


[١٢١٩]
٤٣٨ ـ أحمد بن عليّ
بن كلثوم
[الترجمة :]
عدّه الشيخ رحمه اللّه في باب من لم يرو
عنهم عليهم السلام من رجاله
وقال : من أهل سرخس ، متّهم بالغلوّ. انتهى.
الضبط :
كلثوم ـ كزنبور ـ : كثير لحم الخدّين والوجه
، سمّي به جمع من
الصحابة و .. غيرهم.
وسرخس : بفتح السين المهملة ، وسكون
الراء غير المعجمة ، وفتح الخاء
__________________
آخره سين مهملة. ويقال
: سرخس ـ بالتحريك ـ مدينة كبيرة قديمة من نواحي خراسان ، بين نيسابور ومرو ، في
وسط الطريق ، وهي مدينة معطشة ليس بها ماء ، إلاّ نهر يجري في بعض السنة ، وشربهم
عند انقطاعه من الآبار العذبة ، كما أفاده في المراصد .
وقال الكشّي رحمه اللّه
في ترجمة إبراهيم بن مهزيار : أحمد بن عليّ بن كلثوم السرخسي ، وكان من القوم
، وكان مأمونا على الحديث. انتهى.
وأراد بالقوم : الغلاة ، لشيوع
استعمالهم اللفظة فيهم. واحتمل بعضهم إرادة العامّة بالقوم ، واحتمل آخر إرادة
الشيعة منه ، وثالث إرادة الفقهاء منه .
وعلى كلّ حال ؛ فقد ضعّف الفاضل المجلسي
في الوجيزة
الرجل.
__________________
وقال العلاّمة رحمه اللّه في الخلاصة
ـ بعد نقل كلام الكشّي ، ما لفظه ـ : والوجه عندي ردّ روايته. انتهى.
وعدّه في الحاوي
في القسم الرابع المتكفّل لعدّ الضعفاء.
وعدّه ابن داود
في القسم الثاني المعدّ لعدّ غير المعتمدين.
وكلّ ذلك عندي غير مستقيم ؛ ضرورة أنّ
شهادة مثل الكشّي بكون الرجل مأمونا في الحديث ، تقضي بقبول روايته ، إذ ليس همّنا
إلاّ الوثوق بالرواية ، وهذه الشهادة كافية فيها ، سيّما بعد تأكيده لشهادته
بالاعتماد على روايته ، في ترجمة إبراهيم بن مهزيار ، فإنّ القول إذا أكّد بالعمل
زال عنه احتمال التردّد والخلل ، ولا معارض لقول الكشّي إلاّ أحد أمرين :
الأوّل : قول الكشّي : إنّه كان من
القوم ، وفيه :
أوّلا : إنّه ليس نصّا في القدح ، إذ لم
يعلم إرادته به الغلاة ، ولعلّه أراد به
__________________
الشيعة أو الفقهاء ، كما
سمعت احتماله من بعضهم ، بل في النسخة المطبوعة : (الفقهاء) ، بدل (القوم). وكتب (القوم)
في الهامش بدله في نسخة ، وفي نسخة مصحّحة من الكشّي عندي خطيّة كتب على كلمة (القوم)
كلمة (الفقهاء) ، وجعله بدله في نسخة. ويشهد به أنّه لم يأت بالشهادة بالمأمونية
بكلمة (لكن) حتّى تشهد بمقتضى عدم المأمونية فيه ، وهو الغلوّ أو ... نحوه ، بل
أتى بها بحرف العطف ، فقال : وكان مأمونا.
وثانيا : إنّ اعتبار الإيمان والعدالة
في الراوي ليس من باب التعبّد ، لما حقّقناه في المقدّمة من عدم كون الرواية
كالشهادة ، بل المعتبر فيها هو الوثوق العادي بصدور الخبر ، فإذا كان الرجل مأمونا
على الحديث ، لم يقدح انحرافه في المذهب سيّما بنحو الغلوّ دون النصب ، فإنّ
الناصب قد يدعوه النصب إلى نسبة خلاف الواقع إلى المنصوب ، بخلاف الغلوّ ، فإنّه
لا يجتمع معه النسبة كذبا إلى من هو مغال في حقّه.
الثاني : قول الشيخ رحمه اللّه : إنّه
متّهم بالغلوّ. وفيه :
أوّلا : إنّ في التعبير بالتهمة إيماء إلى
عدم تحقّقه عنده ، والتهمة ـ مع عدم معلوميّة من اتّهمه ـ لا أثر لها ، إذ لعلّها
ممّن لا يعتبر مذهبه واعتقاده ، فضلا عن تهمته ، سيّما وأكثر ما صدر من نسبة
الغلوّ إلى جملة من الرجال قد فتّشنا عنه فوجدناه بلا أصل ، وإنّ القدماء كانوا
يتّهمون الرجل بالغلوّ ، وينسبونه إليه بما ليس غلوا بوجه ، مثل عدّهم نفي السهو
عن النبيّ صلّى اللّه عليه وآله وسلّم والأئمّة عليهم السلام غلوّا ، فلا وثوق لنا
بتهمة الغلوّ حتّى من الناسب المعلوم ما لم نعلم بسببها ، فضلا عن متّهم مجهول.
وثانيا : ما عرفت من أنّ صحّه الحديث هي
العمدة وإن فسد المذهب ، والمدار في قبول الرواية على الأوّل دون الثاني ، فإنّ
الإيمان يعتبر في المفتي لا الراوي ، وإنّما المدار في الراوي على الوثوق بروايته.
فالحقّ أنّ رواية الرجل بحكم الصحيح ، فهو اصطلاحا من الحسن كالصحيح ؛ لأنّ كونه
إماميّا محرز ؛ لأنّه لم يتّهم بالنصب ، بل اتّهم بضدّه ، وهو الغلوّ في حقّ
الأئمّة عليهم السلام ، وكونه مأمون الحديث من أعظم المدائح ، فيكون من الحسن
اصطلاحا كالصحيح ، لعدم ثبوت انحرافه ، وقرب المأمونيّة في الحديث من العدالة.
ولقد أجاد صاحب التكملة
حيث قال : إنّ صحّة الحديث لا تنافي فساد المذهب ، والمدار في قبول الرواية على
الأوّل لا الثاني ، فيندفع ضرر تهمة الغلوّ بكونه مأمونا على الحديث ، إذ غايته أن
يكون معدودا في الموثّق ، وأدنى منه ، ولكن لا ينقص عن الحسن ، بل الظاهر من
الكشّي حيث أتى ببيان حاله بعرض ترجمة ابن مهزيار
، أنّ روايته
محلّ اعتماده ، فلا يبعد ترجيح القبول ، كما عدّ السيّد عناية اللّه أحاديثه من
المعتبرة ، مع أنّ مجرّد الاتّهام بالغلوّ غير قادح ، لعدم حجيّة التهمة ، مع أنّ
الّذي اتّهمه غير معلوم ، ولعلّه ممّن لا يعتبر مذهبه واعتقاده فضلا عن تهمته.
والحاصل ؛ أنّ في قول الكشّي : كان
مأمونا على الحديث دلالة صريحة على أنّ الرجل معتمد في الحديث وهو حجّة ، وما
يقابله لا ينهض ولا يقاومه ،
__________________
فالأرجح تقديمه. انتهى
.
وممّا ذكرنا ظهر أنّ احتمال كون مراد
الكشّي بالقوم في بعض نسخه : العامّة غلط ؛ لأنّ الغلوّ لا يلائم العاميّة ، كما
هو ظاهر.
بقي هنا شيء ، وهو أنّ الموجود فيما
عندنا من النسخ المصحّحة من رجال الشيخ ، وابن داود ، والخلاصة و .. غيرها هو نسبة
أحمد إلى عليّ ، وعليّ إلى كلثوم ، وكأنّ نسخ رجال الشيخ رحمه اللّه والكشّي رحمه
اللّه الّتي كانت عند صاحب التكملة
كانت هنا مغلوطة ، حيث قال ـ ما معناه ـ : إنّها خالية عن ذكر (أنّ اسم والد أحمد
هو علي) بل نسبا أحمد إلى كلثوم .
__________________
__________________
[١٢٢١]
٤٣٩ ـ أحمد بن عليّ
الكوفي
[الترجمة :]
عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله
في باب من لم يرو عنهم عليهم السلام ،
__________________
وقال : يكنّى أبا
الحسين ، روى عن الكليني ، أخبرنا عنه عليّ بن الحسين الموسوي المرتضى رضي اللّه
عنه. انتهى.
وعدّه ابن داود في القسم الأوّل
، واقتصر على نقل ما في رجال الشيخ رحمه اللّه.
وأهمله في الخلاصة ، والحاوي و .. غيرهما.
وظاهر الشيخ رحمه اللّه كونه إماميّا ، إلاّ
أنّ حاله مجهول.
ثمّ إنّ النسخة المصحّحة من رجال الشيخ
رحمه اللّه على ما سطرنا ، وزاد في بعض نسخه (ابن محمّد) بعد (أحمد) والموجود في
طرق الفهرست يؤيّد الأولى ؛ لأنّه هكذا : المرتضى رحمه اللّه ، عن أبي الحسين أحمد
بن عليّ بن سعيد الكوفي ، عن محمّد بن يعقوب.
__________________
[١٢٢٣]
ـ ٤٤٠أحمد بن عليّ
الماهابادي
[الترجمة :]
لم أقف فيه إلاّ على ما نقله في منتهى
المقال
، عن فهرست عليّ بن عبيد اللّه ابن بابويه منتجب الدين
، من أنّه : الشيخ الأفضل .. فاضل متبحّر ، له
__________________
كتاب شرح اللمعة
، وكتاب البيان في النحو ، وكتاب التبيان في التصريف ، والمسائل النادرة في
الإعراب ، أخبرنا بها سبط
الإمام العلاّمة أفضل الدين الحسن بن علي الماهابادي ، عن والده ، عنه. انتهى.
__________________
__________________
[١٢٢٧]
ـ ٤٤١أحمد بن عليّ بن
محمّد بن جعفر بن عبد اللّه بن
الحسين بن عليّ بن
الحسين بن عليّ عليهم السلام
ابن أبي طالب العلوي
العقيقي
[١٢٢٨]
٤٤٢ ـ [أحمد بن عليّ
بن محمّد بن عبد اللّه بن عمر
ابن عليّ بن أبيّ
طالب عليه السلام]
الضبط :
العقيقي : بالعين المهملة المفتوحة ، ثمّ
قافين بينهما ياء مثنّاة ، ثمّ ياء النسبة ،
__________________
نسبة إلى العقيق ، وهو
على ما في المراصد
: كلّ مسيل ماء شقّه السيل في الأرض وأنهره
ووسّعه ، وفي ديار العرب أعقّة :
فمنها : عقيق عارض اليمامة ، واد واسع
ممّا يلي العرنة
، يندفق فيه قرى ونخل كثير ، يقال له : عقيق تمرة.
ومنها : عقيق المدينة ، فيه عيون ونخل. وقيل
: هما عقيقان : الأكبر ممّا يلي الحرّة إلى قصر المراحل
، والعقيق الأصغر ما سفل عن قصر المراحل
، إلى منتهى العرصة ، وفي هذا العقيق دور وقصور ومنازل وقرى.
ومنها : عقيق يدفق
سيله في غوري تهامة ، وهو الّذي استحب قوم الإهلال منه قبل ذات عرق.
ومنها : عقيق لا يدخلون عليه الألف واللام
، قرية قرب سواكن من سواحل البحر ، والأعقّة كثيرة. انتهى.
الترجمة :
قال النجاشي
ـ بعد عنوانه بما سطّرنا ، ما لفظه ـ : كان مقيما بمكّة ، وسمع أصحابنا الكوفيّين وأكثر
منهم ، صنّف كتبا وقع إلينا منها : كتاب المعرفة ، كتاب فضل المؤمن ، كتاب تاريخ
الرجال ، كتاب مثالب الرجلين والمرأتين. انتهى.
__________________
ومثله بعينه في الفهرست
، بزيادة قوله : وله كتاب الوصايا ، أخبرنا بكتبه وسائر رواياته أحمد بن عبدون ، قال
: أخبرنا أبو محمّد الحسن بن محمّد بن يحيى ، قال : حدّثنا أبو الحسن عليّ بن أحمد
العقيقي ، عن أبيه. انتهى.
وفي باب من لم يرو عنهم عليهم السلام من
رجاله : أحمد بن عليّ
العلوي العقيقي مكّي. انتهى.
وقد اعتمد عليه العلاّمة رحمه اللّه في
عدّة تراجم من الخلاصة مثل ترجمة نجم ابن أعين
، وترجمة النضر بن عثمان النوى
و .. غيرهما
، فلا يقدح
__________________
إهماله عنوان أحمد بن
عليّ أصلا ، وعدّه
عليّ بن أحمد في القسم الثاني.
وفي الوجيزة
أنّه : ممدوح.
وفي المعراج
أنّه : يظهر المدح من العبارات.
وفي التعليقة
أنّه : يشير إليه كونه كثير التصنيف ، وكذا كونه كثير السماع [كما في الفوائد] ويؤيّده
أيضا أسامي كتبه. انتهى.
وأقول : كون الرجل إماميّا ممّا لا شبهة
فيه ، كما يظهر من اسم كتابه الأخير ، ومن ذكر النجاشي والشيخ له من دون إشارة إلى
فساد مذهبه ، كما بيّناه في الفائدة التاسعة عشرة من المقدّمة .
وكثرة روايته وتصنيفه مدح واف ، فعدّه من الحسان ـ كما في الوجيزة ـ متين ، وعدّه
من الضعاف ـ كما صدر من الحاوي
ـ ليس على ما ينبغي ، وكم له من أمثاله!
[التمييز :]
وقد ميّزه في المشتركات
برواية ابنه عليّ بن أحمد ، عنه. ونقل في جامع الرواة
رواية محمّد بن إبراهيم الجعفري ، عنه ، عن أبي عبد اللّه عليه السلام في الكافي ،
في باب مولد النبيّ صلّى اللّه عليه وآله وسلّم ، وهو سهو من قلمه
__________________
الشريف
، فإنّ الرجل لم يلق الصادق عليه السلام ، والموجود في الكافي
في باب مولد النبيّ صلّى اللّه عليه وآله وسلّم غيره ، إذ الموجود فيه هكذا : أحمد
بن إدريس ، عن الحسين بن عبد اللّه الصغير ، عن محمّد بن إبراهيم الجعفري ، عن
أحمد بن عليّ بن محمّد بن عبد اللّه بن عمر بن عليّ بن أبي طالب عليه السلام ، عن
أبي عبد اللّه عليه السلام ، وبينهما بون بعيد ؛ فإنّ بين أحمد هذا وبين أمير المؤمنين
عليه السلام آباء أربعة
، وبين أحمد ـ الّذي في العنوان ـ وبينه عليه السلام آباء سبعة ، ومن في العنوان
لم يلق الصادق عليه السلام
، ومن في الكافي يمكن
__________________
لقاؤه له عليه السلام.
__________________
__________________
__________________
[١٢٣٥]
٤٤٣ ـ أحمد بن عليّ
بن مهدي بن صدقة بن هشام بن غالب
ابن محمّد بن عليّ
البرقي الأنصاري
يكنّى : أبا علي
الضبط :
قد اختلفت النسخ هنا ، ففي نسختين من
رجال الشيخ ، ونسختين من منتهى المقال : البرقي ، وفي نسختين من رجال الميرزا قدّس
سرّه خطّيتّين ، ونسخة مطبوعة ، ونسخة النقد المطبوعة ، وتوضيح الاشتباه : الرقّي ،
وكلّما تصفّحت لم أميّز الصحيح منهما من الغلط ..
وعلى الأوّل ؛ فالبرقي : نسبة إلى برقة :
بالباء الموحّدة ، والراء المهملة ، والقاف ، وهي بكلّ من فتح الباء وضمّها اسم
لأمكنة عديدة.
فمن الأوّل ؛ برقة : صقع كبير يشتمل على
مدن وقرى بين الإسكندرية وإفريقيّة ، واسم مدينتها قديما أنطابلس ، وتفسيره المدن
الخمس ، وتسمّى اليوم : طرابلس
الغرب ، في قبال طرابلس الشام ، وبرقة ـ هذه ـ على ساحل
__________________
البحر ، وهي من توابع
طرابلس الغرب.
ومن الأوّل أيضا برقة : قرية من قرى قمّ
، من نواحي الجبل ، يقال
لها : برقرود
، منها : أحمد بن محمّد بن خالد البرقي ـ الآتي ـ.
ومنه أيضا برقة حوز : محلّة أو قرية
مقابل مدينة واسط .
ومن الثاني ـ أعني ضمّ الباء ـ مواضع
كثيرة من ديار العرب ، تنيف على مائة ، كما نصّ على ذلك في القاموس
، وعدّ جملة منها ، وعدّها في معجم البلدان
أيضا ولا يسعنا تعدادها.
وعلى الثاني ؛ فالرقّي ـ بفتح الراء
المهملة ، وتشديد القاف ، أو بكسر الراء ، كما في تحرير الوسائل
ـ نسبة إلى الرقّة ، بلدة بقوهستان ، وأخريان من بساتين بغداد صغرى وكبرى ، وبلدة
أخرى في غربي بغداد ، وقرية كبيرة أسفل
__________________
منها بفرسخ على
الفرات غربي الأنبار وهيت
كانت مصيف آل المنذر ملوك العراق ، ومنتزه الرشيد من ملوك بني العبّاس ، وهي الّتي
ينصرف إليها إطلاق لفظ الرقّة في العراق ، منها : داود الرقّي .
الترجمة :
عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله
ممّن لم يرو عنهم عليهم السلام وقال بعد عنوانه بعين ما سطّرناه ، ما لفظه ـ : سمع
منه التلعكبري بمصر سنة أربعين وثلاثمائة ، عن أبيه ، عن الرضا عليه السلام وله
منه إجازة. انتهى.
وقال في التعليقة
: إنّ كونه شيخ الإجازة يشير إلى الوثاقة.
قلت : وعليه بعد استفادة كونه إماميّا ،
من ذكر الشيخ رحمه اللّه له من دون تعرّض لمذهبه ، ـ كما بيّناه في الفائدة
التاسعة عشرة
ـ يكون الرجل من الحسان.
__________________
بقي هنا شيء ، وهو أنّه قال الحائري في
منتهى المقال
إنّه : يظهر من الترجمة الّتي ذكرها الشيخ رحمه اللّه رواية التلعكبري عن الرضا
عليه السلام بواسطتين ، وهو في غاية البعد ، فإنّه عليه السلام توفّي في سنة ثلاث ومائتين
، قبل تاريخ هذا السماع بمائتين وسبع وعشرين سنة ففي السند سقط ظاهرا. انتهى.
وهو اشتباه غريب ، يجلّ مثله من مثله ، فإنّ
بين تاريخ السماع وبين وفاته عليه السلام مائة وسبع وثلاثون سنة
، لا مائتان وسبع وعشرون سنة ، وعليه فرواية التلعكبري عن الرضا عليه السلام بتوسط
اثنين ممكن لا بعد فيه. وظنّي أنّه زعم أنّ تاريخ السماع سنة أربعمائة وثلاثين ، ولذا
جعل الفاصل بين السماع
__________________
والرواية مائتين وسبعا
وعشرين سنة.
التمييز :
ميّزه في مشتركات الطريحي
والكاظمي
برواية التلعكبري ، عنه.
ونقل في جامع الرواة
رواية عليّ بن حاتم ، عنه. وكذا رواية أحمد بن أبي عبد اللّه البرقي ، عنه. وروايته
عن محمّد بن أبي الصهبان ، وعبد اللّه بن جبلة.
__________________
[١٢٣٧]
٤٤٤ ـ أحمد بن عليّ
النخّاس
[الضبط :]
قد مرّ
ضبط النخّاس في آدم بن الحسين.
[الترجمة :]
قال في أمل الآمل
: أبو الحسن أحمد بن عليّ النخّاس
، ذكره العلاّمة رحمه اللّه في إجازته
من مشايخ الشيخ الطوسي من رجال الخاصّة. انتهى.
قلت : شيخوخة الإجازة تدرجه في الحسان
أقلاّ.
__________________
[١٢٣٩]
٤٤٥ ـ أحمد بن عليّ
بن نوح
[الترجمة :]
هو أحمد بن عليّ بن العبّاس بن نوح ـ المتقدّم
ـ فإنّ أحمد هذا ينسب تارة : إلى أبيه علي ، وأخرى : إلى جدّه نوح ، وقد صرّح
بالاتّحاد المذكور الوحيد أيضا في التعليقة .
__________________
__________________
[١٢٤٣]
٤٤٦ ـ أحمد بن عمر بن
أبي شعبة الحلبي
الضبط :
الحلبي : بفتح الحاء المهملة ، واللام ،
ثمّ الباء المكسورة ، والياء ، نسبة إلى حلب مدينة مشهورة في حدود الشام واسعة ، قيل
: سمّيت به لأنّ إبراهيم عليه السلام كان نازلا بها ، يحلب غنمه في الجمعات ويتصدّق
به ، فتقول الفقراء : حلب.
وقيل : كان حلب وحمص وبردعة
إخوة من عمليق ، فبنى كلّ منهم مدينة سمّيت به .
[الحلبي : قد ذكرنا في أحمد بن عمر بن
أبي شعبة كونه نسبة إلى حلب.
__________________
ونقل عن حاشية الوسيط
عن الشيخ رحمه اللّه أنّه : قبيلة من بني شيبان ، ولم أفهم وجهه ولعلّ فيه تصحيفا]
.
الترجمة :
قال النجاشي رحمه اللّه
: أحمد بن عمر بن أبي شعبة الحلبي ثقة ، روى عن أبي الحسن الرضا عليه السلام ، وعن
أبيه عليه السلام من قبل ، وهو ابن عمّ عبد اللّه
، وعبد الأعلى ، وعمران ، ومحمّد الحلبيّين. روى أبوهم عن أبي عبد اللّه عليه
السلام وكانوا ثقات.
وكان لأحمد كتاب يرويه عنه جماعة ، أخبرنا
محمّد بن علي ، عن أحمد بن محمّد بن يحيى ، قال : حدّثنا سعد ، قال : حدّثنا محمّد
بن الحسين ، عن الحسن بن علي بن فضّال ، عن أحمد بن عمر ، بكتابه. انتهى.
ومثله بعينه في الخلاصة
إلى آخر قوله : وكانوا ثقات. انتهى.
__________________
وقال الشيخ عناية اللّه في ترتيب
الاختيار للكشّي
: ما روي في أحمد ابن عمر الحلبي
من أصحاب الرضا عليه السلام : خلف بن حمّاد ، قال : حدّثني أبو سعيد الآدم
، قال : حدّثني أحمد بن عمر الحلبي ، قال : دخلت على الرضا عليه السلام بمنى فقلت
له : جعلت فداك! كنّا أهل بيت غبطة
وسرور ونعمة ، وإنّ اللّه تعالى
قد أذهب بذلك كلّه ، حتّى احتجت
إلى من كان يحتاج إلينا ، فقال لي : «يا أحمد! ما أحسن حالك ، يا أحمد بن عمر!» فقلت
له : جعلت فداك! حالي ما أخبرتك ، فقال لي : «يا أحمد! أيسرّك أنّك على بعض ما
عليه هؤلاء الجبّارون ، ولك الدنيا مملوءة ذهبا؟» فقلت : لا واللّه يا بن رسول
اللّه (صلّى اللّه عليه وآله)! فضحك ، ثمّ قال : «ترجع من هاهنا إلى خلف ، فمن
أحسن حالا منك وبيدك صناعة لا تبيعها بملء الأرض
ذهبا ، ألا أبشّرك؟» قلت : نعم ، فقد سرّني اللّه بك وبآبائك ، فقال
__________________
أبو جعفر عليه السلام
: «في قول اللّه عزّ وجلّ : (وَكٰانَ تَحْتَهُ
كَنْزٌ لَهُمٰا ..)
لوح من ذهب ، فيه مكتوب : بسم اللّه الرحمن الرحيم ، لا إله إلاّ اللّه ، محمّد
رسول اللّه ، عجبت لمن أيقن بالموت ، كيف يفرح؟ ومن يرى الدنيا وتغيّرها بأهلها ، كيف
يركن إليها؟ وينبغي لمن غفل
عن اللّه ، أن لا يستبطئ اللّه في رزقه ، ولا يتّهمه في قضائه» ، ثمّ قال : «رضيت
يا أحمد؟» قال : قلت : عن اللّه وعنكم أهل البيت. انتهى.
وقد ذكره ابن داود في القسم الأوّل من
رجاله ، ووثّقه ، وكذلك
الحاوي
، ووثّقه في الوجيزة
، والبلغة
، ورجال الشيخ الحرّ
، ومشتركات الطريحي
والكاظمي
و .. غيرها .
والعجب من عدم تعرّض
__________________
الشيخ رحمه اللّه له
في شيء من الكتابين.
التمييز :
ميّزه في المشتركاتين
برواية الحسن بن عليّ بن فضّال ، والحسن بن عليّ الوشّاء ، ويعقوب بن يزيد ، عنه.
وزاد في جامع الرواة
نقل رواية أحمد بن محمّد ، وعبيد اللّه
الدهقان ، وعبد العزيز بن عمر
الواسطي ، ويونس بن عبد الرحمن ، وعبد اللّه الحجّال ، وعبد اللّه بن محمّد ، عنه.
__________________
[١٢٤٥]
٤٤٧ ـ أحمد بن عمر
الحلاّل
الضبط :
الحلاّل : بفتح الحاء المهملة ، وتشديد
اللام ، بعده ألف ولام ، بيّاع الشيرج ، وهو دهن السمسم .
ثمّ إنّ الموجود في أكثر النسخ
الرجاليّة ـ منها : الفهرست
والخلاصة
، والنجاشي
، وباب من لم يرو عنهم عليهم السلام من عدّة نسخ من رجال
__________________
الشيخ
ونسخة مصحّحة معتمد عليها من باب أصحاب الرضا عليه السلام منه و .. غيرها ـ إنّما
هو : الحلاّل ، على ما ضبطنا.
وفي بعض كتب الرجال : أحمد بن بجير
الحلاّل ، وقد غلّطه جمع من أهل الفنّ قطعا. وفي بعض نسخ رجال الشيخ في باب أصحاب
الرضا عليه السلام : الخلاّل ، يبيع الخلّ
ـ بالخاء المعجمة ـ وهو أيضا غلط.
أمّا أوّلا ؛ فلأنّ النسخة المصحّحة قد
خلت عن النقطة من كلّ من كلمتي الخلاّل والخلّ ، ويشهد بزيادة النقطة أنّ رجال
النجاشي المطبوعة أيضا تضمّنت النقطة على الكلمتين ، مع شهادة قوله ـ يعني الشيرج
ـ بزيادة النقطة.
__________________
وأمّا ثانيا ؛ فلأنّ نسخة رجال الشيخ
الّتي عند العلاّمة رحمه اللّه أيضا كانت بالمهملة ؛ لأنّه قال : أحمد بن عمر
الحلاّل ـ بالحاء غير المعجمة ، واللام المشدّدة ـ كان بيّاع الحلّ ـ وهو الشيرج ـ
ثقة قاله الشيخ الطوسي رحمه اللّه .. إلى آخره.
فلولا أنّ نسخته بالإهمال للحاء ، لم
يكن ينسب ذلك إلى الشيخ ، بعد ضبطه له ، وتفسيره للحلّ بالشيرج.
وعلى ما ذكرنا ، فيكون ما في باب من لم
يرو عنهم عليهم السلام من رجال الشيخ رحمه اللّه ، متّحدا مع ما في باب أصحاب
الرضا عليه السلام
، ويكون إعادته له في باب من لم يرو عنهم عليهم السلام إشارة إلى أنّ ما روى عنه
محمّد ابن عيسى اليقطيني بالخصوص غير منته إلى إمام مشافهة.
وابن داود نظر إلى ظاهر كتابة الكاتب له
في باب أصحاب الرضا عليه السلام في نسخته بالخاء ، وفي باب من لم يرو عنهم عليهم
السلام
بالحاء ، فبنى على التعدّد ، حيث قال : أحمد بن عمر الخلاّل ـ بالخاء المعجمة ـ كان
يبيع الخلّ ، وفي نسخة بالمهملة كان يبيع الحلّ ـ بالمهملة ـ أي الشيرج ، واختاره
الشيخ رحمه اللّه في الفهرست
، وفي الرجال ، قال : روى عنه محمّد بن عيسى اليقطيني ، ذكر ذلك في باب من لم يرو
عن الأئمّة عليهم السلام ، وذكر في رجال الرضا عليه السلام أحمد بن عمر الخلاّل
بالخاء المعجمة. وقال إنّه : كوفي رديّ الأصل ثقة .. والظاهر أنّهما رجلان ، فابن
الخلاّل ـ بالمعجمة ـ من أصحاب الرضا عليه السلام. والّذي بالمهملة لم يرو عنهم
عليهم السلام .. إلى آخره.
__________________
قلت : بما ذكرنا ظهر لك سقوط تخيّل
التعدّد ، وأنّ زيادة النقطة على الخاء من غلط الناسخ ، كما في النجاشي المطبوع.
الترجمة :
قال النجاشي
: أحمد بن عمر الحلاّل يبيع الحلّ ـ يعني الشيرج ـ روى عن الرضا عليه السلام ، وله
عنه مسائل ، أخبرنا محمّد بن علي ، قال : حدّثنا أحمد ابن محمّد بن يحيى ، قال : حدّثنا
عبد اللّه بن جبلّة ، قال : حدّثنا محمّد بن عيسى ابن عبيد ، قال : حدّثنا عبيد
اللّه بن محمّد ، عن أحمد
بن عمر. انتهى.
وعدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله
تارة : من أصحاب الرضا عليه السلام حيث قال : أحمد بن عمر الحلاّل ، كان يبيع
الحلّ ، كوفي أنماطي ثقة ، رديء
الأصل. انتهى .
__________________
قلت : قد مرّ
ضبط الأنماطي في إبراهيم بن صالح.
وأخرى
: في باب من لم يرو عنهم عليهم السلام وقال : روى عنه محمّد بن عيسى اليقطيني. انتهى.
__________________
وقال في الفهرست
: أحمد بن عمر الحلاّل ، له كتاب ، أخبرنا به ابن أبي جيد ، عن محمّد بن الحسن بن
الوليد ، عن محمّد بن أبي القسم [القاسم] ، عن محمّد بن عليّ الكوفي ، عن أحمد بن
عمر.
ورواه أيضا ابن الوليد ، عن سعد ، والحميري
، عن أحمد بن أبي عبد اللّه ، عن محمّد بن عليّ الكوفي ، عن أحمد بن عمر .
انتهى.
وقال في الخلاصة
ـ بعد ضبطه الحلاّل ، ونقله عن الشيخ رحمه اللّه أنّه : ثقة رديء الأصل ، ما لفظه
ـ : فعندي توقف في قبول روايته ، لقوله هذا. انتهى.
وأقول : في رداءة الأصل في عبارة رجال
الشيخ الّتي صارت سببا لتوقّف العلاّمة في رواية الرجل ، احتمالات :
أحدهما : ما فهمته منها قبل العثور على
كلماتهم ، فإنّي لم أفهم من رداءة الأصل بعد قوله : ثقة إلاّ أنّ مذهبه أوّلا كان
رديّا ، ثمّ رجع إلى الحقّ
وصار ثقة ، وعليه فيسقط ما سمعته من العلاّمة رحمه اللّه.
__________________
ثانيها : كون المراد بالأصل قرين الكتاب
، وكون المراد برداءته وجود أغلاط كثيرة فيه من تحريف وتصحيف وسقط و .. غيرها ، واشتماله
على أحاديث ضعيفة منكرة. وعليه فوجه التوقّف في قبول روايته احتمال كونها من أصله ،
فغرض العلاّمة رحمه اللّه حينئذ أنّه وإن كان في نفسه ثقة معتمدا ، إلاّ أنّ
احتمال كون الرواية من أصله المغلوط الرديء يورث التوقّف في الأخذ بها.
وفيه :
أوّلا : منع كون مراده بالأصل قرين
الكتاب ، وإلاّ لقال : له أصل رديء ، ولم يقل : رديء الأصل.
مضافا إلى أنّه صرّح في الفهرست بأنّ له
كتابا ، ولم يقل : له أصل. والأصل والكتاب ليسا بمترادفين
، حتّى يعبّر في الفهرست بأحدهما ، وفي الرجال بالآخر. فالمظنون أنّ مراده بالأصل
غير الأصل قرين الكتاب.
وثانيا : إنّ رداءة أصله بمعنى كتابه لا
توجب التوقف في رواياته ، بعد ما هو من المعلوم من ظهور رواية غيره عنه ؛ سماعه من
لفظه ، لا وجادته في كتابه. ولم يكن سابقا الرواية عن الرجل بالوجادة متعارفة. وعلى
فرض روايتهم بالوجادة ، كانوا يصرّحون بكونها بالوجادة ، فإذا أطلقوا الرواية عن
رجل فهو ظاهر ـ بل صريح ـ في سماعهم منه. وإذا كان الرجل ثقة ، فلا وجه للتوقّف
فيما روي عنه سماعا. واحتمال أخذها من أصله مدفوع بالأصل.
ولعلّه مراد الشيخ الشهيد الثاني رحمه
اللّه بقوله في حاشية الخلاصة ، معترضا عليه : أنّ ما ذكره وجها للتوقّف غير جيّد ،
بعد شهادة الشيخ رحمه اللّه له بالثقة ؛
__________________
لأنّ رداءة الأصل لا
تنافي الثقة ، ولا يمكن حمل قوله : (رديء الأصل) على أنّ الأصل الّذي كان عنده في
الحديث رديء ، مشتمل على الأحاديث الرديّة ؛ لأنّه مناف لقوله : (ثقة). والظاهر
أنّه أراد منه ما لا ينافي ثقته. انتهى.
ثالثها : كون المراد بالأصل النسب ، وكون
رداءته كناية عن كونه ابن زنا وحينئذ فمبنى الرد والقبول على قبول شهادة ولد الزنا
وعدمه ، والشيخ على القبول ، والعلاّمة على التوقف.
وفيه : مضافا إلى بعد التعبير عن النسب
بالأصل أوّلا ، وعدم انحصار أسباب رداءة النسب في الولادة من الزنا ثانيا ، أنّ
النزاع إنّما هو في قبول شهادة ولد الزنا
، للنصّ الخاصّ. وأمّا روايته ، فلم يذهب أحد إلى المنع من قبولها بعد أن يكون ثقة
، ولم يشترط أحد في قبول الرواية طهارة المولد ، فراجع مظانّه تجدنا صادقين في ذلك
.
رابعها : كون رداءة الأصل كناية عن كونه
من بني أميّة ، والأموي ـ وإن كان ثقة ـ لا يجوز ترتيب آثار العدالة عليه.
وفيه : أنّه حدس وتخمين ، وكيف يمكن
القدح في الثقات بهذه الاحتمالات الموهونة ، مع أنّ الكبرى فيها كلام يأتي في
ترجمة سعد الخير
ـ إن شاء اللّه تعالى ـ.
__________________
خامسها : كون المراد بالأصل الأب والجدّ
، كما يقال في المحاورات : زكيّ الأصل ، وطيّب الأصل ، ورديء الأصل ، وخبيث الأصل.
ويكون المراد برداءة الأصل كون أبيه أو غيره من آبائه من المخالفين ، وعليه فلا
يمنع ذلك من قبول روايته كما هو واضح.
فظهر أنّ توقف العلاّمة رحمه اللّه في
قبول روايته لا وجه له.
ولبعض ما ذكرنا قال ابن داود
: لا يضرّ رداءة أصله مع ثبوت ثقته. انتهى.
وقال في الحاوي
: إنّ المفهوم من رداءة الأصل لا يقتضي التوقف في قبول قوله ، فما فهمه العلاّمة
رحمه اللّه غير جيّد. انتهى.
وقد وثّقه في الوجيزة
والبلغة
و .. غيرهما
ـ أيضا ـ وهو الحقيق بالقبول ، واللّه العالم .
__________________
التمييز :
قد سمعت من النجاشي
روايته عنه بسند ، عن عبيد اللّه
بن محمّد.
ورواية الشيخ رحمه اللّه
بسند عن محمّد بن عليّ الكوفي ، عنه.
وميّزه بهما الطريحي
في مشتركاته ، وزاد رواية محمّد بن عيسى اليقطيني
، عنه.
__________________
وميّزه الكاظمي
بالثلاثة وزاد رواية موسى بن القسم [القاسم] ، والحسين ابن سعيد ، عنه.
وزاد في جامع الرواة
على هؤلاء رواية عليّ بن أسباط ، وأحمد بن محمّد ابن عيسى ، والحسن بن عليّ الوشاء
، ويعقوب بن يزيد ، والحسن بن موسى ، ومحمّد بن القاسم بن الفضيل ، عنه. وروايته
عن الرضا عليه السلام غالبا ،
__________________
وعن يحيى بن أبان
أحيانا.
__________________
[١٢٤٨]
٤٤٨ ـ [أحمد بن عمر
بن كيسة
أبو الملك
[الترجمة :]
قد وقع في طريق الشيخ رحمه اللّه
في مشيخة الكتابين
إلى عليّ بن الحسن الطاطري حيث قال : وما ذكرته عن عليّ بن الحسن الطاطري فقد
أخبرني به أحمد بن عبدون ، عن عليّ بن محمّد بن الزبير ، عن أبي الملك أحمد بن عمر
بن كيسة
عن عليّ بن الحسن الطاطري. انتهى.
__________________
وليس له ذكر في كتب الرجال بوجه]
.
__________________
[١٢٥٠]
٤٤٩ ـ أحمد بن عمر
المرهبي
[الترجمة :]
لم أقف فيه إلاّ على رواية الشيخ رحمه
اللّه في باب الطواف
، عن موسى بن القاسم ، عن إسماعيل ، عنه ، عن أبي الحسن الثاني عليه السلام.
وظاهره كونه إماميّا ، إلاّ أنّ حاله
مجهول.
[الضبط :]
ويأتي ضبط المرهبي في : إدريس بن عبد
اللّه.
__________________
__________________
وهذا هو أحمد بن عمر بن أبي شعبة الحلبي
المتقدّم.
__________________
[١٢٥٧]
٤٥٠ ـ أحمد بن عمران الحلبي
[الضبط :]
قد مرّ
ضبط الحلبي في : أحمد بن عمر.
[الترجمة :]
وقد عدّ الشيخ رحمه اللّه الرجل في
رجاله من أصحاب الباقر
عليه السلام.
وفي المنهج
: أنّ المعروف من (عمران الحلبي) أنّه من رجال الصادق عليه السلام.
وعن الميرزا
في حاشية المنهج : أنّ المعروف من عمران الحلبي اثنان ، أحدهما : من رجال الصادق
عليه السلام ، والآخر : من أصحاب الرضا عليه السلام ، فتأمّل. انتهى.
وزعم المولى الوحيد
أنّ أحمد بن عمران ـ هذا ـ من آل أبي شعبة ، البيت المشهور المتقدّم في أحمد بن
عمر بن أبي شعبة توثيقهم من النجاشي.
__________________
ولكن صاحب التكملة
ذكر بضرس قاطع أنّ هذا ليس من آل أبي شعبة الحلبيّين ، لأنّ ذاك أحمد بن عمر بن
أبي شعبة ، وقد مرّ .
قلت : يشهد بذلك أنّ ذاك
من أصحاب الكاظم عليه السلام والرضا عليه السلام ، وأبو هؤلاء
روى عن الصادق عليه السلام وهذا بنفسه من أصحاب الباقر عليه السلام على ما سمعت من
الشيخ رحمه اللّه .
وكيف كان ؛ فلم أقف في هذا على مدح ولا
قدح. نعم ، نقل في التكملة
عن المولى الصالح
أنّه وثّقه في شرح الكافي ، حيث قال : عن عبيد اللّه الدهقان ،
__________________
عن أحمد بن عمران
الحلبي ـ ثقة ـ ، عن يحيى بن عمران [ثقة] عن أبي عبد اللّه عليه السلام. انتهى.
ثم قال صاحب التكملة : وأنا على ريب من
هذا التوثيق ، لاحتمال اشتباهه بأنّه من الطائفة المذكورة ؛ لأنّ النجاشي وثّقهم
كلّهم ، ولا يعلم من هذا السند أنّ أحمد المذكور من أصحاب الباقر عليه السلام
لنقله عن أبي عبد اللّه عليه السلام بواسطة ، فيبعد أن يكون من أصحاب الباقر عليه
السلام. ونقل الميرزا أنّ المعروف أنّه من أصحاب الصادق عليه السلام وهو الأقرب. انتهى.
وحيث لم يثبت وثاقة الرجل ، للريب
المذكور ، كان مجهول الحال ، والعلم عند اللّه تعالى.
__________________
__________________
__________________
[١٢٦٢]
٤٥١ ـ أحمد بن عميرة
بن بزيع
الضبط :
بزيع : بفتح الباء الموحّدة ، وكسر
الزاي المعجمة ، والياء الساكنة ، والعين المهملة ، من الأسماء المتعارفة بين
العرب .
الترجمة :
ذكره ابن داود في رجاله
، وقال : إنّه لم يرو عنهم عليهم السلام ، ونقل عن الكشّي
أنّه قال : قال ابن حمدويه
عن أشياخه أنّه في عداد الوزراء ، هو وأخوه إسماعيل. انتهى.
وهذا منه اشتباه نشأ من غلط نسخته ، فكأنّها
أبدلت (حمزة) ب : (عميرة).
وقد مرّ
نقل كلام الكشّي في أحمد بن حمزة بن بزيع ، فأبدل (حمزة) ب : (عميرة) لغلط النسخة
؛ ضرورة أنّ أحمد بن عميرة بن بزيع ليس من
__________________
ذكره في كتب الرجال ولا
الأخبار ـ سيّما الكشّي ـ عين ولا أثر.
والظاهر من الكشّي أنّ إسماعيل بن بزيع ،
عمّ لأحمد بن حمزة بن بزيع ، لا أنّ إسماعيل أخ لأحمد بن عميرة بن بزيع ، وأيضا ، فالظاهر
منه أنّ محمّد بن إسماعيل كان من عداد الوزراء ، لا إسماعيل ، فكلام ابن داود في
كلا الأمرين لا يخلو من شيء.
وعلى كلّ حال ؛ فالرجل على فرض وجوده من
المجاهيل.
[١٢٦٣]
٤٥٢ ـ أحمد بن عمرو
بن منهال
الضبط :
منهال : بكسر الميم ، وسكون النون ، ثمّ
الهاء ، والألف ، ثمّ اللام .
__________________
الترجمة :
لم أقف فيه إلاّ على قول النجاشي
: أحمد بن عمرو بن منهال ، لا أعرف غير هذا
، له كتاب نوادر ، رواه عنه الحسين بن عبيد اللّه ، قال : حدّثنا أحمد ابن جعفر ، قال
: حدّثنا حميد ، قال : حدّثنا أحمد بن ميثم بن أبي نعيم ، عن أحمد ابن عمرو ، به. انتهى.
وقول الشيخ رحمه اللّه في الفهرست
: أحمد بن عمرو بن منهال ، له روايات بالإسناد الأوّل
، عن حميد ، عن أحمد بن ميثم ، عنهم .
انتهى.
__________________
والإسناد الأوّل : أحمد بن عبدون ، عن
أبي طالب الأنباري ، عن حميد.
وعلى كلّ حال ؛ فالرجل من المجاهيل. نعم
؛ ظاهرهما كونه إماميّا.
__________________
__________________
__________________
[١٢٦٨]
٤٥٣ ـ أحمد بن عيسى
بن جعفر العلوي العمري
الضبط :
يطلق العمري تارة ويراد به بيّاع العمر
ـ محرّكة ـ وهو المنديل أو .. غيره تغطّي الحرّة به رأسها .
واخرى : على من كان من العمريّين ـ بضم
أوّله وفتح ثانيه ـ وهم بطن من آل عليّ أمير المؤمنين عليه السلام
، والمراد به هنا الثاني ظاهرا بقرينة
__________________
العلوي
، فتأمّل.
وفي المنهج
: إنّ المعروف وصفه ب : الزاهد.
الترجمة :
عدّه الشيخ رحمه اللّه في باب من لم يرو
عنهم عليهم السلام من رجاله
قائلا : أحمد بن عيسى بن جعفر العلوي العمري ، ثقة ، من أصحاب العيّاشي. انتهى.
ومثله بعينه في الخلاصة .
وقد وثّقه ابن داود
، وصاحب
__________________
الحاوي
، والوجيزة
، والبلغة
، و .. غيرها
أيضا.
__________________
__________________
__________________
__________________
__________________
__________________
__________________
[١٢٨١]
٤٥٤ ـ أحمد بن عيسى
بن محمّد الخشّاب الحلبي
أبو الفتح
[الترجمة :]
لم أقف فيه إلاّ على ما نقل عن فهرست
عليّ بن عبيد اللّه بن بابويه
، من أنّه : فقيه ديّن.
__________________
__________________
__________________
[١٢٨٨]
٤٥٥ ـ أحمد بن غزال
المزني الكوفي
الضبط :
غزال : كسحاب ، بفتح الغين المعجمة ، والزاي
المعجمة المخفّفة ، ثمّ الألف ، ثمّ اللام ، من الأسماء المتعارفة بين العرب .
__________________
وغزّال ـ بالتشديد ـ يلقّب به من كان
يعمل الغزل أو يبيعه .
وقد استعمل بالوجهين في جملة من علماء
العامّة ومحدّثيهم وشعرائهم ، ولم يتبيّن أنّ المذكور في العنوان بالتشديد أو
التخفيف.
وقد مرّ
ضبط المزني في إبراهيم بن سليمان.
الترجمة :
لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه
اللّه في رجاله
إيّاه من أصحاب الصادق عليه السلام.
وظاهره كونه إماميّا ، إلاّ أنّ حاله مجهول.
__________________
[١٢٩٠]
٤٥٦ ـ أحمد بن غنيم
[الترجمة :]
لم أقف فيه إلاّ على ما حكاه الميرزا
، عن النجاشي ولم أجده في كتابه
ـ من الاقتصار على ذكر نسبه قائلا : أحمد بن غنيم
__________________
ابن أبي السمال سمعان
بن هبيرة الشاعر ـ بن مساحق بن بجير
__________________
ابن أسامة بن نصر بن
قعين بن الحرث بن ثعلبة بن دودان بن أسد ابن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن
نزار بن معد بن عدنان. انتهى. وحاله مجهول.
[الضبط :]
وقد مرّ
ضبط ألفاظ هذا النسب في إبراهيم بن أبي بكر ، وأحمد بن عليّ ابن أحمد بن العبّاس
النجاشي.
__________________
[١٢٩٢]
٤٥٧ ـ أحمد بن فارس
بن زكريّا
الضبط :
فارس : بالفاء ، ثمّ الألف ، ثمّ الراء
المهملة المكسورة ، ثمّ السين المهملة .
الترجمة :
قال في الفهرست
: أحمد بن فارس بن زكريّا ، له كتب ، منها : كتاب المعاش والكسب ، وكتاب السيرة
، وكتاب ما جاء في أخلاق المؤمنين. انتهى.
__________________
وقال ابن خلّكان
: أبو الحسين أحمد بن فارس بن زكريّا محمّد بن حبيب
__________________
الرازي اللغوي ، كان
إماما في علوم شتّى ، خصوصا
اللغة ، فإنّه أتقنها ، وألّف كتابه المجمل في اللغة ، وهو على اختصاره جمع شيئا
كثيرا ، وله كتاب حلية الفقهاء. انتهى.
واحتمل بعضهم ـ من تعرّض ابن خلّكان
لترجمته ـ كونه عاميّا ، وهو احتمال سخيف. بل المستفاد من ذكر الشيخ رحمه اللّه في
الفهرست
، وابن شهرآشوب في المعالم
له ، من دون تعرّض لمذهبه ، كونه إماميّا. ولذا عدّه ابن داود في القسم الأوّل
، وفي البلغة
أنّه : ممدوح.
قلت : فيكون حديثه من الحسان اصطلاحا.
وأمّا ما عن إكمال الدين
: سمعت
شيخا من أصحاب الحديث يقال له : أحمد بن فارس الأديب .. فلا دلالة له على مدح ولا
قدح ، وتوفّي ـ على ما ذكره ابن خلّكان ـ سنة تسعين وثلاثمائة ، ودفن في مقابل
مشهد القاضي عليّ
__________________
ابن عبد العزيز
الجرجاني ، وقيل : إنّه توفّي في صفر سنة خمس وسبعين وثلاثمائة بالمحمّدية
، والأوّل أشهر. انتهى .
__________________
__________________
__________________
__________________
__________________
[١٣٠٠]
٤٥٨ ـ أحمد بن الفضل
الخزاعي
الضبط :
قد مرّ
ضبط الخزاعي في إبراهيم بن عبد الرحمن.
الترجمة :
عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله
من أصحاب الكاظم عليه السلام وقال إنّه : واقفي.
وقال
في باب أصحاب الهادي عليه السلام : أحمد بن الفضل.
واستظهر الميرزا
أنّه غير الخزاعي.
وقال النجاشي
: أحمد بن الفضل الخزاعي ، له كتاب النوادر. انتهى.
وعدّه في الخلاصة في القسم الثاني
، وقال : إنّه من أصحاب الكاظم
__________________
عليه السلام واقفي. انتهى.
وفي ترتيب الكشّي
: أحمد بن الفضل الخزاعي ، من أصحاب موسى بن
__________________
__________________
__________________
جعفر ، وعليّ بن موسى
صلوات اللّه عليهما حمدويه ، قال : ذكر بعض أشياخي أنّ أحمد بن الفضل الخزاعي
واقفيّ. انتهى.
وعدّه في الحاوي
في القسم الرابع المرتّب لعدّ الضعفاء ، وضعّفه في الوجيزة .
ولم أفهم وجه عدّ ابن داود إيّاه في
القسم الأوّل
، فإنّي لم أقف فيه على مدح بوجه ، وكونه واقفيّا ممّا صرّحوا به ، فكيف يمكن عدّه
في المعتمدين؟!
والعجب من أنّه مع ذلك عدّه في القسم
الثاني أيضا مرّتين ، مرّة
راويا عن رجال الشيخ رحمه اللّه أنّ أحمد بن الفضل الخزاعي ، واقفي مجهول. واخرى
عنون أحمد بن الفضل ، ونقل عن الكشّي أنّه واقفيّ ، وأسقط لفظ الخزاعي ، مع أنّه
موجود في الكشّي.
وربّما توقّف صاحب التكملة
في وقفه ، حيث قال ـ بعد نقله عن الكشّي :
__________________
أنّه من أصحاب الكاظم
والرضا عليهما السلام ، ما لفظه ـ : وكونه من أصحاب الرضا عليه السلام لا يجتمع مع
وقفه ، لكنّه نقله [عن حمدويه] عن بعض مشايخه ، ولعلّه لم يرتضه ، ولعلّ الشيخ أخذ
من هنا الوقف ، فعندي في وقفه تأمّل. انتهى.
وأقول : قد صرّح بكون أحمد بن الفضل
الخزاعي واقفيّا ابن داود في آخر رجاله
، في فصل تعداد الواقفة بأسمائهم ، فلا وجه لتوقف صاحب التكملة .
التمييز :
يعرف الرجل برواية محمّد بن أحمد
القلانسي ، وأحمد بن منصور الخزاعي ، ومحمّد بن يزيد بن المتوكّل ، وعليّ بن
سليمان ، عنه.
وبروايته عن عليّ بن معمّر ، وعليّ بن
يحيى ، وعليّ بن سليمان ، وعبد اللّه بن جبلة ، ويونس بن عبد الرحمن ، وأبي عمر
الحذّاء .
وروى الكليني
في باب فضل البنات ، رواية عن عدّة من أصحابه ، عن
__________________
أحمد بن محمّد ، عن
الحسين بن موسى ، عن أحمد بن الفضل ، عن أبي عبد اللّه عليه السلام .. ، وظاهره
لقاؤه له عليه السلام ، فتأمّل.
__________________
[١٣٠٤]
٤٥٩ ـ أحمد بن الفضل
الكناسي
[١٣٠٥]
٤٦٠ ـ [أحمد بن الفضل
الواقفي]
[الترجمة :]
قد وقع في طريق الكشّي في ترجمة عروة
القتّات .
وظاهر الخبر المذكور هناك كونه من الإماميّة.
لكنّ الشهيد الثاني رحمه اللّه
قال : إنّه مجهول الحال.
وفي التحرير الطاوسي
: إنّ أحمد بن الفضل واقفي.
وفيه : إنّ أحمد بن الفضل الواقفي غير
الكناسي ، فإنّه لم يصرّح أحد بوقف الكناسي ، ولا عدّه ابن داود عند تعداد الواقفة
في آخر رجاله. بل في الخبر
__________________
المشار إليه دلالة
على عدم وقفه
، كما يأتي بيانه في ترجمة عروة القتّات
ـ إن شاء اللّه تعالى ـ.
[الضبط :]
ويأتي
ضبط الكناسي في بريد الكناسي ـ إن شاء اللّه تعالى ـ.
__________________
__________________
[١٣٠٩]
٤٦١ ـ أحمد بن فضل
اللّه بن عليّ الحسيني
الراوندي
الضبط :
الراوندي : بالراء المهملة ، ثمّ الألف ،
ثمّ الواو المفتوحة ، ثمّ النون الساكنة ، ثمّ الدال المهملة ، ثمّ الياء ، نسبة
إلى راوند ، بليدة قرب قاشان وأصفهان ، ومدينة بالموصل قديمة
، والمراد هنا هي الأولى.
الترجمة :
لم أقف فيه إلاّ على قول منتجب الدين
إنّه : عالم فاضل ، قاضي
__________________
قاسان.
__________________
[١٣١٠]
٤٦٢ ـ أحمد بن فهد بن
حسن بن إدريس
شهاب الدين الأحسائي
الضبط :
الأحسائي : بفتح الهمزة ، وسكون الحاء
المهملة ، ثمّ فتح السين غير المعجمة ، ثم الألف ، ثمّ الياء ، نسبة إلى الأحساء ـ
بالفتح والمدّ جمع حسي ـ بكسر الحاء ، وسكون السين ـ وهو الماء تنشّفه الأرض من
الرمل ، فإذا صار إلى صلابة أمسكته ، فتحفر العرب عنه الرمل فتستخرجه. وهي كثيرة
بالبادية ، وهي علم مدينة بالبحرين ، أوّل من عمّرها وحصّنها وجعلها قصبة هجر
أبو طاهر القرمطي
، وهي مشهورة ، ذكر ذلك في المراصد .
ويأتي ضبط فهد في عبد الغفّار بن القاسم
ـ إن شاء اللّه تعالى ـ.
الترجمة :
شيخ كبير عالم ثقة ، من تلامذة أحمد بن
المتوّج البحراني ، وله شرح على الإرشاد اسمه : خلاصة التنقيح في المذهب الحقّ
الصحيح ، على ما نقله في
__________________
روضات الجنّات .
فرغ من بعض مجلّداته في الثالث والعشرين من شهر رمضان سنة ستّ وثمانمائة ، وهو غير
أحمد بن محمّد بن فهد الأسدي الحلّي الآتي ذكره ـ إن شاء اللّه تعالى ـ.
وقد اشتبه الأمر على جملة من الأعاظم
فزعمهما واحدا ، ونسب كتاب
__________________
الخلاصة إلى ذاك.
[١٣١١]
٤٦٣ ـ أحمد بن الفيض
[الترجمة :]
لم أقف إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه
إيّاه من أصحاب الرضا عليه السلام.
وظاهره كونه إماميّا ، إلاّ أنّ حاله
مجهول.
__________________
[١٣١٣]
٤٦٤ ـ أحمد بن القاسم
[الترجمة :]
لم أقف فيه إلاّ على قول النجاشي
: إنّه رجل من أصحابنا ، رأينا بخطّ الحسين بن عبيد اللّه كتابا له إيمان
أبي طالب .
انتهى.
فهو إماميّ ، مجهول الحال.
__________________
[١٣١٥]
٤٦٥ ـ أحمد بن القاسم
بن أبي بن كعب
[الترجمة :]
لم أقف فيه إلاّ على قول الشيخ رحمه
اللّه في باب من لم يرو
__________________
عنهم عليهم السلام : أحمد
بن القاسم بن أبي بن كعب ، يكنّى : أبا جعفر ، روى عنه التلعكبري ، سمع منه سنة
ثمان وعشرين وثلاثمائة وما بعدها ، وله منه إجازة. انتهى.
وأقول : يستفاد من عدّ الشيخ رحمه اللّه
له من دون تعرّض لمذهبه ، كونه إماميّا. ومن كونه شيخ إجازة حسنه ، فحديثه يكون من
الحسن.
__________________
__________________
__________________
[١٣٢٢]
٤٦٦ ـ أحمد بن القاسم
بن زهرة الحسيني
[الترجمة :]
لم أقف فيه إلاّ على ما في أمل الآمل
من أنّه : عالم فاضل جليل ، يروي عن الشهيد رحمه اللّه.
__________________
[١٣٢٤]
٤٦٧ ـ أحمد بن القاسم
بن طرخان
الضبط :
طرخان : بالطاء المهملة المفتوحة ، والراء
المهملة الساكنة ، والخاء المعجمة ، والألف ، والنون.
قال في التاج مازجا بالقاموس
: طرخان : بالفتح ـ ولا تضمّ أنت ولا تكسر وإن فعله المحدثون ، والصواب الاقتصار
على الفتح ـ : اسم للرئيس الشريف في قومه ، والّذي لا يؤخذ منه الخراج ، أشار إليه
ملاّ عليّ القاري ، لغة خراسانية فارسية .. إلى أن قال : والجمع طراخنة. انتهى.
وقال
في مادّة (ب. ط. ر. ق) : البطريق ـ ككبريت ـ : القائد من قوّاد الروم .. تحت يده
عشرة آلاف رجل. ثمّ الطرخان على خمسة آلاف ، ثمّ القومس على مائتين. انتهى.
__________________
الترجمة :
ذكره في الخلاصة في القسم الثاني
، ونقل عن ابن الغضائري أنّه : ضعيف ، وكذلك فعل ابن داود
، مع زيادة قوله ـ بعد الاسم ـ أبو السراج.
واحتمل في النقد
اتّحاد هذا مع سابقه.
ونفى الميرزا
البعد عن ذلك ، وتبعهما الحائري .
وهو كما ترى ؛ لأنّ كنية ذاك أبو جعفر ،
وكنية هذا أبو السراج. وجدّ ذاك أبيّ بن كعب ، وجدّ هذا طرخان. وذاك من مشايخ
الإجازة وشيخ التلعكبري ، دون هذا.
__________________
[١٣٢٥]
٤٦٨ ـ أحمد بن القاسم
[بن]
أيّوب بن نوح
[الترجمة :]
لم أقف فيه إلاّ على ما في باب تلقين المحتضرين
، من أبواب زيادات التهذيب
، من روايته عن أبي الحسن الثالث عليه السلام.
__________________
__________________
__________________
__________________
__________________
__________________
__________________
__________________
__________________
__________________
[١٣٣٩]
٤٦٩ ـ أحمد بن كلثوم
عنونه بعضهم هنا ، وجزم المتبحّرون
باتّحاده مع أحمد بن عليّ بن كلثوم ـ المتقدّم ـ والأمر كما قالوا ، فراجع ما هناك
.
__________________
__________________
[١٣٤٢]
٤٧٠ ـ أحمد بن
الماصوري
الضبط :
الماصوري : بالميم ، ثمّ الألف ، ثمّ
الصاد المهملة ، ثمّ الواو ، ثمّ الراء غير المعجمة ، ثمّ الياء. قد يزعم أنّه
صانع الأوعية ، وصابغ الثياب بالحمرة ، وحالب بقايا اللبن في الضرع ، والمتتبّع
للأمر لا يفوته منه شيء .
وكأنّ الرجل كان مزاولا لأحد هذه الأعمال.
وفيه نظر ؛ لأنّ ذلك إنّما يصحّ في
الماصري ـ بغير واو ـ وإلاّ ، فعليه يمكن كونه نسبة إلى الماصر ، وهو الحبل الّذي
يلقى في الشط ليمنع السفن من العبور .
ويحتمل بعيدا أن يكون نسبة إلى
ماسورآباد ـ بالسين المهملة ـ قرية من قرى جرجان
، أبدل سينه صادا ، لتعريب الكلمة.
__________________
ويحتمل أن يكون منسوبا إلى قرية من قرى
جبل عامل.
الترجمة :
لم أقف فيه إلاّ على ما في أمل الآمل
من أنّه : فاضل ، يروي عن ابن قدامة ، عن السيّد الرضيّ.
__________________
[١٣٤٤]
٤٧١ ـ أحمد بن
المبارك
[الترجمة :]
لم أقف فيه إلاّ على قول الشيخ رحمه
اللّه في الفهرست
: له كتاب.
وقول النجاشي
: له كتاب النوادر ، روى عنه أحمد بن ميثم بن أبي نعيم. انتهى.
__________________
وفي بعض الأسانيد
وصف أحمد بن المبارك ـ هذا ـ ب : الدينوري ، وعليه فالدينوري نسبة إلى دينور ، وهي
ـ بفتح الدال المهملة ، وسكون الياء المثنّاة التحتانيّة ، والنون المضمومة ، والواو
الساكنة ، والراء المهملة ـ مدينة من أعمال الجبل ، قرب قرميسين ، بينها وبين
همذان نيف وعشرون فرسخا ، كثيرة الأثمار
والزروع ، قاله في المراصد .
وعلى كلّ حال ؛ فظاهر الشيخ والنجاشي
كونه إماميّا ، إلاّ أنّ حاله مجهول.
التمييز :
ميّزه في مشتركات الطريحي
والكاظمي
برواية أحمد بن ميثم ، عنه.
__________________
وقالا ـ بعد ذلك ـ : والفارق
بينه وبين المتقدّم ، القرينة إن وجدت. انتهى.
ولم أفهم مرادهما بالعبارة ؛ إذ لم
يتقدّم ابن مبارك آخر حتّى يكون الفارق بينهما القرينة.
وكيف كان ؛ فقد ميّزه بعضهم ـ مضافا إلى
رواية أحمد بن ميثم ـ برواية يعقوب بن يزيد ، وأحمد بن محمّد بن أبي نصر ، وأحمد
بن خالد ، عنه.
[١٣٤٥]
٤٧٢ ـ أحمد بن
المبشّر الطائي الكوفي
الضبط :
قد مرّ
ضبط الطائي في أبان بن أرقم.
__________________
الترجمة :
لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه
اللّه له في رجاله
من أصحاب الصادق عليه السلام.
وظاهره كونه إماميّا ، إلاّ أنّ حاله
مجهول.
__________________
__________________
[١٣٤٨]
٤٧٣ ـ أحمد بن
المجتبى بن أبي سليمان
الحسيني الموردي
[الترجمة :]
لم أقف فيه إلاّ على قول الشيخ منتجب
الدين في فهرسته
إنّه : عالم صالح مقرئ. انتهى.
وزاد في جامع الرواة
أنّ لقبه : السيّد بهاء الدين ، وكنيته : أبو الفضل.
__________________
__________________
__________________
__________________
__________________
[١٣٥٧]
٤٧٤ ـ أحمد بن محمّد
بن إبراهيم بن أحمد
ابن المعلّى بن أسد
قد مرّ
في : أحمد بن إبراهيم بن أحمد بن المعلّى ، وفي
: أحمد بن إبراهيم بن المعلّى ترجمة الرجل ، وذكرنا أنّ كلمة (ابن محمّد) وقعت في
الخلاصة
سهوا من قلمه الشريف ، وليس لهذا الّذي عنونّاه ذكر في غير الخلاصة من كتب الرجال.
الضبط :
الأرمني : بالهمزة المفتوحة ، ثمّ الراء
المهملة الساكنة ، ثمّ الميم المفتوحة ، ثمّ النون ، ثمّ الياء ، نسبة إلى أرمينية
، كورة بالروم ، أو أربعة أقاليم ، أو أربع كور متّصل بعضها ببعض ، يقال لها : كورة
أرمينية .
__________________
وقال في الإيضاح
: إنّ الإرمني : بكسر الهمزة قبل الراء.
وعن ابن طاوس أنّ الصحيح المعروف بالفتح
، دار من قبيلة من الترك من ولد يافث.
الترجمة :
لم أقف فيه إلاّ على نقل جامع الرواة
رواية الكليني رحمه اللّه في الكافي
في باب الغناء ، بعد كتاب الأشربة ، عن المعلّى بن محمّد ، عنه ، عن
__________________
__________________
الحسن بن عليّ بن
يقطين.
[١٣٦١]
٤٧٦ ـ أحمد بن محمّد
أبو بشر السّراج
[الترجمة :]
هكذا عنونه في النقد
، والمنهج
، والمنتهى
و .. غيرها .
والموجود
__________________
في كلام النجاشي
: أحمد بن محمّد بن بشر السرّاج ، أخبرنا ابن شاذان ، عن العطّار ، عن الحميري ، عن
محمّد بن الحسين [بن] أبي الخطاب ، عنه. انتهى.
وعن التعليقة
: الظاهر أنّ الواو سهو من الناسخ ، لما مرّ من أنّه ابن أبي بشر. ويأتي في معاوية
بن ميسرة ، وفي باب المصدرة ب : ابن. انتهى.
وظاهره أنّ كلمة (أبو) كانت بين (محمّد)
وبين (بشر) في نسخة النجاشي الّتي كانت عنده. وقد عرفت خلوّ نسختنا عن كلمة (الابن)
و (الأب) بالمرّة. وغرضه أنّ من لاحظ كلام النجاشي في أحمد بن أبي بشر السرّاج
المتقدّم ترجمته ـ تبيّن عنده سقوط كلمة (أبي) هنا من قلمه ، وأنّ الصحيح : أحمد
بن محمّد بن أبي بشر ، لا أحمد بن محمّد بن بشر السرّاج. وقد مرّت
ترجمة أحمد بن أبي بشر السرّاج
، وهذا الّذي في العنوان
__________________
ابن أخي ذاك ظاهرا.
__________________
[١٣٦٣]
٤٧٧ ـ أحمد بن محمّد
أبو عبد اللّه الطبري الآملي
الضبط :
قد مرّ
ضبط الطبري في : إبراهيم بن أحمد ، والنسبة هنا إلى طبرستان ، بقرينة الآملي ، لا
إلى طبرية ، فراجع وتدبّر.
والآملي : نسبة إلى آمل ، بهمزة مفتوحة ،
ثمّ ألف ، ثمّ ميم مضمومة ، ثمّ لام ، أكبر مدينة بطبرستان في السهل ، بينها وبين
سارية ثمانية عشر فرسخا .
وكما أنّ آمل هنا قرينة على إرادة
طبرستان من الطبري ، فكذا الطبري قرينة على إرادة آمل طبرستان ، لا آمل مدينة رم
، وهي آمل الّتي في غربي جيحون في طريق بخارا من مرو ، ويقال لها : آمل البط
، وآمل المفازة أيضا.
__________________
الترجمة :
قال النجاشي
: أحمد بن محمّد أبو عبد اللّه الآملي الطبري ، ضعيف جدا لا يلتفت إليه ، له كتاب
الوصول إلى معرفة الاصول ، وكتاب الكشف ، أخبرنا ـ إجازة ـ أبو عبد اللّه بن عبدون
، عن محمّد بن محمّد بن هارون الطحّان الكندي ، عنه. انتهى.
وعن بعض نسخ النجاشي (ابن عبد اللّه) بدل
: (أبي عبد اللّه) ، وفي بعضها : (أبو عبيد اللّه).
وبالنظر إلى النسخة الثانية قال ابن داود
: أحمد بن محمّد بن
عبد اللّه الآملي الطبري ، ضعيف جدا ، لم يرو عنهم عليهم السلام ، (جش) [أي ذكره
النجاشي] ، لا يلتفت إلى روايته. انتهى.
ولكن الصحيح أبو عبد اللّه ، لا ابن عبد
اللّه ، بقرينة ما في الخلاصة
من قوله : أحمد بن محمّد أبو عبد اللّه الخليلي ، الّذي يقال له : غلام خليل
الآملي الطبري ، ضعيف جدا ، لا يلتفت إليه ، كذّاب ، وضّاع للحديث ، فاسد المذهب. انتهى.
التمييز :
قد سمعت من النجاشي أنّ الراوي عنه هو
محمّد بن محمّد بن هارون
__________________
الطحّان ، وبه ميّزه
في المشتركاتين .
__________________
[١٣٦٦]
٤٧٨ ـ أحمد بن محمّد
بن أبي الغريب الضبّي
الضبط :
قد مرّ
ضبط الضبّي في : أحمد بن الحسين بن مفلس.
الترجمة :
لم أقف فيه إلاّ على قول الشيخ رحمه
اللّه في رجاله في باب من لم يرو عنهم عليهم السلام : أحمد بن محمّد بن أبي الغريب
الضبّي يكنّى : أبا الحسن ، نزيل بغداد ، روى عنه التلعكبري ، سمع منه سنة اثنتين وعشرين
وثلاثمائة ، وله منه إجازة لجميع ما رواه محمّد بن زكريا الغلابي .
انتهى.
__________________
ومقتضى عدّه له من دون قدح في مذهبه
كونه إماميا ، ومقتضى كونه من مشايخ الإجازة حسنه ، فالرجل من الحسان.
التمييز :
قد سمعت رواية التلعكبري عنه ، وبه
ميّزه في المشتركاتين .
__________________
__________________
[١٣٧٠]
٤٧٩ ـ أحمد بن محمّد
بن أبي نصر البزنطي
الضبط :
البزنطي : بالباء الموحّدة من تحت
المفتوحة ، والزاي المعجمة المفتوحة أيضا ، والنون الساكنة ، والطاء ، والياء ، نسبة
إلى البزنط.
ولقد أتعبت نفسي في الكشف عن هذه النسبة
، فلم يتحقق عندي شيء ،
__________________
سوى قول الحلّي في
أوائل مستطرفات السرائر
: إنّ البزنط موضع ، إليه نسب الرجل ، ومنه الثياب البزنطية. انتهى.
ولكنّه لم يتبيّن لي ذلك الموضع ، وعليك
بالتتبّع ، فإنّ من جدّ وجد.
ثم إنّي بعد أشهر عثرت في كتب التاريخ
على ذكر الدول القديمة ، كالرومان ، والسريان ، واليونان ، وعدّ منها الدولة
البزنطية ، وأنّ مساكنها شمالي دمشق الشام ، ويشبه أن تكون البلاد البزنطية هي
أرمينية ، وأهلها هم البزنطيون ، وقد غزاهم المسلمون سنة ٢٩ من الهجرة ، وصالحوهم
على أداء خراج معلوم ، فكانوا يؤدون خراجين ، خراجا للمسلمين ، وخراجا للروم ملوك
القسطنطينية. وإلى بعض بلدان تلك الكورة الواسعة ينسب قسم من الثياب ، وتجلب منها
إلى الآفاق فتباع فيه.
ثم اعلم أنّ أحمد ـ هذا ـ ابن محمّد بن
عمرو ـ بفتح العين ـ ابن أبي نصر ، كما ستسمع من النجاشي ، يعبّر عنه ب : أحمد بن
محمّد بن أبي نصر ، للاشتهار به.
وقد يعبّر عنه ب : ابن أبي نصر ، للاختصار.
وقد يعبّر عنه ب : البزنطي ، لكونه أخصر.
وممّا ذكرنا ظهر أنّ ما في رجال ابن
داود ـ من عنوان الرجل
تارة
__________________
بـ : أحمد بن محمّد
بن أبي نصر البزنطي ، وذكر أنّه من أصحاب الكاظم والرضا عليهما السلام ، ونسب
توثيقه إلى الفهرست ، والكشّي ، والنجاشي. وأخرى
ب : أحمد بن محمّد بن عمرو بن أبي نصر ، وقال : هو وأخوه إسماعيل لم يرويا عنهم
عليهم السلام .. ثمّ نقل عن الكشّي
أنّهما كانا من أولاد السكوني ، وقال : إنّه لم يزكّ ، ولم يمدح
ـ اشتباه عظيم وكم له
__________________
من أمثاله!
وكيف نسب إلى النجاشي توثيق الأوّل دون
الثاني ، مع أنّ الموجود فيه العنوان الثاني؟!
وكيف عدّ الثاني ممّن لم يرو عنهم عليهم
السلام مع أنّ النجاشي صرّح بأنّه لقي الرضا والجواد عليهما السلام
، وكان عظيم المنزلة عندهما؟
والاعتذار عنه ـ بأنّ النجاشي اقتصر على
اللقاء ، ولم يتعرّض للرواية ـ غلط.
الترجمة :
قال النجاشي
: أحمد بن محمّد بن عمرو بن أبي نصر
زيد ، مولى السكون
، أبو جعفر المعروف ب : البزنطي ، كوفي ، لقي الرضا وأبا جعفر عليهما السلام وكان
عظيم المنزلة عندهما.
وله كتب ، منها : الجامع ، قرأناه على
أبي عبد اللّه الحسين بن عبيد اللّه
__________________
رحمه اللّه ، قال : قرأته
على أبي غالب أحمد بن محمّد الزراري ، قال : حدّثني به خال أبي ـ محمّد بن جعفر ـ ،
وعمّ أبي ـ عليّ بن سليمان ـ ، قالا : حدّثنا محمّد بن الحسين بن أبي الخطاب ، عنه
، به. وكتاب النوادر ، أخبرنا به أحمد ابن محمّد الجندي ، عن أبي العبّاس أحمد بن
محمّد ، قال : حدّثنا يحيى بن زكريا بن شيبان عنه ، به. وكتاب نوادر آخر ، أخبرنا
به الحسين بن عبيد اللّه ، قال : حدّثنا جعفر بن محمّد أبو القاسم ، قال : حدّثنا
أحمد بن محمّد بن الحسن ابن سهل ، قال : حدّثنا أبي ـ محمّد بن الحسن ـ ، عن أبيه
الحسن بن سهل ، عن موسى بن الحسن ، عن أحمد بن هلال ، عن أحمد بن محمّد ، به.
ومات أحمد بن محمّد سنة إحدى وعشرين ومائتين
، بعد وفاة الحسن بن عليّ بن فضّال بثمانية أشهر .
ذكر محمّد بن عيسى بن عبيد أنّه سمع منه سنة عشرة ومائتين. انتهى.
قلت : ينافي ما ذكره من تاريخ الوفاة
أنّه بنفسه أرّخ وفاة الحسن بن عليّ ابن فضّال بسنة أربع وعشرين ومائتين ، وعليه
فيكون وفاة البزنطي قبله بثلاث سنين ، لا بعده بثمانية أشهر.
واستظهر بعضهم
أنّه : نسبة وفاة الحسن بن محبوب إلى وفاة ابن فضال ،
__________________
ذكرت هنا سهوا. انتهى.
وغرضه أنّ وفاة ابن فضّال قبل وفاة ابن
محبوب بثمانية أشهر ، لأنّ ابن محبوب مات آخر سنة أربع وعشرين ومائتين.
وكيف كان ؛ فقد عدّ الشيخ رحمه اللّه في
رجاله أحمد ـ هذا ـ تارة
من أصحاب الكاظم عليه السلام فقال : أحمد بن محمّد بن أبي نصر البزنطي ، مولى
السكوني ، ثقة ، جليل القدر. انتهى.
واخرى
: في أصحاب الرضا عليه السلام فقال : أحمد بن محمّد بن أبي نصر البزنطي ، ثقة ، مولى
السكوني ، له كتاب الجامع ، روى عن أبي الحسن موسى عليه السلام. انتهى.
ولم يعدّه في أصحاب الجواد عليه السلام .
__________________
وقد سمعت من النجاشي أنّه لقي أبا جعفر
الجواد عليه السلام.
وقال في الفهرست
: أحمد بن محمّد بن أبي نصر زيد مولى السكوني
__________________
أبو جعفر ، وقيل : أبو
عليّ ، المعروف ب : البزنطي ، كوفي ، ثقة
، لقي الرضا عليه السلام ، وكان عظيم المنزلة عنده ، وروى عنه كتابا.
وله من الكتب كتاب الجامع ، أخبرنا به
عدّة من أصحابنا منهم : الشيخ أبو عبد اللّه محمّد بن محمّد بن النعمان
، والحسين بن عبيد اللّه ، وأحمد ابن عبدون ، و .. غيرهم ، عن أحمد بن محمّد بن
سليمان الزراري ، قال : حدّثني به خال أبي ـ محمّد بن جعفر ـ ، وعمّ أبي ـ عليّ بن
سليمان ـ ، قالا : حدّثنا محمّد بن الحسين بن أبي الخطاب ، عن أحمد بن محمّد
البزنطي. وأخبرنا به أبو الحسين بن أبي جيد ، عن محمّد بن الحسن بن الوليد
، عن محمّد بن الحسن الصفّار ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، ومحمّد بن عبد الحميد
العطّار ـ جميعا ـ ، عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر .
وله كتاب النوادر ، أخبرنا به أحمد بن
محمّد بن موسى ، قال : حدّثنا أحمد
__________________
ابن محمّد بن سعيد ، قال
: حدّثنا يحيى بن زكريا بن شيبان ، قال : حدّثنا أحمد ابن محمّد بن أبي نصر .
ومات أحمد بن محمّد بن أبي نصر سنة إحدى
وعشرين ومائتين. انتهى.
وقال في الخلاصة
: أحمد بن محمّد بن أبي نصر ، واسم أبي نصر : زيد ، مولى السكوني أبو جعفر ، وقيل :
أبو عليّ. ثمّ ضبط البزنطي ، ثمّ قال : كوفيّ ، لقي الرضا عليه السلام. وكان عظيم
المنزلة عنده ، وهو ثقة جليل القدر ، وكان له اختصاص بأبي الحسن الرضا وأبي جعفر
عليهما السلام.
أجمع أصحابنا على تصحيح ما يصحّ عنه ، وأقرّوا
له بالفقه.
مات رحمه اللّه سنة إحدى وعشرين ومائتين
، بعد وفاة الحسن بن عليّ ابن فضّال بثمانية أشهر. انتهى.
وعن العدّة
أنّه : لا يروي إلاّ عن ثقة.
__________________
وفي أوائل الذكرى
: إنّ الأصحاب أجمعوا على قبول مراسيله.
وذكر مثله جمع ممّن تأخر عنه ، منهم
الشيخ البهائي رحمه اللّه
، والفاضل السبزواري في الكفاية
و .. غيرهما.
ولبعض المحقّقين
في مثل هذا الإجماع كلام ، يطلب من الفصل الخامس ، في ذيل الكلام على المرسل من
مقباس الهداية .
وقال الكشّي في ترتيب الاختيار
: أحمد بن محمّد بن عمرو بن أبي نصر
__________________
البزنطي ، كان من ولد
السكوني ، من أصحاب الكاظم والرضا عليهما السلام .
وجدت بخطّ جبرئيل بن أحمد الفاريابي ، حدّثني
محمّد بن عبد اللّه بن مهران ، قال : أخبرني أحمد بن محمّد
بن أبي نصر ، قال : دخلت على أبي الحسن عليه السلام أنا وصفوان بن يحيى ، ومحمّد
بن سنان ، وأظنّه قال : عبد اللّه بن المغيرة ، أو عبد اللّه بن جندب ، وهو ب : صريا
قال : فجلسنا عنده
ساعة ، ثمّ قمنا فقال لي : «أمّا أنت يا أحمد! فاجلس» ، فجلست ، فأقبل يحدّثني ، وأسأله
فيجيبني ، حتى ذهب
عامّة الليل ، فلما أردت الانصراف قال لي : «يا أحمد! تنصرف أو تبيت؟» ، فقلت : جعلت
فداك! ذلك إليك ، إن أمرت بالانصراف انصرفت ، وإن أمرت بالمقام
أقمت ، قال : «أقم فهذا
__________________
الخير
وقد هدأ الناس وناموا». فقام وانصرف ، فلمّا ظننت أنّه قد دخل ، خررت
ساجدا ، فقلت : الحمد للّه ، حجّة اللّه ، ووارث علم النبيين آنس بي من بين إخواني
وجبتني
، وأنا
في سجدتي وشكري فما علمت إلاّ وقد رفسني برجله ، ثمّ قمت فأخذ بيدي فغمزها ، ثم
قال : «يا أحمد! إنّ أمير المؤمنين (ع) عاد صعصعة بن صوحان في مرضه ، فلمّا قام من
عنده قال
: يا صعصعة! أتفتخر
على إخوانك بعيادتي إيّاك؟! واتّق اللّه ..! ثمّ انصرف عنّي» .
محمّد بن الحسن البراثي
، وعثمان بن حامد الكشّيان ، قالا : حدّثنا محمّد بن يزداد ، قال : حدّثنا أبو
زكريا ، عن إسماعيل بن مهران ، قال محمّد بن يزداد : وحدّثنا الحسن بن عليّ بن
النعمان
، عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر ، قال : كنت عند الرضا عليه السلام ، قال : فأمسيت
عنده ، قال : فقلت : انصرف؟ فقال لي : «لا تنصرف ، فقد أمسيت» ، قال : فأقمت عنده ،
قال : فقال لجاريته : «هاتي مضربتي ووسادتي ، فافرشي لأحمد في ذلك البيت» ، قال :
__________________
فلمّا صرت في البيت ،
دخلني شيء ، فجعل يخطر في بالي : من مثلي في بيت وليّ اللّه ، وعلى مهاده! فناداني
: «يا أحمد! إنّ أمير المؤمنين (ع) عاد صعصعة ابن صوحان ، فقال : يا صعصعة! لا
تجعل عيادتي إيّاك فخرا على قومك ، وتواضع للّه يرفعك اللّه».
محمّد بن الحسن
، قال : حدّثنا محمّد بن يزداد ، قال : حدّثني أبو زكريا يحيى بن محمّد الرازي ، عن
محمّد بن الحسين ، عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر ، قال : لمّا أوتي بأبي الحسن عليه
السلام أخذ به على القادسية ـ ولم يدخل الكوفة ـ أخذ به على البرّ إلى البصرة ، قال
: فبعث إليّ مصحفا وأنا بالقادسية ، ففتحته ، فوقعت في يدي سورة لم يكن
.. فإذا هي أطول وأكثر ممّا يقرأها الناس
قال : فحفظت منها أشياء ، قال :
__________________
فأتى مسافر
ومعه منديل وطين وخاتم فقال : «هات المصحف» ، فدفعته إليه ، فجعله في المنديل ، ووضع
عليه الطين ، وختمه. فذهب عني ما كنت حفظت منه ، فجهدت أن أذكر منه حرفا واحدا فلم
أذكره. انتهى.
وقال الكشّي أيضا
: تسمية الفقهاء من أصحاب أبي إبراهيم وأبي الحسن الرضا عليهما السلام ، أجمع
أصحابنا على تصحيح ما يصحّ عن هؤلاء وتصديقهم ، وأقرّوا لهم
بالفقه والعلم ، وهم ستّة نفر آخر ، دون الستّة نفر الّذي ذكرناهم في أصحاب أبي
عبد اللّه عليه السلام وهم
: يونس بن عبد الرحمن ، وصفوان بن يحيى ـ بيّاع السابري ـ ، ومحمّد بن أبي عمير ، وعبد
اللّه بن المغيرة ، والحسن بن محبوب ، وأحمد بن محمّد بن أبي نصر.
__________________
وقال بعضهم مكان الحسن بن محبوب : عليّ
بن فضّال
، وفضالة بن أيّوب.
وقال بعضهم مكان فضالة
: عثمان بن عيسى ، وأفقه هؤلاء يونس بن عبد الرحمن ، وصفوان بن يحيى. انتهى.
.. إلى غير ذلك من كلماتهم الواردة في
توثيق الرجل وتعديله.
وبالجملة ؛ فقد أطبقوا على توثيقه من
دون أن يصدر من أحد منهم فيه طعن أو غمز ، وليس للقدح في جلالته مجال ولا محلّ
مقال. فما صدر من بعض الأواخر من الميل إلى المناقشة فيه بأنّ في الأخبار المنقولة
عن أئمتنا عليهم السلام ما يدلّ على الطعن فيه لا وجه له ؛ ضرورة أنّ التوثيقات والتجليلات
المذكورة قد صدرت من المحيطين بتلك الأخبار ، والمطّلعين على هاتيك الآثار. وما
هذا الّذي صدر من هذا البعض إلاّ من فضول الكلام في قبال أولئك الأعلام ، ولكنّا
نلتجئ بعد صدور ذلك منه إلى نقل ما سطّره وبيان ما فيه.
فمن تلك الأخبار : ما رواه أبو الحسين
عليّ بن إبراهيم بن هاشم في رسالته في الردّ على من أنكر الرؤية
قال : حدّثني أبي ، عن أحمد بن محمّد ابن أبي نصر ، عن عليّ بن موسى الرضا عليه
السلام قال : قال لي
:
__________________
«يا أحمد! ما الخلاف
بينكم وبين أصحاب هشام بن الحكم في التوحيد؟» ، قلت : جعلت فداك ، قلنا نحن
بالصورة
، وقال هشام بن الحكم بالجسم
، فقال : «يا أحمد! إنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم لمّا اسري به إلى
السماء ، وبلغ عند سدرة المنتهى ، خرق له من
الحجب مثل الإبراي
من نور العظمة ما شاء اللّه أن يرى ، وأنتم أردتم التشبيه. دع ذا
يا أحمد! لا ينفتح عليك منه
أمر عظيم».
هذا تمام الخبر ، وهو حسن الطريق
بإبراهيم ـ بل صحيحه على التحقيق الماضي فيه ـ وأنت ترى تضمنه القدح العظيم بتزلزل
عقيدته ، وقوله بالتشبيه والصورة ، فيشكل حينئذ توثيقه والاعتماد على حديثه ، بل
يجب حينئذ ردّه مطلقا ، إذ لا علم لنا بأنّ أحاديثه رواها قبل رجوعه أو بعده ، خصوصا
رواياته عن الكاظم عليه السلام.
ومنها : ما رواه الثقة الجليل عبد اللّه
بن جعفر الحميري في قرب الإسناد
، في الجزء الثالث منه ، ـ بطريق صحيح ـ : عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن
__________________
أحمد بن محمّد بن أبي
نصر ، قال : قلت للرضا عليه السلام في أهل الصفّة ، فقال لي ابتداء منه
: «إنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم لمّا اسري به ، أوقفه جبرئيل
موقفا لم يطأه أحد قطّ ، فمضى النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلّم فأراه [اللّه] من
نور العظمة
ما أحبّ ، فوقفته
على التشبيه فقال : سبحان اللّه دع ذا! لا ينفتح عليك أمر عظيم.
وهذا كسابقه في القدح في عقيدته.
ومنها : ما في قرب الإسناد
أيضا عن محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب ، عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر ، قال : سألت
الرضا عليه السلام عن مسألة الرؤية ، فقال : «لو أعطيناكم ما تريدون ، لكانّ شرّا
لكم».
وأقول : هذه هي الأخبار الّتي جعلها
البعض سبب المناقشة في الرجل ، الناشئة من عدم الاعتدال.
وفيها : أولا : إنّه ليس في هذه الأخبار
تصريح بالقول بالتشبيه ، بل يحتمل ذلك في أول الأمر. وهذا كما تردّد جماعة من
أصحابنا بعد أبي عبد اللّه عليه السلام فيمن يقوم بعده ـ كهشام بن الحكم وهشام بن
سالم ، والأحول ـ
__________________
حتى ظهر عندهم إمامة
أبي الحسن موسى عليه السلام ، وكما وقع التردّد في الإمام بعد وفاة مولانا الكاظم
عليه السلام حتى ظهر موته ، وثبتت إمامة الرضا عليه السلام بالمعجزات والنصوص
القاطعة ، وهذا كثير شائع لا يحتاج إلى التنبيه عليه ، بل قلّ أن يسلم ثقة من
الثقات ، أو رجل من الرواة عن التردّد في فروع الأصول في بدو الأمر ، أو وهلة
شيطانية غير مستحكمة ، ثمّ تدركه الرحمة الإلهية ، وتوصله إلى العقيدة الصحيحة : (يُثَبِّتُ اللّٰهُ الَّذِينَ
آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثّٰابِتِ فِي الْحَيٰاةِ الدُّنْيٰا وَفِي
الْآخِرَةِ) .
وإن شئت قلت : إنّ قطع مسافات العقائد
بالدليل إلى أن يتوصّل إلى العقائد الدينيّة الحقيقيّة هي طريقة محمودة ، أشار
إليها الخليل عليه السلام من قضية الكوكب ، ثمّ القمر ، ثمّ الشمس ، ثمّ البارئ
جلّ جلاله.
ومن هنا ذكر أبو هاشم عبد السلام بن عبد
الوهاب الجبائي : إنّ أوّل
__________________
الواجبات على المكلّف
الشكّ.
وقال صاحب رسالة إخوان الصفا
: إنّ المكلّف لا يمكنه المصير إلى الحقّ ، إلاّ بعد وروده على اعتقادات باطلة ، ولو
لحظة ما. انتهى.
ومع هذا ، فليس في الروايات تصريح
باعتقاده مذهب المشبّهة ، ولعلها كانت وهلة شيطانية لم تتمكن ، كما يكشف عنه قوله
عليه السلام : «دع ذا يا أحمد! لا ينفتح عليك منه أمر عظيم».
ويحتمل أيضا أنّه يقول بالصورة الاسمية
لا الحقيقية ، والنزاع حينئذ يرجع إلى اللفظ ـ كما يكشف عنه حكاية صاحب رسالة إخوان
الصفا ، عن القائلين بالصورة ، من أنّهم نفوا المكان وأثبتوا العلم المطلق العامّ
له سبحانه المتعلق بكلّ معلوم ، ووجوب الوجود والقدم ، وعدم جواز التغيّر عليه ، وكون
نسبته إلى جميع الكائنات بالسوية و .. غيرها من لوازم التجرّد ـ وحينئذ فيكاد يكون
النزاع لفظيّا.
هذا ، مضافا إلى أنّ أصحاب الأئمّة
عليهم السلام إنّما كانوا يتكلّمون في أصول الدين لينقّحوا فروعها بالأخذ من
الأئمّة الطاهرين صلوات اللّه عليهم أجمعين. ولذا نقل هو القضايا المذكورة ليهتدى
بذلك من لم ينل شرف الحضور ، ولو كان في مقام الشكّ واقعا لم يكن ليفضح نفسه بنقل
ذلك.
وثانيا : إنّ مثل هذه من أخبار الآحاد ـ
وإن صحّ سندها ـ لا يعتمد عليها ،
__________________
في قبال ما علم
بشهادة أساطين الفنّ بجلالة الرجل ، وعظم منزلته عند الأئمّة عليهم السلام. ولو
كانت في عقيدته شائبة انحراف لمّا خصّه الإمام عليه السلام بالقرب والإكرام ، والتشريف
بما يقعد له ويقام. وما ذكر الأخبار في أمثال المقام إلاّ مثل الاجتهاد في قبال
نصّ الإمام عليه السلام ، وشهادة الأجلاّء الأعلام.
وأمّا قول المناقش في آخر كلامه ، في
ذيل الخبر الأوّل : إنّه يجب ردّ خبره مطلقا ؛ إذ لا علم لنا بأنّ أحاديثه رواها
قبل رجوعه أو بعده.
ففيه ؛ ما أوضحناه في المقباس
، وفي مقدمات الكتاب
، وأشرنا إليه مرارا ، من أنّ سكوت المنحرف بعد اعتداله وعدالته عمّا رواه في حال
الانحراف ، كاف في الاعتماد عليها ؛ ضرورة أنّه لو لا صحتها لكان سكوته تدليسا
منافيا لعدالته.
ومثل هذه الأخبار المناقش بها في عقيدته
ما نوقش به في تقواه ، ممّا رواه في الجزء الثالث من قرب الإسناد
، بالإسناد المزبور في حديث طويل ، قال : قال الرضا عليه السلام : «.. وأنتم
بالعراق تتولّون أعمال هؤلاء الفراعنة ..».
__________________
وأنت خبير بعدم صراحته في إنكار الرضا
عليه السلام على شخصه ، بل يمكن أن يكون مراده عليه السلام الإنكار على شيعة أهل
الكوفة بتولّيهم أعمال الفراعنة ، وهذا كما يقال : بنو فلان قتلوا زيدا ، وإن كان
القاتل واحدا منهم ، ويشهد بذلك :
أوّلا : إنّه لو كان الإنكار على شخصه
لما كان يكرمه الإكرامات المتقدّمة.
وثانيا : إنّه لم نظفر بأحد نسب إليه
تولّي الأعمال من قبل الجائرين.
هذا ، مضافا إلى أنّ الأخبار قد تواترت
بمدح جماعة من الشيعة يتولّون أعمال السلاطين ، كما ورد
في مدح عليّ بن يقطين ، وقد كان يتولّى أمر الرشيد ، مثل قوله عليه السلام لعليّ
بن يقطين : «أضمن لي أن لا ترى مواليا لنا إلاّ أكرمته ، أضمن لك ثلاثا : حرّ
الحديد ولا غمّ ولا ذلّ ولا فقر أبدا».
فكان لا يرى أحدا من محبي آل محمّد إلاّ
وضع خدّه له.
وقوله عليه السلام لمحمّد بن إسماعيل بن
بزيع : «إنّ للّه تعالى بأبواب
__________________
الظلمة
من نوّر اللّه به البرهان ، ومكّن له في البلاد ليدفع بهم عن أوليائه ، ويصلح
اللّه به أمور المسلمين ، إليهم ملجأ المؤمنين
من الضرر
، وإليهم يفزع ذو الحاجة من شيعتنا ، بهم يؤمن اللّه روعة المؤمن في دار الظلمة ، أولئك
المؤمنون ، أولئك أمناء اللّه في أرضه ، أولئك نور اللّه في رعيّته يوم القيامة ، ويزهر
نورهم لأهل السماوات ، كما تزهر الكواكب الزهرية
لأهل الأرض ، أولئك من نورهم نور القيامة ، وتضيء القيامة ، خلقوا واللّه للجنّة وخلقت
الجنّة لهم ، فهنيئا لهم ، ما على أحدكم أن لو شاء لنال هذا كلّه». قالا له
: ما ذا
جعلني اللّه فداك ..؟. قال : «يكون معهم فيسرّنا بإدخال السرور على المؤمنين من
شيعتنا. فكن منهم يا محمّد» .
بقي من تمام الترجمة : ما رواه الصدوق
رحمه اللّه في محكي العيون
ـ في الصحيح ـ عنه ، قال : كنت شاكّا في الرضا عليه السلام فكتبت إليه كتابا ، أسأله
فيه الإذن عليه ، وقد أضمرت في نفسي إذا دخلت عليه أسأله عن ثلاث آيات ، قد عقدت
قلبي عليها ، قال : فكتب عليه السلام : «عافاني اللّه وإياك ، أمّا ما طلبت من
الإذن ، فإنّ الدخول عليّ صعب ، وهؤلاء قد ضيّقوا عليّ في
__________________
ذلك ..» ، وكتب بجواب
ما أردت أن أسأله عنه من الآيات الثلاث .. الحديث.
التمييز :
قد سمعت من النجاشي
روايته مسندا ، عن محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب ، وأحمد بن هلال ، عنه.
وسمعت من الفهرست
: روايته مسندا ، عن محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب ، وأحمد بن محمّد بن عيسى ، ومحمّد
بن عبد الحميد العطّار ، ويحيى بن زكريا بن شيبان ، عنه.
وميّزه الطريحي
والكاظمي
في المشتركاتين بوقوعه آخر السند مقارنا للرضا والجواد عليهما السلام ، وبرواية
محمّد بن الحسين بن أبي الخطاب ، ومحمّد بن عيسى ، ومحمّد بن عبد الحميد العطّار ،
ومحمّد بن عبد اللّه بن مهران ، عنه.
وزاد الثاني : رواية أبي طالب عبد اللّه
بن الصلت ، والحسين بن سعيد ، ويحيى بن سعيد الأهوازي ، ومحمّد بن عبد اللّه بن
زرارة ، وأحمد بن هلال ، ومحمّد بن يحيى ، وأحمد بن محمّد بن خالد ، وأحمد بن
محمّد بن عيسى ، ويحيى بن زكريا بن شيبان ، ومحمّد بن يزداد
، والحسن بن عليّ بن
__________________
النعمان ، وعليّ بن
مهزيار ، وموسى بن عمران
بن يزيد الصيقل ، ويعقوب بن يزيد ، وإبراهيم بن هاشم ، عنه.
وبروايته هو عن أبان بن عثمان الأحمر ، وعبد
اللّه بن المغيرة ، ومحمّد بن حمران.
وزاد في جامع الرواة
: رواية ابنه عليّ ، وأحمد بن مهران ، وسهل بن زياد ، وعليّ بن أحمد بن أشيم ، وأبي
عبد اللّه الرازي ، وأحمد بن محمّد بن
__________________
داود بن فرقد
، وإسماعيل بن مهران ، وابن أبي نجران ، والحسن بن محبوب ، وسعيد
بن سعد ، ومحمّد بن القاسم ، والحسن بن موسى الخشّاب ، ومحمّد بن عليّ بن محبوب ، ومعاوية
بن حكيم ، والهيثم بن أبي مسروق النهدي ، وابن أبي عمير ، وأبي عبد اللّه محمّد بن
خالد البرقي ، ومحمّد بن الوليد ، وعليّ بن العبّاس ، والعلاء ، وإسماعيل بن مهران
، وأحمد بن الحسن ، وموسى
بن القاسم ، والعبّاس بن معروف ، ومحمّد بن أيّوب ، وأيّوب ابن نوح
، عنه.
وروايته عن داود بن سرحان ، وجميل بن
درّاج ، وعبد اللّه بن سنان ، والحسن التفليسي ، وعاصم بن حميد ..
بقي هنا شيء ، وهو أنّه قد وقع في
أسانيد الشيخ رحمه اللّه رواية محمّد بن أحمد بن يحيى ، عن ابن أبي نصر. واستظهر
الكاظمي رحمه اللّه في المشتركات
سقوط الواسطة مثل
__________________
__________________
__________________
__________________
__________________
__________________
أحمد بن محمّد بن
عيسى ، لأنّه ليس من طبقة
من يروي
__________________
عنه.
__________________
[١٣٧١]
٤٨٠ ـ أحمد بن محمّد
بن أبي نصر
صاحب الأنزال
[الترجمة :]
لم أقف فيه إلاّ على رواية معلّى بن
محمّد ، عنه
، عن الحسن بن محمّد
__________________
الهاشمي ورواية الحسن
بن عليّ بن الفضل
الملقب ب : سكباج ، عنه ، عن الماضي عليه السلام .
__________________
[١٣٧٣]
٤٨١ ـ أحمد بن محمّد
بن أحمد أبو عليّ
الجرجاني
الضبط :
قد مر
ضبط الجرجاني في : إبراهيم بن إسماعيل الخلنجي الجرجاني.
__________________
الترجمة :
قال النجاشي رحمه اللّه
: أحمد بن محمّد بن أحمد أبو عليّ الجرجاني ، نزيل مصر ، كان ثقة في حديثه ، ورعا
لا يطعن عليه ، سمع الحديث وأكثر من أصحابنا والعامّة ، ذكر أصحابنا أنّه وقع
إليهم من كتبه كتاب كبير في ذكر من روى من طرق أصحاب الحديث أنّ المهدي عليه
السلام من ولد الحسين عليه السلام ، وفيه أخبار القائم عليه السلام. انتهى.
ومثله في الخلاصة
.. إلى قوله : لا يطعن عليه.
وعدّه في رجال ابن داود رحمه اللّه
، والحاوي
في القسم الأوّل ، ونقلا توثيق النجاشي وغيره ممضيين إيّاه.
ووثّقه في الوجيزة
، والبلغة
و .. سائر من تأخّر عنهما .
__________________
[١٣٧٤]
٤٨٢ ـ أحمد بن محمّد
بن أحمد بن إبراهيم
ابن زهرة الحسيني
[الترجمة :]
لم أقف فيه إلاّ على ما في أمل الآمل
من أنّه : فاضل جليل ، يروي عن العلاّمة رحمه اللّه ، وله منه إجازة مع أبيه وعمّه
وأخيه وابن عمّه زيد ، وقد بالغ في الثناء عليهم.
قلت : من شاء العثور على الإجازة ، فليراجع
جلد الإجازات من البحار .
__________________
__________________
[١٣٧٧]
٤٨٣ ـ أحمد أبو ليلى
السيّد مصباح الدين بن محمّد
ابن أبي المعالي
[الترجمة :]
لم أقف فيه إلاّ على قول منتجب الدين
إنّه : فقيه
ثقة.
__________________
__________________
__________________
[١٣٨٣]
٤٨٤ ـ أحمد بن محمّد
بن أحمد السناني
الضبط :
السناني : بكسر السين المهملة ، والنون
المفتوحة ، ثمّ الألف ، والنون ، والياء ، نسبة إلى صنعة السنان. أو إلى سنان : حصن
في بلاد الروم .
أو إلى جدّه الأعلى سنان الزاهري ، وهو الأقرب .
الترجمة :
لم أقف فيه إلاّ على قول الوحيد ـ في
التعليقة
ـ إنّه : روى عنه الصدوق
مترضّيا ، ويأتي محمّد بن أحمد السناني ، روى عنه الصدوق .
ولعلّ هذا ابنه. واحتمال الاتّحاد في غاية البعد .
انتهى.
__________________
وأقول : ترضّي الصدوق رحمه اللّه عليه
يدلّ على حسنه.
[١٣٨٤]
٤٨٥ ـ أحمد بن محمّد
بن أحمد الخزاعي
الضبط :
قد مر
ضبط الخزاعي في : إبراهيم بن عبد الرحمن.
الترجمة :
لم أقف فيه إلاّ على قول منتجب الدين
: الشيخ الإمام فخر الدين
__________________
أبو سعيد أحمد بن
محمّد بن أحمد الخزاعي ، ابن أخي الشيخ الإمام جمال الدين أبي الفتوح ، عالم صالح ،
ثقة. انتهى.
[١٣٨٥]
٤٨٦ ـ أحمد بن محمّد
بن أحمد بن طرخان الكندي
أبو الحسين الجرجرائي
الضبط :
قد مرّ
ضبط طرخان في : أحمد بن القاسم.
__________________
وضبط الكندي
في : إبراهيم بن مرثد.
والجرجرائي : بجيمين مفتوحتين بعدهما
راءان مهملتان أولاهما ساكنة والأخرى مفتوحة ، ثمّ الألف ، ثمّ الهمزة ، والياء ، نسبة
إلى جرجرايا ، بلدة
من أعمال النهروان الأسفل ، بين واسط وبغداد من الجانب الشرقي ، كانت مدينة خربت
مع ما خرب من النهروانات ، قاله في المراصد .
وضبط العلاّمة رحمه اللّه في الإيضاح
الكلمة : بفتح الراء الأولى أيضا سهو من قلمه الشريف ، كما أنّ ضبط آخر الكلمة
بالنون بدل الهمزة بعد الألف غلط.
__________________
وأمّا ما في الحاوي
من إبداله ب : الجرجاني ، فمن غلط الناسخ ؛ لأنّه نسبه إلى النجاشي ، والموجود في
كلامه الجرجرائي في نسخ متعدّدة معتمدة.
الترجمة :
قال النجاشي
: أحمد بن محمّد بن أحمد بن طرخان الكندي أبو الحسين الجرجرائي الكاتب ، ثقة ، صحيح
السماع ، وكان صديقنا ، قتله إنسان يعرف ب : ابن أبي العبّاس بزعم أنّه علوي ؛ لأنّه
أنكر عليه نكرة ، رحمه اللّه ، وله كتاب إيمان أبي طالب. انتهى.
ومثله في الخلاصة
.. إلى قوله : صحيح السماع.
وقد وثّقه في الوجيزة
، والبلغة
و .. سائر ما تأخر عنهما
، من غير
__________________
غمز لأحد فيه.
[١٣٨٦]
٤٨٧ ـ أحمد بن محمّد
بن أحمد بن طلحة
أبو عبد اللّه
العاصمي
الضبط :
العاصمي : بالعين المهملة ، ثمّ الألف ،
ثمّ الصاد المهملة المكسورة ، ثمّ الميم ، ثمّ الياء ، نسبة إلى جدّه لأبيه عاصم
المحدّث.
الترجمة :
قال النجاشي رحمه اللّه
: أحمد بن محمّد بن أحمد بن طلحة أبو عبد اللّه ، وهو ابن أخي أبي الحسن عليّ بن
عاصم المحدّث ، يقال له : العاصمي ، كان ثقة في الحديث ، سالما ، خيّرا ، أصله
كوفيّ ، وسكن بغداد ، روى عن الشيوخ
__________________
الكوفيّين.
له كتب ، منها : كتاب النجوم ، وكتاب
مواليد الأئمّة وأعمارهم ، أخبرنا أحمد بن عليّ بن نوح ، قال : حدّثنا الحسين بن
عليّ بن سفيان
، عن العاصمي. انتهى.
ومثله في الخلاصة
.. إلى قوله : في الحديث ، بإسقاط كلمة (أبي الحسن) ، وعقبه بقوله : سالم الجنبة ،
أصله الكوفة ، وسكن بغداد ، روى عن جميع شيوخ الكوفيين. انتهى.
وتأتي عبارة الفهرست
في : أحمد بن محمّد بن عاصم ، الناطقة في ترجمته بنظير ما ذكره النجاشي ، ونبيّن
هناك اتّحادهما.
ووثّقه في رجال ابن داود
، ومرآة العقول
، والوجيزة
، والبلغة
،
__________________
ومشتركات الطريحي
، والكاظمي
، والحاوي
، و .. غيرها .
وتأتي بقية الكلام فيه في : أحمد بن
محمّد بن عاصم.
وفي الوجيزة
أنّه : أستاد الكليني رحمه اللّه .
__________________
التمييز :
ميّزه الطريحي
، والكاظمي
برواية الحسين بن عليّ بن سفيان ، عنه. وزاد الثاني رواية ابن الجنيد ، عنه.
وزاد في جامع الرواة
رواية محمّد بن أحمد النهدي ، عنه .
__________________
وروايته عن عليّ بن الحسن
التيمي.
__________________
__________________
__________________
__________________
[١٣٩٤]
٤٨٨ ـ أحمد بن محمّد
أخو كامل
مهمل .
__________________
[١٣٩٦]
٤٨٩ ـ أحمد بن محمّد
الأردبيلي الآذربيجاني
الضبط :
الأردبيلي : بفتح الهمزة ، وسكون الراء
المهملة ، وفتح الدال غير المعجمة ، والباء والياء واللام المكسورات
، والياء ، نسبة إلى أردبيل ، وهي بلدة معروفة من بلاد آذربيجان.
وفي المراصد
: أنّها من أشهر مدن آذربيجان ، وكانت قبل الإسلام قصبتها.
وآذربيجان : بهمزة مفتوحة ، ثمّ ألف
ساكنة ، ثمّ ذال معجمة مفتوحة ، ثمّ راء مهملة ساكنة ، ثمّ باء موحّدة مكسورة ، ثمّ
ياء مثناة ساكنة ، ثمّ جيم معجمة مفتوحة ، ثمّ ألف ، ثمّ نون ، صقع معروف.
وضبطه في المراصد
: بفتح الهمزة ، وسكون الذال ، من غير ألف بينهما ، وفتح الراء. ثمّ نقل قولا : بفتح
الهمزة والذال ، وسكون الراء. وقولا آخر : بالمدّ ، كما ضبطنا.
وقال : صقع حدّه من برذعه
مشرقا ، إلى زنجان مغربا ، يتّصل حدّه من
__________________
جهة الشمال ببلاد
الديلم والجبل والطرم ، ومن أشهر مدنه تبريز ، وهي اليوم قصبته ، وكانت قديما
مراغة . ومن مدنه خوي ، وسلماس
، وأرمية ، وأردبيل ، ومرند ، و .. غير ذلك. وفيه قلاع كثيرة ، وخيرات واسعة. انتهى.
الترجمة :
أمر الرجل في الثقة ، والجلالة ، والفضل
، والنبالة ، والزهد ، والديانة ، والورع ، والأمانة أشهر من أن يحيط به قلم ، أو
يحويه رقم ، له مقامات وكرامات ، ذكره العلاّمة المجلسي رحمه اللّه في البحار
في جملة من رأى القائم عليه السلام ، وأنّه قد انفتحت له أقفال الروضة المقدّسة
الغروية ، وكلّمه الإمام عليه السلام في حكاية طويلة .. إلى آخره.
وله مصنّفات جيّدة ، منها : آيات
الأحكام المسمّى : زبدة البيان ، وشرحه على الإرشاد المعبّر عنه تارة ب : مجمع
البرهان ، وأخرى ب : مجمع الفائدة ، يشتمل على تمام ما يتعلّق بالعبادات والمتاجر
، وكتاب الصيد والذباحة .. إلى آخر الكتاب ، وأمّا ما يتعلّق بالنكاح وتوابعه ، فلم
نقف عليه ، ولم نسمع به. ومنها : حديقة الشيعة ـ باللغة الفارسية ـ.
وكان مجتهدا صرفا ـ كالعلاّمة الحلّي و
.. نحوه ـ وكان معاصرا للشيخ البهائي رحمه اللّه ، وقد قرأ في المعقول والمنقول
على بعض تلامذة الشهيد
__________________
الثاني رحمه اللّه وفضلاء
العراقين والمشاهد المعظمة.
وله الرواية عن السيّد عليّ الصائغ ـ الّذي
هو من كبار تلامذة الشهيد الثاني رحمه اللّه ـ وقرأ عليه جملة من الأجلاّء ، كصاحبي
المعالم والمدارك ، والمولى عبد اللّه التستري ، وكان شريكا في الدرس مع المولى
عبد اللّه اليزدي ، والمولى الميرزا جان الباغنوي عند المولى جمال الدين محمود ، الّذي
هو من تلامذة المولى جلال الدواني.
وتوفّي رحمه اللّه تعالى في المشهد
المقدّس الغروي ، في شهر صفر ، سنة ثلاث وتسعين وتسعمائة ، ودفن في الحجرة
المتّصلة بالمخزن العلوي ، المتّصل بالرواق الشريف ، جنب المنارة الجنوبية.
وإن شئت العثور على كراماته ، وكيفية
لقائه للحجّة المنتظر عجّل اللّه تعالى فرجه وجعلنا من كلّ مكروه فداه فراجع
البحار
، والأنوار النعمانية
، وروضات الجنات
، وجنة المأوى
، وإنّما لم نتصدّ لتسطيرها ؛ لأنّ وضع كتابنا على أحوال الرواة الراجعة إلى
الروايات ، دون تراجم العلماء الأعلام ، لتوقف الاجتهاد على الأولى دون الثانية ؛ لأنّ
تلك أهمّ وأجدر بالتقديم ، حيث أنّ بها تنقيح أسانيد الروايات ، الّتي عليها مدار
أحكام الشريعة.
__________________
[١٣٩٧]
٤٩٠ ـ أحمد بن محمّد
بن إسحاق
[١٣٩٨]
٤٩١ ـ [أحمد بن محمّد
بن إسحاق المعاذي
[الترجمة] :
لم أقف فيه إلاّ على قول الوحيد رحمه
اللّه في التعليقة
إنّه : روى عنه الصدوق رحمه اللّه مترضّيا.
__________________
واحتمل في المنتهى
كونه : أحمد بن محمّد بن إسحاق المعاذي ، الّذي يذكره في إكمال الدين
مترضّيا.
قلت : ترضّيه قدّس سرّه عليه أمارة حسنة.
[الضبط :]
والمعاذي : بفتح الميم
، والعين المهملة ، ثمّ الألف والذال المعجمة ، نسبة إلى سكة معاذ بنيسابور
، تنسب إلى معاذ بن مسلم ، والنسبة إليها معاذي ، قاله في التاج .
__________________
__________________
__________________
__________________
__________________
__________________
[١٤٠٧]
٤٩٢ ـ أحمد بن محمّد
الإسكاف
الضبط :
الإسكاف : بكسر الهمزة ، وسكون السين
المهملة ، والكاف المفتوحة ، والألف ، والفاء ، الخفّاف أو النجّار ، أو كلّ صانع
بيده بحديدة .
الترجمة :
لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه
اللّه إيّاه في رجاله
ممّن لم يرو عنهم عليهم السلام وقال : إنّه تلميذ القتابي .
وظاهره كونه إماميا ، إلاّ أنّ حاله
مجهول.
__________________
__________________
__________________
__________________
__________________
[١٤١٦]
٤٩٣ ـ أحمد بن محمّد
البارقي
الضبط :
البارقي : بالباء الموحّدة المفتوحة ، ثمّ
الألف ، ثمّ الراء المكسورة ، ثمّ القاف ، ثمّ الياء ، نسبة إلى بارق ، ماء
بالعراق ، وهو الحد من القادسية إلى البصرة ، وهي من أعمال الكوفة.
أو إلى بارق : ماء بالسراة ، وركن من
أركان عارض اليمامة .
أو إلى أبي : بطن من خزاعة من بني عمرو
بن مزيقياء ، من الأزد من القحطانية ، وهم بنو بارق بن عدي بن حارثة بن مزيقياء
، منهم : أم الخير البارقية ، صاحبة عليّ عليه السلام بصفّين ، ومصفر بن أكمار
البارقي الشاعر .
الترجمة :
لم أقف فيه إلاّ على رواية سهل بن زياد ،
عنه . وروايته عن أبي
عليّ بن
__________________
راشد ، وحاله مجهول.
__________________
[١٤١٩]
٤٩٤ ـ أحمد بن محمّد
بن بسّام المصري
[الضبط :]
قد مرّ
ضبط بسام في : إبراهيم بن محمّد بن بسّام.
والمصري : نسبة إلى مصر ، بكسر الميم ، وسكون
الصاد المهملة ، بعدها راء مهملة ، صقع معروف .
الترجمة :
عزى بعضهم
إلى الشيخ رحمه اللّه عدّه في رجاله ممّن لم يرو عنهم عليهم السلام. وعندي نسختان
معتمدتان من رجال الشيخ رحمه اللّه خلتا عن
__________________
ذلك.
وظنّي أنّ النسبة قد نشأت من غلط نسخة
الحاكي ، فإنّ الموجود في رجال الشيخ رحمه اللّه
: إبراهيم بن محمّد بن بسّام المصري ، يكنّى : أبا إسحاق ، روى عنه التلعكبري. انتهى.
وكأنّ إبراهيم ـ في نسخة الحاكي ـ كان
مبدلا ب : أحمد ، كما يكشف عن ذلك نقل الحاكي عين هذه العبارة ، مبدلا إبراهيم ب
: أحمد.
وعلى فرض وجود للرجل ، فهو مجهول.
[١٤٢٠]
٤٩٥ ـ أحمد بن محمّد
البصري
[الترجمة :]
لم أقف فيه إلاّ على رواية سهل بن زياد ،
عنه ، في الخبر المذكور
في باب صلاة الاستخارة ، من التهذيب.
__________________
رجال الشيخ : ٣٩٨ برقم ١٤ ، جامع الرواة
٦٢/١.
وحكى في جامع الرواة
، عن رجال الشيخ رحمه اللّه عدّه تارة : في رجال الهادي عليه السلام وقوله عقيبه
إنّه : يرمى بالغلو.
وأخرى : في أصحاب العسكري عليه السلام وقوله
ـ بدل نقل الرمي بالغلو ـ : إنّه يكنّى : أبا يعقوب.
وأقول : ما نقله قدّس سرّه ناشئ إمّا من
غلط نسخته ، أو اشتباه قلمه ، فإنّ الفقرتين اللتين نقلهما موجودتان في رجال الشيخ
رحمه اللّه ، لكن لا تحت عنوان : أحمد بن محمّد ، بل تحت عنوان : إسحاق بن محمّد. وإسحاق
بن محمّد البصري أبو يعقوب يأتي الكلام فيه في ترجمته.
وأعجب من ذلك أنّه ما اكتفى بذلك ، حتى
نسب ذلك إلى الميرزا في المنهج .
والحال أنّ صاحب المنهج لم يتعرّض لأحمد بن محمّد البصري أصلا ، وإنّما تعرّض
لإسحاق بن محمّد البصري أبي يعقوب ، في باب إسحاق .
وبعد ذلك ، لا يبقى محمل لمّا صدر منه
إلاّ توهم كون باب إسحاق في المنهج ، باب أحمد ، فنقل ذلك. ولا عجب ، فإنّ الجواد
قد
__________________
يكبو.
__________________
[١٤٢٢]
٤٩٦ ـ أحمد بن محمّد
بن بندار
مولى الربيع الأقرع
[الترجمة :]
لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه
اللّه له في رجاله
من أصحاب
__________________
الجواد عليه السلام.
وظاهره كونه إماميّا ، إلاّ أنّ حاله
مجهول.
[الضبط :]
والأقرع معروف : وهو الّذي ذهب شعر رأسه
بآفة .
ويأتي ضبط بندار في : بندار بن عاصم.
وضبط الربيع في بابه.
__________________
[١٤٢٤]
٤٩٧ ـ أحمد بن محمّد
التوني البشروي
الضبط :
التوني : بالتاء المثنّاة المضمومة ، ثمّ
الواو ، ثمّ النون ، ثمّ الياء ، نسبة إلى تون ، وهي مدينة من ناحية قهستان ، قرب
قائن .
والبشروي : نسبة إلى البشرى ـ بالألف
المقصورة ـ قرية بمكّة بالنخلة الشامية.
أو البشرى : قرية بالشام ، ونسبة إلى
المكانين مع بعد ما بينهما لا بدّ وأن يكون باعتبار أوّل أمره وآخره .
ثم إنّي بعد مدّة عثرت على كون البشروي
ـ هنا ـ نسبة إلى بشرويه ـ بضمّ الباء الموحدة
، وسكون الشين المعجمة ، وضمّ الراء المهملة ، وسكون الواو ، وفتح الياء المثنّاة
من تحت ، والهاء ـ قرية كبيرة من أعمال بلدة تون ،
__________________
واقعة بين تون وطبس
كيلكي ، على أربعة فراسخ من تون .
الترجمة :
لم أقف فيه إلاّ على ما في أمل الآمل
من أنّه : فاضل عالم زاهد عابد ورع ، من المعاصرين المجاورين بطوس.
له كتب ، منها : حاشية شرح اللمعة ، ورسالة
في تحريم الغناء ، ورسالة الردّ على الصوفية و .. غير ذلك.
__________________
__________________
__________________
[١٤٣٠]
٤٩٨ ـ أحمد بن محمّد
بن جعفر أبو عليّ
الصولي
[الضبط :]
قد مرّ
ضبط الصولي في : إبراهيم بن عبّاس.
__________________
[الترجمة :]
وقد وثّق الرجل جماعة.
قال النجاشي
: أحمد بن محمّد بن جعفر أبو عليّ الصولي بصري ، صحب الجلودي عمره ، وقدم بغداد سنة
ثلاث وخمسين وثلاثمائة وسمع الناس منه ، وكان ثقة في حديثه ، مسكونا إلى روايته. غير
أنّه قيل : إنّه يروي عن الضعفاء.
له كتاب أخبار فاطمة عليها السلام ، كان
يروي عنه أبو الفرج محمّد بن موسى القزويني. انتهى.
ومثله في الفهرست
.. إلى قوله : إلى روايته ، وأبدل ما بعده بقوله : وله كتب : منها : كتاب أخبار
فاطمة عليها السلام ، كتاب كبير ، أخبرنا أحمد بن عبدون ، عن محمّد بن موسى أبي
الفرج ، قال : سمعت منه إملاء.
وأخبرنا الشيخ المفيد
أبو عبد اللّه محمّد بن محمّد بن النعمان ، عن أحمد ابن محمّد بن جعفر أبي عليّ
الصولي ، بجميع رواياته. انتهى.
ومثل كلام النجاشي أيضا إلى قوله : عن
الضعفاء ، عبارة الخلاصة
، بزيادة ضبط الجلودي : بالجيم المفتوحة ، واللام الساكنة ، والواو المفتوحة. وقيل
: بضمّ اللام ، وإسكان الواو ، والدال غير المعجمة ، بعد الواو. انتهى.
__________________
وفي المراصد
: جلود : بالفتح ، ثمّ الضمّ ، وسكون الواو ، ودال مهملة ، قالوا : هي بلدة
بإفريقية ، وقيل : قرية بالشام. انتهى.
وفي القاموس
: جلود ـ كقبول ـ قرية بالأندلس. انتهى.
وببالي أنّه قد تقدّم منّا ضبط الكلمة ،
ولا أذكر الموضع .
وعلى أي حال ؛ فقد عدّ الشيخ رحمه اللّه
الرجل في باب من لم
يرو عنهم عليهم السلام قائلا : أحمد بن محمّد بن جعفر أبو عليّ الصولي الجلودي
، روى الشيخ أبو عبد اللّه محمّد بن [محمّد بن] النعمان ، عنه. انتهى.
وقد وثّق الرجل في رجال ابن داود
، والوجيزة
،
__________________
والبلغة
، ومشتركات الكاظمي
، والحاوي
و .. سائر ما تأخر عنها .
وروايته عن الضعفاء ـ إن ثبتت ـ لم توجب
جرحه ، بل توجب وهن رواياته في الجملة ، لكنها غير ثابتة. ولذا لم يشر إليها غير
النجاشي ، وهو أيضا نسبه إلى القيل. وفي النسبة إلى القيل إيماء إلى عدم ثبوتها.
وقد مرّ
في أحمد بن جعفر بن سفيان البزوفري نقل احتمال اتّحاد ذاك مع هذا عن الميرزا في
المنهج .
__________________
وقد صدر نحو الاحتمال المذكور من صاحب
الحاوي
هنا.
وقد مرّ هناك تزييفنا لهذا الاحتمال. وممّا
يؤيّدنا أنّ وثاقة هذا مسلّمة ، وذاك لم يرد فيه مدح من أحد ، فلاحظ وتدبّر.
__________________
[١٤٣٢]
٤٩٩ ـ أحمد بن محمّد
بن جعفر بن هبة اللّه
أبي البقاء
بن نما الحلّي
[الترجمة :]
في أمل الآمل
إنّه : كان فاضلا صالحا ، يروي عن أبيه ، عن جدّه.
وأقول : يستفاد من جملة من الإجازات ، ومن
جملة من كلمات العلاّمة المجلسي رحمه اللّه
إنّ آل نما ـ مثلّثة النون ـ كلّهم علماء فقهاء محدّثون ، وهم كثيرون ، فمنهم : أحمد
ـ هذا ـ ، ومنهم : أخوه جعفر نجم الدين ، ومنهم : أبوهما محمّد نجيب الدين أبو
إبراهيم ، استاد المحقّق ، والشيخ يوسف الحلّي ـ والد العلاّمة ـ ، وتلميذ ابن
إدريس رحمه اللّه وإليه ينصرف إطلاق ابن نما في كلمات الفقهاء.
وقد أرّخ في اللؤلؤة
وفاته بحدود ذي الحجّة من شهور سنة خمس
__________________
وأربعين وستمائة ، بعد
رجوعه من زيارة الغدير ـ يعني من النجف الأشرف إلى الحلّة ـ.
ومنهم : جدّهما جعفر بن هبة اللّه ، وجدّ
أبيهما هبة اللّه أبو البقاء ، الّذي روى عنه سنة خمس وستّين وخمسمائة ، ومنهم : شمس
الدين محمّد ابن جعفر بن نما المعروف ب : ابن الأبريسمي ، ومنهم : جلال الدين أبو
محمّد حسن بن نما ، الّذي يروي عنه الشهيد ، ومنهم : عليّ بن عليّ بن نما ، ومنهم :
جدّ الكلّ نما .. إلى غير ذلك من أهل هذا البيت رضي اللّه عنهم.
__________________
[١٤٣٣]
٥٠٠ ـ أحمد بن محمّد
بن الحدّاد الشيخ جمال الدين
[الترجمة :]
لم أقف فيه إلاّ على ما في أمل الآمل
من أنّه : عالم فقيه ، من مشايخ ابن معيّة.
__________________
__________________
__________________
[١٤٣٧]
٥٠١ ـ أحمد بن محمّد
بن الحسن بن زهرة
الحسيني الميسي
الضبط :
الميسي : بالميم المفتوحة أو المكسورة ،
والياء الساكنة ، والسين المهملة ،
__________________
والياء ، نسبة إلى
ميس ، قرية من قرى جبل عامل في نواحي الشام.
أو إلى ميسان : كورة واسعة كثيرة القرى والنخل
، بين البصرة وواسط ، وقصبتها ميسان
، والأوّل أقرب .
الترجمة :
لم أقف فيه إلاّ على ما في أمل الآمل
من أنّه : كان فاضلا عالما جليلا ، من مشايخ الشهيد رحمه اللّه.
__________________
__________________
__________________
[١٤٤٤]
٥٠٢ ـ أحمد بن محمّد
بن الحسن بن الوليد
الضبط :
الوليد : بفتح الواو ، وكسر اللام ، وسكون
الياء المثنّاة ، ثمّ الدال ، مكبّرا لا مصغرا .
الترجمة :
هو من مشايخ الشيخ المفيد .
__________________
ووثّقه الشهيد الثاني رحمه اللّه في
الدراية
صريحا في النوع الّذي يسمّى : المفترق والمقترن.
وحكم العلاّمة رحمه اللّه في المختلف
بصحّة حديثه.
وفي الرجال الوسيط للميرزا ـ المسمّى ب
: تلخيص المقال
ـ أنّه : من
__________________
المشايخ المعتبرين. وقد
صحّح العلاّمة رحمه اللّه كثيرا من الروايات ، وهو في الطريق ، بحيث لا يحتمل
الغفلة. ولم أر إلى الآن ، ولم أسمع من أحد يتأمّل في توثيقه. انتهى.
وفي الوجيزة
أنّه : استاد المفيد ، يعدّ حديثه صحيحا لكونه من مشايخ الإجازة ، ووثّقه الشهيد
الثاني رحمه اللّه أيضا. انتهى.
وقال الشيخ البهائي رحمه اللّه في حاشية
الحبل المتين
: الحقّ أنّ الرجل ثقة ، من وجوه أصحابنا رضي اللّه عنهم. وقد ذكرت ذلك مستوفى في
حواشي التهذيب. انتهى.
وقال المحقّق الداماد ـ في محكي الرواشح
ـ إنّه : أجلّ من أن
يحتاج إلى تزكية مزكّ ، وتوثيق موثّق.
__________________
وعن الشيخ صاحب المعالم رحمه اللّه
أيضا عدّ حديثه من الصحيح ، مع ما علم من طريقته من التشديد في أمر السند ، وعدم
الاكتفاء في التزكية بالواحد.
وقال المحقّق الأردبيلي رحمه اللّه في
حاشية له على التهذيب
: إنّ الرجل غير مذكور في كتب الرجال ، ولكن يمكن توثيقه من تسمّية الخبر الّذي هو
فيه بالصحيح في المختلف والمنتهى وغيرهما. ومن الضابطة وهي : إنّ طريق الشيخ إلى
الحسن بن محبوب ، بأخذه عن كتبه ومصنّفاته صحيح ، وهو في الطريق وغير ذلك ، فتأمّل.
انتهى.
وذكره في الحاوي
في خاتمة قسم الثقات ، الّتي عقدها لمن لم ينصّ على توثيقه ، وإنّما استفيد من
قرائن أخر.
قال رحمه اللّه : أحمد بن محمّد بن
الحسن بن الوليد ، وثّقه الشهيد الثاني رحمه اللّه في الدراية ، وهو غير مذكور في
كتب الرجال ، وإنّما ذكر في الطرق. والشيخ المفيد رحمه اللّه يروي عنه من غير
واسطة ، والشيخ الطوسي
يروي عن جماعة ، منهم المفيد ، عنه.
وقد وقع في التهذيب والاستبصار كثيرا ، بل
كثيرا ما يؤثر الطريق الّذي هو فيه على غيره. انتهى.
__________________
ولا يتوهّم أنّ قول الميرزا
: ولم أر
ولم أسمع من أحد يتأمّل في توثيقه ، مناف لما يظهر من التفريشي
من تأمّله في الرجل ، حيث قال : لم أجده في كتب الرجال ، وقال الشهيد الثاني رحمه
اللّه في درايته
إنّه : من الثقات ، ولا أعرف مأخذه ، فإن نظر إلى حكم العلاّمة رحمه اللّه مثلا
بصحّة الرواية المشتملة عليه ومثله ، فهو لا يدلّ على توثيقه ، وذلك لأنّ الحكم
بالتوثيق من باب الشهادة
، بخلاف الحكم بصحّة الرواية ، فإنّه من باب
__________________
الاجتهاد ، لأنّه
مبنيّ على تمييز المشتركات. وربّما كان الحكم بصحّة الرواية مبنيّا على ما رجّحه
في كتاب الرجال من التوثيق المجتهد فيه ، من دون قطع فيه بالتوثيق ، وشهادته عليه
بذلك.
وربّما يخدش بأنّه إنّما يذكر في
الإسناد ، لمجرّد اتّصال السند ، لكونه من مشايخ الإجازة بالنسبة إلى الكتب
المشهورة ـ على ما يرشد إليه بعض كلمات التهذيب ـ مع قطع النظر عن شواهد الحال ، فلا
يضرّ جهالته. انتهى كلام التفريشي رحمه اللّه.
لأنّا نقول : إنّ غرض الميرزا عدم
الاطلاع على تأمّل من سبقه ، والتفريشي متأخّر عنه ، فإنّ تاريخ تأليف الوسيط ثمان
وثمانون وتسعمائة ، وتاريخ تأليف النقد سنة ألف وخمس عشرة ، فالميرزا في نفيه
العثور على المتأمّل مصيب.
بقي الكلام على كلام التفريشي ، فنقول
فيه :
أوّلا : إنّه يجلّ من نسبة التدليس إلى
مثل آية اللّه العلاّمة رحمه اللّه ـ وهو تسمية السند صحيحا ـ مع عدم ثبوت وثاقة
بعض رجاله ، لمجرّد تواتر الكتاب المأخوذ منه الرواية.
وثانيا : إنّ مطالبة مثل الشهيد الثاني
رحمه اللّه ـ المجتهد في الفنّ ـ بمستند توثيقه لم يقع في محلّه بعد عدم إحاطته
بجميع معلومات الشهيد الثاني ، بل
__________________
اللازم قبول شهادة
الشهيد الثاني رحمه اللّه وأمثاله بالوثاقة من دون مطالبة المستند وإلاّ لانتقل
الكلام إلى توثيقات النجاشي والشيخ وأمثالهما .. وما يلتزم بذلك أحد ، لا هو ولا
غيره.
وثالثا : إنّه ليته هو وصاحب الحاوي
تتبّعا حتى يقفا على التنصيص بالتوثيق الّذي هو مستند العلاّمة ، والشهيد الثاني والبهائي
و .. أمثالهم رحمهم اللّه ، حتّى لا يتأمّل هو في الوثاقة ، ولا يعدّه الحاوي في
الخاتمة ، فإنّ ابن طاوس قد وثّقه صريحا في كتاب : فرج المهموم
في النجوم
، وكفى به موثّقا.
والعجب من الفاضل المجلسي رحمه اللّه
حيث إنّه مع تهيؤ العدّة له وتتبّعه ، كيف لم يقف على هذا التوثيق؟ حتى التجأ في
طيّ كلام له في البحار
إلى جعل منشأ تصحيح الجماعة كونه من مشايخ الإجازة و .. نحوه.
وممّا ذكرنا ظهر سقوط ما في الذخيرة
، من أنّ : أحمد بن محمّد بن الحسن بن الوليد ، وأحمد بن محمّد بن يحيى العطّار ، كلاهما
غير موثّقين في كتب الرجال. والظاهر أنّهما من مشايخ الإجازة ، وليسا بصاحبي كتاب والغرض
من ذكرهما اتّصال السند ، والاعتماد على الأصل المأخوذ منه فلا تضرّ جهالتهما وعدم
ثقتهما. وما يوجد في كلام الأصحاب من تصحيح
__________________
الأخبار ـ الّتي
أحدهما أو نظيرهما في الطريق ـ مبني على هذا لا على التوثيق. انتهى.
فإنّ فيه ؛ ما عرفت ، وقد أشار بقوله : وليسا
بصاحبي كتاب .. إلى آخره إلى أنّهما ليسا شيخ رواية حتى لا يصحّح السند بوقوعهما
فيه ، بل هما شيخا إجازة ، فلا مانع من وصف السند الّذي هما فيه بالصحّة ، وشرح
هذا المعنى يطلب ممّا ذيّلنا به الكلام في قولهم (هو من مشايخ الإجازة) ، عند
الكلام في الجهة السادسة في ألفاظ المدح ، من الفصل السادس من مقباس الهداية .
ويتجه عليه في مقالته هذه أنّه إذا كان
المفروض أنّ الرجل لم يذكر في كتب الرجال ، فمن أين علم أنّه لم يصنّف كتابا؟! وهذه
الروايات ـ الّتي هو في سندها ـ لا دلالة فيها على ذلك. فكما جاز أن يكون من القسم
الأوّل ، جاز أن يكون من القسم الثاني ، فالحكم بأحد الأمرين تحكّم.
سلّمنا أنّه ليس له كتاب ، لكن جاز أن
يكون في ذلك الحديث شيخ رواية ، لأنّه نقل الرواية ، ولم يعلم أن مستندها أي كتاب ،
فتدبّر جيّدا.
__________________
وقد ظهر ممّا ذكرنا كلّه ، أنّ الرجل
ثقة ، وأنّ حديثه صحيح اصطلاحا أيضا واللّه العالم بالحقائق ، وأولياؤه الكرام
عليهم صلوات اللّه الملك العلاّم.
والعجب كلّ العجب من عدم تعرّض الميرزا
للرجل في المنهج من رأس.
التمييز :
قال الطريحي والكاظمي رحمهما اللّه في
المشتركاتين
أنّه : يعرف ابن الوليد بوقوعه في أوّل السند كالشيخ المفيد
ومن قارنه من المشايخ. وبروايته عن أبيه ، عن الحسين بن الحسن بن أبان ، وعن أبيه ،
عن سعد بن عبد اللّه ، عن محمّد بن الحسن الصفّار.
وأقول : من جملة من روى عنه الحسين بن
عبيد اللّه ، وأحمد بن عبدون ،
__________________
والكليني
و .. غيرهم .
__________________
[١٤٤٥]
٥٠٣ ـ أحمد بن محمّد
بن الحسن
السكن القرشي البزوغي
الضبط :
السكن : بفتح السين المهملة والكاف ، ثمّ
النون ، لقّب به لسكون الناس
__________________
واطمئنانهم به .
أو : بفتح السين وكسر الكاف : الوقور .
وقد مرّ
ضبط القرشي في : أحمد بن الحسن.
والبزوغي : بفتح الباء ، وضمّ الزاي
المعجمة ، ثمّ الواو الساكنة ، ثمّ الغين المعجمة ، ثمّ الياء ، نسبة إلى البزوغى ،
عمالة من قرى بغداد ، فوق المزرقة من دجيل ، قاله في المراصد .
وحذفت هنا الياء الأصلية لثقلها مع ياء النسبة ، وفي بعض النسخ : البزوعي ـ بالعين
المهملة ـ وفي اخرى : الزرعي.
الترجمة :
لم أقف فيه إلاّ على قول الوحيد في
التعليقة
إنّه : من المشايخ الذين يروون عن الحسن بن سعيد. وربّما يظهر ممّا ذكرنا في
ترجمته اعتماد ابن نوح عليه ، حيث ذكر الطرق إلى كتابه ، ولم يتأمّل فيها ، غير ما
رواه الحسن بن حمزة ، عن أبي العبّاس ، عنه ، فلاحظ. انتهى.
وأقول : كون الرجل إماميّا ممّا لا
ينبغي التأمّل فيه ، واعتماد ابن نوح عليه
__________________
إن ثبت
يدرجه في الحسان ، فتأمّل.
[١٤٤٦]
٥٠٤ ـ أحمد بن محمّد
بن الحسين الأزدي
[الضبط :]
قد مرّ
ضبط الأزدي في : إبراهيم بن إسحاق.
__________________
[الترجمة :]
ولم أقف في ترجمة الرجل إلاّ على عدّ
الشيخ رحمه اللّه إيّاه في باب من لم يرو عنهم عليهم السلام من رجاله
، موصفا له ب : غلام العيّاشي.
وظاهره كونه إماميا ، إلاّ أنّ حاله
مجهول.
__________________
__________________
[١٤٤٩]
٥٠٥ ـ أحمد بن محمّد
بن الحسين
ابن الحسن بن دول
القمّي
الضبط :
دول : بضمّ الدال المهملة ، وسكون الواو
، ثمّ اللام. كذا ضبطه الساروي في التوضيح .
الترجمة :
لم أقف فيه إلاّ على قول النجاشي
ـ بعد عنوانه بما ذكر ـ : .. له مائة كتاب.
ثم عدّ جملة وافية من كتبه ، لا حاجة
اليوم ـ بعد عدم معروفيّتها ـ إلى تعدادها. ثمّ قال : قال أبو محمّد عبد اللّه بن
محمّد الدعلجي رحمه اللّه : أخبرنا أبو عليّ أحمد بن علي ، عن أحمد بن محمّد بن
دول القمّي.
وجاء وفاة أحمد بن محمّد بن دول سنة
خمسين وثلاثمائة. انتهى.
__________________
واستظهر في التعليقة
كونه ممدوحا.
وغرضه بذلك ـ بعد كشف عدّ النجاشي له من
دون تعرّض لمذهبه ، عن كونه إماميّا ـ هو جعله من الحسان. ويؤيّده عدّ ابن داود
له في الباب الأوّل.
واقتصر في النقد
، والمنهج
، وجامع الرواة
و .. غيرها
على نقل قول النجاشي. وأهمله في الحاوي ، والوجيزة و .. جملة اخرى.
التمييز :
قال الطريحي
، والكاظمي
في المشتركاتين إنّه : يعرف برواية أبي عليّ أحمد بن علي ، عنه.
__________________
[١٤٥٠]
٥٠٦ ـ أحمد بن محمّد
بن الحسين
ابن سعيد القرشي
[الضبط :]
قد مرّ
ضبط القرشي في : أحمد بن الحسن ، كما أشرنا قريبا
إليه.
[الترجمة :]
ولم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه
اللّه إياه في رجاله
في باب من
__________________
لم يرو عنهم عليهم
السلام ، مكنّيا إيّاه ب : أبي عبد اللّه ، مقتصرا على قوله بعده : روى عنه ابن
عقدة.
وقد روى في التهذيب
، في باب فضل الكوفة ، بإسناده عن محمّد بن أحمد بن يحيى ، عنه.
ولم أقف فيه على مدح ولا قدح.
وفي الباب الأوّل من رجال ابن داود
أنّه مهمل ، وهو غريب ؛ ضرورة أنّه بعد كونه مهملا ، فما معنى عدّه إيّاه في الباب
الأوّل؟
__________________
[١٤٥١]
٥٠٧ ـ أحمد بن محمّد
بن حمزة الطالقاني
الضبط :
الطالقاني : بالطاء المهملة المفتوحة ، ثمّ
الألف ، ثمّ اللام المفتوحة ، ثمّ القاف ، ثمّ الألف ، ثمّ النون ، ثمّ الياء ، نسبة
إلى طالقان ، بلدتان : إحداهما : بخراسان بين مرو الروذ وبلخ ، بينها وبين مرو
الروذ ثلاث مراحل.
قال الإصطخري : أكبر مدينة بخراسان
طالقان.
والاخرى : كورة وبلدة بين قزوين وأبهر ،
بها عدّة قرى .
وهذه هي الّتي جاء ذكرها في أخبار
الإمام المنتظر عجّل اللّه فرجه وجعلنا من كلّ مكروه فداه. ويكون كثير من أهلها من
أنصاره سلام اللّه عليه.
الترجمة :
لم أقف فيه إلاّ على قول ابن شهرآشوب في
المعالم
: أحمد بن محمّد بن حمزة الطالقاني ، له روضة المتهجّد ونزهة المتعبّد. انتهى.
__________________
ولم يتبيّن لي حاله.
[١٤٥٢]
٥٠٨ ـ أحمد بن محمّد
الحصيني
نزيل الأهواز
الضبط :
الحصيني : بضمّ الحاء المهملة ، وفتح
الصاد غير المعجمة ، وسكون الياء ، وكسر النون ، ثمّ الياء ، نسبة إلى الحصين ، وهي
بليدة على شطّ الخابور
، الّذي هو من رأس عين يصبّ إلى الفرات من أرض الجزيرة .
[الحصيني : قد ذكرنا في ترجمة أحمد بن
محمّد الحصيني نزيل الأهواز
__________________
أنّه نسبة إلى الحصين
، بليدة على شطّ الخابور الّذي هو من رأس عين يصبّ إلى الفرات من أرض
الجزيرة ، وقد وقفت الآن في حاشية الوسيط على نفي الميرزا البعد عن كونه نسبة إلى
حصين ـ كزبير ـ بن المنذر أبي ساسان التابعي.
ويردّه أنّ اسم ابن المنذر حضين ـ بالضاد
ـ كما بيّناه في ترجمة إسحاق بن إبراهيم الحضيني ، دون حصين ـ بالصاد ـ وهو صريح
القاموس أيضا ، حيث قال في مادّة (ح ض ن) وأبو ساسان حضين بن المنذر ـ كزبير ـ تابعي.
انتهى .
وقد مرّ
ضبط الأهوازي في : أحمد بن الحسين الأهوازي.
الترجمة :
لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه
اللّه إيّاه من رجال
العسكري عليه السلام.
__________________
وظاهره كونه إماميا ، إلاّ أنّ حاله
مجهول.
__________________
__________________
__________________
__________________
__________________
[١٤٦٣]
٥٠٩ ـ أحمد بن محمّد
بن خالد البرقي
الضبط :
قد مرّ
ضبط البرقي في : أحمد بن عليّ بن مهدي بن صدقة بن هشام ، ويتعيّن هنا من بين
الاحتمالات المزبورة كونه نسبة إلى برقرود
، قرية
__________________
بقم ، بقرينة كلام
النجاشي الآتي.
الترجمة :
قال النجاشي
: أحمد بن محمّد بن خالد بن عبد الرحمن بن محمّد بن عليّ البرقي أبو جعفر ، أصله
كوفي. وكان جدّه محمّد بن علي حبسه يوسف بن عمر بعد قتل زيد [عليه السلام] ، ثمّ
قتله. وكان خالد صغير السن ، فهرب مع أبيه عبد الرحمن إلى برقرود
، وكان ثقة في نفسه ، يروي عن الضعفاء ، واعتمد المراسيل
، وصنّف كتبا.
__________________
.. ثمّ عدّ أسماء نيف وتسعين كتابا ، لا
داعي إلى نقلها ، بعد عدم وجدانها اليوم ، ثمّ قال ـ ما نصّه ـ : هذا الفهرست
الّذي ذكره محمّد بن جعفر بن بطّة ، من كتب المحاسن. وذكر بعض أصحابنا أنّ له كتبا
أخر ، منها : كتاب التهاني ، كتاب التعازي ، كتاب أخبار الأصم .
أخبرنا بجميع كتبه الحسين بن عبيد اللّه
، قال : حدّثنا أحمد بن محمّد أبو غالب الزراري ، قال : حدّثنا مؤدّبي عليّ بن
الحسين السعدآبادي أبو الحسن القمّي ، قال : حدّثنا أحمد بن أبي عبد اللّه [بها].
وقال أحمد بن الحسين رحمه اللّه في
تاريخه : توفّي أحمد بن أبي عبد اللّه البرقي في سنة أربع وسبعين ومائتين. انتهى.
وقال عليّ بن محمّد ماجيلويه : توفّي
سنة ثمانين ومائتين .
انتهى.
ومثله بعينه في الفهرست
، بزيادة (والي العراق) بعد : يوسف بن عمر ،
__________________
لم يكن كلّهم ـ مع ذكرهم ذلك في حقّه ، بل
ذكروا ذلك في حقّ كثير من المحدّثين ومع ذلك اعتمدوا عليهم ، وأمّا قول ابن
الغضائري إنّما الطعن فيمن يروي عنه .. إلى آخره ، فهو أوّلا : معارض بقول غيره ، فإنّهم
لم يأخذوا ذلك طعنا فيمن يروي عمّن يعتمد أخبار الضعفاء. وثانيا : إنّ كون ذلك
طعنا فيمن يروي عمّن يعتمد المراسيل ليس مسألة نقلية ولا تقليدية ، بل هي اجتهادية
نظرية ، ولا شك أن جعل ذلك طعنا خطأ واضح كما بيّنا ، وأمّا طعن القمّيين عليه
فنقله ابن الغضائري وردّه هو ولم يعتمده ، فنحن أولى بعدم الاعتماد عليه .. إلى
آخره.
__________________
وزيادة (ابن عليّ
عليه السلام) بعد : زيد ، سو تبديل (برقرود
بـ : برقة قم. وزيادة (فأقاموا بها).
ثم قال : وكان ثقة في نفسه ، غير أنّه
أكثر الرواية عن الضعفاء ، واعتمد المراسيل ، وصنّف كتبا كثيرة ، منها : المحاسن و
.. غيرها. وقد زيد في المحاسن ونقص ، فممّا وقع إليّ منها كتاب الإبلاغ .. إلى أن
عدّ ثمانية وثمانين كتابا ثمّ قال : وزاد محمّد بن جعفر بن بطّة على ذلك كتاب
طبقات الرجال.
ثم عدّ بعده أحد عشر كتابا ، ثمّ ذكر
طرقه إلى جميع كتبه ورواياته ، وأنهى أسانيده إلى أحمد بن أبي عبد اللّه عنه .
__________________
وقال في الخلاصة
: أحمد بن محمّد بن خالد بن عبد الرحمن بن محمّد ابن عليّ البرقي ، منسوب إلى برقة
قم ، أبو جعفر ، أصله كوفي ثقة ، غير أنّه أكثر الرواية عن الضعفاء ، واعتمد
المراسيل. قال ابن الغضائري : طعن عليه القمّيون وليس الطعن فيه ، إنّما الطعن
فيمن يروي عنه ، فإنّه كان لا يبالي عمّن أخذ على طريقة أهل الأخبار. وكان أحمد بن
محمّد بن عيسى أبعده عن قم ، ثمّ أعاده إليها ، واعتذر إليه.
قال : ووجدت كتابا فيه وساطة بين أحمد
بن محمّد بن عيسى وأحمد بن محمّد بن خالد ، ولمّا توفّي مشى أحمد بن محمّد بن عيسى
في جنازته حافيا ، حاسرا ، ليبرّئ نفسه ممّا قذفه به. وعندي أنّ روايته مقبولة. انتهى.
وأقول : ما حكاه عن ابن الغضائري ، موجود
في النسخة الّتي عندي من رجاله .. إلى قوله : واعتذر إليه ، ولعلّ الباقي ساقط من
نسختي ، أو وجده منه في موضع آخر.
وقوله في آخر العبارة : (وعندي) من
العلاّمة رحمه اللّه ، وليس جزء عبارة ابن الغضائري.
وعلى أيّ حال ؛ فقد عدّه الشيخ رحمه
اللّه تارة : في رجال
الجواد عليه السلام بعنوان : أحمد بن محمّد بن خالد.
__________________
واخرى
: في رجال الهادي عليه السلام بعنوان : أحمد بن أبي عبد اللّه البرقي.
وتنقيح المقال ؛ أنّك قد سمعت توثيقه من
النجاشي ، والشيخ في الفهرست ، والعلاّمة في الخلاصة.
ووثّقه ابن داود
، والمجلسي في الوجيزة
، والبحراني في البلغة
، والطريحي
والكاظمي
في المشتركاتين ، وهو المحكي عن مشرق
__________________
الشمسين
، ومجمع المولى عناية اللّه
، ومجمع الفائدة
للأردبيلي رحمه اللّه و .. غيرها .
وهو ظاهر الحاوي
، حيث ذكره في الفصل الأوّل المعدّ لعدّ الثقات. ونقل كلمات النجاشي ، والشيخ ، والعلاّمة.
ولم يلحقها بغمز أو تأمّل ، كما هي عادته في كثير من الثقات.
وبالجملة ؛ فهذه التوثيقات حجّة لنا
كافية.
والّذي صدر من عدّة من الموهن لذلك امور
مندفعة :
فمنها : ما في رجال ابن داود ، حيث إنّه
ذكره تارة في الباب الأوّل
، واخرى
في الباب الثاني ، وقال ـ بعد توثيق الشيخ ، والنجاشي ، ونقلهما روايته عن الضعفاء
، واعتماده المراسيل ، ما لفظه ـ : وقد ذكرته في الضعفاء ،
__________________
لطعن ابن الغضائري
فيه. ويقوي عندي ثقته. انتهى.
وفيه : أنّ ابن الغضائري لم يطعن فيه ، بل
ردّ الطعن عنه بنقل طعن القمّيين عليه ، وردّه بأنّ الطعن ليس فيه ، بل فيمن يروي
عنه ، كما سمعت.
ومنها : روايته عن الضعفاء ، واعتماده
المراسيل.
وفيه : أنّ الرواية عن الضعفاء واعتماد
المراسيل ، ليس قادحا ؛ لأنّه مذهب جماعة من المحدّثين والاصوليّين المجتهدين ، وإن
كان المشهور خلافه. فهي مسألة خلافية لا تقتضي الطعن باختيار أحد شقّيها ، كما في
سائر المسائل الخلافية. مع أنّ رواية كثير من المتّفق على وثاقتهم ، عن كثير من
الضعفاء ، ممّا لا تكاد تناله يد الإنكار ، وليس غرض النجاشي بقوله : (يروي عن
الضعفاء ..) إلى آخره القدح فيه ، وإلاّ لم يوثّقه. وإنّما غرضه التنبيه على
رويّته وطريقته ، لئلاّ يعتمد لحسن الظنّ به على مراسيله وما يرويه ، حتّى ينظر ويلاحظ.
ولقد أجاد الشيخ محمّد السبط رحمه اللّه
في محكي شرح الاستبصار
،
__________________
حيث قال : فإن قلت : يعتمد
المراسيل و .. أمثالها ، فلا اعتماد عليه ، فكلّ حديث يرويه ويعتمده جاز أن يكون
ضعيفا أو مرسلا ، ويسقط الاعتماد عليه.
ولعلّ إلى هذا أشار ابن الغضائري بقوله :
إنّما الطعن فيما يرويه.
قلت : قد جرت عادة المحدّثين ـ لا سيّما
القدماء ـ بذكر السند ، إمّا مرسلا ، أو معنعنا متّصلا ، ولا يخرج عن هذين القسمين
بالنسبة إلى محلّ البحث فينظر في ذلك السند ، ويعمل به على حسب ما يراه الناظر ، فلا
دخل لاعتماده على الضعفاء والمراسيل للاعتماد عليه ، ولا يقتضي سقوط الاعتماد عليه
من رأس. والفرق بين الاعتماد عليه وعدمه ، هو قبول قول : حدّثني فلان وعدمه ، ولذلك
اعتمد عليه جلّ المحدّثين ـ إن لم يكن كلّهم ـ مع ذكرهم ذلك في حقّه ، بل ذكروا
ذلك في حقّ كثير من المحدّثين ، ومع ذلك اعتمدوا عليهم .
انتهى.
وحاصله ؛ وإنّ غاية ما يقتضيه اعتماده
على المراسيل وروايته عن
__________________
الضعفاء إنّما هو عدم
الاعتماد على مراسيله ، وعدم الحكم بصحّة ما يصحّ عنه. وأمّا مسانيده بطرق صحيحة ،
فلا مانع من الأخذ بها ، بعد وثاقته ، كما هو ظاهر .
ومنها : طعن القمّيين عليه ، وإخراج
أحمد بن محمّد بن عيسى إيّاه من قم.
والجواب : أمّا عن طعن القمّيين عليه ، فما
سمعته من ابن الغضائري من ردّه له ، وعدم اعتماده على ذلك ، فنحن أولى بعدم
الاعتماد على طعنهم.
وأمّا نفي أحمد بن عيسى إيّاه ـ الّذي
هو رئيس الطاعنين فيه ـ فقد مرّ نقل ندمه واعتذاره وتوبته ، وإرجاعه له ، ومشيه في
جنازته حافيا حاسرا ، الكاشف عن أنّ ما وقع من الطعن لم يكن له حقيقة ، وإنّما كان
وهما واشتباها ، واقتضت ديانة أحمد بن محمّد بن عيسى ـ بعد تبيّن اشتباهه لنفسه ـ أن
يتوب ويرجّعه ، ويعتذر منه ، ويمشي في جنازته حافيا حاسرا ، لإخلاء أذهان
__________________
الناس ممّا وقع فيه
منه.
ومنها : إنّ الشيخ البهائي رحمه اللّه
قال ـ في سند رواية فيه :
أحمد بن محمّد بن خالد ـ : بتوجه الطعن من جهة قول النجاشي : إنّ البرقي ضعيف في
الحديث.
وفيه : أنّ عبارة النجاشي المزبورة
خالية عمّا نسبه إليه ، وإنّما ذكر ذلك في ابنه : محمّد ، فاشتبه البهائي رحمه
اللّه فنقله في أحمد نفسه ، وعليك بمراجعة ما ذكرناه في باب ألفاظ الذم من مقباس
الهداية
، في معنى قولهم : فلان ضعيف الحديث.
ومنها : إنّه قد وقع في المختلف في غير
موضع أنّ في أحمد قولا بالقدح والضعف ، وجعل ذلك طعنا في الأخبار الّتي هو في طريقها.
وأنت خبير بأنّه ـ كما ترى ـ سهو من
قلمه الشريف ، بعد تحقيقه في الخلاصة قبول خبر الرجل.
ومنها : إنّ الشهيد الثاني رحمه اللّه
في بحث الإرث بالنكاح المنقطع من المسالك
، قد طعن في صحيح سعيد بن يسار ، الوارد بعدم الإرث مطلقا ،
__________________
باشتماله على البرقي
مطلقا. ويحتمل كونه محمّدا ، أو ابنه أحمد ، ثمّ قال : ولكنّ النجاشي ضعّف محمّدا
، وقال ابن الغضائري : حديثه يعرف وينكر ، ويروي عن الضعفاء ، ويعتمد على المراسيل.
وإذا تعارض الجرح والتعديل ، فالجرح
مقدّم. وظاهر حال النجاشي أنّه أضبط الجماعة ، وأعرفهم بحال الرجال. وأمّا ابنه
أحمد فقد طعن عليه ـ أيضا ـ وقال ابن الغضائري : كان لا يبالي عمّن أخذ ، وإخراج
أحمد بن محمّد بن عيسى له من قم لذلك و .. لغيره. انتهى.
وهو من مثله لغريب ، فإنّك قد سمعت قول
ابن الغضائري ، وأنّه ردّ الطاعنين ، لا أنّه طعن هو ، فنسبة الطعن إليه نفسه لم
تقع في محلّه ، كتوقفه في العمل بحديث الرجل بعد توثيق جماعة كثيرة له.
ومنها : إنّ الكليني رحمه اللّه
في باب ما جاء في الأئمّة الاثني عشر ،
__________________
نقل حديثا ناطقا بأنّ
الخضر حضر عند أمير المؤمنين عليه السلام وشهد بإمامة الأئمّة الاثني عشر ، واحدا
بعد واحد ، يسمّيهم بأسمائهم ، حتى انتهى إلى الخلف الحجّة عليه السلام.
ثمّ قال الكليني رحمه اللّه
: وحدّثني محمّد بن يحيى ، عن محمّد بن
__________________
الحسن الصفّار ، عن
أحمد بن أبي عبد اللّه ، عن أبي هاشم ، مثله.
قال محمّد بن يحيى : فقلت لمحمّد بن
الحسن : يا أبا جعفر! وددت أنّ هذا الخبر جاء من غير أحمد بن أبي عبد اللّه ، قال :
فقال : لقد حدّثني قبل الحيرة بعشر سنين. انتهى ما في الكافي.
وقد حكي عن مجمع الرجال للمولى عناية
اللّه : أنّه قال ـ بعد
ذكر الخبر ـ : إنّ فيه دلالة على أنّ أحمد بن أبي عبد اللّه صار متحيرا ، أو وقف. انتهى.
وعن الفاضل الأسترآبادي
مشيرا إلى الخبر : إنّ هذا يدلّ على أنّ في قلب محمّد بن يحيى من أحمد بن أبي عبد
اللّه شيئا.
__________________
والجواب عن ذلك : إنّ الخبر مجمل لا
يرفع به اليد عن التوثيقات الكثيرة المتقدّمة ، والأمارات الجليّة المعتمدة ، وذلك
أنّ في الحيرة احتمالات :
أحدها : ما زعمه المستدلّ من كون المراد
بالحيرة : الوقف ، أو التحيّر في المذهب. وهذا أضعف الاحتمالات ؛ ضرورة أنّ كونه
من أصحاب الجواد والهادي عليهما السلام من المسلّمات ، وقد مرّ من الشيخ رحمه
اللّه التنصيص عليه في رجاله
، وذلك لا يجامع الوقف والحيرة في المذهب بوجه.
ويشهد بالبعد المذكور ـ مضافا إلى ما
ذكرنا ـ أنّه لو كان واقفا ومتحيّرا في أمر مذهبه لما ندم أحمد بن محمّد بن عيسى
على إخراجه ، ولا أقدم على إرجاعه وإظهار الندم من إخراجه ، والمشي في تشييعه
حافيا حاسرا ، فإنّ ذلك كلّه يكشف عن أنّ ما رمي به غير الخروج عن الإمامية ولا
الوقف. وإلاّ لمّا أعاده ولا أظهر ما أظهر ، كما هو ظاهر لا سترة عليه.
فما في الوافي للقاشاني
من أنّ : المستفاد منه أنّه تحيّر في أمر دينه برهة
من عمره ، وأنّ أخباره في تلك المدّة ليست بنقيّة واضح الضعف. وكيف يمكن ما ذكره
بعد التوثيقات المستفيضة المزبورة ، ومباشرة أحمد بن محمّد بن عيسى لإعادته والتوبة
و .. نحوهما ، ممّا هو فوق التوثيق؟
ثانيها : كون المراد بحيرته : تحيّره في
أمر نفسه ؛ بتردده في مواضع خارجة من قم متحيّرا ، لكونه متّهما بما قذف به ، ولم
يظهر بعد كذب ذلك القذف ، فكان
__________________
متحيّرا في أمر نفسه ،
متردّدا في الأماكن الخارجة من قم ، حائرا بائرا.
وهذا أيضا في غاية الضعف ؛ ضرورة عدم
تعقل كون ذلك جوابا لتمنّي محمّد بن يحيى.
ثالثها : كون المراد بالحيرة : تحيّره
بعد موت العسكري عليه السلام في وجود الصاحب ، فإنّه عاش بعد العسكري عليه السلام
أربع عشرة سنة ، وقيل : عشرين سنة ، وتوفّي سنة أربع وسبعين ومائتين ، ويستفاد من
هذا التاريخ ـ بعد ملاحظة تاريخ إمامة الجواد عليه السلام الّذي كان الرجل من
أصحابه ـ أنّ عمر الرجل في حدود الثمانين ، كما لا يخفى.
رابعها : كون المراد تحيّره في نقل
الأخبار المرسلة أو الضعيفة.
خامسها : كون المراد تحيّر الناس في
أمره ، باعتبار إخراج أحمد إيّاه.
.. إلى غير ذلك من الاحتمالات .
والّذي أظنّه ـ وإن كان ظنّي لا يغني عن
الحقّ شيئا ـ أنّ غرض محمّد بن يحيى لم يكن تمنّي كون الراوي للخبر واحدا آخر غير
البرقي حتى يكون قدحا فيه ، بل غرضه ـ واللّه العالم ـ تمنّي أن يكون قد جاء هذا
الحديث من غير جهة البرقي أيضا يعني : بسند ثان وثالث ، بحيث يبلغ حدّ التواتر أو
الاستفاضة ، ليرغم به أنف المنكرين.
وغرض محمّد بن الحسن في جوابه ـ واللّه
العالم ـ أنّ الحديث قد تضمّن ذكر الغيبة ، وقد حدّثت بها قبل وقوعها ، بما يغني
ظهور الإعجاز فيها ، وهو الإعلام بما وقع قبل أن يقع عن الاستفاضة ، وحينئذ
فيتعيّن أن يكون المراد
__________________
بالحيرة زمن الغيبة ـ
الّتي هي رأس كلّ بليّة وحيرة
ـ ، ومن لاحظ الكتب المصنّفة في الغيبة ظهر له أنّ إطلاق لفظ الحيرة على زمن
الغيبة شائع ذائع في لسان الأخبار والمحدّثين.
وعلى كلّ حال ؛ فالخبر المزبور قاصر عن معارضة
التوثيقات المستفيضة
__________________
المتقدّمة.
ولقد أجاد المولى الوحيد رحمه اللّه حيث
قال ـ في التعليقة
ـ إنّ : التوثيق ثابت من العدول ، والقدح غير معلوم ، بل ولا ظاهر.
وممّا يؤيّد التوثيق ويضعّف الطعن ، رواية
محمّد بن أحمد عنه كثيرا ، وعدم استثناء القمّيين
رواياته ، مع أنّهم استثنوا ما استثنوه ، وكذا إعادته إلى قم والاعتذار ، ومشي
أحمد في جنازته بتلك الكيفية ، مضافا إلى
ملاحظة محاسنه ، وتلقّي الأعاظم إيّاه بالقبول ، وإكثار المعتمدين من المشايخ من
الرواية عنه والإعتداد بها .. إلى آخره.
فلا وجه للتوقف في الرجل بوجه من الوجوه
، واللّه العالم.
التمييز :
قد عرفت رواية النجاشي
عنه كتبه جميعا ، بسنده عن أبي الحسن عليّ ابن الحسين السعدآبادي القمّي رحمه
اللّه.
__________________
وروى الشيخ رحمه اللّه
عنه جميع كتبه ، بأسانيده عن أبي الحسن المذكور ، ومحمّد بن جعفر بن بطّة ، وسعد
بن عبد اللّه.
وميّزه الطريحي في المشتركات
بهؤلاء الثلاثة. وزاد الكاظمي
عليهم رواية عليّ بن إبراهيم ـ كما في المنتقى
ـ ، وأحمد بن عبد اللّه بن بنت إلياس البرقي
ومحمّد بن الحسن الصفّار ، وعبد اللّه بن جعفر الحميري.
وزاد في جامع الرواة
رواية محمّد بن أحمد بن يحيى ، ومحمّد بن عليّ ابن محبوب ، ومحمّد بن عيسى ، وعليّ
بن محمّد بن عبد اللّه القمّي ، ومحمّد بن عليّ ماجيلويه ، عن عمّه محمّد بن أبي
القاسم ، وعن أبيه ، عنه. ورواية محمّد ابن أبي القاسم ، وعليّ بن محمّد بن بندار ،
ومحمّد بن يحيى ، وعليّ بن إبراهيم ، عنه. وبوساطة ابنه
أيضا ، عنه. وبرواية أحمد بن إدريس ، والحسن بن متيل ، ومعلّى بن محمّد ، وابن
الوليد ، وسهل بن زياد ، وعليّ بن الحسن
المؤدّب ، عنه.
واعترض السيّد صدر الدين قدّس سرّه في
حواشيه على منتهى المقال
__________________
ـ على ما سمعته من
الكاظمي ـ بأنّه : لم يذكر هنا رواية محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد بن خالد ، وذكر
في أحمد بن محمّد بن عيسى ، مع أنّ محمّد بن يحيى يروي عنهما ، فلا معنى لجعلها
تمييزا لأحدهما دون الآخر. ومن المسلّم أنّ ثقة الإسلام رضوان اللّه عليه كثيرا ما
يقول : محمّد بن يحيى ، أو عدّة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمّد. فتارة يقيّده بكونه
ابن خالد ؛ أو ابن عيسى ، وتارة يطلق ، والإطلاق كثير في كلامه ، بل لعلّه الأكثر.
فإن كان الراوي عنهما غير العدّة ، ومحمّد بن يحيى ، أمكن التمييز به ، وإلاّ فلا ،
لوحدة طبقة الرجلين ، فترى كثيرا ما يروي عن أحدهما من يروي عن الآخر أيضا ، فلا
يمكن التمييز. فممّن يروي عنه كلّ منهما : حمّاد بن عيسى ، وعليّ بن الحكم ، والحسن
بن محبوب ، ومحمّد بن سنان ، والحسن بن فضّال ، والحسن بن عليّ الوشّاء ، وعثمان
بن عيسى ، وعليّ بن يوسف.
وإذا جاءك أحمد بن محمّد ، عن محمّد بن
خالد فاقطع بأنّ الراوي ليس بالبرقي ، وإلاّ لقال : عن أبيه ، بل هو الأشعري
القمّي ، كما يظهر من النجاشي.
وكذا إذا جاءك أحمد بن محمّد ، عن يعقوب
بن يزيد ، أو شريف بن سابق ، أو النوفلي ، أو محمّد بن عيسى ، أو الحسن بن الحسين ،
أو عمرو بن عثمان ، أو جهم بن الحكم المدائني ، أو إبراهيم بن محمّد الثقفي ، أو
الحسن بن عليّ بن بكار بن كردم ، أو يحيى بن إبراهيم بن أبي البلاد ، فالمظنون
كونه ابن خالد.
والّذي يحضرني الآن ، أنّ الّذي يروي عن
الحسن بن عليّ بن يقطين ، وإسماعيل بن مهران ، والقاسم بن يحيى ، والحسن بن راشد ،
هو : ابن خالد ، لكن يظهر من كتب الرجال أنّ ابن عيسى أيضا يروي عنهم ، فلا تغفل
من الاستقراء والتتبّع.
وإذا جاءك أحمد بن محمّد ، عن صفوان ، أو
محمّد بن إسماعيل بن بزيع ، أو عبد اللّه الحجّال ، أو شاذان بن جليل ، أو ابن أبي
عمير ، أو عليّ بن الوليد ، أو يحيى بن سليم الطائي ، أو جعفر بن محمّد البغدادي ،
أو عمر بن عبد العزيز ، أو إبراهيم بن عمر ، أو إسماعيل بن سهل ، أو العبّاس بن
موسى الورّاق ، أو محمّد ابن عبد العزيز ، أو أحمد بن محمّد بن أبي داود ، أو
عمّار بن المبارك ، أو محمّد ابن يحيى ، فهو أحمد بن محمّد بن عيسى.
وكثيرا ما يروي أحمد بن محمّد بن عيسى ،
عن عليّ بن النعمان ، وأحمد بن محمّد بن أبي نصر ، والحسين بن سعيد ، وابن أبي
نجران ، وأبي يحيى الواسطي. ويروي عنهم أحمد بن محمّد بن خالد أيضا كما يفهم من
كتب الرجال. هذا ما أفاده السيّد صدر الدين
، وعليك بالتتبّع كما أمر به.
__________________
__________________
__________________
[١٤٦٩]
٥١٠ ـ أحمد بن محمّد
بن داود القمّي
الترجمة :
لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه
اللّه له في رجاله
ممّن لم يرو عنهم عليهم السلام قائلا : أحمد بن محمّد بن داود ، يكنّى : أبا
الحسين ، يروي عن أبيه محمّد بن أحمد بن داود القمّي ، أخبرنا عنهما الحسين بن
عبيد اللّه. انتهى .
__________________
ويستفاد من العبارة أنّ أباه محمّد بن
أحمد بن داود ، وأنّ نسبة أبيه في العنوان إلى داود نسبة إلى الجدّ اختصارا لشهرته.
وعن نسخة قديمة من رجال الشيخ إبدال
محمّد بن أحمد ـ بعد أبيه ـ ب : أحمد بن محمّد ، فيكون اسم أبيه أحمد كاسمه ، والأصحّ
الأوّل. وأكثر النسخ على ذلك.
وعلى كلّ حال ؛ فظاهر الشيخ رحمه اللّه
كونه إماميا ، إلاّ أنّ حاله مجهول.
التمييز :
يميّز أحمد ـ هذا ـ بروايته عن أبيه ، وبرواية
الحسين بن عبيد اللّه ، عنه ، كما
__________________
سمعته من الشيخ رحمه
اللّه.
__________________
[١٤٧٢]
٥١١ ـ أحمد بن محمّد
الدينوري
الضبط :
قد مرّ
ضبط الدينوري في : أحمد بن المبارك.
[الترجمة :]
ولم أقف فيه إلاّ على قول الشيخ رحمه
اللّه في باب من لم يرو عنهم عليهم السلام من رجاله
: أحمد بن محمّد الدينوري ، يكنّى : أبا العبّاس ، يلقّب ب : أستونه.
قلت : أستونه : بضمّ الهمزة ، وسكون
السين المهملة ، وضمّ التاء المثنّاة من فوق ، وسكون الواو ، وفتح النون ، ثمّ
الهاء ، وفي بعض النسخ إبدال النون ب : الياء المثنّاة من تحت ، والأوّل أصحّ.
ثمّ إنّ في تعليقة الوحيد قدّس سره
أنّه : من المشايخ الذين يروون عن
__________________
الحسن بن سعيد ، فلاحظ
ترجمته ، وتأمّل .
__________________
قلت : قد كنّاه النجاشي رحمه اللّه هناك
ب : أبي العبّاس ، ويظهر
من كلامه نوع تأمّل فيه ، حيث عدّ جمعا رووا عن الحسن بن سعيد ، وجعل المعتمد بين
أصحابنا رواية الأشعري ، فإنّ فيه نوع تعريض بالباقين ، ومنهم الدينوري هذا ، ولعلّه
إلى ذلك ينظر أمر الوحيد بالتأمّل .
__________________
__________________
__________________
__________________
__________________
[١٤٧٧]
٥١٢ ـ أحمد بن محمّد
بن الربيع الأقرع الكندي
الضبط :
قد مرّ
ضبط الأقرع في : أحمد بن محمّد بن بندار.
وضبط الكندي في : إبراهيم بن مرثد .
الترجمة :
قال النجاشي
: أحمد بن محمّد بن الربيع الأقرع الكندي ، له كتاب نوادر. أخبرنا أحمد بن عبد
الواحد ، قال : حدّثنا عليّ بن محمّد القرشي ، قال : حدّثنا عليّ بن الحسن ، عن
أحمد بن محمّد بن الربيع ، به.
قال أبو الحسين محمّد بن هارون بن موسى
رحمه اللّه : قال أبي : قال
__________________
أبو عليّ بن همّام : قال
: حدّثنا عبد اللّه
بن العلاء قال : كان أحمد بن محمّد بن الربيع عالما بالرجال. انتهى.
ووصفه بالحسن في الوجيزة
، والبلغة .
وأهمله في غيرهما.
التمييز :
ميّزه في المشتركاتين
برواية عليّ بن الحسن ، عنه.
__________________
__________________
__________________
[١٤٨١]
٥١٣ ـ أحمد بن محمّد
بن رميم المروزي
النخعي
الضبط :
رميم : بالراء المهملة المفتوحة ، ثمّ
الميم المكسورة ، ثمّ الياء ، والميم ،
__________________
مكبّرا ، ويحتمل مصغّرا .
وقد مرّ
ضبط المروزي في : أحكم بن بشار.
وضبط النخعي
في : إبراهيم بن يزيد.
الترجمة والتمييز :
لم أقف فيهما إلاّ على قول الشيخ رحمه
اللّه في باب من لم يرو عنهم عليهم السلام من رجاله
: أحمد بن محمّد بن رميم المروزي النخعي
__________________
بالبصرة ، روى عن
محمّد بن همّام ، وروى عنه ابن نوح. انتهى.
وظاهره كونه إماميا إلاّ أنّ حاله مجهول.
__________________
[١٤٨٢]
٥١٤ ـ أحمد بن محمّد
الزراري
هو : ابن محمّد بن محمّد بن سليمان بن
الحسن بن الجهم بن بكير ـ الآتي ـ.
__________________
[١٤٨٥]
٥١٥ ـ أحمد بن محمّد
بن زياد بن جعفر
الهمداني
[الضبط :]
قد مرّ
ضبط الهمداني في : إبراهيم بن قوام الدين.
[الترجمة :]
ولم أقف في الترجمة إلاّ على أنّه من
مشايخ الصدوق رحمه اللّه ، ذكره مترضّيا عليه في المشيخة
، في طريق عيسى بن يونس ، ذاكرا روايته عنه. فيكون الرجل من الحسان.
التمييز :
يتميّز الرجل برواية الصدوق رحمه اللّه ،
عنه. وبروايته عن إبراهيم بن
__________________
هاشم .
[١٤٨٦]
٥١٦ ـ أحمد بن محمّد
بن زيد الخزاعي
الضبط :
قد مرّ
ضبط الخزاعي في : إبراهيم بن عبد الرحمن.
الترجمة :
قد عدّه الشيخ رحمه اللّه
فيمن لم يرو عنهم عليهم السلام ، قائلا : أحمد ابن محمّد بن زيد الخزاعي ، يكنّى :
أبا جعفر ، روى عنه حميد اصولا كثيرة ، ومات سنة اثنتين وستّين ومائتين ، وصلّى
عليه الحسن بن محمّد بن سماعة الصيرفي. انتهى.
__________________
وفي التعليقة
أنّه : ربّما يومئ صلاة الحسن عليه ـ مضافا إلى رواية حميد عنه اصولا كثيرة ـ إلى
فساد عقيدته.
قلت : غرضه أنّ الحسن واقفي ، فصلاته
عليه تكشف عن أنّه ـ أيضا ـ واقفي.
ويمكن الجواب عنه :
أوّلا : بمنع كون الحسن واقفيا باطنا.
وثانيا : بأنّه لم يعلم كون صلاة الحسن
عليه بوصيّته وإذنه ، فقد يقدّمه أحد أقارب الرجل من الواقفيّة ، فلا يمكن الاستكشاف
المذكور. ولعلّه إلى هذا أمر الوحيد بعد كلامه ذاك بالتأمّل.
وربّما يورد إشكال على عبارة الشيخ رحمه
اللّه وهو : أنّ نقله لرواية حميد عنه اصولا ، مناف لذكره له في باب من لم يرو
عنهم عليهم السلام ؛ ضرورة أنّ الأصل ـ في اصطلاحهم ـ : ما كان أحاديثه عن المعصوم
عليه السلام بلا واسطة ، والكتاب أعمّ من ذلك أو خصوص ما كان أحاديثه بالواسطة على
ما تقدّم بيانه في المقباس .
والجواب ؛ أنّ الشيخ رحمه اللّه لم يقل :
إنّ حميد روى عنه اصوله ، وإنّما قال : اصولا. وقد تكون الاصول لغيره ، فيرويها
عنه حميد لكون أحمد مجازا في روايتها ، فتأمّل.
__________________
التمييز :
يتميز الرجل برواية حميد ، وإسماعيل بن
مهران ، عنه.
[١٤٨٧]
٥١٧ ـ أحمد بن محمّد
المعروف ب : الزيدي
[الترجمة :]
لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه
اللّه إيّاه في رجاله
من أصحاب الرضا عليه السلام.
وظنّي أنّ الزيدي نسبة إلى : زيد بن
عليّ بن الحسين عليهما السلام ، بكونه
من أولاده ، ويحتمل أن يكون الغرض أنّه معروف بكونه زيدي المذهب ، وإن كان ذلك منه
غير محرز ، كما يومئ إليه كلمة (المعروف) ، المشعرة بعدم التحقق.
__________________
وعلى أيّ حال ؛ فهو مجهول الحال.
__________________
[١٤٩٠]
٥١٨ ـ أحمد بن محمّد
السري المعروف ب : ابن أبي دارم
الضبط :
السريّ : بفتح السين المهملة ، وكسر
الراء المهملة المخفّفة ، وتشديد الياء في آخره. قيل : هو من الأسماء المتعارفة
بين العرب ، سمّي به : الزاهد السقطي السري بن المغلّس
، والسري الرفّاء الشاعر و .. غيرهما. والسري لغة هو الرئيس والكبير في الطائفة
، ولعلّ محمّدا هذا كذلك ، فلقّب ب : السري.
ويحتمل أنّه منسوب إمّا إلى سرمنرأى ، لأنّ
النسبة إليها ـ على ما في القاموس
ـ سرّمري ، وسامرّي ، وسرّي.
أو إلى السرّ ـ بتشديد الأخير أيضا ـ واد
بين هجر وذات العسر
، من
__________________
طريق الحاج البصري
مسافة أيّام كثيرة ، أو
إلى واد في بطن الحلة [من الشريف] ، أو إلى ديار بني أسد بنجد ، أو إلى السرّ من
مخاليف اليمن ، مقابله مرسى للبحر ، أو إلى موضع في بلاد تميم .
أو إلى السرّ ـ بضمّ أوله ، وتشديد آخره
ـ ناحية من نواحي الري ، فيها عدّة قرى ، أو إلى موضع بالحجاز لمزينة ، قرب جبل
قدس .
ودارم : بفتح الدال المهملة ، ثمّ الألف
، ثمّ الراء المهملة المكسورة ، ثمّ الميم ، يسمّى الرجل به إذا قارب الخطر
في عجلة .
الترجمة :
لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه
اللّه إيّاه في رجاله
ممّن لم يرو عنهم
__________________
عليهم السلام
بالعنوان المذكور ، بزيادة قوله : يكنّى : أبا بكر ، كوفي ، روى عنه التلعكبري ، وسمع
منه سنة [ثلاث و] ثلاثين وثلاثمائة ، وإلى ما بعدها ، وله منه إجازة. انتهى.
وفي التعليقة
: إنّ إجازته للتلعكبري تشعر بوثاقته.
قلت : وذكر الشيخ رحمه اللّه له من دون
تعرض لفساد مذهبه ، يكشف عن
__________________
كونه إماميا. فيكون
الرجل من الحسان أقلاّ بعد كونه شيخ إجازة.
التمييز :
ميّزه في المشتركاتين
برواية التلعكبري عنه ، وهو في محلّه.
__________________
__________________
[١٤٩٤]
٥١٩ ـ أحمد بن محمّد
بن سعيد السبيعي الهمداني الحافظ
المكنّى ب : أبي
العبّاس المعروف ب : ابن عقدة
صاحب كتاب الرجال
الضبط :
السبيعي : بالسين المهملة ، والباء
الموحدة ، والياء المثنّاة من تحت ، والعين
__________________
المهملة ، والياء ، نسبة
إلى السبيع. وقد وقعت هذه النسبة لأشخاص ، ولها في كلّ منهم وجه غير الآخر ، فمنهم
: ابن عقدة ، ووجه النسبة فيه ـ بقرينة الهمداني ـ هو النسبة إلى السبيع ، أبي حيّ
من بني حاشد من همدان ، وهو السبيع [بن سبع]
بن صعب بن معاوية بن بكر
بن مالك بن جشم بن حاشد بن جشم بن خيران
بن نوف بن همدان .
وقد ضبط في القاموس
السبيع ـ هذا ـ بفتح السين ، لجعله إيّاه كأمير.
وعن سبائك الذهب
ما لفظه : بنو سبيع ـ بضمّ السين ـ بطن من همدان ، النسبة إليهم سبعي ـ بفتح الباء
، وحذف الياء ـ.
منهم : أبو إسحاق السبعي الفقيه المشهور
، واسمه : عمرو بن عبد اللّه.
وحكي نحوه عن بلوغ الأرب لابن أبي
غدّة القلقشندي .
ومنهم : من لقّب ب : السبيعي : نسبة
إلى السبيع ، محلّة بالكوفة معروفة منسوبة إلى بني سبيع
، ولعلّ من ذلك النسبة في : هاني بن هاني
__________________
السبيعي
، رسول الحسين عليه السلام.
ومنهم : من لقب ب : السبيعي : نسبة إلى
درب السبيع بحلب ، قال في التاج
: وإليه نسب أبو عبد اللّه الحسين بن صالح بن إسماعيل بن عمر بن حمّاد بن حمزة
الحلبي السبيعي. انتهى.
بل قيل
: إنّه نسب إليه جمع من المحدّثين من الفريقين.
وقد مرّ
ضبط الهمداني في : إبراهيم بن قوام الدين.
وضبط الحافظ
في : أحمد بن عبد اللّه الأصفهاني.
ومنشأ تسمّية ابن عقدة ب : الحافظ ، قوّة
حفظه. فقد حكي
عن
__________________
أبي الطيب بن هرثمة
أنّه قال : كنّا نحضر ابن عقدة المحدّث ، ونكتب عنه ، وفي المجلس رجل هاشمي إلى
جانبه ، فجرى حديث حفّاظ الحديث. فقال أبو العبّاس : أنا اجيب في ثلاثمائة ألف
حديث من حديث أهل البيت ، هذا سوى غيرهم. وضرب بيده إلى الهاشمي.
وعن الدارقطني
ـ من العامّة ـ أنّه قال : أجمع أهل الكوفة أنّه لم ير من زمن عبد اللّه بن مسعود ،
إلى زمان أبي العبّاس بن عقدة ، أحفظ منه. انتهى.
وأمّا تسمّيته ب : ابن عقدة ، فالوجه
فيه أنّ أباه محمّدا لقّب ب : عقدة ، لأجل تعقيده في النحو والصرف.
الترجمة :
قال الشيخ رحمه اللّه في الفهرست
: أحمد بن محمّد بن سعيد بن عبد الرحمن بن زياد بن عبيد اللّه
بن زياد بن عجلان ، مولى عبد الرحمن بن سعيد بن قيس السبيعي الهمداني ، المعروف ب
: ابن عقدة الحافظ
، أخبرنا بنسبه أحمد بن عبدون ، عن محمّد بن أحمد بن الجنيد ، وأمره في الثقة
__________________
والجلالة وعظم الحفظ ،
أشهر من أن يذكر ، وكان زيديا جاروديا
، وعلى ذلك مات.
وإنّما ذكرناه في جملة أصحابنا ، لكثرة
رواياته
عنهم ، وخلطته بهم ، وتصنيفه لهم.
وله كتب كثيرة ، منها : كتاب التأريخ ، وهو
ذكر من روى الحديث من
الناس كلّهم العامّة والشيعة وأخبارهم ، خرج منه شيء كثير ولم يتمّه ، كتاب السنن ،
وهو كتاب عظيم ، قيل : إنّه حمل البهيمة
، لم يجتمع لأحد ، وقد جمعه هو
، وكتاب من روى عن أمير المؤمنين عليه السلام وأسنده
، كتاب من روى عن الحسن والحسين عليهما السلام ، كتاب من روى عن عليّ ابن الحسين
عليهما السلام وأخباره ، كتاب من روى عن أبي جعفر محمّد بن عليّ عليهما السلام وأخباره
، [كتاب من روى عن زيد بن عليّ ومسنده] ، كتاب الرجال ، وهو كتاب من روى عن جعفر
بن محمّد عليهما السلام ، كتاب
الجهر ب : بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيمِ ، كتاب أخبار أبي
حنيفة
__________________
[ومسنده] ، كتاب
الولاية ومن روى [يوم] غدير خم
كتاب فضل الكوفة ،
__________________
كتاب من روى عن علي
عليه السلام أنّه قسيم [الجنّة و] النار ، كتاب الطائر ، مسند عبد اللّه بن بكير
بن أعين ، حديث الراية ، كتاب الشورى ، وكتاب ذكر النبي [صلّى اللّه عليه وآله وسلّم]
والصخرة والراهب وطرق ذلك ، كتاب الآداب ـ وهو كتاب كبير يشتمل على كتب كثيرة مثل
كتاب المحاسن ـ كتاب طرق تفسير قول اللّه عزّ وجلّ : (إِنَّمٰا
أَنْتَ مُنْذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هٰادٍ)
، و [كتاب] طرق حديث النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلّم
: «أنت منّي بمنزلة هارون من موسى»
، وكتاب تسمية من شهد مع أمير المؤمنين عليه السلام حروبه من الصحابة والتابعين
، وكتاب الشيعة من أصحاب الحديث ، وله كتاب من روى عن فاطمة عليها السلام من
أولادها ، وله كتاب يحيى بن حسين
بن زيد وأخباره.
__________________
أخبرنا بجميع رواياته
وكتبه أبو الحسن أحمد بن محمّد بن موسى الأهوازي ، ـ وكان معه خطّ أبي العبّاس
بإجازته ، وشرح رواياته وكتبه ـ عن أبي العبّاس أحمد بن محمّد بن سعيد.
ومات أبو العبّاس
أحمد بن سعيد ـ هذا ـ بالكوفة ، سنة ثلاث وثلاثين وثلاثمائة. انتهى.
وقال النجاشي
ـ بعد عنوانه بعين ما سمعته من الفهرست
.. إلى قوله : الهمداني ، ما لفظه ـ : هذا رجل جليل في أصحاب الحديث ، مشهور بالحفظ
، والحكايات تختلف عنه في الحفظ وعظمه ، وكان كوفيا زيديا جاروديا ، على ذلك حتّى
مات. وذكره أصحابنا لاختلاطه بهم ومداخلته إيّاهم ، وعظم محلّه ، وثقته وأمانته.
له كتب ، منها : كتاب التأريخ .. ثمّ
عدّ كتبه المزبورة ، وزاد كتاب
: من روى عن زيد بن عليّ [عليه السلام] ، وكتاب صلح الحسن [عليه السلام] ومعاوية ،
ثمّ قال : هذه الكتب الّتي ذكرها أصحابنا و .. غيرهم ممّن حدّثنا
__________________
عنه ، ورأيت له كتاب
تفسير القرآن ، وهو كتاب حسن
، وما رأيت أحدا ممّن حدّثنا عنه ذكره.
وقد لقيت جماعة ممّن لقيه وسمع منه ، وأجازه
منهم من أصحابنا ، ومن العامّة ، ومن الزيديّة .. ثمّ أرّخ موته بما سمعته من
الفهرست.
وعنونه في الخلاصة
في القسم الثاني ، بمثل عنوان الفهرست ، إلاّ أنّه سقط
من قلمه الشريف بين (عجلان) وبين (سعيد) قول : مولى عبد الرحمن. ثمّ قال ـ بعد
الهمداني ما لفظه ـ : الكوفي المعروف ب : ابن عقدة ، يكنّى : أبا العبّاس ، جليل
القدر ، عظيم المنزلة ، وكان زيديّا جاروديّا ، وعلى ذلك مات. وإنّما ذكرناه من
جملة أصحابنا ، لكثرة روايته عنهم ، وخلطته بهم ، وتصنيفه لهم. روى جميع كتب
أصحابنا ، وصنّف لهم ، وذكر أصولهم. وكان حفظه.
قال الشيخ الطوسي رحمه اللّه : سمعت
جماعة يحكون عنه أنّه قال : أحفظ مائة وعشرين ألف حديث بأسانيدها ، وأذاكر
بثلاثمائة ألف حديث.
وله كتب ذكرناها في الكتاب الكبير ، منها
: كتاب أسماء الرجال الذين رووا عن الصادق عليه السلام أربعة آلاف رجل ، وأخرج فيه
لكلّ رجل الحديث الّذي رواه.
__________________
مات بالكوفة سنة ثلاث وثلاثين وثلاثمائة.
انتهى.
وأقول : بعد توثيقهم له بالتوثيق
المزبور المعتبر ، فما معنى عدّه له في القسم الثاني؟! ولذا اعترض عليه في النقد
ـ بعد نقل ذكره له من غير توثيق ـ بقوله : وكان
الأولى أن يوثّقه ، بل أن يذكره في الباب الأوّل ، كما ذكر فيه من هو أدنى منه
كثيرا ، مثل : محمّد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى القاضي ، ومحمّد بن عبد الرحمن
السهمي ، ومحمّد بن عبد العزيز الزهري و .. غيرهم ، مع أنّ المدح الّذي نقل في شأن
محمّد بن عبد الرحمن القاضي ، ومحمّد بن عبد الرحمن السهمي ، نقل عن ابن عقدة ، وما
نقل في شأن محمّد بن عبد العزيز الزهري يدلّ على ذمّه ، وكذا فعل ابن داود
أيضا. انتهى.
وهو اعتراض موجّه ، وارد عليهما ، بل
نزيد على ذلك ونقول : إنّه قد عدّ في القسم الأوّل جماعة ، كان مذهبهم على خلاف
الحقّ ، كالفطحيّة ، بمحض
__________________
شهادة أصحابنا بأنّهم
ثقات أثبات ، فعدّه له في القسم الأوّل كان أولى.
وكيف كان ؛ فقد قال الشيخ رحمه اللّه في
باب من لم يرو عنهم عليهم السلام من رجاله
: أحمد بن محمّد بن سعيد بن عبد الرحمن بن إبراهيم بن زياد بن عبد اللّه بن عجلان ،
مولى عبد الرحمن بن سعيد بن قيس الهمداني السبيعي الكوفي ، المعروف ب : ابن عقدة ،
يكنّى : أبا العبّاس ، جليل القدر ، عظيم المنزلة ، له تصانيف كثيرة ، ذكرناها في
كتاب الفهرست
، وكان زيديا
جاروديا ، إلاّ أنّه روى جميع كتب أصحابنا ، وصنّف لهم ، وذكر اصولهم ، وكان حفظه ،
سمعت جماعة يحكون أنّه قال : أحفظ مائة وعشرين ألف حديث بأسانيدها ، وأذاكر
بثلاثمائة ألف حديث.
روى عنه التلعكبري من شيوخنا و .. غيره ،
سمعنا من ابن المهتدي
، ومن أحمد بن محمّد المعروف ب : ابن الصلت ، رويا عنه ، وأجاز لنا ابن الصلت عنه
جميع رواياته.
ومولده سنة تسع وأربعين ومائتين ، ومات
سنة ثلاث
وثلاثين وثلاثمائة. انتهى.
وفي الحاوي
ـ بعد نقل لبّ كلمات النجاشي ، والفهرست ، والرجال ،
__________________
والخلاصة ، ما لفظه ـ
: إنّ الرجل ثقة ، وإن كان فاسد المذهب كما تؤول إليه عبارة النجاشي رحمه اللّه ، والفهرست
، والعلاّمة رحمه اللّه أسقط ما يستفاد منه ذلك. انتهى.
وفي الوجيزة
والبلغة
أنّه : موثّق.
__________________
__________________
__________________
__________________
قلت : هو كذلك ، بل لو قيل إنّه موثّق
كالصحيح ـ للتجليلات المزبورة من النجاشي والشيخ ، وتسالمهم على نقل مقالاته في
حقّ الرجال ـ لكان أجود.
__________________
تنبيهات
الأوّل : إنّ في إبداء النجاشي والشيخ
رحمهما اللّه في الفهرست في عبارتيهما المزبورتين ، عذر عدّه في الكتابين ، شهادة
قويمة على ما نقحناه في الفائدة التاسعة عشرة من مقدّمة الكتاب ، من أنّ من يذكره
النجاشي أو الشيخ في الكتابين ، ولا يتعرّض لمذهبه ، فهو إمامي اثنا عشري ، كما
نبّهنا عليه هناك
، فلاحظ وتدبّر.
الثاني : إنّ السيّد صدر الدين أورد في
حواشي المنتهى روايتين استفاد منهما أنّ ابن عقدة عاش ستّا وستّين سنة فما فوق ، وليته
راجع رجال الشيخ رحمه اللّه في عبارته المزبورة حتى يتبيّن له أنّه عاش أربعا أو
خمسا وثمانين سنة .
__________________
الثالث : إنّه حيث كان الرجل زيديا ثقة
مأمونا ، اندرجت رواياته في الموثّقات الّتي هي حجّة على الأقوى. وحيث كان عالما
بأحوال الرجال ، اندرج جرحه وتعديله في المسألة الّتي وقع الخلاف فيها ، وهي أنّه
هل يسمع قول الثقة غير الإمامي في الجرح والتعديل ، في حقّ الإمامي أم لا؟ أم يقبل
في التعديل ، دون الجرح؟ أقوال تعرّضنا لها في الفائدة السادسة عشرة من المقدّمة
، واخترنا القبول مطلقا مع الوثوق بالرجل ، ولازم ذلك قبول ذلك من ابن عقدة
للتوثيقات المزبورة ولأنّا إذا اعتمدنا على أحاديثه ، فالاعتماد على جرحه وتعديله
أولى .
التمييز :
قد سمعت من الفهرست
روايته عن أبي الحسن أحمد بن محمّد بن موسى الأهوازي.
__________________
ومن الشيخ في رجاله
رواية التلعكبري ، وابن المهتدي
، وأحمد بن محمّد المعروف ب : ابن الصلت ، عنه.
وقد ميّزه الطريحي رحمه اللّه في
المشتركات
برواية هؤلاء الأربعة ، عنه.
وزاد الكاظمي
التمييز برواية محمّد بن جعفر النحوي ، وأبي الحسن التميمي ، ومحمّد بن أحمد بن
الجنيد ، عنه.
وزاد في جامع الرواة
نقل رواية محمّد بن أحمد بن داود ، وأبي عبد اللّه محمّد بن أحمد بن طاهر الموسوي ،
ومحمّد بن يعقوب ، ومحمّد بن إبراهيم بن إسحاق الطالقاني ، وأحمد بن الحسن القطّان
، ومحمّد بن عمر بن يحيى العلوي ، وأبي بكر أحمد بن عبد اللّه بن جلّين ، وأبي بكر
الدوري
، عنه.
وروايته عن أحمد بن محمّد ، وابن جمهور ،
وعن محمّد بن يحيى ، وعن محمّد بن الحسن الصفّار ، والنهدي.
__________________
[١٤٩٥]
٥٢٠ ـ أحمد بن محمّد
بن سلمة الرصافي
البغدادي
الضبط :
قد مرّ
ضبط سلمة في : إبراهيم بن سلمة الكناني.
والرصافي : بفتح الراء
والصاد المهملتين ، ثمّ الألف ، ثمّ الفاء ، والياء ،
__________________
نسبة إلى الرصافة ، وهي
مواضع ، يتعيّن هنا بقرينة
البغدادي إرادة رصافة بغداد بالجانب الشرقي ، كان المهدي عسكره بها ، وأمر المنصور
أن يبنى بها دور ، فالتحق بها الناس وعمّروها فصارت بقدر مدينة المنصور ، وبنى بها
جامعا أكبر من جامع أبيه ، وبها تربة الخلفاء ، فيها قبور جماعة من الخلفاء ، وقد
كانت انقطعت العمارة عنها فبنى المستنصر لها سورا حسنا بالآجر ، قاله في المراصد .
الترجمة :
لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه
اللّه إيّاه في باب من لم يرو عنهم عليهم السلام من رجاله
بالعنوان الّذي ذكرناه ، ثمّ قال : روى عنه حميد أصولا كثيرة ، منها : كتاب زياد
بن مروان القندي. انتهى.
ونقل الميرزا
ـ هنا ـ عبارة النجاشي
في أحمد بن محمّد بن مسلمة
__________________
الرمّاني ـ الآتي ـ غريب
؛ ضرورة وضوح الفرق بين مسلمة ـ بالميم في أوله ـ وبين سلمة ، وكذا بين الرمّاني وبين
الرصافي.
وعلى كلّ حال ؛ فظاهر الشيخ كون الرجل
إماميا ، إلاّ أنّ حاله مجهول.
[١٤٩٦]
٥٢١ ـ أحمد بن محمّد
بن سليمان بن الحسن
ابن الجهم
قد عنون هذا الاسم بعضهم في طي المسمّين
ب : أحمد ، الذين أوّل اسم جدّهم السين ، معنونا ب : أحمد بن محمّد بن سليمان ، ناسبا
له إلى جدّه الأعلى. وقد نبّهنا هناك على أنّ المراد به هو هذا الرجل. وعنون
الأكثر إيّاه هنا ، حاذفين جدّه الأدنى ، ذاكرين بعد أبيه محمّد جدّ أبيه سليمان ،
قائلين :
__________________
أحمد بن محمّد بن
سليمان ، مع أنّ المعنون في رجال النجاشي
: أحمد بن محمّد بن محمّد بن سليمان. نعم ، حذف في الفهرست
ورجال الشيخ رحمه اللّه
جدّه الأدنى اختصارا ، وتبعه في الخلاصة
و .. غيرها .
واشتبه لذلك الأمر على بعضهم ، فزعم أنّ سليمان جدّ أحمد الأدنى. وحيث إنّا
ملتزمون بمراعاة الترتيب ، نؤخّر ترجمة الرجل إلى عنوان المسمّين ب : أحمد ، الذين
أوّل اسم جدّهم الميم ، ونقتصر هنا على ما أفاده المحقّق
__________________
البحراني رحمه اللّه
في رفع الشبهة المذكورة ، حيث قال ـ في المعراج
، ما لفظه ـ : ذكروا أنّه أحمد بن محمّد بن سليمان كما في الترجمة ، وهو إمّا غفلة
عجيبة ، أو اختصار لنسبه
، وإلاّ فهو أحمد بن محمّد بن محمّد
بن سليمان ابن الحسن بن الجهم ، وهو الّذي صرّح به أبو غالب في رسالته لابن ابنه :
أبي طاهر محمّد بن عبد اللّه
، في غير موضع :
منها : في أوّل الرسالة ، فإنّ أوّل
الرسالة في النسخ
الّتي وقفت عليها هكذا
: حدّثنا أبو عبد اللّه الحسين بن عبد اللّه
بن إبراهيم الواسطي
، حدّثنا أبو غالب أحمد بن محمّد بن محمّد بن سليمان بن الحسن بن الجهم بن بكير بن
أعين الشيباني.
ومنها
: قوله في نسب سليمان بن الحسن بن الجهم بن بكير
ـ وهو جدّه الأعلى
ـ : وأمه أم ولد ، يقال لها : رومية ، وكان الحسن بن الجهم اشتراها جلبا معها ابنة
لها صغيرة ، فربّاها ، فخرجت بارعة الكمال
، وأدّبها
__________________
فأحسن أدبها ، فاشتريت
لعبد اللّه بن طاهر .. إلى أن قال : فأولدها عبيد اللّه بن عبد اللّه ، وكان
سليمان خال عبد اللّه
، وانتقل إليه من الكوفة ، فخرج معه إلى خراسان عند خروجه ، فتزوّج بنيسابور امرأة
من وجوه أهلها وأرباب النعم ، فولدت له بنيسابور ابنا ، سماه : أحمد ، مات في حياة
أبيه ، وولدت له جدّي محمّد بن سليمان ، وعمّ أبي ، عليّ بن سليمان ، وأختا لهم. انتهى.
و [منها :] قوله في موضع آخر
: ومات سليمان في طريق مكّة ، بعد خمس
ومائتين ، بمدّة ليس أحصّلها
، وكانت الكتب ترد بعد ذلك على جدّي محمّد بن سليمان إلى أن مات رحمه اللّه في
أوّل سنة ثلاثمائة ، وكان
يحمل إليه ما لم أكن أحصّله
لصغر سني ، وكانت
آخر ما وردت عليه الكتب في ذكري في سنة تسع وتسعين .
ومنها : قوله في موضع آخر
: وكاتب الصاحب عليه السلام جدّي محمّد بن سليمان بعد موت أبيه ، إلى أن وقعت
الغيبة.
وقال في موضع آخر
: وكان جدّي أبو طاهر أحد رواة الحديث [قد] لقي محمّد بن خالد الطيالسي ، فروى عنه
كتاب عاصم بن حميد ، وكتاب سيف
__________________
ابن عميرة ، وكتاب
العلاء بن رزين ، وكتاب إسماعيل بن عبد الخالق و .. أشياء غير ذلك. انتهى.
وأصرح من جميع ذلك قوله
: ومات أبي محمّد
بن محمّد بن سليمان في غرّة محرّم
، سنة ثلاثمائة ، فرويت عنه بعض حديثه. انتهى.
وبالجملة ؛ فهذا ممّا لا ينبغي الريب
فيه ، وقد نبّهنا على ذلك في ترجمة أحمد بن محمّد بن أبي نصر البزنطي ، وإنّما
أطلت الكلام هنا لأنّ جمعا من المعاصرين توهّموا أنّ أبا طاهر هو محمّد بن سليمان
أبو أبي غالب ـ المذكور ـ لا جدّه ، مع أنّ الشيخ رحمه اللّه صرّح في بعض التراجم
بأنّه جدّه ، مضافا إلى ما نقلناه عن رسالة أبي غالب ، واللّه الهادي.
هذا كلام المحقّق البحراني
ولقد أجاد فيما أفاد ، وأتى بما هو الحقّ المراد .
__________________
[١٤٩٧]
٥٢٢ ـ أحمد بن محمّد
بن سيّار أبو عبد اللّه الكاتب
الضبط :
سيّار : بالسين المهملة المفتوحة ، والياء
المثنّاة من تحت المشدّدة ، ثمّ الألف والراء المهملة ، وزان كتّان .
الترجمة :
قال النجاشي
: أحمد بن محمّد بن سيّار أبو عبد اللّه الكاتب بصري ، كان من كتّاب آل طاهر في
زمن أبي محمّد عليه السلام ، ويعرف ب : السيّاري
،
__________________
ضعيف الحديث ، فاسد
المذهب ، ذكر ذلك
لنا الحسين بن عبيد اللّه ، مجفوّ الرواية ، كثير المراسيل.
له كتب وقع إلينا منها كتاب ثواب القرآن
، كتاب الطبّ ، كتاب القراءة ، كتاب النوادر ، كتاب الغارات.
أخبرنا الحسين بن عبيد اللّه ، قال : حدّثنا
أحمد بن محمّد بن يحيى ، وأخبرنا أبو عبد اللّه القزويني ، قال : حدّثنا أحمد بن
محمّد بن يحيى ، عن أبيه ، قال : حدّثنا السيّاري ، إلاّ ما كان من غلوّ وتخليط. انتهى.
وقال ابن الغضائري في رجاله
: أحمد بن محمّد بن سيّار يكنّى : أبا عبيد اللّه القمّي المعروف ب : السيّاري ، ضعيف
متهالك
، غال منحرف
، استثنى شيوخ القمّيين روايته من كتاب نوادر الحكمة ، وحكى عن محمّد بن عليّ بن
محبوب في كتاب النوادر المصنّف أنّه قال بالتناسخ. انتهى.
وفي معالم ابن شهرآشوب
أنّه : مجفوّ الرواية.
وذكر في الفهرست
نظير ما سمعته من النجاشي بتبديل مجفوّ الرواية
__________________
بـ : محقور الرواية ،
وحذف الكتاب الأخير ، ثمّ جعل طريقه إلى كتاب النوادر خاصة الحسين بن عبيد اللّه ،
عن أحمد بن محمّد بن يحيى ، عن أبيه ، عنه.
وبالنوادر و .. غيرها جماعة منهم : الثلاثة
المذكورون عن محمّد بن أحمد ابن داود ، عن سلامة بن محمّد ، عن عليّ بن محمّد
الجبائي ، عنه.
وعدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله
من رجال العسكري عليه السلام معبّرا عنه ب : أحمد بن محمّد السيّاري البصري.
وذكره في الخلاصة
في القسم الثاني ، وقال ـ بعد عنوانه ـ : ويعرف ب : السيّاري ، ضعيف الحديث ، فاسد
المذهب ، مجفوّ الرواية ، كثير المراسيل.
حكى محمّد
بن محبوب ، عنه ، في كتاب النوادر المصنّف
، أنّه قال بالتناسخ. انتهى.
وقريب منه في رجال ابن داود
والعجب من ذكره أنّه لم يرو عنهم عليهم السلام ، مع أنّ الشيخ رحمه اللّه
عدّه من أصحاب العسكري عليه السلام ، بل نقل عدّه له من أصحاب الهادي عليه السلام
أيضا ، وإن لم أقف عليه.
__________________
وعدّه في الحاوي
في قسم الضعاف ، ونقل كلمات النجاشي والفهرست و .. غيرهما.
وقال الكشّي
: أبو عبد اللّه أحمد بن محمّد السيّاري أصفهاني ، ويقال : بصريّ ، طاهر بن عيسى
الورّاق قال : حدّثني جعفر بن أحمد بن أيّوب ، قال : حدّثنا الشجاعي ، قال : حدّثني
إبراهيم بن محمّد بن حاجب ، قال : قرأت في رقعة
مع الجواد عليه السلام
يعلم من سأل عن السيّاري أنّه ليس في المكان الّذي ادّعاه لنفسه ، وأن لا يدفعوا
إليه شيئا.
قال نصر بن الصباح السيّاري : أحمد بن
محمّد أبو عبد اللّه من ولد سيّار ، وكان من كبّار الظاهرية
في وقت أبي الحسن العسكري عليه السلام. انتهى.
__________________
وضعّفه في الوجيزة
و .. غيرها أيضا.
وبالجملة ؛ فضعف الرجل من المسلّمات.
والعجب كلّ العجب من الشيخ الماهر
المحدّث المعاصر الحاج النوري قدّس سرّه حيث إنّه رام في خاتمة المستدرك
اثبات وثاقة الرجل والاعتماد على كتابه بإكثار الكليني رحمه اللّه ، والثقة الجليل
محمّد بن العبّاس ابن ماهيار الرواية عنه ، وبرواية ابن إدريس
، والشيخ حسن بن سليمان الحلّي في مختصر بصائر الدرجات
، والمحقّق الوحيد رحمه اللّه
عنه ، ثمّ قال : وبالجملة ؛ فبعد رواية المشايخ العظام كالحميري ، والصفّار ، وأبي
عليّ
__________________
الأشعري ، وموسى بن
الحسن الأشعري ، والحسين بن محمّد بن عامر ، عنه ، وهم من أجلّة الثقات ، واعتماد
ثقة الإسلام عليه ، وخلوّ كتابه عن الغلوّ والتخليط ، ونقل الأساطين عنه لا ينبغي
الإصغاء إلى ما قيل فيه ، أو الريبة في كتابه المذكور. انتهى.
ووجه التعجب من هذا التحرير
، أنّه رفع اليد عن تصريحات من سمعت بنقل هؤلاء رواياته الّذي هو فعل مجمل ، وجعل
الإصغاء إلى التنصيصات المذكورة ممّا لا ينبغي ، وهو كما ترى ، إذ كيف يقابل القول
الصريح بعدم الاعتماد عليه بالفعل الظاهر؟! سيّما مع تأيّد أقوالهم بما سمعته من
مولانا الجواد عليه السلام الظاهر في دعواه النيابة عنه من غير أصل
، فلا تذهل.
__________________
التمييز :
ميّزه في المشتركاتين
برواية محمّد بن يحيى ، وعليّ بن محمّد الجبائي ، عنه.
وقد سمعت وقوع الأوّل في طريق النجاشي
إليه ، ووقوعهما في طريق الشيخ رحمه اللّه إليه.
وزاد في جامع الرواة
: رواية عليّ بن محمّد بن عبد اللّه ، والحسين بن محمّد ، وإبراهيم النهاوندي ، وإبراهيم
بن إسحاق الأحمر ، وعليّ بن محمّد بن بندار ، وأحمد بن محمّد بن عيسى ، عنه.
__________________
__________________
__________________
[١٥٠١]
٥٢٣ ـ أحمد بن محمّد
الصقر الصائغ المعول
الضبط :
الصقر : بفتح الصاد المهملة ، وسكون
القاف ، ثمّ الراء المهملة ، من الأسماء المتعارفة بين العرب ، سمّي به جمع ، منهم
: الصقر بن حبيب ، والصقر بن عبد الرحمن المحدّثان العاميان .
__________________
والصائغ : بالصاد المهملة المفتوحة ، ثمّ
الألف ، ثمّ الهمزة المكسورة ، ثمّ الغين المعجمة ، من يصوغ الحليّ .
والمعول ، اسم فاعل من الإعوال ، بمعنى :
رفع الصوت بالبكاء .
الترجمة :
لم يرد فيه مدح ولا قدح ، وإنّما روى
عنه الصدوق رحمه اللّه في الأمالي
__________________
مرارا.
وقال السيّد صدر الدين ـ في حاشية منتهى
المقال
ـ إنّه : يظهر من تتبّع أخبار الأمالي ، أنّه عامّي.
وأقول : على كلّ حال ؛ فهو مجهول الحال.
__________________
[١٥٠٣]
٥٢٤ ـ أحمد بن محمّد
الطبري
[الترجمة :]
لم أقف فيه إلاّ على قول ابن الغضائري
في رجاله
: أحمد بن محمّد
__________________
الطبري أبو عبد اللّه
الخليلي ، كذّاب وضّاع للحديث ، فاسد لا يلتفت إليه. انتهى.
[الضبط :]
وقد مرّ
ضبط الطبري في ترجمة : إبراهيم بن أبي يحيى.
__________________
__________________
[١٥٠٦]
٥٢٥ ـ أحمد بن محمّد
بن عاصم أبو عبد اللّه العاصمي
[الترجمة :]
قال في الفهرست
: أحمد بن محمّد بن عاصم أبو عبد اللّه ، هو ابن أخي عليّ بن عاصم المحدّث ، ويقال
له : العاصمي ، ثقة في الحديث
، سالم الجنبة ، أصله الكوفة ، سكن ببغداد ، وروى عن شيوخ الكوفيين ، وله كتب ، منها
: كتاب النجوم.
أخبرنا الشيخ المفيد أبو عبد اللّه
محمّد بن محمّد بن النعمان
، وأحمد بن عبدون ، عن محمّد بن أحمد بن الجنيد أبي علي ، قال : حدّثنا
العاصمي. انتهى.
__________________
وقال في باب من لم يرو عنهم عليهم
السلام من رجاله
: أحمد بن محمّد ابن عاصم بن عبد اللّه
، يقال له : العاصمي ، ابن أخي عليّ بن عاصم المحدّث ، روى عنه ابن الجنيد ، وابن
داود . انتهى.
وقال ابن شهرآشوب في المعالم
: أحمد بن محمّد بن عاصم
بن عبد اللّه العاصمي المحدّث الكوفي ، ثقة ، سكن بغداد ، من كتبه
النجوم. انتهى.
وظاهر جعل محمّد ـ هذا ـ ابن عاصم ، هو
كونه غير أحمد بن محمّد بن أحمد بن طلحة ـ المزبور سابقا ـ ولكن اشتراكهما في وصف
النجاشي
، والعلاّمة في الخلاصة
، له بأنّه : ابن أخي عليّ بن عاصم المحدّث ، ووصف
__________________
الشيخ رحمه اللّه في
الكتابين لهذا بذلك ، واتّحادهما في الوصف ب : العاصمي ، وبالوثاقة في الحديث ، وسلامة
الجنبة ، وبكون أصله كوفيا ، سكن بغداد. والرواية عن الشيوخ الكوفيين ، وأسماء
الكتب ، يقضي باتّحادهما.
واستظهر صاحب المعراج
كون هذا ذاك بعينه ، وأنّ الصواب في نسبه ما ذكره النجاشي رحمه اللّه. وأنّ ما صدر
من الشيخ رحمه اللّه في الكتابين وهم نشأ من وصفهم له بأنّه : ابن أخي عليّ بن
عاصم ، فإنّ أحمد لمّا كان مشتهرا بنسبته إلى جدّه ـ وهو عاصم ـ فلا جرم اسقط أحمد
بن طلحة من البين ، وجعله دليلا على أنّه ابن أخيه ، لا ابن أخته ، وهو وهم.
نعم ، لو كان الأمر في بيان نسبه ـ كما
ذكره الشيخ رحمه اللّه ـ اتّجه كونه ابن أخي عليّ بن عاصم بلا تكلف ، وأنّه لا
ينافي ذلك كونه ابن أخته أيضا. ثمّ قال : إنّه يفهم من كلام الشيخ والجماعة أنّ
تسميته ب : العاصمي ، نسبة إلى جدّه ، وأنّه ابن أخي عليّ بن عاصم ، والمصرّح به
في رسالة أبي غالب الزراري
أنّه لنسبته إلى عليّ بن عاصم ، وأنّه ابن أخته ، فإنّه قال فيها : وكان جدّنا
الأدنى الحسن بن الجهم ، من خواص سيّدنا أبي الحسن الرضا عليه السلام وله كتاب معروف
قد رويته عن أبي عبد اللّه أحمد بن محمّد
__________________
العاصمي
، وقيل له : العاصمي ؛ لأنّه كان ابن أخت عليّ بن عاصم. انتهى.
وتنقيح المقال أن يقال : إن أذعنت باتّحادهما
، وإلاّ فكلّ منهما ثقة جليل القدر ، بشهادة النجاشي والعلاّمة في ذلك ، وشهادة
الشيخ ، وابن شهرآشوب في هذا. وأنّ الكليني قد روى عن كلّ منهما وأكثر ، فكلّ
منهما ـ على فرض التعدّد ـ شيخه ، فلا ثمرة للنزاع
في الاتّحاد والتعدّد.
وفي التعليقة
أنّه : سيجيء في آخر الكتاب ، أنّ العاصمي من الوكلاء الذين رأوا صاحب الأمر عليه
السلام ووقف على معجزاته ، ولعلّه هو المذكور هنا ، فتأمّل.
التمييز :
يعرف الرجل برواية الكليني تلميذه ، والشيخ
المفيد ، وأحمد بن عبدون ، عن محمّد بن أحمد بن الجنيد ، وابن داود
، كما سمعت من الشيخ رحمه اللّه
__________________
و .. غيره .
__________________
__________________
__________________
__________________
__________________
__________________
__________________
[١٥١٨]
٥٢٦ ـ أحمد بن محمّد
بن عبد اللّه بن الزبير
الأسدي
الضبط :
نقل بعض العارفين
أنّ (زبير) ـ هذا ـ وزان أمير ، لا وزان
__________________
..
إلى أن قال في صفحة : ٤٢٨ : ولمّا كان زمن الحجّاج أرسله في بعث إلى الري فمات بها
في خلافة عبد الملك. أقول : جاء التستري في قاموسه ٤٠٧/١ ـ ٤٠٨ معترضا في المقام
ما نصّه : قال المصنّف : في باب حكم ماء يقع فيه نجس (بصا) : أحمد بن محمّد عبد
اللّه بن الزبير قال : سألت أبا عبد اللّه عليه السلام .. إلى أن قال : أقول : إذا
كان مستند
حسين .
وأنّه أسدي ، من أسد ربيعة ، وأنّه من الشعراء المجيدين.
__________________
الترجمة :
قد روى في الاستبصار
في الباب الخامس عشر ، المتكفّل لبيان حكم الماء يقع فيه الشيء ينجّسه ، عن الحسين
بن عبيد اللّه ، عن أحمد بن محمّد بن يحيى ، عن أبيه ، عن محمّد بن عليّ بن محبوب ،
عن موسى بن عمر ، عن أحمد ابن الحسن الميثمي ، عن أحمد بن محمّد بن عبد اللّه بن
الزبير ، قال : سألت أبا عبد اللّه عليه السلام عن البئر يقع فيها الفأرة أو غيرها
من الدوابّ .. الحديث.
ولم أجد ذكرا للرجل في كتب الرجال. ونصّ
السيّد في المدارك ، والشيخ محمّد في محكي شرح الاستبصار
بأنّه : مجهول.
وقد روى هذه الرواية بعينها في التهذيب
، في باب المياه ، عنه ، عن جدّه ، عن أبي عبد اللّه عليه السلام. ويشبه أن يكون
قد سقطت من قلمه الشريف في الاستبصار
، كلمة (عن جدّه) ، بقرينة اتّحاد الخبر سندا
__________________
ومتنا.
__________________
[١٥٢٠]
٥٢٧ ـ أحمد بن محمّد
بن عبد اللّه بن مروان
الأنباري
[الضبط :]
قد مرّ
ضبط الأنباري في : إبراهيم بن خضيب.
[الترجمة :]
والرجل من أصحاب أبي جعفر الثاني محمّد
بن علي ، وولده أبي الحسن الثالث عليهم السلام ، روى عنه في الكافي
، عن معلّى بن محمّد ، عنه ، في باب الإشارة والنصّ على أبي محمّد عليه السلام.
وباب الزيادات في القضايا والأحكام
، وروى عنه ، عن الرضا عليه السلام فيما تستدلّ به المرأة على الحمل ، وفي بعض تلك
الأخبار روى
__________________
عن الحسين بن سعيد ، عنه.
والظاهر أنّه اشتباه
؛ لأنّ الكليني رحمه اللّه لم يرو عن الحسين بن سعيد ، والصواب : الحسين بن محمّد.
[التمييز :]
وميّزه في المشتركاتين
برواية معلّى بن محمّد ، وأحمد بن محمّد بن أبي نصر البزنطي ، عنه.
وعلى أيّ حال ؛ فليس له ذكر في كتب
الرجال ، فهو من المجاهيل.
__________________
[١٥٢٢]
٥٢٨ ـ أحمد بن محمّد
بن عبيد القمّي الأشعري
[الضبط :]
قد مرّ
ضبط النسبتين في : آدم بن إسحاق.
[الترجمة :]
ولم أقف في ترجمة الرجل إلاّ على عدّ
الشيخ رحمه اللّه في رجاله
إيّاه من أصحاب الجواد عليه السلام.
وظاهره كونه إماميّا ، لكن حاله مجهول.
__________________
[١٥٢٣]
٥٢٩ ـ أحمد بن محمّد
بن عبيد اللّه الأشعري القمّي
[الترجمة :]
قال النجاشي
: أحمد بن محمّد بن عبيد اللّه الأشعري القمّي ، شيخ أصحابنا ، ثقة ، روى عن أبي
الحسن الثالث عليه السلام. وابنه عبيد اللّه بن أحمد ، روى عنه محمّد بن عليّ بن
محبوب.
له كتاب نوادر ، وأخبرنا أبو عبد اللّه
بن شاذان ، قال : حدّثنا أحمد بن محمّد بن يحيى ، قال : حدّثنا أبي ، وأحمد بن
إدريس ، قالا : حدّثنا محمّد بن عليّ بن محبوب ، عن عبيد اللّه بن أحمد ، عن أبيه.
انتهى.
ومثله بعينه في الخلاصة
.. إلى قوله : أبي الحسن الثالث عليه السلام.
وعدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله
من أصحاب الجواد عليه السلام.
واحتمل الميرزا
اتّحاده مع سابقه ، وهو كما ترى ، لعدم تعقّل التكرار مع
__________________
قلّة الفاصل بينهما ،
فإنّه عدّ أوّلا : أحمد بن محمّد بن عبيد اللّه الأشعري ، من دون وصفه ب : القمّي
، ثمّ بعد سبعة أسماء عدّ أحمد بن عبيد القمّي الأشعري من دون لفظ الجلالة ، مع
زيادة القمّي قبل الأشعري ، وفي مثل ذلك لا يعقل الاتّحاد.
ووثّقه في رجال ابن داود
، والوجيزة
، والبلغة
، والمشتركاتين
و .. غيرهما .
والعجب من سقوطه من قلم الحاوي.
[التمييز :]
ويميّز الرجل برواية ابنه
عبيد اللّه بن أحمد ، عنه.
__________________
[١٥٢٤]
٥٣٠ ـ أحمد بن محمّد
بن عبيد اللّه
بن الحسن
ابن عيّاش
بن إبراهيم بن أيّوب الجوهري
الضبط :
عيّاش : بالعين المهملة المفتوحة ، و [الياء]
المثنّاة من تحت المشدّدة ،
__________________
والألف والشين
المعجمة ، من الأسماء المتعارفة ، يسمى به تفؤّلا.
وقد مرّ
ضبطه في : أبان بن أبي عيّاش.
والجوهري : بالجيم المفتوحة ، والواو
الساكنة ، والهاء المفتوحة ، والراء المهملة ، والياء ، نسبة إلى الجوهر ، يطلق
على بيّاع الجوهر ، وهو كلّ حجر
__________________
يستخرج منه شيء ينتفع
به .
الترجمة :
قال في الفهرست
ـ بعد عنوانه بما ذكرناه في العنوان ، ما لفظه ـ : أبو عبد اللّه
، كان سمع الحديث وأكثر ، واختلّ في آخر عمره ، وكان جدّه وأبوه وجهين ببغداد ، وامه
سكينة بنت الحسين بن يوسف بن يعقوب بن إسماعيل بن إسحاق بن
أخي القاضي أبي عمر محمّد بن يوسف.
وصنّف كتبا ، عدّة
منها : كتاب مقتضب الأثر في عدد الأئمّة الاثني عشر عليهم السلام ، كتاب الأغسال ،
كتاب أخبار أبي هاشم الجعفري
، كتاب شعر أبي هاشم الجعفري
، [كتاب] أخبار جابر الجعفي ، كتاب الاشتمال على معرفة الرجال ، ذكر فيه من روى عن
كلّ إمام ، مختصر ، كتاب ما نزل من القرآن في صاحب الأمر عليه السلام ، كتاب في
ذكر الشجاع
، كتاب عمل
__________________
رجب ، كتاب عمل شعبان
، كتاب عمل شهر رمضان ، كتاب أخبار السيّد
، كتاب في اللؤلؤ وصنعته وأنواعه ، كتاب ذكر من روى الحديث من بني عمّار ابن ياسر
، كتاب أخبار وكلاء الأئمّة المعصومين
عليهم السلام الأربعة ، مختصر.
أخبرنا بسائر
كتبه ورواياته جماعة من أصحابنا ، عنه ، ومات سنة إحدى وأربعمائة. انتهى.
وعدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله
في باب من لم يرو عنهم عليهم السلام ، مسقطا بعض أجداده ، قائلا : أحمد بن محمّد
بن عيّاش ، يكنّى : أبا عبد اللّه ، كثير الرواية ، إلاّ أنّه اختلّ في آخر عمره ،
أخبرنا عنه جماعة من أصحابنا ، مات سنة إحدى وأربعمائة. انتهى.
وقال النجاشي
ـ بعد عنوانه بما عنونّاه به ، ما لفظه ـ : أبو عبد اللّه ، وأمّه سكينة .. ثمّ
ذكر نحو ما في الفهرست في نسب سكينة ما لفظه : كان سمع الحديث فأكثر ، واضطرب في
آخر عمره ، وكان جدّه وأبوه من وجوه أهل بغداد ، إمام آل حمّاد
، والقاضي أبي عمر .. ثمّ عدّ كتبه على نحو ما في
__________________
__________________
وعدّه في الخلاصة
في القسم الثاني ، وذكر مثل ما في الفهرست .. إلى الاثني عشر عليهم السلام ، ثمّ
ألحقه بنقل ما سمعته من النجاشي في آخر كلامه.
ومثله صنع ابن داود
، وذكره في الحاوي
في قسم الضعاف ، واقتصر على نقل المهم من فقرات الفهرست ، والخلاصة ، وكتاب
النجاشي.
واقتصر ابن شهرآشوب في المعالم
على ذكره ، وعدّ كتبه ، من دون تعرّض فيه بمدح ولا قدح.
وضعّفه في الوجيزة
، ثمّ قال : وفيه مدح.
__________________
قلت : بعد إحراز كونه إماميّا ـ كما
تكشف عنه كتبه ، وورود المدح فيه ـ كان مقتضى القاعدة عدّ حديثه من الحسن لا
الضعيف ، سيّما إن اريد
__________________
بالاختلال في آخر
عمره خلل في عقله دون مذهبه. وترحّم النجاشي عليه مؤيّد لحسنه ؛ كما لا زال يستشهد
بنحو ذلك الوحيد ، لحسن الرجل.
وإن اريد بالاختلال اختلال مذهبه ، كما
يومئ إليه قول النجاشي ـ بعد الترحّم ـ : وسامحه
، وقوله قبل ذلك : اضطرب في آخر عمره ، فإنّ ذلك لا يراد به على الظاهر اختلال
العقل.
نقول : لا مانع من الأخذ برواياته الّتي
رواها في حال استقامته واعتداله. ولكن تجنّب النجاشي
من الرواية عنه احتياطا ، أوجب تضعيفهم للرجل
__________________
واتّباعهم إيّاه ، وهو
كما ترى.
بقي هنا أمر ؛ وهو أن ابن داود نقّص في
العنوان ياء عبيد اللّه ، فعبّر عنه ب : عبد اللّه ـ مكبّرا ـ وزاد الياء على
الحسن ، فعبّر عنه ب : الحسين ـ مصغرا ـ ، وهو متفرّد في ذلك ، فهو سهو من قلمه ،
ولذا قال في النقد
: الظاهر أنّ ياء الحسين لعبد اللّه فأخذ منه ، وأعطى الحسن ، كما يظهر من النجاشي
، والفهرست ، والخلاصة و .. غيرها.
__________________
__________________
__________________
__________________
__________________
__________________
__________________
[١٥٣٦]
٥٣١ ـ أحمد بن محمّد
بن عليّ بن عمر بن رباح
القلاّء السوّاق
الضبط :
عمر : بضمّ العين المهملة ، وفتح الميم ،
بعدها راء مهملة .
ورباح : بالراء المهملة المفتوحة ، والباء
الموحّدة ، والألف ، والحاء المهملة
، وزان سحاب ، تعارفت التسمية به بين العرب. وما في جملة من النسخ من إبدال الباء
ـ كتبا ـ ب : الياء غلط ، لضبط جمع ـ منهم العلاّمة رحمه اللّه في إيضاح الاشتباه
ـ إيّاه بالباء
المفردة. نعم ، رياح : بكسر الراء المهملة ، وفتح الياء المثنّاة من تحت ، والألف ،
والحاء المهملة أيضا ممّا سمّي به جمع ، إلاّ أنّه ـ هنا ـ بالباء الموحّدة.
__________________
والقلاّء : بفتح القاف ، وتشديد اللام ،
بعدها ألف ، ثمّ همزة ، الّذي صنعته وحرفته القلي ، وهو الإنضاج.
قال في القاموس
: وقلاّه : أنضجه في المقلى ، والقلاّء : صانعه. انتهى.
وفي التاج
ـ بعد القلاّء ـ : كشدّاد.
والسوّاق : بفتح السين المهملة ، وتشديد
الواو المفتوحة ، بعدها ألف ، ثمّ قاف ، مبالغة من صنعته السويق وبيعه ، أو لكثرة
مباشرته التسوّق والشراء.
أو بضمّ السين ـ كزنّار ـ الطويل الساق ،
ذكر ذلك بعضهم ، وهو خطأ ؛ فإنّ طويل الساقين من الرجال ، هو الأسوق ، دون السوّاق
، كما زعمه البعض ، فلاحظ كتب اللغة
، وتدبّر.
الترجمة :
قال النجاشي
ـ بعد عنوانه بما عنونّاه به ، ما لفظه ـ : أبو الحسن مولى آل سعد بن أبي وقاص ، وهم
ثلاثة إخوة : أبو الحسن ـ هذا ـ وهو الأكبر ، وأبو الحسين محمّد ، وهو الأوسط ، ولم
يكن من أهل
العلم في شيء ،
__________________
وأبو القاسم علي ، وهو
الأصغر ، وهو أكثرهم حديثا.
وجدّهم عمر بن رباح القلاّء ، روى عن
أبي عبد اللّه وأبي الحسن عليهما السلام ، ووقف ، وكلّ ولده واقفة. وآخر من بقي
منهم أبو عبد اللّه محمّد ابن عليّ بن محمّد بن عليّ بن عمر بن رباح ، كان شديد
العناد في المذهب ، وكان أبو الحسن أحمد بن محمّد ثقة في الحديث.
وصنّف كتبا ، فمنها : الصيام ، وكتاب
الدلائل ، وكتاب سقاطات [كذا] العجلية ، كتاب ما روي في أبي الخطّاب محمّد بن أبي
زينب ، وهو شركة بينه وبين أخيه عليّ بن محمّد ، ولم أر من هذه الكتب إلاّ كتاب
الصيام حسب .
وأخبرنا بكتبه ـ إجازة ـ أحمد بن عبد
الواحد ، قال : حدّثنا عبيد اللّه بن أحمد بن أبي زيد الأنباري أبو طالب ، قال : حدّثنا
أحمد ، بها. انتهى.
ومثله في الفهرست
، بزيادة : ابن قيس بن محمّد بن سالم .. بعد رباح.
وإبدال أبي الحسن في بعض النسخ ب : أبي
الحسين ، وإبدال شركة بقوله :
__________________
مشترك
، وقال ـ بعد كتاب الصيام ـ : أخبرنا به الحسن بن عبد اللّه
، قال : حدّثنا أحمد بن محمّد الزراري ، وقرأه عليه ، قال : حدّثنا أحمد ـ هذا ـ. وقال
بدل قوله : ولم أر من هذه الكتب ، ما لفظه : أخبرنا بجميع كتبه أحمد بن عبدون ، عن
أبي طالب أبي [كذا] عبد اللّه
بن أحمد بن أبي زيد الأنباري ، قال : حدّثنا أحمد. انتهى.
وعدّه الشيخ رحمه اللّه في الرجال
في باب من لم يرو عنهم عليهم السلام قال : أحمد بن محمّد بن عليّ بن عمر بن رباح
أبو الحسن ، وأخوه محمّد أبو الحسين ، وأبو القاسم علي ، وهو الأصغر ، وهو أكثرهم
حديثا ، واقفة ، وآخر من بقي من بني رباح أبو عبد اللّه محمّد بن عليّ بن محمّد بن
عليّ بن عمر بن رباح ، وكان شديد العناد ، وأحمد المتقدّم ثقة. انتهى.
قال في المعراج
: ذكر أبو غالب الزراري في رسالته
لابن ابنه
__________________
أبي طاهر محمّد بن
عبد اللّه بن أحمد أنّه من مشايخه ، ثمّ وثّقه وذكر أنّه كثير الحديث ، وهذه
عبارته : وسمعت من حميد بن زياد ، وأبي عبد اللّه بن ثابت ، وأحمد بن محمّد بن
رباح ، وهؤلاء من رجال الواقفة ، إلاّ أنّهم كانوا فقهاء ثقات في حديثهم ، كثيري
الرواية. انتهى.
وعدّه في الخلاصة في القسم الثاني
، وذكر نحو ما ذكره النجاشي .. إلى قوله : وكان أحمد بن محمّد ثقة في الحديث وأتبعه
بقوله : ولست أرى قبول روايته منفردا. انتهى.
وعدّه ابن داود أيضا في القسم الثاني
، ولم يزد على نقل فقرات من كلام النجاشي ، مع عدّه له من أصحاب الكاظم عليه
السلام.
وأقول : بعد توثيق النجاشي والشيخ في
الفهرست والرجال ، وأبي غالب إياه ، وكثرة رواياته وفقاهته ، لا داعي إلى عدّه في
القسم الثاني وترك الاعتماد عليه ، وقد اعتمدا على عدّه من الواقفة الذين دونه في
الوثاقة. لكن الرجلان ـ مع عظم شأنهما ـ حالاتهما مختلفة ، وهما أدرى بما صنعا! والعجب
من إدراج هذا في القسم الثاني ، وإدراج أخيه علي
في القسم الأوّل ، مع اشتراكهما جميعا في الوقف والوثاقة ، فلاحظ.
والحقّ قبول رواية الرجل ، وعدّ حديثه
موثقا معتمدا ، للتوثيقات المذكورة.
ولقد أجاد الفاضل الجزائري
، حيث عده في الموثّقين ، وكذلك
__________________
الفاضلان : المجلسي
والبحراني في البلغة .
والعجب كلّ العجب من الثاني ، حيث إنّه
مع تصريحه في البلغة بكونه موثّقا ، قال ـ في معراجه
ـ : وعلى ما حقّقناه ـ يعني سابقا ـ من عدم مجامعة العدالة لفساد المذهب ، فلا
يندرج حديثه في الموثّقات ، بل في الضعيف. والعلاّمة كثير الاضطراب في مثل ذلك ، لكنّه
أصاب هنا وأورده في الضعفاء. انتهى.
فإنّ فيه ؛
أوّلا : إنّ الضعيف ـ في الاصطلاح ـ : من
لم يكن إماميا ثقة ، ولا ممدوحا ، ولا غير إمامي موثّق. والرجل ـ وإن كان واقفيا ـ
فهو موثّق بنصّ من عرفت ، فإطلاق الضعيف عليه خروج عن الاصطلاح.
وثانيا : إنّ عدم مجامعة العدالة لفساد
المذهب مسلّم ، إلاّ أنّه لا ينتج عدم
__________________
اندراج حديثه في
الموثّقات ، وإنّما ينتج عدم عدّ حديثه في الصحاح. فاستنتاجه كون الرجل ضعيفا خروج
عن الاصطلاح ، غريب من مثله!
وثالثا : إنّ اضطراب العلاّمة في رجلين
مختلفين ، واضطرابه هو في رجل واحد في كتابين ، وذلك أشدّ.
التمييز :
قد سمعت رواية النجاشي
، بتوسط عدّة ، آخرهم أبو طالب الأنباري.
ورواية الشيخ
رحمه اللّه عنه بتوسط عدّة ، آخرهم الأنباري ، وأحمد بن محمّد الزراري.
وقد ميّزه بهما في المشتركاتين .
ولم يزد في جامع الرواة
شيئا عليهما.
__________________
[١٥٣٨]
٥٣٢ ـ أحمد بن محمّد
بن عليّ الكوفي
[الترجمة :]
قد عنونّا فيما سبق أحمد بن عليّ الكوفي
، ونقلنا فيه عبارة الشيخ رحمه اللّه في رجاله. وقد عثرنا ـ الآن ـ على عنوان
الميرزا في المنهج
، والحائري في المنتهى
: أحمد بن محمّد بن عليّ الكوفي ، ونقلهما قول الشيخ رحمه اللّه في باب من لم يرو
عنهم عليهم السلام من رجاله
: أحمد بن محمّد
__________________
ابن عليّ الكوفي ، يكنّى
: أبا الحسين ، روى عن الكليني ، أخبرنا عنه عليّ بن الحسين الموسوي المرتضى رضي
اللّه عنه. انتهى.
ولما رأينا ذلك في الكتابين ، راجعنا
نسخة أخرى من رجال الشيخ رحمه اللّه لم استثبت اعتبارها ، فوجدناها على ما نقلا في
الكتابين ، فإن كانت النسخة السابقة الّتي نقلنا منها سابقا صحيحة في الواقع ، بقي
العنوان هنا خاليا عن متعرض للترجمة ، وإن كانت نسخة الكتابين صحيحة واقعا ، بقي
هذا العنوان بغير ترجمة ، وحيث إنّه على كلّ حال مجهول الحال ، لم يهمّنا ذلك.
ويؤيّد نسخة الكتابين ما في المشتركاتين
، من أنّ : أحمد [بن
محمّد] بن عليّ الكوفي يعرف بروايته عن الكليني.
ونقل في ترجمة الكليني من التعليقة
عن الفهرست
، ـ ما لفظه ـ : أخبرنا الأجلّ المرتضى ، عن أبي الحسين أحمد بن عليّ بن سعيد
الكوفي ، عن محمّد
__________________
ابن يعقوب. انتهى.
واستظهر في منتهى المقال
اتّحاد الكلّ ـ يعني أحمد بن عليّ الكوفي ، وأحمد بن محمّد بن عليّ الكوفي ، وأحمد
بن عليّ بن سعيد ـ وهو كما ترى.
[١٥٣٩]
٥٣٣ ـ أحمد بن محمّد
بن عليّ بن عيسى
ابن أبي الفتح
الإربلي
الضبط :
الإربلي : بكسر الهمزة ، وسكون الراء
المهملة ، وكسر الباء الموحّدة ، واللام ، والياء ، نسبة إلى إربل ، وزان إثمد ، ولا
يجوز فتح الهمزة فيه ، مدينة كبيرة في فضاء من الأرض واسع ، لها قلعة حصينة ذات
خندق عميق في طرف المدينة ، ينقطع سور المدينة في نصفها ، وهو على تلّ عال عظيم من
تراب ، وفيها أسواق ومنازل للرعية ، وهي شبيهة لقلعة حلب ، إلاّ أنّها أكبر وأوسع.
وإربل ـ أيضا ـ اسم لمدينة صيدا ، الّتي
بالساحل من أرض الشام ، على ما قيل ، قاله في المراصد .
الترجمة :
لقبه : شرف الدين ، ولقب أبيه : الصدر
الكبير تاج الدين ، وهو فاضل شاعر
__________________
أديب ، يروي عن جدّه
كتاب كشف الغمة ، وله منه إجازة ، قاله في أمل الآمل .
[١٥٤٠]
٥٣٤ ـ أحمد بن محمّد
بن عليّ العلوي النسّابة
الضبط :
النسّابة : مبالغة من النسب ، أي العالم
بالأنساب ، المحيط بها .
الترجمة :
لم أقف فيه إلاّ على ما في أمل الآمل
من أنّه : فاضل فقيه ، يروي عن
__________________
عليّ بن موسى بن طاوس.
__________________
[١٥٤٤]
٥٣٥ ـ أحمد بن محمّد
بن عمّار أبو عليّ الكوفي
[الترجمة :]
قال النجاشي
: إنّه ثقة جليل ، من أصحابنا ، له كتب ، منها : كتاب الفلك
، كتاب أخبار النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلّم ، كتاب إيمان أبي طالب ، كتاب فضل
القرآن وحملته ، أخبرنا شيخنا أبو عبد اللّه ، قال : حدّثنا أبو الحسن محمّد بن
أحمد بن داود ، عنه.
وله كتاب الممدوحين والمذمومين ، وهو
كتاب كبير ، حكى لنا أبو عبد اللّه
__________________
الحسين بن عبيد اللّه
أنّه أكبر من كتاب أبي الحسن بن داود. انتهى.
وفي باب من لم يرو عنهم عليهم السلام من
رجال الشيخ
رحمه اللّه : أحمد بن محمّد بن عمّار الكوفي ، ثقة ، روى عنه ابن داود .
انتهى.
وقال في الفهرست
: أحمد بن محمّد بن عمّار أبو عليّ الكوفي ، شيخ من أصحابنا ، ثقة جليل
، كثير الحديث والاصول ، وصنّف كتبا ، منها :
كتاب أخبار
آل النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلّم وفضائلهم
، وإيمان أبي طالب
__________________
عليه السلام ، أخبرنا
بكتبه الحسين بن عبيد اللّه ، عن أبي الحسن محمّد بن أحمد بن داود ، عن أحمد بن
محمّد بن عمّار ، وله كتاب المبيّضة
، رواه
__________________
التلعكبري [عنه].
وقال الحسين بن عبيد اللّه : توفّي أبو
عليّ أحمد بن محمّد بن عمّار سنة ست وأربعين وثلاثمائة. انتهى.
وفي القسم الأوّل من الخلاصة
: أحمد بن محمّد بن عمّار أبو عليّ الكوفي ، شيخ من أصحابنا ، جليل القدر
، كثير الحديث والاصول ، توفّي سنة ست وأربعين وثلاثمائة. روى عنه ابن حاتم
القزويني .
انتهى.
__________________
وفي القسم الأوّل من رجال ابن داود
أنّه : ثقة جليل القدر ، من أصحابنا ، صنّف كتبا. انتهى.
ووثّقه في الوجيزة
أيضا ، وعدّه في الحاوي
في قسم الثقات ، ونقل توثيقات النجاشي والشيخ ، ثمّ نبّه على نكتة راجعة إلى ما في
الخلاصة ، وكأنّ نسخة الخلاصة الّتي كانت عنده أبدلت (القزويني) في آخر عبارة
الخلاصة ب : الهروي فاعترضه :
أوّلا : بأنّ أبا حاتم الهروي غير مذكور
في كتب الرجال ، فصوابه : أبو حاتم القزويني.
قلت : قد عرفت أنّ النسخة المصحّحة
الّتي عندنا هو : القزويني لا الهروي ، فالإعتراض على نسخته لا على العلاّمة.
وثانيا : بأنّ الموجود في رجال الشيخ
والفهرست
والنجاشي
رواية
__________________
ابن داود ، وهو محمّد
بن أحمد بن داود ، عن هذا الرجل.
وأمّا أبو حاتم ، فذكر في رجال الشيخ
رحمه اللّه
والفهرست
أنّه يروي عن أحمد بن عليّ الفائدي القزويني. وقد ذكره الشيخ عقيب هذا الرجل بلا
فصل ، فكأنّ العلاّمة رحمه اللّه ألحق ذلك بما هنا سهوا ـ يعني أنّه كان خارجا في
نسخته إلى الهامش ، فظنّه تتمة لأحمد هذا ، وكانت تتمة لأحمد الفائدي ـ ويؤيّد ذلك
ذكره في الخلاصة
أحمد بن عليّ عقيب الرجل. ولم يذكر أنّه روى عنه ابن حاتم. انتهى ما في الحاوي.
نكتة
قد سمعت من الشيخ رحمه اللّه نقل كتاب
للرجل سمّاه : المبيّضة ، وقد قال في المعراج
: إنّه لم يتّضح لي معنى هذا اللفظ ، ولا ضبطه على وجه تطمئنّ إليه النفس. انتهى.
__________________
التمييز :
قد سمعت من النجاشي
والشيخ
في الكتابين رواية محمّد بن أحمد بن داود ، عن الرجل. وكذا سمعت من الشيخ رحمه
اللّه رواية التلعكبري ، عنه
كتاب المبيّضة.
وقد ميّزه بهما في المشتركاتين
، وجامع الرواة .
[١٥٤٥]
٥٣٦ ـ أحمد بن محمّد
بن عمرو بن أبي نصر
هذا هو : البزنطي ، الّذي مرّ الكلام
فيه ، وإنّما أعدناه
لأنّا أهملنا هناك في العنوان ذكر ابن عمرو
، تبعا للفهرست
، والرجال
و .. غيرهما ، وهو
__________________
موجود في عبارة
النجاشي
الّتي أسلفنا نقلها هناك.
__________________
الفهرس
التسلسل
العام
|
الاسم
|
التسلسل
الخاص
|
التسلسل
المستدرك
|
الصفحة
|
باب أحمد
|
١٢١٩
|
أحمد بن علي بن كلثوم
|
٤٣٨
|
ـ
|
٥
|
١٢٢٠
|
أحمد بن علي الكلثومي
|
ـ
|
٧٨٢
|
١١
|
١٢٢١
|
أحمد بن علي الكوفي
|
٤٣٩
|
ـ
|
١٢
|
١٢٢٢
|
أحمد بن علي بن ماجيلويه
|
ـ
|
٧٨٣
|
١٣
|
١٢٢٣
|
أحمد بن علي الماهابادي
|
٤٤٠
|
ـ
|
١٤
|
١٢٢٤
|
أحمد بن علي بن المثنى
|
ـ
|
٧٨٤
|
١٥
|
١٢٢٥
|
أحمد بن علي بن محبوب
|
ـ
|
٧٨٥
|
١٦
|
١٢٢٦
|
أحمد بن علي بن محمد بن أحمد
|
ـ
|
٧٨٦
|
١٦
|
١٢٢٧
|
أحمد بن علي بن محمد العلوي العقيقي
|
٤٤١
|
ـ
|
١٧
|
١٢٢٨
|
أحمد بن علي بن محمد بن عبد اللّه بن
عمر
|
٤٤٢
|
ـ
|
١٧
|
١٢٢٩
|
أحمد بن علي المرهبي النحوي
|
ـ
|
٧٨٧
|
٢٢
|
١٢٣٠
|
أحمد بن علي المروزي
|
ـ
|
٧٨٨
|
٢٢
|
التسلسل
العام
|
الاسم
|
التسلسل
الخاص
|
التسلسل
المستدرك
|
الصفحة
|
١٢٣١
|
أحمد بن علي بن مسلم الأبار
|
ـ
|
٧٨٩
|
٢٣
|
١٢٣٢
|
أحمد بن علي المعدل
|
ـ
|
٧٩٠
|
٢٣
|
١٢٣٣
|
أحمد بن علي بن المعمّر
|
ـ
|
٧٩١
|
٢٤
|
١٢٣٤
|
أحمد بن علي المقري
|
ـ
|
٧٩٢
|
٢٤
|
١٢٣٥
|
أحمد بن علي بن مهدي البرقي الأنصاري
|
٤٤٣
|
ـ
|
٢٥
|
١٢٣٦
|
أحمد بن علي بن ناصح
|
ـ
|
٧٩٣
|
٢٩
|
١٢٣٧
|
أحمد بن علي النخاس
|
٤٤٤
|
ـ
|
٣٠
|
١٢٣٨
|
أحمد بن علي بن النعمان
|
ـ
|
٧٩٤
|
٣٠
|
١٢٣٩
|
أحمد بن علي بن نوح
|
٤٤٥
|
ـ
|
٣١
|
١٢٤٠
|
أحمد بن علي بن هارون السامري
|
ـ
|
٧٩٥
|
٣١
|
١٢٤١
|
أحمد بن علي بن يقطين
|
ـ
|
٧٩٦
|
٣٢
|
١٢٤٢
|
أحمد بن عمّار بن خالد
|
ـ
|
٧٩٧
|
٣٢
|
١٢٤٣
|
أحمد بن عمر بن أبي شعبة الحلبي
|
٤٤٦
|
ـ
|
٣٣
|
١٢٤٤
|
أحمد بن عمر الجلاّب
|
ـ
|
٧٩٨
|
٣٧
|
١٢٤٥
|
أحمد بن عمر الحلاّل
|
٤٤٧
|
ـ
|
٣٨
|
١٢٤٦
|
أحمد بن عمر الدهقان
|
ـ
|
٧٩٩
|
٤٩
|
١٢٤٧
|
أحمد بن عمر الربيعي
|
ـ
|
٨٠٠
|
٤٩
|
١٢٤٨
|
أحمد بن عمر بن كيسة
|
٤٤٨
|
ـ
|
٥٠
|
التسلسل
العام
|
الاسم
|
التسلسل
الخاص
|
التسلسل
المستدرك
|
الصفحة
|
١٢٤٩
|
أحمد بن عمر بن محمد بن الحسن
|
ـ
|
٨٠١
|
٥١
|
١٢٥٠
|
أحمد بن عمر المرهبي
|
٤٤٩
|
ـ
|
٥٢
|
١٢٥١
|
أحمد بن عمر بن موسى
|
ـ
|
٨٠٢
|
٥٢
|
١٢٥٢
|
أحمد بن عمرو الحلبي
|
ـ
|
٨٠٣
|
٥٣
|
١٢٥٣
|
أحمد بن عمرو بن سعيد
|
ـ
|
٨٠٤
|
٥٣
|
١٢٥٤
|
أحمد بن عمرو بن سليمان البجلي
|
ـ
|
٨٠٥
|
٥٣
|
١٢٥٥
|
أحمد بن عمرو بن مسلم
|
ـ
|
٨٠٦
|
٥٤
|
١٢٥٦
|
أحمد بن عمران بن أبي ليلى
|
ـ
|
٨٠٧
|
٥٤
|
١٢٥٧
|
أحمد بن عمران الحلبي
|
٤٥٠
|
ـ
|
٥٥
|
١٢٥٨
|
أحمد بن عمرة
|
ـ
|
٨٠٨
|
٥٨
|
١٢٥٩
|
أحمد بن عمير
|
ـ
|
٨٠٩
|
٥٨
|
١٢٦٠
|
أحمد بن عمير بن مسلم
|
ـ
|
٨١٠
|
٥٩
|
١٢٦١
|
أحمد بن عمير بن يوسف
|
ـ
|
٨١١
|
٥٩
|
١٢٦٢
|
أحمد بن عميرة بن بزيع
|
٤٥١
|
ـ
|
٦٠
|
١٢٦٣
|
أحمد بن عمرو بن منهال
|
٤٥٢
|
ـ
|
٦١
|
١٢٦٤
|
أحمد بن عيسى
|
ـ
|
٨١٢
|
٦٣
|
١٢٦٥
|
أحمد بن عيسى بن أبي موسى (مريم) العجلي
|
ـ
|
٨١٣
|
٦٤
|
١٢٦٦
|
أحمد بن عيسى البزّاز القمّي
|
ـ
|
٨١٤
|
٦٥
|
التسلسل
العام
|
الاسم
|
التسلسل
الخاص
|
التسلسل
المستدرك
|
الصفحة
|
١٢٦٧
|
أحمد بن عيسى التنيسي
|
ـ
|
٨١٥
|
٦٥
|
١٢٦٨
|
أحمد بن عيسى بن جعفر العلوي العمري
|
٤٥٣
|
ـ
|
٦٦
|
١٢٦٩
|
أحمد بن عيسى بن الحسن الحوبي
|
ـ
|
٨١٦
|
٦٨
|
١٢٧٠
|
أحمد بن عيسى الرازي
|
ـ
|
٨١٧
|
٦٩
|
١٢٧١
|
أحمد بن عيسى الرملي
|
ـ
|
٨١٨
|
٦٩
|
١٢٧٢
|
أحمد بن عيسى بن زيد بن علي بن الحسين
|
ـ
|
٨١٩
|
٦٩
|
١٢٧٣
|
أحمد بن عيسى بن السدي
|
ـ
|
٨٢٠
|
٧٠
|
١٢٧٤
|
أحمد بن عيسى بن السكين البلدي
|
ـ
|
٨٢١
|
٧١
|
١٢٧٥
|
أحمد بن عيسى بن عبد اللّه
|
ـ
|
٨٢٢
|
٧١
|
١٢٧٦
|
أحمد بن عيسى العقيلي
|
ـ
|
٨٢٣
|
٧٢
|
١٢٧٧
|
أحمد بن عيسى بن علي بن الحسين الصغير
|
ـ
|
٨٢٤
|
٧٢
|
١٢٧٨
|
أحمد بن عيسى بن فضل الأنماطي
|
ـ
|
٨٢٥
|
٧٣
|
١٢٧٩
|
أحمد بن عيسى الكاتب
|
ـ
|
٨٢٦
|
٧٣
|
١٢٨٠
|
أحمد بن عيسى الكوفي (الكرخي)
|
ـ
|
٨٢٧
|
٧٤
|
١٢٨١
|
أحمد بن عيسى بن محمد الخشاب الحلبي
|
٤٥٤
|
ـ
|
٧٥
|
١٢٨٢
|
أحمد بن عيسى بن محمد بن الفراء
الكبير
|
ـ
|
٨٢٨
|
٧٥
|
١٢٨٣
|
أحمد بن عيسى المكتّب
|
ـ
|
٨٢٩
|
٧٦
|
١٢٨٤
|
أحمد بن عيسى الناقد
|
ـ
|
٨٣٠
|
٧٦
|
التسلسل
العام
|
الاسم
|
التسلسل
الخاص
|
التسلسل
المستدرك
|
الصفحة
|
١٢٨٥
|
أحمد بن عيسى بن هارون
|
ـ
|
٨٣١
|
٧٧
|
١٢٨٦
|
أحمد بن عيسى بن الهيثم
|
ـ
|
٨٣٢
|
٧٧
|
١٢٨٧
|
أحمد بن عيسى الوشاء البغدادي
|
ـ
|
٨٣٣
|
٧٧
|
١٢٨٨
|
أحمد بن غزال المزني الكوفي
|
٤٥٥
|
ـ
|
٧٨
|
١٢٨٩
|
أحمد بن غسان
|
ـ
|
٨٣٤
|
٧٩
|
١٢٩٠
|
أحمد بن غنيم
|
٤٥٦
|
ـ
|
٨٠
|
١٢٩١
|
أحمد بن فارس (قابوس)
|
ـ
|
٨٣٥
|
٨٢
|
١٢٩٢
|
أحمد بن فارس بن زكريا
|
٤٥٧
|
ـ
|
٨٣
|
١٢٩٣
|
أحمد بن الفرج
|
ـ
|
٨٣٦
|
٨٧
|
١٢٩٤
|
أحمد بن الفرج بن الأزهر
|
ـ
|
٨٣٧
|
٨٧
|
١٢٩٥
|
أحمد بن الفرج بن منصور الورّاق
الفارسي
|
ـ
|
٨٣٨
|
٨٧
|
١٢٩٦
|
أحمد بن الفضل بن أحمد الخواص
|
ـ
|
٨٣٩
|
٨٩
|
١٢٩٧
|
أحمد بن الفضل الأهوازي
|
ـ
|
٨٤٠
|
٨٩
|
١٢٩٨
|
أحمد بن الفضل البلخي
|
ـ
|
٨٤١
|
٩٠
|
١٢٩٩
|
أحمد بن الفضل الخاقاني من آل رزين
|
ـ
|
٨٤٢
|
٩٠
|
١٣٠٠
|
أحمد بن الفضل الخزاعي
|
٤٥٨
|
ـ
|
٩١
|
١٣٠١
|
أحمد بن الفضل الدامغاني
|
ـ
|
٨٤٣
|
٩٧
|
١٣٠٢
|
أحمد بن الفضل بن عمر العبقري
|
ـ
|
٨٤٤
|
٩٧
|
التسلسل
العام
|
الاسم
|
التسلسل
الخاص
|
التسلسل
المستدرك
|
الصفحة
|
١٣٠٣
|
أحمد بن الفضل بن عمرو القرشي
|
ـ
|
٨٤٥
|
٩٧
|
١٣٠٤
|
أحمد بن الفضل الكناسي
|
٤٥٩
|
ـ
|
٩٨
|
١٣٠٥
|
أحمد بن الفضل الواقفي
|
٤٦٠
|
ـ
|
٩٨
|
١٣٠٦
|
أحمد بن الفضل بن محمد با كثير
|
ـ
|
٨٤٧
|
٩٩
|
١٣٠٧
|
أحمد بن الفضل بن محمد الهاشمي
الصالحي
|
ـ
|
٨٤٧
|
١٠٠
|
١٣٠٨
|
أحمد بن الفضل بن المغيرة
|
ـ
|
٨٤٧
|
١٠٠
|
١٣٠٩
|
أحمد بن فضل اللّه بن علي الحسيني
الراوندي
|
٤٦١
|
ـ
|
١٠١
|
١٣١٠
|
أحمد بن فهد بن حسن بن إدريس الأحسائي
|
٤٦٢
|
ـ
|
١٠٣
|
١٣١١
|
أحمد بن الفيض
|
٤٦٣
|
ـ
|
١٠٥
|
١٣١٢
|
أحمد بن قارون
|
ـ
|
٨٤٩
|
١٠٥
|
١٣١٣
|
أحمد بن القاسم
|
٤٦٤
|
ـ
|
١٠٦
|
١٣١٤
|
أحمد بن القاسم الأكفاني
|
ـ
|
٨٥٠
|
١٠٦
|
١٣١٥
|
أحمد بن القاسم بن أبيّ بن كعب
|
٤٦٥
|
ـ
|
١٠٧
|
١٣١٦
|
أحمد بن القاسم بن أحمد بن علي
|
ـ
|
٨٥١
|
١٠٨
|
١٣١٧
|
أحمد بن القاسم بن إسماعيل
|
ـ
|
٨٥٢
|
١٠٩
|
١٣١٨
|
أحمد بن القاسم الأموي
|
ـ
|
٨٥٣
|
١٠٩
|
١٣١٩
|
أحمد بن القاسم البرتي
|
ـ
|
٨٥٤
|
١٠٩
|
١٣٢٠
|
أحمد بن القاسم البري
|
ـ
|
٨٥٥
|
١١٠
|
التسلسل
العام
|
الاسم
|
التسلسل
الخاص
|
التسلسل
المستدرك
|
الصفحة
|
١٣٢١
|
أحمد بن القاسم بن بهرام (مهران)
|
ـ
|
٨٥٦
|
١١٠
|
١٣٢٢
|
أحمد بن القاسم بن زهرة الحسيني
|
٤٦٦
|
ـ
|
١١١
|
١٣٢٣
|
أحمد بن القاسم بن صدقة المصري
|
ـ
|
٨٥٧
|
١١١
|
١٣٢٤
|
أحمد بن القاسم بن طرخان
|
٤٦٧
|
ـ
|
١١٢
|
١٣٢٥
|
أحمد بن القاسم (بن) أيوب بن نوح
|
٤٦٨
|
ـ
|
١١٤
|
١٣٢٦
|
أحمد بن القاسم العجلي
|
ـ
|
٨٥٨
|
١١٤
|
١٣٢٧
|
أحمد بن القاسم المحمدي
|
ـ
|
٨٥٩
|
١١٥
|
١٣٢٨
|
أحمد بن القاسم بن مساور الجوهري
|
ـ
|
٨٦٠
|
١١٥
|
١٣٢٩
|
أحمد بن القاسم الهاشمي القرشي
|
ـ
|
٨٦١
|
١١٦
|
١٣٣٠
|
أحمد بن القاسم الهمداني
|
ـ
|
٨٦٢
|
١١٦
|
١٣٣١
|
أحمد بن قتيبة
|
ـ
|
٨٦٣
|
١١٧
|
١٣٣٢
|
أحمد بن قتيبة الهمداني
|
ـ
|
٨٦٤
|
١١٧
|
١٣٣٣
|
أحمد القروي
|
ـ
|
٨٦٥
|
١١٨
|
١٣٣٤
|
أحمد بن قضاعة بن صفوان الجمال
|
ـ
|
٨٦٦
|
١١٩
|
١٣٣٥
|
أحمد القلانسي
|
ـ
|
٨٦٧
|
١٢٠
|
١٣٣٦
|
أحمد بن كامل بن خلف بن شجرة
|
ـ
|
٨٦٨
|
١٢١
|
١٣٣٧
|
أحمد بن كامل المدني
|
ـ
|
٨٦٩
|
١٢٣
|
١٣٣٨
|
أحمد بن كثير الصوفي
|
ـ
|
٨٧٠
|
١٢٣
|
التسلسل
العام
|
الاسم
|
التسلسل
الخاص
|
التسلسل
المستدرك
|
الصفحة
|
١٣٣٩
|
أحمد بن كلثوم
|
٤٦٩
|
ـ
|
١٢٤
|
١٣٤٠
|
أحمد الكيال
|
ـ
|
٨٧١
|
١٢٤
|
١٣٤١
|
أحمد بن مابندار (مابنداذ ، مابنداد)
|
ـ
|
٨٧٢
|
١٢٤
|
١٣٤٢
|
أحمد بن الماصوري
|
٤٧٠
|
ـ
|
١٢٦
|
١٣٤٣
|
أحمد المالكي
|
ـ
|
٨٧٣
|
١٢٧
|
١٣٤٤
|
أحمد بن المبارك
|
٤٧١
|
ـ
|
١٢٨
|
١٣٤٥
|
أحمد بن المبشر الطائي الكوفي
|
٤٧٢
|
ـ
|
١٣٠
|
١٣٤٦
|
أحمد بن متيل
|
ـ
|
٨٧٤
|
١٣١
|
١٣٤٧
|
أحمد بن المثنى
|
ـ
|
٨٧٥
|
١٣٢
|
١٣٤٨
|
أحمد بن المجتبى بن أبي سليمان
الحسيني
|
٤٧٣
|
ـ
|
١٣٣
|
١٣٤٩
|
أحمد بن محارب السوداني
|
ـ
|
٨٧٦
|
١٣٤
|
١٣٥٠
|
أحمد بن محبوب (الراوي عن محمد بن
يحيى)
|
ـ
|
٨٧٧
|
١٣٤
|
١٣٥١
|
أحمد بن محبوب (يروي عن الطبري)
|
ـ
|
٨٧٨
|
١٣٥
|
١٣٥٢
|
أحمد بن محرز
|
ـ
|
٨٧٩
|
١٣٥
|
١٣٥٣
|
أحمد بن محرز الخراساني
|
ـ
|
٨٨٠
|
١٣٦
|
١٣٥٤
|
أحمد بن محسن
|
ـ
|
٨٨١
|
١٣٦
|
١٣٥٥
|
أحمد بن محسن الميثمي
|
ـ
|
٨٨٢
|
١٣٧
|
١٣٥٦
|
أحمد بن محمد
|
ـ
|
٨٨٣
|
١٣٧
|
التسلسل
العام
|
الاسم
|
التسلسل
الخاص
|
التسلسل
المستدرك
|
الصفحة
|
١٣٥٧
|
أحمد بن محمد بن إبراهيم بن أحمد بن
المعلى
|
٤٧٤
|
ـ
|
١٣٨
|
١٣٥٨
|
أحمد بن محمد بن إبراهيم الأرمني
|
٤٧٥
|
ـ
|
١٣٨
|
١٣٥٩
|
أحمد بن محمد بن إبراهيم العجلي
|
ـ
|
٨٨٤
|
١٣٩
|
١٣٦٠
|
أحمد بن محمد بن إبراهيم بن هاشم
الحافظ
|
ـ
|
٨٨٥
|
١٤٠
|
١٣٦١
|
أحمد بن محمد السّراج
|
٤٧٦
|
ـ
|
١٤١
|
١٣٦٢
|
أحمد بن محمد
|
ـ
|
٨٨٦
|
١٤٣
|
١٣٦٣
|
أحمد بن محمد الطبري الآملي
|
٤٧٧
|
ـ
|
١٤٤
|
١٣٦٤
|
أحمد بن محمد بن أبي الخزرج
|
ـ
|
٨٨٧
|
١٤٦
|
١٣٦٥
|
أحمد بن محمد بن أبي داود
|
ـ
|
٨٨٨
|
١٤٦
|
١٣٦٦
|
أحمد بن محمد بن أبي الغريب الضبي
|
٤٧٨
|
ـ
|
١٤٧
|
١٣٦٧
|
أحمد بن محمد بن أبي الفضل المدائني
|
ـ
|
٨٨٩
|
١٤٨
|
١٣٦٨
|
أحمد بن محمد بن أبي مسلم
|
ـ
|
٨٩٠
|
١٤٩
|
١٣٦٩
|
أحمد بن محمد بن أبي ناشر
|
ـ
|
٨٩١
|
١٤٩
|
١٣٧٠
|
أحمد بن محمد بن أبي نصر البزنطي
|
٤٧٩
|
ـ
|
١٥٠
|
١٣٧١
|
أحمد بن محمد بن أبي نصر صاحب الأنزال
|
٤٨٠
|
ـ
|
١٨٢
|
١٣٧٢
|
أحمد بن محمد بن أبي نصير (أبي نصر)
|
ـ
|
٨٩٢
|
١٨٣
|
١٣٧٣
|
أحمد بن محمد بن أحمد الجرجاني
|
٤٨١
|
ـ
|
١٨٤
|
١٣٧٤
|
أحمد بن محمد بن أحمد بن إبراهيم
الحسيني
|
٤٨٢
|
ـ
|
١٨٦
|
التسلسل
العام
|
الاسم
|
التسلسل
الخاص
|
التسلسل
المستدرك
|
الصفحة
|
١٣٧٥
|
أحمد بن أبي جعفر محمد بن أحمد
الهرمزي
|
ـ
|
٨٩٣
|
١٨٧
|
١٣٧٦
|
أحمد بن محمد بن أبي السميدع
|
ـ
|
٨٩٤
|
١٨٧
|
١٣٧٧
|
أحمد أبو ليلى السيد مصباح الدين بن
محمد
|
٤٨٣
|
ـ
|
١٨٨
|
١٣٧٨
|
أحمد بن محمد بن أحمد بن البزّاز
|
ـ
|
٨٩٥
|
١٨٨
|
١٣٧٩
|
أحمد بن محمد بن أحمد بن الحسن
|
ـ
|
٨٩٦
|
١٨٩
|
١٣٨٠
|
أحمد بن محمد بن أحمد بن الحسن بن
الحكم
|
ـ
|
٨٩٧
|
١٨٩
|
١٣٨١
|
أحمد بن محمد بن أحمد بن الحسين
|
ـ
|
٨٩٨
|
١٩٠
|
١٣٨٢
|
أحمد بن محمد بن أحمد بن الحسين
الحاكم
|
ـ
|
٨٩٩
|
١٩٠
|
١٣٨٣
|
أحمد بن محمد بن أحمد السناني
|
٤٨٤
|
ـ
|
١٩١
|
١٣٨٤
|
أحمد بن محمد بن أحمد الخزاعي
|
٤٨٥
|
ـ
|
١٩٢
|
١٣٨٥
|
أحمد بن محمد بن أحمد بن طرخان الكندي
|
٤٨٦
|
ـ
|
١٩٣
|
١٣٨٦
|
أحمد بن محمد بن أحمد بن طلحة العاصمي
|
٤٨٧
|
ـ
|
١٩٦
|
١٣٨٧
|
أحمد بن محمد بن أحمد بن علي الصيرفي
|
ـ
|
٩٠٠
|
٢٠٠
|
١٣٨٨
|
أحمد بن محمد بن أحمد السلمي الغزال
|
ـ
|
٩٠١
|
٢٠٠
|
١٣٨٩
|
أحمد بن محمد بن أحمد بن غالب
الأنماطي
|
ـ
|
٩٠٢
|
٢٠١
|
١٣٩٠
|
أحمد بن محمد بن أحمد القمي
|
ـ
|
٩٠٣
|
٢٠٢
|
١٣٩١
|
أحمد بن محمد بن أحمد الماليني الهروي
|
ـ
|
٩٠٤
|
٢٠٢
|
١٣٩٢
|
أحمد بن محمد بن أحمد بن مهرويه
الكرمندي
|
ـ
|
٩٠٥
|
٢٠٣
|
التسلسل
العام
|
الاسم
|
التسلسل
الخاص
|
التسلسل
المستدرك
|
الصفحة
|
١٣٩٣
|
أحمد بن محمد بن أحمد المدائني
|
ـ
|
٩٠٦
|
٢٠٣
|
١٣٩٤
|
أحمد بن محمد أخو كامل
|
٤٨٨
|
ـ
|
٢٠٤
|
١٣٩٥
|
أحمد بن محمد بن إدريس
|
ـ
|
٩٠٧
|
٢٠٤
|
١٣٩٦
|
أحمد بن محمد الأردبيلي
|
٤٨٩
|
ـ
|
٢٠٥
|
١٣٩٧
|
أحمد بن محمد بن إسحاق
|
٤٩٠
|
ـ
|
٢٠٨
|
١٣٩٨
|
أحمد بن محمد بن إسحاق المعاذي
|
٤٩١
|
ـ
|
٢٠٨
|
١٣٩٩
|
أحمد بن محمد بن إسحاق الحضرمي
|
ـ
|
٩٠٨
|
٢١٠
|
١٤٠٠
|
أحمد بن محمد بن إسحاق الخراساني
|
ـ
|
٩٠٩
|
٢١٠
|
١٤٠١
|
أحمد بن محمد بن إسحاق الدينوري
القاضي
|
ـ
|
٩١٠
|
٢١٠
|
١٤٠٢
|
أحمد بن محمد بن إسحاق الطالقاني
|
ـ
|
٩١١
|
٢١٢
|
١٤٠٣
|
أحمد بن محمد بن إسحاق القزويني
|
ـ
|
٩١٢
|
٢١٣
|
١٤٠٤
|
أحمد بن محمد بن إسحاق الكرخي
|
ـ
|
٩١٣
|
٢١٣
|
١٤٠٥
|
أحمد بن محمد بن إسحاق بن هارون
الأملي
|
ـ
|
٩١٤
|
٢١٤
|
١٤٠٦
|
أحمد بن محمد الأسدي
|
ـ
|
٩١٥
|
٢١٤
|
١٤٠٧
|
أحمد بن محمد الإسكاف
|
٤٩٢
|
ـ
|
٢١٥
|
١٤٠٨
|
أحمد بن محمد بن إسماعيل
|
ـ
|
٩١٦
|
٢١٦
|
١٤٠٩
|
أحمد بن محمد بن إسماعيل الفارسي
|
ـ
|
٩١٧
|
٢١٦
|
١٤١٠
|
أحمد بن محمد بن أسيد الأصبهاني
|
ـ
|
٩١٨
|
٢١٧
|
التسلسل
العام
|
الاسم
|
التسلسل
الخاص
|
التسلسل
المستدرك
|
الصفحة
|
١٤١١
|
أحمد بن محمد بن الأصبغ
|
ـ
|
٩١٩
|
٢١٧
|
١٤١٢
|
أحمد بن محمد الأطروش
|
ـ
|
٩٢٠
|
٢١٨
|
١٤١٣
|
أحمد بن محمد بن الأقرع
|
ـ
|
٩٢١
|
٢١٨
|
١٤١٤
|
أحمد بن محمد بن أيوب
|
ـ
|
٩٢٢
|
٢١٩
|
١٤١٥
|
أحمد بن محمد بن أيوب المغيري
|
ـ
|
٩٢٣
|
٢١٩
|
١٤١٦
|
أحمد بن محمد البارقي
|
٤٩٣
|
ـ
|
٢٢٠
|
١٤١٧
|
أحمد بن محمد بن البراء الصائغ
|
ـ
|
٩٢٤
|
٢٢١
|
١٤١٨
|
أحمد بن محمد البزّاز
|
ـ
|
٩٢٥
|
٢٢١
|
١٤١٩
|
أحمد بن محمد بن بسام المصري
|
٤٩٤
|
ـ
|
٢٢٢
|
١٤٢٠
|
أحمد بن محمد البصري
|
٤٩٥
|
ـ
|
٢٢٣
|
١٤٢١
|
أحمد بن محمد بن بوطير الطيب
|
ـ
|
٩٢٦
|
٢٢٥
|
١٤٢٢
|
أحمد بن محمد بن بندار الأقرع
|
٤٩٦
|
ـ
|
٢٢٦
|
١٤٢٣
|
أحمد بن محمد بن تربك الرهاوي
|
ـ
|
٩٢٧
|
٢٢٧
|
١٤٢٤
|
أحمد بن محمد التوني البشروي
|
٤٩٧
|
ـ
|
٢٢٨
|
١٤٢٥
|
أحمد بن محمد الثغور (ابن الثغور)
|
ـ
|
٩٢٨
|
٢٢٩
|
١٤٢٦
|
أحمد بن محمد بن ثوية
|
ـ
|
٩٢٩
|
٢٣٠
|
١٤٢٧
|
أحمد بن محمد بن جابر
|
ـ
|
٩٣٠
|
٢٣٠
|
١٤٢٨
|
أحمد بن محمد بن الجارود
|
ـ
|
٩٣١
|
٢٣١
|
التسلسل
العام
|
الاسم
|
التسلسل
الخاص
|
التسلسل
المستدرك
|
الصفحة
|
١٤٢٩
|
أحمد بن محمد الجرجاني
|
ـ
|
٩٣٢
|
٢٣١
|
١٤٣٠
|
أحمد بن محمد بن جعفر الصولي
|
٤٩٨
|
ـ
|
٢٣٢
|
١٤٣١
|
أحمد بن محمد بن جعفر الطائي الكوفي
|
ـ
|
٩٣٣
|
٢٣٦
|
١٤٣٢
|
أحمد بن محمد بن جعفر بن هبة اللّه
الحلي
|
٤٩٩
|
ـ
|
٢٣٧
|
١٤٣٣
|
أحمد بن محمد بن الحداد
|
٥٠٠
|
ـ
|
٢٣٩
|
١٤٣٤
|
أحمد بن محمد بن الحسن البزّاز (أبو
الحاتم)
|
ـ
|
٩٣٤
|
٢٣٩
|
١٤٣٥
|
أحمد بن محمد بن الحسن البزّاز (أبو
الحسن)
|
ـ
|
٩٣٥
|
٢٤٠
|
١٤٣٦
|
أحمد بن محمد بن الحسن زعلان
|
ـ
|
٩٣٦
|
٢٤٠
|
١٤٣٧
|
أحمد بن محمد بن الحسن بن زهرة
الحسيني
|
٥٠١
|
ـ
|
٢٤٢
|
١٤٣٨
|
أحمد بن محمد بن الحسن بن سهل
|
ـ
|
٩٣٧
|
٢٤٣
|
١٤٣٩
|
أحمد بن محمد بن الحسن العامري
|
ـ
|
٩٣٨
|
٢٤٤
|
١٤٤٠
|
أحمد بن محمد بن الحسن بن عباس
|
ـ
|
٩٣٩
|
٢٤٤
|
١٤٤١
|
أحمد بن أبي سورة محمد بن الحسن
التميمي
|
ـ
|
٩٤٠
|
٢٤٥
|
١٤٤٢
|
أحمد بن محمد بن الحسن الكرميني (الكرسي)
|
ـ
|
٩٤١
|
٢٤٥
|
١٤٤٣
|
أحمد بن محمد بن الحسن النخعي الكوفي
|
ـ
|
٩٤٢
|
٢٤٥
|
١٤٤٤
|
أحمد بن محمد بن الحسن بن الوليد
|
٥٠٢
|
ـ
|
٢٤٦
|
١٤٤٥
|
أحمد بن محمد بن الحسن السكن القرشي
البزوغي
|
٥٠٣
|
ـ
|
٢٥٦
|
١٤٤٦
|
أحمد بن محمد بن الحسن الأزدي
|
٥٠٤
|
ـ
|
٢٥٨
|
التسلسل
العام
|
الاسم
|
التسلسل
الخاص
|
التسلسل
المستدرك
|
الصفحة
|
١٤٤٧
|
أحمد بن محمد بن الحسين بن إسحاق
العريضي
|
ـ
|
٩٤٣
|
٢٥٩
|
١٤٤٨
|
أحمد بن محمد بن الحسين البزّاز
النيسابوري
|
ـ
|
٩٤٤
|
٢٦٠
|
١٤٤٩
|
أحمد بن محمد بن الحسين بن الحسن بن
دول القمي
|
٥٠٥
|
ـ
|
٢٦١
|
١٤٥٠
|
أحمد بن محمد بن الحسين بن سعيد
القرشي
|
٥٠٦
|
ـ
|
٢٦٣
|
١٤٥١
|
أحمد بن محمد بن حمزة الطالقاني
|
٥٠٧
|
ـ
|
٢٦٥
|
١٤٥٢
|
أحمد بن محمد الحصيني
|
٥٠٨
|
ـ
|
٢٦٦
|
١٤٥٣
|
أحمد بن محمد الحضرمي
|
ـ
|
٩٤٥
|
٢٦٨
|
١٤٥٤
|
أحمد بن محمد بن الحضير
|
ـ
|
٩٤٦
|
٢٦٨
|
١٤٥٥
|
أحمد بن محمد بن حفص الخلال
|
ـ
|
٩٤٧
|
٢٦٩
|
١٤٥٦
|
أحمد بن محمد الحلبي
|
ـ
|
٩٤٨
|
٢٦٩
|
١٤٥٧
|
أحمد بن محمد بن حماد
|
ـ
|
٩٤٩
|
٢٦٩
|
١٤٥٨
|
أحمد بن محمد بن حمدان المكتّب
|
ـ
|
٩٥٠
|
٢٧٠
|
١٤٥٩
|
أحمد بن محمد بن حمدون النسائي
|
ـ
|
٩٥١
|
٢٧٠
|
١٤٦٠
|
أحمد بن محمد بن حمويه
|
ـ
|
٩٥٢
|
٢٧١
|
١٤٦١
|
أحمد بن محمد بن حنبل بن هلال
الشيباني
|
ـ
|
٩٥٣
|
٢٧١
|
١٤٦٢
|
أحمد بن شمس الدين محمد بن خاتون
العاملي
|
ـ
|
٩٥٤
|
٢٧٢
|
١٤٦٣
|
أحمد بن محمد بن خالد البرقي
|
٥٠٩
|
ـ
|
٢٧٣
|
١٤٦٤
|
أحمد بن محمد الخالدي
|
ـ
|
٩٥٥
|
٢٩٤
|
التسلسل
العام
|
الاسم
|
التسلسل
الخاص
|
التسلسل
المستدرك
|
الصفحة
|
١٤٦٥
|
أحمد بن محمد الخشاب الكرخي
|
ـ
|
٩٥٦
|
٢٩٥
|
١٤٦٦
|
أحمد بن محمد الخليلي
|
ـ
|
٩٥٧
|
٢٩٥
|
١٤٦٧
|
أحمد بن محمد الدارمي
|
ـ
|
٩٥٨
|
٢٩٦
|
١٤٦٨
|
أحمد بن محمد بن داود الحنظلي
|
ـ
|
٩٥٩
|
٢٩٦
|
١٤٦٩
|
أحمد بن محمد بن داود القمي (الراوي
عن أبيه)
|
٥١٠
|
ـ
|
٢٩٧
|
١٤٧٠
|
أحمد بن محمد بن داود القمي (صاحب
النوادر)
|
ـ
|
٩٦٠
|
٢٩٩
|
١٤٧١
|
أحمد بن محمد بن داود بن قيس الصنعاني
|
ـ
|
٩٦١
|
٢٩٩
|
١٤٧٢
|
أحمد بن محمد الدينوري
|
٥١١
|
ـ
|
٣٠٠
|
١٤٧٣
|
أحمد بن محمد بن ذرقة القزويني
|
ـ
|
٩٦٢
|
٣٠٥
|
١٤٧٤
|
أحمد بن محمد الرافعي
|
ـ
|
٩٦٣
|
٣٠٥
|
١٤٧٥
|
أحمد بن محمد بن رباح
|
ـ
|
٩٦٤
|
٣٠٥
|
١٤٧٦
|
أحمد بن محمد بن رباح الزهري
|
ـ
|
٩٦٥
|
٣٠٦
|
١٤٧٧
|
أحمد بن محمد بن الربيع الأقرع الكندي
|
٥١٢
|
ـ
|
٣٠٧
|
١٤٧٨
|
أحمد بن محمد بن رجاء صاحب الترك
|
ـ
|
٩٦٦
|
٣٠٩
|
١٤٧٩
|
أحمد بن محمد بن رزمة القزويني
|
ـ
|
٩٦٧
|
٣٠٩
|
١٤٨٠
|
أحمد بن محمد بن رميح النسوي
|
ـ
|
٩٦٨
|
٣١٠
|
١٤٨١
|
أحمد بن محمد بن رميم المروزي النخعي
|
٥١٣
|
ـ
|
٣١١
|
١٤٨٢
|
أحمد بن محمد الزراري
|
٥١٤
|
ـ
|
٣١٤
|
التسلسل
العام
|
الاسم
|
التسلسل
الخاص
|
التسلسل
المستدرك
|
الصفحة
|
١٤٨٣
|
أحمد بن محمد بن زمرة
|
ـ
|
٩٦٩
|
٣١٤
|
١٤٨٤
|
أحمد بن محمد بن زياد
|
ـ
|
٩٧٠
|
٣١٤
|
١٤٨٥
|
أحمد بن محمد بن زياد بن جعفر
الهمداني
|
٥١٥
|
ـ
|
٣١٥
|
١٤٨٦
|
أحمد بن محمد بن زيد الخزاعي
|
٥١٦
|
ـ
|
٣١٦
|
١٤٨٧
|
أحمد بن محمد الزيدي
|
٥١٧
|
ـ
|
٣١٨
|
١٤٨٨
|
أحمد بن محمد بن سالم
|
ـ
|
٩٧١
|
٣١٩
|
١٤٨٩
|
أحمد بن محمد بن السري
|
ـ
|
٩٧٢
|
٣١٩
|
١٤٩٠
|
أحمد بن محمد السري بن أبي دارم
|
٥١٨
|
ـ
|
٣٢٠
|
١٤٩١
|
أحمد بن محمد السري الكوفي
|
ـ
|
٩٧٣
|
٣٢٣
|
١٤٩٢
|
أحمد بن محمد بن السري بن يحيى
التميمي
|
ـ
|
٩٧٤
|
٣٢٤
|
١٤٩٣
|
أحمد بن محمد بن سعد
|
ـ
|
٩٧٥
|
٣٢٤
|
١٤٩٤
|
أحمد بن محمد بن سعيد السبيعي (ابن
عقدة)
|
٥١٩
|
ـ
|
٣٢٥
|
١٤٩٥
|
أحمد بن محمد بن سلمة الرصافي
البغدادي
|
٥٢٠
|
ـ
|
٣٤٤
|
١٤٩٦
|
أحمد بن محمد بن سليمان بن الحسن بن
الجهم
|
٥٢١
|
ـ
|
٣٤٦
|
١٤٩٧
|
أحمد بن محمد بن سيار الكاتب
|
٥٢٢
|
ـ
|
٣٥١
|
١٤٩٨
|
أحمد بن محمد السياري
|
ـ
|
٩٧٦
|
٣٥٧
|
١٤٩٩
|
أحمد بن محمد الشيباني
|
ـ
|
٩٧٧
|
٣٥٨
|
١٥٠٠
|
أحمد بن محمد بن صالح الرازي
|
ـ
|
٩٧٨
|
٣٥٩
|
التسلسل
العام
|
الاسم
|
التسلسل
الخاص
|
التسلسل
المستدرك
|
الصفحة
|
١٥٠١
|
أحمد بن محمد بن الصقر الصائغ المعول
|
٥٢٣
|
ـ
|
٣٦٠
|
١٥٠٢
|
أحمد بن محمد الصولي
|
ـ
|
٩٧٩
|
٣٦٢
|
١٥٠٣
|
أحمد بن محمد الطبري (الخليلي)
|
٥٢٤
|
ـ
|
٣٦٣
|
١٥٠٤
|
أحمد بن محمد الطبري (الراوي عن ابن
عصمة)
|
ـ
|
٩٨٠
|
٣٦٥
|
١٥٠٥
|
أحمد بن محمد بن عاصم الحلواني
|
ـ
|
٩٨١
|
٣٦٥
|
١٥٠٦
|
أحمد بن محمد بن عاصم العاصمي
|
٥٢٥
|
ـ
|
٣٦٦
|
١٥٠٧
|
أحمد بن محمد بن عباد الرازي
|
ـ
|
٩٨٢
|
٣٧١
|
١٥٠٨
|
أحمد بن محمد بن العباس
|
ـ
|
٩٨٣
|
٣٧١
|
١٥٠٩
|
أحمد بن محمد بن عبدان
|
ـ
|
٩٨٤
|
٣٧١
|
١٥١٠
|
أحمد بن محمد بن عبدة الشعراني
النيسابوري
|
ـ
|
٩٨٥
|
٣٧٢
|
١٥١١
|
أحمد بن محمد بن عبد الرحمن بن فنتي
|
ـ
|
٩٨٦
|
٣٧٢
|
١٥١٢
|
أحمد بن محمد بن عبد الرحمن القيسي
|
ـ
|
٩٨٧
|
٣٧٣
|
١٥١٣
|
أحمد بن محمد بن عبد الرحمن المروزي
المقرئ
|
ـ
|
٩٨٨
|
٣٧٤
|
١٥١٤
|
أحمد بن محمد بن عبد الرحمن المقرئ
|
ـ
|
٩٨٩
|
٣٧٤
|
١٥١٥
|
أحمد بن محمد بن عبد اللّه الورّاق
|
ـ
|
٩٩٠
|
٣٧٥
|
١٥١٦
|
أحمد بن محمد بن عبد اللّه بن ضمرة
الشعراني
|
ـ
|
٩٩١
|
٣٧٥
|
١٥١٧
|
أحمد بن محمد بن عبد اللّه بن خالد
الكابلي
|
ـ
|
٩٩٢
|
٣٧٦
|
١٥١٨
|
أحمد بن محمد بن عبد اللّه بن الزبير
الأسدي
|
٥٢٦
|
ـ
|
٣٧٧
|
التسلسل
العام
|
الاسم
|
التسلسل
الخاص
|
التسلسل
المستدرك
|
الصفحة
|
١٥١٩
|
أحمد بن محمد بن عبد اللّه بن زياد
القطّان
|
ـ
|
٩٩٣
|
٣٨٠
|
١٥٢٠
|
أحمد بن محمد بن عبد اللّه بن مروان
الأنباري
|
٥٢٧
|
ـ
|
٣٨١
|
١٥٢١
|
أحمد بن محمد بن عبد اللّه بن النفود
|
ـ
|
٩٩٤
|
٣٨٢
|
١٥٢٢
|
أحمد بن محمد بن عبيد القمي الأشعري
|
٥٢٨
|
ـ
|
٣٨٣
|
١٥٢٣
|
أحمد بن محمد بن عبيد اللّه الأشعري
القمي
|
٥٢٩
|
ـ
|
٣٨٤
|
١٥٢٤
|
أحمد بن محمد بن عبيد اللّه بن عياش
الجوهري
|
٥٣٠
|
ـ
|
٣٨٦
|
١٥٢٥
|
أحمد بن محمد بن عبيد اللّه بن الحسن
العطاردي
|
ـ
|
٩٩٥
|
٣٩٥
|
١٥٢٦
|
أحمد بن محمد بن عبيد اللّه بن الحسن
الجوهري
|
ـ
|
٩٩٦
|
٣٩٥
|
١٥٢٧
|
أحمد بن محمد العسكري (أبو عبد الرحمن)
|
ـ
|
٩٩٧
|
٣٩٦
|
١٥٢٨
|
أحمد بن محمد العسكري (أبو الفرج)
|
ـ
|
٩٩٨
|
٣٩٦
|
١٥٢٩
|
أحمد بن محمد العلوي
|
ـ
|
٩٩٩
|
٣٩٧
|
١٥٣٠
|
أحمد بن محمد بن علي
|
ـ
|
١٠٠٠
|
٣٩٧
|
١٥٣١
|
أحمد بن محمد بن علي بن حسان
|
ـ
|
١٠٠١
|
٣٩٨
|
١٥٣٢
|
أحمد بن محمد بن علي بن الحكم
|
ـ
|
١٠٠٢
|
٣٩٩
|
١٥٣٣
|
أحمد بن محمد بن علي بن خالد
|
ـ
|
١٠٠٣
|
٣٩٩
|
١٥٣٤
|
أحمد بن محمد بن علي بن رباح الزهري
|
ـ
|
١٠٠٤
|
٤٠٠
|
١٥٣٥
|
أحمد بن محمد بن علي الزهري
|
ـ
|
١٠٠٥
|
٤٠٠
|
١٥٣٦
|
أحمد بن محمد بن علي بن عمر القلاّء
السوّاق
|
٥٣١
|
ـ
|
٤٠١
|
التسلسل
العام
|
الاسم
|
التسلسل
الخاص
|
التسلسل
المستدرك
|
الصفحة
|
١٥٣٧
|
أحمد بن محمد بن علي القمي
|
ـ
|
١٠٠٦
|
٤٠٧
|
١٥٣٨
|
أحمد بن محمد بن علي الكوفي
|
٥٣٢
|
ـ
|
٤٠٨
|
١٥٣٩
|
أحمد بن محمد بن علي بن أبي الفتح
الإربلي
|
٥٣٣
|
ـ
|
٤١٠
|
١٥٤٠
|
أحمد بن محمد بن علي العلوي النسّابة
|
٥٣٤
|
ـ
|
٤١١
|
١٥٤١
|
أحمد بن محمد بن علي المهلّب
|
ـ
|
١٠٠٧
|
٤١٢
|
١٥٤٢
|
أحمد بن محمد بن علي الميثمي الكوفي
|
ـ
|
١٠٠٨
|
٤١٢
|
١٥٤٣
|
أحمد بن محمد بن علي بن النعمان
|
ـ
|
١٠٠٩
|
٤١٢
|
١٥٤٤
|
أحمد بن محمد بن عمار الكوفي
|
٥٣٥
|
ـ
|
٤١٣
|
١٥٤٥
|
أحمد بن محمد بن عمرو بن أبي نصر
|
٥٣٦
|
ـ
|
٤١٩
|
١٥٤٦
|
أحمد بن محمد بن عمرو الأحمسي
|
ـ
|
١٠١٠
|
٤٢٠
|
١٥٤٧
|
أحمد بن محمد بن عمرو بن عثمان الجعفي
|
ـ
|
١٠١١
|
٤٢٠
|
|