بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا ونبيئا محمد وآله المنتجبين الاطهار وعلى صحبه الذين اتبموه باحسان رضي الله عنهم.

(وبعد) فهذا هو الجزء الرابع عشر من كتابنا ( الذريعة الى تصانيف الشبعة ) فيما أوله الشين العجمة وبعدها الراء ثم سائرا الحروف على الترتيب نقدمه للقراء الكرام راجين منهم أن لا يضنوا علينا بمعلوماتهم القيمة حوله وانا نتلقى ذلك منهم مع الشكر الجزيل لهم والله الوفق للعواب.


بقية ما أوله الشين المعجمة

ثم الراء ثم سائر الحروف

( ١٤٧٨ : شرح قصيدة ابن الفارض ) التائية للشيخ شرف الدين داود بن محمود بن محمد الرومي القيصري المتوفى سنة ٧٥١. ذكره في كشف الظنون وهو موجود في مكتبة لعله لي بإسلامبول اسمه ( كشف وجوه الغر لمعاني نظم الدر ) حيث إن التائية في التصوف ومعرفة النفس اسمها ( نظم الدر ) وابن الفارض هو أبو جعفر عمر بن علي السعدي المصري المتوفى سنة ٦٣٢ ، أول التائية :

سقتني حميا الحب راحة مقلتي

وكاسى محيا من عن الحسن جلت

أول الشرح : ( الحمد لله الذي تجلى لذاته بذاته فأظهر حقائق أسمائه وصفاته .. ) بدأ فيه بمقدمة وثلاثة مقاصد ، نسخه منه في مكتبة الحسن صدر الدين كتبت سنة ٩٧٢ ، ولكن يراجع حال الناظم والشارح.

( ١٤٧٩ : شرح قصيدة ابن الفارض ) التائية للشيخ عفيف الدين سليمان بن علي التلمساني المتوفى سنة ٦٩٠ ، ذكره كشف الظنون راجعه.

( ١٤٨٠ : شرح قصيدة ابن الفارض ) التائية للسيد علي بن شهاب الدين محمد الهمداني المتوفى سنة ٧٨٦ ، موجود في مكتبة عبد الحميد خان الأول بالآستانة كما في فهرسها.

( ١٤٨١ : شرح قصيدة ابن الفارض ) التائية للشيخ عز الدين محمود الكاشاني المتوفى سنة ٧٣٥ ، موجود في مكتبة لعله لي بإسلامبول كما في فهرسها ولعله ، اشتباه بعبد الرزاق الكاشاني.


( شرح قصيدة ابن الفارض ) التائية للمولى كمال الدين عبد الرزاق الكاشاني المتوفى سنة ٧٣٥ ، مطبوع بإيران سماه ( كشف الوجوه الغر ) كما يأتي.

( ١٤٨٢ : شرح قصيدة ابن الفارض الجيمية ، ) فارسي للشيخ محمد علي بن الشيخ أبي طالب الزاهدي الجيلاني الأصفهاني المتوفى سنة ١١٨١ ، ذكره في فهرس كتبه.

( شرح قصيدة ابن الفارض ) الخمرية للسيد علي بن شهاب الدين محمد الهمداني المتوفى سنة ٧٨٦ اسمه ( مشارب الأذواق كما يأتي ، موجود في مكتبة حالت أفندي ، والخمرية ٣٢ بيتا أولها :

شربنا على ذكر الحبيب مدامة

سكرنا بها من قبل أن يخلق الكرم

( ١٤٨٣ : شرح قصيدة ابن الفارض الخمرية ) للمولى عبد الرحمن الجامي في مكتبة شيخنا شيخ الشريعة تاريخه قوله :

و ان لحظه كه شد تمام آورد بدر

تاريخ مه وسال وى از شهر صفر

( ٨٨٣ )

( ١٤٨٤ : شرح قصيدة أبي طالب ) للمفتي مير عباس اللكهنوي المتوفى سنة ١٣٠٦ ، ذكره في التجليات.

( شرح قصيدة أبي فراس الحمداني ) مر بعنوان ( شرح الشافية ) متعددا.

( ١٤٨٥ : شرح القصيدة الأزرية ) للسيد الأجل مربي العلماء البارعين السيد ميرزا إسماعيل ابن عم آية الله المجدد السيد ميرزا محمد حسن الشيرازي ، والمتوفى ١٣٠٥ المترجم في النقباء ص ١٥٦.

( ١٤٨٦ : شرح القصيدة الأزرية ) للشيخ العالم الواعظ المولى فيض الله الدربندي الطهراني المسكن ، يدعي فيه أنه عثر على أبيات منها ليست فيما بأيدي الناس.

( ١٤٨٧ : شرح قصيدة الاشتباه ) لناظمها الشيخ أبي عبد الله المفجع المتوفى ١٠ شعبان سنة ٣٢٧. نسخه منه بقلم الشيخ الأجل الشيخ أحمد بن نجف علي الأميني


التبريزي في سنة ١٣٥٤ أهداه إلى العلامة الشيخ محمد السماوي وهو كتب عنه نسخه بخطه ووهب نسخه الأميني لنا.

( ١٤٨٨ : شرح القصيدة البائية ) من شذور الذهب. للسيد كاظم بن قاسم الرشتي الحائري المتوفى سنة ١٢٥٩ ، وهو في الكيمياء كما ذكره في فهرس كتبه.

( ١٤٨٩ : شرح قصيدة بانت سعاد ) لكعب بن زهير في مدح النبي 6 أولها

بانت سعاد فقلبي اليوم متبول

متيم إثرها لم يفد مكبول

والشرح للسيد جمال الدين عبد الله بن محمد الحسيني الفارسي المعروف بنقره كار المتوفى سنة ٧٧٦ شارح الشافية وغيرها ، أوله : ( الحمد لله رب العالمين في السراء والضراء .. ) ذكره كشف الظنون. ومر ( الجوهر الوقاد في شرح بانت سعاد ) ويأتي شرح قصيدة كعب بن زهير.

( ١٤٩٠ : شرح قصيدة بانت سعاد ) للمولى لطف علي بن أحمد بن لطف علي التبريزي وهو سمي جده لطف علي وتوفي هو وأخواه العالمان جعفر ورضا بين أيام قلائل سنة ١٢٦٢ في حياة أبيهم أوله : ( الحمد لله المحمود بكل لسان على توالي نعمه العظام .. ) فرغ منه سنة ١٢٤٥ ، رأيت منه نسخه عند السماوي وأخرى عند الأردوبادي وطبع مع ( السامي في الأسامي ) سنة ١٢٧٤.

( ١٤٩١ : شرح قصيدة بانت سعاد ) للمولى علي بن سلطان محمد القاري المعروف المتوفى سنة ١٠١٤ أوله : ( الحمد لله الذي خلق السعداء .. ) وآخره : ( وصلى الله على محمد وآله ) في خمسين ورقة. في المكتبة الرضوية.

( شرح قصيدة بانت سعاد ) بلغة أردو ، للسيد مظاهر حسن الأمروهي مدرس تاج المدارس بها. مر باسمه ( البردة ) في ج ٣ ص ٨٤.

( ١٤٩٢ : شرح قصيدة بانت سعاد ) بالفارسية. رأيته عند السيد محمد تقي بن السيد محمد شفيع الكازروني نزيل أبو شهر.

( ١٤٩٣ : شرح قصيدة بحر العلوم ) رأيته عند السيد محمد علي هبة الدين


ولا أذكر خصوصياته.

( ١٤٩٤ : شرح قصيدة البردة ) الميمية في مدح النبي 6 أولها :

أمن تذكر جيران بذي سلم

مزجت دمعا جرى من مقلة بدم

من نظم محمد بن سعيد الدولاصي البوصيري المتوفى سنة ٦٩٤ ، والقصيدة مشهورة ( بالكواكب الدرية في مدح خير البرية ) والشرح للمولى حسام الدين محمد صالح بن المولى أحمد بن شمس الدين السروي المازندراني صهر المولى محمد تقي المجلسي توفي سنة ١٠٨١ أو ١٠٨٦ ذكره في الروضات ولعل مراده شرح المقصورة الدريدية الذي مر بعنوان ( شرح الدريدية ) في ص ٢٤٥ من القسم الأول.

( ١٤٩٥ : شرح قصيدة البردة ) للمولى شرف الدين علي اليزدي المعمائي المتوفى سنة ٨٣٠ المعاصر للأمير تيمور گوركان ذكر في بعض الفهارس.

( ١٤٩٦ : شرح قصيدة البردة ) للشيخ بهاء الدين محمد بن الحسين بن عبد الصمد الحارثي المتوفى سنة ١٠٣٠ ، ذكر في آخره أن قوله : ربي بحق أبي بكر وصاحبه. ليس من قول الناظم بل هو ملحق به ، قال السيد هبة الدين رأيته في بعلبك عند بعض السادة من آل مرتضى وهو شرح كبير مبسوط.

( ١٤٩٧ : شرح قصيدة البردة ) للأمير عبد الوهاب بن طاهر بن علي بن داود الحسيني الأسترآبادي شارح الفصول النصيرية الذي ألفه سنة ٨٧٥ وهو شرح فارسي كما ذكره في التكملة وغيرها. وقال في الرياض : إن فراغه من الشرح ٢٧ محرم سنة ٨٨٣.

أقول : رأيته عند الشيخ علي القمي كتابته سنة ٨٩٦ ، وهو فارسي فصيح عرفاني يذكر البيت أو البيتين أو الثلاثة ثم يذكر عناوين ثلاثة : ١ ـ المفردات. ٢ ـ التركيب ٣ ـ حاصل المعنى ، وكلما يذكر النبي يقول : ص. ويعبر عن نفسه في الأثناء بالمترجم. ويذكر غالبا ارتباط البيت بالذي قبله ويتمثل بالأشعار الفارسية وبدأ بخمسة عشر بيتا عرفانية. كان عند الشيخ علي القمي


وانتقل إلى السيد آقا التستري وفي آخره لكاتبه :

آنان كه محيط فضل را پرگارند

جوياى رموز وطالب اسرارند

چون فيض برند از اين معانى روزى

بأيد كه ( شهودي ) به دعايا دارند

الظاهر أن الكاتب شاعر وتخلصه شهودي.

( ١٤٩٨ : شرح قصيدة البردة ) ألف باسم السلطان غياث الدين محمد. يشرح اللغات ثم التركيب ثم المعاني أوله : ( الحمد لله رب ) في المكتبة الرضوية وقف سنة ١٠٢٤.

( ١٤٩٩ : شرح قصيدة البردة ) يبدأ في كل بيت ببيان اللغة بالعربية ثم بالفارسية ثم ترجمه تحت اللفظ ثم حاصل المعنى ثم الإعراب ثم ينظم البيت ببيت فارسي بعنوان ( نظم ) وبعد تمام الإعراب يذكر تخميسا عربيا للبيت ففي كل بيت سبعة عناوين وكلها ( فارسية ) الا الأول والتخميس ، وهو كبير ناقص الطرفين عند السيد حسين الهمداني في النجف الأشرف.

( ١٥٠٠ : شرح قصيدة البردة ) لبعض الأصحاب أوله : ( سبحان من أخفى سبحات وجهه بأنوار جلاله .. ) وطبع سنة ١٢٧٣ ثم سنة ١٣٠٢ مع شرح السبعة المعلقة.

( ١٥٠١ : شرح قصيدة البردة ) بالفارسية للسيد الميرزا محسن بن المير عبد الغفار الحسيني الدهخوارقاني المعاصر.

( ١٥٠٢ : شرح قصيدة البستي ) وهو أبو الفتح علي بن محمد البستي الكاتب الشاعر المتوفى سنة ٤٠١ أولها :

زيادة المرء في دنياه نقصان

و ربحه غير محض الخير خسران

والشرح للسيد العلامة جمال الدين عبد الله بن محمد الحسيني الفارسي المعروف بنقره كار شارح اللب واللباب والشافية والتصريف وغيرها المتوفى سنة ٧٧٦ أوله : ( الحمد لله الذي جعل ملح العلوم علم العربية .. ) في المكتبة الخديوية نسخه


منه كما في فهرسها ، ونسخه من شرح قصيدة البستي مخرومة الأول عند السيد آقا التستري لا أدري أنه هذا الشرح أو شرح ذي النون بن أحمد السرماري المتوفى سنة ٦٧٧ المذكور في كشف الظنون ومع هذا الشرح شرح قصيدة عماد الدين الأصفهاني ناقصا وعلى الشرحين حواش للمولى المحقق أمين الملة والدين الشرفشاهي والنسخة عتيقة بخط قديم وفي هامشها من نظم بدر الدين الجاجرمي ترجمه كل بيت ببيت فارسي وقد نظمها للسلطان بهاء الدولة محمود بن السلطان. وجاري عماد الدين الأصفهاني هذه القصيدة بقصيدة على رويها أولها :

إطاعة النفس للرحمن عصيان

فالنفس في صورة الإنسان شيطان

وهو صاحب الديوان الذي فيه أزهار الفراديس وأذناب الطواويس وهو أبو عبد الله محمد بن محمد الكاتب الأصفهاني المتوفى سنة ٥٩٧ ولهذه القصيدة أيضا شرح يأتي.

( ١٥٠٣ : شرح قصيدة البستي ) فارسي وصف الشارح نفسه في أوله بقوله : ( چون فقير حقير مقصر بتقصير أصغر العباد جرما وأكثرهم جرما.

آن كه نعت نبى ومدح ولى

بعبارات واضحات وجلى

گويد از صدق نيت وإخلاص

أفقر خلق عادل بن علي

توجد نسخه منه في مكتبة التقوي بطهران تاريخ الكتابة سنة ٩٠٢.

( ١٥٠٤ : شرح القصيدة التأويلية ) لبعض الفضلاء المعاصرين لناظمها المولى عباس العباس آبادي ، وللمولى محمد أمين بن عبد الفتاح الطبسي ديباجة هذا الشرح أوردها في كتابه گلدسته انديشه الذي فرغ منه سنة ١٠٨٣.

( ١٥٠٥ : شرح القصيدة الجيلانية ) اللامية في مدح أمير المؤمنين 7 وهي في سبعة وستين بيتا للشيخ محمد علي الحزين. وهو علي بن أبي طالب الزاهدي الجيلاني الأصفهاني المتوفى ببنارس الهند سنة ١١٨١ وهو فارسي شرح فيه لغات البيت ثم ترجمه البيت بالفارسية ، ذكر في أوله : إني رأيت الناس يمدحون


ملوك عصرهم باللاميات فخدمت بهذه اللامية الأمير 7 في ليلة واحدة ثم طلب مني بعض ترجمتها .. ) نسخه عتيقة كانت في مكتبة شيخ الإسلام الزنجاني.

( ١٥٠٦ : شرح قصيدة الحريري ) في الظاء للسيد جعفر ابن السيد محمد الأعرجي المتوفى سنة ١٣٣٢ ، ذكره في كتابه نفحة بغداد ، وذكر له أيضا المنظومة المستطرفة والمنظومة النظامية كلتاهما في الظاء والضاد.

( ١٥٠٧ : شرح قصيدة الحسن بن راشد ) في مدح صاحب الزمان 7للشيخ حسن السردرودي التبريزي المعاصر ، مشغول بإتمامه وقد خرج أكثره.

( ١٥٠٨ : شرح قصيدة الحميري البائية ) وتسمى القصيدة ذات (١١٣) بيتا المذهبة ، مستهلها :

هلا وقفت على المكان المعشب

بين الطويلع فاللوى من كبكب

والشرح للعلامة الحافظ النسابة الواعظ الشاعر الأشرف بن الأغر بن هاشم المعروف بتاج العلى العلوي الحسيني المولود بالرطبة سنة ٤٨٢ والمتوفى سنة ٦١٠ ، حكاه الصفدي في نكت الهميان عن تلميذ الشارح وهو يحيى بن أبي طي في تاريخه مصرحا بأنه من الشيعة.

( ١٥٠٩ : شرح قصيدة الحميري البائية ) للسيد الشريف المرتضى علم الهدى أبي القاسم علي بن الحسين بن موسى الموسوي المتوفى سنة ٤٣٦ ، طبع بمصر سنة ١٣١٣.

( ١٥١٠ : شرح قصيدة الحميري العينية ) مستهلها :

لأم عمرو باللوي مربع

طامسة أعلامها بلقع

والشرح للسيد أنور حسين بالأردوية توفي حدود سنة ١٣٥٠. مطبوع.

( ١٥١١ : شرح قصيدة الحميري العينية ) للشيخ بخش علي اليزدي الحائري المتوفى بها سنة ١٣٢٠ ، شرح جيد لطيف يظهر منه تبحره في الأدب.

( ١٥١٢ : شرح قصيدة الحميري العينية ) للمولى حسن بن محمد


إبراهيم ابن الحاج محتشم الأردكاني المتوفى سنة ١٣١٥ ، وهو أستاذ السيد محمد كاظم الطباطبائي اليزدي في العلوم الأدبية ، والنسخة عند الشيخ محمد بن محمد حسين الأردكاني.

( ١٥١٣ : شرح قصيدة الحميري العينية ) للمولى محمد حسين القزويني المعروف بـ ( در باغي ) ، ذكره صديقه الشيخ عبد النبي القزويني في تتميم ( أمل الآمل ) الذي ألفه سنة ١١٩١ مع قوله ; فالظاهر أن وفاته قبل التاريخ.

( ١٥١٤ : شرح قصيدة الحميري العينية ) للميرزا محمد رضا بن نور محمد القراچه داغي التبريزي ، فرغ منه سنة ١٢٧٩ ، وطبع في تبريز سنة ١٣٠١.

( ١٥١٥ : شرح قصيدة الحميري العينية ) عربيا لا يعلم الشارح وهو في مكتبة راجه فيض آباد كما في فهرسها.

( ١٥١٦ : شرح قصيدة الحميري العينية ) للشيخ المولى محمد صالح بن محمد البرغاني ، قال الواعظ الخياباني إني رأيته.

( ١٥١٧ : شرح قصيدة الحميري العينية ) للشيخ علي بن علي رضا الخوئي نزيل الأرومية المولود حدود سنة ١٢٩٢ والمتوفى سنة ١٣٥٠ ، موجود عند تلميذه السيد جلال المحدث الأرومي في طهران.

( ١٥١٨ : شرح قصيدة الحميري العينية ) فارسي للسيد علي أكبر ابن السيد رضي بن محمد تقي الرضوي البرقعي المعاصر المولود سنة ١٣١٧ ، كما ذكره شفاها.

( ١٥١٩ : شرح قصيدة الحميري العينية ) للميرزا علي خان ، والظاهر أنه هو الگلپايگاني تلميذ العلامة المجلسي ، رأيته في مجموعة عند السيد الحسن الصدر ، وعليه حواش كثيره ، وفي آخره أنه قوبل مع نسخه المصنف دام فضله أوله : لئالى منظوم ومنثور : حمد وسپاس نثار بارگاه كبرياء أساس إلخ ابتدأ بترجمة السيد إسماعيل الحميري وذكر الحديثين الواردين في فضله.

( ١٥٢٠ : شرح قصيدة الحميري العينية ) للميرزا فضل علي بن المولى


عبد الكريم الإيرواني التبريزي المتوفى في نيف وثلاثين وثلاثمائة وألف صاحب حدائق العارفين المطبوع ، كان عند الحاج المولى علي الخياباني.

( ١٥٢١ : شرح قصيدة الحميري العينية ) للآقا كمال الفسوي شارح قصيدة دعبل المطبوع ، نسخه منهما في مكتبة الشيخ أحمد بيان الواعظين الأصفهاني ذكره في خلد برين ( ص ٥١ ).

( شرح قصيدة الحميري العينية ) للمولى العلامة الشهير بالفاضل الهندي المولود سنة ١٠٦٢ والمتوفى سنة ١١٣٥ ، اسمه ( اللآلي العبقرية ) كما يأتي.

( ١٥٢٢ : شرح قصيدة الحميري العينية ) للمولى محمد القمي المعاصر ، كما حدثنا به شفاها ولم يذكر خصوصياته.

( شرح قصيدة الحميري العينية ) اسمه ( تحفه الأحباء ) مر في ( ج ٣ ص ٤٠٩ ).

( ١٥٢٣ : شرح قصيدة الحميري العينية ) للسيد مرتضى بن علي رضا الحسيني فرغ منه سنة ١٢٩٠ رأيته ضمن مجموعة عند السيد هادي الإشكوري.

( ١٥٢٤ : شرح القصيدة الدامغة ) في اللغة لناظمها الشيخ حسن بن أحمد بن يعقوب بن يوسف بن داود الهمداني اللغوي اليماني الصنعاني صاحب الإكليل في النسب المتوفى سنة ٣٣٤ كما مر في ( ج ٢ ص ٢٨٠ ).

( ١٥٢٤ : شرح قصيدة دعبل التائية ) التي مستهلها :

تجاوبن بالأرنان والزفرات

نوائح عجم اللفظ والنطقات

فارسي للعلامة المجلسي ، ألفه للشاه سلطان حسين الصفوي أوله : الحمد لله الذي أكرمنا بولاء سيد المرسلين ـ إلى قوله ـ واين رسالة عجاله را بر مقدمه وسه فصل وخاتمه مرتب گردانيدم مقدمه در نسب دعبل فصل أول در سند اين قصيدة ونسبت آن بدعبل ، رأيت النسخة في مكتبة التقوي بطهران.

( ١٥٢٥ : شرح قصيدة دعبل ). للمولى علي بن عبد الله العلياري التبريزي المتوفى سنة ١٣٢٧ ، كان عند ولده الميرزا حسن.


( ١٥٢٦ : شرح قصيدة دعبل ) للميرزا كمال الدين محمد بن معين الدين محمد القنوي الفسائي الشيرازي الشهير بميرزا كمالا صهر المولى محمد تقي المجلسي ، أوله : إن أطيب زهر انفتقت عنه إكمام الأذهان فرغ منه بأصبهان ١٤ شهر رمضان سنة ١١٠٣ وطبع بطهران سنة ١٣٠٨ بمباشرة الشيخ الجليل الآقا جمال الدين بن العلامة الشيخ محمد تقي ابن العلامة المولى محمود العراقي الميثمي نزيل طهران والمدفون في النجف الأشرف قرب مدرسة السيد البروجردي.

( ١٥٢٧ : شرح قصيدة دعبل ) أول الشرح : تجاوبن : جاوب بعضهم بعضا والرنة الصوت .. رأيته في مكتبة التقوي لم يعلم الشارح.

( ١٥٢٨ : شرح قصيدة دعبل ) من أول قوله : مدارس آيات خلت من تلاوة إلى آخرها للميرزا حسن بن عبد الكريم الزنوزي المتوفى سنة ١٣١٠ شرح مبسوط ، ذكره ولده ميرزا عبد الحسين فيلسوف الدولة.

( ١٥٢٩ : شرح قصيدة دعبل ) للسيد نعمة الله المحدث الجزائري المتوفى سنة ١١١٢ ، ذكره الأميني في كتابـ ( الغدير ).

( ١٥٣٠ : شرح القصيدة الزينبية ) للمولى المعاصر الميرزا جعفر بن الشيخ محمد النوچه دهي التبريزي ، كما ذكره العلامة الأردوبادي في بعض مجاميعه.

( ١٥٣١ : شرح قصيدة الصاحب بن عباد ) للمفتي مير عباس اللكهنوي المتوفى سنة ١٣٠٦ ، ذكره في التجليات.

( ١٥٣٢ : شرح قصيدة صدر الدين الساوي ) في العروض للشيخ تقي الدين الحسن بن علي بن داود الحلي الرجالي المشهور المولود سنة ٦٤٧ ، ذكره في رجاله.

( ١٥٣٣ : شرح القصيدة الصرصرية ) في مدح النبي 6 للشيخ حسن بن محمد ولي الأرومي ، وله ترجمه ثالث عشر البحار ، والقصيدة نونية حاوية لحروف القافية في أول أبياتها ، نظمها يحيى بن يوسف بن يحيى الأنصاري الصرصري على مقربة من بغداد وتوفي سنة ٦٥٦ ، والشرح مصدر باسم السلطان محمد شاه قاجار


أوله : نحمدك يا من قصرت السن الفصحاء عن صفات كماله وعجزت السن البلغاء عن نعوت جلاله كتبه سنة ١٣١٨ ، موجود عند السيد جلال المحدث الأرومي.

( ١٥٣٤ : شرح القصيدة الطغرائية ) في علم الحجر ، فارسي موجود في خزانة المولى الخوانساري.

( شرح قصيدة عبد الباقي العمري ) يأتي بعنوان ( شرح اللامية ).

( ١٥٣٥ : شرح قصيدة الشيخ علي ) بن الحسين الشفهيني العاملي في مدح أمير المؤمنين 7 وهي مندرجة في ديوانه الكبير للشيخ السعيد الشهيد أبي عبد الله محمد بن مكي المتوفى سنة ٧٨٦ ، ذكره في رياض العلماء بوصف الشفهيني ولعله من غلط الكاتبـ ( أقول ) المشهور من قصيدته في مدح أمير المؤمنين 7 الكافية التي مطلعها

يا عين ما سفحت غروب رماك

الا بما ألهمت حب رماك

وآخرها :

فليهن عبدكم ( علي ) ففوزه

بجنان خلد في جناب علاك

صلى عليك الله ما أملاكه

طافت مقدسة بقدس حماك

فراجع لعل الشرح لهذه القصيدة ولعله لغيرها من سائر القصائد السبع له.

( ١٥٣٦ : شرح قصيدة الفرزدق ) في مدح علي بن الحسين 7 مستهلها

هذا ابن خير عباد الله كلهم

هذا التقي النقي الطاهر العلم

شرح مبسوط للمولى محمد شفيع ابن المولى محمد علي ـ صاحبـ ( المشتركات ) الذي هو صهر المولى محمد تقي المجلسي ـ ابن المولى أحمد بن الحسين الأسترآبادي ، قال شيخنا العلامة النوري : رأيته بخطه الشريف وهو شرح مبسوط ، وقال الشيخ عبد النبي في تتميم الأمل : أن الشرح عندي أظنه تأليفه وبخطه ( أقول ) هو من مآخذ كتاب خلد برين للشيخ أحمد البيان ، ذكره في ص ٥٠ ، وتوجد نسخه منه عند آقا نجفي المرعشي كما كتبه إلينا قال : أوله إن أولى ما يصرف إليه البعيد من الهمم وينتهي لديه الفرص وتغتنم فرغ منه سنة ١٠٧٥ ، وكتب في آخره إجازة لتلميذه المولى إسماعيل الذي قرأ النسخة على المؤلف.


( ١٥٣٧ : شرح قصيدة الفرزدق ) للشيخ العلامة الأديب الشيخ علي ابن الشيخ محمد بن إبراهيم بن علي بن يوسف السبيتي العاملي المولود سنة ١٢٣٥ والمتوفى سنة ١٣٠٣ ، ذكره حفيده الشيخ موسى بن جواد ابن المصنف.

( ١٥٣٨ : شرح قصيدة الفرزدق ) للسيد علي خان المدني ، نقل عنه الشيخ أحمد شكر في كشكوله وكناه بأبي فراس ، ولعله شرح لقصيدة أبي فراس الحمداني لا للفرزدق.

( ١٥٣٩ : شرح قصيدة الفرزدق ) للفاضل ميرزا علي رضا تبيان الملك الملقب في شعره برضائي ابن ميرزا داود وقايع نگار المعاصر المولود سنة ١٢٨٧ صاحب ترجمه العشق ، كما مر في ج ٤ ص ١١٦ ، ألفه سنة ١٣٠٦ واستنسخه عن خطه ميرزا محمد علي القاضي التبريزي ، يبحث في كل بيت عن خمسة أمور : ١ ـ اللغة ٢ ـ الإعراب ٣ ـ البيان ٤ ـ البديع ٥ ـ المعنى.

( ١٥٤٠ : شرح قصيدة الفرزدق ) بالنظم الفارسي للأديب الفاضل الشهير بدكتر قاسم الرسائي ابن الشيخ حسن المشهدي ناظم نصائح نامه المطبوع ، وله ديوان مهيا للطبع.

( شرح قصيدة الفرزدق ) للشيخ محمد السماوي اسمه ( الكواكب السماوية ) علق عليه وقدم له مقدمه في حياة الماتن والشارح السيد محمد صادق آل بحر العلوم. ورمز لاسمه بحر في ( م ص ) ، مطبوع ، يأتي.

( ١٥٤١ : شرح قصيدة الفرزدق ) للميرزا محمد بن سليمان التنكابني ، ذكره في قصصه.

( ١٥٤٢ : شرح القصيدة القافية ) في أحوال النفس ، ذكره في كشف الظنون في حرف القاف بعنوان القصيدة القافية مطلعها :

ولقد تقضى من رياض روق

ببغاء ذات تنوق وتألق

ثم قال : من شروح هذه القصيدة شرح مختصر أوله : « الحمد لله حق


حمده » إلخ للجلال الدواني.

( شرح القصيدة اللامية ) يأتي بعنوان ( شرح اللامية ).

( ١٥٤٣ : شرح قصيدة المير الفندرسكي ) في العرفان للمولى محمد صالح بن محمد سعيد الخلخالي ، طبع بطهران أولها :

چرخ با اين اختران نغز وخوش وزيباستى

صورتى در زير دارد آنچه در بالاستى

( ١٥٤٤ : قصيدة المير الفندرسكي ) للمولى عباس الدارابي تلميذ المولى هادي السبزواري ، رأيته عند الشيخ علي أكبر النهاوندي يقرب من خمسة آلاف ٥٠٠٠ بيت أوله : سپاس بى قياس ومنت بى نهايت ايزدى را عز شأنه. وكتابته بشيراز سنة ١٣٠٥.

( شرح قصيدة مطالع الأنوار ) يأتي بعنوان ( شرح مطالع الأنوار ).

( ١٥٤٥ : شرح القصيدة الممدودة ) لناظمها الشيخ محمد علي بن أبي طالب الزاهدي الجيلاني الأصفهاني المتوفى ببنارس الهند سنة ١١٨١ نظمها بعد العودة عن حرم الله ، وشرحها في بلدة أحساء وأهدى الشرح إلى السيد حسين المكي من آل صحر ، كذا ذكره في فهرس كتبه.

( ١٥٤٦ : شرح قصيدة النابغة الذبياني ) للميرزا محمد رضا بن نور محمد القراچه داغي التبريزي ، كتبه سنة ١٢٨٠ وطبع سنة ١٣٠١ ، وفي المطبوع أنه محمد علي بن نور محمد ، ولعله أخو محمد رضا شارح قصيدة السيد الحميري.

( ١٥٤٧ : شرح قصيدة نفطويه ) في غريب اللغة لأبي عبد الله المفجع محمد بن أحمد بن عبد الله الكاتب البصري المتوفى كما في معجم الأدباء سنة ٣٢٧ ، ذكر في فهرس تصانيفه.

( ١٥٤٨ : شرح القصيدة النونية ) الفارسية في التجويد من نظم الحافظ المير عز الدين للحافظ محمد صادق أوله : الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام


على خير خلقه محمد وآله أجمعين. رأيته ضمن مجموعة عند السيد آقا التستري.

( ١٥٤٩ : شرح قطر الندى ) للشيخ المعاصر الشيخ محمد باقر بن محمد جعفر بن كافي الهمداني البهاري المتوفى في شعبان سنة ١٣٣٣ ، ذكره في فهرس كتبه.

( ١٥٥٠ : شرح قطر الندى ) للسيد صادق الفحام المتوفى سنة ١٢٠٤ كان عند الشيخ عبد المولى الطريحي ، وشرحه ممزوج بالمتن كما ذكره لنا ، ولعله شرح شواهده الذي مر أنه للسيد صادق الأعرجي.

( ١٥٥١ : شرح قطر الندى ) للسيد علي بن عطيفة الكاظمي ، ذكر في فهرس تصانيفه.

( ١٥٥٢ : شرح القلب ) للشيخ فريد الدين العطار مؤلف تذكره الأولياء ذكره في تجلى عرفان.

( ١٥٥٣ : شرح القمامة ) وهو شرح معجزه من معجزات أمير المؤمنين 7 ، فارسي للشيخ العالم فخر الدين الما وراء النهري ، نزيل قم ، مر في القسم الأول من هذا الجزء ، ص ١٩١ ، بعنوان ( شرح حديث البساط ).

( ١٥٥٤ : شرح قل الروح من أمر ربي ) للشيخ أبي طالب بن عبد الله بن علي بن عطاء الله الجيلاني الزاهدي المتوفى سنة ١١٢٧ عن تسع وستين سنة ، ذكره ولده الشيخ علي الحزين في فهرس تصانيفه.

القواعد الكلية الأصولية والفرعية

ويعبر عنه بالقواعد والفوائد تأليف الشيخ السعيد محمد بن مكي الشهيد (٧٨٦) وهو من الكتب الممتعة التي دارت عليها رحى التدريس وعلقت عليه حواش وشرحت بشروح ، نذكر ما لا عنوان خاص له في المقام ، ومنها :

( ١٥٥٥ : شرح القواعد ) للميرزا أبي تراب المدعو بميرزا آقا القزويني الحائري المتوفى بعد سنة ١٢٩٢ وقيل سنة ١٣٠٠ من تلاميذ صاحبي الضوابط


والجواهر ، رأيت النسخة المسودة ناقصة بخط الشارح عند الشيخ مهدي الكتبي بكربلاء ، وله شرح الدرة البحر العلومية الموجود بخطه عندنا كما مر.

( ١٥٥٦ : شرح القواعد ) للشيخ علي بن علي رضا الخوئي المتوفى سنة ١٣٥٠ ، لم يتم رآه بخطه العلامة الأردوبادي كما ذكره في الحديقة المبهجة.

( شرح القواعد ) اسمه ( القلائد السنية ) على القواعد الشهيدية للشيخ محمد بن علي بن أحمد الحرفوشي الحريري العاملي تلميذ السيد نور الدين أخي صاحب المدارك توفي سنة ١٠٥٩ ، ومن شروحها ما مر بعنوان ( الحاشية ) مثل حاشية البهائي المذكورة في ( ج ٦ ص ١٧٣ ) وذكرنا منها نسخه واحدة ثم رأيت نسخه عصر البهائي التي عليها تملك (١٠٤٨) وتملك السيد علي خان المدني (١٠٨٨) رأيتها في كربلاء عند السيد محمد رضا الطبسي ، وطبع بعض شرح الحرفوشي المذكور في حواشي القواعد سنة ١٣٠٨.

( ١٥٥٧ : شرح القواعد ) للسيد محمد بن محمود الحسيني اللواساني الطهراني المعروف بالعصار ، طبع بعضه في هوامش الكتاب سنة ١٣٠٨.

قواعد الأحكام

هو في الفقه ومسائل الحلال والحرام تصنيف آية الله العلامة الحلي 1 المتوفى (٧٢٦) وهو أجل ما كتب في الفقه الجعفري بعد كتاب الشرائع فهو حاو لجميع أبواب الفقه ، وقد أحصيت مسائله في ستمائة وستين ألف مسألة ، وقيل إنه أحصيت مسائله في مائة ألف مسألة وإحدى وأربعين والله العالم ، وقد اعتمد عليه كافة المتأخرين وعلقوا عليه الحواشي وشرح شروحا كثيره نذكر بعض ما أطلعنا عليه ، منها :

( شرح القواعد ) للشيخ فخر الدين أحمد بن عبد الله بن المتوج البحراني ( شيخ فخر الدين أحمد بن محمد السبيعي ) وأبي العباس أحمد بن فهد الحلي والشهيد


وغيرهم ومعاصر الفاضل المقداد كما عبر عنه بالمعاصر في كتابه كنز العرفان واسمه ( الوسيلة ) كما يأتي.

( ١٥٥٨ : شرح قواعد الأحكام ) للشيخ فخر الدين أحمد بن محمد بن عبد الله بن علي بن حسن بن علي بن محمد بن سبيع بن رفاعة السبيعي ، خرج منه إلى كتاب الوصية ، وفرغ منه سنة ٨٣٦ ، اسمه ( سديد الأفهام ) قال في رياض العلماء : رأيته بخط الشارح.

( ١٥٥٩ : شرح قواعد الأحكام ) أوله : ( الحمد لله الذي اشتق نور الوجود من ظلمة العدم. ) وينتهي إلى بيع العرية أي النخلة في الدار ، نسخه منه كانت عند السيد مهدي الصدر ، وأخرى عند السيد محمد الجزائري والأخير كان منضما إلى مبلغ النظر ، واللؤلؤ المسجور في الطهور اللذين كلاهما للشيخ أسد الله الكاظمي والظاهر أن الشرح أيضا له.

( ١٥٦٠ : شرح قواعد الأحكام ) للسيد إسماعيل ابن الأمير أسد الله الحسيني السلطانية أي من توابع زنجان ، كبير في أربع مجلدات ، ذكره السيد أحمد بن عناية الله المعاصر الزنجاني ، وقال إنه توفي المؤلف بعد الثلاثمائة سنة ١٣٠٠ بقليل وتوفي ابنه العلامة الميرزا أبو المعالي ( ٢٧ ـ ع ٢ ـ ١٣٣٢ ) وقال إن المجلدات الأربع كلها بخط الشارح اشتراها الشيخ يحيى الطارمي ابن العلامة الشيخ جواد الطارمي الذي توفي في شوال سنة ١٣٥٢ ولعله اشتراها بعد وفاه ولد الشارح وهو الفاضل المعاصر الميرزا أبو المعالي المذكور.

( شرح قواعد الأحكام ) للشيخ الأكبر الشيخ جعفر النجفي كاشف الغطاء وحيث إنه شرح كتاب طهارته وبيعه فقط مر بعنوان ( شرح كتاب الطهارة ) و ( شرح كتاب البيع ).

( شرح قواعد الأحكام ) اسمه ( شوارع الأعلام ) للشيخ الفقيه المشهور بشريعتمدار المولى محمد جعفر الأسترآبادي المتوفى سنة ١٢٦٣ يأتي باسمه.


( ١٥٦١ : شرح قواعد الأحكام ) للشيخ عز الدين الحسين بن عبد الصمد الحارثي المتوفى ١٨ ع ١ سنة ٩٨٤ والمولود أول محرم سنة ٩١٨ ، ذكره في رياض العلماء ، وفي نظام الأقوال تأليف نظام الدين الساوجي تلميذ البهائي.

( ١٥٦٢ : شرح قواعد الأحكام ) للشيخ حسين بن محيي الدين بن عبد اللطيف بن أبي جامع العاملي المعاصر للشيخ الحر العاملي ، ذكره في أمل الآمل.

( ١٥٦٣ : شرح قواعد الأحكام ) للميرزا محمد زمان بن محمد جعفر الرضوي المشهدي المتوفى سنة ١٠٤١ ، حكى في الأمل أن تلميذه الشيخ زين الدين ابن الشيخ أبي جعفر محمد بن الحسن بن زين الدين الشهيد الثاني كان يثني عليه كثيرا بالفضل والعلم وكذا في السلافة وذكرا تاريخ وفاته كما مر. ( أقول ) قد خرج منه إلى آخر غسل الجنابة ويعبر فيه عن المحقق الثاني بشيخنا العلائي ، وعن الشهيد الثاني بشيخنا الزيني ، وعن فخر المحققين بالفخري.

( ١٥٦٤ : شرح قواعد الأحكام ) للشيخ عبد الحسين بن المولى علي بن محمد البرغاني ، مجلد الصلاة منه أوله : المقصد الرابع في البحث عن أحكام التوابع وآخره قد فرغت من تسويده يوم الجمعة ٢٦ حجة ١٢٦٦ عند السيد شهاب الدين المرعشي كما كتبه إلينا.

( شرح قواعد الأحكام ) اسمه ( جوامع الكلم ) كما مر تفصيله في ج ٥ ص ٢٥٢.

( شرح قواعد الأحكام ) كما عبر به في رياض العلماء للشهيد الثاني وقد مر في ج ٦ ص ١٧١ بعنوان ( الحاشية ).

( ١٥٦٥ : شرح قواعد الأحكام ) اسمه ( جامع الفوائد ) كما مر في ج ٥ ص ٦٥ أنه للمولى عبد الله التستري الذي كان تلمذه على للمولى المقدس الأردبيلي ، والشيخ أحمد بن خواتون العاملي ، وتلمذ عنده المولى الأجل محمد تقي المجلسي ، والسيد مصطفى التفريشي ، والمولى عناية الله القهپائي ، والمولى خداوردي الأفشار ،


وغيرهم من المحدثين والرجاليين ، وكان معاصر المحقق الداماد والشيخ البهائي قدس الله أسرارهم ، قال تلميذه التقي المجلسي في شرح مشيخة الفقيه : إن تتميمه لشرح الشيخ نور الدين علي الكركي على قواعد الحلي في سبع مجلدات ، منها يعرف فضله وتحقيقه وتدقيقه. وقال صاحب رياض العلماء : إنه أحسن شروح القواعد وأفيدها لإيراده فيه الأدلة الحديثية ، ولما كان شرح المحقق الكركي من بحث الزكاة إلى التجارة في غاية الاختصار شرح المولى أولا تلك المواضع ، ولما انقطع شرح الكركي من بحث تفويض البضع من النكاح أتمه المولى من هناك إلى الظهار فاخترمته المنية ولم يتم. ( أقول ) إن الموجود منه في مكتبة الشيخ مشكور الحولاوي من أوائل النكاح إلى أواخر النفقات ، وفي آخره : فرغ من تعليقة مصنفه العبد الفقير المحتاج إلى رحمة الله الغني عبد الله بن الحسين التستري ضحوة نهار يوم الاثنين من أوائل شهر ذي الحجة اختتام سنة ١٠٠٤ أربع وألف في مشهد مولانا الإمام الشهيد الغريب أبي عبد الله الحسين صلوات الله عليه ونسأل الله أن يوفق لإتمامه وفي أوائله حواش كثيره وهو بخط كرم علي بن محمد تقي الأصفهاني ، فرغ من الكتابة ثالث ربيع الأول سنة ١٠٨٥.

( ١٥٦٦ : شرح قواعد الأحكام ) للمولى الحكيم عبد الله بن شهاب الدين حسين اليزدي الشهابادي المعاصر للمقدس الأردبيلي ، قرأ عليه صاحبا المعالم والمدارك في العقليات كما قرأ عليهما في الشرعيات كما في أمل الآمل ، ومرت حاشيته على تهذيب المنطق في ج ٦ ص ٥٣ ونسب الشرح إليه في أمل الآمل أخذا من عبارة السلافة لكن المقطوع أن مراد السلافة هو شرح التستري السابق ذكره لأنه ترجم أولا التستري وذكر الشرح له لكن صحف في النسخة التستري باليزدي بشهادة أنه بلا فصل ترجم ولده المولى حسن علي إذ لا شك في أنه ابن التستري لا اليزدي ولفظ اليزدي غلط في نسخه السلافة حيث لا يترجم فيه الا أهل المائة الحادية عشرة والمولى الشهابادي من أهل القرن العاشر لأنه توفي سنة ٩٨١.


( ١٥٦٧ : شرح قواعد الأحكام ) للسيد عميد الدين عبد المطلب بن مجد الدين أبي الفوارس محمد بن علي الأعرجي ، ابن أخت العلامة الحلي ، ولد سنة ٦٨١ ، وتوفي سنة ٧٥٤ ، ذكره سيدنا الصدر في التكملة ، وحكى في رياض العلماء عن نظام الأقوال بعنوان الحاشية أيضا وعند عده لشروح القواعد ذكر أولا شرح العميدي مصرحا بأنه ألفه بعد وفاه خاله العلامة ، ورأيت مجلدا من القواعد عليه حواش كثيره للعميدي عند السيد آقا علي الشهرستاني الحائري المتوفى سنة ١٣٥٦.

( شرح قواعد الأحكام ) كبير في أربعة وعشرين مجلدا كتابيا للمولى علي القارپوزآبادي الزنجاني تلميذ الشيخ محمد تقي محشي المعالم ، وله منه إجازة في ظهر هذا الشرح ، ولما انتقل إلى قزوين حضر على المولى عبد الكريم الإيرواني اثنتي عشرة سنة واستقل بعده بالتدريس ، وتلمذ عليه جم غفير إلى أن توفي ٨ محرم سنة ١٢٩٠ ، وقبره في زنجان مزار معروف ، وله نواميس الأصول ومعدن الأسرار وغيرهما كلها موجودة عند أحفاده هناك ، وطبع من الشرح كتاب الطهارة والصلاة ولم يطبع الباقي واسم الشرح نظام الفرائد ، يأتي.

( ١٥٦٨ : شرح قواعد الأحكام ) للشيخ عبد النبي بن علي الكاظمي المتوفى سنة ١٢٥٦ ، قال هو في تكملة نقد الرجال : إنه خرج منه كتاب الطهارة وفرغ من التكملة سنة ١٢٤٠ ، ولعله كتب منه بعد ذلك أيضا فراجع.

( ١٥٦٩ : شرح قواعد الأحكام ) للشيخ نور الدين علي بن شهاب الدين أحمد بن أبي جامع الحارثي العاملي ، أول من خرج من بلاد جبل عامل من آل أبي جامع بعد شهادة الشهيد الثاني ; خوفا من الفتن فسكن كربلاء مدة وفر منها إلى دورق واتصل بواليها السيد مطلب بن مبارك ثم رحل معه إلى الحويزة وبها توفي وهو أول من حمل نعشه منها إلى النجف الأشرف ، ذكر جميع ذلك حفيده الشيخ علي ابن الشيخ رضي الدين ابن الشيخ علي الشارح ، فيما كتبه إلى المحدث الحر ; من ترجمه جمع من علماء آل أبي جامع ، وأورد الكتاب بتمامه الشيخ


جواد بن علي بن الشيخ قاسم محيي الدين الجامعي في رسالته المفردة في تراجم آل أبي جامع.

( شرح قواعد الأحكام ) المسمى ( بجامع المقاصد ) في ست مجلدات كما مر في ج ٥ ص ٧٢.

( ١٥٧٠ : شرح قواعد الأحكام ) للشيخ محمد علي بن عباس البلاغي. من المعاملات إلى آخره عدة مجلدات وكتب العبادات شرحا على المختلف كما يأتي والكل موجود.

( ١٥٧١ : شرح قواعد الأحكام ) لشيخنا الميرزا محمد علي المدرس الچهاردهي النجفي ، خرج منه شرح الطهارة والصلاة والوصية والميراث في أربع مجلدات. بخطه عند حفيده المرتضى المدرسي.

( ١٥٧٢ : شرح قواعد الأحكام ) في خمس مجلدات ، تام ، ألفه العلامة الميرزا فخر الدين النراقي ناظم المنظومة الفقهية المسماة بـ ( فريدة الأحكام ) والمتوفى سنة ١٣٢٥ ، كان عند ولده الميرزا شهاب الدين المذكور في ص ٨٤٦ من النقباء.

( ١٥٧٣ : شرح قواعد الأحكام ) للعلامة الآخوند المولى لطف الله الأسكي اللاريجاني النجفي المتوفى بها سنة ١٣١١ ، استنسخه تلميذه الحاج السيد حكمة الله البخارائي في أربع مجلدات : ١ ـ الطهارة ٢ ـ الصلاة ٣ ـ الخمس والزكاة والصوم ٤ ـ المعاملات إلى النكاح ، رأيت الجميع عند تلميذه الآخر السيد أبي تراب الخوانساري ;.

( شرح قواعد الأحكام ) الموسوم بـ ( إيضاح القوائد ) لولد العلامة الشيخ فخر الدين أبي طالب محمد بن الحسن بن يوسف بن المطهر الحلي المتوفى سنة ٧٧١ كما مر في ج ٢ ص ٤٩٦ مفصلا.

( شرح قواعد الأحكام ) المعروف بـ ( الحواشي البخارية ) مر بعنوان الحاشية في ج ٦ ص ١٦٩ ، وبعنوان الحواشي في ج ٧ ص ١١١ ، وعبر عنه في


رياض العلماء بـ ( شرح البخارية ).

( شرح قواعد الأحكام ) الموسوم بـ ( كشف اللثام ) للفاضل الهندي المولى بهاء الدين محمد بن الحسن الأصفهاني المولود بها سنة ١٠٦٢ ، يأتي في الكاف.

( شرح قواعد الأحكام ) للشهيد الأول محمد بن مكي عبر عنه بالشرح في رياض العلماء ، وقد مر بعنوان الحاشية في ج ٦ ص ١٧٢.

( ١٥٧٤ : شرح قواعد الأحكام ) للعلامة الحاج ميرزا مسيح بن محمد سعيد الطهراني المتوفى سنة ١٢٦٣ ، موجود عند حفيده الميرزا عبد الله بن الميرزا آقا بزرگ ابن الميرزا أبي الحسن ابن الشارح.

( شرح قواعد الأحكام ) الموسوم بـ ( خزائن الكلام ) مر في ج ٧ ص ١٥٥.

( ١٥٧٥ : شرح قواعد الأحكام ) للمولى الفقيه آقا محمد هادي ابن المولى محمد صالح المازندراني وهو شرح مبسوط ، مذكور في إجازة المولى حيدر علي المجلسي.

( ١٥٧٦ : شرح قواعد الإعراب ) للسيد جمال الدين عبد الله بن محمد بن أحمد الحسيني المعروف بنقره كار المتوفى سنة ٧٧٦ ، والنسخة في مكتبة بداخل سراى همايون بإسلامبول ومكتبة السلطان عبد الحميد خان كما في فهرسهما.

( ١٥٧٧ : شرح قواعد العقائد ) تصنيف المحقق الطوسي. للسيد ركن الدين أبي محمد الحسن بن محمد بن شرف شاه العلوي تلميذ المحقق الطوسي ، توفي سنة ٧١٥ أو سنة ٧١٧. قال في رياض العلماء : عندي نسخه منه ثم حكى عن ابن رافع في ذيل تاريخ بغداد : أن لولد المحقق الطوسي شرحا على قواعد العقائد أيضا ، وفي مكتبة سراى همايون بإسلامبول نسخه من القواعد مع شرحه العزية ولا أدري أنه أيهما فراجعه ، وشرح السيد ركن الدين أكبر من كشف الفوائد الآتي بكثير كتبه لولد المحقق الطوسي أيام حياة المحقق وتشرفه بخدمته في مراغة ، كانت عند سيدنا الحسن صدر الدين منه نسخه وهبها لشيخنا العلامة النوري ;.


( شرح قواعد العقائد ) أيضا الموسوم بـ ( كشف الفوائد ) للعلامة الحلي الشيخ جمال الدين الحسن بن يوسف بن المطهر المتوفى سنة ٧٢٦. طبع سنة ١٣١١.

( ١٥٧٨ : شرح القوانين ) لميرزا محمد بن عبد النبي النيسابوري الأكبرآبادي الأخبارى المقتول بالكاظمية سنة ١٢٣٧ ، نسبه إليه تلميذه المولى فتح علي نزيل شيراز في الفوائد الشيرازية في سنة ١٢٤٠ ، وقال : إن في مطاويه ردودا على الأصوليين ، والظاهر أن مراده هو القوانين المحكمة للمحقق القمي ، وعليه فشرح هذا الأخبارى له لا يكون الا جرحا ففي التسمية بالشرح تسامح ظاهر.

( ١٥٧٩ : شرح قول أرسطو ) لم صار ماء المطر خفيفا ، للشيخ أبي طالب ابن عبد الله الجيلاني الزاهدي الأصفهاني المتوفى بها سنة ١١٢٧ ، وقد شرحه ولده الشيخ محمد علي الملقب بالحزين المتوفى سنة ١١٨١ ، ذكره في فهرس تصانيف أبيه.

( ١٥٨٠ : شرح قول الحكماء ) بسيط الحقيقة كل الأشياء ، وفيه شرح حديث ( كنت كنزا مخفيا ) للشيخ عباس بن موسى بن عباس الطهراني العارف الحكيم ألفه في سنة ١٢٩٢ بالتماس بعض الأخلاء ، أوله : نحمدك يا من تقدس هويتك من عرفان الممكنات رأيته في كتب المرحوم الميرزا محمد علي الأردوبادي المتوفى سنة ١٣٨٠.

( ١٥٨١ : شرح قول الخواجة نصير الطوسي ) إن الجوهرية والعرضية من ثواني المعقولات ، للمولى حمزة الجيلاني أرشد تلاميذ المولى محمد صادق الأرجستاني الذي توفي في سنة ١١٣٤ ، وذكره الشيخ عبد النبي القزويني في تتميم أمل الآمل ويأتي في الميم المعقولات الثانية.

( شرح قول الرضي ) في خطبة النهج عبقة من الكلام النبوي يأتي بعنوان ( العبقة ) في حرف العين.

( ١٥٨٢ : شرح قول الصدوق ) في الفقيه في باب غسل الجمعة : ويجزي الغسل للجمعة كما يكون للزواج ( أو للرواح كما في بعض النسخ ) للشيخ سليمان بن


عبد الله الماحوزي المتوفى سنة ١١٢١ رأيته بخط الشيخ مبارك بن علي بن عبد الله بن حميدان الجارودي في سنة ١١٦٥ ضمن مجموعة من رسائل الشيخ سليمان التي كانت هي بخطه قبل هذه الرسالة وبعدها حكى فيه عن بعض الأعلام أنه سمع الشيخ علي بن سليمان البحراني أنه قال : كانت عند شيخنا البهائي نسخه قديمة مصححة من الفقيه وفيها بالزاي والجيم ورجحها الماحوزي وبنى عليها تداخل الأغسال وأثبت التداخل وأيدها بقول الصدوق : والوضوء بعده واحتمل الرواح بالمهملتين.

( ١٥٨٣ : شرح قول العلامة ) في الإرشاد في مسألة الوصية بالمال ، للشيخ لطف الله بن عبد الكريم بن إبراهيم بن علي بن عبد العالي الميسي المتوفى سنة ١٠٣٢ بعد سنتين من وفاه البهائي وفيها فوائد جليلة وعليها تعليقات كثيره من المصنف ;.

( ١٥٨٤ : شرح قول العلامة ) في القواعد : لو نذر أن يصوم شهرا قبل ما بعد قبله رمضان فهو شوال وقيل شعبان وقيل رجبـ ( انتهى ) للمولى محسن بن محمد طاهر الطالقاني القزويني المعروف بالنحوي مختصر في ستين بيتا ، فرغ منه ليلة السبت ٤ صفر سنة ١١٢٤ ، رأيته بخط المولى محسن بن أحمد التنكابني ، فرغ من الكتابة سنة ١٢٥٠ وفيه يقول الشاعر الفارسي :

آن شهر كدام است كه گويند فقيهان

پيش پس پيش اوست شهر رمضان

ونقله الشاعر العامي إلى مسألة الطلاق المعلق على ما هو صحيح عندهم في قوله

ما يقول الفقيه أيده الله

ولا زال عنده الإحسان

في فتى علق الطلاق بشهر

قبل ما بعد قبله رمضان

ونظيره قول الشاعر الغرامي :

وعدت في الخميس وصلا ولكن

شاهدت حولنا العدي كالخميس

أخلفت وعدها وجاءت إلينا

قبل ما بعد قبل يوم الخميس

فألف الشيخ محمد أمين المارديني الحنفي في جواب المسألة كتابه الذي سماه


( إتحاف الذكي النبيه بجواب ما يقول الفقيه ) وطبع ضمن بعض رسائله في إسلامبول سنة ١٣٢٥.

( ١٥٨٥ : شرح قول العلامة ) في القواعد : لو زاد الشاهد في شهادته أو نقص قبل الحكم ، للسيد السعيد القاضي نور الله بن شريف المرعشي الحسيني المتوفى سنة ١٠١٩.

( ١٥٨٦ : شرح قول العلامة ) في القواعد : لو كان الإخلال بعضو من طهارتين في جملة خمس طهارات رافعة وقد صلى بكل واحدة من الخمس واحدة من الخمس أعاد الحاضر أربعا. للشيخ البهائي المتوفى سنة ١٠٣٠ وتاريخ كتابة النسخة المنضمة إلى النصف الأول من القواعد في سنة ١٠٥١ ، رأيتها عند الميرزا أسد الله الزنجاني في النجف الأشرف ، يقرب من مائة بيت أوله : « حمدا لك يا معين والصلاة على نبيك محمد وآله أجمعين .. » يقول الفقير إلى الله الغني بهاء الدين محمد العاملي : هذا حل لطيف لعبارة معضلة في قواعد الأحكام قد أعيت الفحول الأعلام ... »

( شرح الكافورية ) اسمه ( المقالة النورية ) يأتي في حرف الميم.

الكافي في الحديث

هو أقدم الكتب الأربعة الحديثية للمحمدين الثلاثة التي عليها المدار في عمل أصحابنا الإمامية لاحتوائها على عين العبارات الصادرة عن أهل البيت 8 والمدرجة في الأصول الأربعمائة التي وصلت إليهم وأخرجوا منها الأحاديث مرتبة على أبواب الأحكام الفقهية والأصولية. وقد أكثر المتأخرون عنهم في شرحها والتعليق عليها متنا وسندا وغير ذلك ، وذكرنا بعض شروح الكافي بعنوان شرح أصول الكافي وبعضها بعناوين خاصة في محلها ونشير إلى بعضها في المقام.

( شرح الكافي ) اسمه ( مرآة العقول ) للعلامة المجلسي المولى محمد باقر بن محمد تقي المتوفى سنة ١١١١ ، يأتي.


( شرح الكافي ) اسمه ( الرواشح السماوية ) خرج منه شرح خطبته للمحقق الداماد المير محمد باقر بن محمد الحسيني الأسترآبادي ، تقدم في ج ١١ ص ٢٥٧.

( شرح الكافي ) عربيا اسمه ( الشافي ) للشيخ الجليل الخليل بن الغازي القزويني المتوفى كما في كشف الحجب سنة ١٠٨٩ ، مر تفصيله في القسم الأول ص ٥.

( شرح الكافي ) فارسيا اسمه ( الصافي ) للمولى خليل القزويني أيضا في مجلدات كثيره ، شرع فيه سنة ١٠٦٤ ، وخرج منه إلى سنة ١٠٧٤ شرح. وهو كتاب المعيشة ، وشرحه كبير ، رأيت هذا المجلد في مكتبة سيدنا المجدد الشيرازي ، أوله : الحمد لله الذي جعل لعباده في الأرض معايش ليشكروه .. وعنوانه أصل وشرح ، وفي المكتبة الرضوية شرح كتاب الروضة منه ، وقد فرغ منه سنة ١٠٨٤ ، وفيها أيضا شرح التوحيد ، وشرح النكاح ، وشرح العقل وشرح الإيمان والكفر ، وشرح الدعاء ، وشرح أصوله ، تماما في نسخ متعددة ، وعلى هذا الشرح حواش لأخ الشارح المولى محمد باقر بن الغازي القزويني الذي كان حيا في سنة ١١٠٣ ومر بعنوان ( الحاشية على الصافي ) ج ٦ ص ١٤٥.

( شرح الكافي ) للسيد المحقق الحكيم الميرزا رفيع الدين محمد النائيني بن السيد حيدر الطباطبائي من مشائخ العلامة المجلسي ، وهو من أجداد السيد الحكيم الإلهي المعاصر الميرزا أبي الحسن الملقب بجلوة ، مر بعنوان ( الحاشية ) في ج ٦ ص ١٨٤ مفصلا.

( ١٥٨٧ : شرح الكافي ) للمولى الأجل الصالح محمد صالح بن أحمد بن شمس الدين السروي المازندراني صهر المولى محمد تقي المجلسي توفي سنة ١٠٨٦ ، أوله : نحمدك يا مروح عقول العارفين بمظاهر كمالك ليلا ونهارا ، ونشكرك يا مفرج قلوب السالكين .. خرج منه شرح كتاب العقل والجهل والتوحيد والحجة والإيمان والكفر والدعاء والزكاة والصوم والخمس وجميع كتاب الروضة.


( ١٥٨٨ : شرح الكافي ) من أول أصوله إلى آخر كتاب الجهاد وقليل من كتاب المعيشة ، للشيخ العالم الكامل العارف الأديب المولى رفيع الدين محمد بن مؤمن الجيلاني مؤلف كتابـ ( الذريعة إلى حافظ الشريعة ) المذكور في ج ١٠ ص ٢٧ ، وهو شرح تعليق على هوامش نسخه كانت في تصرفه فكتب عليها التعليقات بخطه وإمضائه محمد رفيع الجيلاني أو ابن مؤمن أو ابن محمد مؤمن كما في بعضها وأحال في بعضها إلى مثنوية الموسوم بـ ( نان وپنير ) وأورد بعض أشعاره فقال : ولنعم ما جرى على لساني في المثنوي الموسوم بـ ( نان وپنير ) وعبر فيه عن الشيخ البهائي بقوله : شيخنا الأعظم فيظهر أنه كان من المستفيدين منه ومن تلاميذه ، ويوجد المثنوي هذا ضمن مجموعة في مكتبة الشيخ هادي كاشف الغطاء وقد فصلناه في حرف النون وهو من القرن الحادي عشر ومقدم بكثير على سميه المولى رفيع بن فرج الجيلاني المتوفى حدود (١١٦٠) الذي يروي عن العلامة المجلسي ويروي عنه الشيخ يوسف البحراني كما في اللؤلؤة ، وقد ترجمه العلامة النوري في آخر الفيض القدسي ، رأيت نسخه الكافي هذا عند السيد علي بن الحسن الفاني الأصفهاني نزيل النجف الأشرف عليها بلاغات وليس فيها اسم الكاتب ولا تاريخ الكتابة.

( ١٥٨٩ : شرح الكافي ) للمولى محمد هادي بن المولى محمد صالح المازندراني المتوفى في فتنة الأفغان وهو شرح لخصوص فروعه ، كما ذكره المولى حيدر علي المجلسي في إجازته الكبيرة ، كما مر في ص ٣٨٠ من القسم الأول.

( ١٥٩٠ : شرح الكافي ) للشيخ يعقوب بن إبراهيم بن جمال بن إبراهيم البختياري الحويزي المعمر المتوفى سنة ١١٤٧ كما أرخه السيد عبد الله الجزائري في تذكرته من أول كتاب الزكاة إلى أواخر الأطعمة والأشربة ، رأيت نسخه منه في مدرسة السيد البروجردي في النجف الأشرف.


الكافية في النحو

هو متن مختصر في النحو يقال له المقدمة من تأليف العلامة الشهير بابن الحاجب المتوفى سنة ٦٤٨ ذات شروح كثيره مذكورة في كشف الظنون ج ٢ ص ٢٤٩ ونحن نذكر بعض ما أطلعنا عليه من شروح أصحابنا ، منها :

( شرح الكافية الحاجبية ) اسمه ( الأسرار الصافية ) مر في ج ٢ ص ٤٧.

( ١٥٩١ : شرح الكافية ) للمولى تاج الدين الحسن بن محمد الأصفهاني والد الفاضل الهندي الذي ولد سنة ١٠٦٢ وتوفي سنة ١١٣٥ ذكره في الروضات ورأيت في بعض المواضع أن وفاه المولى تاج الدين المذكور (١٠٨٥).

( شرح الكافية ) يأتي بعنوان ( شرح المقدمة ) الموسومة بالكافية للسيد ركن الدين أبي محمد الحسن بن محمد بن شرف شاه المتوفى (٧١٧).

( ١٥٩٢ : شرح الكافية ) للقاضي المير حسين بن معين الدين الميبدي الذي له شرح ديوان الأمير 7 أيضا كما مر في ص ٢٦٦ من القسم الأول ، ذكر في شرحه أنه كتبه لبعض الأعزة مستمدا في كثير من المواضع من كلمات نجم الأئمة الرضي ; وهو المراد بالشيخ في كلامه ، وفي كشف الظنون أنه سماه مرضي الرضي ، أوله : كلمة الله هي العليا في جميع الأبواب ..

( ١٥٩٣ : شرح الكافية ) فارسيا لشهاب الدين ، يوجد بهذا العنوان في مكتبة راجه فيض آباد الماري نمره ٦ كما في فهرسها المخطوط.

( ١٥٩٤ : شرح الكافية ) بالفارسية للسيد الأجل الميرزا فخر الدين الجيلاني المشهدي تلميذ المحقق الآقا حسين الخوانساري والعلامة شمس الدين محمد الجيلاني والقاضي سلطان محمود الشيرازي وغيرهم ، ذكره صاحب الروضات في ترجمه أستاذه الأول الخوانساري وتوفي (١٠٩٧).

( ١٥٩٥ : شرح الكافية ) بالفارسية أوله : الكلمة لفظ وضع يعني كلمه


لفظى است كه وضع گرديده شده باشد ويعد ترجمه له ، رأيت النسخة عند السيد عبد الكريم الحيدري ببغداد.

( ١٥٩٦ : شرح الكافية ) للشيخ الجليل سعد بن أحمد النيلي ، رأيته وهو بخط قديم في خزانة كتب السيد هبة الدين الشهرستاني.

( ١٥٩٧ : شرح الكافية ) للشيخ الأجل العلامة نجم الأئمة رضي الدين محمد بن الحسن الأسترآبادي المتوفى (٦٨٦) كما في مجالس المؤمنين وأمل الآمل ، وهو شرح مزجي كبير في غاية التحقيق والتدقيق لم يصنف مثله في النحو باعتراف المخالف والمؤالف ، نقل في كشف الظنون ج ٢ ص ٢٤٩ عن السيوطي أنه قال : لم يؤلف شرح على الكافية بل ولا في غالب كتب النحو مثله جمعا وتحقيقا وذكره السيوطي في بغية الوعاة ص ٢٤٨ ( أقول ) : كتبه في النجف الأشرف وفرغ منه (٦٨٣) ولكن ذكر في شرح شواهده الموسوم بـ ( خزانة الأدب ) لعبد القادر بن عمر البغدادي أنه أرخ كتابه قبل أحكام هاء السكت بما ملخصه أنه تم في الحضرة الغروية (٦٨٦) أوله : الحمد لله الذي جلت آلاؤه .. متداول مشهور مطبوع مكررا ، قال في كشف الظنون : وعلق السيد الشريف علي بن محمد الجرجاني المتوفى (٨١٦) عليه حاشية.

( شرح الكافية ) الوسيط بقال أقول ، قيل إنه للفاضل نجم الأئمة الرضي أيضا ولكن يأتي ما فيه في حرف الواو بعنوان ( الوافية ).

( ١٥٩٨ : شرح الكافية ) فارسيا للشيخ الرضي نجم الأئمة المذكور أيضا ، قال في كشف الظنون ج ٢ ص ٢٤٩ بعد ذكر خصوصيات شرح الكافية المشهور بشرح الرضي : وله شرح الكافية بالفارسية.

( ١٥٩٩ : شرح الكافية ) مزجا للشيخ الكامل كمال الدين محمد بن معين الدين محمد الفسوي القنوي الفارسي شارح الشافية وصهر المولى محمد تقي المجلسي المعروف بميرزا كمالا ، ذكر في فهرس تصانيفه.

( ١٦٠٠ : شرح الكافية ) للسيد المير مرتضى الشيرازي ، ذكره في كشف


الظنون ص ٢٥١ بعنوان شرح نظم الكافية الذي نظمه ابن حسام فهو شرح الكافية المنظومة.

( ١٦٠١ : شرح الكافية ) للمحدث الجزائري السيد نعمة الله بن عبد الله الموسوي التستري المتوفى (١١١٢) ، ذكر في آخر الأنوار النعمانية أنه كتبه أوائل اشتغاله.

( ١٦٠٢ : شرح الكافية ) بالفارسية للمولى الأجل الآقا محمد هادي بن المولى محمد صالح المازندراني ، طبع في إيران.

( شرح الكافية البديعية ) في مدح خير البرية المعروفة ببديعية صفي الدين الحلي ، للشيخ تقي الدين إبراهيم بن علي الكفعمي ، وقد سمى الشرح بـ ( فرج الكرب وفرح القلب ) وذكر فيه أن الشيخ بدر الدين الحسن بن مخزم الطحان خمس البديعية المذكورة.

( شرح الكافية البديعية ) الذي اسمه ( النتائج الألمعية ) كما في كشف الظنون ج ٢ ص ٥٨٢ لناظمها الشيخ أبي المحاسن صفي الدين عبد العزيز بن أبي السرايا الحلي السنبسي المتوفى (٧٥٠) وكانت ولادته (٦٧٧) وقد أشير إليه في ج ٢ ص ٤٢٦ في ذيل عنوان أنوار الربيع ، يوجد في الخزانة الظاهرية بدمشق ومكتبة لعله لي بإسلامبول وطبع بمصر (١٣١٦) أوله : الحمد لله الذي حلل لنا سحر البيان ..

( ١٦٠٣ : شرح الكبرى ) فارسيا ، أوله : الحمد لله الذي خلق السماوات والأرض ، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله الطاهرين اما بعد بدان كه آدمي را قوتى است دراكه .. والشرح مزجي أوله : بدان كه آدمي مركب است از روح وبدن وحكماء اختلاف كرده اند در معنى روح .. والنسخة عند السيد شهاب الدين المرعشي كما كتبه إلينا.

( ١٦٠٤ : شرح الكبرى ) للمولى عصام الدين إبراهيم بن محمد بن عرب شاه الأسفرايني المتوفى سنة ٩٤٣ ، أوله بعد الخطبة : « چنين گويد خادم مكين أهل


دانش ويقين إبراهيم بن محمد بن عرب شاه الأسفرايني المعروف بعصام الدين .. » يوجد في كتب السيد محمد مشكاة ، والمكتبة الرضوية كما في فهرسيهما.

( ١٦٠٥ : شرح الكبرى ) فارسيا للسيد أبي البقاء بن عبد الباقي الحسيني ، أوله : خاتمة كل كتاب كريم عنوان صحيفه همايون حمد وسپاس حكيمى را شايد كه به حقيقت ذاتش .. قال السيد شهاب الدين المرعشي : يظهر من أثنائه تشيع الشارح.

( الشرح الكبير ) اسمه ( رياض المسائل ) شرح على المختصر النافع ، مر في ج ١١ ص ٣٣٦

الكتاب في النحو

المعروف بكتاب حوش تصنيف سيبويه وعليه شروح منها :

( ١٦٠٦ : شرح الكتاب المذكور ) للشيخ أبي بكر الخدب الفارسي الفاسي إمام العربية وأستاذ ابن الخروف النحوي ، واعتمد عليه تلميذه المذكور في شرحه على الكتاب أيضا ، والخدب الرجل الطويل سمي به لطول باعه في علوم الأدب ، توفي حدود سنة ٥٨٠.

( شرح الكتاب المذكور ) لأبي العباس الإشبيلي أحمد بن محمد بن أحمد الأزدي المعروف بابن الحاج تلميذ الشلوبين والمتوفى سنة ٦٤٧ أو ٦٥١ كما في كشف الظنون ، عبر عنه السيوطي بالإملاء على كتاب سيبويه وحكى عن بلغة الشيخ مجد الدين عن الإشبيلي أنه كان يقول : إذا مت يفعل ابن عصفور في كتاب سيبويه ما شاء ، ومر في التاء تعليقة الشيخ أبي علي الفارسي على الكتاب.

( ١٦٠٧ : شرح الكتاب المذكور ) لأبي العلاء أحمد بن عبد الله المعري المتوفى سنة ٤٤٩ ، لم يكمله خرج منه خمسون كراسا كما في كشف الظنون.

( ١٦٠٨ : شرح الكتاب المذكور ) لأبي عثمان المازني بكر بن محمد بن


حبيب المتوفى ـ كما في النجاشي والخلاصة ـ سنة ٢٤٨ ، وذكر شرحه في كشف الظنون وقال وكان يقول من أراد أن يصنف كتابا كبيرا في النحو بعد كتاب سيبويه فليستح.

( ١٦٠٩ : شرح الكتاب المذكور ) لأبي العباس المبرد محمد بن يزيد بن عبد الأكبر بن عمير الثمالي الأزدي البصري المتوفى سنة ٢٨٥ ، ذكره في كشف الظنون.

( ١٦١٠ : شرح كتاب الأربعة ) في القضايا النجومية للحوادث ، تأليف بطلميوس ، والشرح لأبي الحسن علي بن رضوان بن علي بن جعفر الطبيب المتوفى سنة ٤٥٣ ، يزيد على ثلاثة عشر ألف بيت ، في ٣٤٢ ص عند السيد محمد المشكاة.

( ١٦١١ : شرح الكشاف ) للمولى بلال الشاخني القائني ، ذكره المولى المعاصر البيرجندي في بغية الطالب.

( ١٦١٢ : شرح كشف الريبة ) للسيد محمد بن محمود الحسني اللواساني الطهراني المعروف بالعصار ، طبع بعضه على هامش الكتاب سنة ١٣٠٢.

( ١٦١٣ : شرح كشف الفوائد ) في شرح قواعد العقائد ، للسيد محمد الحسني اللواساني العصار المذكور ، طبع بعضه في هامش الكتاب سنة ١٣٠٥.

( ١٦١٤ : شرح الكتب الأربعة الحديثية ) بطرز عجيب ، للمولى جعفر الكرماني المولود سنة ١٠٨٠ ، ذكره الشيخ عبد النبي القزويني في تتميم أمل الآمل.

كفاية الأصول

لشيخنا المحقق الأستاذ المولى محمد كاظم بن الحسين الخراساني النجفي المتوفى بها بعد صلاة الفجر فجأة من يوم الثلاثاء العشرين من ذي الحجة سنة ١٣٢٩ وقد أحصيت عدة تلاميذه في بعض الليالي من الدورة الأخيرة التي ألف فيها الكفاية هذا فبلغت ألفا ومائتين ونيفا ، وفيهم جمع كثير يكتبون تقرير دروسه ويعلقون الشروح والحواشي على كتابه ( الكفاية ) وقد هاجروا إلى بلادهم وخفي علينا أحوالهم


وذكرنا بعض ما أطلعنا عليه في ج ٦ ص ١٨٦ ـ ١٨٨ بعنوان ( الحاشية ) ونذكر هنا بعض المطبوعات منها بعنوان الشرح ( منها ) :

( شرح الكفاية ) للسيد الميرزا حسن الرضوي القمي ، اسمه ( نهاية المأمول ) طبع منه القسم الأول ، كما يأتي.

( شرح الكفاية ) للشيخ الميرزا أبي الحسن المشكيني ، طبع مرتين ، ومر بعنوان ( الحاشية ).

( شرح الكفاية ) للشيخ محمد علي القمي ، طبع سنة ١٣٤٤ ، مر بعنوان ( الحاشية ).

( ١٦١٥ : شرح الكفاية ) للشيخ علي بن قاسم القوچاني مطبوع وهو كان أجلاء تلاميذ المصنف ، فكان يقرر درس أستاذه في حياته بعد انقضاء الدرس ويسمع تقريره جمع من التلاميذ وصار مدرسا بعد وفاه أستاذه ولم يطل زمانه بعده فابتلي بالسل وذهب إلى الكاظمية للعلاج ولم ينجح وتوفي بها في شهر رمضان سنة ١٣٣٣.

( شرح الكفاية ) للميرزا علي الإيرواني ، اسمه ( نهاية النهاية ) مطبوع ، ومر بعنوان ( الحاشية ).

( شرح الكفاية ) للسيد حسن الأشكذري اليزدي الحائري ، طبع سنة ١٣٤٥ ، ومر بعنوان ( الحاشية ).

( شرح الكفاية ) للشيخ محمد حسين الأصفهاني الشهير بكمپاني ، مطبوع اسمه ( نهاية الدراية ) يأتي.

( ١٦١٦ : شرح الكفاية ) للعلامة الشيخ عبد الحسين بن الشيخ عيسى الرشتي النجفي المتوفى عصر الثلاثاء ( ١٢ ـ ج ٢ ـ ١٣٧٣ ) ، وهو مطبوع.

( ١٦١٧ : شرح الكفاية ) للعلامة السيد محسن الحكيم ، طبع في مجلدين ، اسمه ( حقائق الأصول ) كما في المطبوع أخيرا.


( ١٦١٨ : شرح الكفاية ) للشيخ محمد الشهير بسلطان العراقي من مبرزي تلاميذ شيخنا العلامة المجاهد الميرزا محمد تقي الشيرازي ، وهو مطبوع.

( ١٦١٩ : شرح الكفاية ) للعلامة الشيخ مهدي الخالصي الكاظمي ، طبع في بغداد على هامش الكفاية.

( ١٦٢٠ : شرح الكفاية ) فارسي موسوم بخودآموز كفاية ، طبع في المشهد الرضوي وهو لم يذكر في محله من حرف الخاء لتأخر تأليفه.

( ١٦٢١ : شرح كفاية التعليم ) في صناعة التنجيم ، للمولى مظفر المنجم الجنابذي ، رأيت نسخه من كفاية التنجيم عليها حواش متعددة ، صرح في آخرها بأنها منقولة من شرح المولى مظفر المذكور.

كفاية المقتصد

هو في الفقه ، ألفه المحقق المولى محمد باقر السبزواري المتوفى بأصبهان والمدفون بالمشهد الرضوي سنة ١٠٩٠ ه‍ ، شرحه من تأخر عنه من العلماء وعلقوا عليه ، وقد ذكرنا بعض التعليقات بعنوان ( الحاشية ) في ج ٦ ص ١٨٩ مثل حاشية الوحيد البهبهاني ، وحاشية الشيخ جعفر القاضي الكمره إي ، وحاشية المولى محمد جعفر مؤلف ( إكليل المنهج ) والحاشية الملمعة بالفارسية ، وهنا نذكر بعضا آخر منها والذي يعرف بعنوان الشرح.

( ١٦٢٢ : شرح الكفاية ) السبزوارية من أول كتاب المتاجر ، للمولى العدل أبي الحسن الشريف ابن محمد طاهر بن عبد الحميد بن موسى بن علي بن معتوق الفتوني النباطي العاملي ـ تلميذ العلامة المجلسي الثاني وابن أخت الأمير محمد صالح المازندراني ـ والمتوفى بعد سنة ١١٢٩ الذي هو تاريخ فراغه من شرح المفاتيح ، والظاهر أنه لم يخرج منه الا شرح المتاجر هذا ، واعتمد في بقية الكتب


على ما فصله السبزواري في ذخيرته ، كما استظهر ذلك صاحب لؤلؤة البحرين.

( ١٦٢٣ : شرح الكفاية ) على مباحث الوضوء فقط ، للميرزا أبي المعالي ابن الحاج محمد إبراهيم الكلباسي المتوفى سنة ١٣١٥ ، ذكره في البدر التمام.

( ١٦٢٤ : شرح الكفاية ) للشيخ العلامة الميرزا جعفر بن مرتضى المعروف بسبط الشيخ ، المولود سنة ١٣١٢ ، والمتوفى ٢٨ ذي القعدة سنة ١٣٧٠ ، خرج منه من أوله إلى آخر الأغسال مبيضة وما بعدها لا زال في المسودة ناقصا ، كما حدثني هو به شفاها.

( شرح الكفاية ) الموسوم بـ ( الرواشح الربانية ) في شرح الكفاية الخراسانية للشيخ حسين العصفوري البحراني ، وقد مر في ج ١١ ص ٢٥٧.

( شرح الكفاية ) الموسوم بـ ( هداية المسترشد في شرح كفاية المقتصد ) للميرزا محمد حسين الشهرستاني ، يأتي.

( ١٦٢٥ : شرح الكفاية ) للسيد الجليل الميرزا ذبيح الله بن السيد الميرزا هداية الله ابن العلامة السيد ميرزا مهدي المشهدي الشهيد ، خرج منه شرح كتابي الزكاة والخمس. كما ذكره صاحبـ ( مطلع الشمس ) ، وهو قائم مقام أبيه المتوفى سنة ١٢٤٨ ، وتوفي قبل أخيه الميرزا هاشم الذي توفي سنة ١٢٦٩.

( ١٦٢٦ : شرح الكفاية ) على نحو التعليق ، خرج منه شرح المعاملات ، للعلامة المقدس السيد محسن بن السيد حسن بن السيد مرتضى الأعرجي الكاظمي ; ، صاحب العدة ، والوسائل ، والوافي ، والمحصول ، وغيرها من المؤلفات والمتوفى سنة ١٢٢٧ ، وكان في المسودة وقد أخرجه إلى البياض حفيده السيد الجليل عيسى بن جعفر بن محمد بن الحسن ابن المؤلف السيد محسن المذكور ، أخرجه في عصرنا هذا وأعانه على ذلك ابن عمه الجليل السيد أبو المكارم إبراهيم بن الحسن بن محمد بن الحسن ابن المؤلف السيد محسن المذكور طاب ثراه.

( ١٦٢٧ : شرح الكفاية ) لم يتم إذ لم يخرج منه الا شرح بعض مباحث


الصلاة ، للسيد الجليل ـ والد سيدنا الحجة العظمى بحر العلوم ـ السيد مرتضى بن السيد محمد الطباطبائي البروجردي المتوفى سنة ١٢٠٤ ، ذكره حفيده الميرزا محمود في ( المواهب السنية ) شرح منظومة الدرة النجفية للسيد بحر العلوم طاب ثراه.

( ١٦٢٨ : شرح الكفاية ) للميرزا محمد مهدي الحسيني ، بخط تلميذه الشيخ إبراهيم بن عرب آل عرفات القديحي القطيفي ، فرغ من كتابته في صفر سنة ١٢٣٧ كما في ج ٤ ص ١٠٣ من فهرس المكتبة الرضوية.

( ١٦٢٩ : شرح كلام أمير المؤمنين ) في بيان العالم العلوي ، للعارف الحكيم المولى عبد الرحيم بن محمد يونس الدماوندي الكربلائي ، كتبه في جواب سؤال السيد محمد أمين الموسوي الحائري أوله : الحمد لله مبدع العقول وبارئ النفوس .. رأيته في خزانة المولى محمد علي الخوانساري ، هو من تلاميذ المولى محمد صادق الأردكاني وله تصانيف كثيره ، ترجمه السيد عبد الله في الإجازة الكبيرة بعنوان الأصفهاني وذكر أنه توفي حدود سنة ١١٦٠.

( ١٦٣٠ : شرح كلام أمير المؤمنين ) في خطبته المذكورة في نهج البلاغة التي أولها : لم تحط به الأوهام .. ، وهي رسالة جليلة في التوحيد ، للسيد العلامة الأجل السيد مهدي بن الحسن الحسيني القزويني الحلي المتوفى سنة ١٣٠٠ ، يوجد في خزانة كتبه.

( ١٦٣١ : شرح كلام أمير المؤمنين ) في دعاء كميل : وما كان لأحد فيها مقرا ولا مقاما للشيخ حسين بن محمد بن أحمد بن إبراهيم العصفوري ابن أخي صاحب الحدائق والمجاز منه في لؤلؤة البحرين والمتوفى ليلة الأحد الحادي والعشرين من شوال سنة ١٢١٦ ، ذكره في أنوار البدرين.

( ١٦٣٢ : شرح كلام الشهيد الثاني ) في شرح اللمعة في مسألة الصلاة الواحدة على المجتمعة من الأموات ، للسيد حسين بن أبي القاسم الموسوي ، وأظنه الخوانساري شيخ سيدنا بحر العلوم ، كتبه بالتماس الميرزا خليل الله الأصفهاني


كما ذكر في أوله.

( ١٦٣٣ : شرح كلام الشهيد الثاني ) في الروضة البهية في مسألة ترتيب الفوائت المنسية ، للشيخ عبد الغني كما يظهر من أوله حيث الغز في ذكر اسمه ، أوله : الحمد لله ذي الإفضال والآلاء .. ، يوجد في مكتبة الحسينية التسترية.

( ١٦٣٤ : شرح كلام العضدي ) للمولى المحقق جلال الدين الدواني المتوفى سنة ٩٠٨ ، طبع بإيران مع شرحه لهياكل النور.

( ١٦٣٥ : شرح كلام العلامة ) في القواعد : كل من عليه طهارة واجبة للمدقق الشيرواني المولى الميرزا محمد بن الحسن صهر العلامة المولى محمد تقي المجلسي والمتوفى سنة ١٠٩٨ أو سنة ١٠٩٩ ، وهو المحشي على المعالم ووالد الميرزا حيدر علي المشهور.

( ١٦٣٦ : شرح كلام العلامة ) في القواعد أيضا : لو اشترى عبدا بجارية .. أيضا للمدقق الشيرواني ، ومر في حرف الحاء عنوان حل البحث في ج ٧ ص ٦٦ وكذا عنوان حل عبارة القواعد للشيخ البهائي ص ٧٠ وهما في فرع آخر.

( ١٦٣٧ : شرح كلام العلامة ) في القواعد أيضا : لو كان الترك من طهارتين في ثوبين. أيضا للمدقق الشيرواني ، ذكر جميع الثلاثة آية الله بحر العلوم طاب ثراه في الفوائد الرجالية ، ورأيت الأخير وهو فارسي في مجموعة من رسائل الشيرواني كتبت عن خطه في حياته في المكتبة الرضوية.

( ١٦٣٨ : شرح كلام العلامة ) في المختلف : لا ينقض الوضوء الا حدث والنوم حدث .. للشيخ ناصر بن علي آل أبي ذؤيب ، رأيته ضمن مجموعة في مكتبة السيد خليفة في النجف الأشرف.

( ١٦٣٩ : شرح گلستان سعدي ) الفارسي بالعربية مزجا ، يوجد في كتب السيد محمد المشكاة ناقص الأول ، بخط يعقوب ابن السيد علي فيه قوله : « بلبل : بسكون اللامين مبتدأ ، وقوله گوينده : خبره ، بر منابر : جمع منبر


بكسر الميم » وفي آخره رباعيته التي أرخ بها وفاه سعدي وهي :

هماى روح پاك شيخ سعدى

بافكند از غبار تن پر وبال

شب سه شنبه وهنگام صبحى

مه ذي الحجة بود ودر ( خصا ) سال

٦٩١

( ١٦٤٠ : شرح گلستان ) للمولى سوري البسنوي المتوفى حدود سنة الألف ، قال في كشف الظنون : هو أحسن شروحه ، ( أقول ) إنه موجود في مكتبة السلطان عثمان الثالث كما في فهرسها.

( ١٦٤١ : شرح گلستان ) للمولى مصطفى بن شعبان المتخلص بسروري المتوفى سنة ٩٦٩ ، شرحه بالعربية للسلطان مصطفى بن سليمان خان ، أوله : الحمد لله الذي جعلني من علماء المعاني والبيان إلخ. فرغ منه آخر ربيع الأول سنة ٩٥٧ وهو موجود في مكتبة السلطان عثمان الثالث أيضا.

( شرح گلشن راز ) مر بعنوان ( شرح ديوان گلشن راز )

( ١٦٤٢ : شرح كلمات بابا طاهر ) ذكر الشارح في أوله : أنه لما اجتاز بهمدان ولاقاه الخلان سألوه أن يشرح كلمات الشيخ الرباني العارف الحقاني بابا طاهر الهمداني فوعدهم بالشرح بعد منقلبه وزوال تعبه ثم وفى بوعده والنسخة بخط الشيخ عبد علي بن علي نقي بن مصطفى السعدآبادي السفلي الزنجاني في ٢٧ شعبان سنة ١٣٥٠ ، كتبه بعنوان المعارف الطاهرية ، والنسخة ضمن مجموعة كلها بخط واحد وأكثرها رسائل دهدار في مكتبتنا في النجف الأشرف ، والظاهر اتحاده مع نسخه همدان الآتية والتسمية بالمعارف من اجتهاد الكتاب.

( شرح كلمات بابا طاهر ) لعين القضاة صاحب التمهيدات الموسوم بـ ( زبدة الحقائق ) الذي ذكرناه في ج ١٢ ص ٢٤ مع أحوال مؤلفه ، توجد نسخه منه عند السيد محمد المشكاة بطهران ، ونسخه منه كتابتها سنة ١٢٨٩ في همدان في كتاب خانه غرب ، كما كتبه إلينا مديرها الشيخ جواد مقصود مع استبعاده


أن يكون لعين القضاة ، أوله : الحمد لله الواحد الأحد ، الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد ، المقدس ذاته وصفاته عن المشابهة والمماثلة والافتقار إلى المعونة والمدد ، والصلاة على حبيبه المجتبى محمد المصطفى الذي غيره ما عبد ، وعلى آله وأصحابه صلاة متصلة بالأبد ، وبعد ، ( إلى قوله ) : ثم لما اتفق اجتيازي بمحروسة همدان حماها الله عن الحدثان واحتظيت بملاقاة أهلها من الإخوان والخلان وظهر بيننا سر تعارف الأرواح بتألف الأشباح .. آنست منهم شغفا بالبحث عن معاني الكلمات المروية عن الشيخ الرباني والعارف الحقاني المعروف ببابا طاهر الهمداني ( ره ) ، فاقترحوا علي أن أكشف لهم عن وجوه حقائقها ، وأرفع منارا على طرائقها فأحجمت عن الإقدام على ذلك لما وجدتها بعيدة الغور ، غير منكشفة للنظر على الفور ، وضمنت أن أكتب لها شرحا إذا أبت إلى منقلبي ، وحط عني تعبي ، فها أنا واف بما وعدت بتوفيق الله.

( ١٦٤٣ : شرح كلمات بابا طاهر ) للمولى سلطان محمد الگنابادي المتوفى سنة ١٣٢٧ الذي مر ذكره في ج ٣ ص ١٨١ تحت عنوان ( بيان السعادة ) ، وهذا الشرح اسمه التوضيح فارسي وقد طبع بطهران وأكثره مأخوذ من شرح عين القضاة المتقدم ذكره الموجود عند السيد محمد المشكاة وقد طابق هو بينهما وكتب بذلك إلينا من طهران.

( ١٦٤٤ : شرح كلمات بابا طاهر ) للسيد علي بن شهاب الدين الهمداني المتوفى سنة ٧٨٦ ، يوجد عند المحدث الميرزا عبد الرزاق الواعظ الهمداني.

( ١٦٤٥ : شرح الكلمات الخمس ) في حديث الحقيقة للمحقق الدواني ، أحال إليه في رسالة خلق الأعمال له ، ومرت شروح حديث الحقيقة متعددة.

( ١٦٤٦ : شرح الكلمات القصار ) وهي نحو مائة كلمة من قصار كلمات الإمام أمير المؤمنين علي 7 مخروم الأول والآخر منضم إلى كتاب الإمامة الذي عبر عنه بالفصول العشرة والمؤلف في سنة ١٠٠١ ، ألفه الشيخ محمد بن نصار ، رأيته


في خزانة العلامة المولى علي محمد النجف آبادي ، وأظن أن الشرح لابن نصار أيضا

( ١٦٤٧ : شرح الكلمات المائة ) المرتضوية العلوية التي جمعها الجاحظ للشيخ الإمام قطب الدين أبي الحسين سعيد بن هبة الله بن الحسن الراوندي المتوفى سنة ٥٧٣ ، كما نقل عن خط الشهيد في إجازات البحار.

( ١٦٤٨ : شرح الكلمات المائة ) بالنظم ، أو نظم صد كلمة ، فارسي للشيخ الواعظ العارف عبد الوحيد الجيلاني الأسترآبادي تلميذ الشيخ البهائي ، ذكره الأفندي في رياض العلماء في فهرس تصانيفه.

( شرح الكلمات المائة ) للشيخ كمال الدين ميثم بن علي البحراني شارح نهج البلاغة بثلاثة شروح المتوفى سنة ٦٧٩ ، سماه ( منهاج العارفين في شرح كلمات أمير المؤمنين ) 7 ، أوله : يا ذا الجلال يا حي يا قدوس يا سلام.

( ١٦٤٩ : شرح كنز مكتوم ) بلغة أردو للسيد سجاد حسين ويأتي أن متنه للسيد علي أظهر.

( ١٦٥٠ : شرح كلمة التوحيد ) لشمس الدين الأسترآبادي ، أوله الحمد لمن تفرد وتعالى. رأيته عند الشيخ علي أكبر المروج بمشهد الرضا 7 ، ومر ( حل شبهة كلمة التوحيد ) للمير فضل الله الأسترآبادي في ج ٧ ص ٦٩ :

( ١٦٥١ : شرح كلمة التوحيد ) ودفع الشبهات عنها ، للمولى فضل الله الأسترآبادي ، كانت نسخه منه في مكتبة سيدنا الحسن الصدر تاريخ كتابتها سنة ١٠٢٤ ، ومر التهليلية في ج ٤ ص ٥١٥ ـ ٥١٧ متعددا.

( ١٦٥٢ : شرح كلمة المشيئة ) في معنى إن شاء الله ، للسيد حسن بن العلامة السيد دلدار علي النصيرآبادي المتوفى سنة ١٢٦٠ ، أوله : نحمدك يا من ناط الأشياء بمشيته وجودا وعدما ، وعامل عباده بالحلم والتسامح جودا وكرما ذكره في كشف الحجب.

( ١٦٥٣ : شرح كلمة نوراء ) للسيد الميرزا محمد حسين بن المير محمد علي


الحسيني الشهرستاني الحائري المتوفى سنة ١٣١٥ ، رأيته في خزانة كتبه.

( ١٦٥٤ : شرح كلمتي الشهادة ) للمولى جلال الدين محمد بن أسعد الدواني المتوفى سنة ٩٠٨ ، ذكره في كشف الظنون ج ٢ ص ٥٧ مع شروح أخر للكلمتين.

( ١٦٥٥ : شرح كليات الطب ) تصنيف السيد شرف الدين الإيلاقي ، للمولى شمس الدين محمد بن محمود الآملي معاصر الشاه خدا بنده ، وصف في خطبته آل النبي 6 بالعصمة من الزلل ، كما ذكره القاضي نور الله التستري في مجالس المؤمنين المطبوع بإيران.

( ١٦٥٦ : شرح كليات القانون ) لابن سينا تصنيف المولى شمس الدين محمد بن محمود الآملي صاحب نفائس الفنون ، ذكره القاضي نور الله أيضا في مجالس المؤمنين.

( ١٦٥٧ : شرح كليات القانون ) للحكيم علي الگيلاني ، يوجد المجلد الأول منه في مكتبة السيد نصر الله التقوي ، وفي آخره ما نصه : ( ويتلوه الثاني في شرح الأدوية المفردة ) :

( ١٦٥٨ : شرح كليات مجنون ) العامري للشيخ العالم الميرزا إسحاق بن الميرزا كاظم صدر العلماء الأردبيلي المولود سنة ١٢٣٣ والمتوفى سنة ١٣٠٦ ألفه قبل سنة ١٢٦٩ كما في خاتمة كتابه ( حدائق ناصري ) الذي فاتنا ذكره في محله.

( ١٦٥٩ : شرح اللآلي الناظمة ) خرج منه شرح كتاب الطهارة للسيد رضا ابن السيد محمد الهندي المولود سنة ١٢٩٠ والمتوفى سنة ١٣٦٢. والمتن لوالده السيد محمد المتوفى سنة ١٣٢٣ بالنجف الأشرف ودفن في داره بمحلة الحويش.

( ١٦٦٠ : شرح لئالئ الولاية ) منظومة ألفية في الإمامة ، لناظمها الميرزا محمد بن سليمان التنكابني المتوفى سنة ١٣٠٢ ، قال في قصصه إنه فارسي كبير يقرب من عشرين ألف بيت.

( ١٦٦١ : شرح لئالئ الولاية ) عربي في ثمانمائة بيت ، ذكره في قصصه ، وقد فرغ من نظمه سنة ١٢٥٩.


( شرح لامية المولى محمد طاهر ) اسمه ( عطيه رباني ) يأتي في العين.

( ١٦٦٢ : شرح لامية العجم ) لبعض القدماء ، توجد نسخه عتيقة في حدود القرن السابع في مكتبة كاشف الغطاء رقم ٧١ من كتب الأدب في ١٤٠ صفحة ، ذكر في مقدمته شرح الصفدي وينتقده في أثنائه.

( ١٦٦٣ : شرح لامية العجم ) أوله بعد البيت الأول : ( أصالة الرأي. اللغة : الرأي : هو التفكر في مبادئ الأمور ) مختصر لا يعلم مؤلفه عند السيد محمد الطباطبائي المحيط في طهران ، راجعه.

( ١٦٦٤ : شرح لامية العجم ) للشيخ عبد علي بن جمعة العروسي الحويزي الشيرازي ، أستاذ المحدث الجزائري صاحب تفسير نور الثقلين ، كما ذكره المحدث الحر في أمل الآمل ، واستقرب الأفندي في رياض العلماء أنه للشيخ عبد علي بن ناصر بن رحمة الحويزي البصري.

( ١٦٦٥ : شرح لامية العجم ) فارسي ، للفاضل المعاصر الأديب اللغوي المعروف بقاموس گوشتي الشيخ غلام حسين الشيرازي ، نسخه منه كانت عند تلميذه الشيخ محمد حسين الشيرازي بالنجف الأشرف قبل مهاجرته إلى سامراء ووفاته بها سنة ١٣٣٩.

( ١٦٦٦ : شرح لامية العجم ) للشيخ محمد علي الشهير بعلي بن أبي طالب ابن عبد الله بن جمال الدين علي الزاهدي الجيلاني المتوفى ببنارس الهند سنة ١١٨١ كما يظهر من فهرس تصانيفه.

( ١٦٦٧ : شرح لامية عبد الباقي العمري ) في تهنئة الإمام موسى بن جعفر 7 لما أهدى لضريحه قطعة من حجاب قبر الرسول 6 ، للسيد محمد كاظم ابن السيد قاسم الرشتي الحائري ، طبع بإيران عام ١٢٧٠ ، أوله : ( الحمد لله الذي طرز ديباج الكينونية. ) فرغ منه سنة ١٢٥٨.

( ١٦٦٨ : شرح لامية العرب ) فارسي للشيخ غلام حسين الشيرازي الشهير بقاموس گوشتي ، نسخه منه عند تلميذه الشيخ محمد حسين الشيرازي في النجف.


( ١٦٦٩ : شرح لامية العرب ) لبعض الأصحاب ، منضم إلى شرح قصيدة كعب بن زهير ( بانت سعاد ) الذي ألفه العلامة الميرزا لطف علي ابن العلامة الميرزا أحمد المغاني التبريزي المتوفى بالوباء سنة ١٢٦٢ ، رأيته في كتب الميرزا محمد علي الأردوبادي ; كتابتهما سنة ١٢٥٧ ، ولعل شرح لامية العرب له أيضا وقد فرغ من شرح قصيدة ( بانت سعاد ) سنة ١٢٤٥.

( ١٦٧٠ : شرح لامية العرب ) لأبي العباس المبرد محمد بن يزيد بن عبد الأكبر بن عمير الأزدي البصري إمام العربية المولود سنة ٢٢٠ والمتوفى ٢٨٥ ، طبع مع أعجب العجب شرح لامية العربـ ( للزمخشري ) في القسطنطينية عام ١٣٠٠.

( شرح لامية مهيار ) الموسوم بـ ( الأزهار ) للسيد أبي الفضائل جمال الدين أحمد بن طاوس المتوفى سنة ٦٧٣ ، مر في ج ١ ص ٥٣٢.

( شرح اللباب ) في علم النحو للسيد جمال الدين عبد الله بن محمد بن أحمد الحسيني الفارسي المعروف بنقره كار ، سماه ( العباب في شرح اللباب ) وفرغ منه في ج ١ سنة ٧٣٥ ، قال في رياض العلماء : إنه من أجلة العلماء وأكابر النحاة والأدباء ، وصرح الكركي في تعليقته على الذكرى : أن هذا السيد من علمائنا ( انتهى ) توفي ـ كما في كشف الظنون ـ سنة ٧٧٦ أول الشرح : ( الحمد لله الذي له الكلمة العليا والأسماء الحسني .. ) والنسخة توجد في المكتبة الخديوية والخزانة الظاهرية بدمشق كما في فهرسهما ، واللباب تأليف تاج الدين محمد بن أحمد بن السيف المعروف بالفاضل الأسفرايني المتوفى في سنة ٦٨٤ وأوله : ( أحمد الله على ما تناسقت من كعوب أياديه ) كما في كشف الظنون ( ج ٢ ص ٣٥٢ قال : وسمي في ديباجته بلب الألباب كما عبر عنه بذلك أيضا الشارح نقره كار ( أقول ) ويأتي شرح لب الألباب أيضا لنقره كار.

( ١٦٧١ : شرح لب الألباب ) في الإعراب أيضا مزجا ، للسيد جمال الدين عبد الله نقره كار المذكور ، ذكر فيه اسمه عبد الله واسم مصنف لب الألباب


وهو شمس الدين عبد المنعم بن محمد البرقويني ، أول الشرح الحمد لله الذي جعل العربية مرتفعة السنام ، توفي الشارح كما في كشف الظنون ج ٢ ص ٣٥٣ في سنة ٧٧٦ ، وأول المتن : الحمد لله قاشع غمام الغموم .. كما في ص ٣٥٢ أيضا من كشف الظنون ، والنسخة في المكتبة الخديوية بمصر وغيرها ، كمكتبة لعله لي بإسلامبول ، ومكتبة علي پاشا كما في فهارسها.

( شرح لغات الأخلاق الناصري ) اسمه ( مفتاح الأخلاق ) كما يأتي وهو مرتب على قسمين ، للمولوي عبد الرحمن بن عبد الكريم العباسي البرهانپوري ألفه باسم محمد عالم گير شاه في سنة ١٠٨٥ في التاسع عشر من جلوسه ، رأيته عند الشيخ عبد الله الكتبي بالكاظمية ، والسيد ذاكر حسن اللكهنوي في سامراء ، ولعله عامي فراجعه.

( ١٦٧٢ : شرح لغز جعفر وصدر ) للسيد صادق بن علي الأعرجي الحسيني النجفي المدفن ، ذكره الميرزا حسن الزنوزي في رياض الجنة وإنه أدركه في مشهد الرضا 7 وهو كبير السن.

( ١٦٧٣ : شرح لغز جعفر وصدر ) للمحقق القمي بخطه الشريف ، رأيته عند السيد أبي القاسم الرياضي الخوانساري المولود سنة ١٣١٣ والمتوفى سنة ١٣٨٠ والذي ترجمناه في نقباء البشر القسم الأول ص ٦٤.

( ١٦٧٤ : شرح لغز الزبدة ) لميرزا محمد بن سليمان التنكابني المتوفى سنة ١٣٠٢ ، ذكره في قصصه.

( شرح لغز الزبدة ) اسمه ( مشكاة العقول ) ، يأتي في حرف الميم.

( ١٦٧٥ : شرح لغز الزبدة ) البهائية للشيخ العلامة الرياضي الميرزا إبراهيم بن أبي الفتح الزنجاني المتوفى سنة ١٣٥٠ ، أوله : نخستين جنبش قلم تند قدم نگارش ثناء وحمد ذات مقدسى كه ارتفاع شأن أو از مكان تحديد. رأيته بخط تلميذه الفاضل الميرزا أسد الله الزنجاني ، فرغ من كتابته في ١١ ذي القعدة ١٣١٨


( ١٦٧٦ : شرح لغز الصمدية ) للميرزا محمد بن عبد الوهاب الهمداني الكاظمي المتوفى حدود سنة ١٣٠٥ ، وشرح هذا الشرح له أيضا ، كذا في مسوداتي ، لكن الظاهر أنه ( هبة الشباب ) الآتي ذكره وهو في شرح لغز النحو.

( ١٦٧٧ : شرح لغز القانون ) للميرزا محمد تقي المدعو بحاج بابا الملقب بملك الأطباء الشيرازي الطهراني الحائري ، طبع في مجموعة من رسائله في سنة ١٢٨٣ وتوفي بالحائر بعده بقليل ، وقد كتبه بالتماس تلميذه الميرزا محمود بن جالينوس الزمان الشهير بميرزا جان ، ومرت ترجمته بالفارسية.

( ١٦٧٨ : شرح لغز القانون ) وما تولد منه من المختصرين أكبرهما الموجز وأصغرهما القانونچه ، للعالم الفاضل محمد سليم الرازي فرغ منه سنة ١٠٦٠ ومادة تاريخه ( شرح لغز بى قرينه وعديل است ) يعني باستثناء عدد ( قرينه عديل ) من عدد ( شرح لغز ) وهو شرح فارسي لطيف مشتمل على كثير من مسائل الطب وبعض الرياضيات ، أوله : ( سپاس وستايش جناب حكيمى را سزاست جلت نعماؤه كه بقانون شريعت مستقيمه ). وأورده الشارح بتمامه في كتابه ( الملتقطات ) بزيادة دفع بعض الاعتراضات في آخره ، رأيته في خزانة سيدنا الحسن الصدر ;.

( شرح لغز القانون ) الموسوم بـ ( الموجز ) يأتي.

( ١٦٧٩ : شرح لغز الكافية البهائية ، ) للسيد عبد الرحيم الموسوي القائني النوربخشي ، فرغ منه في سنة ١٢٩٦ ، كان عند السيد مهدي السبزواري ، ويأتي الوافية في شرح الكافية.

( ١٦٨٠ : شرح لغز الكشاف ) للمولى محمد مهدي ابن المولى علي أصغر القزويني معاصر الشيخ الحر العاملي ، أوله بعد البسملة : ( بعد حمد الله على نواله والصلاة على محمد وآله .. ) ، رأيته في خزانة سيدنا أبي محمد الحسن صدر الدين بخط المؤلف ، مختصر فرغ منه في سنة ١٠٩٨.


( ١٦٨١ : شرح لغز الكافية البهائية ، ) طبع بالهند لبعض علمائها.

( شرح لغز النحو ) للشيخ محمد صادق التويسركاني ، رأيته في خزانة كتب المولى محمد علي الخوانساري بالنجف الأشرف ، يقرب من أربعمائة بيت سماه ( زهر الحديقة ) تقدم في ج ١٢ ص ٦٨.

( ١٦٨٢ : شرح اللمع ) في النحو تصنيف ابن جني النحوي ، للشيخ الأديب أحمد بن علي المهابادي جد أفضل الدين الحسن بن علي بن أحمد الذي هو من مشائخ الشيخ منتجب الدين صاحب الفهرست ، فجده معاصر لشيخ الطائفة لا محالة.

( ١٦٨٣ : شرح اللمع ) للشيخ أبي عبد الله بن حميدة الحلي ، مؤلف ( الروضة ) في النحو حكاه السيوطي في بغية الوعاة عن ياقوت الحموي.

( ١٦٨٤ : شرح اللمع ) للشيخ الإمام أفضل الدين الحسن بن علي بن أحمد المهابادي ، من مشايخ الشيخ منتجب الدين الذي توفي سنة ٥٨٥ ، ذكره وشرح جده الشيخ منتجب الدين في الفهرست.

( ١٦٨٥ : شرح اللمع ) لعلي بن الحسين بن عتبة الملقب بشميم الحلي النحوي اللغوي الشاعر الأديب المنشئ المتبحر صاحب أنس الجليس المتوفى سنة ٦٠١ ، ذكره السيوطي في البغية وترجم له فيها مفصلا.

( ١٦٨٦ : شرح اللمع ) للسيد أبي البركات عمر بن إبراهيم بن محمد بن محمد الكوفي العلوي المتوفى سنة ٥٣٩ عن سبع وسبعين سنة ، يروي عنه ابن الشجري ، ذكره السيوطي في البغية.

( ١٦٨٧ : شرح اللمع ) للسيد النقيب الشريف أبي السعادات هبة الله بن علي الشهير بابن الشجري المتوفى سنة ٥٤٢ في خلافة المقتفي ، ترجم له تلميذه عبد الرحمن بن محمد الأنباري في كتابه نزهة الألباء في طبقات الأدباء

( شرح اللمعة ) إلى آخر النكاح في عشر مجلدات للشيخ الفقيه الشيخ جواد بن الشيخ تقي ملا كتاب الذي كان من تلاميذ الشيخ الأكبر كاشف الغطاء وكان


الشيخ جواد ملا كتاب شيخ العلامة الجليل المولى علي ابن الملا خليل الطهراني الذي هو شيخ جملة من مشايخنا كما ذكرناه في الكرام البررة ص ٢٧٦ ، واسم شرحه ( الأنوار الغروية ) ، أو مطلع الأنوار ، أو الشريعة النبوية ، أو المشكاة الغروية ، أو مطالع الأنوار ، كما تقدم تفصيل ذلك في ج ٢ ص ٤٣٥ ، أوله : ( الحمد لله الذي ابتدع الأشياء بلا مثال وأتقن صنعها بغير تكلف .. ) وذكر الشارح شرف الفقه ورغبته إلى التأليف فيه ورأى اللمعة من أخصر ما كتب فيه وأتقنه فشرحه في عدة مجلدات.

( ١٦٨٨ : شرح اللمعة الدمشقية ) مزجا للسيد الفاضل المعاصر السيد حسن بن السيد محمد باقر الملقب بحاج آقا مير ـ المتوفى ٢٦ رجب سنة ١٣٨٠ في كربلاء والمدفون في مقبرة السيد محمد المجاهد ـ ابن الميرزا مهدي ابن السيد محمد باقر الموسوي القزويني الحائري الذي هو والد صاحب الضوابط ، خرج منه مجلد في الطهارة على ما رأيته ولا أدري أنه تممه أولا.

( شرح اللمعة ) الدمشقية الموسومة بـ ( التحفة الرضوية ) للمولى محمد حسن ابن معصوم الرضوي المشهدي كما في كشف الحجب ، ويأتي أنه للسيد محمد القصير.

( ١٦٨٩ : شرح اللمعة ) للشيخ حسين ابن الشيخ جواد ملا كتاب ابن الشيخ تقي ملا كتاب هو تتمه لشرح والده الذي خرج منه إلى عقد النكاح الفضولي فتممه بمجلد كبير إلى آخر النفقات فرغ منه سنة ١٢٨٨ ، ومجلد في الطلاق والخلع والوقف والعطية ، فرغ منه سنة ١٢٩٣ ، ومجلد في القضاء والشهادات ، فرغ منه سنة ١٢٨٥ ، كلها بخطه ، هو شرح بالقول كشرح والده أيضا ، موجود في مكتبة كاشف الغطاء.

( شرح اللمعة ) الموسومة بـ ( التحفة الغروية ) مر في ج ٣ ص ٤٥٨ ، وهو للشيخ خضر شلال ، يوجد منه ثلاث مجلدات في خزانة الشيخ علي كاشف الغطاء ;.


( شرح اللمعة ) الموسوم بـ ( العدة النجفية ) للشيخ محمد رضا نجف والد الشيخ محمد طه نجف ، يأتي.

( ١٦٩٠ : شرح اللمعة ) في ست مجلدات صغار لم تتجاوز كتاب الطلاق للسيد محمد رضا ابن آية الله السيد محمد مهدي بحر العلوم الطباطبائي ، بخط يد المصنف ، رأيته عند السيد حسن ابن السيد ميرزا جعفر آل المجاهد في كربلاء والنسخة الآن في مكتبة أولاد المرحوم السيد علي ابن السيد هادي آل بحر العلوم في النجف الأشرف.

( شرح اللمعتين ) هو شرح ( الروضة البهية ) كما مر ، ويعبر به تغليبا.

( شرح اللمعة ) الموسوم بـ ( الروضة البهية ) للشهيد الثاني الشيخ زين الدين بن علي بن أحمد العاملي الشامي الشهيد سنة ٩٦٦ ، وعليه شروح وحواش كما مرت بعنوان الحاشية والشرح.

( ١٦٩١ : شرح اللمعة ) للشيخ العلامة الشيخ سليمان بن أحمد آل عبد الجبار القطيفي المتوفى حدود سنة ١٢٧٠ ، رأيته في كربلاء مع فهرس سائر تصانيفه عند الشيخ علي الجشي ، خرج منه مجلد في الطهارة ، ترجمه في أنوار البدرين وقال : إنه توفي في مسقط سنة ١٢٦٦ ، وذكر أن الكتاب موجود بخطه.

( ١٦٩٢ : شرح اللمعة ) لشيخنا الأجل الشيخ علي بن الحسين الخيقاني صاحب التعليقة على الفوائد الرجالية المبدوءة بها تعليقة الوحيد البهبهاني على الرجال الكبير كما مر ، تام في ثلاث مجلدات ضخام عند ولده العلامة الشيخ حسن.

( ١٦٩٣ : شرح اللمعة ) للسيد علي بن إبراهيم بن علي بن إبراهيم بن أبي شبانه البحراني تلميذ الشيخ سليمان الماحوزي الذي توفي سنة ١١٢١ ، حكى سيدنا الصدر في التكملة عن السيد المعاصر السيد ناصر البحراني البصري أنه رأى بعض مجلداته ، وهو مبسوط كبير في عدة مجلدات.

( ١٦٩٤ : شرح اللمعة ) للشيخ علي ابن الشيخ الأكبر كاشف الغطاء المتوفى


سنة ١٢٥٣ في مجلدين ، أولهما في بعض مباحث البيع ، وثانيهما في الخيارات ، أول المجلد الأول : قال المصنف الفصل الرابع بيع الثمار ، وأول الثاني : قال المصنف الفصل التاسع في الخيار ، وكلا المجلدين بخطه الشريف الا بعض مواضع النقص ، رأيته عند الشيخ هادي ابن الشيخ عباس ابن المصنف.

( ١٦٩٥ : شرح اللمعة ) للشيخ علي بن محمود الطبسي ، رأيته عند الشيخ عبد الحسين الحلي النجفي قاضي البحرين والمتوفى بها يوم الأحد ١٢ شعبان (١٣٧٥).

( شرح اللمعة ) للسيد محمد بن الميرزا معصوم الرضوي المشهدي المعروف بالسيد محمد القصير المتوفى سنة ١٢٥٣ كما في نجوم السماء. والصحيح ما في مطلع الشمس أنه توفي سنة ١٢٥٥ ، وقد خرج منه مبحث لباس المصلي والخمس والإجارة والقضاء والشهادات ، واسمه ( التحفة الرضوية ) كما مر في ج ٣ ص ٤٣٤.

( ١٦٩٦ : شرح اللمعة ) للشيخ معز الدين التوني وعصره قريب لعصر الشهيد الثاني كما يظهر من تاريخه ، والنسخة بمشهد الإمام الرضا 7 ذكره مالكها السيد محمد علي السبزواري.

( ١٦٩٧ : شرح اللمعة ) لآقا محمد مهدي ابن الحاج محمد إبراهيم الكلباسي المتوفى سنة ١٢٩٢ ، برز منه مجلد الطهارة كما ذكره في كتابه ( عيون الأصول ) الذي ألفه سنة ١٢٥٦.

( ١٦٩٨ : شرح اللمعة ) مزجا للشيخ مهدي بن الحسين بن محمد ملا كتاب البياتي النجفي ابن عم الشيخ جواد بن ملا تقي ملا كتاب الذي له شرح اللمعة أيضا ، لكن شرح الشيخ جواد كبير في عشر مجلدات مع أنه لم يتجاوز النكاح الفضولي ، وتممه ولده الشيخ حسين في عدة مجلدات ، وهو شرح بالقول مثل شرح والده ، أما شرح الشيخ مهدي هذا فيوجد في مكتبة الشيخ علي الكاشف الغطاء مجلده الأول من الطهارة إلى أواخر منزوحات البئر ، أوله : « الحمد لله رب العالمين ». وكتب الشيخ حسين ابن الشيخ جواد عليه أن له مجلدا آخر في الصلاة استعاره


بعض الطلبة مع شرحه على زبدة الأصول ، ومجلد الصلاة أيضا موجود في المكتبة المذكورة كلاهما بخط المؤلف ، والشيخ مهدي توفي بعد الرجوع عن الحج في بلاد نجد ، وحمل إلى النجف الأشرف بكرامة ذكر تفصيلها شيخنا العلامة النوري في دار السلام فراجعها.

( ١٦٩٩ : شرح لواقح الصحيفة ) ولواحقها ، للمير الداماد ، وجد بخط بعض أسباطه ، رآه بعض الأفاضل.

( ١٧٠٠ : شرح اللوامع الإلهية ) للفاضل المقداد ، تأليف السيد كاظم بن السيد قاسم الرشتي الحسيني الحائري المتوفى بها سنة ١٢٥٩ ، ذكر في فهرس كتبه أنه كتبه بالتماس المولى مشهد الشبستري.

( ١٧٠١ : شرح ما أشكل من مصادرات أقليدس ) للحكيم أبي الفتح عمر بن إبراهيم الخيامي المتوفى سنة ٥١٥ ، طبع بطهران في سنة ١٤١٤ شمسية ، مع مقدمه عربية وفارسية بقلم الدكتور تقي آراني مع ذكر تصانيفه ، وأصل النسخة المكتوبة عن خط الخيامي في ج ١ ص ٤٧٠ ، كان في مكتبات ليدن ( هولندا ) وهو بخط مسعود بن محمد بن علي الحلفري ، فرغ من الكتابة اليوم الخامس من شعبان سنة ٦١٥.

( ١٧٠٢ : شرح ما ذكر من مسائل علم الأصول ) في خاتمة مقدمات كشف الغطاء ، للشيخ أحمد الأحسائي ، ألفه في حياة المؤلف ، ويدعو له كثيرا بقوله : « أدام الله بقائه » مع الإطراء ، والنسخة ضمن مجموعة من كتب السيد خليفة في النجف الأشرف ، تزيد على ألفي بيت.

( ١٧٠٣ : شرح ما لا يسع جهله ) للشيخ نظام الدين الصهرشتي تلميذ الشيخ الطوسي ، وهو أبو الحسن أو أبو عبد الله سليمان بن الحسن أو الحسين بالسين أو بالصاد ابن سليمان ، أو ابن عبد الله أو ابن محمد بن عبد الله ، أو ابن محمد بن سليمان الصهرشتي المعروف بنظام الدين الصهرشتي بالاتفاق ، ذكره ابن


شهرآشوب في معالم العلماء.

( ١٧٠٤ : شرح ما لا ينتبه الفقيه ) للشيخ نظام الدين سليمان الصهرشتي المذكور ، ذكره في كشف الحجب.

( شرح المائة كلمة ) مر بعنوان ( شرح الكلمات المائة ).

( شرح ما يجوز وما لا يجوز ) من النهاية ، للشيخ الإمام قطب الدين أبي الحسين سعيد بن هبة الله بن الحسن الراوندي المتوفى سنة ٥٧٣ ، وهو غير شرحه للنهاية الموسوم بالمغني ، وغير شرح مشكلات النهاية له أيضا.

مبادئ الوصول إلى علم الأصول

ويقال له مبادئ الأصول هو متن مختصر في أصول الفقه تصنيف آية الله العلامة جمال الدين الحسن بن يوسف الحلي المتوفى سنة ٧٢٦ وقد شرحه وعلق عليه الأصحاب من لدن حياته حتى اليوم وسنذكر بعض ما أطلعنا عليه.

( شرح مبادئ الوصول ) الموسوم بـ ( لوامع الفصول ) للمولى محمد تقي الهروي ، يأتي.

( ١٧٠٥ : شرح مبادئ الوصول ) للشيخ حسام الدين بن جمال الدين بن طريح النجفي ، كما في أمل الآمل.

( ١٧٠٦ : شرح مبادئ الوصول ) للمولى عبد الواحد التستري ، أستاذ القاضي نور الله الشهيد في سنة ١٠١٩ ، كتبه القاضي عن نسخه خط أستاذه وكتب عن خط القاضي الخواجة شير محمد بن عميد الملك نسخته التي أوقفها مع سائر كتبه الكثيرة على الخزانة الرضوية ، وهي ناقصة ، أول الموجود منها : « الفصل الأول في اللغات : اللغة من لغي يلغى ... »

( ١٧٠٧ : شرح مبادئ الوصول ) للشيخ الأجل تاج الدين علي بن الحسن بن علي الطبرسي ، نسبه إليه الكفعمي في بعض مجاميعه ، قال في رياض


العلماء : « ولم يبعد عندي اتحاده مع شرح مبادئ الوصول للشيخ الأجل أبي الفضل علي بن الحسن الطبرسي صاحب كنوز النجاح الذي ينقل عنه الكفعمي في مصباحه لكن فيه إشكال فلاحظ » انتهى.

( أقول ) وجه الإشكال هو أن الشيخ أمين الإسلام الطبرسي المفسر وابنه صاحب مكارم الأخلاق وحفيده صاحب مشكاة الأنوار كلهم كانوا في القرن السادس. والعلامة وشراح مباديه من أهل القرن الثامن فما بعده فالشيخ تاج الدين الطبرسي مؤخر عنهم جزما.

( ١٧٠٨ : شرح مبادئ الوصول ) الا أنه لم يتم للسيد الأجل الأمير السيد علي ابن السيد محمد علي بن أبي المعالي الطباطبائي صاحب رياض المسائل المتوفى ١٢٣١ ، قال تلميذه أبو علي في رجاله : هو أجزاء غير تامة.

( شرح مبادئ الوصول ) للسيد الأجل المرتضى عميد الدين عبد المطلب ابن السيد مجد الدين أبي الفوارس محمد بن علي ابن الأعرج الحسيني شارح تهذيب الأصول وهو ابن أخت العلامة الحلي وأخو السيد ضياء الدين وسمى شرحه بـ ( غاية البادي في شرح المبادىء ) أو ( نهاية البادي ) ، توفي يوم الاثنين عاشر شعبان سنة ٧٥٤.

( ١٧٠٩ : شرح مبادئ الوصول ) المعنون بـ ( قال أقول ) هو نظير شرح المقداد لكنه أكبر منه بل يبلغ ضعفه ، ويدعو في كله بقال دام ظله والنسخة كانت عند سيدنا صدر الدين ، والشارح من علماء عصر المؤلف لم يعرف اسمه.

( ١٧١٠ : شرح مبادئ الوصول ) للمولى نور الدين علي بن حيدر علي المنعل القمي صاحب نهاية الآمال في الرجال ، يوجد في كتب الميرزا فاضل الهاشمي السبزواري كما كتب إلينا فهرسها.

( ١٧١١ : شرح مبادئ الوصول ) للشيخ فخر الدين محمد علي الطريحي النجفي المتوفى ١٠٨٥ ، كما عن رياض العلماء


( ١٧١٢ : شرح مبادئ الوصول ) للسيد ركن الدين محمد الجرجاني ، حكى عنه الشيخ محمد بن عبد علي آل عبد الجبار وقال إنه جوز في الشرح المذكور تقليد الميت اضطرارا فيظهر وجوده عنده وحكايته في رسالته في تقليد الميت.

( ١٧١٣ : شرح مبادئ الوصول ) لولد العلامة فخر المحققين أبي طالب محمد بن الحسن الحلي المتوفى ٧٧١ ، ذكره سيدنا الصدر في التكملة.

( شرح مبادئ الوصول ) الموسوم بـ ( نهاية المأمول ) يأتي أنه للشيخ الجليل الفاضل أبي عبد الله المقداد بن عبد الله بن محمد بن الحسين بن محمد السيوري الحلي الأسدي ، أوله : الحمد لله ذي العزة .. ، رأيته في خزانة كتب سيدنا الحسن صدر الدين الكاظمي.

( ١٧١٤ : الشرح المبين ) للعلامة السيد ميرزا محمد حسين بن مير محمد علي المرعشي الحائري المعروف بالشهرستاني المتوفى سنة ١٣١٥ وهو رد على المتن المتين الذي هو في عدم مفطرية الدخان ، فأثبت فيه المفطرية.

( الشرح المتوسط ) هو شرح الكافية للسيد ركن الدين كما مر ، ويأتي أن اسمه ( الوافية ).

المثنوي المعنوي

نظم المولى جلال الدين محمد بن بهاء الدين المولود في بلخ في سنة ٦٠٤ والمتوفى ببلدة قونية سنة ٦٧٢ ، من شروحه :

( ١٧١٥ : شرح المثنوي ) للمولى محمد صالح بن محمد باقر الروغني القزويني معاصر المحدث الحر ، وهو شرح بعض أشعاره.

( ١٧١٦ : شرح المثنوي ) لميرزا حسن بن محمد صادق خان الذي هاجر مع الشاه عباس الماضي من تبريز ونزل في عباس آباد أصفهان ، ذكره في ( خزانة عامرة ) في ترجمه ولده ميرزا معز الدين بن حسن الذي توفي .. سنة ١١٨٣


وقال : إنه شرح لمشكلات أشعاره.

( ١٧١٧ : شرح المثنوي ) للسيد نظام الدين محمود الواعظ الملقب بالداعي إلى الله الحسيني الشيرازي المتوفى سنة ٨٦٩ ، ذكره في مجمع الفصحاء ج ٢ ص ١٨.

( ١٧١٨ : شرح المثنوي ) على نحو التعليقة للحكيم الزاهد العارف المولى هادي بن المهدي السبزواري المتوفى سنة ١٢٨٩ ، وهو مطبوع على الحجر بإيران في مجلد كبير.

( ١٧١٩ : شرح المثنوي ) للمولى حسين بن علي الكاشفى البيهقي المتوفى سنة ٩١٠ ، ذكر في فهرس تصانيفه أن له ثلاثة شروح للمثنوي.

( شرح المثنوي ) الموسوم بـ ( لطائف معنوي ) يأتي في حرف اللام.

( شرح المثنوي ) الموسوم بـ ( مكاشفات رضوي ) يأتي أنه مطبوع.

( ١٧٢٠ : شرح مجالس ابن بابويه ) مع ركن الدولة ، بالفارسية للسيد الملقب بميرك موسى ابن الأمير محمد أكبر الحسيني التوني معاصر المحدث الحر ، كما في أمل الآمل.

( شرح المجسطي ) مر بعنوان ( شرح تحرير المجسطي ).

( شرح المجمل ) في النحو تأليف المولى خليل القزويني والشرح لتلميذه المولى محمد مهدي بن علي أصغر القزويني مر مفصلا بعنوان ( شرح الجمل ).

( ١٧٢١ : شرح المحرر ) في الفقه لابن فهد الحلي. للمولى شرف الدين الشيفنكي المتوفى سنة ٩٠٧ وهو تلميذ قوام الدين الكلباري ، قال في رياض العلماء إن ما يعد في كتبه من شرح كتاب ابن فهد فهو المحرر لا غير.

( ١٧٢٢ : شرح محصل الهيئة ) للمولى أحمد بن مهدي بن أبي ذر النراقي المتوفى ١٢٤٥ ، والمتن لوالده ، نقله المولى حبيب الله في لباب الألقاب.

( ١٧٢٣ : شرح محيط الدائرة ) في علم العروض ، للسيد ظهور حسين البارهوي المعاصر ، وله أيضا تقرير حاسم في عرس القاسم ، مر في ج ٤ ص ٣٦٦.


مختصر الأصول الحاجبي

هو تأليف العلامة عثمان بن عمر بن الحاجب المتوفى سنة ٦٤٦ وقد اختصره من كتابه الموسوم بمنتهى السؤال والأمل في علمي الأصول والجدل ، ذكر له في كشف الظنون شروحا كثيره ونحن نذكر بعض ما يهمنا وهو :

( ١٧٢٤ : شرح مختصر الأصول ) تأليف المولى شمس الدين محمد بن محمود الآملي مؤلف نفائس الفنون ، قال القاضي نور الله في مجالسه : إنه تعرض في شرحه هذا للرد على شرح القاضي العضدي وله مختصر نفائس الفنون أيضا الذي ألفه باسم جمال الدين الشيخ أبي إسحاق أنجو الذي ملك من سنة ٧٤٤ وقتل في سنة ٧٥٨ فيكون تأليفه له بين التاريخين ، والله أعلم بوفاته.

( شرح مختصر الأصول ) الموسوم بـ ( غاية الوصول ) وإيضاح السبل في شرح مختصر منتهى السئول والأمل أو غاية السئول ، كما يأتي في حرف الغين ، وهو تأليف العلامة الحلي المتوفى سنة ٧٢٦.

( شرح مختصر الأصول ) الموسوم بـ ( حل العقد والعقل ) للسيد ركن الدين الحسن الأسترآبادي ، مر في ج ٧ ص ٧١.

( ١٧٢٥ : شرح مختصر التلخيص ) أي تلخيص المفتاح في المعاني والبيان فارسي ، رأيت منه نسخه ناقصة الأول والأخير في مدرسة فاضل خان وقف ١٠٦٥.

( ١٧٢٦ : شرح مختصر الجرمي ) في النحو تأليف صالح بن إسحاق أبي عمر الجرمي البصري المتوفى سنة خمس وعشرين ومائتين كما ذكره السيوطي في البغية ص ٢٦٨ وشرحه لأبي الحسين علي بن عيسى بن فرح بن صالح الربعي النحوي الشيرازي البغدادي المولود سنة ٣٢٨ والمتوفى سنة ٤٢٠ وهو تلميذ أبي علي الفارسي الشيعي ، وشارح إيضاحه المذكور في القسم الأول من هذا الجزء ص ١١٧.

( ١٧٢٧ : شرح مختصر القانون ) في الطب ، القانون تأليف ابن سينا


والمختصر لتلميذه شرف الدين أبي عبد الله محمد بن يوسف الإيلاقي ، ويقال له الفصول الإيلاقية نسبه إليه ، والشرح للمولى شمس الدين محمد بن محمود الآملي صاحب نفائس الفنون المذكور آنفا أوله : ( الحمد لله الذي خص نوع الإنسان .. ) رأيت أيضا في مدرسة فاضل خان نسخه منه كتابتها سنة ٨٤٩ ، ومر شرح الفصول الإيلاقية في القسم الأول ص ٣٨٢ لابن العتائقي ، كما مر الأمالي العراقية في شرح الفصول الإيلاقية في ج ٢ ص ٣١٨ تأليف الحمصي.

المختصر النافع

هو مختصر الشرائع أي شرايع الإسلام تصنيف المحقق الحلي الذي مر في القسم الأول ( ص ٤٧ ) ويقال له ( النافع في مختصر الشرائع ) ولذا سمى القطيفي شرحه له بإيضاح النافع وهو من المتون الفقهية الجعفرية التي عول عليها كافة الفقهاء ودارت عليه رحى التدريس والتعليق والشرح من لدن عصر المؤلف حتى اليوم ، ولقد قيض الله سبحانه وتعالى بعد انقضاء العصور المظلمة عدة من رجال الدين النابهين المتنورين المصلحين المجتهدين في اتحاد كلمة المسلمين والدفاع عن دسائس المستعمرين فاتفقوا على طبع هذا الكتابـ ( النافع ) لكافة علماء الدين .. على نفقة الأوقاف المصرية بعناية سعادة الوزير الباقوري وتقديم مقدمته الكاشفة عن خلوص نيته وقرروا التدريس فيه في الأزهر الشريف كما يدرس فيه فقه المذاهب الأربعة ، وقد مر بعض الحواشي عليه في ج ٦ ص ١٩٣ ) ونذكر هنا بعض ما أطلعنا عليه من شروحه ، منها :

( شرح المختصر النافع ) اسمه ( إيضاح النافع ) للشيخ إبراهيم القطيفي معاصر المحقق الكركي ، ينقل عنه العلامة المحقق الأنصاري في كتاب المكاسب.

( ١٧٢٨ : شرح المختصر النافع ) للشيخ إبراهيم بن محمد الغراوي المتوفى (١٣٠٤) ، رأيت مجلد العتق منه عند الشيخ محمد رضا شمس الدين ، فرغ منه (١٣٠٠)


( شرح المختصر النافع ) المسمى ( بالمهذب البارع ) للشيخ جمال الدين أبي العباس أحمد بن محمد بن فهد الحلي الأسدي المتوفى سنة ٨٤١.

( ١٧٢٩ : شرح المختصر النافع ) للشيخ أحمد بن محمد بن علي البحراني ذكره الشيخ سليمان الماحوزي في رسالته في علماء البحرين ، وقال : إن أكثر مشايخنا كانوا من تلامذته ، وحكى عن شيخه العلامة أنه أجاد في شرحه هذا لكنه ما تممه.

( ١٧٣٠ : شرح المختصر النافع ) للمولى محمد أمين ، من أوله إلى نهاية كتاب الصوم ، مجلد كبير بخط المؤلف آخره : انتهى شرح كتاب الصوم على يد مؤلفه الفقير القليل البضاعة محمد أمين في شهر ع ٢ سنة ١٢٣٩ ، أوله : ( الحمد لله الذي بعث نبيه على حين فترة من الرسل لتبليغ الأحكام ) ، رأيت النسخة عند السيد محمد الجزائري.

( ١٧٣١ : شرح المختصر النافع ) لآغا أحمد بن آغا محمد علي الكرمانشاهي.

( شرح المختصر النافع ) الموسوم بـ ( طوالع اللوامع ) للسيد محمد تقي بن عبد الرضا الخشتي ، فرغ منه عام (١٢٧٠).

( ١٧٣٢ : شرح المختصر النافع ) لآغا محمد جعفر بن محمد علي الكرمانشاهي المتوفى حدود نيف و ١٢٥٠ ذكره أخوه في مرآة الأحوال قال : لكنه لم يتم بل خرج منه قرب ستة آلاف بيت إلى بحث الأغسال ، كتبه في قم في نيف وعشرة بعد المائتين والألف.

( شرح المختصر النافع ) للماتن نفسه أبي القاسم نجم الدين جعفر بن الحسن بن يحيى بن سعيد الهذلي المتوفى سنة ٦٧٦ كما أرخه في رجال بن داود ، سماه ( المعتبر في شرح المختصر ).

( شرح المختصر النافع ) للشيخ الفقيه الحسن بن أبي طالب الآبي ، سماه ( كشف الرموز ) ، وهو أول شروحه بعد شرح ماتنه المحقق.

( ١٧٣٣ : شرح المختصر النافع ) للأمير السيد حسن بن الأمير السيد علي


بن الأمير السيد محمد باقر ابن الأمير إسماعيل الواعظ الأصفهاني الشهير بالأمير السيد حسن المدرس ، كان تلميذ شريف العلماء ، وصاحب الجواهر ، والحاج محمد إبراهيم الكلباسي ، والحكيم المولى علي النوري وغيرهم ، وكان معاصرا للعلامة الأنصاري بل يرجحه عليه تلميذه العلامة الميرزا محمد هاشم الچهارسوقي ، ومن جملة تلاميذه السيد المجدد الشيرازي المتوفى سنة ١٣١٢ ، شرح مبسوط ، الا أنه لم يتم ، ذكره الچهارسوقي ، ويأتي أن له فقها استدلاليا خرج منه الطهارة وبعض الصلاة ، والظاهر أنه هذا الشرح.

( ١٧٣٤ : شرح المختصر النافع ) للشيخ محمد رحيم البروجردي المجاور للمشهد الرضوي والمتوفى بها في نيف وثلاثمائة وألف ، ذكره الفاضل في مطلع الشمس.

( شرح المختصر النافع ) للسيد رضا الشيرازي اسمه ( الأنوار الرضوية ) طبع منه مجلد كبير سنة ١٢٨٧ ، كما مر في ج ٢ ص ٤٢٧.

( ١٧٣٥ : شرح المختصر النافع ) للشيخ محمد رضا الكاشاني كما رأيته بخط بعض المطلعين عليه.

( شرح المختصر النافع ) المسمى ( كنز المسائل ) للشيخ عبد الله بن عباس الستري البحراني المتوفى حدود سنة ١٢٧٠ عن عمر يقارب الثمانين.

( ١٧٣٦ : شرح المختصر النافع ) للمولى عبد الصمد الهمداني الحائري الشهيد سنة ١٢١٦ ، رأيت قطعة منه من اللقطة إلى المواريث بخطه الشريف عند السادة آل الخراسان في النجف الأشرف بعنوان قوله حاويا لنقل الأقوال والاخبار والتحقيقات ، وهو أبسط من الرياض بكثير.

( شرح المختصر النافع ) الموسوم بـ ( كنز المنافع ) للأمير شرف الدين علي بن حجة الله الشولستاني شيخ العلامة المجلسي ، فرغ منه سنة ١٠٦٠.

( شرح المختصر النافع ) الكبير اسمه ( رياض المسائل وحياض الدلائل ) للعلامة المير السيد علي بن محمد علي بن أبي المعالي المتوفى سنة ١٢٣١ ، وهو ابن


أخت الوحيد البهبهاني وصهره على بنته ، طبع مكررا ، ومر في ج ١١ ص ٣٣٦.

( ١٧٣٧ : شرح المختصر النافع ) الصغير المختصر من الكبير أيضا للأمير السيد علي صاحب الرياض ، سلك في باب العبادات منه مسلك الاحتياط ليعم نفعه ، موجود في مكتبة كاشف الغطاء ، ومكتبة السيد محمد صادق آل بحر العلوم.

( شرح المختصر النافع ) الموسوم بـ ( البرهان القاطع ) للسيد علي بن محمد رضا آل بحر العلوم المتوفى سنة ١٢٩٨ ، في ثلاث مجلدات كما مر في ج ٣ ص ٩٩.

( ١٧٣٨ : شرح المختصر النافع ) للمولى علي أصغر ابن المولى محمد حسن البيرجندي شيخ رواية المولى العلامة الشيخ محمد باقر البيرجندي ، ذكره في بغية الطالب.

( شرح المختصر النافع ) للسيد المير محمد ابن السيد محمد علي الكاشاني ، المتوفى سنة ١٢٩٤ اسمه ( تكميل الأحكام ) ، ذكره تلميذ المولى حبيب الله في لباب الألقاب ص ٧٩.

( شرح المختصر النافع ) للشيخ علي بن إبراهيم بن سليمان القطيفي من أعلام القرن العاشر ، مر في القسم الأول من هذا الجزء ص ١٤٥ بعنوان ( شرح ترددات النافع في مختصر الشرائع ).

( شرح المختصر النافع ) للشيخ فخر الدين بن محمد بن أحمد بن طريح النجفي المتوفى سنة ١٠٨٥ اسمه ( الضياء اللامع ).

( ١٧٣٩ : شرح المختصر النافع ) للمولى فضل الله المعاصر للعلامة الحلي ولم أعرف منه شيئا ، ولعله الموجود في مكتبة كاشف الغطاء ضمن مجموعة رقم (١٥) من الطهارة إلى آخر صلاة الآيات ، قال في أوله ( هذه فوائد علقتها على كتاب النافع في مختصر الشرائع لبيان ما يعتمد عليه في الفتوى مما تردد فيه صاحب الكتاب أو أفتى فيه بخلاف ما يقتضيه الدليل ).

( ١٧٤٠ : شرح المختصر النافع ) لآية الله السيد محسن الحكيم الطباطبائي


إلى آخر مبحث الدماء ، هو أول ما كتبه في الفقه فرغ منه سنة ١٣٣١.

( ١٧٤١ : شرح المختصر النافع ) للسيد محمد ابن السيد حسن ابن السيد محسن المقدس الأعرجي الكاظمي ، صاحب المحصول الذي توفي سنة ١٢٩٩ وشرحه انتهى فيه إلى آخر العبادات ، موجود عند أحفاده.

( شرح المختصر النافع ) للسيد محمد بن علي بن أبي الحسن العاملي صاحب المدارك المتوفى سنة ١٠٠٩ اسمه ( غاية المرام ) ورأيت عند التقوي بطهران نسخه سماه فيها ( هدية الطالبين ) ورأيت إحدى مجلداته ـ من كتاب النكاح إلى آخر النذر ـ بخط بعض تلامذته ـ في مكتبة سيدنا الحسن صدر الدين تاريخ فراغه السنة السابعة بعد الألف.

( شرح المختصر النافع ) الموسوم بـ ( الصراط المستقيم ) للسيد محمد الهندي النجفي المتوفى بها سنة ١٣٢٣ ودفن في داره بمحلة الحويش.

( شرح المختصر النافع ) اسمه ( التنقيح الرائع ) للفاضل المقداد ، وقد مر في ج ٤ ص ٤٦٣.

( ١٧٤٢ : شرح المختصر النافع ) للشيخ محمود الجابلقي من كبار تلاميذ المحقق الكركي ، ويروي السيد حسين بن حيدر الكركي عن السيد شجاع الدين محمود المازندراني جد سلطان العلماء عن الشيخ محمود الجابلقي هذا عن المحقق الشيخ علي الكركي.

( شرح المختصر النافع ) للسيد نور الدين العاملي أخي صاحب المدارك المتوفى سنة ١٠٦٨ اسمه ( غرر الجامع ) مبسوط لم يتم.

( شرح المختصر النافع ) اسمه ( المهذب البارع ) لابن فهد ، يأتي.

( ١٧٤٣ : شرح مختصر الهيئة ) تأليف الخواجة نصير الدين الطوسي والشارح المولى عبد العلي بن محمد حسين البيرجندي ، توجد نسخه ناقصة في (٣١٩) ورقة في مكتبة المجلس ، ولعل مختصر الهيئة هو المعروف بسي فصل العربي الذي


هو أصل سى فصل الفارسي ، وكلاهما للخواجة نصير الدين الطوسي.

( ١٧٤٤ : شرح المختلف ) للعلامة الحلي ; ، من الطهارة إلى آخر العبادات ، للشيخ محمد علي ابن الشيخ عباس البلاغي النجفي ، عدة مجلدات ، أول المجلدة الأولى في الطهارة : ( الحمد لله المتفرد بالقدم والكمال ، المتوحد بالعظمة والجلال ، المتعالي عن مقايسه المشابه والأمثال .. ) ، رأيت المجلدات في كتب الشيخ محمد جواد البلاغي وقفها لذريته ، بعضها سنة ١٢٠٣ وبعضها سنة ١٢٢٨ ومر له شرح القواعد من المعاملات ـ لأنه أجمع لمسائلها ـ في هذا القسم ص ٢٢.

( شرح المختلف ) في الفقه للسيد الأمير فيض الله بن عبد القاهر الحسيني التفريشي الذي يروي عن الشيخ محمد بن الحسن ابن الشهيد الثاني ، ذكره في أمل الآمل. ( أقول ) سماه ( منهاج الشريعة ) أو ( مفتاح الشريعة ) كما يأتي ، ومر الحواشي على المختلف في ( ج ٦ ص ١٩٤ ) ، وأكثرها يعد من الشروح.

( ١٧٤٥ : شرح مخروطات إيلونيوس )

( ١٧٤٦ : شرح مخروطات ديونپال )

( ١٧٤٧ : شرح مخروطات سمسن )

هذه الشروح الثلاثة للفاضل الأديب الماهر تفضل حسين خان الكشميري ، تلمذ على الشيخ محمد علي الحزين وتوفي سنة ١٢١٥ ، حكاه في نجوم السماء عن تحفه العالم ومفتاح التواريخ.

( ١٧٤٨ : شرح مخزن الأسرار ) المثنوي الفارسي لمحمد بن لاد الدهلوي يوجد في مكتبة راجه فيض آباد وهو صاحب مؤيد الفضلاء في اللغة.

( ١٧٤٩ : شرح المدارك ) في الفقه مبسوط في مجلدين للمولى إسماعيل بن محمد حسين بن محمد رضا بن علاء الدين محمد المازندراني الأصفهاني الخواجوئي المتوفى سنة ١١٧٣ ، تاريخ وفاته ( خانه علم منهدم گرديد ).

( ١٧٥٠ : شرح المذهبة ) القصيدة البائية الحميرية التي تأتي في حرف القاف


بعنوان ( القصيدة المذهبة ) ، للسيد الشريف المرتضى المتوفى ٤٣٦ ، أوله : ( بعد الحمد ، سأل السيد الولد أطال الله بقائه تفسير قصيدة أبي هاشم إسماعيل بن محمد الحميري المعروف بالسيد ) وفي نسخه : ( سأل الأستاذ الفاضل علي بن شه فيروز أدام الله عزه ) ، طبع بمصر ، ورأيت نسخه كتابتها سنة ٦٠٠ عند الشيخ محمد السماوي.

( شرح مراثي ) آية الله بحر العلوم بالفارسية ، موجود عند الحاج علي محمد النجف آبادي شرحه سنة ١٢٩٦ ، طبع سنة ١٣٠٠ ، واسم الشرح ( سفينة النجاة ) كما مر في حرف السين.

( ١٧٥١ : شرح المراح ) في الصرف لآية الله الحكيم المولود سنة ١٣٠٦ ذكر لي أنه أول تصانيفه ، فرغ منه سنة ١٣٢٧.

( ١٧٥٢ : شرح المراسم ) على نحو التعليق مختصرا بعنوان قوله قوله لبعض المقاربين لعصر المصنف ، ناقص الأول وهو من أول الزكاة إلى آخر الحدود والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الذي ينتهي به المراسم ، وقبل الشرح كتب المراسم وقبله كتب الجواهر لابن البراج ، كلها في مجموعة بخط واحد ، وعلى الجواهر إجازة بخط القطب الراوندي المتوفى ٥٧٣ ، كتبها لولده نصير الدين ، رأيته عند الشيخ محمد السماوي.

( ١٧٥٣ : شرح مرصاد العباد ) طبع بإيران كما في بعض الفهارس ، ولعله ترجمه مرصاد العباد العربي في الإمامة تأليف المولى محمد شفيع البارفروشي من تلاميذ شريف العلماء وقد توفي بعد سنة ١٢٧٢ ، والمرصاد عند الشيخ محمد صالح المازندراني الحائري في سمنان ومر له في ج ١٢ ص ١٣٩ سبيل الرشاد.

( ١٧٥٤ : شرح مرقاه الوصول ) إلى علم الأصول للإمام المنصور القاسم بن محمد بن علي المتوفى سنة ١٠٢٩ من أئمة الزيدية ، والشرح لسبطه عز الإسلام محمد بن الحسن بن القاسم المذكور الذي ذكر فيه عقيدته وإنه توفي سنة ١٠٧٩ وتاريخه ( بالخلد فاز محمد نجل الحسن ).


( ١٧٥٥ : شرح مسائل الخلاف ) للسيد الشريف المرتضى علم الهدى أبي القاسم علي بن الحسين الموسوي المتوفى سنة ٤٣٦ ، وهو غير الخلاف في أصول الفقه له كما يظهر من النجاشي ، وعبر في الفهرست بمسائل الخلاف في الفقه وذكر أنه لم يتمه كما ذكر مسائل الخلاف له في الأصول وإنه لم يتمه أيضا.

( ١٧٥٦ : شرح مسائل الذريعة ) للشيخ الإمام عماد الدين أبي جعفر محمد بن أبي القاسم محمد بن علي الطبري الآملي الكجي صاحب بشاره المصطفى ، ومر تلخيص مسائل الذريعة في حرف التاء وشرح الذريعة أيضا متعددا في القسم الأول من هذا الجزء ص ٢٧٧.

( ١٧٥٧ : شرح المسائل الكلامية ) تصنيف شيخ الطائفة أبي جعفر محمد بن الحسن الطوسي للسيد عزيز الله الحسيني المدرس بمقبرة الشيخ صفي الأردبيلي فارسي كتبه للشاه طهماسب ، قال في رياض العلماء : رأيت النسخة في أردبيل.

( ١٧٥٨ : شرح المسائل المحمدية ) للشيخ أحمد بن إبراهيم بن أحمد بن صالح بن أحمد بن عصفور بن أحمد بن عبد الحسين البحراني والد الشيخ يوسف صاحب الحدائق والمسائل المحمدية ، لشيخه الشيخ سليمان بن عبد الله البحراني مدح الشيخ في أوله وأثنى عليه وأورد عليه في الأثناء اعتراضات فلما عرضه عليه أعجبه وقال مداعبا : إن حصل من يتصدى للجواب أعناه ، فقال الشيخ أحمد : إن عدتم عدنا ، توفي بالقطيف سنة ١١٣١.

( شرح مسالك الأفهام ) في شرح شرائع الإسلام ، للسيد الأجل السيد حسين ابن الأمير إبراهيم القزويني شيخ بحر العلوم ذكره في تكملة نقد الرجال ، اسمه ( معارج الأحكام ) كما يأتي.

( شرح مسالك الأفهام ) في علم الكلام كمتنه لمحمد بن أبي جمهور الأحسائي سماه بـ ( المجلي ).

( ١٧٥٩ : شرح المستغلق ) في الصادرة الأولى والثانية للمعلم الثاني الملقب


بالفارابي الشيخ أبي نصر محمد بن محمد بن طرخان المتوفى سنة ٣٣٩ ، ذكره القفطي في أخبار الحكماء في عداد تصانيفه.

( شرح مستغلق الحماسة ) لأبي الفتح عثمان بن جني كما عبر به السيوطي في بغية الوعاة ، ومر بعنوان اسمه ( التنبيه على مشكلات الحماسة ) وهو موجود كما مر.

( ١٧٦٠ : شرح مشكلات مقامات الحريري ) مجلد لأبي الحسن علي بن زيد البيهقي ، ذكره الحموي في ( معجم الأدباء ).

( ١٧٦١ : شرح المشاعر ) للمولى صدرا تأليف المولى محمد جعفر بن محمد صادق اللاهيجي ، كان من فلاسفة عصره ، وقد ألفه باستدعاء الوزير ( ميرزا آقاسي ) الذي استوزره محمد شاه القاجاري سنة ١٢٥١ ، أوله : ( الحمد لله الذي تجلى لذاته بذاته فظهرت صفاته ) نسخه منه عند السيد محمد المشكاة تاريخها سنة ١٢٥٥.

( ١٧٦٢ : شرح المشاعر ) لميرزا أحمد بن محمد إبراهيم الأردكاني الشيرازي أوله : ( أحمدك اللهم يا مفيض الخير والجود وجاعل كل وجود .. ) يظهر منه أنه تلميذ المولى مصطفى ، وطبع مع المشاعر.

( شرح مشارق الأنوار ) للحافظ البرسي اسمه ( مطالع الأسرار ) للمولى حسن الخطيب القاري السبزواري المشهدي ، فارسي مبسوط في نحو ثلاثين ألف بيت أسقط من أوائله شرح أسرار الأعداد والحروف ، كتبه بأمر الشاه سليمان الصفوي وأدرج فيه أشعارا لنفسه ذكره في ( الروضات ) وقال في رياض العلماء : إنه طويل الذيل. ( أقول ) رأيت منه نسختين بطهران عند صدر الذاكرين وعند الشيخ محمد سلطان المتكلمين.

( ١٧٦٣ : شرح مشكلات القانون ) لابن سينا تأليف الطبيب الماهر ميرزا نصير الحسيني الشيرازي الأصفهاني المتوفى سنة ١١٩١ ، ذكره في مقدمه طبع دبستان الفرصة.

( ١٧٦٤ : شرح مشكاة الهداية ) في الفقه للشيخ الأكبر الشيخ جعفر بن


الشيخ خضر الجناجي النجفي المتوفى سنة ١٢٢٧ ، رأيته في خزانة حفيده الشيخ علي ابن الشيخ محمد رضا آل كاشف الغطاء.

( ١٧٦٥ : شرح مشكلات النهاية ) للشيخ الإمام قطب الدين أبي الحسين سعيد بن هبة الله بن الحسن الراوندي المتوفى سنة ٥٧٣ ، وهو غير شرحه على النهاية في عشر مجلدات الموسوم بالمغني كما يأتي.

( ١٧٦٦ : شرح مشيخة التهذيب والاستبصار ) للعلامة المولى محمد جعفر بن سيف الدين شريعتمدار الأسترآبادي الطهراني المتوفى سنة ١٢٦٣ ، ذكره ولده في مبدأ الآمال.

( ١٧٦٧ : شرح مشيخة التهذيب ) للسيد عبد الله بن الميرزا محمد رحيم الكبير ، ينقل فيه كثيرا عن أستاذه الوحيد البهبهاني ، وفاتنا ذكره في ( المصفى ) وانما ترجمناه مفصلا في القسم الثاني من الكرام البررة ص ٧٧٦.

( ١٧٦٨ : شرح مشيخة الفقيه ) للمولى محمد تقي ابن المجلسي كما صرح به في أوله ، فيظهر أن والده المولى مقصود علي كان يعرف بهذا اللقب ، رأيت نسخه منه في مكتبة المولى علي محمد النجف آبادي بخط جيد كتبها تلميذ المجلسي الأول بعد وفاه أستاذه لأن المجلسي توفي سنة ١٠٧٠ وفرغ تلميذه وهو المولى محمد مقيم بن محمد باقر الأصفهاني من كتابة النسخة ١٠٧٧ ، وذكر الكاتب أن له الرواية عن المجلسيين الأب والابن ، وعن المولى محمد باقر السبزواري ، وهو مجلد كبير ، أوله : ( الحمد لله رب .. ) ذكر أنه كتبه بعد شرحه لتمام الفقيه الذي تاريخه ( شرح الأحاديث ) و ( روضة البهية ) ابتدأ ببيان معنى الصحيح عند القدماء وفصل القول فيه ثم شرع في شرح المذكورين في المشيخة من أصحاب الكتب والأصول التي ينقل عنها الصدوق ; لكن بترتيب الأسماء على النحو المألوف لا بغير ترتيب كما في أصل المشيخة ، وبعد تمام هؤلاء قال : وبقي أن نذكر جماعة غير من ذكرهم المصنف ونروي عنهم وأن نتبين أحوالهم في الجملة لئلا يحتاج الناظر


إلى كتاب آخر ويعرف طبقتهم ، ثم فرض الطبقات من عصر شيخ الطائفة الطوسي ; إلى زمان أمير المؤمنين 7 اثنتي عشرة طبقة لكن رتب من أراد ذكرهم بحسب الحروف وأدرج فيهم بعض مشايخه مثل المولى عبد الله التستري والشيخ البهائي ، وفي ترجمه المتوكل بن عمير بسط القول في الصحيفة السجادية وذكر إسناده إليه مفصلا ، وفي كتب الشيخ عبد الحسين الطهراني ( شيخ العراقين ) نسخه في آخرها فرغ منه المصنف في رجب سنة ١٠٦٤. ( أقول ) هذا تاريخ تبييضه وأما فراغه من تأليفه فهو سنة ١٠٦٣ مطابق مادة ( شرح الأحاديث ) و ( روضة البهية ).

( ١٧٦٩ : شرح مشيخة الفقيه ) للعلامة السيد حسن ابن السيد عبد الهادي بن السيد موسى الموسوي آل خرسان النجفي المولود سنة ١٣٢٦ ، طبع في سنة ١٣٧٩ في النجف الأشرف مع الجزء الرابع من كتاب من لا يحضره الفقيه للشيخ الصدوق ; في ١٣٧ صفحة ، وهو كتاب جليل في بابه ، وله أيضا شرح مشيخة التهذيب والاستبصار للشيخ الطوسي ; ، طبعا في آخر الكتابين في النجف الأشرف ، وجميعها بكمال الدقة مع فهارس الأعلام المرتبة على الحروف لتسهيل التناول.

( ١٧٧٠ : شرح مشيخة الفقيه ) للسيد محمد حسين ابن ميرزا علي أصغر شيخ الإسلام ابن ميرزا محمد تقي القاضي الطباطبائي التبريزي المتوفى سنة ١٢٩٣ تلميذ صاحب الجواهر ; والمجاز منه ، موجود عند حفيده وسميه السيد محمد حسين ابن السيد محمد ابن المصنف.

( ١٧٧١ : شرح مشيخة شيخ الطائفة والشيخ الصدوق ) للشيخ الشريف علي بن الحسن ، عبر عن نفسه بتراب الروضة الرضوية ، شرح مختصر ، قال في أوله ( لما أجلت النظر في أحاديث الإمامية ورجالها المرضية استخرجت أحوال عدة طرق للشيخين .. ) إلى قوله : ( مثبتا فيه الأسماء على ترتيب الحروف مكتفيا بكتابه


ص ، ح ، ث ، م ، ف ، عن قولي : صحيح ، حسن ، موثق ، مجهول ، ضعيف ) يوجد في آخر نسخه من الفقيه عند السيد شهاب الدين المرعشي التبريزي بقم ( إيران ) ، تاريخ كتابة النسخة سنة ١١١٠ ، كما كتبه إلينا وذكرناه في ( مصفى المقال ) في ص ٢٧٤.

( ١٧٧٢ : شرح مشيخة الفقيه ) للميرزا محمد هاشم الچهارسوقي الأصفهاني رأيته في كتب السيد محمد اليزدي الطباطبائي.

( ١٧٧٣ : شرح مشيخة الفقيه ) لميرزا يحيى ابن الميرزا شفيع المستوفي الأصفهاني المتوفى حدود سنة ١٣٢٦ ، ترجمته في مصفى المقال ص ٥٠٣ ، ورأيته في كتب السيد محمد اليزدي الطباطبائي.

( شرح مشيخة الفقيه ) الموسوم بـ ( معين النبيه ) يأتي.

( ١٧٧٤ : شرح مصباح الشريعة ) للسيد أبي القاسم الحسيني الذهبي ، طبع بشيراز في سنة ١٣٥٣ ، وفصلت ترجمته في الكرام البررة ص ٦٨.

( شرح مصباح الشريعة ) للشيخ نظام الدين سليمان الصهرشتي تلميذ شيخ الطائفة اسمه ( إصباح الشيعة ) ذكره في كشف الحجب وغيره ، وقد مر في ج ٢ ص ١١٨.

( ١٧٧٥ : شرح مصباح الشريعة ) للشيخ محمد علي ابن الشيخ أبي طالب الزاهدي الجيلاني الأصفهاني المولد المتوفى ببنارس الهند سنة ١١٨١ ، يظهر من فهرس كتبه أنه فارسي.

( ١٧٧٦ : شرح مصباح المتهجد ) الذي اختصره الشيخ بنفسه من مصباحه الكبير فهذا شرح مختصر المصباح قد ألفه السيد زين الدين علي بن عبد الحميد الحسيني النجفي ونقل عنه القاضي نور الله في المجالس كذلك فهو غير الموسوم بإيضاح المصباح لأهل الصلاح الذي مر في ج ٢ ص ٥٠٠ ، وحكى النراقي في الخزائن عن هذا الشرح قضية قراءة سورة القدر في ليلة القدر.

( شرح مصباح المتهجد ) للسيد بهاء الدين علي بن غياث الدين عبد الكريم


من أحفاد السيد أسامة الحسيني اسمه ( إيضاح المصباح ) ، مر في ج ٢ ص ٥٠٠.

( ١٧٧٧ : شرح مطالع الأنوار ) المنظوم في مدائح الخمسة الطاهرة صلوات الله عليهم ، ومراثيهم بالعربية كما يأتي ، والشرح فارسي لشيخنا العلامة الميرزا محمد علي بن المولى نصير الدين زين العابدين الچهاردهي الرشتي النجفي المتوفى سنة ١٣٣٤ ، طبع مع متنه سنة ١٣١٩.

( شرح المطالع ) في المنطق للمولى العلامة قطب الدين محمد بن محمد الرازي البويهي من أحفاد ابن بابويه ، كان تلميذ العلامة الحلي والشيخ الشهيد الأول المتوفى سنة ٧٦٦ ، اسمه ( لوامع الأنوار ).

( ١٧٧٨ : شرح مطلع الأنوار ) في الهيئة فارسي ، للشيخ محمد علي ابن الشيخ أبي طالب الزاهدي الجيلاني الأصفهاني المتوفى سنة ١١٨١ ، ذكره في فهرس كتبه.

( ١٧٧٩ : شرح كتاب المعاتبة ) تصنيف الشيخ أحمد بن محمد بن عطية البحراني الإصبعي الذي أرسله إلى تلميذه الشيخ صلاح الدين بعد هجرانه له ، للسيد الشريف علي بن الحسين بن محمد بن سليمان الكتكاني التوبلي ، ذكره المحدث البحراني في كشكوله ، رأيته في مجموعة كتابتها في سنة ١١٤٣ عند الشيخ محمد جواد الحجامي ، أول الشرح : ( الحمد لله الذي أودع كتابه المجيد غرائب الأمثال ، فرغ منه في الثالث عشر من ربيع الثاني سنة ١٠٥٢.

معارج الأصول

متن مختصر في أصول الفقه للمحقق الحلي ; هو كسائر تصانيفه مما عكف عليه الأصحاب بالشرح والتعليق ، مر بعض حواشيه ومن شروحه :

( ١٧٨٠ : شرح معارج الأصول ) بعنوان قوله قوله ، لبعض الأصحاب المتأخرين عن الشهيد الثاني.


( ١٧٨١ : شرح معارج الأصول ) للشيخ العالم الشهير بميرزا بابا السبزواري ونسخته موجودة في مكتبة مدرسة المولى محمد باقر السبزواري بمشهد الرضا7.

( ١٧٨٢ : شرح معارج الأصول ) للمير عبد الصمد الحسيني من أحفاد مير سيد عليا الهمداني الحائري العارف ، يوجد عند الميرزا عبد الرزاق المحدث الهمداني كما كتبه إلينا ، وعند السيد محسن الأمين العاملي ، رأيته في مكتبته بالشام.

( ١٧٨٣ : شرح معارج الأصول ) للسيد الأجل مير فيض الله بن عبد القاهر الحسيني التفريشي المتوفى سنة ١٠٢٥ ، نسخه منه كانت عند الفاضل أبي المجد آقا رضا الأصفهاني كما كتبه إلينا ، ونسخه عند الشيخ هادي كاشف الغطاء ضمن مجموعة كلها بخط الشيخ شرف الدين علي بن جمال الدين المازندراني النجفي كتبها من سنة ١٠٥٥ إلى ١٠٦٠ ، وفيها كثير من المسائل والرسائل والفوائد.

معالم الأصول

هو القسم الأول كالمقدمة من معالم الدين الذي ألف في فقه آل ياسين واستقل هو بالتدوين والتدريس ، ويعبر عنه بمعالم الأصول ، وهو تصنيف العلامة الشيخ حسن نجل الشهيد الثاني المتوفى في سنة ١٠١١ وكانت ولادته سنة ٩٥٩ وقد عكف عليه المتأخرون بالبحث والتعليق والشرح ، ومر كثير من حواشيه في ج ٦ ص ٢٠٤ ، فمن شروحه :

( ١٧٨٤ : شرح المعالم ) للسيد أحمد بن ميرزا محمد باقر بن ميرزا جلال الدين ميرزا مسيح ابن صاحب الروضات الخوانساري الأصفهاني ، كما كتبه إلينا.

( ١٧٨٥ : شرح المعالم ) للمولى محمد تقي البهبهاني المتوفى قبل الثلاثمائة بعد الألف ، وكان معاصرا للسيد إعجاز حسين صاحب كشف الحجب كما صرح به فيه.

( شرح المعالم ) للشيخ خلف بن حردان اسمه ( تسلية العالم ) مر ، وكذا ( تحفه العالم في شرح خطبة المعالم ).


( ١٧٨٦ : شرح المعالم ) للسيد العلامة الميرزا زين العابدين ابن السيد أبي القاسم جعفر الخوانساري ، والد صاحب روضات الجنات ، ولد في ٨ ذي القعدة سنة ١١٩٢ وناهز الثمانين ولم يتم شرحه ، ذكره ولده في الروضات.

( شرح المعالم ) لشمس الدين بن جمال الدين البهبهاني المتوفى بمشهد الرضا 7 سنة ١٢٤٨ ، وكان تلميذ الوحيد البهبهاني وبحر العلوم ، ذكره في مطلع الشمس ومر بعنوان ( الحاشية ) في ج ٦ ص ٢٠٧.

( ١٧٨٧ : شرح المعالم ) مزجا ، للمولى محمد صالح بن المولى أحمد السروي المازندراني المتوفى حدود سنة ١٠٨١ ، كان صهر المولى محمد تقي المجلسي ، وهو غير حاشيته عليه التي مرت في الحواشي كما صرح به في فهرس تصانيفه.

( ١٧٨٨ : شرح المعالم ) للمولى صفر علي اللاهيجاني القزويني من تلاميذ السيد محمد المجاهد ابن صاحب الرياض الحائري ، وحجة الإسلام السيد محمد باقر الرشتي ، ذكره في قصص العلماء.

( ١٧٨٩ : شرح المعالم ) للمولى علي بن محمد ولي القائني تلميذ السيد محمد المجاهد والشيخ موسى كاشف الغطاء وغيرهما ، ذكره العلامة البيرجندي في بغية الطالب.

( ١٧٩٠ : شرح المعالم ) للمولى علي أكبر القائني ، ذكره في البغية المذكورة وقال : إني رأيته.

( ١٧٩١ : شرح المعالم ) للسيد الميرزا محمد الفقيه الرضوي المشهدي المتوفى سنة ١٢٦٤ ذكره السيد محمد باقر المدرس الرضوي في الشجرة الطيبة.

( ١٧٩٢ : شرح المعالم ) بالفارسية للمحقق الميرزا محمد بن الحسن الشيرواني أدرج مهمات مطالبه المولى محمد تقي الهروي الحائري المتوفى بها سنة ١٢٩٩ في حاشيته على حاشية الشيرواني على المعالم ، وذكر أنه خرج منه إلى أواخر الإجماع.

( ١٧٩٣ : شرح المعالم ) للمولى محمد مهدي ابن محمد شفيع الأسترآبادي


المتوفى بلكهنو سنة ١٢٥٩ ، قال في نجوم السماء : إنه غير تام.

( ١٧٩٤ : شرح المعالم ) كبير مبسوط ، للميرزا هداية الله الأورسيجي الشاهرودي المشهدي المتوفى بمكة بعد أداء المناسك في سنة ١٢٨١ ودفن بمقبرة آل أبي طالب ، ذكره في مطلع الشمس.

( شرح معاملات الكفاية ) تأليف المحقق السبزواري ، مر بعنوان ( شرح الكفاية ) في ص ٣٦ رقم ١٦٢٦ ، للعلامة المحقق السيد محسن الأعرجي الكاظمي.

( ١٧٩٥ : شرح معاني الاخبار ) للشيخ الصدوق ، تأليف المولى عبد النبي بن المولى أوچاق قلي الطسوجي ـ وطسوج على ثمانية فراسخ من خوي ـ نزيل المشهد الرضوي والمتوفى سنة ١٢٠٣ والمدفون بكربلاء ، وهو يروي عن المولى رفيع الدين الجيلاني المشهدي تلميذ العلامة المجلسي ، حكى لي بعض أحفاده أنه رأى النسخة بخط جده المصنف في قطع الربع الكبير في الورق الأزرق قال : وهو مجلد كبير موجود في خزانة مشير الإسلام السيد جواد ابن السيد رضا ابن ميرزا مهدي بن ميرزا حسن الزنوزي الذي هو صاحبـ ( رياض الجنة ) ، وكان تلميذ الشارح المذكور ، وكانت عنده نسخه من تفسيره ، كما مر في ج ٤ ص ٢٨١.

( ١٧٩٦ : شرح المعتبر ) تأليف المحقق الحلي في الفقه ، في ثلاث مجلدات للشيخ محمد رضا بن قاسم الغراوي المعاصر النجفي ، رأيته عنده بخطه.

( ١٧٩٧ : شرح معراج الشريعة ) في شرح منهاج الهداية لتلميذ المصنف الماتن وهو السيد محمد رضا ابن محمد علي الحسيني الكاشاني ، رأيته عند سبطه وحفيد أخيه السيد خليل بن محمد بن علي بن محمد علي الكاشاني ، بلغ إلى خلل الصلاة في ثلاث مجلدات ضخام.

( شرح معرب الفصول النصيرية ) مر بعنوان ( شرح الفصول ) متعددا في القسم الأول من هذا الجزء ص ٣٨٣.

( ١٧٩٨ : شرح المعمى ) للقاضي كمال الدين حسين بن معين الدين الميبدي


والمعمى له أيضا أنشأه باسم حسام ، كما ذكره في تاريخ يزد ، ومر له شرح ديوان الأمير 7 في القسم الأول من هذا الجزء ص ٢٦٦ ، أول المعمى :

از حسن بى حد تو اى نازنين شمائل

عاقل شده است مجنون مجنون شده است عاقل

( ١٧٩٩ : شرح المعمى ) من إنشاء آقا رضي القزويني مؤلف ( لسان الخواص ) للمفتي مير عباس اللكهنوي المتوفى سنة ١٣٠٦ ، ذكره في التجليات.

( ١٨٠٠ : شرح معيار الأشعار ) للمولوي مهدي علي المتخلص بزكي طبع بالهند.

( ١٨٠١ : شرح المعيشة )( أو المعشبية ) عده الكفعمي في عداد مصادر كتابه البلد الأمين ، ولعله من تصانيفه كشرح البديعية الذي ذكره بعده.

( ١٨٠٢ : شرح المعينية ) فارسي في الهيئة مع متنه ، كلاهما لسلطان الحكماء الخواجة نصير الدين محمد بن محمد بن الحسن الطوسي المتوفى سنة ٦٧٢.

( ١٨٠٣ : شرح معين الفكر ) في شرح الباب الحادي عشر ، هو كمتنه لابن أبي جمهور الأحسائي ، ذكر فيه تمام معين الفكر من أوله إلى آخره بعنوان الأصل ثم شرحه بعنوان الشرح ، قال في أوله بعد الخطبة : ( إني لما ألفت الكتاب الموسوم بمعين الفكر في شرح الباب الحادي عشر خرج كتابا من بين نوعه في غاية الإبرام والإحكام .. ) لم يذكر في كتابه هذا اسما له ولعله ( معين المعين ) الذي عد من تأليفه وليس فيه تاريخ الفراغ الا أن تاريخ كتابة النسخة التي في مكتبة العلامة الميرزا محمد باقر القاضي التبريزي سنة ١٠٩٢.

( ١٨٠٤ : شرح المغالطة ) للمعلم الثاني أبي نصر محمد بن أحمد بن طرخان الفارابي المتوفى سنة ٣٣٩ ذكره القفطي في أخبار الحكماء في تعداد تصانيفه.

( شرح مغني اللبيب ) اسمه ( غنية الأديب ) للأديب الفاضل درويش علي بن الحسين البغدادي ، ذكره معاصره في كشف الحجب.


( ١٨٠٥ : شرح مغني اللبيب ) مع شرح شواهده أيضا للشيخ عبد علي بن ناصر بن رحمة البحراني نزيل البصرة ، قال في رياض العلماء : إنه حسن الفوائد كانت عندنا منه نسخه.

( ١٨٠٦ : شرح مغني اللبيب ) للعلامة السيد عبد الله القاروني نزيل كرانا قال الشيخ سليمان الماحوزي في تاريخ علماء البحرين : ( إنه أوحد أهل زمانه ، وقفت على مجلد من النسخة في خزانة كتب شيخنا العلامة الشيخ سليمان بن علي بن أبي ظبية وهو مجلد كبير كثير الأبحاث دقيق الأنظار جزيل العبارة إلى أواسط باب الألف ـ إلى أن قال ـ : وللسيد ماجد بن هاشم قصيدة في رثائه ( أقول ) توفي السيد ماجد في سنة ١٠٢٨.

( شرح مغني اللبيب ) الموسوم بـ ( الغناء ) للسيد المحدث الجزائري المتوفى ١١١٢ ، وقد مر في الحاشية مع سائر الحواشي عليه التي كلها شروح ، وقد صرح نفسه بأن هذا الشرح له في آخر الأنوار النعمانية ، وفي الجزء الثاني من زهر الربيع وكذا سبطه في التذكرة عبر عنه بالشرح.

مفاتيح الشرائع

فقه مبسوط في مجلدين تصنيف المحقق المولى محسن الفيض المتوفى سنة ١٠٩١ اختصره من كتابه ( معتصم الشيعة ) والمتأخرون تلقوه بالقبول وكتبوا عليه الحواشي والشروح ( منها ).

( ١٨٠٧ : شرح مفاتيح الشرائع ) للسيد إبراهيم بن السيد محمد باقر الرضوي القمي النجفي الهمداني ، كان حيا سنة ١١٦٨ كما ذكره السيد عبد الله الجزائري في إجازته الكبيرة ، وهو أخ السيد صدر الدين القمي الرضوي شارح الوافية وقد مر الحواشي على المفاتيح في ج ٦ ص ٢١٢ وذكر الشرح الشيخ عبد النبي القزويني في تتميم أمل الآمل.


( ١٨٠٨ : شرح مفاتيح الشرائع ) للسيد أبي الحسن ابن السيد عبد الله بن نور الدين ابن المحدث الجزائري ، قال السيد عبد اللطيف في تحفه العالم : إنه لم يتم لكن الذي خرج منه إلى البياض كان منقحا ، وتوفي سنة ١١٩٣.

( شرح مفاتيح الشرائع ) للمولى الشريف العدل أبي الحسن بن محمد طاهر بن عبد الحميد بن معتوق الفتوني العاملي اسمه ( شريعة الشيعة ) يأتي.

( شرح مفاتيح الشرائع ) للأستاذ الأكبر الوحيد البهبهاني المولى محمد باقر بن المولى محمد أكمل المتوفى ١٢٠٦ خرج منه كتاب الطهارة والصلاة والصوم والزكاة والخمس ، وهو غير حاشيته على المفاتيح التي مرت مع سائر حواشيه في ( ج ٦ ص ٢١٢ ) بل الشرح هذا كبير ينقل عنه جميع تلاميذه ومن تأخر عنه ، وكلما يطلق في كتبهم شرح المفاتيح فهو هذا الشرح ، وهو في ثمان مجلدات ، رأيت ستة منها في مكتبة سيدنا الحسن صدر الدين الكاظمي ، أوله في بعض النسخ : ( الحمد لله حمدا كثيرا كما هو اهله ومستحقه .. ) وفي بعضها : ( اللهم اهدنا لهذا الكتاب ووفقنا لطريق الحق والصواب .. ) ويسمى ( مصابيح الظلام ) أيضا ، ورأيت منه نسخه تاريخ كتابتها سنة ١١٩٥ ، وثلاث مجلدات منه كانت في خزانة شيخنا شيخ الشريعة الأصفهاني النجفي في النجف الأشرف ومجلد الزكاة ، رأيته عند السيد محمد الحجة الكوه كمري في النجف الأشرف ، ومجلد إلى مسألة البئر والبالوعة رأيته عند الشيخ هادي كاشف الغطاء ، وعلى ظهره إجازة المصنف بخطه وخاتمه الشريف ، لتلميذه الموصوف بالولد العزيز العالم الفاضل مولانا سعيد بن محمد يوسف ، ورأيت نسخه أخرى إلى آخر أحكام البئر عند سلطان المتكلمين بطهران ، ويوجد المجلد الأول وهو كتاب الطهارة في مكتبة الإمام أمير المؤمنين 7 العامة في النجف الأشرف تاريخ كتابته سنة ١٢٠٦.

( شرح مفاتيح الشرائع ) لآقا محمد جعفر ابن آقا محمد علي الكرمانشاهي بن الوحيد البهبهاني ، توفي في نيف وخمسين بعد الألف والمائتين. قال في


مرآة الأحوال إنه لم يتم ، ويأتي أن اسمه المصابيح.

( ١٨٠٩ : شرح مفاتيح الشرائع ) للمولى محمد حسين ابن المولى محمد حسن الجيلاني الأصفهاني اللنباني ( بالنون ثم ألباء ) الموحدة المتوفى سنة ١١٢٩ ، وله شرح الصحيفة عارض فيه شرح السيد علي خان لها ، ذكره في الروضات ، وذكره أيضا الميرزا محمد هاشم الچهارسوقي في بعض فوائده وهما من أبناء أخته من جدهم الأعلى المير أبي القاسم وقال الشيخ عبد النبي في تتميم أمل الآمل : إني رأيت الشرح في كمال المتانة لكنه شرح قليل من الطهارة ، وفصلنا شرح صحيفته في القسم الأول من هذا الجزء ص ٣٥٠.

( شرح مفاتيح الشرائع ) للشيخ حسين بن محمد بن أحمد بن إبراهيم العصفوري البحراني المتوفى سنة ١٢١٦ نسبه إليه المولى فتح علي تلميذ الشيخ حسن ابن الشارح في كتابه ( الفوائد الشيرازية ) الذي ألفه في شيراز أو أن استفادته من أستاذه الشيخ حسن سنة في ١٢٤٠ ، وهو كبير رأيت منه شرح مفاتيح النكاح إلى المعايش في جزءين فرغ من أخيرهما في ١٢ محرم سنة ١٢١٢ عند السيد محمد الحجة الكوه كمري في النجف الأشرف واسمه ( الأنوار اللوامع ) كما ذكرته في ج ٢ ص ٤٣٩ أو ( المصابيح اللوامع ) كما يأتي في حرف الميم.

( شرح مفاتيح الشرائع ) للمولى محمد رضا بن عبد المطلب التبريزي المتوفى سنة ١٢٠٨ ، وقد فصلناه في القسم الثاني من ( الكرام البررة ) في صفحة ٥٦٠ وقلنا إن اسمه المصابيح.

( ١٨١٠ : شرح مفاتيح الشرائع ) للمولى محمد رضا ابن المولى محمد مؤمن القمي خادم حرم السيدة فاطمة المعصومة 3 بقم أوله. ( الحمد لله الذي أكمل لنا الدين كما هو به حقيق وأتم علينا نعمه كما ينبغي ويليق. ) بدأ أولا بمقدمة طويلة في أصول الفقه يخرج في مجلد نظير ( المعالم ) وهو موجود عند السيد شهاب الدين المرعشي التبريزي بقم مع بعض تصانيفه الأخرى مثل عدة الطالب


في كشف الآيات ، والحاشية على كتاب التوحيد من الوافي بخط المؤلف كما كتبه إلينا.

( ١٨١١ : شرح مفاتيح الشرائع ) للشيخ سليمان ابن الشيخ أحمد آل عبد الجبار القطيفي المتوفى سنة ١٢٦٦ ، وهو في مجلدين في الطهارة والصلاة عند الشيخ علي في كربلاء ، ذكر على ظهر كتابه في الرد على النصارى ـ الذي رأيته عند الشيخ علي الجشي القطيفي في كربلاء ـ فهرست تصانيفه ومنها هذا الشرح.

( شرح مفاتيح الشرائع ) للسيد عبد الله بن محمد رضا شبر الحلي الكاظمي المتوفى سنة ١٢٤٢ مشتمل على جميع الفقه مع نقل الخلاف والأقوال وجمع الاخبار من الوافي والوسائل والبحار في مائتين وثلاث وثلاثين ألف بيت سماه ( مصابيح الظلام ) في شرح مفاتيح شرائع الإسلام ، ذكر عدد أبياته تلميذه الشيخ عبد النبي في تكملة نقد الرجال.

( شرح مفاتيح الشرائع ) مختصر من سابقة موسوم بـ ( المصباح الساطع ) في ستين ألف بيت ، للسيد عبد الله شبر أيضا ، ذكره تلميذه المذكور آنفا.

( شرح مفاتيح الشرائع ) الموسوم بـ ( الذخر الرائع ) للسيد عبد الله ابن السيد نور الدين ابن السيد المحدث الجزائري توفي سنة ١١٧٣. فصلناه في ج ١٠ ص ٨.

( شرح مفاتيح الشرائع ) الموسوم بـ ( أنوار المصابيح ) للشيخ عبد الله بن الشيخ علي بن يحيى الجد حفصي البحراني صاحب حياة القلوب ، وقد مر ذكره مفصلا في ج ٢ ص ٤٤١.

( شرح مفاتيح الشرائع ) اسمه ( مفتاح المجامع ) لآغا محمد علي ابن الوحيد البهبهاني نزيل كرمانشاه المتوفى هناك سنة ١٢١٦.

( ١٨١٢ : شرح مفاتيح الشرائع ) للسيد الأجل صاحب الرياض الأمير السيد علي ابن الأمير محمد الطباطبائي ابن أخت الوحيد البهبهاني وصهره على ابنته توفي سنة ١٢٣١ ، خرج منه مجلد كبير في شرح كتاب الصلاة ، نسخه منه


في خزانة كتب الشيخ علي ابن الشيخ محمد رضا كاشف الغطاء ونسخه منه بخط يده الشريفة رأيتها عند بعض أحفاده في كربلاء وهو السيد حسن ابن السيد ميرزا جعفر ابن ميرزا علي نقي ابن السيد حسن ابن السيد محمد المجاهد ابن المصنف ، وهو من أول تكبيرة الإحرام إلى آخر القصر والإتمام ، فرغ منه بعد الظهر يوم الثلاثاء رابع عشر محرم سنة ١١٨٥ وهو أكثر من عشرة آلاف بيت ، وعليه حواش منه ، ورأيت نسخه منه بخط الشيخ إبراهيم ابن الشيخ حسن قفطان في كتب الشيخ عبد الحسين شيخ العراقين بكربلاء.

( شرح مفاتيح الشرائع ) للسيد الأجل جد سيدنا آية الله بحر العلوم السيد محمد ابن السيد عبد الكريم البروجردي الطباطبائي ، خرج منه مجلدان ولم يتم ، اسمه ( مفتاح أبواب الشريعة ).

( شرح مفاتيح الشرائع ) للسيد المجاهد السيد محمد بن المير السيد علي الطباطبائي الحائري المتوفى سنة ١٢٤٢ ، خرج بعض مجلداته بخط يده الشريفة كتبه أيام رئاسته بخط جلي في الغاية في أكثر صفحاته على خلاف معتاده في سائر ما كتبه ، وحكى لي بعض أحفاده الذي رأيت عنده النسخة : أنه فعل كذلك لوفاء النذر عند ضيق وقته ، حيث إنه نذر أن يكتب في كل يوم صفحات معينة من هذا الشرح واسمه ( نهاية المرام ) يأتي.

( ١٨١٣ : شرح مفاتيح الشرائع ) أوله : ( الحمد لله الذي هدانا لدين الإسلام وسن لنا الشرائع والأحكام ، بوسيلة نبيه المختار ، لم نعرف مؤلفه ، رأيت النسخة عند السيد محمد رضا التبريزي مؤلف ( تنقيح الأصول ) الذي طبع في حياته سنة ١٣٧١ وذكرناه بعنوان كتاب تنقيح في حرف الكاف.

( ١٨١٤ : شرح مفاتيح الشرائع ) لولد المصنف علم الهدى محمد بن محسن الفيض الكاشاني المتوفى بين ١١١٢ ـ ١١٢٣ أوله : ( الحمد لله الذي حبانا مفاتيح شرائع الإسلام ، ببعثه عبده ورسوله المقدام ، في تهذيب سرائر الأنام .. )


ذكر فيه أنه كان يأمره والده عند قراءته المفاتيح عليه باستخراج مدارك مسائله والبسط والتوضيح لها فلذا شرع في تحرير هذا الكتاب ، نسخه منه إلى بحث الإقامة موجودة في مكتبة سپهسالار بخط المؤلف وعليها تملك أحفاده عبد الباقي بن صدر الدين بن أبي تراب ابن علم الهدى طبقة بعد طبقة ومرت حاشيته على المفاتيح ورمزها ( عهد ) في ( ج ٦ ص ٢١٤ ).

( ١٨١٥ : شرح مفاتيح الشرائع ) لآقا محمود بن آقا محمد علي الكرمانشاهي نزيل طهران المتوفى بدزاشيب سنة ١٢٦٩ في ثلاث مجلدات عند الحاج آقا أحمد الكرمانشاهي حفيد المؤلف والذي توفي في العشر الأخير من شهر رمضان سنة ١٣٧٩ ودفن بقم.

( ١٨١٦ : شرح مفاتيح الشرائع ) للمولى محمد هادي ابن المولى مرتضى بن المولى محمد مؤمن الذي هو ـ أي محمد مؤمن ـ أخ المولى محمد محسن الفيض المصنف للمفاتيح الذي توفي سنة ١٠٩١ ، وهذان الإخوان ابنا الشاه مرتضى بن الشاه محمود الكاشاني ، وقد ألف هذا الشارح شرحه في حياة مصنفه الفيض الذي هو عم أبيه المولى مرتضى ، وله أيضا مستدرك كتاب الوافي الذي ألفه عم أبيه الفيض فاستدركه بعد وفاه الفيض ، ويروي هذا الشارح عن عم أبيه الفيض كما يروي أخوه المولى نور الدين محمد الشهير بالأخباري ابن المولى مرتضى عن عم أبيه الفيض ، وكذا يروي أبوهما المولى مرتضى بن محمد مؤمن عن عمه الفيض كما صرح به المولى مرتضى في إجازته لولده نور الدين الأخبارى الذي مر في ( ج ١ ص ٢٥٠ ) أن تاريخها آخر رجب سنة ١٠٧٨ ، وكذا صرح المولى نور الدين الأخبارى في إجازته لولده بهاء الدين محمد المذكورة في ج ١ ص ٢٦٠ تاريخها آخر محرم الحرام سنة ١١١٤ ، ومرت إجازات المحدث الفيض لهؤلاء في ج ١ ص ٢٢٨ وجدهما المولى محمد مؤمن شارك أخاه الفيض في بعض مشايخه منهم الشيخ البهائي ، وأما الشاه مرتضى الجد الأعلى فهو من تلاميذ المولى فتح الله بن شكر الله المفسر


الكاشاني المتوفى سنة ٩٨٨ وكان حيا في السنة ١٠٠٥ الخامسة بعد الألف ، التي اجتاز فيها السيد حسين بن حيدر بن قمر الكركي إلى كاشان واستجاز منه فأجازه كما ذكره الكركي في مشيخته ، ومن هذه الإجازات انحل بعض الإشكالات ، فإني رأيت المجلد الأول من هذا الشرح المنتهي إلى آخر الصوم في كتب الشيخ محمد سلطان المتكلمين بطهران وهو شرح حامل للمتن بقال أقول ، أوله ( الحمد لله الذي من على عباده بما شرع لهم من شرايع الإسلام ) وأورد في خطبته أسماء كثير من الكتب الفقهية لبراعة الاستهلال وكتب على النسخة أنه لآقا هادي المترجم لكنه من سهو الكاتب لأن المشهور بالمترجم هو الآقا هادي بن المولى محمد صالح المازندراني المتوفى سنة ١١٢٠ ولقب بالمترجم لأنه ترجم كثيرا من الكتب العربية إلى الفارسية مثل معالم الأصول والصحيفة السجادية والقرآن الشريف وغير ذلك ، ولعل مؤلف كشف الحجب رأى هذه النسخة فذكر فيه أن شرح المفاتيح الذي أوله : ( الحمد لله الذي من على عباده بما شرع لهم من شرايع الإسلام ) تأليف الآقا محمد هادي ابن المولى محمد صالح المازندراني لكن في نفس الشرح يصرح بأنه محمد هادي بن مرتضى ، وتوجد النسخة التامة من هذا الشرح في الخزانة الرضوية في مجلدين أولهما العبادات والسياسات ، وثانيهما العادات والمعاملات كلاهما بخط المولى محمد جواد بن محمد علي الحسن آبادي ، فرغ من كتابة أولهما في سنة ١٢٦٣ ، ومن ثانيهما سنة ١٢٣٦ ذكرهما مؤلف الفهرس الرضوية في ج ٣ ص ٧٦ ، وقال مؤلف الفهرس : إن الشارح محمد هادي بن نور الدين الأخبارى جريا منه على طبق ما في الروضات في ص ٥٤٢ من الطبع الأول ، من أن نور الدين الأخبارى أخ الفيض ، وابنه محمد هادي شارح المفاتيح ، لكن الإجازات المذكورة دلت على أنهما أخوان ووالدهما المولى مرتضى وجدهما المولى مؤمن الذي هو أخ الفيض فهما ابنا ابن أخ الفيض لكن التعبير عن ابن ابن الرجل بابنة مجاز شايع كما أن تعبير نور الدين الأخبارى عن الفيض في تصانيفه بعمي مع أنه عم أبيه مجاز شايع ، وأمثال هذه التجوزات تصير


منشأ الاشتباهات ، فالأولى أن يعبر عنهما بحفيدي أخ الفيض ، ووقع هذا التجوز في ( نجوم السماء ) فعبر عن محمد هادي بن مرتضى بابن أخ الفيض في ذيل ترجمه الفيض ص ١٢٥ ومستقلا في ص ٢٢٥ وكذا في ( الفيض القدسي ) عند ذكر تلاميذ العلامة المجلسي ذكر نور الدين الأخبارى ووصفه بابن أخ الفيض ، فلاحظ ذلك.

( ١٨١٧ : شرح مفتاح العلوم ) للسكاكي تأليف الشيخ حسام الدين محمد المؤذني ذكره صاحب كشف الظنون ولم يعرف عصره ، ولكن سيدنا الحسن صدر الدين استظهر في ( تأسيس الشيعة ) أنه أول الشروح له لأنه فرغ من الشرح بجرجانية خوارزم سنة ٧٤٢ كما يظهر من النسخة الموجودة في مكتبة كوپريلي ومكتبة لعله لي وغيرهما بقسطنطنية وتاريخ كتابة النسخة بعد تاريخ التأليف باثنتي عشرة سنة ، ثم قال : وليس هذا الرجل هو المذكور في الجواهر المضيئة والمسمى بإبراهيم بن محمد بن حيدر بن علي المكنى بأبي إسحاق الملقب بالمؤذن الخوارزمي المتولد سنة ٥٥٥ لبعد التاريخين واختلاف الألقاب وعدم ذكر الكتاب في فهرست مصنفات الثاني كما ذكر للأول. وقد ترجم له ميرزا عبد الله أفندي في رياض العلماء مصرحا بتشيعه ( انتهى ملخصا من تأسيس الشيعة ص ١٦٩ ).

( ١٨١٨ : شرح مفتاح العلوم ) لنظام الدين الحسن بن محمد بن الحسين القمي النيسابوري المعروف بنظام الأعرج صاحب شرح النظام المشهور على الشافية في الصرف ، قال في كشف الظنون أوله : ( أحق نظام يستفتح به مرام وأصدق مرغوب يتوصل به المطلوب ـ إلى قوله ـ : أردت أن أكتب حواشي على قسمي الصرف والنحو من مفتاح العلوم ثم عدلت عن كتب الحاشية إلى تأليف الشرح.

( ١٨١٩ : شرح مفتاح العلوم ) للعلامة قطب الدين محمد بن محمد الرازي البويهي المتوفى سنة ٧٦٦ وهو شارح المطالع والشمسية كما مر.

( ١٨٢٠ : شرح مفتاح العلوم ) للشيخ عماد الدين يحيى بن أحمد الكاشاني ذكره بعض تلامذة المحقق الكركي في رسالة مشايخ الشيعة ، وذكره الشيخ يحيى


المفتي البحراني في تذكره المجتهدين ناسبا إليه الشرح المذكور ، وقال في كشف الظنون أوله : ( أولى الكلام يستنتج منه المرام .. ) ذكر فيه. أنه كتب أولا رسالة في حل الشبهات التي أوردها صاحب الإيضاح على القسم الثالث ثم التمس منه ولده كمال الدين أن يشرحه تماما فأجابه. ) وهو موجود في مكتبة علي باشا بإسلامبول.

( ١٨٢١ : شرح مفتاح الفلاح ) للشيخ البهائي تأليف الشيخ سليمان بن عبد الله بن علي بن الحسن بن أحمد بن يوسف بن عمار البحراني صاحب البلغة والمعراج المتوفى سنة ١١٢١ ، ذكره تلميذه الشيخ عبد الله السماهيجي في إجازته الكبيرة للشيخ ناصر الجارودي التي تاريخها سنة ١١٢٨ ، وقال المصنف نفسه في إجازة صدرت منه بخطه سنة ١١١١ لتلميذه المولى محمد رفيع البيرمي اللاري إن اسمه فلق الإصباح في شرح مفتاح الفلاح.

( ١٨٢٢ : شرح مفتاح الفلاح ) وترجمته بالفارسية مع تعليقات عليه للمحقق آقا جمال الدين محمد بن آقا حسين الخوانساري المتوفى سنة ١١٢٥ ، مطبوع.

( ١٨٢٣ : شرح مفردات الصحيفة ) السجادية لبعض الأصحاب ، ذكر السيد شهاب الدين المرعشي التبريزي فيما كتبه إلينا من قم. إنه عنده وهو ناقص الأول وينتهي إلى الدعاء الرابع والخمسين وينقل فيه عن شرح المولى محمد تقي المجلسي ورمزه ( م ح ق ).

( ١٨٢٤ : شرح المفصل ) في علم البيان لضياء الدين محمد بن الحسن الحلبي والنسخة في المكتبة الواقعة بين الجامع الشريف ورونند بإسلامبول.

( ١٨٢٥ : شرح المفضليات ) للإمام المرزوقي الشيخ أبي علي أحمد بن محمد بن الحسن الأصفهاني من شعراء أهل البيت المتوفى في ذي الحجة سنة ٤٢١ يوجد في مكتبة جامع مرجان ببغداد.

( ١٨٢٦ : الشرح المفيد ) شرح على عوامل المولى محسن القزويني الطالقاني النحوي ، للمولى محمد بن الحاج محمد الأسترآبادي ، وعليه حواش منه ، أوله :


( أحمدك اللهم على نعمائك المنادية لمن رفع يديه وفتح عينيه .. ) ، فرغ منه يوم الخميس الخامس عشر من جمادى الثانية سنة ١١٢٠ ، يوجد في مكتبة سيدنا المجدد الشيرازي ، وله رسالة في الصرف سماها المغنية كما يأتي.

( ١٨٢٧ : شرح مقالة ابن هود ) الحكيم المغربي في بدء الخلق ، للخواجة صائن الدين التركة ، مختصر يقرب من مائة بيت ، أول قول ابن هود : لما تجلى الله لذاته بذاته من ذاته في ذاته على ذاته تجسد بالجسد فكان الأول عرشا والثاني كرسيا والثالث ) ضمن مجموعة في كتب السيد محمد المشكاة.

( ١٨٢٨ : شرح مقالة الإسكندر ) في النفس للمعلم الثاني أبي نصر محمد بن أحمد بن طرخان الفارابي المتوفى سنة ٣٣٩ ذكره القفطي في أخبار الحكماء.

( ١٨٢٩ : شرح المقالة العاشرة ) من كتاب تحرير أقليدس للمولى محمد باقر بن زين العابدين اليزدي تلميذ الشيخ البهائي وصاحب عيون الحساب المتوفى قبل سنة ١٠٥٦ أوله : ( الحمد لله حق حمده ). وذكر في آخره أن لولده محمد حسين بيانا بوجه آخر ثم ذكر الوجه الآخر الذي قرره ولده ، والنسخة بخط المولى نظام الدين محمد كتبها في أصفهان سنة ١٠٧٣ رأيتها في كتب السيد محمد اليزدي في النجف الأشرف.

( ١٨٣٠ : شرح مقامات الحريري ) لشميم الحلي النحوي اللغوي الشاعر المشهور علي بن الحسن بن عتبة بن ثابت صاحب أنس الجليس المتوفى سنة ٦٠١ ذكره في كشف الظنون والسيوطي في البغية. وحكى السيوطي عن ياقوت الحموي أن شميما كان يقول : لم يأت أحد من المتقدمين بما يرضيني الا ابن نباتة في خطبة والحريري في مقاماته ، والمتنبي في مديحه خاصة.

( ١٨٣١ : شرح مقامات الحريري ) لأبي عبد الله المعروف بابن حميدة محمد بن علي بن أحمد الحلي المتوفى سنة ٥٥٠ ، ذكره في كشف الظنون.

( ١٨٣٢ : شرح مقامات الحريري ) لأبي سعيد محمد بن علي بن عبد الله


بن أحمد العراقي الحلي المتوفى سنة ٥٦١ ، وقد قرأها على مؤلفها الحريري ، ذكره في كشف الظنون.

( ١٨٣٣ : شرح مقبولة عمر بن حنظلة ) مشحون بطرائف المطالب الفقهية والرجالية ، للسيد العلامة صدر الدين محمد ابن السيد صالح ابن السيد محمد صهر صاحب الوسائل ابن السيد زين العابدين المذكورة ترجمته في أمل الآمل ابن السيد نور الدين أخي صاحب المدارك ، الموسوي العاملي الأصفهاني المتوفى بالنجف الأشرف في سنة ١٢٦٤.

( ١٨٣٤ : شرح مقدمات الحدائق ) للسيد محمد تقي ابن السيد حسين النقوي النصيرآبادي اللكهنوي المتوفى سنة ١٢٨٩ ، موجود في خزانة كتبه بلكهنو.

( شرح المقدمة ) في المدخل إلى علم الكلام الموسوم برياضة العقول لشيخ الطائفة أبي جعفر محمد بن الحسن بن علي الطوسي المتوفى سنة ٤٦٠ ، ذكره النجاشي بعد ذكره المقدمة في المدخل إلى علم الكلام أولا وبعد ذكر عدة كتب أخر قال :

( شرح المقدمة ) وهو رياضة العقول ، وقد ذكرنا رياضة العقول في ج ١١ ص ٣٤٠ بعنوان شرح المقدمة كما عنونه كذلك الشيخ في ( الفهرست ).

( ١٨٣٥ : شرح مقدمه ابن الحاجب ) في النحو وهو الشرح الصغير للسيد الأجل ركن الدين أبي محمد الحسن بن محمد بن شرف شاه العلوي تلميذ المحقق الخواجة الطوسي وشارح قواعد العقائد المتوفى في سنة ٧١٧ أو ٧١٥ ، والمقدمة هي المسماة بالكافية في النحو ، وقد مرت شروحها ، والشرح الكبير يسمى بالبسيط كما مر في ج ٣ ص ١٠٩.

( شرح مقدمه ابن الحاجب ) المتوسط الذي هو أشهر الثلاثة أيضا ، للسيد ركن الدين المذكور وهذا الشرح سماه بـ ( الوافية ) كما يأتي في حرف الواو. وقد صرح بالشروح الثلاثة الچلبي في كشف الظنون ، وابن رافع في ذيل تاريخ بغداد وغيرهما.


( ١٨٣٦ : شرح المقدمة الجزرية ) المنظومة في التجويد للحاج ميرزا عباس قلي القاري التبريزي الملقب باعتماد القراء المتوفى بها يوم الاثنين خامس ذي القعدة سنة ١٣٤٢ ، ذكره الفاضل السيد الميرزا محمد علي القاضي في بعض مقالاته.

( ١٨٣٧ : شرح المقدمة الجزرية ) للميرزا محمد علي المدرس التبريزي الخياباني مؤلف ريحانة الأدب وغيرها المتوفى سنة ١٣٧٣ ، وكانت ولادته في سنة ١٢٩٦ ، وله تصانيف كثيره ذكرت في فهرسها.

( شرح مقدمه الحدائق ) للسيد العلامة المحقق الكاظمي السيد محسن ابن الحسن الأعرجي المتوفى سنة ١٢٢٧ ، وهو شرح ورد على المقدمة الأولى والثانية من مقدماته ، ولذا ذكرناه بعنوان ( الرد ) مفصلا في ج ١٠ ص ٢٢٥.

( ١٨٣٨ : شرح مقدمه الذكرى ) المشتملة على إشارات سبع لشيخنا الشهيد تأليف الشيخ عبد الحسين بن الشيخ جواد الذي ذكرناه مع نسبه في النقباء ص ٣٤٢ وهو من آل مبارك النجفي ، أوله : ( الحمد لله الذي خلق الإنسان من علق فأنعم .. ) ، فرغ منه في ١٨ ج ٢ سنة ١٣٣١ ، يقرب من أربعة آلاف بيت موجود عند ولده الشيخ مرتضى ، وسألته عن ولادته قال في سنة ١٣٠١ وتوفي في يوم الخميس ١٢ محرم ١٣٦٤.

( شرح مقدمه كشف الغطاء ) في الأصول ، مر بعنوان ( شرح أصول كشف الغطاء ) للشيخ حسن ابن الشيخ الأكبر الشيخ جعفر صاحب كشف الغطاء.

( شرح مقدمه الكلام ) المقدمة المذكورة للشيخ الطوسي والشرح الموسوم بجواهر الكلام للقطب الراوندي وقد مر في ج ٥ ص ٢٧٧.

( ١٨٣٩ : شرح مقدمه الكلام ) أيضا للسيد عزيز الله الحسيني المدرس في أردبيل بمقبرة الشاه صفي في عصر الشاه طهماسب ، قال في رياض العلماء : رأيت له شرح الرسالة المختصرة في أصول الدين للشيخ الطوسي ألفه بالفارسية للشاه طهماسب وفي ج ١ ص ٥٨ من فهرس الرضوية أنه ألفه للشاه زاده سلطانم سنة ٩٦٧


وأوله : ( الحمد لله الذي لا إله الا هو. ).

( ١٨٤٠ : شرح مقدمه المصابيح ) في الحديث للسيد السعيد القاضي نور الله بن شريف الحسيني المرعشي الشهيد سنة ١٠١٩ والمصابيح للبغوي أوله : ( نحمد لقديم جعلنا مظاهر رواية الحديث وأظهر من بين أظهرنا كل رواية حديث .. ) ذكره في كشف الحجب.

( شرح المقصد الأول ) من طهارة النخبة المحسنية للفيض ، مر بعنوان ( شرح طهارة النخبة ).

( ١٨٤١ : شرح المقصور والممدود ) للإمام أبي الفتح عثمان بن جني المولود سنة ٣٣٠ والمتوفى سنة ٣٩٢ ، ذكره السيوطي في بغية الوعاة ، والمتن لشيخه أبي علي الفارسي المتوفى سنة ٣٧٧ ، كما ذكره في كشف الظنون ج ٢ ص ٣٠٢.

( ١٨٤٢ : شرح المقصورة الدريدية ) للشيخ حسين بن أحمد بن خالويه بن حمدان الهمداني النحوي تلميذ ابن دريد والمذكور في النجاشي والفهرست وغيرهما ، وهو صاحب كتاب الآل ، توفي بحلب سنة ٣٧٠ والمقصورة لأبي بكر محمد بن الحسن بن دريد اللغوي صاحب الجمهرة في اللغة ، وهي مائتان وتسعة وعشرون بيتا ، وفيها بعض مناقب علي أمير المؤمنين 7 ، ذكرها مع شروحها في كشف الظنون ، وشرح ابن خالويه موجود في المكتبة العمومية بدمشق الشام وخزانة الشيخ علي كاشف الغطاء في النجف الأشرف ، وقد طبع بمصر ، ورأيت قبل عشرين سنة في الخزانة الغروية نسخه منه عليها إجازة بخط الشارح لتلميذه أبي الحسن محمد بن عبد الله السلامي المتوفى سنة ٣٩٣ أخذت صورتها وهي بعد البسملة : قرأ على من أوله إلى آخره أبو الحسن السلامي أيده الله بطاعته ونفعه بعلمه وأدبه هذه القصيدة بتفسيرها وأجزت له ولكل من أحبه وكل ما رويته من آثار رسول الله 6 وأصحابه والتابعين بإحسان رحمة الله عليهم والأشعار والاخبار ومسائل القرآن يرويه ويقول حدثنا وأخبرنا وأجازنا وكتب إلينا وكيف


شاء. وكتب الحسين بن خالويه والحمد لله رب العالمين وتلك النسخة من نفائس الجواهر.

( ١٨٤٣ : شرح المقصورة الدريدية ) لأبي الفتح عثمان بن جني المتوفى سنة ٣٩٢ ، موجود في مكتبة محمد پاشا بإسلامبول كما في فهرسها.

( شرح المقنعة ) في الفقه الموجود في الخزانة الرضوية ، وفي النجف الأشرف أيضا ، وفي مدرسة سپهسالار ، هو ( تهذيب شيخ الطائفة الطوسي ) ويعبر عنه بذلك أحيانا في فهارسها.

( ١٨٤٤ : شرح المقولات ) على نحو التعليق للمعلم الثاني أبي نصر محمد بن أحمد بن طرخان الفارابي المتوفى سنة ٣٣٩ ، ذكره القفطي في أخبار الحكماء.

( ١٨٤٥ : شرح ملحقات الصحيفة ) السجادية للمحدث السيد نعمة الله بن عبد الله الحسيني الجزائري المتوفى سنة ١١١٢ ، صرح به في آخر نور الأنوار وكذا سبطه السيد عبد الله في إجازته الكبيرة ، ورأيته بخطه الشريف عند بعض أحفاده ، وقد طبع في آخر نور الأنوار سنة ١٣١٦ ، أوله : ( الحمد لله وصلى الله على عباده .. ) ، فرغ منه في تستر ( ٩ ج ١ سنة ١١٠٢ ) ويأتي أنه فرغ من نور الأنوار سنة ١٠٧٨ واعتذر عن ذلك في أول شرح الملحقات بأن الاشتغال بشرحي التهذيب والاستبصار وتأليفه عقود المرجان في حواشي القرآن عاقه عن شرح الملحقات مع شرح الأصل.

( ١٨٤٦ : شرح الملخص ) في التنجيم لبعض الفضلاء ، موجود في مكتبة محمد مراد أفندي بإسلامبول كما في فهرسها والملخص للمحقق الطوسي ، وهو غير الملخص في الهيئة للچغميني فلا تغفل.

( شرح الملخص ) في الهيئة لمحمود بن محمد الچغميني ، مر بعنوان ( شرح الچغميني ).

( شرح ملخص التلخيص ) الموسوم بـ ( منبه الحريص ) أو هو شرح شرح


التلخيص كما مر ، وملخص التلخيص يسمى بالتمحيص كما مر أيضا ، والجميع للفاضل الهندي.

( شرح ملخص الفوائد الحائرية ) اسمه ( تنقيح المقاصد الأصولية ) مر في ج ٤ ص ٤٦٥ مفصلا.

( ١٨٤٧ : شرح المنار ) في أصول الفقه للسيد جمال الدين عبد الله بن أحمد الحسيني المعروف بنقره كار المتوفى سنة ٧٧٦ ، موجود بمكتبتي لعله لي وسراى همايون كما في فهرسهما.

( ١٨٤٨ : شرح منازل السائرين ) للمولى العارف كمال الدين عبد الرزاق بن أبي الغنائم أحمد الكاشاني المتوفى سنة ٧٣٥ ، والمتن للخواجة أبي إسماعيل عبد الله بن محمد الأنصاري الهروي ، موجود في مكتبة بداخل سراى همايون بإسلامبول كما في فهرسها ، ونسخه الرضوية كتابتها في سنة ٨١٤ ، وطبع مع المتن بإيران في سنة ١٣١٥ ، وعنوانه متن وشرح ، أوله : ( الحمد لله الذي خص العارفين ) رتبه على عشرة أقسام وكل قسم على عشرة أبواب.

( ١٨٤٩ : شرح منازل السائرين ) للمولى محمد التبادكاني المدفون في خيابان هراة خليفة الشيخ زين الدين الخوافي ، ذكره في مجالس النفائس ص ٢٠٢ ، راجعه.

( ١٨٥٠ : شرح مناسك الحج ) المستخرج من الوسيلة لآية الله الميرزا محمد حسين النائيني ; تأليف آية الله السيد محسن الحكيم الطباطبائي النجفي فرغ منه سنة ١٣٥٦ ، طبع في النجف الأشرف.

( شرح مناسخات الفرائض النصيرية ) وتتميم سائر فروضها مختصر ، أوله :

( الحمد لله على ما أولانا من النعم وحبانا بجزيل القسم. ) للسيد العميدي ، يوجد في مجموعة في كتب المولى محمد علي الخوانساري يأتي بعنوان ( المناسخات ).

( ١٨٥١ : شرح المناقب ) يعني البنود الأربعة عشر المعروف بدوازده إمام محي الدين من إنشاء ابن عربي الطائي ، للمولى محمد صالح بن محمد سعيد الخلخالي


فارسي مطبوع كما طبع له شرح قصيدة المير الفندرسكي الذي مر في ( ص ١٥ ) من هذا القسم.

( ١٨٥٢ : شرح مناهج الأصول ) لتلميذ المصنف ، شرحه في حياة أستاذه والظاهر أن المناهج للشيخ أسد الله التستري المتوفى سنة ١٢٣٧ ، والنسخة بخط الشيخ علي بن المبارك كتبها لنفسه وصححها في سنة ١٢١٩ ، رأيتها في موقوفات بيت السادة آل خرسان في النجف الأشرف ، وعلى ظهر النسخة أنه باعها الكاتب لأستاذه الشيخ قاسم في سنة ١٢٢١ ثم اشتراها من أستاذه في سنة ١٢٢٢ والمظنون أن الأستاذ هو الشيخ محيي الدين الذي توفي في سنة ١٢٣٧.

( ١٨٥٣ : شرح منطق الإشارات ) للخواجة نصير الدين الطوسي ، والمتن للشيخ أبي علي بن سينا أوله : ( الحمد لله الذي وفقنا لافتتاح المقال بتحميده .. ) توجد النسخة في الخزانة الرضوية كما في فهرسها ( ج ١ ص ٣٣ ) من قسم المنطق.

( شرح منطق التجريد ) أو شرح تجريد المنطق كما مر في ص ١٤٠ من القسم الأول من هذا الجزء ، ومر ( الجوهر النضيد ) للعلامة الحلي في ( ج ٥ ص ٢٩١ ).

( ١٨٥٤ : شرح المنظومة ) في أصول الدين من نظم الشيخ حسن الدمستاني البحراني ، للشيخ محمد علي ابن الحاج مسعود ابن الحاج سليمان الجشي البحراني الخطي ، قال في أنوار البدرين : رأيته عند ولد الشارح الشيخ أحمد الجشي لكنه غير تام.

( ١٨٥٥ : شرح المنظومة ) الأصولية للمولى محمد بن عاشور الكرمانشاهي نزيل طهران في عصر فتح علي شاه ، يوجد بخط الشارح في كتب الشيخ جعفر سلطان العلماء بطهران وهو حفيد الناظم ، ومن المنظومة :

علم علمناه إضافي البنا

فالأصل ما عليه شيء يبتنى

والفقه حده لدى من فصله

علم من الأدلة المفصلة


( ١٨٥٦ شرح المنظومة ) الألفية الأصولية في أصول الفقه ، لناظمها الميرزا محمد بن سليمان التنكابني ، قال في قصص العلماء له : إنه يقرب من ستة آلاف بيت.

( ١٨٥٧ : شرح المنظومة ) الأصولية من نظم السيد مهدي القزويني المتوفى سنة ١٣٠٠ ، للشيخ عبد الرحيم الكرمانشاهي المتوفى ١٣٠٥ ، ذكره الشيخ هادي ولد الشارح ، وذكر المنظومة العلامة النوري في هامش ( خاتمة مستدرك الوسائل ) ص ٤٠٠. واسم المنظومة ( السبائك المذهبة ) ، وقد مر ذكرها بعنوان ( أرجوزة ) في ج ١ ص ٤٦٢.

( ١٨٥٨ شرح منظومة بحر العلوم ) مر بعنوان شرح ( الدرة ) متعددا في ص ٢٣٥ من القسم الأول من هذا الجزء.

( ١٨٥٩ شرح المنظومة ) البطيخية للسيد علي بن محمد علي الحسيني الميبدي اليزدي نزيل كرمانشاه المتوفى بها حدود سنة ١٣١٢.

( ١٨٦٠ : شرح منظومة التوحيد ) والعدل لناظمها الميرزا محمد بن سليمان التنكابني المتوفى حدود سنة ١٣١٠ ، قال هو في قصص العلماء : إنه في سبعة آلاف بيت.

( ١٨٦١ : شرح منظومة حجية القطع ) من نظم الشيخ موسى شرارة العاملي ، مر بعنوان ( شرح الأرجوزه ) في ص ٧٠ من القسم الأول من هذا الجزء.

( ١٨٦٢ شرح المنظومة ) في الحكمة للحكيم السبزواري الموسومة بغرر الفرائد ، للشيخ محمد تقي ابن العلامة المولى محمد الآملي المولود سنة ١٣٠٤ ، فرغ من تأليفه سنة ١٣٦٨ ، عناوينه قوله قوله مع تعيين محل شرح الناظم ، فهو تعليقات على شرح الناظم ، طبع في سنة ١٣٦٨.

( ١٨٦٣ شرح المنظومة ) المذكورة في الحكمة ، للمولى محمد بن معصوم علي الهيدجي الزنجاني المتوفى بها في ع ٢ سنة ١٣٤٩ ، طبع بطهران في سنة ١٣٤٦


على نفقة مخلصه السيد حسين اللاجوردي الشهير بآبگوشتي الذي توفي سنة ١٣٥٥.

( ١٨٦٤ شرح المنظومة ) في الحكمة ، لناظمها الحكيم الفيلسوف الماهر المولى هادي بن مهدي السبزواري المولود سنة ١٢١٢ والمتوفى سنة ١٢٨٩ أوله : ( الحمد لله المتجلي بنور جماله .. ) طبع سنة ١٢٩٨ ، وقد فرغ من الشرح سنة ١٢٦١ ، وهو شرح مزجي متداول بالدراسة ، وطبع أيضا سنة ١٣١٨.

( ١٨٦٥ شرح المنظومة ) في الرضاع ، مر بعنوان ( شرح الأرجوزه ) متعددا في ص ٧١ من القسم الأول من هذا الجزء.

( ١٨٦٦ شرح المنظومة ) في الرد على الشيخية ، وهي في التوحيد مبسوطة من نظم الشيخ علي بن أحمد بن عبد الحسين آل عبد الجبار القطيفي ، شرحها ابن أخي الناظم الشيخ سليمان ابن الشيخ سليمان بن أحمد بن الحسين ، كان والده الشيخ سليمان نزيل مسقط وتوفي بها سنة ١٢٦٦ ، ذكره في أنوار البدرين وقال نزل الشارح بعد وفاه والده بميناب من بلاد إيران.

( شرح منظومة الشافية ) لابن الحاجب اسمه ( توشيح الوافية ) كما مر في ج ٤ ص ٤٨٥ ، وهو للمولى محسن النحوي الأديب الذي مر في ج ١١ ص ٢٣٦ أنه فرغ من كتابه ( رشح السحاب ) في سنة ١١٢٨ طبق مادة تاريخه وقد وقع في الطبع (١١١٨) وهو غلط.

( ١٨٦٧ شرح المنظومة ) في الصرف كمتنه ، كلاهما لميرزا محمد بن سليمان التنكابني ، ذكره في قصص العلماء له.

( ١٨٦٨ : شرح المنظومة ) في الطب لناظمها الشيخ محمد حسين بن زين العابدين السبزواري ، وهو شرح مزج ، فرغ من الشرح سنة ١٢٦٤ يوجد بخط مؤلفه في المكتبة الرضوية من وقف الحاج عماد الفهرسي ، رأيته عنده قبل وقفه ، أول النظم :

الحمد لله الطبيب الشافي

الواهب الصحة والمعافي


رتبه على قسمين نظري وعملي مرتب على أربعة أبواب وفي الباب الأول سبعة فصول.

( ١٨٦٩ شرح المنظومة ) في العروض من نظم العلامة الميرزا مصطفى بن الميرزا حسن التبريزي ، للشيخ العلامة الآقا رضا ابن الشيخ محمد حسين الأصفهاني رأيته عند الشارح في النجف الأشرف قبل سفره إلى أصفهان وسكناه بها.

( ١٨٧٠ : شرح المنظومة ) في الكلام وأصول الدين للشيخ عبد النبي بن علي الكاظمي صاحبـ ( تكملة نقد الرجال ) التي فرغ منها في سنة ١٢٤٠ ، ذكره السيد محمد معصوم في رسالته في ترجمه السيد عبد الله شبر.

( شرح المنظومة ) في المعاني والبيان الموسوم ( بنجاح الطالب ) للمولى محمد بن رضا القمي المعاصر للمحدث الحر العاملي ، ذكره في ( أمل الآمل ).

( شرح المنظومة ) في المنطق للحكيم السبزواري اسمه ( إبانة الفلسفة ) لمرتضى المدرسي الچهاردهي ذكر لي قبل سنين أنه مشغول به وأظن أنه تممه.

( ١٨٧١ : شرح المنظومة ) في المنطق للحكيم السبزواري المسماة ( باللئالئ المنتظمة ) لناظمها الفيلسوف العارف الزاهد المولى هادي بن مهدي السبزواري المولود في سنة ١٢١٢ والمتوفى سنة ١٢٨٩ أول المنظومة :

نحمد من علمنا البيانا

وقارن الكتاب والميزانا

طبع مع شرح منظومة الحكمة له مكررا في سنة ١٢٩٨ وسنة ١٣١٨.

( ١٨٧٢ شرح المنظومة ) في النحو للسيد علي بن عطيفة الحسني الكاظمي المتوفى سنة ١٣٠٦ وعليه حواش لمعاصره الشيخ عباس ، رأيته في كتب السيد محمد علي السبزواري.

( ١٨٧٣ شرح المنظومة ) في النحو لناظمها الشيخ السعيد الشهيد زين الدين بن علي بن أحمد العاملي المستشهد سنة ٩٦٦ ، ذكره في الروضات.

( ١٨٧٤ شرح المنظومة ) في الوصايا مبسوط استدلالي في عشرة آلاف بيت للمولى علي أصغر بن علي أكبر البروجردي المولود سنة ١٢٣١ كما في آخر


نور الأنوار له المطبوع في سنة ١٢٧٥.

( ١٨٧٥ شرح المنظومتين ) في الهيئة للسيد عدنان بن شبر بن علي بن مشعل الستري البحراني نزيل المحمرة وعالمها المولود بالبصرة سنة ١٢٨٣ والمتوفى بها سنة ١٣٤٠ ، والمنظومتان لابن عمه السيد علي بن محمد الغريفي الموسوي البحراني المولود سنة ١٢٦٤ والمتوفى سنة ١٣٠٢ ، والد العلامة السيد مهدي والسيد رضا النسابة النجفيين.

من لا يحضره الفقيه

هو ثاني الأصول الأربعة بعد كتاب الكافي التي عليها مدار العمل للشيعة الجعفرية من لدن تدوينها حتى اليوم ، وهو تأليف ثاني المحمدين الثلاثة الملقب بالشيخ الصدوق والمكنى بأبي جعفر محمد بن علي بن الحسين بن موسى بن بابويه القمي مؤلف ما يقرب من ثلاثمائة كتاب المذكورة في فهرس تصانيفه والموجودة جملة منها بأيدي الأصحاب ، وأكبر الموجود منها هذا الكتاب الشريف الذي رتبه هو في أربعة أجزاء ، والأسف أن أكبر تصانيفه الذي وصفه الشيخ الطوسي في الفهرست بأنه أكبر من من لا يحضره الفقيه وصرح ابن شهرآشوب في معالم العلماء بأنه في عشرة أجزاء ، وهو كتابـ ( مدينة العلم ) الاسم المنطبق على المسمى قد حرم العلماء الاستفادة منه والنقل عنه من زمان بعيد ، نعم يظهر وجوده إلى أواخر القرن التاسع فإن الشيخ عز الدين الحسين بن عبد الصمد الحارثي المتوفى سنة ٩٨٤ ذكره في كتابه ( وصول الأخيار ) في علم دراية الحديث قال وأصولنا الخمسة الكافي والفقيه ومدينة العلم والتهذيب والاستبصار ، وقد أنهيت أحاديث الفقيه من المسانيد والمراسيل كما في ( لؤلؤة البحرين ) وغيرها إلى ستة آلاف حديث الا نيفا ، وفي شرح التفريشي نقلا عن الشيخ البهائي خمسة آلاف وتسعمائة وثلاثة وستون حديثا ، وقد علقت عليه حواش كثيره ذكرنا بعضها في ج ٦


ص ٢٢٣ ونذكر في المقام بعض ما أطلق عليه الشرح ( منها ).

( شرح من لا يحضره الفقيه ) اسمه ( روضة المتقين ) مر في ج ١١ ص ٣٠٢ للمولى محمد تقي بن مقصود علي المجلسي المتوفى سنة ١٠٧٠ ، عربي تام في ستة أجزاء وجزؤه الأخير شرح على مشيخته كما مر آنفا أنه فرغ منه سنة ١٠٦٣.

( شرح من لا يحضره الفقيه ) اسمه ( اللوامع القدسية ) للمولى محمد تقي بن مقصود علي المجلسي المذكور ، فارسي ويسمى ( اللوامع الصاحب قرانية ) أيضا ، طبع في مجلدين كبيرين ، لكنه إلى أواخر فروض الجوارح الذي بعد الحج والمزار والحقوق.

( ١٨٧٦ شرح من لا يحضره الفقيه ) للسيد الأجل الأمير محمد صالح بن الأمير عبد الواسع الخاتون آبادي صهر المجلسي ، توفي سنة ١١١٦ ، ذكره في الروضات وغيره.

( شرح من لا يحضره الفقيه ) لشيخ الإسلام والمسلمين بهاء الملة والدين محمد بن الحسين بن عبد الصمد الحارثي الهمداني المتوفى سنة ١٠٣٠ ، عنوانه قال أقول ، لكن الموجود منه في خزانة شيخنا المجاهد آية الله الشيرازي إلى أواسط ماء البئر ، وقد مر تفصيله بعنوان الحاشية في ج ٦ ص ٢٢٤ وأن الشيخ الحر ينقل عنه بعنوان الشرح.

( شرح من لا يحضره الفقيه ) اسمه ( معاهد التنبيه ) للشيخ أبي جعفر محمد بن الحسن بن زين الدين الشهيد الثاني ، توفي في سنة ١٠٣٠.

( ١٨٧٧ شرح من لا يحضره الفقيه ) للمولى حسام الدين محمد صالح بن المولى أحمد السروي المازندراني ، ذكره في أمل الآمل ، وتوفي سنة ١٠٨١.

( شرح من لا يحضره الفقيه ) للمولى مراد التفريشي سماه ( التعليقة السجادية ) ومعه شرح المشيخة أيضا ، مر في ج ٤ ص ٢٢٣.

( شرح من لا يحضره الفقيه ) الموسوم ( بمعراج النبيه ) للشيخ يوسف


البحراني ، الا أنه لم يتم ، يأتي في الميم.

( ١٨٧٨ شرح منهاج الوصول ) في الأصول ( للبيضاوي ) المتوفى سنة ٦٨٥ كما ذكره في كشف الظنون ج ٢ ص ٥٥٣ ، والشرح هذا للمحقق الدواني ويوجد في مخطوطات الموصل كما في فهرسها ص ٢٠٨ ، وللمنهاج هذا شروح أخر ذكرها كشف الظنون ، وبعضها موجود في المكتبة الرضوية.

( شرح منهاج الهداية ) في الفقه لولد المصنف آغا محمد مهدي ابن الحاج محمد إبراهيم الكلباسي اسمه ( معراج الشريعة ) يأتي في الميم.

( شرح الموجز الحاوي ) تصنيف أبي العباس أحمد بن فهد الحلي ولذا سمي ( بكشف الالتباس عن موجز أبي العباس ) وهو للشيخ مفلح بن الحسن الصيمري من صيمر البصرة ، ثم انتقل إلى البحرين وسكن بقرية سلماآباد ، وكان تلميذ أبي العباس أحمد بن فهد ، قال الشيخ سليمان البحراني الماحوزي في رسالة تاريخ البحرين : إنه قد أظهر في هذا الشرح اليد البيضاء وقد قرأته كثيرا في سنة ١٠٩٣ ( أقول ) : أوله : ( الله أحمد على سوابغ إنعامه وترادف آلائه وإكرامه ) وهو شرح بقوله أقول ، رأيته : عند الشيخ هادي كاشف الغطاء ، وفي كتب الشيخ جواد محيي الدين ويأتي في حرف الكاف.

( ١٨٧٩ شرح الموجز المعجز ) لأبي الحسن علي بن زيد البيهقي ، ذكره الحموي في ( معجم الأدباء ) في عداد تصانيفه.

( ١٨٨٠ شرح الموجز في الطب ) للمفتي المير عباس اللكهنوي المتوفى سنة ١٣٠٦ ، ذكره في التجليات.

( ١٨٨١ شرح موجز القانون ) في الطب المشهور بشرح النفيسي للشيخ الفاضل نفيس بن عوض بن حكيم الكرماني ، فرغ منه غرة ذي الحجة سنة ٨٤١ ببلدة سمرقند بعد ما كتب عليه أولا حواشي كثيره في كرمان ، أوله : ( توجهنا إلى جنابك الأقدس ، قال علاء الدين .. إلى قوله : قد رتبت هذا الكتاب


على أربعة فنون .. ) وهو مطبوع مكررا ، نسخه كتابتها سنة ١٠١٢ رأيتها عند السيد محمد مهدي ابن الحجة السيد إسماعيل الصدر ، قال في كشف الظنون : هو أجود الشروح على الموجز ، والمتن لعلاء الدين أبي الحزم القرشي الدمشقي الشافعي الباحث في مجلسه بمصر عن جميع الفنون المعروف بابن النفيس المتوفى سنة ٦٨٧ ، ولابن النفيس هذا شرح على كليات القانون كبير في عشرين مجلدا يعرف بشرح النفيسي أيضا ، ويوجد منه الجزء الأول إلى آخر باب العين من الأدوية المفردة في المكتبة الرضوية ، وكذا مجلد شرح تشريحه ، وشرح الكتاب الثالث منه ولكن المتداول بأيدي الأطباء هو شرح نفيس المذكور ولنفيس هذا شرح الأسباب والعلامات ويعبر عنه بشرح الأسباب كما مر في ص ٨٢ من القسم الأول من هذا الجزء.

( ١٨٨٢ شرح موجز القانون ) لأبي عبد الله فضل بن أبي نصر بن عبد الله ألفه في سمرقند سنة ٨١٣ لأمير زاده محمد سلطان ، شرح بقوله أقول ، أوله : ( الحمد لله مشرف الأشعة من الأجسام العلوية ذوات الأضواء والأنوار .. ) يوجد في المكتبة الرضوية وقف سنة ١٠٦٧.

( ١٨٨٣ شرح الموجز ) في النحو للإمام المرزوقي الأديب المعدود في شعراء أهل البيت 8 كما ذكره ابن شهرآشوب في آخر معالم العلماء ، وهو الشيخ أبو علي أحمد بن محمد بن الحسن الأصفهاني المتوفى في ذي الحجة سنة ٤٢١.

( ١٨٨٤ شرح المودة ) في الدين لأبي الحسن معلى بن محمد البصري المتكلم المفسر ، ذكره النجاشي.

( ١٨٨٥ شرح مونس الأبرار ) اسمه ( تحفه الأخيار ) مر في ج ٣ ص ٣٩٩.

( ١٨٨٦ شرح المهابارة ) من كتب حكماء الهند وهو المعروف بجوك بالفارسية ، للمير أبي القاسم ابن ميرزا بيك بن مير صدر الدين الموسوي


الأسترآبادي الفندرسكي المتوفى ١٠٥٠ ، ذكره في ( رياض العلماء ).

( ١٨٨٧ : شرح الميزان ) في الصرف بطريق السؤال والجواب بالأردوية للمولوي نادر حسين ابن الشيخ إلهي بخش اللكهنوي ، بعث به إلى آية الله المجدد الشيرازي بسامراء ، رأيته في مكتبته.

( شرح الميزان ) في الصرف الموسوم ( بتكملة الميزان ) مر في ج ٤ ص ٤١٦ أنه للسيد محمد قلي والد السيد إعجاز حسين صاحب كشف الحجب.

( شرح ميراث المختصر النافع ) مر بعنوان ( شرح فرائض ) في ص ٣٧٩ من القسم الأول من هذا الجزء ، ورأيت أيضا نسخه أخرى منه في مكتبة مدرسة البروجردي في النجف الأشرف ، وفي آخره : تم الشرح الشريف في حل كتاب الميراث من المختصر النافع ، تاريخ الكتابة ٩٨٣. فلعله سماه حل كتاب الميراث.

( شرح ميمية أبي فراس ) مر بعنوان ( شرح الشافية ) متعددا في ص ٣١٤ من القسم الأول من هذا الجزء.

( ١٨٨٨ : شرح الناسخ والمنسوخ ) المتن لابن المتوج البحراني كما ذكرته عند تفسيره في ج ٤ ص ٢٤٦ وقلت إنه استخرج الناسخ والمنسوخ هذا من تفسيره الكبير وإن أوله : ( الحمد لله الذي لم ينسخ من آية الا وقد أتى بخير منها أو مثلها والصلاة على نبيه المصطفى محمد وعترته .. ) ، والشرح للسيد عبد الجليل الحسيني القاري مؤلف الفوائد الذي هو شرح للقصيدة الجزرية في التجويد ، وفرغ من شرح الجزرية في رجب ٩٧٢ وهو موجود عند السيد علي بن محمد شبر في النجف الأشرف ، وأما شرح الناسخ والمنسوخ فيوجد في مكتبة السيد محمد المشكاة بطهران ، أوله : ( الحمد لله الذي وفقنا لدين صار ناسخا للملل ) ، ( إلى قوله ) أما بعد : فيقول الفقير عبد الجليل القاري : ألفه باسم خان أحمد الحاكم في جيلان وتاريخ فراغه ( درر فوائد وبحر هنر ) المنطبق مع سنة ٩٧٦.

( شرح النافع يوم الحشر ) مر بعنوان ( شرح الباب الحادي عشر ) ص ١٢٣


من القسم الأول من هذا الجزء ، ومر ص ١١٧ إلخ ما يقرب من ثلاثين شرحا للباب الحادي عشر ، فراجعها.

( ١٨٨٩ : شرح النبراس ) في الفقه مع متنه المنظومة كلاهما للحكيم المتشرع المولى هادي بن مهدي السبزواري المتوفى سنة ١٢٨٩.

نتائج الأفكار

في أصول الفقه للعلامة الذي انتهت إليه رئاسة التدريس في الأصول في كربلاء السيد إبراهيم بن محمد باقر الموسوي القزويني الحائري المولود سنة ١٢١٤ ، والمتوفى بالحائر الشريف سنة ١٢٦٣ ه‍ وهو ملخص من كتابه المشهور بـ ( ضوابط الأصول ) كما ذكرنا في ترجمته من كتابنا ( الكرام البررة ) ص ١٠ ، وقد شرحه عدة من تلاميذه الأجلاء نذكر منها ما أطلعنا عليه ( منها ) :

( ١٨٩٠ : شرح نتائج الأفكار ) لتلميذه السيد أبي الحسن التنكابني القزويني الذي ترجمناه في الكرام البررة ص ٣١ كما ذكره التنكابني في ( قصص العلماء ).

( شرح نتائج الأفكار ) اسمه ( مصباح الأنظار ) لآقا محمد باقر اليزدي المترجم في الكرام البررة ص ١٨١ ، يأتي في حرف الميم بعنوان ( مصابيح الأنوار ).

( ١٨٩١ : شرح نتائج الأفكار ) لبعض تلاميذ المصنف ينقل عن مجلس درسه مجلد منه من الإجماع إلى آخر تعارض الأمارات رأيته عند الشيخ هادي كاشف الغطاء.

( شرح نتائج الأفكار ) لتلميذ المصنف المولى محمد سميع بن محمد علي اليزدي أوله : ( الحمد لله الذي عجزت عن معرفة حقيقته الظنون والأفكار ، وبرزت في مقام عبوديته خاضعة له القلوب والابصار .. ) ، سماه ( مناهج الأسرار ) فرغ منه ٢ ع ١ سنة ١٢٦٠ وترجمناه في الكرام البررة ص ٦١٣.

( ١٨٩٢ : شرح نتائج الأفكار ) للعلامة الفاضل المولى حسين الأردكاني


اليزدي الحائري ، ذكره السيد حسين حفيد صاحب النتائج الحائري وقال إنه رآه في كربلاء ، وترجمنا الأردكاني في نقباء البشر ص ٥٣١ لأنه توفي (١٣٠٢) فهو ممن أدرك هذه المائة.

( ١٨٩٣ : شرح نتائج الأفكار ) لتلميذ المصنف السيد محمد علي ابن السيد محمد الكاشاني المتوفى سنة ١٢٩٤ ، ذكره تلميذ الشارح المولى حبيب الله الكاشاني في لباب الألقاب ص ٨٠.

( ١٨٩٤ : شرح نتائج الأفكار ) للسيد كاظم ابن السيد قاسم الرشتي الحسيني الحائري المتوفى سنة ١٢٥٠ ، مجلد تام عند المحدث ميرزا عبد الرزاق الواعظ الهمداني كما كتبه إلينا وذكر أن فيه تعريضات وردودا على المصنف.

( ١٨٩٥ : شرح نتائج الأفكار ) لتلميذ المصنف الميرزا محمد بن سليمان التنكابني صاحب قصص العلماء المتوفى سنة ١٣٠٢ ، قال فيه : خرج منه إلى الآن ثلاث مجلدات وبعد لم يتم.

( شرح نتائج الأفكار ) الموسوم بـ ( السراج الوهاج ) تقدم في ج ١٢ ص ١٦٤.

( ١٨٩٦ : شرح نتائج الأفكار ) لتلميذ المصنف الشيخ مهدي الكجوري الشيرازي المتوفى سنة ١٢٩٣ ، كما أرخه ( فارس نامه ) ص ٥٤ ، وهو في مجلدين بخط الشارح رأيته عند أبي المجد الآقا رضا ابن الشيخ محمد حسين الأصفهاني أو أن مجاورته للنجف الأشرف.

( ١٨٩٧ : شرح نتيجة الأنظار ) وهي منظومة تقرب من عشرة آلاف بيت في أصول الفقه ، شرحها تلميذ الناظم السيد عبد الصمد بن أحمد بن محمد بن طيب الموسوي الجزائري التستري المتوفى ١٠ ع ٢ سنة ١٣٣٧ ، والناظم هو الشيخ عبد الرحيم بن محمد علي التستري تلميذ العلامة الأنصاري المتوفى سنة ١٣١٣.

( ١٨٩٨ : شرح نثر اللآلي ) المجموع من قصار كلمات أمير المؤمنين 7 تأليف الشيخ الطبرسي ، ثلاثة شروح كلها فارسية وجيز تام ، وسيط وكبير بعد لم يتما


وكلها للفاضل السيد محمد علي بن هاشم ابن الآقا جلال ابن الميرزا مسيح ابن صاحب الروضات كما كتبه أيضا.

( ١٨٩٩ : شرح النجاة ) في الحكمة للشيخ الرئيس أبي علي ابن سينا المطبوع ثانيا بمصر سنة ١٣٣١ ، والشرح لصدر المتألهين المولى صدر الدين محمد بن إبراهيم الشيرازي المتوفى ١٠٥٠ ، يوجد في مكتبة السلطان محمد الفاتح كما في فهرسها.

( ١٩٠٠ : شرح النجاة ) أيضا ، للشيخ فخر الدين قطب الإسلام والمسلمين محمد بن علي بن أبي نصر الأسفرايني النيسابوري ، أوله : ( سبحان من لا يعرف حق معرفته الا بالعجز عن معرفته .. ( إلى قوله ) : والصلاة على المصطفين من عباده محمد وآله .. ) ويظهر منه أن الشارح قرأ على الفخر الرازي ولكن الظاهر من الخطبة تشيعه ، كما لا يخفي وهو شرح حامل للمتن ، أورد فيه خطبة النجاة بتمامها عنوان المتن : قال وعنوان الشرح : التفسير ، رأيت النسخة في مكتبة المولى محمد علي الخوانساري ; بالنجف الأشرف.

والأسفرايني المشهور : إبراهيم بن محمد بن إبراهيم ، وأبو حامد أحمد بن أبي طاهر كانا شافعيين ومقدمين على هذا الشارح.

نجاه العباد

رسالة عملية استخرجها شيخ الفقهاء المتأخرين من كتابه الجواهر لعمل المقلدين واعتمد عليها أرشد تلاميذه الشيخ العلامة الأنصاري وأمضاها لعمل مقلديه الا بعض المواضع مما أشار إليه في حواشيها وحذا حذوه عامة من نشا بعده فكتبوا فتاواهم على حواشيه ( وأشرنا إلى بعض تلك الحواشي في ج ٦ ص ٢٢٧ وقد ترجم إلى الفارسية في عصر المؤلف كما مر في ج ٤ ص ١٤١ وص ١٤٢ ، ونذكر الآن بعض ما كتبوه في شرحها ( منها ) :

( شرح نجاه العباد ) اسمه ( سبيل الرشاد ) لسيدنا العلامة السيد أبي تراب


الخوانساري النجفي المترجم في نقباء البشر ص ٢٧ ، طبع منه مجلد الصوم والميراث بالنجف الأشرف.

( ١٩٠١ : شرح نجاه العباد ) إلى الأواني ، مجلد كبير للحاج المولى أبي طالب الكزازي ابن المولى غفور الآستانة السلطان آبادي ، من تلاميذ العلامة الأنصاري ثم المجدد سيدنا الشيرازي ، وصارت له المرجعية في العراق أخيرا وتوفي سنة ١٣٢٩ مجلد الطهارة منه أوله : ( الحمد لله الواهب من غير منن ، ومكمل النفوس بالعقول بعد ركونها بالبدن .. ) يوجد عند بعض أحفاده.

( شرح نجاه العباد ) اسمه ( وسيلة المعاد ) للسيد الأجل الحاج السيد إسماعيل العقيلي النوري ، شرح بقال ـ أقول : طبع في ثلاث مجلدات في الطهارة والصلاة.

( ١٩٠٢ : شرح نجاه العباد ) للسيد جعفر ابن السيد محمد باقر ابن السيد علي صاحب البرهان القاطع كما ذكرناه في نقباء البشر ص ٢٨١. شرح بقال ـ أقول : خرج منه مجلد الصلاة وقرظه أستاذه آية الله السيد محمد كاظم الطباطبائي اليزدي ، ومجلد في الإرث ، وهو شرح مزج ، وقد توفي بالنجف الأشرف خامس ربيع الأول سنة ١٣٧٧.

( شرح نجاه العباد ) للعلامة حجة الإسلام المولى محمد حسين القمشه إي النجفي ، في مجلدات مثل الجواهر ، توفي سنة ١٣٣٦ واسمه ( أدلة الرشاد ) مر في ج ١ ص ٤٠٢.

( ١٩٠٣ : شرح نجاه العباد ) للشيخ محمد حسين اليزدي المقيم بطهران والمتوفى بها حدود سنة ١٣٦٥ خرج بعضه في المسودة.

( ١٩٠٤ : شرح نجاه العباد ) للعلامة أبي المجد الآغا رضا ابن الشيخ محمد حسين ابن الشيخ محمد باقر ابن العلامة المحشي على المعالم الشيخ محمد تقي الأصفهاني النجفي ، المولود ٢٠ محرم بالنجف الأشرف سنة ١٢٨٧ والمتوفى بأصفهان يوم


الأحد ٢٤ محرم سنة ١٣٦٢ ودفن بمقبرة ( تخت فولاد ) ، في تكية أسرته الخاصة وشرحه ناقص عند ولده الشيخ مجد الدين.

( شرح نجاه العباد ) الموسوم ( بمتقن السداد ) للسيد عبد الحسين المرعشي نزيل زنگبار المتوفى سنة ١٣٢٣ موجود في كتبه.

( ١٩٠٥ : شرح نجاه العباد ) لتلميذ المصنف السيد مهدي بن إسماعيل الهروي المتوفى حدود سنة ١٣٧٠ ، رأيت قطعة منه عند سبطه السيد الميرزا أبي القاسم اللواساني نزيل طهران والمتوفى بها حدود سنة ١٣٦٥.

( ١٩٠٦ : شرح نجاه العباد ) في معرفة المبدأ والمعاد لمؤلف متنه ، وهو المولى محمد بن أبي طالب الأسترآبادي الذي هو أستاذ السيد قطب أحمد بن شمس الدين محمد التادواني ، إجازة في سنة ٩٢٢ وقد ترجمناه في ( إحياء الداثر ) من أهل القرن العاشر.

( ١٩٠٧ : شرح النخبة ) في النحو للماتن ، وهو الشيخ يوسف بن محمد بن مراد بن مهدي بن إبراهيم بن عبد الصمد بن علي التميمي نسبا والأزري لقبا المتوفى سنة ١٢١٣ ، وهو أخو الشيخ كاظم الأزري الشاعر الشهير صاحب القصيدة الهائية المطبوعة أوله : ( الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب بلسان عربي مبين .. ) كتب الشرح أيام اشتغاله بالنجف الأشرف سنة ١١٧٠ ، رأيته في خزانة سيدنا الصدر بالكاظمية وقد اشتراه من كتب العلامة الحاج محمد حسن كبة بعد وفاته سنة ١٣٣٦.

( شرح النخبة ) الفيضية مر متعددا بعض الشروح بعنوان ( شرح طهارة النخبة ) في ص ٣٦٦ من القسم الأول من هذا الجزء ، وبعنوان ( التحفة السنية ) في ج ٣ ص ٤٤٢ ، تأليف السيد عبد الله الجزائري.

( ١٩٠٨ : شرح النخبة ) الفيضية في عدة مجلدات ، رأيت عند السيد محمد مهدي الصدر المجلد الثالث منه في خصوص شرح كتاب الصلاة ، وهو للمولى عبد الله بن محمد كاظم


التبريزي وليس هو كما توهم للسيد عبد الله الجزائري بل هذا الشارح كان من العلماء المحققين يوم ولادة الجزائري ، وقد كتب بخطه رسالة المواعظ للمولى محمد جعفر بن محمد طاهر الخراساني وقد فرغ من كتابتها ١٧ ـ ج ٢ ـ ١١١٩ والسيد عبد الله ولد سنة ١١١٤ ، وفي هذا الشرح تحقيقات منه ففي الباب الثاني من أبواب كتاب الصلاة وهو في بيان الشرائط بسط القول في صلاة الجمعة عند قول المصنف ( وتختص الجمعة والعيدان بالذكورة والحرية والحضور والسلامة من المرض والعمى وغير ذلك ) وكذلك بسط القول في شرطية الإيمان وطرد البحث إلى اعتبار الإيمان في الراوي للحديث من المسائل الأصولية ، وفرغ من هذا المجلد يوم الجمعة عاشر جمادى الثانية سنة ١١٥٣ ولعله آخر ما خرج من قلمه ، والله العالم.

( شرح النخبة ) الفيضية للسيد نور الدين ابن السيد نعمة الله الجزائري اسمه ( مفتاح الصحبة في شرح النخبة ) يأتي.

نصاب الصبيان

منظوم فارسي فيه ترجمه ألف ومائتي لغة عربية إلى الفارسية في مائتي بيت نظمه الشيخ الأديب أبو نصر بدر الدين محمد أو محمود أو مسعود بن أبي بكر بن الحسين بن جعفر الفراهى السنجري من قرى سيستان ، ولد أعمى لكنه من حدة ذهنه ارتقى مدارج الأدب والفضائل ، وله غير النصاب نظم ( الجامع الصغير ) في الفقه تأليف الشيباني كما ذكره ( في كشف الظنون ) في حرف الجيم ، وسماه بالنصاب لمطابقة عدد أبياته نصاب وجوب الزكاة في الفضة إيماء إلى أنه يجب على مريد تعلم لغة العرب أن يحفظ هذا المنظوم ولا سيما الصبيان الذين ينتقش في ذهنهم كالنقش في الحجر ، وفرغ من نظمه سنة ٦١٧ وطبع مرارا على الحجر والحروف في إيران وبرلن ، وقد توفي سنة ٦٤٠ كما أرخه في ( كشف الظنون ) وألحقت به بعدة أبيات بالغة في بعض النسخ إلى أربعمائة بيت وفي بعضها إلى خمسمائة واثنين وأربعين


بيتا ، وله شروح كثيره عدة منها لم يعرف مؤلفوها ونذكر هنا بعض ما أطلعنا عليه أنه لأصحابنا ، وقد ذكر جميع ما يتعلق به مفصلا ولدنا الميرزا علي نقي المنزوي في كتابه ( فرهنگ نامه هاى عربي به فارسي ) من ص ٨٤ ـ ص ١٣٠ فليراجعه طالب التفصيل ، فمن الشروح التي رأيناها ولم نعرف اسم مؤلفها.

( ١٩٠٩ : شرح نصاب الصبيان ) أوله : ( سپاس وشكر بى قياس مر خداى را است كه أساس شريعت غرا بر لسان عرب نهاد .. ) رأيت النسخة عند السيد جلال الدين المحدث في طهران تاريخها سنة ١٠٦٣ ، قال في أوله : ( هر كس خواهد تعليم اين كتاب كند بأيد از ده نوع علم خبر دار باشد زيرا كه از ده نوع علم در اين كتاب بنظم آمده ) ابتدأ قبل شرح الأبيات ببعض الفوائد بعنوان السؤال والجواب.

( ١٩١٠ : شرح نصاب الصبيان ) ناقص أوله ، والموجود منه من أول القطعة التاسعة عشرة إلى آخر القطعة الأربعين ، وفيه جملة من الأبيات غير الموجودة في كثير من نسخ النصاب ومنها تاريخ نظمه بقوله :

نيمه اى از ربيع ثاني بود

سال تاريخ صاد بوده وخا

أي سنة ٦٩٠ ، ولعل هذا البيت من نظم الشارح وتاريخ لإتمام شرحه ، فإن الفراهى الناظم للنصاب توفي سنة ٦٤٠ كما أرخه كشف الظنون ، ولو كان البيت تاريخ إتمام الشرح فيظهر أن هذا الشرح مقدم على شرح رياض الفتيان تأليف ابن الحسام الآتي أنه ألف في سنة ٧٣٧ ولكن يحتمل أن يكون ناظم هذا البيت الشاعر الذي ألحق بعض أبياته بأصل النصاب ، فيكون الشرح مؤخرا عن هذا التاريخ وهذه النسخة استنسخها بخطه المولى محمد باقر التستري المعمر الجماع للكتب طيلة عمره والمتوفى سنة ١٣٢٧ كما ترجمناه في النقباء ص ٢١٨ وأدرج النسخة في المجلد الثاني من مجموعته الموسومة بالتذكرة والمذكورة في ج ٤ ص ٢٢ مفصلا ، وقد أورد ولدنا المنزوي في كتابه ( فرهنگ نامه ) المذكور آنفا في ص ٢٦٨ ـ ص ٢٧٣ قرب عشرة شروح غير


هذين رآها في مكتبات طهران ولم يعرف مؤلفوها أغمضنا عن ذكرها لاحتمال خروجها عن موضوعنا.

( ١٩١١ : شرح نصاب الصبيان ) للمولى إبراهيم بن درويش محمد الكازروني نزيل شيراز المولود حدود سنة ١٢٧٤ والمتوفى بها في رابع ربيع الثاني من سنة ١٣٣٤ وقد تزوج فيها بأخت العلامة الشيخ يوسف الحدائقي ، وقد حدثني الشيخ ضياء الدين بن يوسف الحدائقي بتواريخه وتصانيفه وقال إنه كان ماهرا في العلوم ولا سيما الغريبة منها ، وعد من تصانيفه شرح الباب الحادي عشر الذي فاتنا ذكره في محله.

( شرح نصاب الصبيان ) لابن حسام الهروي اسمه ( رياض الفتيان ) ذكرته في ج ١١ ص ٣٣٣ رأيت نسخته العتيقة أولا في سنة ١٣٥٠ في المشهد الرضوي عند المحدث القمي وهي بقلم محمود الأرسنكي في سنة ٧٨٥ كتبها في سمرقند في مدرسة الميرزا محمد سلطان بهادر ، ثم رأيت منه نسخا أخرى أوله ( سپاس بى قياس مر قادرى را كه أساس حياة أناس ).

( ١٩١٢ : شرح نصاب الصبيان ) للسيد الأجل أبي القاسم الموسوي بالفارسية ، كما ذكر في بعض الفهارس المتأخرة. والظاهر أنه من القرن الثالث عشر.

( ١٩١٣ : شرح نصاب الصبيان ) للشيخ محمد حسين الشريف ابن محمد رضا الطالقاني ، مطبوع في قطع وزيري كبير سنة ١٣٠٢.

( شرح نصاب الصبيان ) للشيخ المحدث المعاصر الشيخ عباس بن محمد رضا القمي المتوفى سنة ١٣٥٩ ، وهو أول تصانيفه اسمه ( الدرة اليتيمة ) طبع بإيران سنة ١٣١٦.

( ١٩١٤ : شرح نصاب الصبيان ) لعبد الصمد بن كمال بن أمير الحاج كتبه لولد أستاذه ضياء الدين محمد بن كمال الدين سلطان محمد الأسترآبادي ، أوله : ( حمد بى غايت وثناى بى نهايت سخن آفرينى را است كه ... ) يوجد عند السيد


آقا نجفي المرعشي السيد شهاب الدين نزيل قم كما كتبه إلينا.

( ١٩١٥ : شرح نصاب الصبيان ) للشيخ علي النجار ، كذا نقل عنه في بعض حواشي شروح النصاب.

( شرح نصاب الصبيان ) بالفارسية للسيد الجليل علي أكبر اليزدي الحسني الحسيني اسمه ( الدرة الثمينة ) مر في ج ٨ ص ٩٦.

( ١٩١٦ : شرح نصاب الصبيان ) للسيد الأمير شرف الدين علي بن حجة الله الطباطبائي الشولستاني شيخ العلامة المجلسي ، رآه صاحب رياض العلماء بخطه في أسترآباد واستظهر أنه أول تأليفاته لأن تاريخه سنة ٩٩٦ ، واحتمل أنه لغيره ، وكتبه هو بخطه ، توفي بالنجف الأشرف في نيف وستين وألف.

( ١٩١٧ : شرح نصاب الصبيان ) للقاضي محمد كريم بن فصيح الدين محمد الدشت بياضى ، طبع في سنة ١٣٦٦ ، شرح على أصله وعلى ملحقاته التي ألحقها به والده فصيح الدين كما يظهر من أوله. والمظنون أن والده فصيح الدين هو الشارح لبيست باب الذي مر في القسم الأول من هذا الجزء ص ١٣١ وقلنا إنه شرحه باسم الوزير أمير علي شير الذي توفي سنة ٩٠٨ ، والقاضي محمد كريم هذا هو الذي عبر عنه تلميذه الشيخ إبراهيم القطيفي الذي توفي بعد سنة ٩٤٥ في بعض إجازاته بالمولى كريم الدين الشيرازي كما ذكرناه في ( إحياء الداثر من أعلام القرن العاشر ) المخطوط.

( ١٩١٨ : شرح نصاب الصبيان ) بخط مؤلفه ظاهرا ، وهو المولى محمد مقيم الجعفري فرغ منه في شوال سنة ١٠٤٩ ، طلبه منه بعض أحبائه فشرحه وتوفي الطالب في الأثناء فأتمه هو لأولاده وأحفاده وأرحامه. أحال فيه إلى شرحه لخطبة تهذيب المنطق المذكور في ص ٢٢٠ من القسم الأول من هذا الجزء ، وينقل فيه عن السيد الشريف الجرجاني المتوفى ٨١٦ ، وحكى فيه عن أكثر الشراح : أن أبا نصر الناظم اسمه محمد ولقبه بدر الدين وذكر نفسه بكنيته لرغبته باشتهاره بها وإنه نظمه لحفيده ، ولما بدأ في أوله بلفظ الجلالة قال في آخره : ( الحمد لله


على براعة الافتتاح وحسن الاختتام والصلاة والسلام على سيد الأنبياء محمد وآله العظام ) وعند شرح قوله : ( ميزاب ناودان وندانم شجر درخت ) أورد رباعيا من نفسه

پرسيد زمن لطيفه گويى

پنداشت كه فارسي ندانم

گفتا كه بفارسى ندا چيست

گفتم كه بفارسى ندانم

رأيت النسخة في مكتبة المرحوم العلامة الشيخ محمد السماوي في النجف الأشرف.

( شرح نصاب الصبيان ) للميرزا محمد علي الشريف ابن الميرزا محمد باقر التفريشي فارسي أوله : ( الحمد لله الذي ميز نوع الإنسان من الحيوان بالنطق واللسان ) إلى قوله وسميته بكتابـ ( التبيان في تصحيح لغات نصاب الصبيان ) وبيتي نيز در مادة تاريخ اين نسخه شريفه ثبت گرديد :

سؤالى زتاريخ تأليف كرد

خرد گفت تاريخ أو را ( صغار )

(١٢٩١) نسخه خط المؤلف في طهران في مكتبة نجم الملك ذكره ولدنا المنزوي في ( فرهنگ نامه ها ) ص ٢٥٣.

( ١٩١٩ : شرح نصاب الصبيان ) لمرشد بن علي سيفكي الشيرازي ، أوله : ( حمد نامحدود خداوندى را كه منصب شرح نصاب علم وأدب بى شوائب أسباب رنج وتعب ) والنسخة بقلم محمد زمان بن محمد مؤذن في سنة ١١٨٧ في مكتبة آقاى سلطانى في طهران ، ذكره ولدنا المنزوي أيضا في ص ٢٧٠.

( ١٩٢٠ : شرح نصاب الصبيان ) للشيخ يوسف بن مانع القرشي ، ينقل عنه الميرزا كمالا صهر العلامة المجلسي في مجموعته البياضية.

( شرح النصوص ) تأليف الفارابي للشيخ المولى محمد تقي بن عبد الوهاب الأسترآبادي المتوفى سنة ١٠١٠ فارسي لم يتم ، كذا ذكره في كشف الحجب. ( أقول ) لم يذكر النصوص في تصانيف الفارابي في أخبار الحكماء في ص ٢٨٤ المذكور فيها جميع تصانيفه وكذا لم يذكر فيه ولا في غيره الفصوص بالفاء منسوبا إلى الفارابي أيضا نعم ذكره في كشف الظنون في ج ٢ ص ١٩٣ وقال إنه شرحه المير إسماعيل


كما نقلنا عنه في ص ٣٨١ من الجزء الأول من الشين وذكر قبله ( فصوص الحكم ) لابن العربي وشروحه ونقلنا هناك القول بأن شرح الفصوص المنسوب إلى الفارابي والمطبوع بطهران في سنة ١٣١٨ للمولى جلال الدواني المتوفى سنة ٩٠٨ بقرينة أنه ألفه باسم السلطان يعقوب بهادر الذي كانت سلطنته من سنة ٨٨٩ إلى سنة ٨٩٦ وذكر في أمل الآمل أيضا ترجمه الشيخ محمد تقي بن عبد الوهاب الأسترآبادي المشهدي في المحمدين ونسب إليه شرح فصوص الفارابي أيضا وقال إنه فارسي لم يتم ووقع تاريخ وفاته في الطبع هكذا سنة ٣٥٨ وهو غلط جزما لأنه ترجمه ( في نجوم السماء ) في ص ١٤٢ ، ونقل كلام صاحب الأمل المصرح بأنه من معاصريه ، والظاهر أنه كان حيا في وقت تأليفه أي سنة ١٠٩١ ثم نقل عن ( شذور العقيان ) أنه ولد الأسترآبادي في سنة ١٠٣٧ ومات في سنة ١١١٠ فيكون عمره ثلاثا وسبعين سنة ، وانما بسطنا الكلام هنا ليكون شرحا لما مر لنا في الجزء الأول من الشين مختصرا.

( ١٩٢١ : شرح النظم ) في تواريخ النبي والمعصومين وسيرتهم ومعجزاتهم صلوات الله عليهم من نظم الشيخ الحر العاملي ، والشرح للمولى محمد إسماعيل صاحب منظومة ( العقيدة الوحيدة ) التي نظمها في سنة ١٢٤٥ كما ذكره في آخر حواشي منظومته المذكورة مع سائر تصانيفه ، والمظنون أنه شرح النظام وسقط الألف من الناسخ لأن الظاهر أن اسم منظومة الشيخ الحر ( النظام ) حيث قال في أوله : ( هذا نظام قد جمعت فيه ) فالمشار إليه بهذا كلمة نظام فهو اسم المنظومة والله أعلم.

( شرح النظام ) مر بعنوان شرح الشافية في القسم الأول من هذا الجزء في ص ٣١٣.

( ١٩٢٢ : شرح نظام البرهان ) لماتنه وناظمه السيد حسين بن الأمير إبراهيم القزويني شيخ سيدنا بحر العلوم والمتوفى سنة ١٢٠٨ صرح به في إجازته للسيد بحر العلوم في سنة ١١٩٤.

( ١٩٢٣ : شرح نظم التجويد ) فارسي للحافظ محمد صادق أوله : ( الحمد لله


رب العالمين .. ) والمتن للحافظ عز الدين محمد قال في آخره : ( نظم عز الدين محمد شد تمام اى مؤمنين ) رأيت نسخته عند السيد آقا التستري عليها تملك سنة ١٠٨٠ فيكون تأليفه قبل تاريخ التملك.

( ١٩٢٤ : شرح النظم الجليل ) الموسوم بقرة عين الخليل للشيخ تقي الدين الحسن بن علي بن داود الحلي الرجالي.

( ١٩٢٥ : شرح نظم الجمل ) في النحو للسيد سليمان بن داود والد السيد حيدر الشاعر الشهير والمتوفى سنة ١٢٤٨ ، وقد ترجمته في القسم الثاني من الكرام البررة في ص ٦٠٨ رأيته بخط الشريف في خزانة المولى الخوانساري بالنجف الأشرف.

( ١٩٢٦ : شرح نظم الدر ) لبعض الأصحاب ، أوله : ( الحمد لله الذي نظم عقود أجمال جلاله في منثورات درر تفاصيل جلاله ـ إلى قوله ـ محمد وآله صلوات الله عليه وعليهم أجمعين ) رأيته عند الشيخ مهدي الكتبي بكربلاء ، وهو غير كشف الوجوه الغر عن نظم الدر للقيصري الرومي شارح الفصوص.

( ١٩٢٧ : شرح نظم القانون ) المتكفل بحل هذه الفنون للشيخ داود بن عمر الأنطاكي الطبيب الضرير نزيل القاهرة والمتوفى بمكة سنة ١٠٠٩ ذكره في ( السلافة ).

( ١٩٢٨ : شرح نظم اللآلي ) في التجويد للشيخ علي بن محمد حسن بن الشيخ علي نقي الگنابادي ( الجنابذي ) المتوفى سنة ١٣٠٠ وهي السنة التي طبع فيها ( نظم اللآلي ) على ما يظهر من مقدمه طبعه.

( شرح النفحة القدسية ) كمتنه للشيخ حسين بن محمد العصفوري ابن أخي الشيخ يوسف صاحب الحدائق والمتوفى سنة ١٢١٦ اسمه ( الفرحة الإنسية ) وينقل عنه الشيخ أحمد الأحسائي في جواباته لمسائل أحمد ميرزا ، رأيت نسخه من الفرحة عند السيد علي الشبر ، وأخرى عند الشيخ عبد الحسين الحلي كما يأتي في حرف الفاء.


( شرح النفلية ) مزجا ، الموسوم بالفوائد الملية ، للشيخ السعيد زين الدين بن علي بن أحمد العاملي المستشهد سنة ٩٦٦.

( ١٩٢٩ : شرح النفلية ) بعنوان ( ص ) أي الأصل و ( ش ) أي الشرح رأيته في مكتبات إيران ولا أذكره.

( شرح النفيسي ) مر بعنوان شرح الموجز في ص ٩٥ من هذا القسم.

( شرح نكت النهاية ) للمحقق الحلي المتوفى سنة ٦٧٧ ويقال له ( نكت النهاية ) كما يأتي في حرف النون.

( شرح نهاية الأحكام ) في الفقه تصنيف شيخ الطائفة لولد المصنف الشيخ أبي علي الحسن بن محمد بن الحسن بن علي الطوسي اسمه ( المرشد إلى سبيل التعبد ) يأتي في حرف الميم.

( ١٩٣٠ : شرح نهاية الأحكام ) للشيخ الإمام قطب الدين سعيد بن هبة الله بن الحسن الراوندي المتوفى سنة ٥٧٣ اسمه ( المغني ) وهو غير شرح مشكلات النهاية وغير شرح ما يجوز وما لا يجوز من النهاية وغير نهية النهاية والجميع له ، وينقل عن شرح النهاية ـ هذا ـ السيد ابن طاوس في الإقبال معبرا عن المصنف بهبة الله بن سعيد في النسخة المطبوعة ، لكنه من غلط الناسخ بل هو سعيد ابن هبة الله.

( ١٩٣١ : شرح نهاية الأحكام ) لتلميذ المصنف الشيخ نظام الدين أبي الحسن سليمان بن الحسن بن سليمان الصهرشتي ، نسبه إليه الشهيد في الذكرى ، ومر الاختلاف في اسم أبيه وجده في شرح ما لا يسع جهله فراجع ، واحتمل في رياض العلماء أن شرح النهاية هو البداءة الذي ينقل عنه السيد ابن طاوس كما مر بعنوانه في ج ٣ ص ٥٧.

( ١٩٣٢ : شرح نهاية الإيجاز ) في النحو للشيخ علي بن محمد بن حسن بن الشيخ علي نقي الگنابادي ( الجنابذي ) الخراساني والمتن منظومة لأستاذ الشارح على ما يظهر من مقدمه طبعه في سنة ١٣٠ التي توفي فيها الشارح.


نهج البلاغة

هو كالشمس الطالعة في رائعة النهار ، في الظهور وعلو الشأن والقدر ، وارتفاع المحل ، قد جعلت رؤيتها لجميع الناس مرأى واحدا لا تخفى على أحد ، فيقبح من العاقل البصير سؤال ما هي الشمس الطالعة وهي مما يقتبس من إشراق نورها كافة الكائنات في البر والبحر ، كذلك النهج قد طبقت معروفيته الشرق والغرب ، ونشر خبره في أسماع الخافقين ، ويتنور من تعليمات النهج جميع أفراد نوع البشر لصدوره عن معدن الوحى الإلهي ، فهو أخ القرآن الكريم في التبليغ والتعليم وفيه دواء كل عليل وسقيم ، ودستور للعمل بموجبات سعادة الدنيا وسيادة دار النعيم ، غير أن القرآن أنزله حامل الوحى الإلهي على قلب النبي الأمين 6 ، والنهج أنشأه باب مدينة علم النبي وحامل وحيه ، سيد الموحدين وإمام المتقين ، علي أمير المؤمنين 7 من رب العالمين ، وقد قيل فيه :

نهج البلاغة نهج العلم والعمل

فاسلكه يا صاح تبلغ غاية الأمل

وقد لمحنا في ج ٤ ص ١٤٤ إلى سيادته على سائر الكتب وكونه دون كلام الخالق وفوق كلام المخلوق ونعم ما قيل فيه :

كلام على كلام على

وما قاله المرتضى مرتضى

لقد صارت الكلمات التي يلقيها أمير المؤمنين 7 في خطبة ، أو يمليها إلى كاتبه مخزونة في صدور جمع من أصحابه ، على موجب السيرة العربية ، ثم قيد ما في تلك الصدور إلى الكتابة في الأصول الأولية التي ذكرنا اثني عشر منها في ج ٧ ص ١٨٧ وبعدها ، ومنها ما ألف في عصر الأمير 7 مثل كتاب الخطب تأليف أبي سليمان زيد الجهني الذي شهد حروب الأمير 7 ، ثم نقل منها إلى سائر الكتب التي ألفت في جمع خطبه 7 إلى عصر الشريف الرضي ; مما لا يستهان به ، وكانت تلك الأصول المعتبرة والكتب المعتمدة في مكتبة


الوزير سابور بن أردشير وغيرها في بغداد تحت نظر الشريف الرضي ; يستفيد منها في كل حين ، حتى أخرج منها ما اختاره من منشئات أمير المؤمنين 7 وجعلها بين الدفتين مرتبا على ثلاثة أقطاب : (١) الخطب (٢) الكتب (٣) الحكم وبعد ذلك سمى ما دونه من المنشآت بـ ( نهج البلاغة ) وبين وجه التسمية في مقدمه الكتاب بقوله لأنه يفتح للناظر في تلك المنشآت أبواب من البلاغة ، فكل واحد من الخطب والكتب والحكم مصداق نهج البلاغة ، أي طريقها الواضح يفتح للناظر فيه أبواب من البلاغة ، وبما أن ما اختاره ودونه في الأقطاب قد رقى في الجزالة والبلاغة أعلى الدرجات ، وعجزت عن إدراك مزاياه أفهام كثير من الطبقات ، كان محتاجا إلى التعليق والتحشية والشرح والبيان ، والترجمة إلى سائر اللغات ، نظما ونثرا لتعميم نفعه لجميع أفراد نوع الإنسان ، فقيض الله جل جلاله جمعا من أعلام المسلمين ، من العرب والعجم والسنة والشيعة وغيرهم فقاموا بتلك الوظائف كل على مبلغ وسعه وجهده ومقدرته ، وتوفيقه وسعادته ، وهم بين من شرح جميعه ، أو علق عليه كذلك ، أو شرح مشكلاته فقط ، أو شرح خطبة ، أو شرح كتبه أو جمعها ، أو شرح كلماته القصار أو بعض أجزائه أو ترجمه كلا أو بعضا إلى لغة أخرى ، أو نظمه كلا أو بعضا بالفارسية ، أو غيرها أو ألف في بعض ما يتعلق به ، من تعداد خطبه وكتبه أو فهرس ألفاظه ، أو التعريف له أو غير ذلك مما ألفوه من هذا القبيل حسب ما اطلعت عليه طيلة السنين ، وأدرجته في محله من هذا الكتاب وقد ذهب الآن مني وأظنه يبلغ مائة من الكتب والرسائل والله أعلم ، نسأل الله لهم جزيل الأجر والثواب ، ونشكر جميل مساعيهم ، وإنا ننشر خدماتهم ونذكرهم على ما جرت عادتنا عليه من ترتيب أسمائهم على الحروف على النحو المألوف ، ونذكر ما خدموا به من الشرح أو الترجمة نظما أو نثرا كلا أو بعضا مع الإشارة إلى ما سبق منا ذكره من ترجماته في ج ٤ ص ١٤٤ أو شروح عهده إلى مالك الأشتر أو شروح خطبه في القسم الأول من هذا الجزء ، والله تعالى من وراء القصد.


( شرح النهج ) للفاضل الشريف المير آصف القزويني المتوفى حدود سنة ١١٣٦ ه‍ هو شرح خطبة همام من النهج ، مر في القسم الأول من هذا الجزء في ص ٢٢٦.

( شرح النهج ) للشيخ الميرزا إبراهيم بن الحسين بن علي بن الغفار الدنبلي الخوئي الشهيد ١٣٢٥ مطبوع تام واسمه ( الدرة النجفية ) مر في ج ٨ ص ١١٢ ، ترجمناه في النقباء ص ١٣.

( ١٩٣٣ : شرح النهج ) ترجمه وبيان للخطب التي انتخبها السيد حسين عرب باغي لتقرأ في صلاة يوم الجمعة وسماه ( مواعظ أهل إسلام ) ، وطبع في حياته مغلوطا فجدد طبعه بعد موته الحاج مختار المعيني والتمس من العالم الجليل السيد إبراهيم ابن العالم السيد محمد حسين البروجردي أن يشرحها بالفارسية ليعم نفعها فترجمها السيد إبراهيم وطبعت الترجمة مع الخطب في سنة ١٣٦٠.

( شرح النهج ) للميرزا محمد إبراهيم النواب الملقب مدائح نگار ( بدائع نگار ) ابن محمد مهدي النواب ، هو شرح وترجمه لعهد مالك الأشتر من النهج ، فرغ منه سنة ١٢٧٣ ، وهو مطبوع ، مر مفصلا بعنوان الترجمة في ج ٤ ص ١١٨ وبأمره طبع شرح النهج تأليف ابن أبي الحديد سنة ١٢٧١ في طهران ، ترجمه في المآثر والآثار ص ١٨٦ ، وترجمناه في الكرام البررة ص ٢٣ توفي خامس عشر ربيع الأول سنة ١٢٩٩ كما أرخه في ( منتظم ناصري ) في ج ٣ ص ٣٧٦.

( شرح النهج ) للمولى أبي الحسن الشريف العاملي ابن محمد طاهر بن عبد الحميد الفتوني العاملي الأصل الأصفهاني المولد الغروي المدفن المجاز من العلامة المجلسي ثانيا في سنة ١١٠٧ مؤلف ( ضياء العالمين ) في الإمامة وغيره ، وهذا شرح فارسي لعهد أمير المؤمنين 7 لمالك الأشتر حين ولاة مصر المدرج في النهج ألفه للسلطان حسين الصفوي وسماه ( نصايح الملوك ) يأتي في حرف النون ، والنسخة الموجودة في مكتبة سپهسالار كتابتها سنة ١١١٨ كما في فهرسها ج ٢ ص ٣٣.


( ١٩٣٤ : شرح النهج ) للسيد أبي القاسم بن السيد محمد حسن البختياري الأصفهاني المتوفى سنة ١٢٧٢ كما ترجمته في الكرام البررة ص ٥١ وهو مجلد بخط الشارح كما حدثني به حفيده السيد حسين بن علي ابن الشارح ، وتوفي الحفيد في طهران سنة ١٣٦٨ وفاتني السؤال عن سائر خصوصياته ، وهو صهر آية الله السيد أبي الحسن الأصفهاني وأولاده في طهران.

( ١٩٣٥ : شرح النهج ) للميرزا أبي القاسم ابن الميرزا أحمد شيخ الإسلام الإصطهباناتي المعاصر ، ذكر لي اسمه ولم أحفظه ، قال إنه شرح لخطبة همام.

( ١٩٣٦ : شرح النهج ) للشيخ الميرزا أبي المعالي ابن العلامة الحاج محمد إبراهيم الكلباسي الخراساني الأصفهاني المتوفى بها سنة ١٣١٥ ، هو شرح الخطبة الشقشقية من النهج كما ذكره ولده الشيخ أبو الهدى في ( البدر التمام ) ، ومر في القسم الأول من الشين ص ٢١٤.

( ١٩٣٧ : شرح النهج ) للشيخ أحمد الكاشاني المولود قريبا من سنة ١٣٠٠ ونزل في مدرسة النجم آبادي بطهران ، وكان حيا في سنة ١٣٥٦ ، ليس شرحه ترجمه الألفاظ أو بيان اللغات أو الإعراب أو النكات الأدبية الأخرى بل كان يتصفح قرب عشرين سنة صفحات النهج فهداه الله تعالى إلى تشريح مطالبه وترتيب ألفاظه وتعيين مواضعها من صفحات الكتاب ليتوصل المطالع فيه إلى كل ما يريده بأسرع ما يكون ، ولا يتحير في كيفية الوصول إلى مقصده ، ولا يضيع عمره بالفحص الطويل لنيل غرضه ، وظني أن هذا الشرح والتشريح أفيد للفضلاء والطالبين للاستفادة من كثير من الشروح من بعض الجهات ، وقد ذكر الفاضل بن يوسف خصوصياته في كتابه ( نهج البلاغة چيست ) في ص ٣٦ ، وذكر أنه رأى نسخه خط المؤلف عنده في تاريخ سنة ١٣٥٦ وقد وصل إلى حرف العين وسماه ( كشف الستارة عن نهج البلاغة ) ، وبعد هو مشغول بإتمامه ( أقول ) ولا أدري أنه وفق لإتمامه بعد التاريخ أم لا ، لكن سيأتي نظير ذلك بل أفيد منه ( للسيد جواد


ابن السيد محسن المصطفوي المشهدي ، وقد وفقه الله لإتمامه وطبعه وسماه بالكاشف.

( شرح النهج ) للشيخ أحمد بن حافظ العقيلي الكرماني المتخلص في شعره بأديب مؤلف سالار نامه المذكور في ج ١٢ ص ١١٩ هو شرح عهد مالك الأشتر واسمه ( دستور حكمت ) مر في ج ٨ ص ١٥٢.

( ١٩٣٨ : شرح النهج ) للمولى أحمد بن علي أكبر المراغي نزيل تبريز والمتوفى بها بالوباء في خامس المحرم سنة ١٣١٠ وحمل جسده إلى وادى السلام بالنجف ، هو شرح مشكلات النهج على نحو التعليق رآه العلامة الميرزا محمد علي الأردوبادي ، وذكره في مجموعته ( زهر الربى ) ومر له في ج ٣ ص ٤٦٩ التحفة المظفرية في رد الكريم خانية.

( ١٩٣٩ : شرح النهج ) للشيخ الإمام أحمد بن محمد الوبري الذي كان شرحه من مآخذ شرح الإمام أبي الحسن علي ابن الإمام أبي القسم زيد البيهقي الذي ولد سنة ٤٩٩ وتوفي سنة ٥٦٥ والمسمى شرحه بـ ( معارج نهج البلاغة ) كانت نسخه المعارج في المدرسة الفاضلية في المشهد الرضوي ونقل مقدارا من أوائله شيخنا في خاتمة المستدرك ص ٤٩٢ ، ونسخه أخرى من المعارج أيضا توجد في القطيف في مكتبة الشيخ محمد صالح بن الشيخ أحمد آل طعان كما حدثني به في سنة ١٣٣٢ وفرغ البيهقي من شرحه المعارج سنة ٥٥٢ وقال في أوائله ( وممن سمعت خبره وعاينت أثره ولم أره الإمام أحمد بن محمد الوبري ، الملقب بالشيخ الجليل وقد شرح من طريق مشكلات نهج البلاغة شرحا أنا أورده وأنبئ عليه والله تعالى ولي التوفيق ومعين أهل التحقيق ) فيظهر أن الإمام الوبري شرح مشكلات النهج تعليقا عليه ولم يكن شرحا تاما ، ولذا صرح البيهقي في أول شرحه المعارج أنه أول من شرحه يعني به الشرح التام والا فالإمام الوبري مقدم عليه بتصريحه ، ولعل الظاهر من قوله عاينت أثره ولم أره أنه لم يلاقه مع كونه في عصره.

( شرح النهج ) وترجمه كلماته القصار المذكورة في النهج بزيادة ما يقرب من سبعمائة كلمة صدرت منه 7 ، بالفارسية وغيرها للميرزا أحمد علي سپهر


( مؤرخ الدولة ) ، مر في ج ٤ ص ١٣٠ بعنوان الترجمة الفارسية طبع سنة ١٣٥٢.

( ١٩٤٠ : شرح النهج ) هو شرح لبعض كلماته القصار الموجودة في النهج للمولى إسماعيل بن محمد حسين المازندراني الأصفهاني الخواجوئي المتوفى حادي عشر شعبان سنة ١١٧٣ ، منه قوله 7 : ( إنا لا نملك مع الله شيئا ) وقوله : ( ويحك لعلك ظننت قضاء لازما ) بسط فيه القول في مسألة الجبر والتفويض والأمر بين الأمرين ، أوله ( الحمد لله الذي أمرنا بما يصلحنا ) والنسخة ضمن مجموعة في المكتبة الرضوية ذكر خصوصياتها في ج ٥ ص ١٠٤ رقم ٥٦٦ من الاخبار المخطوطة.

( ١٩٤١ : شرح النهج ) للمولوي إعجاز حسين البدايوني ابن جعفر حسن بن علي حسين البدايوني المولود سنة ١٢٩٨ والمتوفى سنة ١٣٥٠ كما ذكرت ترجمته في نقباء البشر في ص ١٦٦ نقلا عن ( تذكره بى بها ) هو شرح للغات نهج البلاغة لذا عبر عنه في فهرس تصانيفه بـ ( حل لغات نهج البلاغة ) وقد فاتنا ذكره في حرف الحاء.

( شرح النهج ) وترجمته ( بالأردوية ) للسيد أولاد حسن بن محمد حسن الأمروهوي المتوفى سنة ١٣٣٨ ، ذكر السيد علي نقي اللكهنوي أن اسمه ( الإشاعة ) وقد فاتنا ذكره في محله باسمه فذكرناه في ج ٤ ص ١٤٤ بعنوان الترجمة.

( شرح النهج ) للعلامة المجلسي المولى محمد باقر بن محمد تقي الأصفهاني المتوفى سنة ١١١٠ ، هو شرح ( بالفارسي ) لعهد مالك الأشتر ، ذكر في فهرس تصانيفه وذكرناه بعنوان الترجمة في ج ٤ ص ١١٩ نقلا عن بياض الكمالي ، ورأينا أخيرا نسخته في مكتبة أمير المؤمنين 7 منضما إلى شرحه الفارسي لكتابه 7 إلى عثمان بن حنيف وإلى البصرة ، وشرحه الفارسي لرسالة الإمام الصادق 7 إلى عبد الله النجاشي تحت عنوان ( ترجمه أحاديث في سلوك الولاة ).

( شرح النهج ) بالفارسية للميرزا محمد باقر النواب ابن محمد اللاهيجي الأصل الأصفهاني المسكن والمدفون في ري ، كبير ألف في مجلدين ، فرغ من أولهما


في سنة ١٢٢٥ ، ومن ثانيهما سنة ١٢٢٦ ، وطبعا في طهران سنة ١٣١٧ ، وقد ألفه بأمر السلطان فتح علي شاه ، وذكرناه في ج ٤ ص ١٤٤ بعنوان الترجمة لكونه بالفارسية والا فهو شرح كأكثر ما مر بعنوان الترجمة.

( شرح النهج ) بالنظم ( الفارسي ) لبعض الأدباء ، ذكر الشيخ أحمد الواعظ اليزدي نزيل شاهرود أنه رأى نسخه منه مخطوطة في بعض مكتبات بمبئي ، وهو مقدم بكثير على الشرح المنظوم الآتي للميرزا محمد علي الأنصاري القمي المعاصر ومر بعنوان الترجمة في ج ٤ ص ١٤٦.

( شرح النهج ) لبعض المتأخرين شرح للخطبة الشقشقية أوله ( الحمد لله الذي أرسل محمدا بالهدى ودين الحق ) مر في القسم الأول من الشين ص ٢١٤ أنه موجود عند الأستاذ علي الخاقاني.

( ١٩٤٢ : شرح النهج ) لبعض الأعلام ، مختصر ناقص من أوله عدة أوراق ، وهو عتيق رآه شيخنا في المشهد الرضوي ، ولم يشخص المؤلف كما ذكره في خاتمة المستدرك ص ٥١٤.

( ١٩٤٣ : شرح النهج ) أيضا لبعض الأعلام وهو شرح مزج مختصر اقتصر فيه على بيان اللغات وهو ناقص أولا وآخرا ، وأول الموجود منه من أول خطبة استنفار الناس إلى أهل الشام كذلك ( أف ) هي كلمة تضجر وتلهف ( لكم لقد سئمت ) اى مللت ( عتابكم أرضيتم بالحياة الدنيا من الآخرة عوضا ، وبالذل من الفخر خلفا ) الاستفهام على سبيل الإنكار عليهم ، مستلزم للحث على الجهاد فإن الجهاد لما كان مستلزما لعزة الجانب وثواب العقبي ( إلى آخر كلامه ) 7 رأيت النسخة عند العلامة المولى علي محمد النجف آبادي في النجف الأشرف قبل وفاته.

( ١٩٤٤ : شرح النهج ) ترجمه بالفارسية لست رسائل وخطبتين وبعض كلماته القصار ، استخرجها بعض المتأخرين من مواضع من كتاب ناسخ التواريخ


في ١١٢ صفحة ، نسخه خطبة في الخزانة الرضوية ذكر في فهرسها ج ٥ ص ٥٠.

( ١٩٤٥ : شرح النهج ) أيضا لبعض الأفاضل يذكر فيه غالبا جملا من النهج أو جملة واحدة ، ثم بعنوان أقول يتكلم في بيان معاني بعض فقرأته ، وقد يذكر كلام الشريف الرضي بعنوان قال ، وقد ينقل عن غيره ويقول قال الراوندي رأيت هذه النسخة في المشهد الرضوي في سنة ١٣٥٠ وهي من موقوفة المولى نوروز علي البسطامي المتوفى سنة ١٣٠٩ ، كانت عند ولده الأرشد الفاضل الشيخ محمد صادق المتولي بعده لموقوفاته التي ذكرها في آخر كتابه فردوس التواريخ المطبوع سنة ١٣١٥.

( ١٩٤٦ : شرح النهج ) وترجمته بالفارسية لبعض الفضلاء المقدمين على الشاه عباس الكبير الصفوي ، كتبت الترجمة ( الفارسية ) الفصيحة بين السطور من النهج الذي كتبه المولى عبد الله بن الحسين ، وفرغ منه في الأحد ثامن شعبان سنة ٩٧٣ ، ولعل الترجمة أيضا له ، والنسخة مذهبة مجذولة جيدة نفيسة وقفها الشاه عباس الكبير في سنة ١٠١٧ وهي في المكتبة الرضوية ذكر خصوصياتها في ج ٥ من فهرسها ص ٢٠٠.

( ١٩٤٧ : شرح النهج ) بعنوان قال أقول ، والغالب فيه بيان اللغات فعند شرح قوله 7 ، بعد دفن الصديقة الطاهرة 3 قال : ( إن المروي إنها بقيت بعد أبيها أربعة أشهر ، وهذا معنى سرعة اللحاق بك ، والإحفاء الاستقصاء في السؤال ، وهو كالمشتكي ممن يعتقد أنه ظلمها ) والنسخة في مكتبة مدرسة السيد البروجردي ، لم يعلم مؤلفها ، ولعله من العامة فراجعه.

( ١٩٤٨ : شرح النهج ) للمولى محمد تقي والد العلامة المجلسي المتوفى سنة ١٠٧٠ هو شرح بالفارسية لخطبة الاستسقاء المذكور بعضها في النهج ، وهو جزء شرحه الفارسي للفقيه وإن كان بين ما في الفقيه وما في النهج اختلافات في بعض الجمل والمفردات.


( ١٩٤٩ : شرح النهج ) للشيخ محمد تقي القمي الجابلقي شرح وترجمه بالفارسية للكلمات القصار العلوية في نثر اللآلي اسمه ( بخش گهرها ) وهو مطبوع بإيران وفاتنا ذكره في حرف ألباء.

( ١٩٥٠ : شرح النهج ) والترجمة لجملة من خطبه وكتبه وكلماته القصار إلى ( الفارسية ) نثرا ، للميرزا محمد تقي الكاشاني المتخلص في شعره بـ ( سپهر ) مؤلف ناسخ التواريخ والمتوفى في السابع والعشرين من ربيع الثاني سنة ١٢٩٧ كما أرخه ولده في مقدمه طبع المجلد الخامس من الناسخ ، أدرج الجميع متفرقا في المجلد الثالث الذي هو في أحوال أمير المؤمنين 7 وترجمناه في ( مصفى المقال ) ص ٩٧.

( ١٩٥١ : شرح النهج ) بالفارسية للعلامة العارف المرتاض صاحب الكرامات وأهل الدعوات المستجابات السيد محمد تقي بن الأمير مؤمن بن المير محمد تقي بن المير محمد رضا الحسيني القزويني المتوفى بها سنة ١٢٧٠ ، رأيت مجلده الأول الضخم عند سبطه العالم السيد مصطفى آل السيد جواد القزويني ، أوله ( به نام خداوند مستجمع جميع كمالات ، كه در كل حال كامل كل ، وكامل لكل كمال است ، وبكمال مطلق خود كه كمال كل وكنه كل كمال است ، همه رحمت تامه وعامه از وى فايض وميسر است ) وله أيضا منتخب نهج البلاغة ، الذي سماه بـ ( طرائف الحكمة ) يأتي في محله ، قال في هذا الشرح بعد ترجمته لقوله 7 في صفة الملائكة ( لا تغشيهم نوم العيون ، ولا سهو العقول ، ولا قسر الأبدان ، ولا غفلة النسيان ) ما لفظه ( وبجهت غموض معرفت خواب ملائكه در اين خطبه ، ولزوم فناي محض در خواب آدميان پناه بردم بصاحب خطبه ، ودر مقام تصريح به آن حضرت ناد علي خواندم ، دفعة افتادم ونهج البلاغة از دستم افتاد ، وچون سنگى بر زمين خوردم ونفس ناطقة خود را از بدن جدا در فضاى عيان ديدم واز حالت بدن كه شبيه بميت بود متحير ومتعجب بودم وآن حالت بر من ناگوار بود ، ناگاه نورى نازل شد وآن آية كريمه ( وَجَعَلْنا نَوْمَكُمْ سُباتاً ) بود


إلى قوله : ( پس تخليت شد در ميان نفس من وبدن من ، پس بشوق تمام بدن را حركت دادم قبول حركت نكرد ، پس به هر عضو متوجه شدم تحريك آن عضو ميسر نشد وخود را ميت ديدم ، وبانقطاع از سلطان بدن غمگين گرديدم ، تا آن كه گوينده گفت مخرج قاف را حركت ده ، متوجه مخرج قاف وبقاف ناتمامى مكرر ناطق شدم ، تا آن كه قاف تمام شد روح در بدن در آمد وبر آلات بدن مستولى شدم ، وبمطالب خود رسيدم وآنچه بايست ديده شود ديدم ، والله الهادي ومن يؤمن بالله يهد قلبه ، وصلى الله على محمد وآله ) انتهى مع إسقاط بعض كلماته وانما أوردنا كلماته هنا لتكون تتميما لما أوردناه في ( الكرام البررة ) في ص ٢٢٩.

( شرح النهج ) للمولى محمد تقي بن حسين علي الهروي الحائري المتوفى بها سنة ١٢٩٩ ، ذكر في كتابه ( نهاية الآمال ) أنه شرح لخطبة همام في صفات المتقين مفصلا ، مر في القسم الأول ص ٢٢٥.

( شرح النهج ) للقانوني المعاصر ، الأستاذ توفيق الفكيكي مؤلف كتابـ ( المتعة ) وهو شرح لعهد الأمير 7 إلى مالك الأشتر في جزءين موسوم بـ ( الراعي والرعية ) مر في ج ١٠ ص ٥٩.

( شرح النهج ) وترجمته بالفارسية ، مر في ج ١٢ ص ١٥١ ، بعنوان ( سخنان علي ) مختصرا أنه لجواد فاضل كما ذكرنا له ( شرح عهد الأمير 7 لمالك ) الذي سماه فرمان مبارك في ص ٣٧٤ من الجزء الأول مختصرا أيضا ، ثم أراني بعض الأصدقاء ترجمه أحوال جواد فاضل في جريدة ( طهران مصور ) ذكر أنه ولد في آمل مازندران سنة ١٢٩٥ شمسية طبق سنة ١٣٣٥ هجرية ، وتلمذ أولا على الشيخ محمد الآشتياني واستفاد من سائر المدارس حتى صار دبيرا في طهران في سنة ١٣٥٧ ، وتزوج سنة ١٣٧٠ وطار صيته في إيران بعد طبع ( سخنان علي ) وانتشار نسخه الكثيرة ، وله ( دختر يتيم ) الذي طبع منه آلاف نسخه ، وذكرناه


في ج ٨ ص ٥١ ، وتوفي بالسكتة عن ولدين ، علاء الدين وأبي الحسن في ٧ ع ١ سنة ١٣٨١ ه‍ ، ورثاه بعض أحبائه منهم سميه المولى محمد جواد الصافي الگلپايگاني بقصيدة نشرت في ( اطلاعات ) مطلعها :

جواد فاضل از دنيا گذر كرد

سفر رو سوى دنياى دگر كرد

آخرها

نه تنها صافى از مرگش بنالد

همه ياران خود را نوحه گر كرد

وتاريخه

به روز شنبه بيست وهشت مرداد

زمانه خلعت مرگش ببر كرد

هزار وسيصد وچل سال شمسى

قضايش برد وپنهانش قدر كرد

( شرح النهج ) للشيخ محمد جواد ابن الشيخ محمد علي ابن العلامة الشيخ جعفر التستري ، المتوفى سنة ١٣٢٥ وهو شرح خطبة همام واسمه ( تنبيه العباد ) مر في ج ٤ ص ٤٤٤.

( ١٩٥٢ : شرح النهج ) بالفارسية للعلامة الشيخ جواد ابن المولى محرم علي الطارمي الزنجاني المتوفى في ثاني شوال سنة ١٣٢٥ ، كان عند ولده الفاضل الميرزا يحيى ألفه باسم احتشام السلطنة ولذا قد يقال له شرح الاحتشام ، وقد ترجمناه في النقباء ص ٣٣٩ ـ القسم الأول.

( ١٩٥٣ : شرح النهج ) للسيد الفاضل المعاصر السيد جواد ابن السيد محسن الموسوي المصطفوي المشهدي زيد توفيقه ، قد ذكرنا شرح الشيخ أحمد الكاشاني وهذا نظيره في الجملة لكنه أفيد منه بكثير حيث إنه رتبه على قسمين في الأول منهما عمد إلى تمام ألفاظ نهج البلاغة ورتبها على ترتيب الحروف على النهج المألوف وعين موضع كل لفظ بأنه في أي خطبة أو في أي رسالة معينة بعددهما المعين في فهرسهما أو كلمة حكمة من الكلمات القصار كذلك مرموزا بـ ( ط ) للخطبة و ( ر ) للرسالة و ( ح ) لكلمة الحكمة وبعد كل رمز عددها المرموز به ثم عين في القسم الثاني محل


تلك الخطبة أو الرسالة أو الحكمة بأنه في أي من صفحات الشروح الستة عشر المطبوعة من شروح نهج البلاغة ، فكل من كان عنده أحد الشروح المذكورة ، يمكنه في آن واحد أن يعلم محل اللفظة وإنها في الخطب أو الكتب أو الكلمات ، ويعلم محل تلك الخطبة أو الكتابة أو الكلمة من صفحات الشرح الموجود عنده فإن كان عنده جميع الشروح الستة عشر المطبوعة فيستخرج اللفظة من جميعها بدون مشقة وصرف زمان طويل.

( ١٩٥٤ : شرح النهج ) للحكيم الفيلسوف العارف ، الشيخ جهانگير خان القشقائي نزيل أصفهان المتوفى بها في سنة ١٣٢٨ ، ترجمناه في النقباء ص ٣٤٤ القسم الأول ، وذكرنا بعض مصادر ترجمته المذكور فيها تصانيفه ومنها شرح النهج وهو لم يغير بزته الأولية التي اعتاد أهل القرى على ارتدائها إلى أن قضى نحبه ولم يتعمم الا للصلاة ، تاريخه ( جهانگير نزد خداى جهان شد ). أورده مع تصويره في رجال أصفهان ص ٣٩.

( ١٩٥٥ : شرح النهج ) للميرزا جهانگير خان ناظم الملك الآذربايجاني الأديب الشاعر الماهر ، تخلصه ضيائي ، نظم الوصايا الثلاث المدرجة في النهج من أمير المؤمنين 7 إلى ولده الحسن 7 ، بالفارسية في سنة ١٣٢٩ مشروحا مفصلا ، وطبع مع أصل الوصايا في إسلامبول في تلك السنة وتوفي سنة ١٣٥٢.

( شرح النهج ) شرحا وترجمه بالفارسية مفصلا في عدة مجلدات كبار ، للعلامة السيد حبيب الله ابن السيد محمد أمين الرعايا ابن السيد هاشم ابن السيد عبد الحسين الموسوي الخوئي المولود حدود نيف وستين ومائتين وألف ، هاجر إلى العتبات المقدسة سنة ١٢٨٦ ه‍ كما وجد بخط والده ، ترجمناه مختصرا في القسم الأول من النقباء ص ٣٦٢ ، وترجم مفصلا في مقدمه طبع هذا الشرح الموسوم بـ ( منهاج البراعة ) طبعه الثاني وذكر تصانيفه ومنها هذا الشرح الذي حمله معه بجميع مجلداته إلى طهران ليقدمه للطبع ، لكن لم يمهله الأجل فقام بطبعه ولده العالم الفاضل


السيد أبو القسم أمين الإسلام فخرج مجلده الأول من الطبع سنة ١٣٢٥ وتدرج إلى الطبع سائر مجلداته إلى سنة ١٣٥٦ بأمر سائر أولاده فتم فيها طبع مجلده السابع المنتهي إلى خطبة المائتين والثمانية والعشرين التي أولها ( فإن تقوى الله مفتاح سداد ) وجف قلمه في شرح قوله ( بادروا بالأعمال عمرا ناكسا ) فبادر إلى رضوان الله تعالى وسافر إلى العقبي في صفر سنة ١٣٢٤ ودفن في إحدى حجر الصحن في مشهد عبد العظيم الحسني بإيران ، وكان فراغه من تأليف أول مجلداته يوم الغدير سنة ١٣٠٠ كما صرح به في آخر المطبوع منه ، ثم شرع في طبعه الثاني في سنة ١٣٧٧ وفي أوله ترجمه المؤلف وخرج من الطبع مجلدات ، أوله ( الحمد لله الذي عجزت عن إدراكه المشاعر والعيون بمشاهدة العيان ) إلخ.

( ١٩٥٦ : شرح النهج ) للشيخ الإمام أفضل الدين الحسن بن علي المهابادي من مشايخ الشيخ منتجب الدين ، ذكره المنتجب في فهرسه وأرخ وفاته في فهرس المعارف بـ ( سنة ٥٨٥ ) ولم يذكر مصدره والرافعي في التدوين ترجم أستاذه الشيخ منتجب الدين وذكر أنه ولد سنة ٥٠٤ وقرأت عليه في سنة ٥٨٤ وتوفي بعد سنة ٥٨٥.

( ١٩٥٧ : شرح النهج ) للشيخ حسن علي المحمدي البجنوردي المولود سنة ١٣٤٥ ، خرج منه شرح ثماني وعشرين خطبة وهي ما أولها ( أما بعد فإن الدنيا قد أدبرت ) ، وهو مشغول بتتميمه كما أنه مشغول بحفظه ، وهو حافظ القرآن الشريف نازل في النجف الأشرف من سنين في مدرسة السيد اليزدي ، وهو من الموفقين.

( ١٩٥٨ : شرح النهج ) للسيد العالم السيد حسن ابن العلامة السيد محمد ابن الحجة السيد إبراهيم اللواساني المولود في النجف الأشرف سنة ١٣٠٨ ترجمنا جده الجليل ـ المتوفى بطهران وحضرت تشييعه في سنة ١٣٠٩ عن عمر طويل ـ في النقباء ص ١٥ ، وذكرنا في ترجمته أرشد ولده العلامة السيد محمد المتوفى في النجف الأشرف سنة ١٣١٧ وفاتنا ترجمه الشارح ، وقد ترجمه مفصلا أحد تلاميذه في آخر كتابه ( نقض الهفوات ) الذي ألفه في تزييف خرافات الزنديق جبهان وطبع سنة ١٣٨٠ فأورد


تمام نسبه وبعض تحولاته وسائر تصنيفاته ومنها هذا الشرح البديع الأسلوب الذي لم يتم بعد ، وسيتم إن شاء الله تعالى.

( ١٩٥٨ : شرح النهج ) للسيد الإمام الحسن ابن السيد الإمام المطهر ابن محمد بن الحسين الجرموزي اليمني الذي ولد سنة ١٠٤٤ وتوفي سنة ١١١٠ ، ترجمه في ( نسمة السحر فيمن تشيع وشعر ) أي الشعراء من الشيعة ، ناقلا تواريخه وأحواله وتصانيفه عن كتاب ألفه ولد الشارح السيد أحمد بن الحسن الجرموزي ، وسمى كتابه بـ ( قلائد الجوهر ) في أنباء بني المطهر ، وأورد فيه أحوال والده وتصانيفه ومنها ( شرح النهج ) قال : لكنه لم يتم ، وترجم فيه ثلاثة من أعمامه أولهم السيد الحسين بن المطهر الذي ترجمه صاحب السلافة أيضا في ص ٤٤٩ ، والثاني السيد جعفر بن المطهر ، والثالث السيد محمد بن المطهر ، وحكى في ( نسمة السحر ) ترجمه هؤلاء جميعا وذكر أن آل المطهر كلهم علماء أدباء شعراء.

( ١٩٥٩ : شرح النهج ) لآية الله العلامة الحلي ، الشيخ الإمام جمال الدين أبي منصور الحسن بن سديد الدين يوسف بن المطهر المتوفى سنة ٧٢٦ ، وهو مختصر كما في بعض نسخ كتابـ ( الخلاصة ) وعبر في بعضها بـ ( كتاب مختصر شرح نهج البلاغة ) ، وقال في كشف الحجب إنه مختصر شرح كمال الدين بن ميثم ، فيظهر منه أنه رآه ، وعده صاحب الروضات في ص ١٧٢ من التصانيف الموجودة للعلامة ، فيظهر أنه رآه أيضا. ولكنه الآن لا وجود لنسخته.

( ١٩٦٠ : شرح النهج ) للشيخ حسين بن شهاب الدين بن حسين بن ( خاندار الشامي كما في السلافة ) وفي أمل الآمل الشيخ حسين بن شهاب الدين بن حسين بن محمد ابن حيدر الكركي العاملي الحكيم الماهر الأديب الشاعر المتوفى يوم الاثنين التاسع عشر من صفر سنة ١٠٧٦ كما في ( السلافة ) ص ٣٥٦ وفي ( أمل الآمل ) أنه شرح كبير.

( شرح النهج ) للميرزا حسين الشفيعي شرح وترجمه بالفارسية لخطبة همام اسمه ( نور اليقين ) في شرح خطبة صفات المتقين المؤمنين طبع بإيران سنة ١٣٧٢.


( شرح النهج ) للمولى كمال الدين الحسين بن شرف الدين عبد الحق المعروف بالإلهي الأردبيلي ، فارسي اسمه ( منهج الفصاحة ) يأتي. ترجمه مؤلف ( رياض العلماء ) وقال إنه أول من صنف في فقه الشيعة وسائر العلوم والمعارف الشرعية في عصر الصفوية باللغة الفارسية ، ونسب إليه مع ذلك التسنن ولا أصل لذلك ، ونقل عن ( تحفه السامي ) ترجمه أحواله في عدة أسطر إلى قوله : ( مات في سنة خمس وتسعمائة وقد جاوز عمره السبعين سنة ، والظاهر أنه سقطت هذه الترجمة عن النسخة المطبوعة من ( تحفه السامي ).

( شرح النهج ) للأديب الماهر والطبيب الحاذق الميرزا محمد حسين بن علي نقي الهمداني أخ الخطيب الواعظ الشهير الميرزا محمد رضا الهمداني ، هو شرح عهد الأمير 7 لمالك الأشتر اسمه ( هدايات الحسام ) يأتي في حرف الهاء.

( ١٩٦١ : شرح النهج ) للميرزا محمد حسين ابن الآقا مهدي الأرباب الأصفهاني الملقب بـ ( فروغي ) المولود حدود سنة ١٢٥٥ ، والمتوفى بطهران سنة ١٣٢٥ ، هو شرح فارسي لعهد مالك الأشتر ، طبع على الحروف ثانيا في تبريز سنة ١٣٥٨.

( ١٩٦٢ : شرح النهج ) تعليقات قيمه جليلة للعلامة الناثر الناظم الجامع للفنون القديمة والجديدة والعارف عدة لغات المولى الشيخ حيدر قلي خان بن نور محمد خان الوزير الكابلي ، المولود في ثامن عشر محرم في كابل سنة ١٢٩٣ ، والمتوفى في الثلاثاء جمادى الأولى سنة ١٣٧٢ ، وحمل طريا من كرمانشاه إلى النجف الأشرف ودفن بوادي السلام مع والده ، ترجمته في النقباء ص ٦٩٣ ، وذكرت أني رأيت التعليقات على النهج عنده بخطه في عدة كراريس كتب على ظهرها أنه شرع فيها في السبت الحادي عشر من شوال سنة ١٣٣٩ ، والمظنون من اعتنائه بهذا التصنيف أنه تممه ، والأسف أن ابنه لم يكن أهلا فحمل مكتبته النفيسة إلى طهران وباعها بثمن بخس ، ولا أدري إلى أين انتقلت تلك الجواهر العزيزة.

( ١٩٦٣ : شرح النهج ) بالفارسية حسب ترتيب الموضوعات للشيخ العلامة


الميرزا خليل بن أبي طالب الكمره إي المولود سنة ١٣١٧ ، ترجمناه في القسم الثاني من النقباء ص ٧٠٤ ، وأوردنا فهرس تصانيفه ، طبع جزؤه الأول في طهران في سنة ١٣٦٦ في مطبعة العلمي بعنوان ( دائرة معارف علومى ).

( شرح النهج ) للسيد ذاكر حسين أختر الدهلوي ، هو شرح وترجمه للنهج باللغة الأردوية ، مطبوع بالهند اسمه ( نيرنگ فصاحت ) يأتي في النون.

( شرح النهج ) للسيد الأمير رفيع الدين نظام العلماء التبريزي اسمه ( آداب الملوك ) طبع في تبريز سنة ١٣٢٠ ، مر في ج ١ ص ٢٩.

( ١٩٦٤ : شرح النهج ) للمولى محمد رفيع بن فرج الجيلاني ، المجاور للمشهد الرضوي المتوفى بها حدود سنة ١١٦٠ ، قال تلميذه الشيخ حسين بن محمد بن عبد النبي بن حمد البارباري السنبسي البحراني فيما كتبه من الإجازة لتلميذه الشيخ حسين بن عبد الله الحوري الموالي الأوالي في سنة ١١٧٩ ، أنه سلك في شرحه هذا طريقة جامعة بين شرحي الشيخ ميثم وابن أبي الحديد.

( شرح النهج ) للسيد سبط الحسن ابن السيد وارث حسين الجايسي اللكهنوي المولود سنة ١٢٩٦ والمتوفى سنة ١٣٥٤ ، هو شرح خطبته 7 التي أولها ( لله بلاد فلان ) طبع في الهند واسمه ( تقويم الأود ) مر في ج ٤ ص ٣٩٥.

( شرح النهج ) للإمام قطب الدين أبي الحسين سعيد بن هبة الله بن الحسن الراوندي المتوفى رابع شوال من سنة ٥٧٣ ، هو من مآخذ شرح قطب الدين الكيدري الآتي ، وينقل عنه العلامة المجلسي في أوائل ثامن البحار ، ورأيت نسخه منه في مكتبة العلامة السماوي ، ذكر في أوله أنه شرح الخطبة الأولى مفصلا ثم أراد شرح جميع الكتاب ، وسماه ( منهاج البراعة ) يأتي في حرف الميم أنه فرغ منه أوائل شعبان سنة ٥٥٦.

( ١٩٦٥ : شرح النهج ) للمولى سلطان محمود بن غلام علي الطبسي المشهدي القاضي بها ، ترجمه في ( أمل الآمل ) بعنوان سلطان محمود بعد ذكر المحمدين


وقال : كان قاضيا بالمشهد الرضوي وله مختصر شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد وظاهره أنه توفي قبل تاريخ تأليف أمل الآمل في سنة ١٠٩٧ ، وذكر له تصانيف أخر منها ( إثبات الرجعة ) المذكور في ج ١ ص ٩٤ ، وهذا الشرح رأيته في مكتبة مدرسة الفاضلية في المشهد الرضوي ، ورأيت في المكتبة الرضوية نسخه من كتابـ ( البيان ) للشيخ الشهيد ، وقفها الطبسي هذا للخزانة الرضوية في سنة ١٠٧٩ وهو مقدم على المولى محمود بن محمد مقيم الطبسي الذي ملك نسخه كتابـ ( التهذيب ) وقرأها على العلامة المجلسي فكتب له أربع إجازات بخطه على أربعة مواضع من النسخة آخرها في سنة ١٠٩٦ والتي توجد نسخته في مكتبة العلامة السيد محمد صادق بحر العلوم وترجم صاحبـ ( رياض العلماء ) هذا الشارح في حرف السين معترضا علي صاحبـ ( الأمل ) قائلا إن سلطان جزء لاسمه ، وذكر المنافرة التي وقعت بينه وبين السيد شاه ميرزا القائني إلى أن حكم القائني بما لا ينبغي.

( ١٩٦٦ : شرح النهج ) للشيخ شمس بن محمد بن مراد ، هو ترجمه لشرح النهج تأليف ابن أبي الحديد لكنه لم يتم انما الموجود منه ترجمه ستة أجزاء من الشرح المشتمل على عشرين جزءا ، وقليل من الجزء السابع منه ، وقال مؤرخا له في آخر الجزء الأول ومعبرا عن نفسه ( الفقير إلى رحمة ربه الجواد شمس بن محمد بن مراد في يوم الأحد من شهر ربيع المولود سنة ١٠١٣ ) كانت نسخه منه في مكتبة محتشم السلطنة الإسفندياري واستعاره منه ابن يوسف مدة كما ذكره في ج ٢ ص ٤٥ من فهرس مكتبة مدرسة سپهسالار.

( ١٩٦٧ : شرح النهج ) للمولى شمس الدين بن محمد بن مرط الخطيب حكى المولى علي الخياباني في مجلد الصيام من وقائع الأيام ص ٣٦٣ عن كتابـ ( رياض العلماء ) أنه بعد ترجمته الشارح كذلك قال : إنه كان من علماء عصرنا بل كان في عصرنا ومن مؤلفاته ترجمه كتاب شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد بالفارسية ، وقد ألفه في زمن سلطنة شاه سليمان بأمر درويش بن مظفر ، وقد رأيت المجلد الأول


من هذه الترجمة بأصفهان ، أقول : توفي الشاه سليمان سنة ١١٠٥ واحتمل الشيخ ضياء الدين بن يوسف الشيرازي في كتابه ( نهج البلاغة چيست ) في ص ١٨ أن كتابة النسخة كانت بأمر درويش بن مظفر وكانت في عصر الشاه سليمان فظن صاحب الرياض أنه عصر التأليف ، فهو متحد مع سابقة ، لكن الاشتباه كذلك من خريت الصناعة بعيد في الغاية والله العالم.

( شرح النهج ) للحاج محمد صادق القاضي التبريزي طبع سنة ١٣٢٧ ، هو شرح وصية أمير المؤمنين 7 إلى الحسن 7 واسمه ( هدية الأمم ) يأتي.

( ١٩٦٨ : شرح النهج ) بالفارسية للمولى محمد صالح بن محمد باقر القزويني الروغني ، عبر الشارح عن نفسه في أول الديباجة بقوله : ( محتاج برحمت رب غني محمد صالح بن حاجي باقر قزويني روغني ) وترجمه الشيخ الحر في ( أمل الآمل ) في حرف الميم كذلك ، وعد من تصانيفه ترجمه نهج البلاغة ، وقد عبر الشارح عنه أيضا بالترجمة تحقيرا له ، لكنه من أنفع وأفيد شروح النهج ، شرح حامل المتن على سبيل المزج يكتب المتن بالحمرة والشرح بالسواد ، رأيت مجلده الأول المنتهي إلى آخر ( الخطبة القاصعة ) في مكتبة السادة آل خراسان في النجف الأشرف ، أوله ( الحمد لله على ما أولانا من نعمائه ) تاريخ كتابة النسخة سنة ١٢٣٧ ، ورأيت النسخة التامة ، في مكتبة المولى محمد علي الخوانساري ونسخه منه في مكتبة سپهسالار تاريخ كتابتها سنة ١٠٨٨ ونسخا أخرى ذكرت خصوصياتها في ج ٢ ص ٦٣ من فهرسها ، وقد طبع بإيران طبعا جيدا بالحروف في سنة ١٣٢١ مع مقدمه لمباشر الطبع الميرزا علي ( أديب خلوت ) ابن الميرزا إسماعيل ( عماد لشكر ) الآشتياني ، أطرى فيها مظفر الدين شاه قاجار وابنه محمد علي شاه ، وألحق بآخره خمس قصائد من إنشائه في مدح أمير المؤمنين 7 ، وميز فيه المتن عن الشرح بقوسين في طرفي المتن فزاد في الشرح حسنا لكنه اشتبه عليه اسم الشارح مع تصريحه في خطبته فنسبه إلى المولى صالح بن محمد البرغاني المتوفى سنة ١٢٨٣ أخ المولى محمد تقي الشهيد البرغاني المذكورة


ترجمتهما في ( الكرام البررة ) وقد نال هذا الشرح مزية تسهيل تناول فوائده للطالبين ، برجوعهم إلى كتابـ ( الكاشف ) الذي ألفه الفاضل البارع السيد جواد بن السيد محسن الموسوي المصطفوي المشهدي ، رتب فيه جميع كلمات نهج البلاغة على الحروف وعين محل الكلمة بأنها في أي خطبة أو كتبه أو كلماته القصار ، وإنها في أي صفحة من صفحات شروحه الستة عشر التي أحدها هذا الشرح ، وقد فرغ من طبعه سنة ١٣٧٨ فجزاه الله تعالى بهذه الخدمة جزاء المحسنين.

( ١٩٦٩ : شرح النهج ) للمولى محمد صالح الروغني المذكور هو شرح لعهد مالك الأشتر بالفارسية ، استخرجه من شرحه الكبير المذكور آنفا وزاد عليه فوائد وأشعارا في كل صفحة ، وقدم له مقدمه ، وألحق بآخره مطالب ، وأورد في تاريخ فراغه مصراعا ينطبق عدد حروفه مع سنة ١٠٩٤ ، والنسخة في مدرسة سپهسالار ، وأخرى في مكتبة محتشم السلطنة الإسفندياري ، فصل خصوصياتها الفاضل ابن يوسف في فهرس سپهسالار ( ج ٢ ص ١٥ ).

( شرح النهج ) بالفارسية ، هو شرح وصية الأمير إلى ولده الحسن 7 ، ألفه بالفارسية مفصلا المولى محمد صالح الروغني المذكور وسماه ( منشور الأدب الإلهي ، ودستور العمل كارگاهى ) وأدرج مختصرة في شرح النهج المذكور كما ذكره في ص ٣٤ من باب الكتب عند شرحه للوصية.

( شرح النهج ) بالفارسية هو شرح كتاب الوصية إلى ولده الحسن المجتبى 7 ، يأتي بعنوان ( كتاب الأخلاق النفسية في شرح خطبة الوصية ) في حرف الكاف.

( شرح النهج ) بالفارسية للسيد صدر الدين بن محمد باقر الموسوي الدزفولي المتوفى سنة ١٢٥٦ ، ترجمناه في ( الكرام البررة ) في ص ٦٦٧ ، ذكر فهرس تصانيفه في أول كتابه مصباح الذاكرين المطبوع ، واسم شرحه ( منهج المعرفة ) نسخه منه عند الفاضل الشيخ مهدي بن محمد بن المولى جعفر


شرف الدين في تستر كما كتبه إلينا.

( شرح النهج ) وترجمته بالأردوية للسيد ظفر مهدي اللكهنوي ، طبع بالهند في جزءين كما في الفهارس ، وهو أخ السيد سبط الحسن الجايسي اللكهنوي الذي ترجمناه في النقباء في ص ٨٠٧ القسم الثاني ، ومر بعنوان الترجمة في ( ج ٤ ص ١٤٤ ).

( شرح النهج ) للمحدث القمي المعاصر الشيخ عباس بن محمد رضا القمي المتوفى بالنجف الأشرف سنة ١٣٥٩ ، ترجمه وشرح بالفارسية للمائة كلمة من الكلمات القصار في النهج اسمه ( صد كلمه ) طبع سنة ١٣٥٣.

( ١٩٧٠ : شرح النهج ) للسيد المفتي المير محمد عباس ابن السيد علي أكبر التستري اللكهنوي المتوفى سنة ١٣٠٦ ، هو شرح للخطبة الشقشقية ، فارسي ، طبع بالهند في سنة ١٢٨٧ ، وعلى النسخة تعليقات بالعربية لهذا الشارح طبعت في الهامش ، وقد ألفه بأمر النواب معتمد الدولة مختار الملك السيد محمد خان بهادر ضيغم جنك الذي ألف بأمره ( البارقة الضيغمية ) والملقبـ ( بالحملة المختارية ).

( شرح النهج ) للمير عبد الباقي التبريزي الخطاط الشهير في عصر الشاه عباس الأول ، شاعر أديب تخلصه ( دانشمند ) ترجمه في ( دانشمندان آذربايجان ص ١٤٤ ) ترجمه بتخلصه وذكر أنه توفي سنة ١٠٣٩ ، وترجمه صاحب الرياض باسمه ووصفه بالصوفي لميله العظيم إلى مسلك الصوفية وعدد من تصانيفه شرح نهج البلاغة الفارسي المبسوط على مشرب الصوفية ، وكذا تفسير القرآن ، وشرح الصحيفة ، وغير ذلك ، واسم شرحه للنهج ( منهاج الولاية ) يأتي في الميم أنه توجد منه عدة نسخ في الرضوية وغيرها.

( شرح النهج ) للقاضي عبد الجبار ، قال صاحب الرياض في ذيل ترجمه ابن العتائقي في ص ٣١٨ من المخطوط عندي أني رأيت في أصفهان المجلد الثالث من شرح النهج لابن العتائقي مكتوبا على ظهره بخط بعض الأفاضل أن هذا الشرح


مختار من أربعة شروح ، أحدها شرح القاضي عبد الجبار ( أقول ) إن المسمى بعبد الجبار من علمائنا المتأخرين عن السيد الرضي والمذكورين في فهرس الشيخ منتجب الدين خمسة ثلاثة منهم موصوفون بالقاضي واثنان بالشيخ ولم ينسب إلى واحد منهم شرح النهج ، ولذا ذكره الشيخ ضياء الدين بن يوسف الشيرازي في ص ١٦ من كتابه ( نهج البلاغة چيست ) المطبوع سنة ١٣٥٧ وقال إن مقدار ثلث شرح ابن العتائقي موجود عندي واستقصيته مكررا ولم أجد فيه اسم القاضي عبد الجبار ولو مرة واحدة لكنه ينقل فيه عن كتب كثيره منها عن كتاب القاضي عبد البر ( الاستيعاب ) فلعل الفاضل الذي نقل خطه صاحب الرياض سبق ذهنه من عبد البر إلى عبد الجبار ) فلاحظ.

( ١٩٧١ : شرح النهج ) للشيخ العالم الفقيه الواعظ الأديب الشيخ عبد الحسين ابن الشيخ محمد طاهر ابن العلامة الشيخ محسن الدزفولي أخ العلامة الشيخ أسد الله صاحب المقابس الدزفولي المتوفى ليلة الجمعة السادسة والعشرين من شهر الصيام من سنة ١٣٣٩ ، هو شرح لخطبة همام ، في وصف المتقين بالفارسية مبسوطا وكلما فرغ من شرح جملة نظمها بالفارسية أيضا في بيت ، وله أشعار مذكورة في ( مخزن الدرر ) وتخلصه فيها ( بهار ) وفاتنا ذكره بعنوان بهار دزفولي في الشعر والشعراء ( ص ١٤٦ ) وسمى شرح الخطبة بـ ( در ثمين ) وقد فاتنا ذكره أيضا باسمه في حرف الدال ، والنسخة موجودة عند ولده العلامة المعاصر الشيخ محمد علي المغري مؤلف كتابـ ( تجديد الدوارس ) و ( مفتاح التحقيق ) وغيرهما.

( ١٩٧٢ : شرح النهج ) للشيخ كمال الدين بن عبد الرحمن بن محمد بن إبراهيم بن محمد بن يوسف بن العتائقي الحلي ، العلامة المصنف الجامع للفنون كما يظهر من تصانيفه التي رأيت جملة منها بخطه في الخزانة الغروية أقدم تواريخ خطوطه التي رأيتها سنة ٧٣٢ ، فرغ في هذا التاريخ من كتابه مصباح الأرواح تأليف البيضاوي ، وآخر تواريخ خطوطه سنة ٧٨٨ ، وهي سنة فراغه من تصنيف ( الشهدة ) في شرح


معرب الزبدة كما يأتي ، ومر في ( ج ٢ ص ٥٠٢ ) من تصانيفه كتابـ ( الإيضاح والتبيين ) في شرح ( منهاج اليقين ) الذي هو من تصانيف العلامة الحلي المتوفى سنة ٧٢٦ ، وقد عبر هو في آخره عن العلامة بشيخنا المصنف الظاهر في أنه كان المصنف من مشايخه ، ولا يبعد ذلك لأنه حكى صاحبـ ( الرياض ) عن كتابـ ( السلطان المفرج عن أهل الإيمان ) أن مؤلفه وصف ابن العتائقي في سنة ٧٥٩ بما لفظه ( المولى الأجل الأمجد العالم الفاضل القدوة الكامل المحقق المدقق مجمع الفضائل ومرجع الأفاضل افتخار العلماء العاملين كمال الملة والدين عبد الرحمن بن العتائقي ) وأما شرحه للنهج فما وجدت منه في الخزانة الغروية الا مجلدا واحدا وقد كتب على ظهره تلميذه الشيخ علي بن محمد بن محمد بن علي بن رشيد الدين في ج ١ سنة ٧٨٦ ( أنه لشيخنا ومخدومنا ومقتدانا ) ولم يتيسر لي مطالعته مفصلا ، ولكن صاحبـ ( رياض العلماء ) ترجمه مفصلا في ص ٣١٧ من المخطوط عندي وذكر أنه رأى نسخه عتيقة من المجلد الثالث من شرح النهج لابن العتائقي مكتوبا في آخره ( هو شيخنا ومخدومنا ومقتدانا علي بن محمد بن محمد بن علي بن رشيد الدين في ج ١ ـ ٧٨٦ ) المدرس الغروي ) قال وقد ضاعت مواضع منه ولست أدري أنه نسب ابن العتائقي وقد رفعه تلميذه أو نسبه بعض العلماء المعاصرين له ، وقال أيضا رأيت في أصفهان نسخه من المجلد الثالث فرغ من تصنيفه سنة ٧٨٠ وقرأه عليه بعض تلاميذه وكان عليها خطه الشريف لقارئه تاريخ خطه شهر رمضان سنة ٧٨٦ ( أقول ) إن النسب لتلميذه الذي كتب النسخة بخطه في ج ١ ـ ٧٨٦ ) ثم قرأه عليه فكتب له بعد ثلاثة أشهر الإجازة في شهر رمضان سنة ٧٨٦ وهذا التلميذ كتب بخطه شرح التلويح لابن العتائقي في الغري في سنة ٧٩٣ ، رأيت هذه النسخة أيضا في الخزانة الغروية وإمضاؤه علي بن محمد بن محمد بن علي رشيد بالغري سنة ٧٩٣ ، وأما نسب ابن العتائقي فقد كتبه هو بخطه في آخر كتابه التصريح في شرح التلويح الذي فرغ من تصنيفه سنة ٧٧٤ وهو بعين ما كتبناه


أولا ، ورأيت هذه النسخة أيضا في الخزانة الغروية وظني أن هذه النسخة التي رآها صاحبـ ( رياض العلماء ) في أصفهان هي التي حصلت عند الشيخ ضياء الدين بن يوسف بعد ما تلف مقدار من أولها وآخرها ، وقد فصل خصوصياتها في كتابه ( نهج البلاغة چيست ) في ص ١٤ ، ذكر أن فيها ثلث شرح النهج من خطبة الاستسقاء إلى خطبة الملاحم ، وقد طال عليه تصنيفه من سنة ٧٧٧ إلى سنة ٧٨٦ ، وينقل فيه عن عدة كتب من الخاصة والعامة ، وينقل عن عدة من شروح النهج وهي شرح ابن أبي الحديد ، وابن ميثم ، وعلي بن زيد البيهقي ، والإمام الوبري ، والقطب الراوندي ، والقطب الكيدري ، والسيد فضل الله الراوندي ، وليس فيه نقل عن القاضي عبد الجبار كما نقلنا عنه آنفا.

( ١٩٧٣ : شرح النهج ) للمولى عبد الكريم بن محمد يحيى القزويني المعاصر لشاه سلطان حسين الصفوي المتوفى سنة ١١٣٤ ، هو شرحه الفارسي للخطبة الموسومة بالقاصعة ، وقد أدرجه المولى عبد الكريم المذكور بتمامه في الباب الخامس عشر من ترجمه كتابه ( نظم الغرر ) الذي هو شرح وترتيب للغرر والدرر الآمدية ، المشتمل على شرح جميع الكلمات القصار الموجودة في نهج البلاغة أيضا كما فصله ابن يوسف في ( ج ٢ ص ١١٢ ) من فهرس سپهسالار ، ومر له ( الدعوات والأحراز ) في ( ج ٨ ص ٢٠٣ ) ووالده محمد يحيى بن محمد شفيع القزويني هو المؤلف لكتابـ ( ترجمان اللغة ) المذكور في ( ج ٤ ص ٧٣ ) وجده المولى محمد رفيع الذي تمم كتابـ ( أبواب الجنان ) تأليف والده كما مر في ( ج ٣ ص ٣٣٦ ) ومر في ( ج ١ ص ٧٦ ) أن كتابـ ( أبواب الجنان ) في المواعظ للواعظ الشهير المولى رفيع الدين محمد بن فتح الله القزويني المتوفى (١٠٨٩) ألف منه بابين فأدركه الأجل فتمم ولده المولى محمد شفيع بقية أبوابه في مجلدين ، رأيتهما في مكتبة السيد المجدد الشيرازي ، ومن أحفاد الشارح المولى المحدث الميرزا عبد الرزاق بن الميرزا علي رضا بن عبد الحسين ابن أبي طالب ابن المولى عبد الكريم بن محمد يحيى بن


محمد شفيع بن محمد رفيع بن فتح الله القزويني الحائري نزيل همدان الشهير بالواعظ الهمداني المعمر المولود سنة ١٢٩١ ، كما حدثني بتاريخه ونسبه ، وله تصانيف.

( شرح النهج ) للسيد عبد الله ابن أبي القاسم ابن علم الهدى عبد الله البلادي البهبهاني البوشهري المولود سنة ١٢٩١ والمتوفى سنة ١٣٧٢ ، شرح فارسي لما اختاره من الكلمات القصار وسماه ( محفظة الأنوار ) وطبع سنة ١٣٤٣.

( شرح النهج ) الكبير في أربعين ألف بيت للسيد عبد الله بن محمد رضا الحسيني الشبري الكاظمي المتوفى بها سنة ١٢٣٢ ، انتخبه من شرحي ابن أبي الحديد وابن ميثم ولذا سماه ( نخبة الشرحين ) يأتي في حرف النون.

( ١٩٧٣ : شرح النهج ) الصغير للسيد عبد الله الشبري المذكور أيضا ، وهو في ثلاثين ألف بيت ، ذكرهما تلميذه الشيخ عبد النبي الكاظمي في كتابه تكملة ( نقد الرجال ) ، ورأيت في مكتبة حفيده السيد محمد بن علي بن الحسين بن عبد الله الشبري ، قطعة من شرحه للنهج من أول كلامه 7 للأشعث بن قيس في منبر الكوفة إلى آخر الخطبة الشقشقية ، يقرب من أربعة عشر ألف بيت ، وهي بخطه الشريف ولا أدري أنه من الشرح الكبير أو الصغير.

( شرح النهج ) لفخر الدين عبد الله بن المؤيد بالله. هو اختصار من شرح ابن أبي الحديد ويسمى بـ ( العقد النضيد ) أو ( الدر النضيد ) المستخرج من شرح ابن أبي الحديد ، توجد منه نسخه كتابتها سنة ١٠٨٠ في مكتبة المجلس بطهران كما في فهرس المخطوطات منها ( ج ١ ص ١٦٧ ).

( ١٩٧٤ : شرح النهج ) للشيخ عبد النبي بن شرف الدين محمد الطسوجي الآذربايجاني المتوفى بكربلاء في سنة ١٢٠٣ ، ترجمه تلميذه السيد الميرزا حسن الزنوزي في كتابه ( رياض الجنة ) ونقل عنه الفاضل في ( دانشمندان آذربايجان ) في ص ٢٦٧ ، وذكر تاريخه وبعض شعره وتصانيفه ، منها شرح النهج ( أقول )


ومن تصانيفه ، ( الرد على نواقض الروافض ) الذي مر في ج ١٠ ص ٢٣٣ و ( تحفه السالكين ) الذي فاتنا ذكره في حرف التاء مع أن نسخته موجودة في مكتبة مدرسة آية الله البروجردي في النجف الأشرف.

( ١٩٧٥ : شرح النهج ) للشيخ عز الدين الآملي ، ذكر نسبه كذلك في آخر الشرح وقد ترجمه في ( الرياض ) في ص ٣٨٩ من المخطوط بعنوان عز الدين الآملي ، وقال إنه من علماء عصره عالم فقيه محقق ، كان شريك الدرس مع الشيخ علي الكركي والشيخ إبراهيم القطيفي ، عند الشيخ علي بن هلال الجزائري ، وله مؤلفات جياد حسنة الفوائد ، ثم عد منها شرح نهج البلاغة ، والرسالة الحسنية التي ألفها لآقا حسن من وزراء مازندران ، وهي فارسية في الأصول الدينية وفروع العبادات ، قال وقد ترجمه القاضي في ( مجالس المؤمنين ) وقبره مزار في توابع بلدة ساري ( أقول ) أما شرحه للنهج فهو موجود في مكتبة مدرسة سپهسالار وفصل خصوصياته الفاضل ابن يوسف في فهرس المكتبة ( ج ٢ ص ٥٧ ) وملخصه أنه عبر عنه الشارح بالترجمة لأنه في الواقع ترجمه لشرح ابن ميثم ، والنسخة الموجودة في المكتبة هي المجلد الأول الذي ينتهي إلى آخر المجلد الثاني من شرح ابن ميثم ، وفرغ منه الشارح ٢٩ ذي القعدة الحرام سنة ٩٤٤ ، وهو من أول مقدمات شرح ابن ميثم إلى أول الخطبة السابعة والتسعين التي أولها ( نحمده على ما كان ونستعينه من أمرنا على ما يكون ) يقرب من ستة عشر ألف بيت.

( ١٩٧٦ : شرح النهج ) للشيخ محمد علي بن أبي طالب الشهير بعلي بن أبي طالب الحزين الزاهدي الجيلاني الأصفهاني المتوفى ببنارس الهند سنة ١١٨١ ، هو شرح وترجمه إلى الفارسية لبعض خطبه كما ذكر في تصانيفه في ( نجوم السماء ).

( ١٩٧٧ : شرح النهج ) للشيخ محمد علي بن الشيخ بشاره الخيقاني آل موحي نزيل النجف الأشرف ومعاصر السيد نصر الله الحائري والشيخ أحمد


النحوي ، وله كتابـ ( نشوة السلافة ) المذكور في مصفى المقال (٣٠٦) ومدحه معاصره الشيخ أحمد النحوي الذي توفي في سنة ١١٨٣ بقصيدة ذكر فيها بعض تصانيفه منها ( ريحانة النحو ) الذي مر في ( ج ١١ ص ٣٤٢ ) ومنها شرح نهج البلاغة وهو قد أورد القصيدة في كتابه ( نشوة السلافة ) عند ترجمته للشيخ أحمد النحوي وقال من جيد نظمه قصيدة مدحني بها أولها :

برزت فيا شمس النهار تستري

خجلا ويا زهر النجوم تكدري

إلى قوله :

من آل موح شهب أفلاك العلي

وبدور هالات الندى والمفخر

إلى قوله :

لا سيما العلم الذي دانت له

الأعلام ذو الفضل الذي لم ينكر

ولقد كسا ( نهج البلاغة ) فكره

شرحا فأظهر كل خاف مضمر

وعجبت من ( ريحانة النحو ) التي

لم يذو ناضرها مرور الأعصر

إلى آخر القصيدة التي أدرجها هذا الشارح في كتابه ( نشوة السلافة ) وفيها التصريح بأنه شارح النهج ، ومظهر لخفياته ومضمراته ، والأسف أنا لا نعلم من هذا الشرح الا تقرير مؤلفه ، ولعله يوجد في بعض بيوت الحلة والله العالم.

( شرح النهج ) بالفارسية للمولى علي بن الحسن الزواري المفسر ، تلميذ المحقق الكركي المتوفى سنة ٩٤٠ وأستاذ المولى فتح الله المفسر الكاشاني المتوفى سنة ٩٨٨ ، اسمه ( روضة الأبرار ) مر في ( ج ١١ ص ٢٨٥ ).

( شرح النهج ) مع ترجمته بالفارسية ، للمولى نظام الدين علي بن الحسن بن نظام الدين الجيلاني اسمه ( أنوار الفصاحة ) مر مفصلا في ج ٢ ص ٤٣١ وذكرنا هناك نسخه تاريخها سنة ١٠٥٣ ثم رأينا في فهرس سپهسالار ( ج ٢ ص ٥٣ ) أن نسخه من أنوار الفصاحة ولعلها خط المؤلف أرخ فراغه في آخرها بسنة ١٠٣٦ فلعل ما ذكرته هناك تاريخ الكتابة ، وهذه النسخة من مكتبة الميرزا محمد علي


( تربيت ) في طهران وذكر فيها نظام الدين الملقب بحكيم الملك الگيلاني ولم يكن اللقب فيما رأيته من النسخة.

( شرح النهج ) للسيد الشريف المرتضى علم الهدى علي بن الحسين الموسوي المتوفى سنة ٤٣٦ ، مر في ج ٤ ص ٣٤٨ بعنوان ( تفسير الخطبة الشقشقية ) كما عبر به تلميذه البصروي.

( شرح النهج ) للعلامة السيد علي بن الحسين الشهير بالسيد هبة الدين الشهرستاني المولود سنة ٣٠٠ ذكر في فهرس تصانيفه أنه سماه ( بلاغ المنهج ) في شرح النهج وذكره في ( ما هو نهج البلاغة ) أيضا ( ص ٩ ) ومر في ( ج ٣ ص ١٤٢ ).

( ١٩٧٨ : شرح النهج ) ترجمه ونظم فارسي للأديب المعاصر الميرزا محمد علي بن محمد حسين المولود سنة ١٣٢٩ والمتخلص بالأنصاري القمي في عشر مجلدات طبع جميعها مرتبا ، يذكر الخطبة أولا ثم يترجمها بالفارسية ترجمه سلسة من غير تعقيد ثم ينظمها بالشعر الفارسي ، شرع في نظمه سنة ١٣٦٦ ، وخرج مجلده الأول من الطبع في سنة ١٣٦٧ طبعا جيدا لطيفا.

( شرح النهج ) للشيخ الإمام أبي الحسن علي ابن الإمام أبي القسم زيد البيهقي المعروف بابن فندق وفريد خراسان والمتوفى سنة ٥٦٥ ، ترجم نفسه في كتابه ( مشارب التجارب ) وقد حصل هذا الكتاب عند ياقوت الحموي فنقل عين الترجمة عن كتابه في ( معجم الأدباء ) ج ١٣ ص ٣١٩ ولفظه ( أنا أبو الحسن علي ابن الإمام أبي القسم زيد ابن الحاكم الإمام أميرك محمد ابن الحاكم أبي علي الحسين ابن أبي سليمان الإمام فندق ابن الإمام أيوب ) وأنهى نسبه إلى خزيمة بن ثابت الصحابي الأنصاري الأوسي الملقب بذي الشهادتين الذي ترجمه في أسد الغابة ( ج ٢ ص ١١٤ ) وذكر أنه شهد مع النبي 6 المشاهد كلها وشهد حروب علي 7 وقاتل بعد شهادة عمار بصفين حتى قتل ، ثم أنهى نسبه إلى أوس


كما في أسد الغابة ، قال ياقوت إنه أنهى في كتابه ( المشارب ) نسبه إلى آدم ، وقال مولدي يوم السبت سابع عشر شعبان سنة ٤٩٩ وذكر بقية تواريخه ورحلاته وقراءاته على أساتذته وذكر فهرس كتبه وتصانيفه إلى أربعة وسبعين كتابا بعضها في أربع مجلدات ، ثم قال ياقوت هذه ما ذكره في المشارب ، ورأيت مما لم يذكره تاريخ بيهق بالفارسية وكتاب لباب الأنساب ثم ذكر بعض حكاياته وأشعاره إلى آخر ( ص ٢٤٠ ) وقد عد في ( المشارب ) ثامن تصانيفه ( كتاب معارج نهج البلاغة قال وهو شرح الكتاب مجلد ) ويأتي أن ( المشارب ) تاريخ كبير في أربع مجلدات ذيل التاريخ اليميني شرع فيه من وقائع سنة ٤١٠ إلى سنة ٥٦٠ فيظهر أن شرحه للنهج كان قبل سنة ٥٦٠ وفي آخر النسخة الموجودة اليوم في الخزانة الرضوية أرخ فراغه بالثالث عشر من جمادى الأولى من سنة ٥٥٢. حدثني الشيخ محمد صالح ابن الشيخ أحمد آل طعان القطيفي في سنة ١٣٣٢ أن نسخه من هذا الشرح عنده وموجودة في مكتبته في القطيف ، ورأيت نسخه منه في مكتبة مدرسة فاضل خان في المشهد الرضوي قبل هدمها ، أوله ( الحمد لله الذي حمده يفيض شعائب العرفان ومسائله ، ويجمع شعوب الأجر الجزيل وقبائله ) إلى قوله ( قرأت كتاب نهج البلاغة ) على الإمام الزاهد الحسن بن يعقوب بن أحمد القاري ، وهو وأبوه في فلك الأدب قمران ، وفي حدائق الورع ثمران ، في شهور سنة ست عشرة وخمسمائة وخطه شاهد لي بذلك ، والكتاب سماع له عن الشيخ جعفر الدوريستي الفقيه ـ هو عبد الله جعفر بن محمد بن أحمد بن العباس بن الفاخر الدوريستي ، يروي والده عن الشيخ أبي جعفر الصدوق المتوفى سنة ٣٨١ ، ويروي هو عن الشيخ المفيد والشريف المرتضى وشيخ الطائفة ـ ثم قال والكتاب سماع لي عن والدي الإمام أبي القسم زيد بن محمد البيهقي ، وله إجازة عن الشيخ جعفر الدوريستي وخط الشيخ جعفر شاهد عدل بذلك ، وبعض الكتاب أيضا سماع لي عن رجالي رحمة الله عليهم ، والرواية الصحيحة في هذا الكتاب رواية أبي الأغر محمد بن همام


البغدادي تلميذ الرضي ، وكان عالما بأخبار أمير المؤمنين 7 ، وتصريحه بكونه عالما بأخبار أمير المؤمنين 7 مدح وثناء ونص في تشيعه ، ولا تعجب من أن هذا العالم الجليل الشيعي تلميذ الشريف الرضي لم يوجد له ترجمه في الأصول الرجالية وما ألف بعدها ، فكم له من نظير ، وهو مؤخر عن الشيخ أبي علي محمد بن همام الكاتب الإسكافي الشهير حتى أنه ترجمه في تاريخ بغداد في ( ج ٣ ص ٣٦٥ ) مصرحا بأنه أحد شيوخ الشيعة وتوفي في جمادى الثانية سنة ٣٣٢ ودفن بمقابر قريش وكان ساكن سوق العطش ، لكن في تاريخه غلطا لأنه كانت وفاته سنة ٣٣٦ كما ذكره النجاشي ، فظهر أن الشارح يروي النهج عن الدوريستي بواسطة واحدة ويرويه الدوريستي عن مؤلفه إما بغير واسطة أو بواسطة أسانيده وهم الشيخ المفيد والشريف الرضي والشيخ الطوسي ، وهذا سند عال ذكره الشارح افتخارا به حيث إن الفاصلة بين وفاه المؤلف إلى ولادة الشارح خمسة وتسعون عاما ، ثم افتخر الشارح بأنه السابق في شرح النهج إذ لا يتمكن من شرحه من لم يتبحر في أنواع من العلوم ، ولم يشمله التوفيق الإلهي ، وقد خصه الله تعالى بذلك من فضله الذي يفيضه من يشاء ، حتى قال في آخر كلامه الطويل ، ( وأنا المتقدم في شرح هذا الكتاب ) أقول لهذه الدعوى محملان ( أحدهما ) عدم اطلاعه على الشروح السابقة عليه ، مثل شرح علي بن ناصر معاصر الرضي الموسوم شرحه بـ ( أعلام نهج البلاغة ) والمذكور أوله في كشف الحجبـ ( ثانيهما ) عدم احتسابه ما رآه منها شرحا مثل شرح الإمام الوبري الذي صرح بأنه رآه وينقل عنه ، لكنه لم يعده شرحا لكونه شرح المشكلات منه فقط ، ومثل شرح علم الهدى الشريف المرتضى الذي مر بعنوان تفسير الخطبة الشقشقية ، ومثل شرح الشريف الرضي نفسه ، وهو تعليقاته على مواضع كثيره من الخطب وغيرها ، وقد ذكرنا آنفا أن أمثال هذه التعليقات شروح للمنشآت المدرجة في الكتاب ، وموسومة بنهج البلاغة لأن تلك المنشآت هي الطريق الواضح إليها ، وتفتح للناظر في تلك المنشآت


أبوابا من البلاغة ، كما صرح الشريف الرضي بذلك في مقدمه الكتاب.

( ١٩٧٩ : شرح النهج ) للمولى عماد الدين علي بن عماد الدين علي الشريف القاري ، الأسترآبادي المازندراني ، معاصر الشاه طهماسب الصفوي ذكره صاحبـ ( رياض العلماء ) بعنوان الحاشية واستظهر اتحاده مع المولى عماد الأسترآبادي والمولى عماد الدين الگلباري وغيرهما وقد ذكروا بعناوين متقاربة.

( ١٩٨٠ : شرح النهج ) للخواجة صائن الدين علي بن محمد بن أفضل الدين محمد تركة المتوفى سنة ٨٣٠ ، ترجمه صاحب الرياض وذكر من تصانيفه ( كتاب المفاحص ) الذي ألفه سنة ٨٢٣ وقال ( آل تركة أهل بيت فضلاء معروفون بالتشيع كانوا في أصفهان وغيرها ) ومن تصانيفه ( تمهيد القواعد ) في شرح ( قواعد التوحيد ) من تأليفات جده ، وقد طبع ( تمهيد القواعد ) في طهران في سنة ١٣١٥ كما ذكرناه في ( ج ٤ ص ٤٣٤ ) وطبع في مقدمته ترجمه المصنف وذكر تصانيفه الكثيرة ومنها شرحه وترجمته الفارسية لبعض كلمات الأمير 7 في نهج البلاغة.

( ١٩٨١ : شرح النهج ) للسيد الحجة آية الله السيد محمد علي ابن الميرزا محمد الحسيني الشاه عبد العظيمي النجفي المتوفى بها سنة ١٣٣٤ عمد إلى النهج وانتخب منه جملة مشتملة على المواعظ وعلق عليها وقدمها إلى المطبعة في النجف فطبع على الحروف في حياته.

( ١٩٨٢ : شرح النهج ) للسيد الجليل جمال السالكين رضي الدين علي بن موسى آل طاوس الحلي المتوفى سنة ٦٦٤ ، نقله شيخنا في خاتمة المستدرك ( ص ٥١٤ ) عن صاحبـ ( كشف الحجب والأستار عن وجه الكتب والأسفار ).

( شرح النهج ) للفاضل علي بن ناصر المعاصر للسيد الشريف الرضي اسمه ( أعلام نهج البلاغة ) ذكره أيضا كشف الحجب وذكر أول خطبته فيظهر وجوده عنده ، وقد مر باسمه في ( ج ٢ ص ٢٤٠ ).


( ١٩٨٣ : شرح النهج ) للشيخ العلامة المدرس الميرزا محمد علي ابن المولى نصير الدين بن زين العابدين الچهاردهي النجفي المولود ليلة الجمعة ( ٢٦ ـ ع ١ ـ ١٢٥٢ ) والمتوفى في النجف الأشرف ليلة الأربعاء سلخ محرم الحرام سنة ١٣٣٤ ، ذكر تواريخه ونسبه حفيده المرتضى الچهاردهي قبل هجرته إلى طهران وذكر تصانيفه مفصلا وأنهاها إلى نيف وثلاثين كلها عنده وطبع بعضها وقد ذكرناها في محالها ، وذكر أن شرحه للنهج في مجلدات شامل لشرح الخطب وبعض الكلمات وهو فارسي مثل جملة من تصانيفه الآخر كشرح دعاء السمات وصنمي قريش والجامعة الكبيرة ، وذريعة العباد ، والتحفة الحسينية كلها في الأدعية ; وكان من مشايخي في الرواية ، يروي عن العلامة المولى علي الخليلي ، وقد حضرت مجلس درسه أول ورودي إلى النجف الأشرف في بيع الفضولي والوقف من مكاسب الشيخ الأنصاري قرب ستة أشهر قدس الله سره.

( شرح النهج ) للسيد علي أظهر الكهجوي الهندي المتوفى في سنة ١٣٥٢ كتب الترجمة الأردوية بين السطور وكتب الشرح على نحو التعليق في هامش الكتاب ، وهو مطبوع بالهند ، وقد مر بعنوان الترجمة في ( ج ٤ ص ١٤٤ ).

( شرح النهج ) هو شرح الخطبة الشقشقية ، للسيد علي أكبر ابن السيد محمد سلطان العلماء اللكهنوي المتوفى سنة ١٣٢٦ ، ذكره السيد علي نقي النقوي اللكهنوي في ( مشاهير علماء الهند ) ، وكذا في ( التجليات ) اسمه ( التوضيحات الحقيقية ) مر في ( ج ٤ ص ٤٩٩ ).

( ١٩٨٤ : شرح النهج ) للوزير نظام الدين الأمير علي شير بن گنجينه بهادر الجغتائي الهروي ، ولد سنة ٨٤١ ، وتوفي سنة ٩٠٦ ، كان وزير سلطان حسين ميرزا بايقرا وكان أوائل اشتغاله في المشهد الرضوي ثم ذهب إلى سمرقند للتكميل وطلبه صديقه القديم السلطان المذكور إلى هراة أول سلطنته وكان معه إلى أن توفي وبقي له الذكر الجميل من كثرة الخيرات والمبرات وبناء البقاع الخيرية


من المدرسة والخانات وبناء الإيوان في الصحن العتيق وإجراء النهر من ( بالا خيابان ) وقد ذكر مفصلا في مقدمه طبع ترجمه كتابه التركي الموسوم بـ ( مجالس النفائس ) إلى الفارسية وذكر ترجمته مع سائر تصانيفه في ( تحفه سامي ) ص ١٨٠ ستة عشر كتابا غير دواوينه الخمسة ومنها ( نثر اللآلي ) وأطرأه في ( مآثر الملوك ) وقال إنه نظم للكلمات القصار العلوية لكل كلمة رباعية بالتركية ، وكان تخلصه في شعره التركي ( نوائي ) أقول وله أيضا ترجمه نثر اللآلي بالفارسية نثرا ، توجد نسخه منه في مكتبة المجلس في طهران كما ذكر في ( ج ٣ ) من فهرسها في ( ص ٣٦٨ ) وقد كتب مؤلف حبيب السير رسالة مستقلة في ترجمه أحوال الأمير علي شير سماها بـ ( مكارم الأخلاق كما ذكره في الجزء الثالث من المجلد الثالث ص ٢٨٩ من حبيب السير وذكر رباعية في تاريخ وفاته ( أنوار رحمت ) (٩٠٦).

( شرح النهج ) لتاج العلماء السيد علي محمد ابن سلطان العلماء السيد محمد بن دلدار علي النصيرآبادي المتوفى سنة ١٣١٢ هو شرح الخطبة الشقشقية ، مر في القسم الأول ص ٢١٤ ، ذكره السيد علي نقي النقوي اللكهنوي في ( مشاهير علماء الهند ).

( ١٩٨٥ : شرح النهج ) بالفارسية للسيد علي نقي ابن السيد محمد الحسيني السدهي الأصفهاني نزيل طهران ، الملقب بفيض الإسلام ، طبع في طهران في ثلاث مجلدات ، فرغ من تأليفه وطبعه سنة ١٣٦٧.

( شرح النهج ) بالگجراتية للمولوي غلام علي بن إسماعيل البهاونگري الهندي المولود في سنة ١٢٨٣. طبع جزؤه الأول في مائتي صفحة ، وله ما يقرب عن مائة وعشرين مجلدا كلها بالكجراتية ، وأكثرها مطبوع ( أنوار البيان ) ( أمهات المؤمنين ) ( أنوري بيگم ) وغير ذلك ، زار العتبات حدود سنة ١٣٥٣ وعاد إلى ( كراچى ) إلى أن توفي حدود سنة ١٣٦٧ ، وكان يصدر بها ( مجلة راه نجات ) بالكجراتية وقام بعده ولده في أصدار المجلة هناك ، مر الشرح بعنوان


الترجمة في ( ج ٤ ص ١٤٦ ) مختصرا.

( شرح النهج ) للمفسر المولى فتح الله بن شكر الله الشريف الكاشاني المتوفى سنة ٩٨٨ ، كان تلميذ المفسر المولى أبي الحسن الزواري ، طبع شرحه في طهران سنة ١٣١٣ واسمه ( تنبيه الغافلين ) ، مر في ( ج ٤ ص ٤٤٧ ) وله تفاسير ثلاثة ذكر كل منها في محله.

( ١٩٨٦ : شرح النهج ) للسيد الإمام ضياء الدين أبي الرضا فضل الله بن علي بن هبة الله الحسيني الراوندي ، ترجمه الشيخ منتجب الدين في فهرسه وذكر جملة من تصانيفه التي قرأ بعضها عليه ، وترجمه العماد الكاتب الأصفهاني في خريدة القصر وذكر اسم جده ( عبد الله ) بدل هبة الله وذكر أنه توفي بعد سنة ٥٤٦ بقليل وعن ( الدرجات الرفيعة ) أنه كان باقيا إلى سنة ٥٤٨ ، وينقل عن شرحه الشيخ عبد الرحمن ابن العتائقي في شرحه في عصر العلامة المجلسي من كتابه بعض تلاميذه إليه ، وقد أدرجها عينا العلامة المجلسي في آخر مجلدات البحار ، وذكر التلميذ في مكتوبه عدة كتب ينبغي أن ينقل عنها في البحار ، وذكر التلميذ في مكتوبه عدة كتب ينبغي أن ينقل عنها في البحار إلى قوله ( وشرحا النهج للراونديين وقد نقلتم عنهما في كتاب الفتن من البحار ) ومراده القطب الراوندي الذي مر ذكره ، وثانيهما هو السيد أبو الرضا الراوندي هذا فإن له شرح النهج على نحو التعليق على نسخته من النهج التي كتبها بخطه عن نسخه خط مؤلفه وكتب تعليقاته عليها بخطه ، وقد حصلت هذه النسخة التي كتبها هذا الشارح بخطه ، عند الشيخ جمال الدين أبي الفتوح ، أحمد بن أبي عبد الله بلگو بن أبي طالب بن علي الآوي ، المجاز من العلامة الحلي في سنة ٧٠٥ ، فكتب هو نسخه بخطه عن هذه النسخة وعلق على هوامش نسخته جميع ما كتبه السيد في نسخته وفرغ الآوي من نسخه خطه في أصفهان في سنة ٧٢٣ ، وقد حصلت نسخه ابن بلگو الآوي عند المولى محمد صادق بن محمد شفيع اليزدي فكتب عن تلك النسخة نسخه بخطه وكتب تمام تلك التعليقات على نسخه خطه وفرغ اليزدي من نسخها في سنة ١١٣٢ ، ونسخه


اليزدي موجودة عند السيد شهاب الدين بقم كما كتبه إلينا.

( شرح النهج ) هو شرح لبعض خطبه تأليف الشيخ طه ياسين الهنداوي المعاصر نزيل الأهواز أخيرا ، جزء واحد كما كتبه إلينا وسماه ( الصياغة من نهج البلاغة ) وله أيضا كتاب في إثبات انتسابـ ( نهج البلاغة ) ـ الذي جمعه الشريف الرضي ـ إلى أمير المؤمنين 7 سماه ( هذا هو الحق ) وهو في جزءين وله قصيدة نظمها في أواخر عصر فيصل الأول عبر عن نفسه فيها طه الهنداوي فتى الفرات.

( شرح النهج ) لشيخنا آية الله المولى محمد كاظم بن الحسين الخراساني النجفي صاحب الكفاية المتوفى سنة ١٣٢٩ ، هو شرح لأوائل الخطبة الأولى من أول قوله 7 ( أول الدين معرفته وكمال معرفته التصديق به ) مر في القسم الأول من حرف الشين ص ٢٠٩ بعنوان ، شرح خطبة ( أول الدين معرفته ).

( ١٩٨٧ : شرح النهج ) بالفارسية هو ترجمه وشرح وتوضيحات لعهد أمير المؤمنين 7 إلى مالك الأشتر ، للمولى محمد كاظم بن محمد فاضل المشهدي المدرس والخادم في الحرم الرضوي ألفه بالتماس إعتماد الدولة شاه قلي خان ، رأيت بعض تملكاته في سنة ١١٠٧ ووالده مجاز من العلامتين المجلسيين والشيخ الحر ، والنسخة ضمن مجموعة في الخزانة الرضوية ذكرت مشخصاتها في ( ج ٥ ص ٤٦ ) من فهرس الخزانة الرضوية تاريخ كتابتها سنة ١٣٧٧.

( ١٩٨٨ : شرح النهج ) للسيد محمد كاظم ابن السيد محمد إبراهيم ابن السيد هاشم ابن العلامة السيد إبراهيم صاحب الضوابط الموسوي القزويني الحائري المعاصر المولود بكربلاء ١٢ شوال سنة ١٣٤٨ ، خرج جزؤه الأول من الطبع في سنة ١٢٧٨ بمطبعة النعمان في النجف الأشرف في ٢٧٤ ص.

( ١٩٨٩ : شرح النهج ) للسيد ماجد ابن السيد محمد البحراني ، ترجمه الشيخ الحر في القسم الثاني من ( أمل الآمل ) وبعد توصيفه بالعلم والفضل وجلالة القدر قال ( كان قاضيا بشيراز ثم في أصفهان وكان شاعرا أديبا منشئا له شرح


نهج البلاغة لم يتم ) وظاهر قوله ( كان ) مكررا أنه لم يكن حيا عند تأليف الأمل في سنة ١٠٩٧ ، وإنه توفي قبل تمام شرحه ، ومر له في ( ج ٣ ص ٤٤١ ) التحفة السليمانية في شرح عهد مالك الأشتر كتبه باسم الشاه سليمان الذي توفي سنة ١١٠٦ ، والظاهر أنه كتاب مستقل غير شرح النهج الذي لم يتم ، وشرح العهد تام طبع بإيران سنة ١٣١٠.

( شرح النهج ) للسيد المير علاء الدين محمد گلستانه ابن الشاه أبي تراب محمد ( محمد علي خ ل ) ابن المير أبي المعالي الملقب بمير أبو تراب ابن المير مرتضى ابن المير غياث منصور المنتهي نسبه إلى السيد محمد البطحائي من ذرية الإمام الحسن السبط المجتبى 7 الأصفهاني المتوفى سنة ١١١٠ ترجمه في ( جامع الرواة ) بغاية الجلالة وذكر تصانيفه منها ( بهجة الحدائق ) في شرح نهج البلاغة ، وهو الشرح الصغير التام الذي كتبه أولا وقد ذكرناه في ( ج ٣ ص ١٦١ ) ونسخه منه غير ما ذكرته هناك رأيتها في مكتبة مدرسة السيد البروجردي في النجف الأشرف أخيرا.

( شرح النهج ) أيضا للسيد المير علاء الدين گلستانه المذكور وهو شرحه الكبير الفارسي الموسوم بـ ( حدائق الحقائق في شرح كلمات كلام الله الناطق ) كما مر في ( ج ٦ ص ٢٨٤ ) أن الموجود منه ثلاث مجلدات تنتهي إلى خطبة ( كنتم جند المرأة وأتباع البهيمة ) وهي الخطبة الثالثة عشرة فقط ، ولا يعلم بقية مجلداته ، وقد فصل خصوصيات الموجود منها الشيخ ضياء الدين بن يوسف في ( ج ٢ ص ٦٠ ) من فهرس سپهسالار.

( شرح النهج ) أيضا للسيد علاء الدين گلستانه ، هو شرح خطبة همام ، كبير يزيد على ثلاثة آلاف بيت أدرجه بتمامه في الفصل التاسع والثلاثين من كتابه ( روضة العرفاء في شرح الأسماء ) كما مر في القسم الأول ( ص ٢٢٩ ).

( شرح النهج ) للواعظ الماهر الشهير بسلطان المتكلمين الشيخ محمد ابن


المولى إسماعيل بن عبد العظيم بن محمد باقر الكجوري المازندراني نزيل طهران والمتوفى بها في ١٤ شعبان سنة ١٣٥٣. هو شرح عهد الأمير 7 إلى مالك الأشتر اسمه ( أساس السياسة ) في تأسيس الرئاسة ، ذكرناه في ( ج ٢ ص ٧ ) والنسخة عند ولده الشهير بملك المتكلمين الأخلاقي.

( ١٩٩٠ : شرح النهج ) هو ترجمه عهد مالك بالنظم التركي ، طبع في إسلامبول سنة ١٣٠٤ ، والناظم محمد جلال الدين ، ولعله من العامة.

( شرح النهج ) لأفصح الدين محمد بن حبيب الله بن أحمد الحسني الحسيني ألفه في سنة ٨٨١ وسماه مالكه بـ ( التحفة العلية ) كما مر في ( ج ٣ ص ٤٥٥ ) أنه مجلد كبير موجود في النجف الأشرف عند العالم التقي السيد حسين الهمداني.

( ١٩٩١ : شرح النهج ) للشيخ محمد قوام الدين بن حبيب الله القمي مؤلف الحجاب في الإسلام المطبوع سنة ١٣٧٩ ، ذكره في فهرس تصانيفه المطبوع في أجزاء للكلمات القصار الحكمية للإمام علي أمير المؤمنين 7 في النهج وغيره وطبع له حديث الثقلين في سنة ١٣٧٤ ، في دار التقريب بمصر.

( شرح النهج ) للإمام أبي الحسن محمد بن الحسين بن الحسن البيهقي الشهير بقطب الدين الكيدري ، ألفه سنة ٥٧٣ وسماه بـ ( حدائق الحقائق ) في تفسير دقائق أحسن الخلائق ( أفصح الخلائق ) كما في نسخه ، وذكرنا خصوصياته في ( ج ٦ ص ٢٨٥ ).

( ١٩٩٢ : شرح النهج ) للسيد الشريف الرضي محمد بن الحسين الموسوي ، هو تعليقاته على كثير من الخطب وغيرها فهو أول الشارحين له كما أشرنا إليه.

( شرح النهج ) للشيخ محمد بن الحاج قنبر كور علي المدني الكاظمي المولد والمنشا. والمدفن توفي بها قرب سنة ١٣٠٠. هو منتخب من شرح عز الدين عبد الحميد بن أبي الحديد سماه به ( التقاط الدرر النخب ) وفرغ من تأليفه سنة ١٢٨٣ ، مر باسمه في ( ج ٢ ص ٢٤١ ).


( ١٩٩٣ : شرح النهج ) للشيخ محمد بن نصار الحويزي المجاز من الشيخ البهائي والمعاصر له مؤلف كتاب الإمامة الذي ذكرناه في ( ج ٢ ص ٣٣٧ ) الموجودة نسخته في مكتبة الحسينية التسترية في النجف الأشرف وقد ألحق بآخره شرح ما يقرب من مائة كلمة من الكلمات القصار المذكورة في نهج البلاغة.

( ١٩٩٤ : شرح النهج ) تعليقات للميرزا محمد الرئيس الملقب بـ ( صديق الملك ) علقها بخطه الجيد على نسخه من النهج التي كتبت بأمر نظام الملك الميرزا كاظم خان النوري وزير لشكر في رابع عشر شهر رمضان سنة ١٢٨٠ ، علق عليها الحواشي إلى آخر باب الخطب وقليل من أول باب الكتب ، وهي نسخه نفيسة في المكتبة الرضوية بقلم الأديب الميرزا علي محمد اللواساني المتخلص بـ ( صفا ) وهو أصغر من أخيه الميرزا جعفر الملقب بحكيم إلهي ، وذكرنا ديوانه في ص ٦١٠ ورأينا ترجمته في المآثر في ( ص ١٩٩ ) بعد ترجمه أخيه الشهير بحكيم إلهي ، وله أيضا ترجمه في مجمع الفصحاء.

( ١٩٩٥ : شرح النهج ) للميرزا محمود بن محمد تقي المشهدي هو شرح بالفارسية لما انتخبه من نهج البلاغة. ألفه في عهد عالم گير في سنة ١١٧٢ ، أوله ( ما أعظم اللهم ما نرى من خلقك وما أصغر عظيمة في جنب ما غاب عنا من قدرتك ) وأول ديباجته ( بهترين كلامي كه بشادابى درر كلماتش تيغ زبان را آبگيرى توان نمود ) ومر شرح النهج للمولى سلطان محمود بن غلام علي ، بعنوان سلطان.

( شرح النهج ) للسيد الشريف المرتضى علم الهدى المتوفى سنة ٤٣٦ ، هو شرح الخطبة الشقشقية ، مر بعنوان تفسير الخطبة الشقشقية في ( ج ٤ ص ٣٤٨ ).

( ١٩٩٦ : شرح النهج ) للمولوي الهندي ، ذكره كذلك السيد هبة الدين الشهرستاني في كتابه ( ما هو نهج البلاغة ) وعده التاسع والعشرين من شروح النهج ولم يذكر شيئا من معرفاته ، ولعل مراده شرح المولوي غلام علي


البهاونگري السابق ذكره.

( ١٩٩٧ : شرح النهج ) للمولى محمد مهدي بن أبي تراب السهندي الكحجي ، بالفارسية ، فرغ من تأليفه خامس شهر رمضان سنة ١٠٩٧ ، موجود في الخزانة الرضوية ، كذا ذكرته في نسخه أصل الذريعة الذي كتبته قبل خمسين سنة لكنه ليس مذكورا في فهارسها المطبوعة بعد ذلك ولا في الفهرس المذكور في فردوس التواريخ ولا في الفهرس المذكور في مطلع الشمس.

( شرح النهج ) للشيخ محمد مهدي ابن الشيخ عبد الكريم شمس الدين العاملي ، هو شرح عهد مالك الأشتر اسمه ( دراسات النهج ) طبع في النجف الأشرف سنة ١٣٧٦.

( شرح النهج ) لمحيي الدين الشيخ مهدي بن أبي الحسن البحراني أصلا ، القمشه إي مولدا ، الطهراني مسكنا ، الإلهي تخلصا ، المدرس في المعقول ، هو شرح لخطبة همام التي هي في وصف المتقين ، شرحها بالنظم الفارسي ، ترجمه في أدبيات معاصر في ( ص ١٨ ) وكتب إلينا ترجمه نفسه بلقبه ونسبه ، وهو مطبوع واسمه ( نغمه إلهي ).

( ١٩٩٨ : شرح النهج ) بالفارسية للسيد الجليل المير محمد مهدي ابن السيد مرتضى بن المير محمد مهدي بن المير محمد حسين الحسيني الخاتون آبادي صهر العلامة المجلسي والمتوفى سنة ( ١١٥٠ ودفن في مقبرته الشهيرة في ( تخت فولاذ ) ذكر نسبه وتواريخه في ( ج ١٠ ) من ( روضة الصفا الناصري ) ملخصه أنه ولد سنة ١١٨٥ ، وأقيم إماما لصلاة الجمعة في مسجد السلطان فتح علي شاه سنة ١٢٣٧ ، إلى أن توفي سنة ١٢٦٣ ( أقول ) هي السنة التي توفي فيها العلماء العظام المجتهدون المراجع لأهل الإيمان منهم العلامة الميرزا مسيح بن محمد سعيد الطهراني ، والعلامة المولى محمد جعفر شريعتمدار الأسترآبادي ، والعلامة الميرزا محمد تقي النوري والد شيخنا العلامة الحسين النوري ، والعلامة السيد صدر الدين العاملي الأصفهاني وحملت


جنائزهم إلى النجف الأشرف ، يوجد مجلد منه بغير ترتيب في مدرسة سپهسالار كما فصله ابن يوسف في فهرسها ( ج ٢ ص ٥٥ ) ثم ذكر في ( ص ١٣٤ ) أن خمس مجلدات من الشرح الفارسي موجودة عند السيد محمد المشكاة يظهر من قول الشارح في أثنائها أنه من طرف الأم من أسباط المجلسي ، وإنها بقية المجلد الموجود في سپهسالار وذكر في أثنائه أن له كتابا في الإمامة والغزوات سماه بـ ( تكملة الحياة ).

( شرح النهج ) لابن ميثم ، هو كمال الدين ميثم بن علي بن ميثم البحراني المتوفى سنة ٦٧٩ أو ٦٩٩ أو ما بينهما. وهذا شرحه الكبير ، الذي يظهر من شرحه الثاني الذي اختصره منه أن اسمه ( مصباح السالكين ) كما يأتي. وقد ألف هذا الشرح للخواجة علاء الدين عطاء ملك الجويني الوزير الذي توفي سنة ٦٨٠ وصدر الكتاب باسمه واسم أخيه وشقيقة الشهير بصاحب الديوان الخواجة شمس الدين محمد بن محمد بن محمد الجويني وزير هلاكو خان وولده بعده الشهيد باقر أرغون خان سنة ٦٨٣ ، وهما من أجلاء وزراء الشيعة ، ترجمهما القاضي نور الله في مجلس الوزراء من ( مجالس المؤمنين ) وأثنى عليهما ، وفرغ الشارح من هذا الشرح سنة ٦٧٧ ، أوله ( سبحانك اللهم وبحمدك ، توحدت في ذاتك فحسر عن إدراكك إنسان كل عارف ) قدم له مقدمه طويلة ذات قواعد ثلاث نافعة كل منها ذات مباحث عديدة وقد طبع بطهران في سنة ١٢٧٦ في خمسة أجزاء جميعها في مجلد ضخم ، وقد اختصره العلامة الحلي كما مر ، ونظام الدين علي بن الحسن الجيلاني وهو الذي سماه ( أنوار الفصاحة ) ومر في ج ٢ ص ٤٣٦ وغيرهما.

( ١٩٩٩ : شرح النهج ) المتوسط أو الصغير المستخرج من الشرح الكبير المذكور أيضا ، للشيخ كمال لدين ميثم المذكور ( أوله سبحان من حسرت أبصار البصائر عن كنه معرفته وقصرت ألسنة البلغاء عن أداء مدحته ) صرح في أوله أنه استخرجه من شرحه الكبير ، لولدي الخواجة علاء الدين عطاء ملك


وهما نظام الدين أبو منصور محمد ومظفر الدين أبو العباس علي ، وقال في آخره هذا اختيار ( مصباح السالكين ) لنهج البلاغة من كلام أمير المؤمنين 7 ، ومن هذا استفيد أن شرحه الكبير اسمه المصباح وقد فرغ من هذا الشرح سنة ٦٨١ كما في نسخه مجد الدين بن صدر الأفاضل النصيري وغيرها من النسخ في مكتبة الفاضلية بخراسان ومدرسة المروي بطهران ومكتبة الحاج آقا حفيد السيد حجة الإسلام الشفتي بأصفهان ، ورآه صاحب كشف الظنون وذكره ورآه الشيخ سليمان الماحوزي سنة ١٠٨١ كما ذكره في ( السلافة البهية ) في ترجمه الميثمية ، وقال الشيخ يوسف في لؤلؤة البحرين إنه كان عندي وذهب فيما وقع على كتبي وبقي عندي الشرح الكبير.

( شرح النهج ) الثالثة أيضا للشيخ كمال الدين ميثم المذكور ، حسب ما عبر عنه الشيخ سليمان بن عبد الله الماحوزي المتوفى سنة ١١٢١ في رسالته المختصرة في ترجمه علماء البحرين عند ترجمه الشيخ ميثم ، فذكر أن له الشروح الثلاثة على النهج ، لكن الماحوزي نفسه في كتابه ( السلافة البهية ) في ترجمه الميثمية ، بعد ذكر شرحي الكبير والصغير لابن ميثم قال ما لفظه ( وسمعت من بعض الثقات أن له شرحا ثالثا على نهج البلاغة متوسطا ) فظهر أن قول الماحوزي في الرسالة مما جرى على قلمه من ارتكاز ما سمعه من الثقة ) ولعل الثقة الذي ذكر له الثالثة ، جعل شرحه للكلمات القصار شرحا ثالثا ، وقد أشرنا إليه بعنوان شرح الكلمات المائة في ( ص ٤١ ) من هذا الجزء وقلنا إن اسمه ( منهاج العارفين ) في شرح كلمات أمير المؤمنين 7 وعليه فيتم الشروح الثلاثة لابن ميثم فإن كلها شرح لمنشآته 7التي دونها الشريف الرضي وسماها نهج البلاغة.

( شرح النهج ) للمولى نصر الله تراب ابن المولى فتح علي أو ( لطف علي ) الدزفولي المتخلص في شعره بـ ( شاكر ) كما مر في ص ٤٩٣ من الدواوين هو ترجمه لشرح ابن أبي الحديد إلى الفارسية فهو شرح الشرح يذكر جملة من لفظ


النهج ثم يترجم ما شرحها به وهكذا إلى تمام العشرين جزء من أجزاء شرح ابن أبي الحديد ألفه بأمر ناصر الدين شاه شرع فيه سنة ١٢٧٨ ، وفرغ من تبييضه سنة ١٢٩٥ ، وسماه ( مظهر البينات ) والموجود منه الجزء الرابع والجزء العشرون وما بينهما أجزاء متفرقة كلها مجموعة في ضمن خمس مجلدات في مكتبة السيد محمد المشكاة المهداة إلى دانشگاه ، ويوجد مجلد منه في الأهواز عند الشيخ مرتضى بن الميرزا محمد جعفر بن مرتضى الشهير بسبط الشيخ كما ذكره لنا شفاها قبل سنين وذكر ترجمه المولى نصر الله هذا في عداد تلاميذ العلامة الأنصاري في ص ٣١٩ من كتابه زندگانى شيخ أنصاري وذكر أنه توفي سنة ١٣١١.

( ٢٠٠٠ : شرح النهج ) لنظام الدين الگيلاني الذي اسمه أحمد واسم شرحه مصباح الأنوار ، ذكره كذلك الفاضل المعاصر الشيخ محمد المهدوي اللاهيجي السعيدي النجفي وقال إن نظام الدين الگيلاني هذا وكتابه مصباح الأنوار مذكوران في رجال العلامة المامقاني وقد ذكر أولا نظام الدين الگيلاني الملقب بحكيم الملك ، الذي ذكرناه آنفا باسمه علي بن الحسن وقلنا إن اسم شرحه ( أنوار الفصاحة ) المذكور في ( ج ٢ ص ٤٣٦ ) الذي خرج من الطبع سنة ١٣٥٥.

( شرح النهج ) للسيد المحدث الجزائري السيد نعمة الله بن عبد الله الموسوي التستري المتوفى سنة ١١١٢ ، هو شرح تعليق كتبه على حواشي نسخته مثل تفسيره الذي كان يكتبه على هوامش القرآن وسماه ( العقود والمرجان ) وسمى هذه الحواشي بـ ( الحواشي الصافية ) كما ذكرناه في ج ٧ ص ١١١ ، وذكر بعض إنها دونت في ثلاث مجلدات ، ورأيت نسخه من النهج كتبها المولى محمد باقر ابن السيد محمد شاهي بخطه وكتب على حواشيها أوائل هذه الحواشي مع ديباجته المستقلة التي أولها ( الحمد لله وحده لا شريك له ) ثم ذكر فيها جملة من تصانيفه التي ألفها قبل هذا الشرح مثل ( شرح التهذيب ) و ( شرح الاستبصار ) و ( شرح الصحيفة ) وقرأه الكاتب على الشارح فكتب الشارح إجازة له على ظهر هذه النسخة التي


رأيتها في مكتبة السيد نصر الله التقوي بطهران وكأنه لم يوفق الكاتب لنقل جميع تلك الحواشي على نسخته.

( ٢٠٠١ : شرح النهج ) للميرزا أحمد المتخلص والمشهور بوقار ، أرشد أولاد الميرزا محمد شفيع المتخلص بوصال ، الشاعر الشهير الشيرازي ولد سنة ١٢٣٢ وتوفي سنة ١٢٩٨ ، ودفن في مزار شاه چراغ ، هو شرح منظوم فارسي ، لعهد الأمير 7 إلى مالك الأشتر ، سماه بـ ( رموز الإمارة ) نظمه مصدرا باسم معتمد الدولة فرهاد ميرزا وطبع بشيراز في المطبعة المحمدية سنة ١٣٣١ وفاتنا ذكره في حرف الراء.

( شرح النهج ) للشيخ المولى هادي البنابي الشارح للخطبة الزينبية ، هو شرح للخطبة الشقشقية ومر في القسم الأول من الشين ص ٢١٤.

( ٢٠٠٢ : شرح النهج ) للعلامة الشيخ هادي ابن المولى حسين بن محسن بن عبد الله بن محسن بن الحسين البرجندي ، المولود سنة ١٢٧٧ ، قرأ على والده وغيره وهاجر إلى سامراء سنة ١٢٩٩ ، مستفيدا من آية الله السيد المجدد الشيرازي وبعد موته هاجر مع آية الله السيد إسماعيل الصدر إلى كربلاء ، وفي سنة ١٣١٩ ، طلبه أمير قائن فنزل بها مقيما بالوظائف الشرعية إلى أن توفي بها في جمادى الثاني سنة ١٣٦٦ ، وترجمته في مقدمه ديوانه المطبوع سنة ١٣٥٤ وله ، تصانيف منها ( شرح عهد مالك الأشتر ) بالفارسية الذي طبع مع ترجمته لابن المقفع في طهران في سنة ١٣٥٥.

( شرح النهج ) للسيد هبة الدين ، مر باسمه السيد محمد علي.

( ٢٠٠٣ : شرح النهج ) للإمام المؤيد بالله يحيى بن حمزة بن علي بن إبراهيم بن محمد بن أحمد بن إدريس بن جعفر ابن الإمام الهادي النقي 7اسمه ( الديباج المضيء ) في شرح نهج البلاغة للرضي ذكرناه في ج ٨ ص ٢٨٨ وذكرنا تواريخ الشارح وإنه صرح في كتابه ( الوازعة ) المطبوع


أخيرا بتقدم أمير المؤمنين 7 على غيره ، ولكن فاتنا أن نذكر وجود النسخة التي رأيتها في مكتبة العلامة الشيخ محمد السماوي ، وهي نسخه نفيسة ناقصة الأول تاريخ كتابتها سنة ٧٠١ وقوبلت مع النسخة التي كانت مسموعة عن المؤلف في سنة ٧٠٣ ولم نعرف لنقص أوله مؤلفه ، لكن كتب عليه السيد أحمد ابن السيد كاظم الرشتي الحائري أنه تأليف السيد يحيى بن حمزة إمام الزيدية ، ثم وجدت تمام نسبه كما ذكرته أولا في كتابين كانا في مكتبة سيدنا الحسن الصدر أحدهما ( يواقيت السير ) في سيرة النبي وأصحابه وأئمة الزيدية تأليف الإمام المهدي أحمد بن يحيى بن المرتضى المفضلي الذي توفي سنة ٨٤٠ ، وثانيهما ( بغية الخاطر ونزهة الناظر ) تأليف الأمير الشهير السلطاني ، محمد بن مصطفى الكاني ، الذي فرغ من تأليفه سنة ١٠٣٣ ثم رأيت في ( إيضاح المكنون في الذيل على كشف الظنون ) أنه ذكر اسم الشرح في المجلد الأول في قائمة ـ ٤٨٢ ـ وذكر تصانيف أخرى لهذا الشارح فاتنا ذكرها في محالها ، ومما نقلته عن هذا الشرح أنه عند شرح قوله 7 في خطبة الملاحم ( بأبي وأمي من عدة أسماؤهم في السماء معروفة وفي الأرض مجهولة ) قال الشارح ما لفظه ( أشار إلى أحد عشر من أولاده الأئمة المعصومين 3 ) وذكر في ص ١٣ من الجزء الأول من حرف الشين لهذا الشارح ( كتاب الشامل ) الذي فرغ من تصنيفه سنة ٧١٢ وكان في مكتبة شيخ الإسلام الزنجاني.

( ٢٠٠٤ : شرح النهج ) للشيخ أبي الفضل يحيى بن أبي طي حميد بن ظافر بن علي بن الحسين بن علي بن محمد بن الحسن بن صالح بن علي بن سعيد بن أبي الخير الطائي البخاري الحلبي ، كذا ترجمه الإمام الحافظ أبو الفضل أحمد بن محمد بن حجر العسقلاني المولود سنة ٧٧٣ والمتوفى سنة ٨٥٢ في كتابه ( لسان الميزان ) ج ٦ ص ٢٦٣ المطبوع بحيدرآباد سنة ١٣٣١ ، وقال إنه ( ولد في حلب سنة ٥٧٥ وقرأ القرآن ثم جرد رواية أبي عمر ، وأكثر رواية نافع وتعاطى صنعة التجارة مع والده وكان مقدما فيها ثم نظم الشعر ومدح الظاهر


ابن السلطان صلاح الدين الأيوبي ، واستقر في شعرائه وأخذ الفقه عن أبي جعفر محمد بن علي بن شهرآشوب المازندراني ، وكان بارعا في الفقه على مذهب الإمامية ـ وله مشاركة في الأصول والقراءات ـ وأخذ عن غيره ، ثم ترك صناعته ولزم تعليم الأطفال في سنة ٥٩٧ ، إلى ما بعد الستمائة ، وتشاغل بالتصنيف فاتخذ رزقه منه ثم حكى العسقلاني بعض سيرة ابن أبي طي عن ياقوت ونقل عنه ما ذكره من تصانيفه ( معادن الذهب في تاريخ حلب ) كبير و ( شرح نهج البلاغة ) في ست مجلدات ( أقول ) لكنه خرج من الطبع ( بهجة ) غلطا و ( فضائل الأئمة ) في أربع مجلدات و ( خلاصة الخلاص في آداب الخواص ) في عشر مجلدات و ( الحاوي في رجال الإمامية ) و ( سلك النظام في أخبار الشام ) إلى غير ذلك إلى قوله : وقال ياقوت لقيته سنة ٦١٩ بحلب ، قلت وتأخرت وفاته بعد ذلك ( أقول ) هذا آخر ما ترجمه العسقلاني لكني لم أجد ترجمه ياقوت له لا في ( معجم البلدان ) ولا في معجم الأدباء الطبع الثاني ولعله سقطت الترجمة من الطبع الأول أو الثاني ، وذكر كشف الظنون ( معادن الذهب ) في حرف الميم وكذا في ذيل تاريخ حلب وقال إنه كبير وله ذيله أيضا وتوفي سنة ٦٣٠ ولأخذه فقه الإمامية عن ابن شهرآشوب وتأليفه ( فضائل الأئمة ) و ( رجال الإمامية ) ذكرته في مصفى المقال ص ٤٩٥ وأسقطت تفصيل الترجمة هناك أيضا.

( ٢٠٠٥ : شرح النهج ) للمولى قوام الدين يوسف الشيرازي ، المشتهر بقاضي بغداد ، ترجمه طاش كبرى زاده في كتابه ( الشقائق النعمانية ) في علماء الدولة العثمانية الذي ألفه سنة ٩٦٥ والمطبوع على هامش ابن خلكان في ج ١ ص ٣٥٣ وعده من الطبقة الثامنة من عصر السلطان بايزيد خان الذي توفي سنة ٩١٨ وذكر أنه كان من بلاد العجم مدينة شيراز وارتحل إلى بلاد الروم واتصل بالسلطان بايزيد خان فرحب به وأعطاه إحدى المدارس الثمان إلى أن توفي بعد السلطان بايزيد خان في أوائل دولة السلطان سليم خان ، الذي توفي سنة ٩٢٦ وقال إنه كان


شريفا عالما صالحا متشرعا زاهدا ذا هيبة ووقار ، ثم ذكر بعض تصانيفه منها شرح التجريد للخواجة الطوسي ، وشرح نهج البلاغة وكتاب جامع في مقدمات التفسير ، قال وله رسائل وحواش الا إنها ضاعت بعد وفاته لصغر أولاده ( أقول ) ذكر الكاتب چلبي في كشف الظنون ج ١ ص ٢٥٣ من شروح التجريد شرح المولى قوام الدين يوسف بن الحسن الشيرازي المعروف بقاضي بغداد والمتوفى سنة ٩٢٢ فظهر منه أن اسم والده الحسن وإنه اطلع على شرح التجريد له ولعل شرح النهج كان موجودا ولم يطلع عليه ولا على تفسيره مؤلف الشقائق وظاهر كونه في دار العلم شيراز في أيام السيد صدر الدين الدشتكي والمولى جلال الدواني وهجرته إلى بلاد الروم وقبوله منصب القضاء من ملوكها ، أنه كان يعاشر بآدابهم ظاهرا والله العالم بأسرار عباده.

هذا ما وفقني الله تعالى لتسجيله من الكتب والرسائل المؤلفة لشروح المنشآت العلوية التي دونها الشريف الرضي ; بين دفتين ، وسمى تلك المنشآت بـ ( نهج البلاغة ) لأن كل واحد منها طريق واضح يفتح للناظر فيه أبواب من البلاغة كما وصفه بذلك السيد الشريف في ديباجته ، ولذا عبرت عن كل واحد منها بشرح النهج وبينت أنه شرح لجميع المنشآت أو بعضها وإنه من الخطب أو الكتب أو الكلمات ، معتقدا بأن ما غاب عني من الشروح أضعاف ما وصل إلى منها ، ولعل الفاحص في سائر مجلدات ( الذريعة ) يظفر بكثير منها بعناوينها الخاصة وغيرها مما ذهبت عن ذكري في طيلة السنين.

وأما شروح سائر المنشآت العلوية التي حفظها السامعون لها في صدورهم ، ودونت عنهم في الأصول والكتب الواصلة إلينا من غير طريق الشريف الرضي بل بطرق معتمدة أخرى فقد ذكرناها بعنوان شرح الخطبة أو الكتاب لا بعنوان شرح النهج ، وهي كثيره مثل شرح خطبة الاستسقاء غير ما في النهج وشروح خطبة البيان وشرح خطبة التطنجية وشرح الخطبة الزهراء وشرح الكلمات القصار


المتجاوزة الألف التي ليست موجودة في النهج ، إلى غير ذلك من الخطب المشهورة الإحدى والعشرين التي ذكر أسماء بعضها الشيخ رشيد الدين محمد بن علي بن شهرآشوب المتوفى سنة ٥٨٨ في ( المناقب ) وقال ( ألا ترى إلى هذه الخطب ) الصريح في إنها كانت موجودة عنده ، ونسرد أسماء بعض ما ذكره مرتبا وغيره مشيرا إلى ما شرح منها ، ( خطبة الافتخار ) ولعل مراده خطبة البيان المشروحة متعددا ( خطبة الأقاليم ) ولعل مراده التطنجية المشروحة لذكر الأقاليم في أواخرها ( الخطبة الدامغة ) ( الدرة اليتيمة ) ( الخطبة الزهراء ) التي شرحها المولى محمد نجف الكرماني ( خطبة السليمانية ) ( الخطبة الطالوتية ) المذكورة أيضا في روضة الكافي ( خطبة الفاضحة ) ( خطبة القصبية ) ( خطبة الكشف ) المنقولة عن جمع الجمع ( خطبة اللؤلؤة ) ( خطبة المخزون ) المذكورة في منتخب البصائر ( خطبة الملاحم ) التي شرحها السيد عبد الله الشبر ( خطبة المونقة الخالية عن الألف ) ( خطبة الناطقة ) ( خطبة الوسيلة ) ( خطبة الهداية ) وقد شرح بعض خطبه 7 قبل ولادة الرضي وتدوين النهج ، منها ما ذكره الزركلي في ج ١ ص ٨٥ في ترجمه أبي الحسين الراوندي أحمد بن يحيى بن محمد بن إسحاق المتوفى سنة ٢٤٥ بعنوان شرح نهج البلاغة ومراده شرح خطبة 7 لأن التسمية بنهج البلاغة حدثت بعد موته بأزيد من مائة وخمسين سنة ، والظاهر أنه من تصانيف حال استقامته أولا أو بعد توبته أخيرا كما ذكر توبته ابن النديم ، ومنها ما ذكرناه في ص ٢٠٩ من القسم الأول بعنوان شرح خطب الأمير 7 تأليف القاضي أبي حنيفة نعمان المغربي المصري المتوفى سنة ٣٦٣ والمؤلف ( لدعائم الإسلام ) ( وكتاب الهمة ) وغيرهما وأما من شرح النهج كله أو علق على جميعه ، أو شرح بعضه من الخطب أو الكتب أو الكلمات القصار ، من متقدمي علماء السنة والجماعة أو متأخريهم ، كل على حسب مقدرته وسعة معلوماته ، فهم أيضا كثيرون نسرد أسماء من أطلعنا عليهم ، ونقدر مساعيهم الجميلة بخدمة الأدب والأخلاق والعلم ، وندعو لهم بجزيل


الأجر والثواب ، فمنهم العلامة المعتزلي عبد الحميد ابن أبي الحديد وشرحه أكبر شروحهم والإمام الفخر الرازي وشرحه أقدم شروحهم وغير ذلك مما يأتي مرتبا.

( ٢٠٠٦ : شرح النهج ) لابن العنقاء ذكره المولى علي الواعظ الخياباني التبريزي في مجلد الصيام من ( كتابه وقائع الأيام ) في ص ٣٥٧ وقال إنه رأى في باب الكاف من كتابـ ( رياض العلماء ) ما نقله مؤلف الرياض عن فهرس كتابـ ( تحفه الأبرار ) تأليف السيد حسين بن مساعد بن الحسن الحسيني الذي ذكرناه في ( ج ٣ ص ٤٠٥ ) وقلنا إنه كان في تأليفه سنة ٨٩٣ إلى سنة ٩١٧ وأورد في آخره فهرس الكتب التي هي من مآخذ كتابه التحفة ، وكلها من مؤلفات علماء السنة والجماعة المعتمد عليهم ، وعد من تلك الكتب شرح النهج لابن العنقاء وقال إنه جمعه من أربعة شروح ( أقول ) ومن قوله إنه جمعه من أربعة شروح أحتمل أنه وقع تصحيف من النساخ وإنه ابن العتائقي المذكور آنفا بعنوان عبد الرحمن بن محمد بن العتائقي الحلي الذي فرغ من بعض مجلدات شرحه سنة ٧٨٠ وشرح ابن العتائقي مشهور ومأخوذ من عدة شروح ولم يذكر ابن العنقاء فيما بأيدينا من الكتب.

( ٢٠٠٧ : شرح النهج ) للأصفهاني أيضا ذكره الخياباني في ص ٣٥٨ من كتابه المذكور نقلا عن ( رياض العلماء ) حكاية عن فهرس ( تحفه الأبرار ) فيظهر من كلامه أن شرح الأصفهاني وشرح ابن العنقاء كانا من تأليفات القرن الثامن أو ما قبله ولا سيما على احتمال التصحيف عن ابن العتائقي.

( ٢٠٠٨ : شرح النهج ) الموسوم بالنفائس والموجود في المكتبة الرضوية وهو لبعض العلماء من العامة ، ولعله من أهل القرن السابع أو ما قبله لأن تاريخ كتابة النسخة الموجودة سنة ٧٥٩ كما فصل ذكرها في فهرس الرضوية في فصل كتب الاخبار المخطوطة في ص ٩٩.

( ٢٠٠٩ : شرح النهج ) لمحمد حسن نائل المرصفي ، كان أستاذ اللغة


العربية في كلية القاهرة وهو تعليقات على النهج وبيانات لغاته وكثير منها طبق كلام الشيخ محمد عبدة الذي علقه على النهج ، وطبع في ذيل النهج في سنة ١٣٢٨ وذلك بعد وفاه الشيخ محمد عبدة بخمس سنوات وللمرصفي هذا ترجمه في معجم المطبوعات في قائمة سنة ١٧٣٧ ، وذكر بعض تصانيفه المطبوعة مستقلا ولم يذكر هذه التعليقات لعدم طبعها مستقلا.

( ٢٠١٠ : شرح النهج ) للصغاني ذكره صاحب وقايع الأيام في أول هامش ص ٣٦٠ نقلا عن صاحب الرياض وهو نقله عن فهرس كتابـ ( تحفه الأبرار ) السابق ذكره كما نقل عنه شرح ابن عنقاء الذي مر آنفا احتمال تصحيفه كما وقع التصحيف في طبع ( الوقائع ) هنا أيضا فإنه ذكر في هامش ص ٣٥٩ بعنوان الصنعاني ونقل عنه كذلك في ( نهج البلاغة چيست ) في ص ٢٦ والصحيح ما وقع في الصفحة المذكورة أولا والصغاني هذا هو الذي ترجمه السيوطي في ( بغية الوعاة ) في ص ٢٢٧ بما لفظه ( الحسن بن محمد بن الحسن بن حيدر بن علي .. أبو الفضائل الصغاني بفتح الصاد المهملة وتخفيف الغين المعجمة ويقال الصاغاني بالألف .. ) ولد في لاهور سنة ٥٧٧ كما حكاه عن الذهبي وذكر تصانيفه اللغوية مفصلا ومنها مجمع البحرين ، والتكملة على الصحاح ، والشوارد في اللغات وغير ذلك ، ونقل عن الدمياطي أنه توفي سنة ٦٥٠ ( أقول ) ويوجد من تصانيفه في الخزانة الرضوية ( الشمس المنيرة ) المفصلة خصوصياته في فهرسها في ج ١ ص ٤٧ من كتب الاخبار المخطوطة ويظهر من كتابه هذا وجوب الرجوع إلى أخبار أهل البيت 8 والأخذ عنهم كما ذكره مؤلف الفهرست.

( ٢٠١١ : شرح النهج ) للشيخ عز الدين أبي حامد عبد الحميد بن هبة الله بن أبي الحديد المعتزلي المولود في المدائن سنة ٥٨٦ والمتوفى ببغداد سنة ٦٥٥ هو في عشرين جزء طبع بطهران جميعها في مجلدين في سنة ١٢٧٠ وطبع بعد ذلك في مصر وغيرها مكررا ، وقد ألفه للوزير مؤيد الدين أبي طالب محمد الشهير


بابن العلقمي وكتب له إجازة روايته ، وقد رأيت صورة الإجازة في آخر بعض أجزائه في مكتبة الفاضلية قبل هدمها ولعلها نقلت إلى الرضوية ، كما أنه نظم القصائد ( السبع العلويات ) المطبوعة بإيران في سنة ١٣١٧ أيضا للوزير ابن العلقمي وقد رأيت نسختها التي كانت عليها خط ابن العلقمي في مكتبة العلامة الشيخ محمد السماوي ولا أدري إلى من انتقلت بعده ولكثرة نسخه أغمضنا عن ذكر خصوصياته.

( ٢٠١٢ : شرح النهج ) للسيد عبد العزيز سيد الأهل ، تعليقات منه مستخرجة من شرح ابن ميثم على النهج وغيره طبعت في ذيل صفحاته زيادة على تعليقات الشيخ محمد عبدة بدأ بطبعه في بيروت فخرج منه الأول والثاني والثالث والرابع تحت الطبع في سنة ١٣٨٠.

( ٢٠١٣ : شرح النهج ) للشيخ محمد بن عبدة بن حسن خير الله مفتي الديار المصرية من سنة ١٣١٧ إلى أن توفي سنة ١٣٢٣ هو تعليقات لغوية وغيرها على جميع الكتاب أدرجت في ذيل صفحات النهج في عدة طبعات منه في مجلدين أو ثلاث أو أربع مجلدات ، وقد ألف تلميذه السيد محمد رشيد رضا كتابا في ثلاثة أجزاء في ترجمه أستاذه سماه ( تاريخ الأستاذ الإمام ) وهو مطبوع في سنة ١٣٢٤ فذكر ولادته سنة ١٢٥٨ واتصاله بأستاذه السيد جمال الدين أسدآبادي من لدن وروده إلى مصر في سنة ١٢٨٨ وملازمته له ملازمة الظل إلى أن أبعد الأستاذ من مصر سنة ١٣٩٦ فلازمه سفرا وكان معه في باريس وعاونه في انتشار (١٨) عددا من مجلة العروة الوثقى المطبوعة.

( ٢٠١٤ : شرح النهج ) للشيخ محمد بن عبدة أيضا وهو شرح لعهد مالك الأشتر ، سماه مقتبس السياسة ، وقد طبع مستقلا بمصر سنة ١٣١٧ ، ولذا ذكره في معجم المطبوعات في قائمة سنة ١٦٧٧ ، ولم يذكر شرحه التعليقي لعدم كونه مستقلا في الطبع.


( ٢٠١٥ : شرح النهج ) للإمام فخر الدين الرازي محمد بن عمر المتوفى ببغداد سنة ٦٠٦ ذكره الوزير جمال الدين القفطي في تاريخ الحكماء ، وقال إنه لم يتم.

( ٢٠١٦ : شرح النهج ) للشيخ محمد محيي الدين عبد الحميد المعاصر من مدرسي الجامع الأزهر الشريف تكميل لشرح الشيخ محمد عبدة لبعض لغاته وتدخيل لما أورده ابن أبي الحديد في شرحه من الجمل التي أغمض عنها الشريف الرضي ، وطبع النهج كذلك في مصر بغير تاريخ.

( ٢٠١٧ : شرح النهج ) لمحيي الدين الخياط ، هو انتخابات من شرح ابن أبي الحديد ذيل بها نسخه النهج المطبوع مع تعليقات الشيخ محمد عبدة في بيروت في ثلاث مجلدات بغير تاريخ.

( ٢٠١٨ : شرح النهج ) للعلامة سعد الدين مسعود بن عمر التفتازاني نسبة إلى بعض قرى خراسان المتوفى سنة ٧٩٢ ، عده في ( ما هو نهج البلاغة ) المطبوع في سنة ١٣٥٢ الخامس والأربعون من شروح نهج البلاغة ، لكنه لم يجزم به بل قال المنسوب إلى التفتازاني لإخراج نفسه عن عهدته ، وفي ( ريحانة الأدب ) المطبوع سنة ١٣٦٤ في ج ١ ص ٢١٤ عده الرابع عشر من تصانيف التفتازاني من غير ترديد ، ولكني لم أجد له ذكرا في غير الموضعين ، ولم أظفر بمن نسب إليه شرح النهج ، نعم في ترجمته في ( الدرر الكامنة ) في ج ٤ ص ٣٥٠ قال ما لفظه ( انتهت إليه معرفة علوم البلاغة ) فيحتمل أن من هذه الجملة سبق إلى ذهن بعض أن له شرح نهج البلاغة والله العالم.

( ٢٠١٩ : شرح النهج ) لنور محمد ابن القاضي عبد العزيز ابن القاضي طاهر محمد المحلي ، شرح فارسي ينقل فيه أحيانا بعض كلمات الفلاسفة والعرفاء ألفه في سنة ١٠٢٨ ، رآه الفاضل ابن يوسف في مكتبة مدرسة سپهسالار كما ذكره في ( نهج البلاغة چيست ) في ص ١٨ وإني لم أظفر بترجمته مع الفحص


في أغلب مظانها كما لم يظهر لي النسبة إلى المحلة بفتح الحاء لبعض المحلات بمصر أو بكسر الحاء لنواحي اليمن كما ذكرهما في معجم البلدان.

نهج الحق وكشف الصدق

ويقال له كشف الحق ونهج الصدق أيضا ، ألفه العلامة الحلي ; للسلطان خدا بنده ، في أصول الدين وفروعه التي ذهب المخالفون فيها إلى خلاف ما هو منصوص في الكتاب الإلهي والسنة النبوية ، له شروح ( منها ) :

( ٢٠٢٠ : شرح نهج الحق ) لبعض الأصحاب ، رأيت نسخه منه في مكتبة المدرسة الباقرية في المشهد الرضوي ولم أعرف شخص مؤلفه لكنه قديم الخط.

( شرح نهج الحق ) الموسوم بـ ( دلائل الصدق في نهج الحق ) مر مفصلا في ( ج ٨ ص ٢٥١ ) ألفه علامة آل المظفر الشيخ محمد حسن ; المتوفى سنة ١٣٧٥ ه‍ وأثبت فيه حقية ما في نهج الحق وبطلان ما لفقه روزبهان وتكميل ما كتبه القاضي نور الله التستري.

( شرح نهج الحق ) الموسوم بـ ( إحقاق الحق ) مر في ج ١ ص ٢٩٠ ) أنه تأليف القاضي نور الله الشهيد في سنة ١٠١٩ ، وهو شرح حامل لتمام المتن ونقض لمقالات روزبهان حرفا بحرف.

نهج المسترشدين

في أصول الدين وملخص المباحث الكلامية أيضا ، لآية الله العلامة الحلي المتوفى سنة ٧٢٦ ألفه لولده فخر الدين محمد الذي شرحه كما يأتي مع شروح سائر الأصحابـ ( منها ).

( ٢٠٢١ : شرح نهج المسترشدين ) الذي هو شرح مزجي لبعض القدماء رأيته في مكتبة العلامة الشيخ هادي كاشف الغطاء ولم أعرف المؤلف.


( ٢٠٢٢ : شرح نهج المسترشدين ) بعنوان قوله قوله أيضا لبعض الأصحاب وهو تعليقات على الكتاب ، أوله : ( قوله : الحمد لله المنقذ من الحيرة إلخ. ) اعلم أن الحمد هو الثناء على الجميل الاختياري .. ) رأيت نسخته في المكتبة الرضوية وقد أحال فيه الشارح هذا إلى كتابه ( نهاية المرام ) وبما أن ( نهاية المرام ) في علم الكلام من تصانيف آية الله العلامة الحلي ، كما ذكر ذلك نفسه في كتابه ( الخلاصة ) وذكره أيضا ابن أخته السيد عبد الحميد بن أبي الفوارس الأعرجي في كتابه ( تذكره الواصلين ) في شرح ( نهج المسترشدين ) تصنيف خاله العلامة فقال ما لفظه ( من أراد الوصول إلى غاية هذا العلم فعليه بكتابـ ( نهاية المرام ) ومن أراد التوسط فعليه بكتابـ ( المناهج ) وكتابـ ( منتهى الوصول ) وسيأتي أن هذه الكتب كلها لخاله العلامة ، ومن الإحالة في هذه التعليقات إلى ( كتاب نهاية المرام ) استظهرنا أن هذه التعليقات لآية الله العلامة جمال الدين الحسن بن يوسف نفسه دونها بنفسه أو غيره بعده والله العالم.

( ٢٠٢٣ : شرح نهج المسترشدين ) للمولى محمد حسن الخوئيني الزنجاني نسخه منه كانت عند شيخ الإسلام الزنجاني كما كتبه إلينا ، وأحتمل أن الشارح كان حفيد الشيخ عبد النبي الطسوجي نزيل خوي.

( شرح نهج المسترشدين ) الموسوم بـ ( التحقيق المبين ) للشيخ خضر بن محمد بن علي الرازي الجبلرودي شارح الباب الحادي عشر ، مر في ( ج ٣ ص ٤٨٤ ).

( شرح نهج المسترشدين ) الموسوم بـ ( تذكره الواصلين في شرح نهج المسترشدين ) مر في ( ج ٤ ص ٥١ ) أنه تأليف السيد نظام الدين عبد الحميد بن أبي الفوارس الأعرجي ، فرغ منه سنة ٧٠٣ وقد دخل مرحلة العشرين من عمره.

( شرح نهج المسترشدين ) الموسوم بـ ( تبصرة الطالبين ) للسيد العلامة عميد الملة والحق والدين عبد المطلب بن أبي الفوارس الأعرجي ابن أخت العلامة


الحلي ولد ١٥ شعبان سنة ٦٨١ وتوفي ١٠ شعبان سنة ٧٥٤ كما أرخه في تحفه الأزهار لابن شدقم ، ومر في ( ج ٣ ص ٣١٨ ).

( ٢٠٢٤ : شرح نهج المسترشدين ) للشيخ فخر الدين بن محمد علي الطريحي ، عده بعض تلاميذ العلامة المجلسي فيما كتبه إليه المذكور في آخر البحار أنه مما ينبغي إدراجه في مجلدات البحار.

( شرح نهج المسترشدين ) لولد العلامة المصنف الشيخ فخر الدين أبي طالب محمد بن الحسن بن يوسف بن المطهر الحلي المتوفى سنة ٧٧١ ، ذكره سيدنا الصدر في التكملة ، ويأتي اسمه ( معراج اليقين ).

( شرح نهج المسترشدين ) الموسوم بـ ( إرشاد الطالبين ) للفاضل أبي عبد الله المقداد بن عبد الله بن محمد بن الحسين بن محمد السيوري الأسدي الحلي تلميذ شيخنا الشهيد الأول مر في ( ج ١ ص ٥١٥ ).

واجب الاعتقاد

فيما يجب من العلم والعمل على كافة العباد من أصول الدين وفروعه ، تأليف آية الله العلامة الحلي ، له عدة شروح نذكر منها ما أطلعنا عليه.

( شرح واجب الاعتقاد ) للشيخ المتكلم المعبر عن نفسه في أوله بقوله : الفقير إلى رحمة الغني عبد الواحد بن الصفي النعماني ، شرح بقال أقول خرج منه شرح مباحث الأصول الدينية فحسب ، ينقل عنه الكفعمي في حواشي المصباح واسمه نهج السداد كما يأتي ، قال صاحب رياض العلماء في ص ٣٧٤ ( المخطوط ) أظن الشارح من أحفاد النعماني صاحب كتاب الغيبة وإنه كان من تلاميذ الشهيد الأول أو تلميذ تلميذه ( أقول ) يؤيده أني رأيت منه نسخه عند عباس إقبال في طهران عليها تاريخ ولادة لعلي بن حماد بن إدريس في ١٥ شهر رمضان سنة ٨٣١ ، فيظهر أن الكتابة قبل هذا التاريخ والتأليف قبل الكتابة ، ورأيت نسخه أخرى


في مكتبة المدرسة البادكوبية في كربلاء تاريخ كتابتها سنة ٨٩٦ أوله : ( الحمد لله الذي وجبت على الخلائق معرفته وصدق كل مربوب بربوبيته .. ).

( شرح واجب الاعتقاد ) أصولا وفروعا اسمه ( الاعتماد ) مر في ( ج ٢ ص ٢٣٠ ) للشيخ جمال الدين أبي عبد الله الفاضل المقداد بن عبد الله السيوري تلميذ الشهيد أوله : ( الحمد لله الذي فضلنا بدين الإسلام .. ).

( شرح واجب الاعتقاد ) اسمه ( تحصيل السداد ) مر في ج ٣ ص ٣٩٦ أوله : ( الحمد لله الذي أنار قلوب العارفين بمصابيح الأدلة .. ) الظاهر أنه للشيخ إبراهيم بن علي بن عبد العالي الميسي ، ألفه لولده عبد الكريم ، وفي آخره بعد الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ختمه بوصية له مقدار صفحتين بعنوان يا بني. يا بني. يوجد عند السيد هادي الإشكوري والأردوبادي وغيرهما.

( ٢٠٢٥ : شرح واجب الاعتقاد ) مزجا أوله : ( الحمد لله على نعمائه ، وصلى الله على سيد رسله وأشرف أنبيائه ، محمد المصطفى وعلى المعصومين من أبنائه .. ) ذكره في كشف الحجب وقال : لم أظفر على اسم الشارح ولعله للفاضل نجم الدين مهنا بن سنان ( أقول ) : نسخه منه كانت عند المرحوم الشيخ قاسم محيي الدين وأول الشرح قوله : ( هو الوصف بالجميل على جهة التعظيم والتبجيل ).

( ٢٠٢٦ : شرح واجب الاعتقاد ) بعنوان شرح مسائل الأصول عناوينه قوله قوله ، لبعض الأصحاب ضمن مجموعة فيها نهج السداد أيضا رأيتها عند العلامة السماوي تاريخ كتابتها سنة ٨٥٥ ، فلا يحتمل اتحاده مع نهج السداد للنعماني.

الوافي

هو أول المجاميع الأربعة المتأخرة الذي استخرجه المحقق الفيض الكاشاني


المتوفى سنة ١٠٩١ من الكتب الأربعة القديمة المأخوذ جميع ما فيها من الأصول الأربعمائة التي دونها قدماء الشيعة من إملاء أئمتهم الاثني عشر 7 ، وعليها مدار عملهم في تلك الأعصار الكافي ، الفقيه ، التهذيب ، الاستبصار ، وقد يورد فيه عن غيرها من كتب الشيعة استشهادا أو استدلالا أو جمعا وتوفيقا ، وفرغ من جمعه سنة ١٠٦٨.

( شرح الوافي ) للمحقق المحدث الفيض الكاشاني ، للسيد إبراهيم ابن السيد محمد باقر الرضوي القمي النجفي الهمداني أخ السيد صدر الدين شارح الوافية التونية ، ذكره بعنوان الشرح الشيخ عبد النبي القزويني في تتميم الأمل ، ومر بعنوان الحاشية في ج ٦ ص ٢٢٩ وكان حيا سنة ١١٦٨ ه‍ كما يظهر من إجازة السيد عبد الله سبط المحدث الجزائري.

( شرح الوافي ) للأستاذ الوحيد الآقا محمد باقر البهبهاني ، كما قد يعبر عنه بالشرح ، لكنه نفسه ذكره بعنوان الحاشية على الوافي فيما كتبه في فهرس تصانيفه ، ولذا ذكرناه بعنوان الحاشية في ج ٦ ص ٢٢٩ مع عدة أخرى من الحواشي عليه.

( شرح الوافي ) للمحقق الأجل الشيخ محمد تقي بن عبد الرحيم الطهراني المتوفى سنة ١٢٤٨ ، هو شرح على طهارة الوافي ، وذكرناه بعنوان الشرح في القسم الأول من الشين ص ٣٦٦.

( شرح الوافي ) خرج منه شرح كتاب الطهارة للسيد العلامة العماد السيد محمد الجواد بن محمد بن محمد الحسيني الأعرجي العاملي الشقرائي النجفي المتوفى سنة ١٢٢٦ ه‍ بعنوان شرح الطهارة في القسم الأول من الشين ص ٣٦٦ ، وهو صاحبـ ( مفتاح الكرامة ) وهذا الشرح من تقرير بحث أستاذه آية الله بحر العلوم ;.


الوافية في أصول الفقه

تصنيف العلامة المولى عبد الله بن محمد البشروي التوني الخراساني المتوفى سنة ١٠٧١ ، مرت الحواشي عليه في ( ج ٦ ص ٢٣٠ ) ومن شروحه :

( ٢٠٢٧ : شرح الوافية ) للسيد جواد العاملي صاحب مفتاح الكرامة وهو مبسوط في مجلدين كما ذكره سيدنا في التكملة ، وذكر السيد الأمين العاملي في ترجمه الشارح في آخر مفتاح الكرامة : أنه تعرض فيه لأغلب كلمات الأساطين وشراح الوافية وجميع المباحثات التي وقعت بين الشيخ الأكبر والسيد محسن الكاظمي في إجراء أصل البراءة في أجزاء العبادات.

( ٢٠٢٨ : شرح الوافية ) للسيد حسن الحسيني ، كذا ذكرته قبل خمسين عاما في نسخه مسودة ( الذريعة ) الأولية ، وفاتني ذكر خصوصياته.

( ٢٠٢٩ : شرح الوافية ) للسيد الأجل صدر الدين محمد بن مير محمد باقر الرضوي القمي الهمداني الغروي المتوفى في عشر الستين بعد المائة وألف كما أرخه السيد عبد الله الجزائري في إجازته الكبيرة ، وهو كان من أعلام عهد الفترة بين الباقرين المجلسي والبهبهاني ، وهو شرح بالقول يعني قوله : ـ أقول في خمسة عشر ألف بيت تقريبا ، وقد حكى عن تلميذه الوحيد البهبهاني أنه حضر عند أستاذه الشارح المذكور في النصف الأول من الشرح دون الثاني ولذا صار النصف الأخير أقرب إلى مذاق الأخبارية من النصف الأول أوله : ( الحمد لله الذي أوضح لنا منهاج الدين ، بمصباح الحق من مشكاة اليقين ) رأيته في مكتبة الخوانساري بالنجف الأشرف ومكتبة السيد المجدد الشيرازي بسامراء وسيدنا الحسن الصدر بالكاظمية ، ونسخه السيد محمد باقر الحجة بكربلاء كانت بقلم أقل الطلاب حسين المحلاتي المشتهر باسم أبيه أيام تحصيله بالحائر في سنة ١٢٢٧ ه‍ وأول الشرح قوله : ( إن كان التبادر إلخ أقول : معنى كون التبادر ) وللشارح نفسه عليه حواش كثيره والخطبة من إنشاء بعض تلاميذه ، ويوجد أيضا في المكتبة الرضوية


ومكتبة الشيخ مشكور ، والشيخ هادي كاشف الغطاء ، وكانت عند السيد أبي القاسم الخوانساري نسخه بخط حيدر بن محمد الخوانساري في سنة ١١٩٦ ، ويوجد أيضا في مكتبة الإمام 7 العامة بالنجف الأشرف.

( شرح الوافية ) المكتوب عليه هذا العنوان وأوله قوله : ( الأصل ما يبتنى عليه الشيء إلخ قد جرت عادة الأصوليين بتعريف الفقه بكلا معنييه الإضافي والعلمي ) رأيته كذلك ، عند السيد عبد الحسين الحجة بكربلاء وقد كتب عليه أنه للسيد مهدي وتاريخ كتابته سنة ١٢٤٣ ه‍ لكنه ليس هو شرح الوافية للسيد محمد مهدي بحر العلوم لأن شرحه على الوافية مقصور على بحث الحقيقة والمجاز وكما أشرنا إليه في ج ٧ ص ٥١ وأول شرح الوافية لبحر العلوم+ قوله : اللفظ إن استعمل فيما وضع له ) نعم هذا الذي رأيته بكربلاء هو الفوائد الأصولية لبحر العلوم كما يأتي في حرف الفاء إن شاء الله.

( شرح الوافية ) الموسوم بالوافي كما يأتي في حرف الواو.

( شرح الوافية ) الموسوم بالمحصول كما يأتي في الميم وكلاهما للسيد المحقق الكاظمي السيد محسن ، والثاني ملخص من الأول ولذا سمي بالمحصول.

( ٢٠٣٠ : شرح الوافية ) لسيدنا آية الله بحر العلوم السيد محمد مهدي ابن السيد مرتضى ابن السيد محمد الطباطبائي البروجردي الغروي المتوفى سنة ١٢١٢ غير تام يقرب من نصف المعالم خرج منه مبحث الوضع إلى أواخر مبحث الحقيقة والمجاز كما أشرنا إليه في ( ج ٧ ص ٥١ ) وصرح به في ( الوافي ) تأليف السيد محسن الأعرجي الكاظمي شارح الوافية ، وهو موجود كما وصفناه في خزانة سيدنا الحسن صدر الدين ، وفي مكتبة الخوانساري بالنجف ، وخزانة السيد المجدد بسامراء أوله بعد خطبة مختصرة : قوله : ( اللفظ إن استعمل فيما وضع له فحقيقة جعل المقسم مطلق اللفظ ) المتناول للمفرد والمركب لأن كلا منهما ينقسم إلى الحقيقة والمجاز ولا يختص الانقسام إليهما باللفظ المفرد على ما توهمه بعض الأعلام


إلى ( قوله والا فمجاز ) ( أقول ) لا يخفي أن تعريف المجاز على هذا يدخل فيه الألفاظ المستعملة في غير معانيها غلطا ) وأورد فيه بحث الحقيقة الشرعية والصحيح والأعم وتعارض الأحوال ، رأيت نسخه منه في كتب الشيخ عبد الحسين الطهراني ونسخه منه بخط الشيخ نعمة الطريحي كتبها لنفسه سنة ١٢٣٦ كانت عند الشيخ هادي كاشف الغطاء ، ونسخه خط المولى محمد كاظم الشاهرودي جد الشيخ أحمد المعاصر التي كتبها في سنة ١٢٣٨ كانت في مكتبة الخوانساري ورأيت نسخه منه في مكتبة الحسينية في النجف ونسخه عند السيد محمد علي بحر العلوم ونسخه عند السيد محمد صادق بحر العلوم ، ونسخه عند العلامة السماوي كتابتها ( ٢٨ جمادى الثاني ) سنة ١٢٢٢ وهي بقلم الشيخ علي ابن الشيخ أحمد ابن الشيخ عيسى ابن الشيخ علي بن نصر الله الجزائري ونسخه عند الشيخ نعمة الله بن عبد الله خواجه الحويزي في كتب الشيخ مشكور تاريخها سنة ١٢٣٣ ونسخه تاريخها سنة ١٢٤٦ بقلم السيد محمد السيد حسين الموسوي عند السيد ضياء الدين العلامة الأصفهاني ، والمشهور أن السيد بحر العلوم لما عزم لزيارة المشهد الرضوي في الطاعون سنة ١١٨٦ أمر تلميذه المقدس الكاظمي السيد محسن بتتميم هذا الشرح لكنه تأدب عن التتميم وشرحها مستقلا وسمى شرحه بالوافي كما يأتي

( ٢٠٣١ : شرح الوجيزة ) في الدراية تأليف الشيخ البهائي ، للشيخ عبد النبي ابن الشيخ المفيد الشيرازي ابن حسن البحراني الأصل الذي ذكرنا أحفاده في ج ٢ من الظليلة المخطوط في ص ١٣٤ ، أوله ( الحمد لله الذي أرشدنا إلى فهم الرواية بالدراية ، وأنقذنا من ظلم الغواية من البداءة إلى النهاية ) ذكر في آخره أنه خلاصة ما يتوقف عليه الاجتهاد ، والزيادة عليه تضييع للعمر ، وتاريخ كتابة النسخة في سنة ١١٨٧ وهي في مكتبة الفاضل السيد حسين الشهشهاني في طهران ، والمؤلف والد الشيخ مفيد إمام الجمعة بشيراز أوائل عصر فتح علي شاه.


( ٢٠٣٢ : شرح الوجيزة البهائية ) للسيد علي محمد ابن السيد محمد ابن السيد دلدار علي ، وهو شرحه المتوسط وكبيره ( سلسلة الذهب ) وصغيرة ( الجوهرة ) ويأتي في حرف النون شرح الوجيزة بعنوان ( نهاية الدراية ) كما مر أيضا بعنوان ( الدرة العزيزة في شرح الوجيزة ) في ج ٨ ص ١٠١.

( ٢٠٣٣ : شرح الوجيزة البهائية ) في علم الدراية للميرزا محمد بن سليمان التنكابني المولود حدود سنة ١٢٣٠ ، والمتوفى سنة ١٣٠٢ ، يظهر من فهرس كتبه أنه في خمسة آلاف بيت.

( ٢٠٣٤ : شرح وجيزة الرجال ) تأليف العلامة المجلسي ، لبعض المتأخرين خرج منه إلى ترجمه ( بيان ) من حرف ألباء ثم جف قلم الشارح كما كتبه الميرزا محمد الكاتب للنسخة في سنة ١٢٦٧ والنسخة عند السيد شهاب الدين كما كتبه إلينا

وسائل الشيعة

هو تفصيل وسائل الشيعة ، ويقال تخفيفا وسائل الشيعة تصنيف العلامة المحدث الحر العاملي المتوفى سنة ١١٠٤ ، وله شروح ، مرت بعنوان شرح تفصيل وسائل الشيعة في القسم الأول من الشين ص ١٥٠ منها شرح سيدنا الحسن الصدر ومنها شرح الحاج محمد رضي القزويني الشهيد في دفاع الأفاغنة سنة ١١٣٦ ، ومنها شرح المصنف نفسه اسمه تحرير الوسائل كما مر في ج ٣ ص ٣٩٣ ومنها شرح الشيخ يوسف المحدث البحراني ، ونذكر هنا من شروحه ما يلي :

( ٢٠٣٥ : شرح الوسائل ) تصنيف الشيخ الحر ، للشيخ محمد ابن الشيخ علي ابن الشيخ عبد النبي ابن الشيخ محمد بن سليمان المقابي البحراني المعاصر للشيخ يوسف البحراني ، وكان تلميذ الشيخ حسين الماحوزي ، قال في أنوار البدرين رأيت منه عدة مجلدات وذكره أيضا مؤلف الفوائد الشيرازية.

( شرح الوسائل ) للشيخ محمد بن سليمان المقابي اسمه ( مجمع الأحكام )


يأتي في الميم.

( ٢٠٣٦ : شرح الوسائل ) من أول كتاب التجارة إلى بيع الغش للشيخ حسن لم يعرف أزيد من هذا ، كتب له الكاتب أبواب الوسائل وجعل بين الأبواب فواصل بمقدار ما يحتاج إليه لكتابة الشرح فكتب الشارح فيها ما أراد وهو مجلد كبير أكثره بياضات لم يوفق لكتابة الشرح فيها ، رأيته عند الشيخ محمد صالح الجزائري ; في النجف الأشرف.

( ٢٠٣٧ : الشرح الوسيط ) على الفوائد الصمدية للسيد علي خان المدني ويقال له ( الشرح المتوسط ) وشرحه الكبير اسمه ( الحدائق الندية ) كما مر في ( ج ٦ ص ٢٩٠ ).

( الشرح الوسيط ) على الكافية اسمه ( الوافية ) يأتي في حرف الواو.

( الشرح الوسيط ) على نهج البلاغة للشيخ ميثم البحراني ، مر في شروح النهج.

( ٢٠٣٨ : شرح وسيلة العابد ) من إجابة الرائد ، لمؤلف أصله الشيخ عبد الحسين مبارك النجفي خرج منه مجلد في الطهارة من أوله إلى تيقن الطهارة والحدث والشك في المتأخر منهما ، ومجلد في الأغسال ، ومجلد في الصلاة إلى آخر الخلل ، فرغ منه ٥ شوال سنة ١٣٤٦ ، رأيت المجلدات عند ولده الشيخ مرتضى.

( ٢٠٣٩ : شرح وصايا الإمام أبي الحسن الرضا 7 ) لميرزا محمد بن سليمان التنكابني ، قاله في قصصه.

( شرح وصية الإمام الصادق 7 ) لشيعته فيها قوله : ( عليكم بمجاملة أهل الباطل ) فارسي مطبوع اسمه ( منهج اليقين ) وهو للسيد علاء الدين گلستانه.

( ٢٠٤٠ : شرح الوقت والقبلة ) من الروضة البهية ، للسيد أحمد ابن السيد علي أصغر الشهرستاني النجفي المولود بها حدود سنة ١٣١٨ ونزيل طهران اليوم ، فرغ منه سنة ١٣٤٦ ، رأيته عنده بخطه في النجف الأشرف.


( ٢٠٤١ : شرح الوقت والقبلة ) من الروضة ، للميرزا علي أكبر بن علي بن محمد إسماعيل الشيرازي ، كما هو مكتوب في نسخته ، أوله : ( بعد از حمد خالق أكبر ودرود حضرت سيد بشر .. ) بدأ بمقدمة في بعض المصطلحات الهندسية ومباحث الهيئة ، وفرغ منه ٢٦ ربيع الأول سنة ١٢٥٥ وتوفي سنة ١٢٦٣ ترجمه في آثار العجم ( ص ٢٤٣ ) بعنوان الحاج أكبر النواب وذكر مادة تاريخ وفاته ( غم أكبر ) ١٢٦٣ ، وعد من تصانيفه ( رسالة القبلة ) ومراده هذا الشرح وأطرى علمه وفضله وذكر سائر تصانيفه التي ذكرنا بعضها في محالها مثل ( تذكره دلگشا ) المذكور في ج ٤ ص ٣٢ و ( اندرز قابوس ) الذي نظمه في النصيحة لولديه الميرزا أبي طالب النواب المتوفى سنة ١٣٠١ ، والميرزا علي الصدر المتوفى سنة ١٣٠٧ ، المذكور في ج ٢ ص ٣٦٦ ، وذكرنا ديوانه بعنوان بسمل الشيرازي في الدواوين في ( ج ٩ ) القسم الأول ( ص ١٣٧ ) لأن بسمل تخلصه الشعري والنواب لقبه المشهور هو وأولاده.

( شرح الوقت والقبلة ) من الروضة ، للمولى علي قلي بن محمد الخلخالي المتوفى بأصبهان ، مر بعنوان الحاشية ، كما مر الإبانة المرضية في شرح الوقت والقبلة من اللمعة الدمشقية للمولى محمد صالح بن محمد سعيد الخلخالي بعنوان قوله قوله في ( ج ١ ص ٥٩ ).

( ٢٠٤٢ : شرح الوقت والقبلة ) من الروضة للعلامة الميرزا محمد علي المدرس الچهاردهي الرشتي النجفي المتوفى سنة ١٣٣٣ طبع سنة ١٣٢٤.

( ٢٠٤٣ : شرح الوقت والقبلة ) من الروضة ، للسيد محمد مهدي بن محمد جعفر الموسوي ، ذكره في آخر كتابه المطبوع ( خلاصة الاخبار ) الذي ألفه سنة ١٢٥٠.

( ٢٠٤٤ : شرح وقت الزوال ) بالدائرة الهندية المذكورة في الكتاب الموسوم ( بصدر الشريعة ) الذي هو من تأليفات بعض العامة وهو شرح على وقاية الرواية في فقه الحنفية ، وهذا الشرح شرح مزج وفي آخره شرح معرفة سمت القبلة المبتنية


على تلك الدائرة أيضا أوله : ( الحمد لله رب .. ) ذكر مؤلفه اسمه في أوله بعنوان السيد حسين الحسيني الخلخالي يقرب من ثلاثمائة بيت في مجموعة تاريخ كتابة بعضها سنة ١١٢٢ ، كلها بخط واحد في مكتبة حسينية الشوشترية ، وظاهر اسم الشارح أنه من أصحابنا وإن كان المتن لبعض العامة ، كما مرت حاشية القاضي نور الله علي شرح الوقاية في الحاء ، والمتن مذكور في ( كشف الظنون ج ٢ ص ٦٤٠ ).

( ٢٠٤٥ : شرح الهداية ) للصدوق ، للشيخ محمد رضا بن قاسم الغراوي النجفي المولود سنة ١٣٠٣ ، أوله ( الحمد لله الذي لا شبه له فيماثله .. ) فرغ منه سنة ١٣٥٥ ، رأيته عنده بخطه ، واسم كتاب الصدوق ( الهداية بالخير ) وهو في الأصول والفروع ، يأتي في حرف الهاء.

هداية الأمة إلى أحكام الأئمة

انتخبه الشيخ المحدث الحر العاملي المتوفى سنة ١١٠٤ من كتابه ( تفصيل وسائل الشيعة ) بحذف الأسانيد والمكررات ، قدم اثنتي عشرة مقدمه في الأصول ثم اثني عشر كتابا في الفقه من العبادات إلى آخر أبواب الفقه ، ورتب المطالب في كل كتاب على اثني عشر بابا أو فصلا أو غيرهما ، ولذا يقال له الاثنا عشر بابا ، وفرغ من تأليفه ليلة الأضحى في سنة ١٠٩١ ، وعندنا منه نسخه ، ورأيت من شروحها.

( ٢٠٤٦ : شرح هداية الأمة ) الحرية ، رأيته في مكتبة مدرسة الفاضلية في المشهد الرضوي ولعله انتقل إلى مكتبة الآستانة.

( ٢٠٤٧ : شرح هداية الأمة ) لبعض العلماء الأخبارية ، لم نعلم ترجمته لكن النسخة موجودة عند الشيخ حسين القديحي ابن الشيخ علي مؤلف أنوار البدرين الذي طبع أخيرا.


( ٢٠٤٨ : شرح الهداية ) للحر ، للميرزا سيد علي ابن السيد عبد الكريم بن المير سيد علي الطباطبائي البروجردي المتوفى بأصبهان سنة ١٣٠٦ ، في مجلد عند ولده العالم الحاج السيد أبي الحسن القاطن بأصبهان ، وهو من أحفاد السيد محمد جد آية الله بحر العلوم ;.

( ٢٠٤٩ : شرح الهداية ) للعلامة الزاهد الشيخ علي بن إبراهيم القمي النجفي ، في مجلدين رأيتهما عنده بخطه وتوفي ٢٢ جمادى الثاني سنة ١٣٧١.

( ٢٠٥٠ : شرح الهداية ) للمحدث البحراني الشيخ يوسف بن أحمد بن إبراهيم الدرازي البحراني صاحب الحدائق المتوفى سنة ١١٨٦ ، موجود في مكتبة العلامة المغفور له الشيخ علي ابن الشيخ محمد رضا كاشف الغطاء المتوفى سنة ١٣٥٠ ، ومر ( رفع الغواية في شرح الهداية ) في ( ج ١١ ص ٢٤٣ ).

هداية الحكمة

متن متين في المعقول في ثلاثة أقسام ، المنطق ، الطبيعي ، الإلهي ، ألفه أثير الدين مفضل بن عمر الأبهري المتوفى سنة ٦٦٣ وقد اعتنى به المحققون بالتعليقات والشروح منها.

( ٢٠٥١ : شرح الهداية ) لأحمد بن محمود الهروي الخزباني المدعو بملا زاده أوله : ( باسمك اللهم يا أهل الحمد والثناء ، ويا ذا العظمة والكبرياء .. ) وآخره : يدخل من يشاء في رحمته .. ) توجد نسخه منه في مكتبة الملك بطهران تاريخها سنة ٨٦٤ وعلى هامشها حواش إمضاؤها ( م م م ) ـ رمزا إلى اسم المحشي موسى بن محمد بن محمود الآتي ذكره ـ وهو في (١٣٠) صفحة وفي آخره إجازة كتبها بخطه المجيز وهو السيد أبو الفتح محمد الهادي بن محمد بن محمد بن علي العراقي الحسيني إجازة للسيد النقيب عماد الدين مطهر بن مظفر الدين منصور ، وذكر المجيز أنه روى هذا الشرح عن أستاذه المولى موسى بن محمد بن محمود المعروف بقاضي زاده


الرومي الذي توفي بعد سنة ٨١٥ ، ورواه القاضى زاده عن مؤلفه المذكور وقاضي زاده الرومي مترجم في معجم المطبوعات ص ١٤٨٨ ، وذكر فيه أنه قرأ عليه ألغ بيك ميرزا بن شاه رخ في سنة (٨١٥) ، فيظهر من هذه الإجازة أمور منها أن الملا زاده الشارح كان من أهل المائة الثامنة ، وإنه كان أستاذ القاضى زاده الرومي وقد كتب القاضى زاده الرومي حاشية على شرح أستاذه الملا زاده كما في ص ٦٤٦ من ج ٢ كشف الظنون ، فيظهر أن الميمات الثلاثة رموز اسمه وظهر أيضا أن النسخة الموجودة قريبة من عصر الشارح ، فراجعه.

( ٢٠٥٢ : شرح الهداية ) لآية الله العلامة جمال الدين أبي منصور الحسن بن يوسف المطهر الحلي المتوفى سنة ٧٢٦ كما نسب إليه في بعض الفهارس المخطوطة ولم يذكر مآخذه.

( ٢٠٥٣ : شرح الهداية ) للقاضي المير حسين بن معين الدين الحسيني الميبدي المتوفى سنة ٩١١ كذا وصفه وأرخه في كشف الظنون في ( ج ٢ ص ٦٤٦ ) وأرخه أيضا مع تخلصه منطقي في تاريخ يزد ( ص ٣٣٢ ) وهو شرح مزج أوله : ( الهداية أمر من لديه وكل شيء يعود إليه ) وعلى الشرح حواش كثيره مرت جميعها في ( ج ٦ ص ١٣٩ ) وفي الروضات ذكر شطرا وافيا من أوائل شرحه على ديوان أمير المؤمنين 7 يظهر منه حسن حاله وإعمال التقية في غيره وفرغ من الشرح سنة ٨٨٠ ، وقد طبع الشرح في الآستانة سنة ١٢٦٣ وفي الهند سنة ١٢٧٨ ، وأحال الماتن في آخر الهداية إلى كتابه زبدة الأسرار لكن ذكر في كشف الظنون ( ج ٢ ص ٥ ) أنه لشارح الهداية المير حسين والحال أنه مصرح به وموجود في آخر نسخ الهداية ، ومر البسط في حال الشارح عند ذكر شرحه لديوان أمير المؤمنين 7 في القسم الأول من الشين ( ص ٢٦٦ ) وفي ( ج ٦ ص ١٣٩ ).

( ٢٠٥٤ : شرح الهداية ) للخواجة صائن الدين ، ذكره كشف الظنون


( ج ٢ ص ٦٤٦ ) ولعله صائن الدين علي بن محمد التركة المتوفى سنة ٨٣٠ صاحب التمهيد المذكور في ج ٤ ص ٤٣٤.

( ٢٠٥٥ : شرح الهداية ) للسيد فخر الدين محمد بن الحسين الحسيني وهو شرح على شرح الميبدي ، مر ذكره في الحواشي على شرح الميبدي في ( ج ٦ ص ١٣٩ ).

( ٢٠٥٦ : شرح الهداية ) لصدر المتألهين المولى صدر الدين محمد بن إبراهيم الشيرازي المتوفى سنة ١٠٥٠ مطبوع بإيران أوله : ( الحمد لله مخترع العقل الفعال ومبدع النفس الكمال .. ) توجد نسخه خط المؤلف عند السيد محمد المشكاة بطهران ، ورأيت نسخه منه في مكتبة الشيخ عبد الحسين الطهراني بكربلاء ونسخه أخرى بمكتبة الإمام أمير المؤمنين 7 بالنجف الأشرف تاريخها رجب سنة ١١٨١ ه‍.

( ٢٠٥٧ : شرح الهداية ) للسيد محمد بن مير سيد شريف الجرجاني سماه ( حل الهداية ) ، مر في ( ج ٧ ص ٧٧ ).

( ٢٠٥٨ : شرح الهداية ) لشمس محمد بن مبارك شاه البخاري الجنگي الشهير ( ميرك ) شارح حكمة العين الذي مر في القسم الأول من الشين في ( ص ٢١٣ ) أوله : ( الحمد لله رب .. ) وآخره ويختلف ما يكون منها من التعذيب بحسب الاختلافين ، وليكن هذا آخر ما يكتب على هذا المختصر على سبيل الارتجال من غير إيجاز مخل وتطويل ممل والحمد لله واهب العقل والصور والصلاة على أفضل البشر وآله 7 ( نسخه منه في الرضوية ، وأخرى عند السيد عبد الحسين الحجة بكربلاء تاريخها سنة ٨٨٥ ، وثالثة في مكتبة السيد محمد علي بحر العلوم بالنجف الأشرف كتابتها سنة ٨٨٨ ، ورابعة عند الشيخ عبد الحسين الحلي النجفي.

( ٢٠٥٩ : شرح الهداية ) للمولى الحاج محمود بن محمد النيريزي المجاز


من المير صدر الدين الدشتكي في سنة ٩٠٣ أوله ( هو المحمود الحمد لمحمود من آلائه كشف زبدة أسرار البداءة والنهاية .. ) توجد في الرضوية وقف ١٠٦٧.

( ٢٠٦٠ : شرح الهداية ) فرغ منه الشارح في شوال سنة ٨٨٠ ، كتبه السيد علي بن عبد الباقي الحسيني سنة ١٠٧٨ ، يوجد في مكتبة مدرسة السيد البروجردي بالنجف الأشرف.

( ٢٠٦١ : شرح هداية سلطانى ) لميرزا محمد مهدي علي خان ، ومتنه للسلطان محمد واجد علي شاه ابن السلطان مصلح الدين محمد أمجد علي شاه الذي توفي سنة ١٢٨٣.

( ٢٠٦٢ : شرح هزار منزل ) في السير والسلوك ، يأتي في الهاء أنه تصنيف للخواجة عبد الله الأنصاري والشرح لبعض فضلاء شيراز كما حكاه المولى كلب علي البروجردي في كتاب المسئولات المدون فيه جوابات المسائل التي سألوها من شيخه المولى محمد تقي المجلسي في سنة ١٠٥٧ ، وبعدها ورأيت كتاب المسئولات في مكتبة الشيخ علي أكبر النهاوندي في المشهد الرضوي.

( ٢٠٦٣ : شرح هفت بند ) الذي نظمه ملا حسن كاشي ، طبع بالهند والشارح أحد فضلائها كما يظهر من بعض فهارس مطبوعات الهند.

هياكل النور

هو في حكمة الإشراق من تأليف الشيخ شهاب الدين يحيى بن حبش بن أميرك السهروردي المقتول سنة ٥٨٧ ، اعتنى بشرحه عدة من الحكماء المتألهين ( منها ) :

( ٢٠٦٤ : شرح هياكل النور ) لبعض المعاصرين ، لم يعرف اسمه لكنه مطبوع مع شرح المحقق الدواني في إيران في سنة ١٣٢٣.

( ٢٠٦٥ : شرح الهياكل ) للمولى المحقق الحكيم المتأله المتشرع


عبد الرزاق بن علي بن الحسين اللاهجي القمي المتوفى سنة ١٠٥١ ، تلميذ المولى صدرا وعديل المحدث الفيض في التلمذ والمصاهرة ، ذكره في ( الروضات ) وفي ( أمل الآمل ) اقتصر من تصانيفه عليه ، لكن قال في ( رياض العلماء ) لم أسمع له شرح الهياكل بل له شرح التجريد المسمى بمشارق الإلهام ، وله أيضا شوارق الإلهام في الحكمة انتهى ) أول الهياكل : ( يا قيوم أيدنا بالنور ـ إلى قوله ـ هذه هياكل النور قدس الله النفوس القابلات للهدى والعقول الهاديات إليه ، الهيكل الأول كلما يقصد إليه لذاته بالإشارة إليه الحسية فهو جسم وله طول وعرض وعمق كانت نسخه من الهياكل عند السيد محمد الحجة الكوه كمري في النجف الأشرف قبل هجرته إلى إيران.

( شرح هياكل النور ) للسهروردي ، سماه الشارح شواكل الحور وسماه غياث الدين منصور شواكل الغرور ، وهو تأليف المحقق الدواني المولى جلال الدين محمد بن أسعد المتوفى سنة ٩٠٨ ، كتبه باسم السلطان محمود الملقب بخواجه جهان ، وذكر في آخره أنه يريد شرح حكمة الإشراق له أيضا ، وفي آخره الشكوى من الدهر كثيرا ، فرغ منه بعد العشاء الآخرة من ليلة الخميس ١١ شوال سنة ٨٧٢ كما في النسخة الموجودة في المكتبة الحسينية التسترية وهو شرح مزج وعليه حواش كثيره من لشارح بخط المولى خليل بن أبي تراب في تبريز سنة ٩٥٧ كما في نسخه كتب السيد محمد اليزدي النجفي ، ونسخه في الرضوية كتابتها سنة ١١١٥ ، أوله ( يا من نصب رايات آيات قدرته على كواهل هياكل الممكنات. يحاكي لحسن دقائقه شواكل الحور .. ) أورد فيه على المصنف السهروردي كثيرا ، وقد رده الأمير غياث الدين منصور في شرحه على الهياكل الموسوم بإشراق هياكل النور المذكور في ج ٢ ص ١٠٣ وطبع شرح الدواني بإيران سنة ١٣١٣.

( شرح هياكل النور ) الموسوم بإشراق هياكل النور عن ظلمات شواكل


الغرور ، مر في ج ٢ ص ١٠٣ أنه لأستاذ البشر الأمير غياث الدين منصور ابن الأمير صدر الدين الدشتكي الشيرازي المتوفى سنة ٩٤٨ ، تعرض فيه للرد على المولى جلال الدين الدواني الذي سمى شرحه ( شواكل الحور ).

( شرح الياقوت ) الموسوم بـ ( أنوار الملكوت ) لآية الله العلامة الحلي الشيخ جمال الدين الحسن بن يوسف بن المطهر المتوفى سنة ٧٢٦ ، وشرح أنوار الملكوت هذا للسيد عميد الدين بن أبي الفوارس كما مر.

( شرح الياقوت ) نظما ، مر بعنوان أرجوزة في شرح الياقوت في ( ج ١ ص ٤٨٠ ).

( ٢٠٦٦ : شرح اليائية ) ـ بالياء المثناة التحتانية في أوله ـ لابن الفارض ، لصائن الدين علي بن محمد التركة المتوفى سنة ٨٣٠ ، ذكر في آخر التمهيد له ، ولعله شرح التائية ـ بالتاء الفوقانية المثناة ـ فراجع.

( ٢٠٦٧ : شرعة التسمية ) في النهي عن تسمية صاحب الزمان صلوات الله عليه وعلى آبائه الطاهرين وعجل الله فرجه ، للمحقق الداماد الأمير محمد باقر بن محمد الحسيني الأسترآبادي المتوفى سنة ١٠٤٠ ، أوله : ( الحمد لله رب العالمين حمدا لا يبلغه حمد الحامدين .. ) كتبه جوابا لاستفتاء جمع منه ، واختار الحرمة وذكر الاخبار الدالة عليها بلا معارض ، ثم ذكر كلام كشف الغمة واعتراضه على الشيخ المفيد والشيخ الطوسي حيث حرما ذكره باسمه وكنيته مع تصريحهما بأن اسمه اسم النبي وكنيته كنيته وبذلك ذكراه باسمه وكنيته ـ إلى قوله ـ والذي أراه أن المنع من ذلك انما كان في وقت الخوف عليه والطلب له والسؤال عنه وأما الآن فلا ) ثم رد كلام كشف الغمة ـ إلى أن قال : ( إن نصوص مسألتنا ناصة على التحريم عامة الحكم مستوعبة النهي مقرونة بأدوات العموم والاستيعاب معينا فيها ما يقال في ذكره 7 عوضا عن صريح الاسم والكنية وبدلا عنهما فأذن لا مساغ للتخصيص ولا محيص عن الامتثال ) وختم الكتاب بدعاء أمير المؤمنين 7 الذي ذكر في نهج البلاغة


وأوله ( اللهم إنك آنس الآنسين لأوليائك ) فرغ منه في آخر ذي الحجة سنة ١٠٢٠ ، وكتب نسخته تلميذه الشيخ محمد الجنابذي وقرأه عليه فكتب الداماد بخطه إجازة له في أوله وإجازة في آخره وإجازة ثالثة لتلميذه الآخر الشيخ عبد الله السمناني ، ورأيت هذه النسخة ضمن مجموعة من رسائل للمير الداماد كلها بقلم هذا الجنابذي عند الشيخ محمد رضا فرج الله ، ونسختان موجودتان في مكتبة الرضا 7 والرد عليه لوالد سلطان العلماء ، مر في ج ١٠ ص ٢٠٢ ويأتي كشف التعمية في جواز التسمية للشيخ الحر العاملي وكتاب حرمة التسمية في حرف الكاف.

( ٢٠٦٨ : شرعة المصائب ) مقتل بلغة أردو ، وطبع بالهند للحاج آخوند الميرزا قاسم علي المعاصر المعروف بالمولوي قاسم علي رضا صاحب ، وهو خلاصة نهر المصائب له الذي هو في خمسة أجزاء.

( ٢٠٦٩ : كتاب الشرف ) في حكم النبي وآدابه ومواعظه ووصاياه وحكم العرب والعجم في نحو ثلاثة آلاف ورقة ، لأبي عبد الله محمد بن عمران المرزباني المتوفى سنة ٣٧٨ ، ذكره ابن النديم في الفهرست.

( ٢٠٧٠ : كتاب الشرف ) في معجزات النبي ودلائل أمير المؤمنين صلوات الله وسلامه عليهما للسيد هبة الله بن أبي محمد الحسن الموسوي ، صاحب المجموع الرائق ، ذكره فيه كما في ( رياض العلماء ).

( ٢٠٧١ : شرف ) جريدة فارسية ، صدرت من عام ١٣٠٠ إلى ٣٠٩.

( شرف الأبد ) هو الجزء الثاني من الفيض العام في الإمامة والمعاد والأخلاق يأتي تفصيله في حرف الفاء بعنوان الفيض.

( ٢٠٧٢ : شرف الأنوار ) في الاخبار للسيد محمد الباشتي يوجد في مكتبة راجه فيض آباد الماري (٢) كما في فهرسها المخطوط الذي رأيته عند وكيله الميرزا محمد باقر صاحب في كربلاء.


( ٢٠٧٣ : شرف إيوان البيان ) في شرف بيت صاحب الديوان الجويني للقاضي نظام الدين الأصفهاني ، كتبه للخواجة علاء الدين عطاء ملك الجويني ابن الخواجة بهاء الدين المتوفى سنة ٦٨٠ ، أو سنة ٦٨١ ، أو سنة ٦٨٣ ، موجود في باريس كما يظهر من مقدمه تاريخ جهان گشا له المطبوع سنة ١٣٢٩ ، ومن قول المؤلف :

قل للنواصب كفوا لا أبا لكم

لشيعة الحق يأبى الله توهينا

أعاد أهل ملوك الترك رونقهم

وزادهم ببهاء الدين تمكينا

يرى عليا ولي الله مدخرا

للحشر أولاده الغر الميامينا

( ٢٠٧٤ : شرف التربة ) لأبي جعفر محمد بن بكران بن حمران الرازي الكوفي ، عين مسكون إلى روايته ، ذكره النجاشي في رجاله.

( ٢٠٧٥ : شرف التربة ) لأبي المفضل الشيباني محمد بن عبد الله بن محمد الكوفي ، قال النجاشي : في رجاله ـ بعد ذكر هذا الكتاب وغيره من تصانيفه ـ رأيت هذا الشيخ وسمعت عنه كثيرا ثم توقفت في الرواية عنه الا بواسطة بيني وبينه ، انتهى ( أقول ) توفي الشيباني عن تسعين من عمره والنجاشي ولد سنة ٣٧٢ وأدرك الشيباني وسمع منه وهو ابن خمسة عشر عاما ولصغر سنه يومئذ توقف في الرواية عنه بغير واسطة من جهة احتياطه لا لما نسب إليه من الضعف ولذا يروي عنه مع الواسطة ، وأما شيخ الطائفة فيكثر في الفهرست من الرواية عنه بواسطة عدة من أصحابنا.

( ٢٠٧٦ : شرف السلف ) لأبي العلاء أحمد بن عبد الله المعري المتوفى سنة ٤٤٩ ، وهو عشرون كراسة عمله لأمير الجيوش كما ذكره في كشف الظنون وترجمه نزهة الجليس ، ونسمة السحر ، وتأسيس الشيعة.

( ٢٠٧٧ : شرف العنوان ) لأهل هذا الزمان ، للمولى فرج الله بن محمد الحويزي ، مؤلف تذكره عنوان الشرف ، وهذا نظيره غير أن هذا في فقه العبادات


إلى آخر النهي عن المنكر موشحا بعلوم ثلاثة أخر ، أولها علم الكلام ، والثاني علم آيات الأحكام إلى آخر العبادات ، والثالث علم أحاديث الأحكام العبادية ، وأول أصل الكتاب : ( الحمد لك اللهم واجب الوجود حمد الشاكرين .. ) وأول علم الكلام المكتوب بالحمرة طولا : ( حمدا لمن أنطق الإنسان وعلمه البيان .. ) وأول آيات الأحكام : ( لك الحمد يا من شرح صدورنا للبيان وخصنا بفضله حمل القرآن جعله لسانا عربيا ) وأول أحاديث أحكام العبادات وهو السطر الثالث : ( لك الشكر يا مبدئ ما شاء وفق ما شاء من إظهار الدين على لسان فصيح المرسلين .. )

ذكر في أوله : أنه ألف قبل ذلك ( تذكره عنوان الشرف ) في علم النحو موشحا بثلاثة علوم فيقرأ النحو من الخطوط العرضية المكتوبة بالسواد والحمرة في جميع الصفحات إلى آخر الكتاب ، ويقرأ المنطق في سطر طولي بالحمرة ويقرأ العروض والقوافي في سطر طولي آخر بالحمرة أيضا كما مر تفصيله في ( ج ٤ ص ٤١ ) لكنه وقعت هناك أغلاط في الطبع صححناها كذلك ، وأهدى هذا الكتاب إلى النواب المستطاب وبعد ألقاب كثيره له قال .. ( السيد فرج الله خان وخدم به حضره السلطان شاه سليمان الصفوي ) ، والنسخة بخط السيد محمد باقر الموسوي الهمداني ، فرغ منه في ربيع الثاني سنة ١١٠٣ ، وذكر أنه كتبه عن خط المؤلف دام ظله ، والظاهر إنها النسخة التي كتبت لخزانة السلطان المذكور ، رأيتها في مكتبة المحامي السيد محمد صادق كمونة ، في النجف الأشرف.

( ٢٠٧٨ : شرف قصي ) بن كلاب وولده في الجاهلية والإسلام ، لأبي المنذر هشام بن محمد بن السائب الكلبي النسابة المتوفى سنة ٢٠٥ ، ذكره ( ابن النديم ) في الفهرست.

( ٢٠٧٩ : شرف المزية ) في المدائح العزية. ديوان كبير مشتمل على قصائد كثيره بجميع القوافي من حروف الهجاء ، ويسمى هذا النوع من الديوان


في اصطلاح الشعراء بالروضة. والقصائد كلها في مديح المولى الصاحب الصدر المعظم عز الدين أبي محمد الحسن بن الحسين بن نجم الدين مظفر بن أبي المعالي بن الصروي بن قيصر الحلي الأسدي. وكتب العلامة الحلي ( ره ) بخطه تقريظا على الكتاب يستحسن فيه ناظم القصائد ومنشئها ، وهو كما صرح باسمه ونسبه في الكتاب محمد بن الحسن بن محمد بن كحيل ابن الشيخ سلطان العارفين جاكير بن ناكير الكردي الأدرازي الحلي المعروف بابن نعيم الحلي ، ويمدح ممدوح الناظم بما لفظه ( لقد أحسنت أيها الشيخ العالم الفاضل البارع الجرير اللقن الفصيح العلامة المحقق ملك العلماء شمس الملة والدين فيما نظمته ، وأجدت القول فيما أنشأته ، وبززت فيه المتقدمين ولم يساجلك أحد من المتأخرين ، وجمعت بين اللفظ الرائق البديع ، والتركيب الشائق الصنيع ، فمن جرى في ميدانك تأخر وصلى ، وأنى يدرك شاوك لا وكلا ، ولا شك في أن أحسن القول أصدقه ، وقد انضم صرد مقالك إلى صدقك في مدح المولى الصاحب الصدر الكبير العالم المعظم المرتضى كهف الفقراء وملاذ المؤمنين ، عز الملة والحق والدين ، أعز الله ببقائه الإسلام والمسلمين وختم أعماله بالصالحات وغفر له جميع الذنوب والزلات ، بمحمد وآله الطاهرين وكتب العبد الفقير إلى الله تعالى الغني به عمن سواه حسن بن مطهر حامدا لله تعالى مصليا على سيدنا محمد وآله ) وليس في خط العلامة تاريخ لكن أرخ الناظم نظم الكتاب بخطه في أواخر شهر رمضان سنة ٦٩٥ ، والنسخة في مكتبة الحاج محمد حسن كبة بقلم إسماعيل بن يوسف الدين الحلي فرغ من الكتابة وكتب هذا العنوان ( شرف المزية ) على ظهر النسخة فوق خط العلامة وتقريظه ، ولكن في الديوان نفسه بعد الخطبة ذكر ( إني سميته بنزهة الجليس وفرصة الأنيس ) كما يأتي في حرف النون مفصلا.

( شرف الملوك ) للشيباني مؤلف ( جواهر مخزون ) مر في ج ٥ ص ٢٨٠ نقلا عن فهرس مكتبة المجلس ص ٥١٩.


( ٢٠٨٠ : شرف نامه ) هو الجزء الأول من إسكندر نامه لنظامي المذكور في ج ٢ ص ٦١ ذكره في فهرس مكتبة سپهسالار ج ٢ ص ٥٣٠.

( ٢٠٨١ : شرف نامه خراسان )

( ٢٠٨٢ : شرف نامه قم )

( ٢٠٨٣ : شرف نامه كربلاء )

( ٢٠٨٤ : شرف نامه مكة ) كلها منظومات فارسية نظم الشاعر فيها رحلته إليها وفضلها.

( ٢٠٨٥ : الشرفيات ) إحدى وثلاثون مسألة سألها الشيخ مهدي شرف الدين من السيد محمد علي هبة الدين الشهرستاني فأجاب هو عنها ، ثمانية منها في أحوال النفس الناطقة ، وثمانية في الفلكيات ، وخمسة عشر سؤالا متفرقة سألها في رجب سنة ١٣٥٨ والأسئلة والأجوبة كلها فارسية طبعت سنة ١٣٦٠.

( ٢٠٨٦ : شرط الخيار ) رسالة مبسوطة ، للمير محمد صادق الموسوي الخوانساري مؤلف ضياء التفاسير الذي فرغ منه سنة ١٢٩٤ ، وطبع بعد وفاته في سنة ١٢٩٨ ، ذكر في ظهر المطبوع أن المير سيد حسن المدرس الأصفهاني كان أستاذ المؤلف وكتب على نسخه الرسالة تصديق اجتهاده.

( ٢٠٨٧ : شرط الضمان ) لو ظهر المبيع مستحقا للغير ، للعلامة الشيخ محمد تقي مؤلف حاشية المعالم والمتوفى سنة ١٢٤٨ ، ذكره سيدنا الحسن الصدر في التكملة.

( ٢٠٨٩ : الشرط في ضمن العقد ) للعلامة الميرزا أبي القسم المحقق القمي المتوفى سنة ١٢٣١ ، فرغ من تأليفه سنة ١٢٠٠ وطبع في آخر الغنائم له.

( ٢٠٩٠ : الشرط في ضمن العقد ) للشيخ الميرزا أبي المعالي ابن الحاج الكلباسي المتوفى سنة ١٣١٥ ، ذكره ابنه في ( البدر التمام ).

( ٢٠٩١ : الشرط المتأخر ) لآية الله الميرزا محمد حسين ابن الميرزا عبد الرحيم


شيخ الإسلام النائيني النجفي المتوفى بها ١٣٥٥ ، يوجد عند ولده العلامة الميرزا علي آغا.

( ٢٠٩٢ : الشرط المتأخر ) للميرزا عبد الرحيم بن نصر الله الأنساوي الكلبي بري القره داغي التبريزي المتوفى سنة ١٣٣٤ ، طبعت مع حاشية المعالم له كما ذكره بعض المطلعين.

( ٢٠٩٣ : الشرط المتأخر ) لآية الله شيخنا العلامة المولى محمد كاظم الخراساني المتوفى سنة ١٣٢٩ ، أوله ( فائدة لا يخفي أن قضية الاشتراط تقديم الشرط على المشروط ) مختصر كتبه بخطه الشريف وأهداه إلى آية الله الميرزا علي آغا الشيرازي بن السيد المجدد الشيرازي فرأيته عنده.

( ٢٠٩٤ : رسالة في شرطية القربة في العبادات ) بدليل آية البينة ، للعلامة المولى عبد الرسول النوري تلميذ العلامة الآشتياني والمتوفى حدود سنة ١٣٢٥ ، طبع مع شرح الزيارة له في سنة ١٢٢٤.

( ٢٠٩٥ : رسالة في شرعية تلقين ميت الأطفال ) للميرزا إبراهيم بن غياث الدين القاضي الأصفهاني الحويزي ، رأيته ضمن مجموعة من وقف الحاج عماد الفهرسي في الخزانة الرضوية.

( ٢٠٩٦ : الشرفية ) في الطب فارسي للفاضل الماهر محمد مسيح الطيب ، أوله : ( بسم الله الذي لا يضر مع اسمه داء ، وهو العليم الحكيم حمد وسپاس بى قياس .. ).

( ٢٠٩٧ : شرق ) مجلة فارسية علمية أدبية تاريخية ، لميرزا سعيد خان النفيسي نشرت من شعبان سنة ١٣٤٩ في مطبعة خاور بطهران ، رأيت مجلد السنة الأولى منها ، وأنقل عنه خصوصيات بعض الكتب.

( ٢٠٩٨ : شرق وبرق ) رسالة في طهارة دم الإمام 7 للمولى الحاج محمد المشهدي المتوفى سنة ١٢٥٧ ، كان تلميذ صاحب الرياض ، والشيخ الأكبر الشيخ جعفر


وشريف العلماء ، ذكره في مطلع الشمس كذا ، وتلميذ المؤلف في فردوس التواريخ.

( شرق وبرق ) ويقال له برق وشرق ، مر في ألباء ( ج ٣ ص ٨٧ ).

( ٢٠٩٩ : كتاب الشركة ) لأبي الفضل الصابوني محمد بن أحمد بن إبراهيم بن سليم الجعفي الكوفي المصري شيخ أبي القاسم جعفر بن قولويه ، ذكره النجاشي في رجاله.

( ٢١٠٠ : كتاب الشركة ) لأبي النضر محمد بن مسعود بن محمد بن عياش السلمي السمرقندي ، ذكره النجاشي في رجاله.

( ٢١٠١ : شرك العقول ) وغريبـ ( غرائب ) المنقول ، في التاريخ والحوادث الواقعة من سنة ١٢٠٠ إلى سنة ١٢٤٠ في مجلدين ، للشيخ الأديب الشاعر البغدادي الشهير الشيخ صالح التميمي ابن الشيخ درويش بن زيني المتوفى سنة ١٢٦١ ودفن بالكاظمية ، ترجمه مفصلا في المسك الأذفر والحصون المنيعة والتكملة وترجمناه في الكرام البررة ص ٦٥٣ ملخصا عنها.

( ٢١٠٢ : شرلوك خومس ) ترجمه عن الأصل الإفرنجي إلى ( الفارسية ) والمترجم المير إسماعيل عبد الله زاده ، طبع بطهران سنة ١٣٢٣.

( ٢١٠٣ : رسالة الشروط ) هو شرح لمبحث الشروط من الشرائع للعلامة السيد أبي الحسن بن محمد صادق الحسيني التنكابني الگيلاني ، رأيت نسخه خط يده بغير تاريخ في مكتبة مدرسة السيد البروجردي في النجف الأشرف.

( ٢١٠٤ : رسالة في الشروط الفاسدة ) للشيخ نصر الله المازندراني تلميذ العلامة المولى لطف الله الأسكي اللاريجاني المتوفى سنة ١٣١١ ، رأيت النسخة في كتب العلامة السيد محمد اللواساني المتوفى سنة ١٣١٢.

( ٢١٠٥ : كتاب الشروط ) للقاضي نعمان المصري مؤلف دعائم الإسلام


المتوفى سنة ٣٦٣ ، ذكر في مقدمه طبع كتابه الهمة في آداب اتباع الأئمة.

( ٢١٠٦ : كتاب الشروط ) لأبي النضر محمد بن مسعود العياشي ، ذكره النجاشي في رجاله.

( ٢١٠٧ : شروق الحكمة ) في حل معضلات الأسفار والمنظومة ، للسيد صدر الدين ابن السيد حسن ابن السيد جعفر القهپائي الأصفهاني المولود بها سنة ١٣٠١ ، كتبه شرحا لمطالب الكتابين من أول الأمور العامة إلى آخر مبحث علم الباري أو أن اشتغاله في النجف الأشرف من سنة ١٣١٧ إلى سنة ١٣٢٩ ، وهو كبير يقرب من عشرين ألف بيت.

( ٢١٠٨ : شريطة الفقاهة ) منظومة في أحكام الشروط في خمسمائة بيت للمولى محمد حسن النائيني مؤلف ( گوهر شب چراغ ) ذكره في آخر المطبوع منه.

( ٢١٠٩ : شريعة الإسلام ) في جزءين الأول في أصول الدين ، والثاني في الطهارة والصلاة وضميمة في مسائل متفرقة بإمضاء العلامة السيد نجم الحسن اللكهنوي وقد طبع باللكهنو ، من جمع ولده الفاضل السيد محمد المولود يوم المباهلة من سنة ١٣٠٥ والمتوفى سنة ١٣٣٧ ، وترجمته بالإنگليزية أيضا مطبوعة.

( ٢١١٠ : شريعة الرسول ) ترجمه لتبصرة العلامة الحلي في الفقه باللغة الأردوية للمولوي السيد فيض حسين الهندي ، مطبوع بالهند.

( ٢١١١ : الشريعة السمحاء ) في أصول الدين وفروعه للسيد حسن ابن السيد محمد اللواساني النجفي نزيل طهران المعاصر ، مطبوع.

( ٢١١٢ : الشريعة السمحاء ) في أحكام سيد الأنبياء ، رسالة عملية فتوائية للعلامة الشيخ مهدي ابن الشيخ حسين ابن الشيخ عزيز الخالصي الكاظمي المتوفى بمشهد الرضا سنة ١٣٤٣ ، طبع أوله إلى آخر الصوم سنة ١٣٣٩ ، والثاني في الحج طبع سنة ١٣٣٩.

( ٢١١٣ الشريعة السهلة ) في بعض الآداب الشرعية مختصر بلغة أردو ، طبع


بالهند لمظفر علي خان ابن خورشيد علي خان جانسته الهندي المتوفى سنة ١٣٥٤.

( ٢١١٤ : الشريعة السهلة ) في الفقه استدلاليا ، للسيد محمد ابن المفتي المير محمد عباس اللكهنوي المتخلص بوزير المتوفى ١٣١٢ ، ذكره في التجليات.

( ٢١١٥ : شريعة الشيعة ) ودلائل الشريعة ، شرح لمفاتيح الشرائع خرج منه شرح الباب الأول منه في سنة ١١٢٩ ، ويتلوه الباب الثاني في مقدمات الصلاة ، للمولى أبي الحسن الشريف العاملي ابن المولى محمد طاهر بن عبد الحميد بن موسى بن علي بن معتوق النباطي الفتوني صاحب تفسير مشكاة الأنوار وابن أخت الأمير محمد صالح الخاتون آبادي وجد صاحب الجواهر ; من طرف أمه ، قال في ( اللؤلؤة ) وهو يشهد بفضله وتحقيقه ، ودورانه مدار الاخبار المأمونة عن العثار ، في جليلة ودقيقه ولا أعلم هل برز مثله في هذا شيء أم لا وذكر في ( اللؤلؤة ) أنه رأى بعضه الذي فرغ منه سنة ١١٢٩.

( ٢١١٦ : الشريعة الغراء ) في الفقه للسيد الأجل المفتي المير محمد عباس بن علي بن جعفر الموسوي التستري الجزائري اللكهنوي المتوفى بها سنة ١٣٠٦ أستاذ السيد العلامة المير حامد حسين صاحب العبقات ، وتلميذ سيد العلماء السيد حسين ابن العلامة السيد دلدار علي ، والمعاصر والمصاحب لسلطان العلماء السيد محمد ، أثبت فيه المسائل الإجماعية وما ثبت عنده من أول الطهارة إلى آخر الديات طبع في مطبعة الصبح الصادق بعظيم آباد الهند.

( ٢١١٧ : شريعة المتمسك ) في الأدعية ، ينقل عنه الشيخ إبراهيم الكفعمي في الجنة الواقية ، فهو من مصادره.

( الشريعة النبوية ) في شرح اللمعة الدمشقية ، للشيخ جواد ابن الشيخ تقي ملا كتاب النجفي كما يظهر من قطعة منه كانت عند السيد عبد الحسين الحجة بكربلاء وأيضا من بعض مجلداته التي كانت في كتب السيد محمد باقر الحجة في كربلاء وهو في الصلاة إلى آخر الأذان وفي آخره ، تم الجزء الثالث من كتاب الشريعة النبوية


بيد مؤلفه سنة ١٢٣٤ ، وذكرناه في ( ج ٢ ص ٤٣٥ ) بعنوان ( الأنوار الغروية ) وقلنا إن مجلدا منه الحاوي لستة عشر كتابا من كتاب الدين إلى السبق والرماية بعنوان الأنوار الغروية يوجد في مكتبة الشيخ هادي كاشف الغطاء.

( ٢١١٨ : شريعة الهدى ) في ترجمه العروة الوثقى للسيد الطباطبائي ، ترجمه السيد سرور حسين الأمروهوي الهندي بلغة أردو ، مطبوع.

( ٢١١٩ : الشريف الرضي ) في حياته مبسوطا للشيخ محمد رضا ابن الشيخ هادي ابن الشيخ عباس ابن الشيخ علي ابن الشيخ جعفر كاشف الغطاء ، طبع بالنجف الأشرف سنة ١٣٦٠ ونشر قبل طبعه في مجلة الرضوان الهندية سنة ١٣٥٥ وتوفي سنة ١٣٦٦ ، وترجمناه في النقباء ( ص ٧٧٥ ).

( ٢١٢٠ : الشريفية ) رسالة في إثبات استحقاق الشرفاء للخمس وهم الذين أمهاتهم علويات من تصانيف الشيخ العلامة الحاج الشيخ أحمد الشيرازي المعروف بشانه ساز المتوفى بالنجف الأشرف سنة ١٣٣٢ وترجمناه في النقباء ( ص ٧٥ ).

( ٢١٢١ : الشريفية ) أرجوزة في المنطق للسيد جعفر بن أبي إسحاق الموسوي الدارابي نزيل بروجرد المعروف بالكشفي المتوفى سنة ١٢٦٧ ، رتبه على عشرة أبواب وخاتمة وعنوان مطالب الأبواب قانون ، أوله :

بسم الإله فتح كل الألسنة

والحمد لله في جميع الأزمنة

إلى قوله :

الموسوي ابن أبي إسحاقا

يكشف عن منطقة النطاقا

إلى قوله :

حررتها مثنى التصنيف

في النجف الأشرف للشريف

منه إلى تصنيفها دعيت

فبالشريفية قد سميت

وقال في آخره :

والختم في ألف مضى من هجرة

والمائتين ثم إحدى عشرة


رأيت النسخة عند الشيخ محمد حسين ابن المولى سليمان الجندقي المهرجاني النجفي الحائري نزيل قم تاريخ كتابتها سنة ١٢٥٣ ، ثم اشتراها منه الشيخ عز الدين الجزائري ، ورأيت نسخه أخرى عند السيد المير عباس ابن السيد علي أكبر القمصري الكاشاني الحائري.

( شش دفتر مثنوي ) اسمه كنز المأمول ، يأتي في حرف الكاف.

( ٢١٢٢ : شش فصل ) في الأسطرلاب لأبي جعفر محمد بن أيوب الطبري ذكره كشف الظنون في رسالة الأسطرلاب ، راجعه.

( ٢١٢٣ : شش هزار مسألة ) للشيخ عبد الكريم البوشهري ، مطبوع في أربع مجلدات ، كما في فهارس المطبوعات.

( ٢١٢٤ : شصت بند ) مراثي بالفارسية للميرزا محمد علي خان المتخلص بسروش الأصفهاني ، مطبوع.

( ٢١٢٥ : شصت ساله ) مدرسة سپهسالار في تاريخ بنائها إلى غاية سنة ستين ، فارسي لأبي القاسم التفريشي الشهير بسحاب مؤلف ( خاورشناسان ) ترجمناه في النقباء ص ٦٨.

( ٢١٢٦ : شصت مسألة ) من فتاوي مجدد الملة آية الله الميرزا محمد حسن الشيرازي المتوفى سنة ١٣١٢ 1 ، من جمع تلميذه العلامة الشيخ السعيد الشهيد الشيخ فضل الله النوري ، طبع في سنة ١٣٠٦ ، فارسي وتاريخه ( الشهيد فضل الله ).

( ٢١٢٧ : الشطحيات ) ( هي في اصطلاح الصوفية الكلمات التي لا توافق ظواهر الشرع ) للشيخ أبي محمد روزبهان بن أبي نصر البقلي الشيرازي من مشائخ الصوفية ( و ( شيخ نجم الدين الكبرى ) الذي استشهد سنة ٦١٨ عن ٧٨ سنة ) وهو المعروف بشيخ شطاح المتوفى سنة ٦٠٦ ، ترجمه في مجمع الفصحاء ( ج ١ ص ٢٣٥ ) وفي آثار العجم ( ص ٤٦١ ) وذكرنا سائر مصادر ترجمته عند ذكر ديوانه


في ( ص ٣٩٠ ) بعنوان ديوان روزبهان مع ذكر أصله وبعض أحواله وتواريخه وله تفسير عرائس البيان في تفسير القرآن وفاتنا ذكره في التفاسير ، والشطحيات هذا موجود في المكتبة الرضوية كما ذكر في فهرسها في ( ج ١ ص ٤٨ ) من كتب الحكمة والكلام أوله : ( الحمد لله الذي تقدس سبحات جمال جبروته .. ) وآخره : ( صلاة على خير خلقه محمد وآله أجمعين ).

( ٢١٢٨ : الشطحيات ) الفارسية أيضا للشيخ الشطاح المذكور كما ذكره في فهرس المكتبة الرضوية ، ولكن الموجود في المكتبة هو العربي السابق ذكره.

( ٢١٢٩ : الشطحيات ) لبايزيد البسطامي من كلماته ( عارف كسى است كه جز با ياد خدا نباشد واز خدمت حق ملالش نيفزايد وبغير از حق انس نگيرد ) توجد في مجموعة عند الفاضل الميرزا جعفر التبريزي ابن أبي القاسم سلطان القراء كما كتبه إلينا.

( ٢١٣٠ : شطر الغب ) رسالة في الطب للشيخ الرئيس أبي علي بن سينا المتوفى سنة ٣٢٨ ، أوله ( فأول ما يجب على الطبيب أن يبدأ به معرفة العلة بجنسها ونوعها ومقدارها ) توجد نسخه منه في الخزانة الآصفية ضمن مجموعة رقمها (٤١) وفي الرامفورية ضمن مجموعة رقمها (٧٦). وكذا ذكره في ( تذكره النوادر ) المطبوع بحيدرآباد دكن.

( ٢١٣١ : الشطرنجية ) رسالة في حرمة الشطرنج ، للعلامة المولى عبد الرسول السوادكوهي النوري نزيل طهران مطبوع مع بعض رسائله.

( ٢١٣٢ : الشطرنجية ) للميرزا محمد نصير فرصت ابن الميرزا بهجت الحسيني الشيرازي ذكره في كتابه آثار العجم المطبوع سنة ١٣١٤.

( ٢١٣٣ : كتاب الشطرنج ) للصولي الشطرنجي أبي بكر محمد بن يحيى المتوفى مستترا بسامراء سنة ٣٣٥ أو سنة ٣٣٦ ، ذكره في كشف الظنون ( ج ٢ ص ٢٨٤ ) وتوجد نسخه منه في مكتبة عبد الحميد خان الأول في إسلامبول


كما في فهرسها.

( ٢١٣٤ : كتاب الشطرنج ) بالفارسية ، قال في كشف الظنون أيضا إنه لبعض المتأخرين ادعى أنه أعلم من في الأرض في زمانه في اللعب المذكور صور صورته وشكل أشكاله ، وذكر المصنفين فيه قبله ، راجعه.

( شعار الصالحين ) مثنوي ديني أكثره للميرزا علي خان بن الحسين اليزدي الملقب في شعره بخاموش المجاور للنجف الأشرف المولود حدود سنة ١٢٨٧ ، أوله تقليد وطهارة ، ذكرناه مفصلا في ج ٤ ص ٣٨٩.

( ٢١٣٥ : شعائر الإسلام ) من الحلال والحرام مشتمل على أبواب الفقه بطريق السؤال والجواب ، لحجة الإسلام المولى محمد بن مهدي الأشرفي البارفروشي المازندراني المتوفى غرة شهر رمضان سنة ١٣١٥ وقد طبع سنة ١٣١٢ في طهران على نفقة الميرزا عبد الله خان ويقال له سؤال وجواب أيضا.

( ٢١٣٦ : الشعائر الحسينية ) للشيخ محمد حسين ابن الشيخ محمد آل المظفر النجفي المتوفى ٢٢ المحرم سنة ١٣٨١ ، طبع بمطبعة النجاح ببغداد سنة ١٣٤٨.

( ٢١٣٧ : الشعائر الحسينية ) في العراق ترجمه إلى ( العربية ) لما كتبه ( مستر طامس لائل ) بالإنگليزية والمعرب هو السيد علي نقي بن أبي الحسن النقوي اللكهنوي المعاصر كما ذكره من تصانيفه.

( ٢١٣٨ : شعبان ) فيما وقع فيه سنة ١٣٦٠ وهو احتلال الحلفاء لإيران وتنازل ملكها الفهلوي عن العرش في اليوم الثاني والعشرين منه ، تأليف سرهنگ عطاء الله الفصيحي المولود سنة ١٣١٣ ، مطبوع.

( ٢١٣٩ : شعب المقال ) في درجات الرجال للميرزا نجم الدين أبي القاسم ابن المولى محمد الملقب عبد الصاحب ابن المولى أحمد النراقي المتوفى ٢٤ المحرم سنة ١٣١٩ وطبعه حفيده حسين صفائي ابن الميرزا محمد رضا بن المؤلف سنة ١٣٦٧ ، مرتب على ثمان شعب لكن المطبوع أربع شعب فرغ من المطبوع ٢٧ ربيع الثاني سنة ١٢٩١.


( ٢١٤٠ : كتاب الشعر ) قدر مائة ورقة لأبي عبد الله أحمد بن عبد الله النوبختي ، كذا ذكره ابن النديم في الفهرست وهو من الدواوين حيث قال ابن النديم له شعر قدر مائة ورقة.

( ٢١٤١ : كتاب الشعر ) للشيخ أبي الحسن الشمشاطي النحوي علي بن محمد العدوي المعاصر للكليني ، ويعبر عنه بعنوان رسالة في الشعر كما ذكره النجاشي في رجاله.

( ٢١٤٢ : كتاب الشعر ) للشيخ الصدوق أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين بن موسى بن بابويه القمي الرازي المدفن المتوفى سنة ٣٨١ ، قاله النجاشي في رجاله.

( ٢١٤٣ : كتاب الشعر ) وفضائله ومحاسنه ومنافعه ومضاره وأوزانه وعيوبه وذكر أجناسه وعروضه وضروبه وأعيانه ومختاره وتأديب منشديه وبيان مسروقه ومنحولة إلى غير ذلك ، لأبي عبد الله المرزباني محمد بن عمران بن موسى بن سعيد بن عبد الله الخراساني البغدادي المتوفى سنة ٣٧٨ ، من أئمة الأدب وأول من صنف علم البيان بكتابه الموسوم بـ ( المفصل ) ذكره ابن النديم في الفهرست.

( ٢١٤٤ : كتاب الشعر ) لأبي النضر محمد بن مسعود العياشي السمرقندي ذكره النجاشي في رجاله.

( ٢١٤٥ : الشعر والشعراء ) للشيخ أبي جعفر أحمد بن خالد بن عبد الرحمن البرقي المتوفى سنة ٢٨٠ أو ٢٧٤ ، ذكره النجاشي في رجاله.

( ٢١٤٦ : الشعر والشعراء ) لأبي حنيفة أحمد بن داود الدينوري صاحب الاخبار الطوال ، ذكره ابن النديم في الفهرست.

( ٢١٤٧ : الشعر والشعراء ) لأبي الحسن محمد بن أحمد بن محمد بن أحمد بن إبراهيم بن طباطبا المولود بأصبهان والمتوفى بها سنة ٣٢٢ ، وله الإيوان ، وسنام المعاني وعيار الشعر ، وغيرها ذكره ابن النديم في الفهرست بعنوان ابن طباطبا


وترجمه الحموي في معجم الأدباء مفصلا.

( ٢١٤٨ : شعر وشاعري ) بلغة الأردو ، للسيد محمد علي داعي الإسلام مؤلف ( فرهنگ نظام ) الذي طبع سنة ١٣٤٥ والساكن في حيدرآباد المتخلص في شعره ( عرفي ) ، مطبوع.

( ٢١٤٩ : شعر وشاعري ) عصر جديد ، له أيضا ، مطبوع سنة ١٣٤٦.

( ٢١٥٠ : شعراء الحسين 7 ) لباقر ابن الصادق بن الخطيب البارع الشيخ عبد الحسين الإيرواني النجفي المولد والجوار ولد بها حدود سنة ١٣٤٥.

( ٢١٥١ : شعراء الحسين ) أو أدب الطف تأليف البحاثة علي الخاقاني صاحب مجلة البيان النجفية ، يقع في أربعة أجزاء جمع فيه ٣٣٥ شاعرا مع خيرة شعرهم في الإمام السبط الشهيد 7 من أول يوم رثى إلى عصرنا هذا ، ابتدأ بتأليفه سنة ١٣٦١ وقد خالف فيه التبسط في ذكر الشعراء وتوسع في كثرة الشعر فقط.

( ٢١٥٢ : شعراء الحلة ) أو البابليات تأليف علي الخاقاني النجفي المذكور يقع في خمس مجلدات ضخام اشتمل على ذكر ١٢٨ شاعرا مرتب على حروف الهجاء ووضع له مقدمه إضافية تنكشف عن تاريخ الأدب لهذه المدينة منذ تأسيسها حتى الآن ، وقد أكثر فيه من الشواهد النثرية والشعرية طبع الجزء الأول منه سنة ١٣٧٠ وبعدها بقية المجلدات في النجف الأشرف.

( ٢١٥٣ : شعراء الحلة ) الفيحاء في القرن الرابع عشر للسيد هادي ابن السيد حمد آل كمال الدين الحسيني فيه نيف وأربعون ترجمه ألفه سنة ١٣٥٤.

( ٢١٥٤ : شعراء الحلة ) المسمى بالبابليات تأليف الخطيب البارع والأديب الماهر الشيخ محمد علي ابن الشيخ يعقوب ابن الحاج جعفر بن الحسين النجفي المولود في (١٣١٣) وقد طبع بعنوان البابليات كما سماه بذلك من بدء شروعه في جمعه بعد سنة (١٣٣٢) إلى أن أكمله بعد عودته إلى النجف الأشرف وعرض


بعضه على آية الله الشيخ محمد حسين كاشف الغطاء في (١٣٦٦) فكتب عليه تقريظا وإجازة له قد أوردها في أول المجلد الأول منه المطبوع في (١٣٧٠) ثم طبع بعده المجلد الثاني ثم الثالث مرتبا لذلك على حسب القرون مبتدئا بالقرن السادس الذي مصرت الحلة المزبدية الفيحاء فيه حتى انتهى إلى القرن الرابع عشر وبعض معاصريه وفي آخر الجزء الثالث ترجم نفسه وذكر مشايخه وتصنيفاته ، طبع في النجف الأشرف.

( ٢١٥٥ : شعراء الزوراء ) أو البغداديات تأليف علي الخاقاني المذكور يقع في ثلاث مجلدات ابتدأ فيه من عام ٦٥٦ ، وهو عام انقراض الدولة العباسية إلى عام ١٣٣٧ ، وهم ١٥٦ شاعرا.

( ٢١٥٦ : شعراء العراق ) للأستاذ عبد الصاحب ابن الشيخ عمران الدجيلي النجفي المتوفى بها سنة ١٣٦٢ ، طبع بمطبعة الغري ، وهو معلم ومدرس للأولية في النجف الأشرف وله مقالة ( الكنز الثمين ) حول الذريعة ومؤلفه منشورة في جريدة اليقظة البغدادية.

( ٢١٥٧ : شعراء العصور ) في ثلاثة أجزاء أيضا لعبد الصاحب الدجيلي المذكور ، مطبوع في النجف الأشرف وبغداد.

( ٢١٥٨ : شعراء الغري ) أو النجفيات تأليف علي الخاقاني أيضا ، يقع في اثني عشر جزء ضخما ترجم فيه شعراء النجف الأشرف من بدء تأسيسها حتى الآن ووضع له مقدمه تتضمن تاريخ النجف الأشرف مرتبا على السنين ، وقد صور الشعراء الذين أغفلهم تاريخ الأدب العربي خلال الفترة المظلمة.

( ٢١٥٩ : شعراء كربلاء ) أو الحائريات تأليف علي الخاقاني المذكور أيضا يقع في ثلاث مجلدات ، ذكر فيه شعراء هذه المدينة وهم ٨٤ شاعرا ، ووضع له في مقدمه في تاريخ كربلاء.

( ٢١٦٠ : شعر أبي الشيص ) محمد بن عبد الله بن رزين بن سليمان بن تميم الخزاعي


قال ابن النديم في الفهرست إن شعره في مائة وخمسين ورقة عمله الصولي واستشهد سنة ١٩٦ ، وهو محمد بن رزين فهو ابن عم دعبل الخزاعي أو عمه ، كما يظهر الخلاف من معاهد التنصيص.

( ٢١٦١ : شعر أبي طالب ) عبد مناف بن عبد المطلب وأخباره ، جمعه وشرحه أبو هفان عبد الله بن أحمد بن حرب بن مهزم البصري النحوي الأديب الشاعر المشهور صاحب كتاب أشعار عبد القيس الذي مر في حرف الألف وهو من أهل المائة الثانية ذكر أبا هفان هذا النجاشي في رجاله ( ص ١٥١ ) قائلا عبد الله بن أحمد بن حرب بن مهزم بن خالد بن الفزر العبدي أبو هفان مشهور في أصحابنا وله شعر في المذهب ، وبنو مهزم بيت كبير بالبصرة في عبد القيس شيعة لعبد الله كتاب شعر أبي طالب بن عبد المطلب وأخباره ، وكتاب طبقات الشعراء وكتاب أشعار عبد القيس وأخباره ثم ذكر طريق روايته لها عنه ، وأورد له أيضا العلامة الحلي ; ترجمه في ( خلاصة الأقوال ) وذكره أيضا ياقوت الحموي في ( معجم الأدباء ) في مواضع كثيره وهو من مشايخ ابن دريد صاحبـ ( الجمهرة ) في اللغة ، وله ذكر في كثير من المعاجم. أول الديوان.

خليلي ما أذني لأول عاذل

بصغواء في حق ولا عند باطل

وهو يزيد على خمسمائة بيت ، رأيت نسخه منه مخطوطة في خزانة آل السيد عيسى العطار ببغداد كتبت عن نسخه في آخرها ما لفظه : ( كتبه عفيف بن أسعد لنفسه ببغداد في محرم سنة ٣٨٠ من نسخه بخط الشيخ أبي الفتح عثمان بن جني وعارضه به وقرأه عليه ; واستنسخ عنها العلامة السماوي بخطه لنفسه وقد طبع بالمطبعة الحيدرية في النجف الأشرف سنة ١٣٥٦ ، وصححه وعلق عليه وقدم له السيد محمد صادق آل بحر العلوم ( أقول ) : ومر ديوان أبي طالب وذكر إسلامه لعلي بن حمزة البصري اللغوي النحوي المتوفى سنة ٣٧٥.


( ٢١٦٢ : شعر أبي هاشم ) لأبي عبد الله أحمد بن محمد بن عبد الله بن الحسن بن عياش الجوهري صاحب مقتضب الأثر المتوفى سنة ٤٠١ ، ذكره النجاشي في رجاله.

( ٢١٦٣ : شعر الابتكار ) في الشعراء والأشعار للسيد محمد ابن السيد جمال الدين الگلپايگاني النجفي المولود سنة ١٣٣٠ ذكر لي أنه استخرج منه كتابه المطبوع ( الأدب الجديد ).

( ٢١٦٤ : شعر السيد إسماعيل الحميري ) لأبي بشر أحمد بن محمد بن إبراهيم بن أحمد بن المعلى العمي ، يرويه عنه النجاشي بواسطتين.

( ٢١٦٥ : شعر ثابت بن قطنة ) وصنعته لشيخ اللغويين وأستاذ أبي العباس ثعلب أحمد بن إبراهيم بن إسماعيل بن داود بن حمدون الكاتب النديم كان خصيصا بالهادي والعسكري 8.

( ٢١٦٦ : شعر حاتم الطائي ) للمرزباني محمد بن عمران المتوفى سنة ٣٧٨ ، قال ابن النديم في الفهرست إنه مائة ورقة.

( شعر زيد الخيل ) كما عبر به السيوطي يأتي بعنوان ( غريب شعر زيد ) ومر بعنوان ( أشعار زيد ).

( ٢١٦٧ : شعر عباد بن بشار ) لأبي أحمد عبد العزيز بن يحيى بن أحمد بن عيسى الجلودي شيخ جعفر بن محمد بن قولويه القمي ، ذكره النجاشي في رجاله.

( ٢١٦٨ : شعر عبد الله ) ابن أبي الشيص ، قال ابن النديم : في الفهرست إن شعره في نحو سبعين ورقة وتوفي والده أبو الشيص سنة ١٩٦.

( ٢١٦٩ : شعر العجير ) السلولي وصنعته ، لأحمد بن إبراهيم الكاتب النديم المذكور آنفا.

( شعر العجم ) مر بعنوان ( ترجمه شعر العجم ).


( ٢١٧٠ : شعر علي 7 ) لأبي أحمد عبد العزيز بن يحيى الجلودي ، ذكره النجاشي في رجاله.

( ٢١٧١ : الشعر المقبول ) في رثاء الرسول وآل الرسول 6 أجمعين ، للشيخ الفاضل الأديب المعاصر الشيخ قاسم ابن الشيخ حسن آل محيي الدين العاملي النجفي المولود سنة ١٣١٤ والمتوفى (٧) ربيع الثاني سنة ١٣٧٥ طبع جزؤه الأول سنة ١٣٤٢ وقرظه العلامة الأستاذ الكبير الشيخ محمد رضا شبيب بأبيات شعرية طبعت معه ، وفي أوله رسالة في تراجم آل محيي الدين له أيضا ، وطبع الجزء الثاني سنة ١٣٥٠ ( والرسالة في مقدمه الجزء الثاني ).

( شعر النوبختي ) مر بعنوان ( الديوان ).

( ٢١٧٢ : الشعرة النارية ) في أجوبة المسائل اللارية للميرزا محمد بن عبد النبي بن عبد الصانع النيسابوري الأخبارى الأكبرآبادي المقتول بمشهد الكاظمين في أحد الربيعين سنة ١٢٣٢ ، ولعلها الشعلة النارية ، كما في نقل حفيده بهذا العنوان.

( ٢١٧٣ : الشعشعة الحسينية ) للشيخ محمد جواد اليزدي المشهدي ، مقتل فارسي ، طبع بإيران ، وفي هامشه تذكره الموحدين وتذكره المصائب كلاهما له أيضا.

( ٢١٧٤ : شعشعة ذوالفقار ) في غزوات حيدر الكرار ، للسيد محمد شفيع بن السيد بهاء الدين محمد الحسيني ، فارسي فصيح بليغ ، يظهر منه مهارة مؤلفه في الأدب الفارسي نثرا ونظما ، ويذكر فيه بالمناسبة كثيرا من أشعاره مثل ( ساقي نامه ) و ( الرباعيات ) وغيرها ، رتبه على عشر شعشعات ، الشعشعة ( الأولى ) في غزوة بدر ( الثانية ) في غزوة أحد ( الثالثة ) في غزوة الخندق ( الرابعة ) في غزوة خيبر ( الخامسة ) في فتح مكة ( السادسة ) في غزوة حنين ( السابعة ) في غزوة ذات السلاسل ( الثامنة ) في حرب الجمل في البصرة ( التاسعة ) في حرب صفين


( العاشرة ) في حرب الخوارج المارقين ، فرغ منه في شوال سنة ١١٨٤ ، وقد ألفه باسم السلطان كريم خان زند الذي توفي سنة ١١٩٣ ، ولم يصرح باسمه ـ بعد الإطراء والمبالغة في المدح والثناء ـ بل استهل به تورية في آخر قطعة في الدعاء له بقوله :

طوطيا ترا تا بود ذكر تسلسل يا كريم

طوطى نطقم بأوصاف خوشش گوينده باد

وفي آخره وصف ذي الفقار ، ودلدل مفصلا ، ومدح أمير المؤمنين علي 7 إلى قوله : واين شعشعة ذو الفقار ، بتأييد حيدر كرار ، در شهر شوال سنة يك هزار ، ويكصد وهشتاد وچهار ، سمت اختتام پذيرفت ، وله ( تاريخ العرفاء ) يوجد عند المدرس الرضوي بطهران كما ذكره في ذيل ( ص ٢٩٩ ) من ( مجمل التواريخ الزندية ) وذكر أنه محمد شفيع الحسيني القزويني ، وقد فرغ من ( تاريخ العرفاء ) سنة ١١٨٥ ، وله أيضا ( محافل المؤمنين ) فارسي ، وهو ذيل المجالس المؤمنين للقاضي نور الله التستري وعديل له ، كما يأتي في حرف الميم.

( ٢١٧٥ : الشعلة الجوالة ) في البحث عن إحراق المصاحف على عهد عثمان في ثلاثة أبواب ، للسيد العلامة المفتي المير محمد عباس بن علي بن جعفر الموسوي التستري الجزائري اللكهنوي المتوفى ٢٥ رجب سنة ١٣٠٦ أستاذ المير حامد حسين صاحب العبقات ، قال في كشف الحجب : إنه استخرجها من ( البياض الإبراهيمي ). أقول : طبع باللكهنو. وترجمته بالفارسية تسمى ( آتش پاره ) كما مر.

( ٢١٧٦ : شعلة ديدار ) أحد المثنويات السبعة لناظمها الحكيم الشاعر محمد حسن المعروف بزلالي الخوانساري ناظم ( حسن گلو سوز ) الذي مر في ( ج ٧ ص ١٥ ).

( ٢١٧٧ : الشعلة الظفرية ) لإحراق الشوكة العمرية للسيد الأجل المير محمد قلي


بن محمد بن حامد النيسابوري الكنتوري المتوفى سنة ١٢٦٠ ، وهو والد العلامة المير حامد حسين ، والمير إعجاز حسين ، والمير سراج حسين ، قال ولده السيد إعجاز حسين في كشف الحجب : أنه نقض على الشوكة العمرية للفاضل الرشيد ، أوله : ( الحمد لله الفتاح المناح أهل الجود والسماح .. ) والشوكة العمرية كتبها رشيد الدين خان تلميذ عبد العزيز الدهلوي صاحب التحفة الاثني عشرية في رد البارقة الضيغمية الذي كتبه سلطان العلماء السيد محمد ابن السيد دلدار علي في مسألة تحليل المتعتين ، وبعد رد السيد محمد قلي المذكور رده أيضا السيد محمد بالضربة الحيدرية.

( ٢١٧٨ : الشعلة الفورية ) في رد الشيخية للشيخ محمد رضا بن قاسم الغراوي المعاصر النجفي ، رأيته بخطه ألفه سنة ١٣٣٠.

( ٢١٧٩ : شعلة النار ) رسالة للشيخ أحمد بن زين الدين الأحسائي المتوفى سنة ١٢٤٣ ، رأيتها ضمن مجموعة من رسائله في مكتبة الخوانساري بالنجف الأشرف.

( الشعلة النارية ) في أجوبة المسائل اللارية ، للميرزا محمد الأخبارى ذكره حفيده ميرزا محمد تقي بعنوان ( شعره ).

( ٢١٨٠ : شعلة نور ) في المناظرات بلغة أردو ، للمولوي الحاج محمد باقر الهندي المتوفى سنة ١٣٥٥ ، طبع بالهند.

( ٢١٨١ : الشعوبية وشعراؤها ) لعبد الصاحب ابن الشيخ عمران الدجيلي النجفي المذكور آنفا ، طبع ببغداد سنة ١٣٦٨.

( ٢١٨٢ : الشفاء ) في أخبار آل المصطفى للمولى محمد رضا بن عبد المطلب التبريزي قاضي عسكر السلطان ، جمع فيه الاخبار وبوبها نظير البحار في مجلدات وهو موجود في تبريز عند أحفاده ، ظفر شيخنا الحسين النوري ببعض مجلداته تاريخ فراغ واحد منها ١٧ رجب سنة ١١٧٨ وعبر عنه في ( تتميم الأمل ) بالشافي الجامع بين البحار والوافي كما مر في القسم الأول من هذا الجزء ( ٧ ص ) مع ذكر بعض


أحواله وتواريخه ، فراجعه ، وقد رأيت عند سيدنا أبي محمد الحسن صدر الدين الجزء الأول من المجلد الثاني من كتاب الصلاة تاريخ فراغه ١٧ رجب سنة ١١٧٨ وكأنه الذي كان عند شيخنا العلامة النوري ينقل فيه المؤلف عن الكتب التي لا ينقل عنها المحدث الحر في وسائله مثل الفقه الرضوي ودعائم الإسلام وغيرهما وكأنه جمع بين البحار والوافي كما وصفه في ( تتميم الأمل ) فيذكر في أول كل حديث أنه صحيح أو حسن أو ضعيف. مسند أو مرسل ، ويذكر بعد اسم كل رجل في السند أنه ثقة أو مجهول أو ضعيف أو غيرها ، كل ذلك بعلامات من الحمرة ، وعلى ظهر النسخة إجازة للشيخ شرف الدين محمد مكي العاملي للمصنف كتبها بخطه في النجف الأشرف سنة ١١٧٨ ، وإجازة أخرى للسيد عبد العزيز بن أحمد الموسوي النجفي تلميذ الشيخ أحمد الجزائري أيضا كتبها للمصنف بخطه ، وأول مجلداته كان في النجف الأشرف رأيته عند السيد أبي الحسن الأصفهاني ولعله انتقل إلى المكتبة الرضوية بعده ، وعليه تقريظ الشيخ عبد النبي بن محمد تقي القزويني في غاية البسط في ٢٩ محرم سنة ١١٨٢ أول التقريظ ( نحمدك اللهم يا من شفى صدورنا بتهذيب أخبار أهل البيت الأخيار ) وأول الكتابـ ( حمدا لك اللهم يا من اسمه شفاء وشكرا لك يا من ذكره دواء إلى قوله : ( فيقول أعصى شيعة المرتضى محمد بن عبد المطلب المدعو بالرضا ) إلى قوله : ( سميته بالشفاء في أخبار آل المصطفى جامع جميع أحاديث الوافي والبحار والوسائل ) وهذا المجلد من أول الطهارة إلى آخرها وفيه تمام أحكام الأموات وآداب الحمام وما يتعلق بها وعليه حواش كثيره من المؤلف ، وقد فرغ من تأليفه ٥ جمادى الثاني سنة ١١٧٨ ، وذكر في أوله العيوب التي في المجاميع الثلاثة المتأخرة أعنى الوافي ، والوسائل ، والبحار ، ثم وصف جمعه هذا بالخلو عن جميع ما في هذه الثلاثة مع حسن الترتيب والجامعية لجميع ما فيها ، وذكر في أوله فهرس مآخذ الكتاب ، وذكر وجه اعتبارها كما صنعه صاحبـ ( البحار ) وذكر أسانيدها كذلك ، ونقش خاتمه الكبير


( محمد بن عبد المطلب المدعو برضا ) وبعد فراغه من هذا الكتاب ألف بأمر أستاذه الشيخ مهدي الفتوني كتاب الإشارات في الفقه فتوائيا نظير تبصرة العلامة الحلي ; ، وذكر في أوله أن ابن سينا كتب الشفاء والإشارات في الحكمة العقلية وأنا كتبت هذين في الحكمة الشرعية العملية ، وقد فاتنا ذكر الإشارات هذا في المجلد الثاني وذكرناه في حرف الكاف بعنوان كتاب الإشارات.

( ٢١٨٣ : الشفاء ) في الحكمة العلمية النظرية للشيخ الرئيس أبي علي الحسين بن عبد الله بن سينا المولود سنة ٣٧٠ والمتوفى سنة ٤٢٧. هو مجلدان ، الإلهيات والطبيعيات ، طبع بإيران مكررا ، وله في الحكمة العملية الأخلاقية أيضا مجلدان موسوم بـ ( البر والإثم ) كما مر في ( ج ٣ ص ٨٥ ) وقد مر شروح الشفاء وحواشيه في محالها ، ويأتي في الميم منطق الشفاء المقدم هو على القسمين الإلهي والطبيعي فإنه قال في أول الطبيعيات : ( وإذ فرغنا بتيسير الله وعونه مما وجب تقديمه في كتابنا هذا وهو تعليم اللباب من صناعة المنطق فحري بنا أن نفتح الكلام في علم الطبيعي .. ) وأول مجلد الإلهيات بعد الخطبة ( الفن الثالث عشر من كتاب الشفاء في الإلهيات .. ) ومما ذكر في أثناء كلامه ما هذا نصه : والاستخلاف بالنص أصوب فإن ذلك لا يؤدي إلى التشعب والتشاغب والاختلاف فيظهر من كلامه هذا أنه من الإمامية الذين يرون أن الخلافة ليست باختيار الأمة بل بالنص عن النبي 6 ، فلاحظ ذلك ، ورياضياته أيضا موجود كما مر في ( ج ١١ ص ٣٤١ ) ونسخه كاملة صحيحة مذهبة لا نظير لها توجد في طهران عند السيد محمد المشكاة ، وعنده أيضا نسخه منطقه وطبيعياته محشاة بحواشي الميرزا أبي الحسن جلوه بخطه ، وعنده أيضا إلهيات الشفاء بخط المير الداماد بحواشيه وتصحيحاته ، وتوجد نسخه خط تقي الدين حسين الكاشاني عند السيد محمد المحيط بطهران.

( ٢١٨٤ : الشفاء ) في الحكمة النظرية للشيخ سليمان بن عبد الله بن علي بن الحسن


ابن أحمد بن يوسف بن عمار البحراني الماحوزي المتولد سنة ١٠٧٥ ، ذكره تلميذه الشيخ عبد الله السماهيجي في إجازته للشيخ ناصر الجارودي ، وكذا المحدث البحراني في اللؤلؤة.

( ٢١٨٥ : الشفاء ) فيما روى عن المصطفى وعلي المرتضى للشيخ شرف الدين يحيى بن عز الدين حسين بن عتبرة البحراني تلميذ المحقق الكركي ونائبه في بلاد يزد ذكره في ( رياض العلماء ) وسمعت أنه مطبوع.

( ٢١٨٦ : الشفاء والجلاء ) في الغيبة للشيخ أبي العباس أحمد بن علي الرازي الخضيب الأيادي ، شيخ بعض مشايخ النجاشي ، يرويه عنه الشيخ أبو محمد هارون بن موسى التلعكبري المتوفى سنة ٣٨٥ ، وشيخ القميين محمد بن أحمد بن داود القمي ، ويرويه عنهما ابن الغضائري شيخ النجاشي وشيخ الطائفة الطوسي ، كما في ( جمال الأسبوع ) للسيد علي بن طاوس وغيره.

( ٢١٨٧ : شفاء الأبدان ) للحكيم المنشئ واجد علي خان الهندي ، ألفه بعد كتابه ( علم الأبدان ) الذي هو في النظريات الطبية ، وهذا في عمليات الطب فارسي منتخب من ( مفرح القلوب ) للحكيم محمد أكبر شاه الأرذاني ومرتب على مقالات خمس وتسع فوائد وعشرين بابا طبع في الهند بمطبعة نولكشور سنة ١٨٩٧ ، قال في خطبته : ( محمد سيد النبيين وآله الطاهرين )

( ٢١٨٨ : شفاء الأسقام ) في شرح تكملة الأحكام في تصفية بواطن الآثام هو في الأخلاق وهو السفر التاسع آخر الأسفار المرتب عليها كتاب غايات الأفكار تصنيف الإمام المهدي أحمد بن محمد بن يحيى بن مرتضى الحسيني اليمني إمام الزيدية المولود سنة ٧٦٤ والقائم بالأمر سنة ٧٩٣ والمتوفى سنة ٨٤٠.

( ٢١٨٩ : شفاء الأسقام ) طب فارسي للحكيم عبد الرزاق بن عبد الكريم بن عبد الرزاق الكرماني الطبيب المعاصر للشاه سلطان حسين ميرزا بايقرا ، وكتبه باسم الوزير الأمير ( علي شير ) النوائي المتوفى سنة ٩٠٧ ، أوله : ( نسأل الشفاء


عن أسقام الجهالات من كرمك يا حكيم ... ) يوجد في المكتبة الرضوية من وقف الشيخ البهائي في سنة ١٠٣٠.

( ٢١٩٠ : شفاء الأسقام ) في شرح تهذيب المنطق والكلام للمولى محمد مهدي ابن العلامة الحاج محمد إبراهيم الكلباسي والمتوفى في رابع جمادى الثانية من سنة ١٢٧٨ كما أرخه بعض أحفاده ، أوله ( الحمد لله الذي ميز الإنسان عما يشاركه بالنطق والبيان وجعل المنطق آله يعتصم بمراعاتها الذهن عن الخطإ في الأذهان ) فرغ من جزئه الأول إلى آخر المعرفات في شهر رمضان سنة ١٢١٩ ولعله كتبه أو أن بلوغه ، والنسخة الأصلية بخطه الشريف في خزانة الميرزا أبي الهدى ابن الميرزا أبي المعالي ابن الحاج محمد إبراهيم الكلباسي ، ولا أدري أنه كتب شرح القضايا أم لا.

( ٢١٩١ : شفاء الأمراض ) فارسي أوله ( الحمد لله الذي ابتلانا بالعلل والأسقام والأوجاع والآلام ـ إلى قوله : اين بى بضاعت را خار تمنا در دل خليد ) وهو مرتب على أدوية كل منها على أحراز وأدعية ، وكتابة النسخة سنة ١٢٥٠.

( ٢١٩٢ : شفاء السائل ) في مستطرفات المسائل في علم مواقيت الصلاة في العروض القريبة والبعيدة للشيخ فخر الدين بن محمد علي بن طريح الطريحي النجفي المتوفى سنة ١٠٨٥ ، أوله : ( الحمد لله ) رتبه على عشرة أبواب أولها في غاية الارتفاع وفيه مسائل فرغ منه سنة ١٠٦١ ، رأيته في خزانة آل الشيخ الطريحي في النجف الأشرف.

( ٢١٩٣ : شفاء السقم ) في تخميس لامية العجم للسيد معروف بن مصطفى الحسيني ، رأيته في خزانة المولى محمد علي الخوانساري في النجف الأشرف ولم أظفر بعد بترجمة هذا السند في ما بيدي من التراجم

( ٢١٩٤ : شفاء الصدور ) في شرح زيارة عاشور ، فارسي لطيف للعلامة


الميرزا أبي الفضل ابن العلامة الميرزا أبي القاسم بن محمد علي الكلنتري النوري الطهراني المتوفى سنة ١٣١٦ ، وكتابه يشهد بعلو كعبه في الأدب ، وهو مطبوع سنة ١٣١٠ ، أوله : ( شفاى صدور سكنه صوامع ملكوت شرح محامد يكتا خدايى است ) وتاريخ فراغه منطبق على حروف عنوانه يعني ( شرح زيارة عاشوراء ) وهي سنة ١٣٠٩.

( ٢١٩٥ : شفاء الصدور ) في المواعظ والأخلاق وهو تلخيص ( عين الحياة ) تأليف العلامة المجلسي ، للعلوية الشهيرة بى بى خواتون بنت السيد أسد الله زوجة السيد صدر الدين الدزفولي المرتاض أوله : ( الحمد لله الذي جعل القرآن والحديث لخضر القلوب عين الحياة ) وأورد في آخره رباعية وهي :

يا رب تو زخود پرستيم فارغ ساز

در بوته إخلاص دلم را بگذار

از بال وپرم رشته غفلت بگشاى

شايد كه كند باوج مهرت پرواز

وهذه الرباعية من نظم المولى محمد طاهر القمي أدرجها في آخر كتابه مباحثة النفس المطبوع : ولعله جعل مباحثة النفس خاتمة كتابه شفاء الصدور والنسخة توجد بخط السيد أبي القاسم الدزفولي سنة ١٢٩٠ عند الشيخ مهدي شرف الدين التستري كما كتبه إلينا.

( ٢١٩٦ : شفاء الصدور ) تفسير آيات المواعظ والأخلاق ، للعلامة المولى محمد جعفر الأسترآبادي شريعتمدار الطهراني المسكن النجفي المدفن توفي سنة ١٢٦٣ قال ولده في مبدأ الآمال : إنه غير تام.

( ٢١٩٧ : شفاء الصدور ) في الآداب المستحبة والأخلاق للشيخ محمد رضا بن قاسم الغراوي النجفي المعاصر مختصر ، رأيته عنده بخطه.

( ٢١٩٨ : شفاء الصدور ) والكروب في ترجمه ( حياة القلوب ) للعلامة المجلسي


( بالأردوية ) ، للسيد محمد مرتضى ابن السيد حسن علي الحسيني الجنفوري المتوفى حدود سنة ١٣٣٣ ، وهو مطبوع.

( ٢١٩٩ : شفاء الصدر ) وذخيرة القبر في تفسير سورة القدر في (٨٣) مجلسا فارسيا ، للسيد الأمير محمد هاشم بن المير عبد الله الموسوي الخوئي ، طبع بتبريز سنة ١٣٤٢ ، وطبع له الأربعين سنة ١٣٤٦ كما مر في ( ج ١ ص ٤٣١ ).

( ٢٢٠٠ : الشفاء العاجل ) للمولى الحكيم صدر الدين علي الجيلاني الهندي المتوفى بها كتبه في قبال برء الساعة لمحمد بن زكريا الرازي الطبيب ، قال في ( رياض العلماء ) إنه حسن الفوائد ، ومر له في القسم الأول ص ٣٨٩ شرح قانون شيخ الرئيس وإنه أدركه المير الفندرسكي في الهند.

( ٢٢٠١ : شفاء العقول ) عن داء الفضول في علم الأصول ( أي الكلام وأصول الدين ) للسيد الأجل جمال السالكين رضي الملة والدين علي بن موسى بن طاوس الحلي المتوفى سنة ٦٦٤ ، وهو مقدمه في علم الكلام كتبها ارتجالا كما نص عليه في كتاب إجازاته في آخر مجلدات البحار.

( ٢٢٠٢ : شفاء العليل ) في انفعال ماء القليل ، لبعض الأصحاب ، ينقل عنه في الكتب الفقهية المتأخرة.

( ٢٢٠٣ : شفاء العليل ) للميرزا محمد الأخبارى المقتول ، ذكره حفيده الميرزا محمد تقي.

( ٢٢٠٤ : شفاء الغلة ) في سمت القبلة لمؤلف جنان الجنان المذكور في ( معجم الأدباء ج ٤ ص ٥٥ ).

( ٢٢٠٥ : شفاء الغليل ) من تعليل العليل للعلامة السيد هاشم بن سليمان بن إسماعيل الحسيني التوبلي الكتكاني البحراني المتوفى سنة ١١٠٧ ، فرغ منه سنة ١١٠٠ ، عده في رياض العلماء من تصانيفه التي رآها عند ولده بأصبهان.

( ٢٢٠٦ : شفاء القلوب ) في تنزيه الأنبياء من الذنوب ، للشيخ محمد رضا


بن قاسم الغراوي النجفي ألفه سنة ١٣٢٧.

( ٢٢٠٧ : شفاء القلوب ) للسيد الأمير غياث الدين الدشتكي الشيرازي المتوفى سنة ٩٤٨ ، ذكر فيه أنه ألفه بعد ( رياض الرضوان ) وكان الشفاء هو تعليقاته على الشفاء الذي مر بعنوان الحاشية أنه يوجد بهذا العنوان في مكتبة السيد محمد المحيط الطباطبائي بطهران.

( ٢٢٠٨ : شفاء المسلمين ) فارسي للسيد جعفر الموسوي المعروف بأبي علي خان البنارسي الدهلوي ، نقض فيه كتاب تبصرة الإيمان في الكلام لسلامة علي البنارسي أوله : ( الحمد لله الذي خلق الإنسان وعلمه البيان والصلاة على رسوله الذي نسخ دينه الأديان ).

( ٢٢٠٩ : شفاء المصروعين ) فارسي في أدعية المصروع وإحضار من يؤذيه ، للشيخ عبد الحسين الحائري الحافظ ، يوجد ضمن مجموعة بخطه ـ وأظنه ابن صاحب الفصول ـ عند السيد محمد بن نعمة الله الموسوي حفيد المحدث الجزائري ، فرغ من كتابه بعضها سنة ١٢٩٤.

( ٢٢١٠ : شفاء المؤمنين ) في الطب لميرزا زين العابدين بن محمد علي أوله : ( الحمد لله الذي جعل قانون الشفاء بإشارات حكمته ) انتزعه من ( الحاوي الكبير ) و ( الحاوي الصغير ) و ( مجمع الفرائد ) و ( ترويح الأرواح و ( شرح الأسباب ) و ( تحفه البيان ) وذكر أنه عين اسمه بالاستخارة بالقرآن الشريف.

( ٢٢١١ : رسالة الشفاعة ) للشيخ حسن بن علي بن أحمد العاملي ، قال في أمل الآمل إنه مجاز من صاحبي المعالم والمدارك

( ٢٢١٢ : كتاب الشفعة ) لأبي الفضل الصابوني محمد بن أحمد بن إبراهيم بن سليم الجعفي الكوفي المصري شيخ أبي القاسم جعفر بن محمد بن قولويه القمي+ ذكره النجاشي في رجاله.

( ٢٢١٣ : كتاب الشفعة ) لأبي النضر محمد بن مسعود بن محمد بن عياش


العياشي السلمي السمرقندي ذكره النجاشي في رجاله.

( ٢٢١٤ : كتاب الشفعة ) للشيخ يوسف الفقيه العاملي المعاصر مؤلف حقائق الإيمان المطبوع سنة ١٣٤٣ ، ( أوله اعلم أنه قد اختلفت كلماتهم في ضبط الشفعة ).

( ٢٢١٥ : شفيع المذنبين ) فارسي في الأدعية والأعمال في اليوم والليلة والشهر والسنة وغير ذلك ، للشيخ محسن آقا بن عباس علي الأنگجي كوچه باغي التبريزي ، ألفه بالتماس أولاد المرحوم الحاج جواد آقا الزعفرانچي التبريزي ، في مقدمه وخمسة أبواب في سنة ١٣٧٨ ، وطبع بتلك السنة ، وأورد في أول ص ٤٥٨ سطرين في دعاء السمات من قوله : ( لمحمد 6 إلى آخر سدرة المنتهى ) ولا يوجد هذان السطران في كافة نسخ هذا الدعاء التي بأيدينا من المطبوع والمخطوط غير أن السيد رضي الدين علي بن طاوس طاب ثراه في ص ٥٣٣ من كتابه ( جمال الأسبوع ) صرح بأنه وجد ثلاث نسخ من هذا الدعاء والنسخة التي أوردها في الكتاب أتم تلك النسخ ومراده من الأتمية وجود هذين السطرين فيها إذ هي موافقة مع سائر النسخ من سائر الجهات ، وبعد إخراج السيد 1 نفسه عن عهده رواية هذه النسخة وتصريحه بكونه وجدها كذلك فالمتعين على القارئين لها قصد رجاء إدراك الواقع لابنيه ورودها برواية ابن طاوس فإنه افتراء عليه بعد تصريحه بالوجادة.

( ٢٢١٦ : شقائق الحدائق ) وحدائق الرقائق ، للسيد أبي الحسن ابن السيد علي شاه الرضوي الكشميري اللكهنوي المتوفى بالحائر سنة ١٣١٣ ، ذكره حفيده في آخر كتابه إسداء الرغاب المطبوع.

( ٢٢١٧ : شقائق الحقائق ) في شرح ديوان ( گلشن راز ) الفارسي الشبسترية ، للشيخ أحمد الإلهي ، ألفه باسم السلطان أبي الفتح بايزيد بن محمد بن مراد من ملوك آل عثمان ، ذكر الميرزا حسن الشبستري شفيع زاده نزيل تبريز أنه


رأى في إسلامبول نسخه من هذا الشرح في مكتبة ( سراى طوپقاپو ) برقم ٣٣٧٥ والسلطان أبو الفتح بايزيد ولد في سنة ٨٥٦ وتوفي سنة ٩١٨ ، وكان والدة السلطان محمد بن مراد يلقب بالفاتح لأنه فتح القسطنطينية وجعلها عاصمة ملوك آل عثمان بعد ما كانت عاصمة القياصرة الرومية ، ولم يذكر في الشقائق النعمانية ترجمه الشيخ أحمد الإلهي من علماء عصر بايزيد أو قبله أو بعده وانما ذكر في ( ص ٢٨٠ ) ترجمه الشيخ العارف بالله الشيخ عبد الله الإلهي المتوفى سنة ٨٩٦ في عصر بايزيد ، وذكر أنه نزل إلى قسطنطنية بعد وفاه محمد الفاتح والد بايزيد وذكر مقاماته وبعض كراماته ومراتب علمه وتدريسه للطلاب. بل لم يذكر في الشقائق موصوفا بالإلهي غيره ، فالمظنون أن الشارح هذا هو الشيخ عبد الله الإلهي وأن أحمد إما تصحيف النسخة التي رآها الميرزا حسن شفيع زاده أو سبق قلمه عند النقل لنا أو اشتباه مني والله العالم.

( ٢٢١٨ : شقائق الربيع ) في علم البديع ، رسالة مختصرة للشيخ قاسم ابن الشيخ حسن محيي الدين الجامعي النجفي ، أولها : ( الحمد لله رب العالمين .. ) رأيتها في كتبه وتوفي سنة ١٣٧٤.

( ٢٢١٩ : شقائق الغياض ) في شرح الرياض شرح لرياض المسائل في الفقه لكنه ناقص المسودة ، رأيت قطعة منه بخط مؤلفه الشيخ قاسم ابن الشيخ حسن محيي الدين الجامعي المذكور آنفا في كتبه.

( ٢٢٢٠ : شقائق النادي ) في روائع الهادي وآل الهادي صلوات الله عليهم في بعض مكارم النبي وأحوال القاسم بن موسى بن جعفر مع البسط فيه ، وجل الكتاب يبحث عنه ، تأليف الشيخ قاسم ابن الشيخ حسن محيي الدين الجامعي المذكور المولود سنة ١٣١٤ والمتوفى سنة ١٣٧٤ صاحب الشعر المقبول وغيره.

( ٢٢٢١ : شقائق النعمان ) ونسمات الريحان ، مجموعة من الفوائد المتفرقة للسيد شهاب الدين ابن السيد محمود ابن السيد علي الحسيني نزيل قم ، ذكره


في عداد تصانيفه.

( ٢٢٢٢ : شقائق النعمان ) في أنساب الأعيان مشجرا ، للنسابة السيد جعفر الأعرجي الكاظمي المتوفى ( في پشت كوه ) سنة ١٣٣٢ ذكره في كتابه ( نفحة بغداد ) وفي كتابه ( الأساس ) قال إنه في أنساب الأعيان ولم يذكر أنه مشجر.

( ٢٢٢٣ : الشقشقية ) فارسي في سر القدر والجبر والاختيار ، للمولى محمد بن الحسين المامقاني التبريزي والد حجة الإسلام التبريزي طبع في سنة ١٢٨٦.

( ٢٢٢٤ : شق القمر ) في علم الاشتقاق للسيد أبي الحسن بن عبد الشكور بن عبد الله السيد تاج الدين ، رأيت النسخة المسودة الأصلية عند السيد آقا التستري في النجف الأشرف غير مهذبة ولا مؤرخة.

( ٢٢٢٥ : شق القمر ) في الجواب عن بعض النصارى المنكرين له للعلامة الشيخ محمد تقي بن محمد حسين الكاشاني نزيل طهران المتوفى بها حدود سنة ١٣١٦ وله ( هدية المسترشدين ) في رد النصارى أيضا كما يأتي.

( ٢٢٢٦ : شق القمر ) للشيخ صائن الدين علي بن محمد تركة المتوفى بهراة سنة ٨٣٠ ، ذكر في فهرس تصانيفه في آخر كتابه ( التمهيد ) في شرح قواعد التوحيد.

( شق القمر ) مر باسمه برهان شق القمر في ( ج ٣ ص ٩٦ ).

( شق القمر ) يأتي باسمه كشف الأثر في إثبات شق القمر.

( ٢٢٢٧ : الشك في أفعال الصلاة ) رسالة للعلامة السيد أبي محمد الحسن الصدر الكاظمي المتوفى سنة ١٣٥٤ ، ذكره في فهرس تصانيفه.

( ٢٢٢٨ : الشك في الأوليتين ) رسالة في الصلاة لسيد العلماء السيد حسين ابن العلامة السيد دلدار علي النصيرآبادي اللكهنوي المتوفى سنة ١٢٧٣ ذكره في ( ورثة الأنبياء ).

( ٢٢٢٩ : الشك في الجزئية والشرطية والمانعية ) رسالة للشيخ الميرزا


أبي المعالي ابن الحاج محمد إبراهيم الكلباسي الأصفهاني المتوفى سنة ١٣١٥ ، طبع ضمن الرسائل الخمس عشرة.

( ٢٢٣٠ : الشك في الجزئية والشرطية في العبادات ) رسالة للعلامة السيد محمد جواد بن محمد بن محمد الحسيني الشقرائي العاملي النجفي المتوفى بها سنة ١٢٢٦ رأيتها بخطه عند حفيده السيد عبد الحسين ابن السيد محمد ابن السيد حسن بن محمد ابن المصنف ، وذكرها سيدنا في التكملة ، والسيد محسن الأمين في ترجمته في آخر متاجر مفتاح الكرامة ، وفيها مباحثاته مع شيخه السيد صاحب الرياض ، وأحال إليها نفسه فيما كتبه في أصالة البراءة.

( ٢٢٣١ : الشك في المكلف به ) ودورانه بين المتباينين ، رسالة للميرزا أبي المعالي الكلباسي المذكور آنفا وهي من الرسائل الخمس عشرة المطبوعة له.

( ٢٢٣٢ : الشك والسهو في الصلاة اليومية ) رسالة للشيخ إبراهيم بن سليمان القطيفي الخطي البحراني الغروي المتوفى بعد سنة ٩٤٥ لأنه فرغ في هذا التاريخ من كتابه ( نفحات الفوائد ) الآتي في حرف النون وهذه الرسالة سماها بـ ( النجفية في سهو الصلاة اليومية ) وفرغ من تأليفها قبل سنة ٩٣٧ ، فإني رأيت عند المحدث القمي في المشهد الرضوي نسخه من هذه الرسالة المكتوبة في النجف الأشرف في عصر المؤلف وقد قرأت عليه فكتب المصنف بخطه الشريف إنهاء القاري عليه بما لفظه ( أنهاه ـ إلى قوله ـ في مجالس آخرها ضاحي الرابع عشر من جمادى الآخرة سنة سبع وعشرين وتسعمائة وفقه الله تعالى وإيانا لمرضاته ـ إلى قوله ـ وكتب كثير ذنوبه وفقير عيوبه مؤلفها إبراهيم بن سليمان بخطه حامدا مصليا مستغفرا ) فظهر أنه ألف قبل تاريخ الإنهاء ، وكانت تلك النسخة ممزق أولها ولكن نسخه أخرى في أصفهان كانت عند العلامة أبي المجد محمد الرضا الأصفهاني ، أولها ( الحمد لله الذي اصطفى محمدا على سائر الأنبياء ـ إلى قوله ـ ( إني لم أظفر لأصحابنا على مؤلف يضبط السهو في الصلاة على الانفراد الا ما ألفه بعض الفضلاء المحققين


في رسالة تسمى ( السهوية ) فتأملتها فإذا هي لا تخلو من اضطراب ـ إلى قوله ـ وسميتها ( النجفية في سهو الصلاة اليومية ) مرتبة على مقدمه وبابين وخاتمة وتاريخ كتابة هذه النسخة حادي عشر رمضان سنة ١٠٢٥ ، وتوجد في الخزانة الرضوية نسخه رسالة السهو والشك منسوبة إلى الشيخ إبراهيم القطيفي وأولها ( الحمد لله الذي فطر السماوات والأرض فاستوتا ) وآخرها ( إنه ولي القدرة ومقيل العثرة ) ولاختلاف أولها مع النجفية المذكورة احتملنا إنها رسالة أخرى له فذكرناها في ج ١٢ ص ٢٦٦ بعنوان رسالة في السهو والشك في الصلاة وذكرنا أولها وآخرها كذلك وإنها بقلم علي بن أبي طالب في سنة ٩٨٤ ، ونسخه أخرى كتابتها سنة ٩٨٥.

( ٢٢٣٣ : الشك والسهو ) في الصلاة رسالة للشيخ الأجل أحمد بن فهد الحلي المتوفى سنة ٨٤١ ، أولها ( الحمد لله المنزه عن الآباء والأولاد ، والمتقدس عن الصاحبة والأضداد والأنداد ) رأيت نسخه بخط تلميذ المصنف الشيخ علي بن فضل بن هيكل الحلي فرغ من الكتابة في حياة المؤلف في عاشر ربيع الأول سنة ٨٢٧ توجد في خزانة كتب سيدنا الحسن صدر الدين الكاظمي ولعلها التي رآها الشيخ إبراهيم القطيفي المسماة بالسهوية.

( ٢٢٣٤ : الشك والسهو ) في الصلاة وأحكامهما ، رسالة فارسية مفصلة استدلالية ، للمولى حسن بن محمد علي اليزدي مؤلف ( مهيج الأحزان ) توجد عند السيد شهاب الدين بقم كما كتبه إلينا ، ورأيت نسخه أخرى في النجف الأشرف أولها : ( الحمد لله العالم بذاته المنزه عن مجانسة مخلوقاته ) وهي مرتبة على فصلين وخاتمة.

( ٢٢٣٥ : الشك والسهو ) رسالة فارسية للمولى محمد طاهر بن محمد حسين القمي ، ذكرها في جامع الرواة ( أقول ) : ويقال لها الخلل ، وقد مر في حرف الخاء الخلل متعددا


( ٢٢٣٦ : الشك والسهو ) رسالة فارسية للشيخ محمد علي بن أبي طالب الحزين الزاهدي الأصفهاني المتوفى ببنارس الهند سنة ١١٨١ ، ذكر في فهرس تصانيفه الفارسية في نجوم السماء.

( ٢٢٣٧ : الشك والسهو ) رسالة للسيد العلامة الميرزا علي آغا ابن السيد المجدد الميرزا محمد حسن ابن الميرزا محمود الحسيني الشيرازي المولود في النجف الأشرف سنة ١٢٨٧ وهي سنة زيارة السلطان ناصر الدين شاه للعتبات المقدسة بالعراق ، تلمذ على والده وبعض تلاميذ والده وكانت عمدة تلمذه على شيخنا آية الله المجاهد الميرزا محمد تقي الشيرازي وبعد وفاه أستاذه في سنة ١٣٣٨ ، صار مرجعا للتقليد وطبعت رسالته العملية ، ورأيت الرسالة الشكية أو السهوية بقلمه وخطه الجيد في مكتبته وأشرت إليه إجمالا في ج ١٢ ص ٢٦٦ ، وكان مرجع التقليد والتدريس في النجف الأشرف إلى أن توفي بها ( ١٨ ربيع الثاني سنة ١٣٥٥ ) ودفن بجنب والده السيد المجدد 0.

( الشك والسهو ) المنظوم اسمه شمس الهدى ، يأتي.

( ٢٢٣٨ : الشك والسهو ) رسالة للشيخ نور الدين علي بن الحسين بن عبد العالي المحقق الكركي المتوفى سنة ٩٤٠ مرتب على ثلاثة فصول وخاتمة ، نسخه منه في مكتبة الحسينية التسترية في النجف الأشرف بقلم الشيخ محمود بن طلاع الجزائري ، فرغ من الكتابة سنة ١٠٨٦ ، وقد ذكرناه بعنوان رسالة السهو والشك في ( ج ١٢ ص ٢٦٧ ) وقد وقع هناك في الطبع محمد بدل محمود وأشرنا في الملاحظات أن الصحيح محمود.

( ٢٢٣٩ : الشك والسهو ) وبعض مسائلهما ، رسالة للمحقق المحدث المولى محسن بن مرتضى الفيض الكاشاني المتوفى سنة ١٠٩١ ، ذكره في فهرس تصانيفه الفارسية المطبوع على هامش كتابـ ( أمل الآمل ).

( ٢٢٤٠ : الشك والسهو ) رسالة مختصرة للمولى المدقق محمد بن الحسن الشيرواني المتوفى سنة ١٠٩٩ أو سنة ١٠٩٨ مختصر من كتابه الكبير الآتي.


( ٢٢٤١ : الشك والسهو ) للمدقق الشيرواني المذكور ، رسالة كبيرة ذكرها آية الله بحر العلوم في الفوائد الرجالية ، وفي الروضات أنها تقرب من خمسة آلاف بيت ، وعبر عنها في جامع الرواة برسالة الشكيات ويأتي الشكيات متعددا.

( ٢٢٤٢ : الشك والسهو ) رسالة للشيخ محمد بن خلف الستري البحراني تلميذ الشيخ حسين العصفوري الذي توفي سنة ١٣١٦ ، قال في أنوار البدرين إنه يعبر عن الشيخ حسين العصفوري بشيخنا ، وكتب في أولها شروطا على من أراد تقليده لشدة احتياطه وكلما ألحوا عليه بأن يؤلف لهم رسالة عملية لم يوافق.

( ٢٢٤٣ : الشك والسهو ) رسالة في الصلاة ، للشيخ محمد يحيى بن عبد الوهاب السرياني التوني الخراساني ، أحد تلاميذ الأستاذ الوحيد البهبهاني ، كتبه بالتماس بعض أجلة الإخوان ، وأخذ أصوله عن ( التحفة الحسينية ) لأستاذه الوحيد ، رأيت النسخة في مكتبة سيدنا الحسن صدر الدين الكاظمي ;.

( ٢٢٤٤ : الشك والسهو والتلافي والجبران ) في صلاة الآيات والعيدين وما يجري مجراهما رسالة أولها : ( سألني بعض إخواني ) وهي نسخه عتيقة بخط العالم المولى مهدي بن الحسن بن محمد النيرمي الجرجاني ، فرغ من كتابتها في سنة سبع وخمسين وستمائة ، رأيتها ضمن مجموعة نفيسة فيها عدة رسائل بعضها من تصنيفات الشيخ الإمام الشهيد معين الدين سالم بن بدران بن علي بن سالم المازني المصري المجيز للخواجة نصير الدين الطوسي في سنة ٦٢٩ ، وبعضها تصنيف الشيخ سديد الدين أبي طالب ابن محمد بن أحمد الخطيب البزوفري ، وبعضها للإمام مجد الدين السروي وظني أن مؤلف هذه الرسالة هو الإمام الشهيد المازني أستاذ الخواجة نصير الدين ومصنف كتاب التحرير المذكور في ( ج ٣ ص ٣٧٧ ) الذي ينقل عنه تلميذه الخواجة في كتابه الفرائض النصيرية بعض فتاواه مثل ميراث ذي القرابتين ، وهذه المجموعة في مكتبة السيد العالم الكامل السيد حسين الأصفهاني الهمداني النجفي دام إفضاله.

( ٢٢٤٥ : شكار نامه ) فارسي مطبوع على الحجر بإيران كما


في فهرس مطبوعاتها.

( ٢٢٤٦ : شكار نامه ايلخانى ) المؤلف باسم هولاكو خان فإن اسمه الأصلي إيلخان ، فارسي ، ذكر في أوله : ( أنه لما ألف في عهد أنوشروان كتابـ ( باز نامه ) في تربية أنواع الصقر للصيد وكيفية اقتنائه وتعليمه ، وكان باللغة الفهلوية ، فترجمه إلى الفارسية المولى أبو الخير في عصر شاهنشاه أبي الفوارس عبد الملك بن نوح بن نصر الساماني المتوفى سنة ٣٥٠ ، وسماه ( بجوارح نامه شاهنشاهي ) ثم لما كان جلال الدين ملك شاه مسعود بن محمود بن ناصر الدين سبكتكين الغزنوي المتوفى حدود سنة ٤٩٧ مولعا باقتناء الجوارح للصيد أمر الخواجة نظام الملك المتخصص الأعلم بهذا الفن وهو الخواجة علي بن محمد النيسابوري بتأليف كتاب جامع في الصيد وفي أنواع الجوارح فألف الخواجة على ( كتاب صيد نامه الملكشاهي ) فوجده مؤلف شكار نامه هذا وزاد عليه بعض ما تعلمه من القوشجيين من بعض المغول في أبواب لشاهين وشنقاز وترمنائى وغيرها ، ورتبه على مقدمتين ( أولاهما ) في الطيور المقتناة للصيد في اثنين وعشرين بابا ( والثانية ) في السباع الصائدة في خمسة أبواب ، رأيت في النجف الأشرف بمكتبة بيت الطريحي نسخه منه وهي ممزقة مبتورة الطرفين.

( ٢٢٤٧ : شكايت نامه ) منظوم فارسي للمولى حبيب الله ابن المولى علي مدد الساوجي الكاشاني المتوفى بها سنة ١٣٤٠ طبع قبل سنة ١٣٧٤ مع مثنوية نصيحت نامه له أيضا.

( ٢٢٤٨ : شكرستان ) مجموعة شعرية غزل وقصائد ورباعيات ومخمسات ومسدسات ومسبعات ، لسيف الشعراء الميرزا أبي الفتح خان المتخلص بدهقان الساماني نسبة إلى بعض نواحي أصفهان قام بنشره وأنشأ قطعة في مدحه وتقريظه السيد سعيد النائيني وطبعه بأصبهان ١٧ شعبان سنة ١٣٢٤ وقد ولد هذا الشاعر في سنة ١٢٦٥ لقوله في آخر ( داود نامه ) له الذي أنشأه في أسبوعين وهو ابن اثنين وعشرين


سنة ، وكان فراغه من نظمه في سنة ١٢٨٧ ، فقال في تاريخه.

به هشتاد وهفت وهزار ودويست

چه گرديد سالم رو افزون زبيست

وله سليمان نامه ، وقصة بلقيس ، وفيه تواريخ من سنة ١٢٨٨ إلى سنة ١٣٢٠ ، وله أيضا هزار دستان مطبوع.

( ٢٢٤٩ : شكرستان فارس ) في تراجم شعرائها لميرزا محمد حسن الملقب شعاع الشيرازي المعاصر مؤرخ ( آثار العجم ).

( ٢٢٥٠ : شكرستان ) مثنوي على وزن الحديقة للأديب المتخلص بسلطاني الميرزا حسين قلي خان كلهر ابن مصطفى قلي خان ابن الحاج شهباز خان الكرمانشاهي ، ترجمه وعد تصانيفه في مجمع الفصحاء ، في ( ج ٢ ص ١٥٢ ) وذكر أنه ولد سنة ١٢٤٧ ، ومر له باغستان وتوفي سنة ١٣٠٣.

( ٢٢٥١ : شكرستان ) تاريخ شش هزار ساله خوزستان ، مجلده الأول من بدء التاريخ إلى نهاية عهد الساسانية ، للسيد صدر الدين الدزفولي المعاصر المعروف بظهير الإسلام زاده والمتخلص في شعره بحجازي ، طبع بطهران بمطبعة فردوسي سنة ١٣٤٨ وعليه فهرس تصانيفه البالغة عشرين كتابا.

( ٢٢٥٢ : شكر المذاقين ) ديوان فارسي للحكيم شرف الدين حسن الأصفهاني الملقب بشفائي المعاصر للشيخ البهائي والمير داماد والمتوفى سنة ١٠٣٧ أرخه في ( مطرح الأنظار ) و ( مجمع الفصحاء ) قال في ( رياض العلماء ) : رأيت النسخة بساري مازندران.

( ٢٢٥٣ : شگفت آور دروغ ) في ترجمه ( أعاجيب الأكاذيب ) تصنيف العلامة الشيخ محمد جواد البلاغي النجفي المتوفى سنة ١٣٥٢ ، ترجمه بالفارسية ، طبع في النجف الأشرف كأصله سنة ١٣٤٧.

( ٢٢٥٤ : الشكل ) في مسائل المنطق للشيخ محمد بن ماجد بن مسعود الماحوزي البحراني المتوفى سنة ١١٠٥ ، ذكره السماهيجي في إجازته


للشيخ ناصر.

( ٢٢٥٥ : شكل القطاع ) من أشكال الهندسة للمحقق خواجه نصير الدين الطوسي المتوفى سنة ٦٧٢.

( ٢٢٥٦ : شكوفه ها ) أو نغمه هاي جديد هو قسم من ديوان الأديب مهدي حميد ، طبع في طهران سنة ١٣٥٧.

( ٢٢٥٧ : شكوفه غم ) يا ديوان مخلص ، مراثي فارسية ومدائح للأديبة زهرا بيگم بنت المرحوم ميرزا أحمد آقا المولوي وحليلة ميرزا أبي القاسم ابن ميرزا محمود ، طبع جزؤه الأول سنة ١٣٥٤ بالنجف الأشرف ، والثاني طبع بالهند.

( ٢٢٥٨ : شكوك الصلاة ) رسالة فارسية للعلامة المولى محمد باقر المجلسي المتوفى سنة ١١١٠ في سبعمائة وخمسين بيتا ، أوله : ( الحمد لله الذي أزاح ظلمات الشبهات والشكوك والأوهام ، عن مناهج المسائل والأحكام بشريعة سيد الأنام ، ودرايات أهل بيته الكرام ) رتب على مقدمه وخمسة فصول وخاتمة ، طبع بالهند مع ست مسائل كلها للعلامة المجلسي ، ونسخه بقلم السيد دوست علي في سنة ١١٦٦ فرغ من الكتابة في شاه جهان آباد الهند توجد في مكتبة الميرزا محمد الطهراني بسامراء ويقال له الشكيات أيضا.

( ٢٢٥٩ : شكوك الصلاة ) وهي رسالة عربية للعلامة المجلسي المذكور أيضا ذكرها في كشف الحجب.

( ٢٢٦٠ : شكوك الصلاة ) للعلامة الشيخ جعفر التستري الفقيه الواعظ الزاهد المتوفى سنة ١٣٠٣ في كرند وحمل إلى النجف الأشرف طريا ، ويقال له الشكيات فارسي عملي مختصر.

( ٢٢٦١ : شكوك الصلاة ) وأحكامها للمولى حيدر علي ابن المدقق الميرزا محمد حسن الشيرواني ، رأيت نسخه منه ضمن مجموعة من رسائله في مكتبة العلامة الشيخ علي ابن الشيخ محمد رضا كاشف الغطاء ; ، وتوجد في موقوفة


المير السيد علي الإيرواني في تبريز.

( ٢٢٦٢ : شكوك الصلاة ) رسالة للسيد محمد بن علي النوري صهر العالم السيد محمد علي البوشهري على كريمته والمتوفى بطهران سنة ١٣٢٥ ، رأيته عند ولده العلامة السيد علي النوري المتوفى في النجف الأشرف.

( ٢٢٦٣ : الشكوك غير المنصوصة ) لسيد مشايخنا أبي محمد الحسن صدر الدين الكاظمي المتوفى سنة ١٣٥٤.

( ٢٢٦٤ : رسالة الشكوى ) عن الدهر وأهل العصر ، فارسي للميرزا أبي القسم ـ القائم مقام الفراهاني وزير فتح علي شاه ـ ابن السيد الميرزا عيسى بن الحسن الحسيني ، كتبه أوان عزله عن الوزارة ، مدرج في إنشاءاته المطبوعة.

( ٢٢٦٥ : رسالة الشكوى ) عن أهل العصر ، للشيخ المولى جعفر شرف الدين التستري ، وفيه شرح بعض أحواله ، أوله ( الحمد لله الذي لا يخفي عليه أنباء المتظلمين ).

( ٢٢٦٦ : رسالة الشكوى ) والتوسل بأئمة الهدى 7 نظما ونثرا للمولى جعفر شرف الدين المذكور ، أوله ( الحمد لله الذي وعد أوليائه النصر ) كلاهما عند حفيده العالم الفاضل الواعظ الشيخ مهدي بن محمد بن جعفر شرف الدين التستري.

( ٢٢٦٧ : رسالة الشكوى ) عن أهل زمانه وبعض متعلقيه ، لبعض فضلاء الأصحاب ، أوله ( الحمد لله الذي نور قلوبنا في عين ظلمات الفتن ، وشرح صدورنا في عين مضائق المحن ) كتبه جوابا عن مكتوب أرسل إليه فتأخر هو عن جوابه معتذرا بابتلائه بهم ، طلبوه من بلده إلى بلدتهم ولم يقيموا بأداء حقوقه والنسخة في آخر تلخيص الأقوال الذي كتبه الشيخ حسين بن مطر الجزائري فرغ من كتابته سنة ١٠٥٢ ، رأيتها عند السيد مصطفى التستري في النجف الأشرف.


( ٢٢٦٨ : الشكيات ) فارسي لحجة الإسلام للسيد محمد باقر الشفتي المتوفى سنة ١٢٦٠ ، مختصر ضمن مجموعة من رسائله.

( الشكيات ) للعلامة المجلسي المولى محمد باقر ، مر بعنوان شكوك الصلاة فارسيا وآخر عربيا.

( ٢٢٦٩ : الشكيات ) للميرزا محمد باقر بن الحسن الخليفة سلطانى المعمر إلى عصر نادر شاه ، ذكره في نجوم السماء ( أقول ) هو الميرزا محمد باقر الملقب بصدر الخاصة ابن السيد حسن النواب ابن المير علاء الدين حسين الملقب بسلطان العلماء وخليفة سلطان الحسيني المرعشي ، رسالة نفيسة فيها جميع الشكوك المنصوصة وغيرها. توجد نسخه خط المؤلف في المكتبة العامة للحاج حسين آقا ملك التجار التبريزي بطهران.

( الشكيات ) للعلامة الفقيه الشيخ جعفر التستري المتوفى سنة ١٣٠٣ ، مر بعنوان شكوك الصلاة.

( الشكيات ) الكبير والصغير ، للمدقق الميرزا محمد حسن الشيرواني ، مر بعنوان رسالة في الشك والسهو.

( الشكيات ) للسيد علي بن أبي القسم الرضوي القمي اللاهوري ، مر في ( ج ١ ـ ص ٢٩٨ ) بعنوان أحكام الشكوك.

( ٢٢٧٠ : الشكيات ) للعلامة الميرزا علي ابن العلامة الميرزا محمد حسين المرعشي الشهرستاني الحائري طبع ، وهو فارسي.

( ٢٢٧١ : الشكيات ) للعالم الفقيه الشهير بالمولى غلام ، فارسي مبسوط ، أوله بعد الخطبة المختصرة ( بأيد دانست كه دانستن شكيات نماز قد عمل فيه لأنواع الشك في الركعات في الصلاة جدولا لطيفا بين فيه أحكام مائة وخمسة وتسعين نوعا من فروض الشك في عدد الركعات ، وبين كثيرا من أحكام الخلل في الصلاة وأحكام كثير الشك ومعاني لا سهو في سهو وفوائد أخرى ، رأيت النسخة ضمن


مجموعة بياضية كلها بخط واحد تاريخ بعض أجزائها سنة ١١٧٧ ، في خزانة سيدنا الحسن الصدر الكاظمي ولم يتبين لي عصر المؤلف وسائر خصوصياته.

( ٢٢٧٢ : شكيات الصلاة ) للسيد نور الدين ابن المحدث الجزائري المتوفى سنة ١١٥٨ ، ذكره في فهرس تصانيفه ولده السيد عبد الله الجزائري في إجازته الكبيرة.

( ٢٢٧٣ : الشكيات المنظومة ) فارسي للميرزا قوام الدين ، ولعله الميرزا قوام الدين السيفي القزويني صاحب المنظومات الكثيرة كالتحفة القوامية العربية وغيرها ، وهي في أربعين بيتا لطيفا ، كانت ضمن مجموعة بياضية في خزانة سيدنا الحسن صدر الدين الكاظمي ، كلها بخط واحد تاريخ بعض أجزائها سنة ١١٧٧ وتأتي ( النفحة المسكية ) في هذا الموضوع للشيخ فرج آل عمران القطيفي.

( ٢٢٧٤ : شمائل خاقان ) ومخائل سلطان في حياة السلطان فتح علي شاه القاجاري المتوفى سنة ١٢٥٠ ، فارسي مرتب على مقدمه وثلاثة أبواب ، لوزيره الميرزا أبي القاسم القائم مقام الحسيني الفرهاني صاحب إنشاء قائم مقام ، ينقل عنه محمد حسن خان المراغي في كتبه ، مصرحا بأنه لم يتم ، وقد طبع من أوله إلى مقدار من الباب الأول منه في ذكر آباء السلطان فتح علي شاه من آدم إلى ترك بن يافث ثم من بعده إلى آخر ولد آرغوز خان في ٧٠ صحيفة من ص ٣٥٤ إلى ص ٤٢٣ ، من إنشاء قائم مقام ، كما مر في ( ج ٢ ص ٣٩٣ طبع سنة ١٢٩٤ ) ومقدمه الطبع من إنشاء الميرزا محمود خان ملك الشعراء ابن محمد حسين خان ملك الشعراء ابن فتح علي خان ملك الشعراء المتخلص بصبا ، كان حيا في التاريخ وترجم له في مجمع الفصحاء ( ج ٢ ص ٤٣٣ ).

( ٢٢٧٥ : الشمائل العلوية ) والخصال المرتضوية للعلامة المولى باقر ابن المولى إسماعيل الواعظ الكجوري الطهراني المتوفى بالمشهد الرضوي سنة ١٣١٣ ذكره أخوه في ترجمته في ( زبدة المآثر ) المطبوعة مع الخصائص الفاطمية


وذكر في أول الخصائص : أنه فارسي في ثمانية آلاف بيت في تطبيق أخلاقه وشمائله 7 وجملة من الأشعار في أوصافه من رأسه إلى قدمه.

( ٢٢٧٦ : شمائل النبي 6 ، ) فارسي لبعض الأصحاب سماه بهذا الاسم أوله ( الحمد لله المفيض المنان ) توجد نسخه منه عند السيد شهاب الدين بقم كما كتبه إلينا.

( ٢٢٧٧ : شمامة العنبر ) فيما ورد في الهند من سيد البشر ، للسيد غلام علي الحسيني البلگرامي المتوفى سنة ١٢٠٠ المتخلص بآزاد ، جعله جزء من كتابه سبحة المرجان وأورده بتمامه في الفصل الأول منه ، المطبوع سنة ١٣٠٣ ، وفرغ من تأليفه سنة ١١٦٣.

( ٢٢٧٨ : الشمس ) مجلة علمية كلامية للمولوي السيد علي أظهر المعاصر ، بلسان الأردو ، طبع جملة من أعدادها مع بعض تصانيفه.

( ٢٢٧٩ : شمس الاعتقاد ) للمولوي إعجاز حسين البدايوني ، مؤلف تجديد القرآن المذكور في ( ج ٣ ص ٣٦٣ ) ذكره في ترجمته.

( ٢٢٨٠ : شمس الأنوار ) وكنز الأسرار ، ينقل عنه في بعض المجاميع ما يتعلق بخواص سورة الشمس ودعوتها وينقل ما في خلسة المير داماد من الدعاء ( محمد رسول الله إمامي ) توجد نسخه منه تاريخ كتابتها ٢٥ محرم سنة ١٢٥٨ عند السيد محمد الجزائري.

( ٢٢٨١ : شمس التصاريف ) في علم الصرف وتيسره على المبتدئين ، طبع بطهران في سنة ١٣١٨ ، لناظم الإسلام الميرزا محمد بن علي شريعتمدار الكرماني.

( ٢٢٨٢ : شمس التواريخ ) للشيخ أسد الله بن محمود الگلپايگاني إيزدگشسب المولود سنة ١٣٠٣ والمتوفى ( سنة ١٣٦٦ فارسي ، طبع بأصفهان مرتب على أربعة أركان (١) تراجم جمع من الفقهاء (٢) تراجم عدة من الحكماء


(٣) في العرفاء (٤) الأدباء والشعراء ، فرغ منه سنة ١٣٣١ ، أوله ( پس از حمد خدا وسپاس پاك يزدان ) وآخر ترجمه شيخ صنعان وتعشقه للنصرانية وتعشق ليلى ومجنون ، والبحث عن أسرار العشق وسرايته في جميع الأشياء.

( ٢٢٨٣ : شمس جارية ) فارسي في الحوت والبقرة وبيان سكون الأرض وحركة الشمس على خلاف الهيئة الجديدة ، ألفه زين العابدين خان بن كريم خان القاجاري الكرماني ، طبع بكرمان عام تأليفه وهو سنة ١٣٤٥.

( ٢٢٨٤ : شمس الحقائق ) هو ديوان الغزليات للمولى الرومي جلال الدين محمد بن بهاء الدين محمد بن الحسين البلخي الرومي القونوي ، ولد ببلخ سنة ٦٠٤ طبع مكررا منها في تبريز في سنة ١٢٨٠ ، بتصحيح رضا قلي خان هدايت مؤلف مجمع الفصحاء ، وانما سمي بهذا الاسم لأنه كان ينظمها بإيعاز مراده الشمس التبريزي وطبع أيضا في طهران سنة ١٣٧٥.

( ٢٢٨٥ : شمس الحقيقة ) في المعارف على أصول الأخبارية للميرزا محمد بن عبد النبي بن عبد الصانع الأخبارى النيسابوري الأكبرآبادي المقتول سنة ١٢٣٢ ، أوله : ( الحمد لله وسلام على عباده ) فيه أربع وثلاثون شمسا ، فرغ من تأليفه سنة ١٢٢٤ ، رأيته عند المحدث المعاصر الشيخ علي أكبر النهاوندي مع رسائل أخرى بخط تلميذ المصنف محمد إبراهيم بن محمد علي الطبسي كلها لأستاذه المذكور ، ومنها المجالي ، وشرحه ، ونجم الولاية ، وحقيقة الأعيان ، وحقيقة الشهود ، والمطمر ، وغيرها ، وتوجد نسخه منه بعنوان شمس الحقيقة لمن سلك الطريقة في مكتبة مدرسة السيد البروجردي الكبرى في النجف الأشرف ، في آخرها ( تمت رسالة شمس الحقيقة على يد مؤلفها أقل الخليقة محمد بن عبد النبي بن عبد الصانع النيسابوري أبا ، والبسطامي أما ، والأسترآبادي جدا وجده ، والهندي مولدا والكاظميني مسكنا ، والطهراني نزولا ومسكنا ثانيا ) ، وفيها بعض رسائله الآخر وهي حجر ملقم فارسي وكشف القناع عن عور الإجماع ، وحقيقة الأعيان


في معرفة الإنسان ، وذكر بقية نسبه في كتابه ( ضياء المتقين ) الذي ألفه لحفيد عمه معبرا عنه بقوله : قرة العين أحمد بن زين العابدين بن محمد شفيع بن عبد الصانع بن محمد مؤمن بن علي أكبر بن نور الدين بن علي بن محمد طاهر بن فضل علي بن شمس الدين محمد الوزير الجويني ، ونسخه ضياء المتقين هذا موجودة بخط تلميذه المغالي في حقه محمد رضا بن محمد جعفر الدارابي في (١٢٤٣) في الخزانة الرضوية.

( ٢٢٨٦ : شمس الحكمة ) للسيد قطب الدين محمد الحسيني جد السلسلة الذهبية بشيراز المتوفى ١٨ شعبان سنة ١١٧٣ ، ذكره في رياض العارفين ( ص ٤٨٣ ).

( ٢٢٨٧ : شمس الذهب ) لأبي الحسين يحيى بن زكريا الترماشيري ، حكى النجاشي في رجاله عن بعض الأصحاب أنه رأى منه كتاب منازل الصحابة في الطاعة والمعصية ، وكتاب فدك ، وكتاب المتعة ، وكتاب المحنة ، وقد حكى العلامة الحلي في المختلف فتوى السيد المرتضى ; بوجوب تعدد الكفارة عن تعدد الجماع في يوم واحد من شهر رمضان ، ثم قال العلامة الحلي : قال المرتضى قد ذكر ابن أبي عقيل أنه روى أبو الحسن زكريا بن يحيى صاحب كتاب شمس الذهب عنهم : أن عليه في كل مرة كفارة ، وكذا قال ابن شهرآشوب في معالم العلماء أبو الحسن زكريا بن يحيى البصري له المحنة ، والوظائف ، وشمس الذهب ) والظاهر أن مراد الجميع هو النرماشيري الذي ذكره النجاشي في رجاله.

( ٢٢٨٨ : شمس السياق ) في حساب المواريث بحساب السياق ، فارسي ينقل عنه في بعض الرسائل الميراثية المتأخرة التي رأيتها في كربلاء.

( ٢٢٨٩ : الشمس الضاحية ) في شرح الزيارة الواردة من الناحية المقدسة فارسي لبعض الفضلاء المعاصرين ، يوجد في شيراز عند الشيخ محسن الواعظ الشيرازي تلميذ الميرزا إبراهيم على ما ذكره بعض الثقات ، ويأتي أيضا كشف الداحية


في شرح زيارة الناحية في حرف الكاف.

( ٢٢٩٠ : شمس الضحى ) في رد العامة بلغة الأردو ، للمولوي الشيخ أحمد صاحب الديوبندي المستبصر المتوفى حدود الثلاثمائة بعد الألف ، مطبوع بالهند ، وله دليل الحسنات وأنوار الهدى ، كما مر.

( ٢٢٩١ : شمس الضحى ) منظوم فارسي في معجزات الأئمة :. للعارف الكامل السيد شمس الدين الدهلوي المتوفى قبل ١٣٠٠ بقليل ، طبع بالهند ببلدة دهلي أوله :

اى به نامت زبان سحر طراز

نطق را داده مايه اعجاز

( ٢٢٩٢ : شمس الضحى ) مثنوي فارسي ، للمولوي شمس الدين المتخلص بفقير ، المولود في شاه جهان آباد سنة ١١١٥ ، والمتوفى غريقا سنة ١١٨٣ ، حكاه في نجوم السماء ( ص ٢٩٤ ) عن تذكره نتائج الأفكار.

( ٢٢٩٣ : شمس الضحى ) منظوم بالأردو ، للسيد محمد ابن السيد المفتي المير محمد عباس ، الملقب بالوزير التستري اللكهنوي المتوفى ١٩ شعبان سنة ١٣١٢ كما في التجليات ، وهو مطبوع.

( ٢٢٩٤ : شمس الضحى ) تاريخ فارسي مطبوع ، لصفدر حسين كما في فهرس مكتبة راجه الفيض آبادي.

( ٢٢٩٥ : الشمس الطالعة ) في ظهور صاحب الأنوار الساطعة ، للشيخ غلام حسين بن محمد صادق النجف آبادي الأصفهاني النجفي المتوفى سنة ١٣٤٥ عن خمس وأربعين مرحلة من العمر ، هو في أحوال صاحب الزمان 7 ، وهو الرابع عشر من أجزاء كتابه الموسوم بسفن النجاة في أربعة عشر جزء بعدد المعصومين :.

( ٢٢٩٦ : شمس طالعة ) في شرح الزيارة الجامعة بالفارسية ، للسيد عبد الله بن أبي القاسم الموسوي البلادي نزيل أبوشهر في نحو خمسة آلاف بيت.


( ٢٢٩٧ : شمس طالعة ) في شرح الزيارة الجامعة الكبيرة للميرزا محمد بن أبي القاسم ناصر حكمت طبيب زاده الأصفهاني المعاصر الأحمدآبادي ، طبع ثانيا في طهران سنة ١٣٦٧.

( ٢٢٩٨ : شمس الطريقة ) في السير والسلوك والعقائد ، أوله بعد خطبة مختصرة ( چنين گويد ذره بى مقدار ، وفقير خاكسار ابن مصطفى فضل علي تبريزي ) وذكر أنه ألفه بالتماس عالي جاه سهراب خان بن محراب خان ، ورتبه على فصلين أولهما في العقائد ، وثانيهما في السلوك ، لم يعلم عصر التأليف ولكن تاريخ الكتابة ( تمت سنة ١٢٨٩ ).

( ٢٢٩٩ : شمس وطغرى ) وماري ونيسى ، رواية فارسية لمحمد باقر ميرزا الخسروي الكرمانشاهي المولود سنة ١٢٦٦ ، والمتوفى سنة ١٣٢٨ ، طبع سنة ١٣٢٦ ، ذكر تفاصيل ما فيها في ( أدبيات معاصر ) ص ٤٤.

( ٢٣٠٠ : شمس الظلام ) في أحوال الحجة 7 ، للسيد محمد حسن الشمس آبادي الهندي ، باللغة الأردوية ، مطبوع كما في الفهرس الاثني عشرية اللاهورية.

( ٢٣٠١ : شمس الظهيرة ) لعبد الرحمن بن محمد المشهور بابن شهاب العلوي الحسيني ، طبع على الحجر بالهند ، يظهر من نقل السيد علوي بن طاهر الحضرمي المعاصر عنه كثيرا أنه في النسب.

( ٢٣٠٢ : شمس العلوم ) ودواء كلام العرب من الكلوم ، في اللغة ثمانية عشر جزء كما في كشف الظنون ، وفي بغية الوعاة في ثمانية أجزاء ، وهي لنشوان بن سعيد بن نشوان اليمني الحميري المتوفى سنة ٥٧٣ ، وفي تذكره النوادر أن الجزء الأول منه بخط ولد المؤلف علي بن نشوان سنة ٥٩٥ ، موجود في الخزانة المصرية ، وقد اختصره ولده في جزءين وسماه ضياء الحلوم ، ومختصره الموسوم بلوامع النجوم يأتي أنه موجود وفي مكتبة السيد محمد المشكاة بطهران مجلدان من


شمس العلوم ( أولهما ) من أول حرف الألف إلى آخر الخاء ، ( وثانيهما ) من الدال إلى آخر الشين ، كل واحد منهما في اثني عشر ألف بيت ، وكذا مختصره الذي لولده والموسوم بضياء الحلوم بإسقاط ثلث الأصل تقريبا في ثلاث مجلدات ، موجود في مكتبة مشكاة ، وذكر في معجم المطبوعات ( ص ١٨٥٧ ) أنه طبع منه منتخبات سنة ١٩١٦ ميلادية ، أول المجلد الأول الموجود عند مشكاة : ( الحمد لله القديم القادر العظيم العزيز العليم .. ) ورأيت مجلدا منه من أول حرف الصاد مكتوبا عليه أنه الجزء الثالث وفي آخره : ( ويتلوه في الجزء الرابع باب القاف والزاي وقال في مادة عشن : أبو العشن ملك من ملوك اليمن .. ومن ولد أبي العشن نشوان بن سعيد مصنف هذا الكتاب ) وتاريخ كتابة هذا المجلد شهر رمضان سنة ١٠٦٦ ، وهو عند السيد محمد طاهر ابن السيد محمد البحراني الحائري بكربلاء.

( ٢٣٠٣ : شمس وقهقهة ) ويقال له شمسة وقهقهة ( محفل آراء ) واسمه ( محبوب القلوب ) رواية فارسية في مقدمه وخمسة أبواب وخاتمة ، ألفه الميرزا برخوردار بن محمود التركمان الفراهى المتخلص بممتاز ، صرح في أوله بأنه كان منشي منوچهر بن قرچغاي خان أيام كونه حاكما وواليا لمشهد خراسان وخبوشان ودرود ، طبع في بمبئي مكررا في سنة ١٢٦٨ ، وسنة ١٢٩٨ ، وفي طهران سنة ١٣٠٤ ومنوچهر خان كان من المجازين من المولى محمد تقي المجلسي الأول بإجازتين على ظهر من لا يحضره الفقيه الموجود في النجف الأشرف في سنة ١٠٦٠ وسنة ١٠٦٢ وهو أكبر من أخيه العالم المولى علي قلي خان بن قرچغاي خان وصاحب التصانيف الكثيرة الذي كان واليا في قم ، وقد بنى في سنة ١١٢٣ ولده مهدي قلي خان بن علي قلي خان مدرسة في قم تسمى مدرسة خان إلى اليوم ، وأوقف لها كتبا كثيره منها ( خزائن جواهر القرآن ) تصنيف والده.

( ٢٣٠٤ : شمس الكلام ) من كتب التاريخ ، مطبوع بالهند باللغة الأردوية لبعض فضلائها.


( ٢٣٠٥ : شمس اللغات ) الجامع بين اللغات الثلاث الفارسية والتركية والعربية ، للقاضي إبراهيم بن نور محمد ، طبع في بمبئي مرة في سنة ١٢٩٤ وأخرى سنة ١٣٠٩.

( ٢٣٠٦ : شمس المجالس ) موجود في الخزانة الرضوية ، وهو من كتب الاخبار كما في فهرسها.

( ٢٣٠٧ : شمس المشرقين ) للميرزا دبير صاحب الشاعر الشهير بالهند ، واسمه الميرزا سلامت علي ، توفي قبل سنة ١٣١١ ، وهو تخميس ( لهفت بند ) البنود السبعة من شعر المولى حسن الكاشي بالفارسية ، وهو مطبوع بالهند.

( ٢٣٠٨ : شمس المشرقين ) في المناقب والمصائب لأهل البيت الطاهرين : فارسي ، للشيخ حبيب الله بن زين العابدين القمي المولود في سنة ١٢٨٩ ، نزيل ( زيوان ) من قصبات پشاپويه في ( ري ) المعروفة ( بورامين ) قربـ ( كلين ) وكان ساكنا فيها قرب ثلاثين سنة مرجعا بها إلى أن توفي سنة ١٣٥٩ ، وأوصى بتصانيفه إلى صديقه الفاضل الحاج زين العابدين النوري الشاه حسيني نزيل طهران ومؤلف ( إرغام الشيطان ) المذكور في ( ج ١ ص ٥٢٤ ).

( ٢٣٠٩ : الشمس المضيئة ) في رد شبهات البابية للحاج محمد خان ابن الحاج كريم خان القاجاري الكرماني ، طبع في تبريز سنة ١٣٢٢ في (٣١٧) صفحة.

( ٢٣١٠ : الشمس المضيئة ) شرح ومتن في الحكمة للحاج المولى هادي السبزواري ، وهو مطبوع كما ذكر في الفهرس الرضوية ، ولعله اسم لشرح منظومته ، فراجع.

( ٢٣١١ : شمس المعارف ) ولطائف العوارف في الأدعية والأوراد والأذكار والختومات والتسخيرات والتوسلات بأسماء الله تعالى وغير ذلك من خواص السور والآيات وبعض العلوم الغريبة ، وغير ذلك ، وهو تأليف الشيخ العارف أحمد بن علي البوني المتوفى سنة ٦٢٢ ، كما أرخه في كشف الظنون ، أورد فيه أمورا


غريبة عجيبة وأدعية وأعمالا كلها بغير سند ولا مستند ، وفي بعض أدعيته الصلاة على محمد وآله الطيبين الطاهرين ، وكل من ذكره لم ينسبه إلى أحد المذاهب الأربعة ولا غيرها ، والله العالم ببواطن العباد ، وقد رتب كتابه على أربعين فصلا ، ذكر فهرس الفصول في أوله ، وقد طبع مكررا منها في سنة ١٣٢٢ في أربعة أجزاء في مجلد كبير مع رسائل أخر ملحقة به في الطبع.

( ٢٣١٢ : شمس المناقب ) منظوم فارسي ، للفاضل الأديب الميرزا محمد علي خان الأصفهاني ابن قنبر علي المتخلص بسروش والملقب بشمس الشعراء ، طبع في طهران في سنة ١٣٠٠.

( ٢٣١٣ : الشمس المنير ) والمصحف الكبير فيما يتعلق بالإكسير ، للشيخ إيدمر بن علي الجلدكي صاحب نتائج الفكر الذي ألف سنة ٧٤٢ ، صرح بما ذكر في أول كتابه ( المصباح في علم المفتاح ) الآتي في حرف الميم.

( ٢٣١٤ : الشمس المنيرة ) لتنوير البصيرة في أصول الدين وفروعه ، هو كالشرح لكتاب أساس الأكياس الذي هو للإمام المنصور بالله القاسم بن محمد المتوفى سنة ١٠٢٩ ، وهو كما كتب عليه من تأليف الإمام الناصر لدين الله والهادي إليه عماد الدين يحيى ابن شرف الإسلام الحسن ابن المنصور بالله القاسم بن محمد صاحب كتاب الأساس والاعتصام ، وغيرهما وينقل عنهما فيه ، أوله : ( الحمد لله الذي له ملك السموات .. ) ثم بعد مقدمه طويلة قال : ( الباب الأول في أصول الدين : الحمد لله الذي له المحامد في كل أوان .. ) وينقل فيه عن كتاب الوصية والأصول والشرح والتبيين ، كلها للإمام محمد بن القاسم المنصور ، وعن كتب أخرى ، وفي آخره الرد على الإمام عز الدين بن الحسن الذي مات سنة ٩٢٩ في مسألة وجوب دفع الحقوق إلى الإمام ، توجد نسخه في الخزانة الرضوية ، ورأيت نسخه منه في مكتبة السيد محمد علي هبة الدين الشهرستاني.

( ٢٣١٥ : الشمس المنيرة ) للشيخ حسن بن محمد بن الحسن بن حيدر


بن علي الصغاني المعروف بالصاغاني العدوي العمري الموصوف بالحنفي المولود سنة ٥٧٧ ، والمتوفى في سنة ٦٥٠ ، كما أرخه السيوطي في بغية الوعاة ص ٢٢٧ وذكر تصانيفه ، توجد نسخه منه في الخزانة الرضوية كما في ( ج ١ ) من فهرسها في ( ص ٤٧ ) من كتب الاخبار المخطوطة ، والظاهر إنها من وقف الشاه سلطان حسين لأنه أسقطت الصفحة الأولى من النسخة والوقفية الموجودة بقيتها هي بخط المحقق آقا جمال الدين الخوانساري وتاريخها سنة ١١١٢ ، ونقش خاتمه ( يا من له العز والجمال ) والمؤلف ولو وصف بالحنفي لكن الكتاب على طريقة الإمامية وعقائدهم ومنها في إثبات وجوب الرجوع إلى أهل البيت 8 بأخبار كثيره استخرجها من كتب العامة ، وقد رجحنا في ( ص ١٥٨ ) أن شارح النهج المنقول في ( تحفه الأبرار ) هو الصغاني هذا ، وسيأتي كتابه الشوارد في اللغات أيضا.

( ٢٣١٦ : شمس الهداية ) للسيد غلام حسين الموسوي ، فارسي ، طبع في حيدرآباد دكن سنة ١٣١١.

( ٢٣١٧ : الشمسة ) في الأحاديث الخمسة ، للسيد الجليل علي حسين بن خيرات علي الزنجي فوري ، ذكره في فهرس كتبه ، وقد مر له الذخائر ، ويأتي لسان الصادقين.

( ٢٣١٨ : شمس الهدى ) فيمن شك أو سها ، منظومة في الشك والسهو للعلامة الشيخ عبد الرحيم بن محمد علي التستري المولود سنة ١٢٢٦ ، والمتوفى ١٢ جمادى الثاني سنة ١٣١٣ ، من أجلاء تلاميذ العلامة الشيخ الأنصاري ، أدرجها السيد محمد صادق بحر العلوم في مجموعته الثانية ( السلاسل الذهبية ) نقلا عن خط الناظم أوله : (

يحمد ربه القديم الأزلي

عبد الرحيم بن محمد علي

وقال في آخرها :

في المائتين إثر ألف كامنة

مع الثمانين وضم الثامنة

وعليها حواش من الناظم ، ذكرت في ( ج ١ ص ٤٨١ ) ونسخه الأصل بخط الناظم كانت في مدرسة القوام في النجف الأشرف عند الشيخ محمد حسين الجندقي.


( ٢٣١٩ : شمس الهداية ) في علمه تعالى بالمعدومات ، للسيد غلام حسين الهندي طبعت سنة ١٣١١ ، وتوجد نسخه مطبوعة منه في مكتبة الإمام أمير المؤمنين 7 العامة في النجف الأشرف وعلى هوامشها حواش بخط المؤلف ردا على الراد عليه رقم النسخة ٦٦٥٥.

( ٢٣٢٠ : الرسالة الشمسية ) في الأصول الحسابية ، للفاضل نظام الدين الحسن بن محمد بن حسين النيسابوري القمي ، المعروف بنظام الأعرج صاحب شرح النظام المشهور ، رأيته في كتب المولى محمد علي الخوانساري بالنجف الأشرف وعند السيد أبي القاسم الخوانساري ونسخه نفيسة منه موجودة في مكتبة مدرسة آية الله السيد البروجردي في النجف الأشرف وهي ضمن مجموعة تسع رسائل كلها بخط واحد أكثرها رياضية قد دونها بخطه الشريف السيد العلامة الجليل السيد محمد تقي بن الحسن الطهراني الحسيني الأسترآبادي صاحب التصانيف الذي هو من تلاميذ الشيخ البهائي والسيد المير داماد ، وقد ترجمه الشيخ الحر في أمل الآمل ، والشمسية هذه في أول تلك المجموعة ، وقد فرغ السيد المذكور من كتابتها في يوم الثلاثاء الخامس عشر من شهر ذي القعدة من سنة ١٠٢٢ ، أوله : ( الحمد لله الفرد بلا ند ، المنزه عن الزوج والضد ، لا مركب فينحل ، ولا أول له فيعلل ، إلى قوله : ـ فإن أحوج خلق الله إليه الحسن بن محمد النيسابوري يعرف بنظام نظم الله أحواله ، يقول الحساب علم لا يستغني عنه طلاب العلوم ) وآخره ( فهذه قوانين إذا أتقنت حفظها ملكت زمام استخراج مطالب شريفه في فن الحساب وهو الموفق للصواب ) وقد رتبه المصنف على مقدمه وفنين ، المقدمة في تعريف الحساب وموضوعه وصور الأعداد ، والفن الأول في أصول الحساب ، والثاني في فروعه ، وتوجد نسخه أخرى عند السيد رضا الزنجاني كما كتبه إلينا ، ومر في القسم الأول ص ٣٣٦ شرحها للمولى عبد العلي بن محمد البرجندي الموجود في المكتبة الحميدية بإسلامبول وعند السماوي وغيره في النجف الأشرف مع نسخه من متنه أيضا.


( ٢٣٢١ : الشمسية ) في السير والسلوك فارسي ، للسيد حسين بن محمد رضا الحسيني ( الدركئي ) الطهراني الملقب بشمس العرفاء المتوفى سنة ١٣٥٣ ، طبع في طهران سنة ١٣٤٥ ، وقد ألف خليفته البلاغي كتابه الموسوم بمقامات الحنفاء في أحوال شمس العرفاء ، وطبعه في حياته سنة ١٣٥٠ ، وشرح فيه تراجم معاصريه وهو زوج عمة صديقنا العلامة الورع السيد عزيز الله الدركئي المتوفى ٢٥ محرم سنة ١٣٧٠ والذي كان مباينا معه في مشربه.

( ٢٣٢٢ : الشمسية ) في إثبات رد الشمس لمولانا أمير المؤمنين 7 للشيخ سليمان بن عبد الله بن علي بن الحسن بن أحمد بن يوسف بن عمار البحراني صاحب البلغة والمعراج المتوفى سنة ١١٢١ ، ذكره تلميذه الشيخ عبد الله السماهيجي في إجازته للشيخ ناصر الجارودي ، وذكره أيضا الشيخ يوسف البحراني في اللؤلؤة.

( ٢٣٢٣ : الشمسية ) في مطهرية الشمس ، للسيد محمد علي هبة الدين الشهرستاني كما ذكره في فهرس تصانيفه المرسل إلينا.

( ٢٣٢٤ : الشمسية ) في النحو فارسية ، للمير معز الدين محمد بن أبي الحسن الموسوي ، كتبه باسم ولده شمس الدين أخي صدر الدين الذي كتب باسمه الصدرية في النحو بالعربية كما يأتي ، وهما على ترتيب واحد. وثالثهما تقي الدين الذي كتب باسمه رسالة التقية في المنطق كما صرح به في أول رسالة التقية المكتوبة في حياة المصنف سنة ١٠٤٣ ، وهي موجودة في مكتبة الحسينية التسترية في النجف الأشرف كما ذكرناه في ( ج ٤ ص ٤٠٥ ) مع ترجمه مؤلفه مفصلا.

( ٢٣٢٥ : الشمسية ) المؤلف باسم ولد صاحب الديوان الجويني وهو شمس الدين محمد بن بهاء الدين محمد صاحب الديوان ، رأيت نسخه منه في مكتبة مدرسة السيد البروجردي في النجف الأشرف.

( ٢٣٢٦ : الرسالة الشمسية ) في الأركان الصيدية ، للمولى ركن الدين محمد


بن علي بن محمد الجرجاني تلميذ العلامة الحلي وشارح كتابه ( مبادئ الوصول إلى علم الأصول ) في حياة أستاذه العلامة ، وسمى شرحه بـ ( غاية البادي ) كما في حرف الغين المعجمة ، وقد عد هو الرسالة الشمسية هذه من تصانيف نفسه فيما كتبه بخطه من فهرس تصانيفه.

( ٢٣٢٧ : شمسية القلائد ) منظومة في أصول الفقه في ألفي بيت للمولى محمد حسن النائيني ، ذكره في آخر كتابه ( گوهر شب چراغ ) المطبوع بطهران.

( ٢٣٢٨ : شمشير خوافي ) لتوكل بيك في مكتبة راجه فيض آباد في الماري (٥) تاريخ فارسي كما في فهرسها المخطوط.

( ٢٣٢٩ : شمعات العلوم ) منظومة في الحكمة نحو ألف بيت ، للمولى محمد حسن النائيني المذكور صاحبـ ( گوهر شب چراغ ) المطبوع ، ذكره في آخره.

( ٢٣٣٠ : شمع انجمن ) فارسي في تراجم الشعراء للسيد صديق حسن الذي توفي ( سنة ١٣٠٧ ) طبع سنة ١٢٩٢ ، ويظهر من بعض آثاره خلوص حبه فراجعه.

( شمس جمع ) ديوان فارسي للمولى فتح الله القدسي الكرماني المتخلص بفؤاد ، طبع بكرمان في سنة ١٣٣٨ ، ومر بعنوان الديوان في ( ص ١٥٠ ) من الشعر والشعراء.

( ٢٣٣١ : شمع جمع ) مثنوي من نظم الأديب مهدي فولادوند ، طبع جزؤه الأول بطهران في (١٩٤) صفحة.

( ٢٣٣٢ : شمع المجالس ) قصائد عربية وفارسية في مراثي سيد الشهداء 7 ، من منشئات السيد العلامة المير محمد عباس ابن السيد علي أكبر بن محمد جعفر بن السيد طالب ابن السيد نور الدين ابن المحدث الجزائري الموسوي التستري


نزيل لكهنو المتوفى بها في رجب سنة ١٣٠٦ ، طبع بمطبعة الجعفري في الهند.

( ٢٣٣٣ : شمع المجالس ) منتخب من حديقة الحقيقة للحكيم سنائي وهو المولى أبو المجد مجدود بن آدم الشهير بسنائي الغزنوي المتوفى سنة ٥٥٥ ، قال المنتخب في آخر انتخابه.

آنچه نص است وآنچه اخبار است

وز مشايخ هر آنچه آثار است

حاصل آن همه در اين جمع است

مجلس روح را يكى شمع است

ثم قال في تاريخ انتخابه بيتا وهو قوله :

پانصد وبيست وچهار رفته زعام

پانصد وبيست وپنج گشت تمام

هكذا في نسخه رأيتها ضمن مجموعة مع الحديقة السنائية وغيرها في كتب السيد محمد اليزدي ، وهو غلط ظاهر لأن الانتخاب لا يكون الا بعد تأليف الأصل لا قبل إتمامه ، والظاهر وقوع هذا الغلط من تصحيف كاتب تلك النسخة فكتب لفظة بيست بدلا عن لفظة شصت في كلا المصراعين ، وقد توفي سنائي في سنة ٥٥٥ وانتخب من حديقته بعد موته في سنة ٥٦٥.

( ٢٣٣٤ : شمع مجلس ) فارسي في آداب صلاة الليل ، أوله : ( الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد وآله المتهجدين ) مرتب على مقدمه وأربعة فصول وخاتمة ، للسيد فتح الله بن محمد رضا الحسيني الشوشتري ، والظاهر أنه من المتأخرين.

( ٢٣٣٥ : شمع مى سوخت ) لعزة الله همايون فر ، فارسي ، طبع في المرة الرابعة سنة ١٣٧٦.

( ٢٣٣٦ : شمع وپروانه ) من منظومات أهلي الشيرازي ، طبع بشيراز


سنة ١٣٥٢.

( ٢٣٣٧ : شمع ودمع ) مثنوي فارسي ، للمفتي المير محمد عباس المذكور آنفا وترجم ( بالأردوية ) أيضا وطبع بالهند.

( ٢٣٣٨ : شمع هداية ) في الأدعية والمسنونات باللغة الأردوية ، للحاج محمد جعفر شريف دوجي نزيل بمباسة المعاصر ، مطبوع.

( ٢٣٣٩ : الشمعة ) في أحوال الحسين ذي الدمعة ابن زيد الشهيد 7 للسيد هبة الدين محمد علي بن الحسين الحسيني المعروف بالشهرستاني في نحو ألفي بيت وقد رتبه على ست جهات ، أوله : ( متواتر الحمد من لسان شمعة القلم يحكي حال ذي الدمعة في عجز شكره من متواتر النعم .. ) فرغ منه سنة ١٣٣٥ ، وأثبت فيه أن المشهور من تاريخ وفاته وهو سنة ١٣٥ مما لا أصل له ، والصحيح أنه توفي سنة ١٨٥.

( ٢٣٤٠ : الشمعة ) في حكم الجمعة ووجوبها التخييري ، للسيد محمد إبراهيم بن السيد محمد تقي ابن السيد حسين ابن السيد دلدار علي النقوي النصيرآبادي اللكهنوي المتوفى سنة ١٣٠٧ ولما سافر إلى إيران أهداه إلى السلطان ناصر الدين شاه ، وسماه باللمعة الناصرية ، موجود في خزانته بلكهنو.

( ٢٣٤١ : شمع اليقين ) في معرفة الحق واليقين في أصول الدين مع بسط القول فيه ، فارسي للميرزا حسن ابن المولى عبد الرزاق اللاهيجي الحكيم المتوفى سنة ١١٢١ ، وقد طبع بطهران أوله : ( حمد بى حد وسپاس بى نهايت سزاى ثناى عليم على الإطلاقي است كه .. ) فرغ منه سنة ١٠٩٢ ، مرتب على مقدمه وخمسة أبواب ذوات فصول ، وفي المعاد منه أشار إلى كتابه الموسوم بآيينه حكمت ، وكانت في خزانة شيخنا شيخ الشريعة الأصفهاني نسخه عصر المصنف.

( ٢٣٤٢ : الشمل المنظوم ) في مصنفي العلوم للسيد الأجل غياث الدين أبي المظفر عبد الكريم ابن جمال الدين أبي الفضائل أحمد بن موسى بن جعفر


بن محمد بن طاوس العلوي الحلي صاحب فرحة الغري ، ولد سنة ٦٤٨ ، وتوفي سنة ٦٩٣ قال تلميذه تقي الدين الحسن بن داود الحلي ، إنه ليس لأصحابنا مثله ، ونقول اللهم ارزقنا زيارته والاستفادة منه.

( ٢٣٤٣ : شموس الأنوار ) في الأدعية والأذكار ، وهو من جمع بعض الفضلاء المتأخرين ، مطبوع.

( ٢٣٤٤ : الشموس الشافية ) للنفوس للحكيم المنجم الماهر خواجه ريحان محمد بن أحمد البيروني المتوفى سنة ٤٣٠ ، أحال المصنف إليه في كتابه ( الآثار الباقية ) في ص ١٠٩ ، وذكره صاحب كشف الظنون أيضا.

( ٢٣٤٥ : الشموس الطالعة ) في شرح الزيارة الجامعة الكبيرة ، للسيد الجليل السيد حسين ابن السيد محمد تقي الهمداني الدرودآبادي ، مؤلف تنبيه الراقدين المتوفى سنة ١٣٤٤ ، هو من نفائس الشروح حاو لتحقيقات عالية ، عربي فصيح فرغ منه سنة ١٣٢٢ ، نسخه خطه عند ولده السيد أبي الفضل العارفي نزيل طهران كما ذكره الشيخ أحمد الصابري الهمداني.

( ٢٣٤٦ : الشموس الطالعة ) في شرح الزيارة الجامعة الكبيرة ، للسيد الجليل الآقا ريحان الله ابن السيد جعفر الدارابي البروجردي نزيل طهران المتوفى بها ٢٨ جمادى الأولى سنة ١٣٢٨ ، انتقل بعده إلى ولده الفاضل الآقا محمد وهو نسخه الأصل بخط يد المؤلف يقرب من خمسة آلاف بيت.

( ٢٣٤٧ : شموس عكوس ) للسيد يعقوب ابن السيد جعفر الدارابي البروجردي صاحب المنظومة في المنطق ، يوجد بهذا العنوان عند ابن أخيه الآقا ريحان الله المذكور ( أقول ) وقد رأيته ضمن مجموعة من رسائل والد السيد يعقوب أعنى السيد جعفر نفسه بعنوان الشموس والعكوس في معرفة الإمام ، قال بعد الخطبة : ( هذه عكوس ملكية ، وشموس فلكية ) وعناوينه شمس شمس وهكذا ، فلعل السيد يعقوب كتب بخطه تصنيف والده.


( ٢٣٤٨ : الشموس المضيئة ) للمولى أحمد بن الحسن اليزدي الواعظ المتوفى بمشهد الرضا 7 حدود سنة ١٣١٠ ، وهو في أحوال الأنبياء كما ذكره في كتابه نواصيص العجب.

( ٢٣٤٩ : الشموع ) ديوان شعر الشيخ محمد تقي ابن الشيخ يوسف الفقيه الحاريصي العاملي المولود سنة ١٣٢٩.

( ٢٣٥٠ : شناخت روشهاى علوم ) ترجمه عن الفرانسوية إلى ( الفارسية ) للدكتور يحيى المهدوي ، طبع بطهران في سنة ١٣١٣.

( ٢٣٥١ : شناخت زيبايى ) المترجم عن الإفرنجية إلى ( الفارسية ) ، والمترجم علي أكبر بامداد ابن محمد ، طبع في طهران في (١٣٨) صفحة.

( ٢٣٥٢ : شناسايى دام ودد ) ترجمه عن الأصل الإفرنجي ، والمترجم هو نجف قلي ميرزا المعروف بآقا سردار ابن إبراهيم ميرزا المغري ، طبع بطهران في (١٤٥) صفحة.

( ٢٣٥٣ : شناسايى راه علم وفلسفة ) ترجمه بالفارسية عن الإفرنجية والمترجم مجيد يكتايي ، طبع بطهران سنة ١٣٧٣.

( ٢٣٥٤ : شناسنامه طالع ونجوم ) بقلم الفاضل المعلم رحيم زاده الصفوي مدخل لطيف لعلم النجوم ومعرفة اصطلاحاته ، طبع في سال نامه پاريس في سنة ١٣٥٦.

( ٢٣٥٥ : شنف النضير ) في مسألة التصوير وحكمه للعلامة الأديب المعاصر السيد علي نقي بن أبي الحسن اللكهنوي.

( ٢٣٥٦ : الشوارد ) في جمع منشئات من أنواع الشعر والنثر تقريظا أو مراسلة أو إجازة أو بعض الرسائل الصغار التي لا تعد كتابا مستقلا أو تصنيفا للسيد مهدي البحراني المتوفى سنة ١٣١٣ كما ذكره في فهرس تصانيفه.

( ٢٣٥٧ : شوارع الأحكام ) في الفقه ، للعلامة الورع الحاج محمد إبراهيم


بن محمد حسن الخراساني الأصفهاني الكلباسي المتوفى سنة ١٢٦١ ، صرح به في منهاجه.

( ٢٣٥٨ : شوارع الأحكام ) التي في شرائع الإسلام للشيخ علي ابن الشيخ عبد الحسين الطريحي النجفي المعاصر أوله : ( الحمد لله رب .. ) فرغ من مجلده الأول ٥ ربيع الأول سنة ١٣١٥ وعلى ظهره إجازات مشايخه بخطوطهم ، وهم شيخنا العلامة النوري ، وشيخنا العلامة الأتقى الشيخ محمد طه نجف ، والشيخ العلامة الآقا رضا الهمداني ، والنسخة في خزانة بيت الطريحي في النجف الأشرف توفي ( ره ) سنة ١٣٣٣ ، وينقل فيه عن شيخه الشيخ أحمد المشهدي والشيخ محمد طه نجف.

( ٢٣٥٩ : شوارع الأعلام ) في شرح شرائع الإسلام ، للسيد الأجل العلامة الميرزا محمد حسين بن محمد علي بن محمد حسين الشهرستاني الحائري المتوفى سنة ١٣١٥ ، خرج منه إلى كتاب الحج ، رأيته بكربلاء في خزانة كتبه وهو في ثلاث مجلدات.

( ٢٣٦٠ : شوارع الأعلام ) في شرح شرائع الإسلام في عدة مجلدات للسيد العلامة السيد محمد ابن السيد هاشم الهندي الغروي المنشا والمدفن المتوفى سنة ١٣٢٣ ، فرغ من الطهارة في ١٥ ذي القعدة سنة ١٢٦٢ ، ومن الزكاة في شعبان سنة ١٢٦٤ ، ومن المضاربة بعده في تلك السنة ، ومن الحج سنة ١٢٦٧ ، ومن الوقوف والصدقات في سامراء ٢٩ رجب سنة ١٣٠١ ، رأيتها عند ولده العلامة السيد رضا الهندي.

( ٢٣٦١ : شوارع الأعلام أو الأنام ) ـ كما في المظاهر ـ في شرح قواعد الأحكام للشيخ العلامة المولى محمد جعفر شريعتمدار الأسترآبادي الطهراني المدفون بالنجف الأشرف والمتوفى سنة ١٢٦٣ ، خرج مجلده الأول من أول الطهارة مرتبا إلى الحيض والبواقي متفرقات كما ذكره ولده الشيخ علي في كتابه ( مبدأ الآمال ) وأورد


ولده الآخر الشيخ محمد حسن في كتابه ( مظاهر الآثار ) صورة إجازة السيد صاحب الرياض في ظهر هذا الشرح لمصنفه تاريخها سنة ١٢٢٨ ، والمصنف يومئذ ابن ثلاثين سنة كما ذكره هذا الابن.

( ٢٣٦٢ : شوارع الرواية ) إلى مشارع الدراية ، للسيد مهدي ابن السيد علي الغريفي البحراني النجفي المتوفى سنة ١٣٤٣ ، في ثلاثة أجزاء صغار ( الأول ) في الدراية وبعض مصطلحات الحديث ( الثاني ) فيما يتعلق بمشايخ الإجازة ( الثالث ) فيما يتعلق بأحوال الأئمة : ، رأيت الجزءين الأولين في كتبه بخطه ، فكأنه كتب المختصر أولا في الدراية وكتب إجازاتهم له وإجازاته لغيره ومن إجازاته الكبيرة لغيره ما كتبه للشيخ عيسى بن صالح الخاقاني مرتبا على ثلاث مراحل في كل مرحلة شوارع وفي كل شارع طرق ، وخاتمة في طرق حديث الغدير وبملاحظة عناوينه سماه شوارع الرواية.

( ٢٣٦٣ : شوارع الهداية ) في شرح الكفاية السبزوارية ، للشيخ الأورع الأتقى الحاج محمد إبراهيم بن محمد حسن الخراساني الكلباسي الكاخي الأصفهاني المتوفى ليلة الثامن من جمادى الأولى سنة ١٢٦٢ ، وكانت ولادته سنة ١١٨٠ ، وله في الأصول الإشارات ، والإيقاظات ، وعلى نسخه الأصل من الشوارع تقريظ للشيخ الأكبر كاشف الغطاء ; بخطه الشريف ، خرج منه شرح الطهارة والصلاة إلى آخر سجود التلاوة ، أوله : ( الحمد لله المتفرد بالقدم والكمال ، والممجد بالجلال والجمال .. ) وهو شرح مزج رأيت مجلده الأول المنتهي إلى موجبات غسل الجنابة ومنها الإنزال عند السيد محمد باقر حفيد آية الله السيد محمد كاظم اليزدي.

( ٢٣٦٤ : رسالة الشوارق ) للشيخ عز الدين الحسين بن عبد الصمد الحارثي المتوفى سنة ٩٨٤ والد الشيخ البهائي ونقل عنه بعنوان رسالة الشوارق القاضي نور الله التستري المرعشي في مجالسه في ترجمه ابن سينا ص ٣٢٢


من الطبع الثاني ، وليس هو الشوارق اللامعة الآتي ذكره فإنه ليس لوالد البهائي بشهادة نسخه ، والكلام الذي نقله القاضي فيه عن الشيخ أبي علي بن سينا هو أنه قال ما معربه أنه لو فرض أن لم يكن نص من النبي 6 بإمامة أمير المؤمنين 7 وخلافته فمع ذلك كان تقديمه على غيره واجبا بسبب المزايا والفضائل التي اجتمعت فيه 7 بالاتفاق من المسلمين.

( ٢٣٦٥ : الشوارق ) في الكلام ، فارسي لمؤلف البوارق الخاطفة في جواب الصواعق المحرقة الذي مر في ( ج ٣ ص ١٥٣ ) ذكره في كتابه البوارق كما حكى عنه في كشف الحجب ، وصرح بأنه لم يقف على اسم مؤلف البوارق وهو غير البوارق الخاطفة المذكور أيضا في ( ج ٣ ص ١٥٤ ) وقد نقلناه عن خط شيخنا العلامة النوري.

( ٢٣٦٦ : شوارق الإلهام ) في شرح تجريد الكلام ، مطبوع تام في مقصدين أحدهما في الأمور العامة والآخر في الجواهر والأعراض ، للمولى المتأله الحكيم المتشرع المولى عبد الرزاق بن علي بن الحسين اللاهيجي القمي تلميذ المولى صدرا وصهره على ابنته والمتوفى سنة ١٠٥١ ، وهو غير شرحه الآخر المسمى بمشارق الإلهام الذي لم يخرج منه الا المقصد الأول في الأمور العامة ، كما ذكره صاحب رياض العلماء.

( ٢٣٦٧ : شوارق الإلهام ) فارسي في رد البابية للحاج محمد خان بن كريم خان الشيخي القاجاري الكرماني ، ألفه سنة ١٣٢٠ ، تعرض فيه لرد الفرائد للميرزا أبي الفضل الگلپايگاني البهائي وطبع سنة ١٣٢٢.

( ٢٣٦٨ : شوارق الأنوار ) فارسي مطبوع بالهند كما يظهر من فهارسها.

( ٢٣٦٩ : الشوارق اللامعة ) والسبحات الساطعة في معرفة الواجب وصفاته وما يتبعها من معرفة المبلغ عنه والمعاد ، رأيت نسخه منه في مكتبة شيخنا العلامة المغفور له الشيخ علي كاشف الغطاء ، وهي بقلم المولى محمد هاشم الهروي وقد فرغ


من كتابتها في شعبان سنة ١١٢٦ ، أوله : ( الحمد لك اللهم أهل الحمد ووارثه ومستحقه وباعثه ومنشئه ومعلمة ومفيدة وملهمة ، نحمدك على ما خلقت الإنسان .. ) إلى آخر خطبته ، وقد رتب المؤلف له كتابه هذا على مشرقين أورد في أولهما مطلعا وخمس شارقات ، الشارقة الأولى في التوحيد ، والبقية في سائر الأصول الخمسة وأورد في ثانيهما ثلاث سبحات السبحة الأولى في التقوى ، والثانية في فضيلة التقوى ، والثالثة نقل كلمات لأمير المؤمنين 7 في الحث على التقوى وكتب الكاتب في آخر النسخة صورة خط المصنف هكذا : ( فرغ من تعليقها مسودها المسود لصحائف سيئات الأعمال ، المؤمل ; الجواد المتعال العبد فخر الدين محمد بن حسن بن قلي أصلح الله شأنه ، وصانه عما شأنه بمحمد وآله الطاهرين ، مفتتح يوم الجمعة الثاني من جمادى الأولى سنة اثنتين وستين وتسعمائة هجرية ) وكتب الكاتب بعده صورة تقريظ الشيخ البهائي نظما ونثرا للمؤلف من غير إشارة منه إلى اسم والده الحسين بن عبد الصمد أبدا ولكن من نظمه الذي أشار فيه إلى لقب المؤلف المشهور به وهو فخر الدين هو قوله :

والفخر حاز فما لذي نطق به

من فاء أو من خاء أو من راء

وإمضاؤه الفقير بهاء الدين الحارثي لطف الله به ، ورأيت نسخه أخرى عند المولوي حسن يوسف الأخبارى بكربلاء وهي بقلم الشيخ عبد الله بن سلمان الحويزي الكاظمي ، فرغ من كتابتها في سنة ١٢١١ ، وهي مطابقة مع نسخه مكتبة كاشف الغطاء من أولها وآخرها وترتيبها ، وكتب الكاتب في آخرها صورة خط المصنف ـ إلى قوله ـ ( الجواد المتعالي ) وإمضاؤه العبد فخر الدين محمد بن طي ـ إلى قوله ـ ( سنة اثنتين وستين هجرية ) وسقط عن الكاتب كلمة تسعمائة ، وقد رأيت بخط بعض الأصحابـ ( الشوارق اللامعة ) أو المشارق اللامعة في الكلام كما في بعض المواضع للشيخ فخر الدين محمد بن طي من أهل المائة التاسعة ) أقول : المائة التاسعة من سبق قلمه من ملاحظة كلمة تسعمائة أولا في التاريخ


المذكور والا فهو من العاشرة ، وفي العاشرة ابن طي آخر وهو الشيخ أبو الخير محمد بن طي الذي كتب إجازة لتلميذه في سنة ٩٥٠ ، وابن طي الذي هو من أهل المائة التاسعة هو الشيخ محمد بن أبي القسم علي بن علي بن محمد بن طي الفقعاني المجاز من والده سنة ٨٥٤ ، وقد ذكرنا الجميع في محالها من طبقات الأعلام ، ورأيت نسخه جديدة الكتابة من الشوارق اللامعة ذكر في آخرها أنه تأليف الشيخ فخر الدين ابن الشيخ حسن ابن الشيخ زين الدين بن طي العاملي عامله الله بلطفه ، فظهر من جميع ذلك أنه ليس تصنيف الشيخ حسين بن عبد الصمد والد البهائي ، بل مؤلفه من العامليين الذين فأتوا عن الشيخ الحر ولم يذكروا في ( أمل الآمل ).

( ٢٣٧٠ : شوارق النصوص ) في الكلام للسيد العلامة المير حامد حسين بن المير محمد قلي المتوفى سنة ١٣٠٦ كما في فهرس مكتبة راجه فيض آباد في كتب الكلام العربية الماري (٣) ، وذكره حفيد المؤلف السيد سعيد وقال : هو موجود في خزانته في خمس مجلدات.

( ٢٣٧١ : شواكل الحور ) كما صرح به المصنف له في إجازته للمولى حسين الإلهي ، وهو في شرح هياكل النور تأليف السهروردي ، شرحه المحقق الدواني المولى جلال الدين محمد بن أسعد المتوفى سنة ٩٠٨ ، وفرغ منه ١١ شوال سنة ٨٧٢ ، وقد أورد فيه على المصنف السهروردي كثيرا ، ولذا كتب السيد الأمير غياث الدين منصور انتصارا له وردا على الدواني شرحا سماه إشراق هياكل النور عن شواكل الغرور ، فسمى شرح الدواني بشواكل الغرور ، ومر مفصلا بعنوان هياكل النور في ص ١٧٧ ، ورأيت منه نسخا أخرى ، نسخه ضمن مجموعة من رسائل الدواني كانت في كتب مدرسة فاضل خان ناقصة الأول آخرها : ( سيد الكل في الكل وآله وصحبه أجمعين ) ونسخه تامة كانت عند المرحوم الشيخ قاسم محيي الدين في النجف الأشرف وعليها حواش من الشارح


كثيره ، كما في النسخة المكتوبة سنة ١٠٨٥ الموجودة عند السيد محمد المشكاة بطهران ، ونسخه عند الشيخ محمد رضا فرج الله في النجف الأشرف.

( ٢٣٧٢ : الشوالية ) أصله الإفرنجي لدارمانتال ، والترجمة إلى ( الفارسية ) لمحمد ظاهر ميرزا ابن إسكندر ميرزا ، طبع بطهران سنة ١٣٢٤ باهتمام علي قلي سردار أسعد.

( ٢٣٧٣ : الشوالية ) لدومزون بالأفرنجية ، ترجمه إلى ( الفارسية ) حسين بن ضياء العلماء أبو القسم الضيائي الدهخوارقاني ، طبع بطهران سنة ١٣٤٦ ، في (١٢١٨) صفحة.

( ٢٣٧٤ : الشوالية ) لشاردن الفرانسوي في سياحته لأصفهان ، ترجمه الحسين العريضي إلى ( الفارسية ) ، وطبع بأصفهان بمطبعة راه نجات سنة ١٣٧٠ ، في (١٧٥) صفحة.

( ٢٣٧٥ : الشواهد ) لكافي الكفاة الوزير الصاحب أبي القاسم إسماعيل بن عباد بن عباس بن عباد الديلمي القزويني الطالقاني المتوفى سنة ٣٢٦ ، وباسمه كتب الشيخ الصدوق عيون أخبار الرضا وفي شعرائه كتب الثعالبي يتيمة الدهر وعد الشواهد من تصانيفه عند ترجمته في عدة كتب.

( ٢٣٧٦ : الشواهد ) لترجمان العرب الخليل بن أحمد النحوي اللغوي العروضي ، أول من صنف في اللغة كتابه ( العين ) واخترع علم العروض ونقح علم النحو في سنة نيف وسبعين ومائة هجرية كما مر في ( ج ٢ ص ٢٢٥ ) عند ذكر كتابه في الإمامة ، ذكره السيوطي وغيره.

( ٢٣٧٧ : شواهد الأديب ) شرح للأبيات التي هي شواهد الأدباء والأشعار المستشهد بها في مقالاتهم وغيرها ، كبير في ثلاث مجلدات ، للخطيب البارع السيد جواد ابن السيد علي ابن السيد محمد شبر النجفي المعاصر ، وله المطالب النفيسة كما يأتي في ثلاث مجلدات أيضا.


( ٢٣٧٨ : شواهد أردو ) للسيد غلام حسنين الكنتوري المتوفى حدود سنة ١٣٤٠ ، ذكره في سوانحه المطبوعة.

( ٢٣٧٩ : شواهد الإسلام ) شرح وحاشية على أصول الكافي ، خرج منه شرح كتاب العقل والعلم والتوحيد والحجة ، للمولى محمد رفيع بن فرج الجيلاني المشهدي الشهير بملا رفيعا تلميذ العلامة المجلسي الثاني ، أوله قوله : ( المحمود لنعمته المعبود لقدرته .. لما كان إنعامه باعثا لأن يحمد شكرا .. ) ذكر في ( رياض العلماء ) أن النسخة كانت عنده بخط مؤلفه وفي ( الفيض القدسي ) ترجمه مفصلا ، وأرخ وفاته السيد عبد الله سبط المحدث الجزائري في إجازته الكبيرة بأنه توفي في عشر الستين : يعني بعد المائة والألف ، وفي تتميم أمل الآمل أنه ذرف على المائة سنة ، ويروي عنه الشيخ يوسف البحراني في اللؤلؤة ، والنسخة موجودة في مكتبة التسترية في النجف الأشرف ، ونسخه في كتب شيخ الإسلام الزنجاني ، ونسخه في مكتبة الإمام أمير المؤمنين 7 العامة في النجف الأشرف أيضا ، وله خطبة لا أعلم منشئها ذكر فيها اسم المصنف وألقابه السامية ، أول الخطبة : ( الحمد لله خالق الأشياء بلا أصول أزلية .. ).

( ٢٣٨٠ : شواهد أمير المؤمنين ) علي بن أبي طالب 7 وفضائله لأحمد بن محمد بن الحسين بن الحسن بن دول القمي المتوفى سنة ١٣٥٠ ، ذكره النجاشي في رجاله.

( شواهد البهجة المرضية ) مر في ص ٣٣٨ بعنوان شرح شواهد البهجة متعددا.

( ٢٣٨١ : شواهد التنزيل ) لقواعد التفضيل ، لأبي القاسم عبيد الله بن عبد الله الحاكم الحسكاني المعروف ، المعاصر للشيخ الصدوق الدوريستي ، وحسكان كغضبان لفظا ومعنى نسب لبعض النيسابوريين كما في الروضات ، ذكره ابن شهرآشوب في معالم العلماء مع كتابه ( خصائص أمير المؤمنين ) وكتابه


( تصحيح رد الشمس ) وقال في ( رياض العلماء ) إنه موجود عند الفاضل الهندي والعلامة المجلسي ، وينقل عنه في البحار ، والمراد بالتفضيل تفضيل الرسول 6 على سائر الرسل والملائكة ، وتفضيل الأئمة على سائر الخلائق سوى النبي صلوات الله عليهم أجمعين ، ويروي فيه عن تفسير فرات بن إبراهيم الكوفي ، ورواه الشيخ الطبرسي عن مؤلفه بتوسط شيخه السيد أبي الحمد كما صرح به في مجمع البيان في تفسير آية ( يا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ ما أُنْزِلَ إِلَيْكَ ... ).

( ٢٣٨٢ : الشواهد الربوبية ) في المناهج السلوكية لصدر المتألهين المولى صدر الدين إبراهيم الشيرازي المتوفى سنة ١٠٥٠ ، رتبه على مشاهد وكل مشهد على شواهد ، أوله : ( الحمد لله الذي تجلى لقلوب العارفين بأسرار المبدأ والمعاد وجعل نور معرفته .. ) طبع بإيران سنة ١٢٨٦ ، وعليه حواشي الحكيم المولى هادي السبزواري ، رأيت نسخه عند الشيخ محمد علي الحائري السنقري كتبت عن خط المصنف في سنة ١١٥٠ ، كتب حفيد المصنف ـ وهو المولى محمد شفيع بن محمد مقيم ـ على ظهر النسخة شهادته بأنه نقل عن نسخه الأصل بخط جده المؤلف.

( ٢٣٨٣ : شواهد ربيع الأبرار ) تأليف العلامة الزمخشري من المنثور والمنظوم ، جمعها السيد محسن ابن السيد هاشم ابن السيد جواد ابن السيد رضا الحسيني الكاظمي الصياغ المتوفى سنة ١٣٣٩ ، رأيت بخطه النسخة في الكاظمية.

( شواهد السيوطي والعوامل ) وغيرها من الكتب الأدبية ، مر بعنوان شرح شواهد تلك الكتب من ص ٣٣٨ إلى ص ٣٤٣.

( ٢٣٨٤ : شواهد الصادقين ) رد على العامة بالأردوية ، مطبوع بالهند للمولوي السيد أحمد شاه الموسوي نزيل الهند.

( ٢٣٨٥ : الشواهد الضيائية ) فارسي للمولى محمد باقر بن محمد حسين اليزدي البفروئي ، فرغ من تأليفه سنة ١٢٣٢ وطبع على الحجر بإيران.

( ٢٣٨٦ : شواهد العروض ) للسيد محمد بن الحسن الحسيني الهندي الهروي


نزيل المشهد الرضوي والمتوفى بها في سنة ١٣٢٢ ، وهو فارسي وشرح لشواهد رسالته في علم العروض ، وقد طبع مع الرسالة في سنة ١٣٠٧.

( ٢٣٨٧ : الشواهد الفدكية ) فارسي في نقض الكلام في فدك المدرج في كتاب تبصرة المسلمين الذي ألفه وطبعه سلامت علي خان الطبيب ابن الشيخ محمد مجيب البنارسي الهندي ، وهذا النقض مطبوع أيضا ، وهو للسيد الأجل السيد أكرم علي فرغ منه سنة ١٢٣٧ مادة تاريخه ( انما هذه شواهد فدكية ) أوله : ( الحمد لله على ما خلقنا للعبادة لنيل السعادة في النشأة الآخرة وقادنا بإطاعه النبي 6 وسلم ومتابعة الأئمة الطاهرة 3 ) وحيث ذكر سلامت علي خان في التبصرة أن مذهب الشيعة حدث جديدا أثبت السيد أكرم علي أولا أن حدوثه كان مع حدوث الإسلام ، ثم شرع في مسألة فدك ، رأيته عند المولوي ذاكر حسين ساكن لكهنو أيام مجاورته بسامراء.

( ٢٣٨٨ : شواهد القرآن ) للسيد الأجل جمال الدين أبي الفضائل أحمد بن موسى بن طاوس العلوي الحسيني صاحب البشري وحل الإشكال المتوفى سنة ٦٧٣.

( ٢٣٨٩ : الشواهد الكبرى ) للمولوي الفاضل الشريف محمد باقر بن علي رضا صاحب جامع الشواهد الذي هو مختصر من هذا الكتاب ، طبع مكررا على الحجر بإيران.

( ٢٣٩٠ : الشواهد من كتاب الله ) لأبي محمد الحسن بن علي بن فضال الكوفي المتوفى سنة ٢٢٤ ، ذكره النجاشي في رجاله.

( ٢٣٩١ : الشواهد المكية ) في مداحض حجج الخيالات المدنية ، هو رد على الفوائد المدنية الذي ألفه المولى محمد أمين الأسترآبادي ، للسيد الأجل نور الدين علي بن علي بن الحسين الموسوي العاملي أخي صاحب المدارك ، توفي سنة ١٠٦٢ أو سنة ١٠٦٨ ، وقد يعبر عنه بالفوائد المكية أيضا ، رأيت نسخته


في مكتبة الخوانساري ، وطبع بهامش الفوائد المدنية بإيران سنة ١٣٢١ ، أوله : ( الحمد لله حمدا يليق بجلاله .. ) كتبه باسم السلطان عبد الله قطب شاه ، رأيت نسخه عصر المؤلف وعليها حواش ( منه دام ظله ) ، وكانت عند آية الله السيد إسماعيل الصدر من أحفاد المصنف ، وقد كتب العلامة الصدر بخطه في سنة ١٣٢٤ على ظهر النسخة تاريخ وفاه جده المصنف سنة ١٠٦٨ وحصلت النسخة عند السيد عبد الحسين الحجة الطباطبائي آل صاحب الرياض بكربلاء.

( ٢٣٩٢ : شواهد النبوة ) لتقوية أهل الفتوة فارسي ، للمولى نور الدين عبد الرحمن ، طبع مكررا في لكهنو نولكشور ، وفي بمبئي في ٤٤ صفحة.

( ٢٣٩٣ : الشواهد النفيسة ) في إثبات الكبيسة ، فارسي للحاج محمد هاشم الأصفهاني ، طبع في بمبئي في سنة ١٣٤٢ على الحجر في (٧٤) صفحة.

( ٢٣٩٤ : شوخ وشنگ ) مثنوي ظريف ، طبع في كلكتة.

( ٢٣٩٥ : شوخ وشيخ ) رواية لطيفة في تقبيح تقليد الكفار ولا سيما النصارى في آدابهم وعاداتهم ، طبع سنة ١٣٠٠.

( ٢٣٩٦ : شوخى در محافل جدي ) فارسي تأليف نصر الله شيفته المازندراني بن حسين التوكلي ، طبع في سنة ١٣٧٤ في (٢٥٢) صفحة.

( ٢٣٩٧ : شور انگيز ) رواية فارسية لحميد ، طبع في إيران.

( ٢٣٩٨ : شور وشيرين ) نظير نان حلوا للبهائي من نظم الشيخ محمد محسن بن العلامة الشيخ محمد رفيع الرشتي الأصفهاني المتخلص بعاصي ، قاله في كتابه : ( وسيلة النجاة ) الذي ألفه سنة ١٢٦٩ معبرا عن الشيخ البهائي بقوله : جد بختيارم الشيخ بهاء الدين محمد العاملي ، فيظهر منه أنه من أحفاده ذكورا أو إناثا.

( ٢٣٩٩ : كتاب الشورى ) لأحمد بن محمد بن سعيد المعروف بابن عقدة


الزيدي الجارودي المتوفى سنة ٣٣٣ ، ذكره النجاشي في رجاله.

( ٢٤٠٠ : كتاب الشورى ) لأبي عمر الزاهد محمد بن عبد الواحد المطرز الأبيوردي اللغوي ، ذكره في كشف الظنون ( ج ٢ ص ٢٨٤ ) وقد وهم في تاريخ وفاته. وهو صاحب كتاب المناقب الذي أخرج السيد ابن طاوس كثيرا من أخباره في سعد السعود ، واختصر السيد أيضا كتاب أبي عمر كما مر بعنوان الاختيار ، توفي سنة ٣٤٥ ، كما حكى عن التنوخي بعد مدحه بأنه أملى من حفظه ثلاثين ألف ورقة ، وله أسماء الشعراء ، مر في ج ٢ ص ٦٨.

( ٢٤٠١ : كتاب الشورى ) لأبي جعفر محمد بن علي بن الحسين بن موسى بن بابويه القمي الشيخ الصدوق المتوفى سنة ٣٨١ ، ذكره النجاشي في رجاله.

( ٢٤٠٢ : كتاب الشورى ) للفاضل المعاصر السيد محمد المهدي ابن العلامة السيد حسن الخراساني الموسوي النجفي المولود سنة ١٣٤٧.

( ٢٤٠٣ : كتاب الشورى ) لأبي مخنف لوط بن سعيد بن مخنف الكوفي صرح في القاموس بتشيعه.

( ٢٤٠٤ : شوراى ايران ) فارسي مطبوع بإيران.

( ٢٤٠٥ : شوراى متحدة خوزستان ) مقالات سياسية طبعت في طهران سنة ١٣٦٦ في (٩٠) صفحة.

( ٢٤٠٦ : شورش تبريز ) للحاج محمد باقر ويجويه ، فارسي طبع في تبريز في سنة ١٣٢٦ فيه قضايا أول المشروطة.

( ٢٤٠٧ : شورش روسيه ) ترجمه عن الإفرنجية إلى ( الفارسية ) ، للسيد عبد الحسين بن علي رضا الرضوي الداوري الكرماني ، طبع بطهران سنة ١٣٢٧.

( ٢٤٠٨ : شورش فرانسه ) أيضا ترجمه عن الإفرنجية إلى ( الفارسية ) لمحسن دبير مؤيد ، طبع في طهران بخط ملك الخطاطين سنة ١٣٣٣ في (٣١) صفحة.


( ٢٤٠٩ : شوريده ) من منشئات فريدون الصلاحي ، فارسي ، طبع في طهران في سنة ١٣٧٥.

( ٢٤١٠ : شوق الجمال ) للمولى محسن الفيض انتزعه من ديوانه ( گلزار قدس ).

( ٢٤١١ : شوق العشق ) أيضا للفيض انتزعه من ديوانه ( گلزار قدس ) ذكرهما في فهرسته المطبوع في هامش أمل الآمل.

( ٢٤١٢ : شوق المهدي ) غزليات فارسية في ظهور المهدي 7 والتشوق إليه عجل الله تعالى فرجه ، للمحدث الفيض الكاشاني المولى محمد بن مرتضى المدعو بمحسن المتوفى سنة ١٠٩١ ، رأيته في خزانة كتب المولى محمد علي الخوانساري في النجف الأشرف ، وهو نحو من ستين غزلا أوله ( منت خداى را عز وجل كه نخست خليفة بجهة خلق تعيين فرمود .. ) وينقل عنه في كتابـ ( أنساب النواصب ) المؤلف سنة ١٠٧٦ بعنوان مولانا محسن كاشي فرموده ، لأنه نقل عنه في حياته.

( ٢٤١٣ : الشهاب ) للسيد أبي بكر عبد الرحمن بن محمد بن شهاب الدين العلوي الحسيني الحضرمي المتوفى سنة ١٣٤١ ، ذكره السيد محمد بن عقيل الحضرمي في آخر ديوان المصنف المطبوع سنة ١٣٠٢.

( ٢٤١٤ : الشهاب ) في الحكم والآداب. ألف حديث مروي عن النبي 6 ، وهو مرتب على ثلاثين بابا ، من جمع الشيخ يحيى البحراني ، أوله : ( الحمد لله جامع الشتات ليوم النشور .. ) طبع في مجموعة سنة ١٣٢٢ ، وهو غير شهاب الاخبار في الحكم والأمثال للقاضي القضاعي أبي عبد الله محمد بن سلامة بن جعفر بن علي بن حكمون القضاعي الشافعي المتوفى سنة ٤٥٤ الذي أوله : ( الحمد لله القادر الفرد الحكيم .. إلى قوله : وصلى الله عليه وعلى آله الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا .. ) وهو أيضا ألف حديث نبوي


وزاد في آخره مائتي كلمة وحديثا ثم بعض ما روي من أدعيته 6 واحتمل الشيخ الفاضل المعاصر الشيخ علي البحراني في أنوار البدرين : كون مؤلف هذا الشهاب المطبوع سنة ١٣٢٢ هو الشيخ يحيى بن الحسين بن عشيرة البحراني تلميذ الشيخ حسين بن مفلح الصيمري الذي توفي سنة ٩٣٣.

( ٢٤١٥ : الشهاب ) في الشيب والشباب للسيد الشريف المرتضى علم الهدى أبي القاسم علي بن الحسين بن موسى الموسوي المتوفى سنة ٤٣٦ ، طبع بمطبعة الجوائب بقسطنطنية سنة ١٣٠٢ ، وهو في علوم الأدب جمع فيه المختار مما قيل في الشيب والشباب.

( ٢٤١٦ : الشهاب ) للشيخ النحوي الأديب شيخ أهل الجزيرة أبي الحسن علي بن محمد العدوي الشمشاطي ، كان حيا في زمان تأليف ابن النديم الفهرست وهو سنة ٣٧٧ كما صرح به ابن النديم.

( ٢٤١٧ : شهاب الاخبار ) في فضل غسل الجمعة لبعض الأصحاب ، رأيت النقل عنه في بعض المجاميع.

( ٢٤١٨ : الشهاب الثاقب ) في مدح الإمام الغائب 7 وأحواله للفاضل الواعظ الجليل الميرزا إبراهيم أمين الواعظين الأصفهاني ابن محمد علي التاجر الأصفهاني ذكر لي أنه ولد سنة ١٢٧٥ ، وإنه ألف الكتاب في الكاظمية في مدة تسعة أشهر سنة ١٣٢٣ ، وإنه فارسي ، وقد توفي حدود سنة ١٣٤٠.

( ٢٤١٩ : شهاب ثاقب ) فارسي في الكلام لأبي جعفر كما في فهرس مكتبة راجه فيض آباد الماري (٤).

( ٢٤٢٠ : الشهاب الثاقب ) فارسي في التصوف لأحمد الدين ، يوجد في مكتبة راجه فيض آباد الماري (٦) كما في فهرسها المخطوط.

( ٢٤٢١ : الشهاب العاقب ) في الرد على ما لفقه الغائبـ ( شكري أفندي البغدادي )


للسيد العلامة السيد محمد باقر الملقب بالحجة ابن الميرزا أبي القاسم ابن السيد حسين بن العلامة السيد محمد المجاهد ابن صاحب الرياض الطباطبائي الحائري المتوفى في الحادي عشر من رجب سنة ١٣٣١ وهي أرجوزة لطيفة في الإمامة أولها :

قال الشريف الفاطمي أحمد

أبدأ بسم الله ثم أحمد

جعلها الناظم باسم غيره لبعض المصالح ، تقرب من خمسمائة بيت وقد طبعت مع الهائية الأزرية عام ١٣١٨ وعليها تقريظات نثرا ونظما وتشطيرها أيضا يسمى بالشهاب الثاقب كما يأتي قريبا.

( ٢٤٢٢ : الشهاب الثاقب ) للشيخ محمد تقي الشهير بآقا نجفي ابن العلامة الشيخ محمد باقر ابن العلامة الأجل الشيخ محمد تقي بن عبد الرحيم الطهراني الإيوانه كيفي الأصفهاني النزول ومؤلف الحاشية الكبيرة على المعالم ، وأولاده وأحفاده علماء أجلاء بأصفهان يعرفون بمسجد شاهى ، وكتابه هذا فارسي مختصر ، طبع في (٩٦) صفحة.

( ٢٤٢٣ : الشهاب الثاقب ) في فضائل أمير المؤمنين 7 للسيد جعفر الأعرجي النسابة المتوفى سنة ١٣٣٢ ذكره في كتابه ( نفحة بغداد ).

( ٢٤٢٤ : الشهاب الثاقب ) لمن خلا عن المناقب للشيخ الميرزا نجم الدين جعفر ابن الحجة الميرزا محمد الطهراني العسكري ، ترجم فيه من رجال العامة من ورد التصريح بجرحه من علمائهم في كتبهم المطبوعة مع تعيين الجزء والصفحة والطبعة مرتبا على الحروف على نحو الإيجاز ، وهو بعد في المسودة ، وفقه الله لتبييضه وتتميمه وطبعه.

( ٢٤٢٥ : الشهاب الثاقب ) في الرد على ابن حجر في صواعقه وسائر النواصب للشيخ محمد الجواد ابن الشيخ موسى ابن الشيخ حسين محفوظ الهرملي المتوفى بها في سنة ١٣٥٨ ، أوله : ( الحمد لله الحميد المتعال ، فرغ منه في سنة ١٣١ والنسخة بخطه عند حفيده الدكتور حسين بن علي المحفوظ ابن المؤلف في ( ٢٠٠ صفحة )


مع نقص في أواسطه وله ( الجوهرة ) الذي فاتنا ذكره في حرف الجيم.

( ٢٤٢٦ : الشهاب الثاقب ) ومرغم الناصب في فضل علي بن أبي طالب 7 شرح عينية السيد الحميري ، للمولى محمد حسين بن إبراهيم ، أوله : ( الحمد لله الذي نور قلوبنا بولاية أهل بيت المرسلين .. ) له مقدمه في ترجمه السيد الحميري روى جملة من فضائله 7 عن الشيخ فخر الدين الطريحي ، فرغ منه في شعبان سنة ١١١٢ ، يوجد في المكتبة الرضوية.

( ٢٤٢٧ : الشهاب الثاقب ) للشيخ محمد حسين بن محمد مهدي السلطان آبادي من أجلاء تلاميذ آية الله السيد المجدد الشيرازي بسامراء والمتوفى بالكاظمية سنة ١٣١٤ ، كان عند ولده الشيخ علي الشهير بـ ( المحقق ).

( ٢٤٢٨ : الشهاب الثاقب ) في أحوال الإمام الغائب للشيخ الفاضل درويش علي بن الحسين بن علي بن محمد البغدادي الحائري المتوفى بها سنة ١٢٧٧ ، والد الشيخ أحمد المعاصر والمؤلف لكتابـ ( كنز الأديب ) ، رأيت نسخته عند السيد محمد علي هبة الدين الشهرستاني.

( ٢٤٢٩ : الشهاب الثاقب ) في الرد على المتصوفة وإبطال أقوالهم وذكر بدعهم وأنهم قائلون بوحدة الوجود ، تأليف العلامة السيد دلدار علي بن محمد معين النقوي النصيرآبادي الهندي المتوفى سنة ١٢٣٥ ، رتبه على مقدمه وأربعة مقاصد وخاتمة ، أوله : ( يا من لا يخطر ببال أولي الرايات خاطره من تقدير جلاله عزته .. ) رأيته في مكتبة آل كاشف الغطاء بالنجف الأشرف ، ونسخه كانت عند الشيخ محمد علي القمي في كربلاء.

( ٢٤٣٠ : الشهاب الثاقب ) لنواصب الأئمة الأطائب في مناقب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب 7 ، تأليف العالم الشهير بملا محمد شريف بن الرضا الشيرواني التبريزي ، تلميذ صاحب الرياض ، وصاحب كتابـ ( الصدف المشحون ) المطبوع في سنة ١٣١٤ ، وذكر في آخره تصانيفه ، منها مصباح الوصول المؤلف


سنة ١٢٢٨ ، ومنها ( نور الأنوار ) الذي استنسخ في سنة ١٢٨٥ ، ونسخه الشهاب رأيتها عند السيد جلال الدين المحدث الأرموي بطهران تاريخ كتابتها في شده مرض الطاعون ١٢٤٧ ، أوله : ( الحمد لله الذي أنطقنا بمناقب نبيه والأئمة الكرام وألهمنا ولاية الولاة النجباء العظام ) مرتب على ثلاثة فصول وروضة وثمانية مطالب ، فهرس الفصول كما يلي (١) في عمره 7 (٢) في ميلاده في الكعبة (٣) في تزويجه بالصديقة الطاهرة سلام الله عليها ، وفي الروضة أخبار متفرقة ، وأما فهرس مطالبه فهو كما يلي (١) في آيات مناقبه (٢) في أخبار مناقبه (٣) في معجزاته (٤) في زهده وقضاياه (٥) في شجاعته (٦) في فضل شيعته (٧) في فضل أولاده (٨) في فضل زيارة الأئمة :.

( ٢٤٣١ : الشهاب الثاقب ) في فضح الكاذب ، للسيد عبد الحسين الهاشمي ابن السيد فاضل نزيل همدان وعالمها ، ألفه سنة ١٣٣١ ، وقد طبع بهمدان سنة ١٣٣٣ ، فيه شرح أكاذيب البابية بالفارسية.

( ٢٤٣٢ : الشهاب الثاقب ) لكل متعصب ناصب في علم الكلام للشيخ علي بن يوسف بن محمد الجزائري الليثي الشهير بابن البناء ، أوله : ( الحمد لله العلي الكريم الذي أيد الخلص من أوليائه المؤمنين .. ).

( ٢٤٣٣ : الشهاب الثاقب ) في رد الصوفية ، فارسي للشاعر المخلص المولى فتح الله الشوشتري المتخلص بوفائي ، أوله : ( الحمد لله الذي من علي بالهداية بعد الضلال ) وألهمني لما هو محجوب عن أكثر الناس بل أوحد الرجال ، أورده بتمامه المولى محمد كريم الخراساني في كتابه ( التنبيهات الجلية ) المطبوع في سنة ١٣٥٢ أحال فيه إلى رسالته ( سراج المحتاج ) وذكرت نسبه في ديوانه ، وهو مختصر كتبه بأمر مقلده العلامة الشيخ جعفر التستري في النجف الأشرف سنة ١٢٩٤ وتوفي سنة ١٣٠٤.

( ٢٤٣٤ : الشهاب الثاقب ) في رد النواصب ، في الإمامة وإثباتها


لأمير المؤمنين والأئمة من أولاده : ، للشيخ محمد بن عبد علي آل عبد الجبار البحراني القطيفي المعاصر للسيد كاظم الرشتي والمناظر معه ، ذكره في أنوار البدرين.

( ٢٤٣٥ : الشهاب الثاقب ) للميرزا محمد بن عبد النبي بن عبد الصانع الأخبارى النيسابوري الأكبرآبادي المتوفى سنة ١٢٣٢ ، عده في روضات الجنات وغيره من تصانيفه ولم يذكر موضوعه ، ورأيت بخط بعض الفضلاء أنه رد فيه على رسالة المحقق القمي صاحب القوانين والغنائم.

( ٢٤٣٦ : الشهاب الثاقب ) للمحقق المحدث الفيض المولى محمد بن مرتضى المدعو بمحسن الكاشاني المتوفى سنة ١٠٩١ طبع في النجف الأشرف في سنة ١٣٦٨ ، وهو في إثبات الوجوب العيني لصلاة الجمعة في زمان الغيبة ، فرغ منه في سنة ١٠٥٧ قال في فهرس تصانيفه : إن فيه تحقيق الإجماع وذكر ما هو حجة وما ليس بحجة وتزييف الإجماعات المنقولة التي هي منشأ الخلاف بين العلماء في وجوبها ، ومر له ( أبواب الجنان ) في صلاة الجمعة في ( ج ١ ص ٧٧ ) وكان تأليفه قبل الشهاب هذا فإنه فرغ منه في ١٠٥٥ طبق مادة ( فتحت أبواب جناننا ) ، وقد مر أن في رسالة صلاة الجمعة للمولى محمد تقي المجلسي عين بعض عبارات الشهاب الثاقب للفيض ومر الرد عليه في ( ج ١٠ ص ٢٠٢ ) كما مر بعنوان الشرح له أيضا في ( ص ٣٤٤ من ج ١٣ ) ، وأول الشهاب : ( الحمد لله الذي جعل دليل وجوب صلاة الجمعة من أوضح الدلائل .. ).

( ٢٤٣٧ : الشهاب الثاقب ) في رد النواصب للسيد محمود بن محمد السجاسي القزويني ، فرغ من تأليفه في سنة ١٢٦٨ ، وقد طبع في تبريز في سنة ١٢٧٠.

( ٢٤٣٨ : الشهاب الثاقب ) في إثبات حقية الدين الإسلامي وإبطال غيره للسيد محمود بن يوسف الحسيني التبريزي المعاصر نزيل مشهد خراسان ومؤلف تنزيه الإسلام وغيره ، رأيته بخطه في المشهد الرضوي وهو في ثلاث مجلدات فيها بيان أصول


الديانات الرائجة اليوم غير الإسلام وتناقضاتها في فروع الأحكام وبيان نقصها وعدم وفائها لتكميل البشر في الأحكام الاجتماعية والاقتصادية والسياسية وقوانين التجارات والحقوق والزواج والطلاق وفنون الأخلاق وغير ذلك.

( ٢٤٣٩ : الشهاب الثاقب ) في رد النواصب للمولى محمود بن محمد نظام العلماء التبريزي المتوفى (١٢٧١) تقريبا ، فارسي مطبوع ، كان جامعا للمعقول والمنقول وكان معلم السلطان ناصر الدين شاه وله كتابـ ( الأخلاق ) الذي مر في ( ج ١ ص ٣٨١ ) أنه طبع سنة ١٢٦٤ ، وقد وقفت كتبه بعد موته في سنة ١٢٧٢ كما فصلنا ترجمته في الكرام البررة.

( ٢٤٤٠ : الشهاب الثاقب ) في الكلام والمعارف ، وفيه الجواب عن شبهات إبليس السبع المشهورة التي هي عمدة شبهات الفلاسفة القدماء والمذكورة في الملل والنحل الشهرستانية ، وقد أجاب عنها القاضي نور الله التستري الشهيد في سنة ١٠١٩ كما ذكرناه في ( ج ٥ ص ١٨٤ ) وطبع الشهاب بلغة أردو وهو للسيد مهدي علي بن حمايت علي الهندي.

( ٢٤٤١ : الشهاب الثاقب ) في تفسير آية ( إِنَّا زَيَّنَّا السَّماءَ الدُّنْيا بِزِينَةٍ الْكَواكِبِ ) للشيخ مهدي بن محمد علي ثقة الإسلام الأصفهاني المولود في سنة ١٢٩٨ والشهير بمسجد شاهي ، أثبت فيه توافق الهيئة الجديدة مع ما هو مأثور عن العالم العلوي في الشريعة الإسلامية ( مطبوع ).

( ٢٤٤٢ : الشهاب الثاقب ) في رد معاصره الناصب للمولى مهدي بن أبي ذر النراقي المتوفى سنة ١٢٠٩ ، حكاه في لباب الألقاب عن خط ولده العلامة المولى أحمد صاحب المستند ، ولم يعين شخص المعاصر الناصب ولا موضوع بحثه معه.

( ٢٤٤٣ : الشهاب الثاقب ) والشواظ اللاهب ، أرجوزة في الإمامة للسيد هاشم ابن السيد حمد آل كمال الدين الحسيني الحلي المتوفى سنة ١٣٤١ ، أولها :

الحمد لله على إفضاله

حمدا يدوم كبقا جلاله


وهي تشطير أرجوزة العلامة السيد محمد باقر الحجة الطباطبائي الموسومة أيضا بالشهاب الثاقب الذي تقدم ( ص ٢٤٢ ) قال فيها :

لما رأيت العالم النحريرا

مشمرا لدينه نصيرا

في رد من كان أمرا حبورا

أحببت أن أعضده ظهيرا

فقال والقول له نور سطع

كنور ايمان بوجهه لمع

ذاك الإمام الباقر العلم الورع

سبط نبي شافع مهما شفع

ثم شرع في التشطير معلما لقوله بالحمرة.

( قال الشريف الفاطمي أحمد )

من قد نماه المرتضى وأحمد

من بعد إخلاصي بنظمي أنشد

( أبدأ بسم الله ثم أحمد )

وقال في تشطير آخر أبياته.

( يا عمرو هذا ما أردت نظمه )

فإن تدبرت فذاك لقمة

وأن ترد هداية صه مه

( فانصب وأنصت وتدبر فهمه )

( ٢٤٤٤ : الشهاب الثاقب ) في بيان معنى الناصب ونجاسته وسائر أحكامه للشيخ يوسف بن أحمد بن إبراهيم الدرازي البحراني صاحب الحدائق المتوفى سنة ١١٨١ ، كان موجودا عند الشيخ محمد صالح آل طعان البحراني القطيفي وذكره في ( لؤلؤة البحرين ) وأحال إليه في المسائل الشيرازية.

( ٢٤٤٥ : الشهاب الرامض ) في أحكام الفرائض للسيد العلامة معز الدين السيد مهدي القزويني الحلي النجفي المدفن المتوفى ١٢ ربيع الأول سنة ١٣٠٠ ، رأيته في مكتبتي الخوانساري ، والشيخ هادي كاشف الغطاء ، ولولده السيد محمد أرجوزة ( حبوة الفرائض ) كما مر في ( ج ٦ ص ٢٤٤ ) أوله : ( الحمد لله وارث الأرض ذات الطول والعرض ، باعث من في القبور يوم العرض ، وصلى الله على من حبه فرض ... ـ إلى قوله ـ وسميته بالشهاب الرامض في أحكام الفرائض ، ورتبته على مقدمات ثلاث ومقاصد ثلاثة وخاتمة ، المقصد الأول في ميراث النسب ، والثاني في ميراث الأسباب


والثالث في اللواحق ، والخاتمة في حساب الفرائض في فصلين ، فرغ منه ١٧ رجب سنة ١٢٧٩ ، رأيت منه نسخه بخط الشيخ محمد بن عبد الله آل عيثان الأحسائي فرغ من كتابتها في غرة شوال سنة ١٢٩٨ ، ثم شرحه الكاتب شرحا مزجيا وصرح أنه بأمر أستاذه المؤلف في مجلدين ، فرغ من ثانيهما في عاشر رجب سنة ١٣٠٠ كما ذكرناه في ( ج ١٣ ص ٣٤٣ ).

( ٢٤٤٦ : الشهاب العتيد ) على شرح ابن أبي الحديد ، اعتراضات عليه فيما ارتكبه في شرح النهج من تأويلات وتمحلات في مباحث الإمامة والولاية ، للشيخ عبد النبي بن محمد علي الوفسي العراقي المعاصر المولود سنة ١٣٠٧ ، ألفه سنة ١٣٥٧ في نحو خمسة آلاف بيت كما ذكره في فهرس تصانيفه.

( ٢٤٤٧ : الشهاب المبين ) فارسي في بيان إعجاز القرآن والنبوة الخاصة وذكر المعجزات ، للميرزا أبي القاسم بن محمد تقي بن محمد قاسم الأردوبادي النجفي المتوفى سنة ١٣٣٣ ، كان عند ولده العلامة الميرزا محمد علي الأردوبادي المتوفى في غرة صفر سنة ١٣٨٠ ، وقد طبع في تبريز.

( ٢٤٤٨ : الشهاب المبين ) في رد البارقة الحيدرية للحاج كريم خان بن محمد إبراهيم خان الشيخي الكرماني المتوفى سنة ١٢٨٨ ، طبع بإيران ، والبارقة للعلامة السيد حيدر بن أحمد الحسيني الكاظمي آل السيد محمد العطار البغدادي المتوفى سنة ١٢٦٥ وهو في رد الشيخية الكشفية ، كما مر في ( ج ٣ ص ٩ ).

( ٢٤٤٩ : شهاب المؤمنين ) في رجم الشياطين المبتدعين هو في رد الصوفية ينقل عنه السيد محمد علي بن محمد مؤمن الطباطبائي في كتابه في الرد على الصوفية وذكر أنه للسيد العظيم الشأن تلميذ المير داماد ، وكذا ينقل عن رسالته الموسومة بثقوب الشهاب في رجم المرتاب ، وفرغ الطباطبائي المذكور من رسالته في سنة ١٢٢١ ، وقد مر في ( ج ٥ ص ٨ ) أن ثقوب الشهاب وشهاب المؤمنين للسيد أحمد بن زين العابدين تلميذ المير داماد وصهره على كريمته.


( ٢٤٥٠ : الشهابة ) في معيار فضائل القراءة والكتابة ، للسيد العلامة. المولوي إعجاز حسن الأمروهي المعاصر صهر السيد المفتي المير محمد عباس التستري اللكهنوي الذي توفي في سنة ١٣٠٦ ، ذكره في كتابـ ( التجليات ).

( ٢٤٥١ : الشهابية ) في علاج الأمراض الوبائية ، فارسي للمولى محمد تقي بن محمد هادي النوري ، طبع في حياة المؤلف في سنة ١٢٧٣.

( ٢٤٥٢ : الرسالة الشهابية ) في الصناعة الطبية ، لقطب العارفين جمال الدين محمد بن إبراهيم المارديني ، ألفه باسم شهاب الدين أحمد بن عيسى صاحب جده ذكر في أول الكتاب فهرس أبوابه الثمانين ، أوله : ( الحمد لله الذي خلق المخلوقات بقدرته ، وعلم الإنسان ما لم يعلم بحكمته .. ) رأيته في مكتبات النجف الأشرف فراجعه.

( ٢٤٥٣ : كتاب الشهادات ) للشيخ الأجل أبي القاسم جعفر بن محمد بن جعفر بن موسى بن قولويه القمي ، شيخ شيخنا أبي عبد الله المفيد والمتوفى في سنة ٣٦٨ ، أو سنة ٣٦٧.

( ٢٤٥٤ : كتاب الشهادات ) لأبي الحسن علي بن مهزيار الأهوازي وكيل الأئمة والمختص بهم 7 ، ذكره النجاشي في رجاله.

( ٢٤٥٥ : كتاب الشهادات ) لأبي جعفر محمد بن أورمة القمي ، ذكره النجاشي في رجاله.

( ٢٤٥٦ : كتاب الشهادات ) لأبي جعفر محمد الحسن بن فروخ الصفار المتوفى بقم سنة ٢٩٦ ، ذكره النجاشي في رجاله.

( ٢٤٥٧ : كتاب الشهادات ) لأبي النضر محمد بن مسعود بن محمد بن عياش العياشي السلمي السمرقندي ، ذكره النجاشي في رجاله.

( ٢٤٥٨ : كتاب الشهادات ) لأبي عبد الله موسى بن القاسم بن معاوية بن وهب البجلي الثقة ، ذكره النجاشي في رجاله.


( ٢٤٥٩ : شهادة الأولياء ) في أحوال شهداء كربلاء باللغة الگجراتية للمولوي غلام علي بن إسماعيل البهاونگري الهندي المعاصر ، طبع في خمسمائة صفحة في اثنين وسبعين مجلسا.

( ٢٤٦٠ : الشهادة الثالثة بالولاية ) في الأذان للأستاذ جاسم الكلكاوي تعرض فيه للرد على فتوى الخالصي زاده بأنها بدعة في الدين الإسلامي ، وأورد فتاوي سائر الفقهاء قديما وحديثا على خلاف ما أفتى به ، وقد طبع مرتين في (١٣٧٥) وبعدها.

( ٢٤٦١ : شهادة الحسين ) باللغة الأردوية ، في أسباب وقوعها وثواب البكاء عليه وتشخيص قتلته ومساعي المختار في أخذ الثأر ، للسيد أولاد حيدر البلگرامي الملقب بفوق مؤلف ( أسوة الرسول ) المذكور في ( ج ٢ ص ٧١ ).

( ٢٤٦٢ : شهادت عظمى ) في مقتل الحسين 7 بالأردوية ، لشاه محمد نذير الهاشمي ، طبع بالهند.

( ٢٤٦٣ : شهادة العلم والفلسفة ) بفوائد الصلاة والصوم ومحسناتهما من انتشارات انجمن تبليغات إسلامي ، فارسي ، طبع بطهران في سنة ١٣٦٣.

( ٢٤٦٤ : شهادة نامه ) آل نبي ، منظوم بلسان الأردو ، للمولوي الشيخ ناسخ الهندي ، طبع في مطبعة نولكشور في لكهنو.

( شهادت نامه ) الموسومة بغمكده ، يأتي في حرف الغين المعجمة.

( ٢٤٦٥ : شهادة نامه ) في مقتل أمير المؤمنين 7 ، فارسي ومنظوم أوله :

چه ماتم است كه باز از هلال چرخ كبود

كشيد بر سر آفاق تيغ زهر آلود

( ٢٤٦٦ : رسالة في شهادة النساء ) للعلامة للسيد محمد بن عبد الكريم الطباطبائي جد آية الله السيد محمد المهدي بحر العلوم ، رأيته ضمن مجموعة من الرسائل


في مكتبة المولى محمد علي الخوانساري في النجف الأشرف.

( ٢٤٦٧ : شهادة الولاية في الأذان ) لبعض المقاربين للعصر الأخير قرب الثلاثمائة على حسب خطه وقرطاسه ، رأيت نسخته في مكتبة الحجة الميرزا محمد الطهراني العسكري بسامراء قبل خمسين سنة

( ٢٤٦٨ : الشهب الثاقبة ) لبعض تلاميذ القاضي نور الله التستري المرعشي الشهيد سنة ١٠١٩ ، وهو جواب عن نوافض الروافض ( بالفاء ) الذي ألفه السيد محمد البرزنجي المدني وقد لخصه هو من كتابـ ( النواقض ) على الروافض ( بالقاف ) الذي ألفه المير معين الدين أشرف الشهير بميرزا مخدوم حفيد السيد الشريف الجرجاني وزاد البرزنجي في الطنبور ترهات من نفسه فطرده هذا التلميذ بكتابه ( الشهب الثاقبة ) وأما القاضي نفسه فقد ألف كتابه مصائب النواصب ردا على النواقض كما يأتي.

( ٢٤٦٩ : الشهب الثاقبة ) في رد المارقة القائلين بوحدة الوجود ، فارسي للميرزا أبي القاسم بن محمد تقي بن محمد قاسم الأردوبادي النجفي المتوفى زائرا لمشهد الرضا 7 في بلدة همدان سنة ١٣٣٣ ، طبع في تبريز في سنة ١٣٢١ في (٤٣) صفحة.

( ٢٤٧٠ : الشهب الثواقب ) في طرد الشيطان الناصب عن سماء المناقب للميرزا علي محمد خان الملقب بـ ( نظام الدولة ) المتوفى سنة ١٢٧٦ المدفون بمقبرته على يمنى الداخل إلى الصحن الشريف الغروي من باب السوق الكبير وهو في رد الصواعق المحرقة لابن حجر ، رأيت نسخه الأصل ناقصة بخطه وملحقة بـ ( رسالة في الغناء ) أيضا ناقصة ، ورسالة في الرجعة كذلك كلها عند السيد محمد الجزائري.

( ٢٤٧١ : الشهب السماوية ) في رد الصوفية والبائية ، رأيته في كتب السيد محمد علي السبزواري بقلم مصنفه مع رسائل أخرى له وهو الشيخ محمد كاظم أفصح المتكلمين وذكرت رسائله الأخرى في محالها ولم أظفر بترجمة مؤلفها.


( ٢٤٧٢ : شهب قابوس ) في العقائد والمعارف للسيد جعفر بن أبي إسحاق الموسوي الدارابي المعروف بالكشفي ، رأيته عند الميرزا أحمد شيخ الإسلام الإصطهباناتي عند تشرفه بزيارة الإمامين العسكريين :.

( ٢٤٧٣ : الشهب المحرقة ) للأبالس المسترقة ، للشيخ الفقيه الأقدم أبي علي محمد بن أحمد بن الجنيد الإسكافي شيخ مشائخ النجاشي ، قال في كشف الحجب إنه توفي سنة إحدى وثمانين وثلاثمائة وهو رد على أبي القسم أبي النعال المتوسط ، انتهى بلفظه ، وذكر آية الله بحر العلوم هذا التاريخ لابن الجنيد لكنه لم يرتضه.

( ٢٤٧٤ : كتاب الشهداء ) وفضل أهل الفضل منهم ، للسيد الشريف الأجل أبي محمد الحسن بن علي بن الحسن بن عمر بن علي السجاد 7 وهو الملقب بناصر الحق والمكنى بأبي محمد الأطروش جد الشريفين الرضي والمرتضى لأمهما ، توفي بآمل طبرستان في سنة ٣٠٢ ، أو سنة ٣٠٤ والكتاب مذكور في ترجمته.

( ٢٤٧٥ : شهداء الفضيلة ) للفاضل العلامة الميرزا عبد الحسين ابن الشيخ أحمد الأميني التبريزي ، طبع سنة ١٣٥٥ في النجف الأشرف وقد قرظته سنة ١٣٥٢ وكان يومئذ يسميه صرع الحقائق كما صرحت بهذا الاسم له في إجازتي له التي سميتها بمسند الأمين في المشايخ الرجاليين لاقتصاري فيه بذكر المصنفين في الرجال دون غيرهم من مشايخي ، وقد فصلت هذه الإجازة في مشيختي التي سميتها بـ ( الأسناد المصفى ) المستخرج من مصفى المقال ، وكلاهما مطبوعان.

( ٢٤٧٦ : شهداء نامه ) في وقايع الطف في يوم عاشوراء ، فارسي طبع في تبريز في سنة ١٣٤٩ في (٦٤) صفحة.

( ٢٤٧٧ : الشهدة ) في شرح تعريب الزبدة النصيرية في الهيئة ، للشيخ كمال الدين عبد الرحمن بن محمد بن إبراهيم العتائقي الحلي الغروي شارح نهج البلاغة وهذا شرح بقال أقول ، وقد التزم فيه بذكر تمام المتن ، وشرع فيه ٢٢ ذي الحجة سنة ٧٨٧ ، وفرغ منه آخر نهار الخميس ١٤ محرم سنة ٧٨٨ ، وأضاف إليه شرح


تقادير الأبعاد والأجرام الذي سماه بالرسالة المفيدة لكل طالب ، في معرفة مقدار أبعاد الأفلاك والكواكب ، ضمها أولا إلى شرح الچغميني ، وقال في آخر الشهدة ومن أراد كتبها هنا أيضا ، لأنه فرغ من شرح الكتاب المشتهر بالچغميني ١٢ ذي الحجة سنة ٧٨٧ ، ثم ألف الرسالة المفيدة ذيلا له ، وفرغ منها منتصف الشهر المذكور ، أول الشهدة ( الحمد لله حمدا يليق بإنعامه وجلاله ، ويستوجب المزيد من نعمائه وإفضاله ) والنسخة بخطه رأيتها قبل ١٣٥٠ ، في الخزانة الغروية ، وقال في أوله إن المعرب للزبدة هو مولانا الأعظم وإمامنا العلامة الأكرم قدوة المحققين ، وأفضل المتأخرين ، ملك الفقهاء والحكماء والمتكلمين شيخنا نصير الملة والحق والدين علي بن محمد الكاشي ( قدس الله روحه ) وهو صريح في أنه كان من مشايخه وقد توفي الكاشي (٧٥٥).

( ٢٤٧٨ : شهرآشوب ) ترجمه إلى ( الفارسية ) لداريوش السياسي ، طبع بإيران في مائتي صفحة.

( ٢٤٧٩ : شهرآشوب ) منظوم فارسي للأمير خسرو الدهلوي ابن سيف الدين محمود ، والمكنى بأبي الحسن ، وقد طبع بالهند مع تعليقات ، راجعه.

( ٢٤٨٠ : شهر انگيز ) مثنوي في مدح تبريز وغيرها للوحيدي التبريزي القمي المتوفى سنة ٩٤٢ ، ذكر قليلا من أوائله في تحفه سامي ص ١٢٦ بقراط السبزواري مؤلف دزدان پاريس.

( ٢٤٨١ : شهر تاريك ) ترجمه بقلم ميرزا حسن.

( ٢٤٨٢ : شهر خاموشان ) منظوم فارسي حول حوادث إيران لمجد الإسلام الگرگاني طبع بها في سنة ١٣٤٦ في (٩٠) صفحة.

( ٢٤٨٣ : شهر دانش ) للميرزا هادي ابن الشيخ أبي تراب النوري ، طبع بطهران في سنة ١٣٦٠ في (٢٠٨) صفحة.

( ٢٤٨٤ : رسالة في شهر رمضان ) للشيخ الصدوق محمد علي بن بابويه القمي


المتوفى سنة ٣٨١ ، ذكره النجاشي في رجاله ، وله في هذا الموضوع رسالته إلى أبي محمد ورسالته إلى أهل بغداد ، ذكرهما أيضا النجاشي في رجاله.

( ٢٤٨٥ : شهر ناز ) رواية فارسية للميرزا يحيى بن الميرزا هادي الدولت آبادي ، طبع في سنة ١٣٤٥.

( ٢٤٨٦ : شهرياران گم نام ) فارسي في مجلدات ثلاث لأحمد الكسروي طبع بإيران في سنة ١٣٤٨.

( ٢٤٨٧ : شهزادي حور ) قصص ونصائح باللغة الگجراتية ، طبعت في (٣٠٠) صفحة.

( ٢٤٨٨ : شهزادي عباسة ) يتضمن سيرة هارون الرشيد وغيره باللغة الگجراتية ، طبعت في (٤٥٠) صفحة.

( ٢٤٨٩ : شهزادي ملكي ) قصص وحكايات مواعظ ونصائح ، وعبر باللغة الگجراتية ، طبعت في (٣٠٠) صفحة كل هذه الثلاثة للمولوي غلام علي بن إسماعيل البهاونگري الهندي المعاصر المولود سنة ١٢٨٣.

( ٢٤٩٠ : شهسوار إسلام ) في حياة أمير المؤمنين 7 وسيرته ، فارسي ترجمه عن اللغة الإفرنسية إلى الفارسية كاظم مير عمادي الأصفهاني ، مطبوع بإيران في سنة ١٣٧١.

( ٢٤٩١ : شهنشاه حسين ) يتضمن حياته 7 باللغة الأردوية ، طبع بالهند لبعض فضلائها ، وقال شاعرهم :

دين است حسين ودين پناه است حسين

شاه است حسين وپادشاه است حسين

سر داد ونداد دست بر دست يزيد

حقا كه بناى لا آله است حسين

( ٢٤٩٢ : شهنشاه نامه ) في تاريخ المغول من عهد چنگيز إلى أبي سعيد


لأحمد التبريزي ، ذكر في مقدمه تاريخ عصر حافظ في صفحة ( يا ) أي الحادية عشرة.

( ٢٤٩٣ : شهنشاه نامه ) منظوم فارسي في نظم معجزات النبي 6 وسيرته وغزوات أمير المؤمنين 7 ، للسيد الأديب الشاعر الميرزا جعفر الأصفهاني المتخلص بصفائي المتوفى في سنة ١٢١٩ بأصبهان ، ودفن بمقبرة المير الفندرسكي نظمه طيلة عشر سنين ، وأهدى نسخه منه إلى السلطان فتح علي شاه فنال منه صلة وكرامة ، وكانت نسخته عند مؤلف مجمع الفصحاء ، أورد كثيرا منه في ( ج ٢ ص ٣١٧ إلى ٤٢٤ ) قال في تاريخه ما يظهر منه أن ولادته كانت سنة ١١٣٠ وهو قوله :

زهجرت پس از يك هزار ودويست

زپنجه فزون بودم از سال بيست

كه از فضل يزدان بدو پنج سال

بنظم أمد اين نامه بى همسال

( ٢٤٩٤ : شهنشاه نامه ) لفتح علي خان الكاشاني المتخلص بصبا والملقب بملك الشعراء ، وله ( خداوند نامه ) وديوان نقل عنه في مجمع الفصحاء كثيرا ( ج ٢ ص ٢٨٩ ) ، وذكر أنه توفي سنة ١٢٣٨ ، وهو والد محمد تقي خان سپهر أو والد زوجته حيث صرح عباس قلي خان ابن سپهر بأن فتح علي خان جده ولم يصرح بأنه الجد الأبي أو الأمي.

( ٢٤٩٥ : شهنشاه نامه حسينى ) في حياة سيد الشهداء 7 ، بلغ إلى ما يقرب من ٦٠٠٠٠ بيتا إلى إرجاع يزيد أهل البيت 8 من الشام ، لميرزا علي خان خاموش اليزدي النجفي المولود سنة ١٢٨٧ ، وله ديوان غزل ورباعيات وغيرها.

( ٢٤٩٦ : رسالة في الشهور الرومية وأسمائها ) وأحكامها لا يعرف مؤلفها وهي في الشطرة من أقضية العراق ، ضمن مجموعة عند رشيد الشعرباف التاجر


المشهور هناك ، فراجعه.

( ٢٤٩٧ : رسالة في الشهور الرومية ) للسيد شبر بن محمد بن ثنوان الحويزي ذكره بعض معاصريه في رسالته في ترجمه السيد شبر المؤلف.

( ٢٤٩٨ : الشهيد ) مجلة علمية مناظرية تاريخية لمنشئها السيد الفاضل الأديب السيد حسن عباس الموسوي النيسابوري اللكهنوي ، وهي شهرية أردوية أول عدد صدر منها وطبع بمطبعة شمسي في ذي القعدة سنة ١٣٤١ في آكرة التي فيها مزار القاضي نور الله الشهيد.

( ٢٤٩٩ : شهيد الإسلام ) في حياة سيد الشهداء 7 للسيد محمد هارون صاحب المتوفى في سنة ١٣٣٩ الزنجي فوري الهندي ، طبع بالهند.

( ٢٥٠٠ : شهيد إسلام ) في حياة سيد الشهداء 7 بالگجراتية ، لمحمد جعفر شريف دوجي الهندي ، طبع بالهند.

( ٢٥٠١ : شهيد أعظم ) مقتل باللغة الأردوية في مجلدين ، مطبوع بالهند للسيد رياض علي المتخلص برياض البنارسي المعاصر.

( ٢٥٠٢ : شهيد انسانيت ) في بيان سيرة الحسين 7 باللغة الأردوية من الوجهة التاريخية بين المسلمين ، ألفه العلامة المعاصر السيد علي نقي بن أبي الحسن النقوي اللكهنوي من أحفاد العلامة السيد دلدار علي غفران مآب الذي هو السبب الوحيد لنشر المذهب الجعفري في تلك البلاد الهندية 1 وقد أقدمت على طبعه في لكهنو إدارة التذكار الحسيني بعد تأليفه بمناسبة مرور ثلاثة عشر قرنا إلى كارثة الطف في سنة ١٣٦١ وخرج في (٧١٢) صفحة ، وقد استهدف مؤلفه حسب عادة كل من صنف ، وقد كتب له أجرة بما كلف.

( ٢٥٠٣ : شهيد ثالث ) في حياة القاضي نور الله الشهيد في سنة ١٠١٩ بلسان الأردو ، كتبه الشاعر الأديب الميرزا محمد هادي المتخلص بعزيز ، طبع بالهند سنة ١٣٤١ وفي آخره تسع قصائد له بالأردوية في رثاء القاضي ، ويأتي في الصاد المهملة


( صحيفة نور ) في حياة السيد القاضي نور الله المرعشي.

( ٢٥٠٤ : شهيد نينوى ) في شهادة الحسين 7 وبيان عظمتها وجلالتها للسيد ابن الحسن الجارجوي الهندي المولود سنة ١٢٨٨ ، ألفه باللغة الأردوية وبالگجراتية أيضا ، وهو مطبوع ، وله فلسفة آل محمد كما يأتي في حرف الفاء.

( ٢٥٠٥ : الشهيفينية ) بتقديم الهاء على الياء المثناة التحتانية ثم الفاء أو ( الشفهينية ) بتقديم الفاء على الهاء ثم الياء التحتانية ، قصيدة دالية مجنسة في مدح الأمير 7 ، للشيخ علي بن الحسين الشهيفيني أو الشفهيني معاصر الشيخ السعيد محمد بن مكي الشهيد في سنة ٧٨٦ ، قد شرحها الشهيد كما مر في القسم الأول ص ٣٤٤ ، ولما اطلع الناظم على اعتناء الشهيد بقصيدته وشرحها مدحه تشكرا له بعشرة أبيات أرسلها إلى الشهيد ;.

( ٢٥٠٦ : شياديهاي يهود ) فارسي للدكتور السيد فخر الدين شادمان طبع بطهران.

( ٢٥٠٧ : رسالة في الشياع ) للشيخ نور الدين علي بن الحسين بن عبد العال المحقق الكركي المتوفى سنة ٩٤٠ ، رأيت نسخه منه في مكتبة الحجة الميرزا محمد الطهراني العسكري بسامراء.

( ٢٥٠٨ : الشيب والشباب ) وهو الموسوم بالشهاب في الأدب كما مر آنفا للسيد الشريف المرتضى علم الهدى ومر الشباب والشيب أيضا ، طبع في مطبعة الجوائب.

( ٢٥٠٩ : رسالة الشيب والخضاب ) لأبي الأسود الكاتب المعمر المذكور في كتب الرجال ، اسمه أحمد بن علوية الكواني الأصفهاني ، قال النجاشي في رجاله إنه يروي مصنفات إبراهيم الثقفي الذي توفي سنة ثلاث وثمانين ومائتين ، وفي الفهرست للطوسي ذكر خصوص كتاب المعرفة من تلك المصنفات ، ونسب إليه الشيب والخضاب ياقوت الحموي على ما ذكره سيدنا الحسن صدر الدين في تأسيس الشيعة.


( ٢٥١٠ : شيخ الأبطح ) ( أبو طالب 7 ) كتاب لطيف في إثبات إيمان أبي طالب وبعض شعره والرد على من نصب له العداوة ، للأستاذ الفاضل المرحوم السيد محمد علي ابن العلامة الحجة السيد عبد الحسين الموسوي آل شرف الدين العاملي طبع في النجف الأشرف في سنة ١٣٤٩ ، ومر في ( ج ٦ ص ٢٦١ ) ( الحجة على الذاهب إلى كفر أبي طالب ، أو حجة الذاهب إلى إيمان أبي طالب 7 ).

( ٢٥١١ : شيخ أحمد الأحسائي ) في ترجمه أحواله ، فارسي للمدرس المرتضى الچهاردهي النجفي المولد نزيل طهران ، طبع بها في سنة ١٣٧٤ ، ومر في ( ج ٤ ص ١٥١ ) ترجمه الشيخ أحمد لولده الشيخ عبد الله ، وأخرى لتلميذه السيد كاظم الرشتي الحائري.

( ٢٥١٢ : شيخ بني هاشم ) ( أبو طالب 7 ) لعبد العزيز سيد الأهل الأستاذ في كلية بيروت والمعلق على نهج البلاغة كما مر في شروحه ص ١٥٩ ، طبع في سنة ١٣٧١ ، راجعه.

( ٢٥١٣ : شيخ بهائي ) وأحواله وأشعاره ، ترجمه مفصلة له بالفارسية للأستاذ الفاضل سعيد النفيسي ، ألفه في سنة ١٣٥٦ ، وطبع بطهران في سنة التأليف وفي آخره فهرس الأعلام والأمكنة وفهرس الكتب وبعض الضمائم والاستدراكات.

( ٢٥١٤ : شيخ جيلاني ) في حياة الشيخ عبد القادر الجيلاني دفين بغداد في محلة الشيخ ، للمولوي السيد إظهار الحسين الكهجوي الهندي باللغة الأردوية طبع بالهند ، وفي هذا الموضوع ( مبدأ حقاني ) يأتي في الميم.

( ٢٥١٥ : شيخ زاهد گيلاني ) فارسي في أحوال الشيخ زاهد الجد الأعلى للشيخ علي بن أبي طالب الحزين الذي توفي سنة ١١٨١ ، ألفه الأستاذ سعيد النفيسي ، طبع في رشت في سنة ١٣٤٧ في (٢٦) صفحة.

( ٢٥١٦ : شيخ صفي ) الجد الأعلى للملوك الصفوية ، في ترجمه أحواله


وأحفاده وما يتعلق بهم لأحمد الكسروي ، طبع في طهران في سنة ١٣٦١ في (٤٨) صفحة.

( ٢٥١٧ : شيخ صنعان ) حكاية فارسية مقتبسة من منطق الطب للعطار للدكتور محمد حسين الميمندي نژاد ، طبع في طهران.

( ٢٥١٨ : شيخ علي دشتي ) في ترجمه أحواله بالفارسية لغلام حسين المصاحب ابن الدكتور علي محمد ، طبع بطهران في سنة ١٣٦٤ في (٤٦) صفحة.

( ٢٥١٩ : الشيخان ومقتل عثمان ) للسيد محمد علي هبة الدين الشهرستاني ذكره في فهرس تصانيفه وقال إنه في سيرة الشيخين وقتل ذي النورين.

( ٢٥٢٠ : الشيخ والشيخة ) في أحكامهما للحاج الشيخ عيسى ابن الحاج المولى شكر الله اللواساني المولود سنة ١٢٧٧ والمتوفى سنة ١٣٦٤ ، يوجد عند ولده الشيخ محمد علي بطهران.

( ٢٥٢١ : الشيخ والشيخة ) لأبي عبد الله محمد بن حسان الزبيبي الرازي يرويه عنه النجاشي في رجاله بثلاث وسائط آخرهم أحمد بن إدريس ومحمد بن يحيى.

( ٢٥٢٢ : شيخ وزير ) مذاكرات بين معلم ومتعلم فرضيين في مجالس ثلاثة حول نقائص الخط الإسلامي للميرزا ملكم خان الأرمني الأصل من حلفاء أصفهان المعتنق للإسلام كما يظهر من بعض مكتوباته ومن طبعه بالحروف المخترعة له الكلمات القصار التي لأمير المؤمنين 7 في لندن سنة ١٣٠٣ والملقب بناظم الدولة ابن السلطان ناصر الدين شاه وكان سفير الدولة الإيرانية في بعض البلاد والله العالم بسرائر العباد ، توفي سنة ١٣٢٧ ، وقد طبع في ضمن كلياته في سنة ١٣٢٥.

( ٢٥٢٣ : الشيخ والغلام ) في التوحيد لشيخ متكلمي الشيعة أبي محمد هشام بن الحكم الكندي الثقة من أصحاب أبي عبد الله الصادق وأبي الحسن موسى 7 انتقل إلى بغداد في سنة ١٩٩ ، ويقال إن في هذه السنة مات ، كذا ذكره النجاشي في رجاله.


( ٢٥٢٤ : شيدوش وناهيد ) من نثريات الفروغي الميرزا أبي الحسن بن ذكاء الملك محمد حسين خان الأصفهاني ، طبع بطهران في سنة ١٣٤٠ في (١٢٠) صفحة وقد ولد بطهران سنة ١٣٠١ كما في أدبيات معاصر ( ص ٧٩ ).

( ٢٥٢٥ : شيراز امروز ) في تاريخ أخير شيراز ، فارسي ، للسيد محمد المدرس الصادقي ، طبع بشيراز في سنة ١٣٥٠ ، في (٢٨) صفحة.

( ٢٥٢٦ : شيراز نامه ) لأبي العباس المعروف بزركوب فخر الدين أحمد ابن أبي الخير الشيرازي ، طبع في طهران في سنة ١٣٥٠ طبعا جيدا مع فهارس الأماكن والأشخاص في (١٧٩) صفحة ذكر فيه أن زركوب لقب جده الأعلى شيخ زركوب ، وإنه ألف شيراز نامه على وتيرة بغداد نامه بعد ما رآه في سنة ٧٣٤ وذكر قراءاته على مشايخه في سنة ٧٢١ ، وسنة ٧٢٢ ، وسنة ٧٢٤ ، وأخذ إجازته المصرحة فيها باجتهاده منهم ، وأورد فيه تراجم كثير من العلماء والعرفاء والسادات ، راجعه.

( شيراز نامه ) اسم ثان لآثار العجم لنصرت ، كما ذكرناه في ( ج ١ ص ٨ ) ، ومر في ( ج ٣ ص ٢٧١ ) تاريخ فارس نامه للميرزا حسن الفسوي.

( ٢٥٢٧ : شيرازه ) لجواد فاضل بن أبي الحسن اللاريجاني ، ولد في آمل سنة ١٣٣٥ ، كما مر في شرحه للنهج في ص ١٢٠ ، وطبع شيرازه في طهران في (٢٦٦) صفحة.

( ٢٥٢٨ : الشيرازيات ) للشيخ أبي علي الحسن بن علي بن أحمد الفارسي الفسوي النحوي المتوفى سنة ٣٧٧ ، رأيت في الخزانة الغروية نسخه عتيقة عليها خط المصنف وصورة خطه ( قرأ علي أبو غالب أحمد بن سابور هذا الكتاب وكتب الحسن بن أحمد الفارسي ) ، وقد كتب هذا التلميذ بخطه على أول أجزائه الثلاثة عشر ما لفظه ( قرأتها على الشيخ أبي علي بن أحمد بن عبد الغفار النحوي أيده الله


في سنة ٣٦٣ ) ، وفي أول الجزء الثاني أيضا هذه العبارة لكن تاريخه سنة ٢٦٤ وإنه قرأه عليه في منزله ، ثم كتب ما لفظه ( قال الشيخ أبو علي الحسن بن أحمد بن عبد الغفار النحوي أرضاه الله بعفوه ، ( كتبتها لمولانا الملك الجليل عضد الدولة أطال الله بقاه وأدام سلطانه وثبت ملكه ) وذكره في كشف الظنون في ( ج ٢ ص ٧٢ ).

( ٢٥٢٩ : الشيرازية ) هي المسائل الشيرازية ، للسيد كاظم الرشتي الحائري كتبها في جواب تلميذه الميرزا محمد إبراهيم بن عبد المجيد القزويني الشيرازي المسكن.

( الشيرازية ) مر في ج ٥ ص ٢٢٥ بعنوان جوابات المسائل الشيرازية للشيخ المفيد ، لكنه يعبر عن هذا الكتاب بالمسائل الشيرازية.

( ٢٥٣٠ : شير وبرنج ) مثنوي أخلاقي فارسي نظير ( نان وحلوا ) ، نظمه الميرزا فصيح خان وطبع بالهند.

( ٢٥٣١ : رسالة شير بها ) أي ما تسلمه والدا البنت ممن يريد تزويجها زائدا على الصداق المعين لها ، بعنوان حق ارتضاع البنت من لبنهما ، للعلامة الميرزا أبي القسم بن الحسن الشفتي المحقق صاحب القوانين المتوفى في سنة ١٢٣١ طبعت في آخر الغنائم له في سنة ١٣١٩ في طهران.

( ٢٥٣٢ : شير وخورشيد ) مقالة للأستاذ مجتبى مينويي الطهراني ، نشرت في ( يادبود نامه دين شاه ايرانى ) المطبوع في بمبئي سنة ١٣٤١.

( ٢٥٣٣ : شير وشكر ) مثنوي لدوست علي خليل الأديب الهندي ، طبع بالهند كما ذكر في أول ( نان خشك ) المطبوع في سنة ١٢٩٠ ، وهو الذي نظمه الأديب مظهر حسين الهندي في سنة ١٢٨٦ ، فيظهر أن شير وشكر هذا نظم قبل هذا التاريخ.

( ٢٥٣٤ : شير وشكر ) مثنوي فارسي ، للمحقق الآقا رضي الدين محمد


بن الحسن القزويني مؤلف لسان الخواص ، وضيافة الإخوان وغير ذلك من التصانيف النفيسة المفيدة المتوفى في سنة ١٠٩٦.

( ٢٥٣٥ : شير وشكر ) للشيخ بهاء الدين محمد ابن الشيخ عز الدين الحسين بن عبد الصمد الجبعي الحارثي المتوفى بأصفهان في الثلاثاء ١٢ شوال سنة ١٠٣٠ والمحمول جسده الشريف إلى المشهد المقدس الرضوي ، وهو المبتكر لهذه التسمية وهذا النوع من المثنوي الأخلاقي قدس الله سره ، وقد طبع مكررا ، ففي طهران في سنة ١٢٩٣ ، ( وهي سنة ولادتي ) وأيضا في سنة ١٣٠٣ ، وفي أصفهان في سنة ١٣٢٨ ، وفي القاهرة منضما إلى ( نان وحلوا ) وغيره في سنة ١٣٤٦.

( ٢٥٣٦ : شيرويه ) حكاية رومانية فارسية ، طبعت في طهران في سنة ١٢٩٦.

( ٢٥٣٧ : شيرويه الكبير ) الذي هو ابن ملك شاه الرومي ، فارسي في أحواله ، طبع في بمبئي في سنة ١٣٤٨ في (٤٥٦) صفحة.

( ٢٥٣٨ : شيرويه الصغير ) أيضا فارسي ، طبع في طهران في سنة ١٣١٥.

( ٢٥٣٩ : شيرين سخنان گم نام ) في تراجم اثني عشر شاعرا من شعراء ( سيرجان ) للأديب الفاضل علي أكبر السعيدي السيرجاني ، طبع بطهران في سنة ١٣٤٩.

( ٢٥٤٠ : شيرين وتلخ ) مثنوي فارسي ، طبع بطهران سنة ١٣٧٣.

( ٢٥٤١ : شيرين وخسرو ) للسيد الأمير محمد أمين المتخلص في شعره بروح الأمين والملقب من جهانگير پادشاه بـ ( مير جملة ) مؤلف جواهر نامه المذكور في ( ج ٥ ص ٢٨٤ ) من أنه ولد في سنة ٩٨١ وتوفي في سنة ١٠٤٧ ، وهذا من المثنويات الخمسة التي نظمها المير جملة ، توجد نسخه منه عند الفاضل الميرزا جعفر بن أبي القسم سلطان القرائي التبريزي كما كتبه إلينا في فهرس الكتب النفيسة المخطوطة الموجودة في مكتبته ، وينقل عنه النصرآبادي في مذكرته ذاكرا لتاريخ


ولادته ، وذكر تاريخ وفاته في ( تذكره خوش گوى ) ونسخه أخرى في مكتبة مجلس البرلمان بطهران كما في فهرسها في ( ص ٢٩١ ).

( ٢٥٤٢ : شيرين وخسرو ) إحدى الخمسة الدهلوية ، نظمها الأمير خسرو الدهلوي في ٦٩٨ في أربعة آلاف ومائة وأربعة وعشرين بيتا كما صرح بذلك فيه وقد نظمه في معارضة خسرو وشيرين الذي مر في الخاء أنه للنظامي الگنجوي أوله :

خداوندا دلم را چشم بگشاى

بمعراج يقيم راه بنماى

وفي أواخره :

پس از كلكم چكيد اين شربت نو

كه نامش كرده ام شيرين وخسرو

راجعه.

( شيرين وخسرو ) هو ثاني الخمسة للهاتفي ، أولها ليلى ومجنون ، ورابعها تمر نامه ، الذي صرح في آخره أنه لما أراد نظم پنج كنج في استقبال النظامي بدأ بليلى ومجنون أولا ثم شيرين وخسرو ، فقال فيه :

شد آن نقش فرخ چه گيتى پسند

زشيرين وخسرو شدم بهره مند

وظاهر اسمه تقديم شيرين على خسرو ، ولكن يقال له خسرو وشيرين كما ذكرناه في حرف الخاء ( ج ٧ ص ١٦١ ).

( ٢٥٤٣ : شيرين وفرهاد ) وقد يقال فرهاد وشيرين ، فيه ذكر قصتهما نظما فارسيا للحكيم الأديب الشاعر المتخلص بوحشي البافقي الكرماني ، طبع في بمبئي.

( ٢٥٤٤ : شيرين وفرهاد ) لأبي محمد ويس بن يوسف النظامي الگنجوي طبع بطهران في (٤٧) صفحة كما في بعض الفهارس.


( ٢٥٤٥ : كتاب الشيطان ) وأحواله فارسي مرتب على مجالس ، للمحدث البارع المولى إسماعيل ابن المولى محمد جعفر السبزواري الواعظ الشهير المتوفى في سنة ١٣١١ ، طبع بطهران وهو من المجلدات السبعة لخرج الأيام الذي ذكرناه في ( ج ٧ ص ١٤١ ).

( ٢٥٤٦ : شيطان بطرى ) في مفاسد الخمر ومضارها ، فارسي جاذب للقلوب لعطاء الله شهاب پور ، مطبوع من أجزاء تبليغات إسلامي.

( ٢٥٤٧ : الشيطان في الميزان ) في الاخبار الواردة في الجن والشيطان وتفسيرهما للسيد محمد علي هبة الدين الشهرستاني كما كتبه إلينا ، و ( فارسية ) ( جان وجن ) كما مر في ( ج ٥ ص ٧٧ ).

( ٢٥٤٨ : الشيعة ) في رد ( العروبة في الميزان ) الذي هو تأليف عبد الرزاق الحصان ، والرد للفاضل السيد محمد صادق ابن السيد محمد حسين صدر الدين الكاظمي ، طبع ببغداد ، وترجمته ( بالأردوية ) للأديب الفاضل السيد محسن ابن السيد أحمد نواب اللكهنوي المعاصر منشئ مجلة الأديب الصادرة في الهند ، وقد ألف في رد العروبة في الميزان أيضا ( العروبة في دار البوار ) المذكور في حرف العين ، ومر في ( ج ٣ ص ٣٧٥ ) ( تحت راية الحق ) في رد ( فجر الإسلام ) تأليف أحمد أمين المصري ، للعلامة الشيخ عبد الله السبيتي العاملي الذي هو أيضا في الدفاع عن المفتريات على الشيعة.

( ٢٥٤٩ : كتاب الشيعة ) من أصحاب الحديث ، لأبي العباس أحمد بن محمد بن سعيد المعروف بابن عقدة الزيدي الجارودي المتوفى في سنة ٣٣٣ ، ذكره النجاشي في رجاله.

( ٢٥٥٠ : كتاب الشيعة ) من أصحاب الحديث ، وطبقاتهم للقاضي أبي بكر الجعابي محمد بن عمر بن محمد بن سالم التميمي ، وهو كتاب كبير كما قاله النجاشي في رجاله ، ولد في صفر سنة ٢٨٤ ، وتوفي ببغداد في رجب سنة ٣٥٥ ، قال


ابن النديم في الفهرست : له كتاب ذكر من كان يتدين بحب أمير المؤمنين 7 من أهل العلم والفضل والدولة ( أقول ) الظاهر أن مراده هذا الكتاب.

( ٢٥٥١ : الشيعة في التاريخ ) للشيخ محمد حسين ابن الشيخ عبد الكريم آل زين العاملي الجب شيثي المعاصر ، طبع بمطبعة العرفان في صيداء سنة ١٣٥٧.

( ٢٥٥٢ : الشيعة في التاريخ ) للعلامة للشيخ محمد حسين ابن الشيخ محمد المظفري المعاصر النجفي المولود سنة ١٣١٢ ، ألفه وطبع في سنة ١٣٥٢ وهو كتاب نفيس أثبت فيه بدء تاريخ الشيعة منذ عصر النبي 6 حتى العصر الحاضر المنتشر في كافة البلاد ، وله تصانيف أخر ذكرناها في محالها ، وتوفي ٢٣ من المحرم سنة ١٣٨١ ودفن بجنب أخيه الأكبر العلامة الشيخ محمد حسن المظفر بمقبرته الخاصة خارج البلد.

( ٢٥٥٣ : شيعه در إسلام ) للسيد موسى ابن السيد محمد نبي ابن السيد موسى ابن السيد إسماعيل ابن السيد حسين الشهير بآقا مير ، ويعرف بسبط الشيخ الدزفولي وهو من سادات آغا ميري المعاصرين والمولود سنة ١٣٢٧ ، وقد طبع الكتاب بطهران في جزءين سنة ١٣٦٩ ، وهو في الإمامة فارسي حسن الأسلوب كثير الفوائد ، وله كتاب الرضا من آل محمد في حياة الإمام الرضا 7 ، فرغ منه سنة ١٣٧٧ ، وفاتنا ذكره في حرف الراء فيه تحقيقات .. وتدقيقات وابتكارات.

( ٢٥٥٤ : شيعه قومي ترانه )

( ٢٥٥٥ : شيعه قومي رباعيات )

( ٢٥٥٦ : شيعه قومي فرياد ) كل هذه الثلاثة منظومات بلغة أردو فيما يصلح به أحوال الشيعة الجعفرية وأخلاقها وآدابها ، للسيد بشير حسين المدرس الهندي.

( ٢٥٥٧ : الشيعة من الصحابة ) للسيد هادي ابن السيد حسين الإشكوري


الحسيني النجفي ، رأيت كراريسه بخطه ، وكان مشغولا بتكميله ، لكن الأسف أنه توفي ولم يصل إلى غاية مناه فابتلي بمرض اضطر لمعالجته إلى المسافرة إلى إيران ولكنه لم ينجح فتوفي هناك كما حدثني به أخوه السيد جواد صهر آية الله الأصفهاني ، قال كانت ولادته في سنة ١٣٢٢ ، وتوفي في سابع عشر شوال سنة ١٣٦٧.

( ٢٥٥٨ : الشيعة وفتحها الدول النصطورية ) في آسيا الوسطى مما وراء النهر إلى حدود الصين ، لبعض أهل الفضل ، لم نره وانما وجدنا ذكره في بعض الفهارس ، فراجعه.

( ٢٥٥٩ : الشيعة والإسلام ) فارسي مطبوع للشيخ عبد الحسين الغروي التبريزي المعاصر.

( الشيعة والإمامة ) للعلامة الشيخ محمد حسين المظفر ، سمي بذلك في طبعه الثاني في سنة ١٣٧٠ ، ومر بعنوان ( الشيعة في التاريخ ).

( ٢٥٦٠ : الشيعة وفنون الإسلام ) لسيدنا العلامة أبي محمد الحسن صدر الدين ابن العلامة السيد هادي ابن السيد محمد علي أخي السيد صدر الدين العاملي الموسوي الكاظمي ، هو تلخيص لكتابه ( تأسيس الشيعة الكرام لفنون الإسلام ) الذي أبان فيه عن تقدم الشيعة في خدمات العلوم الإسلامية وسبقهم على غيرهم بها وتأسيسهم لها وتدوينهم فيها ، ولا يذكر فيه من طبقات علماء الشيعة ومصنفيهم الا القدماء منهم إلى أواخر القرن السابع لأن عمدة غرضه ; ذكر أحوال المؤسسين منهم دون التابعين ، وهو كتاب نافع جدا في ازدياد التبصر لمن أراد الاطلاع على تواريخ العلوم الإسلامية من أهل كل ملة ودين ، وقد طبع بصيدا سنة ١٣٣١ في (١٥٠) صفحة ، وطبع أخيرا أصله ( تأسيس الشيعة ) بنفقة نجله المرحوم سماحة السيد محمد الصدر وكان عازما على طبع تكملة أمل الآمل لوالده ولكنه لم يمهله الأجل فتوفي سنة ١٣٧٥.


( ٢٥٦١ : شيعه يا پديد آرندگان علوم إسلامي ) ترجمه إلى ( الفارسية ) لكتابـ ( الشيعة وفنون الإسلام ) ترجمه السيد علي أكبر البرقعي القمي وهو مطبوع.

( ٢٥٦٢ : الشيعة والمنار ) للعلامة السيد محسن بن عبد الكريم بن علي بن محمد الأمين الحسيني العاملي نزيل دمشق ، رد فيه على ما صدر في مجلة المنار من الاعتراض على الشيعة ، وفي آخره مناظرة العلامة السيد عبد الحسين شرف الدين طبع في بيروت سنة ١٣٢٨ وهو غير الحصون المنيعة في رد ما أورده صاحب المنار في حق الشيعة له أيضا كما مر في ( ج ٧ ص ٢٥ ).

( ٢٥٦٣ : الشيعة والوهابية ) للعلامة السيد مهدي ابن السيد صالح الموسوي القزويني الكاظمي نزيل البصرة والمتوفى في يوم الاثنين سادس ذي القعدة سنة ١٣٥٨ أوله : ( الحمد لله كما هو اهله ) رأيته عنده بخطه.

( ٢٥٦٤ : شيعة الهدى ) على ( وشيعة الضلال ) رد فيه على موسى جار الله في كتابه الموسوم بالوشيعة ، للشيخ مهدي الحجار النجفي نزيل معقل ابن يسار ـ محله على بعد خمسة أميال من عشار ، البصرة ـ طبع بالبصرة.

( ٢٥٦٥ : شيعيت ) في تحقيق عقائد الشيعة وآدابهم باللغة الإنجليزية للشيخ پادشاه حسين الهندي المتوفى سنة ١٣٥٦.

( ٢٥٦٦ : شيمي ) للفاضل الماهر معلم مدرسة دار الفنون بطهران التي هي أول مدرسه أسست على الطراز الجديد بأمر ناصر الدين شاه وافتتحت في خامس ربيع الأول سنة ١٢٦٨ ، وذلك في السنة الخامسة من جلوسه كما ذكر في المآثر والآثار في ص ١١١ مفصلا وهو الميرزا علي خان الملقب من السلطان المذكور بناظم العلوم تشويقا وترويجا له ، وطبع كتابه بطهران وقد ألفت في الأواخر كتب كثيره في فني الشيمي وفيزيك ، وإنا اقتصرنا على ذكر بعض كتب الأقدمين منها.


( ٢٥٦٧ : شيمي ) للطبيب النطاسي الملقب بأعلم الممالك الميرزا علي خان بن الشيخ عبد الجليل طبيب الحضور ابن الميرزا زين العابدين الخطاط الأصفهاني الطهراني المولود سنة ١٢٨٤.

( ٢٥٦٨ : شيمي ) لمقرب الخاقان الميرزا كاظم المحلاتي المشهور بشيمي وهو ترجمه عن الكتب الكيماوية الأروبية ، ولفظ شيمي معرب كيميا وهو علم تفصيل تجزية الأجسام وتركيب المواد المأخوذة من المواليد الثلاثة النبات والحيوان والجماد بعضها مع بعض.

( ٢٥٦٩ : شيمي ) للدكتور أحمد آرام الفصيحي النصيري ، طبع بطهران في سنة ١٣٤٩ في مجلدين للتدريس في المدارس المتوسطة.

( ٢٥٧٠ : شيمي ) في ثلاث مجلدات للدكتور محمود خان بن كاظم المحلاتي الشيمي ، طبع سنة ١٣٤٣ في طهران في مجلدين للتدريس في المدارس المتوسطة.

( ٢٥٧١ : شيوه مردم دارى ) ترجمه عن أصله الإنجليزي إلى ( الفارسية ) لجهان گير الأفخمي ، طبع بطهران في سنة ١٣٦٨.

( ٢٥٧٢ : شيوه نگارش ) لمحمد پروين الگنابادي ، طبع في مشهد خراسان في سنة ١٣٥٨.

( ٢٥٧٣ : الشينية ) قصيدة طويلة في ستمائة بيت في الملوك ، لدعبل الخزاعي ، اسمه الحسن أو محمد أو عبد الرحمن على اختلاف الأقوال فيه لكنه مشهور بلقبه دعبل ، قيل لقب به لدعابة فيه ، كان يمدح الملوك كثيرا ويهجوهم أيضا حتى قيل إنه هجا المعتصم فأمر بقتله ، ولد في سنة ١٤٢ أو سنة ١٤٦ وتوفي سنة ٢٤٦ ، وذكرنا بعض أحواله عند ذكر ديوانه في الشعر والشعراء ( ج ـ ٩ ) القسم الأول ( ص ٣٢٦ ) والشينية مذكورة في ديوانه وأشهر قصائده التائية في أهل البيت 8 المشروحة التي ذكرناها في ( ج ٣ ص ٢٠٤ ) كما ذكرنا شروحها في هذا الجزء الرابع عشر ( ص ١١ ).


ونحمد الله الذي وفقنا لإنجاز الجزء الرابع عشر بذكر مادح أهل البيت 8 الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ، ويعتبر هذا الجزء القسم الثاني لحرف الشين الذي تم ، ويليه إن شاء الله الجزء الخامس عشر فيما أوله الصاد

ونصلي ونسلم على رسوله المصطفى

وآله الطيبين الطاهرين


كلمة المصحح

لقد اعترى الامام (المؤلف) أدام الله وجوده مرض شديد عاقه عن العمل والسير في طبع هذا الجزء (الرابع عشر) والقيام بتصحيحه. وقد عهد إلي الوقوف على طبعه وتصحيحه فامتثلت أمره وقمت بهذا الواجب ـ مع كثرة أشغالي ـ وذلك لما للمؤلف الاستاذ علي من الحقوق الكثيرة الواجبة من جهات عديدة. فكان قصارى مجهودي في أن يصدر الكتاب بحلة قشيبة خاليا عن الاخطاء المطبعية، وإني في الوقت الذى أحمد الله تعالى على شفاء شيخنا الاستاذ من مرضه الذي أودى به لولا مشيئة الله ولطفه أحمده تعالى على أن وفقني للقيام بتصحيح الكتاب والاشراف على طبعه. فتم والحمد لله طبعه خاليا عن الاخطاء إلا ما زاغ عنه البصر.

وختاما أسأل الله تعالى أن يمد في عمر شيخنا الاستاذ لينهي بقية أجزاء هذا الكتاب الثمين الذى هو ـ بحق ـ غرة في جبين الدهر ومفخرة هذا العصر ولا يستغني عنه العلماء والمؤلفون ممن يهمهم هذا النوع من التأليف.

محمد صادق آل بحر العلوم

الذّريعة إلى تصانيف الشّيعة - ١٤

المؤلف: الشيخ آقا بزرك الطهراني
الصفحات: 277