١٩١.


٣٧٢ ـ إسماعيل بن علي السمّان :

المفسّر ؛ غير مذكور في الكتابين.

وفي عه : الشيخ المفسّر أبو سعد إسماعيل بن عليّ بن الحسين السمّان ، ثقة وأيّ ثقة ، حافظ. له : البستان في تفسير القرآن ، عشر مجلّدات ، وكتاب الرشاد ، في الفقه ، والمدخل ، في النحو ، والرياض ، في الأحاديث ، وسفينة النجاة ، في الإمامة ، وكتاب الصلاة ، وكتاب الحج ، والمصباح ، في العبادات ، والنور ، في الوعظ.

أخبرنا بها السيّدان المرتضى والمجتبى ابنا الداعي الحسني الرازي ، عن الشيخ الحافظ المفيد أبي محمّد عبد الرحمن بن أحمد النيسابوري (١) ، عنه (٢).

٣٧٣ ـ إسماعيل بن عليّ :

ابن عليّ بن رزين بن عثمان بن عبد الرحمن بن عبد الله بن بديل بن ورقاء الخزاعي ، ابن أخي دعبل ، كان بواسط مقامه ، وولي الحسبة بها ، وكان مختلطا ، يعرف منه وينكر ، جش (٣).

وزاد صه بعد رزين : بتقديم الراء على الزاي.

وصه وست بعد الخزاعي : أبو القاسم.

وفيهما : مختلط الأمر في الحديث (٤) (٥).

ثمّ زاد صه : قال غض : إنّه كان كذّابا وضّاعا للحديث ، لا يلتفت إليه‌

__________________

(١) في نسخة « ش » : النيشابوري.

(٢) فهرست منتجب الدين : ٨ / ٢.

(٣) رجال النجاشي : ٣٢ / ٦٩.

(٤) الخلاصة : ١٩٩ / ٤.

(٥) الفهرست : ١٣ / ٣٧.


لا ما رواه عن أبيه عن الرضا 7 (١) ولا غير ذلك ولا ما صنّف ، وهذا لا اعتمد على روايته ، لشهادة المشايخ عليه في الضعف (٢) ، والاختلال في الرواية.

وزاد ست على ما مرّ : أخبرنا عنه برواياته كلّها الشريف أبو محمّد المحمّدي.

وسمعنا هلال الحفّار يروي عنه مسند الرضا 7 وغيره ، فسمعناه منه ، وأجاز لنا بباقي رواياته.

وفي لم : أخبرنا عنه هلال الحفّار (٣).

أقول : في ب : مختلط الأمر (٤).

وفي الوجيزة : ضعيف (٥).

وفي مشكا : ابن عليّ بن رزين ، عنه هلال الحفّار (٦).

٣٧٤ ـ إسماعيل بن علي العمي :

أبو علي البصري ، لم (٧).

وزاد جش : أحد أصحابنا البصريّين ، ثقة ، له كتب (٨).

وفي صه إلى قوله : ثقة ، وبدل أصحابنا : شيوخنا (٩) ، وكذا ست ،

__________________

(١) في المصدر : لا يلتفت إلى ما يرويه عن أبيه عن الرضا 7.

(٢) في المصدر : بالضعف.

(٣) رجال الشيخ : ٤٥٢ / ٨٤.

(٤) معالم العلماء : ٩ / ٣٧.

(٥) الوجيزة : ١٦١ / ٢٠٤.

(٦) هداية المحدثين : ١٨١ ، وفيه : علي بن علي بن رزين. وفي نسخة « م » : ابن عليّ بن رزين ، هلال الحفّار عنه.

(٧) رجال الشيخ : ٤٥٢ / ٨٢.

(٨) رجال النجاشي : ٣٠ / ٦٣.

(٩) الخلاصة : ٩ / ٨.


وفيه : أبو عبد الله (١).

وزاد : أبو طالب الأنباري ، قال : حدّثنا أبو بشر أحمد بن إبراهيم ، عن عبد العزيز بن يحيى ، عنه (٢).

وزاد صه بعد العمي : بالمهملة المفتوحة والميم المخفّفة.

أقول : في ضح أيضا بالمهملة والميم المخفّفة (٣).

إلاّ أنّ في د : بالميم المشدّدة (٤) ؛ ولعلّه الصواب.

ومرّ في أحمد بن إبراهيم بن محمّد (٥) ما يؤيّد.

وفي ب : إسماعيل بن علي العمي ، أبو علي البصري (٦).

وفي نسختي من ست أيضا : أبو عبد الله. لكن في الحاوي عنه : أبو علي (٧).

وفي مشكا : ابن علي العمي (٨) الثقة ، عنه عبد العزيز بن يحيى بن أحمد (٩).

٣٧٥ ـ إسماعيل بن علي المعلى :

أبو عبد الرحمن ، أسند عنه ، ق (١٠).

__________________

(١) في نسختنا من الفهرست : أبو علي.

(٢) الفهرست : ١٢ / ٣٤.

(٣) إيضاح الاشتباه : ٩١ / ٣٣.

(٤) رجال ابن داود : ٥١ / ١٩٢.

(٥) الصواب : أحمد بن إبراهيم بن أحمد.

(٦) معالم العلماء : ٨ / ٣٤.

(٧) حاوي الأقوال : ١٦ / ٣٦.

(٨) في المصدر ونسخة « م » : القمّي.

(٩) هداية المحدثين : ١٨١.

(١٠) رجال الشيخ : ١٤٨ / ١١٢ ، وفيه بدل المعلى : المسلي ، وكذلك في كافة المصادر الرجالية.


٣٧٦ ـ إسماعيل بن عمّار الصيرفي :

الكوفي ، ق (١).

وفي صه : ابن عمّار أخو إسحاق ، روى كش حديثا في طريقه ضعف أنّ الصادق 7 كان إذا رآهما قال : وقد يجمعهما لأقوام ، يعني الدنيا والآخرة ، والأقوى عندي التوقّف في روايته حتّى تثبت عدالته (٢) ، انتهى.

ومضى ما في كش في أخيه إسحاق (٣).

وفي الكافي في باب البرّ بالوالدين في الصحيح عن سيف بن عميرة ، عن عبد الله بن مسكان ، عن عمّار بن حيّان ، قال : خبّرت أبا عبد الله 7 ببرّ إسماعيل ابني لي (٤) ، فقال : لقد كنت أحبّه ، وقد ازددت له حبّا (٥).

وفي تعق : عدّ ممدوحا لرواية كش ، وكذا رواية الكافي. وعدم صحّة السند غير مضرّ كما مرّ في الفوائد (٦).

قلت : ومرّ في أخيه أنّهم في بيت كبير من الشيعة.

وفي الحاوي : ذكره جش في أخيه إسحاق (٧) ، ولم يتعرّض له بجرح ولا مدح (٨) ، انتهى فتأمّل.

__________________

(١) رجال الشيخ : ١٤٨ / ١٢٥.

(٢) الخلاصة : ٢٠٠ / ٨.

(٣) رجال الكشّي : ٤٠٢ / ٧٥٢ ، وفيه : الأقوام ، ( خ ل : لأقوام ).

(٤) في المصدر : بي.

(٥) الكافي ٢ : ١٢٩ / ١٢.

(٦) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٣١.

(٧) رجال النجاشي : ٧١ / ١٦٩.

(٨) حاوي الأقوال : ٢١٧ / ١١٣٣.


وفي الوجيزة : ممدوح (١).

وفي ب : إسماعيل بن عمّار من أصحاب الصادق 7 ، وكان فطحيّا إلاّ أنّه ثقة ، وله أصل (٢) ، انتهى فتأمّل جدّا.

ويظهر من رواية الكافي جلالة عمّار أيضا ، وسيشير إليه الأستاذ العلاّمة فيه (٣).

٣٧٧ ـ إسماعيل بن عمر بن أبان :

ابن الكلبي ؛ واقف ، روى أبوه عن أبي عبد الله وأبي الحسن 8 ؛ وروى هو عن أبيه ، صه (٤).

وزاد جش : وعن خالد بن نجيح ، وعبد الرحمن بن الحجّاج ؛ عنه أحمد بن ميثم بن أبي نعيم (٥).

أقول : في مشكا : ابن عمر بن أبان الكلبي ، عنه أحمد بن ميثم (٦).

٣٧٨ ـ إسماعيل بن عيسى :

عدّة خالي ممدوحا (٧) ، لأنّ للصدوق طريقا إليه.

والظاهر أنّه ملقّب بالسندي كما نشير إليه في علي بن السندي (٨) ، ويأتي : عيسى بن الفرج السندي (٩) ، وفي الكنى : أبو الفرج السندي اسمه‌

__________________

(١) الوجيزة : ١٦٢ / ٢٠٧.

(٢) معالم العلماء : ١٠ / ٥٢.

(٣) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٤٢.

(٤) الخلاصة : ١٩٩ / ٥ ، وفيها : ابن أبان الكلبي.

(٥) رجال النجاشي : ٢٨ / ٥٥.

(٦) هداية المحدثين : ٢٠.

(٧) الوجيزة : ٣٧٤ / ٦١.

(٨) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٣٤.

(٩) منهج المقال : ٢٥٦.


عيسى (١). فعلى هذا يحتمل كونه سندي بن عيسى الثقة الآتي (٢) ، فتأمّل.

وفي كتاب الحدود من الكافي : عدّة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمّد ـ في مسائل إسماعيل بن عيسى ـ ، عن الأخير 7 (٣) في مملوك ... الحديث (٤).

وفيه إشارة أيضا إلى معروفيّته ، وكونه معتمدا ، وصاحب مسائل معروفة معهودة.

ويروي عنه إبراهيم بن هاشم (٥) ، وابنه (٦) ، وسعد (٧).

ويظهر من الصدوق في ذكر طرقه إليه (٨) معروفيّته والاعتماد عليه ، فلاحظ ، تعق (٩).

أقول : أمّا عيسى بن الفرج السندي فلم نذكره لجهالته ، وهو مذكور في ق من جخ (١٠) كما ذكره من غير زيادة ، إلاّ أنّ في نسخة بدل ابن الفرج : أبو الفرج.

والذي في الكنى هكذا : في ست : أبو الفرج السندي له كتاب ، جماعة ، عن التلعكبري ، عن ابن همّام ، عن حميد ، عن القاسم بن‌

__________________

(١) منهج المقال : ٣٩٣.

(٢) منهج المقال : ١٧٦.

(٣) 7 ، لم ترد في الكافي.

(٤) الكافي ٧ : ٢٦١ / ٥.

(٥) الفقيه ـ المشيخة ـ : ٤ / ٤٢.

(٦) كذا في النسخ ، وفي التعليقة : وابنه سعد.

(٧) الاستبصار ٢ : ٨٥ / ٢٦٦ ، وكذا في أكثر الروايات فإنه يروي عنه ابنه سعد.

(٨) الفقيه ـ المشيخة ـ : ٤ / ٤٢.

(٩) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٣١.

(١٠) رجال الشيخ : ٢٥٩ / ٥٨٦.


إسماعيل ، عن أحمد بن رباح ، عنه (١).

وقال الميرزا بعد نقله : روى عن الصادق 7 ، اسمه عيسى (٢).

٣٧٩ ـ إسماعيل بن الفضل :

ابن يعقوب بن الفضل بن عبد الله بن الحارث بن نوفل بن الحارث بن عبد المطلب ، ثقة ، من أهل البصرة ، قر (٣).

وزاد صه بعد عبد المطلب : الهاشمي (٤) ، من أصحاب أبي جعفر الباقر 7. وبعد من أهل البصرة : روي أنّ الصادق 7 قال : هو كهل من كهولنا ، وسيّد من ساداتنا. وكفاه بهذا شرفا ، مع صحّة الرواية (٥) ، انتهى.

وسند الرواية لم أطّلع عليه.

وفي ق : ابن الفضل الهاشمي المدني (٦).

وفي كش : حدّثني محمّد بن مسعود ، قال : حدّثني عليّ بن الحسن ابن فضّال : أنّ إسماعيل بن الفضل الهاشمي كان من ولد نوفل بن الحارث ابن عبد المطلب ، وكان ثقة ، وكان من أهل البصرة (٧).

وفي تعق : لا وجه لاقتصار العلاّمة على كونه من أصحاب الباقر 7 ، مع أنّ ظاهر الرواية وصريح الشيخ أنّه من أصحاب الصادق عليه‌

__________________

(١) الفهرست : ١٩٢ / ٨٩٣.

(٢) منهج المقال : ٣٩٣.

(٣) رجال الشيخ : ١٠٤ / ١٧.

(٤) الهاشمي ، لم ترد في المصدر.

(٥) الخلاصة : ٧ / ١.

(٦) رجال الشيخ : ١٤٧ / ٨٨.

(٧) رجال الكشي : ٢١٨ / ٣٩٣.


السلام أيضا ، بل يأتي في ابن أخيه الحسين بن محمّد روايته عن الكاظم 7 أيضا (١) ، وأشار إليه المصنّف في أخيه إسحاق (٢) ، ولا وجه لعدم إشارته هنا (٣).

قلت : في الحاوي : هذا هو الهاشمي المكرّر ذكره في الحديث ؛ ثمّ وأخذ العلاّمة ; على الاقتصار المذكور (٤).

ولا يخفى أنّ وجهه أخذ العلاّمة مجموع ما ذكره من الوصف والنسب والوثاقة من كلام الشيخ ; في قر ، وعدم ملاحظة ما في ق ، أو ملاحظته وظنّه تغايره معه. وأمّا ما في ابن أخيه ، فقد مرّ في إسحاق ـ أخيه ـ ما فيه.

وفي مشكا : ابن الفضل الثقة ، عنه محمّد بن النعمان ، وعليّ بن رئاب ، وأبان بن عثمان (٥).

٣٨٠ ـ إسماعيل بن قدامة :

ابن حماطة الضبّي ، الكوفي ، أسند عنه ، ق (٦).

٣٨١ ـ إسماعيل القصير :

هو ابن إبراهيم.

٣٨٢ ـ إسماعيل بن كثير البكري :

القيسي ، الكوفي ، أبو الوليد ، أسند عنه ، ق (٧).

__________________

(١) منهج المقال : ١١٦.

(٢) منهج المقال : ٥٣.

(٣) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٣١.

(٤) حاوي الأقوال : ١٦ / ٣٦.

(٥) هداية المحدثين : ٢٠.

(٦) رجال الشيخ : ١٤٧ / ٨٥.

(٧) رجال الشيخ : ١٤٨ / ١٢٣.


٣٨٣ ـ إسماعيل بن كثير السلّمي :

الكوفي ، أسند عنه ، ق (١).

٣٨٤ ـ إسماعيل بن محمّد بن إسحاق :

ابن جعفر بن محمّد بن عليّ بن الحسين : (٢) ، ثقة ، روى عن جدّه إسحاق بن جعفر وعن عمّ أبيه عليّ بن جعفر ، صه (٣).

وزاد جش : له كتاب ، إسحاق بن العبّاس ، عن أبيه ، عنه ، به (٤).

أقول : في مشكا : ابن محمّد بن إسحاق بن جعفر ، إسحاق (٥) بن العبّاس عن أبيه عنه.

وهو عن جدّه إسحاق بن جعفر ، وعن عمّ أبيه عليّ بن جعفر (٦).

٣٨٥ ـ إسماعيل بن محمّد بن إسماعيل :

ابن هلال المخزومي ، أبو محمّد ، وجه أصحابنا المكّيّين ، كان ثقة فيما يرويه. قدم العراق ، وسمع أصحابنا بها (٧) منه ، مثل : أيّوب بن نوح والحسن بن معاوية ومحمّد بن الحسين وعليّ بن الحسن بن فضّال ، صه (٨).

وزاد جش : له كتب ، علي بن أحمد العقيقي عنه بها كلّها.

قال ابن نوح : كان إسماعيل بن محمّد يلقّب قنبرة (٩).

__________________

(١) رجال الشيخ : ١٤٨ / ١٢١.

(٢) : ، لم ترد في المصدر.

(٣) الخلاصة : ١٠ / ١٧.

(٤) رجال النجاشي : ٢٩ / ٦٠.

(٥) في نسخة « ش » : ابن إسحاق.

(٦) هداية المحدثين : ١٨١.

(٧) بها ، لم ترد في المصدر.

(٨) الخلاصة : ٩ / ٩.

(٩) رجال النجاشي : ٣١ / ٦٧.


وزاد ست على صه : وأحمد أخوه. وعاد إلى مكّة وأقام (١) بها ، وقلّت الرواية عنه بسبب ذلك.

وله كتب ، منها : كتاب التوحيد ، كتاب المعرفة ، كتاب الصلاة ، أحمد بن عبدون (٢) ، عن أحمد بن محمّد العاصمي ، عن محمّد بن إسماعيل بن محمّد ، عن أبيه.

وأخبرنا الحسين بن عبيد الله وأحمد بن عبدون ، عن الحسن بن محمّد بن يحيى العلوي العقيقي (٣) ، عنه (٤).

وفيه بعد ذكر جماعة : إسماعيل بن محمّد ، من أهل قم ، يقال له : قنبرة ؛ له كتب ، منها كتاب المعرفة (٥).

وهذا ينافي ظاهر جش من كون قنبرة لقبا للمكّي ، ولعلّه الصواب ، للتنافي بين ظاهر ما ذكر من كونه مكّيّا عاد إليها وكونه من أهل قم.

وفي لم بعد المخزومي : مكّي ، أبو محمّد ، روى عن أيّوب بن نوح ونظرائه (٦).

وهو يقتضي أن يكون الأمر في الرواية على عكس ما تقدّم.

أقول : في ضح : ابن محمّد بن إسماعيل بن هلال المخزومي ، يلقّب : قنبرة ، بفتح القاف والهاء أخيرا (٧). وهو يدلّ على اتّحادهما عنده‌

__________________

(١) في نسخة « م » : وقام.

(٢) في المصدر زيادة : عن أبو علي محمّد بن أحمد بن الجنيد.

(٣) في المصدر : عن الحسن بن محمّد بن يحيى العلوي ، عن علي بن أحمد العقيقي العلوي.

(٤) الفهرست : ١٢ / ٣٥.

(٥) الفهرست : ١٥ / ٤٨.

(٦) رجال الشيخ : ٤٥٢ / ٨٣.

(٧) إيضاح الاشتباه : ٩٢ / ٣٥.


كجش.

إلاّ أنّ في ب ذكر المخزومي (١) ، ثمّ بعد جماعة : إسماعيل بن محمّد القمّي القنبرة (٢) ، فتأمّل.

وفي الحاوي : الظاهر (٣) الاتّحاد ، ويحتمل التعدّد (٤).

هذا ، وقيل الصواب في جش وست : سمع من أصحابنا ، كما يفهم من لم ، انتهى ، فتأمّل جدّا.

وفي مشكا : ابن محمّد بن إسماعيل بن هلال الثقة ، عنه عليّ بن أحمد العقيقي ، وأيّوب بن نوح ، والحسن بن معاوية ، ومحمّد بن الحسين ، وعليّ بن الحسن بن فضّال (٥).

٣٨٦ ـ إسماعيل بن محمّد الحميري :

ثقة ، جليل القدر ، عظيم الشأن والمنزلة ، ; تعالى ، صه (٦).

وفي ق : ابن محمّد الحميري ، السيّد الشاعر ، يكنّى أبا عامر (٧).

وفي كش : حدّثني نصر بن الصباح ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن عبد الرحمن بن أبي نجران ، عن عبد الله بن بكير ، عن محمّد بن النعمان ، قال :

دخلت على السيّد ابن محمّد ، وهو لما به قد اسودّ وجهه ، وازرقّت عيناه ، وعطش كبده ، وهو يومئذ يقول بمحمّد بن الحنفيّة ، وهو من حشمه ،

__________________

(١) معالم العلماء : ٨ / ٣٥.

(٢) معالم العلماء : ٩ / ٤١ ، ولم يرد فيه : القنبرة.

(٣) في نسخة « ش » : أيضا.

(٤) حاوي الأقوال : ١٦ / ٣٨.

(٥) هداية المحدثين : ١٨١.

(٦) الخلاصة : ١٠ / ٢٢.

(٧) رجال الشيخ : ١٤٨ / ١٠٨.


وكان (١) ممّن يشرب المسكر.

فجئت ، وكان قد قدم أبو عبد الله 7 الكوفة ، لأنّه كان انصرف من عند أبي جعفر المنصور ، فدخلت على أبي عبد الله 7 ، فقلت :

جعلت فداك إنّي فارقت السيّد ابن محمّد الحميري لما به قد اسودّ وجهه ، وازرقّت عيناه ، وعطش كبده ، وسلب الكلام ، فإنّه يشرب المسكر (٢).

فقال أبو عبد الله 7 : أسرجوا لي. فركب ومضى ، ومضيت معه ، حتّى دخلنا على السيّد وجماعة محدقون به.

فقعد أبو عبد الله 7 عند رأسه فقال : يا سيّد. ففتح عينيه ينظر إليه ، ولا يمكنه الكلام ، وإنّا لنتبيّن فيه أنّه يريد الكلام ولا يمكنه. فرأينا أبا عبد الله 7 حرّك شفتيه ، فنطق السيّد.

فقال أبو عبد الله 7 : قل بالحقّ يكشف الله ما بك ويرحمك ، ويدخلك الجنّة (٣) الّتي وعد أولياءه.

فقال في ذلك :

تجعفرت باسم الله والله أكبر (٤).

فلم يبرح أبو عبد الله 7 حتّى قعد السيّد على استه (٥).

نصر بن الصباح ، عن إسحاق بن محمّد البصري ، عن عليّ بن‌

__________________

(١) في نسخة « ش » : وهو.

(٢) في المصدر : وإنّه كان يشرب المسكر.

(٣) في المصدر : جنّته.

(٤) وجاء في هامش النسخة الخطيّة : أوّله : فلمّا رأيت الناس في الدين قد غووا.

(٥) رجال الكشي : ٢٨٧ / ٥٠٧.


إسماعيل ، عن فضيل بن الرسان (١) ، قال : دخلت على أبي عبد الله 7 بعد ما قتل زيد بن عليّ ; ، فأدخلت بيتا جوف بيت ، فقال لي : يا فضيل قتل عمّي زيد؟

قلت : نعم جعلت فداك.

قال : ; ، أما إنّه كان مؤمنا ، وكان عارفا ، وكان عالما (٢) ، وكان صدوقا ، أما إنّه لو ظفر لوفى ، إنّه لو ملك عرف (٣) كيف يضعها.

قلت : يا سيّدي ألا أنشدك شعرا؟

قال : أمهل ، ثمّ أمر بستور فسدلت وبأبواب ففتحت ، ثمّ قال : أنشد. فأنشدت :

لامّ عمر باللوى مربع

طامسة أعلامه بلقع

الأبيات.

فسمعت نحيبا من وراء الستر.

فقال : من قال هذا الشعر؟

قلت : السيّد ابن محمّد الحميري.

فقال : ;.

قلت : إنّي رأيته يشرب النبيذ!

فقال : ;.

قلت : إنّي رأيته يشرب نبيذ الرستاق!

قال : تعني الخمر؟

قلت : نعم.

__________________

(١) في المصدر : فضيل الرسان.

(٢) وكان عالما ، لم ترد في نسخة « م ».

(٣) في المصدر : أما إنّه لو ملك لعرف.


قال : ; ، وما ذلك على الله أن يغفر لمحبّ عليّ بن أبي طالب 7 (١).

وفي تعق : وجدت مكتوبا من خطّ الكفعمي : قيل للصادق 7 : إنّ السيّد لينال من الشراب.

فقال : إن زلّت له قدم فقد ثبتت له اخرى.

ولمّا أنشد عنده 7 قصيدته : لامّ عمرو ، جعل يقول : شكر الله لإسماعيل قوله.

فقيل له : إنّه ليشرب النبيذ!

فقال 7 : يلحق مثله التوبة ، ولا يكبر على الله أن يغفر الذنوب لمحبّينا ومادحينا.

ولمّا توفّي ببغداد أتي من الكوفة تسعون كفنا ، فكفّنه الرشيد وردّ أكفان العامّة. وصلّى عليه المهدي وكبّر عليه خمسا.

وولد سنة ثلاث وسبعين ومائة (٢) ، انتهى.

وفي كشف الغمّة : وجد حمّال وهو يمشي بحمل قد أثقله ، فقيل : ما معك؟ فقال : ميميات (٣) السيّد. وغلب هذا الاسم عليه ، ولم يكن علويّا (٤) (٥).

__________________

(١) رجال الكشي : ٢٨٥ / ٥٠٥ ، وفيه : لمحبّ عليّ 7.

(٢) ذكر بعضه القاضي التستري في مجالس المؤمنين : ٢ / ٥١٧ ، وذكر أنّه أرسل إليه سبعون كفن.

وقال : إنّه ولد سنة ١٠٥ ، وتوفي في سنة ١٧٣ ، نقلا من خط الكفعمي.

(٣) في نسخة « م » : ميمات.

(٤) كشف الغمّة : ١ / ٤١٣.

(٥) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٣١.


أقول : في طس : إسماعيل بن محمّد الحميري ، حاله في الجلالة ظاهر ، ومجده باهر ، فلنكتف بهذا ، ; تعالى (١).

وفي الوجيزة : ممدوح ، ووثّقه العلاّمة (٢).

وذكره في الحاوي في الثقات (٣) ، مع ما عرف من طريقته.

وفي ب عدّه في (٤) شعراء أهل البيت المجاهرين ، وقال : من أصحاب الصادق 7 ، ولقي الكاظم 7. وكان في بدء الأمر خارجيّا ثمّ كيسانيّا ثمّ إماميّا.

وقيل لأبي عبيدة (٥) : من أشعر الناس؟

قال (٦) : من شبّه رجلا بريح عاد ، يريد قوله :

إذا أتى معشرا يوما أنامهم

إنامة الريح في تدميرها عادا

وقال بشّار : لو لا أنّ هذا الرجل شغل عنّا بمدح بني هاشم لأتعبنا (٧).

وسمع مروان بن أبي حفصة القصيدة المذهّبة ، فقال لكلّ بيت : سبحان الله! ما أعجب هذا الكلام!

وقال الثوري : لو قرأت القصيدة الّتي فيها : إنّ يوم التطهير يوم عظيم. على المنبر ما كان بذلك بأس (٨).

__________________

(١) التحرير الطاووسي : ٣٧ / ٢٠.

(٢) الوجيزة : ١٦٢ / ٢١٢.

(٣) حاوي الأقوال : ١٧ / ٤٠.

(٤) في نسخة « ش » : من.

(٥) في المصدر زيادة : النحوي.

(٦) في نسخة « ش » : فقال.

(٧) الأغاني : ٧ / ٢٣٧.

(٨) الأغاني : ٧ / ٢٣٩ ، وفيه : التوزي ، بدل : الثوري ، وكذلك ذكره في الأعيان : ٣ / ٤٠٦ ، التوزي نقلا عن معالم العلماء.


ثمّ نقل عن ابن المعتز في طبقات الشعراء (١) ما مرّ عن الكشف (٢).

وفي بعض كتب أصحابنا : كان أبواه من المتمسّكين بالشجرة الملعونة ، فترك طريقتهما.

وقيل له : كيف تشيّعت وأنت شامي حميري؟!

فقال : صبّت عليّ الرحمة صبّا ، فكنت كمؤمن آل فرعون (٣).

وكان الأصمعي يقول : لولا أنّه يسبّ الخلفاء في شعره لقلت : إنّه سيّد الشعراء (٤).

وكانت الاشراف والأمراء تبالغ في إكرامه ، حتّى أنّ المنصور لعنه الله مع اشتهاره بالنصب عزل سوار (٥) بن عبد الله عن القضاء لمّا ردّ شهادته وقذفه بالرفض (٦).

وفي العيون : أنّ الرضا 7 رأى النبيّ 6 في المنام وعنده عليّ والزهراء والحسنان وبين يديه 6 رجل يقرأ قصيدة : لامّ عمرو ، فرحّب به النبيّ 6 وقال له (٧) : سلّم عليهم.

فسلّم عليهم واحدا بعد واحد.

ثمّ قال له : سلّم على شاعرنا ومادحنا في دار الدنيا السيّد إسماعيل.

ولمّا فرغ من إنشاد القصيدة قال له : يا علي ، احفظ هذه القصيدة ومر‌

__________________

(١) طبقات الشعراء : ٣٦.

(٢) معالم العلماء : ١٤٦.

(٣) مجالس المؤمنين : ٢ / ٥٠٣.

(٤) الأغاني : ٧ / ٢٣٦.

(٥) في النسخ : سواد ، وما أثبتناه من كتب السير والتواريخ هو الصواب.

(٦) الأغاني : ٧ / ٢٦٢ ، وفيه : قد عزلتك عن الحكم للسيّد أو عليه.

(٧) في نسخة « ش » زيادة : 6.


شيعتنا بحفظها ، وأعلمهم أنّ من حفظها وأدمن قراءتها ضمنت له الجنّة على الله تعالى.

ولم يزل يكرّرها عليه 7 حتّى حفظها (١).

٣٨٧ ـ إسماعيل بن محمّد :

المنقري ، ظم (٢).

وفي تعق : روى عنه ابن أبي عمير (٣) (٤).

٣٨٨ ـ إسماعيل بن مرار :

روى عن يونس بن عبد الرحمن ، روى عنه إبراهيم بن هاشم ، لم (٥).

وفي تعق : روى عن يونس كتبه كلّها ، وربما يظهر من عبارة ابن الوليد الآتية فيه الوثوق به ، بل ربما يظهر عدالته فلاحظ (٦) ، سيّما بملاحظة حاله (٧) ، وما سيذكر في محمّد بن أحمد بن يحيى (٨) ، وما مرّ في إبراهيم‌

__________________

(١) بحار الأنوار : ٤٧ / ٢٢٨ ، عن بعض تأليفات الأصحاب ، باختلاف يسير ، ولم نجده في نسختنا من العيون.

(٢) رجال الشيخ : ٣٤٣ / ٨.

(٣) التهذيب ٦ : ٣٢٤ / ٨٩٢.

(٤) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٣١.

(٥) رجال الشيخ : ٤٤٧ / ٥٣.

(٦) منهج المقال : ٣٧٨ ، وفيه نقلا عن الفهرست : ١٨١ / ٨٠٩ : وقال أبو جعفر بن بابويه : سمعت ابن الوليد ; يقول : كتب يونس بن عبد الرحمن التي هي بالروايات كلّها صحيحة يعتمد عليها ، إلاّ ما ينفرد به محمّد بن عيسى بن عبيد عن يونس ، ولم يروه غيره ، فإنّه لا يعتمد عليه ولا يفتي به.

(٧) أي حال محمّد بن الحسن بن الوليد ، لأنّه كان كثير التحرّز عمّا ينقله الرواة ، كما يظهر من ترجمة محمّد بن أحمد بن يحيى من استثنائه عدد من الرواة ، وكذا يظهر ذلك من ترجمة إبراهيم بن هاشم ، فلاحظ.

(٨) منهج المقال : ٢٨١.


ابن هاشم (١).

قيل : وربما يستفاد من رواية إبراهيم عنه نوع مدح ، لما قالوا : من أنّه أوّل من نشر حديث الكوفيّين بقم ؛ وأهل قم كانوا يخرجون منها الراوي بمجرّد الريب ، فلو كان في إسماعيل ارتياب لما روى عنه إبراهيم.

قلت : وربما يؤيّد : أنّهم ـ بل وغيرهم أيضا ـ كانوا كثيرا ما يطعنون بالرواية عن الضعفاء والمجاهيل والمراسيل كما هو ظاهر تراجم كثيرة ، بل كانوا يؤذون.

هذا ، وفيه أمارات أخر مفيدة للاعتماد ، ككونه كثير الرواية وغيره ، فلاحظ (٢).

أقول : فيما ذكره القيل سيّما الجملة الأخيرة ، وكذا ما أيّده به سلّمه الله مناقشة ظاهرة.

هذا ، وطعن في السرائر في كتاب البيع ـ في رواية فيها إسماعيل هذا عن يونس ـ في يونس (٣) المتّفق على ثقته ، ولم يطعن في إسماعيل ، وهو وإن كان غريبا لكنّه يدلّ على الاعتماد على إسماعيل ، فتأمّل.

٣٨٩ ـ إسماعيل بن مسلم :

وهو ابن أبي زياد السكوني الكوفي ، ق (٤). وقد سبق.

٣٩٠ ـ إسماعيل بن موسى :

ابن جعفر بن محمّد بن عليّ بن الحسين : ، سكن مصر وولده بها ، وله كتب يرويها عن أبيه 7. عن آبائه : ،

__________________

(١) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٩.

(٢) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٣١.

(٣) السرائر : ٢ / ٣٠٤.

(٤) رجال الشيخ : ١٤٧ / ٩٢.


منها : كتاب الطهارة ، كتاب الصلاة ، كتاب الزكاة ، كتاب الصوم ، كتاب الحج ، كتاب الجنائز ، كتاب الطلاق ، كتاب النكاح ، كتاب الحدود ، كتاب الدعاء ، كتاب السنن والآداب ، كتاب الرؤيا.

أخبرنا الحسين بن عبيد الله ، عن أبي محمّد سهل بن أحمد بن سهل ، عن أبي علي محمّد بن محمّد بن الأشعث بن محمّد الكوفي بمصر قراءة (١) عليه ، عن موسى بن إسماعيل بن موسى بن جعفر 7 ، عن أبيه بكتبه ، جش (٢).

وزاد ست بعد الحسين 7 : ابن عليّ بن أبي طالب 7 ، وبعد سهل ـ الثاني ـ : الديباجي ، وبدل بكتبه : إسماعيل. وزاد : كتاب الديات (٣) (٤).

وفي تعق : كثرة تصانيفه ، وملاحظة عنواناتها وترتيبها ونظمها ، تشير إلى المدح ، مضافا إلى ما في صفوان بن يحيى : انّ أبا جعفر 7 أمر إسماعيل بن موسى بالصلاة عليه (٥) ، والظاهر أنّه هذا ، وفيه إشعار بنباهته (٦).

أقول : جزم في المجمع بأنّه هو ، وقال : فدلّ على زيادة جلالته جدّا (٧) ، انتهى.

وفي ب : إسماعيل بن موسى بن جعفر الصادق 8 ، سكن‌

__________________

(١) في نسخة « م » : قرأته.

(٢) رجال النجاشي : ٢٦ / ٤٨.

(٣) وزاد كتاب الديات ، لم ترد في نسخة « ش ».

(٤) الفهرست : ١٠ / ٣١.

(٥) رجال الكشي : ٥٠٢ / ٩٦٢.

(٦) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٣١.

(٧) مجمع الرجال : ١ / ٢٢٤ ، ولم يرد فيه قوله : فدلّ على زيادة جلالته جدا.


مصر ، وولده بها. ثمّ عدّ كتبه المذكورة (١).

ولا يخفى ظهور كون الرجل من الفقهاء عنده ، وعندهما قبله.

وفي مشكا : ابن الكاظم 7 ، أبو علي محمّد بن محمّد بن الأشعث بن محمّد الكوفي عن ولده موسى عن أبيه إسماعيل بن الكاظم 7 (٢).

وهو عن أبيه الكاظم 7 (٣).

٣٩١ ـ إسماعيل بن مهران :

ابن أبي نصر السكوني ـ واسم أبي نصر : زيد ـ مولى ، كوفي ، يكنّى أبا يعقوب ، ثقة معتمد عليه.

روى عن جماعة من أصحابنا عن أبي عبد الله 7. ذكره أبو عمرو في أصحاب الرضا 7 ، جش (٤).

ست إلى : عن أبي عبد الله 7 ، وزاد بعد مهران : ابن محمّد. ثمّ زاد : ولقي الرضا 7 ، وروى عنه ، وصنّف مصنّفات كثيرة ، منها :

كتاب الملاحم ، الحسين بن عبيد الله ، عن أبي غالب الزراري قراءة عليه ، قال : حدّثني عمّ أبي عليّ بن سليمان ، عن جدّ أبي محمّد بن سليمان ، عن أبي جعفر أحمد بن الحسن ، عنه.

وكتاب ثواب القرآن ، الحسين بن (٥) عبيد الله ، عن أحمد بن جعفر بن‌

__________________

(١) معالم العلماء : ٧ / ٣١.

(٢) 7 ، لم ترد في نسخة « م ».

(٣) هداية المحدثين : ٢٠.

(٤) رجال النجاشي : ٢٦ / ٤٩.

(٥) ابن ، لم ترد في نسخة « م ».


سفيان ، عن أحمد بن إدريس ، عن سلمة بن الخطّاب ، عنه.

وكتاب خطب أمير المؤمنين 7 ، وكتاب النوادر ، أحمد بن عبدون ، عن عليّ بن محمّد بن الزبير ، عن عليّ بن الحسن بن فضّال ، عنه ; (١).

وكتاب العلل ، عدّة من أصحابنا ، عن هارون بن موسى ، عن عليّ ابن يعقوب الكناني ، عن عليّ بن الحسن بن فضّال ، عنه.

وله أصل ، عدّة من أصحابنا ، عن محمّد بن عليّ بن الحسين ، عن محمّد بن عليّ بن الحسن ، عن الصفّار (٢) ، عن محمّد بن الحسين ، عنه (٣).

وفي صه : ابن مهران ـ بكسر الميم ، وسكون الهاء ، بعدها راء ، ثمّ ألف ، ثمّ نون ـ ابن محمّد بن أبي نصر السكوني. إلى آخر جش. وزاد :

وقال الشيخ أبو الحسين أحمد بن الحسين بن عبيد الله الغضائري ; : إنّه يكنّى أبا محمّد ، ليس حديثه بالنقي ، يضطرب تارة ويصلح اخرى ، ويروي عن الضعفاء كثيرا ، ويجوز أن يخرج شاهدا.

والأقوى عندي الاعتماد على روايته (٤) ، لشهادة الشيخ أبي جعفر الطوسي والنجاشي له بالثقة.

قال كش : حدّثني محمّد بن مسعود ، قال : سألت عليّ بن الحسن بن فضّال عن إسماعيل بن مهران؟ قال : رمي بالغلوّ.

__________________

(١) ; ، لم ترد في المصدر.

(٢) في المصدر : عن محمّد بن عليّ بن الحسين ، عن محمّد بن الحسن الصفار.

والظاهر أنّ الصواب : عن محمّد بن علي بن الحسين ، عن محمّد بن الحسن بن الوليد ، عن محمّد بن الحسن الصفار.

(٣) الفهرست : ١١ / ٣٢.

(٤) في المصدر : والأقوى عندي قبول روايته.


قال محمّد بن مسعود : يكذبون عليه ، كان تقيّأ (١) ثقة خيّرا فاضلا (٢) (٣).

وفي ب : إسماعيل بن مهران بن محمّد بن أبي نصر السكوني ، ثقة ، كوفي ، مولى ، لقي الرضا 7 (٤).

أقول : يظهر من صه عدم تقدّم الجرح على التعديل مطلقا ، كما اشتهر على الألسن ؛ وإلاّ ، لوجب التوقّف في روايته لا محالة ، لجلالة ابن الغضائري وعدالته عنده ، كما هو في الواقع ، فتدبّر.

وفي مشكا : ابن مهران الثقة ، عنه أبو جعفر أحمد بن الحسن ، وسلمة بن الخطّاب ، وأبو سمينة ، وعليّ بن الحسن بن فضّال ، وسهل بن زياد ، وأحمد بن محمّد بن عيسى ، وأحمد بن محمّد بن خالد ، ومحمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب ، وأحمد بن أبي عبد الله (٥) ، والحسين بن سعيد.

وهو عن محمّد بن أبي حمزة الثمالي (٦).

٣٩٢ ـ إسماعيل بن همّام :

ابن عبد الرحمن بن أبي عبد الله ميمون البصري ، مولى كندة ، وإسماعيل يكنّى أبا همّام ، روى إسماعيل عن الرضا 7 ، ثقة هو وأبوه وجدّه ، صه (٧).

__________________

(١) تقيّا ، لم ترد في الخلاصة.

(٢) رجال الكشي : ٥٨٩ / ١١٠٢.

(٣) الخلاصة : ٨ / ٦.

(٤) معالم العلماء : ٨ / ٣٢.

(٥) وأحمد بن أبي عبد الله ، لم يرد في المصدر.

(٦) هداية المحدثين : ٢٠.

(٧) الخلاصة : ١٠ / ١٩.


وزاد جش : له كتاب ، أحمد بن محمّد بن عيسى ، عنه به (١).

وفي ضا : ابن همّام مولى كندة ، وهو أبو همّام (٢).

أقول : في مشكا : ابن همّام الثقة ، عنه أحمد بن محمّد بن عيسى ، وإبراهيم بن هاشم ، ويعقوب بن يزيد ، والعبّاس بن معروف.

وهو عن الرضا 7 (٣).

٣٩٣ ـ إسماعيل بن يحيى العبسي :

في ترجمة الحسن بن عبد السلام أنّه أجاز التلعكبري على يديه (٤) ، وكذا في محمّد بن عبد ربّه ، وكنّاه فيها بأبي أحمد (٥).

وربما يستفاد من هذا الاعتماد عليه ومعروفيّته ونباهة شأنه ، بل وعدالته ، تعق (٦).

٣٩٤ ـ إسماعيل بن يسار الهاشمي :

مولى إسماعيل بن عليّ بن عبد الله بن العبّاس ، ذكره أصحابنا بالضعف ، صه (٧).

وزاد جش : له كتاب ، محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب ، عنه به (٨).

قلت : في ضح : ابن يسار ، بالمثنّاة تحت والمهملة المخفّفة ، وقيل :

__________________

(١) رجال النجاشي : ٣٠ / ٦٢.

(٢) رجال الشيخ : ٣٦٨ / ١٥ ، وفيه : مولى لكندة.

(٣) هداية المحدثين : ٢٠ ، وفيها : ابن همّام الكندي الثقة.

(٤) رجال الشيخ : ٤٦٨ / ٣٧ ، وقوله : على يديه ، أي : على يد إسماعيل بن يحيى.

(٥) رجال الشيخ : ٥٠٦ / ٨٠.

(٦) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٣١.

(٧) الخلاصة : ٢٠٠ / ٧.

(٨) رجال النجاشي : ٢٩ / ٥٨.


ابن سيّار ، بتقديم المهملة على المثنّاة تحت المشدّدة (١).

٣٩٥ ـ أسلم مولى علي بن يقطين :

يأتي بلا ألف ، تعق (٢).

٣٩٦ ـ الأسود بن عاصم الهمداني :

كوفي ، أسند عنه ، ق (٣).

٣٩٧ ـ الأسود بن يزيد :

ي. وفي نسخة : ابن برير (٤).

وفي هب : له ثمانون حجّة وعمرة ، وكان يصوم حتّى يخضرّ ويصفرّ (٥) ، ويختم في ليلتين (٦).

أقول : عدّه ابن أبي الحديد في شرحه من المنحرفين عن عليّ 7 ( والمبغضين له ، وقال : روى سلمة بن كهيل أنّ الأسود بن يزيد كان يمشي إلى بعض أزواج رسول الله 6 فيقع في عليّ 7 ) (٧) ، ومات على ذلك (٨).

٣٩٨ ـ أسيد بن حضير :

بالحاء غير المعجمة المضمومة والضاد المعجمة المفتوحة ، ابن‌

__________________

(١) إيضاح الاشتباه : ٩٠ / ٣٠.

(٢) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٦٦.

(٣) رجال الشيخ : ١٥٣ / ٢١٤ ، وفيه : أسود بن عاصم.

(٤) رجال الشيخ : ٣٥ / ١١ ، وفيه : الأسود بن برير ، وبرقم ١٦ : الأسود بن يزيد النخعي.

(٥) في المصدر بدل يخضرّ ويصفرّ : يحضر.

(٦) الكاشف ١ : ٨٠ / ٤٣٠.

(٧) ما بين القوسين لم يرد في نسخة « ش ».

(٨) شرح نهج البلاغة : ٤ / ٩٧.


سماك ـ بالكاف ـ أبو يحيى ، سكن المدينة ، يقال له : حضير (١) الكتائب. قتل يوم بغاث ، صه (٢).

وزاد ل بعد حذف الترجمة : آخى رسول الله 6 بينه وبين زيد بن حارثة (٣).

وفي قب : صحابيّ جليل ، مات سنة عشرين أو إحدى وعشرين (٤).

أقول : ذكره في القسم الأوّل ، وهو عجيب منه 1 بعد ما اشتهر عنه في كتب العامّة فضلا عن الخاصّة من اعترافه بكونه ممّن حمل الحطب إلى باب بيت فاطمة 3 لإضرامه (٥) ، فلاحظ.

وذكره في الحاوي في القسم الرابع (٦).

وفي الوجيزة : مجهول (٧) ، فتدبّر.

وفي القاموس : بعاث ، بالعين وبالغين كغراب ويثلّث : موضع بقرب المدينة ، ويومه معروف (٨) ، انتهى.

وفي النهاية : يوم بعاث ـ مضموم الباء ـ يوم مشهور كان (٩) فيه حرب بين الأوس والخزرج ، وبعاث : اسم حصن للأوس (١٠) ، وبعضهم يقول‌

__________________

(١) في المصدر : حصين.

(٢) الخلاصة : ٢٣ / ٢.

(٣) رجال الشيخ : ٤ / ٢٤ ، وفيه : أسيد بن حصين بن سمالة بن يحيى.

(٤) تقريب التهذيب ١ : ٧٨ / ٥٨٧.

(٥) راجع شرح نهج البلاغة : ٦ / ١١.

(٦) حاوي الأقوال : ٢٣٠ / ١٢١٩.

(٧) الوجيزة : ١٦٣ / ٢١٩.

(٨) القاموس المحيط : ١ / ١٦٢.

(٩) في نسخة « ش » : وكان.

(١٠) في نسخة « ش » : الأوس.


بالمعجمة ، وهو تصحيف (١).

هذا ، وما مرّ من أنّه يقال له : حضير الكتائب ، المراد بالضمير : حضير ، لا : أسيد ، فإنّه الذي يقال له ذلك دونه. وظاهر صه ول خلاف الظاهر.

وفي القاموس : أسيد بن حضير صحابي ، ويقال لأبيه : حضير الكتائب (٢).

٣٩٩ ـ الأشجع السلمي :

من شعراء أهل البيت : ، دخل على الصادق 7 ، ب (٣).

أقول : ذكره فيه في الخاتمة في الشعراء المتكلّفين ، كحسّان بن ثابت ومروان بن أبي حفصة.

وفي الوجيزة : ممدوح (٤) ، فتأمّل.

٤٠٠ ـ الأشعث بن قيس الكندي :

أبو محمّد ، ارتدّ بعد النبيّ 6 في ردّة أهل ياسر ، زوّجه أبو بكر أخته أم فروة ـ وكانت عوراء ـ فولدت له محمّدا. كان من‌

__________________

(١) النهاية لابن الأثير : ١ / ١٣٩.

(٢) القاموس المحيط : ٢ / ١١.

(٣) معالم العلماء : ١٥٣ ، ولم يرد فيه : دخل على الصادق 7.

وفي أمالي الشيخ الطوسي : ١ / ٢٨٧ ، نقلا عن الإمام موسى بن جعفر 8 قال : كنت عند سيّدنا الصادق 7 ، إذ دخل عليه أشجع السلمي يمدحه ، فوجده عليلا. إلى آخره.

(٤) الوجيزة : ١٦٣ / ٢٢٠.


أصحاب عليّ 7 ثم صار خارجيّا ملعونا ، صه (١) ، ل (٢).

ويأتي ذكر الأشاعثة في آخر الكتاب إن شاء الله تعالى (٣).

وسنذكره في جرير بن عبد الله (٤).

٤٠١ ـ الأصبغ بن نباتة المجاشعي :

كان من خاصّة أمير المؤمنين 7 ، وعمّر بعده ، جش (٥).

صه ، إلاّ : المجاشعي ، وزاد : وهو مشكور (٦).

وفي ست : من خاصّة أمير المؤمنين 7 ، وعمّر بعده (٧).

وفي ل : ابن نباتة (٨).

وزاد ي : التميمي ، الحنظلي (٩).

وفي كش : محمّد بن مسعود ، عن إبراهيم بن أبي البلاد ، عن رجل ، عن الأصبغ ، قال : قلت له : كيف سمّيتم شرطة الخميس (١٠)؟

__________________

(١) الخلاصة : ٢٠٦ / ١ ، وفيها : أشعث بن قيس. وفي نسخة « م » : الأشجع.

(٢) رجال الشيخ : ٤ / ٢٣ ، وفيه : أشعث بن قيس ، ولم يرد فيه قوله : كان من أصحاب.

إلى آخره.

(٣) إن شاء الله تعالى ، وردت في نسخة « ش » بعد : جرير بن عبد الله. وسيأتي ذكر الأشاعثة في باب الألقاب.

(٤) فيه نقلا عن ابن أبي الحديد في شرحه على النهج : ٤ / ٧٤ : وكان الأشعث بن قيس الكندي وجرير بن عبد الله البجليّ يبغضانه ـ أي عليّ 7 ـ وهدم عليّ 7 دار جرير بن عبد الله.

(٥) رجال النجاشي : ٨ / ٥.

(٦) الخلاصة : ٢٤ / ٩.

(٧) الفهرست : ٣٧ / ١١٩.

(٨) لم يرد له ذكر في أصحاب الرسول 6.

(٩) رجال الشيخ : ٣٤ / ٢.

(١٠) في المصدر زيادة : يا أصبغ.


قال : إنّا ضمنّا له الذبح وضمن لنا الفتح ، يعني أمير المؤمنين 7 (١).

نصر بن الصباح ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن الحسين بن سعيد ، عن إسماعيل بن بزيع ، عن أبي (٢) الجارود ، قال : قلت للأصبغ بن نباتة : ما كان منزلة هذا الرجل فيكم؟

فقال : ما أدري ما تقول ، إلاّ أنّ سيوفنا على عواتقنا ، فمن أومأ إلينا (٣) ضربناه بها (٤).

وفي أوّل الكتاب مثله ، وزاد : وكان يقول لنا : تشرّطوا تشرّطوا ، فو الله ما اشتراطكم لذهب ولا فضّة (٥) ، ولا (٦) اشتراطكم إلاّ للموت. إنّ قوما قبلكم (٧) من بني إسرائيل تشارطوا بينهم ، فما مات أحد منهم حتّى كان نبيّ قومه أو نبيّ قريته أو نبيّ نفسه ، وإنّكم لبمنزلتهم غير أنّكم لستم بأنبياء (٨).

وفي طس : مشكور (٩).

وقي عدّه من أصحابه 7 من اليمن (١٠).

__________________

(١) رجال الكشّي : ١٠٣ / ١٦٥.

(٢) أبي ، لم ترد في نسخة « م ».

(٣) في المصدر : إليه.

(٤) رجال الكشّي : ١٠٣ / ١٦٤ ، وورد السند فيه هكذا : طاهر بن عيسى الوراق ، قال : حدثنا جعفر بن أحمد التاجر ، قال : حدّثني أبو الخير صالح بن أبي حمّاد ، عن محمّد بن الحسين ابن أبي الخطّاب ، عن محمّد بن سنان ، عن أبي الجارود ، عن الأصبغ بن نباتة ، قال.

(٥) في المصدر : لفضّة.

(٦) في المصدر : وما.

(٧) في المصدر : من قبلكم.

(٨) رجال الكشّي : ٥ / ٨.

(٩) التحرير الطاووسي : ٧٧ / ٤٧.

(١٠) رجال البرقي : ٦ ، وعدّه في : ٥ أيضا من خواصّ أمير المؤمنين 7 من مضر.


أقول : ذكره في الحاوي في الحسان (١).

وفي الوجيزة : ممدوح (٢).

وفي ضح : نباتة : بضمّ النون ، والمجاشعي : بضمّ الميم (٣).

وعن الأنساب للسمعاني (٤) : مجاشع : قبيلة من تميم بن دارم (٥).

ويأتي معنى شرطة الخميس في عبد الله بن يحيى الحضرمي.

٤٠٢ ـ أصرم بن حوشب البجلي :

عامي ، ثقة ، روى عن أبي عبد الله 7 ، صه (٦).

وزاد جش : نسخة ، رواها عنه محمّد بن خالد البرقي (٧).

وفي ست : له كتاب ، عدّة من أصحابنا ، عن أبي المفضّل ، عن ابن بطّة ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عن أبيه ، عنه (٨).

أقول : في ضح : بالهمزة المفتوحة ، والمهملة الساكنة ، والراء المفتوحة ، ابن حوشب : بالمهملة المفتوحة ، والواو الساكنة ، والمعجمة ، والموحّدة (٩) (١٠).

__________________

(١) حاوي الأقوال : ١٨٠ / ٩٠٦.

(٢) الوجيزة : ١٦٣ / ٢٢٤.

(٣) إيضاح الاشتباه : ٨٠ / ٢.

(٤) للسمعاني ، لم ترد في نسخة « م ».

(٥) أنساب السمعاني : ١٢ / ٨٦ ، وفيه : من تميم من دارم.

(٦) الخلاصة : ٢٠٧ / ٩.

(٧) رجال النجاشي : ١٠٧ / ٢٧١.

(٨) الفهرست : ٣٨ / ١٢٠.

(٩) في نسخة « ش » : والمعجمة الموحّدة.

(١٠) إيضاح الاشتباه : ١١٤ / ٩٧.


٤٠٣ ـ الأعلم الأزدي :

في آخر الباب الأوّل (١) من صه : أنّه من أولياء عليّ 7 (٢).

وفي النقد : ثقة ، د (٣) ، ولم أجده في غيره (٤) ، انتهى فتأمّل ، تعق (٥).

٤٠٤ ـ أعين بن سنسن :

والد زرارة 2 ، غير مذكور في الكتابين.

وفي رسالة أبي غالب الزراري 2 : كان أعين غلاما روميّا ، اشتراه رجل من بني شيبان ، فربّاه وتبنّاه ، وأحسن تأديبه ، وحفظ القرآن ، وعرف الأدب ، وخرج بارعا أديبا ، فأعتقه ، وقال له (٦) : استلحقك؟ قال : لا ، ولائي (٧) منك أحبّ إليّ من النسب.

وكان أبوه يسمّى : سنسن ، وكان راهبا نصرانيا ، وذكر أنّه من غسّان ، دخل بلد الروم (٨) ، وكان يدخل بلاد الإسلام بأمان (٩) ابنه أعين ويرجع إلى بلاده (١٠).

٤٠٥ ـ إلياس الصيرفي :

خيّر ، من أصحاب الرضا 7 ، صه (١١).

__________________

(١) الأوّل ، لم ترد في نسخة « م ».

(٢) الخلاصة : ١٩٢.

(٣) رجال ابن داود : ٥٢ / ١٩٩.

(٤) نقد الرجال : ٤٩ / ١.

(٥) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٣١ ، ولم يرد فيه : فتأمّل.

(٦) في المصدر : وخرج أديبا بارعا ، فقال له مولاه.

(٧) في النسخ : ولاء.

(٨) في المصدر : دخل بلاد الروم في أوّل الإسلام.

(٩) في المصدر زيادة : فيزور.

(١٠) رسالة أبي غالب الزراري : ١٢٨.

(١١) الخلاصة : ٢٣ / ٢.


والظاهر أنّه ابن (١) عمرو الآتي.

وفي تعق : قال المحقّق الشيخ محمّد : في الظنّ أنّ العلاّمة صحّف لفظ خزّاز في كلام جش في الحسن بن عليّ ابن بنت إلياس ب : خيّران (٢) ، فتوهّم أنّه وجدّه خيّران من أصحاب الرضا 7 ، ولذا قال : اليأس الصيرفي ، خيّر ، من أصحاب الرضا 7 ، مع أنّ عبارة جش : ابن بنت إلياس الصيرفي ، خزّاز (٣) ، من أصحاب الرضا 7 (٤) ، انتهى.

ولعلّه كذلك ، لكنّه عجيب ، فإنّه ذكر إلياس البجلي من أصحاب أبي عبد الله 7 ، وأنّه جدّ الحسن بن عليّ ابن بنت إلياس (٥) ، كما يأتي (٦).

أقول : لا ريب في الاتّحاد والتصحيف ، ومنشأه ما ذكروا. ووصفه بالصيرفي أيضا مأخوذ من هناك ، فلاحظ.

وصرّح بما ذكرناه أيضا في الحاوي (٧).

ويأتي في الذي يليه أيضا بعض ما فيه.

٤٠٦ ـ إلياس بن عمرو البجلي :

شيخ من أصحاب أبي عبد الله 7 ، متحقّق بهذا الأمر ، وهو جدّ الحسن بن عليّ ابن بنت إلياس ، صه (٨).

__________________

(١) ابن ، لم ترد في نسخة « ش ».

(٢) الخلاصة : ٤١ / ١٦.

(٣) في نسخة « م » : خزار.

(٤) رجال النجاشي : ٣٩ / ٨٠.

(٥) الخلاصة : ٢٢ / ١.

(٦) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٦٣.

(٧) حاوي الأقوال : ٢٢٩ / ١٢٠٩.

(٨) الخلاصة : ٢٢ / ١ ، وفيها زيادة : ثقة ، في آخر الترجمة.


وزاد جش : له كتاب ، يرويه جماعة ، الحسن بن عليّ الأشعري ، عنه ، به (١).

وفي تعق : يأتي في الحسن بن عليّ عنه حديث ينبغي أن يلاحظ (٢).

أقول : يدلّ الحديث على حسن اعتقاده ، وكونه شيخا من أصحاب أبي عبد الله 7 على جلالته ، ورواية جماعة كتابه على الاعتماد عليه ، ولذا ذكره في صه في القسم الأوّل.

وفي الوجيزة : ممدوح (٣).

وفي الحاوي ذكره في الضعاف (٤) ، فتأمّل.

ومرّ في الذي قبيله ذكره.

٤٠٧ ـ أميّة بن علي القيسي :

الشامي ؛ ضعّفه أصحابنا ، وقالوا : روى عن أبي جعفر الثاني 7 ، له كتاب ، أحمد بن هلال ، عنه به ، جش (٥).

صه ، إلى : أبي جعفر الثاني 7 ، وزاد :

قال غض : يكنّى أبا محمّد ، في عداد القميّين ضعيف ، في مذهبه ارتفاع (٦).

وفي تعق : عنه رواية نذكرها في حمّاد بن عيسى (٧) ، يظهر منها حسن‌

__________________

(١) رجال النجاشي : ١٠٧ / ٢٧٢.

(٢) رجال النجاشي : ٣٩ / ٨٠ ، تعليقة الوحيد البهبهاني : ٦٣.

(٣) الوجيزة : ١٦٤ / ٢٣٦.

(٤) حاوي الأقوال : ٢٢٩ / ١٢١٠.

(٥) رجال النجاشي : ١٠٥ / ٢٦٤.

(٦) الخلاصة : ٢٠٦ / ٢ ، وفيها بدل القيسي : القتيبي.

(٧) كشف الغمّة : ٢ / ٣٦٥.


ما فيه.

والظاهر أنّ حكمه بتضعيف الأصحاب ممّا ذكره غض ، ويشير إليه عدم تعرّض جش له أصلا (١).

أقول : ما استظهره دام فضله غير ظاهر ، وقوله : يشير إليه عدم تعرّض جش ، عجيب ، بعد ما مرّ عنه ;.

ولذا في الوجيزة : ضعيف (٢).

٤٠٨ ـ أميّة بن عمرو :

واقفي ، ظم (٣).

وزاد صه : من أصحاب الكاظم 7 (٤).

وفي جش : أميّة بن عمرو الشعيري ، كوفيّ ، أكثر كتابه عن إسماعيل السكوني.

أحمد بن محمّد بن خالد ، عن أبيه ، عنه (٥).

وفي ست : له كتاب ، عدّة من أصحابنا ، عن أبي المفضّل ، عن ابن بطّة ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عن أبيه ، عنه (٦).

٤٠٩ ـ أنس بن أبي القاسم :

الحضرمي ، الكوفي ، أسند عنه ، ق (٧).

__________________

(١) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٦٣.

(٢) الوجيزة : ١٦٤ / ٢٣٨.

(٣) رجال الشيخ : ٣٤٣ / ١١.

(٤) الخلاصة : ٢٠٥ / ١.

(٥) رجال النجاشي : ١٠٥ / ٢٦٣.

(٦) الفهرست : ٣٨ / ١٢١.

(٧) رجال الشيخ : ١٥٢ / ١٩٢.


٤١٠ ـ أنس بن الحارث :

قتل مع الحسين 7 ، صه (١) ، ل (٢).

وفي سين : ابن الحارث الكاهلي (٣).

٤١١ ـ أنس بن عياض :

بالمهملة المكسورة ، يكنّى أبا ضمرة الليثي ، عربيّ من بني ليث بن بكر بن عبد مناة بن كنانة ، مدني ، ثقة ، صحيح الحديث ، صه (٤) ، جش ، إلاّ الترجمة (٥).

وكذا ست ، إلاّ : ابن عبد مناة بن كنانة ، وزاد :

له كتاب ، أخبرنا به الحسين بن عبيد الله ، عن الحسن بن حمزة ، عن عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عنه (٦).

وفي ق : ابن عياض الليثي ، أبو ضمرة المدني (٧).

أقول : في مشكا : ابن عياض الثقة ، عنه يونس بن عبد الأعلى ، وعليّ ابن إبراهيم (٨).

٤١٢ ـ أنس بن مالك :

أبو حمزة ـ خادم رسول الله 6 ـ الأنصاري ، ل (٩).

__________________

(١) الخلاصة : ٢٢ / ١.

(٢) رجال الشيخ : ٣ / ٩.

(٣) رجال الشيخ : ٧١ / ١.

(٤) الخلاصة : ٢٢ / ٣ ، وفيها : يكنى أبا ضمير حمزة.

(٥) رجال النجاشي : ١٠٦ / ٢٦٩.

(٦) الفهرست : ٣٩ / ١٢٣.

(٧) رجال الشيخ : ١٥٢ / ١٩٣.

(٨) هداية المحدثين : ٢١.

(٩) رجال الشيخ : ٣ / ٥.


وفي كش ما يأتي في البراء بن عازب (١).

أقول : في شرح ابن أبي الحديد : ذكر جماعة من شيوخنا البغداديّين أنّ عدّة من الصحابة والتابعين (٢) كانوا منحرفين عن عليّ 7 ، قائلين فيه السوء ، ومنهم من كتم مناقبه وأعان أعدائه ، ميلا مع الدنيا وإيثارا للعاجلة ، فمنهم أنس بن مالك.

ناشد عليّ 7 الناس في رحبة القصر ـ أو قال : في رحبة الجامع ـ بالكوفة : أيّكم سمع رسول الله 6 يقول : من كنت مولاه فعليّ مولاه؟

فقام اثنا عشر رجلا ، فشهدوا بها ، وأنس بن مالك في القوم لم يقم.

فقال له : يا أنس ، ما منعك (٣) أن تقوم فتشهد؟ فلقد (٤) حضرتها.

فقال : يا أمير المؤمنين ، كبرت ونسيت.

فقال : اللهم إن كان كاذبا فارمه بها بيضاء لا تواريها العمامة.

قال طلحة بن عمرو (٥) : فو الله لقد رأيت الوضح (٦) به بعد ذلك أبيض بين عينيه (٧) ، انتهى.

وقال في موضع آخر منه : ذكر ابن قتيبة حديث البرص والدعوة في‌

__________________

(١) فيه أنّه كتم منقبة لعليّ 7 في غدير خم ، فدعا الإمام 7 عليه ، فأصيب بالبرص ، وحلف أن لا يكتم منقبة لعليّ 7. رجال الكشّي : ٤٥ / ٩٥.

(٢) في المصدر زيادة : والمحدّثين.

(٣) في المصدر : ما يمنعك.

(٤) في المصدر : ولقد.

(٥) في المصدر : عمير ، وفي نسخة « م » : عمر.

(٦) الوضح : كناية عن البرص. ( لسان العرب : ٢ / ٦٣٤ ).

(٧) شرح نهج البلاغة : ٤ / ٧٤.


كتاب المعارف في باب البرص (١). وابن قتيبة غير متّهم في حقّ عليّ 7 ، المشهور (٢) من انحرافه عنه 7 (٣) ، انتهى.

وروى حديث البرص الصدوق في المجالس (٤) ، والراوندي في الخرائج والجرائح (٥).

وحديث الطير أيضا يدلّ على ذمّه (٦).

وفي الوجيزة : ضعيف (٧).

٤١٣ ـ أنسه :

مولى النبيّ 6 ، شهد بدرا ، وقيل : قتل بها ، وقيل : بقي إلى أحد ، ل (٨).

٤١٤ ـ أويس القرني :

بفتح الراء ، أحد الزهّاد الثمانية ، قاله الفضل بن شاذان ، صه (٩).

وفي كش : عليّ بن محمّد بن قتيبة ، قال : سئل أبو محمّد الفضل بن شاذان عن الزهّاد الثمانية فقال : الربيع بن خيثم وهرم بن حيّان وأويس القرني وعامر بن عبد قيس ، وكانوا مع عليّ 7 ومن أصحابه (١٠) ، وكانوا‌

__________________

(١) المعارف : ٣٢٠.

(٢) في المصدر : على المشهور.

(٣) شرح نهج البلاغة : ١٩ / ٢١٨.

(٤) أمالي الصدوق : ١٠٦ / ١ ، المجلس السادس والعشرون.

(٥) الخرائج والجرائح ١ : ٢٠٧ / ٤٩.

(٦) أمالي الصدوق : ٥٢١ / ٣ ، المجلس الرابع والتسعون.

(٧) الوجيزة : ١٦٤ / ٢٤٣.

(٨) رجال الشيخ : ٥ / ٤١ ، وفيه : أنس.

(٩) الخلاصة : ٢٤ / ٨.

(١٠) في نسخة « م » زيادة : 7.


زهّادا أتقياء.

وأمّا أبو مسلم أهبان بن صيفي (١) ، فإنّه كان فاجرا مرائيا ، وكان صاحب معاوية ، وهو الذي كان يحثّ الناس على قتال عليّ 7. فقال (٢) لعليّ 7 : ادفع إلينا المهاجرين والأنصار حتّى نقتلهم بعثمان ، فأبى عليّ 7 ذلك ، فقال أبو مسلم : الآن طاب الضراب ، إنّما كان وضع فخّا ومصيدة.

وأمّا مسروق ، فإنّه كان عشّارا لمعاوية ، ومات في عمله ذلك بموضع أسفل من واسط على دجلة ، يقال له (٣) : الرصافة ، وقبره هناك.

والحسن ، كان يلقى كل فرق (٤) بما يهوون ، ويتصنّع للرئاسة ، وكان رئيس القدريّة.

وأويس القرني ، مفضّل عليهم كلّهم. قال أبو محمّد الفضل (٥) : ثمّ عرف الناس بعد (٦).

أويس ; :

وكان أويس من خيار التابعين ، لم ير النبيّ 6 ولم يصحبه. فقال النبيّ 6 ذات يوم لأصحابه : أبشروا برجل من أمتي يقال له : أويس القرني ، فإنّه يشفع لمثل ربيعة ومضر. إلى أن قال (٧) :

__________________

(١) أهبان بن صيفي ، لم يرد في المصدر.

(٢) في المصدر : وقال.

(٣) في نسخة « ش » : لها.

(٤) في المصدر : كان يلقى أصل كلّ فرقة.

(٥) الفضل ، لم يرد في المصدر.

(٦) رجال الكشّي : ٩٧ / ١٥٤.

(٧) أي الكشي.


ثمّ قتل بصفّين في الرجالة مع عليّ بن أبي طالب 7 (١).

وفيه أيضا في أوائل (٢) الكتاب : محمّد بن قولويه ، عن سعد بن عبد الله ، عن عليّ بن سليمان بن داود الرازي ، عن عليّ بن أسباط ، عن أبيه أسباط بن سالم ، قال : قال أبو الحسن موسى بن جعفر 7 : إذا كان يوم القيامة نادى مناد : أين حواريّ محمّد بن عبد الله 6 الذين لم ينقضوا العهد ومضوا عليه؟

فيقوم سلمان ، والمقداد ، وأبو ذر.

ثمّ ينادي المنادي : أين حواريّ عليّ بن أبي طالب 7 وصيّ رسول الله 6؟

فيقوم عمرو بن الحمق ، ومحمّد بن أبي بكر ، وميثم التمّار ـ مولى بني أسد ـ وأويس القرني.

ثمّ ينادي المنادي : أين حواريّ الحسن 7؟

فيقوم سفيان بن أبي ليلى الهمداني ، وحذيفة بن أسيد الغفاري.

ثمّ ينادي المنادي : أين حواريّ الحسين بن عليّ 7؟

فيقوم كلّ من استشهد معه 7 ولم يتخلّف عنه.

ثمّ ينادي المنادي : أين حواريّ عليّ بن الحسين 7؟

فيقوم جبير بن مطعم ، ويحيى بن أم الطويل ، وأبو خالد الكابلي ، وسعيد بن المسيّب.

ثمّ ينادي المنادي : أين حواريّ محمّد بن عليّ (٣) 7؟

__________________

(١) رجال الكشّي : ٩٨ / ١٥٦.

(٢) في نسخة « ش » : أوّل.

(٣) في المصدر زيادة : وحواريّ جعفر بن محمّد.


فيقوم عبد الله بن شريك العامري ، وزرارة بن أعين ، وبريد بن معاوية العجلي ، ومحمّد بن مسلم ، وأبو بصير ليث بن البختري المرادي ، وعبد الله ابن أبي يعفور ، وعامر بن عبد الله بن جذاعة ، وحجر بن زائدة ، وحمران بن أعين.

ثمّ ينادي سائر الشيعة مع سائر الأئمّة : يوم القيامة.

فهؤلاء المتحوّرة ، أوّل السابقين ، وأوّل المقرّبين ، وأوّل المتحوّرين من التابعين (١).

أقول : في سند هذه الرواية أسباط بن سالم وعليّ بن سليمان ، والأوّل حديثه من القوي لا محالة كما مرّ في ترجمته ، والثاني مذكور في كر من جخ من غير قدح ولا مدح هكذا : عليّ بن سليمان بن داود الرقّي (٢).

ومضى في الفوائد حصول الظن المعتبر شرعا من أمثال هذه الروايات.

وفي حواشي السيّد الداماد على كش : هذه الرواية يعوّل (٣) عليها في ارتفاع منزلة هؤلاء المتحوّرين السابقين المقرّبين ، وقول بعض شهداء (٤) المتأخّرين في حواشي صه : إنّ في طريقها عليّ بن سليمان وهو مجهول (٥) ، لا تعويل عليه كما قد دريت (٦).

وقال في المجمع : لا يقال : الطريق مجهول بعليّ بن سليمان ، لأنّا‌

__________________

(١) رجال الكشّي : ٩ / ٢٠.

(٢) رجال الشيخ : ٤٣٣ / ١٠.

(٣) في المصدر : معوّل.

(٤) في نسخة « م » : الشهداء.

(٥) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : ٢١ ، في ترجمة جبير بن مطعم.

(٦) تعليقة الداماد على رجال الكشّي : ١ / ٤٥.


نقول : إنّ دأب علمائنا 4 في الرجال ـ خصوصا الشيخ خصوصا (١) في كتاب رجاله ـ أنّ الرجل إذا كان مجهولا أو من غير الإماميّة أو مذموما أنّه يصرّح به ، ( وإذا لم يظهر عليه قدحه بعد التفتيش لا يحتاج في ذكر (٢) أصل إيمانه إلى زيادة التصريح به ، وهذا ) (٣) ظاهر بالتتبّع ، فظهر أنّ عليّا هذا من المؤمنين (٤) ، انتهى.

ومرّ في الفوائد وفي إسماعيل بن الخطّاب عن المحقّق الداماد ما ينبغي ملاحظته (٥) ، فلاحظ.

ثمّ إنّ كش ذكر أنّ الزهّاد ثمانية ، وذكر سبعة ، وكأنّ الثامن سقط من قلمه ;.

وقال الفاضل عبد النبي والمحقّق الشيخ محمّد وغيرهما : إنّه الأسود ابن يزيد (٦) ، وهو فاجر خبيث كما أشير إليه (٧).

وفي النقد : سمعنا من بعض الفضلاء أنّه جرير بن عبد الله البجلي ، والله العالم (٨).

__________________

(١) خصوصا ، لم ترد في المصدر.

(٢) ذكر ، لم ترد في المصدر.

(٣) ما بين القوسين لم يرد في نسخة « ش ».

(٤) مجمع الرجال : ٢ / ٢٤٩.

(٥) تقدّم عن المحقّق الداماد ما مضمونه : إنّ النجاشي متى ما اقتصر على مجرّد ترجمة الرجل وذكره من دون إرداف ذلك بمدح أو غمز كان ذلك آية أنّ الرجل سالم عنده.

(٦) حاوي الأقوال : ٣٣ / ١٠٣. وأشير إليه أيضا في حلية الأولياء : ٢ / ١٠٢ ، والعقد الفريد : ٣ / ١٦٨.

(٧) ذكر ابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة : ٤ / ٩٧ : انّ الأسود ومسروقا كانا يمشيان إلى بعض أزواج النبيّ 6 فيقعان في عليّ 7.

(٨) نقد الرجال : ٥١ / ٢.


هذا ، وفي الوجيزة : أويس القرني : ممدوح (١).

وذكره في الحاوي في الثقات (٢) ، فتدبّر.

٤١٥ ـ أهبان بن صيفي :

أبو مسلم ، سيّئ الرأي في علي 7 ، ل (٣).

وزاد صه : بضمّ الهمزة (٤).

ومضى ما في كش في أويس (٥).

٤١٦ ـ إياس :

من أصحاب رسول الله 6 ، شهد بدرا وأحدا ، وقتل هو وأنس وأبي بن ثابت يوم بئر معونة ، صه (٦).

ل ، إلاّ : من أصحاب رسول الله 6 (٧).

أقول : في الوجيزة : إياس : مجهول (٨). مع أنّ في صه ذكره في القسم‌

__________________

(١) الوجيزة : ١٦٥ / ٢٤٨.

(٢) حاوي الأقوال : ٣٣ / ١٠٣.

(٣) رجال الشيخ : ٥ / ٣٥ ، ٣٦.

(٤) الخلاصة : ٢٠٦ / ٢ ، إلاّ أنّه لم يرد فيها : أبو مسلم.

(٥) حيث عدّه أحد الزهاد الثمانية ، راجع رجال الكشّي : ٩٧ / ١٥٤.

(٦) الخلاصة : ٢٣ / ١.

وبئر معونة : هي ما بين أرض بني عامر وحرّة بني سليم ، وفيها قتل سبعون ـ وقيل أربعون ـ نفرا من المسلمين ، كان قد بعثهم النبيّ 6 إلى أهل نجد ليدعوهم إلى الإسلام ـ وكان ذلك في السنة الرابعة من الهجرة ـ ، فنزلوا بها ، وبعثوا حرام ابن ملحان بكتاب النبيّ 6 إلى عامر بن الطفيل ، فلمّا أتاه لم ينظر إلى الكتاب ، وقتل حرام ، واستصرخ بني سليم فأجابوه ، وخرجوا حتّى أحاطوا بالمسلمين ، فقتلوهم عن آخرهم إلاّ كعب بن زيد الأنصاري ، فإنّهم تركوه وبه رمق. الكامل لابن الأثير : ٢ / ١٧١.

(٧) رجال الشيخ : ٤ / ١٥ ، وفيه : أناس.

(٨) الوجيزة : ١٦٥ / ٢٥٠.


الأوّل.

٤١٧ ـ أيمن :

ابن أم أيمن ، قتل يوم أحد ، وهو من الثمانية الصابرين ، صه (١) ، ل (٢).

٤١٨ ـ أيّوب بن الحر :

الجعفي ، مولى ، ثقة ، روى عن أبي عبد الله 7 ، جش (٣).

وزاد صه بعد الحر : بالراء بعد الحاء المهملة (٤).

ثمّ في جش : يعرف بأخي أديم ، أحمد بن محمّد بن خالد ، عن أبيه ، عنه.

وفي ست : ثقة ، مولى ، روى عن الصادق 7 (٥).

له كتاب ، أخبرنا به عدّة من أصحابنا ، عن أبي المفضّل ، عن ابن بطّة ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عنه (٦).

وفي ق : ابن الحر الكوفي ، أسند عنه (٧).

وفي ظم : ابن الحر ، مولى طريف (٨).

وفي نسخة : ابن الحسن.

__________________

(١) الخلاصة : ٢٣ / ٧.

(٢) رجال الشيخ : ٦ / ٥٣.

(٣) رجال النجاشي : ١٠٣ / ٢٥٦.

(٤) الخلاصة : ١٢ / ٢.

(٥) مولى روى عن الصادق 7 ، وردت في هامش المصدر عن بعض النسخ.

(٦) الفهرست : ١٦ / ٦٠.

(٧) رجال الشيخ : ١٥٠ / ١٦١.

(٨) رجال الشيخ : ٣٤٣ / ١٤.


والصحيح الأوّل ، كما نقله د أيضا عن ظم وق (١).

أقول : في الوجيزة أيضا : ابن الحر ، ثقة (٢).

وفي ب : له كتاب ، وهو ثقة (٣).

وفي نسخة منه : ابن الحسين ، وفي نسخة مل : ابن الحسن (٤) ، وكلاهما تحريف.

وفي مشكا : ابن الحر الثقة ، أحمد بن محمّد بن خالد عن أبيه عنه كما في جش ، لكن في ست عن أحمد بن أبي عبد الله عن أيّوب.

وعنه يحيى الحلبي ، وسويد القلاّء ، وعبد الله بن مسكان.

ووقع في الاستبصار في باب علامة أوّل شهر رمضان سند هو : عن عليّ بن مهزيار ، عن محمّد بن أبي عمير ، عن أيّوب وحمّاد ، عن محمّد بن مسلم (٥).

وصوابه (٦) : عن أبي أيّوب.

وفي التهذيب : عن أيّوب أيضا (٧) ، لكن في الكافي : عن أبي أيّوب الخزّاز (٨) (٩).

__________________

(١) رجال ابن داود : ٥٣ / ٢٢٢.

(٢) الوجيزة : ١٦٥ / ٢٥٢.

(٣) معالم العلماء : ٢٦ / ١٣٢ ، وفيه : ابن الحسين.

(٤) أمل الآمل ٢ : ٤١ / ١٠٦.

(٥) الإستبصار ٢ : ٦٣ / ٢٠٣.

(٦) في نسخة « م » : صوابه.

(٧) التهذيب ٤ : ١٥٦ / ٤٣٣ ، وفيه : عن أبي أيّوب.

(٨) الكافي ٤ : ٧٧ / ٦.

(٩) هداية المحدّثين : ٢١.


٤١٩ ـ أيّوب بن زياد :

النهدي ، مولاهم كوفي ، أسند عنه ، ق (١).

٤٢٠ ـ أيّوب بن عطيّة :

أبو عبد الرحمن الحذّاء ، ثقة ، روى عن أبي عبد الله 7 ، صه (٢).

وزاد جش : له كتاب ترويه عنه جماعة ، منهم : صفوان بن يحيى (٣).

وفي ق : ابن عطيّة الأعرج الكوفي (٤). ثمّ فيهم : ابن عطيّة الحذّاء (٥).

أقول : في الحاوي : يحتمل أن يكون الأعرج غير هذا ، إلاّ أنّ د جعلهما واحدا (٦) (٧).

وفي مشكا : ابن عطيّة الأعرج الكوفي الثقة ، عنه صفوان بن يحيى ، وأبو المغراء أحمد بن المثنّى (٨).

قال جش : لابن عطيّة كتاب يرويه عنه جماعة ، منهم : صفوان بن يحيى ، فتدبّر (٩).

٤٢١ ـ أيّوب بن نوح بن درّاج :

النخعي ، أبو الحسين ، ثقة ، له كتاب (١٠) وروايات ومسائل عن أبي‌

__________________

(١) رجال الشيخ : ١٥٠ / ١٦٢.

(٢) الخلاصة : ١٢ / ٣.

(٣) رجال النجاشي : ١٠٣ / ٢٥٥.

(٤) رجال الشيخ : ١٥٠ / ١٦٤.

(٥) رجال الشيخ : ١٥٤ / ٢٤٨.

(٦) رجال ابن داود : ٥٣ / ٢٢٣.

(٧) حاوي الأقوال : ١٨ / ٥٠.

(٨) في المصدر : حميد بن المثنى ، وهو الصواب.

(٩) هداية المحدّثين : ٢٢.

(١٠) في المصدر : له كتب.


الحسن الثالث 7. كان وكيلا لأبي الحسن وأبي محمّد 8 ، عظيم المنزلة عندهما ، مأمونا ، شديد الورع ، كثير العبادة ، ثقة في رواياته.

وأبوه نوح بن درّاج كان قاضيا بالكوفة ، وكان صحيح الاعتقاد ، وأخوه جميل بن درّاج ، صه (١).

جش ، إلاّ : له كتاب وروايات ومسائل عن أبي الحسن الثالث 7 (٢) ، وزاد : أخبرنا أحمد بن محمّد بن هارون ، عن أحمد بن محمّد ، عن محمّد بن عبد الله بن غالب ، عن الطاطري ، قال : قال محمّد بن سكين : نوح بن درّاج دعاني إلى هذا الأمر.

روى أيّوب عن جماعة من أصحاب أبي عبد الله 7 ، ولم يرو عن أبيه ولا عن عمّه شيئا.

له كتاب نوادر ، محمّد بن عليّ بن محبوب وأحمد بن محمّد بن خالد ، عنه.

رأيت بخطّ أبي العبّاس بن نوح ـ فيما كان أوصى إليّ من كتبه ـ : عن جعفر بن محمّد ، عن الكشّي ، عن محمّد بن مسعود ، عن حمدان النقّاش ، قال : كان أيّوب من عباد الله الصالحين (٣).

وفي ست : ابن نوح بن درّاج ، ثقة ; ، له كتاب وروايات ومسائل عن أبي الحسن الثالث 7 ، عدّة من أصحابنا ، عن محمّد ابن عليّ بن بابويه ، عن أبيه ومحمّد بن الحسن ، عن سعد بن عبد الله‌

__________________

(١) الخلاصة : ١٢ / ١.

(٢) كلمة : ثقة ، أيضا لم ترد فيه.

(٣) رجال النجاشي : ١٠٢ / ٢٥٤.


والحميري ، عنه (١).

وفي كش : محمّد ، قال : حدّثني محمّد بن أحمد النهدي كوفي ـ وهو حمدان القلانسي ـ وذكر أيّوب بن نوح وقال : كان من الصالحين (٢).

وفي دي : ابن نوح بن درّاج ، ثقة (٣).

وزاد ضا وج : كوفي ، مولى النخع (٤) (٥).

ومرّ في إبراهيم بن محمّد الهمداني توثيقه من الإمام 7 (٦).

أقول : في مشكا : أبو الحسين النخعي ابن نوح الثقة ، عنه محمّد بن عليّ بن محبوب ، وأحمد بن محمّد بن خالد ، وسعد بن عبد الله ، والحميري عبد الله بن جعفر ، وعليّ بن الحسن بن فضّال ، والصفّار ، وموسى بن الحسن بن عامر (٧) ، ومحمّد بن أحمد بن يحيى.

وفي سند : عن محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب ، عن أيّوب بن نوح ، عن صفوان بن يحيى (٨).

والأظهر عطفه على محمّد بن الحسين ، ف : عن ، بدل : الواو ، ومثل هذا كثير في كتابي الشيخ ، وبالعكس.

__________________

(١) الفهرست : ١٦ / ٥٩ ، ولم يرد فيه الترحّم.

(٢) رجال الكشّي : ٥٧٢ / ١٠٨٣ ، وفيه : في الصالحين.

(٣) رجال الشيخ : ٤١٠ / ١٣.

(٤) في نسخة « م » : النخعي.

(٥) رجال الشيخ : ٣٦٨ / ٢٠ و ٣٩٨ / ١١.

(٦) فيه نقلا عن رجال الكشّي : ٥٥٧ / ١٠٥٣ : فورد علينا رسول من الرجل ـ المقصود منه الإمام الهادي 7 ـ فقال لنا : الغائب العليل ثقة ، وأيّوب بن نوح ، وإبراهيم بن محمّد الهمداني ، وأحمد بن حمزة ، وأحمد بن إسحاق ثقات جميعا.

(٧) وموسى بن الحسن بن عامر ، لم يرد في المصدر.

(٨) الفقيه ٣ : ٣٤٥ / ١٦٥٣ ، التهذيب ٥ : ٣٠٨ / ١٠٥٦.


وفي جش : محمّد بن سكين : ابن نوح بن درّاج (١) دعاني إلى هذا الأمر (٢).

فيمكن رواية محمّد عنه أيضا (٣).

٤٢٢ ـ أيّوب بن هلال الشامي :

أسند عنه ، ق (٤).

__________________

(١) في نسخة « ش » : أيّوب بن نوح بن درّاج.

(٢) رجال النجاشي : ١٠٢ / ٢٥٤ ، إلاّ أنّ فيه : نوح بن درّاج ، وليس ابنه.

(٣) هداية المحدّثين : ٢٢.

(٤) رجال الشيخ : ١٥١ / ١٧٤.


باب الباء‌

٤٢٣ ـ البائس :

مولى حمزة بن اليسع الأشعري ، ثقة ، ضا (١) ، د (٢).

أقول : في نسختي من جخ : ابن حمزة ، إلاّ أنّ في نسخة اخرى أصحّ وفي الوجيزة : مولى حمزة (٣) ، فتدبّر.

٤٢٤ ـ الشيخ بابويه بن سعد بن محمّد :

ابن الحسن بن بابويه ، فقيه ، صالح ، مقرئ ، قرأ على شيخنا الجد شمس الإسلام الحسن بن الحسين بن بابويه.

وله كتاب حسن في الأصول والفروع ، سمّاه : الصراط المستقيم ، قرأته عليه ، عه (٤).

وهو غير مذكور في الكتابين.

وعن شه في شرح الدراية في بحث رواية الأبناء عن الآباء : وعن خمسة آباء ، وقد اتّفق لنا منه رواية الشيخ الجليل بابويه بن سعد بن محمّد ابن الحسن بن الحسين بن عليّ بن الحسين بن بابويه ، عن أبيه سعد ، عن أبيه محمّد ، عن أبيه الحسن ، عن أبيه الحسين ـ وهو أخو الشيخ الصدوق أبي جعفر محمّد ـ عن أبيه عليّ بن بابويه (٥).

__________________

(١) رجال الشيخ : ٣٧٠ / ٣.

(٢) رجال ابن داود : ٥٤ / ٢٢٥.

(٣) الوجيزة : ١٦٦ / ٢٥٦.

(٤) فهرست منتجب الدين : ٢٨ / ٥٥.

(٥) الرعاية في علم الدراية : ٣٦١.


٤٢٥ ـ بحر بن كثير السقّاء :

البصري ، ق (١).

وفي تعق : عدّه خالي ممدوحا (٢) ، لأنّ للصدوق طريقا إليه.

ويروي عنه حمّاد بواسطة حريز (٣) ، وفيه إشعار باعتماد عليه.

وقال جدّي : يمكن الحكم بصحّة حديثه لذلك (٤) ، وفيه تأمّل مضى (٥).

أقول : الذي في الوجيزة : بحر : مجهول (٦).

٤٢٦ ـ بدر بن الوليد الكوفي :

ق (٧). وفي قي : ابن الوليد خثعمي ، كوفي (٨).

وفي تعق : يظهر من بعض رواياته في الكافي كونه إماميّا (٩).

ويروي عنه ابن أبي عمير بواسطة ابن مسكان (١٠) ، وفيه إشعار‌

__________________

(١) رجال الشيخ : ١٥٨ / ٦٣.

(٢) الوجيزة : ٣٧٥ / ٧٣.

(٣) الكافي ٢ : ٨٣ / ١٥.

(٤) روضة المتقين : ١٤ / ٦٥.

(٥) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٦٥.

(٦) الوجيزة : ١٦٦ / ٢٥٨ ، وذكر في الوجيزة : ٣٧٥ / ٧٣ طريق الصدوق إليه وقال عنه : ممدوح ، وقال في : ٤٠٩ ، واعلم أنّ ما نقلنا عن العلاّمة هو بيان حال السند دون صاحب الكتاب ، وإنّما حكمنا بحسن صاحب الكتاب إذا كان على المشهور مجهولا ، لحكم الصدوق ; بأنّه إنّما أخذ أخبار الفقيه من الأصول المعتبرة الّتي عليها المعوّل وإليها المرجع ، وهذا إن لم يكن موجبا لصحّة الحديث كما ذهب إليه المحدّثون ، فهو لا محالة مدح لصاحب الكتاب.

(٧) رجال الشيخ : ١٥٩ / ٧١.

(٨) رجال البرقي : ٤٥.

(٩) الكافي ١ : ٢٠١ / ١ و ٢ ، حيث انّه نقل روايات في أنّ الأئمّة : إذا شاءوا أن يعلموا علموا.

(١٠) لم نجد رواية ابن أبي عمير عن ابن مسكان عنه ، وإنّما الموجود في الكافي ١ : ٢٠١ / ١


بالاعتماد عليه ، بل بوثاقته (١).

٤٢٧ ـ السيّد نجم الدين بدران :

ابن الشريف أبي الفتح العلوي الحسيني الموسوي النسّابة الأصفهاني ، فاضل ، محدّث ، حافظ.

له كتاب المطالب في مناقب آل أبي طالب ؛ أخبرني به الأجلّ (٢) الثقة الديّن (٣) أبو المكارم هبة الله بن داود بن محمّد الأصبهاني ، عنه ، عه (٤).

وهو غير مذكور في الكتابين.

٤٢٨ ـ البراء بن عازب الأنصاري :

(٥). وزاد ل : الخزرجي ، كنيته (٦) أبو عامر (٧).

وفي صه : مشكور ، بعد أن أصابته دعوة أمير المؤمنين 7 في كتمان حديث غدير خم فعمي (٨).

وفي كش : روى جماعة من أصحابنا ـ منهم : أبو بكر الحضرمي ، وأبان بن تغلب ، والحسين بن أبي العلاء ، وصباح المزني ـ عن أبي جعفر‌

__________________

و ٢ رواية صفوان بن يحيى ، عن ابن مسكان ، عنه.

وصفوان وابن أبي عمير في موضوع الاعتماد بمنزلة واحدة ، فلاحظ.

(١) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٦٥.

(٢) في نسخة « م » : الأجلّة.

(٣) في المصدر : تقي الدين ، وفي الهامش عن بعض نسخ الكتاب : ثقة الدين.

(٤) فهرست منتجب الدين : ٢٨ / ٥٦.

(٥) رجال الشيخ : ٣٥ / ٢.

(٦) في نسخة « م » : وكنيته.

(٧) رجال الشيخ : ٨ / ٣.

(٨) الخلاصة : ٢٤ / ٣.


وأبي عبد الله 8 : أنّ أمير المؤمنين 7 (١) قال لبراء (٢) بن عازب : كيف وجدت هذا الدين؟

قال : كنّا بمنزلة اليهود قبل أن نتّبعك ، تخفّ علينا العبادة ، فلمّا اتّبعناك وقع (٣) حقائق الايمان في قلوبنا ، وجدنا العبادة قد تثاقلت في أجسادنا.

قال أمير المؤمنين 7 : فمن ثمّ يحشر الناس يوم القيامة في صور الحمير وتحشرون فرادى (٤) ، يؤخذ بكم إلى الجنّة.

ثمّ قال أبو عبد الله 7 : ما بدا لكم! ما من أحد يوم القيامة إلاّ وهو يعوي عوي (٥) البهائم : أن اشهدوا لنا واستغفروا لنا ، فنعرض عنهم ، فما هم (٦) بمفلحين.

قال أبو عمرو الكشّي : هذا بعد أن أصابته دعوة أمير المؤمنين 7 (٧).

فيما روي من جهة العامّة : روى عبد الله بن إبراهيم ، عن أبي مريم الأنصاري ، عن المنهال بن عمرو ، عن زر بن حبيش ، قال : خرج عليّ بن أبي طالب 7 من القصر ، فاستقبله ركبان متقلّدون بالسيوف ، عليهم العمائم ، فقالوا : السلام عليك يا أمير المؤمنين ورحمة الله وبركاته ،

__________________

(١) 7 ، لم ترد في نسخة « م ».

(٢) في المصدر : للبراء.

(٣) في المصدر : ووقع.

(٤) في المصدر : فرادى فرادى.

(٥) في المصدر : عواء.

(٦) في المصدر زيادة : بعدها.

(٧) رجال الكشّي : ٤٤ / ٩٤.


السلام عليك يا مولانا.

فقال عليّ 7 : من هاهنا من أصحاب رسول الله 6؟

فقام خالد بن زيد أبو أيّوب ، وخزيمة بن ثابت ذو الشهادتين ، وقيس ابن سعد بن عبادة ، وعبد الله بن بديل بن ورقاء ، فشهدوا جميعا أنّهم سمعوا رسول الله 6 يقول يوم غدير خم : من كنت مولاه فعليّ مولاه.

فقال عليّ 7 لأنس بن مالك والبراء بن عازب : ما منعكما أن تقوما فتشهدا ، فقد سمعتما كما سمع القوم!؟

ثمّ قال : اللهمّ إن كان (١) كتماها معاندة فابتلهما.

فعمي البراء ، وبرص قدما أنس. فحلف أنس أن لا يكتم منقبة لعليّ ولا فضلا أبدا.

وأمّا البراء بن عازب فكان يسأل عن منزله فيقال : هو في موضع كذا وكذا ، فيقول : كيف يرشد من أصابته الدعوة (٢).

وفي تعق : في مجالس الصدوق ، في المجلس (٣) السادس والعشرين ، روى رواية بطريقه عن جابر بن عبد الله أنّ الذي أصابته الدعوة بالعمى هو الأشعث بن قيس ، وأمّا البراء فإنّه 7 دعا عليه بالموت من حيث هاجر منه ، فولاّه معاوية اليمن ، فمات بها ، ومنها كان هاجر (٤) ، فتأمّل.

__________________

(١) في المصدر : كانا.

(٢) رجال الكشّي : ٤٥ / ٩٥.

(٣) في نسخة « ش » : مجلس.

(٤) أمالي الصدوق : ١٠٦ / ١.


وفي الاستيعاب : إنّه مات بالكوفة (١).

وفي المجالس : عن الأعمش : إنّ رجلين من خيار التابعين شهدا عندي أنّ البراء كان يقول : أنا أتبرّأ في الدنيا والآخرة ممّن تقدّم على عليّ 7 (٢).

وفي آخر الباب الأوّل من صه (٣) عن قي (٤) : إنّه من الأصفياء (٥).

أقول : في طس كما في صه حرفا بحرف (٦).

وعن الاستيعاب : شهد البراء بن عازب الجمل وصفّين والنهروان ، ثمّ مات بالكوفة بعد نزوله فيها (٧).

وعن شرح البخاري : البراء ـ بتخفيف الراء والمد ، وقيل : بالقصر ـ روى عن النبيّ 6 ثلاثمائة وخمسة أحاديث ، نزل الكوفة وتوفّي بها في أيّام مصعب بن زبير ، وشهد مع عليّ 7 مشاهده (٨).

وفي الوجيزة : فيه مدح وذم (٩).

وذكره في الحاوي في الحسان (١٠) ، فتدبّر.

__________________

(١) الاستيعاب : ١ / ١٤٠.

(٢) مجالس المؤمنين : ١ / ٢٥١.

(٣) الخلاصة : ١٩٢.

(٤) رجال البرقي : ٣.

(٥) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٦٥.

(٦) التحرير الطاووسي : ٩٤ / ٦٥.

(٧) الاستيعاب : ١ / ١٤٠.

(٨) عمدة القارئ في شرح صحيح البخاري : ١ / ٢٤١.

(٩) الوجيزة : ١٦٦ / ٢٦٤.

(١٠) حاوي الأقوال : ١٨١ / ٩١٠.


٤٢٩ ـ البراء بن مالك الأنصاري :

أخو أنس بن مالك ، شهد أحدا والخندق ، وقتل يوم تستر (١) ، صه (٢) ، ل (٣).

وفي كش : إنّ الفضل بن شاذان قال : من السابقين الذين رجعوا إلى أمير المؤمنين 7 البراء بن مالك (٤).

وفي تعق : تستر : معرّب شوشتر ، وقبره هناك يزار (٥).

أقول : في القاموس : تستر ـ كجندب ـ بلد ، وششتر ـ بشينين معجمتين ـ لحن ، وسورها أوّل سور وضع بعد الطّوفان (٦).

وعن تهذيب الأسماء : تستر ـ بتائين مثنّاتين من فوق ، الأولى مضمومة والثانية مفتوحة ، بينهما سين مهملة ساكنة ـ : وهي مدينة مشهورة بخوزستان (٧).

وفي الوجيزة : ممدوح (٨).

وفي الحاوي ذكره في الضعاف (٩) ، فتأمّل.

__________________

(١) في هذا اليوم من السنة السابعة عشرة وقيل : التاسعة عشرة ، وقيل : سنة عشرين من الهجرة ، شهد المسلمون حربا ضد أهل فارس ، كان على أثرها فتح رامهرمز وتستر ، الكامل لابن الأثير : ٢ / ٥٤٦.

(٢) الخلاصة : ٢٤ / ١.

(٣) رجال الشيخ : ٨ / ١.

(٤) رجال الكشّي : ٣٨ / ٧٨.

(٥) تعليقة الوحيد البهبهاني.

(٦) القاموس المحيط : ١ / ٣٨٠.

(٧) تهذيب الأسماء واللغات : ٣ / ٤٣.

(٨) الوجيزة : ١٦٦ / ٢٦٥.

(٩) حاوي الأقوال : ٢٣٣ / ١٢٤٦.


٤٣٠ ـ البراء بن محمّد الكوفي :

ثقة ، صه (١).

وزاد جش : له كتاب يرويه أيّوب بن نوح (٢).

أقول : في مشكا : ابن محمّد الكوفي الثقة ، عنه أيّوب بن نوح (٣).

٤٣١ ـ البراء بن معرور الأنصاري :

الخزرجي ، توفّي على عهد رسول الله 6 ، وهو من النقباء ليلة العقبة ، صه (٤) ، ل (٥).

وفي تعق : ذكر أنّه فعل ثلاثة أفعال جرت بها السنّة : أوصى بثلث ماله ، وأوصى أن يدفن تجاه النبيّ 6 حين كان بمكّة ، واستعمل الماء في الاستنجاء.

والأوّلان رواهما المشايخ في كتاب الوصيّة ـ في الصحيح أو الحسن بإبراهيم ـ عن الصادق 7 : كان البراء بن معرور بالمدينة ، ورسول الله 6 بمكّة ، فحضره الموت ـ والمسلمون يصلّون إلى بيت المقدس ـ فأوصى أن يجعل وجهه تلقاء الرسول 6 ، وأوصى بثلث ماله ، فجرت السنّة (٦).

والثالث رواه في الفقيه (٧).

__________________

(١) الخلاصة : ٢٤ / ٤.

(٢) رجال النجاشي : ١١٤ / ٢٩٣.

(٣) هداية المحدّثين : ٢٣.

(٤) الخلاصة : ٢٤ / ٢.

(٥) رجال الشيخ : ٨ / ٢ ، وفيه : ابن معروف ، وفي الهامش : مغرور.

(٦) الكافي ٧ : ١٠ / ١ ، وكذا في كتاب الجنائز ٣ : ٢٥٤ / ١٦ ، والتهذيب ٩ : ١٩٢ / ٧٧١.

(٧) الفقيه ١ : ٢٠ / ٥٩.


وروى الثلاثة في الخصال ، إلاّ أنّ فيه : لمّا حضرته الوفاة كان غائبا عن المدينة ، فأمر أن يحوّل وجهه إلى رسول الله 6. إلى آخره (١) (٢).

وغير خفيّ أنّه 6 لم يدخل مكّة بعد الهجرة إلاّ بعد الفتح ، وهو عام صلح الحديبيّة و (٣) العام الذي بعده ، وهو بعد تحويل القبلة بكثير.

فمعلوم أنّ وفاته كانت قبل الهجرة. والظاهر من الخصال أنّها بعدها ، فتأمّل.

أقول : ذكره في صه في القسم الأوّل (٤).

وفي الحاوي في الرابع (٥).

وفي الوجيزة : ممدوح (٦).

٤٣٢ ـ برد الإسكاف الأزدي :

ق (٧). وزاد قر : الكوفي ، روى عنهما (٨).

وفي ين : برد الإسكاف (٩).

وزاد جش : له كتاب يرويه ابن أبي عمير (١٠).

__________________

(١) الخصال : ١٩٢ / ٢٦٧.

(٢) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٦٦.

(٣) أو ( خ ل ).

(٤) الخلاصة : ٢٤ / ٢.

(٥) حاوي الأقوال : ٢٣٣ / ١٢٤٧.

(٦) الوجيزة : ١٦٧ / ٢٦٧.

(٧) رجال الشيخ : ١٥٨ / ٥٨.

(٨) رجال الشيخ : ١٠٩ / ٢١.

(٩) رجال الشيخ : ٨٤ / ٤.

(١٠) رجال النجاشي : ١١٣ / ٢٩١.


وفي ست : له كتاب ، أحمد بن عبدون ، عن أبي طالب الأنباري ، عن حميد بن زياد ، عن ابن نهيك والحسن بن محمّد بن سماعة جميعا ، عنه (١).

وفي تعق : رواية ابن أبي عمير عنه أمارة الوثاقة (٢).

٤٣٣ ـ الشيخ أبو الخير بركة بن محمّد :

ابن بركة الأسدي ، فقيه ، ديّن ، قرأ على شيخنا أبي جعفر الطوسي ;.

وله كتاب حقائق الإيمان ، في الأصول ، وكتاب الحجج ، في الإمامة ؛ وكتاب عمل الأديان والأبدان.

أخبرنا بها السيّد عماد الدين أبو الصمصام ذو الفقار بن معبد الحسيني (٣) المروزي ، عنه ، عه (٤).

وهو غير مذكور في الكتابين.

٤٣٤ ـ بريد بن عامر الأسلمي :

مولاهم المدني ، أسند عنه ، ق (٥).

٤٣٥ ـ بريد :

أخو شتيرة وهبيرة وكريب ؛ يأتي في شتيرة أنّه وإخوته قتلوا بصفّين (٦).

وهو غير مذكور في الكتابين.

ويأتي عن تعق : بالمثنّاة والزاي (٧).

__________________

(١) الفهرست : ٤١ / ١٣٦.

(٢) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٦٦.

(٣) في المصدر : الحسني.

(٤) فهرست منتجب الدين : ٢٧ / ٥٤.

(٥) رجال الشيخ : ١٥٩ / ٨٦ ، وفيه : بريدة.

(٦) الخلاصة : ٨٧ / ١.

(٧) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣٧٤.


٤٣٦ ـ بريد بن معاوية :

أبو القاسم العجلي ، ق (١).

وزاد جش : عربي ، روى عن أبي عبد الله وأبي جعفر 8 ، ومات في حياة أبي عبد الله 7.

وجه من وجوه أصحابنا ، وفقيه أيضا ، له محلّ عند الأئمّة : (٢).

قال أحمد بن الحسين : إنّه رأى له كتابا يرويه عنه عليّ بن عقبة بن خالد الأسدي.

ورأيت بخطّ أبي العبّاس أحمد بن عليّ بن نوح : أخبرنا أحمد بن إبراهيم الأنصاري ـ يعني ابن أبي رافع ـ قال : حدّثنا أحمد بن محمّد بن سعيد ، قال : قال لنا عليّ بن الحسن بن فضّال : مات بريد بن معاوية سنة مائة وخمسين ، جش (٣).

وفي صه : روي أنّه من حواريّ الباقر والصادق 8 (٤) وروى عنهما ، ومات في حياة أبي عبد الله 7.

وهو وجه من وجوه أصحابنا ، ثقة ، فقيه ، له محلّ عند الأئمّة :.

قال أبو عمرو الكشّي : إنّه ممّن اتّفقت العصابة على تصديقه ، وممّن انقادوا له بالفقه.

وروي في حديث صحيح عن جميل بن درّاج قال : سمعت أبا عبد الله‌

__________________

(١) رجال الشيخ : ١٥٨ / ٥٩ ، وفيه زيادة : الكوفي.

(٢) : ، لم ترد في المصدر.

(٣) رجال النجاشي : ١١٢ / ٢٨٧ ، والظاهر أن تكرار لفظ « جش » من سهو القلم.

(٤) في نسخة « ش » : الباقر 7 والصادق 7.


7 يقول : بشّر المخبتين بالجنّة : بريد بن معاوية العجلي. وذكر آخرين.

ومات في سنة مائة وخمسين (١) ، انتهى.

ولا يخفى أنّ هذا ينافي ما تقدّم منه من أنّه مات في حياة أبي عبد الله 7 ، فإنّه 7 (٢) قبض في سنة ثمان وأربعين ومائة. وأمّا جش فإنّه روى هذا عن عليّ بن الحسن بن فضّال ، فتدبّر.

وفي د : هو أحد الخمسة المخبتين الّذين اتّفقت العصابة على توثيقهم وفقههم.

وهو ـ أيضا ـ عند الجمهور وجه ، ذكره الدارقطني في المؤتلف والمختلف ، وأنّه يروي حديث خاصف النعل عن النبيّ 6 (٣) (٤).

وفي كش : حمدويه بن نصير ، عن يعقوب بن يزيد ، عن ابن أبي عمير ، عن جميل بن درّاج ، قال : سمعت أبا عبد الله 7 يقول : بشّر المخبتين بالجنّة : بريد بن معاوية العجلي ، وأبو بصير ليث بن البختري المرادي ، ومحمّد بن مسلم ، وزرارة ؛ أربعة نجباء أمناء الله على حلاله وحرامه ، لولا هؤلاء انقطعت آثار النبوّة واندرست (٥).

عليّ بن محمّد ، عن محمّد بن أحمد (٦) ، عن يعقوب بن يزيد ، عن‌

__________________

(١) الخلاصة : ٢٦ / ١.

(٢) في نسخة « م » : فإنّه قال.

(٣) المؤتلف والمختلف : ١ / ١٧٢.

(٤) رجال ابن داود : ٥٤ / ٢٣٢.

(٥) رجال الكشّي : ١٧٠ / ٢٨٦.

(٦) في نسخة « م » : أحمد بن محمّد.


ابن أبي عمير ، عن أبي العبّاس البقباق ، عن أبي عبد الله 7 : أربعة أحبّ الناس إليّ أحياء وأمواتا : بريد العجلي ، وزرارة ، ومحمّد بن مسلم ، والأحول (١).

وفيه غير ذلك (٢).

وفيه بعض الذم أيضا (٣) ؛ ولا يخلو سنده من شي‌ء.

ويمكن أن يكون الوجه الشفقة عليهم ، والترغيب لهم في الاحتياط في الفتوى ، والإخفاء عن أهل الخلاف ، والترهيب عن خلاف ذلك.

وفي تعق على قول الميرزا : وأمّا جش فإنّه. إلى آخره : فلا يظهر من جش منافاة بين كلاميه. ومن العجب (٤) أنّ بعض المحقّقين نسب جش إلى كثرة الأغلاط بسبب هذا وأضعف من هذا ، وهذه جسارة لا ترتكب ، سيّما بأمثال ذلك.

نعم ، الظاهر أنّه وقع في صه بسبب زيادة اعتماده على جش وابن فضّال وقلّة (٥) ، تأمّله بسبب كثرة تصانيفه وسائر إشغاله (٦).

أقول : لعلّ كلمة : وقيل ، ساقطة من قلم ناسخ صه قبل : ومات (٧) في‌

__________________

(١) رجال الكشّي : ٢٤٠ / ٤٣٨.

(٢) رجال الكشّي : ٢٣٨ / ٤٣٢ ، وفيه : عن أبي عبد الله 7 أنّه قال : أوتاد الأرض وأعلام الدين أربعة : محمّد بن مسلم وبريد بن معاوية وليث بن البختري المرادي وزرارة بن أعين.

(٣) رجال الكشّي : ٢٣٩ / ٤٣٥ ، وفيه : عن أبي عبد الله 7 : هلك المترئسون في أديانهم منهم : زرارة وبريد ومحمّد بن مسلم وإسماعيل الجعفي.

(٤) في نسخة « ش » : العجيب.

(٥) وقلّة ، لم ترد في نسخة « ش ».

(٦) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٦٦.

(٧) في نسخة « م » : مات.


سنة مائة وخمسين ، وكم من مثله قد وقع.

وأمّا ما نسب إلى جش فغلط صرف وتوهّم محض ، فإنّه لا يقاس بغيره في الضبط.

هذا والذي فيما يحضرني من نسخ صه : ثقة فقيه ، كما مرّ ، ونقله غيره أيضا. وكأنّ في نسخة شه : ثقة ثقة ، حيث قال : في نسخة الشهيد : ثقة فقيه ، وهو الصحيح ، لأنّ من ضبط بالثقة مرّتين محصور العدد في د وغيره ، والمصنّف كرّر ، وليس هذا منه (١) ، انتهى فتتبّع.

وفي مشكا : أبو القاسم بن معاوية العجلي الثقة الفقيه ، عنه عليّ بن عقبة بن خالد الأسدي ، وعمر بن أذينة ، وهشام بن سالم ، وأبان بن عثمان ، ويحيى الحلبي ، وحريز ، والقاسم بن عروة ، وجميل بن صالح ، والحارث ابن محمّد ، وعليّ بن رئاب (٢).

٤٣٧ ـ بريدة الأسلمي :

من السابقين الذين رجعوا إلى أمير المؤمنين 7 على قول الفضل بن شاذان ، على ما في كش (٣).

وفي صه : بريد ، بغير هاء ؛ والظاهر أنّ بهاء هو الصواب. ثمّ قال : من السابقين الذين رجعوا إلى أمير المؤمنين 7 هو والبراء بن مالك ، قاله الفضل بن شاذان (٤).

وفي تعق : في النقد : يفهم من كلام شه في الدراية توثيقه (٥).

__________________

(١) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : ١٧ ، ولم يرد فيها قوله : والمصنّف كرّر.

(٢) هداية المحدّثين : ٢٣.

(٣) رجال الكشّي : ٣٨ / ٧٨.

(٤) الخلاصة : ٢٧ / ٢.

(٥) الرعاية في علم الدراية : ٣٧٧ ، نقد الرجال : ٥٤.


وفي الوجيزة والبلغة : ممدوح ، وثّقه شه (١).

وفي الاحتجاج ما يدلّ على جلالته وإنكاره على أبي بكر ، وقصّته مشهورة (٢).

ولمّا سمع بموته 6 ـ وكان في قبيلته ـ أخذ رأيته (٣) فنصبها على باب بيت أمير المؤمنين 7 ، فقال عمر : الناس اتّفقوا على بيعة أبي بكر ، ما لك تخالفهم!؟

قال : لا أبايع غير صاحب هذا البيت (٤) (٥).

أقول : الذي رأيته في غير هذا الموضع (٦) أنّه لمّا مات النبيّ 6 كان بالشام.

وفي كتاب الأربعين في إمامة الأئمّة الطاهرين ، أسند الثقفي إلى الكناني إلى المحاربي إلى الثمالي إلى الصادق 7 : أنّ بريدة قدم من الشام وقد بويع لأبي بكر ، فقال له : أنسيت تسليمنا على عليّ 7 بإمرة المؤمنين واجبة من الله ورسوله؟ قال : إنّك غبت وشهدنا ، وإنّ الله يحدث الأمر بعد الأمر ، ولم يكن ليجمع لأهل هذا البيت النبوّة والملك (٧).

وفي رواية الثقفي والسري : إنّ عمر قال : إنّ النبوّة والإمامة لا تجتمع‌

__________________

(١) الوجيزة : ١٦٧ / ٢٧١ ، البلغة : ٣٣٥.

(٢) الاحتجاج : ١ / ٧٧.

(٣) في نسخة « ش » : راية.

(٤) مجالس المؤمنين : ١ / ٢٢٢.

(٥) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٦٧.

(٦) في نسخة « م » : في غير موضع.

(٧) راجع تلخيص الشافي : ٣ / ٥٠ ، بحار الأنوار : ٢٨ / ٣٧٤.


في بيت واحد ؛ فقال بريدة : أَمْ يَحْسُدُونَ النّاسَ عَلى ما آتاهُمُ اللهُ مِنْ فَضْلِهِ فَقَدْ آتَيْنا آلَ إِبْراهِيمَ الْكِتابَ وَالْحِكْمَةَ والنبوّة وَآتَيْناهُمْ مُلْكاً عَظِيماً (١) ، فقد جمع الله (٢) لهم ذلك (٣) ، انتهى.

وذكره في الحاوي في الضعاف (٤). وهو في المتأخّرين نظير ابن الغضائري ;.

٤٣٨ ـ بريه العبادي الحيري :

أسلم على يد أبي عبد الله 7 ، يقال : روى عنه ابن أبي عمير ، ق (٥).

وفي ست : بريه العبادي ، له كتاب ، أحمد بن عبدون ، عن أبي طالب ، عن حميد ، عن القاسم بن إسماعيل القرشي وعبد الله (٦) بن أحمد النهيكي جميعا ، عنه (٧).

وفي جش : بريه العبادي ، عمّار بن مروان ، عنه بكتابه (٨).

وفي ضح : بري : بضمّ الموحّدة ، وفتح المهملة ، وإسكان الياء ، العبادي : بكسر المهملة ، والدال بعد الألف (٩).

وفي تعق : في رواية ابن أبي عمير عنه إشعار بالوثاقة ، كما مرّ غير‌

__________________

(١) اقتباس من سورة النساء آية : ٥٤.

(٢) لفظ الجلالة لم يرد في نسخة « ش ».

(٣) راجع كتاب اليقين : ٧٦ ، بحار الأنوار ٣٧ : ٣٠٩ / ٣٩.

(٤) حاوي الأقوال : ٢٣٣ / ١٢٥٢.

(٥) رجال الشيخ : ١٥٩ / ٨٥ ، وفي نسخة « ش » : الحميري.

(٦) في المصدر : وعبيد الله.

(٧) الفهرست : ٤١ / ١٣٤.

(٨) رجال النجاشي : ١١٣ / ٢٩٢.

(٩) إيضاح الاشتباه : ١٢٣ / ١١٦.


مرّة (١).

أقول : الظاهر اتّحاده مع النصراني الآتي ، فلاحظ.

٤٣٩ ـ بريه النصراني :

له كتاب ، ابن أبي جيد ، عن ابن الوليد ، عن أحمد بن إدريس وسعد ابن عبد الله والحميري ، عن الحسن بن عليّ الكوفي ، عن عبيس بن هشام ، عنه ، ست (٢).

وفي د : برية : بضمّ الباء وسكون الراء وفتح المثنّاة تحت ، العبادي : بالكسر ، وذكره الجوهري بالفتح وردّ عليه (٣) ، الحيري : بكسر الحاء المهملة ، ق ، جخ ، جش أسلم على يديه.

وفي قول جش نظر ، لأنّ الذي أسلم على يديه 7 بريه النصراني ، وهو غير العبادي ، وقد ذكرهما الشيخ في ست.

ومن الناس من ظنّه بريه : بفتح الراء وسكون الياء ، تصغير : إبراهيم ، وليس به (٤) ، انتهى.

والظاهر أنّهما واحد. وما ذكره عن جش هو في جخ ، ولم يذكر إلاّ العبادي ، وكأنّه للاتّحاد ، وكذا جش ، فتأمّل.

وفي تعق : في بصائر الدرجات عن هشام بن الحكم : سأل الصادق 7 (٥) بريهة : كيف علمك بكتابك (٦)؟ قال : أنا به عالم. إلى أن‌

__________________

(١) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٦٧.

(٢) الفهرست : ٤٠ / ١٣٣.

(٣) الصحاح ٢ / ٥٠٤.

(٤) رجال ابن داود : ٥٥ / ٢٣٤.

(٥) في المصدر : سأل موسى بن جعفر 7.

(٦) في المصدر : بكتاب الله.


قال :

فابتدأ 7 في قراءة الإنجيل ، فقال بريهة : والمسيح 7 (١) لقد كان يقرؤها هكذا ، وما قرأ هذه القراءة إلاّ المسيح 7 (٢). ثمّ قال : إيّاك كنت أطلب منذ خمسين سنة. إلى أن قال : فلزم أبا عبد الله 7 إلى أن مات (٣) (٤).

وزاد في التوحيد : أبو عبد الله 7 ، ثمّ لزم موسى 7 حتّى مات في زمانه 7 ، فغسّله بيده 7 ، وكفّنه بيده 7 ، ولحّده بيده ، وقال : هذا حواريّ من حواريّ المسيح 7.

فتمنّى كثير (٥) أن يكونوا مثله (٦) ، انتهى.

فعلى هذا الظاهر رجوع ضمير : مات ، في البصائر إلى الإمام 7.

هذا ، وبريهة : بالمثنّاتين التحتانيّة والفوقانيّة ، كما وقفت عليه.

أقول : الظاهر اتّحاده مع السابق ، وصرّح به في الوسيط (٧) ، وتكراره في ست لا يدلّ على التعدّد ، كما هو ظاهر من طريقة الشيخ فيه وفي رجاله.

وفي القاموس : عباد ، بالكسر ـ والفتح غلط ، ووهم الجوهري (٨) ـ :

__________________

(١) 7 ، لم ترد في المصدر.

(٢) 7 ، لم ترد في المصدر.

(٣) بصائر الدرجات : ١٥٦ / ٤.

(٤) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٦٧.

(٥) في المصدر : فتمنّى أكثر أصحابه.

(٦) التوحيد : ٢٧٥.

(٧) الوسيط : ٣٣.

(٨) الصحاح : ٢ / ٥٠٤.


قبائل شتّى اجتمعوا على النصرانيّة بالحيرة (١).

٤٤٠ ـ بزيع :

في كش : سعد بن عبد الله ، عن محمّد بن خالد الطيالسي ، عن ابن أبي نجران ، عن ابن سنان ، قال : قال أبو عبد الله 7 : إنّا أهل بيت صادقون ، لا نخلو من كذّاب يكذب علينا ، فيسقط صدقنا بكذبه علينا عند الناس.

كان رسول الله 6 أصدق البريّة لهجة ، وكان مسيلمة (٢) يكذب عليه.

وكان أمير المؤمنين 7 أصدق من برأ الله من بعد رسول الله 6 ، وكان الذي يكذب عليه ويعمل في تكذيب صدقه بما يفتري عليه من الكذب عبد الله بن سبإ لعنه الله.

وكان أبو عبد الله (٣) 7 قد ابتلي بالمختار.

ثمّ ذكر 7 الحارث الشامي وبنان (٤) فقال : كانا يكذبان على عليّ بن الحسين 7.

ثمّ ذكر المغيرة بن سعيد وبزيعا والسري وأبا الخطّاب ومعمرا وبشّار الأشعري وحمزة الزبيدي (٥) وصائد النهدي وقال : لعنهم الله ، وأذاقهم الله حرّ الحديد (٦).

__________________

(١) القاموس المحيط : ١ / ٣١١.

(٢) في نسخة « م » : مسلمة.

(٣) في المصدر زيادة : الحسين بن علي.

(٤) في المصدر : وبيان.

(٥) في المصدر : البربري.

(٦) رجال الكشّي : ٣٠٥ / ٥٤٩ ، وزاد قبل وأذاقهم الله : إنّا لا نخلو من كذّاب أو عاجز الرأي ، كفاتا الله مؤنة كل كذّاب.


وفي صه : روي بهذا الطريق المتقدّم ـ أي هذا الطريق المتقدم ـ أنّ الصادق 7 لعنه له ولبنان (١).

أقول : ويأتي في الألقاب إن شاء الله (٢).

٤٤١ ـ بسّام بن عبد الله الصيرفي :

الأسدي ، مولاهم ، أسند عنه ، ق (٣).

وفي قر : يكنّى أبا عبد الله ، مولى بني هاشم (٤).

وفي كش في بسّام الصيرفي ، ثمّ ذكر ما مرّ في إسماعيل بن جعفر 7 (٥).

وفي طس : الحديث غير معتبر (٦).

وفي قب : بسّام بن عبد الله الصيرفي الكوفي ، صدوق من الخامسة (٧).

وفي تهذيب الكمال بعد الصيرفي : أبو الحسن الكوفي ، روى عن أبي جعفر محمّد بن عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب 7 ، وجعفر بن محمّد بن عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب 7 ، وزيد بن عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب 7 ، والحسن بن‌

__________________

(١) الخلاصة : ٢٠٩ / ٥.

(٢) يأتي في الألقاب في البزيعية.

(٣) رجال الشيخ : ١٥٩ / ٨٤ ، وفيه : أبو عبد الله الأسدي.

(٤) رجال الشيخ : ١١٠ / ٢٤.

(٥) رجال الكشّي : ٢٤٤ / ٤٤٩ ، وفيه : عن عنبسة العابد قال : كنت مع جعفر بن محمّد 8 بباب الخليفة أبي جعفر بالحيرة حين أتي ببسّام وإسماعيل بن جعفر بن محمّد ، فادخلا على أبي جعفر ، قال : فأخرج بسّام مقتولا. إلى آخره.

(٦) التحرير الطاووسي : ٨٤ / ٥٤.

(٧) تقريب التهذيب ١ : ٩٦ / ٣١ ، وزاد بعد الكوفي : أبو الحسن.


عمرو العقمي (١) ، وأبي الطفيل عامر بن واثلة الليثي ، ويحيى بن بسّام. ثمّ قال :

قال إسحاق بن منصور ، عن يحيى بن معين : صالح.

وقال عياش (٢) ، عن يحيى : ثقة.

وقال أبو حاتم : صالح الحديث ، لا بأس به (٣).

( أقول : يظهر من مجموع ما ذكر حسنه ، مضافا إلى كونه : أسند عنه ؛ ولذا في الوجيزة : ممدوح (٤) ) (٥).

٤٤٢ ـ بسر بن أرطاة :

وقيل : ابن أبي أرطاة ، القرشي لعنه الله (٦) ، هو الذي قتل ابني عبد الله ابن العبّاس ، ل (٧).

وزاد صه : قثم وعبد الرحمن ، وفيها : ابني عبيد الله ، وهو الصواب.

وليس فيها : وقيل ابن أبي أرطاة (٨) وفي د : ابني عبد الله (٩).

أقول : كان عبيد الله بن العبّاس عامل عليّ 7 على اليمن ، فبعث معاوية بسرا هذا إليها ليقتل من بها من شيعته 7 ، وهرب‌

__________________

(١) في المصدر : الفقيمي.

(٢) في المصدر : عباس.

(٣) تهذيب الكمال : ٥٨ / ٦٦٤.

(٤) الوجيزة : ١٦٨ / ٢٧٤.

(٥) ما بين القوسين ، لم يرد في نسخة « ش ».

(٦) لعنه الله ، لم يرد في المصدر.

(٧) رجال الشيخ : ١٠ / ١٨ ، وفيه : بشر.

(٨) الخلاصة : ٢٠٨ / ١.

(٩) رجال ابن داود : ٢٣٣ / ٧٤.


عبيد الله ؛ ووجد ولديه المذكورين ، فقتلهما (١).

وفي شرح ابن أبي الحديد : كان عليّ 7 يقنت في الفجر والمغرب ويلعن معاوية وعمرا والمغيرة والوليد بن عقبة (٢) وأبا الأعور والضحّاك بن قيس وبسر بن أرطاة وحبيب بن مسلمة وأبا موسى الأشعري ومروان بن الحكم.

وكان هؤلاء يقنتون عليه ويلعنونه (٣).

وذكر جملة من أحوال هذا الزنديق ، وذهابه إلى الحرمين الشريفين ، وقتل الجمّ الغفير من شيعته 7 ، وحرق بيوتهم ، ونهب أموالهم (٤).

ثمّ قال : ودعا عليّ 7 على بسر فقال : اللهمّ إنّ بسرا باع دينه بالدنيا ، وانتهك محارمك ، وكانت طاعة مخلوق فاجر آثر عنده من طاعتك (٥) ؛ اللهمّ لا (٦) تمته حتّى تسلبه عقله ، ولا توجب له رحمتك ولا ساعة من نهار ، اللهمّ العن بسرا ومعاوية وعمرا ، وليحلّ عليهم غضبك ، ولتنزل بهم نقمتك ، وليصبهم بأسك وزجرك (٧) الذي لا تردّه عن القوم المجرمين.

فلم يلبث بسر بعد ذلك إلاّ يسيرا حتّى وسوس وذهب عقله.

وكان يهذي بالسيف ، ويقول : أعطوني سيفي أقتل به (٨) ، حتّى اتّخذ‌

__________________

(١) تاريخ الطبري : ٥ / ١٤٠ ، الكامل في التاريخ : ٣ / ٣٨٣.

(٢) في نسخة « ش » : عتبة.

(٣) شرح بن أبي الحديد : ٤ / ٧٩.

(٤) شرح بن أبي الحديد : ٢ / ٣ ـ ١٨.

(٥) في المصدر : مما عندك.

(٦) في المصدر : فلا.

(٧) في المصدر : ورجزك.

(٨) في المصدر : سيفا أقتل به ، لا يزال يردّد ذلك.


له سيف من خشب. وكانوا يدنون منه المرفقة ، فلا يزال يضربها حتّى يغشى عليه. فلبث كذلك حتّى مات (١).

٤٤٣ ـ بسطام بن الحصين :

الجعفي ، الكوفي ، ق (٢).

وفي صه : ابن الحصين بن عبد الرحمن الجعفي ـ ابن أخي خيثمة وإسماعيل ـ كان وجها في أصحابنا ، وأبوه وعمومته ، وكان أوجههم إسماعيل (٣).

وزاد جش : وهم بيت بالكوفة من جعفي ، يقال لهم : بنو أبي سبرة ، منهم خيثمة بن عبد الرحمن صاحب عبد الله بن مسعود.

له كتاب ، محمّد بن عمرو بن النعمان العجلي (٤) ، عنه به (٥).

أقول : في مشكا : ابن الحصين الممدوح ، عنه محمّد بن عمرو بن النعمان (٦).

٤٤٤ ـ بسطام بن سابور الزيّات :

أبو الحسين (٧) الواسطي ؛ مولى ، ثقة. وإخوته ـ زكريّا وزياد وحفص ـ كلّهم ثقات ، رووا عن أبي عبد الله 7 وأبي الحسن 7 ، ذكرهم أبو العبّاس وغيره ، صه (٨).

__________________

(١) شرح ابن أبي الحديد : ٢ / ١٨.

(٢) رجال الشيخ : ١٥٩ / ٧٦.

(٣) الخلاصة : ٢٦ / ٢ ، وفيها بدل وجها : وجيها.

(٤) في المصدر : الجعفي.

(٥) رجال النجاشي : ١١٠ / ٢٨١.

(٦) هداية المحدّثين : ٢٤.

(٧) في المصدر : أبو الحسن.

(٨) الخلاصة : ٢٦ / ١.


وزاد جش : في الرجال ؛ له كتاب ، صفوان ، عنه به (١).

ثمّ فيه : بسطام بن سابور ؛ له كتاب ، محمّد بن أبي حمزة ، عنه به (٢).

وفي ق : بسطام بن سابور ، أبو الحسن الواسطي الزيّات (٣).

ثمّ فيهم أيضا : بسطام الزيّات ، أبو الحسن الواسطي (٤).

وفي ست : بسطام بن الزيّات ، يكنّى أبا الحسين الواسطي.

له كتاب ، عدّة من أصحابنا ، عن محمّد بن عليّ بن الحسين ، عن محمّد بن الحسن ، عن الصفّار ، عن عليّ بن إسماعيل ، عن صفوان ، عنه (٥).

بسطام بن سابور ، له كتاب ، محمّد بن أبي حمزة ، عنه.

وأخبرنا أحمد بن عبدون ، عن الأنباري ، عن حميد ، عن النهيكي ، عنه (٦).

وكما ترى ظاهر كلام الشيخ في الكتابين التعدّد كجش ، إلاّ أنّ ظاهر ق أنّه هو الزيّات ، وفي ست أنّ أباه الزيّات ، وصرّح جش أنّ كلا منهما ابن سابور.

ومقتضى المجموع أن يكون كلا منهما : ابن سابور ، أبو الحسن أو أبو الحسين ، الزيّات أو ابن الزيّات ، وهو ربما قرب الاتّحاد.

__________________

(١) رجال النجاشي : ١١٠ / ٢٨٠.

(٢) رجال النجاشي : ١١١ / ٢٨٣.

(٣) رجال الشيخ : ١٩٥ / ٧٥.

(٤) رجال الشيخ : ١٦٠ / ٩٣ ، وفيه : أبو الحسين.

(٥) الفهرست : ٤٠ / ١٣١.

(٦) الفهرست : ٤٠ / ١٣٢ ، وفيه : عن ابن الأنباري.


أقول : جزم في الوسيط بالاتّحاد (١) ، وكذا في الحاوي (٢) ، وهو الظاهر ، والتكرار لا يثبت.

وفي مشكا : ابن سابور الثقة ، عنه صفوان بن يحيى ، ومحمّد بن أبي حمزة ، والنهيكي (٣).

٤٤٥ ـ بسطام بن علي :

أبو عليّ ، وكيل ، من أهل همدان ، صه (٤).

وفي تعق : يأتي في محمّد بن عليّ بن إبراهيم أنّه وكيل (٥) ، وفيه شهادة على الجلالة ، بل العدالة (٦).

أقول : في الوجيزة : من وكلاء الناحية (٧).

وذكره في الحاوي في الضعاف (٨).

٤٤٦ ـ بشّار بن بشّار :

يأتي في ابن يسار (٩) ، تعق (١٠).

٤٤٧ ـ بشّار الأشعري :

لعنه الصادق 7 ، صه (١١).

__________________

(١) الوسيط : ٣٣.

(٢) حاوي الأقوال : ٢٣٣ / ١٢٤٨.

(٣) هداية المحدّثين : ٢٤.

(٤) الخلاصة : ٢٦ / ٣.

(٥) منهج المقال : ٣٠٥ ، وراجع رجال النجاشي : ٣٤٤ / ٩٢٨.

(٦) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٦٨.

(٧) الوجيزة : ١٦٨ / ٢٧٨.

(٨) حاوي الأقوال : ٢٣٣ / ١٢٤٩.

(٩) راجع منهج المقال : ٦٩ ، ورجال النجاشي : ١١٣ / ٢٩٠.

(١٠) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٦٨.

(١١) الخلاصة : ٢٠٨ / ٢.


والظاهر أنّه الشعيري الآتي ، وإن روي الأشعري أيضا ، كما سبق في بزيع (١).

٤٤٨ ـ بشّار الشعيري :

حمدويه ، عن يعقوب ، عن ابن أبي عمير ، عن عليّ بن يقطين ، عن المدائني ، عن أبي عبد الله 7 ، قال : قال لي (٢) يا مرازم من بشّار؟

قلت : الشعيري ، بيّاع الشعير. قال : لعن الله بشّارا.

يا مرازم ، قل لهم : ويلكم توبوا إلى الله ، فإنّكم كافرون مشركون (٣).

وفيه نحوه وأعظم منه (٤).

وسبق من صه : الأشعري ، والصحيح هذا. إلاّ أنّ في كش حديث فيه لعن بشّار الأشعري (٥).

أقول : يأتي في الألقاب مع العلياويّة ذكره.

وفي طس : بشّار الأشعري ، لعنه أبو عبد الله 7 (٦).

٤٤٩ ـ بشّار بن يسار الضبيعي :

أخو سعيد ، مولى بني ضبيعة بن عجل ، أبو عمرو.

قال جش : إنّه ثقة ، روى هو وأخوه عن أبي عبد الله وأبي الحسن 8.

قال كش : حدّثني محمّد بن مسعود ، قال : سألت عليّ بن الحسن بن‌

__________________

(١) رجال الكشّي : ٣٠٥ / ٥٤٩.

(٢) لي ، لم ترد في نسخة « ش ».

(٣) رجال الكشّي : ٣٩٨ / ٧٤٣.

(٤) رجال الكشّي : ٣٩٨ / ٧٤٤.

(٥) رجال الكشّي : ٣٠٥ / ٥٤٩.

(٦) التحرير الطاووسي : ٨٥ / ٥٥.


فضّال عن بشّار بن يسار الذي يروي عن أبان بن عثمان ، قال : هو خير من أبان ، وليس به بأس ، صه (١).

وفي كش ما ذكره ، إلاّ أنّ فيه : بشّار بن بشّار (٢).

وكذا في جش : ابن بشّار (٣) الضبعي ، أخو سعيد ، مولى بني ضبعة (٤) ابن عجل ، ثقة روى هو وأخوه عن أبي عبد الله وأبي الحسن 8.

له كتاب ، رواه عنه محمّد بن أبي عمير (٥).

وفي ست : بشر بن مسلمة ، له أصل. وبشّار بن يسار ، له أصل.

أخبرنا بهما الحسين بن عبيد الله ، عن أحمد بن محمّد بن يحيى ، عن أبيه ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن ابن أبي عمير ، عنه (٦).

وضبطه في د : ابن يسار ، بالمثنّاة (٧).

أقول : في مشكا : ابن يسار الضبيعي أو الضبعي الثقة (٨) ، عنه ابن أبي عمير. وهو عن أبان بن عثمان (٩).

٤٥٠ ـ بشر بن إسماعيل بن عمّار :

من وجوه من روى الحديث ، جش.

وفي نسخة : بشير (١٠).

__________________

(١) الخلاصة : ٢٧ / ٣.

(٢) رجال الكشّي : ٤١١ / ٧٧٣.

(٣) في المصدر : يسار.

(٤) في المصدر : ضبيعة.

(٥) رجال النجاشي : ١١٣ / ٢٩٠.

(٦) الفهرست : ٤٠ / ١٢٩ و ١٣٠ ، وفيه بدل عنه : عنهما.

(٧) رجال ابن داود : ٥٦ / ٢٤٣.

(٨) الثقة ، لم ترد في نسخة « ش ».

(٩) هداية المحدّثين : ٢٥.

(١٠) في نسخة « ش » : ابن بشير.


أقول : ذكر ذلك في ترجمة إسحاق بن عمّار (١) ، كما تقدّم.

وفي ق : بشر بن إسماعيل ، كوفي (٢).

ويحتمل اتّحاده معه ، وفاقا للحاوي (٣) ، وسيشير إليه الميرزا (٤).

وفي الوجيزة : بشير (٥). ويأتي.

٤٥١ ـ بشر بن البراء بن معرور :

آخى رسول الله 6 بينه وبين واقد بن عبد الله التميمي حليف بني عدي ، شهد بدرا وأحدا والخندق والحديبية (٦) ، وأكل مع رسول الله 6 يوم خيبر (٧) من الشاة المسمومة ، وقيل : إنّه مات منه ، صه (٨).

وزاد ل بعد الحديبية : وخيبر (٩).

وفي تعق : عن تهذيب الأسماء : إنّ الحديبية بالتخفيف ، وأكثر المحدّثين على تشديدها (١٠) (١١).

أقول : في القاموس : الحديبية ـ كدويهية وقد تشدّد ـ : بئر قرب مكّة‌

__________________

(١) رجال النجاشي : ٧١ / ١٦٩.

(٢) رجال الشيخ : ١٥٥ / ١٢ ، وفيه : الكوفي.

(٣) حاوي الأقوال : ٢٣٢ / ١٢٣٥.

(٤) منهج المقال : ٦٩.

(٥) الوجيزة : ١٦٩ / ٢٨٥.

(٦) في المصدر زيادة : وخيبر.

(٧) يوم خيبر ، لم ترد في المصدر.

(٨) الخلاصة : ٢٥ / ١.

(٩) رجال الشيخ : ٩ / ١٧.

(١٠) تهذيب الأسماء واللغات : ٣ / ٨١.

(١١) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٦٨.


حرسها الله (١).

٤٥٢ ـ بشر بن جعفر الكوفي :

ق (٢). وفي قر : ابن جعفر الجعفي ، أبو الوليد (٣) ، روى عنه أحمد ابن الحارث الأنماطي (٤).

وفي تعق : في التهذيب ـ في الموثّق ـ عن صفوان بن يحيى ، عن بشر ابن جعفر ، عن أبي أسامة الحنّاط (٥) (٦).

ثمّ ذكر ما يدلّ على تشيّعه.

وفي رواية صفوان عنه إيماء إلى وثاقته.

وفي نسختي من التهذيب : بشير ، بالياء (٧).

٤٥٣ ـ بشر بن الربيع :

بتري ، صه (٨) ، د (٩).

٤٥٤ ـ بشر بن زاذان الجزري :

أسند عنه ، ق (١٠).

__________________

(١) القاموس المحيط : ١ / ٥٣.

(٢) رجال الشيخ : ١٥٥ / ٧.

(٣) في نسخة « ش » : ابن الوليد.

(٤) رجال الشيخ : ١٠٧ / ١.

(٥) في نسخة « ش » والتعليقة : الخياط.

(٦) الإستبصار ٣ : ٢٩٠ / ١٠٢٤ ، إلاّ أنّ في التهذيب ٨ : ٥٧ / ١٨٥ عن صفوان بن يحيى ، عن جعفر بن بشير ، عن أبي أسامة الشحّام. ومتن الحديثين واحد.

(٧) لم يرد في النسخة المطبوعة من التعليقة ، وذكر في النسخة الخطيّة من التعليقة : ٩٢.

(٨) الخلاصة : ٢٠٨ / ٣.

(٩) رجال ابن داود : ٢٣٣ / ٧٧.

(١٠) رجال الشيخ : ١٥٦ / ١٨.


٤٥٥ ـ بشر بن سلمة :

في كتب الأخبار : عن ابن أبي عمير ـ في الصحيح ـ عن بشر بن سلمة ، عن مسمع (١).

وجدّي جزم باتّحاده مع ابن مسلمة ، فقال : الأكثر بزيادة الميم (٢).

ويؤيّده رواية ابن أبي عمير عنه (٣) ، وفيه إشعار بالوثاقة ، تعق (٤).

أقول : في الوجيزة : بشر بن سلمة ثقة (٥). ولم أعرف المأخذ.

وقد ذكر ابن مسلمة أيضا بعد اسمين (٦) ، فلاحظ.

٤٥٦ ـ بشر بن سليمان النخّاس :

من ولد أبي أيّوب الأنصاري ، أحد موالي أبي الحسن وأبي محمّد 8. هو الذي أمره أبو الحسن 7 بشراء أمّ القائم 7 ، فتولّى شراءها.

وقال 7 فيه : أنتم ثقاتنا أهل البيت ، وإنّي مزكّيك ومشرّفك بفضيلة تسبق بها سائر الشيعة (٧) ، تعق (٨).

٤٥٧ ـ بشر بن طرخان النخّاس :

روى كش في كتابه حديثا في طريقه محمّد بن عيسى أنّ أبا عبد الله‌

__________________

(١) الكافي ٤ : ٦ / ٧.

(٢) روضة المتقين : ١٤ / ٣٣٧.

(٣) روى عنه كما في رجال النجاشي في ترجمته : ١١٠ / ٢٨٥ ، والفهرست : ٤٠ / ١٢٩.

(٤) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٦٩.

(٥) الوجيزة : ١٦٨ / ٢٨١.

(٦) الوجيزة : ١٦٩ / ٢٨٤.

(٧) كمال الدين : ٤١٨ / ١.

(٨) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٦٩.


7 (١) دعا له بكثرة المال والولد ، صه (٢).

وقال شه : الطريق ضعيف ، والدعاء لا يدلّ على توثيق ، بل ربما دلّ على مدح لو صحّ الطريق (٣) ، انتهى.

وفي المدح أيضا تأمّل ، لما روي عنه 6 : اللهمّ ارزق محمّدا وآل محمّد الكفاف والعفاف ، وارزق عدوّ آل محمّد كثرة المال والولد (٤). بل ربما أفاد نوع ذم ، فتدبّر.

وفي كش : حمدويه وإبراهيم ابنا نصير ، عن محمّد بن عيسى ، عن الحسن الوشّاء ، عن بشر بن طرخان ، قال : لمّا قدم أبو عبد الله 7 الحرّة (٥) أتيته ، فسألني عن صناعتي ، فقلت : نخّاس ، فقال : نخّاس الدواب؟ فقلت : نعم ـ وكنت رثّ الحال ـ فقال : اطلب لي بغلة فضحاء (٦) بيضاء الأعفاج بيضاء البطن. إلى أن قال : ثمّ دعا لي فقال : أنمى الله ولدك ، وكثّر مالك. فرزقت من ذلك ببركة دعائه 7 نشب (٧) من الأولاد ما قصرت عنه الامنية (٨).

وفي تعق : ليس في السند من يتوقّف فيه سوى محمّد بن عيسى ، وهو من الثقات كما يأتي ، وقد رجّح العلاّمة أيضا قبول روايته (٩) ، مع أنّه محصّل‌

__________________

(١) 7 ، لم ترد في نسخة « ش ».

(٢) الخلاصة : ٢٥ / ٣.

(٣) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : ١٦.

(٤) الكافي ٢ : ١١٣ / ٣.

(٥) في المصدر : الحيرة.

(٦) في نسخة « ش » : فضخاء.

(٧) في المصدر : ونشبت.

(٨) رجال الكشّي : ٣١١ / ٥٦٣.

(٩) الخلاصة : ١٤١ / ٢٢.


للظن النافع في أمثال المقام.

وقول شه : والدعاء لا يدل. إلى آخره.

فيه : أنّه لم يظهر منه ; إرادة التوثيق ، بل الظاهر خلافه.

وقول المصنّف : ربما أفاد نوع ذم ، خلاف الظاهر ، كيف والدعاء جزاء لخدمته ونصيحة لنصيحته (١) ، مع ورود الحثّ في الدعاء في طلب الولد وسعة الرزق والمال ، والمقامات مختلفة.

واعترض أيضا بأنّه شهادة لنفسه.

وفيه : أنّهم يعتدّون بها لحصول الظن ؛ مع أنّ الظاهر أنّ مراده ليس التزكية ، بل إظهار استجابة دعائه 7 ، وشكر صنيعه (٢) 7 ، وما رزق من بركة دعائه.

هذا ، والوارد في الكافي : أنّ الصادق 7 دعا لطرخان بكثرة المال والولد (٣) ، فتأمّل (٤).

أقول : في طس : بشر بن طرخان النخّاس ، روي أنّ أبا عبد الله 7 دعا له بكثرة المال والولد.

الطريق فيه : محمّد بن عيسى (٥).

وفي الوجيزة : ابن طرخان : ممدوح (٦).

وفي مشكا : ابن طرخان ، عنه الحسن الوشّاء (٧).

__________________

(١) في نسخة « ش » بدل ونصيحة لنصيحته : ونصيحته.

(٢) في التعليقة : صنيعته.

(٣) الكافي ٦ : ٥٣٧ / ٣.

(٤) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٦٩.

(٥) التحرير الطاووسي : ٨٦ / ٥٦.

(٦) الوجيزة : ١٦٨ / ٢٨٢.

(٧) هداية المحدّثين : ٢٥.


٤٥٨ ـ بشر بن كثير :

في كش : عن الفضل بن شاذان : إنه من السابقين الذين رجعوا إلى أمير المؤمنين 7 (١).

٤٥٩ ـ بشر بن مروان الكلابي :

الجعفري ، أسند عنه ، ق (٢).

٤٦٠ ـ بشر بن مسلمة :

كوفي ، ثقة ، روى عن أبي عبد الله 7 ، له كتاب ، رواه ابن أبي عمير ، جش (٣).

وفي صه : ابن مسلمة ، يكنّى أبا صدقة ، كوفي ، روى عن أبي عبد الله 7 ، ثقة (٤).

وفي ظم : ابن مسلمة ، ثقة ، يكنّى أبا صدقة (٥).

وسبق عن ست مع بشار (٦).

أقول : في مشكا : ابن مسلمة الثقة ، عنه محمّد بن أبي عمير (٧).

٤٦١ ـ بشر بن ميمون الوابشي :

النبّال ، كوفي ، ق (٨).

__________________

(١) رجال الكشّي : ٣٨ / ٧٨.

(٢) رجال الشيخ : ١٥٥ / ٥ ، وفيه بعد الجعفري : الكوفي أبو عمر.

(٣) رجال النجاشي : ١١١ / ٢٨٥.

(٤) الخلاصة : ٢٥ / ٢.

(٥) رجال الشيخ : ٣٤٥ / ٣.

(٦) الفهرست : ٤٠ / ١٢٩.

(٧) هداية المحدّثين : ٢٥ ، وفي نسخة « ش » : عنه ابن أبي عمير.

(٨) رجال الشيخ : ١٥٦ / ١٧ ، وفيه : الكوفي.


وزاد قر : وأخوه شمرة (١) ، وهما ابنا أبي أراكة ، واسمه ميمون الوابشي (٢) ، وهو ميمون بن سنجار (٣).

ويأتي : بشير ، بالياء.

٤٦٢ ـ بشير بن إسماعيل بن عمّار :

من وجوه من روى الحديث ، جش ، في إسحاق بن عمّار (٤).

وفي نسخة : بشر ، كما تقدّم عن ق أيضا (٥).

أقول : في الوجيزة : بشير بن إسماعيل بن عمّار : ممدوح (٦).

وفي الحاوي ذكره في الضعاف (٧) ، فتأمّل.

٤٦٣ ـ بشير بن سعد الأنصاري :

شهد بدرا ، وقتل في خلافة أبي بكر باليمن في إمارة خالد بن الوليد ، صه (٨) ؛ ل (٩).

وفي تعق : ذكره في المقبولين ـ مع أنّه أوّل من بائع في السقيفة أبا بكر من الأنصار ، وقصّته مشهورة (١٠) ـ غريب. وكذا فعل ; في جرير بن‌

__________________

(١) في المصدر : شجرة.

(٢) في المصدر : ميمون مولى بني وابش.

(٣) رجال الشيخ : ١٠٨ / ٤ ، وفيه : الوابشي الهمداني.

(٤) رجال النجاشي : ٧١ / ١٦٩ ، وفيه : بشر.

(٥) رجال الشيخ : ١٥٥ / ١٢ : بشر بن إسماعيل الكوفي.

(٦) الوجيزة : ١٦٩ / ٢٨٥.

(٧) حاوي الأقوال : ٢٣٢ / ١٢٣٥.

(٨) الخلاصة : ٢٥ / ٢ ، وفيه : ابن سعيد.

(٩) رجال الشيخ : ٩ / ٧.

(١٠) راجع شرح ابن أبي الحديد : ٢ / ٥٣.


عبد الله (١) (٢).

٤٦٤ ـ بشير الكناسي :

في الروضة : يحيى الحلبي ، عن بشير الكناسي ، قال : سمعت الصادق 7 يقول : وصلتم وقطع الناس ، وأحببتم وأبغض الناس ، وعرفتم وأنكر الناس (٣).

وفي الكافي ، في باب فرض طاعة الإمام : حمّاد بن عثمان ، عن بشير العطّار ، عن الصادق 7 نحوه (٤).

فالظاهر اتّصافه بالكناسي والعطّار ، وأنّه معروف.

وفي رواية الحلبي وحمّاد عنه إشعار بالاعتماد عليه ، تعق (٥).

٤٦٥ ـ بشير النبّال :

روى كش حديثا في طريقه محمّد بن سنان وصالح بن حمّاد (٦) ، وليس صريحا في تعديله ، فأنا في روايته متوقّف ، صه (٧).

وفي كش ما يأتي في محمّد بن زيد الشحّام (٨).

وفي د : قر ، ق ، كش ، ممدوح (٩).

__________________

(١) حيث عدّه في القسم الأول من الخلاصة : ٣٦ / ٢ ؛ وهو من المنحرفين عن أمير المؤمنين 7 ، وقد هدم عليّ 7 داره. راجع شرح ابن أبي الحديد : ٤ / ٧٤.

(٢) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٧٠.

(٣) روضة الكافي ٨ : ١٤٦ / ١٢٣.

(٤) الكافي ١ : ١٤٣ / ٣.

(٥) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٧٠.

(٦) في المصدر : ابن أبي حماد.

(٧) الخلاصة : ٢٥ / ٤.

(٨) رجال الكشّي : ٣٦٩ / ٦٨٩.

(٩) رجال ابن داود : ٥٧ / ٢٥٦.


وفي تعق : قال الصدوق في كمال الدين : إنّه من حملة الحديث ، من أصحاب الصادق 7 (١) (٢).

أقول : في الوجيزة : بشير بن ميمون النبّال : ممدوح (٣).

٤٦٦ ـ بكّار بن أبي بكر الحضرمي :

الكوفي ، ق (٤). وفي تعق : روى عنه صفوان بن يحيى بواسطة منذر (٥) ، وفيه نوع اعتماد.

وفي الكافي : بكّار بن بكر ، روى عنه يونس (٦) ، فتأمّل (٧).

٤٦٧ ـ بكّار بن أحمد بن زياد :

روى عنه ابن الزبير ، لم (٨).

وفي ست : له كتاب الجنائز ، أخبرنا به أحمد بن عبدون ، عن عليّ ابن محمّد بن الزبير القرشي ، عن عليّ بن العبّاس ، عنه.

وله كتاب الزكاة وكتاب الطهارة (٩) ، رواهما عليّ بن العبّاس المقانعي ، عنه.

وله كتاب الحج وكتاب الجامع ، رواهما الحسين بن عبد الكريم‌

__________________

(١) كمال الدين : ٢ / ٣٦٨.

(٢) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٧٠.

(٣) الوجيزة : ١٦٩ / ٢٨٦.

(٤) رجال الشيخ : ١٥٨ / ٤٩.

(٥) التهذيب ٨ : ٣٢٤ / ١٢٠٣ ، وفيه : صفوان ، عن منذر بن جيفر ، عن أبي بكر الحضرمي ، وليس عن ابنه بكّار.

(٦) الكافي ١ : ٢٠٨ / ٢.

(٧) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٧٠.

(٨) رجال الشيخ : ٤٥٦ / ٢.

(٩) كذا ورد في نسخة بدل كما في هامش المصدر ، وفي المتن : الطهور.


الزعفراني ، عنه (١).

أقول : ظاهره كونه من العلماء ، وكذا عند : ب ، حيث ذكره وعدّ كتبه ولم يشر إلى قدح (٢).

٤٦٨ ـ بكّار بن عبد الله بن مصعب :

في العيون : أنّه استحلف زبير بن بكّار رجلا من الطالبيّين على شي‌ء بين القبر والمنبر ، فحلف وبرص.

وأبوه بكّار ظلم الرضا 7 في شي‌ء ؛ فدعا عليه ، فسقط في وقت دعائه (٣) عليه [ حجر ] (٤) من قصر فاندقت عنقه.

وأبوه عبد الله بن مصعب مزّق عهد يحيى بن عبد الله بن الحسن وأمانه (٥) بين يدي الرشيد ، وقال : اقتله يا أمير المؤمنين ، فحمّ من وقته ومات بعد ثلاث ، فانخسف قبره مرّات كثيرة (٦).

٤٦٩ ـ بكّار بن كردم :

الكوفي ، ق (٧).

وفي تعق : قيل : كردم ، بفتح الكاف وسكون الراء وفتح الدال المهملة ، يروي عنه ابن أبي عمير (٨) ، ويونس بن عبد الرحمن (٩).

__________________

(١) الفهرست : ٣٩ / ١٢٨.

(٢) معالم العلماء : ٢٨ / ١٤٦.

(٣) في نسخة « ش » زيادة : 7.

(٤) أثبتناه من المصدر.

(٥) في المصدر : وأهانه.

(٦) عيون أخبار الرضا 7 ٢ : ٢٢٤ / ١.

(٧) رجال الشيخ : ١٥٨ / ٥٢.

(٨) الكافي ٥ : ٣٢١ / ٧.

(٩) الكافي ١ : ١١٩ / ٣.


ويظهر من أخباره حسن عقيدته.

وحكم خالي بحسنه (١) ، لأنّ للصدوق طريقا إليه (٢).

٤٧٠ ـ بكر بن أحمد بن إبراهيم :

ابن زياد بن موسى بن مالك بن يزيد الأشج ، أبو محمّد ـ الذي يقال له : أشج بني أعصر ، الوارد على النبيّ 6 في وفد عبد القيس ـ روى عن أبي جعفر الثاني 7 ، وهو ضعيف.

له كتب ، أبو الحسن عليّ بن محمّد بن جعفر بن رويدة العسكري الحدّاد ، عنه بها ، جش (٣).

صه إلى قوله : عن أبي جعفر الثاني 7 ، وفيها : أبو عبد الله محمّد ، و : أشج بن عصر. وزاد : يكنّى أبا محمّد العصري ، يزعم أنّه من ولد أشج بن عصر ، يروي الغرائب ، ويعتمد المجاهيل ، وهو ضعيف ، وأمره مظلم (٤).

أقول : لا يخفى أنّ قول العلاّمة ; : يزعم أنّه من ولد أشج ، ينافي بظاهره سوق نسبه إليه أوّلا ، والسرّ في ذلك أنّه ; جمع بين كلامي جش وغض ، فإنّ الزائد المذكور كلام غض بتمامه كما نقله في النقد (٥) والمجمع (٦) ، فوقع الخلاف بين صدر الكلام وذيله ، فتدبّر.

__________________

(١) الوجيزة : ٣٧٦ / ٧٧.

(٢) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٧٠.

(٣) رجال النجاشي : ١٠٩ / ٢٧٨.

(٤) الخلاصة : ٢٠٨ / ٤ ، وفيها : مالك بن يزيد بن الأشج.

(٥) نقد الرجال : ٥٨ / ٤.

(٦) مجمع الرجال : ١ / ٢٧٢.


٤٧١ ـ بكر بن الأشعث :

أبو إسماعيل ، كوفي ، ثقة ، روى عن موسى بن جعفر 8 ، صه (١).

وزاد جش : كتابا (٢).

٤٧٢ ـ بكر بن جناح :

أبو محمّد ، كوفي ، ثقة ، مولى ، صه (٣).

وزاد جش : له كتاب ، محمّد بن أبي عمير ، عنه به (٤).

وفي تعق : الظاهر أنّه أخو سعيد بن جناح مولى الأزد ، ووالد محمّد ابن بكر الآتي. وسعيد ظم ، ضا ، وأخوه أبو عامر ظم (٥).

وهذا ممّا يؤيّد كون بكر بن محمّد بن جناح الآتي سهوا كما سنشير إليه ، ويحتمل أن يكون هذا هو الآتي ، نسب إلى جدّه لشهرته به ، وهو بعيد (٦).

أقول : في مشكا : ابن جناح الثقة ، عنه محمّد بن أبي عمير (٧).

٤٧٣ ـ بكر بن سالم :

في التهذيب ـ في الصحيح ـ : عن عبد الله بن المغيرة ، عنه ، عن سعد‌

__________________

(١) الخلاصة : ٢٦ / ٤.

(٢) رجال النجاشي : ١٠٩ / ٢٧٥.

(٣) الخلاصة : ٢٦ / ٣.

(٤) رجال النجاشي : ١٠٨ / ٢٧٤.

(٥) رجال النجاشي : ١٩١ / ٥١٢ ، وفيه : سعيد بن جناح. وأخوه أبو عامر ، روى عن أبي الحسن والرضا 8.

(٦) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٧٠.

(٧) هداية المحدّثين : ٢٥.


الإسكاف (١) ، وفيه نوع اعتماد ، تعق (٢).

٤٧٤ ـ بكر بن صالح الرازي :

مولى بني ضبّة ؛ روى عن أبي الحسن الكاظم 7 ، ضعيف جدّا ، كثير التفرّد بالغرائب ، صه (٣).

جش إلى قوله : ضعيف ، وزاد : له كتاب نوادر ، يرويه عدّة من أصحابنا ، محمّد بن خالد البرقي ، عنه به (٤).

وفي ست : له كتاب في درجات الايمان ووجوه الكفر (٥) ، ابن أبي جيد ، عن ابن الوليد ، عن الصفّار ، عن إبراهيم بن هاشم ، عنه (٦).

وفي ضا : ابن صالح الضبّي الرازي ، مولى (٧).

ثمّ في لم : ابن صالح الرازي ، عنه إبراهيم بن هاشم (٨).

وهو يقتضي التعدّد ، ولعلّ الاتحاد أظهر.

وفي تعق : يأتي في عبد الله بن إبراهيم الجعفري ماله ربط (٩).

وتضعيف صه من غض على ما يظهر من طس (١٠) ، ففيه نوع وهن ،

__________________

(١) التهذيب ٢ : ٢٨٣ / ١١٢٨.

(٢) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٧١.

(٣) الخلاصة : ٢٠٧ / ٢.

(٤) رجال النجاشي : ١٠٩ / ٢٧٦.

(٥) في المصدر زيادة : والاستغفار والجهاد.

(٦) الفهرست : ٣٩ / ١٢٦.

(٧) رجال الشيخ : ٣٧٠ / ٢.

(٨) رجال الشيخ : ٤٥٧ / ٣.

(٩) رجال النجاشي : ٢١٦ / ٥٦٢ ، وذكر أنّه الراوي لكتبه ، ثم قال : وهذه الكتب تترجم لبكر ابن صالح.

(١٠) التحرير الطاووسي : ٥٩١ / ٤٤٤.


سيّما بعد ملاحظة ما أشرنا إليه في الفوائد ، خصوصا بعد رواية إبراهيم عنه كما مرّ في إسماعيل بن مرار (١) (٢).

أقول : الذي قاله طس : إنّ غض ضعّف بكر بن صالح ، ولم يظهر من هذا ما استظهره دام فضله ، مع أنّ تضعيف جش لا وهن فيه.

وفي الوجيزة أيضا : ضعيف (٣).

وقول الميرزا : وهو يقتضي التعدّد ، لأنّ ذكره في ضا يعطي روايته عنه 7 ، وفي لم العدم.

وفيه : أن ذكر الرجل في أصحاب إمام لا يستلزم روايته عنه 7 ، بل ربما عاصره أو صحبه ولم يرو عنه ، فلا ينافي ذكر الرجل في لم وفي غيره من الأبواب. كذا أفاد جملة من مشايخنا المعاصرين (٤) ، ولعلّه خلاف الظاهر.

وينادي بذلك قول الشيخ ; في كثير من التراجم : عاصره ولا أدري روى عنه أم لا.

وقوله في أوّل رجاله : ولمن لم يرو عنهم : : لم (٥).

وصرّح السيّد الداماد في الرواشح بأنّ اصطلاح الشيخ في كتاب‌

__________________

(١) في المصدر : إسماعيل مرارا فتأمّل.

وفي ترجمة إسماعيل بن مرار قال : إنّ رواية إبراهيم بن هاشم عنه تعطيه نوع مدح ، لما قالوا : من أنّه أول من نشر حديث الكوفيين بقم.

(٢) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٧١.

(٣) الوجيزة : ١٦٩ / ٢٩١ ، وفيها : ثقة ، وفي النسخ الخطيّة منها : ضعيف.

(٤) عدّة الرجال : ٥٣ ، الفائدة ١٢.

(٥) رجال الشيخ : ٢ ، وفيه : ثم أذكر بعد ذلك من تأخر زمانه عن الأئمة : من رواة الحديث أو من عاصرهم ولم يرو عنهم.


الرجال في الأصحاب : أصحاب الرواية لا أصحاب الملاقاة (١) ، فتتبّع.

واعتذر ولد الأستاذ العلاّمة عن ذكر الرجل في لم وفي غيره من الأبواب : بأنّ الشيخ ; ربما كان يظنّ الرجل لم يرو عنهم : (٢) فيذكره في لم ، ثمّ يظهر عليه روايته عن أحدهم : فيذكره في بابه ، فتأمّل.

ويحتمل أن يكون ذلك لظنّ الشيخ ; التعدّد ، ولعلّه لا يجري في جملة من الأسماء.

هذا ، وفي حواشي شه على صه في باب بكر : زاد د واحدا في هذا الباب :

بكر بن صالح الرازي ، مولى بائس ، مولى حمزة بن اليسع الأشعري ، ثقة (٣) (٤) ، انتهى.

وهو عجيب منه ; وكأنّ بائس في نسخته كان مكتوبا بالسواد ، فجعل الترجمتين واحدة.

وفي مشكا : ابن صالح الرازي الضعيف ، عنه محمّد بن خالد البرقي ، وإبراهيم بن هاشم ، وأحمد بن محمّد بن عيسى.

وهو عن الحسن بن محمّد بن عمران (٥).

٤٧٥ ـ بكر بن عبد الله بن حبيب :

المزني ؛ يعرف وينكر ، ويسكن الري ، صه (٦).

__________________

(١) الرواشح السماوية : ٦٣ / ١٤.

(٢) : ، لم ترد في نسخة « ش ».

(٣) رجال ابن داود : ٥٧ / ٢٦٢.

(٤) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : ١٦.

(٥) هداية المحدّثين : ٢٦.

(٦) الخلاصة : ٢٠٨ / ٣.


جش ، وزاد : له كتاب نوادر ، حمزة ، عنه به (١).

٤٧٦ ـ بكر بن عبد الله الأزدي :

شريك أبي حمزة الثمالي ، عنه ابن مسكان (٢) ، وفيه إيماء إلى اعتماد ، تعق (٣).

قلت : في شراكة أبي حمزة معه إيماء آخر.

٤٧٧ ـ بكر بن عيسى :

أبو زيد البصري ، الأحول ، أسند عنه ، ق (٤).

٤٧٨ ـ بكر بن قطر بن خليفة :

ستأتي الإشارة إليه من الميرزا في بكير (٥).

٤٧٩ ـ بكر بن كرب الصيرفي :

كوفي ، أسند عنه ، ق (٦).

وفي تعق : عن الداماد : بالتحريك ، وربما ضبط بضمّ الراء المشدّدة ، انتهى.

روى عنه حمّاد في الصحيح (٧) ، وفيه إشعار بالاعتماد.

وفي بصائر الدرجات عنه عن الصادق 7 : ما لهم ولكم ما‌

__________________

(١) رجال النجاشي : ١٠٩ / ٢٧٧.

(٢) الكافي ٤ : ٤٥٣ / ٣.

(٣) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٧١.

(٤) رجال الشيخ : ١٥٧ / ٣٧.

(٥) رجال الشيخ : ١٥٧ / ٤٢ ، وفيه : بكير بن فطر بن خليفة أبو عمرو ، مولى عمرو بن حريث الكوفي ، أسند عنه.

(٦) رجال الشيخ : ١٥٦ / ٢٩.

(٧) الكافي ٣ : ٤٤ / ١٠ ، التهذيب ١ : ١٣٢ / ٣٦٦.


يريدون منكم يقولون الرافضة! نعم والله رفضتم الكذب واتّبعتم الحق (١) (٢).

٤٨٠ ـ بكر بن محمّد الأزدي (٣) :

ابن عبد الرحمن بن نعيم الأزدي الغامدي ، أبو محمّد ، وجه في هذه الطائفة ، من بيت جليل بالكوفة ، من آل نعيم الغامديّين ، عمومته : شديد وعبد السلام ، وابن عمّه موسى بن عبد السلام ، وهم كثير (٤) ، وعمّته غنيمة روت أيضا عن أبي عبد الله وأبي الحسن 8 ، ذكر ذلك أصحاب الرجال ، وكان ثقة ، وعمّر عمرا طويلا.

له كتاب ، عنه أحمد بن إسحاق ، وأحمد بن أحمد ، جش (٥).

وفي صه : ابن محمّد الأزدي ، ابن أخي سدير الصيرفي. قال كش : قال حمدويه : ذكر محمّد بن عيسى العبيدي بكر بن محمّد الأزدي فقال : خيّر فاضل.

وعندي في محمّد بن عيسى توقّف (٦) ، انتهى.

والذي في كش : قال حمدويه : ذكر محمّد بن عيسى العبيدي أنّ بكر ابن محمّد الأزدي خيّر فاضل ، وبكر بن محمّد كان ابن أخي سدير الصيرفي (٧).

عليّ بن محمّد القتيبي ، عن أبي محمّد الفضل بن شاذان ، عن ابن‌

__________________

(١) بصائر الدرجات : ١٦٩ / ١٤ ، باختلاف يسير.

(٢) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٧١.

(٣) أضفنا كلمة الأزدي هنا ليستقيم الترتيب على حسب حروف الهجاء ، ولما أشار إليه المصنّف في ترجمة بكر بن محمّد بن عبد الرحمن الآتية برقم : ٤٨٣.

(٤) في المصدر : كثيرون.

(٥) رجال النجاشي : ١٠٨ / ٢٧٣.

(٦) الخلاصة : ٢٦ / ٢.

(٧) رجال الكشّي : ٥٩٢ / ١١٠٧.


أبي عمير ، عن بكر بن محمّد ، قال : حدّثني عمّي سدير (١).

وفي نقل ابن أبي عمير عنه تأييد لما قاله ابن عيسى ، أو شهادة على ما قيل.

وفي ق : ابن محمّد أبو محمّد الأزدي ، الكوفي ، عربي (٢).

وفي ظم : ابن محمّد الأزدي ، له كتاب (٣).

وزاد ضا : روى عن أبي عبد الله 7 ، أو : من أصحاب أبي عبد الله 7 ، على اختلاف النسخ (٤).

وفي لم : ابن محمّد الأزدي ، عنه عبّاس بن معروف (٥).

وفي ست : ابن محمّد الأزدي ، له أصل ، ابن أبي جيد ، عن ابن الوليد ، عن الصفّار ، عن العبّاس بن معروف وأبي طالب عبد الله بن الصلت القمّي ، عنه (٦) ، انتهى.

واعلم أنّ شديد ـ بالمعجمة ودالين مهملتين بينهما تحتانية ـ هو ابن عبد الرحمن ، مذكور في رجال الصادق 7 في باب الشين المعجمة (٧).

فالذي يظهر من كش وجش أنّه واحد ، عمّر عمرا طويلا. وكونه ابن أخي سدير ـ بالراء ـ تصحيف ، وكون عمّه صيرفيّا إمّا واقع ، أو ناشئ من‌

__________________

(١) رجال الكشّي : ٥٩٢ / ١١٠٨.

(٢) رجال الشيخ : ١٥٧ / ٣٨.

(٣) رجال الشيخ : ٣٤٤ / ١.

(٤) رجال الشيخ : ٣٧٠ / ١ ، وفيه : من أصحاب أبي عبد الله 7.

(٥) رجال الشيخ : ٤٥٧ / ٤.

(٦) الفهرست : ٣٩ / ١٢٥.

(٧) رجال الشيخ : ٢١٨ / ٢١.


التصحيف أيضا ، لاشتهار سدير به.

وكلام صه يناسب التعدّد : ابن أخي سدير وابن أخي شديد (١) ، كما يأتي ، وكذا : د (٢). والظاهر الاتّحاد ، لأنّ سدير الصيرفي مولى ضبّة (٣). وليس أزديّا. فليس بكر هذا ابن أخيه ، فبكر بن محمّد الأزدي واحد ثقة.

وفي تعق ، على قول صه : توقّف : لا وجه للتوقّف ، وسنشير إليه فيه ، مع أنّه فيها يقوّي القبول (٤) ، وكذا في حمزة الطيّار (٥) ، وسمّى أخبارا كثيرة صحاحا مع وجوده في الطريق (٦) ، كما قاله الفاضل الأردبيلي (٧).

وفي عبد السلام بن عبد الرحمن رواية عن بكر بن محمّد وقال : هذا سند معتبر (٨).

بل في المنتهى في باب القراءة خلف الإمام (٩) وفي الوقت (١٠) حكم بصحّة حديثه.

__________________

(١) الخلاصة : ٢٥ / ١ ، ٢٦ / ٢.

(٢) رجال ابن داود : ٥٨ / ٢٦٣ و ٢٦٥.

(٣) مجمع الرجال : ٢ / ٢٢٣.

(٤) الخلاصة : ١٤١ / ٢٢ ، ترجمة محمّد بن عيسى ، بعد أن ذكر اختلاف الأقوال فيه قال : والأقوى عندي قبول روايته.

(٥) الخلاصة : ٥٣ / ٢ ، ذكر رواية فيها محمّد بن عيسى ثم قال : ومحمّد بن عيسى وإن كان فيه قول ، لكن الأرجح عندي قبول روايته.

(٦) راجع منتهى المطلب : ١ / ٢٧٢ في كتاب الصلاة بحث القراءة ، في جواز سقوط السورة الثانية عن المريض ، قال : وفي الصحيح عن عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله 7 قال : يجوز للمريض أن يقرأ. إلى آخره ، وقد روى الحديث في الكافي ٣ : ٣١٤ / ٩ وفي طريقها محمّد بن عيسى.

(٧) صرّح بذلك الأردبيلي في جامع الرواة : ٢ / ٥٣١ و ٥٣٤ وغيرها عند شرحه للمشيخة.

(٨) الخلاصة : ١١٧ / ١.

(٩) منتهى المطلب : ١ / ٣٧٨.

(١٠) منتهى المطلب : ١ / ٢٠٤.


وقول المصنّف : أو شهادة ؛ قلت : بل شهادة على الوثاقة ، والظاهر أنّه الذي وثّقه جش كما ذكره المصنّف ؛ وفي سدير ما ينبغي أن يلاحظ (١).

أقول : استظهر الاتّحاد أيضا في الحاوي ، وقال : ولم يتفطّنا ـ يعني العلاّمة و : د ـ إلى كلام جش ، وأخذا صدر الكلام (٢) ، انتهى.

وصرّح بالاتّحاد أيضا في المجمع (٣) ، وفي الفوائد النجفيّة (٤) ، وكذا المحقّق الشيخ حسن في حواشي صه ، وأطال الكلام فيها مع العلاّمة ، وظنّ أنّه تبع في ذلك طس ، حيث ذكر في كتابه بكر بن محمّد بالصورة التي ذكرها العلاّمة بعينها ما عدا قوله : وعندي. إلى آخره (٥). قال : وهو من آثار التقليد وقلّة المراجعة (٦).

قلت : لا يخفى ما في كلامه من الجسارة وقلّة الأدب ، فإنّ ما ذكره العلاّمة ; من كونه ابن أخي سدير هو الموجود في الاختيار كما رأيت ونقله الناقلون ، ورأيت ذكره ثانيا : إنّ بكر بن محمّد ابن أخي سدير الصيرفي ، وقوله ثالثا : حدّثني عمّي سدير ، فمنشأ ظنّ العلاّمة التعدّد هو اختلاف الوصف في كش وجش.

وقد رجّح التعدّد أيضا والده الشهيد الثاني (٧) ، فلا تغفل.

__________________

(١) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٧١.

(٢) حاوي الأقوال : ٣٣ / ١٠٦.

(٣) مجمع الرجال : ٢ / ٢٧٦.

(٤) الفوائد النجفية للماحوزي :. ، وصرّح في المعراج : ٣٠٠ بالاتحاد.

(٥) التحرير الطاووسي : ٨٢ / ٥٣.

(٦) تعليقة الشيخ حسن على الخلاصة :. ، وذكر نظير هذا الكلام في كتابه منتقى الجمان : ١ / ٣٨ الفائدة السابعة.

(٧) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : ١٦ ، وظاهر الشهيد الثاني تقريره للعلاّمة على التعدّد ، حيث علّق على قوله : بكر خمسة رجال ، ما لفظه : أقول : زاد ابن داود واحدا في


وفي مشكا : ابن محمّد الأزدي الثقة ، عنه أحمد بن إسحاق الأشعري ، وإبراهيم بن هاشم ، كما في مشيخة الفقيه (١) (٢). والعبّاس بن معروف ، وعبد الله بن الصلت (٣).

٤٨١ ـ بكر بن محمّد بن جناح :

واقفي ، ظم (٤). وزاد صه : من أصحاب الكاظم 7 (٥).

وفي كش : قال حمدويه عن بعض أشياخه : إنّ بكر بن محمّد بن جناح واقفي (٦).

وفي تعق : يأتي في باب الميم : محمّد بن بكر بن جناح ثقة عن جش (٧) واقفي عن ظم (٨) ، فيحتمل كون أحد المذكورين أبا والآخر ابنا منسوبا إلى الجد ، لما مرّ في بكر بن جناح (٩) ، وكون ما في كش سهو الناسخ ، كما وقع أمثال ذلك فيه مكرّرا ، وظم تبعه هنا غفلة. لكن على الأوّل الظاهر أنّ المذكور هنا ابن ومنسوب إلى الجدّ ، لما مرّ في بكر ، وهذا ممّا يرجّح الاحتمال الثاني.

__________________

هذا الباب : بكر بن صالح الضبي مولى بائس مولى حمزة بن اليسع الأشعري ، انتهى. ولم يعترض عليه من جعله بكر بن محمّد اثنان.

(١) الفقيه ـ المشيخة ـ : ٤ / ٣٣.

(٢) هداية المحدّثين : ٢٦.

(٣) هداية المحدّثين : ١٨٢.

(٤) رجال الشيخ : ٣٤٥ / ٤.

(٥) الخلاصة : ٢٠٧ / ١.

(٦) رجال الكشّي : ٤٦٧ / ٨٨٩.

(٧) رجال النجاشي : ٣٤٦ / ٩٣٤.

(٨) رجال الشيخ : ٣٦٢ / ٤٥.

(٩) في المصدر بدل لما مرّ في بكر بن جناح : ويحتمل اتّحادهما.


وفي الوجيزة : أنّه أسند عنه (١) ، فتأمّل (٢).

٤٨٢ ـ بكر بن محمّد بن حبيب :

ابن بقيّة ، أبو عثمان المازني ـ مازن بني شيبان ـ كان سيّد أهل العلم بالنحو والعربيّة (٣) واللّغة بالبصرة ، ومقدمته مشهورة بذلك (٤).

أخبرنا بذلك العبّاس بن عمر بن العبّاس الكلوذاني المعروف بابن مروان ; ، عن محمّد بن يحيى الصوفي ، عن أبي العبّاس محمّد بن يزيد ، قال : ومن علماء الإماميّة أبو عثمان بكر بن محمّد ، وكان من غلمان إسماعيل بن ميثم.

له في الأدب كتاب التصريف ، كتاب ما تلحن (٥) فيه العامّة ، التعليق.

قال أبو عبد الله بن عبدون ; : وجدت بخطّ أبي سعيد السكّري : مات أبو عثمان بكر بن محمّد ; سنة ثمان وأربعين ومائتين ، جش (٦).

صه إلى قوله : بذلك ، وزاد : كان من علماء الإماميّة (٧) ، وهو من غلمان إسماعيل بن ميثم في الأدب. مات (٨) ; سنة ثمان وأربعين ومائتين (٩).

__________________

(١) الوجيزة : ١٧٠ / ٢٩٦.

(٢) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٧١.

(٣) في المصدر : والغريب.

(٤) في المصدر : ومقدّمه ، مشهور بذلك.

(٥) في المصدر ونسخة « ش » : يلحن.

(٦) رجال النجاشي : ١١٠ / ٢٧٩.

(٧) في المصدر زيادة : ثقة.

(٨) في المصدر زيادة : أبو عثمان.

(٩) الخلاصة : ٢٦ / ٥.


وفي تعليقات شه عليها : قال د نقلا عن كش : إنّه إمام ثقة (١) (٢) ، انتهى. ولم أجده في كش.

أقول : في النقد : لا يخفى ما فيه ـ أي كلام العلاّمة ـ من التصحيف والاسقاط (٣) ، انتهى.

وفي الحاوي : لا يخفى أنّ ما في صه غير واضح المعنى ، وكأنّه وقع سهوا من القلم ، والصواب ما في جش (٤).

وقال نحوه المحقّق الشيخ محمّد ، وزاد : واحتمال أن يكون المراد من غلمانه لكونه تأدّب عليه غير معروف الذكر في الرجال ، وكأنّه مأخوذ من جش ، والعجلة اقتضت إسقاط لفظة : له في الأدب كتاب التصريف ، فلا ينبغي الغفلة عن ذلك ، انتهى.

أقول : العلاّمة ; كثيرا ما ينقل عبارة جش ويزيد عليها ما يقتضيه المقام ، وربما يحذف منها بعض الزوائد غير (٥) المخلّة ، كما هنا.

ومجي‌ء الغلام بمعنى المتأدّب ـ أي التلميذ ـ في عبائر القوم أكثر كثير ، فلاحظ ترجمة أحمد بن عبد الله الكرخي (٦) ، وترجمة أحمد بن إسماعيل بن سمكة (٧) ، وعبد العزيز بن البراج (٨) ، ومحمّد بن جعفر بن‌

__________________

(١) رجال ابن داود : ٥٨ / ٢٦٤.

(٢) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : ١٦.

(٣) نقد الرجال : ٥٩ / ٢٦.

(٤) حاوي الأقوال : ٢٣٢ / ١٢٣٣.

(٥) في نسخة « ش » : الغير.

(٦) رجال الكشّي : ٥٦٦ / ١٠٧١.

(٧) رجال النجاشي : ٩٧ / ٢٤٢.

(٨) معالم العلماء : ٨٠ / ٥٤٥.


محمّد أبي الفتح الهمداني (١) ، والمظفّر بن محمّد الخراساني (٢) ، ومحمّد ابن بشر (٣) ، وترجمة الكشّي (٤) ، وغيرها ممّا لا يحصى كثرة ، بل لم أجد إلى الآن استعمال الغلام في كتب الرجال في غير التلميذ ، ويظهر ذلك من غير كتب الرجال أيضا.

ففي كشف الغمّة في جملة حديث : فدعا أبو الحسن 7 بعليّ بن أبي حمزة البطائني ، وكان تلميذا لأبي بصير ، فجعل يوصيه ... إلى أن قال : أنا أصحبه منذ حين ، ثمّ يتخطّاني بحوائجه إلى بعض غلماني (٥).

وفي تفسير مجمع البيان : الغلام : للذكر أوّل ما يبلغ. إلى أن قال : ثمّ يستعمل (٦) في التلميذ ، فيقال : غلام تغلب (٧).

هذا ، وفي الوجيزة : ممدوح (٨).

وفي الحاوي ذكره في الضعاف (٩) ، فتأمّل.

٤٨٣ ـ بكر بن محمّد بن عبد الرحمن :

ابن نعيم الأزدي الغامدي ، أبو محمّد ، وجه في هذه الطائفة ، من بيت جليل في الكوفة ، وكان ثقة ، وعمّر عمرا طويلا ، صه (١٠).

__________________

(١) رجال النجاشي : ٣٩٤ / ١٠٥٤.

(٢) الفهرست : ١٦٩ / ٧٥٨.

(٣) الفهرست : ١٣٢ / ٥٩٦.

(٤) رجال الشيخ : ٤٩٧ / ٣٨.

(٥) كشف الغمة : ٢ / ٢٤٩.

(٦) في نسخة « ش » : استعمل.

(٧) مجمع البيان : ٣ / ٥٠٤.

(٨) الوجيزة : ١٧٠ / ٢٩٧.

(٩) حاوي الأقوال : ٢٣١ / ١٢٣٢.

(١٠) الخلاصة : ٢٥ / ١.


وتقدّم التحقيق فيه في بكر بن محمّد الأزدي.

٤٨٤ ـ بكرويه الكندي الكوفي :

روى عنهما 8 ، ق (١).

وزاد قر : روى عنه أبان بن عثمان (٢).

٤٨٥ ـ بكير بن أعين :

مشكور ، مات على الاستقامة ، روى كش عن حمدويه ، عن يعقوب ابن يزيد ، عن ابن أبي (٣) عمير والفضل وإبراهيم بن محمّد الأشعري ، أنّ الصادق 7 قال فيه بعد موته : لقد أنزله الله بين رسوله 6 وأمير المؤمنين 7 ، صه (٤).

وفي كش ما ذكره ، إلاّ أنّ فيه : ابن أبي عمير ، عن الفضل وإبراهيم ابني محمّد الأشعريّين. إلى آخره (٥). والسند صحيح.

وبسند آخر موثّق : عنه 7 : رحم الله بكيرا ، وقد والله فعل (٦).

ومرّ في أويس رواية الحواريّين (٧).

وفي تعق : قال جدّي : خبره حسن كالصحيح ، وربما يوصف بالصحّة (٨).

__________________

(١) رجال الشيخ : ١٥٨ / ٥٥.

(٢) رجال الشيخ : ١٠٩ / ٢٠.

(٣) أبي ، لم ترد في نسخة « م ».

(٤) الخلاصة : ٢٨ / ٥.

(٥) رجال الكشّي : ١٨١ / ٣١٥ ، وفيه : الفضيل.

(٦) رجال الكشّي : ١٨١ / ٣١٦ ، وفيه : وقد فعل.

(٧) رواية الحواريين ذكرها الكشّي في رجاله : ٩ / ٢٠ ولم يرد فيها ذكر بكير بن أعين ، وإنّما ورد فيها ذكر زرارة بن أعين وحمران بن أعين ، فلاحظ.

(٨) روضة المتقين : ١٤ / ٦٧ ، تعليقة الوحيد البهبهاني : ٧٢.


أقول : ذكره في الحاوي في الثقات (١) ، ثمّ في الحسان ، وقال : الطريق صحيح ، ولا يبعد استفادة توثيقه منه (٢).

وفي الوجيزة : ممدوح (٣).

ويأتي ذكره مع حمران.

وفي طس : مشكور ، مات على الاستقامة ، وما رأيت ما ينافي ذلك (٤).

وفي مشكا : ابن أعين الممدوح ، عنه ابن أذينة ، وحريز ، وأبو أيّوب ، وأبان بن عثمان ، ومحمّد بن أبي عمير ، وجميل بن صالح ، وعليّ بن رئاب.

وهو عن الباقر والصادق 8 (٥).

٤٨٦ ـ بكير بن قطر بن خليفة :

أبو عمرو ، مولى عمرو بن حريث الكوفي ، أسند عنه ، ق (٦).

وفي نسخة : بكر.

٤٨٧ ـ بلال مولى رسول الله 6 :

شهد بدرا ، وتوفّي بدمشق بالطاعون سنة ثماني عشرة ، كنيته أبو عبد الله ، ويقال : أبو عمرو ، ويقال : أبو عبد الكريم ، وهو بلال بن رباح ، مدفون بباب الصغير بدمشق ، ل (٧).

__________________

(١) حاوي الأقوال : ٣٤ / ١٠٧.

(٢) حاوي الأقوال : ١٨١ / ٩٠٧.

(٣) الوجيزة : ١٧٠ / ٢٩٩.

(٤) التحرير الطاووسي : ٩٠ / ٦١.

(٥) هداية المحدّثين : ٢٦.

(٦) رجال الشيخ : ١٥٧ / ٤٢ ، وفيه : بكير بن فطر.

(٧) رجال الشيخ : ٨ / ٤.


وفي صه : روى كش عن أبي عبد الله محمّد بن إبراهيم ، عن عليّ بن محمّد بن يزيد (١) ، قال : حدّثني (٢) عبد الله بن محمّد بن عيسى ، عن ابن أبي عمير ، عن هشام بن سالم ، عن أبي عبد الله 7 قال : كان بلال عبدا صالحا ، وكان صهيب عبد سوء ، انتهى (٣).

وزاد كش : وكان (٤) يبكي على عمر. وفيه بدل ابن يزيد : ابن بريدة (٥).

وفي تعليقات شه على صه : شهد بدرا وأحدا والخندق والمشاهد كلّها مع رسول الله 6 ، مؤذّن النبيّ 6 ، لم يؤذّن لأحد بعد النبيّ 6 فيما روي إلاّ مرة واحدة ، في قدمة قدمها المدينة لزيارة قبر النبيّ 6 ، طلب إليه الصحابة ذلك ، فأذّن لهم ولم يتمّ الأذان (٦).

وفي الفقيه : روى أبو بصير عن أحدهما 8 أنّ بلالا كان عبدا صالحا ، فقال : لا أؤذّن لأحد بعد رسول الله 6 ، فترك يومئذ حيّ على خير العمل (٧).

وفي تعق : قال جدّي : رأيت في بعض كتب أصحابنا أنّه أبى أن يبايع أبا بكر ، فأخذ عمر بتلابيبه وقال : هذا جزاء أبي بكر منك أن أعتقك (٨)!

__________________

(١) في المصدر : زيد.

(٢) في نسخة « ش » بدل قال حدّثني : عن.

(٣) الخلاصة : ٢٧ / ١.

(٤) وكان ، لم ترد في المصدر.

(٥) رجال الكشّي : ٣٨ / ٧٩ ، وفيه : ابن يزيد ، وفي نسخة : ابن زيد.

(٦) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : ١٧.

(٧) الفقيه ١ : ١٨٤ / ٨٧٢.

(٨) في المصدر زيادة : فلا تجي‌ء تبايعه.


فقال (١) : إن كان أعتقني لله فليدعني لله ، وإن كان لغير ذلك فها أنا ذا ، وأمّا بيعته فما كنت أبايع من لم يستخلفه رسول الله 6 ، والذي استخلفه بيعته في أعناقنا إلى يوم القيامة.

فقال عمر : لا أبا لك ، لا تقم معنا.

فارتحل إلى الشام ، وتوفّي بدمشق بباب الصغير. وله شعر في هذا المعنى (٢).

أقول : في طس : روي أنّ بلالا كان عبدا صالحا ، وكان صهيب عبد سوء. ثمّ ذكر الطريق كما مرّ عن صه (٣).

وفي نسختي من الاختيار بدل ابن يزيد : ابن زيد.

وفي الوجيزة : ممدوح (٤).

وفي الحاوي ذكره في الحسان (٥).

٤٨٨ ـ بنان :

بضمّ الباء بعدها النون قبل الألف وبعدها ، روى كش ، عن سعد بن عبد الله ، عن محمّد بن خالد الطيالسي ، عن عبد الرحمن بن أبي نجران ، عن ابن سنان ، أنّ الصادق 7 لعنه ، صه (٦).

وفي كش أحاديث كثيرة في ذلك ، مرّ منها في بزيع (٧).

__________________

(١) في نسخة « م » : قال.

(٢) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٧٢ ، روضة المتقين : ١٤ / ٦٩.

(٣) التحرير الطاووسي : ٩٣ / ٦٤.

(٤) الوجيزة : ١٧٠ / ٣٠١.

(٥) حاوي الأقوال : ١٨١ / ٩١١.

(٦) الخلاصة : ٢٠٨ / ٤.

(٧) رجال الكشّي : ٢٩٠ / ٥١١ ، ٣٠١ / ٥٤١ ، ٣٠٢ / ٥٤٣ و ٥٤٤ ، ٣٠٤ / ٥٤٧ ، ٣٠٥ / ٥٤٩ ، وغيرها كثير ، وفي بعضها : بنان ، وفي البعض الآخر : بيان.


وفي تاريخ أبي زيد البلخي أنّه : بيان ، وهو التحقيق ، كما في الاختيار وأكثر الروايات في كش.

وفي كش أيضا : سعد ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن أبي يحيى سهل بن زياد الواسطي ومحمّد بن عيسى بن عبيد ، عن أخيه جعفر وأبي يحيى الواسطي قال : قال أبو الحسن الرضا 7 : كان بنان يكذب على عليّ بن الحسين 7 فأذاقه الله حرّ الحديد (١).

وكان محمّد بن بشير يكذب على أبي الحسن موسى 7 فأذاقه الله حرّ الحديد.

وكان أبو الخطّاب يكذب على أبي عبد الله 7 فأذاقه الله حر الحديد.

والذي يكذب عليّ : محمّد بن الفرات (٢).

٤٨٩ ـ بنان بن محمّد بن عيسى :

في كش : قال نصر بن الصباح. إلى أن قال : وعبد الله بن محمّد ابن عيسى الملقّب بنان ، أخو أحمد بن محمّد بن عيسى (٣).

وفي تعق : يروي عنه محمّد بن أحمد بن يحيى (٤) ، ولم تستثن روايته (٥) ، وفيه إشعار بالاعتماد عليه ، بل لا يبعد الحكم بوثاقته أيضا.

وفي محمّد بن سنان روى عنه كش أنّ محمّدا همّ أن يطير فقصّ (٦).

__________________

(١) في المصدر زيادة : وكان المغيرة بن سعيد يكذب على أبي جعفر 7 فأذاقه الله حرّ الحديد.

(٢) رجال الكشّي : ٣٠٢ / ٥٤٤ ، وفيه أيضا : بيان.

(٣) رجال الكشّي : ٥١٢ / ٩٨٩.

(٤) التهذيب ٣ : ٥٦ / ١٩٥.

(٥) رجال النجاشي : ٣٤٨ / ٩٣٩ ، ترجمة محمّد بن أحمد بن يحيى.

(٦) رجال الكشّي : ٥٠٨ / ٩٨١.


ثمّ قال : وهذا يدلّ على اضطراب كان وزال (١).

وظاهر هذا اعتماده عليه وبناؤه على قوله.

ويظهر من تلك الترجمة وصفه بالأسدي.

وممّا يؤيّد جلالته بل وثاقته ملاحظة سلوك أخيه أحمد بالنسبة إلى البرقي ، وروايته مع ذلك عنه كثيرا (٢).

وقال جدّي : هو كثير الرواية ، ومن مشايخ الإجازة (٣). ومرّ حكمهما في الفوائد (٤).

أقول : في مشكا : ابن محمّد بن عيسى أخو أحمد بن محمّد بن عيسى ، عنه محمّد بن عليّ بن محبوب (٥).

٤٩٠ ـ بندار :

بضمّ الباء ، وإسكان النون ، والألف بعد المهملة ، والراء أخيرا ؛ ابن محمّد بن عبد الله ، إماميّ متقدّم ، صه (٦).

ست ، جش ، إلاّ الترجمة ، وزادا : له كتب ، منها كتاب الطهارة ، كتاب الصلاة ، كتاب الصوم ، كتاب الحج ، كتاب الزكاة.

وليس في ست : كتاب الحج (٧) ، وزاد : وغيرها على نسق الأصول ،

__________________

(١) في النسخة المطبوعة من التعليقة نسب هذا الكلام إلى النجاشي ، وهو مذكور فيه إلى هنا في ترجمة محمّد بن سنان : ٣٢٨ / ٨٨٨.

(٢) روايته مع ذلك عنه كثيرا ، لم ترد في التعليقة. ولم نعثر على روايته عنه في الكتب.

(٣) روضة المتقين : ١٤ / ٧٢.

(٤) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٧٢.

(٥) هداية المحدّثين : ٢٦.

(٦) الخلاصة : ٢٧ / ٢.

(٧) إلاّ أن في الفهرست المطبوع ذكر له كتاب الحجّ.


وله كتاب الإمامة من جهة الخبر ، وكتاب المتعة (١) ، وكتاب العمرة ، ذكر ذلك أبو الفرج محمّد بن إسحاق أبو يعقوب النديم في كتابه الفهرست (٢).

وزاد جش بعد كتاب الزكاة : ذكر ذلك أبو الفرج محمّد بن إسحاق ويعقوب النديم في كتاب الفهرست ، وذكر أيضا له كتابا في الإمامة ، وكتابا في المتعة ، وكتابا في العمرة (٣).

وفي لم : إمامي ، له كتب ، ذكرناها في ست (٤).

وفي تعق : في الوجيزة (٥) والبلغة (٦) : ممدوح.

وقيل : إنّ مجرّد ما ذكر في الرجال غير كاف ، انتهى ، وفيه نظر (٧).

٤٩١ ـ بورق البوشنجاني :

في ترجمة الفضل بن شاذان مدحه وحسن حاله (٨) ، تعق (٩).

٤٩٢ ـ بهلول :

الشهير بالمجنون ، غير مذكور في الكتابين.

__________________

(١) كتاب المتعة ، لم يرد في فهرست الشيخ.

(٢) الفهرست : ٤١ / ١٣٥ ، والفهرست للنديم : ٢٧٩.

(٣) رجال النجاشي : ١١٤ / ٢٩٤.

(٤) رجال الشيخ : ٤٥٧ / ٥.

(٥) الوجيزة : ١٧٠ / ٣٠٤.

(٦) بلغة المحدّثين : ٣٣٧ / ١٣.

(٧) لم يرد في النسخة المطبوعة من التعليقة ، ومذكور في النسخة الخطيّة : ٩٦.

(٨) فيه نقلا عن رجال الكشّي : ٥٣٧ / ١٠٢٣ : سعد بن جناح الكشّي ، قال : سمعت محمّد ابن إبراهيم الورّاق السمرقندي يقول : خرجت إلى الحجّ ، فأردت أن أمرّ على رجل كان من أصحابنا معروف بالصدق والصلاح والورع والخير ، يقال له : بورق البوسنجاني ( البوشنجاني ـ خ ). إلى آخر كلامه.

(٩) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٧٣ ، وفيها : بورق البوسنجاني.


ويظهر من كتب السير وغيرها (١) فضله وجلالته وعلوّ (٢) رتبته.

ذكر في مجالس المؤمنين شطرا من مقاماته مع المخالفين ومناظراته مع أعداء الدين ، منها :

أنّه سمع أبا حنيفة يقول : إنّ جعفر بن محمّد ـ 7 ـ يقول بثلاثة أشياء لا أرتضيها.

يقول : إنّ (٣) الشيطان يعذّب بالنار ، كيف وهو من النار!؟

ويقول : إنّ الله لا يرى ولا تصحّ عليه الرؤية ، وكيف لا تصحّ الرؤية على موجود!؟

ويقول : إنّ العبد هو الفاعل لفعله ، والنصوص بخلافه.

فأخذ البهلول حجرا وضربه به فأوجعه ، فذهب أبو حنيفة إلى هارون ، واستحضروا البهلول ووبّخوه على ذلك.

فقال لأبي حنيفة : أرني الوجع الذي تدّعيه وإلاّ فأنت كاذب ، وأيضا فأنت من تراب كيف تألمت من تراب!؟ ثمّ ما الذي أذنبته إليك والفاعل ليس هو العبد بل الله. فسكت أبو حنيفة وقام خجلا.

ونقل عن كتاب الإيضاح لمحمّد بن جرير بن رستم الطبري أنّ البهلول قال لعمر بن عطاء العدوي في مجلس محمّد بن سليمان العبّاسي ابن عم الرشيد : لم سمّى جدّك عمر أبا بكر صدّيقا ، ألم يكن في زمانه سواه صدّيق؟ قال : لا.

قال : كذبت وخالفت قول الله : ( وَالَّذِينَ آمَنُوا بِاللهِ وَرُسُلِهِ أُولئِكَ

__________________

(١) وغيرها ، لم ترد في نسخة « م ».

(٢) في نسخة « ش » : وحسن.

(٣) إنّ ، لم ترد في نسخة « م ».


هُمُ الصِّدِّيقُونَ ) (١) ، وحديث رسول الله 6 : إذا فعلت الخير كنت صدّيقا.

قال العدوي : سمّوه صدّيقا لأنّه أوّل من صدّق رسول الله 6.

قال : مع أنّ ذلك ممنوع التخصيص ، خطأ في اللغة ، ومخالفة للآية.

فغالطه العدوي وقال : قل لي من إمامك يا بهلول؟

قال : إمامي (٢) من سبّح في كفّه الحصى ، وكلّمه الذئب إذ عوى ، وردّت له الشمس بين الملإ ، وأوجب الرسول ـ 6 ـ على الخلق له الولا ، فتكاملت فيه الخيرات ، وتنزّه عن الخلق الدنيّات ، فذلك إمامي وإمام البريّات.

فقال العدوي : ويلك أليس هارون إمامك!؟

قال : بل الويل لك ، حيث لم تر أمير المؤمنين لهذه المحامد أهلا! وما إخالك إلاّ عدوّا له ، تظهر طاعته ، وتضمر مخالفته ، ولئن بلغه مقالك ليؤدّبنّك.

فضحك العبّاسي وأمر بإخراج العدوي ، وقال لبهلول : ما الفضل إلاّ فيك ، وما العقل إلاّ من عندك ، والمجنون من سمّاك مجنونا.

أخبرني عليّ أفضل أو أبو بكر؟

قال : أصلح الله الأمير إنّ عليا من النبيّ ـ 6 ـ كالشي‌ء من الشي‌ء والصنو من الصنو كالفصل من الذراع (٣) ، وأبو بكر ليس‌

__________________

(١) الحديد آية ١٩.

(٢) إمامي ، لم ترد في نسخة « م ».

(٣) في المصدر : إنّ عليّا من النبيّ كالضوء من الضوء وكالعضد عن الذراع.


منه ، ولا يوازيه في فضله إلاّ مثله ، ولكلّ فاصل فاصلة (١).

قال : أخبرني بنو عليّ أحقّ بالخلافة أو بنو العبّاس؟ فسكت البهلول.

وقال : لم سكتّ؟ قال : ما للمجانين وهذا التحقيق والتمييز. ثمّ خرج وهو يقول :

إن كنت تهواهم حقّا بلا كذب

فالزم حياتك (٢) في جدّ وفي لعب

إيّاك من أن يقولوا (٣) عاقل فطن

فتبتلى بطويل الكدّ والنصب

مولاك يعلم ما تطويه من خلق

فما يضرّك إن سمّوك (٤) بالكذب

فقال العبّاسي : لا إله إلاّ الله ، لقد رزق الله عليّ بن أبي طالب لبّ كلّ ذي لب ، انتهى.

وقبره ; في بغداد (٥).

٤٩٣ ـ بيان الجزري :

كوفي ، أبو أحمد ، مولى ، قال محمّد بن عبد الحميد : كان خيّرا فاضلا ، صه (٦).

وزاد جش : له كتاب ، يحيى بن محمّد العليمي ، عنه به (٧).

وفي د : بيان : بالمفردة والمثنّاة تحت (٨).

__________________

(١) في المصدر : ولكلّ فاضل فاضلة.

(٢) في المصدر : جنونك.

(٣) في المصدر : تقولوا.

(٤) في المصدر : سبّوك.

(٥) مجالس المؤمنين : ٢ / ١٤.

(٦) الخلاصة : ٢٨ / ٤ ، وفيه : بيان الخرزي كوفي أبو محمّد.

(٧) رجال النجاشي : ١١٣ / ٢٨٩.

(٨) رجال ابن داود : ٥٨ / ٢٦٩.


أقول : كذا في ضح ، وزاد : والنون بعد الألف ، الجزري : بفتح الجيم والزاي بعدها (١).

وفي الوجيزة : ممدوح (٢).

وفي الحاوي ذكره في الحسان (٣).

__________________

(١) إيضاح الاشتباه : ١٢٢ / ١١٣.

(٢) الوجيزة : ١٧١ / ٣٠٧.

(٣) حاوي الأقوال : ١٨١ / ٩٠٨.


باب التاء‌

٤٩٤ ـ تقي بن نجم الحلبي :

أبو الصلاح ; ، ثقة ، عين ، له تصانيف حسنة ذكرناها في الكتاب الكبير. قرأ على الشيخ الطوسي وعلى المرتضى رحمهما الله ، صه (١).

وفي لم : تقيّ بن نجم الحلبي ، ثقة ، له كتب ، قرأ علينا وعلى المرتضى ، يكنّى أبا الصلاح (٢).

أقول : في عه : الشيخ التقي بن نجم الحلبي ، فقيه عين ثقة ، قرأ على الأجلّ المرتضى علم الهدى نضّر الله وجهه وعلى الشيخ الموفّق أبي جعفر ، وله تصانيف ، منها : الكافي (٣) ، انتهى.

وفي ب : أبو الصلاح تقيّ بن نجم الحلبي ، من تلامذة المرتضى قدّس الله روحه ، له : البداية في الفقه ، الكافي في الفقه ، وشرح الذخيرة للمرتضى 2 (٤).

وفي إجازة شه : الشيخ الفقيه السعيد خليفة المرتضى في البلاد الحلبيّة أبو الصلاح تقيّ بن نجم الحلبي (٥).

__________________

(١) الخلاصة : ٢٨ / ١.

(٢) رجال الشيخ : ٤٥٧ / ١ ، ولم يرد فيه : يكنّى أبا الصلاح.

(٣) فهرست منتجب الدين : ٣٠ / ٦٠.

(٤) معالم العلماء : ٢٩ / ١٥٥.

(٥) بحار الأنوار : ١٠٨ / ١٥٨.


٤٩٥ ـ تليد بن سليمان :

أبو إدريس المحاربي ، ق (١).

وزاد جش : روى عن أبي عبد الله 7 ، ذكره أبو العبّاس.

له كتاب يرويه عنه جماعة ، الحسين بن محمّد بن علي الأزدي ، عنه به (٢).

وفي صه بعد أبي عبد الله 7 : لم نقف لأحد (٣) من علمائنا على جرحه ولا على تعديله ، لكن قال ابن عقدة : حدّثنا أحمد ، عن محمّد ابن عبد الله بن سليمان ، قال : سمعت ابن نمير يقول : أبو الجحاف ثقة ، وليس (٤) أعتمد بما يروي عنه (٥) تليد (٦) ، انتهى.

وقال أبو داود : رافضي ، يشتم أبا بكر وعمر (٧).

وفي قب : رافضيّ ضعيف ، مات بعد سنة تسعين ومائة (٨).

وفي هب : ابن سليمان الكوفي الشيعي ، عن عبد الملك بن عمير ونحوه ، وعنه : أحمد وابن نمير ، ضعيف (٩).

وفي تعق : في الوجيزة : ممدوح (١٠) ، ولا يخلو من قرب ، يشير إليه‌

__________________

(١) رجال الشيخ : ١٦٠ / ١ ، وفيه : المحاربي الكوفي.

(٢) رجال النجاشي : ١١٥ / ٢٩٥. وفي نسخة « م » : له كتب.

(٣) في المصدر : لم يقف أحد.

(٤) في المصدر : ولست.

(٥) في نسخة « ش » : عن.

(٦) الخلاصة : ٢٠٩ / ٢.

(٧) ميزان الاعتدال ١ : ٣٥٨ / ١٣٣٩.

(٨) تقريب التهذيب ١ : ١١٢ / ٦ ، وفيه : مات سنة تسعين ومائة.

(٩) الكاشف ١ : ١١٣ / ٦٧٧.

(١٠) الوجيزة : ١٧١ / ٣١٠.


التأمّل فيما في هب وقب ، على أنّ قوله : يرويه عنه جماعة ، يشير إلى الاعتماد ويشعر بالجلالة (١).

أقول : وعن كتاب ميزان الاعتدال : قال أحمد : تليد شيعي ، لم نر به بأسا ، وهو كوفي (٢).

٤٩٦ ـ تميم بن حذلم :

بالحاء المهملة والذال المعجمة ، الناجي ، شهد مع عليّ 7 ، صه (٣).

ثمّ في خواصّه 7 : ابن خزيم : بالمعجمتين والياء قبل الميم ، الناجي : بالنون والجيم ، وقد شهد مع عليّ 7 (٤).

وفي ي : ابن حذيم الناجي ، شهد معه 7 (٥).

وفي د : ابن حذيم : بكسر المهملة وسكون المعجمة وفتح المثنّاة تحت ، الناجي ، ي ، جخ ، شهد معه 7 ، وكان من خواصّه ، كذا أثبته الشيخ بخطّه.

ورأيت بعض أصحابنا قد أثبت : حذلم باللام ، وهو أقرب.

قال الجوهري : تميم بن حذلم من التابعين.

ورأيت هذا المصنّف أثبت هذا الاسم بعينه في خواصّ أمير المؤمنين 7 : تميم بن خزيم ، وهو وهم (٦) ، انتهى.

__________________

(١) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٧٣ ، وفيها : يشعر بالاعتماد ويشير إلى الجلالة.

(٢) ميزان الاعتدال ١ : ٣٥٨ / ١٣٣٩. وقوله : وهو كوفي ، لم ترد فيه عن أحمد بل أثبتها في العنوان.

(٣) الخلاصة : ٢٨ / ٢.

(٤) الخلاصة : ١٩٢.

(٥) رجال الشيخ : ٣٦ / ١.

(٦) رجال ابن داود : ٥٩ / ٢٧٣ ، والصحاح للجوهري : ٥ / ١٨٩٥.


والصواب : حذلم.

وفي قب : ابن خذلم ـ بمهملة ـ الضبي ، أبو سلمة الكوفي ، ثقة من الثانية (١).

ونحوه في تهذيب الكمال (٢).

وفي القاموس : تميم بن حذلم تابعي (٣).

٤٩٧ ـ تميم بن عبد الله بن تميم.

القرشي ، الذي روى عنه أبو جعفر محمّد بن بابويه ، ضعيف ، صه (٤).

وفي د : لم ، كش ، ضعيف (٥).

ولم أجده فيه.

وفي تعق : يروي عنه الصدوق مترضّيا ، وأكثر من الرواية عنه كذلك (٦) ، ولقّبه بالحميري وكنّاه بأبي الفضل ، ومنشأ تضعيف صه غير ظاهر (٧).

أقول : تضعيفه من غض ، بل هذه عبارته بعينها كما نقله في المجمع (٨).

__________________

(١) تقريب التهذيب ١ : ١١٣ / ١٠.

(٢) تهذيب الكمال ٤ : ٣٢٨ / ٨٠١ ، والوارد في نسخ كتاب المنتهى بدل تهذيب الكمال : تهذيب الأسماء ، وما أثبتناه نحن موافق لمنهج المقال.

(٣) القاموس المحيط : ٤ / ٩٤.

(٤) الخلاصة : ٢٠٩ / ١.

(٥) رجال ابن داود : ٢٣٤ / ٨٤ ، والمذكور فيه بدل لم كش : غض.

(٦) عيون أخبار الرضا ١ : ١٦ / ٣ ، ٢٠ / ٢ ، ٢٧٥ / ١٢.

(٧) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٧٣.

(٨) مجمع الرجال : ١ / ٢٨٨.


وقال بعض الفضلاء : كلّما يذكره الصدوق ـ 2 (١) ـ يقول : 2 ، وقال مكرّرا : إنّ كلّ ما ينقله فهو صحيح من حيث الرجال. والصدوق أعرف بالرجال من غض ، وصه تبعه ، فتدبّر. مع أنّه من مشايخ الإجازة ، انتهى.

هذا مضافا إلى ملاقاة الصدوق ; له ، واطّلاعه على حاله ، ورفع الوثوق عن تضعيف غض.

فما في الوجيزة من أنّه ضعيف (٢) ، فيه تأمّل ظاهر.

هذا ، والصواب في د بدل كش : غض ، لما عرفت.

٤٩٨ ـ تميم بن عمرو :

يكنّى أبا حبش ، كان عامل أمير المؤمنين 7 على مدينة الرسول 6 حتّى قدم سهل بن حنيف ، ي (٣) ، صه (٤).

٤٩٩ ـ تميم مولى خداش :

بكسر المعجمة بعدها مهملة والشين المعجمة ، ابن الصمة ، شهد بدرا وأحدا ، صه (٥) ، ل إلاّ الترجمة ، وفيه : خراش (٦).

ود كصه (٧).

__________________

(١) في نسخة « م » بدل 2 : مترضّيا.

(٢) الوجيزة : ١٧١ / ٣١١.

(٣) رجال الشيخ : ٣٦ / ٢.

(٤) الخلاصة : ٢٨ / ٣.

(٥) الخلاصة : ٢٨ / ١.

(٦) رجال الشيخ : ١٠ / ١.

(٧) رجال ابن داود : ٥٩ / ٢٧٢.



باب الثاء‌

٥٠٠ ـ ثابت بن توبة :

أبو هارون السنجي ، يأتي في الكنى (١) ، تعق (٢).

٥٠١ ـ ثابت البناني :

يكنّى أبا فضالة ، من أهل بدر ، قتل معه 7 بصفّين ، ي (٣).

وزاد صه بعد بدر : من أصحاب أمير المؤمنين 7 ، ثقة (٤).

وليس : ثقة ، في نسخة شه (٥) وبعض غيرها ، وهو الذي ينبغي على الظاهر من نقله من جخ. وليس في د أيضا (٦).

أقول : الظاهر اختصاص لفظة ثقة بنسخته ; ، ولم أرها في نسخة صه ، ولم ينقلها عنها في الحاوي ، ولذا ذكره في الضعاف (٧).

ولم يذكره في الوجيزة أصلا ، فتتبّع.

٥٠٢ ـ ثابت الحدّاد :

أبو المقدام ، هو ابن هرمز ، ويأتي.

٥٠٣ ـ ثابت بن دينار :

يكنّى دينار أبا صفيّة ، وكنية ثابت أبو حمزة الثمالي. روى عن عليّ‌

__________________

(١) منهج المقال : ٣٩٥.

(٢) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٧٣.

(٣) رجال الشيخ : ٣٦ / ٣ ، وفيه : ثابت الأنصاري البناني.

(٤) الخلاصة : ٢٩ / ٤ ، ولم يرد فيها : ثقة.

(٥) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : ١٧.

(٦) رجال ابن داود : ٥٩ / ٢٧٥.

(٧) حاوي الأقوال : ٢٣٤ / ١٢٧١.


ابن الحسين 7 ومن بعده ، واختلف في بقائه إلى وقت أبي الحسن موسى 7. كان ثقة ، وكان عربيّا أزديّا.

قال كش : وجدت بخطّ أبي عبد الله محمّد بن نعيم الشاذاني قال : سمعت الفضل بن شاذان قال : سمعت الثقة يقول : سمعت الرضا 7 يقول : أبو حمزة في زمانه كلقمان في زمانه ، وذلك أنّه قدم (١) أربعة منّا : عليّ بن الحسين ومحمّد بن علي وجعفر بن محمّد : وبرهة من عصر موسى بن جعفر 7 ، ويونس بن عبد الرحمن هو سلمان في زمانه.

وروى عنه العامّة ، ومات سنة خمسين ومائة.

وأولاده : نوح ومنصور وحمزة قتلوا مع زيد بن عليّ بن الحسين 8 (٢) ، صه (٣).

وبخطّ شه على لفظ قدم : كذا في جميع نسخ الكتاب ، وكذا بخطّ طس من كتاب كش (٤) ، والذي في كش في ترجمة يونس : أبو حمزة الثمالي في زمانه كسلمان في زمانه ، وذلك أنّه خدم. إلى آخره (٥) ، انتهى. وهو الصواب.

وفي جش : ابن أبي صفيّة أبو حمزة الثمالي ، واسم أبي صفيّة : دينار. مولى كوفيّ ثقة. وأولاده : نوح ومنصور وحمزة قتلوا مع زيد.

لقي عليّ بن الحسين وأبا جعفر وأبا عبد الله وأبا الحسن : وروى عنهم ، وكان من خيار أصحابنا وثقاتهم ومعتمديهم في الرواية‌

__________________

(١) في المصدر : خدم.

(٢) في نسخة « م » : مع زيد بن علي 7.

(٣) الخلاصة : ٢٩ / ٥.

(٤) التحرير الطاووسي : ١٠٢.

(٥) رجال الكشّي : ٤٨٥ / ٩١٩.


والحديث.

وروي عن أبي عبد الله 7 أنّه قال : أبو حمزة في زمانه مثل سلمان في زمانه ، وروى عنه العامّة ، ومات سنة خمسين ومائة (١).

له كتاب تفسير القرآن ، عنه عبد ربّه ، وكتاب النوادر ، رواية الحسن بن محبوب ، ورسالة الحقوق عن عليّ بن الحسين 7 ، محمّد بن الفضيل (٢) ، عنه به (٣).

وفي ست : ابن دينار يكنّى أبا حمزة الثمالي ، وكنية دينار أبو صفيّة. ثقة ، له كتاب ، عدّة من أصحابنا ، عن محمّد بن عليّ بن الحسين ، عن أبيه ومحمّد بن الحسن وموسى بن المتوكّل ، عن سعد بن عبد الله والحميري ، عن أحمد بن محمّد ، عن الحسن بن محبوب ، عنه.

وعنه يونس بن عليّ العطّار.

وله كتاب النوادر وكتاب الزهد ، محمّد بن عيّاش بن عيسى أبي جعفر ، عنه (٤).

وفي ظم : اختلف في بقائه إلى وقته 7 ، روى عن عليّ بن الحسين 7 ومن بعده (٥).

وفي ين وق : مات سنة خمسين ومائة (٦).

وفي كش : محمّد بن مسعود (٧) قال : سألت عليّ بن الحسن بن‌

__________________

(١) في نسخة « ش » : مائة وخمسين.

(٢) في نسخة « ش » : الفضل.

(٣) رجال النجاشي : ١١٥ / ٢٩٦.

(٤) الفهرست : ٤١ / ١٣٧.

(٥) رجال الشيخ : ٣٤٥ / ١ ، وفيه زيادة : له كتاب.

(٦) رجال الشيخ : ٨٤ / ٣ ، ١٦٠ / ٢.

(٧) محمّد بن مسعود ، لم يرد في نسخة « ش ».


فضّال عن الحديث الذي روي عن عبد الملك بن أعين وتسمية ابنه الضريس ، قال : رواه أبو حمزة ، وإصبع من عبد الملك (١) خير من أبي حمزة ، وكان أبو حمزة يشرب النبيذ ومتّهما به. إلاّ أنّه قال : ترك قبل موته.

وزعم أنّ أبا حمزة وزرارة ومحمّد بن مسلم ماتوا سنة واحدة (٢) ، بعد أبي عبد الله 7 بسنة أو نحوا (٣) منه (٤).

حدّثني عليّ بن محمّد بن قتيبة أبو محمّد ومحمّد بن موسى الهمداني ، عن محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب ، قال : كنت أنا وعامر ابن عبد الله بن جذاعة الأسدي (٥) وحجر بن زائدة جلوسا على باب الفيل إذ دخل أبو حمزة الثمالي فقال لعامر بن عبد الملك : أنت حرّشت عليّ أبا عبد الله 7 فقلت : أبو حمزة يشرب النبيذ؟ فقال : ما حرّشت عليك ولكن سألته ـ 7 ـ عن المسكر فقال : كلّ مسكر حرام.

وقال : ولكنّ أبا حمزة يشرب النبيذ.

فقال أبو حمزة : أستغفر الله الآن وأتوب إليه (٦).

وفيه : وجدت بخطّ. إلى آخر ما ذكره صه (٧).

وفي ترجمة يونس ذكره بعينه ، وبدل قدم : خدم (٨).

__________________

(١) في المصدر : وأصبغ بن عبد الملك.

(٢) في نسخة « ش » : زعم علي بن الحسن بن فضّال أنّ أبا حمزة وزرارة ومحمّد بن مسلم ماتوا في سنة ( خ ل ).

(٣) في المصدر : أو بنحو.

(٤) رجال الكشّي : ٢٠١ / ٣٥٣.

(٥) في المصدر : الأزدي.

(٦) رجال الكشّي : ٢٠١ / ٣٥٤.

(٧) رجال الكشّي : ٢٠٣ / ٣٥٧ ، وفيه : خدم ( خ ل ).

(٨) رجال الكشّي : ٤٨٥ / ٩١٩.


وفي بعض النسخ : أبو حمزة الثمالي في زمانه كسلمان (١) في زمانه ، كما نقله شه (٢).

وفي تعق : يأتي في ابنيه علي والحسين عن كش أيضا توثيقه (٣). وهو في الجلالة بحيث لا يحتاج إلى بيان ، ولا يقدح فيه أمثال ما ذكر ، مع أنّ الراوي لذلك محمّد بن موسى الهمداني ، وورد فيه ما ورد.

وربما يستفاد من كلام عليّ بن الحسن بن فضّال مع فطحيّته أنّه كان متّهما به.

وعلى تقدير الصحّة يمكن أن يكون لم يعرف حرمته ، يرشد إليه كثرة سؤال أصحابهم : عن حرمته ، ومنه هذا الخبر ، أو كان يشربه لعلّه معتقدا حلّيته للعلّة ، كما نحوه في ابن أبي يعفور (٤) ، أو أنّه كان يشرب الحلال منه فنمّوا إليه 7 ، ويكون استغفاره من سوء ظنّه بعامر ، ولعلّه هو الظاهر ، إذ لا دخل لعدم تحريش عامر في الاستغفار عن شربه ، فتأمّل.

أو يكون الاستغفار من ارتكابه بجهله وظهور خطأ اجتهاده.

أو كان ذلك قبل وثاقته ، فيكون حاله في إخباره حال ابن أبي نصر ونظائره من الأجلّة الّذين كانوا فاسدي العقيدة ثمّ رجعوا ، وأشرنا إليه في الفوائد (٥).

أقول : ما ذكره دام مجده في غاية الجودة ، والرجل في أعلى درجات‌

__________________

(١) في نسخة « ش » زيادة : الفارسي.

(٢) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : ١٨.

(٣) رجال الكشي : ٢٠٣ / ٣٥٧ ، ٤٠٦ / ٧٦١.

(٤) رجال الكشي : ٢٤٧ / ٤٥٩.

(٥) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٧٣.


العدالة ، وصرّح بتوثيقه أيضا الصدوق في أسانيد الفقيه (١) ، إلاّ أنّ بعض إعذاره سلّمه الله لا تخلو من تكلّف.

أمّا الطعن في السند بمحمّد بن موسى ، فلاشتراكه مع عليّ بن محمّد ، وهو من الأجلّة.

وأمّا قوله : وربما يستفاد من كلام عليّ بن فضّال مع فطحيّته أنّه كان متّهما ، ففيه : أنّ الظاهر من كلام عليّ بن فضّال القدح فيه وعدم الاعتناء بروايته لشربه وتهمته بالشرب ، لا أنّه مكذوب عليه ومجرّد تهمة ، يرشد إليه قوله : وإصبع من عبد الملك (٢) خير من أبي حمزة.

وقوله : إذ لا دخل ... إلى آخره ، فيه : أنّه ظاهره أنّه لمّا علم بعلم الإمام 7 بشربه وفشى ذلك استغفر وتاب بحضورهم (٣) ليبرّئوه بعد ذلك.

وأمّا قوله : قبل وثاقته ، ففيه : أنّ صريح عليّ بن فضّال أنّه تاب قبل موته ، وظاهر ذلك أنّه بمدّة قليلة ، وعلى هذا فتسقط أحاديثه بأجمعها عن درجة الاعتبار ، ولا يكون حينئذ حاله حال ابن أبي نصر وأضرابه.

فالذي ينبغي أن يقال : إنّه لا خلاف بين الطائفة في عدالته ، وأمثال هذه الأخبار لا تنهض للمعارضة ، مع أنّ الخبر الثاني مرسل ، والحاكي غير معلوم ، إذ ليس هو محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب لا محالة ، فإنّ محمّدا يروي عن عامر بن عبد الله بن جذاعة بواسطتين : صفوان عن ابن مسكان ، نبّه عليه الميرزا في حواشي الكتاب والمحقّق الشيخ حسن في‌

__________________

(١) الفقيه ـ المشيخة ـ : ٤ / ٣٦.

(٢) في رجال الكشّي : وأصبغ بن عبد الملك.

(٣) بحضورهم ، لم ترد في نسخة « ش ».


حواشي طس (١).

وفي مشكا : ابن دينار الثقة ، عنه عبد ربّه ، والمفضّل بن عمر ـ كما في الفقيه ـ (٢).

والحسن بن محبوب ، وعليّ بن الحكم الثقة ، وعليّ بن رئاب ، ومنصور بن يونس بزرج ، وإسماعيل بن الفضل ، كما في الفقيه (٣).

وفيه : رواية (٤) العلاء عن الثمالي (٥).

وعنه يونس بن عليّ العطّار ، وابن عيّاش ، وعبد الله بن سنان ، والحسن بن راشد ، وسيف بن عميرة ، وهشام بن سالم ، ومحمّد بن عذافر ، ومالك بن عطيّة الثقة ، وصفوان بن يحيى ، وإبراهيم بن عمر اليماني ، ومحمّد بن الفضل ، وأبو أيّوب الخزّاز (٦).

٥٠٤ ـ ثابت بن شريح :

أبو إسماعيل الصائغ الأنباري ، مولى الأزد ، ثقة ، روى عن أبي عبد الله 7 ، وأكثر عن أبي بصير وعن الحسين بن أبي العلاء ، صه (٧).

وزاد جش : وابنه محمّد بن ثابت. له كتاب في أنواع الفقه ، عبيس بن هشام ، عن ثابت به (٨).

__________________

(١) التحرير الطاووسي : ١٠٠.

(٢) الفقيه ٤ : ٢٩٨ / ٨٩٨.

(٣) الفقيه ٢ : ٣٧٦ / ١٢٢٦.

(٤) في المصدر : وفيه : وفي رواية.

(٥) الفقيه ٤ : ٦٧ / ١٩٩.

(٦) هداية المحدّثين : ٢٧.

(٧) الخلاصة : ٢٩ / ٦.

(٨) رجال النجاشي : ١١٦ / ٢٩٧.


وفي ق : ابن شريح الكوفي الصائغ (١).

وفي لم : ابن شريح ، روى عنه عبيس بن هشام (٢).

وفي ست : له كتاب ، ابن أبي جيد ، عن ابن الوليد ، عن الحسن بن متيل ، عن الحسن بن عليّ الكوفي ، عن عبيس بن هشام ، عنه.

ورواه حميد ، عن ابن نهيك ، عنه.

وأبو شعيب خالد بن صالح ، عنه (٣).

أقول : في مشكا : ابن شريح الثقة ، عنه عبيس بن هشام ، وابن نهيك ، وأبو شعيب خالد بن صالح. وهو عن أبي بصير ، والحسين (٤) بن أبي العلاء (٥).

٥٠٥ ـ الشيخ الإمام أبو الفضل ثابت بن عبد الله :

ابن ثابت اليشكري ، من أولاد ثابت البناني ، فاضل ، عالم ، ثقة ، قرأ على الأجل المرتضى علم الهدى.

وله كتاب الحجّة في الإمامة ، وكتاب منهاج الرشاد في الأصول والفروع ، عه (٦).

وهو غير مذكور في الكتابين.

٥٠٦ ـ ثابت بن قيس الشمّاس :

الخزرجي ، خطيب الأنصار ، سكن المدينة ، قتل يوم اليمامة ،

__________________

(١) رجال الشيخ : ١٦٠ / ٣.

(٢) رجال الشيخ : ٤٥٧ / ١.

(٣) الفهرست : ٤٢ / ١٣٩.

(٤) في نسخة « م » : وعن الحسين.

(٥) هداية المحدّثين : ٢٧.

(٦) فهرست منتجب الدين : ٣٥ / ٦٥.


صه (١) ، ل (٢).

وبخطّ شه : كان خطيب النبيّ 6 ، وشهد له 6 بالجنّة ، استشهد سنة إحدى عشرة باليمامة ، انتهى (٣).

وفي قب : من كبار الصحابة ، بشّره النبيّ 6 بالجنّة (٤).

٥٠٧ ـ ثابت بن هرمز الفارسي :

أبو المقدام العجلي ، الحدّاد ، مولى بني عجل ، ين (٥). ونحوه ق (٦) وقر (٧).

وفي بعض نسخ الأخير : زيديّ بتريّ.

وفي صه : زيديّ بتريّ (٨).

وفي جش : روى نسخة عن عليّ بن الحسين 7 ، رواها عنه ابنه عمرو بن ثابت (٩).

ويأتي عن كش في سلمة بن كهيل ، وفي كثير النواء (١٠) ، وفي البتريّة (١١).

__________________

(١) الخلاصة : ٢٩ / ١ ، وفيه : ثابت بن قيس بن الشمائل أو الشمال.

(٢) رجال الشيخ : ١١ / ١ ، وفيه : ثابت بن قيس بن الشمّاس.

(٣) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : ١٧.

(٤) تقريب التهذيب ١ : ١١٦ / ١٦.

(٥) رجال الشيخ : ٨٤ / ٢.

(٦) رجال الشيخ : ١٦٠ / ١.

(٧) رجال الشيخ : ١١٠ / ١.

(٨) الخلاصة : ٢٠٩ / ١.

(٩) رجال النجاشي : ١١٦ / ٢٩٨.

(١٠) رجال الكشّي : ٢٣٦ / ٤٢٩.

(١١) رجال الكشّي : ٢٣٢ / ٤٢٢.


أقول : في مشكا : ابن هرمز البتريّ الضعيف ، عنه عمرو (١) بن ثابت (٢).

٥٠٨ ـ ثبيت بن محمّد :

أبو محمّد العسكري ، صاحب أبي عيسى الورّاق ، متكلّم حاذق ، من أصحابنا العسكريّين ، وكان أيضا له اطّلاع بالحديث والرواية والفقه.

له كتب ، منها كتاب توليدات بني أميّة في الحديث ، وذكر الأحاديث الموضوعة.

والكتاب الذي يعزى إلى أبي عيسى الورّاق في نقض العثمانيّة له.

وله كتاب الأسفار ، ودلائل الأئمّة :.

ثبيت ، ممّن كان يروي عن أبي عبد الله 7 ، وله عنه أحاديث ، وما أعرفها مدوّنة ، روى عنه أبو أيّوب الخزّاز. وأبو أيّوب عن أبي بصير عن ثبيت عن معاذ بن كثير ، جش (٣).

صه إلى قوله : والفقه ، ثمّ قال : والكتاب الذي يعزى إلى أبي عيسى الورّاق في نقض العثمانيّة له ، وله كتاب توليدات (٤) بني أميّة في الحديث (٥).

أقول : يظهر ممّا ذكر جلالته.

وفي الوجيزة : ممدوح (٦).

__________________

(١) في النسخ الخطّية : عمر.

(٢) هداية المحدّثين : ٢٧.

(٣) في النسخة المطبوعة من رجال النجاشي : ١١٧ / ٣٠٠ و ٣٠١ جعل لكلّ من عنوان : ثبيت ابن محمّد وعنوان : ثبيت ، ترجمة على حدة ، وفي بعض كتب الرجال كما فعل المصنّف أيضا أدرجا تحت ترجمة واحدة.

(٤) في المصدر : تولدات.

(٥) الخلاصة : ٣٠ / ٣.

(٦) الوجيزة : ١٧٢ / ٣١٥.


وذكره في الحاوي في الضعاف (١) ، وليس في محلّه.

وفي مشكا : ابن محمّد أبو محمّد المتكلّم الحاذق ، عنه أبو أيّوب الخزّاز ، وأبو بصير (٢).

٥٠٩ ـ ثعلبة بن عمرو :

أبو عمرة الأنصاري ، ل (٣).

وفي هب : بدريّ ، عنه ابنه عبد الرحمن (٤). ثمّ في الكنى : صحابي ، قتل مع عليّ 7 (٥).

ويأتي في الحصين بن المنذر مدحه ، وفي الكنى أيضا (٦).

أقول : لم يذكره في الحاوي (٧) ولا في الوجيزة ، وهو عجيب سيّما من الثاني.

٥١٠ ـ ثعلبة بن ميمون :

مولى بني أسد ، ثمّ مولى بني سلامة منهم ، أبو إسحاق النحوي ، كان وجها في أصحابنا ، وكان قارئا فقيها نحويّا لغويّا راوية ، وكان حسن العمل كثير العبادة والزهد ، روى عن أبي عبد الله وأبي الحسن 8 ، جش (٨).

صه إلاّ قوله : منهم أبو إسحاق النحوي ، وزاد (٩) : وكان فاضلا متقدّما‌

__________________

(١) حاوي الأقوال : ٢٣٥ / ١٢٨٠.

(٢) هداية المحدّثين : ٢٨.

(٣) رجال الشيخ : ١٢ / ١٣ ، وفيه : أبو عميرة.

(٤) الكاشف ١ : ١١٨ / ٧١٧.

(٥) الكاشف ٣ : ٣١٩ / ٣٠٣.

(٦) يأتي ذلك نقلا عن الكشّي : ٧ / ١٤ ، ٨ / ١٧ ، ١١ / ٢٤.

(٧) بل ذكره في حاوي الأقوال : ٣٦٩ / ٢١٨٥ في باب الكنى بعنوان : أبو عمرة الأنصاري.

(٨) رجال النجاشي : ١١٧ / ٣٠٢.

(٩) في نسخة « ش » : وزاد صه.


معدودا في العلماء والفقهاء (١) الأجلّة في هذه العصابة ، سمعه هارون الرشيد يدعو في الوتر فأعجبه (٢).

ثمّ زاد جش : له كتاب ، عنه به عبد الله بن المزخرف الحجّال.

وفي كش : حمدويه ، عن محمّد بن عيسى : أنّ ثعلبة بن ميمون مولى محمّد بن قيس الأنصاري ، وهو ثقة خيّر فاضل مقدّم معلوم معدود في العلماء والفقهاء الأجلّة (٣) من هذه العصابة (٤) ، انتهى.

واعلم أنّه يقال له : أبو إسحاق الفقيه كما في جميل (٥) ، وأبو إسحاق النحوي كما في جش.

وفي تعق : في الوجيزة : ثقة (٦).

قلت : هو من أعاظم الثقات والزهّاد والعبّاد والفقهاء والعلماء الأمجاد.

وربما يتأمّل في وثاقته لعدم ذكرها بلفظها ـ وما في كش الظاهر أنّه من محمّد بن عيسى ـ وهذا التأمّل في غاية الركاكة.

ولعمري إنّ جش لم يكن يدري بأنّه سيجي‌ء من يقنع بمجرّد ثقة بل بمجرّد رجحانه ، ولا يكفيه جميع ما ذكر ، على أنّ محمّد بن عيسى من الثقات الأجلّة كما ستعرف ، مع أنّ ذكر كش ذلك ليس مجرّد حكاية ، بل هو في مقام الاعتماد والاعتداد. ومرّ في الفوائد ماله دخل (٧).

__________________

(١) في المصدر : الفضلاء ، القضاة ( خ ل ).

(٢) الخلاصة : ٣٠ / ١.

(٣) كذا ورد في هامش المصدر عن نسخة ، وفي المتن : والفقهاء والأجلّة.

(٤) رجال الكشّي : ٤١٢ / ٧٧٦ ، وقوله : معدود ، لم ترد فيه.

(٥) راجع رجال الكشّي : ٣٧٥ / ٧٠٥ في تسمية الفقهاء من أصحاب أبي عبد الله 7.

(٦) الوجيزة : ١٧٢ / ٣١٧.

(٧) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٧٦.


واحتمل بعض أن يكون : وهو ثقة. إلى آخره ، من كلام كش ، قال : وهو خلاف الظاهر.

أقول : واحتمل في الحاوي كونه من كلام حمدويه (١).

ولا يخفى أنّ المتأمّل في وثاقته متأمّل في وثاقة محمّد ، كما يظهر من كلامه ، وعليه فلا كلام معه.

وأمّا سائر الأوصاف السابقة عن جش فلا تفيد أكثر من الحسن ، والوثاقة مأخوذ فيها مضافا إلى العدالة الضبط. نعم على القول بوثاقة محمّد ـ كما هو الصحيح ـ لا مجال للتوقّف في وثاقته إن قلنا بكون التعديل من باب الإخبار أو الظنون الاجتهادية.

وقد ذكره في الحاوي ـ مع ما عرف من طريقته ـ في الثقات.

وفي مشكا : ابن ميمون الثقة ، عنه أبو محمّد عبد الله بن محمّد المزخرف الحجّال ، وابن أبي عمير ، ومحمّد بن إسماعيل بن بزيع ، وعليّ ابن الحكم.

وهو عن زرارة ، وأبي بكر الحضرمي ، والصادق والكاظم 8 (٢).

٥١١ ـ ثوير بن أبي فاختة :

واسم أبي فاختة : سعيد بن علاقة. روى كش عن محمّد بن قولويه ، عن محمّد بن عباد بن بشير ، عن ثوير ، قال : أشفقت على أبي جعفر 7 من مسائل هيّأها له عمرو بن ذر وابن قيس الماصر والصلت بن بهرام.

__________________

(١) حاوي الأقوال : ٣٨ / ١١٦.

(٢) هداية المحدّثين : ٢٨.


وهذا لا يقتضي مدحا ولا قدحا ، فنحن في روايته من المتوقّفين ، صه (١).

وقال شه : دلالة الخبر على القدح أظهر ، لأنّه يدلّ على عدم علمه بحقيقة الإمام 7 على ما ينبغي (٢).

وفي جش : ابن أبي فاختة ، أبو جهم الكوفي ، واسم أبي فاختة سعيد ابن علاقة ، يروي عن أبيه ، وكان مولى أم هاني بنت أبي طالب.

قال ابن نوح : حدّثني جدّي ، عن بكر بن أحمد ، عن محمّد بن عبد الله البزّاز ، عن محمود بن غيلان ، عن شبابة بن سوّار ، قال : قلت ليونس ابن أبي إسحاق : مالك لا تروي عن ثوير؟ فإنّ إسرائيل يروي عنه. قال : ما أصنع به ، كان رافضيّا (٣).

وفي قر : ابن أبي فاختة سعيد بن جهمان مولى أم هاني (٤).

وزاد ق بعد جهمان : الهاشمي (٥).

وزاد ين على ق : تابعي (٦).

وفي قب : ابن أبي فاختة ـ بمعجمة مكسورة ومثنّاة ـ سعيد بن علاقة ـ بكسر المهملة ـ الكوفي ، أبو الجهم ، ضعيف ، رمي بالرفض ، من الرابعة (٧).

__________________

(١) الخلاصة : ٣٠ / ٢.

(٢) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : ١٨.

(٣) رجال النجاشي : ١١٨ / ٣٠٣.

(٤) رجال الشيخ : ١١١ / ٥.

(٥) رجال الشيخ : ١٦١ / ١٠ ، وفيه بعد أم هاني : كوفي.

(٦) رجال الشيخ : ٨٥ / ٥ ، والصواب ـ كما في رجال الميرزا ـ بدل ق : قر.

(٧) تقريب التهذيب ١ : ١٢١ / ٥٤.


وفي كش : محمّد بن قولويه القمّي ، قال : حدّثني محمّد بن عباد بن بشير (١) ، عن ثوير بن أبي فاختة ، قال : خرجت حاجّا ، فصحبني عمرو (٢) بن ذر القاضي وابن قيس الماصر والصلت بن بهرام ، فكانوا إذا نزلوا منزلا قالوا : انظر الآن فقد حرّرنا أربعة آلاف مسألة نسأل أبا جعفر 7 عنها (٣) عن ثلاثين كلّ يوم ، وقد قلّدناك ذلك.

قال ثوير : فغمّني ذلك. حتّى إذا دخلت (٤) المدينة افترقنا ، فنزلت أنا على أبي جعفر 7 ، فقلت له : جعلت فداك إنّ ابن ذر وابن قيس الماصر والصلت صحبوني ، وكنت أسمعهم يقولون : قد حرّرنا أربعة آلاف مسألة نسأل أبا جعفر 7 عنها ، فغمّني ذلك!

فقال أبو جعفر 7 : ما يغمّك من ذلك ، إذ جاءوا فأذن لهم. الحديث (٥).

وفي تعق : قيل : ويقال : ثور ، والظاهر أنّه يذكر مكبّرا ومصغّرا ، كما يأتي في الحسين بن ثور (٦).

وقول شه : دلالة الخبر. إلى آخره ، لا تأمّل في كونه من مشاهير الشيعة ، يظهر بملاحظة ما ذكر وغيره ، وحكاية الإشفاق لا تضرّ بالنسبة إلى‌

__________________

(١) في المصدر : محمّد بن قولويه القمّي ، قال : حدّثني محمّد بن بندار القمّي ، عن أحمد بن محمّد البرقي ، عن أبيه محمّد بن خالد ، عن أحمد بن النضر الجعفي ، عن عباد بن بشير. إلى آخره ، وسيشير إليه المصنّف في آخر الترجمة.

(٢) في المصدر : عمر.

(٣) في المصدر : منها.

(٤) في المصدر : دخلنا.

(٥) رجال الكشي : ٢١٩ / ٣٩٤.

(٦) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١١٤.


شيعة ذلك الزمان ، وفي جهم بن أبي الجهم (١) ما له ربط (٢).

أقول : عن كتاب ميزان الاعتدال : ثوير بن أبي فاختة من الروافض (٣).

وفي الوجيزة : فيه مدح وذمّ (٤) ، فتأمّل.

ثمّ إنّ الإشفاق لا يستلزم ظنّه عجزه 7 ليكون غير عارف بحقيقة الإمام 7 ، بل لعلّه لإشفاقه عليه 7 أن يتأذى لخبثهم ورداءة لسانهم ، أو لعدم تمكّنه 7 من إظهار الحقّ تقيّة منهم ؛ فلا يتوجّه إليه ذمّ أصلا.

هذا ، ولا يخفى ما في سند الرواية من السقط في صه ورجال الميرزا (٥) وسبقهما طس (٦) ، لأنّ ثوير ين قر ق فكيف يروي عنه محمّد بن قولويه بواسطة واحدة.

والذي في نسختي من الاختيار ونقله في المجمع عن كش هكذا : محمّد بن قولويه ، عن محمّد بن بندار القميّ ، عن أحمد بن محمّد البرقي ، عن أبيه محمّد بن خالد ، عن أحمد بن النضر الجعفي ، عن عبّاد‌

__________________

(١) قال في التعليقة : ٨٩ في ترجمته : ذكر في ترجمة سعيد بن أبي الجهم أنّ آل أبي الجهم بيت كبير في الكوفة. ولعلّ أبا الجهم هذا هو ثوير بن أبي فاختة ، وجهم هذا هو والد هارون بن الجهم الثقة ، فيكون : جهم ابن ثوير بن أبي فاختة. فعلى هذا يظهر جلالة ثوير وأبيه سعيد. إلى آخره.

(٢) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٧٦.

(٣) ميزان الاعتدال ١ : ٣٧٥ / ١٤٠٨.

(٤) الوجيزة : ١٧٢ / ٣٢٢.

(٥) منهج المقال : ٧٦.

(٦) التحرير الطاووسي : ١٠٤ / ٧١.


ابن بشير ، عن ثوير بن أبي فاختة. إلى آخره (١).

٥١٢ ـ ثوير بن عمرو :

ابن عبد الله المرهبي (٢) الهمداني ، أسند عنه ، ق (٣).

__________________

(١) رجال الكشّي : ٢١٩ / ٣٩٤ ، مجمع الرجال : ١ / ٣٠٢ ، وفيه بدل النضر : النصر.

(٢) في نسخة « م » : الرهبي.

(٣) رجال الشيخ : ١٦١ / ١١ ، وفيه بعد الهمداني زيادة : الكوفي.



باب الجيم‌

٥١٣ ـ جابر بن شمير :

الأسدي ، كوفي ، أبو العلاء ، أسند عنه ، ق (١).

٥١٤ ـ جابر بن عبد الله :

الأنصاري ، ن (٢) ، سين (٣).

وزاد ين قبل الأنصاري : ابن حرام ، وبعده : صاحب رسول الله 6 (٤). ونحوه قر (٥).

وفي ي : المدني ، العربي ، الخزرجي (٦).

وفي ل : شهد بدرا وثماني عشرة غزوة مع النبيّ 6 ، مات سنة ثمان وسبعين (٧).

وفي قب : ابن حرام ، بمهملة وراء (٨).

وفي صه : أورد كش في مدحه روايات كثيرة من غير أن يورد ما يخالفها ، وقد ذكرناها في الكتاب الكبير.

قال الفضل بن شاذان : إنّه من السابقين الّذين رجعوا إلى أمير‌

__________________

(١) رجال الشيخ : ١٦٣ / ٣٤.

(٢) رجال الشيخ : ٦٦ / ١.

(٣) رجال الشيخ : ٧٢ / ١.

(٤) رجال الشيخ : ٨٥ / ١ ، وفيه : ابن عمرو بن حزام.

(٥) رجال الشيخ : ١١١ / ١.

(٦) رجال الشيخ : ٣٧ / ٣.

(٧) رجال الشيخ : ١٢ / ٢.

(٨) تقريب التهذيب ١ : ١٢٢ / ٩.


المؤمنين 7.

وقال ابن عقدة : أنّه منقطع إلى أهل البيت :.

وروي مدحه عن محمّد بن مفضل ، عن محمّد بن سنان ، عن حريز ، عن الصادق 7 (١) ، انتهى.

وفي كش حديث السابقين (٢).

وفيه أيضا : حمدويه وإبراهيم ابنا نصير ، عن أيّوب بن نوح ، عن صفوان بن يحيى ، عن عاصم بن حميد ، عن معاوية بن عمّار ، عن أبي الزبير المكّي ، قال : سألت جابر بن عبد الله فقلت : أخبرني أيّ رجل كان عليّ بن أبي طالب 7؟ فرفع حاجبيه (٣) عن عينيه ـ وقد كان سقط على عينيه ـ فقال : ذلك (٤) خير البشر ، أما والله إن (٥) كنّا لنعرف المنافقين على عهد رسول الله 6 ببغضهم إيّاه (٦).

محمّد بن مسعود ، عن عليّ بن محمّد ، عن أحمد بن يحيى (٧) ، عن محمّد المنقري (٨) ، عن عليّ بن الحكم ، عن فضيل بن عثمان (٩) ، عن أبي‌

__________________

(١) الخلاصة : ٣٤ / ١.

(٢) رجال الكشّي : ٣٨ / ٧٨ نقل عن الفضل بن شاذان أنّه قال : إنّ من السابقين الّذين رجعوا إلى أمير المؤمنين 7 : أبو الهيتم بن التيهان ، وأبو أيّوب ، وخزيمة بن ثابت ، وجابر ابن عبد الله.

(٣) في نسخة « م » : حاجبه.

(٤) في المصدر : ذاك.

(٥) في المصدر : إنّا ( خ‌

(٦) رجال الكشّي : ٤٠ / ٨٦.

(٧) في المصدر : عن محمّد بن أحمد بن يحيى.

(٨) في المصدر : عن محمّد بن السفري.

(٩) في المصدر : عن فضل بن عثمان.


الزبير المكّي ، قال : رأيت جابرا يتوكّأ على عصاه وهو يدور سكك (١) المدينة ومجالسهم ويقول : عليّ خير البشر من أبى فقد كفر ، معاشر الأنصار أدّبوا أولادكم على حبّ علي ، فمن أبى فلينظر في شأن أمّه (٢).

أبو محمّد جعفر بن معروف ، عن الحسن بن عليّ بن النعمان ، عن أبيه ، عن عاصم الحنّاط ، عن محمّد بن مسلم ، قال : قال لي أبو عبد الله 7 : إنّ لأبي مناقب ما هي (٣) لآبائي ، إنّ رسول الله 6 قال لجابر بن عبد الله الأنصاري : إنّك تدرك محمّد بن علي ، فأقرئه منّي السلام.

فأتى جابر منزل عليّ بن الحسين 7 ، فطلب محمّد بن عليّ 7 ، فقال (٤) : هو في الكتّاب ، أرسل لك إليه؟ قال (٥) : لا ، ولكنّي أذهب إليه.

فذهب في طلبه ، فقال للمعلّم : أين محمّد بن علي؟ قال : هو في تلك الرفقة ، أرسل لك إليه؟ قال : لا ، ولكنّي أذهب إليه.

فجاءه والتزمه (٦) وقبّل رأسه وقال : إنّ رسول الله 6 أرسلني إليك برسالة ، أن أقرئك السلام.

قال : عليه وعليك السلام.

ثمّ قال له جابر : بأبي أنت وأمّي اضمن لي أنت الشفاعة يوم القيامة.

__________________

(١) في المصدر : في سكك.

(٢) رجال الكشّي : ٤٤ / ٩٣.

(٣) في المصدر : ما هنّ.

(٤) في المصدر : فقال له عليّ 7.

(٥) في نسخة « ش » : فقال.

(٦) في المصدر : فالتزمه.


قال : قد فعلت ذلك يا جابر (١).

وفيه أحاديث أخر في مدحه.

وفي تعق : في آخر الباب الأوّل من صه عن قي : أنّه من الأصفياء (٢).

ولا يخفى أنّه من الجلالة بمكان لا يحتاج إلى التوثيق.

ووثّقه خالي (٣).

وقيل : لا يبعد استفادة توثيقه من وجوه كثيرة (٤).

أقول : الظاهر أنّه الفاضل عبد النبي الجزائري ، فإنّه مع ما عرفت من طريقته ذكره في الثقات وقال : حاله في الانقطاع إلى أهل البيت : والجلالة أشهر من أن يذكر ، ولا يبعد استفادة توثيقه من وجوه كثيرة (٥) ، انتهى.

وفي طس نحو ما في صه إلاّ النقل عن ابن عقدة (٦).

ويأتي في أبيه (٧) وفي وردان مدحه (٨).

٥١٥ ـ جابر المكفوف :

الكوفي ، ق (٩).

__________________

(١) رجال الكشّي : ٤٢ / ٨٩.

(٢) الخلاصة : ١٩٢ ، رجال البرقي : ٣.

(٣) الوجيزة : ١٧٣ / ٣٢٤.

(٤) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٧٧.

(٥) حاوي الأقوال : ٤٣ / ١٤٠.

(٦) التحرير الطاووسي : ١١٦ / ٨٣.

(٧) وفيه نقلا عن رجال الكشّي : ٤١ / ٨٧ عن أبي جعفر 7 قال : كان عبد الله أبو جابر ابن عبد الله من السبعين ومن الاثني عشر ، وجابر من السبعين وليس من الاثني عشر.

(٨) في رجال الكشّي : ١٢٣ / ١٩٤ عن أبي عبد الله 7 قال : ارتدّ الناس بعد قتل الحسين 7 إلاّ ثلاثة : أبو خالد الكابلي ويحيى بن أم الطويل وجبير بن مطعم.

وعن حمزة بن محمّد الطيّار مثله وزاد فيه : جابر بن عبد الله الأنصاري.

(٩) رجال الشيخ : ١٦٣ / ٣٢.


وفي صه : روى كش عن محمّد بن مسعود ، عن عليّ بن الحسن (١) ، عن العبّاس ، عن جابر المكفوف : أنّ الصادق 7 وصله بثلاثين دينارا وعرض بمدحه.

وروى ابن عقدة عن عليّ بن الحسن ، عن عبّاس بن عامر ، عن جابر المكفوف ، عن أبي عبد الله 7 ، قال : دخلت عليه 7 فقال : أما يصلونك؟ فقلت : ربما فعلوا. فوصلني بثلاثين دينارا ، ثمّ قال : يا جابر ، كم من عد إن غاب لم يفقدوه وإن شهد لم يعرفوه ، في أطمار (٢) ، لو أقسم على الله لأبرّ قسمه (٣) ، انتهى.

وفي كش : محمّد بن مسعود ، قال : حدّثني عليّ بن الحسن. إلى آخر ما نقله عن ابن عقدة (٤).

أقول : الروايتان واحدة إلاّ أنّ الذي في كش بدل ابن عقدة : محمّد ابن مسعود ، والثانية بلفظها والأولى بمعناها ، كما في طس أيضا (٥).

هذا ، وفي الوجيزة : ممدوح (٦).

٥١٦ ـ جابر بن يزيد :

روى كش فيه مدحا وبعض الذم ، والطريقان ضعيفان ، ذكرناهما في الكتاب الكبير.

وقال السيّد عليّ بن أحمد العقيقي العلوي : روى أبي ، عن عمّار بن‌

__________________

(١) في نسخة « ش » : عن محمّد عن علي بن الحسن.

(٢) أطمار جمع طمر بالكسر ، وهو الثوب الخلق ، تاج العروس : ٣ / ٣٦٠.

(٣) الخلاصة : ٣٥ / ٣.

(٤) رجال الكشّي : ٣٣٥ / ٦١٣.

(٥) التحرير الطاووسي : ١١٥ / ٨٢.

(٦) الوجيزة : ١٧٣ / ٣٢٥.


أبان (١) ، عن الحسين بن أبي العلاء : أنّ الصادق 7 ترحّم عليه وقال : إنّه كان يصدق علينا.

وقال ابن عقدة : روى محمّد بن أحمد (٢) بن البرّاء الصائغ ، عن أحمد ابن الفضل ، عن (٣) حنّان بن سدير ، عن زياد بن أبي الحلال : أنّ الصادق 7 ترحّم على جابر وقال : إنّه كان (٤) يصدق علينا ، ولعن المغيرة وقال : إنّه كان يكذب علينا.

وقال غض : جابر بن يزيد الجعفي الكوفي ثقة في نفسه ولكن جلّ من روى عنه ضعيف فممّن أكثر عنه من الضعفاء عمرو بن شمر الجعفي ، ومفضّل بن صالح السكوني (٥) ، ومنخل بن جميل الأسدي. وأرى الترك لما روى هؤلاء عنه والوقف في الباقي إلاّ ما خرج شاهدا.

وقال جش : جابر بن يزيد الجعفي لقي أبا جعفر وأبا عبد الله 8 ، ومات في أيّامه سنة ثمان وعشرين ومائة ، روى عنه جماعة غمز فيهم وضعّفوا ، منهم : عمرو (٦) بن شمر ، ومفضّل بن صالح ، ومنخل بن جميل ، ويوسف بن يعقوب ، وكان في نفسه مختلطا.

وكان شيخنا أبو عبد الله محمّد بن محمّد بن النعمان ينشدنا أشعارا كثيرة في معناه تدلّ على الاختلاط ، ليس هذا موضعا لذكرها.

والأقوى عندي الوقف (٧) فيما يرويه هؤلاء عنه كما قاله الشيخ ابن‌

__________________

(١) في المصدر : روي عن أبي عمّار بن أبان.

(٢) في المصدر : أحمد بن محمّد.

(٣) في المصدر : ابن.

(٤) كان ، لم ترد في نسخة « ش ».

(٥) في المصدر : والسكوني.

(٦) في نسخة « م » : عمر.

(٧) في المصدر : التوقّف.


الغضائري ، صه (١).

وفي جش : ابن يزيد أبو عبد الله وقيل : أبو محمّد الجعفي ، عربيّ قديم. نسبه (٢) : بني (٣) الحارث بن عبد يغوث بن كعب بن الحارث بن معاوية بن وائل بن مرار بن (٤) جعفي. لقي أبا جعفر وأبا عبد الله 8. إلى آخره (٥).

وزاد بعد لذكرها : وقلّ ما يورد عنه شي‌ء في الحلال والحرام.

له كتب ، منها التفسير ، الربيع بن زكريّا الورّاق ، عن عبد الله بن محمّد ، عنه به.

وهذا عبد الله بن محمّد يقال له : الجعفي ، ضعيف.

ثمّ ذكر له عدّة من الكتب وجملة من الطرق (٦).

وفي ست : له أصل ، ابن أبي جيد ، عن ابن الوليد ، عن الصفّار ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن عبد الرحمن بن أبي نجران ، عن المفضّل ابن صالح ، عنه.

ورواه حميد ، عن إبراهيم بن سليمان ، عنه.

وله كتاب التفسير ، عمّار (٧) بن مروان ، عن منخل بن جميل ، عنه به (٨).

__________________

(١) الخلاصة : ٣٥ / ٢.

(٢) في نسخة « ش » : نسبته.

(٣) في المصدر : ابن.

(٤) ابن ، لم ترد في نسخة « م ».

(٥) إلى آخره ، لم ترد في نسخة « ش ».

(٦) رجال النجاشي : ١٢٨ / ٣٣٢.

(٧) كذا ورد في فهرست طبعة مشهد : ٧٣ / ١٣٩ والمصادر التي تنقل عنه ، والموجود في طبعه النجف : ٤٥ / ١٥٧ : عثمان.

(٨) الفهرست : ٤٥ / ١٥٧.


وفي قر : ابن يزيد بن حارث بن عبد يغوث الجعفي ، توفّي سنة ثمان وعشرين ومائة على ما ذكر ابن حنبل ، وقال يحيى بن معين : مات سنة اثنين وثلاثين (١).

وفي ق : تابعي ؛ أسند عنه ، روى عنهما (٢).

وفي هب : عنه شعبة والسفيانان ، من أكبر علماء الشيعة ، وثّقه شعبة فشذّ وتركه الحفّاظ (٣).

وفي قب : ضعيف ، رافضي ، من الخامسة ، مات سنة سبع وعشرين ومائة ، وقيل : سنة اثنين وثلاثين (٤).

واعلم أنّ قول صه : التوقّف فيما يرويه هؤلاء ، مشعر بقبول ما يرويه عنه الثقات ، ولعلّه الصواب ، فإنّ (٥) تلك الإشعار إن كان ممّا (٦) قيلت فيه فلعلّه لسخافة ما نقله عنه هؤلاء الضعفاء ، وإن نقلت عنه أو مضمونها فلعلّ ذلك أيضا من فعل هؤلاء ؛ على أنّ قائلها غير معلوم. وكأنّ مستند نسبة الاختلاط ليس إلاّ هذا ، والله العالم.

وفي كش : حمدويه وإبراهيم ، عن محمّد بن عيسى ، عن عليّ بن الحكم ، عن زياد بن أبي الحلال ، قال : اختلف أصحابنا في أحاديث جابر الجعفي ، فقلت : أنا (٧) أسأل أبا عبد الله 7. فلمّا دخلت ابتدأني وقال : رحم الله جابر الجعفي كان يصدق علينا ، لعن الله المغيرة بن سعيد‌

__________________

(١) رجال الشيخ : ١١١ / ٦.

(٢) رجال الشيخ : ١٦٣ / ٣٠.

(٣) الكاشف ١ : ١٢٢ / ٧٤٨.

(٤) تقريب التهذيب ١ : ١٢٣ / ١٧.

(٥) في نسخة « ش » : لأنّ.

(٦) في نسخة « ش » : فيما.

(٧) في المصدر : لهم.


كان يكذب علينا (١).

جبرئيل بن أحمد ، حدّثني محمّد بن عيسى ، عن عبد الله بن جبلّة الكناني ، عن ذريح المحاربي ، قال : سألت أبا عبد الله 7 عن جابر الجعفي وما روى ، فلم يجبني ـ وأظنّه قال : سألته بجمع فلم يجبني ـ فسألته الثانية ، فقال لي : يا ذريح ، دع ذكر جابر ، فإنّ السفلة إذا سمعوا بأحاديثه شيّعوا (٢) ـ أو قال : أذاعوا ـ (٣).

وروي عن سفيان الثوري أنّه قال : جابر الجعفي صدوق في الحديث إلاّ أنّه كان يتشيّع (٤). وحكي عنه أنّه قال : ما رأيت أورع بالحديث من جابر (٥).

وفي تعق : قول جش : روى عنه جماعة غمز فيهم وضعّفوا ، الظاهر أنّه يشير إلى غمز غض وتضعيفه (٦) ولم يسندهما إلى نفسه ، ويشير إليه أنّه لم يطعن في بعضهم في ترجمته.

وقوله : قال (٧) شيخنا أبو عبد الله ، الظاهر من عبارته في الردّ على الصدوق الآتية في زياد بن المنذر وثاقته (٨).

وقال جدّي : الظاهر أنّه كان من أصحاب أسرارهما 8 ، وكان يذكر بعض المعجزات التي لا تدركها عقول الضعفاء ، فنسبوا إليه ما‌

__________________

(١) رجال الكشّي : ١٩١ / ٣٣٦.

(٢) في المصدر : شنّعوا.

(٣) رجال الكشّي : ١٩٣ / ٣٤٠.

(٤) في نسخة « م » : تشيّع.

(٥) رجال الكشّي : ١٩٥ / ٣٤٦.

(٦) وتضعيفه ، لم ترد في نسخة « م ».

(٧) في التعليقة : وكان.

(٨) الرسالة العددية ـ ضمن مصنفات الشيخ المفيد ـ : ٩ / ٣٥.


نسبوا ، سيّما الغلاة والعامّة.

وروى مسلم في أوّل كتابه ذموما كثيرة في جابر (١) ، والكلّ يرجع إلى الرفض وإلى القول بالرجعة (٢).

ووثّقه خالي (٣).

وغض مع إكثاره في الطعن في الأجلّة قال فيه : ثقة في نفسه (٤). وهذا ينادي بكمال وثاقته.

وقول صه : كما قال الشيخ ابن الغضائري ، فيه شي‌ء إلاّ أنّ الأمر فيه سهل.

وببالي أنّ الكفعمي عدّه من البوّابين لهم : (٥).

وقوله : اختلف أصحابنا في أحاديث جابر ، نقله في بصائر الدرجات عن أحمد بن محمّد ، عن عليّ بن الحكم ، عن زياد بن أبي الحلال ، قال : اختلف الناس في جابر بن يزيد وأحاديثه وأعاجيبه. إلى آخره (٦).

وهذا يدلّ على أنّ منشأ الاختلاف نقل الأعاجيب عنهم : (٧).

ويأتي في خالد بن نجيح ونصر بن الصباح ما له ربط.

أقول : ذكره في الحاوي في الضعاف ، قال (٨) : لقدح جش فيه ،

__________________

(١) صحيح مسلم : ١ / ٢٠.

(٢) روضة المتقين : ١٤ / ٧٦.

(٣) الوجيزة : ١٧٣ / ٣٢٦.

(٤) راجع الخلاصة : ٣٥ / ٢.

(٥) مصباح الكفعمي : ٢ / ٢١٨.

(٦) بصائر الدرجات : ٤٧٩ / ٤ ، باختلاف كثير ، ولم نجد عين النصّ فيه.

(٧) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٧٧.

(٨) في نسخة « ش » : وقال.


وتوثيق غض لا يصلح لمعارضته (١).

قلت : كلام جش ليس صريحا في ضعفه ، وعلى فرضه فالترجيح للتوثيق لترحّم الإمام 7 عليه بل تزكيته ، وعدم مقاومتها لقدح جش طريف ، والسند كما ترى صحيح ، مضافا إلى الحديث الآخر الصريح في جلالته أيضا والسند أيضا معتبر.

ويأتي في يونس بن عبد الرحمن : أنّ علم الأئمّة : انتهى إلى أربعة أحدهم جابر (٢).

وفي حاشية المجمع من المصنّف عن ميزان الاعتدال : جابر بن يزيد (٣) الجعفي الكوفي أحد علماء الشيعة ، ورع في الحديث ما رأيت أورع منه ، صدوق. وذكر ذمّه كثيرا في التشيّع (٤).

والذي نقله في مجالس المؤمنين عن الميزان هكذا : جابر بن يزيد الجعفي أحد علماء الشيعة. وعن ابن مهدي : أنّه كان ورعا في الحديث ما رأيت أورع منه. قال الشعبي : صدوق. وعدّه يحيى بن أبي بكر من أوثق الناس. وقال : وكيع : ثقة. وروى عبد الحاكم (٥) عن الشافعي : أنّ سفيان الثوري كان يقول للشعبي : إن قلت في جابر قلت فيك (٦) ، انتهى. أي : إن طعنت فيه طعنت فيك.

وأمّا الاستناد إلى الأشعار فعجيب من مثل جش ، كانت منه أو فيه.

__________________

(١) حاوي الأقوال : ٢٤١ / ١٣٢٤.

(٢) رجال الكشّي : ٤٨٥ / ٩١٧.

(٣) في المصدر زيادة : ابن الحارث.

(٤) مجمع الرجال : ٢ / ٧ ، والذي فيه : وذكر ذمّه أيضا كثيرا.

(٥) في الميزان والمجالس : الحكم.

(٦) مجالس المؤمنين : ١ / ٣٠٦.


وما مرّ عن تعق : من أنّ قول صه فيه شي‌ء ، هو : أنّ الذي حكم به غض ترك ما يرويه هؤلاء والوقف في الباقي ، لا الوقف فيما يرويه هؤلاء كما أورده الفاضل عبد النبي الجزائري أيضا وكذا المحقّق الشيخ محمّد على العلاّمة ;.

والجواب : أنّ المراد من الوقف الترك ، كما اعترف به الأخير.

والمراد بالمماثلة في خصوص هذا المقدار لا غير ، وإليه الإشارة في قوله دام فضله : إلاّ أنّ الأمر سهل.

وفي مشكا : ابن يزيد الجعفي ، عنه عمرو بن شمر ، وعبد الرحمن بن كثير ، وحريز ، وأبو جميلة المفضّل بن صالح ، والسكوني (١) ، وعبد الله بن محمّد ، والمنخل بن جميل الأسدي ، ويوسف بن يعقوب ، وإبراهيم بن سليمان (٢).

٥١٧ ـ الجارود بن المنذر :

أبو المنذر الكندي ، النخّاس ، الكوفي ، روى عن أبي عبد الله 7 ، ثقة ثقة ، صه (٣).

وزاد جش : له كتاب ، عليّ بن الحسن بن رباط ، عنه به (٤).

وفي ست : ابن المنذر له كتاب ، ابن أبي جيد ، عن ابن الوليد ، عن الصفّار ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن صفوان بن يحيى ، عنه (٥).

__________________

(١) في المصدر : وأبو جميلة المفضّل بن صالح السكوني.

(٢) هداية المحدّثين : ٢٨.

(٣) الخلاصة : ٣٧ / ٦. وفيها : الكندي ، أبو المنذر ، النخّاس ، كوفي.

(٤) رجال النجاشي : ١٣٠ / ٣٣٤.

(٥) الفهرست : ٤٥ / ١٥٨.


وفي ن : ابن المنذر (١). وزاد ق : الكندي (٢). وفي قر : يكنّى أبا المنذر (٣).

أقول : يظهر من جخ دركه خمسة من الأئمّة : ، ولعلّه بعيد سيّما مع عدم ذكر جش إلاّ روايته عن الصادق 7 ، مع أنّ الشيخ لم يذكره في سين وين ، فتأمّل.

وفي مشكا : ابن المنذر ، عنه عليّ بن الحسن بن رباط ، ومحمّد بن أبي حمزة. وهو عن الصادق 7 (٤).

٥١٨ ـ جارية بن قدامة السعدي :

عمّ الأحنف ، ي على نسخة (٥).

وزاد ل : وقيل (٦) : ابن عمّه ، نزل البصرة (٧).

وفي قب : صحابيّ على الصحيح ، مات في ولاية يزيد (٨).

قلت : في القاموس : جارية بن قدامة من رجال الصحيحين (٩).

وقوله : على نسخة ، الأخرى : حارثة ، ويأتي.

٥١٩ ـ جبرئيل بن أحمد :

الفارابي ، أبو محمّد ؛ كان مقيما بكش ، كثير الرواية من (١٠) العلماء‌

__________________

(١) رجال الشيخ : ٦٧ / ٣.

(٢) رجال الشيخ : ١٦٥ / ٧٦.

(٣) رجال الشيخ : ١١٢ / ٧.

(٤) هداية المحدّثين : ٢٩.

(٥) رجال الشيخ : ٣٧ / ١٣.

(٦) في نسخة « ش » : قيل.

(٧) رجال الشيخ : ١٤ / ٢٧.

(٨) تقريب التهذيب ١ : ١٢٤ / ٢٤.

(٩) القاموس المحيط : ٤ / ٣١٢.

(١٠) في المصدر : عن.


بالعراق وقم وخراسان ، لم (١). ونقله د (٢).

وفي تعق : عدّه خالي ممدوحا (٣) ، والظاهر أنّه لأنّه (٤) كثير الرواية ، ومرّ في الفوائد.

وأيضا هو معتمد كش حتّى على ما وجد بخطّه (٥) ، ويشعر ذلك بالجلالة بل الوثاقة (٦).

أقول : في حواشي المجمع من المصنّف : يظهر من ذكره ـ أي كش ـ والنقل عنه اعتباره والاعتماد عليه وعلى خطّه وكتابه (٧).

٥٢٠ ـ جبلة بن حنان بن أبخر :

الكناني ، الكوفي ، أسند عنه ، ق (٨).

وفي جش : جلبة (٩). ويأتي.

قلت : ذلك في بعض نسخه ، وفي نسخة عندي : جبلة ـ كما في ق ـ وهو الصحيح ، فإنّه والد عبد الله بن جبلة ، وتقديم اللاّم غلط ، ولم يشر أحد هناك إلى خلاف أصلا كما يأتي ، والعجب من عدم تنبّه الميرزا له.

__________________

(١) رجال الشيخ : ٤٥٨ / ٩ ، وكش : قرية على ثلاث فراسخ من جرجان على الجبل ( مراصد الاطلاع : ٣ / ١١٦٧ ).

(٢) رجال ابن داود : ٦١ / ٢٩٣.

(٣) الوجيزة : ١٧٣ / ٣٢٨.

(٤) في المصدر : لقوله.

(٥) راجع رجال الكشّي : ٣١٧ / ٥٧٣.

(٦) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٨٠.

(٧) مجمع الرجال : ٢ / ١٦.

(٨) رجال الشيخ : ١٦٤ / ٥١ ، وفيه : جبلة بن جنان بن أبحر.

(٩) رجال النجاشي : ١٢٨ / ٣٣١ ، وفيه : جلبة بن حيّان.


٥٢١ ـ جبير بن حفص الغمشاني :

الكوفي ، أبو الأسود ، أسند عنه ، ق (١).

٥٢٢ ـ جبير بن مطعم :

روى كش عن محمّد بن قولويه ـ إلى آخر ما مضى في أويس ـ : أنّه من حواريّ عليّ بن الحسين 7 ، صه (٢).

هو كذلك ، وقد تقدّم في أويس (٣). ويأتي في وردان أيضا مدحه (٤).

وفي ل : مات سنة ثمان وخمسين (٥).

أقول : في الوجيزة : ممدوح (٦).

وفي الحاوي ذكره في الضعاف (٧) ، فتأمّل.

٥٢٣ ـ جحدر بن المغيرة :

الطائي ، كوفي ، روى عن جعفر بن محمّد 7 ، ذكر ذلك الجماعة.

له كتاب ، محمّد بن إدريس صاحب الكرابيس ، عنه به ، جش (٨).

وفي صه بعد كوفي : يروي عن أبي عبد الله 7 (٩). قال غض : إنّه كان خطّابيا في مذهبه ، ضعيفا في حديثه ، وكتابه لم يرو إلاّ من‌

__________________

(١) رجال الشيخ : ١٦٤ / ٥٨ ، وفيه : العشمائي.

(٢) الخلاصة : ٣٦ / ٣.

(٣) رجال الكشّي : ٩ / ٢٠.

(٤) عن رجال الكشّي : ١٢٣ / ١٩٤.

(٥) رجال الشيخ : ١٤ / ٢٣.

(٦) الوجيزة : ١٧٤ / ٣٣٥.

(٧) حاوي الأقوال : ٢٤٣ / ١٣٣٧.

(٨) رجال النجاشي : ١٣٠ / ٣٣٦.

(٩) في المصدر زيادة : وله عنه كتاب.


طريق واحد (١).

٥٢٤ ـ جرّاح المدائني :

قر (٢) ، ق (٣).

وزاد جش : روى عن أبي عبد الله 7 ، ذكره أبو العبّاس ، له كتاب يرويه عنه جماعة ، منهم النضر بن سويد (٤).

وفي تعق : عدّه خالي ممدوحا (٥) ، ولعلّه لأنّ للصدوق طريقا إليه ، أو لأنّه كثير الرواية ؛ ورواياته متلقّاة بالقبول ، ويؤيّده : قول جش : يرويه عنه جماعة منهم النضر بن سويد (٦).

أقول : الذي في الوجيزة : جرّاح مجهول (٧) ، فلاحظ.

وذكره في الحاوي في الضعاف (٨) ، فتأمّل.

وفي مشكا : جرّاح المدائني له كتاب يرويه عنه جماعة ، منهم النضر ابن سويد ، وإنّما ذكرناه لكثرة وروده ليتميّز عن غيره (٩).

٥٢٥ ـ جرير بن الحكيم الأزدي :

المدائني ، أخو مرازم ، ق (١٠).

وفي تعق : في الظنّ أنّه مصحّف : حديد ، وهو والد عليّ بن حديد ،

__________________

(١) الخلاصة : ٢١١ / ٤.

(٢) رجال الشيخ : ١١٢ / ١١.

(٣) رجال الشيخ : ١٦٥ / ٨٠.

(٤) رجال النجاشي : ١٣٠ / ٣٣٥.

(٥) الوجيزة : ٣٧٧ / ٨٨.

(٦) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٨١.

(٧) الوجيزة : ١٧٤ / ٣٣٩.

(٨) حاوي الأقوال : ٢٤٢ / ١٣٣٥.

(٩) هداية المحدّثين : ٢٩.

(١٠) رجال الشيخ : ١٦٥ / ٧٩ ، وفيه بدل الحكيم : حكيم.


وفي ترجمة مرازم أنّ له أخوين (١) : حديد ومحمّد ، وفي محمّد بن حكيم الساباطي : له أخوة : محمّد ومرازم وحديد (٢).

وسيأتي حديد موثّقا (٣).

قلت : سيأتي ما في مرازم (٤) ، ولم نذكر محمّدا لجهالته ، وهو مذكور في ق من جخ كما ذكر بزيادة : الأزدي (٥) ، بعد الساباطي ، و : بنو حكيم ، بعد حديد (٦).

٥٢٦ ـ جرير بن عبد الله البجلي :

ي (٧). وزاد صه : قدم الشام برسالة أمير المؤمنين 7 إلى معاوية (٨).

وزاد ل : وأسلم في السنة التي توفّي فيها النبيّ 6 (٩).

وقال شه : إرسال عليّ 7 وإن دلّ على مدح أوّلا لكن مفارقته له 7 ولحوقه بمعاوية ثانيا ـ كما هو مشهور ـ يدفع هذا المدح ويخرجه من هذا القسم ، وسيرته وتخريب عليّ 7 داره بالكوفة (١٠) مشهورة (١١).

__________________

(١) في النسخ : أخين.

(٢) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٨١.

(٣) رجال النجاشي : ١٤٨ / ٣٨٥.

(٤) عن رجال النجاشي : ٤٢٤ / ١١٣٨.

(٥) الأزدي ، لم ترد في المصدر.

(٦) رجال الشيخ : ٢٨٥ / ٧٨.

(٧) رجال الشيخ : ٣٧ / ٨.

(٨) الخلاصة : ٣٦ / ٢.

(٩) رجال الشيخ : ١٣ / ١٨ ، وفيه : جرير بن عبد الله أبو عمرو ، ويقال : أبو عبد الله البجلي ، سكن الكوفة ، وقدم الشام.

(١٠) في المصدر زيادة : بعد لحوقه لمعاوية.

(١١) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : ٢١.


قلت : وكذلك ما روي من أنّ مسجده بالكوفة من المساجد المحدثة فرحا بقتل الحسين 7 (١) ، وكذلك انحرافه عن أهل البيت : ، وروايته عن النبيّ 6 رؤية الله سبحانه (٢). وخلط في عقله في آخر عمرة.

أقول : في شرح ابن أبي الحديد : قالوا : وكان الأشعث بن قيس الكندي وجرير بن عبد الله البجلي يبغضانه 7. وهدم عليّ 7 دار جرير بن عبد الله.

قال إسماعيل بن جرير : هدم عليّ دارنا مرّتين.

وروى الحارث بن الحصين (٣) أنّ النبيّ 6 دفع إلى جرير بن عبد الله نعلين من نعاله وقال : احتفظ بهما فإنّ ذهابهما ذهاب دينك.

فلمّا كان يوم الجمل ذهبت إحداهما ، فلمّا أرسله عليّ 7 إلى معاوية ذهبت الأخرى. ثمّ فارق عليّا واعتزل الحرب (٤) ، انتهى.

وفي الوجيزة : مجهول (٥). وليس بمكانه.

٥٢٧ ـ جرير بن عثمان :

ق (٦). أقول : في شرح ابن أبي الحديد : قد كان من المحدّثين من يبغضه ـ يعني عليّا 7 ـ ويروي فيه الأحاديث المنكرة ، منهم جرير ابن عثمان ، وكان يبغضه وينقصه (٧) ويروي فيه أخبارا مكذوبة.

__________________

(١) الكافي ٣ : ٤٩٠ / ٢ ، ٣ ، التهذيب ٣ : ٢٥٠ / ٦٨٧.

(٢) المسند الجامع ٤ : ٤٩٦ / ٣١٤٣ ـ ١٣ ، وقد أخرجه عن عدّة مصادر ذكرها في الهامش.

(٣) في المصدر : الحارث بن حصين.

(٤) شرح نهج البلاغة : ٤ / ٧٤.

(٥) الوجيزة : ١٧٤ / ٣٤٤.

(٦) رجال الشيخ : ١٦٥ / ٧٥.

(٧) في المصدر : وينتقصه.


قال محفوظ : قلت ليحيى بن صالح : قد رويت عن مشايخ نظراء جرير فما بالك لم تحمل عن جرير؟ قال : إنّي أتيته فناولني كتابا فإذا فيه : حدّثني فلان عن فلان أنّ النبي 6 لمّا حضرته الوفاة أوصى بقطع يد عليّ بن أبي طالب 7 ، فرددت الكتاب.

قال أبو بكر : حدّثني أبو جعفر قال : حدّثني إبراهيم قال : حدّثني محمّد بن عاصم صاحب الحانات (١) قال : قال لنا جرير بن عثمان : أنتم يا أهل العراق تحبّون عليّ بن أبي طالب ونحن نبغضه ، قلت : لم؟ قال : لأنّه قتل أجدادنا (٢) ، انتهى.

ويأتي عن غيره : حريز ، بالمهملة ، فتدبّر.

٥٢٨ ـ جعدة بن هبيرة المخزومي :

يقال : إنّه ولد على (٣) عهد النبي 6 ، وليست له صحبة ، نزل الكوفة ، ل (٤).

وفي ي بعد المخزومي : ابن أخت أمير المؤمنين 7 ، أمّه أم هاني بنت أبي طالب (٥).

وفي تعق : في محمّد بن أبي بكر ما يظهر منه حسنه (٦) (٧).

__________________

(١) في المصدر : الخانات.

(٢) شرح نهج البلاغة : ٤ / ٦٩ ، وفيه بدل جرير : حريز ، في المواضع كلها.

(٣) في المصدر : في.

(٤) رجال الشيخ : ١٤ / ٢٦.

(٥) رجال الشيخ : ٣٧ / ١٤.

(٦) رجال الكشّي : ٦٣ / ١١١.

(٧) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٨١.


٥٢٩ ـ جعفر بن إبراهيم الجعفري :

الهاشمي ، المدني ، ين (١).

وكأنّه ابن محمّد الآتي في ق (٢).

أقول : ظاهر المجمع الاتّحاد (٣). وكذا الوجيزة (٤). إلاّ أنّ في الحاوي : إنّ الاتّحاد غير معلوم ، وربما توهّمه بعضهم (٥) ، انتهى.

والظاهر أنّه كما قاله.

٥٣٠ ـ جعفر بن إبراهيم :

دي (٦). أقول : يأتي ذكره في الذي بعيده.

٥٣١ ـ جعفر بن إبراهيم بن محمّد الهمداني :

روى الصدوق بإسناده عنه مترضّيا مترحّما عليه (٧).

وأبوه إبراهيم هو الوكيل الجليل ، ويأتي في فارس بن حاتم اعتماده عليه (٨).

ولعلّ الظاهر اتّحاده مع المذكور عن دي (٩) ، والآتي عن كر (١٠).

__________________

(١) رجال الشيخ : ٨٦ / ٣.

(٢) رجال الشيخ : ١٦١ / ٣.

(٣) مجمع الرجال : ٢ / ٢١.

(٤) الوجيزة : ١٧٤ / ٣٤٦.

(٥) حاوي الأقوال : ٣٨ / ١٢٠.

(٦) رجال الشيخ : ٤١١ / ٢.

(٧) ذكره مترحّما في عيون أخبار الرضا 7 ١ : ٣٠٩ / ٧٣.

(٨) أي : اعتماد الأب عليه ، راجع رجال الكشّي : ٥٢٦ / ١٠٠٩.

(٩) رجال الشيخ : ٤١١ / ٢.

(١٠) رجال الشيخ : ٤٢٩ / ٢ ، وفيه : جعفر بن إبراهيم بن نوح.


ويروي (١) عنه محمّد بن أحمد بن يحيى (٢) ، ولم تستثن روايته ، تعق (٣).

٥٣٢ ـ جعفر بن إبراهيم بن محمّد :

ابن عليّ بن عبد الله بن جعفر الطيّار ، روى عن أبي عبد الله 7 ، ثقة ، صه (٤).

وفي ق بعد جعفر : ابن أبي طالب ، المدني (٥).

ويأتي في ابنه سليمان توثيقه عن جش أيضا (٦).

قلت : في الحاوي : الظاهر أنّه المعنون في بعض الأخبار بالجعفري كما ذكره شه في شرح الشرائع في باب تحريم الصدقة على بني هاشم (٧) (٨) ، انتهى. ونحوه قال المحقّق الشيخ محمّد.

وفي مشكا : ابن إبراهيم بن محمّد بن علي بن عبد الله بن جعفر الطيّار الثقة ، عنه عبد الرحمن بن الحجّاج. وهو عن الصادق 7 (٩).

٥٣٣ ـ جعفر بن أبي طالب :

قتل بمؤتة ، 2 وأرضاه ، صه (١٠).

__________________

(١) في نسخة « ش » : يروي.

(٢) الفقيه ٢ : ١١٥ / ٣.

(٣) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٨١.

(٤) الخلاصة : ٣٣ / ٢٤.

(٥) رجال الشيخ : ١٦١ / ٣.

(٦) رجال النجاشي : ١٨٢ / ٤٨٣.

(٧) مسالك الافهام : ٥ / ٤١١.

(٨) حاوي الأقوال : ٣٨ / ١٢٠.

(٩) هداية المحدّثين : ١٨٢.

(١٠) الخلاصة : ٣٠ / ١.


وفي ل : ; ، قتل بمؤتة (١).

قلت : هي (٢) اسم أرض بالبلقاء بالقرب من الشام.

وفي القاموس : مؤتة بالضم : موضع بمشارق الشام قتل فيه (٣) جعفر ابن أبي طالب ، وفيه كان يعمل السيوف (٤) ، انتهى.

هذا (٥) ، وفي الوجيزة : من سادات الشهداء (٦).

وذكره في الحاوي في الثقات ، وقال : هو أجلّ من أن يوصف (٧).

٥٣٤ ـ جعفر بن أحمد بن أيّوب :

السمرقندي ، أبو سعيد ، يقال له : ابن العاجز ، بالجيم والزاي. كان صحيح الحديث والمذهب ، روى عنه محمّد بن مسعود العياشي ، صه (٨).

جش إلاّ الترجمة ، وزاد : ذكر أحمد بن الحسين ; أنّ له كتاب الردّ على من زعم أنّ النبيّ 6 على دين قومه قبل النبوّة.

طريقنا إليه شيخنا أبو عبد الله ، عن جعفر بن محمّد بن قولويه ، عن محمّد بن عمر بن عبد العزيز الكشي ، عنه (٩) ، انتهى.

__________________

(١) رجال الشيخ : ١٢ / ١ ، وفيه : جعفر بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف ; قتل بمؤتة.

(٢) في نسخة « ش » : مؤتة.

(٣) في نسخة « م » : به.

(٤) القاموس المحيط : ١ / ١٥٧. وهي الآن جنوب الأردن وله مزار معروف بها.

(٥) هذا ، لم ترد في نسخة « ش ».

(٦) الوجيزة : ١٧٤ / ٣٤٧.

(٧) حاوي الأقوال : ٣٨ / ١١٧.

(٨) الخلاصة : ٣٢ / ١٤.

(٩) رجال النجاشي : ١٢١ / ٣١٠ ، وفيه : عنه به.


وفي د : يقال له : ابن التاجر ، كذا رأيته بخطّ الشيخ ; (١) ، انتهى.

والموجود في نسخ لم : ابن محمّد بن أيّوب يعرف بابن التاجر ، من أهل سمرقند ، متكلّم ، له كتب (٢).

لكن في سند كش : ابن أحمد ، كثيرا (٣).

وفي تعق : في الوجيزة : ممدوح كالصحيح (٤). وكش يروي عنه معتمدا عليه (٥) (٦).

أقول : في نسختي من جخ ـ أيضا ـ في لم : ابن محمّد. لكن نقل في الحاوي والمجمع عنه : ابن أحمد (٧).

وفي ب : ابن محمّد بن أيّوب بن (٨) التاجر السمرقندي ، متكلّم ، له كتب (٩).

هذا ، والظاهر عود ضمير : عنه ، في آخر كلام جش إلى محمّد بن مسعود السابق ذكره ، فانّ كش لا يروي عن ابن التاجر إلاّ بواسطة. وظنّ في المجمع عوده إلى ابن التاجر وحكم بحذف الواسطة من كلام جش (١٠).

__________________

(١) رجال ابن داود : ٦٢ / ٣٠٠.

(٢) رجال الشيخ : ٤٥٨ / ٧.

(٣) رجال الكشّي : ١٠٥ / ١٦٨ ، ٢١٨ / ٣٩٢ ، ٢٩١ / ٥١٣ ، ٣٤٨ / ٦٤٩ ، ٤٩٥ / ٩٥٠ ، ٦٠٦ / ١١٢٨.

(٤) الوجيزة : ١٧٤ / ٣٤٨.

(٥) رجال الكشّي : ٤١٨ / ٧٩٢ ، ٤١٩ / ٧٩٤ ، ٤٢٠ / ٧٩٥.

(٦) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٨١.

(٧) حاوي الأقوال : ٣٨ / ١١٨ ، مجمع الرجال : ٢ / ٢٢.

(٨) في المصدر زيادة : محمّد.

(٩) معالم العلماء : ٣١ / ١٧١.

(١٠) مجمع الرجال : ٢ / ٢٣.


ثمّ إنّ في الحاوي ذكره في الثقات (١) مع ذكره الآتي بعيدة وجملة من أمثاله في الضعاف ، ولا يخلو من إفراط وتفريط.

وفي مشكا : ابن أحمد ، عنه الكشي ، ومحمّد بن مسعود (٢).

٥٣٥ ـ جعفر بن أحمد :

ابن وندك ـ بالنون والدال المهملة والكاف ـ الرازي ، أبو عبد الله ، من أصحابنا المتكلّمين والمحدّثين ، له كتاب في الإمامة كبير ، صه (٣) ؛ جش إلاّ الترجمة (٤).

وما مرّ عن دي (٥) يحتمله.

وفي د : لم ، من أصحابنا المتكلّمين (٦). ولم نجده فيهم.

أقول : نبّهناك مرارا على أنّه لا يريد بقوله : لم ، ذكره في لم من جخ ، بل كونه ممّن لم يرو عنهم :.

واحتمال اتّحاده مع المذكور عن دي بعيد لأنّ ظاهر جش أنّه : لم ، كما فهمه د.

هذا ، وفي ضح : بفتح الواو وإسكان النون وفتح الدال المهملة (٧).

وفي الوجيزة : ممدوح (٨).

__________________

(١) حاوي الأقوال : ٣٨ / ١١٨.

(٢) هداية المحدّثين : ٣٠.

(٣) الخلاصة : ٣٣ / ١٩.

(٤) رجال النجاشي : ١٢٣ / ٣١٦.

(٥) رجال الشيخ : ٤١١ / ٤. وهذا إنّما مرّ ذكره في رجال الميرزا ، ولم يتقدّم ذكره في هذا الكتاب.

(٦) رجال ابن داود : ٦٢ / ٣٠١.

(٧) إيضاح الاشتباه : ١٣٢ / ١٣٣.

(٨) الوجيزة : ١٧٥ / ٣٤٩.


٥٣٦ ـ جعفر بن أحمد بن يوسف :

الأودي ، أبو عبد الله ، شيخ من أصحابنا الكوفيّين ، ثقة ، صه (١).

وزاد جش : روى عنه ابن عقدة. له كتاب المناقب ، أخبرنا محمّد بن جعفر التميمي ، عن محمّد بن جعفر الذهلي ، عنه به (٢).

وفي تعق : في الوجيزة : ثقة (٣) ، وليس ببعيد (٤).

أقول : لمّا كانت كلمة : ثقة ، ساقطة من نسخته دام فضله من رجال الميرزا ظنّ اختصاص الوجيزة بها ، وهي موجودة في جميع نسخ جش وصه وسائر نسخ رجال الميرزا ، فلاحظ.

٥٣٧ ـ جعفر الأزدي :

له كتاب ، عدّة من أصحابنا ، عن أبي المفضّل ، عن ابن بطّة ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن ابن أبي عمير ، عن جعفر الأزدي ، ست (٥).

أقول : لم يذكر (٦) الميرزا إلاّ الأودي كما يأتي عن جش.

وفي ب : جعفر الأزدي أبو محمّد ، له كتاب (٧).

فهو عندهما من الإماميّة.

ورواية ابن أبي عمير عنه دليل الوثاقة.

٥٣٨ ـ جعفر بن إسماعيل المقري :

كوفي ، روى عنه حميد بن زياد وابن رباح.

__________________

(١) الخلاصة : ٣٣ / ١٨.

(٢) رجال النجاشي : ١٢٣ / ٣١٥.

(٣) الوجيزة : ١٧٥ / ٣٥٠.

(٤) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٨١.

(٥) الفهرست : ٤٤ / ١٥١.

(٦) في النسخ الخطّية : يذكره.

(٧) معالم العلماء : ٣١ / ١٧٠.


قال غض : إنّه كان غاليا كذّابا ، صه (١).

وفي جش : ابن إسماعيل المنقري ، له نوادر ، حميد ، عنه بها (٢).

وفي بعض نسخ د : المقري (٣) ـ كصه ـ وبعضها : المنقري ـ كجش ـ وكأنّه الأصح.

أقول : صرّح في ضح أيضا بأنّه : المنقري ، بكسر الميم والنون الساكنة وفتح القاف والراء (٤).

وفي المجمع عن غض أيضا : المنقري (٥).

٥٣٩ ـ جعفر الأودي :

كوفي ، له كتاب ، محمّد بن أبي عمير ، عنه به ، جش (٦).

أقول : في مشكا : الأودي الكوفي ، عنه محمّد (٧) بن أبي عمير (٨).

٥٤٠ ـ جعفر بن أيّوب :

و (٩) هو ابن أحمد ، تعق (١٠).

٥٤١ ـ جعفر بن بشير :

أبو محمّد البجلي ، الوشّاء ، من زهّاد أصحابنا وعبّادهم ونسّاكهم ، وكان ثقة.

__________________

(١) الخلاصة : ٢١١ / ٨.

(٢) رجال النجاشي : ١٢٠ / ٣٠٨.

(٣) رجال ابن داود : ٢٣٥ / ٨٨.

(٤) إيضاح الاشتباه : ١٢٩ / ١٢٧.

(٥) مجمع الرجال : ٢ / ٢٤.

(٦) رجال النجاشي : ١٢٥ / ٣٢١.

(٧) محمّد ، لم ترد في نسخة « م ».

(٨) هداية المحدّثين : ٣٠.

(٩) الواو ، لم ترد في نسخة « ش ».

(١٠) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٨١.


وله مسجد بالكوفة باق في بجيلة إلى اليوم ، وأنا وكثير من أصحابنا إذا وردنا الكوفة نصلّي فيه مع المساجد التي ترغّب الصلاة فيها ، جش (١).

وزاد صه بعد ثقة : قال جش : إنّ له مسجدا. إلى آخره. ثمّ زاد : وكان ثقة جليل القدر.

قال كش : قال نصر : أخذ جعفر بن بشير فضرب ولقي شدّة حتّى خلّصه الله. ومات في طريق مكّة. وصاحبه المأمون (٢) بعد موت الرضا عليه. السلام.

وكان يعرف بقفّة العلم ، لأنّه كان كثير العلم (٣). ثقة ، روى عن الثقات ورووا عنه.

له كتاب المشيخة ، مثل كتاب الحسن بن محبوب إلاّ أنّه أصغر منه ، وله كتب أخر (٤) ذكرناها في الكتاب الكبير.

ومات بالأبواء سنة ثمان ومائتين ; (٥) ، انتهى.

وزاد جش على ما مرّ : ومات جعفر ; بالأبواء سنة ثمان (٦) ومائتين.

كان أبو العبّاس بن نوح يقول : كان يلقّب فقحة العلم ، روى عن الثقات. إلى قوله : أصغر منه ، ثمّ زاد : عنه محمّد بن مفضّل بن إبراهيم ، وله نوادر ، رواها ابن أبي الخطّاب (٧).

__________________

(١) رجال النجاشي : ١١٩ / ٣٠٤.

(٢) في المصدر : وصاحب المأمون.

(٣) في نسخة « ش » : العمل.

(٤) في نسخة « ش » : وله كتاب آخر.

(٥) الخلاصة : ٣١ / ٧.

(٦) في النسخ الخطيّة : لسنة ثماني.

(٧) رجال النجاشي : ١١٩ / ٣٠٤.


وفي كش : قال نصر. إلى قوله : موت الرضا 7 ، وزاد : مات بالأبواء سنة ثمان ومائتين (١).

وبخطّ شه على صه : الذي ذكره المصنّف في ضح : فقحة العلم ، بالفاء والقاف والحاء المهملة ، ثمّ حكى عن السيّد صفيّ الدين بن معد أنّه : نفحة العلم ، بالنون والفاء (٢).

وفي ضا : جعفر بن بشير البجلي (٣) (٤).

وزاد ست : ثقة جليل القدر ، له كتاب ، ابن أبي جيد ، عن ابن الوليد ، عن الصفّار والحسن بن متيل ، عن محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب ، عنه به (٥).

أقول : في مشكا : ابن بشير الثقة ، عنه محمّد بن مفضّل بن إبراهيم ، ومحمّد بن جمهور القمّي (٦) ، ومحمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب.

وهو عن أديم بن الحر ، وعن ذريح ، وعن عليّ بن موسى 7 (٧).

٥٤٢ ـ جعفر بن الحارث :

أبو الأشهب النخعي ، الكوفي (٨) ، أسند عنه ، ق (٩).

__________________

(١) رجال الكشّي : ٦٠٥ / ١١٢٥.

(٢) إيضاح الاشتباه : ١٢٨ / ١٢٥ ، تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : ١٩.

(٣) رجال الشيخ : ٣٧٠ / ٣.

(٤) في نسخة « ش » زيادة : ثقة.

(٥) الفهرست : ٤٣ / ١٤١. ولفظة به ، لم ترد في نسخة « م ».

(٦) ومحمّد بن جمهور القمي ، لم ترد في المصدر.

(٧) هداية المحدّثين : ٣٠.

(٨) الكوفي ، لم ترد في نسخة « م ».

(٩) رجال الشيخ : ١٦٢ / ٢١.


٥٤٣ ـ جعفر بن الحسن بن علي :

ابن شهريار ، أبو محمّد المؤمن ، القمّي ، شيخ من أصحابنا القمّيين ، ثقة ، انتقل إلى الكوفة ومات بها سنة أربعين وثلاثمائة ، صه (١).

جش ، إلاّ أنّ فيه : ابن الحسين ، و : أقام ، بدل مات ، وزاد : وصنّف كتابا (٢) في المزار وفضل الكوفة ومساجدها ، وله كتاب النوادر ، عدّة من أصحابنا 4 ، عن أبي الحسين ابن تمّام ، عنه.

وتوفّي بالكوفة سنة أربعين وثلاثمائة (٣).

وفي تعق : يأتي عن لم في محمّد بن الحسن بن أحمد : ابن الحسن ، مكبرا (٤). لكن في كتب الحديث : ابن الحسين (٥) ، وكذا ذكره في الوجيزة (٦) ، وكذا يروي عنه الصدوق مترضّيا (٧) (٨).

٥٤٤ ـ جعفر بن الحسن بن يحيى :

ابن سعيد الحلّي ، شيخنا نجم الدين أبو القاسم ، المحقّق المدقّق ، الإمام العلاّمة ، واحد عصره. كان ألسن أهل زمانه ، وأقومهم بالحجّة ، وأسرعهم استحضارا.

وقرأت عليه ، وربّاني صغيرا ، وكان له عليّ إحسان عظيم والتفات ، وأجاز لي جميع ما صنّفه وقرأه ورواه وكلّ ما يصحّ روايته عنه.

__________________

(١) الخلاصة : ٣٣ / ٢٠.

(٢) في نسخة « ش » كتبا.

(٣) رجال النجاشي : ١٢٣ / ٣١٧.

(٤) رجال الشيخ : ٤٩٥ / ٢٣.

(٥) الاختصاص : ٥ و ٩.

(٦) الوجيزة : ١٧٥ / ٣٥٤.

(٧) الأمالي المجلس الحادي والستون : ٣١٦ / ٨ ، من دون الترضي.

(٨) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٨٢.


توفّي في شهر ربيع الآخر سنة ستّ وسبعين وستمائة.

وله تصانيف محقّقة ، محرّرة ، عذبة. فمنها.

كتاب شرائع الإسلام ، مجلّدان ، كتاب النافع في مختصرها (١) ، مجلّد ؛ كتاب المعتبر في شرح المختصر ـ لم يتم ـ مجلّدان ؛ كتاب نكت النهاية ، مجلّدان (٢) ؛ كتاب المسائل الغريّة ، مجلّد ؛ كتاب المسائل المصريّة ، مجلّد ، كتاب المسلك في أصول الدين ، مجلّد ، كتاب المعارج في أصول الفقه ، مجلّد ؛ كتاب الكهنة في المنطق ، مجلّد. وله كتب غير ذلك ، ليس هذا موضع استيفائها ، فأمرها ظاهر.

وله تلاميذ فقهاء فضلاء ، ; ، د (٣).

أقول : منها أيضا رسالة التياسر في القبلة ، جيّدة وجيزة ، ومنها كتاب نهج الوصول إلى علم الأصول.

ذكره في مل وغيره ، وقال فيه فيه : الشيخ الأجل المحقّق (٤) نجم الدين أبو القاسم جعفر بن الحسن بن يحيى بن الحسن بن سعيد الحلّي ، حاله في الفضل والعلم والثقة والجلالة والتحقيق والتدقيق والفصاحة والشعر والأدب والإنشاء وجميع العلوم والفضائل والمحاسن أشهر من أن يذكر ، وكان عظيم الشأن جليل القدر رفيع المنزلة ، لا نظير له في زمانه. ثمّ نقل كتبه المذكورة ، وقال :

نقل أنّ المحقّق الطوسي نصير الدين حضر مجلس درسه ( فقطع‌

__________________

(١) في المصدر : مختصرة.

(٢) في المصدر : مجلد.

(٣) رجال ابن داود : ٦٢ / ٣٠٤.

(٤) الشيخ الأجل المحقّق ، لم ترد في المصدر ، وذكرها في الأعيان : ٤ / ٨٩ نقلا عن أمل الآمل.


الدرس تعظيما له وإجلالا لمنزلته ) (١) فأمرهم بإكمال الدرس ، فجرى البحث في مسألة استحباب التياسر.

فقال المحقّق الطوسي : لا وجه لهذا الاستحباب ، لأنّ التياسر إن كان من القبلة إلى غيرها فهو حرام ، وإن كان من غيرها إليها فواجب.

فقال المحقّق : بل منها إليها. فسكت المحقّق الطوسي.

ثمّ ألّف المحقّق في ذلك رسالة لطيفة ـ أوردها الشيخ أحمد بن فهد في المهذّب بتمامها (٢) ـ وأرسلها إلى المحقّق الطوسي ، فاستحسنها (٣) ، انتهى.

وقال العلاّمة طيّب الله ثراه في إجازته الكبيرة عند ذكره : كان أفضل أهل زمانه في الفقه (٤).

وقال المحقّق الشيخ حسن : لو ترك التقييد بأهل زمانه كان أصوب (٥).

قلت : ولو ترك التخصيص بالفقه كان أصوب.

وفي إجازة شيخ يوسف البحراني الكبيرة : أبو القاسم جعفر بن الحسن بن يحيى بن الحسن بن سعيد الحلّي الهذلي الملقّب بالمحقّق. كان محقّق الفضلاء (٦) ومدقّق العلماء ، وحاله (٧) في الفضل والنبالة والعلم والفقه والجلالة والفصاحة والشعر والأدب والإنشاء أشهر من أن يذكر وأظهر من أن يسطر.

__________________

(١) ما بين القوسين ، لم ترد في المصدر.

(٢) المهذب البارع : ١ / ٣١٢.

(٣) أمل الآمل ٢ : ٤٨ / ١٢٧.

(٤) بحار الأنوار : ١٠٧ / ٦٣.

(٥) بحار الأنوار : ١٠٩ / ١١.

(٦) في المصدر : الفقهاء.

(٧) في نسخة « م » : حاله.


وكان أبوه الحسن من الفضلاء المذكورين ، وجدّه يحيى من العلماء الأجلاّء المشهورين. ثمّ قال :

قال بعض الأجلاّء الأعلام من متأخري المتأخّرين : رأيت بخطّ بعض الأفاضل ما صورة عبارته : في صبح يوم الخميس ثالث عشر ربيع الآخر سنة ستّ وسبعين وستمائة سقط الشيخ الفقيه أبو القاسم جعفر بن الحسن بن سعيد الحلّي ; من أعلى درجة في داره ، فخرّ ميّتا لوقته من غير نطق ولا حركة.

فتفجّع الناس لوفاته ، واجتمع لجنازته خلق كثير ، وحمل إلى مشهد أمير المؤمنين 7.

وسئل عن مولده فقال : سنة اثنتين وستمائة.

أقول : وعلى ما ذكره هذا الفاضل يكون عمر المحقّق المذكور أربعا وسبعين سنة تقريبا (١) ، انتهى.

وما نقله ; من حمله إلى مشهد أمير المؤمنين 7 ، عجيب ، فإن الشائع عند الخاصّ والعام أنّ قبره طاب ثراه بالحلّة ، وهو مزار معروف وعليه قبّة ، وله خدّام يخدمون قبره ، يتوارثون ذلك أبا عن جدّ.

وقد خربت عمارته منذ سنين فأمر الأستاذ العلاّمة دام علاه بعض أهل الحلّة فعمّروها. وقد تشرّفت بزيارته قبل ذلك وبعده ، والله العالم.

٥٤٥ ـ جعفر بن الحسين بن حسكة :

أبو الحسين القمّي ، روى عن أبي جعفر بن بابويه ، روى عنه الشيخ الطوسي.

وفي تعق : يأتي في ترجمة الصدوق ; عن الشيخ على وجه‌

__________________

(١) لؤلؤة البحرين : ٢٢٧ / ٨٣.


يومئ إلى حسنه وكونه من مشايخه (١) ، وكذا في محمّد بن قيس البجلي (٢) (٣).

أقول : صرّح العلاّمة في إجازته الكبيرة بكونه من مشايخ الشيخ ; (٤).

٥٤٦ ـ جعفر بن الحسين :

روى عنه ابن بابويه ، لم (٥).

ومرّ عن صه : ابن الحسن بن علي بن شهريار (٦). وعن جش : ابن الحسين (٧).

٥٤٧ ـ جعفر بن حمدان الحضيني :

يظهر من رواية في كمال الدين جلالة قدره (٨).

وذكر الصدوق ; أنّ ممّن رأى القائم 7 ووقف على معجزته من أهل همدان جعفر بن حمدان (٩) ، تعق (١٠).

أقول : مرّ ذلك في المقدّمة الأولى ، ومرّ أيضا : ومن أهل الأهواز الحضيني (١١) ، فتأمّل.

__________________

(١) الفهرست : ١٥٦ / ٧٠٥.

(٢) الفهرست : ١٣١ / ٥٨٩.

(٣) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٨٢.

(٤) بحار الأنوار : ١٠٧ / ١٣٧.

(٥) رجال الشيخ : ٤٦١ / ٢٤.

(٦) الخلاصة : ٣٣ / ٢٠.

(٧) رجال النجاشي : ١٢٣ / ٣١٧.

(٨) كمال الدين : ٤٤٥ / ١٩ ، وفيه الحصيني.

(٩) كمال الدين : ٤٤٢ / ١٦.

(١٠) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٨٢.

(١١) مرّ ذكر هذا في المقدّمة الثانية لا الأولى.


٥٤٨ ـ جعفر بن حيّان الكوفي :

ق (١). ثمّ فيهم بزيادة : الصيرفي (٢). ثمّ فيهم بدل الكوفي : أخو هذيل (٣).

ثمّ في ظم : ابن حيّان واقفي (٤).

إلاّ أنّ في صه ود : جهيم بن جعفر بن حيّان واقفي (٥) ، ونسبه إليه د (٦).

والذي وجدناه فيهم في نسخ : جهيم جعفر بن حيّان. ولعلّ ابن ساقط من نسخنا.

أقول : في نسختي من جخ ( في ق كما مرّ بثلاث تراجم. وأمّا في ظم ففي نسخة : جهيم. جعفر بن حيّان ، وفي أخرى : ) (٧) جهيم بن جعفر بن حيّان واقفي (٨).

ونقل في الحاوي عن جخ : جهيم بن جعفر (٩) ، لكن في المجمع عنه كما ذكرنا (١٠) : جهيم.

جعفر بن حيّان (١١).

__________________

(١) رجال الشيخ : ١٦٢ / ١٤.

(٢) رجال الشيخ : ١٦٢ / ١٠.

(٣) رجال الشيخ : ١٦٥ / ٧٣.

(٤) رجال الشيخ : ٣٤٦ / ٦ ، وفيه : جهم بن جعفر بن.

(٥) الخلاصة : ٢١١ / ١ ، وفيها : جهم.

(٦) رجال ابن داود : ٢٣٦ / ١٠٠.

(٧) ما بين القوسين لم يرد في نسخة « م ».

(٨) في نسخة « م » : جهيم جعفر بن حيّان.

(٩) حاوي الأقوال : ٢٤٠ / ١٣٢٢.

(١٠) كما ذكرنا ، لم ترد في نسخة « ش ».

(١١) مجمع الرجال : ٢ / ٢٦ ، ٦٦.


وفي الوجيزة : جعفر بن حيّان ضعيف (١). ويأتي في جهيم ما فيه.

٥٤٩ ـ جعفر بن خلف :

ظم (٢). وزاد ق : الكوفي (٣).

وفي كش : جعفر بن أحمد ، عن يونس بن عبد الرحمن ، عن جعفر بن خلف ، قال : سمعت أبا الحسن 7 يقول : سعد امرؤ لم يمت حتّى يرى منه خلفا ، وقد أراني الله ابني هذا خلفا. وأشار إليه ، دلالة على خصوصه (٤).

وفي تعق : في البلغة : فيه مدح (٥) ، وفي الوجيزة : مدح عظيم (٦).

ولعلّه غير ما ذكره كش ، أو لم أفهمه ، إذ غايته أنّه روى الإشارة إلى ابنه الرضا عنه 7 بالإمامة ، ورجوع الإشارة والضمير إليه بعيد. ويأتي نظير الرواية في موسى بن بكر (٧) (٨).

أقول : الذي نقله في المجمع : وأشار إليه ـ يعني الرضا 7 ـ وفيه دلالة على خصوصيّته.

وقال في الحاشية : هذا كلام الشيخ الجليل الكشّي ; في مقام الاستدلال على اعتبار الراوي (٩).

__________________

(١) الوجيزة : ١٧٥ / ٣٥٥.

(٢) رجال الشيخ : ٣٤٦ / ٥.

(٣) رجال الشيخ : ١٦٢ / ١٨.

(٤) رجال الكشّي : ٤٧٧ / ٩٠٥ ، وفيه : دلالة على خصوصيّته.

(٥) بلغة المحدّثين : ٣٣٩ / ٤ ، وفيها : فيه مدح ما.

(٦) الوجيزة : ١٧٥ / ٣٥٦ ، وفيها بدل عظيم : ضعيف ، وسيشير المصنّف إليه.

(٧) رجال الكشّي : ٤٣٨ / ٨٢٥.

(٨) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٨٢.

(٩) مجمع الرجال : ٢ / ٢٧ ، وفيه : على جلالة الراوي.


ولعلّ في كش الذي عند الفاضلين المذكورين أيضا كذلك ، وفهما منه ذلك.

وفي نسختي من الاختيار والتحرير : وأشار إليه دلالة على خصوصيّته (١) ، فتدبر (٢).

هذا ، وفي وجيزتي : فيه مدح ضعيف ، أي : المدح ضعيف ، فتأمّل.

٥٥٠ ـ جعفر بن زياد الأحمر :

أبو عبد الله الكوفي ، ق (٣).

هب إلاّ أبو عبد الله ، وزاد : صدوق ، شيعي (٤). ونحوه قب (٥).

وفي تعق : أشرنا في الفوائد إلى ما فيه (٦).

أقول : عن ميزان الاعتدال : جعفر بن زياد الأحمر ، ثقة صالح الحديث صدوق شيعي ومن رؤسائهم ، حبسه أبو جعفر مع جماعة من الشيعة بخراسان في المطبق دهرا (٧) ، انتهى.

فهو حسن لا محالة.

٥٥١ ـ جعفر بن سليمان الضبعي :

بالمعجمة والمفردة المفتوحتين والمهملة ، البصري ، ق ، جخ ، ثقة ، د (٨).

__________________

(١) التحرير الطاووسي : ١٠٧ / ٧٣.

(٢) فتدبر ، لم ترد في نسخة « ش ».

(٣) رجال الشيخ : ١٦١ / ٧.

(٤) الكاشف ١ : ١٢٩ / ٧٩٩.

(٥) تقريب التهذيب ١ : ١٣٠ / ٨١.

(٦) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٨٢.

(٧) ميزان الاعتدال ١ : ٤٠٧ / ١٥٠٣.

(٨) رجال ابن داود : ٦٣ / ٣٠٨.


ولم أجد ابن سليمان في ق أصلا.

وفي قب : جعفر بن سليمان الضبعي ـ بضمّ المعجمة وفتح الموحّدة ـ أبو سليمان البصري ، صدوق زاهد لكنّه كان يتشيّع (١). مات سنة ثمان وسبعين ومائة (٢).

وفي هب : ثقة فيه شي‌ء ، ومع كثرة علومه كان أمّيّا ، وهو من زهّاد الشيعة. توفّي سنة ثمان وسبعين ومائة (٣).

وفي تعق : فيه ما أشرنا إليه في الفوائد (٤).

أقول : هو مذكور في ق من جخ في نسختي موثّقا (٥) كما نقله في (٦) د.

ونقل التوثيق عن ق في المجمع أيضا (٧) ، إلاّ أنّه (٨) لم يذكره في الحاوي والوجيزة أصلا. ولعلّه في بعض نسخه دون بعض.

وفي مخهب : جعفر بن سليمان الإمام العابد أبو سليمان الضبعي ، من ثقات الشيعة وزهّادهم. ثمّ قال : وثّقه ابن معين ، وكان راوية ثابت البناني. وأحسن ابن سعد حيث يقول : كان ثقة فيه ضعف (٩) ، انتهى.

وعن ميزان الاعتدال : جعفر بن سليمان الضبعي من علماء الزهّاد على تشيّعه (١٠) ، انتهى.

__________________

(١) في نسخة « م » : تشيع.

(٢) تقريب التهذيب ١ : ١٣١ / ٨٣.

(٣) الكاشف ١ : ١٢٩ / ٨٠١.

(٤) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٨٣.

(٥) رجال الشيخ : ١٦٢ / ١٩.

(٦) في ، لم ترد في نسخة « ش ».

(٧) مجمع الرجال : ٢ / ٢٨.

(٨) في نسخة « ش » : قال لأنّه.

(٩) راجع تذكرة الحفّاظ ١ : ٢٤١ / ٢٢٧.

(١٠) ميزان الاعتدال ١ : ٤٠٨ / ١٥٠٥.


فهو حسن بلا ريب.

٥٥٢ ـ جعفر بن سليمان القمي :

أبو محمّد ، ثقة من أصحابنا ، صه (١).

وزاد جش : القميّين ، له كتاب ثواب الأعمال ، أخبرنا عليّ بن أحمد ابن أبي جيد ، قال : حدّثنا محمّد بن الحسن بن الوليد ، عنه (٢).

وفي ظم ثمّ في دي : ابن سليمان (٣).

وفي د : لم ، جش ، ثقة (٤). ولم نجده في لم ، فتأمّل.

أقول : ذكرنا غير مرّة ما في عدم وجدانه.

ولا يخفى أنّه ليس أحد المذكورين في ظم ودي ، كما يظهر من ذكر الميرزا إيّاهما. واحتمل في الوسيط كونه الأخير (٥) ، وهو (٦) أيضا بعيد ، لما رأيت من رواية جش عنه بواسطتين ، ولذا لم يذكرهما في المجمع والحاوي في ترجمته (٧) ، فلا تغفل.

وفي مشكا : ابن سليمان القمّي ، عنه محمّد بن الحسن بن الوليد (٨).

٥٥٣ ـ جعفر بن سماعة :

ق (٩). وزاد ظم : واقفي (١٠).

__________________

(١) الخلاصة : ٣٣ / ١٦.

(٢) رجال النجاشي : ١٢١ / ٣١٢.

(٣) رجال الشيخ : ٣٤٥ / ٢ و ٤١٢ / ٧.

(٤) رجال ابن داود : ٦٣ / ٣٠٧.

(٥) الوسيط : ٤٢.

(٦) في نسخة « ش » : وهو كذلك.

(٧) مجمع الرجال : ٢ / ٢٨ ، حاوي الأقوال : ٣٩ / ١٢٣.

(٨) هداية المحدّثين : ١٨٢.

(٩) رجال الشيخ : ١٦٥ / ٧٠.

(١٠) رجال الشيخ : ٣٤٦ / ٨.


والحق أنّه جعفر بن محمّد بن سماعة. ويأتي.

وفي تعق : جعفر بن محمّد بن سماعة أخو الحسن بن محمّد بن سماعة فكيف يكون ق! وأيضا يأتي في محمّد بن سماعة والد جعفر أنّه ضا (١) ، فكيف يكون ابنه من أصحاب الصادق 7 والكاظم 7!

وفي الأخبار : عن الحسن بن محمّد بن سماعة ، عن صفوان ، عن جعفر بن سماعة (٢) ، فتأمّل.

ويشير هذا إلى وثاقته كما مرّ في الفوائد (٣).

أقول : في الحاوي والمجمع أيضا أنّهما واحد (٤) ، واستظهره في النقد (٥) ، وحكم به في الوجيزة ، ثمّ قال : وقيل : ضعيف غيره (٦). وليس بذلك البعيد.

وضرر كونه أخا الحسن غير مفهوم ، لأنّه ظم (٧) وهذا ق أيضا ، مع أنّه يأتي أنّه أكبر إخوته.

وأمّا كون والده ضا فكيف يكون الابن من أصحابهما 8 ، فربما يقال : لا يستلزم من ذكر الأب في ضا عدم دركه غيره 7 ، بل الظاهر من ذكر الراوي في أصحاب إمام 7 روايته عنه 7 ، ومن عدم ذكره عدم روايته عنه 7 وإن عاصره ، يشير إليه‌

__________________

(١) رجال الشيخ : ٣٨٩ / ٣١.

(٢) التهذيب ٣ : ٨٥ / ٢٤٢.

(٣) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٨٣.

(٤) حاوي الأقوال : ١٩٩ / ١٠٥١ ، مجمع الرجال : ٢ / ٢٨.

(٥) نقد الرجال : ٦٩ / ٣٢.

(٦) الوجيزة : ١٧٥ / ٣٥٨.

(٧) رجال الشيخ : ٣٤٨ / ٢٤.


قول الشيخ في بعض التراجم : عاصره ولا أدري روى عنه أم لا. وقوله في أوّل رجاله : ولمن لم يرو عنهم : : لم (١) ، ينادي بذلك.

وهذا الحسن بن محمّد بن سماعة لم يذكره إلاّ في ظم مع أنّه أدرك الرضا والجواد 8 ، بل والهادي والعسكري 8 أيضا كما يأتي تاريخ وفاته.

وأيضا ، كما ينافي وجود الأب في ضا وجود الابن في ق وظم ينافي ذلك وجوده في ظم وحده أيضا ، وسيأتي ذكر الحسن في ظم مع ذكر الأب في ضا ، فتدبّر.

وفي مشكا : ابن سماعة ، عنه الحسن بن محمّد بن سماعة كما يظهر من باب المواقيت من التهذيب (٢) (٣).

٥٥٤ ـ جعفر بن سهيل الصيقل :

وكيل أبي الحسن وأبي محمّد وصاحب الدار : ، دي (٤).

وزاد صه بعد الصيقل : من أصحاب أبي محمّد العسكري 7 (٥).

وفي تعق : هذا يشير إلى الجلالة ، بل الوثاقة كما مرّ في الفوائد (٦).

قلت : سيّما بعد وكالته لثلاثة منهم :. ولذا ذكره في‌

__________________

(١) راجع رجال الشيخ : ٢ ، باختلاف.

(٢) التهذيب ٢ : ٢٤٣ / ٩٦٤.

(٣) هداية المحدّثين : ٣٠.

(٤) رجال الشيخ : ٤٢٩ / ١ إلاّ أنّه لم يذكره في أصحاب الإمام الهادي 7 ، بل ذكره في أصحاب الإمام العسكري 7.

(٥) الخلاصة : ٣١ / ٤.

(٦) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٨٣.


القسم الأوّل.

وفي الوجيزة : كان وكيلا (١).

وذكره في الحاوي في الضعاف (٢) ، لعدم دلالة الوكالة على مدح ، فتأمّل.

٥٥٥ ـ جعفر بن عبد الله :

رأس المذري ، ابن جعفر الثاني ابن عبد الله بن جعفر بن محمّد بن عليّ بن أبي طالب 7 ، أبو عبد الله. كان وجها في أصحابنا وفقهائنا (٣) ، وأوثق الناس في حديثه ، صه (٤).

وزاد جش قبل كان : أمّه آمنة بنت عبد الله بن عبيد الله بن الحسن بن عليّ بن الحسين 7 ، وبعد في حديثه : وروى عن أخيه محمّد عن أبيه عبد الله بن جعفر ، وله عقب بالكوفة والبصرة ، وابن ابنه أبو الحسن العبّاس بن أبي طالب عليّ بن جعفر روى عنه هارون بن موسى.

وروى جعفر عن جلّة (٥) أصحابنا مثل الحسن بن محبوب ، ومحمّد بن أبي عمير ، والحسن بن عليّ بن فضّال ، وعبيس بن هشام ، وصفوان ، وابن جبلة.

قال أحمد بن الحسين ; : رأيت له كتاب المتعة ، يرويه عنه أحمد بن محمّد بن سعيد بن عبد الرحمن ، وقد أخبرنا جماعة عنه (٦) ،

__________________

(١) الوجيزة : ١٧٦ / ٣٥٩.

(٢) حاوي الأقوال : ٢٣٦ / ١٢٨٥.

(٣) في الخلاصة والنجاشي : وفقيها.

(٤) الخلاصة : ٣٢ / ١٢.

(٥) في نسخة « م » : أجلّة.

(٦) رجال النجاشي : ١٢٠ / ٣٠٦.


انتهى.

ويقال له : جعفر بن عبد الله المحمّدي ، كما يأتي في ابن ابنه أبي الحسن العبّاس بن أبي طالب عليّ (١).

وفي تعق : يأتي عن جش في محمّد بن الحسن وصفه بالمحدّث (٢) (٣).

أقول : وكذا قال في المجمع (٤).

وقال ولد الأستاذ العلاّمة دام علاهما : كونه المحمّدي سهو واضح ، فإنّ الذي يقال له جعفر المحمّدي هو جدّ المذري وجدّ العباس بن عليّ ، فيكون العباس المذكور ابن عمّ المذري لا ابن ابنه ، انتهى ، فتأمّل جدا فانّ جش كما ترى صرّح بكونه ابن ابنه.

ويأتي في سماعه رواية ابن عقدة عن جعفر بن عبد الله المحمّدي (٥) ، فتدبّر.

وفي مشكا : ابن عبد الله رأس المذريّ الممدوح في الجملة ، عنه ابن عقدة. وهو عن الحسن بن محبوب ، ومحمّد بن أبي عمير ، والحسن بن عليّ ابن فضّال ، وعبيس بن هشام ، وصفوان ، وابن أبي جيد (٦).

٥٥٦ ـ جعفر بن عبد الله بن جعفر :

ابن محمّد بن عليّ بن أبي طالب 7 ، أسند عنه ، ق (٧).

__________________

(١) رجال الشيخ : ٤٨٠ / ٢٤.

(٢) رجال النجاشي : ٣٣٧ / ٩٠٠ ، في ترجمة : محمّد بن الحسين بن سعيد الصائغ.

(٣) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٨٣.

(٤) مجمع الرجال : ٢ / ٢٩.

(٥) رجال النجاشي : ١٩٣ / ٥١٧.

(٦) هداية المحدّثين : ١٨٢ ، وفيه بدل ابن أبي جيد : ابن جبلة.

(٧) رجال الشيخ : ١٦١ / ١.


قلت : هو جدّ السابق عليه.

٥٥٧ ـ جعفر بن عبد الله بن الحسين :

ابن جامع ، قمّي ، حميري ، دي (١).

قلت : هو ابن عبد الله بن جعفر بن الحسين بن جامع ، كما يأتي في أخيه محمّد (٢) وأبيه عبد الله (٣) إلاّ أنّ فيه : ابن الحسن.

ويأتي في محمّد أنّ له مكاتبة ، فلا تغفل.

٥٥٨ ـ جعفر بن عبيد الله :

ابن جعفر ، له مكاتبة ، صه (٤).

وفي نسخة منسوبة إلى ولده ; : مكانة ؛ على ما نقل عن شه (٥).

وفي لم : ابن عبيد الله روى عن الحسن بن محبوب ، روى عنه ابن عقدة (٦).

قلت : لعلّ الظاهر اتّحاد ما في صه مع ما مرّ عن دي ، فإنّه الذي له مكاتبة ، والأمر في التصغير سهل ، مع أنّه نقله في الحاوي عن صه : ابن عبد الله (٧).

وأمّا المذكور عن لم فهو ابن عبد الله رأس المذري ، والتصغير مختصّ بنسخة الميرزا ، فإنّ في الحاوي والمجمع : ابن عبد الله ، وذكراه في الترجمة‌

__________________

(١) رجال الشيخ : ٤١١ / ٥.

(٢) رجال النجاشي : ٣٥٤ / ٩٤٩ ، وفيه : ابن الحسين بن جامع بن مالك.

(٣) رجال النجاشي : ٢١٩ / ٥٧٣ ، وفيه : ابن الحسين بن مالك بن جامع.

(٤) الخلاصة : ٣٣ / ٢٣ ، وفيها : ابن عبد الله.

(٥) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : ٢٠.

(٦) رجال الشيخ : ٤٦١ / ٢٢ ، وفيه : عبد الله ، عبيد الله ( خ ل ).

(٧) حاوي الأقوال : ٢٣٧ / ١٢٨٩ ، غير أنّه لم ينسبه إلى الخلاصة.


المذكورة (١).

٥٥٩ ـ جعفر بن عثمان الرواسي :

الكوفي ، ق (٢).

وفي صه : روى كش عن حمدويه عن أشياخه أنّه ثقة فاضل خيّر (٣).

وفي كش : حمدويه ، قال : سمعت أشياخي يذكرون أنّ حمّادا وجعفرا والحسين بني عثمان بن زياد الرواسي ـ وحمّاد يلقّب (٤) بالناب ـ كلّهم فاضلون خيار ثقات (٥).

أقول : ذكره في الحاوي في الثقات ، وقال : لا يتوهّم أنّ ما نقله كش مرسل فلا يفيد التوثيق ، لأنّ بعض مشايخ حمدويه ثقة ، والإضافة تفيد العموم.

قيل : وفيه نظر. وقد ذكرته في القسم الرابع أيضا لذلك (٦) ، انتهى.

ولم أره في القسم الرابع من نسختي.

٥٦٠ ـ جعفر بن عثمان بن شريك :

ابن عدي الكلابي ، الوحيدي ، ابن أخي عبد الله بن شريك ، وأخوه الحسين بن عثمان ، رويا عن أبي عبد الله 7.

له كتاب رواه عنه جماعة ، ابن أبي عمير ، عنه به ، جش (٧).

وليس في كش إلاّ ما تقدّم.

__________________

(١) حاوي الأقوال : ٣٩ / ١٢٤ ، مجمع الرجال : ٢ / ٢٩.

(٢) رجال الشيخ : ١٦١ / ٦.

(٣) الخلاصة : ٣٢ / ١١.

(٤) في النسخ الخطّية : ويلقب.

(٥) رجال الكشّي : ٣٧٢ / ٦٩٤.

(٦) حاوي الأقوال : ٤٠ / ١٢٥.

(٧) رجال النجاشي : ١٢٤ / ٣٢٠.


وفي ست : ابن عثمان صاحب أبي بصير ؛ له كتاب ، رويناه بالإسناد الأوّل عن أحمد بن أبي عبد الله ، عن أبيه ، عنه (١).

والإسناد : عدّة من أصحابنا ، عن أبي المفضّل ، عن ابن بطّة ، عن أحمد بن أبي عبد الله (٢).

هذا ، واحتمال الاتّحاد لا يخفى.

وفي تعق : لعلّ ظاهر العلاّمة هنا وما يذكره في الحسين أخيه ذلك (٣).

وفي رواية ابن أبي عمير عنه إشعار بالوثاقة.

وقال جدّي : مشترك بين الثقة وغيره ، وظنّي أنّهما واحد (٤).

وقال خالي : ثقة ، ويطلق على مجهولين ، والغالب هو الثقة (٥) ، انتهى فتأمّل (٦).

أقول : حكم في المجمع بالاتّحاد ، وقال : الظاهر أنّ أبا بصير هذا ـ أي الذي في ست ـ ليث بن البختري المرادي ، فإنّ حمّادا أخاه روى عنه.

وهذا قرينة أنّ المذكور في ست هو الرواسي (٧) ، انتهى.

قلت : وقرينة أخرى على الاتّحاد كون الأخ في الموضعين الحسين ، ويأتي عن العلاّمة ظهور اتّحاد الحسينين ، فتدبّر.

وفي مشكا : ابن عثمان بن شريك ، عنه ابن أبي عمير ، ومحمّد بن‌

__________________

(١) الفهرست : ٤٤ / ١٥٠.

(٢) الفهرست : ٤٣ / ١٤٨.

(٣) الخلاصة : ٥١ / ١٥.

(٤) روضة المتقين : ١٤ / ٧٨.

(٥) الوجيزة : ١٧٦ / ٣٦٢.

(٦) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٨٣.

(٧) مجمع الرجال : ٢ / ٣٠.


خالد البرقي. ويمكن الاتّحاد مع الرواسي (١).

٥٦١ ـ جعفر بن عفّان الطائي :

حدّثني نصر بن الصباح ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن يحيى ابن عمران ، عن محمّد بن سنان ، عن زيد الشحّام ، قال : كنّا عند أبي عبد الله 7 ونحن جماعة من الكوفيّين ، فدخل جعفر بن عفّان ، فقرّبه 7 وأدناه ، ثمّ قال :

يا جعفر ، بلغني أنّك تقول الشعر في الحسين 7 وتجيد؟

قال : نعم جعلني الله فداك.

قال : قل. فأنشده 7 فبكى ومن حوله حتّى صارت الدموع على وجهه ولحيته. ثمّ قال :

يا جعفر ، والله لقد شهدك ملائكة الله المقرّبون هاهنا يسمعون قولك في الحسين 7 ، ولقد بكوا كما بكينا أو أكثر (٢) ، ولقد أوجب الله لك يا جعفر في ساعته الجنّة بأسرها ، وغفر لك. فقال : ألا أزيدك؟

قال : نعم يا سيدي.

قال : ما من أحد قال في الحسين 7 شعرا فبكى أو (٣) أبكى به إلاّ أوجب الله له الجنّة وغفر له ، كش (٤).

وفي صه : نصر بن الصباح ومحمّد بن سنان ضعيفان ، فالوجه التوقّف في روايته (٥).

__________________

(١) هداية المحدّثين : ١٨٣.

(٢) في النسخ الخطّيّة : وأكثر ( خ ل ).

(٣) في المصدر : و.

(٤) رجال الكشّي : ٢٨٩ / ٥٠٨.

(٥) الخلاصة : ٣٢ / ٨.


قلت : مع ذلك ذكره في القسم الأوّل. ويأتي عدم ضعف كليهما.

وفي الوجيزة : ممدوح (١).

٥٦٢ ـ جعفر بن عليّ 7 :

أخوه 7 قتل معه ، أمّه أمّ البنين ، سين (٢).

٥٦٣ ـ جعفر بن عليّ بن أحمد :

القمّي ، المعروف بابن الرازي ، لم ، جخ ، أبو محمّد ، ثقة ، مصنّف ، د (٣).

ولم أجده في غيره.

وفي تعق : الظاهر أنّه من مشايخ الصدوق ; ، وشيخ الإجازة على ما قيل ، ففيه إشعار بوثاقته. وكثيرا ما يروي عنه مترضّيا واصفا له بالفقيه (٤) ، وهذا أيضا يشعر بالوثاقة ، وربما يصفه بالقمّي الإيلاقي (٥) (٦).

أقول : في نسختين عندي من جخ في لم : جعفر بن عليّ بن أحمد القمّي المعروف بابن الرازي ، يكنّى أبا محمّد ، صاحب المصنّفات (٧). وليس فيه التوثيق. لكن نقله في المجمع عن لم كما (٨) ذكره د (٩).

ولم يذكره في الحاوي والوجيزة أصلا ، وهو يؤيّد العدم.

__________________

(١) الوجيزة : ١٧٦ / ٣٦٣.

(٢) رجال الشيخ : ٧٢ / ٢.

(٣) رجال ابن داود : ٦٤ / ٣١٦.

(٤) عيون أخبار الرضا 7 ١ : ١٧٩ / ١.

(٥) عيون أخبار الرضا 7 ١ : ١٥٤ / ١.

(٦) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٨٣.

(٧) رجال الشيخ : ٤٥٧ / ١.

(٨) في نسخة « م » : ما.

(٩) مجمع الرجال : ٢ / ٣١.


٥٦٤ ـ جعفر بن عليّ بن الحسن :

ابن عليّ بن عبد الله بن المغيرة ، يروي عنه الصدوق مترضّيا (١) ، وهو في طريقه إلى جدّه الحسن بن علي (٢).

وفي بعض النسخ : جعفر بن محمّد بن علي ، ولعلّه الظاهر.

وجعفر بن عليّ الكوفي هو هذا ، وكذا جعفر بن محمّد الكوفي الآتي.

٥٦٥ ـ جعفر بن عليّ بن سهل :

ابن فروخ الدقّاق ، الدوري ، الحافظ ، بغدادي ، يكنّى أبا محمّد ؛ سمع منه التلعكبري سنة ثمان وعشرين وثلاثمائة وما بعدها ، وله منه إجازة ، لم (٣).

٥٦٦ ـ جعفر بن عمارة الخارقي :

الهمداني ، الكوفي ؛ أبو عمارة ، ق (٤).

أقول : في التهذيب في باب صفة الوضوء : وأمّا ما رواه ابن عقدة ، عن فضل بن يوسف ، عن محمّد بن عكاشة ، عن جعفر بن عمارة أبي عمارة الحارثي. إلى أن قال : فالوجه فيه التقيّة ، لأنّ رجاله رجال العامّة والزيديّة (٥) ، انتهى.

ولذا ذكره في الوجيزة وضعّفه (٦).

٥٦٧ ـ جعفر بن عمرو :

المعروف بالعمري. روى كش عن محمّد بن إبراهيم بن مهزيار أنّ‌

__________________

(١) الفقيه ـ المشيخة ـ : ٤ / ٥٦.

(٢) الفقيه ـ المشيخة ـ : ٤ / ٤٠.

(٣) رجال الشيخ : ٤٦٠ / ٢١.

(٤) رجال الشيخ : ١٦٢ / ٨.

(٥) التهذيب ١ : ٥٩ / ١٦٦.

(٦) الوجيزة : ١٧٦ / ٣٦٤.


أباه لمّا حضره الموت دفع إليه مالا وأعطاه علامة لمن يسلّم إليه المال ، فدخل إليه شيخ فقال : أنا العمري ، فأعطاه المال.

وسند الرواية ذكرناه في كتابنا الكبير ، وفيه ضعف ، صه (١).

وتقدّمت الرواية في إبراهيم بن مهزيار (٢).

ولا يخفى أنّ المراد بالعمري حفص بن عمرو لا جعفر ، كما صرّح به كش بعد الرواية كما يأتي ، فكأنّ جعفرا تصحيف له.

قلت : وصرّح به في العنوان أيضا كما سبق في إبراهيم بن مهزيار ؛ ولا يخفى أنّ أصل الاشتباه من ناسخ طس كما رأيته في التحرير (٣) ، كما هو كذلك في أكثر كثير ، فلاحظ.

٥٦٨ ـ جعفر بن عيسى بن يقطين :

روى كش ; عن حمدويه وإبراهيم ، قالا : حدّثنا أبو جعفر محمّد بن عيسى (٤) العبيدي ، عن هشام بن إبراهيم الختلي المشرقي ـ وهو أحد من أثني عليه في الحديث ـ أنّ أبا الحسن 7 قال فيه خيرا ، صه (٥).

وفي كش السند (٦) المذكور. وبعد الختلي (٧) : وهو المشرقي ، يقول : استأذنت لجماعة على أبي الحسن 7 في سنة تسع وتسعين ومائة ، فحضروا. إلى أن قال : قال له جعفر بن عيسى : أشكو إلى الله وإليك ما‌

__________________

(١) الخلاصة : ٣٢ / ٩.

(٢) رجال الكشّي : ٥٣١ / ١٠١٥.

(٣) التحرير الطاووسي : ١١٠ / ٧٨.

(٤) في الخلاصة : علي.

(٥) الخلاصة : ٣٢ / ١٠.

(٦) في نسخة « م » : بالسند.

(٧) في المصدر : الجبلي ، وفي نسخة منه : الختلى.


نحن فيه من أصحابنا.

فقال : وما أنتم فيه منهم؟

فقال جعفر : هم والله يا سيّدي يزندقونا ويكفّرونا ويبرؤون منّا. إلى أن قال :

فقال 7 : ما أعلمكم إلاّ على هدى ، وجزاكم الله على النصيحة (١) القديمة والحديثة خيرا.

فتأوّلوا القديمة عليّ بن يقطين ; ، والحديثة خدمتنا له ، والله أعلم. إلى أن قال :

قال حمدويه : هشام المشرقي هو ابن إبراهيم البغدادي ، فسألته عنه وقلت : ثقة هو؟ فقال : ثقة (٢) (٣).

وفي تعق : عدّ ممدوحا لما ذكر ، والظاهر أنّه من متكلّمي أصحابهم : وأجلاّئهم ، وأخوه الجليل محمّد كثيرا ما يروي عنه (٤) ، ولهما أخ ثالث اسمه موسى.

ثمّ إنّه يظهر من هذه الترجمة وغيرها من كثير من التراجم أنّ أصحاب الأئمّة : كان يقع بعضهم في بعض بالانتساب إلى الكفر والغلو والتزندق ، بل وفي حضورهم : ، وربما كانوا : لا يمنعونهم لمصالح ، وأنّ هذه النسب لا أصل لها.

فإذا كانوا في زمان الحجّة 7 ، بل وحضوره (٥) كذلك ، فما‌

__________________

(١) في المصدر : عن الصحبة ، وفي نسخة منه : النصيحة.

(٢) في المصدر : ثقة ثقة.

(٣) رجال الكشّي : ٤٩٨ / ٩٥٦.

(٤) الكافي ٧ : ٤٠٠ / ١ ، التهذيب ٩ : ١٨٤ / ٧٤٣ ، ٢٣٣ / ٩١٤.

(٥) في نسخة « ش » زيادة : 7.


ظنّك بزمان الغيبة ، بل الذي نراه في زماننا أنّه لم يسلم جليل مقدّس عن قدح جليل فاضل متديّن ، فما ظنّك بغيرهم.

وجمع منهم يكفّرون معظم فقهائنا لأنّهم يجعلون للعامّة نصيبا في الإسلام ، حتّى أنّ فاضلا ورعا متديّنا منهم كان يعبّر عن مولانا الأردبيلي بالكودن (١) مع أنّ تقدّسه أشهر من أن يذكر.

وغيرهم ربما ينسبون هؤلاء إلى الغلو.

والأخباريّون يطعنون على المجتهدين رضوان الله عليهم بتخريب الدين والخروج عن طريقة الأئمّة الطاهرين : ، ومتابعة أبي حنيفة ، بل ربما يفسّقون من قرأ كتبهم ، بل ربّما يقولون فيهم ما لا يقصر عن التكفير.

ومن هذا يظهر التأمّل في ثبوت الغلو واضطراب المذهب بأمثال ما ذكر من مجرّد رمي علماء الرجال في الرجال قبل تحقيق الحال (٢).

أقول : حكى لي غير واحد ممّن أثق به عن رجل صالح ورع ممّن يدّعي الأخباريّة من أبناء هذا الزمان : أنّه كان في دار شيخنا الشيخ يوسف البحراني فتناول كتابا لينظر فيه ما هو ، فقيل له قبل أن يفتحه : إنّه كتاب الشرائع ، فطرحه من يده مسرعا كأنّه عقربة لدغته ، ثمّ أشار إلى كتاب آخر ، فقيل : إنّه كتاب المفاتيح ، ففتحه وجعل ينظر فيه.

وحكى الأستاذ العلاّمة أدام الله أيّامه : إنّ أوائل قدومه العراق كان يرى الرجل منهم إذا أراد أن ينظر إلى كتاب من كتب فقهائنا رضي الله عنهم كان يحمله مع منديل.

ونقل أنّه شهد بعض الطلبة عند الشيخ محمّد بن الحسن الحرّ‌

__________________

(١) في التعليقة : بالكودني المركل ، وهي كلمة أعجميّة بمعنى البليد ، أي بطي‌ء الفهم.

(٢) التعليقة : ٨٣ ـ ٨٤.


العاملي بشهادة ، فأجازها ؛ فقال المدّعى عليه ـ وهو من بعض تلامذته ـ : تقبل شهادة هذا ، وأقيم لك الشهود على أنّهم رأوه يطالع في كتاب زبدة الأصول! فقال : إذن لا نقبله (١).

وهذا أفضل فضلائهم وأصلح صلحائهم شيخنا الشيخ يوسف البحراني يقول في مقام الردّ على المحقّق الشيخ حسن في تقسيمه الحديث إلى صحر وصحّي : الاعراض عن كلامه أحرى ، فإنّه ممّا زاد في الطنبور نغمة أخرى (٢).

فشبّه أصول فقه الطائفة بالطنبور.

وذكرنا نبذة من مقالاتهم في رسالتنا عقد اللآلي البهيّة في الردّ على الطائفة الغبيّة.

هذا ، وذكره في الحاوي في الحسان (٣).

وفي الوجيزة : ممدوح (٤).

٥٦٩ ـ جعفر بن مالك :

أبو عبد الله الفزاري ، هو ابن محمّد بن مالك الآتي ، تعق (٥).

٥٧٠ ـ جعفر بن المثنّى :

الخطيب ، مولى لثقيف ، كوفي ، واقفي ، ضا (٦) ، صه (٧).

__________________

(١) روضات الجنات : ٧ / ١٠٤.

(٢) راجع لؤلؤة البحرين : ٤٦ ، وفيها مضمون الكلام والحدائق الناظرة : ١ / ١٤ ، المقدمة الثانية.

(٣) حاوي الأقوال : ١٨٢ / ٩١٢.

(٤) الوجيزة : ١٧٦ / ٣٦٥.

(٥) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٨٤.

(٦) رجال الشيخ : ٣٧٠ / ١.

(٧) الخلاصة : ٢١٠ / ٢.


أقول : كان على العلاّمة ; أن يقول : من أصحاب الرضا 7.

هذا ، وحكم في المجمع باتّحاده مع الآتي بعيده (١) ، فتأمّل.

٥٧١ ـ جعفر بن المثنى بن عبد السلام :

ابن عبد الرحمن بن نعيم الأزدي العطّار ، ثقة ، من وجوه أصحابنا الكوفيّين ، صه (٢).

وزاد جش : ومن بيت آل نعيم ، له كتاب نوادر ، القاسم بن محمّد بن الحسين بن حازم ، عنه به (٣).

وفي تعق : قوله : من بيت نعيم ، إشارة إلى أنّهم من بيت جليل ، كما مرّ في بكر بن محمّد (٤).

أقول : في مشكا : ابن المثنّى بن عبد السلام الثقة ، عنه القاسم بن محمّد (٥).

٥٧٢ ـ جعفر بن محمّد بن إبراهيم :

ابن محمّد بن عبد (٦) الله بن موسى بن جعفر بن محمّد بن علي بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب 7 ، العلوي الحسيني الموسوي المصري ، يروي عنه التلعكبري ، وكان سماعه منه سنة أربعين وثلاثمائة بمصر ، وله منه إجازة ، لم (٧).

__________________

(١) مجمع الرجال : ٢ / ٣٥.

(٢) الخلاصة : ٣٢ / ١٣.

(٣) رجال النجاشي : ١٢١ / ٣٠٩.

(٤) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٨٥.

(٥) هداية المحدّثين : ١٨٣.

(٦) في المصدر : عبيد ، وفي نسخة منه : عبد.

(٧) رجال الشيخ : ٤٦٠ / ١٨.


وزاد في بعض النسخ : أبو القاسم ، في الأوّل ، فالظاهر أنّه يكنّى به. وكنّاه به الشيخ أيضا في محمّد بن أبي عمير (١) ، وعبّر عنه بالشريف الصالح (٢) ، وكذا في مواضع أخر (٣).

وفي تعق : وفي ترجمة حريز قال : قرأته على أبي القاسم جعفر بن محمّد بن عبيد الله الموسوي (٤) ، فتأمّل.

وفي عبد الله بن أحمد بن نهيك أيضا كونه من مشايخ الإجازة (٥) ، وذلك أمارة الوثاقة ؛ وكذا في الآتي بعيده (٦).

٥٧٣ ـ جعفر بن محمّد بن إبراهيم :

ابن محمّد بن موسى بن جعفر بن محمّد بن عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب 7 ، الحيري ؛ روى عنه التلعكبري وسمع منه سنة ستّين وثلاثمائة ، وله منه إجازة. روى عن حميد ، لم (٧). وكنّاه أوّلا أبو عبد الله.

وعدّ بعض الأصحاب روايته في الحسان ، ولا بأس به ، وكذا الذي قبله بل أولى.

أقول : في مشكا : ابن محمّد بن إبراهيم الموسوي الحيري ، عنه التلعكبري. وهو عن حميد (٨).

__________________

(١) الفهرست : ١٤٢ / ٦١٧.

(٢) رجال النجاشي : ٣٢٦ / ٨٨٧.

(٣) رجال النجاشي : ٤٩ / ١٠٦ ، ١٥٩ / ٤٢٠.

(٤) رجال النجاشي : ١٤٤ / ٣٧٥ ، وهذه العبارة لم ترد في نسخة التعليقة المطبوعة.

(٥) رجال النجاشي : ٢٣٢ / ٦١٥.

(٦) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٨٥.

(٧) رجال الشيخ : ٤٦٠ / ٢٠.

(٨) هداية المحدّثين : ١٨٣.


٥٧٤ ـ جعفر بن محمّد :

أبو عبد الله ، شيخ من جرجان ، عامّي ؛ كش (١).

وفي تعق : ذكر ذلك في ترجمة سلمان 2 (٢).

٥٧٥ ـ جعفر بن محمّد بن أحمد :

الدوريستي ، له الردّ على الزيديّة ، ب (٣).

وسنذكره عن غيره بعنوان ابن محمّد الدوريستي تبعا للميرزا ، إلاّ أنّه كان عليه أن يشير إليه.

٥٧٦ ـ جعفر بن محمّد بن إسحاق :

ابن رباط ، أبو القاسم البجلي ، شيخ ثقة من أصحابنا ، صه (٤).

وزاد جش قبل من أصحابنا : كوفي ، وبعده : له كتاب الردّ على الواقفة ، وكتاب الردّ على الفطحيّة ، كتاب نوادر ، أخبرنا ابن نوح ، عن أبي عبد الله الصفواني ، عنه بها (٥).

أقول : في مشكا : ابن محمّد بن إسحاق الثقة ، عنه أبو عبد الله الصفواني (٦).

٥٧٧ ـ جعفر بن محمّد بن الأشعث :

الكوفي ، ق (٧).

وفي الكافي في باب مولد الصادق 7 : أبو علي الأشعري ،

__________________

(١) رجال الكشّي : ١٩ / ٤٦.

(٢) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٨٥.

(٣) معالم العلماء : ٣٢ / ١٧٣ ، وفيه بإضافة : أبو عبد الله ، في بداية العنوان.

(٤) الخلاصة : ٣٣ / ١٥.

(٥) رجال النجاشي : ١٢١ / ٣١١.

(٦) هداية المحدّثين : ١٨٤.

(٧) رجال الشيخ : ١٦١ / ٤.


عن محمّد بن عبد الجبّار ، عن صفوان بن يحيى ، عن جعفر بن محمّد الأشعث (١) ، قال : قال لي : تدري ما كان سبب دخولنا في هذا الأمر ومعرفتنا به. إلى آخره. وذكر ما يدلّ على أنّه 7 محدّث (٢).

وفي تعق : في العيون في باب جمل من أخبار موسى بن جعفر 7 مع هارون حديث فيه أنّه كان سبب سعاية (٣) يحيى بن خالد بموسى ابن جعفر 7 وضع الرشيد ابنه محمّد بن زبيدة في (٤) حجر جعفر هذا ، وكان قد عرف مذهب جعفر في التشيّع ، فأظهر له أنّه على مذهبه ، فسرّ به جعفر ، وأفضى إليه بجميع أموره ، وذكر له ما هو عليه في موسى بن جعفر 7. فلمّا وقف على مذهبه سعى به إلى الرشيد. إلى أن قال :

فأمر له ـ يعني الرشيد لجعفر ـ بعشرين ألف دينار.

فأمسك يحيى أن يقول فيه حتّى أمسى ، ثمّ قال للرشيد : يا أمير المؤمنين قد كنت أخبرتك عن جعفر ومذهبه فتكذب عنه وهاهنا أمر فيه الفيصل!

قال : وما هو؟

قال : إنّه لا يصل إليه مال من جهة من الجهات إلاّ أخرج خمسه إلى موسى بن جعفر ، ولست أشكّ أنّه فعل ذلك بالعشرين ألف دينار.

فطلب جعفرا ، وأمره بإحضار المال. فأتى بالبدر بخواتيمها إليه. فقال له (٥) : انصرف آمنا ، فإنّي لا أقبل قول أحد فيك.

__________________

(١) في المصدر : ابن الأشعث.

(٢) الكافي ١ : ٣٩٥ / ٦.

(٣) في نسخة « م » بدل أنه كان سبب سعاية : إنّ سعاية.

(٤) في نسخة « م » : كان وضع الرشيد ابنه محمّدا في.

(٥) له ، لم ترد في نسخة « م ».


ثمّ إنّ يحيى سعى به بواسطة ابن أخيه عليّ بن إسماعيل بن جعفر ، وحكايته مشهورة (١) (٢).

٥٧٨ ـ جعفر بن محمّد الأشعري :

هو جعفر بن محمّد بن عبيد الله الآتي الذي يروي عن ابن القدّاح كثيرا ، أو جعفر بن محمّد بن عيسى أخو أحمد.

وفي تعق : الراجح هو الأوّل. وروى عنه محمّد بن أحمد بن يحيى (٣) ولم تستثن روايته ، وفيه دليل على ارتضائه وحسن حاله ، بل يشعر بوثاقته كما أشرنا إليه في الفوائد ، مضافا إلى كونه كثير الرواية ؛ وأنّهم أكثروا من الرواية عنه (٤).

٥٧٩ ـ جعفر بن محمّد بن أيّوب :

يعرف بابن التاجر ، من أهل سمرقند ، متكلّم ، له كتب ، لم (٥).

وتقدّم ابن أحمد.

٥٨٠ ـ جعفر بن محمّد بن جعفر :

ابن الحسن بن جعفر بن الحسن بن الحسن بن عليّ بن أبي طالب 7.

كان وجها (٦) في الطالبيّين مقدّما ، وكان ثقة (٧) في أصحابنا. مات في‌

__________________

(١) عيون أخبار الرضا 7 ١ : ٧٠ / ١ ، ثمّ ذكر بعد ذلك الحكاية المشار إليها.

(٢) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٨٥.

(٣) التهذيب ٥ : ٢٢٩ / ٧٧٨.

(٤) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٨٥.

(٥) رجال الشيخ : ٤٥٨ / ٧.

(٦) في المصدر : وجيها.

(٧) في نسخة « م » والمصدر : من.


ذي القعدة سنة ثمانين وثلاثمائة وله نيف وتسعون سنة ، صه (١).

وزاد جش قبل كان : أبو عبد الله ، هو والد أبي قيراط ، وابنه يحيى بن جعفر روى الحديث ، وبعد في أصحابنا : سمع وأكثر وعمّر وعلا إسناده.

له كتاب التاريخ العلوي وكتاب الصخرة والبئر ، أخبرنا شيخنا محمّد ابن محمّد ; ، عن محمّد بن عمر بن محمّد الجعابي ، عنه بكتبه.

ومات في ذي القعدة سنة ثمان وثلاثمائة ، وله نيف وتسعون سنة.

وذكر عنه (٢) أنّه قال : ولدت بسرّ من رأى سنة أربع وعشرين ومأتين (٣) ، انتهى.

ووافق د صه في ثمانين (٤). ولا يخفى التنافي.

وفي تعق : في الوجيزة : جعفر بن محمّد بن جعفر العلوي ثقة ، روى عن ابن الجعابي (٥). ولا يخفى ما فيه.

وهو جعفر بن محمّد بن جعفر بن محمّد بن جعفر بن الحسن.

إلى آخره ، كما يأتي في أبيه (٦).

أقول : كذا بخطّه دام فضله. ولا يخفى أنّ محمّد بن جعفر الآتي ليس أباه بل هو ابنه ، لأنّه يعرف بأبي قيراط (٧) ، وهذا والد أبي قيراط كما رأيت تصريح جش به.

وقوله سلّمه الله : لا يخفى ما فيه ، كأنّ مراده أنّ الذي ينبغي : عنه ابن‌

__________________

(١) الخلاصة : ٣٣ / ١٧.

(٢) عنه ، لم ترد في نسخة « م ».

(٣) رجال النجاشي : ١٢٢ / ٣١٤.

(٤) رجال ابن داود : ٦٥ / ٣٢٥.

(٥) الوجيزة : ١٧٧ / ٣٧٠ ، وفي النسخ الخطيّة منها : روى عنه ابن الجعابي.

(٦) ما ذكره بأجمعه لم نجده في نسخنا من التعليقة : ٨٦ ، وإنما ذكر أمرا آخر.

(٧) منهج المقال : ٢٨٩.


الجعابي ، وهو كذلك. إلاّ أنّ في نسختي من الوجيزة أيضا : عنه.

وفي مشكا : ابن محمّد بن جعفر بن الحسن الثقة ، عنه محمّد بن عمر ابن محمّد الجعابي (١).

٥٨١ ـ جعفر بن محمّد بن جعفر :

ابن موسى بن قولويه ، أبو القاسم ، وكان أبوه يلقّب مسلمة ، من خيار أصحاب سعد.

وكان أبو القاسم من ثقات أصحابنا وأجلاّئهم في الحديث والفقه ، روى عن أبيه وأخيه عن سعد ، وقال : ما سمعت من سعد إلاّ أربعة أحاديث (٢) ، وعليه قرأ شيخنا أبو عبد الله الفقه ومنه حمل ، وكلّ ما يوصف الناس به من جميل (٣) وفقه فهو فوقه. له كتب حسان ، جش (٤).

وفي صه بدل أبو القاسم : يكنّى أبا القاسم ، وبدل وعليه قرأ شيخنا أبو عبد الله الفقه : وهو أستاذ الشيخ المفيد ; ، وفيها : من جميل وثقة وفقه ، وبدل له كتب حسان : له تصانيف ذكرناها في كتابنا الكبير. توفّي ; سنة تسع وستّين وثلاثمائة (٥).

وفي ست : ابن محمّد بن قولويه القمّي ، ثقة ، له تصانيف كثيرة على عدد كتب (٦) الفقه. ثمّ عدّ منها كتاب جامع الزيارات وما روي في ذلك من الفضل عن الأئمّة : (٧).

__________________

(١) هداية المحدّثين : ١٨٤.

(٢) علما أنّ النجاشي نقل في ترجمة سعد عنه أنّه قال : أنا لم أسمع من سعد إلاّ حديثين.

(٣) في المصدر زيادة : وثقة.

(٤) رجال النجاشي : ١٢٣ / ٣١٨.

(٥) الخلاصة : ٣١ / ٦.

(٦) في المصدر بدل كتب : أبواب.

(٧) الفهرست : ٤٢ / ١٤٠.


وفي لم : روى عنه التلعكبري ، وأخبرنا (١) عنه محمّد بن محمّد بن النعمان والحسين بن عبيد الله وأحمد بن عبدون وابن عزور (٢) ، مات سنة ثمان وستّين وثلاثمائة (٣).

ولا يخفى تفاوت التأريخين بسنة.

وفي تعق : في أخيه علي أنّ والد موسى هذا : مسرور ، وأنّ أباه يلقّب مملة (٤) ، فتأمّل.

وفي الوجيزة : جعفر بن محمّد بن قولويه ـ مؤلّف كامل الزيارة ـ ثقة (٥) (٦).

أقول : لعلّ مملة محرّف مسلمة. وزعم في المجمع أنّه اشتباه بلقب الصفّار (٧) ، ولا يخفى أنّ ذلك ممولة.

هذا ، وفي ب : روى عن الكليني وعن ابن عقدة (٨).

وفي ضح : مسلمة بفتح الميم وإسكان السين (٩).

وفي مشكا : ابن محمّد بن جعفر بن موسى بن قولويه الثقة المكنّى بأبي القاسم ، عنه التلعكبري ، ومحمّد بن محمّد بن النعمان ، والحسين بن عبيد الله ، وأحمد بن عبدون ، وابن عزور (١٠) ، انتهى.

__________________

(١) في نسخة « ش » : وأخبرناه.

(٢) في نسخة « م » : غرور.

(٣) رجال الشيخ : ٤٥٨ / ٥.

(٤) رجال النجاشي : ٢٦٢ / ٦٨٥.

(٥) الوجيزة : ١٧٧ / ٣٦٩.

(٦) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٨٦ ، وفيها بدل مملة : حملة.

(٧) مجمع الرجال : ٤ / ٢١٦.

(٨) معالم العلماء : ٣٠ / ١٦٠.

(٩) إيضاح الاشتباه : ١٣٣ / ١٣٦.

(١٠) هداية المحدّثين : ١٨٤ ، وفيها وفي نسخة « ش » : غرور.


٥٨٢ ـ جعفر بن محمّد بن حكيم :

ظم (١). وفي كش : حمدويه يقول : كنت عند الحسن بن موسى أكتب عنه أحاديث جعفر بن محمّد بن حكيم إذ لقيني رجل من أهل الكوفة ـ سمّاه لي حمدويه ـ في (٢) يدي كتاب فيه أحاديث جعفر بن محمّد بن حكيم ، فقال : أمّا الحسن فقل فيه ما شئت ، وأمّا جعفر بن محمّد بن حكيم فليس بشي‌ء (٣).

وفي تعق : في الوجيزة : ضعيف (٤). والحكم به بمجرّد ما ذكر ضعيف (٥).

مع أنّه يأتي عن جش في أبيه أنّه الراوي كتابه من دون طعن في الطريق (٦) أو تأمّل ، مع أنّ طريقته التأمّل في محلّه كأن يقول : مظلم ، أو : ضعيف ، أو غير ذلك.

مع أنّ طريق ست إليه : ابن أبي عمير عن الحسن بن محبوب (٧).

والظاهر عثور جش عليه لأنّه معاصر له (٨) ومتأخّر عنه ، والاقتصار عليه اختصارا ، مع (٩) أنّ عدم العثور دليل أشهريّة هذا الطريق وأظهريّته.

مع أنّ الظاهر من كش عدم تأمّل من الحسن الجليل فيه وإلاّ لأظهره‌

__________________

(١) رجال الشيخ : ٣٤٥ / ١.

(٢) في المصدر : وفي.

(٣) رجال الكشّي : ٥٤٥ / ١٠٣١.

(٤) الوجيزة : ١١.

(٥) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٨٦.

(٦) رجال النجاشي : ٣٥٧ / ٩٥٧.

(٧) الفهرست : ١٤٩ / ٦٤٣.

(٨) في الطبعة الحجرية : أو.

(٩) في نسخة « م » : ومع.


كما أظهر من القائل المجهول.

أقول : لم يذكره في الحاوي لجهالته.

وفي طس : قدح فيه من لا يعرف (١).

وأمّا ما في الوجيزة فليس بذلك البعيد من الصواب.

٥٨٣ ـ جعفر بن محمّد الدوريستي :

أبو عبد الله ؛ ثقة ، لم في نسخة لا تخلو عن (٢) صحّة (٣) ، ونقله عنه د أيضا (٤).

وفي تعق : كذا نقله جدّي أيضا ، وزاد : روى (٥) عن المفيد (٦) ، وروى عنه ابن إدريس ، وكان معمّرا (٧).

وفي الوجيزة أيضا : ثقة (٨).

وفي الاحتجاج في جملة سنده : حدّثني الشيخ (٩) الصدوق أبو عبد الله جعفر بن محمّد بن أحمد الدوريستي ; ، قال (١٠) : حدّثني الشيخ السعيد أبو جعفر ; يعني ابن بابويه (١١).

__________________

(١) التحرير الطاووسي : ١٠٩ / ٧٦.

(٢) في نسخة « ش » : من.

(٣) رجال الشيخ : ٤٥٩ / ١٧.

(٤) رجال ابن داود : ٦٥ / ٣٣١.

(٥) في نسخة « م » : وروى.

(٦) الثاقب في المناقب : ٢٣٦ / ٢٠٢.

(٧) روضة المتقين : ١٤ / ٣٣٨.

(٨) الوجيزة : ١٧٧ / ٣٧٩.

(٩) الشيخ ، لم ترد في نسخة « ش ».

(١٠) في الاحتجاج زيادة : حدّثني أبي محمّد بن أحمد ; قال. ، وسيشير إليه المصنّف.

(١١) الاحتجاج : ١ / ١٥.


والدوريست الآن يقال له : درشت ـ بفتح المهملتين وسكون المعجمة ـ من قرى الري (١).

أقول : كذا في نسختين عندي من جخ أيضا ، وكذا نقله عنه في النقد (٢) والحاوي (٣) والمجمع (٤) ، ولعلّ عند الميرزا نسخة مغلطة ساقط منها.

وفي عه : الشيخ الجليل أبو عبد الله جعفر بن محمّد الدوريستي ، ثقة عين عدل ، قرأ على شيخنا الموفّق أبي عبد الله محمّد بن محمّد بن النعمان الحارثي البغدادي المعروف بابن المعلّم ، وعلى الأجلّ المرتضى علم الهدى أبي القاسم علي قدّس الله روحهم.

وله تصانيف ، منها : كتاب الكفاية في العبادات ، وكتاب عمل يوم وليلة ، وكتاب الاعتقاد.

أخبرنا بها الشيخ الإمام جمال الدين أبو الفتوح الحسين بن عليّ الخزاعي ، عن الشيخ المفيد عبد الجبّار المقري الرازي ، عنه (٥) 4 (٦) ، انتهى.

وفي ب : له الردّ على الزيديّة (٧).

هذا ، وما مرّ من رواية ابن إدريس عنه لعلّه بعيد وإن قيل بكونه من‌

__________________

(١) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٨٦ ، ولم يرد فيها : من قرى الري.

(٢) نقد الرجال : ٧٣ / ٧٢.

(٣) حاوي الأقوال : ٤١ / ١٣٠.

(٤) مجمع الرجال : ٢ / ٣٩.

(٥) في نسخة « م » : عنهم.

(٦) فهرست منتجب الدين : ٣٧ / ٦٧.

(٧) معالم العلماء : ٣٢ / ١٧٣.


المعمّرين ، إذ يلزم رواية ابن إدريس عن المفيد ; (١) بواسطة واحدة ، مع أنّه يروي عن الشيخ بواسطتين.

وأيضا الشيخ منتجب الدين معاصر لابن إدريس إن لم نقل متقدّم ومع ذلك يروي عن الدوريستي بواسطتين كما رأيت فكيف يروي ابن إدريس عنه بلا واسطة! فتأمّل.

وأمّا ما ذكره دام فضله عن الاحتجاج فالظاهر وقوع سقط في نسخته ، والذي وجدته : قال ـ أي (٢) جعفر بن محمّد الدوريستي ـ : حدّثني والدي محمّد بن أحمد ، قال : حدّثني الشيخ السعيد. إلى آخره ، فلاحظ.

٥٨٤ ـ جعفر بن محمّد بن سماعة :

ابن موسى بن زويد (٣) بن نشيط الحضرمي ، مولى عبد الجبّار بن وائل الحضرمي حليف بني كندة ، أبو عبد الله ، أخو أبي محمّد الحسن وإبراهيم أبي (٤) محمّد. وكان جعفر أكبر من إخوته (٥) ، ثقة في حديثه ، واقف.

له كتاب النوادر ، حميد بن زياد ، عن الحسن بن محمّد ، عن أخيه ، جش (٦).

وفي صه : ثقة في الحديث ، واقفي (٧).

وفي تعق : يأتي في الحسن بن حذيفة عن الشيخ ما يدلّ على كونه من‌

__________________

(١) ; ، لم ترد في نسخة « ش ».

(٢) في نسخة « ش » : ابن.

(٣) في المصدر : رويد.

(٤) في المصدر : ابني.

(٥) في المصدر : أخويه.

(٦) رجال النجاشي : ١١٩ / ٣٠٥.

(٧) الخلاصة : ٢٠٩ / ١.


فقهاء القدماء (١) ، لأنّ جعفر بن سماعة في عبارته هو هذا لا المذكور آنفا. ولعلّ كونه من الفقهاء وأصحاب القول في كثير من المواضع (٢).

أقول : في مشكا : ابن محمّد بن سماعة الموثّق الواقفي ، عنه الحسن ابن محمّد أخوه (٣).

٥٨٥ ـ جعفر بن محمّد بن عبيد الله :

له كتاب رويناه بالإسناد الأوّل ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عن أبيه ، عنه ، ست (٤).

والإسناد : عدّة من أصحابنا ، عن أبي المفضّل ، عن ابن بطّة (٥).

وفي تعق : فيه ما مرّ في ابن محمّد الأشعري (٦).

أقول : في مشكا : ابن محمّد بن عبيد الله ، أحمد بن أبي عبد الله عن أبيه عنه (٧).

٥٨٦ ـ جعفر بن محمّد بن عبيد الله :

العلوي ، هو ابن محمّد بن إبراهيم الملقّب بالشريف الصالح ، تعق (٨).

__________________

(١) نقلا عن التهذيب ٨ : ٩٧ / ٣٢٨ ، والاستبصار ٣ : ٣١٧ / ١١٢٨.

(٢) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٨٦.

(٣) هداية المحدّثين : ١٨٤.

(٤) الفهرست : ٤٣ / ١٤٩.

(٥) الفهرست : ٤٣ / ١٤٨.

(٦) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٨٦ ، وقوله : فيه ما مرّ ، أي : في جعفر بن محمّد الأشعري ، وأراد بذلك اتّحاد هذا مع ذاك.

(٧) هداية المحدّثين : ١٨٤.

(٨) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٨٦.


٥٨٧ ـ جعفر بن محمّد بن علي :

ابن الحسن بن عليّ بن عبد الله بن المغيرة. مضى في ترجمة جعفر ابن علي ، تعق (١).

٥٨٨ ـ جعفر بن محمّد العلوي :

الحسيني ، من ولد عليّ بن عبد الله بن الحسين بن عليّ بن الحسين ابن عليّ بن أبي طالب 7 ، يكنّى أبا هاشم ، روى عنه التلعكبري ; ، قال : وكان (٢) قليل الرواية وسمع منه شيئا يسيرا ، لم (٣).

وفي تعق : ظاهر المحقّق الشيخ محمّد اتّحاده مع الشريف الصالح (٤).

أقول : في مشكا : ابن محمّد العلوي ، عنه التلعكبري (٥).

٥٨٩ ـ جعفر بن محمّد بن عون :

الأسدي ، وجه ، روى عنه أحمد بن محمّد بن عيسى ، صه (٦).

وزاد د : لم (٧).

وفي تعق : في ترجمة أبيه (٨) ما هو أولى ممّا ذكر (٩).

__________________

(١) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٨٦.

(٢) في المصدر : وقال كان ، ولم يرد فيه الترحم.

(٣) رجال الشيخ : ٤٦٠ / ١٩.

(٤) لم يرد في نسخ التعليقة.

(٥) هداية المحدّثين : ١٨٤.

(٦) الخلاصة : ٣٣ / ٢٥.

(٧) رجال ابن داود : ٦٥ / ٣٣٢.

(٨) في المصدر : ابنه ، والظاهر أنه الصواب لأنّه يأتي في ترجمة ابنه محمّد بن جعفر ، منهج المقال : ٢٨٩.

(٩) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٨٦.


قلت : ما هناك عين ما ذكر هنا إلاّ أنّه كلام جش (١) ، فلعلّ الأولويّة لذلك.

وفي الوجيزة : ممدوح (٢).

وذكره في الحاوي في الضعاف ، وقال : لا وجه لذكر العلاّمة إيّاه في القسم الأوّل (٣).

قلت : وجهه : وجه ؛ وهو وجه.

٥٩٠ ـ جعفر بن محمّد بن قولويه :

كما في ست (٤). هو ابن محمّد بن جعفر بن موسى بن قولويه.

٥٩١ ـ جعفر بن محمّد الكوفي :

روى عنه محمّد بن أحمد بن يحيى ، لم (٥).

وفيه نظر ، لأنّ الصدوق روى عنه كتاب عبد الله بن المغيرة (٦).

والصدوق يروي عن أبيه عن محمّد بن أحمد بن يحيى (٧) ، ولا يناسب رواية محمّد بن أحمد عنه ، بل ينبغي رواية أحمد بن محمّد بن يحيى عنه ، فإنّه في مرتبة الصدوق (٨).

نعم ، لا يبعد أن يكون المراد بجعفر بن محمّد الكوفي جعفر بن‌

__________________

(١) رجال النجاشي : ٣٧٣ / ١٠٢٠.

(٢) الوجيزة : ١١.

(٣) حاوي الأقوال : ٢٣٧ / ١٢٩٦.

(٤) الفهرست : ٤٢ / ١٤٠.

(٥) رجال الشيخ : ٤٦١ / ٢٣.

(٦) الفقيه ـ المشيخة ـ : ٤ / ٥٦ ، وفيه : جعفر بن علي الكوفي.

(٧) في الفهرست : ١٤٤ / ٦٢١ ، في ترجمة محمّد بن أحمد بن يحيى الفقيه ـ المشيخة ـ ٤ / ٧٥.

(٨) وردت رواية محمّد بن أحمد بن يحيى عن جعفر بن محمّد الكوفي في الفهرست : ١٤٤ / ٦٢٢ في ترجمة محمّد بن أحمد بن يحيى.


محمّد الأسدي ، فإنّه كوفي أيضا ، ويناسب رواية محمّد بن أحمد عنه.

وفي تعق : هو ابن محمّد بن عليّ بن الحسن المتقدّم (١).

أقول : في مشكا : ابن محمّد الكوفي ، عنه محمّد بن أحمد بن يحيى. ثمّ نقل تنظّر (٢) الميرزا ; (٣).

٥٩٢ ـ جعفر بن محمّد بن اللّيث الكوفي :

في نسخة المجمع من جش في ترجمة محمّد بن الحسن بن أبي سارة : كوفي ثقة (٤).

ولم أر كلمة ثقة في جش (٥) ، ولا نقلها غيره.

وهو غير مذكور في الكتابين.

٥٩٣ ـ جعفر بن محمّد بن مالك :

ابن عيسى بن سابور ، مولى أسماء بن خارجة بن حصين (٦) الفزاري ، كوفي ، أبو عبد الله ، كان ضعيفا في الحديث.

قال أحمد بن الحسين : كان يضع الحديث وضعا ، ويروي عن المجاهيل.

وسمعت من قال : كان أيضا فاسد المذهب والرواية. ولا أدري كيف روى عنه شيخنا النبيل الثقة أبو علي بن همّام وشيخنا الجليل الثقة أبو غالب الزراريّ رحمهما الله! وليس هذا موضع ذكره.

__________________

(١) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٨٦.

(٢) في نسخة « ش » زيادة : وجه.

(٣) هداية المحدّثين : ١٨٤. و : ; ، لم ترد في نسخة « ش ».

(٤) مجمع الرجال : ٥ / ١٨١.

(٥) انظر : رجال النجاشي : ٣٢٤ / ٨٨٣.

(٦) في المصدر : حصن.


عنه محمّد بن همّام ، جش (١).

صه ، إلاّ ابن حصين ، وزاد بعد كوفي : قال جش ، وبعد في الحديث : ثمّ قال. إلى آخره. ثمّ زاد.

وقال غض : إنّه كان كذّابا ، متروك الحديث جملة ، وكان في مذهبه ارتفاع ، ويروي عن الضعفاء والمجاهيل ، وكلّ عيوب الضعفاء مجتمعة فيه.

وقال الشيخ : جعفر بن محمّد بن مالك كوفيّ ثقة ، ويضعّفه قوم ، روى في مولد القائم 7 أعاجيب.

والظاهر أنّه هو هذا المشار إليه ، فعندي في حديثه توقّف ، ولا أعمل بروايته (٢).

وفي لم ما نقله (٣).

وفي ست : له كتاب النوادر ، أخبرنا به جماعة ، عن التلعكبري ، عن أبي علي بن همّام ، عنه (٤).

وفي تعق : حكم الشيخ بوثاقته ونقله التضعيف عن قوم دليل على تأمّله فيه وعدم قبوله (٥). وهو الظاهر.

أقول : في كتاب الاستغاثة في بدع الثلاثة : حدّثنا جماعة من مشايخنا الثقات ، منهم جعفر بن محمّد بن مالك الكوفي (٦) ، فتدبّر.

وفي مشكا : ابن محمّد بن مالك ، عنه محمّد بن همّام (٧).

__________________

(١) رجال النجاشي : ١٢٢ / ٣١٣.

(٢) الخلاصة : ٢١٠ / ٣ ، وفيها بدل مولى أسماء : مولى مالك بن أسماء.

(٣) رجال الشيخ : ٤٥٨ / ٤.

(٤) الفهرست : ٤٣ / ١٤٦.

(٥) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٨٦.

(٦) الاستغاثة في بدع الثلاثة : ٩٠.

(٧) هداية المحدّثين : ١٨٥.


٥٩٤ ـ جعفر بن محمّد بن مسرور :

كثيرا ما يروي عنه الصدوق مترضّيا (١) ، وسيشير إليه المصنّف في ذكر طريق الصدوق إلى إسماعيل بن الفضل (٢).

ويحتمل كونه ابن قولويه ، لأن اسم قولويه مسرور ، وهو في طبقة كش إلى زمان الصدوق ، فتأمّل.

وعلى أيّ تقدير الظاهر أنّه من المشايخ ، تعق (٣).

٥٩٥ ـ جعفر بن محمّد بن مسعود :

العياشي ، فاضل ، روى عن أبيه جميع كتب أبيه ، وروى عنه أبو المفضّل الشيباني ، لم (٤).

قلت : في الوجيزة : ممدوح (٥).

ولم أره في الحاوي.

٥٩٦ ـ جعفر بن محمّد بن مفضّل :

كوفي ، يروي عنه الغلاة خاصّة. قال غض : ما رأيت له رواية صحيحة ، وهو متّهم في كلّ أحواله ، صه (٦).

أقول : ما ذكره ; بأجمعه كلام غض إلاّ : قال غض ، كما في المجمع (٧).

__________________

(١) الخصال : ١٢٧ / ١٢٦ و ٢١٦ / ٤٠ و ٢١٨ / ٤٣.

(٢) الفقيه ـ المشيخة ـ : ٤ / ١٠١.

(٣) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٨٧.

(٤) رجال الشيخ : ٤٥٩ / ١٠.

(٥) الوجيزة : ١٧٧ / ٣٧٥.

(٦) الخلاصة : ٢١١ / ٧.

(٧) مجمع الرجال : ٢ / ٤٤.


وفي الوجيزة : ضعيف (١).

٥٩٧ ـ جعفر بن محمّد بن يحيى :

روى عنه صفوان بن يحيى (٢) ، وفيه إشعار بوثاقته ، تعق (٣).

٥٩٨ ـ جعفر بن محمّد بن يونس :

الأحول ، دي (٤). وزاد ج : ثقة (٥).

وزاد صه : من أصحاب أبي الحسن الرضا 7 (٦). ولم أجده في ضا.

وفي ست : له كتاب ، عدّة من أصحابنا ، عن أبي المفضّل ، عن ابن بطّة ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عن أبيه ، عنه (٧).

وفي جش بعد الأحول : الصيرفي ، مولى بجيلة ، روى عن أبي جعفر الثاني 7 ، روى عنه أحمد بن محمّد بن عيسى (٨).

أقول : لم أره أيضا في نسختي من جخ في ضا.

وفي الحاوي : لم أظفر به في جخ في رجال الرضا 7 ، ولم يذكره غيره ، فنقله أنّه من رجال الرضا 7 سهو ، والاقتصار عليه سهو آخر ، فتأمّل (٩).

__________________

(١) الوجيزة : ١٧٧ / ٣٧٦.

(٢) التهذيب ٤ : ٨٠ / ٢٢٩.

(٣) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٨٨.

(٤) رجال الشيخ : ٤١٢ / ٦.

(٥) رجال الشيخ : ٣٩٩ / ١.

(٦) الخلاصة : ٣١ / ٣.

(٧) الفهرست : ٤٣ / ١٤٨.

(٨) رجال النجاشي : ١٢٠ / ٣٠٧.

(٩) حاوي الأقوال : ٤١ / ١٢٩.


وفي مشكا : ابن محمّد بن يونس الثقة ، عنه أحمد بن محمّد بن عيسى ، وأحمد بن محمّد بن خالد عن أبيه عنه ، وعنه إبراهيم بن هاشم (١).

٥٩٩ ـ جعفر بن معروف :

قال غض : جعفر بن معروف أبو الفضل السمرقندي ، يروي عنه العيّاشي كثيرا ، كان في مذهبه ارتفاع ، وحديثه نعرفه تارة وننكره اخرى (٢).

والوجه عندي التوقّف في روايته لقول هذا الشيخ عنه ، صه (٣).

أقول : ذكره الميرزا والآتي بعده (٤) في ترجمة واحدة ، ويأتي ما فيه في الذي يليه.

٦٠٠ ـ جعفر بن معروف :

يكنّى أبا محمّد ؛ من أهل كش ، وكيل ، وكان مكاتبا ، لم (٥).

صه ، إلاّ وكيل والعاطف ، وزاد : لم يرو عن الأئمّة : ، قاله الشيخ ;.

والظاهر أنّه ليس ابن معروف السمرقندي ، لأنّ غض قال : إنّه يكنّى أبا الفضل ، قال : وكان يروي عنه العيّاشي كثيرا (٦).

وفي تعق : يروي عنه كش على وجه ظاهره اعتماده عليه (٧).

وصرّح طس باتّحاده مع السمرقندي (٨) ، وفيه ما في صه.

__________________

(١) هداية المحدّثين : ١٨٥.

(٢) في المصدر : يعرف تارة وينكر اخرى.

(٣) الخلاصة : ٢١٠ / ٤.

(٤) في نسخة « ش » : بعيده.

(٥) رجال الشيخ : ٤٥٨ / ٨.

(٦) الخلاصة : ٣١ / ٥.

(٧) رجال الكشّي : ٥٧ / ١٠٨ و ١٣٣ / ٢١٠ و ٣٣١ / ٦٠٥.

(٨) التحرير الطاووسي : ٥٦٠ / ٤١٩.


وقوله : وكيل ، فيه إيماء إلى جلالته ، بل وثاقته (١).

أقول : في الوجيزة : ابن معروف الكشّي كان وكيلا ، وابن معروف السمرقندي ضعيف (٢).

وحكم بمغايرة الاسمين أيضا في الحاوي (٣) والمجمع (٤) ، وهو الظاهر كما في الوسيط أيضا (٥).

وقال في المجمع : إنّه أستاذ الكشّي (٦) ; ، ويشير إليه ما ذكره في تعق. وإلى التعدّد ، رواية العيّاشي عن ذاك وكش عن هذا ، فتأمّل.

هذا ، والظاهر سقوط وكيل من قلم ناسخ صه ، وإلاّ فلا وجه لذكره في القسم الأوّل.

٦٠١ ـ جعفر بن ميمون :

روى كش عن حمدويه بن نصير ، عن أيّوب بن نوح ، عن حنّان بن سدير ، عن أبي عبد الله 7 ما يدلّ على أنّ جعفر بن ميمون من أصحاب أبي الخطّاب وأنّه من أهل النار ، صه (٧).

وفي كش : في موسى بن أشيم وحفص بن ميمون وجعفر بن ميمون ، بالسند المذكور في صه عنه 7 ، قال : إنّي لأنفس على أجساد أصيبت معه ـ يعني أبا الخطّاب ـ النار. ثمّ ذكر ابن الأشيم فقال : كان يأتيني فيدخل عليّ هو وصاحبه وحفص بن ميمون ويسألوني فأخبرهم بالحق ، ثم‌

__________________

(١) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٨٨.

(٢) الوجيزة : ١٧٨ / ٣٨١ ، ٣٨٠.

(٣) حاوي الأقوال : ٢٤٠ / ١٣١٥.

(٤) مجمع الرجال : ٢ / ٤٥.

(٥) الوسيط : ٤٥.

(٦) مجمع الرجال : ٢ / ٤٤.

(٧) الخلاصة : ٢١١ / ٦.


يخرجون من عندي إلى أبي الخطّاب فيخبرهم بخلاف قولي ، فيأخذون بقوله ويذرون قولي (١) انتهى.

وكأنّ كلام العلاّمة ; (٢) مبني على ما ذكره كش في العنوان.

أقول : في طس : روى ـ أي كش ـ حديثا يدلّ على أنّه من أصحاب أبي الخطّاب وأنّه من أهل النار. ثمّ ذكر السند (٣).

والظاهر أنّ ما في صه مأخوذ منه ، وما فيه مبنيّ على ذلك.

وحكم في المجمع بكون جعفر بن ميمون اشتباها بجعفر بن واقد ، قال : وكأنّه المراد بالصاحب المذكور ، وفيه : أن ابن واقد ـ كما يأتي ـ عاش إلى زمن الجواد 7 ، فكيف يكون ممّن قتل مع أبي الخطّاب؟! فلا تغفل.

ثمّ قال : وجعفر بن ميمون لا ذكر له في كتب الرجال والحديث (٤).

وهذا غير بعيد ، ولم يذكره في الوجيزة أيضا ، فتدبّر.

٦٠٢ ـ جعفر بن ناجية :

ابن أبي عمّار الكوفي ، مولى ، ق (٥).

وفي تعق : عدّه خالي ممدوحا ، لأنّ للصدوق طريقا إليه (٦). ويروي عنه جعفر بن بشير (٧) ، وهو يشير إلى الوثاقة (٨).

__________________

(١) رجال الكشّي : ٣٤٤ / ٦٣٨.

(٢) ; ، لم ترد في نسخة « ش ».

(٣) التحرير الطاووسي : ١١٢ / ٧٩.

(٤) مجمع الرجال : ٢ / ٤٥ ، هامش : ٧.

(٥) رجال الشيخ : ١٦٢ / ٢٠.

(٦) الوجيزة : ٣٧٧ / ٩٣.

(٧) الفقيه ـ المشيخة ـ : ٤ / ١٢١.

(٨) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٨٨.


أقول : في مشكا : ابن ناجية ، عنه جعفر بن بشير البجلي كما في الفقيه (١).

٦٠٣ ـ جعفر بن نجيح المدني :

جدّ عليّ بن المثنّى ، أسند عنه ، ق (٢).

٦٠٤ ـ جعفر بن نعيم الشاذاني :

يروي عنه الصدوق مترضّيا ، وكثيرا ما يقول : حدّثنا الحاكم أبو محمّد جعفر بن نعيم بن شاذان 2 (٣).

وفي العيون : عنه ، عن عمّه أبي عبد الله الشاذاني محمّد بن شاذان ، عن الفضل بن شاذان (٤).

والظاهر أنّ أبا عبد الله هذا هو محمّد بن أحمد بن نعيم ، فيكون الفضل بن شاذان عمّا لعمّ جعفر ، تعق (٥).

أقول : قال بعض المشايخ : إنّه من مشايخ الصدوق.

٦٠٥ ـ جعفر بن واقد :

بالقاف. روى كش عن محمّد بن قولويه والحسين بن الحسن بن بندار ، قالا (٦) : حدّثنا سعد بن عبد الله ، عن إبراهيم بن مهزيار ومحمّد بن عيسى ، عن عليّ بن مهزيار ، قال : سمعت أبا جعفر 7 يلعن جعفر ابن واقد ، صه (٧).

__________________

(١) هداية المحدّثين : ٣١.

(٢) رجال الشيخ : ١٦١ / ٥.

(٣) علل الشرائع : ٦٧ / ١.

(٤) عيون أخبار الرضا 7 ٢ : ٩٩ / ١.

(٥) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٨٨.

(٦) في نسخة « م » : قال.

(٧) الخلاصة : ٢١٠ / ٥.


وفي كش : في هاشم بن أبي هاشم وأبي السمهري وابن أبي الزرقاء بالسند المذكور في صه ، عنه 7 ـ وقد ذكر عنده أبو الخطّاب ـ : لعن الله أبا الخطّاب ، ولعن الله أصحابه ، ولعن الله الشاكّين في لعنه ، ولعن من وقف في ذلك وشكّ فيه.

ثمّ قال : هذا أبو الغمرة (١) وجعفر بن واقد وهاشم بن أبي هاشم استأكلوا بنا الناس فصاروا دعاة يدعون إلى ما دعى إليه أبو الخطّاب ، لعنه الله ولعنهم معه ، ولعن من ينكر ذلك (٢). الحديث (٣).

وظنّي أنّ أبا السمهري هو جعفر بن واقد ، وإلاّ لذكر جعفرا أيضا في العنوان.

وفي تعق : في النقد مكان أبا جعفر 7 : الباقر 7 (٤) ، وهو وهم (٥).

قلت : لأنّ الراوي عنه عليّ بن مهزيار.

٦٠٦ ـ جعفر بن ورقاء :

بالراء والقاف ، ابن محمّد بن ورقاء بن صلة (٦) بن عمير ، يكنّى أبا محمّد ، أمير بني شيبان بالعراق ووجههم ، وكان عظيما عند السلطان ، صحيح المذهب ، له كتاب في إمامة أمير المؤمنين 7 ، صه (٧).

وفيما زاد جش : وتفضيله على أهل البيت : ، سمّاه كتاب‌

__________________

(١) في نسخة « م » : أبو الغمزة ، وفي المصدر : أبو الغمر.

(٢) في المصدر : ولعن من قبل ذلك منهم.

(٣) رجال الكشّي : ٥٢٨ / ١٠١٢.

(٤) نقد الرجال : ٧٥ / ٩٣.

(٥) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٨٨.

(٦) في نسخة « م » : جبلة.

(٧) الخلاصة : ٣٣ / ٢١.


حقائق (١) التفضيل في تأويل التنزيل.

الحسين بن عبيد الله ، قال : حدّثنا أبو أحمد إسماعيل بن يحيى بن أحمد العبسي (٢) ، قال : قرأت على الأمير أبي محمّد (٣).

٦٠٧ ـ جعفر بن هارون الكوفي :

يكنّى أبا عبد الله ، ثقة ، ق (٤).

وزاد صه : من رجال الصادق 7 (٥).

٦٠٨ ـ جعفر بن يحيى بن العلاء :

أبو محمّد ، رازي (٦) ؛ ثقة ، وأبوه أيضا ، روى عن أبي عبد الله 7. وهو أخلط بنا من أبيه وأدخل فينا ، وكان أبوه يحيى بن العلاء قاضيا بالري ، صه (٧).

وزاد جش : عنه موسى بن الحسين بن موسى. إلاّ أنّ فيه : روى أبوه. إلى آخره (٨).

ولعلّه أصح ، لأنّه لم تظهر روايته هو عنه 7 في موضع آخر.

أقول : في الحاوي : يفهم من صه أنّ جعفرا روى عن الصادق 7 ، ولم أظفر به في رجاله 7 ، وعبارة جش لا يفهم منها ذلك ،

__________________

(١) حقائق ، لم ترد في نسخة « ش ».

(٢) في نسخة « م » : العبيسي.

(٣) رجال النجاشي : ١٢٤ / ٣١٩.

(٤) رجال الشيخ : ١٦٢ / ٢٢.

(٥) الخلاصة : ٣٠ / ٢.

(٦) في المصدر : الرازي.

(٧) الخلاصة : ٣٣ / ٢٢.

(٨) رجال النجاشي : ١٢٦ / ٣٢٧.


ولعلّ لفظة (١) أبوه الثاني سقط من نسخة العلاّمة (٢).

وفي مشكا : ابن يحيى بن العلاء الثقة الرازي ، عنه موسى بن الحسين بن موسى (٣).

٦٠٩ ـ جعيد الهمداني :

ن (٤) ، سين (٥). وزاد ي (٦) وين (٧) : كوفي.

وفي صه : في أصحابه 7 من اليمن (٨). وكذا في قي : جعيد همدان (٩).

وقد يراد بهم الخواص كما في د (١٠).

٦١٠ ـ جفير :

بالفاء بعد الجيم ، ابن الحكم العبدي ، ابن (١١) المنذر ، عربي ثقة ، روى عن جعفر بن محمّد 7 ، صه (١٢).

جش إلاّ الترجمة ، وزاد : له كتاب ، منذر بن جفير ، عن أبيه ، به (١٣).

__________________

(١) في نسخة « ش » والمصدر : لفظ.

(٢) حاوي الأقوال : ٤١ / ١٣٢.

(٣) هداية المحدّثين : ١٨٥.

(٤) رجال الشيخ : ٦٧ / ٢.

(٥) رجال الشيخ : ٧٢ / ٧.

(٦) رجال الشيخ : ٣٧ / ٥ ، وفيه : جعدة.

(٧) رجال الشيخ : ٨٦ / ٥.

(٨) الخلاصة : ١٩٥.

(٩) رجال البرقي : ٦.

(١٠) رجال ابن داود : ٦٦ / ٣٤٢.

(١١) في المصدر : أبو.

(١٢) الخلاصة : ٣٧ / ٧.

(١٣) رجال النجاشي : ١٣١ / ٣٣٧.


وفي ق : جيفر (١) ، ويأتي.

٦١١ ـ جلبة بن حيّان :

ابن الأنجر (٢) الكناني ، له نوادر. وهو أيضا يروي عن جميل بن درّاج كتابه ، عبد الله بن جبلة ، عنه به ، جش (٣).

وفي د : جلبة ـ بالجيم المضمومة ـ ابن الأبجر ـ بالمفردة والجيم ـ (٤).

وفي ق : جبلة (٥) ، كما سبق ؛ والظاهر أنّه هو جلبة المذكور ، فتأمّل.

أقول : في ضح : جلبة ـ بالجيم ثم اللام ثم الباء المفردة ـ ابن حيّان ـ بالمهملة والمثناة تحت المشددة والنون ـ ابن الأنجر ـ بالنون والجيم والراء ـ (٦) انتهى.

وقد أشرنا في جبلة إلى أنّ تقديم اللام سهو ، فلاحظ ترجمة عبد الله ابنه (٧).

وفي مشكا : ابن حيّان بن الأنجر الكنانيّ ، عنه عبد الله بن جبلة ، وهو عن جميل بن درّاج (٨).

٦١٢ ـ جلبة بن عياض :

أبو الحسن الليثي ، أخو أبي ضمرة ، ثقة ، قليل الحديث ، صه (٩).

__________________

(١) رجال الشيخ : ١٦٤ / ٦٠.

(٢) في المصدر : الأبجر.

(٣) رجال النجاشي : ١٢٨ / ٣٣١.

(٤) رجال ابن داود : ٦٦ / ٣٤٤.

(٥) رجال الشيخ : ١٦٤ / ٥١ ، وفيه : جبلة بن جنان بن ابحر.

(٦) إيضاح الاشتباه : ١٣٤ / ١٤٤.

(٧) رجال النجاشي : ٢١٦ / ٥٦٣.

(٨) هداية المحدّثين : ٣١ ، وفيه : ابن حيّان الأنجر.

(٩) الخلاصة : ٣٦ / ٤.


وزاد جش : له كتاب ، هارون بن مسلم ، عنه به (١).

أقول : في مشكا : ابن عياض الليثي الثقة ، عنه هارون بن مسلم (٢).

٦١٣ ـ جماعة بن سعد الجعفي :

الصائغ ؛ روى عن أبي عبد الله 7 ، خرج مع أبي الخطّاب وقتل ، وهو ضعيف في الحديث ؛ ومذهبه (٣) ما ذكرت ، صه (٤).

وفي د : غض ، ليس بشي‌ء ، له عدّة أحاديث ، خرج مع أبي الخطّاب وقتل (٥).

قلت : ما في صه بتمامه كلام غض كما في المجمع (٦) ، وقول د : غض ليس بشي‌ء ، أي : يفهم منه.

٦١٤ ـ جميل بن درّاج :

ودرّاج يكنّى بأبي الصبيح ـ ابن عبد الله أبو علي النخعي.

وقال ابن فضّال : أبو محمّد ، شيخنا ووجه الطائفة ، ثقة ، روى عن أبي عبد الله وأبي الحسن 8 ، أخذ عن زرارة ـ وأخوه نوح بن درّاج القاضي كان أيضا من أصحابنا ، وكان يخفي أمره ـ وكان أكبر من نوح ، وعمي في آخر عمره ، جش (٧).

صه ، إلاّ : أخذ عن زرارة ، و : كان ، قبل أيضا ، وبعد يخفي أمره (٨) :

__________________

(١) رجال النجاشي : ١٢٨ / ٣٣٠.

(٢) هداية المحدّثين : ٣١.

(٣) في نسخة « ش » : مذهبه.

(٤) الخلاصة : ٢١١ / ٥.

(٥) رجال ابن داود : ٢٣٦ / ٩٧.

(٦) مجمع الرجال : ٢ / ٤٩.

(٧) رجال النجاشي : ١٢٦ / ٣٢٨.

(٨) بل بعد : وعمي في آخر عمره.


ومات درّاج (١) في أيّام الرضا 7. ثمّ زاد : وأخذ عن زرارة ، له أصل.

قال كش : إنّه ممّن أجمعت العصابة على تصحيح ما يصحّ عنه فيما يقول والإقرار له بالفقه (٢) ، انتهى.

وزاد جش على ما مرّ : ومات في أيّام الرضا 7. له كتاب رواه جماعات من الناس ، عنه ابن أبي عمير.

وله كتاب اشترك هو ومحمّد بن حمران فيه ، رواه الحسن بن عليّ ابن بنت إلياس عنهما.

وله كتاب اشترك هو ومرازم بن حكيم فيه ، عليّ بن حديد عنهما ، انتهى.

ولا يخفى حسن عبارة جش بالنسبة إلى صه.

وفي ست : له أصل ، وهو ثقة ، الحسين بن عبيد الله ، عن محمّد بن عليّ بن الحسين ، عن محمّد بن الحسن بن الوليد ، عن الصفّار ، عن يعقوب ابن يزيد ، عن ابن أبي عمير ، عنه (٣).

وفي كش : حمدويه وإبراهيم ابنا نصير ، عن أيّوب بن نوح ، عن عبد الله بن المغيرة ، عن محمّد بن حسان ، قال : سمعت أبا عبد الله 7 يتلو هذه الآية : ( فَإِنْ يَكْفُرْ بِها هؤُلاءِ فَقَدْ وَكَّلْنا بِها قَوْماً لَيْسُوا بِها بِكافِرِينَ ) (٤) ثمّ أهوى بيده إلينا ، ونحن جماعة فينا جميل بن دراج وغيره ،

__________________

(١) دراج ، لم ترد في المصدر.

(٢) الخلاصة : ٣٤ / ١.

(٣) الفهرست : ٤٤ / ١٥٣ ، وفيه : عن ابن أبي عمير وصفوان عنه.

(٤) سورة الأنعام : ٦ آية ٨٩.


فقلنا : أجل والله جعلت فداك لا نكفر بها (١).

قال محمّد بن مسعود : سألت أبا جعفر حمدان بن أحمد الكوفي عن نوح بن درّاج ، فقال : كان من الشيعة ، وكان قاضي الكوفة فقال (٢) له : لم دخلت في أعمالهم؟ فقال : لم أدخل في أعمال هؤلاء حتّى سألت أخي جميلا يوما فقلت له : لم لا تحضر المسجد؟ فقال لي : ليس لي إزار.

وقال حمدان : مات جميل عن مائة ألف.

وقال حمدان : كان درّاج بقّالا ، وكان نوح مخارجة من الّذين يقتتلون في القضية (٣) الّتي تقع بين المجالس.

قال : وكان يكتب الحديث. وكان أبوه يقول : لو ترك القضاء لنوح أيّ الرجل (٤) كان (٥).

ثمّ قال في تسمية الفقهاء من أصحاب الصادق 7 بعد عدّه مع عبد الله بن مسكان وابن بكير وحمّاد بن عثمان وأبان : قالوا : وزعم أبو إسحاق الفقيه ـ يعني ثعلبة بن ميمون ـ أنّ أفقه هؤلاء جميل بن درّاج (٦).

أقول : لا يخفى سقوط : جميل ابن ، قبل درّاج في كلام العلاّمة ; ، لأنّه الذي مات في أيّامه 7 كما نصّ عليه جش ، وأيضا قوله : كان أكبر من نوح لا يلائمه ، ولعلّه يشير إليه قول الميرزا : ولا يخفى حسن ... إلى آخره.

__________________

(١) رجال الكشّي : ٢٥١ / ٤٦٧.

(٢) في المصدر : فقيل.

(٣) في المصدر : العصبيّة.

(٤) في المصدر : رجل.

(٥) رجال الكشّي : ٢٥١ / ٤٦٨.

(٦) رجال الكشّي : ٣٧٥ / ٧٠٥ ، وفيه زيادة : حمّاد بن عيسى ضمن المعدودين.


وما في جش : وقال حمدان : مات جميل عن مائة ألف ، لعلّ المراد أن ذلك حصل له بعد ذلك ، فتأمّل.

وفي مشكا : ابن درّاج الثقة ، عنه ابن أبي عمير ، وصفوان بن يحيى ، وعمر بن عبد العزيز ، وفضالة ، والحسن بن علي ابن بنت إلياس ، وعليّ بن حديد ، والنضر بن شعيب ، وأحمد بن محمّد بن أبي نصر ، وعبد الله بن المغيرة ، والحسن بن محبوب.

وهو عن حديد بن حكيم ، وزرارة ، والصادق 7 ، والكاظم 7.

وفي التهذيب : عن النضر بن سويد ، عن جميل بن درّاج (١).

قال في المنتقى : في الاستبصار : عن النضر بن شعيب (٢) ، وهو أظهر ، والتصحيف في التهذيب (٣).

وفي اسناد الشيخ : موسى بن القاسم ، عن جميل بن درّاج (٤).

وفي المنتقى : أنّ موسى بن القاسم يروي في الأسانيد المتكرّرة عن جميل هذا بواسطة أو اثنين ، ورعاية الطبقات قاضية أيضا بثبوت أصل الواسطة ، ومن جملة من يتوسّط بينهما إبراهيم النخعي مجهول والعلاّمة أخذ على طريقه في الأخذ بظاهر السند فصحّح الحديث (٥) ، انتهى.

ووقع في الاستبصار (٦) والتهذيب (٧) الحسين بن سعيد عن جميل بن‌

__________________

(١) التهذيب ٤ : ٢٨٠ / ٨٤٩.

(٢) الاستبصار ٢ : ١٢٢ / ٣٩٦.

(٣) منتقى الجمان : ٢ / ٥٥١.

(٤) التهذيب ٥ : ٣٧٩ / ١٣٢٢.

(٥) منتقى الجمان : ٣ / ٣٢.

(٦) الاستبصار ١ : ١٤٨ / ٥١٠.

(٧) التهذيب ٢ : ٢٠٦ / ٨٠٩.


دراج ، وهو خلاف المعهود المتكرّر ، والغالب توسّط ابن أبي عمير وقد يكون هو مع فضالة ، وقيل : مع فرض الحصر فيهما لا يقدح سقوطها (١) في الحديث.

وفي طلاق التهذيب في بحث الرجعة سند هو : الحسين بن سعيد ، عن ابن أبي عمير ، عن أحمد بن محمّد ، عن جميل بن درّاج (٢). وصوابه عطف أحمد بن محمّد بالواو لا عن ، فإن أحمد هذا ابن أبي نصر ، وابن أبي عمير لا يروي عنه (٣).

٦١٥ ـ جميل بن صالح الأسدي :

ثقة ، وجه ، روى عن أبي عبد الله وأبي الحسن 8 ، صه (٤).

وزاد جش : روى عنه سماعة ، وأكثر ما يروي عنه (٥) نسخة رواية الحسن بن محبوب أو محمّد بن أبي عمير ، وقد رواه عنه عليّ بن حديد (٦).

وفي ست : له أصل ، ابن أبي جيد ، عن ابن الوليد ، عن الصفّار ، عن محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب ، عن غير واحد ، عنه (٧).

أقول : في مشكا : ابن صالح الأسدي الثقة ، عنه الحسن بن محبوب ، وابن أبي عمير ، وعليّ بن حديد ، وابن سماعة.

__________________

(١) في نسخة « ش » : سقوطهما.

(٢) التهذيب ٨ : ٦١ / ١٩٨.

(٣) هداية المحدّثين : ٣١.

(٤) الخلاصة : ٣٤ / ٢.

(٥) في المصدر : وأكثر ما يرى منه.

(٦) رجال النجاشي : ١٢٧ / ٣٢٩.

(٧) الفهرست : ٤٤ / ١٥٤.


وهو عن ذريح المحاربي (١) ، انتهى.

ومرّ في ابن درّاج أنّه أيضا يروي عنه ابن أبي عمير وعليّ بن حديد ، فتأمّل.

٦١٦ ـ جميل بن عبد الله بن نافع :

الخثعمي ، الخيّاط ، الكوفي ، ق (٢).

وزاد صه : لم أر فيه مدحا من طرق أصحابنا ، غير أنّ ابن عقدة روى عن محمّد بن عبد الله بن أبي حكيمة قال : سألنا ابن نمير عن محمّد بن جميل بن عبد الله بن نافع الخيّاط (٣) ، فقال : ثقة قد رأيته وأبوه ثقة.

وهذه الرواية لا تقتضي عندي التعديل ، لكنّها من المرجحات (٤).

وقال شه : لأنّ راويها ابن عقدة وهو زيدي ، عن محمّد بن عبد الله وهو مجهول (٥).

وفي تعق : من جهة ابن نمير العامّي أولى ، وابن عقدة وإن كان زيديّا إلاّ أنّ الظاهر أنّه ثقة في النقل ، مع أنّه له خصوصيّة تامّة بنا وبأصحابنا ، وأشرنا في الفوائد إلى ما يناسب المقام (٦).

أقول : في الوجيزة : ممدوح (٧).

وفي المجمع : يدخل رواية مثله في الحسان (٨).

__________________

(١) هداية المحدّثين : ٣٣.

(٢) رجال الشيخ : ١٦٣ / ٤٢.

(٣) في نسخة « م » : الحناط.

(٤) الخلاصة : ٣٤ / ٣.

(٥) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : ٢٠.

(٦) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٨٩.

(٧) الوجيزة : ١٧٩ / ٣٩٤.

(٨) ما ذكر لم يرد في المجمع في ترجمته : ٢ / ٥٣.


وذكره في صه في القسم الأوّل ، والحاوي في الرابع (١).

٦١٧ ـ جميل بن عيّاش :

أبو علي البزّاز ، الكوفي ، أسند عنه ، ق (٢).

٦١٨ ـ جناب بن عائذ الأسدي :

مولى عامر بن عداس ، أسند عنه ، ق (٣).

٦١٩ ـ جناب بن نسطاس :

أبو علي الجنبي ، العرزمي ، أسند عنه ، ق (٤).

٦٢٠ ـ جندب بن أيّوب :

واقفي ، ظم (٥) ، صه (٦).

قلت : نقله في الحاوي عن ق أيضا (٧) ، فلاحظ.

٦٢١ ـ جندب بن جنادة الغفاري :

أبو ذر ; ، وقيل : جندب بن السكن ، وقيل : اسمه برير بن جنادة ، مهاجري ، مات في زمن عثمان بالربذة ، ل (٨).

وزاد صه بعد مهاجري : أحد الأركان الأربعة ، روي عن الباقر 7 أنّه لم يرتد ، وبعد بالربذة : له خطبة (٩) يشرح فيها الأمور بعد النبيّ‌

__________________

(١) حاوي الأقوال : ٢٤٢ / ١٣٣٣.

(٢) رجال الشيخ : ١٦٣ / ٣٥.

(٣) رجال الشيخ : ١٦٤ / ٥٧.

(٤) رجال الشيخ : ١٦٥ / ٦٨ ، وفيه : بسطاس.

(٥) رجال الشيخ : ٣٤٦ / ٧.

(٦) الخلاصة : ٢١١ / ٢ ، وفيه : جند.

(٧) حاوي الأقوال : ٢٤٢ / ١٣٢٩.

(٨) رجال الشيخ : ١٣ / ١٢.

(٩) في نسخة « م » : خطبته.


6 (١).

وفي ي : أحد الأركان الأربعة (٢).

وزاد ست : له خطبة يشرح فيها الأمور بعد النبيّ 6 ، أخبرنا بها الحسين بن عبيد الله ، عن الدوري ، عن الحسن بن عليّ البصري ، عن العبّاس بن بكار ، عن أبي الأشهب ، عن أبي رجاء العطاردي ، قال : خطب أبو ذر ; وذكرها بطولها (٣).

وفي كش أحاديث كثيرة في مدحه ، إلاّ أنّا لشهرته بالكنية نذكره في الكنى إن شاء الله ونوردها هناك.

أقول : كذا قال الميرزا ; (٤) ، ونسي أن يذكر ما وعد على ما في النسخ التي عندي ، وهي أربع ، ولنشر إلى شي‌ء من ذلك قضاء لبعض واجب حقه (٥).

ففي الكافي : عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن محبوب ، عن محمّد بن يحيى الخثعمي ، عن أبي عبد الله 7 ، قال : إنّ أبا ذر أتى رسول الله 6 ومعه جبرئيل في صورة دحية الكلبي ، وقد استخلاه رسول الله 6 ، فلمّا رآهما انصرف عنهما ولم يقطع كلامهما.

فقال جبرئيل 7 (٦) : أما لو سلّم لرددنا عليه. يا محمّد ، إنّ‌

__________________

(١) الخلاصة : ٣٦ / ١ ، وفيها بدل وقيل اسمه برير بن جنادة مهاجري : وقيل اسمه ثوير بن جنادة مهاجر.

(٢) رجال الشيخ : ٣٦ / ١.

(٣) الفهرست : ٤٥ / ١٥٩.

(٤) ; ، لم ترد في نسخة « م ».

(٥) في نسخة « ش » : قضاء لواجب حقه.

(٦) 7 ، لم ترد في نسخة « م ».


له دعاء يدعو به معروفا عند أهل السماء ، فسله عنه إذا عرجت إلى السماء.

فلمّا ارتفع (١) جاء أبو ذر إلى النبيّ 6. فقال له : ما منعك يا أبا ذر أن تكون سلّمت علينا حين مررت بنا؟ فقال : ظننت يا رسول الله إنّ الذي معك دحية. فقال : ذاك جبرئيل وقال : أما لو سلّم علينا لرددنا عليه.

فلمّا علم أبو ذر أنّه كان جبرئيل دخله من الندامة ـ حيث لم يسلّم عليه ـ ما شاء الله.

فقال 6 : ما هذا الدعاء الذي تدعو به؟ فقد أخبرني جبرئيل أنّ لك دعاء معروفا في السماء.

فقال : نعم يا رسول الله ، أقول : اللهمّ إنّي أسألك الأمن والإيمان بك والتصديق بنبيّك والعافية من جميع البلاء والشكر على العافية والغنى عن شرار النّاس (٢).

ونحوه في كش (٣) ، وإنّما آثرناه لصحّة سنده.

وفي كش أيضا : حدّثني عليّ بن محمّد القتيبي ، عن الفضل بن شاذان ، عن أبيه ، عن عليّ بن الحكم ، عن موسى بن بكر ، قال : قال أبو الحسن 7 : قال أبو ذر : من جزى الله عنه الدنيا خيرا فجزاها الله عنّي مذمّة بعد رغيفي شعير أتغدّى بأحدهما وأتعشّى بالآخر ، وبعد شملتي صوف أتّزر بأحدهما وأرتدي بالأخرى.

قال : وقال 7 : إنّ أبا ذر 2 بكى من خشية الله‌

__________________

(١) في المصدر زيادة : جبرئيل.

(٢) الكافي ٢ : ٤٢٧ / ٢٥.

(٣) رجال الكشّي : ٢٥ / ٤٩.


حتّى اشتكى عينيه ، فخافوا عليهما ، فقيل له : يا أبا ذر لو دعوت الله في عينيك ، فقال : إنّي عنهما لمشغول وما عناني أكبر ، فقيل له : وما شغلك عنهما (١)؟ قال : العظيمتان الجنّة والنار.

قال : وقيل له عند الموت : يا أبا ذر مالك (٢)؟ قال : عملي ، قالوا : إنّما نسألك عن الذهب والفضّة ، قال : ما أصبح فلا أمسى وما أمسى فلا أصبح ، لنا كندوج نضع (٣) فيه حرّ متاعنا ، سمعت حبيبي رسول الله 6 يقول : كندوج المرء قبره (٤).

جبرئيل بن أحمد ، قال : حدّثني محمّد بن عيسى ، عن ابن أبي نجران ، عن صفوان بن مهران الجمّال ، عن أبي عبد الله 7 ، قال : قال رسول الله 6 : إنّ الله أمرني بحبّ أربعة ، قالوا : ومن هم يا رسول الله؟

قال : عليّ بن أبي طالب 7. ثمّ سكت ، ثمّ قال :

إنّ الله أمرني بحبّ أربعة.

قالوا : ومن هم يا رسول الله؟

قال : عليّ بن أبي طالب والمقداد بن الأسود وأبو ذر الغفاري وسلمان الفارسي (٥).

ومرّ خبر الحواريين في أويس 2 ويأتي ذكره في حذيفة وفي‌

__________________

(١) عنهما ، لم ترد في نسخة « م ».

(٢) في المصدر : ما مالك.

(٣) في المصدر : ندع.

(٤) رجال الكشّي : ٢٨ / ٥٤.

(٥) رجال الكشّي : ١٠ / ٢١.


سعد بن مالك وأبي (١) سعيد الخدري 2 وفي سلمان رضي الله (٢) عنه وفي مالك الأشتر 2.

وقبره 2 مزار معروف بالربذة ، وتعرف الآن بالصفراء بين الحرمين الشريفين.

٦٢٢ ـ جندب بن زهير :

في كش : قال الفضل بن شاذان : من التابعين الكبار ورؤسائهم وزهادهم جندب بن زهير قاتل الساحر (٣) ، وعدّ جماعة.

وفي قب : جندب الخير الأزدي أبو عبد الله ، قاتل الساحر ، مختلف في صحبته ، يقال : ابن كعب ، ويقال : ابن زهير ، ذكره ابن حيّان في ثقات التابعين ، وقال أبو عبيد : قتل بصفّين (٤).

٦٢٣ ـ جندب بن صالح البصري :

الأزدي ، أسند عنه ، ق (٥).

٦٢٤ ـ جندب بن عبد الله بن سفيان :

البجلي ، العلقي ، ويقال : جندب الخير ، وجندب العارف ، ل (٦).

وتقدّم ابن زهير. وجعله في قب غيره (٧).

٦٢٥ ـ جنيد :

الذي من أصحاب العسكري 7 ، في فارس بن حاتم ما‌

__________________

(١) في نسخة « م » : أبي.

(٢) 2 ، لم ترد في نسخة « ش ».

(٣) رجال الكشّي : ٦٩ / ١٢٤.

(٤) تقريب التهذيب ١ : ١٣٥ / ١٢٠.

(٥) رجال الشيخ : ١٦٤ / ٤٩.

(٦) رجال الشيخ : ١٣ / ١٣.

(٧) تقريب التهذيب ١ : ١٣٤ / ١١٩.


يشعر بحسن حاله في الجملة ، تعق (١).

أقول : بل يظهر حسن حاله منه ومن غيره جدّا.

ففي كش في فارس : حدّثني الحسين بن الحسن بن بندار القمّي ، عن سعد بن عبد الله ، عن محمّد بن عيسى بن عبيد أنّ العسكري 7 أمر بقتل فارس ، وضمن لمن قتله الجنّة ، فقتله جنيد (٢). وفيه غيره أيضا.

وفي الكافي : الحسين بن محمّد الأشعري ، قال : كان يرد كتاب أبي محمّد 7 في الإجراء على الجنيد ـ قاتل فارس ـ وأبي الحسن وآخر ، فلمّا مضى أبو محمّد 7 ورد استئناف من الصاحب 7 لإجراء أبي الحسن وصاحبه ولم يرد في أمر الجنيد بشي‌ء ، قال : فاغتممت لذلك ، فورد نعي الجنيد بعد ذلك (٣).

٦٢٦ ـ جون مولى أبي ذر :

سين (٤). قلت : هو من شهداء كربلاء 2.

٦٢٧ ـ جويبر :

من أصحاب النبيّ 6 ، يظهر من كتب الأخبار جلالته ، كما في كتاب النكاح (٥) ، تعق (٦).

__________________

(١) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٨٩.

(٢) رجال الكشّي : ٥٢٣ / ١٠٠٦.

(٣) الكافي ١ : ٤٣٩ / ٢٤.

(٤) رجال الشيخ : ٧٢ / ٣.

(٥) الكافي ٥ : ٣٣٩ / ١.

(٦) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٨٩.


٦٢٨ ـ جويرية :

بضمّ الجيم ؛ ابن أسماء ، روي عن الصادق 7 أنّه قال فيه : إنّه زنديق لا يرجع أبدا ، وحمران مؤمن لا يرجع أبدا.

وفي الطريق إسحاق بن محمّد البصري ، صه (١).

وفي كش : محمّد بن مسعود ، عن إسحاق بن محمّد البصري ، عن عليّ بن داود الحدّاد ، عن حريز بن عبد الله ، قال : كنت عند أبي عبد الله 7 فدخل عليه حمران بن أعين وجويرية بن أسماء ، فلمّا خرجا قال : أمّا حمران فمؤمن لا يرجع أبدا ، وأمّا جويرية فزنديق لا يصلح (٢) أبدا. فقتل هارون جويرية بعد ذلك (٣) ، انتهى.

٦٢٩ ـ جويرية بن مسهر :

عربي ، كوفي ، ي (٤).

وفي صه : وفي (٥) أصحابه 7 من ربيعة جويرية بن مسهر العبدي ، شهد مع أمير المؤمنين 7 (٦).

وفي كش : حدّثنا جعفر بن معروف ، عن الحسن بن عليّ بن النعمان ، عن أبيه ، عن محمّد بن سنان ، عن أبي الجارود ، عن جويرية بن مسهر العبدي قال : سمعت عليّا 7 يقول : أحبّ محبّ آل محمّد 6 ما أحبّهم ، فإذا أبغضهم فأبغضه ، وأبغض مبغض آل‌

__________________

(١) الخلاصة : ٢١١ / ٣.

(٢) في المصدر : لا يفلح ، وفي نسخة منه : لا يصلح.

(٣) رجال الكشّي : ٣٩٧ / ٧٤٢.

(٤) رجال الشيخ : ٣٧ / ٤.

(٥) في نسخة « ش » : في.

(٦) الخلاصة : ١٩٣.


محمّد 6 (١) ، فإذا أحبّهم فأحبّه ، وأنا أبشّرك وأنا أبشّرك وأنا أبشّرك (٢).

وفي تعق : في ترجمة هشام بن محمّد السائب أنّ له كتابا في مقتل رشيد وميثم وجويرية (٣) ، وفيه إيماء إلى مشكوريّته وجلالته. واشتهار حديثه في ردّ الشمس على أمير المؤمنين 7 وكونه متلقّى بالقبول يومئ إلى الاعتماد عليه (٤).

قلت : وهو ممّن قتله زياد ابن أبيه لعنه الله ؛ من شيعة أمير المؤمنين 7.

وفي الخرائج والجرائح للراوندي ; أنّ عليّا 7 قال لجويرية بن مسهر : لتقبلنّ (٥) إلى العتلّ الزنيم ، وليقطعنّ (٦) يدك ورجلك ، ثمّ ليصلبنّك.

ثمّ مضى دهر حتّى ولي زياد ، فقطع يده ورجله ثمّ صلبه (٧) ، انتهى.

وفي الوجيزة : ممدوح (٨).

٦٣٠ ـ جهم بن أبي جهم :

ظم (٩). وفي جش : جهيم بن أبي جهم ، ويقال : ابن أبي جهمة ،

__________________

(١) في المصدر زيادة : ما أبغضهم.

(٢) رجال الكشّي : ١٠٦ / ١٦٩.

(٣) رجال النجاشي : ٤٣٤ / ١١٦٦.

(٤) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٨٩.

(٥) في المصدر : لتعتلنّ.

(٦) في نسخة « ش » ولتقطعن.

(٧) الخرائج والجرائح ١ : ٢٠٢ / ٤٤.

(٨) الوجيزة : ١٨٠ / ٤٠٨.

(٩) رجال الشيخ : ٣٤٥ / ٣.


كوفي ، روى عنه سعدان بن مسلم نوادر (١).

وفي تعق : لعلّه يذكر مكبّرا ومصغّرا معا ، وللصدوق طريق إليه (٢) ، وعدّه خالي ممدوحا لذلك (٣).

ولا يبعد أن يكون أخا سعيد بن أبي الجهم الثقة ، فيكون ممدوحا لما في ترجمته : أنّ آل أبي الجهم بيت كبير في الكوفة (٤). وفي منذر بن محمّد : أنّه من بيت جليل (٥) ؛ فلاحظ.

وعن الداماد : أنّه لا بأس به (٦).

أقول : في مشكا : ابن أبي جهم ، عنه سعدان بن مسلم (٧).

٦٣١ ـ جهم :

ـ بالجيم المفتوحة والميم بعد الهاء ـ ابن حكيم ؛ كوفي ؛ ثقة ؛ قليل الحديث ، صه (٨).

جش ، إلاّ الترجمة ، وزاد : له كتاب ذكره ابن بطّة وخلط إسناده ، تارة قال : حدّثنا أحمد بن محمّد البرقي عنه وتارة قال : حدّثنا أحمد بن محمّد عن أبيه عنه (٩).

أقول : في مشكا : ابن حكيم الثقة ، عنه أحمد بن محمّد البرقي ،

__________________

(١) رجال النجاشي : ١٣١ / ٣٣٨.

(٢) الفقيه ـ المشيخة ـ ٤ / ٥٤.

(٣) الوجيزة : ٣٧٧ / ٩٥.

(٤) رجال النجاشي : ١٧٩ / ٤٧٢.

(٥) رجال النجاشي : ٤١٨ / ١١١٨.

(٦) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٨٩.

(٧) هداية المحدّثين : ٣٤.

(٨) الخلاصة : ٣٧ / ٥.

(٩) رجال النجاشي : ١٣٠ / ٣٣٣.


وتارة عن أبيه عنه (١).

٦٣٢ ـ جهيم بن حميد الرواسي :

الكوفي ، ق (٢).

وفي تعق : روى الكليني والشيخ عن إبراهيم بن هاشم ، عن ابن أبي عمير ، عن هشام بن سالم ، عن جهم بن حميد قال : قال لي أبو عبد الله 7 : أما تغشى سلطان هؤلاء؟ قلت : لا.

قال (٣) : فلم؟ قلت : فرارا بديني.

قال : قد عزمت على ذلك؟ قلت (٤) : نعم.

قال : الآن سلم لك دينك (٥).

وفي الكافي في باب صلة الرحم عنه : لي قرابة على غير أمري. الحديث (٦).

وفي جميل الرواسي ما يظهر منه معروفيّته ، فتأمّل (٧).

قلت : لم نذكر جميلا لجهالته ، وهو في ق من جخ هكذا : جميل الرواسي صاحب السابري ، مولى جهم بن حميد الرواسي (٨) (٩).

والظاهر أنّ جهم بن حميد اسم برأسه ، ولذا لم يجعله في المجمع‌

__________________

(١) هداية المحدثين : ٣٤.

(٢) رجال الشيخ : ١٦٢ / ٢٧ ، وفيه : الجهم بن حميد.

(٣) في نسخة « ش » زيادة : لي.

(٤) في نسخة « م » : قال.

(٥) الكافي ٥ : ١٠٨ / ١٠ ، والتهذيب ٦ : ٣٣٢ / ٩٢١.

(٦) الكافي ٢ : ١٢٥ / ٣٠.

(٧) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٨٩.

(٨) الرواسي ، لم ترد في نسخة « ش ».

(٩) رجال الشيخ : ١٦٣ / ٣٨.


تتمّة للأوّل (١) ، فلاحظ.

هذا ، ورواية ابن أبي عمير عنه ولو بواسطة تشير إلى وثاقته.

٦٣٣ ـ جهيم :

ـ بالجيم المضمومة ـ ابن جعفر بن حيّان ، واقفي ، صه (٢) ، ظم إلاّ الترجمة (٣).

أقول : في نسخة من جخ كما مرّ ، لكن الذي في نسختي من جخ (٤) :

جهيم.

جعفر بن حيّان واقفي.

وليس بينهما لفظة ابن ، وكذا في نسخ النقد ، قال : وهي أربع (٥).

وعلى هذا فهما اسمان : الأوّل مجهول ، والثاني ضعيف ، كما فعله في الوجيزة (٦).

وفي المجمع أيضا جعلهما اسمين (٧).

ومرّ عن الميرزا نفسه في جعفر عدم وجود ابن بينهما في نسخته ، لكنّه استظهر من سقوطه ، وهو خلاف الظاهر ، وكان عليه ; أن يشير إليه في المقام.

__________________

(١) مجمع الرجال : ٢ / ٦٦.

(٢) الخلاصة : ٢١١ / ١ ، وفيها : جهم.

(٣) رجال الشيخ : ٣٤٦ / ٦ ، وفيه : جهم.

(٤) من جخ ، لم ترد في نسخة « ش ».

(٥) نقد الرجال : ٧٨ / ٢ و ٦٩ / ٢٣.

(٦) الوجيزة : ١٨٠ / ٤١٣ و ١٧٥ / ٣٥٥.

(٧) مجمع الرجال : ٢ / ٢٦ و ٢ / ٦٦.


٦٣٤ ـ جيفر بن الحكم :

العبدي ، الكوفي ، ق (١).

ومرّ عن صه (٢) وجش : جفير موثّقا (٣).

وفي تعق : قيل : الذي اتّفقت عليه نسخ الفقيه : جيفر ، بتقديم الياء (٤).

قلت : وكذا في الكافي (٥) (٦).

__________________

(١) رجال الشيخ : ١٦٤ / ٦٠.

(٢) الخلاصة : ٣٧ / ٧.

(٣) رجال النجاشي : ١٣١ / ٣٣٧.

(٤) الفقيه ٢ : ١٩٣ / ٨٨٠ ، الفقيه ـ المشيخة ـ : ٤ / ٩٩.

(٥) الكافي ٢ : ١٨٤ / ١٨.

(٦) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٩٠.



باب الحاء‌

٦٣٥ ـ حاتم بن إسماعيل :

أبو إسماعيل المدني ، أصله كوفي ، ق (١).

وفي جش : مولى بني عبد الدار بن قصي ، روى عن أبي عبد الله 7 ، عامّي.

قال الواقدي (٢) : مات سنة ستّ وثمانين ومائة.

الحسين بن عليّ بن الحسن العلوي الحسني (٣) ، عن أبيه ، عنه بكتابه (٤).

وفي ست : له كتاب ، رويناه عن حميد (٥).

٦٣٦ ـ حاجز :

من وكلاء الناحية على ما في ربيع الشيعة (٦).

وفي الإرشاد : عليّ بن محمّد ، عن الحسن بن عبد الحميد قال : شككت في أمر حاجز ، فجمعت شيئا ثمّ صرت إلى العسكر.

فخرج : ليس فينا شكوة (٧) فيمن يقوم مقامنا بأمرنا ، ردّ ما معك إلى‌

__________________

(١) رجال الشيخ : ١٨١ / ٢٧٧.

(٢) في المصدر : الواحدي.

(٣) في المصدر : الحسيني.

(٤) رجال النجاشي : ١٤٧ / ٣٨٢.

(٥) الفهرست : ٦٥ / ٢٦٣.

(٦) إعلام الورى : ٤٩٨.

(٧) في المصدر : شكّ ولا.


حاجز بن يزيد (١).

وفي تعق : في وكالته شهادة على الوثاقة كما مرّ في الفوائد (٢).

أقول : في الكافي كما في الإرشاد متنا وسندا إلاّ أنّ فيه : شكّ (٣) ، ونحوه في إكمال الدين ، وفيه أيضا : شكّ (٤). ومرّ في المقدّمة الثانية (٥) أنّه ممّن رأى القائم 7 ووقف على معجزته من الوكلاء (٦) ، فلاحظ.

٦٣٧ ـ الحارث بن أبي جعفر :

هو ابن محمّد بن النعمان الآتي ، تعق (٧).

٦٣٨ ـ الحارث بن أبي وسن :

الأودي ـ بالواو ـ الكوفي. قال ابن عقدة : إنّه أوّل من ألقى التشيّع في بني أود ، صه (٨).

وفي ق : ابن أبي رسن الأزدي الكوفي (٩).

وفي د وافق الشيخ في الأوّل دون الثاني (١٠).

أقول : الذي في نسختي من صه : ابن أبي رسن.

هذا ، والظاهر إفادة ذلك المدح ، ولذا ذكره في القسم الأوّل.

__________________

(١) الإرشاد : ٢ / ٣٦١.

(٢) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٩٠.

(٣) الكافي ١ : ٤٣٧ / ١٤.

(٤) إكمال الدين : ٤٩٨ / ٢٣.

(٥) في نسخة « م » : الأولى.

(٦) تقدم نقلا عن إكمال الدين : ٤٤٢ / ١٦.

(٧) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٩٠.

(٨) الخلاصة : ٥٥ / ١٢ ، وفيها بدل وسن : رسن.

(٩) رجال الشيخ : ١٧٨ / ٢٢٨.

(١٠) رجال ابن داود : ٦٧ / ٣٥٥.


وفي الوجيزة : ممدوح (١).

٦٣٩ ـ الحارث الأعور :

ن (٢). وزاد صه : روى كش في طريق فيه الشعبي أنّه قال لعليّ 7 : إنّي لأحبك ، ولا يثبت بهذا عندي عدالته بل ترجيح مّا (٣).

وفي كش عن فضيل الرسّان ، عن أبي عمرو (٤) البزّاز قال : سمعت الشعبي قال : سمعت الحارث الأعور وهو يقول : أتيت أمير المؤمنين عليّا 7 ذات ليلة ، فقال : يا أعور ما جاء بك؟ فقلت : يا أمير المؤمنين جاء بي والله حبّك.

فقال : أما إنّي ساحدّثك لتشكرها ، أما إنّه لا يموت عبد يحبّني فتخرج نفسه حتّى يراني حيث يحب ، ولا يموت عبد يبغضني (٥) حتّى يراني حيث يكره.

قال : ثمّ قال لي الشعبي بعد : أما إنّ حبّه لا ينفعك وبغضه لا يضرّك (٦) ، انتهى.

وهو ابن قيس الأعور أو ابن عبد الله الآتيين.

قلت : بل هو ابن عبد الله كما يظهر من ترجمته ، ونصّ عليه في المجمع (٧).

__________________

(١) الوجيزة : ١٨١ / ٤١٧.

(٢) رجال الشيخ : ٦٧ / ٣.

(٣) الخلاصة : ٥٤ / ٨.

(٤) في المصدر : عمر.

(٥) في المصدر زيادة : فتخرج نفسه.

(٦) رجال الكشّي : ٨٨ / ١٤٢.

(٧) مجمع الرجال : ٢ / ٦٨ ، هامش : ٥.


وقال ولد الأستاذ العلاّمة دام علاهما : الحارث الهمداني المشهور المرمي بالكذب والرفض ، الذي اشتهر بصحبة عليّ 7 ، المخاطب بقوله 7 :

يا حار همدان من يمت يرني

.........

الأبيات.

وهو جدّ شيخنا البهائي ; (١) ، هو ابن عبد الله الهمداني الحوتي ـ بالمهملة والفوقيّة ـ أبو زهير على ما يظهر من هب (٢) وقب (٣) وميزان الاعتدال (٤) وابن أبي الحديد (٥) وصاحب أسماء رجال المشكاة وغيرهم. ومات في خلافة ابن الزبير.

والأعور صفة له لا لأبيه كما زعم ، ولا هو ابن قيس ، ولا أخو أبي وعلقمة كما توهّم ، لأنّ الأعور همداني نسبة إلى همدان ـ بالإهمال والإسكان ـ قبيلة باليمن ، وابن قيس جعفي كوفي أخو علقمة وأبي قتل بصفّين كما في ي (٦) ، أو بعد الستّين كما في قب (٧) ، وصلّى عليه أبو موسى كما في هب (٨) ، فليتدبّر ، انتهى.

وهو جيد ، إلاّ أنّ نسبة قتله بصفّين إلى ي ليس بمكانه ، إذ الذي فيه :

__________________

(١) رحمه الله ، لم ترد في نسخة « م ».

(٢) الكاشف ١ : ١٣٨ / ٨٦٨ ، ولم ترد فيه : الحوتي ، وأبو زهير.

(٣) تقريب التهذيب ١ : ١٤١ / ٤٠.

(٤) ميزان الاعتدال ١ : ٤٣٥ / ١٦٢٧ ، ولم يرد فيه : الحوتي.

(٥) شرح نهج البلاغة : ١٨ / ٤٢ ، ولم يرد فيه : الحوتي ، وأبو زهير.

(٦) رجال الشيخ : ٣٩ / ٢٠ ، وفيه : الحارث بن قيس قطعت رجله بصفين ، وسيشير إليه المصنّف.

(٧) تقريب التهذيب ١ : ١٤٣ / ٥٩ ، وفيه : قتل بصفين ، وقيل مات بعد علي.

(٨) الكاشف ١ : ١٤٠ / ٨٧٩.


قطعت رجله فيه.

وما مرّ من أنّ الحوتي بالفوقيّة أي المثنّاة فوق ، فالذي عن تهذيب الكمال : الحوثي ، بالمثلّثة ، وحوث بطن من همدان (١) ، انتهى. ولم أره في القاموس.

وقوله : إنّ همدان بالسكون والإهمال قبيلة ، هو الذي ذكره في القاموس (٢) ، ويأتي في ابن عبد الله عن الصحاح خلافه (٣) ، فتأمّل.

وفي مشكا : الأعور الجليل الثقة (٤) ، يعرف بوقوعه في طبقة رجال عليّ 7 ومن روى عنه (٥) (٦).

٦٤٠ ـ الحارث بن أنس الأشهلي :

الأنصاري ، من المقتولين يوم أحد ، ل (٧).

وزاد صه : بالشين المعجمة ، وبدل من المقتولين : قتل (٨).

٦٤١ ـ الحارث بن أوس بن معاذ :

ابن النعمان الأنصاري ، سكن المدينة ، ابن أخي سعد بن معاذ ، قتل بأحد وشهد بدرا ، ل (٩).

__________________

(١) تهذيب الكمال ٥ : ٢٤٤ / ١٠٢٥ ، وفيه : الحوتي ، وحوت بطن من همدان.

(٢) القاموس المحيط : ١ / ٣٤٨.

(٣) الصحاح : ٢ / ٥٥٧ ، وفي المصباح : ٢ / ٦٤٠ ، وفيه : همدان قبيلة من عرب اليمن.

(٤) في المصدر : الفقيه.

(٥) في نسخة « م » زيادة : 7.

(٦) هداية المحدّثين : ٣٥.

(٧) رجال الشيخ : ١٦ / ١١.

(٨) الخلاصة : ٥٤ / ٢ ، وفيها بدل الأشهلي الأنصاري : الأشهل أنصاري.

(٩) رجال الشيخ : ١٦ / ٩ ، وفيه بعد سعد بن معاذ : آخى رسول الله 6 بينه وبين عامر بن فهيرة مولى أبي بكر ، قتل. إلى آخره.


٦٤٢ ـ الحارث بن الحسن الطحّان :

كوفي ، قريب الأمر في الحديث ، له كتاب ، عامّي الرواية ، صه (١).

وفي تعق : يأتي عن جش : الحرب بن الحسن الطحّان.

وفي النقد : الظاهر أنّه اشتبه عليه ـ يعني العلاّمة ـ مع أنّ جش لم يذكره في باب الحارث بل ذكره في باب الآحاد (٢) (٣) ، انتهى.

والظاهر أنّ الأمر كما قاله. وفي الحسن بن محمّد بن سماعة ما يشير إليه (٤) (٥).

أقول : الظاهر أنّ ذلك كذلك ، وأشار إليه في المجمع (٦) ، ويشير إليه عدم ذكره في الوجيزة ، إلاّ أنّ في الحاوي نقله عن جش وصه بعنوان الحارث والحرب (٧) ، فتدبّر.

٦٤٣ ـ الحارث بن ربعي :

أبو قتادة الأنصاري ، ل (٨).

قلت : عن الاستيعاب : فارس رسول الله 6 ، ودعي 6 له. ثمّ قال : شهد أبو قتادة مع عليّ 7 مشاهده كلّها في خلافته ، ( وولاّه عليّ 7 على مكّة ثمّ عزله وولّى قثم بن‌

__________________

(١) الخلاصة : ٢١٧ / ٣.

(٢) رجال النجاشي : ١٤٨ / ٣٨٦.

(٣) نقد الرجال : ٨٤ / ١.

(٤) رجال النجاشي : ٤٠ / ٨٤.

(٥) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٩٠.

(٦) مجمع الرجال : ٢ / ٧١ ، راجع الهامش.

(٧) حاوي الأقوال : ٢٥١ / ١٣٩٨ ، ٢٥٦ / ١٤٤٥.

(٨) رجال الشيخ : ١٦ / ١٠.


العبّاس ) (١) ، مات في خلافة عليّ 7 بالكوفة وهو ابن سبعين ، وصلّى عليه عليّ 7 وكبّر عليه سبعا (٢).

٦٤٤ ـ الحارث بن الربيع :

يكنّى أبا زياد ، وكان عامله على المدينة ، أحد بنى مازن النجّار ، ي (٣).

وفي صه بدل الضمير : أمير المؤمنين 7 (٤).

أقول : ذكره ; في القسم الأوّل ، وفي الحاوي في القسم الرابع (٥) ، فتدبّر.

٦٤٥ ـ الحارث بن زياد الشيباني :

الكوفي ، أبو العلاء ، أسند عنه ، ق (٦).

٦٤٦ ـ الحارث الشامي :

روى كش : عن سعد بن عبد الله ، عن محمّد بن خالد الطيالسي ، عن عبد الرحمن بن أبي نجران ، عن ابن سنان ، عن أبي عبد الله 7 أنّ الحارث وحمزة البربري (٧) ملعونان ، صه (٨).

ومرّ في بزيع ما في كش (٩).

__________________

(١) ما بين القوسين ، لم يرد في المصدر.

(٢) الاستيعاب في معرفة الأصحاب : ٤ / ١٦١.

(٣) رجال الشيخ : ٣٩ / ١٩.

(٤) الخلاصة : ٥٤ / ٦.

(٥) حاوي الأقوال : ٢٥١ / ١٣٩٩.

(٦) رجال الشيخ : ١٧٩ / ٢٣٥.

(٧) في نسخة « م » : البريري.

(٨) الخلاصة : ٢١٧ / ١.

(٩) رجال الكشّي : ٣٠٥ / ٥٤٩.


٦٤٧ ـ الحارث بن عبد الله الأعور :

همداني ، صه (١). قي : في الأولياء من أصحاب أمير المؤمنين 7 (٢).

وقال الذهبي : الحارث بن عبد الله الهمداني ، شيعي ، ليّن.

قال النسائي وغيره : ليس بالقوي.

وقال ابن أبي داود (٣) : كان أفقه الناس وأفرض الناس وأحبّ (٤) الناس.

مات سنة خمس وستّين (٥).

وقال ابن حجر : الأعور الهمداني ـ بسكون الميم ـ الحوتي ـ بضمّ المهملة وبالمثنّاة ـ الكوفي ، أبو زهير ، صاحب عليّ 7 ، كذّبه الشعبي (٦) في رأيه ، ورمي بالرفض ، وفي حديثه ضعف ، وليس له عند النسائي سوى حديثين. مات في خلافة ابن الزبير (٧) ، انتهى (٨).

وفي تفسير أبي عبد الله محمّد بن أحمد الأنصاري القرطبي : رماه الشعبي بالكذب ، وليس بشي‌ء ، ولم يتبيّن من الحارث كذب ، وإنّما عليه نقم (٩) إفراطه في حبّ عليّ 7 وتفضيله على غيره ، ومن هاهنا ـ والله أعلم ـ كذّبه الشعبي ، لأنّ الشعبي يذهب إلى تفضيل أبي بكر ، وإلى‌

__________________

(١) الخلاصة : ٥٤ / ٨ ، وفيه : الحرث الأعور.

(٢) رجال البرقي : ٤.

(٣) في نسخة « م » : ابن داود.

(٤) في المصدر : أحسب.

(٥) الكاشف ١ : ١٣٨ / ٨٦٨.

(٦) في نسخة « م » : الشبعي.

(٧) تقريب التهذيب ١ : ١٤١ / ٤٠.

(٨) انتهى ، لم ترد في نسخة « ش ».

(٩) في نسخة « م » : تقم.


أنّه أوّل من أسلم.

قال أبو عمرو (١) بن عبد البر : وأظنّ الشعبي عوقب بقوله في الحارث الهمداني : حدّثني حارث ، وكان أحد الكذّابين (٢).

وفي تعق : في القاموس : همدان ، بالدال المهملة والميم الساكنة : قبيلة من اليمن (٣) ، وبالمعجمة والميم المفتوحة : بلد معروف بناه همذان ابن فلوج بن سام بن نوح (٤).

وعن الصحاح بالعكس (٥) ، والأوّل أظهر ، ويشير (٦) إليه قولهم : بطن من همدان بالسكون والمهملة ، وكون الحارث هذا همدانيّا بالسكون ، ومعلوم أنّه من القبيلة ، وإليه يشير الحوتي والحوت بطن من همدان ، فتدبّر.

هذا ، وظاهر الوجيزة أنّ الحارث الهمداني هو ابن قيس الاتي (٧) ، ولعلّ أحدهما نسبة (٨) إلى الجدّ.

وكيف كان ، فالظاهر حسنه وجلالته (٩).

أقول : مرّ في الحارث الأعور تحقيق الحال.

٦٤٨ ـ الحارث بن عبد الله التغلبي :

كوفي ، ضعيف ، صه (١٠).

__________________

(١) في المصدر : عمر.

(٢) تفسير القرطبي : ١ / ٥.

(٣) القاموس المحيط : ١ / ٣٤٨.

(٤) القاموس المحيط : ١ / ٣٦١.

(٥) الصحاح : ٢ / ٥٥٧ ، وفيه : همدان : قبيلة من اليمن.

(٦) في نسخة « م » يشير.

(٧) الوجيزة : ١٨١ / ٤٢٢.

(٨) في نسخة « ش » : نسبته.

(٩) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٩٠.

(١٠) الخلاصة : ٢١٧ / ٢.


وزاد جش : له كتاب ، التلعكبري ، عن ابن عقدة ، عن محمّد بن سالم بن عبد الرحمن الأزدي ، عنه (١).

أقول : في مشكا : ابن عبد الله التغلبي الكوفي الضعيف ، عنه محمّد ابن سالم بن عبد الرحمن الأزدي (٢).

٦٤٩ ـ الحارث بن عزبة الأنصاري :

كذا في المجالس ، وأنّه الذي نادى الأنصار يوم الجمل وقال : انصروا أمير المؤمنين 7 آخرا كما نصرتم رسول الله 6 أوّلا ، والله إنّ الآخرة شبيهة بالأولى ، إلاّ أنّ الأولى أفضلهما (٣) (٤) ، تعق (٥).

أقول : يأتي في الحجّاج بن عزبة ما ينبغي أن يلاحظ (٦).

٦٥٠ ـ الحارث بن عمران الجعفي :

الكلابي ، كوفي ؛ ثقة ، روى عن جعفر بن محمّد 7 ، صه (٧).

وزاد جش : له كتاب يرويه جماعة ، عنه زكريّا بن يحيى (٨).

أقول : في مشكا : ابن عمران الثقة الجعفي ، عنه زكريّا بن يحيى.

__________________

(١) رجال النجاشي : ١٣٩ / ٣٦٠.

(٢) هداية المحدّثين : ١٨٦.

(٣) في نسخة « ش » : أصلهما.

(٤) مجالس المؤمنين : ١ / ٢٥٤ ، وفيه : ابن غزية.

(٥) لم نعثر على ما ذكره في التعليقة.

(٦) ورد في ترجمته نقلا عن الاستيعاب هذه المناشدة التي ناشد بها قومه. ولكن في نسختنا من الاستيعاب غير مذكورة في ترجمته.

(٧) الخلاصة : ٥٥ / ١١ ، وفيها : الجعفري الكلبي.

(٨) رجال النجاشي : ١٣٩ / ٣٦٢ ، وفيه : الجعفري كلابي.


وهو عن الصادق 7 (١).

٦٥١ ـ الحارث بن غصين :

بضمّ المعجمة وفتح المهملة ، أبو وهب الثقفي الكوفي. قال ابن عقدة ، عن محمّد بن عبد الله بن أبي حكيم ، عن ابن نمير : إنّه ثقة خيار ، توفّي سنة ثلاث وأربعين ومائة ، صه (٢).

وقال شه : في د نقلا عن خطّ الشيخ : بالضاد المعجمة (٣) ، وعمل عليه ، وكذا وجدناه في كتاب (٤) الرجال بنسخة معتبرة (٥) ، انتهى.

وكذا وجدته أنا في ق : الحارث بن غضين أبو وهب الثقفي ، كوفي ، أسند عنه (٦).

وفي تعق : في الوجيزة : ممدوح (٧).

والظاهر أنّه لما ذكره ابن عقدة ، ومرّ نظيره في جميل بن عبد الله ، لكن فيه مضافا إلى ذلك أنّه أسند عنه (٨).

٦٥٢ ـ الحارث بن قيس :

قطعت رجله بصفين ، ي (٩).

وزاد صه : من أصحاب أمير المؤمنين 7 (١٠).

__________________

(١) هداية المحدّثين : ٣٥.

(٢) الخلاصة : ٥٥ / ١٣ ، وفيها بدل حكيم : حكيمة.

(٣) رجال ابن داود : ٦٨ / ٣٦٣.

(٤) في نسخة « ش » : كتب.

(٥) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : ٣٠.

(٦) رجال الشيخ : ١٧٩ / ٢٣٢ ، وفيه : غصين.

(٧) الوجيزة : ١٨١ / ٤٢١.

(٨) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٩٠.

(٩) رجال الشيخ : ٣٩ / ٢٠.

(١٠) الخلاصة : ٥٤ / ٧.


وفي كش : روى يحيى الحمّاني ، عن شريك ، عن منصور قال : قلت لإبراهيم : أشهد علقمة صفّين؟ قال : نعم ، وخضب سيفه دما ، وقتل أخوه أبي بن قيس يوم صفّين.

قال : وكان لأبي بن قيس خصّ من قصب ولفرسه ، فإذا غزا هدمه ، وإذا رجع بناه.

وكان علقمة فقيها في دينه ، قارئا لكتاب الله ، عالما بالفرائض ، شهد صفّين فاصيبت إحدى رجليه فعرج منها وأمّا أخوه أبي فقد قتل بصفّين.

كان الحارث جليلا فقيها ، وكان أعور (١) ، انتهى.

ولا يخفى أنّ ظاهر هذا أنّ الذي قطع رجله هو علقمة ، فكون الحارث المذكور هذا غير معلوم ، ولذا جعل العلاّمة هذا اسما برأسه فقال :

الحارث بن قيس ، قال كش : إنّه كان جليلا فقيها ، وكان (٢) أعور (٣).

هذا ، ولا يبعد أن يكون هو الحارث الأعور الذي قدّمنا ، وإن كان ظاهر الخلاصة (٤) التغاير ، فتأمّل.

وفي تعق : فيه ما مرّ في ابن عبد الله ، ويأتي في علقمة ما يناسبه (٥).

٦٥٣ ـ الحارث بن محمّد :

الكوفي ، ق (٦).

قلت : يأتي ما فيه في الذي يليه.

__________________

(١) رجال الكشّي : ١٠٠ / ١٥٩.

(٢) في نسخة « م » : كان.

(٣) الخلاصة : ٥٥ / ٩.

(٤) في نسخة « م » : العلاّمة.

(٥) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٩٠.

(٦) رجال الشيخ : ١٧٩ / ٢٣٤.


٦٥٤ ـ الحارث بن محمّد بن النعمان :

البجلي ، أبو علي ، كوفي ، ق (١).

وفي جش : ابن أبي جعفر محمّد بن النعمان الأحول ، مولى بجيلة ، روى عن أبي عبد الله 7.

كتابه يرويه عدّة من أصحابنا ، منهم الحسن بن محبوب (٢).

وفي ست : ابن الأحول ، له أصل رويناه بالإسناد الأوّل عن الحسن ابن محبوب ، عنه (٣).

والإسناد : عدّة من أصحابنا ، عن أبي المفضّل ، عن ابن بطّة ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن ابن أبي عمير ، عن الحسن (٤).

وفي تعق : لا يبعد اتّحاده مع سابقه وعدم الاشتراك وأنّ ما في ق مكرّر ، لما ذكرنا مكرّرا.

وكون (٥) كتابه يرويه عدّة من أصحابنا أشير إليه في الفوائد ، وكذا رواية ابن أبي عمير وابن محبوب عنه ، وكذا كونه صاحب أصل.

وممّا يومئ إلى الاعتماد عليه أنّ الأصحاب ربما يتلقّون روايته بالقبول بحيث يرجّحونها على رواية الثقات وغيرهم ، مثل روايته في كفّارة قضاء رمضان (٦).

قلت : هذا كلّه مضافا إلى أنّه عند الشيخ والنجاشي إمامي.

__________________

(١) رجال الشيخ : ١٧٩ / ٢٣٦.

(٢) رجال النجاشي : ١٤٠ / ٣٦٣.

(٣) الفهرست : ٦٤ / ٢٥٥.

(٤) الفهرست : ٦٣ / ٢٥٢ و ٢٥٣.

(٥) في نسخة « ش » : ويكون.

(٦) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٩٠.


ثمّ إنّ الحارث هذا ابن مؤمن الطاق كما لا يخفى.

وفي مشكا : ابن محمّد بن النعمان ، عنه الحسن بن محبوب (١).

٦٥٥ ـ الحارث بن المغيرة النصري :

من بني (٢) نصر بن معاوية ، بصري ، روى عن أبي جعفر وجعفر وموسى بن جعفر : وزيد بن عليّ 7 ، وهو ثقة ثقة.

له كتاب يرويه عدّة من أصحابنا ، عنه صفوان ، جش (٣).

قر ، إلى معاوية ، وفيه بعد النصري : أبو علي ، أسند عنه ، بيّاع الزطي (٤).

وفي صه بعد النصري : بالنون والمهملة ، روى كش عن محمّد بن قولويه ، عن سعد بن عبد الله ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن عبد الله ابن محمّد الحجّال ، عن يونس بن يعقوب قال : كنّا عند أبي عبد الله 7 فقال : أما لكم من مفزع؟ أما لكم من مستراح تستريحون إليه؟ ما يمنعكم من الحارث بن المغيرة النصري.

وروى أيضا حديثا في طريقه سجادة أنّه من أهل الجنّة.

وقال جش ... إلى آخره (٥).

__________________

(١) هداية المحدّثين : ٣٥.

(٢) بني ، لم ترد في المصدر.

(٣) رجال النجاشي : ١٣٩ / ٣٦١.

(٤) خلط المصنّف هنا بين المذكور في أصحاب الباقر والصادق 8 من رجال الشيخ ، حيث فيه في أصحاب الباقر 7 : ١١٧ / ٤٢ : الحارث بن المغيرة النصري ، يكنى أبا علي ، من بني نصر بن معاوية ، وفي أصحاب الصادق 7 : ١٧٩ / ٢٣٣ : الحارث بن المغيرة النصري ، أبو علي ، أسند عنه ، بياع الزطي.

(٥) الخلاصة : ٥٥ / ١٠.


وفي كش ما ذكره (١).

وفي ست : له كتاب ، ابن أبي جيد ، عن ابن الوليد ، عن الصفّار ، عن محمّد بن الحسين ، عن صفوان بن يحيى ، عنه (٢).

أقول : في مشكا : ابن المغيرة النصري الثقة (٣) ، عنه صفوان بن يحيى ، وأبو عمارة ، وربيع الأصم ـ كما في الفقيه ـ (٤) وابن مسكان ، وعليّ ابن النعمان ، ويحيى بن عمران الحلبي ، وجعفر بن بشير (٥).

٦٥٦ ـ الحارث بن النعمان :

شهد بدرا ، صه (٦).

وزاد ل : وأحدا. وبعد النعمان : ابن أميّة الأنصاري (٧).

أقول : هو في القسم الأوّل.

وفي الحاوي في القسم الرابع (٨).

٦٥٧ ـ الحارث بن همّام النخعي :

صاحب لواء الأشتر يوم صفّين ، ي (٩).

وزاد صه بدل النخعي : من أصحاب أمير المؤمنين 7 (١٠).

__________________

(١) رجال الكشّي : ٣٣٧ / ٦١٩ و ٦٢٠.

(٢) الفهرست : ٦٥ / ٢٦٥.

(٣) في المصدر : الفقيه.

(٤) الفقيه ٤ : ٢٨ / ٧٣.

(٥) هداية المحدّثين : ٣٥.

(٦) الخلاصة : ٥٤ / ٣.

(٧) رجال الشيخ : ١٧ / ٢٣.

(٨) حاوي الأقوال : ٢٥١ / ١٤٠٧.

(٩) رجال الشيخ : ٣٩ / ٢٥.

(١٠) الخلاصة : ٥٤ / ٥ ، و : 7 ، لم ترد في نسخة « م ».


قلت : هو فيهما كسابقه (١).

٦٥٨ ـ حارثة بن سراقة :

بالمهملة المضمومة ؛ شهد بدرا ، صه (٢).

وزاد ل : وقتل بها ، وبدل الترجمة : الأنصاري النجاري ، آخى رسول الله 6 بينه وبين السائب بن مطعون (٣).

قلت : هو كسابقيه (٤) (٥).

٦٥٩ ـ حارثة بن قدامة :

ي. (٦) ووجد على كتاب الشيخ ; هكذا : قال محمّد بن إدريس : هذا إغفال واقع في التصنيف ، وإنّما هو جارية بالجيم ، وهو جارية ابن قدامة السعدي التميمي ، أحد خواصّ عليّ 7 ، صاحب السرايا والألوية والميل يوم صفّين ، وكان ينبغي أن يكون في باب الجيم بغير شك ، انتهى ، فتأمّل.

٦٦٠ ـ حازم بن إبراهيم البجلي :

الكوفي ، أسند عنه ، ق (٧).

٦٦١ ـ حبّة :

بالمهملة قبل الموحدة ، ابن جوين ـ بضمّ الجيم والنون بعد المثنّاة‌

__________________

(١) حاوي الأقوال : ٢٥١ / ١٤٠٥.

(٢) الخلاصة : ٥٧ / ٢.

(٣) رجال الشيخ : ١٨ / ٣٧ ، وفيه بعد بدرا : وأحدا.

(٤) في نسخة « ش » كسابقه.

(٥) حاوي الأقوال : ٢٥١ / ١٤٠٦.

(٦) رجال الشيخ : ٣٩ / ٢٩.

(٧) رجال الشيخ : ١٨١ / ٢٨١ ، وفيه بعد الكوفي زيادة : سكن البصرة.


تحت ـ العرني ، صه (١) ، ن ، إلاّ الترجمة (٢).

وقي : في أصحابه 7 من اليمن (٣).

وزاد ي : كوفي ، وكنية حبّة أبو قدامة ، وقيل : ابن جوية العرني (٤).

وفي د : العرني ـ بالمهملة المضمومة والراء المفتوحة والنون ـ منسوب إلى عرينة بن عون بن بدير بن قسر ، ثمّ قال : ي ن جخ كش ، ممدوح (٥).

ولم أجده في كش.

وفي قب : صدوق ، وله أغلاط ، وكان غاليا في التشيّع ، من الثانية ، وأخطأ من زعم أنّ له صحبة. مات سنة ست وقيل : سبع وسبعين (٦) ، انتهى.

قلت : هو مذكور في آخر الباب الأوّل من صه في أصحابه 7 من اليمن.

وفي الوجيزة : ممدوح (٧).

وعن كتاب ميزان الاعتدال : حبّة العرني ، من الغالين في التشيّع (٨).

٦٦٢ ـ حبيب بن أبي ثابت :

ي (٩). وزاد قر : الأسدي الكوفي ، تابعي (١٠).

__________________

(١) الخلاصة : ١٩٤.

(٢) رجال الشيخ : ٦٧ / ٥ ، وفيه : ابن جوير.

(٣) رجال البرقي : ٦.

(٤) رجال الشيخ : ٣٨ / ٩ ، ولم يرد فيه : كوفي.

(٥) رجال ابن داود : ٦٩ / ٣٧٥ ، وفيه : عرين بن بدر.

(٦) تقريب التهذيب ١ : ١٤٨ / ١٠٣ ، وفيه تسع وسبعين : بدل سبع وسبعين.

(٧) الوجيزة : ١٨٢ / ٤٣٢.

(٨) ميزان الاعتدال ١ : ٤٥٠ / ١٦٨٨.

(٩) رجال الشيخ : ٣٩ / ٢٤.

(١٠) رجال الشيخ : ١١٦ / ٣٠.


وزاد ين : أبو يحيى ، وكان فقيه الكوفة ، أعور ، مات سنة تسع عشرة ومائة (١).

وفي قب : ابن أبي ثابت قيس ، ويقال : هند بن دينار الأسدي ، مولاهم ، أبو يحيى الكوفي ، ثقة ، فقيه ، جليل ، وكان كثير الإرسال والتدليس. مات سنة تسع عشرة ومائة (٢).

أقول : عدّه في الوجيزة ممدوحا (٣) ، فتأمّل.

٦٦٣ ـ حبيب الأحول الخثعمي :

كوفي ، ق (٤).

وفي ست : حبيب الخثعمي ، له أصل ، عدّة من أصحابنا ، عن أبي المفضّل ، عن ابن بطّة ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن ابن أبي عمير ، عنه (٥) ، انتهى.

والظاهر أنّ هذا ابن المعلّل الخثعمي الآتي عن جش (٦) ، أمّا كونه الأحول فمحتمل.

قلت : ظاهر الحاوي أيضا اتّحاد ما في ست مع الآتي عن جش (٧). ويشهد له رواية ابن أبي عمير عنه.

وفي مشكا : الأحول الخثعمي ، عنه ابن أبي عمير (٨).

__________________

(١) رجال الشيخ : ٨٧ / ٧.

(٢) تقريب التهذيب ١ : ١٤٨ / ١٠٦.

(٣) الوجيزة : ١٨٢ / ٤٣٣.

(٤) رجال الشيخ : ١٨٥ / ٣٤٤.

(٥) الفهرست : ٦٤ / ٢٥٣ و ٢٥٢.

(٦) رجال النجاشي : ١٤١ / ٣٦٨.

(٧) حاوي الأقوال : ٦٥ / ٣٣٨.

(٨) هداية المحدّثين : ٣٦.


٦٦٤ ـ حبيب بن أوس :

أبو تمّام الطائي ، كان إماميّا ، وله شعر في أهل البيت : كثير.

وذكر أحمد بن الحسين ; أنّه رأى نسخة عتيقة ، قال : لعلّها كتبت في أيامه أو قريبا منها ، فيها (١) قصيدة يذكر فيها الأئمّة : حتّى انتهى إلى أبي جعفر الثاني 7 لأنّه توفّي في أيامه.

وقال الجاحظ في كتاب الحيوان : حدثني أبو تمام الطائي ، وكان من رؤساء الرافضة (٢) ، صه (٣).

وزاد جش : له كتاب الحماسة ، وكتاب مختار شعر القبائل. أخبرنا أبو أحمد عبد السلام بن حسين البصري (٤).

أقول : جعله في ب من الشعراء المتّقين (٥).

وفي الوجيزة : ممدوح (٦).

وفي مل : حبيب بن أوس ، أبو تمّام الطائي العاملي الشامي ، الشاعر المشهور ، كان شيعيا فاضلا أديبا منشأ.

وقال صاحب طبقات الأدباء ـ بعد مدحه ـ : رثاه محمّد بن عبد الملك وهو حينئذ وزير فقال :

نبأ أتى من أعظم الإنباء

لما ألمّ مقلقل الأحشاء

__________________

(١) في نسخة « ش » : منها.

(٢) كتاب الحيوان للجاحظ : ١ / ٦٧ و ٦ / ٢٤٦ ، ولم يرد فيهما كونه من رؤساء الرافضة.

(٣) الخلاصة : ٦١ / ٣.

(٤) رجال النجاشي : ١٤١ / ٣٦٧.

(٥) معالم العلماء : ١٥٢.

(٦) لم يرد في النسخة المطبوعة من الوجيزة ، وورد في النسخ الخطيّة ، وفيها : ابن طاوس الطائي.


قالوا حبيب قد ثوى فأجبتهم

ناشدتكم لا تجعلوه الطائي

وقال ابن خلكان : كان واحد عصره في فصاحة لفظه ، ونصاعة شعره ، وحسن أسلوبه.

له كتاب الحماسة التي دلت على غزارة فضله ، وله مجموع آخر سمّاه فحول الشعراء ، جمع فيه طائفة كثيرة من شعراء الجاهلية والمخضرمين والاسلاميين ؛ وكتاب الاختيارات من شعر الشعراء ، وكان له من المحفوظ ما لا يلحقه فيه غيره. قيل : إنّه كان يحفظ أربعة عشر ألف أرجوزة غير القصائد والمقاطيع. إلى آخر كلامه (١).

وما مرّ من أنّه ذكر الأئمّة : إلى أبي جعفر الثاني 7 فقد نقل في مل عن ابن شهرآشوب في مناقبه : له شعرا يذكر فيه الأئمّة : كلّهم إلى القائم 7 (٢) ، فلاحظ وتأمّل.

ومن شعره :

السيف أصدق إنباء من الكتب

في حدّه الحد بين الجدّ واللعب

بيض الصفائح لا سود الصحائف في

متونهن جلاء الشك والريب

والعلم في شهب الأرماح لامعة

بين الخميسين لا في السبعة الشهب

إنّ الأسود أسود الغاب همتها

يوم الكريهة في المسلوب لا السلب

(٣) وذكره في الحاوي في القسم الرابع (٤) ، فتأمّل جدا.

٦٦٥ ـ حبيب الجماعي :

في نسختي من عبارة المفيد وسنشير إليها في زياد بن المنذر أنّه من‌

__________________

(١) وفيات الأعيان : ٢ / ١٢.

(٢) مناقب ابن شهرآشوب : ١ / ٣١٢.

(٣) أمل الآمل ١ : ٥٠ / ٤١.

(٤) حاوي الأقوال : ٢٥٤ / ١٤٢٢.


الفقهاء الأعلام (١) ؛ ويحتمل أن يكون الجماعي مصحّف الخثعمي ، تعق (٢).

قلت : في نسخة عندي من رسالة المفيد 1 أيضا حبيب الجماعي.

٦٦٦ ـ حبيب السجستاني :

ين (٣). وزاد قر : روى عنه وعن أبي عبد الله 7 (٤).

وفي صه : قال كش : قال محمّد بن مسعود : حبيب السجستاني كان أوّلا شاريا ثم دخل في هذا المذهب ، وكان من أصحاب أبي جعفر وأبي عبد الله 8 منقطعا إليهما (٥) ، انتهى.

وفي كش ما ذكره (٦).

ويأتي ابن المعلى السجستاني.

وفي تعق : حكم خالي وفي البلغة بحسنه (٧) ، ولعلّه لحكاية الانقطاع إليهما 8 ، ولا يخلو من التأمّل. ثم حكم خالي بوثاقته ، ولعلّه لاتحاده مع ابن المعلّل الآتي ، وهذا أيضا لا يخلو من التأمّل. لكن الجماعة وصفوا حديثه بالصحة في كتاب الديات ، واتفاقهم على إرادة الصحة إليه بعيد (٨).

__________________

(١) الرسالة العددية ـ ضمن مصنّفات الشيخ المفيد ـ : ٩ / ٤٣.

(٢) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٩١.

(٣) رجال الشيخ : ٨٨ / ٢٤.

(٤) رجال الشيخ : ١١٦ / ٣٢.

(٥) الخلاصة : ٦١ / ١.

(٦) رجال الكشّي : ٣٤٧ / ٦٤٦.

(٧) بلغة المحدّثين : ٣٤٢ / ٤.

(٨) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٩١.


أقول : الظاهر وقوع اشتباه في نسخته سلمه الله من الوجيزة ، والذي رأيته في نسختين : ابن المعلى السجستاني : ممدوح ، وابن المعلل الخثعمي : ثقة ، وفي بعض نسخ الحديث : ابن المعلى (١) ، انتهى فتدبّر.

وذكره في الحاوي في القسم الرابع (٢) ، فتأمّل.

٦٦٧ ـ حبيب بن مظاهر :

ن (٣) ، سين (٤). وزاد ي : الأسدي (٥).

وفي صه : ابن مظهّر الأسدي ـ بضم الميم وفتح الظاء المعجمة وتشديد الهاء والراء أخيرا ـ وقيل : مظاهر ، مشكور ، ; ، قتل مع الحسين 7 بكربلاء (٦) ، انتهى.

وفي كش : جبرئيل بن أحمد ، عن محمّد بن عبد الله بن مهران ، عن أحمد بن النضر ، عن عبد الله بن زيد (٧) الأسدي ، عن فضيل بن الزبير قال : مرّ ميثم التمّار على فرس له فاستقبله حبيب بن مظاهر الأسدي عند مجلس بني أسد ، فتحدثا حتى اختلفت أعناق فرسيهما ، ثم قال حبيب : لكأنّي بشيخ أصلع ضخم البدن (٨) يبيع البطيخ عند دار (٩) الرزق قد صلب في حب‌

__________________

(١) الوجيزة : ١٨٣ / ٤٣٦. و ٤٣٥.

(٢) حاوي الأقوال : ٢٥٤ / ١٤٢٤.

(٣) رجال الشيخ : ٦٧ / ١.

(٤) رجال الشيخ : ٧٢ / ١.

(٥) رجال الشيخ : ٣٨ / ٣.

(٦) الخلاصة : ٦١ / ٢.

(٧) في المصدر : يزيد.

(٨) في المصدر : البطن.

(٩) في نسخة « ش » : عند باب.


أهل بيت نبيّه 7 ويبقر ببطنه (١) على الخشبة.

فقال ميثم : وإنّي (٢) لأعرف رجلا أحمر له ضفيرتان يخرج لنصرة ابن بنت نبيّه فيقتل ويجال برأسه في الكوفة ، ثم افترقا.

فقال أهل المجلس : ما رأينا أحدا أكذب من هذين. قال : فلم يفترق أهل المجلس حتى أقبل رشيد الهجري فطلبهما فسأل أهل المجلس عنهما فقالوا : قد افترقا وسمعنا يقولان كذا وكذا.

فقال رشيد : رحم الله ميثما ، نسي : ويزداد في عطاء الذي يجي‌ء بالرأس مائة درهم ، ثم أدبر. فقال القوم : هذا والله أكذبهم.

فقال القوم : والله ما ذهبت الأيام والليالي حتى رأينا ميثما مصلوبا على باب دار عمرو بن حريث! وجئ برأس حبيب بن مظاهر قد قتل مع الحسين 7! ورأينا كلّ ما قالوا.

وكان حبيب من السبعين الرجال الّذين نصروا الحسين 7 ، ولقوا جبال الحديد ، واستقبلوا الرماح بصدورهم ، والسيوف بوجوههم ، وهم يعرض عليهم الأمان والأموال فيأبون ويقولون : لا عذر لنا عند رسول الله 6 ان قتل الحسين 7 ومنّا عين تطرف ، حتى قتلوا حوله.

ولقد خرج حبيب بن مظاهر (٣) يوم الطف وهو يضحك فقال له برير (٤) ابن حصين الهمداني ـ وكان يقال له سيد القرّاء (٥) ـ : يا أخي ليس هذا ساعة‌

__________________

(١) في نسخة « ش » : بطنة.

(٢) في نسخة « ش » : إنّي.

(٣) في نسخة « م » : المظاهر.

(٤) في المصدر : زيد ، وفي نسخة منه : برير.

(٥) في النسخ : القرى ، وما أثبتناه من المصدر.


ضحك.

فقال له : وأي موضع أحق من هذا بالسرور ، والله ما هذا إلاّ أن تميل علينا هذه الطغاة بسيوفهم فنعانق الحور العين.

قال كش : هذه الكلمة مستخرجة من كتاب مفاخرة الكوفة والبصرة (١).

أقول : ذكره في صه في القسم الأوّل ، والحاوي في القسم الثاني.

وفي الفقيه ، في باب من قطع عليه طوافه : حبيب بن مظاهر ، إلى أن قال : فذكرت ذلك لأبي عبد الله 7 (٢) ، والظاهر أنّه غير هذا.

قال في الحاوي : ويحتمل على بعد أن يكون أبو عبد الله المذكور هو الحسين 7 ، انتهى (٣).

ولا يخفى أنّ الراوي عنه حمّاد بن عثمان ، إلاّ أن تكون الرواية مرسلة ، فتدبّر.

٦٦٨ ـ حبيب بن المعلّى :

ق (٤). وزاد قر : السجستاني (٥).

وتقدّم حبيب السجستاني.

٦٦٩ ـ حبيب بن المعلّل :

بالميم المضمومة والعين المهملة ، الخثعمي ، المدائني ، روى عن أبي عبد الله وأبي الحسن والرضا :.

__________________

(١) رجال الكشي : ٧٨ / ١٣٣.

(٢) الفقيه ٢ : ٢٤٧ / ١١٨٨.

(٣) حاوي الأقوال : ١٨٢ / ٩١٧.

(٤) رجال الشيخ : ١٨٢ / ٢٩٢.

(٥) رجال الشيخ : ١١٧ / ٤٣.


قال جش : إنّه ثقة ثقة ، صحيح ، صه (١).

جش ، إلاّ الترجمة وقوله : قال جش إنّه ، وزاد : له كتاب رواه محمّد ابن أبي عمير (٢).

وزاد صه : وروى ابن عقدة ، عن محمّد بن أحمد بن خاقان النهدي ، قال : حدّثنا حسن بن الحسين اللؤلؤي ، قال : حدّثنا عبد الله بن محمّد الحجّال ، عن حبيب الخثعمي ، عن أبي عبد الله 7 مضمونه أنّه كان يكذب عليّ ، مع أنّه لا يزال لنا كذّابا.

وهذه الرواية لا أعتمد عليها ، والمرجع إلى قول جش.

وفي ست ما تقدّم في حبيب الأحول (٣).

وفي ق : ابن المعلّل الخثعمي ، مولى كوفي (٤).

وفي تعق : في الوجيزة والبلغة : في بعض نسخ الحديث : ابن المعلّى (٥).

قلت : ربما يتصرّف في الألقاب والأسامي الحسنة بالردّ إلى الرديّة إهانة ، وبالعكس تعظيما أو تنزّها ، فلعلّه معلّل وقيل : معلّى ، أو بالعكس ، ويؤيّده عدم توجّه جش إلى المشهور الذي توجّه إليه كش ، لكنّه يبعّده بقاؤه من زمان زين العابدين علي بن الحسين 7 إلى زمان الرضا 7.

هذا ، وقال جدّي : ذكر أصحاب الرجال هذا الخبر وغفلوا عن أنّه لا‌

__________________

(١) الخلاصة : ٦٢ / ٤.

(٢) رجال النجاشي : ١٤١ / ٣٦٨.

(٣) الفهرست : ٦٤ / ٢٥٢ و ٢٥٣.

(٤) رجال الشيخ : ١٧٢ / ١١٦ ، وفيه بدل المعلل : معلل.

(٥) الوجيزة : ١٨٣ / ٤٣٥ ، بلغة المحدّثين : ٣٤٣.


يمكن عادة أن يروي الراوي على نفسه مثل هذه الرواية ، والظاهر أنّ حبيبا ينقل هذا على غيره المتقدّم ذكره ، فتوهّموا أنّه ذكره على نفسه (١) (٢).

أقول : في مشكا : ابن المعلّل الخثعمي الثقة ، عنه ابن أبي عمير ، وأحمد بن محمّد بن أبي نصر ، وعبد الله بن محمّد الحجّال ، وعبد الله بن المغيرة الثقة (٣).

٦٧٠ ـ حبيب بن نزار بن حيّان :

الهاشمي ، مولاهم الكوفي الصيرفي ، أسند عنه ، ق (٤).

٦٧١ ـ حبيش بن مبشّر :

أخو جعفر بن مبشّر ، أبو عبد الله ، كان من أصحابنا ، وروى من أحاديث العامّة فأكثر ، له كتاب كبير حسن سمّاه أخبار السلف ، وفيه الطعون على المتقدّمين على أمير المؤمنين 7.

أخبرنا أبو عبد الله أحمد بن عبد الواحد بن أحمد ، قال : حدّثنا أبو عبد الله محمّد بن وهبان الدبيلي ، قال : حدّثنا أحمد بن كثير الصوفي ، قال : حدّثنا أبو عبد الرحمن أحمد بن محمّد العسكري الزعفراني المعروف بما كردويه ، قال : حدّثنا عليّ بن الحسين بن موسى الزرّاد ، قال : حدّثنا أبو عبد الله محمّد بن مبشّر يلقّب حبيش ، أخو جعفر بن مبشّر الكاتب ، جش (٥).

صه ، إلى قوله : وأكثر ، وزاد بعد حبيش : وقيل : حبش ، مكبّرا (٦).

__________________

(١) روضة المتقين : ١٤ / ٨٥.

(٢) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٩١.

(٣) هداية المحدّثين : ٣٦.

(٤) رجال الشيخ : ١٧٢ / ١١٩.

(٥) رجال النجاشي : ١٤٦ / ٣٧٩.

(٦) الخلاصة : ٦٤ / ٧.


وفي قب : ابن مبشّر ـ بموحّدة ومعجمه مثقّلة ـ بن أحمد بن محمّد الثقفي أبو عبد الله الطوسي ، ثقة فقيه سنّي ، من الحادية عشرة ، وكان أخوه جعفر من كبار المعتزلة.

مات سنة ثمان وخمسين (١). أي : بعد المائة.

أقول : في ضح بعد ترجمة حروفه قال : واسم حبيش محمّد ، وحبيش لقب (٢). ومرّ أيضا عن جش هذا.

وذكره في الحاوي في القسم الرابع (٣).

ولا ريب أنّ المستفاد من جش حسنه لكونه من علماء الإماميّة والفضلاء الاثني عشريّة ، على أنّ توثيق قب ممّا يؤنس أيضا بحاله ، بل هو مدح معتدّ به للإمامي وإن زعمه سنّيّا. ولذا ذكره في صه في القسم الأوّل ، وفي الوجيزة : ممدوح (٤).

٦٧٢ ـ حجّاج بن رفاعة :

أبو رفاعة وقيل : أبو علي الخشّاب ، كوفي ، روى عن أبي عبد الله 7 ، ثقة ، ذكره أبو العبّاس. له كتاب يرويه عدّة من أصحابنا ، منهم محمّد بن يحيى الخزّاز ، جش (٥).

صه ، إلى قوله : ذكره أبو العبّاس ، وفيها التوثيق مكرّر (٦).

وقال شه : تكرير توثيقه مرّتين لم يذكره أحد من أصحاب الرجال غير‌

__________________

(١) تقريب التهذيب ١ : ١٥٢ / ١٤٣.

(٢) إيضاح الاشتباه : ١٦٧ / ٢٣٩.

(٣) حاوي الأقوال : ٢٥٧ / ١٤٤٩.

(٤) الوجيزة : ١٨٣ / ٤٣٨.

(٥) رجال النجاشي : ١٤٤ / ٣٧٣.

(٦) الخلاصة : ٦٤ / ٦.


المصنّف ، والمعلوم من طريقة المصنّف أن ينقل في كتابه لفظ جش في جميع الأبواب ويزيد ما يقبل الزيادة ، ولفظ جش هنا بعينه جميع ما ذكره المصنّف ، غير أنّه اقتصر على توثيقه مرّة واحدة ، والنسخة بخطّ السيّد ابن طاوس ، انتهى (١).

وكذلك في نسخة عليها خطّ ابن إدريس وخطّ ابن طاوس رحمهما الله.

وفي ست : حجّاج الخشّاب له كتاب ، أخبرنا به عدّة من أصحابنا ، عن أبي المفضّل ، عن حميد ، عن أحمد بن ميثم ، عنه (٢).

أقول : في مشكا : ابن رفاعة الخشّاب الثقة ، عنه محمّد بن يحيى الخزّاز ، وأحمد بن ميثم ، والعبّاس بن عامر ، وجعفر بن بشير (٣).

٦٧٣ ـ حجّاج بن عزبة الأنصاري :

ي (٤). وفي نسخة : ابن عربة ، بالمهملتين والموحّدة.

وفي قب : حجّاج بن عمرو بن غزيّة ـ بفتح المعجمة وكسر الزاي وتشديد التحتانيّة ـ الأنصاري المازني المدني ، صحابي ، وله رواية عن زيد ابن ثابت ، وشهد صفّين مع عليّ 7 (٥).

أقول : عن الاستيعاب : الحجّاج بن عمرو بن عزية (٦) الأنصاري من أهل المدينة ، شهد مع عليّ 7 ، وهو الذي كان يقول عند القتال :

__________________

(١) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : ٣٣.

(٢) الفهرست : ٦٥ / ٢٦٠.

(٣) هداية المحدّثين : ٣٦.

(٤) رجال الشيخ : ٣٨ / ١١ ، وفيه : غزية ، وفي نسخة « م » : عزية.

(٥) تقريب التهذيب ١ : ١٥٣ / ١٥٨.

(٦) في المصدر : غزية.


يا معشر الأنصار ، أتريدون أن نقول لربّنا إذا لقيناه : إنّا أطعنا سادتنا وكبراءنا فاضلّونا السبيلا؟! يا معشر الأنصار ، انصروا أمير المؤمنين آخرا كما نصرتم رسول الله 6 أوّلا ، والله إنّ الآخرة لشبيهة بالأولى إلاّ أنّ الأولى أفضلهما ، انتهى (١).

ومرّ عن تعق أنّ صاحب هذه المقالة حارث بن عزبة ، فتأمّل.

ويؤيّد ما هنا أيضا عدم ذكر الحارث في شي‌ء من كتب الرجال.

٦٧٤ ـ حجر بن زائدة :

الحضرمي ، ق (٢).

وزاد جش : أبو عبد الله ، روى عن أبي جعفر وأبي عبد الله 8 ، ثقة ، صحيح المذهب ، صالح ، من هذه الطائفة (٣).

وفي صه : حجر بن زائدة وحمران بن أعين ، روى كش. ثمّ نقل حديث الحواريّين ، ثمّ قال :

وروي أنّ أبا عبد الله 7 قال : لا غفر الله له ـ إشارة إلى حجر ابن زائدة ـ إلاّ أنّ الراوي الحسين بن سعيد رفعه إلى أبي عبد الله 7 ، وقال جش. ثمّ نقل ما مرّ عنه (٤).

وقال شه : في الطريق عليّ بن سليمان بن داود ، وهو مجهول الحال ، وحديث القدح فيه مرسل ، فبقي الاعتماد على توثيق جش (٥) ، انتهى.

__________________

(١) الاستيعاب : ١ / ٣٤٦ ، ولم يرد فيه ما ذكر ، بل ورد بعضه في ترجمة الحارث بن غزية : ١ / ٣٠٦.

(٢) رجال الشيخ : ١٧٩ / ٢٤٧ ، وفيه زيادة : الكوفي.

(٣) رجال النجاشي : ١٤٨ / ٣٨٤.

(٤) الخلاصة : ٥٩ / ٢.

(٥) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : ٣١.


والذي في كش : عليّ بن محمّد ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن الحسين بن سعيد يرفعه ، عن عبد الله بن الوليد ، قال : قال لي أبو عبد الله 7 : ما تقول في المفضّل؟ قلت : وما عسيت أن أقول فيه بعد ما سمعت منك.

فقال : ; ، لكن عامر بن جذاعة وحجر بن زائدة أتياني فعاباه عندي ، فسألتهما الكفّ عنه فلم يفعلا ، ثمّ سألتهما أن يكفّى عنه وأخبرتهما بسروري بذلك فلم يفعلا ، فلا غفر الله لهما (١).

وفي ست : له كتاب ، ابن أبي جيد ، عن محمّد بن الحسن ، عن الحسن بن متيل ومحمّد بن الحسن الصفّار ، عن محمّد بن الحسين ، عنه.

ورواه الحسين بن أبي الخطّاب (٢) ، عن صفوان بن يحيى ، عن عبد الله بن مسكان ، عنه (٣).

وفي تعق : في الروضة في الصحيح عن ابن أبي عمير ، عن حسين بن أحمد المنقري ، عن يونس بن ظبيان ، قال : قلت للصادق 7 : ألا تنهى هذين الرجلين عن هذا الرجل؟ فقال : من هذا الرجل ومن هذين الرجلين؟ قلت : ألا تنهى حجر بن زائدة وعامر بن جذاعة عن المفضّل بن عمر؟ قال :

يا يونس ، قد سألتهما أن يكفّى عنه فلم يفعلا ، فلا غفر الله لهما ... إلى أن قال : لو أحبّاني لأحبّا من أحبّ (٤). ورواه في الكافي في كتاب‌

__________________

(١) رجال الكشّي : ٤٠٧ / ٧٦٤.

(٢) في المصدر : محمّد بن الحسين بن أبي الخطاب.

(٣) الفهرست : ٦٣ / ٢٥١.

(٤) الكافي ٨ : ٣٧٣ / ٥٦١.


الحجّة (١).

وفي متن الروايتين شي‌ء ربما لا يقبله العقل ، مضافا إلى ما في السند. وسيجي‌ء في المفضّل ما يزيد التحقيق ، فتأمّل (٢).

أقول : في مشكا : ابن زائدة الثقة ، عنه ابن مسكان ، وجعفر بن بشير.

وهو عن الباقر والصادق 8 (٣).

٦٧٥ ـ حجر بن عدي الكندي :

الكوفي ، ن (٤). وفي ي بدل الكوفي : وكان من الأبدال (٥).

وزاد صه على ي : بضمّ الحاء ، وبعد ابن عدي : من أصحاب أمير المؤمنين 7 (٦).

وفي القاموس : رجل بدل ـ بالكسر ويحرّك ـ : شريف كريم ، الجمع أبدال (٧).

وفي كش : قال الفضل بن شاذان : ومن التابعين الكبار ورؤسائهم وزهادهم جندب بن زهير قاتل الساحر ، وعبد الله بن بديل ، وحجر بن عدي (٨).

وفيه أيضا في ترجمة عمرو بن الحمق فيما كتب الحسين 7 في جواب معاوية : ألست القاتل حجر بن عدي أخا كندة والمصلّين‌

__________________

(١) لم نجده فيه.

(٢) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٩٢.

(٣) هداية المحدّثين : ٣٦.

(٤) رجال الشيخ : ٦٧ / ٤ ، ولم يرد فيه : الكندي الكوفي.

(٥) رجال الشيخ : ٣٨ / ٦.

(٦) الخلاصة : ٥٩ / ١.

(٧) القاموس المحيط : ٣ / ٣٣٣.

(٨) رجال الكشّي : ٦٩ / ١٢٤.


العابدين الّذين كانوا ينكرون الظلم ويستعظمون البدع ولا يخافون في الله لومة لائم؟! ثم قتلتهم ظلما وعدوانا ، وبعد ما أعطيتهم الأيمان المغلّظة والمواثيق المؤكّدة (١).

أقول : في طس : مشكور ، ; (٢).

وفي الوجيزة : من الشهداء السعداء (٣).

وذكره في الحاوي في القسم الثاني (٤).

وفي مشكا : يعرف ابن عدي بروايته عن عليّ 7 (٥) ، انتهى.

قلت : وعن الحسن وعن الحسين (٦) 8.

٦٧٦ ـ حديد بن حكيم :

أبو علي الأزدي المدائني ، ثقة ، وجه ، متكلم ، روى عن أبي عبد الله وأبي الحسن 8 ، صه (٧).

وزاد جش : له كتاب يرويه محمّد بن خالد (٨).

وفي ست : حديد والد علي بن حديد ، له كتاب ، أخبرنا به عدّة من أصحابنا ، عن أبي المفضل ، عن ابن بطّة ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عن‌

__________________

(١) رجال الكشّي : ٤٩ / ٩٩.

(٢) التحرير الطاووسي : ١٥٨ / ١١٩.

(٣) الوجيزة : ١٨٣ / ٤٤١.

(٤) حاوي الأقوال : ١٨٢ / ٩١٥.

(٥) هداية المحدّثين : ٣٦.

(٦) في نسخة « م » : وعن الحسن والحسين.

(٧) الخلاصة : ٦٤ / ٩.

(٨) رجال النجاشي : ١٤٨ / ٣٨٥.


أبيه ، عنه (١).

وفي ق : أسند عنه (٢).

وفي تعق : في أخيه مرازم ما له ربط (٣).

٦٧٧ ـ حذيفة بن أسد :

الغفاري ، ن (٤) ، ل (٥) ، د (٦) ، إلاّ أنّ فيهما (٧) : أسيد.

وزاد د : ابن شريحة (٨) ، ول : أبو شريحة (٩) صاحب النبيّ 6 وهو ابن أميّة ، انتهى.

وعن ابن إدريس : آمنة (١٠).

ومرّ في أويس أنّه من حواريّ الحسن 7 (١١).

وفي قب : ابن أسيد ـ بفتح الهمزة ـ الغفاري ، أبو سريحة ـ بمهملتين مفتوح الأوّل ـ صحابي ، من أصحاب الشجرة ، مات سنة اثنين وأربعين (١٢).

قلت : في الوجيزة : ممدوح (١٣). ولم يذكره في الحاوي.

__________________

(١) الفهرست : ٦٣ / ٢٥٢.

(٢) رجال الشيخ : ١٨١ / ٢٧٦.

(٣) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٩٢ ، منهج المقال : ٣٣١.

(٤) رجال الشيخ : ٦٧ / ٢.

(٥) رجال الشيخ : ١٦ / ٦.

(٦) رجال ابن داود : ٧٠ / ٣٨٨ ، وفي المصادر الثلاثة ورد : أسيد.

(٧) في نسخة « ش » : فيها.

(٨) في رجال ابن داود : أبو سريحة وفي نسخة : أبو سرعة.

(٩) في المصدر : أبو سرعة. وأبو : لم ترد في نسخة « ش ».

(١٠) مجمع الرجال : ٢ / ٨٧ ، هامش رقم : ٣.

(١١) رجال الكشّي : ٩ / ٢٠.

(١٢) تقريب التهذيب ١٥٦٩١ / ١٨١.

(١٣) الوجيزة : ١٨٤ / ٤٤٣.


٦٧٨ ـ حذيفة بن شعيب :

السبيعي ، الهمداني ، كوفي ، نعرف حديثه وننكره ، وأكثر تخليطه فيما يرويه عن جابر ، وأمره مظلم ، صه (١).

وفي تعق : في النقد : وكذا في الباب الثاني من د (٢). ولم أجد في كتب الرجال حتّى في ح (٣) إلاّ حميدا ، وكأنّه اشتبه على العلاّمة 1 ، وأخذ عنه د ، حيث لم يسمّ المأخذ كما هو دأبه ، وذكر في الباب الأوّل بعنوان حميد (٤) ، انتهى (٥). وسيجي‌ء في ذلك العنوان (٦).

أقول : ممّا يؤيّد كونه اشتباها بحميد عدم ذكر صه حميدا مع ذكره في جش (٧) وست (٨) وجخ (٩) ، لكن لم أقف على مأخذ للأوصاف المذكورة ، فتتبّع (١٠). ولذا لم يذكره في الوجيزة (١١).

وفي مشكا : ابن شعيب ، عن جابر (١٢).

٦٧٩ ـ حذيفة بن منصور الخزاعي :

مولاهم ، كوفي ، ق (١٣).

__________________

(١) الخلاصة : ٢١٩ / ٦ ، وفيه : السبعي الهمداني كوفي ، يعرف حديثه وينكر.

(٢) رجال ابن داود : ٢٣٦ / ١١٠.

(٣) أي : حرف الحاء.

(٤) رجال ابن داود : ٨٦ / ٥٣٧.

(٥) نقد الرجال : ١٢١ / ١٠.

(٦) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٩٢.

(٧) رجال النجاشي : ١٣٣ / ٣٤١.

(٨) الفهرست : ٦٠ / ٢٣٩.

(٩) رجال الشيخ : ١٨٠ / ٢٥١.

(١٠) نقل هذه الأوصاف في مجمع الرجال : ٢ / ٢٤٥ نقلا عن ابن الغضائري.

(١١) في الوجيزة : ٢٠٣ / ٦٣٧ : حميد بن شعيب السبيعي : ضعيف.

(١٢) هداية المحدّثين : ٣٧.

(١٣) رجال الشيخ : ١٧٩ / ٢٣٩.


وزاد قر : بيّاع السابري ، وبعد منصور : ابن كثير أبو محمّد (١).

وفي جش : ثقة ، روى عن أبي جعفر وأبي عبد الله وأبي الحسن : ، وابناه الحسن ومحمّد رويا الحديث.

له كتاب يرويه عدّة من أصحابنا ، أخبرنا القاضي أبو الحسين محمّد ابن عثمان ، قال : حدّثنا أبو القاسم جعفر بن محمّد الشريف الصالح ، قال : حدّثنا عبد (٢) الله بن أحمد بن نهيك ، عن ابن أبي عمير ، عنه (٣).

وفي صه : روى كش حديثا في مدحه أحد رواته محمّد بن عيسى ، وفيه قول. ووثّقه شيخنا المفيد ومدحه.

وقال غض : حذيفة بن منصور بن كثير بن أسلم (٤) الخزاعي أبو محمّد ، روى عن أبي عبد الله وأبي الحسن موسى 8 ، حديثه غير نقي ، يروي الصحيح والسقيم ، وأمره ملتبس ، ويخرج شاهدا.

والظاهر عندي التوقّف فيه لما قاله هذا الشيخ ، ولما نقل عنه أنّه كان واليا من قبل بني أميّة ، ويبعد انفكاكه عن القبيح.

وقال جش : إنّه ثقة ، انتهى (٥).

وقال شه : هذا الحديث رواه محمّد بن عيسى عن يونس ، وهو ضعف آخر ، لأنّ بعض من عمل بروايته استثنى منها ما يرويه عن يونس ، انتهى (٦).

والذي في كش : حمدويه (٧) ومحمّد ، قالا : حدّثنا محمّد بن عيسى ،

__________________

(١) رجال الشيخ : ١١٩ / ٥٤.

(٢) في المصدر : عبيد.

(٣) رجال النجاشي : ١٤٧ / ٣٨٣.

(٤) في المصدر : سلمة.

(٥) الخلاصة : ٦٠ / ٢.

(٦) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : ٣٢.

(٧) في نسخة « م » زيادة : ابن نصير.


عن صفوان ، عن عبد الرحمن بن الحجّاج ، قال : سأل أبو العبّاس فضل البقباق (١) لحريز الإذن على أبي عبد الله 7 ، فلم يأذن له ، فعاوده (٢) ، فلم يأذن له.

فقال : أي شي‌ء للرجل أن يبلغ في عقوبة غلامه؟ قال : على قدر جريرته (٣).

فقال : قد عاقبت والله حريزا بأعظم ممّا صنع.

قال : ويحك! إنّي فعلت ذلك أنّ حريزا جرّد السيف. ثمّ قال : أما لو كان حذيفة بن منصور ما عاودني فيه (٤) أن قلت : لا ، انتهى (٥).

وكما ترى ليس في الطريق يونس أصلا ، ولم أجد غير هذا.

ثمّ إنّ الرواية ليست صريحة في المدح وإن إفادته بالنسبة. وما قيل : من أنّه لا يبعد استفادة التوثيق منها ، لا يخفى بعده ، فتدبّر.

وفي ست : له كتاب رويناه بالإسناد الأوّل ، عن حميد ، عن القاسم ابن إسماعيل ، عنه (٦).

والإسناد : عدّة من أصحابنا ، عن أبي المفضّل ، عن حميد (٧).

وفي تعق : قول العلاّمة ; : فيه قول ، الظاهر عدم التأمّل في جلالته والوثوق به ، وهو ; قوّى القبول في ترجمته (٨) ، وكلام غض‌

__________________

(١) في نسخة « ش » : فضل بن البقباق.

(٢) في نسخة « م » : فعاده.

(٣) في المصدر : ذنوبه.

(٤) في المصدر زيادة : بعد.

(٥) رجال الكشّي : ٣٣٦ / ٦١٥.

(٦) الفهرست : ٦٥ / ٢٦١.

(٧) الفهرست : ٦٥ / ٢٦٠.

(٨) الخلاصة : ١٤١ / ٢٢.


ليس نصّا في ضعفه ، مع أنّ الظاهر ارتفاع الوثوق بتضعيفاته ، وبعد الانفكاك عن القبيح لا يقاوم التوثيق الصريح ، كيف وكثير من الثقات عنده ولاة وعمّال للظلمة.

وفي التهذيب عند ذكر حديثه في عدم نقصان شهر رمضان : هذا الخبر لا يصحّ العمل به من وجوه :

أحدها : أنّ متن الخبر لا يوجد في شي‌ء من الأصول المصنّفة وإنّما (١) هو موجود في الشواذّ من الأخبار.

ومنها : أنّ كتاب حذيفة بن منصور ; عريّ منه ، والكتاب معروف مشهور ، ولو كان هذا الحديث صحيحا عنه لضمّنه كتابه. إلى آخره (٢).

وفي كلامه ; فوائد :

منها : كون حذيفة جليلا صحيح الحديث موثوقا به.

ومنها : أنّ الأخبار الّتي نقلها المشايخ عنه على سبيل الاعتماد والإفتاء بها إنّما هي من كتابه المعروف المشهور.

ومنها : أنّ الشاذّ من الأخبار ليس بصحيح عنده ولا يعمل به ، وإنّما الصحيح والمعمول به ما وجد في (٣) شي‌ء من الأصول ، وأنّ الحديث المروي عن رجل ولم يوجد في كتابه ليس بصحيح. إلى غير ذلك.

وقوله : إنّ الرواية ليست صريحة في المدح. إلى آخره.

فيه : أنّها وإن لم تكن صريحة إلاّ أنّها ظاهرة لا أنّها تفيده بالنسبة ،

__________________

(١) من هنا إلى أوائل ترجمة حسّان بن ثابت ساقط من نسخة « ش ».

(٢) تهذيب الأحكام ٤ : ١٦٨ / ٤٨٢.

(٣) في ، لم ترد في نسخة « م ».


فتدبّر (١).

أقول : ذكره الفاضل عبد النبي الجزائري ـ مع ما عرف من طريقته ـ في قسم الثقات ، وقال : توقّف العلاّمة ; لا وجه له مع توثيق الشيخين الجليلين له ، وكلام غض على تقدير قبوله لا يقتضي الطعن فيه نفسه.

وما قيل : من كونه واليا ، مرسل ، مع عدم اقتضائه القدح لاحتمال الوجوه المسوّغة له.

والحديث الذي رواه كش لا يبعد استفادة التوثيق منه أيضا ، انتهى (٢).

وفي الوجيزة : ثقة (٣).

وفي مشكا : ابن منصور ، عنه ابن أبي عمير ، وصفوان بن يحيى ، وعبد الله بن المغيرة الثقة ، ومحمّد بن سنان ـ كما في الفقيه (٤) ـ والقاسم بن إسماعيل ، ومحمّد بن أبي حمزة.

وهو عن الباقر والصادق والكاظم : (٥).

٦٨٠ ـ حذيفة بن اليمان العبسي :

عداده في الأنصار ، وقد عدّ من الأركان الأربعة ، ي (٦).

ونحوه صه (٧).

وفي ل : سكن الكوفة ، ومات بالمدائن بعد بيعة أمير المؤمنين عليه‌

__________________

(١) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٩٢.

(٢) حاوي الأقوال : ٦٢ / ٢٢٩.

(٣) الوجيزة : ١٨٤ / ٤٤٤.

(٤) الفقيه ٢ : ١١٠ / ٤٧٠.

(٥) هداية المحدّثين : ٣٧.

(٦) رجال الشيخ : ٣٧ / ٢. وفيه : ابن اليماني.

(٧) الخلاصة : ٦٠ / ١.


السلام بأربعين يوما (١).

وفي كش : جبرئيل بن أحمد الفاريابي البرناني ، عن الحسن بن خرزاذ (٢) ، عن ابن فضّال ، عن ثعلبة بن ميمون ، عن زرارة ، عن أبي جعفر 7 ، عن أبيه ، عن جدّه ، عن عليّ بن أبي طالب 7 ، قال : ضاقت الأرض بسبعة ، بهم ترزقون وبهم تنصرون وبهم تمطرون ، منهم : سلمان الفارسي والمقداد وأبو ذر وعمّار وحذيفة رحمة الله عليهم.

وكان 7 يقول : وأنا إمامهم.

وهم الّذين (٣) صلّوا على فاطمة 3 (٤).

ثمّ فيه أيضا : محمّد بن مسعود ، قال : أخبرني أبو الحسن عليّ بن فضّال (٥) ، عن محمّد بن الوليد البجلي ، عن العبّاس بن هلال ، عن أبي الحسن الرضا 7 ، ذكر أنّ حذيفة لمّا حضرته الوفاة ـ وكان آخر الليل ـ قال لابنته : أيّة ساعة هذه؟ قالت : آخر الليل ، قال : الحمد لله الذي بلغني هذا المبلغ ولم أوال ظالما (٦) على صاحب حقّ ، ولم أعاد صاحب حقّ.

فبلغ زيد بن عبد الرحمن بن عبد يغوث فقال : كذب والله! لقد والى على عثمان ، فأجابه بعض من حضره : أنّ عثمان والاه يا أخا زهرة.

__________________

(١) رجال الشيخ : ١٦ / ٥.

(٢) في نسخة « م » : خرداد.

(٣) في نسخة « م » : الذي.

(٤) رجال الكشّي : ٦ / ١٣.

(٥) في المصدر : أبو الحسن علي بن الحسن بن علي بن فضّال.

(٦) في نسخة « م » : ظلما.


الحديث (١) منقطع (٢).

ثمّ فيه أيضا : وسئل ـ أي الفضل بن شاذان ـ عن ابن مسعود وحذيفة ، فقال : لم يكن حذيفة مثل ابن مسعود ، لأنّ حذيفة كان زكيّا (٣) ، وابن مسعود خلط ووالى القوم ومال معهم وقال بهم (٤) ، انتهى.

أقول : ذكره في الحاوي في قسم الثقات (٥).

وفي الوجيزة : ممدوح (٦) ، فتدبّر.

٦٨١ ـ الحرّ بن يزيد بن ناجية :

ابن سعيد ، من بني رياح بن يربوع ، سين (٧).

أقول : قال السيّد نعمة الله الجزائري التستري في كتابه الأنوار النعمانيّة : حدّثني جماعة من الثقات أنّ الشاه إسماعيل لمّا ملك بغداد وأتى (٨) إلى مشهد الحسين 7 وسمع من بعض الناس الطعن على الحرّ ، أتى إلى قبره وأمر بنبشه ، فنبشوه ، فرأوه نائما كهيئته لمّا قتل ، ورأوا على رأسه عصابة مشدود بها رأسه.

فأراد الشاه ـ نوّر الله ضريحه ـ أخذ تلك العصابة ، لما نقل في كتب السير والتواريخ أنّ تلك العصابة هي دسمال (٩) الحسين 7 ، شدّ به‌

__________________

(١) في المصدر : والحديث.

(٢) رجال الكشّي : ٣٦ / ٧٢.

(٣) في المصدر : ركنا ، وفي نسخة منه : زكيّا.

(٤) رجال الكشّي : ٣٨ / ٧٨.

(٥) حاوي الأقوال : ٦٣ / ٢٣٠.

(٦) الوجيزة : ١٨٤ / ٤٤٥.

(٧) رجال الشيخ : ٧٣ / ٣.

(٨) في نسخة « م » : أتى.

(٩) كلمة فارسيّة بمعنى : منديل.


رأس الحرّ لمّا أصيب في تلك الواقعة ، ودفن على تلك الهيئة.

فلمّا حلّوا تلك العصابة جرى الدم من رأسه حتّى امتلأ منه القبر ، فلمّا شدّوا عليه تلك العصابة انقطع الدم ، فلمّا حلّوها جرى الدم. وكلّما أرادوا أن يعالجوا قطع الدم بغير تلك العصابة لم يمكنهم ، فتبيّن لهم حسن حاله.

فأمر ، فبني على قبره بناء ، وعيّن له خادما يخدم قبره (١) ، انتهى.

وما ذكره من الطعن لم أره إلاّ في كتابه ، فإنّه نقل عن بعض الطعن فيه ، محتجّا بأنّ خروجه عليه ـ 7 ـ متيقّن ، وما ورد في عفوه ـ 7 ـ عنه وقبول توبته خبر واحد. وفيه ما فيه.

٦٨٢ ـ حرب بن الحسن الطحّان :

كوفي ، قريب الأمر في الحديث ، له كتاب ، عامّي الرواية ، يحيى بن زكريّا اللؤلؤي ، عنه به ، جش (٢).

وفي تعق : مضى عن صه : الحارث ، بالمثلّثة ، فالظاهر أنّه وهم.

وفي الحسن بن محمّد بن سماعة في جش ما يشير إلى اعتناء ما بشأنه وكونه من أصحابنا (٣) (٤).

أقول : ذكره في صه في القسم الثاني (٥) ، وفي الحاوي في القسم الرابع (٦). وفي الوجيزة : ممدوح (٧) ، فتدبّر.

__________________

(١) الأنوار النعمانية : ٣ / ٢٦٥.

(٢) رجال النجاشي : ١٤٨ / ٣٨٦.

(٣) رجال النجاشي : ٤٠ / ٨٤.

(٤) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٩٣.

(٥) الخلاصة : ٢١٧ / ٣.

(٦) حاوي الأقوال : ٢٥٦ / ١٤٤٥.

(٧) الوجيزة : ١٨٤ / ٤٤٧.


٦٨٣ ـ حريث بن عمير :

العبدي ، الكوفي ؛ أسند عنه ، ق (١).

٦٨٤ ـ حريز :

بالراء قبل المثنّاة من تحت والزاي ، ابن عبد الله السجستاني ، أبو محمّد الأزدي ، من أهل الكوفة ، أكثر السفر والتجارة إلى سجستان فعرف بها ، وكانت تجارته في السمن والزيت.

قيل : روى عن أبي عبد الله 7. وقال يونس : لم يسمع من أبي عبد الله 7 إلاّ حديثين. وقيل : روى عن أبي الحسن موسى 7 ، صه (٢).

جش ، إلاّ الترجمة ، وزاد : ولم يثبت ذلك. وكان ممّن شهر السيف في قتال الخوارج بسجستان في حياة أبي عبد الله 7. وروي أنّه جفاه وحجبه عنه.

له كتاب الصلاة كبير ، وآخر الطف منه ، وله كتاب نوادر.

فأمّا الكبير فقرأناه على القاضي أبي الحسين محمّد بن عثمان ، قال : قرأته على أبي القاسم جعفر بن محمّد بن عبيد الله الموسوي ، قال : قرأت على مؤدّبي أبي العبّاس عبيد الله بن أحمد بن نهيك ، قال : قرأت على ابن أبي عمير ، قال : قرأت على حمّاد بن عيسى ، قال : قرأت على حريز (٣).

وفي ست : ثقة ، كوفي ، سكن سجستان. له كتب ، أخبرنا الشيخ ، عن جعفر بن محمّد بن قولويه ، عن أبي القاسم جعفر بن محمّد العلوي‌

__________________

(١) رجال الشيخ : ١٨٠ / ٢٦٦.

(٢) الخلاصة : ٦٣ / ٤.

(٣) رجال النجاشي : ١٤٤ / ٣٧٥.


الموسوي ، عن ابن نهيك ، عن ابن أبي عمير ، عن حمّاد ، عنه (١).

ثمّ في صه بعد نقل التوثيق عن الشيخ والحجب المذكور عن جش : وهذا القول من جش لا يقتضي الطعن ، لعدم العلم بتعديل الراوي للجفاء.

وروى كش أنّ أبا عبد الله 7 حجبه عنه ، وفي طريقه محمّد ابن عيسى ، وفيه قول ؛ مع أنّ الحجب لا يستلزم الجرح ، لعدم العلم بالسرّ فيه ، انتهى.

وفي ق : ابن عبد الله السجستاني مولى الأزد (٢).

وما في كش مرّ في حذيفة بن منصور (٣) ، وظاهره أنّ الحجب لفعل قبيح عظيم ، فليتأمّل فيه.

وفيه أيضا : محمّد بن نصير ، عن محمّد بن عيسى ، عن يونس بن عبد الرحمن قال : قلت لحريز يوما : يا أبا عبد الله كم يجزئك أن تمسح من شعر رأسك في وضوئك للصلاة؟ فقال : بقدر ثلاث أصابع ، وأومأ بالسبّابة والوسطى والثالثة. وكان يونس يذكر عنه فقها كثيرا (٤).

وفيه أيضا : محمّد بن مسعود ، عن محمّد بن نصير ، عن محمّد بن عيسى ، عن يونس ، قال : لم يسمع حريز بن عبد الله عن (٥) أبي عبد الله 7 إلاّ حديثا أو حديثين ، وكذلك عبد الله بن مسكان إلاّ حديث من أدرك المشعر فقد أدرك الحج (٦) ، انتهى.

__________________

(١) الفهرست : ٦٢ / ٢٤٩.

(٢) رجال الشيخ : ١٨١ / ٢٧٥ ، وفيه : أزد.

(٣) رجال الكشّي : ٣٣٦ / ٦١٥ ، وفيه أنّ الفضل البقباق طلب الاذن له مرتين من أبي عبد الله 7 بالدخول فلم يأذن له.

(٤) رجال الكشّي : ٣٣٦ / ٦١٦.

(٥) في المصدر : من.

(٦) رجال الكشّي : ٣٨٢ / ٧١٦.


وهو مشكل ، لأنّ رواية حريز عنه 7 كثيرة جدّا ، ويبعد الحكم بإرسالها. وكأنّ هذه الرواية هي مستند قول جش عن يونس ذلك ، فتدبّر.

وفي تعق : في النقد : يظهر من التهذيب في باب الأحداث الموجبة للطهارة أنّه روى عن أبي جعفر 7 أيضا (١) ، انتهى.

وقال جدّي : الظاهر أنّ الحجب كان اتّقاء عليه ليشتهر ذلك ولا يصل إليه ضرر ، لأنّ الخروج عند المخالفين كان عظيما ، فإذا اشتهر أنّ أصحاب الصادق 7 يخرجون بالسيف كان يمكن أن يصل الضرر إلى الجميع ، كما يظهر من أخبار المنصور لعنه الله مع الصادق 7. والظاهر أنّه ما بقي الحجب وكان أياما ، كما سمع وروى عن الصادق 7 أخبارا كثيرة (٢) (٣).

أقول : ذكر الميرزا في حاشية الكتاب وقبله الفاضل عبد النبي الجزائري ; نحو ما ذكره جدّه ; في سبب الحجب (٤).

ولا يخفى أنّ الظاهر أنّ الخروج المذكور كان لهم لا عليهم ، فيبعد إيصال ضرر إليه 7 لذلك ، فلعلّ ذلك لكون الخروج ولو على الخوارج غير سائغ إلاّ بإذن الإمام 7 ، وقد ورد النهي عنه عن أمير المؤمنين 7 في نهج البلاغة (٥) ، فتأمّل.

هذا ، ورواياته عنه 7 في باب الحج وغيره مستفيضة جدّا.

__________________

(١) التهذيب ١ : ٣٦ / ٩٧ ، نقد الرجال : ٨٤ / ١.

(٢) روضة المتقين : ١٤ / ٨٧.

(٣) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٩٣.

(٤) منهج المقال ، النسخة الخطّيّة لجامعة طهران صفحة : ١٠١ ، حاوي الأقوال : ٦٤ / ٢٣٥.

(٥) نهج البلاغة ـ صبحي الصالح ـ : ٩٤ / ٦١.


٦٨٥ ـ حريز بن عثمان الرحبي :

غير مذكور في الكتابين.

وعن هب : حريز بن عثمان الرحبي ، ثقة ، ناصبي (١).

وعن قب : ثقة ، رمي بالنصب (٢).

وعن أنساب ابن الأثير : إنّه كان ناصبيّا ، يبغض عليّا 2 ويسبّه كلّ يوم سبعين مرّة وسبعين مرّة عشيّا ، وحكي عنه التوبة ، ولا يصح ، انتهى.

وفي جامع الأصول له أيضا : أخرج البخاري في صحيحه عن محمّد ابن زياد وحريز بن عثمان ، وهما مشهوران بالنصب (٣) ، انتهى.

فتأمّل فيمن يوثّقه القوم ويحكمون بصحّة حديثه.

ومرّ في باب الجيم بعنوان جرير.

٦٨٦ ـ حسّان بن ثابت بن المنذر :

ابن حرام ـ بفتح المهملة والراء ـ الأنصاري ، الخزرجي ، أبو عبد الله وأبو الوليد (٤) ؛ شاعر رسول الله 6 ، مات سنة أربع وخمسين وله مائة وعشرون سنة ، قب (٥).

وفي هب : قال ابن سعد : لم يشهد مشهدا ، كان يجبن.

وقال ابن الكلبي : كان لسنا شجاعا ، أصابته علّة فجبن (٦).

__________________

(١) الكاشف ١ : ١٥٥ / ٩٩٤.

(٢) تقريب التهذيب ١ : ١٥٩ / ٢١٤.

(٣) جامع الأصول : ١ / ١٧١.

(٤) في المصدر : أبو عبد الرحمن أو أبو الوليد.

(٥) تقريب التهذيب ١ : ١٦١ / ٢٢٩.

(٦) الكاشف ١ : ١٥٧ / ١٠٠٦ ، وفيه : النجاري.


أقول : حسّان هذا كان أوّلا معروفا بحبّ عليّ 7 ، مواليا لأهل بيت النبيّ 6 ، قائلا في مدحهم الأشعار ، مرغما أنوف الكفرة الفجّار ، إلاّ أنّ القوم استمالوه ، وغرّته الأطماع الدنيّة والزخارف الدنيويّة ؛ ففارق عليّا 7 ، حتّى أنّه على ما قيل سبّه وهجاه.

وفي شرح ابن أبي الحديد ـ بعد ذكر عزل عليّ 7 قيس بن سعد بن عبادة عن مصر وإنفاذ محمّد بن أبي بكر 2 إليها ـ : قال إبراهيم : ثمّ أقبل قيس حتّى دخل المدينة ، فجاء حسّان بن ثابت شامتا به ـ وكان عثمانيّا ـ فقال له : نزعك عليّ بن أبي طالب ، وقد قتلت عثمان ، فبقي عليك الإثم ولم يحسن لك الشكر.

فزجره قيس وقال : يا أعمى القلب ، يا أعمى البصر ، والله لولا ألقى بين رهطي ورهطك حربا لضربت عنقك. ثمّ أخرجه من عنده (١) ، انتهى.

ولمّا كان النبيّ 6 يعلم بما يؤول إليه أمره قيّد الدعاء له بدوام ذبّه عنهم (٢) ونصرته لهم : ، حيث قال : لا زلت مؤيّدا بروح القدس ما ذببت عنّا ، وما نصرتنا بلسانك. وأشير إليه في ترجمة الكميت (٣).

٦٨٧ ـ حسّان بن مهران :

قر (٤). وزاد صه : الجمّال ، مولى بني كاهل من بني أسد ، وقيل : مولى لغني ، أخو صفوان ، روى عن أبي عبد الله 7 وأبي الحسن عليه‌

__________________

(١) شرح نهج البلاغة : ٦ / ٦٤.

(٢) في نسخة « م » زيادة : :.

(٣) نقلا عن رجال الكشّي : ٢٠٧ / ٣٦٥.

(٤) رجال الشيخ : ١١٨ / ٤٧.


السلام ، ثقة ثقة ، أصحّ من صفوان وأوجه (١).

وزاد جش : له كتاب يرويه عدّة من أصحابنا ، منهم عليّ بن النعمان (٢).

وفي ست : ابن مهران الجمّال ، له كتاب رواه عليّ بن النعمان عنه.

أخبرنا به عدّة من أصحابنا ، عن أبي المفضّل ، عن حميد ، عن القاسم بن إسماعيل ، عن حسان الجمّال (٣).

وفي ق : ابن مهران الجمّال الكوفي (٤).

ثمّ بعده : حسّان بن مهران الغنوي الكوفي (٥).

وهذا وإن كان ظاهره التعدّد إلاّ أنّ عادة الشيخ نقل جميع ما ذكره الأصحاب ، وعادة النجاشي تحقيق الحال.

أقول : ويحتمل كون حسّان ثانيا في ق بالسواد ، فتأمّل.

وفي مشكا : ابن مهران الثقة ، عنه عليّ بن النعمان ، وسيف بن عميرة ، والقاسم بن إسماعيل ، وعبد الصمد بن بشير.

وهو عن الصادق والكاظم 8 (٦).

٦٨٨ ـ حسكا بن بابويه :

جدّ الشيخ منتجب الدين ، غير مذكور في الكتابين. ويأتي بعنوان‌

__________________

(١) الخلاصة : ٦٤ / ٨.

(٢) رجال النجاشي : ١٤٧ / ٣٨١.

(٣) الفهرست : ٦٤ / ٢٥٦ ، والظاهر أنّ عليّ بن النعمان ساقط من السند كما نبّه عليه بعض المحقّقين ، راجع مجمع الرجال : ٢ / ٩٥ ، قاموس الرجال ٣ : ١٧٨ / ١٨٢٤.

(٤) رجال الشيخ : ١٨١ / ٢٦٩.

(٥) رجال الشيخ : ١٨١ / ٢٧٠.

(٦) هداية المحدّثين : ٣٧.


الحسن بن الحسين بن بابويه.

٦٨٩ ـ الحسن بن أبان قمّي :

في صه : أنّ الحسين بن سعيد تحوّل إلى قم فنزل على الحسن بن أبان (١).

ونصّ شه على أنّه غير مذكور في كتب الرجال ، مع أنّ هذا يدلّ على أنّه جليل مشهور (٢).

وفي تعق : تأتي عبارته في الحسين بن سعيد (٣).

قلت : ذكر نزول الحسين عليه الشيخ في ست (٤) ، وصه أخذه عنه (٥) ، فلاحظ.

وفي النقد : ربما يدلّ هذا على عظم شأنه (٦).

وفي الوجيزة : ممدوح (٧).

٦٩٠ ـ الحسن بن إبراهيم بن باتانة :

يروي عنه الصدوق مترضّيا (٨) ، ولعلّه الحسين بن إبراهيم الآتي ، ويحتمل كونه أخاه ، تعق (٩).

أقول : ذكره بعض المشايخ مترضّيا ، وقال : إنّه من مشايخ الصدوق.

__________________

(١) الخلاصة : ٤٩ / ٤.

(٢) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : ٢٧.

(٣) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٩٣.

(٤) الفهرست : ٥٨ / ٢٣٠.

(٥) في نسخة « ش » : أخذ منه.

(٦) نقد الرجال : ٨٥ / ١.

(٧) الوجيزة : ١٨٤ / ٤٥٨.

(٨) لم نعثر عليه باسم : الحسن ، وإنّما الموجود : الحسين ، ويأتي. وفي نسخة « ش » : بانانة.

(٩) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٩٤ ، وفيها : ناتانة.


٦٩١ ـ الحسن بن إبراهيم بن عبد الصمد :

الخزاز ، الكوفي ؛ روى عنه التلعكبري وسمع منه سنة سبع وثلاثين وثلاثمائة ، وليس له منه إجازة ، لم (١).

وفي تعق : كونه من مشايخ الإجازة يشير إلى الوثاقة (٢).

أقول : في مشكا : ابن إبراهيم بن عبد الصمد ، عنه التلعكبري (٣).

٦٩٢ ـ الحسن بن إبراهيم بن عبد الله :

ابن الحسن بن الحسن بن عليّ بن محمّد بن هارون بن عمران الهمداني ؛ وكيل ، صه (٤).

جش ، في محمّد بن عليّ بن إبراهيم الهمداني (٥).

٦٩٣ ـ الحسن بن أبي سارة :

النيلي ، ق (٦).

وزاد قر : الأنصاري القرظي ، وهو ابن عمّ معاذ الهراء ، وله ابن يقال له : أبو جعفر الرواسي النحوي. كنية الحسن أبو علي (٧).

__________________

(١) رجال الشيخ : ٤٦٨ / ٣٥.

(٢) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٩٤.

(٣) هداية المحدّثين : ٣٨.

(٤) هذه الترجمة ملفقة بين ترجمتين وهما ـ كما ذكر في منهج المقال : ٩٥ ـ :

١ ـ الحسن بن إبراهيم بن عبد الله بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب 7 المدني ، ق. رجال الشيخ : ١٦٦ / ٢.

٢ ـ الحسن أبو محمّد بن هارون بن عمران الهمداني ، وكيل ، صه. الخلاصة : ٤٣ / ٣٥.

إلاّ أنّ فيها : الحسن بن محمّد.

(٥) رجال النجاشي : ٣٤٤ / ٩٢٨.

(٦) رجال الشيخ : ١٦٧ / ٣٦.

(٧) رجال الشيخ : ١١٢ / ٢.


وفي صه : ابن أبي سارة ، ثقة ، روى عن أبي عبد الله 7 (١).

وفي تعق : يأتي في ابنه محمّد عن جش وصه أنّه وأباه وابن عمّه معاذا أهل بيت فضل وأدب وثقات (٢). ولعلّ المصنّف غفل عنه.

والظاهر أنّ توثيق صه الحسن ومعاذا ممّا ذكره جش (٣).

قلت : ويأتي هناك روايته عن الباقر والصادق 8 ، كما مرّ عن جخ أيضا ، فاقتصار العلاّمة ; على الصادق 7 لا وجه له.

وفي مشكا : ابن أبي سارة الثقة على ما في صه ، يروي عن الصادق 7 ولا مشارك (٤) ، انتهى.

وتقييده بالصادق 7 فيه ما فيه ، وكذا تخصيصه بروايته عن الصادق 7 ، فتدبّر.

٦٩٤ ـ الحسن بن أبي سعيد :

هاشم بن حيّان ـ بالمثنّاة التحتانيّة ـ المكاري ، أبو عبد الله ، كان هو وأبوه وجهين في الواقفة ، وكان الحسن ثقة في حديثه ، وذكره أبو عمرو الكشّي من جملة الواقفة ، وذكر فيه ذموما ليس هذا موضع ذكرها ، صه (٥).

وفي كش ذموم كثيرة (٦).

وفي جش : الحسين (٧) ، ويأتي.

__________________

(١) الخلاصة : ٤٤ / ٤٨.

(٢) رجال النجاشي : ٣٢٤ / ٨٨٣ ، الخلاصة : ١٥٣ / ٧٨.

(٣) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٩٤.

(٤) هداية المحدّثين : ٣٨.

(٥) الخلاصة : ٢١٤ / ١٠.

(٦) رجال الكشّي : ٤٦٥ / ٨٨٤ و ٤٦٦ / ٨٨٥.

(٧) رجال النجاشي : ٣٨ / ٧٨.


قلت : وهو الصحيح. وأمّا كش فالذي فيه ابن المكاري ، وابن أبي سعيد.

وفي الوجيزة أيضا الحسين ، وأنّه موثّق (١).

وفي مشكا : ابن أبي سعيد الموثّق ، عنه عليّ بن عمر الزيّات. وهو عن الرضا 7 (٢).

٦٩٥ ـ الحسن بن أبي عبد الله :

محمّد بن خالد بن عمر (٣) الطيالسي ، أبو العبّاس التميمي ، أبو محمّد ، ثقة ، صه (٤).

وقال شه : اقتصر د من الكنيتين على أبي العبّاس (٥) ، وهو أجود (٦) ، انتهى.

والحقّ أنّ كنية الحسن أبو محمّد ، وأبو العبّاس كنية أخيه عبد الله ، كما يأتي عن جش فيه (٧).

وفي تعق : سنذكره بعنوان ابن محمّد بن خالد (٨).

أقول : في الحاوي بعد ذكر أنّ كنية الحسن أبو محمّد ، وكنية عبد الله أبو العبّاس : فظهر أنّ ما فعله العلاّمة وكذا د وجوّده المحشّي ـ أي شه ـ غير‌

__________________

(١) الوجيزة : ١٩٣ / ٥٣٩.

(٢) هداية المحدّثين : ٣٨.

(٣) في المصدر : نجم.

(٤) الخلاصة : ٤٤ / ٤٤.

(٥) رجال ابن داود : ٧٧ / ٤٥٨.

(٦) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : ٢٦.

(٧) رجال النجاشي : ٢١٩ / ٥٧٢.

(٨) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٩٤.


جيّد (١).

٦٩٦ ـ الحسن بن أبي عثمان :

الملقّب سجّادة. غير مذكور في الكتابين بهذا (٢) العنوان ، ويأتي بعنوان ابن عليّ بن أبي عثمان.

٦٩٧ ـ الحسن بن أبي عقيل :

يأتي بعنوان ابن عليّ بن أبي عقيل.

٦٩٨ ـ الحسن بن أبي قتادة :

عليّ بن محمّد بن عبيد بن حفص بن حميد (٣) مولى السائب بن مالك الأشعري ، قتل حميد يوم المختار معه.

ويكنّى الحسن أبا محمّد ، وكان شاعرا أديبا ، وروى أبو قتادة عن أبي عبد الله وأبي الحسن 8.

له كتاب نوادر ، أحمد بن أبي عبد الله عنه به.

قال أحمد بن الحسين : إنّه وقع إليه أشعار عمرو بن معديكرب وأخباره صنعته ، جش (٤).

أقول : كذا في نسخ الكتاب ونسختين من جش عندي ، والذي يأتي في أبيه تقديم حفص على عبيد (٥) ، فلاحظ.

هذا ، وقال بعض : يحتمل توثيق الحسن هذا من عبارة جش في‌

__________________

(١) حاوي الأقوال : ٤٤ / ١٤٥.

(٢) في نسخة « م » : هذا.

(٣) في المصدر : عليّ بن محمّد بن حفص بن عبيد بن حميد.

(٤) رجال النجاشي : ٣٧ / ٧٤.

(٥) رجال النجاشي : ٢٧٢ / ٧١٣.


أبيه (١) ، فراجع وتأمّل.

وكيف كان ، فظاهر جش كونه من الإماميّة ، والوصف بالشاعر الأديب ممّا يؤنس بحاله ، وكذا كونه صاحب كتاب نوادر ، مضافا إلى ما يظهر من تعرّض غض له وعدم تعرّضه لقدح فيه ، مع ما علم من عادته.

وفي مشكا : ابن أبي قتادة ، عنه أحمد بن أبي عبد الله (٢).

٦٩٩ ـ الحسن أبو محمّد :

الملقّب بالناصر ، ابن أبي الحسين أحمد. غير مذكور في الكتابين.

وهو جدّ السيّدين المرتضى والرضي ـ رضي الله عنهما ـ لامّهما.

قال المرتضى (٣) 2 في شرح المسائل الناصريّة : شاهدته وكاثرته ، وكانت وفاته ببغداد سنة ثمان وستّين وثلاثمائة ، وكان خيّرا فاضلا ديّنا ، نقيّ السريرة ، جميل النيّة ، حسن الأخلاق ، كريم النفس ، وكان معظّما مبجّلا مقدّما في أيّام معزّ الدولة (٤) وغيرها ـ رحمهما الله ـ لجلالة نسبه ، ومحلّه في نفسه ، إذ كان ابن خالة بختيار عزّ الدولة.

ثمّ قال : ولي أبو محمّد الناصر جدّي الأدنى النقابة على العلويّين بمدينة السلام عند اعتزال والدي ; لها سنة اثنتين وستّين وثلاثمائة (٥).

__________________

(١) حيث فيه بعد ذكر اسمه قال : روى عن أبي عبد الله 7 ، وعمّر ؛ وكان ثقة ، وابنه الحسن بن أبي قتادة الشاعر ، وأحمد بن أبي قتادة ، أعقب.

فقد يستشف كون الواو في قوله : وابنه ، عاطفة لما سبق.

(٢) هداية المحدّثين : ٣٨.

(٣) المرتضى ، لم ترد في نسخة « ش ».

(٤) في نسخة « ش » : معز الدين.

(٥) المسائل الناصرية ـ ضمن كتاب الجوامع الفقهية ، مقدمة الشريف على الناصريات ـ : ٢١٤.


ويأتي ذكره ; في ترجمة جدّه الحسن بن عليّ ، فإنّ الملقّب بالناصر اثنان الأصغر وهو هذا ، والأكبر وهو ذاك.

٧٠٠ ـ الحسن بن أحمد بن إبراهيم :

يظهر من ترجمة أحمد بن عامر أنّه شيخ الإجازة ، تعق (١).

٧٠١ ـ الحسن بن أحمد بن إدريس :

روى عنه الصدوق مترضّيا ، كذا مكرّرا في نسختين من نسخ الأمالي (٢) ، فيحتمل كونه غير الحسين وأخاه ، تعق (٣).

٧٠٢ ـ الحسن بن أحمد بن ريذويه :

ـ بالمهملة المكسورة والمثنّاة من تحت الساكنة والذال المعجمة والواو الساكنة والتحتانيّة المفتوحة ـ القمّي ، ثقة من أصحابنا القمّيّين ، له كتاب المزار ، صه (٤). جش إلاّ الترجمة (٥).

٧٠٣ ـ الحسن بن أحمد بن القاسم :

ابن محمّد بن عليّ بن أبي طالب 7 (٦) ، الشريف النقيب أبو محمّد ، سيّد في هذه الطائفة ، قاله جش ، ثمّ قال : غير أنّي رأيت بعض أصحابنا يغمز عليه في بعض رواياته ، له كتب ، صه (٧).

جش ، إلاّ قوله : قاله جش ثمّ قال ، وزاد : منها كتاب خصائص أمير‌

__________________

(١) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٩٤ ، رجال النجاشي : ١٠٠ / ٢٥٠.

(٢) لم نعثر عليه في نسختنا من الأمالي ، وذكر في إكمال الدين : ٧٠ / ٨٦.

(٣) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٩٤.

(٤) الخلاصة : ٤٤ / ٤١.

(٥) رجال النجاشي : ٦٢ / ١٤٥.

(٦) 7 ، لم ترد في نسخة « م ».

(٧) الخلاصة : ٤٤ / ٤٧.


المؤمنين 7 من القرآن. قرأت عليه فوائد كثيرة ، وقرئ عليه وأنا أسمع. ومات (١).

وفي تعق : ترحّم عليه جش ، وسيأتي في عليّ بن أحمد بن أبي القاسم (٢).

والظاهر جلالته ، والغمز عليه في بعض رواياته غير ظاهر في الغمز عليه في نفسه ، نعم (٣) ، هذا عند القدماء لعلّه من أسباب الضعف كما أشرنا إليه وإلى حاله في الفوائد (٤).

أقول : الأمر كما ذكره سلمه الله ، فإنّ قول جش : سيّد في هذه الطائفة ، مدح معتدّ به ، والغامز غير معروف ، مع أنّ ظاهر جش عدم الاعتناء به ، للسماع منه إلى أن مات.

فذكر الحاوي إيّاه في القسم الرابع (٥) لا وجه له ، وكذا ما في الوجيزة : ممدوح وفيه ذمّ (٦). ولذا ذكره في صه في القسم الأوّل.

٧٠٤ ـ الحسن بن أحمد بن محمّد :

ابن الهيثم ، العجلي ، أبو محمّد ، ثقة ، من وجوه أصحابنا ، وأبوه وجدّه ثقتان ، وهم من أهل الرّي ، صه (٧).

وزاد جش : جاور في آخر عمره بالكوفة ، ورأيته بها ، وله كتب ، منها :

__________________

(١) رجال النجاشي : ٦٥ / ١٥٢.

(٢) رجال النجاشي : ٢٦٥ / ٦٩١.

(٣) في نسخة « ش » بدل نعم : و.

(٤) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٩٤.

(٥) حاوي الأقوال : ٢٤٣ / ١٣٣٨.

(٦) الوجيزة : ١٨٥ / ٤٦١.

(٧) الخلاصة : ٤٤ / ٤٦.


كتاب المثاني ، وكتاب الجامع (١).

٧٠٥ ـ الحسن بن أسد :

بصري ، ضا (٢).

وفي دي : الحسين بن أسد البصري (٣).

وفي ج : الحسين بن أسد ، ثقة صحيح (٤).

فالظاهر الاتّحاد وأنّه الحسين ، ويأتي.

وفي تعق : يحتمل كونه الطفاوي كما يأتي عن غض (٥) وطس (٦) في الحسن بن راشد (٧).

٧٠٦ ـ الحسن بن أيّوب :

ابن نوح. في آخر الكتاب ما يظهر منه كونه من رؤساء الشيعة (٨) ، تعق (٩).

٧٠٧ ـ الحسن بن أيّوب :

ظم (١٠). وزاد جش : له كتاب (١١) ، قال ابن الجنيد : حدّثنا حميد بن‌

__________________

(١) رجال النجاشي : ٦٥ / ١٥١.

(٢) رجال الشيخ : ٣٧٥ / ٤٥.

(٣) رجال الشيخ : ٤١٣ / ٧.

(٤) رجال الشيخ : ٤٠٠ / ٤.

(٥) مجمع الرجال : ٢ / ٩٨.

(٦) التحرير الطاووسي : ٦٢٦.

(٧) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٩٤.

(٨) منهج المقال : ٤٠٣ ، الفائدة الخامسة.

(٩) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٩٤.

(١٠) رجال الشيخ : ٣٤٨ / ٢٠.

(١١) في المصدر : له كتاب أصل ، كما سيشير إليها في التعليقة.


زياد ، عن محمّد بن عبد الله بن غالب ، عنه (١).

وفي ست : له كتاب رويناه بالإسناد الأوّل ، عن حميد ، عن أحمد بن ميثم بن الفضل بن دكين ، عنه (٢).

والإسناد : ابن عبدون ، عن الأنباري ، عن حميد (٣).

وفي ست أيضا : ابن أيّوب بن أبي عقيلة (٤) ، له كتاب النوادر ، رويناه بالإسناد الأوّل ، عن حميد ، عن أحمد بن عليّ الصيدي الحموي ، عنه (٥) ، انتهى. والإسناد الإسناد.

وفي تعق : في النقد عن جش : له كتاب أصل (٦) ، وكذا عن خالي (٧).

وفي البلغة : له أصل ، وقد يستفاد منه مدحه لكنّه غير صريح فيه ، ولذا تركنا التعرّض له (٨). يعني : لم يجعله من الممدوحين.

وفيه ما أشرنا إليه في الفوائد ، على أنّه لا وجه لعدم التعرّض لعدم الصراحة ، كيف! وربما كان كثير من الممدوحين لا تصريح بالنسبة إليهم.

وقوله : الحسن بن أيّوب بن أبي عقيلة ، في الكافي في باب طلب الرئاسة : عن الحسن بن أيّوب ، عن أبي عقيلة الصيرفي (٩).

__________________

(١) رجال النجاشي : ٥١ / ١١٣.

(٢) الفهرست : ٥١ / ١٨٣.

(٣) الفهرست : ٥٠ / ١٧٧.

(٤) في نسخة « ش » : غفيلة ، في جميع الموارد الآتية.

(٥) الفهرست : ٥٠ / ١٧٨.

(٦) نقد الرجال : ٨٦ / ١٩.

(٧) الوجيزة : ١٨٥ / ٤٦٣ ، وفيه : له أصل ، كما سينبه عليه المصنف.

(٨) بلغة المحدّثين : ٣٤٤ ، هامش رقم : ٣.

(٩) الكافي ٢ : ٢٢٥ / ٥.


وفي الحاشية عن خالي ; : وفي (١) ست : الحسن بن أيّوب ابن (٢) أبي عقيلة (٣). ولعلّه كان هكذا فصحّف.

وقال جش : له كتاب أصل ، وفيه مدح (٤) ، انتهى ، فتأمّل (٥).

أقول : في جش كما ذكراه ، والسقط من نسخة الميرزا ;.

وهو عنده وعند الشيخ إمامي.

وذكره في الوجيزة وقال : له أصل ، فتدبّر.

وفي مشكا : ابن أيّوب ، عنه محمّد بن عبد الله بن غالب ، وأحمد بن ميثم بن أبي نعيم الفضل بن عمرو دكين (٦).

٧٠٨ ـ الحسن البصري :

غير مذكور في الكتابين. ومرّ في أويس ذكره (٧).

ونقل عن (٨) أبي المعالي الجويني أنّه نقل عن الشافعي أنّه قال : فيه كلام.

وفي شرح ابن أبي الحديد : وممّن قيل عنه : إنّه كان يبغض عليّا 7 ويذمّه الحسن البصري. روى عنه حمّاد بن سلمة أنّه قال : لو كان عليّ يأكل الحشف (٩) في المدينة لكان خيرا له ممّا دخل فيه. وروي عنه أنّه‌

__________________

(١) في نسخة « ش » : في.

(٢) في نسخة « ش » : عن.

(٣) في المصدر والتعليقة : عفيلة.

(٤) مرآة العقول ١٠ : ١٢٣ / ٥.

(٥) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٩٤.

(٦) هداية المحدّثين : ٣٨ ، وفيها : وأحمد بن ميثم بن أبي نعيم الفضل بن دكين.

(٧) عن الكشّي : ٩٧ / ١٥٤.

(٨) في نسخة « م » : وعن.

(٩) الحشف : أردأ التمر ، لسان العرب : ٩ / ٤٧.


كان من المخذلين عن نصرته.

ورووا عنه أنّ عليّا 7 رآه وهو يتوضّأ للصلاة ـ وكان ذو وسوسة ـ فصبّ على أعضائه ماء كثيرا ، فقال له : أرقت ماء كثيرا يا حسن ، فقال : ما أراق أمير المؤمنين من دماء المسلمين أكثر ، فقال : أو ساءك ذلك؟

قال : نعم ، قال : فلا زلت مسوءا.

فما زال الحسن عابسا قاطبا مهموما إلى أن مات (١) ، انتهى.

وذكر هذا الخبر بتفاوت يسير في الألفاظ في أصولنا (٢) ، على أنّ ذمّه من طرقنا متواتر.

٧٠٩ ـ الحسن بن جعفر بن الحسين :

ابن الحسن بن عليّ بن أبي طالب 7 ، أبو محمّد المدني ، روى عن جعفر بن محمّد 7 ، وحدّث عن الأعمش ، وكان ثقة ، صه (٣).

وزاد جش : عنه محمّد بن أعين الهمداني الصائغ (٤). وفيه : المديني.

أقول : في مشكا : ابن جعفر بن الحسين الثقة ، عنه محمّد بن أعين الهمداني (٥).

٧١٠ ـ الحسن بن الجهم بن بكير :

ابن أعين ، أبو محمّد الشيباني ؛ ثقة ؛ روى عن أبي الحسن موسى‌

__________________

(١) شرح ابن أبي الحديد : ٤ / ٩٥.

(٢) الخرائج والجرائح ٢ : ٥٤٧ / ٨.

(٣) الخلاصة : ٤٢ / ٢٠ ، وفيها : الحسن بن جعفر بن الحسن بن الحسن.

(٤) رجال النجاشي : ٤٦ / ٩٢ ، وفيه : الحسن بن جعفر بن الحسن بن الحسن.

(٥) هداية المحدّثين : ٣٨ ، وفيها : وأنّه الحسن بن جعفر الثقة.


7 والرضا 7 ، صه (١).

وزاد جش : له كتاب ، الحسن بن عليّ بن فضّال ، عنه به (٢).

وفي ست : له مسائل ، أخبرنا بها (٣) ابن أبي جيد ، عن محمّد بن الحسن بن الوليد ، عن الحسن بن متيل ، عن الحسن بن عليّ بن يوسف ، عن الحسن بن عليّ بن فضّال ، عنه (٤).

وفي ضا : ابن الجهم الرازي ; (٥).

والظاهر الاتّحاد.

وفي تعق : هو الظاهر. وفي المعراج عن رسالة أبي غالب الزراري : كان جدّنا الأدنى الحسن بن جهم من خواصّ سيّدنا أبي الحسن الرضا 7 ، وله كتاب معروف قد رويته عن أبي عبد الله أحمد بن محمّد العاصمي ، وقيل له : العاصمي ، أنّه كان (٦) ابن أخت عليّ بن عاصم (٧) ، انتهى (٨).

أقول : في مشكا : ابن الجهم الثقة ، عنه الحسن بن عليّ بن فضّال ، ومحمّد بن إسماعيل بن بزيع (٩).

__________________

(١) الخلاصة : ٤٣ / ٣٠.

(٢) رجال النجاشي : ٥٠ / ١٠٩.

(٣) بها ، لم ترد في نسخة « ش ».

(٤) الفهرست : ٤٧ / ١٦٢.

(٥) رجال الشيخ : ٣٧٣ / ٢٨ ، وفيه : الحسين. ولم يرد فيه الترحّم ، إلاّ أن في مجمع الرجال ذكره بكلا العنوانين.

(٦) في المصدر : قد رويته عن أبي عبد الله أحمد بن محمّد العاصمي ، لأنّه كان.

(٧) رسالة أبي غالب الزراري : ١١٥.

(٨) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٩٥.

(٩) هداية المحدّثين : ٣٨.


٧١١ ـ الحسن بن حبيش :

الأسدي ، الكوفي ، ق (١).

وفي قر بدل الكوفي : روى عنه إبراهيم بن عبد الحميد (٢).

وفي صه : ابن حبيش : بالمهملة المضمومة والموحّدة والمثنّاة من تحت والشين المعجمة. روى كش عن محمّد بن مسعود ، عن حمدويه ، عن الحسن بن موسى ، عن جعفر بن محمّد الخثعمي ، عن إبراهيم بن عبد الحميد الصنعاني ، عن أبي أسامة زيد الشحّام ، قال : كنت عند أبي عبد الله 7 إذ مرّ الحسن بن حبيش ، فقال أبو عبد الله 7 : تحبّ هذا؟ هذا من أصحاب أبي 7.

وروى السيّد عليّ بن أحمد العقيقي العلوي عن أبيه ، عن إبراهيم بن هاشم ، عن ابن أبي عمير ، عن إبراهيم بن عبد الحميد ، عن أبي عبد الله 7 مثل ما روى كش (٣).

وبخطّ شه : في طريقهما إبراهيم بن عبد الحميد ، وهو واقفي. وفي الأولى جعفر بن محمّد الخثعمي ، وهو مجهول. وفي الثانية عليّ بن أحمد العقيقي ، وهو ضعيف ، مع أنّ مضمونهما لا يقتضي مدحا معتبرا في هذا الباب. فإدخاله في هذا القسم ليس بجيّد (٤).

وفي كش ما ذكره ، إلاّ أنّ فيه : ابن خنيس (٥) ، بالمعجمة والنون (٦).

__________________

(١) رجال الشيخ : ١٦٧ / ٣٨.

(٢) رجال الشيخ : ١١٢ / ٣.

(٣) الخلاصة : ٤١ / ١٢.

(٤) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : ٢٣.

(٥) في نسخة « م » : خنيش.

(٦) رجال الكشّي : ٤٠٣ / ٧٥٣.


ود جعلهما اثنين (١). والظاهر الاتّحاد.

وفي الكافي في باب تحليل الميّت من الدين : إبراهيم بن عبد الحميد ، عن الحسن بن خنيس (٢).

وفي تعق : في كلام شه ما مرّ في إبراهيم ، ويأتي في عليّ بن أحمد العقيقي ، وما أشرنا إليه في إبراهيم بن صالح ، وابن عمر اليماني ، فلاحظ.

وفي الوجيزة لم يذكر إلاّ ابن خنيس ، بالخاء المعجمة والنون (٣).

قلت : وذكر أنّه ممدوح (٤).

وفي نسختي من الاختيار : ابن حنيس ، بالنون والمهملة أوّلا وآخرا.

وفي طس : حبيس ، بالموحّدة (٥).

وقوله سلّمه الله : ويأتي في عليّ بن أحمد العقيقي ، أي عدم ضعفه.

ولم يذكر هناك شيئا من ذاك ، فلاحظ ، إلاّ أنّا نذكر جلالته إن شاء الله تعالى. وفي مشكا : ابن حبيش ، عنه إبراهيم بن عبد الحميد (٦).

٧١٢ ـ الحسن بن حذيفة بن منصور :

الكوفي ، من همدان ، بيّاع السابري ، مولى سبيع ، ق (٧).

وفي صه بعد منصور : ابن كثير بن سلمة الخزاعي.

__________________

(١) رجال ابن داود : ٧٣ / ٤١١.

(٢) الكافي ٤ : ٣٦ / ١.

(٣) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٩٥.

(٤) الوجيزة : ١٨٦ / ٤٧٢.

(٥) التحرير الطاووسي : ١٢٢ / ٨ ، وفيه : خنيس.

(٦) هداية المحدّثين : ٣٨.

(٧) رجال الشيخ : ١٦٧ / ١٨.


قال غض : إنّه ضعيف جدّا ، لا يرتفع (١) به.

والأقوى عندي ردّ قوله لطعن هذا الشيخ فيه ، مع أنّي لم أقف له على مدح من غيره (٢).

وفي تعق : في التهذيب والاستبصار في كتاب الخلع : الذي أعتمده وأفتي به أنّ المختلعة لا بدّ فيها من أن تتبع (٣) بالطلاق ، وهو مذهب جعفر ابن سماعة والحسن بن محمّد بن سماعة (٤) وعليّ بن رباط وابن حذيفة من المتقدّمين ، ومذهب عليّ بن الحسين من المتأخّرين (٥).

والظاهر أنّ ابن حذيفة هو هذا. ولا يخفى دلالته على جلالته وكونه من الفقهاء الأعاظم. وتضعيف غض أشير إلى ما فيه غير مرّة (٦).

٧١٣ ـ الحسن بن الحسن :

ابن عليّ بن أبي طالب 7. غير مذكور في الكتابين.

وفي الإرشاد : أمّا الحسن بن الحسن بن عليّ 7 فكان جليلا رئيسا فاضلا ورعا ، وكان يلي صدقات أمير المؤمنين 7 في وقته ، وله مع الحجّاج ـ لعنه الله ـ خبر ذكره الزبير بن بكّار ، وكان حضر مع عمّه الحسين 7 الطّف ، فلمّا قتل الحسين 7 وأسر الباقون من‌

__________________

(١) في المصدر : لا ينتفع. وفي هامشه : في كثير من نسخ الكتاب : لا يرتفع.

(٢) الخلاصة : ٢١٥ / ١٥.

(٣) في النسخ الخطّية : يتبع.

(٤) في التهذيب : الحسن بن سماعة ، ولم يرد في الاستبصار.

(٥) التهذيب ٨ : ٩٧ / ٣٢٨ ، الاستبصار ٣ : ٣١٧ / ١١٢٨.

وزاد في حاشية النسخ الخطيّة عن التهذيبين : بعد ما ذكره سلمه الله : فأمّا الباقون من فقهاء أصحابنا المتقدمين فلست أعرف لهم فتيا ( منه. قده ).

(٦) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٩٥.


أهله جاءه أسماء بن خارجة فانتزعه من بين الأسراء (١).

٧١٤ ـ الحسن بن الحسين بن بابويه :

جدّ الشيخ منتجب الدين صاحب الفهرست المشهور. غير مذكور في الكتابين.

وقال في الفهرست المذكور : الشيخ الإمام الجد شمس الإسلام الحسن بن الحسين بن بابويه القمّي نزيل الري المدعو : حسكا. فقيه ثقة وجه.

قرأ على شيخنا الموفّق أبي جعفر قدّس الله روحه جميع تصانيفه بالغري ـ على ساكنه السلام ـ وقرأ على الشيخين سالار (٢) بن عبد العزيز وابن البرّاج جميع تصانيفهما.

وله تصانيف في الفقه ، منها : كتاب العبادات ، وكتاب الأعمال الصالحة ، وكتاب سير الأنبياء والأئمّة : ، أخبرنا بها الوالد عنه ; (٣).

٧١٥ ـ الحسن بن الحسين بن الحسن :

الكندي الجحدري ، ق (٤).

وزاد صه عربي ، ثقة ، روى عن أبي عبد الله 7 (٥).

وزاد جش : له كتب ، منها : رواية الحسين بن محمّد بن عليّ الأزدي.

__________________

(١) الإرشاد : ٢ / ٢٣.

(٢) في المصدر : سلاّر.

(٣) فهرست منتجب الدين : ٤٢ / ٧٢.

(٤) رجال الشيخ : ١٦٦ / ٨ ، وفيه زيادة : الكوفي.

(٥) الخلاصة : ٤٢ / ٢٢.


وليس فيه : ابن الحسن (١).

أقول : في مشكا : ابن الحسين الجحدري الثقة ، عنه الحسين بن محمّد الأزدي ، وعليّ بن الحكم الثقة (٢).

٧١٦ ـ الحسن بن الحسين السكوني :

عربي ، كوفي ، ثقة ، صه (٣).

وزاد جش : كتابه عن الرجال ، جعفر بن عبد الله المحمّدي ، عنه به (٤).

أقول : في مشكا : ابن الحسين السكوني الثقة ، عنه جعفر بن عبد الله (٥).

٧١٧ ـ الحسن بن الحسين اللؤلؤي :

كوفي ، ثقة ، كثير الرواية ، له كتاب مجموع نوادر ، جش (٦).

وفي لم : يروي عنه محمّد بن أحمد بن يحيى ، ضعّفه ابن بابويه (٧).

وفي صه بعد ذكر التوثيق والتضعيف المذكورين : وقال جش : كان محمّد بن الحسن بن الوليد يستثني من رواية محمّد بن أحمد بن يحيى ما رواه عن جماعة ـ وعدّ من جملتهم ما تفرّد به الحسن بن الحسين اللؤلؤي ـ وتبعه أبو جعفر بن بابويه ; على ذلك (٨) ، انتهى.

__________________

(١) رجال النجاشي : ٤٦ / ٩٥ ، وقد ذكر فيه : ابن الحسن.

(٢) هداية المحدّثين : ١٨٧.

(٣) الخلاصة : ٤٣ / ٣٢.

(٤) رجال النجاشي : ٥١ / ١١٤.

(٥) هداية المحدّثين : ١٨٧.

(٦) رجال النجاشي : ٤٠ / ٨٣.

(٧) رجال الشيخ : ٤٦٩ / ٤٥.

(٨) الخلاصة : ٤٠ / ١١.


والاستثناء المذكور يأتي في محمّد بن أحمد (١).

وفي تعق : ونذكر فيه وفي محمّد بن إسماعيل وابن عيسى بن عبيد ما فيه (٢).

قلت : في الوجيزة : ثقة ، وفيه كلام (٣).

وذكره العلاّمة في القسم الأوّل.

وفي الحاوي في الثقات ، وقال : لعلّ مجرّد الاستثناء لا يدلّ على القدح فيه بعد شهادته أوّلا بتوثيقه ، والظاهر أنّ تضعيف ابن بابويه المحكي مرجعه إلى ذلك كما يدلّ عليه كلام جش ، فهو أعم من القدح كما لا يخفى (٤) ، انتهى.

ثمّ ذكره في الضعاف ، وقال : مضى الكلام في الفصل الأوّل في شأن هذا الرجل ، وذكرناه هنا لنقل الشيخ عن ابن بابويه تضعيفه (٥).

وفي مشكا : ابن الحسين اللؤلؤي الثقة ، عنه محمّد بن أحمد بن يحيى ، وإبراهيم بن سليمان (٦).

٧١٨ ـ الحسن بن حمزة بن علي :

ابن عبد الله بن محمّد بن الحسن بن الحسين بن عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب : ، أبو محمّد الطبري ، يعرف بالمرعشي ،

__________________

(١) ذكر الاستثناء نقلا عن النجاشي في رجاله : ٣٤٨ / ٩٣٩ ، والشيخ في الفهرست : ١٤٤ / ٦٢١.

(٢) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٩٥.

(٣) الوجيزة : ١٨٦ / ٤٦٨.

(٤) حاوي الأقوال : ٤٤ / ١٤٨.

(٥) حاوي الأقوال : ٢٤٣ / ١٣٤٣.

(٦) هداية المحدّثين : ١٨٧.


كان من أجلاّء هذه الطائفة وفقهائها.

قدم بغداد ولقيه شيوخنا في سنة ستّ وخمسين وثلاثمائة ، ومات في سنة ثمان وخمسين وثلاثمائة.

له كتب ، منها كتاب المبسوط في عمل يوم وليلة ، جش (١).

صه إلى قوله : وفقهائها. وزاد : كان فاضلا ديّنا عارفا فقيها زاهدا ورعا كثير المحاسن أديبا ، روى عنه التلعكبري وكان سماعه منه أوّلا سنة ثمان وعشرين وثلاثمائة ، وله منه إجازة بجميع كتبه ورواياته.

قال الشيخ : أخبرنا جماعة ، منهم : الحسين بن عبيد الله وأحمد بن عبدون ومحمّد بن محمّد بن النعمان ، وكان سماعهم منه سنة أربع وستّين وثلاثمائة.

وقال النجاشي : مات ; سنة ثمان وخمسين وثلاثمائة. وهذا لا يجامع قول الشيخ الطوسي (٢) ، انتهى.

وفي ست : كان فاضلا أديبا عارفا فقيها زاهدا ورعا كثير المحاسن ، له كتب كثيرة ، منها : المبسوط ، وكتاب المفتخر ، أخبرنا جماعة ، منهم : الشيخ (٣) والحسين بن عبيد الله وأحمد بن عبدون عنه سماعا وإجازة في سنة ستّ وخمسين وثلاثمائة (٤).

ونحوه في لم إلاّ الكتابين ، وفيه : ابن محمّد بن حمزة. وفيما زاد : روى عنه التلعكبري ، وكان سماعه أوّلا سنة ثمان وعشرين وثلاثمائة. وفيه بعد ذكر مشايخه المذكورين : كان سماعهم منه سنة أربع وخمسين‌

__________________

(١) رجال النجاشي : ٦٤ / ١٥٠.

(٢) الخلاصة : ٣٩ / ٨.

(٣) في المصدر : الشيخ المفيد.

(٤) الفهرست : ٥٢ / ١٩٤.


وثلاثمائة (١).

وبخطّ شه على صه : ما نقله المصنّف عن الشيخ وجدناه بخطّ طس في كتاب الشيخ ؛ وفي جخ بنسخة معتبرة أنّ سماعة منه سنة أربع وخمسين وثلاثمائة ، وفي ست أنّه كان سنة ستّ وخمسين ، وعليهما يرتفع التناقض بين التأريخين (٢).

وفي تعق : ما مدح به فوق التوثيق ، سيّما الزهد والورع. وعدّ من الحسان.

وفي الوجيزة : ممدوح كالصحيح (٣). وفيه ما أشرنا إليه في ثعلبة بن ميمون ، وذكرنا في الفوائد أنّ الفقاهة تشير إلى الوثاقة ، وكذا شيخيّة الإجازة ، وكذا كونه فاضلا ديّنا (٤).

أقول : ذكرنا في ثعلبة وغيره أنّ كلّ ذلك لا يتعدّى العدالة ، والوثاقة غير العدالة مأخوذ فيها الضبط. إلاّ أن الفاضل عبد النبي الجزائري مع درجه كثيرا من الحسان في الضعاف ذكره في الثقات (٥).

هذا ، والظاهر أنّ جخ الذي كان عند العلاّمة كان مغلّطا ، لاتّفاق النسخ على الخمسين ، وكذا نقل عنه سائر الجامعين.

وفي مشكا : ابن حمزة الثقة الجليل الزاهد ، عنه التلعكبري ، والحسين ابن عبيد (٦) الله ، وأحمد بن عبدون ، ومحمّد بن محمّد بن النعمان (٧).

__________________

(١) رجال الشيخ : ٤٦٥ / ٢٤.

(٢) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : ٢٣.

(٣) الوجيزة : ١٨٦ / ٤٦٩.

(٤) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٩٦.

(٥) حاوي الأقوال : ٤٤ / ١٥٢.

(٦) في نسخة « ش » : عبد.

(٧) هداية المحدّثين : ٣٨ ، وفيها : الجليل الفقيه الفاضل الزاهد ، ولم يرد فيه التوثيق.


٧١٩ ـ الحسن بن خالد بن محمّد :

ابن علي البرقي ، أبو علي ، أخو محمّد بن خالد ، كان ثقة ، صه (١).

وزاد جش : له كتاب نوادر (٢).

وفي لم : ابن خالد البرقي ، أخو محمّد بن خالد ، أبو علي (٣).

وزاد ست : له كتب أخبرنا بها عدّة من أصحابنا ، عن أبي المفضّل ، عن ابن بطّة ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عن عمّه الحسن بن خالد (٤).

أقول : في ب : الحسن بن خالد البرقي أخو محمّد بن خالد ، من كتبه : تفسير العسكري 7 ، من إملاء الإمام 7 ، مائة وعشرون مجلدة (٥).

وفي مشكا : ابن خالد الثقة ، أحمد بن أبي عبد الله عن عمّه الحسن ابن خالد (٦).

٧٢٠ ـ الحسن بن خرّزاذ :

بالمعجمة المضمومة والراء المشدّدة والزاي والذال المعجمة بعد الألف ، قمّي ، كثير الحديث ، وقيل : إنّه غلا في آخر عمره ، صه (٧).

جش إلاّ الترجمة ، وزاد : له كتاب أسماء رسول الله صلّى الله عليه‌

__________________

(١) الخلاصة : ٤٣ / ٣٧.

(٢) رجال النجاشي : ٦١ / ١٣٩.

(٣) رجال الشيخ : ٤٦٢ / ١.

(٤) الفهرست : ٤٩ / ١٦٨.

(٥) معالم العلماء : ٣٤ / ١٨٩.

(٦) هداية المحدّثين : ٣٩.

(٧) الخلاصة : ٢١٤ / ١١.


وآله ، وكتاب (١) المتعة ؛ أبو علي الحسن بن علي القمّي (٢) ، عنه بكتابه (٣).

وفي دي : قمّي (٤).

وفي لم : من أهل كش (٥).

وفي تعق : مرّ في أحمد بن محمّد بن عيسى عدم روايته عنه ، والظاهر أنّه لحكاية الغلو ، وفيه ما فيه.

ويروي عنه محمّد بن أحمد بن يحيى ولم يستثن ، ففيه شهادة على الاعتماد بل الوثاقة كما أشرنا إليه في الفوائد.

وذكرنا ما في حكاية غلوّهم ، سيّما وكونه آخر العمر (٦).

أقول : في الوجيزة : فيه مدح وذمّ (٧) ، فتأمّل.

وفي مشكا : ابن خرّزاذ ، عنه أبو علي الحسن بن علي القمّي (٨).

٧٢١ ـ الحسن بن خنيس :

الكوفي ، ق (٩). وسبق : ابن حبيش.

٧٢٢ ـ الحسن بن دندان :

هو ابن سعيد الجليل الأهوازي ، تعق (١٠).

__________________

(١) في نسخة « ش » زيادة : في.

(٢) في نسخة « م » و « ش » : القتيبي ( خ ل ).

(٣) رجال النجاشي : ٤٤ / ٨٧.

(٤) رجال الشيخ : ٤١٣ / ٢٠.

(٥) رجال الشيخ : ٤٦٣ / ١٠.

(٦) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٩٦.

(٧) الوجيزة : ١٨٦ / ٤٧١.

(٨) هداية المحدّثين : ٣٩.

(٩) رجال الشيخ : ١٦٦ / ١٦ ، وفيه : حبيش ، خنيس ( خ ل ).

(١٠) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٩٦.


٧٢٣ ـ الحسن بن راشد :

يكنّى أبا علي ، بغدادي ، دي (١).

وزاد ج : مولى لآل المهلّب ، ثقة (٢).

وزاد صه : روى عن أبي جعفر الجواد 7 (٣).

ونحوه د في القسم الأوّل (٤).

وفي القسم الثاني : الحسن بن راشد مولى بني العبّاس ق ، غض : ضعيف جدّا ، البرقي : كان وزير المهدي.

أقول : إنّي رأيته بخطّ الشيخ أبي جعفر ; في كتاب الرجال : حسين بن راشد مولى بني العبّاس. وأمّا الحسن بن راشد أبو علي مولى آل المهلّب فمن رجال الجواد 7 ، وهو بغدادي ثقة. فربما التبس الحسين بن راشد بالحسن ، ذاك مولى بني العبّاس وهذا مولى آل المهلّب ، وذاك ق وهذا ج (٥) ، انتهى.

والذي وجدته في ق (٦) : الحسن بن راشد مولى بني العبّاس كوفي (٧).

نعم في ظم : حسين بن راشد مولى بني العبّاس بغدادي (٨).

وكيف كان ، فلا ريب أنّ الذي ق : الحسن بن راشد ، معلوم ذاك من كتب الحديث والرجال من سند الروايات ، ومعلوم في خصوص القاسم بن‌

__________________

(١) رجال الشيخ : ٤١٣ / ١٠.

(٢) رجال الشيخ : ٤٠٠ / ٨.

(٣) الخلاصة : ٣٩ / ٥.

(٤) رجال ابن داود : ٧٣ / ٤١٢.

(٥) رجال ابن داود : ٢٣٨ / ١٢٠.

(٦) في ق ، لم ترد في نسخة « ش ».

(٧) رجال الشيخ : ١٦٧ / ٢٩.

(٨) رجال الشيخ : ٣٤٦ / ٤.


يحيى بن الحسن بن راشد مع التصريح أنّه مولى المنصور ، والظاهر أنّه الذي ذكره الشيخ أنّه مولى بني العبّاس ، وأنّه الذي يروي عن الكاظم 7. فالحقّ حمل ما في ظم على السهو ، وهو أقرب من وقوع السهو عنه وعن غيره في مواضع.

فالفرق بين الثقة والضعيف بالمرتبة وبالكنية وبالمروي عنه ، فالراوي عن ق وظم ضعيف ، وعن ج ودي ثقة ، والحسين في المقامين سهو كما في ظم والتهذيب في آخر باب الأذان (١).

وفي ست : الحسن (٢) بن راشد ، له كتاب الراهب والراهبة ، ابن أبي جيد ، عن محمّد بن الحسن (٣) ، عن محمّد بن أبي القاسم ماجيلويه ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عن القاسم بن يحيى ، عن جدّه الحسن بن راشد (٤) ، انتهى.

فالظاهر أنّه الذي من رجالهما.

وفي تعق : الظاهر أنّ الحسن بن راشد أبو علي بن راشد الوكيل الجليل ، وسيشير إليه المصنّف (٥).

وقوله : فالراوي عن ق ... إلى آخره. في الكافي والتهذيب في الحسن بإبراهيم بن هاشم ، عن ابن أبي عمير ، عن الحسن بن راشد ، عن‌

__________________

(١) التهذيب ٢ : ٦٤ / ٢٣٠.

(٢) في نسخة « م » : الحسين.

(٣) في المصدر زيادة : ابن الوليد.

(٤) الفهرست : ٥٣ / ٢٠٠.

(٥) منهج المقال باب الكنى : ٣٩١ نقلا عن رجال الكشّي : ٥١٣ / ٩٩١ و ٩٩٢ ، وغيبة الشيخ الطوسي : ٣٥٠ / ٣٠٩ و ٣١٠ ، والخلاصة : ١٩٠ / ٢٩.


الصادق 7 (١). وقد أكثر من الرواية عنه ، وهو يشعر (٢) بوثاقته.

وهو كثير الرواية ، وأكثرها مقبولة.

وتضعيف غض فيه ما فيه. والوزارة لو صحّت أشرنا إلى ما فيها في الفوائد ، فتأمّل.

وطبقة الحسن بن راشد الثقة والطفاوي (٣) واحدة أو متقاربة بحيث يشكل التمييز من جهة الطبقة ، إلاّ أنّ المطلق ينصرف إلى الجليل المشهور. هذا على تقدير كون الطفاوي ابن راشد ، وإن كان ابن أسد فلا التباس.

وفي كشف الغمّة : عن الحسين بن راشد ، قال : ذكرت زيد بن عليّ 7 فتنقّصته عند أبي عبد الله 7 ، فقال : لا تفعل ، رحم الله زيدا ، الحديث (٤).

وفيه الحسين مكرّرا ، فلا داعي لحمل ما في ظم على السهو ، سيّما بعد وجدان الحسين في كتب الحديث. ولا يبعد كونه أخا الحسن.

وربما يومئ إلى التغاير كون ما في ق كوفيّا وما في ظم بغداديّا ، فتأمّل (٥).

أقول : في مشكا : ابن راشد أبو علي الثقة مولى المهلّب ، عنه عليّ ابن مهزيار ، والقاسم بن يحيى ـ وهو جدّه ـ. وهو عن الجواد 7 (٦).

__________________

(١) الكافي ٤ : ١١٣ / ٥ ، التهذيب ٤ : ٢٦٧ / ٨٠٧.

(٢) في نسخة « ش » : يشير.

(٣) في نسخة « ش » بدل الطفاوي : الطغاوي ، في الموارد الآتية كلها.

(٤) كشف : ٢ / ١٤٤ ، وفيه : رحم الله عمّي زيدا.

(٥) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٩٦.

(٦) هداية المحدّثين : ١٨٨ ، وفيها : أنّه ابن علي مولى آل المهلّب الثقة برواية علي.


٧٢٤ ـ الحسن بن راشد الطفاوي :

له كتاب نوادر ، حسن ، كثير العلم ، عنه عليّ بن السندي ، جش (١).

وفي ست : ابن راشد ، له كتاب ، ابن أبي جيد ، عن ابن الوليد ، عن الصفّار ، عن عليّ بن السندي ، عنه (٢).

وفي صه : ابن راشد الطفاوي ، والطفاويّون (٣) منسوبون إلى جبال بن منبّه ، ومسكنهم (٤) البصرة. إلى أن قال : كان الحسن ضعيفا في الرواية.

وقال غض : الحسن بن أسد الطفاوي البصري (٥) أبو محمّد يروي عن الضعفاء ويروون عنه ، وهو فاسد المذهب ، وما أعرف له شيئا أصلح فيه إلاّ روايته كتاب عليّ بن إسماعيل بن شعيب بن ميثم ، وقد رواه عنه غيره.

والظاهر أنّ هذا هو الذي ذكرناه وأنّ الناسخ أسقط الراء من أوّل اسم أبيه ، وليس هو الذي ذكرناه في القسم الأوّل من كتابنا عن الشيخ (٦).

وفي تعق : فيه ما مرّ في الذي قبيله.

وقال طس في ترجمة يونس بن عبد الرحمن عند ذكر رواية عن الحسن : رأيت في بعض النسخ : الحسن بن راشد ، وفي نسختين أثبت منها (٧) : ابن أسد. إلى أن قال : وإن يكن (٨) الحسن بن أسد ـ وهو‌

__________________

(١) رجال النجاشي : ٣٨ / ٧٦ ، وفيه بعد الطفاوي زيادة : ضعيف.

(٢) الفهرست : ٥٣ / ١٩٥.

(٣) في نسخة « ش » : والطغاويّون.

(٤) في المصدر : منسوبون إلى حبّال بن منبّه ، ومنبّه هو أعصر بن سعد بن قيس بن غيلان بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان ، ومسكنهم.

(٥) البصري ، لم ترد في المصدر.

(٦) الخلاصة : ٢١٣ / ٩.

(٧) كذا في النسخة الحجرية والتعليقة والمصدر ، وفي النسخ الخطّية : منهما.

(٨) كذا في النسخة الحجرية والتعليقة والمصدر ، وفي النسخ الخطّية : يكنّى.


الأثبت ـ فإنّ غض قال. إلى آخره (١). فظهر أنّ طس حكم بأنّ الطفاوي ابن أسد لا راشد.

( ومرّ عن ضا : الحسن بن أسد بصري ) (٢) ، مضافا إلى ما في نسختين صحيحتين من الاختيار (٣).

أقول : في مشكا : ابن راشد الطفاوي ، عنه عليّ بن السندي.

وهو عن الصادق والكاظم 8 (٤).

٧٢٥ ـ الحسن بن رباط :

قر (٥). وزاد ق : البجلي ، الكوفي (٦).

وزاد جش : روى عن أبي عبد الله 7 ، وإخوته إسحاق ويونس (٧) ، له كتاب ، رواية الحسن بن محبوب (٨).

وفي ست : الحسن الرباطي ، له أصل.

والحسن بن صالح بن حي ، له أصل ، رويناهما بالإسناد الأوّل ، عن ابن محبوب ، عنهما (٩).

والإسناد : ابن أبي جيد ، عن ابن الوليد ، عن الصفّار ، عن أحمد ...

__________________

(١) التحرير الطاووسي : ٦٢٦.

(٢) ما بين القوسين لم يرد في النسخة المطبوعة من التعليقة ، وورد في النسخة الخطّية : ١١٤.

(٣) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٩٧.

(٤) هداية المحدّثين : ١٨٨.

(٥) رجال الشيخ : ١١٥ / ٢٢.

(٦) رجال الشيخ : ١٦٧ / ٢٨.

(٧) في المصدر زيادة : وعبد الله.

(٨) رجال النجاشي : ٤٦ / ٩٤.

(٩) الفهرست : ٤٩ / ١٧٤ و ١٧٥.


إلى آخره (١).

وفي كش : ما روي في بني رباط : قال نصر بن الصباح : كانوا أربعة إخوة : الحسن والحسين وعلي ويونس ، كلّهم أصحاب أبي عبد الله 7 ، ولهم أولاد كثيرة من حملة الحديث (٢).

وفي تعق : بين ظاهر جش ونصر تناف ، مع أنّه يأتي : عبد الله بن رباط أيضا (٣) ، وإسحاق ليس له ذكر في غير هذا الموضع (٤) ، وكذا الحسين الذي ذكره نصر ، وعلي الذي ذكره مذكور كما يأتي (٥) (٦).

قلت : هو عند الشيخ والنجاشي إمامي كما ذكرنا في الفوائد. ورواية ابن محبوب تشير إلى الوثاقة. وكلام نصر أيضا ممّا يؤنس بحاله.

وفي مشكا : ابن رباط ، عنه الحسن بن محبوب ، ومحمّد بن سنان (٧).

٧٢٦ ـ الحسن بن زرارة بن أعين :

الشيباني الكوفي ، ق (٨).

ويأتي في أبيه عن كش قوله 7 : ولقد أدّى إليّ ابناك الحسن والحسين رسالتك ، أحاطهما الله وكلأهما ورعاهما وحفظهما بصلاح أبيهما‌

__________________

(١) الفهرست : ٤٩ / ١٧١.

(٢) رجال الكشّي : ٣٦٨ / ٦٨٥.

(٣) منهج المقال : ٢٠٣ نقلا عن رجال الشيخ : ٢٢٥ / ٣٦ ، والخلاصة : ١١٢ / ٥٦.

(٤) الحق أنّ النجاشي ذكره في موضعين ، في حفيده جعفر بن محمّد : ١٢١ / ٣١١ ، وفي ابن حفيده الآخر محمّد بن محمّد : ٣٩٣ / ١٠٥١.

(٥) منهج المقال : ٢٣٣ / نقلا عن رجال الشيخ : ٣٨٤ / ٦٠.

(٦) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٩٧.

(٧) هداية المحدّثين : ٣٩.

(٨) رجال الشيخ : ١٦٦ / ١٠.


كما حفظ الغلامين ... إلى آخره (١).

وفي تعق : عدّ مهملا (٢). وفي الوجيزة : ممدوح ظاهرا (٣). وهو الظاهر ، لما ذكره كش ، والسند في غاية الاعتبار ، مضافا إلى ما ذكرناه في الفوائد.

وفي ست ما يجي‌ء في أبيه (٤) (٥).

٧٢٧ ـ الحسن بن زياد الصيقل :

قر (٦). وزاد ق : الكوفي (٧).

ثمّ في قر بزيادة : أبو محمّد ، كوفي (٨). وفي ق بزيادة : يكنّى أبا الوليد ، مولى كوفي (٩).

وفي ست : ابن زياد ، له كتاب رويناه بالإسناد الأوّل ، عن حميد ، عن إبراهيم بن سليمان بن حيّان ، عنه (١٠) ، انتهى.

والإسناد : أحمد بن عبدون ، عن الأنباري. إلى آخره (١١).

والظاهر أنّه أحد هؤلاء الصياقلة ، وأمّا العطّار فيأتي. وإنّ الظاهر أنّه‌

__________________

(١) رجال الكشّي : ١٣٨ / ٢٢١ ، وفيه بدل أحاطهما : حاطهما.

(٢) رجال ابن داود : ٧٣ / ٤١٤.

(٣) الوجيزة : ١٨٦ / ٤٧٥.

(٤) الفهرست : ٧٤ / ٣١٢.

(٥) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٩٧.

(٦) رجال الشيخ : ١١٥ / ٢٠.

(٧) رجال الشيخ : ١٦٦ / ١٣.

(٨) رجال الشيخ : ١١٩ / ٦١ ، وفيه : الكوفي.

(٩) رجال الشيخ : ١٨٣ / ٢٩٩.

(١٠) الفهرست : ٥١ / ١٨٨.

(١١) الفهرست : ٥٠ / ١٧٧.


والضبي واحد.

وفي تعق : قال جدّي : الحسن بن زياد الصيقل ، ذكره الشيخ مرّتين كالمصنّف ـ يعني الصدوق ـ ولم يذكر فيه (١) إلاّ أنّه قر ق ، وكنّى أحدهما بأبي الوليد والآخر بأبي محمّد ؛ والمصنّف كنّاهما بأبي الوليد (٢).

ويظهر من المصنّف أنّ كتابه معتمد الأصحاب.

ويظهر من (٣) كثرة رواياته مع سلامة الجميع حسنه ، وعنهم : : اعرفوا منازل الرجال منّا على قدر روايتهم عنّا (٤) ، ويمدحون بأنّه كثير الرواية (٥) ، انتهى.

ويأتي عند ذكر طرق الصدوق بعض ما يتعلّق بالمقام (٦).

أقول : في مشكا : ابن زياد الصيقل المجهول ، عنه إبراهيم بن سليمان بن حيّان (٧).

٧٢٨ ـ الحسن بن زياد الضبّي :

مولاهم الكوفي ، ق (٨). ثمّ فيهم : ابن زياد العطّار (٩).

وزاد جش عليه : مولى بني ضبّة ، كوفي ، ثقة ، روى عن أبي عبد الله 7 ، وقيل : الحسن بن زياد الطائي.

__________________

(١) في التعليقة والمصدر : فيهما.

(٢) الفقيه ـ المشيخة ـ : ٤ / ٢٤ و ٩٦.

(٣) كذا في التعليقة والمصدر ، وفي النسخ الخطّية : مع.

(٤) رجال الكشّي : ٣ / ١.

(٥) روضة المتقين : ١٤ / ٩٢.

(٦) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٩٧.

(٧) هداية المحدّثين : ١٨٨.

(٨) رجال الشيخ : ١٦٦ / ١٢.

(٩) رجال الشيخ : ١٨٣ / ٢٩٨.


له كتاب ، ابن أبي عمير ، عنه به (١).

ومثله صه إلاّ ذكر الكتاب. إلى آخره (٢).

وفي ست : الحسن العطّار ، له أصل ، رويناه بالإسناد الأوّل ، عن ابن أبي عمير ، عنه (٣).

والإسناد : ابن أبي جيد ، عن ابن الوليد ، عن الصفّار ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن ابن أبي عمير (٤).

والظاهر أنّهما واحد.

وفي كش أيضا مدحه (٥).

واعلم أنّ كون الحسن بن زياد واحدا وهو العطّار ـ كما يستفاد من كلام بعض معاصرينا ـ بعيد جدّا. وفي بعض الأسانيد : أبو القاسم الصيقل (٦) ، وفي بعضها : أبو إسماعيل الصيقل (٧) ، وهو ممّا يؤيّد أيضا عدم الاتّحاد.

وفي تعق : قال جدّي : إذا أطلق الحسن بن زياد فالظاهر أنّه العطّار ، فإنّ الظاهر الغالب إطلاق الصيقل مقيّدا به كما يظهر بالتتبّع التام (٨).

وقوله : كما يستفاد من كلام بعض معاصرينا ، عند ذكر طرق‌

__________________

(١) رجال النجاشي : ٤٧ / ٩٦.

(٢) الخلاصة : ٤١ / ١٣ ، ولم يرد فيها : كوفي.

(٣) الفهرست : ٤٩ / ١٧٢.

(٤) الفهرست : ٤٩ / ١٧١.

(٥) رجال الكشّي : ٤٢٤ / ٧٩٨.

(٦) الكافي ٥ : ٢٢٧ / ١٠ ، والتهذيب ٧ : ١٣٥ / ٥٩٦.

(٧) الكافي ٦ : ٢٣ / ١ ، والتهذيب ٧ : ٤٣٦ / ١٧٣٨.

(٨) روضة المتقين : ١٤ / ٣٥١.


الصدوق : بعض مشايخنا (١). ولعلّ مراده منه مولانا أحمد الأردبيلي ، فإنّه نقل عنه ; القول باتّحادهما (٢).

أقول : في مشكا : ابن زياد العطّار الثقة ، عنه ابن أبي عمير ، وأبان بن عثمان ، وعليّ بن رئاب ، وعبد الكريم بن عمرو ، ويونس بن عبد الرحمن كما في مشيخة الفقيه (٣).

وفي التهذيب والفقيه (٤) أيضا : عبد الله بن مسكان ، عن الحسن بن زياد الصيقل ، عن أبي عبد الله 7 (٥) (٦).

٧٢٩ ـ الحسن بن زين الدين :

ابن عليّ بن أحمد العاملي ;.

في تعق : وجه من وجوه أصحابنا ، ثقة ، عين ، صحيح الحديث (٧) ، واضح الطريقة ، نقيّ الكلام ، جيّد التأليف (٨) ، مات ; سنة إحدى عشرة وألف ، له كتب ، منها : منتقى الجمان في الأحاديث الصحاح والحسان ، النقد (٩).

__________________

(١) منهج المقال : ٤٠٩.

(٢) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٩٨.

(٣) الفقيه ـ المشيخة ـ : ٤ / ٢٤ ، موصفا له بالصيقل.

(٤) في نسخة « ش » بدل الفقيه : الاستبصار.

(٥) التهذيب ١ : ٣٢٨ / ٣٢٧ و ٢ : ١٦٦ / ٦٥٦ و ٨ : ١٢٧ / ٤٣٨ ، الفقيه ٣ : ٣٣٥ / ١٦١٩ ، ولم يرد فيه : الصيقل.

(٦) هداية المحدّثين : ٣٩ ، وفيها : ابن زياد العطار الصيقل.

(٧) في النقد زيادة : ثبت.

(٨) في النقد : التصانيف.

(٩) نقد الرجال : ٩٠ / ٥٨.


وفي الدرّ المنثور لولده الشيخ علي (١) : كان هو والسيّد الجليل السيّد محمّد ابن أخته في التحصيل كفرسي رهان ورضيعي لبان ، وكانا متقاربين في السن ، وبقي بعد السيّد محمّد بقدر تفاوت ما بينهما في السن تقريبا (٢) ، وكتب على قبر السيد محمّد : ( مِنَ الْمُؤْمِنِينَ (٣) رِجالٌ صَدَقُوا ما عاهَدُوا اللهَ عَلَيْهِ ) الآية (٤) ، ورثاه بأبيات كتبها على قبره.

وكانا مدّة حياتهما إذا اتّفق سبق أحدهما إلى المسجد وجاء الآخر بعده يقتدي به ، وكان كلّ منهما إذا صنّف شيئا أرسل أجزاءه إلى الآخر وبعده يجتمعان على ما يوجب التحرير والبحث ، وكان إذا رجّح أحدهما مسألة وسئل عنها الآخر يقول : ارجعوا إليه فقد كفاني مؤنتها.

وكان مولده في العشر الأخر من شهر رمضان سنة تسع وخمسين وتسعمائة.

وله 1 مصنّفات وفوائد ورسائل وخطب ، اطّلعت منها على كتاب منتقى الجمان ، ومعالم الدين ـ مقدمته أصول وبرز من فروعه مجلّد ـ وحاشية على المختلف ، ومشكاة القول السديد في تحقيق الاجتهاد والتقليد ، والإجازات ، والتحرير الطاووسي ، والاثني عشريّة ، في الطهارة والصلاة ، وله ديوان شعر.

__________________

(١) في التعليقة : ابن ابنه الشيخ علي ، وهو : علي بن محمّد بن الحسن بن زين الدين الجبعي العاملي.

(٢) في هذا الكلام نظر ، حيث انّ السيد محمّد المتولد سنة ٩٤٦ توفّى قبل الشيخ الحسن المتولد سنة ٩٥٩ بسنتين ـ إذ السيّد محمّد توفّي سنة ١٠٠٩ والشيخ حسن سنة ١٠١١ ـ والتفاوت بينهما في السن أكثر ممّا ذكر في بقائه بعده.

(٣) من المؤمنين ، أثبتناه من الدرّ المنثور.

(٤) الأحزاب ٣٣ آية ٢٣.


قال ; : وكان من زهده أنّه كان لا يحرز قوت (١) أكثر من شهر أو أسبوع ـ الشكّ منه ـ لأجل القرب إلى مساواة الفقراء والبعد عن التشبّه بالأغنياء (٢) (٣).

قلت : وله ; كتاب مناسك الحج ، ذكره في السلافة (٤).

والتحرير الطاووسي المذكور من مؤلّفات السيّد ابن طاوس ، كان قد ألّفه على منوال اختيار الكشّي ، وسمّاه بكتاب حلّ الإشكال في معرفة الرجال ، ثمّ حرّره الشيخ حسن ; وسمّاه التحرير الطاووسي.

٧٣٠ ـ الحسن بن سابور :

أبو عبد الله الصفّار ، قمّي ، زعم القمّيّون أنّه كان غاليا ، ورأيت له كتابا في الصلاة سديدا ، والله أعلم ، غض (٥).

وهو غير مذكور في الكتابين.

ويظهر من كلام غض هذا مع عدم سلامة جليل من طعنة صحّة رواياته ، فتأمّل.

٧٣١ ـ الحسن بن السري الكاتب :

قر (٦). وزاد ست : له كتاب ، رويناه بالإسناد الأوّل ، عن أحمد بن‌

__________________

(١) في الدرّ : كان لا يحوز قوت.

(٢) الدرّ المنثور : ٢ / ١٩٩.

(٣) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٩٨.

(٤) سلافة العصر : ٣٠٤.

(٥) لم نعثر على ترجمة باسم الحسن بن سابور في كتب الرجال ، وما نقله المصنّف عن غض مذكور ـ كما سيأتي عن المصنّف أيضا ـ في ترجمة الحسين بن شادويه : مجمع الرجال : ٢ / ١٨٠.

(٦) رجال الشيخ : ١١٥ / ١٩.


محمّد بن عيسى ، عن الحسن بن محبوب ، عنه (١).

والإسناد : ابن أبي جيد ، عن ابن الوليد ، عن الصفّار. إلى آخره (٢).

وفي ق : ابن السري العبدي الأنباري ، يعرف بالكاتب (٣).

أقول : الظاهر اتّحاده مع الآتي كما في الحاوي (٤) والوسيط (٥) ، ويأتي.

وفي مشكا : ابن السري ، عنه الحسن بن محبوب أيضا ، والقرينة فارقة ، وعنه عبد الله بن مسكان. والظاهر اتّحاده مع الكرخي الثقة.

وفي التهذيب (٦) : زرارة ، عن الحسن بن السري (٧).

٧٣٢ ـ الحسن بن السري الكرخي :

ق (٨). وزاد صه : الكاتب ثقة وأخوه علي رويا عن أبي عبد الله 7 (٩).

وزاد جش : له كتاب ، رواه عنه الحسن بن محبوب (١٠).

وهذا منهما ظاهر في اتّحاد الكرخي والكاتب كما لا يخفى.

__________________

(١) الفهرست : ٤٩ / ١٧٣.

(٢) الفهرست : ٤٩ / ١٧١.

(٣) رجال الشيخ : ١٦٦ / ١١.

(٤) حاوي الأقوال : ٤٦ / ١٥٧.

(٥) الوسيط : ٥٦.

(٦) التهذيب ١٠ : ٢٧ / ٨٣.

(٧) هداية المحدّثين : ٣٩ ، وفيها زيادة : وهي غير معهودة.

(٨) رجال الشيخ : ١٦٨ / ٣٩.

(٩) الخلاصة : ٤٢ / ٢٣.

(١٠) رجال النجاشي : ٤٧ / ٩٧ ، ولم يرد فيه التوثيق.


وفي تعق : المستفاد من قوله : وزاد جش ، أنّ جش أيضا وثّقه ؛ وسيذكر في أخيه علي أنّ التوثيق غير موجود في كلامه بالنسبة إليهما (١) ، وأنّ صه ود نقلا توثيقهما على وجه يظهر كونه من جش (٢) ، بل ويصرّح صه بتوثيق جش عليّا (٣) ، ويأتي هناك عن النقد عدم وجدانه التوثيق في أربع نسخ من جش (٤).

وفي الوجيزة : مجهول ، ووثّقه العلاّمة (٥).

وفي البلغة : وثّقه العلاّمة (٦).

وقال بعض المعاصرين : ربما يوجد توثيقه في بعض نسخ جش (٧) ، انتهى.

ورواية الحسن بن محبوب تشير إلى الاعتماد والقوّة ، وهو أيضا كثير الرواية ، ومرّ حال توثيق العلاّمة ؛ إلاّ أن يقال ما في المقام : ربما يظنّ كونه من جش ، فيحتاج إلى التأمّل.

هذا ، وممّا يشير إلى الاتّحاد ما يأتي : عليّ بن السري العبدي وعليّ‌

__________________

(١) منهج المقال : ٢٣٣.

(٢) رجال ابن داود : ٧٣ / ٤١٨.

(٣) الخلاصة : ٩٦ / ٢٨.

(٤) نقد الرجال : ٢٣٥ / ١١١ ، ولم يرد في المنهج ذكر ذلك في ترجمة علي بن السري.

(٥) الوجيزة : ١٨٧ / ٤٧٨.

(٦) بلغة المحدثين : ٣٤٥.

(٧) في د : الحسن بن السري العبيدي الأنباري الكاتب وأخوه علي ق جخ ست كش ثقتان ، انتهى. وهذا يدلّ على اتّحاد العبيدي والكرخي عنده أيضا ، ويؤيد بعض نسخ جش الواقع فيها التوثيق وإن كان في كثير منها لم يكن فيه التوثيق ( حاشية على النسخة الخطّية لمنهج المقال ).


ابن السري الكرخي (١) ، لبعد تحقّق أخين هكذا (٢).

أقول : لم أجد التوثيق في نسختين من جش عندي.

وفي الحاوي : كأن التوثيق سقط من كتاب جش ، ويدلّ عليه أنّ العلاّمة في ترجمة عليّ بن السري نقل عن جش توثيقه ، والحال أنّ جش لم يذكر عليّ بن السري في غير هذا الموضع (٣) ، انتهى.

وفي الوسيط أيضا نقل التوثيق عن جش (٤).

وفي حاشية الكبير له ; : قد سقط التوثيق من نسخ كثيرة من جش (٥).

٧٣٣ ـ الحسن بن سعيد بن حمّاد :

ابن سعيد بن مهران ، من موالي عليّ بن الحسين 7 ، الأهوازي (٦) ، أخو الحسين ، ثقة ، روى جميع ما صنّفه أخوه عن جميع شيوخه ، وزاد عليه بروايته عن زرعة عن سماعة ، فإنّه يختصّ به الحسن ، والحسين إنّما يرويه عن أخيه عن زرعة ، والباقي هما متساويان فيه ، وسنذكر كتب أخيه إذا ذكرناه ، والطريق إلى روايتهما ، ست (٧).

وفي ضا : هو الذي أوصل عليّ بن مهزيار وإسحاق بن إبراهيم‌

__________________

(١) رجال الشيخ : ٢٤٢ / ٣٠٦ و ٢٤٣ / ٣٢٨.

(٢) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٩٨.

(٣) حاوي الأقوال : ٤٦ / ١٥٧.

(٤) الوسيط : ٥٦.

(٥) منهج المقال ـ النسخة الخطّية ـ : ١٠٧.

(٦) في المصدر : ابن حمّاد بن سعيد بن مهران الأهوازي ، من موالي علي بن الحسين 7.

(٧) الفهرست : ٥٣ / ١٩٦ ، وفيه : والطريق إلى روايتهما واحد.


الحضيني إلى الرضا 7 حتّى جرت الخدمة على أيديهما (١).

وزاد صه : ثمّ أوصل عليّ بن الريّان ، وكان سبب معرفة الثلاثة بهذا الأمر ، ومنه سمعوا الحديث وبه عرفوا ، وكذلك فعل بعبد الله بن محمّد الحضيني. ثمّ قال :

وسعيد كان يعرف بدندان ، وشارك الحسن أخاه الحسين في كتبه الثلاثين ، وكان شريك أخيه في جميع رجاله إلاّ في زرعة بن مهران الحضرمي (٢) وفضالة بن أيّوب ، فإنّ الحسين كان يروي عن أخيه عنهما ، وكان الحسن ثقة ، وكذلك الحسين أخوه (٣).

وفي جش : كان الحسين بن يزيد السورائي يقول : الحسن شريك أخيه الحسين في جميع رجاله إلاّ في زرعة بن محمّد الحضرمي وفضالة بن أيّوب ، فإنّ الحسين كان يروي عن أخيه عنهما (٤).

وفي كش : الحسن والحسين ابنا سعيد بن حمّاد بن سعيد ، موالي عليّ بن الحسين 7. وكان الحسن بن سعيد توالى أيضا (٥) إسحاق ابن إبراهيم الحضيني وعليّ بن الريّان بعد إسحاق إلى الرضا 7 ، وكان سبب معرفتهم لهذا الأمر ، ومنه سمعوا الحديث وبه عرفوا ، وكذلك فعل بعبد الله بن محمّد الحضيني وغيرهم ، حتّى جرت الخدمة على أيديهم. وسعيد كان يعرف بدندان (٦).

__________________

(١) رجال الشيخ : ٣٧١ / ٤.

(٢) في المصدر : زرعة بن محمّد الحضرمي.

(٣) الخلاصة : ٣٩ / ٣.

(٤) رجال النجاشي : ٥٨ / ١٣٦.

(٥) في المصدر بدل توالى أيضا : هو الذي أوصل.

(٦) رجال الكشّي : ٥٥١ / ١٠٤١.


وفي ج : الحسن والحسين ابنا سعيد الأهوازي ، من أصحاب الرضا 7 (١).

وفي دي ذكر الحسين وحده (٢).

وفي تعق : قول العلاّمة ; : زرعة بن مهران ، حمل على السهو ، فإنّه ابن محمّد الحضرمي ، واشتهارهما بالوقف صار منشأ للغفلة.

وقول ست : يرويه عن أخيه عن زرعة ، ربما يروي عن غير أخيه أيضا عنه ، مثل النضر بن سويد (٣).

وقول صه وجش : إلاّ في زرعة وفضالة ، في النقد : كأنّه ليس بمستقيم ، لأنّا وجدنا في كثير من الأخبار بطرق مختلفة : الحسين بن سعيد عن زرعة وفضالة (٤) (٥).

أقول : الأمر كما قاله ، والسورائي أيضا معترف به كما سيجي‌ء عن جش عنه في فضالة ، إلاّ أنّه يدّعي أنّه غلط ، لأنّ الحسين لم يلق فضالة. ولعلّ حال زرعة عنه حال فضالة فيما قلنا ، ويشير إليه ما يأتي عن جش في تلك الترجمة (٦) ، فتأمّل.

إلاّ أن يتأمّل في صحّة تلك الدعوى ، مع كثرة ورود الأخبار كذلك عن المشايخ ، سيّما إذا كان دعواه أنّ الحسين في تلك الأخبار الحسن ـ كما‌

__________________

(١) رجال الشيخ : ٣٩٩ / ١ ، وفيه بدل الأهوازي : الأهوازيان.

(٢) رجال الشيخ : ٤١٢ / ٦.

(٣) التهذيب ٢ : ٩٩ / ٣٧٣.

(٤) الكافي ٣ : ٣٥٠ / ٢ ، التهذيب ١ : ١٣٧ / ٣٨١. وقال السيّد الخويي ; تعليقا على ذلك : وقد عددنا روايات الحسين بن سعيد عن فضالة في الكتب فبلغ زهاء تسعمائة وخمسة وسبعين موردا ، معجم رجال الحديث : ٤ / ٣٤٧.

(٥) نقد الرجال : ١٠٤ / ٥٥.

(٦) رجال النجاشي : ٣١٠ / ٨٥٠.


يومئ إليه ظاهر العبارة المنقولة عنه (١) ـ لا أنّه وقع تعليق ، فتأمّل. وربما يظهر من جش التأمّل في صحّة الدعوى في تلك الترجمة.

وفيها أيضا عن لم : فضالة بن أيّوب ، روى عنه الحسين بن سعيد (٢) ، فتأمّل (٣).

أقول : ما مرّ عن كش : وكان الحسن بن سعيد توالى أيضا إسحاق بن إبراهيم ، هكذا في الاختيار وفي طس (٤) ، وهو غير مستقيم. وفي نسخة من رجال الميرزا بدل توالى : مولى (٥) ، وهو غير تامّ المعنى ، إلاّ أنّ في نسختي من طس صحّح كلمة أيضا وجعلها : أوصل ، وعليه يصحّ كون الكلمة الأولى : مولى ، فتأمّل.

وفي مشكا : ابن سعيد الأهوازي الثقة ، يعرف برواية من روى عن شيوخ (٦) أخيه الحسين ، وهم : أبو جعفر (٧) أحمد بن محمّد بن الحسن القرشي ، وأبو العبّاس أحمد بن محمّد الدينوري ، وأحمد بن محمّد بن عيسى الأشعري ، وأحمد بن محمّد البرقي ، والحسين بن الحسن بن أبان.

وبروايته هو عن جميع شيوخ أخيه مع زيادة تختصّ به ، وهي الرواية عن زرعة عن سماعة.

__________________

(١) لم يظهر من العبارة المنقولة عنه في رجال النجاشي أنّه تصحيف ، بل تعليق.

(٢) عبارة : روى عنه الحسين بن سعيد ، ذكرت في نسختنا من رجال الشيخ : ٤٨٩ / ٣ في ذيل ترجمة الفضل بن أبي قرة.

والظاهر أنّ عنوان فضالة بن أيّوب قبل هذه العبارة سقط من قلم الناسخ ، يومئ إلى ذلك نقل الجوامع الرجالية هذه العبارة في ذيل ترجمة فضالة لا الفضل.

(٣) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٩٩.

(٤) التحرير الطاووسي : ١٢٧ / ٩٤.

(٥) منهج المقال : ١٠٠.

(٦) شيوخ ، لم ترد في المصدر.

(٧) أبو جعفر ، وردت في المصدر كنية لأحمد بن محمّد بن عيسى الأشعري.


ويوجد : عن عليّ بن الريّان عن الحسن ، على الإطلاق ، والظاهر أنّه هو ، لأنّه أوصله إلى الرضا 7 وجرت الخدمة على يده.

هذا (١) ، ومن عداه لا أصل له ولا كتاب (٢).

٧٣٤ ـ الحسن بن سماعة بن مهران :

واقفي (٣) ، وليس بالحسن بن محمّد بن سماعة كما يأتي (٤).

وفي تعق : في الوجيزة : أنّه هو (٥) ، ولعلّه وهم (٦).

أقول : في مشكا : ابن سماعة ، عنه حميد بن زياد (٧).

٧٣٥ ـ الحسن بن سيف التمّار :

الكوفي ، ق (٨). وفي صه : قال ابن عقدة عن عليّ بن الحسن : إنّه ثقة قليل الحديث. ولم أقف له على مدح ولا جرح من طرقنا سوى هذا ، والأولى التوقّف فيما ينفرد به حتّى تثبت عدالته (٩).

وفي تعق : يأتي في أبيه على وجه يشعر بمعروفيّته (١٠).

وفي الوجيزة : ثقة (١١) ، وليس ببعيد ، لما مرّ في الفوائد (١٢).

__________________

(١) في نسخة « ش » بدل على يده هذا : له بل.

(٢) هداية المحدّثين : ١٨٩.

(٣) في نسخة « م » زيادة : كش.

(٤) منهج المقال : ١٠٨ نقلا عن الكشّي : ٤٦٩ / ٨٩٤.

(٥) الوجيزة : ١٨٧ / ٤٨١.

(٦) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٩٩.

(٧) هداية المحدّثين : ٣٩.

(٨) رجال الشيخ : ١٦٧ / ٣١.

(٩) الخلاصة : ٤٤ / ٤٩ ، وفيها : الحسن بن سيف بن سليمان التمّار.

(١٠) منهج المقال : ١٧٧ نقلا عن النجاشي : ١٨٩ / ٥٠٥.

(١١) الوجيزة : ١٨٧ / ٤٨٠.

(١٢) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٠٠.


أقول : قال بعض : الحسن بن سيف بن سليمان ثقة ، جش (١) على الظاهر عند ترجمة أبيه ، انتهى. فلاحظ وتأمّل.

٧٣٦ ـ الحسن بن شجرة :

ابن ميمون بن أبي أراكة ، ثقة ، صه (٢).

ويأتي عن جش في أخيه علي (٣).

٧٣٧ ـ الحسن بن شهاب البارقي :

عربي ، ق (٤). وفي قر : ابن شهاب بن زيد البارقي الأزدي الكوفي ، روى عنه وعن أبي عبد الله 8 (٥).

وفي تعق : يروي صفوان عن جميل عنه (٦) ، وابن أبي عمير عن ابن أذينة عنه (٧) ، وجعفر بن بشير عنه (٨) ، كلّ ذلك يشير إلى الوثاقة (٩).

٧٣٨ ـ الحسن بن صالح الأحول :

كوفي ، له كتاب تختلف روايته ، العبّاس بن عامر ، عنه به ، جش (١٠).

قلت : يأتي فيما بعد بعده ذكره.

وفي مشكا : ابن صالح الأحول ، عنه العبّاس. وقال ملاّ محمّد‌

__________________

(١) رجال النجاشي : ١٨٩ / ٥٠٥.

(٢) الخلاصة : ٤٤ / ٤٥.

(٣) رجال النجاشي : ٢٧٥ / ٧٢٠ ، وفيه أنّهم كلّهم ثقات وجوه جلّة.

(٤) رجال الشيخ : ١٦٧ / ٢٧.

(٥) رجال الشيخ : ١١٣ / ٥ ، وفيه بدل زيد : يزيد.

(٦) التهذيب ٢ : ٣٦٧ / ١٥٢٧.

(٧) التهذيب ٢ : ٦٤ / ٢٢٦.

(٨) التهذيب ٢ : ٥٥ / ١٨٨.

(٩) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٠١.

(١٠) رجال النجاشي : ٥٠ / ١٠٧.


تقي (١) ; : التمييز بين ابن حي والأحول بأنّ الراوي عن الصّادق 7 ابن حيّ (٢) (٣).

٧٣٩ ـ الحسن بن صالح بن حي.

الهمداني الثوري الكوفي ، صاحب المقالة ، زيدي ، إليه تنسب الصالحية منهم ، قر (٤).

صه ، وليس فيها : زيدي. وبعد الكوفي : من أصحاب الباقر 7 وهو (٥).

وفي ق : أسند عنه (٦).

وفي ست ما في ابن رباط (٧). وفي كش ما يأتي في البتريّة (٨).

وفي قب : ثقة ، فقيه ، عابد ، رمي بالتشيّع (٩).

وفي باب المياه من التهذيب : إنّ الحسن بن صالح زيدي بتري ، متروك العمل بما يختصّ بروايته (١٠).

وفي تعق : يظهر ممّا في ست منضمّا إلى ما في التهذيب أنّ الأصول لم تكن قطعيّة عند القدماء ، وفي ترجمة السكوني وأحمد بن عمر الحلاّل ما‌

__________________

(١) في المصدر زيادة : المجلسي.

(٢) روضة المتّقين : ١٤ / ٣٥١.

(٣) هداية المحدّثين : ٤٠.

(٤) رجال الشيخ : ١١٣ / ٦.

(٥) الخلاصة : ٢١٥ / ١٧.

(٦) رجال الشيخ : ١٦٦ / ٧.

(٧) الفهرست : ٥٠ / ١٧٥.

(٨) رجال الكشّي : ٢٣٢ / ٤٢٢.

(٩) تقريب التهذيب ١ : ١٦٧ / ٢٨٤.

(١٠) التهذيب ١ : ٤٠٨ / ١٢٨٢.


يشيد أركانه (١).

أقول : الظاهر سقوط كلمة زيدي من قلم العلاّمة ، وإلاّ فلا مرجع للضمير. وكان الأولى أن يقول بعد الباقر 7 : والصادق 7.

٧٤٠ ـ الحسن بن صالح :

ظم (٢). واحتمال الاتّحاد واضح.

وفي تعق : في الصحيح : عن محمّد بن أحمد بن يحيى عن الحسن ابن صالح (٣) ، ولم تستثن روايته ، وفيه إشعار بحسن حاله بل بوثاقته ، ولعلّه هذا الرجل ، وكذا كونه الأحول المذكور عن جش. أمّا اتّحاده مع الثوري فبعيد لبعد الطبقة ، بل كونه أحد الأوّلين أيضا لا يخلو من بعد ، فتأمّل (٤).

٧٤١ ـ الحسن بن صدقة المدائني :

أخو مصدّق بن صدقة ، ق (٥).

وفي صه : قال ابن عقدة : أخبرنا عليّ بن الحسن قال : الحسن بن صدقة المدائني أحسبه أزديا ، وأخوه مصدّق ، رويا عن أبي عبد الله وأبي الحسن 8 ، وكانوا ثقات. وفي تعديله بذلك نظر ، والأولى التوقّف (٦).

وبخطّ شه : ضمير كانوا لا مرجع له إلاّ رجلان ، فكأنّه تجوّز في‌

__________________

(١) لم نعثر على هذا الكلام في نسختين لنا من التعليقة.

(٢) رجال الشيخ : ٣٤٨ / ١٩.

(٣) التهذيب ١ : ٣٢٥ / ٩٥٠.

(٤) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٠١.

(٥) رجال الشيخ : ١٦٨ / ٤٣.

(٦) الخلاصة : ٤٥ / ٥١.


الجمع (١).

وفي د : م ، جخ ، ثقة (٢) ، فتأمّل.

أقول : في الوسيط أيضا : وفيه تأمّل (٣). وكأنّ وجه التأمّل عدم وجود الحسن في ظم من جخ ، نعم فيه ـ كما يأتي ـ الحسين موثّقا (٤) ، ولعلّ في نسخة د من جخ كان : الحسن ـ مكبّرا ـ أو علم أنّ الحسين سهو ، وليس بذلك البعيد ، فإنّ الذي يظهر من جخ وكلام عليّ بن الحسن بن فضّال هنا وفي مصدّق (٥) أنّ أخا مصدّق واحد وأنّه الحسن ، وعلى هذا الحسين الآتي ليس بمكانه ، والحسن ثقة.

وفي المجمع : الظاهر طغيان قلم الشيخ أو الكاتب بذكر الحسن هذا مصغّرا ، لذكره مكبّرا في وسط أسامي جماعة مسمّين بالحسن ـ مكبّرا ـ من رجال الصادق 7 ، ومع أخيه مصدّق كذلك مكبّرا في النسخ ، وذكر هناك أنّه يروي عن الكاظم 7 أيضا ؛ وكذلك نقل العلاّمة ; في صه عن ابن عقدة عند ترجمة مصدّق (٦) (٧) ، انتهى.

وهو في غاية الجودة ، ويؤيّده أيضا توثيق الوجيزة (٨). وفي الحاوي : لم نجده في رجال الشيخ بالياء (٩) ، انتهى. فتعيّن ما قلناه.

__________________

(١) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : ٢٦.

(٢) رجال ابن داود : ٧٤ / ٤٢٥ ، وفيه : ق ، م ، جخ ، ثقة.

(٣) الوسيط : ٥٧.

(٤) رجال الشيخ : ٣٤٧ / ١٢.

(٥) رجال الشيخ : ٣٢٠ / ٦٥٠ ، الخلاصة : ١٧٣ / ٢٦.

(٦) المصدرين المذكورين.

(٧) مجمع الرجال : ٢ / ١١٧ بتفاوت في اللفظ.

(٨) الوجيزة : ١٨٧ / ٤٨٥.

(٩) حاوي الأقوال : ٢٤٥ / ١٣٤٩.


٧٤٢ ـ الحسن بن الطيّب بن حمزة :

الشجاعي ، غير خاصّ في أصحابنا ، صه (١).

وزاد جش : رووا عنه ، له كتاب ذوات الأجنحة ، العاصمي ، عنه به (٢).

٧٤٣ ـ الحسن بن ظريف بن ناصح :

كوفي ، يكنّى أبا محمّد ، ثقة ، سكن بغداد وأبوه قبل ، صه (٣).

وزاد جش : له نوادر (٤).

وفي ست : له كتاب ، عدّة من أصحابنا ، عن أبي المفضّل ، عن ابن بطّة ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عنه (٥).

وفي دي : الحسين بن ظريف (٦). والظاهر أنّه الحسن.

أقول : في مشكا : ابن ظريف الثقة ، عنه أحمد بن أبي عبد الله ، وأحمد بن محمّد ، ومحمّد بن علي ، وعبد الله بن جعفر الحميري (٧).

٧٤٤ ـ الحسن بن عبّاس بن حريش :

الرازي ، ج (٨).

وزاد صه وجش : أبو علي ، روى عن أبي جعفر الثاني 7 ، ضعيف جدّا (٩).

__________________

(١) الخلاصة : ٢١٤ / ١٢.

(٢) رجال النجاشي : ٤٥ / ٨٩.

(٣) الخلاصة : ٤٣ / ٣٨.

(٤) رجال النجاشي : ٦١ / ١٤٠.

(٥) الفهرست : ٤٨ / ١٦٦.

(٦) رجال الشيخ : ٤١٣ / ١١ ، وفيه : الحسن.

(٧) هداية المحدّثين : ٤٠ ، وفيها : ابن ظريف الصيقل الثقة.

(٨) رجال الشيخ : ٤٠٠ / ٧.

(٩) الخلاصة : ٢١٤ / ١٣ ، ولم يرد فيها : الرازي.


ثمّ زاد الثاني : له كتاب إنّا أنزلناه في ليلة القدر ، وهو كتاب ردي‌ء الحديث مضطرب الألفاظ ، أخبرنا أجازه محمّد بن علي القزويني ، عن أحمد بن محمّد بن يحيى ، عن الحميري ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عنه (١).

ونقل صه تضعيفه عن غض أيضا.

وفي ست : له كتاب ثواب قراءة إنّا أنزلناه (٢) ، ابن أبي جيد ، عن ابن الوليد ، عن الصفّار ، عن أحمد بن إسحاق بن سعيد ، عنه (٣).

وفي تعق : قال جدّي : روى الكتاب الكليني ، وأكثره من الدقيق (٤) ، لكنّه مشتمل على علوم كثيرة ، ولمّا لم تصل إليه أفهام بعض ردّوه بأنّه مضطرب الألفاظ. والذي يظهر بعد التتبّع أنّ أكثر الأخبار الواردة عن الجواد والهادي والعسكري : لا تخلو من اضطراب ، تقيّة أو اتّقاء ، لأنّ أكثرها مكاتبة ، ولمّا كان أئمّتنا أفصح فصحاء العرب عند المؤالف والمخالف ، فلو اطّلعوا على أخبارهم كانوا يجزمون بأنّها ليست منهم ، ولذا لا يسمّون غالبا ويعبّر عنهم بالفقيه وبالرجل (٥) ، انتهى.

وبالجملة : مع أنّ الكليني قال في أوّل كتابه ما قال لم يذكر في باب شأن إنّا أنزلناه سوى روايته وكتابه ، وأيضا روى كتابه أحمد بن محمّد بن عيسى مع أنّه صدر منه في البرقي وغيره ما صدر ، وكذا محمّد بن الحسن وغيره من القمّيّين ، وقد أشرنا إلى الأمر في ذلك في إبراهيم بن هاشم وإسماعيل بن‌

__________________

(١) رجال النجاشي : ٦٠ / ١٣٨.

(٢) في نسخة « ش » زيادة : في ليلة القدر.

(٣) الفهرست : ٥٣ / ١٩٧ ، وفيه بدل سعيد : سعد.

(٤) الدقيق : الأمر الغامض. لسان العرب : ١٠ / ١٠١.

(٥) روضة المتّقين : ١٤ / ٣٥٢.


مرار وفي الفوائد (١).

قلت : ويؤيّد ما ذكراه عدم تضعيف الشيخ ; إيّاه مع ذكره في كتابيه ، ولو كان ضعّف (٢) كتابه بهذه المثابة لما خفي عليه مع وجوده عنده وحضوره لديه.

وفي مشكا : ابن عبّاس بن الحريش (٣) ، عنه أحمد بن محمّد بن عيسى ، وأحمد بن إسحاق بن سعد (٤).

٧٤٥ ـ الحسن بن العبّاس الحريشي :

له كتاب ، رويناه بالإسناد الأوّل ـ أي : عدّة من أصحابنا ، عن أبي المفضّل ، عن ابن بطّة ـ عن أحمد بن أبي عبد الله ، عنه ، ست (٥).

وفي موضعين من لم : الحسن بن العبّاس (٦).

وهذا يقتضي التعدّد ، وفيه تأمّل.

قلت : في اقتضاء هذا التعدّد تأمّل واضح.

٧٤٦ ـ الحسن بن عبد السلام :

روى عنه التلعكبري إجازة أجازها له على يدي إسماعيل بن يحيى العبسي ، وكان يروي عن سعد بن عبد الله وعبد الله بن جعفر الحميري‌

__________________

(١) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٠١.

(٢) في نسخة « ش » : صنّف.

(٣) في نسخة « ش » : حريش.

(٤) هداية المحدّثين : ٤٠.

(٥) الفهرست : ٤٩ / ١٦٩ ، وورد الإسناد في الفهرست : ٤٩ / ١٦٨.

(٦) رجال الشيخ : ٤٦٢ / ٢ ، وفيه : الحسن بن العباس الحريشي. ولم نجده في نسختنا من رجال الشيخ إلاّ في هذا الموضع ، إلاّ أنّ القهبائي في مجمعه : ٢ / ١١٩ نقل ذلك عنه مرتين.


ونظرائهما كتب القمّيّين ، لم (١).

٧٤٧ ـ الحسن بن عبد الصمد بن محمّد :

ابن عبيد الله الأشعري ، شيخ ، ثقة ، من أصحابنا ، صه (٢) ، د (٣).

وفي جش : الحسين (٤) ، ويأتي.

وفي تعق : في الوجيزة لم يذكر إلاّ الحسن مكبّرا (٥) (٦).

أقول : وكذا في النقد (٧) و (٨) الحاوي (٩) وفي نسخة صحيحة عندي من جش.

٧٤٨ ـ الحسن بن عبد الله :

في الإرشاد أنّه من العبّاد الأتقياء ، كذا في النقد (١٠) ، تعق (١١).

أقول : في موضع منه أنّه من الزهّاد ، وكان أعبد أهل زمانه ، وكان يتّقيه السلطان لجدّه في الدين واجتهاده ، وكان من أصحاب أبي إبراهيم موسى بن جعفر 7 واهتدى بهدايته ، ولزم منهاج الأئمّة : بتعليمه‌

__________________

(١) رجال الشيخ : ٤٦٨ / ٣٧.

(٢) الخلاصة : ٤٤ / ٤٢.

(٣) رجال ابن داود : ٧٤ / ٤٣٠ ، وفيه : من أصحابنا القميين ، وبدل عبيد الله : عبد الله ؛ و : شيخ ، لم ترد فيه.

(٤) رجال النجاشي : ٦٢ / ١٤٦ ، وفيه : الحسن.

(٥) الوجيزة : ١٨٨ / ٤٨٨.

(٦) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٠١.

(٧) نقد الرجال : ٩١ / ٨٣.

(٨) في نسخة « ش » : وفي.

(٩) حاوي الأقوال : ٤٧ / ١٦٠.

(١٠) نقد الرجال : ٩١ / ٨٤ ، وفيه : الأتقياء الأخيار.

(١١) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٠٢.


وإظهار كرامته (١) ، انتهى.

وفي الوجيزة : ممدوح (٢).

٧٤٩ ـ الحسن بن عبيد الله القمّي :

يرمى بالغلو ، صه (٣).

وفي دي : الحسين (٤) ، ويأتي.

وفي تعق : لم يذكره في الوجيزة إلاّ مصغّرا (٥) (٦).

أقول : وكذا في النقد (٧). ويأتي عن صه الحسين أيضا (٨) ، فتأمّل.

٧٥٠ ـ الحسن بن عبد الواحد الزربي :

أبو أحمد ، في ترجمة الشيخ ; ما يشير إلى جلالته (٩) ، تعق (١٠).

٧٥١ ـ الحسن بن عرفة :

في ترجمة سعد بن عبد الله عن جش أنّه كان من وجوه الطائفة ، تعق (١١).

__________________

(١) الإرشاد : ٢ / ٢٢٣ ، باختلاف يسير.

(٢) الوجيزة : ١٨٨ / ٤٨٩.

(٣) الخلاصة : ٢١٢ / ٥ ، وفيها : الحسن بن عبد الله.

(٤) رجال الشيخ : ٤١٣ / ١٩.

(٥) الوجيزة : ١٩٥ / ٥٦٢.

(٦) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٠٢.

(٧) نقد الرجال : ١٠٦ / ٧٨.

(٨) الخلاصة : ٢١٦ / ٨.

(٩) نقلا عن الخلاصة : ١٤٨ / ٤٦ ، وفيها : أنّه أحد الّذين تولوا غسل الشيخ الطوسي ودفنه.

(١٠) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٠٢ ، وفيها بدل أبو أحمد : أبو محمّد.

(١١) لم نعثر على هذا الكلام في التعليقة ، كما أنّه لم يظهر من النجاشي في ترجمة سعد : ١٧٧ / ٤٦٧ كونه من وجوه الطائفة ، بل يظهر كونه من وجوه العامّة كما سينبّه عليه المصنّف.


أقول : الظاهر من تلك الترجمة كونه من علماء (١) العامّة ، بل رأيت من صرّح به أيضا ، فلاحظ وتأمّل.

٧٥٢ ـ الحسن بن عطيّة الحنّاط :

ـ بالحاء المهملة ـ المحاربي الكوفي ، مولى ثقة وأخواه أيضا محمّد وعلي كلّهم رووا عن أبي عبد الله 7 ، وهو الحسن بن عطيّة الدغشي ـ بالدال المهملة والشين المعجمة ـ صه (٢).

جش إلاّ الترجمة ، وزاد بعد الدغشي : المحاربي ، أبو ناب ، من ولده عليّ بن إبراهيم بن الحسن ، روى عن أبيه عن جدّه (٣) ، ما رأيت أحدا من أصحابنا ذكر له تصنيفا (٤).

وفي ست : له كتاب رويناه بالإسناد الأوّل ، عن حميد ، عن أحمد بن ميثم ، عنه.

والإسناد : ابن عبدون ، عن أبي طالب الأنباري ، عن حميد (٥).

وفي كش : ما روي في أبي ناب الدغشي الحسن بن عطيّة وأخويه علي ومالك ابني عطيّة :

قال محمّد بن مسعود : سألت عليّ بن الحسن بن فضّال عن أبي ناب الدغشي ، قال : هو الحسن بن عطيّة وعليّ بن عطيّة ومالك بن عطيّة ، إخوة كوفيّون ، وليسوا بالأحمسيّة ، فإنّ في الحديث مالك الأحمسي ، والأحمس‌

__________________

(١) في النسخ الخطّية : وجوه ( خ ل ) ، وفي النسخة الحجرية : من وجوه العلماء العامة.

(٢) الخلاصة : ٤٢ / ٢١.

(٣) في نسخة « ش » زيادة : وزاد.

(٤) رجال النجاشي : ٤٦ / ٩٣.

(٥) الفهرست : ٥١ / ١٨٧ ، وورد الإسناد في الفهرست : ٥٠ / ١٧٧.


بطن من بجيلة (١).

أقول : في مشكا : ابن عطيّة الحنّاط الثقة ، عنه أحمد بن ميثم ، وابن أبي عمير (٢).

٧٥٣ ـ الحسن بن علوان الكلبي :

مولاهم ، كوفي ، ثقة ، روى عن أبي عبد الله 7 هو وأخوه الحسين ، وكان الحسين عاميّا ، وكان الحسن أخصّ بنا وأولى ، صه (٣).

وفي جش : الحسين بن علوان الكلبي مولاهم كوفي عامّي ، وأخوه الحسن يكنّى أبا محمّد ثقة ، رويا عن أبي عبد الله 7 ، وليس للحسين (٤) كتاب ، والحسن أخصّ بنا وأولى ، روى الحسين عن الأعمش وهشام بن عروة ، وللحسين كتاب تختلف رواياته ، هارون بن مسلم ، عنه به (٥).

ويأتي مع الحسين إن شاء الله.

وفي تعق : في الوجيزة : في توثيق العلاّمة نظر (٦).

ولعلّ وجهه أنّ الظاهر من جش كون التوثيق لأخيه الحسين ، لذكره في ترجمته. لكنّ الظاهر رجوعه إلى الحسن كما لا يخفى على الذوق السليم ، ويؤيّد : قول ابن عقدة : إنّ الحسن أوثق من أخيه الحسين وأحمد عند أصحابنا (٧) ، ويؤيّد : قوله في الحسين : إنّه عامّي ، وفيه : إنّه أخصّ بنا.

__________________

(١) رجال الكشّي : ٣٦٧ / ٦٨٤.

(٢) هداية المحدّثين : ٤٠.

(٣) الخلاصة : ٤٣ / ٣٣.

(٤) كذا في النسخ الخطّية ، وفي المصدر : الحسن ، وهو الصحيح كما سيأتي.

(٥) رجال النجاشي : ٥٢ / ١١٦.

(٦) الوجيزة : ١٨٨ / ٤٩١.

(٧) الخلاصة : ٢١٦ / ٦.


وعلى هذا هل هو ثقة أو موثّق؟

يؤيّد الثاني قوله : أخصّ بنا ، ويأتي في الألقاب في الكلبي ما له دخل (١).

وفي تخصيص النسبة إلى العامّة بالحسين إشعار بعدم كونه عامّيّا ، وقول ابن عقدة ربما يؤيّده ، إذ الظاهر من روايات الحسين أنّه زيدي أو شديد الاعتقاد بزيد ، وربما يطلق على الزيديّة أنّهم من العامّة كما في عمرو بن خالد (٢) ، ويظهر من الإستبصار في باب المسح على الرجلين (٣) ، ولعلّ الوجه أنّهم في الفروع منهم.

وبالجملة : لا يظهر من قوله أنّ الحسن أوثق وأحمد عند الاثني عشريّة ، بل الظاهر عند الزيديّة.

وقوله : ليس للحسين كتاب ، ثمّ قوله : للحسين كتاب ، بينهما تدافع ، والظاهر أنّ أحدهما الحسن وأنّه الأوّل ، لما يأتي عن ست : أنّ للحسين كتابا (٤).

أقول : قوله دام ظلّه : ربما يطلق على الزيديّة ، الظاهر إطلاقه على البتريّة منهم ، لأنّهم منهم.

هذا ، وذكرهما كليهما في الحاوي في الموثّقين (٥) ثمّ في الضعاف (٦) ، فتأمّل.

__________________

(١) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٤٠٧.

(٢) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٤٤.

(٣) الاستبصار ١ : ٦٥ / ١٩٦.

(٤) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٠٢.

(٥) حاوي الأقوال : ٢٠٢ / ١٠٥٤ و ٢٠٣ / ١٠٥٩.

(٦) حاوي الأقوال : ٢٤٦ / ١٣٥٨ و ٢٤٩ / ١٣٨٠.


وفي مشكا : ابن علوان الثقة ، عنه هارون بن مسلم (١).

٧٥٤ ـ الحسن بن علويّة :

أبو محمّد القمّاص.

في كش في ترجمة يونس بن عبد الرحمن : وجدت بخطّ محمّد بن شاذان بن نعيم في كتابه : سمعت أبا محمّد القمّاص الحسن بن علويّة الثقة يقول : سمعت الفضل بن شاذان ، الحديث (٢).

أقول : في الوجيزة : ممدوح (٣) ، فتأمّل.

٧٥٥ ـ الحسن بن علي بن أبي حمزة :

واسم أبي حمزة سالم البطائني مولى الأنصار ، أبو محمّد ، واقفي.

قال كش : حدّثني محمّد بن مسعود ، قال : سألت عليّ بن فضّال عن الحسن بن علي بن أبي حمزة البطائني ، قال : كذّاب ملعون.

وحكى أبو الحسن حمدويه بن نصير عن بعض أشياخه أنّه قال : الحسن بن علي بن أبي حمزة رجل سوء.

قال غض : إنّه واقف ابن واقف ، ضعيف في نفسه ، وأبوه أوثق منه.

وقال عليّ بن فضّال : إنّي لأستحي من الله أن أروي عن الحسن بن علي ، وحديث الرضا 7 فيه مشهور ، صه (٤).

وفي جش : محمّد بن محمّد ، عن جعفر بن محمّد ، عن الكشي قال : قال محمّد بن مسعود : سألت عليّ بن فضّال عن الحسن بن عليّ بن أبي حمزة البطائني ، فطعن عليه. وكان أبوه قائد أبي بصير يحيى بن‌

__________________

(١) هداية المحدّثين : ٤٠ ، وفيها : هارون بن موسى.

(٢) رجال الكشّي : ٤٨٥ / ٩١٧.

(٣) الوجيزة : ١٨٨ / ٤٩٢.

(٤) الخلاصة : ٢١٢ / ٧.


القاسم. ورأيت شيوخنا 4 يذكرون أنّه كان من وجوه الواقفة (١).

وفي كش في ترجمة شعيب العقرقوفي : الحسن بن عليّ بن أبي حمزة كذّاب ع (٢). وفي موضع آخر أنّه رجل سوء كما ذكره صه (٣).

وفي تعق : قوله : كذّاب ملعون ، يأتي في أبيه على وجه يظهر أنّه بالنسبة إليه (٤) ، مع تصريح العلاّمة به (٥).

وقال جدّي : الطعون باعتبار مذهبه الفاسد ، ولذا روى عنه مشايخنا لثقته في النقل (٦) (٧).

أقول : يأتي في أبيه أنّ ما ذكره عليّ بن فضّال فيه لا في أبيه ، وذكره طس أيضا فيه (٨).

وقوله : ع ، أي ملعون ، وقيل : غال ، وهو وهم.

وقول المقدّس التقي ; : لثقته في النقل ، بعد قول كش : كذّاب ، وقول عليّ بن فضّال : كذّاب ملعون ، وقوله : إنّي لأستحي من الله أن أروي عنه ، فيه ما فيه.

وقول العلاّمة : وحديث الرضا 7 فيه مشهور ، تأمّل فيه فإنّه يتراءى لي أنّ حديثه 7 المشهور في أبيه لا فيه كما يظهر من ترجمة‌

__________________

(١) رجال النجاشي : ٣٦ / ٧٣.

(٢) رجال الكشّي : ٤٤٢ / ٨٣١ ، وفيه : كذّاب غال.

(٣) رجال الكشّي : ٥٥٢ / ١٠٤٢.

(٤) منهج المقال : ٢٢٣ نقلا عن الكشّي : ٤٠٤ / ٧٥٦.

(٥) الخلاصة : ٢٣١ / ١.

(٦) روضة المتّقين : ١٤ / ٩٤.

(٧) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٠٣.

(٨) أورد ابن طاوس كلام علي بن فضّال في ترجمة الابن : ١٢٩ / ٩٦ ثمّ أورده في ترجمة الأب : ٣٥٣ / ٢٤٥ مصرّحا بأنّه في حق الابن لا الأب.


أبيه (١).

٧٥٦ ـ الحسن بن علي بن أبي عثمان :

يلقّب بالسجّادة ، يكنّى أبا محمّد ، من أصحاب أبي جعفر محمّد الجواد 7 ، غال ، ضعيف في عدد (٢) القمّيّين.

قال كش : على السجّادة لعنة الله ولعنة اللاعنين والملائكة والناس أجمعين ، ولقد كان من العليائيّة الّذين يقعون في رسول الله 6 ، ليس له في الإسلام نصيب ، صه (٣).

وفي جش : ابن أبي عثمان الملقّب سجّادة ، أبو محمّد ، كوفي ، ضعّفه أصحابنا ، وذكر أنّ أباه عليّ بن أبي عثمان (٤) روى عن أبي الحسن موسى 7. له كتاب نوادر ، الحسين بن عبيد الله ، عن أحمد بن جعفر بن سفيان ، عن أحمد بن إدريس ، عن الحسين بن عبيد الله بن سهيل ـ في حال استقامته ـ ، عنه (٥).

وفي كش : قال نصر بن الصبّاح : قال لي السجّادة الحسن بن عليّ بن أبي عثمان يوما : ما تقولون (٦) في محمّد بن أبي زينب ومحمّد بن عبد الله بن عبد المطلب ـ ص ـ أيّهما أفضل؟ قلت له : قل أنت ، قال : بل محمّد بن أبي زينب الأسدي ؛ إنّ الله عزّ وجلّ عاتب في القرآن محمّد بن عبد الله ـ ص ـ في مواضع ولم يعاتب محمّد بن أبي زينب.

__________________

(١) انظر : رجال الكشّي : ٤٤٣.

(٢) في المصدر : عداد.

(٣) الخلاصة : ٢١٢ / ٤.

(٤) في نسخة « ش » : علي بن عثمان.

(٥) رجال النجاشي : ٦١ / ١٤١ ، وفيه بدل سهيل : سهل.

(٦) في المصدر : ما تقول.


ثمّ قال : قال أبو عمرو : على (١) السجّادة. إلى آخر ما ذكره صه (٢).

وفي ج (٣) ودي (٤) : غال.

وفي تعق : في الأمالي : اسم أبي عثمان حبيب (٥) (٦).

٧٥٧ ـ الحسن بن علي بن أبي عقيل :

أبو محمّد العماني الحذّاء ، فقيه ، متكلّم ، ثقة ، له كتب في الفقه والكلام ، منها : كتاب المتمسّك بحبل آل الرسول ـ صلوات الله عليهم ـ كتاب مشهور في الطائفة ، وقيل (٧) : ما ورد الحاجّ من خراسان إلاّ طلب واشترى منه نسخا.

وسمعت شيخنا أبا عبد الله ; يكثر الثناء على هذا الرجل ; ، أخبرنا عن أبي القاسم جعفر بن محمّد ، قال : كتب إليّ الحسن بن أبي عقيل يجيز لي كتاب المتمسّك وسائر كتبه.

وقرأت كتابه المسمّى بكتاب الكرّ والفرّ على شيخنا أبي عبد الله ، وهو كتاب في الإمامة مليح الوضع مسألة وقلبها وعكسها ، جش (٨).

وفي صه بعد العماني ما لفظه : هكذا قال جش ، وقال الشيخ الطوسي ; : الحسن بن عيسى أبو علي المعروف بابن أبي عقيل العماني ، وهما عبارة عن شخص واحد يقال له : ابن أبي عقيل العماني. وبعد‌

__________________

(١) على ، لم ترد في نسخة « ش ».

(٢) رجال الكشّي : ٥٧١ / ١٠٨٢.

(٣) رجال الشيخ : ٤٠٠ / ١١.

(٤) رجال الشيخ : ٤١٣ / ١٢.

(٥) أمالي الصدوق : ٢٠٢ / ١.

(٦) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٠٣.

(٧) في النسخ : وقل ، وما أثبتناه من المصدر.

(٨) رجال النجاشي : ٤٨ / ١٠٠ ، وفيه : كتب إليّ الحسن بن علي بن أبي عقيل.


مشهور : عندنا ، ونحن نقلنا أقواله في كتبنا الفقهيّة ، وهو من جملة المتكلّمين وفضلاء الإماميّة 4 (١).

وفي ست : ابن عيسى أبو علي المعروف بابن أبي عقيل العماني ، له كتب وهو من جملة المتكلّمين ، إمامي المذهب ، فمن كتبه : كتاب المتمسّك بحبل آل الرسول ـ صلوات الله عليهم ـ في الفقه وغيره ، كبير حسن ، وكتاب الكر والفرّ في الإمامة ، وغير ذلك (٢).

٧٥٨ ـ الحسن بن علي :

أبو محمّد الحجّال ، من أصحابنا القمّيّين ، ثقة ، كان شريكا لمحمّد ابن الحسن بن الوليد في التجارة ، له كتاب الجامع في أبواب الشرائع (٣) ، كبير.

وسمي (٤) الحجّال لأنّه كان دائما يعادل الحجّال الكوفي الذي كان يبيع الحجل ، فسمّي به ، صه (٥).

وزاد جش : أخبرنا شيخنا أبو عبد الله ; ، عن جعفر بن محمّد ، عنه (٦).

أقول : في مشكا : ابن علي أبو محمّد الحجّال الثقة ، عنه جعفر بن محمّد بن قولويه (٧).

__________________

(١) الخلاصة : ٤٠ / ٩ ، ولم يرد فيها التوثيق.

(٢) الفهرست : ٥٤ / ٢٠٣.

(٣) في المصدر : الشريعة.

(٤) في نسخة « م » : يسمى.

(٥) الخلاصة : ٤٢ / ٢٨.

(٦) رجال النجاشي : ٤٩ / ١٠٤.

(٧) هداية المحدّثين : ١٩٠.


٧٥٩ ـ الحسن بن علي بن أبي المغيرة :

الزبيدي ، الكوفي ، ثقة هو وأبوه روى عن أبي جعفر وأبي عبد الله 8 ، صه (١).

وزاد جش : وهو يروي كتاب أبيه عنه ، وله كتاب مفرد ، سعيد بن صالح عنه به (٢).

وفي ست : له كتاب ، ابن عبدون ، عن الأنباري ، عن حميد ، عن ابن نهيك ، عنه (٣).

أقول : في مشكا : ابن علي بن أبي المغيرة ، عنه سعيد بن صالح وابن نهيك ، وهو عن أبيه (٤).

٧٦٠ ـ الحسن بن علي ابن بنت إلياس :

غير مذكور في الكتابين بهذا العنوان ، ويأتي بعنوان ابن علي بن زياد الوشاء.

٧٦١ ـ الحسن بن علي بن بقّاح :

بالموحّدة والقاف المشدّدة والمهملة ، كوفي ثقة ، مشهور ، صحيح الحديث ، روى عن أصحاب أبي عبد الله 7 ، صه (٥).

جش إلاّ الترجمة ، وزاد : له كتاب نوادر (٦).

وفي ست في معاذ بن ثابت ما يدلّ على أنّه ابن علي بن يوسف‌

__________________

(١) الخلاصة : ٤٣ / ٢٩.

(٢) رجال النجاشي : ٤٩ / ١٠٦.

(٣) الفهرست : ٥١ / ١٨٢ ، وفيه : له كتاب رويناه بالإسناد الأوّل عن حميد.

وذكر الإسناد في ترجمة الحسن بن علي بن أبي حمزة ، الفهرست : ٥٠ / ١٧٧.

(٤) هداية المحدّثين : ١٩٠.

(٥) الخلاصة : ٤١ / ١٨.

(٦) رجال النجاشي : ٤٠ / ٨٢.


ومعروف بابن بقاح (١).

٧٦٢ ـ الحسن بن علي بن الحسن :

ابن عمر بن علي بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب : ، أبو محمّد الأطروش ، كان يعتقد الإمامة ، صه (٢).

وزاد جش : وصنّف فيها كتبا ، منها : كتاب في الإمامة صغير ، وآخر كبير ، كتاب فدك والخمس ، كتاب الطلاق ، كتاب مواليد الأئمّة : وأنسابهم إلى صاحب الأمر 7 (٣). وبعد (٤) الأطروش : ; (٥).

وفي تعق : في الوجيزة : فيه مدح ، ويقال : إنّه ناصر الحق الذي اتّخذه الزيديّة إماما (٦) ، انتهى.

وفي النقد ما نسبه إلى القيل (٧).

ولعلّ المدح كونه صنّف في الإمامة ، أو ترحّم جش عليه ، وهو بعيد وإن كان هو من أمارات الجلالة ، لكن فيه ما فيه ، فتأمّل (٨).

أقول : لا غبار فيه أصلا ، فإنّ ظاهر جش بل صريحه (٩) أنّه من العلماء الإماميّة ومصنّفي الاثني عشريّة ، وأيّ مدح يفوق عليه ، مع أنّه دام ظلّه‌

__________________

(١) الفهرست : ١٦٨ / ٧٥٥.

(٢) الخلاصة : ٢١٥ / ١٨ ، وفيها : الأطرش.

(٣) في المصدر : كتاب أنساب الأئمّة ومواليدهم إلى صاحب الأمر 7.

(٤) في نسخة « ش » : وبعده.

(٥) رجال النجاشي : ٥٧ / ١٣٥.

(٦) الوجيزة : ١٨٩ / ٤٩٩.

(٧) نقد الرجال : ٩٣ / ٩٩.

(٨) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٠٣.

(٩) في نسخة « ش » : تصريحه.


يكتفي في المدح من أوّل الكتاب إلى آخره بالترحّم فقط ، وعنده أنّ الفقاهة تستلزم الوثاقة ، فما بالهما معا لا يفيدان مدحا! فتدبّر.

ثمّ إنّ هذا الرجل ـ كما ذكر ـ هو الناصر للحقّ المشهور ، وهو جدّ السيّدين المرتضى والرضي ـ رضي الله عنهما ـ الأعلى لأمّهما.

قال ابن أبي الحديد عند ذكر نسب الرضي 2 : أمّ الرضي أبي الحسن فاطمة بنت أحمد (١) بن الحسن الناصر الأصم صاحب الديلم ، وهو أبو محمّد الحسن بن عليّ بن عمر بن عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب : (٢) ، شيخ الطالبيّين وعالمهم وزاهدهم وأديبهم وشاعرهم ، ملك بلاد الديلم والجبل ، ويلقّب (٣) بالناصر للحق ، وجرت له حروب عظيمة مع السامانيّة ، وتوفّي بطبرستان سنة أربع وثلاثمائة وسنّه تسع وسبعون سنة (٤) ، انتهى.

والظاهر سقوط اسم من أوّل كلامه واسمين من وسط كلامه وكلام جش أيضا ؛ فإنّ الذي ذكره السيّد 2 نفسه في شرح المسائل الناصريّة أنّ والدته بنت أبي محمّد الحسن بن أحمد بن أبي محمّد الحسن بن علي ابن الحسن بن علي بن عمر بن علي بن الحسين 8 (٥) ، وسنذكر عن جخ أيضا مثله.

قال السيّد 2 بعد ذكر ما ذكرناه عنه : والناصر كما تراه من‌

__________________

(١) في المصدر : فاطمة بنت الحسين بن أحمد.

(٢) في المصدر : أبو محمّد الحسن بن علي بن الحسن بن علي بن عمر بن علي بن أبي طالب :.

(٣) في نسخة « م » : وتلقّب.

(٤) شرح نهج البلاغة : ١ / ٣٢.

(٥) يظهر من هذا أنّ الساقط من كلام النجاشي اسم واحد لا اسمين.


ارومتي ، وغصن من أغصان دوحتي. ثمّ أخذ يصف أجداده المذكورين ويمدحهم إلى أن قال : وأمّا أبو محمّد الناصر الكبير وهو الحسن بن علي ، ففضله في علمه وزهده وفقهه أظهر من الشمس الباهرة (١) ، وهو الذي نشر الإسلام في الديلم حتّى اهتدوا به بعد الضلالة وعدلوا بدعائه عن الجهالة ، وسيرته الجميلة أكثر من أن تحصى وأظهر من أن تخفى. إلى آخر كلامه زيد في إكرامه وإكرامه (٢).

وكلّما ذكره في الكتاب المذكور ترضّى عنه أو ترحّم عليه ، وربما قال : كرّم الله وجهه.

ويأتي عن الصدوق أنّه كلّما يذكره يقول : قدّس الله روحه ، وهو ظاهر بل صريح في كونه عنده أيضا إماميّا.

وفي نسختي من جخ في لم : الحسن بن علي بن الحسن بن علي بن عمر بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب : ، الناصر للحق ، 2 (٣).

وهو كما ترى يدلّ على ذلك أيضا ، فلا أدري كيف ينسب إلى الزيديّة؟! ورأيت تصريح جش أيضا بكونه من الإماميّة ، وينادي به أيضا ملاحظة (٤) أسامي كتبه ، ولعلّه كان زيديّا فرجع ، ويكون كتب المسائل الناصريّة المعروفة وهو يومئذ زيدي ، والله العالم.

هذا ، والحسن بن عليّ الناصر الذي سيذكره في تعق عن الصدوق (٥)

__________________

(١) في نسخة « ش » : الزاهرة.

(٢) الجوامع الفقهية ـ الناصريات ـ : ٢١٤.

(٣) رجال الشيخ : ٤١٢ / ٤ ، في أصحاب الإمام الهادي 7 ولم نعثر عليه في لم.

(٤) في نسخة « ش » : فلاحظ.

(٥) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٠٦.


هو هذا كما لا يخفى.

٧٦٣ ـ الحسن بن عليّ بن الحسين :

ابن موسى بن بابويه ، أخو الصدوق ; ، غير مذكور في الكتابين ، ويأتي مع أخيه الحسين.

٧٦٤ ـ الحسن بن علي الحنّاط :

الرازي ، فاضل ، لم (١).

أقول : في الوجيزة : ممدوح (٢). ولم أره في الحاوي ، فتأمّل.

٧٦٥ ـ الحسن بن علي الخزّاز :

هو ابن عليّ بن زياد الوشاء (٣) ، ويأتي.

٧٦٦ ـ الحسن بن عليّ بن داود :

في النقد : من أصحابنا المجتهدين ، شيخ جليل ، من تلامذة الإمام العلاّمة المحقّق الشيخ نجم الدين أبي القاسم الحلّي ; والإمام المعظّم فقيه أهل البيت جمال الدين ابن طاوس ; ، له أزيد من ثلاثين كتابا نظما ونثرا ، وله في علم الرجال كتاب معروف حسن الترتيب إلاّ أنّ فيه أغلاطا كثيرة ، غفر الله له (٤) ، انتهى ، تعق (٥).

أقول : في مل بعد نقل ذلك : وكأنّه أشار إلى اعتراضه على العلاّمة وتعريضاته به ونحو ذلك (٦).

__________________

(١) رجال الشيخ : ٤٦٢ / ٦ ، وفيه : الخيّاط.

(٢) الوجيزة : ١٩٠ / ٥٠٨.

(٣) في نسخة « م » بدل الخزاز : الخرّاز.

(٤) نقد الرجال : ٩٣ / ١٠٢.

(٥) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٠٤.

(٦) أمل الآمل : ٢ / ٧٢.


قلت : ليس الأمر كما ذكره ، بل مراده ; ما في كتابه من الخبط وعدم الضبط ، فإنّك تراه كثيرا ما يقول : جش ، والذي ينبغي : كش ، أو يقول : كش ، وهو جخ ، أو يقول : جخ ، وليس فيه منه أثر ، وربما يستنبط المدح بل الوثاقة ممّا لا رائحة منه فيه ، وربما يستنبطه من مواضع أخر وينسبه إليها ، إلى غير ذلك. ولعلّ خطّه ; كان رديئا ، وكان كلّ ناسخ يكتب حسب ما يفهمه منه ، ولم تعرض النسخة عليه ، فبقيت سقيمة ولم تصحّح.

وأمّا اعتراضاته وتعريضاته فهي في تراجم الكلمات لا غير ، وهو مصيب في جلّها إن لم نقل كلّها كما يظهر من ضح وغيره ، فلا اعتراض عليه من جهتها ولا هي أغلاط ، فافهم.

هذا ، وذكره الشهيد ; في إجازته لابن نجدة فقال : الشيخ الإمام سلطان الأدباء ملك النظم والنثر المبرز في النحو والعروض ، تقيّ الدين أبو محمّد الحسن بن داود ; (١).

وفي إجازة الشهيد الثاني للشيخ حسين بن عبد الصمد : تقيّ الدين الحسن بن عليّ بن داود الحلّي ، صاحب التصانيف الغزيرة والتصنيفات (٢) الكثيرة التي من جملتها كتاب الرجال ، سلك فيه مسلكا لم يسبقه إليه أحد من الأصحاب. إلى آخره (٣).

وسلوكه كذلك أنّه رتّبه على حروف المعجم في الأسماء وأسماء الآباء.

وكان مولده ; على ما ذكره في رجاله خامس جمادى الآخرة‌

__________________

(١) البحار : ١٠٤ / ١٩٦.

(٢) في المصدر : والتحقيقات.

(٣) البحار : ١٠٥ / ١٥٣.


سنة سبع وأربعين وستمائة (١).

٧٦٧ ـ الحسن بن عليّ بن زكريّا :

البزوفري العدوي من عدي الرباب ، ضعيف جدّا ، قاله غض ، وروى نسخة عن محمّد بن صدقة عن موسى بن جعفر 7 ، وروى عن خراش عن أنس ، وأمره أشهر من أن يذكر ، صه (٢).

٧٦٨ ـ الحسن بن عليّ بن زياد :

الوشاء ، بجلي كوفي ، قال كش : يكنّى بأبي محمّد الوشّاء ، وهو ابن بنت إلياس الصيرفي ، خزّاز ، من أصحاب الرضا 7 ، وكان من وجوه هذه الطائفة ، صه ، جش (٣) ، إلاّ أنّ في صه : خيّران (٤).

وفي جش : أبو عمرو ، بدل كش ، وزاد : روى عن جدّه إلياس ، قال : لمّا حضرته الوفاة قال لنا : اشهدوا عليّ ـ وليست ساعة الكذب هذه الساعة ـ لسمعت أبا عبد الله 7 يقول : والله لا يموت عبد يحبّ الله ورسوله ـ 6 ـ ويتولّى الأئمّة ـ : ـ فتمسّه النار ، ثمّ أعاد الثانية والثالثة من غير أن أسأله. أخبرنا بذلك عليّ بن أحمد ، عن ابن الوليد ، عن الصفّار ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن الوشّاء.

أخبرني ابن شاذان ، عن أحمد بن محمّد بن يحيى ، عن سعد ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، قال : خرجت إلى الكوفة في طلب الحديث فلقيت بها الحسن بن عليّ الوشّاء ، فسألته أن يخرج لي كتاب العلاء بن‌

__________________

(١) رجال ابن داود : ٧٥ / ٤٣٩.

(٢) الخلاصة : ٢١٥ / ١٦.

(٣) رجال النجاشي : ٣٩ / ٨٠.

(٤) الخلاصة : ٤١ / ١٦ ، وفيها : خيّر. وفي الهامش : في نسخة : خيّران ، وفي نسخة معتمدة : خزّاز.


رزين القلاء وأبان بن عثمان الأحمر ، فأخرجهما إليّ ، فقلت له : أحبّ أن تجيزهما لي ، فقال لي : يا رحمك الله وما عجلتك ، اذهب فاكتبهما واسمع من بعد ، فقلت : لا آمن الحدثان ، فقال : لو علمت أنّ هذا الحديث يكون (١) له هذا الطلب لاستكثرت منه ، فإنّي أدركت في هذا المسجد تسعمائة شيخ كلّ يقول : حدّثني جعفر بن محمّد 7.

وكان هذا الشيخ عينا من عيون هذه الطائفة.

وله كتب ، منها : ثواب الحجّ والمناسك والنوادر ، يعقوب بن يزيد عنه بها.

وله مسائل الرضا 7 ، أحمد بن محمّد بن عيسى عنه بها.

وفي دي : ابن عليّ الوشّاء (٢).

وزاد ست : الكوفي ، ويقال : الخزّاز ، ويقال له : ابن بنت إلياس ، له كتاب ، عدّة من أصحابنا ، عن أبي المفضّل ، عن ابن بطّة ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عنه به (٣).

وفي ضا : ابن عليّ الخزّاز ، يعرف بالوشّاء (٤).

وأمّا في كش فلم أجده.

وفي العيون : أبي 2 ، عن سعد بن عبد الله ، قال : حدّثنا أبو الخير (٥) صالح بن أبي حمّاد ، عن الحسن بن عليّ الوشّاء ، قال : كنت كتبت معي مسائل كثيرة قبل أن أقطع على أبي الحسن الرضا عليه‌

__________________

(١) في نسخة « م » : ويكون.

(٢) رجال الشيخ : ٤١٢ / ٢.

(٣) الفهرست : ٥٤ / ٢٠٢.

(٤) رجال الشيخ : ٣٧١ / ٥.

(٥) في نسخة « م » : أبو الحسن ( خ ل ).


السلام ... إلى أن قال : فأخذته وتنحّيت ناحية ، فقرأته فإذا والله فيه جواب مسألة مسألة ، فعند ذلك قطعت عليه وتركت الوقف (١) ، انتهى.

وربما استفيد توثيقه من استجازة أحمد بن محمّد بن عيسى ؛ ولا ريب أنّ كونه عينا من عيون هذه الطائفة ووجها من وجوهها أولى.

وفي تعق : قول صه : خيّران ، مرّ ما فيه في إلياس.

وقوله : واسمع بعد ، يشير إلى أنّهم ما كانوا يعتمدون على ما في الأصول ولا يروون حتّى يسمعونه من المشايخ ويأخذون منهم الإجازة ، ويظهر ذلك من كثير من التراجم.

وقوله : عين ، مرّ ما فيه في الفوائد.

وقال جدّي العلاّمة : عين ، توثيق ، لأنّ الظاهر استعارته بمعنى الميزان باعتبار صدقه كما كان الصادق 7 يسمّي أبا الصباح بالميزان لصدقه ، بل الظاهر أنّ قولهم : وجه ، توثيق ، لأنّ دأب علمائنا السابقين في نقل الأخبار كان عدم النقل إلاّ عمّن كان في غاية الثقة ، ولم يكن يومئذ مال ولا جاه حتّى يتوجّهوا إليهم بها (٢) بخلاف اليوم ولذا يحكمون بصحّة خبره (٣) ، انتهى.

قلت : وفي رواية محمّد بن أحمد بن يحيى عنه وعدم الاستثناء أيضا إشارة إلى وثاقته ، وكذا في رواية ابن أبي عمير عنه ، وكذا كونه شيخ الإجازة ، سيّما وأن يكون المستجيز أحمد.

وصحّح العلاّمة ; طرقا كثيرة للصدوق هو فيها ، منها إلى‌

__________________

(١) عيون أخبار الرضا 7 ٢ : ٢٢٨ / ١.

(٢) في المصدر والتعليقة : لهما.

(٣) روضة المتّقين : ١٤ / ٤٥.


أحمد بن عائذ ، ومنها إلى أبي الحسن النهدي (١) ، مضافا إلى ما في المسالك في كتاب التدبير عند ذكر رواية عنه : أنّ الأصحاب ذكروها في الصحيح (٢) ، وكذا في حاشيته على شرحه على اللمعة (٣).

وبالجملة : الظاهر أنّ حديثه يعدّ من الصحاح كما قاله جدّي.

وفي الوجيزة : ثقة (٤).

هذا ، وقال الشيخ في آخر زيادات زكاة التهذيب : وهو يعني الحسن ابن عليّ وهو ابن بنت إلياس وكان وقف ثمّ رجع وقطع (٥) ، انتهى.

ويشهد له ما مرّ عن العيون.

وفي كشف الغمّة عنه قال : كنت بخراسان فبعث إليّ الرضا 7 يوما. إلى أن قال : فقلت : أشهد أنّك إمام مفترض الطاعة ، وكان سبب دخولي في هذا الأمر (٦).

وفي الكافي عنه قال : أتيت خراسان وأنا واقف. ثمّ ذكر نحوه ، وليس فيه أنّه كان سبب دخوله في هذا الأمر (٧).

وقال المحقق الشيخ محمّد ; : الحكم بوقفه يتوقّف على كون هذا الكلام ـ أي المذكور عن التهذيب ـ من الشيخ ، ولم يعلم. واحتمال كونه ( عن ابن عقدة الراوي أقرب ، ويحتمل كونه ) (٨) من الراوي عن الوشّاء‌

__________________

(١) الخلاصة : ٢٨٠ ، ذكر فيها الطريقان.

(٢) مسالك الافهام : ٢ / ١١١.

(٣) الروضة البهيّة في شرح اللمعة الدمشقيّة : ٦ / ٣٢٥.

(٤) الوجيزة : ١٨٩ / ٥٠١.

(٥) التهذيب ٤ : ١٤٩ / ٤١٧.

(٦) كشف الغمة : ٢ / ٣٠١.

(٧) الكافي ١ : ٢٨٨ / ١٢.

(٨) ما بين القوسين لم يرد في نسخة « م ».


وهو محمّد بن المفضّل بن إبراهيم الذي وثّقه جش (١) ، لكنّه ليس بمجزوم ، إلاّ أن يكتفى بالظهور ، وفيه ما فيه.

أقول : فيما ذكره ما لا يخفى. وأمر وقفه مرّ الكلام فيه في الفوائد (٢).

أقول : ذكره في الحاوي ـ مع ما علم من طريقته ـ في قسم الثقات ، وقال : لا يبعد استفادة توثيقه من عبارة جش ومن استجازة أحمد. ورأيت كلاما لبعض فضلاء العصر يقتضي التوقّف في شأنه لرواية ضعيفة حكاها الشيخ في التهذيب في آخر كتاب الزكاة ، وكأنّه توهّم أنّ ما فيها كلام الشيخ ، وليس كذلك. ويؤيّد ما قلناه وصف جمع من الأصحاب الأخبار التي فيها هذا (٣) الشيخ العظيم الشأن الذي هو عين من عيون هذه الطائفة بالصحّة في كثير من المواضع (٤) ، انتهى.

وهو جيّد ، إلاّ أنّ منع كون ما في التهذيب كلام الشيخ كما سبق عن المحقّق الشيخ محمّد ; أيضا ليس بمكانه ، فلاحظ. مع أنّه إن لم يكن كلامه ; فهو كلام محمّد بن المفضّل الثقة لا محالة ، واحتمال كونه عن ابن عقدة بعيد غايته. هذا مضافا إلى ما مرّ عن (٥) العيون والكشف. والكافي.

وفي كتاب الخرائج والجرائح عنه قال : كنّا عند رجل بمرو وكان معنا رجل واقفي ، فقلت له : اتق الله ، قد كنت مثلك ثمّ نوّر الله قلبي. إلى آخره (٦).

__________________

(١) رجال النجاشي : ٣٤٠ / ٩١١.

(٢) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٠٤.

(٣) هذا ، لم ترد في نسخة « ش ».

(٤) حاوي الأقوال : ٤٩ / ١٧١.

(٥) في نسخة « م » : من.

(٦) الخرائج والجرائح ١ : ٣٦٦ / ٢٣.


إلاّ أنّ كلّ ذلك لا يقتضي التوقّف في شأنه أصلا ، لأنّه لا كلام في رجوعه. ورواياته لا شكّ في صدورها بعده ، لأنّ الواقفة لا تروي عن الرضا 7 ومن بعده ، لعدم اعتقادها إمامتهم : ، بل تعتقد خطأهم صلوات الله عليهم كما هو معلوم من مذهبها ، فتدبّر.

هذا ، ولم أره (١) في نسختي من الاختيار أيضا. نعم في ترجمة يونس ابن ظبيان ذكر أنّ عبد الله بن محمّد الطيالسي قال : كان الحسن بن عليّ الوشّاء ابن بنت إلياس يحدّثنا. إلى آخره (٢).

وفي المجمع : ليس له ذكر في اختيار الرجال المشهور بالكشّي ، والظاهر أنّ جش نقل ذلك عن كش الأصل (٣) ، انتهى.

وفي مشكا : ابن زياد الوشّاء الممدوح ، عنه يعقوب بن يزيد ، وأحمد ابن محمّد بن عيسى ، ومحمّد بن عيسى العبيدي ، وصالح بن أبي حمّاد ، والحسين بن (٤) سعيد ، وإبراهيم بن هاشم ، وأيّوب بن نوح ، ومعلّى بن محمّد (٥).

٧٦٩ ـ الحسن بن عليّ بن سفيان :

ابن خالد بن سفيان البزوفري ، خاصّ ، يكنّى أبا عبد الله ، لم يرو عن الأئمّة : ، وكان شيخا ثقة جليلا من أصحابنا ، صه (٦).

والذي وجدناه في لم : الحسين (٧) ، ويأتي.

__________________

(١) في نسخة « م » : أر.

(٢) رجال الكشّي : ٣٦٣ / ٦٧٢.

(٣) مجمع الرجال : ٢ / ١٢٨.

(٤) في نسخة « ش » : زيادة : أبي.

(٥) هداية المحدّثين : ١٩٠.

(٦) الخلاصة : ٤٠ / ١٠.

(٧) رجال الشيخ : ٤٦٦ / ٢٧.


ولم يذكره في ست أصلا ، مع أنّ في جخ : له كتب ذكرناها في ست.

أقول : يأتي عن جش أيضا مصغّرا (١) ، ولذا لم يذكر في الوجيزة إلاّ الحسين (٢).

وفي النقد والحاوي وإن ذكرا اثنين تبعا للعلاّمة (٣) ; ، إلاّ أنّهما قالا : إنّ الأوّل سهو منه ; (٤).

٧٧٠ ـ الحسن بن عليّ بن عبد الله :

ابن المغيرة البجلي ، مولى جندب بن عبد الله ، أبو محمّد ، من أصحابنا الكوفيّين ، ثقة ثقة ، صه (٥).

وزاد جش : له كتاب نوادر ، البرقي عنه به (٦).

وفي ست : له كتاب ، أخبرنا به الحسين بن عبيد الله ، عن أحمد بن محمّد بن يحيى ، عن أبيه ، عن محمّد بن عليّ بن محبوب ، عنه (٧).

وفي تعق : قال جدّي ; : وثّقه الصدوق في الفقيه في باب لباس المصلّي (٨).

قلت : هذا بناء على كونه الحسن بن عليّ الكوفي كما حكم ; به ، وكذا المصنّف عند ذكر المشيخة (٩) ، قال جدّي : ويدلّ عليه الأخبار في‌

__________________

(١) رجال النجاشي : ٦٨ / ١٦٢.

(٢) الوجيزة : ١٩٦ / ٥٧٠.

(٣) حيث أنّ العلاّمة ذكر الحسن كما مرّ ، والحسين : ٥٠ / ٩.

(٤) نقد الرجال : ٩٤ / ١٥٨ و ١٠٨ / ٩٤ ، حاوي الأقوال : ٤٩ / ١٧٣ و ٥٧ / ٢٠٢.

(٥) الخلاصة : ٤٤ / ٤٣.

(٦) رجال النجاشي : ٦٢ / ١٤٧.

(٧) الفهرست : ٥٠ / ١٧٦.

(٨) الفقيه ١ : ١٦٢ / ٧٦٤ ، روضة المتّقين : ١٤ / ٩٥.

(٩) منهج المقال : ٤٠٩.


الكافي (١) وغيره (٢).

وفي الوجيزة : هو الحسن بن عليّ الكوفي بقول مطلق (٣).

وفي البلغة : هو على إطلاقه مشكل (٤).

أقول : ببالي أنّ المطلق ركن إلى قرينة دالّة عليه. ويحتمل إطلاقه كذلك على الحسن بن عليّ بن النعمان ، ونشير إليه في عليّ بن الحكم ، لكنّ الأغلب الأكثر هو الأوّل كما قالوا.

وفي النقد : روى عنه سعد بن عبد الله كما يظهر من التهذيب في باب الأحداث الموجبة للطهارة (٥). وقيل : وفي كتاب الحجّ أيضا في باب التلبية (٦) (٧).

أقول : رأيته في الاستبصار في الباب المذكور كما ذكر : سعد عنه ، وهو عن عليّ بن مهزيار (٨).

ومن القرائن الدالّة على ما ذكروه من انصراف الإطلاق إليه أنّ في الكافي في عدّة مواضع ـ منها باب العقوق وباب حقّ الجوار وباب التقبيل ـ : أبو علي الأشعري ، عن الحسن بن علي الكوفي ، عن عبيس بن هشام (٩). وفي باب فضل حامل القرآن : أبو علي الأشعري ، عن الحسن بن‌

__________________

(١) الكافي ٢ : ٢٦٠ / ٣.

(٢) روضة المتّقين : ١٤ / ١١٧.

(٣) الوجيزة : ١٨٩ / ٥٠٢.

(٤) بلغة المحدّثين : ٣٤٧ هامش رقم ٣.

(٥) التهذيب ١ : ٥١ / ١٤٨ ، نقد الرجال : ٩٤ / ١٥٩.

(٦) التهذيب ٥ : ٨٦ / ٢٨٦.

(٧) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٠٥.

(٨) الاستبصار ٢ : ١٧٢ / ٥٦٨.

(٩) الكافي ٢ : ٢٦٠ / ٣ و ٤٩٠ / ١٠ و ١٤٨ / ١.


عليّ بن عبد الله ، عن عبيس بن هشام (١).

ومنها أنّ الشيخ صرّح في ست برواية الحسن بن علي الكوفي ، عن العبّاس بن عامر (٢). وفي الكافي في باب فضل حامل القرآن : أبو علي الأشعري ، عن الحسن بن عليّ بن عبد الله ، عن العبّاس بن عامر (٣) ، فتأمّل.

وفي مشكا : ابن عليّ بن عبد الله بن المغيرة الثقة ، ويقال له : الحسن ابن علي الكوفي ، عنه البرقي ، ومحمّد بن عليّ بن محبوب ، وسعد بن عبد الله ، وأبو علي الأشعري الذي يروي عنه الكليني (٤).

٧٧١ ـ الحسن بن عليّ بن فضّال :

ـ كوفي ، يكنّى أبا محمّد ـ ابن عمرو (٥) بن أيمن مولى تيم الله ، لم يذكره أبو عمرو في رجال أبي الحسن الأوّل 7.

قال أبو عمرو : قال الفضل بن شاذان : كنت في قطيعة الربيع في مسجد الربيع أقرأ على مقرئ يقال له : إسماعيل بن عبّاد ، فرأيت قوما يتناجون ، فقال أحدهم : بالجبل رجل يقال له : ابن فضّال ، أعبد من رأينا وسمعنا به ، قال : فإنّه يخرج إلى الصحراء فيسجد السجدة فتجي‌ء الطير فتقع عليه فما تظنّ (٦) إلاّ أنّه ثوب أو خرقة ، وإنّ الوحش لترعى حوله فما تنفر منه لما قد آنست به ، وإنّ عسكر الصعاليك ليجيئون يريدون الغارة أو قتال‌

__________________

(١) الكافي ٢ : ٤٤٢ / ٦.

(٢) الفهرست : ١١٨ / ٥٢٧.

(٣) الكافي ٢ : ٤٤٥ / ٥ ، في باب من حفظ القرآن ثمّ نسيه.

(٤) هداية المحدّثين : ١٩٠ ، وفيها بدل ابن علي بن عبد الله : ابن علي بن عبيد الله.

(٥) في المصدر : عمر.

(٦) في نسخة « م » : نظن.


قوم فإذا رأوا شخصه طاروا في الدنيا فذهبوا.

قال أبو محمّد : فظننت أنّ هذا رجل كان في الزمان الأوّل ، فبينا أنا بعد ذلك بيسير قاعد في قطيعة الربيع مع أبي ; إذ جاء شيخ حلو الوجه حسن الشمائل عليه قميص نرسي ورداء نرسي وفي رجله نعل مخصّر ، فسلّم على أبي ، فقام إليه أبي فرحّب به وبجّله ، فلمّا أن مضى يريد ابن أبي عمير قلت : من هذا الشيخ؟ قال : هذا الحسن بن عليّ بن فضّال ، قلت : هذا ذلك العابد الفاضل؟! قال : هو ذاك ، قلت : ليس هو ذاك ، ذاك بالجبل ، قال : هو ذاك كان يكون بالجبل ، قال : ما أغفل عقلك من غلام ، فأخبرته بما سمعت من القوم فيه ، قال : هو ذلك. فكان بعد ذلك يختلف إلى أبي.

ثمّ خرجت إليه بعد ذلك إلى الكوفة ، فسمعت منه كتاب ابن بكير وغيره من الأحاديث ، وكان يحمل كتابه ويجي‌ء إلى الحجرة فيقرأ (١) عليّ.

فلمّا حجّ ختن طاهر بن الحسين وعظّمه (٢) الناس لقدره وماله ومكانه من السلطان ، وقد كان وصف له فلم يصر إليه الحسن ؛ فأرسل إليه : أحبّ أن تصير إليّ فإنّه لا يمكنني المصير إليك ، فأبى ؛ وكلّمه أصحابنا في ذلك ، فقال : مالي ولطاهر ، لا أقربهم ، ليس بيني وبينهم عمل. فعلمت بعد هذا أنّ مجيئه إليّ كان لدينه. إلى أن قال : وكان الحسن عمره [ كلّه ] (٣) فطحيّا مشهورا بذلك حتّى حضره الموت ، فمات وقد قال بالحقّ ، 2.

أخبرنا محمّد بن محمّد ، قال : حدّثنا أبو الحسن بن داود ، قال : حدّثنا أبي ، عن محمّد بن جعفر المؤدّب ، عن محمّد بن أحمد بن يحيى ،

__________________

(١) في المصدر : فيقرأه.

(٢) في نسخة « م » : وعظم.

(٣) ما أثبتناه من المصدر.


عن عليّ بن الريّان (١) ، قال : كنّا في جنازة الحسن ، فالتفت إليّ وإلى محمّد ابن الهيثم التميمي فقال لنا : ألا أبشّركما؟ فقلنا له : وما ذاك؟ فقال : حضرت الحسن بن عليّ قبل وفاته وهو في تلك الغمرات وعنده محمّد بن الحسن بن الجهم ، قال : فسمعته يقول : يا أبا محمّد تشهّد ، قال : فتشهّد الحسن فعبر عبد الله ، وصار إلى أبي الحسن 7 ، فقال له محمّد بن الحسن : وأين عبد الله؟ فسكت ، ثمّ عاد فقال له : تشهّد ، فتشهّد وصار إلى أبي الحسن 7 ، فقال له : وأين عبد الله؟ يردّد عليه ذلك ثلاث مرّات.

قال الحسن : قد نظرنا في الكتب فما رأينا لعبد الله شيئا.

قال أبو عمرو الكشّي : كان الحسن بن علي فطحيّا يقول بإمامة عبد الله ابن جعفر فرجع.

قال ابن داود في تمام الحديث : فدخل علي بن أسباط فأخبره محمّد ابن الحسن بن الجهم الخبر ، قال : فأقبل علي بن أسباط يلومه.

قال : فأخبرت أحمد بن الحسن بن عليّ بن فضّال يقول محمّد بن عبد الله ، فقال : حرّف محمّد بن عبد الله على أبي.

قال : وكان والله محمّد بن عبد الله أصدق عندي لهجة من أحمد بن الحسن ، فإنّه رجل فاضل ديّن.

وذكره أبو عمرو في أصحاب الرضا 7 خاصّة.

__________________

(١) في المصدر زيادة : عن محمّد بن عبد الله بن زرارة بن أعين. وسينبّه عليه المصنّف فيما بعد. وفي بعض نسخ النجاشي كما نقل عنه الشيخ المامقاني في تنقيح المقال : ١ / ٢٩٧ والسيّد الخويي في رجاله : ٥ / ٤٤ ورد هكذا :. عن علي بن الريّان قال : كنّا في جنازة الحسن فالتفت محمّد بن عبد الله بن زرارة إليّ وإلى محمّد بن الهيثم التميمي فقال لنا : ألا ابشّركما.

وبهذا اتّضح أنّ قائل : قال كنّا ، هو علي بن الريّان ، وفاعل : فالتفت ، هو محمّد بن عبد الله.


وله كتب ، عبد الله بن محمّد بن بنان عنه بكتابه الزهد ، وأحمد بن محمّد بن عيسى عنه (١) بكتابه المتعة وكتاب الرجال.

مات الحسن سنة أربع وعشرين ومائتين ، جش (٢).

وفي صه : روى عن الرضا 7 وكان خصّيصا به ، وكان جليل القدر عظيم (٣) المنزلة ، زاهدا ورعا ، ثقة في رواياته ، روى كش (٤) عن سعد ابن عبد الله القمّي عن عليّ بن الريّان عن محمّد بن عبد الله بن زرارة بن أعين ، قال : كنّا في جنازة الحسن بن عليّ بن فضّال فالتفت إليّ وإلى محمّد ابن الهيثم التميمي (٥). إلى قوله : فلم نجد (٦) لعبد الله شيئا. ثمّ قال :

وكان الحسن بن عليّ بن فضّال فطحيّا يقول بعبد الله بن جعفر قبل أبي الحسن 7 فرجع. قال الفضل بن شاذان : كنت في قطيعة الربيع. إلى قوله : وكان بعد ذلك يختلف إلى أبي. ثمّ قال :

مات ; سنة أربع وعشرين ومائتين (٧).

وفي ست : روى عن الرضا 7 وكان خصّيصا به ، جليل القدر عظيم المنزلة ، زاهدا ورعا ، ثقة في الحديث وفي رواياته ، له كتب ، أخبرنا بجميع رواياته عدّة من أصحابنا ، عن محمّد بن عليّ بن الحسين ،

__________________

(١) عنه ، لم ترد في نسخة « م ».

(٢) رجال النجاشي : ٣٤ / ٧٢.

(٣) في نسخة « م » زيادة : الشأن.

(٤) في المصدر زيادة : عن محمّد بن قولويه.

(٥) التميمي ، لم ترد في نسخة « م ».

(٦) لا يخفى أنّ الذي تقدّم عن النجاشي بدل فلم نجد : فما رأينا.

(٧) الخلاصة : ٣٧ / ٢ ، ولم يرد فيها الترحّم.


عن أبيه ، عن سعد بن عبد الله والحميري ، عن أحمد بن محمّد ومحمّد بن الحسين ، عنه (١).

وفي ضا : كوفي ثقة (٢).

وفي كش : قال محمّد بن مسعود : عبد الله بن بكير وجماعة من الفطحيّة وهم (٣) فقهاء أصحابنا ، منهم ابن بكير ، وابن فضّال ـ يعني الحسن ابن علي ـ وعمّار الساباطي ، وعليّ بن أسباط ، وبنو الحسن بن عليّ بن فضّال : عليّ وأخواه ، ويونس بن يعقوب ، ومعاوية بن حكيم. وعدّ (٤) عدّة من أجلّة الفقهاء العلماء (٥).

وفي موضع آخر : قال أبو عمرو : قال الفضل بن شاذان : إنّي كنت في قطيعة الربيع. إلى قوله : فعلمت بعدها أنّ مجيئه إليّ ـ وأنا حدث غلام وهو شيخ ـ لم يكن إلاّ لجودة النية (٦).

وفيه أيضا حكاية إجماع العصابة (٧).

وفيه : محمّد بن قولويه عن سعد بن عبد الله. إلى آخر ما مرّ ، وبعد قوله فرجع : فيما حكي عنه في هذا الحديث إن شاء الله (٨).

__________________

(١) الفهرست : ٤٧ / ١٦٣.

(٢) رجال الشيخ : ٣٧١ / ٢.

(٣) في المصدر : هم.

(٤) في نسخة « م » : وعدّه.

(٥) رجال الكشّي : ٣٤٥ / ٦٣٩ ، وفيه : من أجلّة العلماء.

(٦) رجال الكشّي : ٥١٥ / ٩٩٣. ولا يخفى أنّ ما تقدّم عن الكشّي في كلام النجاشي هكذا : فعلمت بعد هذا أنّ مجيئه إليّ كان لدينه.

(٧) رجال الكشّي : ٥٥٦ / ١٠٥٠ ، إلاّ أنّ الكشّي حكى إجماع العصابة عليه عن بعض.

(٨) رجال الكشّي : ٥٦٥ / ١٠٦٧.


وقال طس : لم أستثبت حال محمّد بن عبد الله بن زرارة ، وباقي الرجال موثّقون ، انتهى.

وفيه توثيق محمّد بن قولويه وعليّ بن الريّان (١).

ويستفاد من كلام جش توثيق محمّد بن عبد الله بن زرارة كما لا يخفى ، فالرجال كلّهم موثّقون بحمد الله ، فتدبّر.

وفي تعق : قوله : عبد الله بن محمّد بن بنان ، لفظة ابن الثانية سهو من من النسّاخ ، لأنّ عبد الله يلقّب ببنان.

وقوله : يستفاد من كلام جش ، المراد منه قوله : وكان والله. إلى آخره. والظاهر أنّه من كلام عليّ بن الريّان الثقة ، ويحتمل كونه من كلام ابن داود.

وكيف كان ، فهو (٢) مقبول معتمد عليه.

وممّا يقوّي وثاقته تصديقه في هذا الحديث واعتماد كش بل وجش عليه.

وفي الوجيزة : ثقة (٣).

وقال المحقّق البحراني : قد يستفاد من بعض المواضع مدحه بل توثيقه (٤). والظاهر أنّه يريد ما في المقام. ويأتي أيضا فيه ما فيه (٥).

أقول : العجب من الشهيد الثاني ; حيث قال : في هذا السند‌

__________________

(١) التحرير الطاووسي : ١٣٢ / ٩٨.

(٢) أي : محمّد بن عبد الله.

(٣) الوجيزة : ٣٠٦ / ١٦٩٨.

(٤) راجع بلغة المحدّثين : ٤٠٩.

(٥) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٠٦. وعبارة : ويأتي أيضا فيه ما فيه ، لم ترد في نسختنا من التعليقة.


محمّد بن عبد الله بن زرارة وحاله مجهول ، والمبشّر غير معلوم كما لا يخفى ، فثبوت إيمانه بذلك غير واضح (١) ، لما عرفت من جلالة محمّد بن عبد الله بن زرارة ، وهو المبشّر كما يستفاد من قوله : فأخبرت أحمد بن الحسن بن عليّ بقول محمّد بن عبد الله ، وقوله ثانيا : كان محمّد بن عبد الله أصدق لهجة ، وبه قطع ابنه وابن ابنه والفاضل عبد النبي الجزائري (٢) والميرزا في المتوسّط (٣) والسيّد مصطفى في الحاشية (٤).

فعلى هذا ، قائل قال لنا : عليّ بن الريّان ، ومحمّد بن عبد الله بن زرارة ساقط من أوّل السند في كلام جش ، فتدبّر.

وفي نسختي من ست : الحسن بن عليّ بن فضّال كان فطحيّا يقول بإمامة عبد الله بن جعفر ـ 7 ـ ثمّ رجع إلى إمامه أبي الحسن 7 عند موته ، ومات في سنة أربع وعشرين ومائتين ، وهو ابن التيملي بن ربيعة. إلى آخره. وكذا أيضا نقل في الحاوي (٥).

وفي ب : الحسن بن عليّ بن فضّال (٦) ، ثقة ، كان خصّيصا بالرضا 7. ثمّ ذكر كتبه (٧).

ورأيت قطع جش أيضا بالرجوع ، فظهر إطباق الأصحاب على رجوعه ، إلاّ أنّه لا يجدي في رواياته نفعا ، لأنّها قبل الرجوع ، لأنّ الرجوع‌

__________________

(١) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : ٢١.

(٢) حاوي الأقوال : ١٤٠ / ٥٤٦.

(٣) الوسيط : ٢٢٣.

(٤) نقد الرجال : ٣١٥ / ٤٨٦ و ٩٤ / ١١١.

(٥) حاوي الأقوال : ١٩٩ / ١٠٥٣.

(٦) في المصدر زيادة : التيملي.

(٧) معالم العلماء : ٣٣ / ١٨٤.


كان عند الموت ، وإن كان ظاهر قوله : قد نظرنا في الكتب فما رأينا لعبد الله شيئا ، سبق رجوعه.

هذا ، وعن كتاب الملل والنحل : الحسن بن عليّ بن فضّال من القائلين بإمامة جعفر الكذّاب ومن أجلّ أصحابهم وفقهائهم (١) ، انتهى.

وهو إمّا سهو أو كفر ، فافهم.

وفي الحاوي : يظهر من اعتماد محمّد بن مسعود الثقة الصدوق على الحسن بن علي في تعديل الرجال وتضعيفهم ـ على ما يظهر مكرّرا من كتاب كش ـ أنّه مأمون مقبول القول عند الأصحاب (٢) ، انتهى.

ولا يخفى أنّه اشتباه بعليّ بن الحسن بن فضّال ، فإنّه الذي أكثر محمّد ابن مسعود من النقل عنه على سبيل الاعتماد والاستناد في التعديل والتضعيف كما يأتي في ترجمته ، فلاحظ.

وفي مشكا : ابن عليّ بن فضّال الموثّق ، عنه أيّوب بن نوح ، وأبو طالب عبد الله بن أبي الصلت ، وعبد الله بن محمّد بن بنان ، وأحمد بن محمّد بن عيسى ، ومحمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب ، ومحمّد بن عبد الجبّار. وهو عن الرضا 7 (٣) ، انتهى ، فتأمّل.

٧٧٢ ـ الحسن بن علي الكلبي :

له روايات. والحسن بن الحسين له روايات ، رويناهما عن ابن عبدون ، عن الأنباري ، عن حميد ، عن إبراهيم بن سليمان ، عنهما ، ست (٤).

__________________

(١) الملل والنحل : ١ / ١٥١.

(٢) حاوي الأقوال : ٢٠١ / ١٠٥٣.

(٣) هداية المحدّثين : ١٩٠ ، وفيها بدل ابن أبي الصلت : ابن الصلت.

(٤) الفهرست : ٥١ / ١٨٩ و ١٩٠ ، وفيه : رويناهما بالإسناد الأوّل عن حميد عن إبراهيم بن


ولعلّه ابن علوان المذكور.

٧٧٣ ـ الحسن بن عليّ بن محمّد :

مرّ بعنوان ابن أبي قتادة ، تعق (١).

٧٧٤ ـ الحسن بن عليّ الناصر :

يروي عنه الصدوق قائلا : قدّس الله روحه (٢) ، تعق (٣).

قلت : هذا هو الناصر المذكور جدّ السيّدين رضي الله عنهما ، فراجع.

٧٧٥ ـ الحسن بن عليّ بن النعمان :

مولى بني هاشم ، أبوه عليّ بن النعمان الأعلم ، ثقة ، ثبت ، صه (٤).

وزاد جش : له كتاب نوادر ، صحيح الحديث كثير الفوائد ، الصفّار ، عنه به (٥).

وفي ست : له كتاب ، عدّة من أصحابنا ، عن أبي المفضّل ، عن ابن بطّة ، عن أحمد بن أبي عبد الله والصفّار جميعا ، عنه (٦) ، انتهى.

وفي بعض نسخه : له كتاب نوادر الحديث ، كثير الفوائد.

__________________

سليمان عنهما.

والاسناد : عن ابن عبدون عن الأنباري عن حميد ، الفهرست : ٥٠ / ١٧٧. (١) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٠٦.

(٢) أمالي الصدوق : ٢٩٣ / ٤ ، وفيه : الحسن بن علي بن الناصر ، ولم يرد فيه : قدّس الله روحه.

(٣) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٠٦.

(٤) الخلاصة : ٤١ / ١٧.

(٥) رجال النجاشي : ٤٠ / ٨١.

(٦) الفهرست : ٥٤ / ٢٠١.


وفي دي : ابن عليّ بن النعمان ، كوفي (١).

وقيل : باحتمال رجوع توثيق صه وجش إلى الأب ، وربما استفيد توثيقه من وصف كتابه بصحيح الحديث ، وفيهما نظر ، لأنّ الكلام في الحسن لا في أبيه ، وتوثيقه يأتي في محلّه ، مع أنّ قول جش : له كتاب ، يريد به الحسن ، وعبارة صه هي عبارة جش ، وأمّا وصف الكتاب فإنّما يقتضي الحكم بصحّة حديثه إذا علم أنّه من كتابه لا مطلقا ـ كما هو مقتضى التوثيق ـ على أنّ ظاهر الجماعة كالعلاّمة الحكم بالصحّة مطلقا.

وفي تعق : قوله : لأنّ الكلام في الحسن ، يؤيّده أيضا كيفيّة توثيق الأب ، فلاحظ (٢).

وقال المحقق الشيخ محمّد ; : من عادة جش أنّه إذا وثّق (٣) الابن لا يعيد التوثيق مع ذكر الأب في كثير من الرجال على ما رأيت ، انتهى.

وقوله : على أنّ ظاهر. إلى آخره ، فيه شي‌ء ، فتدبّر (٤).

أقول : قوله دام ظلّه : يؤيّده أيضا كيفية توثيق الأب ، الذي يختلج بخاطري الآن وفاقا للنقد (٥) وشيخنا البهائي والماحوزي في مشرق الشمسين (٦) والفوائد النجفيّة أنّها تؤيّد العكس ، فتأمّل.

__________________

(١) رجال الشيخ : ٤٣٠ / ٦ ، ذكره في أصحاب الإمام العسكري 7 وليس في أصحاب الإمام الهادي 7.

(٢) رجال النجاشي : ٢٧٤ / ٧١٩.

(٣) في التعليقة زيادة : الأب مع.

(٤) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٠٦.

(٥) نقد الرجال : ٩٥ / ١١٧.

(٦) مشرق الشمسين : ٢٧٧.


إلاّ أنّ في (١) الوجيزة : ثقة على الأظهر (٢). وفي الحاوي أيضا ذكره في الثقات (٣) ، فتدبّر.

وقول الميرزا : فإنّما يقتضي الحكم بصحّة حديثه. إلى آخره ، الذي ينبغي في الجواب : أنّ تصحيح الحديث لا يستلزم الوثاقة ، إذ لعلّه عرف من قرائن خارجيّة ، وأمّا بعد التسليم فيشكل التأمّل ، فتأمّل.

ومرّ في حذيفة بن منصور نقل الأستاذ العلاّمة دام علاه عن التهذيب ماله دخل ، فلاحظ.

وفي مشكا : ابن عليّ بن النعمان الثقة ، عنه الصفّار ، وأحمد بن أبي عبد الله ، وعمران بن موسى الثقة ، وابنه الحسن الثقة ، ومحمّد بن أحمد بن يحيى ، وسعد بن عبد الله كما في الفقيه (٤).

٧٧٦ ـ الحسن بن علي الوشّاء :

هو ابن زياد.

٧٧٧ ـ الحسن بن علي الهمداني :

أبو محمّد. في النقد : في التهذيب في باب الوصيّة لأهل الضلال أنّه مطعون (٥) ، تعق (٦).

أقول : وفي الوجيزة : ضعيف (٧).

__________________

(١) في نسخة « ش » : فتأمّل وفي.

(٢) الوجيزة : ١٨٩ / ٥٠٥.

(٣) حاوي الأقوال : ٤٨ / ١٧٠.

(٤) الفقيه ـ المشيخة ـ : ٤ / ١١٥ ، هداية المحدّثين : ١٩١.

(٥) التهذيب ٩ : ٢٠٤ / ٨١٢ ، نقد الرجال : ٩٥ / ١١٨.

(٦) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٠٧.

(٧) الوجيزة : ١٩٠ / ٥٠٩.


٧٧٨ ـ الحسن بن عليّ بن يقطين :

ابن موسى ، مولى بني هاشم ، وقيل : مولى بني أسد ، كان ثقة فقيها متكلّما ، روى عن أبي الحسن موسى والرضا 8 ، صه (١).

وزاد جش : وله كتاب مسائل أبي الحسن موسى 7 ، عنه صالح مولى عليّ بن يقطين (٢).

وفي ضا : ابن عليّ بن يقطين ، ثقة (٣).

أقول : في نسختي من ست : ابن عليّ بن يقطين (٤) ، بغدادي ، له كتاب (٥) ، عدّة من أصحابنا ، عن أبي المفضّل ، عن ابن بطّة ، عن أحمد بن محمّد بن أبي عبد الله ، عنه (٦).

وفي نسخة الحاوي بعد يقطين : مولى بني هاشم ; ، وبعد كتاب : موسى بن جعفر 7 ، وكان فقيها متكلّما (٧).

ولم أره في نسختي رجال الميرزا كليهما.

وفي مشكا : ابن عليّ بن يقطين الثقة ، عنه صالح مولى عليّ بن يقطين ، وأحمد بن محمّد بن عيسى ، ومحمّد بن عيسى.

وفي التهذيب الحسن ذا سأل أبا الحسن الأوّل (٨) ، وهو سهو ، لأنّه‌

__________________

(١) الخلاصة : ٣٩ / ٤.

(٢) رجال النجاشي : ٤٥ / ٩١ ، ولم يرد فيه التوثيق.

(٣) رجال الشيخ : ٣٧٢ / ٧.

(٤) في نسختنا من الفهرست زيادة : مولى بني هاشم.

(٥) في الفهرست زيادة : مسائل موسى بن جعفر 7 ، وكان فقيها متكلّما.

(٦) الفهرست : ٤٨ / ١٦٥.

(٧) حاوي الأقوال : ٤٩ / ١٧٢ ، وفيه : كتاب مسائل موسى بن جعفر 7.

(٨) التهذيب ٣ : ٣٤ / ١٢٢.


يروي عن الرضا 7 لا غير (١).

وفي التهذيب والاستبصار عن أخيه الحسين ، قال : سألت أبا الحسن الأوّل (٢) ، وهو غلط أيضا ، بل الواسطة أبوه علي (٣).

٧٧٩ ـ الحسن بن عليّ بن يوسف :

هو ابن بقّاح ، تعق (٤).

٧٨٠ ـ الحسن بن عمّار :

عامّي ، قر (٥) ، ق (٦).

قلت : يأتي ما فيه في الذي يليه.

٧٨١ ـ الحسن بن عمارة :

عامّي ، قر (٧).

وزاد صه : من أصحاب الباقر 7 (٨).

وفي ين : ابن عمارة الكوفي (٩).

وفي ق : ابن عمارة بن أبي المضرب ، أبو محمّد البجلي الكوفي ، أسند عنه (١٠).

__________________

(١) لا غير ، لم ترد في نسخة « ش ».

(٢) التهذيب ٢ : ٧٦ / ٢٨٥ ، الإستبصار ١ : ٣٢٣ / ١٢٠٧ إلاّ أنّ السند في الاستبصار : عن أخيه الحسين بن علي بن يقطين عن أبيه عن أبي الحسن الأول 7.

(٣) هداية المحدّثين : ١٩١.

(٤) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٠٧.

(٥) رجال الشيخ : ١١٤ / ١٤ ، ولم يرد فيه : عامي.

(٦) رجال الشيخ : ١٨٣ / ٣٠١ ، ولم يرد فيه : عامي.

(٧) رجال الشيخ : ١١٥ / ١٧.

(٨) الخلاصة : ٢١٢ / ١.

(٩) رجال الشيخ : ٨٨ / ١٩.

(١٠) رجال الشيخ : ١٦٦ / ١٥ ، وفيه : ابن عمارة بن المضرب.


وفي قي : فيمن أدرك الصادق 7 من أصحاب الباقر 7 الحسن بن عمارة كوفي (١) ، بعد أن قال في أصحابه 7 : الحسن بن عمارة (٢).

فلا يبعد اتّحاد الجميع.

وفي تعق : روى ابن أبي نصر في الصحيح عن أبان بن عثمان عنه (٣) ، وفيه إشعار بالاعتماد عليه (٤).

قلت : مضافا إلى أنّه أسند عنه.

هذا ، وفي النقد أيضا مال إلى الاتّحاد (٥).

٧٨٢ ـ الحسن بن عمرو بن منهال :

كوفي ، ثقة هو وأبوه أيضا ، صه (٦).

وزاد جش قبل كوفي : ابن مقلاص (٧).

وفي ست : له روايات ، حميد بن زياد ، عن أحمد بن ميثم ، عنهما (٨). هذا إذ قال قبله : الحسن ابن موفّق له روايات.

أقول : في مشكا : ابن عمرو بن منهال الثقة ، عنه أحمد بن ميثم ، والقرينة فارقة (٩).

__________________

(١) رجال البرقي : ١٧.

(٢) رجال البرقي : ١٣.

(٣) الكافي ٨ : ٣٩١ / ٥٨٨.

(٤) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٠٧.

(٥) نقد الرجال : ٩٦ / ١٢١.

(٦) الخلاصة : ٤٣ / ٣٦.

(٧) رجال النجاشي : ٥٧ / ١٣٣.

(٨) الفهرست : ٥١ / ١٨٦.

(٩) هداية المحدّثين : ٤٠.


٧٨٣ ـ الحسن بن عمر بن يزيد :

ضا (١). وربما يوجد بعده بياض بقدر كلمة.

وفي د : ابن عمر بن يزيد وأخوه الحسين ضا ، جخ ثقتان (٢) ، انتهى.

وهذا ربما أومى إلى أنّ البياض موضع : ثقة ، والله العالم.

وفي تعق : في النقد : لم أجده في جخ وغيره ، نعم وثّق الحسين عند ذكر أصحاب الرضا 7 (٣).

وفي الوجيزة لم يذكر إلاّ الحسين (٤) (٥).

أقول : الحسن بن عمر بن يزيد موجود في نسختين عندي من جخ في ضا إلاّ أنّه بلا توثيق ولا بياض بعده ، والحسين مذكور فيه بعد أسامي ستّة موثّقا (٦).

وفي الحاوي أيضا لم يذكر إلاّ الحسين (٧). فالرجل مجهول ، وتوثيق د لم نر له مأخذا.

٧٨٤ ـ الحسن بن عنبسة الصوفي :

كوفي ، ثقة ، صه (٨).

وفي ست بعد الصوفي : له نوادر ، رويناها بالإسناد الأوّل ، عن حميد ،

__________________

(١) رجال الشيخ : ٣٧٢ / ١٤ ، وفيه : الحسن بن يزيد.

(٢) رجال ابن داود : ٧٧ / ٤٤٩ و ٤٥٠.

(٣) نقد الرجال : ٩٦ / ١٢٣.

(٤) الوجيزة : ١٩٧ / ٥٧٤.

(٥) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٠٧.

(٦) رجال الشيخ : ٣٧٣ / ٢١.

(٧) حاوي الأقوال : ٥٧ / ٢٠٥.

(٨) الخلاصة : ٤٣ / ٣٩.


عنه (١).

والإسناد : أحمد بن عبدون ، عن الأنباري. إلى آخره (٢).

وفي لم : ابن عنبسة العوفي ، روى عنه حميد بن زياد (٣). ولعلّ العوفي سهو من الناسخ.

وفي جش الحسين في موضعين كما رأينا ويأتي ، لكنّ الظاهر أنّ أحدهما الحسن ، حيث صرّح به في آخر السند ، فإنّه قال : الحسين بن عنبسة الصوفي كوفي ثقة ، له كتاب نوادر ، أحمد بن عبد الواحد ، عن عليّ ابن حبشي ، عن حميد بن زياد ، عن الحسن بن عنبسة (٤).

وأمّا الثاني فقد صرّح بالحسين في الأوّل والآخر ، لكن ذكر رواية حميد عنه كتابه نوادر (٥) ، فيحتمل الاتّحاد والله العالم.

أقول : الظاهر أنّ نسخته ; كانت مغلطة ، فإنّ في نسختين عندي من جش ، ونقله في النقد (٦) والحاوي (٧) بل هو نفسه في المتوسّط (٨) : الحسن ـ مكبّرا ـ موثّقا كما ذكر ، والحسين بلا توثيق كما يأتي. واحتملا الاتّحاد أيضا.

وفي الوجيزة أيضا لم يذكر إلاّ الحسن مكبّرا موثّقا (٩).

__________________

(١) الفهرست : ٥٠ / ١٧٩.

(٢) الفهرست : ٥٠ / ١٧٧.

(٣) رجال الشيخ : ٤٦٤ / ١٧.

(٤) رجال النجاشي : ٦١ / ١٤٢ ، وفيه الحسن أوّلا وآخرا.

(٥) رجال النجاشي : ٦٧ / ١٥٨.

(٦) نقد الرجال : ٩٦ / ١٢٤.

(٧) حاوي الأقوال : ٤٧ / ١٦٣.

(٨) الوسيط : ٦٠.

(٩) الوجيزة : ١٩٠ / ٥١١.


على أنّه سيصرّح في ترجمة الحسين بأنّه تقدّم عن جش الحسن ، من غير نقل مخالفة أصلا ، فتدبّر.

وفي مشكا : ابن عنبسة الثقة ، عنه حميد بن زياد (١).

٧٨٥ ـ الحسن بن عيسى :

أبو علي المعروف بابن أبي عقيل العماني ، له كتب ، لم (٢).

وسبق : ابن أبي عقيل ، وابن علي بن أبي عقيل.

٧٨٦ ـ الحسن بن الفضل اليماني :

غير مذكور في الكتابين.

ومرّ في المقدّمة الأولى أنّه ممّن رأى القائم 7 ووقف على معجزته (٣).

وفي كمال الدين رواية طويلة تدلّ على جلالته وأنّ الإمام 7 بعث إليه بثوبين ليحرم فيهما وأرسل له طيبا ، فنفرت ناقته وسقطت الصرّة التي فيها الطيب ، ولما وافى مكّة رآها في عيبته ؛ وفي آخرها : حدّثني الحسن أنّه وقف في هذه السنة على عشر دلالات (٤).

٧٨٧ ـ الحسن بن القاسم بن العلاء :

غير مذكور في الكتابين.

وفي كتاب الغيبة للشيخ ; : محمّد بن محمّد بن النعمان والحسين ابن عبيد الله ، عن محمّد بن أحمد الصفواني. إلى أن قال : التفت القاسم إلى ابنه الحسن فقال له : إنّ الله منزّلك منزلة ومرتّبك مرتبة فأقبلها بشكر ، فقال له‌

__________________

(١) هداية المحدّثين : ٤٠.

(٢) رجال الشيخ : ٤٧١ / ٥٣.

(٣) مرّ في المقدّمة الثانية.

(٤) كمال الدين ٢ : ٤٩٠ / ١٣.


الحسن : يا أبة ، قد قبلتها. إلى أن قال : فرفع القاسم يده إلى السماء وقال : اللهمّ ألهم الحسن طاعتك وجنّبه معصيتك ، ثلاث مرّات. إلى أن قال : وكان فيما أوصى الحسن أن قال : يا بني ، إن وهّلت (١) لهذا الأمر ـ يعني الوكالة لمولانا ـ فيكون قوتك من نصف ضيعتي. إلى أن قال : فلمّا كان بعد مدّة يسيرة ورد كتاب تعزية على الحسن من مولانا 7 في آخره دعاء « ألهمك الله طاعته وجنّبك معصيته » وهو الدعاء الذي كان دعا به أبوه ، وكان آخره : قد جعلنا أباك إماما لك وفعاله لك مثالا (٢) ، انتهى.

ويأتي بعضه إن شاء الله في أبيه.

٧٨٨ ـ الحسن بن قدامة :

بالقاف المضمومة ، الكناني الحنفي ، يروي عن أبي عبد الله 7 ، كان ثقة ، وتأخّر موته ، صه (٣).

جش إلاّ الترجمة ، وزاد : محمّد بن الحسين الحضرمي ، عنه (٤).

أقول : في مشكا : ابن قدامة الثقة ، عنه محمّد بن الحسين الحضرمي (٥).

٧٨٩ ـ الحسن بن مالك القمّي :

من أصحاب أبي الحسن الثالث الهادي 7 ، ثقة ، صه (٦).

وبخطّ شه : في بعض نسخ جخ : الحسين ـ بالياء (٧) ـ ، واختاره د

__________________

(١) في المصدر : أهّلت.

(٢) الغيبة : ٣١٤ / ٢٦٣.

(٣) الخلاصة : ٤٢ / ٢٤.

(٤) رجال النجاشي : ٤٧ / ٩٨.

(٥) هداية المحدّثين : ٤٠.

(٦) الخلاصة : ٣٩ / ٦.

(٧) رجال الشيخ : ٤١٣ / ٨.


ونسب ما هنا إلى الاشتباه (١). والذي وجدته بخطّ طس من كتاب جخ : الحسن ـ بغير الياء ـ كما ذكره المصنّف (٢) ، انتهى.

والذي وجدته بالياء ، ويأتي.

وفي تعق : في الوجيزة والبلغة أيضا بالياء (٣). وفي النقد : وكذا في التهذيب في باب الوصايا (٤) وفي باب الرجوع عن النكاح (٥) (٦).

أقول : في نسختين عندي من جخ أيضا بالياء.

وفي الحاوي : الذي وجدناه من النسخ لكتاب الشيخ : الحسين ـ بالياء (٧) ـ ، انتهى.

والظاهر أنّ نسخة العلاّمة ; هي نسخة طس كما يظهر لمن تدبّر.

وفي مشكا : ابن مالك الثقة القمّي ، عنه عبد الله بن جعفر الحميري (٨).

٧٩٠ ـ الحسن بن متّيل :

بالميم المفتوحة والمثنّاة من فوق المشدّدة والتحتانية ، وجه من وجوه‌

__________________

(١) رجال ابن داود : ٨١ / ٤٩٣.

(٢) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : ٢٢.

(٣) الوجيزة : ١٩٧ / ٥٧٩ ، بلغة المحدّثين : ٣٥٢ / ١٥.

(٤) بل في باب وصايا الكافي لا التهذيب ، الكافي ٧ : ٦٠ / ١٣.

(٥) التهذيب ٩ : ١٨٩ / ٧٥٨ و ٧٥٩ ، في باب الرجوع في الوصية ، ونقد الرجال : ١٠٩ / ١١٤.

(٦) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٠٧.

(٧) حاوي الأقوال : ٥٠ / ١٧٦.

(٨) هداية المحدّثين : ٤٠.


أصحابنا ، كثير الحديث ، له كتاب نوادر ، صه (١) ، جش إلاّ الترجمة (٢). وكذا بعض نسخ ست (٣).

وفي د : ابن متّيل ، بضمّ الميم (٤).

وفي لم : ابن متّيل القمّي ، روى عنه ابن الوليد (٥).

ويفهم من تصحيح العلاّمة طريق الصدوق إلى جعفر بن ناجية (٦) توثيقه ، وهو الحقّ إن شاء الله.

وفي تعق : وإلى غيره أيضا (٧) ، ومرّ حاله في الفوائد.

( والعجب منه ; ومن البلغة أنّهما ربما يرضيان بالاستفادة وربما يتأمّلان ) (٨).

وفي مزار التهذيب : عن ابن الوليد ، عن الحسن بن متّيل الدقاق وغيره من الشيوخ (٩) ، انتهى. وكأنّه شيخ ابن الوليد (١٠).

أقول : في الوجيزة : ممدوح ، وصحّح العلاّمة حديثه (١١).

وذكره في الحاوي في الحسان وقال : إنّ العلاّمة وصف حديثه‌

__________________

(١) الخلاصة : ٤٢ / ٢٧.

(٢) رجال النجاشي : ٤٩ / ١٠٣.

(٣) الفهرست : ٥٣ / ١٩٩.

(٤) رجال ابن داود : ٧٧ / ٤٥٣.

(٥) رجال الشيخ : ٤٦٩ / ٤٣.

(٦) الخلاصة : ٢٨٠ ، الفقيه ـ المشيخة ـ : ٤ / ١٢١.

(٧) كطريقه إلى الحسن بن السري ، الخلاصة : ٢٧٨ ، ويعقوب بن شعيب : ٢٧٩.

(٨) ما بين القوسين لم يرد في المصدر.

(٩) التهذيب ٦ : ٤٢ / ٨٦.

(١٠) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٠٧.

(١١) الوجيزة : ١٩٠ / ٥١٥.


بالصحّة في أسانيد الفقيه (١) ، انتهى.

وفي ضح أيضا ضبطه بفتح الميم كما في صه (٢).

وفي مشكا : ابن متّيل الممدوح الموثوق به ، عنه ابن الوليد (٣).

٧٩١ ـ الحسن بن محبوب :

السرّاد ـ ويقال له : الزرّاد ـ يكنّى أبا علي ، مولى بجيلة ، كوفي ، ثقة ، روى عن أبي الحسن الرضا 7 ، وروى عن ستّين رجلا من أصحاب أبي عبد الله 7 ، وكان جليل القدر ، يعدّ في الأركان الأربعة في عصره ، ست (٤).

صه إلاّ الرواية عن الستّين ، وزاد نقل حكاية إجماع العصابة. ثمّ قال : ومات الحسن بن محبوب ; في آخر سنة أربع وعشرين ومائتين ، وكان من أبناء خمس وسبعين سنة (٥).

وزاد ست على ما مرّ : له كتب كثيرة ، منها : كتاب المشيخة ، وكتاب النوادر نحو ألف ورقة ، وله كتاب العتق رواه أحمد بن محمّد بن عيسى ، أخبرنا بجميع كتبه ورواياته عدّة من أصحابنا ، عن أبي جعفر محمّد بن عليّ ابن الحسين بن بابويه ، عن أبيه ، عن سعد بن عبد الله ، عن الهيثم بن أبي مسروق ومعاوية بن حكيم وأحمد بن محمّد بن عيسى ، عنه.

وأخبرنا أحمد بن محمّد بن موسى بن الصلت ، عن ابن عقدة ، عن جعفر بن عبيد الله ، عنه.

__________________

(١) حاوي الأقوال : ١٨٢ / ٩١٣.

(٢) إيضاح الاشتباه : ١٤٥ / ١٧٣.

(٣) هداية المحدّثين : ٤٠.

(٤) الفهرست : ٤٦ / ١٦١.

(٥) الخلاصة : ٣٧ / ١ ، وزاد بعد كلمة ثقة : عين.


والحسين بن عبد الملك الأودي (١) ، عنه بكتاب المشيخة.

وله كتاب المزاح (٢) ، يونس بن علي العطّار ، عنه به.

وفي ظم : مولى ثقة (٣).

وفي ضا : مولى لبجيلة ، كوفيّ ثقة (٤).

وفي كش : أحمد بن علي القمّي السلولي ، عن الحسن بن خرزاذ ، عن الحسن بن عليّ بن النعمان ، عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر ، قال : قلت لأبي الحسن الرضا 7 : إنّ الحسن بن محبوب الزرّاد أتانا (٥) برسالة؟ قال : صدق ، لا تقل : الزرّاد ، بل قل : السرّاد ، إنّ الله تعالى يقول : ( وَقَدِّرْ فِي السَّرْدِ ) (٦).

قال نصر بن الصباح : ابن محبوب لم يكن يروي عن ابن فضّال بل هو أقدم من ابن فضّال وأسن ، وأصحابنا يتّهمون ابن محبوب في روايته عن ابن أبي حمزة ؛ وسمعت ـ أنا ـ أصحابنا : أنّ محبوبا أبا حسن كان يعطي الحسن بكلّ حديث يكتبه عن عليّ بن رئاب درهما واحدا (٧).

وفي تعق : قوله : عن الحسين بن عبد الملك ، هكذا هنا ، وربما ورد كذلك في الأخبار أيضا (٨) ، والظاهر أنّه أحمد بن الحسين (٩) ووقع سقط كما‌

__________________

(١) في المصدر : الأزدي ، الأودي ( خ ل ).

(٢) في المصدر : المراح ، المزاح ( خ ل ).

(٣) رجال الشيخ : ٣٤٧ / ٩.

(٤) رجال الشيخ : ٣٧٢ / ١١ ، وفيه : مولى بجيلة.

(٥) في المصدر زيادة : عنك.

(٦) سبأ : ١١.

(٧) رجال الكشّي : ٥٨٥ / ١٠٩٥.

(٨) التهذيب ١ : ٣٠ / ٨٠.

(٩) ورد في التهذيب ١ : ١٦٩ / ٤٨٢.


يظهر من ملاحظة ترجمة أحمد (١).

وقوله : وأصحابنا يتّهمون ، مرّ في أحمد بن محمّد بن عيسى أنّه توقّف من الرواية عنه لذلك ثمّ تاب (٢). ولعلّ سبب التهمة أنّ وفاة أبي حمزة (٣) كانت سنة خمسين ومائة وبملاحظة سنّ الحسن يظهر أنّ تولّد الحسن كان قبل وفاته بسنة ، وربما يظهر من ترجمة أحمد أنّ تهمته لروايته عنه في صغر سنّه ؛ وعلى تقدير صحّة التواريخ ظاهر أنّ روايته عن كتابه ، وهذا ليس بفسق ولا منشأ للتهمة ، بل لا يجوز الاتّهام بأمثاله سيّما مثل الحسن الثقة الجليل ، وكذا الحال في الأخذ في صغر السن ، ولذلك ندم أحمد وتاب ، على أنّ الظاهر من أحوال أكثر المشايخ الرواية عن الكتاب ، وورد النصّ بذلك عن الأئمّة : (٤).

أقول : في مشكا : ابن محبوب الثقة ، عنه أحمد بن محمّد بن عيسى ، وإبراهيم بن هاشم ، ومعاوية بن حكيم ، والهيثم بن أبي مسروق ، وجعفر بن عبد الله (٥) ، ويونس بن علي العطّار ، والحسين بن عبد الملك ، ومحمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب ، وعليّ بن مهزيار ، وموسى بن القاسم ، والعبّاس بن معروف ، وسهل بن زياد.

وهو عن شهاب بن عبدربّه ، وعن عليّ بن أبي حمزة البطائني كما‌

__________________

(١) راجع رجال الشيخ : ٤٥٣ / ٨٩.

(٢) مرّ عن رجال النجاشي : ٨١ / ١٩٨.

(٣) لا يخفى أنّ الذي تقدّم لروايته عن ابن أبي حمزة.

وذهب البعض إلى أنّه علي بن أبي حمزة البطائني الواقفي ، ووجه التهمة حينئذ أنّ ابن محبوب أجلّ من أن يروي عن البطائني فإنّه واقفي خبيث ردي‌ء معاند للإمام الرضا 7 ، كما ذهب إلى هذا الرأي القهبائي وغيره ، راجع مجمع الرجال : ١ / ١٦١.

(٤) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٠٨.

(٥) في المصدر : عبيد الله ، عبد الله ( خ ل ).


أورده في الفقيه (١) (٢).

٧٩٢ ـ الحسن بن محمّد :

أبو علي القطّان الكوفي ، قال ابن عقدة : قال عليّ بن الحسن بن فضّال : إنّه ثقة ، والكلام فيه كالسابق ، صه (٣). والسابق : ابن سيف.

وفي ق : أسند عنه (٤).

وفي تعق : في الوجيزة : ثقة (٥). وليس ببعيد لما مرّ في الفوائد (٦).

٧٩٣ ـ الحسن بن محمّد بن أحمد :

ابن جعفر بن محمّد بن زيد بن عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب 7 ، يكنّى أبا محمّد ، روى عنه التلعكبري وسمع منه سنة ثلاثمائة وأربع وثلاثين وما بعدها ، وكان ينزل بالرميلة ببغداد ، وله منه إجازة ، لم (٧).

أقول : في مشكا : ابن محمّد بن أحمد ، عنه التلعكبري (٨).

٧٩٤ ـ الحسن بن محمّد بن أحمد :

الحذاء النيسابوري ، يكنّى أبا محمّد ، روى عنه التلعكبري وله منه اجازة ، لم (٩).

__________________

(١) الفقيه ٤ : ١٠٧ / ٣٦٠.

(٢) هداية المحدّثين : ٤٠.

(٣) الخلاصة : ٤٥ / ٥٠.

(٤) رجال الشيخ : ١٦٧ / ٣٥.

(٥) الوجيزة : ١٩١ / ٥١٧.

(٦) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٠٨.

(٧) رجال الشيخ : ٤٦٤ / ٢٢ ، وفيه : وسمع منه سنة ثلاث وعشرين وثلاثمائة.

(٨) هداية المحدّثين : ١٩٢.

(٩) رجال الشيخ : ٤٦٨ / ٣٦.


أقول : في مشكا : ابن محمّد بن أحمد الحذاء ، عنه التلعكبري (١).

٧٩٥ ـ الحسن بن محمّد بن أحمد :

الصفّار البصري ، أبو علي ، شيخ من أصحابنا ، ثقة ، روى عن الحسن بن سماعة ، ومحمّد بن تسنيم وعبّاد الرواجني ومحمّد بن الحسين ومعاوية بن حكيم ، له كتاب دلائل خروج القائم 7 وملاحم ، صه (٢) ، جش (٣).

أقول : في مشكا : ابن محمّد بن أحمد الصفّار الثقة ، يروي عن الحسن بن سماعة ، ومحمّد بن تسنيم ، وعبّاد الرواجني ، ومحمّد بن الحسين (٤).

٧٩٦ ـ الحسن بن محمّد بن بابا :

غال ، كر (٥). وزاد دي : القمّي (٦).

وزاد صه : ذكر أبو محمّد الفضل بن شاذان في بعض كتبه أن من الكذّابين المشهورين ابن بابا القمّي (٧).

وفي كش : قال نصر بن الصباح : الحسن بن محمّد المعروف بابن بابا ومحمّد بن نصير النميري وفارس بن حاتم القزويني لعن هؤلاء الثلاثة عليّ بن محمّد العسكري 7.

__________________

(١) هداية المحدّثين : ١٩٢.

(٢) الخلاصة : ٤٢ / ٢٥.

(٣) رجال النجاشي : ٤٨ / ١٠١.

(٤) هداية المحدّثين : ١٩٢.

(٥) رجال الشيخ : ٤٣٠ / ١٠.

(٦) رجال الشيخ : ٤١٤ / ٢١.

(٧) الخلاصة : ٢١٢ / ٦.


وذكر أبو محمّد الفضل بن شاذان إليّ (١) في بعض كتبه أنّ من الكذّابين المشهورين ابن بابا القمّي (٢).

وفي فارس بن حاتم (٣) ومحمّد بن نصير له ذكر ، فلاحظ.

٧٩٧ ـ الحسن بن محمّد بن بندار :

غير مذكور في الكتابين.

وفي المجمع في ترجمة محمّد بن أورمة هكذا : قد حدّثني الحسن ابن محمّد بن بندار القمّي ; (٤). وناهيك مدحا استناد غض إلى قوله وترحّمه عليه. قال :

ويظهر من جش أيضا أنّه من الشيوخ المعتبرين من بلدة قم (٥) ، انتهى.

والظاهر أنّه والد الحسين بن الحسن بن بندار (٦) الآتي ، فلاحظ.

٧٩٨ ـ الحسن بن محمّد بن جمهور :

العمّي ، أبو محمّد ، بصري ، ثقة في نفسه ، ينسب إلى بني العم من تميم ، يروي عن الضعفاء ويعتمد المراسيل ، ذكره أصحابنا بذلك وقالوا : كان أوثق من أبيه ، صه (٧).

وزاد جش : وأصلح ، له كتاب الواحدة ، أخبرنا أحمد بن عبد الواحد‌

__________________

(١) إليّ ، لم ترد في المصدر.

(٢) رجال الكشّي : ٥٢٠ / ٩٩٩.

(٣) رجال الكشّي : ٥٢٨ / ١٠١١.

(٤) مجمع الرجال : ٥ / ١٦٠ ، نقلا عن غض.

(٥) مجمع الرجال : ٢ / ١٤٧.

(٦) في نسخة « م » : البندار.

(٧) الخلاصة : ٤٣ / ٤٠.


وغيره ، عن أبي طالب الأنباري ، عن الحسن بالواحدة (١).

أقول : في مشكا : ابن محمّد بن جمهور ، عنه أبو طالب الأنباري (٢).

٧٩٩ ـ الحسن بن محمّد بن الحسن :

الطوسي ; ، غير مذكور في الكتابين.

وفي عه : الشيخ الجليل أبو علي الحسن ابن الشيخ الجليل الموفق أبي جعفر محمّد بن الحسن الطوسي ، فقيه ثقة عين ، قرأ على والده جميع تصانيفه ، أخبرني الوالد عنه 4 (٣).

وقال المقدّس التقي ; : الحسن بن محمّد بن الحسن أبو علي نجل شيخ الطائفة ، كان ثقة فقيها عارفا بالأخبار والرجال ، وإليه تنتهي أكثر إجازاتنا عن شيخ الطائفة ، انتهى.

وفي مل : الشيخ أبو علي الحسن بن محمّد بن الحسن بن علي الطوسي ، كان عالما فاضلا فقيها محدّثا جليلا ثقة ؛ له كتب ، منها : كتاب الأمالي ، وشرح النهاية ، وغير ذلك (٤).

٨٠٠ ـ الحسن بن محمّد بن الحسن :

السكوني الكوفي ، يكنّى أبا القاسم ، روى عنه التلعكبري وسمع منه في داره بالكوفة سنة أربع وأربعين وثلاثمائة ، وليس له منه إجازة ، لم (٥).

أقول : في مشكا : ابن محمّد بن الحسن السكوني ، عنه‌

__________________

(١) رجال النجاشي : ٦٢ / ١٤٤.

(٢) هداية المحدّثين : ١٩٢.

(٣) فهرست منتجب الدين : ٤٢ / ٧١.

(٤) أمل الآمل ٢ : ٧٦ / ٢٠٨.

(٥) رجال الشيخ : ٤٦٨ / ٣٤.


التلعكبري (١).

٨٠١ ـ الحسن بن محمّد الحضرمي :

ابن أخت أبي مالك الحضرمي ، ثقة ، له كتب ، منها رواية هارون بن مسلم بن سعدان ، جش (٢).

أقول : في مشكا : ابن محمد الحضرمي ، عنه هارون بن مسلم (٣).

٨٠٢ ـ الحسن بن محمّد بن حمزة :

ابن عليّ بن عبد الله بن محمّد بن الحسن بن الحسين بن عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب 7 ، المرعشي الطبري ، يكنّى أبا محمّد ؛ زاهد عالم أديب فاضل ، روى عنه التلعكبري وكان سماعه منه أوّلا سنة ثمان وعشرين وثلاثمائة ، وله منه إجازة. أخبرنا جماعة منهم الحسين بن عبيد الله وأحمد بن عبدون ومحمّد بن محمّد بن النعمان وكان سماعهم منه سنة أربع وخمسين وثلاثمائة ، لم (٤).

وقال شه : كذا في جخ ، والموجود في كتب الرجال : ابن حمزة ، بغير توسّط محمّد (٥) ، وهو الموافق لما في كتب النسب (٦).

والظاهر أنّ توسّط محمّد مشهور ، ولعلّ منشأه أنّ كنيته أبو محمّد فصحّف : ابن محمّد (٧) ، انتهى.

__________________

(١) هداية المحدّثين : ١٩٢.

(٢) رجال النجاشي : ٤٩ / ١٠٥.

(٣) هداية المحدّثين : ١٩٢.

(٤) رجال الشيخ : ٤٦٥ / ٢٤.

(٥) الفهرست : ٥٢ / ١٩٤ ، رجال النجاشي : ٦٤ / ١٥٠.

(٦) قال في عمدة الطالب : ٣١٤ : ومن ولد علي المرعش ، أبو القاسم حمزة بن المرعش له عقب ، منهم أبو محمّد الحسن النسّابة المحدّث ابن حمزة المذكور. إلى آخره.

(٧) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : ٢٢ باختلاف.


ومضى الكلام في ابن حمزة.

أقول : في مشكا : ابن محمّد بن حمزة ، عنه التلعكبري ، والحسين (١) ابن عبيد الله ، وأحمد بن عبدون ، والمفيد ; (٢) ، انتهى فتأمّل.

٨٠٣ ـ الحسن بن محمّد بن خالد :

ابن عمر الطيالسي ، أبو محمّد ، ثقة ، سليم الجنبة ، صه (٣) ، جش (٤) كما في ترجمة أخيه عبد الله.

والمصنّف ذكره بعنوان ابن أبي عبد الله عن صه (٥) ، والأولى ما ذكرناه.

وحكم خالي بتوثيقه (٦) ، وكذا في البلغة (٧).

واعترضه تلميذه الشيخ عبد الله السماهيجي بأنّه وثّقه شيخنا تبعا لشيخنا المجلسي ، وفيه نظر ، لأنّ كتب الرجال المعتمدة خالية عنه غير د ، فإنّه ذكره ونقل توثيقه عن لم (٨) وليس في لم ، وكم له من أمثال هذه المنقولات (٩) غير الثابتة ، انتهى.

وإذا لاحظت ما ذكرناه علمت أنّه غفل عن حقيقة الحال ، والله العاصم في كلّ حال ، تعق (١٠).

__________________

(١) في نسخة « ش » : عنه الحسين.

(٢) هداية المحدثين : ١٩٢.

(٣) الخلاصة : ١١٠ / ٣٥.

(٤) رجال النجاشي : ٢١٩ / ٥٧٢.

(٥) منهج المقال : ٩٦.

(٦) الوجيزة : ١٩١ / ٥٢٠.

(٧) بلغة المحدّثين : ٣٤٨.

(٨) رجال ابن داود : ٧٧ / ٤٥٨.

(٩) في نسخة « ش » : النقولات.

(١٠) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٠٨.


٨٠٤ ـ الحسن بن محمّد بن سماعة :

الكوفي ، واقفي المذهب إلاّ أنّه جيّد التصانيف نقيّ الفقه حسن الانتقاء ، ست (١).

وزاد صه : أبو محمّد الكندي الصيرفي ، قبل الكوفي. وبعد الانتقاء : كثير الحديث ، فقيه ، ثقة ، وكان من شيوخ الواقفة يعاند في الوقف ويتعصّب ، وليس محمّد بن سماعة أبوه من ولد سماعة بن مهران ؛ مات الحسن بن محمّد بن سماعة ليلة الخميس لخمس خلون من جمادى الأولى سنة ثلاث وستّين ومائتين بالكوفة ، وصلّى عليه إبراهيم بن محمّد العلوي ، ودفن في جعفي (٢).

وفيما زاد ست على ما مر : ومات ابن سماعة سنة ثلاث وستّين ومائتين في جمادى الأولى ، وصلّى عليه إبراهيم العلوي ابن محمّد (٣) ، ودفن في جعفي. أخبرنا أحمد بن عبدون ، عن أبي طالب الأنباري ، عن حميد بن زياد النينوي ، عنه.

وأحمد بن عبدون ، عن عليّ بن محمّد بن الزبير ، عن عليّ بن الحسن بن فضّال ، عنه.

وفي ظم : ابن محمّد بن سماعة واقفي ، مات سنة ثلاث وستّين ومائتين ، يكنّى أبا علي (٤).

وفي جش بعد الصيرفي : من شيوخ الواقفة ، كثير الحديث ، فقيه ، ثقة ، وكان يعاند في الوقف ويتعصّب.

__________________

(١) الفهرست : ٥١ / ١٩٢.

(٢) الخلاصة : ٢١٢ / ٢.

(٣) في المصدر : إبراهيم بن محمّد العلوي.

(٤) رجال الشيخ : ٣٤٨ / ٢٤.


أخبرنا محمّد بن جعفر المؤدّب ، عن أحمد بن محمّد ، عن أبي جعفر أحمد بن يحيى الأودي ، قال : دخلت مسجد الجامع لأصلّي الظهر ، فلمّا صلّيت رأيت حرب بن الحسن الطحّان وجماعة من أصحابنا جلوسا ، فملت إليهم وسلّمت عليهم وجلست ، وكان فيهم الحسن بن سماعة.

ثمّ ذكر ما ملخّصه أنّه كان مع الجماعة رجل غريب لا يعرفونه ، نسب عليّ بن محمّد الهادي 7 إلى السحر والكهانة لأنّه أخبر بموت قائد من قوّاد الخليفة ، وتعاهد ثلاثة على أن يقتلوه 7 إن لم يكن ما قال ، ومات كما أخبر 7 ، فأنكر الحسن بن سماعة ذلك لعناده.

ثمّ قال : قال حميد : توفّي أبو علي ليلة الخميس. إلى آخر ما مرّ عن صه (١).

وفي كش : حمدويه ، قال : حدّثني الحسن بن موسى ، قال : كان ابن سماعة واقفا (٢) ، وذكر أنّ محمّد بن سماعة ليس من ولد سماعة بن مهران ، له ابن يقال له : الحسن بن سماعة ، واقفي (٣) ، انتهى.

وفي كتاب الحج من التهذيب في باب نزول المزدلفة في طريق صحيح عن محمّد بن سماعة بن مهران (٤) ، فتأمّل.

وفي تعق : يأتي في عليّ بن الحسن الطاطري وصفه بالحضرمي (٥).

وهو من ولد سماعة بن موسى بن رويد (٦) بن نشيط الحضرمي كما يأتي‌

__________________

(١) رجال النجاشي : ٤٠ / ٨٤.

(٢) في المصدر : واقفيا.

(٣) رجال الكشّي : ٤٦٩ / ٨٩٤.

(٤) التهذيب ٥ : ١٨٩ / ٦٢٧.

(٥) رجال النجاشي : ٢٥٤ / ٦٦٧.

(٦) كذا في المصدر ، وفي النسخ : زويد.


في ترجمة محمّد بن سماعة (١) ومضى في أخيه جعفر (٢) ، وله أخ آخر إبراهيم (٣).

وفي النقد : ربما يفهم من جش عند ترجمة سماعة بن مهران (٤) ومحمّد بن سماعة أنّ محمّد بن سماعة كان من ولد سماعة بن مهران كما روى الشيخ في التهذيب في باب نزول المزدلفة ، وفيه محمّد بن سماعة بن مهران ، انتهى (٥).

والظاهر أنّه غفلة ، وكلام جش فيهما ظاهر فيما قاله صه لا تأمّل فيه ، ورواية التهذيب على تقدير سلامتها عن الاشتباه لا تفيد أنّه والد الحسن ، على أنّه يظهر من كلام الحسن بن موسى ما فيه أيضا.

هذا ، ومرّ في الحسن بن حذيفة مدحه (٦) (٧).

أقول : في مشكا : ابن محمّد بن سماعة الموثّق ، عنه محمّد بن أحمد ابن ثابت ، وحميد بن زياد ، وعليّ بن الحسن بن فضّال (٨).

٨٠٥ ـ الحسن بن محمّد بن سهل :

النوفلي ، ضعيف ، صه (٩).

__________________

(١) رجال النجاشي : ٣٢٩ / ٨٩٠.

(٢) رجال النجاشي : ١١٩ / ٣٠٥.

(٣) ذكره النجاشي ضمن ترجمة أبيه محمّد وأخيه جعفر.

(٤) رجال النجاشي : ١٩٣ / ٥١٧.

(٥) نقد الرجال : ٩٨ / ١٤٩.

(٦) حيث استفاد الوحيد المدح من كلام الشيخ في التهذيب والاستبصار في كتاب الخلع حينما قال : الذي اعتمده وأفتي به أنّ المختلعة لا بدّ فيها من أن تتبع بالطلاق وهو مذهب جعفر ابن سماعة والحسن بن محمّد بن سماعة. من المتقدمين.

(٧) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٠٩.

(٨) هداية المحدّثين : ١٩٢.

(٩) الخلاصة : ٢١٣ / ٨ ، وفيها : الحسن بن سهل.


وزاد جش : لكن له كتاب حسن كثير الفوائد ، جمعه وقال : ذكر مجالس الرضا 7 مع أهل الأديان ، الحسن بن محمّد بن جمهور العمّي ، عنه به (١).

وفي تعق : سنذكر في ابن محمّد النوفلي الهاشمي أنّه المصنّف لمجلسه 7 مع أهل الأديان (٢) ، وسيذكر المصنّف عن جش ذلك في الحسين (٣) ، ونذكر هناك أنّه مكبّر (٤) ، فيظهر أنّ المصنّف ابن محمّد بن الفضل الثقة الجليل الآتي ، ويشير إليه قوله (٥) : روى عن الرضا 7 نسخة ، وأنّه رواها عنه الحسن بن محمّد بن جمهور العمّي ؛ فالظاهر اتّحاد ابن محمّد بن سهل مع ابن محمّد بن الفضل ، ويشير إليه مضافا إلى ما مرّ النسبة إلى نوفل ، ولعلّ سهل مصحّف سعيد ، أو يكون أحد أجداده ولم يذكر في نسبه الآتي ، أو يكون جدّه الأمّي (٦). وأمّا التضعيف فلعلّه لما وجد في كتابه ممّا لا يلائم مذاقه ، ولعلّه لا ضرر فيه.

وبالجملة : المقام لا يخلو من (٧) غرابة واحتياج إلى زيادة تثبّت ، فتثبّت (٨).

__________________

(١) رجال النجاشي : ٣٧ / ٧٥.

(٢) تعليقة الوحيد البهبهاني النسخة الخطّيّة : ١٢٥.

(٣) أي الحسين بن محمّد بن الفضل كما في المصدر ، منهج المقال : ١١٦ ، رجال النجاشي : ٥٦ / ١٣١.

(٤) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣٨٢.

(٥) أي : النجاشي في ترجمة الحسن بن محمّد بن الفضل : ٥١ / ١١٢.

(٦) في نسخة « ش » : الآتي.

(٧) في نسخة « م » : عن.

(٨) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٠٩.


٨٠٦ ـ الحسن بن محمّد بن عمران :

قد يستفاد من كش أنّه كان وصيّ زكريّا بن آدم (١) ، ويأتي في ترجمته إن شاء الله.

وفي تعق : هذا هو الظاهر ؛ وربما يستفاد منها وثاقته ، إذ الظاهر أنّ وصيّة زكريا كانت متعلّقة بأمور وكالته 7 وبالنسبة إلى ما كان بيده من أموالهم : كما هو ظاهر ، ويشير إليه أيضا إخباره 7 بوصايته ، ومدحه الوصيّ له 7 ، وقوله 7 في الجواب :

ولم نعد فيه ما رأينا (٢) ، فلاحظ.

وفي البلغة : ممدوح (٣).

وفي الوجيزة : ممدوح ، وقيل : مجهول (٤) (٥).

هذا ، والظاهر أنّه أخو الحسين بن محمّد بن عمران الأشعري القمّي ، ووالد موسى بن الحسن بن محمّد بن عمران الثقتين الجليلين.

٨٠٧ ـ الحسن بن محمّد بن الفضل :

ابن يعقوب بن سعيد بن نوفل بن الحارث بن عبد المطّلب أبو محمّد ، ثقة جليل ، روى عن الرضا 7 نسخة ، وعن أبيه عن أبي عبد الله وأبي الحسن موسى 8 ؛ وله كتاب كبير ، قال ابن عيّاش : حدّثنا عبيد الله بن أبي زيد ، عن الحسن بن محمّد بن جمهور ، عنه به ، جش (٦).

__________________

(١) رجال الكشّي : ٥٩٥ / ١١١٤.

(٢) في المصدر : ولم تعرف فيه رأينا ، وفي التعليقة : ولم نعد فيه رأينا.

(٣) بلغة المحدّثين : ٣٤٨.

(٤) الوجيزة : ١٩١ / ٥٢٤.

(٥) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١١٠.

(٦) رجال النجاشي : ٥١ / ١١٢.


صه إلى قوله : أبي الحسن موسى 7 ، وزاد : وعمومته كذلك إسحاق ويعقوب وإسماعيل ، وكان ثقة (١).

وفي تعق : فيه ما مرّ في ابن محمّد بن سهل (٢).

أقول : في مشكا : ابن محمّد بن الفضل الثقة ، عنه الحسن بن محمّد ابن جمهور. وهو عن الرضا 7 (٣).

٨٠٨ ـ الحسن بن محمّد بن قطاة :

الصيدلاني ، وكيل الوقف بواسط ، الظاهر من كمال الدين جلالته (٤) ، تعق (٥).

٨٠٩ ـ الحسن بن محمّد النوفلي :

هو ابن محمّد بن الفضل الماضي الذي روى عن الرضا 7 وصنّف مجالسه 7 مع أهل الملل ، ويأتي في الحسين بن محمّد ابن الفضل (٦).

وفي العيون عند ذكر مجلسه 7 مع أهل الملل : حدّثنا من سمع الحسن بن محمّد النوفلي ثمّ الهاشمي (٧).

ثمّ إنّه يعبّر عنه دائما بالحسن بن محمّد النوفلي ، ووصفه به من جهة‌

__________________

(١) الخلاصة : ٤٣ / ٣١ ، وفيها بعد أبو محمّد : ثقة جليل القدر.

(٢) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١١٠.

(٣) هداية المحدّثين : ١٩٢.

(٤) كمال الدين : ٥٠٤ / ٣٥.

(٥) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١١٠.

(٦) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣٨٢.

(٧) عيون أخبار الرضا 7 : ١ : ١٥٤ / ١.


جدّه نوفل ، تعق (١).

٨١٠ ـ الحسن بن محمّد النهاوندي :

أبو علي ، متكلّم جيّد الكلام ؛ له كتب ، منها : كتاب النقض على سعيد بن هارون الخارجي في الحكمين ، وكتاب الاحتجاج في الإمامة ، وكتاب الكافي في فساد الاختيار ، صه (٢) ؛ جش (٣).

٨١١ ـ الحسن بن محمّد بن الوجناء :

النصيبي (٤) ، غير مذكور في الكتابين ، ومرّ في المقدّمة الأولى (٥).

٨١٢ ـ الحسن بن محمّد بن هارون :

ابن عمران الهمداني ، وكيل ، صه (٦) على أصحّ النسختين.

وفي تعق : والنسخة الأخرى : ابن هارون. ولعلّ حكمه بالأصحّيّة لأنّ المتعارف السقط لا الزيادة ، أو كون هذه نسبة إلى الجدّ ، فتأمّل.

لكنّ حكمه هذا لا يلائم ما يأتي عن جش في محمّد بن عليّ بن إبراهيم (٧) ، وفي هارون بن عمران أنّه وكيل ، وأنّه الذي ذكره جش في محمّد‌

__________________

(١) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٠٩.

(٢) الخلاصة : ٤٢ / ٢٦.

(٣) رجال النجاشي : ٤٨ / ١٠٢.

(٤) في نسخة « م » بدل ابن محمّد : أبو محمّد.

(٥) بل تقدّم ذكره في المقدّمة الثانية نقلا عن كمال الدين : ٤٤٢ / ١٦ الذي عدّه ممّن رأى القائم عجّل الله فرجه ووقف على معجزته من غير الوكلاء قائلا : ومن نصيبين أبو محمّد بن الوجناء.

(٦) الخلاصة : ٤٣ / ٤٥.

(٧) منهج المقال : ٣٠٥ ، رجال النجاشي : ٣٤٤ / ٩٢٨ ، وسيذكر المصنّف نصّ عبارة النجاشي.


ابن عليّ بن إبراهيم (١) ، فتأمّل.

وفي الوجيزة ذكره بعنوان ابن هارون (٢) (٣).

أقول : الظاهر أنّ العلاّمة ; استفاد وكالة الحسن هذا ممّا يأتي عن جش في محمّد بن عليّ بن إبراهيم حيث قال : وكانوا يرجعون ـ أي الوكلاء ـ في هذا إلى أبي محمّد الحسن بن هارون ، وعن رأيه يصدرون ، ومن قبله عن رأي أبيه أبي عبد الله هارون (٤) ، وكان أبو عبد الله وابنه وكيلين.

وعلى هذا ، فهو ابن هارون لا ابن محمّد بن هارون ، والصواب : الحسن أبو محمّد بن هارون كما في نسختي من صه ـ فراجع ـ ويأتي عن الميرزا أيضا أنّه في النسخة الأخرى كذلك (٥).

فقوله سلّمه الله : والنسخة الأخرى (٦) ابن هارون ، ليس بمكانه ، وكذا قوله دام ظلّه : لأنّ المتعارف السقط ، لأنّ الأمر حينئذ يكون دائرا بين كونه الحسن أبو محمّد أو ابن محمّد ، ولا ريب أنّ الغالب في أمثال المقام اشتباه الأوّل بالثاني ، فحكم الميرزا بأصحّيّة هذه النسخة غير صحيح ، فتدبّر.

٨١٣ ـ الحسن بن محمّد بن يحيى :

ابن الحسن بن جعفر بن عبيد الله بن الحسين بن عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب 7 ، أبو محمّد المعروف بابن أخي طاهر ، روى عن جدّه يحيى بن الحسن وغيره ، وروى عن المجاهيل أحاديث منكرة ،

__________________

(١) منهج المقال : ٣٥٨ ، رجال النجاشي : ٣٤٤ / ٩٢٨.

(٢) الوجيزة : ١٩٢ / ٥٣٥.

(٣) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١١١.

(٤) في نسخة « م » : ابن هارون.

(٥) منهج المقال : ١٠٩.

(٦) الأخرى ، لم ترد في نسخة « ش ».


ورأيت أصحابنا يضعّفونه.

له كتاب المثالب وكتاب الغيبة وذكر القائم 7 ، أخبرنا عنه عدّة من أصحابنا كثيرة.

ومات في شهر ربيع الأوّل سنة ثمان وخمسين وثلاثمائة ، ودفن في منزله بسوق العطش ، جش (١).

صه إلى قوله : منكرة ، وزاد : وقال جش : رأيت أصحابنا يضعّفونه.

وقال غض : إنّه كان كذّابا يضع الحديث مجاهرة ، ويدّعي رجالا غرباء لا يعرفون ، ويعتمد مجاهيل لا يذكرون ، وما تطيب الأنفس من روايته إلاّ فيما يرويه من كتب جدّه التي رواها عنه غيره ، وعن عليّ بن أحمد بن عليّ العقيقي من كتبه المصنّفة المشهورة.

والأقوى عندي الوقف في روايته مطلقا. ومات. إلى آخره (٢).

وعلى ما وجدت في لم. إلى إن قال : ابن الحسن بن عليّ بن الحسن (٣) بن عليّ بن أبي طالب 7 ، صاحب النسب ، ابن أخي طاهر ، روى عنه التلعكبري وسمع منه سنة سبع وعشرين وثلاثمائة إلى سنة خمس وخمسين ـ يكنّى أبا محمّد ـ وله منه إجازة ، أخبرنا عنه أبو الحسين بن أبي جعفر النسّابة وأبو علي بن شاذان من العامّة (٤) ، انتهى.

والظاهر أنّ الحسن في الموضعين سهو من الناسخ ، وقد وجدنا في نسخة على وفق ما تقدّم ، وهو المعتمد.

__________________

(١) رجال النجاشي : ٦٤ / ١٤٩ ، وفيه بعد قوله كثيرة : بكتبه.

(٢) الخلاصة : ٢١٤ / ١٤.

(٣) في المصدر : ابن الحسين بن علي بن الحسين.

(٤) رجال الشيخ : ٤٦٥ / ٢٣.


وفي تعق : هو أبو محمّد العلوي الذي أكثر الصدوق من الرواية عنه مترضّيا (١) مترحّما (٢) ، وقد استجاز منه أيضا (٣) ، وسنشير إليه في الكنى (٤) ؛ ورأيت إنّه شيخ إجازة التلعكبري أيضا ، وأنّه أخبر جماعة كثيرة من أصحابنا عنه بكتبه ؛ فيظهر من ذلك كلّه أنّه من المشايخ الأجلاّء ، ومرّ في الفوائد أنّ مشايخ الإجازة لا يحتاجون إلى توثيق ، بل هم ثقات ، سيّما وأن يكون المستجيز مثل الصدوق.

وأمّا التضعيف فقد أشرنا إليه في الفوائد عند قولهم : ضعيف ، ويأتي في عليّ بن أحمد العقيقي ما يشير إلى التأمّل في تضعيف المقام بخصوصه (٥).

أقول : لم يشر في (٦) عليّ بن أحمد العقيقي إلى شي‌ء من ذلك أصلا (٧).

وممّا يدلّ على ما أفاده سلّمه الله إكثار الشيخ المفيد طاب ثراه من الرواية عنه على ما في الإرشاد (٨) وأمالي الشيخ أبي علي (٩) ، فإنّهما ـ سيّما‌

__________________

(١) عيون أخبار الرضا 7 ٢ : ١٤١ / ٦.

(٢) الخصال : ٧٦ / ١٢١ و ٧٧ / ١٢٢ ـ ١٢٤.

(٣) كمال الدين : ٥٤٣ / ٩.

(٤) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣٩٨.

(٥) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١١١.

(٦) في ، لم ترد في نسخة « ش ».

(٧) لعلّ نظره إلى ما ذكره في ترجمة العقيقي من التعليقة : ٢٢٥ قوله : وقوله مناكير ، قال جدّي ; : المنكر ما لا يفهموه ولم يكن موافقا لعقولهم.

حيث انّ المترجم أيضا طعن برواية الأحاديث المنكرة ، فلعلّ نظره ذلك.

(٨) الإرشاد ٢ : ١٤٠ ـ ١٥١ ، وغيرها.

(٩) أمالي الشيخ : ١ / ١٣٦.


الأوّل ـ مشحونان من روايته ; (١) عنه ، مضافا إلى أنّه وصفه بالشريف الفاضل (٢) ، فلاحظ ، ويظهر منه مضافا إلى عدالته عنده ; (٣) اعتماده (٤) عليه واستناده إليه.

وظاهر الشيخ أيضا عدم تطرّق القدح إليه كما رأيت ، وظاهر قول جش : رأيت أصحابنا ، توقّفه في تضعيفه وعدم ثبوته عنده ، وإلاّ لحكم بضعفه كما في سائر الضعفاء ، مع أنّ الأصحاب المضعّفين له لم نقف لهم على أثر ، اللهم إلاّ أن يكون غض ـ على أنّه كائنا من كان ـ لا يقاوم قدحه مدح المشايخ الأجلّة الثلاثة المذكورين المعاصرين له الآخذين منه المطّلعين على حاله ، والشاهد يرى ما لا يراه الغائب ، وإطلاق تقديم الجرح على التعديل كلام خال من التحصيل.

وقال في الفوائد النجفية في جملة كلام له : علماء الحديث والرجال على اختلاف طبقاتهم يقبلون توثيق الصدوق للرجال ومدحه للرواة ، بل يجعلون مجرّد روايته عن شخص دليلا على حسن حاله ، خصوصا مع ترحّمه عليه أو ترضّيه عنه ، وربما جعلوا ذلك دليلا على توثيقه ، انتهى.

ويأتي طريق استجازة الصدوق ; منه في ترجمة عليّ بن عثمان أبو الدنيا.

وفي مشكا : ابن محمّد بن يحيى ، عنه التلعكبري (٥).

__________________

(١) كذا في النسخ ، والصحيح : روايتهما رحمهما الله.

(٢) وصفه بالشريف فقط في الإرشاد ٢ : ١٦٠ ، ١٦٢ ، ١٦٣ ، ١٦٦ ، ١٧١. وغيرها.

(٣) ; ، لم ترد في نسخة « ش ».

(٤) في نسخة « ش » : واعتماده.

(٥) هداية المحدّثين : ١٩٢.


٨١٤ ـ الحسن بن محمّد بن يحيى الفحّام :

غير مذكور في الكتابين. وقد أكثر الشيخ ; من الرواية عنه على ما في أمالي ولده (١).

وقال في البحار : أنّه أستاذ الشيخ ; (٢).

٨١٥ ـ الحسن بن محمّد بن يسار :

روى الصدوق في المجالس عن أبيه (٣) ، عن سعد بن عبد الله ، عن محمّد بن عيسى اليقطيني ، عنه قال : حدّثني شيخ صديق (٤) من أهل قطيعة الربيع من العامّة ، ممّن كان يقبل قوله. إلى أن قال : قال الحسن : وكان هذا الشيخ من خيار العامّة ، شيخ صديق (٥) مقبول القول ، ثقة جدّا عند الناس (٦) ، انتهى.

ويظهر منه مضافا إلى تشيّعه فضله وجلالته ، تعق (٧).

٨١٦ ـ الحسن بن مسكان :

يأتي في الحسين ، تعق (٨).

٨١٧ ـ الحسن بن مصعب :

البجلي الكوفيّ ، ق (٩).

__________________

(١) أمالي الشيخ : ١ / ٢٨٠.

(٢) البحار : ١ / ٥٩.

(٣) عن أبيه ، لم ترد في المصدر.

(٤) صديق ، لم ترد في المصدر ، وفي نسخة « ش » : صدوق.

(٥) في نسخة « ش » : صدوق.

(٦) أمالي الصدوق : ١٢٨ / ٢٠ ، وفيه : الحسن بن محمّد بن بشّار.

(٧) تعليقة الوحيد البهبهاني ـ النسخة الخطّيّة ـ : ١٢٥.

(٨) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٥٥.

(٩) رجال الشيخ : ١٦٧ / ٢٣.


وفي تعق : عنه ابن أبي عمير في الصحيح ، ويأتي مصغرا فيحتمل الاتحاد سيّما بملاحظة حال الشيخ في الرجال ، وكونه أخاه ، ولعلّه الأظهر لوروده في الأخبار مكبّرا ومصغّرا (١) ، وعلى تقدير الاتحاد فليلاحظ ترجمة الحسين أيضا (٢).

٨١٨ ـ الحسن بن معاوية :

مرّ في إسماعيل بن محمّد بن إسماعيل ما يظهر منه معروفيّته بل نباهته ، تعق (٣) (٤).

٨١٩ ـ الحسن بن موسى الأزدي :

الكوفي ، أسند عنه ، ق (٥).

٨٢٠ ـ الحسن بن موسى بن سالم :

الخياط ، أبو عبد الله ، مولى بني أسد ثم بني والبة ، روى عن أبي عبد الله 7 وعن أبيه عن أبي عبد الله 7 ، وعن أبي حمزة عن معمر بن يحيى وبريد وأبي أيّوب ومحمّد بن مسلم وطبقتهم ، له كتاب ، ابن أبي عمير عنه به ، جش (٦).

وفي ست : ابن موسى ، له أصل ، ابن أبي جيد ، عن ابن الوليد ، عن الصفّار ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن ابن أبي عمير ، عنه (٧).

__________________

(١) الكافي ٥ : ١٣٢ / ١ و ٨ : ٢٦١ / ٣٧٤ ، التهذيب ٦ : ٣٥٠ / ٩٨٨.

(٢) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٥٥.

(٣) منهج المقال : ٦٠ ، نقلا عن الخلاصة : ٩ / ٩.

(٤) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٥٥.

(٥) رجال الشيخ : ١٦٨ / ٤٢.

(٦) رجال النجاشي : ٤٥ / ٩٠ ، وفيه : الحسين بن موسى بن سالم الحنّاط.

(٧) الفهرست : ٤٩ / ١٧١.


وفي ق : ابن موسى الحنّاط (١) الكوفي (٢).

أقول : في ضح : الحنّاط بالحاء المهملة والنون ، مولى (٣) بني والبة : بكسر اللام وفتح الباء الموحدة (٤).

وفي الوجيزة : له أصل (٥).

ويأتي أيضا مصغّرا ، فتدبّر.

وفي مشكا : ابن موسى الحنّاط (٦) ، عنه ابن أبي عمير.

وهو عن أبيه عن الصادق 7 ، وعن أبي حمزة عن معمر بن يحيى وبريد وأبي أيوب وطبقتهم (٧).

٨٢١ ـ الحسن بن موسى الخشّاب :

كر (٨). وزاد لم : روى عنه الصفار (٩).

وفي صه : من وجوه أصحابنا ، مشهور ، كثير العلم والحديث (١٠).

وزاد جش : له مصنّفات ، عنه عمران بن موسى الأشعري (١١).

وفي ست : له كتاب ، عدّة من أصحابنا ، عن أبي المفضل ، عن ابن‌

__________________

(١) في نسخة « ش » : الخيّاط.

(٢) رجال الشيخ : ١٦٨ / ٤١.

(٣) في المصدر زيادة : بني أسد ثمّ.

(٤) إيضاح الاشتباه : ١٥٠ / ١٨٧ ، وفيه : الحسين.

(٥) الوجيزة : ١٩٢ / ٥٣٠.

(٦) في نسخة « ش » : الخيّاط.

(٧) هداية المحدّثين : ١٩٣.

(٨) رجال الشيخ : ٤٣٠ / ٥.

(٩) رجال الشيخ : ٤٦٢ / ٣.

(١٠) الخلاصة : ٤٢ / ١٩.

(١١) رجال النجاشي : ٤٢ / ٨٥.


بطّة ، عن محمّد بن الحسن الصفار ، عنه (١).

وفي تعق : كثيرا ما يعتمد كش وحمدويه على الحسن بن موسى (٢) ، والظاهر أنّه هو (٣).

أقول : في الوجيزة ممدوح (٤).

وذكره الفاضل عبد النبي الجزائري أيضا في القسم الثاني (٥).

وفي مشكا : ابن موسى الخشّاب الممدوح ، عنه محمّد بن الحسن الصفّار ، ومحمّد بن أحمد بن يحيى (٦).

٨٢٢ ـ الحسن بن موسى النوبختي :

ابن أخت أبي سهل بن نوبخت ، يكنى أبا محمّد ، متكلّم فيلسوف ، وكان إماميّا حسن الاعتقاد ، ست (٧).

وزاد صه : ثقة ، شيخنا المتكلّم المبرز على نظرائه في زمانه قبل الثلاثمائة وبعدها ، له على الأوائل كتب كثيرة (٨).

وفي جش : ابن موسى أبو محمّد النوبختي ، شيخنا. إلى آخره (٩).

وفي لم : ابن موسى النوبختي ابن أخت أبي سهل ، أبو محمّد ، متكلّم‌

__________________

(١) الفهرست : ٤٩ / ١٧٠.

(٢) رجال الكشّي : ٥٤٥ / ١٠٣١.

(٣) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٥٥.

(٤) الوجيزة : ١٩٢ / ٥٣١.

(٥) حاوي الأقوال : ١٨٢ / ٩١٤.

(٦) هداية المحدّثين : ١٩٣ ، وفيه زيادة : وعمران بن موسى الأشعري.

(٧) الفهرست : ٤٦ / ١٦٠.

(٨) الخلاصة : ٣٩ / ٧ ، وفيه : ابن أخت ابن أبي سهل.

(٩) رجال النجاشي : ٦٣ / ١٤٨.


ثقة (١).

أقول : الظاهر في ترجمة نوبخت : فتح النون والباء الموحدة وإسكان المعجمتين ، وهي كلمة فارسية أي جديد الحظّ.

وفي ضح ضبطها بضمّ النون والباء (٢) ، فتتبّع.

٨٢٣ ـ الحسن بن موفّق :

كوفي ، شيخ من أصحابنا ، قليل الحديث ، ثقة ، صه (٣).

وزاد جش : له كتاب نوادر ، أحمد بن ميثم ، عنه به (٤).

ومرّ ما في ست مع الحسن بن عمرو بن منهال (٥).

٨٢٤ ـ الحسن بن مهدي السليقي :

في ترجمة الشيخ ما يظهر منه جلالته (٦) ، تعق (٧).

٨٢٥ ـ الحسن بن النضر :

قال كش : إنّه من أجلّة إخواننا ، صه (٨).

والذي في كش رواية ذلك ، وقد سبق في أحمد بن إبراهيم أبو حامد‌

__________________

(١) رجال الشيخ : ٤٦٢ / ٤.

(٢) إيضاح الاشتباه : ١٥٨ / ٢١٢.

(٣) الخلاصة : ٤٣ / ٣٤.

(٤) رجال النجاشي : ٥٧ / ١٣٢.

(٥) الفهرست : ٥١ / ١٨٥ و ١٨٦.

(٦) منهج المقال : ٢٩٢ نقلا عن الخلاصة : ١٤٨ / ٤٦ حيث قال : قال الحسن بن مهدي السليقي : تولّيت أنا والشيخ أبو الحسن محمّد بن عبد الواحد العين زربي والشيخ أبو الحسن اللؤلؤي غسله ـ أي الشيخ ـ في تلك الليلة ودفنه.

(٧) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٥٥.

(٨) الخلاصة : ٤١ / ١٥ ، وفيه : من أجلاّء.


المراغي (١).

وفي تعق : الظاهر أنّ الحسن بن النضر اثنان :

أحدهما هذا ، وفي الكافي في باب مولد الصاحب 7 ما يظهر منه جلالته وحسن خاتمته ، بل وكالته للناحية أيضا (٢) ، كما في البلغة (٣) والوجيزة (٤).

وثانيهما التفليسي ، ويوصف بالأرمني أيضا ؛ ووصف شه في شرح الإرشاد خبره بالصحّة (٥) ، قال الشيخ محمّد : فيما رواه عن الرضا 7 من اختصاص الماء بالجنب المجتمع مع الميّت ، رواه عنه أحمد بن محمّد.

والظاهر أنّه ابن أبي نصر ، وفي ذلك إشعار بالوثاقة أيضا (٦).

أقول : مرّ في المقدّمة الاولى (٧) أنّ ممّن رأى القائم 7 ووقف على معجزته من غير الوكلاء من أهل قم : الحسن بن النضر (٨) ، وهو أوّلهما (٩).

فما في الوجيزة والبلغة في غير محلّه (١٠).

__________________

(١) رجال الكشّي : ٥٣٤ / ١٠١٩.

(٢) الكافي ١ : ٤٣٤ / ٤.

(٣) بلغة المحدّثين : ٣٤٨.

(٤) الوجيزة : ١٩٢ / ٥٣٤.

(٥) روض الجنان : ١٣١.

(٦) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٥٥.

(٧) بل مرّ في المقدّمة الثانية.

(٨) نقلا عن كمال الدين : ٤٤٢ / ١٦.

(٩) في نسخة « ش » : أولها.

(١٠) حيث ذكراه وجعلاه من الوكلاء.


وما في الكافي أيضا لا يظهر منه وكالته وإن تضمّن جلالته ، فلاحظ.

وقوله : والذي في كش رواية ذلك ، إن كان ولا بدّ فالقائل أحمد ، وهو كاسمه ، ولذا في طس : الحسن بن النضر من أجلّة إخواننا (١) ، من غير إشارة إلى رواية هذا.

والعجب من الفاضل الجليل مولانا عناية الله تلميذ الفاضلين الجليلين أنّه حكم باتّحاد هذا الجليل مع أبي (٢) عون الأبرش (٣).

٨٢٦ ـ الحسن بن النضر :

أبو عون الأبرش ، كر (٤).

وفي صه ما يأتي في الكنى (٥).

٨٢٧ ـ الحسن بن النضر التفليسي الأرمني :

مرّ آنفا ، تعق (٦).

٨٢٨ ـ الحسن بن الوجناء :

غير مذكور في الكتابين. والظاهر أنّه أبو محمّد بن الوجناء المذكور في المقدّمة الأولى (٧).

__________________

(١) التحرير الطاووسي : ١٢٦.

(٢) في نسخة « م » : ابن.

(٣) مجمع الرجال : ٢ / ١٥٩.

(٤) رجال الشيخ : ٤٣٠ / ٩.

(٥) الخلاصة : ٢٦٧ / ١٦.

(٦) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٥٥. ومرّ في ترجمة الحسن بن النضر برقم : ٢٨٥.

(٧) بل في المقدّمة الثانية ذكره نقلا عن كتاب كمال الدين : ٤٤٢ / ١٦ فيمن رأى القائم 7 ووقف على معجزته من غير الوكلاء من أهل نصيبين.


ويظهر من كتاب الغيبة للشيخ ; (١) وكتاب الخرائج والجرائح (٢) جلالته جدّا.

٨٢٩ ـ الحسن بن هارون :

روى عنه ابن مسكان (٣). والظاهر أنّه أحد المذكورين.

وفي تعق : رواية ابن مسكان عنه تشير إلى الاعتماد (٤).

أقول : المذكورون : ابن هارون بن خارجة الكوفي ق (٥) ، وابن هارون الكندي ق (٦) ، وابن هارون الكوفي ق (٧).

٨٣٠ ـ الحسن أبو محمّد ابن هارون :

ابن عمران الهمداني ، وكيل ، صه في نسخة.

وفي أخرى : ابن محمّد بن هارون كما مرّ (٨) ، وهو الموافق لما في د (٩).

ويأتي عن جش في محمّد بن عليّ بن إبراهيم الهمداني (١٠).

وفي تعق : فيه ما مرّ في ابن هارون (١١).

__________________

(١) الغيبة : ٣١٥ / ٢٦٤ ، وفيه : الحسن بن علي الوجناء.

(٢) الخرائج والجرائح : ٢ / ٩٦١.

(٣) التهذيب ٥ : ٢٩٨ / ١٠٠٨ ، الاستبصار ٢ : ١٧٨ / ٥٩٢.

(٤) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٥٥.

(٥) رجال الشيخ : ١٦٧ / ٣٤.

(٦) رجال الشيخ : ١٦٨ / ٥٢.

(٧) رجال الشيخ : ١٦٨ / ٥٣ ، وفيه : الحسين.

(٨) الخلاصة : ٤٣ / ٣٥.

(٩) رجال ابن داود : ٧٨ / ٤٦٢.

(١٠) رجال النجاشي : ٣٤٤ / ٩٢٨.

(١١) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٥٥. والصواب : ما مرّ في ابن محمّد بن هارون.


٨٣١ ـ الحسن بن يوسف بن علي :

ابن مطهّر ، العلاّمة الحلّي مولدا ومسكنا ، محامده أكثر من أن تحصى وأشهر من أن تخفى.

مولده تاسع عشر (١) شهر رمضان سنة ثمان وأربعين وستمائة ، ومماته ليلة السبت حادي عشر المحرّم سنة ستّ وعشرين وسبعمائة ، ; وقدّس روحه.

وفي تعق : في البلغة : رأيت في سحر ليلة الجمعة مناما عجيبا يتضمّن جلالة قدر آية الله العلاّمة وفضله على جميع علماء الإماميّة (٢) ، انتهى.

وفي النقد : دفن في المشهد الغروي على ساكنه الصلاة والسلام (٣) (٤).

وفي د : شيخ الطائفة وعلاّمة وقته ، صاحب التحقيق والتدقيق ، كثير التصانيف ، انتهت رئاسة الإماميّة إليه في المعقول والمنقول. إلى أن قال : وكان والده 1 فقيها مدرّسا عظيم الشأن (٥).

أقول : كان اللائق بالميرزا ; أن يذكر في مثل هذا الكتاب البسيط والجامع المحيط أكثر من هذا المدح والوصف لهذا البحر القمقام والحبر العلاّم بل الأسد الضرغام ، إلاّ أنّ اللسان في تعداد مدائحه كالّ قصير ، وكلّ إطناب في ذكر فضائله حقير.

ولذا قال السيّد مصطفى ; : يخطر ببالي أن لا أصفه ، إذ لا‌

__________________

(١) كذا في منهج المقال ، وفي نسخ المنتهى : عشري.

(٢) بلغة المحدّثين : ٣٤٩.

(٣) نقد الرجال : ٩٩ / ١٧٥.

(٤) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٥٥.

(٥) رجال ابن داود : ٧٨ / ٤٦٦.


يسع كتابي هذا ذكر علومه وتصانيفه وفضائله ومحامده ، وإنّ كلّ ما يوصف به الناس من جميل وفضل فهو فوقه. ثمّ قال : له أزيد من سبعين كتابا في الأصول والفروع والطبيعي والإلهي ، وغيرها (١) ، انتهى.

وفي كتاب حياة القلوب : الشيخ العلاّمة آية الله في العالمين جمال الملّة والدين الحسن بن يوسف بن علي بن المطهّر الحلّي ، كان طاب ثراه حامي بيضة الدين وماحي آثار المفسدين ، ناموس الهداية (٢) وكاسر ناقوس الغواية ، متمّم القوانين العقليّة وحاوي الفنون النقليّة ، مجدّد مآثر (٣) الشريعة المصطفويّة ، مجدّد جهات الطريقة المرتضويّة. ثمّ ذكر مولده ووفاته (٤) ، وقال :

وقد تلمّذ في علم الكلام والفقه والأصول والعربيّة وسائر العلوم الشرعيّة عند المحقّق نجم الدين أبي القاسم ، وعند والده الشيخ سديد الدين يوسف بن المطهّر الحلّي ، والمطالب العقليّة والحكميّة عند أستاذ البشر نصير الملّة والحقّ والدين الطوسي ، وعلي [ بن ] (٥) عمر الكاتبي القزويني ، وغيرهما من علماء الخاصّة والعامّة (٦).

وفي إجازة الشيخ يوسف البحراني الكبيرة : كان هذا الشيخ وحيد عصره وفريد دهره ، الذي لم تكتحل حدقة الزمان له بمثيل ولا نظير كما لا يخفى على من أحاط خبرا بما بلغ إليه من عظم الشأن في هذه الطائفة ، ولا‌

__________________

(١) نقد الرجال : ٩٩ / ١٧٥.

(٢) في المصدر : ناشر ناموس الهداية.

(٣) في نسخة « م » : آثار.

(٤) في نسخة « ش » زيادة : ;.

(٥) أثبتناه من المصدر.

(٦) لؤلؤة البحرين : ٢٢٣ نقلا عن كتاب حياة القلوب.


ينبّئك مثل خبير.

ثمّ قال ; ـ بعد نقل مناظرته 1 مع أهل الخلاف في مجلس السلطان محمّد خدا بنده (١) وإلزامه أئمّة المخالفين وتشيّع السلطان والتابعين : لو لم يكن له 1 إلاّ هذه المنقبة لفاق بها على جميع العلماء فخرا وعلا بها ذكرا ، فكيف ومناقبه لا تحصى ومآثره لا يدخلها الحصر والاستقصاء.

وبالجملة ، فإنّه بحر العلوم الذي لا يوجد له ساحل ، وكعبة الفضل التي تطوى إليها المراحل.

ولقد قيل : إنّه وزّع تصنيفه على أيّام عمره من ولادته إلى موته فكان قسط كلّ يوم كرّاسا ، مع ما كان عليه من الاشتغال بالإفادة والاستفادة والدرس والتدريس والأسفار والحضور عند الملوك والمباحثات مع الجمهور ونحو ذلك ، وهذا هو العجب العجاب الذي لا شكّ فيه ولا ارتياب (٢) ، انتهى.

وما مرّ عن النقد من أنّ له ـ ; ـ أزيد من سبعين كتابا ، لعلّ هذا المقدار هو المعروف المشهور بين العلماء ، وإلاّ فقد ذكر في كتاب مجمع البحرين عند ذكر مادّة علم : أنّ بعض الفضلاء وجد بخطّه ـ ; ـ خمسمائة مجلّد من مصنّفاته غير خطّ غيره (٣) ، بل في كتاب روضة‌

__________________

(١) هو السلطان محمّد أولجايتوخان بن أرغون. ابن جنكيز خان المغولي الذي ملك العراق وخراسان وأذربيجان بعد أخيه غازان ، وبقي في الملك اثنتي عشرة سنة وتسعة أشهر ، وكان تشيّعه على يد العلاّمة الحلّي سنة ٧٠٨ بعد أن كان حنفيّا ثمّ شافعيّا. مجالس المؤمنين : ٢ / ٣٥٥ ، أعيان الشيعة : ٩ / ١٢٠ ، وغيرهما من المصادر.

(٢) لؤلؤة البحرين : ٢١٠ / ٨٢.

(٣) مجمع البحرين : ٦ / ١٢٣.


العارفين نقل بعض شرّاح التجريد إنّ للعلاّمة ; نحوا من ألف مصنّف ، كتب تحقيق.

وأشرنا إلى نزر من أحواله طاب ثراه في رسالتنا عقد اللآلي البهيّة في الردّ على الطائفة الغبيّة ، جزاه الله عن الإسلام والمسلمين والملّة والدين والقرآن المبين والأئمة الطاهرين خير الجزاء ، وحشرنا الله تحت لوائه مع الأئمة النجباء.


فهرس الجزء الثاني

أُسامة بن حفص.................................................................... ٥

أُسامة بن زيد.................................................................................. ٥

أسباط بن سالم الكوفي......................................................................... ٩

إسحاق بن آدم بن عبد اللّه................................................................... ١١

إسحاق بن أبان.............................................................................. ١٢

إسحاق بن إبراهيم الأزدي................................................................... ١٢

إسحاق بن إبراهيم الحضيني................................................................... ١٢

إسحاق بن أحمد بن عبد اللّه.................................................................. ١٣

إسحاق أبو هارون الجرجاني.................................................................. ١٤

إسحاق بن إسماعيل النيسابوري............................................................... ١٤

إسحاق الأنباري............................................................................. ١٥

إسحاق بن بريد بن إسماعيل الطائي........................................................... ١٥

إسحاق بن بشر.............................................................................. ١٦

إسحاق بيّاع اللؤلؤ........................................................................... ١٧

إسحاق بن جرير بن يزيد.................................................................... ١٧

إسحاق بن جعفر بن محمّد................................................................... ١٩

إسحاق بن جندب........................................................................... ١٩

إسحاق بن الحسن بن بكران................................................................. ٢٠

إسحاق بن شعيب بن ميثم................................................................... ٢١

إسحاق بن عبد العزيز البزّاز.................................................................. ٢١


إسحاق بن عبد اللّه بن سعد.................................................................. ٢٢

إسحاق بن عمّار بن حيّان.................................................................... ٢٢

إسحاق بن عمّار الساباطي................................................................... ٢٤

إسحاق بن غالب الأسدي.................................................................... ٢٨

إسحاق بن الفضل بن يعقوب................................................................ ٢٨

إسحاق القمّي................................................................................ ٢٩

إسحاق بن مبارك............................................................................ ٢٩

إسحاق بن محمّد............................................................................. ٣٠

إسحاق بن محمّد بن أحمد..................................................................... ٣٠

إسحاق بن محمّد البصري..................................................................... ٣١

إسحاق بن محمّد الحضيني..................................................................... ٣٢

إسحاق المدائني............................................................................... ٣٣

إسحاق بن هلال............................................................................. ٣٣

إسحاق بن يزيد بن إسماعيل.................................................................. ٣٣

إسحاق بن يعقوب........................................................................... ٣٣

أسد بن أبي العلاء............................................................................ ٣٤

أسد بن عفر.................................................................................. ٣٥

أسد بن معلى بن أسد........................................................................ ٣٥

أسعد بن زرارة............................................................................... ٣٦

إسكندر بن دربيس........................................................................... ٣٦

أسلم المكّي القوّاس........................................................................... ٣٦

إسماعيل بن آدم بن عبد اللّه................................................................... ٣٨

إسماعيل بن إبراهيم القصير.................................................................... ٣٩

إسماعيل بن أبي خالد محمّد.................................................................... ٤٠

إسماعيل بن أبي زياد.......................................................................... ٤١

إسماعيل بن أبي زياد السلمي.................................................................. ٤٦


إسماعيل بن أبي سارة.......................................................................... ٤٦

إسماعيل بن أبي سمّال.......................................................................... ٤٦

إسماعيل بن أبي فديك......................................................................... ٤٧

إسماعيل الأزرق............................................................................... ٤٨

إسماعيل بن إسحاق........................................................................... ٤٨

إسماعيل الأعمش............................................................................. ٤٨

إسماعيل بن بشار............................................................................. ٤٨

إسماعيل بن بكر.............................................................................. ٤٨

إسماعيل بن جابر الخثعمي.................................................................... ٤٩

إسماعيل بن جعفر بن محمّد................................................................... ٥١

إسماعيل بن الحسن العلوي الحسني............................................................ ٥٥

إسماعيل بن حقيبة............................................................................ ٥٦

إسماعيل بن الحكم الرافعي.................................................................... ٥٦

إسماعيل الخثعمي.............................................................................. ٥٦

إسماعيل بن الخطّاب.......................................................................... ٥٦

إسماعيل بن دينار............................................................................. ٥٩

إسماعيل بن رباح............................................................................. ٦٠

إسماعيل بن زيد الطحّان...................................................................... ٦٠

إسماعيل بن سالم.............................................................................. ٦١

إسماعيل السدّي............................................................................... ٦١

إسماعيل بن سعد الأحوص.................................................................... ٦١

إسماعيل بن سلام............................................................................. ٦١

إسماعيل بن سلمان الأزرق.................................................................... ٦٢

إسماعيل بن سمكة............................................................................. ٦٣

إسماعيل بن سهل الدهقان..................................................................... ٦٣

إسماعيل بن سهيل............................................................................ ٦٣

إسماعيل بن سيّار............................................................................. ٦٤

إسماعيل بن شعيب............................................................................ ٦٤

إسماعيل الصاحب بن عبّاد.................................................................... ٦٤


إسماعيل بن صدقة............................................................................. ٦٧

إسماعيل بن عامر............................................................................. ٦٧

إسماعيل بن عبّاد القصري..................................................................... ٦٧

إسماعيل بن عبد الخالق........................................................................ ٦٨

إسماعيل بن عبد الرحمن....................................................................... ٧٠

إسماعيل بن عبد الرحمن....................................................................... ٧١

إسماعيل بن عبد الرحمن....................................................................... ٧٢

إسماعيل بن عبد الرحمن....................................................................... ٧٣

إسماعيل بن عبد اللّه.......................................................................... ٧٣

إسماعيل بن عبد اللّه.......................................................................... ٧٣

إسماعيل بن عبد اللّه.......................................................................... ٧٤

إسماعيل بن عبد اللّه.......................................................................... ٧٤

إسماعيل بن عبد اللّه.......................................................................... ٧٤

إسماعيل بن عليّ بن إسحاق.................................................................. ٧٤

إسماعيل بن علي السمّان...................................................................... ٧٦

إسماعيل بن عليّ.............................................................................. ٧٦

إسماعيل بن علي العمي....................................................................... ٧٧

إسماعيل بن علي المعلى........................................................................ ٧٨

إسماعيل بن عمّار الصيرفي..................................................................... ٧٩

إسماعيل بن عمر بن أبان...................................................................... ٨٠

إسماعيل بن عيسى............................................................................ ٨٠

إسماعيل بن الفضل............................................................................ ٨٢

إسماعيل بن قدامة............................................................................. ٨٣

إسماعيل القصير............................................................................... ٨٣

إسماعيل بن كثير البكري..................................................................... ٨٣

إسماعيل بن كثير السلّمي..................................................................... ٨٤

إسماعيل بن محمّد بن إسحاق.................................................................. ٨٤

إسماعيل بن محمّد بن إسماعيل.................................................................. ٨٤

إسماعيل بن محمّد الحميري.................................................................... ٨٦


إسماعيل بن محمّد المنقري..................................................................... ٩٢

إسماعيل بن مرار.............................................................................. ٩٢

إسماعيل بن مسلم............................................................................. ٩٣

إسماعيل بن موسى بن جعفر.................................................................. ٩٣

إسماعيل بن مهران............................................................................ ٩٥

إسماعيل بن همّام.............................................................................. ٩٧

إسماعيل بن يحيى العبسي...................................................................... ٩٨

إسماعيل بن يسار الهاشمي...................................................................... ٩٨

أسلم مولى علي بن يقطين.................................................................... ٩٩

الأسود بن عاصم الهمداني.................................................................... ٩٩

الأسود بن يزيد.............................................................................. ٩٩

أسيد بن حضير............................................................................... ٩٩

الأشجع السلمي............................................................................ ١٠١

الأشعث بن قيس الكندي................................................................... ١٠١

الأصبغ بن نباتة المجاشعي................................................................... ١٠٢

أصرم بن حوشب البجلي................................................................... ١٠٤

الأعلم الأزدي.............................................................................. ١٠٥

أعين بن سنسن............................................................................. ١٠٥

إلياس الصيرفي.............................................................................. ١٠٥

إلياس بن عمرو البجلي..................................................................... ١٠٦

أميّة بن علي القيسي........................................................................ ١٠٧

أميّة بن عمرو.............................................................................. ١٠٨

أنس بن أبي القاسم......................................................................... ١٠٨

أنس بن الحارث............................................................................ ١٠٩

أنس بن عياض............................................................................. ١٠٩

أنس بن مالك.............................................................................. ١٠٩

أنسه....................................................................................... ١١١

أويس القرني................................................................................ ١١١

أهبان بن صيفي............................................................................ ١١٦

إياس....................................................................................... ١١٦

أيمن........................................................................................ ١١٧


أيّوب بن الحر.............................................................................. ١١٧

أيّوب بن زياد.............................................................................. ١١٩

أيّوب بن عطيّة............................................................................. ١١٩

أيّوب بن نوح بن درّاج.................................................................... ١١٩

أيّوب بن هلال الشامي..................................................................... ١٢٢

باب الباء

البائس..................................................................................... ١٢٣

الشيخ بابويه بن سعد بن محمّد............................................................. ١٢٣

بحر بن كثير السقّاء......................................................................... ١٢٤

بدر بن الوليد الكوفي....................................................................... ١٢٤

السيّد نجم الدين بدران...................................................................... ١٢٥

البراء بن عازب الأنصاري.................................................................. ١٢٥

البراء بن مالك الأنصاري................................................................... ١٢٩

البراء بن محمّد الكوفي....................................................................... ١٣٠

البراء بن معرور الأنصاري.................................................................. ١٣٠

برد الإسكاف الأزدي...................................................................... ١٣١

الشيخ أبو الخير بركة بن محمّد.............................................................. ١٣٢

بريد بن عامر الأسلمي..................................................................... ١٣٢

بريد........................................................................................ ١٣٢

بريد بن معاوية............................................................................. ١٣٣

بريدة الأسلمي............................................................................. ١٣٦

بريه العبادي الحيري........................................................................ ١٣٨

بريه النصراني............................................................................... ١٣٩

بزيع........................................................................................ ١٤١

بسّام بن عبد اللّه الصيرفي................................................................... ١٤٢

بسر بن أرطاة.............................................................................. ١٤٣


بسطام بن الحصين.......................................................................... ١٤٥

بسطام بن سابور الزيّات................................................................... ١٤٥

بسطام بن علي............................................................................. ١٤٧

بشّار بن بشّار.............................................................................. ١٤٧

بشّار الأشعري............................................................................. ١٤٧

بشّار الشعيري.............................................................................. ١٤٨

بشّار بن يسار الضبيعي..................................................................... ١٤٨

بشر بن إسماعيل بن عمّار................................................................... ١٤٩

بشر بن البراء بن معرور.................................................................... ١٥٠

بشر بن جعفر الكوفي...................................................................... ١٥١

بشر بن الربيع.............................................................................. ١٥١

بشر بن زاذان الجزري...................................................................... ١٥١

بشر بن سلمة.............................................................................. ١٥٢

بشر بن سليمان النخّاس.................................................................... ١٥٢

بشر بن طرخان النخّاس.................................................................... ١٥٢

بشر بن كثير............................................................................... ١٥٥

بشر بن مروان الكلابي..................................................................... ١٥٥

بشر بن مسلمة............................................................................. ١٥٥

بشر بن ميمون الوابشي.................................................................... ١٥٥

بشير بن إسماعيل بن عمّار.................................................................. ١٥٦

بشير بن سعد الأنصاري.................................................................... ١٥٦

بشير الكناسي.............................................................................. ١٥٧

بشير النبّال................................................................................. ١٥٧

بكّار بن أبي بكر الحضرمي................................................................. ١٥٨

بكّار بن أحمد بن زياد...................................................................... ١٥٨

بكّار بن عبد اللّه بن مصعب................................................................ ١٥٩


بكّار بن كردم............................................................................. ١٥٩

بكر بن أحمد بن إبراهيم.................................................................... ١٦٠

بكر بن الأشعث............................................................................ ١٦١

بكر بن جناح.............................................................................. ١٦١

بكر بن سالم............................................................................... ١٦١

بكر بن صالح الرازي....................................................................... ١٦٢

بكر بن عبد اللّه بن حبيب................................................................. ١٦٤

بكر بن عبد اللّه الأزدي.................................................................... ١٦٥

بكر بن عيسى.............................................................................. ١٦٥

بكر بن قطر بن خليفة...................................................................... ١٦٥

بكر بن كرب الصيرفي...................................................................... ١٦٥

بكر بن محمّد الأزدي‏....................................................................... ١٦٦

بكر بن محمّد بن جناح..................................................................... ١٧٠

بكر بن محمّد بن حبيب.................................................................... ١٧١

بكر بن محمّد بن عبد الرحمن................................................................ ١٧٣

بكرويه الكندي الكوفي..................................................................... ١٧٤

بكير بن أعين............................................................................... ١٧٤

بكير بن قطر بن خليفة..................................................................... ١٧٥

بلال مولى رسول اللّه 9................................................................. ١٧٥

بنان........................................................................................ ١٧٧

بنان بن محمّد بن عيسى.................................................................... ١٧٨

بندار....................................................................................... ١٧٩

بورق البوشنجاني........................................................................... ١٨٠

بهلول....................................................................................... ١٨٠

بيان الجزري................................................................................ ١٨٣


باب التاء

تقي بن نجم الحلبي.......................................................................... ١٨٥

تليد بن سليمان............................................................................ ١٨٦

تميم بن حذلم............................................................................... ١٨٧

تميم بن عبد اللّه بن تميم..................................................................... ١٨٨

تميم بن عمرو............................................................................... ١٨٩

تميم مولى خداش........................................................................... ١٨٩

باب الثاء

ثابت بن توبة.............................................................................. ١٩١

ثابت البناني................................................................................ ١٩١

ثابت الحدّاد................................................................................ ١٩١

ثابت بن دينار.............................................................................. ١٩١

ثابت بن شريح............................................................................. ١٩٧

الشيخ الإمام أبو الفضل ثابت بن عبد اللّه.................................................. ١٩٨

ثابت بن قيس الشمّاس..................................................................... ١٩٨

ثابت بن هرمز الفارسي.................................................................... ١٩٩

ثبيت بن محمّد.............................................................................. ٢٠٠

ثعلبة بن عمرو............................................................................. ٢٠١

ثعلبة بن ميمون............................................................................ ٢٠١

ثوير بن أبي فاختة.......................................................................... ٢٠٣

ثوير بن عمرو.............................................................................. ٢٠٧

باب الجيم‏

جابر بن شمير............................................................................... ٢٠٩

جابر بن عبد اللّه........................................................................... ٢٠٩


جابر المكفوف............................................................................. ٢١٢

جابر بن يزيد.............................................................................. ٢١٣

الجارود بن المنذر........................................................................... ٢٢٠

جارية بن قدامة السعدي.................................................................... ٢٢١

جبرئيل بن أحمد............................................................................ ٢٢١

جبلة بن حنان بن أبخر...................................................................... ٢٢٢

جبير بن حفص الغمشاني................................................................... ٢٢٣

جبير بن مطعم............................................................................. ٢٢٣

جحدر بن المغيرة........................................................................... ٢٢٣

جرّاح المدائني............................................................................... ٢٢٤

جرير بن الحكيم الأزدي.................................................................... ٢٢٤

جرير بن عبد اللّه البجلي................................................................... ٢٢٥

جرير بن عثمان............................................................................ ٢٢٦

جعدة بن هبيرة المخزومي................................................................... ٢٢٧

جعفر بن إبراهيم الجعفري.................................................................. ٢٢٨

جعفر بن إبراهيم........................................................................... ٢٢٨

جعفر بن إبراهيم بن محمّد الهمداني.......................................................... ٢٢٨

جعفر بن إبراهيم بن محمّد.................................................................. ٢٢٩

جعفر بن أبي طالب......................................................................... ٢٢٩

جعفر بن أحمد بن أيّوب.................................................................... ٢٣٠

جعفر بن أحمد............................................................................. ٢٣٢

جعفر بن أحمد بن يوسف.................................................................. ٢٣٣

جعفر الأزدي.............................................................................. ٢٣٣

جعفر بن إسماعيل المقري................................................................... ٢٣٣

جعفر الأودي.............................................................................. ٢٣٤


جعفر بن أيّوب............................................................................ ٢٣٤

جعفر بن بشير............................................................................. ٢٣٤

جعفر بن الحارث........................................................................... ٢٣٦

جعفر بن الحسن بن علي................................................................... ٢٣٧

جعفر بن الحسن بن يحيى................................................................... ٢٣٧

جعفر بن الحسين بن حسكة................................................................ ٢٤٠

جعفر بن الحسين........................................................................... ٢٤١

جعفر بن حمدان الحضيني................................................................... ٢٤١

جعفر بن حيّان الكوفي..................................................................... ٢٤٢

جعفر بن خلف............................................................................ ٢٤٣

جعفر بن زياد الأحمر....................................................................... ٢٤٤

جعفر بن سليمان الضبعي.................................................................. ٢٤٤

جعفر بن سليمان القمي.................................................................... ٢٤٦

جعفر بن سماعة............................................................................. ٢٤٦

جعفر بن سهيل الصيقل.................................................................... ٢٤٨

جعفر بن عبد اللّه.......................................................................... ٢٤٩

جعفر بن عبد اللّه بن جعفر................................................................ ٢٥٠

جعفر بن عبد اللّه بن الحسين............................................................... ٢٥١

جعفر بن عبيد اللّه......................................................................... ٢٥١

جعفر بن عثمان الرواسي................................................................... ٢٥٢

جعفر بن عثمان بن شريك................................................................. ٢٥٢

جعفر بن عفّان الطائي...................................................................... ٢٥٤

جعفر بن عليّ 7........................................................................ ٢٥٥

جعفر بن عليّ بن أحمد..................................................................... ٢٥٥

جعفر بن عليّ بن الحسن................................................................... ٢٥٦

جعفر بن عليّ بن سهل..................................................................... ٢٥٦

جعفر بن عمارة الخارقي.................................................................... ٢٥٦


جعفر بن عمرو العمري.................................................................... ٢٥٦

جعفر بن عيسى بن يقطين................................................................. ٢٥٧

جعفر بن مالك............................................................................. ٢٦٠

جعفر بن المثنّى............................................................................. ٢٦٠

جعفر بن المثنى بن عبد السلام.............................................................. ٢٦١

جعفر بن محمّد بن إبراهيم.................................................................. ٢٦١

جعفر بن محمّد بن إبراهيم.................................................................. ٢٦٢

جعفر بن محمّد............................................................................. ٢٦٣

جعفر بن محمّد بن أحمد.................................................................... ٢٦٣

جعفر بن محمّد بن إسحاق.................................................................. ٢٦٣

جعفر بن محمّد بن الأشعث................................................................. ٢٦٣

جعفر بن محمّد الأشعري................................................................... ٢٦٥

جعفر بن محمّد بن أيّوب................................................................... ٢٦٥

جعفر بن محمّد بن جعفر................................................................... ٢٦٥

جعفر بن محمّد بن جعفر................................................................... ٢٦٧

جعفر بن محمّد بن حكيم................................................................... ٢٦٩

جعفر بن محمّد الدوريستي.................................................................. ٢٧٠

جعفر بن محمّد بن سماعة.................................................................... ٢٧٢

جعفر بن محمّد بن عبيد اللّه................................................................ ٢٧٣

جعفر بن محمّد بن عبيد اللّه................................................................ ٢٧٣

جعفر بن محمّد بن علي..................................................................... ٢٧٤

جعفر بن محمّد العلوي..................................................................... ٢٧٤

جعفر بن محمّد بن عون.................................................................... ٢٧٤

جعفر بن محمّد بن قولويه................................................................... ٢٧٥

جعفر بن محمّد الكوفي...................................................................... ٢٧٥

جعفر بن محمّد بن اللّيث الكوفي............................................................ ٢٧٦


جعفر بن محمّد بن مالك.................................................................... ٢٧٦

جعفر بن محمّد بن مسرور.................................................................. ٢٧٨

جعفر بن محمّد بن مسعود.................................................................. ٢٧٨

جعفر بن محمّد بن مفضّل................................................................... ٢٧٨

جعفر بن محمّد بن يحيى..................................................................... ٢٧٩

جعفر بن محمّد بن يونس................................................................... ٢٧٩

جعفر بن معروف.......................................................................... ٢٨٠

جعفر بن معروف.......................................................................... ٢٨٠

جعفر بن ميمون........................................................................... ٢٨١

جعفر بن ناجية............................................................................ ٢٨٢

جعفر بن نجيح المدني....................................................................... ٢٨٣

جعفر بن نعيم الشاذاني..................................................................... ٢٨٣

جعفر بن واقد.............................................................................. ٢٨٣

جعفر بن ورقاء............................................................................. ٢٨٤

جعفر بن هارون الكوفي.................................................................... ٢٨٥

جعفر بن يحيى بن العلاء.................................................................... ٢٨٥

جعيد الهمداني.............................................................................. ٢٨٦

جفير....................................................................................... ٢٨٦

جلبة بن حيّان.............................................................................. ٢٨٧

جلبة بن عياض............................................................................. ٢٨٧

جماعة بن سعد الجعفي...................................................................... ٢٨٨

جميل بن درّاج.............................................................................. ٢٨٨

جميل بن صالح الأسدي..................................................................... ٢٩٢

جميل بن عبد اللّه بن نافع................................................................... ٢٩٣

جميل بن عيّاش............................................................................. ٢٩٤

جناب بن عائذ الأسدي.................................................................... ٢٩٤


جناب بن نسطاس.......................................................................... ٢٩٤

جندب بن أيّوب........................................................................... ٢٩٤

جندب بن جنادة الغفاري.................................................................. ٢٩٤

جندب بن زهير............................................................................ ٢٩٨

جندب بن صالح البصري................................................................... ٢٩٨

جندب بن عبد اللّه بن سفيان.............................................................. ٢٩٨

جنيد....................................................................................... ٢٩٨

جون مولى أبي ذر.......................................................................... ٢٩٩

جويبر...................................................................................... ٢٩٩

جويرية..................................................................................... ٣٠٠

جويرية بن مسهر.......................................................................... ٣٠٠

جهم بن أبي جهم.......................................................................... ٣٠١

جهم....................................................................................... ٣٠٢

جهيم بن حميد الرواسي.................................................................... ٣٠٣

جهيم...................................................................................... ٣٠٤

جيفر بن الحكم............................................................................ ٣٠٥

باب الحاء

حاتم بن إسماعيل............................................................................ ٣٠٧

حاجز...................................................................................... ٣٠٧

الحارث بن أبي جعفر....................................................................... ٣٠٨

الحارث بن أبي وسن........................................................................ ٣٠٨

الحارث الأعور............................................................................. ٣٠٩

الحارث بن أنس الأشهلي................................................................... ٣١١

الحارث بن الحسن الطحّان.................................................................. ٣١٢

الحارث بن ربعي الأنصاري ................................................................ ٣١٢


الحارث بن الربيع........................................................................... ٣١٣

الحارث بن زياد الشيباني.................................................................... ٣١٣

الحارث الشامي............................................................................. ٣١٣

الحارث بن عبد اللّه الأعور................................................................. ٣١٤

الحارث بن عبد اللّه التغلبي.................................................................. ٣١٥

الحارث بن عزبة الأنصاري................................................................. ٣١٦

الحارث بن عمران الجعفي.................................................................. ٣١٦

الحارث بن غصين.......................................................................... ٣١٧

الحارث بن قيس............................................................................ ٣١٧

الحارث بن محمّد الكوفي.................................................................... ٣١٨

الحارث بن محمّد بن النعمان البجلي......................................................... ٣١٩

الحارث بن المغيرة النصري.................................................................. ٣٢٠

الحارث بن النعمان......................................................................... ٣٢١

الحارث بن همّام النخعي.................................................................... ٣٢١

حارثة بن سراقة............................................................................ ٣٢٢

حارثة بن قدامة............................................................................. ٣٢٢

حازم بن إبراهيم البجلي.................................................................... ٣٢٢

حبّة........................................................................................ ٣٢٢

حبيب بن أبي ثابت......................................................................... ٣٢٣

حبيب الأحول الخثعمي.................................................................... ٣٢٤

حبيب بن أوس............................................................................. ٣٢٥

حبيب الجماعي............................................................................. ٣٢٦

حبيب السجستاني.......................................................................... ٣٢٧

حبيب بن مظاهر........................................................................... ٣٢٨

حبيب بن المعلّى السجستانى................................................................ ٣٣٠

حبيب بن المعلّل الخنثعمي ................................................................. ٣٣٠


حبيب بن نزار بن حيّان.................................................................... ٣٣٢

حبيش بن مبشّر............................................................................ ٣٣٢

حجّاج بن رفاعة........................................................................... ٣٣٣

حجّاج بن عزبة الأنصاري.................................................................. ٣٣٤

حجر بن زائدة............................................................................. ٣٣٥

حجر بن عدي الكندي..................................................................... ٣٣٧

حديد بن حكيم المدائني.................................................................... ٣٣٨

حذيفة بن أسد الغفاري.................................................................... ٣٣٨

حذيفة بن شعيب........................................................................... ٣٤٠

حذيفة بن منصور الخزاعي.................................................................. ٣٤٠

حذيفة بن اليمان العبسي................................................................... ٣٤٤

الحرّ بن يزيد بن ناجية...................................................................... ٣٤٦

حرب بن الحسن الطحّان................................................................... ٣٤٧

حريث بن عمير العبدي.................................................................... ٣٤٨

حريز....................................................................................... ٣٤٨

حريز بن عثمان الرحبي..................................................................... ٣٥١

حسّان بن ثابت بن المنذر................................................................... ٣٥١

حسّان بن مهران........................................................................... ٣٥٢

حسكا بن بابويه........................................................................... ٣٥٣

الحسن بن أبان قمّي........................................................................ ٣٥٤

الحسن بن إبراهيم بن باتانة................................................................. ٣٥٤

الحسن بن إبراهيم بن عبد الصمد........................................................... ٣٥٥

الحسن بن إبراهيم بن عبد اللّه.............................................................. ٣٥٥

الحسن بن أبي سارة......................................................................... ٣٥٥

الحسن بن أبي سعيد........................................................................ ٣٥٦

الحسن بن أبي عبد اللّه الطيالسي............................................................ ٣٥٧


الحسن بن أبي عثمان سجادة................................................................ ٣٥٨

الحسن بن أبي عقيل......................................................................... ٣٥٨

الحسن بن أبي قتادة......................................................................... ٣٥٨

الحسن أبو محمّد الناصر .................................................................... ٣٥٩

الحسن بن أحمد بن إبراهيم.................................................................. ٣٦٠

الحسن بن أحمد بن إدريس.................................................................. ٣٦٠

الحسن بن أحمد بن ريذويه.................................................................. ٣٦٠

الحسن بن أحمد بن القاسم.................................................................. ٣٦٠

الحسن بن أحمد بن محمّد العجلي............................................................ ٣٦١

الحسن بن أسد............................................................................. ٣٦٢

الحسن بن أيّوب............................................................................ ٣٦٢

الحسن بن أيّوب............................................................................ ٣٦٢

الحسن البصري............................................................................. ٣٦٤

الحسن بن جعفر بن الحسين................................................................ ٣٦٥

الحسن بن الجهم بن بكير................................................................... ٣٦٥

الحسن بن حبيش........................................................................... ٣٦٧

الحسن بن حذيفة بن منصور................................................................ ٣٦٨

الحسن بن الحسن........................................................................... ٣٦٩

الحسن بن الحسين بن بابويه................................................................ ٣٧٠

الحسن بن الحسين بن الحسن................................................................ ٣٧٠

الحسن بن الحسين السكوني................................................................. ٣٧١

الحسن بن الحسين اللؤلؤي.................................................................. ٣٧١

الحسن بن حمزة بن علي.................................................................... ٣٧٢

الحسن بن خالد بن محمّد................................................................... ٣٧٥

الحسن بن خرّزاذ........................................................................... ٣٧٥

الحسن بن خنيس الكوفي................................................................... ٣٧٦


الحسن بن دندان............................................................................ ٣٧٦

الحسن بن راشد............................................................................ ٣٧٧

الحسن بن راشد الطفاوي................................................................... ٣٨٠

الحسن بن رباط............................................................................ ٣٨١

الحسن بن زرارة بن أعين................................................................... ٣٨٢

الحسن بن زياد الصيقل..................................................................... ٣٨٢

الحسن بن زياد الضبّي...................................................................... ٣٨٣

الحسن بن زين الدين العاملي................................................................ ٣٨٦

الحسن بن سابور........................................................................... ٣٨٨

الحسن بن السري الكاتب.................................................................. ٣٨٨

الحسن بن السري الكرخي.................................................................. ٣٨٩

الحسن بن سعيد بن حمّاد................................................................... ٣٩١

الحسن بن سماعة بن مهران.................................................................. ٣٩٥

الحسن بن سيف التمّار..................................................................... ٣٩٥

الحسن بن شجرة........................................................................... ٣٩٦

الحسن بن شهاب البارقي................................................................... ٣٩٦

الحسن بن صالح الأحول.................................................................... ٣٩٦

الحسن بن صالح بن حي.................................................................... ٣٩٧

الحسن بن صالح............................................................................ ٣٩٨

الحسن بن صدقة المدائني.................................................................... ٣٩٨

الحسن بن الطيّب بن حمزة.................................................................. ٤٠٠

الحسن بن ظريف بن ناصح................................................................. ٤٠٠

الحسن بن عبّاس بن حريش................................................................. ٤٠٠

الحسن بن العبّاس الحريشي................................................................. ٤٠٢

الحسن بن عبد السلام...................................................................... ٤٠٢

الحسن بن عبد الصمد بن محمّد الأشعري ................................................... ٤٠٣


الحسن بن عبد اللّه.......................................................................... ٤٠٣

الحسن بن عبيد اللّه القمّي.................................................................. ٤٠٤

الحسن بن عبد الواحد الزربي............................................................... ٤٠٤

الحسن بن عرفة............................................................................. ٤٠٤

الحسن بن عطيّة الحنّاط..................................................................... ٤٠٥

الحسن بن علوان الكلبي..................................................................... ٤٠٦

الحسن بن علويّة............................................................................ ٤٠٨

الحسن بن علي بن أبي حمزة................................................................. ٤٠٨

الحسن بن علي بن أبي عثمان............................................................... ٤١٠

الحسن بن علي بن أبي عقيل................................................................ ٤١١

الحسن بن علي............................................................................. ٤١٢

الحسن بن علي بن أبي المغيرة................................................................ ٤١٣

الحسن بن علي ابن بنت إلياس.............................................................. ٤١٣

الحسن بن علي بن بقّاح.................................................................... ٤١٣

الحسن بن علي بن الحسن................................................................... ٤١٤

الحسن بن عليّ بن الحسين.................................................................. ٤١٧

الحسن بن علي الحنّاط...................................................................... ٤١٧

الحسن بن علي الخزّاز....................................................................... ٤١٧

الحسن بن عليّ بن داود.................................................................... ٤١٧

الحسن بن عليّ بن زكريّا................................................................... ٤١٩

الحسن بن عليّ بن زياد..................................................................... ٤١٩

الحسن بن عليّ بن سفيان................................................................... ٤٢٤

الحسن بن عليّ بن عبد اللّه................................................................. ٤٢٥

الحسن بن عليّ بن فضّال................................................................... ٤٢٧

الحسن بن علي الكلبي...................................................................... ٤٣٤

الحسن بن عليّ بن محمّد.................................................................... ٤٣٥


الحسن بن عليّ الناصر...................................................................... ٤٣٥

الحسن بن عليّ بن النعمان.................................................................. ٤٣٥

الحسن بن علي الوشّاء...................................................................... ٤٣٧

الحسن بن علي الهمداني..................................................................... ٤٣٧

الحسن بن عليّ بن يقطين................................................................... ٤٣٨

الحسن بن عليّ بن يوسف.................................................................. ٤٣٩

الحسن بن عمّار............................................................................ ٤٣٩

الحسن بن عمارة........................................................................... ٤٣٩

الحسن بن عمرو بن منهال.................................................................. ٤٤٠

الحسن بن عمر بن يزيد..................................................................... ٤٤١

الحسن بن عنبسة الصوفي................................................................... ٤٤١

الحسن بن عيسى........................................................................... ٤٤٣

الحسن بن الفضل اليماني.................................................................... ٤٤٣

الحسن بن القاسم بن العلاء................................................................. ٤٤٣

الحسن بن قدامة............................................................................ ٤٤٤

الحسن بن مالك القمّي..................................................................... ٤٤٤

الحسن بن متّيل............................................................................. ٤٤٥

الحسن بن محبوب........................................................................... ٤٤٧

الحسن بن محمّد............................................................................. ٤٥٠

الحسن بن محمّد بن أحمد.................................................................... ٤٥٠

الحسن بن محمّد بن أحمد.................................................................... ٤٥٠

الحسن بن محمّد بن أحمد.................................................................... ٤٥١

الحسن بن محمّد بن بابا..................................................................... ٤٥١

الحسن بن محمّد بن بندار................................................................... ٤٥٢

الحسن بن محمّد بن جمهور.................................................................. ٤٥٢

الحسن بن محمّد بن الحسن الطوسى......................................................... ٤٥٣


الحسن بن محمّد بن الحسن السكوني ........................................................ ٤٥٣

الحسن بن محمّد الحضرمي................................................................... ٤٥٤

الحسن بن محمّد بن حمزة.................................................................... ٤٥٤

الحسن بن محمّد بن خالد................................................................... ٤٥٥

الحسن بن محمّد بن سماعة................................................................... ٤٥٦

الحسن بن محمّد بن سهل................................................................... ٤٥٨

الحسن بن محمّد بن عمران.................................................................. ٤٦٠

الحسن بن محمّد بن الفضل.................................................................. ٤٦٠

الحسن بن محمّد بن قطاة.................................................................... ٤٦١

الحسن بن محمّد النوفلي..................................................................... ٤٦١

الحسن بن محمّد النهاوندي.................................................................. ٤٦٢

الحسن بن محمّد بن الوجناء................................................................. ٤٦٢

الحسن بن محمّد بن هارون.................................................................. ٤٦٢

الحسن بن محمّد بن يحيى.................................................................... ٤٦٣

الحسن بن محمّد بن يحيى الفحّام............................................................. ٤٦٧

الحسن بن محمّد بن يسار................................................................... ٤٦٧

الحسن بن مسكان.......................................................................... ٤٦٧

الحسن بن مصعب.......................................................................... ٤٦٧

الحسن بن معاوية........................................................................... ٤٦٨

الحسن بن موسى الأزدي................................................................... ٤٦٨

الحسن بن موسى بن سالم.................................................................. ٤٦٩

الحسن بن موسى الخشّاب.................................................................. ٤٧٠

الحسن بن موسى النوبختي................................................................... ٤٧٠

الحسن بن موفّق............................................................................ ٤٧١

الحسن بن مهدي السليقي.................................................................. ٤٧١

الحسن بن النضر............................................................................ ٤٧١


الحسن بن النضر الأبرش.................................................................... ٤٧٣

الحسن بن النضر التفليسي الأرمني ......................................................... ٤٧٣

الحسن بن الوجناء.......................................................................... ٤٧٤

الحسن بن هارون .......................................................................... ٤٧٤

الحسن بن هارون الهمداني ................................................................. ٤٧٤

الحسن بن يوسف بن علي بن مطهر ....................................................... ٤٧٥

منتهى المقال في أحوال الرّجال - ٢

المؤلف: الشيخ محّمد بن اسماعيل المازندراني ( ابو علي الحائري )
الصفحات: 500
ISBN: 964-5503-90-6