


[٩٠٠]
٣٤٠ ـ أحمد بن الحسن
بن عليّ بن نعمان
[الترجمة :]
لم أقف فيه إلاّ على قول النجاشي
، والعلاّمة في الخلاصة
، في ترجمة جدّه عليّ بن النعمان أنّ ابنه ، الحسن بن عليّ وابنه أحمد رويا الحديث.
__________________
[٩٠٢]
٣٤١ ـ أحمد بن الحسن
القزّاز البصري
الضبط :
القزّاز : بالقاف المفتوحة ، وزاءين
معجمتين ، بينهما ألف مبالغة. يطلق على بائع القزّ ، وهو الإبريسم ، أو ما يعمل من
الإبريسم .
الترجمة :
قال النجاشي
رحمه اللّه : أحمد بن الحسن القزّاز البصري له كتاب الصفة في مذهب الواقفة ، أخبرنا
أحمد بن عبد الواحد ، قال : حدّثنا عليّ بن حبشي أبو القاسم الكاتب ، قال : حدّثنا
حميد بن زياد ، قال : حدّثنا أحمد بن الحسن
__________________
به. انتهى.
ونقله عنه ابن داود
كذلك.
ولكن الشيخ رحمه اللّه في الفهرست
أبدل (الحسن) ب : (الحسين) حيث قال في باب من لم يرو عنهم عليهم السلام : أحمد بن
الحسين البصري القزّاز ، روى عنه حميد كتاب عاصم بن حميد و .. غيره ، مات سنة إحدى
وستّين ومائتين. انتهى.
ويحتمل التعدّد ، إذ لا مانع من كونهما
ابني عمّ ، وكون والد أحدهما الحسن ، ووالد الآخر الحسين متّحدي الصنعة ـ أعني بيع
القزّ ـ ، والوطن ـ وهي البصرة ـ ، والراوي عنهما ـ وهو حميد ـ ، وكون أحدهما ذا
كتاب ـ وهو ابن الحسن ـ دون الآخر ـ وهو ابن الحسين ـ.
نعم ؛ نقل ابن داود
، عن رجال الشيخ : أحمد بن الحسن ، وإثباته كتاب الصفة في مذهب الواقفة
لأحمد بن الحسن ، يكشف عن اتّحادهما.
وبذلك استدلّ الميرزا
في جعل ما في كلام النجاشي أصحّ ، وبنى على أنّ ما في نسخة رجال الشيخ رحمه اللّه
من غلط الناسخ.
وكيفما كان ؛ فظاهر النجاشي والشيخ كون
الرجل إماميّا ، حيث لم يغمزا في
__________________
مذهبه بشيء ، إلاّ
أنّ حاله مجهول.
[٩٠٣]
٣٤٢ ـ أحمد بن الحسن
القطّان
الضبط :
القطّان : بفتح القاف ، ثمّ الطاء
المهملة المشدّدة ، ثمّ الألف ، ثمّ النون ، بيّاع القطن .
الترجمة :
لم نقف فيه إلاّ على كثرة رواية الصدوق
رحمه اللّه عنه مترضّيا.
وعن إكمال الدين للصدوق رحمه اللّه
أنّه قال : حدّثنا أبو الحسن أحمد بن
__________________
__________________
__________________
[الحسن] القطّان ـ المعروف
ب : أبي عليّ بن عبد ربّه الرازي ـ وهو شيخ كبير ،
__________________
لأصحاب الحديث. انتهى.
وعن بعض نسخ إكمال الدين ، والخصال
: أحمد بن محمّد بن الحسن القطّان ، وكان شيخا لأصحاب الحديث ، ببلد الري. ويعرف ب
: أبي عليّ بن عبد ربّه.
وعن أمالي الصدوق رحمه اللّه
: أحمد بن الحسن القطّان المعروف ب : أبي عليّ عبدويه
ـ بالعين والياء المثنّاة من تحت ـ. انتهى.
وعن موضع آخر من الأمالي ، في المجلس
الثالث والثمانين
ـ ما لفظه ـ : وحدّثنا بهذا الحديث شيخ لأهل الحديث يقال له : أحمد بن الحسن
القطّان المعروف ب : أبي عليّ بن عبد ربّه العدل. انتهى.
واستظهر بعضهم كونه من مشايخ الصدوق
رحمه اللّه وهو كذلك .
فإنّه
__________________
معدود صريحا من
مشايخه ، كما لا يخفى على من راجع الفائدة الرابعة
من خاتمة كتابنا هذا. وحينئذ فيكون حديث الرجل من الحسن أقلاّ.
والعجب كلّ العجب من استظهار السيّد صدر
الدين ، صاحب الوافي ، في حواشيه على منتهى المقال
، كون الرجل عاميّا. واستشعر ذلك من قول الصدوق في عبارة الأمالي الأخيرة : شيخ
لأصحاب الحديث يقال له .. إلى آخره
، قال : وإلاّ فكيف يجامع كونه شيخا الجهالة. ثمّ قال : ووصفه ب : العدل يؤيّد
كونه عاميّا. انتهى.
__________________
وهو من غرائب الكلام. وما كنت لأوثر
صدور مثله ؛ فإنّ كون الرجل من شيوخ الصدوق المعروفين ممّا لا شبهة فيه ، وإكثاره
الرواية عنه والتزامه بالترضّي عليه كاشف عن جلالة الرجل. وكيف يترضّى الصدوق رحمه
اللّه على العامّي؟ وكيف يكثر الرواية عنه؟ ثمّ من أين استفاد دلالة قوله : يقال
له على جهالته ؛ ضرورة أنّ غرضه أنّه معروف ب : أبي عليّ بن عبد ربّه ، ويقال عند
التسمية : أحمد بن الحسن القطّان.
وأغرب من ذلك كلّه استفادته من وصف
الصدوق رحمه اللّه له ب : العدل كونه عاميّا ؛ فإنّه ممّا يضحك الثكلى. وكيف يصف
الصدوق رحمه اللّه العامّي بالعدل؟! إن هذا إلاّ اختلاق ، غفر اللّه تعالى لنا وله
ولجميع المؤمنين والمؤمنات .
__________________
__________________
__________________
__________________
__________________
__________________
__________________
__________________
[٩١٣]
٣٤٣ ـ أحمد بن الحسين
بن أحمد النيسابوري
الخزاعي
الضبط :
قد مرّ
ضبط النيسابوري في : إبراهيم بن سلام.
وضبط الخزاعي
في ترجمة : إبراهيم بن عبد الرحمن.
الترجمة :
لم أقف فيه إلاّ على قول عليّ بن عبد
اللّه بن الحسن بن الحسين بن بابويه
في
__________________
حقّه أنّه : نزيل
الري ، والد الشيخ الحافظ عبد الرحمن ، عدل ، عين ، قرأ على السيّد
المرتضى
والرضي والشيخ أبي جعفر رحمهم اللّه ، له الأمالي في الأخبار أربع مجلّدات ، وكتاب
عيون الأحاديث ، والروضة في الفقه ، والسنن ، والمفتاح في الاصول ، والمناسك ، أخبرنا
الشيخ الإمام السعيد ترجمان كلام اللّه جمال الدين أبو الفتوح الحسين بن عليّ بن
محمّد بن أحمد الخزاعي الرازي النيسابوري ، عن والده ، عن جدّه ، عنه.
__________________
__________________
[٩١٧]
٣٤٤ ـ أحمد بن الحسين
بن حفص الخثعمي
[الضبط :]
قد مرّ
ضبط الخثعمي في : أبان بن عبد الملك.
[الترجمة :]
ولم أقف فيه إلاّ على ما حكي عن بعض
الأصحاب
من أنّ : له كتاب القضايا.
قلت : فهو من المجاهيل.
__________________
__________________
[٩٢١]
٣٤٥ ـ أحمد بن الحسين
بن سعيد بن حمّاد بن سعيد
ابن مهرام مولى عليّ
بن الحسين عليهما السلام
أبو جعفر الأهوازي
الملقّب : دندان
الضبط :
مهرام : بكسر الميم ، وسكون الهاء ، ثمّ
الراء المهملة ، ثمّ الألف ، ثمّ الميم. وفي
__________________
وفي رياض العلماء ٣٤/١ ـ بعد أن نقل
عبارة أمل الآمل ـ قال : أقول : وهو يميل إلى التصوّف ، وقد رأيت له رسالة فارسية
في تحقيق التصوّف ، وعندنا منها نسخة ، وهي مختصرة.
جملة من النسخ : مهران
بالنون بدل الميم الثاني.
والأهوازي : نسبة إلى الأهواز ، بالهمزة
المفتوحة ، ثمّ الهاء الساكنة ، ثمّ الواو المفتوحة ، ثمّ الألف ، ثمّ الزاي
المعجمة.
قال ياقوت
: أصله أحواز ، جمع حوز ، أبدلته الفرس هاء ؛ لأنّه ليس في كلامهم حاء. وكان اسمها
في أيّام الفرس خوزستان ، وقيل اسمها : هرمز شهر ، وهي كورة عظيمة.
قال صاحب كتاب المغني
: هي سبع كور بين البصرة وفارس ، لكلّ كورة اسم ، والأهواز يجمعهنّ. ولا ينفرد
الواحد منها هوز ، وأهل هذه البلاد بأسرها يقال لهم : الخوز. انتهى.
ودندان : بالدال المهملة المفتوحة ، ثمّ
النون الساكنة ، ثمّ الدال المهملة ، ثمّ الألف. ولم يتبيّن وجه اللقب.
وفي التاج
أنّ : بني دندان بطن من العلويّين. انتهى.
ولا ربط لهذا بذلك لفقد كلمة (بني) فيه.
الترجمة :
قال النجاشي
: أحمد بن الحسين بن سعيد بن حمّاد بن سعيد بن مهرام ، مولى عليّ بن الحسين عليهما
السلام ، أبو جعفر الأهوازي الملقّب : دندان. روى عن جميع شيوخ أبيه إلاّ حمّاد بن
عيسى فيما زعم أصحابنا القميّون ، وضعّفوه وقالوا : هو غال. وحديثه يعرف وينكر ، له
كتاب الاحتجاج. انتهى.
__________________
وقال الشيخ رحمه اللّه في الفهرست
ـ بعد عنوانه بما عنونّاه به ، ما لفظه ـ : روى عن جميع شيوخ أبيه إلاّ عن حمّاد
بن عيسى ، فيما زعم أصحابنا القميّون ، وذكروا أنّه غال ، وحديثه يعرف وينكر ، وله
كتب ، منها : كتاب الاحتجاج أخبرنا به الحسين بن عبيد اللّه ، وابن أبي جيّد
القمّي ، عن أحمد بن محمّد بن يحيى
، عن أحمد بن إدريس ، عن محمّد بن الحسن الصفّار ، عنه ، وكتاب
__________________
الأنبياء ، وكتاب
المثالب ، أخبرنا بهما أبو الحسين عليّ بن أحمد بن محمّد بن أبي جيّد ، عن محمّد
بن الحسن بن الوليد ، عن محمّد بن الحسن الصفّار ، عنه. ومات أحمد بن الحسين بقم. انتهى.
وعدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله
فيمن لم يرو عنهم عليهم السلام مرّتين ، وقال مرة : أحمد بن الحسين بن سعيد ، وأحمد
بن بشير البرقي ، روى عنهما أحمد ابن محمّد بن يحيى ، وهما ضعيفان. ذكر ذلك ابن
بابويه. انتهى.
وقال أخرى
: أحمد بن الحسين بن سعيد ، روى عن جميع شيوخ أبيه ، إلاّ حمّاد بن عيسى ، يرمى
بالغلوّ ، مات بقم. انتهى.
وعدّه ابن داود في القسم الثاني
والفاضل الجزائري
في الفصل الرابع ،
__________________
المعدّ لعدّ الضعفاء
، وضعّفه في الوجيزة
أيضا.
وذكره في الخلاصة
ـ أيضا ـ في القسم الثاني وذكر نحو ما في الفهرست بزيادة قوله : قال ابن الغضائري
: وحديثه فيما رأيته سالم. والّذي أعتمد عليه التوقّف فيما يرويه. انتهى.
وأقول : قوله : والّذي اعتمده ، ليس جزء
قول ابن الغضائري ، بل هو من العلاّمة رحمه اللّه ، ولذا اعترضه البحراني في
المعراج
: بأنّ التوقّف لا وجه له ، لأنّه يكفي في عدم الاعتماد عليه عدم تزكيته ولا مدحه
، وحينئذ فيبقى قدح القميّين بالغلوّ فيه مؤكّدا. انتهى.
وأنت خبير بما في هذا الاعتراض من
الغرابة ؛ ضرورة أنّ العلاّمة رحمه اللّه عارض بين رمي القميّين له بالغلوّ ـ المقتضي
لضعفه ـ وبين قول ابن الغضائري
: إنّ حديثه فيما رأيته سالم ـ المقتضي لحسنه ـ بعد وضوح كونه شيعيّا ، فتوقّف.
ولعلّ من التفت إلى ما في رمي القميّين
بالغلوّ من النظر ، حتّى أنّهم عدّوا نفي السهو عن النبيّ صلّى اللّه عليه وآله وسلّم
والأئمّة عليهم السلام غلوّا ..
والتفت إلى أنّ اقتصار النجاشي رحمه
اللّه والشيخ على نقل الرمي بالغلوّ من القميّين يستشمّ منه توقّفهما فيه.
__________________
ولاحظ أخبار الرجل وأحاديثه المرويّة في
كتب الأخبار ، الصريحة في خلاف الغلوّ.
ولاحظ إنّ مثل ابن الغضائري ـ الّذي
يغمز في الرجال بأدنى شيء ـ لم يغمز فيه ، بل شهد بسلامة ما رأى من أحاديثه.
ولاحظ ذكر الشيخ رحمه اللّه و .. غيره
كتبه ، وعدم تعرّض لقدح فيها أصلا ، بنى ـ بعد وضوح كونه إماميّا ـ على كون حديثه
من قسم الحسن ، الّذي هو حجّة على الأظهر. فلا معنى لمضائقة المحقّق البحراني من
توقّف العلاّمة رحمه اللّه من تضعيفه.
التمييز :
قد عرفت رواية الشيخ رحمه اللّه
كتب الرجل مسندا عن محمّد بن الحسن الصفّار ، عنه.
وروى النجاشي رحمه اللّه
ـ أيضا ـ كتبه الّتي سمعت تسميتها من الشيخ رحمه اللّه بأسانيده ، عن محمّد بن
الحسن الصفّار ، عنه.
وسمعت من الفهرست
نقل رواية أحمد بن محمّد بن يحيى ، عنه.
وقد ميّزه ب : ابن الصفّار في مشتركات
الطريحي
، والكاظمي .
وزاد في جامع الرواة
، نقل رواية محمّد بن يزيد النخعي ، وسعد
__________________
ابن عبد اللّه ، عنه.
وروايته كثيرا عن فضالة ، وكذا نقل روايته عن أبي الجارود.
[٩٢٢]
٣٤٦ ـ أحمد بن الحسين
بن سعيد بن عثمان القرشي
أبو عبد اللّه
هذا هو الّذي اختلفت النسخ فيه ، ففي
بعضها : أحمد بن الحسن ، كما مرّ. وفي بعضها : أحمد بن الحسين .
وحيث إنّهما مشتركان في الجهالة ، لا يضرّنا
__________________
الاشتباه بينهما ، سيّما
بعد وضوح الاتّحاد ، وكون الاختلاف من النسّاخ.
__________________
[٩٢٥]
٣٤٧ ـ أحمد بن الحسين
بن عبد الملك
أبو جعفر الأودي
الضبط :
هكذا في جملة من النسخ.
وقد مرّ
ضبط الأودي في : أحمد بن الحسن. ولكن في كلام النجاشي ، والخلاصة ، ومشيخة التهذيب
: الأزدي ـ بالزاي المعجمة : بدل الواو ـ.
__________________
وقد مرّ
ضبط الأزدي في : إبراهيم بن إسحاق.
وفي رجال ابن داود
أنّه : الأودي ـ بالواو ـ وأنّ منهم من يقول : الأزدي ـ بالزاي ـ وليس بشيء. انتهى.
وعن حواشي الشيخ حسن صاحب المعالم رحمه
اللّه على الخلاصة
ـ ما لفظه ـ : قد تتبّعت الكتب لتحقيق ضبط هذه الكلمة فرأيتها مضطربة ، فالتصحيف
واقع قطعا. ولكن الموجود في مظانّ الصحّة والمتكرّر كثيرا ، هو : الأودي. انتهى .
قلت : لا ينبغي التأمّل في كون الصحيح :
الأودي
، وكون : الأزدي من اشتباه النسّاخ.
__________________
الترجمة :
قال النجاشي
: أحمد بن الحسين بن عبد الملك أبو جعفر الأزدي ، كوفي ، ثقة ، مرجوع إليه ، ما
يعرف له مصنّف ، غير أنّه جمع كتاب المشيخة ، وبوّبه على أسماء الشيوخ. انتهى.
وقال في الفهرست
: أحمد بن الحسين بن عبد الملك أبو جعفر الأزدي ، كوفي ، ثقة ، مرجوع إليه ، بوّب كتاب
المشيخة ، بعد أن كان منشورا
، فجعله على أسماء الرجال ، ولم يعرف له شيء ينسب إليه غيره ، سمعنا هذه النسخة عن
أحمد بن عبدون ، قال : سمعتها من عليّ بن محمّد بن الزبير ، عن أحمد بن الحسين بن
عبد الملك. انتهى.
وفي القسم الأوّل من الخلاصة
، نحو ما في الفهرست إلى قوله : مرجوع عليه ، بإضافة قوله : أعتمد على روايته. انتهى.
__________________
وعدّه في رجال ابن داود
، والحاوي
أيضا في القسم الأوّل ، ووثّقاه ، ووثّقه في الوجيزة
والبلغة
أيضا.
التمييز :
ميّزه الطريحي
والكاظمي
برواية عليّ بن محمّد بن الزبير ، عنه. وبروايته عن ابن محبوب.
وزاد في الثاني التمييز برواية أحمد بن
محمّد بن سعيد بن عقدة عنه.
ونقل في جامع الرواة
رواية أحمد بن محمّد بن سعيد ، عنه.
__________________
تذييل
يتضمّن أمرين :
الأوّل : أنّه استظهر الطريحي والكاظمي
اتّحاد الرجل مع أحمد بن الحسن
بن عبد الملك الأودي ـ المتقدّم ـ وليس ببعيد.
الثاني : أنّه حكى في جامع الرواة
، عن باب حكم الجنابة من التهذيب
رواية عن أحمد بن محمّد بن سعيد ، عن أحمد بن الحسين بن عبد الكريم الأودي ، عن
الحسن بن محبوب .. ثمّ نقل رواية الخبر بعينه ، عن أحمد بن الحسين بن عبد الملك ، ثمّ
قال : والظاهر أنّ عبد الكريم اشتباه ، لعدم وجوده ، والصواب : ابن عبد الملك ، لوجوده
، وبقرينة اتّحاد الخبر ـ أيضا ـ.
__________________
وقد غلّط في الحاوي
ـ أيضا ـ ما تضمّن عبد الكريم.
وفي النسخة الّتي عندي من التهذيب
، قد كتب فوق عبد الكريم (عبد الملك) ، وعلّمه بعلامة النسخة.
[٩٢٦]
٣٤٨ ـ أحمد بن الحسين
بن عبيد اللّه الغضائري
الضبط :
الغضائري : بالغين والضاد المعجمتين
المفتوحتين ، ثمّ الألف ، ثمّ الهمزة المكسورة ، ثمّ الراء المهملة ، والياء ، نسبة
إلى الغضائر جمع الغضارة ، وهي : الخزف المصنوع من الطين الحرّ الأخضر ، فكأنّ
صنعة جدّهم صنع الخزف المذكور.
__________________
أو الغضائر جمع : الغضيرة ، وهي الأرض
السهلة طيّبة التربة ، عذبة الماء
، وكأنّ مسكنهم كان كذلك فنسبوا إليه.
الترجمة :
كنيته أوّلا : أبو الحسين
، وفي كتب الرجال ابن الغضائري ، ولذا أهمله الميرزا رحمه اللّه هنا ، وذكره في
باب الكنى ، في عداد ما صدّر ب : الابن .
وقد كان هذا الشيخ من المعاصرين للشيخ
الطوسي والنجاشي. بل عن الرواشح
: أنّه كان شريك النجاشي في القراءة على أبيه أبي عبد اللّه الحسين بن
__________________
عبيد اللّه .
لكن عن مجمع الرجال
للمولى عناية اللّه أنّه : شيخ الشيخ والنجاشي ، عارف جليل ، كبير في الطائفة. انتهى.
وقال الشيخ رحمه اللّه في أوّل الفهرست
: إنّي لمّا رأيت جماعة من أصحابنا من شيوخ طائفتنا ، من أصحاب التصانيف
، عملوا فهرست كتب أصحابنا ، وما صنّفوه من التصانيف ، ورووه من الاصول ، ولم أجد
أحدا منهم استوفى ذلك ، ولا ذكر أكثره ، بل كلّ منهم كان غرضه أن يذكر ما اختصّ
بروايته ، وأحاطت به خزانته من الكتب ، ولم يتعرّض أحد منهم لاستيفاء جميعه ، إلاّ
ما كان قصده أبو الحسين أحمد بن الحسين بن عبيد اللّه الغضائري رحمه اللّه فإنّه
عمل كتابين : أحدهما ذكر فيه المصنّفات ، والآخر [ذكر] فيه الأصول ، واستوفاهما [على]
مبلغ ما وجده وقدر عليه ، غير أنّ هذين الكتابين لم ينسخهما أحد من أصحابنا. وانخرم
هو رحمه اللّه ، وعمد
بعض ورثته إلى إهلاك هذين الكتابين وغيرهما من الكتب ، على ما حكى بعضهم عنهم. انتهى
المهمّ ممّا في الفهرست.
__________________
ومقتضى ما نقله من تلف الكتابين ، إرادة
غير هذين في قول المولى عناية اللّه
، إنّ كتابيه في ذكر الرجال الممدوحين ، والرجال المذمومين المجروحين ، وإنّ
الأخير مذكور بتمامه في كتاب السيّد ابن طاوس. انتهى.
وقد اعترف جمع ـ منهم : الشيخ محمّد نجل
الشهيد الثاني رحمه اللّه ، وصاحب
__________________
النقد
، والميرزا
، والمجلسي في البحار
، وصاحب الحاوي
و .. غيرهم ـ بعدم الوقوف على جرح فيه ولا تعديل.
بل في البحار
أنّ صاحب رجال ابن الغضائري إن كان الحسين ، فهو من أجلّة الثقات ، وإن كان أحمد ـ
كما هو الظاهر ـ فلا أعتمد عليه كثيرا ، وعلى أيّ حال ؛ الاعتماد على هذا الكتاب
يوجب ردّ أكثر أخبار الكتب المشهورة. انتهى.
وقال المولى الوحيد رحمه اللّه في
التعليقة
في ترجمة إبراهيم بن عمر الصنعاني إنّ : أحمد هذا
غير مصرّح بتوثيقه ، ومع ذلك قلّ أن يسلم أحد من جرحه ، أو ينجو ثقة
من قدحه ، وجرح أعاظم الثقات ، وأجلاّء الرواة ، الّذين لا يناسبهم ذلك ، وهذا
يشير إلى عدم تحقيقه حال الرجال كما هو حقّه ، أو
__________________
كون أكثر ما يعتقده
جرحا ليس في الحقيقة جرحا .
وقد قال الشهيد الثاني رحمه اللّه في شرح البداية
: وقد اتّفق لكثير من العلماء جرح بعض ، فلمّا استفسر ذكر ما لا يصلح جارحا ، قيل
لبعضهم : لم تركت حديث فلان ..؟ فقال : رأيته يركض على برذون.
وسئل آخر عن آخر ، فقال : ما أصنع بحديث
من ذكر يوما عند حمّاد ، فامتخط حمّاد؟
وبالجملة ؛ لا شكّ في أنّ ملاحظة حاله ،
توهن الوثوق بمقاله. انتهى المهمّ من كلام الوحيد .
__________________
وما أبعد ما بينه وبين تصدّيه هنا
لاثبات وثاقته ، بقوله في التعليقة
: الظاهر أنّه ـ يعني أحمد ـ من المشايخ الأجلّة والثقات الّذين لا يحتاجون إلى النصّ
بالوثاقة ، وهو الّذي يذكر المشايخ قوله في الرجال ، ويعدّونه في جملة الأقوال ، ويؤتون
به في مقابل أقوال الأعاظم الثقات ، ويعبّرون عنه ب : الشيخ ، ويذكرونه مترحّما ،
ويكثرون من ذكر قوله والاعتناء بشأنه. وأشرنا في إبراهيم بن عمر اليماني إلى حاله
في الجملة. انتهى.
وأراد بما أشار إليه في إبراهيم اليماني
نقله هناك قول الشيخ
محمّد نجل الشهيد الثاني رحمه اللّه إنّه : يستفاد من الخلاصة
الاعتماد على قول أحمد بن
__________________
الغضائري ، ففي ترجمة
صباح بن قيس قال في القسم الثاني : إنّه كوفيّ زيديّ ، قاله (غض) [أي ابن الغضائري]
وقال : إنّ حديثه يعدّ في أحاديث أصحابنا صحيحا
، وقال النجاشي
أنّه : ثقة. والظاهر من ذكره
في القسم الثاني ، الاعتماد على ابن الغضائري. انتهى يعني كلام الشيخ محمّد.
أقول : وكذلك فعل في جابر بن يزيد
، وعبد اللّه بن أيّوب بن راشد
، وظفر بن حمدون
و .. غيرهم. وفي إدريس بن
__________________
زياد
ربّما يظهر منه مقاومة جرحه تعديل الكشّي
، وكذا الحسين بن شاذويه .
وبالجملة ؛ من تتبّع الخلاصة ، بل
النجاشي ـ أيضا ـ وجد أنّهما يقبلان قوله مطلقا لا في خصوص صورة الترجيح ، أو عدم
المعارض ، كسائر المشايخ.
ومن تتبّع كلام ابن طاوس وجده كثير
الاعتماد عليه ، عظيم الاعتقاد به! إلى هنا المهمّ من كلام الوحيد.
وأقول : قد يناقش فيما استفاده الشيخ
محمّد رحمه اللّه من الخلاصة ـ من اعتماده على ابن الغضائري ـ بأنّ كلام العلاّمة
رحمه اللّه في أمثال ذلك مضطرب لا يمكن أن يتمسّك به ؛ فإنّه كثيرا ما يقدّم تعديل
النجاشي على جرح ابن الغضائري في مقام ، ليس له مستند سوى أنّ ظاهره عدم الاعتماد
على ابن الغضائري. فالأولى التمسّك لكون الرجل معتمدا باعتماد النجاشي عليه وروايته
__________________
عنه بلا واسطة في
مواضع ، منها : قوله في ترجمة محمّد بن عبد اللّه بن جعفر كاتب صاحب الأمر عليه
السلام
وسأله مسائل في أبواب الشريعة قال لنا أحمد بن الحسين : وقعت هذه المسائل إليّ في
أصلها ، والتوقيعات بين السطور. انتهى.
مع أنّ النجاشي رحمه اللّه لا يروي عن
الضعفاء بغير واسطة ، كما استظهره منه الشيخ البهائي
رحمه اللّه.
بل صرّح هو رحمه اللّه بنفسه بذلك
في ترجمة أحمد بن عبيد اللّه بن الحسن ، حيث قال فيها : ورأيت هذا الشيخ ـ وكان
صديقا لي ولوالدي ـ سمعت منه شيئا كثيرا ، ورأيت شيوخنا يضعّفونه ، فلم أرو عنه
شيئا وتجنّبته .. إلى آخره.
فإنّه نصّ في المبالغة في التحرّز ؛ فإنّه
بمجرّد تضعيف شيوخه له ضعّفه ، مع معاشرته إيّاه ، وعدم اطّلاعه على ضعفه.
وقال ـ أيضا ـ
في ترجمة محمّد بن عبد اللّه بن محمّد بن عبيد اللّه : رأيت هذا الشيخ ، وسمعت منه
كثيرا ، ثمّ توقّفت عن الرواية عنه ، إلاّ بواسطة بيني وبينه. انتهى.
__________________
وله مثل هذا الكلام
في إسحاق بن الحسن بن بكير .
فظهر أنّ النجاشي لا يروي عن الضعفاء
بغير واسطة ، وهو قد روى عن أحمد ـ هذا ـ بلا واسطة في مواضع
، فيكشف عن اعتماده عليه ووثاقته وعدم ضعفه عنده. فإذا انضمّ الى ذلك ترحّم الشيخ
رحمه اللّه عليه في عبارة الفهرست ـ المزبورة ـ و .. غيرها ، وكونه شيخ النجاشي و
.. نحو ذلك ، ثبت حسن الرجل
أقلاّ.
نعم ؛ لا يقابل خصوص جرحه تعديل أمثال
النجاشي ، لتحقّق جلالتهم ووثاقتهم أوّلا ، ولإيراث كثرة جرحه فيمن لا ينبغي أن
يجرح قلّة الوثوق بجرحه. نعم ؛ يعتمد على توثيقه ، لعدم وجود ما يوهنه ، بل
التوثيق من كثير الجرح أوثق من غيره.
ولذا فالظنّ الحاصل من توثيق القمّيين ،
واعتمادهم على رواية رجل ، أقوى من الظنّ الحاصل من توثيق غيرهم.
ثمّ إنّه لا كلام في إطلاق ابن الغضائري
على كلّ من أحمد وأبيه الحسين. وإنّما النزاع في أنّه عند الإطلاق ، هل يراد به
الابن المختلف فيه ، أو الأب المتفق على
__________________
وثاقته؟ فذهب الأكثر
إلى أنّه أحمد ، ومنهم : الشيخ محمّد في شرح الاستبصار
، والشيخ عبد النبي في الحاوي .
واستظهره في النقد
، وهو المنقول عن الشيخ عبد اللّه التستري
ـ أستاد التفرشي ـ والسيّد الداماد في الرواشح
، ومواضع من حواشيه على الاختيار ، والظاهر من كلام الشيخ عناية اللّه .
وفي أوائل البحار
أنّ : كونه أحمد لعلّه أقوى.
وفي موضع آخر
أنّه : الظاهر.
__________________
وذهب الشهيد الثاني رحمه اللّه
إلى أنّه الحسين لا أحمد
، ونفى عنه البعد بعض الأواخر ، واستدلّ الأوّلون بوجوه :
فمنها : ما مرّ من عبارة الفهرست
، الصريحة في أنّ كتابي الرجال للابن ، دون الأب.
ومنها : قول العلاّمة رحمه اللّه
في ترجمة إسماعيل بن مهران : وقال الشيخ أبو الحسين أحمد بن الحسين بن عبيد اللّه
.. إلى آخره .
ومنها : قول ابن طاوس ـ في كتابه الجامع
للرجال
من كتب الأصحاب ، ما لفظه ـ : ومن كتاب أبي الحسين أحمد بن الحسين بن عبيد اللّه
الغضائري ، في ذكر الضعفاء خاصّة.
ومنها : ما في الخلاصة
، في ترجمة عمر بن ثابت أنّه : ضعيف جدّا ، قاله ابن
__________________
الغضائري ، وقال في
كتابه الآخر : عمر بن [أبي] المقدام ، وهذا يؤيّد ما سمعته من الفهرست ، من أنّ
لابن الغضائري كتابين.
ومنها : إنّ صاحب الكتاب إنّما هو أحمد
، وأمّا الحسين فلم ينقل النجاشي ولا غيره له كتابا في الرجال.
ومنها : إنّ العلاّمة رحمه اللّه
ذكر في ترجمة أحمد بن عليّ أبي العبّاس الرازي أنّ : ابن الغضائري قال : حدّثني
أبي أنّ في مذهبه ارتفاعا.
والحسين لم يعهد له أب ينقل عنه مثل ذلك.
ومثله قوله
في ترجمة أحمد بن الخضيب
: قال ابن الغضائري : حدّثني أبي أنّه كان في مذهبه ارتفاع [وحديثه يعرف تارة وينكر
أخرى]. انتهى.
.. إلى غير ذلك من الشواهد الّتي تورث
الظنّ بكون المراد ب : ابن الغضائري عند الإطلاق أحمد ، لا الحسين. واللّه العالم.
__________________
[٩٢٧]
٣٤٩ ـ أحمد بن الحسين
بن عبيد اللّه أبو العبّاس
المهراني الآبي
العروضي
الضبط :
المهراني : بالميم المفتوحة ، ثمّ الهاء
الساكنة ، ثمّ الراء المفتوحة ، ثمّ الألف ، ثمّ النون ، ثمّ الياء.
والآبي : بهمزة ، ثمّ ألف ، ثمّ باء
موحّدة ، ثمّ ياء مثنّاة .
والعروضي : بالعين المهملة المفتوحة ، ثمّ
الراء المهملة المضمومة
، ثمّ الضاد المعجمة ، ثمّ الياء.
ثمّ إنّه قد تخيّل بعضهم أنّ هذه
الألقاب الثلاثة غير متناسبة ، لأنّ مهران نهر عظيم بالسند ، وبخراسان يعرف ب : جيحون
، وقرية بأصفهان .
__________________
والآب : بلدة باليمن
، نسب إليها بعض علماء العامّة ، ولعلّ منها من علمائنا الآبي صاحب كشف الرموز ، تلميذ
المحقّق.
والعروض
: المدينة ومكّة واليمن ، ولا مناسبة بين السند ، وخراسان ، وأصفهان ، وبين اليمن.
ولكن التأمّل يقتضي بعدم المنافاة ، فإنّ
المهراني هنا ليس نسبة إلى المكان ـ لينا في اللقبين الآخرين ـ وإنّما هو اسم رجل
، نسب إليه جمع من أولاده ، منهم : أبو بكر أحمد بن الحسين الزاهد المقري المهراني
النيسابوري مجاب الدعوة صاحب الغاية ، والشامل ، توفّي سنة ٣٨١.
ويحتمل كون العروضي نسبة إلى العروض ، لإحاطته
بعلم العروض ، فيكون الأوّل نسبة إلى الجدّ ، والثاني نسبة إلى المكان ، والثالث
نسبة إلى الصفة.
__________________
الترجمة :
لم أقف فيه إلاّ على قول ابن شهرآشوب في
معالم العلماء
: أحمد بن الحسين بن عبيد اللّه
المهراني الآبي ، له ترتيب الأدلّة فيما يلزم خصوم الإماميّة ، دفعه عن الغيبة والغائب
، المكافاة في المذهب في النقض على أبي خلف. انتهى.
وقال الوحيد في التعليقة
: أحمد بن الحسين بن عبيلة [كذا] ، هو أبو العبّاس أحمد بن الحسين بن عبيد اللّه
بن محمّد بن مهران الآبي العروضي ، يروي عنه الصدوق رحمه اللّه مترضّيا .
انتهى.
__________________
فيكون الرجل من الحسان ، لأنّ كونه
إماميّا لا شبهة فيه كما يكشف عنه كتابه ، وترضّي الصدوق يكفي في جعله حسنا ، كما
بيّناه في المقباس .
__________________
[٩٣٠]
٣٥٠ ـ أحمد بن الحسين
بن عمر بن يزيد الصيقل
أبو جعفر
[الضبط :]
قد مرّ
ضبط الصيقل في : إبراهيم بن الصيقل.
__________________
[الترجمة :]
وقد وثّق الرجل جمع ، قال النجاشي
: أحمد بن الحسين بن عمر بن يزيد الصيقل أبو جعفر ، كوفيّ ، ثقة من أصحابنا ، جدّه
عمر بن يزيد بيّاع
السابري.
و
روى عن أبي عبد اللّه وأبي الحسن عليهما السلام ، وله كتب لا يعرف منها إلاّ
النوادر. قرأته أنا وأحمد بن الحسين رحمه اللّه على أبيه ، عن أحمد بن محمّد بن
يحيى ، قال : حدّثنا أبي ، عن محمّد بن أحمد بن يحيى ، عنه.
وقال أحمد بن الحسين رحمه اللّه
: له كتاب في الإمامة. أخبرنا به أبي ، عن العطّار ، عن أبيه ، عن أحمد بن أبي
زاهر ، عن أحمد بن الحسين ، به. انتهى.
ومثله ما في الخلاصة
.. إلى قوله : وأبي الحسن عليه السلام.
وفي اللهوف لابن طاوس
: ورويت عن كتاب أصل لأحمد بن الحسين بن
__________________
عمر بن يزيد
، الثقة. انتهى.
وعدّه في رجال ابن داود
، والحاوي
في القسم الأوّل ، مع التصريح بأنّه ثقة.
ووثّقه في الوجيزة
، والبلغة
، ومشتركات الطريحي
، والكاظمي
و .. غيرها
ـ أيضا ـ.
التمييز :
ميّزه المميّزان
المذكوران : برواية محمّد بن أحمد بن يحيى ، وأحمد بن
__________________
أبي زاهر ، عنه.
ونقل في جامع الرواة
رواية عليّ بن الحسن بن عليّ ، والحسن بن عليّ بن يقطين ، عنه.
ويميّز بروايته ـ أيضا ـ عن أبيه الحسين
، وجدّ أبيه يزيد ، وإسماعيل بن محمّد
، ومحمّد بن إسماعيل ، وعمرو بن سعيد.
__________________
__________________
[٩٣٣]
٣٥١ ـ أحمد بن الحسين
بن محمّد بن حمدان
الحمداني
لم أقف فيه إلاّ على قول منتجب الدين ـ تحت
العنوان المذكور
ـ إنّه : الشيخ الإمام جمال الدين عالم ، ورع ، شهيد.
__________________
الضبط :
مفلس : بالميم ، ثمّ الفاء ، ثمّ اللام
، ثمّ السين ، اسم فاعل من أفلس ، أو اسم مفعول من فلّس بالتضعيف. وضبطه في توضيح
الاشتباه
بالثاني.
والضبّي : بفتح الضاد المعجمة ، وتشديد
الباء الموحّدة ، ثمّ الياء المثنّاة من تحت ، نسبة إلى ضبّة
، قرية بتهامة بساحل البحر ممّا يلي طريق الشام. أو إلى الضبّ
: جبل بلحفة ، أصله مسجد الخيف بمنى.
__________________
أو إلى ضبّة
: حيّ من العرب ، ينتسبون إلى ضبّة بن أدّ بن طابخة.
وتقدّم
ضبط النخّاس في : آدم بن الحسين.
الترجمة :
لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه
اللّه في رجاله
إيّاه في باب من لم يرو عنهم عليهم السلام قائلا : إنّه روى عنه حميد كتاب زكريا
بن محمّد المؤمن و .. غير ذلك من الاصول. انتهى.
وظاهره كونه إماميّا ، إلاّ أنّ حاله
مجهول.
[٩٣٧]
٣٥٣ ـ أحمد بن الحسين
الميثمي
[الضبط :]
[الميثمي :] نسبة إلى ميثم التّمار ، كما
مرّ نظيره.
__________________
[الترجمة :]
ولم أقف فيه إلاّ على قول ابن بابويه في
العيون
إنّه : كان واقفيّا.
[٩٣٨]
٣٥٤ ـ أحمد بن الحسين
بن يحيى بن سعيد الهمداني
أبو الفضل
[الترجمة :]
لم أقف فيه إلاّ على حكاية الحائري
، عن أمل الآمل
قوله فيه أنّه : بديع الزمان ، الشاعر المشهور ، فاضل جليل ، إماميّ المذهب ، حافظ
، أديب ، منشئ ، له المقامات العجيبة ، وله ديوان شعر
، وكان عجيب البديهة والحفظ. انتهى.
__________________
قلت : لم أفهم وجه درجه له هنا ؛ فإنّ
وضع كتاب الرجال لترجمة رواة الأحاديث لا مطلق علماء الشيعة ، وإنّما المتكفّل
لحالهم كتب التراجم. ولذا لم
__________________
يتعرّض له الميرزا ، ولا
السيّد التفرشي .. ولا غيرهما.
وعلى كلّ حال ؛ فهو من الحسان ، لكونه
إماميّا ممدوحا.
__________________
__________________
__________________
__________________
__________________
[٩٤٩]
٣٥٥ ـ أحمد بن حمّاد
المروزي المحمودي
الضبط :
قد مرّ
ضبط المروزي في : أحكم بن بشار.
والمحمودي : بفتح الميم ، ثمّ سكون
الحاء المهملة ، ثمّ الميم ، ثمّ الواو والدال ، لقّب به بالنظر إلى قول الماضي
عليه السلام : «أبوك عندنا على حالة محمودة».
الترجمة :
عدّه الشيخ رحمه اللّه في أصحاب الجواد
عليه السلام من رجاله
مرّتين ، تارة مقتصرا على اسمه ، واسم أبيه. وأخرى
: مضيفا إليهما : المروزي.
ويحتمل التعدّد ، لقرب الفصل بينهما
جدّا ، وبعد التكرار.
ثمّ عدّه
من أصحاب العسكري عليه السلام مضيفا إلى اسمه واسم أبيه
__________________
قوله : المحمودي
يكنّى : أبا عليّ .
انتهى.
__________________
وروى الكشّي
عن محمّد بن مسعود ، قال : حدّثني أبو عليّ المحمودي محمّد بن أحمد بن حمّاد
المروزي ، قال : كتب أبو جعفر عليه السلام إلى أبي في فصل من كتابه : فكأن قد في
يوم أو غد
، (وَوُفِّيَتْ كُلُّ
نَفْسٍ مٰا كَسَبَتْ وَهُمْ لاٰ يُظْلَمُونَ)
أمّا الدنيا فنحن فيها متفرّجون في البلاد ، ولكن من هوى هوى صاحبه فإن يدنه فهو
معه ، وإن كان نائيا عنه ، وأمّا الآخرة فهي دار القرار.
وقال المحمودي : قد كتب إليّ الماضي
عليه السلام بعد وفاة أبي : «قد مضى أبوك رضي اللّه عنه وعنك ، وهو عندنا على حالة
محمودة ، ولن تبعد عن تلك الحال».
__________________
وقد أسلفنا
في ترجمة : إبراهيم بن عبده
نقل التوقيع الطويل المتضمّن لقوله عليه السلام : «واقرأه ـ يعني التوقيع ـ على
المحمودي عافاه اللّه فما أحمدنا له لطاعته».
فإنّه نص في توثيقه ؛ ضرورة أنّ من حمد
الإمام عليه السلام طاعته لا يكون إلاّ عدلا ثقة.
وروى الكشّي ـ أيضا ـ روايتين طويلتين ،
دالّتين على كون أحمد المحمودي وأبيه إماميّين ، محاجّين
مع الخصوم في إمامة أهل البيت عليهم السلام مضيّقين الأمر في الإمامة على هؤلاء.
إحداهما : ما رواه
هو رحمه اللّه عن محمود
بن مسعود ، قال : حدّثني المحمودي أنّه دخل
على ابن أبي داود
وهو في مجلسه ، وحوله أصحابه فقال لهم ابن أبي داود
: يا هؤلاء! ما تقولون في شيء قاله الخليفة البارحة؟ فقالوا : وما ذلك؟ قال : قال
الخليفة : ما ترى العلانية
تصنع إن أخرجنا إليهم أبا جعفر (ع) سكران منشؤه
مضمّخا بالخلوق؟ قالوا : إذا تبطل حجّتهم ،
__________________
ويبطل مقالهم. قلت : إنّ
العلانية
يخالطوني كثيرا ، ويفضون إليّ بسرّ مقالتهم ، وليس يلزمهم هذا الّذي جرى! فقال : ومن
أين قلت : إنّهم يقولون لا بدّ في كلّ زمان ، وعلى كلّ حال ، للّه في أرضه من حجّة
، يقطع العذر بينه وبين خلقه؟! ، قلت : فإن كان في كلّ زمان الحجّة مثله ، أو فوقه
في النسب والشرف ، كان أدل الدلائل على الحجّة يصله السلطان
من بين أهله ونوعه ، قال : فعرض ابن أبي داود
هذا الكلام على الخليفة ، فقال : ليس إلى هؤلاء القوم حيلة ، لا تؤذوا أبا جعفر.
الثانية : ما رواه
هو رحمه اللّه عن محمّد بن مسعود ، قال : حدّثني أبو عليّ المحمودي ، قال : حدّثني
أبي ، قال : قلت لأبي الهذيل العلاّف : إنّي أتيتك سائلا! فقال أبو الهذيل : سل ، واسأل
العصمة والتوفيق ، فقال
أبي : أليس من دينك أنّ العصمة والتوفيق لا يكونان إلاّ من اللّه لك ، لا بعمل
تستحقّه به؟.
قال أبو الهذيل : نعم ، قال : فما معنى
دعائك؟ اعمل وخذ
، قال له أبو الهذيل : هات مسألتك
، فقال له : شيخي أخبرني عن قول اللّه عزّوجلّ :
__________________
(اَلْيَوْمَ
أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ ..)
.
قال أبو الهذيل : قد أكمل لنا الدين. فقال شيخي : وخبّرنا
إن سألتك عن مسألة لا تجدها في كتاب اللّه ، ولا في سنّة رسول اللّه صلّى اللّه
عليه وسلّم ولا في قول أصحابه
، ولا في حيلة فقهائهم ، ما أنت صانع؟ فقال : هات ، فقال شيخي : خبّرني عن عشرة ، كلّهم
عنين وقعوا في طهر واحد
بامرأة ، وهم مختلفو الأمر
، فمنهم من وصل إلى بعض حاجته ، ومنهم من قارب حسب الإمكان منه ، هل في خلق اللّه
اليوم من يعرف حدّ اللّه في كلّ رجل منهم مقدار ما ارتكب من الخطيئة فيقيم عليه
الحدّ في الدنيا ، ويطهّر منه في الآخرة. وليعلم ما يقول في أنّ الدين قد أكمل ، فقال
: هيهات ، خرج آخرها في الإمامة.
ثمّ إنّ الكشّي رحمه اللّه قد روى
روايتين دالّتين على قدح في الرجل.
إحداهما
: قوله : وجدت في كتاب أبي عبد اللّه الشاذاني ، سمعت الفضل بن شاذان ، يقول : التقيت
مع أحمد بن حمّاد المتشيّع وكان ظهر له من الكذب فكيف غيره؟ فقال : «أما واللّه لو
توغّرت عداوته لما صبرت عنه» ، فقال الفضل بن شاذان : هكذا واللّه قال لي كما
ذكروا.
الأخرى
: عليّ بن محمّد القتيبي ، عن الزفري بكر بن زفرة الفارسي ، عن الحسن بن الحسين ، أنّه
قال : استحلّ أحمد بن حمّاد منّي مالا له خطر ، فكتبت
__________________
رقعة إلى أبي الحسن
عليه السلام
شكوت فيها أحمد بن حمّاد ، فوقّع فيها : خوّفه باللّه! .. ففعلت ولم ينفع ، فعاودته
برقعة اخرى أعلمته أنّي قد فعلت ما أمرتني به فلم أنتفع فوقّع : إذا لم يحل فيه
التخويف باللّه فكيف تخوّفه بأنفسنا.
وإلى هاتين الروايتين نظر العلاّمة رحمه
اللّه في عدّه في القسم الثاني ، وقوله
ـ بعد نقل كتابة الماضي عليه السلام إليه بعد وفاة أبيه عن الكشّي رحمه اللّه ما
لفظه ـ : وروى عنه أشياء رديّة تدلّ على ترك العمل بروايته ، وقد ذكرتها في الكتاب
الكبير. والأولى عندي التوقّف فيما يرويه. انتهى.
وسبقه إلى ذلك ابن طاوس ففي التحرير
الطاوسي
ـ بعد نقل ما نقلنا من الروايتين ـ : إنّ في هذا الطريق من لم أستثبت حاله. والتوقّف
عن قبول ما يرويه حسن ، حتّى يرد ما يقتضي القبول. انتهى.
وغرضه أنّ سند الرواية القادحة لو كان
متقنا ، لبنى على ضعف الرجل ، لكن حيث إنّ في طريقها من لم يتحقّق عنده صحّته ، بنى
على التوقف في روايات أحمد ـ هذا ـ.
واقتصاره في الوجيزة
على قوله : إنّه مختلف فيه ، يكشف عن توقّفه ـ أيضا ـ فيه.
والتحقيق ؛ أنّ التوقّف في حقّ الرجل لا
وجه له ، بل لا أقلّ من كون روايات
__________________
الرجل من قبيل الحسان
، لأنّ كونه إماميّا ممّا لا شبهة فيه ، سيّما بعد الروايتين المعتبرتين
اللتين رواهما الكشّي في مخاصمته مع المخالفين في الإمامة ، وترضّي الإمام عليه
السلام عليه .. فوق حدّ الحسن والمدح.
وتوهّم كون الراوي للترضّي أحمد نفسه ، فلا
يكون حجّة في حقّه ـ كما صدر من ابن طاوس
، والعلاّمة في الخلاصة
ـ حيث أرجعا الضمير المجرور في (كتب إليه) إلى (أحمد) اشتباه عظيم ، كما لا يخفى
على من لاحظ رواية الكشّي المزبورة ، وإنّما الراوي للترضّي محمّد ابنه الّذي
وثّقاه ـ كما يأتي إن شاء اللّه تعالى في ترجمته ـ وأمّا روايتا الذم فليستا
قابلتين لمعارضة الترضّي المذكور.
أمّا أوّلا : فللقصور سندا ؛ فإنّ
الأولى : وجادة
وهي ليست من طرق الرواية ، مع أنّ الشاذاني المذكور لم تثبت عدالته .
__________________
والثانية : ـ أيضا ـ غير نقيّة السند
لعدم ثبوت وثاقة القتيبي
منهم ، وجهالة باقي من في سندها ، إذ لم نقف على من تعرّض لحالهم.
وأمّا ثانيا : فلعدم وضوح دلالتهما كما
لا يخفى على من أمعن النظر فيهما. على أنّ أحمد بن حمّاد فيهما أعمّ من المبحوث
عنه ، لعدم ذكر مائز له ، فلعلّه غير المحمودي المروزي ، فتدبّر جيّدا.
بقي هنا شيء نبّه عليه في المنهج
، وهو أنّ الّذي يظهر من كتب الرجال أنّ أحمد بن حمّاد مروزي ، وأنّ المكنّى ب : أبي
عليّ ، والملقّب ب : المحمودي الّذي هو من رجال العسكري هو ابنه محمّد ، قال : وجعل
الشيخ رحمه اللّه هذه الكنية واللقب لأحمد ، وعدّه من رجاله عليه السلام سهو ، وسيأتي
ما يكشف عن ذلك في محمّد بن أحمد المحمودي إن شاء اللّه تعالى.
وقد نصّ هو في الاستبصار
بأنّ المحموديّ هو : محمّد بن أحمد.
التمييز :
يعرف أحمد بأنّه ابن حمّاد المروزي
برواية ابنه محمّد ، والسيّاري ، وصالح بن
__________________
أبي حمّاد ، وعليّ بن
محمّد بن رباح ، وأخيه ، وابن أخيه محمّد بن عليّ
[عن عمّه ، عن أحمد بن حمّاد] ، وبروايته عن زهير القرشي ، ويونس .
__________________
[٩٥٢]
٣٥٦ ـ أحمد بن حمدان
القزويني
[الضبط :]
[القزويني :] نسبة إلى قزوين ، بلدة
كبيرة من بلاد العجم .
[الترجمة :]
وقد عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله
في باب من لم يرو عنهم عليهم السلام ،
__________________
وقال : إنّه روى عنه
ابن نوح
، وسمع منه سنة اثنتين وأربعين وثلاثمائة
، وكان يروي عن محمّد بن جعفر الأسدي
أبي الحسين. انتهى.
وقال في التعليقة
: إنّه يشير ـ يعني بقوله سمع منه ـ إلى كونه شيخ إجازة فيشير إلى الوثاقة. انتهى.
.
__________________
وأقول : كون الرجل إماميّا ممّا لا
ينبغي التأمّل فيه ، وكونه شيخ إجازة يثبت حسنه ، فتدبّر.
__________________
[٩٥٥]
٣٥٧ ـ أحمد بن حمزة
بن بزيع
[الضبط :]
[بزيع :] مكبّرا لا مصغّرا ، فهو : بفتح
الباء الموحّدة ، وكسر الزاي المعجمة ، وسكون الياء المثنّاة التحتانيّة ، وآخره
عين مهملة .
[الترجمة :]
قال الكشّي رحمه اللّه
: قال حمدويه ، عن أشياخه : إنّ محمّد بن إسماعيل بن
__________________
بزيع ، وأحمد بن حمزة
كانا في عداد الوزراء. انتهى.
قلت : أراد بالوزارة ؛ الوزارة لأبي
جعفر المنصور ، كما لا يخفى على من لاحظ ترجمة محمّد بن إسماعيل هذا.
وقد عدّه في الخلاصة في القسم الأوّل
، ونقل في ترجمته رواية الكشّي ، ثمّ قال : وهذا لا يثبت عندي عدالته. انتهى.
واعترض عليه الشهيد الثاني رحمه اللّه
في تعليقته
بأنّ : هذا لا يقتضي مدحا ، فضلا عن العدالة ، إن لم يكن إلى الذمّ أقرب ، وحينئذ
فلا وجه لإدراجه في هذا القسم. انتهى.
قلت : والوجه في أقربيّته الى الذمّ ، أنّ
وزير الباطل لا يسلم من الوزر ، إلاّ إذا كان ذا قوّة قدسيّة إلهيّة ، فإذا لم
تثبت القوّة في الرجل كانت الوزارة إلى الذمّ أقرب .
__________________
وتعلّق الوحيد في التعليقة
، لمنع قرب الوزارة إلى الذنب ، باقترانه بمحمّد بن إسماعيل لا وجه له ؛ ضرورة أنّ
الاقتران في الوزارة لا يلازم الاقتران في الوثاقة بوجه ، فالحقّ أنّ الرجل مجهول.
وقد وصفه بالجهالة في الوجيزة .
وعدّه في الحاوي
في عداد الضعفاء. وقال : إنّ الوزارة لا تثبت مدحا يدخله في الحسن. انتهى.
والعجب من ابن داود ، حيث أثبته في
القسم الأوّل
، من دون أن يشير ـ كالخلاصة
ـ إلى التوقّف فيه. ونسب إلى الكشّي رحمه اللّه عدّه فيمن لم يرو عنهم عليهم
السلام ، مع أنّ الكشّي ذكره مع محمّد بن إسماعيل في رجال الرضا عليه السلام.
__________________
بقي هنا أمران :
الأوّل : أنّه حكى عن المجمع للمولى
عناية اللّه
أنّه احتمل كونه المراد ب : أحمد بن حمزة ـ في الخبر المتقدّم ـ في ترجمة إبراهيم
بن محمّد الهمداني ، المتضمّن لوصفه عليه السلام جمعا ـ منهم : أحمد بن حمزة ـ بأنّهم
ثقات.
وأنت خبير بأنّ أحمد بن حمزة في الخبر
المذكور إنّما هو ابن حمزة بن اليسع ـ الآتي ـ ، لأنّه المصادف لزمانه عليه السلام
وأمّا ابن حمزة ـ هذا ـ فقد كان في زمان المنصور ، وهو قد هلك قبل سنة المائة والثمانين
، فيبعد بقاء أحمد هذا من ذلك الزمان إلى زمان صدور التوثيق.
مضافا إلى تصريح أهل الخبرة بكون المراد
بأحمد في خبر التوثيق هو ابن اليسع ـ الآتي ـ.
الثاني : أنّه حكى بعضهم عن رجال ابن
داود أنّه عنون كلاّ من أحمد ابن بزيع
، وأحمد بن اليسع مرّتين. وهو اشتباه ، نشأ من غلط نسخة الناقل ، وإنّما عنون ابن
داود تارة : أحمد بن حمزة بن بزيع
، وأخرى : أحمد بن عميرة بن بزيع
، وثالثة : أحمد بن حمزة بن اليسع
، ورابعة :
__________________
أحمد بن اليسع
، ولا ريب في تغاير المذكورين .
__________________
[٩٥٨]
٣٥٨ ـ أحمد بن حمزة
بن عمران
القمّي
[الترجمة :]
يأتي في ترجمة جدّه عمران بن عبد اللّه
القمّي ما يدلّ على كونه معتمدا عند المحدّثين والشيوخ ، بل كونه من الشيوخ ، حيث
استفسروا منه عن روايتين وردتا في جدّه .
__________________
[٩٥٩]
٣٥٩ ـ أحمد بن حمزة
بن اليسع بن عبد اللّه القمّي
الضبط :
اليسع
: بفتح الياء المثنّاة والسين المهملة ، ثمّ العين غير المعجمة ، اسم أعجمي أدخل
عليه الألف واللام.
وقد تقدّم
ضبط القمّي في : آدم بن إسحاق.
الترجمة :
عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله
من أصحاب الهادي عليه السلام وقال إنّه : ثقة.
__________________
وقال النجاشي رحمه اللّه
: أحمد بن حمزة بن اليسع بن عبد اللّه القمّي ، روى أبوه عن الرضا عليه السلام ثقة
ثقة ، له كتاب نوادر. انتهى.
ومثله في الخلاصة
، بحذف له كتاب نوادر.
ووثّقه في رجال ابن داود
، والحاوي
، والوجيزة
، والبلغة
، ومشتركات الطريحي
، والكاظمي
، ورجال الوسائل
وغيرها أيضا .
__________________
وقد مرّ
في إبراهيم بن محمّد الهمداني الخبر المتضمّن لتوثيق جمع
منهم : أحمد بن حمزة. وقد حكم أهل الخبرة بأنّه ابن اليسع ، ولعلّه بقرينة رواية
أخرى قريبة منها مصرّح فيها باليسع رواها في البحار
، حيث قال : قد كان في زمن السفراء المحمودين أقوام ثقات ترد عليهم التوقيعات من
قبل المنصوبين للسفارة ، منهم : أحمد بن إسحاق. وجماعة خرج التوقيع في مدحهم ، روى
أحمد ابن إدريس ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن [أبي]
محمّد الرازي ، قال : كنت أنا وأحمد بن عبيد اللّه
بالعسكر ، فورد علينا رسول من قبل الرجل ، فقال : أحمد بن إسحاق [الأشعري] ، وإبراهيم
بن محمّد الهمداني ، وأحمد بن حمزة بن اليسع ، ثقات. انتهى ما في البحار.
__________________
التمييز :
ميّزه في مشتركات الطريحي
والكاظمي
بوروده في طبقة رجال الهادي عليه السلام ، وزاد في الثاني التمييز برواية عبد
اللّه بن جعفر الحميري ، عنه.
وذكر في جامع الرواة
رواية الحسين بن سعيد ، ومحمّد بن جمهور ، ومحمّد بن موسى ، ومحمّد بن أحمد بن
يحيى ، وعليّ بن مهزيار ، وعبد اللّه بن جعفر ، ومحمّد بن عيسى العبيدي ، عن أحمد
بن حمزة.
وروايته هو عن أبان بن عثمان ، والحسين
بن المختار ، ومحمّد بن خالد ، وزكريّا بن آدم.
وفيما ذكره قدّس سرّه تأمّل ، لعدم وضوح
كون المراد بأحمد بن حمزة في تلك الأسانيد هو خصوص : ابن حمزة بن اليسع
، ولعلّه غيره ، فتدبّر.
__________________
[٩٦٠]
٣٦٠ ـ أحمد بن حمويه
[الضبط :]
[حمويه :] بالحاء المفتوحة ، ثمّ الميم
الساكنة ، ثمّ الواو المفتوحة ، ثمّ الياء الساكنة ، ثمّ الهاء.
[الترجمة :]
ولم أقف في ترجمته إلاّ على عدّ الشيخ
رحمه اللّه في رجاله
له من أصحاب السجّاد عليه السلام.
وظاهره كونه إماميّا ، إلاّ أنّ حاله
مجهول .
__________________
__________________
__________________
__________________
__________________
__________________
__________________
[٩٧١]
٣٦١ ـ أحمد بن الخضر
بن أبي صالح
الخجندي
الضبط :
الخجندي : بضمّ الخاء المعجمة ، وفتح
الجيم ، وسكون النون ، ثمّ الدال المهملة ، ثمّ الياء نسبة إلى خجندة ، بلدة
مشهورة بما وراء النهر على شاطئ سيحون ، بينها وبين سمرقند عشرة أيام نزهة ، في
وسطها نهر جار .
الترجمة :
لم أقف فيه إلاّ على ما في التعليقة
من أنّه ذكره الصدوق رحمه اللّه مترضّيا
__________________
عليه ، وكنّاه ب : أبي
العبّاس.
قلت : ترضّي الصدوق رحمه اللّه عليه
برهان لحسنه ، واللّه العالم.
[الضبط :]
[الخضيب :] بفتح الخاء المعجمة ، ثمّ
الضاد المعجمة المكسورة ، ثمّ الياء المثنّاة
__________________
الساكنة ، ثمّ الباء .
[الترجمة :]
وقد عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله
من أصحاب الهادي عليه السلام.
وروى في الإرشاد
، وكشف الغمّة
، والكافي
، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن أبي يعقوب ، قال : رأيت أبا الحسن عليه السلام مع
ابن الخضيب
يتسايران ، وقد قصّر أبو الحسن عليه السلام ، فقال له ابن الخضيب : سر ، جعلت فداك
، فقال أبو الحسن عليه السلام : «أنت المقدّم».
فما لبثنا إلاّ أربعة أيّام ، حتّى وضع
الدّهق
على ساق ابن الخضيب ، فقتل.
قال : وألحّ عليه ابن الخضيب في الدار
الّتي كان قد نزلها ، وطالبه بالانتقال منها ، وتسليمها إليه ، فبعث إليه أبو
الحسن عليه السلام : «لأقعدنّ لك من اللّه مقعدا لا تبقى لك معه باقية».
__________________
فأخذه اللّه في تلك الأيّام .
وأقول : في الخبر دلالة على ضعف الرجل ،
ولو نوقش في ذلك لكفت جهالته في ترك خبره.
__________________
..
فهذه القصة والخبر المذكور ان في المتن يدلاّن بأنّ المترجم كان من الظلمة ، والذين
لا يرون لدماء المسلمين أيّ حرمة ، ولم أجد له رواية في حكم شرعي من الأحكام.
__________________
__________________
[٩٧٨]
٣٦٣ ـ أحمد داخوس
الضبط :
داخوس : بالدال المهملة المفتوحة ، ثمّ
الألف ، ثمّ الخاء المعجمة المضمومة ، ثمّ الواو ، ثمّ السين المهملة ، لقّب أحمد
به لكون صنعته الفصل بين الجلد واللحم ، بإدخال اليد بينهما لسلخ جلد الذبيحة ، فإنّ
فاعل ذلك يسمّى : داخوسا ـ بإعجام الخاء وإهماله ـ كما في التاج
وبعض نسخ الرجال بالإهمال ، ويحتمل على الإهمال أنّه لقّب به لقرحة خرجت في يده في
زمان ، وبقي اللقّب عليه بعد البرء.
الترجمة :
لم أقف على من تعرّض لذكر الرجل ، غير
الميرزا في المنهج .
__________________
وفي بعض النسخ منه ، ونسخة مصحّحة من
جامع الرواة
زيادة كلمة (ابن) بعد (أحمد) مع إبدال السين بالشين المعجمة ، وعليه يكون من الدخش
بمعنى الامتلاء لحما.
وقد اقتصر الميرزا في ترجمته على قوله :
له الدعوات ، مجهول.
واقتصر في جامع الرواة
على نقل ذلك عن الميرزا رحمه اللّه.
__________________
[٩٨٠]
٣٦٤ ـ أحمد بن داود
الدينوري
أبو حنيفة
[الضبط :]
كان من أهل دينور ، مدينة من أعمال
الجبل ، قرب قرميسين ، بينها وبين همذان نيف وعشرون فرسخا ، كثيرة الثمار والزروع
، قاله في المراصد .
[الترجمة :]
وقد عنونه ابن النديم
وقال : أخذ عن البصريين والكوفيّين ، وكان مفنّنا في علوم كثيرة ، وثقة فيما يرويه
، معروف بالصدق .. وعدّ له ستّة عشر كتابا.
وأقول : إن كان إماميّا كان من الثقات ـ
لتوثيق ابن النديم ـ ، وحيث لم يتحقّق لنا مذهبه ، لم نعدّه إلاّ موثّقا ، أخذا
بالقدر المتيقّن ، والعلم عند اللّه تعالى.
__________________
[٩٨١]
٣٦٥ ـ أحمد بن داود
بن سعيد الفزاري
أبو يحيى
الضبط :
سعيد : بالسين المهملة المفتوحة ، ثمّ
العين المهملة ، ثمّ الياء المثناة ، ثمّ الدال المهملة مكبّرا ، ويحتمل كونه
مصغّرا .
وقد مرّ
ضبط الفزاري في : أبان بن أبي عمران.
الترجمة :
قد عدّه الشيخ رحمه اللّه
في باب من لم يرو عنهم عليهم السلام قال :
__________________
أحمد بن داود بن سعيد
الفزاري أبو يحيى الجرجاني ، كان عاميّا متقدّما في علم الحديث ثمّ استبصر ، له
كتب ذكرناها في الفهرست. انتهى.
وقال في الفهرست
: أحمد بن داود بن سعيد الفزاري يكنّى أبا يحيى الجرجاني ، وكان من أجلّة
أصحاب الحديث من العامّة ، رزقه اللّه هذا الأمر ، وله تصنيفات كثيرة في فنون
الاحتجاجات على المخالفين ، وذكر محمّد بن إسماعيل النيسابوري
أنّه هجم عليه محمّد بن طاهر ، وأمر بقطع لسانه ويديه ورجليه ، وبضرب ألف سوط ، وبصلبه
لسعاية كان سعى بها محمّد بن يحيى الرازي ، وابن البغوي ، وإبراهيم بن صالح ، لحديث
روى محمّد بن
يحيى الرازي لعمر بن الخطّاب ، فقال أبو يحيى : ليس هو عمر بن الخطاب هو عمر بن
شاكر .. فجمع الفقهاء فشهد مسلم أنّه على ما قال هو عمر بن شاكر ، وأنكر ذلك
__________________
أبو عبد اللّه
المروزي ، وكتمه بسبب محمّد بن يحيى عنه ، وكان ابن يحيى
قال : هما يشهدان لي ، فلمّا شهد مسلم ، قال غير هذا شاهدان لم يشهد ، فشهد بعد
ذلك المجلس عنده رجل ، وخلّي عنه.
فمن كتبه كتاب خلاف عمر برواية الحشوية
، كتاب محنة النائبة
، يصف فيه مذاهب الحشويّة وفضائحهم ، كتاب مفاخرة البكرية والعمريّة ، كتاب الردّ
على الأخبار الكاذبة ، يشرح فيه نقض كلّ ما رووه لسلفهم ، كتاب مناظرة الشيعي والمرجئي
في المسح على الخفّين وأكل الجريّ و .. غير ذلك ، كتاب الغوغاء من أصناف الامّة من
المرجئة والقدريّة والخوارج ، كتاب المتعة والرجعة والمسح على الخفّين وطلاق
الرجعة ، كتاب التسوية ؛ بيّن فيه خطأ من حرّم تزويج العرب في الموالي ، كتاب
الصهّاكي ، كتاب فضائح الحشويّة ، كتاب التفويض ، كتاب الأوائل ، كتاب طلاق
المجنون ، كتاب استنباط الحشويّة ، كتاب الردّ على الحنبلي ، كتاب الردّ على
الشجري ، كتاب في نكاح السكران. ذكره الكشّي في كتاب معرفة الرجال. انتهى ما في
الفهرست.
ومثله ما ذكره الكشّي رحمه اللّه في
الاختيار
مبدلا قوله : وله تصنيفات
__________________
كثيرة في فنون
الاحتجاجات على المخالفين ، بقوله : وصنّف في الردّ على أصحاب الحشو ، تصنيفات
كثيرة ، وألّف من فنون الاحتجاجات كتبا ملاحا .. ثمّ نقل ما ذكره محمّد بن إسماعيل
.. إلى قوله : وخلّي عنه ، وزاد : ولم يصبه ببليّة. ثمّ قال : وسنذكر بعض مصنّفاته
، فإنّها ملاح ، ذكرناها نحن في الفهرست ، ونقلناها من كتابه. انتهى.
واقتصر في الخلاصة
على نحو ما سمعته في أوّل عبارة الفهرست.
وأمّا النجاشي
فقد عنون أبا يحيى الجرجاني ، واقتصر على نقل قول الكشّي : إنّه كان من أجلّ أصحاب
الحديث ، رزقه اللّه هذا الأمر ، وصنّف في الرد على الحشويّة تصنيفا كثيرا .. ثمّ
عدّد كتبه المزبورة.
ولم يصرّح أحد منهم ولا غيرهم بتوثيقه ،
ولذا عدّه الحاوي
في قسم الضعاف. نعم ؛ عدّه
العلاّمة رحمه اللّه
وابن داود في القسم
__________________
الأوّل
من دون نطق بما يدلّ على التوقّف فيه ، وظاهرهما الاعتماد على روايته. وأورد على
ذلك البحراني في المعراج .
أوّلا : بأنّه لم يعدّ له أحد من
الأصحاب فيما أعلم ، فلا وجه لا يراده في القسم الأوّل ، وهو موضوع لمن يعتمد على
روايته ، مع اعتبار عدالة الراوي عنده. وقد وقع له مثل ذلك كثيرا .. هذا.
وثانيا : بأنّ المذكور أنّه كان عاميّا
، وتاريخ رجوعه غير معلوم ، وهذا يقتضي الترك لما رواه ، وادخال حديثه في الضعيف ،
فتدبّر. انتهى.
والجواب : أمّا عن الأوّل : فهو أنّ
القسم الأوّل ليس معدّا لذكر خصوص
__________________
الصحاح ، كالقسم
الأوّل للحاوي. وإنّما هو موضوع لعدّ المعتمدين. وحيث إنّ تشيّع الرجل ممّا لا ريب
فيه ـ كما يكشف عنه كتبه ـ فضلا عن نقل هؤلاء الأعاظم ، وشدّة ثباته فيما اهتدى
إليه ، واهتمامه في حفظ أحكام مذهبه الحادث الحقّ ، وتحريره الكتب في ذلك ، وتحمّله
الأذى في تشيّعه ، كاف في حصول المدح الموجب لوصفه بالحسن ، والاعتماد عليه ، فلا
اعتراض على العلاّمة.
وأمّا عن الثاني : فما مرّ في المقدّمة
، من أنّ عدول الرجل إلى الحقّ كاف في الوثوق بما رواه في زمان انحرافه أيضا ، لأنّ
سكوته عنها وعدم بيانه لفسادها وتقريره العمل عليها شهادة بصحتها واعتبارها ، ضرورة
لو كان فيها خلل للزمه البيان وإلاّ لكان السكوت منه تدليسا ، فحيث لم يبيّن
سقوطها وأمضى العمل بها كفى ذلك في إلحاق ما رواه في زمان انحرافه بما رواه في
زمان اهتدائه واستقامته واعتداله ، على أنّ من المعلوم أنّ رواياته الراجعة إلى
مذهبنا قد صدرت منه بعد الرجوع ، فالأظهر درج حديثه في الحسن ، والاعتماد عليه ، كما
صنعه آية اللّه في الخلاصة
، والفاضل المجلسي في الوجيزة
، واللّه العالم.
__________________
[٩٨٢]
٣٦٦ ـ [أحمد بن داود
الصيرفي
[الترجمة :]
لم يعنونه أحد من الأصحاب ، وقد روى في
التهذيب
عن محمّد بن أحمد بن داود ، عن أحمد بن الحسين ، عن عبد اللّه بن جعفر ، عنه ، قال
: قلت له ـ يعني أبا الحسن العسكري عليه السلام ـ : إنّي زرت أباك وجعلت ذلك لكم ،
فقال : «لك من اللّه عزّ وجلّ أجر وثواب ، ومنّا المحمّدة».
دلّ على تشيّعه وكمال معرفته بحقّهم والتفاته
إلى أحكام دينه ، وذلك يفيد حسن حاله ، واللّه وليّ العلم] .
__________________
[٩٨٣]
٣٦٧ ـ أحمد بن داود
بن عليّ القمّي
[الترجمة :]
قال النجاشي
: أحمد بن داود بن عليّ القمّي ، أخو
شيخنا الفقيه القمّي ، كان ثقة ثقة ، كثير الحديث ، صحب أبا الحسن عليّ بن الحسين
بن بابويه وله كتاب نوادر. انتهى.
وقريب منه في رجال ابن داود
بزيادة أنّه لم يرو عنهم عليهم السلام.
__________________
وقال في الفهرست
: أحمد بن داود بن عليّ أبو الحسن القمّي
كان ثقة كثير الحديث وصحب عليّ بن الحسين بن بابويه ، وله كتاب النوادر كثير
الفائدة
، أخبرنا به الحسين بن عبيد اللّه
، عن الحسن
بن محمّد بن أحمد بن داود ، عن أبيه. انتهى.
وقال ابن شهرآشوب في المعالم
: أحمد بن داود بن عليّ بن الحسين القميّ ثقة ، له النوادر. انتهى.
وقال في الخلاصة
: أحمد بن داود بن عليّ أبو الحسن
القمّي كان ثقة ، كثير الحديث ، وصحب عليّ بن الحسين بن بابويه. انتهى.
__________________
وقد عدّه في الحاوي
في القسم الأوّل ووثّقه ، كما وثّقه في مشتركات الطريحي
، والكاظمي
، والوجيزة
، والبلغة
و .. غيرها ـ أيضا ـ .
بقي هنا شيء ، وهو أنّ الجزائري قال في
الحاوي
ـ بعد نقل قول النجاشي : أخو شيخنا الفقيه القمّي ، ما لفظه ـ : صوابه أبو شيخنا ،
كما يستفاد من ترجمة ولده محمّد بن أحمد بن داود ، كما سيجيء من أنّه شيخ هذه
الطائفة ، ويؤيده ما في التهذيب
: أخبرني الشيخ محمّد بن أحمد بن داود ، عن أبيه ، عن
__________________
أبي الحسين
عليّ بن الحسين. انتهى ما في الحاوي.
وما ذكره موجّه
؛ لأنّه قد قيل في حقّ محمّد ابنه : إنّه شيخ القمّيين وفقيههم في عصره ، وإنّه لم
ير أفقه منه ، واللّه العالم.
التمييز :
ميّزه الطريحي
، والكاظمي
برواية ابنه محمّد عنه ، وبصحبته لعليّ بن الحسين بن بابويه.
__________________
__________________
__________________
[٩٨٩]
٣٦٨ ـ أحمد بن رباح
بن أبي نصر السكوني
الضبط :
قد مرّ
ضبط رباح في : أبان بن تغلب.
والسكوني : بالسين المهملة ، والكاف ، والواو
، والنون ، والياء ، نسبة إلى سكون ـ كصبور ـ حيّ من عرب اليمن ينتسبون إلى جدّهم
سكون بن أشرس بن
__________________
ثور بن كندة .
الترجمة :
قال النجاشي
: أحمد بن رباح بن أبي نصر السكوني مولى ، روى عن الرجال ، له كتاب يرويه جماعة ، أخبرنا
محمّد بن عثمان ، عن جعفر بن محمّد ، عن عبيد اللّه بن أحمد ، عن عليّ بن الحسن
الطاهري ، عن أحمد بن رباح. انتهى.
ولم يزد في الفهرست
، ومعالم ابن شهرآشوب
على قوله : له كتاب.
وأهمله العلاّمة في الخلاصة ، والمجلسي
في الوجيزة من أصله ، ولم أقف فيه على توثيق ، ولا مدح ولا قدح ، فعدّ الحاوي
له في قسم الضعفاء ، لفقد
__________________
المدح.
فما في رجال ابن داود
من عدّه في القسم الأوّل ، لم أفهم وجهه. إلاّ أن يقال : إنّ كونه إماميّا ينكشف
من ذكر النجاشي له من دون نسبة مذهب فاسد إليه ، على ما مرّ في الفائدة التاسعة
عشرة .
ويكفي في إلحاقه بالحسن ما في التعليقة
من أنّ : في رواية الطاطري عنه إشعار بوثاقته ، وفي رواية الجماعة عنه إشعار
بالاعتماد عليه ، وكذا في روايته عن الجماعة ، فتأمّل جيّدا.
__________________
التمييز :
يعرف برواية عبيد اللّه بن أحمد بن نهيك
، والقاسم بن
إسماعيل
، عنه. وميّزه الطريحي
والكاظمي
برواية عليّ بن الحسن الطاطري
، عنه.
__________________
[٩٩١]
٣٦٩ ـ أحمد بن رزق
الغشاني البجلي
الضبط :
رزق
: بالراء المهملة المكسورة ، ثمّ الزاي المعجمة الساكنة ، ثمّ القاف.
__________________
والغشاني : بالغين المعجمة المضمومة ، ثمّ
الشين المثلّثة ، والنون بعد الألف .
هكذا ضبطه العلاّمة رحمه اللّه في الخلاصة
والإيضاح
، وعليه فلعلّ وجه النسبة كونه يمانيّا ، بيّاعا لكرب النخل ، فإنّ غسّان
في لسان أهل اليمن ، الكرب.
ويحتمل أن يكون محرّف : (غشدان) ، قرية
من قرى سمرقند
، أو محرّف (غسّان) قرية جامعة من نواحي حلب ، بينهما نحو فرسخ ، وغسان أيضا قبيلة
نزلت الشام ، على ماء اسمه غسّان
، فسمّوا به ، وبطن من حضر موت ينسبون إلى غسّان بن حرام بن الصدف.
وفي جملة من النسخ منها : النجاشي ، والبلغة
، وجامع الرواة ، والحاوي ، و .. غيرها : الغمشاني ـ بزيادة الميم قبل الشين ـ ، وعليه
فيحتمل كون وجه
__________________
النسبة كون أحد
أجداده قد عرضت بصره ظلمة لجوع أو عطش
، ثمّ زالت ، وبقي اللقب عليه.
وقد مرّ
ضبط البجلي في ترجمة : أبان بن عثمان.
الترجمة :
لم يزد في الفهرست
ومعالم العلماء
على قول : له كتاب.
وقال النجاشي
: أحمد بن رزق الغمشاني ، بجليّ ، ثقة ، له كتاب يرويه عنه جماعة. انتهى.
وفي الخلاصة
، والوجيزة
، والبلغة
، والحاوي
، ومشتركات الطريحي
، والكاظمي
و .. غيرها
أنّه : ثقة.
__________________
التمييز :
ميّزه الطريحي والكاظمي برواية العبّاس
بن عامر ، عنه.
وزاد في الثاني رواية محمّد بن الحسن
الصفّار ، عنه.
وروى النجاشي ، والشيخ رحمهما اللّه في
الفهرست كتابه مسندا عن العبّاس بن عامر.
[٩٩٢]
٣٧٠ ـ [أحمد بن رزق
الكوفي
[عدّه الشيخ
رحمه اللّه في رجاله من أصحاب الصادق عليه السلام ، وظاهره كونه إماميّا إلاّ أنّ
حاله مجهول] .
__________________
__________________
__________________
[٩٩٦]
٣٧١ ـ أحمد بن رشيد
بن خيثم
العامري الهلالي
الضبط :
خيثم : بالخاء المعجمة المفتوحة ، ثمّ
الياء الساكنة ، ثمّ الثاء المثلّثة المفتوحة ، ثمّ الميم .
وقد مرّ
ضبط العامري في : أبان بن كثير.
وضبط الهلالي في : آدم بن عيينة .
والجمع بين النسبتين باعتبار أنّ بني
هلال فخذ من بني عامر ، وهم بنو هلال بن عامر بن صعصعة ، فنسب أوّلا إلى العامّ
ثمّ إلى الخاصّ.
__________________
الترجمة :
عدّه في الخلاصة في القسم الثاني
، وقال : قال ابن الغضائري : إنّه زيديّ يدخل حديثه في حديث أصحابنا ، فاسد ضعيف. انتهى.
وقال ابن داود
إنّه : لم يرو عنهم عليهم السلام.
وقال ابن الغضائري إنّه : زيديّ ضعيف. انتهى.
الضبط :
رميح : بالراء المهملة المضمومة ، ثمّ
الميم المفتوحة ، ثمّ الياء المثنّاة من تحت الساكنة ، ثمّ الحاء ، كزبير .
وقد مرّ
ضبط المروزي في : أحكم بن بشار.
__________________
الترجمة :
لم أقف فيه إلاّ على قول ابن شهرآشوب في
المعالم
: له إثبات الوصيّة لأمير المؤمنين عليه السلام ، وكتاب في ذكر قائم آل محمّد
عليهم السلام. انتهى.
وظاهره كظاهر عدّ الشيخ رحمه اللّه في
الفهرست
المعدّ لعدّ علماء الإماميّة ،
__________________
أنّه من علماء
الإماميّة ، إلاّ أنّ حاله عندنا مجهول.
[التمييز :]
ويميّز برواية عبيد اللّه بن أحمد بن
نهيك ، عنه .
__________________
__________________
[١٠٠١]
٣٧٣ ـ أحمد بن زكريّا
بن بابا
[الضبط :]
[بابا :] بباءين بعد كلّ منهما ألف .
[الترجمة :]
عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله
من أصحاب الهادي عليه السلام.
وظاهره كونه إماميّا ، إلاّ أنّ حاله
مجهول.
__________________
وعن الخلاصة
أنّ : ابن بابا القمّي من الكذّابين المشهورين ، قاله الفضل بن شاذان. انتهى.
وأقول : ذلك لا ربط له بهذا ، بل المراد
به الحسين
بن محمّد بن بابا .
[التمييز :]
ويميّز
ابن زكريّا هذا برواية ابن أسلم ، وعليّ بن محمّد القاساني ، وأحمد بن
__________________
أبي عبد اللّه ، عنه.
__________________
__________________
_________________
[١٠٠٨]
٣٧٤ ـ أحمد بن زياد
بن جعفر الهمذاني
الضبط :
زياد : بكسر الزاي المعجمة ، وتخفيف
الياء المثنّاة من تحت .
وقد مرّ
ضبط الهمذاني في : إبراهيم بن قوام الدين. وقد ضبطه ـ هنا ـ في الخلاصة
، ورجال ابن داود
و .. غيرهما : بالذال المعجمة ، فيكون نسبة
_________________
إلى البلد.
الترجمة :
عدّه العلاّمة رحمه اللّه في القسم
الأوّل من الخلاصة
، وقال : كان رجلا ثقة ديّنا فاضلا رضي اللّه عنه. انتهى.
وقال ابن داود
إنّه : لم يرو عنهم عليهم السلام. ثقة. انتهى.
وعن الصدوق في إكمال الدين
أنّه : كان رجلا ثقة ديّنا فاضلا عليه رحمة اللّه ورضوانه. انتهى.
وقد أكثر الصدوق رحمه اللّه الرواية عنه
بغير واسطة.
ومرّ
في : إبراهيم بن رجاء نقل ذكر الشيخ رحمه اللّه
له مترضّيا.
_________________
ووثّقه في الوجيزة
، والبلغة
، ومشتركات الطريحي
والكاظمي أيضا .
التمييز :
يعرف الرجل برواية أحمد بن عبدون ، وأبي
عبد اللّه بن العبّاس ،
_________________
عنه .
[١٠٠٩]
٣٧٥ ـ أحمد بن زياد
الخزّاز
[الضبط :]
قد مرّ
ضبط الخزّاز في : إبراهيم بن زياد.
الترجمة :
عدّه الشيخ رحمه اللّه
من أصحاب الكاظم عليه السلام وقال : إنّه واقفيّ.
وعدّه في الخلاصة
في القسم الثاني ، وقال : إنّه من أصحاب الكاظم
_________________
عليه السلام واقفيّ. انتهى.
ومثله فعل ابن داود رحمه اللّه .
وعدّه في الحاوي
في قسم الضعفاء. وضعّفه في الوجيزة
، والبلغة
، و .. غيرهما
أيضا.
[التمييز :]
وميّزوه برواية أحمد بن محمّد بن أبي
نصر ، عنه .
_________________
_________________
[١٠١٢]
٣٧٦ ـ أحمد بن زيد
الخزاعي
الضبط :
قد مرّ
ضبط الخزاعي في : إبراهيم بن عبد الرحمن.
الترجمة :
لم أقف فيه إلاّ على رواية الشيخ رحمه
اللّه في الفهرست
في ترجمة آدم بن المتوكّل ، عن حميد بن زياد ، عنه ، عن آدم بن المتوكّل.
وروايته
في ترجمة أبي جعفر شاه طاق ، بسنده : .. عن حميد ، عنه ، عن
_________________
أبي جعفر شاه طاق.
ولم أقف على غير ذلك ، فهو مجهول الحال.
[١٠١٣]
٣٧٧ ـ أحمد بن زيد بن
جعفر الأزدي البزّاز
[الضبط :]
قد مرّ
ضبط الأزدي في : إبراهيم بن إسحاق.
وضبط البزّاز في : إبراهيم بن عبد
الحميد .
[الترجمة :]
ولم أقف في ترجمة الرجل إلاّ على رواية
الشيخ رحمه اللّه في الفهرست
في
_________________
ترجمة : جعفر بن
محمّد بن شريح الحضرمي بإسناده ، عن حميد بن زياد ، عنه ، عن محمّد بن اميّة بن
القسم [القاسم] الحضرمي ، عن جعفر بن محمّد بن شريح الحضرمي.
فهو مجهول الحال كسابقه.
_________________
[١٠١٥]
٣٧٨ ـ أحمد بن سابق
الضبط :
سابق : بالسين المهملة المفتوحة ، ثمّ
الألف ، ثمّ الباء الموحّدة من تحت المكسورة ، ثمّ القاف .
الترجمة :
قال في ترتيب اختيار الكشّي رحمه اللّه
للشيخ عناية اللّه
إنّه : من أصحاب الرضا عليه السلام ، نصر بن الصبّاح ، قال : حدّثني أبو يعقوب
إسحاق بن محمّد البصري ، عن محمّد بن عبد اللّه بن مهران ، قال : حدّثني سليمان بن
جعفر الجعفري ، قال : كتب أبو الحسن الرضا عليه السلام إلى يحيى بن أبي عمران وأصحابه
القرآن
، قال : وقرأ يحيى
بن أبي عمران الكتاب فإذا فيه :
_________________
«عافانا اللّه وإيّاكم
، انظروا أحمد بن سابق لعنه اللّه الأعثم الأشج فاحذروه».
قال أبو جعفر : ولم يكن أصحابنا يعرفون
أنّه أشجّ أو به شجّة ، حتّى كشف رأسه ، فإذا به شجّة.
قال أبو جعفر محمّد بن عبد اللّه : كان
أحمد قبل ذلك يظهر القول بهذه المقالة ، قال : فما مضت الأيّام حتّى شرب الخمر ودخل
في البلايا. انتهى ما في ترتيب الاختيار.
وقال في الخلاصة
: أحمد بن سابق ، روى الكشّي بطريق غير معلوم الصحّة أنّ الرضا عليه السلام لعنه.
والوجه عندي التوقف فيما يرويه. انتهى.
وليته أبدل قوله : غير معلوم الصحّة ، بقوله
: معلوم الضعف ؛ ضرورة ضعف كلّ من نصر بن الصبّاح ، وإسحاق بن محمّد البصري ، ومحمّد
بن عبد اللّه بن مهران ، فلا تكون الرواية حجّة ، لكن ضعف الرواية لا يجدينا لخروج
الرجل بضعفها من الضعف إلى الجهالة.
وقال في التعليقة
: في وجيزة خالي أنّه : ثقة ، ولعلّه اشتباه من النسّاخ. انتهى.
_________________
وليته أبدل (لعلّ) بالجزم ، فإنّ ما
عثرنا عليه من نسخ الوجيزة
، قد تضمّن قوله : (ضعيف) بدل : (ثقة) ، ثمّ كيف يمكن توثيق الفاضل المجلسي رحمه
اللّه له بعد نقل مثل الكشّي الرواية المذكورة ، وعدم جرحه للسند؟ ولا أقلّ من كون
الرجل مجهولا ، ولا يعقل وصفه ب : الثقة!.
_________________
_________________
[١٠١٨]
٣٧٩ ـ أحمد بن السري
الضبط :
السريّ : بفتح السين المهملة المخفّفة ،
وكسر الراء غير المعجمة ، والياء المشدّدة .
ويحتمل السّريّ : بكسر أوّله مشدّدا
أيضا من الأسماء المعروفة
بين العرب.
الترجمة :
لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه
اللّه إيّاه في رجاله
من أصحاب الكاظم عليه السلام قائلا : أحمد بن السّري واقفيّ. انتهى.
وعدّه في الخلاصة
، ورجال ابن داود
، والحاوي
في قسم الضعفاء ، مصرّحين بأنّه من أصحاب الكاظم عليه السلام واقفيّ.
_________________
وفي الوجيزة
أنّه : ضعيف.
_________________
_________________
_________________
_________________
[١٠٢٥]
٣٨٠ ـ أحمد بن سليم
القيسي الكوفي
الضبط :
سليم : بضمّ السين المهملة ، وفتح اللام
، وسكون الياء المثنّاة التحتانيّة ، والميم ـ مصغّرا ـ كزبير ـ لا مكبّرا ـ على
ما ضبطه في توضيح الاشتباه
، وبه سمّي ـ كما في القاموس
ـ أبو قبيلة من قيس عيلان ، وأبو قبيلة من جذام ، وخمسة عشر صحابيّا.
ويحتمل مكبّرا ، كما ضبطه بعض أهل اللغة
بعض المسمّين ب : سليم بذلك .
واختلفت النسخ في اللقب المذكور ، ففي
جملة منها القيسي : بالقاف المفتوحة ، ثمّ الياء الساكنة ، ثمّ السين المهملة ، ثمّ
ياء النسبة.
وفي جملة اخرى
القبّي : بالقاف المضمومة ، ثمّ الباء الموحّدة المشدّدة ، ثمّ
_________________
ياء النسبة.
وعلى الأوّل : فقد مرّ وجه النسبة هنا ،
وفي أبان بن أرقم .
وعلى الثاني : فهو نسبة إلى القبّة ـ بضمّ
القاف ، وتشديد الباء ، ثمّ بعدها تاء ـ موضع بالكوفة.
قال في القاموس
: وعمران بن سليم القبي ، نسبة إلى القبّة موضع بالكوفة. انتهى.
الترجمة :
لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه
اللّه له
من رجال الصادق عليه السلام قال : أحمد بن سليم القبّي الكوفي. انتهى.
وظاهره كونه إماميّا ، إلاّ أنّه مجهول
الحال
[١٠٢٦]
٣٨١ ـ أحمد بن سلامة
الجزائري
الضبط :
الجزائري : بالجيم والزاي المعجمتين
المفتوحتين ، ثمّ الألف ، ثمّ الراء المهملة ،
_________________
ثمّ الياء ، نسبة إلى
الجزائر ، جمع جزيرة ، اسم علم لمواضع ، منها : البطائح بين البصرة وواسط ، وقرى
كثيرة في البحرين ، واخرى في الأندلس وتونس ، ومدينة على ضفة البحر بين إفريقية والمغرب
بينها وبين بجاية أربعة أيام ، وتعرف بجزائر بني مرغنّاي ، ولها استعمالات أخر من
شاءها راجع التاج
و .. غيره .
الترجمة :
لم أقف فيه إلاّ على ما في منتهى المقال
نقلا عن أمل الآمل
من أنّه : فاضل ، صالح ، فقيه ، معاصر ، كان قاضي حيدرآباد ، له شرح الإرشاد في
الفقه و .. غير ذلك. انتهى.
ولكن التعرّض له خارج عن وظيفة كتب
الرجال ، فإنّها دوّنت للبحث عن أحوال رواة الحديث ، والمتكفّل لأحوال سائر
العلماء إنّما هو كتب التراجم.
_________________
[١٠٢٨]
٣٨٢ ـ أحمد بن سليمان
الحجّال أبو يحيى
الضبط :
الحجّال : بفتح الحاء المهملة ، والجيم
المشدّدة ، ثمّ الألف ، ثمّ اللام ، من الحجلة
_________________
ـ محرّكة ـ موضع
يزيّن بالثياب والستور للعروس
، أطلق عليه الحجّال ؛ لأنّه كان صنعته ذلك.
وفي توضيح الاشتباه
أنّ الحجّال : هو بيّاع الحجل ، وهو الخلخال .
الترجمة :
عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله
ممّن لم يرو عنهم عليهم السلام ، وقال : روى عنه البرقي.
وقال النجاشي
: أحمد بن سليمان
، له كتاب ، حدّثنا محمّد بن محمّد ، قال : حدّثنا الحسن بن حمزة ، قال : حدّثنا
محمّد بن جعفر بن بطّه ، قال : حدّثنا أحمد ابن محمّد بن خالد ، قال : حدّثنا أبي
بكتابه. انتهى.
واقتصر ابن شهرآشوب
على قوله : أحمد بن سليمان الحجّال أبو يحيى. انتهى.
وقال في الفهرست
: أحمد بن سليمان الحجّال ، له كتاب ، أخبرنا به عدّة من
_________________
أصحابنا ، عن أبي
المفضّل ، عن ابن بطّة ، عن أحمد بن عبيد اللّه
، عن أبيه ، عن أحمد بن سليمان. انتهى.
وعدّه ابن داود في القسم الأوّل
، ولم نفهم وجهه ، لعدم ورود مدح فيه بوجه. نعم ؛ كونه إماميّا يفهم من ذكر
النجاشي والشيخ رحمه اللّه له من دون بيان فساد مذهبه ، فالرجل من المجاهيل.
ولعلّه لذا أهمله أصلا في الخلاصة ، والوجيزة.
وعدّه في الحاوي
في الضعفاء.
وعلى كلّ حال ؛ فما في بعض نسخ المنهج
من أنّه واقفي ، من غلط الناسخ قطعا. وإن وجد في بعض النسخ المصحّحة أيضا ، لكن
نسخة اخرى أصحّ منها خالية من ذلك. ولو كان فهو اشتباه من قلم الميرزا ؛ لأنّ وقفه
لم ينطق أحد به في شيء من كتب الرجال.
_________________
التمييز :
ميّزه الطريحي
والكاظمي
برواية أحمد بن أبي عبد اللّه ، عن أبيه ، عنه.
ونقل في جامع الرواة
و .. غيره رواية فضالة بن أيّوب ، ومحمّد بن يحيى العطّار ، وموسى بن بكر ، ومحمّد
بن خالد البرقي ، وموسى بن الحسن ، عنه.
[١٠٢٩]
٣٨٣ ـ أحمد بن سليمان
أبو الحسين المعيدي
الضبط :
المعيدي : بالميم المضمومة ، والعين
المهملة المفتوحة ، والياء المثنّاة من تحت الساكنة ، والدال المهملة ، والياء ، نسبة
إلى معد ـ مصغّرا ـ كما في قولهم : تسمع بالمعيدي خير من أن تراه .
_________________
وبنو معد بطن متّسع من عدنان ، منه
تناسل جميع بني عدنان .
ويحتمل أن يكون نسبة إلى معاد أبي قبيلة
من بني راشد من لخم من القحطانيّة.
ومعاد قد يكتب ألفه ياء ، في القديم ، كما
يكتب جمادى : جميدى.
الترجمة :
عنونه ابن النديم
وقال : روى عن عليّ بن ثابت ، عن أبي عبيد ، وخطّه يرغب فيه ، أحد العلماء
المشاهير الثقات. انتهى.
ولم يبيّن مذهبه. فإن كان إماميّا أمكن
عدّه ثقة ، لتوثيق ابن النديم. وما لم يثبت ذلك ، عددناه موثّقا ، سيّما وظاهر غير
واحد من كتب العامّة كون الرجل عاميّا ، وإن كان ثبوت عاميّة
ـ أيضا ـ بذلك محلّ تأمّل ،
_________________
لإمكان كونه إماميّا
شديد التقيّة على وجه تخيّل هؤلاء كونه منهم ، واللّه العالم.
_________________
_________________
_________________
[١٠٣٥]
٣٨٤ ـ أحمد بن شعيب
الضبط :
شعيب : بالشين المعجمة المضمومة ، والعين
المهملة المفتوحة ، والياء المثنّاة من تحت الساكنة ، ثمّ الباء الموحّدة ، مصغّرا
لا مكبّرا .
الترجمة :
لم أقف فيه إلاّ على قول الشيخ رحمه
اللّه في الفهرست
إنّه : يكنّى أبا عبد الرحمن ، له كتاب العشرة. انتهى.
ومثله في معالم العلماء
، وظاهر هما كونه إماميّا. لكن حيث لم يرد فيه مدح ، كان مجهولا.
وعدّه ابن داود من القسم الأوّل
، ويمكن عدّه لذلك
_________________
حسنا.
_________________
_________________
_________________
_________________
_________________
[١٠٤٢]
٣٨٥ ـ أحمد بن صبيح
[الضبط :]
قد مرّ
ضبط صبيح في : آدم بن صبيح.
الترجمة :
قال النجاشي
: أحمد بن صبيح أبو عبد اللّه الأسدي كوفيّ ثقة ، والزيديّة تدّعيه وليس بصحيح ، له
كتب ، منها : التفسير ، وكتاب النوادر. انتهى.
_________________
وقريب منه في الفهرست
، وكذا رجال ابن داود
، والخلاصة
بعد عدّهما له في القسم الأوّل.
وقال ابن شهرآشوب في المعالم
: أحمد بن صبيح أبو عبد اللّه الأسدي الكوفيّ ثقة ، من كتبه التفسير والنوادر. انتهى.
وعدّه في الحاوي
في القسم الأوّل ، ونقل كلام النجاشي والشيخ رحمهما اللّه والعلاّمة.
ووثّقه في الوجيزة
، والبلغة
، ومشتركات الطريحي
، والكاظمي
و .. غيرها .
_________________
التمييز :
روى النجاشي رحمه اللّه عنه كتاب
التفسير والنوادر مسندا عن الحسن بن عليّ بن بزيع. وروى الشيخ رحمه اللّه في
الفهرست
كتاب التفسير ، بسنده : .. عن جعفر بن محمّد الحسيني الشيباني ، عنه. وكتاب
النوادر مسندا عن الحسن بن عليّ بن بزيع ، عنه.
_________________
_________________
[١٠٤٥]
٣٨٦ ـ أحمد بن
الصفّار
[الضبط :]
[الصفّار :] بالصاد المهملة المفتوحة ، ثمّ
الفاء المشدّدة ، ثمّ الألف ، ثمّ الراء المهملة .
[الترجمة :]
ولم أقف في ترجمته إلاّ على نقل الميرزا
عدّ الشيخ رحمه
اللّه له في رجاله
فيمن لم يرو عنهم عليهم السلام وقوله : إنّه من غلمان العيّاشي. انتهى.
_________________
والنسخة المعتمدة من رجال الشيخ خالية
عمّا عزاه إليه ، وإن كان ، كان ظاهرا في كونه إماميّا ، لكنّه مجهول الحال.
_________________
[١٠٤٨]
٣٨٧ ـ أحمد بن عائذ
الأحمسي البجلي
الضبط :
عائذ : بالعين المهملة ، ثمّ الألف ، ثمّ
الهمزة المكسورة ـ كما في نسخة ـ أو الياء المثنّاة من تحت ـ كما في أخرى
، وبه ضبط في الحاوي
ـ ، ثمّ الذال المعجمة .
والأحمسي : بفتح الهمزة ، وسكون الحاء
المهملة ، وفتح الميم ، وكسر السين
_________________
المهملة والياء ، نسبة
إلى بني أحمس
، بطن من بجيلة بن أنمار بن إراش بن عمرو بن الغوث بن أنمار ، وبنو أحمس وإن كانوا
بطنا آخر من ضبيعة ، إلاّ أنّ المراد هنا البطن من بجيلة
، بقرينة البجلي المتقدّم
ضبطه في : أبان ابن عثمان.
ومن ذلك تبيّن أنّ البجلي ـ هنا ـ بفتح
الجيم ـ للنسبة إلى بجيلة ، لا سكونها ، نسبة إلى بجلة أبي حيّ من بني سليم ، فلاحظ
ضبطه في أبان تفهم ما قلناه.
الترجمة :
قال النجاشي
: أحمد بن عائذ بن حبيب الأحمسي البجلي مولى ثقة ، كان صحب أبا خديجة سالم بن مكرم
، وأخذ عنه ، وعرف به. وكان حلاّلا ، له كتاب ، أخبرناه محمّد بن عليّ ، قال : حدّثنا
عليّ بن حاتم ، قال : حدّثنا محمّد بن أحمد بن ثابت ، قال : حدّثنا عليّ بن الحسين
بن عمرو الخرّاز ، عن أحمد بن عائذ ، بكتابه. انتهى.
_________________
بيان :
قد ضبط الحلاّل ـ في محكي الإيضاح
ـ بالحاء المهملة واللام المشدّدة ولم يفسّره ، وقد فسّره النجاشي
والعلاّمة في الخلاصة
في ترجمة أحمد بن عمر يبيع الحلّ ، وهو الشيرج.
وقال الكشّي
: قال محمّد بن مسعود : سألت أبا الحسن عليّ بن الحسن بن فضّال ، عن أحمد بن عائذ
كيف هو؟ فقال : صالح ، كان يسكن بغداد. وقال أبو الحسن : أنا لم ألقه. انتهى.
ومثله بعينه في التحرير الطاوسي .
وقال في القسم الأوّل من الخلاصة
نحو قول النجاشي .. إلى قوله : حلاّلا ، وأتبعه بنقل ما سمعته من الكشّي.
وذكره ابن داود أيضا في القسم الأوّل
، ووثّقه ، وكذلك الحاوي .
_________________
وقد وثّقه في الوجيزة
، والبلغة
، ومشتركات الطريحي
والكاظمي
، و .. سائر كتب الرجال أيضا .
التمييز :
قد عرفت رواية النجاشي
عنه كتابه بسنده : .. عن عليّ بن حسين بن عمرو الخرّاز ، وجعله راويا عن أبي خديجة
سالم بن مكرم. وقد ميّزه بهما الطريحي
والكاظمي
فقالا : يعرف بأنّه ابن عائذ الثقة ، برواية عليّ بن الحسين بن عمر الخرّاز ، عنه.
وبروايته هو ، عن أبي خديجة سالم بن مكرم.
وزاد في جامع الرواة
نقل رواية محمّد بن عمرو
بن بزيع ، والحسن بن
_________________
عليّ الوشّاء
، ومحمّد بن عيسى
، وعبيد اللّه الدهقان
، وابن أبي نصر
، والحسن بن عليّ بن فضّال
، عنه.
بقي هنا أمران :
الأوّل : إنّ الشيخ رحمه اللّه عدّ في
رجاله من أصحاب الباقر
عليه السلام أحمد بن عائذ ، من دون ذكر جدّ ولقب له.
قال في عداد أصحاب الصادق عليه السلام
: أحمد بن عائذ بن حبيب العبسي الكوفيّ أبو عليّ ، أسند عنه. انتهى.
_________________
والعبسي ظاهرا غير الأحمسي ، فإنّك قد
عرفت أنّ الأحمسي نسبة إلى بطن من بجيلة.
وأمّا العبسي : بالعين المهملة المفتوحة
، والباء الموحّدة كذلك ، والسين المهملة ، والياء ، فنسبة إلى عبس بن بغيض بن ريث
بن غطفان بن سعد بن قيس بن عيلان ، أبي قبيلة مشهورة.
ويحتمل بعيدا أنّه نسبة إلى عبس ، محلّة
بالكوفة ، كما في القاموس .
وقال في التاج
: نزلها بنو عبس ، ومنها : العبسيّون المحدّثون. ثمّ قال : ومن الضوابط : أنّ من
كان من أهل الكوفة ، فهو بالموحّدة منسوب إلى هذه المحلّة ، ومن كان من أهل الشام
فهو بالنون ، ومن كان من أهل البصرة فهو بالشين المعجمة ، نقله الحافظ. انتهى.
وفي بعض النسخ : العبيسي ، مصغّرا ، وفي
ثالثة : العبدي ونسب ابن داود
إلى رجال الشيخ رحمه اللّه : أحمد بن عائذ بن حبيب الأحمسي البجلي
، عدّه
_________________
من أصحاب الصادق [عليه
السلام] ، وهو ناشئ إمّا من غلط أوّل ناسخ لرجال ابن داود ، حيث سها بإبدال
الأحمسي ب : العبسي
، أو : العبيسي ، أو : العبدي على اختلاف النسخ.
أو أوّل ناسخ لرجال الشيخ رحمه اللّه
حيث سها بالإبدال المذكور.
أو أنّه ناشئ من ثبوت اتّحادهما عند ابن
داود ، وليس بذلك البعيد ، فإنّ من تتّبع كتب الرجال حق التتبّع هنا ، وفي أبيه
عائذ بن حبيب قطع باتّحاد الأحمسي والعبسي ، كما في أكثر النسخ.
ويمكن الاتّحاد ، بكون الأحمسي نسبة إلى
القبيلة ، والعبسي نسبة إلى المكان ؛ فإنّ عبس ماء بنجد في ديار بني أسد ، وجبل في
بلادهم ، ومحلّة بالكوفة ، فتعمّق.
الثاني : إنّ كتب الرجال كلّها هنا ، وفي
أبيه عائذ ، متّفقة على أنّ أحمد كان ابن عائذ بن حبيب ، لا أنّه أحمد بن عائذ أبو
حبيب. فما في نسخ الخلاصة
من إبدال كلمة الابن : بالأب سهو ، إمّا من قلم أوّل ناسخ للخلاصة ، أو من قلم
العلاّمة قدّس سرّه.
_________________
[١٠٤٩]
٣٨٨ ـ أحمد بن عامر
أبو الجعد
[الترجمة :]
عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله
من أصحاب الرضا عليه السلام قائلا : أحمد بن عامر بن سليمان الطائي ، روى عنه ابنه
عبد اللّه بن أحمد ، أسند عنه. انتهى.
قلت : قد مرّ
ضبط الطائي في : أبان بن أرقم.
وقال النجاشي
: أحمد بن عامر بن سليمان بن صالح بن وهب بن عامر
_________________
ـ وهو الّذي قتل مع
الحسين بن عليّ عليهما السلام بكربلاء ـ ابن حسّان الشريح
بن سعد بن حارثة بن لام بن عمرو بن طريف بن عمرو بن بشامة
بن دهل
بن جدعان
بن سعد بن قطرة
بن طيء ، ويكنّى أحمد بن عامر : أبا الجعد ، [قال :] عبد اللّه ابنه فيما أجاز
بالحسن
بن أحمد بن
_________________
إبراهيم ، حدّثنا أبي
، قال : حدّثنا عبد اللّه ، قال : ولد أبي سنة سبع وخمسين ومائة ، ولقي الرضا عليه
السلام سنة أربع وتسعين ومائة
، ومات الرضا عليه السلام بطوس سنة اثنتين ومائتين يوم الثلاثاء ، لثماني عشر خلون
من جمادى الاولى ، وشاهدت أبا الحسن وأبا محمّد عليهما السلام وكان أبي مؤذّنهما
، ومات عليّ بن محمّد سنة أربع وأربعين ومائتين ، ومات الحسن سنة ستين ومائتين ، يوم
الجمعة لثلاث عشر خلت من المحرّم
، وصلّى عليه المعتمد أبو عيسى بن المتوكّل.
دفع إليّ هذه النسخة ـ نسخة
عبد اللّه بن أحمد بن عامر الطائي أبو الحسن أحمد بن محمّد بن موسى الجندي شيخنا
رحمه اللّه ـ قرأتها عليه ؛ حدّثكم أبو الفضل
عبد اللّه بن أحمد بن عامر ، قال : حدّثنا أبي ،
_________________
قال : حدّثنا الرضا
عليّ بن موسى عليهما السلام والنسخة حسنة. انتهى كلام النجاشي.
وفي باب ٣١ من العيون
في سند : حدّثنا أبو القاسم عبد اللّه بن أحمد بن عامر بن سليمان الطائي بالبصرة ،
قال : حدّثنا أبي في سنة ستّين ومائتين ، قال : حدّثني عليّ بن موسى الرضا عليه
السلام سنة أربع وتسعين ومائة. انتهى.
ومقتضى الجمع بين تاريخ ولادة أحمد ـ الّذي
سمعت من النجاشي نقله عن ابنه
_________________
عبد اللّه ـ وبين
تاريخ روايته عن أبيه وهي : سنة ستّين ومائتين ، كون ما بين ولادته ووفاته مائة وثلاث
سنين ، فعمر أحمد فوق مائة سنة ، فيكون من المعمّرين.
وعلى أيّ حال ؛ فالرجل إماميّ مجهول
الحال.
_________________
_________________
_________________
[١٠٥٥]
٣٨٩ ـ أحمد بن
العبّاس النجاشي
الضبط :
النجاشي : بالنون المفتوحة ، والجيم
المشدّدة المفتوحة ، ثمّ الألف ، ثمّ الشين
_________________
المثلّثة ، ثمّ الياء.
هو الّذي يثير الصيد ليمرّ على الصائد ، فالياء ليست ياء نسبة ، كما في النجاشي
مخفّفا ، ملك الحبشة
؛ فإنّ الياء فيه ـ أيضا ـ جزء الاسم.
الترجمة :
هو : أحمد بن عليّ بن العبّاس النجاشي
، المكنّى ب : أبي العبّاس
، صاحب
_________________
كتاب الرجال ـ المعروف
ـ وهو شيخ جليل ثقة ، مسلّم الكلّ ، غير مخدوش فيما كتب بوجه ، مطمئنّ إليه
، سيّما في الرجال ، يقدّم قوله عند التعارض على قول غيره حتّى الشيخ الطوسي رحمه
اللّه .
وله في ترجمة نفسه كلام ، يأتي في أحمد
بن عليّ بن العبّاس.
وقد اشتبه الأمر على بعض الأصحاب ، فزعم
كون أحمد بن عليّ بن العبّاس ، غير أحمد بن العبّاس ، والصواب الاتّحاد. ويشهد بما
ذكرنا من اتّحاد أحمد بن
_________________
العبّاس النجاشي ، مع
أحمد بن عليّ بن أحمد بن العبّاس ـ الآتي بعد عدّة أسماء ـ أنّه سمّى نفسه في
كتابه تارة : أحمد بن عليّ ، واخرى : أحمد بن العبّاس ، وكلامه الآتي صريح في أنّ
مصنّف الكتاب المعروف هو : أحمد بن العبّاس ، مع تصريحه في تراجم متعدّدة ، كترجمة
محمّد بن أبي القاسم ماجيلويه ، وعثمان بن عيسى العامري ، بأنّ اسم أبيه : عليّ
، قال فيهما : أخبرني أبي عليّ بن أحمد .. وقال في ترجمة محمّد بن عليّ بن بابويه
بعد ذكر كتبه : قرأت بعضها على والدي عليّ بن أحمد بن العبّاس النجاشي .. إلى غير
ذلك من الموارد الّتي يقف عليها المتتبّع في كتابه ، ويأتي تتمّة ترجمته في أحمد
بن عليّ بن أحمد إن شاء اللّه تعالى.
_________________
[١٠٥٦]
٣٩٠ ـ أحمد بن
العبّاس النجاشي الصيرفيّ
المعروف ب : ابن
الطيالسي
الضبط :
الصيرفيّ : صرّاف الدراهم ونقّادها ، كالصيرف
والصرّاف ، والجمع : صيارف وصيارفة ، والهاء للنسبة .
وقد مرّ
ضبطه في أبان بن عبده.
والطيالسي : بالطاء المهملة المفتوحة ، ثمّ
الياء المثنّاة كذلك ، ثمّ الألف ، ثمّ اللام المكسورة ، والسين المهملة كذلك ، ثمّ
الياء ، نسبة إلى الطيالسة ، جمع الطيلسان
، ووجه النسبة كونه بيّاع الطيالسة قسم من الثياب.
ويحتمل بعيدا أن يكون نسبته إلى
الطيلسان ، إقليم واسع كثير البلدان والسكان من نواحي الديلم والخزر
، على غير القياس ، إذ القياس :
_________________
الطيلساني.
الترجمة :
لم أقف فيه إلاّ على قول الشيخ رحمه
اللّه في باب من لم يرو عنهم عليهم السلام من رجاله
: أحمد بن العبّاس النجاشي الصيرفيّ المعروف ب : ابن الطيالسي ، يكنّى : أبا
يعقوب ، سمع منه التلعكبري سنة خمس وثلاثين وثلاثمائة ، وله منه إجازة. وكان يروي
دعاء الكامل ، ومنزله كان في درب البقر. انتهى.
وقد أهمل ذكره في رجال النجاشي ، والخلاصة
، ورجال ابن داود ، والوجيزة ، بل أغلب كتب الرجال.
نعم ؛ في التعليقة
إنّ استجازة التلعكبري ، منه ، تشعر بوثاقته.
_________________
قلت : ولا أقلّ من حسنه.
التمييز :
يعرف الرجل برواية التلعكبري ، وإبراهيم
بن هاشم
، عنه. وبروايته عن هشام بن الحكم .
_________________
_________________
_________________
_________________
_________________
_________________
_________________
_________________
_________________
_________________
_________________
_________________
_________________
_________________
_________________
_________________
_________________
_________________
_________________
_________________
[١٠٨٨]
٣٩١ ـ أحمد بن عبد
العزيز الكوفي
أبو شبل
الضبط :
الشبل : ـ بكسر الشين المعجمة ، وسكون
الباء الموحّدة ، بعده لام ـ فرخ الأسد ، يكنّى به تفاؤلا .
[الترجمة :]
ولم أقف في حاله إلاّ على عدّ الشيخ
رحمه اللّه له في رجاله
من أصحاب الصادق عليه السلام.
وقوله في الفهرست
: أحمد بن عبد العزيز الجوهري له كتاب السقيفة. انتهى.
ومقتضى ما أصّلناه في الفائدة التاسعة
عشرة ، كون الرجل إماميّا
، لذكر الشيخ رحمه اللّه له من دون إشارة إلى فساد مذهبه. ويشهد بذلك أيضا كتابه
في
_________________
السقيفة ، فتأمّل كي
يظهر لك أنّه لم يعلم أنّ كتابه في السقيفة من أيّ سنخ ، بل ظاهر ابن أبي الحديد
في شرح نهج البلاغة كون الرجل عاميّا ، وكون كتابه في السقيفة نافعا لهم.
قال في الكلام على فدك ، في الفصل
الأوّل
: فيما ورد من الأخبار والسير المنقولة من أفواه أهل الحديث وكتبهم ، لا من كتب
الشيعة ورجالهم ، لأنّا مشترطون على أنفسنا أن لا نحفل بذلك ، وجميع ما نورده في
هذا الفصل من كتاب أبي بكر أحمد بن عبد العزيز الجوهري .. وهو
عالم محدّث كثير الأدب ، ثقة ورع ، أثنى عليه المحدّثون ، ورووا عنه
مصنّفاته. انتهى .
فإنّه صريح في أنّه من ثقات المخالفين وعلمائهم.
لكن الإشكال في عدم الوثوق بابن أبي الحديد ، حتّى يرفع اليد بخبره عمّا هو ظاهر
الشيخ رحمه اللّه من
_________________
كون الرجل من
الإمامية ، مع أنّ اتّحاد الجوهري مع أبي شبل ممكن المنع
، فيكون الرجل إماميّا مجهولا.
ولو لا ظهور كلام ابن أبي الحديد في كون
الرجل عاميّا ، لأمكن استفادة كونه إماميّا من كلام الشيخ رحمه اللّه ، وجعل ما في
كلام ابن أبي الحديد مدحا مدرجا له في الحسان. إلاّ أنّ جعل ابن أبي الحديد إيّاه
عاميّا ، أفسد علينا ذلك. وتوثيقه لا حجّة فيه ، للاختلاف في المبنى في الوثاقة ، وإلاّ
لاندرج الرجل في الموثّقين.
_________________
وحينئذ فهو باق على
الجهالة ، واللّه العالم .
التمييز :
يعرف الرجل برواية سهل بن زياد ، عنه .
_________________
_________________
[١٠٨٩]
٣٩٢ ـ أحمد بن عبد
القاهر بن أحمد القمّي
[الترجمة :]
لم أقف فيه إلاّ على قول منتجب الدين
إنّه : الشيخ الأديب ، فاضل ، ثقة.
_________________
_________________
_________________
_________________
[١٠٩٣]
٣٩٣ ـ أحمد بن عبد
اللّه بن أحمد بن جلّين الدوري
أبو بكر الورّاق
الضبط :
جلّين : بضمّ الجيم ، وتشديد اللام
المكسورة ، وإسكان الياء المنقّطة تحتها نقطتين
، ونون بعد الياء ، على ما ضبطه في الخلاصة
، وإيضاح الاشتباه
، و .. غيرهما .
_________________
والدوري : قد تقدّم
ضبطه في إبراهيم بن يحيى الدوري.
والورّاق : بفتح الواو والراء المهملة ،
ثمّ الألف والقاف ، من الورق ، يطلق على مورّق الكتب ، كما نصّ على ذلك في القاموس
و .. غيره .
والّذي ظهر لي أنّ الاستعمال الشائع
للورّاق هو الّذي ينتخب الورق وينسخ الكتب أو ينسخ تحت إشرافه ويصحّح النسخ
المكتوبة ، حتّى لا يقع فيها تحريف ، ويجلّدها ويبيعها. وقد اتّخذ صناعة الوراقة
كثير من الأدباء والعلماء ، ترجمهم ياقوت في معجم الأدباء ، بل كان ياقوت نفسه
ورّاقا ينسخ الكتب ويبيعها ، وخلّف مكتبة كبيرة انتفع بها ابن الأثير .
الترجمة :
قال النجاشي رحمه اللّه
: أحمد بن عبد اللّه بن أحمد بن جلّين الدوري أبو بكر الورّاق ، كان من أصحابنا ، ثقة
في حديثه ، مسكونا إلى روايته ، لا نعرف له إلاّ كتابا واحدا في طرق من روى ردّ
الشمس ، وما يتحقّق بأمرنا مع اختلاطه
_________________
بالعامّة ، وروايته
عنهم ، وروايتهم عنه. دفع إليّ شيخ الأدب أبو أحمد عبد السلام بن الحسين البصري
رحمه اللّه كتابا بخطه ، قد أجاز له فيه جميع روايته. انتهى.
ومثله في الفهرست
إلى قوله : إلى روايته ، ثمّ قال : وله كتاب طرق
من روى ردّ الشمس ، أخبرنا الحسين بن عبيد اللّه ، قال : قرأه عليّ أحمد بن عبد
اللّه الدوري أبو بكر. انتهى.
ومثلهما في الخلاصة
.. إلى قوله : مسكونا إلى روايته. بزيادة : روى عنه ابن الغضائري.
وقال الشيخ رحمه اللّه في رجاله
، في باب من لم يرو عنهم عليهم السلام : أحمد بن عبد اللّه بن جلّين الدوري أبو
بكر الورّاق ، ثقة ، روى عنه ابن الغضائري. انتهى.
وذكره ابن داود في القسم الأوّل
، ونقل كلامي الشيخ والنجاشي
_________________
رحمهما اللّه مكتفيا
به ، وكذلك النقد و .. غيره. ووثّقه في الوجيزة
، والحاوي
، ومشتركات الطريحي
والكاظمي
أيضا.
والعجب من الميرزا حيث لم ينقل توثيق
الشيخ رحمه اللّه له في الكتابين
، واقتصر على نقل آخر ما في الفهرست ، ولم أفهم وجهه.
التمييز :
ميزه الطريحي
، والكاظمي
برواية الحسين بن عبيد اللّه الغضائري ، عنه ، ونقل في جامع الرواة
رواية أحمد بن عبدون عنه في مواضع.
_________________
بقي هنا أمران :
الأوّل : إنّ لفظة (ما) ، في قول
النجاشي : وما يتحقّق بأمرنا .. موصولة ، وغرضه أنّه ذكر في كتابه طرق رواية ردّ
الشمس ، وما من الأخبار به يتحقّق أمرنا معاشر الشيعة ، وهو الإمامة. فغرضه من
العبارة أنّه مع اختلاطه بهم ، وروايته عنهم ، وروايتهم عنه ، كتب كتابا في أمر
الإمامة ، وتحقيق حقيقته.
والظاهر أنّ صاحب الحاوي
زعم كون (ما) نافية ، فأثبت المنافاة بين كلام النجاشي والشيخ ، ورمى النجاشي
بالاشتباه. قال ـ بعد نقل كلمات النجاشي والشيخ والعلاّمة ، ما لفظه ـ : قلت : الظاهر
الحكم بعدالة الرجل ، وكونه من أصحابنا ، وقول النجاشي : (وما يتحقّق بأمرنا) ، ينافي
قول الشيخ رحمه اللّه إنّه : (من أصحابنا ثقة). [وكذا قول العلاّمة ، بل قوله نفسه]
ولعلّ اشتباه ذلك لكثرة اختلاطه بالعامّة ، وملاحظته منهم ، واللّه أعلم. انتهى.
وهو غريب ، فإنّي قبل الاطّلاع على كلام
الحاوي أيضا ما احتملت كون (ما) نافية ، وما فهمت من العبارة إلاّ كونها مؤكّدة
لقوله : في طرق من روى ردّ الشمس.
_________________
والعجب من السيّد الداماد ، حيث حكى في
المنهج
عنه وقوع مثل شبهة
_________________
الحاوي له. ولا عجب
إذ ما المعصوم إلاّ من عصمه اللّه تعالى. صلوات اللّه عليهم أجمعين.
الثاني : إنّ الموجود فيما يزيد عن
عشرين نسخة من كتب الرجال كالنجاشي
، والفهرست
، ورجال الشيخ
، ورجال ابن داود
، والخلاصة
، والحاوي
، والنقد
، والمنهج
، والوجيزة
، ومشتركات الطريحي
، والكاظمي
، وجامع الرواة
و .. غيرها عدّة منها مكرّرة نسختان وثلاث نسخ ، قد تضمّنت جلّين على ما ضبطناه. وقد
ضبطه في الخلاصة ، والإيضاح
، والتوضيح
، ورجال ابن داود ، والحاوي و .. غيرها. ومع ذلك كلّه فقد أبدله الحائري في
المنتهى
في عنوان الرجل
_________________
ب : الچلبي ـ بالجيم
العجميّة ذات ثلاث نقط ، ثمّ اللام ، ثمّ الباء الموحّدة ـ. وما اكتفى بذلك حتّى
يحمل على سهو الناسخ للنسخة الأولى من المنتهى المكتوبة عليها بقيّة النسخ ، أو من
قلمه. بل أتبع الترجمة بقوله : وفي أنساب السمعاني
: أحمد بن عبد اللّه بن أحمد بن چلبي الدوري الچلبي الولاء ، من أهل بغداد ، حدّث
عن أحمد بن القسم [القاسم] البغوي .. إلى أن قال : وكان رافضيّا مشهورا بذلك ، وكانت
ولادته سنة تسعة وتسعين ومائتين ، وأوّل كتابته الحديث في سنة ثلاث عشرة وثلاثمائة
، ومات في شهر رمضان سنة تسع وسبعين وثلاثمائة. ثمّ قال : وعن كتاب ميزان الاعتدال
أنّ : أحمد بن عبد
اللّه بن چلبي ، عن
_________________
أبي القاسم البغوي : رافضي
بغيض ، كان ببغداد ، هذا في المنتهى.
وأعجب من ذلك كلّه نقله عن المشتركات ـ أيضا
ـ ابن چلبي الثقة ، مع أنّ نسخة المشتركات للكاظمي
، ونسختين من مشتركات الطريحي
، مصحّحتين ، تضمّنتا : ابن جلّين ، وهذا أيضا من لوازم لازم الإنسانية ، وهو
السهو والنسيان. وليته التفت إلى أنّ لفظة الچلبي من الألفاظ المستحدثة ببغداد ، ولم
تكن في تلك الأزمنة ، وليست كلمة عربيّة.
ثمّ إنّي بعد سنة عثرت على نسخة مصحّحة
من المنتهى ، مغيّرة چلبي في العنوان ب : جلّين ، وكذلك چلبي في عبارة السمعاني ب
: جلّين ، والچلبي ، ب : الجلّيني ، وچلبي في عبارة المشتركات ب : جلّين. وحيث
إنّي لم أدر أنّ التصحيح تبرّعي ، أو من التطبيق مع نسخة الأصل أبقيت ما حرّرته ، ليتنبّه
إلى ذلك من عثر على النسخة المطبوعة المذكورة. وقد عرفت أنّ الموجود في نسخة
المشتركات جلّين ، وراجعت نسخة ميزان الاعتدال
فوجدت الموجود فيها
_________________
_________________
ـ أيضا ـ : جلّين.
[١٠٩٤]
٣٩٤ ـ أحمد بن عبد
اللّه بن أحمد الرفّاء
الضبط :
الرفّاء : بفتح الراء المهملة ، والفاء
المشدّدة كذلك ، ثمّ الألف ، ثمّ الهمزة .
سمّي بذلك باعتبار كون صنعته الرفاء. يقال
رفأ الثوب ـ مهموز ـ يرفأ رفأ : لئم
_________________
خرقه ، وضمّ بعضه الى
بعض ، وأصلح ما وهى منه
، وهو رفّاء صنعته الرفء.
وفي النسخة المطبوعة من المنهج
: (الرقّي) بدل : (الرفّاء) وهو غلط. وفي نسختين خطيّتين مصحّحتين منه ، كسائر كتب
الرجال
: الرفاء.
الترجمة :
لم أقف فيه إلاّ على عدّ ابن داود له في
القسم الأوّل
، وقوله : أنّه : لم يرو عنهم عليهم السلام ، ونسبته إلى النجاشي أنّه قال في حقّه
: أخونا مات قريب السن. انتهى.
وفيه تأمّل ؛ لأنّ الموجود في كلام
النجاشي
هكذا : أحمد بن عبد بن أحمد
_________________
الرفاء أخونا ، مات
قريب السنّ رحمه اللّه له كتاب الجمعة. انتهى.
فالموجود في كلام النجاشي إنّما هو : ابن
عبد ، لا ابن عبد اللّه. وكذلك نسخة الحاوي.
نعم ؛ جعله في الوجيزة
ابن عبد اللّه ، وحسّنه. ولعلّه لاستفادة كونه إماميا من ذكر النجاشي له ، من دون
بيان فساد في مذهبه ، ومدحه من ترحّمه عليه ، ولا بأس بذلك. وإهمال الخلاصة له لا
يقدح فيه.
_________________
[١٠٩٦]
٣٩٥ ـ أحمد بن عبد
اللّه الأصفهاني
الحافظ أبو نعيم
الضبط :
الأصفهاني : نسبة إلى أصفهان ، بفتح
الهمزة
على الأكثر الأشهر ، وكسرها عند جمع ، وسكون الصاد المهملة ، وفتح الفاء ، [ثم
الهاء] ثمّ الألف ، والنون ،
_________________
مدينة عظيمة مشهورة
من أعلام المدن وأعيانها
، وقد يعرّب في كلمات الأواخر بإبدال الفاء بالباء الموحّدة.
والحافظ : بالحاء ، والألف ، والفاء ، والظاء
المعجمة ، قال في التاج
مازجا : ورجل حافظ من قوم حفّاظ ، وهم الذين رزقوا حفظ ما سمعوا ، وقلّما ينسون
شيئا يعونه. انتهى.
وقد اصطلح المتأخّرون على إطلاق الحافظ
على الحافظ للقرآن الشريف فقط.
وقد مرّ
ضبط نعيم في إبراهيم بن نعيم.
الترجمة :
قال ابن شهرآشوب في المعالم
: أحمد بن عبد اللّه الأصفهاني ، عامّي ، إلاّ أنّ له منقبة المطهّرين ، ورتبة
الطيّبين ، وما نزل من القرآن في أمير المؤمنين عليه السلام. انتهى.
وقال في الخلاصة
: أحمد بن عبيد اللّه
الأصفهاني الحافظ أبو نعيم ـ بالنون
_________________
المضمومة ـ قال شيخنا
محمّد بن عليّ بن شهرآشوب : إنّه عامّي. انتهى.
وفي بعض نسخ الخلاصة عبيد اللّه
بدل : عبد اللّه ، والنسخة المصحّحة كما نقلناه.
وليته نقل بقيّة كلام ابن شهرآشوب الدال
على كون الرجل قريبا إلى الحقّ ، بل عن الشيخ البهائي رحمه اللّه
نقل أنّه : أورد في كتابه الموسوم ب : حلية الأولياء ما يدلّ على خلوص ولائه. انتهى.
فيضعف لذلك قول ابن شهرآشوب إنّه عامّي ؛ فإنّ اعتراف الرجل في كتابه ، مقدّم على
ما اشتهر به بين الناس من المذهب ، سيّما على ما في سالف الزمان من شدّة التقيّة
الموجبة لاشتباه الناس في حقّ من اتّقى ، واللّه العالم بالسرائر.
وعن ابن خلّكان أنّه قال في تاريخه
: أبو نعيم أحمد بن عبيد اللّه بن
_________________
إسحاق
بن موسى بن مهران الأصفهاني ، الحافظ المشهور صاحب كتاب حلية الأولياء وكان من
أعلم المحدّثين وأكابر
الحفّاظ الثقات ، أخذ عن الأفاضل ، وأخذوا عنه ، وانتفعوا به ، وكتاب الحلية من
أحسن الكتب. ولد في رجب سنة أربع وثلاثين وثلاثمائة ، وتوفّي في صفر. وقيل في
محرّم سنة خمس وثلاثين وأربعمائة بأصفهان. انتهى.
وما أبعد ما بينه وبين ما عن البهائي
رحمه اللّه من أنّه توفّي سنة خمسمائة وسبع عشرة
، بل هو غير ملائم مع تاريخ الولادة ، لاستلزامهما كون عمره مائة وثلاثا وثمانين
سنة ، وهو بيّن الفساد.
وفي كشف الغمّة
في أحوال الرضا عليه السلام ذمّ أبي نعيم ، واستبعاد
_________________
تشيّعه ، وينافيه ما
مرّ من البهائي رحمه اللّه من استفادة تشيّعه من كتابه ، الحاكم على نقل عامّيته
من غيره ، فإذا انضمّ إلى ذلك ما سمعته من ابن خلّكان ، اندرج الرجل في الحسان ، واللّه
العالم.
وقال بعضهم
: الحافظ أبو نعيم صاحب حلية الأولياء ، قبره في أصفهان في
_________________
_________________
المقبرة المعروفة
المشهورة ب : آب بخشكان قبره في آخرها ممّا يلي المشرق ، أراني بعض المعمّرين في
أصفهان موضع القبر ، وزعم أنّه كان في أعلى حائطه صخرة مكتوب عليها اسمه ونسبه وتاريخ
وفاته ، وموضع الصخرة موجود إلى الآن. انتهى.
_________________
_________________
_________________
_________________
[١١٠٣]
٣٩٦ ـ أحمد بن عبد
اللّه العقيلي
[الترجمة :]
في الكافي
: عليّ بن إبراهيم ، عن أحمد بن عبد اللّه العقيلي ـ وهو أحمد بن عبد اللّه بن
محمّد بن عبد اللّه بن عقيل بن أبي طالب ـ ، عن عيسى بن عبيد اللّه القرشي.
ولم أقف فيه على غير ذلك. ورواية عليّ
بن إبراهيم عنه
ربّما تشعر بحسنه ، فتأمل .
_________________
_________________
[١١٠٦]
٣٩٧ ـ أحمد بن عبد
اللّه الغروي
الضبط :
الغروي : نسبة إلى الغريّ ، وهو كغنيّ ،
البناء الجيّد الحسن ، ومنه الغريّان ، وهما بناءان مشهوران بالكوفة ، عند الثويّة
، حيث قبر أمير المؤمنين عليه السلام ، كما نصّ عليه جمع ، والنسبة إلى الغريّ هذا
الغروي .
الترجمة :
لم أقف فيه إلاّ على ما نقل عن المجمع
للمولى عناية
اللّه من أنّه :
_________________
مجهول.
التمييز :
يعرف الرجل
برواية الحسين بن سعيد ، وبروايته عن أبان بن عثمان.
_________________
[١١٠٧]
٣٩٨ ـ أحمد بن عبد
اللّه بن عليّ بن عبد اللّه الجعفري
السيّد جلال الدين
أبو الفاضل
[الترجمة :]
لم أقف فيه إلاّ على قول منتجب الدين
إنّه : عالم صالح.
[١١٠٨]
٣٩٩ ـ أحمد بن عبد
اللّه بن أميّة
[الترجمة :]
لم أقف فيه على ما ينفع ويعتمد عليه ، واحتمال
صاحب المعراج
، والشيخ
_________________
محمّد ، والوحيد
، كون ابن أميّة تصحيف : ابن بنية
، الواقع في ترجمة البرقي ،
_________________
وتفريع كونه من مشايخ
الكليني ، وكونه من المعتمدين والثقات على ذلك ، حدس وتخمين ، لا يجعل الرجل بهذا
العنوان معلوم الحال ، فيلزم التوقّف في روايته.
[١١٠٩]
٤٠٠ ـ أحمد بن عبد
اللّه بن جعفر الحميري
[الضبط :]
قد مرّ
ضبط الحميري في أحمد بن جعفر ، فتذكّر.
الترجمة :]
ولم أقف في حاله إلاّ على ذكر العلاّمة
، وابن داود له في القسم الأوّل
، وقول : إنّ له مكاتبة. وزاد ابن داود أنّه : لم يرو عنهم عليهم السلام.
وذكره النجاشي
في ترجمة أخيه محمّد وقال : إنّ له مكاتبة.
_________________
وأقول : لا ريب في كون الرجل إماميا ، وذكر
العلمين
له في القسم الأوّل شهادة بكونه معتمدا ، فيكون حينئذ من الحسان ، وإهمال كتب
جماعة ـ منها الحاوي ، والوجيزة ، و .. نحوهما ـ إياه غير ضائر ، فتدبّر.
[١١١٠]
٤٠١ ـ أحمد بن عبد
اللّه بن سعيد المتوّج
المشهور ب : ابن
المتوّج البحراني
[الترجمة :]
فاضل معروف ، وبالعلم والتقوى ـ في
أسانيد أصحابنا ـ موصوف ، أستاد أبي العبّاس بن فهد ـ الآتي ـ ، ومن أجلّ تلامذة
الشهيد ، وفخر المحقّقين رحمهما اللّه. ووالده الشيخ عبد اللّه أيضا من الفضلاء
الفقهاء ، الأدباء الشعراء ، وكذا ولده ناصر بن أحمد ، وهو *الّذي ينسب إليه القول
باشتراط علمي
_________________
الفصاحة والبلاغة في
الاجتهاد.
وقد نقل من غاية حفظه أنّه ما فطن شيئا ونسيه
، وهو الّذي يعبّر عنه المقداد في كنز العرفان في آيات الأحكام ب : المعاصر ، ومن
مصنّفاته كتاب الوسيلة وكتابان في التفسير مختصر ومطوّل ، ورسالة الناسخ والمنسوخ
، وكتاب فيما يجب على المكلّفين ، وكتاب غرائب المسائل ، وكتاب النهاية في تفسير
الخمسمائة آية ، وهي آيات أحكام القرآن ، بمقتضى حصر الفقهاء المحقّقين .
_________________
تصريح ابن قولويه قدّس سرّه في أوّل
كامل الزيارات بأنّه لا يروي إلاّ عن ثقة وروايته عنه بلا واسطة توثيق للمعنون بلا
ريب وكفاه موثقا ، فعليه يعد ثقة ، والرواية من جهته صحيحة.
_________________
[١١١٤]
٤٠٢ ـ أحمد بن عبد
اللّه بن عيسى بن مصقلة
ابن سعد القمّي
الأشعري
الضبط :
مصقلة : بفتح الميم ، وسكون الصاد
المهملة ، وفتح القاف واللام ، من الأسماء المتداولة بين العرب ، سمّي به جماعة ، منهم
: مصقلة بن هبيرة ، من بني ثعلبة بن شيبان .
_________________
وقد مرّ ضبط القمّي
والأشعري
في : آدم بن إسحاق.
الترجمة :
قال النجاشي
ـ بعد عنوانه بما ذكرنا ـ : ثقة ، له نسخة عن أبي جعفر الثاني عليه السلام ، أخبرنا
محمّد بن عليّ الكاتب ، عن محمّد بن وهبان ، قال : حدّثنا أحمد بن إبراهيم القمّي
، قال : حدّثنا عبد العزيز بن يحيى الجلّودي ، قال : حدّثنا محمّد بن عبد الرحمن
بن سلام ، قال : حدّثنا أحمد بن عبد اللّه بن عيسى بن مصقلة ، قال : حدّثنا محمّد
بن عليّ بن موسى عليهم السلام. انتهى.
وذكره العلاّمة في الخلاصة في القسم
الأوّل
ووثّقه. وكذا ابن داود
، والجزائري في الحاوي
، ووثّقه في الوجيزة
، و .. غيرها أيضا .
_________________
والعجب من ابن داود ، حيث قال : إنّه لم
يرو عنهم عليهم السلام ، مع تصريح النجاشي بروايته النسخة عن الجواد عليه السلام.
_________________
[١١١٦]
٤٠٣ ـ أحمد بن عبد
اللّه الكرخي
[الضبط :]
قد مرّ
ضبط الكرخي في إبراهيم بن أبي زياد.
[الترجمة :]
ولم أقف في ترجمته إلاّ على رواية
الكشّي
، عن عليّ بن محمّد القتيبي ، قال : حدّثني أبو طاهر محمّد بن عليّ بن بلال ، وسألته
عن أحمد بن عبد
اللّه الكرخي
إذ رأيته يروي كتبا كثيرة عنه ، فقال : كان كاتب إسحاق بن إبراهيم فتاب ، وأقبل
على تصنيف الكتب ، وكان أحد غلمان يونس بن عبد الرحمن رحمه اللّه ويعرف به ، ويعرف
ب : ابن خانبه ، وكان من العجم. انتهى.
_________________
بيان
خانبه : بالخاء المعجمة المفتوحة ، ثمّ
الألف ، ثمّ النون المكسورة ، ثمّ الباء الموحّدة من تحت المفتوحة ، لعلّها كلمة
عجميّة ، وظاهر التوصيف بذلك اتّحاده مع أحمد بن عبد اللّه بن مهران ـ الآتي ـ ، فانتظر
لتمام ترجمته.
وإسحاق بن إبراهيم ـ الّذي ذكر أنّ أحمد
هذا كان كاتبا عنده ـ هو من أمراء المأمون ، وهو الّذي قبض على إبراهيم بن المهدي
، واستخرجه لمّا استتر ، وكذا استخرج الفضل بن الربيع ، وقبض عليه ، وله ذكر في
كتاب الفرج بعد الشدّة في مواضع
وبقي إلى زمان المتوكّل ، وهو سيّئ الأخلاق ، خبيث ، كما يظهر من التواريخ.
_________________
[١١١٧]
٤٠٤ ـ أحمد بن عبد
اللّه الكوفي
[الترجمة :]
لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه
اللّه له في رجاله
من أصحاب الجواد عليه السلام.
وظاهره كونه إماميا ، إلاّ أنّه مجهول
الحال.
التمييز :
يتميّز برواية التعلكبري عنه. وبروايته
عن إبراهيم بن إسحاق الأحمر .
________________
[١١١٨]
٤٠٥ ـ أحمد بن عبد
اللّه الكوفي
صاحب إبراهيم بن
إسحاق الأحمري
[الضبط :]
قد مرّ
ضبط الأحمري في إبراهيم الأحمري.
[الترجمة :]
ثمّ إنه قد عدّه الشيخ
رحمه اللّه بتمام هذا العنوان في باب من لم يرو عنهم عليهم السلام. وقال : يروي
عنه كتب إبراهيم كلها ، روى عنه التلعكبري إجازة. انتهى.
واستفاد في التعليقة
من رواية التلعكبري عنه إجازة ، كونه من مشايخ
________________
الإجازة ، وذلك يوجب
حسنه ، بعد وضوح كونه إماميا.
[التمييز :]
ونقل في المشتركات للطريحي
، والكاظمي أيضا
رواية التلعكبري عنه إجازة ، وميزاه بذلك.
________________
[١١٢١]
٤٠٦ ـ أحمد بن عبد
اللّه بن محمّد بن عمر بن عليّ
ابن أبي طالب عليه
السلام الهاشمي المدني
[الترجمة :]
لم أقف فيه إلاّ [على] عدّ الشيخ رحمه
اللّه له في رجاله
من أصحاب الصادق عليه السلام وقوله : أسند عنه.
________________
قلت : ظاهره كونه إماميا ، إلاّ أنّه
مجهول الحال.
[١١٢٢]
٤٠٧ ـ أحمد بن عبد
اللّه بن مروان الأنباري
[الضبط :]
قد مرّ
ضبط الأنباري في إبراهيم بن خضيب.
[الترجمة :]
ولم أقف في ترجمة أحمد هذا إلاّ على عدّ
الشيخ رحمه اللّه له في رجاله
من أصحاب العسكري عليه السلام.
وظاهره كونه إماميّا ، إلاّ أنّه مجهول
الحال.
________________
[١١٢٣]
٤٠٨ ـ أحمد بن عبد
اللّه بن مهران
المعروف ب : ابن
خانبه أبو جعفر
الضبط :
مهران : بالميم المكسورة ، ثمّ الهاء الساكنة
، ثمّ الراء المهملة ، ثمّ الألف ، ثمّ النون .
________________
وقد مرّ
ضبط خانبه في أحمد بن عبد اللّه الكرخي.
الترجمة :
قال النجاشي
ـ بعد عنوانه بذلك ، ما لفظه ـ : .. كان من أصحابنا الثقات ولا يعرف
له إلاّ كتاب التأديب ، وهو كتاب يوم وليلة ، حسن جيّد صحيح. انتهى.
وقال الشيخ رحمه اللّه في رجاله
في باب من لم يرو عنهم عليهم السلام : أحمد بن عبد اللّه بن مهران يعرف ب : ابن
خانبه أبو جعفر ثقة. انتهى.
وقال في الفهرست
ـ بعد العنوان المذكور ، ما لفظه ـ : كان من أصحابنا الثقات ، وما ظهر له رواية ، وصنّف
كتاب التأديب ، وهو كتاب يوم وليلة. انتهى.
وقال العلاّمة رحمه اللّه في الخلاصة
ـ بعد العنوان المذكور ، وضبط خانبه بما
________________
مرّ في أحمد بن عبد
اللّه الكرخي ، ما لفظه ـ : يكنّى : أبو
جعفر ، كان من أصحابنا الثقات ، وما ظهرت له رواية ، صنّف كتاب التأديب ، وهو كتاب
يوم وليلة ، وكان كاتب إسحاق بن إبراهيم فتاب وأقبل على تصنيف ذلك الكتاب ، وكان
أحد غلمان يونس بن عبد الرحمن ، وكان من العجم. انتهى.
ولا يخفى أنّ جمعه بين ما ذكره النجاشي والفهرست
، وبين ما مرّ من الكشّي
في أحمد بن عبد اللّه الكرخي ، نصّ في اتّحاد الرجلين.
ومثله عبارة الحاوي
، الجامعة بين الكلمات المذكورة في هذا العنوان ، واتّحاد الاسم واسم الأب ، والأوصاف
شاهد على الاتّحاد.
وذكر الكرخي في الأوّل وعدم ذكره هنا ، غير
ضائر ، بعد ما يعلم بملاحظة ترجمة ابنه محمّد بن أحمد بن عبد اللّه بن مهران ، حيث
وصفوه ب : الكرخي ، فإنّه يكشف عن أنّ أولاد مهران هذا كلّهم كرخيّون .
فما يظهر من ابن داود من كونهما اثنين ـ
حيث عنون أوّلا الثاني
، وذكر فيه قول النجاشي والفهرست ، ثمّ عنون الأوّل
، وذكر فيه قول الكشّي ـ لا وجه له.
________________
وكيف كان ؛ فقد جزم باتّحادهما جمع كثير
من أهل الفنّ .
ووثّقه كلّ من تعرّض له من غير غمز فيه
بوجه.
ويأتي في ترجمة ابنه محمّد إنّ لأبيه
أحمد مكاتبة إلى الرضا عليه السلام .
والعجب كلّ العجب ممّا صدر من المحقّق
البحراني رحمه اللّه في المعراج
، من
________________
التنظّر في الرجل ، نظرا
إلى أنّ الجماعة وإن وثّقوه إلاّ أنّ العلاّمة رحمه اللّه ذكر في الخلاصة أنّه : كان
كاتب إسحاق بن إبراهيم ، وتاب .. إلى آخره.
قال : وحينئذ فيجب التوقف فيما يرويه ، إلاّ
أن يعلم تأخّره
عن التوبة. ثمّ قال : ويمكن دفع هذا النظر بما يفهم من آخر كلام العلاّمة رحمه
اللّه من أنّ تصنيفه للكتب بعد التوبة ، وفيه ما فيه. انتهى.
وجه العجب ، غفلته عمّا نقّحناه في
فوائد المقدّمة
، وآخر الجهة الثالثة من الفصل السادس من مقباس الهداية
، من أنّ من كان فاسد المذهب ، ثمّ رجع إلى الحقّ يؤخذ برواياته مطلقا ؛ لأنّ
سكوته بعد رجوعه إلى الحقّ عن روايات حال اعوجاجه يكشف ـ بمقتضى عدالته ـ عن صدقه
فيها ، وإلاّ لكان سكوته تدليسا منافيا لعدالته ، مضافا إلى أنّ التزامه بالإشكال
المذكور ، يسدّ عليه باب العمل بالأخبار بالمرّة ؛ ضرورة أنّ كلّ راو فهو غير محرز
العدالة في أوّل أمره ، فلا يجوز على ما ذكره الأخذ بروايته ، إلاّ ما علم روايته
له في حال عدالته ، وأنّى له إثبات ذلك ، بل دونه خرط القتاد.
وأمّا ما أجاب به نفسه من دلالة كلام
العلاّمة ، الّذي أخذه من الكشّي ـ كما تقدّم كلامه في ترجمة إبراهيم بن عبد اللّه
الكرخي ـ فجواب منقّح لصراحة كلام الكشّي في أنّ تدوينه الكتاب كان بعد توبته.
وقوله : (فيه ما فيه) لم أفهم وجهه.
هذا كلّه مضافا إلى أنّ الفاضل المجلسي
رحمه اللّه قال
: روى السيّد الأجلّ
________________
عليّ بن طاوس في
كتابه التتمّات
، عن أبي محمّد هارون بن موسى التلعكبري ، عن أحمد بن إدريس ، عن سعد بن عبد اللّه
، قال : عرض أحمد بن خانبه كتابه على مولانا أبي محمّد العسكري عليه السلام فقرأه وقال
: صحيح ، فاعملوا به.
وروى منه أدعية كثيرة ، كذا بخطه رحمه
اللّه. انتهى كلام المجلسي رحمه اللّه.
وعن فلاح السائل
أنّه : حدّث أبو محمّد هارون بن موسى رحمه اللّه ، عن
________________
أبيه عليّ الأشعري
، ـ وكان قائدا من القواد ـ عن سعد
بن عبد اللّه الأشعري ، قال : عرض أحمد بن عبد اللّه بن خانبه كتابه على مولانا
أبي محمّد الحسن بن عليّ بن محمّد صاحب العسكر الآخر [عليهم السلام] ، فقرأه ، وقال
: صحيح فاعملوا به. انتهى. فلم يبق للنظر والتأمّل وجه بوجه.
التمييز :
ميزه في مشتركات الطريحي
والكاظمي
برواية طاهر بن محمّد بن عليّ ابن بلال عنه. وزاد الثاني التمييز بوقوعه في طبقة
يونس بن عبد الرحمن.
وزاد في جامع الرواة
رواية أحمد بن هلال ، ومحمّد بن الحسين ، عنه.
________________
________________
[١١٢٧]
٤٠٩ ـ أحمد بن عبد
الملك المؤذّن
أبو صالح
[الترجمة :]
لم أقف فيه إلاّ على قول محمّد بن
شهرآشوب في المعالم
إنّه : عامّي له كتاب الأربعين في فضائل الزهراء سلام اللّه عليها.
________________
_______________
[١١٣٠]
٤١٠ ـ أحمد بن عبد
الواحد
المعروف ب : ابن
عبدون
[الترجمة :]
قال النجاشي رحمه اللّه
: أحمد بن عبد الواحد بن أحمد البزّاز أبو عبد اللّه ، شيخنا المعروف ب : ابن
عبدون ، له كتب ، منها : أخبار السيّد بن محمّد ، كتاب تاريخ ، كتاب تفسير خطبة
فاطمة عليها السلام معربة ، كتاب عمل الجمعة ، كتاب الحديثين المختلفين ، أخبرنا
بسائرها ، وكان قويّا في الأدب ، قد قرأ كتب الأدب على شيوخ أهل الأدب ، وكان قد
لقي أبا الحسن عليّ بن محمّد القرشي المعروف ب : ابن الزبير
، وكان علوّا في
_______________
الوقت .
انتهى .
[الضبط :]
ضبط عبدون : بضمّ العين المهملة ، وإسكان
الباء الموحّدة ، وضمّ الدال
_______________
المهملة ، وسكون
الواو ، ثمّ النون ، على ما نصّ عليه في الإيضاح
و .. غيره.
[الترجمة :]
وقال الشيخ رحمه اللّه في باب من لم يرو
عنهم عليهم السلام من رجاله
: أحمد بن عبدون المعروف ب : ابن الحاشر ، يكنّى : أبا عبد اللّه ، كثير السماع والرواية
، سمعنا منه وأجاز لنا بجميع ما رواه ، مات سنة ثلاث وعشرين وأربعمائة. انتهى.
ضبط الحاشر : بفتح الحاء المهملة ، بعدها
ألف ، ثمّ الشين المثلّثة المكسورة ، ثمّ الألف ، ثمّ الراء المهملة.
وقال في الخلاصة
: أحمد بن عبد الواحد بن أحمد البزّاز ـ بالزاي قبل الألف وبعده ـ أبو عبد اللّه ،
قال النجاشي : كان شيخنا المعروف ب : ابن عبدون ، قال الشيخ الطوسي رحمه اللّه : أحمد
بن عبدون المعروف ب : ابن الحاشر. انتهى.
واقتصر ابن داود ـ أيضا ـ
على نقل كلام الشيخ والنجاشي.
وأقول : لم يرد في الرجل توثيق صريح من
أحد منهم ، وظاهر عدّ العلاّمة في الخلاصة ، وابن داود إياه في القسم الأوّل ، هو
كونه من المعتمدين ، ولا شبهة في كون الرجل إماميا ، فإن ثبتت وثاقته كان حديثه من
قسم الصحيح اصطلاحا ، وإلاّ فهو من الحسن حسب الاصطلاح. والأوّل أظهر ، لأنّ كونه
من مشايخ إجازة النجاشي ، مع تصريحه بكونه علوّا في الوقت ـ أي عاليا رتبة في
زمانه ـ
_______________
يغنيه عن التصريح
بالتوثيق فيه ، واللّه العالم.
وقد استفاد الميرزا قدّس سرّه
توثيقه من كلام العلاّمة رحمه اللّه في بيان طريق الشيخ رحمه اللّه في كتابيه في
مواضع ، ووجه الاستفادة حكمه بصحّة عدّة طرق هو فيها.
وتأمّل في ذلك الحائري
، بملاحظة اضطراب العلاّمة رحمه اللّه في البناء على الصحّة ، وهو كما ترى.
وتصدّى المولى الوحيد
لإثبات وثاقة الرجل ، بكونه شيخ الإجازة ، وكونه كثير الرواية قال : وأولى منه
كونه كثير السماع ، المشير إلى كونه من مشايخ الإجازة الظاهر في أخذها عن كثير من
المشايخ ، ثمّ قال : وبالجملة الظاهر جلالة الرجل ، بل وثاقته ، لما ذكر وأشرنا.
ثم قال : وفي البلغة
: المعروف من أصحابنا عدّ حديثه في الصحيح ، ولعلّه كاف في التوثيق ، مع أنّه من
مشايخ الإجازة المشاهير.
_______________
وفي الوجيزة
: ممدوح ، ويعدّ حديثه صحيحا.
ومن المؤيّدات أيضا استناد النجاشي إلى
قوله ، واعتماده عليه ، منه ما سيجيء في داود بن كثير ، ويستند إليه الشيخ ـ أيضا
ـ ويذكره مترحما. انتهى ما في التعليقة.
وأقول : ما ذكره من القرائن تفيد من حيث
المجموع الاطمئنان بوثاقة الرجل ، اطمئنانا لا يقصر عن الاطمئنان الحاصل من توثيق
أهل الفنّ.
ولقد أجاد السيّد الداماد
حيث وثّقه صريحا ، ووثّقه الشيخ البهائي ظاهرا ، وكذا أجاد صاحب الحاوي
، حيث عدّه فيمن ثبتت عدالته بالقرائن ؛ فإنّه رحمه اللّه ختم القسم الأوّل المعدّ
لذكر الثقات ، ببابين قال : الأوّل : في ذكر جماعة لم يصرّح في شيء من الكتب
المذكورة بتعديلهم ، وإنّما استفيد من قرائن أخرى ، سواء ذكروهم في أحد الكتابين
، أو في غيرهما من كتب الرجال ، أو لم يذكر في كتب الرجال ، وإنّما ذكر في أسانيد
الأحاديث ، ونذكر ما نعتمده ، ونشير إلى ما يزيّفه ، وإلى وجه الاعتماد والتزييف.
ثمّ بدأ في هذا الباب بأحمد بن عبد
الواحد بن أحمد البزّاز ، ونقل كلام النجاشي والعلاّمة والشيخ ، ثمّ قال : قد وصف
العلاّمة رحمه اللّه طريق الشيخ رحمه اللّه في كتاب الاستبصار والتهذيب إلى أبي
طالب الأنباري بالصحّة ، وكذا إلى أبي عبد اللّه الحسين بن سفيان البزوفري في
الاستبصار ، وفي طريقهما أحمد
_______________
ابن عبدون ، وذلك
يقتضي الحكم بعدالته. انتهى.
فمستنده في توثيق الرجل هو تصحيح
العلاّمة رحمه اللّه طريقا هو فيه ، بضميمة ما تضمّنه كلام النجاشي والعلاّمة والشيخ
من كونه كثير الرواية ، وشيخ الإجازة ، و .. نحوهما.
وقد حكي عن الشيخ محمّد رحمه اللّه
أنّه قال : لا يخفى دلالة أنّه شيخنا كثير السماع والرواية على علوّ شأن الرجل ، وعدم
التوثيق مشيا على قاعدة القدماء ، من أنّهم لا يوثّقون الشيوخ.
واعترضه في التكملة
؛
أوّلا : بأنّ نفس الشيخوخة لا تقتضي
الوثاقة ، كما صرّح به في ترجمة إسماعيل بن [أبي] زياد السكوني ، فإن كلّ عالم
يقرأ عليه كلّ أحد ، نعم الرواية عنه والاعتماد عليه ، يقتضي الوثاقة في خصوص
النجاشي
، ولم يذكر هنا أنّه روى عنه. نعم هذا في عبارة رجال الشيخ رحمه اللّه ، ولم يثبت
أنّه لا يروي إلاّ عن ثقة ، ولم أر أحدا ادّعاها في حقّ الشيخ رحمه اللّه ..
وثانيا : بأنّ قوله : وعدم توثيق الشيوخ
.. إلى آخره. لو سلّم ذلك ، لكن لا معنى للبناء على أن عدم التوثيق يقتضي التوثيق
، فلا يقتضي إلاّ المدح.
وأقول : من لاحظ ما ذكرناه في الفائدة
الرابعة
، بان له سقوط الاعتراض الأوّل. وأمّا الثاني ، فيردّه أنّ غرضهم ليس هو كون عدم
التوثيق توثيقا ، بل
_______________
مرادهم أنّ شيخوخة
الإجازة ، وكثرة رواياته ، والراوين عنه ، ونحو ذلك يكشف عن الوثاقة في جملة ممّن
لم ينصّوا على توثيقه من المشايخ ، فافهم.
فتلخّص ممّا ذكرنا كلّه أنّ حديث الرجل
ينبغي أن يعدّ صحيحا.
بقي هنا شيء ، وهو أنّ كلام النجاشي قد
تضمّن ذيله قوله : (وكان غلوّا في الوقت) والنسخ فيه مختلفة ، ففي بعضها : بالغين
المعجمة ، كنسخة النجاشي المطبوعة
، والّتي كانت عند صاحب الحاوي .
وفي بعضها : بالعين المهملة ،
_______________
كالنسخة الّتي كانت
عند الميرزا
، والحائري. بل في المنتهى
أنّه المعروف ، وعلى كلّ حال ؛ ففي الحاوي : لا نعرف معناه مع احتمال رجوع الضمير
إلى القرشي.
وأقول : قد نصّ المحقّق الوحيد رحمه
اللّه في ترجمة عليّ بن
محمّد بن الزبير القرشي بكون كلمة (علو) هنا بالعين المهملة. فالنسخة المتضمّنة
للغين المعجمة غلط بلا شبهة.
والمراد بالعبارة ظاهر ؛ فإنّ الغرض به
كونه أعلى مشايخ الوقت سندا ، لتقدّم طبقته ، وإدراكه لابن الزبير الّذي لم يلقه
غيره ، فقوله : وكان علوّا في الوقت ، كالتفريع على قوله : وكان لقي .. إلى آخره ،
والغرض مدحه بعلوّ سنده ، فإنّ علوّ الإسناد ممّا يتنافس به أصحاب الحديث ، ويرتكبون
المشاقّ لأجله ، فتأمّل الفاضل الجزائري في معنى العبارة غريب.
وقد عثرت بعد سنة تقريبا على تفسير
العبارة بمثل ما ذكرناه في رجال العلاّمة الطباطبائي رحمه اللّه
فحمدت اللّه تعالى على الإصابة.
التمييز :
ميز في مشتركات الطريحي
والكاظمي
أحمد بن عبدون ـ هذا ـ بوقوعه
_______________
_______________
_______________
_______________
في طبقة الشيخ ، والنجاشي
رحمهما اللّه لأنّهما رويا عنه ، وأجاز لهما.
_______________
[١١٣٢]
٤١١ ـ أحمد بن عبدوس
الخلنجي أبو عبد اللّه
الضبط :
عبدوس : بضمّ العين المهملة ، وسكون
الباء الموحّدة ، وضمّ الدال المهملة ، ثمّ الواو ، والسين المهملة .
وتقدّم
في إبراهيم بن إسماعيل ضبط الخلنجي .
الترجمة :
ما زاد ابن شهرآشوب في المعالم
على قوله : له النوادر.
وقال النجاشي
: أحمد بن عبدوس الخلنجي أبو عبد اللّه ، له كتاب النوادر.
_______________
أخبرناه ابن أبي جيّد
، قال : حدّثنا محمّد بن الحسن بن الوليد ، قال : حدّثنا الحسن بن متّويه بن
السندي ، قال : حدّثنا أحمد بن عبدوس ، به. انتهى.
ضبط :
متّويه : بفتح الميم ، وتشديد التاء
المنقطة فوقها نقطتين المضمومة ، وكسر الواو ، وإسكان الياء المنقطة تحتها نقطتين .
وقال في باب من لم يرو عنهم [عليهم
السلام] من رجاله
: أحمد بن عبدوس الخلنجي ، روى ابن الوليد ، عن الحسن بن متّويه بن السندي القرشي
، عنه. انتهى.
ومثله ما في الفهرست
بإبدال (الطريق) ب : ابن أبي جيّد ، عن محمّد بن الحسن بن الوليد ، عن الحسن بن
متّويه [بن] السندي ، عنه.
وأهمل ذكره في الخلاصة ، والوجيزة.
وعده في الحاوي
في القسم الرابع في الضعفاء.
وبالجملة ؛ فلم يرد فيه مدح ولا قدح ، فحاله
مجهول.
فعدّ ابن داود
له في القسم الأوّل من متفرّداته ، ولا يمكن الاغترار بكلامه ،
_______________
لكثرة اشتباهاته. فالتوقف
في روايات الرجل لازم.
_______________
[١١٣٣]
٤١٢ ـ أحمد بن عبدون
هو : أحمد بن عبد الواحد
، كما مرّ.
_______________
[١١٣٤]
٧٢٢ ـ أحمد بن عبديل
[١١٣٥]
٤١٣ ـ أحمد بن عبيد
الأزدي الكوفي
[الضبط :]
قد مرّ
ضبط الأزدي في إبراهيم بن إسحاق.
[الترجمة :]
ولم أقف في ترجمة الرجل إلاّ على عدّ
الشيخ رحمه اللّه له
في أصحاب الصادق عليه السلام وقوله : إنّه مولى.
وظاهره كونه إماميا ، إلاّ أنّ حاله
مجهول.
[١١٣٦]
٤١٤أحمد بن عبيد
البغدادي
[الترجمة :]
لم أقف فيه إلاّ على قول الشيخ رحمه
اللّه في الفهرست
إنّه : من أهل بغداد ، له كتاب ، أخبرنا به عدّة من أصحابنا ، عن أبي المفضّل ، عن
ابن بطّة ، عن أحمد
_______________
ابن أبي عبد اللّه ، عنه.
انتهى.
ونفى في المنهج
البعد عن كونه الأزدي الكوفي المذكور قبله.
وهو كما ترى ، لعدم ملاءمة الكوفي
للبغدادي .
وعلى كلّ حال ؛ فهو كسابقه في الجهالة.
وعدّ ابن داود له في القسم الأوّل
لا اعتماد عليه ، سيّما مع إهمال العلاّمة في الخلاصة و .. غيره له
_______________
_______________
_______________
[١١٤١]
٤١٥ ـ أحمد بن عبيد
اللّه بن ربيعة الهاشمي
[الترجمة :]
لم أقف فيه إلاّ على نقل جامع الرواة
رواية الحسين بن عبيد اللّه
العبدوي ، والحسن بن محمّد ، عنه ، عن محمّد بن عيسى بن محمّد ، في التهذيب
في باب الدعاء بين الركعات.
فهو من المجاهيل.
_______________
_______________
[١١٤٤]
٤١٦ ـ أحمد بن عبيد
اللّه بن يحيى بن خاقان
الضبط :
عبيد اللّه : مصغّرا لا مكبّرا. وما في
رجال ابن داود
من ذكره مكبّرا سهو من قلمه الشريف أو قلم الناسخ.
وخاقان : بفتح الخاء المعجمة ، ثمّ
الألف ، ثمّ القاف ، ثمّ الألف ، ثمّ النون علم لجماعة ، واسم لكلّ ملك خقنه
التّرك على أنفسهم ـ أي : ملّكوه ورأّسوه ـ قاله
_______________
الليث ، وعن الأزهري
أنّه ليس من العربيّة في شيء ، وخواقين الترك ملوكهم ، وهي لفظة تركيّة ، ومنه أخذ
خان لملك الروم ، وقان لملك العجم قاله في التاج .
الترجمة :
قال الشيخ رحمه اللّه في رجاله
: أحمد بن عبيد اللّه بن يحيى بن خاقان وصف أبا محمّد العسكري عليه السلام ، روى
ذلك عنه عبد اللّه بن جعفر الحميري و .. غيره. انتهى.
قال النجاشي
: أحمد بن عبيد اللّه بن يحيى بن خاقان ، ذكره أصحابنا في المصنّفين ، وأنّ له
كتابا يصف فيه سيّدنا أبا محمّد عليه السلام لم أر هذا الكتاب. انتهى.
وقال في الفهرست
: أحمد بن عبيد اللّه
بن يحيى بن خاقان ، له مجلس يصف فيه أبا محمّد الحسن بن عليّ عليهما السلام أخبرنا
به ابن أبي جيّد ، عن ابن الوليد ، عن عبد اللّه بن جعفر الحميري ، قال : حضرت وحضر
جماعة من آل سعد بن مالك ، وآل طلحة ، وجماعة من التجّار ، في شعبان لاحدى عشر
ليلة مضت منه ، سنة ثمان وسبعين ومائتين ، مجلس أحمد بن عبيد اللّه بكورة قم فجرى
ذكر من كان بسرّمنرأى من العلوية ، وآل أبي طالب عليهم السلام. فقال أحمد ابن
عبيد اللّه : ما كان بسرّمنرأى رجل من العلويين
مثل رجل رأيته يوما عند أبي عبد اللّه بن يحيى يقال له الحسن بن عليّ عليهما
السلام .. ثمّ وصفه ،
_______________
وساق الحديث. انتهى.
وروى المفيد رحمه اللّه في الإرشاد
بسنده عن الحسين بن محمّد الأشعري ، ومحمّد بن يحيى و .. غيرهما ، قالوا : كان
أحمد بن عبيد اللّه بن خاقان على الضياع والخراج بقم ، فجرى في مجلسه يوما ذكر
العلوية ومذاهبهم ، وكان شديد النصب والانحراف عن أهل البيت عليهم السلام. انتهى.
وحكي عن الكافي
وإكمال الدين
أيضا أنّه كان شديد النصب والانحراف لأهل البيت عليهم السلام.
فالرجل من الضعاف بلا شبهة. وقد ضعّفه
في الوجيزة
أيضا ، وعدّه الحاوي
في الضعاف.
فما في رجال ابن داود
من أنّه : ثقة ، ذكره أصحابنا في المصنّفين .. لم أفهم وجهه ، ومن أراد الاطلاع
على شرح المجلس الّذي أشار إليه في الفهرست و .. غيره ، فليراجع الكافي ، وإرشاد
المفيد ، وإكمال الدين .
_______________
_______________
_______________
[التمييز :]
وميزه في تمييز المشتركات
برواية جعفر بن عبد اللّه الحميري ، عنه.
_______________
_______________
_______________
_______________
_______________
[١١٥٥]
٤١٧ ـ أحمد بن علوية
الأصفهاني
الضبط :
علويّة : بفتح العين المهملة واللام ، وكسر
الواو ، وفتح الياء المثنّاة التحتانيّة
_______________
المشدّدة ، بعدها هاء.
وقد مرّ
ضبط الأصفهاني في أحمد بن عبد اللّه الأصفهاني.
الترجمة :
قد عدّه الشيخ رحمه اللّه في باب من لم
يرو عنهم عليهم السلام من رجاله
وقال : أحمد بن علوية الأصفهاني المعروف ب : ابن الأسود
الكاتب ، روى عن إبراهيم بن محمّد الثقفي كتبه كلها ، روى عنه الحسين بن محمّد بن
عامر ، وله دعاء الاعتقاد تصنيفه. انتهى.
وقال النجاشي
: أحمد بن علوية الأصفهاني ، أخبرنا ابن نوح ، قال : حدّثنا محمّد بن عليّ بن أحمد
بن هشام أبو جعفر القمّي ، قال : حدّثنا محمّد بن أحمد بن محمّد بن بشر
البطال بن بشير الرحّال ـ قال : وسمّي : الرحّال ؛ لأنّه رحل
_______________
_______________
خمسين رحلة من حجّ
إلى غزوة
، قال : حدّثنا ابن علوية بكتابه : الاعتقاد في الأدعية. انتهى.
وقال ابن شهرآشوب في المعالم
: أحمد بن علوية الأصفهاني ابن الأسود الكاتب ، له كتب ، منها : دعاء الاعتقاد ، وله
النونية المسمّاة ب : الألفية والمخبرة ، وهي ثمانمائة ونيّف وثلاثون بيتا ، وقد
عرضت على أبي حاتم السجستاني فقال : يأهل البصرة! عليكم
واللّه شاعر أصفهان بهذه القصيدة في إحكامها ، وكثرة
_______________
فوائدها. انتهى.
وقد احتمل الفاضل المجلسي رحمه اللّه
كون المراد بدعاء الاعتقاد الّذي نسبوا إليه دعاء العديلة ـ المعروفة ـ وهو ـ وإن
أمكن بالنسبة إلى عبارة الفهرست
إلاّ أنّه ـ لا يلائم عبارة النجاشي ، حيث قال : كتاب الاعتقاد في الأدعية .
وكيف كان ؛ فلم أقف على توثيق صريح في
الرجل. ولا شبهة في كونه إماميا. ويمكن الاكتفاء في عدّه حسنا بعدّ ابن داود له في
القسم الأوّل ، لو لا معارضته بعدّ صاحب الحاوي له في الضعفاء ، فتأمّل .
التمييز :
قد عرفت رواية الشيخ رحمه اللّه عن
الحسين بن محمّد بن عامر. ورواية النجاشي
عن محمّد بن أحمد بن محمّد بن بشر البطّال ابن بشر الرحال ، عنه.
_______________
وبهما ميّزه الطريحي
والكاظمي .
واعتراض بعضهم عليهما بعدم الشاهد لهما
، نشأ من قصوره عن مراجعة عبارتي الشيخ والنجاشي.
ونقل في جامع الرواة
رواية أحمد بن يعقوب الأصفهاني ، ومحمّد بن الحسن ابن الوليد ، وعبد اللّه بن
الحسين المؤدّب ، عنه.
_______________
[١١٥٦]
٤١٨ ـ أحمد بن علوي
المرعشي
الضبط :
علويّ : بالعين المهملة ، واللام ، والواو
، والياء ، إمّا بفتح أوّليه ، أو بضمّ أوّله ، وسكون الثاني ، فإنّ كلاّ منهما من
الأسماء.
وقد مرّ
ضبط المرعشي في : أحمد بن الحسن المرعشي.
[الترجمة :]
وقال الفاضل المجلسي رحمه اللّه
: إنّ أحمد بن علوي المرعشي كان فاضلا عالما نسّابة ، وسافر في طلب العلم والحديث
إلى الحجاز والعراق وخراسان وما وراء النهر والبصرة وخوزستان ، ولقي أئمة الحديث ،
وفي آخر عمره توطّن في الساري من بلاد مازندران ، وكان غاليا في التشيع معروفا ، ولد
في صفر سنة اثنتين وستين وأربعمائة ، وتوفّي في شهر رمضان سنة تسع وثلاثين وخمسمائة.
كذا بخطّه قدّس سرّه.
_______________
_______________
[١١٥٩]
٤١٩ ـ أحمد بن عليّ
بن إبراهيم
[الترجمة :]
لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه
اللّه في رجاله
إياه في باب من لم يرو عنهم عليهم السلام وقوله : إنّه روى عنه أيضا أبو جعفر. انتهى.
مريدا ب : أبي جعفر : ابن بابويه.
وفي التعليقة
أنّه : [ابن] عليّ بن إبراهيم بن هاشم المشهور ، يروي عنه
_______________
الصدوق رحمه اللّه
مترضّيا
، ويكثر من الرواية عنه
، وفيه إشعار بحسن
_______________
الحالة والجلالة. انتهى.
فحديثه حينئذ يكون من قسم الحسن.
[التمييز :]
وميّزه في المشتركات
برواية أبي جعفر ابن بابويه عنه.
[١١٦٠]
٤٢٠ ـ أحمد بن عليّ
بن إبراهيم بن محمّد بن الحسن
ابن محمّد
بن عبيد اللّه بن الحسين بن عليّ بن
الحسين بن عليّ بن
أبي طالب عليهم السلام
[الترجمة :]
قال الشيخ رحمه اللّه في رجاله
ـ بعد عنوانه بهذا ـ في باب من لم يرو عنهم
_______________
عليهم السلام أنّه : يكنّى
أبا العبّاس الكوفي الجوّاني ، روى عنه التلعكبري أحاديث يسيرة ، وسمع منه دعاء
الحريق ، وله منه إجازة. انتهى.
[الضبط :]
قلت : الجوّاني : بالجيم المفتوحة ، ثمّ
الواو المشدّدة المفتوحة ، ثمّ الألف ، ثمّ النون والياء ، نسبة إلى الجوّانية من
قرى المدينة المشرفة ، قاله في التاج
، والأصل في ذلك نسبة جدّه محمّد بن عبيد اللّه ، ثمّ جرى ذلك في ولده
؛ ضرورة تصريحهم بأنّ أحمد هذا ولد بالمدينة ، ونشأ بالكوفة ، ومات بها.
ثمّ لا يخفى عليك أنّ في كونه شيخ إجازة
التلعكبري ، إشعارا بحسن حاله.
_______________
[١١٦١]
٤٢١ ـ أحمد بن عليّ
بن أبي طالب الطبرسي
الضبط :
الطبرسي : بفتح الطاء المهملة ، ثمّ
الباء الموحّدة ، وسكون الراء المهملة ، ثمّ السين المكسورة ، ثمّ الياء ، نسبة
إلى طبرستان ـ بكسر الراء ، وسكون السين ـ وهي بلاد واسعة ، ومدن كثيرة يشملها هذا
الاسم ، تغلب عليها الجبال ، وهي تسمّى ب : مازندران ، وهي مجاورة لجيلان وديلمان
، وهي من الري ، قاله ياقوت في المراصد .
_______________
الترجمة :
قال ابن شهرآشوب في المعالم
: شيخي أحمد بن عليّ
بن أبي طالب الطبرسي ، له : الكافي في الفقه حسن ، الاحتجاج ، مفاخرة الطالبيّة ، تاريخ
الأئمّة عليهم السلام ، فضائل الزهراء سلام اللّه عليها. انتهى.
وفي أمل الآمل
: الشيخ أبو منصور أحمد بن عليّ بن أبي طالب الطبرسي.
_______________
_______________
عالم فاضل محدّث ثقة
، له كتاب الاحتجاج على أهل اللجاج ، حسن كثير الفوائد.
يروي عن السيّد العالم العابد أبي جعفر
مهدي بن أبي حرب الحسيني المرعشي. انتهى.
_______________
[١١٦٢]
٤٢٢ ـ أحمد بن عليّ
أبو العبّاس ـ وقيل : أبو عليّ ـ
الرازي الخضيب
الايادي
الضبط :
قد مرّ
ضبط الرازي في أحمد بن إسحاق الرازي.
والخضيب : بالخاء المعجمة المفتوحة ، والضاد
المعجمة المكسورة ، والياء المثنّاة من تحت ، والباء الموحّدة .
والأيادي : بالهمزة المفتوحة ، ثمّ
الياء المثنّاة من تحت ، ثمّ الألف ، ثمّ الدال المهملة ، ثمّ الياء ، إن كان جمع
يد .
_______________
ومجموع الكلمتين لقب خاصّ به ، لعلّه
كان مواظبا على خضاب اليدين فلقّب به ، أو أنّ الخضيب وحده لقبه ، فإنّه قد لقّب
به جماعة من المحدّثين ، كما صرّح به في تاج العروس .
والإيادي ـ بكسر الهمزة ـ : نسبة إلى
إياد ، حيّ من معد ، وهم اليوم باليمن.
وقال ابن دريد : هما : إيادان ، إياد بن
نزار بن معد
، وإياد بن أسود
بن الحجر بن عمران بن مزيقيا ، ومن إياد بن نزار قسّ بن ساعدة فصيح العرب
، وكعب بن مامة جوادهم .
الترجمة :
قال في الفهرست
: أحمد بن عليّ أبو العبّاس ، وقيل
: أبو عليّ
_______________
الأزدي
الخضيب الأيادي ، لم يكن بذلك الثقة في الحديث ، ويتّهم بالغلوّ ، وله كتاب الشفاء
والجلاء في الغيبة ، حسن ، كتاب الفرائض ، كتاب الآداب ، أخبرنا بها الحسين بن
عبيد اللّه ، عن محمّد بن أحمد بن داود ، وهارون بن موسى التلعكبري ، جميعا ، عنه.
انتهى.
وعدّه في القسم الثاني من الخلاصة
، وذكر نحو ما في الفهرست .. إلى أن قال : له كتاب الشفاء والجلاء في الغيبة ، استحسنه
الشيخ الطوسي رحمه اللّه.
قال ابن الغضائري : حدّثني أبي أنّه كان
في مذهبه ارتفاع ، وحديثه نعرفه تارة ، وننكره أخرى. انتهى.
وذكره الشيخ رحمه اللّه
في باب من لم يرو عنهم عليهم السلام قال : أحمد بن عليّ أبو العبّاس الرازي الخضيب
الأيادي ، متّهم بالغلوّ. انتهى.
وعدّه في الحاوي أيضا
في قسم الضعفاء.
لكن قول ابن الغضائري يوهم قبول روايته
تارة ، ولا يبعد أنّهم كانوا
_______________
يقبلون رواياته
الخالية من الغلوّ ويتركون ما كان فيه غلوّ. وحيث إنّ الغلوّ عند القدماء ينسب إلى
الرجل بأدنى شيء ، بل أكثر ما نعتقده الآن في أهل البيت عليهم السلام كانوا يومئذ
يسمّونه غلوّا .
وعلى هذا ؛ فلا يبعد قبول روايته إذا
اقترن بما يؤيّدها ، واللّه العالم.
التمييز :
قد سمعت من الفهرست
أنّه يروي عنه محمّد بن أحمد بن داود ، وهارون ابن موسى التلعكبري ، وبهما ميّز في
مشتركات الطريحي
، والكاظمي
،
_______________
وجامع الرواة
أيضا.
_______________
_______________
[١١٦٦]
٤٢٣ ـ أحمد بن عليّ
بن أحمد الزينوآبادي
[الترجمة :]
لم أقف فيه إلاّ على قول منتجب الدّين
إنّه : عالم صالح ديّن.
_______________
[١١٦٨]
٤٢٤ ـ أحمد بن عليّ
بن أحمد النجاشي
[الضبط :]
قد مرّ
ضبط النجاشي في أحمد بن العبّاس النجاشي.
[الترجمة :]
ولم أقف فيه إلاّ على قول الصهرشتي
تلميذ الشيخ الطوسي رحمهما اللّه في محكي قبس المصباح
: أخبرنا الشيخ الصدوق أبو الحسين
أحمد بن عليّ بن أحمد النجاشي الصيرفي المعروف ب : ابن الكوفي ببغداد ، في آخر
شهر ربيع الأوّل ، سنة اثنتين وأربعين وأربعمائة ، وكان شيخا بهيّا ثقة ، صدوق
اللسان عند المخالف والمؤلف رضي اللّه عنهما. انتهى .
_______________
ولا يتوهّم اتّحاده مع أحمد بن عليّ بن
أحمد بن العبّاس الآتي ؛ لأنّا لم نجد أحدا لقب أحمد ـ الآتي ـ ب : الصيرفي ، ولا
من كنّاه ب : ابن الكوفي. ولكن العلاّمة الطباطبائي رحمه اللّه
بنى على اتّحادهما ، حيث نقل عبارة الصهرشتي في ترجمة أحمد بن عليّ الآتي ، وعقّبها
بقوله : وقول الصهرشتي : (ابن النجاشي الصيرفي المعروف ب : ابن الكوفي) لا يقضي
بالمغايرة للنجاشي المعروف ، إذ ليس في كلام غيره ما ينافيه ، وهو ـ لمعاصرته له ـ
أعرف بما كان يعرف به في ذلك الوقت. انتهى.
نعم ؛ يساعد على ما ذكره تاريخ الرجلين
؛ فإنّك سمعت من الصهرشتي أنّ النجاشي ـ الّذي ترجمه ـ كان في سنة اثنتين وأربعين وأربعمائة
، وستعرف أنّ النجاشي صاحب الكتاب توفّي سنة خمسين وأربعمائة ، فيكون رواية الصهرشتي
عنه قبل وفاته بسنتين .
ويبعد وجود رجلين في عصر واحد متّحدين اسما ولقبا وجلالة ولا ينبّهوا عليه ، فما
بنى عليه بحر العلوم في غاية القرب ، واللّه العالم.
_______________
[١١٦٩]
٤٢٥ ـ أحمد بن عليّ
بن أحمد بن العبّاس بن محمّد بن عبد اللّه
ابن إبراهيم بن محمّد
بن عبد اللّه النجاشي
[الضبط :]
قد مرّ
ضبط النجاشي في أحمد بن العبّاس النجاشي
صاحب كتاب
_______________
الرجال المعروف ، والمذكور
هنا هو ذاك ، فهما واحد ، وإن تعدّد عنوانه.
[الترجمة :]
وقد قال هو رحمه اللّه في كتابه المعروف
، في ترجمة نفسه ـ ما لفظه ـ : أحمد بن عليّ بن أحمد بن العبّاس بن محمّد بن عبد
اللّه بن إبراهيم بن محمّد بن عبد اللّه بن النجاشي
ـ الّذي ولي الأهواز ، وكتب إلى أبي عبد اللّه عليه السلام يسأله ، وكتب إليه
رسالة عبد اللّه النجاشي المعروفة ، ولم ير لأبي عبد اللّه عليه السلام مصنّف غيره
ـ ابن عثيم
بن أبي السمال سمعان بن هبيرة الشاعر ابن مساحق ابن بجير بن أسامة بن نصر بن قعين
بن الحرث بن ثعلبة بن دودان بن أسد بن
_______________
خزيمة بن مدركة بن
الياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان .. أحمد بن العبّاس النجاشي
، مصنّف هذا الكتاب أطال اللّه بقاءه ، وأدام علوّه ونعماءه. له كتاب الجمعة وما
ورد فيه من الأعمال ، وكتاب الكوفة وما فيها من الآثار والفضائل ، وكتاب أنساب بني
نصر بن قعين وأيّامهم وأشعارهم ، وكتاب مختصر الأنوار ومواضع النجوم الّتي سمّتها
العرب . انتهى.
فعنون نفسه وذكر نسبه أبا بعد أب .. إلى
أن بلغ إلى جدّه عبد اللّه النجاشي فترجمه ، ولمّا فرغ من ترجمته ذكر نسب عبد
اللّه وهو قوله : ابن عثيم .. إلى أن أتى إلى آخر نسبه وهو عدنان ، فرجع إلى ترجمة
نفسه ، فأعاد اسمه ونسب نفسه إلى جدّه بقوله : أحمد بن
العبّاس النجاشي الأسدي ، مصنّف هذا الكتاب .. إلى آخره.
واشتبه بعض النسّاخ ، فكتب أحمد هذا
بالحمرة زعما منه كونه عنوانا آخر ، وأنّ العنوان الأوّل غيره ، فاشتبه لذلك الأمر
على بعض الناظرين فيه. وزاد بعض النسّاخ لفظة (أحمد) قبل قوله : (ابن عثيم) فظنّ
الميرزا
ومن تبعه أنّه اسم آخر ، ولذا نقل العبارة .. إلى قوله : (مصنّف غيره) ، وكتب (جش)
[أي : النجاشي] ، ثمّ قال : ولم يذكر أنّه مصنّف الكتاب.
_______________
ثمّ بعد اسم آخر : أحمد بن العبّاس
النجاشي الأسدي .. إلى آخر ما مرّ نقله.
ولذا التجأ الميرزا إلى إبداء احتمالات
في العبارة الأخيرة ، حيث قال : ويحتمل أن يكون ما ذكر ثانيا في (جش) [النجاشي]
إلحاقا من التلامذة توهّما منهم عدم دخول المصنّف فيما سبق ، لاشتهاره بأحمد بن
العبّاس ، دون ابن عليّ بن العبّاس ، أو يكون تكرارا منه وإعادة لذكر الكتب ثانيا
، فيكون قد نسب إلى الجدّ الأعلى اختصارا ، أو يكون المراد ب : ابن العبّاس جدّه
، وألحق الكتب ، وكونه مصنّف الكتاب وهما ، فإنّه لا ريب في كونه أحمد بن عليّ بن
أحمد بن العبّاس ، كما صرّح به في ترجمة أبي جعفر بن بابويه. انتهى.
وأقول : إنّك إذا تأمّلت في العبارة ، علمت
أنّها بطولها ترجمة واحدة ، وأنّ المراد بأحمد في أوّلها ـ كأحمد في وسطها ـ واحد
، وهو نفسه. وأنّ النسخة المتضمّنة لكلمة (أحمد) قبل (ابن عثيم) غلط ، وأنّ ابن
عثيم مربوط بعبد اللّه النجاشي ، كما يكشف عن ذلك قول النجاشي في باب العين : عبد
اللّه بن النجاشي ابن عثيم
بن سمعان أبو بجير الأسدي النصري ، يروي عن أبي عبد اللّه عليه السلام رسالة منه
إليه ، وقد ولّي الأهواز من قبل المنصور. انتهى.
وكذا تبديل عثيم في بعض النسخ ب : غنيم
غلط ؛ لأنّ الموجود هنا ، وفي ترجمة عبد اللّه ـ الّتي نقلناها عن النجاشي ـ عثيم
ـ بالعين المهملة ، ثمّ الثاء المثلثة ، ثم الياء المثنّاة ، ثمّ الميم ـ. وليس
لابن غنيم ـ بالمعجمة ، ثمّ النون ، ثمّ المثنّاة من
_______________
تحت ، ثمّ الميم ـ ولا
لما في النسخة المغلوطة ـ من زيادة أحمد ، ليكون أحمد بن عثيم ـ ذكر في كتب الرجال
بوجه ، ولم ينقله أحد غير الميرزا. وكلّ من نقل عبارة النجاشي فهو كما نقلنا. قال
في النقد ـ بعد نقل العبارة على ما نقلنا ، ما لفظه ـ : هكذا عبّر أحمد بن عليّ
النجاشي عن نفسه في كتاب رجاله المعروف ، الّذي ننقل عنه كثيرا.
وتوهّم بعض الفضلاء أنّ أحمد بن العبّاس
النجاشي غير أحمد بن عليّ بن أحمد بن العبّاس النجاشي المصنّف لكتاب الرجال ، بل
هو جدّه ، وليس له كتاب الرجال ، وهذا ليس كلام المصنّف بل هو ملحق وكان في النسخة
الّتي كانت عنده من النجاشي : أحمد بن العبّاس النجاشي ، كان بالحمرة
فوقع ما وقع. انتهى.
فظهر من ذلك كلّه سقوط ما سمعته من
الميرزا من الاحتمالات ، وأراد صاحب النقد
ب : (بعض الفضلاء) : الميرزا
، وقد تبع الميرزا في الاشتباه المذكور.
وزعم كون ما في العبارة تراجم ثلاثة ، الشيخ
يوسف البحراني
وصاحب أمل الآمل
و .. غيرهما ، وكلّ ذلك ناش من عدم إمعان النظر في العبارة. وقد
_______________
عثرت الآن على التفات
صاحب الحاوي
أيضا إلى كون العبارة كلّها ترجمة واحدة ، حيث قال : لا يخفى أنّه قد كرّر النجاشي
اسمه ، فذكره مع نسبه أوّلا ، وأعاد مع كتبه ثانيا ، فلا يتوهّم التعدّد بسبب
التكرار وتركه لأبيه وجدّه ؛ لأنّه لمّا أوضح نسبه أوّلا اقتصر على نسبته إلى جدّ
أبيه ثانيا ، إذ المقصود حينئذ إيضاح كونه مصنّف الكتاب وصاحب الكتب المتعدّدة ، ومثل
هذا كثير في العبارات وواقع في المحاورات.
وتوضيح ذلك ما ذكره في ترجمة ابن بابويه
، حيث قال : أخبرني بجميع كتبه ، وقرأت بعضها على والدي عليّ بن أحمد بن العبّاس
النجاشي. انتهى ما في الحاوي.
وإذ قد عرفت ذلك نقول :
أوّلا : إنّ للرجل كنى عديدة
، أحدها : أبو العبّاس ، ذكره جمع.
والثاني : أبو الحسين ، ذكره بعضهم ، وذكره
هو بنفسه في أوّل الجزء الثاني من كتابه ، في أوّل حرف العين.
والثالث : أبو الخير ، ذكره بعضهم. وربّما
كنّاه في روضات الجنّات
:
_______________
ب : ابن الكوفي ، وهو
اشتباه ؛ فإنّ ابن الكوفي هو الصيرفي ـ المتقدّم في العنوان السابق ـ.
وثانيا : إنّا قد ذكرنا في أحمد بن
العبّاس أنّ الرجل في غاية الجلالة والثقة ، مسلّم الكلّ ، غير مخدوش ـ فيه وفي
كتابه المعروف في الرجال بوجه ـ وقد وثّقه وأثنى عليه كلّ من تعرّض لحاله ، كالمحقّق
في المعتبر
، ونكت النهاية
،
_______________
والعلاّمة في الخلاصة
وكتبه الفقهيّة
، والشهيد الثاني في مواضع من المسالك
و .. غيرهم .
قال في الخلاصة ـ بعد عنوانه بما مرّ ـ
: كان أحمد يكنّى : أبا العبّاس رحمه اللّه معتمد
عليه عندي ، له كتاب الرجال ، نقلنا عنه في كتابنا هذا وفي غيره أشياء كثيرة ، وله
كتب أخر ذكرناها في الكتاب الكبير. وتوفّي أبو العبّاس أحمد ب : مصيرآباد
، في جمادى الأولى سنة خمسين وأربعمائة ، وكان مولده في صفر سنة اثنتين وسبعين وثلاثمائة
. انتهى.
وقال بحر العلوم رحمه اللّه في رجاله
ـ بعد نقل عبارة الخلاصة ، ما لفظه ـ : فعلى ما ذكره يكون قد عمّر نحوا من ثمان وسبعين
سنة ، وتوفّي قبل الشيخ
_______________
رحمه اللّه بعشر سنين
، فإنّه توفّي في
أربعمائة وستين ، وكان قد ولد قبله بثلاث عشرة سنة ، وقدم الشيخ العراق وله ثلاث وعشرون
سنة ، وللنجاشي ستّ وثلاثون ، وكان السيّد الأجلّ المرتضى أكبر منه بست عشرة سنة وأشهر
، وهو الّذي تولّى غسله ، ومعه الشريف أبو يعلى محمّد بن الحسن الجعفري ، وسلاّر
بن عبد العزيز كما ذكره في ترجمته.
وفي الخلاصة ـ عند ذكر السيّد ـ : وتولّى
غسله أبو الحسين أحمد بن
العبّاس النجاشي ، وهو خلاف ما قاله هنا ، من أنّه : يكنّى أبا العبّاس.
وقال رحمه اللّه في آخر إجازته لأبناء
زهرة إنّه : أجاز لهم عن
الشيخ أبي جعفر الطوسي جميع ما كان يرويه عن رجال العامّة ، ورجال الكوفة ، ورجال
الخاصّة ، وذكر أسمائهم. وعدّ في رجال الخاصّة جماعة منهم : أبو الحسين أحمد بن
عليّ النجاشي.
ومنه يعلم أنّ النجاشي رحمه اللّه من
مشايخ شيخ الطائفة ، وأنّ كنيته
_______________
أبو الحسين ، لا أبو
العبّاس. انتهى المهمّ الآن من كلام بحر العلوم.
وفيما في ذيل كلامه نظر ، لما مرّت
الإشارة إليه من أنّ له كنى ثلاثة : أبو الحسين ، وأبو العبّاس ، وأبو الخير. وقد
صرّح بالأولى هو في أوّل الجزء الثاني
في أوّل باب العين.
وصرّح بالثاني هنا ، ولا مانع من أن
تكون له كنيتان أو ثلاث كما هو كثير في الرجال.
والعجب من اعترافه بعد ورقة بأنّ كلاّ
من أبي الحسين وأبي العبّاس كنيته ، وأنّه لا مانع من تعدّدها ، كما هو كثير.
وظنّي أنّه كتب ذلك في زمانين ، لعدم
تعقّل مثل هذا التناقض البيّن منه قدّس سرّه في زمان واحد ، مع قلّة الفصل بين
الكلامين.
وقال ابن داود
: أحمد بن عليّ بن أحمد بن العبّاس بن محمّد بن عبد اللّه بن إبراهيم بن محمّد بن
عبد اللّه بن النجاشي ، الّذي ولّي الأهواز ، مصنّف كتاب الرجال ، لم يرو عنهم
عليهم السلام (كش) [أي الكشّي] معظم ، كثير التصانيف. انتهى.
قال العلاّمة الطباطبائي
: قوله (كش) من طغيان القلم لا من زلّة القدم.
فإنّه أعظم من أن لا يخفى عليه تقدّم
الكشّي على النجاشي المعظم. انتهى.
وقال السيّد الداماد في الرواشح
: إنّ أبا العبّاس النجاشي شيخنا الثقة
_______________
الفاضل الجليل القدر
السند المعتمد عليه ، المعروف
أحمد بن عليّ .. إلى آخره.
وقال في الوجيزة
: أحمد بن عليّ النجاشي ، صاحب كتاب الرجال ثقة مشهور. انتهى.
وفي البحار
في أوّل الكتاب ، عند ذكر الكتب المأخوذ منها ـ ما لفظه ـ : وكتابا معرفة الرجال والفهرست
للشيخين الفاضلين الثقتين محمّد بن عمر بن عبد العزيز الكشّي ، وأحمد بن عليّ بن
العبّاس النجاشي .. إلى أن قال : وكتابا الرجال عليهما مدار العلماء الأخيار ، في
جميع الأعصار والأمصار. انتهى.
وفي أمل الآمل
: أحمد بن العبّاس النجاشي ، ثقة جليل القدر ، معاصر للشيخ ، يروي عن المفيد .. إلى
آخره.
وبالجملة ؛ فوثاقته متّفق عليها بين
الفقهاء وعلماء الرجال ، بل رجّحه جماعة منهم الشهيد الثاني على الشيخ رحمه اللّه
عند التعارض ، بل مطلقا.
قال الشيخ عبد النبيّ الجزائري في
الحاوي
: لا يخفى جلالة هذا الرجل ،
_______________
وعظم شأنه ، وضبطه
للرجال. وقد اعتمد عليه كلّ من تأخّر عنه في الجرح والتعديل ، بل لا يبعد ترجيح
قوله على قول الشيخ رحمه اللّه مع التعارض ، كما ينبئ عنه تتبّع الأحوال وقد تفطّن
لذلك وصرّح به الشهيد الثاني رحمه اللّه في بحث الميراث من كتاب المسالك
حيث أورد رواية تدلّ على عدم التوارث بالعقد المنقطع ، ثمّ ذكر أنّ : في طريقها
البرقي ، قال : ويحتمل أن يكون محمّد بن خالد ، والنجاشي قد ضعّفه ، وإن كان الشيخ
رحمه اللّه قد وثّقه. وظاهر حال النجاشي أنّه أضبط الجماعة ، وأعرفهم بحال الرجال.
واللّه أعلم بحقيقة الحال. انتهى ما في الحاوي.
وقد نصّ على تقديمه على الشيخ رحمه
اللّه الشيخ محمّد بن الشيخ حسن بن الشهيد الثاني
، والمحقّق الأردبيلي
، والميرزا في المنهج
، و .. غيرهم أيضا.
وقد تصدّى العلاّمة الطباطبائي رحمه
اللّه في رجاله لذكر أسباب لتقديم قوله على قول الشيخ رحمه اللّه ؛
_______________
أحدها : تقدّم تصنيف الشيخ رحمه اللّه
لكتابيه الفهرست وكتاب الرجال ، على تصنيف النجاشي لكتابه ؛ فإنّه ذكر فيه الشيخ
رحمه اللّه
ووثّقه وأثنى عليه ، وذكر كتابيه ، مع سائر كتبه.
وحكى في كثير من المواضع عن بعض الأصحاب
، وأراد به الشيخ رحمه اللّه.
وقال في ترجمة محمّد بن عليّ بن بابويه
: له كتب ، منها : كتاب دعائم الإسلام في معرفة الحلال والحرام
، وهو في فهرست الشيخ الطوسي رحمه اللّه وهذان الكتابان
هما أجلّ ما صنّف في هذا العلم ، وأجمع ما عمل في هذا الفن ، ولم يكن لمن تقدّم من
أصحابنا على الشيخ ما يدانيهما جمعا واستيفاء ، وجرحا وتعديلا.
ولقد لحظهما النجاشي في تصنيفه ، وكانا
له من الأسباب الممدودة ، والعلل المعدّة ، وزاد عليهما شيئا كثيرا ، وخالف الشيخ
رحمه اللّه في كثير من المواضع ، والظاهر في مواقع الخلاف وقوفه على ما غفل عنه
الشيخ رحمه اللّه من الأسباب المقتضية للجرح في موضع التعديل ، والتعديل في موضع
الجرح. وفيه صحّ كلا
_______________
معنيي المثل السائر :
كم ترك الأوّل للآخر.
وثانيها : ما علم من تشعّب علوم الشيخ رحمه
اللّه وكثرة فنونه ، ومشاغله وتصانيفه في الفقه والكلام والتفسير و .. غيرها ممّا
يقتضي تقسيم الفكر وتوزيع البال. ولذا كثر عليه النقض والإيراد ، والنقد والانتقاد
في الرجال وغيره ، بخلاف النجاشي رحمه اللّه فإنّه عنى بهذا الفنّ ، فجاء كتابه
فيه أضبط وأتقن.
وثالثها : استمداد هذا العلم من علم
الأنساب والآثار وأخبار القبائل والأمصار ، وهذا ممّا عرف للنجاشي رحمه اللّه ودلّ
عليه تصنيفه فيه ، واطّلاعه عليه ، كما يظهر من استطراده بذكر الرجل ذكر أولاده وإخوانه
وأجداده ، وبيان أحوالهم ومنازلهم ، حتّى كأنّه واحد منهم.
ورابعها : إنّ أكثر الرواة عن الأئمّة
عليهم السلام كانوا من أهل الكوفة ونواحيها القريبة ، والنجاشي كوفي ، من وجوه أهل
الكوفة ، من بيت معروف مرجوع إليهم. وظاهر الحال أنّه أخبر بأحواله وبلده ومنشئه. وفي
المثل : أهل مكّة أدرى بشأنها .
وخامسها : ما اتّفق للنجاشي
من صحبة الشيخ الجليل العارف بهذا الفنّ ، الخبير بهذا الشأن : أبي الحسين أحمد بن
الحسين بن عبيد اللّه الغضائري ؛ فإنّه كان خصيصا به صحبة ، وشاركه ، وقرأ عليه ، وأخذ
منه ، ونقل عنه ممّا سمعه أو وجده
_______________
بخطّه ، كما علم من
ترجمته ، ولم يتّفق ذلك للشيخ رحمه اللّه ؛ فإنّه ذكر في أوّل الفهرست أنّه : رأى
شيوخ طائفتنا من أصحاب الحديث عملوا فهرست كتب أصحابنا ، وما صنّفوه من التصانيف ،
ورووه من الأصول ، ولم يجد من استوفى ذلك أو ذكر أكثره ، إلاّ ما كان قصده أبو
الحسين أحمد بن الحسين بن عبد اللّه الغضائري رحمه اللّه ؛ فإنّه عمل كتابين ، ذكر
في أحدهما المصنّفات ، وفي الآخر الاصول. قال : غير أنّ هذين الكتابين لم ينسخهما
أحد من أصحابنا ، واخترم هو رحمه اللّه. وعمد بعض ورثته إلى إهلاك هذين الكتابين و
.. غيرهما من الكتب ، على ما حكاه بعضهم.
ومن هذا يعلم أنّ الشيخ رحمه اللّه لم
يقف على كتب هذا الشيخ ، وظنّ هلاكها ، كما أخبر به. ولم يكن الأمر كذلك ، لما
يظهر من النجاشي من اطّلاعه عليها ، وإخباره عنها ، وقد بقي بعضها إلى زمان
العلاّمة رحمه اللّه ؛ فإنّه قال في ترجمة محمّد بن مصادف
: اختلف قول ابن الغضائري فيه ، ففي أحد الكتابين أنّه : ضعيف ، وفي الآخر أنّه : ثقة.
وقال
: عمرو بن ثابت العجلي مولاهم الكوفي طعنوا عليه ، وليس عندي كما زعموا ، وهو ثقة.
_______________
وسادسها : تقدّم النجاشي ، واتّساع طرقه
، وإدراكه كثيرا من المشايخ العارفين بالرجال ممّن لم يدركهم الشيخ ، كالشيخ أبي
العبّاس أحمد بن عليّ بن نوح السيرافي ، وأبي الحسن أحمد بن محمّد بن الجندي ، وأبي
الفرج محمّد بن عليّ ابن الكاتب و .. غيرهم.
.. ثمّ أخذ بحر العلوم في ذكر مشايخ
النجاشي الّذين روى عنهم في كتابه ، وذكرهم في الطريق إلى أصحاب الاصول والكتب
مشروحا ، وأنهاهم إلى ثلاثين ، وجعلهم أقساما ، وتعرّض في كلّ واحد من كلّ من
الأقسام لموارد ذكره له في كتابه على اختلاف تعبيراته ، وذكر ما ينافي ذلك ودفعه.
ثم عدّ الشيوخ الذين عاصرهم ولم يرو
عنهم ، وحيث إنّ نقل ذلك هنا ممّا يطول به المقام ، ويكون فصل كثير بين الترجمتين
، أخّرنا نقل ذلك إلى الخاتمة إن شاء اللّه تعالى. وعليك البتّة بمراجعة ما ننقله
عنه في الموضع المذكور
، حتّى تنتفع به في إحراز الإسناد ، وتقف على ما هو عليه من الإحاطة والاطلاع ، وما
أتعب به نفسه ، ويظهر لك إنّ تسميته ببحر العلوم حقّ وصدق .
_______________
_______________
_______________
_______________
_______________
[١١٧٦]
٤٢٦ ـ أحمد بن عليّ
بن أميركا القوسيني
الشيخ جمال الدين
الضبط :
القوسيني
: نسبة إلى قوسينا
، بفتح القاف ، وسكون الواو ، وفتح السين المهملة ، وكسر النون ، وياء
، وألف مقصورة [كذا] ، كورة من كور مصر ، بين القارّة
والإسكندرية .
الترجمة :
لم أقف في ترجمته إلاّ على نقل جامع
الرواة
عن فهرست منتجب
_______________
الدين
أنّه : فاضل ورع ، له كتاب كشف النكات في علل النجاة
، قرأته عليه. انتهى.
_______________
_______________
[١١٨٠]
٤٢٧ ـ أحمد بن عليّ
البلخي
الضبط :
البلخي : بفتح الباء الموحّدة ، وسكون
اللام ، وكسر الخاء المعجمة ، ثمّ الياء ، نسبة إلى بلخ ، مدينة مشهورة بخراسان ، من
أجلّها وأشهرها ذكرا ، وأكثرها خيرا ، بينها وبين ترمذ اثنا عشر فرسخا ، ويقال
لجيحون : نهر بلخ ، قاله ياقوت في المراصد
، وقريب منه في كلام غيره .
الترجمة :
قال الشيخ رحمه اللّه في عداد من لم يرو
عنهم عليهم السلام من رجاله
: أحمد بن عليّ البلخي الرجل الصالح أجاز للتلعكبري. انتهى.
وفي التعليقة
أنّ : في إجازته إشارة إلى الوثاقة.
ومثله ما في القسم الأوّل من الخلاصة
، وعدّه المجلسي
حسنا ، وذكره
_______________
الحاوي
في الحسان.
_______________
_______________
_______________
[١١٨٦]
٤٢٨ ـ أحمد بن عليّ
بن الحسن بن شاذان
أبو العبّاس الفامي
القمّي
الضبط :
الفامي : بالفاء ، ثمّ الألف ، ثمّ
الميم ، ثمّ الياء ، نسبة إلى الفوم ، بمعنى الحنطة والحمّص و .. نحوهما.
قال في القاموس
: الفوم ـ بالضمّ ـ الثوم والحنطة والحمص والخبز و .. سائر الحبوب الّتي تخبز ، وكلّ
عقدة من بصلة أو ثومة أو لقمة عظيمة ، وبائعه : فاميّ مغيّر عن فوميّ. انتهى .
_______________
ثمّ إنّ الفامي هو الموجود في نسخة
النجاشي
، بل حكي ذلك عن عامة نسخه ، حتّى الّتي بخطّ ابن طاوس ، نقلا عنه ، وكذا بعض نسخ
الخلاصة ، وكذا في إيضاح الاشتباه.
ولكن في الخلاصة ورجال ابن داود بدل (الفامي)
: القاضي ـ بالقاف ، ثمّ الألف ، ثمّ الضاد ، ثمّ الياء ـ وحكاه ابن داود عن باب
من لم يرو عنهم عليهم السلام من رجال الشيخ ، وعن النجاشي أيضا. مع أنّك قد عرفت
أنّ في نسخ النجاشي كلّها الفامي ـ بالفاء والميم ـ وأمّا رجال الشيخ فعندي نسختان
منه خاليتان عن أصل عنوان هذا الرجل.
وعن بعض نسخ رجال الشيخ : العامي ـ بالعين
والميم ـ وهو غلط بلا شبهة ، واللّه العالم.
الترجمة :
قال النجاشي رحمه اللّه
: أحمد بن عليّ بن الحسن بن شاذان أبو العبّاس
_______________
الفامي القمّي ، شيخنا
الفقيه ، حسن المعرفة ، صنّف كتابين لم يصنّف غيرهما ، كتاب زاد المسافر ، وكتاب
الأمالي ، أخبرنا بهما ابنه أبو الحسن رحمهما اللّه تعالى. انتهى.
وفي الخلاصة
، ورجال ابن داود أيضا
: شيخنا الفقيه ، حسن المعرفة.
وعدّه في الوجيزة
حسنا.
والعجب ـ بعد شهادة النجاشي ، والعلاّمة
في الخلاصة ، وابن داود بشيخوخته وفقاهته ، وحسن معرفته ـ من عدّ صاحب الحاوي
له في الضعاف ، وكم له من أمثال ذلك! فهو وابن داود في هذا الباب كثير الإفراط والتفريط.
وخير الأمور أوسطها ، فالرجل إن لم يعدّ من الثقات لشيخوخة الإجازة ، فلا أقلّ من
كونه في أعلى درجات الحسن.
التمييز :
ميّزه في مشتركات الطريحي
برواية ابنه أبي الحسن عنه. وقد عرفت تصريح النجاشي رحمه اللّه أيضا بذلك.
_______________
_______________
[١١٨٩]
٤٢٩ ـ أحمد بن عليّ
بن الحكم
المشهور ب : فقّاعة
الخمري
[الترجمة :]
لم أقف فيه إلاّ على قول الوحيد في
التعليقة
إنّه : سيجيء في ترجمة جدّه الحكم بن أيمن ما يشير إلى معروفيّته ، بل نباهة شأنه
في الجملة .
انتهى.
_______________
قلت : لم أفهم وجه استفادة النباهة ممّا
ذكروه في ترجمة جدّه ، فلاحظ.
[الضبط :]
وفقّاعة : بضمّ الفاء ، وتشديد القاف ، والعين
المهملة ، يطلق على الرجل
_______________
الأحمر ، شديد الحمرة
.
والخمري : بضمّ الخاء ، وسكون الميم ، ثمّ
الراء ، والياء ، نسبة إلى الخمر ـ بضمّ الخاء ، وسكون الميم ـ أو خمر : بضمّها
معا ، وهما جمعا خمار
، ووجه النسبة كونه بيّاعا لها ، أو بيّاعا للخمرة ـ بضمّ الخاء ـ وهي حصيرة صغيرة
من السعف ، وأشياء من الطيب .
وقد لقّب بذلك جمع من محدّثي العامّة والخاصّة
، ويحتمل كونه نسبة إلى خمر أبي قبيلة من همدان ، وهو خمر بن دومان بن بكيل ، قال
في نهاية الأرب
: وفي سبائك الذهب
: بنو خمر بطن من بكيل من همدان.
_______________
[١١٩١]
٤٣٠ ـ أحمد بن عليّ
الحميري الصيدي
الضبط :
قد مرّ
ضبط الحميري في : أحمد بن جعفر الحميري.
والصيدي : بفتح الصاد المهملة ، وسكون
الياء المثنّاة من تحت ، والدال المهملة ، والياء. قد يتوهّم كونه نسبة إلى بني
الصيداء ؛ فإنّ النسبة إليهم الصيدي والصيداوي.
ويبعّد هذا الوهم أنّ الرجل حميريّ ، وبني
الصيداء بطن من أسد بن خزيمة من العدنانية ، وليسوا من حمير .
_______________
نعم ؛ النسبة في قيس بن مسهر الصيداوي ـ
رسول الحسين عليه السلام إلى أهل الكوفة ـ إنّما هي إلى بني الصيداء
، كما نصّ على ذلك في محكي الإصابة
، وأسد الغابة
، وكذا في عمرو بن خالد الصيداوي ، قتيل الطف ، على ما نصّ عليه في الإصابة .
ومثل الوهم المذكور ، توهّم كونه نسبة إلى بني صائد.
فإنّ فيه : أنّ هؤلاء بطن من بني حاشد
من همدان ، وهمدان من كهلان بن سبأ ، لا من أخيه حمير بن سبأ ، مضافا إلى أنّ
النسبة إليهم : الصائدي ، لا الصيدي. ومنهم : أبو تمامة الصائدي ، فيتعيّن أن تكون
النسبة في الرجل إمّا إلى الصيد ، جبل عال باليمن. نقله الصاغاني .
أو إلى الصيداء بلاد بحوران ، وهي كورة
واسعة من أعمال دمشق في جانب القبلة ذات قرى كثيرة ومزارع .
أو إلى الصيداء : ـ بالألف الممدودة ، وأهلها
يقصّرونه ـ مدينة على ساحل بحر
_______________
الشام ـ من أعمال
دمشق ، شرقيّ صور ، بينهما ستّة فراسخ ، حذف الألف للنسبة.
ويقرّب الأوّل ـ أعني كونه نسبة صيد ـ كون
الرجل من حمير ، وموضعهم اليمن ، مضافا إلى أنّ الصيدي في النسبة إلى صيدا خلاف
القياس ، وإنّما القياس كونه نسبة إلى صيد ، وكون النسبة إلى صيداء على القياس
الصيداوي ، كما لا يخفى.
وأمّا ما مرّ
في أبيّ بن عجلان ، أخو أمامة الصدّي ، فيمكن أن يكون نسبة إلى شيء ممّا ذكر على
خلاف القياس.
أو إلى الصدّي ؛ وهو : التين الأبيض
ظاهره ، الأكحل جوفه ، شديد الحلو
، باعتبار بيعه له ، أو إكثاره من أكله ، أو .. نحو ذلك.
الترجمة :
لم أقف فيه إلاّ على قول الشيخ رحمه
اللّه في باب من لم يرو عنهم عليهم السلام في رجاله
: أحمد بن عليّ الحميري الصيدي ، روى عنه حميد بن زياد. انتهى.
وظاهره كونه إماميّا ، إلاّ أنّ حاله
مجهول.
_______________
_______________
[١١٩٤]
٤٣١ ـ أحمد بن عليّ
بن سعيد الكوفي
[الترجمة :]
عنونه في التعليقة
، وقال في ترجمة محمّد بن يعقوب الكليني رحمه اللّه ما يشير إلى حسن حاله في
الجملة ، وكونه من مشايخ المرتضى رحمه اللّه. انتهى.
وقال الحائري
ـ بعد نقله أنّه هو ابن عليّ الكوفي أبو الحسين الآتي ـ :
_______________
ولعلّه سلّمه اللّه
ذكره على حدة ، لاختلاف عنوانيه ، فتأمّل. انتهى.
قلت : لعلّه لذا أمر الوحيد رحمه اللّه
في آخر كلامه بالتأمّل.
_______________
_______________
_______________
[١٢٠٠]
٤٣٢ ـ أحمد بن عليّ
بن شعيب بن عليّ بن سنان بن بحر
أبو عبد الرحمن
النسائي الحافظ
الضبط :
النسائي ، نسبة إلى نساء ، بالنون والسين
المفتوحتين ، وألف مقصورة [كذا] ، مدينة بخراسان ، خرج منها جماعة من العلماء
الأعيان
، ويأتي وجه تسمّيتها في أحمد بن محمّد بن عيسى القسري.
الترجمة :
قال ابن خلّكان
: .. كان إمام عصره في الحديث ، وله كتاب السنن ،
_______________
وسكن مصر ، وانتشرت
بها تصانيفه ، وأخذ عنه الناس.
قال محمّد بن إسحاق الأصبهاني : سمعت
مشايخنا بمصر يقولون : إنّ أبا عبد الرحمن فارق مصر في آخر عمره ، وخرج إلى دمشق ،
فسئل عن معاوية وما روي من فضائله؟ فقال : أما يرضى أن يخرج معاوية رأسا برأس ، حتّى
يفضّل. وفي رواية أخرى : ما أعرف له فضيلة إلاّ : لا أشبع اللّه بطنك .
وكان يتشيّع ، فما زالوا يدفعون في حضنه
، حتّى أخرجوه من
المسجد.
وفي رواية أخرى : يدفعون في خصييه
، وداسوه ، ثمّ حمل إلى الرملة ، ومات بها.
وقال الحافظ أبو الحسن الدار قطني
: لمّا امتحن النسائي بدمشق قال :
احملوني إلى مكّة ، فحمل إليها ، فتوفّي
بها ، وهو مدفون بين الصفا والمروة ، وكانت وفاته في شعبان [من] سنة ثلاث وثلاثمائة.
وقال الحافظ أبو نعيم الأصبهاني
: لمّا داسوه بدمشق ، مات بسبب ذلك
_______________
الدوس ، وهو منقول ، قال
: وكان قد صنّف كتاب الخصائص في فضل عليّ بن أبي طالب عليه السلام وأهل البيت
عليهم السلام. وأكثر رواياته فيه عن أحمد ابن حنبل ، فقيل له : ألا تصنّف كتابا في
فضل الصحابة؟! فقال : دخلت دمشق ، والمنحرف عن عليّ بن أبي طالب عليه السلام كثير
، فأردت أن يهديهم اللّه تعالى بهذا الكتاب. وكان يصوم يوما ، ويفطر يوما. وكان
موصوفا بكثرة الجماع.
قال الحافظ أبو القاسم المعروف ب : ابن
عساكر الدمشقي : كان له أربع زوجات ـ يقسّم لهنّ ـ وسراري.
وقال الدار قطني : امتحن بدمشق ، فأدرك
الشهادة رحمه اللّه.
وتوفّي يوم الاثنين ، لثلاث عشرة ليلة
خلت من صفر ، سنة ثلاث وثلاثمائة بمكّة ـ حرسها اللّه ـ ، وقيل : بالرملة من أرض
فلسطين.
وقال أبو سعيد عبد الرحمن بن أحمد بن
يونس صاحب تاريخ مصر في تاريخه : إنّ أبا عبد الرحمن النسائي قدم مصر قديما ، وكان
إماما في الحديث ثقة ثبتا حافظا ، وكان خروجه من مصر في ذي القعدة سنة اثنتين وثلاثمائة.
ورأيت بخطّي في مسوداتي أنّ مولده ب : نساء
، في سنة خمس عشرة ، وقيل : أربع عشرة ومائتين ، واللّه أعلم. انتهى كلام ابن
خلّكان.
وأقول : إن تمّ ما سمعته من ابن خلّكان
، من رميه الرجل بالتشيّع ، لكان ما سمعته من مدحه مدرجا له في الحسان. إلاّ أنّ
المعروف كونه عاميّا ، ولعلّ رميه إيّاه بالتشيّع لإسقاط ما رواه في مناقب أهل
البيت عليهم السلام عن الاعتبار بتهمة التشيّع ، ولو لا اختلافنا مع الجماعة في
معنى الوثاقة ، لأمكن عدّه موثقا باعتبار التوثيق المزبور ، إلاّ أنّ توثيقهم ـ للاختلاف
المذكور ـ
لا يجدينا .
_______________
_______________
[١٢٠٤]
٤٣٣ ـ أحمد بن عليّ
بن العبّاس بن نوح السيرافي
نزيل البصرة
الضبط :
السيرافي : نسبة إلى سيراف ، وزان شيراز
، بلدة بفارس ، على ساحل البحر ، ممّا يلي كرمان ، بينها وبين البصرة سبعة أيّام ،
وهي أعظم فرضة لهم ، كان بناؤهم بالساج في تأنّق زائد
وقد نسب إليها جملة من أهل العلم ، كأبي سعيد
_______________
السيرافي اللغوي
النحوي و .. غيره.
الترجمة :
قال في الخلاصة
ـ بعد العنوان المذكور ـ إنّه : كان ثقة في حديثه ، متقنا لما يرويه ، فقيها بصيرا
بالحديث والرواية.
قال النجاشي : وهو أستاذنا وشيخنا ومن
استفدنا منه. انتهى.
وأمّا النجاشي ، فقد ذكر الرجل بعنوان
آخر ، حيث قال
: أحمد بن نوح ابن عليّ بن العبّاس بن نوح السيرافي ، نزيل البصرة ، كان ثقة في
حديثه ، متقنا لما يرويه ، فقيها بصيرا بالحديث والرواية ، وهو أستاذنا وشيخنا ومن
استفدنا منه ، وله كتب كثيرة ، منها
: كتاب المصابيح في ذكر من روى عن الأئمّة عليهم السلام لكلّ إمام ، كتاب القاضي
بين الحديثين المختلفين ، كتاب التعقيب والتعفير ، كتاب الزيادات على أبي العبّاس
بن سعيد في رجال جعفر بن محمّد عليهما السلام مستوفيا أخبار الوكلاء الأربعة. انتهى.
وأظنّ أنّ النسخة المطبوعة الّتي عندي
فيها زيادة كلمة (ابن نوح)
وأنّ
_______________
النسخة الصحيحة : أحمد
بن عليّ بن العبّاس .. إلى آخره ، بقرينة نسبة جمع منهم : العلاّمة الطباطبائي
، والتفرشي
، والميرزا
، والحائري
إليه العبارة بتمامها ، من دون كلمة (ابن نوح) بعد (أحمد).
وكيف كان ؛ فقد وثّقه في رجال ابن داود
، والوجيزة
، والحاوي
، و .. غيرها
، فلا شبهة في وثاقة الرجل. وربّما زعم التفرشي
والميرزا
_______________
_______________
اتّحاد الرجل مع أحمد
بن محمّد بن نوح البصري السيرافي ـ الّذي يأتي
_______________
في عنوانه نقل كلام
الشيخ في الفهرست والرجال ، ونقل عبارة الخلاصة فيه ، وهو اشتباه ـ فإنّ الرجل هذا
لم يغمز أحد فيه بشيء ، وكفاك أنّ الحاوي ـ الّذي أفرط في المناقشة في جملة من
الرجال ، أو التوقّف فيهم ـ عدّ هذا في القسم الأوّل ووثّقه ، بخلاف أحمد بن محمّد
بن نوح الّذي تسمع من الشيخ رحمه اللّه رميه بفساد المذهب
، فزعم اتّحادهما في
_______________
غاية الغرابة.
_______________
[١٢٠٦]
٤٣٤ ـ أحمد بن عليّ
بن عبد اللّه النضري
أبو الحسين
[الترجمة :]
لم أقف فيه إلاّ على قول الوحيد في التعليقة
إنّه : سيجيء في
ترجمة أحمد بن النضر عن النجاشي ما يشير إلى معروفيّته ، بل نباهته.
قلت : ليس في كلام النجاشي
إلاّ أنّ من ولد أحمد بن النضر : أبو الحسين أحمد بن عليّ بن عبد اللّه
النضري.
_______________
ولم أفهم وجه استفادة النباهة من ذلك.
[الضبط :]
والنضري : نسبة إلى جدّه النضر.
_______________
_______________
[١٢١٠]
٤٣٥ ـ أحمد بن العلوي
[الترجمة :]
عنونه في المنهج
والمنتهى
، وقالا : إنّه هو ابن عليّ بن محمّد العلوي
_______________
العقيقي الآتي.
[١٢١٣]
٤٣٦ ـ أحمد بن عليّ
الفائدي القزويني
الضبط :
الفائدي : بالفاء ، ثمّ الألف ، ثمّ
الياء المثنّاة من تحت المهموزة المكسورة ، ثمّ الدال المهملة ، ثمّ الياء
، نسبة إلى الفائد ، قلعة أو بليدة بطريق مكّة ، في نصفها
_______________
من الكوفة ، في وسطها
حصن عليه باب حديد ، وعليها سور دائر كان النّاس يودعون فيها فواضل أزوادهم إلى
حين رجوعهم ، وما ثقل من أمتعتهم ، وهي قرب أجأ وسلمى جبلي طيء ، قاله في التاج و
.. غيره .
وقد مرّ
ضبط القزويني في : أحمد بن الحسين القزويني المحمودي .
ولا منافاة بين كونه فائديّا ، وبين
كونه قزوينيّا ، بعد إمكان كون أحدهما بالأصل والآخر بالعارض. ويظهر من بعض
الكلمات أنّ أباه كان فائديّا ، وهو كان قزوينيّا. ويحتمل أنّ أحد آبائه اسمه فائد
فنسب إليه ، ثمّ إلى بلده. كما يقال : العلوي والقزويني لمن أحد آبائه عليّ ، ووطنه
قزوين.
الترجمة :
قال النجاشي
: أحمد بن عليّ الفائدي
أبو عمر القزويني
، شيخ ثقة من أصحابنا وجه ، له كتاب كبير نوادر ، أخبرناه إجازة أبو عبد اللّه
القزويني
، وقال : حدّثنا أبو الحسن عليّ بن حاتم ، عنه بكتابه. انتهى.
_______________
وقال الشيخ رحمه اللّه في باب من لم يرو
عنهم عليهم السلام من رجاله
: أحمد بن عليّ الفائدي القزويني ، ثقة ، روى عنه ابن حاتم القزويني. انتهى.
وقال في الفهرست
: أحمد بن عليّ الفائدي أبو عمر القزويني ، شيخ ثقة من أصحابنا ، وجه في بلده ، له
كتاب نوادر كبير
، أخبرنا به أحمد بن عبدون ، عن أبي عبد اللّه الحسين بن عليّ بن شيبان القزويني
، عن عليّ بن حاتم القزويني ، عنه. انتهى.
وفي القسم الأوّل من الخلاصة
إنّه : .. شيخ ثقة من أصحابنا وجيه في بلده. انتهى.
وفي الباب الأوّل من رجال ابن داود
إنّه : .. شيخ ثقة ، وجه من أصحابنا. انتهى.
_______________
وذكره في الحاوي
في فصل الثقات ووثّقه ، كما وثّقه في الوجيزة
، والبلغة
و .. غيرهما .
_______________
[التمييز :]
وقد ميّزه في مشتركات الطريحي
والكاظمي
، برواية عليّ بن حاتم القزويني ، عنه ، كما سمعت من النجاشي والشيخ في الكتابين
أيضا التصريح بذلك.
_______________
_______________
_______________
[١٢١٧]
٤٣٧ ـ أحمد بن عليّ
القمّي المعروف ب : شقران
[الترجمة :]
عدّه الشيخ رحمه اللّه
في باب من لم يرو عنهم عليهم السلام قائلا : أحمد بن عليّ القمّي المعروف : شقران
، المقيم بكش ، وكان أشلّ دوّارا. انتهى.
الضبط :
شقران : بالشين المثلّثة المضمومة ، ثمّ
القاف الساكنة ، ثمّ الراء المهملة ، ثمّ الألف ، والنون ، لقب متعارف ، لقّب به
جمع منهم : صالح بن عدي ، أو ابنه مولى النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلّم ورثهما
من أبيه .
وكشّ : بفتح الكاف ، وتشديد الشين
المثلّثة ، قرية على ثلاثة فراسخ من جرجان على الجبل .
ودوّار : مبالغة من الدوران ، كأنّه كان
إذا قام أخذه الدوران لشلله.
[الترجمة :]
ثمّ إنّ الرجل لم يرد فيه مدح ولا توثيق.
نعم يستفاد من قول الكشّي
ـ في
_______________
ما يأتي من ترجمة
الحسين بن عبيد اللّه المحرّر ـ ذكر أبو عليّ أحمد بن عليّ السلولي شقران ، قرابة
الحسن بن خرّزاد وختنه على أخته أنّ الحسين بن عبيد اللّه خرج .. إلى آخره ـ أنّه
محلّ اعتماد واعتداد عنده ، حيث نقل خبره هنا ، وكذا روى
عنه رواية أخرى تأتي في ترجمة معلّى بن خنيس.
وقد كنّاه ـ هناك ـ ب : أبي عليّ ، ولقّبه
في الموضعين ب : السّلولي ، وهو : بالسين المهملة المفتوحة ، ثمّ اللام ، ثمّ
الواو ، ثمّ اللام والياء ، نسبة إلى سلول ، فخذ من هوازن ، وهم بنو جندل بن مرّة
بن صعصعة بن معاوية بن بكر بن هوازن من العدنانيّة ، اسم أمّهم سلول نسبوا إليها ،
وهي : سلول ابنة ذهل بن شيبان بن ثعلبة ، فبها يعرفون بنو جندل ، أو نسبة إلى بطن
من خزاعة من القحطانيّة ، وهم بنو سلول بن كعب بن عمرو بن ربيعة بن حارثة بن
مزيقيا ، وعمر هذا هو أبو خزاعة كلّها ، ومنه تفرقت بطونها .
والعجب من ابن داود
، أنّه مع عدّه إيّاه في القسم الأوّل ، قال إنّه : مهمل.
_______________
ولو كان عدّه في
القسم الثاني ، وأهمله لكان مناسبا ، والأقرب عدّه حسنا ؛ لأنّ ظاهر الشيخ كونه
إماميّا واعتماد الكشّي عليه يثبت حسنه.
_______________
الفهرس
التسلسل
العام
|
الاسم
|
التسلسل
الخاص
|
التسلسل
المستدرك
|
الصفحة
|
باب أحمد
|
٩٠٠
|
أحمد بن الحسن بن علي بن نعمان
|
٣٤٠
|
ـ
|
٥
|
٩٠١
|
أحمد بن الحسن بن غزوان
|
ـ
|
٥٦١
|
٥
|
٩٠٢
|
أحمد بن الحسن القزّاز البصري
|
٣٤١
|
ـ
|
٦
|
٩٠٣
|
أحمد بن الحسن القطان
|
٣٤٢
|
ـ
|
٨
|
٩٠٤
|
أحمد بن الحسن بن محمد
|
ـ
|
٥٦٢
|
١٦
|
٩٠٥
|
أحمد بن الحسن (المحسن) الميثمي
|
ـ
|
٥٦٣
|
١٧
|
٩٠٦
|
أحمد بن الحسن بن هارون الصباحي
|
ـ
|
٥٦٤
|
١٨
|
٩٠٧
|
أحمد بن الحسين البغدادي
|
ـ
|
٥٦٥
|
١٨
|
٩٠٨
|
أحمد بن الحسين بن أبي سعيد القرشي
|
ـ
|
٥٦٦
|
١٩
|
٩٠٩
|
أحمد بن الحسين المعروف ب : ابن أبي
القاسم
|
ـ
|
٥٦٧
|
١٩
|
٩١٠
|
أحمد بن الحسين بن أحمد الضبي
|
ـ
|
٥٦٨
|
٢٠
|
٩١١
|
أحمد بن الحسين بن أحمد بن عمران
|
ـ
|
٥٦٩
|
٢١
|
التسلسل
العام
|
الاسم
|
التسلسل
الخاص
|
التسلسل
المستدرك
|
الصفحة
|
٩١٢
|
أحمد بن الحسين بن أحمد بن دعويدار
القمي
|
ـ
|
٥٧٠
|
٢٢
|
٩١٣
|
أحمد بن الحسين بن أحمد النيسابوري
|
٣٤٣
|
ـ
|
٢٣
|
٩١٤
|
أحمد بن الحسين بن اسامة البصري
|
ـ
|
٥٧١
|
٢٥
|
٩١٥
|
أحمد بن الحسين بن إسحاق الحافظ
|
ـ
|
٥٧٢
|
٢٥
|
٩١٦
|
أحمد بن الحسين البيهقي
|
ـ
|
٥٧٣
|
٢٥
|
٩١٧
|
أحمد بن الحسين بن حفص الخثعمي
|
٣٤٤
|
ـ
|
٢٦
|
٩١٨
|
أحمد بن الحسين بن الحسن بن علي
|
ـ
|
٥٧٤
|
٢٦
|
٩١٩
|
أحمد بن الحسين بن الحسن الرخجي
|
ـ
|
٥٧٥
|
٢٧
|
٩٢٠
|
أحمد بن الحسين بن الحسن الموسوي
العاملي
|
ـ
|
٥٧٦
|
٢٧
|
٩٢١
|
أحمد بن الحسين بن سعيد الأهوازي (دندان)
|
٣٤٥
|
ـ
|
٢٨
|
٩٢٢
|
أحمد بن الحسين بن سعيد القرشي
|
٣٤٦
|
ـ
|
٣٤
|
٩٢٣
|
أحمد بن الحسين السكري
|
ـ
|
٥٧٧
|
٣٥
|
٩٢٤
|
أحمد بن الحسين بن الصقر
|
ـ
|
٥٧٨
|
٣٥
|
٩٢٥
|
أحمد بن الحسين بن عبد الملك الأودي
|
٣٤٧
|
ـ
|
٣٦
|
٩٢٦
|
أحمد بن الحسين بن عبيد اللّه
الغضائري
|
٣٤٨
|
ـ
|
٤١
|
٩٢٧
|
أحمد بن الحسين بن عبيد اللّه
المهراني
|
٣٤٩
|
ـ
|
٥٥
|
٩٢٨
|
أحمد بن الحسين العدل الأنباري
|
ـ
|
٥٧٩
|
٥٨
|
٩٢٩
|
أحمد بن الحسين بن علي
|
ـ
|
٥٨٠
|
٥٨
|
التسلسل
العام
|
الاسم
|
التسلسل
الخاص
|
التسلسل
المستدرك
|
الصفحة
|
٩٣٠
|
أحمد بن الحسين بن عمر الصيقل
|
٣٥٠
|
ـ
|
٥٩
|
٩٣١
|
أحمد بن الحسين بن عمرون
|
ـ
|
٥٨١
|
٦٢
|
٩٣٢
|
أحمد بن الحسين بن محمد الخبّاز
|
ـ
|
٥٨٢
|
٦٣
|
٩٣٣
|
أحمد بن الحسين بن محمد الحمداني
|
٣٥١
|
ـ
|
٦٤
|
٩٣٤
|
أحمد بن الحسين بن مروان الضبي
|
ـ
|
٥٨٣
|
٦٤
|
٩٣٥
|
أحمد بن الحسين المرواني
|
ـ
|
٥٨٤
|
٦٤
|
٩٣٦
|
أحمد بن الحسين بن مفلس الضبي
|
٣٥٢
|
ـ
|
٦٥
|
٩٣٧
|
أحمد بن الحسين الميثمي
|
٣٥٣
|
ـ
|
٦٦
|
٩٣٨
|
أحمد بن الحسين بن يحيى الهمداني
|
٣٥٤
|
ـ
|
٦٧
|
٩٣٩
|
أحمد بن حفص البزاز الكوفي
|
ـ
|
٥٨٥
|
٦٩
|
٩٤٠
|
أحمد بن حفص الهروي
|
ـ
|
٥٨٦
|
٦٩
|
٩٤١
|
أحمد بن أبي الحكم البراجمي
|
ـ
|
٥٨٧
|
٧٠
|
٩٤٢
|
أحمد الحلبي
|
ـ
|
٥٨٨
|
٧٠
|
٩٤٣
|
أحمد بن حماد
|
ـ
|
٥٨٩
|
٧١
|
٩٤٤
|
أحمد بن حماد بن أحمد الهمداني
|
ـ
|
٥٩٠
|
٧١
|
٩٤٥
|
أحمد بن حماد البصري
|
ـ
|
٥٩١
|
٧١
|
٩٤٦
|
أحمد بن حماد بن زهيرة القرشي
|
ـ
|
٥٩٢
|
٧٢
|
٩٤٧
|
أحمد بن حماد بن زيد الحارثي
|
ـ
|
٥٩٣
|
٧٣
|
التسلسل
العام
|
الاسم
|
التسلسل
الخاص
|
التسلسل
المستدرك
|
الصفحة
|
٩٤٨
|
أحمد بن حماد الطهري
|
ـ
|
٥٩٤
|
٧٣
|
٩٤٩
|
أحمد بن حماد المروزي المحمودي
|
٣٥٥
|
ـ
|
٧٤
|
٩٥٠
|
أحمد بن حماد الهمداني
|
ـ
|
٥٩٥
|
٨٣
|
٩٥١
|
أحمد بن حمدان بن أحمد الورسامي
|
ـ
|
٥٩٦
|
٨٣
|
٩٥٢
|
أحمد بن حمدان القزويني
|
٣٥٦
|
ـ
|
٨٤
|
٩٥٣
|
أحمد بن حمدان الهمداني
|
ـ
|
٥٩٧
|
٨٦
|
٩٥٤
|
أحمد بن حمزة الأشعري
|
ـ
|
٥٩٨
|
٨٦
|
٩٥٥
|
أحمد بن حمزة بن بزيع
|
٣٥٧
|
ـ
|
٨٧
|
٩٥٦
|
أحمد بن حمزة الحسيني العريضي
|
ـ
|
٥٩٩
|
٩١
|
٩٥٧
|
أحمد بن حمزة العدوي
|
ـ
|
٦٠٠
|
٩١
|
٩٥٨
|
أحمد بن حمزة بن عمران القمي
|
٣٥٨
|
ـ
|
٩٢
|
٩٥٩
|
أحمد بن حمزة بن اليسع القمي
|
٣٥٩
|
ـ
|
٩٣
|
٩٦٠
|
أحمد بن حمويه
|
٣٦٠
|
ـ
|
٩٧
|
٩٦١
|
أحمد بن حميد
|
ـ
|
٦٠١
|
٩٧
|
٩٦٢
|
أحمد بن حنبل
|
ـ
|
٦٠٢
|
٩٨
|
٩٦٣
|
أحمد بن حيوية الجرجاني
|
ـ
|
٦٠٣
|
٩٩
|
٩٦٤
|
أحمد بن خاتون العيناثي
|
ـ
|
٦٠٤
|
١٠٠
|
٩٦٥
|
أحمد بن خالد
|
ـ
|
٦٠٥
|
١٠٠
|
التسلسل
العام
|
الاسم
|
التسلسل
الخاص
|
التسلسل
المستدرك
|
الصفحة
|
٩٦٦
|
أحمد بن خالد الأشعري
|
ـ
|
٦٠٦
|
١٠١
|
٩٦٧
|
أحمد بن خالد الخالدي
|
ـ
|
٦٠٧
|
١٠١
|
٩٦٨
|
أحمد بن خالد الكرخي
|
ـ
|
٦٠٨
|
١٠٢
|
٩٦٩
|
أحمد الخراساني
|
ـ
|
٦٠٩
|
١٠٣
|
٩٧٠
|
أحمد بن خزرج بن سعد
|
ـ
|
٦١٠
|
١٠٣
|
٩٧١
|
أحمد بن الخضر بن أبي صالح الخجندي
|
٣٦١
|
ـ
|
١٠٤
|
٩٧٢
|
أحمد بن الخضيب
|
٣٦٢
|
ـ
|
١٠٥
|
٩٧٣
|
أحمد بن الخليل الأصمعي
|
ـ
|
٦١١
|
١٠٧
|
٩٧٤
|
أحمد بن الخليل بن خالد بن حرب
|
ـ
|
٦١٢
|
١٠٨
|
٩٧٥
|
أحمد بن الخليل القزويني
|
ـ
|
٦١٣
|
١٠٨
|
٩٧٦
|
أحمد بن الخليل النوفلي
|
ـ
|
٦١٤
|
١٠٩
|
٩٧٧
|
أحمد داحوس
|
ـ
|
٦١٥
|
١٠٩
|
٩٧٨
|
أحمد داخوس
|
٣٦٣
|
ـ
|
١١٠
|
٩٧٩
|
أحمد بن داود البغدادي
|
ـ
|
٦١٦
|
١١١
|
٩٨٠
|
أحمد بن داود الدينوري
|
٣٦٤
|
ـ
|
١١٢
|
٩٨١
|
أحمد بن داود بن سعيد الفزاري
|
٣٦٥
|
ـ
|
١١٣
|
٩٨٢
|
أحمد بن داود الصيرفي
|
٣٦٦
|
ـ
|
١١٩
|
٩٨٣
|
أحمد بن داود بن علي القمي
|
٣٦٧
|
ـ
|
١٢٠
|
التسلسل
العام
|
الاسم
|
التسلسل
الخاص
|
التسلسل
المستدرك
|
الصفحة
|
٩٨٤
|
أحمد بن داود المزني
|
ـ
|
٦١٧
|
١٢٤
|
٩٨٥
|
أحمد بن داود بن موسى المكي
|
ـ
|
٦١٨
|
١٢٤
|
٩٨٦
|
أحمد بن دخش
|
ـ
|
٦١٩
|
١٢٥
|
٩٨٧
|
أحمد بن دويل بن هارون
|
ـ
|
٦٢٠
|
١٢٥
|
٩٨٨
|
أحمد بن ذكرى
|
ـ
|
٦٢١
|
١٢٥
|
٩٨٩
|
أحمد بن رباح بن أبي نصر السكوني
|
٣٦٨
|
ـ
|
١٢٦
|
٩٩٠
|
أحمد بن رباط
|
ـ
|
٦٢٢
|
١٢٩
|
٩٩١
|
أحمد بن رزق الغشاني البجلي
|
٣٦٩
|
ـ
|
١٣٠
|
٩٩٢
|
أحمد بن رزق الكوفي
|
٣٧٠
|
ـ
|
١٣٣
|
٩٩٣
|
أحمد بن رزين
|
ـ
|
٦٢٣
|
١٣٤
|
٩٩٤
|
أحمد بن رشد بن المصري
|
ـ
|
٦٢٤
|
١٣٥
|
٩٩٥
|
أحمد بن رشيد
|
ـ
|
٦٢٥
|
١٣٥
|
٩٩٦
|
أحمد بن رشيد بن خيثم العامري
|
٣٧١
|
ـ
|
١٣٦
|
٩٩٧
|
أحمد بن رميح المروزي
|
٣٧٢
|
ـ
|
١٣٧
|
٩٩٨
|
أحمد بن رنجويه بن موسى القطان
|
ـ
|
٦٢٦
|
١٤٠
|
٩٩٩
|
أحمد بن الريان
|
ـ
|
٦٢٧
|
١٤٠
|
١٠٠٠
|
أحمد بن زكريا
|
ـ
|
٦٢٨
|
١٤٠
|
١٠٠١
|
أحمد بن زكريا بن بابا
|
٣٧٣
|
ـ
|
١٤١
|
التسلسل
العام
|
الاسم
|
التسلسل
الخاص
|
التسلسل
المستدرك
|
الصفحة
|
١٠٠٢
|
حمد بن زكريا بن سعيد المكي
|
ـ
|
٦٢٩
|
١٤٣
|
١٠٠٣
|
أحمد بن زكريا الصيدلاني
|
ـ
|
٦٣٠
|
١٤٣
|
١٠٠٤
|
أحمد بن زكريا الكسائي
|
ـ
|
٦٣١
|
١٤٤
|
١٠٠٥
|
أحمد بن زكريا الكوفي
|
ـ
|
٦٣٢
|
١٤٤
|
١٠٠٦
|
أحمد بن زياد
|
ـ
|
٦٣٣
|
١٤٥
|
١٠٠٧
|
أحمد بن زياد بن أرقم الكوفي
|
ـ
|
٦٣٤
|
١٤٥
|
١٠٠٨
|
أحمد بن زياد بن جعفر الهمذاني
|
٣٧٤
|
ـ
|
١٤٦
|
١٠٠٩
|
أحمد بن زياد الخزّاز
|
٣٧٥
|
ـ
|
١٤٩
|
١٠١٠
|
أحمد بن زياد اليماني
|
ـ
|
٦٣٥
|
١٥١
|
١٠١١
|
أحمد بن زيد بن ٥حمد
|
ـ
|
٦٣٦
|
١٥١
|
١٠١٢
|
أحمد بن زيد الخزاعي
|
٣٧٦
|
ـ
|
١٥٢
|
١٠١٣
|
أحمد بن زيد بن جعفر الأزدي
|
٣٧٧
|
ـ
|
١٥٣
|
١٠١٤
|
أحمد بن زيد بن دارا
|
ـ
|
٦٣٧
|
١٥٤
|
١٠١٥
|
أحمد بن سابق
|
٣٧٨
|
ـ
|
١٥٥
|
١٠١٦
|
أحمد بن سالم بن خالد بن سمرة الكوفي
|
ـ
|
٦٣٨
|
١٥٧
|
١٠١٧
|
أحمد السبعي
|
ـ
|
٦٣٩
|
١٥٨
|
١٠١٨
|
أحمد بن السري
|
٣٧٩
|
ـ
|
١٥٩
|
١٠١٩
|
أحمد بن سعيد
|
ـ
|
٦٤٠
|
١٦٠
|
التسلسل
العام
|
الاسم
|
التسلسل
الخاص
|
التسلسل
المستدرك
|
الصفحة
|
١٠٢٠
|
أحمد بن سعيد الرازي
|
ـ
|
٦٤١
|
١٦١
|
١٠٢١
|
أحمد بن سقلاب [سقلات]
|
ـ
|
٦٤٢
|
١٦٢
|
١٠٢٢
|
أحمد السكين
|
ـ
|
٦٤٣
|
١٦٣
|
١٠٢٣
|
أحمد بن سلمة بن عبد اللّه النيسابوري
|
ـ
|
٦٤٤
|
١٦٣
|
١٠٢٤
|
أحمد بن سليم
|
ـ
|
٦٤٥
|
١٦٣
|
١٠٢٥
|
أحمد بن سليم القيسي الكوفي
|
٣٨٠
|
ـ
|
١٦٤
|
١٠٢٦
|
أحمد بن سلامة الجزائري
|
٣٨١
|
ـ
|
١٦٥
|
١٠٢٧
|
أحمد بن سليمان
|
ـ
|
٦٤٦
|
١٦٦
|
١٠٢٨
|
أحمد بن سليمان الحجال
|
٣٨٢
|
ـ
|
١٦٧
|
١٠٢٩
|
أحمد بن سليمان المعيدي
|
٣٨٣
|
ـ
|
١٧٠
|
١٠٣٠
|
أحمد بن سليمان العاملي
|
ـ
|
٦٤٧
|
١٧٢
|
١٠٣١
|
أحمد بن سليمان الكوفي
|
ـ
|
٦٤٨
|
١٧٢
|
١٠٣٢
|
أحمد بن سماعة
|
ـ
|
٦٤٩
|
١٧٣
|
١٠٣٣
|
أحمد بن شبيب
|
ـ
|
٦٥٠
|
١٧٣
|
١٠٣٤
|
أحمد بن شبيب بن سعيد
|
ـ
|
٦٥١
|
١٧٤
|
١٠٣٥
|
أحمد بن شعيب
|
٣٨٤
|
ـ
|
١٧٥
|
١٠٣٦
|
أحمد بن صالح
|
ـ
|
٦٥٢
|
١٧٦
|
١٠٣٧
|
أحمد بن صالح البصري
|
ـ
|
٦٥٣
|
١٧٧
|
التسلسل
العام
|
الاسم
|
التسلسل
الخاص
|
التسلسل
المستدرك
|
الصفحة
|
١٠٣٨
|
حمد بن صالح التميمي
|
ـ
|
٦٥٤
|
١٧٧
|
١٠٣٩
|
أحمد بن صالح بن سعيد المكي
|
ـ
|
٦٥٥
|
١٧٨
|
١٠٤٠
|
أحمد بن صالح السيبي القسيني
|
ـ
|
٦٥٦
|
١٧٩
|
١٠٤١
|
أحمد بن صالح النيشابوري
|
ـ
|
٦٥٧
|
١٨٠
|
١٠٤٢
|
أحمد بن صبيح
|
٣٨٥
|
ـ
|
١٨١
|
١٠٤٣
|
أحمد بن صبيح القرشي
|
ـ
|
٦٥٨
|
١٨٣
|
١٠٤٤
|
أحمد بن صدقة الكاتب الأنباري
|
ـ
|
٦٥٩
|
١٨٤
|
١٠٤٥
|
أحمد بن الصفار
|
٣٨٦
|
ـ
|
١٨٥
|
١٠٤٦
|
أحمد بن طاهر السوري
|
ـ
|
٦٦٠
|
١٨٦
|
١٠٤٧
|
أحمد بن طاهر القمي
|
ـ
|
٦٦١
|
١٨٦
|
١٠٤٨
|
أحمد بن عائذ الأحمسي البجلي
|
٣٨٧
|
ـ
|
١٨٧
|
١٠٤٩
|
أحمد بن عامر
|
٣٨٨
|
ـ
|
١٩٤
|
١٠٥٠
|
أحمد بن العباس
|
ـ
|
٦٦٢
|
١٩٨
|
١٠٥١
|
أحمد بن العباس بن حمزة
|
ـ
|
٦٦٣
|
١٩٩
|
١٠٥٢
|
أحمد بن العباس الصنعاني
|
ـ
|
٦٦٤
|
١٩٩
|
١٠٥٣
|
أحمد بن العباس بن محمد النجاشي
الأسدي
|
ـ
|
٦٦٥
|
٢٠٠
|
١٠٥٤
|
أحمد بن العباس بن المفضل
|
ـ
|
٦٦٦
|
٢٠٠
|
١٠٥٥
|
أحمد بن العباس النجاشي
|
٣٨٩
|
ـ
|
٢٠١
|
التسلسل
العام
|
الاسم
|
التسلسل
الخاص
|
التسلسل
المستدرك
|
الصفحة
|
١٠٥٦
|
أحمد بن العباس النجاشي (ابن الطيالسي)
|
٣٩٠
|
ـ
|
٢٠٥
|
١٠٥٧
|
أحمد بن عبد الجبار (الراوي عن عبيد
اللّه بن الحسن)
|
ـ
|
٦٦٧
|
٢٠٨
|
١٠٥٨
|
أحمد بن عبد الجبار (الراوي عن علي بن
أسباط
|
ـ
|
٦٦٨
|
٢٠٩
|
١٠٥٩
|
أحمد بن عبد الجبار الصوفي
|
ـ
|
٦٦٩
|
٢٠٩
|
١٠٦٠
|
أحمد بن عبد الجبار العطاردي
|
ـ
|
٦٧٠
|
٢١٠
|
١٠٦١
|
أحمد بن عبد الحميد
|
ـ
|
٦٧١
|
٢١٠
|
١٠٦٢
|
أحمد بن عبد الحميد الحماني
|
ـ
|
٦٧٢
|
٢١١
|
١٠٦٣
|
أحمد بن عبد الحميد بن خالد
|
ـ
|
٦٧٣
|
٢١١
|
١٠٦٤
|
أحمد بن عبد الرحمن (الراوي عن ابن
أبي عمير)
|
ـ
|
٦٧٤
|
٢١٢
|
١٠٦٥
|
أحمد بن عبد الرحمن (الراوي عن محمد
بن منصور)
|
ـ
|
٦٧٥
|
٢١٣
|
١٠٦٦
|
أحمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى
|
ـ
|
٦٧٦
|
٢١٣
|
١٠٦٧
|
أحمد بن عبد الرحمن البصري
|
ـ
|
٦٧٧
|
٢١٣
|
١٠٦٨
|
أحمد بن عبد الرحمن بن جميلة
|
ـ
|
٦٧٨
|
٢١٤
|
١٠٦٩
|
أحمد بن عبد الرحمن الخراساني
|
ـ
|
٦٧٩
|
٢١٤
|
١٠٧٠
|
أحمد بن عبد الرحمن الذهلي
|
ـ
|
٦٨٠
|
٢١٥
|
١٠٧١
|
أحمد بن عبد الرحمن بن سعيد
|
ـ
|
٦٨١
|
٢١٥
|
١٠٧٢
|
أحمد بن عبد الرحمن بن عبد ريّه
|
ـ
|
٦٨٢
|
٢١٦
|
١٠٧٣
|
أحمد بن عبد الرحمن بن عبدويه
|
ـ
|
٦٨٣
|
٢١٦
|
التسلسل
العام
|
الاسم
|
التسلسل
الخاص
|
التسلسل
المستدرك
|
الصفحة
|
١٠٧٤
|
أحمد بن عبد الرحمن بن فضال القاضي
|
ـ
|
٦٨٤
|
٢١٧
|
١٠٧٥
|
أحمد بن عبد الرحمن بن الفضل
|
ـ
|
٦٨٥
|
٢١٧
|
١٠٧٦
|
أحمد بن عبد الرحمن اللبيدي
|
ـ
|
٦٨٦
|
٢١٨
|
١٠٧٧
|
أحمد بن عبد الرحمن بن محمد الزكواني
|
ـ
|
٦٨٧
|
٢١٨
|
١٠٧٨
|
أحمد بن عبد الرحمن المخزومي
|
ـ
|
٦٨٨
|
٢١٩
|
١٠٧٩
|
أحمد بن عبد الرحمن المقري
|
ـ
|
٦٨٩
|
٢١٩
|
١٠٨٠
|
أحمد بن عبد الرحيم
|
ـ
|
٦٩٠
|
٢٢٠
|
١٠٨١
|
أحمد بن عبد الرحيم أبو الصخر
|
ـ
|
٦٩١
|
٢٢٠
|
١٠٨٢
|
أحمد بن عبد الرحيم بن سعد القيسي
|
ـ
|
٦٩٢
|
٢٢١
|
١٠٨٣
|
أحمد بن عبد الرضا البصري
|
ـ
|
٦٩٣
|
٢٢١
|
١٠٨٤
|
أحمد بن عبد العالي
|
ـ
|
٦٩٤
|
٢٢٢
|
١٠٨٥
|
أحمد بن العزيز البغدادي الكزي
|
ـ
|
٦٩٥
|
٢٢٢
|
١٠٨٦
|
أحمد بن عبد العزيز بن الجعد
|
ـ
|
٦٩٦
|
٢٢٦
|
١٠٨٧
|
أحمد بن عبد العزيز الرازي
|
ـ
|
٦٩٧
|
٢٢٦
|
١٠٨٨
|
أحمد بن عبد العزيز الكوفي
|
٣٩١
|
ـ
|
٢٢٧
|
١٠٨٩
|
أحمد بن عبد القاهر بن أحمد القمي
|
٣٩٢
|
ـ
|
٢٣٢
|
١٠٩٠
|
أحمد بن عبد اللّه (الراوي عن أبان)
|
ـ
|
٦٩٨
|
٢٣٢
|
١٠٩١
|
أحمد بن عبد اللّه (الراوي ابن محبوب)
|
ـ
|
٦٩٩
|
٢٣٣
|
التسلسل
العام
|
الاسم
|
التسلسل
الخاص
|
التسلسل
المستدرك
|
الصفحة
|
١٠٩٢
|
أحمد بن عبد اللّه بن أحمد
|
ـ
|
٧٠٠
|
٢٣٣
|
١٠٩٣
|
أحمد بن عبد اللّه بن جلين الدوري
الوراق
|
٣٩٣
|
ـ
|
٢٣٦
|
١٠٩٤
|
أحمد بن عبد اللّه بن أحمد الرفاء
|
٣٩٤
|
ـ
|
٢٤٦
|
١٠٩٥
|
أحمد بن عبد اللّه الأسدي
|
ـ
|
٧٠١
|
٢٤٨
|
١٠٩٦
|
أحمد بن عبد اللّه الأصفهاني الحافظ
|
٣٩٥
|
ـ
|
٢٤٩
|
١٠٩٧
|
أحمد بن عبد اللّه الثقفي
|
ـ
|
٧٠٢
|
٢٥٦
|
١٠٩٨
|
أحمد بن عبد اللّه بن خلف الدوري
|
ـ
|
٧٠٣
|
٢٥٧
|
١٠٩٩
|
أحمد بن عبد اللّه الذهلي
|
ـ
|
٧٠٤
|
٢٥٧
|
١١٠٠
|
أحمد بن عبد اللّه بن سابور الدقاق
|
ـ
|
٧٠٥
|
٢٥٧
|
١١٠١
|
أحمد بن عبد اللّه بن سهل
|
ـ
|
٧٠٦
|
٢٥٨
|
١١٠٢
|
أحمد بن عبد اللّه بن عامر
|
ـ
|
٧٠٧
|
٢٥٨
|
١١٠٣
|
أحمد بن عبد اللّه العقيلي
|
٣٩٦
|
ـ
|
٢٥٩
|
١١٠٤
|
أحمد بن عبد اللّه العلوي
|
ـ
|
٧٠٨
|
٢٦٠
|
١١٠٥
|
أحمد بن عبد اللّه العمري
|
ـ
|
٧٠٩
|
٢٦٠
|
١١٠٦
|
أحمد بن عبد اللّه الغروي
|
٣٩٧
|
ـ
|
٢٦١
|
١١٠٧
|
أحمد بن عبد اللّه بن علي الجعفري
|
٣٩٨
|
ـ
|
٢٦٣
|
١١٠٨
|
أحمد بن عبد اللّه بن أمية
|
٣٩٩
|
ـ
|
٢٦٣
|
١١٠٩
|
أحمد بن عبد اللّه بن جعفر الحميري
|
٤٠٠
|
ـ
|
٢٦٥
|
التسلسل
العام
|
الاسم
|
التسلسل
الخاص
|
التسلسل
المستدرك
|
الصفحة
|
١١١٠
|
أحمد
بن عبد اللّه بن سعيد بن المتوّج البحراني
|
٤٠١
|
ـ
|
٢٦٦
|
١١١١
|
أحمد بن عبد اللّه بن علي الناقد
|
ـ
|
٧١٠
|
٢٦٧
|
١١١٢
|
أحمد بن عبد اللّه بن عمار الثقفي
|
ـ
|
٧١١
|
٢٦٨
|
١١١٣
|
أحمد بن عبد اللّه بن عمار الجارودي
|
ـ
|
٧١٢
|
٢٦٨
|
١١١٤
|
أحمد بن عبد اللّه بن عيسى القمي
الأشعري
|
٤٠٢
|
ـ
|
٢٦٩
|
١١١٥
|
أحمد بن عبد اللّه بن قضاعة
|
ـ
|
٧١٣
|
٢٧١
|
١١١٦
|
أحمد بن عبد اللّه الكرخي
|
٤٠٣
|
ـ
|
٢٧٢
|
١١١٧
|
أحمد بن عبد اللّه الكوفي
|
٤٠٤
|
ـ
|
٢٧٤
|
١١١٨
|
أحمد بن عبد اللّه الكوفي صاحب
الأحمري
|
٤٠٥
|
ـ
|
٢٧٥
|
١١١٩
|
أحمد بن عبد اللّه بن محمد الختلي
|
ـ
|
٧١٤
|
٢٧٦
|
١١٢٠
|
أحمد بن عبد اللّه بن محمد الأنماطي
|
ـ
|
٧١٥
|
٢٧٦
|
١١٢١
|
أحمد بن عبد اللّه بن محمد الهاشمي
|
٤٠٦
|
ـ
|
٢٧٧
|
١١٢٢
|
أحمد بن عبد اللّه بن مروان الأنباري
|
٤٠٧
|
ـ
|
٢٧٨
|
١١٢٣
|
أحمد بن عبد اللّه بن مهران
|
٤٠٨
|
ـ
|
٢٧٩
|
١١٢٤
|
أحمد بن عبدان البرذعي
|
ـ
|
٧١٦
|
٢٨٥
|
١١٢٥
|
أحمد بن عبد الملك (الراوي عن محمد بن
ظهير)
|
ـ
|
٧١٧
|
٢٨٦
|
١١٢٦
|
أحمد بن عبد الملك (يروي عنه جميل بن
دراج)
|
ـ
|
٧١٨
|
٢٨٦
|
١١٢٧
|
أحمد بن عبد الملك المؤذن
|
٤٠٩
|
ـ
|
٢٨٧
|
التسلسل
العام
|
الاسم
|
التسلسل
الخاص
|
التسلسل
المستدرك
|
الصفحة
|
١١٢٨
|
أحمد بن عبد المنعم العيني
|
ـ
|
٧١٩
|
٢٨٨
|
١١٢٩
|
أحمد بن عبد المنعم الصيداوي
|
ـ
|
٧٢٠
|
٢٨٨
|
١١٣٠
|
أحمد بن عبد الواحد المعروف ب : ابن
عبدون
|
٤١٠
|
ـ
|
٢٨٩
|
١١٣١
|
أحمد بن عبدوس بن إبراهيم البغدادي
|
ـ
|
٧٢١
|
٣٠٠
|
١١٣٢
|
أحمد بن عبدوس الخلنجي
|
٤١١
|
ـ
|
٣٠١
|
١١٣٣
|
أحمد بن عبدون
|
٤١٢
|
ـ
|
٣٠٤
|
١١٣٤
|
أحمد بن عبديل
|
ـ
|
٧٢٢
|
٣٠٤
|
١١٣٥
|
أحمد بن عبيد الأزدي الكوفي
|
٤١٣
|
ـ
|
٣٠٥
|
١١٣٦
|
أحمد بن عبيد البغدادي
|
٤١٤
|
ـ
|
٣٠٥
|
١١٣٧
|
أحمد بن عبيد العطاردي
|
ـ
|
٧٢٣
|
٣٠٧
|
١١٣٨
|
أحمد بن عبيد بن ناصح
|
ـ
|
٧٢٤
|
٣٠٧
|
١١٣٩
|
أحمد بن عبيد اللّه الأصفهاني
|
ـ
|
٧٢٥
|
٣٠٨
|
١١٤٠
|
أحمد بن عبيد اللّه بن داود
|
ـ
|
٧٢٦
|
٣٠٨
|
١١٤١
|
أحمد بن عبيد اللّه بن ربيعة الهاشمي
|
٤١٥
|
ـ
|
٣٠٩
|
١١٤٢
|
أحمد بن عبيد اللّه بن عمار الثقفي
الكاتب
|
ـ
|
٧٢٧
|
٣٠٩
|
١١٤٣
|
أحمد بن عبيد اللّه العمري
|
ـ
|
٧٢٨
|
٣١٠
|
١١٤٤
|
أحمد بن عبيد اللّه بن يحيى بن خاقان
|
٤١٦
|
ـ
|
٣١١
|
١١٤٥
|
أحمد بن عثمان الآدمي
|
ـ
|
٧٢٩
|
٣١٦
|
التسلسل
العام
|
الاسم
|
التسلسل
الخاص
|
التسلسل
المستدرك
|
الصفحة
|
١١٤٦
|
أحمد بن عثمان بن أحمد الجبائي
|
ـ
|
٧٣٠
|
٣١٧
|
١١٤٧
|
أحمد بن عثمان البروادي
|
ـ
|
٧٣١
|
٣١٧
|
١١٤٨
|
أحمد بن عثمان بن حكيم
|
ـ
|
٧٣٢
|
٣١٨
|
١١٤٩
|
أحمد بن عثمان بن نصر البريزي الحافظ
|
ـ
|
٧٣٣
|
٣١٨
|
١١٥٠
|
أحمد بن عثمان النوفلي
|
ـ
|
٧٣٤
|
٣١٩
|
١١٥١
|
أحمد بن عثمان بن يحيى المقرئ
|
ـ
|
٧٣٥
|
٣١٩
|
١١٥٢
|
أحمد بن عديس
|
ـ
|
٧٣٦
|
٣١٩
|
١١٥٣
|
أحمد بن عقبة
|
ـ
|
٧٣٧
|
٣٢٠
|
١١٥٤
|
أحمد بن العلاء بن هلال
|
ـ
|
٧٣٨
|
٣٢٠
|
١١٥٥
|
أحمد بن علوية الأصفهاني
|
٤١٧
|
ـ
|
٣٢١
|
١١٥٦
|
أحمد بن علوي المرعشي
|
٤١٨
|
ـ
|
٣٢٧
|
١١٥٧
|
أحمد بن علي بن البغدادي
|
ـ
|
٧٣٩
|
٣٢٨
|
١١٥٨
|
أحمد بن علي بن أبان القمي
|
ـ
|
٧٤٠
|
٣٢٨
|
١١٥٩
|
أحمد بن علي بن إبراهيم
|
٤١٩
|
ـ
|
٣٢٩
|
١١٦٠
|
أحمد بن علي بن إبراهيم بن محمد بن
الحسن
|
٤٢٠
|
ـ
|
٣٣١
|
١١٦١
|
أحمد بن علي بن أبي طالب الطبرسي
|
٤٢١
|
ـ
|
٣٣٣
|
١١٦٢
|
أحمد بن علي الرازي الخضيب الأيادي
|
٤٢٢
|
ـ
|
٣٣٧
|
١١٦٣
|
أحمد بن علي بن أحمد
|
ـ
|
٧٤١
|
٣٤٢
|
التسلسل
العام
|
الاسم
|
التسلسل
الخاص
|
التسلسل
المستدرك
|
الصفحة
|
١١٦٤
|
أحمد بن علي بن أحمد بن الحسن
|
ـ
|
٧٤٢
|
٣٤٢
|
١١٦٥
|
أحمد بن علي بن أحمد الرفاء
|
ـ
|
٧٤٣
|
٣٤٢
|
١١٦٦
|
أحمد بن علي بن أحمد الزينوآبادي
|
٤٢٣
|
ـ
|
٣٤٣
|
١١٦٧
|
أحمد بن علي بن أحمد بن سلام
|
ـ
|
٧٤٤
|
٣٤٣
|
١١٦٨
|
أحمد بن علي بن أحمد النجاشي
|
٤٢٤
|
ـ
|
٣٤٤
|
١١٦٩
|
أحمد بن علي بن أحمد بن العباس
النجاشي
|
٤٢٥
|
ـ
|
٣٤٦
|
١١٧٠
|
أحمد بن علي بن أحمد الشيخ المعين
|
ـ
|
٧٤٥
|
٣٦٣
|
١١٧١
|
أحمد بن علي بن أحمد بن محمد بن حراز
|
ـ
|
٧٤٦
|
٣٦٣
|
١١٧٢
|
أحمد بن علي بن أحمد بن محمد العاملي
|
ـ
|
٧٤٧
|
٣٦٤
|
١١٧٣
|
أحمد بن علي الأشعري
|
ـ
|
٧٨٤
|
٣٦٤
|
١١٧٣
|
أحمد بن علي الأصبهاني
|
ـ
|
٧٤٩
|
٣٦٥
|
١١٧٥
|
أحمد بن علي الأعلم
|
ـ
|
٧٥٠
|
٣٦٥
|
١١٧٦
|
أحمد بن علي بن أميركا القوسيني
|
٤٢٦
|
ـ
|
٣٦٦
|
١١٧٧
|
أحمد بن علي الأنصاري
|
ـ
|
٧٥١
|
٣٦٧
|
١١٧٨
|
أحمد بن علي البديلي
|
ـ
|
٧٥٢
|
٣٦٨
|
١١٧٩
|
أحمد بن علي بن بلال
|
ـ
|
٧٥٣
|
٣٦٨
|
١١٨٠
|
أحمد بن علي البخلي
|
٤٢٧
|
ـ
|
٣٦٩
|
١١٨١
|
أحمد بن علي التفليسي
|
ـ
|
٧٥٤
|
٣٧٠
|
التسلسل
العام
|
الاسم
|
التسلسل
الخاص
|
التسلسل
المستدرك
|
الصفحة
|
١١٨٢
|
أحمد بن علي بن ثابت
|
ـ
|
٧٥٥
|
٣٧١
|
١١٨٣
|
أحمد بن علي بن جبرئيل الجرجاني
|
ـ
|
٧٥٦
|
٣٧١
|
١١٨٤
|
أحمد بن علي بن حاتم
|
ـ
|
٧٥٧
|
٣٧٢
|
١١٨٥
|
أحمد بن علي بن الحسان
|
ـ
|
٧٥٨
|
٣٧٢
|
١١٨٦
|
أحمد بن علي بن الحسن بن شاذان الفامي
|
٤٢٨
|
ـ
|
٣٧٣
|
١١٨٧
|
أحمد بن علي بن الحسين الثعالبي
|
ـ
|
٧٥٩
|
٣٧٦
|
١١٨٨
|
أحمد بن علي بن الحسين بن زنجويه
|
ـ
|
٧٦٠
|
٣٧٦
|
١١٨٩
|
أحمد بن علي بن الحكم (فقاعة الخمري)
|
٤٢٩
|
ـ
|
٣٧٧
|
١١٩٠
|
أحمد بن علي بن حمزة
|
ـ
|
٧٦١
|
٣٧٩
|
١١٩١
|
أحمد بن علي الحميري الصيدي
|
٤٣٠
|
ـ
|
٣٨٠
|
١١٩٢
|
أحمد بن علي الرازي
|
ـ
|
٧٦٢
|
٣٨٣
|
١١٩٣
|
أحمد بن علي الرملي
|
ـ
|
٧٦٣
|
٣٨٣
|
١١٩٤
|
أحمد بن علي بن سعيد الكوفي
|
٤٣١
|
ـ
|
٣٨٤
|
١١٩٥
|
أحمد بن علي بن سليمان
|
ـ
|
٧٦٤
|
٣٨٥
|
١١٩٦
|
أحمد بن علي بن سليمان الجبلي
|
ـ
|
٧٦٥
|
٣٨٦
|
١١٩٧
|
أحمد بن علي بن سيف
|
ـ
|
٧٦٦
|
٣٨٦
|
١١٩٨
|
أحمد بن علي بن سيف الدين العاملي
الكفرحوني
|
ـ
|
٧٦٧
|
٣٨٧
|
١١٩٩
|
أحمد بن علي الشبلي العاملي
|
ـ
|
٧٦٨
|
٣٨٧
|
التسلسل
العام
|
الاسم
|
التسلسل
الخاص
|
التسلسل
المستدرك
|
الصفحة
|
١٢٠٠
|
أحمد بن علي بن شعيب النسائي الحافظ
|
٤٣٢
|
ـ
|
٣٨٨
|
١٢٠١
|
أحمد بن علي بن الصلت
|
ـ
|
٧٦٩
|
٣٩١
|
١٢٠٢
|
أحمد بن علي بن طاهر
|
ـ
|
٧٧٠
|
٣٩٢
|
١٢٠٣
|
أحمد بن علي العاملي العيناثي
|
ـ
|
٧٧١
|
٣٩٢
|
١٢٠٤
|
أحمد بن علي بن العباس بن نوح
السيرافي
|
٤٣٣
|
ـ
|
٣٩٣
|
١٢٠٥
|
أحمد بن علي بن عبد الجبار الطبرسي
القاضي
|
ـ
|
٧٧٢
|
٣٩٩
|
١٢٠٦
|
أحمد بن علي بن عبد اللّه النضري
|
٤٣٤
|
ـ
|
٤٠٠
|
١٢٠٧
|
أحمد بن علي العبدي
|
ـ
|
٧٧٣
|
٤٠١
|
١٢٠٨
|
أحمد بن علي بن عبيد الجعفي
|
ـ
|
٧٧٤
|
٤٠١
|
١٢٠٩
|
أحمد بن علي بن عرفة
|
ـ
|
٧٧٥
|
٤٠٢
|
١٢١٠
|
أحمد بن العلوي
|
٤٣٥
|
ـ
|
٤٠٣
|
١٢١١
|
أحمد بن علي بن عيسى الزهري
|
ـ
|
٧٧٦
|
٤٠٣
|
١٢١٢
|
أحمد بن علي الغزنوي
|
ـ
|
٧٧٧
|
٤٠٣
|
١٢١٣
|
أحمد بن علي الفائدي القزويني
|
٤٣٦
|
ـ
|
٤٠٤
|
١٢١٤
|
أحمد بن علي بن الفضل الدمشقي
|
ـ
|
٧٧٨
|
٤٠٨
|
١٢١٥
|
أحمد بن علي بن قدامة
|
ـ
|
٧٧٩
|
٤٠٩
|
١٢١٦
|
أحمد بن علي القصير
|
ـ
|
٧٨٠
|
٤١٠
|
١٢١٧
|
أحمد بن علي القمي (شقران)
|
٤٣٧
|
ـ
|
٤١١
|
١٢١٨
|
أحمد بن علي الكاتب
|
ـ
|
٧٨١
|
٤١٣
|
|