





الفصل الأوّل
فى الأسماء
(الأسماء :)
جمع الاسم ، بكسر الهمزة على اللغة المشهورة ، وضمّها على لغة عمرو بن تميم وقضاعة.
واسم الشيء : رسمه وعلامته ، مشتقّ من
سموت ؛ لأنّه تنويه ورفعة ، والذاهب منه الواو ؛ لأنّ جمعه أسماء ، وتصغيره سمي .
وفي المصباح المنير
: إنّ همزة الاسم وصل. وأصله سمو ـ كحمل أو قفل ـ وهو من السموّ ؛ بدليل سمي وأسماء.
وعلى هذا فالناقص منه اللام ، ووزنه افع ، والهمزة عوّض عنها. وهو القياس أيضا
لأنّهم لو عوّضوا موضع المحذوف لكان المحذوف أولى بالإثبات. وذهب بعض الكوفيّين
إلى أنّ أصله : وسم ، لأنّه من الوسم ؛ وهو العلامة ، فحذفت الواو ـ وهي فاء
الكلمة ـ وعوّض عنها الهمزة.
وعلى هذا فوزنه اعل.
__________________
قالوا : وهذا ضعيف ؛ لأنّه لو كان كذلك
لقيل في التصغير : وسيم ، وفي الجمع : أوسام ، ولأنّك تقول : سمّيته
، ولو كان من السمة لقلت : وسمته. انتهى ما في المصباح.
وأورد الأزهري
هذا الكلام بعينه وقال : روي عن أبي العبّاس قال : الاسم : وسمة توضع على الشيء يعرف
به .
وقال الراغب : الاسم ما يعرف به ذات
الشيء ، وأصله : سمو بدلالة قولهم : أسماء وسمي ، وأصله من السموّ ، وهو الّذى به
رفع ذكر المسمّى فيعرف به .
وقال ابن سيده : الاسم : هو اللفظ
الموضوع على الجوهر أو العرض ، لتمييز بعضه
به عن بعض .
وعلى كلّ حال ؛ فجمع الاسم : أسماء ـ على
المشهور ـ وأسماوات ، على حكاية الفراء واللحياني
، وجمع الجمع : أسامي وأسام.
__________________
ثمّ إنّ تعريف الاسم وإن كان يشمل
الكنية واللقب إلاّ أنّ المراد هنا بالاسم غير هما ، بل الظاهر أنّ التعريف للعلم وأنّه
يشمل الثلاثة ، وأنّها متقابلات ، كما يكشف عن ذلك قول ابن مالك :
واسما أتى وكنية ولقبا
|
|
...........................
|
فتأمّل .
ثمّ إنّ هذا الفصل مرتّب على ترتيب حروف
الهجاء ـ على ما تقدّم
شرحه في الفائدة الأولى من المقام الرابع من مقدمة الكتاب ـ ونضع في كلّ حرف
أبوابا ، وفي كلّ اسم غالبا :
__________________
ضبطا.
وترجمة.
وتمييزا.
[أبواب الهمزة]
أبواب الهمزة
لا يخفى عليك أنّ عنوان الباب بالهمزة
هو الّذي جرى عليه القدماء وجملة من المتأخرين ، وهو أولى من عنوانه بالألف ، كما
صنعه عدّة من الأواخر ، منهم : الشيخ أبو عليّ رحمه اللّه في منتهى المقال ؛ ضرورة
أنّ الألف لا يبدأ به لسكونه ، وذلك أنّ الألف المفردة على ضربين : ليّنة ومتحرّكة.
والليّنة تسمّى : ألفا ، والمتحرّكة تسمّى : همزة ، كما صرّحوا به .
__________________
[باب آدم]
باب آدم
[آدم :] بالهمزة ، ثمّ الألف ، ثمّ
الدال المهملة ، ثمّ الميم. قال الواحدي : قال ابن عبّاس : سمّي آدم لأنّه خلق من
أديم الأرض
، وهكذا قال أهل اللغة
فيما حكاه الزجّاج.
قال الزجّاج : قال أهل اللغة : آدم
مشتقّ من أديم الأرض ؛ لأنّه خلق من تراب .
وأديم الأرض وجهها.
قال : وقال النضر بن شميل [
: سمّي آدم لبياضه .
وهذا كلّه تصريح منهم بأنّ آدم اسم عربي
مشتق ، وإلاّ فالعجمي
__________________
لا اشتقاق له.
وقال أبو البقاء
: آدم : وزنه أفعل ، والألف منه مبدلة من همزة ، وهي فاء الفعل ؛ لأنّه مشتق من
أديم الأرض ، أو من الأدمة.
قال : ولا يجوز أن يكون أصله فاعلا ـ بفتح
العين ـ إذ لو كان كذلك لا نصرف كعالم ، وخاتم. والتعريف وحده لا يمنع الصرف ، وليس
هو بعجميّ. انتهى كلام أبي البقاء .
وعن أبي منصور الجواليقي في كتابه
المعرب ما لفظه : أسماء الأنبياء عليهم الصلاة والسلام كلّها أعجمية نحو إبراهيم ،
وإسماعيل ، وإسحاق ، وإلياس ، وإدريس ، وأيّوب ، و .. غيرها إلاّ أربعة : آدم ، وصالحا
، وشعيبا ، ومحمّدا صلوات اللّه عليهم أجمعين .
وقال الزجّاج : اختلفت الآيات فيما بدئ
به خلق آدم ، ففي موضع : (خَلَقَكُمْ مِنْ
تُرٰابٍ)
خلقه اللّه تعالى من
تراب ، وفي موضع : (مِنْ طِينٍ
لاٰزِبٍ)
، وفي موضع : (مِنْ حَمَإٍ
مَسْنُونٍ)
، وفي موضع : (مِنْ
__________________
صَلْصٰالٍ)
.
قال : وهذه الألفاظ راجعة إلى أصل واحد ، وهو التراب الّذي هو أصل الطين ، فأعلمنا
اللّه عزّ وجلّ أنّه خلقه من تراب ، ثمّ جعله طينا ، ثمّ انتقل فصار كالحمإ
المسنون ، ثمّ انتقل فصار صلصالا كالفخّار. انتهى كلام الزجّاج
، ولقد أجاد فيما أفاد .
__________________
[١]
١ ـ آدم بن إسحاق بن
آدم بن عبد اللّه
ابن سعد
الأشعري القمّي
الضبط :
الأشعري : بالهمزة المفتوحة ، والشين
المعجمة الساكنة ، والعين المهملة المفتوحة ، والراء المهملة ، والياء ، نسبة إلى
أشعر بن سبأ بن يشجب بن يعرب بن
__________________
قحطان .
والقمّي : نسبة إلى قمّ ، بلدة معروفة
، فيها مزار سيّدتنا المعصومة بنت مولانا الكاظم عليه السلام.
الترجمة :
قد صرّح بكونه ثقة في رجال النجاشي
، والفهرست
، والخلاصة
، ورجال ابن داود
، ومشتركات الكاظمي
، وجامع المقال
، والحاوي
، والنقد
، ووجيزة الفاضل
__________________
المجلسي
، و .. سائر ما تأخّر عنها .
وفي رجال ابن داود أنّ آدم هذا لم يرو
عنهم عليهم السلام .
وفي منهج المقال
، ومنتهى المقال
أنّه : غير بعيد ، وإن لم أجد تصريحا بذلك من غيره. انتهى.
قلت : عدم تصريح غيره به غير ضائر ، بعد
عدم التزام غيره وغير الشيخ رحمه اللّه في رجاله بتمييز من روى عنهم عليهم السلام
عمّن لم يرو عنهم عليهم السلام ، والشيخ لم يذكره في رجاله أصلا ، فيبقى قول ابن
داود بغير معارض ، وخطأه في بعض الموارد لا يسلب الوثوق بقوله على وجه الكلّية ، سيّما
وقد نبّهنا في ذيل الفائدة الثالثة
على أنّ ابن داود متى ما رمز : (لم جخ) أراد به عدّ الشيخ رحمه اللّه في رجاله
الرجل ممّن لم يرو عنهم عليهم السلام ، ومتى ما رمز : (لم) ولم يعقّبه ب : (جخ) فقد
حذا فيه حذو النجاشي ، وأنّ كلّ من لم ينقل النجاشي في ترجمته روايته عن إمام ، رمز
ابن داود له : (لم)مجرّدا عن (جخ) ،
__________________
فغرضه ب : (لم) هنا
، أنّ النجاشي لم ينقل روايته عن إمام ، وهو على ما ذكره .
التمييز :
قال في الفهرست ـ بعد توثيقه للرجل ، ما
لفظه ـ : له كتاب ، أخبرنا به عدّة من أصحابنا ، عن أبي المفضّل الشيباني ، عن أبي
جعفر محمّد بن بطّة
القمّي ، عن أحمد بن أبي عبد اللّه البرقي ، عن آدم بن إسحاق بن آدم. انتهى .
وقال النجاشي ـ بعد التوثيق ـ : له كتاب
، يرويه عنه محمّد بن عبد الجبّار ، وأحمد بن محمّد بن خالد ، أخبرنا محمّد بن
عليّ ، قال : حدّثنا أحمد بن محمّد بن يحيى ، قال : حدّثنا أحمد بن إدريس ، عن
محمّد بن عبد الجبّار ، قال : حدّثنا آدم ابن إسحاق .
قلت : لعلّ المراد ب : محمّد بن عليّ
في كلامه هو : القناني
، كما وصفه به في
__________________
المنهج
، ولعلّه كان كذلك في نسخته.
ثمّ إنّ مفاد العبارتين أنّ الراوي عن
الرجل أحمد بن أبي عبد اللّه البرقي ، ومحمّد ابن عبد الجبّار.
ولذا قال الكاظمي رحمه اللّه في
مشتركاته
إنّه : يمكن استعلام أنّه هو ، برواية أحمد بن أبي عبد اللّه
البرقي عنه ، ورواية محمّد بن عبد الجبّار عنه. انتهى.
وفي جامع الرواة للأردبيلي
أنّه : روى عنه إبراهيم بن هاشم ، وكذا أبو زهير النهدي.
__________________
__________________
__________________
[٣]
٢ ـ آدم بيّاع
اللّؤلؤ الكوفي
[الترجمة :]
هكذا في رجال الشيخ رحمه اللّه
في عداد من روى عن الصادق عليه السلام.
وفي جامع الرواة
أنّه : روى في الكافي
في باب الوصيّ يدرك أيتامه ، عن جعفر بن سماعة. انتهى.
وفي الفهرست
: له كتاب ، أخبرنا به أحمد بن عبدون ، عن أبي طالب
__________________
الأنباري ، عن حميد
بن زياد ، عن القسم [القاسم] بن إسماعيل القرشي
، عن أبي محمّد ، عنه. انتهى.
وقال في التعليقة
: قال المحقّق البحراني : الّذي أراه أنّ كلمة (عن) هاهنا زائدة .
انتهى.
ونظره إلى أنّ القاسم بن إسماعيل يكنّى
ب : أبي محمّد.
قلت : في نسختي بعد لفظة (أبي
محمّد)عبارة وهي : يعني عبيس
، والظاهر أنّه العباس بن عيسى العامري
، وهو يكنّى ب : أبي محمّد ، يروي عنه حميد
__________________
بواسطة ابنه ، وأحمد
بن ميثم ، فتدبّر.
هذا ؛ ولكن لا أجد العبارة في نسختي من
الفهرست ، ويحتمل أن يكون تفسيرا لأبي محمّد من المصنّف رحمه اللّه أو غيره فتوهّم
الناسخ فألحقها بالأصل ، وعلى أيّ تقدير ؛ كونه عبيسا محتمل
، بل هذا هو الظاهر ، كما يشير إليه ما ذكره عن (جش) [أي النجاشي]
قال : حدّثنا حميد ، عن أحمد بن زيد ، قال : حدّثنا عبيس ، عنه. انتهى.
وهذا يشير أيضا إلى اتحاد بيّاع اللؤلؤ
مع ابن المتوكّل ، وإن كان ظاهر الفهرست التعدّد ، ولعلّه غير مضرّ ، لكثرة وقوع
أمثاله من الشيخ
__________________
رحمه اللّه.
وقال بعض المحقّقين
: إنّ الشيخ رحمه اللّه كان متى ما يرى رجلا بعنوان ذكره ، فأوهم ذلك التعدّد.
قلت : وقع ذلك في الفهرست مكرّرا ، ومنه
ما سيجيء في صالح القمّاط ، لكن وقوعه في رجال الشيخ رحمه اللّه أكثر ، بل هو في
غاية الكثرة ، وسنشير إليه
أيضا في ترجمة إبراهيم بن صالح. والظاهر أنّ ذكره كذلك لأجل التثبت ، كما صدر من
النجاشي أيضا. ومنه ما سيجيء في الحسين بن محمّد بن الفضل
، وليس هذا غفلة منهم ، كما توهّم بعض.
وسيجيء من المصنّف رحمه اللّه في صالح
بن خالد ما يشير إلى ما ذكرنا
، وربّما وقع منهم التوثيق في موضع وعدمه في آخر ، كما سيجيء في أبان بن محمّد و
.. غيره ، فلاحظ. انتهى ما في التعليقة
، نقلناه بطوله لما تضمّنه من التحقيق.
وبالجملة ؛ فآدم بيّاع اللّؤلؤ ـ بغير
كنية ولا لقب ـ مهمل في كتب الرجال ، لم يذكر بمدح ولا قدح
، فإن اتّحد مع ابن المتوكّل الآتي كان ثقة ، وإلاّ كان من
__________________
المجاهيل.
__________________
[٦]
٣ ـ آدم والد محمّد
بن آدم
[الترجمة :]
روى عن أبيه ، عن أبي الحسن الرضا عليه
السلام ، ولم أجد له ذكرا في كتب الرجال.
وفي خير الرجال
للشيخ بهاء الدين محمّد بن عليّ الشريف اللاهيجي أنّ :
__________________
آدم أبو محمّد راوي
الرضا عليه السلام.
__________________
[٨]
٤ ـ آدم بن الحسين
النخّاس
[الضبط :]
[النخّاس :] بالنون والخاء المعجمة
المشدّدة المفتوحتين ، والسين المهملة : بيّاع
__________________
الرقيق.
وقد ضبط العلاّمة رحمه اللّه في الإيضاح
اللفظة كما أثبتناه [كذا].
وفي أكثر نسخ النجاشي
، وبعض نسخ الخلاصة ، وأكثر كتب الرجال : النخّاس ـ من غير ضبط ـ ، ولكن عن أكثر
نسخ الخلاصة
إبدال النخّاس ب : النجاشي ـ بالجيم بعد النون ، والياء المثناة من تحت ، بعد
الشين المعجمة ـ. وحكى الشهيد الثاني نحو ذلك عن نسخة من النجاشي بخط السيّد جمال
الدين بن طاوس ، وغلّط ذلك ابن داود ، قال : آدم بن الحسين النخّاس (ق) (جش) (جخ) [أي
هو من أصحاب الصادق عليه السلام في رجال النجاشي والشيخ] ، ومن أصحابنا من أثبته
في كتاب له : النجاشي ، وهو غلط .
انتهى.
قلت : ما نسبه إلى رجال الشيخ رحمه
اللّه اشتباه ؛ لأنّ
الموجود فيه في
__________________
أصحاب الصادق عليه
السلام إنّما هو آدم أبو الحسين النخّاس الكوفي ، لا آدم بن الحسين.
نعم ؛ في رجال النجاشي
: ابن الحسين ، ولكن النسخة الّتي عندي منه : النخّاس لا النجاشي ، وظنّي أنّ النجاشي
من سهو قلم الناسخ ، وأنّ الصحيح النخّاس
؛ ضرورة أنّه بعد كون احتمال التعدّد مبيّن العدم ، يكون ضبط العلاّمة في إيضاح
الاشتباه حاكما على نسخ الخلاصة ، مقوّيا للظنّ بسهو الناسخ ، ويكون تغليط ابن
داود المتقدّم ـ كقول الحارثي في مقدمة الجامع
: أنّ النجاشي سهو. انتهى ـ مؤيّدا لقوّة الظن المذكور.
وعن بعض نسخ الخلاصة : النحّاس ـ بالنون
والحاء والسين المهملتين ، بمعنى بيّاع النحاس ، وهو اشتباه من الناسخ .
[الترجمة :]
وعلى كل حال ؛ فآدم بن الحسين النخّاس
كوفي ثقة ، كما في رجال النجاشي
، والخلاصة
، ورجال ابن داود
،
__________________
والنقد
، ومشتركات الكاظمي
والحاوي
، والوجيزة
.. وسائر ما تأخر عنها .
وفي رجال النجاشي
: له أصل ، يرويه عنه إسماعيل بن مهران ، أخبرنا محمّد بن عليّ القناني
، قال : حدّثنا محمّد بن عبد اللّه ، قال : حدّثنا عليّ ابن محمّد بن رياح ، قال :
حدّثنا إبراهيم بن سليمان ، قال : حدّثنا إسماعيل بن مهران ، قال : حدّثنا آدم بن
الحسين النخّاس بكتابه. انتهى.
__________________
[١٠]
٥ ـ آدم بن المتوكل
أبو الحسين
بيّاع اللّؤلؤ
[الترجمة :]
كوفي ، ثقة ، كما نصّ على ذلك النجاشي
، والحاوي
، والنقد
،
__________________
والمشتركات
، والوجيزة
، والمنهج
، والمنتهى
، ومحكي مجمع الشيخ عناية اللّه
، وسائر ما تأخر عنها .
وقال جمع ـ منهم النجاشي وصاحب الحاوي ـ
أنّه : ذكره أصحاب الرجال. انتهى.
فالعجب من عدم ذكره له في الخلاصة ، وأعجب
منه قول ابن داود إنّه : مهمل
، إذ أيّ إهمال بعد توثيق النجاشي وغيره؟! ونقله ـ كغيره ـ : ذكر أصحاب الرجال له.
وعلى كلّ حال ؛ فلا ينبغي الريب في كونه
ثقة ، وهو من أصحاب
الصادق
__________________
عليه السلام كما نصّ
على ذلك جمع ، قال النجاشي إنّه
: روى عن أبي عبد اللّه عليه السلام ، ذكره أصحاب الرجال ، له أصل. رواه عنه جماعة
، أخبرنا أحمد ابن عبد الواحد ، قال : حدّثنا عليّ بن حبشي ، قال : حدّثنا حميد ، عن
أحمد بن زيد ، قال : حدّثنا عبيس ، عنه. انتهى.
لكن عن نسخة من النجاشي ـ عليها خطّ
ابني طاوس وإدريس ـ أنّها خالية من قوله : روى عن أبي عبد اللّه عليه السلام ، وإن
كان هو كما ترى ، بعد تصريح جمع بكونه من أصحاب الصادق عليه السلام ، وعن بعض نسخ
الفهرست أيضا التصريح بذلك.
[التمييز :]
وصرّح في المشتركات برواية
أحمد بن زيد الخزاعي أيضا عنه. وسبقه
__________________
على ذلك في الفهرست
حيث قال : آدم بن المتوكل ، له كتاب ، رويناه بالإسناد الأوّل ـ يعني الإسناد
المتقدّم في آدم بيّاع اللّؤلؤ ـ عن حميد بن زياد ، عن أحمد ابن زيد الخزاعي ـ عنه.
انتهى.
ونقل في جامع الرواة
رواية منذر بن جيفر أيضا عنه ، عن أبي عبد اللّه عليه السلام.
بقي هنا أمران ينبغي التنبيه عليهما :
الأوّل : إنّ بعض كتب الرجال ـ كإتقان
المقال
ـ أبدل الأب بالابن ، فقال : آدم بن المتوكل بن الحسين. والظاهر أنّه سهو من قلمه
الشريف ؛ ضرورة جعل جميع ما بأيدينا من كتب الرجال أبا الحسين كنية لابن المتوكل ،
لا أن الحسين أبو المتوكل ، إلاّ أن يكون غير ذلك ، كما هو ظاهر الحاوي
، حيث إنّه ذكر آدم بن المتوكل بن الحسين ، وقال : روى عن الصادق عليه السلام ، كوفي
بيّاع اللّؤلؤ ، له كتاب. انتهى.
ومن هنا احتمل في الإتقان
كون كلّ من آدم بيّاع اللّؤلؤ ، وآدم بن المتوكل أبي الحسين ، وآدم بن المتوكل بن
الحسين اسما مستقلا ، وعدم اتحاد
__________________
بعضها مع بعض ، فتدبّر.
الثاني : إنّ عبارة الفهرست
صريحة في كون آدم بن المتوكل ، غير آدم بيّاع اللّؤلؤ ، وإن كان ابن المتوكل أيضا
بيّاع اللّؤلؤ ؛ فإنّه ذكر أولا بيّاع اللّؤلؤ ، وجعل الراوي عنه أبا محمّد ، ثم
ذكر ابن المتوكل ، وجعل الراوي عنه أحمد بن زيد الخزاعي.
وزعم بعضهم اتحادهما ، نظرا إلى اتحاد
صنعتهما ، وعدم ذكر الأب للأول ، ورواية عبيس ـ بشهادة النجاشي ـ عن ابن المتوكل ،
وكون أبي محمّد الّذي يروي عن آدم بيّاع اللّؤلؤ هو عبيس ، على ما سمعته من المولى
الوحيد في التعليقة .
لكن شيئا من ذلك لا يدلّ على الاتّحاد
بعد عدّ الشيخ رحمه اللّه لهما اثنان من غير فصل موجب لاحتمال الغفلة والسهو ، وما
نسبه المولى الوحيد إلى الشيخ رحمه اللّه ـ فيما تقدّم نقله عنه ـ لا يهمّنا ؛ لأنّا
لا نحمل مثل الشيخ رحمه اللّه على الاشتباه إلاّ عند وضوحه ، والاشتباه هنا غير
ثابت.
__________________
[١١]
٦ ـ آدم أبو الحسين
النخّاس الكوفي
[الضبط :]
قد مرّ
ضبط النخّاس ، وفي الخلاصة
: النحّاس ـ بالحاء المهملة ـ وهو اشتباه من الناسخ.
[الترجمة :]
وقد عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله
من أصحاب الصادق عليه السلام ، ولم أقف له على ذكر في كلام غيره ، ولا أستبعد أن
يكون تبديل الابن بالأب من
__________________
الناسخ ، فيتّحد مع
ما مرّ ، لكنّه بعيد ، لأنّ عندي نسختين من رجال الشيخ ظاهرتي الصحّة ، في كلتيهما
: آدم أبو الحسين ، لا ابن الحسين.
وعلى كلّ حال ؛ فآدم أبو الحسين مجهول.
نعم ؛ ظاهر الشيخ كونه إماميّا ، وابن
الحسين ثقة ، كما مرّ .
[١٢]
٧ ـ آدم بن صبيح
الكوفي
الضبط :
صبيح : بفتح الصاد المهملة ، وكسر الباء
الموحّدة ، وسكون الياء المثنّاة من تحت ، بعدها حاء مهملة.
وقال ابن داود
ـ في ترجمة أحمد بن صبيح بعد ضبطه بما يوافق ما ذكرنا ـ
__________________
إنّ : منهم من ضمّ
الصاد ، وفتح الباء ، وليس بشيء. انتهى.
وأقول : التّحقيق صحّة كلّ من صبيح ـ مكبّرا
ـ وصبيح ـ مصغّرا ـ لقول الزمخشري ـ على ما حكاه في التاج
ـ : إنّ العرب قد سمّت صبحا وصباحا وصبيحا وصبّاحا وصبيحا ومصبحا ، كقفل وسحاب وزبير
وكتّان وأمير ومسكن. انتهى. فتدبّر.
الترجمة :
عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله
من أصحاب الصادق عليه السلام. ولم نقف على ذكر له في كلام غيره.
__________________
[١٤]
٨ ـ آدم بن عبد اللّه
القمي
[الترجمة :]
عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله
من أصحاب الصادق عليه السلام ، وزاد في رجال البرقي
والمنهج
ـ بعد عبد اللّه ـ قوله : ابن سعد الأشعري القمّي. وزاد في الثاني قوله : فالظاهر
أنّه جدّ آدم بن إسحاق المتقدّم.
__________________
وعن التعليقة أنّ آدم هذا والد زكريّا
، ومن بيت الأجلاّء.
قلت : يأتي في أخيه عمران بن عبد اللّه
ما يشهد بذلك
، وأنّه من الشيعة.
[١٥]
٩ ـ آدم بن عليّ
[الترجمة :]
مجهول الحال
، روى محمّد بن سهل عنه ، عن أبي
__________________
الحسن عليه السلام.
[١٦]
١٠ ـ آدم بن عيينة بن
أبي عمران
الهلالي الكوفي
الضبط :
عيينة : بالعين المهملة المضمومة ، ثم
ياءين مثنّاتين اولاهما مفتوحة ، والثانية ساكنة ، ثم النون المفتوحة ، ثم الهاء ،
ثم التاء ، وزان جهينة .
والهلالي : نسبة إلى أبي حيّ من هوازن
اسمه هلال بن عامر بن صعصعة بن
__________________
معاوية بن بكر بن
هوازن ، أو إلى أبي حيّ من
النخع ، وهو : هلال بن جشم ابن عوف بن النخع.
الترجمة :
عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله
من أصحاب الصادق عليه السلام ، وظاهره كونه إماميّا ، ولا ذكر له في كلام غيره ، وجعله
في الوجيزة
ـ كسابقه ـ من المجاهيل.
[١٧]
١١ ـ آدم بن محمّد
القلانسي
الضبط :
القلانسي : بفتح القاف ، ثم اللاّم ، ثم
الألف ، ثم النون المكسورة ، ثم السّين
__________________
المهملة ، ثم الياء
نسبة إلى القلانس ، جمع قلنسوة
، على غير القياس. ووجه النّسبة كونه بيّاعا لها ، أو كثير اللّبس لها. والأوّل
أقرب.
الترجمة :
عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله
ممّن لم يرو عنهم عليهم السلام ، وقال
__________________
إنّه : كان من أهل
بلخ ، ثم قال : قيل : إنّه كان يقول بالتفويض. انتهى.
وعن الكشّي
أنّه روى عنه في رجاله ، ولكن ضعّفه في الوجيزة .
__________________
__________________
[٢٠]
١٢ ـ آدم بن يونس بن
أبي المهاجر النسفي
الضبط :
النّسفي : بالنّون ثم السّين المهملة
المفتوحتين ، ثم الفاء ـ كما في نسخ مصحّحة من كتب الرجال
ـ نسبة إلى نسف ـ كجبل ـ بلدة بل كورة مستقلّة مشهورة من ما وراء النهر بين جيحون وسمرقند
، على عشرين فرسخا من بخارا ، وهو معرّب نخشب .
وقيل : نسف ـ ككتف ـ فما في المنتهى
والتلخيص
من إبداله ب : النقي اشتباه.
__________________
الترجمة :
حكي عن فهرست منتجب الدين
بعد وصفه إيّاه ب : الشيخ الفقيه ، أنّه : ثقة ، عدل ، قرأ على الشيخ أبي جعفر
تصانيفه. انتهى.
[التمييز :]
وفي مشتركات الطريحي
، والكاظمي
أنّه : ثقة ، ويعرف بوقوعه في طبقة الشيخ رحمه اللّه ؛ لأنّه أحد تلامذته وممّن
قرأ عليه تصانيفه. انتهى.
فلا وجه لما في الوجيزة
من جعله من المجاهيل ، لحكمه بجهالة من عدا نفر سمّاهم ، ولم يعدّ هذا فيهم .
__________________
[باب أبان]
باب أبان
[الضبط :]
[أبان :] بفتح الهمزة ، ثم الباء
الموحّدة ، ثم النون
ـ كسحاب ـ مصروف من أسماء الرجال ، والهمزة أصليّة ، كما حقّقه الدّماميني ، وابن
مالك. وجزم به ابن شبيب الحراني في محكي جامع الفنون
؛ وأكثر النّحاة والمحدّثين على منعه من
__________________
الصرف للعلميّة والوزن.
وردّ بعض المحقّقين ذلك بمنع الوزن ؛ لأنّه
إن كان ماضيا فلا يكون خاصّا ، أو اسم تفضيل ، فالقياس في مثله : أبين.
وعن بعض أئمّة اللّغة : أنّ من لم يعرف
صرف أبان فهو أتان .
[٢٣]
١٣ ـ أبان بن أبي
عمران الفزاري
الضبط :
الفزاري : بالفاء والزّاي المفتوحتين ، ثم
الألف ، ثم الرّاء المهملة ، ثم الياء
، نسبة إلى فزارة ـ وزان سحابة ـ أبي حيّ من غطفان ، اسمه فزارة بن ذبيان بن بغيض
بن ريث بن غطفان ، منهم : بنو العشراء ، وبنو غراب ، وبنو شمخ.
ثم لا يخفى عليك أنّ الفزاري غير الفزري
نسبة إلى فزر أبي قبيلة من تميم ، كما نصّ عليه في القاموس .
__________________
وفي بعض النسخ (ابن عمران) بدل
(أبي عمران) ، وفي بعض (ابن عمر) ، والمشهور الأوّل.
[الترجمة :]
وعلى كلّ حال ؛ فقد عدّه الشيخ في رجاله
من أصحاب الصادق
عليه السلام ، ووصفه بالكوفيّ ، وظاهره كونه إماميّا ، ولم أقف على من تعرّض لحاله
في كتب الرجال ، فهو مجهول الحال.
__________________
[٢٤]
١٤ ـ أبان بن أبي
عياش فيروز أبو إسماعيل
مولى عبد القيس
البصري
الضبط :
عيّاش : بالعين المهملة المفتوحة ، ثم
الياء المثنّاة التحتانيّة المشدّدة ، ثم الألف ، ثم الشين المثلثة .
واسمه فيروز : بالفاء المفتوحة ، ثم
الياء المثنّاة من تحت الساكنة ، ثم الراء المهملة المضمومة ، ثم الواو ، ثم الزاي
. وهو بصريّ.
الترجمة :
عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله من
أصحاب السجّاد
__________________
والباقر
والصادق عليهم السلام
، مصرّحا باسمه وبلدته ، ووصفه بأنّه : تابعيّ.
وقد ضعّفه جمع منهم : الشيخ في رجاله
، والعلاّمة في الخلاصة
، وزاد أنّه : روى عن أنس بن مالك ، وروى عن عليّ بن الحسين عليهما السلام ، لا
يلتفت إليه.
وعن ابن الغضائري أنّه : ينسب أصحابنا
وضع كتاب سليم بن قيس إليه.
__________________
وعن السيّد عليّ بن أحمد العقيقي في
كتاب الرجال : أبان بن أبي عياش كان فاسد المذهب ، ثم رجع ، كان سبب تعرّفه هذا الأمر
سليم بن قيس الهلالي حيث طلبه الحجّاج ليقتله ـ حيث هو من أصحاب أمير المؤمنين
عليه السلام ـ فهرب إلى ناحية من أرض فارس ولجأ إلى أبان بن أبي عياش ، فلمّا
حضرته الوفاة قال لأبان : إنّ لك عليّ حقّا ، وقد حضرني الموت يا بن أخي! إنّه كان
بعد رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم كيت و .. كيت ، وأعطاه كتابا ، فلم يرو
عن سليم بن قيس أحد من الناس سوى أبان.
والأقرب عندي التوقّف فيما يرويه ، لشهادة
ابن الغضائري عليه بالضّعف ، وكذا قال شيخنا الطوسي رحمه اللّه في كتاب الرجال ، وقال
إنّه : ضعيف .
انتهى.
__________________
__________________
وأقول : الجزم بضعفه مشكل ؛ بعد تسليم
مثل سليم بن قيس كتابه إليه ، وخطابه بابن الأخ. ومن لاحظ حال سليم بن قيس مال إلى
كون الرجل
__________________
متشيّعا ممدوحا ، وأنّ
نسبة وضع الكتاب إليه لا أصل لها ، وإذا انضمّ إلى ذلك قول الشيخ أبي عليّ في
المنتهى
ـ : إنّي رأيت أصل تضعيفه من المخالفين
من
__________________
__________________
حيث التشيّع ـ تقوى
ذلك ، والعلم عند اللّه تعالى. بل بعد إثبات وثاقة سليم ـ كما يأتي إن شاء اللّه ـ
تثبت وثاقة أبان هذا بتسليمه الكتاب المذكور إليه ، فانتظر.
[التمييز :]
وكيف كان ، فغالب روايات أبان هذا عن
سليم بن قيس الهلالي ، والراوي عنه غالبا هو عمر بن أذينة ، وإبراهيم بن عمر
اليماني ، وحمّاد ابن عيسى ، وعثمان بن عيسى.
__________________
[٢٥]
١٥ ـ أبان بن أبي
مسافر الكوفي
[الترجمة :]
عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله
من أصحاب الصادق عليه السلام. وظاهره كونه إماميّا ، إلاّ أنّه لم يتبيّن حاله .
[التمييز :]
وقد روى عنه إبراهيم بن عبد الحميد.
__________________
[٢٦]
١٦ ـ أبان بن أرقم
الأسدي الكوفي
الضبط :
أرقم : بالهمزة المفتوحة ، ثم الراء
المهملة الساكنة ، ثم القاف المثنّاة المفتوحة ، ثم الميم .
والأسدي
: نسبة إلى جدّ قبيلة عظيمة من مضر الحمراء ، اسمه أسد بن خزيمة بن مدركة بن إلياس
بن مضر.
أو إلى جدّ قبيلة أخرى اسمه أسد بن
ربيعة بن نزار بن معدّ بن عدنان.
أو إلى ابن حيّ من الأزد ، وهو أسد بن
عائذ.
أو إلى أبي بطن من قضاعة ، وهو أسد بن
وبرة.
الترجمة :
عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله
من أصحاب الصادق عليه السلام.
__________________
وظاهره كونه إماميا ، إلاّ أنّ حاله
مجهول.
[٢٧]
١٧ ـ أبان بن أرقم
الطائي السنبسي
الضبط :
قد مرّ
ضبط أرقم.
وأمّا الطائي : بالطاء المهملة ، فنسبة
إلى قبيلة طيّ ، لكونه منها ، واسم طيّ : جلهم ـ بضمّ الجيم وقد يفتح ، وسكون
اللاّم ، وضمّ الهاء .
__________________
والسنبسي
: بالسين المهملة المكسورة ، ثم النون الساكنة ، ثم الباء الموحّدة المضمومة * ، ثم
السين المهملة ، ثم الياء ، نسبة إلى سنبس بن معاوية بن جرول ابن ثعل أبي حيّ من
طيّ. والعقب منه ثلاثة أفخاذ عمرو ولبيد وعدي.
ويمكن أن يكون الطائي في غير المقام
نسبة إلى الطاء ، قرية بمصر ، من أعمال قوسينا
، وأخرى بالغربية. وأمّا هنا فتتعيّن النسبة إلى القبيلة بقرينة السنبسي.
الترجمة :
قد عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله
من رجال الصادق عليه السلام ،
__________________
وما زاد على أنّه
كوفي : أبو الأرقم.
قلت : ظاهره كونه إماميّا ، إلاّ أنّي
لم أقف في حاله على شيء ، فهو من المجاهيل.
[٢٨]
١٨ ـ أبان بن أرقم
العنزي القيسي
الضبط :
العنزي
: بالعين المهملة المفتوحة ، ثم النون الساكنة ، ثم الزاي المعجمة نسبة
__________________
إلى عنزة بن أسد بن
ربيعة بن نزار بن معد ، واسمه عمرو ، بطن من أسد ، وهو اللّهازم ، لا إلى عنزة بن
عمرو بن عوف بن عديّ بن عمرو بن مازن بن الأزد أبي حيّ من الأزد .
والقيسي
: بالقاف المنقطة باثنتين المفتوحة ، ثم الياء الساكنة ، ثم السين
__________________
المهملة نسبة إلى عبد
القيس ، لا إلى قيس عيلان أبي قبيلة ، واسمه الناس بن مضر أخو إلياس.
الترجمة :
قد عدّه الشيخ رحمه اللّه
من رجال الصادق عليه السلام ، وقال : أبان بن أرقم العنزي القيسي الكوفي ، أسند
عنه. انتهى. وظاهره كونه إماميا ، إلاّ أنّ حاله مجهول.
__________________
__________________
[٣١]
١٩ ـ أبان بن تغلب بن
رباح
أبو سعيد
البكري الجريري
مولى بني جرير بن عبّاد بن صبيعة بن قيس
بن ثعلبة بن عكاشة بن
__________________
صعب ابن عليّ بن بكر
بن وائل .
__________________
الضبط :
تغلب
: بالتاء المثنّاة من فوق المفتوحة ، والغين المعجمة الساكنة ، واللام المكسورة ، والباء
الموحّدة ـ وزان تضرب ـ وإذا نسب إليه فتح اللام .
ورباح
: بالراء المهملة المكسورة ، ثم الباء الموحّدة ، ثم الهمزة ، ثم الحاء المهملة. وعن
المعراج بدل
(رباح) : (درّاج) ـ بالدال المهملة والرّاء
__________________
المهملة المشدّدة ، والجيم
ـ قائلا : كذا في نسختي من
الفهرست ، وهي صحيحة ، كرّرت مقابلتها. انتهى.
قلت : في نسختين من الفهرست عندي
مصحّحتين : بالراء ، والباء الموحّدة. ويحتمل رياح : بالمثنّاة بدل الموحّدة ، كما
في إسماعيل بن رياح ، على ما يأتي ضبطه
إن شاء اللّه تعالى.
والبكري
: بالباء الموحّدة المفتوحة ، ثمّ الكاف الساكنة ، ثمّ الراء المهملة ، نسبة إلى
جدّه بكر.
[البكري : قد بينا في أبان بن تغلب
البكري أنّه نسبة إلى جدّه بكر ، وفي القاموس أنّ النسبة إلى أبي بكر أو إلى بني
بكر بن عبد مناة بكريّ
وإلى بني أبي بكر بن كلاب بكراوي ، وبكر موضع ببلاد طيّ
.
والجريري : بالجيم المضمومة ، والراء
المهملة المفتوحة ، ثم الياء المنقّطة تحتها نقطتين ، ثم الراء المهملة ، ثم الياء
كما في الإيضاح
،
__________________
و .. غيره
، نسبة إلى جرير مولاه.
وعبّاد
: بالعين المهملة المفتوحة ، ثمّ الباء الموحّدة المشدّدة ، ثمّ الألف ، ثمّ الدال
المهملة. وزاد النجاشي
في آخره هاء ، فرسمه عباده ، وهكذا نقل عن جملة من النسخ ، وعليه فلا تشديد للباء .
وصبيعة
: بضم الصاد المهملة ، ثمّ الباء المنقّطة من تحت بواحدة مصغّرا ، كما في الإيضاح
و .. غيره ، لكن ينافيه ما في منهج الميرزا
ـ من إبدال الصاد المهملة بالضاد المعجمة ـ قائلا : ضبيعة : بضمّ الضاد المعجمة
، وفتح الباء الموحّدة ، وسكون الياء المثنّاة من تحت ، وفتح العين المهملة قبل
الهاء.
وعكاشة : بالعين المهملة المضمومة ، ثم
الكاف ، ثم الألف ، ثم
الشين
__________________
المعجمة ، ثمّ الهاء.
ونسب في المنهج
إلى النجاشي تبديل الشين بالباء الموحّدة .
والظّاهر كون نسخته مغلوطة ؛ فإنّه في نسخة النجاشي الموجودة عندي بالشّين
كالفهرست و .. غيره.
ثم إنّه قد صرّح بالنسب المذكور في
الفهرست
والخلاصة
و .. غيرهما ، إلاّ أنّه في الخلاصة سها قلمه الشريف في (أبي سعيد) فأبدله بـ : ابن
سعيد ، والموجود في رجال الشيخ
، والفهرست
، والنجاشي
، ومقدّمة الجامع للحارثي
، والنقد
، ورجال ابن داود
، و .. سائر كتب الرجال
: أبو سعيد ، لا ابن سعيد. وأوضح شاهد على السهو المذكور قول
__________________
الصدوق رحمه اللّه في
مشيخة الفقيه
: أبان بن تغلب ، يكنّى أبا سعيد وهو كندي
كوفي. انتهى.
وأقول : نسبته إلى كندة
باعتبار كونه من قبيلة كندة ـ بالكسر
ـ نسبة إلى كندة لقب ثور بن عفير أبي حيّ من اليمن ، لقّب به لأنّه كند أباه ـ أي
قطع ـ .
__________________
ونسبته إلى بكر لكونه
جدّه القريب .
وممّا يشهد أيضا باشتباه الخلاصة ، ما
رواه الكشّي
في ترجمة أبان ـ هذا ـ بسند صحيح ، أو كالصّحيح ، عن عبد الرحمن بن الحجّاج ، قال
: كنّا في مجلس أبان بن تغلب فجاءه شابّ فقال : يا أبا سعيد! أخبرني كم شهد مع
عليّ ابن أبي طالب عليه السلام من أصحاب النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلم؟ قال : فقال
: كأنّك تريد أن تعرف فضل عليّ بمن تبعه من أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله
وسلّم؟ قال الرجل : هو ذلك ، فقال : واللّه ما عرفنا فضلهم إلاّ باتّباعهم إياه.
وجه الشهادة : أنّ الرجل خاطبه ب : أبي
سعيد ، لا ابن سعيد.
بقي هنا اشتباه للميرزا قدّس سرّه في
المنهج
، فإنّه بعد ضبط تغلب قال : وفي الصحاح
تغلب ـ كتضرب ـ أبو قبيلة ، والنسبة إليها تغلبيّ ـ بفتح اللاّم
__________________
استيحاشا لتوالي
الكسرتين ـ مع ياء النسبة. وربّما قالوا بالكسر ؛ لأنّ فيه حرفين غير مكسورين.
ووجه الاشتباه : أنّ تغلب هذا غير تغلب
الّذي هو أبو قبيلة. ومن العجيب أنّه مع نقله عن الصحاح كيف غفل عن تصريح الصحاح
بأن تغلب الّذي هو أبو قبيلة ، هو تغلب بن وائل بن قاسط
بن هنب بن أفصى بن دعميّ بن جديلة ابن أسد بن ربيعة بن نزار بن معدّ بن عدنان .. وأين
ذلك من تغلب هذا الّذي سمعت نسبه؟!
الترجمة :
عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله من
أصحاب الصادق عليه السلام ، وفي الفهرست
، والخلاصة جميعا
أنّه : ثقة ، جليل القدر ، عظيم المنزلة في أصحابنا ، لقي أبا محمّد عليّ بن
الحسين ، وأبا جعفر ، وأبا عبد اللّه عليهم السلام وروى عنهم. وكان له عندهم حظوة
وقدم ، وقال له أبو جعفر عليه
__________________
السلام : «اجلس في
مسجد المدينة ، وأفت الناس ؛ فإنّي أحبّ أن يرى في شيعتي مثلك».
ومات في حياة أبي عبد اللّه عليه السلام.
وقال عليه السلام لمّا أتاه نعيه : «أما واللّه ، لقد أوجع قلبي موت أبان».
ومات
في سنة إحدى وأربعين ومائة .
وزاد في الخلاصة
قوله : وروي أنّ الصادق عليه السلام قال : «يا أبان!
__________________
ناظر أهل المدينة ، فإنّي
أحبّ أن يكون مثلك من رواتي ورجالي». انتهى.
وأقول : الروايتان الأوّليان ـ اللّتان
سمعتهما من الفهرست والخلاصة ـ قد رواهما الكشّي مسندتين
، وزاد ثالثة
قال : وروى عن صالح بن السندي ، عن أميّة بن عليّ ، عن مسلم بن أبي حبّة
، قال : كنت عند أبي عبد اللّه عليه السلام في خدمته ، فلمّا أردت أن أفارقه
ودّعته وقلت : أحبّ أن تزوّدني ، قال : «ائت أبان بن تغلب ؛ فإنّه قد سمع منّي
حديثا كثيرا ، فما روى لك عنّي فاروه عنّي». انتهى.
__________________
وزاد في الفهرست بعد قوله عليه السلام :
لقد أوجع قلبي موت أبان
، قوله
: وكان قارئا ، فقيها ، لغويّا بندارا
، وسمع من العرب ، وحكى عنهم ،
__________________
وصنّف كتاب الغريب في
القرآن. وذكر شواهده من الشعر ، فجاء فيما بعد ، عبد الرحمن بن محمّد الأزدي
الكوفي ، فجمع من كتاب أبان ، ومحمّد بن السائب الكلبي ، وأبي روق بن عطيّة بن
الحرث ، فجعله كتابا واحدا ، فبيّن ما اختلفوا فيه ، وما اتّفقوا عليه. فتارة : يجيء
كتاب أبان مفردا ، وتارة : يجيء مشتركا على ما عمله عبد الرحمن.
ثمّ أخذ ـ أعني الشيخ ـ في ذكر طريقه
إلى الكتابين المفرد والمشترك.
وقال النجاشي
ـ بعد ذكر نسبه على ما مرّ ، وذكر عظم منزلته في أصحابنا ، وملاقاته الأئمّة
الثلاثة ، ونقله الرّوايات المزبورة ما لفظه ـ : وكان أبان رحمه اللّه مقدّما في
كلّ فنّ من العلم في القرآن والفقه والحديث والأدب
واللّغة والنّحو .. إلى أن قال : ولأبان قراءة مقروّة مشهورة عند القرّاء.
ثمّ روى مسندا : عن محمّد بن موسى بن
أبي مريم ـ صاحب اللّؤلؤ ـ أنّه قال : سمعت أبان بن تغلب ـ وما رأيت أحدا أقرأ منه
قطّ ـ يقول : إنّما الهمزة رياضة .
__________________
ثمّ روى مسندا
: عن أبان بن محمّد بن أبان بن تغلب ، قال : سمعت أبي يقول : دخلت مع أبي إلى أبي
عبد اللّه عليه السلام ، فلمّا بصر به ، أمر بوسادة فألقيت له ، وصافحه ، واعتنقه
، وساءله ، ورحّب به. وقال : وكان أبان إذا قدم المدينة تقوّضت إليه الحلق ، وأخليت
له سارية
النبيّ صلّى اللّه عليه وآله وسلّم. انتهى المهمّ ممّا في رجال الكشّي .
وفي رجال ابن داود
أنّه : ثقة جليل القدر ، سيّد عصره وفقيه ، وعمدة الأئمّة عليهم السلام ، روى عن
الصادق عليه السلام ثلاثين ألف حديث. انتهى المهمّ ممّا فيه.
وروى
عن أبان بن عثمان ، عن أبي عبد اللّه [عليه السلام] : أنّ أبان بن
__________________
تغلب روى عنّي ثلاثين
ألف حديث ، فاروها عنّي.
وكفى في فضله تصديق جمع من العامّة
إيّاه ، مع اعترافهم بتشيّعه.
وقول أبي البلاد
: عضّ ببظر
أمه رجل من الشيعة في أقصى الأرض ، وأدناها يموت أبان لا يدخل
مصيبته عليه.
وبالجملة ؛ فوثاقة الرجل ، وعظم شأنه ، وجلالة
قدره ، متّفق عليه بين الفريقين ، مستغن عن البيان .
__________________
١ ـ تفسير القرآن ، ذكر
له النجاشي في رجاله : ١٠ برقم ٦.
وقد عدّه ثقة في الحديث ـ مع الاعتراف
بكونه شيعيّا بل مغاليا في التشيّع ـ جمع من العامّة
، منهم : أحمد ، ويحيى ، وأبو حاتم ، والنسائي ، وابن عدي ، وابن
__________________
عجلان ، والحاكم ، والعقيلي
، وابن سعد ، وابن حجر ، وابن حيّان ، وابن ميمونة ، والذهبي ، والأزدي ، و .. غيرهم
من علماء العامّة.
ويأتي إن شاء اللّه تعالى في ترجمة هشام
بن الحكم رواية تضمّنت تعيين الصادق عليه السلام إيّاه للمناظرة في العربيّة مع
الشامي الّذي طلب مناظرة
__________________
الصادق عليه السلام.
وللذهبي في ميزان الاعتدال
في ترجمة الرجل كلام يعجبني نقله ، قال ـ بعد
__________________
عنوان أبان هذا ما
لفظه ـ : شيعي ، جلد ، لكنّه صدوق ، فلنا صدقه ، وعليه بدعته.
وقد وثّقه أحمد بن حنبل ، وابن معين ، وأبو
حاتم ، وأورده ابن عدي ، وقال : كان غاليا في التشيّع وقال السعدي : زائغ ، مجاهر.
فلقائل أن يقول : كيف ساغ توثيق مبتدع ،
وحدّ الثقة العدالة والإتقان؟ فكيف يكون عدلا من هو صاحب بدعة؟!
وجوابه ؛ أنّ البدعة على ضربين : فبدعة
صغرى ؛ كغلوّ التشيّع ، أو كالتشيّع بلا غلوّ ولا تحرّف ، فهذا كثير في التابعين وتابعيهم
، مع الدين والورع والصدق ، فلو ردّ حديث هؤلاء ، لذهب جملة من الآثار النبويّة ، وهذه
مفسدة بيّنة.
ثمّ بدعة كبرى ؛ كالرفض الكامل ، والغلوّ
فيه ، والحطّ على أبي بكر وعمر ، والدعاء إلى ذلك ، فهذا النوع لا يحتجّ بهم ولا
كرامة.
وأيضا ، فما استحضر الآن في هذا الضّرب
رجلا صادقا ولا مأمونا ، بل الكذب شعارهم والتقية والنفاق دثارهم. فكيف يقبل نقل
من هذا حاله؟! حاشا وكلاّ! فالشيعي الغالي في زمان السلف وعرفهم ، هو من تكلّم في
عثمان والزبير وطلحة ومعاوية وطائفة ممّن حارب عليا [عليه السلام] رضي اللّه عنه وتعرّض
لسبّهم.
والغالي في زماننا وعرفنا ، هو الّذي
يكفّر هؤلاء ، ويتبرّأ من الشيخين أيضا ، فهذا ضالّ مفتر.
ولم يكن أبان يعرض للشيخين أصلا ، بل قد
يعتقد عليّا أفضل منهما. انتهى.
وروى عبد اللّه بن خفقة
، عن أبان بن تغلب ، أنّه قال : مررت بقوم يعيبون
__________________
عليّ روايتي عن جعفر
عليه السلام. قال : فقلت لهم : كيف تلوموني في روايتي عن رجل ، ما سألته عن شيء
إلاّ قال : قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم!
وروى الكشّي عنه
، أنّه قال : قلت لأبي عبد اللّه عليه السلام : أما
إنّي أقعد في المسجد ، فيجيئني النّاس فيسألوني ، فإن لم أجبهم لم يقبلوا منّي ، وأكره
أن أجيبهم بقولكم ، وما جاء عنكم ، فقال له
: «انظر ما علمت أنّه من قولهم ، فأخبرهم بذلك».
ثمّ لا يخفى عليك أنّ أمر الباقر والصادق
عليهما السلام
إيّاه بالفتيا ، دليل واضح وبرهان لائح على علوّ مرتبته في العلم والعمل ، وثقته وعدالته
، وأمانته في الحديث.
ويشهد بذلك أيضا أمر الصادق عليه السلام
بإلقاء وسادة له ، ومصافحته ، ومعانقته ، والسؤال عن حاله ، والترحيب به. وفي
إخلاء سارية النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلّم له شأن عظيم له .
__________________
وفي قول الشيخ رحمه اللّه
(كان مقدّما في كلّ فن ..) إلى آخره دلالة على أنّه إمام في تلك العلوم ، يؤخذ منه
، ولا ريب في أنّه كان أقدم من القرّاء السبعة ، الّذين هم علماء أئمّة العراق ، وأقدم
أيضا من سيبويه
، والكسائي
، وصاحب الصحاح
، والقاموس
، وأقدم أيضا من أبي حنيفة
، والشّافعي
، ومالك بن أنس
، وأحمد بن حنبل .
وهذا يعطيك أنّ علماءنا هم الأقدمون في سائر العلوم ، وإليهم يرجع الخصوم.
ألا ترى قول إبراهيم النخعي
ـ وهو من علماء العامّة ـ : كان أبان
__________________
رحمه اللّه مقدّما في
كلّ فنّ من العلم في القرآن ، والفقه ، والحديث ، والأدب ، واللّغة ، والنحو. انتهى
.
التمييز :
قد روى عن أبان هذا جماعة يقربون من خمسين
رجلا ، منهم : أبو جميلة المفضّل بن صالح ، وأبو أيّوب ، وأبو عليّ ـ صاحب الكلل ـ
، وعمّار أبو اليقظان ، والحكم بن أيمن ، وسيف بن عميرة ، والمثنّى الحنّاط ، وعبد
الرحمن بن الحجّاج ، وإبراهيم بن الفضل الهاشمي ، ومحمّد بن أسلم ، وعليّ بن الحسن
، والقاسم بن إبراهيم ، ورفاعة بن موسى ، وجميل بن درّاج ، وعليّ بن رئاب ، وابن
فضّال ، وأبان بن عثمان ، والحسن بن محبوب ، وصالح بن سعيد المكنّى ب : أبي سعيد
القمّاط ، وزيد القتّات ، وابن مسكان ، وهشام بن سالم ، وأبو الحسن السواق ، وعبد
اللّه بن سنان ، ومنصور بن حازم ، وسليمان الديلمي ، ومحمّد بن حمران ، ومحمّد بن
سنان ، وأحمد بن عمر الحلبي ، والوشّاء أبو الفرج ، وسعيد بن غزوان ، وحمّاد ، وإسماعيل
بن أبي سيارة ، ومالك بن عطيّة ، وسعدان بن مسلم ، وابن أبي عمير ، وأبو عليّ ـ صاحب
الأنماط ـ ، وأبان الكلبي ، وعبيس بن هشام ، وعليّ
__________________
ابن يحيى اليربوعي ، وعليّ
بن أبي حمزة ، وعليّ بن الحكم ، ويونس ، وجميل بن صالح ، ومهران ، وعبد اللّه بن
القاسم بن أبي نجران ، وخلف بن حمّاد ، و .. غيرهم.
ومن أراد العثور على موارد رواية هؤلاء
عنه ، فليراجع جامع الرواة
للحاج محمّد الأردبيلي رحمه اللّه.
وربّما ذكر في تمييز المشتركات
تمييزه بعدّة من المذكورين ، ونفر ممّن لم يذكروا ، حيث قال : ويمكن استعلام أنّه
أبان بن تغلب الثقة برواية محمّد بن المنذر ، و
سعيد بن أبي الجهم ، عنه ، ورواية عبد اللّه بن خفقة ، عنه ، ورواية عليّ بن رئاب
، وأبي علي ـ صاحب الكلل ـ ، ومحمّد بن موسى بن أبي مريم ـ صاحب اللّؤلؤ ـ ، ورواية
رفاعة بن موسى ، وجميل بن درّاج ، وعبد اللّه بن سنان ، وأبي سعيد القمّاط ، وعبد
الرّحمن بن الحجّاج ، ومنصور بن حازم ، وأحمد ابن عمر الحلبي ، وسيف بن عميرة
، ومحمّد بن أبي عمير ، وابن مسكان ، وحفيده أبان بن محمّد بن أبان بن تغلب
، عنه .. إلى أن قال : وبروايته ـ يعني يمكن استعلام أنّه ابن تغلب بروايته ـ هو
عن عليّ بن الحسين عليهما السلام وأبي جعفر ، وأبي عبد اللّه عليهما السلام ، وعن
عطيّة الكوفي
، وعن أنس بن مالك ، وعن الأعمش ، وعن محمّد بن المنكدر ، وعن سمال
بن حرب ، وعن إبراهيم
__________________
النخعي ، وعن أبي
بصير أيضا كأبان بن عثمان. انتهى ما في المشتركات .
__________________
بقي هنا شيء ، وهو أنّه قال في
المشتركات ـ بين هاتين العبارتين اللّتين نقلنا هما عنه ما لفظه ـ : وقع في الكافي
رواية ابن أبي عمير ، عن أبان بن تغلب ، وهو سهو ، والصواب : عن أبان بن عثمان .
انتهى.
وأقول : قد وقع ذلك في الكافي
، في باب من وجب عليه الصوم شهرين متتابعين ، وباب
الرجل يطوف فتعرض له الحاجة. وكونه سهوا لم أفهم
__________________
وجهه ؛ بعد عدّه هو
ابن أبي عمير ممّن يروي عن أبان بن تغلب ، واللّه العالم.
__________________
__________________
__________________
[٣٦]
٢٠ ـ أبان بن راشد
الليثي
الضبط :
اللّيثي
: بفتح اللام ، وسكون الياء المثنّاة من تحت ، وكسر الثاء المثلثة ، والياء ، نسبة
إلى أبي حيّ ، هو : ليث بن بكر بن عبد مناف
بن كنانة بن خزيمة ابن مدركة بن إلياس بن مضر ، كما في تاج العروس .
وعن تهذيب اللغة
: بنو ليث حيّ من كنانة. انتهى.
__________________
الترجمة :
قد عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله
من رجال الصادق عليه السلام.
وظاهره كونه إماميّا ، إلاّ أنّه مجهول
الحال.
[٣٧]
٢١ ـ أبان بن سعيد بن
العاص
ابن أميّة بن عبد الشمس الأموي.
واخوة : خالد ، وعتبة ، وعمرو ، [و]
العاص بن سعيد. قتله عليّ عليه
__________________
السلام ببدر ..
[الترجمة :]
هكذا عبارة الشيخ رحمه اللّه في أصحاب
النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلّم من رجاله
، وما أبعد ما بينه وبين ما عن المجالس
من : أنّه وأخويه خالدا وعمرا ، أبوا عن بيعة أبي بكر ، وتابعوا أهل البيت عليهم
السلام ، وقالوا لهم : إنّكم لطوال الشجر ، طيّبة الثمرة ، نحن لكم تبع ، وبعد ما
بايع أهل البيت كرها بايعوا. انتهى .
وبذلك صرّح ابن الأثير في أسد الغابة
، حيث قال ـ في ترجمته بمثل
__________________
ما ترجمناه به ـ : وكان
أبان أحد من تخلّف عن بيعة أبي بكر لينظر ما يصنع بنو هاشم ، فلمّا بايعوه بايع. وقد
اختلف في وقت وفاته .. ثمّ نقل عن ابن إسحاق أنّ أبان قتل لخمس مضين من رجب ، سنة
خمس عشرة في خلافة عمر في غزوة الشام .. ثمّ نقل عن موسى بن عقبة ، ومصعب ، والزبير
، وأكثر أهل النسب أنّه : قتل في جمادى الأولى ، سنة اثنتي عشرة ، في خلافة أبي
بكر .. ثمّ نقل قولا ثالثا بأنّه : قتل سنة أربع عشرة ، في صدر خلافة عمر.
وأقول : كلّ ذلك نصّ في بقاء أبان بعد
النبيّ صلّى اللّه عليه وآله وسلّم ، ولا يجتمع معه قتل عليّ عليه السلام إيّاه في
بدر ، كما هو ظاهر الشيخ رحمه اللّه ، وظنّي أنّ ضمير (قتله)يرجع إلى العاص ، بقرينة
إفراد كلمة (ابن)إذ لو كان
__________________
ضمير (قتله)يرجع إلى
أبان ، لكان اللاّزم جمع الابن ، صفة لجميع أولاد سعيد ، وهم : أبان ، وخالد ، وعمرو
، [و] العاص .
__________________
ثمّ إنّي أستفيد ممّا اتّفق عليه
الفريقان من امتناع أبان من بيعة أبي بكر تشيّعه ، وحسنه ، وقوّة إيمانه ، وديانته
؛ إذ لم يأب عن البيعة حينئذ إلاّ من امتحن اللّه قلبه للإيمان ، واللّه العالم .
__________________
__________________
__________________
[٣٩]
٢٢ ـ أبان بن صدقة
الكوفي
[الترجمة :]
عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله
من رجال الصادق عليه السلام.
وظاهره كونه إماميا ، إلاّ أنّا لم نعرف
حاله.
__________________
[٤١]
٢٣ ـ أبان بن عامر
[الترجمة :]
لم نقف على حاله ، إلاّ أنّ في مقدّمة
الجامع للحارثي
أنّه في الكافي
: روى عن عبد اللّه بن جبلة ، وروى عنه محمّد بن الولد .
[٤٢]
٢٤ ـ أبان بن عبد
الرحمن أبو عبد اللّه البصري
[الترجمة :]
أسند عنه ، كذا في طيّ رجال الصادق عليه
السلام من رجال الشيخ
رحمه اللّه.
__________________
وظاهره كونه إماميا ،
إلاّ أنّ حاله مجهول.
[التمييز :]
وفي جامع الرواة
أنّه : روى عنه محمّد بن الوليد وقيل : إنّه روى عنه الوشاء.
[الضبط :]
والبصري : نسبة إلى البصرة ، بلدة
معروفة. والمشهور في ضبطها : فتح الباء الموحّدة ، وسكون الصاد المهملة ، وفتح
الراء المهملة.
قال في مجمع البحرين
: البصرة ـ على وزن تمرة ـ : بلدة إسلامية بنيت في خلافة الثاني ، في ثماني عشرة
من الهجرة ، سميّت بذلك لأنّ البصرة الحجارة الرخوة ، وهي كذلك ، فسمّيت بها.
وفي كلام عليّ عليه السلام : «البصرة
مهبط إبليس ، ومغرس الفتن» .
انتهى.
وفي الصحاح
أنّه : إذا أسقطت منها الهاء : قلت البصر ـ بالكسر ـ.
__________________
[٤٤]
٢٥ ـ أبان بن عبد
الملك الثقفي
الضبط :
الثقفي : بالثّاء المثلثة والقاف
المثنّاة المفتوحتين ، والفاء ، والياء ، نسبة إلى ثقيف أبي قبيلة من هوازن ، واسمه
: قسي ، والنسبة إليه ثقفي. قاله في الصحاح .
[الترجمة :]
وقال النجاشي
إنّه : شيخ من أصحابنا ، روى عن أبي عبد اللّه عليه السلام
__________________
كتاب الحجّ. انتهى.
قلت : يثبت بشيخوخته حسنه أقلاّ.
[٤٥]
٢٦ ـ أبان بن عبد
الملك الخثعمي
الضبط :
الخثعمي : بالخاء المنقّطة من فوق
المفتوحة ، والثاء المثلّثة الساكنة ، والعين
__________________
المهملة ، ثمّ الميم
، نسبة إلى خثعم ، كجعفر أبي قبيلة اسمه خثعم بن أنمار من اليمن ، ويقال : هم من
معدّ ، وصاروا باليمن. كذا في الصحاح .
وفي التاج مازجا بالقاموس
: خثعم كجعفر ، اسم جبل ، وأهله النازلون به خثعميّون ، وخثعم بن أنمار بن أرّاش
بن عمرو بن الغوث من اليمن ، واسمه أفتل ، أبو قبيلة ، وخثعم لقبه ، قاله
الجوهري. ويقال : هم من معد بن عدنان ، وصاروا من اليمن. وقيل : خثعم : جمل نحروه
فسمّي به أبو القبيلة. انتهى.
الترجمة :
قد وصفه في النقد
بـ : الكوفي ، وقال : أسند عنه.
وفي المنهج
آخذا من رجال الشيخ رحمه اللّه أنّه : من أصحاب الصادق
__________________
عليه السلام
، ثمّ احتمل كونه والثقفي واحدا. ولم أفهم منشأ احتماله. ويبعّده أنّ ظاهر النجاشي
أنّ الثقفي لم يرو إلاّ كتاب الحجّ. وهذا قد روى في الكافي عن
محمّد بن سنان عنه ، في باب فضل فقراء المسلمين ، وعن إبراهيم بن محمّد الأشعري ، عنه
، في باب الشماتة
، وعن أحمد بن أبي عبد اللّه ، عنه ، في باب الخّل ، من أبواب الأطعمة .
__________________
وكيف كان ، فحاله مجهول.
[٤٦]
٢٧ ـ أبان بن عبده
الصيرفي الكوفي
[الضبط :]
الصّيرفي : بالصاد المهملة المفتوحة ، ثمّ
الياء المثنّاة من تحت الساكنة ، ثمّ الراء المهملة المفتوحة ثمّ الفاء ، والياء ،
نسبة إلى صرف الدراهم بالذهب ، بمعنى بيعها
__________________
به ؛ فإنّ اسم الفاعل
منه : صيرفي ، والمبالغة منه : صرّاف .
وعبده : بالعين المهملة المفتوحة ، والباء
الموحّدة الساكنة ، والدال المهملة المفتوحة والضمير .
وقيل : بفتح الثلاثة
، والصحيح ما قلناه .
الترجمة :
عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله
من أصحاب الصادق عليه السلام.
وظاهره كونه إماميّا ، إلاّ أنّ حاله
مجهول.
__________________
__________________
[٥٠]
٢٨ ـ أبان بن عثمان
الأحمر البجلي أبو عبد اللّه
الضبط :
الأحمر : صفة الرجل الّذي فيه الحمرة.
__________________
وقال السمعاني
: ظنّي أنّ الأحمر بطن من الأزد ، ويقال : الأحمر أيضا صفة
__________________
للرجل الّذي فيه
الحمرة. انتهى.
والبجلي : بالباء الموحّدة المفتوحة ، ثمّ
الجيم المنقّطة من تحت ، ثمّ اللام ، نسبة إلى بجلة ـ بسكون الجيم ـ أبي حيّ من
بني سليم بن منصور ، إن كان بسكون الجيم ، وإلى بجيلة ، إن كان بفتح الجيم ؛ وذلك
أنّ أهل اللغة
صرّحوا بأنّ بجلة ـ بلام واحدة ـ أبو حيّ من بني سليم ، نسبوا إلى أمّهم ، وهي
بجلة بنت هناة
بن مالك بن فهم الأزدي ، والنسبة إليهم بجلي ـ ساكنة ـ ، ومنهم : عمرو بن عنبسة
__________________
الصحابي .
وبجيلة ـ كسفينة ـ حيّ باليمن ، نسبوا
إلى جدّهم بجيلة بن أنمار بن أراش بن عمرو بن الغوث ، والنسبة إليه بجليّ ، ـ محرّكة
ـ ، ومنهم أبو عمرو جرير بن عبد اللّه ابن جابر.
واختلفوا في بجيلة ؛ فالأكثر على أنّها
من اليمن ، وعن مصعب بن الزبير
أنّها من نزار بن معد.
ثمّ إنّه يمكن تعيين الثاني ـ وهو كون
الرجل هذا بجليّا ـ بالتحريك ـ بما يأتي في كلام الكشّي من أنّ : أبان بن عثمان
مولى بجيلة.
وزاد في معجم الأدباء لياقوت الحموي
وصفه ب : اللّؤلؤي.
الترجمة :
عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله
من أصحاب الصادق عليه السلام بقوله : أبان بن عثمان البجلي ، الأحمر ، الكوفي. انتهى.
وقال النجاشي
: أبان بن عثمان الأحمر البجلي ، مولاهم ، كوفي ، كان يسكنها تارة ، والبصرة تارة.
وقد أخذ عنه أهلها : أبو عبيدة معمر بن المثنّى
،
__________________
وأبو عبد اللّه محمّد
بن سلام
، وأكثروا الحكاية عنه في أخبار الشعراء والنسب والأيّام ، روى عن أبي عبد اللّه وأبي
الحسن موسى عليهما السلام ، له كتاب حسن كبير يجمع المبتدأ والمغازي والوفاة والردّة
.. ثمّ ذكر سنده إليه ، وجعل الراوي عنه في طريقه : أحمد بن محمّد بن أبي نصر. انتهى.
__________________
وعلى منواله نسج في الفهرست
مع تكنيته ب : أبي عبد اللّه ، وأبدل قول : (وله كتاب)بقوله : (وما عرف من
مصنّفاته إلاّ كتابه الّذي يجمع المبدأ والمبعث والمغازي والوفاة والسقيفة والردّة)
.. ثمّ ذكر طرقه إليه ، وأنهى طرقه إليه [كذا] إلى كتابه من الكوفيّين إلى : أحمد
بن محمّد بن أبي نصر ، ومحمّد بن سعيد بن أبي نصر جميعا ، عن أبان. ومن القمّيين :
إلى جعفر بن بشير ، وأنهى طريقه إلى أصل له إلى محسن بن أحمد ، وابن أبي نصر.
ثمّ إنّ صريح عبارتي النجاشي والفهرست
أنّه كان كوفي الأصل وقد يسكن البصرة ، ومثلها ما عن ابن شهرآشوب
من قوله : كوفي سكن البصرة. وصرّح الكشّي
بخلاف ذلك ، حيث قال : محمّد بن مسعود ، قال : حدّثني عليّ ابن الحسن ، قال : كان
أبان من أهل البصرة وكان مولى بجيلة ، وكان يسكن الكوفة ، وكان من الناووسيّة ، كذا
نقل الأصحاب عنه ، انتهى.
ووافقه ابن داود
، حيث قال في الباب الثاني الّذي عقده للمجروحين :
__________________
أبان بن عثمان الأحمر
كوفي المسكن ، بصريّ الأصل ، لم يرو عنهم عليهم السلام. انتهى.
قلت : قوله : (لم يرو عنهم عليهم
السلام)اشتباه ، بعد ما سمعت من العدلين العلمين النجاشي والشيخ في الفهرست ، من
أنّه روى عن أبي عبد اللّه ، وأبي الحسن عليهما السلام.
ثمّ إنّ الكشّي
رحمه اللّه
عدّ أبان هذا من الستّة الّذين اجتمعت العصابة على تصحيح ما يصحّ عنهم ، والإقرار
لهم بالفقه من أصحاب أبي عبد اللّه عليه السلام ، وهم : جميل بن درّاج ، عبد اللّه
بن مسكان ، عبد اللّه بن بكير ، حمّاد بن عيسى ، حمّاد بن عثمان ، أبان بن عثمان. قال
: وجميل بن دراج أفقههم. انتهى.
وقال العلاّمة رحمه اللّه في الخلاصة
: قال أبو عمرو الكشّي : إنّ العصابة أجمعت على تصحيح ما يصحّ عن أبان بن عثمان ، والإقرار
له بالفقه. والأقرب عندي قبول روايته ، وإن كان فاسد المذهب ، للإجماع المذكور. انتهى.
وقال في المختلف
في كفّارة إفطار شهر رمضان : إنّ أبان ـ وإن كان ناووسيّا ـ إلاّ أنّه كان ثقة ؛ للإجماع
الّذي نقله الكشّي ، ونقل الإجماع بخبر الواحد حجّة عندنا. انتهى.
ويقرب منه ما حكي عنه في المنتهى ، في
صلاة العيدين .
__________________
فشهادته قدّس سرّه بكونه ثقة مقبولة ، مؤيدة
بأمور :
منها : أنّ الصدوق رحمه اللّه روى في
الخصال
، والمجلس الثاني من الأمالي
، عن ابن أبي عمير في الصحيح قال : حدّثني جماعة من مشايخنا ؛ منهم : أبان بن
عثمان ، وهشام بن سالم ، ومحمّد بن حمران .. الحديث.
فإنّ عدّه له من مشايخه ، بل تقديمه في
الذكر عليهم ، يكشف عن وثاقته وجلالته.
ومنها : توثيق صاحب المعراج
له ، بقوله : إنّ قول عليّ بن الحسن إنّه : ناووسي ؛ لا يوجب جرحه لمثل هذا الثقة
الجليل. انتهى.
ومنها : تصحيح العلاّمة رحمه اللّه في
الخلاصة
طريق الصدوق إلى العلاء ابن سيابة ، وهو فيه. وكذا طريقه إلى أبي مريم الأنصاري ، وهو
فيه.
ومنها : قول الشيخ البهائي رحمه اللّه
أنّه : قد يطلق المتأخرون ـ كالعلاّمة ـ على خبر أبان و .. نحوه اسم الصحيح ، ولا
بأس به. انتهى.
ومنها : أنّه يروي عنه ابن أبي نصر
، وجعفر بن بشير .
__________________
والأوّل : لا يروي إلاّ عن ثقة ، والثاني
روى عن الثقات ، ورووا عنه.
ويروي أيضا عنه الوشاء كثيرا ، وكذا
فضالة.
وفي كلّ ذلك شهادة على وثاقته ، وصحّة
الإجماع المدّعى المزبور.
ومنها : إكثار ابن أبي عمير
ـ الّذي مراسيله كالمسانيد الصحاح ـ الرواية عنه.
ومنها : إكثارهم من الرواية عنه ، واعتماد
الأجلاّء على روايته
، وكون كثير من رواياته مفتى بها ، وأنّ كثيرا منها ظهر أو علم صدقه من الخارج.
ومنها
: طلب الثقة الجليل أحمد بن محمّد بن عيسى من الحسن بن عليّ
__________________
الوشّاء أن يخرج له
كتاب العلاء بن رزين ، وأبان بن عثمان الأحمر ، ويجيز هما له.
فإنّ فيه دلالة على صحّة كتابه ، والوثوق
به نفسه.
ومنها : نقل الفاضل عبد النبيّ في
الحاوي
تصريح الأصحاب بتوثيقه.
ومنها : ذكره له في قسم الثقات ، ثمّ
الموثّقين ، مع إدراجه كثيرا من الممدوحين ـ بل والموثّقين ـ في قسم الضعاف.
ومنها : إجازة الصادق عليه السلام له
الرواية عنه بواسطة أبان ـ كما تقدّم
نقل رواية الكشّي
لذلك مسندا في ترجمة أبان
بن تغلب ـ ؛ فإنّه أقوى دليل على وثاقته ، وإلاّ لم يكن ليجيز عليه السلام له في
ذلك.
.. إلى غير ذلك من الشواهد. ولو لا إلاّ
إجماع العصابة على تصحيح ما يصحّ
__________________
عنه
، لكفى في حجّية خبره.
وأمّا ما ينافي ذلك فامور :
أحدها : كونه ناووسيا ؛ المانع من عدّ
خبره في الصحيح المصطلح ، وهو كما ترى.
أمّا أوّلا : فلأنّه لا منشأ لهذه
النسبة إلاّ ما سمعت من نقل الكشّي ذلك ، عن عليّ بن الحسن بن فضّال. وفيه :
أوّلا : إنّ نسخ الكشّي مختلفة ، ففي
بعضها ما مرّ ، وفي بعضها أبدل قوله : (وكان من الناووسيّة)بقوله : (وكان من
القادسيّة)أو (كان قادسيّا) ، كما هو كذلك في نسخة من الكشّي ، على ما نقله
المحقّق الأردبيلي رحمه اللّه في كتاب الكفالة من مجمع الفائدة .
ويمكن أن يكون هذا هو الصحيح ، كما يناسب قوله : (وكان يسكن الكوفة)أي : كان يسكن
الكوفة وكان من أهل القادسيّة ، وإن كان ينافيه قول عليّ بن فضّال قبل ذلك : (كان
أبان من أهل البصرة).
وثانيا : إنّ أصل هذه النسبة إليه من
ابن فضّال ، وهو فطحي فكيف يعتمد على نسبته الناووسيّة إلى أبان؟!
ولقد أجاد الميرزا حيث قال في المنهج
: لا يخفى أنّ كونه من الناووسيّة
__________________
لا يثبت بمجرد قول
عليّ بن الحسن الفطحي ، سيّما وقد عارضه الإجماع المنقول بقول الكشّي الثقة العين
رحمه اللّه. وعلى تقديره ، فإمّا أن يكون هذا الإجماع مع كونه ناووسيّا ، فيتّبع
قطعا ـ مع الثبوت ـ أولا ، فيجب نفي كونه ناووسيّا ، لثبوت الإجماع بما هو أقوى.
ولهذا قال العلاّمة في الخلاصة
: والأقرب عندي قبول روايته ، وإن كان فاسد المذهب ، للإجماع المذكور. انتهى.
لا يقال : لعلّ الإجماع قبل الناووسيّة
؛ لأنّ نقل الكشّي رحمه اللّه ظاهر في خلاف ذلك وأنّه ثابت متّبع. وعليه عمل
الأصحاب ـ كما في عبد اللّه بن بكير
ـ وإنّما ذكر الناووسيّة على مجرّد النقل ، والنسبة إلى عليّ بن الحسن ، على أنّ
لفظة (كان)ربّما أشعرت بالزّوال على تقديره ، واحتمال أن يراد به أنّه من قوم
ناووسيّة. انتهى.
وثالثا : إنّ الناووسي ـ كما ذكرناه في
مقباس الهداية
ـ هو القائل بالإمامة إلى مولانا الصادق عليه السلام
، ووقف عليه ، واعتقد أنّه حيّ لن يموت حتّى يظهر ويظهر أمره ، وهو القائم المهدي
، ومن هذا حاله لا يقول بإمامة الكاظم عليه السلام ولا يروي عنه ، وقد سمعت أنّ
الشيخ والنجاشي
قد عدّاه من
__________________
رجال الصادق والكاظم
عليهما السلام جميعا ، ورواياته عن الكاظم عليه السلام كثيرة ، ولم يفرّق أحد بين
رواياته عنه عليه السلام ورواياته عن الصادق عليه السلام.
بل قد روى
هو : أنّ الأئمّة اثنا عشر
، ولا يمكن صدور ذلك من الناووسي. فلا يبعد أن يكون نسبة الناووسيّة إليه كنسبة
ابن داود إليه عدم روايته عنهم عليهم السلام الّتي بان لك فسادها ، بشهادة الشيخ والنجاشي
و .. غيرهما بروايته عن الصادق والكاظم عليهما السلام.
ولقد أجاد الشهيد الثاني رحمه اللّه حيث
قال إنّ ناووسيّته غير ثابتة .
وأمّا ثانيا : فلأنّ نسبة الناووسيّة
إليه معارض بنسبة غير واحد إليه الوقف ، ففي شرح دراية الشهيد الثاني رحمه اللّه
: إنّهم نقلوا الإجماع على تصحيح ما يصحّ عن أبان بن عثمان ، مع كونه فطحيّا. انتهى.
وقال العلاّمة رحمه اللّه
في بيان طريق الصدوق رحمه اللّه إلى أبي مريم الأنصاري : إنّ فيه أبان بن عثمان ، وهو
فطحيّ. انتهى.
وعنه في المنتهى
أنّه : واقفي ، مع أنّه في المختلف
سمّاه ناووسيّا. فتعارض
__________________
الأنقال يوهن النسبة.
ثانيها : إنّ فخر المحقّقين رحمه اللّه
قال : سألت والدي عن أبان بن عثمان. فقال : الأقرب عدم قبول روايته لقوله تعالى : (إِنْ جٰاءَكُمْ فٰاسِقٌ ..)
الآية ولا فسق أعظم من عدم
الإيمان. انتهى.
وأنت خبير بمعارضة ذلك بما سمعت من
الخلاصة والمختلف ، ولعلّ سؤال الفخر وجواب والده رحمهما اللّه كان قبل وقوفه على
إجماع العصابة الّذي دعاه إلى صرف النظر عن كونه ناووسيّا ، مضافا إلى ما عرفت من
أنّ شبهة كونه ناووسيّا إنّما نشأت من عليّ بن الحسن بن فضّال ، وقبول قول ابن
فضّال يقضي بلزوم قبول قول أبان أيضا لاشتراكهما في أنّ كلاّ منهما قد رمي بعدم
الإيمان التامّ
، وتصريح الأصحاب بتوثيقهما ، مضافا إلى قيام الإجماع عليه ، دون ابن فضّال.
__________________
ولقد أجاد من حكى عنه في التعليقة
قول : وما جرح به لم يثبت ، لأنّ الأصل فيه عليّ بن الحسن ، والمتقرّر في كلام
الأصحاب أنّه من الفطحيّة ، فلو قبل طعنه في أبان لم يتّجه المنع من قبول رواية
أبان ؛ إذ الجرح ليس إلاّ بفساد المذهب ، وهو مشترك بين الجارح والمجروح .
انتهى.
ثالثها : إنّ الكشّي
قد روى عن محمّد بن مسعود ، عن محمّد بن نصير ، وحمدويه ، عن محمّد بن عيسى ، عن
الحسن بن عليّ بن يقطين ، عن إبراهيم بن أبي البلاد ، قال : كنت أقود أبي ـ وقد
كان كفّ بصره ـ حتّى صرنا إلى حلقة فيها أبان الأحمر ، فقال لي : عمّن تحدّث؟ قلت
: عن أبي عبد اللّه عليه السلام ، فقال : ويحه! سمعت أبا عبد اللّه عليه السلام
يقول : «أما إنّ منكم الكذّابين ، ومن غيركم المكذّبين».
وقد زعم بعضهم أنّ ضمير (ويحه)يرجع إلى
الصادق عليه السلام ، فجعله موهنا له ، وهو كما ترى ممّا يضحك الثّكلى ؛ ضرورة أنّ
الرجل ـ على فرض كونه ناووسيّا أو فطحيّا ـ لا شبهة في اعتقاده بإمامة الصادق عليه
السلام ، فكيف يعقل إعادة الضمير إليه عليه السلام؟! مع أنّ الكلمة تستعمل من دون
قصد
__________________
مرجع للضمير في مقام
الضّجر ، وضيق الصّدر.
وقال الميرزا في المنهج
: وأمّا رواية إبراهيم بن أبي البلاد ، فلا يتحصّل منها ما يصلح معارضا للإجماع ، بل
ما يصلح قدحأ
؛ فإنّ الظاهر أنّ (ويحه) ليس من قول أبان بالنسبة إلى أبي عبد اللّه عليه السلام
، بل هو قول إبراهيم في أبان ، لتوهّمه القدح منه في
أبان ، وليس ، إذ الظاهر أنّ المراد من قوله عليه السلام : (منكم الكذّابين ..) ، أي
من أهل الكوفة ، ومن : (غيركم المكذّبين)أي من غير أهل الكوفة. انتهى.
واعترضه في التعليقة بأنّه
خلاف الظاهر ، قال : بل الظاهر أنّه قول أبان وضمير (ويحه)راجع إلى إبراهيم ؛ فإنّه
قال هذا الكلام متوجّها إلى القوم ، وأهل الحلقة مكالما معهم ؛ فيظهر منه طعن [من]
أبان في إبراهيم ، فلا ضرر منه بالنسبة إلى أبان [والاجماع]. ورجوع الضمير إلى
الصادق عليه السلام ـ مع أنّ فيه ما فيه ـ يأباه قول : سمعت أبا عبد اللّه عليه
السلام .. إلى آخره ، فتأمّل.
__________________
ويمكن
أن يكون هذا الكلام من أبان بالنسبة إلى إبراهيم ، من جهة أنّ إبراهيم كان كغيره
من الرواة ، يروي الروايات المتضمّنة لبطلان مذهب الناووسيّة ، فسأله عمّن
يروي؟ فلمّا قال : عن الصادق عليه السلام ، قال : إنّي سمعته يقول : «منكم
الكذّابين ..» إلى آخره. وكأنّ هذه الرواية من إبراهيم ، ونقله هذه الحكاية عن
أبان طعنا منه بالنسبة إلى أبان في مذهبه ، فلا يضرّ الإجماع ، فتأمّل.
ويمكن أن يكون مراد أبان من هذا القول :
إنّ إبراهيم ـ وإن كان يروي عن الصادق عليه السلام ـ إلاّ أنّ المخالفين يكذّبونه
كغيره ، وكأنّ هذا من موضع
قلبه من تكذيب المخالفين ، وذكر«منكم المكذّبين»كان على سبيل الاستتباع ، فتأمّل. انتهى.
وأقول : كلّ من هذه الاحتمالات بعيد من
جهة ، ويحتمل أن يكون (ويحه)
من إبراهيم ، ومرجع الضمير أبان ، وإثبات إبراهيم الويح لأبان لإهانته لإبراهيم
__________________
بنقل الخبر في مقام
التعريض به ، فالخبر لا ربط له بالقدح في أبان ، فتدبّر جيّدا.
رابعها : إنّ المحقّق الوحيد قال في
التعليقة
: إنّ حكاية إجماع العصابة ليس نفس التعديل ، ولا مستلزما له. انتهى.
واعترضه تلميذه في المنتهى بأنّه
: عجيب بعد ذكره آنفا في معنى هذا الإجماع عن بعض ، الإجماع على توثيق الجماعة ، وهو
الّذي اختاره جماعة ، فيكون أبان ثقة عند كلّ من فسّر العبارة المذكورة بالمعنى
المذكور ، بل وعند من فسّرها بالمعنى المشهور أيضا ، لما سيعترف به دام فضله في
ترجمة السكوني
، من أنّ الأصحاب رضي اللّه عنهم لا يجمعون على العمل برواية غير الثقة ، وأن من
ادّعى الإجماع على العمل بروايته ثقة عند أهل الإجماع ، فتدبّر. انتهى.
خامسها : إنّ المحقّق رحمه اللّه قال في
أوصاف المستحقّين من زكاة المعتبر
: إنّ في أبان بن عثمان ضعفا. انتهى.
وقريب منه في كلام العلاّمة
، والفخر
، والمقداد
، والشهيد
__________________
رحمهم اللّه .
وأنت خبير بأنّه لا حجّة في قول هؤلاء
بعد ما سمعت من شرح حال الرجل ، والإجماع على وثاقته ، وثبوت إيمانه بالاتّفاق ، وعدم
الاطمئنان بزواله بالوقف ، أو الناووسيّة. ومن هذا حاله يلزم عدّ روايته في الصحاح
، واللّه العالم.
سادسها : إنّ ابن داود في الباب الأوّل
من رجاله
ـ المتكفّل لذكر الممدوحين ـ بعد نقل أنّ أبان من الستة الّذين أجمعت العصابة على
تصديقهم ، قال : وقد ذكر أصحابنا أنّه كان ناووسيّا ، فهو بالضعفاء أجدر ، لكن
ذكرته هاهنا لثناء الكشّي عليه ، وإحالته على الإجماع المذكور. انتهى.
قلت : ظاهر النسبة إلى الأصحاب كونه
ناووسيّا هو تسالمهم على ذلك ، وقد عرفت ما فيه.
وحكي عن
المحقّق الشيخ محمّد أنّه قال : فساد هذا الاعتراض ظاهر ؛ إذ لا يخفى على المتأمّل
أنّ أصل هذه النسبة عليّ بن الحسن ، وذكره أصحابنا ، مع أنّ في الاعتماد على ابن
داود تأمّلا لا يخفى على المطّلع بأحواله ، سيّما بعد ملاحظة ما ذكر في الرجال ، و
.. غيره. انتهى .
__________________
التمييز :
يتضمّن تنبيهات :
الأوّل : إنّك قد سمعت في طيّ الكلام
رواية جمع عنه ، منهم : أحمد بن محمّد بن أبي نصر ، ومحمّد بن سعيد بن أبي نصر ، ومحسن
بن أحمد ، والحسن بن عليّ الوشّاء ، وجعفر بن بشير ، ومحمّد بن أبي عمير.
وقد جعل في المشتركات
رواية كلّ من هؤلاء مميّزا له ، مضافا إلى رواية
__________________
سندي بن محمّد
البزّاز ، وبكر بن محمّد الأزدي ، والحجّال ، وأيّوب بن الحرّ
، وفضالة بن أيّوب ، والقاسم بن محمّد الجوهري ، وعليّ بن الحكم الكوفي الثقة ، وظريف
بن ناصح ، وصفوان بن يحيى ، وعبد اللّه بن المغيرة ، وعبيس بن هشام.
وجعل الطريحي
من المميّزات له روايته عن أبي بصير ، والحرث بن المغيرة. وجعل رواية عبيس بن هشام
مميّزا لأبان بن عمر الأسدي الثقة. وهو مناف لما سمعته من الكاظمي رحمه اللّه من
جعل رواية عبيس مميّزا له ، فتدبّر.
وحقّق في جامع الرواة
رواية من ذكر عنه ، ورواية آخرين أيضا عنه ، منهم : الحسين بن سعيد ، وعيسى
الفرّاء ، والهيثم بن محمّد ، والعبّاس بن عامر ، والحسن بن عليّ بن فضّال ، وموسى
بن القاسم ، وأحمد بن الحسن الميثمي ، ومحمّد بن الوليد الخزّاز ، ومحمّد بن
الوليد ، شباب الصيرفي
، وجعفر بن سماعة ، والحسن بن حمّاد ، والحسن بن محبوب ، ومحمّد بن سنان ، ومحمّد
بن خالد الطّيالسي ، وثعلبة ، وأحمد بن محمّد بن عيسى ، وسندي بن محمّد البزّاز ، ومحمّد
ابن عيسى بن عبيد ، والحسن بن عديس ، ومحمّد بن إسماعيل ، ويونس بن عبد الرحمن ، والبرقي
، والعبّاس بن معروف ، والنضر بن شعيب ، وأحمد بن حمزة ، وأحمد بن عبد اللّه
القروي ، وإبراهيم بن عبد اللّه ، وجعفر بن محمّد بن حكيم ، ومعلّى بن محمّد ، ومحمّد
بن عمر ، والحسن بن محمّد بن سماعة ، والنضر بن سويد ، وحمّاد بن عثمان ، ومحمّد
بن مروان ، والقاسم بن عامر ، وعبد اللّه بن حمّاد
__________________
الأنصاري ، وحمّاد بن
عيسى ، ومحمّد بن زياد الأزدي ، ومحمّد بن زياد بن عيسى بيّاع السابري ، وأحمد بن
عديس .
ومن أراد الوقوف على موارد رواية هؤلاء
عنه ، فليراجع جامع الرواة.
الثاني : إنّه قال الكاظمي رحمه اللّه
في المشتركات
: إنّه قد وقع في كتابي الشيخ رحمه اللّه
رواية الحسين بن سعيد ، عن أبان بن عثمان. وهو سهو ؛ لأنّ المعهود المتكرّر توسّط
فضالة بن أيّوب بينهما.
ووقع فيهما رواية موسى بن القاسم ، عن
أبان بن عثمان أيضا في مواضع .
وهو سهو أيضا ، ويظهر بالتصفّح أنّ
الواسطة المحذوفة بينهما عباس بن عامر ، فإنّه واقع بينهما كثيرا.
وفي التهذيب
، في كتاب الحجّ ، سند هذه صورته : محمّد بن القاسم ، عن أبان بن عبد
الرحمن ، عن أبي عبد اللّه عليه السلام ..
قال في المنتقى
: ومحلّ التصحيف فيه قوله : محمّد بن القاسم ؛ فإنّ كونه
__________________
تصحيفا لموسى بن
القاسم ممّا لا ريب فيه.
وفي الطريق خلل آخر ، وهو ترك الواسطة
بين موسى وأبان ، والممارسة تقضي بثبوتها ، وهي عبّاس بن عامر. انتهى.
وأقول : الحكم بمجرّد غلبة توسّط فضالة
بكون رواية الحسين بن سعيد ، عن أبان بغير واسطة سهوا ، ممّا لا أفهم له وجها ؛ لأنّ
وساطة فضالة في موردين أو ثلاثة لا يستلزم عدم درك الحسين لأبان أصلا ، حتّى يروي
عنه بغير واسطة ، وهكذا الحال في رواية موسى بن القاسم ، عن أبان. وقد نبّهنا
في الفائدة الثالثة والعشرين على ما يوضّح لك ما ذكرناه هنا ، فلاحظ وتدبّر.
الثالث : إنّه قد جعل الطريحي
من المميّزات لأبان هذا روايته عن أبي بصير ، والحرث [الحارث] بن المغيرة. وفي
المشتركات
أنّه يعرف أيضا بروايته هو عن أبي بصير ـ كأبان بن تغلب ـ وبروايته عن أبي مريم
عبد الغفّار ، وعن الحرث [الحارث] بن المغيرة ، وعن أبي القاسم بريد بن معاوية ، ومعاوية
ابن عمّار ، ومحمّد الحلبي ، وزرارة ، وإسماعيل بن الفضل ، وعبد الرحمن بن أبي عبد
اللّه ، والفضيل بن يسار ، وأبي العبّاس الفضل بن عبد الملك ، وعن ميسر .
انتهى.
__________________
قلت : مضافا إلى روايته عن ابن أبي
يعفور ، في باب جرّ الولاء من الاستبصار
، وعن يحيى الأزرق بيّاع السابري ، في باب القراءة في صلاة الجمعة من الاستبصار .
وإن شئت العثور على موارد روايته عن هؤلاء فراجع جامع الرواة .
واعلم أنّه روى عن حمزة بن الطيّار وعن
أبي بصير ، وعبد الواحد بن المختار أيضا ، وروى عنه عليّ بن الحكم ، والسندي بن
محمّد ، وفضالة بن أيّوب .
__________________
__________________
__________________
[٥١]
٢٩ ـ أبان بن عمرو بن
أبي عبد اللّه الجذلي الكوفي
الضبط :
الموجود في نسختين من رجال الشيخ : عمر
ـ بغير واو ـ ، ولكن في باقي كتب الرجال : عمرو ـ مع الواو
ـ.
والجذلي : نسبة إلى جذل
ـ بكسر الجيم الموحّدة المنقطة من تحت ، والذال المعجمة ، واللام ـ.
الطعان : بالطاء والعين المهملتين ، ثمّ
الألف ، ثمّ النون. لقب علقمة بن فراس ابن غنم ، من مشاهير العرب ، كما صرّح به في
القاموس
و .. غيره .
__________________
وفي نسختين من رجال الشيخ رحمه اللّه
الجدلي ـ بالدال المهملة ـ ، وعليه فيكون نسبة إلى أمّ حيّ من طيّ
اسمها : جديلة بنت سبيع بن عمرو بن
حمير ، وهي أمّ جندب وحور ابني خارجة بن سعد بن فطرة بن طيّ ، والنسبة جدلي ـ محرّكة
ـ.
الترجمة :
قد عدّه الشيخ رحمه اللّه من رجال
الصادق عليه السلام .
__________________
وظاهره كونه إماميّا ، إلاّ أنّ حاله
مجهول.
[٥٢]
٣٠ ـ أبان بن عمر
الأسدي
ختن آل ميثم بن يحيى
التمّار
الضبط :
قد مرّ
ضبط الأسدي في : أبان بن أرقم.
والختن ـ بالتحريك ـ : الصهر ـ أي زوج
البنت ـ ، كما في القاموس
__________________
و .. غيره .
وفي الصحاح أنّ الختن : كلّ من كان من
قبل المرأة مثل الأب والأخ. ثمّ قال : هكذا عند العرب ، وأمّا العامّة فختن الرجل
عندهم زوج ابنته .
انتهى.
[الترجمة :]
وكيف كان ؛ فقد عدّه الشيخ رحمه اللّه
في رجاله من أصحاب الصادق عليه السلام
، وزاد النجاشي قبل التمّار : السمّان
، وقال : إنّه شيخ من أصحابنا ، ثقة ، لم يرو عنه إلاّ عبيس بن هشام الناشري .
انتهى.
وقد وثّقه جماعة ، منهم : فاضلا الوجيزة
والبلغة
أيضا ، ولم يرد فيه قدح بوجه.
[التمييز :]
وجعل في المشتركات رواية عبيس بن هشام
عنه مميّزا له عن غيره
،
__________________
ورمز ابن داود
له : (لم)نظرا إلى عدم ذكر النجاشي روايته عن أحد من الأئمّة عليهم السلام. ومن لم
يقف على طريقة ابن داود اعترض عليه بتصريح الشيخ وغيره بروايته عن الصادق عليه
السلام. وقد ذكرنا في ذيل الفائدة الثالثة
سقوط هذا الاعتراض.
__________________
__________________
__________________
[٥٨]
٣١ ـ أبان بن كثير
العامري الغنوي الكوفي
الضبط :
كثير : بالكاف المضمومة ، والثاء
المثلّثة المفتوحة ، ثمّ الياء المثنّاة من تحت ، والراء المهملة
، كزبير.
والعامري : بالعين المهملة ، ثمّ الألف
، ثمّ الميم والراء المهملة المكسورتين ، ثمّ الياء ، نسبة إلى عامر أبي قبيلة ، وهو
عامر بن
صعصعة بن معاوية بن بكر بن هوازن
، وأمّه عمرة بنت عامر بن الظرب .
والغنوي : بالغين المعجمة والنون
المفتوحتين ، والواو المكسورة ، والياء ، نسبة إلى غني ـ على فعيل ـ حيّ من غطفان.
كذا في الصحاح
__________________
والقاموس .
وقال في التاج
بعد قوله ـ والنسبة إليه غنويّ ـ ما لفظه : قال شيخنا : وقد اغترّ المصنّف
بالجوهري. والّذي ذكره أئمّة الأنساب
أنّه : غنيّ بن أعصر ، وأعصر هو ابن سعد بن قيس بن عيلان ، وغطفان بن سعد بن قيس
بن عيلان .. كما قاله الجوهري نفسه .
فأعصر أخو غطفان ، وباهلة وغني أبناء
أعصر ، فليس غني حيّا من غطفان ، كما توهّم المصنّف تقليدا. قلت : هو كما ذكره ، فإنّ
سياقهم يدلّ على أنّ غطفان عمّ غنيّ. وقد يجاب عن الجوهري والمصنّف أنّه قد يعزى
الرجل إلى عمّه في النسب ، وله شواهد كثيرة في النسب مع تأمّل في ذلك. انتهى .
الترجمة :
قد عدّه [كذا] الشيخ رحمه اللّه في
رجاله أبان ـ هذا ـ ممّن روى عن الصادق عليه السلام
، ولم يذكره أحد بمدح ولا قدح ، فهو من المجاهيل. نعم ؛ ظاهر
__________________
الشيخ كونه إماميّا.
[٥٩]
٣٢ ـ أبان بن
المحاربي
الضبط :
قد اختلفت النسخ في هذا اللقب ، ففي
المنهج : أبان بن المحاربي
ـ بالحاء ثمّ الراء المهملتين ، ثمّ الباء المنقطة واحدة من تحت ، ثمّ ياء النسبة
ـ. ومثله نسخة النقد
مكتوبا على الابن خاء النسخة .
وفي نسخة من الفهرست بإسقاط الابن من بينهما. وفي نسخة أخرى ـ لم تحرز صحّتها ـ : أبان
بن المحارق
ـ
__________________
بالحاء ، ثمّ الألف ،
ثمّ الراء ، ثمّ القاف ـ. وفي نسخة من جامع الرواة مصحّحة جدّا أبان المحازلي
ـ بالميم ، ثمّ الحاء المهملة ، ثمّ الزاي ، ثمّ اللام والياء ـ من غير فصل الابن
بينهما.
وظنّي أنّ الصحيح : المحاربي ، لعدم
معنى مناسب للباقي ، وكون بني محارب قبائل ـ كما صرّح به في القاموس ..
وغيره . بل هو المحاربي
تحقيقا ، لتصريح ابن الأثير في أسد الغابة
بكونه محاربيّا ، وقال : إنّه أحد الوفد الذين قدموا على رسول اللّه صلّى اللّه
عليه وآله وسلّم من عبد القيس .. ثمّ نبّه على اتّحاد أبان المحاربي وأبان العبدي
.. ثمّ نقل زعم ابن منده كونهما اثنين ، ثمّ قال : وهو وهم منه ، فإنّ أبان العبدي
هو المحاربي. ومحارب بطن من عبد القيس
، هو محارب
__________________
ابن عمرو بن وديعة بن
لكيز بن أقصى
بن عبد القيس. فهو عبدي لنسبته إلى عبد القيس ، ومحاربيّ لنسبته إلى محارب. وابن
منده لم يلتفت إلى ذلك وزعم أنّ وجه النسبة كونه من بني محارب ابن خصفة بن قيس
عيلان ، فلذا جعلهما اثنين ، وهما واحد.
الترجمة :
عدّه الشيخ رحمه اللّه ممّن روى عن
النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلم وقال : إنّه روى حديثا واحدا على قول البغوي .
انتهى.
وأقول : أشار بذلك إلى ما أخرجه البغوي
، من طريق أبان بن أبي عيّاش ، عن الحكم بن حيّان المحاربي ، عن أبان المحاربي ، أنّه
قال : إنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم قال : «ما من عبد يقول إذا أصبح
: الحمد للّه ربي لا أشرك به شيئا ، إلاّ غفرت له ذنوبه». قال البغوي : لا أعلم له
غيره. انتهى.
وروي عن أبان هذا أنّه قال : كنت في
الوفد ـ يعني وفد عبد القيس ـ الّذين وفدوا على رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم
، فرأيت بياض إبط رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم حين رفع يديه يستقبل بهما
القبلة.
__________________
__________________
[٦٢]
٣٣ ـ أبان بن محمّد
البجلي
[الضبط :]
[البجلي] : بفتح الجيم أو سكونها ، كما
مرّ منشأ التردّد في
أبان بن عثمان. ولم نجد هنا مميّزا كما وجدنا هناك. نعم ؛ على أحد شقّي ترديد
النجاشي من انتسابه إلى بجيلة يكون مفتوح الجيم.
الترجمة :
قال النجاشي
: هو المعروف ب : السندي البزّاز ، أخبرنا القاضي أبو عبد اللّه الجعفي ، قال : حدّثنا
أحمد بن سعيد
، قال : حدّثنا محمّد بن أحمد القلانسي ، عن أبان بن محمّد بكتاب النوادر عن
الرجال ، وهو ابن أخت صفوان بن يحيى ، قاله ابن نوح. انتهى.
__________________
وقال في باب السين
: سندي بن محمّد ، واسمه : أبان ، يكنّى : أبا بشر صليب
من جهينة. ويقال : من بجيلة ، وهو الأشهر ، وهو ابن أخت صفوان بن يحيى ، كان ثقة ،
وجها في أصحابنا الكوفيين ، له كتاب نوادر ، رواه عنه محمّد بن عليّ بن محبوب ، أخبرنا
محمّد بن محمّد ، عن الحسن بن حمزة ، عن محمّد بن جعفر ابن بطّة ، عن محمّد بن
عليّ بن محبوب ، عنه ، ورواه عنه جماعة غير محمّد. انتهى.
وعلى منواله جرى في الخلاصة
.. إلى قوله : (الكوفيين)بإبدال (بشر) ب : (بشير).
وقد وثّقه في الوجيزة
، والبلغة
، والحاوي
، والمشتركاتين
، والنقد
و .. غيرها
أيضا.
__________________
وعدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله من
أصحاب الهادي عليه السلام .
وقال في الفهرست
: سندي بن محمّد له كتاب ، أخبرنا به جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن ابن بطّة ، عن
الصفار ، وأحمد
بن أبي عبد اللّه ، عن السندي بن محمّد. انتهى.
ونسب في المنهج
ـ بعد نقل عبارة رجال الشيخ رحمه اللّه ـ عدّ ذلك فيه أيضا ممّن لم يرو عنهم عليهم
السلام ، فيكونان متنافيين.
قلت : هو اشتباه ؛ فإنّ الّذي عدّه ممّن
لم يرو عنهم عليهم السلام هو : السندي ابن ربيع بن محمّد ، دون السندي بن محمّد ، فلا
تذهل.
وهنا اشتباه آخر صدر من صاحب الحاوي
، وهو أنّه تعرّض في باب
__________________
الألف لأبان بن محمّد
هذا ، وذكر فيه بعض ما ذكر ، وصرّح بأنّه المعروف ب : سندي بن محمّد ، وأنّ به
يعبّر في كتب الحديث ، ووعد بالتعرّض لحاله في باب السين ، وتعرّض في باب السين
لسندي بن محمّد ، وذكر أيضا ما سمعته من النجاشي مبدلا(أبان)ب : (بنان).
وكذلك صنع الحارثي في مقدّمة الجامع
، حيث قال ـ في أبان بن محمّد ـ : إنّه المعروف ب : سندي البزّاز ، وقال في سندي
: إنّ اسمه بنان ، يكنّى أبا بشير ، وذلك اشتباه صريح.
وهنا اشتباه ثالث ، صدر من الشيخ
البهائي قدّس سرّه
في نسبته الاشتباه إلى النجاشي ، قال فيما حكاه الوحيد
، عن حاشيته
على الخلاصة : إنّ النجاشي ظنّ أبان بن محمّد وسندي بن محمّد اثنين ، فذكر أبان بن
محمّد في باب
__________________
الألف ، والسندي بن
محمّد في باب السين ، ووثّق الثاني دون الأوّل .
انتهى.
وأنت خبير بأنّ كلام النجاشي صريح في
الاتّحاد ، لأنّه قال في عبارته الأولى : إنّه المعروف بالسندي البزّاز. وقال في
الثانية : واسمه أبان .. انتهى.
وكيف يحتمل حينئذ نسبة ظن التعدّد إلى
النجاشي ، واستفادة ذلك من مجرّد عدم توثيقه له في الأوّل اشتباه ، لإمكان أن يكون
ذلك لعدم ثبوت وثاقته عنده يومئذ ، وثبوتها في الثانية ، أو لحوالة ذلك إلى
الثانية.
بقي هنا شيء ؛ وهو أنّ النجاشي و .. غيره
كنّوا الرجل ب : أبي بشر
، وكنّاه في الخلاصة ب
: أبي بشير ـ بزيادة الياء قبل الراء ـ وعلّق عليه الشهيد الثاني رحمه اللّه
قوله : في كتاب النجاشي ، بخطّ ابن طاوس : أبو بشر ـ بغير ياء ـ وكذلك في كتاب ابن
داود ، نقلا عنه ، والمصنّف رحمه اللّه أيضا استمداده منه ، وجميع ما ذكره في سنده
لفظه ، فالظاهر أنّ الياء سهو. انتهى.
التمييز :
قال الشيخ الطريحي : يعرف هذا الرجل
برواية أحمد بن محمّد القلانسي ، ورواية محمّد بن عليّ بن محبوب ، عنه. ومع احتمال
كونه السندي بن محمّد برواية
__________________
الصفّار ، عنه ، وأحمد
بن أبي عبد اللّه ، عنه .
انتهى.
قلت : تعبيره عن اتحاد السندي وأبان
بالاحتمال مبني على ما سمعته من البهائي رحمه اللّه ، وقد عرفت غاية ضعفه.
ولقد أجاد الكاظمي رحمه اللّه في
المشتركات
حيث جعل رواية كلّ من الأربعة المذكورين مميّزا له ، من دون إبداء الاحتمال
المذكور.
وميّزه في السندي
برواية محمّد بن عليّ بن محبوب ، وأحمد بن أبي عبد اللّه ، والصفّار ، ومحمّد بن
يحيى ، وموسى بن الحسن
الثقة ، وسعد بن عبد اللّه.
وزاد نقله عن حاشية المنتقى
أنّه قال : في رواية سعد ، عن سندي
نوع بعد.
وردّه : بأنّي تصفّحت فوجدتها بهذا
الإسناد ، والطبقات لا تأباه.
__________________
__________________
__________________
[٦٧]
٣٤ ـ أبان بن مصعب
الواسطي
الضبط :
المعروف على الألسن : مصعب ـ بفتح الميم
، وسكون الصاد المهملة ، وفتح العين المهملة ، ثمّ الباء ـ وهو غلط مشهور. وقد
ضبطه في الصحاح
ـ بضمّ الميم ـ قال : المصعب : الفحل ، وسمّي الرجل مصعبا. انتهى.
وأوضح منه قوله في تاج العروس مازجا
بالقاموس
: المصعب كمكرم ، قال ابن السكيت : الفحل الّذي يودع ويعفى من الركوب ، والّذي لم
يمسسه حبل ولم يركب .. إلى أن قال : وبه سمّي الرجل مصعبا. انتهى.
والواسطي : نسبة إلى واسط ، وقد عدّ في
القاموس سبعة
عشر موضعا من
__________________
البلاد والقرى والجبال
والأراضي ، اسم كلّ منها واسط ، فراجع. وربّما زعم بعضهم كونه نسبة إلى واسط ، اسم
بلد بناه الحجّاج بين البصرة والكوفة .
[الترجمة :]
وقد عدّ الشيخ رحمه اللّه في رجاله أبان
ـ هذا ـ ممّن روى عن الصادق عليه السلام
، ولم يذكر في كتب الرجال في ترجمته غير ذلك ، فهو مجهول الحال.
__________________
[٦٩]
٣٥ ـ أبجر المزني
[الترجمة :]
عدّه بعضهم من أصحاب رسول اللّه صلّى
اللّه عليه وآله وسلّم ، ورووا عنه رواية ، وحاله مجهول.
وقيل : إنّه ابن أبجر. وقيل : غالب بن
أبجر ، فاسمه حينئذ كحاله.
وفي أسد الغابة
ـ بعد عنوانه بأبجر ، ونقله الخلاف في اسمه ـ أنّ : صوابه :
__________________
غالب بن أبجر. والموجود
في روايته أبجر أو ابن أبجر.
[الضبط :]
ويأتي
ضبط المزني في : إبراهيم بن [سليمان بن] أبي داحة.
__________________
[باب إبراهيم]
باب إبراهيم
[إبراهيم :] ـ بكسر الهمزة ـ اسم أعجميّ
، أي سرياني ومعناه عندهم ـ كما نقله الماوردي
، و .. غيره ـ أب رحيم.
وأوّل إطلاقه على إبراهيم النبيّ صلوات
اللّه عليه باعتبار نبوّته.
وفيه لغات
، أشهرها إبراهيم. والثانية إبراهام. وقرئ بهما في السبع .
والثالثة والرابعة والخامسة إبرهم
ـ بكسر الهاء ، وفتحها ، وضمّها ـ. نقله الفرّاء عن العرب
، وجمعه أباره عند قوم ، وبراهم عند آخرين ، وبراهمة عند ثالث.
ثمّ اعلم أنّ جمعا ـ منهم : أبو محمّد
عبد اللّه بن مسلم بن قتيبة
ـ ، صرّحوا بأنّ الألف تثبت في النطق ، وتحذف في الكتابة في الأسماء العجميّة نحو
: إبراهيم ،
__________________
وإسماعيل ، وإسحاق ، وإسرائيل
استثقالا لها ، كما ترك صرفها. قالوا : وكذلك سليمان ، وهاروت و .. سائر الأسماء
العجميّة المستعملة. فأمّا ما لا يكثر استعماله منها ـ كهاروت ، وماروت ، وطالوت ،
وجالوت ، وقارون ـ فلا تحذف الألف في شيء منها ، ولا تحذف من داود ، وإن كان
مستعملا ؛ لأنّه حذف منه أحد الواوين ، فلو حذفت الألف أيضا أجحف بالكلمة .
وأمّا ما كان على فاعل ـ كصالح ، ومالك
، وخالد ـ فيجوز إثبات الألف فيها ، ويجوز حذفها بشرط أن يكثر استعماله. فإن لم
يكثر ـ كسالم ، وجابر ، وحاتم ، وحامد ـ لم يجز حذف الألف. وما كثر استعماله ويدخله
الألف واللام يكتب بغير ألف مع الألف واللاّم ، فإن حذفتهما أثبتّ الألف ، تقول : قال
الحرث ، وقال حارث ، لئلاّ يشتبه بحرب ، ولا تحذف الألف من عمران ، ويجوز حذفها وإثباتها
في مروان ، وعثمان ، وسفيان و .. نحوهم بشرط كثرة استعماله.
وأقول : إنّ بعضهم وإن عبّر بما نقلناه
، ولكنّ المستفاد من مجموع كلماتهم :
أوّلا : عدم تعيّن حذف الألف من الأسماء
العجميّة الكثيرة الاستعمال ، وإنّما غايته رجحان الحذف لا تعيّنه.
وثانيا : عدم اختصاص ذلك بالأسماء
العجمية ؛ ضرورة كون صالح ومالك وخالد وحارث عربيّات ، مع أنّهم صرّحوا بجواز حذف
الألف منها في الكتابة ، وأمّا في النطق فلا تحذف ، فافهم واغتنم ذلك.
__________________
[٧٠]
٣٦ ـ إبراهيم أبو
إسحاق البصري
أبو إسحاق : كنية إبراهيم ، ولم يذكر
اسم أبيه.
[الترجمة :]
وقد عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله من
رجال الصادق عليه السلام .
وظاهره كونه إماميّا ، إلاّ أنّ حاله مجهول.
[٧١]
٣٧ ـ إبراهيم أبو
إسحاق الحارثي
الضبط :
الحارثي : بالحاء والراء المهملتين
بينهما ألف ، ثمّ الثاء المنقطة بثلاث ، ثمّ الياء ، نسبة إلى الحارثية ، موضع
معروف ببغداد بالجانب الغربي.
أو نسبة إلى الحارث ، وهي قلّة من قلل
الجولان ، وهو جبل بالشام .
__________________
أو هو من بني حارثة قبيلة من الأوس .
أو نسبة إلى الحارث بن عبد اللّه الأعور
الهمداني ، أو الحارث بن قيس ، وكلاهما من موالي أمير المؤمنين عليه السلام وأصحابه.
أو نسبة إلى أحد الأربعة المسمّين ب : الحارث
، المعبّر عن كلّ اثنين منهم بالحارثين ، وهم في بني مرّة : الحارث بن ظالم بن
جذيمة بن يربوع بن غيظ بن
مرّة ، والحارث بن عوف بن أبي حارثة بن مرّة بن نشبة بن غيظ بن مرّة صاحب الحمالة.
وفي باهلة : الحارث بن قتيبة ـ ، والحارث بن سهم بن عمرو بن ثعلبة بن غنم بن قتيبة
.
أو نسبة إلى بني الحرث بن كعب ، كما في
يزيد بن خليفة الحارثي الآتي في محلّه.
الترجمة :
قد عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله ممّن
روى عن الصادق عليه السلام .
__________________
وحاله غير مذكور في
كتب الرجال كما لم يذكر له تمييز. نعم ؛ ظاهر الشيخ كونه إماميّا ، وهو غير
إبراهيم بن إسحاق الآتي إن شاء اللّه تعالى.
__________________
[٧٣]
٣٨ ـ إبراهيم أبو
رافع
الضبط :
أبو رافع : بالراء المهملة ، ثمّ الألف
، ثمّ الفاء ، ثمّ العين المهملة .
وهو كنية إبراهيم ، واسم أبيه غير مذكور. وما عن نسخة من الخلاصة
، وظاهر الشيخ
__________________
البهائي رحمه اللّه
من زيادة كلمة (ابن)بين إبراهيم وبين الكنية لتكون كنية أبيه اشتباه. وقد ذكره في
إيضاح الاشتباه
، ورجال ابن داود
، وما وقفنا عليه من نسخة الخلاصة بغير (ابن).
الترجمة :
اعلم :
أوّلا : إنّ في اسمه اختلافا ، هل هو
إبراهيم أو أسلم ؟
قال الشيخ رحمه اللّه في رجاله
ما لفظه : أسلم ، وقيل : إبراهيم ، أبو رافع مولى رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله
وسلّم. انتهى .
__________________
__________________
__________________
وقال النجاشي
: أبو رافع مولى رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلم ، واسمه أسلم ، كان للعباس
بن عبد المطلب فوهبه للنبي صلّى اللّه عليه وآله وسلّم ، فلمّا بشّر النبي صلّى
اللّه عليه وآله وسلّم بإسلام العبّاس أعتقه .. إلى أن قال : وأخبرنا محمّد بن
جعفر الأديب ، قال : أخبرنا أحمد بن محمّد بن سعيد في تاريخه ، أنّه يقال : إنّ
اسم أبي رافع : إبراهيم ، وأسلم أبو رافع قديما بمكّة
،
__________________
وهاجر إلى المدينة
، وشهد مع النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلّم مشاهده ، ولزم أمير المؤمنين عليه
السلام من بعده ، وكان من خيار الشيعة
، وشهد معه حروبه.
__________________
وكان صاحب بيت ماله بالكوفة
، وابناه عبيد اللّه وعليّ كاتبا أمير المؤمنين عليه السلام .
انتهى المهمّ ممّا ذكره النجاشي رحمه اللّه.
ونقل في اسد الغابة قولا : بأنّ اسمه : هرمز
، وقولا : بأنّه : ثابت ، وقال إنّه : كان قبطيا ، وكان للعبّاس فوهبه للنبي صلّى
اللّه عليه [وآله] وسلّم ، وكان إسلامه في مكّة مع إسلام أمّ الفضل ، فكتموا
إسلامهم ، وشهد أحدا والخندق ، وكان على ثقل
النبي صلّى اللّه عليه [وآله] وسلّم ، ولمّا بشّر النبي صلّى اللّه عليه [وآله] وسلّم
بإسلام العبّاس أعتقه وزوّجه مولاته سلمى ، وشهد فتح مصر ، وتوفّي سنة أربعين. قاله
ابن ماكولا. وقيل : غير ذلك. انتهى ما أردنا نقله عن اسد الغابة .
وما في بعض كتب العامّة من أنّه توفّي
في عهد عثمان غلط ؛ لتصريح جمع منهم ومنّا بأنّه كان خازن بيت مال أمير المؤمنين
عليه السلام بالكوفة
، فبقاؤه بعد عثمان ، وموته في عهد أمير المؤمنين عليه السلام لا شبهة فيه .
__________________
وقد أرخ جمع وفاته بسنة الأربعين
، وهي سنة وفاة أمير المؤمنين عليه السلام.
وقد صرّح بكونه ثقة في الخلاصة
، والوجيزة
، والبلغة
، ومشتركات الطريحي
، والكاظمي
، ورجال بحر العلوم
، و .. غيرها .
__________________
وقال بحر العلوم
: إنّ آل أبي رافع من أرفع بيوت الشيعة تبيانا
وأعلاها شأنا ، وأقدمها إسلاما وإيمانا. انتهى ما أهمّنا من كلامه.
وقد روى النجاشي روايات مسندة شاهدة على
نهاية جلالته :
فمنها : ما رواه مسندا عن عبد اللّه بن
عبيد اللّه بن أبي رافع ، عن أبيه ، عن أبي رافع ، قال : دخلت على رسول اللّه صلّى
اللّه عليه وآله وسلّم ـ وهو نائم ، أو يوحى إليه ـ وإذا حيّة في جانب البيت ، فكرهت
أن أقتلها فأوقظه ، فاضطجعت بينه وبين الحيّة ، حتّى إذا كان
منها سوء يكون إليّ دونه ، فاستيقظ وهو يتلو هذه الآية : (إِنَّمٰا وَلِيُّكُمُ
اللّٰهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ
__________________
اَلصَّلاٰةَ
وَيُؤْتُونَ الزَّكٰاةَ وَهُمْ رٰاكِعُونَ)
. ثمّ قال : «الحمد
للّه الّذي أكمل لعليّ [ع] منيته ، وهنيئا لعليّ بتفضيل اللّه إيّاه».
ثمّ التفت إليّ
فرآني إلى جانبه ، فقال : «ما أضجعك هاهنا يا أبا رافع؟» فأخبرته خبر الحيّة ، فقال
: «قم إليها فاقتلها». فقتلتها.
ثمّ أخذ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله
وسلّم بيدي فقال : «يا أبا رافع! كيف أنت وقوما
يقاتلون عليّا ، هو على الحقّ وهم على الباطل ، يكون في حقّ اللّه جهادهم؟
فمن لم يستطع جهادهم فبقلبه ، فمن لم يستطع فليس وراء ذلك شيء». فقلت : ادع لي إن
أدركتهم أن يعينني اللّه ويقوّيني على قتالهم. فقال : «اللهم إن أدركهم فقوّه وأعنه».
ثمّ خرج إلى الناس ، فقال : «يا أيها
الناس! من أحب أن ينظر إلى أميني على نفسي وأهلي ، فهذا أبو رافع ، أميني على
نفسي» .
قال عون بن عبد اللّه
بن أبي رافع : فلمّا بويع عليّ عليه السلام وخالفه معاوية بالشام ، وسار طلحة والزبير
إلى البصرة ، قال أبو رافع : هذا قول رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم : «سيقاتل
عليّا قوم ، يكون حقّا على
اللّه جهادهم». فباع أرضه بخيبر وداره ، ثمّ خرج مع عليّ عليه السلام وهو شيخ
__________________
كبير له خمس وثمانون
سنة ، وقال : الحمد للّه ، لقد أصبحت لا أحد بمنزلتي ، لقد بايعت البيعتين ـ بيعة
العقبة ، وبيعة الرضوان ـ وصلّيت القبلتين ، وهاجرت الهجر الثلاث. قلت : وما الهجر
الثلاث؟ قال : هاجرت مع جعفر بن أبي طالب (رحمه اللّه)إلى أرض الحبشة ، وهاجرت مع
رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم إلى المدينة ، وهذه الهجرة مع عليّ بن أبي
طالب عليه السلام إلى الكوفة.
فلم يزل مع عليّ عليه السلام حتّى
استشهد عليّ عليه السلام. فرجع أبو رافع إلى المدينة مع الحسن عليه السلام ولا دار
له ولا أرض ، فقسّم له
الحسن عليه السلام دار عليّ عليه السلام بنصفين ، وأعطاه سنح
أرض أقطعه إيّاها ، فباعها عبيد اللّه بن أبي رافع من معاوية بمائة ألف وسبعين
ألفا .. إلى آخر ما رواه النجاشي ممّا لا يهمّنا الإطالة بنقله ، وفي طي كلامه أنّ
لأبي رافع كتاب السنن والأحكام والقضايا .
__________________
__________________
__________________
التمييز :
قال الطريحي
: إنّ أبا رافع يعرف برواية محمّد بن عبيد اللّه بن أبي رافع ، عن أبيه ، عنه. ومثله
في مشتركات الكاظمي رحمه اللّه .
قلت : قد سمعت في رواية النجاشي عبد
اللّه بن عبيد اللّه بن أبي رافع أيضا عن أبيه ، عنه ، ولكن بحر العلوم
قال : إنّه يظهر من قوله في أثناء الرواية : (قال عون بن عبيد اللّه)أنّ الراوي هو
عون ، ولعلّه الصواب ، فإنّي لم أجد لعبد اللّه بن عبيد اللّه ذكرا إلاّ هنا.
ثمّ قال : وعن الاستيعاب
أنّ طريق الرواية إلى زيد بن
__________________
عبد اللّه
ابن أبي رافع ، عن أبيه ، عن جدّه. ولم أجده في كتب أصحابنا. انتهى .
__________________
[٧٤]
٣٩ ـ إبراهيم أبو
السفاتج
الضبط :
أبو السفاتج : بالسين المهملة المفتوحة
، ثمّ الفاء ، ثمّ الألف ، ثمّ التاء المنقطة بنقطتين من فوق ، ثمّ الجيم ، جمع
سفتجة ـ بضمّ السين ـ ، وقيل : بفتحها ، وسكون الفاء ، وفتح التاء ، معرّب سفته. والمشهور
عند أهل اللغة
أنّها : أن يعطي مالا للآخر ، وللآخذ مال في بلد المعطي
، فيوفّيه إيّاها هناك ، فيستفيد أمن
__________________
الطريق ، وفعله
السّفتجة ـ بفتح السين ـ ، وقيل : هي كتابة صاحب المال لوكيله أن يدفع مالا قراضا
يأمن به من خطر الطريق.
وقد مرّ في الفائدة العاشرة من المقدّمة
بعض الكلام في هذه
الكنية ، فراجع وتدبّر.
وكيف كان ؛ فهي كنية نفر من الرواة ، منهم
: إبراهيم هذا ، ومنهم : إسحاق بن عبد العزيز المذكور في بابه. وكنية إبراهيم هذا
أبو إسحاق. وزعم أنّ كنيته أبو يعقوب اشتباه ؛ فإنّ أبا يعقوب كنية إسحاق بن عبد
العزيز أبي السفاتج ، كما يكشف عن ذلك قول الشيخ رحمه اللّه في باب أصحاب الصادق
عليه السلام من رجاله : إبراهيم أبو السفاتج ، يكنّى : أبا إسحاق. وقيل : إنّه
يكنّى : أبا يعقوب ، ومن قال هذا ، قال : اسمه : إسحاق بن عبد العزيز .
نعم ؛ ظاهر رواية الكشّي
الآتية أنّ أبا جعفر أيضا كنيته.
__________________
وزعم اتّحاد الرجلين ـ نظرا إلى اتّحاد
الكنية ، وهو أبو السفاتج ـ اشتباه ، لعدم تأتّي ذلك مع تعدّد الاسم والكنية جميعا.
[الترجمة :]
وكيف كان ؛ فلم نقف في ترجمة إبراهيم
على [من] تعرّض لشيء ، فهو من المجاهيل. نعم ؛ ظاهر عدّ الشيخ رحمه اللّه إيّاه من
أصحاب الصادق عليه السلام كونه
إماميا.
__________________
[٧٧]
٤٠ ـ إبراهيم بن أبي
بكر محمّد بن الربيع
[الترجمة :] قال النجاشي
: إبراهيم بن أبي بكر محمّد بن الربيع ، يكنّى ب : أبي بكر محمّد ابن السمال
سمعان بن هبيرة بن مساحق بن بحير
بن عمير بن أسامة بن
__________________
نصر بن قعين
بن الحرث بن ثعلبة بن دودان بن أسد بن خزيمة. انتهى المهم ممّا ذكره النجاشي .
الضبط :
قال ابن داود
: سمال ـ باللام وتخفيف الميم ـ ومنهم من شدّدها ويفتح السين .
كذا صنع النجاشي
في ترجمة غالب بن عثمان المنقري ، وفسّره بـ : الكحّال.
__________________
وقال في إيضاح الاشتباه
: إبراهيم بن أبي بكر محمّد بن الربيع يكنّى ب : أبي بكر بن أبي السماك ـ بالسين
المهملة المفتوحة ، والكاف أخيرا وقيل : لام ـ ، سمعان
ـ بالسين المهملة ـ ابن هبيرة ـ بالهاء المضمومة ، والباء المنقّطة تحتها نقطة
مفتوحة ـ ابن مساحق ـ بالسين المهملة بعد الميم المضمومة ، والحاء المهملة بعد
الألف ، والقاف أخيرا ـ ابن بحير ـ بالياء المنقطة *تحتها نقطتين ، والراء أخيرا ـ
ابن عمير ـ مصغر ـ ابن أسامة بن نصر بن قعين ـ بالقاف المضمومة ، والعين المهملة
الساكنة ، والياء المنقطة تحتها نقطتين ، والنون أخيرا
ـ ابن الحرث بن ثعلبة بن دودان ـ بالدالين المهملتين المفتوحتين بينهما واو ساكنة
ـ. انتهى ما في الإيضاح.
وأقول : ينافي ما ذكره هنا في سمال ، ما
في الخلاصة
من ضبطه له بالسين واللام. نعم ؛ يحكى عن فهرست الفقيه
بالكاف ، وربّما يوجد في بعض النسخ
__________________
أيضا ، ولا يبعد أن
يكون وهما ، واللّه العالم .
الترجمة :
قد وثّقه جمع مع التصريح بكونه واقفيّا
، قال النجاشي ـ متصلا بعبارته المزبورة ـ : .. ثقة هو وأخوه إسماعيل بن أبي
السمال ، رويا عن أبي الحسن موسى عليه السلام وكانا من الواقفة.
وذكر الكشّي عنهما في كتاب الرجال حديثا
شكّا ووقفا عن القول بالوقف ، وله كتاب نوادر ، أخبرنا محمّد بن عليّ ، قال : حدّثنا
أحمد بن محمّد بن يحيى ، عن أبيه ، عن محمّد بن حسّان ، به .
انتهى.
وأشار بما نقله عن الكشّي إلى ما رواه
الكشّي
عن حمدويه ، عن الحسن بن
__________________
موسى ، عن أحمد بن
محمّد البزاز ، قال : لقيني مرّة إبراهيم بن أبي السمال ، قال : فقلت : يا أبا
جعفر! ما قولك؟ قال : قلت : قول الّذي يعرف. قال : فقال : يا أبا جعفر! إنّه ليأتي
عليّ تارة ما أشكّ في حياة أبي الحسن عليه السلام ، وتارة يأتي عليّ وقت ما أشكّ
في مضيّه ، ولكن إن كان قد مضى
فما لهذا الأمر أحد إلاّ صاحبكم. قال الحسن : فمات على شكّه. انتهى.
وقد عدّه الشيخ رحمه اللّه من رجال
الكاظم عليه السلام ونسب إليه وإلى أخيه الوقف من غير تردّد .
وقد صرّح بكونه واقفيّا ثقة في الوجيزة
، والبلغة
، ومشتركات الطريحي
، والكاظمي
، و .. غيرها أيضا .
لكن في القسم الثاني من
__________________
الخلاصة
أنّه : واقفي ، لا أعتمد على روايته ، وقال النجاشي
رحمه اللّه إنّه : ثقة. انتهى.
قلت : لا ينبغي التوقّف في العمل
بروايته ، بعد توثيق النجاشي المؤيّد بتوثيق غيره.
ولقد أجاد المحقّق البحراني حيث قال في
حاشية له على هذا الموضع من البلغة ما
لفظه : في المدارك ، في مباحث الحجّ أنّه مجهول ، وهو غفلة عجيبة ، كيف والتوثيق والوقف
مذكوران في كتاب النجاشي ، وهو أضبط علماء الجرح والتعديل وأعلم أصحابنا بالرجال
كما قيل؟! انتهى.
__________________
على أنّ وقفه غير محقّق ، بل إن كان
فالشكّ والتوقّف كما سمعته من الكشّي على أنّه يقول بكون الكاظم عليه السلام حجّة
اللّه تعالى ، فلا يعقل منه الكذب عليه في الأحكام الفرعية ، واللّه العالم .
__________________
التمييز :
قد سمعت من الكشّي أنّه يروي عن إبراهيم
هذا كتاب نوادره محمّد ابن حسّان.
وفي الفهرست
أنّ : له كتابا ، روى عنه الحسن بن عليّ بن فضّال.
وقد جعل الطريحي
رواية الرجلين عنه مميّزا له ، كروايته عن أبي الحسن موسى عليه السلام.
__________________
وممّن روى عنه أبو القاسم معاوية ، وموسى
بن القاسم ، ومعاوية بن عمّار
، وعبد اللّه بن حمّاد ، وعليّ بن معلّى ، وعليّ بن الحسن بن فضّال ، وعيثم ، كما
لا يخفى على من راجع جامع الرواة .
__________________
[٧٩]
٤١ ـ إبراهيم بن أبي
البلاد
الضبط :
أبو البلاد : بالباء الموحّدة المكسورة
، واللام المخفّفة ، ثمّ الألف ، ثمّ الدال المهملة ، واسمه : يحيى بن سليم ـ مصغّرا
ـ ، وقيل : ابن سليمان ـ مصغّرا
ـ ،
__________________
مولى بني عبد اللّه
بن غطفان ـ بالغين المعجمة والطاء المهملة المفتوحتين
ـ كما في تعليقة الوحيد قدّس سرّه .
وكان أبو البلاد ضريرا ، راوية للشعر ، على
ما صرّح به الكشّي
، قال : وله
__________________
يقول الفرزدق :
يا لهف نفسي على عينيك من رجل
|
|
..........................
|
وكان يكنّى : أبا إسماعيل أيضا على ما
في رجال الشيخ رحمه اللّه .
وكان لإبراهيم هذا ابنان : محمّد ويحيى.
الترجمة :
روى عن الصادق والكاظم والرضا عليهم
السلام. وقد عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجال كلّ منهم
، بل استظهر المولى [الوحيد] في التعليقة
دركه للجواد عليه السلام أيضا ممّا رواه في الكافي
في باب النبيذ ، عنه قال : دخلت على أبي جعفر بن الرضا عليه السلام فقلت : إنّي
أريد أن ألصق بطني ببطنك. فقال :
__________________
«هاهنا يا أبا
إسماعيل!». فكشف عن بطنه ، وحسرت عن بطني ، وألزقت بطني ببطنه. ثمّ أجلسني ودعا
بطيّ زبيب فأكلت ... ثمّ
قال : «يا جارية! اسقيه من نبيذي».
قال في التعليقة : ويظهر منه مضافا إلى
نباهته ، دركه للجواد عليه السلام أيضا ، وتكنيته ب : أبي إسماعيل. انتهى.
وأقول : ربّما استفاد السيّد صدر الدين
من فقرة في ذيل هذا الخبر أنّ الرجل كان طبيبا ، لتضمّنه شكايته عليه السلام إليه
معدته وقوله له عليه السلام : إنّ هذا النبيذ يفسد معدتك .. وفي الاستفادة تأمّل .
ويكنّى ب : أبي الحسن تارة وب : أبي
يحيى أخرى. ذكر الأوّل في الخلاصة ، والثاني الكشّي .
ونقل في الخلاصة
عن الفقيه
أنّه يكنّى : أبا إسماعيل.
وظنّي أنّه سهو من أحدهما ؛ فإنّ أبا
إسماعيل كنية أبيه أبي البلاد ـ على ما هو صريح رجال الشيخ رحمه اللّه ـ لا كنية
إبراهيم .
نعم ؛ قد سمعت من التعليقة
__________________
استظهار تكنيته أيضا
ب : أبي إسماعيل.
وكيف كان ؛ فقد وثّقه جماعة منهم : الشيخ
رحمه اللّه في رجاله
عند عدّه من رجال الرضا عليه السلام حيث قال إنّه : كوفي ثقة.
وقال النجاشي
إنّه : كان ثقة قارئا أديبا .. إلى أن قال : وكان للرضا عليه السلام إليه رسالة وأثنى
عليه.
وفي الخلاصة أنّه : ثقة ، أعمل على
روايته .
انتهى.
ووثّقه في الوجيزة
، ومشتركات الطريحي
، والكاظمي
، ومقدّمة الجامع
، و .. غيرها أيضا .
__________________
وروى الكشّي
عن الحسين بن الحسن ، عن سعد بن عبد اللّه ، عن محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب ، عن
عليّ بن أسباط ، قال : قال لي أبو الحسن عليه السلام ـ ابتداء منه ـ : «إبراهيم بن
أبي البلاد على ما تحبّون».
التمييز
:
قال النجاشي
رحمه اللّه في ترجمة إبراهيم هذا : له كتاب ، يرويه عنه جماعة ، أخبرنا عليّ بن
أحمد ، عن محمّد بن الحسن بن الوليد ، عن محمّد بن الحسن الصفّار ، عن محمّد بن
عبد الجبّار ، قال : حدّثنا أبو القاسم عبد الرحمن بن حمّاد الكوفي ، عن محمّد بن
سهل بن اليسع ، عنه. انتهى.
وقال الشيخ رحمه اللّه في الفهرست
: إبراهيم بن أبي البلاد ، له أصل ، أخبرنا به ابن أبي جيد ، عن ابن الوليد ، عن
الصفّار ، عن محمّد بن أبي الصهبان
ـ واسمه : عبد الجبّار ـ ، عن أبي القسم [القاسم] عبد الرحمن بن
__________________
حمّاد الكوفي
، عن محمّد بن سهل بن اليسع ، عن إبراهيم بن أبي البلاد. انتهى.
[التمييز :]
وفي مشتركات الطريحي
أنّه : يعرف برواية سهل بن اليسع عنه ، ورواية عليّ بن يقطين ، عنه. وروايته هو ، عن
أبي عبد اللّه ، وأبي الحسن
، والرضا عليهم السلام. انتهى فزاد رواية عليّ بن يقطين عنه.
وزاد الكاظمي في مشتركاته
أناسا آخرين فقال : يعرف برواية محمّد بن سهل بن اليسع ، ورواية الحسن بن عليّ بن
يقطين ، ورواية محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب ، وموسى بن القاسم ، والحسين بن
سعيد ، ويعرف أيضا بروايته هو عن الباقر والصادق
والرضا عليهم السلام. انتهى.
ويحتمل أن يكون تبديل (الحسن بن عليّ بن
يقطين)ب : (عليّ بن يقطين) في كلام الطريحي سهوا.
وزاد في جامع الرواة
رواية أناس آخرين عنه ، منهم : الحسين بن سعيد ،
__________________
وابن أسباط
، ومحمّد بن إسماعيل ، وموسى بن القاسم ، وأحمد بن محمّد ، عن محمّد بن إسماعيل ، وابنه
يحيى ، ويحيى بن المبارك ، وابن محبوب ، وجعفر بن محمّد .. وإن شئت شرح ذلك فراجع
جامع الرواة .
__________________
وقد مرّ
في : أبان الأحمر رواية عن إبراهيم هذا ، ومرّ وجهه وإجماله.
__________________
[٨٢]
٤٢ ـ إبراهيم بن أبي
حجر الأسلمي
الضبط :
حجر : بضم الحاء المهملة ، وسكون الجيم
المعجمة ، ثمّ الراء المهملة. كما في إيضاح الاشتباه
، و .. غيره ، ويحتمل الكسر أيضا .
وعن السمعاني ضبطه
بالفتح فيما كان اسم قبيلة ، فإنّ حجر ثلاث قبائل ، الأولى : حجر ذي رعين ، والثانية
: حجر حمير ، والثالثة : حجر الأزد .
والأسلمي : نسبة إلى أسلم ـ بضمّ اللام
ـ قبيلة من الأزد ، من الأنصار ،
__________________
وبالفتح قبيلة من
قضاعة ، كما حكي عن
المحقّق البحراني ، وذكره في الحاوي
أيضا .
[الترجمة :]
وليس للرجل ذكر في كتب الرجال بمدح ولا
قدح. وإنّما روى في الفقيه ، عن محمّد بن سليمان الديلمي ، عن أبيه ، عنه ، عن أبي
عبد اللّه عليه السلام في باب ما جاء فيمن حجّ ، ولم يزر النبي صلّى اللّه عليه وآله
وسلّم .
__________________
[٨٣]
٤٣ ـ إبراهيم بن أبي
حفص
أبو إسحاق الكاتب
الضبط :
حفص : بالحاء المهملة المفتوحة ، وسكون
الفاء ، ثمّ الصاد المهملة.
__________________
الترجمة :
قال النجاشي
: إبراهيم بن أبي حفص أبو إسحاق الكاتب ، شيخ من أصحاب أبي محمّد العسكري عليه
السلام ثقة ، وجه ، له كتاب الرد على الغالية وأبي الخطّاب. انتهى.
ومثله بعينه في الفهرست بزيادة
قوله : له كتب ، منها كتاب الردّ .. إلى آخره.
فكونه من أصحاب العسكري عليه السلام
مصرّح به في كلام النجاشي ، والعلاّمة في الخلاصة
، ونسختين من الفهرست. بل زاد في نسختي الفهرست بين أبي محمّد عليه السلام ، وبين
العسكري عليه السلام قوله : الحسن بن عليّ عليه السلام. فليس عدّه من رجال العسكري
من خواصّ رجال ابن داود
، كما زعم.
وعلى أيّ حال ؛ ففي القسم الأوّل من
الخلاصة
أنّه : ثقة وجه ، أعمل على
__________________
روايته. انتهى.
وقد وثّقه في الوجيزة
، والبلغة
، و .. غيرهما
أيضا.
[٨٤]
٤٤ ـ إبراهيم بن أبي
حفصة مولى بني عجل
الضبط :
حفصة : بالحاء المهملة المفتوحة ، ثمّ
الفاء الساكنة ، ثمّ الصاد المهملة المفتوحة ، ثمّ تاء التأنيث.
__________________
وبنو عجل : بالعين المهملة المكسورة ، والجيم
المنقطة بواحدة الساكنة ، ثمّ اللام ، حيّ من ربيعة ، منسوبون إلى عجل بن لجيم بن
صعب بن عليّ بن بكر بن وائل ، وكان يحمق ، قيل له : ما سمّيت فرسك هذا؟ ففقأ إحدى
عينيها ، وقال : سمّيتها : الأعور! .
الترجمة :
قد عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله
إبراهيم هذا من رجال عليّ بن الحسين السجّاد عليهما السلام.
وظاهره كونه إماميا ، إلاّ أنّه لم يذكر
هو ولا غيره في حقّه مدحا ولا قدحا ، فهو مجهول الحال.
__________________
وفي المنهج
أنّه : ليس بأبي إسحاق الكاتب قطعا.
[٨٥]
٤٥ ـ إبراهيم بن أبي
رجاء
[الترجمة :]
ذكره في جامع الرواة
هنا ، وحكى أنّه في الكافي
في باب حقّ الجوار ، من كتاب العشرة : روى إسماعيل بن مهران ، عنه ، عن
__________________
أبي عبد اللّه عليه
السلام.
وأقول : ذكره هنا اشتباه ، منشؤه زيادة
كلمة (أبي) في نسخته فهو إبراهيم بن رجاء الّذي يأتي التعرّض لحاله إن شاء اللّه
تعالى . وزعم التعدّد وذكره
هنا بإضافة كلمة الأب إلى (رجاء)وبغير كلمة الأب في باب الراء ـ كما صدر من جامع
الرواة ـ لا وجه له ، والعلم عند اللّه تعالى.
__________________
[٨٧]
٤٦ ـ إبراهيم بن أبي
زياد الكرخي
الضبط :
الكرخي : نسبة إلى الكرخ ـ بفتح الكاف ،
وسكون الراء المهملة ، ثمّ الخاء المنقّطة من فوق
ـ محلّة ببغداد.
وقد اختلفت كتب الرجال والأخبار في
الرجل ، ففي التهذيب
روى رواية عن الحسن بن محبوب ، عن إبراهيم بن أبي زياد الكرخي ، عن أبي عبد اللّه
عليه السلام.
__________________
وبذلك ضبط في النقد
، والمنهج
، ومشتركات الكاظمي
رحمه اللّه ، ومقدّمة الحارثي
، و .. غيرها .
وهو المحكيّ عن المجلسي
رحمه اللّه.
ومنها : ما أسقط فيه كلمة (أبي) ، وضبط
ب : إبراهيم بن زياد الكرخي كما في منتهى المقال
، ومشتركات الطريحي
، ومحكي
__________________
النجاشي
في ترجمة محمّد بن أحمد بن عبد اللّه بن مهران ـ ، وكذا حكي عن الأمالي
أنّه روى عن ابن أبي عمير ، عن إبراهيم بن زياد الكرخي ، عن الصادق عليه السلام ، وكذا
حكي نحوها عن آخر إكمال الدين
، ومثله رواية رواها الصدوق رحمه اللّه في الفقيه .
__________________
ومنها : ما أسقط فيه اسم الأب بالمرّة ،
وعنون ب : إبراهيم الكرخي ، كرجال الشيخ رحمه اللّه حيث
قال في عداد رجال الصادق عليه السلام : إبراهيم الكرخي بغدادي. انتهى.
وحكي نحوه عن الكشّي .
وزعم بعض الأواخر اتّحاد إبراهيم بن
زياد هذا مع إبراهيم بن زياد الكوفي ـ الآتي ـ أبي أيّوب الخزّاز الثقة. ومال إلى
ذلك في منتهى المقال
حيث
__________________
استشهد لذلك بأنّ
صفوان ، وابن أبي عمير ، والحسن بن محبوب يروون عن أبي أيّوب. واستشهد آخر
بروايتهما جميعا عن الصادق والكاظم عليهما السلام.
وأنت خبير بأنّ ذلك منه قدّس سرّه لغريب
؛ ضرورة أنّ اتّحاد الرواة والمروي عنه إنّما يكشف عن اتّحاد الطبقة دون اتّحاد
الرجال ، وروايتهم عن أبي أيّوب لا ينافي روايتهم عن إبراهيم آخر هو ابن زياد ، أو
ابن أبي زياد.
ولقد كان الأولى أن يبدل الاستشهاد له
باستبعاده ؛ بأنّه كيف يعقل الاتّحاد بعد كون أحدهما أبا أيّوب الخزّاز ، والآخر
ابن أبي زياد ، أو ابن زياد؟! وكون أحدهما كوفيا ، والآخر كرخيا نسبة إلى كرخ
بغداد ـ كما هو صريح رجال الشيخ رحمه اللّه ـ أو كرخ ميسان ، الّذي هو بسواد
العراق ، أو كرخ باجدّا ، الّذي هو بسرّمنرأى ، أو كرخ جدان قرب خانقين ، أو كرخ
الرقة بالجزيرة ، أو كرخ عبرتا بالنهروان ، أو كرخ خوزستان ، كما احتمل بعضهم كلاّ
من ذلك ؟!
وتوهّم انصراف الكرخ إلى كرخ بغداد خطأ
، وإلاّ لما قال الشيخ رحمه اللّه في رجاله
ـ بعد نسبته إلى الكرخ ـ أنّه : بغدادي ، فتأمّل.
وممّا يشهد بعدم الاتّحاد ما تسمع من
حكم العلاّمة المجلسي
بحسن إبراهيم
__________________
__________________
ابن أبي زياد ، مع
أنّ وثاقة أبي أيّوب أظهر من أن تخفى على مثل المجلسي.
وأيضا ، لو كان اتّحاد الاسم لمجرّد
اتّحاد الراوي أو المروي عنه موجبا للاتّحاد
__________________
للزم اتّحاد جمّ غفير
من الرواة المعلوم تعدّدهم.
وبالجملة ؛ فالأصل ـ أعني القاعدة الّتي
جرى عليها أهل الرجال وأصحاب الحديث عند تعدّد كلّ من الاسم واللقب والكنية ـ هو
التعدّد ، إلى أن يثبت الاتّحاد ، ولا يعقل ذلك هنا ، مع هذا الاختلاف في الكنية واللقب.
وبهذه القاعدة يسقط ما زعم بعضهم جريانه من أصالة عدم التعدّد الّتي لا أصل لها
أصلا.
الترجمة :
قد عرفت عدّ الشيخ رحمه اللّه له من
رجال الصادق عليه السلام
، ولم يتعرّض أحد من أهل الرجال في إبراهيم الكرخي بمدح ولا قدح.
نعم ؛ قال المولى الوحيد
: إنّ في رواية ابن أبي عمير عنه إشعارا بكونه من الثقات. وكذا في رواية صفوان بن
يحيى ، عنه ؛ فإنّه أيضا يروي عنه ، ويروي عنه الحسن بن محبوب أيضا ، وفيه إيماء
إلى اعتداد ما به ، وكذا من جهة أنّ للصدوق رحمه اللّه طريقا إليه. وحكم خالي
بحسنه لذلك ، وهو يروي عن
الكاظم عليه السلام.
__________________
التمييز :
قد عرفت رواية صفوان بن يحيى ، والحسن
بن محبوب ، وابن أبي عمير ، عنه. ولم يذكر في مشتركات الطريحي
، والكاظمي
مميّزا له إلاّ رواية ابن أبي عمير عنه.
ونقل في جامع الرواة
رواية محمّد بن خالد الطيالسي ، في باب صلاة المضطرّ من أبواب الزيادات .
__________________
[٨٨]
٤٧ ـ إبراهيم بن أبي
زياد الكلابي
الضبط :
الكلابي : بكسر الكاف ، وفتح اللام ، ثمّ
الألف ، ثمّ الباء الموحّدة ، ثمّ الياء ، نسبة إلى جدّه كلاب ، وهو في قريش : ابن
مرّة ، وفي هوازن : ابن
ربيعة [بن عامر] بن صعصعة .
الترجمة :
حاله مجهول.
التمييز :
روى في باب ابتياع الحيوان من التهذيب
، عن محمّد بن أبي عمير ، عنه ، عن أبي عبد اللّه عليه السلام ، ومثله يعمل به
لابن أبي عمير.
__________________
[٨٩]
٤٨ ـ إبراهيم بن أبي
سمال
[الترجمة :]
ذكره نفر كذلك ، والظاهر ـ بعد التتبّع
ـ أنّ المراد به هو : إبراهيم بن أبي بكر محمّد بن الرّبيع ، الّذي مرّ شرح حاله
آنفا ، فلاحظ.
[٩٠]
٤٩ ـ إبراهيم بن أبي
شبل
[قد سقطت ترجمته من القلم ، وله رواية
مذكورة في أبي شبل من فصل الكنى تدلّ على كونه إماميا ، فلاحظ وتدبّر] .
__________________
__________________
[٩٣]
٥٠ ـ إبراهيم بن أبي
فاطمة
[الترجمة :]
عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله من
أصحاب الصادق عليه السلام
ولم أجد لأحد ذكره بمدح ولا قدح.
نعم ، ظاهر الشيخ كونه إماميّا.
__________________
[٩٤]
٥١ ـ إبراهيم بن أبي
الكرّام الجعفري
الضبط :
الكرّام : بالكاف المفتوحة ، ثمّ الراء
المهملة المشدّدة ، بائع الكرم ، شجر العنب .
والجعفريّ : نسبة إلى جعفر بن كلاب بن
ربيعة بن عامر بن صعصعة ، أبي قبيلة مشهورة
، أو إلى جعفر الطيار ، كما هو الأظهر.
وأبو الكرّام هو : محمّد بن عليّ بن عبد
اللّه بن جعفر بن أبي طالب ، صرّح به ابن حجر .
__________________
__________________
وغيره على ما حكاه النجاشي .
الترجمة :
قال النجاشي
إنّه : كان خيّرا ، روى عن الرضا عليه السلام. انتهى.
ومثله في الخلاصة
، بزيادة الترحّم عليه.
وفي الوجيزة
، والبلغة
، ومشتركات الطريحي
، والكاظمي
أنّه :
__________________
ممدوح.
وعدّه في الحاوي في قسم الحسان
، واحتمل في النقد كونه هو الّذي سيجيء بعنوان إبراهيم بن عليّ بن عبد اللّه .
وأقول : ينافي ذلك ما سمعت من أنّ اسم
أبي الكرام محمّد لا عليّ ، فتدبر.
التمييز :
قال النجاشي : له كتاب ، أخبرنا محمّد
بن عليّ ، قال : حدّثنا أحمد بن محمّد بن يحيى ، عن أبيه ، عن محمّد بن حسان ، عن
أبي عمران موسى بن رنجويه الأرمني ،
__________________
عن إبراهيم ؛ به .
انتهى.
وفي مشتركات الطريحي
، والكاظمي
، أنّه : يعرف برواية ابن أبي عمران موسى ، عنه. وبروايته عن الرضا عليه السلام.
والظاهر زيادة كلمة الابن ، وأنّه أبو
عمران لا ابنه ، كما هو كذلك في نسخ النجاشي.
[٩٥]
٥٢ ـ إبراهيم بن أبي
المثنّى عبد الأعلى كوفي
الضبط :
المثنّى : بضمّ الميم ، وفتح الثاء
المثلثة ، والنون المشدّدة.
الترجمة :
عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله من رجال
الصادق عليه السلام .
__________________
وظاهره كونه إماميّا ، إلاّ أنّه لم
يتبيّن حاله ، فهو مجهول.
[٩٦]
٥٣ ـ إبراهيم يكنى : أبا
محمّد
[الترجمة :]
لم نقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه
اللّه له في رجاله من رجال الهادي عليه السلام .
[٩٧]
٥٤ ـ إبراهيم بن أبي
محمود الخراساني
الضبط :
الخراساني : بضمّ الخاء ، نسبة إلى
خراسان المشهورة ، الّتي فيها مزار مولانا
__________________
الرضا عليه السلام ، رزقنا
اللّه تعالى زيارته ثالثة.
الترجمة :
قال النجاشي
إنّه : ثقة ، روى عن الرضا عليه السلام ، له كتاب .
انتهى.
وفي الفهرست
: خراساني ثقة مولى. انتهى.
والظاهر أنّ المراد بالمولى هنا غير
العربي الخالص ، وشرح ذلك يطلب من المقام الخامس من الفصل السادس من مقباس الهداية
.
__________________
وفي الخلاصة أنّه
: مولى ، روى عن الرضا عليه السلام ، ثقة ، أعتمد عليه. انتهى.
وعدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله من
أصحاب الرضا عليه السلام وقال
: خراساني ، ثقة ، مولى تارة.
وعدّ أخرى
إبراهيم بن أبي محمود من أصحاب الكاظم عليه السلام وقال : له مسائل.
وقال في الفهرست
أيضا إنّ : له مسائل .. وترحّم عليه .
وقد وثّقه في الوجيزة
، والبلغة
، والنقد
، ومشتركات
__________________
الطريحي
، والكاظمي
، و .. سائر ما تأخر عنها .
فظهر أنّه من رجال الكاظم والرضا عليهما
السلام.
ويستفاد من عبارة الكشّي
ورواية رواها ، أنّه من رجال الجواد عليه السلام أيضا. قال رحمه اللّه : قال نصر
بن الصبّاح : إبراهيم بن أبي محمود كان مكفوفا ، روى عنه أحمد بن محمّد بن عيسى
مسائل موسى عليه السلام قدر خمس وعشرين ورقة ، وعاش بعد الرضا عليه السلام .. ثمّ
روى عن حمدويه ، عن الحسن
بن موسى الخشّاب ، عن إبراهيم بن أبي محمود ، قال :
__________________
دخلت على أبي جعفر
عليه السلام ومعي كتب إليه من أبيه ، فجعل يقرأها ، ويضع كتابا كبيرا
على عينيه ، ويقول : «خطّ أبي واللّه» ، ويبكي حتّى سالت دموعه على خدّيه ، فقلت
له : جعلت فداك ، قد كان أبوك ربّما قال لي في المجلس الواحد مرّات : «أسكنك اللّه
الجنة»
، فقال : «وأنا أقول لك : أدخلك اللّه الجنة» ، فقلت : جعلت فداك ، تضمن لي على
ربك أن يدخلني الجنة؟ قال : «نعم» ، فأخذت رجله فقبّلتها. انتهى.
ويشهد بما قلناه عدّ الطريحي
، والكاظمي
له من رجال الكاظم والرضا والجواد عليهم السلام ، ولعلّ روايته عن الجواد عليه
السلام قليلة ، ولذا لم يعدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله في باب أصحاب الجواد عليه
السلام.
التمييز :
قد روى النجاشي كتابه مسندا عن أحمد بن
محمّد بن عيسى ، عنه .
وقد سمعت رواية الكشّي
عن حمدويه ، عن الحسن بن موسى الخشّاب ، عنه.
وروى في الفهرست
مسائله ، مسندا عن أحمد بن محمّد بن عيسى تارة ،
__________________
وعن الحسن بن أحمد
المالكي أخرى ، عنه.
وروى الصدوق
مسندا عن إبراهيم بن هاشم ، عنه. وعن الحسن بن أحمد المالكي ، عن أبيه ، عنه. وعن
أحمد بن محمّد بن عيسى ، عنه.
وميّزه الطريحي
برواية أحمد بن محمّد بن عيسى ، عنه.
وزاد الكاظمي
رواية الحسن بن أحمد المالكي ، وإبراهيم بن هاشم ، والحسن بن موسى الخشاب ، عنه. وميّزا
أيضا بروايته عن الكاظم والرضا والجواد عليهم السلام.
وزاد في جامع الرواة
نقل رواية عليّ بن أسباط ، عنه في التهذيب
في كتاب المكاسب ، وفي الكافي
في باب شرط من أذن لهم من أعمالهم ، ورواية
__________________
عبد العظيم بن عبد
اللّه الحسني ، عنه في باب وجوب الجمعة وفضلها من الفقيه
، فراجع.
__________________
(٩٩)
٥٥ ـ إبراهيم بن أبي
موسى عبد اللّه
ابن قيس الأشعري
الضبط :
قد مرّ
في آدم بن إسحاق وجه النسبة في الأشعري.
الترجمة :
قد عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله
ـ إبراهيم هذا ـ ممّن روى عن النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلّم ، ولم يتعرّضوا
الحالة ، فهو مجهول.
وفي اسد الغابة
أنّه ولد على عهد النبي صلّى اللّه عليه (وآله) وسلّم فسماه إبراهيم ، وحنّكه
بتمرة ، وكان أكبر أولاد أبي موسى.
__________________
(١٠١)
٥٦ ـ إبراهيم بن أبي
يحيى المدني (المدائني)
[الضبط :]
وفي بعض النسخ : المديني ـ بالياء قبل
النون ـ ، وهو كالمدني ، منسوب إلى المدينة المشرّفة .
قال في المنهج
: روى عنه الصدوق رحمه اللّه في الفقيه
في الموثّق بالحسن
__________________
ابن عليّ بن فضّال .
وكأنّه ابن محمّد بن
يحيى المدني الآتي. انتهى.
وأقول : إن ثبت الاتّحاد ، وإلاّ فهذا
الرجل مجهول الحال.
وعلّق المولى الوحيد
على قول الناقد : وكأنّه ابن محمّد بن
يحيى المدني الآتي ما لفظه : هذا هو الظاهر ، كما لا يخفى على المتأمّل. ثمّ قال :
ويروي عنه حمّاد .
وربّما كان فيه إيماء إلى الاعتماد ، مضافا إلى رواية الصدوق رحمه اللّه
__________________
__________________
__________________
عنه. انتهى. فتأمل .
التمييز :
ميّزه الطريحي برواية الصدوق رحمه اللّه
عنه ، ويردّه أنّ الصدوق
رحمه اللّه لم يرو عنه بغير واسطة.
وميزه الكاظمي رحمه اللّه برواية ظريف
بن ناصح ، عنه. وبروايته هو ، عن الصادق عليه السلام .
__________________
ونقل في جامع الرواة
: رواية كلّ من عبد الرحمن بن أبي هاشم ، وعاصم ابن حميد ، وعبّاد بن يعقوب ، عنه
، عن أبي عبد اللّه عليه السلام.
__________________
__________________
__________________
__________________
__________________
__________________
__________________
[١١٣]
٥٧ ـ إبراهيم بن أحمد
بن محمّد
أبو إسحاق العدل
المقري الطبري
الضبط :
المقري
: بالميم ، ثمّ القاف ، ثمّ الراء المهملة ، ثمّ الياء ، نسبة إلى مقرة ـ بالفتح ـ
مدينة بالمغرب. قاله الصاغاني .
وقال الحافظ : بقرب قلعة بني حمّاد .
وقال في التاج إنّه : قد تشدّ القاف ، وبه
اشتهرت الآن .
ويحتمل أن يكون بضمّ الميم ، وتشديد
الراء ، بمعنى من يقرّي الأطفال ويعلّمهم. ويحتمل أن يكون نسبة إلى مقري بحذف
الألف المقصورة ، بإدخال ياء النسبة.
قال في المراصد
: مقرى : بالضمّ ، ثمّ السكون ، وراء ، وألف مقصورة تكتب ياء ...
قرية على مرحلة من صنعاء ، بها معدن العقيق ، وهو أجود من عقيق
__________________
غيرها. ومقرى : بالفتح
، ثمّ السكون ، وآخره مقصور ، قرية بالشام من نواحي دمشق ، هكذا قيل. والمحدّثون وأهل
دمشق يضمّون الميم. انتهى ما في المراصد.
والطبري : بالطاء المهملة ، والباء
الموحّدة المفتوحتين ، ثمّ الراء المهملة ، ثمّ الياء نسبة إلى طبرية ، قرية بواسط
، أو طبرستان ، بلاد واسعة منها : دهستان وجرجان وأسترآباد وآمل ؛ فإنّ النسبة إلى
كلّ من طبرية وطبرستان طبري ، كما نصّ عليه أهل اللغة .
الترجمة :
حكي عن ابن شهرآشوب
وصفه ب : العدل ، قال : وله كتاب المناقب ..
__________________
ولكن الظاهر أنّ العدل لقب له ، لا وصف
من ابن شهرآشوب حتّى يكون شهادة بعدالته ؛ لعدم تعقّل شهادته بعدالة من لم يكن
شيعيّا ، فإنّ إبراهيم هذا كان مالكيا ، كما يستفاد من قول ابن أبي الحديد
فيه : ذكر أبو الفرج بن الجوزي في التاريخ في وفاة الشيخ أبي إسحاق إبراهيم بن
أحمد الطبري الفقيه المالكي ، قال : كان شيخ الشهود المعدّلين ببغداد ومتقدّميهم ،
سمع الحديث الكثير ، وكان كريما ، مفضّلا على أهل العلم ، وعليه قرأ الشريف الرضي
القرآن ، وهو شابّ حدث. انتهى.
وقد ظهر أنّ لقبه ب : العدل لكونه شيخ
الشهود المعدّلين ببغداد
،
__________________
واللّه العالم.
__________________
[١١٤]
٥٨ ـ إبراهيم بن أحمد
بن محمّد
الحسيني الموسوي
الرومي
[الترجمة :]
نزيل دار النقابة بالري ، عن فهرست عليّ
بن عبيد اللّه بن الحسن بن بابويه
أنّه : فاضل مقرئ ، وزاد أنّه : السيّد تاج الدين.
ولم نقف في ترجمته على أزيد من ذلك ، فيكون
حسنا.
[الضبط :]
والرومي : نسبة إلى الروم ، جبل معروف
في بلاد واسعة يضاف إليهم
فيقال : بلاد الروم ، ومشارق بلادهم وشمالهم الترك والروس والخزر ، وجنوبهم الشام والإسكندرية
، ومغاربهم البحر والأندلس. وكانت الرقة والشامات كلّها تعدّ في حدودهم أيّام
الأكاسرة ، وكانت أنطاكية دار ملكهم إلى أن نفاهم
__________________
المسلمون إلى آخر
بلادهم ، قاله في المراصد .
__________________
[١١٧]
٥٩ ـ إبراهيم الأحمري
الكوفي
الضبط :
الأحمري : بالهمزة المفتوحة ، ثمّ الحاء
المهملة الساكنة ، ثمّ الراء المهملة ، ثمّ الياء ، نسبة إلى أحمر أبي عسيب ، مولى
رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم ، أو أحمر مولى أم سلمة ، أو أحمر مولى
معاوية بن سليم ، أو إلى الأحمر بن سواء بن عدي السدوسي ، أو الأحمر بن قطن
الهمداني ، أو الأحمري المدني ـ وكلّ هؤلاء صحابيّون
ـ أو إلى ماء حمراء [كذا] ، موضع بالبادية ـ بها قبر إبراهيم بن عبد اللّه بن
الحسن الآتي كما في الصحاح
ـ ، أو إلى ماء حمرى [كذا] ـ كسكرى ـ قرب الكوفة ، وقرية هناك بها قبر إبراهيم بن
عبد اللّه بن الحسن النفس الزكيّة. وقتل إبراهيم بها ، على ما في جامع المقال
للشيخ الطريحي
__________________
قدّس سرّه.
الترجمة :
عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله
من أصحاب الصادق عليه السلام.
واحتمل الميرزا في المنهج كونه
ابن عبد اللّه الآتي ، وما احتمله ممّا لا شاهد عليه ، بل هو حدس وتخمين لا نقول
به ، فحال الرجل مجهول.
__________________
[التمييز :]
وقد روى عنه عبد اللّه بن بكير .
__________________
[١١٩]
٦٠ ـ إبراهيم بن أخي
أبي شبل
[الضبط :]
[شبل :] بكسر الشين المعجمة ، وسكون
الباء ، بعدها لام
، مأخوذ من شبل الأسد : فرخه .
[الترجمة :]
وقد ذكر الرجل في جامع الرواة
، ونقل رواية ابن فضّال عنه ، عن أبي عبد اللّه عليه السلام بعد حديث عليّ بن
الحسين [عليهما السلام] ، مع يزيد لعنة اللّه عليه في كتاب الروضة .
__________________
ومرّة أخرى فيه .
وحاله مجهول.
[١٢٠]
٦١ ـ إبراهيم بن
إدريس
[الترجمة :]
عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله
من رجال الهادي عليه السلام.
__________________
ونقل في جامع الرواة
رواية أبي عليّ أحمد بن إبراهيم بن إدريس ، عن أبيه ، أنّه قال : رأيته عليه السلام
بعد مضي أبي محمّد عليه السلام حين أيفع وقبّلت يديه ورأسه .. في الكافي
في باب تسمية من رآه عليه السلام. انتهى.
أيفع الغلام : راهق العشرين .
وفي هذه الرواية دلالة على أنّه من
الشيعة ، بل في الوصول إلى محضره روحي فداه نوع مدح له ، فيكون من الحسان ، واللّه
العالم.
__________________
[١٢٢]
٦٢ ـ إبراهيم بن
الأزرق الكوفي
بيّاع الطعام
الضبط :
الأزرق : يلقّب به من كان أزرق العين ، أو
أزرق اللون .
الترجمة :
عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله من رجال
الباقر عليه السلام ، وقال : روى عنه ، وعن أبي عبد اللّه عليه السلام .
انتهى.
ولم أقف في كتب الرجال على بيان حاله ، فهو
مجهول.
نعم ؛ ظاهر الشيخ رحمه اللّه كونه
إماميا ، فهو إماميّ مجهول.
[١٢٣]
٦٣ ـ [إبراهيم بن
أزور]
[الظاهر أنّه : ابن إسحاق بن أزور الآتي]
.
__________________
[١٢٤]
٦٤ ـ إبراهيم بن
إسحاق
[الترجمة :]
وثّقه الشيخ رحمه اللّه في رجاله ، بعد
عدّه له من أصحاب الهادي عليه السلام .
وكفى بتوثيق الشيخ رحمه اللّه حجّة ، وقد تبعه في التوثيق في الوجيزة
،
__________________
والبلغة
، والمشتركاتين
، و .. غيرها.
__________________
__________________
[١٢٦]
٦٥ ـ إبراهيم بن
إسحاق أبو إسحاق
الأحمري النهاوندي
الضبط :
قد سمعت آنفا
وجه نسبة الأحمري ، وفي نسخة من رجال الشيخ : الأحمر ـ بحذف ياء النسبة
ـ.
وأما النهاوندي : بفتح النون وكسرها ، كما
عن ياقوت في المعجم
، والصاغاني
، وزاد الثاني أنّ الكسر أجود
، وضمّها ـ كما عن ابن الأثير في اللباب
ـ ثمّ الهاء ، ثمّ الألف ، ثمّ الواو المفتوحة ، ثمّ النون الساكنة ، ثمّ الدال
__________________
المهملة ، ثمّ الياء
، نسبة إلى نهاوند ، بلدة عظيمة من بلاد الجبل جنوبي همدان ، بينهما ثلاثة أيام ، وهي
أعتق مدينة في الجبل ، وأصله : نوح آوند سمي به لأنه بناها ، أو أصله بنهاوند
لأنّهم وجدوها كما هي .
الترجمة :
قال في الفهرست
: إنّه كان ضعيفا في حديثه ، متّهما في دينه ، وصنّف كتبا جماعة
قريبة من السداد ، منها : كتاب الصيام ، كتاب المتعة ، كتاب الدواجن ، كتاب جواهر
الأسرار كبير ، كتاب النوادر ، كتاب الغيبة ، كتاب مقتل الحسين عليه السلام. انتهى.
ومثله عبارة النجاشي
مضيفا إلى الكتب المذكورة : .. كتاب العدد ، وكتاب نفي أبي ذر ، وكتاب الجنائز ، وكتاب
المآكل.
وعدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله
فيمن لم يرو عنهم عليهم السلام ، وقال : له كتب ، وهو ضعيف. انتهى.
__________________
وعن ابن الغضائري : في حديثه ضعف ، وفي
مذهبه ارتفاع. انتهى .
فلا يمكن أن يكون المراد ب : إبراهيم
بن إسحاق الّذي عدّه من رجال الهادي عليه السلام وقال : إنّه ثقة ، هو هذا ، فاحتمال
الاتّحاد ـ كما صدر من آية اللّه في الخلاصة ـ لا وجه له.
قال في الخلاصة
: إبراهيم بن إسحاق أبو إسحاق الأحمري النهاوندي ، كان ضعيفا في حديثه ، متّهما في
دينه ، في مذهبه ارتفاع ، وأمره مختلط ، لا أعتمد
على شيء ممّا يرويه. وقد ضعّفه الشيخ رحمه اللّه في الفهرست.
وقال في كتاب الرجال في أصحاب الهادي
عليه السلام : إبراهيم بن إسحاق ثقة. فإن يكن هو هذا فلا تعويل على روايته. انتهى
ما في الخلاصة .
وكيف يمكن اتّحادهما مع تضعيفه
للنهاوندي وتوثيقه لإبراهيم بن إسحاق ، وعدّه الثقة من رجال الهادي عليه السلام ، وعدّه
هذا ممّن لم يرو عنهم عليهم السلام ، مع قلّة الفصل بينهما؟! مضافا إلى اختلاف
الراوي عن كلّ منهما ، كما ستعرف إن شاء اللّه تعالى.
__________________
فالحقّ ما استظهره في المنهج ، من أنّ
الثقة ليس بالأحمري هذا ، ولا الأحمري الّذي تقدّم آنفا المعدود من رجال الصادق
عليه السلام .
واستظهر في النقد أيضا أنّهما رجلان .
وربّما مال المولى الوحيد في التعليقة
إلى إصلاح حال الأحمري هذا ، حيث استظهر كون أبي أحمد القاسم بن محمّد الهمداني ـ الّذي
رخّص لعليّ بن حاتم أن يروي عن إبراهيم بن إسحاق ـ هو الوكيل الجليل ما لفظه : .. فيكون
فيه شهادة على الاعتماد به
، وكذا في سماعه منه. ويؤيّده كثرة الرواية عنه ، وكذا رواية الصفّار ، وعليّ بن
أبي شبل
الجليلين عنه. ثمّ قال : وربّما كان تضعيفهم من جهة
__________________
إيراده الأحاديث
الّتي عندهم أنّها تدلّ على الغلوّ ، ولذا اتّهموه في دينه. وقد مرّ منّا التأويل
في ذلك في صدر الكتاب
، على أنّه سيجيء في أحمد بن محمّد بن
__________________
عيسى أنّه روي عنه
، مع كثرة غمزه في الروايات ، بل والأجلّة ، وطعنه فيمن يروي عن الضعفاء ، وأخرج
من قم جمعا لذلك. ولم يرو عن ابن محبوب ، وابن المغيرة ، والحسن بن خزّاز. انتهى.
وأنت خبير بأنّ ما ذكره قدّس سرّه من
الشواهد يستفاد منه نوع مدح
__________________
ووثوق إذا لم يعلم
حال الرجل. وأما بعد تضعيف مثل الشيخ ، والنجاشي ، والعلاّمة رحمهم اللّه فلا
نتيجة لأمثال ذلك. وغاية ما هناك دعوى كون الرجل مشتبه الحال ، لا كونه موثوقا به.
اللهم إلاّ أن يستفاد من روايته لأخبار المتعة ، ونفي أبي ذر كونه من الشيعة ، ويستفاد
مدحه ممّا ذكره الوحيد ، فيكون من الحسان.
التمييز :
صرّح النجاشي
بطريقين له إلى إبراهيم هذا ، في رواية كتبه المزبورة :
أحدهما : أبو القاسم [القسم] عليّ بن
شبل بن أسد ، عن أبي منصور ظفر بن حمدون البادرائي ، عنه.
والآخر : أبو عبد اللّه بن شاذان ، عن
عليّ بن حاتم ، عن أبي أحمد القاسم بن محمّد الهمداني ، عنه.
وصرّح الشيخ رحمه اللّه في رجاله
إلى إبراهيم هذا في روايته عنه جميع كتبه ، ورواياته طريقين :
أحدهما : أوّل طريقي النجاشي المزبور.
والثاني : الحسين بن عبيد اللّه ، عن
أبي محمّد هارون بن موسى التلعكبري ، عن أبي سليمان أحمد بن أبي
نصر بن سعيد الباهلي ـ المعروف ب : ابن أبي هراسة ـ ، عنه.
__________________
ثمّ ذكر طريقا ثالثا لروايته عنه ، خصوص
مقتل الحسين عليه السلام : أبو الحسن بن أبي جيد القمّي ، عن محمّد بن الحسن بن
الوليد ، عن محمّد بن الحسن الصفّار ، عنه.
وفي مشتركات الكاظمي رحمه اللّه
: أنّ إبراهيم بن إسحاق الأحمري الثقة ، عنه محمّد بن الحسن الصفّار ، وأحمد بن
سعيد بن نصر الباهلي ، وظفر
بن حمدون ، والقاسم بن محمّد الهمداني. انتهى.
وقريب منه في جامع المقال للطريحي .
ويتّجه عليهما أنّ هؤلاء يروون بموجب
تنصيص الشيخ والنجاشي عن إبراهيم بن إسحاق الّذي ضعّفاه ، دون الثقة ، إلاّ أن
يكونا معتقدين باتّحاد إبراهيم مع إبراهيم الّذي وثّقه الشيخ رحمه اللّه ، وإن كان
يردّه ما عرفت من كشف عدّ الشيخ رحمه اللّه الثقة من رجال الهادي عليه السلام .. وغيره
فيمن لم يرو عنهم عليهم السلام ـ عن التعدّد.
وقد استظهر الشهيد الثاني
رحمه اللّه أيضا تغايرهما ، واحتمل كون المذكور في أصحاب الهادي عليه السلام هو
الآتي عن قريب.
وجزم في محكي الرواشح
أيضا بالمغايرة ، وقال : يروي عن الثقة محمّد بن
__________________
خالد البرقي ، وعن
الضعيف أبو سليمان المعروف ب : ابن أبي هراسة.
وقد جزم بالمغايرة في الوجيزة
أيضا حيث قال : إبراهيم بن إسحاق النهاوندي ضعيف ، وابن إسحاق من أصحاب الهادي
عليه السلام ثقة. انتهى.
وكيف كان ؛ فقد نقل في جامع الرواة
رواية أشخاص أخر عنه ـ غير من ذكر ـ بعد عدّه مغايرا لإبراهيم بن إسحاق الثقة ، وهم
: محمّد بن عليّ بن محبوب ، ومحمّد بن أحمد بن يحيى ، وعليّ بن محمّد بن بندار ، وعليّ
بن محمّد بن عبد اللّه ، والحسين بن الحسن الحسني ، والحسن بن الحسين الهاشمي ، ومحمّد
بن هوذة
، وأحمد بن هوذة ، ومحمّد بن الحسين ، ومحمّد بن الحسن
، وسعد بن عبد اللّه ، وصالح بن محمّد الهمداني ، وإبراهيم بن هاشم .
__________________
وإن شئت العثور على موارد روايتهم عنه ،
فراجع جامع الرواة.
__________________
[١٢٨]
٦٦ ـ إبراهيم بن
إسحاق الأزدي أبو إسماعيل
الضبط :
الأزدي
: بفتح الهمزة ، وسكون الزاي المعجمة ، ثمّ الدال المهملة ، ثمّ الياء ، نسبة إلى
أزد بن الغوث بن نبت بن مالك [بن زيد] بن
كهلان بن سبأ
لقب أبي حي باليمن
، ومن أولاده الأنصار كلّهم ، واسمه درء ـ بكسر الدال المهملة ، وسكون الراء
المهملة ، ثمّ الهمزة ـ. وقيل : دراء ـ ككتاب
ـ وقيل : إن الأسد أفصح ، والأزد أكثر استعمالا .
__________________
وعن الاستيعاب
: الأزد : جرثومة
من جراثيم قحطان ، وافترقت على نحو سبع وعشرين قبيلة.
الترجمة :
لم نقف في كتب الرجال بمدح له ولا قدح ،
فهو مهمل.
التمييز :
قد روى أحمد بن محمد بن خالد ، عن أبيه
، عنه في باب الأخذ بالسنّة ، من الكافي .
__________________
[١٢٩]
٦٧ ـ إبراهيم بن
إسحاق بن أزور
الضبط :
أزور : بالهمزة المفتوحة ، ثمّ الزاي
المعجمة الساكنة ، ثمّ الواو المفتوحة ، ثمّ الراء المهملة .
الترجمة :
قد خلت كتب الرجال عن ذكر مدح فيه أو
قدح ، وليس فيها إلاّ ما في الخلاصة
من حكايته عن
__________________
البرقي
، أنّه قال : شيخ لا بأس به. وذلك غير كاف في اعتبار خبره ، مضافا إلى وهنه بنقل
العلاّمة رحمه اللّه له في الخلاصة في القسم الثاني
الّذي عقده لذكر الضعفاء ، ومن يردّ قوله أو يقف فيه.
وزعم اتّحاده مع إبراهيم بن إسحاق
المتقدّم ، أو الآتي اشتباه ، لفقده للشّاهد.
__________________
[١٣١]
٦٨ ـ إبراهيم بن إسحاق
الحارثي
[الضبط :]
قد مرّ
ضبط الحارثي في : إبراهيم أبي إسحاق.
الترجمة :
لم نقف من حاله إلاّ على عدّ الشيخ رحمه
اللّه له من رجال الصادق عليه السلام .
وظاهره كونه إماميّا ، إلاّ أنّه مجهول
الحال.
وعن البرقي
: إبراهيم أبو إسحاق الحارثي.
ومقتضى القاعدة حينئذ التعدّد.
[التمييز :]
واحتمل في جامع الرواة
زيادة لفظة : (أبي) فيه من النسّاخ ، بقرينة رواية
__________________
ابن مسكان في خبرين
عن إبراهيم بن إسحاق في إحرام الحائض ، والمستحاضة من الفقيه
، وباب الزيادات من فقه الحجّ من التهذيب
، ورواية ابن مسكان ذلك بعينه ، عن إبراهيم بن أبي إسحاق. فاتّحاد السندين والمتنين
يكشف عن كون زيادة كلمة (أبي)من الناسخ ، واللّه العالم.
__________________
__________________
جاء في وسائل الشيعة ٦٠٠/١٤ حديث ١٩٩٠٠
(طبعة مؤسسة آل
__________________
__________________
__________________
جاء في بشارة المصطفى : ١٢٨ وفي الطبعة
المحقّقة : ٢٠٤ حديث ٢٨ بسنده : .. أخبرنا أحمد بن محمّد بن سعيد ، قال : حدثنا
إبراهيم بن إسحاق
__________________
[١٤٢]
٦٩ ـ إبراهيم بن
إسرائيل
[الترجمة :]
عدّه الشيخ في رجاله من رجال الرضا عليه
السلام
، ولم يذكر في كتب الرجال بمدح ولا قدح.
__________________
[١٤٤]
٧٠ ـ إبراهيم بن
إسماعيل بن إبراهيم بن الحسن
[بن الحسن] بن علي بن
أبي طالب عليهم السلام
[الترجمة :]
عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله
من أصحاب الصادق عليه السلام.
__________________
وفي المنهج
أنّه ليس في بعض نسخه.
قلت : هو موجود في نسختين ظاهرتي الصحّة
عندي ، وظاهره كونه إماميّا ولكن حاله مجهول.
[التمييز :]
وفي جامع الرواة
أنّه : روى عنه عليّ بن حسان في باب أنّ الجنّ تأتيهم عليهم السلام فيسألونهم ، من
الكافي .
__________________
[١٤٦]
٧١ ـ إبراهيم بن
إسماعيل الخلنجي
الجرجاني أبو إسحاق
الضبط :
الخلنجي : بالخاء المعجمة المفتوحة ، واللام
المفتوحة ، والنون ، والجيم المعجمة
، ثم الياء ، نسبة إلى الخلنج ، وهو ـ على ما في
__________________
القاموس و
.. غيره ـ كسمند ، شجر ـ فارسي معرّب ـ يتّخذ من خشبه الأواني ، ونقل في اللّسان
قولا بأنّه : كلّ جفنة وصحفة وآنية صنعت من خشب ذي طرائق وأساريع موشّاة .. فكأنّ
الرجل كان يبيع ذلك ، فنسب إليه.
والجرجاني : بضمّ الجيم ، وإهمال الراء
الساكنة ، ثمّ الجيم ، ثمّ الألف ، ثمّ النون ، ثمّ الياء ، نسبة إلى جرجان ، مدينة
مشهورة في بلاد خوارزم ، بين طبرستان وخراسان ، أو إلى جرجان بلدة بخراسان ، بناها
يزيد بن المهلب بن أبي صفرة .
الترجمة :
لم يتعرّضوا فيه بمدح ولا قدح. نعم ؛ في
التعليقة
أنّه : يظهر من كشف الغمّة مدحه.
قلت : أشار بذلك إلى ما حكاه في كشف
الغمّة
، عن قطب الدين في كتابه
، عن أحمد بن محمد ، عن جعفر بن الشريف الجرجاني ، قال : حججت
__________________
سنة ، فدخلت على أبي
محمّد صلوات اللّه عليه وآله. بسرّمنرأى ، وقد كان أصحابنا حمّلوا معي شيئا .. إلى
أن قال : فقلت : يا بن رسول اللّه (ص)! إنّ إبراهيم بن إسماعيل الخلنجي ـ وهو من
شيعتك ـ ، كثير المعروف إلى أوليائك يخرج إليهم في السنة من ماله أكثر من مائة ألف
درهم . فقال : «شكر للّه
لأبي إسحاق إبراهيم بن إسماعيل صلته
إلى شيعتنا ، وغفر له ذنوبه ، ورزقه ذكرا سويّا قائلا بالحقّ ، فقل له : يقول لك
الحسن بن علي : سمّ ابنك أحمد». انتهى.
قلت : فيه دلالة على كونه شيعيّا ممدوحا
، فيكون من قسم الحسان ، واللّه العالم.
__________________
[١٤٧]
٧٢ ـ إبراهيم بن
إسماعيل بن داود
[الترجمة والتمييز :]
لا ذكر له إلاّ في جامع الرّواة
، حيث نقل رواية موسى بن جعفر المدائني ، عنه في باب صيام ثلاثة أيام من كلّ شهر
من التهذيب .
فهو من المجاهيل.
وفي فهرست ابن النديم
وصفه ب : الكاتب ، وقال : له تقدّم في البراعة والبلاغة ، وله كتاب رسائل.
__________________
__________________
__________________
__________________
[١٥٢]
٧٣ ـ إبراهيم الأعجمي
[الترجمة :]
من أهل نهاوند.
أبدل في الفهرست
الأعجمي ب : العجمي ، وقال : له كتاب أخبرنا به عدّة من أصحابنا ، عن أبي المفضّل
الشيباني ، عن ابن بطّة ، عن أحمد بن أبي عبد اللّه البرقي ، عن إبراهيم العجمي. انتهى.
وقال في رجاله
في باب من لم يرو عنهم عليهم السلام : إبراهيم العجمي ، من أهل نهاوند ، روى عنه
البرقي أحمد بن أبي عبد اللّه. انتهى.
وظاهره كونه إماميّا إلاّ أنّ حاله
مجهول.
__________________
[التمييز :]
وميّزه في مشتركات الطريحي
، والكاظمي
برواية أحمد بن أبي عبد اللّه البرقي عنه. واحتمل في النقد كون
إبراهيم هذا هو : إبراهيم بن إسحاق النهاوندي ، وفيه تأمّل.
__________________
__________________
__________________
__________________
[١٥٩]
٧٤ ـ إبراهيم بن بشر
[الترجمة :]
نقل في المنهج
، عن النجاشي أنّه قال : إنّ له مسائل إلى الرضا عليه السلام ،
__________________
أخبرنا محمّد بن
محمّد ، عن محمّد
بن أحمد بن داود ، عن الحسين بن محمّد
بن علان ، قال : حدّثنا أبو الحسين الآمدي ، عن محمّد بن عبد الحميد ، عن إبراهيم
ابن بشر ، به. انتهى.
ولكن في نسخة النجاشي الّتي عندي : إبراهيم
بن الوليد بن بشير ، وفي آخر العبارة أيضا(بشير)بدل (بشر) .
وعليه فيكون ما في المنهج من النسبة إلى
__________________
النجاشي اشتباها.
ولم أقف على غير ذلك في ترجمته ، فهو من
المجاهيل.
[١٦٠]
٧٥ ـ إبراهيم بن بشر
الأنصاري المدني
[الترجمة :]
هكذا في نسخة المنهج ، وقال
: إنّه من أصحاب الحسين عليه السلام.
ونقله في جامع الرواة
عن المنهج ، مبدلا بشرا ب : بشير ـ بزيادة الياء بين الشين والراء ـ ومثله في
حاشية المنتهى .
وقد عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله من
أصحاب السجّاد عليه السلام .
__________________
وظاهره كونه إماميّا ، إلاّ أنّ حاله
مجهول.
__________________
__________________
__________________
__________________
__________________
__________________
__________________
[١٧٤]
٧٦ ـ إبراهيم [الجبوبي
، الجيوبي ، الحبوبي] الجنوبي
الضبط :
الجنوبي : بالجيم ، ثمّ النون ، ثمّ
الواو ، ثمّ الباء الموحّدة ، ثمّ الياء المثنّاة من تحت ، كما في المنهج .
ونسخة من رجال الشيخ .
أو الجبوبي : بالجيم المعجمة المفتوحة ،
ثمّ باءين موحّدتين بينهما واو ، ثمّ الياء ، كما في جامع الرواة .
أو الجيوبي : بالجيم ، ثمّ الياء
المثنّاة ، ثمّ الواو ، ثمّ الباء ، ثمّ الياء كما في النقد .
ؤ
أو الحبّوبي : بالحاء المهملة ، ثمّ
باءين موحّدتين بينهما واو ، ثمّ الياء .. احتمالات.
وعلى الأوّل : يحتمل كونه نسبة إلى جنوب
، أخت عمرو ذي الكلب الشاعر.
وعلى الثاني : يحتمل كونه نسبة إلى جبوب
، حصن باليمن
، وموضع بالمدينة ، وموضع ببدر .
وعلى الثالث : يحتمل كونه نسبة إلى جيب
ـ بكسر الجيم ـ حصنان ، يقال لأحدهما : الجيب الفوقاني ، وللآخر : الجيب التحتاني
، بين بيت المقدس ونابلس من فلسطين
..
وعلى الأخير : يحتمل كونه نسبة إلى
إسماعيل بن إسحاق الرازي الملقّب ب : حبوبة ، كالّذي هو من غلمانه ـ أعني محمّد
بن مسعود بن محمّد بن عيّاش السلمي السمرقندي الحبوبي
ـ.
__________________
الترجمة :
لم نقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه
اللّه له في رجاله
في باب من لم يرو عنهم عليهم السلام ، وقوله : إنّه من غلمان العيّاشي.
قلت : فهو من المجاهيل. نعم ؛ ظاهر
الشيخ رحمه اللّه كونه إماميّا.
__________________
[١٧٦]
٧٧ ـ إبراهيم الجريري
الضبط :
الجريري : بالجيم المعجمة ، ثم راءين
مهملتين بينهما ياء ، ثمّ الياء أخيرا ، وزان أمير ، نسبة إلى جرير الّذي تقدّم في
أبان بن تغلب
، أو إلى أحد الصحابيّين المسمّين ب : جرير
، أو إلى جرير بن عبد اللّه بن جابر
__________________
البجلي
، أو إلى جرير بن عبد اللّه الحميري ، أو جرير بن أوس بن حارثة ، أو إلى ابن أبي
عطاء القرشي الحجازي ، أو إلى مذهب جرير الطبري
، أو إلى جرير موضع بالكوفة كانت به وقعة لمّا طرق عبد اللّه
الكوفة ، أو إلى جريرا
قرية بمرو ، أو بضمّ أوّله مصغّرا ـ كزبير ـ نسبة إلى جرير موضع قرب مكّة
، أو مصغّرا مشدّدا ، نسبة إلى واد في ديار [بني] أسد ، أعلاه لهم ، وأسفله
__________________
لبني عبس ، أو إلى
بلد لغني فيما بين جبلة وشرقي الحماء
[و] إلى أضاخ أرض واسعة .
الترجمة :
لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه
اللّه في رجاله إيّاه
من أصحاب الباقر عليه السلام.
وفي النسخة الّتي عندي من المنهج أنّه
من أصحاب الصادق عليه السلام
، وهو سهو من الناسخ ، إذ قد نقل في جامع الرواة
من المنهج جعله له من أصحاب الباقر عليه السلام.
وكيف كان ، فظاهره كونه إماميّا ، إلاّ
أنّ حاله مجهول.
__________________
__________________
__________________
[١٨٠]
٧٨ ـ إبراهيم بن جعفر
بن محمود
الأنصاري المدني
[الترجمة :]
لم أقف فيه إلاّ [على] عدّ الشيخ رحمه
اللّه إيّاه في رجاله
من أصحاب الصادق عليه السلام.
وظاهره كونه إماميّا
، إلاّ أنّ حاله مجهول.
__________________
__________________
[١٨٣]
٧٩ ـ إبراهيم الجعفي
الضبط :
الجعفي : بضمّ الجيم المعجمة ، وسكون
العين المهملة ، ثمّ الفاء والياء ، على وزن كرسي ، نسبة إلى جعف بن سعد العشيرة
بن مذحج أبي حيّ باليمن ، والنسبة إليه جعفي .
[الترجمة :]
روى ابنه محمّد ، عنه ، عن الصادق عليه
السلام .
ولم يتعرّضوا لحاله ، بل
__________________
لم يسمّه الغالب ، فهو
مجهول.
__________________
[١٨٥]
٨٠ ـ إبراهيم بن جميل
أخو طربال الكوفي
[الترجمة :]
لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه
اللّه في رجاله
إيّاه من أصحاب الباقر والصادق عليهما السلام. وزاد في الأوّل أنّه : روى عنه عليّ
بن شجرة ، وإبراهيم ابن إسحاق.
وظاهره كونه إماميّا ، إلاّ أنّ حاله
مجهول.
__________________
__________________
[١٨٨]
٨١ ـ إبراهيم بن حبيب
القرشي
[الترجمة :]
لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ
رحمه اللّه إيّاه من رجال الصادق عليه السلام.
فهو كسابقه إماميّ مجهول الحال.
[الضبط :]
ويأتي
ضبط القرشي في : أحمد بن الحسن بن سعيد إن شاء اللّه تعالى.
__________________
[١٩٠]
٨٢ ـ إبراهيم الحربي
[الترجمة :]
عنونه ابن النديم كذلك.
وقال هو : أبو إسحاق إبراهيم بن إسحاق بن
__________________
إبراهيم بن بشير بن
عبد اللّه ، من جملة المحدّثين العارفين بالحديث ، وكان عالما ورعا عارفا باللغة ،
وكان من الحفّاظ .. إلى أن أرّخ وفاته بسنة خمس وثمانين ومائتين .. ثمّ عدّد كتبه.
وأقول : لم يبيّن مذهبه. وقوله (كان
ورعا)توثيق ، فإن كان الرجل من الشيعة كان من الثقات ، وإلاّ كان موثّقا.
وعنونه ياقوت في معجم الأدباء
، وزاد تاريخ ولادته بسنة ثمان وتسعين ومائة ، وقال إنّه : كان إماما في العلم ، رأسا
في الزهد ، عارفا بالفقه ، بصيرا بالأحكام ، حافظا للحديث ، مميّزا لعلله .. ونقل
في وجه تسميته ب : الحربي
__________________
__________________
أنّه قال : صحبت قوما
من الكرخ على الحديث ، وهم من أهل القنطرة العتيقة من الحربيّة ، فسموني الحربي ..
ثمّ نقل قضايا تدلّ على غاية زهده وقوّة توكّله.
وقال الدارقطني : إبراهيم الحربي ثقة ، وكان
إماما يقاس بأحمد بن حنبل في زهده ، وعلمه ، وورعه ، وهو إمام ، مصنّف ، عالم بكل
شيء ، بارع في كلّ علم ، صدوق .. إلى آخره.
وأقول : لا أستبعد كونه شيعيا
لكن لا على التحقيق ، واللّه العالم.
__________________
__________________
__________________
[١٩٥]
٨٣ ـ إبراهيم بن
الحسن
[الترجمة :]
روى عنه ابن بكير
، وأحمد بن محمّد الكوفي ، ولم أقف على
__________________
حاله.
__________________
__________________
__________________
ولا يبعد تعدد الراويين : إبراهيم بن
الحسن الأحمري ، وإبراهيم بن إسحاق بن أبي بشير الأحمر ..
__________________
__________________
__________________
__________________
__________________
[٢٠٦]
٨٤ ـ إبراهيم بن
الحسن بن عطية
المحاربي الدغشي
[الترجمة :]
يأتي في ترجمة أبيه الحسن روايته عن
أبيه ، ورواية ابنه عليّ عنه ،
__________________
فلاحظ .
__________________
[الضبط :]
وقد مرّ
ضبط المحاربي في : أبان المحاربي.
وأمّا الدغشي : فهو بالدال المهملة والغين
المعجمة المفتوحتين ، والشين ، والياء ، نسبة إلى رجل من طيّ يسمّى دغش بن غنم بن
سلسلة بن عمرو .
__________________
__________________
__________________
__________________
__________________
__________________
[٢١٧]
٨٥ ـ إبراهيم بن
الحسين بن علي
ابن الحسين أبو علي
مدني نزل الكوفة
[الترجمة :]
عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله
بهذه العبارة في رجال الصادق عليه السلام.
__________________
__________________
وظاهره كونه إماميّا ، إلاّ أنّ حاله
مجهول.
__________________
[٢٢٢]
٨٦ ـ إبراهيم الحضرمي
الضبط :
الحضرمي : بالحاء المهملة المفتوحة ، والضاد
المعجمة الساكنة ، والراء المهملة المفتوحة ، ثمّ الميم والياء ، نسبة إلى قبيلة
من قحطان ، أو إلى حضر موت واد باليمن ، أرسل اللّه فيه سيلا على أناس من أهل
الفيل ، فهلكوا فسمّي حضر موت حين ماتوا .
وقيل : بلدة من بلاد اليمن من أقصاها ، والمشهور
بها أبو عبيدة وابل بن حجر الحضرمي الكندي ، كان ملكا عظيما لحضر موت ، بلغه ظهور
النبيّ صلّى اللّه عليه وآله وسلّم فترك ملكه ، ونهض
إلى رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم فبشر النّاس النبيّ صلّى اللّه عليه وآله
وسلّم بقدومه قبل أن يقدم بثلاثة أيّام .
وفي الصحاح
: حضرموت اسم بلد وقبيلة أيضا وهما اسمان جعلا واحدا. انتهى.
__________________
الترجمة :
لم أقف في حاله إلاّ على رواية ابنه علي
عنه ، عن أبي الحسن موسى عليه السلام في زيادات المزار من التهذيب
، فهو مجهول الحال.
__________________
[٢٢٤]
٨٧ ـ إبراهيم بن
الحكم بن ظهير الفزاري
الضبط :
ظهير : بالظاء المعجمة ، ثمّ الهاء ، [ثمّ
الياء] ، ثمّ الراء المهملة ، وزان زبير.
وقد مرّ
ضبط الفزاري في : أبان بن أبي عمران.
الترجمة :
قال النجاشي
: إبراهيم بن الحكم بن ظهير الفزاري أبو إسحاق ، [ابن] صاحب التفسير عن السدّي ، له
كتب ، منها : كتاب الملاحم ، وكتاب الخطب ، أخبرنا محمّد بن جعفر ، قال : حدّثنا
أحمد بن محمّد بن سعيد ، قال : حدّثنا يحيى ابن زكريّا بن شيبان ، عن إبراهيم ، بكتبه.
انتهى.
__________________
وفي الفهرست
مثل قول النجاشي مبدلا الخطب ، ب : خطب
__________________
عليّ عليه السلام.
__________________
وقوله : أخبرنا ، بقوله : أخبرني بهما
أحمد بن محمّد بن موسى ، قال : أخبرنا
__________________
أحمد بن محمد بن سعيد
، قال : حدّثني يحيى بن زكريّا بن شيبان
، عن إبراهيم ابن الحكم. انتهى.
وظاهره كونه إماميّا ، إلاّ أنّا لم نقف
على مدح له في كتب الرجال ولا قدح. فهو مجهول الحال.
__________________
[٢٢٧]
٨٨ ـ إبراهيم بن
حمّاد الكوفي
[الترجمة :]
قال النجاشي : له كتاب ، أخبرنا أحمد بن
عبد الواحد ، قال : حدّثنا عليّ بن حبشي ، قال : حدّثنا حميد بن زياد ، عن أحمد بن
ميثم ، قال : حدّثنا إبراهيم بن حمّاد ، به .
انتهى.
وفي الفهرست : إبراهيم بن حمّاد ، له
كتاب ، رويناه بالإسناد الأوّل ، عن حميد ، عن القاسم بن إسماعيل ، عنه .
__________________
قلت : أراد بالإسناد الأوّل : أحمد بن
عبدون ، عن أبي طالب الأنباري ، عن حميد بن زياد.
ولم أقف في حاله على أزيد من ذلك ، وظاهرهما
أنّه إماميّ ، لكنّه مجهول.
__________________
[٢٢٩]
٨٩ ـ إبراهيم بن حمزة
الغنوي
[الترجمة :]
عدّه الشيخ المفيد رحمه اللّه
في عبارته الّتي أسبقنا نقلها في الفائدة الثانية والعشرين من مقدمة الكتاب
: من فقهاء أصحاب الصادقين عليهما السلام ، والأعلام الرؤساء المأخوذ عنهم الحلال والحرام
، والفتيا والأحكام ، الّذين لا يطعن عليهم ، ولا طريق إلى ذمّ أحد منهم ، وهم
أصحاب الأصول المدوّنة ، والمصنّفات المشهورة. انتهى .
__________________
وكفى بالشيخ المفيد موثّقا.
[٢٣٠]
٩٠ ـ إبراهيم بن
حمويه
[الضبط :]
[حمويه :] بالحاء المفتوحة ، ثمّ الميم
الساكنة ، ثمّ الواو المفتوحة ، ثمّ الياء ، والهاء.
[الترجمة :]
قال الوحيد في التعليقة
: روى عنه محمّد بن أحمد بن يحيى ، ولم يستثن
__________________
روايته. وفيه إشعار
بالاعتماد عليه. انتهى.
فيدلّ على حسنه.
__________________
[٢٣٢]
٩١ ـ إبراهيم بن حنان
الأسدي
الضبط :
حنان : بالحاء المهملة المفتوحة ، ثمّ
النون المخفّفة ، وبعد الألف نون .
وما في جامع الرواة
من إبدال حنان
بـ : حيّان ـ بإبدال النون بالياء المشدّدة ـ اشتباه.
[الترجمة :]
ووصفه الشيخ رحمه اللّه في رجاله
بـ : الكوفي ، وعدّه من رجال الباقر عليه السلام ، وقال : نزل واسط.
وفي التعليقة
: أنّه من رجال الصادق عليه السلام أيضا. ولم أقف على
__________________
مستنده
، وقوله حجة لنا.
__________________
ولم أقف في هذا الرجل بمدح ولا قدح. نعم
؛ ظاهر الشيخ كونه إماميّا.
[٢٣٣]
٩٢ ـ إبراهيم بن
حيّان الواسطي
الضبط :
حيّان : بالحاء المهملة المفتوحة ، ثمّ
الياء المنقطة من تحت نقطتين المشدّدة ، ثمّ الألف ، ثمّ النون ـ كشدّاد ـ من
الأسماء المتداولة عند العرب .
والواسطي : قد مرّ
ضبطه في : أبان بن مصعب.
الترجمة :
قد عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله
إبراهيم بن حيّان من أصحاب الصادق
__________________
عليه السلام.
واحتمل في المنهج
كون إبراهيم هذا متّحدا مع إبراهيم بن حنّان الأسدي الكوفي المذكور ، واعتذر عن
نسبته إلى واسط ـ مع كونه كوفيّا ـ باحتمال أنّه سكن واسط فنسب إليه ، أو قال : إنّ
الفرق بين حنّان وحيّان بالنقط لم يثبت.
وأنت خبير بأنّه لا وجه لهذه التكلّفات
الباردة ، بعد وجود الأوّل في نسختين من رجال الشيخ بالنون ، والثاني أيضا في
نسختين بالياء.
وكون الأوّل من رجال الباقر عليه السلام
والثاني من رجال الصادق عليه السلام. وكون الأوّل : أسديّا دون الثاني ، وكون
الأوّل : كوفيا ، والثاني : واسطيّا.
ولو كان البناء على إعمال هذه التكلّفات
في الحكم باتّحاد المسمّى باسمين ، لسرى ذلك في جملة كثيرة ، وهو كما ترى.
وعلى كلّ حال ؛ فظاهر الشيخ رحمه اللّه
ـ حيث عدّه من أصحاب الصادق عليه السلام ولم يغمز في مذهبه ـ هو كونه إماميّا ، لكنّه
مجهول الحال.
__________________
__________________
[٢٣٦]
٩٣ ـ إبراهيم بن خالد
العطّار العبدي
[الترجمة :]
قال النجاشي
: إبراهيم بن خالد العطّار العبدي ، يعرف بـ : ابن أبي مليقة ، روى عن أبي عبد
اللّه عليه السلام. ذكره أصحابنا في الرجال ، له كتاب. انتهى.
الضبط :
العبدي : بالعين المهملة المفتوحة ، والباء
الموحّدة الساكنة ، والدال المهملة ، نسبة إلى بني العبيد .
قال في التاج مازجا بالقاموس : وبنو العبيد ـ مصغّرا ـ بطن من بني عديّ بن خباب
بن قضاعة ، وهو عبدي كهذلي في هذيل .
__________________
انتهى.
وأقول : من نسبه إلى عبد قيس ، خيّر في
نسبته بين العبدي وبين العبقسي.
ومليقة : بضمّ الميم ، وفتح اللام ، وسكون
الياء المثنّاة من تحت ، وفتح القاف.
وفي بعض النسخ مليكة : بالميم المضمومة
، واللام المفتوحة ، والياء المثنّاة التحتانيّة الساكنة ، والكاف المفتوحة .
الترجمة :
ظاهر ما سمعته من النجاشي
كون الرجل إماميّا ، ولكنّي لم أقف فيه على توثيق ولا مدح ، فهو مجهول الحال.
التمييز :
ذكر في الفهرست
أنّه روى كتاب إبراهيم هذا عن أحمد بن عبدون ، عن
__________________
أبي طالب الأنباري ، عن
حميد بن زياد ، عن ابن نهيك ، عنه.
ونقل في جامع الرواة
رواية أبي محمّد الذهلي عنه.
__________________
__________________
__________________
[٢٤١]
٩٤ ـ إبراهيم الخارقي
[الخارفي ، المخارقي]
الضبط :
الخارقي : بالخاء المعجمة ، ثمّ الألف ،
ثمّ الراء المهملة المكسورة ، ثمّ القاف ، ثمّ الياء ، نسبة إلى بيع السيوف
القاطعة. يقال : سيف خارق ، أي قاطع .
ويحتمل أن يكون بالفاء الموحّدة ، نسبة
إلى مالك بن عبد اللّه بن كثير الملقّب ب : خارف ، أبي قبيلة من همدان .
وفي نسخة : المخارقي ـ بزيادة الميم قبل
الخاء ـ ، لكن في المنهج : أنّ الأوّل هو الاصحّ. واحتمل في المنهج كونه ابن زياد
الآتي ، أو ابن هارون
، وفيه تأمّل.
__________________
[الخارفي : بالخاء المعجمة ، والراء
المهملة ، والفاء .. نسبة إلى خارف ، أبي قبيلة من همدان ، كما بيناه
في : إبراهيم الخارفي ، والخارف حافظ النخل أيضا ،
__________________
قاله في القاموس ]
.
[الترجمة :]
وعلى كلّ حال ؛ فإبراهيم هذا مجهول
الحال ؛ إذ لم نقف في حقّه على مدح ولا قدح. نعم ؛ يستفاد إيمانه ممّا رواه الكشّي
عن جعفر بن أحمد ، عن
نوح ، من أنّ إبراهيم الخارقي
قال : وصفت الأئمّة عليهم السلام لأبي عبد اللّه عليه السلام فقلت : أشهد أن لا
إله إلاّ اللّه وحده لا شريك له ، وأشهد أنّ محمّدا عبده ورسوله
، وأنّ عليّا إمام ، ثمّ الحسن ، ثمّ الحسين ، ثمّ علي بن الحسين ، ثمّ محمّد بن
علي ، ثمّ أنت. فقال : «رحمك اللّه».
ثمّ قال : «اتّقوا اللّه ، اتّقوا اللّه
، عليكم بالورع ، وصدق الحديث ، [وأداء الأمانة] وعفّة البطن والفرج». انتهى.
لكن الإشكال في أنّ الموجود في نسخة
الكشّي الّتي عندي عنون ب : إبراهيم المحاربي
، وذكر بدل (الخارقي) في الرواية (المحاربي) ، فيكون أجنبيّا عمّا نحن
__________________
فيه. لكن حكى الرواية
المذكورة في حقّ إبراهيم الخارقي ـ بالقاف ـ عن الاختيار الطاوسي
، بخطّ ابن طاوس. وعليه فتدلّ على إيمانه ، واللّه العالم.
__________________
[٢٤٣]
٩٥ ـ إبراهيم بن
خرّبوذ المكّي
الضبط :
خرّبوذ : بالخاء المعجمة المفتوحة ، ثمّ
الراء المهملة المشدّدة ، ثمّ الباء الموحّدة المضمومة ، ثمّ الواو ، ثمّ الذال
المعجمة .
وفي بعض النسخ : الزاي المعجمة بدل
الذال.
وفي نسخة من رجال الشيخ رحمه اللّه
خرّبود ، مع ضبطه في الهامش بالخاء المضمومة ، ثمّ الراء المشدّدة المفتوحة ، ثمّ
الباء المضمومة ، ثمّ الواو ، ثمّ الدال المهملة. والأصحّ الأوّل ؛ ضرورة أنّ
خرّبوذ ـ بتشديد الراء ـ معرّب خربوذ ـ بسكون الراء ـ ومعناه بالفارسيّة : الخفّاش
الكبير
، وعادة العجم على أن يلقّبوا من لم يبصر في النهار ب : خربوذ ، لشباهته به ، واستعمله
العرب. ولمّا لم
__________________
تكن صيغة فعلول ـ بفتح
الفاء ـ في كلامهم ، فعادتهم في مثل هذا تغيير الصيغة ، إمّا بضمّ الفاء ، أو
بتشديد العين. وهنا اختاروا الثاني ، فقالوا : خرّبوذ.
[الترجمة :]
وعلى كلّ حال ؛ فلم نقف فيه إلاّ على
عدّ الشيخ رحمه اللّه له في رجاله
من أصحاب الصادق عليه السلام.
وظاهره كونه إماميّا ، إلاّ أنّ حاله
مجهول.
__________________
__________________
[٢٤٧]
٩٦ ـ إبراهيم بن خضيب
الأنباري
الضبط :
الخضيب : بالخاء ، ثمّ الضاد المعجمتين
، ثمّ الياء المثنّاة ، ثمّ الباء الموحّدة.
قال في التاج
: الملقّب به جماعة من المحدّثين.
ثمّ إنّه يحتمل فيه التكبير والتصغير ، والفارق
فتح الخاء ، وكسر الضاد ، على الأوّل. وضمّ الأوّل ، وفتح الثاني على الثاني.
والأنباري : بالهمزة المفتوحة ، ثمّ
النون الساكنة ، ثمّ الباء الموحدة ، ثمّ الألف ، ثمّ الراء المهملة ، ثمّ الياء ،
نسبة إلى الأنبار ، بلدة قديمة بالعراق على شاطئ الفرات ، في غربي بغداد ، بينهما
عشرة فراسخ. سمّيت ب : الأنبار لأنّ كسرى كان يتّخذ فيها أنابير الطعام. وقد قيل
: إنّ أوّل من وضع الخطّ العربي رجل من أهل الأنبار.
__________________
أو إلى الأنبار ، مواضع معروفة بين
البرّ والريف.
أو إلى الأنبار ، قرية ببلخ ، وهي قصبة
ناحية جوزجان ، وهي على الجبل.
وقد نسب إلى كلّ من المواضع المذكورة
خلق كثير من العلماء والمحدّثين ، من العامّة والخاصّة .
الترجمة :
لم أقف في حاله إلاّ على عدّه في المنهج
من رجال الهادي عليه
السلام ، وفي النقد
، والتعليقة
من رجال العسكري [عليه السلام] ناسبين له إلى رجال الشيخ رحمه اللّه. وعندي نسختان
من رجال الشيخ ، لم يتعرّض للرجل في
__________________
رجال الهادي عليه
السلام. وفي رجال العسكري عليه السلام : إبراهيم بن حصيب الأنباري
، لكن في أحدهما بالحاء والصاد المهملتين. وفي الأخرى بالحاء المهملة والضاد
المعجمة ، والعلم عند اللّه.
وعلى كلّ حال ؛ فلا يستفاد من ذلك إلاّ
كونه إماميّا ، إلاّ أنّه مجهول الحال.
__________________
__________________
__________________
[٢٥٤]
٩٧ ـ إبراهيم بن داود
اليعقوبي
الضبط :
يعقوب : اسم أربعة من الصحابة
، نسب إبراهيم هذا إلى أحدهم ، وهو جدّه الأعلى.
أو نسبة إلى يعقوبا الّتي هي قرية كبيرة
ببغداد
، على عشر [ة] فراسخ منها ، على طريق خراسان
، والنسبة إليه يعقوبي.
وقد ضبط اليعقوبي ـ بالياء المثناة من
تحت ـ في الايضاح
، ومجمع
__________________
البحرين
، والوافي
، و .. غيرها .
ولكن عن خطّ الشهيد الثاني أنّه بالباء الموحّدة في أوّله ، وأنّ بعقوبا ـ بالباء
الموحّدة ـ قرية من قرى بغداد.
وأقول : يساعد على ذلك ما ذكره أنّ
ياقوت ذكر بعقوبا في باب ما
أوّله
__________________
باء موحّدة ، قال : بعقوبا
: بالفتح ، ثمّ السكون ، وضمّ القاف ، وسكون الواو ، والباء الموحّدة ، ويقال لها
: يا بعقوبا ـ أيضا ـ مدينة هي قصبة في طريق خراسان ، بينها وبين بغداد عشرة فراسخ
، كثيرة البساتين ، يسقيها نهر حلو ، وعليه في وسطها قنطرة تتّصل بسوقين من
جانبيها وبها حمّامات ومساجد. انتهى.
الترجمة :
لم نقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه
اللّه له في رجاله من أصحاب كلّ من الجواد والهادي عليهما السلام .
وظاهره كونه إماميّا ، إلاّ أنّ حاله
مجهول.
التمييز :
في جامع الرواة
أنّه روى في أواخر كتاب المكاسب من التهذيب
عن
__________________
السندي بن الربيع ، عنه.
[٢٥٥]
٩٨ ـ إبراهيم الدهقان
الضبط :
الدهقان : بكسر الدال المهملة وضمّها ، رئيس
القرية ، وهو اسم أعجميّ مركّب من (ده) و (قان) ، ومعناه : سلطان القرية ؛ لأنّ ده
اسم للقرية ، وقان : اسم للسلطان.
وفي المصباح
: الدهقان يطلق على رئيس القرية ، وعلى التاجر ، وعلى من له مال وعقار. ونونه
أصليّة لقولهم : تدهقن الرجل. وقيل : زائدة ، وهو من الدّهق : الامتلاء.
__________________
الترجمة :
لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه
اللّه إيّاه في رجاله
من أصحاب الهادي عليه السلام.
وظاهره كونه إماميّا ، إلاّ أنّ حاله
مجهول.
__________________
__________________
[٢٥٨]
٩٩ ـ إبراهيم بن رجاء
الجحدري
الضبط :
الموجود في نسختين من رجال الشيخ رحمه
اللّه ، ونسختين من فهرسته
، ونسخة النقد
، والمنهج
، ونسخة مصحّحة من منتهى المقال
، على ما سطرنا ـ أعني : رجاء بالراء المهملة المفتوحة ، ثمّ الجيم ، ثمّ الألف ، ثمّ
الهمزة
ـ.
والجحدري : بالجيم المعجمة المفتوحة ، ثمّ
الحاء المهملة الساكنة ، ثمّ الدال
__________________
المهملة المفتوحة ، ثمّ
الراء المهملة المكسورة ، ثمّ الياء ؛ نسبة إلى جحدر بن ضبيعة ابن قيس بن ثعلبة بن
عكابة بن صعب ، وهو في الأصل بمعنى القصير .
الترجمة :
عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله
ممّن لم يرو عنهم [عليهم السلام] وقال : روى عنه إبراهيم بن هاشم.
وقال في الفهرست
أنّه : من بني قيس بن ثعلبة ، رجل ثقة من أصحابنا البصريّين ، له كتب ، منها : كتاب
الفضائل ، أخبرنا به أحمد بن عبدون ، عن أحمد ابن زياد بن جعفر الهمداني
رضي اللّه عنه
، قال : حدّثنا عليّ بن إبراهيم بن هاشم ، عن أبيه ، عن إبراهيم بن رجاء. انتهى.
__________________
وفي القسم الأوّل من الخلاصة
أيضا أنّه : من بني قيس بن ثعلبة ، رجل ثقة ، من أصحابنا البصريّين. انتهى.
ومثله بعينه في عبارة النجاشي
، وزاد بعده قوله : له كتب ، منها : كتاب الفضائل ، أخبرنا محمّد بن محمّد بن
النعمان ، قال : حدّثنا أبو محمّد الحسن بن حمزة ، قال : حدّثنا علي بن إبراهيم بن
هاشم ، عن أبيه ، عن إبراهيم بن رجاء. انتهى.
وقال ابن داود
إنّه : ثقة بصريّ ، له مجلس يصف فيه أبا محمّد العسكري عليه السلام. انتهى.
وأقول : ينبغي الفحص عن هذه الرواية وثبتها
تيمّنا ، وإنّي
تفحّصت مقدارا ، فلم أظفر به
، وأسأل اللّه التوفيق.
وعلى كلّ حال ؛ فقد وثّق الرجل في
الوجيزة
،
__________________
والبلغة
، والمشتركات
، و .. غيرها
أيضا.
التمييز :
قد سمعت من الشيخ
والنجاشي
أنّ الراوي عنه هو إبراهيم ابن
__________________
هاشم.
[٢٥٩]
١٠٠ ـ إبراهيم بن
رجاء الشيباني أبو إسحاق
المعروف بـ : ابن
أبي هراسة
الضبط :
قد مرّ
ضبط رجاء آنفا.
__________________
والشيباني : بالشين المثلّثة المفتوحة ،
ثمّ الياء المثنّاة من تحت الساكنة ، ثمّ الباء الموحّدة ، ثمّ الألف ، ثمّ النون
، ثمّ الياء ، نسبة إلى شيبان حيّ من بكر ، يتشعّبون إلى قبيلتين عظيمتين مشتملتين
على بطون وأفخاذ :
إحداهما : تنسب إلى شيبان بن ثعلبة بن
عكابة بن صعب بن عليّ بن بكر بن وائل .
والاخرى : إلى شيبان بن ذهل بن ثعلبة بن
عكابة .
وهراسة : بالهاء المفتوحة
، ثمّ الراء والسين المهملتين ، ثمّ التاء مخفّفا ، اسم أمّ إبراهيم
المذكور .
__________________
الترجمة :
قال في القسم الثاني من الخلاصة إنّه : كان
عامّيا ، لا أعتمد على ما
__________________
يرويه .
انتهى.
وقال النجاشي
إنّه : عامّي ، روى عن الحسن
بن عليّ بن الحسين ، وعبد اللّه بن محمّد بن عمر بن عليّ ، وجعفر بن محمّد عليه
السلام ، وله عن جعفر نسخة ، أخبرنا عليّ بن أحمد ، عن محمّد بن الحسن ، عن محمد
بن الحسن الصفّار ، عن هارون بن مسلم ، عن إبراهيم بن الوليد .
انتهى.
وكلام الشيخ رحمه اللّه في رجاله والفهرست
خال عن لفظة (أبي)بين ابن ،
__________________
وبين هراسة. قال في
رجاله في عداد رجال الصادق
عليه السلام : إبراهيم بن رجاء ، أبو إسحاق المعروف ب : ابن هراسة الشيباني
الكوفي. انتهى.
وقال في الفهرست
: إبراهيم بن هراسة ، له كتاب ، أخبرنا به عدّة من أصحابنا ، عن أبي المفضّل
الشيباني ، عن ابن بطّة القمّي ، عن أبي عبد اللّه محمّد بن القسم [القاسم]
، عن إبراهيم بن أبي هراسة. انتهى.
وقال في المنهج
: إنّ هذا القول هو الأنسب بقولهم : إنّ هراسة أمّه .
قلت : وجه الأنسبيّة أنّ نسبة الإنسان
إلى أبي الأمّ ليس شائعا ، وفيه تأمّل
__________________
لكثرة نسبة الرجل إلى
أبي الأمّ وشيوعها ، فلا وجه لما في الحاوي
من قوله : لفظ (أبي) في كتاب النجاشي والخلاصة ثابت فيما وجدناه من النسخ ، والظاهر
منافاة ذلك ، لكون هراسة أمّه. انتهى.
فإنّ فيه : منع المنافاة.
نعم ؛ في القاموس
: إبراهيم بن هراسة ـ كسحابة ـ وهو متروك الحديث. انتهى.
وذلك لا ينافي كون إبراهيم هذا غير ما
ذكره ، كما استظهر ذلك في المنهج من الشيخ رحمه اللّه حيث قال : ربّما يظهر من
كلام الشيخ رحمه اللّه أنّ ابن أبي هراسة غير هذا ، فإنّه قال في باب من عرف بلقبه
: ابن أبي هراسة ، له كتاب الإيمان والكفر والتوبة. انتهى. ـ يعني ما في رجال
الشيخ رحمه اللّه ـ.
وفي باب من لم يرو عنهم عليهم السلام : أحمد
بن نصر .. إلى أن قال : المعروف ب : ابن أبي هراسة. انتهى. ولعلّ هذا أثبت. انتهى
ما في المنهج .
وأقول : مجرّد اشتهار شخص بكنية لا يمنع
من اشتهار غيره بمثل تلك الكنية ، حتّى يتمّ ما أفاده قدّس سرّه.
وعلى كلّ حال ، فالرجل ضعيف ؛ لأنّه مع
كونه عاميّا قد تركت العامّة حديثه .
__________________
التمييز :
قد عرفت رواية الشيخ رحمه اللّه مسندا
عن محمد بن القسم [القاسم] ، عنه.
وسمعت من النجاشي رواية إبراهيم هذا عن
جمع سمّاهم ، ورواية هارون بن مسلم ، عنه .
وفي جامع الرواة
أنّه روى عنه حرث [الحارث] بن الحسين ، وروى هو عن أبي الجارود ، عن أبي جعفر عليه
السلام في باب فضل زيارة الحسين عليه السلام من التهذيب .
وفي المشتركات
تمييزه برواية محمّد بن القاسم ، عنه. وبروايته عن الحسن
__________________
ابن عليّ بن الحسين ،
وعبد اللّه بن محمّد بن عمر بن علي ، وجعفر بن محمد عليهم السلام.
__________________
__________________
__________________
الفهرس
التسلسل
العام
|
الاسم
|
التسلسل
الخاص
|
تسلسل
المستدرك
|
الصفحة
|
باب آدم
|
١
|
آدم بن إسحاق بن آدم بن عبد اللّه
الاشعري
|
١
|
ـ
|
٢٤
|
٢
|
آدم بن أبي إياس الشيباني
|
ـ
|
١
|
٣٠
|
٣
|
آدم بيّاع اللؤلؤ الكوفي
|
٢
|
ـ
|
٣١
|
٤
|
آدم بيّاع الهروي
|
ـ
|
٢
|
٣٥
|
٥
|
آدم التمار الحضرمي
|
ـ
|
٣
|
٣٥
|
٦
|
آدم والد محمد بن آدم
|
٣
|
ـ
|
٣٦
|
٧
|
آدم بن الحسن
|
ـ
|
٤
|
٣٧
|
٨
|
آدم بن الحسين النخّاس
|
٤
|
ـ
|
٣٨
|
٩
|
آدم بن حمّاد
|
ـ
|
٥
|
٣٨
|
١٠
|
آدم بن المتوكل أبو الحسين بيّاع
اللّؤلؤ
|
٥
|
ـ
|
٤٢
|
١١
|
آدم أبو الحسين النخّاس الكوفي
|
٦
|
ـ
|
٤٧
|
١٢
|
آدم بن صبيح الكوفي
|
٧
|
ـ
|
٤٨
|
التسلسل
العام
|
الاسم
|
التسلسل
الخاص
|
تسلسل
المستدرك
|
الصفحة
|
١٣
|
آدم بن عبد اللّه بن سعد الأشعري
القمّي
|
ـ
|
٦
|
٤٩
|
١٤
|
آدم بن عبد اللّه القمّي
|
٨
|
ـ
|
٥٠
|
١٥
|
آدم بن عليّ
|
٩
|
ـ
|
٥١
|
١٦
|
آدم بن عيينة بن أبي عمران الهلالي
|
١٠
|
ـ
|
٥٢
|
١٧
|
آدم بن محمّد القلانسي
|
١١
|
ـ
|
٥٣
|
١٨
|
آدم المدائني
|
ـ
|
٧
|
٥٦
|
١٩
|
آدم المرادي أخو أبيّ الصيرفي
|
ـ
|
٨
|
٥٦
|
٢٠
|
آدم بن يونس بن أبي المهاجر النسفي
|
١٢
|
ـ
|
٥٧
|
باب آبان
|
٢١
|
أبان مولى زيد بن علي
|
ـ
|
٩
|
٦١
|
٢٢
|
أبان بن أبي عبيدة الصيرفي
|
ـ
|
١٠
|
٦١
|
٢٣
|
أبان بن أبي عمران الفزاري
|
١٣
|
ـ
|
٦٢
|
٢٤
|
أبان بن أبي عياش فيروز أبو إسماعيل
|
١٤
|
ـ
|
٦٤
|
٢٥
|
أبان بن أبي مسافر الكوفي
|
١٥
|
ـ
|
٧٢
|
٢٦
|
أبان بن أرقم الأسدي الكوفي
|
١٦
|
ـ
|
٧٣
|
٢٧
|
أبان بن أرقم الطائي السنبسي
|
١٧
|
ـ
|
٧٤
|
٢٨
|
أبان بن أرقم العنزي القيسي
|
١٨
|
ـ
|
٧٦
|
٢٩
|
أبان الأزرق
|
ـ
|
١١
|
٧٨
|
٣٠
|
أبان بن إسحاق الأسدي
|
ـ
|
١٢
|
٧٩
|
التسلسل
العام
|
الاسم
|
التسلسل
الخاص
|
تسلسل
المستدرك
|
الصفحة
|
٣١
|
أبان بن تغلب بن رباح أبو سعيد البكري
|
١٩
|
ـ
|
٨٠
|
٣٢
|
أبان بن ثابت
|
ـ
|
١٣
|
١٠٥
|
٣٣
|
أبان بن جناح
|
ـ
|
١٤
|
١٠٦
|
٣٤
|
أبان بن حجر
|
ـ
|
١٥
|
١٠٦
|
٣٥
|
أبان بن خلف
|
ـ
|
١٦
|
١٠٧
|
٣٦
|
أبان بن راشد الليثي
|
٢٠
|
ـ
|
١٠٨
|
٣٧
|
أبان بن سعيد بن العاص
|
٢١
|
ـ
|
١٠٩
|
٣٨
|
أبان بن سويد
|
ـ
|
١٧
|
١١٥
|
٣٩
|
أبان بن صدقة الكوفي
|
٢٢
|
ـ
|
١١٦
|
٤٠
|
أبان بن الصلت
|
ـ
|
١٨
|
١١٦
|
٤١
|
أبان بن عامر
|
٢٣
|
ـ
|
١١٧
|
٤٢
|
أبان بن عبد الرحمن أبو عبد اللّه
البصري
|
٢٤
|
ـ
|
١١٧
|
٤٣
|
أبان بن عبد اللّه أبو عبد اللّه
البصري
|
ـ
|
١٩
|
١١٨
|
٤٤
|
أبان بن عبد الملك الثقفي
|
٢٥
|
ـ
|
١١٩
|
٤٥
|
أبان بن عبد الملك الخثعمي
|
٢٦
|
ـ
|
١٢٠
|
٤٦
|
أبان بن عبده الصيرفي الكوفي
|
٢٧
|
ـ
|
١٢٣
|
٤٧
|
أبان بن عبيدة الصيرفي
|
ـ
|
٢٠
|
١٢٥
|
٤٨
|
أبان بن عثمان
|
ـ
|
٢١
|
١٢٥
|
التسلسل
العام
|
الاسم
|
التسلسل
الخاص
|
تسلسل
المستدرك
|
الصفحة
|
٤٥
|
أبان بن عثمان الاجلح
|
ـ
|
٢٢
|
١٢٥
|
٥٠
|
أبان بن عثمان الاحمر البجلي
|
٢٨
|
ـ
|
١٢٦
|
٥١
|
أبان بن عمرو بن أبي عبد اللّه الجذلي
|
٢٩
|
ـ
|
١٥٢
|
٥٢
|
أبان بن عمر الأسدي ختن آل ميثم
التمّار
|
٣٠
|
ـ
|
١٥٤
|
٥٣
|
أبان بن عمر الفزاري
|
ـ
|
٢٣
|
١٥٧
|
٥٤
|
أبان بن عمران الفزاري الكوفي
|
ـ
|
٢٤
|
١٥٧
|
٥٥
|
أبان بن عمرو بن عثمان
|
ـ
|
٢٥
|
١٥٧
|
٥٦
|
أبان بن عيسى
|
ـ
|
٢٦
|
١٥٨
|
٥٧
|
أبان بن عيسى بن عبد اللّه القمّي
|
ـ
|
٢٧
|
١٥٨
|
٥٨
|
أبان بن كثير العامري الغنوي
|
٣١
|
ـ
|
١٥٩
|
٥٩
|
أبان بن المحاربي
|
٣٢
|
ـ
|
١٦١
|
٦٠
|
أبان بن محمّد (محمود)
|
ـ
|
٢٨
|
١٦٤
|
٦١
|
أبان بن محمّد بن أبان بن تغلب
|
ـ
|
٢٩
|
١٦٤
|
٦٢
|
أبان بن محمّد البجلي
|
٣٣
|
ـ
|
١٦٥
|
٦٣
|
أبان بن محمّد أبو الفرج السندي
|
ـ
|
٣٠
|
١٧١
|
٦٤
|
أبان بن محمّد بن يونس بن نباتة
|
ـ
|
٣١
|
١٧١
|
٦٥
|
أبان بن محمود
|
ـ
|
٣٢
|
١٧٢
|
٦٦
|
أبان بن مسافر
|
ـ
|
٣٣
|
١٧٢
|
التسلسل
العام
|
الاسم
|
التسلسل
الخاص
|
تسلسل
المستدرك
|
الصفحة
|
٦٧
|
أبان بن مصعب الواسطي
|
٣٤
|
ـ
|
١٧٣
|
٦٨
|
أبان بن نعمان
|
ـ
|
٣٤
|
١٧٤
|
٦٩
|
أبجر المزني
|
٣٥
|
ـ
|
١٧٥
|
باب إبراهيم
|
٧٠
|
إبراهيم أبو إسحاق البصري
|
٣٦
|
ـ
|
١٨١
|
٧١
|
إبراهيم أبو إسحاق الحارثي
|
٣٧
|
ـ
|
١٨١
|
٧٢
|
إبراهيم أبو إسحاق الحاري
|
ـ
|
٣٥
|
١٨٣
|
٧٣
|
إبراهيم أبو رافع
|
٣٨
|
ـ
|
١٨٤
|
٧٤
|
إبراهيم أبو السفاتج
|
٣٩
|
ـ
|
١٩٩
|
٧٥
|
إبراهيم بن أبي بكر بن أبي السمال
|
ـ
|
٣٦
|
٢٠١
|
٧٦
|
إبراهيم بن أبي بكر الرازي أبو محمّد
|
ـ
|
٣٧
|
٢٠١
|
٧٧
|
إبراهيم بن أبي بكر محمّد بن الربيع
|
٤٠
|
ـ
|
٢٠٢
|
٧٨
|
إبراهيم بن أبي بكر النحّاس (النخّاس)
|
ـ
|
٣٨
|
٢١٠
|
٧٩
|
إبراهيم بن أبي البلاد
|
٤١
|
ـ
|
٢١١
|
٨٠
|
إبراهيم بن أبي البلاد السلمي
|
ـ
|
٣٩
|
٢١٩
|
٨١
|
إبراهيم بن أبي حبة اليسع بن سعد
المكي
|
ـ
|
٤٠
|
٢١٩
|
٨٢
|
إبراهيم بن أبي حجر الاسلمي
|
٤٢
|
ـ
|
٢٢٠
|
٨٣
|
إبراهيم بن أبي حفص أبو إسحاق الكاتب
|
٤٣
|
ـ
|
٢٢٢
|
التسلسل
العام
|
الاسم
|
التسلسل
الخاص
|
تسلسل
المستدرك
|
الصفحة
|
٨٤
|
إبراهيم بن أبي حفصة مولى بني عجل
|
٤٤
|
ـ
|
٢٢٤
|
٨٥
|
إبراهيم بن أبي رجاء
|
٤٥
|
ـ
|
٢٢٦
|
٨٦
|
إبراهيم بن أبي زياد السلمي
|
ـ
|
٤١
|
٢٢٧
|
٨٧
|
إبراهيم بن أبي زياد الكرخي
|
٤٦
|
ـ
|
٢٢٨
|
٨٨
|
إبراهيم بن أبي زياد الكلابي
|
٤٧
|
ـ
|
٢٣٧
|
٨٩
|
إبراهيم بن أبي سمال
|
٤٨
|
ـ
|
٢٣٨
|
٩٠
|
إبراهيم بن أبي شبل
|
٤٩
|
ـ
|
٢٣٨
|
٩١
|
إبراهيم بن أبي عبلة
|
ـ
|
٤٢
|
٢٣٩
|
٩٢
|
إبراهيم بن أبي العلاء
|
ـ
|
٤٣
|
٢٣٩
|
٩٣
|
إبراهيم بن أبي فاطمة
|
٥٠
|
ـ
|
٢٤٠
|
٩٤
|
إبراهيم بن أبي الكرام الجعفري
|
٥١
|
ـ
|
٢٤١
|
٩٥
|
إبراهيم بن أبي المثنى عبد الأعلى الكوفي
|
٥٢
|
ـ
|
٢٤٥
|
٩٦
|
إبراهيم يكنى : أبا محمّد
|
٥٣
|
ـ
|
٢٤٦
|
٩٧
|
إبراهيم بن أبي محمود الخراساني
|
٥٤
|
ـ
|
٢٤٦
|
٩٨
|
إبراهيم بن أبي معاوية
|
ـ
|
٤٤
|
٢٥٢
|
٩٩
|
إبراهيم بن أبي موسى عبد اللّه بن قيس
الأشعري
|
٥٥
|
ـ
|
٢٥٣
|
١٠٠
|
إبراهيم بن أبي نصر الجرجاني
|
ـ
|
٤٥
|
٢٥٣
|
١٠١
|
إبراهيم بن أبي يحيى المدني
|
٥٦
|
ـ
|
٢٥٤
|
التسلسل
العام
|
الاسم
|
التسلسل
الخاص
|
تسلسل
المستدرك
|
الصفحة
|
١٠٢
|
إبراهيم بن أحمد [الراوي عن الغساني]
|
ـ
|
٤٦
|
٢٥٩
|
١٠٣
|
إبراهيم بن أحمد [الراوي عن المكي]
|
ـ
|
٤٧
|
٢٦٠
|
١٠٤
|
إبراهيم بن أحمد بن إبراهيم أبو
إسماعيل العلوي
|
ـ
|
٤٨
|
٢٦٠
|
١٠٥
|
إبراهيم بن أحمد بن إبراهيم الحسني
|
ـ
|
٤٩
|
٢٦١
|
١٠٦
|
إبراهيم بن أحمد بن أبي حصين
|
ـ
|
٥٠
|
٢٦١
|
١٠٧
|
إبراهيم بن أحمد البزوري (البزوفري)
|
ـ
|
٥١
|
٢٦٢
|
١٠٨
|
إبراهيم بن أحمد بن جبرويه
|
ـ
|
٥٢
|
٢٦٣
|
١٠٩
|
إبراهيم بن أحمد بن عبد اللّه بن
مهران
|
ـ
|
٥٣
|
٢٦٣
|
١١٠
|
إبراهيم بن أحمد بن عمر الهمداني
|
ـ
|
٥٤
|
٢٦٤
|
١١١
|
إبراهيم بن أحمد الفقيه القزويني
|
ـ
|
٥٥
|
٢٦٤
|
١١٢
|
إبراهيم بن أحمد الكاتب
|
ـ
|
٥٦
|
٢٦٥
|
١١٣
|
إبراهيم بن أحمد بن محمّد أبو إسحاق
العدل
|
٥٧
|
ـ
|
٢٦٦
|
١١٤
|
إبراهيم بن أحمد بن محمّد الحسيني
الموسوي
|
٥٨
|
ـ
|
٢٧٠
|
١١٥
|
إبراهيم بن أحمد اليقطيني
|
ـ
|
٥٧
|
٢٧١
|
١١٦
|
إبراهيم الأحمري
|
ـ
|
٥٨
|
٢٧١
|
١١٧
|
إبراهيم الأحمري الكوفي
|
٥٩
|
ـ
|
٢٧٢
|
١١٨
|
إبراهيم الأحول
|
ـ
|
٥٩
|
٢٧٤
|
١١٩
|
إبراهيم بن أخي أبي شبل
|
٦٠
|
ـ
|
٢٧٥
|
التسلسل
العام
|
الاسم
|
التسلسل
الخاص
|
تسلسل
المستدرك
|
الصفحة
|
١٢٠
|
إبراهيم بن إدريس
|
٦١
|
ـ
|
٢٧٦
|
١٢١
|
إبراهيم بن أدهم
|
ـ
|
٦٠
|
٢٧٧
|
١٢٢
|
إبراهيم بن الأزرق الكوفي بيّاع
الطعام
|
٦٢
|
ـ
|
٢٧٨
|
١٢٣
|
إبراهيم بن أزور
|
٦٣
|
ـ
|
٢٧٨
|
١٢٤
|
إبراهيم بن إسحاق
|
٦٤
|
ـ
|
٢٧٩
|
١٢٥
|
إبراهيم بن إسحاق بن إبراهيم
|
ـ
|
٦١
|
٢٨٠
|
١٢٦
|
إبراهيم بن إسحاق أبو إسحاق الأحمري
|
٦٥
|
ـ
|
٢٨٢
|
١٢٧
|
إبراهيم بن إسحاق أبو إسحاق الحميري
|
ـ
|
٦٢
|
٢٩١
|
١٢٨
|
إبراهيم بن إسحاق الأزدي أبو إسماعيل
|
٦٦
|
ـ
|
٢٩٢
|
١٢٩
|
إبراهيم بن إسحاق بن أزور
|
٦٧
|
ـ
|
٢٩٤
|
١٣٠
|
إبراهيم بن إسحاق الجازي
|
ـ
|
٦٣
|
٢٩٥
|
١٣١
|
إبراهيم بن إسحاق الحارثي
|
٦٨
|
ـ
|
٢٩٦
|
١٣٢
|
إبراهيم بن إسحاق الحربي
|
ـ
|
٦٤
|
٢٩٧
|
١٣٣
|
إبراهيم بن إسحاق الخدري
|
ـ
|
٦٥
|
٢٩٨
|
١٣٤
|
إبراهيم بن إسحاق الدينوري
|
ـ
|
٦٦
|
٢٩٨
|
١٣٥
|
إبراهيم بن إسحاق الزهري
|
ـ
|
٦٧
|
٢٩٩
|
١٣٦
|
إبراهيم بن إسحاق الصولي
|
ـ
|
٦٨
|
٢٩٩
|
١٣٧
|
إبراهيم بن إسحاق العمي
|
ـ
|
٦٩
|
٣٠٠
|
التسلسل
العام
|
الاسم
|
التسلسل
الخاص
|
تسلسل
المستدرك
|
الصفحة
|
١٣٨
|
إبراهيم بن إسحاق المدائني
|
ـ
|
٧٠
|
٣٠٠
|
١٣٩
|
إبراهيم بن إسحاق الموصلي
|
ـ
|
٧١
|
٣٠١
|
١٤٠
|
إبراهيم بن إسحاق بن يزيد
|
ـ
|
٧٢
|
٣٠١
|
١٤١
|
إبراهيم الأسدي
|
ـ
|
٧٣
|
٣٠٢
|
١٤٢
|
إبراهيم بن إسرائيل
|
٦٩
|
ـ
|
٣٠٣
|
١٤٣
|
إبراهيم بن إسماعيل
|
ـ
|
٧٤
|
٣٠٣
|
١٤٤
|
إبراهيم بن إسماعيل بن إبراهيم بن
الحسن
|
٧٠
|
ـ
|
٣٠٤
|
١٤٥
|
إبراهيم بن إسماعيل بن أبي حبيبة
الأشهلي
|
ـ
|
٧٥
|
٣٠٥
|
١٤٦
|
إبراهيم بن إسماعيل الخلنجي الجرجاني
|
٧١
|
ـ
|
٣٠٦
|
١٤٧
|
إبراهيم بن إسماعيل بن داود
|
٧٢
|
ـ
|
٣٠٩
|
١٤٨
|
إبراهيم بن إسماعيل بن مجمع الأنصاري
|
ـ
|
٧٦
|
٣١٠
|
١٤٩
|
إبراهيم بن إسماعيل اليشكري
|
ـ
|
٧٧
|
٣١١
|
١٥٠
|
إبراهيم بن الأسود التميمي
|
ـ
|
٧٨
|
٣١١
|
١٥١
|
إبراهيم الأصم
|
ـ
|
٧٩
|
٣١٢
|
١٥٢
|
إبراهيم الأعجمي
|
٧٣
|
ـ
|
٣١٣
|
١٥٣
|
إبراهيم بن أم درداء
|
ـ
|
٨٠
|
٣١٤
|
١٥٤
|
إبراهيم بن أنس الأنصاري
|
ـ
|
٨١
|
٣١٥
|
١٥٥
|
إبراهيم الأوسي
|
ـ
|
٨٢
|
٣١٦
|
التسلسل
العام
|
الاسم
|
التسلسل
الخاص
|
تسلسل
المستدرك
|
الصفحة
|
١٥٦
|
إبراهيم بن أيوب
|
ـ
|
٨٣
|
٣١٦
|
١٥٧
|
إبراهيم بن بسطام
|
ـ
|
٨٤
|
٣١٧
|
١٥٨
|
إبراهيم بن بشار أبو إسحاق الرمادي
|
ـ
|
٨٥
|
٣١٧
|
١٥٩
|
إبراهيم بن بشر
|
٧٤
|
ـ
|
٣١٨
|
١٦٠
|
إبراهيم بن بشر الأنصاري المدني
|
٧٥
|
ـ
|
٣٢٠
|
١٦١
|
إبراهيم بن بشر بياع السابري
|
ـ
|
٨٦
|
٣٢١
|
١٦٢
|
إبراهيم بن بشر بن خالد العبدي
|
ـ
|
٨٧
|
٣٢١
|
١٦٣
|
إبراهيم بن بشير الرازي
|
ـ
|
٨٨
|
٣٢٢
|
١٦٤
|
إبراهيم بن بلال أبو إسحاق
|
ـ
|
٨٩
|
٣٢٢
|
١٦٥
|
إبراهيم بن بلطون
|
ـ
|
٩٠
|
٣٢٣
|
١٦٦
|
إبراهيم بن بنان الخثعمي
|
ـ
|
٩١
|
٣٢٣
|
١٦٧
|
إبراهيم بن بندار الصيرفي أبو إسحاق
|
ـ
|
٩٢
|
٣٢٤
|
١٦٨
|
إبراهيم البيطار
|
ـ
|
٩٣
|
٣٢٤
|
١٦٩
|
إبراهيم التيمي [الراوي عن ابن عباس]
|
ـ
|
٩٤
|
٣٢٥
|
١٧٠
|
إبراهيم التيمي [الراوي عن الصادق
عليه السلام]
|
ـ
|
٩٥
|
٣٢٥
|
١٧١
|
إبراهيم الثمالي
|
ـ
|
٩٦
|
٣٢٦
|
١٧٢
|
إبراهيم بن جبرئيل
|
ـ
|
٩٧
|
٣٢٧
|
١٧٣
|
إبراهيم بن جبلة
|
ـ
|
٩٨
|
٣٢٧
|
التسلسل
العام
|
الاسم
|
التسلسل
الخاص
|
تسلسل
المستدرك
|
الصفحة
|
١٧٤
|
إبراهيم الجبوبي ، الجيوبي ، الحبوبي
، الجنوبي
|
٧٦
|
ـ
|
٣٢٨
|
١٧٥
|
إبراهيم بن جبير
|
ـ
|
٩٩
|
٣٣٠
|
١٧٦
|
إبراهيم الجريري
|
٧٧
|
ـ
|
٣٣١
|
١٧٧
|
إبراهيم بن جعفر بن عبد الصمد
|
ـ
|
١٠٠
|
٣٣٤
|
١٧٨
|
إبراهيم بن جعفر بن عبد اللّه
|
ـ
|
١٠١
|
٣٣٤
|
١٧٩
|
إبراهيم بن جعفر العسكري
|
ـ
|
١٠٢
|
٣٣٥
|
١٨٠
|
إبراهيم بن جعفر بن محمود الأنصاري
المدني
|
٧٨
|
ـ
|
٣٣٦
|
١٨١
|
إبراهيم الجعفري [الراوي عن الكاظم
عليه السلام]
|
ـ
|
١٠٣
|
٣٣٧
|
١٨٢
|
إبراهيم الجعفري [الراوي عن أبي
الجارود]
|
ـ
|
١٠٤
|
٣٣٧
|
١٨٣
|
إبراهيم الجعفي
|
٧٩
|
ـ
|
٣٣٨
|
١٨٤
|
إبراهيم الجمّال
|
ـ
|
١٠٥
|
٣٣٩
|
١٨٥
|
إبراهيم بن جميل أخو طربال الكوفي
|
٨٠
|
ـ
|
٣٤٠
|
١٨٦
|
إبراهيم بن الحارث
|
ـ
|
١٠٦
|
٣٤١
|
١٨٧
|
إبراهيم الحارثي
|
ـ
|
١٠٧
|
٣٤١
|
١٨٨
|
إبراهيم بن حبيب القرشي
|
٨١
|
ـ
|
٣٤٢
|
١٨٩
|
إبراهيم الحذّاء
|
ـ
|
١٠٨
|
٣٤٢
|
١٩٠
|
إبراهيم الحربي
|
٨٢
|
ـ
|
٣٤٣
|
١٩١
|
إبراهيم بن حريث
|
ـ
|
١٠٩
|
٣٤٧
|
التسلسل
العام
|
الاسم
|
التسلسل
الخاص
|
تسلسل
المستدرك
|
الصفحة
|
١٩٢
|
إبراهيم بن حزام الحريري
|
ـ
|
١١٠
|
٣٤٧
|
١٩٣
|
إبراهيم بن حسان
|
ـ
|
١١١
|
٣٤٧
|
١٩٤
|
إبراهيم بن حسان الأسدي
|
ـ
|
١١٢
|
٣٤٨
|
١٩٥
|
إبراهيم بن الحسن
|
٨٣
|
ـ
|
٣٤٩
|
١٩٦
|
إبراهيم بن الحسن الأباني
|
ـ
|
١١٣
|
٣٥٠
|
١٩٧
|
إبراهيم بن الحسن بن إبراهيم الوفا
|
ـ
|
١١٤
|
٣٥٠
|
١٩٨
|
إبراهيم بن الحسن الأحمري
|
ـ
|
١١٥
|
٣٥١
|
١٩٩
|
إبراهيم بن الحسن الأزدي
|
ـ
|
١١٦
|
٣٥٢
|
٢٠٠
|
إبراهيم بن الحسن الجعفري
|
ـ
|
١١٧
|
٣٥٢
|
٢٠١
|
إبراهيم بن الحسن بن جمهور
|
ـ
|
١١٨
|
٣٥٣
|
٢٠٢
|
إبراهيم بن الحسن بن الحسن بن علي بن
أبي طالب
|
ـ
|
١١٩
|
٣٥٤
|
٢٠٣
|
إبراهيم بن الحسن بن خاتون العاملي
|
ـ
|
١٢٠
|
٣٥٦
|
٢٠٤
|
إبراهيم بن الحسن الرافعي
|
ـ
|
١٢١
|
٣٥٦
|
٢٠٥
|
إبراهيم بن الحسن الشقيفي
|
ـ
|
١٢٢
|
٣٥٧
|
٢٠٦
|
إبراهيم بن الحسن بن عطية المحاربي
|
٨٤
|
ـ
|
٣٥٨
|
٢٠٧
|
إبراهيم بن الحسن بن علي المدني
|
ـ
|
١٢٣
|
٣٥٨
|
٢٠٨
|
إبراهيم بن الحسن الفارسي
|
ـ
|
١٢٤
|
٣٥٨
|
٢٠٩
|
إبراهيم بن الحسن المقيمي
|
ـ
|
١٢٥
|
٣٦٠
|
التسلسل
العام
|
الاسم
|
التسلسل
الخاص
|
تسلسل
المستدرك
|
الصفحة
|
٢١٠
|
إبراهيم بن الحسن بن يزيد الهمداني
|
ـ
|
١٢٦
|
٣٦١
|
٢١١
|
إبراهيم بن الحسين بن إبراهيم البصري
|
ـ
|
١٢٧
|
٣٦٢
|
٢١٢
|
إبراهيم بن الحسين التستري
|
ـ
|
١٢٨
|
٣٦٣
|
٢١٣
|
إبراهيم بن الحسين الحسيني العقيقي
|
ـ
|
١٢٩
|
٣٦٣
|
٢١٤
|
إبراهيم بن الحسين الحسيني الهمداني
|
ـ
|
١٣٠
|
٣٦٤
|
٢١٥
|
إبراهيم بن الحسين بن ظهير
|
ـ
|
١٣١
|
٣٦٤
|
٢١٦
|
إبراهيم بن الحسين بن علي بن أبي طالب
عليهما السّلام
|
ـ
|
١٣٢
|
٣٦٥
|
٢١٧
|
إبراهيم بن الحسين بن علي بن الحسين
|
٨٥
|
ـ
|
٣٦٦
|
٢١٨
|
إبراهيم بن الحسين الكسائي
|
ـ
|
١٣٣
|
٣٦٧
|
٢١٩
|
إبراهيم بن الحسين بن يحيى
|
ـ
|
١٣٤
|
٣٦٧
|
٢٢٠
|
إبراهيم بن حصيب الأنباري
|
ـ
|
١٣٥
|
٣٦٨
|
٢٢١
|
إبراهيم بن الحصين الأسدي
|
ـ
|
١٣٦
|
٣٦٨
|
٢٢٢
|
إبراهيم الحضرمي
|
٨٦
|
ـ
|
٣٦٩
|
٢٢٣
|
إبراهيم بن حفص بن عمر العسكري
|
ـ
|
١٣٧
|
٣٧٠
|
٢٢٤
|
إبراهيم بن الحكم بن ظهير الفزاري
|
ـ ٨٧
|
ـ
|
٣٧١
|
٢٢٥
|
إبراهيم بن حماد بن عمرو النهاوندي
|
ـ
|
١٣٨
|
٣٧٥
|
٢٢٦
|
إبراهيم بن حماد القاضي
|
ـ
|
١٣٩
|
٣٧٥
|
٢٢٧
|
إبراهيم بن حمّاد الكوفي
|
٨٨
|
ـ
|
٣٧٦
|
التسلسل
العام
|
الاسم
|
التسلسل
الخاص
|
تسلسل
المستدرك
|
الصفحة
|
٢٢٨
|
إبراهيم بن حمزة الزبيري
|
ـ
|
١٤٠
|
٣٧٧
|
٢٢٩
|
إبراهيم بن حمزة الغنوي
|
٨٩
|
ـ
|
٣٧٨
|
٢٣٠
|
إبراهيم بن حمويه
|
٩٠
|
ـ
|
٣٧٩
|
٢٣١
|
إبراهيم بن حميد
|
ـ
|
١٤١
|
٣٨٠
|
٢٣٢
|
إبراهيم بن حنان الأسدي
|
٩١
|
ـ
|
٣٨١
|
٢٣٣
|
إبراهيم بن حيّان الواسطي
|
٩٢
|
ـ
|
٣٨٣
|
٢٣٤
|
إبراهيم بن خالد
|
ـ
|
١٤٢
|
٣٨٥
|
٢٣٥
|
إبراهيم بن خالد الحلواني (الواسطي)
|
ـ
|
١٤٣
|
٣٨٥
|
٢٣٦
|
إبراهيم بن خالد العطار العبدي
|
٩٣
|
ـ
|
٣٨٦
|
٢٣٧
|
إبراهيم بن خالد القطان
|
ـ
|
١٤٤
|
٣٨٩
|
٢٣٨
|
إبراهيم بن خالد المقرئ الكسائي
|
ـ
|
١٤٥
|
٣٨٩
|
٢٣٩
|
إبراهيم بن خالد اليشكري
|
ـ
|
١٤٦
|
٣٩٠
|
٢٤٠
|
إبراهيم الخارفي
|
ـ
|
١٤٧
|
٣٩٠
|
٢٤١
|
إبراهيم الخارقي (الخارفي ، المخارقي)
|
٩٤
|
ـ
|
٣٩١
|
٢٤٢
|
إبراهيم بن خرّبود
|
ـ
|
١٤٨
|
٣٩٤
|
٢٤٣
|
إبراهيم بن خربوذ المكي
|
٩٥
|
ـ
|
٣٩٥
|
٢٤٤
|
إبراهيم الخزّاز
|
ـ
|
١٤٩
|
٣٩٦
|
٢٤٥
|
إبراهيم الخزّاز أبو أيوب
|
ـ
|
١٥٠
|
٣٩٧
|
التسلسل
العام
|
الاسم
|
التسلسل
الخاص
|
تسلسل
المستدرك
|
الصفحة
|
٢٤٦
|
إبراهيم بن الخصيب
|
ـ
|
١٥١
|
٣٩٧
|
٢٤٧
|
ابراهيم بن خضيب الأنباري
|
٩٦
|
ـ
|
٣٩٨
|
٢٤٨
|
إبراهيم بن الخطاب
|
ـ
|
١٥٢
|
٤٠٠
|
٢٤٩
|
إبراهيم بن خلف الدوري
|
ـ
|
١٥٣
|
٤٠١
|
٢٥٠
|
إبراهيم بن خلف بن عباد الأنماطي
|
ـ
|
١٥٤
|
٤٠١
|
٢٥١
|
إبراهيم بن الخليل بن شيدة
|
ـ
|
١٥٥
|
٤٠٢
|
٢٥٢
|
إبراهيم بن الخليل الفراهيدي
|
ـ
|
١٥٦
|
٤٠٢
|
٢٥٣
|
إبراهيم بن داود اليعقوبي
|
ـ
|
١٥٧
|
٤٠٢
|
٢٥٤
|
إبراهيم بن داود اليعقوبي
|
٩٧
|
ـ
|
٤٠٣
|
٢٥٥
|
إبراهيم الدهقان
|
٩٨
|
ـ
|
٤٠٦
|
٢٥٦
|
ابراهيم الديزج
|
ـ
|
١٥٨
|
٤٠٧
|
٢٥٧
|
إبراهيم بن راحة البصري
|
ـ
|
١٥٩
|
٤٠٨
|
٢٥٨
|
إبراهيم بن رجاء الجحدري
|
٩٩
|
ـ
|
٤٠٩
|
٢٥٩
|
إبراهيم بن رجاء الشيباني المعروف ب
: ابن أبي هراسة
|
١٠٠
|
ـ
|
٤١٣
|
٢٦٠
|
إبراهيم بن رستم.
|
ـ
|
١٦٠
|
٤٢١
|
٢٦١
|
إبراهيم بن رياح
|
ـ
|
١٦١
|
٤٢١
|
٢٦٢
|
إبراهيم بن الريان
|
ـ
|
١٦٢
|
٤٢٢
|
|