بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ‏

الحمد للّه ربّ العالمين و الصلاة و السلام على سيّد المرسلين و خاتم النبيّين رسول اللّه المختار محمد بن عبد اللّه، و على الأئمّة الأطهار من آله الميامين.

و التحيّة و الرضوان لذريّتهم الأبرار، و شيعتهم الفضلاء الأخيار.

و اللّعن و الهوان لأعدائهم الأشرار الفجّار ما بقي اللّيل و النّهار.

إلهنا بك نستعين.


دليل الكتاب‏

الموضوع

الصفحة

الإهداء......................................................................... ٧

تقديم للطبعة الثانية............................................................... ٩

١ ــ المقدمة في قسمين

القسم الأول : المؤلف........................................................... ١٧

القسم الثاني : الكتاب.......................................................... ٧٥

الجداول...................................................................... ٢٠١

٢ ــ متن الكتاب.............................................................. ٢٢٩

٣ ــ المستدرك................................................................. ٣٣١

٤ ــ التخريجات............................................................... ٣٧٥

٥ ــ الفهارس................................................................... ٥٤



بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ*

الإهداء

الى والدتي العلوية الجلية رحمة اللّه عليها حيث أتاني نعيها من النجف الأشرف و أنا أضع اللّمسات الأخيرة في إعداد الكتاب للطبعة الثانية هذه فإلى روحها الطّاهرة أقدّم ثوابه هدية متواضعة لمقامها الرّفيع في العلم و الدين و المعاناة في سبيلهما.

جزاها اللّه خير الجزاء، و تغمّدها برحمته و رضوانه و حشرها مع الصدّيقين في جنانه.

محمد رضا

١٠/ جمادى الأولى/ ١٤٠٥

__________________

(*) هذه البسملة بخطّ علي بن هلال الخطاط ابن البوّاب البغدادي كاتب النسخة الأم لكتابنا هذا.



تقديم للطبعة الثانية

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

كانت لي مع هذا الكتاب قصة طالت مدّة من الزمن، أفدت خلالها تجارب في مجال التحقيق و البحث و ازددت أيضا معرفة بالناس و خاصّة أهل التحقيق و البحث منهم، و أودّ أن أسجّل بعض ذلك هنا، كي يستفيد منه الآخرون :

كنّا ــ معاشر أهل العلم ــ في النجف الأشرف، نعيش منذ سنة (١٣٩١) حياة مضطربة جدّا على أثر ما قامت به السلطات الظالمة من تعدّيات جارحة على ساحة الدين و شعائره و مقدّساته، و على المسلمين و أعراضهم و دمائهم و أموالهم، و كانت أعمالهم تستهدف في الواقع ضمائر الناس و وجدانهم و أخلاقهم الفاضلة و أعرافهم الطيّبة أكثر ممّا يمسّ حياتهم المادية. علما بأنّ شعبا حيّا في ثقافته ــ المتمثّلة في وجدانه و أعرافه ــ تمكنه الحياة مع الحرمان عن كثير من المادّيات، و يمكنه الصمود أمام التحدّيات، بالتالي سوف يحصل على ما يريد، لكنّ شعبا يفقد أصالته في أعرافه و وجدانه و لا يملك غيرة على مبادئه و لا حميّة على ما يملك من تاريخ و حضارة إنّه معرّض للحرمان حتّى من ثرواته بأسهل طريقة حيث لا يعرف كيف يتصرف فيما يملك، أو بالأحرى : لا يملك العقل الذي يدبّر أمره به، و هذا ما حذّر منه رسول اللّه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم حيث قال :


(إنّي ما أخاف على أمّتي الفقر، و لكن أخاف عليهم السّوء في التّدبير).

و هذا ما كان يقلقنا لمّا رأينا أنّ شعبنا المسلم في العراق تسلب منه إرادته و أهل الحلّ و العقد ينظرون، و لا ينبسون ببنت شفة، لم يكونوا أغبياء و لا عميا و لا خرسا و لا صمّا، بل كما قال اللّه تبارك ذكره : ( لَهُمْ قُلُوبٌ لَّا يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لَّا يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لَّا يَسْمَعُونَ بِهَا أُولَٰئِكَ كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُولَٰئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ ) ‏. سورة الأعراف. الآية (١٧٩).

نعم، الغفلة غمرتهم حتّى أذهلتهم عن أولادهم و أملاكهم التي دأبوا على حفظها و تكثيرها و كنزها، فأعدم الأولاد، و صودرت الأموال ... كلّ ذلك كان يحزّ في نفوسنا ــ نحن الشبيبة ــ و لا حول لنا و لا قوة، حيث أنّ الأمور كانت بيد أولئك.

و قد أثّر هذا الوضع على الحوزة العلمية، شاء الحوزويّون أم لم يشاءوا و أقلّ الآثار الذي لا ينكر هو كثرة (تعطّل) الدّراسة.

في مثل هذا الظرف، طلب اليّ بعض الأصدقاء مطالعة هذا الكتاب.

و الواقع أن هذا الطلب وقع عندي موقع القبول، لأنّه كان حقا يخفّف عنّي بعض الاضطراب الّذي كنت أحسّ بعبئه.

و هكذا أنجزت في ذلك الظرف العصيب عملا، و ان كان في اعتبار الكثير من الحوزويّين أمرا جانبيّا، لكنّه على الأقلّ إنجاز له أهميته في مجال التراث.

***


وقفت على صورة من الكتاب، بعد أن سمح بها ــ مشكورا ــ العلّامة الدكتور الشيخ حسين علي محفوظ، سلّمه اللّه، الّذي كان أول من أذاع عنه و جلب فيلما عن أصله المحفوظ في مدينة طشقند الرّوسيّة، و سمح بكلّ رحابة ــ على عادته ــ بالتصوير عنها، لمن يرغب من أهل العلم.

و بدأت العمل في الكتاب مع بداية العطلة الدّراسيّة سنة (١٣٩٤) في شهر رجب، و أنجزت ضبط المتن و تحقيقه، و طبع فورا في مطبعة النعمان بالنجف الأشرف.

ثمّ بدأت بتكميل المقدّمة.

و في شهر رمضان بدأت العمل في تخريج الأحاديث الّتي وردت في المتن من كافّة المصادر الحديثية و التفسيرية و التاريخية، و غيرها، مغتنما وجودي في النجف و توفّر كافة ما يحتاج إليه من المصادر.

و أنجزت الكتاب مع نهاية شهر رمضان، و أخذ طريقه إلى الطبع في مطبعة السّعدون ببغداد، لأنّ الناشر رأى ذلك، لما في الطبع ب (اللّاين تايب) من السرعة و الجمال.

و اعترض أمر الطبع انتهاء مدّة إجازة الرقابة، فلم ينجز منه شي‏ء مدّة سنتين.

***

و في سنة (١٣٩٦) لحق بالرفيق الأعلى والدي آية اللّه السيّد محسن الحسينيّ الجلاليّ رحمة اللّه عليه، في يوم الأربعين، العشرين من شهر صفر، فدعيت إلى إقامة الصّلاة جماعة حيث كان يقيمها في الحرمين الشريفين بكربلاء المقدّسة.


و بما أنّي كنت بعيدا عن التصرّفات المريبة التي كان غيري من أئمّة الجماعة يقوم بها كالتزلّف الى الدولة و رجالها و ممالأتهم.

و كنت مشتغلا بالعمل الإرشاديّ و العلميّ، و لم أشأ التقرّب إليهم، هدّدوني على لسان بعض أولئك المتزلّفين و أخيرا نفّذ في حقّي التهديد. فسافرت الى إيران.

و اطلعت في (مدينة قم) على أنّ هذا الكتاب قد طبع بتحقيق السيد أحمد الحسيني، في سلسلة (المختار من التراث) (١) .

و رأيت أنّ هذه الطبعة تمتاز بجودة الإخراج، و جمال الطبع، بالإضافة الى الاعتماد فيها على نسختين خطيّتين، إحداهما الأصل الذي اعتمدناه، و ثانيتهما نسخة محفوظة بمكتبة مجلس بطهران، و الثانية منسوبة الى الخطّاط (ياقوت المستعصميّ).

و مع أنّي أعتقد أنّ قيام شخصين بعمل واحد، في مجال التحقيق، ممّا لا داعي إليه، إذ كلّ المقصود هو إعطاء صورة كاملة من النصّ المكتوب، ليرجع اليه العلماء، بالإضافة الى أنّ صرف جهدين في أمر واحد، مع أنّ المئات من الكتب لا تزال غير محقّقة، عمل غير هادف و لا مقبول.

و لكنّي، رغم هذا كلّه، رأيت لزوم نشر ما قمت بتحقيقه، و ذلك :

أولا : أنّي قد قمت فعلا بصرف الوقت و الجهد بما سيذهب هدرا لو لم ينشر.

__________________

(١) طبع باسم : ما نزل من القرآن في أهل البيت عليهم‌السلام ، تأليف الحسين بن الحكم الحيري، مطبعة مهر استوار ــ قم ١٣٩٥ ه ــ ١٩٧٥ م.


ثانيا : أنّا لم نجد ــ مع الأسف ــ في المطبوعة بقم، النصّ الصحيح الكامل، بل لا تزال الاحتمالات واردة في بعض المواضع، بل نجد بعض الكلمات في مواضع باقية على الإهمال، و لم تقرأ.

و ثالثا : بالنسبة الى التعريف بالمؤلّف لم نجد البحث المشبع بحيث يغني المراجع عن سائر الكتب، و خاصة إنّ المجال للتوفّر على ترجمته منحصر في كتابه هذا، مع وفرة المصادر للبحث الوافي بحيث لا يبقى تعقيب.

و رابعا : بالنسبة الى تخريج الأحاديث، فهو و إن كان عملا خارجا عن مهمّة التحقيق، إلّا أنّ أسانيد هذا الكتاب تتّسم بالضعف ــ غالبا ــ بالصّورة التي أثبتها المؤلّف، فلا بدّ من دعمها ليقع موضع استفادة الباحثين.

و قد حاولت ــ قدر جهدي ــ أن أودّي حقّ جميع هذه الأمور، بما يقنعني أنا، و الأمل أن يكسب رضا القارئين أيضا.

***

و شاء اللّه أن أرجع الى النجف لأجد الكتاب قد تمّ طبعه في مطبعة أسعد ببغداد، لكنّه قد توقّف عن الصدور الى الأسواق، لأنّ الناشرين لم يجرؤوا على ذلك بعد انتهاء مدّة إجازته الثالثة من رقابة المطبوعات!

و قد حصلت بعد الجهد المرير على نسخة من الكتاب المطبوع، ملفّقا من المتن المطبوع، و من أوراق التصليح للمقدّمات، و من قسم من التخريجات.

و أحتفظ بهذه النسخة، كنسخة فريدة من الطبعة الأولى، و لعلّها كذلك إذا عرض للكتاب عارض بعد الحملات التعسّفيّة البشعة الّتي شنّها الصبية


الملحدون على الدين و كتبه و أهله.

و بعد تردّي الأوضاع في العراق، أيست من صدور تلك الطبعة، و خرجت هذه المرّة من العراق مطاردا من قبل كلاب البوليس العراقي.

رجعت بالنسخة المطبوعة الفريدة، و أخذت في مراجعتها، فأحسست بلزوم نشرها حتّى تظهر قيمة هذا الكتاب العظيم، و حتى تنشر بين الأعلام ترجمة مؤلّفه العلم.

و كانت الطبعة الأولى محتوية على :

١ ـ المقدمة التي اشتملت على ترجمة مختصرة كتبها أخي العلّامة السيّد محمّد حسين الجلاليّ، و على منهج التحقيق و العمل في الكتاب في (٦٨) صفحة.

٢ـ وعلى متن الكتاب محقّقا و الاستدراك عليه، في (٧٢) صفحة.

٣ ـ و على تخريج أحاديث الكتاب من (ص ٧٣) الى آخر الكتاب.

و كان في العزم إلحاقه بالفهارس العلميّة النافعة، حيث لم أوفّق لتنظيمها.

و حيث انّي تركت الكتاب في طبعته الأولى في المطبعة معرّضا لحملات السلطة الغاشمة، و مهدّدا بالتّلف بإهمال القائمين على أمره،.

رأيت لزوم نشر الكتاب من جديد، الى جانب إصرار ثلّة من أهل العلم و الفضل و التحقيق، الذين اطّلعوا عليه.

و كانت لي في فترات لاحقة ملاحظات مهمّة حول المؤلّف و الكتاب ممّا غيّر جذريّا الصّورة التي كان عليها الكتاب في طبعته الأولى تلك، بالإضافة الى مقارنتها بالنّسخة الإيرانية القيّمة، فتمّ في صورته هذه التي تبدو في‏


الطبعة الثانية، مشتملا على ما يلي :

١ ــ المقدّمة، الحاوية لحديث مفصّل عن المؤلّف، و عن الكتاب.

٢ ــ متن الكتاب محقّقا بشكل فنّيّ و على أحدث أسس التحقيق.

٣ ــ الإستدراك التامّ لأحاديثه.

٤ ــ تخريج أحاديثه.

و قد أصبح ــ بحمد اللّه ــ على خير ما يرام و حسبما رغبت، و أرجو أن يبلغ رضا المراجعين له.

و لا يفوتني، و أنا في نهاية هذا التقديم، أن أشكر السادة الذين كانت لهم يد كريمة في بلوغ العمل الى هذا المدى، و صدوره بهذا الشكل، و كلّ الذين كانوا السبب في إقدامي على العمل فيه، و كان لهم إسهام في إنجازه، من قريب أو بعيد.

أرجو للجميع من اللّه جزيل الأجر و جميل الذكر.

و اللّه وليّ التوفيق، و هو المستعان.

و كتب السيّد محمّد الرّضا الحسينيّ الجلاليّ

١٠ جمادى الأولى سنة (١٤٠٥) بقم المقدّسة.



المقدمة

القسم الاول : المؤلف‏

أبو عبد اللّه الحسين بن الحكم بن مسلم، الكوفيّ، الحبريّ، الوشّاء :

محدّث و مفسّر، شيعيّ النزعة، زيديّ المذهب قالوا فيه علّامة، ثقة، و اعتمدوا على ما رواه توفّي سنة (٢٨٦) و ساهم في التراث بتأليف التفسير و المسند.

١ ــ ترجمته في كتاب «نسمات الأسحار».

٢ ــ اسمه و نسبه.

٣ ــ نسبته و أوصافه.

٤ ــ عقيدته.

٥ ــ حاله في الحديث.

٦ ــ نشاطه العلميّ : شيوخه و الرواة عنه.

٧ ــ مؤلّفاته.



١ ــ ترجمته في كتاب :

«نسمات الأسحار في طبقات رواة الأخبار»

و هو القسم الأوّل من (طبقات الزيديّة) للسيد الحافظ صارم الدين إبراهيم بن القاسم من علماء اليمن.

التقيت في المسجد الحرام بمكّة المكرّمة سنة (١٣٩٦) ه بالسيّد العلّامة البحّاثة الجليل السيّد محمّد بن الحسين الملقّب (بالجلال) و بعد أن تداولنا الحديث في فنون العلم دار بنا الى كتابنا هذا و مؤلّفه، و حيث أنّي كنت أحدس لبعض القرائن بكونه من الزيديّة، فسألت السيّد الجلال عنه، فوعدني أن يراجع مصادر رجال الحديث عن الزيديّة، و بعد رجوعه الى صنعاء اليمن حيث يقيم، بعث إليّ بهذه الترجمة نقلا عند النسخة المخطوط التي يحتفظ بها، و وجدت من المناسب إثبات هذه الترجمة هنا كاملة تعميما لفائدتها.

كتب حفظه اللّه ما نصّه :

الحسين بن الحكم الحبري (١) .

__________________

(١) في هامش الطبقات ما لفظه : الحبريّ بكسر المهملة و فتح الموحدة، و فيه أيضا الحسين ابن الحكم الوشّاء، هكذا عند أبي طالب و هو الحبريّ انتهى. قلت : و معناهما واحد.


أبو عبد اللّه، القرشيّ، الكوفيّ، صاحب التّفسير، نسبه السيّد رازيّا وشّاء.

عن الحسن بن حسين العرنيّ فأكثر، و إسماعيل بن أبان، و حسين بن نصر و جندل بن والق و محمّد بن عمّار و حيّان و أبي حفص الأعشى.

و روى كتاب المنسك لزيد بن عليّ عن يحيى بن هاشم.

و عنه شيخ الزيديّة عيسى بن محمّد، و ابن ماتي، و صنو الإمام الناصر الحسين المصريّ و الحافظ ابن عقدة.

قال في الإكمال : و أحمد بن إسحاق البهلوليّ، و ابن مبشر، و غيرهم قال الذهبي في تاريخ الإسلام : (مات سنة ٢٨٦).

و أخرج له الأئمة الدّعاة المؤيّد باللّه و أخوه أبو طالب و المرشد باللّه و الشريف العلويّ في الأذان بحيّ على خير العمل و صاحب المحيط و الدارقطنيّ في سننه و الحاكم و الحسكانيّ في شواهد التنزيل كثيرا.

و لم يطعن فيه أحد، و هو ثقة علّامة.

و في شرح التجريد : الحسين بن الحكم العرنيّ عن علي بن قاسم الكندي و عنه حسين الحكم الحبريّ. و صوابه حسين الحبريّ عن حسن العرنيّ.

انتهى ما في طبقات الزيدية من القسم الأوّل المسمّى (نسمات الأسحار في طبقات رواة الأخبار) للإمام الحافظ صارم الدين إبراهيم بن القاسم بن الإمام المؤيّد باللّه محمّد بن الإمام القاسم بن محمّد عليه‌السلام بلفظه.


٢ ــ اسمه و نسبه :

ورد اسمه مع اسم أبيه و جدّه، ثلاثيّا هكذا (الحسين بن الحكم بن مسلم) عند ترجمته أو في أسانيد بعض الروايات المنقولة بواسطته، و التي نقلها الأعلام : كالدارقطنيّ (ت ٣٨٥) (*) (١) و ابن ماكولا (ت ٤٧٥) (٢) و الحاكم الحسكانيّ (ت بعد ٤٩٠) (٣) و السمعانيّ (ت ٥٦٢) (٤) و ابن عساكر (ت ٥٧١) (٥) و السيّد ابن طاوس (ت ٦٦٤) (٦) .

و ورد ثنائيّا هكذا : (الحسين بن الحكم) في أسانيد كتاب التفسير هذا الذي نقدّم له (٧) و في أسانيد غالب رواياته عند المؤرّخين و المحدّثين :

__________________

(*) الأرقام الموضوعة بعد الأسماء هي سنيّ الوفيات، و حرف التاء إشارة الى ذلك.

(١) سنن الدارقطنيّ (ج ١ ص ٣٥٥).

(٢) الإكمال (ج ٣ ص ٤٠).

(٣) شواهد التنزيل (ج ١ ص ٧٤).

(٤) الأنساب (ج ٤ ص ٤٥).

(٥) تاريخ دمشق ترجمة الامام علي عليه‌السلام (ج ٣ ص ٢٥).

(٦) اليقين (ص ٣٢ باب ٣٤).

(٧) لاحظ : تفسير الحبريّ، الأحاديث المرقمة : ١ و ٢ و ٣ و ٢٨ و ٢٩ ــ ٣٧


كالطبريّ (ت ٣١٠) (١) و أبي الفرج الإصفهانيّ (ت بعد ٣٥٦) (٢) و الشيخ النجاشيّ (ت ٤٥٠) (٣) و الخطيب البغداديّ (ت ٤٦٣) (٤) و الحاكم الحسكانيّ (٥) و الذهبيّ (ت ٧٤٨) (٦) و ابن حجر العسقلانيّ (ت ٨٥٢) (٧) و الحافظ عبد الغنيّ (٨) .

و بعد التضافر عن كبار المحدّثين و المؤرّخين، و عمدة ذوي الإختصاص في فنون الرجال و الترجمة و الحديث، فإنّ من المطمئنّ به كون الصواب في اسمه هو (الحسين) مصغّرا : و أنّ تسميته بالحسن مكبّرا سهو.

و من المناسب الاستشهاد لذلك، بأنّ الرجل يكنّى ب (أبي عبد اللّه) كما ورد في أسناد الطبريّين (٩) و الحاكم الحسكانيّ (١٠) و ابن المغازليّ (١١) و كذلك كنّاه السيّد الحافظ صارم الدين في ترجمته من (طبقات الزيدية) (١٢) .

__________________

(١) دلائل الإمامة (ص ٣ ــ ٤).

(٢) مقاتل الطالبيين (ص ٤٣٥).

(٣) الرجال للنجاشيّ (ص ٥) انظر : مجمع الرجال (ج ٧ ص ٤٢).

(٤) تاريخ بغداد (ج ٨ ص ٤٤٩).

(٥) شواهد التنزيل (ج ١ ص ٨٥ و ٨٩ و ١٢٤ و ...).

(٦) المشتبه (ج ١ ص ١٨٤).

(٧) تبصير المنتبه (ج ١ ص ٣٦٣).

(٨) مشتبه النسبة (الورقة (١١).

(٩) دلائل الإمامة (ص ٣) و بشارة المصطفى (ص ٨٩ و ١٧٨).

(١٠) شواهد التنزيل (ج ١ ص ٧٤).

(١١) مناقب الإمام عليّ بن أبي طالب عليه‌السلام (ص ٣٧٩).

(١٢) نسمات الأسحار، و هو الجزء الأول من طبقات الزيدية و قد مرّ (ص ٢٠) نقل ترجمة المؤلف بتمامها عنه.


فهذه الكنية يغلب استعمالها للمسمّى بالحسين، و أمّا من يسمّى بالحسن فيكنّى بأبي محمّد، عادة.

هذا، لكنّ ابن حجر في (لسان الميزان) عنون له باسم (الحسن) مع أنّه صرح في آخر الترجمة بأنّ الصواب في اسمه هو (الحسين) مصغّرا (١) .

و هكذا ورد في بعض الأسانيد مكبّرا، ففي مواضع من كتاب (تفسير فرات الكوفيّ) المطبوع بالنجف ورد باسم الحسن، مع أنّ الموجود في بعض النسخ المخطوطة هو الحسين في المواضع نفسها (٢) .

و كذا في أسانيد الشيخ الصدوق (ت ٣٨١) (٣) و الحاكم النيسابوريّ (٤) و الشيخ الطوسيّ (ت ٤٦٠) (٥) و بعض أسانيد السيّد أبي طالب من أئمّة الزيديّة (٦) و مواضع من كتاب (اليقين) للسيّد ابن طاوس (٧) .

و لهذا عنونه الشيخ الزنجانيّ (المعاصر) باسم الحسن، و قال : أظنّه متّحدا مع ابن الحكم (٨) و بعد أن أشار إلى اختلاف نسخ (الفهرست) للشيخ الطوسيّ، جزم بأنّ التصغير هو الأصحّ في اسمه، و عاد و عنونه بالحسين (٩) .

__________________

(١) لسان الميزان (ج ٢ ص ٢٠١) رقم ٩١١.

(٢) تفسير فرات الكوفي (ص ٢ و ١٩ و ٣٢).

(٣) إكمال الدين (ص ٢٣١) طبع النجف.

(٤) المستدرك على الصحيحين (ج ٣ ص ٥٦٥).

(٥) الفهرست، للطوسي (ص ١٣٧).

(٦) تيسير المطالب (ص ٥٥).

(٧) اليقين (ص ١٠ و ٣٤ و ١٦١).

(٨) الجامع في الرجال (ج ١ ص ٥٨٩).

(٩) المصدر السابق (ج ١ ص ٥٩٢).


و قد عرفنا أنّ اسم أبيه هو (الحكم) :

لكن وقع محرّفا في بعض الكتب : ففي إسناد روايتين عند الشيخ الصدوق ورد اسمه هكذا : (.... بن الحسن) (١) .

و في رواية عند الدارقطني جاء هكذا : (.... بن زيد) (٢) .

و في رواية عند الحاكم ورد هكذا : (.... بن الحاكم) (٣) .

و وقع في مطبوعة (منسك الإمام زيد رضي اللّه عنه) بلفظ (.. بن حكيم (٤) و كذا في مورد من مطبوعة بشارة المصطفى (٥) .

و عرفنا أيضا أنّ اسم جدّه هو (مسلم).

لكن وقع خطأ في رواية الشيخ الطوسيّ بلفظ : (سلم) كما في الطبعة الحديثة من أماليه (٦) و لعلّ هذا من الأغلاط الفاحشة التي منيت بها هذه الطبعة.

__________________

(١) أمالي الصدوق ص (٤٢٤) طبع النجف، و إكمال الدين للصدوق ص (٢٣١) طبع النجف‏

(٢) سنن الدارقطني (ج ٢ ص ٤٢).

(٣) المستدرك على الصحيحين (ج ٣ ص ٢١١ و ٢١٢).

(٤) بشارة المصطفى (ص ٨٩).

(٥) منهاج الحاج ــ منسك الامام زيد ــ (ص ٣).

(٦) أمالي الطوسي (ج ٢ ص ٢٣٦) طبع النجف.


٣ ــ نسبته و أوصافه :

هو : الكوفيّ :

نسبة الى مدينة (الكوفة) المعروفة، و قد جاء وصفه بالكوفيّ في أوّل كتابه (التفسير) هذا الذي نقدّم له (١) كما نسبه إليها أكثر المترجمين له و الراوين لحديثه مثل : الطبرانيّ (ت ٣٦٠) (٢) و ابن ماكولا (٣) و السمعانيّ (٤) و الذهبيّ (٥) و ابن حجر (٦) و النطنزيّ ــ فيما نقله ابن طاوس ــ (٧) و الإمام أبي طالب (٨) و نقله عن الأخير في الطبقات (٩) و الوجه في النسبة : أنّه من رجال‏

__________________

(١) تفسير الحبري : المتن الحديث الأول (ص ٢٣٢) من هذه الطبعة.

(٢) المعجم الصغير (ج ١ ص ٦٠).

(٣) الإكمال (ج ٣ ص ٤٠).

(٤) الأنساب (ج ٤ ص ٤٥).

(٥) المشتبه (ج ٢ ص ١٨٤).

(٦) تبصير المنتبه (ج ١ ص ٣٦٣).

(٧) اليقين (ص ٣٢ باب ٣٢).

(٨) تيسير المطالب (ص ٣٣ و ٥٥).

(٩) نسمات الأسحار ــ مخطوط ــ و نقلت عبارته في ما مضى (ص ٢٠).


الكوفة و رواتها، فقد حدّث فعلا بالكوفة (١) و لو أخذنا بنظر الإعتبار روايته عن كبار رجال الكوفة، و كذلك رواية الكثير من رواتها عنه، سهل الإذعان بذلك.

و هو : الوشّاء :

نسبة الى بيع الوشي، و هو نوع من الثياب المعمولة من الإبريسم (٢) وصفه بذلك الدارقطنيّ (٣) ، و وصفه كذلك الامام أبو طالب في أماليه (٤) و نقله عنه الحافظ في الطبقات (٥) و هذه النسبة تناسب وصفه ب (الحبريّ) نسبة الى الحبرة، و هي أيضا، نوع من الثياب ــ كما سيأتي ــ لكنّ وصفه بالوشّاء مقصور على من ذكرنا من علماء الزيديّة.

و هو : الحبريّ :

نسبة الى الحبرة، و هي نوع من الثياب.

قال ابن ماكولا : الحبريّ، بكسر الحاء، و فتح الباء المنقوطة بواحدة، و في آخرها الراء : هذه النسبة الى ثياب يقال لها (الحبرة) و المشهور بهذه النسبة ... الحسين بن الحكم بن مسلم الحبريّ الكوفيّ (٦) .

و ذكر السمعاني مثله تماما (٧) .

__________________

(١) جاء ذلك في سند رواية للصدوق في إكمال الدين (ص ٢٣١) طبع النجف.

(٢) اللباب، للسيوطي (ج ٣ ص ٣٦٧).

(٣) تيسير المطالب (ص ٥٥، ٦١، ٦٣).

(٤) سنن الدارقطني (ج ٤ ص ١٦٩).

(٥) نسمات الأسحار، ما مضى (ص ٢٠)

(٦) الإكمال (ج ٣ ص ٤٠ ــ ٤١).

(٧) الأنساب (ج ٤ ص ٤٥).


و قال ابن الأثير : الحبريّ، بكسر الحاء المهملة، و سكون الباء الموحّدة، و آخرها الراء : هذه النسبة الى (الحبر) الذي يكتب به ..

الحبريّ، مثل ما قبله إلّا أنّ باءه مفتوحة : هذه النسبة إلى ثياب يقال لها (الحبرة) (١) .

و قال الذهبيّ : و بمهملة و فتح الموحّدة : الحسين بن الحكم الحبريّ الكوفيّ، عن عفّان (٢) و ذكر ابن حجر مثله تماما (٣) و كذلك الحافظ عبد الغنيّ بن سعيد (٤) و في إيضاح الاشتباه : الحسين بن الحكم الحبريّ بالحاء المهملة المكسورة و الباء المنقّطة تحتها نقطة المفتوحة و الراء.

و صرّح بهذا الضبط ــ أي كسر الحاء المهملة و فتح الباء الموحّدة ــ في هامش طبقات الزيديّة (٥) و ورد الضبط المذكور ــ بالحركات ــ في رواية الحاكم النيسابوريّ (٦) و الخطيب (٧) و الذهبيّ (٨) .

و قد وردت الكلمة كذلك رسما بالحروف ــ الحاء المهملة و الباء الموحّدة ــ من دون ضبط بالحركات، في أسانيد كثيرة منها : المخطوطتان الأثريّتان لكتابنا (تفسير الحبري) هذا الذي نقدّم له (٩) و في رواية

__________________

(١) اللباب، لابن الأثير (ج ١ ص ٣٣٦).

(٢) المشتبه (ج ١ ص ١٨٤).

(٣) تبصير المنتبه (ج ١ ص ٣٦٣).

(٤) مشتبه النسبة (الورقة ١١).

(٥) نسمات الأسحار، لاحظ ما ما مضى (ص ٢٠).

(٦) معرفة علوم الحديث (ص ١٨٩).

(٧) تاريخ بغداد (ج ٨ ص ٤٤٩).

(٨) ميزان الاعتدال (ج ١ ص ٤٨٤).

(٩) لاحظ بعض النماذج المصورة عن المخطوطتين فيما يلي ص‏


الطبريّ (١) و الطبرانيّ (٢) و الدارقطنيّ (٣) و الحاكم النيسابوريّ (٤) و الشريف العلويّ (٥) و الشيخ النجاشي (٦) و الخطيب البغدادي (٧) و ابن عساكر (٨) و السيد ابن طاوس (٩) و الحمويني (١٠) و غيرهم.

و كذلك ذكره الزبيديّ مصرّحا بأنّ النسبة الى (الحبر) و هي : البرود (١١) .

و ربّما تتأكّد نسبة الرجل الى (الحبرة) الّتي هي نوع من الثياب تسمّى بالبرود، أنّ الرجل يوصف (بالوشّاء) نسبة الى الوشي و هو ــ أيضا ــ نوع من الثياب كما مرّ، إلّا أنّ وصفه ب (الحبريّ) أكثر و أشهر عند الأعلام.

و بهذا يثبت أنّ الكلمة تضبط : بالحاء المهملة المكسورة، و الباء الموحّدة المفتوحة، و الراء المهملة و آخرها ياء النسبة، و بعد هذا لا مجال للترديد في الكلمة لا في رسم حروفها و لا في ضبط حركاتها، لأنّ هؤلاء الأعلام ــ و هم من أهل الإختصاص بالرجال و الحديث و الأنساب، و فيهم من‏

__________________

(١) دلائل الإمامة (ص ٣).

(٢) المعجم الصغير (ج ١ ص ٦٠).

(٣) سنن الدارقطني (ج ١ ص ٣٥٥).

(٤) معرفة علوم الحديث (ص ٢٥٦) و المستدرك على الصحيحين (ج ٣ ص ٢١١).

(٥) فضل الكوفة ــ مخطوط ــ (ص ٢٩٣/ ب).

(٦) الرجال للنجاشي (ص ٥).

(٧) تاريخ بغداد (ج ٨ ص ٤٤٩).

(٨) تاريخ دمشق ــ ترجمة الامام علي عليه‌السلام ــ (ج ٣ ص ٢٥، ١٦٨).

(٩) جمال الأسبوع (ص ٤٥٦).

(١٠) فرائد السمطين (ج ١ ص ٢٥١ ح ١٩٤).

(١١) تاج العروس (ج ٣ ص ١٢١).


النقّاد المحقّقين من لا يردّ قوله ــ متّفقون على ذلك.

و لكن رغم ما ذكرنا فإنّ الكلمة منيت بالتصحيف في كلا المجالين :

فضبطها البعض (الحبريّ) بسكون الباء نسبة الى حبر الكتابة (١) قال ابن الجوزيّ : (بعض الحفّاظ يسكّن الباء) (٢) و جاءت الكلمة مشكولة بوضع علامة السكون هكذا (؟؟؟) على الباء في بعض المواضع من نسخة طهران لكتاب (التفسير) مع أنّها مضبوطة بالفتحة في مواضع أخر من نفس النسخة، و ضبطها كذلك طابع الميزان للذهبيّ (٣) .

و كذلك تعرّضت هذه الكلمة لصور عديدة من التحريف و التصحيف في رسم الحروف، قلّما يقع لكلمة أخرى : و نودّ أن نذكر محلّ وقوع هذه التحريفات تفاديا عن الوقوع فيها، و إسهاما في تداركها :

١ ــ الجبري ــ بالجيم، و الباء الموحّدة، و الراء ــ :

وقع في رواية للدارقطنيّ (٤) و موارد في غاية المرام للسيّد البحراني (٥) و نقله عن الأخير شيخنا في الرواية السيّد شهاب الدين النجفي المرعشيّ ــ دام ظلّه ــ في ملحقاته لكتاب (إحقاق الحقّ) (٦) ، و وقع كذلك في موردين من الأمالي الخميسيّة للإمام المرشد باللّه الزيديّ (٧) و مواضع من كتاب اللّوامع‏

__________________

(١) اللباب لابن الأثير (ج ١ ص ٣٣٦).

(٢) الإكمال لابن ماكولا (ج ٣ هامش ص ٤٠).

(٣) ميزان الاعتدال (ج ١ ص ٤٨٤ هامش).

(٤) سنن الدارقطنيّ (ج ٢ ص ٤٢).

(٥) غاية المرام في حجّة الخصام (ص ٣٦٤) الباب (٦٥) و (ص ٤٤٢) ب (٢٣٧).

(٦) إحقاق الحق (ج ٣ ص ٥٣٥) و انظر (هامش ١٠٦).

(٧) الأمالي الخمسيّة (ج ١ ص ١٦٤) و (ص ١٤٤).


النورانيّة للسيّد هاشم المذكور (١) .

٢ ــ الجبيري ــ مثل السابق، مع زيادة الياء المثنّاة قبل الراء، بصورة تصغير اللفظ السابق، وقع في رواية الحاكم النيسابوريّ (٢) و تفسير البرهان للسيّد البحراني (٣) .

٣ ــ الجندي ــ بالجيم و النون، و الدال المهملة ــ :

وقع في طريق الشيخ الطوسيّ الى كتاب عمرو بن خالد، أبي حفص الأعشى (٤) و قد اختلف الناقلون عنه في رسم هذه الكلمة، فأوردها القهبائيّ بلفظ (الحيري) (٥) و جمع السيد آية اللّه الخوئيّ بين (الحيري) و (الجندي) من دون ترجيح (٦) و ان كان اقتصر في مورد آخر على الأول فقط (٧) و قال الشيخ الزنجانيّ : الحسن بن الحكم الجندي، ذكره الشيخ في الفهرست، و أبدل الحسن بالحسين و الجنديّ بالحيريّ في نسخة أخرى (٨) و عاد في موضع آخر فاعتبر النسخة الأخيرة أنّها أصحّ (٩) .

٤ ــ الجيريّ ــ بالجيم و الياء المثناة و الراء ــ :

جاء في رواية الدارقطنيّ (١٠) .

__________________

(١) منها ص ١٣ و ص ٢٠ و ص ٥٣٠.

(٢) المستدرك على الصحيحين (ج ٣ ص ٥٤٨).

(٣) البرهان في تفسير القرآن (ج ٢ ص ١٠٤).

(٤) الفهرست للطوسيّ (ص ٢٤٣) طبع اسبرنكر، و ص ١٣٧ طبع النجف.

(٥) مجمع الرجال (ج ٢ ص ١٠٤).

(٦) معجم رجال الحديث (ج ٤ ص ٣٢١).

(٧) المصدر السابق (ج ١٣ ص ١٠٢).

(٨) الجامع في الرجال ( : ج ١ ص ٤٨٧).

(٩) المصدر السابق (ج ١ ص ٤٩٢).

(١٠) سنن الدارقطني (ج ٤ ص ٢٧٣).


٥ ــ الجيزيّ ــ مثل السابق، لكن بالزاي بدل الراء ــ :

وقع في موردين عند الحاكم النيسابوريّ (١)

٦ ــ الحرميّ ــ بالحاء المهملة و الراء و الميم ــ :

وقع في رواية الخوارزمي (٢) .

٧ ــ الحميريّ ــ بالحاء المهملة و الميم و الياء المثناة و الراء، كالنسبة الى حمير ــ :

وقع في روايتين للشيخ الصدوق في كتابيه (الأمالي) و (الإكمال) المطبوعين على الحجر بإيران (٣) أما الطبعة النجفية للكتابين، فقد وردت فيهما كلمة الحميري بين قوسين بعد كلمة الحيري، بدون ميم (٤) .

و وقع أيضا في رواية للشيخ الطوسي (٥) و ابن عساكر (٦) .

٨ ــ الحيريّ ــ بالحاء المهملة و الياء المثناة و الراء ــ :

ورد ذلك في مخطوطة (شواهد التنزيل) للحاكم الحسكاني، و علّق محقّقه المتتبع الشيخ المحموديّ ــ دام ظلّه ــ على أول موضع ورد فيه اسم الحبريّ بما نصّه : (ذكره الكاتب في جميع الموارد بالمثنّاة التحتانية) (٧)

__________________

(١) المستدرك على الصحيحين (ج ٣ ص ١٥١ و ١٣٨).

(٢) مناقب الخوارزمي (ص ٨).

(٣) أمالي الصدوق المجلس ٧٢ (ص ٢٨٤) و إكمال الدين الباب (٢٢) ح ٥٣ (ص ١٣٧) كلاهما طبع إيران على الحجر.

(٤) أمالي الصدوق (ص ٤٢٤) و إكمال الدين (ص ٢٣١) كلاهما طبع النجف.

(٥) أمالي الطوسي (ج ٢ ص ٢٣٦).

(٦) تاريخ دمشق ــ ترجمة الامام علي عليه‌السلام ــ (ج ٣ ص ١٩٥).

(٧) شواهد التنزيل (ج ١ ص ٤٥) الهامش.


و صوّب الشيخ المحموديّ كون الكلمة بالباء الموحّدة و أثبتها كذلك في المطبوعة.

و كذلك وردت محرّفة في (معالم) ابن شهرآشوب، بناء على أنّ المقصود هو الحبريّ (١) و وردت أيضا محرّفة بالياء في رواية الحافظ الطحاويّ (٢) و الحاكم النيسابوريّ (٣) و الخطيب البغداديّ (٤) و ابن الأثير الجزريّ (٥) و في نسخة من فهرست الطوسيّ (٦) .

و بعد تنصيص الأعلام على أنّ الكلمة بالباء الموحّدة لا بالياء المثنّاة ظهر لنا الصواب في رسمها، و أنّ هذه الصورة الأخيرة تصحيف، لكن ــ مع هذا ــ نجد العلّامة المتتبع السيد محسن الأمين العامليّ ــ (رحمه اللّه) ــ ترجم للحسين الحبريّ في كتابه العظيم (أعيان الشيعة) ملتزما بذلك التصحيف، و معلّلا له، بقوله : (الحيريّ : إمّا منسوب الى الحيرة أو إلى الحيّر، و هو الحائر الحسينيّ، روى الذهبيّ في (ميزانه) عنه (٧) . فكأنّ السيّد الأمين لم يحتمل في الكلمة غير هذا الرسم، و هو غريب جدّا، فبعد التفاته إلى ذكر الذهبيّ له، فالطريق كانت مفتوحة للمزيد من التحقيق عبر كتب التراجم و الأنساب، لكن تعيّن هذا الرسم عنده، بعثه على تعليله أيضا، و لعلّ‏

__________________

(١) معالم العلماء (ص ١٤٤ رقم ١٠١٥) طبع النجف، و (ص ١٣١ رقم ٩٨٤) طبع طهران.

(٢) مشكل الآثار (ج ١ ص ٣٣٣).

(٣) المستدرك على الصحيحين (ج ١ ص ١٣ و ج ٣ ص ٤٤٧ و ٥٦٥).

(٤) تاريخ بغداد (ج ٨ ص ٤٤٩).

(٥) أسد الغابة (ج ٤ ص ٣٢).

(٦) مجمع الرجال (ج ٢ ص ١٠٤) و انظر صورة (الجندي) برقم ٣.

(٧) أعيان الشيعة (ج ٢٥ ص ٣٤٢ رقم ٥١١٢).


السيّد الأمين التزم بذلك لأمرين :

الأوّل : أنّ النسخة التي كانت عنده من (ميزان) الذهبيّ، كانت بالياء المثنّاة، و قد مرّ وجود تحريف في بعض نسخه (١) .

الثاني : ان الروايات التي نقلها الذهبيّ عن الحبريّ، تدعو إلى أن (يظنّ أو يعتقد تشيّعه) كما صرّح به السيّد الأمين (٢) بإضافة أنّ الرجل المتشيّع لا بدّ أن يتواجد في مدينة شيعيّة، و بما أنّ الحسين الحبريّ منسوب الى الكوفة أيضا، فلا بدّ أن تكون نسبته الأخرى إمّا إلى (الحيرة) التي هي على مقربة من الكوفة، أو إلى (الحيّر) الذي هو موضع قبر الحسين عليه‌السلام .

لكن من الواضح أنّ هذين الأمرين، لا يدعوان المحقق الى الاقتناع، كما أنّ الثاني منهما غير مترابط اللّوازم، مع بعده عن الموضوعيّة.

و أخيرا يقول السيّد أحمد الحسيني : و نحن نرجّح أن تكون النسبة بالياء المثناة، نسبة الى المدينة التي عند الكوفة، و ذلك :

لإجماع أرباب المعاجم على وصف الحسين بن الحكم، بالكوفيّ.

و عدم دليل على عمله في الثياب المذكورة، أو بيعها، أو ما يشبه ذلك (٣) ، لكن :

هل الإجماع على نسبته الى الكوفة، يكون دليلا على عدم نسبته الى شي‏ء آخر من عمل أو قبيلة؟ و هل تنصيص علماء الأنساب بكونه (منسوبا

__________________

(١) ميزان الاعتدال (ج ١ ص ٤٨٤ هامش).

(٢) أعيان الشيعة ج ٢٥ ص ٣٤٢).

(٣) ما نزل من القرآن في أهل البيت عليهم‌السلام (ص ٢٣).


الى الحبرة و هي نوع من الثياب) (١) لا يكون دليلا على عمله في الثياب المذكورة؟

و هل وصفه بالوشّاء، لا يشبه عمله في الثياب؟

٩ ــ الخبري ــ بالخاء المعجمة، و الباء الموحّدة و الراء ــ :

وقع في معجم القاضي القضاعي مضبوطا بكسر الخاء و فتح الباء (٢) و وقع فيما نقله السيّد ابن طاوس عن كتاب ابن الجحّام (٣) و في مواضع من (غاية المرام) للسيّد البحراني فاتني تسجيلها.

١٠ ــ الخرزي ــ بالخاء المعجمة، و الراء ثمّ الزاي ــ :

وقع في رواية نقلها ابن طاوس عن ابن مردويه (٤) و قد نقلها في موضع آخر بلفظ الحبري (٥) .

١١ ــ الخيبري ــ كالمنسوب الى خيبر ــ :

وقع في سند دعاء العشرات الذي أورده ابن طاوس في جمال الأسبوع (٦) و استظهر الشيخ الزنجانيّ كونه تصحيفا لكلمة (الحيري) حسبما يراه (٧) .

__________________

(١) انظر كلمات ابن ماكولا و السمعانيّ و ابن الأثير و الذهبيّ و ابن حجر فيما مرّ.

(٢) المعجم في أصحاب الصدفيّ (ص ٨٧) رقم ٣٩.

(٣) سعد السعود (ص ١٠٥).

(٤) اليقين (ص ١٠) باب (٢).

(٥) المصدر السابق (ص ١٦١) باب (١٦١).

(٦) جمال الأسبوع (ص ٤٥٦).

(٧) الجامع في الرجال (ج ١ ص ٥٩٢).


و هكذا نجد البعد الشاسع بين أصل الكلمة، و بين ما منيت به من تحريف و تصحيف، و لا شكّ أنّ ذلك هو نتيجة إهمال الناسخين ــ و يتبعهم الطابعون ــ للكتب من دون مراعاة التصحيح و التحقيق و المقابلة بالنسخ المصحّحة و المقروءة و المسموعة و التي عليها بلاغاتها، و هذا ما يدعو الى القلق و الإحساس بالعب‏ء الثقيل على كاهل المحقّقين و الفضلاء.

أوصاف أخرى :

و قد وصف الحبريّ بأوصاف عديدة لم نعرف وجه اتّصافه بها، مثل :

القرشي (١) و الرازي (٢) و الحاطب (٣) و الكندي (٤) جاء الأخير نقلا عن أمالي الطوسيّ، لكن الكتاب بطبعتيه خال عن ذكر اسم (الحسين بن الحكم الكندي) (٥) .

__________________

(١) نسمات الأسحار، ما مضى (ص ٢٠).

(٢) المصدر السابق، الموضع السابق.

(٣) شواهد التنزيل (ج ١ ص ٢٨١) رقم ٣٨٥.

(٤) بحار الأنوار (ج ٤٦ ص ٣٦٠) و نقل الرواية بسنده عن الطوسيّ في بشارة المصطفى (ص ٨٩).

(٥) أمالي الطوسي (ص ٩٥) طبع إيران على الحجر، و (ج ١ ص ١٥٣). طبع النجف.


٤ ــ عقيدته :

الذي يبدو من السيّد المحدّث البحراني هو الالتزام بكونه عاميّ المذهب، حيث أورد رواياته التي نقلها عن كتابه مباشرة، ضمن الفصول التي عقدها لروايات العامة (١) و قال : (إنّه من أعيان علماء العامة) (٢) ، و نقله كذلك السيّد المرعشيّ دام ظلّه (٣) .

لكن لم يرد في كلام هذين العلمين ما يستدلّ به على عامية الحبريّ.

و التزم السيّد الأمين بكون الحبري شيعيّ المذهب، حيث أورد بعض ما رواه الحبري ثم قال : (و من ذلك قد يظنّ أو يعتقد تشيّعه) (٤) و كذلك التزم الأخ السيّد محمّد حسين الجلالي بأنّ الرجل متشيّع و ذلك :

١ ــ لقدح الرجاليّين العامة فيه.

٢ ــ لروايته أحاديث الفضائل.

٣ ــ لمكاتبته الإمام الكاظم عليه‌السلام .

٤ ــ لتشيّع مشايخه غالبا (٥) .

لكنّا لا نجد في هذه الأمور الدليل الكافي، ما عدا الأمر الرابع :

فأولا : إنّا لم نعثر على قدح أحد في الحبريّ، على كثرة تتبّعنا في الكتب و المعاجم، بل الظاهر أنّ بعضهم يعتمد عليه، كما سيأتي بيانه.

و ثانيا : إن مجرد رواية الفضائل لا يقتضي ذلك، كيف و عمدة ما

__________________

(١) غاية المرام (ص ٣٦٤) باب ٦٥.

(٢) نفس المصدر (ص ٤٤٢) ب (٢٣٧).

(٣) إحقاق الحق (ج ٣ ص ٥٣٥).

(٤) أعيان الشيعة (ج ٢٥ ص ٣٤٢).

(٥) تفسير الحبري، التقديم (ص ١٦) الطبعة الأولى.


بأيدينا من كتب الفضائل إنّما هو برواية غير الشيعة، كما أنّ أئمة معروفين قد ألّفوا و رووا أكثر مما رواه الحبري، مثل ابن حنبل، و النسائيّ، و الخوارزميّ، و غيرهم.

و ثالثا : إنّ مكاتبة الإمام عليه‌السلام في مسألة علميّة عقائديّة، لا تدلّ بمجردها على التشيّع كيف؟ و الإمام محطّ أنظار جميع الفئات، و مرجع الخاصّ و العامّ، في أمور الدين. مع أنّا نشكّك في كون المكاتب للإمام هو الحبري، و قد ذكرنا وجه ذلك في مقدمة مسند الحبري.

أمّا الأمر الرابع : فهو مقرّب لهذا القول، و ذلك لأنّ الراوي لا بدّ و أن يكون أكثر اختلاطا بأهل مذهبه من شيوخ و رواة و زملاء، لأنّه عادة يعيش في نفس البيئة و يكون أحرص على تناقل ما يوافق مذهبه، و عن الّذين يوافقونه في الطريقة، و هذا الجهد نسمّيه (بالنشاط العملي) للراوي.

و استنادا الى (النشاط العلميّ) للحبريّ، يمكن أن نقول إنّه يعتنق العقيدة الشيعيّة، فإنّ أغلب مشايخه متّسمون بالتشيّع، و كذلك الرواة عنه، و سيتّضح ذلك إذا لاحظنا قائمة أسمائهم في نهاية هذه الترجمة.

و كذلك بنفس المستند، يمكن أن نثبت أنّ الرجل زيديّ المذهب، حيث أنّا نجد العنصر الزيديّ متواجدا في نشاطه العلميّ بوضوح، فأكثر مشايخه و كذا الرواة عنه من الزيود، كما أنّ نوعيّة رواياته فيها ما يختصّ بالزيديّة و تاريخهم (١) .

__________________

(١) لاحظ مقاتل الطالبيين (ص ٢١٥ و ٢٥١ و ٤٣٥ و ٤٣٧) و تيسير المطالب (ص ٥٥ و ٦١) و فضل الكوفة (ص ٢٩٣/ ب) و (٢٨٦/ ب) و (٢٩٦/ أ) و الأذان بحيّ على خير العمل (الحديث ١٦ و ٢٢ و ٦٨ و ١٣٩) (و غير ذلك من الروايات التي لا أثر لها في كتبنا).


كما أنه معروف عند الطائفة الزيديّة، يترجمون له في كتب رجالهم، و يروي عنه أعلامهم و إذا قارنّا ذلك بالنقل عنه لدى الشيعة الإماميّة، و شحّة التخريج له في مصنّفاتهم لوجدنا بوضوح عدم انتسابه الى الإمامية، مع أنّ المواضع القليلة التي ذكر فيها من طرقهم إنّما هي طرق زيديّة، كما في طريق الشيخ النجاشيّ الى أبي رافع (١) و طريق الشيخ الطوسيّ الى أبي حفص الأعشى (٢) .

و على هذا، فإنّ ما افترضناه من كون الرجل شيعيّ المعتقد زيديّ النزعة هو الأقرب الى الحقيقة، كما يؤكّد علماء علماء الزيديّة (٣) .

__________________

(١) رجال النجاشي (ص ٥).

(٢) الفهرست للطوسي (ص ١٣٧).

(٣) نسمات الأسحار ــ مخطوط ــ و قد مرّ نقل كلامه في (ص ٢٠).


٥ ــ حاله في الحديث :

قال الحافظ صارم الدين في (طبقات الزيديّة) : لم يطعن فيه أحد، و هو ثقة علّامة (١) و عدّه الحاكم النيسابوريّ في الرواة الذين لم يحتجّ بهم في الصحيح، لكن لم يسقطوا من درجة الإعتبار، قال : فجميع من ذكرناهم في هذا النوع، بعد الصحابة و التابعين فمن بعدهم، قوم قد اشتهروا بالرواية، و لم يعدّوا في الطبقة الأثبات المتقنين الحفّاظ (٢) و مراده بعدم الاحتجاج بهم في الصحيح هو أنّ الذين ألّفوا الصحاح لم يثبتوا رواية هؤلاء في كتبهم، لا أنّ حديث هؤلاء غير صحيح، و إلّا، فإنّ الحاكم نفسه قد أدرج حديث الحبريّ في ما استدركه على الصحيحين، من الأحاديث الصحيحة برأيه كما سيأتي.

مع أنّ أصحاب الصحاح، لم يدّعوا لأنفسهم مثل هذه الدّعوى، فعدم ذكرهم لهؤلاء لا يدلّ على قدح فيهم، فكثير من الأخبار الصحيحة لم يذكروها.

__________________

(١) المصدر السابق، نفس الموضع.

(٢) معرفة علوم الحديث (ص ٢٥٦).


يقول البخاريّ في أول صحيحه : ما أدخلت في الكتاب الجامع [ يعني ما اشتهر بالصحيح‏ ] إلّا ما صحّ، و تركت من الصحاح مخافة الطّول.

و قال مسلم في مقدّمة صحيحه : (ليس كلّ شي‏ء عندي صحيح وضعته هاهنا) (١).

و قال الحازميّ : (أما البخاري فلم يلتزم أن يخرج كلّ ما صحّ من الحديث) (٢) .

و نقل عن البخاريّ قوله : (لم أخرج في هذا الكتاب إلّا صحيحا، و ما تركت من الصحيح أكثر) (٣) .

و يمكن أن نعلّل عدم إخراج الصحاح لحديث الحبري، بأنّه معاصر لمؤلّفيها (٤) ، أو هم متقدّمون عليه طبقة، فالبخاريّ توفّي سنة (٢٥٦) و مسلم، (٢٦١) و ابن حنبل (٢٤١) و ابن ماجة (٢٧٣) و الترمذيّ (٢٧٩) و النسائي (٣٠٣) و الحبري توفّي (٢٨٦).

أما الدارقطنيّ المتأخّر (ت ٣٨٥) فقد أخرج له عدّة أحاديث (٥) .

ثمّ إنّ الحاكم النيسابوريّ استدرك على الصحيحين، بعدّة من روايات الحبريّ، و حكم بصحّتها (٦) ، و قد وافقه الذهبيّ ــ المعروف بتشدّده في الجرح و التعديل ــ على تصحيحه ذلك (٧) .

__________________

(١) انظر، تدريب الراوي (ج ١ ص ٩٨) و قواعد في علوم الحديث (ص ٦٣).

(٢) شروط الأئمّة الخمسة (ص ٤٠ ــ ٤١)

(٣) المصدر السابق (ص ٤٢).

(٤) انظر : تعليقة الأستاذ الكوثري على شروط الأئمة (ص ٤٢).

(٥) سنن الدارقطني (ج ٢ ص ٤٢ و ص ٣٥٥) و (ج ٤ ص ٢٧٣).

(٦) لمستدرك على الصحيحين (ج ٣ ص ١٣٨ و ١٥١ و ٢١١).

(٧) تلخيص الذهبي، بذيل المصدر السابق، في نفس المواضع.


و قد ذكر الحاكم في بعض ما رواه الحبري إنّه : (على شرط الشيخين) يعني البخاريّ و مسلم (١) و وافقه الذهبيّ على هذا أيضا (٢) .

و من المعلوم أنّ شرط الشيخين حاو لشرط الوثاقة في الرواة، على أقل الاحتمالات (٣) مع أنّ الحاكم قد صرّح في خطبة (المستدرك) بوثاقة رواة الطرق التي أوردها في كتابه فقال : (و أنا أستعين باللّه تعالى على إخراج أحاديث رواتها ثقات قد احتجّ بمثلها الشيخان أو أحدهما) (٤) .

ثمّ إنّ الذهبيّ ــ الذي مرّت موافقته على تصحيح روايات وقع الحبريّ في طريقها ــ قد أعدّ كتابه الكبير (ميزان الاعتدال) لخصوص المجروحين ــ في نظره ــ من الرواة، و هو لم يذكر الحبريّ في هذا الكتاب، مع التفاته اليه، لأنّه ذكره في ترجمة شيخه الحسن الأنصاري العرني (٥) ، و ترجم له في (تاريخ الإسلام) (٦) .

فلو أخذنا بنظر الإعتبار أمرين، ظهر لنا أنّ الذهبي يعتمد على الحبري و لا يقدح فيه:

الأمر الأوّل : أنّ الذهبيّ متعصّب ضدّ رواة فضائل أهل البيت عليهم‌السلام ، حتّى أنّه جرح كثيرا من الثقاة لمجرد روايتهم لمثل حديث (مدينة

__________________

(١) المستدرك على الصحيحين (ج ١ ص ١٣ و ٥٠٧).

(٢) تلخيص الذهبي، بذيل المصدر السابق، في نفس المواضع.

(٣) لمعرفة الشروط لاحظ كتاب (شروط الأئمة الخمسة) للحازمي، و تدريب الراوي للسيوطي (ج ١ ص ١٣٠).

(٤) المستدرك على الصحيحين (ج ١ ــ المقدمة) و لاحظ تدريب الراوي (ج ١ ص ١٢٧).

(٥) ميزان الاعتدال (ج ١ ص ٤٨٤).

(٦) لاحظ : ما نقلناه في (ص ٢٠) من نسمات الأسحار.


العلم) أو حديث (الطائر المشويّ) أو غيرهما من الأحاديث المشهورة المتون المستفيضة الأسانيد (١) و مع هذا فهو لم يذكر الحبريّ بسوء لا في ميزانه و لا في غيره من كتبه الكثيرة.

الأمر الثاني : أنّ الذهبيّ تعهّد في مقدّمة (الميزان) باستيعاب الضعفاء، فقال (و لم أر من الرأي أن أحذف اسم أحد ممّن له ذكر بتليين ما في كتب الأئمة المذكورين، خوفا من أن يتعقّب عليّ) (٢) .

و قال العلامة التهانويّ، معلّقا عليه : (و هذا يشعر بإحاطة كتابه على المجروحين، فمن لم يضعّف في (الميزان) فهو إمّا ثقة، أو مستور) (٣) .

و المراد بالمستور : هو عدل الظاهر مجهول العدالة باطنا، أو هو : من قبلت روايته باعتبار أنّ العدل من لا يعرف فيه الجرح، و أنّ حاله على الصلاح و العدالة حتى يتبيّن منه ما يوجب الجرح (٤) .

فعدم ذكر الحبريّ في (الميزان) بقدح يدلّ بوضوح على أنّ الذهبيّ ملتزم بعدم القدح فيه.

و ممّا يؤيّد عدم توجّه نقد عن العامة الى الحبريّ، أنّ الدارقطنيّ ضعّف حديثا وقع الحبريّ في طريقه، بقوله : عمرو بن شمر و جابر ضعيفان (٥) و لم يتعرّض للحبري، ممّا يدلّ على أنّ العلّة في ذلك الحديث ليس إلّا من جهة

__________________

(١) راجع : فتح الملك العلي للغماري (ص ١٤١ ــ ١٤٣) طبعة النجف.

(٢) ميزان الاعتدال (ج ١ ــ المقدمة).

(٣) قواعد في علوم الحديث (ص ٣٨٦).

(٤) قواعد في علوم الحديث (ص ٤ ــ ٢٠٥).

(٥) سنن الدارقطني (ج ١ ص ٣٥٥).


المذكورين ــ في نظره ــ و أمّا سائر الرواة فسالمون من الطعن، و كذا المعلّق على (سنن الدارقطني) انتقد حديثا وقع الحبري في طريقه و قال : إنّ في سنده حسين بن زيد و هو مضعّف، و العرنيّ و هو متروك (١) و لم يتعرّض الى ذكر الحبري، ممّا يدلّ على سلامته من النقد.

هذا، و قد نقل ابن حجر روايات بطريق الحبريّ عن شيخه العرنيّ في ترجمة هذا العرنيّ، ثمّ اعتبرها منكرة ... (٢) .

و قد حسب السيّد محمد حسين الجلاليّ هذا قدحا في الحبريّ (٣) لكنّ الظاهر أنّ نكارة تلك الأحاديث موجّهة ضدّ العرنيّ الذي ذكرت في ترجمته، و هذا هو عادة الرجاليّين حيث يوردون في ترجمة الرجل الضعيف ما يرويه من الأحاديث التي يعتقدون أنّه هو العلّة فيها، و لذا قد يستدرك عليهم بأنّ في تلك الأحاديث فلان الضعيف، فلعلّ الآفة منه لا من الرجل المترجم، فليس الطعن متوجها إلّا الى العرنيّ، و الحبريّ بري‏ء من أيّ نقد.

و أمّا حال الرجل عند علماء الإمامية :

فالذين تعرّضوا لذكره في غاية القلّة، و من الغريب أنّ الشيخ الطوسيّ ــ الذي التزم في كتاب رجاله ذكر من روى عن الأئمّة عليهم‌السلام ــ لم يذكر (الحسين بن الحكم) مع أنّه روى عن الإمام أبي جعفر الثاني، محمّد ابن عليّ الجواد عليه‌السلام و قد أورد الطوسيّ روايته في التهذيب (٤) كما

__________________

(١) المصدر السابق (ج ٢ ص ٤٢ ــ ٤٣) الهامش.

(٢) لسان الميزان (ج ٢ ص ١٩٩) و انظر : ميزان الاعتدال (ج ١ ص ٤٨٤).

(٣) تفسير الحبري (ص ١٦). التقديم من الطبعة الأولى.

(٤) تهذيب الأحكام (٩/ ٣٢٥).


وردت في الكافي (١) و الفقيه (٢) ، فهو مما يستدرك عليه.

كما ان الشيخ النجاشي و كذا الطوسي لم يذكرا الرجل في كتابي الرجال و الفهرست مع أنّه من المؤلّفين كما سيأتي، و لعلّهما لم يقفا على كتابه.

و كذلك من الغريب عدم تعرّض سائر الرجاليين له بالتفصيل بالرغم من وقوعه في طرق بعض الكتب في رجال النجاشي (٣) و الفهرست (٤) .

فلم نجد من ذكره سوى بعض المتأخّرين الّذين اقتصروا على ذكر موارد وقوعه في بعض الأسانيد، من دون تعرّض لحاله (٥) .

و لعلّ هذه القلّة في التعرّض له سببها أنّ الرجل قليل الرواية فيما يتعلّق بالأحكام من طرقنا عدا رواية الكافي المذكورة، بل جلّ رواياته من غير طرقنا، مضافا الى أنّه زيدي النزعة، و ما روي بطريقه من الروايات في الفضائل و التفسير ورد بطرق أخرى.

و لكن، إذا كان هذا ــ و أمثاله ــ مبرّرا لعدم ذكر القدماء له، فهو لا يكون مبرّرا لإهمال المتأخّرين لأمره، فالرجل يروي بعض الكتب و له روايات كثيرة في كتب فرات و الصدوق و ابن طاوس، و مجموع ما عثر عليه من رواياته في الأحكام و الفضائل و التفسير يبلغ (١٥٠) رواية موزّعة في الكتب، و به تتعيّن طبقة كثير من الرواة من شيوخه و الرواة عنه، فلما ذا أهملوا أمره؟!

__________________

(١) الكافي للكليني (٧/ ١٢٠).

(٢) من لا يحضره الفقيه للصدوق (٤/ ٢٢٣).

(٣) رجال النجاشي (ص ٥).

(٤) الفهرست للطوسي (ص ١٣٧).

(٥) معجم رجال الحديث (ج ٤ ص ٣٢١) و (ج ٥ ص ٢٢٤ ــ ٢٢٥).


هذا، و لكن ورد التعرّض لحاله في موردين :

الأوّل : ما ذكره المحدّث المولى التقيّ المجلسيّ الأوّل في سند الحديث الوارد في الفقيه برواية الحبري عن الإمام الجواد عليه‌السلام فقال :

(قويّ كالصحيح) (١) حيث يظهر منه اعتبار الرجل.

الثاني : ما ذكره الشيخ الزنجانيّ (المعاصر) حيث قال : (كثير الرواية، أعتمد على ما يرويه) (٢) .

و في النهاية :

لو أخذنا بنظر الإعتبار نوعيّة مرويّاته، و عدم القدح من أحد فيه، مضافا الى اعتماد الشيخ المجلسيّ عليه، و توثيق الحاكم له، و كذا تعظيم علماء الزيديّة إيّاه و توثيقهم له، لكان الاعتماد على روايته هو المتعيّن.

__________________

(١) روضة المتقين في شرح الفقيه (ج ١١ ص ٣١٥).

(٢) الجامع في الرجال (ج ١ ص ٥٩٢).


٦ ــ نشاطه العلمي :

إنّ مجموع ما وقفنا عليه من روايات الحبريّ هو (١٥٠) حديثا.

مائة منها تتعلق بتفسير الآيات النازلة في أهل البيت عليهم‌السلام و قد حواها كتابه (التفسير) هذا، و هي تعادل ثلثي مجموع حديثه.

و ثلاثون منها تتعلق بفضائل أهل البيت عليهم‌السلام في غير الآيات النازلة، و هي تساوي خمس المجموع، و عشرون منها وردت في مواضيع مختلفة من الأحكام و التاريخ و المواعظ، و هي تعادل قريبا من تسع المجموع فمجموع رواياته في الفضائل هو (١٣٠) حديثا و تعادل تسعة أعشار المجموع تقريبا.

فالرجل (محدّث) بالدرجة الأولى (مفسّر) بالدرجة الثانية.

إنّ هذه الكثرة من الأحاديث ــ مع تنوّعها ــ في المواضيع تدعو الى الاعتقاد بأنّ الحبريّ كان ذا نشاط علميّ وسيع، فلا بدّ أنّه لقي مجموعة كبيرة من الشيوخ أخذها عنهم، و كذلك لقيه ثلّة من الرواة أخذوا عنه تلك الروايات.

و نستعرضهم في فصلين :


أ ــ شيوخه :

لقد حظي الحبريّ بلقاء وفرة من المشايخ و فيهم بعض الأئمّة، و عدّة من الأعلام و ليس سرد أسمائهم مجرد عملية فنيّة، بل له الأثر البالغ في الإطلاع على ثقافة الحبري، و تحديد عصره بالضبط الممكن، و هم :

١ ــ إبراهيم بن إسحاق الصينيّ، أبو إسحاق، الكوفيّ.

قال السمعانيّ : كوفيّ رحل الى الصين، كان يتّجر في البحر، و هو الذي روى الحديث المرفوع عن النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : «اطلبوا العلم و لو بالصين».

ذكره ابن حبّان في الثقات، و ذكره مسلمة في الصلة و قال : روى عنه بقي بن مخلد فهو ثقة عنده.

راجع : الأنساب للسمعانيّ طبعة مرجليوث ص (وجه ٣٥٩) في عنوان (الصينيّ) و ميزان الاعتدال (١/ ١٨) و لسان الميزان (١/ ٣٠) و الجرح و التعديل للرازي (٢/ ٨٥) و قد روى عنه الحبريّ في التفسير.

٢ ــ إسماعيل بن أبان الأزديّ، الورّاق، الكوفيّ (ت ٢١٦) شيخ البخاريّ، قال فيه (صدوق) ذكره السمعانيّ في عداد مشايخ الحبريّ و قد روى عنه في التفسير و وصفه في المسند (١) بالأزدي و الورّاق، و روى عنه أحاديث عديدة في المسند (٢) .

راجع : الأنساب للسمعانيّ طبعة حيدرآباد (٤/ ٤٥) و ميزان الاعتدال (١/ ٢١٢) و تهذيب التهذيب (١/ ٢٦٩) و تفسير الحبريّ الطبعة الأولى (ص ٢٠) و نقلا عن نسمات الأسحار في ص ٧١) و قد مرّ في هذه الطبعة (ص ٢٠).

__________________

(١) غرضنا من المسند هنا و فيما يلي هو ما رتّبناه من الروايات التي وقع الحبريّ في طريقها في مختلف المواضيع غير ما ورد في التفسير و سيجي‏ء الحديث عنه في عنوان : مؤلفاته.

(٢) غرضنا من المسند هنا و فيما يلي هو ما رتّبناه من الروايات التي وقع الحبريّ في طريقها في مختلف المواضيع غير ما ورد في التفسير و سيجي‏ء الحديث عنه في عنوان : مؤلفاته.


٣ ــ إسماعيل بن صبيح اليشكريّ الكوفيّ (ت ٢١٧).

وثّقه ابن حبان و الذهبيّ، روى عن الملّائيّ و حمّاد و عنه أبو كريب و مبارك و يحيى بن سلمة.

روى عنه الحبريّ في المسند و في التفسير.

راجع : الكاشف للذهبيّ (١/ ١٢٤) و تهذيب التهذيب (١/ ٣٠٦) و خلاصة تهذيب الكمال ص (٥٦) و تفسير الحبري التقديم (٢١).

٤ ــ جندل بن والق، التغلبيّ، أبو عليّ، الكوفيّ (ت ٢٢٦).

روى الحبريّ عنه في المسند و في التفسير و عدّه في الطبقات من شيوخه.

قال أبو حاتم : صدوق، روى عن شريك القاضي و هشيم و جماعة، و عنه البخاريّ في الأدب، و أبو زرعة و أبو حاتم و ذكره ابن حبان في الثقات.

راجع تهذيب التهذيب (٢/ ١١٩) و خلاصة تهذيب الكمال (٥٦) و تفسير الحبريّ (ص ٢٠) و خرّج له الشيخ المفيد في الأمالي (ص ٢٣٥) طبعة المدرسين.

٥ ــ الحسن بن الحسين، العرنيّ، الأنصاريّ.

في الطبقات : روى عنه الحبريّ فأكثر، و عدّه السمعاني من شيوخه و أكثر ما بأيدينا من روايات الحبري فإنّما هو عن شيخه هذا.

هو من أعلام الزيديّة، و عدّه السيّد أبو طالب ممّن بايع يحيى بن عبد اللّه بن الحسن المثنّى، من العلماء، و قال أبو حاتم : كان من رؤساء الشيعة.

قال الحاكم الحسكانيّ نقلا عن بعضهم : كان ثقة، معروفا بالعرنيّ.

و ذكره ابن داود في قسم الثقات من رجاله.


و الحاكم النيسابوري استدرك بحديثه على الصحيحين حاكما بصحة روايته و وافقه الذهبيّ على ذلك و مع ذلك فقد غمز العامة فيه.

قال الشيخ الزنجانيّ : و أحاديثه على كثرتها في غاية الجودة، و جلّها في مناقب أهل البيت عليهم‌السلام ، و الرجل عندي ثقة ثبت معتمد كثير الحديث جدّا، غمزوا فيه لأجل روايته في فضل عليّ عليه‌السلام قريبا من ثلاثين ألف حديث!

أقول : بل غمزوا فيه لمجرد أنّه روى حديثا واحدا مسندا عن ابن عباس أنّه قال : (إنّ فضائل عليّ عليه‌السلام إلى ثلاثين ألف، أقرب).

راجع : الأنساب للسمعاني (٤/ ٤٥) شواهد التنزيل (١/ ٢٩٥) تيسير المطالب (١٢٧) المستدرك على الصحيحين (٣/ ٢١١) و تلخيص الذهبي بذيله، ميزان الاعتدال (١/ ٤٨٣) لسان الميزان (٢/ ١٩٩) شواهد التنزيل (ج ١ ص ٢٩٥) رجال ابن داود (ص ٧٢) رقم (٤٠٦) الجامع في الرجال (١/ ٤٨٥) تنقيح المقال (١/ ٢٧٤).

٦ ــ الحسين بن الحسن الأشقر الفزاريّ الكوفيّ (ت ٢٠٨) روى عنه الحبريّ في التفسير و المسند.

ذكره ابن حبان في الثقاة، و قال أحمد : لم يكن عندي ممّن يكذب، و قال في حديثه : لا بأس به، و قال ابن معين : كان من الشيعة الغالية و حديثه لا بأس به و هو صدوق. و أخرج له النسائيّ، روى عن ابن عيينة و شريك و غيرهما و عنه أحمد بن حنبل و ابن معين و غيرهما.

راجع : ميزان الاعتدال (١/ ٥٣١) و تهذيب التهذيب (٢/ ٣٣٥).

٧ ــ الحسين بن نصر بن مزاحم المنقريّ العطّار.

هو من رواة أبيه صاحب (وقعة صفّين).


روى الحبريّ عنه في التفسير و عدّه من شيوخه في الطبقات.

و وقع في طريق الشيخ الطوسيّ الى عليّ بن غراب و قد ضعّف السيّد الخوئيّ هذا الطريق بابن الزبير، و لم يتعرّض للحسين بشي‏ء و هو يروي عن أبيه نصر بن مزاحم صاحب (وقعة صفّين) و له روايات في الكتب و في بعض أصولنا كأمالي المفيد و المسلسلات للرازي و قال الأخير فيه : (كان زيديا) و روى عن إبراهيم بن الحكم بن ظهير و عنه عليّ بن الحسن بن فضّال و عليّ ابن محمّد الأشعري، و محمّد بن تسنيم الحضرمي، و جعفر بن محمّد بن هشام.

راجع : مقدمة كتاب (وقعة صفّين) بتحقيق هارون، مقاتل الطالبيّين (في أماكن عديدة) و أمالي المفيد (ص ١٧ و ٣١ و ٨٨ و ٢١٤) و المسلسلات للرازي (ص ١٠٧) و الجامع في الرجال (ص ٦٣٧) و معجم رجال الحديث (٦/ ١٠٩) و (١٢/ ٨١).

٨ ــ سعيد بن عثمان الخزّاز.

روى عنه في المسند و في التفسير و روى هو عن عمرو بن شمر، عن جابر. أورده الدارقطنيّ في سننه (١/ ٣٥٥) و قال : عمرو و جابر ضعيفان.

و لم يضعّف سعيدا. و نقل ابن حجر عن ابن القطان أنّه قال (لا أعرفه) و سائر رواياته عن أبي مريم، لسان الميزان (٣/ ٣٨).

٩ ــ عبد العزيز بن الخطّاب أبو الحسن الكوفيّ نزيل البصرة (ت ٢٢٤).

روى عنه في المسند، روى عن محمد بن إسماعيل بن رجا و مندل بن عليّ و عليّ بن غراب و شعبة و عنه أبو زرعة و أبو حاتم، وثّقه الخزرجيّ و غيره‏


و قال أبو حاتم : صدوق، و قال النسائي : ثقة.

راجع : تهذيب التهذيب (٦/ ٣٣٥)، خلاصة تهذيب الكمال (ص ٢٠٢) و (ج ٢ ص ١٦٥) من الطبعة الحديثة، و الكاشف للذهبيّ (٢/ ١٩٧).

١٠ ــ عفّان بن مسلم الصفّار أبو عثمان البصريّ (ت ٢٢٠).

روى عنه في التفسير.

هو الحافظ الثبت، من الأئمّة الأعلام، قال أبو حاتم : ثقة متقن.

راجع : ميزان الاعتدال (١/ ٨١) و تهذيب التهذيب (٧/ ٢٣٠) و تاريخ التراث العربي (١/ ٢٨٣).

١١ ــ عمرو بن خالد، أبو حفص الأعشى الكوفيّ.

روى عنه في التفسير، روى عن الأعمش و هشام و أبي حمزة الثمالي و عنه عمرو الأزدي و أحمد بن حازم. وقع الحبريّ في طريق الشيخ الطوسي الى كتابه و عدّه السمعانيّ في الأنساب من شيوخ الحبريّ. و تكلّم فيه بعضهم.

راجع : الفهرست للطوسي (ص ١٣٧) طبع النجف و ص (٢٤٣) طبع الهند، و الأنساب للسمعاني (٤/ ٤٥) و ميزان الاعتدال (٣/ ٢٥٦) و تهذيب التهذيب (٨/ ٢٨).

١٢ ــ الفضل بن دكين، أبو نعيم الملّائيّ الأحول، الكوفيّ (ت ٢١٩).

قال الذهبيّ : حافظ حجّة، إلّا أنّه يتشيّع من غير غلوّ و لا سبّ و قال ابن حجر : الحافظ العلم، روى عنه البخاريّ، روى عنه في المسند.


لاحظ : ميزان الاعتدال (٣/ ٣٥٠) و لسان الميزان (٧/ ٣٣٥) و تهذيب التهذيب (٨/ ٢٧٠) و الفهرست لابن النديم (ص ٢٨٣) و تاريخ التراث العربي لسزكين (١/ ٢٨١).

١٣ ــ قبيصة بن عقبة أبو عامر السوائيّ الكوفيّ (ت ٢١٥).

روى عنه في المسند، روى عن الثوري و شعبة و فطر و عنه البخاريّ و أحمد.

قال الذهبيّ : صدوق جليل وثّقه ابن معين و ابن حنبل، و هو من مشايخ البخاريّ.

لاحظ : الكاشف (٢/ ٣٩٦) و الميزان (٣/ ٣٨٣) و لسان الميزان (٧/ ٣٤٠) و تهذيب التهذيب (٨/ ٣٤٧).

١٤ ــ مالك بن إسماعيل، أبو غسّان النهديّ، الكوفيّ (ت ٢١٩).

روى عنه في المسند و في التفسير.

قال الذهبيّ : ثقة مشهور، قال ابن معين : ليس في الكوفة أتقن منه، قال ابن سعد : كان صدوقا شديد التشيّع، قال يعقوب بن شيبة : ثقة، صحيح الكتاب كان من العابدين، و من أئمّة المحدّثين و هو من مشايخ البخاريّ.

راجع : ميزان الاعتدال (٣/ ٤٢٤) و تهذيب التهذيب (١٠/ ٤) و الأنساب (ظهر ٥٧٢).


١٥ ــ الإمام محمّد بن عليّ، الجواد أبو جعفر الثاني عليه‌السلام (ت ٢٢٠).

روى عنه في المسند بعنوان أبي جعفر الثاني عليه‌السلام .

هو تاسع الأئمّة الإثني عشر عليهم‌السلام .

راجع : أعيان الشيعة (ج ٤ قسم، ٢ ص ٢١٥ ــ ٢٥١).

و بالرغم من وجود رواية الحسين بن الحكم عن أبي جعفر الثاني عليه‌السلام في التهذيب للشيخ الطوسيّ، و الكافي للكلينيّ، و الفقيه للصدوق، فمع ذلك لم يذكره الشيخ في أصحاب الإمام الجواد عليه‌السلام في رجاله، إلّا أنّا نجد اسم (الحسين بن مسلم)، فهل هذا الرجل هو (الحسين [ بن الحكم‏ ] بن مسلم) سقطا اسم أبيه فنسب الى جدّه، أو هو شخص آخر؟ لم أتمكّن من تحقيق ذلك فعلا.

لاحظ : رجال الطوسي (ص ٤٠٠) رقم (٣) و الكافي (٧/ ١٢٠) و الفقيه (٤/ ٢٢٣) و التهذيب (٩/ ٣٢٥)، و لاحظ مقدّمة مسند الحبريّ.

١٦ ــ مخول بن إبراهيم، النهديّ، الكوفيّ :

روى عنه في التفسير، ذكره ابن حبان في الثقات.

هو من مجاهدي الزيديّة، خرج أيّام الرشيد العبّاسيّ مع يحيى بن عبد اللّه، و سجن بضع عشرة سنة، قال الذهبيّ : رافضيّ بغيض صدوق في نفسه.

لاحظ : شواهد التنزيل (٢/ ٨٢) مقاتل الطالبيّين (ص ٤٨٥). و تيسير المطالب (ص ١٢٧) و ميزان الاعتدال (٤/ ٨٥) لسان الميزان (ج ٦ ص ١١).


١٧ ــ يحيى بن عبد الحميد، الحمّانيّ أبو زكريّا الكوفيّ (ت ٢٢٨).

روى عنه في التفسير.

قال الذهبيّ : الحافظ أوّل من صنّف المسند بالكوفة، وثّقه ابن معين و غيره، قال ابن عديّ : لم أر في مسنده و أحاديثه مناكير و أرجو أنّه لا بأس به.

لاحظ : ميزان الاعتدال (٤/ ٣٩٢) و تهذيب التهذيب (١١/ ٢٤٣).

١٨ ــ يحيى بن هاشم الغسّانيّ.

روى عنه (منسك الإمام زيد) في المسند.

و عدّه في الطبقات من شيوخه، و قال في ترجمته : السمسار أبو زكريا الغسّانيّ، الكوفيّ ... كذّبه ابن معين.

و قال : عن هشام بن عروة و الأعمش و أبي الجارود و فطر و محمّد بن عبيد اللّه بن عليّ بن أبي رافع عن أبيه عن جدّه، و سفيان الثوري.

و عنه محمّد بن أيوب الرازي و محمّد بن غالب، و عليّ بن الحسن و محمّد بن عليّ و حسين بن الحكم بن الوشّاء.

كتب بترجمته إلينا السيّد العلّامة محمّد بن الحسين الجلال الصنعانيّ دام ظلّه، و قال : قال صارم الدين : خرّج له المؤيّد باللّه و المرشد باللّه انتهى، قلت، و خرّج له محمّد بن منصور في الإمامة، و الحاكم في شواهد التنزيل.

أقول : و خرّج له الصدوق في الخصال راويا عن محمّد بن جابر، كما خرّج له المفيد في أماليه راويا عن غياث بن إبراهيم و إسماعيل بن عياش و الضحاك بن مخلد و أبي عاصم النبيل، و معمر بن سليمان، و عبد الغفور


الواسطي أبي الصباح، و يحيى بن ثعلبة الأنصاري أبي المقوم، و عمرو بن شمر، و الراوي عنه في جميع الموارد : جعفر بن عبد اللّه بن جعفر العلويّ المحمّديّ.

لاحظ : منسك الشهيد زيد (المقدّمة) و الخصال للصدوق (ص ٤٣) و أمالي المفيد (ص ٨٩ و ٩٠ و ١٣٢ و ١٤٠ و ١٤٤ و ١٥١ و ١٦٨) و تفسير الحبريّ ــ الطبعة الأولى (ص ٧١) و تاريخ بغداد (ج ١٤ ص ١٦٣) رقم (٧٤٧٩) و لاحظ لسان الميزان (ج ٦ ص ٢٧٩).

١٩ ــ علي بن حفص البزاز روى الحبري عنه كما في تاريخ بغداد (ج ١٣ ص ٣٥٨) و قد فاتني تسجيله في موضعه.

٢٠ ــ عبد الحميد بن عبد الرحمان الكسائي، روى عنه الحبري كما في الكامل لابن عدي (ج ٢ ص ٥٦٥).


ب ــ الرّواة عنه :

و كذلك أخذ من الحبريّ جمع من الرواة بينهم حفّاظ كبار و مؤلّفون مشاهير، مثل :

١ ــ إبراهيم بن سليمان بن عبد اللّه النهمي الخزّاز أبو إسحاق الكوفيّ قال الشيخ : ثقة في الحديث سكن الكوفة له مؤلّفات كثيرة، روى عن الحبريّ كتاب أبي حفص الأعشى، عمرو بن خالد، كما في طريق الشيخ الطوسيّ الى هذا الكتاب، و روى عن أبي نعيم و أهل الكوفة، و عنه إبراهيم ابن محمد الدستوائيّ.

لاحظ : الفهرست للطوسي (ص ٢٩) رقم (٨) طبع النجف و (ص ١٣٧) رقم (٤٩١) طبع الهند و لسان الميزان (١/ ٦٦).

٢ ــ إبراهيم بن محمّد بن عليّ بن بطحا.

روى عن الحبريّ كما في المسند.

لاحظ : سنن الدارقطنيّ. (ج ٢ ص ٢ ــ ٤٣).

٣ ــ أحمد بن إسحاق بن البهلول، أبو جعفر الأنباريّ القاضيّ (٣١٨).

عدّه السمعانيّ من الرواة عن الحبري، و كذلك ابن ماكولا، نقله عن الأخير في طبقات الزيديّة، قال ابن الجوزيّ : ولد سنة (٢٣١) و سمع أباه،


روى عنه الدارقطنيّ و كان ثقة فقيها على مذهب أبي حنيفة، توفّي في ربيع الآخر من هذه السنة (أي ٣١٨).

لاحظ : تاريخ بغداد، الأنساب للسمعاني (ج ٤ ص ٤٥) و الإكمال و المنتظم (ج ٦ ص ٢٣١ ــ ٢٣٤) و تفسير الحبريّ ــ الطبعة الأولى ــ (ص ٧١).

٤ ــ أحمد بن محمّد بن زياد أبو سعيد ابن الأعرابي (ت ٣٤٠).

روى عن الحبريّ في التفسير.

هو الإمام الحافظ الثقة الصدوق الزاهد، حدّث بسنن أبي داود.

لاحظ : لسان الميزان (١/ ٣٠٨) و تاريخ دمشق لابن عساكر ترجمة الامام عليّ عليه‌السلام (ج ٣ ص ٢٥) رقم (١٠٤٩).

٥ ــ أحمد بن محمّد بن سعيد، ابن عقدة، أبو العبّاس الكوفيّ (ت ٣٣٣).

روى عن الحبريّ في المسند و عدّه في الطبقات من رواته.

قال الذهبيّ : حافظ العصر و المحدّث البحر. و قال النجاشيّ : جليل من أصحاب الحديث كان كوفيّا زيديّا جاروديّا، ولد سنة (٢٤٩) و توفّي سنة (٣٣٣) بالكوفة.

لاحظ : رجال النجاشيّ (ص ٣ ــ ٧٤) و تاريخ بغداد (٥/ ١٤) و تذكرة الحفّاظ (٣/ ٨٣٩) و تفسير الحبريّ (ص ٢٠) و مقاتل الطالبيين (ص ٤٣٥ و ٤٣٧) و جمال الأسبوع للسيّد ابن طاوس (ص ٤٥٦).

٦ ــ أحمد محمّد بن سلامة الأزديّ، أبو جعفر الطحاويّ، المصريّ‏


(ت ٣٢١) :

روى عن الحبري حديثا في آية التطهير من التفسير.

قال ابن الجوزيّ : من صعيد مصر، ولد سنة (٢٣٩) و كان ثبتا فقيها توفّي ليلة الخميس مستهلّ ذي القعدة، في سنة (٣٢١).

لاحظ : مشكل الآثار (ج ١ ص ٣٣٣) و المنتظم (ج ٦ ص ٢٥٠) و تذكرة الحفّاظ (٣/ ٨٠٨) و الأنساب للسمعانيّ بعنوان (الأزديّ) و لسان الميزان (١/ ٢٧٤).

٧ ــ أحمد بن محمّد، الشعيريّ، أبو عليّ المعدّل الشيرازي شيخ الطبراني :

روى عن الحبريّ في المسند.

لاحظ : المعجم الصغير (ص ٦٠) و الأنساب للسمعاني بعنوان (الشعيري) (ص ٣٣٥ ب).

٨ ــ أحمد بن هارون البرذعيّ أبو بكر البرديجيّ (ت ٣٠١) :

روى عن الحبريّ حديثا، نقله أبو نعيم الحافظ في كتابه (نزول القرآن) سكن بغداد قال أبو الحسن الحافظ : ثقة مأمون. و قال صالح : صدوق من الحفّاظ.

لاحظ : تذكرة الحفّاظ (٢/ ٧٤٦) و تاريخ بغداد (٥/ ١٩٤) و الأنساب للسمعانيّ (ج ٢ ص ١٤٩) إحقاق الحقّ (ج ٣ ص ١٠٦) و تفسير الحبريّ (تخريج الحديث ٦).

٩ ــ إسحاق بن محمّد، أبو أحمد الهاشميّ :


روى عن الحبريّ في المسند.

قال الذهبيّ : روى عنه الحاكم و اتّهمه.

لاحظ : المستدرك على الصحيحين (ج ٣ ص ٤٤٧) و ميزان الاعتدال (١/ ١٩٩).

١٠ ــ بنان بن سرخ القرميسينيّ :

ذكره ابن نقطة في الإستدراك (سرخ) و قال : حدّث عن الحسين بن الحكم الحبريّ، و انظر تبصير المنتبه لابن حجر (سرخ).

١١ ــ الحسن بن محمّد بن بشر، الخزّاز الكوفيّ، أبو القاسم البجليّ.

سمع منه الدارقطنيّ سنة (٣٢٢) :

روى عن الحبريّ في المسند و التفسير.

لاحظ : تاريخ بغداد (٧/ ٤١٨) و معجم أصحاب الصدفيّ لابن الأبّار (ص ٨٨) و مناقب الخوارزميّ (ص ٥٢).

١٢ ــ الحسين بن إبراهيم بن الحسن الجصّاص :

روى عنه في التفسير.

راجع : تفسير الحبريّ، تخريج الحديث (٤١ و ٤٧ و ٦٧) و انظر شواهد التنزيل (١/ ٧٤).

١٣ ــ الحسين بن عليّ بن الحسن بن عليّ بن عمر بن عليّ بن الحسين عليه‌السلام ، العلويّ المصريّ :


روى في المسند عن الحبريّ.

قال في الطبقات في عداد الرواة عن الحبريّ : و صنو الإمام الناصر : الحسين المصريّ. و الظاهر أنّه من علماء الزيديّة.

لاحظ : تفسير الحبريّ ــ هذه الطبعة ــ (ص ٢١) و تيسير المطالب للإمام أبي طالب (ص ٥٥ و ٦١ و ٦٣) و لسان الميزان (٢/ ٣٠٦).

١٤ ــ خيثمة بن سليمان، أبو الحسن القرشيّ الطرابلسيّ (٣٤٣) :

روى في المسند عن الحبريّ.

و وصفه ابن حجر بالطرابلسيّ، و ذكر روايته عن الحبريّ، و قال مات (٣٤٣).

قال الذهبي : الإمام، محدّث الشام.

و له رواية في معجم السفر للسلفيّ (ج ١ ص ١٥٠).

لاحظ : لسان الميزان (ج ٢ ص ٤١١) و لاحظ معجم البلدان للحمويّ في (طرابلس) تذكرة الحفّاظ (٣/ ٨٥٨) و الأنساب للسمعانيّ في عنوان (الطرابلسي) و تاريخ دمشق ــ ترجمة الإمام عليّ عليه‌السلام ــ (ج ٣ ص ١٩٥) رقم ١٢٤٧.

١٥ ــ زيد بن محمّد بن جعفر بن المبارك، أبو الحسن العامريّ الكوفيّ المعروف بابن أبي إلياس (ت ٣٤١) :

روى عن الحبريّ في المسند.

قال الخطيب : كان شيخا صالحا صدوقا، أقام ببغداد سنين و حدّث بها، ثم قدم الى الكوفة و مات سنة (٣٤١). و ترجمه العلّامة شيخنا الطهراني‏


في الطبقات.

رجال النجاشي (ص ٥) و فضل الكوفة للعلويّ (الحديث ٣٠) و دلائل الإمامة للطبري (ص ٣) و منهاج الحاج (منسك زيد) ص ٣.

لاحظ : رجال الطوسيّ (ص ٤٧٤) تاريخ بغداد (ج ٨ ص ٤٤٩) و نوابغ الرواة (ص ١٣٢).

١٦ ــ عبد اللّه بن عليّ بن القاسم، الزهريّ :

روى عن الحبري في المسند.

لاحظ : فضل الكوفة للعلويّ (ص ٢٩٣/ ب) الحديث (٧٠).

١٧ ــ عبد اللّه بن محمد بن يعقوب :

ذكر الحسكاني أنّه روى عن الحبريّ.

لاحظ : شواهد التنزيل (ج ٢ ص ٨٢) الحديث (٧٢٤).

١٨ ــ عبيد اللّه بن موسى، أبو الأسود الخطميّ البغداديّ (ت ٣٢٩).

روى عنه في المسند. قال السمعانيّ : من أهل بغداد، كان ثقة مات في رجب.

لاحظ : تاريخ بغداد (١٠/ ٣٥٢) و سنن الدارقطنيّ (ج ٤ ص ٢٧٣) الأنساب (الخطمي) ظهر (٢٠٣).

١٩ ــ عليّ بن إبراهيم بن محمّد، العلويّ المدنيّ الجوّانيّ.

روى في المسند عن الحبريّ.

قال النجاشيّ : ثقة صحيح الحديث، له كتاب أخبار فخّ، و كتاب‏


أخبار يحيى بن عبد اللّه بن حسن.

لاحظ : رجال النجاشيّ (ص ٢٠٠) و نوابغ الرواة (ص ١٦٧) و تفسير الحبريّ هذه الطبعة (٢٠) و تخريج الحديث (٣٧ و ٣٨) و انظر شواهد التنزيل (١/ ٢٨١) و غاية المرام ص ٥٢٤ و ٥٣٧، و العمدة لابن البطريق (ص ١٠٠)، و مقاتل الطالبيين (ص ٤٣٥).

٢٠ ــ عليّ بن أحمد بن عمرو بن سعيد الحراميّ الكوفيّ، أبو القاسم الجبّان حدّث ببغداد سنة (٣٢٦).

روى عنه في المسند.

لاحظ : الأنساب للسمعانيّ بعنوان (الجبّان) وجه (١٢١) و أمالي الطوسيّ (ج ٢ ص ٢٣٦).

٢١ ــ عليّ بن عبد الرحمن بن عيسى، السّبيعيّ، الكوفيّ، الكاتب الدهقان، المعروف بابن ماتي (ت ٣٤٧).

كثير الرواية عن الحبريّ، روى عنه في المسند و التفسير.

قال الذهبيّ : مسند الكوفة. قال ابن الجوزيّ : وليّ زيد بن علي عليه‌السلام من أهل الكوفة، قدم بغداد و حدّث عن جماعة و كان ثقة، و توفّي و حمل الى الكوفة، و قال الخطيب : كان ثقة، ولد سنة (٢٤٩) و توفي (٣٤٧) و عدّ من مشايخه الحبريّ، و عده في الطبقات من الرواة عنه و أورد له الحاكم رواية حكم بصحّتها، و له ذكر جميل في كتب الزيديّة و أثباتها.

لاحظ : معرفة علوم الحديث للحاكم النوع (١٧) (ص ٦٢)، و تذكرة الحفّاظ (٣/ ٨٩٨) رقم (٨٦٥)، تاريخ بغداد (ج ١٢ ص ٣٢) و المنتظم (ج ٦


ص ٣٨٩) و المستدرك للحاكم (ج ١ ص ١٣ و ٥٠٧ و ج ٣ ص ٥٤٨ و ٥٦٥ و ٥٧١) و ج ٣ ص ١٥١ حديث ٢ مصرّحا بأن روايته على شرط الشيخين و شواهد التنزيل (١/ ١٢٣) و تاريخ دمشق ــ ترجمة الإمام عليّ عليه‌السلام ــ (ج ٢ ص ٢٧٨) و سنن الدارقطنيّ (ج ١ ص ٢٥٥) و فرائد السمطين للحموي و تفسير الحبريّ (ص ٢٠) و الجامعة المهمّة لمجد الدين (ص ٤٢).

٢٢ ــ عليّ بن عبد اللّه بن مبشّر الواسطيّ.

عدّه السمعانيّ من الرواة عن الحبريّ، و كذا ابن ماكولا، و نقله في الطبقات لاحظ : الأنساب (ج ٤ ص ٤٥) و الإكمال و تفسير الحبريّ (ص ٢٠) ــ .

ــ عليّ بن عبيد

روى بهذا العنوان عن الحبريّ في التفسير، برواية ابن الجحّام في كتابه الكبير : (الآيات النازلة)، نقل ذلك كل من : السيّد شرف الدين و البحرانيّ، و المجلسيّ، و المرعشيّ.

و الملاحظ أنّ راوي التفسير ــ كتابنا هذا ــ في نسختيه المخطوطتين هو : عليّ بن محمّد بن عبيد، و هو الحافظ ابن الكوفيّ الآتي ذكره، فمن المحتمل قويا أن يكون المسمّى ب (عليّ بن عبيد) هو الحافظ (علي بن محمّد بن عبيد) نسب الى جدّه اختصارا.

لاحظ : تفسير الحبريّ، تخريج الأحاديث (٦١ و ٦٦).

ــ عليّ بن عقبة.

روى بهذا العنوان عن الحبريّ في التفسير، و الظاهر أنّه هو عليّ بن‏


محمّد بن عقبة الآتي ذكره، و قد نسب هنا الى جدّه.

٢٣ ــ عليّ بن محمّد بن عبيد، ابن الزبير القرشي، أبو الحسن المعروف بابن الكوفيّ (ت ٣٤٨).

هو راوي كتابنا هذا (التفسير) كما في صدر نسختيه المخطوطتين، و قد قرئ الكتاب عليه على باب منزله في قطيعة جعفر من محلّات بغداد، يوم الأحد لليلتين بقيتا من ذي الحجة سنة (٣٢٨) قال : حدّثني الحسين بن الحكم الحبريّ الكوفيّ، و ورد اسمه في بداية كل سند في الكتاب بعنوان (حدّثنا عليّ بن محمّد) و سيأتي تفصيل ذلك.

ترجمه الخطيب و قال : كان ثقة أمينا حافظا عارفا، و كان عنده بيت علم ولد سنة (٢٥٤) و توفّي سنة (٣٤٨).

و قد كتب العلّامة الدكتور الشيخ حسين علي محفوظ بحثا مستوفيا لترجمته نشره في مجلّة كلّية الآداب بجامعة بغداد سنة (١٩٦١) العدد الثالث لشهر كانون الثاني.

لاحظ : تفسير الحبريّ ــ فيما يلي (ص ١٨٣ و ٢٣١) و تاريخ بغداد (ج ١٢ ص ٧٣) رقم (٦٤٨٠).

٢٤ ــ عليّ بن محمّد بن عقبة، الشيبانيّ الكوفيّ (ت ٣٤٣) :

روى عن الحبريّ في التفسير.

قال الخطيب : كان ثقة أمينا مقبول الشهادة عند الحكّام، توفّي سنة (٣٤٣) و قال ابن الجوزيّ : كان صاحب قراءة وفقه، و تقلّد القضاء بالكوفة و أذّن في مسجده نيفا و سبعين سنة.


لاحظ : تاريخ بغداد (ج ١٢ ص ٧٩ ــ ٨١) و المنتظم (ج ٦ ص ٣٧٦).

٢٥ ــ عليّ بن محمّد بن مخلد، أبو الطيّب الدهّان :

روى الحديث (٦٧) من التفسير.

قال الخطيب : قدم بغداد و حدّث بها سنة (٣١٠).

لاحظ : تاريخ بغداد (ج ١٢ ص ٦٥) و تخريج الحديث (٦٧) من تفسير الحبريّ و انظر شواهد التنزيل (ج ١ ص ٧٤).

٢٦ ــ عليّ بن محمّد النخعيّ، القاضي ابن كاس أبو القاسم (ت ٣٢٤) :

روى عنه في المسند، هو قاضي دمشق، لاحظ : تاريخ دمشق لابن عساكر، و انظر كفاية الطالب للكنجيّ (ص ٢٥٢) و طبقات القرّاء (١/ ٧٦) و تاريخ بغداد (١٢/ ٧٠) و (١٣/ ٣٥٨).

٢٧ ــ عيسى بن محمّد العلويّ :

روى عنه في المسند و التفسير.

وصفه الحافظ صارم الدين في عداد الرّواة عن الحبريّ بأنّه : (شيخ الزيديّة) و عنونه شيخنا الطهرانيّ في الطبقات، و ذكر في بعض الأسانيد بعنوان «أبي القاسم الرازي»

لاحظ : نوابع الرواة (ص ٢٤٤) و تفسير الحبريّ ــ فيما مضى ــ (ص ٢٠) و أمالي الصدوق (ص ٤٢٤) طبع النجف، و إكمال الدين (ص ٢٣١) و الأمالي الخميسية (ج ١ ص ٣٤)

٢٨ ــ فرات بن إبراهيم الكوفيّ أبو القاسم :


هو صاحب التفسير المطبوع باسمه، روى عن الحبريّ فيه جميع ما رواه الحبريّ في موضوع (ما نزل من القرآن في عليّ عليه‌السلام و فيه روايات لم ترد في كتابنا هذا، ممّا حملنا على أن نسجّلها كمستدرك عليه، كما أنّ لنا تحقيقا حول رواية فرات عن الحسين الحبريّ ذكرناه في هذه المقدمة (ص ٢٠٩).

و فصّل ترجمته المحقق العلّامة الشيخ محمّد علي الأوردباديّ في مقدّمة تفسيره المطبوع بالنجف، كما عنون له شيخنا الطهرانيّ في الطبقات، و خرّج له الصدوق روايات في الخصال.

لاحظ : تفسير فرات الكوفي ــ الطبعة الأولى ــ (ص ٢ و ٤ و ٩ ــ ١٠ و ١٩) و نوابغ الرواة (ص ٢١٦) و الخصال للصدوق ــ طبع المدرّسين ــ (ص ٤١٨ و ٤٥٨).

و قد حاولنا تحقيق كتاب (تفسير فرات) و قابلناه بنسخ عديدة في النجف، و لكن لم نوفّق لإكمال العمل، فقدّمنا كلّ ما أنجزناه الى بعض الإخوة ليقوم بإتمامه، وفّق اللّه الجميع لما فيه رضاه.

٢٩ ــ القاسم بن جعفر بن أحمد بن عمران، الشيبانيّ :

روى عنه في المسند.

لاحظ : بشارة المصطفى للطبريّ (ص ١٤٨).

٣٠ ــ القاسم بن الحسن المنقريّ :

روى عن الحبريّ حديثا أورده الحاكم الحسكانيّ.

لاحظ : شواهد التنزيل (ج ٢ ص ٢٥٧) رقم (٩٤٤).


٣١ ــ محمد بن أحمد بن موسى الدهقان أبو المثنّى الدردائيّ الكوفيّ :

روى عنه في المسند.

قال السمعانيّ : كان فقيها فاضلا صالحا قدم بغداد سنة (٣٣٣) و حدّث إملاء في مجلس أبي الحسن ابن عقبة الشيبانيّ و كان أحد من يفتي في الحلال و الحرام و الفروج و الدماء، ثقة صدوقا.

لاحظ : تاريخ بغداد (١/ ٣٥٨) فضل الكوفة (ص ٢٩٦/ أ) الحديث (٨٨) الأنساب (وجه ٢٢٥).

٣٢ ــ محمّد بن جرير الطبريّ :

روى عنه في المسند.

جاءت روايته في كتاب (بشارة المصطفى) عن الحبريّ مباشرة، و في كتاب (دلائل الإمامة) بواسطتين، و الكتابان كلاهما من تأليف من يسمّى بأبي جعفر محمّد بن جرير الطبريّ، و عدم الواسطة بين المؤلّف و الحبريّ في الكتاب الأوّل و تعدد الواسطة في الثاني دليل واضح على تعدّد المؤلّفين، و هذا ما يؤكّده شيخنا الطهرانيّ، بل ذهب الى أنّ لهما ثالثا يسمّى بمحمّد بن جرير و يكنّى بأبي جعفر و يلقّب بالطبريّ و أنّه صاحب المسترشد في الإمامة.

و الملفت للنظر اتّحاد هؤلاء في الإسم و اسم الأب و الكنية و اللّقب. و بالرغم من أنّ الشيخ النجاشيّ ذكر شخصين باسم محمّد بن جرير الطبريّ وصف أحدهما بأنّه عاميّ و وصف الآخر بأنّه من أصحابنا، و كذلك ذكر ابن حجر شخصا باسم محمّد بن جرير الطبريّ مكنّيا له بابن رستم و مصرّحا بتشيّعه، إلّا أنّ في التعدّد سؤالا لما يلي :

١ ــ إنّ الذهبيّ لم يترجم إلّا لواحد، هو المعروف بالعاميّة، مصرّحا


بأنّ فيه تشيّعا، و أنّه كان يضع للروافض.

٢ ــ إنّ ابن الجوزيّ ذكر في ترجمة الطبريّ المشهور بالعاميّة قضايا اتّهامه بالتشيّع حتّى منع الناس من دفنه في مقابر المسلمين!

٣ ــ و ابن النديم ذكر في الفهرست أنّ من مؤلّفات الطبريّ المشهور كتابا باسم (المسترشد) و لابن جرير العاميّ : فضائل عليّ بن أبي طالب، صحّح فيه حديث الغدير، كما ذكره ياقوت الحمويّ في معجم الأدباء (ج ١٨ ص ٨٠) و ذكره الذهبيّ في تذكرة الحفاظ (٣/ ٧١٣) باسم (طرق حديث الغدير) كما أنّه ألّف كتابا في (حديث الطير).

٤ ــ و ابن خلّكان ذكر في ترجمة الطبريّ العاميّ أنّه ولد بآمل طبرستان و لابن جرير المشهور بالعامية، ابن أخت هو أبو بكر، محمّد بن العباس الخوارزميّ، اللغويّ الشهير، صاحب الرسائل المطبوعة باسمه و هو القائل :

بآمل مولدي و بنو جرير

فأخوالي و يحكي المرء خاله‏

فغيري رافضيّ عن تراث

و إنّي رافضيّ عن كلاله‏

و على كلّ حال، فالراوي عن الحبري مباشرة هو المولود سنة (٢٢٤) و المتوفّى سنة (٣١٠).

أو من يعاصره على فرض التعدّد.

لاحظ : بشارة المصطفى (ص ١٨٥) و دلائل الإمامة (ص ٣ ــ ٤) و نوابغ الرواة (ص ٢٥١) و رجال النجاشيّ (ص ٢٢٥ و ٢٦٦) طبع الهند و لسان الميزان (ج ٥ ص ١٠٠ ــ ١٠٣) و الفهرست لابن النديم (ص ٢٩١) و المنتظم لابن الجوزيّ (ج ٦ ص ١٧٠ ــ ١٧٤) و ميزان الاعتدال (ج ٣ ص ٤٩٨) و وفيات الأعيان لابن خلكان (٤/ ١٩٢)


٣٣ ــ محمّد بن الحسين، الأشنانيّ الخثعميّ أبو جعفر الكوفيّ (٣١٥) :

روى عنه في المسند.

قال ابن الجوزيّ : قدم بغداد و حدّث بها، قال الدارقطنيّ : هو ثقة مأمون توفّي سنة (٣١٥) قال السمعانيّ : ثقة صالح مأمون سمع عبّاد بن يعقوب الرواجنيّ و آخرين و روى عنه ابن الجعابيّ و غيره، كان تقوم به الحجّة، ولد (٢٢١) و وفاته في صفر (٣١٥).

لاحظ : الأنساب (الأشنانيّ) وجه (٤٠) تاريخ بغداد (٢/ ٢٣٤) المنتظم (ج ٦ ص ٢١٥) و مقاتل الطالبيين (ص ٢١٥ و ٢٥١) و لاحظ كفاية الأثر (ص ٣١٣) و انظر مقدمة مسند الحبري من جمعنا.

٣٤ ــ محمّد بن سهل :

روى عنه في المسند.

لاحظ الكافي (ج ٧ ص ١٢٠).

٣٥ ــ محمّد بن صفوان الواسطيّ ابو بكر :

قال الحسكانيّ ــ في رواية الحديث (٤) من التفسير ــ : و أخرجه الحبريّ في تفسيره رواية أبي بكر محمّد بن صفوان الواسطيّ عنه، رأيته بمرو نسخة عتيقة.

لاحظ : شواهد التنزيل (ج ١ ص ٧٤ و ص ٨٥).

٣٦ ــ محمّد بن عبيد اللّه العلويّ أبو جعفر النقيب بالكوفة :

روى عنه في المسند


لاحظ : معرفة علوم الحديث للحاكم (ص ١١٨).

٣٧ ــ محمّد بن علي بن دحيم الشيبانيّ :

روى عن الحبري في المسند.

لاحظ : المستدرك للحاكم (٣/ ١٠٧)، تاريخ دمشق ــ ترجمة (الإمام عليّ عليه‌السلام رقم الحديث (١٢٠٥) و كفاية الطالب للكنجي (ص ١٧٣) و أسد الغابة (٤/ ٣٢) و مناقب الخوارزمي (ص ١٢٢) و اليقين لابن طاوس (ص ١٠).

٣٨ ــ محمّد بن عمّار بن محمّد العجليّ العطّار أبو جعفر الكوفيّ (ت ٣٣٢) :

روى عن الحبريّ في المسند.

و عدّه في الطبقات من شيوخه باسم (محمّد بن عمّار) و هو سهو، كان أحد الحفّاظ المعتمدين، و وقع بينه و بين ابن عقدة تباعد تكلّم أحدهما في الآخر، ولد (٢٤٧) و مات (٣٣٢).

لاحظ : لسان الميزان (٥/ ٣١٧) و تفسير الحبريّ (ص ٢٠) و قد مضى.

٣٩ ــ محمّد بن القاسم بن جعفر، أبو الطيّب البزّاز الكوكبيّ (ت ٣١٧) :

روى عن الحبريّ عدّة أحاديث

قال السمعانيّ : حدّث عن عمر بن شبّة و الورّاق و الحبريّ و غيرهم و عنه أبو الحسين ابن البوّاب و الدارقطنيّ و غيرهما، كان ثقة.


لاحظ : الأنساب (الكوكبي) ظهر (٤٩٠) و انظر تاريخ بغداد (٣/ ١٨١) رقم (١٢٢١). و إحقاق الحقّ للتستريّ (ج ٣ ص ١٠٦).

٤٠ ــ محمّد بن المنذر ــ شكر ــ أبو عبد الرحمن الهرويّ الحافظ (ت ٣٠٣) :

روى عن الحبريّ في المسند.

قال الذهبيّ : الحافظ الثقة الرحّال، جمع و صنّف و تقدّم في هذا الفنّ.

لاحظ : تذكرة الحفاظ (ج ١ ص ٨٤٨) و انظر ميزان الاعتدال (ج ٤ ص ٤٧) و اليقين لابن طاوس (ص ٣٢).

٤١ ــ موسى بن جعفر بن قرين :

روى عنه في المسند.

لاحظ : سنن الدارقطنيّ (ج ٤ ص ٢٧٣).

٤٢ ــ يعقوب بن يوسف بن عاصم :

روى عنه في المسند.

لاحظ : بشارة المصطفى للطبري (ص ١٤٦).

٤٣ ــ أحمد بن محمد بن أحمد بن سعدان أبو بكر البغدادي الصوفي سكن الريّ و حدّث بها عن الحبري كما في تاريخ بغداد (ج ٤ ص ٣٦١) و قد فاتني تسجيله في موضعه.


٧ ــ مؤلفاته :

أسهم الحبريّ في تأليف التراث بكتابين هما : التفسير، و المسند.

أمّا التفسير :

فقد عرّف الحافظ في الطبقات الحبريّ بأنّه (صاحب التفسير) (١) و هذا يدلّ على أنّه كان مشهورا بتأليفه هذا، و لا أقلّ من وجود الشهرة بين أعلام الزيديّة، فلو ذهبنا بعيدا نجد الحسكانيّ (ت بعد ٤٩٠) ــ و هو من رجال الحديث عند الزيديّة ــ يكرّر ذكر هذا التفسير في كتابه شواهد التنزيل و يرويه بطرق عديدة (٢) .

و يذكر الشيخ ابن شهرآشوب (ت ٥٨٨) في تتمّة فهرست الشيخ ما نصّه : الحيريّ : له كتاب ما نزل من القرآن في أهل البيت عليهم‌السلام (٣) و إذا علمنا أنّ تفسير الحبريّ موضوعه (ما نزل من القرآن ...) يتّضح لنا أنّ المذكور في كلام ابن شهر آشوب هو كتاب التفسير للحبريّ.

__________________

(١) تفسير الحبري نقلا عن نسمات الأسحار، و قد مرّ في (ص ٢٠).

(٢) شواهد التنزيل (ج ١ ص ٤٦ و ٧٤ و ٨٥). و (ج ٢ ص ٣٦٦) و انظر الجدول الثالث في ما يلي (ص ٢٠٥).

(٣) معالم العلماء (ص ١٤٤) طبع النجف (و ص ١٣١) طبع طهران.


و بعد العثور على نصّ الكتاب، و الوقوف على أنّ مؤلّفه الحبريّ، انقطع كل شك و ترديد في أنّ الحبري له كتاب يبحث عن تفسير القرآن.

و الحديث عن هذا التفسير سيأتي مفصّلا في القسم الثاني من هذه المقدّمة.

***

و الغريب في الأمر أن لا نجد للحبريّ ذكرا في معاجم المؤلّفين و لا لكتابه ذكرا في المؤلّفات المعدّة لفهرسة الكتب.

فلم يذكره سماحة العلّامة شيخنا الطهرانيّ في موسوعته (الذّريعة) كما لم يذكره الأستاذ عمر رضا كحّالة في (معجم المؤلّفين).

و الأغرب أنّ مفهرسي الأدب العربيّ من أمثال بروكلمان و سزكين أهملوا أمر الكتاب و المؤلّف، بالرغم من وجود نسختين لكتاب التفسير في مكتبة طشقند الروسيّة و مكتبة المجلس الإسلامي بطهران عاصمة الجمهوريّة الإسلاميّة.

و أما المسند :

فقد ورد في كتاب (معالم العلماء) لابن شهرآشوب أنّ (الحسن بن الحسن بن الحكم الحبري، له المسند) (١) .

و قد دفعنا هذا الى التحقيق عن الشخص المذكور و ارتباطه بمؤلّفنا الحبري و من خلال اختلاف النسخ و النقول عن كتاب معالم العلماء، و حسب ما توصّلنا إليه بالتتبّع البليغ، لم نجد راويا بهذا الإسم بين المؤلّفين و لا خلال أسانيد الروايات.

__________________

(١) معالم العلماء (ص ٣٧) طبع النجف، و (ص ٣٢) طبع طهران.


و من جهة أخرى وجدنا عصر المؤلّف (الحسين الحبريّ) هو بحبوحة عصر تأليف ما يسمّى بالمسند.

و من جهة ثالثة وجدنا مجموعة كبيرة من الروايات، قد رواها الحبريّ (المؤلّف) متناثرة في بطون المعاجم و الكتب.

كلّ ذلك دعانا الى الإعتقاد بأنّ الحبريّ مؤلّف المسند هو (الحسين بن الحكم) و قد فصّلنا الحديث عن هذه الجوانب في مقدّمتنا للمسند الذي جمعناه و قلنا هناك ما نصّه :

«فإن كان الحسين بن الحكم هو مؤلّف المسند، فذاك، و إلّا فنحن قد حاولنا جمع رواياته المتناثرة بما يعدّ مسندا له».


(المقدمة)

القسم الثّاني ــ الكتاب‏

١ ــ اسم الكتاب.

٢ ــ موضوعه.

٣ ــ مخطوطات الكتاب.

٤ ــ رواة الكتاب و المصادر المعتمدة عليه

٥ ــ العمل في الكتاب، و منهج تحقيقه.

٦ ــ كلمة الختام‏



١

اسم الكتاب‏

جاء في الصفحة الأولى من مخطوطة طشقند ما نصّه : «تنزيل الآيات المنزلة في مناقب أهل البيت» و هذا كتب بخطّ ضعيف مغاير لخطّ النسخة (١) .

و في آخرها ما نصّه : «آخر التنزيل جمع الحبريّ» (٢) .

و في صدر الصفحة الأولى من نسخة طهران : «ما نزل من القرآن في عليّ بن أبي طالب عليه‌السلام » و هو بخطّ كاتب النسخة (٣) ، و في آخرها :

«آخر ما نزل من القرآن في أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب عليه‌السلام جمع الحبريّ» (٤) .

و يظهر من النباطيّ الّذي وقف على النسخة الأمّ ــ بخطّ ابن البوّاب ــ في الخزانة المستنصريّة أنّ اسم الكتاب هو «الآيات المنتزعة» (٥) .

__________________

(١) انظر النموذج (رقم ١) من صور الكتاب.

(٢) انظر النموذج (رقم ٥) من صور الكتاب.

(٣) انظر النموذج (رقم ٧) من صور الكتاب.

(٤) انظر النموذج (رقم ٩) من صور الكتاب.

(٥) الصراط المستقيم (ج ١ ص ١٨٧).


و ذكر ابن شهر آشوب ما نصّه : الحيريّ [ كذا ] له ما نزل من القرآن في أهل البيت عليهم‌السلام (١) . و نقله الحرّ العامليّ كذلك (٢) .

و من المحتمل أن يكون من عنونه ابن شهرآشوب هو الحبريّ ــ بالباء الموحّدة ــ صحف الى الياء المثنّاة، و ذلك لعدم وقوفنا على من يسمّى بالحيريّ بالمثنّاة مؤلّفا لكتاب بهذا الإسم.

و هكذا اختلف اسم هذا الكتاب من نسخة إلى أخرى، و من مصدر إلى آخر،.

و لكن الرجوع الى متن الكتاب يقطع كلّ هذا الإختلاف، حيث نجد في النصّ بعد الحديث الأوّل هذه الجملة : «ما نزل من القرآن في عليّ عليه‌السلام » (٣) و يرد بعدها الحديث الثاني.

و عدم ارتباط هذه الجملة ــ ارتباطا إعرابيّا ــ بما قبلها و ما بعدها يدلّ بوضوح على أنّها هي عنوان الكتاب و اسمه.

و أمّا وقوعه بعد الحديث الأوّل، فقد علّقنا في موضعه من الكتاب أنّ وجود العنوان هناك يدلّ بوضوح على تقدّم الحديث الأوّل من موضعه في سورة البقرة، لأنّه يتعلّق بقوله تعالى : ( هُمُ الْمُفْلِحُونَ‏ ) من سورة البقرة، و قد أورده الحسكانيّ أيضا هناك (٤) .

فالّذي يبدو من خلال النصّ أنّ اسم الكتاب هو «ما نزل من القرآن في‏

__________________

(١) معالم العلماء (ص ١٣١ طبع طهران) و (ص ١٤٤ طبع النجف).

(٢) أمل الآمل (ج ٢ ص ٣٦٦).

(٣) انظر متن هذا الكتاب فيما يلي (ص ٢٣٣).

(٤) شواهد التنزيل (ج ١ ص ٦٩).


عليّ عليه‌السلام ».

و أمّا ما يلاحظ من أنّ بعض الآيات تعني غير الإمام عليه‌السلام ، فلا ينافي العنوان، لأنّ المراد بما نزل في عليّ عليه‌السلام هو عموم ما نزل فيه وحده أو فيه مع غيره فإنّ المقصود هو بيان ما نزل من الآيات القرآنيّة ممّا له دخل في رفعة شأن عليّ عليه‌السلام ، و لكن لا بدّ من الاعتراف بأنّ بعض روايات الكتاب لا يرتبط بهذا الموضوع و لعلّ ذلك ممّا يؤيّد أنّ الكتاب هو تفسير للقرآن و إن كان الغالب عليه هو ما نزل في عليّ عليه‌السلام .

و أمّا العنوان الذي ذكره ابن شهرآشوب، فالظاهر أنّه أخذه من بعض النسخ أو النقول من دون وقوفه على أصل معتمد، و يشهد لذلك ــ بعد التصحيف في اسم المؤلّف ــ أنّه لم يذكر اسمه كاملا و لا عرّفه بغير اسم كتابه.

و من الغريب أنّ السيد أحمد الحسيني التزم بتسمية ابن شهرآشوب مدّعيا «أنّه أنسب به و بمحتواه» (١) و طبع الكتاب بهذا الاسم أيضا! مع أنّه لم يبيّن وجه «الأنسبيّة»، مضافا الى أنّه يعتقد بأنّ هذا الكتاب هو بعينه المنسوب الى المرزبانيّ روايه، و أنّ النسبة اليه لمجرد روايته له ــ كما سيأتي مبسوطا ــ فالأنسب له أن يسمّيه ب «ما نزل من القرآن في أمير المؤمنين عليّ عليه‌السلام » لأنّه هكذا نسب الى المرزبانيّ (٢) .

تفسير الحبريّ :

و أمّا نحن فلم يقتصر جهدنا على ما ذكر، بل راجعنا سائر المصادر،

__________________

(١) ما نزل من القرآن في أهل البيت عليهم‌السلام (ص ١٧).

(٢) الذريعة (ج ١٩ ص ٢٩).


فوجدنا :

١ ــ أنّ صاحب «طبقات الزيديّة» عرّف المؤلّف بأنّه «صاحب التفسير» (١) و قد علّقنا على كلامه بأنّه يقتضي كون الحبريّ معروفا بتفسيره، و لا أقلّ بين علماء الزيديّة.

٢ ــ و وجدنا الحسكانيّ روى للحبريّ بطرقه المختلفة روايات، و عقّبها ــ أحيانا ــ بقوله : «رواه الحسين الحبريّ في تفسيره» (٢) و منها آخر ما رواه عن الحبري من طريق المرزبانيّ ــ راوي النسختين المعتمدتين ــ و بعد أن أورد الحديث قال : «في التفسير جمع الحبريّ و هذا آخره» (٣) .

و نجد أنّ هذا الحديث هو آخر ما جاء في النسختين المرويّتين بطريق المرزبانيّ أيضا.

٣ ــ ثمّ إنّ جميع ما صرّح الحسكانيّ بوجوده في «تفسير الحبريّ» من الأحاديث موجود في كتابنا هذا، عدا حديث واحد.

و لعلّه سقط من كتابنا بفعل النسّاخ و سهوهم، أو سقط من الأصل المنقول عنه، أو أسقطه الرواة المتأخّرون لعدم تناسبه مع سائر روايات الكتاب في النسق و هو أثر من كلام التابعين : طاوس و عطاء و مجاهد، حيث تشاجروا حول كميّة ما نزل من الآيات في عليّ عليه‌السلام ، و سنورده في ما نستدركه على هذا الكتاب (٤) .

__________________

(١) نسمات الأسحار، انظر كتابنا هذا ص (٢٠).

(٢) شواهد التنزيل (ج ١ ص ٧٤) و (ج ٢ ص ٥٨).

(٣) المصدر (ج ٢ ص ٣٦٦) و لاحظ كتابنا هذا ص ٣٢٣ و ٣٢٤)

(٤) شواهد التنزيل (ج ١ ص ٤٦) و انظر هذا الكتاب الحديث رقم (١٠٠) ص (٣٦٧)


و من مجموع هذه الملاحظات حصل لنا اطمئنان بأنّ «تفسير الحبريّ» هو عبارة عن كتابنا هذا المسمّى «ما نزل من القرآن في عليّ عليه‌السلام ».

و قد دفعت هذه الملاحظة الى القول بأنّه «يستشعر من مجموع أسانيد الحسكانيّ و نقوله أنّ للحبريّ كتابين، هما «التفسير» و «ما نزل من القرآن في أهل البيت عليهم‌السلام » و لذا نجد في كتاب «شواهد التنزيل» أحاديث لم تذكر في هذا الكتاب (١) .

أقول : إنّ روايات الحسكانيّ عن الحبريّ كثيرة جدّا و تنقسم الى ما يلي :

١ ــ ما رواه مصرّحا بوجوده في التفسير، و جميع ذلك موجود في كتابنا هذا، عدا الحديث المتقدّم ذكره.

٢ ــ ما رواه عن كتابنا هذا، بطرقه المختلفة و منها طريق المرزبانيّ راوي النسختين المعتمدتين، لكنه لم يذكره و لا في مورد واحد باسم «ما نزل ..».

٣ ــ ما رواه بالرواية المعنعنة من دون ذكر للتفسير ممّا لا وجود له في كتابنا.

و اتّحاد القسم الأوّل و الثاني كاف للاعتقاد بكونهما كتابا واحدا يدعى تارة بالتفسير و أخرى بما نزل ...

و أمّا القسم الثالث ــ و هي روايات قليلة لا تشير الى كونها من التفسير أو ما نزل بالخصوص ــ فيمكن فرضها ساقطة من الكتاب في بعض رواياته، و هو

__________________

(١) السيد أحمد الحسيني في ما نزل من القرآن في أهل البيت عليهم‌السلام (ص ١٩ و ٢٣).


ما يحصل كثيرا في مؤلّفات القدماء.

و قد تتبّعنا المصادر المختلفة لجمع كلّ ما ورد عن الحبريّ حول أسباب النزول و أضفناه الى هذا الكتاب بعنوان المستدرك عليه.

فإن كان كتابنا هذا هو «التفسير» ــ كما نعتقد ــ فقد أكملناه بالمستدرك، و إلّا، فقد جمع فيه ما يبرّر تسميته ب «تفسير الحبريّ» لجمعه ما يوجد ــ حسب تتبّعنا ــ من رواياته في موضوع التفسير، و الحمد للّه.

المرزبانيّ و الكتاب :

هو أبو عبيد اللّه، محمّد بن عمران، الكاتب البغداديّ.

قال الخطيب في ترجمته : إنّه من محاسن الدنيا ... حسن الترتيب لما يجمعه، مولده (٢٩٦) و وفاته (٣٨٤) (١) .

و ممّا ذكر له من المؤلّفات كتاب «ما نزل من القرآن في أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب عليه‌السلام »، ذكره ابن شهرآشوب في المعالم (٢) و نقل عنه في المناقب (٣) و نقل عنه العلّامة المجلسيّ، و قال السيّد المرعشيّ : نقلنا عن كتاب المرزباني بواسطة كتاب «المناقب» للعلّامة الشيخ محمّد بن عليّ بن حيدر المقري الكاشي (٤) .

و المرزبانيّ هو راوي كتاب الحبريّ هذا الذي نقدّم له، فقد جاء في صدر النسختين المعتمدتين ما نصّه : حدّثنا أبو عبيد اللّه محمّد بن عمران‏

__________________

(١) تاريخ بغداد (ج ٣ ص ١٣٥).

(٢) معالم العلماء ــ طبع النجف ــ (ص ١١٨) و الذريعة (ج ١٩ ص ٢٨).

(٣) مناقب آل أبي طالب (ج ٣ ص ٨٣).

(٤) إحقاق الحقّ (ج ٣ ص ٥٢٩ ــ ٥٣٠).


المرزبانيّ، قال : حدّثنا أبو الحسن عليّ بن محمّد بن عبيد الحافظ، قراءة عليه في باب منزله في قطيعة جعفر، يوم الأحد لليلتين بقيتا من ذي الحجّة سنة ثمان و عشرين و ثلاثمائة (١) .

و هو القائل في بداية جميع أحاديث الكتاب : «حدّثنا» راويا عن عليّ ابن محمّد الحافظ، و هو ابن الكوفيّ الراوي للأحاديث كلّها عن الحسين بن الحكم الحبريّ ــ المؤلف ــ الذي يروي الأحاديث عن مشايخه المتعدّدين.

و من هنا يمكننا أن نعرف المؤلّف، حيث أنّ مؤلّف كتاب ما هو الّذي يروي أحاديثه عن مختلف الرّواة، و لا نجد في المعتاد مؤلّفا يؤلّف كتابا لا يروي فيه إلّا عن شيخ واحد جميع روايات الكتاب، إلّا إذا أراد أن يؤلّف مسندا لذلك الشخص، و في هذه الحالة يقال إنّه «مسند فلان» منسوبا الى المرويّ عنه، لا إلى المؤلّف، فلاحظ.

و على هذا الأساس فالمؤلّف هو الحبريّ الّذي يروي عن المشايخ المختلفين دون المرزبانيّ.

مضافا إلى أنّ مجرد الرواية لو كانت مبرّرا لنسبة الكتاب الى الراوي، لكان الحافظ ابن الكوفيّ أولى بالنسبة، لأنّه أقرب الى الحبريّ.

ثمّ إنّ لروايات الكتاب طرقا أخرى ــ غير طريق المرزبانيّ و الحافظ ابن الكوفيّ، تنتهي إلى الحبريّ، و سيأتي تعدادها، و هذا دليل واضح على ارتباط الكتاب بالحبريّ دون من تأخّر عنه من الرواة.

مع أنّ كاتبي النسختين المعتمدتين، و كذلك الحسكانيّ في ما نقله‏

__________________

(١) لاحظ النماذج (٢) و (٨).


بطريق المرزباني من روايات الكتاب، صرّحوا بأنّه «جمع الحبريّ» (١) .

و بالرغم ممّا ذكر فإنّ أخي السيّد محمّد حسين الجلالي ذهب إلى احتمال أن يكون ما نسب الى المرزبانيّ هو عين هذا الكتاب، و أنّ الرجل لم يؤلّف كتابا آخر في الموضوع ذاته، فقال : و ظنّي اتّحاد الكتابين، و أنّ الحبريّ جمعه و المرزبانيّ رواه، و أنّ نسبة تأليف الكتاب الى المرزبانيّ لا وجه لها، لأنّه راوية، كما صرّح به ابن النديم في الفهرست، و قال الحمويّ : أكثر رواياته بالإجازة، لكنّه يقول فيها «أخبرنا».

و أضاف : و لو كان الكتاب له لذكره معاصره ابن النديم في الفهرست في جملة مؤلّفاته، فقد ترجم له ترجمة وافية، و دعا له بالبقاء و العافية.

و احتمال أن يكون كلّ من الحبريّ و المرزبانيّ ألّف مستقلا في الموضوع بعيد، و إن كان لا يخلو من وجه (٢) .

أقول : لقد عرفت تصريح المفهرسين بأنّ للمرزبانيّ تأليفا في الموضوع اسمه «ما نزل من القرآن في أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب عليه‌السلام » و لو لا ذلك لكان لهذا الظّنّ مجال، لما ذكره من الوجوه، مع أنّها كلّها مخدوشة :

فكون أكثر رواياته بالإجازة، لا ينفي أن يكون من المؤلّفين لبعض الكتب، إلّا على الرأي القائل بأنّ مشايخ الإجازة هم الّذين لا تأليف لهم، و هو رأي ضعيف فنّدناه في كتابنا «إجازة الحديث».

و إنّما أوردوا ذكر ذلك في ترجمته، لمخالفته للاصطلاح في الأداء عمّا

__________________

(١) لاحظ النماذج رقم (٥) و (٩) و شواهد التنزيل (ج ٢ ص ٣٦٦).

(٢) تفسير الحبريّ الطبعة الأولى، التقديم (ص ٢٥).


تحمّله بالإجازة، فاللّازم عليه أن يقول «حدّثنا» لأنّ هذه اللّفظة تؤدّي التّحمّل بالإجازة، لا «أخبرنا» التي هي لفظة الأداء عند التحمّل بالسماع أو القراءة، إلّا إذا قيّدها بقوله «إجازة»، و هذا لا ربط له بكونه مؤلّفا لكتاب أو لا.

و أمّا عدم ذكر ابن النديم، كتاب «ما نزل ...» في مؤلّفات المرزبانيّ فلا دلالة فيه إذ أنّ ابن النديم لم يلتزم في كتابه الإستيعاب لمؤلّفات من يترجمه، أو لعلّ المرزبانيّ ألّف الكتاب بعد تأليف الفهرست للنديم.

مع أنّ تصريح المفهرسين بأنّ له كتابا في الموضوع كاف في الإثبات.

ثمّ أيّ مانع في أن يؤلّف كل من الحبريّ و المرزباني كتابا في الموضوع، مع أنّ المؤلّفات فيه كثيرة، و خاصة في ذلك القرن، كما ذكرنا في قائمة المصادر الخاصّة لأسباب النزول.

و لقد أنصف السيّد الأخ حيث جعل ما ذكر أمرا مظنونا فقط، بينما نرى السيد أحمد الحسيني جزم به فقال بهذا الصدد : و قد رواه المرزبانيّ عن الحافظ، و نعتقد [ ! ] أنّه لوجود هذا السند في صدر النسخ عدّ هذا الكتاب من مؤلّفات المرزبانيّ و لم يكن له كتاب خاص يعالج هذا الموضوع (١) .

و لم يورد ما يؤدّي الى هذا الإعتقاد من قريب أو بعيد.

و من المؤسف أنّ كتاب المرزباني غير موجود في أيدينا لنقارنه بكتاب الحبريّ هذا، لكنّا ــ بحمد اللّه ــ عثرنا على بعض الروايات المنقولة عن كتاب «ما نزل ...» للمرزباني، ممّا لا أثر له بنصّه في كتاب الحبريّ و لا في شي‏ء من رواياته، و هي :

__________________

(١) ما نزل من القرآن في أهل البيت عليهم‌السلام (ص ١٨).


١ ــ قال ابن شهرآشوب : الحسكانيّ في شواهد التنزيل (١) ، و المرزبانيّ في ما نزل من القرآن في أمير المؤمنين عليه‌السلام : قال أبو برزة : دعا لنا رسول اللّه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم بالطّهور، و عنده عليّ بن أبي طالب، فأخذ بيد عليّ ــ بعد ما تطهّر ــ فألصقها بصدره، ثمّ قال : «إنّما أنت منذر» ثمّ ردّها إلى صدر عليّ، ثمّ قال : ( وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ ) (٢) ثمّ قال : أنت منار الأنام و راية الهدى، و أمين القرآن، و أشهد على ذلك أنّك كذلك.

أقول : أورده الحسكانيّ في الشواهد برقم (٤١٤) بقوله : حدّثني أبو الحسن الفارسيّ، أبو محمّد بن عبد اللّه بن محمّد الشيبانيّ، أحمد بن عليّ ابن زرين الياشي، عبد اللّه بن الحرث، إبراهيم بن الحكم بن ظهير، قال :

حدّثنى أبي، عن حكيم بن جبير، عن أبي برزة الأسلميّ (٣) و أورد الحديث.

أقول : الحديث يتعلّق بنزول الآية (٧) من سورة الرعد رقم (١٣) و قد ورد في كتاب الحبريّ هذا حديثان فيها برقم (٣٨) عن ابن عباس، و برقم (٣٩) عن أبي برزة، و الراوي عن أبي برزة فيه هو أبو داود، و حديثه مختصر، فلاحظ.

و من هنا ظهر الإختلاف بين ما ورد في كتاب المرزباني مع ما في كتاب الحبريّ.

٢ ــ روى الحبريّ، الحديث (٥٧) في تفسير آية التطهير، بإسناده عن‏

__________________

(١) شواهد التنزيل (ج ١ ص ٣٠١) و انظر تخريج الحديث (٣٩) فيما يلي.

(٢) الآية (٧) من سورة الرعد (١٣).

(٣) كذا الصحيح و طبع في المصدر (أبو فروة السّلمي) و هو غلط، و انظر تخريج الحديث (٣٨) فيما يلي.


أبي الحمراء خادم النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم .

و روى السيّد المرعشيّ في الإحقاق، نفس الحديث عن المرزبانيّ بسنده الى أبي الحمراء. و بين النقلين اختلاف كبير، ممّا يدلّ بوضوح على تعدّد الكتابين و قال السيّد المرعشيّ ــ بعد إيراد الحديث ــ : و نقلنا من كتاب المرزبانيّ بواسطة كتاب «المناقب» للعلّامة الشيخ محمّد بن عليّ بن حيدر المقري الكاشيّ، و النسخة مخطوطة و هي من نفائس كتب الفضائل (١) .

٣ ــ الحديث (١٩) من كتابنا هذا في نزول الآية (٥٤) من سورة النساء رقم (٤) قوله تعالى : ( أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَىٰ مَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ ) إلى آخر الآية، نزلت في رسول اللّه صلى‌الله‌عليه‌وآله بما أعطاه اللّه من الفضل.

هكذا جاء الحديث في كتابنا، لكن روى ابن شهرآشوب في المناقب عن أبي الفتوح الرازيّ ما ذكره أبو عبد اللّه المرزباني بسنده عن الكلبيّ عن أبي صالح في الآية : نزلت في رسول اللّه صلى‌الله‌عليه‌وآله و في عليّ.

كذا نقله السيّد البحرانيّ في كتبه، كما ذكرناه في تخريج الحديث المذكور.

و من الواضح الإختلاف الشاسع بين متن الحديث و كذا في الكتابين، سنده أ ليس ذلك دليلا على تعدّدهما؟!

و أمّا ما يلاحظ أحيانا من الاتّفاق بين المنقول عن كتاب المرزبانيّ، و بين الموجود في كتاب الحبريّ هذا، فمنشؤه ــ حسب اعتقادي ــ أنّ‏

__________________

(١) إحقاق الحقّ (ج ص ٥٢٩ ــ ٥٣٠).


المرزبانيّ و هو راو لكتاب الحبريّ، قد أورد جميع ما في كتاب الحبريّ بسنده في كتابه الّذي ألّفه في الموضوع نفسه، و أضاف عليه ما رواه عن غيره بأسانيد أخرى.


٢

موضوع الكتاب

بين التفسير و العقائد :

إنّ هذا الكتاب يتصدّى لأداء مهمّة مزدوجة في مجال المعارف الإسلاميّة :

١ ــ فمن ناحية يعنى بالتفسير، حيث أنّه يبيّن أسباب النزول لآيات قرآنية، و هذا الأسلوب في تفسير القرآن من أقدم المناهج الملتزمة في التفسير، كما أنّ الكتاب يعتبر من أقدم المؤلّفات فيه على هذا المنهج.

٢ ــ و من ناحية أخرى يعنى بالعقائد، حيث جمع فيه الآيات النازلة في حقّ أمير المؤمنين عليّ عليه‌السلام ، المنبئة عن سامي مقامه و جليل منزلته.

و كتابنا هذا من أوائل الكتب المؤلّفة في هذا الموضوع، فهو عريق في القدم من الناحية التراثيّة.

كما أنّ الموضوع له أهميّة بالغة من الناحية العقائديّة و الفكريّة ممّا دعا المؤلّف الى التأليف فيه، شأنه شأن كبار المؤلّفين في عصره.

و أعتقد أنّ المؤلّف قد تنبّه إلى الخطر الناجم من استمرار الصراع بين فرق الأمّة و طوائفها المتشتّتة، فسعى بتأليفه هذا الى تأليف القلوب، فاستغلّ علمه لجعل حدّ لذلك النزاع المستعصي.


إنّ اللّجوء الى هذا الشكل من التأليف، يثمر المطلوب، لوجهين :

أولا : لأنّ ربط قضيّة عقائديّة بالقرآن، إنّما يضفي عليها قدسيّة نابعة من قدسيّة القرآن و كرامته، فالاستدلال بالآية القرآنيّة على أمر متنازع فيه يكون حاسما للنزاع و قاطعا للخلاف بالإجماع من كلّ الفرق الإسلاميّة، لإيمانهم بالقرآن و التزامهم بما يدلّ عليه.

و ثانيا : لأنّ إيراد الأحاديث المسندة المتّصلة بالنبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم و أصحابه الأتقياء الكرام و بطريق كبار علماء الحديث، و الّتي تدلّ على أفضليّة الإمام و تقدّمه، يؤدّي بلا ريب الى الإجماع و اتّفاق الكلمة، و يكون بيانا مشتركا من كلّ الفرق المتنازعة، فكلّهم يعتمد على ذلك كحجّة شرعيّة.

و بذلك يجتمع في هذا الكتاب القرآن و السنّة معا على إثبات إمامة الإمام و تفضيله، و يتحقّق بذلك أيضا هدف المؤلّف من تأليفه و كفى به هدفا ساميا في تلك العصور الحالكة.

و لأجل الوقوف على موضوع الكتاب، و معرفة أهداف المؤلّف في تأليفه، لا بدّ لنا من بيان أمرين :

١ ــ معرفة أسباب النزول و مصادرها و بيان أهمّيّتها علميّا.

٢ ــ بيان الصلة بين القرآن و بين الإمام عليّ عليه‌السلام .

فنقول :


الأمر الأوّل

أسباب نزول القرآن‏

( ١ ) أهميّتها

اهتمّ المفسّرون بذكر أسباب النزول، فجعلوا معرفتها من الضروريّات لمن يريد فهم القرآن و الوقوف على أسراره، و أكّد الأئمّة على هذا الاهتمام، فجعله الإمام أبو عبد اللّه جعفر بن محمّد الصادق عليه‌السلام من الأمور التي لو لم يعرفها المتصدّي لمعرفة القرآن لم يكن عالما بالقرآن، فقال عليه‌السلام : اعلموا رحمكم اللّه أنّه من لم يعرف من كتاب اللّه : الناسخ و المنسوخ، و الخاصّ و العامّ، و المحكم و المتشابه، و الرخص من العزائم، و المكّيّ من المدنيّ، و أسباب التنزيل ...، فليس بعالم القرآن، و لا هو من أهله (١) .

و من هنا نعرف سرّ عناية الإمام أمير المؤمنين عليّ عليه‌السلام بأمر نزول القرآن و معرفة أسبابه و مواقعه، فقد كان يعلن دائما عن علمه بذلك، و يصرّح باطّلاعه الكامل على هذا القبيل من المعارف الإسلاميّة :

ففي رواية رواها أبو نعيم الإصبهانيّ في «حلية الأولياء» عن الإمام‏

__________________

(١) بحار الأنوار للمجلسي (ج ٩٣ ص ٩) نقلا عن تفسير النعماني.


عليّ عليه‌السلام أنّه قال : و اللّه ما نزلت آية إلّا و قد علمت فيما أنزلت! و أين أنزلت! إنّ ربّي وهب لي قلبا عقولا و لسانا سئولا (١) .

و قال عليه‌السلام : و اللّه ما نزلت آية في ليل أو نهار، و لا سهل و لا جبل و لا برّ و لا بحر، إلّا و قد عرفت أيّ ساعة نزلت! أو في من نزلت! (٢) .

و إذا كان أمر نزول القرآن ــ و منه أسبابه ــ بهذه المثابة من الأهميّة عند الإمام عليّ عليه‌السلام ، و هو القمّة الشمّاء بين العارفين بالقرآن و علومه، بل هو معلّم القرآن بعد النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، كما في الحديث عن أنس بن مالك، قال النبيّ : عليّ يعلّم الناس بعدي من تأويل القرآن ما لا يعلمون يخبرهم. [ شواهد التنزيل ج ١ ص ٢٩ ].

و قال المفسّر ابن عطيّة : «فأمّا صدر المفسّرين و المؤيّد فيهم فعليّ بن أبي طالب» (٣) .

فإنّ أهمّية أسباب النزول و معرفتها تكون واضحة، حيث تعدّ من الشروط الأساسيّة لمن يريد التعرّف على القرآن.

و قد أفصح عن ذلك الأعلام و المؤلّفون أيضا :

قال الواحديّ : إذ هي [ يعني الأسباب‏ ] اولى ما يجب الوقوف عليها،

__________________

(١) تأسيس الشيعة (ص ٣١٨)، و سيأتي في نهاية هذا البحث ذكر أحاديث اخرى بهذا المضمون.

(٢) تفسير الحبري، الحديث (٣٦)، شواهد التنزيل للحسكاني (ج ١ ص ٢٨٠)، و سنتحدّث في خاتمة هذا البحث عن ارتباط الإمام بالقرآن.

(٣) المحرّر الوجيز (ج ١ ص ٨ ــ ٩) من مخطوطة دار الكتب المصريّة رقم (١٦٨) تفسير، بواسطة البرهان للزركشي (ج ١ ص ٨) بتحقيق أبو الفضل إبراهيم.


فأولى أن تصرف العناية إليها، لامتناع معرفة تفسير الآية و قصد سبيلها دون الوقوف على قصّتها و بيان نزولها (١) .

و قال السيّد العلّامة الفاني : و أمّا وجه الحاجة إلى شأن نزول الآيات، فلأنّ الخطأ في ذلك يفضي الى اتّهام البري‏ء و تبرئة الخائن، كما نرى أنّ بعض الكتّاب القاصرين عن درك الحقائق، يذكرون أنّ شأن نزول آية تحريم الخمر إنّما هو اجتماع عليّ عليه‌السلام مع جماعة في مجلس شرب الخمر، مع أنّ التاريخ يشهد بكذب ذلك، و نرى بعضهم يقول : إنّ قوله تعالى : ( وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ ) إنّما نزلت في شأن ابن ملجم (٢) .

و قال الدكتور البوطي : لمعرفة أسباب نزول الآيات أهميّة كبرى في تجلية معانيها، و الوقوف على حقيقة تفسيرها. إذ ربّ آية من القرآن يعطي ظاهرها دلالات غير مقصودة منها، فإذا وقفت على مناسبتها و سبب نزولها انحسر عنها سبب اللّبس و ظهرت فيها حقيقة المعنى و مدى شموله و اتّساعه (٣) .

و قال الدكتور شوّاخ : نزل القرآن منجّما على النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم حسب مقتضيات الأمور و الحوادث، و هذا يعني أنّ فهم كثير من الآيات القرآنية متوقّف على معرفة أسباب النزول، و هي لا تخرج عن كونها مجرّد قرائن حول النصّ، و قد حرّم العلماء المحقّقون الإقدام على تفسير كتاب اللّه لمن جهل أسباب النزول.

__________________

(١) أسباب النزول للواحدي (ص ٤).

(٢) آراء سماحة السيّد العلّامة الفاني (حول القرآن) (ص ٢٩).

(٣) من روائع القرآن (ص ٤٠).


و لذا كان الإقدام على تفسير كتاب اللّه تعالى محرّما على أولئك الّذين يجهلون أسباب النزول و يحاولون معرفة معنى الآية، أو الآيات دون الوقوف على أسباب نزولها و قصّتها (١) .

و بلغ اهتمام علماء القرآن بأسباب النزول إلى حدّ عدّه من أهمّ أنواع علوم القرآن.

فجعله برهان الدين الزركشي أوّل الأنواع في كتابه القيّم «البرهان في علوم القرآن».

و أفرد له السيوطي «النوع التاسع» من كتابه القيّم «الإتقان في علوم القرآن» بعنوان «معرفة أسباب النزول».

و سنأتي في الفقرة التالية من هذا البحث على ذكر المصادر العامّة و الخاصّة لهذا الموضوع.

و بالرغم من الأهميّة البالغة لأسباب النزول، فقد عارض بعض هذا الاهتمام، مستندا إلى امور من الضروري عرضها ثم تقييمها :

الأمر الأوّل : إنّه لا أثر لهذا العلم في التفسير :

قال السيوطيّ : زعم زاعم أنّه لا طائل تحت هذا الفنّ [ أي فنّ أسباب النزول‏ ] لجريانه مجرى التاريخ (٢) .

و مع مخالفة هذا الادّعاء لما ذكره الأئمّة و العلماء كما عرفنا تصريحهم بأنّ معرفة أسباب النزول ممّا يلزم للمفسّر حيث لا يمكن الوقوف على التفسير

__________________

(١) معجم مصنفات القرآن الكريم (ج ١ ص ٦ ــ ١٢٧).

(٢) الإتقان (ج ١ ص ١٠٧).


بدونه، بل يحرم كما قيل.

فقد ردّ السيوطي على هذا الزعم بقوله : و قد أخطأ في ذلك، بل له فوائد :

منها : معرفة وجه الحكمة الباعثة على تشريع الحكم.

و منها : تخصيص الحكم به عند من يرى أنّ العبرة بخصوص السبب.

و منها : أنّ اللّفظ قد يكون عامّا، و يقوم الدليل على تخصيصه، فإذا عرف السبب قصر التخصيص على ما عدا صورته، فإنّ دخول صورة السبب قطعيّ.

و منها : دفع توهّم الحصر (١) .

الأمر الثاني : إنّ المورد لا يخصّص :

و اعترض أيضا : بأنّ ما يستفاد من أسباب النزول هو تعيين موارد أحكام الآيات و أسبابها الخاصّة، و من المعلوم أنّ ذلك لا يمكن أن يحدّد مداليل الآيات و لا يخصّص عموم الأحكام، و قد عنون علماء اصول الفقه لهذا البحث بعنوان : «إنّ المورد لا يخصّص الحكم».

قال الاصوليّ المقدسيّ : إذا ورد لفظ العموم على سبب خاصّ لم يسقط عمومه، و كيف ينكر هذا، و أكثر أحكام الشرع نزلت على أسباب كنزول آية الظهار في أوس بن الصامت، و آية اللّعان في هلال بن أميّة. و هكذا (٢) .

__________________

(١) المصدر السابق (ج ١ ص ٧ ــ ١٠٩).

(٢) روضة الناظر و جنّة المناظر لابن قدامة المقدسي (ص ٥ ــ ٢٠٦)، و انظر الإتقان للسيوطي (ج ١ ص ١١٠).


و الجواب عنه أوّلا : إنّ البحث الاصوليّ المذكور لا يمسّ المهمّ من بحث أسباب النزول، لأنّ البحث الاصوليّ يتوجّه إلى شمول الأحكام المطروحة في الآيات لغير مواردها، و عدم شمولها، فالبحث يعود إلى أنّ الآية هل تدلّ على الحكم في غير موردها أيضا كما تشمل موردها، أو لا تشمل إلّا موردها دون غيره؟

ففي صورة الشمول لغير موردها أيضا، يمكن الاستدلال بظاهرها الدالّ بالعموم اللفظيّ على الحكم في غير المورد.

و أمّا بالنسبة الى نفس المورد فلا بحث في شمول الآية له، فإنّ شمول الآية له مقطوع به و مجزوم بإرادته، بدلالة نصّ الآية، و هي قطعيّة لا ظنّية؛ حيث أنّ المورد لا يكون خارجا عن الحكم قطعا، لأنّ إخراجه يستلزم تخصيص المورد، و هو من أقبح أشكال التخصيص و فاسد بإجماع الأصوليّين.

قال المقدسيّ في ذيل كلامه السابق، في حديث له عن الآيات النازلة للأحكام في الموارد الخاصّة، ما نصّه : فاللفظ يتناولها [ أي الموارد الخاصّة ] يقينا، و يتناول غيرها ظنّا، إذ لا يسأل عن شي‏ء فيعدل عن بيانه إلى غيره ... فنقل الراوي للسبب مفيد ليبيّن به تناول اللفظ له يقينا، فيمتنع من تخصيصه (١) .

و قال السيوطيّ : إذا عرف السبب قصر التخصيص على ما عدا صورته، فإنّ دخول صورة السبب قطعيّ و إخراجها بالاجتهاد ممنوع كما حكى الإجماع عليه القاضي أبو بكر في «التقريب» و لا التفات إلى من شذّ فجوّز

__________________

(١) روضة الناظر (ص ٢٠٦).


ذلك (١) .

إذن، لا تسقط فائدة معرفة أسباب النزول من خلال البحث الأصوليّ المذكور، بل تتأكّد.

و ثانيا : إنّ الرجوع إلى أسباب النزول قد لا يرتبط ببحث العموم و الخصوص في الحكم، و إنّما يتعلّق بفهم معنى الآية و تشخيص حدود موردها و تحديد الحكم نفسه من حيث المفهوم العرفيّ، لا السعة و الضيق في موضوعه كما أشير إليه سابقا، و لنذكر لذلك مثالا :

قال اللّه تبارك و تعالى : ( إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِن شَعَائِرِ اللَّهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِ أَن يَطَّوَّفَ بِهِمَا وَمَن تَطَوَّعَ خَيْرًا فَإِنَّ اللَّهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ) سورة البقرة (٢) الآية (١٥٨).

قال السيوطيّ : إنّ ظاهر لفظها لا يقتضي أنّ السعي فرض، و قد ذهب بعضهم إلى عدم فرضيّته، تمسّكا بذلك (٢) .

و وجه ذلك أنّ قوله تعالى : ( فَلَا جُنَاحَ )‏ يدلّ على نفي البأس و الحرج فقط، و لا يدلّ على الإلزام و الوجوب، فإنّ رفع الجناح لا يستلزم الوجوب لكونه أعمّ منه، فكلّ مباح لا جناح فيه، و الواجب ــ أيضا ــ لا جناح فيه، لكنّ فيه إلزام زيادة على المباح، و من الواضح أنّ العامّ لا يستلزم الخاصّ.

لكنّ هذا الاستدلال بظاهر الآية مردود، بأنّ ملاحظة سبب نزولها يكشف عن سرّ التعبير ب ( فَلَا جُنَاحَ )‏ فيها، و ذلك : لأنّ أهل الجاهليّة كانوا

__________________

(١) الإتقان (ج ١ ص ١٠٧).

(٢) المصدر السابق (ج ١ ص ١٠٩).


يضعون صنمين على الصفا و المروة، و يتمسّحون بهما لذلك، و يعظّمونهما، و كان المسلمون بعد كسر الأصنام يتحرّجون من الاقتراب من مواضع تلك الأصنام توهّما للحرمة، فنزلت الآية لتقول للمسلمين : إنّ المواضع المذكورة هي من المشاعر التي على المسلمين أن يسعوا فيها فإنّها من واجبات الحجّ، و أمّا قوله تعالى : ( فَلَا جُنَاحَ )‏ فهو لدفع ذلك التحرّج المتوهّم.

فهذا الجواب يبتني على بيان سبب النزول كما أوضحنا و لا يمسّ البحث الاصوليّ المذكور بشي‏ء.

و قد أورد السيوطيّ في «الإتقان» أمثلة اخرى، ممّا يعتمد فهم الآيات فيها على أسباب النزول (١) .

و ثالثا : إنّ هذا البحث الاصوليّ إنّما يجري في آيات الأحكام كما يظهر من عنوانهم له، دون غيرها، و سيأتي مزيد توضيح لهذا الجواب فيما يلي.

و قد أثار ابن تيميّة شبهة حول أهميّة أسباب النزول تعتمد على أساس هذا الاعتراض، ملخّصها : أنّ نزول الآية في حقّ شخص ــ مثلا ــ لا يدلّ على اختصاص ذلك الشخص بالحكم المذكور في الآية، يقول : قد يجي‏ء ــ كثيرا في هذا الباب ــ قولهم : «هذه الآية نزلت في كذا» لا سيّما إذا كان المذكور شخصا كقولهم : إنّ آية الظهار نزلت في امرأة ثابت بن القيس، و إنّ آية الكلالة نزلت في جابر بن عبد اللّه.

قال : فالّذين قالوا ذلك، لم يقصدوا أنّ حكم الآية يختصّ بأولئك الأعيان دون غيرهم، فإنّ هذا لا يقوله مسلم و لا عاقل على الإطلاق،

__________________

(١) المصدر نفسه (ج ١ ص ٨ ــ ١٠٩).


و الناس ــ و إن تنازعوا في اللّفظ العامّ الوارد على سبب، هل يختصّ بسببه؟ ــ فلم يقل أحد : إنّ عمومات الكتاب و السنّة تختصّ بالشخص المعيّن، و إنّما غاية ما يقال إنّها تختصّ بنوع ذلك الشخص، فتعمّ ما يشبهه.

و الآية التي لها سبب معيّن، إن كانت أمرا أو نهيا، فهي متناولة لذلك الشخص و لغيره ممّن كان بمنزلته، و إن كانت خبرا بمدح أو ذمّ، فهي متناولة لذلك الشخص و لمن كان بمنزلته (١) .

و الجواب عن هذه الشّبهة :

أوّلا : إنّ ما ذكره من «لزوم تعميم الحكم، و عدم قابليّة الآية للتخصيص بشخص معيّن» إنّما يبتني على فرضين :

١ ــ أن يكون الحكم الوارد في الآية شرعيّا فقهيّا.

٢ ــ أن يكون لفظ الموضوع فيها عامّا.

و هذان الأمران متوفّران في الأمثلة التي أوردها، كما هو واضح.

أمّا إذا كانت الآية تدلّ على حكم غير الأحكام الشرعيّة التكليفيّة أو الوضعيّة، أو كان الموضوع فيها بلفظ خاصّ لا عموم فيه، فإنّ ما ذكره من لزوم التعميم و امتناع التخصيص، باطل.

توضيح ذلك : إنّ البحث عن أسباب النزول ليس خاصّا بآيات الأحكام ــ و هي الآيات الخمسمائة المعروفة ــ بل يعمّ كلّ الآيات بما فيها آيات العقائد و القصص و الأخلاق و غيرها، و من الواضح أنّ من غير المعقول‏

__________________

(١) المصدر نفسه (ج ١ ص ١١٢).


الالتزام بعموم الأحكام الواردة فيها كلّها.

مثلا : قصّة موسى و فرعون و بني إسرائيل، بما لها من الخصوصيّات المتكرّرة في القرآن، لا معنى للاشتراك فيها، فهي قضيّة في واقعة إنّما ذكرت للاعتبار بها، و يستفاد منها في مجالاتها الخاصّة.

و كذلك إذا كان الموضوع خاصّا لا عموم فيه، فإنّ القول باشتراك حكم الآية بينه و بين من يشبهه، شطط من القول. قال السيوطيّ في آية نزلت في معيّن و لا عموم للفظها : إنّها تقصر عليه قطعا ــ و ذكر مثالا لذلك، ثمّ قال ــ :

و وهم من ظنّ أنّ الآية عامّة في كلّ من عمل عمله، إجراء له على القاعدة، و هذا غلط، فإنّ هذه الآية ليس فيها صيغة عموم (١) .

و قوله تعالى : ( إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ ) سورة الكوثر (١٠٨) الآية (٣)، فإنّها نزلت في العاص الّذي كان يعيّر النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، بعدم النسل و الذرّيّة، فعبّرت عن ذمّه و حكمت عليه بأنّه هو الأبتر، و باعتبار كون الموضوع «شانئ النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم» فهو خاصّ معيّن، و هذا يعرف من خلال المراجعة إلى سبب النزول، فهل القول باختصاص الحكم في الآية بذلك الشخص فيه مخالفة للكتاب أو السنّة، حتّى لا يقول به مسلم أو عاقل! كما يدّعيه ابن تيميّة.

لكنّه خلط بين هذه الموارد، و بين ما مثّل به من موارد الحكم الشرعي بلفظ عامّ، فاستشهد بتلك على هذه، و هذا من المغالطة الواضحة.

و نجيب عن الشبهة، ثانيا : بأنّ الآية لو كانت تدلّ على حكم‏

__________________

(١) المصدر نفسه (ج ١ ص ١٢ ــ ١١٣).


شرعيّ، و كان لفظ الموضوع فيها عامّا إلّا أنّا عرفنا من سبب النزول كون موردها شخصا معيّنا باعتباره الوحيد الذي صدق عليه الموضوع العامّ، أو كان الظرف غير قابل للتكرار، فإنّ من الواضح أنّ حكم الآية يكون مختصّا بذلك الشخص و في ذلك الظرف، و لا يمكن القول باشتراك غيره معه.

مثال ذلك، قوله تعالى : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نَاجَيْتُمُ الرَّسُولَ فَقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكُمْ صَدَقَةً ذَٰلِكَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَأَطْهَرُ ... ) سورة المجادلة (٥٨) الآية (١٢).

فإنّ موضوع الآية عامّ، نودي بها كلّ المؤمنين، و الحكم فيها شرعي و هو وجوب التصدّق عند مناجاة النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، لكنّ هذا لا يمنع من اختصاص الآية بشخص واحد، فعند المراجعة الى أسباب النزول نجد أنّ الإمام عليّا عليه‌السلام كان هو العامل الوحيد بهذه الآية، حيث كان الوحيد الذي تصدّق و ناجى الرسول صلى‌الله‌عليه‌وآله، و نسخت الآية قبل أن يعمل بها غيره من المسلمين.

فهل يصحّ القول بأنّ الآية عامّة، و ما معنى الاشتراك في الحكم لو كانت الآية منسوخة؟ و هل في الالتزام باختصاص الآية مخالفة للكتاب و السنّة؟.

و إذا سأل سائل عن الحكمة في تعميم الموضوع في الآية، مع أنّ الفرد العامل منحصر؟.

فمن الجائز أن تكون الحكمة في ذلك بيان أنّ بلوغ الإمام عليه‌السلام الى هذه المقامات الشريفة كان بمحض اختياره و إرادته، من دون أن يكون هناك جبر يستدعيه أو أمر خاصّ به، و إنّما كان الأمر و الحكم عامّا، لكنّه‏


أقدم على الإطاعة رغبة فيها و حبّا للرّسول و مناجاته، و أحجم غيره عنها، مع أنّ المجال كان مفسوحا للجميع قبل أن تنسخ الآية، فبالرغم من ذلك لم يعمل بها غيره.

و لا يمكن أن يفسّر إقدامه و تقاعسهم إلّا على أساس أفضليّته عليهم في العلم و العمل، و تأخّرهم عنه في الرتبة و الكمال.

و بمثل هذه الحكمة يمكننا أن نوجّه افتخار الإمام عليه‌السلام بكونه العامل الوحيد بهذه الآية.

فقد روى الحبريّ في تفسيره (١) بسنده، قال : قال عليّ : آية من القرآن لم يعمل بها أحد قبلي، و لا يعمل بها أحد بعدي، أنزلت آية النجوى [ الآية (١٢) من سورة المجادلة (٥٨ ] فكان عندي دينار فبعته بعشرة دراهم، فكنت إذا أردت أن أناجي النبيّ صلّى اللّه عليه تصدّقت بدرهم حتّى فنيت ثمّ نسختها الآية التي بعدها : ( فَإِن لَّمْ تَجِدُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ )(٢) .

__________________

(١) تفسير الحبري ــ بتحقيقنا ــ الحديث (٦٥) (ص ٣١٤) من الطبعة الثانية هذه.

(٢) ذكر هذا الحديث مرفوعا عن عليّ عليه‌السلام في عدّة من التفاسير و المصادر الحديثيّة مثل : تفسير القرطبي (١٧/ ٣٠٢)، و ابن جرير (٢٨/ ١٥)، و ابن كثير (٤/ ٣٢٧)، و مثل : كنز العمال (٣/ ١٥٥)، و مناقب ابن المغازلي (ص ١٤ و ص ٣٢٥)، و كفاية الطالب للكنجي (ص ١٣٥)، و أحكام القرآن للجصّاص (ج ٣ ص ٥٢٦)، و الدرّ المنثور (٦/ ١٨٥).

و رواه في الرياض النضرة للطبري (٢/ ٢٦٥) عن ابن الجوزي في أسباب النزول، و ذكره الواحدي في أسباب النزول (ص ٢٧٦)، و انظر : جامع الأصول للجزري (٢/ ٢ ــ ٤٥٣)، و فتح القدير (٥/ ١٨٦).

نقلنا هذه التخريجات عن تفسير الحبري، تخريج الحديث (٦٥).


و لا بدّ من الوقوف عند اعتراض ابن تيميّة على أهميّة أسباب النزول، لنذكّر بأنّه إنّما أثار هذه الشبهة محاولة منه لتفويض ما استدلّ به معارضوه، حيث استدلّوا بنزول الآيات في أهل البيت عليهم‌السلام بدلالاتها الواضحة الناصّة على فضلهم و أحقيّتهم لمقام الولاية على الأمّة، و الخلافة عن الرسول صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم في قيادة المسلمين.

و حيث لم يكن لابن تيميّة طريق للتشكيك في أسانيد الروايات الدالّة على نزولها في فضل أهل البيت عليهم‌السلام و لا سبيل للنقاش في دلالتها على المطلوب، عمد إلى إثارة مثل هذه الشبهة بإنكار أهميّة أسباب النزول عموما، و التشكيك في إمكان الاستفادة منها في خصوص الآيات النازلة بحقّهم عليهم‌السلام ، متّبعا هواه، و راكبا حقده الطائفيّ ضدّ أهل البيت عليهم‌السلام . و لكنّ الحقّ أحقّ أن يتّبع.

الأمر الثالث :

و حاول بعض العلماء التقليل من أهميّة أسباب النزول،

استنادا الى حديث روي عن الإمام الصادق عليه‌السلام ، إليك نصّه :

روى الكلينيّ بإسناده عن عمر بن يزيد قال : قلت لأبي عبد اللّه عليه‌السلام : ( وَالَّذِينَ يَصِلُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَن يُوصَلَ )‏ [ الآية ٢١ من سورة الرعد ١٣ ].

قال : نزلت في رحم آل محمّد عليه و آله السلام، و قد تكون في قرابتك، ثمّ قال : فلا تكوننّ ممّن يقول للشي‏ء إنّه في شي‏ء واحد (١) .

__________________

(١) الكافي، كتاب الإيمان و الكفر، باب صلة الرحم، الحديث (٢٨) و نقله في مرآة الأنوار (ص ٣)، لكنّ الشيخ حسن بن الشيخ علي بن عبد العالي الكركيّ العامليّ في (أطائب


فقد احتمل الشيخ حسن الكركيّ العامليّ فيه أن يكون الامام عليه‌السلام أشار بذلك الى (أنّه لا عبرة بخصوص سبب النزول، و إنّما العبرة بعموم اللّفظ) (١) .

توضيح كلامه : أنّ مراد الإمام عليه‌السلام بالشي‏ء في قوله ( لا تكونن ممّن يقول للشي‏ء ... ) هو لفظ العامّ الدالّ بعمومه على جميع الأفراد، فالإمام عليه‌السلام يقول لا يجوز حمل العام على شي‏ء خاص واحد، لأنّ الأصل الظاهر من اللّفظ هو العموم، و لا يحمل على إرادة الخاصّ إلّا بدليل و قرينة واضحة.

و أمّا المورد الخاصّ الّذي وردت الآية فيه فلا يوجب خصوصيّة، في العام، و لا يستدعي حصر مدلول الآية به، فالآية و إن نزلت في رحم آل محمّد صلّى اللّه عليه و عليهم، إلّا أنّها تشمل كلّ الأرحام و القرابات فتجب صلتها، و لا تختصّ بهم.

لكن هذا الاحتمال مرفوض، لوجوه :

الأوّل : إنّ ما ذكر لو تمّ كان منافيا للالتزام بأهمّية أسباب النزول، التي مرّ التأكيد عليها، و قد عرفنا اهتمام الأئمّة عليهم‌السلام بها، إذ معه لا يبقى مجال للاستفادة من تعيين أسباب النزول.

__________________

الكلم في بيان صلة الرحم (ص ٢٠ ــ ٢١) نقله عن الكلينيّ، بإسناده عن ابن أبي عمير، و قال بعد إيراد الحديث : روى ــ أيضا ــ باسناده عن أبي بصير عن أبي عبد اللّه عليه‌السلام ، و بإسناده عن محمّد بن فضيل الصيرفي عن الرضا عليه‌السلام مثله أيضا.

(١) أطائب الكلم (ص ٢٠).


الثاني : إنّ الآية المذكورة لم تنزل في خصوص رحم آل محمّد صلّى اللّه عليه و عليهم، و إنّما طبّقت عليهم باعتبارهم قرابة النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم الذي له حقّ الأبوّة على الامّة، و قد جعل المودّة في قرباه أجرا لرسالته في قوله تعالى : ( قُل لَّا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَىٰ )‏.

فلا تكون نقضا على الموارد التي صرّح فيها بنزول الآيات على أسباب خاصّة.

و الظاهر أنّ الذي دعا الشيخ الكركيّ إلى تصوّر ارتباط هذا الخبر بموضوع سبب النزول، هو قول الإمام عليه‌السلام : (نزلت في رحم آل محمّد).

فإنّ استعمال الحرف (في) ظاهر في سبب النزول كما سيأتي و لكن من الواضح أنّه لم يستعمل هنا في ذلك، و إنّما يراد به دخول المورد في حكم الآية، بقرينة عدم دلالة شي‏ء من الأخبار على أنّ ذلك هو سبب لنزولها بالمعنى المصطلح.

الثالث : إنّ اللّفظ إذا كان عامّا، و لكن علم إرادة الخاصّ منه سواء من جهة التصريح بإرادة خصوصه، أو لانحصاره به ــ فلا بدّ من الإعراض عن العموم و إرادة الخصوص، فقد يكون التصريح بسبب النزول قرينة على نفي العموم، فيكون الحكم في هذا الخبر على إطلاقه غير صحيح.

و الحقّ أنّ مراد الإمام عليه‌السلام في هذا الخبر ليس ما ذكر.

بل مراد الإمام عليه‌السلام من (الشي‏ء) هو الحكم الإلهيّ الوارد في الآية، سواء كان حكما شرعيا ــ وضعيا أو تكليفيّا ــ أم كان عقائديّا أو أخلاقيّا، فإن جميع الأحكام ــ بموجب حكمة وضعها و عللها الواقعيّة ــ لا


يمكن أن تكون خاصّة بمورد واحد، بل إذا وردت في مورد فلا بدّ أن تكون سائر الموارد المشابهة لها، مشاركة لها في الحكم، كما هو واضح.

و هذا هو المراد من الأخبار الأخرى التي تؤكّد على أنّ القرآن حيّ لم يمت، و إليك بعض نصوصها :

١ ــ عن أبي بصير، عن الصادق عليه‌السلام قال :

(... و لو كانت إذا نزلت آية على رجل، ثم مات ماتت الآية، لمات الكتاب، و لكنّه حيّ يجري فيمن بقي كما جرى فيمن مضى).

٢ ــ و عن عبد الرحيم القصير، عن أبي جعفر عليه‌السلام ، أنّه قال في قوله تعالى : ( وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ ) عليّ الهادي، و منّا الهادي.

فقلت : فأنت ــ جعلت فداك ــ الهادي؟

قال : صدقت، القرآن حيّ لا يموت، و الآية حيّة لا تموت، فلو كانت الآية إذا نزلت في الأقوام و ماتوا ماتت الآية، لمات القرآن، و لكن هي جارية في الباقين، كما جرت في الماضين.

٣ ــ و قال عبد الرحيم، قال أبو عبد اللّه عليه‌السلام :

إنّ القرآن حيّ لم يمت، و إنّه يجري كما يجري اللّيل و النهار، و كما تجري الشمس و القمر، و يجري على آخرنا كما يجري على أوّلنا (١) .

إنّ هذه الأخبار تحتوي على أمرين يمكن على أساسهما الوصول الى المعنى الصحيح المراد بها :

__________________

(١) مرآة الأنوار (ص ٥).


١ ــ أنّ القرآن حيّ لا يموت.

٢ ــ أنّ القرآن يجري في الباقين كما جرى في الماضين.

و المراد أنّ أحكام القرآن، سواء الأحكام الشرعيّة ــ فرعيّة أو تكليفيّة ــ أم الأحكام الاعتقاديّة و الأخلاقية، مستمرّة في النفوذ، و لا تتعطّل، مهما تغيّرت الظروف و الموارد، و هذا معنى حياتها، و لو تقيّدت بالموارد التي نزلت فيها لتعطّل القرآن و مات.

و كذلك يكون القرآن جاريا على كلّ الموارد الأخرى و قابلا للتطبيق كما جرى على المورد الأوّل و طبّق عليه.

و السرّ في ذلك أنّ الموارد الخاصّة للأحكام إنّما هي ظروف و مناسبات لورود الحكم فقط، و أمّا الحكمة في تشريعها و العلّة لوضعها فإنّما هي المفاسد و المصالح الباعثة على تشريعها و وضعها، و من الواضح أنّها تدور مدار عللها لا مواردها، فلا بدّ من تعميمها لجميع ما يصلح للانطباق عليها، دائما و أبدا، و هذا هو معنى حياة القرآن و جريانه.

و إن جعلت هذه الأخبار دليلا على شي‏ء، فلا بدّ أن تكون دليلا تامّا على اشتراك الباقين مع الماضين من المكلّفين في الأحكام الشرعيّة الإلهيّة.

و أمّا دلالتها على عدم الالتزام بخصوص أسباب نزول الآيات، فلا نلتزم به أصلا، حيث أنّا ذكرنا : أنّ تخصيص الأسباب للآيات إنّما هو في غير موارد الأحكام.

و قد ظهر بما ذكرنا عدم ارتباط هذه الأخبار ببحث (البطون المتعدّدة للقرآن).


سواء جعلنا (البطون) على أساس تعدّد التطبيقات المختلفة كما يظهر من العلّامة المفسّر السيّد أبي الحسن العامليّ الفتونيّ، حيث قال في توجيه هذه الأخبار : صراحة هذه العبارة في انطباق مفاد القرآن على أهل كلّ زمان واضحة، إذ حاصل المعنى أنّ ما يعلمه الراسخون في العلم من بطون القرآن و تأويلاته لا بدّ من وقوع كلّ منها في وقت و جريانه في أوانه تدريجا (١) .

و ذلك : لأنّ المراد بجريانه، إنّما هو جريانه و تطبيقه المفهوم للناس، كما كان في أوّل أمره على الموارد التي نزل فيها، فلا بدّ أن تكون تطبيقاته المستقبليّة بنفس المستوي الذي كانت عليه تطبيقاته الماضية.

و أما التطبيقات الخاصّة بأهل الرسوخ في العلم فهي خارجة عن مداليل هذه الأخبار، لأنّها غير مقدورة للعرف.

كما أنّ المراد بحياة القرآن هي حياته الملموسة و ذلك بالتعامل مع آياته و الأخذ منها، و ذلك لا يتحقّق في مثل المفروض من التطبيقات الخفيّة الخاصّة بالراسخين في العلم، حيث أنّ ذلك لا يسمّى عند العرف (إحياء للقرآن).

أم جعلنا (البطون) على أساس التفسيرات المختلفة، كما ذهب السيّد الخوئي دام ظلّه إلى حمل الأخبار على أنّ الآية من القرآن إذا فسّرت في شي‏ء، فلا تنحصر الآية به، و هو كلام متّصل ينصرف على وجوه ... فالقرآن ذلول ذو وجوه، و هذا معنى أنّ للقرآن بطونا لن تصل إليها أفهامنا القاصرة إلّا بتوجيه من أهل البيت عليهم‌السلام (٢) .

__________________

(١) مرآة الأنوار (ص ٥).

(٢) محاضرات في أصول الفقه (ج ١ ص ٢١٤).


و ذلك لأنّ اتّحاد نسق الأحاديث المذكورة دالّ على أنّ جريان القرآن على الباقين هو كجريانه على الماضين، و حيث أنّ جريانه على الماضين لم يكن بالشكل المخفيّ الغامض، فكذلك على الباقين.

فالوجوه الأخرى إن كانت في الجريان ــ لدى العرف ــ كالوجه الأوّل، لم تكن (بطونا) و تفسيرات خاصّة بالراسخين في العلم، و إلّا، لم تكن (جارية) كما كانت.

ثمّ إنّ وجود تفسيرات سريّة خاصّة بالراسخين في العلم لا يلائم (حياة القرآن) بالمعنى العرفي، فإنّ حياتها في مواردها هو الاستفادة منها و تطبيقها، بينما (البطون) لا يمكن الاستفادة منها إلّا للراسخين في العلم، لفرض أنّ أفهام الآخرين قاصرة عنها.

مضافا إلى أنّا نرى بالوجدان عدم تعطّل القرآن لو التزمنا بالمعنى الذي فسّرنا به هذه الأخبار، و هو عموم أحكام القرآن و اشتراك المكلّفين كلهم فيها الباقين مع الماضين، و إن لم نلتزم بأمر (البطون) سواء فسّر على أساس التطبيقات المختلفة أم التفسيرات المتعدّدة.

و يكفي هذا دليلا على عدم ارتباط الأحاديث بأمر (البطون).

و حاصل البحث أن الاعتراضات المفروضة على الالتزام بأسباب النزول كواحد من أهمّ طرق معرفة تفسير القرآن، غير واردة مطلقا، بل هي مرفوضة، لتعارضها مع مقتضى الوجدان و صريح كلمات الأئمّة عليهم‌السلام و التزام العلماء المتصدّين لتفسير القرآن، كما أثبتنا ذلك في صدر البحث.

فمعرفة أسباب النزول أمر مهمّ و ضروريّ بلا ريب.


٢ ــ طرق إثباتها

لا ريب أنّ تعيين أسباب النزول و تمييز الصّحيح منها عن ما ليس بسبب، عند الإختلاف، يحتاج إلى طرق مشخّصة، سنستعرضها فيما يلي :

و لكنّي أرى أنّ أهمّ شي‏ء يجب تحصيله في هذا المجال هو تحديد المقصود لكلمة «أسباب النزول» لكي نعتمد خلال البحث و المناقشة معنى واحدا، فلا تختلط موارد النفي و الإثبات، و لا تتداخل الأدلّة و الردود.

نقول : إنّ الظاهر من كلمة «سبب» هو العلّة الموجبة لوجود الشي‏ء.

و لو التزمنا بهذا المعنى فإنّ ذلك يقتضي حصر موضوع «أسباب النزول» بما كان علّة لنزول الآية، و أنّ الآية نزلت من أجله، و عليه فإنّ أسباب النزول هي القضايا و الحوادث التي وردت الآيات من أجلها و في شأنها، أو نزلت مبيّنة لحكم ورد فيها، أو نزلت جوابا عن سؤال مطروح.

لكن لا بدّ من الإعراض عن هذا الظاهر، لأنّ الالتزام بهذا المعنى غير صحيح لوجهين:

الأوّل : إنّ هذا المعنى بعيد أن يقصده علماء الإسلام و خاصّة في مجال علوم القرآن، لأنّ السبب بهذا المعنى اصطلاح فلسفيّ لم يتداوله المسلمون إلّا في القرون المتأخّرة، و على ذلك : فلا بدّ من حمل كلمة «سبب» على معناها اللّغويّ، و هو «ما يتوصّل به إلى أمر»، و هذا يعمّ ما فيه سببيّة بالمصطلح الفلسفيّ، أو يكون مرتبطا به بشكل من الأشكال، فسبب النزول هو «كلّ ما يتّصل بالآية من القضايا و الحوادث و الشؤون»، سواء كانت علّة نزلت الآية من أجلها، أو لم تكن كذلك، بل ارتبطت بالنزول و لو بنحو الظرفيّة المكانيّة أو الزمانيّة أو الاقتران، و ما شابه ذلك.


الوجه الثاني : إنّ ملاحظة ما ذكره المفسّرون و علماء القرآن من أسباب نزول الآيات تدلّنا بوضوح على أنّ مرادهم به ليس هو خصوص ما كان سببا بالمصطلح الفلسفيّ، بأن يكون علّة نزلت الآية من أجله، و إنّما يذكرون تحت عنوان «سبب النزول» كلّ القضايا التي كان النزول في إطارها، و ما يرتبط بنزول الآيات بنحو مؤثّر في دلالتها و معناها، بما في ذلك الزمان و المكان، و إن لم يتقيّد ذلك حتى بالزمان و المكان، و لذلك فإنّ سبب النزول يصدق على ما يخالف زمان النزول بالمضيّ و الاستقبال.

و قد لا تكون أسباب النزول إلّا خصوصيّات في موارد التطبيق تعتبر فريدة، فهي تذكر مع الآية لمقارنة حصولها عند نزولها، ككون العاملين بالآية متّصفين ببعض الصفات، أو تعتبر مقارنات نزول الآية لعمل شخص ميّزة له و فضيلة.

إلى غير ذلك ممّا يضيق المجال عن إيراد أمثلته و تفصيله، فإنّ جميع هذه الموارد يسمّونها في كتبهم ب «أسباب النزول» بينما ليس في بعضها سببيّة للنزول بالمصطلح الأوّل.

فالمصطلح القرآنيّ لكلمة «أسباب النزول» نحدّده بقولنا : «كلّ ما له صلة بنزول الآيات القرآنيّة».

فيشمل كلّ شي‏ء يرتبط بنزولها، سواء كان علّة و سببا أو كان بيانا و إخبارا عن واقع، أو تطبيقا نموذجيّا فريدا، أو ورد الحكم فيه لأوّل مرّة، أو كان في مورده جهة غريبة تجلب الانتباه أو نحو ذلك.

و أمّا الطرق التي ذكروها لتعيين أسباب النزول فهي :

١ ــ ما ذكره السيوطيّ بقوله : و الذي يتحرّر في سبب النزول أنّه ما نزلت‏


الآية أيّام وقوعه (١) .

و هذا فيه تضييق، لأنّه أخصّ ممّا يطلق عليه اسم سبب النزول عندهم، لعدم انحصاره بما كان في وقت النزول، بل الضروري هو ارتباط السبب بالآية سواء كان مقارنا لنزولها أو لا، و يعلم الربط بالقرائن مع أنّا لا ننكر مقارنة كثير من الأسباب لنزول آياتها، مع أنّ الالتجاء الى معرفة سبب النزول بما ذكره من النزول أيّام وقوعه يؤدّي الى انحصار معرفة سبب النزول بطريق المشاهدة بالحاضرين، فلا بدّ من الاعتماد على الروايات لإثباتها إلّا أن يكون مراده تعريف سبب النزول و هو الأظهر، لكنّه أيضا تضييق كما عرفت.

٢ ــ قال الواحديّ : لا يحلّ القول في أسباب نزول الكتاب، إلّا بالرواية و السماع ممّن شاهدوا التنزيل، و وقفوا على الأسباب، أو بحثوا عن علمها و جدّوا في الطلاب، و قد ورد الشرع بالوعيد للجاهل ذي العثار في هذا العلم بالنار.

أخبرنا أبو إبراهيم، إسماعيل بن إبراهيم الواعظ، قال : أخبرنا أبو الحسين، محمّد بن أحمد بن حامد العطّار، قال : حدّثنا أحمد بن الحسن ابن عبد الجبّار، قال : حدّثنا ليث، عن حمّاد، قال : حدّثنا أبو عوانة، عن عبد الأعلى، عن سعيد بن جبير، عن ابن عبّاس، قال :

قال رسول اللّه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : اتّقوا الحديث إلّا ما علمتم، فإنّه من كذب عليّ متعمّدا فليتبوّأ مقعده من النّار، و من كذب على القرآن من غير علم فليتبوّأ مقعده من النّار.

__________________

(١) الإتقان (ج ١ ص ١١٦).


و السّلف الماضون (رحمهم اللّه) كانوا من أبعد الغاية احترازا عن القول في نزول الآية (١) .

و قال آخر : معرفة سبب النزول أمر يحصل للصحابة بقرائن تحتفّ بالقضايا (٢) .

٣ ــ قولهم نزلت الآية في كذا.

إنّ المراجع لكتب التفاسير، و خاصّة الكتب الجامعة لأسباب النزول، يجد أنّهم إذا أرادوا ذكر سبب نزول آية قالوا : نزلت في كذا، و الظاهر أنّ استعمال الصحابة و التابعين لهذا التعبير، و كون المفهوم من هذا التعبير ما يفهم من قولهم «السبب في نزول الآية كذا» دفعهم على المحافظة على هذه العبارة عند بيان أسباب النزول.

و يؤيّده أنّ الحرف «في» يستعمل فيما يناسب السببيّة و الربط، كما في قولك : لامه في أمر كذا، أي من أجله و على فعله (٣) .

لكن قال الزركشيّ : عادة الصحابة و التابعين أنّ أحدهم إذا قال : «نزلت هذه الآية في كذا» فإنّه يريد أنّها تتضمّن هذا الحكم، لا أنّ هذا كان السبب في نزولها، فهو من جنس الاستدلال على الحكم بالآية، لا من جنس النقل لما وقع (٤) .

أقول : لم تثبت هذه العادة، بل المستفاد من عمل علماء القرآن هو الالتزام بالعكس، و لا بدّ أنّهم لم يفهموا الخلاف من الصحابة أو التابعين،

__________________

(١) أسباب النزول للواحدي (ص ٤).

(٢) الإتقان (ج ١ ص ١١٥).

(٣) لاحظ : مغني اللبيب لابن هشام (ص ٢٢٤).

(٤) الإتقان (ج ١ ص ١١٦).


بل الأغلب في موارد قول الصحابة و التابعين : «نزلت في كذا» إنّما هو القضايا الواقعة و الوقائع الحادثة ممّا لا معنى له إلّا الرواية و النقل، و لا مجال لحمله على الاستدلال.

و لو تنزّلنا، فإنّ احتمال كون قولهم : «نزلت في كذا» للاستدلال مساو لاحتمال كونه لبيان سبب النزول، و لا موجب لكونه أظهر في الاستدلال.

و يقرّب ما ذكرنا أنّ ابن تيميّة احتمل في الكلام المذكور كلا الأمرين : الاستدلال و سبب النزول، فقال : قولهم : «نزلت هذه الآية في كذا ...» يراد به تارة سبب النزول، و يراد به تارة أنّ ذلك داخل في الآية، و إن لم يكن السبب، كما نقول عنى بهذه الآية كذا (١).

٤ ــ و التزم الفخر الرازيّ طريقا آخر لمعرفة سبب النزول ذكره في تفسير آية النبأ، قوله تعالى : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَىٰ مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ )‏ [ الآية ٦ من سورة الحجرات ٤٩ ].

قال : سبب نزول هذه الآية، هو أنّ النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم بعث الوليد بن عقبة، و هو أخو عثمان لأمّه، إلى بني المصطلق واليا و مصّدّقا، فالتقوه، فظنّهم مقاتلين فرجع الى النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، و قال : «إنّهم امتنعوا و منعوا» فهمّ الرسول صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم بالإيقاع بهم، فنزلت هذه الآية، و أخبر الرسول صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم أنّهم لم يفعلوا شيئا من ذلك.

قال الرازيّ : و هذا جيّد، إن قالوا بأنّ الآية نزلت في ذلك الوقت، و أمّا

__________________

(١) المصدر السابق (ج ١ ص ٥ ــ ١١٦).


إن قالوا بأنّها نزلت لذلك مقتصرا عليه و متعدّيا الى غيره، فلا، بل نقول : هو نزل عامّا لبيان التثبّت و ترك الاعتماد على قول الفاسق.

ثم قال : و يدلّ على ضعف قول من يقول أنّها نزلت لكذا، أنّ اللّه تعالى لم يقل : «إنّي أنزلتها لكذا»، و النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم لم ينقل منه أنّه بيّن أنّ الآية نزلت لبيان ذلك فحسب.

و قال أخيرا : فغاية ما في الباب أنّها نزلت في مثل ذلك الوقت، و هو مثل التاريخ لنزول الآية، و نحن نصدّق ذلك (١) .

و يرد عليه :

إنّ الظاهر منه أنّه يحصر سبب النزول في أن يقول اللّه : «أنزلت الآية لكذا» أو يصرّح الرسول بنزولها كذلك، و كذلك يبدو منه أنّه يعتبر في كون الشي‏ء سببا للنزول أن يكون مدلول الآية خاصّا به لا عموم فيه.

و كلا هذين الأمرين غير تامّين :

أمّا الأوّل ، فلأنّ كون أمر ما سببا لمجي‏ء الوحي و نزوله هو بمعنى أنّ اللّه أوحى إلى نبيّه من أجل ذلك، فلا حاجة إلى تصريح اللّه بأنّه أنزل الآية لكذا.

و أيضا فإنّا لم نجد و لا موردا واحدا، كان تعيين سبب النزول على أساس تصريح الباري بقوله : أنزلت الآية لكذا.

أ فهل ينكر الفخر الرازيّ وجود أسباب النزول مطلقا؟

و أورد عليه المحقّق الطهرانيّ بقوله : و أطرف شي‏ء استدلاله على‏

__________________

(١) التفسير الكبير ج ٢٨ ص ١١٩).


ضعف قول من يقول «إنّها نزلت في كذا» أنّ اللّه تعالى لم يقل «إنّي أنزلتها لكذا» و النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله لم ينقل عنه أنّه بيّن ذلك.

فإنّ فهم هذا المعنى لا ينحصر في ما ذكره، بل مجرّد نزول الآية عند الواقعة مع انطباقها عليها يكفي في استفادة هذا المعنى (١) .

أمّا الثاني : فلأنّ عموم الآية لغير الواقعة، لا ينافي كون تلك الواقعة هي السبب لنزولها، فإنّ المراد بسبب النزول ليس هو المورد الخاصّ المنفرد الذي لا يتكرّر، بل قد يكون كذلك، و قد يكون هو أوّل الموارد الكثيرة باعتبار عموم موضوع الآية.

بل ــ كما ذكر المحقّق الطهرانيّ ــ : إنّ الوقائع في زمان نزول الآية كثيرة، مع أنّ ذكر المقارنات لنزول الآيات لا معنى له، بل نزول الآية في الواقعة لا معنى له، إلّا أنّها المعنيّة بها، و لو على وجه العموم (٢) .

و المتحصّل من البحث : أنّ الطرق المثبتة لنزول الآيات تنحصر في أخبار و روايات الصحابة الذين شاهدوا الوحي و عاصروا نزوله، و عاشوا الوقائع و الحوادث و ظروفها، و التابعين الآخذين منهم، و العلماء المتخصّصين الخبراء، و سيأتي البحث عن مدى اعتبار هذه الروايات في الفقرة التالية من البحث.

٣ ــ حجّيّة رواياتها

إنّ الباحث عن أسباب النزول يلاحظ بوضوح اتّسام رواياتها بالضعف أو عدم القوّة، عند العلماء حسب ما تقرّره قواعد علم الرجال، بل يجد

__________________

(١) محجّة العلماء (ص ٢٥٨).

(٢) محجّة العلماء (ص ٢٥٨).


صعوبة في العثور على ما يخلو سنده من مناقشة رجاليّة في روايات الباب، و كذا تكون النتيجة الحاصلة من الجهد المبذول حول أسباب النزول معرضا للشكّ من قبل علماء مصطلح الحديث باعتبار أنّ رواياتها غير معتمدة حسب أصول هذا العلم أيضا.

و نحن نستعرض هنا ما قيل أو يمكن أن يقال من وجوه الاعتراض على روايات أسباب النزول، و نحاول الإجابة عنها بما يزيل الشكّ عن حجّيّتها حسب ما يوصلنا الدليل، و وجوه الاعتراض إجمالا هي :

الأوّل : إنّ روايات الباب (موقوفة).

الثاني : إنّ روايات الباب (مرسلة).

الثالث : إنّ روايات الباب (ضعيفة).

قالوا : و لا حجّيّة لشي‏ء من هذه الثلاثة.

و مع هذه المفارقات كيف يمكن الاعتماد على روايات الباب؟ و بدونها كيف لنا أن نقف على معرفة الأسباب؟

فلنذكر كلّا منها مع الإجابة عليه :

الوجه الأوّل : الاعتراض بالإرسال و الوقف على الصحابة :

إنّ الحديث إذا اتّصل سنده الى الصحابيّ، و لم يرفعه الى النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم سمّي «موقوفا»، و هو مرسل الصحابيّ، و بما أنّ الحديث إنّما يكون حجّة باعتبار اتّصاله بالنبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، و كونه كلامه و كاشفا عن مراده، فلا يكون الموقوف كاشفا كذلك، بل لا يعدو من أن يكون رأيا للصحابيّ، و من المعلوم أنّه لا حجّيّة فيه لنفسه.


و الجواب عن ذلك :

أوّلا : إنّ الصحابيّ إنّما يذكر من أسباب النزول ما حضره و شهده أو نقله عمّن كان كذلك، فيكون كلامه شهادة عن علم حسّيّ و قضيّة مشاهدة، و واقعة نزلت فيها الآية و هذا هو القدر المتيقّن من الروايات المقبولة في أسباب النزول، قال الواحديّ : لا يحلّ القول في أسباب النزول إلّا بالرواية و السماع ممّن شاهدوا التنزيل و وقفوا على الأسباب و بحثوا عن علمها (١) .

و قال آخر : معرفة سبب النزول أمر يحصل للصحابة بقرائن تحتفّ بالقضايا (٢) .

و قد عرفنا في الفقرة السابقة من هذا البحث أنّ من طرق معرفة أسباب النزول هي روايات الصحابة.

إذن، فما يذكره الصحابة في باب النزول إنّما يكون عن علم وجدانيّ حصل عندهم بمشاهدة القضايا، و وقوفهم على الأسباب، فيكون إخبارهم عنها من باب الشهادة، لا من باب الرواية و الحديث.

فلا بدّ أن يكون حجّة عند من يقول بعدالة الصحابة بقول مطلق، أو خصوص بعضهم، من دون حاجة الى رفعها الى النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، فهي من قبيل رواية الصحابة لأفعال الرسول صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم التي شاهدوها، و حضروا صدورها منه، فنقلوها بخصوصيّاتها، فهي حجّة بالإجماع من دون حاجة الى رفعها الى النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم .

فكلام الصحابة في هذا الباب ليس حديثا نبويّا كي يبحث فيه عن كونه‏

__________________

(١) أسباب النزول (ص ٤).

(٢) الإتقان (ج ١ ص ١١٤).


مرسلا أو لا؟.

و قد قيّد السيوطيّ مرسل الصحابيّ المختلف فيه بكونه «ممّا علم أنّه لم يحضره» (١) ، و معنى ذلك أنّ ما لم يحضره و نقله، فلو كان فعلا من أفعال النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله سمّي مرسلا، و إلّا فلا وجه لتسميته «حديثا» فضلا عن وصفه بالإرسال، توضيح ذلك :

إنّ نزاعهم في مرسل الصحابيّ إنّما هو في ما ذكره الصحابيّ من الحوادث التي لم يشهدها و لم يحضرها، و أمّا ما حضرها من الوقائع و شهدها من الحوادث، فإنّها لا تكون داخلة في النزاع المذكور، فإنّ ذلك ليس حديثا مرسلا، لأنّ الصحابيّ لا يروي و لا ينقل شيئا، و إنّما يشهد بما حضره و رآه، و هو نزول الوحي في تلك الواقعة و غيره ممّا يرتبط بالنزول، فلا يصحّ أن يقال أنّه حدّث و روى أو نقل شيئا عن النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله، حتّى يقال أنّه أرسله و لم يرفعه.

ثانيا : و على فرض كون كلام الصحابيّ في أسباب النزول حديثا مرويّا، نقول : إنّ حديث الصحابيّ ــ في خصوص باب أسباب النزول ــ ليس موقوفا و لا مرسلا بل هو مسند مرفوع.

قال الحاكم النيسابوريّ : ليعلم طالب الحديث أنّ تفسير الصحابيّ الذي شهد الوحي و التنزيل، عند الشيخين، حديث مسند.

قال : و مشى على هذا أبو الصلاح و غيره (٢) .

__________________

(١) تدريب الراوي (ص ١١٥) عن المستدرك للحاكم، و نقله في (ص ١١٦) عن معرفة علوم الحديث للحاكم.

(٢) تدريب الراوي (ص ١١٥).


و مراده بالشيخين : البخاري و مسلم.

و قال النوويّ ــ معلّقا على كلام الحاكم ــ : ذاك في تفسير ما يتعلّق بسبب نزول الآية (١) .

و قال الشيخ حسين بن عبد الصمد الحارثيّ ــ معلّقا على قول بعض المحدّثين : (تفسير الصحابيّ مرفوع) ما نصّه : هو قريب إذا كان ممّا لا دخل للاجتهاد فيه، كشأن النزول و نحوه (٢) .

أقول : صريح كلماتهم أنّ حديث الصحابي في مجال أسباب النزول يعدّ ــ حسب مصطلح الحديث ــ «مسندا» و المراد به : ما رفع و اتّصل بالنبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، و نسب إليه، و إن لم يصرّح الصحابيّ بأنّه أخذه منه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم .

قال النووي : و أكثر ما يستعمل [ أي المسند ] فيما جاء عن النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، دون غيره (٣) .

و قال الحاكم النيسابوريّ و غيره : لا يستعمل «المسند» إلّا في المرفوع المتّصل (٤) .

و قال السيوطيّ ــ معلّقا على كلام الحاكم هذا ــ : حكاه ابن عبد البرّ عن قوم من أهل الحديث، و هو الأصحّ، و ليس ببعيد من كلام الخطيب، و به جزم شيخ الإسلام [ يعني ابن حجر ] في النخبة (٥) .

__________________

(١) تقريب النواوي متن تدريب الراوي (ص ١٠٧).

(٢) وصول الأخيار الى أصول الأخبار (ص ١٠٥).

(٣) تدريب الراوي (ص ١٠٧).

(٤) المصدر (ص ١٠٨).

(٥) المصدر و الموضع.


و على هذا، فتفسير الصحابيّ خاصّة في موضوع أسباب النزول، هو من الحديث المسند، بمعنى أنّه محكوم بالاتّصال بالنبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، فيكون مثله في الحجّيّة و الإعتبار.

و ثالثا : لو فرضنا كون كلام الصحابيّ في هذا الباب حديثا مرسلا، لكن ليس مرسل الصحابيّ كلّه مردودا و غير حجّة.

قال المقدسيّ : مراسيل أصحاب النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، مقبولة عند الجمهور، و الامّة اتّفقت على قبول رواية ابن عبّاس و نظرائه من أصاغر الصحابة مع إكثارهم، و أكثر روايتهم عن النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم مراسيل (١) .

و قال النووي : ــ بعد أن تعرّض لحكم الحديث المرسل بالتفصيل ــ :

هذا كلّه في غير مرسل الصحابيّ، أمّا مرسله فمحكوم بصحّته، على المذهب الصحيح.

و قال السيوطيّ في شرحه لهذا الكلام : «أمّا مرسله» كإخباره عن شي‏ء فعله النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم أو نحوه، ممّا يعلم أنّه لم يحضره لصغر سنّه أو تأخّر إسلامه «فمحكوم بصحّته على المذهب الصحيح» الّذي قطع به الجمهور من أصحابنا و غيرهم، و أطبق عليه المحدّثون المشترطون للصحيح، القائلون بضعف المرسل» و في الصحيحين من ذلك ما لا يحصى (٢) .

ثمّ، على فرض صدق «المرسل» على كلام الصحابيّ اصطلاحا،

__________________

(١) روضة الناظر (ص ١١٢).

(٢) تدريب الراوي شرح تقريب النواوي (ص ١٢٦).


و قلنا باعتبار مرسلات الصحابة تلك التي لم يحضروها، كان القول باعتبار مرسلاتهم التي حضروها ــ لو سمّيت بالمرسل ــ أولى، كما لا يخفى.

و رابعا : إنّ الذي عرفناه في الفقرة السابقة هو انحصار طريق معرفة أسباب النزول بالأخذ من الصحابة، لأنّ أكثر الأسباب المعروفة للنزول إنّما هو مذكور عن طريقهم و مأخوذ من تفاسيرهم، لأنّهم وحدهم الحاضرون في الحوادث و المشاهدون للوحي و نزوله، فلو شدّدنا التمسّك بقواعد علم الرجال و مصطلح الحديث، و طبّقناها على روايات أسباب النزول، لأدّى ذلك إلى سدّ باب هذا العلم.

و بما أنّا أكّدنا في صدر هذا البحث على أهمّيّة المعرفة بأسباب النزول فإنّ من الواضح عدم صحّة هذا التشدّد، و فساد ما ذكر من عدم حجّيّة روايات الباب، و لا يكون ما ذكر في علمي الرجال و المصطلح مانعا من الأخذ بأقوال الصحابة في الباب.

الوجه الثاني : الاعتراض بالإرسال و الوقف على التابعين :

لا شكّ أنّ ما يرويه التابعيّ من دون رفع الى من فوقه من الصحابة أو وصله الى النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يكون «رأيا» خاصّا له، فلا يكون حجّة من باب كونه حديثا نبويّا، لأنّه لا يدخل تحت عنوان «السنّة» و يسمّى ــ في مصطلح دراية الحديث ــ «بالموقوف» هذا ما لا بحث فيه.

و إنّما وقع البحث فيما يذكره التابعيّ ناقلا له عن النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، من دون توسيط الصحابيّ، فقال قوم بحجّيّته بعد أن اعتبروه من «السنّة» و سمّوه «مرسلا» أيضا (١) .

__________________

(١) تقريب النواوي المطبوع مع التدريب (ص ١١٨).


و الوجه في التسمية هو أنّ التابعيّ ــ و المراد به من تأخّر عصره عن عصر صحبة النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، و لم يرو عنه إلّا مع الواسطة ــ إذا روى شيئا عنه صلى‌الله‌عليه‌وآله و رفعه إليه، فحديثه مرفوع، إلّا أنّه ليس متّصلا، بل هو مرسل، و الواسطة محذوفة، و هي الصحابيّ بالفرض، فيكون حديثه غير مسند، و قد وقع الخلاف في حجّيّة مرسلات التابعيّ مطلقا غير ما يختصّ منها بأسباب النزول.

أمّا في خصوص هذا الباب فإنّهم اعتبروا الموقوف على التابعيّ من روايات النزول مرفوعا حكما، و قالوا : إنّ ما لم يرفعه ــ في هذا الباب ــ هو بحكم المرفوع من التابعيّ، و إن كان مرسلا قال السيوطيّ ــ بعد أن حكم بأنّ الموقوف على الصحابيّ في باب أسباب النزول بمنزلة المسند المرفوع منه ــ ما نصّه : ما تقدّم أنّه من قبيل المسند من الصحابيّ، إذا وقع من تابعيّ فهو مرفوع أيضا، لكنّه مرسل، فقد يقبل إذا صحّ المسند إليه، و كان من أئمّة التفسير و الآخذين من الصحابة كمجاهد و عكرمة و سعيد بن جبير، أو اعتضد بمرسل آخر، و نحو ذلك (١) .

إذن، ما ورد في باب أسباب النزول عن التابعين، يعدّ حديثا مرفوعا منسوبا الى النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، و لو لم يرفعه التابعيّ إليه، و لا الى أحد من الصحابة، فيدخل في البحث عن حجّيّة مرسل التابعيّ ثمّ أنّ مرسل التابعيّ ليس بإطلاقه مرفوضا.

قال الزركشي : في الرجوع الى قول التابعيّ، روايتان لأحمد و اختار

__________________

(١) الإتقان (ج ١ ص ١١٧).


ابن عقيل المنع، و حكوه عن شعبة، لكن عمل المفسّرين على خلافه، و قد حكوا في كتبهم أقوالهم (١) .

أقول : بل في غير المفسّرين من يلتزم بحجّيّة مراسيل التابعين.

قال الطبريّ : أجمع التابعون بأسرهم على قبول المرسل و لم يأت عنهم إنكاره، و لا من أحد من الأئمّة بعدهم إلى رأس المائتين (٢) .

و بين القائلين بحجّيّة المرسل، ثلاثة من أئمّة الفقهاء، و هم أبو حنيفة و مالك و أحمد، أي خلا الشافعيّ.

قال النووي و السيوطيّ : «المرسل : حديث ضعيف، و قال مالك» في المشهور عنه، و أبو حنيفة في طائفة منهم أحمد في المشهور عنه : صحيح (٣) .

أقول : حتّى الشافعيّ ــ القائل بضعف المرسل ــ يقول باعتبار في بعض الظروف، كما سيأتي.

ثمّ أنّ المرسل لو كان ضعيفا، فإنّ ذلك لا يعني تركه و عدم الأخذ به مطلقا، بل هناك طرق مؤدّية الى تقويته الى حدّ الإعتبار.

قال النووي : فإن صحّ مخرج المرسل بمجيئه من وجه آخر، مسندا أو مرسلا، أرسله من أخذ من غير رجال الأوّل، كان صحيحا.

و أضاف السيوطيّ عليه : هكذا نصّ عليه الشافعيّ في الرسالة (٤) .

__________________

(١) البرهان في علوم القرآن للزركشي (ج ٢ ص ١٥٨).

(٢) تدريب الراوي (ص ١٢٠).

(٣) المصدر و الموضع.

(٤) المصدر و الموضع.


أقول : و هذه طريقة متداولة لتقوية الحديث الضعيف بواسطة الشواهد و المتابعات، كما سنذكر ذلك في جواب الوجه الثالث التالي.

الوجه الثالث : الاعتراض بضعف روايات الباب.

إنّ الكثير من رواة أخبار الباب ضعفاء من الناحية الرجاليّة، و موهونون في نقل الحديث، فكثيرا ما نرى هذا السند في روايات النزول : «... الكلبيّ عن أبي صالح ...» و قد نقل السيوطيّ عن الحاكم النيسابوريّ في هذا السند أنّه «أوهى أسانيد ابن عبّاس، مطلقا» و يقول فيه ابن حجر «هذه سلسلة الكذب» (١) .

و الجواب : إنّ ما ذكر صحيح في الجملة، إلّا أنّ ضعف سند حديث مّا لا يعني ــ إطلاقا ــ ضعف متنه، فإنّ من الممكن أن لا يكون المتن ضعيفا بل يكون صحيحا بسند آخر، غير هذا السند الضعيف، توضيح ذلك :

قال المحقّق الدربنديّ : اعلم أنّك إذا وجدت حديثا بإسناد ضعيف فلا يسوغ لك أن تقول (إنّه ضعيف المتن) بالتصريح، و لا أن تقول : (هذا الحديث ضعيف) بقول مطلق و تعني بالإطلاق ضعف الإسناد و المتن جميعا، بل إنّما لك أن تصرّح بأنّه ضعيف الإسناد، أو تطلق القول و تعني بالإطلاق ضعف الإسناد فقط، إذ ربما يكون ذلك المتن قد ورد بسند آخر يثبت به الحديث و أنت لم تظفر به (٢) .

قال اللكهنويّ : قولهم : «هذا حديث ضعيف» فمرادهم أنّه لم تظهر لنا فيه شروط الصحّة، لا أنّه كذب في نفس الأمر، لجواز صدق الكاذب،

__________________

(١) المصدر (ص ١٠٦).

(٢) القواميس (الورقة ٩٤ ــ ٩٥).


و إصابة من هو كثير الخطأ، هذا هو القول الصحيح الذي عليه أكثر أهل العلم، كذا في شرح الألفيّة للعراقيّ، و غيره (١) .

و قال أيضا : كثيرا ما يقولون «لا يصحّ» و «لا يثبت هذا الحديث» و يظنّ منه من لا علم له : أنّه موضوع أو ضعيف، و هو مبنيّ على جهله بمصطلحاتهم، و عدم وقوفه على مصرّحاتهم، فقد قال عليّ القارئ : لا يلزم من عدم الثبوت وجود الوضع (٢) .

و قال الدكتور عتر : قد يضعف السند و يصحّ المتن، لوروده من طريق آخر ... إذا رأيت حديثا بإسناد ضعيف، فلك أن تقول : «ضعيف بهذا الإسناد» و ليس لك أن تقول : «هذا ضعيف» كما يفعله بعض المتمجهدين في هذا العلم الشريف، فتعيّن به ضعف متن الحديث، بناء على مجرّد ضعف ذلك الإسناد!؟ فقد يكون مرويّا بإسناد آخر صحيح، يثبت بمثله الحديث (٣) .

إذن، فليس كلّ حديث ضعيف السند باطلا، موضوعا، ضعيف المتن، بل هناك فرق بين ما يكون إسناده ضعيفا و بين ما يكون متنه ضعيفا، و بين الحديث المتروك و الحديث الموضوع، و محلّ التفصيل هو علم المصطلح أو «دراية الحديث».

و قد قرّر علماء الدراية و المصطلح طرقا يعرف بها أيّ الأحاديث الضعيفة السند لا يمكن الأخذ بها؟ و أيّها يؤخذ بها من وجوه أخر؟

__________________

(١) الرفع و التكميل في الجرح و التعديل (ص ١٣٦).

(٢) المصدر السابق (ص ١٣٧).

(٣) منهج النقد في علوم الحديث (ص ٢٩٠).


قال النوويّ و السيوطيّ ــ و قد جمعنا بين كلامهما متنا بين الأقواس و شرحا خارجها ــ : إذا ورد الحديث من وجوه ضعيفة، لا يلزم أن يحصل من مجموعها حسن.

[ و المراد من قوله : (لا يلزم ...) أنّه ليس ضروريّا لصيرورة الحديث الضعيف حديثا حسنا أن يلتزم بأنّ الأسانيد تقوّي بعضها بعضا، و ليس بحاجة الى كثرة فيها، حتّى تصل الى درجة الحسن، بل يكفي الأقلّ من ذلك، كطريق واحد آخر، كما يشرحه في الفقرات التالية ].

قالا : بل :

١ ــ ما كان ضعفه لضعف راويه الصدوق الأمين، زال بمجيئه من وجه آخر، و صار حسنا.

٢ ــ (و كذا إذا كان ضعفها لإرسال) أو تدليس، أو جهالة رجال، كما زاده شيخ الإسلام [ ابن حجر ] (زال بمجيئه من وجه آخر) و كان دون الحسن لذاته.

٣ ــ (و أمّا الضعف لفسق الراوي) أو كذبه (فلا يؤثّر فيه موافقة غيره) له إذا كان الآخر مثله، نعم، يرتقي بمجموع طرقه من كونه منكرا لا أصل له، صرّح به شيخ الإسلام، قال :

٤ ــ بل ربّما كثرت الطرق، حتّى أو صلته الى درجة المستور السيّئ الحفظ بحيث إذا وجد له طريق آخر فيه ضعف قريب محتمل، ارتقى بمجموع ذلك إلى درجة الحسن (١) .

__________________

(١) تدريب الراوي بشرح تقريب النواوي (ص ١٠٤).


أقول : و من هذا الباب تقوية الحديث بالشواهد و المتابعات، فقد يردف الحديث بما يسمّى (شاهدا) فيقال : يشهد له حديث كذا، أو بما يسمّى (متابعة) فيقال : (تابعه على حديثه فلان) و توضيحه :

إنّ الشاهد هو حديث مرويّ عن صحابيّ آخر يشبه الحديث الذي يظنّ تفرّد الصحابيّ الأوّل به، سواء شابهه في اللّفظ و المعنى أو في المعنى فقط (١) .

و المتابعة : أن يوافق راوي الحديث على ما رواه من قبل راو آخر، فيرويه الثاني عن شيخ الأوّل أو عن من فوقه من الشيوخ (٢) .

و المقصود بالشواهد و المتابعات، كما أسلفنا، هو تقوية الحديث و رفع درجته من الضعف إلى الحسن، أو من الحسن الى الصحّة.

مثاله ما ذكره السيوطيّ، بعد أن روى حديثا في شأن نزول آية، سنده هكذا : «ابن مردويه، عن طريق ابن إسحاق، عن محمّد بن أبي محمّد، عن عكرمة أو سعيد، من ابن عبّاس» قال السيوطيّ : إسناده حسن، و له شاهد عند أبي الشيخ، عن سعيد بن جبير، يرتقي به إلى درجة الصحيح (٣) .

ثمّ لا يخفى أنّ بعضهم اعتبر عدم المتابعة للحديث طعنا في الراوي.

قال البخاريّ في ترجمة «أسماء بن الحكم الفزاري» : لم يرو عنه إلّا

__________________

(١) منهج النقد (ص ٤١٨).

(٢) المصدر و الموضع السابقان.

(٣) الإتقان (ج ١ ص ١٢٠).


هذا الحديث، و حديث آخر لم يتابع عليه (١) .

لكن لا يصحّ هذا الطعن :

قال المزّيّ : هذا [ أي عدم وجود المتابعة ] لا يقدح في صحّة الحديث، لأنّ وجود المتابعة ليس شرطا في صحّة كلّ حديث صحيح (٢) .

و قال الذهبيّ : بل الثقة الحافظ إذا انفرد بأحاديث كان أرفع و أكمل رتبة، و أدلّ على اعتنائه بعلم الأثر و ضبطه ــ دون أقرانه ــ لأشياء ما عرفوها.

و إن تفرّد الثقة المتقن، يعدّ صحيحا غريبا (٣) .

و قال اللكهنويّ : ربّما يطعن العقيليّ أحدا و يجرحه بقوله : «فلان لا يتابع على حديثه» فهذا ليس من الجرح في شي‏ء، و قد ردّ عليه العلماء في كثير من المواضع بجرحه الثقات بذلك (٤) .

و أمّا ما نقل عن الحاكم و ابن حجر حول «أو هي أسانيد ابن عبّاس» فنجيب عنه:

أوّلا : إنّ التمثيل لأوهى أسانيد ابن عبّاس بهذا السند لم يرد في كتاب الحاكم النيسابوري أصلا، فقد ذكر أمثلة لأوهى الأسانيد في كتابه «معرفة علوم الحديث» و لم يرد فيها هذا السند.

و قد تنبّه الشيخ الدكتور نور الدين عتر الى هذا، و أشار في هامش كتابه‏

__________________

(١) تهذيب التهذيب (ج ١ ص ٢٦٧).

(٢) نقله في هامش الرفع و التكميل (ص ١٢٢).

(٣) ميزان الاعتدال (ج ٢ ص ٢٣١).

(٤) الرفع و التكميل (ص ١٢٢ ــ ١٢٣).


القيّم «منهج النقد في علوم الحديث» كتاب الحاكم «معرفة علوم الحديث : ص ٥٦ ــ ٥٨» و قال : إلّا المثال الأخير، فليتنبّه (١) .

أقول : و هذا تنبيه جليل الى وقوع التصحيف في النقل عن الحاكم، حيث زيد في المنقول عنه التمثيل لأوهى الأسانيد بهذا السند «الكلبيّ عن أبي صالح، عن ابن عبّاس».

و قد وردت هذه الزيادة في كتاب السيوطيّ نقلا عن الحاكم (٢) .

لكنّ السيوطيّ المعروف بكثرة النقل عن من سبقه في التأليف من دأبه الإشارة إلى انتهاء النقل قبل أن يضيف عليه شيئا و يصرّح بأنّ الزيادة من عند نفسه، و هذا يؤيّد أن تكون زيادة هذا السند من عبث بعض المحرّفين.

و ثانيا : إنّ الكلبيّ ليس بتلك المثابة من الضعف و الوهن، و خاصّة إذا كان راويا عن أبي صالح عن ابن عبّاس، و بالأخصّ في مجال «تفسير القرآن».

قال الحافظ الرجاليّ الناقد، أبو أحمد ابن عديّ في كتابه «الكامل» المعدّ لذكر الضعفاء ما نصّه : للكلبيّ أحاديث صالحة و خاصّة عن أبي صالح و هو معروف بالتفسير، و ليس لأحد تفسير أطول منه و لا أشبع فيه، و بعده مقاتل بن سليمان إلّا أنّ الكلبيّ يفضل على مقاتل، لما في مقاتل من المذاهب الرديئة (٣)

و قد ذكره ابن حبان في «الثقات» (٤) .

__________________

(١) منهج النقد (ص ٢٨٨) الهامش (١).

(٢) تدريب الراوي (ص ١٠٦).

(٣) البرهان للزركشي (ج ٢ ص ١٥٩).

(٤) لسان الميزان (ج ٧ ص ٣٥٩).


و قال ابن حجر في ترجمته : قال ابن عديّ : «رضوه في التفسير» (١) .

و على هذا، فهل يصحّ أن يقال في حديث الكلبيّ، و خاصّة في التفسير و أسباب النزول أنّ سنده «أو هي الأسانيد» أو «سلسلة الكذب»؟

أليس هذا من التناقض الواضح؟! و لقد وضعنا هذه الناحية في اهتماماتنا بهذا الكتاب، و أخذنا بنظر الإعتبار لزوم ذكر الشواهد و المتابعات لكلّ حديث ورد في المتن، تقوية لسنده، و رفعه من مرتبة الضعف ــ الذي ربّما يرد عليه ــ إلى الحسن و الصحّة، و أوضحنا منهجنا في ذلك في فصل : العمل في الكتاب و منهج تحقيقه، من هذه المقدّمة.

٤ ـ مصادرها

و يدلّ على مدى اهتمامهم بموضوع «أسباب النزول» كثرة الجهود المبذولة في سبيلها، فالتفسير بالمنهج التاريخي المتمثّل في أحاديث أسباب النزول و العناية بها، منتشر في بطون التفاسير الموسّعة الجامعة، أمّا الصغيرة ــ و خاصّة القديمة تلك التي كانت طلائع فنّ التفسير ــ فهي منحصرة بهذا المنهج.

و بعد هذا فإنّ كثيرا من العلماء بذلوا جهودا في سبيل جمع أسباب النزول في مؤلّفات خاصّة، و يمكن من ناحية فنيّة تقسيم هذه المؤلّفات الى قسمين :

__________________

(١) المصدر السابق، نفس الموضع.


الأوّل : الباحثة عن أسباب نزول القرآن، بصورة عامّة و شاملة لجميع الآيات، و ذكر أسبابها، من دون تخصيص بجانب معيّن.

الثاني : الباحثة عن أسباب نزول بعض الآيات في موضوع معيّن أو في أشخاص معيّنين.

فلنذكر المؤلّفات تحت هذين العنوانين.

القسم الأوّل : المؤلّفات الشاملة

قال السيوطيّ : أفرده بالتصنيف جماعة [ الإتقان ج ١ ص ١٠٧ ]، ثمّ ذكر عدّة منهم.

و نحن نورد ما وقفنا عليه أو على اسمه منها، مرتّبة حسب أوائل أسمائها.

١ ــ أحاديث النزول :

للدارقطني.

جزء صغير مخطوط في مكتبة طبقبوسراي ــ إستانبول.

٢ ــ إرشاد الرحمن لأسباب النزول، و النسخ و المتشابه، و تجويد القرآن :

تأليف : عطية اللّه ابن البرهان الشافعيّ الأجهوري، المتوفّى (١١٩٠)

* معجم مصنّفات القرآن الكريم، لشوّاخ (ج ١ ص ١٢٧ رقم ٢٠٤).

٣ ــ أسباب النزول :

تأليف : عليّ بن هبة بن جعفر، أبي الحسن المدينيّ، السعدي‏


المتوفّى (٢٣٤).

* إيضاح المكنون (٣/ ٦٩).

و ذكره السيوطيّ قائلا : أقدمهم عليّ بن المدينيّ شيخ البخاريّ [ الإتقان ج ١ ص ١٠٧ ] و فيمن يأتي ذكره بعض من هو أقدم منه وفاة.

٤ ــ أسباب النزول :

تأليف : محمّد بن أسعد، القرافيّ.

* كشف الظنون (ج ١ ص ٧٦).

٥ ــ أسباب نزول القرآن، المطبوع باسم «أسباب النزول» :

تأليف : عليّ بن أحمد، أبي الحسن الواحديّ، النيسابوريّ، المتوفّى (٤٦٨)، و لدينا منه مصوّرة عن نسخة قديمة مصحّحة.

قال السيوطيّ : من أشهرها كتاب الواحديّ، على ما فيه من إعواز.

* الإتقان (ج ١ ص ١٠٧)، و كشف الظنون (١/ ٧٦)، و النابس في أعلام القرن الخامس (ص ١١٨).

٦ ــ أسباب النزول :

تأليف : الشيخ سعيد بن هبة اللّه بن الحسن، قطب الدين الراونديّ، المفسّر، المتوفّى (٥٧٣).

قال : شيخنا آقا بزرك الطهرانيّ : هو من مآخذ كتاب «بحار الأنوار» صرّح به في أوّله، و ينقل عنه فيه.

* الذريعة إلى تصانيف الشيعة (ج ٢ ص ١٢).

٧ ــ أسباب النزول :

تأليف : عبد الرحمن بن محمّد، أبي المطرف، المعروف بابن فطيس‏


الأندلسيّ، المتوفّى (٤٠٢)، في أجزاء عديدة.

* سير أعلام النبلاء (١١/ ق ٤٦)، و كشف الظنون (١/ ٧٦) و سمّاه في معجم مصنّفات القرآن (ج ١/ ص ١٢٣) بالقصص و الأسباب التي نزل من أجلها الكتاب.

٨ ــ أسباب النزول :

تأليف : عبد الرحمن بن عليّ، أبي الفرج، ابن الجوزيّ البغداديّ، المتوفّى (ت ٥٩٧).

* كشف الظنون (١/ ٧٦).

٩ ــ الأسباب و النزول على مذهب آل الرسول :

تأليف الشيخ محمّد بن عليّ، ابن شهرآشوب، السرويّ، الحافظ، المتوفّى (٥٨٨).

* معالم العلماء (ص ١١٩)، و انظر : تأسيس الشيعة (ص ٣٣٧)، و الذريعة (١/ ١٢)، و كشف الظنون (١/ ٧٧).

١٠ ــ الإعجاب ببيان الأسباب :

تأليف : أحمد بن عليّ، شهاب الدين ابن حجر العسقلاني، المتوفّى (٨٥٢)، مجلّد ضخم.

* كشف الظنون (١/ ١٢٠).

أقول : و لعلّه ما ذكره السيوطيّ في الإتقان (١/ ١٠٧) بقوله : و ألّف فيه شيخ الإسلام أبو الفضل ابن حجر كتابا مات عنه مسودّة، فلم نقف عليه كاملا.


١١ ــ البيان في نزول القرآن :

تأليف : محمّد بن عليّ النسويّ، و هو في أسباب نزول القرآن.

* معجم مصنّفات القرآن الكريم، رقم (٢٦٠٨).

١٢ ــ تسمية المنافقين و من نزل فيهم القرآن منهم و من غيرهم.

لأبي الحسن المدائني، علي بن محمد بن عبد اللّه (١٣٥ ــ ٢٢٥).

ذكره ابن الكوفي، الفهرست لابن النديم (ص ١١٣).

١٣ ــ التنزيل من القرآن و التحريف :

تأليف : المحدّث عليّ بن الحسن بن فضّال الكوفيّ، المتوفّى (٢٢٤). كذا سمّاه السيّد الصدر.

* تأسيس الشيعة (ص ٣٣٥)، و انظر (ص ٣٣٠)، و الذريعة (ج ٤ ص ٤٥٤)، و ذكره في إيضاح المكنون (٤/ ٢٨٣) باسم : «التنزيل في القرآن».

١٤ ــ التنزيل و التعبير :

تأليف : محمّد بن خالد البرقي (أواخر المائة الثانية).

ذكره النجاشيّ. أعيان الشيعة للأمين (ج ١ ص ١٢٨).

١٥ ــ التنزيل :

من مصادر «المصباح» للكفعميّ.

* الذريعة (ج ٤ ص ٤٥٤).

١٦ ــ التنزيل :

تأليف : محمّد بن مسعود بن محمّد بن عياش، السلميّ،


السمرقنديّ، صاحب تفسير العياشي.

* الذريعة (ج ٤ ص ٤٥٤).

١٧ ــ التنزيل عن ابن عبّاس :

تأليف : عبد العزيز بن يحيى الجلوديّ، أبي أحمد البصريّ، المتوفّى (٣٣٢).

* الذريعة (ج ٤ ص ٤٥٤) عن رجال النجاشي.

١٨ ــ الصحيح المسند في أسباب النزول :

تأليف : مقبل الوادي.

طبع بمكتبة المعارف، الرياض، بلا تاريخ.

١٩ ــ لباب النقول في أسباب النزول، و هو مطبوع متداول.

تأليف : عبد الرحمان بن أبي بكر، جلال الدين السيوطيّ، المتوفّى (٩١١)، قال في الإتقان : و قد ألّفت فيه كتابا حافلا موجزا لم يؤلّف مثله في هذا النوع.

* الإتقان (١/ ١٠٧).

٢٠ ــ لبّ التفاسير في معرفة أسباب النزول و التفسير :

تأليف : محمّد بن عبد اللّه، القاضي الروميّ الحنفيّ، الشهير ب «لبي حافظ» المتوفّى (١١٩٥).

* إيضاح المكنون (٤/ ٤٠٠).

٢١ ــ مختصر أسباب النزول :

تأليف : إبراهيم بن عمر بن إبراهيم، برهان الدين الجعبريّ، المتوفّى‏


(٧٣٢).

قال السيوطيّ : قد اختصره [ يعني كتاب الواحديّ‏ ] الجعبريّ، فحذف أسانيده، و لم يزد عليه شيئا.

* الإتقان (١/ ١٠٧)، و كشف الظنون (١/ ٧٢).

٢٢ ــ مدد الرحمان في أسباب نزول القرآن :

تأليف : عبد الرحمن بن علاء الدين بن عليّ بن إسحاق القاضي، زين الدين التميميّ، الخليليّ، المقدسيّ، الشافعيّ، المتوفّى (٨٧٦).

* إيضاح المكنون (٤/ ٤٥٥).

٢٣ ــ مقامات التنزيل لأبي العباس الضرير* ذكره ابن حجر و نقل عنه نزول آية في بعض الصحابة، الإصابة (٣/ ٦٣٠).

٢٤ ــ نزول القرآن :

تأليف : الحسن بن سيّار البصريّ، أبي سعيد، المتوفّى (١١٠).

قال شوّاخ : كان راويته عمرو بن عبيد المعتزليّ، المتوفّى سنة (١٤٤).

* معجم مصنّفات القرآن الكريم (ج ١ ص ١٣٧) رقم (٢٢٣).

٢٥ ــ نزول القرآن :

تأليف : الضحاك بن مزاحم، الهلاليّ، اللّخميّ، الخراسانيّ، المتوفّى (١٠٥).

* تاريخ التراث العربي (ج ١ ق ١ ص ١٨٧).


٢٦ ــ نزول القرآن :

تأليف : محمّد بن إسحاق بن خزيمة، أبي بكر النيسابوريّ.

ينقل عنه في كتابه «قوارع القرآن».

* معجم المؤلّفات القرآنيّة للسيد الحسيني، مخطوط قيد التأليف.

٢٧ ــ نزول القرآن :

تأليف : الحسن بن أبي الحسن البصريّ.

* الفهرست للنديم (ص ٤٠).

٢٨ ــ نزول القرآن :

تأليف : عكرمة عن ابن عبّاس.

* الفهرست للنديم (ص ٤٠).

٢٩ ــ يتيمة الدرر في النزول و آيات السور :

تأليف : أبي عبد اللّه، محمد بن أحمد بن محمد بن أحمد بن الحسين الموصلي الحنبلي المتوفي (٦٥٦).

محفوظ بمكتبة جستربتي برقم (٢/ ٣٩٦١).

القسم الثاني : المؤلّفات المختصّة

و بذل ثلّة من الأعلام جهودا في تأليف أسباب نزول آيات معيّنة، نزلت في شؤون خاصّة، أو بشأن أشخاص معيّنين، و قد ألّف على هذه الطريقة جمع من القدماء و المتأخّرين، و لعلّ الأصل في ذلك ما عنونه السيوطيّ ب «النوع الحادي و السبعين» في أسماء من نزل فيهم القرآن، قال : رأيت فيهم تأليفا مفردا لبعض القدماء، لكنّه غير محرّر.


و أضاف : و كتب «أسباب النزول» و «المبهمات» يغنيان عن ذلك [ الإتقان ج ٤ ص ١١٩ ].

و بما أنّ الأغراض تختلف في جمع الآيات و ذكر أسبابها حسب اختلاف المواضيع المقصودة بالبحث و التأليف، فإنّ الوقوف على جميع ما ألّف على هذا النمط متعذّر، و لم أ تفرّغ أنا للتتبّع الكامل، كي أستقصي جميع المؤلّفات المختصّة كذلك، و إنّما جمعت أسماء ما توفّر لديّ أثناء إعداد هذا البحث، بالإضافة الى ما استفدته من الفهارس و الفوائد المتناثرة التي أمكنني الوقوف عليها، و نرتّبها هنا حسب أوائل أسمائها :

١ ــ الآيات النازلة في أهل البيت عليهم‌السلام :

للسيّد محمّد بن أبي زيد بن عربشاه الوارمينيّ (القرن ٨) و هو صاحب كتاب «أحسن الكبار في معرفة الأئمّة الأطهار».

* فهرست مكتبة السيّد المرعشيّ (رقم ٧٤٩ ــ ٧٥٠).

٢ ــ الآيات النازلة في أهل البيت عليهم‌السلام :

لابن الفحّام، الحسن بن محمّد بن يحيى، أبي محمّد المقرئ النيسابوريّ، المتوفّى (٤٥٨).

* لسان الميزان، لابن حجر (ج ٢ ص ٢٥١).

٣ ــ الآيات النازلة في ذمّ الجائرين على أهل البيت عليهم‌السلام :

لحيدر عليّ بن محمّد بن الحسن الشيروانيّ.

* الذريعة للطهراني (ج ١ ص ٤٨).

٤ ــ الآيات النازلة في فضائل العترة الطاهرة :

للشيخ عبد اللّه، تقيّ الدين الحلبيّ.


* الذريعة (ج ١ ص ٤٩).

٥ ــ آية التطهير في الخمسة أهل الكساء :

للسيّد محيي الدين الموسويّ الغريفيّ، طبع بالمطبعة العلميّة ــ النجف ١٣٧٧.

٦ ــ آية التطهير :

للسيّد محمّد باقر الخرسان الموسويّ، لا يزال مخطوطا عند المؤلّف.

٧ ــ آية التطهير :

للسيّد محمّد جواد الحسينيّ الجلاليّ لا يزال مخطوطا عند المؤلّف.

٨ ــ إبانة ما في التنزيل من مناقب آل الرسول :

تأليف : أحمد بن الحسن بن عليّ بن أبي العبّاس الطوسيّ، الفلكيّ، المفسّر و يسمّى أيضا «مثار الحقّ».

* معالم العلماء (ص ٢٣).

٩ ــ أربعون آية في فضائل أمير المؤمنين عليه‌السلام :

لمؤلّف مجهول.

* الذريعة (١١/ ٤٩ ــ ٥٠) و انظر (١٧/ ٢٦٤).

١٠ ــ أسماء أمير المؤمنين عليه‌السلام في كتاب اللّه عزّ و جلّ :

لابن أبي الثلج، محمّد بن أحمد بن عبد اللّه أبي بكر البغداديّ، المتوفّى (٣٢٥).

* الذريعة (١١/ ٧٥) و قال : ذكره الشيخ في الفهرست.


١١ ــ أسماء أمير المؤمنين عليه‌السلام من القرآن :

تأليف : الحسن بن القاسم بن محمّد بن أيّوب بن شمّون، أبي عبد اللّه الكاتب (القرن ٤).

* رجال النجاشي (ص ٥٢)، و الذريعة (٢/ ٦٥).

١٢ ــ أسماء من نزل فيهم القرآن :

تأليف إسماعيل الضرير المدينيّ.

* كشف الظنون (١/ ٨٩).

١٣ ــ أعظم المطالب في آيات المناقب :

للسيّد أحمد حسين الأمروهريّ، المتوفّى (١٣٣٨).

* الذريعة (١١/ ٩٥).

١٤ ــ أوضح دليل فيما جاء في عليّ و آله من التنزيل :

للشيخ عليّ بن الشيخ جعفر بن أبي المكارم العواميّ القطيفيّ.

ذكر السيّد أحمد الحسيني أنّه موجود عنده في آخر كتاب «الهداية الى حبوة الميراث».

١٥ ــ تأويل الآيات الظاهرة في فضائل العترة الطاهرة :

للسيّد عليّ شرف الدين، الحسيني، الأسترآباديّ، النجفيّ، تلميذ المحقّق الكركي، الذي توفّي سنة (٩٤٠)، و قد يسمّى «تأويل الآيات الباهرة».

* الذريعة (٣/ ٣٠٤).

منه نسخة في مكتبة السيّد الحكيم العامّة بالنجف برقم‏


(٦٣٩)، و نسخ في مكتبة السيّد المرعشيّ النجفيّ، بقمّ، بالأرقام (٢٥٩ و ٢٩٠ و ٣٥٩ و ٤٣٨ و غيرها)، و نسخ في مكتبة الإمام الرضا عليه‌السلام بمشهد، و نسخة في مكتبة المتحف العراقي ببغداد.

١٦ ــ تأويل الآيات النازلة في فضل أهل البيت عليهم‌السلام :

لبعض الأصحاب.

* الذريعة (ج ٣ ص ٣٠٦).

١٧ ــ تنزيل الآيات الباهرة في فضل العترة الطاهرة :

للسيّد عبد الحسين شرف الدين الموسويّ العامليّ الصوريّ (ت ١٣٧٧) صاحب «المراجعات».

* الذريعة (ج ٤ ص ٤٥٥).

١٨ ــ تحفة الإخوان في تقوية الإيمان :

للشيخ فخر الدين الطريحيّ صاحب «مجمع البحرين».

* الذريعة (٣/ ٤١٤)، و فهرس مكتبة المشكاة (ج ١ ص ٣٠).

١٩ ــ تفسير الآيات المنزلة في أمير المؤمنين عليه‌السلام :

للشيخ المفيد محمّد بن محمّد بن النعمان، التّلعكبريّ البغداديّ، المتوفّى (٤١٣).

* الذريعة (١٢/ ١٨٣) ذكر أنّه من مصادر «سعد السعود» لابن طاوس.

٢٠ ــ تفسير الكوفيّ :

تأليف : فرات بن إبراهيم أبو القاسم الكوفيّ «من أعلام القرن‏


الرابع».

مطبوع و نسخة المخطوطة كثيرة.

٢١ ــ تنبيه الغافلين عن فضائل الطالبيّين :

تأليف : محسن بن محمّد بن كرامة الجشميّ الحاكم البيهقيّ، المتوفّى (٤٩٤).

منه نسخة مصوّرة بدار الكتب المصريّة بالقاهرة برقم (٢٧٦٢٢ ب).

* ذكره شيخنا في الذريعة (ج ٤ ص ٤٤٦) ناسبا له إلى بعض قدماء الأصحاب و قال : «و قد ينسب الى الشريف المرتضى علم الهدى».

و انظر : أهل البيت في المكتبة العربية (رقم ١١٧).

٢٢ ــ جامع الفوائد و دافع المعاند :

للشيخ علم بن صيف بن منصور النجفيّ الحلّيّ.

* الذريعة (٥/ ٦٦) و هو مختصر «تأويل الآيات» لشرف الدين.

٢٣ ــ الحجّة البالغة :

للسيّد خلف الحويزيّ الموسويّ، المتوفّى (١٠٧٤).

* الذريعة (ج ٦ ص ٢٥٨).

٢٤ ــ حدائق اليقين في فضائل إمام المتّقين و الآيات النازلة في شأن أمير المؤمنين عليه‌السلام :

للمولى أبي طالب الأسترآباديّ.

* الذريعة (٦/ ٢٩٢).

٢٥ ــ حقائق التفضيل في تأويل التنزيل.


تأليف : جعفر بن ورقاء بن محمّد بن جبلة، أبي محمّد، أمير بني شيبان بالعراق.

* رجال النجاشيّ (ص ٩٦).

٢٦ ــ خصائص أمير المؤمنين في القرآن :

للحاكم الحسكاني، عبيد اللّه بن عبد اللّه، أبي القاسم (القرن الخامس).

* معالم العلماء (٧٨).

٢٧ ــ خصائص أمير المؤمنين عليه‌السلام من القرآن :

تأليف : الحسن بن أحمد بن القاسم بن محمّد بن عليّ بن أبي طالب، أبي محمّد الشريف، النقيب، شيخ النجاشيّ.

* رجال النجاشيّ (ص ٥١)، و الذريعة (٧/ ١٦٥).

٢٨ ــ خصائص الوحي المبين في مناقب أمير المؤمنين عليه‌السلام :

للشيخ يحيى بن عليّ بن الحسن بن البطريق الحلّيّ (ت ٦٠٠)* الذريعة (٧/ ١٧٥) و قال : طبع بطهران سنة (١٣١١).

٢٩ ــ الخيرات الحسان في ما ورد من آي القرآن في فضل سادة بني عدنان :

للشيخ محمّد رضا الغرّاويّ النجفيّ.

* ذكر السيّد أحمد الحسيني : إنّه رآه عند ابن المؤلّف في العراق.

٣٠ ــ الدرّ الثمين في ذكر خمسمائة آية نزلت من كلام ربّ العالمين في فضائل أمير المؤمنين عليه‌السلام :


للحافظ الشيخ رجب بن محمّد البرسيّ، الحلّيّ (كان حيّا ٨١٣).

* الذريعة (٨/ ٦٤ ــ ٦٥).

٣١ ــ الدرّ الثمين في أسرار الأنزع البطين :

للشيخ تقيّ الدين عبد اللّه الحلبيّ، و قد مرّ له «الآيات النازلة» برقم (٤).

* الذريعة (٨/ ٦٥) و هو مختصر من «الدرّ الثمين» للشيخ البرسيّ السابق الذكر.

٣٢ ــ ذكر الآيات النازلة في أمير المؤمنين عليه‌السلام :

لمؤلّف مجهول.

* ذكره السيّد ابن طاوس في «سعد السعود» كما في الذريعة (١٠/ ٣٣).

٣٣ ــ ذكر ما نزل من القرآن في رسول اللّه و أهل البيت عليهم‌السلام :

لمؤلّف مجهول.

* الذريعة (١٠/ ٣٦).

٣٤ ــ رجال أنزل اللّه فيهم قرآنا :

تأليف : عبد الرحمن بن عميرة الرياحي.

* معجم مصنّفات القرآن الكريم (١/ ١٣١) و قال : طبع دار اللواء.

٣٥ ــ روائح القرآن في فضائل أمناء الرحمان :

للسيّد مير محمّد عباس بن عليّ أكبر الهنديّ التستريّ، المتوفّى (١٣٠٦).


* الذريعة (١١/ ٢٥٥) و قال طبع بلكهنو الهند سنة ١٢٧٨.

٣٦ ــ زبد الكشف و الكرامة في معرفة الإمامة :

للسيّد محمّد مؤمن بن محمّد تقيّ الموسويّ الهنديّ.

* فهرس مكتبة المرعشيّ النجفيّ.

٣٧ ــ شواهد التنزيل لقواعد التفضيل :

للحاكم الحسكانيّ عبيد اللّه بن عبد اللّه، أبي القاسم (القرن ٥).

* طبع بتحقيق الشيخ محمّد باقر المحموديّ، في بيروت، و مرّ للمؤلّف كتاب «خصائص أمير المؤمنين» برقم (٢٦).

٣٨ ــ العترة الطاهرة في الكتاب العزيز :

للشيخ عبد الحسين بن أحمد الأمينيّ النجفيّ صاحب «الغدير»* الغدير (ج ٢ ص ٥٥).

٣٩ ــ عين العبرة في غبن العترة :

للسيّد ابن طاوس، أحمد بن موسى الحلّيّ (ت ٦٧٣).

و هو مطبوع بالنجف.

٤٠ ــ اللّوامع النورانيّة في أسماء أمير المؤمنين عليه‌السلام القرآنيّة :

للسيّد هاشم بن سليمان التوبليّ، المحدّث البحرانيّ (ت ١١٠٧).

طبع في قمّ سنة (١٣٩٤).

٤١ ــ ما نزل في الخمسة [ أصحاب الكساء ] :

تأليف عبد العزيز بن يحيى، أبي أحمد الجلوديّ البصري، المتوفّى (٣٣٢).


* رجال النجاشي (ص ١٨٠) و الذريعة (١٩/ ٣٠).

٤٢ ــ ما نزل من القرآن في أعداء آل محمّد صلّى اللّه عليه و عليهم.

لمؤلّف مجهول.

* الذريعة (١٩/ ٢٨) عن ابن شهرآشوب.

٤٣ ــ ما نزل من القرآن في أهل البيت عليهم‌السلام :

لابن الجحّام، محمّد بن العبّاس، بن عليّ بن مروان، أبي عبد اللّه البزّاز.

قال النجاشيّ : قال جماعة من أصحابنا : «إنّه لم يصنّف في معناه مثله»، و قيل إنّه ألف ورقة».

* الذريعة (٣/ ٣٠٦) و (١٩/ ٢٩) و قد نقل عنه السيد ابن طاوس في «سعد السعود» و كتاب اليقين (ص ٧٩) باب (٩٨)، و وصف النسخة التي كانت عنده من هذا الكتاب، و نقل عنه السيّد شرف الدين في «تأويل الآيات» كثيرا.

٤٤ ــ ما نزل من القرآن في أعداء أهل البيت عليهم‌السلام :

٤٥ ــ ما نزل من القرآن في شيعة أهل البيت عليهم‌السلام :

لابن الجحّام المذكور.

* ذكرهما في الذريعة (٣/ ٣٠٦).

٤٦ ــ ما نزل من القرآن في أمير المؤمنين عليه‌السلام :

تأليف : إبراهيم بن محمّد بن سعيد بن هلال، أبي إسحاق الثقفيّ الكوفيّ، المتوفّى (٢٨٣).


* رجال النجاشيّ (ص ١٢)، و الذريعة (١٩/ ٢٨).

٤٧ ــ ما نزل من القرآن في أمير المؤمنين عليه‌السلام :

تأليف : أحمد بن عبد اللّه الحافظ، أبي نعيم الإصفهانيّ، المتوفّى (٤٣٠).

* معالم العلماء (ص ٢٥)، و الذريعة (١٩/ ٢٨).

و قد ألّف الشيخ محمّد باقر المحموديّ كتاب «النور المشتعل المقتبس من كتاب ما نزل» جمع فيه ما وجده من روايات «ما نزل ...» لأبي نعيم هذا، و طبعته وزارة الإرشاد الإسلامي في طهران ١٤٠٦.

٤٨ ــ ما نزل من القرآن في أمير المؤمنين عليه‌السلام :

تأليف : عليّ بن الحسين، أبي الفرج الإصفهانيّ، صاحب الأغاني، المتوفّى (٣٥٦).

* معالم العلماء (ص ١٤١)، و الذريعة (١٩/ ٢٨).

٤٩ ــ ما نزل من القرآن في أمير المؤمنين عليه‌السلام .

تأليف : محمّد بن أحمد بن عبد اللّه بن إسماعيل، أبي بكر الكاتب البغداديّ، المعروف ب (ابن أبي الثلج) المتوفّى (٣٢٥)، و يسمّى ب «التنزيل».

* الذريعة (١٩/ ٢٨) و انظر ٤/ ٤٥٤)، و مرّ له كتاب «أسماء أمير المؤمنين في القرآن» برقم (١٠).

٥٠ ــ ما نزل من القرآن في أمير المؤمنين عليه‌السلام :

تأليف : محمّد بن أورمة، أبي جعفر القمّيّ.


* رجال النجاشي (ص ٢٥٣)، و الذريعة (١٩/ ٢٩).

٥١ ــ ما نزل من القرآن في أمير المؤمنين عليه‌السلام :

تأليف : محمّد بن عمران، أبي عبيد اللّه، المرزبانيّ، الخراسانيّ، البغداديّ، المتوفّى ٣٧٨.

* معالم العلماء، (ص ١١٨)، و الذريعة (١٩/ ٢٩).

٥٢ ــ ما نزل من القرآن في الحسين بن عليّ عليهما‌السلام :

تأليف : محمد بن أحمد بن يحيى بن عمران الأشعري، أبو جعفر صاحب النوادر.

رواه أبو علي ابن همام الاسكافي، الفهرست لابن النديم (ص ٧٧).

٥٣ ــ ما نزل من القرآن في صاحب الزمان عليه‌السلام :

تأليف : أحمد بن محمّد بن عبيد اللّه، أبي عبد اللّه الجوهريّ، المتوفّى (٤٠١).

سمّاه ابن شهرآشوب ب «مختصر ما نزل من القرآن في صاحب الزمان».

* رجال النجاشيّ (ص ٦٧)، و معالم العلماء (ص ٢٠)، و الذريعة (١٩/ ٣٠)، و إيضاح المكنون (٤/ ٤٢١).

٥٤ ــ ما نزل من القرآن في عليّ عليه‌السلام :

تأليف : الحسين بن الحكم بن مسلم الحبريّ، أبي عبد اللّه الكوفيّ، المتوفّى (٢٨٦). و هو هذا الكتاب الذي نقدّم له في طبعته الثانية، و طبع باسم «تفسير الحبري» في بغداد، مطبعة أسعد (١٣٩٨) طبعة أولى.


٥٥ ــ ما نزل في عليّ من القرآن :

تأليف : عبد العزيز بن يحيى الجلوديّ، أبي أحمد البصريّ، المتوفّى ٣٣٢.

* رجال النجاشيّ (ص ١٨٠)، و الذريعة (١٩/ ٢٨)، و مرّ له «ما نزل في الخمسة» برقم (٤١).

٥٦ ــ ما نزل من القرآن في عليّ عليه‌السلام :

تأليف : هارون بن عمر بن عبد العزيز، أبي موسى المجاشعيّ* رجال النجاشيّ (ص ٣٤٢)، و الذريعة (١٩/ ٢٩).

٥٧ ــ مجمع الأنوار ــ أو ــ آية التطهير و حديث الكساء.

تأليف : السيّد حسين الموسويّ الكرمانيّ.

* طبع بالمطبعة العلمية ــ في قم (١٣٩١).

٥٨ ــ المحجّة في ما نزل في الحجّة :

تأليف : السيّد هاشم بن سليمان التوبليّ، المحدّث البحرانيّ (ت ١١٠٧).

* طبع بتحقيق السيّد منير الميلانيّ في بيروت.

٥٩ ــ مختصر شواهد التنزيل :

اختصره القاضي إسماعيل بن الحسين جغمان الخولانيّ الصنعانيّ، المتوفى (١٢٥٦).

نسخة ضمن مجموعة من مؤلّفاته في المتحف البريطانيّ، رقم‏


(٣٨٩٨).

٦٠ ــ المصابيح في ذكر ما نزل من القرآن في أهل البيت عليهم‌السلام :

تأليف : أحمد بن الحسن، أبي العبّاس الإسفرايينيّ، المفسّر، الضرير.

قال النجاشيّ : كتاب حسن كثير الفوائد.

* رجال النجاشيّ (ص ٧٣).

٦١ ــ المصابيح في ما نزل من القرآن في أهل البيت عليهم‌السلام :

تأليف : أحمد بن جعفر بن محمّد بن إبراهيم العلويّ الخيبريّ، المتوفّى ٣٧٦.

* إتقان المقال، للشيخ محمّد طه نجف (ص ١٥٩).

٦٢ ــ المهديّ الموعود في القرآن الكريم :

تأليف : السيّد محمّد حسين الرضويّ بن السيّد عليّ بن العلم الحجّة السيد مرتضى الكشميريّ النجفيّ.

في طريقه الى الطبع.

٦٣ ــ نصائح أهل العدوان :

للسيّد محمّد مرتضى الحسينيّ الجنفوريّ، المتوفّى (١٣٣٣).

* الذريعة (٢٤/ ١٦٨).

٦٤ ــ النصّ الجليّ في أربعين آية في شأن عليّ عليه‌السلام :


تأليف : الملّا حسين بن باقر البروجردي، فرغ منه (١٢٧٣).

* الذريعة (٢٤/ ١٧٢)، طبع سنة (١٣٢٠).

٦٥ ــ نزول القرآن في شأن أمير المؤمنين عليه‌السلام :

تأليف : محمّد بن مؤمن أبو بكر الشيرازي.

* معالم العلماء (ص ١١٨)، فهرست منتجب الدين (ص ١٦٥).

هذا ما وقفنا عليه ــ و نحن لم نقصد للاستيعاب ــ و من المؤكّد فوات أسماء كثيرة.

هذا في مجال المؤلّفات المنفردة، أمّا ما ذكر ضمن الكتب ممّا يرتبط بالآيات النازلة، و بالخصوص تلك الّتي شملت فصولا مطوّلة جدّا، ممّا يعدّ كتابا ضخما لو انفرد، فكثير، مثل ما جاء في كتاب «غاية المرام» للسيّد هاشم بن سليمان البحرانيّ، و «إحقاق الحقّ» للقاضي نور اللّه المرعشيّ، و «التعليقات» الضافية التي خرّجها سماحة السيّد المرعشيّ في ملحقات إحقاق الحقّ، و غير ذلك من الكتب و المؤلّفات، و إنّما لم نذكرها لخروجها عن هدفنا، و هو جمع أسماء المؤلّفات المستقلة.

و كذلك لم نذكر بعض المطبوعات الحديثة التي اقتبست من هذه المؤلّفات نقلا حرفيّا محرّفا، و لم تضف إليها فائدة، و لم تضف عليها غير الأخطاء الشنيعة، التي لا يعود على الفكر و التراث منها إلّا العار و الضرر.

و يؤسفنا أن تجد أمثال هذه التصحيفات طريقها الى المطابع بينما عيون التراث مخبوءة في زوايا الإهمال.


الأمر الثاني

الصلة بين القرآن و الامام‏

الملاحظ في قائمة المؤلّفات الخاصّة أنّ كثيرا من الكتب معنونة ب «ما نزل من القرآن في أمير المؤمنين» و أمثاله، و قد يخطر على البال سؤال :

لما ذا كلّ هذا الاهتمام؟

و ما هو المبرّر للعناية بربط القرآن بخصوص الإمام عليّ عليه‌السلام ؟

و ما هو الموجب للالتزام بهذا المنطق و التصدّي لتأليف الكتب على هذا الشكل؟

نقول :

إنّ الربط بين القرآن و الإمام، جاءت به الأحاديث النبويّة الشريفة، بل احتوت على عبارة تدلّ على هذا الارتباط بشكل أدقّ هي (المعيّة).

و قبل أن نتعرّض لتوجيه ذلك و تفسيره، لا بدّ أن نستعرض هذه النصوص و نتعرّف على بعض مصادرها.

١ ــ روى الحاكم النيسابوريّ في المستدرك على الصحيحين :

عن أبي سعيد التيميّ، عن أبي ثابت، قال : كنت مع عليّ عليه‏


السلام يوم الجمل، فلمّا رأيت عائشة واقفة، دخلني بعض ما يدخل الناس! فكشف اللّه عنّي عند صلاة الظهر، فقاتلت مع أمير المؤمنين، فلما فرغ ذهبت إلى المدينة، فأتيت أمّ سلمة، فقلت : إنّي ــ و اللّه ــ ما جئت أسأل طعاما و لا شرابا و لكنّي مولى لأبي ذرّ.

فقالت : مرحبا.

فقصصت عليها قصّتي.

فقالت : أين كنت حين طارت القلوب مطائرها؟

قلت : إلى حيث كشف اللّه ذلك عنّي عند زوال الشمس.

قالت : أحسنت، سمعت رسول اللّه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يقول :

«عليّ مع القرآن، و القرآن مع عليّ، لن يفترقا حتّى يردا عليّ الحوض».

[ مستدرك الصحيحين ج ٣ ص ١٢٤ و قال : صحيح الإسناد، و أورده الذهبيّ في تلخيصه و صحّحه، و الطبرانيّ في المعجم الصغير ج ١ ص ٢٥٥ ].

و روي هذا الحديث عن شهر بن حوشب، و أمّ سلمة بألفاظ أخرى.

[ ذكره الخوارزميّ في المناقب (ص ١١٠)، و الحمويّ في فرائد السمطين (ج ١ ص ١٧٧)، و انظر الجامع الصغير للسيوطيّ (ج ٢ ص ٦٦) و الصواعق المحرقة لابن حجر (ص ٧٤ ] ٢ ــ و عن أمّ سلمة في حديث آخر، قالت :

قال رسول اللّه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم في مرضه الذي قبض فيه و قد امتلأت الحجرة من أصحابه :

أيّها الناس، يوشك أن أقبض قبضا سريعا و قد قدّمت إليكم القول‏


معذرة إليكم، ألا إنّي مخلّف فيكم الثقلين : كتاب اللّه عزّ و جلّ، و عترتي أهل بيتي، ثمّ أخذ بيد عليّ، فقال :

«هذا عليّ مع القرآن، و القرآن مع عليّ، لا يفترقان حتّى يردا عليّ الحوض فأسألهما : ما أخلفتم فيهما؟!».

[ الصواعق المحرقة لابن حجر ص ٧٥ ]

هذه جملة من طرق الحديث، و قد صحّح النقّاد بعضها و حسّنوا بعضها الآخر، و بذلك تتصافق الأيدي على ثبوته و صحّته.

و كلمة لا بدّ من تقديمها على شرح الحديث و تشخيص مفاده هي أنّ الرسول الكريم هو أوّل من تعرّف على القرآن من خلال الوحي الذي نزل به الروح الأمين على قلبه، فهو صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم أوّل مضطلع بحمله، فعرّف البشريّة به كما أنزل، فهو صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم أعرف شخص بهذا الكتاب العظيم.

و كان عليّ أمير المؤمنين عليه‌السلام ابن عمّه، ربّاه في حجره صبيّا، طلبه من والده أبي طالب لمّا أصابت قريشا أزمة، فأخذه معه إلى بيته، و ذلك قبل البعثة الشريفة بسنين، فلم يزل عليه‌السلام معه صلى‌الله‌عليه‌وآله، نهارا و ليلا، حتّى بعث صلى‌الله‌عليه‌وآله نبيّا، و لم يفارق عليّ عليه‌السلام داره بعد ذلك، بل ظلّ معه في منزله، حتّى زوّجه النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ابنته فاطمة الزهراء عليها‌السلام .

[ لاحظ الإستيعاب ج ١ ص ٢٥ ــ ٢٦ ]

و ظلّ الإمام مع النبيّ، رفيقا و ناصرا، و فاديا بنفسه، و مجابها الأهوال و المخاطر من أجله، و مجاهدا معه الكفّار في كلّ الحروب و المعارك، فكان مؤمن حقّ به، و رفيق صدق له، و النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يعلّمه‏


و يرشده، فهو أقرب الناس من عليّ عليه‌السلام ، و أعرفهم به و بمنزلته و مقامه.

فالنبيّ الأكرم صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم هو أدرى إنسان بالقرآن و أهدافه، و أعرف إنسان بعليّ عليه‌السلام و قابليّاته، و إذا علمنا بأنّه‏ ( وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَىٰ )‏ بنصّ القرآن الكريم.

فلو قال ما ورد في الحديث «عليّ مع القرآن، و القرآن مع عليّ» فعلى ما ذا يدلّ هذا الكلام؟

و ما هي أبعاد هذا القول؟

نقول : إنّ الحديث يحتوي على جملتين :

١ ــ إنّ عليّا مع القرآن.

٢ ــ إنّ القرآن مع عليّ.

أمّا الجملة الأولى : فمعيّة عليّ للقرآن لا تخلو من أحد معان ثلاثة :

الأوّل : أنّ عليّا متحمّل للقرآن حقّ التحمّل، و عارف به حقّ المعرفة.

و تضلّع عليّ بالقرآن و علومه ممّا سارت به الركبان، فقد حاز السبق في هذا الميدان، بمقتضى ظروفه الخاصّة التي أشرنا إلى طرف منها قبيل هذا.

و قد تضافرت الآثار المعبّرة عن ذلك، و أعلن هو عليه‌السلام عنه، كنعمة منحها اللّه إيّاه، تحديثا بها، و أداء لواجب شكرها، و قياما بواجب إرشاد الأمّة إلى التمسّك بحبل القرآن، و منعها عن الانحراف و الطغيان، فورد في الأخبار أنّه نادى خطيبا على المنبر :

سلوني، فو اللّه لا تسألوني عن شي‏ء إلّا أخبرتكم، سلوني عن كتاب‏


اللّه، فو اللّه ما من آية إلّا و أنا أعلم بليل نزلت أم بنهار، أم في سهل أم في جبل.

[ الخطيب البغداديّ في الفقيه و المتفقّه ج ٢ ص ١٦٧ و الحاكم الحسكانيّ في : شواهد التنزيل (ج ١ ص ٣٠ ــ ٣١ الفصل (٤)، و المحبّ الطبريّ في الرياض النضرة (ج ٢ ص ٢٦٢)، و ابن عبد البرّ في الإستيعاب (ج ٢ ص ٥٠٩)، و جامع بيان العلم (ج ١ ص ١١٤)، و الخوارزميّ في المناقب (ص ٤٩)، و ابن حجر في تهذيب التهذيب (ج ٧ ص ٧ ــ ٣٣٨)، و فتح الباري شرح البخاري (ج ٨ ص ٤٨٥)، و السيوطيّ في تاريخ الخلفاء (ص ١٨٥)، و في الإتقان (ج ٢ ص ٣١٨ ــ ٣١٩) الطّبعة الاولى‏ ]

و قال عليه‌السلام : و اللّه، ما نزلت آية إلّا و قد علمت فيم أنزلت! و أين أنزلت! إنّ ربّي وهب لي قلبا عقولا و لسانا سئولا.

[ ابن سعد في الطبقات الكبرى (ج ٢ ص ٣٣٨)، و الحاكم الحسكانيّ في شواهد التنزيل (ج ١ ص ٣٣)، و أبو نعيم في حلية الأولياء (ج ١ ص ٦٨)، و الخوارزميّ في المناقب (ص ٤٦)، و الكنجيّ الشافعيّ في كفاية الطالب (ب ٥٢ ص ٢٠٨)، و في الصواعق المحرقة لابن حجر (ص ٧٦ ].

و قد أقرّ أعلام الصحابة و كبار التابعين للإمام عليه‌السلام بهذا المقام في العلم بالقرآن.

ففي رواية عن عمر بن الخطاب، قال : عليّ أعلم الناس بما أنزل على محمّد صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم.

[ شواهد التنزيل (ج ١ ص ٣٠ ].

و عن عبد اللّه بن مسعود : إنّ القرآن انزل على سبعة أحرف ما منها


حرف إلّا له ظهر و بطن، و إنّ عليّ بن أبي طالب عنده علم الظاهر و الباطن.

[ أبو نعيم في حلية الأولياء (ج ١ ص ٦٥)، و رواه القندوزيّ في الينابيع (ب ٦٥ ص ٤٤٨) عن ابن عبّاس‏ ].

و عن عبد اللّه بن عبّاس قال : علم النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله من علم اللّه، و علم عليّ من علم النبيّ، و علمي من علم عليّ، و ما علمي و علم الصحابة في علم عليّ إلّا كقطرة في سبعة أبحر.

[ الينابيع (ب ١٤ ص ٨٠ ]

و عن عامر الشعبيّ : ما أحد أعلم بما بين اللّوحين من كتاب اللّه ــ بعد نبيّ اللّه ــ من عليّ بن أبي طالب.

[ شواهد التنزيل (ج ١ ص ٣٦ ].

و كيف لا يكون كذلك و قد تربّى في حجر نزل القرآن فيه، فكانا ــ هو و القرآن ــ رضيعي لبان، و قد كان يأخذه من فم رسول اللّه غضّا.

[ مناقب الخوارزمي ص ١٦ ــ ٢٢ ].

و يقول هو عليه‌السلام في هذا المعنى : ما نزلت على رسول اللّه آية من القرآن، إلّا أقرأنيها، أو أملاها عليّ فأكتبها بخطّي، و علّمني تأويلها و تفسيرها، و ناسخها و منسوخها، و محكمها و متشابهها، و دعا اللّه لي أن يعلّمني فهمها و حفظها، فلم أنس منه حرفا واحدا.

[ شواهد التنزيل (ج ١ ص ٣٥ ].

المعنى الثاني : أنّ الإمام واقف مع القرآن في الدفاع عنه و النصرة له، فهو المحامي عنه بكلّ معنى الكلمة، و معه بكلّ ما اوتي من حول و قوّة، و المتصدّي لتطبيق أحكامه و دفع الشبه عنها، و إعلاء برهانه و توضيح دلائله،


و تبليغ معانيه و أهدافه، و المحافظة على نصّه.

و قد تكلّلت جهوده في هذا المجال بمبادرته العظيمة إلى تأليف آياته و جمع سوره بعد وفاة الرسول الأكرم صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم مباشرة، بالرغم من فجعة المصاب و عنف الصدمة بفقده، فمنذ يوم وفاته اختار الإمام عليه‌السلام الانفراد، و اعتكف في الدار، منهمكا بالمهمّة، و هو لها أهل، حفاظا على أعظم مصدر للشريعة و الفكر الإسلاميّ من الضياع و التحريف و التلاعب، و على حدّ قوله عليه‌السلام : «خشية أن ينقلب القرآن».

و قد تناقلت هذا الإقدام صحف الأعلام :

فعن عبد خير، عن عليّ عليه‌السلام أنّه رأى من الناس طيرة عند وفاة رسول اللّه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فأقسم أن لا يضع على ظهره رداء حتّى يجمع القرآن، فجلس في بيته حتّى جمع القرآن، فهو أوّل مصحف جمع فيه. القرآن، جمعه من قلبه.

[ ابن سعد في الطبقات الكبرى (ج ٢ ص ٣٣٨)، و أبو نعيم في حلية الأولياء (ج ١ ص ٦٧)، و شواهد التنزيل (ج ١ ص ٢٦ ــ ٢٨) الفصل (٣)، و الخوارزميّ في المناقب (ص ٤٩)، و الصواعق المحرقة لابن حجر (ص ٧٦ ]

و تدلّ على هذا المعنى الأحاديث المرويّة عن النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم بعنوان «إنّ عليّا يقاتل على تأويل القرآن» و هي كثيرة، نورد بعضها :

١ ــ أخرج أحمد و الحاكم بسند صحيح عن أبي سعيد الخدري : أنّ رسول اللّه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم قال لعليّ : إنّك تقاتل على تأويل القرآن كما قاتلت على تنزيله.


[ الصواعق المحرقة لابن حجر (ص ٧٤)، و الإصابة في معرفة الصحابة (ج ١ ص ٢٥ ].

٢ ــ المناقب السبعون، (الحديث ١٥) : عن وهب البصريّ قال : قال رسول اللّه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : أنا أقاتل على تنزيل القرآن، و عليّ يقاتل على تأويل القرآن، رواه صاحب الفردوس.

[ ينابيع المودّة (ب ٥٦ ص ٢٧٦ ].

٣ ــ قال رسول اللّه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : إنّ فيكم من يقاتل على تأويل القرآن كما قاتلت على تنزيله، و هو عليّ بن أبي طالب.

[ الحاكم في المستدرك (ج ٣ ص ١٢٢ ــ ١٢٣)، و أبو نعيم في الحلية (ج ١ ص ٦٧)، و النسائي في الخصائص (ص ١٣١)، و ابن المغازلي في المناقب (ص ٥٤ رقم ٧٨) و (ص ٢٩٨ رقم ٣٤١) و بذيله عن الكلابيّ في مسنده (ص ٤٣٨ رقم ٢٣)، و أخرج بمعناه أحمد في مسنده (ج ٣ ص ٣١ و ٣٣ و ٨٢) و بهامشه منتخب كنز العمال (ج ٥ ص ٣٣) و أشار الى أبي يعلى و البيهقي و سعيد بن منصور و غيرهم‏ ].

و تعني هذه الروايات أنّ عليّا عليه‌السلام يقاتل الآخرين دفاعا عن القرآن و تطبيقه، كما قاتل رسول اللّه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم الكفّار من أجل نزوله و التصديق به.

المعنى الثالث : أنّ الإمام عليه‌السلام مع القرآن في مسير الهداية، يشتركان في أداء الهدف من خلافتهما عن النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، فالقرآن يشرّع و عليّ ينفّذ، و القرآن طريق رشاد و عليّ خير هاد على هذا الطريق، و القرآن هو الحقيقة الثابتة و النصّ المحفوظ، أمّا عليّ فهو الناطق باسمه، و المفسّر لما تشابه منه.


يقول عليه‌السلام عن القرآن :

«... النور المقتدى به، ذلك القرآن، فاستنطقوه! و لن ينطق! و لكن أخبركم عنه : ألا إنّ فيه علم ما يأتي و الحديث عن الماضي، و دواء دائكم، و نظم ما بينكم ...».

[ نهج البلاغة، الخطبة (١٥٦) ص (١٨٠ ]

و الأحاديث الشريفة الدالّة على هذا المعنى تنصّ على أنّ القرآن و عليّا عليه‌السلام نصبهما الرسول صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم علمين، خلّفهما في أمّته من بعده، ليكونا استمرارا لوجوده بينهم، فلا تضلّ الأمّة بعده أبدا ما تمسّكت بهما، و نهاهم عن التخلّف عنهما، و هما «الثقلان» أخبر النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم أنّهما «معا، لا يفترقان» الى يوم القيامة.

و بنصّ حديث الثقلين، فإنّ التمسّك بهما معا واجب، فلا يغني أحدهما عن الآخر، فالكتاب وحده ليس حسبنا، بل هو أحد الثقلين، و الآخر هو العترة الطاهرة : أهل بيت النبيّ صلّى اللّه عليه و عليهم، و الإمام عليّ عليه‌السلام سيّد العترة و زعيمهم.

و إليك بعض نصوص الحديث :

١ ــ عن زيد بن ثابت، قال النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم :

إنّي تارك فيكم خليفتين، كتاب اللّه حبل ممدود ما بين السماء و الأرض، و عترتي أهل بيتي، و إنّهما لن يتفرّقا حتّى يردا عليّ الحوض.

[ مسند أحمد بن حنبل (ج ٣ ص ١٤ و ١٧ و ٢٦ و ٥٩) و (ج ٤ ص ٣٦٧ و ٣٧١)، و رواه في المناقب أيضا، و رواه الترمذيّ في الجامع الصحيح (كتاب المناقب ٥٤٦ ب ٣١)، و رواه الطبرانيّ في المعجم الصغير


(ج ١ ص ١٣١ و ١٣٥) و في المعجم الكبير أيضا، و ذكره السيوطيّ في الجامع الصغير (ج ١ ص ١٠٤) و قال : صحيح‏ ].

و أمّا الجملة الثانية : فمعيّة القرآن لعليّ عليه‌السلام ، لها معنيان، على وجه منع الخلوّ :

الأوّل : إنّ القرآن هو مع عليّ عليه‌السلام جنبا الى جنب في مسير هداية العباد، فالقرآن ثاني اثنين إلى جنب أهل البيت في الخلافة عن النبيّ الكريم صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم .

فهما الثقلان اللّذان خلّفهما النبيّ لهداية الامّة، و أخبر أنّهما معا لا يفترقان حتّى يردا عليه الحوض يوم القيامة.

المعنى الثاني : إنّ القرآن هو مع عليّ عليه‌السلام في الإعلان بفضله و النداء بإثبات حقّه، فإنّ الإمام هو الكاشف عن أسرار الكتاب، و الناطق عنه، و المبيّن لحقائقه الناصعة الرصينة، و المعلن عن فضله و الأمين على حفظه روحيّا و معنويّا، و لفظيّا و ظاهريّا.

فكذلك القرآن يتصدّى بفصيح آياته و لطيف كناياته للإشادة بفضل الإمام عليّ عليه‌السلام ، و بيان عظيم منزلته في الإيمان بالسبق و الثبات، و في العمل بالإخلاص و الجدّ، و في القرب من الرسول الأكرم صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم بالتضحية و الفداء و الطّاعة و الحبّ.

و قد تظافرت الآثار عن كبار الصحابة، في هذا المعنى.

١ ــ فعن ابن عبّاس : قال : ما نزل في أحد من كتاب اللّه تعالى ما نزل في عليّ.

٢ ــ و عنه أيضا، قال : نزلت في عليّ ثلاث مائة آية.


٣ ــ و عن مجاهد، قال : نزلت في عليّ سبعون آية لم يشركه فيها أحد.

(شواهد التنزيل (ج ١ ص ٣٩ ــ ٤٣) الفصل الخامس).

و أمّا التفصيل في هذا المعنى فهو ما حاول مؤلّفو الكتب السابقة المعنونة باسم «ما نزل من القرآن في عليّ» استيعابه في كتبهم، كلّ حسب ما وقف عليه من الروايات.

و من الملاحظ أنّ هذه المؤلّفات، و بهذا العنوان بالخصوص، كانت شائعة في القرون الاولى بشكل واسع، فأكثر مؤلّفيها هم من أعلام تلك القرون مثل : الثقفيّ (ت ٢٨٣)، و ابن شمّون و فرات الكوفيّ (ق ٤)، و ابن أبي الثلج البغداديّ (ت ٣٢٥)، و الجلوديّ البصريّ (ت ٣٣٢)، و أبي الفرج الإصفهانيّ (ت ٣٥٦)، و الخيبريّ (ت ٣٧٦)، و المرزبانيّ (ت ٣٧٨)، و الجوهريّ (ت ٤٠١)، و الشيخ المفيد (ت ٤١٣)، و أبو نعيم الإصفهانيّ (ت ٤٣٠).

و من أقدمهم المؤلّف الحبريّ المتوفّى (٢٨٦).



٣

مخطوطات الكتاب‏

توجد لهذا الكتاب مخطوطتان، و كلتاهما مأخوذتان من نسخة واحدة كانت محفوظة في الخزانة المستنصريّة ببغداد، و كاتبها الخطّاط البغداديّ عليّ بن هلال الكاتب الشهير بابن البوّاب.

فلنبدأ بالحديث عن هذه النسخة الأمّ :

فمن هو ابن البوّاب؟

و ما شأن المستنصريّة؟

و ما هو مصير النسخة تلك؟

أما ابن البوّاب : فهو عليّ بن هلال البغداديّ، أبو الحسن الكاتب، المعروف بالخطّاط ابن البوّاب، من أشهر الخطّاطين في العصر البويهيّ ببغداد، كان حافظا للقرآن، و له منظومة في علم الخطّ، و كان مسؤولّا عن مكتبة بهاء الدّولة البويهيّ بشيراز، و لقد جوّد في الخطّ حتّى صار مضرب الأمثال، و مقاس الجودة مدى الأجيال، و أبدع في كتابة القرآن الكريم، فبلغ ما نسخه من المصاحف أربعة و ستّين مصحفا و طبع أخيرا في أوروبا مصحف‏


بخطّه، و توفّي سنة (٤١٣) و رثاه الشريف المرتضى بقصيدة (١) .

و المستنصرية من مدارس بغداد أسّسها المستنصر باللّه، المنصور بن الظاهر الخليفة العبّاسيّ السادس و الثلاثون، ولد (٥٨٨) و تولّى (٦٢٣) و مات (٦٤٠).

أنشأها سنة (٦٢٥) و افتتحها سنة (٦٣١) فعظّم بها شأن العلم و العلماء، و ألحق بها خزانة للكتب جمع بها من نفائس المؤلّفات نحوا من ثمانين ألف كتاب (٢) .

و أمّا النسخة الأمّ :

فقد ذكر النباطيّ ما نصّه : قد وقفه المستنصر بمدرسته، و شرط أن لا يخرج من خزانته، و هو بخطّ ابن البوّاب، و فيه سماع لعليّ بن هلال الكاتب، و خطّه لا يمكن أن يزوّر عليه (٣) .

و الوقف لا بدّ أن يكون قبل (٦٤٠) سنة موت المستنصر.

و بعد ذلك، نجد في نسخة طشقند أنّ كاتبها نقلها سنة (٦٦١) عن الأمّ، يقول :

«هذه النسخة نقلت من (٤) الخزانة الشريفة المستنصرية من نسخة بخط

__________________

(١) معجم الأدباء للحموي (ج ١٥ ص ١٢٠) تكملة إكمال الإكمال (ص ٤٧٠)، ديوان الشريف المرتضى (ج ٢ ص ١٦ ــ ١٩) الخطّ العربي (ص ٧٤ ــ ٩٠) المصحف الشريف دراسة تاريخية (ص ٧٨ ــ ٧٩) و الخطاط البغدادي تأليف سهيل أنور.

(٢) الحوادث الجامعة (ص ٥٣ ــ ٥٨) بغداد (ص ٤٧ ــ ٤٨ و ١٣٨ ــ ١٤٢ و ١٤٦ ــ ١٤٧).

(٣) الصراط المستقيم (ج ١ ص ١٨٧).

(٤) كذا في النسخة، و الظاهر أنّها مصحفة «في» فلاحظ.


ابن هلال الكاتب المعروف بابن البوّاب (رحمه اللّه).

فرغ من نسخها العبد الفقير الى اللّه محمّد بن الحسن ابن النعائم يوم السادس من شوّال سنة (٦٦١) (١) .

و وجودها سنة (٦٦١) في المستنصرية يدلّ على أنّ النسخة بقيت مصونة من عوادي الغزو المغوليّ لبغداد سنة (٦٥٦) بالرغم من أنّ دور العلم و الكتب كانت هدفا لهجوم الغزاة، و بذلك تلف كثير من التراث عدا ما تمكّن الامام المجدّد العظيم نصير الدين الطوسيّ من استنقاذه و نقله الى خزانة الرصد في مراغة (٢) .

و بعد هذا، نرى كاتب نسخة طهران قد كتبها «بالخزانة المستنصرية سنة ستّ و سبعمائة» على ما سيأتي توضيحه.

و لا ريب أنّ نسخة طهران كانت مرتبطة بنسخة ابن البوّاب، و ذلك، ــ مضافا الى أنّ كتابتها تمّت بالمستنصرية و هي مقام النسخة الأمّ ــ فإنّ على الصفحة الأولى من نسخة طهران اسم «... عليّ بن هلال الكاتب» و قد انطمست كلمات من هذا السطر موضع النقاط، و لا شكّ أنّ المراد به ابن البوّاب (٣) .

و أخيرا، فإنّ نقل العلّامة النباطيّ (ت ٨٧٧) من النسخة الأمّ في الخزانة المستنصرية، دليل على وجود النسخة الى أواخر القرن التاسع الهجري.

__________________

(١) لاحظ النموذج رقم (٥).

(٢) لاحظ تاريخ آداب اللغة لجرجي زيدان (ج ٣ ص ٢٥٠) و بغداد (ص ١٤٦).

(٣) لاحظ النموذج رقم (٧).


و لا نعرف بعد ذلك شيئا عن مصيرها.

و لئن قدّر أن نفقد هذا الأصل الثمين، فلقد حفظ لنا القدر صورتين ثمينتين منه، هما النسختان المعتمدتان :

الأولى : نسخة طشقند :

وصفها الأخ السيّد محمّد حسين الجلاليّ بقوله : من مخطوطات المجمع العلميّ الأوزبكيّ، ضمن مجموعة برقم (٢٩٨٨) كلّها بخطّ واحد، و هو الكتاب الثاني من المجموعة، و الأوّل كتاب في الحديث مجهول المؤلّف.

و هي من موقوفات أبي نصر برهان الدين بارسا، محمّد بن محمّد بن محمود الحافظ، من أكابر المشايخ النقشبندية في «بخارى» المتوفّى سنة (٨٦٥) نقلها الكاتب عن نسخة الخزانة المستنصرية بخطّ ابن هلال الكاتب المعروف بابن البوّاب (١) .

أقول : الذي عندي من هذه النسخة صورة من الكتاب أخذتها من الفلم الذي تفضّل به العلّامة الدكتور الفاضل الشيخ حسين عليّ محفوظ الكاظميّ، و قد جاء به من مدينة «طشقند» الروسيّة، فجزاه اللّه عن العلم و أهله خير جزاء العاملين.

و على الوجه الأوّل من الصفحة الأولى من المصوّرة سجّلت خصوصيّات الكتاب باللّغة الروسيّة ظاهرا، و يلاحظ فيها الرقم (٣٢١٦) مكتوبا باليد و تحت ذلك كتب في سطر واحد ما نصّه : «بوخارا دولت‏

__________________

(١) تفسير الحبري ــ الطبعة الأولى ــ التقديم (ص ٣١).


كوتوبخانه سننك أنباريدن ئالندي».

و ترجمته : أخذ من مخزن مكتبة بخارى الحكومية.

و تحت الجميع كتب بخطّ حديث : «تنزيل الآيات المنزلة في مناقب أهل البيت» و تحت ذلك و على الهامش الأيسر ختم بيضويّ الشكل كبير منقوش فيه ما يلي : «وقف خواجه بارسا ابن محمود البخاريّ» و هذا الختم يوجد على الصفحات اليسرى من الكتاب كلّه.

و خطّه واضح و جميل، بين النسخ و الثلث الثقيل، يبدأ قويّا، ثمّ يتراوح بين القوة و الضعف، مجموع النسخة في (٦٦) صفحة، و كلّ صفحة تحتوي على (٨) أسطر، في كلّ سطر معدّل (١٠) كلمات.

و جاء في آخر صفحة من الكتاب (و قد أثبتناه على ما فيه من أخطاء) :

«.... آخر التنزيل جمع

الحبريّ، و الحمد للّه ربّ العالمين

و صلواته على سيّدنا محمّد

النبيّ بآله الطاهرين

و سلّم تسليما كثيرا

هذه النسخة نقلت من الخزانة الشريفة

المستنصريّة من نسخة بخطّ ابن هلل الكاتب

المعروف بابن البوّاب (رحمه اللّه)

فرغ من نسخها العبد الفقير الى اللّه محمّد ابن الحسن

ابن النعائم يوم السادس من شوّال سنة إحدى و ستّين و ستّمائة».

و في الصفحة الأخيرة من المخطوطة ما نصّه :


(رحمه اللّه) من نظرها و دعا لكاتبها و مالكها

بالتوبة و المغفرة و قضا الحوائج في دنيا

و الآخرة بمحمّد و آله.

و سيأتي بيان خصوصيّاتها عند مقارنتها بالنسخة الثانية.

أمّا كاتب هذه النسخة «محمّد بن الحسن ابن النعائم» : فلم نعرف عنه شيئا لكن يحتمل أنّ يكون هو صاحب كتاب «نهج البيان عن كشف معاني القرآن» الذي ذكره شيخنا الطهرانيّ بقوله : المؤلّف لخزانة المستنصر العبّاسيّ (ت ٦٤٠) و قال في مقدمته : «... و بعد فقد كان يتردّد في خاطري جمع شي‏ء من كتاب اللّه و أسباب نزوله ... و أهديته للخزانة. الإماميّة المستنصريّة ... بمحمّد و آله الأمجاد ... الخلفاء الراشدين من بني العبّاس ...».

اقتطفنا هذه العبارات من مقدمة الكتاب، و هي مذكورة ضمن ثمان صفحات. قال شيخنا الطهراني : روى فيه عن الشيخ المفيد (ت ٤١٣) و نقل فيه عن كتاب التبيان للشيخ الطوسيّ (ت ٤٦٠) فالمؤلّف من علماء القرن السابع (١) .

و قال في علماء القرن السابع من طبقات أعلام الشيعة، ما نصّه : محمّد بن الحسن الشيبانيّ له نهج البيان، ألّفه باسم المستنصر باللّه، فإن كان هو العبّاسيّ فقد مات (٦٤٠) و إن كان المقصود العلويّ (الفاطميّ) المتوفّى (٤٨٧) فالمترجم له من القرن الخامس (٢) .

__________________

(١) الذريعة (ج ٢٤ ص ٤١٤).

(٢) الأنوار الساطعة (ص ١٥٦).


و هكذا تردّد شيخنا في تعيين عصر الرجل، بعد ما جزم أوّلا بكونه من القرن السابع، و الظاهر أنّ الصحيح كون الرجل مقيما ببغداد، و أنّ مراده بالمستنصريّة هي مؤسّسة المستنصر باللّه العبّاسيّ، و ذلك لذكره الخلفاء من بني العبّاس و تمجيدهم، و هذا ينافي أن يكون فاطميّ الرأي، كما لا يخفى.

و أمّا وصف الرجل ب «الشيبانيّ» فقد جاء في كلام السيّد حسن الصدر الكاظميّ (١) و أظنّه ألحق باسم الرجل سهوا، كما اشتبه السيّد الصدر في عدّه الرجل من المتقدّمين و جعله شيخا للمفيد، و ذكره أنّ المرتضى و الرّضيّ ينقلان عنه و أنّه ألّف كتابه نهج البيان باسم الخليفة المستنصر الفاطميّ (٢) .

أقول : أمّا الناحية الأخيرة فقد أوضحنا أنّ الحقّ خلاف ما ذكر، فالرجل يمجّد الخلفاء من بني العبّاس، فلا يكون مرتبطا بالفاطميّين.

و أمّا كونه شيخا للمفيد، فهذا ما نجد خلافه في كتابه نهج البيان، المحفوظ في مكتبة جامعة طهران (٣) فقد ذكر الشيخ المفيد بتعظيم وافر و ترحّم عليه ممّا يدلّ على تأخّره عنه، كما أنّ نقله عن التبيان للطوسيّ يشير الى ذلك أيضا.

و أمّا وصفه بالشيبانيّ، فلم نجد له أثرا في كتابه، و لا بدّ من الفحص عنه بدقّة أكثر.

و على كلّ حال، فلا يبعد أن يكون هذا هو كاتب النسخة و إن لم‏

__________________

(١) تأسيس الشيعة لعلوم الإسلام (ص ٥ ــ ٣٣٦).

(٢) المصدر السابق نفس الموضع ..

(٣) فهرس جامعة طهران (ج ١ ص ٢٣٨) و رقم النسخة في المكتبة هو (٥٨).


يحصل لنا دليل عليه.

الثانية : نسخة طهران :

من مخطوطات مجلس الشورى الإسلامي (١) برقم (٤٠١) تقع في (٣٤) صفحة، في كل صفحة (٩) أسطر، و خطّها النسخ الجميل، و هي نسخة خزائنيّة ثمينة جدّا.

جاء في الصفحة الأولى منها، ما يلي :

ما نزل من القرآن في أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب عليه‌السلام رواية أبي عبيد اللّه محمّد بن عمران بن موسى المرزبانيّ عليّ بن ... لل الكاتب .....

و محل النقاط في السطر الأخير كتابة ممسوحة.

و الكلمة الممسوحة من أوّل السطر يحتمل أن تكون لفظة : «بخطّ ...» أو تكون كلمة «سماع» أو «رواية» لأنّ عليّ بن هلال الكاتب قد سمع من المرزبانيّ (٢) كما أنّ النباطيّ الذي شاهد نسخة عليّ بن هلال الكاتب ذكر : «أنّ عليها سماعا لعليّ بن هلال الكاتب» (٣) .

و أما الممسوح في وسط السطر، فهو الحرف «ه» لأنّ الرجل هو عليّ ابن هلال كما جاء اسمه في نسخة طشقند، و مرّ عن النباطيّ أيضا.

__________________

(١) المسمّى سابقا ب «مجلس سنا» انظر : فهرست نسخه‏هاى خطّي مجلس سنا (ج ١ ص ٢٤٢) و جاء وصفها في (نسخة هاي خطي) (ج ٧ ص ٥٨٤ ــ ٥٨٥).

(٢) تكملة إكمال الإكمال (ص ٢٤٥) و (ص ٧ ــ ٤٦٨).

(٣) الصراط المستقيم (ج ١ ص ١٨٧).


و بهذا اتّضح ارتباط نسخة طهران ــ هذه ــ بالنسخة الأمّ التي كانت بخطّ ابن البوّاب، و التي أوقفها المستنصر بالخزانة المستنصريّة.

كما أنّ ما جاء في آخر هذه النسخة يشير الى ذلك، ففي الصفحة الأخيرة منها ما يلي :

آخر ما نزل من القرآن في أمير المؤمنين

عليّ بن أبي طالب عليه‌السلام جمع الحبريّ

كتبه الفقير إلى رحمة ربّه الغنيّ ياقوت المستعصميّ

 بالخزانة المستنصريّة رحمة اللّه على منشيها في تاسع

عشر شهر رمضان سنة ستّ و ... عمائة حامدا و مصلّيا.

و موضع النقاط من السطر الأخير مشوّه لا يقرأ، و قد سبّب ذلك ارتباكا في تاريخ النسخة، و قد تسرّب ذلك الى التشكيك في كون كاتب النسخة هو ياقوت المستعصميّ، الخطّاط البغداديّ الشهير، بالرغم من وجود ذلك في النسخة.

فنجد في صدر المخطوطة صفحة ملحقة كتب فيها من كانت النسخة بيده، بالفارسيّة ما حاصله أنّ كاتبها هو : أبو الدّر جمال الدين ياقوت المستعصميّ و أنّ تاريخ كتابتها هو سنة (٦٠٦).

لكن ما كتبه هذا الكاتب لا نصيب له من الصحّة :

أولا : لو كان تاريخ النسخة هو (٦٠٦) لم يكن معنى لأن يترحّم الناسخ على منشئ المستنصريّة الخليفة العبّاسيّ المتوفّى سنة (٦٤٠).

و ثانيا : أنّ المستنصريّة كما أسلفنا. أنشئت سنة (٦٢٥) و افتتحت سنة (٦٣١)، فكيف كتب هذا الكتاب في خزانتها سنة (٦٠٦)؟


و ثالثا : أنّ ياقوت المستعصميّ منسوب الى المستعصم باللّه آخر الخلفاء من بني العبّاس (٦٥٦)، و أنّ أكثر روائعه و مخطوطاته كتبها في النصف الثاني من القرن السابع، فليس هو المتوفّى في أوائل هذا القرن (١) !

و قد تنبّه الأستاذ المفهرس محمّد تقي دانش‏بزوه الى أنّ ذلك التاريخ مصطنع، و ذكر من بعده السيد أحمد الحسيني أنّ التاريخ المذكور ليس بصحيح، لكنه استدل على ذلك بقوله : «لأنّ ياقوتا توفّي سنة (٦٨٩) كما في الأعلام للزركلي ٩/ ١٥٧ ــ و بعيد أن يطول عمره هذا المقدار و لم يذكروه (٢) .

و بالرغم مما في هذا الاستدلال، فانّهما ــ أي الحسيني و الأستاذ دانش ــ لم يحلّا العقدة عن تاريخ النسخة، فلو لم يكن (٦٠٦) صحيحا، فما هو التاريخ الصحيح؟ و ما هو الحلّ؟

إنّ الاحتمالات الممكنة ثلاثة فقط ــ بعد بطلان السابق ــ :

١ ــ إنّ التاريخ هو (٦٩٦).

بدعوى أنّ الساقط محل النقاط بين «ستّ و ... مائة» هو لفظة «تسعين و ست».

و يردّه أنّ الملاحظ في محلّ النقاط أنّ الساقط ليس إلّا كلمة واحدة، حيث أنّ الفصل بين كلمة «ستّ» و «مائة» ليس إلّا مقدارا يسع كلمة واحدة.

__________________

(١) لاحظ تفصيل ترجمة هذا الخطّاط في كتاب «ياقوت المستعصميّ» تأليف الدكتور الفاضل صلاح الدين المنجد ط دار الكتاب الجديد ــ بيروت ١٣٨٥ ه.

(٢) ما نزل من القرآن في أهل البيت عليهم‌السلام ، هامش (ص ٢٧).


و أيضا : فلو فرض حذف كلمتين، فمن أين لنا التحديد ب «تسعين» دون ثمانين أو سبعين أو ستّين.

و أخيرا : فإنّ فرض اشتباه الناسخ في كتابة تاريخ النسخة، و أنه نسي كلمة فلم يبق فراغ لها بعد التشويه، بعيد جدّا، لأنّ النسّاخ يهتمّون جدّا بكتابة التواريخ لما يكتبون و خاصّة المشاهير من الخطّاطين، ممّا يقلّل عندهم السهو فيه.

٢ ــ الاحتمال الثاني : أنّ بعض الناسخين نقل النسخة عن خطّ ياقوت بما فيها من تاريخ كتبه ياقوت لنسخته، فأسقط الناسخ عند النقل كلمة «تسعين» و ما أشبه، سهوا.

بدعوى :

١ ــ أنّ خطّ هذه النسخة لا يشبه المحفوظ من خطوط معلومة النسبة الى ياقوت المستعصميّ، و أكثرها نماذج من القرآن الكريم حيث تبدو على خطّه مسحة من الجمال و الروعة و الفنّ، ممّا لم يلحظ في خطّ هذه النسخة (١) .

٢ ــ أنّ بعض تلامذة ياقوت، و هم ستّة، و كذا بعض من تأخّر عنه من الخطّاطين، حاولوا تقليد خطّ ياقوت، و لجئوا الى تزوير المخطوطات باسمه، ترويجا لأعمالهم، و انفاذا لبضاعتهم في أسواق الفنّ، و لقد تصدّى جمع للتنبيه الى مثل هذه التزويرات (٢) .

__________________

(١) لاحظ بعض النماذج في الخط العربي ص ١٧٢ و دراسة في تطوّر الكتابات الكوفية (ص ٧٤) و المصحف الشريف دراسة تاريخية (ص ٩٧) و راهنماي گنجينة قرآن طبع آستانه قدس، و القرآن الكريم لمؤتمر العالم الإسلامي ط لندن و كتاب ياقوت المستعصميّ للمنجد.

(٢) دراسة في تطور الكتابات الكوفية (ص ٧١ ــ ٧٤).


أقول : بعد نفي احتمال الخطأ في كتابة التاريخ بما ذكرنا سابقا، يرد على ما ذكر : أنّ الأمر الأول مدفوع بأنّ الإختلاف بين خطّ النسخة و الخطوط المنسوبة الى ياقوت ليس كبيرا، بل هناك شبه كبير بينهما، و قد جاء في كتاب «الخطّ العربيّ الإسلاميّ (١) نموذج من خطّ ياقوت و هو نسخة من «ديوان شعر الحادرة» و خطّه يطابق خطّ النسخة تماما.

و أمّا ما يلاحظ من الفرق بينها و بين النماذج القرآنية، فلعلّه ناشئ من أنّ ياقوتا كان يولي اهتماما أكبر بكتابة المصحف الشريف، كما هو المتوقّع، و كما هو ديدن الخطّاطين و قد شاهدنا منهم عدّة، فإنّهم يحاولون وضع أكبر قدراتهم و أحسن ما يملكون من ذوق و فنّ في ما يكتبون من المصاحف، و أمّا غيرها من المؤلّفات فلا يبذلون فيها كلّ ما لديهم من ذلك.

و أمّا الأمر الثاني، فهو و إن كان ملاحظة فنيّة دقيقة، إلّا أنّ مجرد وجود مزوّرين على ياقوت و غيره من الخطّاطين لا يوجب نفي نسبة ما يمكن انتسابه اليه فنيّا و تاريخيّا، و قد رأيت النسخة نفسها، فوجدتها تزدان بالروعة و الجمال و الفنّ و عليها آثار القدم، كما أنّ بعض الخبراء اعترفوا بنفاسة الخطّ و لم يستبعدوا كونها أصلية و غير مزوّرة.

٣ ــ الاحتمال الثالث : أنّ كاتب النسخة هو ياقوت المستعصميّ، (٢) و أنّ تاريخها هو سنة (٧٠٦).

أمّا الأوّل : فلأنّه هو المثبت في آخر النسخة، و لا يعارضه إلّا أنّ بعض المترجمين ذكر وفاة ياقوت في سنة (٦٨٩).

__________________

(١) تأليف تركي الجبوريّ، ص ١٩٢.

(٢) الأعلام للزركلي ــ ط الثالثة ــ (ج ٩ ص ١٥٧).


و يردّه ــ مع أنّ بعض المؤلّفين ذكر أنّه توفّى سنة (٦٩٨) (١) فلعلّ التاريخ الأوّل محرّف عن هذا ــ أنّ ابن الفوطيّ البغداديّ ــ و هو زميل ياقوت و معاصره ــ ذكر أنّ ياقوتا كان يتردّد الى خزانة الكتب بالمدرسة المستنصريّة ... و أنّه كان يوردهم الأخبار و ينشدهم الأشعار، و أنّه كتب عنه من شعره و من شعر غيره، ثمّ خرج مسافرا سنة (٦٩٩) (٢) .

و ذكر شيخنا الطهرانيّ في ترجمة ياقوت من طبقات أعلام الشيعة : أنّه كان خازن المكتبة المستنصرية و يوجد في الخزانة الرضوية (في مدينة مشهد المقدسة بإيران) نسخة من نهج البلاغة كتبها ياقوت المستعصمي في سنة (٧٠١) (٣) و قال : بقي الى المائة الثامنة (٤) و يؤيّد بقاءه الى القرن الثامن أنه أخذ الخط من صفي الدين (ت ٦٩٢) و ابن حبيب زكي الدين (ت ٦٨٣) كما صرّحوا به (٥) .

و العادة تقضي بوجود التلميذ بعد أستاذه بطبقة لا تقل عن عقدين أو ثلاثة غالبا.

و أما تحديد تاريخها بسنة (٧٠٦) :

فبعد بطلان الاحتمالات السابقة كلها، و ملاحظة أنّ الفراغ الواقع‏

__________________

(١) الحوادث الجامعة (ص ٥٠٠)

(٢) تلخيص مجمع الآداب (ج ٤ ق ٤ ص ٨٣٢) و الأنوار الساطعة ص ٢٠٣.

(٣) الأنوار الساطعة (ص ٢٠٣) و لاحظ مقال «المتبقى من مخطوطات نهج البلاغة» بقلم السيد عبد العزيز الطباطبائي، مجلة «تراثنا» العدد الخامس (ص ٤ ــ ٩٥) النسخة رقم (٦٨).

(٤) الحقائق الراهنة ص ٢٣٨.

(٥) ياقوت المستعصمي للمنجد ص ٣٢.


موضع النقاط لا يسع إلّا لكلمة واحدة، و لا يمكن أن تكون كلمة «ست» فلا بدّ أن تكون كلمة «سبع» هي المحذوفة ليكون التاريخ «ستّ و سبعمائة» فهو الاحتمال الوحيد الذي يبقى ممكنا و قابلا و سالما من أيّ اعتراض.

و قد راجعت النسخة نفسها فرأيت لأوّل نظرة، أنّ التاريخ يقرأ بوضوح :

«ستّ و سبعمائة» و الحروف «س، ب، ع» و إن عرض عليها تشويه و تمويه، إلّا أنّ بقايا الحرف «ع» واضحة كلّ الوضوح، فلا بدّ أن تكون الكلمة «سبعمائة» بلا ريب.

و قد قرأها كذلك الخبير المتضلّع الأستاذ الشيخ عبد الحسين الحائريّ مدير مكتبة المجلس الإسلاميّ، و لم يتردّد في ذلك، مصرّحا بوضوحها، و نشكره على تسهيله لنا أمر الوقوف على النسخة و أمر تصويرها، جزاه اللّه خيرا.

المقارنة بين النسختين المعتمدتين :

بالرغم من أنّ النسختين ترجعان الى أصل واحد، هي نسخة ابن البوّاب المحفوظة بالمستنصريّة، فإنّهما تختلفان من جهات عديدة هي :

١ ــ أنّ نسخة طشقند أقدم تاريخا لأنّها كتبت سنة (٦٦١) بينما الأخرى كتبت سنة (٧٠٦).

٢ ــ أنّ الاولى منقولة عن خطّ ابن البوّاب، كما صرّح كاتبها بذلك، بينما الثانية لم نجد تصريحا فيها بذلك، و إن كان ارتباطها بنسخة ابن البوّاب واضحا، لوجود اسمه عليها، و لوقوع الكتابة في الخزانة المستنصريّة التي هي مقرّ نسخة ابن البوّاب.


٣ ــ أنّ النسخة الأولى كاملة، بينما الثانية ناقصة في موضعين : من أواخر الحديث (١٦) الى أواخر الحديث (٤٢)، و من أواسط الحديث (٥٠) الى أواخر الحديث (٥٢).

٤ ــ أنّ نسخة طشقند و إن كانت أكمل رسما فلم يوجد فيها سقط في الكلمات و الحروف إلّا نادرا، إلّا أنّ الثانية مزدانة بالضبط الكامل بالحركات لكلّ الكلمات ممّا ساعدنا على تخطّي بعض المشاكل، بينما الأولى فاقدة للضبط إلّا نادرا.

فلذلك جعلنا الأولى أصلا في الرسم، و استفدنا من الثانية في الضبط.

و سيأتي أنّ هناك نسخا استفاد منها الحاكم الحسكانيّ و نقل عنها في كتابه القيّم «شواهد التنزيل» فيمكن أن تعدّ نسخا و لو بالواسطة، في مواقع النقل عنها، و سيأتي الحديث عنها في الفقرة التالية.



٤

رواة الكتاب و المصادر المعتمدة عليه‏

انعكس أثر كتابنا هذا على التراث بشكل ملحوظ جدّا، فالملاحظ لأوّل وهلة كثرة رواته، الناقلين له، فقد أورده بنصّه جمع من تلامذة مؤلّفه الحبريّ إمّا كاملا أو بعضا، إمّا بالتصريح بالنقل عنه أو بالرواية الشفهيّة المعنعنة.

كما اعتمدته المصادر المؤلّفة في أسباب نزول القرآن، فنقلت عنه روايات كثيرة، اعتمادا واضحا دام الى سنة (١١٠٧) حيث اعتمد السيّد البحرانيّ على نسخة منه في كتبه.

و قد استقصينا ما أمكننا من رواياته و موارد إثباتها في المصادر، طلبا لجمعها، و ليبدو التأثير الواسع لهذا الكتاب على التراث و المعرفة منذ تأليفه.

و رسمنا جداول ثلاثة، تبيّن مدى ارتباط الرواة و المصادر بالمؤلّف، و مدى تبادل التأثير بينهم و بين الكتاب من حين تأليفه، الى حين العثور عليه في زماننا.

أمّا الرواة : (انظر الجدول الأول فيما يأتي) :

١ ــ فقد روى جمع عن الكتاب مباشرة :

فروى الحسكانيّ عنه بعنوان «الحبريّ في تفسيره»، و ذلك في كتاب‏


شواهد التنزيل، بالأرقام : «٦٥/ ١١٣/ ١٢٦/ ٧٠٢/ ٧١٢/ ١٠٤٥» و قال في هذا المورد الأخير : «في التفسير، جمع الحبريّ، و هذا آخره».

و الملاحظ أنّ هذه الرواية الأخيرة وردت في النسختين المعتمدتين في آخر الكتاب.

و كانت تسمية الحسكانيّ للكتاب ب «التفسير» مبرّرا لجعلنا اسمه في طبعتنا هذه «تفسير الحبريّ» و قد تحدّثنا عن ذلك مفصّلا.

و روى عن الكتاب مباشرة، السيّد هاشم البحرانيّ (ت ١١٠٧) بعنوان «الحبريّ في كتابه» و ذلك في كتبه التالية :

اللّوامع النورانية (ص ١٣ و ٢٠ و ٥٠١ و ٥٠٣).

و في تفسير البرهان (ج ٣ ص ٢١٤ و ج ٤ ص ٤٩٢).

و في غاية المرام (ص ٢٥٩/ ٣٢٧/ ٣٢٩/ ٣٧٩/ ٤١٢/ ٤٢٢).

٢ ــ فرات بن إبراهيم الكوفيّ (القرن ٤).

من تلامذة المؤلّف الحبريّ، فقد أورد أحاديث كتابنا هذا جميعها ــ تقريبا ــ في تفسيره القيّم المعروف ب «تفسير فرات» و المطبوع باسم «تفسير الكوفيّ».

و نسخه المخطوطة كثيرة جدّا، و لاحظ موارد من نقله في المطبوعة ــ طبعة أولى في النجف ــ الصفحات : ٢/ ٩/ ١٠/ ١٩/ ٢٠/ ٢٩/ ٣٢/ ٣٦/ ٣٨/ ٤٢/ ٥٣/ ٦٤/ ٦٩/ ٧١/ ٧٦/ ٧٧/ ٧٩/ ٨٧/ ١١٥/ ١٢٣/ ١٣١/ ١٦٣/ ١٨٦/ ٢١٩، و غيرها.


و الملاحظ أنّ بعض ما أورده فرات عن الحبريّ لم يرد في كتابنا، فجعلناه من المستدرك عليه، و شرحنا ذلك فيما يلي، كما أنّ لنا كلاما في روايات فرات عن الحبريّ أوردناه أيضا في ذكر منهجنا للتحقيق فيما يأتي.

٣ ــ محمّد بن صفوان الواسطيّ :

قال الحسكانيّ في شواهد التنزيل (ج ١ ص ٧٤) رقم (١١٣) ــ بعد أن أورد حديثا عن كتاب الحبريّ بطريق السبيعيّ ــ : و أخرجه الحبريّ في تفسيره، رواية أبي بكر محمّد بن صفوان الواسطيّ عنه، رأيته بمرو، نسخة عتيقة. و ذكره برقم (١٢٤) أيضا.

٤ ــ محمّد بن أحمد بن سلامة أبو جعفر الطحاويّ المصريّ (ت ٣٢١).

من تلامذة المؤلّف، أورد حديثه في كتابه مشكل الآثار (ج ١ ص ٣٣٤).

٥ ــ عليّ بن محمّد بن عبيد، الحافظ ابن الزبير، الشهير بابن الكوفيّ (ت ٣٤٨).

من تلامذة المؤلّف، و هو الراوي عنه في النسختين المعتمدتين، كما أنّ كثيرا من المؤلّفين و الرواة اعتمدوا على روايته، منهم المرزباني صاحب ما نزل من القرآن في أمير المؤمنين عليه‌السلام ، و منهم ابن الحجّام صاحب تأويل ما نزل في أهل البيت عليهم‌السلام ، و اعتمد الحسكانيّ في شواهد التنزيل نسخة من الكتاب، و هي برواية الجوهريّ عن المرزبانيّ عن الحافظ هذا، و روى عن هذه النسخة في (٢٥) موردا فلاحظ أرقامها في الجدول الثالث.


٦ ــ ابن ماتي، عليّ بن عبد الرحمان بن عيسى الدهقان الكوفيّ (ت ٣٤٧).

من تلامذة المؤلّف المكثرين عنه، حدّث عن أصله، و الذي أفهمه من هذه الكلمة أنّه كان يصطحب نسخة من الكتاب مضبوطة بالسماع من المؤلّف أو القراءة عليه أو الإجازة منه، و على هذا الأساس فإنّ روايات ابن ماتي عن الحبريّ يمكن اعتمادها كنسخة من كتاب الحبري، فلاحظ.

و قد روى عن ابن ماتي جمع : منهم الحافظ أبو عبد اللّه الحاكم النيسابوريّ صاحب المستدرك على الصحيحين، و هو أكثرهم نقلا عنه، و انتشرت بواسطته روايته في المصادر فروى عنه الحسكانيّ في شواهد التنزيل و الحمويّ في فرائد السمطين و ابن البطريق في كتبه و البحرانيّ في كتبه و جمع آخر سنأتي على ذكرهم.

٧ ــ الجصّاص.

٨ ــ الدّهّان.

٩ ــ العلويّ.

هؤلاء الثلاثة من تلامذة الحبريّ، أورد رواياتهم بكثرة السبيعيّ في تفسيره و نقلها عنه الحسكانيّ في الشواهد، فلاحظ الجدول الثالث فيما يلي.

و روى عنهم ابن البطريق بطرقه في العمدة (ص ١٠٠/ ١٢٨/ ١٥٢/ ١٨٣) كما وردت الروايات عن واحد أو اثنين منهم.

١٠ ــ عليّ بن محمّد بن عقبة الشيبانيّ (ت ٣٤٣)


يروي عن الحبريّ، أورد روايته في الشواهد رقم (٣١٢).

١١ ــ محمّد بن القاسم أبو الطيّب (٣١٧).

من تلامذة المؤلّف الحبريّ، أورد روايته أبو نعيم في «ما نزل من القرآن في عليّ عليه‌السلام » برواية محمّد بن المظفّر عنه، فلاحظ إحقاق الحقّ (ج ٣ ص ١٠٦)، و أوردها أيضا الطبريّ في بشارة المصطفى، و أكثر من أوردها هو ابن الجحّام في «تأويل ما نزل من القرآن في أهل البيت عليهم‌السلام » و سيأتي عند ذكره.

١٢ ــ محمّد بن جرير أبو جعفر الطبريّ (ت ٣١٠).

من رواة المؤلّف، أورد روايته ابن البطريق في العمدة (ص ١٤٥) عن أبي نعيم في كتاب «ما نزل ...» بسنده.

١٣ ــ عبد اللّه بن محمّد بن يعقوب :

قال الحسكانيّ في الشواهد (ج ١ ص ٨٢) رقم (٧٥٧) ــ بعد أن أورد حديثا عن مخول ــ : و رواه أبو الشيخ عن عبد اللّه بن محمّد بن يعقوب عن الحسين بن الحكم عن مخول فكأنّي سمعت منه.

١٤ ــ أحمد بن هارون البردعيّ (٣٠١).

أورد روايته أبو نعيم في كتاب «ما نزل ...» لاحظ إحقاق الحقّ (ج ٣ ص ١٠٦) و النور المشتعل (ص ١٩٧) رقم (٥٤).

١٥ ــ المرزبانيّ، أبو عبيد اللّه محمّد بن عمران بن موسى البغداديّ (ت ٣٨٤).

هو راوي النسختين المعتمدتين عن الحافظ ابن الكوفيّ، و الظاهر أنّه‏


أورد روايات الكتاب كلها في كتابه : «ما نزل من القرآن في أمير المؤمنين عليّ ابن أبي طالب عليه‌السلام » فاشتبه على بعض أنّه لم يؤلّف الكتاب، و إنّما هو راو لكتابنا فقط.

و قد فنّدنا هذا الرأي فيما سبق، فلاحظ (ص ٨٤) من هذه المقدّمة.

و اعتمد الحسكانيّ نسخة من هذا الكتاب بروايته، رواه عنه الجوهريّ فلاحظ الجدول الثالث.

أما النباطي الذي عثر على النسخة الام بخط ابن البواب فقد ذكر ان عليها سماعا لعلي بن هلال الكاتب.

و قد ذكرنا أن عليا هذا هو ابن البواب و هو يروي عن المرزباني مباشرة فلعلّه هو القائل (حدّثنا المرزباني) في أوّل الكتاب.

١٦ ــ ابن الجحّام، محمد بن العباس بن عليّ بن مروان، أبو عبد اللّه البزاز.

هو مؤلّف كتاب «تأويل ما نزل من القرآن في أهل البيت عليهم‌السلام » أكبر ما كتب في الموضوع، و كانت نسخته موجودة عند السيّد ابن طاوس و السيّد شرف الدين النجفيّ و السيّد البحرانيّ، و أوردوا رواياته في كتبهم.

و هو يروي أحاديث الحبريّ عن الحافظ ابن الكوفيّ، و أبي الطيّب من تلامذة الحبريّ:

أنظر مثلا : اللّوامع النورانيّة (ص ٤/ ٢١/ ٣٢٤/ ٣٢٩/ ٣٧١/ ٣٨٣/ ٤٤١/ ٤٥١/ ٤٦٠).

١٧ ــ سعيد بن أبي سعيد.


روى عنه أبو بكر محمّد البغداديّ، و هو يروي حديث الحبريّ برواية ابن ماتي الدهقان لاحظ شواهد التنزيل (ج ١ ص ١٠٨) رقم (٧٨٩).

١٨ ــ السيّد أبو منصور الحسيني، ظفر بن محمّد.

يروي عن ابن ماتي الدهقان، روى عنه الحاكم الحسكانيّ كما في الشواهد رقم (٤١٦) و (٨١٠).

١٩ ــ الحاكم أبو عبد اللّه الحافظ ابن البيع النيسابوريّ (ت ٤٠٥).

أورد في كتبه، و خاصة المستدرك على الصحيحين روايات الحبريّ، و أكثر ما روى عن ابن ماتي الدهقان، و روى عن ابن عقبة الشيبانيّ.

أورد رواياته الحسكانيّ في الشواهد، و الحمويّ في الفرائد و ابن البطريق في العمدة.

٢٠ ــ عثمان بن محمّد بن أحمد المخرميّ.

يروي عن ابن ماتي، أورد روايته بسنده المرشد باللّه في الأمالي الخميسيّة.

٢١ ــ السبيعيّ أورد روايات الحبريّ، بطريق الجصّاص و الدهّان و العلويّ كثيرا كما مرّ، و نقلها الحسكانيّ عن تفسيره تارة، و بواسطة أخرى.

و يروي عنه الثعلبيّ في تفسيره بواسطة أخرى.

و يروي عنه الثعلبيّ في تفسيره بواسطة أيضا و كذلك ابن البطريق في كتبه.

٢٢ ــ محمّد بن المظفر :

يروي عن أبي الطيّب، أورده أبو نعيم في «ما نزل ...» كما في‏


الإحقاق (٣/ ١٠٦) و انظر النور المشتعل (ص ١٩٦) رقم (٥٣)

٢٣ ــ أحمد بن جعفر النسائيّ أبو الفرج (ت ٣٦٦).

يروي عن محمّد بن جرير الطبريّ، أورد روايته أبو نعيم في «ما نزل ...» كما في العمدة لابن البطريق (ص ١٤٥) و انظر النور المشتعل (ص ٢٥٧) رقم (٧١) و أنظر : تاريخ بغداد (٤/ ٧٢) و لسان الميزان (١/ ١٤٤).

٢٤ ــ أبو الشيخ :

يروي عن عبد اللّه بن محمّد بن يعقوب، كما في شواهد التنزيل (رقم ٧٥٧).

٢٥ ــ الحسن بن أبي صالح :

يروي عن البردعيّ، أورده أبو نعيم في «ما نزل ...» كما في الإحقاق (٣/ ١٠٦).

٢٦ ــ أحمد بن عليّ بن الحسين، أبو الحسن التوزيّ القاضي.

روى عن المرزبانيّ، و روى عنه المرشد باللّه في الأمالي الخميسيّة (ج ١ ص ١٠).

٢٧ ــ الجوهريّ، الحسن بن عليّ بن محمّد، أبو محمّد البغداديّ.

يروي عن المرزباني، قراءة عليه.

و يحتمل أن يكون هو القائل «حدّثنا المرزباني» في صدر النسختين المعتمدتين، حيث لم نجد من يروي عن المرزباني روايات الكتاب بكثرة غيره و إن احتملنا أن يكون الراوي عن المرزباني هو كاتب النسخة الأمّ عليّ‏


بن هلال ابن البوّاب، لكن لم نجد له رواية شي‏ء من روايات كتابنا هذا في المصادر منقولا بواسطته عن المرزباني، فلاحظ.

و قد اعتمد على روايته للكتاب الحسكانيّ في الشواهد، و نقل عن نسخته (٢٥) حديثا، فلاحظ الجدول الثالث.

و كذلك الامام المرشد باللّه في الأمالي الخميسية (ج ١ ص ١٠).

٢٨ ــ ابن البواب، علي بن هلال الكاتب الخطاط البغدادي (ت ٤١٣) سمع الكتاب، على ما ذكره النباطي من أنه وجد على النسخة الأم التي كتبها ابن البواب نفسه سماعا لعليّ بن هلال الكاتب، و الظاهر انه سمعه من المرزباني راوي النسخة، لأنه من تلامذته، كما أوضحنا ذلك سابقا (ص ١٧٤) من هذه المقدمة.

٢٩ ــ أبو بكر محمّد البغداديّ.

قال الحسكانيّ : و أخبرنا أبو بكر محمّد البغداديّ، قال : حدّثني سعيد بن أبي سعيد قال حدّثني عليّ بن عبد الرّحمان بن ماتي الكوفيّ (حدّثنا الحبريّ. شواهد التنزيل ١/ ١٠٨ رقم (٧٨٩).

٣٠ ــ أحمد بن محمّد بن أحمد أبو الحسن العتيقيّ :

يروي عن عثمان بن محمّد المخرميّ، روايته عن ابن ماتي، أورده المرشد باللّه في الأمالي الخميسية (ج ١ ص ١٤٤) قراءة عليه.

٣١ ــ ، محمّد بن عثمان بن الحسن بن عبد اللّه القاضي البغداديّ.

يروي عن السبيعيّ رواياته، قال الحسكانيّ في شواهد التنزيل (ج ٢


ص ٢٥٧) رقم (٩٨٤) : حدّثونا عن القاضي، و كتبته من الأصل الذي عليه خطّه، كتبه بتاريخ سنة (٤٠٢) قال : حدّثنا السبيعيّ ...» و الذي حدّثهم عنه هو أبو الفضل عليّ بن الحسين الحافظ، كما ذكره في شواهد التنزيل (ج ١ ص ٢٧٣) رقم (٣٦٩). و انظر الجدول الثالث فيما يأتي.

٣٢ ــ محمّد بن عبد اللّه بن سعيد :

يروي عن الحسن بن أبي صالح، أورد روايته أبو نعيم في «ما نزل ...» كما في الاحقاق (٣/ ١٠٦) و انظر النور المشتعل (ص ١٩٧) رقم (٥٤).

٣٣ ــ أبو نعيم، أحمد بن عبد اللّه الحافظ الإصفهانيّ (ت ٤٣٠).

يروي في كتاب (ما نزل من القرآن في عليّ عليه‌السلام » بعض روايات الحبريّ بطرق، و نقلها عنه ابن البطريق في كتبه، و انظر إحقاق الحقّ (ج ٣ ص ١٠٦) و قد أفرد الشيخ المحموديّ روايات كتابه «ما نزل ...» و نشره باسم «النور المشتعل» كما ذكرنا في مصادر أسباب النزول

٣٤ ــ الحسكانيّ، عبيد اللّه بن عبد اللّه الحذّاء الحاكم (ت بعد ٤٩٠).

أورد في كتابه القيّم شواهد التنزيل لقواعد التفضيل مجموعة كبيرة من روايات الحبريّ، معتمدا نسخا و طرقا عديدة، و لكثرتها رسمنا لرواياته و طرقه جدولا خاصّا هو (الجدول الثالث فيما يأتي)، و قد أفدنا من هذا الكتاب القيّم في تحقيقنا هذا إفادة جليلة فشكر اللّه سعي محقّقه المتتبع الشيخ محمّد باقر المحموديّ دام علاه على ما قدم للعلم و العلماء من خدمة جليلة بإحياء


هذا الأثر الثمين.

٣٥ ــ السيّد المرشد باللّه، يحيى بن الحسين الشجريّ إمام الزيديّة (ت ٤٩٩).

روى بسنده الى الحبريّ، في الأمالي الخميسيّة (ج ١ ص ١٤٤) بطرق، منها طريق الجوهريّ عن المرزباني راوي النسختين المعتمدتين.

٣٦ ــ الثعلبيّ أورد في تفسيره روايات الحبريّ بطريق النصيبي، أنظر العمدة (ص ١٠٠/ ١٥٢/ ١٢٨/ ١٨٣) و غاية المرام (ص ٣٦٠/ ٣٩٢/ ٣٥٧) و احقاق الحق (ج ٣ ص ٣٥٣) و نقل عنه المحموديّ في هامش النور المشتعل.

٣٧ ــ ابن البطريق يحيى بن عليّ بن الحسن الحليّ (ت ٦٠٠) أورد في كتابه الثمين «العمدة» روايات كثيرة بطرقه المختلفة الى الحبريّ كما أورد في كتابه الآخر «خصائص الوحي المبين» روايات أخرى، و خاصّة ما رواه أبو نعيم في «ما نزل ...».

و قد ذكرنا موارد نقله في مواضع من هذا الفهرست، فلا نعيد.

٣٨ ــ السيّد ابن طاوس، عليّ بن موسى بن جعفر الحسني (ت ٦٦٤).

أورد في كتبه روايات عن الحبريّ، نقلا عن المؤلّفات السابقة، و خاصّة «تأويل ما نزل ...» لابن الجحّام، و غيره من النوادر.


٣٩ ــ الطبريّ صاحب بشارة المصطفى (القرن السابع).

أورد في كتابه ذلك روايات الحبري باسناده.

٤٠ ــ الحموي إبراهيم بن محمّد الجوينيّ (ت ٧٢٣).

أورد في كتابه «فرائد السمطين» عدّة روايات عن الحبريّ باسناده.

٤١ ــ النباطيّ، عليّ بن محمّد بن عليّ البياضيّ العامليّ (ت ٨٧٧).

أورد في كتابه «الصراط المستقيم الى مستحقّي التقديم» رواية الحبريّ، نقلا عن النسخة الأمّ بخط ابن البوّاب، التي رآها في الخزانة المستنصريّة ببغداد، و قد مضى نقل كلامه.

٤٢ ــ السيّد عليّ شرف الدين النجفيّ (ت ٩٦٥).

أورد في كتابه «تأويل الآيات الباهرة في فضائل العترة الطاهرة» مجموعة من روايات الكتاب، و أكثرها برواية ابن الجحّام من كتابه «تأويل ما نزل ...».

و نسخ «تأويل الآيات ...» كثيرة جدّا ذكرنا بعضها في قائمة مصادر أسباب النزول. و تقوم بعض المؤسسات العلمية في قم بتحقيقه.

٤٣ ــ السيّد البحرانيّ، هاشم بن سليمان التوبليّ (ت ١١٠٧).

أورد في كتبه القيّمة : غاية المرام في حجّة الخصام، و البرهان في تفسير القرآن، و اللّوامع النورانيّة، روايات كثيرة عن الحبريّ، و كانت عنده نسخة من كتابه روى عنها مباشرة في مواضع عديدة، لكن لم نقف على خصوصياتها و لا كيفيّة وصولها الى السيّد، و الظاهر أنّه وجدها فروى عنها وجادة.


كما روى السيّد بالطرق المعروفة في المصادر الى الحبريّ، و أكثرها طريق ابن الجحّام و الحاكم و ابن البطريق و غيرهم.

و إليك بعض المواضع من كتبه :

في تفسير البرهان (ج ١ ص ٩٢ و ٣٧٨) و (ج ٢ ص ١٠٤ ــ ١٠٥ و ٢١٤) و (ج ٣ ص ٢١٤) و (ج ٤ ص ٤٩٢).

في غاية المرام (ص ٢٦٨/ ٣٠٢/ ٣٢٥/ ٣٥٧/ ٣٥٩/ ٣٦٠/ ٣٦٤/ ٣٩٢/ ٥٢٤/ ٥٣٧/ ٤٠٨).

و في اللّوامع النورانيّة (ص ٤/ ٢١/ ٣٢٩/ ٣٢٤/ ٣٧١/ ٣٨٣/ ٤٤١/ ٤٥١/ ٤٦٠).

و قد أوردنا في هذا الفهرس مواضع أخرى.

و هذا السيّد البحرانيّ آخر من وقف على نسخة من الكتاب من العلماء، حيث ينقل عن نسخة كتاب الحبريّ، كما قلنا، و قد توفّي سنة (١١٠٧).

٤٤ ــ الكاشي.

قال السيّد المرعشيّ : و نقلنا من كتاب المرزباني بواسطة كتاب «المناقب» للعلّامة الشيخ محمّد بن عليّ بن حيدر المقري الكاشي، و النسخة مخطوطة، و هي من نفائس كتب الفضائل. إحقاق الحقّ (ج ٣ ص ٥٢٩).

و أمّا المصادر [ لاحظ الجدول الثاني فيما يأتي‏ ]

فقد وردت روايات الكتاب في المصادر المتأخّرة عنه، و خاصّة المؤلّفة


في موضوع أسباب النزول، و قد ذكرنا بعضها في ضمن الفهرس السابق الذي أعددناه للرواة، و نسردها هنا باختصار :

١ ــ تفسير الحبريّ.

روى الحسكانيّ في الشواهد عن ما سمّاه ب «تفسير الحبريّ» و قد أوردنا موارد نقله سابقا، و لاحظ ما ذكرنا حول هذا الإسم في هذه المقدمة (ص ٨١).

٢ ــ تفسير الكوفيّ.

فقد روى مؤلّفه فرات بن إبراهيم الكوفيّ مباشرة عن المؤلّف الحبريّ، و طبع التفسير في النجف، و نسخه المخطوطة كثيرة.

و روى عن تفسير الكوفيّ كثيرا في شواهد التنزيل، و الصدوق في أماليه، و أكثر المتأخّرين، و خاصّة المجلسيّ في بحار الأنوار.

٣ ــ أصل ابن ماتي.

و هو عليّ بن عبد الرحمن بن عيسى الدهقان الكوفيّ (ت ٣٤٧) تلميذ المؤلّف الحبريّ، و قد روى الحاكم النيسابوريّ عن أصله قراءة و إملاء، و كذلك روى عند السيد أبو منصور الحسيني، و قد أورد عنه الحسكانيّ.

٤ ــ نسخة الواسطيّ من كتاب الحبريّ.

نقل عنها الحسكانيّ في شواهد التنزيل، كما مرّ.

٥ ــ مشكل الآثار للطحاويّ.

و هو أحمد بن محمّد بن سلامة المصريّ من رواة المؤلّف.


٦ ــ أمالي الصدوق.

الشيخ محمّد بن عليّ بن الحسين بن موسى ابن بابويه القمّي (ت ٣٨١) روى بطريقه عن فرات الكوفيّ بعض روايات الكتاب.

٧ ــ ما نزل من القرآن في أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب عليه‌السلام للمرزبانيّ.

هو محمّد بن عمران بن موسى، أبو عبيد اللّه البغداديّ (ت ٣٨٤).

و هو الراوي الأوّل في النسختين المعتمدتين راويا عن الحافظ ابن الكوفيّ. و يروي عنه الجوهريّ في نسخة نقل عنها الحسكانيّ و كذلك السيد المرشد باللّه، و روى عنه الكاشي في المناقب على ما نقله السيّد المرعشيّ، و روى عنه العلّامة الحليّ في نهج الحق.

و قد ذكرنا علاقة المرزباني بكتابنا هذا في فصل سابق، فراجع (ص ٨٤).

٨ ــ تأويل ما نزل في أهل البيت عليهم‌السلام لابن الحجّام.

و هو أكبر كتاب مؤلّف في هذا الموضوع، و هو مفقود، لكنّ نسخا منه كانت موجودة عند السيّد ابن طاوس و السيّد شرف الدين النجفيّ و السيّد البحرانيّ و قد نقلوا عنه في كتبهم ...

٩ ــ ما نزل من القرآن في عليّ عليه‌السلام لأبي نعيم الإصفهانيّ (ت ٤٣٠).

يروي فيه بإسناده بعض الروايات و نقل عنه ابن البطريق في كتبه خاصّة كتاب خصائص الوحي المبين، و العمدة، و نقل عنه السيّد المرعشيّ في‏


إحقاق الحقّ، و قد جمع الشيخ المحموديّ ما عثر عليه من رواياته في كتاب «النور المشتعل».

١٠ ــ المستدرك على الصحيحين.

للحاكم أبي عبد اللّه الحافظ النيسابوريّ (ت ٤٠٥) فقد روى عن ابن ماتي بعض روايات الكتاب.

١١ ــ تفسير السبيعيّ.

روى عنه الحسكانيّ في الشواهد كثيرا، فانظر الجدول الثالث فيما يلي.

١٢ ــ خط.

حدّث الحسكانيّ عنه و كتب من أصله المؤرّخ بخطّه سنة (٤٠٢)، و هو يروي عن السبيعيّ، كما أسلفنا، و انظر الجدول الثالث.

١٣ ــ نسخة ابن البوّاب عليّ بن هلال الخطاط البغدادي (ت ٤١٣).

هي النسخة الأم للنسختين المعتمدتين في تحقيق الكتاب و قد نقل عنها النباطيّ في الصراط المستقيم و قال إنه اطّلع عليها في الخزانة المستنصريّة ببغداد، و قد مرّ الحديث عنها مفصّلا.

١٤ ــ نسخة الجوهريّ :

راوي النسختين الخطيّتين المعتمدتين فهما يبتدئان بقول : «أخبرنا المرزبانيّ».

و الظاهر أنّ القائل هو الجوهريّ الذي أورد الحسكانيّ روايته عن المرزباني، كما نقلها أيضا السيّد المرشد باللّه في أماليه، و الظاهر اعتماده‏


على نسخة من الكتاب بروايته، فليلاحظ.

و ان احتملنا أن يكون الراوي عن المرزباني هو ابن البوّاب الخطّاط كاتب النسخة الأمّ لوجود سماعه على النسخة الأمّ التي رآها النباطيّ.

١٥ ــ شواهد التنزيل لقواعد التفضيل.

للحاكم الحسكانيّ (ت بعد ٤٩٠) و قد أورد كثيرا من الروايات عن نسخ الكتاب و بطرق مختلفة، جمعنا مواردها في الجدول الثالث فيما يلي.

١٦ ــ الأمالي الخميسية.

للسيد المرشد باللّه يحيى بن الحسين الشجريّ (٤٩٩).

فقد أورد فيه بعض روايات الحبري بطرق عديدة.

١٧ ــ العمدة ١٨ ــ خصائص الوحي المبين، كلاهما لابن البطريق الحليّ (ت ٦٠٠) و هما مطبوعان على الحجر في إيران.

أورد فيهما روايات كثيرة تنتهي الى الحبريّ، و يروي في الثاني خاصة كثيرا عن أبي نعيم في كتاب «ما نزل من القرآن في عليّ عليه‌السلام ».

١٩ ــ نسخة طشقند :

كتبها محمّد بن الحسن بن النعائم سنة (٦٦١) عن نسخة ابن البوّاب علي بن هلال البغداديّ، و قد مرّ الحديث عنها مفصّلا في هذه المقدّمة.

٢٠ ــ اليقين للسيّد ابن طاوس.

و هو عليّ بن موسى بن جعفر الحسنيّ (ت ٦٦٤)، فقد أورد بعض‏


روايات الكتاب من طرقه، و خاصّة طريق ابن الجحّام في «تأويل ما نزل ...»

٢١ ــ نسخة طهران.

و هي بخطّ ياقوت المستعصميّ الخطّاط الشهير، و قد تحدّثنا عنها بتفصيل و قلنا إنّ الصحيح في تاريخ كتابتها هو سنة (٧٠٦) كما ذكرنا أنّها هي أيضا مرتبطة بنسخة ابن البوّاب كاتب النسخة الأمّ.

٢٢ ــ نهج الحقّ للعلّامة الحلّي.

الشيخ الحسن بن يوسف بن المطهّر (ت ٧٢٦).

أورد فيه نقلا عن المرزبانيّ، في نزول آية التطهير (ص ١٧٥) من الطبعة الحديثة.

٢٣ ــ الصراط المستقيم الى مستحقّي التقديم للنباطيّ.

أورد رواية عن النسخة الأمّ بخطّ ابن البوّاب، رآها في الخزانة المستنصريّة ببغداد، و قد تحدّثنا عنها مفصّلا في ما مضى.

٢٤ ــ تأويل الآيات الباهرة في فضائل العترة الطاهرة.

للسيّد شرف الدين النجفيّ، أورد فيه كثيرا من روايات الكتاب و خاصّة من طريق ابن الجحّام في «تأويل ما نزل ...».

٢٥ ــ تفسير الثعلبيّ.

مخطوط، و نسخته موجودة في تركيا، يروي بعض الروايات بطريق النصيبي، و أوردها الحسكاني و ابن البطريق و البحراني و غيرهم، و قد نقل‏


الشيخ محمد باقر المحمودي عن مخطوطته في هامش النور المشتعل فاستفدنا منه.

٢٦ ــ البرهان في تفسير القرآن.

٢٧ ــ اللّوامع النورانيّة.

٢٨ ــ غاية المرام في حجّة الخصام.

للسيّد هاشم البحرانيّ (ت ١١٠٧) فقد أورد فيها روايات هذا الكتاب بكثرة، فروى عنه مباشرة بعنوان «الحبريّ في كتابه» و بطرقه المختلفة عن أكثر المصادر السابقة، و قد أوردنا بعض مواردها في ما سبق.

٢٩ ــ بحار الأنوار للمجلسيّ محمّد باقر بن محمّد تقيّ الإصفهانيّ (١١١٠) فقد أورد فيه ما ذكره فرات الكوفيّ في تفسيره، و كذلك عن بعض المصادر الاخر.

٣٠ ــ المناقب للكاشي.

ذكرنا أنّ السيّد المرعشيّ نقل بواسطته ما أورده المرزباني في كتاب «ما نزل من القرآن ...» فلاحظ إحقاق الحق (ج ٣ ص ٥٢٩).

٣١ ــ إحقاق الحقّ للقاضي التستريّ.

فقد روى معلّقه سماحة السيّد المرعشيّ (دام ظلّه) فيما علّقه عليه من المصادر المختلفة و خاصّة غاية المرام للبحرانيّ و العمدة لابن البطريق و غيرهما، مجموعة من روايات الكتاب.

٣٢ ــ النور المشتعل المقتبس من كتاب ما نزل.

تأليف المحقق الشيخ محمد باقر المحموديّ (دام ظلّه) جمع فيه ما


نقل عن كتاب ما نزل من القرآن في عليّ عليه‌السلام لأبي نعيم الإصفهانيّ، في كتاب الوحي المبين في خصائص أمير المؤمنين عليه‌السلام لابن البطريق، و نقل في هوامشه عن تفسير الثعلبيّ، كما مرّ.

هذا مجموع ما وقفنا عليه من رواة الكتاب و نقلة رواياته، و مجموع ما اطّلعنا عليه من المصادر التي أوردت أحاديثه و نقلتها مباشرة أو بواسطة شفهية أو كتبية و قد جمعناها بهذا الشكل للتدليل على أهميّة الكتاب، و معرفة ما له من التأثير على التراث و المعرفة في طول المدّة منذ تأليفه حتّى عصرنا الحاضر.

و لا يخفى على المحقّقين ما لذلك من أثر علميّ و فنيّ في تعيين طبقات الرواة و في تصحيح المتون و الأسانيد بالمقارنة بينها، فيما إذا وقع خلل أو سقط في المصادر المتتابعة في النقل.

كما أنّ لهذا العمل أثرا واضحا في تصحيح نسبة الكتاب.

و قد رسمنا للرواة و المصادر جدولين يجمعان في صفحة واحدة كلّ الأسماء و العناوين، و يكشفان عن مدى ارتباط الرواة فيما بينهم و كذلك المصادر فيما بينها.

و خصّصنا لما ورد في كتاب «شواهد التنزيل» جدولا خاصا لكثرة ما ورد فيه من النقول عن نسخ متعددة و بطرق مختلفة.

و إليك الجداول :


الجداول‏

١ ــ الجدول الأول : الطرق و الرواة عن الحبريّ‏

٢ ــ الجدول الثاني : الكتاب و المصادر.

٣ ــ الجدول الثالث : روايات الكتاب في شواهد التنزيل للحسكاني.







٥

العمل في الكتاب و منهج تحقيقه‏

يتلخّص ما قمنا به من عمل في هذا الكتاب، فيما يلي :

١ ــ تحقيق الكتاب :

و قد تمثّل ذلك في المراحل التالية :

أ ــ مقابلة النسخ، و استخلاص النصّ المضبوط من بينها.

و قد اعتمدنا في تحقيقه على ما يلي :

١ ــ المخطوطتان اللّتان وصفناهما مفصّلا فيما تقدّم.

٢ ــ النسخ التي نقل عنها الحاكم الحسكانيّ في شواهد التنزيل، و كذا السيّد البحرانيّ في كتبه، فهذه و إن كانت بالواسطة، إلّا أنّها ــ و لا شكّ ــ نسخ يمكن الاعتماد عليها في تحقيق النصوص.

و قد مرّ تعدادها و وصفها في الفصل السابق :

٣ ــ ما أثبته فرات الكوفي في تفسيره، و كذلك سائر الرواة المؤلّفين في كتبهم و مؤلّفاتهم، و ما نقل عنهم ــ و لو بالرواية الشفهيّة ــ في المصادر المختلفة.

فإنّ من الحقّ أن نعتبر تلك الروايات نسخا يعتمد عليها في تحقيق‏


النّصّ لأنّ من الواضح انتهاءها الى ما ألّفه الحبريّ في كتابه أو من أصل مضبوط منقول عنه و على هذا الأساس، فقد قارنّا بين جميع هذه النسخ و النقول، و أثبتنا الأضبط في النصّ، و أشرنا الى فوارقها في الهوامش.

ب ــ التزمنا في الرسم الإملاء المتداول في عصرنا، و ألغينا كلّ ما خالفه من الرسم القديم الوارد في النسخ و المصادر، فإنّها غالبا ما تلتزم رسما مغايرا لما عليه أهل العصر، مثل الاختزال في الألف المتوسّطة في الكلمة، فإنّهم كانوا يكتبون «مالك» هكذا (ملك) و «إسماعيل» هكذا (إسماعيل) و «هلال» هكذا (هلل)، فرسمناها كما هو المتداول بإثبات الألف المختزلة.

و كذلك حذفوا الهمزة الأخيرة من بعض الكلمات، فرسموا «جاء» هكذا : (جا) و رسموا كلمة (يا أبا) هكذا : «يا با»، فعدّلناها بإثبات المحذوفات.

و كذلك أثبتنا الآيات الكريمة على نصّها المتداول في المصحف الشريف، معرضين عمّا جاء في النسخ من النصّ المخالف، إلّا إذا احتملنا أن يكون قراءة خاصة، و هذا قليل جدّا نبّهنا عليه في الهامش، و مرجعنا في ترقيم الآيات ما طبع في المصاحف بالرسم المنسوب الى حافظ عثمان الخطاط.

ج ــ تقطيع النصّ :

قد قسّمنا النصّ الى وحدات مرقمة بعدد روايات الكتاب، فجعلنا لكلّ حديث رقما فبلغت (٧١) حديثا.

و من الملاحظ أنّ الوحدات المذكورة إنّما رتّبت على أساس تفسير كلّ وحدة لآية قرآنية أو أكثر ذكر فيها سبب نزولها، و قد تجمع في كتابنا عدّة


وحدات فتذكر بسند واحد، معطوفة بعبارة «و قوله تعالى»، و لكن بما أنّ كلّ وحدة من تلك الوحدات قد رويت ــ في بعض النسخ، أو بعض الروايات ــ بأسانيد مستقلّة، فلذلك فصلنا بينها و رقّمنا كلّ وحدة برقم مستقل و اعتبرنا كلا منها حديثا و ذكرنا في تخريجه طرقه و أسانيده.

د ــ ضبط النصّ بالحركات الإعرابيّة و البنائيّة، و قد اعتمدنا في ذلك على النسخة الطهرانية اعتمادا كبيرا و استفدنا من النسخة الأخرى، كما صحّحنا ما وقع فيهما من خطإ في ذلك مع الإشارة الى وجه التصحيح في الهوامش.

٢ ــ الإستدراك‏

بلغت أحاديث الكتاب، حسب تقطيعنا للنص (٧١) حديثا كما ذكرنا.

لكنّا عثرنا خلال البحث في المصادر المتعدّدة، على مجموعة من روايات.

المؤلّف الحبريّ، و المرتبطة بموضوع كتابنا هذا، و هو ذكر أسباب نزول الآيات في عليّ عليه‌السلام .

و بما أنّا رجّحنا أن يكون كتابنا هذا هو تفسير الحبريّ، فكان من الضروريّ إلحاق تلك المجموعة بكتابنا هذا، فكان «المستدرك» له.

و أثبتنا فيه جميع ما عثرنا عليه من روايات المؤلّف الحبريّ المرتبطة بأمر نزول الآيات في عليّ عليه‌السلام في مختلف المصادر الناقلة عنه مباشرة أو بالرواية الشفهيّة و الأسانيد المعنعنة المتّصلة به.

و قد جاء أكثر ذلك في شواهد التنزيل و تفسير فرات الكوفيّ.

و بالنسبة الى ما جاء في «تفسير الكوفيّ» وقفنا على نقطة لا بدّ من توضيحها تفاديا لما ربما يوهم المخالفة، و ذلك : أنّ فراتا ــ و هو من تلامذة


الحبريّ ــ يروي في تفسيره عن شخصين باسم : «الحسين» :

أحدهما : الحسين بن الحكم الحبريّ.

الثاني : الحسين بن سعيد الأهوازيّ.

و حيث أنّ نسخ تفسير فرات ــ مخطوطها و مطبوعها ــ قد اختصرت، فحذفت فيها الأسانيد، فقد شمل الاختصار اسم هذين الرجلين أيضا، و لكن أبقى النساخ من اسميهما على كلمة «الحسين» فقط، و بذلك حصل الاشتباه بأنّ المرويّ عنه هو الحسين بن الحكم أو الحسين بن سعيد.

و بما أنّ مهمّتنا كانت جمع روايات الحبريّ، لزمنا أن نهتدي الى المراد من كلمة «الحسين» الواردة في صدر أحاديث فرات.

و لقد وفّقنا اللّه ــ و له الحمد ــ لتمييز ذلك بملاحظة أمور :

الأوّل : أنّ فراتا انّما يروي عن الأهوازي بعنوان «حدّثني» بياء المتكلّم وحده، و لم ترد في التفسير رواية بعنوان «حدّثنا الحسين» إذا كانت عن الأهوازي، إلّا إذا كان مذكورا مع اسم أبيه فيقول : «حدّثنا الحسين بن سعيد» و هي موارد قليلة

الثاني : أنّ فراتا يروي عن الحبريّ بعنوان «حدّثنا» بضمير جماعة المتكلّمين إلّا في موارد قليلة و هو مذكور فيها مع اسم أبيه هكذا : «حدّثني الحسين بن الحكم».

ثم أنّ الموارد القليلة التي اختلفت فيها هاتان القاعدتان، اختلفت النسخ في إثبات لفظة «حدّثني» أو «حدّثنا» بحيث لم نتمكّن من الاعتماد على واحد منهما، و الظاهر أنّ ذلك حصل على أثر إهمال الناسخين، و عدم تفريقهم بين هاتين اللّفظتين من ألفاظ أداء الحديث.


الثالث : أنّا وجدنا الموارد التي ذكرها فرات بعنوان «حدّثنا الحسين» قد وردت متونها في روايات الحبريّ.

و باعتبار هذه الأمور، تمكّنا من تعيين روايات الحبريّ من كتاب تفسير فرات الكوفيّ.

و بالإضافة الي التتبّع الوافر، و المقارنة بين ما جاء في تفسير الكوفيّ و سائر المصادر، فإنّا اعتمدنا في استقصائنا ذلك نسخا عديدة من تفسير فرات الكوفيّ مخطوطة في مكتبة السيّد البروجرديّ، و مكتبة أمير المؤمنين عليه‌السلام ، في النجف، و مكتبة ملك بطهران، مع المقارنة بالنسخة المطبوعة.

هذا، لكن المتراءى من العلّامة المجلسيّ ــ الذي أورد روايات تفسير فرات في كتابه الكبير بحار الأنوار كثيرا ــ أنّه اعتبر بعض ما ورد بلفظ «حدّثني الحسين» رواية للحبريّ، و ما ورد بلفظ «حدّثنا الحسين» رواية للأهوازي، فلاحظ البحار (ج ٣٥ ص ١٩٨).

أقول : إن كان العلّامة المجلسيّ (رحمه اللّه) يعتمد في ذلك على نسخة مضبوطة من تفسير فرات الكوفيّ، لكان للتوقّف عند صنيعه وجه، و إلّا فالذي التزمنا به مبنيّ على أساس التتبّع الوافر، و المقارنة الدقيقة.

و الحمد للّه على توفيقه.

٣ ــ التخريج :

و بعد الانتهاء من تحقيق المتن و جمع المستدرك، لاحظت أنّ روايات هذا الكتاب موسومة بضعف الأسانيد، لأنّ في رواتها من اتّهمه علماء الرجال و ضعّفوه، و فيهم من المجاهيل و من لا يعتمد على حديثهم الكثير.


فرأيت أنّ أفضل خدمة للكتاب هو أن أعمد الى هذا الأمر المهمّ، بتخريج الأحاديث من سائر المصادر، و هذا العمل ــ و ان كان خارجا عن مهمّة المحقّق للكتاب و ليس هو بحاجة الى أكثر من تتبّع المصادر المختلفة، و اثبات موارد نقل الرواية ــ إلّا أنّ الهدف الأسمى هو إضفاء الإعتبار على مضامينه و محتواه و تأييد متونه و تقوية أسانيده، ليتمكّن القارئ من الاعتماد عليه و الاستفادة منه.

و قد اتّبعت في تنظيم التخريجات أسلوبا جديدا، يضفي على العمل شيئا من الدقّة و الروعة، و هو أنّي لم أجمع المصادر و أكدّسها، و إنّما أفرزتها و رتّبتها بشكل فنّيّ يساعد المراجع على تحصيل ما يريد بيسر و سهولة، بالإضافة الى إمكان التمييز بين الشواهد، و المتابعات، في كل واحد من طبقات رواة الحديث.

فأوّلا : جمعت ــ في صدر التخريج ــ المصادر الناقلة عن الحبريّ المؤلّف، سواء عن نسخ كتابه أو بالرواية الشفهيّة، و قد رأينا أخيرا إثبات هذا القسم في ذيل كل حديث في متن الكتاب.

و ثانيا : أثبت المصادر التي روت الحديث عن المعصوم عليه‌السلام ، ثمّ عن الصحابيّ، ثمّ عن التابعيّ، و هكذا الى شيخ المؤلّف.

و أوردت في كلّ طبقة جميع ما وقفت عليه من المصادر مطبوعة و مخطوطة.

و الملاحظ أنّ المصادر قد منيت بتصحيف و تحريف غريبين، و وقع في المطبوعات كثير من الأخطاء و الأغلاط الشنيعة المشوّهة، و قد تنبّهت الى كثير منها فسجّلتها و أغفلت بعضا، لأنّ العمل الذي التزمته أصبح واسعا جدّا


بحيث كان التنبيه على جميعها مخرجا عن المقصود.

كما أنّي لم أورد مع المصادر النصوص و المتون حذرا من التكرار، إلّا إذا كان في النصّ عند مصدر مزيد فائدة أو اختلاف مؤثّر مع المتن الذي ورد في كتابنا هذا، فاقتطفت نبذا تفي بالغرض من تلك المصادر.

و المصادر التي اعتمدتها هي المعيّنة بطبعاتها و خصوصياتها في فهرس المصادر و المراجع.

٤ ــ الفهرسة :

و تكميلا للعمل في الكتاب، و إتماما لفائدته، و تسهيلا لمراجعته، وضعت الفهارس التالية :

١ ــ فهرس الآيات القرآنيّة.

٢ ــ فهرس الأحاديث الشريفة،

٣ ــ أعلام الكتاب : و رواة الأحاديث و ذكرت فيه جميع الأعلام الذين ذكروا في الكتاب

٤ ــ فهرس المواضع و الأيام و الألفاظ الخاصة.

٥ ــ فهرس الكتب و المؤلفات المذكورة في المقدمة و الهوامش و التخريجات غير المصادر و المراجع المذكورة في الفهرس التالي الخاص بها.

٦ ــ المصادر و المراجع المعتمدة في التقديم و التخريج.

٧ ــ المحتوى.

و قد ذكرنا منهجنا في ترتيب الفهارس في بدايتها.



٦

كلمة الختام‏

و أحمد اللّه جلّ اسمه على أن وفّقني لهذا العمل الجليل، و أصلّي على رسوله الكريم و آله الأئمّة المطهّرين، سيّما عليّ أمير المؤمنين عليه و عليهم‌السلام ، الذي كان ولاؤه الباعث على تأليف الكتاب، و على تحقيقه و نشره.

و السلام على السيّدة الجليلة فاطمة بنت الإمام موسى بن جعفر الكاظم عليهم‌السلام ، التي آوتنا فأنخنا بفنائها منعّمين بالأمن و الاستقرار، و في أحضان العلم و معاهد المعرفة و خزائن الكتب.

فالأمل أن نكون قد وفينا ما وسعنا الجهد و الوقت بحقّ المؤلّف، و الكتاب، و على كل حال «فهذا جناي و خياره فيه».

و أرى ــ و أنا أختم هذه المقدّمة ــ أن أتقدّم بوافر الشكر و التقدير و الاحترام الى كل الذوات الخيّرة التي أسهمت ــ من قرب أو بعد ــ في إنجاز هذا العمل.

و أخصّ بالذكر منهم العلّامة الدكتور الشيخ حسين علي محفوظ الكاظميّ الذي كان أوّل من جلب عن نسخة طشقند فلما، و نشره بين العلماء، و تفضّل بسخاء فصوّرنا منه نسخة، كانت مرتكز عملنا هذا، فجزاه اللّه عن العلم و أهله خير الجزاء، و فضيلة العلّامة المحقّق السيّد عبد العزيز الطباطبائيّ الذي حثّني على إنجاز العمل لهذه الطبعة الثانية، و كان عونا في‏


اجتيازها العقبات، و استفدت من مكتبته العامرة، فجزاه اللّه خيرا.

و الحمد للّه على توفيقه و الصلاة و السلام على محمّد الرسول الأعظم، و على عليّ و الأئمّة الكرام الطيّبين الطاهرين من آله، و على الأخيار من ذرّيته و الأبرار من شيعته.

و كان الفراغ من هذه المقدّمة يوم الأربعين سنة ١٤٠٧ في مدينة قمّ المقدّسة.

و كتب

السيّد محمّد رضا الحسينيّ الجلاليّ‏


نماذج مصوّرة

من نسخ الكتاب













متن الكتاب‏



بسم اللّه الرّحمن الرّحيم

(حسبي اللّه) (*)

[ ١ ] ــ حدّثنا (٢) أبو عبيد اللّه محمّد بن عمران المرزبانيّ، قال :

حدّثنا أبو الحسن عليّ بن محمّد بن عبيد الحافظ (٣) ، قراءة

__________________

(*) ما بين القوسين زيادة من نسخة طهران.

[ ١ ] أخرجه الحسكانيّ عن المؤلّف، بسند الجوهريّ عن المرزبانيّ برقم (١٠٩) من شواهد التنزيل.

(١) القائل «حدّثنا» هو أبو محمّد الحسن بن عليّ بن محمّد الجوهريّ، الذي قرئ عليه هذا الكتاب من أصله، راويا عن المرزبانيّ في شعبان سنة إحدى و ثمانين و ثلاث مائة. و قد جاء التصريح بذلك فيما نقله الحاكم الحسكانيّ من نسخة هذا الكتاب في شواهد التنزيل (ج ١ ص ٤٦) و المرشد باللّه في الأمالي الخميسية (ج ١ ص ١٠) .

و من المحتمل أن يكون القائل «حدّثنا» هو عليّ بن هلال الكاتب ابن البوّاب كاتب النسخة الأمّ للنسختين اللّتين بأيدينا، فقد نصّ النباطيّ العامليّ في الصراط المستقيم (ج ١ ص ١٨٧) بأنّ عليها سماع عليّ بن هلال بخطّه، فلاحظ ما ذكرنا بهذا الصدد في المقدمة ص (١٧٤).

(٢) كذا بالرفع في نسخة طهران و هو الظاهر، لأنه صفة لعليّ، و ضبطه في =


عليه، في (٣) باب منزله في قطيعة جعفر (٤) ، يوم الأحد لليلتين بقيتا من ذي الحجّة سنة ثمان و عشرين و ثلاثمائة، قال :

حدّثني الحسين بن الحكم الحبريّ الكوفيّ، قال :

حدّثنا حسن بن حسين، قال : حدّثنا عيسى بن عبد اللّه، عن أبيه [ عن أبيه‏ ] (٥) عن جدّه، قال :

كان سلمان يقول : يا معشر المؤمنين، تعاهدوا ما في قلوبكم لعليّ (صلوات اللّه عليه) فإنّي ما كنت عند رسول اللّه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم قطّ، فطلع عليّ، إلّا ضرب النبيّ صلّى اللّه عليه بين كتفيّ (٦) ، ثمّ قال : يا سلمان، هذا و حزبه‏ ( هُمُ الْمُفْلِحُونَ‏ ) [ ٥/ البقرة ٢ ].

__________________

= نسخة طشقند بالكسر و عليه فيكون صفة لمحمد أبيه أو عبيد جدّه، فليلاحظ.

(٣) كذا في نسخة طشقند، و في نسخة طهران (على) بدل (في).

(٤) قطيعة جعفر، من ضواحي بغداد، في جانب الكرخ، جنوبيّ باب البصرة، على نهر الدجاج، لاحظ : البلدان لليعقوبي (ص ١٣).

(٥) ما بين المعقوفين زيادة تقتضيها الطبقة، و قد جاءت هذه الزيادة في بعض شواهد الحديث من طريق عيسى بن عبد اللّه فراجع شواهد التنزيل (ج ١ ص ٦٩ ــ ٧٠)، و لاحظ تخريجات الحديث.

(٦) كذا في نسخة طشقند، لكن في نسخة طهران : «إلّا ضرب بين كتفيّ النبيّ ...»


ما نزل من القرآن في عليّ عليه‌السلام (*)

[ ٢ ] ــ حدّثنا عليّ بن محمّد، قال :

حدّثني الحسين بن الحكم الحبريّ، قال :

حدّثنا حسن بن حسين، عن حسين بن سليمان، عن أبي الجارود، عن الأصبغ بن نباتة، عن عليّ عليه‌السلام ، قال :

نزل القرآن أربعة أرباع : ربع فينا، و ربع في عدوّنا، و ربع حلال و حرام، و ربع فرائض و أحكام، و لنا كرائم القرآن (١) .

__________________

(*) كذا ورد هذا العنوان في النسختين في هذا الموضع، و هو يؤكّد احتمال أن تكون الرواية الأولى مقدّمة عن موضعها في آيات سورة البقرة؟

[ ٢ ] أورده الحاكم الحسكانيّ نقلا عن المؤلّف بطريق الجصّاص بالرقم (٦٠) و بطريق المرزبانيّ ــ راوي نسختينا ــ برقم (٦٥)

(١) و في أحاديث المستدرك برقم (١٠٠) حديث في مقدار ما نزل في عليّ عليه‌السلام فلاحظ (ص ٣٦٧) من هذا الكتاب.


[ ٣ ] ــ حدّثنا عليّ بن محمّد، قال :

حدّثنا الحسين بن الحكم الحبريّ، قال :

حدّثنا يحيى بن عبد الحميد، قال : حدّثنا عيسى بن راشد، عن عليّ بن بذيمة، عن عكرمة، عن :

ابن عبّاس، قال : ما نزل في القرآن : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ) (١) إلّا و عليّ شريفها و أميرها.

__________________

[ ٣ ] أورده الحاكم الحسكانيّ في ذيل رواية عيسى بن راشد بقوله : «و رواه عن عيسى : يحيى الحمانيّ، و عنه حسين الحبريّ، باسناد الجوهريّ البغداديّ، في الشواهد (ج ١ ص ٥٠) رقم (٧٣) و هذا عين اسناد نسختينا إلّا أنّ الرواية المعطوفة عليه برقم (٧٢ و ٧١) تشتمل على زيادة قوله : «.. و لقد عاتب اللّه أصحاب محمّد في غير آي من القرآن، و ما ذكر عليّا إلّا بخير» و هذه الزيادة غير موجودة في رواية المؤلّف في نسختينا، و انظر التخريجات.

(١) ورد هذا النداء في مواضع عديدة من القرآن، تبلغ (٨٩) موضعا فراجع المعجم المفهرس لألفاظ القرآن الكريم (ص ١١٠ ــ ١١٣)، منها : في سورة البقرة (٢) الآية (١٠٤) و هي أولها.


من سورة البقرة [ ٢ ]

[ ٤ ] ــ حدّثنا عليّ بن محمّد، قال :

حدّثني الحبريّ، قال :

حدّثني (١) حسن بن حسين، قال : حدّثنا حبّان بن عليّ العنزيّ، عن الكلبيّ، عن أبي صالح، عن ابن عبّاس، قال فيما نزل من القرآن في خاصّة (٢) رسول اللّه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، و عليّ، و أهل بيته دون النّاس (من سورة البقرة) (٣) :

(وَبَشِّرِ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ .. ) [ الآية (٢٥ ].

إنّها نزلت في : عليّ و حمزة و جعفر و عبيدة بن الحارث بن عبد المطّلب.

__________________

[ ٤ ] أورده فرات الكوفيّ في تفسيره ص (٢)، و من الغريب أنّه اقتصر منه الى حدّ قوله : (دون النّاس) و روى ما بعده الى آخر الحديث بسند مستقلّ في نفس الصفحة، مع فصله بين الحديثين برواية في تفسير قوله تعالى‏ ( غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ )‏ و الظاهر أنّ التقطيع المذكور غير تامّ، حيث لا يصحّ السكوت على قوله (دون النّاس) إذ يبقى الخبر المذكور أولا و هو قوله (فيما نزل) بلا مبتدإ، فلاحظ.

و أورده الحاكم الحسكانيّ برقم (١١٣) من طريق الدهّان و الجصّاص، و قال بعده : «و أخرجه الحبريّ في تفسيره، رواية أبي بكر


__________________

= محمد بن صفوان الواسطيّ عنه، رأيته بمرو نسخة عتيقة».

و قال السيّد المرشد باللّه : أخبرنا القاضي أحمد بن التوزيّ، و الحسن الجوهريّ، بقراءتي على كلّ منهما، قالا : أخبرنا أبو عبيد اللّه المرزباني ــ قال الجوهريّ : قراءة عليه، و قال ابن التوزيّ : إجازة ــ قال : حدّثنا أبو الحسن عليّ بن محمّد بن عبيد، قال : حدّثني الحسين ابن الحكم الحبريّ الكوفيّ و أورد الحديث كاملا كما في المتن. في الأمالي الخميسيّة (ج ١ ص ١٠ ــ ١١) و في غاية المرام : (الحبريّ في كتابه، رفعه عن ابن عبّاس) في (ب ٦٥ ص ٣٦٤) و مثله في تفسير البرهان (ج ٢ ص ١٠٤ ــ ١٠٥) و قد أورد السيّد البحرانيّ في كتابيه هذين جملة من روايات كتابنا أولها الحديث الرابع ثم الأحاديث (٥ و ٦ و ٧ و ٨ و ٩ و ١٢ و ٣١) كلّ ذلك في الموضع المشار إليه. و قد أورده البحراني في كتابه اللوامع النورانية (ص ١٣) قائلا : من طريق المخالفين : الحبريّ في كتابه.

و أورد الحديث في البحار (٣٥/ ٣٤٧) نقلا عن تفسير فرات.

(١) و في نسخة طهران : (حدّثنا)

(٢) كذا في النسختين، لكن نقل فرات و الحسكاني عن المؤلف بعين الطريق بلفظ : (خاصّة في)، و راجع التخريج.

(٣) ما بين القوسين كتب في نسخة طشقند بخط عريض احتلّ عرض سطرين بطول سطر واحد، كعنوان السورة فلاحظ الصفحة (٢٢٢) من نماذج المصورة النموذج (٤).


[ ٥ ] ــ حدّثنا عليّ بن محمّد، قال :

حدّثني الحبريّ، قال :

حدّثنا الحسن بن حسين، قال : حدّثنا حبّان (١) ، عن الكلبيّ، عن أبي صالح، عن ابن عبّاس :

قوله : ( ارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ‏ ) [ ٤٣ ].

أنّها نزلت في : رسول اللّه صلّى اللّه عليه [ و آله‏ ]، و عليّ ابن أبي طالب عليه‌السلام ، و هما أوّل من صلّى و ركع.

__________________

[ ٥ ] أورده فرات في تفسيره ص (٢) بذيل الحديث الرابع و بسنده،

و نقله عنه في البحار (٣٥/ ٣٤٧). و أورده الحاكم الحسكانيّ عن المؤلّف بطريق الجصّاص و الدهّان، و بطريق ابن صفوان الى تفسير الحبريّ، و بطريق المرزباني راوي نسختينا، انظر شواهد التنزيل (ج ١ ص ٨٥).

و أورده البحرانيّ بذيل الحديث الرابع في الغاية (ب ٦٥ ص ٣٦٤) و البرهان (ج ٢ ص ١٠٤) و مستقلّا عن (الحبريّ ــ المؤلّف ــ في كتابه) في الغاية (ب ١٠٩ ص ٣٩٥) و البرهان (ج ١ ص ٩٢)

(١) في نسخة (طشقند) هنا «حسان» بدل «حبان» و هو تصحيف ظاهر.


[ ٦ ] ــ و قوله : (وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ  ، (١) وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ )‏ [ ٤٥ ].

الخاشع : الذليل في صلاته، المقبل عليها، يعني : رسول اللّه صلّى اللّه عليه [ و آله‏ ] و عليّ عليه‌السلام .

__________________

[ ٦ ] أورده فرات في تفسيره ص (٤) بسند مستقلّ عمّا قبله، و لم يذكر في ذيله الحديث (٧) و (٨) بل ذكر الحديث ٩ و ١١.

و أورده الحاكم الحسكانيّ بطريق الجصّاص، بسند مستقلّ عمّا قبله و عمّا بعده، و جاءت عنده زيادة على ما في المتن و هي قوله : «نزلت في عليّ و عثمان بن مظعون و عمّار بن ياسر، و أصحاب لهم رضي اللّه عنهم» و هذه الزيادة بنصّها وردت في نسختينا في ذيل الحديث السابع الآتي، فلاحظ فان الحسكانيّ لم ينقل الحديث السابع إطلاقا.

و قال الحسكانيّ بعد إيراده لهذا الحديث : أخرجه الحسين الحبريّ في تفسيره، و أخبرنا به الجوهريّ عن المرزبانيّ. و نقله عن (الحبريّ في كتابه) في غاية المرام (ب ٦٥ ص ٣٦٤ ح ٢) في ذيل الحديث الرابع و كذلك في البرهان (٢/ ١٠٤ ــ ١٠٥).

و نقله المجلسيّ عن تفسير فرات في البحار (٣٥/ ٣٤٨) و عنه في الإحقاق (٣/ ٥٣٦) .

(١) كذا رسمت كلمة (الصلاة) في نسخة طشقند، و رسمت في الاخرى (الصلاة).


[ ٧ ] ــ و قوله : ( الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُم مُّلَاقُو رَبِّهِمْ وَأَنَّهُمْ إِلَيْهِ رَاجِعُونَ‏ ) [ ٤٦ ].

نزلت في : عليّ و عثمان بن مظعون و عمّار بن ياسر و أصحاب لهم.

__________________

[ ٧ ] ورد هذا الحديث بذيل هذه الآية، لكنّ الحسكانيّ ذكر قوله :

نزلت ... الى آخره ملحقا بالحديث السابق من دون ذكر هذه الآية.

و أورده في غاية المرام (ص ٣٦٤ ب ٦٥) مرسلا في ذيل الحديث الرابع و انظر (ب ١١٣ ص ٣٩٦) كما أورده في البرهان (٢/ ١٠٥) في ذيل الحديث الرابع.


[ ٨ ] ــ و قوله : ( بَلَىٰ مَن كَسَبَ سَيِّئَةً وَأَحَاطَتْ بِهِ خَطِيئَتُهُ ) الآية [ ٨١ ].

نزلت في أبي جهل.

( وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَٰئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ) [٨٢].

__________________

[ ٨ ] أورده فرات في تفسيره ص (٢) في ذيل الحديث السادس و بسنده و نقله عنه في البحار (٣٥/ ٣٤٨) و أورده الحسكانيّ بسند مستقلّ من طريق الجصّاص عن المؤلّف برقم (١٢٧) و أوّل الحديث عنده : عن ابن عبّاس قال : ممّا نزل من القرآن خاصّة في رسول اللّه و عليّ و أهل بيته من سورة البقرة. و هذا ورد بعينه في نسختينا في صدر الحديث الرابع.

و أورده في غاية المرام (ص ٣٦٤ ح ٢) في ذيل الحديث الرابع، و كذا في البرهان (٢/ ١٠٥). و أورده ابن شهرآشوب بقوله : المرزبانيّ .. عن الكلبيّ عن أبي صالح عن ابن عبّاس ... الى آخره في المناقب (٢/ ١٣ ــ ١٤).

و أما قوله تعالى : «بلى من كسب سيّئة و أحطت به خطيئته» (٨١/ البقرة). فقد ورد هنا و هو في شأن أبي جهل، و لم يورده فرات و لا الحسكانيّ.

و أورده في غاية المرام (ص ٣٦٤ ح ٢) نقلا عن (الحبريّ في كتابه) في ذيل الحديث الرابع، و كذلك في البرهان (٢/ ١٠٥)


نزلت في عليّ خاصّة، و هو أوّل مؤمن و أوّل مصلّ بعد النّبيّ (١) صلّى اللّه عليه [ و آله‏ ].

__________________

(١) في رواية فرات عن المؤلّف : «مع النّبيّ ...».


[ ٩ ] ــ حدّثنا عليّ بن محمّد، قال :

حدّثني الحبريّ، قال :

حدّثنا يحيى بن عبد الحميد، قال : حدّثنا أبو عوانة، عن أبي بلج (١) عن عمرو بن ميمون، عن :

ابن عبّاس : في عليّ عليه‌السلام لمّا انطلق النّبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم الى الغار، فأنامه النّبيّ عليه‌السلام في مكانه، و ألبسه برده، فجاءت قريش تريد أن تقتل النبيّ صلّى اللّه عليه [ و آله‏ ] فجعلوا يرمون عليّا، و هم يرون أنه النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله، (و قد ألبسه النبيّ صلّى اللّه عليه [ و آله‏ ] برده) (٢) فجعل يتضوّر (٣) ، فنظروا، فإذا هو عليّ عليه‌السلام فقالوا : انك لنائم ألو كان صاحبك ما تضور، لقد استنكرنا ذلك منه (٤) .

__________________

[ ٩ ] أورده فرات الكوفيّ في تفسيره في ذيل الآية (٢٠٧) من سورة البقرة بعين السند و المتن، تفسير الكوفيّ (ص ٩ ــ ١٠)

(١) كذا في نسخة طهران و جميع ما ورد بهذا الطريق من شواهد الحديث : (أبي بلج) و هو يحيى بن سليم الراوي عن عمرو لكن في نسخة طشقند : (أبي صلح) بدل أبي بلج.

(٢) ما بين القوسين جاء في نسخة طشقند فقط.

(٣) من التضوّر، و هو : التلوّي من الألم.

(٤) هذا الحديث كما ترى يتعلق بموضوع مبيت الإمام عليّ عليه‌السلام على =


[ ١٠ ] ــ حدّثنا عليّ بن محمّد، قال :

حدّثنا (١) الحبريّ، قال :

حدّثنا حسن بن حسين، قال : حدّثنا حبّان، عن الكلبيّ، عن أبي صالح، عن : ابن عبّاس :

قوله : ( الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُم (٢) بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ سِرًّا وَعَلَانِيَةً ) [ ٢٧٤ ].

__________________

= فراش الرسول صلى‌الله‌عليه‌وآله و الآية التي نزلت في المناسبة قوله تعالى‏ ( وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ ) الآية (٢٠٧) من سورة البقرة (٢).

[ ١٠ ] أورده فرات في تفسيره ص (٤) عن المؤلّف في ذيل الحديث السادس و بسنده، و عنه في البحار (٣٦/ ٦٢) بسند منفصل.

و أورده الحسكانيّ من طريق المرزباني ــ راوي نسختينا ــ عن المؤلّف في شواهد التنزيل (١/ ١١٤) برقم (١٦٣).

أقول : في رواية المؤلّف في المتن و المصادر الناقلة عنه (أربعة دنانير) لكنّ الموجود في الروايات هو (أربعة دراهم) كما يلي في التخريجات.

(١) في نسخة طهران : (حدّثني).

(٢) في نسخة طشقند : (بأموالهم).


نزلت في عليّ خاصّة، في أربعة دنانير (٣) كانت له، تصدّق منها نهارا و بعضها ليلا، و بعضها سرّا، و بعضها علانية.

__________________

(٣) في رواية فرات : (في الدنانير) و في نصوص أخرى : (أربعة دراهم) فراجع التخريج.


و من سورة آل عمران [ ٣ ]

[ ١١ ] ــ حدّثنا عليّ بن محمّد، قال :

حدّثني الحسين بن الحكم الحبريّ، قال :

حدّثنا حسن بن حسين، قال : حدّثنا حبّان، عن الكلبيّ، عن أبي صالح، عن ابن عبّاس، قال :

( قُلْ أَؤُنَبِّئُكُم (١) بِخَيْرٍ مِّن ذَٰلِكُمْ لِلَّذِينَ اتَّقَوْا (٢) عِندَ رَبِّهِمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَأَزْوَاجٌ مُّطَهَّرَةٌ وَرِضْوَانٌ‏

__________________

[ ١١ ] أورده فرات الكوفيّ في تفسيره ص (١٩) عن المؤلّف.

و أورده الحسكانيّ من طريق المرزبانيّ ــ راوي نسختينا ــ عن ابن عبيد الحافظ، قال : حدّثني الحسين بن الحكم بذلك. و لم يورد متن الحديث بل أورده محقّق الكتاب في الهامش نقلا عن كتابنا، و أورده السيّد في غاية المرام (ص ٣٦٤ ب ١٥ ح ٢) عن (الحبريّ في كتابه) مرسلا في ذيل الحديث الرابع، كما أشرنا إليه هناك، و كذا في البرهان (٢/ ١٠٥) مع سقط في المطبوعة حيث حذف فيها الآية المذكورة في هذا الحديث، و وصل قوله : نزلت في عليّ ... الى آخره. بآخر الحديث (٩) المارّ سابقا.

(١) في النسختين ابتداء الآية ( هَلْ أُنَبِّئُكُمْ ).

(٢) في نسخة طشقند : أنفقوا، بدل «اتقوا».


مِّنَ اللَّهِ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ * الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا إِنَّنَا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ ) [ ١٥ و ١٦ ].

في عليّ و حمزة و عبيدة بن الحارث.


[ ١٢ ] ــ و قوله : ( تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنفُسَنَا وَأَنفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَل لَّعْنَتَ اللَّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ‏ ) [ ٦١ ].

نزلت في رسول اللّه صلّى اللّه عليه [ و آله‏ ] و عليّ عليه‌السلام نفسه (٢) و نساءنا و نساءكم فاطمة، و أبناءنا و أبناءكم حسن و حسين (٣) .

و الدّعاء على الكاذبين : العاقب و السيّد و عبد المسيح و أصحابهم.

__________________

[ ١٢ ] أورده فرات في تفسيره ص (١٩) عن المؤلّف في ذيل الحديث (١١) و بسنده باختلاف في المتن.

و أورده الحاكم أبو عبد اللّه النيسابوريّ من طريق الدهقان عن المؤلّف في معرفة علوم الحديث (ص ٥٠) و أورده الحاكم الحسكانيّ عن الحاكم أبي عبد اللّه، قراءة و إملاء، عن الدهقان في الشواهد رقم (١٧١) و أورده الحموينيّ في الفرائد بطريق الدهقان كما في الغاية (ص ٣٠٢ ح ١٢)

(١) الهمزات الأخيرة من كلمات (أبناء و نساء) ساقطة في المخطوطتين.

(٢) كذا ضبط في نسخة طهران قوله : «و عليّ عليه‌السلام نفسه» بالكسر، على أنّه عطف على المجرور بفي، و الأنسب هو الرفع هكذا : و عليّ عليه‌السلام نفسه» على الاستيناف، كما في الجمل التالية.

(٣) في نسخة طشقند هنا : و أبناكم حسن بن حسين. و هو خطأ.


(١٣) ــ حدّثنا عليّ بن محمّد، قال :

حدّثني الحبريّ، قال :

حدّثني (١) إسماعيل بن أبان، قال : حدّثنا إسحاق بن إبراهيم، عن أبي هارون، عن أبي سعيد الخدريّ، قال : لمّا نزلت هذه الآية :

( تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ ) (٢) [ ٦١ ].

قال : فخرج رسول اللّه صلّى اللّه عليه [ و آله‏ ] بعليّ و فاطمة و الحسن و الحسين.

__________________

[ ١٣ ] الحديث عن أبي سعيد الخدريّ قد تفرّد بنقله المؤلّف فلم يروه غيره من المؤلّفين، بل ينحصر وجوده بنسختينا، و لم يوجد في سائر النسخ، حتّى نسخة المرزباني ــ راوي نسختينا ــ التي نقلها الحسكانيّ في شواهده، مع توافقهما في أكثر الروايات و الخصوصيات.

(١) في نسخة طهران (حدّثنا).

(٢) الهمزة في كلمة «أبناء» ساقطة من النسختين.


[ ١٤ ] ــ حدّثنا عليّ بن محمّد، قال :

حدّثني الحبريّ، قال :

حدّثنا حسن بن حسين، قال : حدّثنا حبّان، عن الكلبي، عن أبي صالح، عن : ابن عبّاس، في قوله :

( ثُمَّ أَنزَلَ عَلَيْكُم مِّن بَعْدِ الْغَمِّ أَمَنَةً نُّعَاسًا يَغْشَىٰ طَائِفَةً مِّنكُمْ‏ ) الآية [ ١٥٤ ].

نزلت في عليّ عليه‌السلام ، غشيه النّعاس يوم أحد.

__________________

[ ١٤ ] أورده فرات الكوفيّ في تفسيره ص (١٩) عن المؤلّف ــ معنعنا ــ عن ابن عبّاس، بزيادة قوله : (في يوم أحد) قبل الآية.

و أورده الحسكانيّ بطريق الدهّان و الجصّاص عن المؤلّف في الشواهد رقم (١٨٤). و بطريق المرزبانيّ ــ راوينا ــ برقم (١٨٦) و قد أورد في ذيله بهذا الطريق مجموعة من روايات المؤلّف الحبريّ المرقمة في المتن ب (١٥ ــ ٢١) و قال في آخره : أنا جمعته و قد فرّقه بالإسناد المذكور فراجع الشواهد (١/ ١٣٥)


[ ١٥ ] ــ و قوله :

( وَلَتَسْمَعُنَّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا أَذًى كَثِيرًا ) [ ١٨٦ ].

نزلت في رسول اللّه صلّى اللّه عليه [ و آله‏ ] خاصّة و في أهل بيته (١) .

__________________

[ ١٥ ] أورده فرات الكوفيّ في تفسيره ص (١٩) بسند الحديث (١٤) و بذيله، و أورده الحسكانيّ من طريق الجوهريّ عن المرزبانيّ ــ راوينا ــ في ذيل الحديث (١٤) و بسنده، رقم (١٨٦) .

(١) كذا في النسختين، لكن في فرات هكذا : و في أهل بيته خاصّة.


[ ١٦ ] ــ و قوله :

( الَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِلَّهِ وَالرَّسُولِ مِن بَعْدِ مَا أَصَابَهُمُ الْقَرْحُ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا مِنْهُمْ وَاتَّقَوْا أَجْرٌ عَظِيمٌ) [ ١٧٢ ].

نزلت في عليّ عليه‌السلام و تسعة نفر معه، بعثهم رسول اللّه صلّى اللّه عليه [ و آله‏ ] في أثر (١) أبي سفيان حين ارتحل، فاستجابوا للّه و رسوله صلّى اللّه عليه [ و آله‏ ].

__________________

[ ١٦ ] أورده في تفسير فرات ص (١٩ ــ ٢٠) عن المؤلّف بسند الحديث (١٤) بذيله.

و أورده الحسكاني بطريق الدهّان و الجصّاص عن المؤلّف في ذيل الحديث (١٤) بتفاوت يسير عمّا في المتن برقم (١٨٤)، و بطريق المرزبانيّ ــ راوينا ــ برقم (١٨٦) .

(١) من هنا يبدأ نقص في نسخة طهران يستمر الى نهاية الحديث [ ٤٢ ] بترقيمنا.


[ ١٧ ] ــ و قوله :

( اصْبِرُوا ) أنفسكم‏ ( وَصَابِرُوا ) عدوّكم‏ ( وَرَابِطُوا ) في سبيل اللّه‏ ( [ وَاتَّقُوا اللَّهَ ] لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ‏ ) [ ٢٠٠ ].

نزلت في رسول اللّه صلّى اللّه عليه [ و آله‏ ]، و عليّ عليه‌السلام ، و حمزة بن عبد المطّلب.

__________________

[ ١٧ ] أورده فرات في تفسيره (ص ٢٠) ذيل الحديث (١٤) و بسنده، و أورده الحسكانيّ من طريق المرزباني ــ راوينا ــ عن المؤلّف كما في المتن بلا تفاوت في الشواهد رقم (١٨٦) و من طريق الجصّاص عن المؤلّف برقم (١٩٢)


و من سورة النّساء [ ٤ ]

[ ١٨ ] ــ حدّثنا عليّ بن محمّد، قال :

حدّثني الحسين بن الحكم الحبريّ، قال :

حدّثنا حسن بن حسين، قال : حدّثنا حبّان، عن الكلبيّ، عن أبي صالح، عن :

ابن عبّاس :

في قوله : ( اتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ (١) إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا ) (١) .

نزلت في رسول اللّه صلّى اللّه عليه [ و آله‏ ]، و أهل بيته،

__________________

[ ١٨ ] أورده فرات في تفسيره ص (٣٢) عن المؤلّف ــ معنعنا ــ عن ابن عبّاس و في نسخة منه (إلّا من كان بسببه و نسبه). و عنه في البحار (ج ٢٣ ص ٢٦٩).

و أورده الحسكانيّ في ذيل الحديث (١٤) و بسنده من طريق المرزبانيّ ــ راوينا ــ كما في المتن بلا تفاوت في الشواهد رقم (١٨٦).

و أورده ابن شهر آشوب في المناقب عن المرزبانيّ بإسناده عن الكلبيّ عن أبي صالح، كما في المتن عينا كذا في البرهان (١/ ٣٣٨) .

(١) في النسخة ( تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ ).


و ذوي أرحامه، و ذلك : أنّ كلّ سبب و نسب ينقطع يوم القيامة، إلّا ما كان من سببه و نسبه.

( إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا ) يعني : حفيظا.


[ ١٩ ] ــ و قوله :

( أَمْ يَحْسُدُونَ (١) النَّاسَ عَلَىٰ مَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ ) إلى آخر الآية [ ٥٤ ].

نزلت في رسول اللّه صلّى اللّه عليه [ و آله‏ ] (و في عليّ عليه‌السلام (٢) بما أعطاه اللّه من الفضل.

__________________

[ ١٩ ] أورده الحسكانيّ في الشواهد برقم (١٨٦) في ذيل الحديث (١٤) من طريق المرزبانيّ.

(١) في النسخة : «تحسدون».

(٢) ما بين القوسين و هو اسم الإمام، ليس في النسختين، لكنه جاء في رواية نقلها ابن شهرآشوب عن أبي الفتوح الرّازي بقوله : ما ذكره أبو عبد اللّه المرزبانيّ بسنده عن الكلبيّ عن أبي صالح في ذيل الآية : نزلت في رسول اللّه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم و في عليّ.

أقول : و من الواضح أنّ ما نقله يتّفق مع كتابنا في أنهما عن الكلبيّ عن أبي صالح، و في أنّ روايتهما عن المرزبانيّ، فلا يبعد النقص من نسختنا.

مضافا الى أنّ الرواية لا تكون مرتبطة بعليّ عليه‌السلام لو لا هذه التكملة.


و من سورة المائدة [ ٥ ]

[ ٢٠ ] ــ حدّثنا عليّ بن محمّد، قال :

حدّثني الحبريّ، قال :

حدّثنا حسن بن حسين، قال : حدّثنا حبّان، عن الكلبيّ، عن أبي صالح، عن ابن عبّاس :

( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ هَمَّ قَوْمٌ أَن يَبْسُطُوا إِلَيْكُمْ أَيْدِيَهُمْ فَكَفَّ أَيْدِيَهُمْ عَنكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ) (١١).

__________________

[ ٢٠ ] أورده فرات في تفسيره ص (٣٨) قال : حدّثنا الحسين بن الحكم ــ معنعنا ــ عن ابن عبّاس، باختلاف يسير مع ما في المتن، و عنه في البحار (٣٦/ ١٣٧) و لفظه : (... و عليّ وزيره حين أتاهم يستعينهم في القتيلين) ثم نقل عن مجمع البيان للطبرسي أنّها نزلت حين أتى رسول اللّه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يهود بني النضير يستعينهم في دية قتيلين قتلهما أحد أصحابه فأراد اليهود الفتك به صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فأطلعه اللّه و نجّاه، فنزلت. فمرجع الضمير في (أتاهم) و (يستعينهم) هم اليهود.

و أورده الحسكانيّ في ذيل الحديث (١٤) و بسنده من طريق المرزبانيّ ــ راوينا ــ كما في المتن، في الشواهد رقم (١٨٦)


نزلت في رسول اللّه صلّى اللّه عليه [ و آله‏ ] و عليّ (وزيره حين أتاهم يستعينهم في القتيلين) (١) .

__________________

(١) ما بين القوسين مأخوذ من فرات عن المؤلف، كما نقله عنه المجلسيّ في بحار الأنوار و عقّبه ببيان يوضّح معناه أوردناه في تخريج الحديث، و قد كانت العبارة مشوّشة في النسخة، و ضمير (هم) عائد الى اليهود الذين أتاهم النبيّ فأرادوا الفتك به فنجّاه اللّه فلاحظ الهامش السابق.


[ ٢١ ] ــ حدّثنا عليّ بن محمّد، قال :

حدّثني الحبريّ، قال :

حدّثنا يحيى بن عبد الحميد، قال : حدّثنا موسى بن مطير، عن المنهال بن عمر [ و ] (١) ، عن عبد اللّه بن محمّد بن الحنفيّة، قال : كان عليّ عليه‌السلام يصلّي إذ جاء سائل فسأله، فقال بإصبعه، فمدّها، فأعطى السّائل (٢) خاتما، فجاء السّائل الى النّبيّ‏

__________________

[ ٢١ ] لم يورده فرات في تفسيره، و انظر رقم (٢٨) فيما سيأتي في قائمة تخريجات الحديث.

و أورده الحسكانيّ من طريق المرزبانيّ ــ راوينا ــ فقط برقم (٢٣٩) و من الملاحظ أنّ المنهال بن عمرو وقع راويا عن عبد اللّه بن محمّد بن الحنفيّة في رواية المتن و الشواهد، لكن وقع في الشواهد (رقم ٢٢٤ و ٢٢٥) راويا عن أبيه محمّد بن الحنفيّة مباشرة من دون واسطة فلاحظ رقم (٢٩ و ٣٥) في القائمة الآتية في تخريجات الحديث.

و قال الحسكانيّ في ذيل الحديث رقم (٢٢٥) : و الحمّاني عن موسى بن مطهر (كذا) عن المنهال في العتيق و قال في ذيل رقم (٢٤٢) و الحمّاني عن محمد بن فضيل مثله في العتيق.

(١) يروي المنهال تارة عن عبد اللّه بن محمّد و أخرى عن أبيه محمّد، نفس هذه الرواية، فراجع التخريج فيما يأتي.

(٢) كذا في نقل الحسكانيّ، و قد كان في النسخة هكذا : (فأعطاه للسائل خاتما).


صلّى اللّه عليه [ و آله‏ ]، فقال : هل أعطاك أحد (٣) شيئا؟

قال : نعم.

فنزلت فيه : ( إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ .. ) الآية [ ٥٥ ].

__________________

(٣) كلمة أحد غير واضحة في النسخة، و لكن يقتضيها السياق.


[ ٢٢ ] ــ حدّثنا عليّ بن محمّد، قال :

حدّثني الحبريّ، قال :

حدّثنا حسن بن حسين، قال : حدّثنا حبّان، عن الكلبيّ، عن أبي صالح، عن ابن عبّاس، في قوله :

( إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ (١) وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ )‏ [ ٥٥ ].

نزلت في عليّ عليه‌السلام خاصّة.

__________________

[ ٢٢ ] أورده فرات في تفسيره (ص ٣٨) و أورده الحسكانيّ من طريق المرزباني ــ راوينا ــ برقم (٢٤٠) .

(١) رسمت كلمة (الصّلوة) في النسخة هكذا : (الصّلاة) و هو على خلاف الرّسم القرآني.


[ ٢٣ ] ــ و قوله :

( وَمَن يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا ... ) [ ٥٦ ].

عليّ بن أبي طالب عليه‌السلام .

__________________

[ ٢٣ ] أورده فرات في تفسيره ص (٣٨) في ذيل الحديث (٢٢) و بسنده عن المؤلف.

و أورده الحاكم الحسكاني في ذيل الحديث (٢٢) في الشواهد رقم (٢٤٠) مع أنه عنون لآيتها بعد ذلك و أورد في ذيلها حديث الضحاك عن ابن عباس برقم (٢٤١) و لم يشر الى هذا الحديث.


[ ٢٤ ] ــ و في قوله :

( يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ )‏ [ ٦٧ ].

__________________

[ ٢٤ ] أورده فرات في تفسيره (ص ٣٨) ذيل الحديث (٢٢) و أورده الحسكانيّ في الشواهد رقم (٢٤٠) بذيل الحديث (٢٢) و بسنده من طريق المرزباني راوينا. و أورده برقم (٢٤٥) من طريق الدهقان عن المؤلّف و قال : رواه جماعة عن الحبريّ، و أخرجه السبيعيّ في تفسيره عنه فكأنّي سمعته من السبيعيّ، و رواه جماعة عن الكلبيّ، و طرق الحديث مستقصاة في كتاب (دعاة الهداة الى أداء حقّ الموالاة) من تصنيفي في عشرة أجزاء. الشواهد (١/ ١٩٠) و نقله عن الحسكانيّ في مجمع البيان (٢/ ٢٢٣).

و أورده الثعلبيّ في تفسيره من طريق الدهّان و الجصّاص عن المؤلّف كما في المتن، و نقله عنه : في خصائص الوحي المبين ص (٥٤) حديث (٢٣) و مناقب ابن شهرآشوب (٣/ ٢١) و مجمع البيان (٢/ ٢٢٣) و الغاية (ص ٨١ ح ٢٢) و الينابيع (ب ٣٩ ص ١٤١) و الغدير (١/ ٢١٧ ــ ٢١٨).

و رواه بالسند الى الحبريّ المؤلّف ــ كما في المتن ــ السيّد المرشد باللّه في الأمالي الخميسيّة (ج ١ ص ٥ ــ ١٤٦).

و روى المؤلّف حديثا برقم (٤١) و في ذيله ذكر هذه الآية فانظر تخريجاته فيما يلي و انظر تفسير فرات ص (٣٦ و ٣٨)


نزلت في عليّ عليه‌السلام ، أمر رسول اللّه صلّى اللّه عليه [ و آله‏ ] أن يبلّغ فيه، فأخذ رسول اللّه صلّى اللّه عليه [ و آله‏ ] بيد عليّ عليه‌السلام ، فقال، «من كنت مولاه فعليّ مولاه، اللّهمّ وال من والاه و عاد من عاداه» (١) .

__________________

(١) و سيأتي في ذيل الحديث (٤١) ما يرتبط بهذه الآية.


[ ٢٥ ] ــ و في قوله :

( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُحَرِّمُوا طَيِّبَاتِ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكُمْ‏ ) الآية [ ٨٧ ].

نزلت في عليّ و أصحاب له، منهم عثمان [ بن‏ ] مظعون، و عمّار (بن ياسر و سلمان) (١) حرّموا على أنفسهم الشّهوات، و همّوا بالإخصاء (٢) .

__________________

[ ٢٥ ] أورده فرات الكوفيّ في تفسيره ص (٣٨) بذيل الحديث (٢٢) و بسنده.

و أورده الحسكانيّ في ذيل الحديث (٢٢) و بسنده في الشواهد رقم (٢٤٠)، و أورده من طريق الدهّان و الجصّاص عن المؤلّف بسند مستقلّ برقم (٢٥١)

(١) ما بين القوسين لم يرد في النسخة، و أخذناه من رواية فرات.

(٢) الكلمة الأخيرة مشوهة في النسخة، و أثبتناها من الحسكاني.


و من سورة الأنعام [ ٦ ]

[ ٢٦ ] ــ حدّثنا عليّ بن محمّد، قال :

حدّثني الحبريّ، قال :

حدّثنا حسن بن حسين، [ قال : حدّثنا ] حبّان، عن الكلبيّ، عن أبي صالح، عن :

ابن عبّاس :

( وَإِذَا جَاءَكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِنَا فَقُلْ سَلَامٌ عَلَيْكُمْ كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلَىٰ نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ ... ) الآية [ ٥٤ ].

نزلت في عليّ عليه‌السلام و حمزة و جعفر و زيد.

__________________

[ ٢٦ ] أورده فرات الكوفيّ في تفسيره (ص ٤٢).

و أورده الحسكانيّ في الشواهد رقم (٢٥٤) من طريق الدهّان و الجصّاص عن المؤلف بسنده.


[ ٢٧ ] ــ و في قوله :

( وَكَذَٰلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا ) [ ١١٢ ] (١) .

نزلت في رسول اللّه صلّى اللّه [ عليه و آله‏ ]، و في أبي جهل.

__________________

[ ٢٧ ] أورده فرات في تفسيره (ص ٤٢) في ذيل الحديث (٢٦) و بسنده و لم يورده الحسكانيّ و لعلّه إنّما أعرض عنه لعدم ربطه بموضوع كتابه و هو ما نزل في أهل البيت عليهم‌السلام و تعرّض له المؤلّف و فرات لكونه من تتمة الحديث السابق و ذيلا له.

و لكنّ الآيتين منفصلتان و متباعدتان موضعا كما هو واضح من ملاحظة رقميهما، و كذلك معنى، فلذلك اعتبرنا هذا الحديث مستقلّا و أعطيناه رقما خاصّا على أساس أنّه تفسير لآية مستقلّة.

(١) زيد في النسخة بذيل الآية قوله : ( مِّنَ الْمُجْرِمِينَ )‏، لكنّ الآية (١١٢) في سورة الأنعام غير مذيّلة بهذا الذيل، و إنّما وردت نفس الآية مذيّلة بهذا الذيل في سورة الفرقان رقم (٢٥) الآية (٣١)، فلاحظ تفسير الكوفي، فإنّه أورد الآية هنا غير مذيّلة بذلك.


[ ٢٨ ] ــ حدّثنا عليّ بن محمّد، قال :

حدّثني الحبريّ الحسين بن الحكم، قال :

حدّثنا حسن بن حسين عن عمر [ و ] بن ثابت، عن أبيه، عن :

عليّ بن الحسين، قال :

( الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ )‏ [ ١٥١ ].

ما ظهر : نكاح نساء الأب، و ما بطن : الزّنا (١) .

__________________

(١) كلمة (الزّنا) أثبتناها لمناسبة السياق و اقتضاء الشواهد حسبما أوردناه في التخريج، و كان في النسخة : (الرّبا) بالراء المهملة و الباء الموحدة، و الرواية على كل غير مرتبطة بموضوع الكتاب، و لعلّه لأجل ذلك لم يوردها فرات الكوفيّ و لا الحاكم الحسكانيّ في كتابيهما المتّحدين موضوعا مع كتابنا.

و لاحظ التخريج.


و من سورة التّوبة [ ٩ ]

[ ٢٩ ] ــ حدّثنا عليّ بن محمّد، قال :

حدّثني الحسين بن الحكم الحبريّ، قال :

حدّثنا حسن بن حسين، قال : حدّثنا حبّان، عن الكلبيّ، عن أبي صالح، عن :

ابن عبّاس :

( بَرَاءَةٌ مِّنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى الَّذِينَ عَاهَدتُّم مِّنَ الْمُشْرِكِينَ )(١) .

نزلت في مشركي العرب غير بني ضمرة (١) .

__________________

[ ٢٩ ] أورده فرات في تفسيره (ص ٥٣) عن المؤلّف ــ معنعنا ــ عن ابن عبّاس و نقله عنه المجلسيّ في البحار (٣٦/ ٣٨).

و لم يورده الحسكانيّ في الشواهد، بل لم يعنون فيه لهذه الآية أصلا و انّما عنون للآية الآتية في الحديث التالي (٣٠) و ذكر في ذيلها ما يرتبط بتبليغ سورة براءة و هو موضوع حديثنا هذا.

(١) بنو ضمرة : حيّ من كنانة كانوا حلفاء النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله، انظر التفصيل في تفسير فرات الكوفيّ (ص ٥٩).


[ ٣٠ ] ــ و قوله :

( وَأَذَانٌ مِّنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى النَّاسِ يَوْمَ الْحَجِّ الْأَكْبَرِ ) (٣) .

والمؤذّن ــ يومئذ ــ عن اللّه و رسوله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم عليّ بن أبي طالب عليه‌السلام ، أذّن بأربع :

لا يدخل الجنّة الّا مؤمن.

و لا يطوفنّ بالبيت عريان.

و من كان بينه و بين رسول اللّه صلّى اللّه عليه [ و آله‏ ] أجل فأجله الى مدّته.

و لكم أن تسيحوا في الأرض أربعة أشهر.

__________________

[ ٣٠ ] أورده فرات في تفسيره ص (٥٣) بذيل الحديث السابق (٢٩) و بسنده.

و أورده البحرانيّ في غاية المرام (ص ٣٦٤ ب ٦٥ ح ٢) في ذيل الحديث (٤) من أحاديث المتن، و مثله في البرهان (٢/ ١٠٥) و اقتصر فيهما على قوله ــ بعد ذكر الآية ــ : و المؤذّن يومئذ عن اللّه و رسوله عليّ بن أبي طالب عليه‌السلام .


[ ٣١ ] ــ و في قوله :

( مَا كَانَ لِلْمُشْرِكِينَ أَن يَعْمُرُوا مَسَاجِدَ اللَّهِ شَاهِدِينَ عَلَىٰ

__________________

(٣١) أورده فرات في تفسيره (ص ٥٣) ذيل الحديث السابق.

و اعلم أنّ الآثار وردت بأنّ النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله جعل حجابة البيت زاده اللّه شرفا في بني عبد الدّار ــ (لاحظ مسند أحمد ابن حنبل (ج ٦ ص ٤٠١) و منتخب كنز العمال المطبوع بهامش مسند أحمد (ج ١ ص ٤٣٢).) و أنّ مفاتيح البيت كانت عند عثمان بن أبي طلحة من بني عبد الدار ــ (لاحظ المعجم الكبير للطبراني (ج ١ ص ٥٥/ أ و ص ٧٩/ أ) و راجع للتفصيل حول الحجابة : الجامع اللطيف للقرشي (ص ١١٤).) ــ و كان هو حاجبا و كذلك شيبة بن عثمان، و النسبة الى الحجابة : (الحجبيّ) بفتحتين ــ (اللباب لابن الأثير (ج ١ ص ٢٨٠) مكتبة القدسي/ القاهرة ١٣٥٧ ه.) ــ .

و الروايات تختلف في اسم من نزلت الآية بشأنه، هل هو عثمان بن أبي طلحة أو هو شيبة بن عثمان؟ و ان كانت الروايات بالثاني أكثر؟! و قد جاء اسمه في روايتين من روايات كتابنا :

الأولى : برقم (٣١) و فيها : (و إن طلحة بن عثمان ...) و هذا غلط قطعا، لعدم وجود من يسمّى بطلحة بن عثمان في شي‏ء من روايات الباب، و قد عرفت أنّ فراتا نقله بلفظ (أبي طلحة بن عثمان).

و صاحب البحار نقله بلفظ (و ابن أبي طلحة بن عثمان).

الثانية : برقم (٣٣) و فيها : (و ابن أبي طلحة الحجبة) لكن فراتا أوردها بلفظ (و أبي طلحة الحجبة) و الظاهر أنّ المراد في الموضعين هو «شيبة بن عثمان» و لا ينافي ذلك كون الحجابة في وقت نزول الآية في يد عثمان بن أبي طلحة إذ الظاهر من الروايات أنّ شيبة انما كان يفتخر بأن الحجابة فيهم أي في قومه و ان مفتاح البيت عندهم!

هذا و قد أورد الحسكانيّ رواية فيها أنّ الآية نزلت في عبّاس و عليّ عليه‌السلام و عثمان و شيبة

(*) لاحظ مسند أحمد ابن حنبل (ج ٦ ص ٤٠١) ومنتخب کنز العمال المطبوع بهامش =


أَنفُسِهِم بِالْكُفْرِ ) [ ١٧ ].

نزلت في العبّاس بن عبد المطّلب، و ابن أبي طلحة بن عثمان (١) من بني عبد الدّار.

__________________

= مسند أحمد (ج ١ ص ٤٣٢).

(**) لاحظ المعجم الکبیر للطبرانی (ج ١ ص ٥٥ / أ وص ٧٩ / أ) وراجع للتفصیل حول الحجابة : الجامع اللطیف للقرشي (ص ١١٤)

(***) اللباب لابن الاثیر (ج ١ ص ٢٨٠) مکتبة القدسي / القاهرة ١٣٥٧ ه .

(****) شهواهد التنزیل (ج ١ ص ٢٤٧) برقم (٣٣٤) ولاحظ خلاصة الخزرجي (ج ١ ص ٤٥٥)

(١) كذا في نقل البحار، و نقله فرات بلفظ (و أبي طلحة ...) و في نسخة طشقند (و إن طلحة بن عثمان ...).


[ ٣٢ ] ــ و قوله :

( إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَلَمْ يَخْشَ إِلَّا اللَّهَ فَعَسَىٰ أُولَٰئِكَ أَن يَكُونُوا مِنَ الْمُهْتَدِينَ) [ ١٨ ].

نزلت في عليّ بن أبي طالب عليه‌السلام خاصّة.

__________________

[ ٣٢ ] لم ينقله أحد عن المؤلّف، لكن شواهد الحديث [ ٣١ ] السابق و الحديث [ ٣٣ ] اللاحق، تدل على مضمونه، و لاحظ ما ذكرناه في تخريج هذا الحديث.


[ ٣٣ ] ــ و قوله :

( أَجَعَلْتُمْ سِقَايَةَ الْحَاجِّ (١) وَعِمَارَةَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ‏ ) [ ١٩ ].

نزلت في ابن أبي طلحة [ من‏ ] (٢) الحجبة خاصّة.

( كَمَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ) الآية [ ١٩ ].

في ابن أبي طالب عليه‌السلام .

__________________

[ ٣٣ ] أورده فرات في تفسيره (ص ٥٣) ذيل الحديث (٢٩) عن المؤلّف.

(١) في رواية فرات زيادة قوله (نزلت في العبّاس) في هذا الموضع.

(٢) كذا في نسخة طشقند، و كلمة (من) زيادة منّا تقتضيها العبارة، فإنّ الحجبة جمع حاجب، و لا يوصف المفرد بالجمع، إلّا أن تكون العبارة (آل أبي طلحة الحجبة) أو أنّ كلمة الحجبة تحريف لكلمة (الحجبيّ) الذي هو نسبة الى حجابة البيت شرّفه اللّه و لاحظ الحديث (٣١) و هامشه.


[ ٣٤ ] ــ و قوله :

( الَّذِينَ آمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ أَعْظَمُ دَرَجَةً عِندَ اللَّهِ وَأُولَٰئِكَ (١) هُمُ الْفَائِزُونَ يُبَشِّرُهُمْ رَبُّهُم بِرَحْمَةٍ مِّنْهُ وَرِضْوَانٍ وَجَنَّاتٍ لَّهُمْ فِيهَا نَعِيمٌ مُّقِيمٌ) [ ٢٠ و ٢١ ].

نزلت في عليّ بن أبي طالب خاصّة.

__________________

[ ٣٤ ] أورده فرات في تفسيره (ص ٥٣) ذيل الحديث (٢٩) و بسنده كما في المتن.

(١) كان في النسخة «أولئك» بدون واو.


[ ٣٥ ] ــ و في قوله :

( اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ )‏ [ ١١٩ ].

نزلت في عليّ بن أبي طالب خاصّة.

__________________

[ ٣٥ ] أورده فرات في تفسيره (ص ٥٣) ذيل الحديث (٢٩) عن المؤلّف و بسنده.

و أورده الحاكم الحسكانيّ بطريق الدهّان و الجصّاص عن المؤلّف كما في المتن، في شواهد التنزيل رقم (٣٥١) ثم قال و له طرق عن الكلبيّ في العتيق.


و من سورة هود [ ١١ ]

[ ٣٦ ] ــ حدّثنا عليّ بن محمّد، قال :

__________________

[ ٣٦ ] لم يورده فرات بن إبراهيم الكوفيّ في تفسيره و انّما أورد بسند المؤلّف الحبريّ الرواية عن عباد بن عبد اللّه الأسديّ بألفاظ قريبة من رواية زاذان، أوردناها في المستدرك برقم (٧٩) عن تفسير فرات ص (٦٩).

و أورده الحاكم الحسكانيّ في شواهد التنزيل بطريق راوينا المرزبانيّ عن الحافظ عن المؤلّف بسنده كما في المتن برقم (٣٨٦).

و أورده بطريق أبي بكر السبيعيّ في تفسيره عن العلويّ عن المؤلّف واصفا له بالحاطب ــ و لم نهتد الى المراد من هذا الوصف ــ عن إسماعيل عن أبي الجارود، و ظاهره أنّه موقوف عليه، و يحتمل أن يكون اعتمد على السند السابق عليه المرفوع فيه الى عليّ عليه‌السلام فانظر الشواهد رقم (٣٨٥).

و في رواية العلويّ زيادة على رواية المرزبانيّ، ذكرناها في المتن و قد أورد الحسكانيّ قطعة من تلك الزيادة، و لكن غيره ممّن أورد رواية العلويّ أورد الزيادة كاملة كما جاءت الزيادة كاملة في غير رواية المؤلّف فانظر تفسير فرات ص (٦٩) و الشواهد رقم (٣٨٤) و أورد رواية العلويّ عن المؤلف بسنده في فرائد السمطين، نقله عنه في غاية المرام للسيّد البحرانيّ (ب ٣٥ ص ٥٢٤) و (ب ٤٣ ص ٥٣٧) و (ب ٦١ ص ٣٥٩).


حدّثني الحبريّ، قال :

حدّثنا إسماعيل بن صبيح، قال : حدّثنا أبو الجارود، عن حبيب بن يسار (١) ، عن زاذان، قال :

سمعت عليّا عليه‌السلام يقول :

«و الّذي فلق الحبّة، و برأ النّسمة (لو كسرت لي وسادة، و أجلست عليها لحكمت بين أهل التّوراة بتوراتهم، و بين أهل‏

__________________

= و أورد الثعلبيّ في تفسيره رواية العلويّ، و عنه في العمدة (ف ٢٤ ص ١٠٠) و غاية المرام (ب ٦١ ص ٣٦٠) و نقله السيّد المرعشيّ في إحقاق الحق (٣/ ٣٥٣) عن نسخة مخطوطة من تفسير الثعلبي و فيه (جعيب بن جبار) بدل (حبيب بن يسار) و هو من خطأ النسخة.

و نقله عن الثعلبيّ مرسلا في تذكرة الخواص (ص ٢٠). و أورد في غاية المرام (ب ٦١ ص ٣٦٠) رواية المؤلّف بقوله : الحبريّ في كتابه.

(١) كذا ورد (يسار) في نقل الحسكانيّ لهذه الرواية من طريق المرزبانيّ راوي نسختينا، و من طريق العلويّ أيضا، و جاء كذلك في روايات أخر في تفسير الآية بغير طريق المؤلّف أوردها فرات و الحسكانيّ، فراجع التخريج فيما يلي، و لكن في النسخة (سفيان) و يبدو أنّه كتب أولا (يسار) ثم صحّف، لكنّ التصحيف خطأ، فمضافا الى أن شواهد الحديث و متابعاته كلّها تؤيّد كون الصحيح هو (يسار)، فإنّا لم نعثر على من يسمّى بحبيب بن سفيان في الرواة، و لاحظ خلاصة الخزرجي (ج ١ ص ١٩٤)


الإنجيل بإنجيلهم و بين أهل الزّبور بزبورهم، و بين أهل الفرقان بفرقانهم، بقضاء يزهر، يصعد الى اللّه.

و اللّه ما نزلت آية في ليل أو نهار و لا سهل و لا جبل و لا برّ و لا بحر، الّا و قد عرفت أيّ ساعة نزلت؟ و في من نزلت؟) (٢) .

ما من قريش رجل جرّت عليه المواسي (٣) ، إلّا أنا أعرف به، آية تسوقه الى جنّة، و آية تسوقه الى نار؟؟».

__________________

(٢) ما بين القوسين زيادة أوردها الحسكانيّ في نقل العلويّ لرواية المؤلف و وردت كذلك في سائر روايات أبي الجارود عن زاذان عن عليّ عليه‌السلام ، فلاحظ تفسير فرات (ص ٦٩) و شواهد التنزيل (ج ١ ص ٢٨٠) و لاحظ تخريج الحديث.

(٣) كذا وردت هذه الجملة مضبوطة بالحركات في النسخة فالراء في «جرّت» مشدّدة و السين من «المواسي» مكسورة، فالمعنى أن المواسي تجرّ جرّا، و قد ذكر ابن منظور هذه الجملة في مادّة «موس» فقال : من جرت عليه المواسي أي من نبتت عانته، لأنّ المواسي إنما تجري على من أنبت أراد من بلغ الحلم. لسان العرب (٨/ ١٠٨) ط بولاق. فجعل كلمة (جرت) من الجريان، و ببالي أن في بعض نصوص الحديث المذكور هنا هكذا : «جرت على رأسه المواسي» و المراد أن من ولد في قريش ممن بلغ أن يحلق شعر رأسه بالمواسي، و قد وردت كلمة «المواسي» في بعض المواضع بلفظ «المواثيق» و هو تحريف.


فقام رجل، فقال : ما آيتك يا أمير المؤمنين الّتي نزلت فيك؟

قال : ( أَفَمَن كَانَ عَلَىٰ بَيِّنَةٍ مِّن رَّبِّهِ وَيَتْلُوهُ شَاهِدٌ مِّنْهُ )‏ [ ١٧ ].

فرسول اللّه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم على بيّنة من ربّه، و أنا الشّاهد منه، أتلوه : أتبعه.


[ ٣٧ ] ــ حدّثنا عليّ بن محمّد، قال :

حدّثني الحبريّ الحسين بن الحكم، قال :

حدّثنا حسن بن حسين، قال : حدّثنا حبّان، عن الكلبيّ، عن أبي صالح، عن :

ابن عبّاس :

( أَفَمَن كَانَ عَلَىٰ بَيِّنَةٍ مِّن رَّبِّهِ وَيَتْلُوهُ شَاهِدٌ مِّنْهُ ) [ ١٧ ].

عليّ عليه‌السلام خاصّة.

__________________

[ ٣٧ ] أورده الحسكانيّ بطريق المرزبانيّ ــ راوينا ــ عن المؤلّف بسنده مقتصرا على قوله : «و يتلوه شاهد منه : عليّ خاصّة» فانظر الشواهد برقم (٣٨٧).

و أورده أيضا بطريق السبيعيّ عن الدهّان و الجصّاص عن المؤلّف بسنده نحو ما في المتن، الشواهد رقم (٣٨٢).

و أورده الثعلبيّ في تفسيره كما في العمدة (ف ٢٤ ص ١٠٠) و عنه فرائد السمطين كما في الغاية (ص ٣٥٩ ح ٣) و عن الثعلبيّ مباشرة في الغاية (ص ٣٦٠/ ح ٨).

و أورده الثعلبيّ في تفسيره بطريق السبيعيّ عن العلويّ عن المؤلّف بسنده نقله عن نسخة من التفسير مخطوطة في إحقاق الحقّ (٣/ ٣٥٣) و نقله عن الثعلبيّ في البرهان (٢/ ٢١٤)


و من سورة الرّعد [ ١٣ ]

[ ٣٨ ] ــ حدّثنا [ عليّ‏ ] بن محمّد، قال :

حدّثني الحبريّ، قال :

حدّثنا [ حسن بن حسين، حدّثني (١) ] حبان عن الكلبيّ، عن أبي صالح، عن :

ابن عبّاس :

( إِنَّمَا أَنتَ مُنذِرٌ ) : رسول اللّه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم

( وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ ) [ ٧ ] : عليّ عليه‌السلام .

__________________

[ ٣٨ ] لم يورده فرات بهذا السند، و انما أورد حديثا بطريق المؤلف معنعنا عن عبد اللّه بن عطاء أوردناه في المستدرك برقم (٨١) و أورد عنه أحاديث بصدد الآية في ص (٧٦ و ٧٨).

و أورده الحسكانيّ بطريق المرزبانيّ ــ راوينا ــ كما في المتن برقم (٤٠٤) و أورد الآية و بذيلها الأحاديث (٣٩٨ ــ ٤١٦).

(١) ما بين المعقوفات ساقط من المصوّرة.


[ ٣٩ ] ــ حدّثنا عليّ بن محمّد، قال :

حدّثنا (١) الحبريّ، قال :

حدّثنا إسماعيل بن صبيح (قال : حدّثني يحيى بن مساور) (٢) ، عن أبي الجارود، عن أبي داود، عن [ أبي‏ ] (٣) برزة، قال :

__________________

[ ٣٩ ] أورده الحاكم الحسكاني عن المؤلّف في الشواهد برقم (٤٠٥).

(١) وردت كلمة «حدّثنا» في هامش النسخة، لكن الغالب في أحاديث الكتاب هو قول علي بن محمد : «حدّثني الحبري» الّا ما ورد في الأحاديث (٤ و ١١ و ٥٧ و ٦٣) فلاحظ.

(٢) اسم هذا الراوي الذي وضعناه بين القوسين ورد في النسخة هنا، و لم يرد فيما نقله الحسكانيّ من رواية المؤلّف بنفس طريق المرزباني ــ راوي نسختنا ــ برقم (٤٠٥) و من رواية غير المؤلف أيضا برقم (٤٠٨).

و قد وردت في كتابنا هذا رواية إسماعيل عن أبي الجارود مباشرة في الحديث [ ٣٦ ] و سيأتي في الحديث [ ٥٩ ] رواية إسماعيل عن أبي الجارود مباشرة و مع توسّط يحيى، كما سيأتي في الحديث [ ٨٩ ] رواية شيخ آخر للحبريّ عن يحيى، و بهذا يعلم أنّ يحيى في طبقة شيوخ مشايخ الحبريّ، و أنّ إسماعيل قد يروي عنه.

(٣) كلمة أبي لم ترد في النسخة، لكنّ الصحابيّ الراوي لهذا الحديث هو أبو برزة الأسلميّ، فانظر تخريج هذا الحديث.


سمعت رسول اللّه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، يقول :

( إِنَّمَا أَنتَ مُنذِرٌ ) ردّ يده الى صدره، ثمّ يقول :

( وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ ) [ ٧ ] يشير الى عليّ عليه‌السلام بيده.


[ ٤٠ ] ــ حدّثنا عليّ بن محمّد، قال :

حدّثني الحبريّ، قال :

حدّثنا حسن بن حسين، قال : حدّثنا حبّان، عن الكلبيّ، عن أبي صالح، عن :

ابن عبّاس :

( الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ طُوبَىٰ لَهُمْ وَحُسْنُ مَآبٍ ) [ ٢٩ ].

شجرة أصلها في دار عليّ عليه‌السلام في الجنّة، في دار كلّ مؤمن منها غصن، يقال لها : «شجرة طوبى».

و حسن مآب (١) : حسن المرجع.

__________________

[ ٤٠ ] أورده فرات في تفسيره (ص ٧٦) عن المؤلّف ــ معنعنا ــ عن ابن عباس باختلاف يسير، و رواه الثعلبيّ بسنده عن الدهّان و الجصّاص عن المؤلّف كما في المتن، نقله ابن البطريق في خصائص الوحي المبين (ص ٢٣١) رقم (١٧٧) و العمدة (ف ٣٦ ص ١٨٣) و البحرانيّ في الغاية (ب ١٠٥ ص ٣٩٢)

(١) رسمت في النسخة هذه الكلمة هكذا : «ماآب» و على النون من (حسن) في الموضعين فتحة.


[ ٤١ ] ــ حدّثنا عليّ بن محمّد، قال :

حدّثني الحبريّ، قال :

[ حدّثني‏ ] (١) سعيد بن عثمان، عن أبي مريم، قال :

حدّثني عبد اللّه بن عطاء، قال :

كنت جالسا مع أبي جعفر في المسجد (٢) فرأيت ابنا لعبد اللّه‏

__________________

[ ٤١ ] أورده فرات الكوفيّ عن المؤلّف ــ معنعنا ــ عن عبد اللّه بن عطاء، و قد قطّعه فأورد صدره المتعلّق بهذا الحديث في تفسيره ص (٦٤) و نقله عنه في البحار (٣٥/ ٣٩١).

و أورد ذيله المتعلّق بالحديث (٢٤) المارّ، في تفسيره ص (٣٦ و ٣٨) باختلاف أوردناه في الهامش هنا.

و أورد الحسكانيّ صدره فقط برقم (٤٢٥) بطريق الجصّاص عن المؤلّف، و أورد شواهده رقم (٤٢٢ ــ ٤٢٧).

و أورده الثعلبيّ بطريق الجصّاص في تفسيره نقله في الغاية (ص ٣٥٧) و الينابيع (ف ٣٠/ ص ١١٩) و العمدة (ف ٣٥ ص ١٥٢) و عنه في البحار (٣٥/ ٤٣٤) و خصائص الوحي المبين (ص ٢١٠) رقم ١٥٨، و إحقاق الحق (٣/ ٤٥١) .

(١) ما بين المعقوفين زيادة وردت في نقل الحسكانيّ للرواية.

(٢) أبو جعفر هو الإمام الباقر عليه‌السلام و المراد بالمسجد، مسجد رسول اللّه صلى‌الله‌عليه‌وآله كما صرّح به في نقل فرات لهذه الرواية في تفسيره (ص ٦٤).


ابن سلام جالسا في ناحية، فقلت لأبي جعفر : زعموا إنّ أبا هذا الّذي‏ ( عِندَهُ عِلْمُ الْكِتَابِ )‏ [ ٤٣ ] (٣) .

قال : لا [ انّما ] (٤) ذلك عليّ بن أبي طالب، أمير المؤمنين (٥) .

و أوحى (٦) الى رسول اللّه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم (٧) :

قل للنّاس : «من كنت مولاه (فعليّ مولاه) (٨) ».

__________________

(٣) قد كان في الأصل «... علم من الكتاب» و هذا من الآية (٤٠) من سورة النمل (٢٧) فلا يناسب إيراده هنا تحت عنوان سورة الرعد، و لذا لم نثبت كلمة : (من) في المتن و انظر تفسير فرات (ص ٣٧).

(٤) كلمة (إنّما) زيادة وردت في نقل فرات و الثعلبيّ و الحسكانيّ لهذه الرواية.

(٥) الى هنا ينتهي الصدر المتعلق بآيات سورة الرعد، و أمّا ما يلي من ذيل الرواية فيتعلق بسورة المائدة. و لذا أوردها فرات هناك من تفسيره مع الحديث (٢٤) السابق، أمّا الحسكانيّ فلم يورد الذيل أصلا.

(٦) كذا ضبطت كلمة (أوحى) في الأصل، لكنّ الظاهر : «أوحي» فلاحظ.

(٧) أورد فرات هذه القطعة من الرواية في تفسير آيات سورة المائدة نقلا عن المؤلّف مرّتين في ص (٣٦) و في ص (٣٨) بسند مستقلّ معنعنا عن عبد اللّه بن عطاء باختلاف نشير إليه فيما يلي.

(٨) ما بين القوسين زيادة وردت عند فرات في الموضعين.


فما بلّغ بذلك (٩) و خاف النّاس، فأوحى اليه :

( يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ (١٠) إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ )‏ [ الآية ٦٧ من سورة المائدة (٥) ].

فأخذ بيد عليّ عليه‌السلام (يوم غدير خمّ) (١١)، فقال : من كنت مولاه فعليّ مولاه.

__________________

(٩) كذا في الموضع الثاني بنقل فرات، و هو الأنسب لما بعده في الرواية، و كان في النسخة، و كذلك في الموضع الأول من نقل فرات : (فابلغ بذلك).

(١٠) ضبطت هذه الكلمة في النسخة : (أنزل) بفتح الهمزة و الزاي.

(١١) ما بين القوسين زيادة وردت عند فرات في الموضعين.


و من سورة ابراهيم [ ١٤ ]

[ ٤٢ ] ــ حدّثنا عليّ بن محمّد، قال :

حدّثني الحبريّ، قال :

حدّثنا حسين بن نصر، قال حدّثني أبي، عن ابن مروان، عن الكلبيّ عن أبي صالح، عن :

ابن عبّاس :

( يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ ) [ ٢٧ ].

قال : بولاية عليّ بن أبي طالب عليه‌السلام .

__________________

[ ٤٢ ] أورده فرات في تفسيره ص (٧٩) عن المؤلّف كما هنا.

و أورده الحسكانيّ بطريق المرزباني ــ راوينا ــ في الشواهد برقم (٤٣٤).

و أورده في الغاية (ب ١٢١ ص ٤٠٠) عن المؤلّف الحبريّ، و هو الحديث الفارد فيه.

و نقله في الإحقاق (٣/ ٥٤٨) بواسطة البحار و الغاية عن المؤلّف.


و من سورة مريم [ ١٩ ] (١)

[ ٤٣ ] ــ حدّثنا عليّ بن محمّد، قال :

حدّثني الحبريّ، قال :

حدّثنا حسن بن حسين، قال : حدّثنا حبّان، عن الكلبيّ، عن أبي صالح عن :

ابن عبّاس، في قوله تعالى :

( إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَٰنُ وُدًّا ) [ ٩٦ ].

نزلت في عليّ بن أبي طالب عليه‌السلام خاصّة.

__________________

(١) الى هنا ينتهي النقص في نسخة طهران.

[ ٤٣ ] أورده الحسكانيّ بطريق المرزبانيّ ــ راوينا ــ في الشواهد رقم (٥٠٣) و أورد شواهده برقم (٤٨٩ ــ ٥٠٩)


[ ٤٤ ] ــ و عن ابن عبّاس، في قوله :

( ‏فَإِنَّمَا يَسَّرْنَاهُ بِلِسَانِكَ لِتُبَشِّرَ بِهِ الْمُتَّقِينَ )‏ [ ٩٧ ].

نزلت في عليّ خاصّة.

( وَتُنذِرَ بِهِ قَوْمًا لُّدًّا ) [ ٩٧ ].

نزلت في بني أميّة و بني المغيرة.

__________________

[ ٤٤ ] أورده الحسكانيّ في ذيل الحديث السابق و بسنده، مثله متنا، في الشواهد برقم (٥٠٣)


و من سورة الحجّ [ ٢٢ ]

[ ٤٥ ] ــ حدّثنا عليّ بن محمّد، قال :

حدّثني الحبريّ، قال :

حدّثنا حسن بن حسين، قال : حدّثني (١) حبّان، عن الكلبيّ، عن أبي صالح، عن :

ابن عبّاس، في قوله تعالى :

( هَٰذَانِ خَصْمَانِ اخْتَصَمُوا فِي رَبِّهِمْ فَالَّذِينَ كَفَرُوا قُطِّعَتْ لَهُمْ ثِيَابٌ مِّن نَّارٍ ) [ ١٩ ].

فالّذين آمنوا : عليّ و حمزة و عبيدة.

و الّذين كفروا : عتبة و شيبة و الوليد. يوم بدر.

__________________

[ ٤٥ ] أورده الحسكانيّ بطريق المرزباني ــ راوينا ــ (برقم ٥٤٧ ج ١ ص ٣٩٥) و ذكر شواهد له تحت الأرقام (٥٣٢ ــ ٥٤٥) و رواه الخطيب في تلخيص المتشابه (ص ١٧٧) بسنده الى الشافعيّ عن موسى بن هارون عن محمّد بن مروان السدي عن الكلبيّ عن أبي صالح عن ابن عباس.

(١) في نسخة طهران : حدّثنا.


[ ٤٦ ] ــ و قوله :

( إِنَّ اللَّهَ يُدْخِلُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ )‏ الى قوله : ( وَلِبَاسُهُمْ فِيهَا حَرِيرٌ ) [ ٢٣ ].

في عليّ و حمزة و عبيدة.


و من سورة النّمل [ ٢٧ ]

[ ٤٧ ] ــ حدّثنا عليّ بن محمّد، قال :

حدّثني الحبريّ، قال :

__________________

[ ٤٧ ] لم يورده فرات عن المؤلّف، لكنّه أورد في ذيل الآية بسنده عن جعفر ابن محمّد الفزاريّ ــ معنعنا ــ عن أبي عبد اللّه الجدليّ عن أمير المؤمنين عليه‌السلام تفسير فرات ص (١١٥) و أورد ما يشهد له ذيل قوله تعالى‏ ( مَن جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا ) الآية (١٦٠) سورة الأنعام (٦)، في ص (٤٢ و ٤٥) و انظر ص (١٤٨).

و أورده الحسكانيّ في شواهد التنزيل رقم (٥٨٢) بطريق الجصّاص عن المؤلّف، كما هنا باختلاف أوردناه في الهامش، و أورد شواهد له برقم (٥٨١) ــ ٥٨٨) و ذيل الآية : ( وَمَن يَقْتَرِفْ حَسَنَةً نَّزِدْ لَهُ فِيهَا حُسْنًا ) الآية (٢٣) سورة الشورى برقم (٨٤٥ ــ ٨٥٠).

و أورده الثعلبيّ في تفسيره، بطريق الجصّاص عن المؤلّف، كما في العمدة (ص ١٢٨) و خصائص الوحي المبين (ص ٢١٨) رقم ١٦٥.

و أورده الحمويني في فرائد السمطين (ج ٢ ص ٢٩٧) بطريق الجصّاص، و كما في الغاية (ب ٣١ ص ٣٢٩).

و أورده البحرانيّ عن كتاب المؤلّف الحبريّ في الغاية (ص ٣٢٩) و البرهان (٣/ ٢١٤).

و نقله عن أبي نعيم الحافظ و الحمويني و الثعلبيّ في الينابيع (ف ٢٥ ص ١١٣)


حدّثنا (١) إسماعيل بن أبان، عن فضيل بن الزّبير، عن أبي داود السّبيعيّ، عن :

أبي عبد اللّه الجدليّ، قال :

دخلت على عليّ عليه‌السلام ، فقال : يا أبا عبد اللّه ألا أنبّئك (٢) بالحسنة الّتي من جاء بها أدخله اللّه الجنّة و فعل به (و فعل) (٣) .

و السّيّئة الّتي من جاء بها أكبّه اللّه (٤) في النّار، و لم يقبل له معها عمل؟! قال : قلت : بلى، يا أمير المؤمنين! فقال : الحسنة حبّنا، و السّيّئة بغضنا.

[ فله خير منها : أي فله من هذه الحسنة خير، يوم القيامة، و هو الثّواب و الأمن‏ ] (٥) .

__________________

(١) و في نسخة طهران : حدّثني.

(٢) كذا في نقل الحسكاني للرواية، و في نسخة طشقند : (الا نبيك) و جمع بين الياء و الهمزة في المصوّرة عن نسخة طهران : «الا أنبيك».

(٣) ما بين القوسين في نسخة طهران فقط.

(٤) كذا، و في نسخة طشقند : لكبّه اللّه.

(٥) ما بين المعقوفين زيادة وردت في نقل الحمويني لرواية المؤلّف، و لاحظ =


و من (*) تنزيل السّجدة [ ٣٢ ]

[ ٤٨ ] ــ حدّثنا عليّ بن محمّد، قال :

حدّثني الحبريّ، قال : حدّثنا حسن بن حسين (قال) (١) حدّثنا حبّان، عن الكلبيّ، عن أبي صالح، عن :

ابن عبّاس (في قوله تعالى) (٢) :

( فَمَن كَانَ مُؤْمِنًا ) : عليّ بن أبي طالب عليه‌السلام .

( كَمَن كَانَ فَاسِقًا ) [ ١٨ ] : الوليد بن عقبة بن أبي معيط.

__________________

= التخريج فيما يلي.

و هذا الحديث يفسّر قوله تعالى : (مَن جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِّنْهَا ، وَهُم مِّن فَزَعٍ يَوْمَئِذٍ آمِنُونَ * وَمَن جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَكُبَّتْ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ ) (الآيتان (٨٩ و ٩٠) من سورة النمل (٢٧).

(*) في نسخة طهران : (في)، بدل و من.

[ ٤٨ ] أورده فرات في تفسيره ص (١٢٠) عن المؤلّف، و روى عدّة أحاديث بمعناه و أورده الحسكانيّ في الشواهد رقم (٦١٤) بطريق المرزباني ــ راوينا ــ و ذكر له شواهد و متابعات برقم (٦١٠ ــ ٦٢٣)

(١و٢) ما بين الأقواس لم يرد في نسخة طشقند.


[ ٤٩ ] ــ و قوله :

( أَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَلَهُمْ جَنَّاتُ الْمَأْوَىٰ نُزُلًا ) [ ١٩ ].

نزلت في عليّ عليه‌السلام (١) .

( وَأَمَّا الَّذِينَ فَسَقُوا فَمَأْوَاهُمُ النَّارُ ) [ ٢٠ ].

نزلت في الوليد بن عقبة.

__________________

(١) كذا في نسخة طهران، و في نسخة طشقند : (في عليّ) فقط.


و من (*) سورة الأحزاب [ ٣٣ ]

[ ٥٠ ] ــ حدّثنا عليّ بن محمّد، قال :

حدّثني الحبريّ، قال (١) :

حدّثنا أبو غسّان مالك بن إسماعيل، عن فضيل (٢) بن مرزوق، عن عطيّة، عن أبي سعيد :

__________________

(*) كذا جاءت (و من) في نسخة طهران هنا و في المواضع التالية مع أسماء السور، و هي ساقطة من نسخة طشقند، الا في موضعين. و نسق ما مضى من أسماء السور يقتضيها.

[ ٥٠ ] هذا الحديث و ما يليه الى [ ٥٩ ] تتعلق بتفسير آية التطهير، و قد ذكرنا الموارد التي نقل فيها عن المؤلف الحبريّ ضمن تخريجاتها، فلاحظ هناك.

(١) زاد في نسخة طشقند قوله : (حدّثنا حسن بن حسين) و الزيادة خطأ فان الحبريّ يروي عن أبي غسّان مباشرة فلاحظ الحديث (٥٢ و ٥٣ و ٥٤ و ٦٥) فيما يلي.

(٢) كذا ضبطت الكلمة بضم الأول و فتح الثاني في نسخة طهران، لكن ضبطت في نسخة طشقند هكذا (فصيل) بفتح الأول و كسر الثاني مع إهماله، و الأول أصحّ فلاحظ.


عن أمّ سلمة، قالت : نزلت (٣) هذه الآية في عليّ (٤) .

( إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا ) [ ٣٣ ].

قالت : قلت يا رسول اللّه! أ لست من أهل البيت؟

قال : «إنّك على خير، إنّك من أزواج النّبيّ صلّى اللّه عليه (٥) (و آله‏ ] و سلّم.

و كان في البيت رسول اللّه صلّى اللّه عليه [ و آله‏ ] و عليّ و فاطمة و الحسن و الحسين عليهم‌السلام .

__________________

(٣) كذا في نسخة طهران، و كان في نسخة طشقند : أنزلت.

(٤) كذا في النسختين، لكن في نقل الحسكاني (في بيتي) فلاحظ.

(٥) من هنا يبدأ نقص في نسخة طهران.


[ ٥١ ] ــ حدّثنا عليّ بن محمّد، قال :

حدّثني الحبريّ، قال :

حدّثنا سعيد بن عثمان، قال : حدّثني أبو مريم، قال : حدّثنا داود بن أبي عوف، قال : حدّثني شهر بن حوشب، قال :

أتيت أمّ سلمة زوج النّبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، لأسلّم عليها، فقلت لها : رأيت هذه الآية، يا امّ المؤمنين! ( إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا ) [ ٣٣ ]؟

قالت : نزلت (١) و أنا و رسول اللّه صلّى اللّه عليه على منامة لنا تحتنا كساء خيبريّ، فجاءت فاطمة و معها حسن و حسين، و فخار فيه حريرة (٢) ... و ذكر الحديث (٣) .

__________________

(١) كلمة نزلت زيادة من رواية الحسكانيّ.

(٢) الحريرة : حساء من دقيق يطبخ باللّبن.

(٣) وردت تتمة الحديث في نقل فرات الكوفيّ للرواية، و هي :

فقال : و أين ابن عمّك؟ قالت : في البيت.

قال : فاذهبي فادعيه.

قالت : فدعوته، فأخذ الكساء من تحتنا، فعطفه، فأخذ جميعه بيده.

فقال : اللّهمّ هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم الرّجس و طهّرهم


[ ٥٢ ] ــ حدّثنا عليّ بن محمّد، قال :

حدّثني الحبريّ، قال :

حدّثنا مالك بن إسماعيل، عن أبي إسرائيل ــ يعني الملّائيّ ــ ، عن زبيد عن شهر بن حوشب، عن :

امّ سلمة : أنّ الآية (١) نزلت في بيتها، و النّبيّ صلّى اللّه عليه [ و آله‏ ] و عليّ و فاطمة و الحسن و الحسين [ في البيت‏ ] (٢) فأخذ عباء فجلّلهم بها، ثمّ قال «اللّهمّ هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم الرّجس و طهّرهم تطهيرا».

فقلت ــ و أنا عند عتبة الباب ــ : يا رسول اللّه! و أنا (٣) منهم؟ أو معهم؟

__________________

= تطهيرا. و أنا جالسة خلف رسول اللّه صلى‌الله‌عليه‌وآله، فقلت : يا رسول اللّه بأبي أنت و أمّي، فأنا؟

قال : إنّك على خير، و نزلت هذه الآية : ( إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا ) في النّبيّ و عليّ و فاطمة و الحسن و الحسين عليهم‌السلام .

لاحظ تفسير فرات الكوفيّ (ص ١٢١).

(١) هي آية التّطهير (٣٣) من سورة الأحزاب (٣٣).

(٢) ما بين المعقوفين زيادة تقتضيها العبارة.

(٣) إلى هنا ينتهي النقص من نسخة طهران.


قال : إنّك لعلى خير (٤) .

__________________

(٤) كذا في نسخة طشقند، و في نسخة طهران (على خير) و في نقل الحسكانيّ : الى خير.


[ ٥٣ ] ــ حدّثنا عليّ بن محمّد، قال :

حدّثني الحبريّ، قال :

حدّثنا مالك بن إسماعيل، عن جعفر الأحمر (١) :

ــ عن شهر بن حوشب، (عن أمّ سلمة) (٢) .

و عبد الملك، عن عطاء، عن أمّ سلمة :

قالت : جاءت فاطمة بطعيّم لها الى أبيها و هو على منام له، فقال : آتيني ابنيّ (٣) و ابن عمّك.

فقالت (٤) : جلّلهم ــ أو قالت (٥) : حوّل (٦) عليهم ــ الكساء و قال :

«اللّهمّ هؤلاء أهل بيتي و حامّتي فأذهب عنهم الرّجس و طهّرهم تطهيرا».

__________________

(١) يروي جعفر بالطريقين الآتيين، و راجع رقم (٢٤ و ٣٥) من تخريجات آية التطهير.

(٢) ما بين القوسين ليس في نسخة طهران.

(٣) كذا في نسخة طشقند، و في نسخة طهران : (بابنيّ).

(٤و٥) كذا في نسخة طهران في الموضعين، و في نسخة طشقند فيهما : (فقال .. أو قال).

(٦) كذا في نسخة طهران، لكن في الاخرى (هوا).


فقالت أمّ سلمة : يا رسول اللّه! و أنا معهم؟

فقال : أنت (٧) زوج النّبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، و أنت على ــ أو الى ــ خير.

__________________

(٧) كذا و في نسخة طهران : (إنّك) بدل (أنت)


[ ٥٤ ] ــ حدّثنا عليّ بن محمّد، قال :

حدّثني الحبريّ، قال :

حدّثنا مالك بن إسماعيل، عن أبي شهاب الخيّاط (١) ، قال : أخبرني عوف الأ (عرابي) (٢) عن أبي المعدّل (٣) عطيّة الطّفاويّ، (٤) عن أبيه، عن :

أمّ سلمة، قالت : كنت مع رسول اللّه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم في البيت، فقالت الخادم : هذا عليّ و فاطمة معهما الحسن و الحسين قائمين بالسّدّة (٥) .

فقال : قومي تنحّي عن أهل بيتي.

__________________

(١) كذا في النسختين و بعض المصادر الحديثيّة، و في بعضها : الحنّاط و اسمه عبد ربّه، فلاحظ ترجمته.

(٢) ما بين القوسين ساقط من نسخة طشقند.

(٣) كذا ضبطه في نسخة طهران، لكن ذكره بالذال المعجمة و ضبطه في نسخة طشقند بفتح الميم و سكون العين و كسر الدال المهملة : (أبو المعدل).

(٤) كذا في النسختين بالفاء، لكن وصلت الواو بالألف في نسخة طشقند و هو سهو ظاهر.

(٥) السدة : باب الدار، و الظلة بباب الدار.


فقمت، فجلست في ناحية (٦) فأذن لهم، فدخلوا، فقبّل فاطمة و اعتنقها، و قبّل عليّا و اعتنقه، و ضمّ اليه الحسن و الحسين صبيّين صغيرين، ثمّ أغدف عليهم خميصة (٧) له سوداء، و قال : اللّهمّ إليك لا الى النّار.

فقلت : و أنا يا رسول اللّه!؟

قال : و أنت (على خير) (٨) .

__________________

(٦) كذا في نسخة طشقند، و في نسخة طهران : (فجلست ناحية).

(٧) أغدف عليهم خميصة : أرسلها عليهم، و هي كساء أسود مربّع له علمان.

(٨) ما بين القوسين ليس في المصوّرتين، و إنّما ورد في نقل فرات لهذه الرواية فقط.


[ ٥٥ ] ــ حدّثنا عليّ بن محمّد، قال :

حدّثني الحبريّ، قال :

حدّثنا إسماعيل بن أبان، عن إسحاق بن إبراهيم، عن أبي هارون عن :

أبي سعيد، قال : نزلت (١) هذه الآية :

( إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا ) [ ٣٣ ].

في رسول اللّه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، و عليّ، و فاطمة، و الحسن و الحسين، في (٢) بيت أمّ سلمة.

__________________

(١) في نسخة طشقند : (أنزلت).

(٢) كلمة (في) من نسخة طهران فقط.


[ ٥٦ ] ــ حدّثنا عليّ بن محمّد، قال :

حدّثني (١) الحبريّ، قال :

حدّثنا حسن بن حسين، قال : حدّثنا حبّان، عن الكلبيّ، عن أبي صالح، عن :

ابن عبّاس :

( إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا ) [ ٣٣ ].

نزلت في رسول اللّه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، و عليّ (٢) ، و فاطمة، و الحسن و الحسين.

و الرّجس : الشّكّ.

__________________

(١) كذا في نسخة طشقند، و في نسخة طهران : (حدّثني)، و لاحظ الهامش (١).

الحديث (٣٩) فيما مضى.

(٢) سقطت كلمة (و عليّ) من نسخة طهران.


[ ٥٧ ] ــ حدّثنا عليّ بن محمّد، قال :

حدّثني الحبريّ، قال :

حدّثنا إسماعيل بن صبيح (١) ، عن جناب بن نسطاس (٢) عن يونس بن خباب (٣) ، عن أبي داود، عن :

__________________

(١) جاء في نسخة طهران هنا : (عن حبان عن ابن قسطاس) و هو سهو، و ان كان حبان في طبقة مشايخ إسماعيل الا أن هذا يروى عن جناب بن نسطاس مباشرة، و لم نقف على رواية حبان عن جناب، فلاحظ : الجامع في الرجال (ج ١ ص ٤٢١) و الظاهر ان الكاتب اشتبه عليه لفظ جناب بلفظ حبان و أضاف بينهما حرف (عن) فلاحظ.

(٢) كذا ورد الاسم بالنون في أوله في نسخة طشقند، و ذكره كذلك في مقاتل الطالبيين (ص ٤١٥) و نقل كذلك عن نسخة من رجال الشيخ الطوسي كما في معجم رجال الحديث (ج ٤ ص ١٦٥)، و سيأتي في رواية لابن عساكر بهذا اللفظ لكن في نقل شواهد التنزيل (ج ٢ ص ٥٢) جاءت الكلمة (فسطاس) بالفاء، و جاء بلفظ (قسطاس) بالقاف المكسورة في نسخة طهران و رجحه الشيخ الزنجاني في الجامع (١/ ٤٢١)، و نقل عن نسخة ثانية من رجال الشيخ بلفظ (بسطاس) بالباء.

و الرجل هو جناب بن نسطاس عنونه الشيخ في رجال الصادق (ص ١٦٥) و ترجمة في تنقيح المقال (ج ١ ص ٢٣٣).

(٣) كذا وردت الكلمة بالخاء المعجمة ثم الباء الموحّدة في نسخة طشقند و عنونه كذلك الرازيّ في الجرح و التعديل (ج ٤ ق ٢ ص ٢٣٨ برقم ١٠٠١) و ترجمه مفصّلا، و عنونه كذلك الخزرجيّ في خلاصة تهذيب


أبي الحمراء : قال : خدمت النّبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم (نحوا من) (٤) تسعة أشهر، فما من يوم يخرج الى الصّلاة، الّا جاء على (٥) باب عليّ و فاطمة، فأخذ بعضادتي الباب ثمّ يقول : «السّلام عليكم و رحمة اللّه و بركاته، الصّلاة يرحمكم (٦) اللّه، ( إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا ) [ ٣٣ ].

__________________

الكمال (ص ٣٧٩)، و كذلك الشيخ الطوسيّ في رجاله (ص ١٤١ و ٣٣٥) في أصحاب الصادقين عليهما‌السلام .

لكن نقل في مجمع الرجال (ج ٦ ص ٢٩٠) عن رجال الشيخ أنّه بلفظ (جناب) بالجيم ثم النون و هو محتمل في نسخة طهران و نقل الحسكانيّ، و كذلك ورد في مقاتل الطالبيّين (ص ١٣١)، فلاحظ.

(٤) ما بين القوسين لم يرد في نسخة طهران.

(٥) في نسخة طهران : (الى) بدل على، و في طشقند : على باب فاطمة.

(٦) في نسخة طهران : (رحمكم اللّه).


[ ٥٨ ] ــ حدّثنا عليّ بن محمّد، قال :

حدّثني الحبريّ، قال :

حدّثنا عفّان بن مسلم (١) قال : حدّثنا حمّاد بن سلمة، عن عليّ بن زيد عن أنس بن مالك : أنّ رسول اللّه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم كان إذا خرج الى مصلّاه (٢) الفجر ينادي : الصّلاة أهل البيت‏ ( إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا ) [ ٣٣ ].

__________________

(١) هذا هو الصحيح في اسم الراوي، لكن جاء في النسختين : (عفّان بن أبي مسلم)، خطأ.

(٢) كذا في نسخة طشقند، لكن في نسخة طهران : (صلاة الفجر) و مثله في نقل ابن حنبل لرواية عفّان هذه في المسند (ج ٣ ص ٢٨٥).


[ ٥٩ ] ــ حدّثنا عليّ بن محمّد، قال :

حدّثني الحبريّ، قال :

حدّثنا إسماعيل بن صبيح، قال : أنبأني أبو الجارود، قال (١) حدّثني يحيى بن مساور عن أبي الجارود :

عن أبي داود (٢) عن أبي الحمراء، قال : و اللّه لرأيت رسول اللّه صلّى اللّه عليه [ و آله‏ ] تسعة أشهر ــ أو عشرة ــ عند كلّ صلاة فجر، يخرج من بيته حتّى يأخذ بعضادتي باب عليّ عليه‌السلام ، ثمّ يقول : «السّلام عليكم و رحمة اللّه و بركاته».

فيقول عليّ و فاطمة و حسن و حسين (٣) : و عليك السّلام يا نبيّ اللّه و رحمة اللّه و بركاته.

ثمّ يقول : الصّلاة يرحمكم اللّه‏ ( إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا ) [ ٣٣ ].

قال : ثمّ ينصرف الى مصلّاه.

__________________

(١) القائل هو إسماعيل بن صبيح، فقد مرّ أنّه يروي عن أبي الجارود تارة بدون واسطة، و أخرى معها، فلاحظ ما ذكرناه في هامش الحديث (٣٩).

(٢) اسم هذا الراوي (أبو داود) ساقط من نسخة طهران، خطأ.

(٣) في نسخة طهران : (و الحسن و الحسين).


(من) (*) سورة الصّافّات [ ٣٧ ]

[ ٦٠ ] ــ حدّثنا عليّ بن محمّد، قال :

حدّثني الحبريّ، قال :

__________________

(*) كلمة من وردت في نسخة طهران فقط، هنا و في ابتداء بعض عناوين السور فيما يلي، و لم ترد في نسخة طشقند، فلا نعيد الإشارة الى ذلك.

[ ٦٠ ] أورده فرات في تفسيره (ص ١٣١) عن المؤلّف معنعنا.

و أورده الحسكانيّ في الشواهد رقم (٧٨٩) بقوله : أخبرنا أبو بكر محمّد البغداديّ قال حدّثني سعيد بن أبي سعيد عن عليّ بن عبد الرحمن بن ماتي الكوفيّ عن الحبريّ و قال بعده : و رواه الحافظ : جماعة عن حسين بن الحكم ...

أقول : ورد عن الحافظ أبي نعيم في كتاب (نزول القرآن) بقوله : حدّثنا محمّد بن المظفر قال : حدّثنا أبو الطيّب محمّد بن القاسم البزاز قال حدّثني الحسين بن الحكم.

و حدّثنا محمّد بن عبد اللّه بن سعيد، قال : حدّثنا الحسين بن أبي صالح، قال حدّثنا أحمد بن هارون البردعيّ، قال : حدّثنا الحسين بن الحكم، خصائص الوحي المبين (ص ١٢١) حديث (٨٧ ــ ٨٨) لاحظ الاحقاق (٣/ ١٠٦).

و أورده في غاية المرام (ب ٥ ص ٢٥٩) «و الإحقاق (٣/ ١٠٦) عن‏


حدّثني حسين بن نصر، قال : أخبرنا القاسم بن عبد الغفّار العجليّ عن أبي الأحوص (١) ، عن مغيرة، عن الشّعبيّ، عن :

ابن عبّاس، عن قوله :

( وَقِفُوهُمْ إِنَّهُم مَّسْئُولُونَ) (٢) [ ٢٤ ].

قال : عن ولاية عليّ بن أبي طالب عليه‌السلام .

__________________

= المؤلّف الحبريّ.

و قد روى هذا الحديث السيّد المرشد باللّه بسنده عن المؤلّف كما في المتن، في الأمالي الخميسيّة (ج ١ ص ١٤٤)

(١) حذفت كلمة (أبي) من نسخة طهران. و كذلك لم ترد في ما نقله السيّد المرشد باللّه في الأمالي الخميسيّة (١/ ١٤٤)

(٢) هكذا رسمت هذه الكلمة في القرآن الكريم و نسخة طشقند، لكنها رسمت في نسخة طهران هكذا : «مسؤولون».


و من سورة ص [ ٣٨ ]

[ ٦١ ] ــ حدّثنا عليّ بن محمّد، قال :

حدّثني الحبريّ، قال :

حدّثنا حسن بن حسين، قال : حدّثنا حبّان، عن الكلبيّ، عن أبي صالح عن :

ابن عبّاس :

( أَمْ نَجْعَلُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ )‏ عليّ و حمزة و عبيدة.

( كَالْمُفْسِدِينَ فِي الْأَرْضِ )‏ عتبة و شيبة و الوليد بن عتبة.

( أَمْ نَجْعَلُ الْمُتَّقِينَ )‏ هؤلاء، عليّ و أصحابه.

( كَالْفُجَّارِ ) [ ٢٨ ] : عتبة و أصحابه.

__________________

[ ٦١ ] أورده الحسكانيّ في الشواهد رقم (٨٠٣) بطريق الدهّان و الجصّاص عن المؤلّف كما هنا.

و أورده ابن الحجّام محمّد بن العبّاس عن عليّ بن عبيد و محمّد بن القاسم بن سلام قالا حدّثنا حسين بن الحكم ... الى آخره. كما في المتن، نقله عنه السيّد شرف الدين النجفي في (تأويل الآيات الظاهرة) ص (٢٥٠) و أيضا في الغاية (ب ٨٢ ص ٣٧٩)


و من سورة الزّمر [ ٣٩ ]

[ ٦٢ ] ــ حدّثنا عليّ بن محمّد، قال :

حدّثنا (١) الحبريّ، قال :

حدّثنا حسن بن حسين، قال : حدّثنا حبّان، عن الكلبيّ، عن أبي صالح، عن :

ابن عبّاس، قوله :

( وَالَّذِي جَاءَ بِالصِّدْقِ وَصَدَّقَ بِهِ ) [ ٣٣ ].

رسول اللّه جاء بالصّدق، و عليّ صدّق به.

__________________

[ ٦٢ ] أورده الحسكاني في الشواهد برقم (٨١٤) بطريق المرزباني كما في المتن.

(١) في نسخة طهران (حدّثني) و لاحظ هامش الحديث (٣٩).


و من سورة المؤمنون (*) [ ٢٣ ]

[ ٦٣ ] ــ حدّثنا عليّ بن محمّد، قال :

حدّثني الحبريّ، قال :

حدّثنا سعيد بن عثمان، عن أبي مريم، قال : حدّثني محمّد بن السّائب : قال :

حدّثني أبو صالح مولى أمّ هانئ، قال :

حدّثني عبد اللّه بن عبّاس، و جابر بن عبد اللّه :

ــ قال : قال جابر : ما كان بيني و بين رسول اللّه صلّى اللّه‏

__________________

(*) ورد في النسختين هنا عنوان (سورة المؤمن) لكنّ الآية الواردة في الحديث من آيات سورة المؤمنون، فموقع هذا الحديث هو بعد الحديث رقم (٤٦)، و قد أورده كلّ من فرات الكوفيّ و الحسكانيّ هناك، فتأخيره الى هذا الموضع سهو من النّسّاخ.

[ ٦٣ ] أورده فرات في تفسيره ص (١٠٢) عن المؤلّف معنعنا عن ابن عبّاس و جابر كما في المتن.

و أورده الحسكانيّ في الشواهد رقم (٥٥٩) بطريق الدهّان و الجصّاص، عن المؤلّف.


عليه [ و آله‏ ] و سلّم، إلّا رجل أو رجلان (١) ــ

إنّهما (٢) سمعا من رسول اللّه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يقول في حجّة الوداع، و هو بمنى : «لا ترجعوا بعدي كفّارا يضرب بعضكم رقاب بعض، و أيم اللّه! لئن فعلتموها لتعرفنّي في كتيبة يضاربونكم».

قال : فغمز من خلفه، فالتفت من قبل منكبه الأيسر، فقال :

«أو عليّ أو عليّ».

قال : فنزلت هذه الآية : ( قُل رَّبِّ إِمَّا تُرِيَنِّي مَا يُوعَدُونَ * رَبِّ فَلَا تَجْعَلْنِي فِي الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ )‏ [ ٩٣ و ٩٤ ].

__________________

(١) أي كان الفاصل المكانيّ بينه و بين النّبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم رجل واحد أو رجلان.

(٢) أي عبد اللّه بن عبّاس و جابر بن عبد اللّه.


و من سورة الجاثية [ ٤٥ ]

[ ٦٤ ] ــ حدّثنا عليّ بن محمّد، قال :

حدّثني الحبريّ، قال :

حدّثنا حسن بن حسين، قال : حدّثنا حبّان، عن الكلبيّ، عن أبي صالح، عن :

ابن عبّاس :

( أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ اجْتَرَحُوا السَّيِّئَاتِ (١) أَن نَّجْعَلَهُمْ كَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَوَاءً مَّحْيَاهُمْ وَمَمَاتُهُمْ )‏ [ ٢١ ].

فبنو هاشم (٢) و بنو عبد المطّلب.

__________________

[ ٦٤ ] أورده الحسكانيّ في الشواهد رقم (٨٧٤) بطريق الدهّان و الجصّاص عن المؤلّف كما في المتن و أورده ابن الحجّام بقوله : حدّثنا عليّ بن عبيد عن حسين بن الحكم، نقله عنه في تأويل الآيات الظاهرة (ص ٢٨٥)، و نقله عن ابن الجحّام في غاية المرام (ب ٨٤ ص ٣٧٩) و البحار (ج ٢٣ ص ٣٨٤) عن كنز (ص ٣٠٠)

(١) كذا رسمت الكلمة في نسخة طهران لكن رسمت في نسخة طشقند : (السيّاات) في الموضعين،

(٢) كذا في نسخة طشقند، و في نسخة طهران هكذا (فسواء هاشم و بنوا عبد المطّلب) فلا بدّ أن يكون على الاستفهام الإنكاري.


و أمّا الّذين اجترحوا السّيّئات، فبنو (٣) عبد شمس.

__________________

(٣) كلمة «فبنو» وردت في نسخة طهران فقط.


و من سورة المجادلة [ ٥٨ ]

[ ٦٥ ] ــ حدّثنا عليّ بن محمّد، قال :

حدّثني الحبريّ، قال :

حدّثنا مالك بن إسماعيل، عن عبد السّلام، عن ليث، عن مجاهد :

قال : قال عليّ عليه‌السلام :

آية من القرآن لم يعمل بها أحد قبلي، و لا يعمل (١) بها أحد بعدي، أنزلت «آية النّجوى» (٢) فكان عندي دينار، فبعته بعشرة دراهم، فكنت إذا أردت أناجي النّبيّ صلّى اللّه عليه [ و آله‏ ] تصدّقت بدرهم حتّى فنيت، ثمّ نسختها (٣) الآية الّتي بعدها :

( فَإِن لَّمْ تَجِدُوا ... ) [ ١٣ ].

__________________

[ ٦٥ ] أورده الحسكانيّ في الشواهد رقم (٩٥٢) عن المؤلّف مباشرة بسنده و أورده الحموينيّ في فرائد السمطين عن أبي نعيم قال : [ حدّثنا النسائي، قال : ] حدّثنا محمّد بن جرير قال : حدّثنا الحسين بن الحكم بسنده كما في المتن.

(١) و في نسخة طهران : و لم يعمل.

(٢) هي قوله تعالى : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نَاجَيْتُمُ الرَّسُولَ فَقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكُمْ صَدَقَةً ) الآية (١٢) من سورة المجادلة (٥٨).

(٣) في نسخة طهران هكذا : ثم نسخت الآية الآية الّتي بعدها.


و من سورة الصّفّ [ ٦١ ]

[ ٦٦ ] ــ حدّثنا عليّ بن محمّد، قال :

حدّثني الحبريّ، قال :

حدّثنا (١) حسن بن حسين، قال : حدّثنا حبّان، عن الكلبيّ، عن أبي صالح، عن :

ابن عبّاس :

( إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا كَأَنَّهُم بُنْيَانٌ مَّرْصُوصٌ ) [ ٤ ].

__________________

[ ٦٦ ] أورده فرات في تفسيره (ص ١٨٤) عن المؤلّف ــ معنعنا ــ عن ابن عبّاس و عنه في البحار (٣٦/ ٢٤) و أورده الحسكانيّ في الشواهد رقم (٩٧٧) عن الدهّان و الجصّاص عن المؤلّف بسنده و أورده ابن الحجّام عن عليّ بن عبيد و محمّد بن القاسم عن المؤلّف بسنده، كما في غاية المرام (ب ١٤٩ ص ٤١٢) و البحار (٣٦/ ٢٤) و إحقاق الحقّ (٣/ ٥٧٩).

و نقله عن (المؤلف في كتابه) البحرانيّ في الغاية و عنه في الإحقاق (نفس الموضع).

(١) كذا في نسخة طهران و هو الموافق لكافة ما روي عن المؤلّف، لكن في نسخة طشقند : حدّثني في هذا الموضع، و انظر هامش الحديث (٣٩).


نزلت في عليّ و حمزة و عبيدة و سهل بن حنيف و الحرث بن الصّمّة و أبي دجانة (٢) .

__________________

(٢) كذا في نسخة طهران و نقل فرات و الحسكاني للرواية، لكن كان في نسخة طشقند : (أبي دجاجة) و هو غلط.


و من سورة لم تحرّم [ ٦٦ ]

[ ٦٧ ] ــ حدّثنا عليّ بن محمّد، قال :

حدّثني الحبريّ، قال :

حدّثنا حسن بن حسين، قال : حدّثنا حفص بن راشد (١) عن يونس بن أرقم، عن إبراهيم بن حبّان، عن أمّ جعفر بنت عبد اللّه‏

__________________

[ ٦٧ ] أورد فرات الكوفيّ في تفسيره ص (١٨٥) رواية أسماء هذه عن الحسين بن سعيد بقوله (حدّثني) لكن ذكر الحسكاني أنّ فراتا رواه عن. الحبريّ فلاحظ.

و أورده الحسكانيّ بطريق الحافظ شيخ المرزباني ــ راوينا ــ في الشواهد برقم (٩٨٥) كما في المتن. و بطريق الدهّان و الجصّاص و أبي محمّد القاسم بن الحسن المقري عن المؤلّف برقم (٩٨٤) و قال بعده : فرات عنه.

و أورده ابن البطريق بطريق الحافظ أبي نعيم بقوله : حدّثنا أحمد بن جعفر النسائيّ قال حدّثنا محمّد بن جرير، قال حدّثنا الحسين بن الحكم، بسنده كما في المتن، العمدة (ص ١٤٥) و خصائص الوحي (ص ٢٥٩) رقم ١٩٩ و فرائد السمطين ج ١ ص ٣٦٣. طبعة المحمودي.

(١) كذا في نقل الحسكاني و الحمويني لهذه الرواية : (حفص بن راشد) و كان في النسختين (أسد) بدل (راشد).


ابن جعفر، عن :

أسماء بنت عميس، قالت : سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه [ و آله‏ ]. و سلّم يقول في هذه الآية : ( وَإِن تَظَاهَرَا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلَاهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ ) [ ٤ ].

قال : صالح المؤمنين عليّ بن أبي طالب عليه‌السلام .


[ ٦٨ ] ــ حدّثنا عليّ بن محمّد، قال :

حدّثني الحبريّ، قال :

حدّثنا حسن بن حسين، قال : حدّثنا حبّان، عن الكلبيّ، عن أبي صالح، عن :

ابن عبّاس في قوله :

( وَإِن تَظَاهَرَا عَلَيْهِ )‏ نزلت في عائشة و حفصة.

( فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلَاهُ‏ ) نزلت في رسول اللّه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم .

( وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ) [ ٤ ]. نزلت في عليّ (بن أبي طالب) (١) خاصّة.

__________________

[ ٦٨ ] أورده فرات في تفسيره ص (١٨٦) كما في المتن، و أورده الحسكانيّ في الشواهد برقم (٩٩٥) بطريق المرزبانيّ ــ راوينا ــ

(١) ما بين القوسين ورد في نسخة طهران فقط، و كلمة (خاصّة) وردت في نسخة طشقند فقط.


و من سورة هل أتى [ ٧٦ ]

[ ٦٩ ] ــ حدّثنا عليّ بن محمّد، قال :

حدّثني الحبريّ، قال :

حدّثنا حسن بن حسين، قال : حدّثنا حبّان، عن الكلبيّ، عن أبي صالح، عن :

ابن عبّاس، في قوله :

( وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَىٰ حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا‏ إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنكُمْ جَزَاءً وَلَا شُكُورًا إِنَّا نَخَافُ مِن رَّبِّنَا يَوْمًا عَبُوسًا قَمْطَرِيرًا ) [ ٨ و ٩ و ١٠ ] .

نزلت في عليّ بن أبي طالب عليه‌السلام ، أطعم عشاه و أفطر على القراح.

__________________

[ ٦٩ ] أورده الحسكانيّ في الشواهد برقم (١٠٥٧) بطريق المرزبانيّ.


و من سورة المطفّفين [ ٨٣ ]

[ ٧٠ ] ــ حدّثنا عليّ بن محمّد، قال :

حدّثني الحبريّ، قال :

حدّثنا حسن بن حسين، قال : حدّثنا حبّان، عن الكلبيّ، عن أبي صالح، عن :

ابن عبّاس، في قوله :

( إِنَّ الَّذِينَ أَجْرَمُوا كَانُوا مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا يَضْحَكُونَ .. ) إلى آخر السّورة [ ٢٩ ــ ٣٦ ].

فالّذين آمنوا : عليّ بن أبي طالب.

و الّذين كفروا : منافقو (١) قريش.

__________________

[ ٧٠ ] أورده الحسكانيّ في الشواهد رقم (١٠٨٥) بطريق الدهّان و الجصّاص كما في المتن ...

و أورده عن المؤلف الحبريّ في غاية المرام (ص ٤٢٢)

(١) كذا الظاهر. و في النسختين : منافقي، بالياء.


و من سورة لم يكن [ ٩٨ ]

[ ٧١ ] ــ حدّثنا عليّ بن محمّد، قال :

حدّثني الحبريّ، قال :

حدّثنا حسن بن حسين، قال : حدّثنا حبّان، عن الكلبيّ، عن أبي صالح، عن :

ابن عبّاس :

( إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَٰئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ ) [ ٧ ].

في عليّ عليه‌السلام و شيعته.

__________________

[ ٧١ ] أورده الحسكانيّ في الشواهد رقم (١١٤٥) بطريق المرزبانيّ ــ راوينا ــ و قال بعده : في التفسير جمع الحبريّ و هذا آخره.

و أورده البحرانيّ في الغاية (ب ٢٧ ص ٣٢٧) عن كتاب الحبريّ المؤلّف مرسلا، و كذا البرهان (٤/ ٤٩٢)


[ خاتمة نسخة طشقند ] :

آخر (التنزيل) جمع الحبريّ، و الحمد للّه ربّ العالمين، و صلواته على سيّدنا محمّد النّبيّ و آله (١) الطّاهرين، و سلّم تسليما كثيرا.

هذه النسخة نقلت من (٢) الخزانة الشريفة المستنصريّة من نسخة بخطّ ابن هلال الكاتب المعروف بابن البوّاب (رحمه اللّه).

فرغ من نسخها العبد الفقير الى اللّه محمّد بن الحسن بن النعام (٣) يوم السادس من شوّال سنة إحدى و ستّين و ستمائة.

رحم اللّه من نظرها و دعا لكاتبها و مالكها بالتوبة و المغفرة، و قضا [ ء ] الحوائج في الدّنيا و الآخرة، بمحمّد و آله.

__________________

(١) في النسخة : (بآله).

(٢) كذا في النسخة و الظاهر أنّ كلمة «من» مصحّفة : «في» فلاحظ.

(٣) كذا وردت هذه الكلمة مهملة.


[ خاتمة نسخة طهران‏ ] :

آخر (ما نزل من القرآن في أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب عليه‌السلام جمع الحبريّ.

كتبه المفتقر الى رحمة ربّه الغنيّ ياقوت المستعصميّ بالخزانة المستنصريّة رحمة اللّه على منشئها.

في تاسع عشر شهر رمضان سنة ستّ و [ سب ] عمائة (١) ، حامدا و مصلّيا.

__________________

(١) كذا ورد التاريخ مخروما في النسخة، و لاحظ ما ذكرناه بهذا الصدد في المقدمة ص (١٧٩) حيث احتملنا أن يكون الساقط (سب» فيكون تاريخ النسخة «ستّ و سبعمائة».


المستدرك‏

جمعنا فيه ما رواه الحبريّ من الأحاديث في تفسير القرآن ممّا لم يرد في المتن السابق‏



من سورة المائدة [ ٥ ]

[ ٧٢ ] ــ فرات، قال :

حدّثنا الحسين ــ معنعنا ــ

عن أبي جعفر عليه‌السلام : أنّ رسول اللّه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم كان ذات يوم في مسجده، فمرّ مسكين فقال له رسول اللّه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : هل تصدّق عليك بشي‏ء؟

قال : نعم، مررت برجل راكع، فأعطاني خاتمه، فأشار بيده : فإذا هو عليّ عليه‌السلام ، فنزلت هذه الآية : ( إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ )‏ [ ٥٥ ].

فقال رسول اللّه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : هو وليّكم من بعدي (١) .

__________________

(١) رواه فرات في تفسيره (ص ٣٨) و قد التزمنا بكونه من المستدرك على كتابنا هذا حسب ما شرحناه من ديدن فرات حيث يعبّر بقوله (حدّثنا) إذا كانت الرواية عن الحبريّ، كما في هذه الرواية، لكنّ العلّامة المجلسيّ نقلها في بحار الأنوار (ج ٣٥ ص ١٩٨) بعنوان (الحسين بن سعيد)=


[ ٧٣ ] ــ فرات :

الحسين بن الحكم ــ معنعنا ــ عن جعفر عليه‌السلام : ( إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا .. ) [ ٥٥ ].

نزلت في عليّ بن أبي طالب عليه‌السلام (١) .

__________________

= معنعنا عن أبي جعفر عليه‌السلام ، فلاحظ.

و بعكس ما شرحناه من أنّ فراتا يعبّر بقوله (حدّثني) إذا روى عن الحسين بن سعيد، فقد روى المجلسيّ في البحار (ج ٣٥ ص ١٩٨) نقلا عن تفسير فرات الكوفي (ص ٣٧).

قوله : حدّثني الحسين بن الحكم ــ معنعنا ــ عن جعفر.

أقول : لكن الموجود في هذا المورد الثاني في تفسير فرات هكذا :

«حدّثني الحسين ــ معنعنا ــ عن جعفر».

و على ما شرحناه من ديدن فرات، فلا بدّ أن تكون هذه الرواية عن الحسين بن سعيد، لا الحسين بن الحكم، و راجع ما ذكرنا بهذا الصدد في مقدمة هذا الكتاب (ص ٢٠٩ ــ ٢١١).

و على كل حال، فقد ذكرنا مصادر تخريج هذا الحديث في تخريج الحديثين (٢١ و ٢٢) من المتن.

(١) رواه الحسكانيّ في الشواهد رقم (٤١٦) بسند مضطرب في المطبوع و قد صحّحناه و مرّ بمعناه الحديث (٢١ و ٢٢) من المتن، فانظر تخريجهما.


[ ٧٤ ] ــ الدارقطنيّ :

نا أحمد بن إسحاق بن بهلول :

نا الحسين بن الحكم بن مسلم الوشّاء :

نا الحسن بن الحسين العرنيّ : نا أبو كدينة بن المهلب، عن عطاء بن السائب، عن سعيد بن جبير، عن ابن عبّاس قال :

كان تميم الداري وعدي يختلفان الى مكّة فخرج معهما فتى من بني سهم، فتوفّي بأرض ليس بها مسلم، فأوصى إليهما فدفعا تركته الى أهله، و حبسا جاما من فضّة مخوّصا بالذهب فاستحلفهما رسول اللّه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم بأنّه ما كتمتما و لا اطّلعتما، ثمّ وجد الجام بمكّة.

قالوا : اشترينا من عدي و تميم، فجاء رجلان من ورثة السهميّ فحلفا أنّ هذا الجام للسهميّ و لشهادتهما أحقّ من شهادتهما ( .... وَمَا اعْتَدَيْنَا إِنَّا إِذًا لَّمِنَ الظَّالِمِينَ )‏ [ ١٠٧ ].

فأخذوا الجام، و فيهم نزلت هذه الآية (١) .

__________________

(١) رواه الدارقطنيّ في السنن (ج ٤ ص ١٦٩) الحديث (٣١).


و من سورة الأنفال [ ٨ ]

[ ٧٥ ] ــ الحسكانيّ :

حدّثنا الحاكم : [ قال‏ ] عليّ بن عبد الرّحمان بن عبيد السّبيعيّ بالكوفة :

حدّثنا الحسين بن الحكم، قال :

حدّثنا إبراهيم بن إسحاق الصينيّ أبو إسحاق، عن عمرو بن ثابت بن أبي المقدام، عن أبي حمزة الثماليّ، عن سعيد بن جبير، عن أبي الحمراء قال : قال رسول اللّه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : لمّا أسري بي إلى السّماء نظرت الى ساق العرش الأيمن، فإذا عليه : «لا إله إلّا اللّه محمّد رسول اللّه، أيّدته بعليّ و نصرته به» (١) .

__________________

(١) هذا الحديث يرتبط بتفسير قوله تعالى : ( هُوَ الَّذِي أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ وَبِالْمُؤْمِنِينَ‏ ) من الآية (٦٢) من سورة الأنفال (٨).

رواه القاضي نعمان المصريّ في شرح الأخبار (ج ٢ ص ١٦/ أ) بقوله : الحسين بن الحكم باسناده عن أبي الحمراء خادم رسول اللّه (صلوات اللّه عليه).

و ذكره الحسكانيّ في شواهد التنزيل برقم (٣٠٤).

و له شواهد ذكرها الحسكانيّ (ج ١ ص ٢٢٣ ــ ٢٢٩) فراجعه، و انظر ينابيع المودّة (ب ٢ ص ٢١).


[ ٧٦ ] ــ الكلينيّ :

عن محمّد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد، عن محمّد بن سهل، عن :

الحسين بن الحكم :

عن أبي جعفر الثاني عليه‌السلام :

في رجل مات، و ترك خالتيه و مواليه؟

قال : ( وَأُولُو الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَىٰ بِبَعْضٍ )‏ [ ٧٥ ] المال بين الخالتين (١) .

__________________

(١) رواه الشيخ الكلينيّ في الكافي (ج ٧ ص ١٢٠) و الشيخ الصدوق في من لا يحضره الفقيه (ج ٤ ص ٢٢٣) و الشيخ الطوسيّ في تهذيب الأحكام (ج ٩ ص ١٢٥).

و انظر روضة المتقين شرح الفقيه للمجلسيّ الأوّل (ج ١١ ص ٣١٥).


و من سورة التّوبة [ ٩ ]

[ ٧٧ ] ــ فرات، قال :

حدّثنا الحسين بن الحكم ــ معنعنا ــ :

عن حكيم بن جبير، قال : سمعت عليّ بن الحسين عليه‌السلام يقول : و اللّه، إنّ لعليّ بن أبي طالب لاسما في كتاب اللّه ما يعرفونه.

قال : قلت : جعلت فداك، اسم؟

قال : نعم.

قلت : و أيّ اسم؟

قال : ألم تسمع اللّه يقول : ( وَأَذَانٌ مِّنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى النَّاسِ يَوْمَ الْحَجِّ الْأَكْبَرِ ) [ ٣ ].

هو و اللّه الأذان (١) .

__________________

(١) رواه فرات الكوفيّ في تفسيره (ص ٥٣) و لاحظ (ص ٥٢ و ٥٤).

و ذكر نحوه عن (حكيم بن جبير) الحاكم الحسكانيّ في شواهد حديث تبليغ سورة برائة، ثمّ قال : و روى عن حكيم : قيس بن الربيع، و حسين الأشقر، و أبو جارود، و رواه ابن أبي ذيب عن الزهري عن زين العابدين [ عليه‌السلام ] مثله، الحديث رقم (٣٠٧) و ما بعده من شواهد =


[ ٧٨ ] ــ الحسكانيّ :

حدّثنا الحاكم أبو عبد اللّه الحافظ، قراءة و إملاء : حدّثنا أبو الحسن عليّ بن محمّد بن عقبة الشّيبانيّ بالكوفة :

حدّثنا الحسين بن الحكم الحبريّ :

عن عفّان بن مسلم، عن حمّاد بن سلمة، عن سماك، عن أنس : أنّ رسول اللّه بعث براءة (١) مع أبي بكر الى أهل مكّة، فلمّا أن قفّاه، دعاه فبعث عليّا و قال : «لا يبلّغها الّا رجل من أهلي (٢) ».

__________________

= التنزيل (ج ١ ص ١ ــ ٢٣٢).

و ورد نحوه في الدر المنثور (ج ٣ ص ٢١١) عن ابن أبي حاتم بسنده عن حكيم بن حميد [ كذا ].

و رواه العياشي عن حكيم بن الحسين [ كذا ]، و عنه في بحار الأنوار (ج ٣٥ ص ٢٩٦) و تفسير البرهان (ج ٢ ص ١٠٢) و غاية المرام (ص ٤٦٤ ب ٨) و انظر (ص ٣٦٤ ب ٦٦).

(١) أي سورة براءة، أنظر الحديث (٢٩ ــ ٣٠) من المتن. و تخريجاتهما.

(٢) رواه الحسكاني في شواهد التنزيل (برقم ٣١٢).

و قد ذكرنا شواهده و متابعاته بتفصيل في تخريج الحديث (٣٠) من المتن.


و من سورة هود [ ١١ ]

[ ٧٩ ] ــ فرات، قال :

حدّثنا الحسين بن الحكم ــ معنعنا ــ عن عبّاد بن عبد اللّه الأسديّ، قال : سمعت عليّ بن أبي طالب عليه‌السلام و هو على المنبر، قال : و اللّه ما جرّت المواسي على رجل من قريش الّا نزل فيه آية أو آيتان.

قال : فقال رجل من القوم : ما نزلت فيك آية؟

قال : فغضب، ثمّ قال : اما انّك لو لا أنّك (١) سألتني على رؤوس القوم ما حدّثتك. هل تقرأ سورة هود؟

ثمّ قرأ : ( أَفَمَن كَانَ عَلَىٰ بَيِّنَةٍ مِّن رَّبِّهِ وَيَتْلُوهُ شَاهِدٌ مِّنْهُ ) [ ١٧ ] فرسول اللّه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم على بيّنة من ربّه، و أنا الشّاهد منه (٢) .

__________________

(١) كذا في المصدر، و قد روى هذا الحديث الحافظ أبو نعيم في كتاب (معرفة الصحابة) بالسند، و فيه ... «اما و اللّه لو لم تسألني» فلاحظ شواهد التنزيل (ج ١ هامش ص ٢٧٨).

(٢) رواه فرات الكوفيّ في تفسيره (ص ٦٩).

و قد مرّ نحوه في المتن برقمي (٣٦ و ٣٧) و ذكرنا في تخريجهما كافة شواهده و متابعاته.


و من سورة يوسف [ ١٢ ]

[ ٨٠ ] ــ الخوارزميّ، قال :

أخبرني سيّد الحفّاظ أبو منصور شهردار بن شيرويه بن شهردار الديلميّ إجازة : أخبرني الميدانيّ الحافظ : أخبرني عبد الكريم بن محمّد المحامليّ : ذكر الحسن بن محمّد بن بشر الخزّاز الكوفيّ :

حدّثني الحسين بن الحكم :

حدّثني حسن بن الحسين العرنيّ : حدّثني عليّ بن الحسين العبديّ، عن محمّد بن رستم أبي الصامت الضبيّ، عن زاذان أبي عمر، عن أبي ذرّ الغفاريّ، قال : كنت مع رسول اللّه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ــ و هو ببقيع الغرقد ــ فقال : و الّذي نفسي بيده إنّ فيكم رجلا يقاتل النّاس على تأويل القرآن، كما قاتلت المشركين على تنزيله، و هم في ذلك يشهدون أن لا إله إلّا اللّه، ( وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُم بِاللَّهِ إِلَّا وَهُم مُّشْرِكُونَ )‏ [ ١٠٦ ].

فيكبر قتلهم على النّاس حتّى يطعنوا على وليّ اللّه و يسخطوا عمله، كما سخط موسى من أمر السّفينة و قتل الغلام و أمر إقامة الجدار، و كان خرق السّفينة و قتل الغلام و إقامة الجدار للّه رضا، و سخط ذلك موسى عليه‌السلام .


أراد من الرّجل عليّ بن أبي طالب عليه‌السلام .

و رواه فرات بقوله : حدّثنا الحسين بن الحكم ــ معنعنا ــ عن أبي ذرّ الغفاريّ، و الآية وردت في نقله فقط (١) .

__________________

(١) رواه فرات الكوفيّ في تفسيره (ص ٧١).

و رواه الخوارزميّ في المناقب (٤٤) بالسند الذي أثبتناه.

و أمّا ما في صدر الحديث من قوله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم من أنّ الإمام عليه‌السلام يقاتل على تأويل القرآن، فقد ورد في حقّه عليه‌السلام مرفوعا عن رسول اللّه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم في روايات كثيرة جدّا، و قد ذكرنا طرفا من مصادره في مقدّمة هذا الكتاب (ص ١٦١ ــ ١٦٢).

فرواه أنس مرفوعا، كما في شواهد التنزيل (ج ١ ص ٢٩) رقم (٢٨).

و عن أبي سعيد الخدري، في مسند أحمد (٣/ ٣١) مختصرا، و خصائص النسائي ــ ط النجف ــ (ص ٨ ــ ٥٩) و مستدرك الحاكم (ج ٣ ص ١٢٢ ــ ١٢٣) و حلية الأولياء (ج ١ ص ٦٧) و أسد الغابة ــ طبع إيران ــ (٤/ ٣٢) و منتخب كنز العمال ــ بهامش مسند أحمد ــ (ج ٥ ص ٣٣) مشيرا الى : مسند أحمد، و ابي يعلى و شعب البيهقي و الحاكم و أبي نعيم، و سنن ابن منصور.

و روي الحديث عن عليّ عليه‌السلام في مناقب ابن المغازليّ (ص ٥٤) رقم (٧٨) و (ص ٢٩٨) رقم (٣٤١) و رواه الكلابيّ في مسنده الملحق بمناقب ابن المغازليّ (ص ٤٣٨) رقم (٢٣).

و رواه عامر بن واثلة عن الإمام عليه‌السلام ضمن حديث الشورى، =


و من سورة الرعد [ ١٣ ]

[ ٨١ ] ــ فرات، قال :

حدّثنا الحسين بن الحكم ــ معنعنا ــ عن عبد اللّه بن عطاء، قال : كنت جالسا مع أبي جعفر عليه‌السلام .

قال : نزل في عليّ بن أبي طالب عليه‌السلام : ( إِنَّمَا أَنتَ مُنذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ ) [ ٧ ].

فالنّبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم المنذر، و بعليّ يهتدي المهتدون (١) .

__________________

= في مناقب ابن المغازليّ (ص ١١٦) رقم (١٥٥).

و انظر الإصابة لابن حجر (ج ١ ص ٢٥) و الصواعق المحرقة له (ص ٧٤) و ينابيع المودة (ب ٥٦ ص ٢٧٦) نقلا عن الفردوس للديلميّ ..

و قد ورد الحديث في مسند الحبريّ و ذكرنا له تخريجا أوسع، كما فصّلنا الحديث عنه و عن مصادره في ما قدّمناه لكتاب «تسمية من شهد مع عليّ عليه‌السلام حروبه» الذي انتهينا من تحقيقه بحمد اللّه و شكره.

(١) رواه فرات الكوفيّ في تفسيره (ص ٧٦) و عنه في بحار الأنوار (٣٥/ ٤١٢) و قد ذكرنا كافة شواهده في تخريج الحديثين (٣٨ و ٣٩) من المتن.


[ ٨٢ ] ــ الحسكانيّ :

أخبرنا السيّد أبو منصور الحسيني : نا ابن ماتي : نا الحبريّ :

نا حسن : نا عليّ بن القاسم، عن عبد الوهّاب بن مجاهد، عن أبيه في قول اللّه عزّ و جلّ : ( إِنَّمَا أَنتَ مُنذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ ) [ ٧ ].

قال : محمّد المنذر، و عليّ الهاد [ ي‏ ]. (١) .

__________________

(١) رواه الحسكاني في شواهد التنزيل (ج ١ ص ٣٠٢) رقم (٤١٦) و في المطبوعة اضطراب في السند و المتن.


و من سورة إبراهيم [ ١٤ ]

[ ٨٣ ] ــ ذكر المجلسي ما نصّه :

فر (١) : الحسين بن الحكم ــ معنعنا ــ عن :

جعفر بن محمّد عليه‌السلام ، قال : إنّ إبراهيم (صلوات اللّه عليه) دعا ربّه فقال : ( رَبِّ اجْعَلْ هَٰذَا الْبَلَدَ آمِنًا وَاجْنُبْنِي وَبَنِيَّ أَن نَّعْبُدَ الْأَصْنَامَ )‏ [ ٣٥ ].

فنالت دعوته النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله فأكرمه اللّه بالنبوّة.

و نالت دعوته أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب عليه‌السلام لما استخصّه اللّه بالإمامة و الوصيّة (٢) .

__________________

(١) «فر» رمز جعله المجلسيّ لكتاب «تفسير فرات الكوفي» في البحار لكنّا لم نجد هذه الرواية في تفسير فرات المطبوع بهذا الطريق، بل فيه رواية بمعناها بطريق محمّد بن عيسى بن زكريّا معنعنا عن أبي جعفر عليه‌السلام ، فلاحظ.

(٢) بحار الأنوار (ج ٣٦ ص ١٤١) نقلا عن فرات الكوفي، و أشار المعلّق الى ص (٧٩) من تفسير الكوفي، لكن الموجود في التفسير ــ بعد أن نقل ما مرّ في المتن برقم (٤٢) عن المؤلف ــ و فيه : قال : حدّثني محمد بن عيسى بن زكريا ــ معنعنا ــ عن أبي جعفر محمد بن علي عليه‌السلام ، قال : ان إبراهيم ... الى آخر ما أوردنا هنا، و ليس في تلك الصفحة سند =


و من سورة الكهف [ ١٨ ]

[ ٨٤ ] ــ فرات، قال :

حدّثنا الحسين بن الحكم ــ معنعنا ــ

عن أبي الجارود، قال : قال زيد بن عليّ عليه‌السلام ، و قرأ هذه الآية ( وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحًا فَأَرَادَ رَبُّكَ )‏ [ ٨٢ ] قال : حفظهما اللّه بصلاح أبيهما و ما ذكر منهما صلاح، فنحن أحقّ بالمودّة : أبونا رسول اللّه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، و جدّتنا خديجة، و أمّنا فاطمة، و أبونا عليّ بن أبي طالب عليه‌السلام (١) .

__________________

= من المؤلف الى هذا الحديث.

فهل كانت نسخة العلّامة المجلسي من تفسير فرات تحتوي على هذه الرواية من طريق المؤلّف الحبريّ كما يقرّبه الإختلاف الملحوظ بين ما نقله و بين ما هو الموجود في التفسير؟ و عليه فيكون الحديث من المستدرك. أو أنّه من السهو الذي لا يخلو منه إنسان؟

(١) رواه فرات الكوفي في تفسيره (ص ٨٧).


و من سورة الشعراء [ ٢٦ ]

[ ٨٥ ] ــ نقل السيّد ابن طاوس عن كتاب ابن الجحّام ما لفظه :

حدّثنا الحسين بن الحكم الحبريّ :

[ حدّثني عفّان بن مسلم‏ ] (١) .

قال : حدّثنا محمّد بن جرير، قال : حدّثني زكريّا بن يحيى، قال : حدّثني عفّان بن مسلم.

و حدّثنا محمّد بن أحمد الكاتب، قال : حدّثني جدّي، قال (٢) أخبرنا عفّان.

و حدّثنا عبد العزيز بن يحيى، قال : حدّثنا موسى بن زكريّا :

حدّثنا عبد الواحد بن غياث.

قالا (٣) حدّثنا أبو عوانة، عن عثمان بن المغيرة، عن أبي‏

__________________

(١) ما بين المعقوفين زيادة منّا لتنسيق السند، فان الحبريّ يروي عن عفّان مباشرة، و على كل فالأسانيد المذكورة غير متحقّقة الصحّة عندنا، و لم نجد الوقت الكافي للتثبّت من صحتها، فليلاحظ.

(٢) في المصدر : «قالوا».

(٣) قالا، أي عفّان بن مسلم و عبد الواحد بن غياث، الراويان عن أبي عوانة.


صادق، عن ربيعة بن ناجذ : أنّ رجلا قال لعليّ : يا أمير المؤمنين لم ورثت ابن عمّك دون عمّك؟ قالها ثلاث مرّات حتّى استراب الناس، و نشروا آذانهم.

ثمّ قال (٤) : جمع رسول اللّه ــ أو دعا رسول اللّه ــ بني عبد المطّلب : كلّهم يأكل الجذعة و يشرب الفرق.

قال : فصنع لهم مدّا من طعام فأكلوا حتى شبعوا.

قال : و بقي الطعام كما هو كأنّه لم يمسّ و لم يشرب، فقال :

يا بني عبد المطّلب إنّي بعثت إليكم خاصّة و إلى الناس عامّة، و قد رأيتم من هذه الآية ما رأيتم، فأيّكم يبايعني على أن يكون أخي و صاحبي و وارثي؟

فلم يقم إليه أحد.

قال : فقمت ــ و كنت أصغر القوم سنّا ــ ، فقال : اجلس.

قال : ثمّ قال ثلاث مرّات، كلّ ذلك أقوم اليه، فيقول لي :

اجلس، حتّى كانت الثالثة، ضرب يده على يدي.

فقال : فلذلك ورثت ابن عمّي دون عمّي (٥) .

__________________

(٤) القائل هنا هو الإمام عليّ عليه‌السلام ، و يبدو أنّ في الكلام نقصا.

(٥) هذا الحديث يرتبط بتفسير آية الإنذار (٢١٤) من سورة الشعراء. (٢٦) و هو المعروف بحديث الدار. =


__________________

= رواه بالسند كما أثبتنا السيّد ابن طاوس في سعد السعود ص (١٠٥) نقلا عن كتاب ابن الجحّام من المجلد الثاني الجزء السابع، الكراس الخامس الجهة الثانية من القائمة الأولى، و السند مضطرب و لا بدّ من الإشارة الى أن ابن الجحّام يروي عن المؤلف الحبريّ بواسطة واحدة : و محمّد بن جرير يروي عن المؤلّف الحبريّ بلا واسطة، و المؤلّف يروي عن عفّان بن مسلم مباشرة أيضا.

وردت هذه الرواية بعين اللّفظ برواية الفضل بن سهل عن عفّان بن مسلم عن أبي عوانة عن عثمان بن المغيرة عن أبي صادق عن ربيعة بن ناجذ (و في سعد السعود : ماجد، و هو غلط)، كما ذكرنا، في خصائص النسائي ص (٨٦) طبع النجف.

و عن أبي عوانة في البحار (١٨/ ١٧٨) و في ص (١٦٣) عن البراء بن عازب و أبي رافع و ابن عباس، و أورد الحسكاني جملة من رواياته (ج ١ ص ٤٢٠ ــ ٤٢٤) و انظر هامشه. و إليك بعض المصادر : ــ أورده الإمام أحمد بن حنبل في الفضائل (٩١/ أ ــ ب) بسنده عن المنهال بن عمرو عن عبّاد بن عبد اللّه الأسديّ عن عليّ عليه‌السلام : و مثله في المسند (ج ١ ص ١١١) و عنهما في الينابيع (ب ٣١ ص ١٢٢).

و في كنز العمال (٦/ ٣٩٦) عن عليّ نقلا عن أحمد و ابن جرير و صحّحه و الطحاويّ و في (ص ٣٩٧) مفصّلا عن ابن إسحاق و ابن أبي حاتم و ابن مردويه و أبي نعيم و البيهقيّ في الدلائل، و في ص (٤٠١) مختصرا.


و من سورة النمل [ ٢٧ ]

[ ٨٦ ] ــ فرات، قال :

حدّثنا الحسين بن الحكم ــ معنعنا ــ عن أنس بن مالك، قال : لمّا نزل على رسول اللّه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم هذه الآيات من «طس النمل» : ( أَمَّن جَعَلَ الْأَرْضَ قَرَارًا وَجَعَلَ خِلَالَهَا أَنْهَارًا ) ــ إلى قوله ــ ( قَلِيلًا مَّا تَذَكَّرُونَ )‏ [ ٦١ ــ ٦٢ ] قال : انتفض عليّ عليه‌السلام انتفاض العصفور، فقال له رسول اللّه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : ما لك يا عليّ؟

قال : عجبت يا رسول اللّه من كفرهم و جرأتهم على اللّه و حلم اللّه عنهم.

قال : فمسحه رسول اللّه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم و قال : ابشر يا عليّ، فإنّه لا يحبّك منافق، و لا يبغضك مؤمن، و لو لا أنت‏

__________________

= و أورده ابن الأثير في تاريخه الكامل (ج ٢ ص ٤١) مفصّلا، و أورده الطبريّ بذيل الآية من تفسيره (ج ١٩ ص ٧٤ ــ ٧٥) بتحريف ما.


لم يعرف حزب اللّه و حزب رسوله (١) .

__________________

(١) رواه فرات الكوفيّ في تفسيره (ص ١١٥).

و ما في ذيله من قول النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : لا يحبّك الّا مؤمن و لا يبغضك إلّا منافق، ورد في مصادر عديدة و له شواهد و متابعات طويلة الذيل إليك بعضها :

فعن أمّ سلمة في فضائل الصحابة لأحمد (٧٠/ ب و ٨٨/ ب و ١٢١/ أ) و في صحيح الترمذيّ (٥/ ٢٩٩).

و وردت الرواية عن الإمام عليّ عليه‌السلام أنّه قال : فيما عهد اليّ النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : لا يحبّك الّا مؤمن و لا يبغضك إلّا منافق.

في فضائل أحمد (٢٣/ أ و ٢٨/ ب و ٩٠/ ب) و انظر (٧٤/ أ) و ميزان الاعتدال للذهبيّ (٤/ ٢٧٢).

و قد وردت هذه الرواية في بشارة المصطفى (ص ١٤٨) للطبريّ بسنده الى الحبريّ المؤلّف، أثبتناها في المسند و ذكرنا لها جملة من الشواهد و المتابعات، و انظر بشارة المصطفى (ص ٦٤ و ٧٦ و ٦٩ و ٧٠).


و من سورة الأحزاب [ ٣٣ ]

[ ٨٧ ] ــ أورد الحسكانيّ في تفسير آية التطهير، رواية بسنده الى مخول بن إبراهيم عن عبد الجبّار بن العباس الشبامي الهمداني، عن عمّار بن معاوية الدهنيّ، عن عمرة بن أفعى، عن أمّ سلمة قالت : نزلت هذه الآية في بيتي‏ ( إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ .. )

[ ٣٣ ] و في البيت سبعة : جبرئيل و ميكائيل و رسول اللّه و عليّ و فاطمة و الحسن و الحسين، و أنّا على باب البيت، فقلت : يا رسول اللّه، أ لست من أهل البيت؟

فقال : إنّك الى خير، انّك من أزواج النبيّ، ما قال : «انّك من أهل البيت».

أقول : و رواه فرات الكوفيّ في تفسيره بقوله : حدّثنا الحسين ابن الحكم معنعنا ــ عن أمّ سلمة، باختلاف يسير (١) .

__________________

(١) أورده فرات في تفسيره (ص ١٢٣) و قد مرّت رواية أمّ سلمة في هذه الآية برقم (٥٠ ــ ٥٤) في المتن، و إنّما اعتبرنا هذه الرواية من المستدرك لمخالفتها لما مرّ في المتن من روايات أمّ سلمة مع أنّ فيها خصوصية التصريح في آخرها بأنّه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم لم يقل إنّ امّ سلمة من أهل البيت.

و أورده الحسكانيّ في الشواهد رقم (٧٥٧) بسند الى المخول =


و من سورة فاطر [ ٣٥ ]

[ ٨٨ ] ــ الحسكانيّ :

حدّثونا عن أبي بكر محمّد بن الحسين بن صالح السبيعيّ، قال : حدّثني الحسين بن إبراهيم بن الحسن الجصّاص :

الحسين بن الحكم :

عمرو بن خالد أبو حفص الأعشى، عن أبي حمزة الثمالي عن عليّ بن الحسين عليه‌السلام ، قال : إنّي لجالس عنده إذ جاءه رجلان من أهل العراق، فقالا : يا ابن رسول اللّه جئناك تخبرنا عن آيات من القرآن؟

فقال : و ما هي؟

__________________

= بن إبراهيم عن عبد الجبار بن العباس عن عمّار الدهني عن عمرة بنت أفعى عن أم سلمة و قال بعده : و رواه أبو الشيخ عن عبد اللّه بن محمد بن يعقوب عن الحسين بن الحكم عن المخول.

ثم قال : و أملاه أبو جعفر القمّيّ [ الشيخ الصدوق‏ ] عن أربعة نفر عن مخول.

و قال ــ أيضا ــ : و رواه الطحاويّ عن الحسين، و قال : عن أمّ عمرة بنت رافع.


قالا : قول اللّه تعالى : ( ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا ) [ ٣٢ ].

فقال : يا أهل العراق! و أيش يقولون؟

قالا : يقولون : إنّها نزلت في أمّة محمّد صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم .

فقال عليّ بن الحسين عليهما‌السلام : أمّة محمّد كلّهم إذن في الجنّة!

قال : فقلت من بين القوم : يا ابن رسول اللّه! فيمن نزلت؟

فقال : نزلت ــ و اللّه ــ فينا أهل البيت ــ ثلاث مرّات ــ

قلت : أخبرنا من فيكم الظالم لنفسه؟

قال : الذي استوت حسناته و سيّئاته، و هو في الجنّة،

فقلت : و المقتصد؟

قال : العابد للّه في بيته حتّى يأتيه اليقين.

فقلت : السابق بالخيرات؟

قال : من شهر سيفه، و دعا الى سبيل ربّه. (١)

__________________

(١) رواه الحسكاني في شواهد التنزيل (ج ٢ ص ١٠٤) رقم (٧٨٢) و انظر تخريج الحديث التالي.


[ ٨٩ ] ــ الحسكانيّ :

حدّثونا عن أبي بكر محمّد بن الحسين بن صالح السبيعيّ، قال : حدّثني الحسن بن إبراهيم بن الحسن الجصّاص :

حدّثنا الحسين بن الحكم.

عن حسن بن حسين، عن يحيى بن مساور عن أبي خالد، عن :

زيد بن عليّ، في قوله :

( ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ) [ ٣٢ ].

قال : الظالم لنفسه : المختلط منّا بالناس.

و المقتصد : العابد.

و السابق : الشاهر سيفه يدعو الى سبيل ربّه. (١)

__________________

(١) أوردها الحسكانيّ في الشواهد برقم (٧٨٣) و ذكر بمعناها رواية عن عبد خير عن عليّ عليه‌السلام و ورد في تفسير الآية عن الإمام أبي جعفر الباقر عليه‌السلام في رواية مفصّلة قال : هي لنا خاصّة ... أورده ابن طاوس في سعد السعود ص (١٠٧ ــ ١٠٨) عن ابن الجحّام، و قال : و روى في تأويل هذه الآية عن عشرين طريقا و انظر ص (٧٩ ــ ٨٠) منه، و انظر حول الآية حديثا رواه الطبرانيّ عن ابن عبّاس في المعجم الكبير (ج ٣ ص ١٢٤/ ظ).


[ ٩٠ ] ــ أورد المجلسيّ :

عن السيّد ابن طاوس (١) نقلا عن تفسير محمّد بن العبّاس بن مروان [ ابن الجحّام‏ ]، قال :

حدّثنا عليّ بن عبد اللّه بن أسد بن إبراهيم بن محمّد، عن عثمان بن سعيد، عن إسحاق بن يزيد الفراء، عن غالب الهمدانيّ، عن أبي إسحاق السبيعيّ، قال :

خرجت حاجّا فلقيت محمّد بن عليّ [ عليه‌السلام ]، فسألته عن هذه الآية :

( ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ... ) الآية [ ٣٢ ].

فقال : ما يقول فيها قومك يا أبا إسحاق ــ يعني أهل الكوفة ــ ؟

قال قلت : يقولون إنّها لهم.

قال : فما يخوّفهم إذا كانوا من أهل الجنّة؟

قلت : فما تقول أنت؟ جعلت فداك!؟

فقال : هي لنا خاصّة يا أبا إسحاق!

أمّا السابق بالخيرات، فعليّ بن أبي طالب و الحسن‏

__________________

(١) في كتاب سعد السعود (ص ١٠٧).


و الحسين، و الشهيد منّا أهل البيت.

و أمّا المقتصد، فصائم بالنّهار و قائم باللّيل.

و أمّا الظالم لنفسه : ففيه ما جاء في التائبين، و هو مغفور له.

يا أبا إسحاق! بنا يفكّ اللّه عيوبكم، و بنا يحلّ اللّه رباق الذّل من أعناقكم، و بنا يغفر اللّه ذنوبكم، و بنا يفتح اللّه، و بنا يختم، لا بكم، و نحن كهفكم كأصحاب الكهف، و نحن سفينتكم كسفينة نوح، و نحن باب حطّتكم كباب حطّة بني إسرائيل (٢) .

ثم قال في البحار : فر : الحسين بن الحكم باسناده عن غالب بن عثمان مثله (٣) .

__________________

(٢) بحار الأنوار (ج ٢٣ ص ٢١٨ ــ ٢١٩) عن كنز الفوائد (ص ٢٥١ ــ ٢٥٢).

(٣) انظر تفسير فرات الكوفي (ص ١٢٨).


و من سورة الصّافات [ ٣٧ ]

[ ٩١ ] ــ محمّد بن العبّاس بن مروان المعروف بابن الجحّام، قال : حدّثنا محمّد بن القاسم، عن :

حسين بن حكم، عن :

حسين بن نصر بن مزاحم، عن أبيه، عن أبان بن أبي عيّاش عن سليم بن قيس (١) عن :

عليّ عليه‌السلام قال : إنّ رسول اللّه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم اسمه يس، و نحن الّذين قال اللّه : ( سَلَامٌ عَلَىٰ إِلْ يَاسِينَ )‏ [ ١٣٠ ] (٢) .

__________________

(١) سيأتي مثل هذا السند في الحديث (٩٣) و هو الصحيح، لكن كان في المصدر المخطوط (أبان بن عثمان عن سليمان بن قيس) و هو خطأ لعدم وجود من يسمّى بهذا الإسم من الرواة في هذه الطبقة.

(٢) أورده السيّد شرف الدين في (تأويل الآيات الظاهرة) ص (٢٤٩) نقلا عن ابن الجحّام، و الغاية (ب ٨٨ ص ٣٨٢) و أورد بمعناه روايات عديدة في الشواهد رقم (٧٩١ ــ ٧٩٧).

و في المعجم الكبير للطبراني عن مجاهد عن ابن عباس قال في =


و من سورة الشورى [ ٤٢ ]

[ ٩٢ ] ــ فرات، قال :

حدّثنا الحسين بن الحكم قال :

حدّثنا إسماعيل بن أبان، عن سلام بن أبي عمرة، عن أبي هارون العبديّ عن محمّد بن بشر، عن محمّد بن الحنفيّة : أنّه خرج الى أصحابه ذات يوم، و هم ينتظرون خروجه، فقال : تنجّزوا البشرى من اللّه، فو اللّه ما من أحد يتنجّز البشرى من اللّه غيركم، ثمّ قرأ هذه الآية : ( قُل لَّا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَىٰ )‏ [ ٢٣ ].

قال : نحن من أهل البيت قرابته، جعلنا اللّه منه، و جعلكم اللّه منّا ثمّ قرأ هذه الآية : ( هَلْ تَرَبَّصُونَ بِنَا إِلَّا إِحْدَى الْحُسْنَيَيْنِ) الآية [ ٥٢ ] من سورة التوبة (٩) : الموت و دخول الجنّة، أو

__________________

= الآية : نحن آل محمّد صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم (ج ٣ ص ١١٠/ و) و الأمالي الخميسيّة (١/ ١٤٨ و ١٥١).

و في الينابيع (ب ٥٩ ص ٣٥٤) عن الصواعق المحرقة لابن حجر ص (٨٨). و في اللوامع النورانية للسيد البحراني.


ظهور أمرنا، فيريكم اللّه ما تقرّ به عينكم.

ثمّ قال : أما ترضون أنّ صلاتكم تقبل و صلاتهم لا تقبل، و حجّكم يقبل و حجّهم لا يقبل!

قالوا : لم يا أبا القاسم؟

قال : فإنّ ذلك لذلك [ ١ ].

__________________

(١) أورده فرات في تفسيره ص (١٤٩ ــ ١٥٠).

و أورد الحسكانيّ شواهد له في شواهده برقم (٨٢٢ ــ ٨٤٤)، و كذا في الغاية.

و إليك نبذ ممّا ورد في تفسير الآية :

١ ــ فعن الإمام أمير المؤمنين عليه‌السلام في (جواهر العقدين) : أخرج أبو الشيخ بن حيان في كتابه (الثواب) من طريق الواحديّ عن أبي هاشم الرمانيّ عن زاذان عن عليّ عليه‌السلام قال : فينا من ال (حم عسق) آية، لا يحفظها من مودّتنا إلّا كلّ مؤمن، ثمّ قرأ : ( قُل لَّا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَىٰ )‏ أورده في الينابيع (ب ٣٧ ص ١٣٣) و (ب ٥٨ ص ٣٢٣) و (ب ٥٩ ص ٣٦٢) و نقلا عن (فصل الخطاب) في (ب ٦٥ ص ٤٤٣).

و عن الإمام الحسن السبط عليه‌السلام قال في خطبة بعد وفاة أبيه : و إنّا من أهل البيت الّذين افترض اللّه مودّتهم على كل مسلم فقال تبارك و تعالى لنبيّه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : ( قُل لَّا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَىٰ )‏ أورده الحاكم في المستدرك (٣/ ١٧٢) =


__________________

= بسنده عن عمر بن الإمام السجّاد عليه‌السلام و عن أبي الطفيل في مجمع الزوائد (٩/ ١٤٦) و الينابيع (ب ٥٨ ص ٣٢٣ ــ ٣٢٤) و قال : أخرجه الطبرانيّ في الكبير و الأوسط و أخرجه البزاز. و رواه الحافظ جمال الدين الزرنديّ عن أبي الطفيل و جعفر بن حبان، و أورد الخطبة في بشارة المصطفى ص (٢٤٠ ــ ٢٤١).

٣ ــ و عن الإمام عليّ السجّاد زين العابدين عليه‌السلام فيما أورده الثعلبيّ بالإسناد الى الصباح بن يحيى عن السديّ عن أبي الديلم قال : لما جي‏ء بعليّ بن الحسين أسيرا، فأقيم على درب دمشق، قال رجل من أهل الشام : الحمد للّه الذي قتلكم و استأصلكم و قطع قرن الفتنة!

فقال له عليّ بن الحسين عليه‌السلام : أ قرأت القرآن؟ قال : نعم قال عليه‌السلام : قرأت ال (حم)؟

قال : قرأت القرآن، و لم أقرأ ال (حم)؟ قال عليه‌السلام : قرأت : ( قُل لَّا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا .... )

قال : أنتم هم؟ قال عليه‌السلام : نعم. أورده في العمدة (ف ٩ ص ٢٦).

(*) وردت رواية في فضائل أحمد ص (١٠٨/ أ) من النسخة المصوّرة بالسند عن قيس عن الأعمش عن سعيد بن جبير عن عامر ...، و لكن نقلت نفس الرواية عن فضائل أحمد بالسند عينه الى سعيد عن ابن عبّاس، فلذا نحتمل قويا خطأ النسخة المصوّرة، فلاحظ الرقم (٥) الآتي.


__________________

(*) و عن عبد اللّه بن عبّاس :

٤ ــ برواية طاوس عنه، أورده في صحيح البخاريّ، و عنه في العمدة (ف ٩ ص ٢٤) و الجمع بين الصحاح لرزين العبدريّ، و عنه في العمدة (ف ٩ ص ٢٩).

٥ ــ و برواية سعيد بن جبير، برواية حسين الأشقر عن قيس بن الربيع عن الأعمش عنه عن ابن عبّاس قال : لمّا نزلت (الآية) قالوا : يا رسول اللّه من قرابتك هؤلاء الّذين وجبت علينا مودّتهم؟ قال صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : عليّ و فاطمة و ابناهما عليهم‌السلام .

أورده الإمام أحمد بن حنبل في الفضائل ص (١٠٨/ أ) بتحريف أشرنا إليه، و نقله عنه في العمدة (ف ٩ ص ٢٤) و الينابيع (ب ٣٢ ص ١٢٣) و قال : أخرجه الطبرانيّ في الكبير و ابن أبي حاتم في تفسيره، و الحاكم في المناقب و الواحديّ في الوسيط و أبو نعيم الحافظ في الحلية و الثعلبيّ في تفسيره و الحمويني في فرائد السمطين، و عن أحمد في ذخائر العقبى ص (٢٥).

أقول : أخرجه الطبرانيّ في المعجم الكبير (ج ١ ص ١٢٦/ ب) و (ج ٣ ص ١٥٥/ و ــ ١٥٦/ و) و عنه في كفاية الطالب (ب ١١ ص ٩١) و عنه في مجمع الزوائد (٩/ ١٦٨) و أورده أيضا بالسند في (ج ٧ ص ١٠٣) .

و أورده ابن المغازليّ في المناقب (ص ٣٠٧ ح ٣٥٢)، و عن الواحديّ في الينابيع (ب ٦٥ ص ٤٤٢) و أرسله في الكشّاف كما في سعد السعود ص (١٤٠) . =


__________________

= و عن ابن عبّاس في الينابيع (ب ٥٦ ص ٢٢٩ و ص ٣١١) عن الملّا في سيرته.

٦ ــ و برواية الشعبيّ عنه في قوله‏ ( قُل لَّا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَىٰ )‏ : قال : تصلوا قرابتي و لا تكذّبوني. أورده الطبرانيّ في المعجم الكبير (ج ٣ ص ١٦٩/ ظ).

٧ ــ و برواية عليّ بن أبي طلحة عنه، أورده الطبرانيّ في المعجم الكبير في ترجمة ابن عباس من الجزء الثالث و لم أضبط رقم الصفحة.


و من سورة الزخرف [ ٤٣ ]

[ ٩٣ ] ــ محمّد بن العبّاس بن مروان المعروف بابن الجحّام :

حدّثنا محمّد بن القاسم، عن :

حسين بن حكم، عن :

حسين بن نصر، عن أبيه، عن أبان بن أبي عيّاش، عن سليم بن قيس عن : عليّ عليه‌السلام ، قال : قوله عزّ و جلّ :

( وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَّكَ وَلِقَوْمِكَ ، وَسَوْفَ تُسْأَلُونَ‏ ) [ ٤٤ ].

فنحن قومه، و نحن المسؤولون (١) .

__________________

(١) أورده السيّد شرف الدين النجفيّ في كتاب «تأويل الآيات الظاهرة» ص (٤٧٨) نقلا عن ابن الجحّام، و نقله عن ابن الجحّام في غاية المرام (ب ٩٢ ص ٣٨٥) و قد سقط اسم المؤلّف من المطبوعة.

و روي مثله عن الفضل بن يحيى عن الإمام أبي جعفر الباقر عليه‌السلام في بشارة المصطفى ص (١٩٤).

و انظر شواهد التنزيل (ج ٢ ص ١٥١ ــ ١٥٥) و نقله في البحار (٢٣/ ١٨٦).


و من سورة الحجرات [ ٤٩ ]

[ ٩٤ ] ــ فرات، قال :

حدّثنا الحسين بن الحكم، قال :

حدّثني جندل، قال : حدّثنا ميثم بن بشير، عن جويبر، عن الضحاك في قول اللّه : ( وَإِن طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِن بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَىٰ فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّىٰ تَفِيءَ إِلَىٰ أَمْرِ اللَّهِ) (٩).

قال : بالسّيف.

قال جويبر : فقلت : ما حال قتلى هؤلاء؟

قال : في الجنّة يرزقون.

قال : فما بال قتلى أهل البغي؟

قال : في النّار (١) .

__________________

(١) أورده فرات في تفسيره (ص ١٦٣) و يناسب الحديث ما ورد من أنّ الإمام عليه‌السلام يقاتل الناكثين و القاسطين و المارقين، من البغاة الخارجين عليه عليه‌السلام فانظر بشارة المصطفى ص (١٦٧) و أسد الغابة (٤/ ٣٢ ــ ٣٣) في رواية المؤلّف الحبريّ بسنده عن أبي سعيد =


و من سورة الواقعة [ ٥٦ ]

[ ٩٥ ] ــ قال الصدوق محمّد بن عليّ بن الحسين ابن بابويه :

حدّثنا الحسن بن عليّ بن شعيب الجوهريّ (رضي اللّه عنه) قال : حدّثنا عيسى بن محمّد العلويّ، قال :

حدّثنا الحسين بن الحكم الحبريّ، بالكوفة، قال :

حدّثنا الحسن بن الحسين العرنيّ، عن عمرو بن جميع، عن عمرو بن أبي المقدام، قال:

قال الصادق جعفر بن محمّد [ عليه‌السلام ] : نزلت هاتان الآيتان في أهل ولايتنا و أهل عداوتنا : ( فَأَمَّا إِن كَانَ مِنَ الْمُقَرَّبِينَ *‏ فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ )‏ يعني في قبره.

( وَجَنَّتُ نَعِيمٍ‏ ) [ ٨٩ ] يعني في الآخرة.

( وَأَمَّا إِن كَانَ مِنَ الْمُكَذِّبِينَ الضَّالِّينَ‏ فَنُزُلٌ مِّنْ حَمِيمٍ)

__________________

= الخدريّ، و قد أوردناه في «مسند الحبريّ» مع ذكر شواهده و متابعاته مفصّلا، فلاحظ.


[ ٩٢ ــ ٩٣ ] يعني في قبره.

( وَتَصْلِيَةُ جَحِيمٍ )‏ [ ٩٤ ] يعني في الآخرة (١) .

__________________

(١) رواه الشيخ الصدوق في أماليه (ص ٤٢٤) ط النجف.


و من سورة المجادلة [ ٥٨ ]

[ ٩٦ ] ــ ذكر المجلسيّ ما نصّه :

كنز (١) : محمّد بن العبّاس، عن عليّ بن عقبة و محمّد بن القاسم ــ معا ــ عن الحسين بن الحكم :

عن حسن بن حسين، عن حبّان بن عليّ، عن الكلبيّ، عن أبي صالح، عن ابن عبّاس، في قوله تعالى :

( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نَاجَيْتُمُ الرَّسُولَ فَقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكُمْ صَدَقَةً ) [ ١٢ ].

قال : نزلت في عليّ عليه‌السلام خاصّة، و كان له دينار فباعه بعشرة دراهم، فكان كلّما ناجاه قدّم درهما، حتّى ناجاه عشر مرّات، ثمّ نسخت، فلم يعمل بها أحد قبله و لا بعده (٢).

__________________

(١) كنز : رمز به المجلسيّ في البحار لكتاب جامع الفوائد و كتاب تأويل الآيات.

(٢) ذكره المجلسيّ في البحار (ج ٣٥ ص ٣٨٠) نقلا عن ابن الجحّام، و ذكره ــ البحرانيّ ــ أيضا في الغاية (ص ٣٥٠).

و هو بمعنى الحديث (٦٥) في المتن، فانظر تخريجاته.


و من سورة التحريم [ ٦٦ ]

[ ٩٧ ] ــ فرات، قال :

حدّثنا الحسين بن الحكم :

(عن : الحسن بن الحسين، عن الحسين بن سليمان، عن سدير الصيرفيّ) (١) .

عن أبي جعفر عليه‌السلام ، قال : لقد عرّف رسول اللّه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم عليّا عليه‌السلام أصحابه مرّتين:

مرّة حين قال : من كنت مولاه فعليّ مولاه، اللّهمّ وال من والاه، و عاد من عاداه، و انصر من نصره، و اخذل من خذله (٢) .

و أمّا الثانية : حين نزلت هذه الآية : ( فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلَاهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ ) إلى آخر الآية [ ٤ ].

__________________

(١) ما بين القوسين ورد في نقل الحسكانيّ عن فرات برقم (٩٩٦) و كان في تفسير فرات الكوفي بدنه كلمة : (معنعنا).

(٢) و ذلك عند نزول قوله تعالى : ( يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ )‏ الآية (٦٧) من سورة المائدة (٥) و هو المعروف بحديث الغدير لوقوعه في موضع اسمه «غدير خمّ» فلاحظ الحديث (٢٤) و تخريجه.


أخذ رسول اللّه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم بيد عليّ عليه‌السلام و قال : أيّها النّاس هذا صالح المؤمنين (٣) .

__________________

(٣) أورده فرات في تفسيره (ص ١٨٦) عن المؤلّف معنعنا و عنه في الشواهد برقم (٩٩٦) عن المؤلّف بالسند الذي أثبتناه و قد مرّ مثله في المتن الحديثان (٦٧ ــ ٦٨) و انظر تخريجهما


و من سورة المزّمّل [ ٧٣ ]

[ ٩٨ ] ــ الحسكانيّ :

أخبرنا الحاكم أبو عبد اللّه الحافظ ــ و هو بخطّه عندي ــ : عليّ ابن عبد الرحمن السبيعيّ :

حدّثنا الحسين بن الحكم الحبريّ.

عن الحسن بن الحسين، عن عبيدة بن حميد، عن الكلبيّ، عن أبي صالح، عن :

ابن عبّاس، في قوله تعالى :

( إِنَّ رَبَّكَ يَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُومُ أَدْنَىٰ مِن ثُلُثَيِ اللَّيْلِ وَنِصْفَهُ وَثُلُثَهُ وَطَائِفَةٌ مِّنَ الَّذِينَ مَعَكَ‏ ) [ ١٩ ].

قال : عليّ و أبو ذرّ (١) .

__________________

(١) رواه الحسكانيّ في شواهد التنزيل (ج ٢ ص ٢٩١) رقم (١٠٣٦) و روى بعده بسند آخر عن عطاء عن ابن عبّاس ــ حديثا في تفسير الآية ــ قال فيه : فأوّل من قام اللّيل معه عليّ، و أوّل من بايع معه عليّ، و أوّل من هاجر معه عليّ.


و من سورة البيّنة [ ٩٨ ]

[ ٩٩ ] ــ فرات، قال :

حدّثنا الحسين بن الحكم :

(حدّثنا سعيد بن عثمان، عن عمرو بن شمر، عن جابر) (١) .

عن أبي جعفر : أنّ النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم قال : يا عليّ :

( إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَٰئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ ) [ ٧ ] .

أنت و شيعتك، ترد عليّ أنت و شيعتك راضين مرضيّين (٢) .

__________________

(١) ما بين القوسين ورد في نقل شواهد التنزيل برقم (١١٣٤) و جاء بدله في تفسير فرات كلمة : «معنعنا».

(٢) رواه فرات الكوفيّ في تفسيره (ص ٢١٩) عن المؤلّف، و ذكره الحسكانيّ في الشواهد برقم (١١٤١) و انظر الرقم (١١٣٤).

و قد مرّ مثله في المتن برقم (٧١) فانظر تخريجاته.


عدد ما نزل من الآيات في عليّ عليه‌السلام

[ ١٠٠ ] ــ روى الحاكم الحسكانيّ، عن أبي غسّان ــ هو مالك بن إسماعيل النهديّ ــ : عبد السلام بن حرب، عن عبد العزيز بن سياه، عن حبيب بن أبي ثابت، قال:

صنع لنا يوسف بن ماهك حمّاما و طعاما، و معنا مجاهد و طاوس و عطاء، فبدئ بطاووس فطلي.

فقال مجاهد : لقد نزلت في عليّ سبعون آية ما شركه فيها أحد.

فقال عطاء : ما رأى ذلك أصحابه له!

فثبت (١) الى طاوس، فقال : يا ابن السوداء! اغسلوا عنّي، لأكوننّ أنا و هو اليوم حديثا لأهل مكّة!

قال : فلم نزل به حتّى سكن.

قال الحسكانيّ : و رواه أبو عبد اللّه الحسين بن الحكم‏

__________________

(١) هذا هو الظاهر، و معناه أنّ كلام عطاء وصل الى سمع طاوس فاستنكره، و كان في المصدر (فيثبت) و لا معنى له ظاهرا.


الحبريّ، في تفسيره، عن مالك بن إسماعيل به سواء (٢) .

__________________

(٢) رواه الحسكانيّ في شواهد التنزيل (ج ١ ص ٤٥ ــ ٤٦) رقم (٦٤) و هو أوّل حديث نقله عن كتاب المؤلّف، باسم «تفسير الحبريّ».

و هذا آخر ما عثرنا عليه من روايات هذا التفسير و به يتمّ المستدرك (٢٩) حديثا و الحمد للّه على توفيقه.


التخريجات‏



بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ*

تخريج الحديث الأوّل :

في نزول قوله تعالى : ( هُمُ الْمُفْلِحُونَ )‏ الآية (٥) من سورة البقرة (٢).

ورد هذا الحديث في النسختين المعتمدتين في هذا الموضع في أوّل الكتاب، و هو ــ كما يبدو لنا ــ مقدّم من موضعه في آيات سورة البقرة حسب ترتيب الكتاب المبنيّ على إيراد الآيات تحت عنوان سورها، و قد ذكره الحسكانيّ هناك أيضا، و لو لاحظنا أنّ الحسكانيّ يعتمد في نقله نسخة المرزبانيّ، و هو الراوي للنسختين المعتمدتين، حصل الاطمئنان بأنّ هذا الحديث مقدّم من موضعه الى هنا، و حقّه أن يتأخّر و يذكر تحت عنوان سورة البقرة.

مضافا الى أنّ وجود عنوان الكتاب بعد هذا الحديث، و قبل الحديث الثاني يدعو ــ كما أشرنا إليه في هامش الكتاب ــ الى الإعتقاد بأنّ الحديث الأوّل حقّه أن يتأخّر، و أنّه قدّم سهوا.

أمّا رواة الحديث فهم : ــ

١ ــ الحسين بن الحكم ــ المؤلّف ــ عن الحسن بن الحسين عن عيسى بن عبد اللّه، كما في المتن ص (٢٣٢)، و يظهر من الحاكم الحسكانيّ أنّ‏


(الحسن بن الحسين) هو (الحسن بن الحسين بن عاصم) حيث قال بعد أن أورد له رواية عن عيسى : و رواه ــ عن الحسن ــ حسين بن الحكم الحبريّ، بإسناد الجوهريّ البغداديّ. شواهد التنزيل (ج ١ ص ٦٨ ــ ٦٩ برقم ١٠٩).

٢ ــ و عمرو (١) بن عبد اللّه، عن الحسن بن الحسين بن عاصم عن عيسى بن عبد اللّه، كما في الشواهد رقم (١٠٨)، و كذا في بشارة المصطفى للطبريّ ص (١٨٧) و فيه : ... ابن عاصم عن عبد اللّه بن محمد بن عمر ... الى آخره باختلاف يسير في ألفاظ المتن، و لعله ناشئ من عدم التحقيق في نسخة البشارة المطبوعة.

٣ ــ و بكر بن عبد اللّه بن حبيب، عن الحسن بن الحسين بن العاصم عن عيسى بن عبد اللّه بن محمّد بن عمر بن علي عليه‌السلام ، عن أبيه عن جدّه، عن عليّ عليه‌السلام قال : حدّثني سلمان الخير ... إلخ.

أورده الصدوق في أماليه ص ٢٩٤ ط الحجر، و انظر الشواهد رقم (١٠٨).

٤ ــ و رواه الحسين بن الحسن بن وضاح، عن محمّد بن يحيى بن ضريس الفيديّ، عن عيسى بن عبد اللّه بن عبيد اللّه بن عمر بن عليّ بن أبي طالب قال حدّثني أبي، عن أبيه، عن جدّه عن عليّ عليه‌السلام قال : قال لي سلمان : ــ

أورده الحاكم في الشواهد ج ١ ص ٦٨ رقم ١٠٧.

٥ ــ و عبد اللّه بن صالح البزاز، أنبأنا محمّد بن يحيى بفيد، أنبأنا عيسى بن‏

__________________

(١) في بشارة المصطفى : (عمر) بدون واو.


عبد اللّه بن عبيد اللّه بن عمر بن عليّ بن أبي طالب. حدّثني أبي عن أبيه عن جدّه عن عليّ، قال : قال لي سلمان ... الى آخره.

أورده ابن عساكر في تاريخ دمشق، في ترجمة الإمام ج ٢ ص ٣٤٦ ــ ٣٤٧ رقم ٨٤٧، و الحاكم في الشواهد ج ١ ص ٦٩ رقم ١٠٩.

٦ ــ و محمّد بن هارون الرويانيّ : أخبرنا محمّد بن يحيى بن ضريس عن عيسى بن عبد اللّه، قال : حدّثني أبي عن أبيه عن جدّه عن عليّ بن أبي طالب، قال : قال لي سلمان قلّما طلعت على رسول اللّه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، يا با حسن، و أنا معه، الّا ضرب بين كتفيّ و قال : يا سلمان هذا و حزبه «المفلحون» أورده الحاكم في الشواهد (ج ١ ص ٧٠) رقم ١١٠.

٧ ــ و سعيد بن سلمة الثوريّ عن محمّد بن يحيى الفيديّ.

٨ ــ و عليّ بن الحسين بن حيان عن الفيديّ رواهما الإمام المرشد باللّه في الأمالي الخميسية (ج ١ ص ٣ ــ ١٤٤)، و أورده أبو نعيم الاصفهاني في (ما نزل من القرآن في عليّ عليه‌السلام عن محمّد بن حميد عنه، أورده ابن البطريق في خصائص الوحي المبين (ص ٢١٣) رقم ١٩٢.

و رواه السيّد هاشم البحرانيّ في اللّوامع النورانيّة ص ٤٤٢، بقوله و من طريق المخالفين ما رواه أبو نعيم قال حدّثنا محمّد بن حميد بإسناده عن عيسى بن عبيد اللّه بن عمر بن عليّ بن أبي طالب قال حدّثني أبي عن جدّه و أورد مثله، و انظر النور المشتعل (ص ٣ ــ ٢٥٤) رقم (٧٠).

قال السيّد أبو الحسن : عيسى هذا هو ابن محمّد بن عبد اللّه بن عمر بن محمّد بن عليّ، و هو ابن الحنفية فيما أظنّ و اللّه أعلم.


و هذه الروايات كلّها تنتهي الى الصحابيّ الجليل سلمان الفارسيّ رضي اللّه عنه. أقول : و يشهد لها ما ورد مرفوعا بلفظ : إنّ هذا و حزبه أو شيعته هم الفائزون، مشيرا الى عليّ، فانظر بعض ما ورد بهذا المعنى في بشارة المصطفى ص (٥٦، و ١٦١، و ١٩٢)، و سيأتي في تخريج الحديث (٧١) في تفسير قوله تعالى‏ ( أُولَٰئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ ) ما يدلّ على أنّ عليا و شيعته هم خير البريّة.

و قد جمع العلّامة الحبر المتتبّع الشيخ محمّد جعفر الشهير بالشيخ (نجم الدين العسكريّ) (رحمه اللّه)، ما ورد في فضائل الشيعة من طرق العامّة في كتاب (عليّ و الشيعة) و قد طبع، كما طبع بذيله كتاب (فضائل الشيعة) لشيخ المحدّثين أبي جعفر محمّد بن عليّ الصدوق (رحمه اللّه).

و في كتاب (بشارة المصطفى لشيعة المرتضى) لأبي جعفر محمّد بن أبي القاسم الطبريّ طائفة من الأخبار في ذلك بطرق العامّة.


تخريج الحديث الثاني : في تقسيم القرآن الى أرباع : ــ

ورد هذا الحديث مرويا عن جمع :

* عن الأصبغ بن نباتة، عن عليّ عليه‌السلام :

١ ــ برواية أبي الجارود عنه، في المتن كما مرّ.

٢ ــ و رواية الحسن بن عبد الرحمن عنه، في تفسير فرات ص (١).

٣ ــ و رواية زكريّا بن ميسرة عنه، في فرات ص (٢) و الشواهد رقم (٥٨) و (٥٩) و غاية المرام (ب ٢٣٢ ص ٤٤١ ح ١) نقلا عن الكلينيّ و العيّاشيّ.

* عن عبد اللّه بن عبّاس، عن النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم في آخر حديث طويل :

٤ ــ برواية الحكم عنه، في فرات ص (٢ و ٨٩) و الشواهد رقم (٥٧).

٥ ــ و رواية عكرمة عنه، في كتاب (ما نزل من القرآن في علي) لأبي نعيم، بحار الأنوار للمجلسي (ج ٣٥ ص ٣٥٩) و مناقب ابن المغازليّ (ص ٣٢٨ رقم ٣٧٥) و عن الأخير في الغاية (ب ٢٣١ ص ٤٤١)، و انظر النور المشتعل ص ١٣٩ رقم (٣٧).

* و عن الإمام محمّد بن عليّ الباقر عليه‌السلام : ــ ٦ ــ برواية أبي بصير عنه، في الغاية (ب ٢٤٢ ص ٤٤١) نقلا عن العيّاشيّ :

٧ ــ و رواية أبي الجارود عنه، في الغاية، كذلك.

٨ ــ و رواية خيثمة عنه، في الغاية، كذلك الا ان فيه التثليث.


* و عن الإمام جعفر بن محمّد الصادق عليه‌السلام :

٩ ــ برواية داود بن فرقد عمّن ذكره عنه، في الغاية (ب ٢٣٢ ص ٤٤١) نقلا عن الكلينيّ.


تخريج الحديث الثالث : في قوله تعالى‏ (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ...)*

و قد ورد هذا الحديث مرويّا عن جمع، منهم :

* الأصبغ بن نباتة، قال : سمعت من أصحاب محمّد صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم من يقولون : ما نزل ... الى آخره.

١ ــ رواه عن عليّ عليه‌السلام ، كما في تفسير فرات ص (٤).

* و حذيفة بن اليمان :

٢ ــ برواية زيد بن وهب عنه، في الشواهد رقم (٦٧ و ٦٨).

٣ ــ و رواية قيس بن أبي حازم عنه، في الشواهد رقم (٦٩).

* و عبد اللّه بن عبّاس :

٤ ــ برواية أبي مالك عنه، كما في البحار (ج ٣٥ ص ٣٥٢) نقلا عن الحافظ أبي نعيم.

٥ ــ و رواية (سعيد) ابن جبير عنه، كما في البحار (٣٥/ ٣٥٣) نقلا عن الحافظ أبي نعيم.

٦ ــ و رواية الإمام جعفر بن محمّد الصادق عليه‌السلام عنه، في الشواهد رقم (٨٣).

٧ ــ و رواية عباية عنه، في البحار (٣٥/ ٣٥٢) نقلا عن الحافظ أبي نعيم.

٨ ــ و رواية عطاء عنه، في البحار (٣٥/ ٣٥٣) كسابقه.

* و رواية عكرمة عنه، و عن عكرمة رواه عليّ بن بذيمة، و رواه عن عليّ جمع، منهم:

٩ ــ جعفر، كما في الشواهد (ج ١ ص ٥٣).


١٠ ــ و محمد بن عمر، في تفسير فرات ص (٣) و عنه في البحار (٣٥/ ٣٤٧).

١١ ــ و يحيى بن ثعلبة، أبو المقوم الأنصاري، في فرات ص (٤).

١٢ ــ و هارون بن الحكم، في الشواهد رقم (١٣) و (ج ١ ص ٥٣).

* و عيسى بن راشد عن عليّ بن بذيمة عن عكرمة، و رواه عن عيسى جمع كثير، منهم :

١٣ ــ إسماعيل بن أمية، كما في الشواهد (ج ١ ص ٥٣).

١٤ ــ و زكريّا بن يحيى الكسائيّ، في فضائل أحمد بن حنبل المعروف بالمناقب ص (٩٤/ أ) بدون الذيل، و في المطبوع رقم (١١١٤) مع الذيل، و نقله عنه، المحبّ الطبريّ في ذخائر العقبى ص (٨٩) مع الذيل و الرياض النضرة (ج ٢ ص ٣٧٤) بدون ذيل، كما نقله عن أحمد في سمط النجوم (ج ٢ ص ٤٧٤).

١٥ ــ و سفيان الثوري، في الشواهد (ج ١ ص ٥٣).

١٦ ــ و سهل بن عثمان، في الشواهد رقم (٧٠). و الأمالي الخميسيّة للمرشد باللّه ج ١ ص ١٣٣ مع الذيل.

١٧ ــ و عبّاد بن يعقوب الرواجنيّ، في الشواهد رقم (٧١ و ٧٢) و كفاية الطالب (ب ٣١ ص ١٤٠).

١٨ ــ و عقبة بن مكرم، في مناقب الخوارزمي (ف ١٧ ص ١٩٨).

١٩ ــ و عليّ بن عبد اللّه الذهليّ، في الشواهد رقم (٧٤).

٢٠ ــ و قاسم بن الضحاك، في الشواهد (ج ١ ص ٥٣) و معرفة الصحابة لأبي نعيم كما في البحار (ج ٣٥ ص ٣٥٢) و انظر النور المشتعل (ص ٢٨) رقم (٣).


٢١ ــ و محمد بن طريف أبو جعفر، في الشواهد رقم (٨٢).

٢٢ ــ و محمد بن عمر، في الشواهد (ج ١ ص ٥٣).

٢٣ ــ و معاوية بن هشام، في الشواهد رقم (٧٥).

٢٤ ــ و منجاب بن الحارث، في الشواهد رقم (٧٧) و الطبرانيّ في المعجم الكبير (ج ٣ ص ١٣٣/ ظ) و عنه في مجمع الزوائد (٩/ ١١٢) مع الذيل.

٢٥ ــ و يحيى بن آدم، في الشواهد رقم (٧٦).

٢٦ ــ و يحيى بن الحسن، في تفسير فرات ص (٣).

٢٧ ــ و يحيى بن عبد الحميد ــ و هو شيخ المؤلّف ــ ، و انظر مصادر روايته في تخريج هذا الحديث الثالث بذيل المتن. و انظر الشواهد (ج ١ ص ٥٣).

* و رواية مجاهد بن جبر عن ابن عبّاس، و رواه عن مجاهد جمع، منهم :

٢٨ ــ الأعمش، في الشواهد رقم (٧٨ ــ ٨٠) و حلية الأولياء (ج ١ ص ٦٤) و فيه : قال الشيخ (رحمه اللّه) : لم نكتبه مرفوعا الّا من حديث ابن أبي خيثمة و الناس رووه موقوفا. و انظر : اليقين (ب ١٧٦ ص ١٧٦) و (ب ١٧٧ ص ١٧٧) و كفاية الطالب (ب ٣١ ص ١٣٩) و مناقب الخوارزمي (ف ١٧ ص ١٨٨) و خصائص الوحي المبين لابن البطريق (ص ٢٠٠) رقم (١٤٧). و قد رفعه الى النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم أنّه قال : ما أنزل ... الى آخره.

و نقله في البحار (٣٥/ ٣٥٢) نقلا عن الحافظ أبي نعيم مرفوعا.

٢٩ ــ و خصيف عن مجاهد، في الشواهد رقم (٨١).

٣٠ ــ و ليث عنه، في البحار (٣٥/ ٣٥٢) نقلا عن أبي نعيم الحافظ.

و خصائص الوحي المبين (رقم ١٤٨).


و قد ورد الحديث موقوفا على مجاهد برواية ليث عنه في الشواهد رقم (٥٢) و برواية العوام بن حوشب عنه في الشواهد برقم (٨٤ و ٨٥) و تفسير فرات ص (٣) و البحار (٣٥/ ٣٥٣).

٣١ ــ و برواية داود بن عليّ، عن أبيه، عن ابن عبّاس، كما في البحار (٣٥/ ٣٥٣) نقلا عن أبي نعيم.

٣٢ ــ و برواية الإمام محمّد بن عليّ الباقر عليهما‌السلام ، كما في تفسير فرات ص (٣).


تخريج الحديث الرابع : في قوله تعالى : ( وَبَشِّرِ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ) (٢٥/ البقرة).

و يشهد لهذا الحديث ما رواه فرات الكوفيّ في تفسيره ص (٤ ــ ٥) بسنده عن منخل بن جميل عن جابر عن أبي جعفر عليه‌السلام قال : ( الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ )‏ : عليّ و الأوصياء من بعده و شيعتهم الّذين قال اللّه فيهم : ( أَنَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ كُلَّمَا رُزِقُوا مِنْهَا مِن ثَمَرَةٍ رِّزْقًا ) إلى آخر الآية، و نقله في البحار (ج ٣٦ ص ١٢٩).


تخريج الحديث الخامس :

في نزول قوله تعالى : ( وَارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ ) (الآية ٤٣ سورة البقرة ٢).

وردت في نزول الآية في عليّ عليه‌السلام عدّة آثار :

١ ــ عن عليّ عليه‌السلام رفعه عن النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم في ذيل الآية، قال : هو عليّ بن أبي طالب. رواه الحاكم في معرفة علوم الحديث، ص (١٠٢).

* و عن عبد اللّه بن عبّاس، برواية أبي صالح عنه، رواه حبّان بن عليّ عن الكلبيّ، و هؤلاء جميعا من رواة كتابنا، و رواه عن حبّان :

٢ ــ الحسين بن أبي هاشم، في مناقب الخوارزمي (ف ١٧ ص ١٩٨) و فيه :

«و هو أوّل من صلّى و ركع» نقله عنه في البرهان (١/ ٩٢) و الغاية (ب ١٠٩/ ٣٩٥).

٣ ــ و الحسن بن الحسين الأنصاري ــ شيخ المؤلّف ــ ، في متن كتابنا، و انظر في ذيله مصادر تخريجه عن المؤلّف.

أقول : نقل المجلسيّ عن (المستدرك) لابن البطريق نقلا عن أبي نعيم الحافظ بسنده الى أبي صالح عن ابن عباس في الآية نحو ما في المتن، في البحار (٣٦/ ١٦٦ ــ ١٦٧) و نقله عن أبي نعيم في كتاب «ما نزل من القرآن في عليّ عليه‌السلام » في خصائص الوحي المبين (ص ٢٣٩) رقم (١٨٢) و غاية المرام (ب ١٠٩ ص ٣٩٥). و قال ابن شهرآشوب في المناقب (٢/ ١٣) عن : أبي عبيدة المرزبانيّ [ راوي نسختنا ] و أبي نعيم في كتابيهما (فيما نزل من القرآن في عليّ) و النطنزي‏


في الخصائص، و أورد الحديث في ذيل الآية.

٤ ــ و برواية مجاهد عن ابن عباس، في تذكرة الخواص (ب ٢ ص ١٦ ــ ١٧) و قال السيّد المرعشيّ في ما ألحقه بإحقاق الحقّ (ج ٣ ص ٢٩٩) : ــ (أرجح المطالب) : أخرج الطبرانيّ عن الخصائص، و الحافظ أبو نعيم، و ابن المغازلي في المناقب، و سبط ابن الجوزي في تذكرة الخواص : عن مجاهد عن ابن عبّاس ... و العلّامة الترمذي في (مناقب مرتضوي) نقل عن المحدّث الحنبليّ و ابن مردويه، عن ابن عبّاس : أنّ الآية نزلت في حقّ النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم و علي. انتهى ما في الإحقاق.

٥ ــ عن الإمام محمّد بن عليّ الباقر عليهما‌السلام ، في مناقب ابن شهرآشوب و الغاية و البرهان في المواضع السابقة. هذا ما يتعلق بنزول الآية، و تخريج الحديث كما ورد في المتن كاملا بعنوان أنّ النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم و عليّا هما أول من صلّى و ركع.

و أمّا الآثار الدالة على أنّه عليه‌السلام أوّل من صلّى مع النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم من دون ذكر للآية فهي كثيرة جدّا، هاك جملة منها :

* ما ورد مرفوعا عن النبيّ الأكرم صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم في ذلك : ــ

٦ ــ روى أبو أيّوب الأنصاريّ، عنه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم أنّه قال : لقد صلّت الملائكة عليّ و على عليّ سبع سنين، و ذلك أنّه لم يصلّ معي رجل غيره، في أسد الغابة (ج ٤ ص ١٨) و مثله في مناقب ابن المغازلي (ص ١٤ ح ١٧) نقله في غاية المرام (ب ٢١ ص ٤٩٩ ح ١٢) و باختلاف في ذيله في كنز العمال (ج ٦ ص ١٥٦) و الحمويني في فرائد السمطين‏


كما في الغاية (نفس الباب ح ٣٤).

٧ ــ و روى أبو رافع، عنه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم قوله : صلّيت أنا أوّل يوم الإثنين ... و صلّى عليّ يوم الثلاثاء ... و صلّينا قبل أن يصلّي معنا أحد ... كذا نقله مرفوعا في ينابيع المودة (ب ١٢ ص ٦٨) عن الخوارزمي و الحمويني، لكن نقله عنهما في الغاية (الموضع السابق ح ٢٧ و ٣٥) موقوفا على أبي رافع بعنوان : صلّى النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ... الى آخره، و هو موقوف في مناقب الخوارزمي ص (٢١)، فلاحظ.

٨ ــ روى ابن عبّاس، عنه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم قوله : أوّل من صلّى معي عليّ بن أبي طالب، نقله عن الديلمي في الفردوس و الحمويني في الفرائد : في الينابيع (ب ١٢ ص ٧١) و عن الفردوس في الغاية (الموضع المذكور ح ٤٦) و عن الفرائد في الغاية (٣٧) و انظر كنز العمال (ج ٦ ص ١٥٦).

* ما ورد عن عليّ عليه‌السلام في ذلك : ــ

٩ ــ روى الإمام الباقر، محمّد بن عليّ عليهما‌السلام عنه عليه‌السلام : ... فكان النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يصلّي و أنا أصلّي عن يمينه و ما معه أحد من الرجال غيري.

في شواهد التنزيل رقم (٩٣٦) ج ٢ ص ٢٢٠).

* روى حبّة بن جوين العرنيّ عنه عليه‌السلام قوله : اللّهمّ إنّي لا أعرف أنّ عبدا لك من هذه الأمّة عبدك قبلي غير نبيّك. ثمّ قال : لقد صلّيت قبل أن يصلّي أحد ... الى آخره.


* برواية سلمة بن كهيل عن حبّة، و رواه الأجلح عن سلمة، و عن الأجلح : ــ

١٠ ــ محمد بن فضيل، في أسد الغابة (٤/ ١٧) و الإستيعاب (٣/ ٣١).

١١ ــ و شعيب بن صفوان، في المستدرك للحاكم (٣/ ١١٢) و أسد الغابة (٤/ ١٧).

١٢ ــ و رواه أبو حنيفة النعمان صاحب المذهب الحنفيّ. عن سلمة، كما في جامع مسانيد أبي حنيفة (ج ١ ص ٢٢٢) و في مسنده بشرح عليّ القاري. المطبوع بلاهور و لفظه : (أنا أوّل من أسلم و صلّى مع رسول اللّه) صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم . و لكن في مسنده المطبوع بمصر أسقط قوله : (و صلّى الى آخره) فانظر كتاب الفضائل (ص ٣٧ ح ١٥) من مسند الإمام أبي حنيفة ط مصر.

* و رواه شعبة عن سلمة بلفظ : أنا أوّل من صلّى مع النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، و رواه عن شعبة جمع، منهم :

١٣ ــ أبو داود الطيالسيّ، في الإستيعاب (٣/ ٣١) و أنساب الأشراف (٢/ ٩٢).

١٤ ــ و محمد بن جعفر، فضائل أحمد بن حنبل إمام المذهب الحنبليّ (ص ٤٤/ ب) و (٤٦/ ١) و في المطبوع رقم (٩٩٩)، و نقله عنه في الغاية (ب ٢١ ص ٤٩٩ ح ٣) و أورده في مسند ابن حنبل (١/ ١٤١) و عنه في مجمع الزوائد (٩/ ١٠٣) و قال : رواه أحمد، و رجاله رجال الصحيح غير حبّة و قد وثّق، و انظر أسد الغابة (٤/ ١٧) و عن المسند في العمدة لابن البطريق (ف ١٠ ص ٣٠).


١٥ ــ و يزيد بن هارون، في الغاية (الموضع السابق ح ٥) نقلا عن أحمد في الفضائل، و كذا العمدة ص (٣٠).

١٦ ــ و رواه شعيب عن سلمة، في خصائص أمير المؤمنين عليه‌السلام للنسائيّ ص (٢) و انظر الرقم (١١) السابق.

١٧ ــ و رواه محمّد بن سلمة عن أبيه، في الفضائل لأحمد بن حنبل ص (١١٨/ ب) و عنه في الغاية (الموضع نفسه ح ١٠) و العمدة ص (٣١).

١٨ ــ و رواه يحيى بن سلمة عن أبيه، في مسند أحمد (١/ ٩٩) و في الغاية (الموضع ح ٣٨) نقلا عن الحمويني في الفرائد.

١٩ ــ و برواية مسلم الملّائيّ الأعور عن حبّة، في الجامع الصحيح سنن الترمذي (٥/ ٣٠٤) و جاء الحديث بهذا الطريق بلفظ (أسلمت) بدل (صلّيت) و سيأتي في شواهد الحديث (٨). و قد أورد رواية حبّة عن عليّ عليه‌السلام في كنز العمال (٦/ ٣٩٤) عن الحاكم و ابن مردويه.

٢٠ ــ و روى عباد بن عبد اللّه الأسديّ، عنه عليه‌السلام قوله : أنا عبد اللّه و أخو رسول اللّه ... صلّيت مع رسول اللّه قبل النّاس سبع سنين، في تاريخ الطبريّ (٢/ ٣١٠) و الأوائل للعسكريّ ص (١٠٧) و سنن المصطفى لابن ماجة (١/ ٥٧ ــ ٥٨) و رواه في الغاية ص (٥٠٣) عن الحموينيّ (ح ٣٩) و عن الثعلبيّ (ح ١٦) و رواه الحاكم بعنوان عبد اللّه الأسديّ في المستدرك (٣/ ١١١ ــ ١١٢). و قال السنديّ في شرحه على سنن ابن ماجة : «و قال ابن رجب رواه النسائيّ في خصائص عليّ (١) ، و قال‏

__________________

(١) الموجود في الخصائص من رواية عباد الاسدي ــ مع اضطراب في سند المطبوع ــ هو : آمنت بدل صلّيت فراجع (ص ٣) من طبعة التقدم بمصر.


الذهبيّ : هذا كأنّه كذب على عليّ عليه‌السلام و في الزوائد : قلت هذا إسناد رجاله ثقات رواه الحاكم في المستدرك عن المنهال و قال «صحيح على شرط الشيخين» و انظر هامش سنن ابن ماجة (ج ١/ ٥٧ ــ ٥٨).

٢١ ــ و روى عبد اللّه بن يحيى، عنه عليه‌السلام قال : صلّيت مع النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ثلاث سنين قبل أن يصلّي معه أحد في الفضائل لأحمد ص (١١٨/ ب) و (١١٩/ أ) و في المطبوع : عبد اللّه بن نجيّ عنه عليه‌السلام برقمي (١١٦٥) و (١١٦٦) و عنه في الغاية (ص ٤٩٩ ح ٨ و ٩) و العمدة (ف ١٠ ص ٣١) و الينابيع (ب ١٢ ص ٦٩).

٢٢ ــ و روي عبد اللّه بن أبي الهذيل، عنه عليه‌السلام ، في الخصائص للنسائي (ص ٣). و أورد الحديث عن علي عليه‌السلام في كنز العمال (٦/ ٣٩٥) مشيرا الى (ط ش حم و ابن سعد). و ورد ذلك عنه عليه‌السلام في بعض روايات الشورى.

* ما ورد عن أعلام الصحابة و التابعين موقوفا عليهم في ذلك : ــ

٢٣ ــ عن أنس بن مالك، قال : بعث النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يوم الإثنين و صلّى عليّ (١) يوم الثلاثاء، في سنن الترمذي (الجامع الصحيح) (ج ٥ ص ٣٠٤ ب ٩١ ح ٣٨١٢) و عنه الينابيع (ب ١٢ ص ٦٨) و في الرياض النضرة للمحب الطبري (ح ٢ ص ٢٠٨ ــ ٢٠٩) قال : خرجه الترمذي و أبو عمر و خرجه البغوي في معجمه. و في الإستيعاب (٣/ ٣٢).

__________________

(١) في المطبوعة من سنن الترمذي (و صلّى و عليّ) غلطا.


٢٤ ــ عن بريدة، قال : و أوحي الى رسول اللّه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ...

الى آخره، في المستدرك للحاكم (٣/ ١١٢)، و قال : صحيح الإسناد، و وافقه الذهبيّ في (التلخيص) بذيله.

٢٥ ــ عن جابر، نحو حديث أنس، في تاريخ الطبري (٢/ ٣٠٩ ــ ٣١٠).

٢٦ ــ عن الحكم بن عتيبة : خديجة أوّل من صدّق و عليّ أوّل من صلّى الى القبلة، في الرياض النضرة (٢/ ٢٠٨ ــ ٢٠٩) و قال : خرجه الحافظ السلفيّ.

* عن أبي رافع، و قد مرّ حديثه فيما روي مرفوعا برقم (٧) في تخريج هذا الحديث و ذكرنا أنه ورد في بعض المصادر موقوفا.

* عن زيد بن أرقم، بلفظ : أوّل من صلّى مع النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم عليّ. أو نحوه، رواه عنه أبو حمزة طلحة بن يزيد، و روى عن طلحة : ــ عمرو بن مرّة، برواية شعبة عنه، و رواه عن شعبة جمع، منهم : ــ

٢٧ ــ عبد اللّه بن إدريس في الخصائص للنسائيّ (ص ٢) و قد سقط من سنده اسم شعبة و عمرو.

٢٨ ــ حسين ..، في مسند الإمام أحمد بن حنبل (٤/ ٣٧٠).

٢٩ ــ أبو داود الطيالسيّ، في مناقب الخوارزمي ص (٢٠).

٣٠ ــ الطبريّ صاحب التاريخ، في تاريخ الرسل و الملوك (٢/ ٣٠٩ ــ ٣١٠).

٣١ ــ عفان، في أنساب الأشراف للبلاذريّ (ج ٢ ص ٩٣).

٣٢ ــ عبيد، في تاريخ الطبري (٢/ ٣١٠).


٣٣ ــ محمد بن جعفر، في مسند أحمد (٤/ ٣٧١) و تاريخ الطبريّ (٢/ ٣٠٩ ــ ٣١٠) و الفضائل لأحمد ص (٦١/ ب ــ ٦٢/ أ) و عن الأخير في الغاية ص (٤٩٩ ح ٤) و الخصائص للنسائي (ص ٢).

٣٤ ــ وكيع، في مسند أحمد (٤/ ٣٦٨) و تاريخ الطبري (٢/ ٣٠٩ ــ ٣١٠).

٣٥ ــ أبو الوليد، في الفضائل لأحمد ص (٤٦/ أ) و عنه في الغاية (الموضع السابق ح ٧) و العمدة (ص ٣٠ ف ١٠).

٣٦ ــ يزيد بن هارون، في مسند أحمد (٤/ ٤٦٨) و الفضائل له ص (٤٥/ أ) و عنه في الغاية (الموضع نفسه ح ٦) و العمدة (ص ٣٠).

و قال الحاكم في المستدرك (٣/ ٣٢) : و روي حديث زيد بن أرقم من وجوه ذكرها النسائيّ و أسد بن موسى و غيرهما منها : عن شعبة .. الى آخره.

٣٧ ــ و عن سعد بن أبي الوقّاص قوله في حديث ... يا هذا على ما تشتم عليّ بن أبي طالب، أ لم يكن أوّل من أسلم؟ أ لم يكن أوّل من صلّى مع رسول اللّه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ... الى آخره. أورده الحاكم في المستدرك (٣/ ٤٩٩ ــ ٥٠٠) و قال : هذا حديث صحيح على شرط الشيخين.

* و عن عبد اللّه بن عباس، بلفظ هو [ عليّ‏ ] أوّل عربيّ و عجميّ صلّى مع النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم .

٣٨ ــ برواية عكرمة عنه، في مناقب الخوارزميّ ص (٢١ ــ ٢٢) و عنه في الغاية ص (٥٠١) و الحاكم في المستدرك (٣/ ١١١) و الإستيعاب (٣/


٢٧) و الرياض للطبريّ (٢/ ٢٦٨) و قال : أخرجه ابن عمر، و في ص (٢٠٨ ــ ٢٠٩) قال : خرجه أبو عمرو و خرج الترمذيّ منه، و خرجه أبو القاسم في الموافقات و الحسكانيّ في شواهد التنزيل رقم (١٢٨) و قال : رواه جماعة عن عكرمة، و جماعة عن ابن عبّاس.

* و برواية عمرو بن ميمون عنه، و رواه عن عمرو :

٣٩ ــ أبو بلج، في سنن الترمذي (الجامع الصحيح) (ج ٥ ص ٣٠٥) ب ٩٣ ح ٣٨١٧) و الطبريّ في تاريخه (٢/ ٣٠٩ ــ ٣١٠) و أشار إليه في كفاية الطالب ص (٢٤٣).

٤٠ ــ أبو عوانة، في مسند أحمد (٢/ ٣٧٣).

و في الإستيعاب (٣/ ٢٨) بلفظ أوّل من صلّى مع النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم بعد خديجة عليّ بن أبي طالب. و لاحظ سنده.

٤١ ــ و برواية عطاء عنه، في تفسير السديّ، نقله ابن شهرآشوب في المناقب (٢/ ١٤).

* و حديث عفيف الكنديّ، و هو حديث طويل يدلّ على أنّ النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم كان يصلّي و معه عليّ و خديجة ليس لهم رابع، و يقول عفيف بعد إسلامه : لو أسلمت يومئذ لكنت ثانيا مع عليّ، فيدلّ على أنّ الامام عليه‌السلام كان أوّل من صلّى مع النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم من الرجال. و روى هذا الحديث عن عفيف :

٤٢ ــ ابنه أياس، و عنه ابنه إسماعيل، في مسند الإمام أحمد (ج ١ ص ٢٠٩ ــ ٢١٠) و ميزان الاعتدال (١/ ٣ ــ ٢٢٤) و لسان ابن حجر (١/ ٣٩٥) و قال في الإصابة في معرفة الصحابة ــ بعد أن أورد الحديث من‏


طريق يحيى بن عفيف : ــ و له طريق آخر أخرجه البخاريّ في تاريخه و البغوي و ابن أبي خيثمة و ابن مندة و صاحب الغيلانيات كلّهم من طريق إسماعيل بن أياس بن عفيف عن أبيه عن جدّه، و رواه الحاكم في المستدرك من هذا الوجه إلّا أنّه وقع عنده عن إسماعيل بن عمرو بن عفيف عن أبيه عن جدّه، الإصابة (٢/ ٤٨٧) و في الإستيعاب (٣/ ص ٣٢ و ١٦٣) و تاريخ الطبري (٢/ ٣١١ و ٣١٢) و الثعلبيّ في تفسيره و عنه في الغاية (ص ٥٠٠ ح ١٥) و العمدة (ف ١٠ ص ٣١) و عن أحمد في مجمع الزوائد (٩/ ١٠٣) و قال : رواه أحمد و أبو يعلى بنحوه و الطبراني بأسانيد، و رجال أحمد ثقات. و في كنز العمال (٦/ ٣٩١) عن (عد كر) و ذكره في تهذيب التهذيب (٧/ ٢٣٦).

٤٣ ــ و ابنه يحيى، و عنه ابنه عفيف، في الخصائص للنسائي ص (٣) و لسان الميزان (١/ ٣٩٥) و طبقات ابن سعد (٨/ ١٧) و قال في الإصابة (٢/ ٤٨٧) : روى البغويّ و أبو يعلى و النسائيّ في الخصائص و العقيليّ في الضعفاء عن طريق أسد بن وداعة عن ابن يحيى بن عفيف عن أبيه عن جدّه عفيف الكنديّ ــ و أورد الحديث ثم قال : ــ هذا حديث حسن جدّا. و في الإستيعاب (٣/ ١٦٤ ــ ١٦٥) و تاريخ الطبريّ (٢/ ٣١١) و شواهد التنزيل رقم (١٢٥). و أسد الغابة (٤/ ٤١٤).

٤٤ ــ و عن ابن مسعود، مثل ما روى عفيف، في المعجم الكبير للطبرانيّ (ج ٣ ص ٨٧/ أ ــ ب) و عنه في مجمع الزوائد (٩/ ٢٢٢) و قال : و قد تقدّم هذا من حديث عفيف الكنديّ رواه أحمد و غيره و رجاله ثقات. و في شواهد التنزيل رقم (٩٣٧) و مناقب الخوارزميّ ص (٢٠) و عنه في الغابة ص (٥٠١) و في كنز العمال (٧/ ٥٦) و قال (يعقوب بن شيبة وكر).


تخريج الحديث السادس : في قوله تعالى : ( وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ) (٤٥/ البقرة).

و قد عنون في غاية المرام للآية في (ب ١١٣ ص ٣٩٦) من طرق العامة و أورد مثل الحديث مرسلا، و عنون الباب (١١٤) لطرق الخاصة فنقل عن ابن شهرآشوب عن الباقر عليه‌السلام و عن ابن عباس مثله أيضا.


تخريج الحديث السابع : في قوله تعالى : ( الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُم مُّلَاقُو رَبِّهِمْ وَأَنَّهُمْ إِلَيْهِ رَاجِعُونَ )(٤٦/ البقرة).

رواه ابن شهرآشوب عن الإمام عليه‌السلاممرسلا و قال : رواه الفلكيّ في (إبانة التنزيل) عن الكلبيّ عن أبي صالح عن ابن عبّاس، في مناقب آل أبي طالب (ج ٢ ص ٩).


تخريج الحديث الثامن : في قوله تعالى : ( وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَٰئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ )(٨٢/ البقرة).

قال الشيخ ابن شهرآشوب : رواه الفلكيّ في (إبانة ما في التنزيل) عن الكلبيّ عن أبي صالح عن ابن عبّاس، في المناقب (٢/ ٩) بعد ما نقله عن الإمام الباقر عليه‌السلام مرسلا.

و أمّا مضمونه فقد استوفينا ما يدلّ على أنّ عليا أوّل مصلّ مع النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم في تخريج الحديث الخامس و أمّا ما يدلّ على أنّه عليه‌السلام أوّل مؤمن به صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فهو :

* ما ورد مرفوعا عن النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم في ذلك : ــ

١ ــ روى أنس بن مالك قال : قال رسول اللّه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : صلّت الملائكة عليّ و على عليّ بن أبي طالب سبع سنين و ذلك أنّه لم ترفع شهادة أن لا إله الّا اللّه الى السماء الّا منّي و من عليّ. في مناقب الخوارزمي ص (١٩) و عنه في الغاية ص (٥٠٠ ــ ٥٠١ ح ٢١) و رواه الحموينيّ في الفرائد كما في الغاية (نفس الموضع ح ١٣).

٢ ــ روى أبو أيّوب الأنصاري نحو حديث أنس و فيه : سبع سنين قبل أن يسلم بشر، في كنز العمال (٦/ ١٥٦) عن (كر) و نقله في الغاية (الموضع السابق ح ٤٥) عن فردوس الديلميّ، و أورده في أسد الغابة (٤/ ١٨) باختلاف في الذيل.

* روى أبو ذرّ الغفاريّ أنّه سمع رسول اللّه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يقول لعليّ بن أبي طالب : أنت أوّل من آمن بي ...

٣ ــ برواية أبي رافع عن أبي ذرّ، في الغاية (ص ٥٠٢ ح ٣٣) نقلا عن‏


الحموينيّ في الفرائد، و في الينابيع (ب ١٢ ص ٧١) و في الرياض النضرة (٢/ ٢٠٨) نقلا عن الحاكمي.

* و برواية أبي سخيلة، قال : حججت أنا و سلمان فنزلنا بأبي ذرّ بالربذة، فقال : أشهد أنّي سمعت رسول اللّه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يقول : عليّ أوّل من آمن بي ... رواه عن أبي سخيلة : ــ

٤ ــ أبو عبد اللّه، في الغاية (ص ٥٠٢ ح ٣٢) عن فرائد الحموينيّ و الشيخ الطوسي في أماليه (١/ ١٤٧) و عنه الغاية (ص ٥٠٤ ح ٥) و الشيخ أيضا في أماليه (١/ ٢٥٦) و عنه الغاية (ص ٥٠٦ ح ١١).

٥ ــ و عمران بن ميثم عنه، في الغاية (ص ٥٠٦ ح ١٨) عن أمالي الشيخ.

* و فضيل بن مرزوق عنه في الحديث الآتي برقم (٧).

٦ ــ و وهب بن أبي دني عنه، في أنساب الأشراف (ح ٢ ص ١١٨).

٧ ــ و روى أبو ذرّ و سلمان معا، برواية فضيل بن مرزوق عن أبي سخيلة عنهما، في أمالي الشيخ (١/ ٢١٣) و عنه الغاية (ص ٥٠٥ ح ٧) و في كنز العمال (٦/ ١٥٦) عن الطبراني في الكبير.

* و روى سلمان المحمديّ عنه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم :

ــ برواية أبي سخيلة عنه في الحديث السابق برقم (٧).

٨ ــ و برواية سليم بن قيس الكنديّ عنه قال : قال رسول اللّه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : أوّلكم ورودا عليّ الحوض أوّلكم إسلاما عليّ بن أبي طالب. في تاريخ بغداد للخطيب (٢/ ١٨) و الإستيعاب (٣/ ٢٧ ــ ٢٨) و مناقب الخوارزميّ ص (١٧) و عنه الغاية (ص ٥٠٠ ح ١٨) و في أمالي‏


الشيخ (١/ ٢٥٢) و ينابيع المودّة (ب ١٢ ص ٦٩) و الرياض النضرة (٢/ ٢٠٨) و قال خرجه القلعيّ و غيره. و في المستدرك للحاكم (٣/ ١٣٦) و لاحظ السند. و رواه في الغاية (ص ٤٩٩ ح ١٤) نقلا عن مناقب ابن المغازلي و يروى موقوفا على سلمان كما سيأتي.

٩ ــ و روى جابر بن عبد اللّه الأنصاريّ عنه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم أنّه قال في عليّ : و هو أوّل من آمن بي و صدّقني و أوّل من وحّد اللّه معي ... في الينابيع (ب ١٢ ص ٧١)، و بلفظ : ... أوّلكم إيمانا معي ... في كفاية الطالب (ص ٢٤٤ ــ ٢٤٥) و أمالي الشيخ (١/ ٢٥٧) و عنه الغاية (ص ٥٠٦ ح ١٤).

١٠ ــ و روى عمر بن الخطّاب عنه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم :

روى عنه ابن عباس أنّه قال : أمّا عليّ عليه‌السلام فسمعت رسول اللّه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يقول فيه ... و كنت أنا و أبو عبيدة و أبو بكر و جماعة من أصحابه إذ ضرب النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم بيده على منكب عليّ عليه‌السلام فقال : يا عليّ أنت أوّل المؤمنين إيمانا و أوّل المسلمين إسلاما ... في مناقب الخوارزمي ص (١٩) و عنه الغاية (ص ٥٠١ ح ٢٢) و في كنز العمال (٦/ ٣٩٣) و سمط النجوم (٢/ ٤٧٦) عن ابن السمان.

و أورده في كنز العمال (٦/ ٣٩٥) بلفظ : كفّوا عن ذكر عليّ بن أبي طالب فإنّي سمعت رسول اللّه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يقول في عليّ : أنت .. الى آخره، و مصادره : الحسن بن بدر في ما رواه الخلفاء، و الحاكم في الكنى و الشيرازيّ في الألقاب و ابن النجار.و أورده في الرياض النضرة (٢/ ٢٠٧) عن ابن السمان.


١١ ــ و روي قوله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم لفاطمة عليها‌السلام : أما ترضين أنّي زوّجتك أوّل المسلمين إسلاما ... في كنز العمال (٦/ ١٥٣) عن المستدرك و الطبراني في الكبير و الخطيب. و في أنساب الأشراف (ح ٢ ص ١٠٤) و نقله في الغاية (ص ٥٠٣ ح ٤٢) عن شرح ابن أبي الحديد لنهج البلاغة.

* و قد وردت آثار كثيرة فيها قوله : أقدمهم سلما، لم نوردها اختصارا.

١٢ ــ و روت عائشة عنه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم أنّه قال لها : هذا عليّ ابن أبي طالب أوّل الناس إيمانا .. برواية ليلى الغفاريّة، في الإستيعاب (٤/ ٤٠٤) و الإصابة (٤/ ٤٠٢ ــ ٤٠٣) عن العقيلي.

* و روى عبد اللّه بن عبّاس عنه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم :

١٣ ــ برواية أبي مالك عنه قال : قال رسول اللّه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : عليّ أوّل من آمن بي و صدّقني. و رواه ابن شهرآشوب في المناقب (٢/ ٦) نقلا عن أبي يوسف في المعرفة و التاريخ.

١٤ ــ و برواية عكرمة عنه : قال رسول اللّه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم صلّت الملائكة عليّ و على عليّ بن أبي طالب سبع سنين. فقالوا : و لم ذلك يا رسول اللّه؟ قال : لم يكن معي من أسلم من الرجال غيره، في مناقب الخوارزمي ص (١٨) و عنه في الغاية (ص ٥٠٠ ح ٢٠).

١٥ ــ و روى معاذ بن جبل عنه صلى‌الله‌عليه‌وآله قوله لعليّ : ... و تخصم الناس بسبع، و لا يحاجّك فيها أحد من قريش ... أنت أوّلهم إيمانا باللّه .. أورده أبو نعيم الحافظ في حلية الأولياء (١/ ٦٥ ــ


٦٦) و مناقب الخوارزميّ ص (٦١) و عنه في الغاية (ص ٥٠٢ ح ٣١) و كفاية الطالب (ب ٦٤ ص ٢٧٠) و قال : هذا حديث حسن عال رواه ابن عساكر.

* ما ورد عن عليّ عليه‌السلام في ذلك : ــ * روى حبّة بن جوين العرنيّ عنه عليه‌السلام قوله : أنا أوّل من أسلم.

١٦ ــ برواية سالم عن حبّة، كذا في الغاية ص (٥٠٦ ح ٤٧) نقلا فضائل السمعانيّ، و لفظه مختلف.

* و برواية سلمة عن حبّة، و رواه عن سلمة جمع، منهم :

١٧ ــ سفيان الثوري، في مناقب الخوارزمي ص (٢١) و عنه الغاية (ص ٥٠١ ح ٢٦) و في تاريخ بغداد للخطيب (٤/ ٢٣٣).

١٨ ــ و شعبة، في المناقب و الغاية و تأريخ بغداد كما في السابق.

١٩ ــ النعمان أبو حنيفة إمام المذهب، في مسنده (ص ٣٧ ح ١٥) و انظر جامع مسانيد أبي حنيفة (١/ ٢٢٢).

٢٠ ــ و برواية مسلم الأعور عن حبّة، في الأوائل للعسكريّ (ص ١٠٧).

٢١ ــ و روى عباد بن عبد اللّه الأسديّ، عنه عليه‌السلام قوله : آمنت قبل الناس سبع سنين، في خصائص النسائيّ ص (٤٦) كذا في المطبوعة بالنجف.

٢٢ ــ و روى عبد اللّه بن عبّاس، عنه عليه‌السلام قال : نظر عليّ في وجوه الناس فقال : و قد علمتم أنّي أوّلكم إيمانا باللّه و رسوله، ثمّ دخلتم بعدي‏


الإسلام رسلا، في مناقب ابن المغازليّ (ص ١١١ رقم ١٥٤).

٢٣ ــ و روت معاذة العدويّة، عنه عليه‌السلام قالت : سمعت عليّا على المنبر ــ منبر البصرة ــ يقول : أنا الصدّيق الأكبر، آمنت قبل أن يؤمن أبو بكر، و أسلمت قبل أن يسلم أبو بكر. في الرياض النضرة (٢/ ٢٠٨) و قال : خرجه ابن قتيبة في المعارف، و كذا في سمط النجوم (٢/ ٤٧٦).

* ما ورد عن الصحابة و التابعين موقوفا عليهم في ذلك :

٢٤ ــ أنس بن مالك قال : استنبئ النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يوم الإثنين و أسلم عليّ يوم الثلاثاء ــ في أسد الغابة (٤/ ١٧) و نقله في الغاية (ص ٥٠٣ ح ٣٦) عن فرائد الحمويني.

٢٥ ــ أبو بكر بن أبي قحافة، قال في خبر إسلامه ... فلمّا قدمت مكّة استبشروا، فظنّوا أنّهم فتح عليهم بقدومي فتح، و اجتمعوا اليّ، و شكوا أبا طالب و قالوا : لو لا تعرّضه دونه لمّا انتظرنا به. قلت : و من تبعه على مخالفة دينهم؟ قالوا : بنو أبي طالب. الأوائل للعسكريّ ص (١٠٧).

٢٦ ــ بريدة، في أسد الغابة (٤/ ١٠١) و مجمع الزوائد (٩/ ٢٠٩) و قال : أخرجه الطبرانيّ و رجاله وثّقوا.

٢٧ ــ جابر، قال : إنّهم كانوا يقولون : عليّ بن أبي طالب أوّل من أسلم. في الإصابة (٢/ ٣٠٧).

٢٨ ــ الحسن البصري، روى عنه قتادة قوله : إنّ عليّا أوّل من أسلم بعد خديجة، في فضائل الإمام أحمد بن حنبل ص (٤٤/ ب) و في المطبوع رقم (٩٩٨) و عنه الغاية ص (٤٩٩ ح ٢) و العمدة (ف ١٠ ص ٣٠) و نحوه‏


في المعجم الكبير للطبرانيّ (ج ١ ص ١٠/ أ). و قال للحجّاج : ... و كان عليّ أوّل من هدى اللّه مع النبيّ. قال الحجّاج : رأي عراقيّ. قال : هو ما تسمع. في الأوائل للعسكريّ ص (١٠٩ ــ ١١٠) و شواهد التنزيل الأحاديث رقم ١٣٠ ــ ١٣٢.

٢٩ ــ أبو رافع، قال : أوّل من أسلم من الرجال عليّ، أورده في مجمع الزوائد (١/ ٢٢٠) و قال : رواه البزاز، و رجاله رجال الصحيح.

٣٠ ــ زيد بن أرقم رواه عنه أبو حمزة مولى الأنصار طلحة بن يزيد و عن طلحة :

* ابن إدريس، في خصائص النسائي ص (٢) طبع مصر.

* و عمرو بن مرّة، برواية شعبة عنه، و روى عن شعبة جمع، منهم :

٣١ ــ أسد بن موسى : رواه الطبراني في الأوائل (ص ٧٩ ح ٥٣).

٣٢ ــ و الترمذيّ، في سننه (الجامع الصحيح) (ج ٥ ص ٣٠٦ ب ٩٣ رقم ٣٨١٨) و الحاكم في المستدرك (٣/ ١٣٦) و قال : هذا حديث صحيح الإسناد.

٣٣ ــ و محمد بن جعفر، في المستدرك (٤/ ٣٧١) و تاريخ الطبري (٢/ ٣٠٩).

٣٤ ــ و وكيع، في المستدرك (٤/ ٣٦٨) و تاريخ الطبري (٢/ ٣٠٩). و أورد الحديث في كنز العمال (٦/ ٤٠٠) عن (ش)، و أسد الغابة (٤/ ١٧) و العمدة (ف ١٠ ص ٣٠) عن أحمد، و سمط النجوم (٢/ ٤٧٦) و قال :

خرجه أحمد و الترمذيّ و صحّحه.

٣٥ ــ أبو سعيد الخدريّ : قال رسول اللّه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم لعليّ ــ


و ضرب بين كتفيه ــ يا عليّ لك سبع خصال لا يحاجّك فيها أحد .. أنت أوّل المؤمنين باللّه إيمانا. في حلية الأولياء (١/ ٦٦) و عنه و عن خصائص النطنزيّ في المناقب لابن شهرآشوب (٢/ ٦).

٣٦ ــ سعد ابن أبي الوقاص : ... يا هذا على ما تشتم عليّ بن أبي طالب؟ أ لم يكن أوّل من أسلم؟ ... في المستدرك للحاكم (٣/ ٤٩٩ ــ ٥٠٠) و قال : هذا حديث صحيح على شرط الشيخين. و أخرجه الذهبي في (التلخيص) بذيله من دون تعقيب.

* سلمان المحمديّ، روى عنه عليم الكنديّ موقوفا عليه بنحو ما مرّ عنه مرفوعا، أورده الطبرانيّ في الأوائل (ص ٧٨ ح ٥١) و في أسد الغابة (٤/ ١٨) و أمالي الشيخ الطوسيّ (١/ ٣١٩) و عنه في الغاية (ص ٥٠٦ ح ١٢ و ١٦) و في كنز العمال (٦/ ٤٠٠) عن ش، و في مناقب ابن شهرآشوب (٣/ ٢٢٦) عن أمالي ابن حشيش التميميّ و تاريخ الخطيب و إبانة العكبريّ و لاحظ ما بعده.

٣٧ ــ عبد الرحمن بن عوف في قوله تعالى : ( وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ )‏ (١٠١/ التوبة) قال : هم عشرة من قريش أوّلهم إسلاما عليّ بن أبي طالب، في ميزان الاعتدال (١/ ٥٠٥ ــ ٥٠٦).

أقول : في ذيل هذه الآية من سورة التوبة و قوله تعالى : وَ السَّابِقُونَ السَّابِقُونَ‏ من سورة الواقعة آثار عديدة تدلّ على أنّ عليّا هو السابق الى النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم و أنّ السّبق ثلاثة و هو عليه‌السلام أفضلهم، لم نوردها اكتفاء بما ذكرنا.

٣٨ ــ عبد اللّه بن بريدة قال : أوّل الرجال إسلاما عليّ ... نقله في الغاية (ص ٥٠٤ ح ٤٤) عن المغازي لابن إسحاق.


* ــ عبد اللّه بن عبّاس : ــ

٣٩ ــ برواية طاوس عنه، في المعجم الكبير للطبرانيّ (ج ٣ ص ١٠٥/ و).

* ــ و برواية عمرو بن ميمون عنه، و رواه عن عمرو : ــ

٤٠ ــ أبو بلج، في أسد الغابة (٤/ ١٧)، ورد في حديث ابن عبّاس مع الرهط الذين وقعوا في عليّ عليه‌السلام و سيأتي في تخريج الحديث التاسع برقم (١٨ ــ ٢٥).

٤١ ــ و الحسن بن حماد، في الإستيعاب (٣/ ٢٨) و فيه : قال أبو عمرو :

هذا إسناد لا مطعن فيه لأحد، لصحّته و ثقة نقلته.

٤٢ ــ و سليمان بن داود، في مسند الإمام ابن حنبل (ج ١ ص ٣٧٣).

٤٣ ــ و يحيى بن حماد البصريّ، في مناقب الخوارزميّ ص (٢٢) و عنه الغاية ص (٥٠٢).

٤٤ ــ و رواية مقسم عنه، أورده أحمد في الفضائل ــ المطبوع ــ رقم (٩٩٧) و الطبرانيّ في الأوائل (ص ٧٨ ح ٥٢).

٤٥ ــ مالك بن الحويرث، قال : أوّل من أسلم من الرجال عليّ، في مجمع الزوائد (٩/ ٢٢٠) و قال : رواه الطبرانيّ.

٤٦ ــ محمّد بن إسحاق، قال : أوّل ذكر من الناس آمن برسول اللّه و صلّى معه و صدّق ما جاءه من اللّه : عليّ بن أبي طالب. في مناقب الخوارزميّ ص (١٧) و عنه الغاية (ص ٥٠٠ ح ١٧) و في تاريخ الطبريّ (٢/ ٣١٢).

٤٧ ــ أبو موسى الأشعريّ : إنّ عليّا أوّل من أسلم مع رسول اللّه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم في المستدرك للحاكم (٣/ ٤٦٥). و قال : هذا حديث صحيح الاسناد، و في أمالي الشيخ الطوسيّ (١/ ٢٨٠).


و قال الحاكم : لا أعلم خلافا بين أصحاب التواريخ أنّ عليّا أوّلهم إسلاما، في معرفة علوم الحديث ص (٢٢ ــ ٢٣) و نقله القرطبيّ في تفسيره (٨/ ٢٣٦).

و قال في أسد الغابة (٤/ ١٨) : و قال أبو ذرّ و المقداد و خبّاب و جابر و أبو سعيد الخدريّ و غيرهم : إنّ عليّا أوّل من أسلم.

و في تاريخ الطبري (٢/ ٣١٢) : و قال يحيى بن سوادة، قال : حدّثنا محمّد بن المنكدر، و ربيعة بن أبي عبد الرحمن و أبو حازم المدنيّ و الكلبيّ، قالوا : عليّ أوّل من أسلم.

و في الإستيعاب (٣/ ٢٩) : و قال ابن شهاب و عبد اللّه بن محمّد بن عقيل و قتادة و ابن إسحاق : أوّل من أسلم من الرجال عليّ.

هذا بعض ما اخترنا إيراده من أحاديث الباب من طرق العامة، و أعرضنا عن ذكر سائرها كما لم نورد ما جاء في ذلك من طرق الخاصة اكتفاء بما ذكر.


تخريج الحديث التاسع :

حديث مبيت الإمام عليّ عليه‌السلام على فراش الرسول صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ليلة الهجرة، و قد ورد هذا الحديث في ذيل آيتين :

الأولى : قوله تعالى : ( وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ ) (البقرة/ ٢٠٧).

الثانية : قوله تعالى : ( وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ )‏ (الأنفال/ ٣).

و لم يذكر المؤلف الآية المقصود بيان نزولها في رواية المؤلّف للمتن، الّا أنّ نسق أحاديث الكتاب يقتضي كونه بصدد بيان نزول آية البقرة.

و لم يورده الحسكانيّ عن المؤلّف، بل أورده بطرق أخرى سنشير إليها ضمن قائمة الآثار التالية :

* ما ورد عن عليّ عليه‌السلام .

فيما خاطب عليه‌السلام به أهل الشورى، و ذكر الآية الأولى، رواه أبو الطفيل عامر بن واثلة، في مناقب الخوارزميّ ص (٢٢٣) و بلفظ آخر في ص (٢٢٥) و عنه في الغاية (ص ٥٦٤ ب ٦١) و في كنز العمال (٣/ ١٥٥ ــ ١٥٦) عن (عق و خ) و قال : أورده ابن الجوزيّ في الموضوعات و الذهبي في الميزان و ابن حجر في اللسان و في مناقب ابن المغازلي (ص ١١٨ رقم ١٥٥) و من طرقنا روى حديث الشورى الصحابيّ الجليل أبو ذرّ الغفاري عنه عليه‌السلام نقله الشيخ الطوسيّ في الأمالي (٢/ ١٦٢) و بلفظ آخر ص (١٦٤) و عنه في الغاية (ص ٣٤٦) ح ٢.

٢ ــ و روى عنه عليه‌السلام عبيد اللّه بن أبي رافع، في طبقات ابن سعد


(١/ ٢٢٧)

٣ ــ و روى عنه عليه‌السلام ابن الكوّا، في خصائص أمير المؤمنين للشريف الرضيّ ص (٢٦ ــ ٢٧) و عنه في الغاية (ص ٣٤٧ ح ١٠) و البحار (٣٦/ ٤٣ ــ ٤٤).

٤ ــ و روى عنه عليه‌السلام أبو مريم الأسديّ، و فيه واقعة كسر الأصنام، في المستدرك للحاكم (٣/ ٥) و قال : حديث صحيح.

٥ ــ و ورد حديث المبيت عن الحسن بن عليّ الامام السبط عليه‌السلام في كلام له أجاب به معاوية و أصحابه لما شتموا عليّا عليه‌السلام ، في تذكرة الخواص لسبط ابن الجوزيّ ص (٨).

* و ورد عن الإمام عليّ بن الحسين السجّاد عليهما‌السلام قوله :

إنّ أوّل من شرى نفسه ابتغاء مرضات اللّه عليّ بن أبي طالب عليه‌السلام ... رواه عنه عليه‌السلام حكيم بن جبير و عنه قيس بن الربيع و عنه :

٦ ــ يحيى بن عبد الحميد الحمانيّ، في المستدرك للحاكم (٣/ ٤) و أورد معه شعرا لعليّ عليه‌السلام قاله عند مبيته، و رواه عن الحاكم في مناقب الخوارزميّ ص (٧٤) و عنه في الغاية ص (٣٤٥ ح ٤) و الينابيع (ب ٢١ ص ١٠٥) و شواهد التنزيل رقم (١٤٠) و رواه عن غير الحاكم برقم (١٤١) و أورده عن الحموينيّ في الغاية (نفس الموضع ح ٩).

٧ ــ و غير الحمانيّ عن قيس بنحو رواية الحمانيّ، في شواهد التنزيل رقم (١٤٢) مع الشعر.

٨ ــ و الهيثم بن جميل عن قيس في نزول الآية الأولى بدون الشعر، في أمالي‏


الشيخ الطوسيّ (٢/ ٦١) و عنه في الغابة (ص ٣٤٦) و البرهان (١/ ٢٠٦). و ابن شهرآشوب في المناقب (٢/ ٦٤) بقوله : فضائل الصحابة عن عبد الملك العكبريّ و عن أبي المظفر السمعانيّ بإسنادهم الى الإمام السجّاد عليه‌السلام :

* ــ و ورد عن السدي موقوفا عليه : ــ

٩ ــ برواية أسباط عنه، في تفسير الطبريّ (الجامع) (٩/ ١٥٠) في ذيل الآية الثانية، و قال في ذيل الأولى : روى الثعلبيّ عن ابن عباس و السديّ و معبد : أنّها نزلت في عليّ ...

١٠ ــ و رواية الحكم بن ظهير عنه، في ذيل الآية الأولى، في شواهد التنزيل رقم (١٣٩) و قال : ابن شهر آشوب في المناقب (٢/ ٦٤) في ذيلها :

رواه إبراهيم الثقفيّ و الفلكيّ الطوسيّ، بالإسناد عن السديّ.

١١ ــ و ورد عن سراقة بن جعثم، في طبقات ابن سعد (١/ ٢٢٧).

١٢ ــ و ورد عن أبي سعيد الخدريّ، قال : لمّا أسري بالنبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يريد الغاربات عليّ بن أبي طالب على فراش رسول اللّه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فأوحى اللّه الى جبرئيل و ميكائيل (و ذكر ما أورده الثعلبيّ، كما سيأتي) فأنزل اللّه‏ ( وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْرِي ... ) في الشواهد رقم (١٣٣).

١٣ ــ و ورد عن عائشة بنت قدامة، في طبقات ابن سعد (١/ ٢٢٧).

* ــ و ورد عن عبد اللّه بن عبّاس، رواه عنه :

١٤ ــ أبو غطفان، في ذيل الآية الثانية، في طبقات ابن سعد (١/ ٢٢٧) و الأمالي للشيخ الطوسي (٢/ ٦٠).


١٥ ــ و أبو مالك، في ذيل الآية الأولى، قال ابن شهرآشوب في المناقب (٢/ ٦٤) رواه إبراهيم الثقفيّ و الفلكيّ الطوسيّ ...، و عنه في البرهان (١/ ٢٠٧) و انظر تفسير فرات (ص ٦).

١٦ ــ و أبو صالح، في تاريخ الطبريّ (٢/ ٣٧٠) و تفسير فرات (ص ٥) و دلائل النبوّة للحافظ أبي نعيم (ص ٦٣ ــ ٦٥) و في تفسير الطبريّ، (٩/ ١٤٩) بعنوان : زادان مولى أمّ هاني.

١٧ ــ و السدي عن ابن عبّاس، أورده الثعلبيّ في تفسيره، و عنه في العمدة لابن البطريق ص (١٢٤) و عنه في البحار (٣٦/ ٤٢) و عن الثعلبيّ في الغاية (٣٤٥) و الينابيع (ب ٢١/ ١٠٥). و سننقل في آخر التخريجات مصادر النقل عن الثعلبيّ.

١٨ ــ و عمرو بن ميمون عن ابن عبّاس، و قد وردت الرواية عنه تارة مستقلّة في خصوص خبر المبيت، و أخرى في ضمن حديث ابن عبّاس مع الرهط الّذين انفردوا به عن المجلس فرجع و هو يقول : أف و تف وقعوا في رجل له عشر [ يعني عليّا عليه‌السلام ] فذكر منها خبر المبيت، و قد رواه عن عمرو : أبو بلج، و عنه :

١٩ ــ شعبة، في البداية و النهاية (٧/ ٣٣٨).

* ــ و أبو عوانة : ــ

٢٠ ــ برواية أبي داود الطيالسيّ، في الشواهد رقم (١٣٥) و في المستدرك (٣/ ٤).

٢١ ــ و رواية كثير بن يحيى، في الشواهد رقم (١٣٦) و المستدرك للحاكم (٣/ ٤) و قال : هذا حديث صحيح الإسناد، و أورده الذهبي في تلخيصه‏


و صحّحه.

٢٢ ــ و رواية يحيى بن عبد الحميد، في متن كتابنا و مصادره كما مرّ في تخريج المتن، و خرج في البداية و النهاية (٧/ ٣٣٧) من طريقه حديث ابن عبّاس، و قد مرّت رواية عنه برقم (٦).

٢٣ ــ و رواية فهد بن عوف، في أنساب الأشراف (٢/ ١٠٦٠) في طريق حديث ابن عباس.

٢٤ ــ و رواية ميمون بن المثنى، في خصائص النسائي ص (٦١ ــ ٦٢) طبع النجف. في طريق حديث ابن عباس. و انظر شواهد التنزيل رقم ١٣٨.

٢٥ ــ و رواية يحيى بن حماد، و هو راوي حديث ابن عبّاس المذكور مكررا، أورده الحسكانيّ في شواهد التنزيل برقم (١٣٤) و الامام احمد في المسند (١/ ٣٣٠ ــ ٣٣١) و من طريق أحمد في المستدرك (٣/ ١٣٢ ــ ١٣٤) و قال : حديث صحيح الإسناد، و الذهبيّ بذيله و صحّحه، و ابن كثير في البداية و النهاية (٧/ ٣٣٧ ــ ٣٣٨) و النسائيّ كما مرّ، و العمدة لابن البطريق ص (١٢٣) و عنه في البحار (٣٦/ ٤٢) و في مجمع الزوائد (٩/ ١٩ ــ ١٢٠) و قال : أحمد و الطبرانيّ في الكبير و رجال أحمد رجال الصحيح غير أبي بلج و هو ثقة.

و أورده المحبّ الطبريّ في الرياض النضرة (٢/ ٢٦٩ ــ ٢٧٠) و ذخائر العقبى ص (٨٤ ــ ٨٨) و قال : أخرجه بتمامه أحمد و أبو القاسم الدمشقيّ في الموافقات و في الأربعين الطوال و خرج النسائيّ بعضه. و رواه في تذكرة الخواص (ص ٣٩ ــ ٤٠) عن الفضائل لأحمد بن حنبل.

و قال الكنجيّ في كفاية الطالب ص (٢٤٠ ــ ٢٤١) : عن أحمد في‏


مسنده و محدّث الشام أبو القاسم الدمشقيّ. و في مناقب الخوارزميّ ص (٧٢) و عنه في الغاية (ص ٣٤٤) و أيضا عن الحموينيّ (ح ١٠) و خصائص الوحي ص (٨٩) رقم (٦١) عن مسند ابن حنبل

٢٦ ــ و مجاهد بن جبر عن ابن عبّاس، في تاريخ الطبريّ (٢/ ٣٧٠) و الشواهد رقم (٢٨٨) و تفسير الطبريّ (٩/ ١٤٩) باختصار في ذيل الآية الثانية، و الحافظ أبو نعيم في دلائل النبوّة ص (٦٣ ــ ٦٥) و عن (فيما نزل من القرآن في عليّ) في إحقاق الحقّ (٣/ ٢٧)

٢٧ ــ و مقسم عن ابن عبّاس، في المعجم الكبير للطبرانيّ (ج ٣ ص ١٥١/ ظ) في ذيل الآية الثانية، و الإمام أحمد في المسند (١/ ٣٤٨) و في تاريخ الطبريّ (٢/ ٣٧٠) و تاريخ بغداد للخطيب (١٣/ ص ١٩١ ــ ١٩٢) و الشواهد رقم (٢٨٣ و ٢٨٥ و ٢٨٦) و الطبريّ في تفسيره (٩/ ١٥٠). و انظر مجمع الزوائد (٧/ ٢٧).

٢٨ ــ و ورد عن عكرمة، في تفسير الطبريّ (٩/ ١٥٠) و الشواهد رقم (٢٨٧).

٢٩ ــ و ورد عن أبي اليقظان عمّار بن ياسر، روى عنه ابنه محمّد و عبيد اللّه بن أبي رافع جميعا قال في المناقب (٢/ ٦٤ ــ ٦٥) : الثعلبيّ في تفسيره و ابن عقب في ملحمته، و أبو السعادات في فضائل العترة الطاهرة و الغزاليّ في الإحياء و في كيمياء السعادة، برواياتهم عن أبي اليقظان، و في أمالي الطوسيّ (٢/ ٧٨) و عنه في الغاية (ص ٣٤٧).

٣٠ ــ و ورد عن قتادة، في تفسير الطبريّ (٩/ ١٤٩) في ذيل الآية الثانية.

٣١ ــ و ورد عن محمّد بن كعب القرظيّ، في تاريخ الطبريّ (٢/ ٣٧٢).


٣٢ ــ و ورد عن مقسم موقوفا عليه، في تفسير الطبريّ (٩/ ١٤٩) و قد مرّ حديثه برقم (٢٧) عن ابن عبّاس.

* ــ و قد أورد الثعلبيّ في تفسيره حديث المبيت بسنده الى السديّ عن ابن عبّاس، و قد مرّ برقم (٩ و ١٠)، مع زيادة فيها ذكر جبرئيل و ميكائيل، نقله عنه في كفاية الطالب ص (٢٣٩) و تذكرة الخواص ص (٤٠) و العمدة لابن البطريق ص (١٢٤) و عنه في البحار (٣٦/ ٤٢) و نقله الغزاليّ في إحياء علوم الدين (٣/ ٢٥٢) و قال الزين العراقيّ بذيله في المغنيّ : أحمد مختصرا من حديث ابن عبّاس و ليس فيه ذكر جبرئيل، و نقله في الغاية ص (٣٤٤) مفصّلا و في أسدّ الغابة (٤/ ٢٥) بسنده الى الثعلبيّ، و مناقب ابن شهرآشوب (٢/ ٦٤ ــ ٦٥).

* ــ و أورد الحديث في السيرة الحلبيّة (٢/ ٣٠) نقلا عن سيرة الحافظ الدمياطيّ و في تفسير غرائب القرآن (٩/ ١٤٨ ــ ١٤٩)، و قد تعرّض لذكره أكثر المفسّرين و المحدّثين في ذيل إحدى الآيتين و واقعة الهجرة المباركة، و له طرق كثيرة في كتب و مسانيد الخاصة أعرضنا عن إيرادها اختصارا و اكتفاء بما أوردناه.


تخريج الحديث العاشر :

في نزول قوله تعالى : ( الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُم بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ سِرًّا وَعَلَانِيَةً ... ) الآية (٢٧٤) سورة البقرة (٢)

و يشهد له :

١ ــ ما ورد عن أبي عبد الرحمن السلميّ، في تفسير فرات ص (٨).

* ــ و ما ورد عن عبد اللّه بن عبّاس :

٢ ــ عن أبيّ صالح عنه، في المتن و مصادره، و أورده فرات بطريق له عن عبّاد عن ابن مروان عن الكلبي عن أبي صالح في تفسيره ص (٢ ــ ٣) و أورده في الشواهد رقم (١٦١) برواية الأعمش عنه، و فيه رقم (١٥٥) عن الكلبيّ عنه بزيادة قوله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم لعليّ : ما حملك على هذا؟

قال عليه‌السلام : حملني عليها رجاء أن استوجب على اللّه ما وعدني.

فقال صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : ألا ذاك لك، فأنزل اللّه الآية في ذلك.

٣ ــ و عن الضحّاك عنه، أورده فرات في تفسيره ص (٨ ــ ٩) و الشواهد رقم (١٦٢) و رواه في الغاية ص (٣٤٧) عن تفسير الثعلبيّ.

٤ ــ و عن عكرمة عنه، في تذكرة الخواص ص (٢٧).

* ــ و عن مجاهد عنه.

٥ ــ برواية أيّوب عنه، في أسد الغابة (٤/ ٢٥) و الشواهد رقم (١٦٠).

* ــ و رواية عبد الواحد عنه، في مجمع الزوائد (٦/ ٣٢٤) نقلا عن‏


الطبراني و هو سهو فان الموجود في نسخة الطبرانيّ (عبد الوهاب) كما سيأتي :

٦ ــ و رواية عبد الوهاب بن مجاهد عنه، في المعجم الكبير للطبرانيّ (ج ٣ ص ١١٤/ و) و أسباب النزول للواحدي ص (٦٤) و أسد الغابة (٤/ ٢٥) و كفاية الطالب ص (٣٣٢) و قال : و رواه ابن عساكر في تاريخه. و أورده ابن المغازليّ في المناقب ص (٢٨٠ ح ٣٢٥) و ذخائر العقبى ص (٨٨) مع زيادة قوله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم لعليّ عليه‌السلام : ما حملك ... الى آخره، و كذا في الرياض النظرة (٢/ ٢٧٣) و قال : تابع ابن عباس مجاهد و ابن المسيب و مقاتل. و مثله في سمط النجوم (٢/ ٤٧٣) و أورده في تفسير القرطبيّ (٣/ ٣٤٧) و رواه عن ابن جريح و فيه : أنّ الآية نزلت في رجل (؟) لم يسمّ عليّا عليه‌السلام ، و قال في تفسير ابن كثير (١/ ٣٢٦) : رواه ابن مردويه من وجه آخر عن ابن عبّاس. و قال في الدر المنثور (١/ ٣٦٣) : و أخرج عبد الرزاق و عبد بن حميد و ابن المنذر و ابن أبي حاتم و الطبرانيّ و ابن عساكر من طريق عبد الوهاب بن مجاهد عن أبيه عن ابن عبّاس، و نحوه في اللباب له ص (٤٢) و فتح القدير (١/ ٢٦٥) و مناقب الخوارزميّ (١٩٨) و عنه في الغاية ص (٣٤٧) و فيه أيضا (نفس الموضع ح ٤) عن الحموينيّ، و فيه أيضا (نفس الموضع ح ٦ و ٨ و ٩) عن أبيّ نعيم الإصفهاني. و الشواهد رقم (١٥٨) و انظر رقم (١٥٩).

* ــ و ورد بعنوان (ابن مجاهد) عن مجاهد، في الشواهد (١٥٩) و مناقب ابن المغازليّ (ص ٢٨٠ رقم ٣٢٥) و الراوي عنه هو (عبد الرزاق) و هو من رواة عبد الوهاب.


* ــ و ورد مرسلا عن مجاهد في تفسير الثعلبيّ كما في الصواعق ص (٧٨) و الغاية ص (٣٤٧) و البحار (٣٦/ ٦٢).

٧ ــ و روي موقوفا على مجاهد، في أسباب النزول للواحديّ ص (٦٤) و تفسير فرات ص (٦).

٨ ــ و روي موقوفا على عون، روى عنه مسعر، في الدر المنثور (١/ ٣٦٣) عن ابن أبي حاتم.

* ــ في المناقب لابن شهرآشوب (٢/ ٧١) قال : ابن عبّاس و السديّ و مجاهد و الكلبيّ و أبو صالح و الواحديّ و الطوسيّ و الثعلبيّ و الطبريّ و الماورديّ و القشيريّ و الثماليّ و النقّاش و الفتّال و عبيد اللّه بن الحسين و عليّ بن حرب الطائيّ في تفاسيرهم : أنّه كان عند عليّ بن أبي طالب أربعة دراهم من الفضّة فتصدّق ...


تخريج الحديثين الثاني عشر و الثالث عشر :

في نزول آية المباهلة، قوله تعالى : ( فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنفُسَنَا وَأَنفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَل لَّعْنَتَ اللَّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ) (٦١/ آل عمران).

ورد في نزول الآية :

* ــ عن جابر بن عبد اللّه الأنصاريّ، برواية داود بن أبي هند عن الشعبيّ عنه، و رواه عن داود :

١ ــ عليّ بن مسهر، في تفسير ابن كثير (١/ ٣٧١) نقله عن المستدرك للحاكم و حكم بصحّته.

٢ ــ محمّد بن دينار، في تفسير ابن كثير (١/ ٣٧٠) و دلائل النبوّة للحافظ أبي نعيم ص (١٢٤) و عنه الغاية (ص ٣٠١ ح ٢) و أسباب النزول للواحديّ ص (٧٥) و في مناقب ابن المغازليّ ص (٢٦٣ رقم ٣١٠) و عنه العمدة (ص ٩٥ ف ٢٢) و الغاية (ص ٣٠٠) و نقلة في الغاية (٣٠١) عن الحموينيّ في الفرائد، و أورده في الشواهد رقم (١٧٠).

و انظر : الدرّ المنثور (٢/ ٣٨ ــ ٣٩) و فتح القدير (١/ ٣١٦) و تذكرة الخواص ص (١٧).

٣ ــ و ورد عن أبي رافع، في تفسير فرات ص (١٥).

٤ ــ و ورد عن أبي رياح، مولى أمّ سلمة رفعه عن النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم قوله : لو علم اللّه أنّ في الأرض عبادا أكرم من عليّ و فاطمة و الحسن و الحسين لأمرني أن أباهل بهم، و لكن أمرني بالمباهلة مع هؤلاء و هم أفضل الخلق، فغلبت بهم النصارى، في الينابيع (ب ٥٦ ص ٢٩١)


نقلا عن (مودّة القربى).

٥ ــ و ورد عن أبي البختري، في الشواهد برقم (١٧٦).

٦ ــ و ورد عن أبي هارون، في تفسير فرات ص (١٨).

٧ ــ و ورد عن أمّ سلمة، نقله في الغاية (ص ٣٠٣) عن الفصول المهمّة للمالكيّ.

٨ ــ و ورد عن ابن جريح، نقله في الغاية (ص ٣٠٢) عن الحموينيّ في الفرائد.

٩ ــ و ورد عن أبيّ سعيد الخدريّ، كما في المتن الحديث (١٣) ص (٢٤٨).

١٠ ــ و ورد عن حذيفة بن اليمان، أورده في الشواهد رقم (١٧٤).

١١ ــ و ورد عن الحسن، في أسباب الواحديّ ص (٧٤ ــ ٧٥).

١٢ ــ و ورد عن زيد بن عليّ، في تفسير الطبريّ (٣/ ٢١٢).

١٣ ــ و ورد عن السدي، في تفسير الطبريّ (٣/ ٢١٢).

١٤ ــ و ورد عن سعد بن أبي وقاص قوله : لما نزلت‏ تَعالَوْا ... دعا رسول اللّه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم عليّا و فاطمة و حسنا و حسينا فقال :

اللّهمّ هؤلاء أهلي. برواية حاتم بن إسماعيل عن بكير بن مسمار عن عامر بن سعد عن أبيه، و رواه عن حاتم : قتيبة بن سعيد، و عن قتيبة :

١٥ ــ مسلم بن الحجّاج في صحيحه (ج ٧ ص ١٢٠ ــ ١٢١) و عنه في الصواعق (ص ٧٢) و كفاية الطالب ص (١٤٢ ب ٣٢) و العمدة ص (٩٥ ــ ٩٦ ب ٢٢) و جامع الأصول (٩/ ٤٦٩).

١٦ ــ أحمد بن حنبل إمام المذهب في مسنده (١/ ١٨٥).

١٧ ــ و الترمذيّ في سننه (الجامع الصحيح) (ج ٤ ص ٢٩٣ ــ ٢٩٤) و قال‏


هذا حديث حسن غريب صحيح. و رواه في (ج ٥ ص ٣٠١ ــ ٣٠٢) و عنه في جامع الأصول (١٠/ ١٠٠) و (٩/ ٤٦٩ ــ ٤٧٠) و عنه في المناقب للخوارزميّ ص (٥٩ ــ ٦٠) و نظم درر السمطين ص (١٠٧ ــ ١٠٨) و فيه تحريف.

١٨ ــ و محمد بن إسحاق في الشواهد رقم (١٧٢) و الأمالي للطوسيّ (١/ ٣١٣) و عنه في الغاية (ص ٣٠٣ ح ٢).

١٩ ــ و موسى بن هارون في المستدرك للحاكم (٣/ ١٥٠) و قال حديث صحيح على شرط الشيخين، و وافقه الذهبيّ في التلخيص بذيله.

٢٠ ــ و أبو جعفر بن محمد بن نصير الخلديّ، نقل عن فرائد الحموينيّ في الغاية (ص ٣٠٢) و عنه إحقاق الحقّ (٣/ ٦١).

٢١ ــ محمد بن عباد عن حاتم بن إسماعيل، في صحيح مسلم (ج ٧ ص ١٢٠ ــ ١٢١).

* ــ و في الدر المنثور (٢/ ٣٩) : و أخرج مسلم و الترمذيّ و ابن المنذر و البيهقيّ في سننه عن سعد، و في مصابيح السنة للبغويّ (٢/ ٢٧٧) عن الصحاح، و أورده في مجمع الفوائد (٢/ ٥١٦) و تيسير الوصول (٣/ ٢٧٢) عن مسلم و الترمذي، و في الإصابة (٢/ ٥١٩) عن سعد، و في ذخائر العقبى ص (٢٥) عن مسلم و الترمذيّ و فيه (عن أبي سعيد) و هو خطأ و مثله في الرياض النضرة (٢/ ٢٤٨).

* ــ و ورد عن عامر الشعبي موقوفا عليه :

٢٢ ــ رواية أبي داود الطيالسيّ عن شعبة عن المغيرة عنه، نقله ابن كثير في تفسيره (١/ ٣٧١) عن مستدرك الحاكم و أنّه بعد نقله رواية الشعبيّ عن‏


جابر أورد هذه الرواية و قال : و هذا أصحّ، و نقله في الغاية (ص ٣٠٣ ح ١٩) عن المالكيّ في الفصول المهمة.

٢٣ ــ و برواية ابن حميد عن جرير عن المغيرة عنه، و لم يذكر فيه عليّا عليه‌السلام ، أورده الطبريّ في تفسيره (٣/ ٢١١) و قال : ثنا ابن حميد، قال ثنا جرير، قال : فقلت للمغيرة إنّ الناس يروون في حديث أهل نجران أنّ عليّا كان معهم فقال : اما الشعبيّ فلم يذكره، فلم يذكره، فلا أدري : لسوء رأي بني أميّة في عليّ؟ أ و لم يكن في الحديث. و أورده في منتخب كنز العمال (١/ ٤٢٩) : عن (ش و عبد بن حميد و ابن جرير) و انظر الدر المنثور (٢/ ٣٩) و تفسير فرات ص (١٦) و (٢٧).

٢٤ ــ و ورد عن شهر بن حوشب، في تفسير فرات ص (١٧).

٢٥ ــ و ورد عن سلمة بن يشوع عن أبيه عن جدّه، في البداية و النهاية (٥/ ٥٣ ــ ٥٤) و الدر المنثور (٢/ ٣٨) عن البيهقيّ في الدلائل.

* ــ و ورد عن عبد اللّه عن عبّاس : رواه عنه أبو صالح، برواية محمّد ابن السائب الكلبيّ عنه و روى عن الكلبيّ :

٢٦ ــ حبّان بن عليّ العنزيّ، في المتن و مصادره كما مرّ في ذيل المتن.

٢٧ ــ و محمّد بن الحسن، في الشواهد رقم (١٧٥).

٢٨ ــ و محمّد بن الفضيل، قال الحسكانيّ : له طرق عن الكلبيّ رواه عنه محمّد بن فضيل، في الشواهد (ج ١ ص ١٢٨) و نقله في الغاية (ص ٣٠٠) عن تفسير الثعلبيّ.

٢٩ ــ و محمّد بن مروان، في دلائل النبوّة ص (١٢٤ ــ ١٢٥) و عنه الدرّ المنثور (٢/ ٣٩) و الغاية (ص ٣٠١ ح ٨).


٣٠ ــ و يزيد بن زريع، في الشواهد رقم (١٦٩).

٣١ ــ و عباد بن صهيب، في مناقب ابن المغازليّ (٣٦٥) و الشواهد رقم (١٩٣) و انظر (١٩٤)، و تفسير فرات ص (٢٩) ذيل قوله تعالى‏ وَ لا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كانَ بِكُمْ رَحِيماً (٢٩/ النساء).

٣٢ ــ و رواه مجاهد عن ابن عبّاس، في أمالي الشيخ (١/ ٢٧٨ و ٣٤٣).

٣٣ ــ و ورد عن علباء بن أحمر اليشكريّ، في تفسير الطبريّ (٣/ ٢١٣) و عنه الدر المنثور (٢/ ٣٩ ــ ٤٠).

٣٤ ــ و ورد عن عمرو بن معاذ بن سعد، في الشواهد رقم (١٦٨).

٣٥ ــ و ورد عن قتادة، في تفسير الطبريّ (٣/ ٢١٢).

٣٦ ــ و ورد عن مقاتل، في الغاية (ص ٣٠٠ ح ٣) نقلا عن تفسير الثعلبيّ.

* ــ و في سعد السعود ص (٩١ ــ ٩٢) نقل عن (تأويل ما نزل من القرآن) لابن الجحّام في رواة حديث المباهلة، ما نصّه : روي عن أبي الطفيل عامر بن واثلة، و عن جرير بن عبد اللّه السجستانيّ و عن أبي قيس المدنيّ و عن أبي إدريس المدنيّ و عن [ الإمام‏ ] الحسن بن مولانا عليّ عليهما‌السلام ، و عن عثمان بن عفّان، و عن سعد بن أبي وقاص، و عن طلحة بن عبد اللّه و عن الزبير بن العوّام، و عن عبد الرحمن بن عوف و عن عبد اللّه بن عبّاس و عن أبي رافع مولى رسول اللّه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم و عن جابر بن عبد اللّه و عن البراء بن عازب و عن أنس بن مالك و عن [ محمد بن‏ ] المنكدر بن عبد اللّه عن أبيه [ عن جدّه‏ ] و عن عليّ بن الحسين و عن أبي جعفر محمّد بن عليّ و عن أبي عبد اللّه جعفر بن محمّد الصادق عليهم‌السلام و عن حسن البصريّ و عن قتادة و عن علباء بن أحمر و عن عامر بن شراحيل الشعبيّ و عن يحيى بن نعمان و عن مجاهد و عن‏


شهر بن حوشب.

أقول : بعض من جاء ذكرهم في كلام ابن الجحّام عثرنا على روايتهم و انّما لم نوردها في القائمة السابقة لكونها من طرقنا و اكتفاء بمن ذكرنا.

و ذكر الخوارزميّ الحديث مرسلا عن ابن عبّاس و الحسن و الشعبيّ و السديّ في المناقب ص (٩٦ ــ ٩٧) و عنه الغاية (ص ٣٠٢) و تذكرة الخواص ص (١٨) نقلا عن تفسير الثعلبيّ.


تخريج الحديث الرابع عشر :

في نزول قوله تعالى : ( ثُمَّ أَنزَلَ عَلَيْكُم مِّن بَعْدِ الْغَمِّ أَمَنَةً نُّعَاسًا يَغْشَىٰ طَائِفَةً مِّنكُمْ‏ ) الآية (١٥٤) سورة آل عمران [ ٣ ].

ورد في البرهان (١/ ٣٢١) نقلا عن العيّاشيّ عن الحسين بن أبي العلاء عن الإمام الصادق أبي عبد اللّه عليه‌السلام في ذكر احد قال رسول اللّه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : أين كنت يا عليّ؟ فقال : يا رسول اللّه لزقت بالأرض. فقال : ذاك الظنّ بك.

و رواه ابن شهرآشوب في المناقب (٣/ ١٢٢) عن ابن عبّاس كما في المتن و أضاف : و الخوف مسهر، و الأمن منيم.


تخريج الحديث الخامس عشر :

في قوله تعالى : ( وَلَتَسْمَعُنَّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا أَذًى كَثِيرًا ) (آل عمران/ ١٨٦).

رواه في البرهان (١/ ٣٣٠) نقلا عن النعمانيّ، بسنده عن الإمام عليّ ابن الحسين السجّاد عليهما‌السلام قال في حديث (... لكن عزمة من اللّه أن نصبر، ثمّ تلا الآية ...) و عن العيّاشيّ مثله.


تخريج الحديث السادس عشر :

في قوله تعالى : ( الَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِلَّهِ وَالرَّسُولِ مِن بَعْدِ مَا أَصَابَهُمُ الْقَرْحُ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا مِنْهُمْ وَاتَّقَوْا أَجْرٌ عَظِيمٌ) (آل عمران/ ١٧٢).

ورد في ما يلي :

١ ــ عن أبي رافع في شواهد التنزيل رقم (١٨٢). و في مناقب ابن شهرآشوب (٣/ ١٢٥) : أنّها نزلت في عليّ عليه‌السلام و ذلك أنّه عليه‌السلام نادى اليوم الثاني من أحد في المسلمين، فأجابوه، و تقدّم عليّ عليه‌السلام براية المهاجرين في سبعين رجلا حتّى انتهى الى حمراء الأسد، ليرهب العدوّ ... ثمّ رجع الى المدينة ...

و قال ابن شهرآشوب : روي عن أبي رافع بطرق كثيرة أنّه لمّا انصرف المشركون يوم أحد قالوا : لا الكواعب أردفتم، و لا محمّدا قتلتم ارجعوا.

فبلغ ذلك رسول اللّه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فبعث في آثارهم عليّا عليه‌السلام في نفر من الخزرج.

و في خبر أبي رافع : أنّ النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم تفل على جراحه و دعا له و بعثه خلف المشركين، فنزلت. في البرهان (١/ ٣٢٦) و الغاية (ص ٤٠٧ ب ١٣٧) و إحقاق الحق (٣/ ٥٤١) و في لباب النقول ص (٥٥) عن ابن مردويه.

٢ ــ و عن سالم بن أبي مريم عن الإمام أبي عبد اللّه الصادق عليه‌السلام ، في الشواهد برقم (١٨٥)، و نقله في الغاية (ص ٤٠٨ ب ١٣٨) و البرهان (١/ ٣٢٦) عن العيّاشيّ.


٣ ــ و محمّد بن السائب الكلبيّ عن أبي صالح عن ابن عبّاس، في المتن و مصادره.

٤ ــ و موسى بن عمير عن أبي صالح عن ابن عبّاس، في الشواهد رقم (١٨٣).

و قال في تاريخ الطبريّ (٢/ ٥٢٧) عن رواية : بعث النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم عليّا عليه‌السلام و قال له : أخرج في آثار القوم فانظر ماذا يصنعون؟ و ماذا يريدون؟.


تخريج الحديث السابع عشر :

في قوله تعالى : ( اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ) (آل عمران/ ٢٠٠).

في الغاية (ص ٤٠٨ ب ١٣٩) : السيّد الفاضل الحسن بن مساعد في كتابه، قال : من طريق العامّة إنّ الآية نزلت في رسول اللّه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم و عليّ و حمزة.

و ذكر الحسكانيّ رواية في ذيل الآية المذكورة بسند فيه : الطبرانيّ عن الزهريّ عن ... [ بياض في النسخة ] عن ابن عبّاس في تفسيره : ( ... وَاتَّقُوا اللَّهَ ) : في محبّة عليّ بن أبي طالب و أولاده، الشواهد (رقم ١٩١) و في الغاية (ص ٤٠٨ ب ١٤٠) و البرهان (١/ ٣٣٤) عن النعمانيّ بسنده عن الإمام السجّاد عليّ بن الحسين عليهما‌السلام و عن العيّاشيّ عن أبي الطفيل عن الإمام الباقر محمّد بن عليّ عليه‌السلام في الآية قالا : «نزلت فينا».


تخريج الحديث الثامن عشر :

في قوله تعالى : ( وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا ) (النساء/ ١).

ذكرنا في هامش المتن ما يتعلّق بتخريج الحديث، و أمّا ما فيه من قوله : إنّ كلّ نسب و سبب منقطع يوم القيامة إلّا ما كان من سببه و نسبه، فله شواهد كما يلي :

* ــ فقد ورد مرفوعا عن رسول اللّه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم :

١ ــ عن ابن عبّاس أنّ رسول اللّه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم قال : كلّ سبب و نسب منقطع ... الى آخره، في المعجم الكبير للطبرانيّ (ج ٣ ص ١٣١/ و) و عنه في مجمع الزوائد (٩/ ١٧٣) و قال : رجاله ثقات.

٢ ــ عن ابن عمر قال : قال رسول اللّه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم كلّ نسب و صهر ينقطع يوم القيامة إلّا نسبي و صهري، في الدرّ المنثور (٥/ ١٥) و مناقب ابن المغازليّ (ص ١٠٨ رقم ١٥١) برواية سالم عنه.

٣ ــ عن المسوّر قال رسول اللّه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : إنّ الأنساب يوم القيامة تنقطع .. إلى آخره أورده الحاكم في المستدرك (٣/ ١٥٨) و قال : صحيح على شرط مسلم و وافقه الذهبيّ بذيله، و في الدر المنثور (٥/ ١٥) في ذيل قوله تعالى : ( فَلَا أَنسَابَ بَيْنَهُمْ يَوْمَئِذٍ وَلَا يَتَسَاءَلُونَ‏ ) قال : أخرج أحمد و الطبرانيّ و الحاكم و البيهقيّ في سننه عن المسوّر بن مخرمة قال قال رسول اللّه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم . و أورده في مجمع الزوائد (٩/ ١٧٣ ــ ١٧٤) بلفظ : سمعت رسول اللّه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يقول : كلّ سبب و نسب الى آخره رواه الطبرانيّ.


* ــ و ورد عن عمر بن الخّطاب أنّه سمع رسول اللّه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يقول ذلك، رواه عنه :

٤ ــ الإمام السجّاد عليّ بن الحسين عليه‌السلام ، في المستدرك للحاكم (٣/ ١٤٢).

٥ ــ و عبد اللّه بن عبّاس، في مجمع الزوائد (٨/ ٢١٦) و قال : رواه البزاز، و ذخائر العقبى ص (٦) في حديث طويل و مناقب ابن المغازليّ (ص ١٠٨ رقم ١٥٠).

٦ ــ و عبد اللّه بن عمر عن أبيه، في كفاية الطالب للكنجيّ ص (٣٨٠) و انظر مناقب ابن المغازليّ (ص ١٠٩ رقم ١٥٣) برواية عاصم عنه.

٧ ــ و جابر قال سمعت عمر يقول سمعت رسول اللّه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يقول : في المعجم الكبير للطبرانيّ (ج ١ ص ١٢٦/ أ) و حلية الأولياء (٧/ ٣١٤) و مجمع الزوائد (٩/ ١٧٣) و قال : رواه الطبرانيّ في الأوسط و الكبير و رجالهما رجال الصحيح غير الحسن بن سهل و هو ثقة.

٨ ــ و الإمام الصادق جعفر بن محمّد عليهما‌السلام عن أبيه أنّ عمر ...

قال سمعت رسول اللّه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم أورده أحمد بن حنبل إمام المذهب في الفضائل (٧٥/ ب ــ ٧٦/ أ) و في المطبوع برقم (١٠٦٩) و مناقب ابن المغازليّ (ص ١٠٩ و رقم ١٥٢).

٩ ــ و زيد بن أسلم عن أبيه عن الإمام أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب، عن عمر، في المعجم الكبير (ج ١ ص ١٢٦/ أ).

١٠ ــ و المستطيل عن عمر، في الفضائل لأحمد (٧٦/ أ ــ ب) و في المطبوع برقم (١٠٧٠) و فيه (المستظل) و خرّجه عن ذخائر الطبريّ (ص ١٢١


و ١٦٩) عن أحمد و عن ابن سعد في الطبقات (٨/ ٤٦٤) نحوا منه قول الواقدي.

و قال السيوطيّ في الدر المنثور (٥/ ١٥) : و اخرج البزاز و الطبرانيّ و الحاكم و البيهقيّ و الضياء في المختارة عن عمر بن الخطاب سمعت رسول اللّه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يقول ... الى آخره و قال في الجامع الصغير (٢/ ٩٣) : (صحيح).


تخريج الحديث التاسع عشر :

في قوله تعالى : ( أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَىٰ مَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ‏ ) (النساء/ ٥٤).

أورد في البرهان (١/ ٣٧٨ ــ ٣٧٩) و الغاية (ص ٢٦٨ ب ٦٠) (ص ٣٢٥ ب ٢١) و اللّوامع النورانية (ص ٨١) عن ابن شهرآشوب في المناقب نقلا عن أبي الفتوح الرازي : ما ذكره أبو عبيد اللّه المرزباني بسنده عن الكلبيّ عن أبي صالح ــ في ذيل الآية ــ نزلت في رسول اللّه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم و في عليّ.

أقول : نظرا لاتّحاد هذه الرواية مع حديث المتن في أنها مرويّة عن الكلبيّ و خاصّة أنّ راويهما الأخير هو المرزبانيّ، فإنّ من المحتمل قويا كون هذه عين رواية المؤلّف، لكن حذف من نسختنا كلمة «و في عليّ» و قد أشرنا في تعليقنا على المتن ص (٢٥٥) رقم (٢) إلى أنّ الحديث لا يرتبط بعنوان الكتاب، لو لا إضافة هذه الكلمة.

و أورد في الينابيع (ب ٣٩/ ص ١٤٢) عن مناقب المغازليّ عن أبي صالح عن ابن عبّاس في الآية : نزلت في النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم و في عليّ :

و هذه الآثار الواردة في تفسير هذه الآية :

* ــ ما ورد عن أمير المؤمنين عليه‌السلام في ذلك :

١ ــ عن سليم بن قيس الهلاليّ عنه عليه‌السلام في خطاب وجّهه الى معاوية : ... فنحن الناس و نحن المحسودون. نقله في البرهان (١/ ٣٧٨) و الغاية (ص ٢٧٠ ح ٢٨).


* ــ ما ورد عن الإمام أبي جعفر محمّد بن عليّ الباقر عليه‌السلام في ذلك : ــ

٢ ــ رواه جابر عنه عليه‌السلام قال : نحن الناس، في مناقب ابن المغازليّ ص (٢٦٧) ح ٣١٤) و نقله في العمدة (ف ٣٦ ص ١٨٥) و الينابيع (ب ٣٩/ ص ١٤٢) و (ب ٥٨ ص ٣٢٨) و (ب ٥٩ ص ٣٥٧) و الغاية (ص ٢٦٨ ب ٦٠) و في أمالي الطوسيّ (١/ ١٧٨) و عنه البرهان (١/ ٣٧٦) و الغاية (ص ٢٦٩ و ٣٢٥).

٣ ــ و رواه أحمد بن عائذ عن ابن أذينة عن بريد العجليّ عنه عليه‌السلام : نحن الناس المحسودون على ما أتانا اللّه من الإمامة دون خلق اللّه أجمعين، نقله عن الكافي للكليني في البرهان (١/ ٣٧٥) و الغاية (ص ٢٦٨ ب ٦١).

٤ ــ و رواه محمّد بن أبي عمير عن ابن أذينة. عن بريد العجليّ عنه عليه‌السلام نقله عن الكليني في البرهان (١/ ٣٧٦) و الغاية (ص ٢٦٨ ب ٦١).

و رواه الصفّار بسنده عن ابن أذينة عن الإمام الباقر عليه‌السلام و عنه في البرهان (١/ ٣٧٧) و الغاية (ص ٢٦٩ ب ٦١) و (ص ٣٢٥ ب ٢٢).

* ــ و ورد عن الإمام أبي عبد اللّه جعفر بن محمّد الصادق عليه‌السلام :

٥ ــ عن أبي حمزة الثماليّ عنه عليه‌السلام قال : نحن و اللّه المحسودون.

في البرهان (١/ ٣٧٧) و الغاية (٢٦٩).

٦ ــ عن أبيّ سعيد المؤدّب عنه عليه‌السلام قال : نحن الناس و فضله‏


النبوّة، في الشواهد رقم (١٩٦) و البرهان (١/ ٣٧٨).

٧ ــ و أبان بن تغلب عنه في الشواهد رقم (١٩٥).

* ــ و عن أبي الصباح عنه عليه‌السلام ، رواه : ــ

٨ ــ حماد بن عثمان عنه، نقله عن الكافي في البرهان (١/ ٣٧٦) و الغاية (ص ٢٢٨) و ص (٣٢٥).

٩ ــ و سيف بن عميرة عنه، نقله عن الكافي و التهذيب في البرهان (١/ ٣٧٦) و الغاية (ص ٢٦٨).

١٠ ــ و محمد بن فضيل عنه بلفظ : نحن و اللّه هم، نحن و اللّه المحسودون.

في الشواهد برقم (١٩٧).

١١ ــ و رواه الكلينيّ عن محمّد بن فضيل عن أبي الحسن عليه‌السلام .

نقله في البرهان (١/ ٣٧٦) و الغاية (ص ٢٦٨ ب ٦١) و (ص ٣٢٥ ب ٢٢).

* ــ و ورد عن ابن عبّاس في ذلك :

١٢ ــ رواه أبو سعيد المؤدّب عنه، في الشواهد رقم (١٩٦) و انظر في ما سبق رقم (٧).

١٣ ــ و رواه عطاء عنه، في أمالي الطوسيّ (١/ ٢٧٩).

* ــ و أورد الثعلبيّ بسنده عن الإمام أمير المؤمنين عليه‌السلام قال : شكوت الى رسول اللّه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم حسد النّاس لي، فقال : أما ترضى أن تكون رابع أربعة، أوّل من يدخل الجنّة أنا و أنت و الحسن و الحسين، و أزواجنا عن أيماننا و شمائلنا، و ذرّيّتنا خلف أزواجنا و شيعتنا من خلف ذرّيّتنا. أورده عنه في العمدة (ف ٩ ص ٢٥).


أقول : و ممّا يناسب هذا الحديث ما رواه الطوسيّ بسنده الى المؤلّف الحسين بن الحكم بن مسلم الحبريّ، قال : حدّثني الحسن بن الحسين الأنصاريّ العرنيّ، قال : حدّثني حسين بن سليمان ــ يعني الأنصاريّ ــ عن أبي الجارود عن محمّد بن سيرين عن أنس بن مالك : أنّ رسول اللّه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم قال : من حسد عليّا فقد حسدني، و من حسدني دخل النّار.

و أنشد العرنيّ :

إنّي حسدت فزاد اللّه في حسدي

لا عاش من عاش يوما غير محسود

ما يحسد المرء الّا من فضائله

بالعلم و الظرف أو بالبأس و الجود

روى الطوسيّ في الحديث السابق عليه بسنده عن سلام بن أبي عميرة أبي عليّ الخراسانيّ عن محمّد بن سيرين ... مثله.

أمالي الطوسيّ (ج ٢ ص ٢٣٦) (يلاحظ الدر المنثور (٢/ ١٧٣).


تخريج الحديثين الحادي و العشرين و الثاني و العشرين :

كلاهما في قوله تعالى : ( إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ )‏ (المائدة/ ٥٥) و قد روى نزول الآية في عليّ عليه‌السلام جمع كثير من الصحابة و التابعين.

فروي عنه عليه‌السلام في ذلك :

١ ــ برواية عيسى بن عبد اللّه، عن أبيه، عن أبيه، عن جدّه عمر عن أبيه عليّ بن أبي طالب عليه‌السلام ، في البداية و النهاية لابن كثير (٧/ ٣٥٠) و مناقب الخوارزميّ (ف ١٧ ص ١٨٧) و عنه الغاية (١٨/ ٩) و الحاكم في معرفة علوم الحديث ص (١٠٢) و الشواهد (٢٣٣).

٢ ــ و رواية محمّد بن الحسن عن أبيه عن جدّه عن عليّ عليه‌السلام في مناقب ابن المغازليّ، (ص ٣١٢ رقم ٣٥٥) و عنه في العمدة (ف ١٥ ص ٦٠) و الغاية (ص ١٠٤ ح ٤).

٣ ــ و في الأمالي الخميسيّة (ج ١ ص ١٣٧) بسنده عن حصين بن مخارق عن الحسن بن زيد بن الحسن عن آبائه عن عليّ عليهم‌السلام .

٤ ــ و في الأمالي الخميسيّة (أيضا نفس الموضع) بسنده عن حصين بن مخارق عن أبي الجارود عن محمّد و زيد ابني عليّ بن الحسين عليهما‌السلام عن آبائهما أنّها نزلت في عليّ عليه‌السلام .

٥ ــ و في الأمالي الخميسيّة (ج ١ ص ١٣٨) عن سعد بن طريف عن الأصبغ بن نباتة عن عليّ عليه‌السلام .

* ــ و أورد الرواية عنه عليه‌السلام فرات في تفسيره ص (٣٩) و (٤١) و الدر المنثور (٢/ ٢٩٣) عن أبي الشيخ و ابن مردويه عنه عليه‌السلام


و كذا في كنز العمال (٦/ ٤٠٥).

و ورد من طرقنا أنّه عليه‌السلام ذكر ذلك في حديث الشورى.

٦ ــ و روي عن الإمام الحسن السبط عليه‌السلام في ذلك أنّه قال في خطبة له يصف أباه .... و وصفه بالإيمان فقال : ( إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا ) و المراد به أمير المؤمنين ...، في تذكرة الخواص لسبط ابن الجوزيّ ص (٢٠٧ ــ ٢٠٨).

* ــ و ورد في ذلك عن الإمام أبي جعفر محمّد بن عليّ الباقر عليه‌السلام : ــ

٧ ــ برواية عبد اللّه بن عطاء ــ بنحو ما في المتن ــ في مناقب ابن المغازليّ (ص ٣١٣ ح ٣٥٨) و عنه في العمدة (ص ٦١ ف ١٥) و الغاية ص (١٠٥ ح ٧) و فرات في تفسيره ص (٣٦ ــ ٣٧). و انظر سعد السعود ص (٧٠ ــ ٧١) و وردت عدة روايات بطرقنا عن الإمام الباقر عليه‌السلام .

* ــ و روي عن أنس بن مالك في ذلك :

٨ ــ برواية إبراهيم بن هدبة عنه، في كفاية الطالب (ص ٢٢٨ ــ ٢٢٩) و فيه شعر لحسّان بالمناسبة، و نقله عن الحمويني في الغاية ص (١٠٥ ح ١٣) و نحوه في الشواهد رقم (٢٢٢)، و نقله في الغدير (٣/ ١٥٩) عن (فضائل الصحابة) لأبي سعد السمعانيّ الشافعيّ.

٩ ــ و رواية حميد الطويل عنه، في الشواهد رقم (٢٢٣) و نقله في مناقب شهرآشوب (٣/ ٢) عن فضائل السمعانيّ.

* ــ و روي عن أبي ذرّ الغفاريّ في ذلك :


١٠ ــ برواية عباية بن ربعي عنه و هو على شفير زمزم، أورده الثعلبيّ في تفسيره و عنه في مجمع البيان (٢/ ٢١٠) و الغاية (ص ١٠٣ ح ١) و الغدير (٢/ ٥٢) و العمدة (ف ١٥ ص ٥٩) و الحموينيّ في الفرائد بسندين و عنه الغاية (الموضع ح ١٤) و في الشواهد رقم (٢٣٥). و أرسله في تذكرة الخواص ص (١٨ ــ ١٩) و تفسير النيشابوري (٦/ ١٦٧) و نظم درر السمطين ص (٨٧).

* ــ و ورد عن أبي رافع في ذلك :

١١ ــ عن عون بن عبيد اللّه بن أبي رافع عن أبيه عن جدّه، في أمالي الطوسيّ (١/ ٥٨) و عنه في الغاية ص (١٠٨ ح ٩) و البحار (٣٥/ ١٨٤) و نقله في سعد السعود (ص ٩٦ ــ ٩٧) عن ابن الجحّام في (تأويل ما نزل من القرآن) و عنه في البحار (٣٥/ ٢٠١ ــ ٢٠٢).

و قال السيوطيّ في الدرّ المنثور (٢/ ٢٩٤) : أخرج الطبرانيّ و ابن مردويه و أبو نعيم بأسانيدهم عن أبي رافع و مثله في كنز العمال (٧/ ٣٠٥) و رواه في الغاية (ص ١٠٦ ح ٢٤) نقلا عن أبي نعيم.

و في الأمالي الخميسيّة (ج ١ ص ١٣٨) بسنده عن هارون بن سعيد عن محمّد بن عبيد اللّه الرافعيّ عن أبيه عن جدّه عن أبي رافع أنّها نزلت في عليّ عليه‌السلام .

* ــ و ورد عن جابر في ذلك :

١٢ ــ عن أبي الزبير، في الشواهد رقم (٢٣٢) و في الغاية (ص ١٠٦) عن أبي نعيم، و في الغدير (٣/ ١٥٩) عن (الإبانة) لأبي الفتح النطنزيّ.

* ــ و ورد عن السديّ موقوفا عليه :


١٣ ــ في تفسير الطبري (٦/ ١٨٦) و تفسير ابن كثير (٢/ ٧١) و الثعلبيّ في تفسيره، و عنه الغاية (ص ١٠٣) و تذكرة الخواص ص (١٨).

* ــ و ورد عن سلمة بن كهيل في ذلك :

١٤ ــ في الغاية (ص ١٠٦ ح ٢٣) عن الحافظ أبي نعيم، و ابن كثير في البداية و النهاية (٧/ ٣٥٧) نقلا عن ابن عساكر، و تفسيره (٢/ ٧١) و قال في الدر المنثور (٢/ ٢٩٣) : و أخرجه ابن أبي حاتم و أبو الشيخ و ابن عساكر عن سلمة، و أرسله في لباب النقول ص (٩١) و قال الأمينيّ في الغدير (٣/ ١٥٧) في رواة الحديث : أبو سعيد الأشج في تفسيره عن أبي نعيم الفضل بن دكين عن موسى بن قيس عن سلمة ... و الطريق صحيح رجاله كلهم ثقات.

* ــ و ورد عن عبد اللّه بن سلام في ذلك :

١٥ ــ نقله المحبّ الطبريّ في ذخائر العقبى ص (١٠٢) عن الواقديّ و ابن الجوزيّ، و أضاف في الرياض النضرة (٢/ ٣٠٢) : (الفضائليّ)، و نقله عن صحيح النسائيّ في الجمع بين الصحاح لرزين العبدريّ، ذكر ذلك في جامع الأصول لابن الأثير (٩/ ٤٧٨) و العمدة (ف ١٥ ص ٦٠) و الغاية (ص ١٠٤ ح ٢) و أورده في الغاية (ح ٨) عن صحيح النسائيّ مباشرة.

١٦ ــ و روي عنه أنّه قال : أنا رأيت عليّا تصدّق و هو راكع فنحن نتولّاه، في تفسير مفاتيح الغيب (٣/ ٦١٨) و رواه أبو نعيم الحافظ بسند عن ابن عبّاس عنه أنه قال، نقله ابن البطريق في (المستدرك) و عنه في البحار (٣٥/ ٢٠٠)، و أورد كلام ابن سلام في تفسير النيسابوريّ (٦/ ١٦٧) أنه قال : لما نزلت هذه الآية قلت : يا رسول اللّه أنا رأيت ... الى‏


آخره. و في مجمع البيان (٢/ ٢١٠) : و في رواية عطاء قال عبد اللّه بن سلام الى آخره، فلاحظ.

* ــ و ورد عن عبد اللّه بن عبّاس في ذلك :

* ــ برواية أبي صالح عنه، و رواه عن أبي صالح محمّد بن السائب الكلبيّ، و عنه :

١٧ ــ حماد بن سلمة، في أنساب الأشراف (ج ٢ ص ١٥٠).

١٨ ــ و حبّان بن عليّ العنزيّ، في المتن و مصادره كما مرّ في ذيل المتن.

١٩ ــ و عمرو بن ثابت، في مناقب ابن المغازليّ ص (٣١٣ رقم ٣٥٧) و عنه العمدة (ص ٦١) و الغاية (ص ١٠٤) و أرسله عن الواحديّ في ذخائر العقبى ص (٨٨).

٢٠ ــ و محمّد بن مروان، في أسباب النزول للواحديّ ص (١٤٨ ــ ١٤٩) و انظر مناقب الخوارزميّ (ص ١٨٦ ف ١٧) و عنه الغاية (ص ١٠٥) و نقله الغاية (ص ١٠٦) عن الحموينيّ و في الشواهد رقم (٢٣٦ و ٢٣٧) و عنه مجمع البيان (٢/ ٢١٠ ــ ٢١١). و الأمالي الخميسيّة (ج ١ ص ١٣٨).

٢١ ــ و محمد بن أبي هريرة، كما في المطبوع من كفاية الطالب ص (٢٤٩ ــ ٢٥٠) و قال بعده : قلت ذكره حافظ العراقين في مناقبه و تابعه الخوارزميّ و رواه محدّث الشام بطريقين و معناه سواء.

و روى عن الكلبيّ في الدّر المنثور (٢/ ٢٩٣) نقلا عن ابن مردويه، و كذا في تفسير ابن كثير (٢/ ٧١) و قال : و هذا إسناد لا يقدح به، في الغاية (ص ١٠٦ ح ٢٠) عن أبي نعيم، و رواه أبو نعيم في (ما نزل من القرآن) عن أبي صالح نقله عنه في خصائص الوحي المبين ص (٣٦) رقم (٣) و الغاية (ص ١٠٦ ح ١٧).


٢٢ ــ و برواية سعيد بن جبير عن ابن عبّاس أورده الحسكانيّ في تحويل في سند الحديث رقم (٢٢١) و نقله ابن طاوس في اليقين (ب ٥٦ ص ٥١) عن الدلائل للطبريّ و نقله في البحار (٣٥/ ١٨٦) عن اليقين.

٢٣ ــ و برواية الضحّاك عن ابن عباس : نقله في الشواهد رقم (٢٢٠) و أورده برقم (٢٤١) في حديث طويل و قال بعده : و الحماني عن محمد بن فضيل مثله في العتيق.

و نقله في الغاية (ص ١٠٦ ح ١٩) عن الحافظ أبي نعيم، و في الغدير (٣/ ١٥٧) عن ابن مردويه و قال : إسناد صحيح رجاله كلّهم ثقات. و رواه بطريق أخرى و قال : إسناد لا يقدح به. و عنه أيضا في تفسير ابن كثير (٢/ ٧١).

٢٤ ــ و برواية طاوس عن ابن عبّاس، في الشواهد رقم (٢١٧).

٢٥ ــ و برواية عطاء عن ابن عبّاس، أرسله في تفسير النيشابوريّ (٦/ ١٦٧).

٢٦ ــ و برواية أبي عيسى عن ابن عبّاس، رواه السديّ عنه، في مناقب ابن المغازليّ ص (٣١٢ ح ٣٥١) و عنه العمدة (ص ٦٠) و الغاية (ص ١٠٤).

* ــ و برواية مجاهد عن ابن عبّاس في ذلك :

٢٧ ــ رواه عبد الرزاق عن عبد الوهّاب بن مجاهد عن أبيه، في تفسير ابن كثير (٢/ ٧١) و مناقب ابن المغازليّ (ص ٣١١ ح ٣٥٤) و عنه الغاية (ص ١٠٤) و عن أبي نعيم (ص ١٠٦) و في لباب النقول ص (٩٠) و الشواهد رقم (٢١٦) و رواه بعنوان (ابن مجاهد) في الشواهد رقم (٢١٨ و ٢١٩). و الأمالي الخميسيّة (ج ١ ص ١٣٨).


٢٨ ــ و رواه منصور عن مجاهد، في الشواهد رقم (٢٢١).

و رواه حصين بن مخارق عن عبد الوهّاب عن أبيه في الأمالي الخميسيّة (ج ١ ص ١٣٨).

و أخرجه عن ابن عبّاس في الدر المنثور (٢/ ٢٩٣) عن الخطيب و عبد الرزاق و عبد بن حميد و ابن جرير و أبي الشيخ و ابن مردويه و مثله في فتح القدير (٢/ ٥٠) و عن الخطيب في كنز العمال (٦/ ٣٩١) و منتخبه (٥/ ٣٨) و نقله في الغدير (٣/ ١٥٩) و عن النطنزيّ في (الخصائص العلويّة)، و أرسله في نظم درر السمطين ص (٨٧ ــ ٨٨) و تفسير فرات ص (٣٩) و في الأمالي الخميسيّة (ج ١ ص ١٣٧) عن حصين بن مخارق عن عبد الصمد عن أبيه عن ابن عبّاس.

٢٩ ــ و ورد عن عبد الملك بن جريح، في الشواهد رقم (٢٢٧).

٣٠ ــ و ورد عن عتبة بن أبي حكيم، في تفسير الطبريّ (جامع البيان) (٦/ ١٨٦) و عنه في الدر المنثور (٢/ ٢٩٣) و عن الثعلبيّ في تذكرة الخواص (ص ١٨) و الغاية (ص ١٠٣).

٣١ ــ و ورد عن عبد اللّه بن محمّد بن الحنفيّة، في تفسير فرات ص (٢٧ و ٣٩ و ٤١) و الملاحظ أنّ هذه الرواية جاءت في المتن برقم (٢١) لكنّ فراتا لم يروها عن شيخه المؤلّف الحبريّ و انّما رواها في الموضعين الأولين عن جعفر بن محمّد بن سعيد الأحمسيّ ــ معنعنا ــ عن المنهال، و في الموضع الثالث عن الحسن بن عليّ بن بزيع، و لاحظ رقم (٣٧) في هذه القائمة.

٣٢ ــ و ورد عن عليّ بن المحسن، في تفسير فرات ص (٣٧).

٣٣ ــ و ورد عن عطاء بن السائب، في الشواهد رقم (٢٢٦).


٣٤ ــ و ورد عن عمّار بن ياسر، في الشواهد رقم (٢٣١) و تفسير ابن كثير (٢/ ٧١) و في مجمع الزوائد (٧/ ١٧) عن الطبرانيّ في الأوسط، و الدر المنثور (٢/ ٢٩٢) عنه و ابن مردويه، و نحوه في لباب النقول ص (٩٠) و فتح القدير (٢/ ٥٠) و في الغاية (ص ١٠٦) عن الحموينيّ و أبي نعيم، و (ص ١٠٨) عن العيّاشي. و أرسله في نظم درر السمطين ص (٨٦).

٣٥ ــ و ورد عن غالب بن عبد اللّه، في تفسير الثعلبيّ و عنه تذكرة الخواص (ص ١٨) و الغاية (ص ١٠٣).

٣٦ ــ و ورد عن مجاهد موقوفا عليه، [ و قد مرّ برقم (٢٧ و ٢٨) روايته عن ابن عبّاس‏ ] : في جامع البيان تفسير الطبريّ (٦/ ١٨٦) و عنه الدر المنثور (٢/ ٢٩٣) و ابن كثير في تفسيره (٢/ ٧١) و لباب النقول (ص ٩٠).

٣٧ ــ و ورد عن محمّد بن الحنفية، كذا في الشواهد رقم (٢٢٤ و ٢٢٥) و الراوي عنه فيهما هو المنهال بن عمرو، و قد مرّ برقم (٣١) في هذه القائمة أنّ المنهال يروي عن عبد اللّه بن محمّد بن الحنفيّة.

٣٨ ــ و ورد عن المقداد بن الأسود الكنديّ، في الشواهد رقم (٢٣٤)* ــ و قال ابن شهرآشوب الحافظ : اجتمعت الأمّة [ على‏ ] أنّ هذه الآية نزلت في عليّ عليه‌السلام لمّا تصدّق بخاتمه و هو راكع، لا خلاف بين المفسّرين في ذلك : ذكره الثعلبيّ و الماورديّ و القشيريّ و القزوينيّ و الرازيّ و النيسابوريّ و الفلكيّ و الطوسيّ و الطبريّ في تفاسيرهم عن : السديّ و مجاهد و الحسن و الأعمش و عقبة بن أبي حكيم و غالب بن عبد اللّه و قيس بن الربيع و عباية الربعيّ و عبد اللّه بن عبّاس و أبي ذرّ الغفاريّ.


و ذكره الحاكم في معرفة أصول الحديث ... و الواحديّ في أسبابه ... و السمعانيّ في فضائل الصحابة و الطبرانيّ في معجمه ... و البيهقيّ في المصنف و محمد الفتّال في التنوير و في الروضة ... و النطنزيّ في الخصائص ... و الفلكيّ في الإبانة ... في روايات مختلفة الألفاظ متّفقة المعاني.

مناقب آل أبي طالب (٣/ ٢ ــ ٣) و عنه البحار (٣٥/ ١٨٩).

و قال في سعد السعود (ص ٩٦ ــ ٩٧) : محمّد بن الجحّام في كتابه (تأويل ما نزل من القرآن ...) روى أنّها نزلت في عليّ عليه‌السلام من تسعين طريقا ... و ممن سمى من رواة هذا الحديث : مولانا عليّ عليه‌السلام و عمر بن الخطّاب و عثمان بن عفّان و الزبير بن العوام و عبد الرحمن بن عوف و سعد بن أبي الوقّاص و طلحة بن عبد اللّه و عبد اللّه ابن العبّاس و أبو رافع مولى رسول اللّه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم و جابر ابن عبد اللّه الأنصاري و أبو ذرّ و الخليل بن مرة، و عليّ بن الحسين و محمّد ابن عليّ و جعفر بن محمّد عليهم‌السلام و أبو هاشم عبد اللّه بن محمّد ابن الحنفيّة و مجاهد بن جبر، و محمّد بن السريّ و عطاء بن السائب و عبد الرزّاق.

أقول : و ذكر الجصّاص في أحكام القرآن (٢/ ٥٤٢) بعض الرواة، و ذكر الحجّة الأمينيّ في الغدير (ج ٣ ص ١٥٧ ــ ١٥٩) جمعا من المؤلّفين الذين أوردوا الحديث في مؤلّفاتهم منهم : الحافظ عبد اللّه الأنصاري في تفسيره و عليّ بن عيسى الرمانيّ في تفسيره، و أبو بكر الشيرازي في كتاب (ما نزل ...) و أبو نعيم في كتاب (ما نزل ...) و أبو بكر البيهقيّ في العتيق و القشيري عبد الكريم بن هوازن في تفسيره.


تخريج الحديث الثالث و العشرين :

في قوله تعالى : ( وَمَن يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ) (المائدة/ ٥٦).

إنّ أكثر ما روي عن ابن عبّاس في تخريجات الحديث السابق بطرقه المختلفة يحتوي في ذيله على ذكر هذه الآية المذكورة هنا، و فيها أنّ النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم لمّا رأى أنّ المتصدّق هو عليّ، كبّر و قرأ : (وَمَن يَتَوَلَّ اللَّهَ ... ) الى آخره فراجع الأرقام (١٧ ــ ٢٨) من تخريجات الحديث السابق و المصادر المذكورة فيها، و من تلك المصادر :

تفسير ابن كثير (٢/ ٧١) و أسباب النزول للواحديّ ص (١٤٩) و مناقب الخوارزميّ ص (١٨٦) و مجمع البيان (٢١٠ ــ ٢١١) و الشواهد رقم (٢٣٧) و نظم درر السمطين ص (٨٨).


تخريج الحديث الرابع و العشرين :

في قوله تعالى : ( يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ) (المائدة/ ٦٧).

في كثير من الآثار أنّها نزلت في واقعة (الغدير) و أنّ النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم قال عند نزولها في حقّ عليّ عليه‌السلام : من كنت مولاه فهذا مولاه، اللّهمّ وال من والاه و عاد من عاداه ... و حديث الغدير سارت به الركبان، و اعتنى برواية الأعيان، و كان علينا حسب المنهج الذي التزمته في تخريج الأحاديث أن أستوعب في الذكر كلّ رواته، الّا أنني رجّحت العدول عن ذلك في هذا الحديث، و ذلك : لكفاية ما قام به الأعلام بصدده، سيّما الجهد البليغ الذي بذله العلّامة شيخ الحفّاظ و المحدّثين الحجّة الشيخ عبد الحسين أحمد الأمينيّ (قدّس سرّه) في كتابه الخالد (الغدير) فقد أتى في الجزء الأول على كافة مصادره و ألّف بين شواردها، و عقد الصفحات (من ٢١٤ الى ٢٢٩) لذكر الآية و بيان نزولها و ألّف لاستيعاب رواة الحديث بصورة منهجيّة أجزاء عديدة بعنوان (مسند الغدير) لا تزال مخطوطة، و ممن جمع و ألّف في هذا الحديث البحّاثة سيّد الحفّاظ و المحدّثين الحجّة السيّد الأمير حامد حسين الهندي اللّكنهوي في كتابه العظيم (عبقات الأنوار) في المجلد الأول بجزءين أحدهما في سند الحديث و رواته، و الثاني في متن الحديث و ألفاظه. و قد طبع بالهند و ايران. و ما أورده شيخنا في الرواية السيد النجفيّ المرعشي دام ظله في تعليقاته القيّمة على كتاب (إحقاق الحقّ) فقد أورد في الجزء الثاني (ص ٤١٥ ــ ٤٦٦) كافة المصادر و الطرق و استدرك عليه في (ج ٣ ص ٥١٢ ــ ٥١٣).

و لذلك رأيت أنّ من التكرار سرد الأسماء و الأرقام، و لكن من‏


الضروريّ الإشارة هنا الى ما ورد في الباب من طريق رواة حديثنا في المتن، من الشواهد و المتابعات، تقوية لسنده و تأكيدا على مضمونه :

و هذه قائمة برواة الحديث عن ابن عبّاس :

* ــ فقد رواه عنه أبو صالح، و رواه الكلبيّ عنه، و عن الكلبيّ :

١ ــ حبّان بن عليّ العنزيّ، في المتن و مصادره كما سبق في هامش المتن.

٢ ــ عون بن أذينة، في الشواهد رقم (٢٤٩) و مجمع البيان (٢/ ٢٢٣) و نقله عن العيّاشيّ من مفسّرينا، و الغدير (١/ ٢١٩).

٣ ــ و رواه سعيد بن جبير عن ابن عبّاس، في استشهاد عليّ عليه‌السلام في رحبة الكوفة، فقام سبعة عشر رجلا و قالوا : إنّ رسول اللّه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم قال : «من كنت مولاه ...»، في ينابيع المودّة (ب ٤ ص ٣٦) نقلا عن أحمد، و انظر البداية و النهاية لابن كثير (٨/ ٣٤٨).

و ذكر ذلك في حديث بريدة الأسلميّ، في مستدرك الحاكم (٣/ ١١٠) و قال : صحيح على شرط مسلم، و ذكره الذهبي في (التلخيص) بذيله و لم يتعقّبه، و انظر البداية و النهاية (٥/ ٢٠٩) و نقله عن النسائي و قال :

و هذا إسناد جيّد قويّ رجاله كلّهم ثقات، أقول : أورده النسائي في الخصائص (ص ٩٤) بطريقين و مناقب الخوارزميّ ص (٧٩) و عنه الغاية (ب ٨٥ ح ٥٨) و فضائل أحمد بن حنبل (٤٠/ ب ــ ٤١/ أ) و عنه الغاية (ص ٨٠) و عن ابن المغازلي في الغاية (ص ٨٠ ح ٣٥ و ص ٨٣ ح ٤٣) و في الينابيع (ب ٤٤ ص ٣٦) عن أحمد و الخوارزميّ و ابن المغازليّ و انظر الغدير (١/ ٥١).

٤ ــ و رواه عباية بن ربعي عن ابن عبّاس، أورده الصدوق من محدّثينا في‏


أماليه، و عنه في الشواهد رقم (٢٥٠) و الغاية (ص ٩٢ ــ ٩٣ ح ١٩).

٥ ــ و رواه عمرو بن ميمون في حديث ابن عبّاس مع الرهط، الذي مرّ ذكر مصادره في تخريجات الحديث التاسع برقم (١٨ ــ ٢٥) و لاحظ : الغدير (١/ ١٤٩ ــ ١٥١).

٦ ــ و رواه القاسم الشيبانيّ قال سمعت عبد اللّه بن عبّاس، في سعد السعود (ص ٧٠) نقلا عن كتاب (ما نزل من القرآن).

أقول : وردت رواية هذا الحديث في كتب الأعلام منسوبة الى ابن عبّاس، ففي كتاب (ما نزل من القرآن في أمير المؤمنين) بالإسناد الى ابن عبّاس، نقله في مناقب ابن شهرآشوب (٣/ ٣١) و الغدير (١/ ٢١٦) و في المناقب أيضا (٣/ ٢١) عن المرزبانيّ في (كتابه).

و نقله في الغدير (١/ ٢١٨) عن كتاب (الولاية) للحافظ السجستانيّ عن عدّة طرق عن ابن عبّاس و نقل عنه في سعد السعود (ص ٧٠ ــ ٧١) و سمّى كتابه ب (الدراية) و انظر الإقبال (٢/ ٤٥٣) و قال : إنّه سبعة عشر جزءا، و عن ابن طاوس في البحار (٣٥/ ١٨٨).

و في كنز العمال (٦/ ١٥٣) عن المحاملي، و في الغدير (١/ ٥١) عن أمالي الحافظ المحاملي على ما نقل عنه الوصابي في الاكتفاء. و فيه أيضا (١/ ٢١٧) عن الحافظ ابن مردويه و (١/ ٢٢٠) عن الحافظ الرسعنيّ.

و نقله في سعد السعود (ص ٧٠ ــ ٧١) عن ابن عقدة في تفسيره عن ابن الجحّام عن أحد و ثلاثين طريقا.


تخريج الحديث الخامس و العشرين :

في قوله تعالى : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُحَرِّمُوا طَيِّبَاتِ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكُمْ‏ ) الآية (المائدة/ ٨٧).

يدلّ على مضمون ما في المتن عدّة أحاديث :

١ ــ فمن الإمام الحسن السبط عليه‌السلام في وصف أبيه : و إنّه حرّم على نفسه الشهوات و امتنع من اللّذّات، فأنزل اللّه فيه ... في تذكرة الخواص لسبط ابن الجوزيّ ص (٢٠٨)، و في كلام له مع معاوية و زمرته في مقتل الخوارزميّ (١/ ١١٦).

٢ ــ و عن الإمام الصادق جعفر بن محمّد عليهما‌السلام قال : نزلت هذه الآية في أمير المؤمنين و بلال و عثمان بن مظعون ... أمّا عليّ فحلف أن لا ينام الليل أبدا ... في مناقب شهرآشوب (٢/ ١٠٠ ــ ١٠١) و البرهان (١/ ٤٩٤) و قريب منه ما يأتي عن قتادة برقم (١١). و انظر الشواهد رقم (٢٥٣).

٣ ــ و عن أبي أمامة عن امرأة عثمان بن مظعون : إنّ نفرا من أصحاب النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم منهم عليّ بن أبي طالب ... قد تخلّوا للعبادة، في الدر المنثور (٢/ ٣١٠) عن الطبرانيّ.

٤ ــ و عن الحسن العرني قال : كان عليّ ممّن أرادوا أن يحرّموا الشهوات فأنزل اللّه ... في الدرّ المنثور (٢/ ٣٠٩).

٥ ــ و عن السديّ في تفسير الطبريّ (٧/ ٧ ــ ٨) و عنه الدر المنثور (٢/ ٣٠٨) و الشواهد رقم (٢٥٣).

٦ ــ و عن سعيد بن المسيب : إنّ نفرا من أصحاب النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله


و سلّم فيهم عليّ بن أبي طالب ... لما تبتّلوا ... و همّوا بالخصاء ... الدرّ المنثور (٢/ ٣٠٩) عن عبد الرزاق في المستدرك.

* ــ و عن عبد اللّه بن عبّاس :

٧ ــ رواه أبو صالح عنه، في المتن و مصادره.

٨ ــ و بلفظ آخر عنه : نزلت في رهط من الصحابة قالوا نقطع مذاكيرنا و نترك شهوات الدنيا ... في تفسير الطبري (٧/ ٨) و عنه و عن ابن أبي حاتم و ابن مردويه في الدر المنثور (٢/ ٣٠٧).

٩ ــ و بلفظ ثالث عنه : إنّ رجالا من أصحاب النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم همّوا بالخصاء ... فنزلت، في تفسير الطبري عنه مكررا (٧/ ٧ ــ ٩) و الدر المنثور (٢/ ٣٠٧).

١٠ ــ و عن عكرمة : كان ناس من أصحاب النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم همّوا بالخصاء ... فنزلت، في تفسير الطبري عنه مكررا (٧/ ٧ ــ ٩) و الدر المنثور (٢/ ٣٠٧) عنه و عن عبد بن حميد و ابن المنذر، و في رواية له : إنّ عثمان و عليّا و ابن مسعود تبتّلوا و همّوا الاختصاء فنزلت ...، في تفسير الطبري (٧/ ٨)، و عنه و عن ابن المنذر و أبي الشيخ في الدر المنثور (٢/ ٣٠٨).

١١ ــ و عن قتادة قال : نزلت في أناس ... منهم عليّ بن أبي طالب في تفسير الطبري (٧/ ٧) و عنه و عن عبد الرزّاق في الدر المنثور (٢/ ٣٠٨) و في لفظ له : و خبّرنا أنّ ثلاثة نفر على عهد رسول اللّه اتّفقوا فقال أحدهم :

أمّا أنا فأقوم اللّيل ... في تفسير ابن جرير الطبريّ (٧/ ٧) و انظر رقم (٢) السابق.

١٢ ــ و عن أبي مالك، في تفسير الطبريّ (٧/ ٧) و الدر المنثور (٢/ ٣٠١)


عنه و عن عبد بن حميد و أبي داود في مراسيله.

١٣ ــ و عن المغيرة بن عثمان قال : كان عثمان بن مظعون و عليّ و ... أرادوا الاختصاء ... في الدر المنثور (٢/ ٣٠٩) عن أبي الشيخ من طريق ابن جريح.


تخريج الحديث السادس و العشرين :

في قوله تعالى : ( وَإِذَا جَاءَكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِنَا فَقُلْ سَلَامٌ عَلَيْكُمْ كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلَىٰ نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ ) (الأنعام/ ٥٤).

أورده في البرهان (١/ ٥٢٧) بقوله : و من طريق المخالفين ما روي عن ابن عبّاس، و أورد ما في المتن.


تخريج الحديث الثامن و العشرين :

في قوله تعالى : ( وَلَا تَقْرَبُوا الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ )‏ (الأنعام/ ١٥١).

لم يورده فرات الكوفيّ و لا الحسكانيّ، و لعلّ ذلك لعدم ارتباطه ظاهرا بموضوع كتابيهما بهذه الصورة المثبتة و وردت بمضمونه عدّة أخبار :

١ ــ فعن الإمام السجّاد عليّ بن الحسين عليهما‌السلام قال : ما ظهر منها نكاح امرأة الأب، و ما بطن منها الزّنا، في البرهان (١/ ٥٦٢) عن العيّاشيّ في تفسيره.

٢ ــ و عن الضحّاك قال : ما ظهر الخمر و ما بطن الزنا.

٣ ــ و عن ابن عبّاس قال : ما ظهر نكاح الأمّهات و البنات، و ما بطن الزنا، في الدرّ المنثور (٣/ ٥٥) عن ابن أبي حاتم و ابن مردويه.

٤ ــ و عن مجاهد قال : ما ظهر جمع بين الأختين و تزويج الرجل امرأة أبيه من بعده، و ما بطن الزنا، تفسير الطبريّ (٨/ ٦١).


تخريج الحديث التاسع و العشرين :

في نزول قوله تعالى : ( بَرَاءَةٌ مِّنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى الَّذِينَ عَاهَدتُّم مِّنَ الْمُشْرِكِينَ ... ) (١/ براءة «التوبة»).

و حديث المتن بمقدار ما ورد فيه غير مرتبط بموضوع الكتاب، الّا بإضافة أنّ عليّا عليه‌السلام هو الّذي قام بتبليغ سورة براءة، و أنّ النبيّ بعثه بها بعد أن أخذها من أبي بكر و قال له : «لا يؤدّي عنّي الّا أنا أو رجل منّي» و ما يقرب من هذا.

و ان اعتبرنا الحديث (٢٩) متصلا بالحديث (٣٠) بحيث يكون تتمّة له و كانا حديثا واحدا تمّ ارتباطه بموضوع الكتاب، لكنّ الذي يظهر من المتابعة في المصادر أنّ لكلّ من الآيتين شأنا خاصّا، فالحديث (٢٩) يرتبط بتبليغ سورة براءة، و الحديث (٣٠) يرتبط بالأذان و هو إعلان الكلمات الأربع.

و التبليغ و الأذان، و إن كانا متّحدين في الهدف و قد وردا معا في بعض الروايات، إلّا أنّهما منفصلان في العرض و الصدور، و قد وردا منفصلين في سائر الأخبار و الآثار، و يدلّ على التعدّد و الانفصال في حديثنا هذا الفصل بينهما بكلمة : (و قوله) التي يستعملها المؤلّف للفصل بين حديثين تنفصل آيتاهما معنى و نزولا.

فنحن نعرض هنا ما يرتبط بتبليغ براءة من الروايات، و نعرض ما يرتبط بالأذان في تخريج الحديث (٣٠) التالي، و أمّا المشترك بينهما فنورده في أحد الموردين :

١ ــ فعن عليّ عليه‌السلام أنّه ذكر ذلك في حديث الشورى، في مناقب الخوارزميّ ص (٢٢٣) و أورده الشيخ الطوسيّ في أماليه (٢/ ١٦١) و في‏


مناقب ابن المغازليّ (ص ١١٦ رقم ١٥٥) عن أبي الطفيل.

* ــ حديث زيد بن يثيّع :

٢ ــ فقد روى أبو إسحاق عنه، عن عليّ عليه‌السلام : أنّ رسول اللّه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم بعث ببراءة الى أهل مكّة مع أبي بكر ثمّ أتبعه بعليّ، فقال له : خذ الكتاب فامض به الى أهل مكّة، قال : فلحقه فأخذ الكتاب منه، فانصرف أبو بكر و هو كئيب، فقال لرسول اللّه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : أ نزل فيّ شي‏ء؟ قال صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم لا، الّا أنّي أمرت أن أبلّغه أنا أو رجل من أهل بيتي.

أورده النسائيّ في الخصائص ص (٩١)، و الطبريّ بلفظ : «بعثني النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم حين أنزلت براءة».

ابن كثير (٢/ ٣٣٣) و مناقب الخوارزميّ (ص ١٠١ ف ١٥) و عنه الغاية (ص ٤٦٢ ح ١٢).

٤ ــ و روي عن زيد عن أبي بكر بن أبي قحافة :

أورده أحمد في المسند (ج ١ ص ٣) و في كفاية الطالب ص (٢٥٤) و قال : هكذا أخرجه أحمد و رواه أبو نعيم الحافظ و أخرجه الحافظ الدمشقيّ في مسنده و عن أبي نعيم في حليته، و في كنز العمال (ج ١ ص ٢٤٦) نقلا عن مسند الصدّيق ــ و فيه تحريف ــ و مصادره : حم و ابن خزيمة، و أبو عوانة وقط في الأفراد.

* ــ و حديث حنش بن عبد اللّه الغطفاني عن عليّ عليه‌السلام رواه عنه سماك و عنه :

٥ ــ أسباط بن نصر و فيه : أنّ النبيّ قال لعليّ : ما بدّ أن أذهب بها أنا أو


تذهب بها أنت ... في مسند أحمد بن حنبل (١/ ١٥٠) و الفضائل له (ص ١٣٦/ أ ــ ب) و نقله عنه ابن كثير في تفسيره (٢/ ٣٣٣) و العمدة (ص ٨٠ ــ ٨٢) و في الشواهد رقم (٣١٩). و نحوه في الدرّ المنثور (٣/ ٢١٠) قال : أخرج أبو الشيخ عن عليّ قال : بعثني رسول اللّه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم الى اليمن [ كذا، و لاحظ ] ببراءة ..

٦ ــ و محمّد بن جابر عن سماك عن حنش عن عليّ عليه‌السلام قال : لما نزلت عشر آيات من براءة على النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم دعا أبا بكر فبعثه بها ... ثمّ دعاني النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فقال لي : أدرك أبا بكر فحيثما لحقته فخذ الكتاب منه، فأذهب به الى مكّة فاقرأه عليهم، فلحقته بالجحفة، فأخذت الكتاب منه، و رجع أبو بكر الى النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فقال : يا رسول اللّه نزل فيّ شي‏ء؟

قال صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : لا، و لكن جبرئيل جاءني فقال : لن يؤدّي عنك الّا أنت أو رجل منك.

أورده أحمد في المسند (١/ ١٥١) و عنه مجمع الزوائد (٧/ ٢٩) و ابن كثير في البداية و النهاية (٥/ ٣٨) و تفسير ابن كثير (٢/ ٣٣٣) و الغاية (ص ٣٦١، ب ٧) و العمدة (ف ١٨ ص ٨٠) و أورد كلام جبرئيل عنه في ذخائر العقبى ص (٦٩) و في كفاية الطالب (ص ٢٥٥) و قال : قلت ذكره محدّث الشام في تاريخه عن أحمد بن حنبل. و في الدرّ المنثور (٣/ ٢٠٩) عن عبد اللّه بن أحمد في زوائد المسند و أبي الشيخ و ابن مردويه و نحوه في فتح القدير (٢/ ٣١٩) و نقله في الغاية (ص ٤٦٣ ب ٧) عن أبي نعيم الحافظ الإصفهانيّ.


٧ ــ و ورد في ذلك عن الإمام الباقر أبي جعفر محمّد بن عليّ عليهما‌السلام : رواه عنه حكيم :

أورده الطبريّ في تفسيره (١٠/ ٤٧) و عنه ابن كثير في تفسيره (٢/ ٣٣٣ ــ ٣٣٤) و تاريخه (٥/ ٣٧).

٨ ــ و عن الإمام الصادق أبي عبد اللّه جعفر بن محمّد عليهما‌السلام في تفسير فرات ص (٥٤).

* ــ و ورد في ذلك عن أنس بن مالك : ــ

* ــ روى حمّاد بن سلمة عن سماك بن حرب عن أنس بن مالك، أنّ رسول اللّه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم بعث ببراءة مع أبي بكر، فلمّا بلغ ذا الحليفة بعث اليه فردّه و قال : لا يذهب الّا رجل من أهل بيتي، فبعث عليّا، و قد : وردت هذه الرواية عن حمّاد من طرق كثيرة قريبة الألفاظ ممّا ذكرنا و لكنّها معنى سواء، و هي :

٩ ــ فروى إسماعيل بن يحيى عن حمّاد، في الشواهد رقم (٣١٨).

١٠ ــ و أبو سلمة عنه، في البحار (٣٥/ ٢٨٦) نقلا عن علل الصدوق (رحمه اللّه).

١١ ــ و محمّد بن عبد اللّه الخزاعيّ عنه، في الشواهد رقم (٣٠٩) و فضائل أحمد (٢٣/ أ) و عنه الغاية (ص ٤٦١ ب ٧) و فضائل أحمد أيضا (ص ٨٦/ ب ــ ٨٧/ أ) و عنه الغاية (ص ٤٦١ ب ٧).

١٢ ــ و موسى بن إسماعيل عنه، في الشواهد رقم (٣١٥) و مناقب الخوارزميّ ص (١٠١) و عنه الغاية (ص ٤٦٢ ب ٧).

* ــ و عبد الصمد عن حمّاد، و رواه عن عبد الصمد جمع :


١٣ ــ منهم : أحمد بن حنبل ــ إمام المذهب الحنبليّ ــ في المسند (٣/ ٢١٢ و ٢٨٣) و عنه ابن كثير في تفسيره (٢/ ٣٣٣) و في تاريخه (٥/ ٣٨) و في العمدة (ص ٨٠ ــ ٨٢).

١٤ ــ و منهم بندار، في سنن الترمذيّ (الجامع الصحيح) (ج ٤ ص ٣٣٩).

١٥ ــ و منهم عبد الوارث بن عبد الصمد عن أبيه، في الشواهد رقم (٣١٦).

١٦ ــ و منهم : أبو قلابة الرقاشيّ، في الشواهد رقم (٣١٥) و مناقب الخوارزميّ ص (١٠١) و عنه في الغاية (ص ٤٦٢ ح ١٣).

١٧ ــ و منهم : محمّد بن أبي بكر المقدّميّ، في الشواهد رقم (٣١٧).

١٨ ــ و منهم محمّد بن بشار، في الشواهد رقم (٣١٠) و خصائص النسائيّ (ص ٩١).

* ــ و عفّان بن مسلم عن حمّاد، و رواه عن عفّان جمع :

١٩ ــ منهم : أحمد بن حنبل في المسند (ج ٣ ص ٢١٢ و ٢٨٣) و عنه ابن كثير في تفسيره (٢/ ٣٣٣) و تاريخه (٥/ ٣٨) و العمدة (ف ١٨ ص ٨٠ ــ ٨٢).

٢٠ ــ و منهم : بندار، في سنن الترمذي (٤/ ٣٣٩).

٢١ ــ و التمتام، في الشواهد رقم (٣١١).

٢٢ ــ و الحسين بن الحكم الحبريّ، في الشواهد رقم (٣١٢).

٢٣ ــ و عليّ بن عبد العزيز، في الشواهد رقم (٣١٣).

٢٤ ــ و محمّد بن إسحاق، في الشواهد رقم (٣١٤).

٢٥ ــ و محمد بن بشار، في الشواهد رقم (٣١٠) و خصائص النسائي ص (٩١).


و قد ورد في الدرّ المنثور (٣/ ٢٠٩) ما نصّه : و أخرج ابن أبي شيبة و أحمد و الترمذيّ و حسّنه و أبو الشيخ و ابن مردويه عن أنس قال : بعث النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ببراءة مع أبي بكر، ثمّ دعاه، فقال لا ينبغي لأحد أن يبلّغ هذا الّا رجل من أهلي، فدعا عليّا، فأعطاه إيّاه. و نحوه في فتح القدير (٢/ ٣١٩) و عن الترمذيّ في جامع الأصول (٩/ ٤٧٥) و في الغاية عن أبي نعيم الإصفهانيّ (ص ٤٦٣ ب ٧ ح ٢٠).

* ــ و ورد في ذلك عن أبي هريرة : ــ

٢٦ ــ رواه عنه أبو صالح، عن أبي هريرة و عن أبي سعيد، في الشواهد رقم (٣٢٥) و في الرقم (٣٢٤) عن أبي صالح عن بعض أصحاب محمّد صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، إمّا أبو هريرة أو أبو سعيد الخدريّ ــ ؟

و أورده مردّدا في ذخائر العقبى ص (٦٩).

٢٧ ــ و رواه حميد بن عبد الرحمن عنه قوله : بعثني أبو بكر في تلك الحجّة مؤذّنا ... قال حميد : ثمّ أردف رسول اللّه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم بعليّ بن أبي طالب و أمره أن يؤذّن ببراءة ...

في صحيح البخاري (ج ١ ص ١٠٣) و (ج ٦ ص ٨١) و عنه الغاية (ص ٣٦٤ ب ٦١) و (ص ٤٦١ ب ٧) و عنه ابن كثير في تفسيره (٢/ ٣٣٢) و تاريخه (٥/ ٣٧).

٢٨ ــ و رواه سعيد بن المسيب عن أبي هريرة، في تفسير ابن كثير (٢/ ٣٣٢).

٢٩ ــ و رواه محرز ابنه عنه، قال : كنت مع عليّ بن أبي طالب حين بعثه النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم الى أهل مكّة ببراءة، أورده الطبريّ‏


في تفسيره (١٠/ ٤٦) و ابن كثير في تفسيره (٢/ ٣٣٣) و تاريخه (٥/ ٣٨) و قال : هذا إسناد جيّد، و أورده السيوطيّ في الدرّ المنثور (٣/ ٢٠٩) بقوله : و أخرج أحمد و النسائيّ و ابن المنذر و ابن مردويه و أورده الحاكم في المستدرك (٢/ ٣٣١) و قال : صحيح الإسناد.

٣٠ ــ و ورد عن أبي رافع في ذلك، في الدرّ المنثور (٣/ ٢١٠) و أخرج ابن مردويه عن أبي رافع قال : بعث رسول اللّه أبا بكر ببراءة الى الموسم فأتى جبرئيل عليه‌السلام فقال : إنّه لن يؤدّيها عنك الّا أنت أو رجل منك، فبعث عليّا على أثره حتّى لحقه بين مكّة و المدينة فأخذها فقرأها على الناس في الموسم، و قريب منه في البحار (٣٥/ ٢٩٤) نقلا عن الصفّار من محدّثينا.

٣١ ــ و ورد عن السديّ، ــ روى أسباط عنه قال : لمّا نزلت هذه الآيات الى رأس أربعين آية بعث بهنّ رسول اللّه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم مع أبي بكر و أمّره على الحجّ، فلمّا سار فبلغ الشجرة من ذي الحليفة أتبعه بعليّ فأخذها منه فرجع أبو بكر الى النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ... في تفسير الطبري (١٠/ ٤٧) و تاريخه (٣/ ١٢٢).

٣٢ ــ و ورد عن سعد بن أبي الوقاص في ذلك :

برواية ابنه مصعب عنه في الشواهد رقم (٣٢٣) و خصائص النسائيّ ص (٩١ ــ ٩٢) و الدرّ المنثور (٣/ ٢٠٩) عن ابن مردويه و مثله في فتح القدير (٢/ ٣١٩).

٣٣ ــ و ورد عن أبي سعيد الخدريّ في ذلك :

أورد أحمد بن حنبل في الفضائل ص (٨٥/ ب) بإسناده عن عطيّة


العوفي عن أبي سعيد الخدريّ و نقله في العمدة (ف ١٨ ص ٨٠ ــ ٨٢) و غاية المرام (ص ٤٦١ ب ٧ ح ٣) و في الدرّ المنثور (٣/ ٢٠٩ ــ ٢١٠) و أخرج ابن حبان و ابن مردويه عن أبي سعيد.

و قد وردت الرواية عنه مع أبي هريرة أو مرددا بينهما و مرّ برقم (٢٦).

٣٤ ــ و ورد عن جابر، في خصائص النسائيّ ص (٩٢ ــ ٩٣) و الينابيع (ف ١٨ ص ١٠١) و نقله في إحقاق الحقّ (٣/ ٤٣٢) عن جامع الأصول (٩/ ٢٣٣).

* ــ و ورد في ذلك عن حبر الأمّة عبد اللّه بن عبّاس (رضي اللّه عنه).

٣٥ ــ برواية قبيط بن شريط عنه في حديث له مع عمر، نقله في الغاية ص (٤٦٢ ح ١٥ ب ٧) عن الحموينيّ في الفرائد.

٣٦ ــ و برواية أبي صالح عنه، في المتن (ص ٢٦٨) (رقم ٢٩) و الشواهد رقم (٣٠٨).

٣٧ ــ و برواية أبي عبد الصمد عنه، في الشواهد برقم (٣٢٧).

٣٨ ــ و برواية عمرو بن ميمون في (حديث ابن عباس) المشار إليه برقم (١٨ ــ ٢٥) في تخريجات الحديث (التاسع) فإنّ فيه قوله : ثمّ بعث فلانا (يعني أبا بكر) بسورة التوبة، فبعث عليّا خلفه، فأخذها منه، قال : لا يذهب بها الّا رجل منّي و أنا منه، فراجع مصادره هناك، و منها : الامام أحمد في مسنده (١/ ٣٣١) و ذخائر العقبى ص (٨٧) و الينابيع (ب ٤ ص ٣٨) و خصائص النسائيّ ص (٦٢ ــ ٦٤) و مناقب الخوارزميّ ص (٧٣) و أنساب الأشراف (٢/ ١٠٧ ح ٤٣). و لعمرو بن ميمون عن عدّة من أصحاب محمّد صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم في ذلك في‏


أمالي الطوسيّ (٢/ ١٧٠ ــ ١٧١).

٣٩ ــ و برواية مقسم عنه رواه عنه الحكم و فيه : أنّ رسول اللّه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم بعث أبا بكر ببراءة ثمّ أتبعه عليّا فأخذها منه، فقال أبو بكر : يا رسول اللّه حدث فيّ شي‏ء؟

قال صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : لا ... و لا يؤدّي عنّي الّا أنا أو عليّ. أورده الطبري في تفسيره (١٠/ ٤٦) و مثله في المعجم الكبير للطبرانيّ (ج ٣ ص ١٥٠/ ظ) بطريق الأعمش و سفيان عن الحكم، و نقل الحديث في البحار (٣٥ ص ٢٨٥) عن علل الشرائع للصدوق من أعلامنا.

٤٠ ــ و ورد عن عبد اللّه بن عمر في ذلك :

روي عن جميع بن عمير قال : أتيت عبد اللّه بن عمر، فسألته عن عليّ؟ فانتهرني ثمّ قال : ألا أحدّثك عن عليّ : هذا بيت رسول اللّه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم في المسجد و هذا بيت عليّ. انّ رسول اللّه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم بعث أبا بكر و عمر ببراءة الى أهل مكّة، فانطلقا، فإذا هما براكب، فقالا : من هذا؟

قال : أنا عليّ، يا أبا بكر هات الكتاب الذي معك، فأخذ عليّ الكتاب فذهب به و رجع أبو بكر و عمر الى المدينة، فقالا : ما لنا يا رسول اللّه؟

قال : ما لكما الّا خير، و لكن قيل لي : إنّه لا يبلّغ عنك الّا أنت أو رجل منك. أورده الحاكم في المستدرك على الصحيحين (ج ٣ ص ٥١) و انظر البحار (٣٥/ ٢٨٤ ــ ٢٨٥) و في الدرّ المنثور (٣/ ٢٠٩) :


و أخرج ابن مردويه عن ابن عمر ...

٤١ ــ و ورد عن مجاهد في ذلك، أورده الثعلبيّ في تفسيره، و نقله عنه في الغاية (ص ٤٦١ ــ ٤٦٢) و العمدة (ص ٨٣ ف ١٨).

و قد عدّد ابن الجحّام محمّد بن العبّاس بن مروان في كتابه (تأويل ما نزل ...) روايات حديث براءة عن مائة و عشرين طريقا كما في سعد السعود ص (٧٢) و انظر البحار (٣٥ ص ٣٠٣ ــ ٣٠٩) و مناقب شهرآشوب (٢/ ١٢٦) و الغاية (ص ٤٦٢) و العمدة (ص ٨٣).


تخريج الحديث المتمم للثلاثين :

في نزول قوله تعالى : ( وَأَذَانٌ مِّنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى النَّاسِ يَوْمَ الْحَجِّ الْأَكْبَرِ ) (٣/ التوبة).

و أمّا ما يرتبط بنزول هذه الآية من الآثار الدالّة على أنّ عليّا هو المؤذّن، و أنّه أعلن الكلمات في الموسم، فهي عدّة :

* ــ فورد مرفوعا عن النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم في ذلك :

١ ــ عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال : قال أبي : دفع النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم الراية يوم خيبر الى عليّ (و عدّد بعض الفضائل، الى أن قال) : و قال صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم له : «أنت الذي أنزل اللّه فيه : ( وَأَذَانٌ مِّنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى النَّاسِ يَوْمَ الْحَجِّ الْأَكْبَرِ ... ) أورده الخوارزميّ في المناقب ص (٢٣ ــ ٢٤) و عنه الغاية (ص ٣٦٤ ب ٦٥) و البرهان (٢/ ١٠٤) و في أمالي الطوسيّ (١/ ٣٦١) من روايات أبي هلال الحفّار.

٢ ــ و عن يحيى بن سعيد البلخيّ عن الإمام الرضا عليه‌السلام عن آبائه عن عليّ عليهم‌السلام عن النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم أنه قال مخاطبا لعليّ : و قال اللّه تعالى‏ ( وَأَذَانٌ مِّنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ‏ ) فكنت المؤذّن عن اللّه و رسوله ... نقل عن الصدوق في البرهان (٢/ ١٠٣ ــ ١٠٤) و الغاية (ص ٣٦٥).

* ــ و ورد عن عليّ عليه‌السلام في ذلك :

٣ ــ عن جابر عن الإمام الباقر عليه‌السلام أنّه قال : خطب أمير المؤمنين بالكوفة عند انصرافه من النهروان : و أنا ذلك المؤذّن، في الدنيا و الآخرة، قال اللّه : ( فَأَذَّنَ مُؤَذِّنٌ بَيْنَهُمْ أَن لَّعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ )‏ أنا ذلك المؤذّن،


و قال اللّه عزّ و جلّ : ( وَأَذَانٌ مِّنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى النَّاسِ يَوْمَ الْحَجِّ الْأَكْبَرِ ) و أنا ذلك الأذان، في الينابيع (ب ٢٨ ص ١١٨) و نقله عن الصدوق في البرهان (٢/ ١٠٣) و الغاية (ص ٤٦٥ ح ٨ ب ٦٦).

٤ ــ و عن الفضيل بن عياض عن الإمام الصادق عليه‌السلام قال : سألته عن الحجّ الأكبر؟ فقال : قال أمير المؤمنين عليه‌السلام : الحجّ الأكبر يوم النحر ... احتجّ بقوله عزّ و جلّ‏ ( وَأَذَانٌ مِّنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ ... ) و كنت أنا الأذان في النّاس ... نقله عن الصدوق في البرهان (٢/ ١٠٣) و الغاية (ص ٣٦٥ ب ٦٦ و ص ٤٦٥ ب ٨).

٥ ــ و عن حفص بن غياث قال : سألت أبا عبد اللّه [ الصادق عليه‌السلام ] عن قوله اللّه : ( وَأَذَانٌ مِّنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ .. ) فقال : قال أمير المؤمنين عليه‌السلام أنا الأذان في النّاس. نقله عن علل الصدوق في الغاية (ص ٣٦٥ ب ٦٦) و البحار (٣٥/ ٢٩٣).

٦ ــ و عن الإمام الرضا عليه‌السلام قال : المؤذّن أمير المؤمنين (صلوات اللّه عليه) يؤذّن أذانا يسمع الخلائق، و الدليل على ذلك‏ ( وَأَذَانٌ مِّنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ )‏ قال أمير المؤمنين عليه‌السلام أنا ذلك الأذان ... أورده في إحقاق الحقّ (٣/ ٣٩٤).

٧ ــ و عن زيد بن يثيّع عنه عليه‌السلام قال : بعثني النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم حين أنزلت براءة بأربع : أن لا يطوف بالبيت عريان، و لا يقرب المسجد الحرام مشرك بعد عامهم هذا، و من كان بينه و بين رسول اللّه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم عهد فهو الى مدّته، و لا يدخل الجنّة الّا نفس مسلمة.

أورده الطبريّ في تفسيره (ج ١٠ ص ٤٦ و مثله في ص ٤٧).


و في صحيح الترمذيّ (٥/ ٣٤٠) عن زيد قال : سألنا عليّا : بأيّ شي‏ء بعثت في الحجّة؟

قال : بعثت بأربع ... ثمّ قال : هذا حديث حسن صحيح، و ذكر عدّة طرق له، و أورد نحوه أحمد في المسند (١/ ٧٩) و عنه في تفسير ابن كثير (٢/ ٣٣٣) و مثله في تاريخه البداية و النهاية (٥/ ٣٨) و الحاكم في المستدرك (٣/ ٥٢) و قال : صحيح على شرط الشيخين.

و في الدرّ المنثور (٣/ ٢١٠) و قال : و أخرج سعيد بن منصور و ابن أبي شيبة و أحمد و الترمذيّ و صحّحه، و ابن المنذر و النحاس و الحاكم و صحّحه، و ابن مردويه و البيهقيّ في الدلائل عن زيد، و من الملاحظ أنّ جملة السؤال وردت في الدرّ و بعض مصادره بلفظ : بأيّ شي‏ء بعثت «مع أبي بكر، في الحجّ؟، و كلمة «مع أبي بكر» ساقطة عمّا أورده الطبري و الترمذيّ فلاحظ.

٨ ــ و عن الحارث الهمدانيّ رضي اللّه عنه عن عليّ عليه‌السلام قال :

أمرت بأربع ... أورده الطبريّ في تفسيره (١٠/ ٤٦) و عنه في البداية و النهاية (٥/ ٣٨) و تفسير ابن كثير (٢/ ٣٣٣).

٩ ــ و عن عامر الشعبيّ عن عليّ عليه‌السلام مثل ما سبق، في الشواهد برقم (٣٢٠) و في تفسير الطبري (١٠/ ٤٦ ــ ٤٧).

١٠ ــ و ورد عن الإمام السجّاد عليّ بن الحسين عليهما‌السلام في ذلك :

برواية حكيم بن جبير عنه في قوله تعالى : ( وَأَذَانٌ ... ) قال : الأذان أمير المؤمنين عليه‌السلام نقله عن تفسير القمّي في البحار (٣٥/ ٢٩٠) و البرهان (٢/ ١٠٢) و الغاية ص (٤٦٤ ب ٨). و أورده عن المعاني للصدوق في البحار (٣٥/ ٢٩٣) و الغاية (نفس الموضع).


و له طريق وقع المؤلّف الحبريّ فيه أوردناه لذلك في المستدرك رقم (٧٧) و راجع مصادره هناك، و قد أورده فرات في تفسيره ص (٥٣).

١١ ــ و ورد عن الإمام أبي عبد اللّه الصادق عليه‌السلام :

فيما رواه الحارث بن المغيرة عنه، قال : سألته عن قول اللّه عزّ و جلّ : ( وَأَذَانٌ مِّنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ )‏ فقال عليه‌السلام : اسم نحله اللّه عزّ و جلّ عليّا عليه‌السلام ، لأنّه هو الذي أدّى عن رسول اللّه براءة، و قد كان بعث بها مع أبي بكر، فنزل عليه جبرئيل عليه‌السلام و قال : يا محمّد إنّ اللّه يقول لك : «إنّه لا يبلّغ عنك الّا أنت أو رجل منك، فبعث رسول اللّه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم عند ذلك عليّا عليه‌السلام فلحق أبا بكر؛ و أخذ الصحيفة من يده و مضى بها الى مكّة، فسمّاه اللّه أذانا من اللّه، إنّه اسم نحله اللّه من السماء لعليّ عليه‌السلام . الغاية (ص ٤٦٥ ح ١٢)

١٢ ــ و عن عبد اللّه بن عبّاس :

برواية مقسم عنه، قال : بعث النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم أبا بكر و أمره أن ينادي بهؤلاء الكلمات، ثم أتبعه عليّا فبينا أبو بكر في بعض الطريق إذ سمع رغاء ناقة رسول اللّه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم القصوى فخرج أبو بكر فزعا .. فإذا عليّ، فدفع إليه كتاب رسول اللّه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم و أمر عليّا أن ينادي بهؤلاء الكلمات. في سنن الترمذيّ (الجامع الصحيح) (ج ٥ ص ٣٣٩) و مناقب الخوارزميّ (ص ١٠٠) و فيه زيادة، و عنه الغاية (ص ٤٦٢ ب ٧) و في الشواهد رقم (٣٢٢) و مستدرك الحاكم (ج ٣ ص ٥١ ــ ٥٢) و قال : صحيح الإسناد.

و أورده في الدر المنثور (٣/ ٢١٠) فقال : و أخرج الترمذيّ ــ و حسّنه ــ


و ابن أبي حاتم و الحاكم و صحّحه و ابن مردويه و البيهقيّ في الدلائل عن ابن عبّاس.

و عن الترمذيّ في جامع الأصول (٩/ ٤٧٥).

١٣ ــ و ورد في رواية أبي هريرة :

روى عنه ابنه محرز قوله : كنت مع عليّ حين بعثه النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ينادي ... في تفسير الطبريّ (ج ١٠ ص ٤٥ ــ ٤٦) و في الغاية (ص ٤٦٢ ب ٧) نقلا عن تفسير الثعلبيّ، و انظر ما مضى من حديث أبي هريرة في الحديث التاسع و العشرين برقم (٢٦ ــ ٢٩).


تخريج الحديث الحادي و الثلاثين :

في نزول قوله تعالى : ( مَا كَانَ لِلْمُشْرِكِينَ أَن يَعْمُرُوا مَسَاجِدَ اللَّهِ شَاهِدِينَ عَلَىٰ أَنفُسِهِم بِالْكُفْرِ ) (سورة التوبة/ ١٧).

قال الواحديّ : قال المفسّرون : لمّا أسر العبّاس يوم بدر أقبل عليه المسلمون يعيّرون بكفره باللّه و قطيعة الرحم، و أغلظ عليّ له القول، فقال العبّاس : ما لكم تذكرون مساوئنا و لا تذكرون محاسننا، فقال له عليّ : أ لكم محاسن؟

قال : نعم، إنّا لنعمر المسجد الحرام، و نحجب الكعبة، و نسقي الحاجّ، و نفكّ العاني، فأنزل اللّه عزّ و جلّ ردّا على العبّاس : ( مَا كَانَ لِلْمُشْرِكِينَ‏ ... ) الآية أسباب النزول (ص ١١/ ١).

أقول : أورد معنى ذلك النيسابوريّ في تفسيره (١٠/ ٥٤) و رواه الطبريّ و روى في تفسيره (١٠/ ٦٧) عن ابن عباس و أيضا (١٠/ ٦٨) عن الضحّاك، الّا أنّهم أوردوا ذلك في ذيل قوله تعالى‏ ( أَجَعَلْتُمْ سِقَايَةَ الْحَاجِّ‏ .. ) الى آخره الواردة في الحديث (٣٣) الآتي فراجع مصادره هناك فانّها شاهدة لمعنى هذا الحديث.


الحديث الثاني و الثلاثين :

في نزول قوله تعالى : ( إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَلَمْ يَخْشَ إِلَّا اللَّهَ فَعَسَىٰ أُولَٰئِكَ أَن يَكُونُوا مِنَ الْمُهْتَدِينَ) (سورة التوبة/ ١٨).

لم يرد في نسخة فرات الكوفيّ و لا الحسكانيّ، و لم نجده منقولا عن المؤلّف و لا عن غيره، الّا أنّ مقتضى ما ورد عن الآثار في ذيل قوله تعالى‏ ( أَجَعَلْتُمْ سِقَايَةَ الْحَاجِّ‏ ... ) الى آخره في الحديث السابق (٣١) و الحديث الآتي (٣٣) و الدالّة على أنّ التفاخر كان بين من يعمر المساجد و بين من يسقي الحاجّ و بين المؤمن المجاهد، و أنّ الآيات الواردة في هذه الأحاديث إنّما هي بصدد تفضيل المؤمن المجاهد، و عدم جعل العمارة و السقاية شبيها بالإيمان و الجهاد في الفضل، و من الواضح لمن راجع الآثار أنّ المؤمن المجاهد المشار إليه في مورد نزول الآيات انّما هو الإمام عليّ عليه‌السلام خاصّة، فالآثار الآتية كلّها شاهدة لمعنى هذا الحديث.


تخريج الحديث الثالث و الثلاثين :

في نزول قوله تعالى : ( أَجَعَلْتُمْ سِقَايَةَ الْحَاجِّ وَعِمَارَةَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ كَمَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ  ... ) الآية (سورة التوبة/ ١٩).

و الآثار الدالّة على نزول هذه الآية في الإشادة بفضل الإمام عليّ عليه‌السلام فهي :

١ ــ ما ورد عن الإمام الحسن بن عليّ عليه‌السلام في خطبة له ذكر فيها أباه، أورده فرات في تفسيره ص (٥٦ ــ ٥٧).

٢ ــ ما ورد عن الإمام الباقر عليه‌السلام ، قال : لما فتح النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم مكّة أعطى العبّاس السقاية و أعطى عثمان بن طلحة الحجابة، و لم يعط عليّا شيئا، فقيل لعليّ بن أبي طالب عليه‌السلام : إنّ النبيّ أعطى العبّاس ... و عثمان ... و لم يعطك شيئا؟ قال، فقال : ما أرضاني بما فعل اللّه و رسوله، قال فأنزل اللّه : ( أَجَعَلْتُمْ ... ) في تفسير فرات (ص ٥٨).

٣ ــ و ورد عن أنس بن مالك في حديث طويل اختصره في الشواهد رقم (٣٣٧) و أورده في الغاية ص (٣٦٢ ح ٥) نقلا عن الحموينيّ، و أورده الكنجيّ في كفاية الطالب ص (٢٣٧) و قال في الدرّ المنثور (٣/ ٢١٩) : و أخرج أبو نعيم في (فضائل الصحابة) و ابن عساكر عن أنس.

٤ ــ و ورد عن بريدة، في الشواهد رقم (٣٣٨) و عنه في البرهان (٢/ ١١٠).

٥ ــ و ورد عن جابر بن عبد اللّه الأنصاري، رواه الكلبيّ عن أبي صالح عنه، في الشواهد رقم (٣٣٩).

٦ ــ و ورد عن الحارث الأعور ــ مولى الإمام عليّ عليه‌السلام ــ في تفسير


فرات ص (٥٤) و فيها سقط و أورده في ص (٦٠ ــ ٦١) بنحو كامل.

٧ ــ الحسن، في الشواهد رقم (٣٣٤) و تفسير الطبريّ (١٠/ ٦٨) و قد عدّ في رواة هذا الحديث مع الشعبيّ القرظيّ، في الغاية (ص ٣٦٢) عن الثعلبيّ و كذا في العمدة (ف ٢٣ ص ٩٨) و عن الأوّلين في تفسير النيسابوريّ (٢٠/ ٥٥) و أسباب النزول للواحديّ (ص ١٨٢) و عنه بواسطة في الغاية (ص ٣٦٣).

٨ ــ و عن السديّ في الشواهد رقم (٣٣٥) و تفسير الطبريّ (١٠/ ٦٨) و تفسير القرطبيّ (٨/ ٩١) و تفسير ابن كثير (٢/ ٣٤٢) و لباب النقول ص (١١٥) و تفسير فرات ص (٥٢).

* ــ و عن الشعبيّ : ــ

برواية إسماعيل بن أبي خالد عنه، و رواه عن إسماعيل :

٩ ــ أبو حمزة : في المناقب لابن المغازليّ ص (٣٢١) ح (٣٦٧). لكن نقله عنه في الغاية ص (٣٦٢ ح ٢) و فيه إسماعيل بن جابر، و نقله عنه في العمدة (ف ٢٣ ص ٩٨) و فيه إسماعيل بن عابر فلاحظ.

١٠ ــ و ابن عيينة : في الشواهد، رقم (٣٢٨).

١١ ــ و سعيد : في الشواهد، رقم (٣٢٩).

١٢ ــ و وكيع : في الشواهد، رقم (٣٣٠).

١٣ ــ و مروان بن معاوية، في الشواهد، ذيل رقم (٣٣٠).

١٤ ــ و محمد بن فضيل، في الشواهد، ذيل رقم (٣٣١) و في تفسير ابن كثير (٢/ ٣٤١).


١٥ ــ و برواية عمرو بن مرّة في الشواهد رقم (٣٣١).

و في الغاية ص (٣٦٣) عن أبي نعيم الحافظ بإسناده عن الشعبيّ. و في الدر المنثور (٣/ ٢١٨) : و أخرج عبد الرزاق و ابن أبي شيبة و ابن جرير و ابن المنذر و ابن أبي حاتم و أبو الشيخ، و في فتح القدير (٢/ ٣٣٠) عن الأخيرين فقط. و في الدرّ أيضا : و أخرج ابن مردويه عن الشعبيّ، و انظر ما مرّ برقم (٧).

١٦ ــ و عن الضحاك، في تفسير الطبريّ (١٠/ ٦٨) و تفسير ابن كثير (٢/ ٣٤١).

* ــ و عن عبد اللّه بن عبّاس :

١٧ ــ برواية أبي مالك عنه و فيه : ففضّل عليّا عليهما، في الشواهد رقم (٣٣٦).

١٨ ــ و رواية الضحاك عنه، قال : نزلت في عليّ بن أبي طالب، نقله في الغاية (ص ٣٦٣ ح ٧) عن الحافظ أبي نعيم.

١٩ ــ و برواية عليّ بن أبي طلحة عنه، في تفسير ابن كثير (٢/ ٣٤١) و في لباب النقول ص (١١٤) و أورد لابن عباس رواية في تفسير فرات (ص ٥٦) و أسباب النزول للواحديّ ص (١٨٢) و قال السيوطيّ في الدرّ المنثور (٣/ ٢١٨) : و أخرج ابن جرير و ابن المنذر و ابن أبي حاتم و أخرج ابن مردويه عن ابن عبّاس و مثله في فتح القدير (٢/ ٣٣٠).

٢٠ ــ و عن عبد اللّه بن عبيد اللّه الربذي (كذا) قال : قال عليّ للعبّاس : يا عمّ لو هاجرت الى المدينة؟ قال : أ و لست في أفضل من الهجرة؟ أ لست‏


أسقي حاجّ بيت اللّه و أعمر المسجد الحرام؟ فأنزل اللّه تعالى هذه الآية ...، أورده في مناقب ابن المغازليّ ص (٣٢٢ ح ٣٦٨) و عنه في البرهان (٢/ ١١١) و الغاية ص (٣٦٢ ح ٣) و العمدة ف (٢٣ ص ٩٨ ــ ٩٩) و في الجميع «البريدي» غير الأوّل، و قال في الدر المنثور (٣/ ٢١٨) : و أخرج ابن أبي شيبة و أبو الشيخ عن ابن مردويه.

٢١ ــ و عن عروة بن الزبير في الشواهد رقم (٣٣٣).

٢٢ ــ و عن الكلبي موقوفا عليه في تفسير فرات ص (٥٧ ــ ٥٨) و قد وقع في المتن راويا عن أبي صالح فانظر السند في الحديث (٢٩).

٢٣ ــ و عن محمّد بن سيرين بنحو ما مرّ برقم (٢٠) في الشواهد رقم (٣٣٢) و أورده النيسابوريّ في تفسيره (١٠/ ٥٥) و في الدرّ المنثور (٣/ ٢١٨) عن الفريابي، و كذا في لباب النقول (ص ١١٥) و أسباب الواحديّ ص (١٨٢).

و في تفسير فرات ص (٥٢) و (٥٤) و (٥٧) أنّه قال في الآية : نزلت في عليّ بن أبي طالب عليه‌السلام .

٢٤ ــ و عن محمّد بن كعب القرظي أنّه قال : افتخر طلحة بن شيبة من بني عبد الدار و عبّاس بن عبد المطّلب و عليّ بن أبي طالب، فقال طلحة : معي مفتاح البيت، و قال العباس : أنا صاحب السقاية و قال عليّ : لقد صلّيت الى القبلة ستة أشهر قبل الناس، و أنا صاحب الجهاد، فأنزل اللّه‏ ( أَجَعَلْتُمْ ... ) نقله في الينابيع (ف ٢٢ ص ١٠٧) عن الجزء الثاني من (صحيح النسائي) و نقله في العمدة (ف ٢٣ ص ٩٩) عن (الجمع بين الصحاح الستة) عن (صحيح النسائي) و كذا في الغاية ص (٣٦٢ ح ٤) و كذا البرهان (٢/ ١١١) و جامع الأصول (٩/ ٤٧٨).


و أورده الطبريّ بسنده في تفسيره (١٠/ ٦٨) و عنه في الدرّ المنثور (٣/ ٢١٨ ــ ٢١٩) و تفسير ابن كثير (٢/ ٣٤١).

٢١ ــ و عن مرة الهمدانيّ، في أسباب الواحديّ ص (١٨٢) نحو ما مرّ برقم (٢٠).


تخريج الحديث الرابع و الثلاثين :

في نزول قوله تعالى : ( الَّذِينَ آمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ أَعْظَمُ دَرَجَةً عِندَ اللَّهِ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ‏ ــ الى ــ نَعِيمٌ مُّقِيمٌ) (٢٠ ــ ٢١ التوبة).

في البرهان (٢/ ١١٠) عن تفسير القمّي قال : و في رواية عن أبي جعفر (الباقر) عليه‌السلام قال نزلت هذه الآية في عليّ بن أبي طالب : ( الَّذِينَ آمَنُوا ــ الى ــ هُمُ الْفَائِزُونَ‏ )‏ ثمّ وصف ما لعليّ عليه‌السلام عنده، فقال : ( يُبَشِّرُهُمْ ــ الى ــ نَعِيمٌ مُّقِيمٌ ).

أقول : إنّ بعض ما ورد في تخريج الحديث السابق يدلّ على أنّ هذه الآيات نزلت في واقعة التفاخر بين عليّ عليه‌السلام و بين العبّاس و شيبة، و صرّح في بعضها بذكر الآيات الى : ( نَعِيمٌ مُّقِيمٌ )‏ فانظر رواية السديّ في تفسير الطبريّ (١٠/ ٦٨) و قد مرّ برقم (٨) في الحديث السابق (٣٣) و تفسير فرات ص (٥٢).


تخريج الحديث الخامس و الثلاثين :

في نزول قوله تعالى : ( اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ )‏ [ ١١٩/ التوبة ].

يشهد لهذا الحديث عدّة آثار :

* ــ ما ورد عن الإمام أبي جعفر محمّد بن عليّ الباقر عليهما‌السلام .

١ ــ فروى عنه أبان بن تغلب أنّه قال في الآية : ... مَعَ الصَّادِقِينَ‏ مع عليّ بن أبي طالب، في تفسير فرات الكوفي ص (٥٢) و عنه في الشواهد برقم (٣٥٥).

٢ ــ و روى عنه جابر قوله في الآية : ( ... مَعَ الصَّادِقِينَ )‏ مع عليّ بن أبي طالب، أورده الحافظ ابن عساكر في تاريخ دمشق، و عنه في كفاية الطالب (ص ٢٣٥ ــ ٢٣٦) و الدرّ المنثور (٣/ ٢٩٠) و فتح القدير (٢/ ٣٩٥) و في الشواهد رقم (٣٥٣) أنّه قال : مع آل محمّد عليهم‌السلام ، و نقل ابن شهرآشوب عن شرف النبيّ للخركوشي و الكشف للثعلبيّ قالا : روى الأصمعيّ بسنده عن أبي جعفر عليه‌السلام في الآية قال : محمّد و آله، نقله في البرهان (٢/ ١٧٠) و الغاية (ص ٢٤٨ ــ ب ٤٢ ح ٧).

٣ ــ و ورد عن الإمام جعفر بن محمّد الصادق عليه‌السلام قال في الآية : ( ... مَعَ الصَّادِقِينَ )‏ محمّد و عليّ.

في الشواهد رقم (٣٥٠) و نقله في الغاية (ص ٢٤٨ ح ٥) عن أبي نعيم الحافظ.


٤ ــ و ورد عن أبي سعيد قال قال رسول اللّه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم لمّا نزلت عليه ... التفت النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم الى أصحابه فقال : أ تدرون فيمن نزلت هذه الآية؟ قالوا : لا و اللّه يا رسول اللّه ما ندري. فقال أبو دجانة : يا رسول اللّه، كلّنا من الصادقين قد آمنّا بك و صدّقناك.

قال صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : لا يا أبا دجانة، هذه نزلت في ابن عمّي خاصّة دون الناس، و هو من الصادقين. في تفسير فرات ص (٥٦).

* ــ و ورد عن عبد اللّه بن عبّاس برواية محمّد بن السائب الكلبيّ عن أبي صالح عنه و رواه عن الكلبيّ جمع، منهم :

٥ ــ حبّان بن عليّ العنزيّ، في المتن، و قد أوردنا من نقل عنه.

٦ ــ و محمّد بن عمر المازنيّ، في فرائد الحموينيّ نقله في الغاية (ص ٢٤٨ ح ٣ ب ٤٢).

٧ ــ و محمّد بن مروان، في مناقب الخوارزميّ ص (١٩٨) و عنه في الغاية (ص ٢٤٨ ب ٤٢ ح ١) و البرهان (٢/ ١٧٠).

٨ ــ و مندل بن عليّ العنزيّ، في تفسير فرات ص (٥٣) و عنه في الشواهد رقم (٣٥٦) و فيه : مع عليّ و أصحاب عليّ.

و أرسل عن ابن عبّاس في تذكرة الخواص (ص ٢٠) و الينابيع (ب ٣٩ ص ١٤٠) و عن الثعلبيّ في إحقاق الحقّ (٣/ ٢٩٧) و عن ابن مردويه في الدرّ المنثور (٣/ ٢٩٠) و فتح القدير (٢/ ٣٩٥) و عن أبي نعيم في الغاية (ص ٢٤٨ ح ٤).


٩ ــ و ورد عن عبد اللّه بن عمر قال : ( ... مَعَ الصَّادِقِينَ ) يعني محمّدا و أهل بيته، في الشواهد رقم (٣٥٧) و نقله ابن شهرآشوب عن تفسير أبي يوسف يعقوب بن سفيان، و عنه في الغاية (ص ٢٤٨ ح ٧) و البرهان (٢/ ١٧٠).

١٠ ــ و ورد عن مقاتل بن سليمان، في تفسير فرات ص (٥٣) و قال في الشواهد بعد ما نقل عن فرات حديث ابن عباس برقم (٣٥٦) : و عتاب ابن حوشب عن مقاتل بن سليمان مثله.


تخريج الحديثين السادس و الثلاثين و السابع و الثلاثين :

في نزول قوله تعالى : ( أَفَمَن كَانَ عَلَىٰ بَيِّنَةٍ مِّن رَّبِّهِ وَيَتْلُوهُ شَاهِدٌ ) [ ١٧/ هود ].

و أما عامة شواهد الحديث و متابعاته فهي كما يلي :

* ــ فقد ورد عن الإمام أمير المؤمنين عليه‌السلام برواية كثير ممن يأتي من الرواة :

١ ــ و ورد عن الإمام الحسن المجتبى عليه‌السلام قوله في خطبة له بعد وفاة أبيه عليه‌السلام فذكر الآية، و قال : فجدّي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم على بيّنة من ربّه، و أبي الذي يتلوه و هو شاهد منه. أورد الخطبة كثير من الأعلام، فانظر ينابيع المودّة (ف ٣٩ ص ١٣٩) و قد ذكرها في المقدّمة (ص ٨) نقلا عن الحافظ الزرنديّ.

٢ ــ و ورد عن الإمام أبي جعفر الباقر عليه‌السلام ، برواية فرات عن المؤلّف الحسين بن الحكم الحبريّ عن عبد اللّه بن عطاء في تفسير فرات ص (٦٤) في رواية صدرها يتعلّق بالحديث (٤١) الآتي و أورد روايته في مناقب ابن المغازليّ كما في الغاية (ص ٣٦٠) و البرهان (٢/ ٢١٤) ٣ ــ و رواية زيد بن سلام الجعفيّ عنه عليه‌السلام في تفسير فرات ص (٦٨).

٤ ــ و ورد عن أنس بن مالك، في غاية المرام (ص ٣٦٠) و البرهان (٢/ ٢١٤) و الشواهد رقم (٣٨٣).

٥ ــ و ورد عن أبي البختري قال رأيت ابن عمّ رسول اللّه الى آخره. في الغاية ص (٣٥٩) نقلا عن فرائد الحمويني.


٦ ــ و عن الحسن بن الحسين، في تفسير فرات ص (٦٤).

٧ ــ و عن زاذان مرفوعا عن الإمام أمير المؤمنين عليه‌السلام رواه في المتن برقم (٣٧)، أورده فرات في تفسيره ص ٦٤ و ٦٩ بتفصيل أشرنا إليه في هامش ص (٢٧٦) من المتن، و نقله عن فرات في الشواهد رقم (٣٨٤) و ورد في تفسير فرات ص (٦٤) موقوفا عليه أيضا و انظر ينابيع المودة (ف ١٤ ص ٨٥) و تذكرة الخواص (ص ٢٠).

٨ ــ و عن زرّ عن عليّ عليه‌السلام صدر الحديث فقط من دون ذكر الآية، في الشواهد (٦٦).

٩ ــ و عن جابر بن عبد اللّه عن عليّ عليه‌السلام ، في الغاية (ب ٦١ ص ٣٥٩ ح ٥ و ١٠) نقلا عن الحمويني.

و نقله في إحقاق الحقّ (٣/ ٣٥٣) عن تفسير الثعلبيّ، و أرسله الخازن في تفسيره (٣/ ١٨٣) و البغويّ بهامشه (نفس الموضع).

١٠ ــ و عن الحارث عن عليّ عليه‌السلام في الشواهد رقم (٣٧٦) و كفاية الطالب ص (٢٣٥).

١١ ــ و عن أبي الطفيل عنه عليه‌السلام في الشواهد رقم (٣٧٧).

١٢ ــ و عن عباد بن عبد اللّه الأسديّ، نقله فرات بطريق المؤلّف الحبريّ في تفسيره ص (٦٩) و قد أوردنا نصّه في أحاديث المستدرك رقم (٧٩) و من طريقين آخرين بلفظ آخر في ص (٦٤ و ٦٥) و رواه في كنز العمال (١/ ٢٥٠) عن أمالي القطان و عن ابن مردويه.

و قد روى المنهال بن عمرو عن الأسديّ في الشواهد رقم (٣٧٢ و ٣٧٣ و ٣٧٥) و رواه السيوطيّ في الإتقان (ج ٢ ص ١٥١) النوع (٧١) عن ابن أبي حاتم.


و أورده في الغاية عن الواحديّ (ص ٣٦٠ ح ٧) و عن أبي نعيم (ح ١١) بثلاثة طرق. و رواه ابن المغازلي في المناقب (ص ٢٧٠ برقم ٣١٨) و نقله في الينابيع (٢٦/ ١١٤).

و الإحقاق (٤/ ٣٠٩) و البرهان (٢/ ٢١٥) و قال بعده : و من كتاب الجبريّ [ كذا ] مثله، أقول : لم يرد في كتاب الحبري رواية الأسدي تماما و انما روى بطريق الحبريّ في تفسير فرات كما مرّ، و قد أوردناه في المستدرك برقم (٧٩).

* ــ و عن ابن عبّاس :

١٣ ــ برواية أبي صالح عنه في المتن و مصادره الحديث (٣٧).

١٤ ــ و برواية عليّ بن عبد اللّه عنه في الشواهد رقم (٣٨١).

و أورد روايته في تذكرة الخواص (ص ٢٠) عن تفسير الثعلبيّ، و تفسير القرطبيّ (٩/ ١٦).

١٥ ــ و عن عبد اللّه بن الحارث، في غاية المرام (ص ٣٦٠ ح ٢٢).

١٦ ــ و عن عبد اللّه بن نجيّ [ كذا بالنون و الجيم‏ ] و لاحظ الرقم (١٧) الآتي، أورد روايته في الشواهد برقم (٣٧٨ و ٣٧٩ و ٣٨٠).

١٧ ــ و عن عبد اللّه بن يحيى، أورد روايته الطبريّ في تفسيره (١٢/ ١١) و مثله في تفسير فرات ص (٦٩) و انظر الرقم (١٦) السابق.

و قد أورد هذه الرواية في الدرّ المنثور (٣/ ٣٢٤) عن ابن أبي حاتم و ابن مردويه و أبي نعيم في المعرفة، و روح المعاني (١٢/ ٢٧ ــ ٢٨) و كنز العمال (١/ ٢٥١) عن ابن مردويه و ابن عساكر و منتخب كنز العمّال بهامش مسند أحمد (١/ ٤٤٩ ــ ٤٥٠).


أقول : لم نعثر مع كثرة المصادر التي أوردت الحديث على رواية مرفوعة الى النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم إلّا على موردين ظاهرهما ذلك.

أحدهما : ما في البرهان (٢/ ٢١٤) الحديث (١٦) فقد نقل عن ابن المغازليّ في تفسير الآية بعنوان : قال رسول اللّه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : أنا على بيّنة من ربّه و عليّ الشاهد.

و الثاني : ما في كنز العمال (١/ ٢٥١) و منتخبه بهامش مسند أحمد (١/ ٤٤٩) عن ابن مردويه و ابن عساكر، عن عليّ قال : قال رسول اللّه : ( أَفَمَن كَانَ عَلَىٰ بَيِّنَةٍ مِّن رَّبِّهِ ) : أنا ( وَيَتْلُوهُ شَاهِدٌ مِّنْهُ ) : عليّ.

ثمّ إنّ صدر رواية زاذان يحتوي على قول أمير المؤمنين عليه‌السلام : ما نزلت آية في ليل أو نهار ... الّا و قد عرفت أيّ ساعة نزلت الى آخره. و قد وردت بهذا المقدار نصوص كثيرة هاك بعض مصادرها : مناقب الخوارزميّ (ص ٤٦ و ٤٩) و الرياض النضرة (٢/ ٢٦٢) و حلية الأولياء (١/ ٦٨) و كفاية الطالب (ب ٥٢ ص ٢٠٨).

و قد أوردنا بعض نصوص هذه الأحاديث في الكلمة التي قدّمناها على المتن، فراجع (ص ١٥٩) من المقدمة.

و جمع كثيرا من الآثار الواردة في هذا المعنى الحاكم الحسكانيّ في شواهد التنزيل تمام الفصل الرابع (ج ١ ص ٢٩ ــ ٣٨).


تخريج الحديثين الثامن و الثلاثين و التاسع و الثلاثين :

كلاهما في نزول قوله تعالى : ( إِنَّمَا أَنتَ مُنذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ ) [ ٧/ الرعد ].

أورد السيّد البحرانيّ في غاية المرام (ص ٢٣٥ ــ ٢٣٧) ما يتعلّق بالآية من طريق العامة و الخاصة و كذا في تفسير البرهان (ج ٢ ص ٢٨٠ ــ ٢٨٢).

و إليك ما وقفنا عليه من مصادر الحديثين :

١ ــ فقد روي عن الإمام محمّد بن عليّ أبي جعفر الباقر عليهما‌السلام في ذلك، في بشارة المصطفى ص (١٩٥) و البرهان (٢/ ٢٨٢ الحديث ٢ و ٣) و تفسير ابن كثير (٢/ ٥٠٢) و روى عبد اللّه بن عطاء عنه في المستدرك على كتابنا كما مضى برقم (٨١).

٢ ــ و روى أبو داود السبيعيّ عن أبي برزة الأسلميّ عن النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : ( إِنَّمَا أَنتَ مُنذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ ) فوضع يده على منكب عليّ عليه‌السلام فقال هذا الهادي من بعدي، كذا نقله في سعد السعود (ص ٩٩) عن (تأويل ما نزل) لابن الجحّام، و أورد في نظم درر السمطين ص (٨٩) رواية أبي برزة و أوردها في الدرّ المنثور (٤/ ٤٥) و فتح القدير (٣/ ٦٦ ــ ٦٧) عن ابن مردويه.

أقول : فما ورد في سند الحديث في المتن بلفظ (برزه) من دون ذكر (أبي) من غلط النسخة فانظر الحديث (٣٩) و قد ذكر له الحسكانيّ في الشواهد برقم (٤٠٨) رواية عن أحمد بن عباد عن إسماعيل بن صبيح عن أبي الجارود ...، فلاحظ، و في بعض المصادر عن الحسكانيّ رواية


حكيم بن جبير عن أبي بريدة الأسلميّ لكن الموجود في المطبوعة برقم (٤١٤) هو (أبو فروة السلميّ) و كل ذلك غلط و إنّما هو أبو برزة الأسلميّ.

و روى عباد بن عبد اللّه الأسديّ عن عليّ عليه‌السلام قال : رسول اللّه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم المنذر و أنا الهادي، في مستدرك الحاكم (٣/ ١٢٩ ــ ١٣٠) و صحّحه، و أورده في البرهان (٢/ ٢٨٠) عن الصدوق. و رواه في كنز العمال (١/ ٢٥١) عن ابن أبي حاتم و الشواهد ١/ ٣٠٠ رقم ٤١٣.

٤ ــ و روى عبد خير عن عليّ عليه‌السلام روى السديّ عنه في المعجم الصغير للطبراني (ج ١ ص ٢٦١ ــ ٢٦٢) و في الينابيع (ف ٢٦ ص ١١٥ ــ ١١٦) عن الثعلبيّ، و بشارة المصطفى ص (٢٣٧) و البرهان (٢/ ٢٨٢) و مسند أحمد بن حنبل (ج ١ ص ١٢٦) و فيه : و الهادي رجل من بني هاشم و مثله في تفسير ابن كثير (٢/ ٥٠٢) و الشواهد رقم ٤٠٠ و ٤١١ و ٤١٢.

* ــ و روي عن عبد اللّه بن عبّاس :

٥ ــ برواية أبي صالح، في المتن الحديث (٣٨).

* ــ و برواية سعيد بن جبير عنه، برواية الحسن بن الحسين الأنصاريّ و هو العرنيّ شيخ المؤلّف، عن معاذ بن مسلم الهرويّ عن عطاء بن السائب عنه، و رواه عن العرنيّ جمع، منهم :

٦ ــ أحمد بن يحيى الصوفيّ، رواه الطبري في تفسيره (ج ١٣/ ص ٧٢) و عنه ابن كثير في تفسيره (ج ٢ ص ٥٠١ ــ ٥٠٢) و كذا لسان الميزان (٢/ ١٩٩) و ميزان الاعتدال (١/ ٤٨٤).


٧ ــ و الفضل بن يوسف بن يعقوب الجعفي في كفاية الطالب (ص ٢٣٢ ــ ٢٣٣) و انظر لسان الميزان (الموضع السابق).

و أورد رواية ابن عباس مرسلا في الينابيع (ب ٢٦ ص ١١٥) و (ب ٥٦ ص ٢٨٢) و بشارة المصطفى ص (٢٤٦) و البرهان (٢/ ٢٨٢) و كنز العمال (٦/ ١٥٧) و منتخبه بهامش مسند أحمد (٥/ ٣٤) عن الديلميّ و مفاتيح الغيب (تفسير الرازي) (ج ٥ ص ٢٧٢) طبعة المطبعة العامرة و الدرّ المنثور (٤/ ٤٥) و فتح القدير (٣/ ٦٦) و روح المعاني (١٣/ ١٠٨) عن ابن جرير و ابن مردويه و أبي نعيم في المعرفة و الديلميّ و ابن عساكر و ابن النجار.

٨ ــ و روي عن أبي هريرة، نقله في الينابيع ص (١١٥) عن الحموينيّ و البرهان (٢/ ٢٨٢) عن الثعلبيّ.

و ورد عن عليّ عليه‌السلام مرسلا في الدر المنثور (٤/ ٤٥) عن عبد اللّه بن أحمد في زوائد المسند و آخرين، و في مجمع الزوائد (٧/ ٤١) و قال رواه عبد اللّه بن أحمد و الطبرانيّ في الصغير و الأوسط و رجال السند ثقات.

٩ ــ و عن مجاهد موقوفا، برقم (٨٢) في أحاديث المستدرك على المتن، في كتابنا هذا.


تخريج الحديث المكمّل للأربعين :

في نزول قوله تعالى : ( طُوبَىٰ لَهُمْ وَحُسْنُ مَآبٍ‏ ) [ ٢٩/ الرعد ].

و هاك بعض الآثار الواردة في تفسير الآية :

١ ــ فعن الإمام الحسين بن عليّ الشهيد عليه‌السلام موقوفا، في اليقين لابن طاوس (ب ٨٤ ص ٦٢).

٢ ــ و عن الإمام محمّد بن عليّ الباقر أبي جعفر عليهما‌السلام في تفسير الثعلبيّ بسنده عن جابر عنه مرفوعا، نقله في الينابيع (ب ٤٤ ص ١٥٥) و (ب ٢٤ ص ١١١) و العمدة (ف ٣٦ ص ١٨٣) و البرهان (ج ٢ ص ٢٩٥) و في (ص ٢٩٢) عن أبي بصير عنه نقلا عن العيّاشيّ و عن جابر نقلا عن كتاب (صفة الجنّة و النار) موقوفا.

٣ ــ و عن الإمام جعفر بن محمّد الصادق عليهما‌السلام عن أبي هبيرة العماري عنه في حديث طويل مرفوعا، في سعد السعود ص (١١٠ ــ ١١١) و في تفسير البرهان (ج ٢ ص ٢٩١) نقلا عن القمّي موقوفا في ص (٢٩٢) نقلا عن الصدوق و الكلينيّ موقوفا و ص (٢٩٣) نقلا عن العيّاشيّ موقوفا.

٤ ــ و عن أنس بن مالك مرفوعا في البرهان (٢/ ٢٩٥).

٥ ــ و عن محمد بن سيرين، في مناقب ابن المغازليّ (ص ٢٦٨ رقم ٣١٥) و نقله في الدرّ المنثور (٤/ ٥٩) عن ابن أبي حاتم، و في البرهان (٢/ ٢٩٣) عن ابن قتيبة.


تخريج الحديث الواحد و الأربعين :

في نزول قوله تعالى : ( وَمَنْ عِندَهُ عِلْمُ الْكِتَابِ )‏ (٤٣/ الرعد).

ورد في معناه : ــ

* ــ عن الإمام أبي جعفر الباقر عليه‌السلام برواية :

١ ــ أبي حمزة الثماليّ، نقله في البرهان (٢/ ٣٠٣) عن الصفار.

٢ ــ و جابر، في البرهان كذلك.

٣ ــ و بريد بن معاوية العجليّ في البرهان (٢/ ٣٠٢) عن الكليني.

٤ ــ و عبد اللّه بن عجلان، في البرهان (٢/ ٣٠٤) عن المناقب.

٥ ــ و عبد اللّه بن عطاء، في المتن و مصادره، و البرهان (٢/ ٣٠٣) عن البصائر و العيّاشيّ.

٦ ــ و الفضيل بن يحيى، في بشارة المصطفى (ص ١٩٣ ــ ١٩٤).

٧ ــ و الفضيل بن يسار، في الينابيع (ص ١١٩) و البرهان (٢/ ٣٠٣) عن البصائر.

٨ ــ و روي عن الإمام الصادق عليه‌السلام برواية عبد اللّه بن بكير، في البرهان (٢/ ٣٠٢) عن البصائر.

٩ ــ و روي عن سعيد بن جبير أنّه سئل عن‏ ( مَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ الْكِتابِ‏ ) عبد اللّه بن سلام؟ قال : لا، و كيف؟ و هذه السورة مكيّة و عبد اللّه أسلم في المدينة بعد الهجرة، الينابيع (ص ١٢١).

١٠ ــ و روي عن أبي سعيد الخدريّ مرفوعا عن النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم قال‏ ( وَ مَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ الْكِتابِ )‏ ذاك أخي عليّ بن أبي طالب، في الينابيع (ص ١٢٠) و البرهان (٢/ ٣٠٤) عن الصدوق.


١١ ــ و روي عن عبد اللّه بن سلام قال : سألت رسول اللّه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فقال : انّما ذلك عليّ بن أبي طالب، في الينابيع (ب ٥٦ ص ٢٨٤) عن الثعلبيّ.

١٢ ــ و روي عن محمّد بن الحنفيّة (رضي اللّه عنه) أورده الثعلبيّ في تفسير الآية مسندا، و عنه الينابيع (ص ١١٩) و أورده في العمدة (ف ٣٥ ص ١٥٢) و عنه الإحقاق (٣/ ٤٥٢).


تخريج الحديث الثاني و الأربعين :

في نزول قوله تعالى : ( يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ‏ ). (٢٧/ إبراهيم).

قال في البرهان (٢/ ٣١٥) : و من طريق المخالفين ما رواه النطنزيّ عن ابن عبّاس.


تخريج الحديث الثالث و الأربعين :

في نزول قوله تعالى : ( سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَٰنُ وُدًّا ) [ ٩٦/ مريم‏ ].

و قد ورد بمعنى الحديث آثار عديدة، منها :

١ ــ عن الإمام أمير المؤمنين عليه‌السلام عن رسول اللّه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم قال (أي لعليّ) : الحمد للّه الّذي جعل قلوب المؤمنين تتوق إليك بالمودّة، قال : فنزل قوله تعالى (الآية). في مناقب الخوارزميّ (ص ١٨٨)، و كفاية الطالب ص (٢٤٨ ــ ٢٤٩).

٢ ــ و عن الإمام الباقر عليه‌السلام عن تفسير أبي حمزة الثماليّ نقله في البرهان (٣/ ٢٦).

٣ ــ و عن الإمام الصادق عليه‌السلام في البرهان (نفس الموضع) نقلا عن محمّد بن العبّاس و عليّ بن إبراهيم القمّي.

٤ ــ و عن البراء بن عازب قال قال رسول اللّه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم لعليّ بن أبي طالب عليه‌السلام : يا عليّ قل : اللّهمّ اجعل لي عندك عهدا و اجعل لي في قلوب المؤمنين مودّة فأنزل اللّه عزّ و جلّ : الآية، نقله في العمدة (ف ٣٥ ص ١٥١)، و أخرجه ابن المغازليّ في مناقبه ص (٣٢٧ ح ٣٧٤) و عنه البرهان (٣/ ٢٧) و نقله في تذكرة الخواص (ص ٢٠) و مرسلا عن البراء في تفسير القرطبي (١١/ ١٦١) و في الدر المنثور (٤/ ٢٨٧) نقلا عن ابن مردويه و الديلميّ و مثله في فتح القدير (٣/ ٣٤٢).

* ــ و عن عبد اللّه بن العبّاس، برواية :

٥ ــ الضحاك عنه، في المعجم الكبير للطبرانيّ (ج ٣ ص ١٧٣/ ظ) و البرهان‏


(٣/ ٢٦) عن ابن الجحّام.

٦ ــ و عكرمة عنه، في حديث طويل أورده ابن المغازليّ في مناقبه (ص ٣٢٨ ح ٣٧٥) بسنده عن أحمد بن موسى الحراميّ بسنده، و عنه في البرهان (٣/ ٢٧)، و نقله في البحار (٣٥/ ٣٥٩) عن أبي نعيم بسنده الى الحراميّ و هو شيخ فرات و قد أورد روايته هذه في تفسيره ص (٨٩).

و قد وردت رواية ابن عبّاس في مجمع الزوائد (٩/ ١٢٥) عن الطبرانيّ في الأوسط و تذكرة الخواص (ص ٢٠) و الدرّ المنثور (٤/ ٢٨٧) عن الطبرانيّ و ابن مردويه و مثله في فتح القدير (٢/ ٣٤٢) و خصائص الإمام للشريف الرضيّ ص (٤١) و عنه في البرهان (٣/ ٢٧).

٧ ــ و عن محمّد بن الحنفيّة، أخرجه الحافظ السلفيّ، كما في الرياض النضرة (٢/ ٢٧٤) و ذخائر العقبى (ص ٨٩) و سمط النجوم (٢/ ٤٧٣) و الينابيع (ب ٥٨ ص ٣٢٤) و (ب ٥٩ ص ٣٦٣) أنّه قال في ذيل الآية : لا يبقى مؤمن الّا و في قلبه ودّ لعليّ و أهل بيته.


تخريج الحديث الرابع و الأربعين :

في نزول قوله تعالى : ( فَإِنَّمَا يَسَّرْنَاهُ بِلِسَانِكَ لِتُبَشِّرَ بِهِ الْمُتَّقِينَ وَتُنذِرَ بِهِ قَوْمًا لُّدًّا ) (٩٧/ مريم).

في البرهان (٣/ ٢٨) عن الكلينيّ و القميّ، عن أبي بصير قال : قلت لأبي عبد اللّه عليه‌السلام : ( فَإِنَّمَا يَسَّرْنَاهُ‏ ... الى قوله : ... لُّدًّا ) قال : انّما يسّره على لسانه حتّى أقام أمير المؤمنين عليه‌السلام علما، فبشّر به المؤمنين و أنذر به الكافرين، و هم القوم الّذين ذكرهم اللّه في كتابه‏ ( لُّدًّا ) أي كفّارا.


تخريج الحديث الخامس و الأربعين :

في نزول قوله تعالى : ( هَٰذَانِ خَصْمَانِ اخْتَصَمُوا فِي رَبِّهِمْ‏ ... الى آخره ) (١٩/ الحجّ).

ورد بمعناه آثار عديدة مرويّة عن :

١ ــ الإمام أمير المؤمنين عليّ عليه‌السلام برواية قيس بن عبادة عنه عليه‌السلام أنّه قال : إنّي أوّل من يجثو بين يدي الرّحمن للخصومة يوم القيامة : قال قيس : و فيهم نزلت‏ ( هَٰذَانِ خَصْمَانِ اخْتَصَمُوا فِي رَبِّهِمْ‏ ) قال هم الّذين بارزوا يوم بدر ... أورده البخاريّ في صحيحه (ج ٦ ص ١٢٣ ــ ١٢٤) رواه أبو هاشم الواسطيّ عن أبي مجلز عن قيس، و نقله عن البخاريّ في العمدة (ف ٣٦ ص ١٦٢) و جامع الأصول (٢/ ٣٢٢) و الرياض النضرة (٢/ ٢١١) و فتح القدير (٣/ ٤٣١) و تفسير القرطبيّ (١٢/ ٢٥) و أورده الحاكم كما ذكرنا متنا و سندا في المستدرك (٢/ ٢٨٦) و ذكر أيضا بالمتن الآتي لكن بعين السند عن الواسطيّ و قال : و قد تابع سليمان التيميّ أبا هاشم على روايته فلاحظ، و بهذا المتن برواية سليمان في سعد السعود ص ١٠٢ نقلا عن ابن الحجّام و أورده بهذا اللّفظ في البرهان (٣/ ٨١) عن ابن الجحّام بسنده و فيه قيس بن سعد بن عبادة، و عن البخاري في تفسير ابن كثير (٣/ ٢١٢ و خصائص الوحي المبين (ص ٢٥٧) رقم ١٩٦ عن أبي نعيم بسنده الى أبي هاشم، و انظر النور المشتعل (ص ١٤٢) ح (٣٩).

٢ ــ و رواه سليمان التيمي عن أبي مجلز عن قيس عن عليّ قال : في الآية : فينا نزلت و في الّذين بارزوا يوم بدر ... أورده في مشكل الآثار (٢/ ٢٦٨) مرفوعا الى عليّ، و أورده الحافظ ابن مندة بسنده الى سليمان‏


في كتاب الإيمان الحديث رقم (٢٦٣) و فيه قيس بن عباد.

و أورده الحاكم بهذا اللّفظ عن أبي هاشم الواسطيّ عن أبي مجلز كما ذكرنا و قال بعده : هذا حديث صحيح الإسناد عن عليّ، و قال أيضا : لقد صحّ الحديث بهذه الروايات عن عليّ كما صحّ عن أبي ذرّ المستدرك (٢/ ٣٨٦ ــ ٣٨٧)

و نقله بهذا اللفظ و السند في أسباب النزول للواحديّ ص (٢٣١) و لاحظ الرياض النضرة (٢/ ٢١١).

و أورده في الدرّ المنثور (٤/ ٣٤٨) عن ابن أبي شيبة و البخاريّ و النسائيّ و ابن جرير و البيهقيّ.

٣ ــ و الصحابيّ الجليل أبي ذرّ الغفاريّ، برواية أبي هاشم الواسطيّ الرمانيّ عن أبي مجلز عن قيس بن عباده قال : سمعت أبا ذرّ يقول يقسم باللّه لنزلت هذه الآية في هؤلاء الستّة حمزة و عبيدة و عليّ بن أبي طالب، و عتبة و شيبة ابني ربيعة و الوليد بن عتبة و كانوا تبارزوا يوم بدر. رواه البخاري في صحيحه (ج ٦ ص ١٢٣) و مسلم في صحيحه (ج ٨ ص ٢٤٥ ــ ٢٤٦) و هو آخر حديث أورده بسندين و أورده الطبرانيّ في المعجم الكبير (ج ١ ص ١٤٤)، و رواه ابن مندة في كتاب الإيمان حديث رقم (٢٦٤) و فيه قيس بن عباد، و أورده الحاكم في المستدرك (٢/ ٣٨٦) و تفسير القرطبيّ (١٢/ ٢٥ ــ ٢٦) و مشكل الآثار (٢/ ٢٦٨) و أخرجه عن الشيخين في مناقب الخوارزميّ ص (١٠٧) و جامع الأصول (٢/ ٣٢٢ ــ ٣٢٣) و عن مسلم في سمط النجوم (٢/ ٤٧٣) و ذخائر العقبى (ص ٨٩) و عن البخاري في أسباب النزول للواحديّ (ص ٢٣١) و عن البالسيّ في الرياض (٢/ ٢٧٤) و عن الشيخين في فتح القدير (٣/ ٤٣١) و اللباب‏


(ص ١٥٠) و عن البخاريّ في تفسير ابن كثير (٣/ ٢١٢).

و في الدرّ المنثور (٤/ ٣٤٨) : أخرجه سعيد بن منصور و ابن أبي شيبة و عبد بن حميد و البخاريّ و مسلم و الترمذيّ و ابن ماجة و ابن جرير و ابن المنذر و ابن أبي حاتم و ابن مردويه و البيهقيّ في الدلائل عن أبي ذرّ.

٤ ــ و عاصم بن عمرو بن رومان ذكر نزول الآية في غزوة بدر، أورده المتقي في منتخب كنز العمال بهامش مسند أحمد (٤/ ١٠٧).

* ــ و عن عبد اللّه بن عبّاس، برواية :

٥ ــ عكرمة عنه، في سعد السعود (ص ١٠٢ ــ ١٠٣).

٦ ــ و مجاهد عنه، في تفسير القرطبيّ (١٢/ ٢٦) و مناقب ابن المغازليّ (ص ٢٦٤ رقم ٣١١) و في الدرّ المنثور (٤/ ٣٤٨) عن ابن مردويه عن ابن عباس و مثله في فتح القدير (٣/ ٤٣١).

٧ ــ و رواه أبو العالية، في حديث طويل أورده السيوطيّ في الدر المنثور (٤/ ٣٤٩) عن ابن أبي حاتم.

* ــ ٨ ــ و ورد عن قيس بن عبادة موقوفا عليه، في مشكل الآثار (٢/ ٢٦٩)، و قد مرّت روايته مرفوعا الى عليّ و أبي ذرّ، و أوردنا متن الحديث رقم (١) و قد ورد فيه كلام قيس و الظاهر أنّه موقوف عليه.

أقول : في الدرّ المنثور (٤/ ٣٤٩) : و أخرج عبد بن حميد عن لاحق ابن حميد قال نزلت، و ظاهره وقوف الرواية على لاحق، لكنه هو أبو مجلز الراوي عن قيس في الأحاديث (١ ــ ٣) السابقة فلاحظ.


تخريج الحديث السابع و الأربعين :

في نزول قوله تعالى : ( مَن جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ ... إلى آخره ). (٨٩ ــ ٩٠/ النمل).

ورد بهذا المعنى عدّة روايات :

١ ــ فعن الإمام الباقر عليه‌السلام قال : دخل أبو عبد اللّه الجدليّ (و هو راوي المتن) على أمير المؤمنين عليه‌السلام ... فأورد نحو ما في المتن، في الينابيع (ف ٢٥ ص ١١٣) و البرهان (٣/ ٢١٣) نقلا عن الحسكانيّ و في ص (٢١٢) عن الكلينيّ.

٢ ــ و روى جابر الجعفيّ عنه عليه‌السلام موقوفا، في البرهان (٣/ ٢١٣) عن ابن الجحّام.

٣ ــ و عن الإمام الصادق عليه‌السلام في البرهان (نفس الموضع) نقلا عن أمالي الطوسيّ و القمّي.

* ــ و عن أبي عبد اللّه الجدليّ، برواية :

٤ ــ أبي داود السبيعيّ، في المتن، و البرهان (٣/ ٣١٢ ــ ٢١٣) عن الطوسيّ و ابن الجحّام.

٥ ــ و أبي الجارود في البرهان (٣/ ٢١٣) عن ابن الجحّام :

٦ ــ و عن ابن عبّاس، برواية السديّ عن أبي مالك عنه أورده الثعلبيّ في تفسيره نقله في الينابيع (ف ٣٩ ص ١٣٩) و العمدة (ف ٩ ص ٢٧) و رواه ابن المغازليّ في المناقب (ص ٣١٦ ح ٣٦٠) في قوله تعالى‏ ( وَمَن يَقْتَرِفْ‏


حَسَنَةً ... ) قال : اقتراف الحسنة المودّة لآل محمّد صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم .


تخريج الحديث الثامن و الأربعين :

في نزول قوله تعالى : ( أَفَمَن كَانَ مُؤْمِنًا كَمَن كَانَ فَاسِقًا ) (١٨/ السجدة)

و إليك جملة من الآثار الواردة بمعناه :

١ ــ فعن الإمام أبي جعفر الباقر عليه‌السلام : رواه أبو الجارود عنه في البرهان (٣/ ٢٨٦).

٢ ــ و عن أبي ذرّ الغفاريّ في حديث الشورى، في البرهان (٣/ ٢٨٦) عن أمالي الشيخ الطوسيّ.

٣ ــ و عن السديّ، في تفسير ابن كثير (٣/ ٤٦٢) و فتح القدير (٤/ ٢٤٧).

٤ ــ و عن عطاء بن يسار في تفسير القرطبي (١٤/ ١٠٥) و ابن كثير (٣/ ٤٦٢) و لباب النقول ص (١٧٤) عن ابن جرير.

٥ ــ و عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، في فتح القدير (٤/ ٢٤٧).

* ــ و عن عبد اللّه بن عبّاس، رواه عنه جمع، منهم :

٦ ــ سعيد بن جبير، في لباب النقول (ص ١٧٤) عن ابن عساكر و الواحديّ و أورده الأخير في أسباب النزول ص (٢٦٣) و عن الواحديّ في الرياض النضرة (٢/ ٢٧٣) و في الإحقاق (٣/ ٣٤٨) عن أبي نعيم الحافظ.

* ــ و أبو صالح، رواه عنه الكلبيّ : و عن الكلبيّ :

٧ ــ حمّاد، في فضائل أحمد بن حنبل ص (٦٣/ أ ــ ب) و عنه الإحقاق (٣/ ٣٤٧) و مناقب ابن المغازليّ (ص ٣٢٤/ ح ٣٧٠) و تاريخ بغداد للخطيب (١٣/ ٣٢١). و مناقب الخوارزميّ (ص ١٩٧). و في البرهان (٣/ ٢٨٦)


عن ابن الجحّام.

٨ ــ و عمرو بن ثابت، في مناقب ابن المغازليّ (ص ٣٢٤ رقم ٣٧١).

و أورده عن الكلبيّ في اللباب (ص ١٧٤) عن ابن عديّ و الخطيب و عن أبي نعيم في (ما نزل ..) كما في الإحقاق (٣/ ١٤٧).

٩ ــ و عمرو بن دينار عن ابن عباس، أورده في اللباب (ص ١٧٤) عن الخطيب و ابن عساكر و نقله عن أبي نعيم الحافظ في (ما نزل ...) في الإحقاق (٣/ ٣٤٨).

١٠ ــ و عكرمة عن ابن عباس، عن أبي نعيم بسنده كما في الإحقاق (٣/ ٣٤٨).

و أرسل عن ابن عباس في ذخائر العقبى (ص ٨٨).


تخريج الأحاديث (٥٠) ــ (٥٦) :

في آية التطهير، قوله تعالى : ( إِنَّما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُمْ، تَطْهِيراً ) (٣٣/ الأحزاب).

و الأحاديث (٥٠ ــ ٥٤) مرويّة عن أمّ سلمة، و الحديث (٥٥) موقوف على أبي سعيد، و الحديث (٥٦) عن ابن عباس.

أمّا بيان المصادر الناقلة عن كتابنا أو مؤلّفنا الحبريّ فسنذكرها عند ذكرنا لرواة الحديث في القائمة التالية، و لا بدّ من الإشارة الى ما جاء في كتاب «الصراط المستقيم» للنباطيّ، فقد قال في ذيل الفصل الذي عقده لآية التطهير ما نصّه : «و أسند نزولها فيهم [ الخمسة الطيّبين‏ ] صاحب كتاب : الآيات المنتزعة [ كذا ] و قد وقفه المستنصر بمدرسته و شرط أن لا يخرج من خزانته، و هو بخطّ ابن البوّاب، و فيه سماع لعليّ بن هلال الكاتب و خطّه لا يمكن أن يزوّر عليه» الصراط المستقيم (ج ١ ص ١٨٧).

أقول : و من البيّن أنّ هذه المواصفات كلّها موجودة في أصل نسختينا، كما فصّلنا ذلك في المقدّمة، فلاحظ ص (٨ ــ ١٦٩) و بناء على ذلك يمكن الجزم بوجوده في القرن التاسع الذي عاش فيه النباطيّ.

و أمّا شواهد الحديث و متابعاته : فقد أورد فرات الكوفي جملة منها في تفسيره ذيل الآية ص (١٢١ ــ ١٢٦) كما أورد الحسكانيّ في الشواهد تحت الأرقام (٦٢٧ ــ ٧٧٤) و قال : قد كثرت الرواية فيه.

و هاك قائمة بما تمكّنّا من الوقوف عليه من مصادر، و لنقدّم ما ورد عن‏


أهل البيت أوّلا :

١ ــ فورد عن الإمام أمير المؤمنين عليّ عليه‌السلام ، في مجمع الزوائد (٩/ ١٦٩) عن الطبرانيّ في (الأوسط)، و غاية المرام ص (٢٨٢) عن كتاب المناقب الفاخرة بسنده عن شريك بن عبد اللّه، و هو مثل حديث الشورى و قد ورد في المناشدة يوم الشورى كما رواه عامر بن واثلة، في مناقب ابن المغازلي (ص ١١٨ رقم ١٥٥) و قد مرّ ذكر مصادره في تخريجات الحديث (٩) رقم (١).

٢ ــ و عن الزهراء فاطمة بنت رسول اللّه صلّى اللّه عليها و على أبيها و آلها، فقد ورد عنها الحديث بلفظ مأثور يتبرّك الموالون بتلاوته في محافلهم، و قد أورده بنصّه الكامل العلّامة المتبحّر الشيخ عبد اللّه البحراني في كتاب (عوالم العلوم) في الجزء الحادي عشر و الجزء الثاني و الستين، بسند فيه المشاهير من أعلام الطائفة الى الشيخ الطوسيّ، عن المفيد عن ابن قولويه عن الكلينيّ عن عليّ بن إبراهيم عن أبيه عن البزنطيّ عن قاسم بن يحيى الجلاء الكوفيّ عن أبي بصير عن أبان بن تغلب عن جابر عن فاطمة الزهراء (سلام اللّه عليها)، و نقله بكامله عن العوالم في إحقاق الحقّ (٢/ ٥٥٤ ــ ٥٥٧) و قد قامت بعض المؤسسات في قم بطبع هذا المجلد من العوالم و لم يرد فيه نقد الحديث، مع كل الأسف.

٣ ــ و عن الإمام الحسن السبط عليه‌السلام ، فروي أبو جميلة قال : إنّ الحسن بن عليّ ... قعد على المنبر فقال : يا أهل العراق اتّقوا اللّه فينا، فنحن ... أهل البيت الّذين قال اللّه تعالى : ( إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا ). حتّى ما بقي أحد ... الّا و هو ناح بكاء.

أورده في تفسير ابن كثير (٣/ ٤٨٦) و مجمع الزوائد (٩/ ١٧٢) و قال‏


رواه الطبراني و رجاله ثقات، أورده الطبرانيّ في المعجم الكبير (ج ١ ص ١٣٥/ ب) و مقاتل الطالبيين (ص ٥١ ــ ٥٢).

و روى عنه أبو الطفيل خطبة له عليه‌السلام ذكر فيها الآية، في مجمع الزوائد (٩/ ١٤٦) عن أحمد باختصار و البزاز و الطبراني في الكبير و أبو يعلى.

و أورده بلفظ مختلف في أسد الغابة (٢/ ١٤) و انظر من مصادره : بشارة المصطفى ص (٢٤٠ ــ ٢٤١) و الينابيع (المقدّمة ص ٨) و ب (٣٣ ص ١٢٦) و (ب ٥٩ ص ٣٥٢) و جمهرة خطب العرب (٢/ ١) و رواه الحاكم في المستدرك (٣/ ١٧٢) بسنده عن الإمام السجّاد عليّ بن الحسين عليه‌السلام قال خطب الحسن عليه‌السلام ، و في الإحقاق (١١/ ١٨٥) عن وسيلة المآل للحضرميّ.

٤ ــ و عن الإمام الحسين الشهيد عليه‌السلام أنّه قال لمروان بن الحكم إليك عنّي فإنّك رجس و إنّي من أهل بيت الطهارة قد أنزل اللّه فينا «و ذكر الآية» رواه عن تاريخ أحمد بن أعثم الكوفيّ : الخوارزميّ في مقتل الحسين [ عليه‌السلام ] (ج ١ ص ١٨٥) و تذكرة الخواص (ص ٢٤٥) و نسبه في كفاية الطالب (ص ٣٧٥) الى الحسن عليه‌السلام و قال هذا حديث صحيح أخرجه الطبرانيّ في معجمه.

٥ ــ و عن الإمام عليّ بن الحسين السجّاد عليه‌السلام برواية إسماعيل بن أبان عن الصباح بن يحيى عن السديّ عن ابن أبي الديلم قال : قال عليّ بن الحسين لرجل من أهل الشام : أما قرأت في الأحزاب (الآية)؟ قال : و لأنتم هم؟ قال عليه‌السلام نعم تفسير الطبري (٢٢/ ٧) و تفسير ابن كثير (٣/ ٤٨٦).


٦ ــ و عن الإمام أبي جعفر الباقر عليه‌السلام في بشارة المصطفى ص (١٦٠ ــ ١٦١).

٧ ــ و عن الإمام جعفر بن محمّد الصادق عليهما‌السلام قال : طه طهارة أهل بيت محمّد صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ثمّ قرأ الآية : في تفسير الثعلبيّ و عنه غاية المرام (ص ٢٨٨) و العمدة (ف ٨ ص ١٩).

* ــ و أمّا سائر الآثار الواردة في هذا الشأن فهي :

٨ ــ عن زينب بنت أمّ سلمة، برواية عمرو بن شعيب عن أبيه عن جدّه، في مجمع الزوائد (٩/ ١٧١) عن الطبرانيّ في الكبير و الأوسط و ذخائر العقبى ص (٢٣) عن أبي الحسن الخلعيّ و كنز العمال (٧/ ١٠٢) عن ابن عساكر، و الينابيع (ب ٣٣ ص ١٢٦) و (ب ٥٦ ص ٢٧١).

٩ ــ و عن سعد بن أبي الوقاص، برواية عامر ابنه عنه، في مستدرك الحاكم (٣ ص ١٠٨) و صحّحه و كذا ص (١٤٧) و ص (١٥٠) و مشكل الآثار (١/ ٣٣٢) و ابن كثير في تفسيره (٣/ ٤٨٥) نقلا عن ابن جرير الطبريّ في تفسيره (٢٢/ ٧) و لفظ حديثه : نزل على رسول اللّه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم الوحي، فأدخل عليّا و فاطمة و ابنيهما تحت ثوبه ثمّ قال : اللّهمّ هؤلاء أهلي، و أورده في الدرّ المنثور (٥/ ١٩٩) عن ابن جرير و الحاكم و ابن مردويه عن سعد.

و قد أورد الكنجي في كفاية الطالب ص (١٤٤) هذا الحديث في باب آية المباهلة و قال نقلناه من أصل الربعي.

* ــ و عن أبي سعيد الخدريّ، فقد روى مرفوعا عن رسول اللّه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم أنّه قال في الآية : نزلت في خمسة : فيّ و في عليّ‏


و فاطمة و الحسن و حسين، أورده في مجمع الزوائد (٩/ ١٦٧ ــ ١٦٨) عن البزاز و الطبرانيّ في الأوسط، و انظر تفسير الطبريّ (٢٢/ ٥).

و روى مرفوعا عن أمّ سلمة في المتن الحديث (٥٠) و أورده الحسكانيّ في الشواهد رقم (٧١٢) عن المؤلّف الحبريّ في تفسيره، و سيأتي برقم (١٥) في هذه القائمة.

و روى موقوفا عليه، من طريق :

* ــ عطيّة العوفيّ عنه، برواية :

١٠ ــ الأعمش عن عطيّة، في تفسير الثعلبيّ و عنه العمدة (ف ٨ ص ٢٠) و تفسير ابن كثير (٣/ ٤٨٥) و الدرّ المنثور (٥/ ١٩٨) و قال و أخرج ابن جرير و ابن أبي حاتم و الطبرانيّ عن أبي سعيد بنصّ مثله.

١١ ــ و داود بن أبي عوف أبي الجحاف، في المعجم الكبير (ج ١ ص ١٢٨/ أ ــ ب) و المعجم الصغير (١/ ١٣٤) و كفاية الطالب ص (٣٧٥ ــ ٣٧٦) عن الطبرانيّ في الصغير، و أسباب الواحديّ (ص ٢٦٦ ــ ٢٦٧) و عن عطيّة في ملخّص (التاريخ الكبير) لابن عساكر (ج ٤ ص ٢٠٤ ــ ٢٠٥) و تاريخ الإسلام للذهبي (٣/ ٦).

و عن أبي سعيد في ذخائر العقبى ص (٢٤ ــ ٢٥) عن مسلم و الترمذيّ و أحمد في المناقب و الطبرانيّ. و الدرّ المنثور (٥/ ١٩٨) و الينابيع (ب ١٣ ص ١٢٦).

١٢ ــ و عمران بن مسلم عن عطيّة في تاريخ بغداد للخطيب (ج ١٠ ص ٢٧٨).

١٣ ــ و من طريق أبي هارون عن أبي سعيد، في المتن الحديث (٥٥).

و قال ابن كثير في تفسيره (٣/ ٤٨٥) : روى ابن أبي حاتم من حديث‏


هارون بن سعد العجلي عن عطيّة عن أبي سعيد الخدريّ، فلاحظ.

* ــ و عن أمّ سلمة ــ أمّ المؤمنين ــ زوجة الرسول صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم التي في بيتها كانت واقعة الكساء و شهدت نزول جبرئيل بالآية، و أكثر ما ورد في الباب فهو من حديثها، و رواه عنها جمع، منهم :

١٤ ــ حكيم بن سعد عنها، في مشكل الآثار (١/ ٣٣٢) و التاريخ الكبير للبخاريّ (ج ١ ق ٢ ص ١٩٦) مقطوعا، و تفسير الطبريّ (٢٢/ ٧) و تفسير ابن كثير (٣/ ٤٨٤).

* ــ و أبو سعيد الخدريّ عنها، رواه عنه عطيّة العوفيّ، و عنه فضيل ابن مرزوق، برواية :

١٥ ــ أبي غسّان مالك بن إسماعيل عن فضيل، في المتن الحديث (٥٠).

أورده الحسكانيّ في الشواهد برقم (٧١٢ ــ ٧١٣) عن المؤلّف الحبريّ في تفسيره. و أورده في مشكل الآثار (١/ ٣٣٤) كما في المتن متنا و سندا.

١٦ ــ و الحسن بن عطيّة عن فضيل، في تفسير ابن كثير (٣/ ٤٨٥) نقلا عن ابن جرير، و انظر تفسير الطبريّ (٢٢/ ٧).

١٧ ــ و أبو نعيم عن فضيل، في المعجم الكبير (ج ١ ص ١٢٧/ ب).

* ــ و شهر بن حوشب عنها، برواية جمع عنه :

١٨ ــ منهم بلال بن مرداس، في التاريخ الكبير للبخاريّ (ج ١ ق ٢ ص ١١٠).

١٩ ــ و منهم جعفر الأحمر، في المتن الحديث (٥٣) بأحد سندية، و أورده‏


الحسكانيّ في الشواهد رقم (٧٣٧) بطريق المرزبانيّ ــ راوينا ــ كما في نسختنا.

و أورد الحديث كما في المتن في مشكل الآثار (ج ١ ص ٣٣٣) عن المؤلّف بسنده الّا أنّ فيه : جعفر الأحمر ــ عن الأجلح ــ عن شهر ...

* ــ و منهم داود بن أبي عوف المكنّى بأبي الجحاف، و عنه جمع، منهم :

٢٠ ــ أبو مريم، في المتن الحديث (٥١).

أورده فرات في تفسيره (ص ١٢١) بقوله فرات عن شهر ... و أورد الحديث بكامله.

و أورده الحسكانيّ في الشواهد رقم (٧٣٦) بطريق المرزبانيّ ــ راوينا ــ ، و فضائل أحمد بن حنبل (ص ٤٤/ أ).

٢١ ــ و طعمة بن عمرو الجعفريّ، في المعجم الصغير للطبرانيّ (ج ١ ص ٦٥).

٢٢ ــ و عبد الملك بن أبي سليمان، في سعد السعود (ص ١٠٦ ــ ١٠٧) نقلا عن كتاب ابن الجحّام، و انظر مناقب ابن المغازليّ (ص ٣٠٤ ح ٣٤٨).

٢٣ ــ و مندل، في مشكل الآثار (ج ١ ص ٣٣٤).

و ممّن روى عن شهر :

* ــ زبيد، و رواه عنه :

٢٤ ــ أبو إسرائيل الملّائيّ، في المتن الحديث (٥٢).


أورده الحسكانيّ في الشواهد رقم (٧٣١) بطريق المرزبانيّ عن المؤلّف.

٢٥ ــ و سفيان، في أسد الغابة (ج ٤ ص ٢٩) و مسند أحمد (٦/ ٣٠٤).

٢٦ ــ و هلال بن مقلاص، في تفسير الطبريّ (ج ٢٢ ص ٦).

و منهم : عبد الرحمن بن بهرام عن شهر، رواه :

٢٧ ــ أسد بن موسى، في مشكل الآثار (١/ ٣٣٥) و مسند أحمد (٦/ ٢٩٨) و تفسير الطبريّ (٢٢/ ٦).

٢٨ ــ و هاشم بن القاسم أبو النضر، في مسند أحمد (٦/ ٢٩٨) و فضائل أحمد ص (١٢١/ ب).

٢٩ ــ و حجاج بن المنهال، في المعجم الكبير (ج ١ ص ١٢٧/ ب ــ ١٢٨/ أ).

٣٠ ــ و أبو الوليد الطيالسيّ، في المعجم الكبير (نفس الموضع).

٣١ ــ و وكيع، في تفسير ابن كثير (ج ٣ ص ٤٨٥) و في سعد السعود (ص ٢٠٤) عن تفسير البلخيّ : (جامع علم القرآن).

٣٢ ــ و منهم : عقبة بن عبد اللّه الرفاعي عن شهر، في المعجم الكبير (ج ١ ص ١٢٧/ ب).

٣٣ ــ و منهم عليّ بن زيد بن جذعان عن شهر، في مسند أحمد (٦/ ٣٢٣) و مشكل الآثار (ج ١ ص ٣٣٤) و قال في كفاية الطالب (ص ٣٧٢ ــ ٣٧٣) : و أخرجه الإمام أحمد في مناقب عليّ عليه‌السلام ، و لنا به أصل عن شهر، و ناهيك به مخرجا و راويا، و هو صحيح.


و رواه الثعلبي في تفسيره كما في العمدة (ف ٩ ص ٢٥) و رواه في المعجم الكبير (ج ١ ص ١٢٨).

٣٤ ــ و منهم محمد بن سلمة عن شهر، كذا في مناقب ابن المغازليّ (ص ٣٠٣ ح ٣٤٧).

٣٥ ــ و عطاء بن أبي رباح عنها، أو عمّن سمعها روى عنه عبد الملك بن (أبي) (١) سليمان، هو الحديث (٥٣) بسنده الثاني و هو : الحبريّ عن مالك بن إسماعيل عن جعفر عن عبد الملك عن عطاء عن أمّ سلمة.

أورده كذلك الحسكانيّ في الشواهد رقم (٧٣٧) بطريق المرزبانيّ ــ راوينا ــ عن المؤلّف. و تابع المؤلّف على ذلك : حفص بن عمر بن الصباح الرقيّ شيخ الطبرانيّ، عن مالك بن إسماعيل شيخ المؤلّف في المعجم الكبير (ج ١ ص ١٢٨/ أ).

و قد روى فيهما عطاء عن أمّ سلمة مباشرة.

و أورد الحديث الإمام أحمد في مسنده (٦/ ٢٩٢) بسنده عن عبد اللّه ابن نمير عن عبد الملك عن عطاء بن أبي رباح عمّن سمع أمّ سلمة تذكر ... و مثله في الفضائل له (ص ٤٣/ ب ــ ٤٤/ أ) و نقله عنه في العمدة (ف ٨ ص ١٦ ــ ١٨) و عن الثعلبيّ في تفسيره (ص ٢٠) و في أسباب الواحديّ ص (٢٦٧) عن أحمد و كذا في تفسير ابن كثير (٣/ ٤٨٤).

__________________

(١) كلمة (أبي) ساقطة عن بعض المصادر، و قد ورد اسم (عطاء) في المتن و المعجم مفردا بدون ذكر اسم أبيه و في مسند أحمد ورد السند و فيه كلمة (أبي) و ذكر نسب عطاء.


٣٦ ــ و عطاء بن يسار عنها، في مستدرك الصحيحين للحاكم (ج ٢ ص ٤١٦) و (ج ٣ ص ١٤٦) و قال : حديث صحيح على شرط البخاريّ، و أورده في أسد الغابة (ج ٥ ص ٥٢١).

* ــ و أبو عطيّة عنها، برواية ابنه عطيّة الطفاويّ عنه، و رواه عوف الأعرابيّ عن عطيّة، و عن عوف جمع :

٣٧ ــ منهم ابن شهاب الخيّاط أو الحنّاط، في المتن الحديث (٥٥).

أورده فرات في تفسيره ص (١٢١) عن المؤلّف ــ معنعنا ــ و لم يورده الحسكانيّ بهذا السند عن المؤلّف.

٣٨ ــ و منهم عبد الوهّاب في مقتل الحسين للخوارزميّ (ج ١ ص ٥٢ ــ ٥٣).

٣٩ ــ و منهم محمّد بن جعفر، في مسند أحمد (ج ٦ ص ٢٩٦) و عنه في العمدة (ف ٨ ص ١٦) و أورده أيضا في الفضائل (ص ٣٩/ أ ــ ب).

٤٠ ــ و منهم هوذة بن خليفة، في المعجم الكبير (ج ١ ص ١٢٨/ أ).

٤١ ــ و عمر بن أبي سلمة، عنها : رواه عطاء بن أبي رباح عن عمر بن أبي سلمة عن أمّ سلمة، أورده الطبرانيّ في المعجم الكبير (ج ٣ ص ٤/ أ ــ ب) و انظر الأمالي الخميسيّة (ج ١ ص ١٥١).

٤٢ ــ و عمرة بنت أفعى الهمدانيّة عنها : رواه في مشكل الآثار (١/ ٣٣٣) عن المؤلّف عن مخول بن إبراهيم بن مخول بن راشد الحنّاط عن عبد الجبّار عن عباس الشيبانيّ عن عمّار بن معاوية الدهنيّ عن عمرة عن أمّ سلمة، و بسند آخر في ص (٣٣٦).

و أورده بنصّه في الدرّ المنثور (٥/ ١٩٨).


٤٣ ــ و أبو ليلى الكنديّ عنها : فضائل أحمد ص (٤٣/ ب ــ ٤٤/ أ) و مسند أحمد (٦/ ٢٩٢) و سعد السعود ص (١٠٦ ــ ١٠٧) و انظر مناقب ابن المغازليّ (ص ٣٠٤ ح ٣٤٨).

٤٤ ــ و أبو هريرة عنها : في تفسير ابن كثير (٣/ ٤٨٤) عن ابن جرير الطبريّ في تفسيره (ح ٢٢ ص ٦).

٤٥ ــ و عبد اللّه بن وهب بن زمعة، رواه في مشكل الآثار (١/ ٣٣٢) و تفسير الطبريّ (٢٢/ ٧) و عنه تفسير ابن كثير (٣/ ٤٨٥) و أورده الطبرانيّ في المعجم الكبير (ج ١ ص ١٢٧/ ب) و لكن فيه (وهب بن عبد اللّه).

و أورده عن أمّ سلمة في كنز العمال (ج ٧ ص ١٠٣) عن (ع و كروش وطب).

و الدرّ المنثور (٥/ ١٩٨) عن ابن جرير و ابن المنذر و ابن أبي حاتم و الطبرانيّ، و ابن مردويه و مجمع الزوائد (٩/ ١٦٦) عن أبي يعلى، و ذخائر العقبى ص (٢٣) عن ابن القباني في معجمه، و عن أبي الخير القزوينيّ و قال : صحيح إسناده، ثقات رواته، و ص (٢١) عن الدولابيّ في (الذريّة الطاهرة) و عن الترمذيّ و الرياض النضرة (٢/ ٢٤٨) و في تهذيب التهذيب (٢/ ٢٩٧)، و جامع الأصول (١٠/ ١٠٠ ــ ١٠١) عن الترمذيّ، و الدولابيّ و أحمد و غيرهم. و تاريخ الإسلام للذهبي (٣/ ٦) و العمدة (ف ٨ ص ٢٢) عن صحيح أبي داود السجستانيّ و مشكل الآثار (١/ ٣٣٤ ــ ٣٣٥).

٢ ــ و روي عن عائشة بنت أبي بكر، برواية :

٤٦ ــ صفية بنت شيبة عنها، أورده مسلم في صحيحه (ج ٧ ص ١٣٠).


و رواه عنه الكنجيّ في كفاية الطالب (ص ٥٤ و ٣٧٤) و جامع الأصول (١٠/ ١٠١) و ذخائر العقبى ص (٢٤) و الينابيع (ب ٣٣/ ١٢٤) و (ب ٥٦ ص ٢٧١)، و أورده في التاريخ الكبير لابن عساكر (ج ٤ ص ٢٠٤) و عنه كفاية الطالب ص (٣٧٣) و قال : قلت و هذا حديث صحيح متّفق على صحّته، و الحاكم في المستدرك (٣/ ١٤٧) و عنه في الينابيع (ب ٣٣ ص ١٢٥).

و في تفسير الطبريّ (ج ٢٢ ص ٥) و عنه تفسير ابن كثير (٣/ ٤٨٥) و نقله في مصابيح السنة (ج ٢ ص ٢٧٧ ــ ٢٧٨)، و في الدرّ المنثور (٥/ ١٩٨) عن ابن أبي شيبة و أحمد و مسلم و ابن جرير و ابن أبي حاتم و الحاكم. و العمدة (ف ٨ ص ١٩ و ص ٢٢) عن البخاريّ و مسلم و عن الجمع بينهما.

٤٧ ــ و مجمع ابن عمّ العوام بن حوشب، أورده ابن كثير في تفسيره (٣/ ٤٨٥) و في تفسير الثعلبيّ، و عنه في العمدة (ف ٨ ص ٢٠).

٤٨ ــ و عبد اللّه بن جعفر بن أبي طالب، في المستدرك (٣/ ١٤٧ ــ ١٤٨) و صحّحه، و في تفسير الثعلبيّ كما في العمدة (ب ٨ ص ٢٠).

* ــ و عبد اللّه بن العبّاس، برواية :

٤٩ ــ أبي صالح عنه، في المتن الحديث (٥٦).

أورده الحسكانيّ في الشواهد رقم (٦٧١) بطريق المرزبانيّ ــ راوينا ــ .

٥٠ ــ و عباية بن ربعيّ، برواية الطبرانيّ عن يحيى بن عبد الحميد الحمّانيّ عن قيس بن الربيع عن الأعمش عن عباية بن ربعيّ عن ابن عبّاس عن رسول اللّه صلى‌الله‌عليه‌وآله في حديث طويل ... أورده في‏


المعجم الكبير (ج ١ ص ١٢٨/ ب) و في (ج ٣ ص ١٧١/ و)، و أورده الثعلبيّ في تفسيره و عنه في العمدة (ف ٨ ص ٢١).

٥١ ــ و عمرو بن ميمون، في حديث ابن عبّاس مع الرهط، الذي أوردنا مصادره في تخريجات الحديث (٩) الرقم (١٨) و منها : مسند أحمد (١/ ٣٣٠ ــ ٣٣١) و عنه الينابيع (ب ٤ ص ٣٨) و العمدة (ف ٨ ص ٢٨) و منها : مجمع الزوائد (٩/ ١١٩) عن أحمد و الطبرانيّ في الكبير و الأوسط، و منها : المستدرك (٣/ ١٣٢ ــ ١٣٣) و الرياض النضرة (٢/ ٢٦٩).

٥٢ ــ و مجالد، في مقتل الحسين [عليه‌السلام] للخوارزميّ (ج ١ ص ٧٥).

و أورده في الدر المنثور (٥/ ٩٩٩) عن الحكيم الترمذيّ و الطبرانيّ و ابن مردويه و أبي نعيم و البيهقيّ معا في الدلائل عن ابن عبّاس مثل حديث عباية، و مثله في الينابيع (ب ٢ ص ١٦).

٥٣ ــ و رواه عطيّة الصحابيّ، أورده في ترجمته من الإصابة (٤/ ٢٤٧) و أسد الغابة (٣/ ٤١٣).

٥٤ ــ و رواه عمر بن أبي سلمة، رواه الترمذيّ، و عنه الكنجيّ في كفاية الطالب ص (٣٧١ ــ ٣٧٢) و عن الطبرانيّ في الكبير و ذخائر العقبى ص (٢١) و جامع الأصول (١٠/ ١٠١) و الينابيع (ف ٣٣ ص ١٢٥ و ١٢٧) و (ب ٥٦ ص ٢٧٢) و أورده في مشكل الآثار (١/ ٣٣٥ ــ ٣٣٦) و أسد الغابة (٢/ ١٢) و الطبريّ في تفسيره (٢٢/ ٧) و عنه ابن كثير في تفسيره (ج ٣ ص ٤٨٥) و صحيح الترمذيّ (ج ٥ ص ٣٠


ح ٣٢٥٨ و ص ٣٢٨ ح ٣٨٧٥). و انظر ما مرّ برقم (٤١).

٥٥ ــ و رواه واثلة بن الأسقع، و قد كان شاهدا للمنظر في بيت الزهراء فاطمة (سلام اللّه عليها).

أورده الإمام أحمد بن حنبل في المسند (٤/ ١٠٧) و الفضائل (ص ٣٥/ ب ــ ٣٦/ أ) و ص (٨٠/ أ) و ص (١١١/ ب) و عن الفضائل في إحقاق الحقّ (٣/ ٥١٥ ــ ٥١٦) و تذكرة الخواص (ص ٢٤٤) و عن أحمد في كتابيه، في العمدة (ف ٨ ص ١٦ ــ ١٧) و ذخائر العقبى ص (٢٣ ــ ٢٤) و عن أحمد في ذخائر العقبى ص (٢٤).

و أورده الحاكم في المستدرك (٢/ ٤١٦) و (٣/ ١٤٧) و قال : صحيح على شرط مسلم، و مشكل الآثار (ج ١ ص ٣٣٦). و المعجم الكبير (ج ١ ص ١٢٨/ أ) بلفظين، و تفسير الثعلبيّ كما في العمدة (ف ٨ ص ٢١) و أسد الغابة (٢/ ٢٠) و البيهقيّ في السنن الكبرى (٢/ ١٥٢) و قال : هذا إسناد صحيح، و أورده الطبريّ في تفسيره (٢٢/ ٦).

و في الرياض النضرة (٢/ ٢٤٨) عن القلعيّ، و في كنز العمال (٧/ ٩٢) عن ش و كر و الديلمي، و في تفسير ابن كثير (٤٨٣ ــ ٤٨٤) عن أحمد و ابن جرير، و في الينابيع (ب ٣٣ ص ١٢٦) عن أحمد و ابن أبي شيبة و ابن جرير و ابن المنذر و الحاكم و البيهقيّ و الطبرانيّ و (ب ٥٦ ص ٢٧١) عن أحمد في المناقب و المسند و عن ابن أبي حاتم، و في مجمع الزوائد (٩/ ١٦٧) عن الطبرانيّ بطريقيه و عن أحمد و أبي يعلى، و في الدرّ المنثور (٥/ ١٩٩) عن ابن أبي شيبة و ابن جرير و ابن المنذر و ابن أبي حاتم و الطبرانيّ و الحاكم و البيهقيّ.


و أورد حديث واثلة في : مورد الظمآن في زوائد ابن حبان ص ٥٥٥ حديث رقم (٢٢٤٥).

و انظر الأمالي الخميسية (ج ١ ص ١٤٨).


تخريج الأحاديث (٥٧ ــ ٥٩) في آية التطهير [ ٣٣ سورة الأحزاب ٣٣ ]

و هذه الروايات الثلاث واردة في تلاوة الرسول صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم هذه الآية، على باب دار عليّ و فاطمة عليهما‌السلام .

و الآثار الواردة تختلف في المدّة التي كان يداوم صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم على هذا العمل فيها، و سنذكر عند كلّ رواية ما ورد فيها من المدّة :

* ــ فقد ورد عن الإمام أمير المؤمنين عليه‌السلام برواية :

١ ــ زيد بن عليّ عن أبيه عليّ بن الحسين عن أبيه الحسين بن عليّ عن أبيه عليهم‌السلام ، قال : دخل رسول اللّه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم على عليّ و فاطمة و أخذ بعضادتي الباب و قال : السلام عليكم يا أهل بيت الرحمة في مقتل الخوارزميّ (ج ١ ص ٦٧).

٢ ــ و الحارث عنه عليه‌السلام قال : كان رسول اللّه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يأتينا كلّ عداة فيقول : الصلاة رحمكم اللّه، الصلاة ( إِنَّمَا ... ) ، في بشارة المصطفى ص (٢٦٤).

* ــ و ورد عن أنس بن مالك، و رواه عنه :

٣ ــ حميد، في المستدرك للحاكم (٣/ ١٥٨) و فيه : ستّة أشهر.

* ــ و عليّ بن زيد بن جذعان و عنه حمّاد بن سلمة، و عن حمّاد جمع، منهم :

٤ ــ أسود بن عامر، في مسند أحمد (٣/ ٢٥٩) و عنه ستّة أشهر.


٥ ــ و أبو داود الطيالسيّ، في مسنده (ج ٨ ص ٢٧٤) و فيه شهر.

٦ ــ و روح بن عبادة، في مشكل الآثار (ج ١ ص ٣٣٨) و فيه : إذا خرج الى صلاة الفجر.

* ــ و عفان بن مسلم، شيخ المؤلّف عن حمّاد، و عنه جمع، منهم :

٧ ــ الإمام أحمد بن حنبل في مسنده (٣/ ٢٨٥) و فيه ستّة أشهر ... إذا خرج الى صلاة الفجر، و عنه في تفسير ابن كثير (٣/ ٤٨٣) و ذخائر العقبى ص (٢٤).

٨ ــ و الحسين بن الحكم الحبريّ المؤلّف، في المتن الحديث (٥٨).

٩ ــ و الحسين بن الفضل الجمحيّ، في المستدرك للحاكم (٣/ ١٥١) و فيه : ستّة أشهر.

١٠ ــ و عبد بن حميد في المنتخب من مسنده (١٦٠/ أ) في سنن الترمذيّ (٥/ ٣١) و عنه في تفسير ابن كثير (٣/ ٤٨٣) و جامع الأصول (١٠/ ١٠١).

١١ ــ و رواه موسى بن إسماعيل عن حمّاد، في أسد الغابة (٥/ ٥٢١) و فيه : ستّة أشهر. و في الدر المنثور (٥/ ١٩٩) عن ابن أبي شيبة و أحمد و الترمذيّ و حسّنه و ابن جرير و ابن المنذر و الطبرانيّ و الحاكم و صحّحه و ابن مردويه عن أنس. و انظر الينابيع (ب ٥٦ ص ٣١١).

١٢ ــ و عن أبي برزة، في مجمع الزوائد (٩/ ١٦٩) عن الطبرانيّ و فيه (١٧) شهرا.

* ــ و ورد عن أبي الحمراء خادم النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم


برواية أبي داود القاضي و عنه جمع، منهم :

١٣ ــ أبو إسحاق السبيعيّ، بلفظ رابطت المدينة سبعة أشهر، في تفسير ابن كثير (٣/ ٤٨٣) عن ابن جرير.

و بلفظ أقمت بالمدينة شهرا، في أسد الغابة (٥/ ٦٦) و أورده في ترجمة أبي الحمراء في (٥/ ١٧٤) بلفظ كان النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم كان إذا طلع الفجر ...

١٤ ــ و أبو الجارود، في المتن الحديث (٥٩).

أورده الحسكانيّ في الشواهد رقم (٧٠٢) في ذيل الحديث (٥٧) نقلا عن الحبريّ في تفسيره و قد أورده العلّامة الحليّ كذلك في كتابه نهج الحقّ (١/ ٨٨) نقلا عن المرزباني ــ راوينا ــ .

١٥ ــ و الضحّاك بن مخلد، بلفظ : صحبت رسول اللّه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم تسعة أشهر، في كفاية الطالب (ص ٣٧٦) عن عبد اللّه بن أحمد في مسنده، و بهذا اللّفظ في ذخائر العقبى ص (٢٤ ــ ٢٥). و نقله المحموديّ في هامش الشواهد (ج ٢ ص ٥٢) عن مسند الكسيّ عبد بن حميد.

١٦ ــ و عباد بن مسلم، بلفظ الضحاك، في مشكل الآثار (١/ ٣٣٨ ــ ٣٣٩) و نقله المحموديّ في هامش الشواهد (٢/ ٥٢) عن البخاريّ في الكنى رقم (٢٠٥) ص (٢٥).

١٧ ــ و مسعود بن أبي الأسود، بلفظ رأيت رسول اللّه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يأتي باب فاطمة ستّة أشهر في المعجم الكبير للطبرانيّ (ج ١ ص ١٢٨) و عنه في مجمع الزوائد (٩/ ١٢١) و الدرّ المنثور (٥/


١٩٩).

١٨ ــ و نقيع، بلفظ : أقمت بالمدينة تسعة أشهر، في تفسير الثعلبيّ كما في العمدة (ب ٨ ص ٢١).

١٩ ــ و يونس بن حباب، بلفظ : نحوا من تسعة أشهر، في المتن الحديث (٥٧).

أورده الحسكانيّ في الشواهد رقم (٧٠٢) عن المؤلّف في تفسيره.

و أورده العلّامة الحلّي في نهج الحق (ج ١ ص ٨٨) بقوله : و روى أبو عبد اللّه محمّد بن عمران المرزبانيّ عن أبي الحمراء ــ كذا مرسلا من دون ذكر سند المرزبانيّ الى أبي الحمراء ــ .

و أورده في نهج الحق المطبوع مع شرحه إحقاق الحقّ للقاضي التستري الشهيد في (ج ٣ ص ٥٠٢) و أورد ذيله في ص (٥٦٣) و في رواية (٥٩) من المتن : تسعة أشهر أو عشر، و أورده المرعشيّ في ذيل إحقاق الحق بلفظ : (نحوا من تسعة أشهر أو عشر) و قال المعلّق على الإحقاق السيّد المرعشي دام ظلّه، في الهامش (٣/ ٥٢٩ ــ ٥٣٠) : و نقلنا عن كتاب المرزبانيّ بواسطة كتاب المناقب للعلّامة محمّد بن عليّ المقرئ الكاشي و النسخة مخطوطة و هي من نفائس كتب الفضائل، و في تفسير الطبريّ (٢٢/ ٦) عن يونس عن أبي داود بلفظ سبعة أشهر.

و في الدرّ المنثور (٥/ ١٩٩) عن ابن جرير و ابن مردويه بلفظ : حفظت من رسول اللّه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ثمانية أشهر.

٢٠ ــ و عن أبي سعيد الخدريّ بلفظ : أربعين صباحا في مجمع الزوائد (٩/ ١٦٩) عن الطبرانيّ في الأوسط، و الدر المنثور (٥/ ١٩٩) عن ابن‏


مردويه.

٢١ ــ و عن ابن عبّاس بلفظ : شهدنا رسول اللّه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم تسعة أشهر يأتي .. كلّ يوم خمس مرّات، في الدرّ المنثور (٥/ ١٩٩) عن ابن مردويه.


تخريج الحديث المكمّل للستّين :

في نزول قوله تعالى : ( وَقِفُوهُمْ إِنَّهُم مَّسْئُولُونَ )‏ (٢٤/ الصافات).

و قد روى هذا الحديث :

١ ــ عن أبي سعيد الخدريّ، عن الديلميّ في الفردوس و عنه في الصواعق، المحرقة لابن حجر ص (٨٩) و الينابيع (٣٧ ص ١٣١) و (ب ٥٦ ص ٢٨٢) و عن مودّة القربى (ب ٥٦ ص ٣٠٧).

و نقله في إحقاق الحقّ (٣/ ١٠٥) عن أحمد في المسند، و ابن مردويه في المناقب و الديلميّ، و عن (رسالة الإعتقاد) لأبي بكر [ محمد بن‏ ] مؤمن الشيرازيّ (ص ١٠٦) و اليقين (ب ٧٧ ص ٥٧).

* ــ و عن عبد اللّه بن عباس، برواية :

٢ ــ سعيد بن جبير عنه، في الينابيع (ب ٣٧ ص ١٣١ ــ ١٣٢) عن أبي نعيم، و انظر غاية المرام (ص ٢٥٩ ب ٥٠ ح ١).

٣ ــ و الشعبيّ عنه، في المتن الحديث (٦٠) و بشارة المصطفى ص (٢٤٣) و أرسله عن ابن عبّاس في كفاية الطالب (ص ٢٤٧) قال : رفعه ابن جرير و مناقب الخوارزميّ ص (١٩٥) و الينابيع ص (٢٨٢).

٤ ــ و عن مجاهد، في تذكرة الخواص (ص ٢١).


تخريج الحديث الأوّل بعد الستين :

في نزول قوله تعالى : ( أَمْ نَجْعَلُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ كَالْمُفْسِدِينَ فِي الْأَرْضِ أَمْ نَجْعَلُ الْمُتَّقِينَ كَالْفُجَّارِ ) (٢٨/ ص).

و في الدرّ المنثور (ج ٥ ص ٣٠٨) أخرج ابن عساكر عن ابن عبّاس (بعد الآية) قال‏ ( الَّذِينَ آمَنُوا ) عليّ و حمزة و عبيدة بن الحارث، ( و الْمُفْسِدِينَ فِي الْأَرْضِ)‏ عتبة و شيبة و الوليد، و هم الّذين تبارزوا يوم بدر.

و انظر الحديثين (٤٥ و ٤٦) و تخاريجهما.


تخريج الحديث الثاني بعد الستّين :

في نزول قوله تعالى‏ ( وَالَّذِي جَاءَ بِالصِّدْقِ وَصَدَّقَ بِهِ )‏ (٣٣/ الزمر).

رواه :

١ ــ أبو الأسود، كما في البحر المحيط لأبي حيّان (ج ٧ ص ٤٢٨).

٢ ــ ابن عبّاس، في المتن الحديث (٦٢).

٣ ــ و مجاهد، برواية عبد الوهّاب عنه، أورده الحسكانيّ في الشواهد، رقم (٨١٠) بطريق عليّ بن عبد الرحمان بن ماتي عن المؤلّف الحبريّ بسنده.

و أورده في الغاية (ب ١٥٥ ح ٢) عن كتاب المؤلّف مثل ما أورده الحسكانيّ بطريق الدهقان.

٤ ــ و برواية ليث عن مجاهد، في مناقب ابن المغازليّ (ص ٢٦٩ ح ٣١٧) و عنه في العمدة (ف ٣٦ ص ١٨٤) و أخرجه الكنجيّ في كفاية الطالب (ص ٢٣٣) عن ابن عساكر في تاريخه، و ذكر روايته في البحر المحيط (٧/ ٤٢٨).

٥ ــ و أبو هريرة : رواه في الدرّ المنثور (٥/ ٣٢٨) عن ابن مردويه.


تخريج الحديث الثالث و الستّين :

في نزول قوله تعالى : ( قُل رَّبِّ إِمَّا تُرِيَنِّي مَا يُوعَدُونَ‏ رَبِّ فَلَا تَجْعَلْنِي فِي الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ )‏ (٩٣ و ٩٤/ المؤمنون).

وردت شواهد لهذا الحديث :

١ ــ عن الإمام الباقر عليه‌السلام عن جابر الأنصاري قال قال رسول اللّه في حجّة الوداع ... قريبا ممّا في المتن و ذكر في ذيله الآيات : قوله تعالى : ( فَإِمَّا نَذْهَبَنَّ بِكَ فَإِنَّا مِنْهُم مُّنتَقِمُونَ‏ ) و ( قُل رَّبِّ إِمَّا تُرِيَنِّي‏ إلى آخره ) و ( وَإِنَّهُ لَعِلْمٌ لِّلسَّاعَةِ .......... ) في مناقب ابن المغازليّ رقم (٣٢١ ص ٢٧٤).

و نقله في العمدة (ف ٣٦ ص ١٨٥) و الدرّ المنثور (٦/ ١٨) عن ابن مردويه و انظر المتن الحديث (٦٣) و مصادره.

٢ ــ و عن ابن عبّاس برواية مجاهد عنه في المستدرك للحاكم (٣/ ١٢٦) أورد الخطبة من دون ذكر الآية.

٣ ــ و برواية أبي صالح عن جابر، في المتن الحديث (٦٣) و مصادره.

٤ ــ و برواية أبي صالح عن ابن عباس في المتن الحديث (٦٣).

و قد أورد صدر الحديث و هو خطاب النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم بقوله : «لا ترجعوا بعدي كفّارا ...» من دون ذكر الآية أو الغمز أو اسم عليّ عليه‌السلام في مصادر عديدة منها :

في صحيح مسلم (ج ١ ص ٥١)، و صحيح الترمذيّ (ج ٣ ص ٣٢٩ ب ٢٦ ح ٢٢٨٩).


و مسند الإمام أحمد بن حنبل (ج ١ ص ٤٠٢) عن ابن مسعود (و انظر ٢/ ٨٥ و ٨٧ و ١٠٤) (و ٥/ ٣٧ و ٣٩ و ٤٤ و ٤٥ و ٤٩ و ٦٨) كما في المعجم المفهرس (٢/ ٢٢١) و مجمع الزوائد (٣/ ٢٦٥ ــ ٢٧٤).

و قد ورد في أحاديث عديدة ذكر الناكثين و القاسطين و المارقين و ان الّذي ينتقم منهم هو عليّ بن أبي طالب عليه‌السلام ففي حديث الشورى عنه عليه‌السلام كما في مناقب ابن المغازليّ (ص ١١٦ رقم ١٥٥) و ص (٢٧٥ رقم ٣٢١) و (ص ٣٢٠ ح ٣٦٦) و الينابيع (ب ٢٦ ص ١١٤) و (ب ٥٦ ص ٢٧٨).

و في أسد الغابة (٤/ ٣٢ ــ ٣٣) : نا الحاكم أبو عبد اللّه محمّد بن عبد اللّه الحافظ، أنبأنا أبو جعفر محمّد بن عليّ بن دحيم الشيبانيّ، نا الحسين بن الحكم الحبريّ، حدّثنا إسماعيل بن أبان، حدّثنا إسحاق ابن إبراهيم الأزديّ عن أبي هارون العبديّ، عن أبي سعيد، قال : أمرنا رسول اللّه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم بقتال الناكثين و القاسطين و المارقين. فقلنا : يا رسول اللّه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم أمرتنا بقتال هؤلاء، فمع من؟ فقال : مع عليّ بن أبي طالب، معه يقتل عمّار ابن ياسر.

أورده ابن عساكر في تاريخه (ج ٣ ص ١٦٨ رقم ١٢٠٥)، و قد ذكرناه في «مسند الحبري» و ذكرنا كافة شواهده و متابعاته، و سائر مصادره في مقدّمة «تسمية من شهد مع عليّ عليه‌السلام حروبه» لعبيد اللّه بن أبي رافع.


تخريج الحديث الرابع بعد الستّين :

في نزول قوله تعالى : ( أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ اجْتَرَحُوا السَّيِّئَاتِ أَن نَّجْعَلَهُمْ كَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا )‏ (٢١/ الجاثية).

ما في المتن هو رواية أبي صالح عن ابن عباس، و رواه السديّ عن ابن عباس قال : نزلت في عليّ عليه‌السلام يوم بدر فالّذين اجترحوا السيّئات عتبة و شيبة و الوليد، و الّذين آمنوا و عملوا الصّالحات عليّ عليه‌السلام . في تذكرة الخواص (ص ٢١)،

و رواه في كفاية الطالب (ص ٢٤٧) نحو الحديث (٦١) و انظر تخريجه، و نحوه في مناقب الخوارزميّ ص (١٩٥).


تخريج الحديث الخامس بعد الستّين :

في نزول آية النجوى : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نَاجَيْتُمُ الرَّسُولَ فَقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكُمْ صَدَقَةً ...، فَإِن لَّمْ تَجِدُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ) (١٢/ المجادلة).

و الحديث ورد مرفوعا عن عليّ عليه‌السلام في حديث الشورى : برواية عامر بن واثلة في مناقب ابن المغازليّ (ص ١١٤ برقم ١٥٥) و كنز العمال (٣/ ١٥٥) عن عق و خ، و وردت الرواية عنه بطريق مجاهد و سيأتي.

و ورد بطرق منها :

١ ــ عن أبي أيّوب الأنصاريّ، في الأوائل للعسكريّ ص (١٦٧).

٢ ــ و عن سلمة بن كهيل، في الدرّ المنثور (٦/ ١٨٦) عن عبد بن حميد.

* ــ و عن عبد اللّه بن عبّاس برواية :

٣ ــ أبي صالح عنه، رواه المؤلّف بسنده، كما مرّ في المستدرك رقم (٩٦).

٤ ــ روى ابن جرير و الكلبي و عطاء عن ابن عباس، في تفسير الفخر الرازيّ (ج ٢٩ ص ٢٧١) و انظر تذكرة الخواص (ص ٢١).

٥ ــ و عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، في المستدرك للحاكم (٢/ ٤٨١) ــ ٤٨٢) و النسخة مغلوطة.

٦ ــ و عن ابن عمر أنّه قال : كان لعليّ عليه‌السلام ثلاث لو كانت لي‏


واحدة منهنّ كانت أحبّ إليّ من حمر النعم، تزويجه و إعطاؤه الراية يوم خيبر، و آية النجوى، في تذكرة الخواص (ص ٢٢) و كفاية الطالب (ص ١٣٦) و تفسير القرطبيّ «الجامع» (ج ١٧ ص ٣٠٢).

٧ ــ و عن عليّ بن علقمة، مرفوعا عن عليّ عليه‌السلام ،

في تفسير ابن كثير (٤/ ٣٢٧) عن ابن جرير في تفسيره (٢٨/ ١٥) و تفسير القرطبيّ (١٧/ ٣٠٢) و روى مثله الترمذيّ (٥/ ٨٠) و قال : حديث حسن.

و أورده في كفاية الطالب ص (١٣٥ ــ ١٣٦) و مناقب ابن المغازليّ (ص ٣٢٥ ح ٣٧٢) و عنه في العمدة (ف ٢١ ص ٩٤) و ميزان الاعتدال (٣/ ١٤٦).

* ــ و عن مجاهد، مرفوعا عن عليّ عليه‌السلام ، و رواه عن مجاهد :

٨ ــ ابن إدريس، في تفسير ابن كثير (٤/ ٣٢٦).

٩ ــ و أيّوب، في أحكام القرآن للجصّاص (٣/ ٥٢٦) و تفسير ابن كثير (٤/ ٣٢٧).

١٠ ــ و ليث، في المتن الحديث (٦٥) و مصادره.

و أورده ابن كثير في تفسيره (ج ٤ ص ٣٢٦) و أحكام القرآن للجصّاص (٣/ ٥٢٦) و مناقب ابن المغازليّ (ص ٣٢٦ ح ٣٧٣) و تفسير الطبريّ (٢٨/ ١٤ و ١٥).

* ــ و روى منصور عن مجاهد عن عبد الرحمن بن أبي ليلى كما مرّ


برقم (٥).

١١ ــ و ابن أبي نجيح عن مجاهد، في تفسير ابن كثير (٤/ ٣٢٦) و تفسير الطبريّ (٢٨/ ١٤) و عن مجاهد في تذكرة الخواص (ص ٢١) عن الثعلبيّ، و تفسير القرطبيّ (١٧/ ٣٠٢) و كفاية الطالب (ص ١٣٦) و الدرّ المنثور (٦/ ١٨٥) عن سعيد بن منصور، و عبد بن حميد و ابن المنذر و ابن أبي حاتم.

و عن عليّ عليه‌السلام في منتخب كنز العمال (٢/ ٢١) عن : ش، و عبد بن حميد، و ن، و ع، و ابن جرير و ابن المنذر و الدورقي، وهب، و ابن مردويه، و ص، و ابن راهويه، و ابن أبي حاتم، و في الرياض النضرة (٢/ ٢٦٥) عن ابن الجوزيّ في أسباب النزول، و الواحديّ في أسبابه (ص ٣٠٨ ــ ٣٠٩) و جامع الأصول (٢/ ٤٥٢ ــ ٤٥٣) عن الترمذيّ.

و في تذكرة الخواص (ص ٢١ ــ ٢٢) عن علماء التأويل، و تفسير القرطبيّ (١٧/ ٣٠٢) عن القشيريّ، و الدرّ المنثور (٦/ ١٨٥) عن ابن أبي شيبة و عبد بن حميد و الترمذيّ و أبو يعلى و ابن جرير و ابن المنذر و ابن مردويه و النحاس، و عن عبد الرزاق و سعيد بن منصور و ابن راهويه و ابن أبي حاتم و الحاكم، و مثله في فتح القدير (ج ٥ ص ١٨٦) و في العمدة (ف ٢١ ص ٩٤) عن الجمع بين الصحاح للعبدريّ نقلا عن أبي عبد اللّه البخاريّ، و في سمط النجوم (٢/ ٤٧٤) عن أبي حاتم.


تخريج الحديث السادس بعد الستّين :

في نزول قوله تعالى : ( إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا كَأَنَّهُم بُنْيَانٌ مَّرْصُوصٌ) (٤/ الصف).

نقل في الإحقاق عن ابن الجحّام بسنده عن الضحّاك عن ابن عبّاس نحو ما في المتن، و في رواية أخرى، عن ابن عبّاس قال : كان عليّ عليه‌السلام إذا صفّ الى القتال كأنّه بنيان مرصوص يتّبع ما قال اللّه فيه، فمدحه اللّه، و ما قتل من المشركين كقتله أحد.


تخريج الحديثين السابع و الستّين و الثامن و الستّين :

في نزول قوله تعالى : ( وَإِن تَظَاهَرَا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلَاهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ‏ ) (٤/ التحريم).

و هذه الآية تحتوي على موضوعين :

أحدهما ، أنّ صالح المؤمنين من هو؟.

و ثانيهما ، أنّ المخاطبتين الاثنتين من هما؟

و قد وردت آثار عديدة تدلّ على ما في الحديثين، و هاك أولا ما يدلّ على مضمون الحديث (٦٧) من أنّ (صالح المؤمنين) هو عليّ عليه‌السلام :

١ ــ فروي عن الإمام أمير المؤمنين عليه‌السلام أخرجه ابن أبي حاتم كما في الدرّ المنثور (٦/ ٢٤٤).

٢ ــ و روي عن الإمام الصادق عليه‌السلام مرفوعا عن رسول اللّه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم أخرجه الثعلبيّ كما في العمدة (ف ٣٥ ص ١٥٢) و أخرجه ابن الجحّام كما في اليقين (ب ٩١ ص ١٠٩).

٣ ــ و روي عن الإمام الباقر عليه‌السلام في الحديث (٩٧) من أحاديث المستدرك، بعنوان عرّف رسول اللّه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم عليّا مرّتين، مرّة يوم غدير خمّ، و مرّة عند نزول الآية، و مثله ما مرّ في اليقين (الموضع السابق) عن الصادق عليه‌السلام .

* ــ و ورد عن أسماء بنت عميس، برواية :


٤ ــ الإمام الكاظم موسى بن جعفر عليه‌السلام عن آبائه عليهم‌السلام عنها في كفاية الطالب (ب ٣٠ ص ١٣٨ ــ ١٣٩).

٥ ــ و أمّ جعفر بنت عبد اللّه بن جعفر، في المتن الحديث (٦٧) و أورده الحموينيّ في فرائد السمطين و أورده في الينابيع (ف ٢٢ ص ١٠٧) عن أبي نعيم الحافظ و الثعلبيّ.

* ــ و عن عبد اللّه بن عبّاس، برواية :

٦ ــ أبي صالح في المتن الحديث (٦٨) و في الدرّ المنثور (٦/ ٢٤٤) و أخرج ابن مردويه و ابن عساكر.

٧ ــ و عن مجاهد، كما في تفسير ابن كثير (٤/ ٣٨٩).

٨ ــ و عن محمّد بن الحسين مرسلا عن عليّ مرفوعا الى رسول اللّه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم في تفسير ابن كثير (نفس الموضع).

٩ ــ و عن ابن مسعود، كما في المعجم الكبير للطبرانيّ ج ٣ ص ٨١/ ب) مرفوعا عن النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم أنّه قال : صالح المؤمنين أبو بكر و عمر.

أقول : هذه الرواية على فرض ورودها محرّفة لأمرين :

الأوّل : ما مرّ من الآثار الكثيرة الدالّة على أنّه هو عليّ عليه‌السلام مرفوعا و غير مرفوع، بل في بعضها عدّ ذلك من خصوصيّاته عليه‌السلام .

الثاني : ما ورد في بعض الأخبار من تفسيره بهما مع الإمام عليّ عليه‌السلام كما في الدرّ المنثور (٦/ ٢٤٣) عن ابن عساكر عن‏


مقاتل بن سليمان،

و انظر الرياض النضرة (٢/ ٢٧٣) و ذخائر العقبى ص (٨٨) و منتخب كنز العمال بهامش مسند أحمد (٢/ ٣١) فقد أوردوا عن ابن أبي حاتم و الواحديّ و ابن الجوزيّ.

و أمّا شواهد الحديث (٦٨) : ــ

فقد وردت الرواية عن ابن عبّاس بطرق في المسانيد و الصحاح أنّه سأل عمر بن الخطاب عن الآية في حديث طويل، رواه :

١ ــ أبو صالح في المتن الحديث (٦٨) و مصادره.

٢ ــ و سعيد بن جبير، في تفسير ابن كثير (٤/ ٣٨٩).

٣ ــ و عبيد بن حنين، في مسند أحمد (١/ ٣٤٠).

و لفظه : قلت يا أمير المؤمنين، من المرأتان اللّتان تظاهرتا على رسول اللّه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ؟ و عنه في تفسير ابن كثير (٤/ ٣٨٨).

و في جامع الأصول (ج ٢ ص ٤٧٥ و ٤٨١) عن البخاريّ و مسلم و الترمذيّ و (س). و تفسير ابن كثير (٤/ ٣٨٩) عن الشيخين.

و في منتخب كنز العمال بهامش مسند أحمد (ج ٢ ص ٢٣) عن ابن مردويه. و ص (٢٦ ــ ٣٠) عن طس و ص (٢٤ ــ ٢٦) عن (عب و حم و العدني عبد بن حميد و ابن جرير و ابن المنذر و البخاريّ و مسلم و الترمذيّ و ابن حبان، و مثله في الدرّ المنثور (ج ٦ ص ٢٤٢ ــ ٢٤٣).


تخريج الحديث التاسع و الستّين :

في نزول سورة هل أتى و منها قوله تعالى : ( وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَىٰ حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا ، إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنكُمْ جَزَاءً وَلَا شُكُورًا ،‏ إِنَّا نَخَافُ مِن رَّبِّنَا يَوْمًا عَبُوسًا قَمْطَرِيرًا ) (٨ ــ ١٠/ الإنسان).

و للحديث شواهد كثيرة منها :

١ ــ ما عن الأصبغ بن نباتة في حديث طويل، أخرجه الكنجيّ في كفاية الطالب ص (٣٤٥) و قال : قلت هكذا رواه الحافظ أبو عبد اللّه الحميديّ في فوائده، و ما رويناه إلّا من هذا الوجه، و رواه الحاكم أبو عبد اللّه في مناقب فاطمة عليها‌السلام و رواه ابن جرير الطبريّ أطول من هذا، في سبب نزول‏ ( هَلْ أَتَىٰ )‏، و قد سمعت الحافظ أبا عمرو عثمان ...

المعروف بابن الصلاح في درس التفسير في سورة ( هَلْ أَتَىٰ )‏ و ذكر الحديث و قال فيه : إنّ السّؤال كانوا ملائكة من عند ربّ العالمين و كان ذلك امتحانا من اللّه ــ عزّ و جلّ ــ لأهل بيت الرسول صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم .

٢ ــ و عن طاوس روى ليث عنه في مناقب ابن المغازليّ ص (٢٧٢ ح ٣٢٠).

* ــ و عن عبد اللّه بن عباس، برواية أبي صالح عنه من طريق حبّان بن عليّ العنزيّ، و عنه :

٣ ــ حسن بن حسين، في المتن الحديث (٦٩).

٤ ــ و القاسم بن يحيى، في تذكرة الخواص (ص ٣٢٢) عن البغويّ‏


و الثعلبيّ.

٥ ــ و برواية عطاء عن ابن عبّاس، في أسباب الواحديّ (ص ٣٣١) و ذخائر العقبى ص (١٠٢) و انظر سمط النجوم (٢/ ٤٧٤) :

٦ ــ و برواية مجاهد عن ابن عبّاس، في الينابيع (ب ٢ ص ١٠٨) عن الحموينيّ، و في العمدة (ف ٣٦ ص ١٨١ ــ ١٨٢) عن الثعلبيّ في كتابه البلغة، و في تذكرة الخواص (ص ٣٢٢ ــ ٣٢٣) و في أسد الغابة (ج ٥ ص ٥٣٠ ــ ٥٣١).

و مرسلا عن ابن عبّاس : في الينابيع (ب ٥٦ ص ٢٥١) و سعد السعود (ص ١٤١ ــ ١٤٢) عن الكشاف و الدرّ المنثور (٦/ ٢٩٩) عن ابن مردويه.

و انظر مناقب الخوارزميّ (ف ١٧ ص ١٨٨).


تخريج الحديث المتمم للسبعين‏

في نزول قوله تعالى : ( إِنَّ الَّذِينَ أَجْرَمُوا كَانُوا مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا يَضْحَكُونَ )‏ (٢٩/ سورة المطففين).

انظر مناقب الخوارزميّ ص (١٩٤) و تفسير النيسابوريّ بهامش الطبريّ (٣٠/ ٥١).


تخريج الحديث الحادي و السبعين :

في قوله تعالى : ( إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَٰئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ ) (٧/ البينة).

للحديث شواهد كثيرة نورد بعضها :

١ ــ فعن عليّ أمير المؤمنين عليه‌السلام عن ابن مردويه عنه عليه‌السلام قال : قال لي رسول اللّه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : أ لم تسمع قول اللّه (الآية) أنت و شيعتك و موعدي و موعدكم الحوض، إذا جثت الأمم للحساب تدعون غرّا محجّلين، أورده في الدرّ المنثور (٦/ ٣٧٩) و فتح القدير (٥/ ٤٦٤).

و ورد عنه في بعض الروايات الآتية :

٢ ــ عن أنس بن مالك، و فيه : يعني عليّ أفضل الخليفة بعد النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم أورده أبو بكر الشيرازيّ في (نزول القرآن) و عنه في البرهان (٤/ ٤٩١).

* ــ و كثرت الرواية عن جابر بن عبد اللّه الأنصاريّ في ذلك :

٣ ــ فرواه أبو الزبير عنه، قال : كنّا عند النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فأقبل عليّ بن أبي طالب عليه‌السلام فأقبل النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم علينا و قال : قد جاءكم أخي، ثمّ التفت الى عليّ عليه‌السلام فضربه بيده، و قال : و الّذي نفسي بيده إنّ هذا و شيعته هم الفائزون يوم القيامة، ثمّ قال : إنّه أوّلكم إيمانا و أوفاكم بعهد اللّه و أقومكم بأمر اللّه و أعدلكم في الرعيّة و أقسمكم بالسويّة و أعظمكم عند


اللّه مزيّة، فنزل قوله تعالى : ( إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَٰئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ ).

قال : فكان أصحاب محمّد صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم إذا جاء عليّ [ عليه‌السلام ] قالوا : قد جاءكم خير البريّة.

أورده الخوارزميّ في المناقب ص (٦٢) و محدّث الشام في كتابه كما في كفاية الطالب ص (٢٤٤ ــ ٢٤٥) و الدرّ المنثور (٦/ ٣٧٩) عن ابن عساكر، و أرسله في بشارة المصطفى (ص ١٩٢).

٤ ــ و رواه سالم عن جابر، في كفاية الطالب (ص ٢٤٦) عن محدّث الشام.

٥ ــ و عن أبي سعيد عن النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم أنّه قال : عليّ خير البريّة، أورده في لسان الميزان (١/ ١٧٥) و في الدرّ المنثور (٦/ ٣٧٩) عن ابن عديّ و ابن عساكر.

٦ ــ و عن عامر بن واثلة، قال : خطب أمير المؤمنين عليه‌السلام على منبر الكوفة ... ثم قال : أيّها الناس سلوني، سلوني.

فقام إليه ابن الكوّا فقال : يا أمير المؤمنين أخبرني عن قول اللّه‏ ( .. خَيْرُ الْبَرِيَّةِ )؟

فسكت أمير المؤمنين عليه‌السلام ... فأعادها ثلاثا، فقال عليّ عليه‌السلام و رفع صوته : ويحك يا بن الكوّا، أولئك نحن و أتباعنا يوم القيامة غرّ محجّلين، رواء مرويّين يعرفون بسيماهم، كذا في سعد السعود (ص ١٠٨ ــ ١٠٩) عن ابن الجحّام في (تأويل ما نزل ...).

٧ ــ و عن عبد اللّه بن عباس.


أورده جمال الدين الزرنديّ المدنيّ عن ابن عبّاس.

و نقله في الينابيع (ب ٥٨ ص ٣٢٣) و (ب ٥٩ ص ٣٦٢) و أورده في البرهان (٤/ ٤٩١) عن إبراهيم الإصفهانيّ في (ما نزل من القرآن ...) و الدرّ المنثور (٦/ ٣٧٩) و مثله في فتح القدير (٥/ ٤٦٤).

٨ ــ و عن مجاهد في الآية قال : هم عليّ و أهل بيته و محبّوهم، في تذكرة الخواص ص (٢٢).

٩ ــ و عن يزيد بن شراحيل، بطريق ابن الجحّام عن أحمد بن الهيثم عن الحسن بن عبد الواحد عن الحسن بن الحسين [ شيخ المؤلّف‏ ] عن يحيى بن مساور عن إسماعيل بن زياد عن إبراهيم بن مهاجر عن يزيد بن شراحيل كاتب عليّ عليه‌السلام قال سمعت عليّا عليه‌السلام يقول :

حدّثني رسول اللّه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم و أنا مسنده الى صدري ... فقال : أي أخي أ لم تسمع قول اللّه عزّ و جلّ‏ ( إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَٰئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ ) أنت و شيعتك و موعدي و موعدكم الحوض، نقله في البرهان (٤/ ٤٨٩ ــ ٤٩٠) و مناقب الخوارزميّ ص (١٨٧) و كفاية الطالب (ص ٢٤٦) و انظر الدرّ المنثور (٦/ ٣٧٩).

١٠ ــ و وردت رواية عن يعقوب بن ميثم التمّار مولى عليّ بن الحسين عليه‌السلام قال : دخلت على أبي جعفر عليه‌السلام فقلت له : جعلت فداك يا بن رسول اللّه، إنّي وجدت في كتب أبي أنّ عليّا عليه‌السلام قال لأبي ميثم : سمعت رسول اللّه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم الى‏


آخره، و أورد نحو ما مرّ في الحديث السابق (٩).

لكن ورد عن ابن الجحّام بسنده عن يعقوب بن يزيد أنّه وجد في كتب أبيه أنّ عليّا قال، و أورد مثله، فلاحظ البرهان (٤/ ٤٩٠) و أما لي الطوسيّ (ج ١ ص ٢٥٧).

و قد ألّف الشيخ الأقدم أبو محمّد جعفر بن أحمد بن عليّ القميّ نزيل الريّ كتابا أسماه (نوادر الأثر) جمع فيه ما ورد بعنوان «عليّ خير البشر» و هي روايات كثيرة فيها طائفة ممّا ورد في تفسير الآية، طبع في مجموعة رسائل القمّي بعنوان «جامع الأحاديث» سنة (١٣٦٩) في المطبعة الإسلامية بطهران.

و أورد جملة من شواهده في شواهد التنزيل (برقم ١١٢٥ ــ ١١٤٨).

و هذا نهاية تخريجات أحاديث الكتاب، و الحمد للّه أولا و آخرا.


الفهارس‏

١ ــ فهرس الآيات القرآنية الكريمة.

٢ ــ فهرس الأحاديث و الآثار.

٣ ــ فهرس الأعلام.

٤ ــ فهرس المواضع و الأيّام و الألفاظ الخاصّة.

٥ ــ فهرس الكتاب و المؤلفات.

٦ ــ فهرس المصادر و المراجع.

٧ ــ فهرس المحتوى.



دليل الفهارس‏

بسم اللّه الرّحمن الرّحيم

الحمد للّه ربّ العالمين و الصلاة و السلام على سيّدنا محمد خاتم المرسلين، و على الأئمة من آله المعصومين :

و بعد، فقد منّ اللّه علينا بالتوفاق للقيام بأعباء إحياء هذا الأثر الجليل فله الحمد دائما أبدا سرمدا، و نسأله المزيد من فضله، و حان الآن للوفاء بما وعدنا به من إعداد الفهارس المتنوعة، و أرى من الواجب ذكر ما اصطلحت عليه في تنظيمها تسهيلا لأمر مراجعتها، و نذكر ما اصطلحنا عليه ضمن ما يلي :

١ ــ الأرقام المستعملة في الفهارس ــ كلها ــ هي أرقام الصفحات، و قد يسبق الرقم بالحرف (ه) للدلالة على أن المورد وقع في هامش تلك الصفحة المرقمة بذلك الرقم، و قد يلحق الرقم بالحرف (ه) للدلالة على أن المورد وقع في تلك الصفحة و وقع في هامشها أيضا، و قد فصلنا بين الأرقام بفاصل مائل (/).

٢ ــ القوسان المحيطان بأي رقم يدلان على أن المورد وقع في متن الأحاديث في تلك الصفحة المرقمة بذلك الرقم المحاط.

٣ ــ بدأنا بالفهرسة من (ص ٩) حيث تبدأ المقدمة.

٤ ــ رتّبنا الآيات في فهرسها حسب ورودها في القرآن الكريم تحت عنوان سورتها، فتذكر اسم السورة و رقمها، ثم رقم الآية، ثم نصّها، ثم الصفحة التي وردت فيه من هذا الكتاب.


٥ ــ نفهرس لكل الأحاديث الشريفة ــ بما في ذلك كلام التابعين ــ مرتبين لها على حسب أوائلها كما وردت في الكتاب، على حروف المعجم، آخذين في الاعتبار كل حرف مكتوب، بما في ذلك الألف و اللام في ابتداء الأسماء، و الحرف المدغم نعتبره واحدا، كما لا يعد الحرف غير المكتوب و ان كان ملفوظا.

و نذكر في نهاية كل حديث أو أثر، اسم قائله، و التوضيحات الضرورية فيما هو بحاجة الى ذلك، واضعين كل ذلك بين قوسين.

٦ ــ نكتفي ــ في فهرس الحديث المحتوي على ذكر آية قرآنية ــ بوضع رقم الآية و السورة، بدل ذكرها كاملة حذرا من التطويل و التكرار، بهذه الصورة (رقم الآية/ رقم السورة).

٧ ــ رتّبنا أسماء الأعلام على حروف المعجم في أوائل الأسماء و أسماء الآباء أو الكنى و الألقاب و غير ذلك، و أدرجنا فيها الألقاب و الكنى.

٨ ــ لم نأخذ بنظر الاعتبار كلمات التكنية من (أب و ابن و أخ) و كذلك المضافات مثل (بنت و عم و جدّ) و انّما العبرة بما اضيقت إليه هذه الكلمات فأبو عبد اللّه ــ يذكر في (عبد اللّه) و (أمّ سلمة) في (سلمة) و هكذا لكن (عبد اللّه) و ما أشبه من كلمات الجلالة المسبوقة بلفظ عبد ذكرت في حرف العين.

٩ ــ في فهرس الكتاب و المؤلّفات ذكرنا خصوص ما جاء اسمه من المؤلفات و الكتاب، عدا ما اعتمدناه كمصدر ــ مطبوع أو مخطوط ــ و جاء ذكره في الهوامش أو التخريجات، فإنّا أعددنا لذكر ذلك، فهرس المصادر و المراجع.

و يندرج تحت فهرس الكتاب جميع ما نقلنا عنه بالواسطة، مما لم نراجعه مباشرة، و لم نقف عليه.

١٠ ــ في فهرس المصطلح و الألفاظ الخاصة، أوردنا الألفاظ اللغوية المتميزة التي ورد استعمالها في المتن، سواء من حيث لفظها أو معناها أو جهة أخرى في استعمالها.

و كذلك الألفاظ التي اصطلح لها أصحاب الفنون بمعاني خاصة بهم.

١١ ــ في الفهارس نذكر حرف الهاء قبل الواو ثم الياء أخيرا.


١ ــ فهرس الآيات القرآنية الكريمة

رقم الآية

السورة و رقمها

موضعها في الصفحات

[ نذكر هنا ما ورد بعنوان «آية ...» ابتداء ] آية الإنذار رقم (٢١٤) من سورة الشعراء رقم (٢٦)

/ ٣٤٨

آية تحريم الخمر رقم (٤٣) من سورة النساء رقم (٤)

/ ٩٣

آية التطهير رقم (٣٣) من سورة الأحزاب رقم (٣٣)

/ ٨٦/ ١٤٠/ ١٥٠/ ١٩٨/ ه ٣٠٠/ ٣٥٢/ ٥٠٣/ ٥١٨

آية الظهار رقم (٢ و ٣) من سورة المجادلة رقم (٥٨)

/ ٩٥/ ٩٨

آية الكلالة رقم (١٣ و ١٤ و ١٧٦) من سورة النساء (٤)

/ ٩٨

آية اللعان رقم (٦ ــ ٩) من سورة النور رقم (٢٤)

/ ٩٥

آية المباهلة رقم (٦١) من سورة آل عمران رقم (٣)

/ ٥٠٦


رقم الآية

السورة و رقمها

موضعها في الصفحات

 

آية النجوى رقم (١٢) من سورة المجادلة رقم (٥٨)

/ ١٠٢/ ٥٣٠

 

الفاتحة (١)

٧/

غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ

/ ه ٢٣٦.

 

البقرة (٢)

٥/

هُمُ الْمُفْلِحُونَ

/ ٧٨/ ٢٣٢/ ٣٧٧/ ٣٧٩/.

٢٥/

وَبَشِّرِ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ كُلَّمَا رُزِقُوا مِنْهَا مِن ثَمَرَةٍ رِّزْقًا

/ ٢٣٥/ ٣٨٧/

٤٣/

ارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ

/ ٢٣٧/ ٣٨٨/

٤٥/

اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ

‏/ ٢٣٨/ ٣٩٨

٤٦/

الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُم مُّلَاقُو رَبِّهِمْ وَأَنَّهُمْ إِلَيْهِ رَاجِعُونَ

‏/ ٢٣٩/ ٣٩٩

٨١/

بَلَىٰ مَن كَسَبَ سَيِّئَةً وَأَحَاطَتْ بِهِ خَطِيئَتُهُ

/ ٢٤٠ ه/

٨٢/

وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَٰئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ

/ ٢٤٠/ ٤٠٠/

١٠٤/

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا [ ورد هذا النداء في (٨٩) موردا من القرآن الكريم، و هذا المورد أوّلها ]

/ ٢٣٤/ ٣٨٣

١٥٨/

إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِن شَعَائِرِ اللَّهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِ أَن يَطَّوَّفَ بِهِمَا وَمَن تَطَوَّعَ خَيْرًا فَإِنَّ اللَّهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ

/ ٩٧/ ٩٨

٢٠٧/

وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ

/ ٩٣/ ه ٢٤٣/ ٤١٠ [ و يأتي بعد هذه الصفحة


رقم الآية

السورة و رقمها

موضعها في الصفحات

 

بعنوان : (الآية الأولى) لاحظ ص ٤١١ و ٤١٢ و ٤١٣ ].

٢٧٤/

الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُم بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ سِرًّا وَعَلَانِيَةً

/ ٢٤٣/ ٤١٧

 

سورة آل عمران (٣)

١٥ و ١٦/

قُلْ أَؤُنَبِّئُكُم بِخَيْرٍ مِّن ذَٰلِكُمْ لِلَّذِينَ اتَّقَوْا عِندَ رَبِّهِمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَأَزْوَاجٌ مُّطَهَّرَةٌ وَرِضْوَانٌ مِّنَ اللَّهِ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ * الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا إِنَّنَا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ

/ ٢٤٥ ــ ٢٤٦

٦١/

تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنفُسَنَا وَأَنفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَل لَّعْنَتَ اللَّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ (آية المباهلة)

/ ٢٤٧/ ٢٤٨/ ٤٢٠/ ٤٢١

١٥٤/

ثُمَّ أَنزَلَ عَلَيْكُم مِّن بَعْدِ الْغَمِّ أَمَنَةً نُّعَاسًا يَغْشَىٰ طَائِفَةً مِّنكُمْ

/ ٢٤٩/ ٤٢٦

١٧٢/

الَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِلَّهِ وَالرَّسُولِ مِن بَعْدِ مَا أَصَابَهُمُ الْقَرْحُ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا مِنْهُمْ وَاتَّقَوْا أَجْرٌ عَظِيمٌ‏

/ ٢٥١/ ٤٢٨

١٨٦/

وَلَتَسْمَعُنَّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا أَذًى كَثِيرًا

/ ٢٥٠/ ٤٢٧

٢٠٠/

اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ

‏/ ٢٥٢/ ٤٣٠

 

سورة النساء (٤)

١/

وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ


رقم الآية

السورة و رقمها

موضعها في الصفحات‏

 

عَلَيْكُمْ رَقِيبًا

/ ٢٥٣/ ٢٥٤/ ٤٣١

٢٩/

وَلَا تَقْتُلُوا أَنفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا

/ ٤٢٤/

٥٤/

‏ أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَىٰ مَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ

/ ٨٧/ ٢٥٥/ ٤٣٤/

 

سورة المائدة (٥)

١١/

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ هَمَّ قَوْمٌ أَن يَبْسُطُوا إِلَيْكُمْ أَيْدِيَهُمْ فَكَفَّ أَيْدِيَهُمْ عَنكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ‏

٢٥٦

٥٥/

إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ

/ ٢٥٩/ ٢٦٠/ ٣٣٣/ ٣٣٤/ ٤٣٨/ ٤٣٩/

٥٦/

وَمَن يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا

/ ٢٦١/ ٤٤٧/

٦٧/

يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ‏

/ ٢٦٢/ ٢٨٧/ ه ٣٦٩/ ٤٤٨/.

٨٧/

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُحَرِّمُوا طَيِّبَاتِ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكُمْ‏

/ ٢٦٤/ ٤٥١.

١٠٧/

وَمَا اعْتَدَيْنَا إِنَّا إِذًا لَّمِنَ الظَّالِمِينَ‏

/ ٣٣٥/.

 

سورة الأنعام (٦)

٥٤/

وَإِذَا جَاءَكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِنَا فَقُلْ سَلَامٌ عَلَيْكُمْ كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلَىٰ نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ

/ ٢٦٥/ ٤٥٤/.

١١٢/

وَكَذَٰلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا

/ ٢٦٦/.

١٥١/

وَلَا تَقْرَبُوا الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ

/ ٢٦٧/ ٤٥٥/.

١٦٠/

مَن جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا

/ ه ٢٩٣/.


رقم الآية

السورة و رقمها

موضعها في الصفحات

 

سورة الأعراف (٧)

٤٤/

فَأَذَّنَ مُؤَذِّنٌ بَيْنَهُمْ أَن لَّعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ‏

/ ٤٦٦/

١٧٩/

لَهُمْ قُلُوبٌ لَّا يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لَّا يُبْصِرُونَ بِهَا

/ ١٠/

 

سورة الأنفال (٨)

٣/

وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ

/ ٤١٠ [ و يأتي بعدها بعنوان «الآية الثانية» في الصفحات ٤١٢/ ٤١٥ ].

٦٢/

هُوَ الَّذِي أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ وَبِالْمُؤْمِنِينَ

/ ه ٣٣٦/.

٧٥/

أُولُو الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَىٰ بِبَعْضٍ ‏

/ ٣٣٧/.

 

سورة التوبة (٩)

١/

بَرَاءَةٌ مِّنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى الَّذِينَ عَاهَدتُّم مِّنَ الْمُشْرِكِينَ

/ ٢٦٨/ ــ ٣٣٩/ ٤٥٦/.

٣/

وَأَذَانٌ مِّنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى النَّاسِ يَوْمَ الْحَجِّ الْأَكْبَرِ

/ ٢٦٩/ ٣٣٨/ ٤٦٦/ ٤٦٧/ ٤٦٨/ ٤٦٩/.

١٧/

مَا كَانَ لِلْمُشْرِكِينَ أَن يَعْمُرُوا مَسَاجِدَ اللَّهِ شَاهِدِينَ عَلَىٰ أَنفُسِهِم بِالْكُفْرِ

/ ٢٧٠/ ٢٧١/ ٤٧١

١٨/

إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ


رقم الآية

السورة و رقمها

موضعها في الصفحات‏

 

وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَلَمْ يَخْشَ إِلَّا اللَّهَ فَعَسَىٰ أُولَٰئِكَ أَن يَكُونُوا مِنَ الْمُهْتَدِينَ

‏/ ٢٧٢/ ٤٧٢

١٩/

أَجَعَلْتُمْ سِقَايَةَ الْحَاجِّ وَعِمَارَةَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ كَمَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ

/ ٢٧٣/ ٤٧١/ ٤٧٣/ ٤٧٦/

٢٠ ــ ٢١/

الَّذِينَ آمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ أَعْظَمُ دَرَجَةً عِندَ اللَّهِ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ * يُبَشِّرُهُمْ رَبُّهُم بِرَحْمَةٍ مِّنْهُ وَرِضْوَانٍ وَجَنَّاتٍ لَّهُمْ فِيهَا نَعِيمٌ مُّقِيمٌ

/ ٢٧٤/ ٤٧٨

٥٢/

هَلْ تَرَبَّصُونَ بِنَا إِلَّا إِحْدَى الْحُسْنَيَيْنِ

/ ٣٥٩

١٠١/

وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ

/ ٤٠٧

١١٩/

اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ

/ ٢٧٥/ ٤٧٩/ ٤٨١

 

سورة هود (١١)

١٧/

أَفَمَن كَانَ عَلَىٰ بَيِّنَةٍ مِّن رَّبِّهِ وَيَتْلُوهُ شَاهِدٌ مِّنْهُ

/ ٢٧٩/ ٢٨٠/ ٣٤٠/ ٤٨٢/ ٤٨٥.

 

سورة يوسف (١٢)

١٠٦/

وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُم بِاللَّهِ إِلَّا وَهُم مُّشْرِكُونَ‏

/ ٣٤١/.

 

سورة الرعد (١٣)

٧/

إِنَّمَا أَنتَ مُنذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ

/ ٨٦/ ١٠٦/ ٢٨١/ ٢٨٣/ ٣٤٣/ ٣٤٤/ ٤٨٦.

٢١/

وَالَّذِينَ يَصِلُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَن يُوصَلَ

/ ١٠٣.

٢٩/

الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ طُوبَىٰ لَهُمْ وَحُسْنُ


رقم الآية

السورة و رقمها

موضعها في الصفحات‏

 

مَآبٍ

/ ٢٨٤/ ٤٨٩

٤٣/

وَمَنْ عِندَهُ عِلْمُ الْكِتَابِ

/ ٢٨٦/ ٤٩٠

 

سورة إبراهيم (١٤)

٢٧/

يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ

‏/ ٢٨٨/ ٤٩٢/.

٣٥/

رَبِّ اجْعَلْ هَٰذَا الْبَلَدَ آمِنًا وَاجْنُبْنِي وَبَنِيَّ أَن نَّعْبُدَ الْأَصْنَامَ ‏

/ ٣٤٥

 

سورة الكهف (١٨)

٨٢/

وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحًا

/ ٣٤٧/ ٣٤١/

 

سورة مريم (١٩)

٩٦/

إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَٰنُ وُدًّا

/ ٢٨٩/ ٤٩٣

٩٧/

فَإِنَّمَا يَسَّرْنَاهُ بِلِسَانِكَ لِتُبَشِّرَ بِهِ الْمُتَّقِينَ وَتُنذِرَ بِهِ قَوْمًا لُّدًّا

/ ٢٩٠/ ٤٩٥/.

 

سورة الحج (٢٢)

١٩/

هَٰذَانِ خَصْمَانِ اخْتَصَمُوا فِي رَبِّهِمْ فَالَّذِينَ كَفَرُوا قُطِّعَتْ لَهُمْ ثِيَابٌ مِّن نَّارٍ

/ ٢٩١/ ٤٩٦

٢٣/

إِنَّ اللَّهَ يُدْخِلُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ‏ ــ الى قوله ــ وَلِبَاسُهُمْ فِيهَا حَرِيرٌ

/ ٢٩٢

 

سورة المؤمنون (٢٣)

٩٣ ــ ٩٤/

قُل رَّبِّ إِمَّا تُرِيَنِّي مَا يُوعَدُونَ * رَبِّ فَلَا تَجْعَلْنِي فِي الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ‏

/ ٣١٧/ ٥٢٩

١٠١/

فَلَا أَنسَابَ بَيْنَهُمْ يَوْمَئِذٍ وَلَا يَتَسَاءَلُونَ

/ ٤٣١/.

 

سورة الفرقان (٢٥)

٣١/

وَكَذَٰلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا مِّنَ الْمُجْرِمِينَ

/ ه ٢٦٦

 

سورة النمل (٢٧)

٤٠/

عِندَهُ عِلْمُ الْكِتَابِ

‏/ ه ٢٨٦/.


رقم الآية

السورة و رقمها

موضعها في الصفحات

٦١ ــ ٦٢/

أَمَّن جَعَلَ الْأَرْضَ قَرَارًا وَجَعَلَ خِلَالَهَا أَنْهَارًا ــ الى قوله ــ قَلِيلًا مَّا تَذَكَّرُونَ

/ ٣٥٠

١٩ ــ ٩٠/

مَن جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِّنْهَا وَهُم مِّن فَزَعٍ يَوْمَئِذٍ آمِنُونَ * وَمَن جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَكُبَّتْ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ

/ ه ٢٩٥/ ٤٩٩/.

 

سورة تنزيل السجدة (٣٢)

١٨/

أَفَمَن كَانَ مُؤْمِنًا كَمَن كَانَ فَاسِقًا

/ ٢٩٥/ ٥٠١/.

١٩ ــ ٢٠/

مَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَلَهُمْ جَنَّاتُ الْمَأْوَىٰ نُزُلًا...* وَأَمَّا الَّذِينَ فَسَقُوا فَمَأْوَاهُمُ النَّارُ

/ ٢٩٦/.

 

سورة الأحزاب (٣٣)

٣٣/

إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا ( ــ آية التطهير)

/ ٢٩٨/ ٢٩٩/ ه ٣٠٠/ ٣٠٦/ ٣٠٧/ ٣٠٩/ ٣١٠/ ٣١١/ ٥٠٣/ ٥٠٤/ ٥١٨

 

سورة فاطر (٣٥)

٣٢/

ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا

/ ٣٥٤/ ٣٥٥/ ٣٥٦

سورة الصافات (٣٧)

٢٤/

وَقِفُوهُمْ إِنَّهُم مَّسْئُولُونَ‏

/ ٣١٣/ ٥٢٣

١٣٠/

سَلَامٌ عَلَىٰ إِلْ يَاسِينَ

/ ٣٥٨/.

 

سورة ص (٣٨)

٢٨/

أَمْ نَجْعَلُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ كَالْمُفْسِدِينَ فِي الْأَرْضِ أَمْ نَجْعَلُ الْمُتَّقِينَ كَالْفُجَّارِ

/ ٣١٤/ ٥٢٤/.


رقم الآية

السورة و رقمها

موضعها في الصفحات

 

سورة الزمر (٣٩)

٣٣/

وَالَّذِي جَاءَ بِالصِّدْقِ وَصَدَّقَ بِهِ‏

/ ٣١٥/ ٥٢٥

 

سورة الشورى (٤٢)

٢٣/

قُل لَّا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَىٰ‏

/ ١٠٥/ ٣٥٩/ ه ٣٦٠/ ه ٣٦١/ ه ٣٦٣/.

٢٣/

وَمَن يَقْتَرِفْ حَسَنَةً نَّزِدْ لَهُ فِيهَا حُسْنًا

/ ه ٢٩٣/ ٤٩٩/.

 

سورة الزخرف (٤٣)

٤١/

فَإِمَّا نَذْهَبَنَّ بِكَ فَإِنَّا مِنْهُم مُّنتَقِمُونَ‏

/ ٥٢٦/.

٤٤/

وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَّكَ وَلِقَوْمِكَ وَسَوْفَ تُسْأَلُونَ

/ ٣٦٤/.

٦١/

وَإِنَّهُ لَعِلْمٌ لِّلسَّاعَةِ

/ ٥٢٦/.

 

سورة الجاثية (٤٥)

٢١/

أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ اجْتَرَحُوا السَّيِّئَاتِ أَن نَّجْعَلَهُمْ كَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَوَاءً مَّحْيَاهُمْ وَمَمَاتُهُمْ‏

/ ٣١٨/ ٥٢٨

 

سورة الحجرات (٤٩)

٦/

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَىٰ مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ

‏/ ١١٤/.

٩/

وَإِن طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِن بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَىٰ فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّىٰ تَفِيءَ إِلَىٰ أَمْرِ اللَّهِ‏

/ ٣٦٥/

 

سورة النجم (٥٣)

٣/

وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَىٰ‏

/ ١٥٦/.

 

سورة الواقعة (٥٦)

١٠/

وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ‏

/ ٤٠٧/.

٨٨/

فَأَمَّا إِن كَانَ مِنَ الْمُقَرَّبِينَ فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ‏

/ ٣٦٦/.


رقم الآية

السورة و رقمها

موضعها في الصفحات

٨٩/

وَجَنَّتُ نَعِيمٍ‏

٣٦٦/.

٩٢ ــ ٩٣/

وَأَمَّا إِن كَانَ مِنَ الْمُكَذِّبِينَ الضَّالِّينَ *‏ فَنُزُلٌ مِّنْ حَمِيمٍ

‏/ ٣٦٦/.

٩٤/

وَتَصْلِيَةُ جَحِيمٍ

/ ٣٦٧/.

 

سورة المجادلة (٥٨)

١٢/

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نَاجَيْتُمُ الرَّسُولَ فَقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكُمْ صَدَقَةً ذَٰلِكَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَأَطْهَرُ

/ ١٠١/ ه ٣٢٠/ ٣٦٨/ ١٠٢/ ٣٢٠/ ٥٢٩/.

 

سورة الصف (٦١)

٤/

إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا كَأَنَّهُم بُنْيَانٌ مَّرْصُوصٌ‏

/ ٣٢١/ ٥٣٢/.

 

سورة التحريم (٦٦)

٤/

وَإِن تَظَاهَرَا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلَاهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ‏

/ ٣٢٤/ ٣٢٥/ ٣٦٩/ ٥٣٣/

 

سورة المزمل (٧٣)

١٩/

إِنَّ رَبَّكَ يَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُومُ أَدْنَىٰ مِن ثُلُثَيِ اللَّيْلِ وَنِصْفَهُ وَثُلُثَهُ وَطَائِفَةٌ مِّنَ الَّذِينَ مَعَكَ

‏/ ٣٧١/.

 

سورة الدهر (٧٦)

٨ و ٩ و ١٠/

وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَىٰ حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا *‏ إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنكُمْ جَزَاءً وَلَا شُكُورًا * إِنَّا نَخَافُ مِن رَّبِّنَا يَوْمًا عَبُوسًا قَمْطَرِيرًا /

٣٢٦/ ٥٣٦

 

سورة المطففين (٨٣)

٢٩ ــ ٣٦/

نَّ الَّذِينَ أَجْرَمُوا كَانُوا مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا يَضْحَكُونَ الى آخر السورة

/ ٣٢٧/ ٥٣٨/.

 

سورة البيّنة (٩٨)

٧/

إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَٰئِكَ هُمْ خَيْرُ


رقم الآية

السورة و رقمها

موضعها في الصفحات‏

 

الْبَرِيَّةِ

/ ٣٢٨/ ٣٧٢/ ٣٨٠/ ٥٣٩/ ٥٤٠/.

 

سورة الكوثر (١٠٨)

٣/

إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ

/ ١٠٠/.



٢ ــ فهرس الأحاديث و الآثار

(حرف الألف)

ــ آمنت قبل الناس سبع سنين (عليّ)

٤٠٤

ــ آية من القرآن لم يعمل بها أحد قبلي، و لا يعمل بها أحد بعدي، أنزلت آية النجوى (١٢/ ٥٨) فكان عندي دينار فبعته بعشرة دراهم، فكنت إذا أردت أن أناجي النبيّ تصدقت بدرهم حتى فنيت، ثم نسختها الآية التي بعدها ( فَإِن لَّمْ تَجِدُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ )‏(عليّ)

١٠٢/ ٣٢٠

ــ أبشر يا علي، فانه لا يحبك منافق و لا يبغضك مؤمن، و لو لا أنت لم يعرف حزب اللّه و حزب رسوله. (النبي مخاطبا لعلي)

٣٥١

ــ اتقوا الحديث إلا ما علمتم، فانه من كذب عليّ معتمدا فليتبوأ مقعده من النار، و من كذّب عليّ القرآن من غير علم فليتبوأ مقعده من النار. (النبيّ)

١١٢

ــ أدرك أبا بكر، فحيثما لحقته فخذ الكتاب منه، فاذهب به الى مكة فاقرأه عليهم (النبيّ مخاطبا لعلي)

٤٥٨

ــ اسم نحله اللّه عز و جل عليا، لأنه هو الذي أدّى عن رسول اللّه براءة من السماء بعث بها أبا بكر ... فسمّاه اللّه «أذانا من اللّه» انه اسم نحله اللّه و قد كان لعلي (الصادق)

٤٦٩


ــ افتخر طلحة و عباس و عليّ ... و قال عليّ : لقد صلّيت الى القبلة ستة أشهر قبل الناس، و أنا صاحب الجهاد فأنزل اللّه : «١٩/ التوبة ٩». (محمد بن كعب القرضي)

٤٧٦

ــ اطلبوا العلم و لو في الصين. (النبيّ)

٤٧

ــ (أ فمن كان على بيّنة) أنا (و يتلوه شاهد منه) علي (النبيّ)

٤٨٥

ــ اقتراف الحسنة المودّة لآل محمد (ابن عباس)

٥٠٠

ــ أقمت بالمدينة تسعة أشهر (أبو الحمراء في تلاوة آية التطهير (٣٣/ ٣٣) على باب عليّ و فاطمة)

٥٢١

ــ ألا أحدّثك عن علي، هذا بيت رسول اللّه في المسجد، و هذا بيت علي. ان رسول اللّه بعث أبا بكر و عمر ببراءة الى أهل مكة فانطلقا فإذا هما براكب ... قال : أنا علي، يا أبا بكر هات الكتاب ... فذهب به، و رجع أبو بكر و عمر (عبد اللّه بن عمر)

٤٦٤

ــ الحج الأكبر يوم النحر، و كنت أنا الأذان في الناس (عليّ)

٤٦٧

ــ الحمد للّه الذي جعل قلوب المؤمنين تتوق إليك بالمودة (النبي مخاطبا لعلي)

٤٩٣

ــ الخاشع الذليل في صلاته المقبل عليها، يعني رسول اللّه و علي (ابن عباس)

٢٣٨

ــ ( الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ )‏ علي و الأوصياء من بعده و شيعتهم الذين قال اللّه فيهم (٢٥/ ٢) (الباقر)

٣٨٧

ــ السلام عليكم و رحمة اللّه و بركاته، الصلاة يرحمكم اللّه (النبي على باب عليّ و فاطمة)

٣٠٩/ ٣١١

ــ السلام عليكم يا أهل بيت الرحمة (النبي على باب عليّ و فاطمة)

٥١٨

ــ الصلاة رحمكم اللّه، الصلاة ( إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ .. ) (٣٣/ ٣٣).

(النبي على باب عليّ و فاطمة كل غداة)

٥١٨

ــ الصلاة أهل البيت. (النبي، إذا خرج الى صلاة الفجر)

٣١٠

ــ القرآن حي لا يموت، و الآية حية لا تموت، فلو كانت الآية إذا نزلت في الأقوام و ماتوا ماتت الآية لمات القرآن، و لكن هي جارية في الباقين كما


جرت في الماضين. (الباقر)

١٠٦

ــ اللهم إليك لا إلى النار (النبي تحت الكساء)

٣٠٥

ــ اللهم إني لا أعرف أن عبدا لك في هذه الأمة عبدك قبلي غير نبيّك ... لقد صلّيت قبل أن يصلّي أحد. (عليّ)

٣٩٠

ــ اللهم هؤلاء أهل بيتي، فأذهب عنهم الرجس و طهّرهم تطهيرا.  (النبي في حديث الكساء)

٢٩٩ــ ٣٠٠

ــ اللهم هؤلاء أهل بيتي و حامتي فأذهب عنهم الرجس و طهّرهم تطهيرا. (النبي في حديث الكساء)

٣٠٢

ــ اللهم هؤلاء أهلي (النبي أدخل عليا و فاطمة و ابنيهما في الكساء و قال :)

٥٠٦

ــ ألم تسمع قول اللّه‏ ( أُولَٰئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ ) أنت و شيعتك و موعدي و موعدكم الحوض، إذا جثت الأمم للحساب تدعون غرا محجلين.  (النبي مخاطبا لعلي)

٥٣٩

ــ المؤذن أمير المؤمنين يؤذّن أذانا يسمع الخلائق (الرضا)

٤٦٧

ــ النور المقتدى به، ذلك القرآن فاستنطقوه و لن ينطق و لكن أخبركم عنه، الا أن فيه علم ما يأتي و الحديث عن الماضي و دواء دائكم و نظم ما بينكم (عليّ)

١٦١

ــ إليك عنّي، فانّك رجس و انّي من أهل بيت الطهارة قد أنزل اللّه فينا (٣٣/ ٣٣). (الحسين مخاطبا لمروان)

٥٠٥

ــ أما ترضى أن تكون رابع أربعة أول من يدخل الجنّة أنا و أنت و الحسن و الحسين، و أزواجنا عن أيماننا و شمائلنا و ذريتنا خلف أزواجنا و شيعتنا من خلف ذريتنا (النبي مخاطبا لعلي)

٤٣٦

ــ أما ترضين أني زوّجتك أوّل المسلمين إسلاما (النبيّ مخاطبا الزهراء)

٤٠٣

ــ أمرنا رسول اللّه بقتال الناكثين و القاسطين و المارقين ... مع علي ... معه يقتل عمار. (أبو سعيد الخدري)

٥٢٥

ــ أنا أقاتل على تنزيل القرآن و عليّ يقاتل على تأويل القرآن. (النبيّ)

١٦٠


ــ أنا أول من أسلم ... (عليّ)

٤٠٤

ــ أنا أول من أسلم و صلّى مع رسول اللّه (عليّ)

٣٩١

ــ أنا أول من صلّى مع النبي (عليّ)

٣٩١

ــ أنا الصديق الأكبر، آمنت قبل أن يؤمن أبو بكر و أسلمت قبل أن يسلم أبو بكر. (عليّ على منبر البصرة)

٤٠٥

ــ ان ابراهيم دعا ربّه (٣٥/ ١٤) فنالت دعوته النبي فأكرمه اللّه بالنبوة، و نالت دعوته أمير المؤمنين لما استخصه بالإمامة و الوصية. (الصادق)

٣٤٥

ــ ان أول من شرى نفسه ابتغاء مرضات اللّه عليّ (السجاد)

٤١

ــ أنا ذلك الأذان ... (عليّ)

٤٦٧

ــ أنا رأيت عليا تصدّق و هو راكع فنحن نتولّاه. (عبد اللّه بن سلام)

٤٤١

ــ أنا عبد اللّه و أخو رسول اللّه صلّيت مع رسول اللّه قبل الناس سبع سنين (عليّ)

٣٩٢

ــ أنا على بيّنة من ربه و عليّ الشاهد (النبيّ)

٤٨٥

ــ ان الآية (٣٣/ ٣٣) نزلت في بيتها و النبي و علي و فاطمة و الحسن و الحسين في البيت، فأخذ عباء فجللهم بها ثم قال : اللهم هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم الرجس و طهّرهم تطهيرا. (عن أم سلمة)

٣٠٠

ــ ان الأنساب يوم القيامة تنقطع إلّا ما كان من سببي و نسبي (النبيّ)

٤٣١

ــ ان القرآن حي لم يمت، و انه يجري كما يجري الليل و النهار و كما تجري الشمس و القمر، و يجري على آخرنا كما يجري على أوّلنا (الصادق)

١٠٦

ــ ان القرآن أنزل على سبعة أحرف ما منها حرف إلا له ظهر و بطن، و ان علي بن أبي طالب عنده علم الظاهر و الباطن (ابن مسعود)

٧ ــ ١٥٨

ــ ان النبي تفل على جراحه (علي) و بعثه خلف المشركين. (أبو رافع في غزوة حمراء الأسد)

٤٢٨

ــ ان النبي قال (لعلي) ما بدّ ان أذهب بها [ ــ براءة ] أنا أو أنت (عليّ)

٤٥٧

ــ أنت الذي أنزل اللّه فيه‏ (وَأَذَانٌ مِّنَ اللَّهِ وَ ... )


(النبي مخاطبا لعلي)

٤٦٦

ــ أنت أوّل المؤمنين إيمانا و أول المسلمين إسلاما (النبي مخاطبا لعلي)

٤٠٢

ــ أنت أوّل من آمن بي ... (النبي مخاطبا لعلي)

٤٠٠

ــ أنت زوج النبي و أنت علي ــ أو إلي ــ خير (النبي مخاطبا لام سلمة)

٣٠٣

ــ أنت منار الأنام و راية الهدى و أمين القرآن و اشهد على ذلك أنّك كذلك. (النبي مخاطبا لعلي)

٨٦

ــ ان ربي و هب لي قلبا عقولا و لسانا سئولا (عليّ)

٩٢

ــ ان رجالا من أصحاب النبي هموا بالخصاء (ابن عباس)

٤٥٢

ــ ان رسول اللّه اسمه يس، و نحن آله، قال اللّه سلام ( سَلَامٌ عَلَىٰ إِلْ يَاسِينَ ) (عليّ)

٣٥٨

ــ ان رسول اللّه بعث ببراءة الى أهل مكة مع أبي بكر ثم أتبعه بعليّ فقال له : خذ الكتاب فامض به الى أهل مكّة فلحقه فأخذ الكتاب منه فانصرف أبو بكر : قال : اني أمرت (عن علي)

٤٥٧

ــ ان رسول اللّه بعث براءة مع أبي بكر الى أهل مكّة فلما أن قفاه دعاه، فبعث عليا، و قال : لا يبلغها إلّا رجل من أهلي. (أنس)

٣٣٩

ــ ان رسول اللّه كان إذا خرج إلى مصلاه الفجر ينادي : الصلاة أهل البيت‏ ( إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ ... ) (٣٣/ ٣٣) (أنس)

٣١٠

ــ ان رسول اللّه كان ذات يوم في مسجده فمرّ مسكين فقال له رسول اللّه : هل تصدّق عليك بشي‏ء؟ قال : نعم مررت برجل راكع فأعطاني خاتمه فأشار بيده فإذا هو علي، فنزلت (٥٥/ ٥) فقال رسول اللّه : هو وليّكم من بعدي. (الباقر)

٣٣٣

ــ ان عليا أول من أسلم (جمع من الصحابة)

٤٠٩

ــ ان عليا أول من أسلم بعد خديجة (الحسن البصري)

٤٠٥

ــ ان عليا أول من أسلم مع رسول اللّه (أبو موسى الأشعري)

٤٠٨

ــ ان عليا يقاتل على تأويل القرآن (النبيّ)

١٥٩

ــ ان فضائل علي الى ثلاثين ألف أقرب (ابن عباس)

٤٩

ــ ان فيكم من يقاتل على تأويل القرآن كما قاتلت على تنزيله، و هو علي‏


بن أبي طالب. (النبي)

١٦٠

ــ انك الى خير، انك من أزواج النبي، ما قال (انك من أهل البيت) (النبي لأم سلمة، روته هي)

٣٥٢

ــ انك تقاتل على تأويل القرآن كما قاتلت على تنزيله (النبي مخاطبا لعلي)

١٥٩

ــ انك على خير، انك من أزواج النبي (النبي لام سلمة)

٢٥٨

ــ انك على خير، أو إلى خير، أو لعلى خير (النبي لام سلمة)

٣٠٠/ ٣٠١

ــ ان كل سبب و نسب ينقطع يوم القيامة إلا ما كان من سببه و نسبه. (ابن عباس)

٢٥٤

ــ ان لعلي بن أبي طالب لاسما في كتاب اللّه ما يعرفونه ... هو و اللّه «الأذان». (السجاد)

٣٣٨

ــ ( إِنَّمَا أَنتَ مُنذِرٌ ) ردّ يده إلى صدره‏ وَ لِكُلِّ قَوْمٍ هادٍ يشير إلى علي بيده (النبيّ)

٢٨٣

ــ ( إِنَّمَا أَنتَ مُنذِرٌ ) رسول اللّه‏ وَ لِكُلِّ قَوْمٍ هادٍ علي. (ابن عباس)

٢٨١

ــ انّما ذلك علي بن أبي طالب. (النبي في جواب : ( عِندَهُ عِلْمُ الْكِتَابِ )‏)

٤٩١

ــ انما يسره على لسانه حتى أقام أمير المؤمنين علما، فبشر به المؤمنين، و أنذر به الكافرين ... لدّا : أي كفارا (الصادق)

٤٩٥

ــ ان نفرا من أصحاب النبي فيهم علي، لما تبتلوا و هموا بالخصاء (٨٧/ المائدة) (سعيد بن المسيب)

٤٥١

ــ ان نفرا من أصحاب النبي منهم علي ... قد تخلوا للعبادة (فنزلت ٨٧/ المائدة) (امرأة عثمان بن مظعون)

٤٥١

ــ انها ( ارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ )‏ نزلت في رسول اللّه و علي و هما أول من صلّى و ركع. (ابن عباس)

٢٣٧

ــ انها ( وَبَشِّرِ الَّذِينَ آمَنُوا ... ) نزلت في علي و حمزة و جعفر و عبيدة. (ابن عباس)

٢٣٥


ــ انه أولكم إيمانا و أوفاكم بعهد اللّه و أقومكم بأمر اللّه و أعدلكم في الرعية و أقسمكم بالسوية، و أعظمكم عند اللّه مزية (النبي في علي)

٥٣٩

ــ انه لن يؤدّيها عنك إلا أنت أو رجل منك (جبرئيل للنبي في تبليغ براءة)

٤٦٢

ــ انهم كانوا يقولون علي أول من أسلم (جابر)

٤٠٥

ــ اني أول من يجثو بين يدي الرحمن للخصومة (عليّ)

٤٩٦

ــ انّي تارك فيكم الثقلين كتاب اللّه حبل ممدود ... و عترتي أهل بيتي و انهما لن يتفرقا ... (النبيّ)

١٦١

ــ اني ما أخاف على امّتي الفقر و لكن أخاف عليهم السوء في التدبير. (النبيّ)

١٠

ــ أي أخي، ألم تسمع قول اللّه : ( ... هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ ) أنت و شيعتك و موعدي و موعدكم الحوض (النبي مخاطبا لعلي)

٥٤١

ــ أيّها الناس سلوني سلوني (عليّ)

٥٤٠

ــ أيّها الناس هذا صالح المؤمنين (النبي مشيرا الى علي)

٣٧٠

ــ أيّها الناس يوشك أن أقبض قبضا سريعا، و قد قدمت إليكم القول معذرة .. ألا انّي مخلف فيكم الثقلين ... (النبيّ)

١٥٤

ــ أول الرجال إسلاما علي .... (عبد اللّه بن بريدة)

٤٠٧

ــ أوّلكم ورودا عليّ الحوض أولكم إسلاما عليّ. (النبيّ)

٤٠١

ــ أول من أسلم من الرجال عليّ .. (مالك بن الحويرث)

٤٠٨

ــ أول من أسلم من الرجال علي .. (جمع من الصحابة)

٤٠٩

ــ أول من صلّى مع النبي عليّ .. (زيد بن أرقم)

٣٩٤

ــ أول من صلّى معي عليّ (النبيّ)

٣٩٠

ــ ( وَأُولُو الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَىٰ بِبَعْضٍ ) المال بين الخالتين (الجواد، في رجل مات و ترك خالتيه)

٣٣٧

ــ أين كنت يا عليّ؟ (قال : لزقت بالأرض) فقال له : ذلك الظن بك. (النبي سائلا عليا عن يوم أحد)

٤٢٦


(حرف الباء)

ــ بعث النبي أبا بكر، و أمره أن ينادي بهؤلاء الكلمات، ثم اتبع عليا فبينا أبو بكر في بعض الطريق إذ سمع رغاء ناقة رسول اللّه «القصوى» فخرج فزعا، فإذا علي فدفع كتاب رسول اللّه إليه، و أمر عليا أن ينادي (عبد اللّه بن عباس)

٤٦٩

ــ بعث النبي ببراءة مع أبي بكر ثم دعاه فقال : لا ينبغي لأحد أن يبلغ هذا إلّا رجل من أهلي، فدعا عليا فأعطاه إياه (أنس)

٤٦١

ــ بعث رسول اللّه أبا بكر ببراءة الى الموسم، فأتى جبرئيل فقال انه لن يؤدّيها عنك إلا أنت أو رجل منك، فبعث عليا على أثره حتى لحقه بين مكّة و المدينة فأخذها فقرأها على الناس في الموسم (أبو رافع)

٤٦٢

ــ بعثني أبو بكر في تلك الحجة مؤذّنا ثم أردف رسول اللّه بعلي و أمره أن يؤذّن ببراءة (أبو هريرة)

٤٦١

ــ بعثني النبي حين أنزلت براءة (عليّ)

٤٥٧

ــ بعثني النبي حين أنزلت براءة بأربع .. (عليّ)

٤٦٧

ــ بعثني رسول اللّه الى اليمن (كذا) ببراءة (علي)

٤٥٨

ــ بنا يفك اللّه عيونكم، و بنا يحل اللّه رباق الذل من أعناقكم و بنا يغفر اللّه ذنوبكم و بنا يفتح اللّه، و بنا يختم لا بكم و نحن كهفكم كأصحاب الكهف، و نحن سفينتكم كسفينة نوح و نحن باب حطتكم كباب حطة بني إسرائيل. (الباقر)

٣٥٧

ــ بولاية علي (ابن عباس في قوله تعالى : ( يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ ))

٢٨٨

(حرف التاء)

ــ تصلوا قرابتي و لا تكذبوني. (النبي في آية المودة ٣٢/ ٤٢) ه

٣٦٣

ــ تنجزوا البشرى من اللّه، فو اللّه ما من أحد تنجز البشرى من اللّه غيركم، ثم قرأ (٢٣/ ٤٢) و قال : نحن من أهل البيت قرابته و جعلنا اللّه منه، و جعلكم منّا، ثم قرأ (٥٢/ ٩) و قال : إحدى الحسنيين : الموت و دخول الجنة، أو ظهور أمرنا .. (محمد بن الحنفية)

٥٩ ــ ٣٦٠


(حرف الجيم)

ــ جاءت فاطمة بطعيم لها الى أبيها و هو على منام له، فقال : ايتيني بابني، و ابن عمك، فقالت : جللهم ــ أو حوّل عليهم الكساء و قال : اللهم هؤلاء أهل بيتي و حامّتي فاذهب عنهم الرجس و طهّرهم تطهيرا (عن أم سلمة)

٣٠٢

ــ جمع رسول اللّه ــ أودعا ــ بني عبد المطلب [ و ذكر حديث الدار ] (عليّ)

٣٤٨

(حرف الحاء)

[ ما ورد بعنوان «حديث» ] :

ــ حديث ابن عباس مع الرهط على شفير زمزم

٤٠٨/ ٤١٣ ٤١٤/ ٤١٦ ٤٥٠/ ٥١٥

ــ حديث الثقلين

/ ١٦١/

ــ حديث الدار

/ ٣٤٨

ــ حديث الشورى

/ ٣٤٢/ ٣٩٣ ٤١٠/ ٤٣٩ ٤٥٦/ ٥٠١ ٥٠٤/ ٥٢٧ ٥٢٩/

ــ حديث الطائر المشوي

/ ٤٢/ ٦٨

ــ حديث الغدير

/ ٦٨/ ه ٣٦٩/ ٤٤٨

ــ حديث الكساء

/ ١٥٠/ ٢٩٩ ٣٠٢/ ٥٠٤/ ٥٠٨

ــ حديث المباهلة

/ ٤٢٤

ــ حديث المبيت على فراش النبي ليلة الهجرة

/ ٤١٣/ ٤١٦


ــ حديث مدينة العلم

٤١/ ــ ٤٢/

ــ حديث المناشدة ( = الشورى)

/ ٥٠٤/

ــ حفظت من رسول اللّه ثمانية أشهر (أبو الحمراء في تلاوة آية التطهير «٣٣/ ٣٣» على باب علي و فاطمة)

٥٢١

ــ حفظهما اللّه بصلاح أبيهما، و ما ذكر لأبيهما صلاح، فنحن أحقّ بالمودّة، أبونا رسول اللّه، و جدّتنا خديجة، و أمّنا فاطمة، و أبونا علي (زيد الشهيد في تفسير ٨٢/ ١٨)

٣٤٦

(حرف الخاء)

ــ خديجة أول من صدق، و علي أول من صلّى الى القبلة (الحكم بن عتيبة)

٣٩٤

ــ خدمت النبي تسعة أشهر فما من يوم يخرج الى الصلاة إلا جاء على باب علي و فاطمة فأخذ بعضادتي الباب ثم يقول : السلام عليكم و رحمة اللّه و بركاته، الصلاة يرحمكم اللّه : ( إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا ) (٣٣/ ٣٣) (ابو الحمراء)

٣٠٩

ــ خطبة الحسن عليه‌السلام بعد استشهاد أبيه عليه‌السلام ...

٣٦٠/ ٤٣٩ ٤٥١/ ٤٨٢ ٥٠٤/

(حرف الدال)

ــ دخل رسول اللّه على علي و فاطمة و أخذ بعضادتي الباب و قال : السلام عليكم يا أهل بيت الرحمة. (عليّ)

٥١٨

ــ دعا لنا رسول اللّه بالطهور، و عنده علي، فأخذ بيد علي بعد ما تطهر فألصقها بصدره ثم قال‏ ( إِنَّمَا أَنتَ مُنذِرٌ ) ثم ردّها الى صدر علي ثم قال‏ ( وَ لِكُلِّ قَوْمٍ هادٍ ) ثم قال : أنت منار الأنام، و راية الهدى، و أمين القرآن ... (أبو برزة الأسلمي)

٨٦

(حرف الراء)

ــ رابطت المدينة سبعة أشهر ...


(أبو الحمراء في تلاوة آية التطهير (٣٣/ ٣٣) على باب علي و فاطمة)

٥٢٠

ــ رأيت رسول اللّه يأتي باب فاطمة ستّة أشهر (أبو الحمراء، كذلك)

٥٢٠

ــ رسول اللّه جاء بالصدق، و علي صدق به، (ابن عباس)

٣١٥

ــ رسول اللّه المنذر، و أنا الهادي (علي)

٤٨٧

(حرف السين)

ــ سألت رسول اللّه [ عن الآية ٤٣/ الرعد : من عنده علم الكتاب‏ ] فقال : انّما ذلك عليّ بن أبي طالب. (عبد اللّه بن سلام)

٤٩١

ــ سلوني، فو اللّه لا تسألوني عن شي‏ء إلا أخبرتكم، سلوني عن كتاب اللّه، فو اللّه ما من آية إلا و أنا أعلم بليل نزلت أم بنهار أم في سهل أم في جبل. (عليّ)

٦ ــ ١٥٧

(حرف الشين)

ــ شجرة أصلها في دار علي في الجنة، في دار كل مؤمن منها غصن، يقال لها (شجرة طوبى) (ابن عباس)

٢٨٤

ــ شكوت الى رسول اللّه حسد الناس لي، فقال : أما ترضى أن تكون رابع أربعة أول من يدخل الجنّة ... (عليّ)

٤٣٦

ــ شهدنا رسول اللّه تسعة أشهر يأتي كل يوم خمس مرات .. (ابن عباس في تلاوة آية التطهير «٣٣/ ٣٣» على باب علي و فاطمة)

٥٢٢

(حرف الصاد)

ــ صالح المؤمنين علي بن أبي طالب .. (النبيّ)

٣٢٤

ــ صحبت رسول اللّه تسعة أشهر (أبو الحمراء في تلاوة آية التطهير «٣٣/ ٣٣» على باب علي و فاطمة)

٥٢٠

ــ صلت الملائكة عليّ و على عليّ سبع سنين، ذلك أنه لم ترفع شهادة أن لا إله إلا اللّه الى السماء إلا منّي و من عليّ. (النبيّ)

٤٠٠

ــ صلّت الملائكة عليّ و على عليّ سبع سنين لم يكن معي من أسلم من الرجال غيره (النبيّ)

٤٠٣

ــ صلّيت أنا أول يوم الاثنين .. و صلّى عليّ يوم الثلاثاء، و صلّينا قبل أن يصلّي معنا أحد (النبيّ)

٣٩٠


ــ صلّيت مع النبيّ ثلاث سنين قبل أن يصلّي أحد. (عليّ)

٣٩٣

(حرف الطاء)

ــ طه : طهارة أهل بيت محمد صلى‌الله‌عليه‌وآله، ثم قرأ آية التطهير «٣٣/ ٣٣» (الصادق)

٥٠٦

(حرف الظاء)

ــ الظالم لنفسه المختلط منا بالناس، و المقتصد العابد، و السابق الشاهر سيفه يدعو إلى سبيل ربّه (زيد الشهيد في تفسير ٣٢/ ٣٥)

٣٥٥ و انظر ٣٥٤ ــ ٣٥٧

(حرف العين)

ــ علم النبي من علم اللّه، و علم عليّ من علم النبيّ، و علمي من علم عليّ، و ما علمي و علم الصحابة في علم عليّ إلّا كقطرة في سبعة أبحر (ابن عباس)

١٥٨

ــ علي أعلم الناس بما أنزل على محمد (ص) (عمر بن الخطاب)

١٥٧

ــ علي‏ ( أَفَمَن كَانَ مُؤْمِنًا ) و الوليد ( كَمَن كَانَ فَاسِقًا ) (ابن عباس)

٢٩٥

ــ علي الهادي و منا الهادي (الباقر في تفسير وَ لِكُلِّ قَوْمٍ هادٍ)

١٠٦

ــ علي أول من آمن بي ... (النبي)

٤٠١

ــ علي أول من آمن بي و صدّقني .. (النبي)

٤٠٣

ــ علي أول من أسلم ... (جمع من المفسرين)

٤٠٩

ــ علي بن أبي طالب عليه‌السلام . (ابن عباس في تفسير ٥٦/ ٥)

٢٦١

ــ علي خاصة (ابن عباس في تفسير ١٧/ ١١)

٢٨٠

ــ علي خير البرية .. (النبيّ)

٥٤٠

ــ علي مع القرآن و القرآن مع عليّ (النبي)

١٥٤/ ١٥٦

ــ علي و أبو ذر (ابن عباس في تفسير ١٩/ ٧٣)

٣٧١

ــ علي و فاطمة و ابناهما عليهم‌السلام (النبي في جواب السائل : من قرابتك يا رسول اللّه؟)

٣٦٢

ــ علي يعلم الناس بعدي من تأويل القرآن ما لا يعلمون : يخبرهم‏


(النبيّ)

٩٢

ــ عن ولاية علي (ابن عباس في قوله تعالى‏ ( وَقِفُوهُمْ إِنَّهُم مَّسْئُولُونَ )‏ «٢٤/ ٣٧»)

٣١٣

(حرف الفاء)

ــ فالذين آمنوا : علي بن أبي طالب، و الذين كفروا منافقوا قريش (ابن عباس في تفسير ٢٩/ ٣٦/ ٨٣)

٣٢٧

ــ فالذين آمنوا و عملوا الصالحات : علي و حمزة و عبيدة، و الذين كفروا : عتبة و شيبة و الوليد، يوم بدر. (ابن عباس)

٢٩١

ــ فبنوا هاشم و بنوا عبد المطّلب : ( الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ) ( أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ اجْتَرَحُوا السَّيِّئَاتِ )‏ فبنوا عبد شمس. (ابن عباس)

٣١٩

ــ فرسول اللّه على بيّنة من ربّه، و أنا الشاهد منه، و اتلوه : تبعه. (عليّ)

٢٧٩/ ٣٤٠

ــ فكان النبي يصلي و أنا أصلّي عن يمينه و ما معه أحد من الرجال غيري (عليّ)

٣٩٠

ــ فنحن الناس، و نحن المحسودون (علي في تفسير)

٤٣٤

ــ فنحن قومه، و نحن المسؤولون (علي في تفسير ٤٤ ٤٣)

٣٦٤

ــ في رسول اللّه و علي و فاطمة و الحسن و الحسين عليهم‌السلام في بيت أم سلمة (أبو سعيد في آية التطهير ٣٣ ٣٣)

٣٠٦

ــ في عليّ و حمزة و عبيدة (ابن عباس في تفسير ١٥ و ١٦/ ٣)

٢٤٦

ــ في علي و حمزة و عبيدة (ابن عباس في تفسير ٢٣/ ٢٢)

٢٤٦

ــ في علي و شيعته (ابن عباس في تفسير ٧/ ٩٨)

٣٢٨

ــ في محبة علي بن أبي طالب و أولاده (ابن عباس في تفسير ٢٠٠/ ٣)

٤٣٠

ــ فينا من ال (حم عسق) آية لا يحفظها من مودتنا إلا كل مؤمن، ثم قرأ (٢٣/ ٤٢). (عليّ) ه

٣٦٠

ــ فينا نزلت و في الذين بارزوا يوم بدر. (علي في تفسير)

٤٩٦


(حرف القاف)

ــ قد جاءكم أخي (النبي في علي)

٥٣٩

ــ قلت يا أمير ... من المرأتان اللتان تظاهرتا على رسول اللّه صلى‌الله‌عليه‌وآله و سلم (ابن عباس يسأل عمر)

٥٣٥

(حرف الكاف)

ــ كان تميم الداري و عدي يختلفان .. و فيهم نزلت (١٠٧/ ٥) (ابن عباس)

٣٣٥

ــ كان رسول اللّه يأتينا كل غداة فيقول : الصلاة رحمكم اللّه. ( إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ )‏ ٣٣/ ٣٣ (علي)

٥١٨

ــ كان عثمان بن مظعون و علي و ... أرادوا الاختصاء (المغيرة بن عثمان)

٤٥٣

ــ كان علي إذا صف الى القتال كأنه بنيان مرصوص يتبع ما قال اللّه فيه، فمدحه به (٤/ الصف) و ما قتل من المشركين كقتله أحد.(ابن عباس)

٥٣٢

ــ كان علي يصلي، إذ جاء سائل ... فأعطى للسائل خاتما، فنزلت (٥٥/ ٥) (عبد اللّه بن محمد بن الحنفية)

٨ ــ ٢٥٩

ــ كان لعلي ثلاث لو كانت لي واحدة منهن كانت أحب إليّ من حمر النعم : تزويجه، و إعطاؤه الراية يوم خيبر، و آية النجوى (ابن عمر)

٥٣٠

ــ كان ناس من أصحاب النبي همّوا بالخصاء (عكرمة)

٤٥٢

ــ كفّوا عن ذكر علي، فاني سمعت رسول اللّه يقول في علي : أنت أوّل المؤمنين إيمانا. (عمر بن الخطاب)

٤٠٢

ــ كل نسب و صهر ينقطع يوم القيامة إلا نسبي و صهري (النبيّ)

٤٣١

ــ كل سبب و نسب منقطع يوم القيامة إلا ما كان من سببي و نسبي. (النبيّ)

٤٣١

ــ كنت مع رسول اللّه في البيت فقالت الخادم : هذا علي و فاطمة معهما الحسن و الحسين قائمين بالسدة : فقال : قومي تنحّي عن أهل بيتي، فقمت‏


فجلست في ناحية، فدخلوا، فقبل فاطمة و اعتنقها و قبّل عليا و اعتنقه، و ضمّ إليه الحسن و الحسين ... ثم أغدف عليهم خميصه ... و قال : اللهم إليك لا إلى النار (أم سلمة)

٤ ــ ٣٠٥

ــ كنت مع علي بن أبي طالب حين بعثه النبي الى أهل مكة ببراءة (أبو هريرة)

٤٦١

ــ كنت مع علي حين بعثه النبي ينادي .. (أبو هريرة)

٤٧٠

(حرف اللام)

ــ لا إله إلا اللّه، محمد رسول اللّه، أيدته و نصرته بعلي (مكتوب على ساق العرش)

٣٣٦

ــ لا، انّما ذلك علي أمير المؤمنين، و أوحي إلى رسول اللّه : قل للناس «من كنت مولاه فعليّ مولاه» فما بلغ بذلك و خاف الناس فأوحي إليه (٦٧/ ٥) فأخذ بيد علي يوم (غدير خم) فقال : من كنت مولاه فعليّ مولاه (الباقر)

٦ ــ ٢٨٧

ــ لا ترجعوا بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض، و ايم اللّه لئن فعلتموها لتعرفني في كتيبة يضاربونكم ... أو عليّ أو عليّ (النبي في خطبة حجة الوداع)

٣١٧/ ٥٢٦/ ٥٢٧

ــ لا تكونن ممن يقول للشي‏ء (الصادق)

١٠٤

ــ لا، و كيف؟ و هذه السورة مكية، و عبد اللّه أسلم في المدينة بعد الهجرة .. (سعيد بن جبير مجيبا على السؤال عن من عنده علم الكتاب، هل هو عبد اللّه بن سلام)

٤٩٠

ــ لا يبقى مؤمن إلا و في قلبه ودّ لعلي و أهل بيته (محمد بن الحنفية)

٤٩٤

ــ لا يبلغها (أي سورة براءة) إلّا رجل من أهلي. (النبيّ)

٣٣٩

ــ لا يحبك إلا مؤمن و لا يبغضك إلا منافق (النبيّ) ه

٣٥١

ــ لا يذهب إلّا رجل من أهل بيتي (النبي في تبليغ براءة)

٤٥٩

ــ لقد صلّت الملائكة عليّ و على عليّ سبع سنين، و ذلك انه لم يصل‏


معي رجل غيره. (النبيّ)

٣٨٩

ــ لقد صلّيت الى القبلة ستة أشهر قبل الناس، و أنا صاحب الجهاد (عليّ)

٤٧٦

ــ لقد عرف رسول اللّه عليا أصحابه مرتين، مرة حين قال : «من كنت مولاه فعليّ مولاه، اللهم وال من والاه و عاد من عاداه ..» و أما الثانية حين نزلت (٤/ ٦٦) أخذ رسول اللّه بيد علي و قال : أيّها الناس هذا صالح المؤمنين. (الباقر)

٣٦٩

ــ لقد نزلت في عليّ سبعون آية ما شركه فيها أحد (مجاهد)

٣٧٣

ــ لكن عزمة من اللّه أن نصبر (السجاد في تفسير ١٨٦/ ٣)

٤٢٧

ــ لما أسري بي إلى السماء نظرت الى ساق العرش الأيمن فإذا عليه «لا إله إلا اللّه محمد رسول اللّه أيّدته بعليّ و نصرته به» (النبيّ)

٣٣٦

ــ لما نزلت (٦١/ ٣) دعا رسول اللّه عليا و فاطمة و حسنا و حسينا فقال : اللهمّ هؤلاء أهلي. (سعد بن أبي الوقاص)

٤٢١

ــ لما نزلت عليه (١١٩/ التوبة) التفت النبيّ إلى أصحابه فقال : أ تدرون فيمن نزلت هذه الآية .. هذه نزلت في ابن عمّي خاصة دون الناس، و هو من الصادقين. (أبو سعيد)

٤٨٠

ــ لما نزلت (٦١/ ٣) فخرج رسول اللّه بعلي و فاطمة و الحسن و الحسين (أبو سعيد الخدري)

٢٤٨

ــ لما نزلت هذه الآيات (١/ التوبة) الى رأس أربعين آية بعث بهنّ رسول اللّه مع أبي بكر و أمّره على الحج، فلما سار فبلغ الشجرة من ذي الحليفة أتبعه بعلي فأخذها منه (أبو رافع)

٣٦٢

ــ لما نزلت على رسول اللّه هذه الآيات من (طس) النمل (٦١/ ٢٧) انتفض علي انتفاض العصفور، قال : عجبت يا رسول اللّه من كفرهم و جرأتهم على اللّه و حلم اللّه عنهم، فمسحه رسول اللّه و قال : ابشر يا علي فانه لا يحبك منافق و لا يبغضك مؤمن، و لو لا أنت لم يعرف حزب اللّه و حزب رسوله (أنس بن مالك)

٣٥٠


ــ لن يؤدي عنك إلا أنت أو رجل منك. (جبرئيل للنبي)

٤٥٨

ــ لو علم اللّه ان في الأرض عبادا أكرم من علي و فاطمة و الحسن و الحسين لأمرني أن أباهل بهم، و لكن أمرني بالمباهلة مع هؤلاء، و هم أفضل الخلق، فغلبت بهم النصارى. (النبي)

٤٢٠

(حرف الميم)

ــ ما أحد أعلم بما بين اللوحين من كتاب اللّه ــ بعد نبيّ اللّه من علي بن أبي طالب (الشعبي)

١٥٨

ــ ما أنزل‏ يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا* في القرآن إلا و علي أميرها و شريفها. (النبي)

٣٨٥

ــ ما بدّ أن أذهب بها [ أي بسورة براءة ] أنا أو تذهب بها أنت (النبي مخاطبا لعلي)

٤٥٧

ــ ما ظهر جمع بين الأختين و تزويج الرجل امرأة أبيه من بعده، و ما بطن الزنا. (مجاهد في تفسير)

٤٥٥

ــ ما ظهر الخمر، و ما بطن الزنا. (الضحاك، أيضا)

٤٥٥

ــ ما ظهر نكاح الأمهات و البنات، و ما بطن الزنا. (ابن عباس أيضا)

٤٥٥

ــ ما ظهر من الفواحش نكاح نساء الأب و ما بطن الزنا (السجاد أيضا)

٤٦٧

ــ ما من قريش رجل جرّت عليه المواسي الا أنا أعرف به آية تسوقه الى جنّة و آية تسوقه الى نار (عليّ)

٢٧٨

ــ ما نزلت آية في ليل أو نهار ... إلا و قد عرفت أي ساعة نزلت .. (علي)

٤٨٥

ــ ما نزلت على رسول اللّه آية من القرآن إلا أقرأنيها أو أملاها عليّ فأكتبها بخطي، و علّمني تأويلها، و تفسيرها و ناسخها و منسوخها و محكمها و متشابهها، و دعا اللّه لي أن يعلّمني فهمها فلم أنس منه حرفا واحدا (عليّ)

١٥٨

ــ ما نزل في أحد من كتاب اللّه تعالى ما نزل في عليّ (ابن عباس)

١٦٢

ــ ما نزل في القرآن‏ يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا* إلّا و عليّ شريفها و أميرها (ابن عباس)

٢٣٤


ــ محمد المنذر و عليّ الهادي. (مجاهد في تفسير ٧/ ١٣)

٣٤٤

ــ (مع الصادقين) : محمد و آله. (الباقر في تفسير)

٤٧٩

ــ (مع الصادقين) محمد و علي. (الصادق، أيضا)

٤٧٩

ــ (مع الصادقين) مع آل محمد (الباقر، أيضا)

٤٧٩

ــ (مع الصادقين) مع علي بن أبي طالب (الباقر، أيضا)

٤٧٩

ــ (مع الصادقين) مع علي و أصحاب علي (ابن عباس، أيضا)

٤٨٠

ــ (مع الصادقين) يعني محمدا و أهل بيته. (عبد اللّه بن عمر، أيضا)

٤٨١

ــ من حسد عليا فقد حسدني، و من حسدني دخل النار (النبيّ)

٤٣٧

ــ من كنت مولاه فعليّ مولاه، اللهم وال من والاه و عاد من عاداه (النبي، برواية ابن عباس، و برواية الامام الباقر عليه‌السلام )

٢٦٣ ــ ٢٨٧

ــ من كنت مولاه فعليّ مولاه، اللهم وال من والاه و عاد من عاداه. و انصر من نصره و اخذل من خذله. (النبي برواية الباقر)

٣٦٩

ــ من كنت مولاه فهذا مولاه، اللهم وال من والاه و عاد من عاداه. (النبي مشيرا الى عليّ برواية)

٤٤٨/ ٤٤٩

(حرف النون)

ــ نحن الناس المحسودون على ما آتانا اللّه من الإمامة دون خلق اللّه أجمعين. (الباقر في تفسير)

٤٣٥

ــ نحن الناس و فضله النبوة (الصادق، أيضا)

٤٣٥

ــ نحن و اللّه المحسودون (الصادق، أيضا)

٤٣٥

ــ نحن و اللّه هم، نحن و اللّه المحسودون (الصادق، أيضا)

٤٣٦

ــ نزل القرآن أربعة أرباع، ربع فينا، و ربع في عدوّنا، و ربع حلال و حرام، و ربع فرائض و أحكام، و لنا كرائم القرآن (عليّ)

٢٣٣

ــ نزلت (١٩/ ٩) في علي بن أبي طالب (ابن عباس)

٢٧٣

ــ نزلت (١٩/ ٩) في ابن أبي طلحة من الحجبة (ابن عباس)

٢٧٣

ــ نزلت (٨١/ ٢) في أبي جهل (ابن عباس)

٢٤٠

ــ نزلت (٨٧/ ٥) في أناس منهم علي (قتادة)

٤٥٢


ــ نزلت (٣٣/ ٣٣) في خمسة فيّ و في علي و فاطمة و الحسن و الحسين (النبيّ)

٥٠٦

ــ نزلت في رحم آل محمد (الصادق في تفسير)

١٠٥

ــ نزلت في رحم آل محمد، و قد تكون في قرابتك، ثم قال : فلا تكونن ممن يقول للشي‏ء انه في شي‏ء واحد. (الصادق أيضا)

١٠٣

ــ نزلت (٤/ ٦٦) في رسول اللّه (ابن عباس)

٣٢٥

ــ نزلت (١٨٦/ ٣) في رسول اللّه خاصة و في أهل بيته (ابن عباس)

٢٥٠

ــ نزلت (١/ ٤) في رسول اللّه و أهل بيته و ذوي أرحامه، و ذلك ان كل سبب و نسب ينقطع يوم القيامة إلا ما كان من سببه و نسبه (ابن عباس)

٣ ــ ٢٥٤

ــ نزلت (٢٠٠/ ٣) في رسول اللّه و علي و حمزة .. (ابن عباس)

٢٥٢

ــ نزلت (٦١/ ٣) في رسول اللّه و عليّ نفسه، و نساؤنا و نساؤكم فاطمة، و أبناؤنا و أبناؤكم حسن و حسين، و الدعاء على الكافرين : العاقب، و السيد، و عبد المسيح. (ابن عباس)

٢٤٧

ــ نزلت (١١/ ٥) في رسول اللّه، و علي وزيره، حين أتاهم [ اليهود ] يستعينهم في القتيلين (ابن عباس)

٢٥٧

ــ نزلت (٣٣/ ٣٣) في رسول اللّه و علي و فاطمة و الحسن و الحسين (ابن عباس)

٢٥٧

ــ نزلت (١١٢/ ٦) في رسول اللّه و في أبي جهل (ابن عباس)

٣٠٧

ــ نزلت (٥٤/ ٤) في رسول اللّه و في علي بما أعطاه اللّه من الفضل (ابن عباس)

٢٥٥

ــ نزلت في رهط من الصحابة قالوا نقطع مذاكيرنا و نترك شهوات الدنيا (ابن عباس)

٤٥٢

ــ نزلت (٤/ ٦٦) في عائشة و حفصة (ابن عباس)

٣٢٥

ــ نزلت (١٧/ ٩) في العباس و ابن أبي طلحة من بني عبد الدار (ابن عباس)

٢٧٠

ــ نزلت (١٩/ ٣٢) في عليّ (ابن عباس)

٢٩٦


ــ نزلت (٣٣/ ٣٣) في عليّ (أمّ سلمة)

٢٩٨

ــ نزلت (٨ ــ ١٠/ ٧٦) في علي أطعم عشاه و أفطر على القراح (ابن عباس)

٣٢٦

ــ نزلت (٦٧/ ٥) في علي أمر رسول اللّه أن يبلغ فيه فأخذ رسول اللّه بيد عليّ فقال : من كنت مولاه فعليّ مولاه، اللهمّ وال من والاه و عاد من عاداه. (ابن عباس)

٢٦٣

ــ نزلت (١٩/ التوبة) في علي بن أبي طالب (ابن عباس)

٤٧٥

ــ نزلت (١٩/ التوبة) في علي بن أبي طالب (محمد بن سيرين)

٤٧٦

ــ نزلت (٥٥/ ٥) في علي بن أبي طالب (الصادق)

٣٣٤

ــ نزلت (٤/ ٦٦) في علي بن أبي طالب خاصّة (ابن عباس)

٣٢٥

ــ نزلت في علي ثلاثمائة آية (ابن عباس)

١٦٢

ــ نزلت (١٨/ ٩) في علي خاصة. (ابن عباس)

٢٧٢

ــ نزلت (٥٥/ ٥) في عليّ خاصّة، (ابن عباس)

٢٦٠

ــ نزلت (٢١/ ٩) في عليّ خاصة. (ابن عباس)

٢٧٤

ــ نزلت (١١٩/ ٩) في علي خاصّة. (ابن عباس)

٢٧٥

ــ نزلت (٩٢/ ١٩) في عليّ خاصّة. (ابن عباس)

٢٨٩

ــ نزلت (٩٧/ ١٩) في عليّ خاصّة. (ابن عباس)

٢٩٠

ــ نزلت (٢٧٤/ ٢) في عليّ خاصّة، في أربعة دنانير كانت له تصدّق منها نهارا، و بعضها ليلا و بعضها سرّا، و بعضها علانية. (ابن عباس)

٢٤٤

ــ نزلت (١٢/ ٥٨) في عليّ خاصة، و كان له دينار فباعه بعشرة دراهم فكلما ناجاه قدّم درهما حتى ناجاه عشر مرّات، ثم نسخت، فلم يعمل بها أحد قبله و لا بعده. (ابن عباس)

٣٦٨

ــ نزلت (٨٢/ ٢) في عليّ خاصة، و هو أوّل مؤمن و أوّل مصلّ بعد النبيّ (ابن عباس)

٢٤١

ــ نزلت في علي سبعون آية لم يشركه فيها أحد (مجاهد)

١٦٣

ــ نزلت (١٥٤/ ٣) في علي غشيه النعاس يوم أحد (ابن عباس)

٢٤٩


ــ نزلت (٨٧/ ٥) في علي و أصحاب له، منهم عثمان بن مظعون و عمّار بن ياسر، و سلمان، حرّموا على أنفسهم الشهوات و همّوا بالاخصاء. (ابن عباس)

٢٦٤

ــ نزلت (١٧٢/ ٣) في علي و تسعة نفر معه بعثهم رسول اللّه في أثر أبي سفيان حين ارتحل فاستجابوا للّه و رسوله. (ابن عباس)

٢٥١

ــ نزلت (٥٤/ ٦) في علي و حمزة و جعفر و زيد. (ابن عباس)

٢٦٥

ــ نزلت (٤/ ٦١) في علي و حمزة و عبيدة و سهل بن حنيف و الحارث بن الصّمة و أبي دجانة (ابن عباس)

٣٢٢

ــ نزلت (٤٦/ ٢) في علي و عثمان بن مظعون و عمّار بن ياسر و أصحاب لهم (ابن عباس)

٢٣٩

ــ نزلت (٢١/ الجاثية) في علي يوم بدر .. (ابن عباس)

٥٢٨

ــ نزلت (١/ ٩) في مشركي العرب غير بني ضمرة (ابن عباس)

٢٦٨

ــ نزلت (٢٠/ ٣٢) في الوليد (ابن عباس)

٢٩٦

ــ نزلت هاتان الآيتان (٨٨ و ٨٩/) في أهل مودتنا و (٩٣ و ٩٤/) في أهل عداوتنا (الصادق)

٣٦٦ ــ ٣٦٧

ــ نزلت هذه الآية (٨٧/ ٥) في أمير المؤمنين و بلال و عثمان بن مظعون أما علي فحلف أن لا ينام الليل أبدا (الصادق)

٤٥١

ــ نزلت هذه الآية (٣٣/ ٣٣) في بيتي، و في البيت سبعة، (أم سلمة)

٣٥٢

ــ نزلت (٣٢/ ٣٥) و اللّه فينا أهل البيت .. (السجاد)

٣٥٤

ــ نزلت (٣٣/ ٣٣) و أنا و رسول اللّه على منامة لنا تحتنا كساء خيبريّ، فجاءت فاطمة و معها حسن و حسين و فخار فيه حريرة .. (أم سلمة)

٢٩٩

ــ نزل على رسول اللّه الوحي، فأدخل علي و فاطمة و ابنيهما تحت ثوبه ثم قال : اللهمّ هؤلاء أهلي. (سعد بن أبي وقاص)

٥٠٦

ــ نزل في علي بن أبي طالب‏ إِنَّمَا أَنتَ مُنذِرٌ وَ لِكُلِّ قَوْمٍ هادٍ فالنبي المنذر، و بعلي يهتدي المهتدون (الباقر)

٣٤٣


(حرف الهاء)

ــ هذا علي بن أبي طالب أول الناس إيمانا (النبي لعائشة)

٤٠٣

ــ هذا عليّ مع القرآن و القرآن مع علي، لا يفترقان حتى يردا عليّ الحوض فأسألهما ما أخلفتم فيهما (النبي)

١٥٥

ــ هذا الهادي من بعدي (النبي وضع يده على منكب علي و قال :)

٤٨٦

ــ هم عشرة من قريش، أوّلهم إسلاما علي (عبد الرحمن بن عوف في تفسير ١٠١/ التوبة)

٤٠٧

ــ هم علي و أهل بيته و محبوهم (ابن عباس في تفسير الآية)

٥٤١

ــ هو أول عربيّ و عجميّ صلّى مع النبيّ (ابن عباس في عليّ)

٣٩٥

ــ هو علي بن أبي طالب (النبي في تفسير ارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ‏)

٣٨٨

ــ هو وليكم من بعدي (النبي في علي)

٣٣٣

ــ هي (٣٢/ ٣٥) لنا خاصة، أما السابق بالخيرات فعلي و الحسن. و الحسين و الشهيد منّا أهل البيت، و أما المقتصد فصائم بالنهار و قائم بالليل، و أما الظالم لنفسه ففيه ما جاء في التائبين و هو مغفور له (الباقر)

٦ ــ ٣٥٧

ــ هو وليّكم من بعدي ....... (النبي في علي)

٣٣٣

(حرف الواو)

ــ و الذي فلق الحبّة و برأ النسمة، لو كسرت لي و سادة و أجلست عليها لحكمت بين أهل التوراة بتوراتهم، و بين أهل الإنجيل بإنجيلهم و بين أهل الزبور بزبورهم، و بين أهل الفرقان بفرقانهم بقضاء يزهر يصعد الى اللّه. (عليّ)

٧ ــ ٢٧٨

ــ و الذي نفسي بيده إن فيكم رجلا يقاتل الناس على تأويل القرآن كما قاتلت المشركين على تنزيله، و هم في ذلك يشهدون أن لا إله إلّا اللّه‏ وَ ما يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللَّهِ إِلَّا وَ هُمْ مُشْرِكُونَ‏ فيكبر قتلهم على الناس حتى يطعنوا على وليّ اللّه و يسخطوا عمله (النبي)

٣٤١

ــ و الذي نفسي بيده، ان هذا و شيعته هم الفائزون يوم القيامة (النبي مشيرا الى عليّ)

٢٣٩


ــ و اللّه ما أنزلت آية إلا و قد علمت فيم أنزلت و أين أنزلت ان ربي وهب لي قلبا عقولا و لسانا سئولا. (علي)

١٥٧

ــ و اللّه، لرأيت رسول اللّه تسعة أشهر أو عشرة عند كل صلاة فجر يخرج من بيته حتى يأخذ بعضادتي باب عليّ ثم يقول : السلام عليكم و رحمة اللّه و بركاته ... ثم يقول : الصلاة يرحمكم اللّه‏ ( إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا ) (٣٣/ ٣٣) ثم ينصرف الى مصلّاه (أبو الحمراء)

٣١١

ــ و اللّه ما نزلت آية إلا و قد علمت فيما أنزلت و أين أنزلت (عليّ)

٩٢

ــ و اللّه، ما نزلت آية في ليل أو نهار، و لا سهل و لا جبل، و لا برّ و لا بحر، الّا و قد عرفت أيّ ساعة نزلت أو في من نزلت. (عليّ)

٩٢/ ٢٧٨

ــ و المؤذّن ــ يومئذ ــ عن اللّه و رسوله : علي، أذّن بأربع .. (ابن عباس)

٢٦٩

ــ و أنا ذلك المؤذّن في الدنيا و الآخرة (عليّ)

٤٦٦

ــ و أنا ذلك الأذان (عليّ)

٤٦٧

ــ و إنّا من أهل البيت الذين افترض اللّه مودّتهم على كل مسلم ()

ه ٣٦٠

ــ و أنت (على خير) (النبي لأم سلمة)

٣٠٥

ــ و تخصم الناس بسبع، و لا يحاجّك بها أحد من قريش، أنت أوّلهم إيمانا باللّه (النبي لعلي)

٤٠٣

ــ و خبّرنا ان ثلاثة نفر على عهد رسول اللّه اتفقوا، فقال أحدهم اما أنا فأقوم الليل. (قتادة)

٤٥٢

ــ و عليك السلام يا نبيّ اللّه و رحمة اللّه و بركاته (عليّ و فاطمة و الحسن و الحسين في جواب سلام الرسول صلى‌الله‌عليه‌وآله

٣١١

ــ و قد علمتم أني أوّلكم إيمانا باللّه و رسوله، ثم دخلتم بعدي الإسلام رسلا. (عليّ)

٤٠٤

ــ و لا يؤدّي عنّي إلا أنا أو عليّ (النبي لأبي بكر)

٤٦٤


ــ و لو كانت إذا نزلت آية على رجل ثم مات، ماتت الآية، لمات الكتاب و لكنّه حيّ يجري فيمن بقي، كما جرى فيمن مضى. (الصادق)

١٠٦

ــ ( وَمَنْ عِندَهُ عِلْمُ الْكِتَابِ )‏ ذاك أخي علي بن أبي طالب (النبيّ)

٤٩٠

ــ و هو أول من آمن بي و صدّقني و أول من وحّد اللّه معي. (النبي في عليّ)

٤٠٢

ــ ويحك يا ابن الكوّا، أولئك نحن، و أتباعنا يوم القيامة غرّ محجّلون رواء مرويّون يعرفون بسيماهم (علي في السؤال عن : خير البرية ٧/ ٩٨)

٥٤٠

(حرف الياء)

ــ يا أبا عبد اللّه، ألا أنبّئك بالحسنة التي من جاء بها أدخله اللّه الجنّة و السيّئة التي من جاء بها أكبّه اللّه في النار و لم يقبل له معها عمل الحسنة حبنا .. و السيئة بغضنا (علي لأبي عبد اللّه الجدلي)

٢٩٤

ــ يا أهل العراق اتقوا اللّه فينا، فنحن ... أهل البيت الذين قال اللّه (٣٣/ ٣٣) (الحسن المجتبى)

٥٠٤

ــ يا بني عبد المطلب، اني بعثت إليكم خاصة و الى الناس عامة، و قد رأيتم من هذه الأمة ما رأيتم، فأيّكم يبايعني على أن يكون أخي و صاحبي و وارثي (النبي، في يوم الدار)

٣٤٨

ــ يا سلمان، هذا و حزبه المفلحون (النبي في علي)

٣٧٩

ــ يا علي، أنت أول المؤمنين إيمانا، و أول المسلمين إسلاما. (النبيّ)

٤٠٢

ــ يا علي‏ ( إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَٰئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ ) أنت و شيعتك، ترد عليّ أنت و شيعتك راضين مرضيين. (النبيّ)

٣٧٢

ــ يا علي، قل : «اللهمّ اجعل لي عندك عهدا و اجعل لي في قلوب المؤمنين مودّة» فأنزل اللّه (٩٦/ ١٩) (النبيّ)

٤٩٣

ــ يا عليّ لك سبع خصال لا يحاجّك فيها أحد، أنت أوّل المؤمنين باللّه إيمانا. (النبيّ)

٤٠٧

ــ يا هذا، على ما تشتم علي بن أبي طالب؟ ألم يكن أوّل من أسلم؟ ألم  يكن أوّل من صلّى مع رسول اللّه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم . (سعد بن أبي الوقاص)

٣٩٥/ ٤٠٧


٣ ــ فهرس الأعلام و الرواة

١ ــ الأعلام العامة

و يشمل المؤلفين و كلّ من له ذكر في الكتاب بما فيهم من ورد ذكره في متون الأحاديث، عدا الرواة و رجال الأسانيد

(آ)

آباء الرضا عليه‌السلام ٤٦٦ آباء محمد و زيد ابني علي بن الحسين عليهما‌السلام ٤٣٨ آقا بزرك (الطهراني) ١٣٣.

(أ)

الأئمة عليهم‌السلام ٤٣.

الأئمة الدعاة ٢٠.

ابن الأبار ٥٩ إبراهيمــ النبي عليه‌السلام ٣٤٥.

ــ ابن إسحاق الصيني أبو إسحاق الكوفي ٤٧.

ــ بن سليمان بن عبد اللّه النهمي الخزاز، أبو إسحاق الكوفي : ٥٦.

ــ بن عمر بن إبراهيم، برهان الدين الجعبري ١٣٦.

ــ بن القاسم بن المؤيد محمد، الامام صارم الدين ٢٠.

ــ بن محمد الجويني (الحموي) ١٩٢.

ــ بن محمد الدستوائي ٥٦.

ــ بن محمد بن سعيد أبو إسحاق، الثقفي الكوفي ١٤٧.

ــ بن محمد بن علي بن بطحا : ٥٦.

ابن الأثير ٢٧/ ه ٣٢/ ٢٧١.

أحمدــ إسحاق بن البهلول/ ٢٠/ ٥٦/ ٣٣٥.

ــ بن التوزي ٢٣٦/.

ــ بن جعفر النسائي أبو الفرج/ ١٨٨/ ه ٣٢٣/.

ــ بن جعفر بن محمد بن ابراهيم العلوي الخيبري ١٥١ بن حازم ٥١.

ــ بن الحسن بن علي أبو العباس الطوسي (الفلكي) ١٤٠.


ــ بن الحسن أبو العباس الاسفراييني الضرير، المفسر ١٥١.

ــ حسين الامروهري ١٤١.

ــ الحسيني/ ٣٣/ ٣٥/ ٧٩/ ه ٨١/ ٨٥/ ١٤١/ ١٤٤/ ١٧٤.

أحمد.

ــ بن حنبل/ ٤٩/ ٥٢/ ١٢٣/ ١٢٤/ ١٥٩/ ١٦٠/ ١٦١/ ٣٤٩/ ٣٥١/ ٤٠٦/ ٤١٤/ ٤٢١/ ٤٣١/ ٤٤٩/ ٤٦١/ ٤٦٢/ ٤٦٨/ ٥٠٥/ ٥١٤/ ٥١٥/ ٥١٦/ ٥١٩.

ــ عبد اللّه الحافظ (أبو نعيم) الاصفهاني/ ١٤٨/ ١٩٠.

ــ بن علي بن الحسين أبو الحسين التوزي القاضي/ ١٨٨.

ــ بن علي بن شهاب الدين (ابن حجر العسقلاني/ ١٣٤.

ــ بن محمد بن أحمد أبو الحسن العتيقي/ ١٨٩.

ــ بن محمد بن أحمد بن سعدان، أبو بكر البغدادي الصوفي ٧١.

ــ بن محمد بن زياد أبو سعيد ابن الأعرابي/ ٥٧.

ــ بن محمد بن سعيد أبو العباس (ابن عقدة) الكوفي ٥٧.

ــ بن محمد بن سلامة الأزدي أبو جعفر (الطحاوي) المصري ٥٧/.

ــ بن محمد الشعيري، أبو علي المعدل الشيرازي/ ٥٨/.

ــ بن محمد بن عبيد اللّه، أبو محمد الجوهري/ ١٤٩/.

ــ بن موسى الحلي، ابن طاوس/ ١٤٦/.

ــ بن هارون البردعي أبو بكر/ ٥٨/ ١٨٥/.

ابن إدريس ٤٠١.

أسد بن موسى ٣٩٥/ ٤٠٦/ ٥١٠/.

أصحاب عتبة/ ٣١٤.

الأصمعي/ ٤٧٩/ ابن إسحاق/ ٣٤٩/ ٤٠٧/ ٤٠٩/ ٤٥٧.

إسحاقــ بن محمد أبو أحمد الهاشمي/ ٥٨/.

إسماعيلــ بن أبان الأزدي الوراق الكوفي/ ٤٧/ (و انظر الرواة)ــ بن الحسين جعمان الخولاني/ ١٥٠/.

ــ بن صبيح اليشكري الكوفي/ ٤٨/ (و انظر الرواة)ــ الضرير المديني/ ١٤١.

امرأة ثابت بن قيس/ ٩٨/.

امرأة عثمان بن مظعون/ ٤٥١.

أمير المؤمنين (عليّ عليه‌السلام)


/ ١٥٤/ ٢٠٠/ ٢٧٩/ ٢٨٦/ ه ٢٩٣/ ٢٩٤/ ٣٤٨/ ه ٣٦٠/ ٤٣٤/ ٤٣٦/ ٤٣٩/ ٤٥١/ ٤٦٧/ ٤٨٢/ ٤٨٣/ ٤٨٥/ ٤٩٣/ ٤٩٥/ ٤٩٩/ ٥٠٤/ ٥١٨/ ٥٣٣/ ٥٤٠/.

الأمين (السيد محسن)/ ٣٢ ــ ٣٣/ ٣٦/ ١٣٥.

الأميني (عبد الحسين الأحمد)/ ٤٤١/.

الأهوازي (الحسين بن سعيد)/ ٢١١/.

أوس بن الصامت/ ٩٥.

(ب)

الباقر، الامام (محمد بن علي) عليه‌السلام / ٣٩٨/ ٤٠٠/ ٤٣٥/ ٤٦٦ ٤٧٣/ ٤٩٣/ ٤٩٩/ ٥٢٦/ ٥٣٣/.

البالسي/ ٤٩٧/.

البحراني (هاشم بن سليمان)/ ٢٩/ ٣٠/ ٣٤/ ٣٦/ ٦٣/ ٨٧/ ١٨١/ ١٨٤/ ١٨٦/ ١٩٣/ ١٩٥/ ١٩٨/ ٢٠٣/ ٢٠٧/ ٢٣٦/.

البخاري/ ٤٠/ ٤١/ ٤٧/ ٤٨/ ٥١/ ٥٢/ ٥٧/ ١٢٨/ ١٣٣/ ٢٩٨/ ٣٩٧/ ٤٩٦/ ٤٩٧/ ٥١٢/ ٥١٤/ ٥٣١/ ٥٣٥/.

البردعي : ١٨٨/ ٢٠٣.

البرسي (رجب بن محمد) الحلي/ ١٤٥.

برهان الدين الزركشي/ ٩٤.

بروكلمان/ ٧٣/.

البزاز/ ٣٦١/ ٤٣٣/ البزاز/ ٤٠٦/ ٤٣٢/ ٥٠٥/ ٥٠٧/.

ابن البطريق الحلي/ ٦٢/ ١٨٤/ ١٨٥/ ١٨٧/ ١٩٠/ ١٩٥/ ١٩٧/ ١٩٨/ ١٩٩/ ٢٠٠/ ٢٠٣/ ٣٨٨/.

البغوي/ ٣٩٣/ ٣٩٧/ ٥٣٦/.

بقي بن مخلد/ ٤٧.

بنان بن سرخ القرميسيني أبو بكر/ ٣٣٩/ ٤٠٢/ ٤٠٥/ ٤٥٦/ ٤٥٧/ ٤٥٨/ ٤٥٩/ ٤٦١/ ٤٦٢/ ٤٦٣/ ٤٦٤/ ٤٦٨/ ٤٦٩/ ٥٣٤/ أبو بكر ــ البغدادي ١٨٧/ ٢٠٣/.

ــ الشيرازي/ ٥٣٩/.

ــ القاضي صاحب التقريب/ ٩٦/.

ابن أبي قحافة/ ٤٠٥/ ٤٥٧/ ( ــ أبو بكر) بهاء الدولة البويهي/ ١٦٥.

البيهقي/ ١٦٠/ ٣٤٢/ ٣٤٩/ ٤٣١/ ٤٣٣/ ٤٩٧/ ٥١٦/ البوطي (الدكتور)/ ٩٣.

ابن البواب (علي بن هلال) الكاتب/ ٧٧/ ١٦٥/ ١٦٦/ ١٦٧/ ١٦٨/


١٦٩/ ١٧٣/ ١٧٨/ ١٨٦/ ١٩٢/ ١٩٧/ ١٩٨/ ٢٠٣/ ٣٢٩/ ٥٠٣/.

(ت)

تركي الجبوري/ ه ١٧٦/.

الترمذي/ ٤٠/ ١٤١/ ه ٣٥١/ ٣٨٩/ ٣٩٣/ ٤٠٦/ ٤٢١/ ٤٦١/ ٤٦٨/ ٤٦٩/ ٤٧٠/ ٤٩٨/ ٥٠٧/ ٥١٣/ ٥١٩/ ٥٣١/ ٥٣٥/.

ــ الحكيم/ ٥١٥/.

التستري/ ٧١/ ١٩٩/.

التقي (المجلسي الأول)/ ٤٥/.

تلامذة ياقوت المستعصمي/ ١٧٥/.

تميم الداري (٣٣٥).

التهانوي/ ٤٢/.

التوزي/ ٢٠٣/.

ابن تيمية الحنبلي/ ٩٨/ ١٠٠/ ١٠٣/ ١١٤.

(ث)

الثعلبي (صاحب التفسير)١٨٧/ ١٩١/ ١٩٨/ ٢٠٢/ ٢٨٤/ ه ٣٦١/ ٣٩٥/ ٣٩٧/ ٤١٢/ ٤١٣/ ٤١٥/ ٤١٦/ ٤١٩/ ٤٣٦/ ٤٤٤/ ٤٤٥/ ٤٦٥/ ٤٧٤/ ٤٨٠/ ٤٨٧/ ٤٨٨/ ٤٩١/ ٥٣١/ ٥٣٤/ ٥٣٧/.

الثقفي/ ١٦٣/.

ابن أبي الثلج/ ١٦٣/

(ج)

جبرائيل/ ٣٢٤/ ٣٢٥/ ٣٥٢/ ٤١٢/ ٤١٦/ ٤٥٨/ ٤٦٢/ ٤٦٩/ ٥٠٨/.

الجبري ( ــ الحبري)٢٩/ ٤٨٤.

الجبيري ( ــ الحبري)/ ٣٠/.

ابن الجحام/ ٣٤/ ٦٣/ ١٨٥/ ١٩١/ ١٩٢/ ١٩٣/ ١٩٥/ ١٩٨/ ٢٠٣/ ٣١٨/ ٣٤٧/ ٣٤٩/ ٣٥٥/ ٤٢٥/ ٤٥٠/ ٤٩٤/ ٤٩٦/ ٤٩٩/ ٥٠٢/ ٥٠٩/ ٥٣٢/ ٥٣٣/ ٥٤١/ ٥٤٢/.

ابن جريح/ ٤٥٣/.

ابن جرير (محمد بن جرير) الطبري :

/ ٦٨/ ٣٤٩/ ٤٢٣/ ٤٤٤/ ٤٧٥/ ٤٨٨/ ٤٩٧/ ٤٩٨/ ٥٠١/ ٥٠٦/ ٥٠٧/ ٥٠٨/ ٥١٤/ ٥١٦/ ٥١٩/ ٥٢١/ ٥٢٣/ ٥٢٩/ ٥٣١/ ٥٣٥/ ٥٣٦/.

الجصّاص/ ١٨٤/ ١٨٧/ ٢٠٣/ ٢٠٥/ ٢٣٧/.

ابن الجعابي ٦٩/.

جعفر (بن أبي طالب)/ (٢٣٥)/ (٢٦٥)/ أبو جعفر (محمد بن علي الباقر) عليه‏


السلام/ ١٠٦/ ه ٢٨٥/ ٢٨٦/ ٣٣٣/ ٣٤٣/ ه ٣٤٥/ ٣٥٥/ ٣٦٩/ ٣٧٢/ ٣٨٧/ ٤٧٨/ ٤٧٩/ ٤٨٢/ ٤٩٠/ ٥٠١/ ٥٠٦/ ٥٤١/.

أبو جعفر الثاني (محمد بن علي الجواد) عليه‌السلام / ٤٣/ ٥٣/ ٣٣٧/.

جعفر بن عبد اللّه بن جعفر العلوي المحمدي/ ٥٥/.

أبو جعفر القمي الصدوق ه ٣٥٣.

جعفر بن محمد (أبو عبد اللّه) الصادق عليه‌السلام / ٩١/ ٣٣٤/ ٣٤٥/ ٣٦٦/ ٣٨٢/ ٣٨٣/ ٤٢٤/ ٤٣٢/ ٤٣٥/ ٤٤٦/ ٤٥١/ ٤٥٩/ ٤٧٩/ ٤٨٩/ ٥٠٦/.

جعفر بن محمد بن علي القمي/ ٥٤٢/.

جعفر بن ورقاء بن محمد بن جبلّة، أبو محمد أمير بني شيبان في العراق/ ١٤٤/.

الجلودي البصري/ ١٦٣/.

جمال الدين الزرندي/ ه ٣٦١/ ٥٤١/.

جندل بن والق التغلبي الكوفي ٤٨ ( ــ الرواة) أبو جهل (٢٤٠ ه)/ (٢٦٦)/.

الجندي ( ــ الجبري)/ ٣٠/.

الجواد (محمد بن علي،

أبو جعفر الثاني) عليه‌السلام / ٥٣/ ٤٥.

ابن الجوزي/ ٢٩/ ٥٦/ ٥٨/ ٦٢/ ٦٤/ ٦٩/ ه ١٠٢/ ٤١٠/ ٤٤١/ ٥٣٥/.

الجوهري/ ١٦٣/ ١٨٣/ ١٨٦/ ١٩١/ ١٩٥/ ١٩٦/ ٢٠٣/ ٢٠٥/ ٣٧٨/.

الجيري ( ــ الحبري)/ ٣٠/.

الجيزي ( ــ الحبري)/ ٣١/.

(ح)

أبو حاتم/ ٤٨/ ٥٠/ ٥١/ ٥٣١/ ابن أبي حاتم/ ه ٣٣٩/ ٣٤٩/ ه ٣٦٢/ ٤١٨/ ٤١٩/ ٤٤١/ ٤٥٢/ ٤٥٥/ ٤٧٠/ ٤٧٥/ ٤٨٣/ ٤٨٤/ ٤٨٧/ ٤٨٩/ ٤٩٨/ ٥٠٧/ ٥١٣/ ٥١٤/ ٥٣١/ ٥٣٣/ ٥٣٥/.

الحادرة (الشاعر)/ ١٧٦.

الحازمي/ ٤٠/.

الحاطب/ ٣٥.

الحافظ/ ٢٣١/.

ــ صارم الدين/ ٧٢.

حافظ العراقين/ ٤٤٢.

الحافظ ابن الكوفي/ ١٧٦/ ١٨٣/ ١٨٥/ ١٩٥/ ٢٠٥/ الحاكم (صاحب الكنى)/ ٤٠٢.

الحاكم ٢٠/ ٥٩/ ١٢٩/ ١٥٩/


٢٠٣/ ٣٣٦/ ه٣٦٢/ ٤٣١/ ٤٣٣/ ٤٦٨/ ٥٠٦/ ٥١٤/ ٥١٦/ ٥٣١/ ــ (الحسكاني)/ ٢١/ ٢٢/.

ــ أبو عبد اللّه الحافظ/ ٣٣٩/ ٣٧١/.

ــ النيسابوري/ ٢٣/ ٢٧/ ٢٨/ ٣١/ ٣٢/ ٣٩/ ٤١/ ٤٥/ ٦٢/ ٦٣/ ٧٠/ ١١٩/ ١٢٠/ ١٢٥/ ١٢٩/ ١٣٠/ ١٥٣/ ٢٠٥/.

الحاكمي/ ٤٠١/.

حامد حسين الهندي/ ٤٤٨.

ابن حبان/ ٤٧/ ٤٨/ ٤٩/ ٥٣/ ١٣٠/ ٤٦٣/ ٥٣٥/.

الحبري/ ٢٧/ ٣٠/.

الحبري (الحسين بن الحكم بن مسلم)، مؤلف هذا الكتاب (انظر الرواة) :/ ه ١٩/ ٢٦/ ٢٧/ ٢٨/ ٣١/ ٣٢/ ٣٥/ ٣٦/ ٣٧/ ٣٩/ ٤٠/ ٤١/ ٤٢/ ٤٣/ ٤٥/ ٤٦/ ٥١/ ٥٥/ ٥٦/ ٦٠/ ٦١/ ٦٣/ ٦٥/ ٦٦/ ٦٧/ ٧٠/ ٧١/ ٧٢/ ٧٤/ ٧٧/ ٧٨/ ٨٠/ ٨٢/ ٨٣/ ٨٤/ ٨٥/ ٨٦/ ٨٨/ ١٠٢/ ١٣١/ ١٦٣/ ١٦٩/ ١٨١/ ١٨٢/ ١٨٣/ ١٨٤/ ١٨٥/ ١٨٦/ ١٨٩/ ١٩١/ ١٩٩/ ٢٠٥/ ٢٠٩/ ه ٢٩٧/ ٣٣١/ ٣٤٤/ ٣٤٩/ ٤٦٩/ ٤٨٣/ ٤٨٤/ ٥٠٣/ ٥٠٨/ ٥١١/.

ابن حبيب زكي الدين/ ١٧٧.

الحجاج/ ٤٠٦/.

الحجبي/ ه ٢٧٠/.

ابن حجر (العسقلاني)٢٣/ ٢٥/ ٢٧/ ٤٣/ ٥٠/ ٥١/ ٥٩/ ٦٠/ ٦٧/ ١٢٥/ ١٢٧/ ١٢٩/ ١٣١/ ١٣٤/ ١٣٧/ ١٣٩/.

ابن أبي الحديد/ ٤٠٣/.

الحر العاملي/ ٧٨/.

حسان (بن ثابت)٤٣٩/.

الحسكاني (هو صاحب شواهد التنزيل الذي اعتمدناه بشكل واسع، و له ذكر في أكثر الصفحات، اقتصرنا على المهم منها)./ ٢٠/ ٣١/ ٤٨/

٦١/ ٦٦/ ٦٩/ ٧٢/ ٧٨/ ٨٠/ ٨٣/ ٨٦/ ١٧٩/ ١٨١/ ١٨٣/ ١٨٦/ ١٨٧/ ١٨٩/ ١٩٤/ ١٩٦/ ١٩٧/ ١٩٨/ ٢٠٣/ ٢٣١/ ٢٣٧/ ٣٣٧/ ٣٣٩/ ٣٤٤/ ٣٤٩/ ٣٥٢/ ٣٥٣/ ٣٥٥/ ٣٧١/ ٣٧٢/ ٣٧٣/ ٣٧٧/ ٤٩٩/.

الحسن (الامام أبو محمد ابن أمير المؤمنين عليهما‌السلام / ٣٣/ (٢٤٧)/ (٢٤٨)/ (٢٩٨)/ (٢٩٩) (ه ٣٠٠)/ (٣٠٤)/ (٣٠٥)/ (٣٠٦)/ (٣٠٧)/ (٣١١ ه)/ ٣٥٢/ ه ٣٦٠/ ٤١١/


٤٢٠/ ٤٢١/ ٤٢٤/ ٤٣/ ٤٣٩/ ٤٥١/ ٤٧٣/ ٤٨٢/ ٥٠٤/ ٥٠٥/ ٥٠٧/.

أبو الحسن عليه‌السلام (علي عليه‌السلام / ٣٧٩/ ٤٣٦/.

أبو الحسن (السيّد)٣٧٩.

الحسن ــ بن إبراهيم (الجصاص)/ ٣٣٥/.

ــ بن أحمد بن القاسم بن محمد، الشريف النقيب/ ١٤٤.

ــ بن بدر/ ٤٠٢/.

ــ الجوهري/ ه ٢٣٦/.

أبو الحسن الحافظ/ ٥٨/.

الحسن بن الحسن بن الحكم الحبري/ ٧٣/ الحسن ــ بن الحسين الأنصاري العرني/ ٢٠/ ٤٨/ (أنظر الرواة).

أبو الحسن الخلعي/ ٥٠٦/.

الحسن بن سيّار البصري أبو الحسن/ ١٣٧/.

الحسن بن أبي صالح ١٨٨/ ١٩٠/ ٢٠٣/.

حسن الصّدر الكاظمي/ ١٧١/.

أبو الحسن العاملي الفتوني/ ١٠٨/.

حسن العرني (حسن بن حسين)/ ٢٠/ (انظر الرواة).

حسن بن علي بن عبد العال الكركي

العاملي/ ه ١٠٣/ ١٠٤/.

الحسن بن علي بن محمد أبو محمد الجوهري/ ١٨٨/ ٢٣١/.

الحسن بن القاسم بن محمد، ابن شمون أبو عبد اللّه الكاتب/ ١٤١/.

الحسن بن محمد بن بشر الخزاز البجلي أبو القاسم الكوفي/ ٥٩/.

الحسن بن محمد بن يحيى أبو محمد المقري النيسابوري/ ١٣٩/.

الحسن بن مساعد/ ٤٣٠/.

الحسن بن يوسف بن المطهر العلامة الحلي/ ١٩٨/.

الحسين «الشهيد عليه‌السلام » (٢٤٧)/ (٢٤٨)/ (٢٩٨)/ (٢٩٩)/ ه ٣٠٠)/ (٣٠٤)/ (٣٠٥)/ (٣٠٦)/ (٣٠٧)/ (٣١١ ه)/ ٣٥٢/ ٣٥٧/ ٤٢١/ ٤٣٦/ ٤٨٩/ ٥٠٥/ ٥٠٧/ ٥١٨/.

ــ بن إبراهيم بن الحسن الجصاص/ ٥٩/ ٣٥٣.

ــ بن باقر البروجردي/ ١٥٢/.

أبو الحسين ابن البوّاب/ ٧٠/.

الحسين بن الحاكم/ ٢٤/.

ــ الحبري ٢٠/ ٣٢/ ٦٦/ ٧٤/ ٢٣٤/. ( ــ الحسين بن الحكم).

ــ الحسين بن الحكم الجندي/ ٣٠/.

ــ بن الحسن/ ٢٤/.


ــ الحسين بن الحكم العرني/ ٢١/.

الحسين بن الحكم الكندي/ ٣٥/.

الحسين بن الحكم (بن مسلم أبو عبد اللّه الوشاء) الحبري (مؤلف الكتاب، يرد ذكره في أغلب صفحات الكتاب، و قد ورد اسمه في الرواة مفصلا، و نذكر هنا أهم الموارد التي ذكر فيها في غير الأسانيد)/ ١٧/ ١٩/ ٢٠/ ٢١/ ٢٢/ ٢٣/ ٢٦/ ٢٧/ ٣٠/ ٣٣/ ٤٣/ ٥٣/ ٥٤/ ٥٩/ ٦٤/ ٧٤/ ٨٠/ ٨٣/ ١٤٩/ ١٨٥/ ٢١٠/ ٢٣٢/ ه ٢٣٤/ ه ٢٣٦/ ٣٣٥/ ٣٣٦/ ٣٣٧/ ٣٣٩/ ٣٥٧/ ٣٥٨/ ٣٦٦/ ٣٧٧/ ٣٧٨/ ٤٦٠/ ٤٨٢/ ٥١٩/ ٥٢٧/.

الحسين بن حكيم/ ٢٤/.

حسين بن زيد/ ٢٤/ ٤٣.

حسين بن عبد الصمد الحارثي العاملي (والد البهائي)/ ١٢٠/.

الحسين بن علي بن الحسين بن علي بن عمر العلوي المصري/ ٥٩/.

حسين علي محفوظ/ ١١/ ٦٤/ ١٦٨/ ٢١٥.

حسين الموسوي الكرماني/ ١٥/.

الحسين بن نصر (بن مزاحم المنقري)/ ٢٠/ ٤٩/.

الحسين بن مسلم/ ٥٣/.

الحسين المصري صنو الامام الناصر/ ٢٠/ ٦٠.

الحسيني (ظفر بن محمد)/ ٢٠٣.

ــ ابن حشيش التميمي/ ٤٠٧/.

ــ الحرمي/ ٣١/ ( ــ الحبري).

ــ أبو حفص الأعشى (عمرو بن خالد)/ ٢٠/ ٥٦/.

حمزة (بن عبد المطلب) (٢٣٥)/ (٢٤٦)/ (٢٥٢) (٢٦٥)/ (٢٩١)/ (٢٩٢)/ (٣١٤)/ (٣٢٢)/ (٤٣٠)/ ٤٩٧/ ٥٢٤/.

الحموي/ ٦٠/ ٦٣/ ١٨٤/ ١٨٧/ ٢٠٣/.

الحمويني/ ٢٨/ ه ٣٦٢/ ٤١٨/ ٤٤٢/ ٤٤٥/.

الحميري/ ٣١/.

ابن حنبل ( ــ أحمد ابن حنبل)٣٧/ ٤٠/ ٥٢/.

أبو حنيفة/ ٥٧/ ١٢٤/.

الحكم (أبو المؤلف)/ ٢٤/.

الحلّي العلامة ( ــ الحسن بن يوسف)٥٢٠/ ٥٢١/.

حيدر بن علي الشيرواني/ ١٣٩/.

الحيري ( ــ الحبري)٢٩/ ٣١/ ٣٢/ ٣٤/ ٧٢/ ٧٨/.


(خ)

الخبري ( ــ الحبري)/ ٣٤/ ١٩٠.

خديجة «زوج النبي» عليها‌السلام (٣٤٦/ ٣٩٤/ ٣٩٦/).

الخرزي ( ــ الحبري؟)/ ٣٤/.

الخزرجي/ ٥/ ه ٢٧١/.

ابن خزيمة/ ٤٥٧/.

الخطاط البغدادي (علي بن هلال، ابن البواب)/ ١٦٥/.

الخطيب «البغدادي»/ ٢٢/ ٢٧/ ٢٨/ ٣٢/ ٥٢/ ٦٢/ ٦٤/ ٦٥/ ١٢٠/ ٢٩١/ ٤٤٤/.

خلف الحويزي الموسوي/ ١٤٣/.

الخلفاء من بني العباس ١٧٠/ ١٧١/ ١٧٤/ ابن خلكان/ ٦٨/.

الخليفة العباسي/ ١٧٣.

خواجا بارسا (محمد بن محمد بن محمود) ١٦٩/ ٢١٩/.

الخوارزمي/ ٣١/ ٣٧/ ٧٠/ ٣٤١/ ٣٤٢/ ٤٤٢/ ٤٤٩/.

الخوئي «السيد الأستاذ دام ظلّه»/ ٣٠/ ٥٠/ ١٠٨/ الخيبري/ ٣٤/ ١٦٣/.

خيثمة بن سليمان أبو الحسن القرشي الطرابلسي/ ٦٠/

ابن أبي خيثمة/ ٣٨٥/ ٣٩٧/ ٥١٣/.

(د)

الدارقطني/ ٢٠/ ٢١/ ٢٦/ ٢٨/ ٢٩/ ٣٠/ ٤٠/ ٤٢/ ٥٠/ ٥٧/ ٥٩/ ٦٣/ ٦٩/ ٧٠/ ٧١/ ١٣٢/ ٣٣٥/.

ابن داود «الرجالي الحلي»/ ٤٨.

أبو داود ٥٧/ ٤٥٢/ ٥٢١/.

ــ الطيالسي/ ٤٢٢/.

ــ القاضي/ ٥١٩/.

أبو دجانة/ (صحابي)/ ٤٨٠.

الدربندري/ ١٢٥/.

الدمياطي/ ٤١٦/.

الدهان/ ١٨٤/ ١٨٧/ ٢٠٣/ ٢٠٥/ ٢٣٧/ الدهقان/ ٥٢٥.

الدورقي/ ٥٣١/.

الدولابي/ ٥١٣.

الديلمي ٣٤٣/ ٣٩٠/ ٤٠٠/ ٤٨٨/ ٤٩٣/ ٥١٦/ ٥٢٣/.

(ذ)

أبو ذر (رحمه اللّه)١٥٤/ (٣٧١).

الذهبي/ ٢٠/ ٢٢/ ٢٥/ ٢٧/ ٢٩/ ٣٢/ ٣٣/ ٤٠/ ٤٢/ ٤٨/ ٤٩/ ٥١/ ٥٢/ ٥٣/ ٥٧/ ٥٩/ ٦٠/ ٦٢/ ٦٧/ ٦٨/ ٧١/ ١٢٩/ ٣٥١/ ٣٩٣/


٤٠٧/.

ابن أبي ذيب/ ه ٣٣٨/.

(ر)

الرازي/ ٣٥/ ١١٤.

ابن راهويه/ ٥٣١/.

ابن رجب/ ٣٩٢/.

رجب بن محمد (البرسي)١٤٥/.

رزين العبدري (انظر في المؤلفات ــ الجمع بين الصحاح)/ ه ٣٦٢/.

رسول اللّه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ٩/ ٨٧/ ١٠١/ ١٠٢/ ١٠٣/ ١١٢/ ١١٤/ ١١٥/ ١٥٤/ ١٥٩/ ١٦٠/ ١٦١/ ٢٣٢/ ٢٣٥/ (٢٣٧)/ (٢٣٨)/ ه ٢٤٠/ (٢٤٧)/ (٢٤٨)/ (٢٥٠)/ (٢٥١)/ (٢٥٢) (٢٥٣)/ (٢٥٥ ه)/ (٢٥٧)/ (٢٦٣)/ (٢٦٦)/ (٢٦٩)/ (٢٧٩)/ (٣٨١)/ (٢٨٣)/ (٢٨٦)/ (٢٨٨)/ (٢٩٩)/(ه٣٠٠)/ (٣٠٣)/ (٣٠٤)/ (٣٠٦)/ (٣٠٧)/ (٣١٠)/ (٣١١)/ (٣١٥)/ (٣١٦)/ (٣٢٤)/ (٣٢٥)/ (٣٣٥)/ ٣٣٦/ ٣٣٩ (٣٤٠)/ ٣٤١/ ٣٤٢/ (٣٤٦)/ ٣٤٨/ ٣٥٠/ (٣٥٢)/ (٣٥٨)/ (٣٦٩)/ ٣٧٢/ ٣٩٤/ ٣٩٥/ ٤٠٢/ ٤٠٨/ ٤١٠/ ٤٢١/ ٤٢٦/ ٤٢٨/ ٤٣٠/ ٤٣١/

٤٣٣/ ٤٣٤/ ٤٣٧/ ٤٣٨/ ٤٤٩/ ٤٥٧/ ٤٥٩/ ٤٦٢/ ٤٦٤/ ٤٦٩/ ٤٨٠/ ٤٩٣/ ٥١٤/ ٥١٨/ ٥٢٦/ ٥٣٣/ ٥٣٤/ ٥٣٩/ ٥٤١/.

الرسعني الحافظ/ ٤٥٠.

الرشيد العباسي/ ٥٣/.

الرضا (الامام علي بن موسى عليه‌السلام / ١٠٤/ ١٤٢/ ٤٦٦/.

الرضي/ ١٧١/.

الروح الأمين/ ١٥٥.

(ز)

الزبيدي/ ٢٨.

الزرعة/ ٤٨/ ٥٠/.

الزركشي/ ه ٩٢/ ١١٣/ ١٢٣/.

الزركلي/ ١٧٤/ ه ١٧٦.

الزرندي/ ٤٨٢.

الزنجاني ٢٣/ ٣٠/ ٣٤/ ٤٥/ ٤٩/.

زيد/ (٢٦٥)/.

زيد الشهيد ابن الإمام علي بن الحسين عليهما‌السلام / ٢٠/ ٥٤/ ٥٥/ ٦١/ ٦٢/ (٢٦٥)/ ٣٤٦/ ٣٥٥/ ٥١٨/.

زيد بن محمد بن جعفر بن المبارك أبو الحسن العامري ابن أبي الياس/ ٦٠/.

زين العابدين عليه‌السلام (الامام‏


علي بن الحسين السجاد عليهما‌السلام / ه ٣٣٨/.

الزين العراقي/ ٤١٦/.

(س)

سالم/ ٤٣١/.

السبيعي ١٨٣/ ١٨٤/ ١٨٧/ ١٨٩/ ١٩٠/ ١٩٦/ ٢٠٣/ ٢٠٥/.

السجاد عليه‌السلام (زين العابدين) (علي بن الحسين عليه‌السلام / ٤١٢/.

سزكين/ ٥٢/ ٧٣/.

أبو السعادات/ ٤١٥/.

ابن سعد/ ٥٢/.

سعيد بن أبي سعيد ١٨٦/ ١٨٩/ ٢٠٣/ ٢٠٥.

سعيد بن عثمان الخزاز/ ٥٠/.

سعيد بن منصور/ ١٦٠/ ٤٦٨/ ٤٩٨.

سعيد بن هبة اللّه بن الحسن الراوندي قطب الدين/ ١٣٣/.

سفيان الثوري/ ٥٤/.

أبو سفيان/ (٢٥١)/.

السلفي الحافظ ٦٠/ ٣٩٤/ ٤٩٤/.

سلمان (صاحب النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله)/ (٢٦٤)/ (و انظر الرواة).

السمعاني ٢١/ ٢٥/ ٢٦/ ٤٧/

٤٨/ ٥١/ ٥٦/ ٥٨/ ٦٠/ ٦١/ ٦٢/ ٦٣/ ٦٩/ ٧٠/ ٤٠٤/.

ــ أبو سعد الشافعي/ ٤٣٩/.

السهمي/ ٣٣٥/.

السندي/ ٣٩٢/.

السيد (من نصارى نجران) (٢٤٧)/.

السيد (أبو طالب)/ ٢٠/.

السيوطي ٩٤/ ٩٥/ ٩٦/ ٩٨/ ١٠٠/ ١١١/ ١١٩/ ١٢١/ ١٢٣/ ١٢٤/ ١٢٥/ ١٢٦/ ١٢٨/ ١٣٠/ ١٣٢/ ١٣٣/ ١٣٤/ ١٣٦/ ١٣٨/.

(ش)

الشافعي/ ١٢٤/.

شرف الدين النجفي (السيد علي صاحب تأويل الآيات)/ ٦٣/ ١٤٣/ ١٤٧/ ١٥٦/ ١٩٥/ ١٩٨/ ٢٠٣/ ٣٢٨/ الشريف العلوي/ ٢٠/ ٢٨/.

الشريف المرتضى/ ١٤٣/.

الشعبي (عامر بن شراحيل)/ ٣١٣/.

شهاب الدين (المرعشي) النجفي/ ٢٩/ ابن شهراشوب (محمد بن علي السروي) الحافظ/ ٣٢/ ٧٢/ ٧٣/


٧٨/ ٧٩/ ٨٢/ ٨٦/ ٨٧/ ١٤٧/ ١٤٩/ ٢٤٠/ ٢٥٣/ ٢٥٥/ ٢٦٢/.

شهردار بن شيرويه بن شهردار (الديلمي)/ ٣٤١/.

شواخ/ ١٣٧/ ٩٣.

الشيباني/ ١٧١/.

شيبة/ ٢٩١/ (٣١٤/)/ ٥٢٣/ (٥٢٨)/.

ــ بن ربيعة (٤٩٧)/ ــ بن أبي طلحة/ ٤٧٨/.

ــ بن عثمان/ ه/ ٢٧٠/ ه ٢٧١/.

ابن أبي شيبة/ ٤٦١/ ٤٦٨/ ٤٧٥/ ٤٧٦/ ٤٩٧/ ٤٩٨/ ٥١٤/ ٥١٦/ ٥١٩/ ٥٣١/.

شيخ الإسلام (ابن حجر)١٢٠/ ١٢٧/ أبو الشيخ/ ١٢٨/ ١٨٥/ ١٨٨/ ٢٠٣/ ٢٠٥/ ه ٣٥٣/ ٣٦٨/ ٤٣٨/ ٤٤١/ ٤٤٤/ ٤٥٢/ ٤٥٣/ ٤٥٨/ ٤٦١/ ٤٧٥/ ٤٧٦/.

أبو الشيخ ابن حبان/ ٣٦٠.

الشيخان (البخاري، مسلم)/ ٦٣/ ١١٩/ ١٢٠/ ٢٠٧/ ٣٩٥/ ٤٢٢/ ٤٦٨/ ٤٩٧/ ٥٣٥/.

الشيرازي/ ٤٠٢/.

(ص)

صاحب الغيلانيات/ ٣٩٧/.

صاحب الفردوس (الديلمي)/ ١٦٠/.

صاحب المحيط/ ٢٠/.

صارم الدين (ابراهيم بن القاسم)/ ٢٢/ ٣٩/ ٥٤/ ٦٥/.

الصادق عليه‌السلام (الامام أبو عبد اللّه، جعفر بن محمد) عليهما‌السلام ١٠٣/ ١٠٦/ ٤٦٧/ ٤٩٠/ ٤٩٣/ ٤٩٩/ ٥٣٣/.

الصدر (حسن الكاظمي)/ ١٣٥/.

الصدفي/ ٥٩/.

الصدوق (محمد بن علي أبو جعفر القمي)/ ٢٣/ ٣١/ ٤٤/ ٥٣/ ٥٤/ ٥٥/ ٦٦/ ١٩٤/ ٣٣٧/ ٤٨٧/ ٤٨٩/.

الصفار/ ٤٣٥/ ٤٦٢/ ٤٩٠/.

صفي الدين الخطاط/ ١٧٧.

أبو الصلاح/ ١١٩/.

صلاح الدين (المنجد)/ ه ١٧٤/.

صنو الامام الناصر (الحسين بن علي)/ ٦.

الصيني/ ٤٧/.


(ض)

الضحاك بن مزاحم الهلالي اللخمي الخراساني/ ١٣٧/.

أبو طالب عليه‌السلام (عمّ النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله)/ ١٥٥/ ٤٠٥/.

ابن أبي طالب (علي أمير المؤمنين عليه‌السلام / (٢٧٣)/.

أبو طالب الاسترابادي/ ١٤٣/.

ــ الزيدي (السيد)١٩/ ٢٠/ ٢٣/ ٢٥/ ٢٦/ ٤٨/ ٦٠/.

طاوس (التابعي)/ (٣٧٣)/.

ابن طاوس (علي بن موسى بن جعفر الحلي)/ ٢١/ ٢٣/ ٢٥/ ٣٤/ ٤٤/ ٥٧/ ٥٨/ ٧٠/ ٧١/ ١٤٢/ ١٤٥/ ١٤٧/ ١٨٦/ ١٩٥/ ٢٠٣/ ٣٤٧/ ٣٤٩/ ٣٥٥/ ٣٥٦/ ٤٥٠/.

الطبراني/ ٢٥/ ٢٨/ ٥٨/ ١٦١/ ٣٥٥/ ه ٣٥٨/ ٣٨٩/ ٣٩٧/ ٤٠٥/ ٤٠٦/ ٤١٤/ ٤١٨/ ٤٣٠/ ٤٣١/ ٤٣٣/ ٤٤٠/ ٤٥١/ ٥٠٥/ ٥٠٧/ ٥١١/ ٥١٤/ ٥١٥/ ٥١٦/ ٥١٩/.

الطبرسي/ ٢٥٦/.

الطبري/ ٢٢/ ٢٨/ ٦٨/ ٧١/ ١٢٤/ ١٨٥/ ٢٠٣/.

الطبري صاحب بشارة المصطفى/ ١٩٢/ ٢٠٣/

الطبري صاحب دلائل الامامة/ ٦١.

الطبريان/ ٢٢/.

الطحاوي/ ٣٢/ ١٩٤/ ٢٠٣/ ٢٠٥/ ٣٤٩/ ه ٣٥٣/.

طلحة بن شيبة من بني عبد الدار/ ٤٧٦/.

طلحة بن عثمان/ ه ٢٧٠/.

أبو طلحة بن عثمان/ ه ٢٧٠/.

ابن أبي طلحة الحجبة/ ه ٢٧٠/.

ابن أبي طلحة بن عثمان (٢٧١)/.

الطهراني (آغا بزرك)/ ٦٠/ ٦٥/ ٦٦/ ٦٧/ ٧٣/ ١٣٩/ ١٤٣/ ١٧٠/ ١٧١/ ١٧٧/ ٥١٣/.

الطوسي (الشيخ)/ ٢٣/ ٢٤/ ٣٠/ ٣١/ ٣٢/ ٣٥/ ٣٨/ ٤٣/ ٤٤/ ٥٠/ ٥١/ ٥٣/ ٥٦/ ٦١/ ٦٢/ ٧٢/ ١٤٠/ ١٧٠/ ١٧١/ ١٨٦/ ١٨٧/ ه ٣٣١/ ٥٠٤/ أبو الطيب/ ٢٠٣/.

(ع)

عائشة/ ١٥٤/ ٣٢٥/.

العاص/ ١٠٠/.

العاقب «من نصارى نجران»/ (٢٤٧)/.

العباس (عم النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله/ (٢٧١ ه)/ ه ٢٧٣/ ٤٧١/


٤٧٣/ ٤٧٥/ ٤٧٦/ ٤٧٨/.

أبو العباس الضرير/ ١٣٧/.

ابن عبد البر/ ١٢٠/.

عبد الحسين الأحمد الأميني/ ١٤٦/ ٤٤٨/ عبد الحسين الحائري/ ١٧٨/.

عبد الحسين الموسوي شرف الدين/ ١٤٢/.

عبد الحميد الكسائي/ ٥٥/.

عبد بن حميد (الكسي العدني) ٤١٨/ ٤٢٣/ ٤٤٤/ ٤٥٢/ ٤٥٣/ ٥١٩/ ٥٢٠/ ٥٢٩/ ٥٣١/ ٥٣٥/.

عبد الرحمن بن أبي بكر جلال الدين (السيوطي)/ ١٣٦.

عبد الرحمن.

ــ بن علاء الدين بن علي الخليلي المقدسي/ ١٣٧/.

ــ بن علي أبو الفرج (ابن الجوزي) البغدادي/ ١٣٤/.

ــ بن عميرة الرياحي/ ١٤٥/.

ــ بن عوف/ ٤٠٧/.

ــ بن محمد أبو المطرف بن قطب الأندلسي/ ١٣٤/.

عبد الرزاق ٤١٨/ ٤٤٣/ ٤٤٤/ ٤٤٦/ ٤٧٥/ ٥٣١/.

عبد العزيز بن الخطاب أبو الحسن

الكوفي/ ٥٠/.

ــ الطباطبائي/ ه ١٧٧/ ٢١٥/.

ــ بن يحيى الجلودي أبو أحمد البصري/ ١٣٦/ ١٤٦/ ١٥٠/.

عبد الغني بن سعيد/ ٢٧/.

ــ الحافظ/ ٢٢/.

عبد اللّه البحراني/ ٥٠٤/.

أبو عبد اللّه/ ٢٢/.

أبو عبد اللّه عليه‌السلام (جعفر بن محمد الصادق عليهما‌السلام / ١٠٣/ ١٠٤/ ١٠٦/ ٤٢٦/ ٤٢٨/ ٤٦٩/ ٤٩٥/.

عبد اللّه تقي الدين الحلبي/ ١٤٥/ ١٣٩/.

أبو عبد اللّه (الحاكم النيسابوري)/ ١٨٤/ ١٨٧/ ١٩٦/.

عبد اللّه بن سلام (٤٩٠)/.

عبد اللّه بن علي بن القاسم الزهري/ ٦١/.

أبو عبد اللّه القرشي الكوفي (الحبري) ــ (الحسين بن الحكم بن مسلم) المؤلف لهذا الكتاب/ ٢٠/.

عبد اللّه بن محمد بن يعقوب/ ١٨٥/ ٢٠٥/ ه ٣٥٣/.

عبد المسيح (من نصارى نجران)/ (٢٤٧)/.

عبد الملك العكبري/ ٤١٢/.


عبيدة بن الحارث بن عبد المطلب/ (٢٣٥)/ (٢٤٦)/ (٢٩١)/ (٢٩٢)/ (٣١٤)/ (٣٢٢)/ ٤٩٧/ ٥٢٤/.

عبيد اللّه بن عبد اللّه الحاكم (الحسكاني) ابو القاسم/ ١٤٤/ ١٤٦/ ١٩٠/.

أبو عبيد اللّه (المرزباني)٨٧/ ١٨٨/ ٣٨٨/ ٤٣٤/.

عبيد اللّه بن أبي رافع/ ٥٢٧/.

عبيد اللّه بن موسى أبو الأسود الخطمي البغدادي/ ٦١/ عتبة/ ٢٩١/ (٣١٤)/ ٥٢٤/ (٥٢٨)/.

عنز (نور الدين)/ ١٢٦/.

العتيقي/ ٢٠٣/.

عثمان/ ٢٧/.

ــ بن أبي طلحة/ ه ٢٧/ ه ٢٧١/.

بن طلحة/ ٤٧٣/.

ــ أبو عمرو المعروف بابن الصلاح/ ٥٣٦/.

ــ بن محمد بن أحمد المخرمي/ ١٨٧/ ١٨٩/.

ــ بن مظعون/ ه ٢٣٨/ (٢٣٩)/ (٢٦٤)/ ٤٥١/ ٤٥٢/ ٤٥٣/.

عثمان (أخو الوليد بن عتبة)/ ١١٤/.

عدي/ (٣٣٥).

ابن عدي/ ٥٤/ ١٣٠/ ٥٠٢/ ٥٤٠/.

العراقي/ ١٢٦/.

ابن عساكر ٢١/ ٢٨/ ٣١/ ٥٧/ ٦٥/ ه ٣٠٨/ ٤٠٤/ ٤١٨/ ٤٤١/ ٤٧٣/ ٤٨٤/ ٤٨٥/ ٤٨٨/ ٥٠١/ ٥٠٢/ ٥٢٤/ ٥٣٤/ ٥٤٠/.

عطية اللّه بن البرهان الشافعي الأجهوري/ ١٣٢/.

ابن عطية المفسر/ ٩٢/.

عفان بن مسلم الصفار أبو عثمان البصري (انظر الرواة)/ ٥١/.

ابن عقب صاحب الملحمة/ ٤١٥/.

ابن عقبة/ ٢٠٣/.

ــ الشيباني/ ١٨٧/.

ابن عقدة الحافظ الكوفي (أحمد بن محمد بن سعيد)٢٠/ ٧٠/.

العقيلي/ ١٢٩/ ٣٩٧/ ٤٠٣/.

العكبري/ ٤٠٧/.

العلامة (الحلي)/ ١٩٥/.

علم بن صنف بن منصور النجفي/ ١٤٣/.

العلوي/ ٦١/ ١٨٤/ ١٨٧/ ٢٠٣/ ٢٠٥/.

عليّ عليه‌السلام (أمير المؤمنين) عليه‌السلام (ورد ذكره في أغلب صفحات‏


الكتاب، إلا أنّا نقتصر على ما وفّقنا لتسجيله من الموارد)/ ٤٩/ ٥٧/ ٦٠/ ٦٣/ ٦٦/ ٧٠/ ٧٨/ ٧٩/ ٨٠/ ٨١/ ٨٧/ ٨٩/ ٩٠/ ٩١/ ٩٢/ ٩٣/ ١٠١/ ١٠٢/ ١٥٣/ ١٥٥/ ١٥٦/ ١٥٧/ ١٦٠/ ١٦١/ ١٦٢/ ١٨٦/ ٢٠٠/ ٢٠٩/ ٢٣٢/ ٢٣٣/ ٢٣٤/ (٢٣٥)/ (٢٣٧)/ (٢٣٨)/ (٢٣٩)/ه٢٤٠/ (٢٤١)/ (٢٤٢ ه)/ ٢٤٤/ ه ٢٤٥/ (٢٤٦)/ (٢٤٧)/ (٢٤٨)/ (٢٤٩)/ (٢٥١)/ (٢٥٢)/ (٢٥٥ ه)/ (٢٥٧)/ (٢٥٨)/ (٢٦٠)/ (٢٦١)/ (٢٦٣)/ (٢٦٤)/ (٢٦٥)/ (٢٦٩)/ (٢٧٢)/ (٢٧٤)/ (٢٧٥)/ (٢٨٠)/ (٢٨١)/ (٢٨٣)/ (٢٨٦)/ (٢٨٧)/ (٢٨٨)/ (٢٨٩)/ (٢٩٠)/ (٢٩١)/ (٢٩٢)/ (٢٩٤)/ (٢٩٥)/ (٢٩٦)/ (ه ٢٧١)/ ه ٢٧٦/ ٢٧٧/ (٢٨٤)/ (٢٩٨)/ (٢٩٩)/ ه (٣٠٠)/ (٣٠٤)/ (٣٠٥)/ (٣٠٦)/ (٣٠٧)/ ــ (ه ٣٠٧)/ (٣٠٩)/ (٣١١)/ (٣١٣)/ (٣١٤)/ (٣١٥)/ (٣١٧)/ (٣٢٠)/ (٣٢٢)/ (٣٢٤)/ (٣٢٥)/ (٣٢٦)/ (٣٢٧)/ (٣٢٨)/ (٣٣٣)/ (٣٣٤)/ (٣٣٦)/ (٣٣٨)/ ٣٣٩/ ٣٤٠/ (٣٤٢)/ (٣٤٣)/ (٣٤٤)/ ٣٤٥/ ٣٤٦/

٣٤٨/ ٣٤٩/ ٣٥٠/ ٣٥٢/ ٣٥٥/ ٣٥٦/ ٣٥٨/ ٣٦٠ ه/ ه ٣٦٢/ ه ٣٦٣/ ٣٦٤/ (٣٦٨)/ (٣٦٩)/ (٣٧١)/ (٣٧٢)/ ٣٧٨/ ٣٧٩/ ٣٨٠/ (٣٨١)/ ٣٨٣/ ٣٨٨/ ٣٨٩/ ٣٩٠/ ٣٩٢/ ٣٩٣/ ٣٩٤/ ٣٩٥/ ٣٩٦/ ٤٠٠/ ٤٠٤/ ٤٠٥/ ٤٠٦/ ٤٠٨/ ٤٠٧/ ٤٠٩/ ٤١٠/ ٤١١/ ٤١٢/ ٤١٨/ ٤١٩/ ٤٢٠/ ٤٢١/ ٤٢٣/ ٤٢٦/ ٤٢٨/ ٤٢٩/ ٤٣٠/ ٤٣٢/ ٤٣٤/ ٤٣٨/ ٤٤٠/ ٤٤١/ ٤٤٦/ ٤٤٧/ ٤٤٨/ ٤٥٢/ ٤٥٣/ ٤٥٦/ ٤٥٧/ ٤٥٨/ ٤٥٩/ ٤٦١/ ٤٦٢/ ٤٦٣/ ٤٦٤/ ٤٦٦/ ٤٦٨/ ٤٦٩/ ٤٧٠/ ٤٧١/ ٤٧٢/ ٤٧٣/ ٤٧٥/ ٤٧٦/ ٤٧٨/ ٤٧٩/ ٤٨٠/ ٤٨٣/ ٤٨٦/ ٤٨٧/ ٤٨٨/ ٤٩١/ ٤٩٢/ ٤٩٣/ ٤٩٤/ ٤٩٦/ ٤٩٧/ ٤٩٨/ ٥٠٣/ ٥٠٦/ ٥١٨/ ٥٢٤/ ٥٢٧/ ٥٢٨/ ٥٢٩/ ٥٣٠/ ٥٣١/ ٥٣٢/ ٥٣٣/ ٥٣٤/ ٥٣٩/ ٥٤١/ ٥٤٢/.

علي بن ابراهيم القمي/ ٤٩٣.

علي بن ابراهيم بن محمد العلوي المدني الجواني/ ٦١.

علي بن أحمد أبو الحسن (الواحدي) النيسابوري/ ١٣٣/.


علي بن أحمد بن عمرو بن سعيد الحرامي الكوفي أبو القاسم الجبان/ ٦٢/.

علي بن جعفر بن أبي المكارم العوامي القطيفي/ ١٤١/.

علي بن الحسن/ ٥٤/.

علي بن الحسن بن فضال الكوفي/ ١٣٥/.

علي بن الحسين عليه‌السلام (زين العابدين السجاد عليه‌السلام ٢٦٧/ ٣٣٨/ ٣٥٣/ ٣٥٤/ ه ٣٦١/ ٤١١/ ٤٢٤/ ٤٢٧/ ٤٣٠/ ٤٣٢/ ٤٤٦/ ٤٥٥/ ٤٦٨/ ٥٠٥/ ٥١٨/.

علي بن الحسين أبو الفرج الاصفهاني/ ١٤٨/.

ــ أبو الفضل الحافظ/ ١٩٠/.

علي بن أبي رافع (جده)/ ٥٤/.

علي (شرف الدين النجفي السيد)/ ١٩٢/ ١٤١/.

علي بن عبد الرحمن بن عيسى الدهقان بن ماني/ ٦٢/ ١٨٤/ ١٨٩/ ١٩٤/ ٣٣٦/.

علي بن عبيد/ ٣١٤/ ٣١٨/ ٣٢١/ ٣٦٣/.

علي بن عقبة/ ٦٣/.

علي القارئ/ ١٢٦/.

علي بن قاسم الكندي/ ٢٠/.

علي بن عبد اللّه بن مبشر الواسطي/ ٦٣.

علي بن محمد/ ٦٤/.

ــ الشيباني/ ٢٠٥/.

ــ بن عبد اللّه أبو الحسن المدائني/ ١٣٥/.

ــ بن عبيد ابن الزبير (القرشي الشهير بابن الكوفي، أبو الحسن الحافظ البغدادي) (يذكر بعنوان «علي بن محمد» في فهرس الرواة)/ ٦٤/ ٨٣/ ١٨٣/ ٢٣١/.

علي بن محمد بن عقبة/ ٦٣/.

ــ الشيباني أبو الحسن/ ٦٤/ ١٨٤/ ٣٣٩/.

علي بن محمد ــ بن علي (النباطي) العاملي/ ١٩٢/.

ــ بن مخلد أبو الطيب الدهان/ ٦٥/.

ــ النخعي القاضي ابن كاس/ ٦٥/.

علي بن المديني/ ١٣٣/.

علي ــ بن موسى بن جعفر (ابن طاوس)/ ١٩١/ ١٩٧/.

علي بن هبة بن جعفر المديني السعدي/ ١٣٢/.

علي بن هلال الكاتب، الخطاط (ابن البواب) البغدادي/ ١٦٥/ ١٦٦/ ١٦٧/ ١٧٢/ ١٨٦/ ١٨٨/ ١٨٩/


١٩٦/ ١٩٧/ ٢٣١/ ٥٠٣/.

أبو علي ابن همام الاسكافي/ ١٤٩/.

عمار بن ياسر «أبو اليقظان» (رضي اللّه عنه)/ ه ٢٣٨/ (٢٣٩)/ (٢٦٤)/ ٥٢٧/.

عمر/ ٥٣٤/.

ــ بن الخطاب ٢٥٧/ ٤٠٢/ ٤٣٢/ ٤٣٣/ ٤٦٣/ ٤٦٤/.

ــ رضا كحالة/ ٧٣/.

ــ بن شبة/ ٧٠/.

أبو عمر/ ٣٩٣/.

عمرو ــ بن خالد أبو حفص الأعشى/ ٣٠/ ٥١/.

ــ بن شمر/ ٥٥/.

ــ بن عبيد المعتزلي/ ١٣٧/.

ابن عم الرسول صلى‌الله‌عليه‌وآله ــ (عليّ عليه‌السلام / (ه ٢٩٩)/ ٣٠٢/ ٤٨٢/.

عمّك ( ــ العباس)/ ٣٤٨/.

ابن عمّك ( ــ النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله)/ ٣٤٨/.

ابن عمّي ( ــ علي عليه‌السلام / ٤٨٠/.

عمي ( ــ العباس)/ ٣٨/.

ابن عمّي ( ــ النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله/ ٣٤٨/.

العياشي/ ه ٣٣٩/ ٣١١/ ٤٢٦/ ٤٢٧/ ٤٢٨/ ٤٣٠/ ٤٤٥/ ٤٤٩/ ٤٨٩/ ٤٩٠/.

عيسى بن محمد العلوي/ ٢٠/ ٦٥/.

(غ)

الغزالي/ ٤١٥.

(ف)

فاطمة عليها‌السلام (الزهراء بنت رسول اللّه صلى‌الله‌عليه‌وآله و سلم)/ ١٥٥/ (٢٤٧)/ (٢٤٨)/ (٢٩٨)/ (٢٩٩)/ (ه ٣٠٠)/ ٣٠٢)/ (٣٠٤)/ (٣٠٥)/ (٣٠٦)/ (٣٠٧)/ (٣٠٩ ه)/ (٣١١)/ ٣٤٦/ ٣٥٢/ ه ٣٤٢/ ٤٢٠/ ٤٢١/ ٥٠٣/ ٥٠٤/ ٥٠٦/ ٥٠٧/ ٥١٦/ ٥١٨/.

فاطمة بنت الامام موسى بن جعفر عليهم‌السلام / ٢١٥/.

الفاني/ ٩٣/.

الفتح النطنزي/ ٤٦٠/.

أبو الفتوح الرازي/ ٨٧/ ٢٥٥/ ٤٣٤/.

الفخر الرازي/ ١١٤/ ١١٥/.

فخر الدين الطريحي/ ١٤٢/.

فرات بن إبراهيم الكوفي/ ٤٤/ ٦٥/ ٦٦/ ١٤٢/ ١٦٣/ ١٨٢/


١٨٣/ ١٩٤/ ١٩٩/ ٢٠٣/ ٢٠٥/ ٢٠٧/ ٢٠٩/ ٣٣٣/ ٣٣٤/ه ٣٣٤/ ٣٣٨/ ٣٤٠/ ٣٤٢/ ٣٤٣/ ٣٤٦/ ٣٥٠/ ٣٥٢/ ٣٥٩/ ٣٦٥/ ٣٦٩/ ٣٧٢/ ٤٧٢/.

أبو الفرج الاصفهاني/ ٢٢/ ١٦٣/.

فرعون/ ١٠٠/.

الفضائلي/ ٤٤١/.

الفريابي/ ٤٧٦/.

أبو الفضل إبراهيم/ ه ٩٢/.

الفضل بن دكين أبو نعيم الملائي الأحول/ ٥١/.

فطر/ ٥٢/.

الفلكي/ ٣٩٩/ ٤٠٠/.

ــ الطوسي/ ٤١٢/ ٤١٣/.

ابن الفوطي البغدادي/ ١٧٧/.

(ق)

أبو القاسم الدمشقي ــ (محدّث الشام) ٤١٥/ ــ (صاحب الموافقات)/ ٤١٤/.

قبيصة بن عقبة أبو عامر السوائي الكوفي/ ٥٢/.

ابن قتيبة/ ٤٠٥/ ٤٨٩.

القرشي/ ٣٥/.

القشيري/ ٤١٩/ ٥٣١/.

القضاعي (القاضي)/ ٣٤/.

ابن القطان/ ٥٠/.

القلعي/ ٤٠٢/ ٥١٤/.

القمّي ٤٨٩/ ٤٩٥/ ٤٩٩/.

القهبائي/ ٣٠/.

ابن قولويه/ ٥٠٠/.

الكاشي/ ١٩٥/ ١٩٩/ ٢٠٣/.

الكركي ــ (حسن)/ ١٠٥/.

ــ المحقق/ ١٠١/.

الكاظم عليه‌السلام (الامام موسى بن جعفر عليه‌السلام / ٣/.

الكفعمي/ ١٣٥/.

الكلابي/ ٣٠٢/.

الكليني ٥٣/ ١٠٣ ه/ ه ١٠٤/ ه ٣٣٧/ ٣٣٧/ ٣٨١/ ٣٨٢/ ٤٩٨/ ٤٩٠/ ٤٩٩/ ٥٠٤/.

الكنجي/ ٥/ ٧٠/.

الكندي/ ٣٥/.

ابن الكواء/ ٤١١/.

الكوفي/ ٢٥/ ٣٣.

ابن الكوفي (علي بن محمد بن الزبير)/ ٨٣/ ١٣٥/ ٢٠٣/.

(ل)

اللكنهوي/ ١٢٥/ ١٢٩/.

(م)

ابن ماتي (علي بن عبد الرحمن بن عيسى)/ ٢٠/ ١٨٤/ ١٨٧/ ١٨٩/


١٩٦/ ٢٠٣/ ٢٠٥/ ٣٤٤/.

ابن ماجة/ ٤٠/ ٤٩٨/.

ابن ماكولا/ ٢١/ ٢٥/ ٢٦/ ٥٦/ ٦٣/.

مالك/ ١٢٤.

المؤيد باللّه/ ٢٠/ ٥٤/.

ابن مبشر/ ٢٠/.

مجاهد «التابعي»/ (٣٧٣)/.

مجد الدين المؤيدي/ ٦٣/.

المجلسي ٨٢/ ١٩٤/ ٢١١/ ٣٦٨/.

الأول/ ه ٣٣٧/.

ــ الثاني ٦٣/ ٣٤٥/ ه ٣٤٦/ ٣٥٦/.

المحب الطبري/ ٣٨٤/.

المحدث الحنبلي/ ٣٨٩/.

محدث الشام/ ٤٤٢/ ٥٤٠/.

محسن (الأمين) العاملي/ ١١/ ٣٢/.

محسن الحسيني الجلالي/ ١١/.

محسن بن محمد بن كرامة الجشمي الحاكم البيهقي/ ١٤٣/.

محمد رسول اللّه صلى‌الله‌عليه‌وآله و سلم/ ١٠٤/ ١٠٥/ ٢٣٤/ ٢٨٥/ ٣٢٩/ (٣٣٦)/ (٣٤٤)/ (٣٥٤)/ ٤٧٩/ ٤٨١/.

أبو محمد/ ٢٣/.

المحاملي/ ٤٥٠/.

محمد ــ بن أورمة القمي أبو جعفر/ ١٤٨/.

بن أحمد بن يحيى بن عمران الأشعري/ ١٤٩/.

بن أحمد بن سلامة الطحاوي المصري/ ١٨٣/.

ــ بن أحمد بن محمد بن أحمد الموصلي/ ١٣٨/.

ــ بن أيوب الرازي/ ٥٤/.

ــ بن إسماعيل بن رجاء/ ٥٠/.

ــ بن إسحاق بن خزيمة أبو بكر النيسابوري/ ١٣٨/.

ــ بن أحمد بن عبد اللّه بن إسماعيل أبو بكر الكاتب البغدادي (ابن أبي الثلج)١٤٠/ ١٤٨/.

ــ بن أسعد القرافي/ ١٣٣/.

أبو بكر البغدادي ١٨٩/ ٢٠٥/.

ــ باقر المحمودي/ ١٤٦/ ١٤٨/ ١٩٠/ ١٩٩/.

ــ باقر الموسوي الخرسان/ ١٤٠/.

ــ باقر بن محمد تقي (المجلسي الثاني)/ ١٩٩/.

ــ تقي دانش‏بزوه/ ١٧٤/.

ــ (بن الجحام)/ ٤٤٦/.

ــ (بن جرير) (الطبري)/ ٦٧/ ١٨٥/ ١٨٨/ ٣٢٠/ ٣٤٩/


ه ٣٥٣/.

ــ بن رستم/ ٦٧/.

ــ جعفر «نجم الدين العسكري»/ ٣٨٠/.

جواد الجلالي/ ١٤٠/.

ــ بن الحسن بن النعائم الشيباني/ ١٦٧/ ١٦٩/ ١٧٠/ ١٩٧/ ٣٢٩/.

ــ بن الحسين الجلال الصنعاني/ ٥٤/.

ــ حسين الجلالي/ ١٤/ ١٩/ ٣٦/ ٤٣/ ٨٤/ ١٦٨/.

ــ بن الحسين الخثعمي الأشناني أبو جعفر الكوفي/ ٦٩/.

ــ حسين الرضوي بن علي بن مرتضى النجفي/ ١٥١/.

ــ بن الحسين بن صالح السبيعي أبو بكر/ ٢٥٣/ ٣٥٥/.

ــ بن خالد البرقي/ ١٣٥/.

ــ رضا الحسيني الجلالي/ ١٥/ ٢١٦/.

ــ رضا الغراوي النجفي/ ١٤٤/.

ــ بن أبي زيد بن عربشاه الوراميني/ ١٣٩/.

ــ بن سهل/ ٦٩/.

ــ بن صفوان الواسطي/ ٦٩/ ١٨٣/ ٢٠٥/.

ــ طه نجف/ ١٥١/.

ــ بن عباس بن علي أكبر الهندي التستري/ ١٤٥/.

ــ بن العباس أبو بكر الخوارزمي (ابن اخت الطبري)/ ٦٨/.

ــ بن العباس بن علي بن مروان أبو عبد اللّه البزاز الشهير ب (ابن الجحام) صاحب (تأويل ما نزل من القرآن)/ ١٤٧/ ١٨٦/ ٣١٤/ ٣٥٦/ ٣٥٨/ ٣٦٨/ ٤٦٥/ ٤٩٣/.

محمد بن عبد اللّه بن سعيد/ ١٩٠/.

محمد ــ بن عبد اللّه القاضي الرومي الحنفي الشهير بلبي حافظ/ ١٣٦/.

محمد بن عبد اللّه أبو عبد اللّه النيسابوري/ ٥٢٧/.

محمد بن عبيد اللّه العلوي أبو جعفر النقيب بالكوفة/ ٦٩/.

محمد بن عثمان بن الحسن بن عبد اللّه القاضي النصيبي/ ١٨٩/.

محمد بن علي/ ٥٤/ ٣٣٧/.

محمد بن علي عليهما‌السلام (الامام أبو جعفر الباقر)/ ٣٣٧/ ٣٥٦/ ٣٨١/ ٣٨٦/ ٣٨٩/ ٣٩٠/ ٤٢٤/ ٤٣٠/ ٤٣٢/ ٤٣٥/ ٤٣٨/ ٤٣٩/ ٤٤٦/ ٤٥٩/ ٤٧٩/ ٤٨٦/ ٤٨٩/.

محمد علي الأردوبادي/ ٦٦/.

محمد بن علي (الجواد أبو جعفر الثاني‏


عليه‌السلام / ٥٣/.

محمد بن علي بن الحسين بن موسى ابن بابويه القمي (الصدوق)/ ١٩٥/ ٣٦٦/ ه ٣٦٧/ ٣٨٠/.

محمد بن علي بن دحيم الشيباني/ ٧٠/ ٥٢٧/.

محمد بن علي بن شهراشوب السروي الحافظ المازندراني/ ١٣٦/.

محمد بن علي بن حيدر المقري الكاشي/ ٨٢/ ٨٧/ ١٩٣/.

محمد بن علي النسوي/ ١٣٥/.

محمد بن عمار/ ٧٠/.

محمد بن عمار بن محمد العجلي العطار أبو جعفر الكوفي/ ٧٠/.

محمد بن عمران بن موسى الكاتب البغدادي (أبو عبيد اللّه) (المرزباني)٨٢/ ١٤٩/ ١٧٢/ ١٨٥/ ١٩٥/ ٢٣١/ ٥٢١.

محمد بن غالب/ ٥٤/.

محمد بن القاسم/ ٣٢١/.

ــ بن جعفر أبو الطيب البزاز الكوكبي ٧٠/ ١٨٥/.

ــ بن الحسن المقري/ ه ٣٢٣/.

ــ بن سلام/ ٣١٤/.

محمد بن القاسم الطبري أبو جعفر/ ٢٨٠/.

محمد مؤمن بن محمد تقي الموسوي

الهندي/ ١٤٦/.

محمد بن مؤمن أبو بكر الشيرازي/ ١٥٢/.

محمد بن محمد بن محمود الحافظ الخواجة بارسا برهان الدين أبو نصر البخاري/ ١٦٨/.

محمد بن محمد بن النعمان المفيد البغدادي/ ١٤٢/.

محمد مرتضى الجنفوري/ ١٥١/.

محمد بن مسعود بن محمد بن عياش السلمي/ ١٣٥/.

محمد بن المظفر/ ١٨٥/ ١٨٧/ ٢٠٣/.

محمد بن المنذر شكر، أبو عبد الرحمن الهروي الحافظ/ ٧١/.

محمد بن منصور/ ٥٤/.

المحمودي (محمد باقر)٣١/ ٣٢/ ١٩٠/ ١٩١/ ١٩٦/ ٥٢٠/.

محي الدين الغريفي الموسوي/ ١٤٠/.

المخرمي/ ٢٠٣/.

مخول بن ابراهيم النهدي الكوفي/ ٥٣/ (أنظر فهرس الرواة) المرتضى السيد (الشريف)/ ١٧١/.

ابن مردويه/ ٣٤/ ١٢٨/ ٣٤٩/ ٣٨٩/ ٤٢٨/ ٤٤٠/ ٤٤٢/ ٤٤٣/ ٤٤٤/ ٤٤٥/ ٤٥٠/ ٤٥٢/ ٤٥٥/


٤٥٨/ ٤٦١/ ٤٦٢/ ٤٦٥/ ٤٦٨/ ٤٧٥/ ٤٧٦/ ٤٨٠/ ٤٨٣/ ٤٨٤/ ٤٨٥/ ٤٨٦/ ٤٨٨/ ٤٩٣/ ٤٩٤/ ٤٩٨/ ٥٠٦/ ٥١٥/ ٥١٩/ ٥٢١/ ٥٢٢/ ٥٢٥/ ٥٢٦/ ٥٣١/ ٥٣٤/ ٥٣٧/ ٥٣٨/ ٥٣٩/.

المرزباني (محمد بن عمران بن موسى) (ورد ذكره مكررا، و نقتصر على أهم الموارد)٧٩/ ٨٠/ ٨٢/ ٨٣/ ٨٤/ ٨٥/ ٨٦/ ٨٧/ ١٦٣/ ١٧٢/ ١٨٣/ ١٨٦/ ١٨٨/ ١٨٩/ ١٩٠/ ١٩١/ ١٩٥/ ١٩٨/ ١٩٩/ ٢٠٣/ ٢٠٥/ ٢٣١/ ه ٢٣٦/ ٢٥٥/ ٤٣٤/ ٥٠٩/ ٥١٠/ ٥٢٤/ ٥٢٠/ ٥٢١/.

المرشد باللّه (الزيدي)/ ٢٠/ ٢٩/ ٥٤/ ١٨٧/ ١٨٨/ ١٨٩/ ١٩٥/ ١٩٦/ ٢٠٣/ ٢٣١/ ٢٦٢/.

المرعشي/ ٣٦/ ٦٣/ ٨٢/ ٨٧/ ١٣٩/ ١٤٢/ ١٥٢/ ١٩٥/ ١٩٩/ ٣٨٩/ ٤٤٨/.

أبو مريم/ ٥٠/.

المزي/ ١٢٩/.

المستنصر باللّه العباسي ١٦٦/ ١٧٠/ ١٧١/ ١٧٣/ ٥٠٣/.

المستنصر باللّه الفاطمي/ ١٧٠/ ١٧١/.

ابن مسعود/ ٤٥٢/ ٥٣٤/.

مسلم (جد المؤلف الحبري)/ ٢٤/.

مسلم (بن الحجاج صاحب الصحيح)/ ٤٠/ ٤١/ ٤٢١/ ٤٤٩/ ٤٩٨/ ٥٠٧/ ٥١٤/ ٥١٦/ ٥٣٥/ مسلمة (صاحب الصلة)/ ٤٧/.

أبو المظفر السمعاني/ ٤١٢/.

معاوية/ ٤١١/ ٤٣٤/ ٤٥١/.

ابن معين/ ٤٩/ ٥٢/ ٥٤/.

المغازلي/ ٢٢/.

المفيد (محمد بن محمد بن النعمان)/ ٤٨/ ٥٤/ ٥٥/ ١٦٣/ ١٧٠/ ١٧١/ ٥٠٤/.

مقاتل بن سليمان/ ١٣٠/.

مقبل الوادي/ ١٣٦/.

المقدسي/ ٩٥/ ٩٦/ ١٢١/.

الملا/ ه ٣٦٣/.

ابن ملجم/ ٩٣/.

منتخب الدين (الرازي)/ ١٥٢/.

المنجد (صلاح الدين)١٧٥/ ه ١٧٧/.

ابن مندة/ ٣٩٧.

ابن المنذر/ ٤١٨/ ٤٥٢/ ٤٦٢/ ٤٦٨/ ٤٧٥/ ٤٩٨/ ٥١٣/ ٥١٦/ ٥١٩/ ٥٣١/ ٥٣٥/.

أبو منصور الحسيني (ظفر بن محمد)/ ١٨٧/ ٢٠٥/ ٣٤٤/.

المنصور بن الظاهر (المستنصر باللّه‏


العباسي)/ ١٦٦/.

منير الميلاني/ ١٥٠/.

موسى (النبي عليه‌السلام / ١٠٠/ ٣٤١/.

موسى بن جعفر عليهما‌السلام (الامام الكاظم)/ ٥٣٤/.

الميداني (الحافظ)٣٤١/.

ميكائيل (الملك عليه‌السلام / ٣٥٢/ ٤١٢/ ٤١٦/.

(ن)

النباطي/ ٧٧/ ١٦٦/ ١٦٧/ ١٧٢/ ١٨٦/ ١٨٩/ ١٩٧/ ١٩٨/ ٢٠٣/ ٢٣١/ ٥٠٣/.

النبي الأكرم صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم (محمد) (رسول اللّه صلى‌الله‌عليه‌وآله ٩٠/ ٩٢/ ٩٣/ ١٠٠/ ١٠١/ ١٠٢/ ١٠٥/ ١١٤/ ١١٥/ ١١٦/ ١١٧/ ١١٨/ ١١٩/ ١٢٠/ ١٢١/ ١٢٢/ ١٣٦/ ١٥٥/ ١٥٦/ ١٦٠/ ١٦٢/ (٢٦١)/ (٢٤٢)/ (٢٥٨)/ (٢٩٨)/(ه٣٠٠)/ (٣٠٩)/ (٣٢٠)/ ه ٢٥٧/ ه ٢٦٨/ ه ٢٧٠/ (٣٤٣)/ ٣٤٥/ ٣٥١/ ٣٨١/ ٣٨٨/ ٣٨٩/ ٣٩٠/ ٤٠٠/ ٤٠٢/ ٤٠٥/ ٤٠٦/ ٤٢٠/ ٤٢٩/ ٤٣٤/ ٤٤٧/ ٤٤٨/ ٤٦١/ ٤٦٦/ ٤٧٠/ ٤٧٣/ ٤٨٤/

٤٨٦/ ٥٢٠/ ٥٢٦/.

ابن النجار/ ٤٠٢/ ٤٨٨/.

النجاشي ٢٢/ ٢٨/ ٣٨/ ٤٤/ ٦١/ ٦٢/ ٦٧/ ٦٨/ ١٣٥/ ١٤١/ ١٤٤/ ١٤٧/ ١٤٨/ ١٤٩/ ١٥٠/ ١٥١/.

النحاس/ ٤٦٨/ ٥٣١/.

ابن النديم ٥٢/ ٦٨/ ٨٤/ ٨٥/ ١٣٥/ ١٣٨/ ١٤٩/.

النسائي/ ٣٧/ ٤٠/ ٤٩/ ٥٠/ ٢٠٣/ ٣٤٩/ ٤٤٩/ ٤٦٢/ ٤٩٧/ نصر بن مزاحم (أبو الحسين)/ ٥٠/.

النصيبي/ ١٨٧/ ١٩٠/ ١٩١/ ١٩٦/ ٢٠٣/ ٢٠٥/ ه ٢٨٥/.

نصير الدين الطوسي/ ١٦٧/.

النطنزي ٢٥/ ٢٨٨/ ٤٠٧/ ٤٩٢/.

النعمان (أبو حنيفة)٣٩١/ ٤٠٤/.

نعمان القاضي المصري/ ٣٣٦/.

النعماني/ ٤٢٧/ ٤٣٠/.

ابن نقطة/ ٥٩/.

أبو نعيم (الاصفهاني) الحافظ :

/ ٥٦/ ٥٨/ ٩١/ ١٦٣/ ١٨٥/ ١٨٧/ ١٨٨/ ١٩٠/ ١٩١/ ١٩٥/ ١٩٧/ ٢٠٠/ ٢٠٣/ ٢٩٦/ ٣٢٠/ ه ٣٢٣/ ٣٤٠/ ٣٤٩/ ه ٣٦٢/


٣٧٩/ ٣٨٣/ ٣٨٤/ ٣٨٥/ ٣٨٦/ ٣٨٨/ ٣٨٩/ ٤١٥/ ٤١٨/ ٤٤٠/ ٤٤١/ ٤٤٢/ ٤٤٣/ ٤٤٥/ ٤٥٧/ ٤٥٨/ ٤٦١/ ٤٧٩/ ٤٨٠/ ٤٨٤/ ٥٠١/ ٥٣٤/.

نواب/ ٢٣٤/.

نوح (النبي عليه‌السلام / ٣٥٧/.

نور الدين (عنز) ١٢٩/.

نور اللّه المرعشي (التستري) الشهيد/ ١٥٢/.

النووي/ ١٢٠/ ١٢٤/ ١٢٧/.

النيسابوري/ ٤٩/.

(ه)

هارون (محقق وقعة صفين)/ ٥٠/.

ــ بن عمر بن عبد العزيز أبو موسى المجاشعي/ ١٥٠/.

هاشم بن سليمان (البحراني)/ ٣٠/ ١٤٦/ ١٥٠/ ١٥٢/ ١٨٢/ ١٩٢/ ١٩٩/.

أبو هريرة/ ٤٦٢/.

هلال بن امية/ ٩٥/.

أبو هلال الحفار/ ٤٦٦/.

ابن هلال الكاتب (علي، ابن البواب البغدادي) ١٦٧/ ١٦٨/ ١٦٩/ ٣٢٩/.

ابناهما ( ــ علي و فاطمة) ٣٦٢/

٥٠٦/.

(و)

الواحدي/ ٩٢/ ١١٢/ ١٣٣/ ١٣٧/ ه ٣٦٠/ ٤٢٢/ ٤٧١/ ٤٨٤/ ٥٣٥/ ( ــ علي بن أحمد).

ــ في الوسيط/ ه ٣٦٢/.

الواسطي/ ١٩٤/ ٢٠٣/.

الواقدي/ ٤٣٣/ ٤٤١/.

الوراق/ ٧٠/.

الوشاء/ ٢٦/ ٢٨/ ٣٦/.

الوليد (بن عتبة بن أبي معيط) ١١/ ٢٩١/ (٢٩٥)/ (٢٩٦)/ (٣١٤)/ (٤٩٧)/ ٥٢٣/ (٥٢٨)/.

(ي)

ابني ( ــ الحسن و الحسين)/ (٣٠٢)/.

أبي ( ــ علي)/ ٤٨٢/.

جدّي ( ــ النبي)/ ٤٨٢/.

ياقوت الحموي/ ٦٨/.

ياقوت المستعصمي الخطاط/ ١٢/ ١٧٢/ ١٧٣/ ١٧٤/ ١٧٦/ ١٧٧/ ١٩٨/ ٢٢٧/ ٣٣٠/.

يحيى بن الحسين الشجري (المرشد باللّه)/ ١٩١/ ١٩٧/.

يحيى بن ثعلبة الأنصاري أبو المقوم/ ٥٥/.


يحيى بن سعيد البلخي/ ٤٦٦/.

يحيى بن عبد اللّه/ ٥٣/.

يحيى بن عبد اللّه بن الحسن المثنى/ ٤٨/.

يحيى بن علي بن الحسن الحلي (ابن البطريق)/ ١٤٤/ ١٩١/.

يحيى بن هاشم/ ٢٠/.

ابن يعقوب/ ٢٠٣/.

يعقوب بن شيبة/ ٥٢/.

يعقوب بن يوسف بن عاصم/ ٧١/.

اليعقوبي/ ٢٣٢/.

أبو يعلي/ ١٦٠/ ٣٤٢/ ٣٩٧/ ٥٠٥/ ٥١٢/ ٥١٦/ ٥٣١/.

أبو يوسف/ ٤٠٣/.

يوسف بن ماهك/ (٣٧٣)/.


٣ ــ فهرس الأعلام و الرواة

٢ ــ رواة الحديث‏

(حرف الألف)

آباء الحسن بن زيد/ ٤٣٨/.

آباء موسى بن جعفر عليه‌السلام / ٥٣٤.

ابان بن تغلب/ ٤٣/ ٤٧٩/ ٥٠٤/.

ــ بن عثمان/ ٣٥٨/.

ــ بن أبي عياش/ ٣٥٨/ ٣٦٤/.

إبراهيم بن إسحاق الصيني/ ٣٣٦/.

ــ الثقفي/ ٤١٢/ ٤١٣/.

ــ بن حبان ٣٢٣/.

ــ بن الحكم بن ظهير/ ٥٠/ ٨٦/.

ــ بن مهاجر ٥٤١.

ــ بن (هاشم القمي)٥٠٤.

ــ بن هدبة ٤٣٩/.

الأجلح/ ٣٩١/ ٥٠٩.

أحمد بن الحسن بن عبد الجبار ١١٢.

ــ بن عائذ ٤٣٥.

ــ بن عباد ٤٨٦.

ــ بن العباس بن زرين الياشي ٨٦/.

ــ بن محمد ٣٣٧.

ــ بن موسى الحرامي ٤٩٤/.

ــ بن الهيثم ٥٤١/.

ــ بن يحيى الصوفي ٤٨٧/.

أبو الأحوص ٣١٣.

ابن إدريس ٥٣٠.

أبو إدريس المدني ٤٢٤.

ابن أذينة ٤٣٥.

أسباط ٤١٢/ ٤٦٢.

ــ بن نصر ٤٥١.

ابن إسحاق ١٢٨.

إسحاق بن ابراهيم ٢٤٨/ ٣٠٦.

ــ الأزدي ٥٢٧.

أبو إسحاق السبيعي ٣٥٦/ ٥١٩/.

إسحاق بن يزيد الفراء ٣٥٦.

اسد بن وداعة ٣٩٧.

الاسدي ٤٨٣/ ٤٨٤.

أبو إسرائيل الملائي ٥٠٩.


أسلم (أبو زيد)٤٣٢.

أسماء بن الحكم القراري ١٢٨.

ــ بنت عميس ٣٢٤/ ٥٣٣/.

إسماعيل (عن أبيه)٣٨٤/.

ــ بن أبان ٢٠/ ٢٤٨/ ٢٩٤/ ٣٠٦/ ٣٥٩/ ٥٠٥/ ٥٢٧/.

ــ بن إبراهيم الواعظ، أبو ابراهيم/ ١١٢/.

إسماعيل بن إياس بن عفيف الكندي ٣٩٦/ ٣٩٧/.

ــ بن جابر/ ٤٧٤/.

ــ بن أبي خالد ٤٧٤/.

ــ بن زياد ٥٤١.

ــ بن صبيح ه ٢٧٦/ ٢٧٧/ ٢٨٢ ه/ ٣٠٨ ه/ ٣١١ ه/ ٤٨٦/.

ــ بن عابر ٤٧٤.

ــ بن عمرو بن عفيف (الكندي)٣٩٧.

ــ بن عياش ٥٤.

ــ بن يحيى ٤٥٩.

أبو الأسود ٥٢٥.

أسود بن عامر ٥١٨.

الأصبغ بن نباتة ٢٣٣/ ٣٨١/ ٣٨٣/ ٥٣٨/ ٤٣٦/.

الأعمش ٥١/ ٥٤/ ه ٣٦١/ ه ٣٦٢/ ٣٨٥/ ٤١٧/ ٤٦٤/ ٥٠٧/ ٥١٤/.

أبو امامة ٥١.

أنس ٣٣٩/ ٣٩٤/ ٤٦١/ ٥١٩/.

ــ بن مالك ٩٢/ ٣١٠/ ٣٤٢/ ٣٥٠/ ٣٩٣/ ٤٠٠/ ٤٠٥/ ٤٢٤/ ٤٣٧/ ٤٣٩/ ٤٥٩/ ٤٧٣/ ٤٨٢/ ٤٨٩/ ٥١٨/ ٥٣٩/.

إياس بن عفيف (أبيه)٣٩٦/ ٣٩٧/.

أيوب/ ٤١٧/ ٥٣٠/.

أبو أيوب الأنصاري ٣٨٩/ ٤٠٠/ ٥٢٩/.

(حرف الباء)

أبو البختري ٤٢٠/ ٤٨٢/.

البراء بن عازب ٣٤٩/ ٤٢٤/ ٤٩٣/.

بريدة ٣٩٤/ ٤٧٣.

ــ الأسلمي ٤٤٩.

أبو بريدة الأسلمي ٤٨٦.

بريد ــ العجلي ٤٣٥.

ــ بن معاوية العجلي ٤٩٠.

برزة ٤٨٦.

أبو برزة ٨٦/ ٢٨٢ ه/ ٥١٩/.

ــ الأسلمي ٨٦/ ٤٨٦.

البزنطي ٥٠٤.

أبو بصير/ ه ١٠٤/ ه ١٠٦/ ٣٨١/ ٤٨٩/ ٤٩٥/ ٥٠٤/.


بكر بن عبد اللّه بن حبيب ٣٧٨.

بكير بن مسمار ٤٢١.

بلال ٤٥١.

ــ بن مرداس ٥٠٨.

أبو بلج ٢٤٢/ ٣٩٦/ ٤٠٨/ ٤١٣/ ٤١٤/.

بندار ٤٦٠.

(حرف التاء)

التمتام ٤٦٠.

(حرف الثاء)

أبو ثابت ١٥٣.

ثابت (أبو عمرو)٢٦٧.

ــ بن القيس ٩٨.

الثوري ٥٢.

(حرف الجيم)

جابر ٤٢/ ٥٠/ ٢٢٣/ ٣٧٢/ ٣٨٧/ ٣٩٤/ ٤٠٥/ ٤٠٩/ ٤٣٢/ ٤٣٥/ ٤٤٠/ ٤٦٣/ ٤٦٦/ ٤٧٩/ ٤٨٩/ ٤٩٠/ ٥٠٤/ ٥٤٠/.

ــ الجعفي ٤٩٩.

ــ بن عبد اللّه ٩٨/ ٣١٦/ ه ٣١٧/ ٤٢٤/ ٤٨٣/.

جابر بن عبد اللّه الأنصاري ٤٠٢/ ٤٢٠/ ٤٤٦/ ٤٧٣/ ٥٣٩/.

الجارود ٥٤/ ٢٣٣/ ٢٧٦/ ٢٧٧/

٢٨٢ ه/ ٣١١ ه/ ه ٣٣٨/ ٣٤٦/ ٣٨١/ ٤٣٧/ ٤٣٨/ ٤٨٦/ ٥٠١/ ٥٢٠/.

ابن جريح ٤١٨/ ٤٢١/.

جرير ٤٢٣.

ــ بن عبد اللّه السجستاني ٤٢٤.

جعفر ٣٨٣/ ٥١١/.

ــ الأحمر ٣٠٢/ ٥٠٨/ ٥٠٩/.

ــ بن حبان ه ٣٦١.

خليفة ٥١٢.

أم جعفر بنت عبد اللّه بن جعفر ٣٢٣/ ٥٣٤.

جعفر بن محمد بن سعيد الأحمسي جعفر بن محمد الفزاري ه ٢٩٣.

أبو جعفر بن محمد بن نصير الخلدي ٤٢٢.

جعفر بن محمد بن هشام ٥٠.

جعيب بن جبار ه ٢٧٧.

جميع بن عمير ٤٦٤.

أبو جميلة ٥٠٤.

جناب ــ بن بسطاس ه ٣٠٨.

ــ بن قسطاس ه ٣٠٨.

ــ بن نسطاس ٣٠٨ ه.

جندل ٣٦٥.

ــ بن والق ٢٠/ ٤٨/.

جويبر ٣٦٥.


(حرف الحاء)

حاتم بن إسماعيل ٤٢٠/ ٤٢٢/.

الحارث ــ الأعور ٤٧٣.

ــ بن الصمة ٣٢٢ ..

ــ بن المغيرة ٤٦٩.

ــ الهمداني ٤٦٨/ ٤٨٣/.

أبو حازم المدني ٤٠٩.

حسان ٢٣٧/ ٢٤٣/ ٢٤٥/ ٢٤٩/ ٢٥٣/ ٢٥٦/ ٢٦٠/ ٢٦٥/ ٢٦٨/ ٢٨٠/ ٢٨١/ ٢٨٤/ ٢٨٩/ ٢٩١/ ٢٩٥/ ٣٠٧/ ه ٣٠٨/ ٣١٤/ ٣١٥/ ٣١٨/ ٣٢١/ ٣٢٥/ ٣٢٦/ ٣٢٧/ ٣٢٨/.

ــ بن علي ٣٦٦/ ٣٦٨ ــ بن علي العنزي ٢٣٥/ ٤٢٣/ ٤٤٢/ ٤٤٩/ ٤٨٠/ ٥٣٤/.

حبة ٣٩١/ ٣٩٢/.

ــ بن جوين العرني ٣٩٠/ ٤٠٤/.

الحبري [ هو مؤلف الكتاب و قد ورد ذكره في فهرس الأعلام ــ القسم الأول ــ بعنوان «الحسين بن الحكم، بن مسلم، أبو عبد اللّه، الحبري‏ ] ٢٣٥/ ٢٣٧/ ٢٤٢/ ٢٤٣/ ٢٤٨/ ٢٤٩/ ٢٥٦/ ٢٥٨/ ٢٦٠/ ٢٦٥/ ٢٧٧/ ٢٨١/ ٢٨٢/ ٢٨٤/ ٢٨٥/ ٢٨٨/ ٢٨٩/ ٢٩١/ ٢٩٣/ ٢٩٥/ ٢٩٧/

٢٩٩/ ٣٠٢/ ٣٠٤/ ٣٠٦/ ٣٠٧/ ٣٠٨/ ٣١٠/ ٣١١/ ٣١٢/ ٣١٤/ ٤١٥/ ٣١٦/ ٣١٨/ ٣٢٠/ ٣٢١/ ٣٢٣/ ٣٢٥/ ٣٢٦/ ٣٢٧/ ٣٢٨/ ٣٢٩/ ٤٤٤/ ٥٢٥/.

حبيب ــ بن أبي ثابت ٣٧٣.

ــ بن سفيان ه ٣٧٧.

ــ بن يسار ه ٢٧٧.

حجاج بن المنهال ٥١٠.

حذيفة بن اليمان ٣٨٣/ ٢١.

الحسكاني (لاحظ فهرس الأعلام القسم الأول)٢٠٧.

الحسن/ ٣٤٤/ ٤٢١/ ٤٤٥/ ٤٧٤.

ــ البصري ٤٠٥/ ٤٢٤/ ٤٢٥.

ــ بن أبي الحسن البصري ١٣٨.

ــ بن الحسين ٣٦٩/ ٣٧١/ ٣٧٨/ ٤٨٣/ ٥٤١.

حسن بن حسين ٢٣٢/ ٢٣٣/ ٢٣٥/ ٢٣٧/ ٢٤٣/ ٢٤٥/ ٢٤٩/ ٢٥٣/ ٢٥٦/ ٢٦٠/ ٢٦٥/ ٢٦٧/ ٢٦٨/ ٢٨٠/ ٢٨١/ ٢٨٤/ ٢٨٩/ ٢٩١/ ٢٩٥/ ه ٢٩٧/ ٣٠٧/ ٣١٤/ ٣١٥/ ٣١٨/ ٣٢١/ ٣٢٣/ ٣٢٥/ ٣٢٦/ ٣٢٧/ ٣٢٨/ ٣٥٥/ ٣٦٨/ ٥٣٦/.

الحسن ــ بن الحسين الأنصاري/


٣٨٨.

ــ بن الحسين الأنصاري العرني ٤٣٧/ ٤٨٧.

الحسن ــ الأنصاري العرني ٤١.

ــ بن الحسين بن عاصم ٣٧٨.

ــ بن الحسين العرني ٣٣٥/ ٣٤١/ ٣٦٦/.

ــ العرني ٤٥١/.

ــ بن حماد ٤٠٨.

ــ بن زيد بن الحسن ٤٣٨.

ــ بن سهل ٤٣٢.

ــ بن عبد الرحمن ٣٨١.

ــ بن عبد الواحد ٥٤١.

ــ بن عطية ٥٠٨.

ــ بن علي بن بزيع ٤٤٤.

ــ بن علي بن شعيب الجوهري ٣٦٦.

ــ أبو الحسن الفارسي ٨٦.

ــ أبو محمد ٤٣٨.

ــ بن محمد بن بشر الخزاز الكوفي ٣٤١.

الحسين ( ــ الحبري)٣٣٣/ ٣٣٤/ ٣٣٨/ ٣٤٠/ ٣٤١/ ٣٤٢/ ٣٤٣/ ٣٤٦/ ٣٥٠/ ٣٥٢/ ٣٥٩/ ٣٦٥/.

حسين ٣٩٤.

ــ الأشقر ه ٣٣٨/ ه ٣٦٢.

ــ بن الحسن الأشقر الفزاري الكوفي ٤٩/.

ــ بن الحسن بن وضاح ٣٧٨.

الحسين.

ــ بن الحكم/ ٢٨٠/ ٣٥٣/ ٣٥٥/ ٣٦٩/ ٣٧٢/ ٣٩٨/.

بن الحكم الحبري ٢٣٣/ ٢٣٤/ ٢٤٥/ ٢٥٣/ ٢٦٧/ ٢٦٨/ ٣٤٧/ ٣٧١/.

ــ بن الحكم الحبري أبو عبد اللّه ٣٧٣.

ــ بن الحكم بن مسلم الحبري ٤٣٧.

ــ بن سعيد ٣٣٣/ ٣٣٤.

ــ بن سعيد الأهوازي ٢١٠.

ــ بن سليمان ٢٣٣/ ٣٦٩.

ــ بن سليمان الأنصاري ٤٣٧.

ــ بن أبي العلاء ٤٢٦.

ــ بن الفضل الجمحي ٥١٩.

ــ بن نصر ٥٠/ ٢٨٨/ ٣١٣/ ٣٥٨/ ٣٦٤/.

ــ بن أبي هاشم ٣٨٨.

حصين بن مخارق ٤٣٨/ ٤٤٤.

حفص بن أسد ه ٣٢٣.

أبو حفص الأعشى (عمرو بن خالد)٣٨.

حفصة ٣٢٥.

حفص بن راشد ٣٢٣ ه.

ــ بن عمر بن الصباح الرقي ٥١١.

ــ بن غياث ٤٦٧.


الحكم ٣٨١/ ٤٦٤.

ــ ظهير (أبيه)٨٤/ ٤١٢/.

ــ بن عتبة ٣٩٤.

الحكيم ٤٥٩.

حكيم ٨٦/.

ــ بن جبير ٣٣٨ ه/ ٤١١/ ٤٦٨/ ٤٨٦/.

ــ بن الحسين ه ٣٢٩.

ــ بن حميد ه ٣٣٩.

ــ بن سعد ٥٠٨/.

حماد ٤٨/ ١١٢/ ٤٥٩/ ٤٦٠/ ٥٠١/ ٥١٩/.

ــ بن سلمة ٣١٠/ ٣٣٩/ ٤٤٢/ ٤٥٩/ ٥١٨/.

ــ بن عثمان ٤٣٦/.

الحماني ه ٢٥٨/ ٤١١/ ٤٤٣/.

أبو الحمراء (خادم النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ٨٧/ ٣٠٩/ ٣١١/ ٣٣٦/ ٥١٩/ ٥٢٠/ ٥٢١/.

أبو حمزة ٧.

ــ الثمالي ٥١/ ٢٣٥/ ٣٣٦/ ٣٥٣/ ٤٩٠/ ٤٩٣/.

حميد ٥١٨/.

ابن حميد ٤٢٣.

حميد الطويل ٤٣٩.

حميد بن عبد الرحمن ٤٦١.

حنش ٤٥٨.

ــ بن عبد اللّه الغطفاني ٤٥٧.

حيان ٢٠.

(حرف الخاء)

أبو خالد ٣٥٥.

خباب ٤٠٩.

خصيف ٣٨٥.

الخليل بن مرة ٤٤٦.

خيثمة ٣٨١.

(حرف الدال)

أبو داود ٨٦/ ٢٨٢/ ٣٠٨/ ٣١١ ه/.

ــ السبيعي ٢٩٤/ ٤٨٦/ ٤٩٩/.

ــ الطيالسي ٣٩١/ ٣٩٤/ ٤١٣/ ٥١٨/ داود بن أبي عوف أبو الجحاف ٢٩٩/ ٥٠٧/ ٥٠٩.

ــ بن علي ٣٨٦.

ــ بن فرقد ٣٨٢.

ــ بن أبي هند ٤٢٠.

أبو دجانة ٣٢٢.

أبو الديلم ه ٣٦١.

ابن أبي الديلم ٥٠٥.

(حرف الذال)

أبو ذر ٤٠٩/ ٤٤٦/ ٤٩٧/ ٤٩٨/.


ــ الغفاري ٣٤١/ ٣٤٢/ ٤٠٠/ ٤١٠/ ٤٣٩/ ٤٤٥/ ٥٠١/.

(حرف الراء)

أبو رافع (مولى رسول اللّه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ٣٨/ ٣٤٩/ ٣٩٠/ ٣٩٤/ ٤٠٠/ ٤٠٦/ ٤٢٠/ ٤٢٤/ ٤٢٨/ ٤٤٠/ ٤٤٦/ ٤٦٢/.

ربيعة.

ــ بن أبي عبد الرحمن ٤٠٩.

ــ بن ناجذ ٣٤٨/ ٣٤٩/.

روح بن عبادة ٥١٨.

أبو رياح (مولى أم سلمة)٤٤٠.

(حرف الزاي)

زاذان ٢٧٧/ ٣٦٠/ ٤٨٣/ ٤٨٥/.

أبو عمر ٣٤١.

ــ مولى أم هاني ٤١٣.

زبيد ٥٠٩.

ابن الزبير ٥٠٥ أبو الزبير ٤٤٠/ ٥٣٩.

الزبير بن العوام ٤٢٤/ ٤٠٦/.

زر ٤٨٣.

زكريا ــ بن ميسرة ٣٨١.

ــ بن يحيى ٣٤٧.

ــ بن يحيى الكسائي ٣٨٤.

الزهري ه ٣٣٨/ ٤٣٠.

زيد ــ ابن أرقم ٣٩٤/ ٣٩٥/ ٤٠٤.

ــ بن أسلم ٤٣٢.

ــ بن ثابت ١٦١.

ــ بن سلام الجعفي ٤٨٢.

ــ بن علي (الشهيد رضي اللّه عنه)٤٢١/ ٤٣٨/.

ــ بن وهب ٣٨٣.

ــ بن شيّع ٤٥٧/ ٤٦٧/ ٤٦٨/.

زينب بنت أم سلمة ٥٠٦.

(حرف السين)

سالم ٤٠٤/ ٥٤٠.

ــ بن أبي مريم ٤٢٨.

أبو سخيلة ٤٠١.

السدي ٣٦١/ ٣٩٦/ ٤١٢/ ٤١٣/ ٤١٦/ ٤٢١/ ٤٢٥/ ٤٤٠/ ٤٤٣/ ٤٤٥/ ٤٥١/ ٤٦٢/ ٤٧٤/ ٤٧٨/ ٤٨٧/ ٤٩٩/ ٥٠١/ ٥٠٥/ ٥٢٨.

سدير الصيرفي ٣٦٩.

سراقة بن جعثم ٤١٢.

سعد بن طريف ٤٣٨.

سعد بن أبي الوقاص ٣٩٥/ ٤٠٧/ ٤٢١/ ٤٢٢/ ٤٢٤/ ٤٤٦/ ٤٦٢/ ٥٠٦/.

أبو سعد ٥٠٧.

سعيد ٤٧٤.

أبو سعيد التيمي ١٥٣/.


سعيد بن جبير ١١٢/ ١٢٣/ ١٢٨/ ٣٣٥/ ٣٣٦/ ه ٣٦١/ ه ٣٦٢/ ٣٨٤/ ٤٤٣/ ٤٤٩/ ٤٨٧/ ٤٩٠/ ٥٠١/ ٥٢٣/ ٥٣٥/.

أبو سعيد الخدري ١٥٩/ ٢٤٨ ه/ ٢٩٧/ ٣٠٦/ ٣٤٢/ ٣٦٥/ ٤٠٦/ ٤٠٩/ ٤١٢/ ٤٢٠/ ٤٦١/ ٤٦١/ ٤٦٢/ ٤٦٣/ ٤٦٣/ ٤٨٠/ ٤٩٠/ ٥٠٣/ ٥٠٦/ ٥٠٨/ ٥٢١/ ٥٢٣/ ٥٢٧/ ٥٤٠/.

سعيد بن سلمة الثوري ٣٧٩.

ــ بن عثمان ٣١/ ٢٨٥/ ٢٩٩/ ٣١٦/ ٣٧٢/.

أبو سعيد المؤدب ٤٣٥/ ٤٣٦/.

سعيد بن المسيب ٤٥١/ ٤٦١.

ــ بن منصور ٥٣١.

سفيان ٤٦٤/ ٥١٠.

ــ الثوري ٣٨٤/ ٤٠٤.

سلام بن أبي عمرة (أبو علي الخراساني)٣٥٩/ ٤٣٧/.

سلمان الخير، الفارسي، المحمدي :

٢٣٢/ ٣٧٨/ ٣٧٩/ ٣٨٠/ ٤٠١/ ٤٠٢/ ٤٠٧/.

سلمة ٤٠٤ (راجع ــ ابن كهيل).

أبو سلمة ٤٥٩.

أم سلمة (أم المؤمنين، زوج النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله ١٥/ ٢٩٨/ ٢٩٩/

٣٠٢/ ٣٥٢/ ه ٣٥٣/ ٤٢١/ ٥٠٣/ ٥٠٧/ ٥٠٨/ ٥١١/ ٥١٢/ ٥١٣/.

سلمة ــ بن كهيل ٣٩١/ (أبيه)٣٩٢/ ٤٤١/ ٥٢٩.

بن يشوع ٤٢٣.

سليمان ــ التيمي ٤٩٦.

ــ بن داود ٤٠٨.

سليم ــ بن قيس ٣٥٨/ ٣٦٤/ ٤٣٤/.

ــ بن قيس الكندي ٤٠١.

سماك ٢٣٩/ ٤٥٧/ ٤٥٨/.

ــ بن حرب ٤٥٩.

سهل ــ بن حنيف ٣٢٢.

ــ بن عثمان ٣٨٤.

سيف بن عميرة ٤٣٦.

(حرف الشين)

الشافعي ٢٩١.

شريك ٤٩.

ــ بن عبد اللّه ٥٠٤.

ــ القاضي ٨.

شعبة ٥٠/ ٥٢/ ١٢٤/ ٣٩١/ ٣٩٤/ ٣٩٥/ ٤٠٤/ ٤٠٦/ ٤١٣/ ٤٢٢/.

الشعبي ه ٣٦٣/ ٤٢٠/ ٤٢٢/ ٤٢٣/ ٤٢٥/ ٤٧٤/ ٤٧٥/ ٥٢٣/.


شعيب ٣٩٢.

ــ بن صفوان ٣٩١.

ــ أبو عمرو (أبيه)٥٠٦.

أبو شعيب (جد عمرو)٥٠٦.

ابن شمون ١٦٣.

ابن شهاب ٤٠٩.

أبو شهاب الخياط (أو الحناط)٣٠٤/ ٥١٢.

شهر بن حوشب ه ١٥٤/ ٢٩٩/ ٣٠٢/ ٤٢٣/ ٤٢٥/ ٥٠٨/ ٥٠٩/ ٥١٠/.

(حرف الصاد)

أبو صادق ٣٤٧/ ٣٤٩.

أبو صالح (لاحظ زادان مولى أم هاني)٨٧/ ١٢٥/ ١٣٠/ ٢٣٥/ ٢٣٧/ ه ٢٤٠/ ٢٤٢/ ٢٤٣/ ٢٤٥/ ٢٤٩/ ٢٥٣ ه/ ه ٢٥٥/ ٢٥٦/ ٢٦٠// ٢٦٥/ ٢٦٨/ ٢٨٠/ ٢٨١/ ٢٨٤/ ٢٨٨/ ٢٨٩/ ٢٩١ ه/ ٢٩٥/ ٣٠٧/ ٣١٤/ ٣١٥/ ٣١٦/ ٣١٨/ ٣٢١/ ٣٢٢/ ٣٢٦/ ٣٢٧/ ٣٢٨/ ٣٦٨/ ٣٧١/ ٣٨٨/ ٣٩٩/ ٤٠٠/ ٤١٣/ ٤١٧/ ٤٢٣/ ٤٢٩/ ٤٣٤/ ٤٤٢/ ٤٤٩/ ٤٥٢/ ٢٦١/ ٤٦٣/ ٤٧٣/ ٤٧٦/ ٤٨٠/ ٤٨٧/ ٤٨٤/ ٥٠١/ ٥١٤/ ٥٢٦/ ٥٢٨/ ٥٢٩/ ٥٣٤/

٤٣٥/ ٤٣٦/ أبو الصباح ٤٣٦.

الصباح بن يحيى ٣٦١/ ٥٠٥ صفية بنت شيبة ٥١٣.

(حرف الضاد)

الضحاك ٢٦١/ ٣٦٥/ ٤١٧/ ٤٤٣/ ٤٥٥/ ٤٧٥/ ٤٧٦/ ٤٩٣/ ٥٢٠/ ٥٣٢/.

ــ بن مخلد ٥٤/ ٥٢٠/.

(حرف الطاء)

طاوس ٨٠/ ه ٣٦٢/ ٣٧٣ ٤٠٨/ ٤٤٣/ ٥٣٦.

طعمة بن عمرو الجعفري ٥٠٩.

أبو الطفيل ه ٣٦١/ ٤٣٠/ ٤٥٧/ ٤٨٣/ ٥٠٥.

طلحة بن زيد أبو حمزة (مولى الأنصار)٣٩٤/ ٤٠٦/.

ــ بن عبد اللّه ٤٤٦/ ٤٢٤.

ــ بن عثمان ٢٧١.

(حرف العين)

عائشة ٤٠٣.

ــ بنت أبي بكر ٥١٣.

ــ بنت قدامة ٤١٢.

عاصم ٤٣٢.

أبو عاصم النبيل ٥٤.


عاصم بن عمرو بن رومان ٤٩٨/.

أبو العالية ٤٩٨.

عامر ه ٣٦١ (الشعبي)٤٢٢/.

ــ بن سعد (بن أبي الوقاص)٤٢١/ ٥٠٦.

ــ بن شراحيل ( ــ الشعبي)١٥٨/ ٤٢٢/ ٤٢٤/ ٤٦٨/.

ــ بن واثلة ( ــ أبو الطفيل)٣٤٢/ ٤١٠/ ٤٢٤/ ٥٠٤/ ٥٢٩/ ٥٤٠/.

عباد ٤١٧/.

ــ بن صهيب ٤٢٤.

ــ بن عبد اللّه الأسدي ه ٢٧٦/ ٣٤٠/ ٣٤٩/ ٣٩٢/ ٤٠٤/ ٤٨٣/ ٤٨٧/.

ــ بن مسلم ٥٢٠.

بن يعقوب الرواجني ٦٩/ ٣٨٤.

ابن عباس ( ــ عبد اللّه بن عباس، و له ذكر في القسم الأول من فهرس الأعلام). ٤٩/ ٨٦/ ١١٢/ ١٢١/

١٢٥/ ١٢٨/ ١٣٠/ ١٣٦/ ١٣٨/ ١٦٢/ ه ٢٣٦/ ه ٢٤٠/ ٢٤٢/ ٢٤٣/ ٢٤٥/ ٢٤٩/ ٢٥٣ ه/ ٢٥٦/ ٢٦٠/ ه ٢٦١/ ٢٦٥/ ٢٦٨/ ٢٨٠/ ٢٨١/ ٢٨٤/ ٢٨٨/ ٢٨٩/ ٢٩٠/ ٢٩١ ه/ ٢٩٥/ ٣٠٧/ ٣١٣/ ٣١٤/ ٣١٥/ ٣١٨/ ٣٢١/ ٣٢٥/ ٣٢٦/ ٣٢٧/ ٣٢٨/ ٣٣٥/ ٣٤٩/ ٣٥٥/

ه ٣٥٨/ ه ٣٦١/ ٣٦٢ ه/ ٣٦٨/ ٣٧٦/ ٣٨٥/ ٣٨٦/ ٣٨٨/ ٣٨٩/ ٣٩٨/ ٣٩٠/ ٣٩٦/ ٣٩٩/ ٤٠٠/ ٤٠٢/ ٤٠٨/ ٤١٢/ ٤١٣/ ٤١٤/ ٤١٦/ ٤١٨/ ٤٢٤/ ٤٢٥/ ٤٢٩/ ٤٣٠/ ٤٣٤/ ٤٣٦/ ٤٤١/ ٤٤٣/ ٤٤٤/ ٤٤٥/ ٤٤٧/ ٤٤٩/ ٤٢٦/ ٤٥٠/ ٤٥٤/ ٤٥٥/ ٤٧١/ ٤٧٥/ ٤٨٠/ ٤٨١/ ٤٨٤/ ٤٨٨/ ٤٩٢/ ٤٩٤/ ٤٩٨/ ٤٩٩/ ٥٠٢/ ٥٠٣/ ٥١٤/ ٥١٥/ ٥٢١/ ٥٢٣/ ٥٢٥/ ٥٢٦/ ٥٢٨/ ٥٢٩/ ٥٣٢/ ٥٣٤/ ٥٣٥/ ٥٣٧/ ٥٤١/.

عباس الشيباني ٥١٢.

عباية ٣٨٣/ ٥١٥.

ــ الربعي ٤٤٥.

ــ بن ربعي ٤٤٠/ ٤٤٩/ ٥١٤.

عبد الأعلى ١١٢.

عبد الجبار ٥١٢.

ــ بن العباس ه ٣٥٣.

ــ بن العباس الشبامي الهمداني ٣٥٢.

عبد ربه ( ــ أبو شهاب الحناط)٣٠٤.

عبد الرحيم القصير ١٠٦.

أبو عبد الرحمن السلمي ٤١٧.

عبد الرحمن.


ــ بن عوف ٤٢٤/ ٤٤٦.

ــ بن أبي عوف ٥٢٩.

ــ بن أبي ليلى ٥٣٠/ ٤٦٦/ ٥٠١.

عبد السلام ٣٢٠.

ــ بن حرب ٣٧٣/.

عبد الصمد ٤٤٤/ ٤٥٩.

أبو عبد الصمد ٤٤٤/ ٤٦٣.

عبد الصمد أبو عبد الوارث ٤٦٠.

عبد العزيز ــ بن سياه ٣٧٣.

ــ بن يحيى ٣٤٧.

عبد الغفور الواسطي أبو الصباح ٥٤ ــ ٥٥/.

عبد الكريم بن محمد المحاملي ٣٤١.

أبو عبد اللّه ٤٠١.

عبد اللّه بن إدريس ٣٩٤.

أبو عبد اللّه (جد عيسى)٤٣٨/.

عبد اللّه (أبو عيسى)٢٣٥/ ٤٣٨.

عبد اللّه ــ الأسدي ٣٩٢.

ــ بن بريدة ٤٠٧.

ــ بن بكير ٤٩٠.

أبو عبد اللّه الجذلي/ ه ٢٩٣/ ٢٩٤/ ٢٩٩/ ٤٩٩.

عبد اللّه ــ بن جعفر بن أبي طالب ٥١٤.

ــ بن الحارث ٨٦/ ٤٨٤.

عبد اللّه بن سلام ٢٨٦/ ٤٤١/ ٤٤٢/ ٤٩٠.

ابن عبد اللّه بن سلام ٢٨٥.

عبد اللّه بن صالح ٣٧٨.

ــ بن العباس ٤٤٦/ ٥١٤.

عبد اللّه بن عباس ( ــ ابن عباس)١٥٨/ ٣١٦/ ه ٣١٧/ ه ٣٦٢/ ٣٨١/ ٣٨٣/ ٣٨٨/ ٣٩٥/ ٤٠٣/ ٤٠٤/ ٤٠٨/ ٤١٢/ ٤١٧/ ٤٢٣/ ٤٢٤/ ٤٣٢/ ٤٤٢/ ٤٤٥/ ٤٥٠/ ٤٥٢/ ٤٦٣/ ٤٦٩/ ٤٧٥/ ٤٨٠/ ٤٨٧/ ٤٩٣/ ٤٩٨/ ٥٠١/ ٥٢٣/ ٥٢٩/ ٥٣٦/ ٥٤٠.

عبد اللّه بن عبيد اللّه ــ البريدي ٤٧٥/ ٤٧٦/.

ــ بن عمر (أبو عيسى)٣٧٨/ ٣٧٩.

عبد اللّه ــ بن عجلان ٤٩٠.

ــ بن عطاء ه ٢٨١/ ه ٢٨٥/ ه ٢٨٦/ ٣٤٣/ ٤٣٩/ ٤٨٢/ ٤٨٦/ ٤٩٠/ ــ بن عمر (أبو عيسى)٣٧٩.

ــ بن عمر ٤٣٢/ ٤٦٤/ ٤٨١/.

ــ بن محمد بن الحنفية ٢٥٨ ه/ ٤٤٤/ ٤٤٥/ (أبو هاشم)٤٤٦/.

ــ بن محمد بن عقيل ٤٠٩.

ــ بن محمد بن عمر (أبو عيسى)٣٧٨.

ــ بن مسعود ١٥٧.


ــ أبو المنكدر (جد محمد)٤٢٤.

ــ بن نجي ٣٩٣/ ٤٨٤/.

ــ بن يحيى ٣٩٣/ ٤٨٤/.

عبد اللّه بن وهب بن زمعة ٥١٣.

عبد اللّه بن أبي الهذيل ٣٩٣.

عبد الملك ٣٠٢/ ٥١١/.

ــ بن جريج ٤٤٤.

ــ بن سليمان ٥١١.

ــ بن أبي سليمان ٥١١/ ٥٠٩.

بن عطاء ٣٠٢.

عبد الواحد ٤١٧.

ــ بن عباس ٣٤٧ ه.

عبد الوارث بن عبد الصمد ٣٦٠.

عبد الوهاب ٤١٨/ ٤٤٤/ ٥١٢/ ٥٢٥.

ــ بن مجاهد ٣٤٤/ ٤١٨.

عبد خير ١٥٩/ ٣٥٥/ ٤٨٧/.

عبيد ٣٩٤.

عبيد اللّه (جد عيسى)٣٧٨.

عبيد اللّه بن محسن ٤١٩.

أبو عبيدة ٤٠٢.

عبيدة بن حميد ٣٧١.

عبيد اللّه بن أبي رافع (أبيه)٥٤/ ٤١٠/ ٤١٥/ ٤٤٠/ (انظر القسم الأول من هذا الفهرس).

عبيد اللّه الرافعي (أبيه)٤٤٠.

عبيد اللّه بن عمر بن علي عليه‌السلام

٣٧٩.

عبيد بن حنين ٥٣٥/.

عتاب بن حوشب ٤٨١.

عتبة بن حكيم ٤٤٤.

عثمان بن سعيد ٣٥٦.

ــ بن عفان ٤٢٤/ ٤٤٦.

ــ بن المغيرة ٣٤٧/ ٣٤٩.

العرني ٤٣/ ٤٨.

عروة بن الزبير ٤٧٦.

عطاء ٨٠/ ٣٠٢/ ه ٣٧١/ ٣٧٣/ ٣٨٣/ ٣٩٦/ ٤٣٦/ ٤٤٢/ ٤٤٣/ ٥١١/ ٥٢٩/ ٥٣٧/.

ــ بن أبي رباح ٥١١/ ٥١٢/.

ــ بن السائب ٣٣٥/ ٤٤٤/ ٤٤٦/ ٤٨٧/.

ــ بن يسار ٥٠١/ ٥١٢/.

عطية ٢٩٧/ ٥٠٨.

أبو عطية ٥١٢.

عطية ــ الصحابي ٥١٥.

ــ الطفاوي ٥١٢/ (أبو المعدل)٣٠٤.

أبو عطية الطفاوي ٣٠٤.

عطية العوفي ٤٦٢/ ٥٠٧/ ٥٠٨.

عفان ٣٩٤.

ــ بن مسلم ٣١٠/ ٣٣٩/ ٣٤٧ ه/ ٣٤٩/ ٤٦٠/ ٥١٩/.

ــ بن أبي مسلم ه ٣١٠.


عفيف ــ الكندي ٣٩٦/ ٣٩٧.

بن يحيى بن عفيف ٣٩٧ عقبة.

ــ بن أبي حكيم ٤٤٥.

ــ بن عبد اللّه الرفاعي ٥١٠.

ــ بن مكرم ٣٨٤ ابن عقيل ١٢٤.

عكرمة ١٢٣/ ١٢٨/ ١٣٨/ ٣٨١/ ٣٨٣/ ٣٨٤/ ٣٩٥/ ٣٩٦/ ٤٠٣/ ٤١٥/ ٤١٧/ ٤٥٢/ ٤٩٤/ ٤٩٨/ ٥٠٢.

علباء بن أحمر اليشكري ٤٢٤.

علي ــ بن إبراهيم القمي ٥٠٤.

ــ بن بذيمة ٢٣٤/ ٣٨٣/ ٣٨٤.

ــ بن حرب الطائي ٤١٩.

ــ بن الحسن بن فضال ٥٠.

ــ بن الحسين بن حيان ٣٧٩.

ــ بن الحسين العبدي ٣٤١.

ــ بن حفص البزاز ٥٥.

ــ أبو داود ٣٨٦.

ــ بن أبي رافع (أبو عبيد اللّه)٤٤٠.

ــ بن زيد ٣١٠.

ــ بن زيد بن جذعان ٥١٠/ ٥١٨.

ــ بن أبي طلحة ٤٧٥.

ــ بن عبد الرحمن السبيعي ٣٧١.

ــ بن عبد الرحمن بن ماتي ٥٢٥.

ــ بن عبد العزيز ٤٦٠.

ــ بن عبد اللّه ٤٨٤.

ــ بن عبد اللّه بن أسد بن إبراهيم بن محمد ٣٥٦.

ــ بن عبد اللّه الذهلي ٣٨٤.

ــ بن عقبة ٣٦٨.

ــ بن علقمة ٥٣٠.

ــ بن غراب ٥٠.

ــ بن القاسم ٣٤٤.

عليم الكندي ٤٠٧.

علي ــ بن مسهر ٤٢٠.

ــ بن المحسن ٤٤٤.

ــ بن محمد (هو الحافظ ابن الكوفي و له ذكر في القسم الأول من هذا الفهرس ٢٣٣/ ٢٣٤/ ٢٣٥/ ٢٣٧/ ٢٤٢/ ٢٤٣/ ٢٤٥/ ٢٤٨/ ٢٤٩/ ٢٥٣/ ٢٥٦/ ٢٥٨/ ٢٦٠/ ٢٦٥/ ٢٦٧/ ٢٦٨/ ٢٧٦/ ٢٨٠/ ٢٨١/ ٢٨٢ ه ٢٨٤/ ٢٨٥/ ٢٨٨/ ٢٨٩/ ٢٩٣/ ٢٩٥/ ٢٩٧/ ٢٩٩/ ٣٠٢/ ٣٠٤/ ٣٠٦/ ٣٠٧/ ٣٠٨/.

علي بن محمد ٣١٠/ ٣١١/ ٣١٢/ ٣١٤/ ٣١٥/ ٣١٦/ ٣١٨/ ٣٢٠/ ٣٢١/ ٣٢٣/ ٣٢٥/ ٣٢٦/ ٣٢٧/ ٣٢٨/.

علي بن محمد الاشعري ٥٠.

ــ بن محمد بن عبيد أبو الحسن ه


٢٣٦.

عمار ــ الدهني ه ٣٥٣.

ــ بن معاوية الدهني ٣٥٢/ ٥١٢.

ــ بن ياسر ٤١٥/ ٤٤٥/.

ابن عمر ٣٩٦/ ٤٣١/ ٤٦٥/ ٥٢٩.

عمران ــ بن مسلم ٥٠٧.

ــ بن ميثم ٤٠١.

عمر بن أبي سلمة ٥١٢/ ٥١٥.

عمرة بنت أفعى الهمدانية ٣٥٢/ ٥١٢ (و انظر ه ٣٥٣).

أم عمرة بنت رافع ه ٣٥٣.

عمر ــ بن الخطاب ٤٤٦/ ٥٣٥/.

ــ بن عبد اللّه ه ٣٧٨.

ــ بن علي بن أبي طالب عليه‌السلام (جد عيسى بن عبد اللّه)٣٧٨/ ٣٧٩/ ٤٣٨.

ــ بن علي بن الحسين عليهم‌السلام ه ٣٦١.

ــ بن يزيد ١٠٣.

أبو عمرو ٣٩٦/ ٤٠٨/.

عمرو ــ الأزدي ٥١.

ــ بن ثابت (بن أبي المقدام)٣٣٦/ ٣٦٦/ ٣٦٦/ ٤٤٢/ ٥٠٢/.

ــ بن جميع ٣٦٦.

ــ بن خالد ( = أبو حفص الأعشى)

٣٥٣.

ــ بن دينار ٥٠٢.

ــ بن شعيب ٥٠٦.

ــ بن شمر ٤٢/ ٣٧٢/ ٥٠٨.

ــ بن عبد اللّه ٣٧٨.

ــ بن عفيف (أبيه)٣٩٧.

ــ بن مرة ٣٩٤/ ٤٠٦/ ٤٧٥.

ــ بن معاذ بن سعد ٤٢٤.

ــ بن ميمون ٢٤٢/ ٤٠٨/ ٤١٣/ ٤٥٠/ ٤٦٣/ ٥١٥.

ابن أبي عمير ه ١٠٤.

العوام بن حوشب ٣٨٦.

أبو عوانة ١١٢/ ٢٤٢/ ٣٤٧ ه/ ٣٤٩/ ٣٩٦/ ٤١٣/ ٤٥٧/.

عوف الاعرابي ٣٠٤/ ٥١٢.

عون ٤١٩.

ــ بن أذينة ٤٤٩.

ــ بن عبيد اللّه بن أبي رافع ٤٤٠.

عيسى ( ــ بن عبد اللّه)٣٧٨.

أبو عيسى ٤٤٣/.

عيسى ــ بن راشد/ ٢٣٤/ ٣٨٤/.

ــ بن عبد اللّه/ ٣٧٧/ ٣٧٨/ ٣٧٩/ ٤٣٨/ جد عيسى بن عبد اللّه ٢٣٢/.

عيسى ــ بن عبد اللّه بن عبيد اللّه بن عمر بن علي بن أبي طالب عليهم‌السلام ٣٧٨.


ــ بن عبد اللّه بن عمر بن علي عليه‌السلام / ٣٧٩.

ــ بن عبد اللّه بن محمد بن عمر بن علي عليه‌السلام ٣٧٨.

ــ بن محمد بن عبد اللّه بن عمر بن محمد بن علي عليه‌السلام ٣٧٩.

ــ بن محمد العلوي ٣٦٦.

ابن عيينة ٤٩/ ٤٧٤.

(حرف الغين)

غالب ــ بن عبد اللّه ٤٤٥.

ــ بن عثمان ٣٥٧.

ــ الهمداني ٣٥٦.

أبو غسان ( ــ مالك بن إسماعيل) ه ٢٩٧/ أبو غطفان ٤١٢.

غياث ــ بن إبراهيم ٥٤.

(حرف الفاء)

أبو فروة السلمي ٤٨٦.

الفضل بن سهل ٣٤٩.

ــ بن يسار ٤٩٠.

ــ بن يوسف بن يعقوب الجعفي ٤٨٨.

فضيل بن الزبير ٢٩٤.

الفضيل بن عياض ٤٦٧.

فضيل ــ بن مرزوق ٢٩٧ ه/ ٤٠١.

الفضيل بن يحيى ٤٩٠.

فطر ٥٤.

فهد بن عوف ٤١٤.

الفيدي ( ــ محمد بن يحيى)٣٧٩.

(حرف القاف)

أبو القاسم ٣٩٦/ (محمد بن الحنفية)٣٦٠.

القاسم الشيباني ٤٥٠.

قاسم بن الضحاك ٣٨٤.

القاسم بن عبد الغفار العجلي ٣١٣.

ــ بن يحيى ٥٣٦.

قاسم بن يحيى الجلاء الكوفي ٥٠٤.

قتادة ٤٠٥/ ٤٠٩/ ٤٢٤/ ٤٥٢/.

قبيط بن شريط ٤٦٣.

قتيبة بن سعيد ٤٢١.

القرضي ٤٧٤.

ابن قسطاس ه ٣٠٨.

أبو قلابة الرقاشي ٤٦٠.

قيس ه ٣٦١.

ــ بن أبي حازم ٣٨٣.

ــ بن الربيع ه ٣٣٨/ ه ٣٦٢/ ٤١١/ ٤٤٥/ ٥١٤.

ــ بن سعد بن عبادة ٤٩٦.

ــ بن عباد ٤٩٧.

ــ بن عبادة ٤٩٦/ ٤٩٧/ ٤٩٨/.

أبو قيس المدني ٤٢٤.

(حرف الكاف)

كثير بن يحيى ٤١٣.


أبو كدينة بن المهلب ٣٣٥.

أبو كريب ٤٨.

الكلبي ( ــ محمد بن السائب)٨٧/ ١٢٥/ ١٣٠/ ١٣١/ ٢٣٥/ ٢٣٧/ ه ٢٤٠/ ٢٤٣/ ٢٤٥/ ٢٤٦/ ٢٥٣ ه/ ه ٢٥٥/ ٢٥٦/ ٢٦٠/ ه ٢٦٢/ ٢٦٥/ ٢٦٨/ ه ٢٧٥/ ٢٨٠/ ٢٨١/ ٢٨٤/ ٢٨٨/ ٢٨٩/ ٢٩١ ه/ ٢٩٥/ ٣٠٧/ ٣١٤/ ٣١٥/ ٣١٨/ ٣٢١/ ٣٢٥/ ٣٢٦/ ٣٢٧/ ٣٢٨/ ٣٦٨/ ٣٧١/ ٣٨٨/ ٣٩٩/ ٤٠٩/ ٤١٧/ ٤٢٣/ ٤٣٤/ ٤٣٥/ ٤٤٢/ ٤٤٩/ ٤٧٦/ ٤٧٣/ ٥٠١/ ٥٠٢/ ٥٢٩/.

الكليني (انظر القسم الأول)٥٠٤.

ابن الكواء ٥٤.

(حرف اللام)

لاحق بن حميد ٤٩٨.

ليث ١١٢/ ٣٢٠/ ٣٨٥/ ٥٢٥/ ٥٣٠/ ٥٣٦/ أبو ليلى (أبو عبد الرحمن)٤٦٦.

ليلى الغفارية ٤٠٣.

أبو ليلى الكندي ٥١٣.

(حرف الميم)

أبو مالك ٣٨٣/ ٤٠٣/ ٤١٣/ ٤٥٢/ ٤٧٥/ ٤٩٩/.

مالك ــ بن إسماعيل (أبو غسان النهدي)٥٢/ ٢٩٧/ ٣٠٢/ ٣٠٤/ ٣٢٠/ ٣٧٣/ ٣٧٤/ ٥٠٨/ ٥١١/.

ــ بن الحويرث ٤٠٨.

مبارك ٤٨.

مجالد ٥١٥.

مجاهد ٨٠/ ١٢٣/ ١٦٣/ ٣٢٠/ ٣٤٤/ (٣٧٣)/ ه ٣٥٨/ ٣٨٩/ ٤١٧/ ٤١٨/ ٤١٩/ ٤٢٤/ ٤٤٣/ ٤٤٤/ ٤٤٥/ ٤٥٥/ ٤٦٥/ ٤٨٨/ ٤٩٨/ ٥٢٣/ ٥٢٥/ ٥٢٦/ ٥٢٩/ ٥٣٠/ ٥٣١/ ٥٣٤/ ٥٣٧/ ٥٤١/.

بن جبر ٣٨٥/ ٤١٥/ ٤٤٦.

أبو مجلز ( ــ لاحق بن حوشب)٤٩٦/ ٤٩٧/ ٤٩٨.

مجمع (ابن عم العوام بن حوشب)٥١٤.

محرز بن أبي هريرة ٤٦١.

محمد ــ بن أحمد بن حامد العطار أبو الحسن ١١٢ ــ بن أحمد الكاتب ٣٤٧ جد محمد بن أحمد الكاتب ٣٤٧.

محمد ــ بن إسحاق ٤٠٨/ ٤٢٢/ ٤٦٠/.

ــ بن بشار ٤٦٠.

ــ بن بشر ٣٥٩.

ــ بن أبي بكر المقدمي ٤٦٠.


ــ بن تسنيم الحضرمي ٥٠.

ــ بن جابر ٥٤/ ٤٥٨.

ــ بن جرير ٣٤٧ (و انظر القسم الأول من هذا الفهرست).

ــ بن جعفر ٣٩١/ ٣٩٥/ ٤٠٦/ ٥١٢.

ــ بن الحسن ٤٣٨ جد محمد بن الحسن (يروي عن علي عليه‌السلام ٤٣٨.

ــ بن الحسين ٥٣٤.

ــ بن حميد ٣٧٩.

ــ بن الحنفية ه ٢٥٨/ ٣٥٩/ ٤٤٥/ ٤٩١/ ٤٩٤/.

ــ بن دينار ٤٢٠.

ــ بن رستم أبو الصامت الضبي ٣٤١.

محمد ــ بن السابت ( ــ الكلبي)٤١٦/ ٤٢٣/ ٤٢٩/ ٤٤٢/ ٤٨٠/.

ــ بن السري ٤٤٦.

ــ بن سلمة ٣٩٢/ ٥١١.

ــ بن سهل ٣٣٧.

ــ بن سيرين ٤٣٧/ ٤٧٦/ ٤٨٩.

ــ بن طريف أبو جعفر ٣٨٥.

ــ بن عباد ٤٢٢.

ــ بن عبد اللّه ٢٠٣.

ــ بن عبد اللّه الخزاعي ٤٥٩.

أبو محمد بن عبد اللّه بن محمد

الشيباني ٨٦.

محمد بن عبيد اللّه بن علي بن أبي رافع ٥٤/ (الرافعي)٤٤٠.

محمد بن عمار ٢٠.

ــ بن عمار بن ياسر ٤١٥.

ــ بن عمر ٣٨٥/ ٤٨٤/.

ــ بن عمر المازني ٤٨٠.

ــ بن عمير ٤٣٥.

ــ بن عيسى بن زكريا ه ٣٤٥.

ــ بن فضيل ه ٢٥٨/ ٣٩١/ ٤٣٦/ ٤٤٣/ ٤٧٤/ (الصيرفي)١٠٤/.

ــ بن الفضيل ٤٢٣.

ــ بن القاسم ٣٥٨/ ٣٦٤/ ٣٦٨/.

بن كعب (القرضي)٤١٥/ ٤٧٦.

ــ بن المحسن ٤٢٣.

ــ بن أبي محمد ١٢٨.

محمد ــ بن مروان ٤٢٣/ ٤٤٢/ ٤٨٠.

ــ بن مروان السدي ٢٩١.

ــ بن المنكدر ٤٠٩/ ٤٢٤.

ــ بن هارون الروياني ٣٧٩.

ــ بن أبي هريرة ٤٤٢.

ــ بن يحيى بن ضريس (الفيدي)٣٧٨/ ٣٧٩.

ــ بن يحيى الفيدي ٣٧٨/ ٣٧٩.

مخول بن ابراهيم ١٨٥/ ٣٥٢ ه/


٥١٢.

بن ابراهيم بن مخول بن راشد الحناط ٥١٢.

مرة الهمداني ٤٧٧.

ابن مروان ( ــ السدي)٢٨٨/ ٤١٧.

مروان ــ بن الحكم ٥٠٥.

ــ بن معاوية ٤٧٤.

أبو مريم ٢٨٥/ ٢٩٩/ ٣١٦/ ٥٠٩/ ــ الأسدي ٤١١.

المستطيل ٤٣٢.

المستظلّ ه ٤٣٢.

مسعر ٤١٩.

ابن مسعود ٣٩٧.

مسعود بن أبي الأسود ٥٢٠.

مسلم ــ الأعور ٤٠٤.

ــ الملائي الأعور ٣٩٢ ( ــ أبو إسرائيل الملائي) المسور ٤٣١.

ابن المسيب ٤١٨.

مصعب بن سعد بن أبي الوقاص ٤٦٢.

معاذة العدوية ٤٠٥.

معاذ ــ بن جبل ٤٠٣.

ــ بن مسلم الهروي ٤٨٧.

معاوية ــ بن هشام ٣٨٥.

أبو المعدل (عطية الطفاوي)٣٠٤ ه.

معمر بن سليمان ٥٤.

المغيرة ٣١٣/ ٤٢٢/ ٤٢٣.

ــ بن عثمان ٤٥٣.

مقاتل ٤١٨.

ــ بن سليمان ٤٨١/ ٥٣٥.

المقداد ٤٠٩.

ــ بن الأسود الكندي ٤٤٥.

مقسم ٤٠٨/ ٤١٥/ ٤١٦/ ٤٦٤/ ٤٦٩ الملائي ٤٨.

منجاب بن الحارث ٣٨٥.

منخل بن جميل ٣٨٧.

مندل (بن علي)٥٠/ ٥٠٩/ (العنزي)٤٨٠.

منصور ٤٤٤/ ٥٣٠.

أبو منصور ٣٤٢.

المنكدر بن عبد اللّه (أبيه)٤٢٤.

المنهال ٣٩٣/ ٤٤٤.

ــ بن عمرو ٢٥٨ ه/ ٣٤٩/ ٤٤٥/ ٤٨٣.

موسى بن إسماعيل ٤٥٩/ ٥١٩.

أبو موسى الأشعري ٤٠٨.

موسى ــ بن زكريا ٣٤٧.

ــ بن عمير ٤٢٩.

ــ بن قيس ٤٤١.

ــ بن مطهر ه ٢٥٨.


ــ بن مطير ٢٥٨.

ــ بن هارون ٢٩١/ ٤٢٢.

ميثم ــ بن بشير ٣٦٥.

ــ التمار (أبي)٥٤١.

ميمون بن المثنى ٤١٤.

(حرف النون)

ابن أبي نجيح ٥٣١.

نصر بن مزاحم (أبي)٢٨٨/ (أبيه)٣٥٨/ ٣٦٤.

أبو نعيم (الفضل بن دكين) (الحافظ)٤٧٥/ ٤٩٤/ ٥٠٨/ ٥٢٣.

نفيع ٥٢٠.

(حرف الهاء)

أبو هارون ٢٤٨/ ٣٠٦/ ٤٢١/ ٥٠٧.

هارون ــ بن الحكم ٣٨٤.

ــ بن سعد العجلي ٥٠٨.

ــ بن سعيد ٤٤٠.

أبو هارون العبدي ٣٥٩/ ٥٢٧.

أبو هاشم الرماني ه ٣٦٠/ ( ــ الواسطي).

هاشم بن القاسم أبو النضر ٥١٠.

أبو هاشم الواسطي (الرماني)٤٩٦/ ٤٩٧/.

أبو هبيرة العماري ٤٨٩.

أبو هريرة ٢٢٥/ ٤٦١/ ٤٧٠/

٤٨٨/ ٥١٣/ هشام ٥١.

ــ بن عروة ٥٤.

هشيم ٤٨.

هلال بن مقلاص ٥١٠.

الهيثم بن جميل ٤١١.

(حرف الواو)

واثلة ٥١٧.

ــ بن الأسقع ٥١٦.

وكيع ٣٩٥/ ٤٠٦/ ٤٧٤/ ٥١٠/.

أبو الوليد ٣٩٥.

ــ الطيالسي ٥١٠.

وهب ــ البصري ١٦٠.

ــ بن أبي دني ٤٠١.

ــ بن عبد اللّه بن زمعة ٥١٣.

(حرف الياء)

يحيى ــ بن آدم ٣٨٥.

ــ بن ثعلبة (أبو المقوم الأنصاري)٣٨٤/.

ــ بن الحسن ٣٨٥.

ــ بن حماد ٤١٤.

ــ بن حماد البصري ٤٠٨.

ــ الحماني ( ــ بن عبد الحميد)٢٣٤.

ــ بن سلمة ٤٨/ ٣٩٢.

ــ بن سليم (أبو بلج) ه ٢٤٢.

ــ بن سوادة ٤٠٩.


ــ بن عبد الحميد (الحماني)٥٤/ ٢٣٤/ ٢٤٢/ ٢٥٨/ ٣٨٥/ ٤١١/ ٤١٤/ ٥١٤/ ــ بن عفيف الكندي ٣٩٧.

ــ بن مساور ٢٨٢ ه/ ٣١١/ ٣٥٥/ ٥٤١/.

ــ بن نعمان ٤٢٤.

ــ بن هاشم الغساني ٥٤.

يزيد ــ بن زريع ٤٢٤.

ــ بن شراحيل ٥٤١.

ــ بن هارون ٣٩٢/ ٣٩٥.

يشوع (أبو سلمة ٤٢٣).

أبو يشوع (جد سلمة)٤٢٣.

يعقوب ــ بن شيبة ٣٩٧.

ــ بن ميثم التمار (مولى علي بن الحسين عليه‌السلام ٥٤١.

ــ بن يزيد ٥٤٢/.

أبو اليقظان (عمّار بن ياسر)٤١٥.

يوسف بن ماهك (٣٧٣).

يونس ــ بن أرقم ٣٢٣.

ــ بن جناب ٣٨ ه.

ــ بن خباب ه ٣٩.

ــ بن حباب ٥٢.


٤ ــ فهرس المواضع و الأيام و الفرق

و المصطلحات و الألفاظ الخاصة

١ ــ المواضع و الأيام و الفرق‏

(أ)

آل أبي طلحة الحجبة ه ٢٧٣.

آل محمد صلّى اللّه عليه و عليهم ١٠٤/ ه ٣٥٩/ ٤٧٩/ ٥٠٠/ ( ــ أهل البيت عليهم‌السلام .

آل ياسين ٣٥٨.

آمل (مدينة)٦٨.

أحد (يوم)٢٤٩/ ٤٢٦/ ٤٢٨.

الأربعين (يوم)١١.

إستانبول (مدينة)١٣٢.

استشهاد علي عليه‌السلام ٤٤٩.

أصاغر الصحابة ١٢١.

أصحاب التواريخ ٤٠٩.

أصحاب الرسول صلى‌الله‌عليه‌وآله (٣٦٩).

( ــ الصحابة) أصحاب عتبة (٣١٤).

أصحاب علي عليه‌السلام

(٣١٤)/ (٣٧٣)/ ٤٨٠.

أصحاب الكهف ٣٥٧.

أصحاب محمد صلى‌الله‌عليه‌وآله ١٥٤/ (ه ٢٣٤)/ (٣٦٩)/ ٣٨٣/ ٤٦١/ ٤٦٣/ ٥٤٠/. ( ــ الصحابة) أصحاب محمد بن الحنفية ٣٥٩.

أصحاب النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله ٢٥٦/ ٤٠٢/ ٤٥١/ ٤٥٢/ ٤٨٠/ ( ــ الصحابة).

الامامية ( ــ الشيعة)٤٣/ ٣٨.

أمّة محمد صلى‌الله‌عليه‌وآله ٣٥٤.

أهل الإنجيل ٢٧٨.

أهل البيت عليهم‌السلام ٤١/ ٧٨/ ٨١/ ١٠٣/ ١٠٨/ ١٦٢/ ٢٤٠/ ٢٥٠ ه/ ٢٥٣/ ه ٢٦٦/ ٣١٠/ ٣٥٢/ ٣٥٤/ ٣٥٧/ ٣٥٩/ ٥٠٤/.

( ــ آل محمد صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم أهل بيت علي عليه‌السلام ٥٤١.

أهل بيت النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله


و سلّم/ ١٦١/ (٥٠٦) ( ــ أهل البيت عليهم‌السلام .

أهل بيت الرسول صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ٥٣٦.

أهل بيته صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ٤٨١.

أهل بيتي (الرسول صلى‌الله‌عليه‌وآله ٣١٤/ ٤٥٩.

أهل التوراة ٢٧٨.

أهل الجنة ٣٥٦.

أهل الزبور ٢٧٨.

أهل الشام ه ٣٦١/ ٥٠٥.

أهل الشورى (العمرية)٤١٠.

أهل العراق ٣٥٤/ ٥٠٤/ ٥٥٣.

أهل الفرقان ٢٧٨.

أهل الكوفة ٥٦/ ٣٥٦/.

أهل مكة ٣٣٩/ (٣٧٣)٤٥٧/ ٤٦١/ ٤٦٤/.

أهل نجران ٤٢٣.

أهل ولايتنا ٣٦٦.

أهلي (رسول اللّه صلى‌الله‌عليه‌وآله ٣٣٩.

أوربا ١٦٥.

أولاد علي عليه‌السلام ٤٣٠.

أيام الرشيد العباسي ٥٣.

إيران ١٧٧/ ١٩٧/ ٤٤٨.

(ب)

باب البصرة (في بغداد)٢٣٢.

باب علي عليه‌السلام ٣١١.

باب علي و فاطمة عليهما‌السلام ٣٠٩/ ٥١٨/.

باب فاطمة عليها‌السلام ٥٢٠.

بخارى (مدينة)١٦٨/ ١٦٩.

بدر (يوم)٢٩١/ ٤٧١/ ٤٩٦/ ٤٩٨/ ٥٢٤/ ٥٢٨/.

البصرة (مدينة)٥٠/ ٤٠٥.

البعثة النبوية الشريفة ١٥٥/ ١٥٨.

بغداد (مدينة)٦٠/ ٦١/ ٦٢/ ٦٤/ ٦٥/ ٦٧/ ٦٩/ ١٤٢/ ١٦٥/ ١٦٦/ ١٦٧/ ١٧١/ ١٩٢/ ١٩٦/ ١٩٨/ ٢٣٢/.

بقيع الغرقد (مقبرة المدينة المنورة)٣٤١.

بنو أبي طالب ٤٠٥.

بنو إسرائيل ١٠٠/ ٣٥٧.

بنو أمية ٢٩٠/ ٤٢٣.

بنو سهم (٣٣٥).

بنو ضمرة ٢٦٨ ه.

بنو العباس ١٧٠/ ١٧١.

بنو عبد الدار ه ٢٧٠/ (٢٧١)/ ٤٧٦.

بنو عبد شمس ٣١٩.


بنو عبد المطلب ٣١٩/ ٣٤٨/.

بنو المصطلق ١١٤.

بنو المغيرة ٢٩٠.

بنو هاشم ٣١٩.

البيت (الكعبة المكرمة)٢٦٩/ ه ٢٧٠/ ه ٢٧٣/ ٤٦٧/.

بيت أم سلمة ٣٠٦/ ٥٠٨.

بيت رسول اللّه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ٢٩٨/ ٣٠٤/ ٣٥٢/ ٤٦٤/.

بيت علي و فاطمة عليهما‌السلام ٥٠٣.

بيت فاطمة عليها‌السلام ٥١٦.

بيته (الرسول صلى‌الله‌عليه‌وآله ٣١١.

بيروت (مدينة)١٤٦/ ١٥٠.

(ت)

التابعيّ ١٢٢/ ١٢٣/ ٢١٢/.

التابعين ١١٣/ ١١٦/ ١٢٣/ ١٥٧/ ٣٩٣/ ٤٠٥/ ٤٣٨/.

تركيا ١٩٨.

التشيع (مذهب)٣٦/ ٣٧/.

(ج)

جامعة طهران ١٧٦.

الجحفة (موقع بين مكة و المدينة)٤٥٨.

الجمل (يوم)١٥٤. الجمهورية الاسلامية في إيران ٧٣.

الجنة ٢٦٩/ ٢٧٨/ ٢٨٤/ ٢٩٤/ ٣٥٤/ ٣٥٦/ ٣٥٩/ ٣٦٥/ ٤٣٦/ ٤٦٧/.

(ح)

الحائر الحسيني (حماه اللّه)٣٢.

الحجبة (للكعبة المشرفة)٢٧٣ ه.

حجة الوداع ٣١٧/ ٥٢٦.

الحرمان الشريفان (الحسيني و العباسي بكربلاء المقدسة ــ العراق)١١.

حزب علي عليه‌السلام ٢٣٢.

حمراء الأسد (غزوة)٤٢٨.

الحوزة العلمية (النجف)١٠.

الحوض ٤٠١.

الحير ( ــ الحائر الحسيني)٣٢/ ٣٣/.

الحيرة (مدينة)٣٢/ ٣٣.

(خ)

الخزانة الامامية المستنصرية ١٧٠ ( ــ الخزانة المستنصرية).

الخزانة الرضوية (مشهد)١٦٧/ ١٧١/.

الخزانة الشريفة المستنصرية ١٦٩/ ٣٢٩/ ( ــ الخزانة المستنصرية).

خزانة الكتب بالمستنصرية ١٦٦/ ١٧٧.


الخزانة المستنصرية ٧٧/ ١٦٥/ ١٦٦/ ١٦٧/ ١٦٨/ ١٧٠/ ١٧٣/ ١٧٨/ ١٩٢/ ١٩٦/ ١٩٨/ ٣٣٠/ ٥٠٣.

الخزرج ٤٢٨.

خيبر (يوم)٣٤/ ٤٦٦/ ٥٣٠.

(د)

دار الكتب المصرية (القاهرة) ه ٩٢/ ١٤٣.

دار اللواء (الرياض)١٤٥.

دار علي عليه‌السلام في الجنة ٢٨٥.

درب دمشق ٣٦١.

دمشق (مدينة)٦٥/ ه ٣٦١.

(ر)

رؤساء الشيعة ٤٨.

الربذة (موضع)٤٠١.

رحبة الكوفة (موضع)١٦٧/ ٤٤٩.

الري (مدينة)٥٤٢.

الرياض (مدينة)١٣٦.

(ز)

زمزم (بئر في المسجد الحرام)٤٤٠.

الزيدية (مذهب)١٩/ ٣٧/ ٤٥/ ٤٨/ ٥٣/ ٦٠/ ٦٢/ ٦٥/ ٧٢/ ٨٠.

(ش)

الشام ٦٠/ ه ٣٦١.

الشجرة (موضع)٤٦٢.

شيراز (مدينة)١٦٥.

الشيعة (طائفة)٤٨.

الشيعة الامامية (مذهب)٣٨.

الشيعة الغالية (مذهب)٤٩.

شيعة علي عليه‌السلام ٣٢٨/ ٣٨٠/ ٥٣٩/.

شيعتك (يا علي عليه‌السلام ٣٧٢.

شيعتنا أهل البيت عليهم‌السلام ٤٣٦.

شيعتهم عليهم‌السلام ٣٨٧.

(ص)

الصحابة (جمع الصحابي)٩٠/ ١١٣/ ١١٤/ ١١٦/ ١١٧/ ١١٨/ ١٢٠/ ١٢١/ ١٢٢/ ١٢٣/ ١٢٨/ ١٣٧/ ١٥٧/ ١٥٨/ ١٦٢/ ٣٩٣/ ٤٠٥/ ٤٣٨/ ٤٥٢/.

صعيد مصر ٥٨.

الصفا (جبل بمكة)٩٨.

صنعاء (مدينة)١٩.

الصين ٤٧.


(ض)

ضواحي بغداد ٢٣٢.

(ط)

طبرستان (مقاطعة في إيران)٦٨.

طشقند (مدينة في روسيا، و هي محط إحدى النسختين المعتمدتين، و قد تكرر ذكرها في أكثر صفحات الكتاب، نورد أهمها)١١/ ٧٣/ ١٦٦/ ١٦٨/ ١٧٢/ ١٧٨/ ١٧٩/ ١٩٧/ ٢١٥/.

طهران (عاصمة الجمهورية الاسلامية في إيران، و هي محطّ إحدى النسختين المعتمدتين للكتاب، و قد تكرر ذكرها في أغلب صفحات الكتاب، اقتصرنا على أهم مواردها)١٢/ ٢٩/ ٧٣/ ١٤٨/ ١٦٧/ ١٧١/ ١٧٣/ ١٧٦/ ٢١١/.

(ع)

عاصمة الجمهورية الاسلامية ( ــ طهران)٧٣.

العترة الطاهرة ١٦١.

العراق ١٤/ ١٤٤/ ٣٥٣/ ٣٥٤ العصر البويهي ١٦٥.

علماء الامامية ٤٣.

علماء الزيدية ٤٥.

(غ)

الغار (الذي دخله الرسول صلى‌الله‌عليه‌وآله يوم الهجرة)٢٤٢/ ٤١٢.

غدير خم (يوم)٢٨٧/ ه ٣٦٩/ ٤٤٨/ ٥٣٣.

الغزو المغولي لبغداد ١٦٧.

(ف)

الفاطميون ١٧١.

فتح مكة (يوم)٤٧٣.

الفرق الاسلامية ٩٨/ ٩٠.

فيد (مدينة)٣٧٨.

(ق)

القاهرة ١٤٣/ قبر الحسين عليه‌السلام ( ــ الحائر)٣٣ قريش ١٥٥/ ٢٤٢/ ٢٧٨/ ٣٢٧/ ٣٤٠/ ٤٠٤/ ٤٠٧/.

قطيعة جعفر (من محلات بغداد)٦٤/ ٨٣/ ٢٣٢/.

القيامة (يوم)٢٩٤/ ٤٣١/ ٥٣٩.

قم (مدينة)١٢/ ١٣/ ١٥/ ١٤٢/ ١٤٦/ ١٥٠/ ١٩٢/.

(ك)

كربلاء المقدسة (مدينة)١١.

الكرخ (من محلات بغداد)٢٣٢.

الكعبة المعظمة ٤٧٦.


الكوفة ٢٥/ ٢٦/ ٣٣/ ٥٦/ ٦٠/ ٦٢/ ٦٤/ ٣٣٦/ ٣٣٩/ ٣٥٦/ ٤٤٩/ ٤٤٦/.

(ل)

لاهور (مدينة)٣٩١.

لكنهو (مدينة)١٤٦.

(م)

مجلس الشورى الاسلامي (طهران)٧٣/ ١٧٢/ ١٧٨/. المجمع العلمي الأوزبكي ١٦٨.

محبوا علي عليه‌السلام و أهل بيته ٥٤١.

مخزن مكتبة بخارى الحكومية ١٦٩.

المدرسة المستنصرية ١٦٦/ ١٧٧/ ٥٠٣.

المدينة (المنورة)١٥٤/ ٤٢٨/ ٤٦٢/ ٤٦٤/ ٤٧٥/ ٤٩٠/ ٥١٩/ ٥٢٠/.

المذاهب الرديئة ١٣٠.

مذهب أبي حنيفة ٥٧.

مراغة (مدينة)١٦٧.

مرو (مدينة)٦٩.

المروة (جبل في مكة)٩٨.

المسجد الحرام (في مكة)٢٩/ ٤٦٧/ ٤٧١/ ٤٧٦/.

المسجد (النبوي في المدينة)/ ٢٨٥/ ٣٣٣/ ٤٦٤.

المستنصرية (مؤسسة المستنصر باللّه

العباسي، في بغداد)١٦٥/ ١٦٦/ ١٦٧/ ١٧١/ ١٧٣/ ١٧٨/ ٣٢٩/.

المشايخ النقشبندية ١٦٨.

مشركوا العرب ٢٦٨.

المشركين ٤٢٨.

مشهد المقدسة (مدينة)١٤٢/ ١٧٧.

مصر ٣٩١/ ٤٠٦.

مطبعة أسعد ــ بغداد ١٣/ ١٤٩.

المطبعة الاسلامية ــ طهران ٥٤٢.

مطبعة السعدون ــ بغداد ١١.

المطبعة العلمية ــ قم ١٥٠.

المطبعة العلمية ــ النجف ١٤٠.

مطبعة النعمان ــ النجف ١١.

مطبعة مهر ــ قم ١٢.

مقابر المسلمين ٦٨.

مكة (المكرمة)١٩/ ٣٣٥/ ٣٣٩/ ٤٠٥/ ٤٥٧/ ٤٥٨/ ٤٦١/ ٤٦٢/ ٤٦٩/ ٤٧٣/.

مكتبة الامام الرضا عليه‌السلام ــ مشهد ١٤٢.

مكتبة السيد البروجردي ــ النجف ٢١١.

مكتبة السيد الحكيم ــ النجف ١٤١.

مكتبة القدسي ه ٢٧١.

مكتبة المتحف البريطاني ــ لندن ١٥٠.

مكتبة المتحف العراقي ــ بغداد ١٤٢.


مكتبة مجلس الشورى الاسلامي ــ طهران ١٢/ ٧٣/ ١٧٨/.

مكتبة المرعشي النجفي ــ قم ١٣٩/ ١٤٠/ ١٤٦.

المكتبة المستنصرية ــ بغداد ١٧٧.

مكتبة المشكاة ــ طهران ١٤٢.

مكتبة المعارف ــ الرياض ١٣٦.

مكتبة أمير المؤمنين عليه‌السلام ــ النجف ٢١١.

مكتبة بخارى الحكومية ــ طشقند ١٦٩.

مكتبة بهاء الدولة البويهي ــ شيراز ١٦٥.

مكتبة جامعة طهران ١٧٦.

مكتبة جستربتي ــ دبلن ١٣٨.

مكتبة طبقبوسراي ــ إستانبول ١٣٢.

مكتبة طشقند الروسية ٧٣.

مكتبة ملك ــ طهران ٢١١.

منى (من مشاعر الحج بمكة)٣١٧.

منافقو قريش ٣٢٧.

منبر البصرة ٤٠٥.

المهاجرين ٤٢٨.

مؤسسة المستنصر العباسي ( ــ المستنصرية) ١٧١.

الموسم (موسم الحج)٤٦٢/ ٤٦٦/.

موقوفات ابي نصر خواجا بارسا/ ١٦٨.

(ن)

النار (جهنم)٢٧٨/ ٢٩٤/ ٣٦٥/ ٤٣٧/.

النجف (مدينة)٩/ ١١/ ١٣/ ٢٣/ ٦٦/ ١٤٠/ ١٤١/ ١٤٦/ ١٨٢/ ٢١١/ ٤١٤/.

نهر الدجاج (في بغداد)٢٣٢.

النهروان (يوم)٤٦٦.

(ه)

الهجرة النبوية المباركة ٤١٦/ ٤٧٥.

الهجرة (ليلة)٤١٠/ ٤٩٠.

الهند (بلد)٥٦/ ٦٨/ ١٤٦/ ٤٤٨/.

(و)

وزارة الإرشاد الاسلامي ــ طهران ١٤٨.

وقعة صفين ٥٠.

(ي)

اليمن ٤٥٨.

اليهود (طائفة)٢٥٦/ ه ٢٥٧/.



٤ ــ فهرس المواضع و الأيام

والفرق و المصطلحات و الألفاظ الخاصة

٢ ــ المصطلحات و الألفاظ الخاصة

(أ)

آيات الأحكام ٩٩.

الآيات النازلة في أهل البيت عليهم‌السلام ٤٦/ ٨٩/.

الإبريسم ٢٦.

أتلوه ــ أتبعه ٢٧٩.

على أثر .../ ٤٦٢/.

الإجازة (من طرق التحمل)٨٤/ ٨٥/ ١٨٤/.

إجازة/ ٢٣٦/ ٣٤١.

الاحتزال (في الخط)٢٠٨.

الاختصاء ٢٦٤/ ٤٥٢/ ٤٥٣/.

الإخصاء ٢٦٤.

أخ النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله ــ علي ٤٩٠/ ٥٣٩/ ٥٤١/.

الأذان ــ اسم لعلي عليه‌السلام ٣٣٨/ ٤٦٦/ ٤٦٨/ ٤٦٩/ الأذان ــ إعلان الكلمات ٤٥٦.

أردف ٤٢٨/ ٤٦١.

أربعة أرباع ــ القرآن.

أسباب نزول القرآن ٩١/ ١١٠/ ١١١/ ١١٦/ ١٢٠/ ١٢٢/ ١٢٣/ ١٣١/ ١٣٢/ ١٣٨/ ١٨١/ ١٩٤/.

الاستدراك (على أحاديث هذا الكتاب)٢٠٩.

استراب الناس ٣٤٨.

اسري بي ٣٣٦.

أزمة ١٥٥.

أزواج النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله ٢٩٨.

أسند ٥٠٣.

لنا به أصل ٥١٠.

اغدف ٣٠٥.

اقتراف الحسنة ٥٠٠.

أكبّه اللّه ٢٩٤.

الامامة ٣٤٥/ ٤٣٥/.

الإملاء (من طرق التحمل)١٩٤/


٢٤٧/ ٣٣٩/.

إملاء ٦٧.

الأمن منيم ٤٢٦.

الأوصياء (بعد علي عليهم‌السلام )٣٨٧.

أم المؤمنين ٥٠٨/ ٥٩٩/.

انتفض انتفاض العصفور ٣٥٠.

أنزل اللّه فينا ٥٠٥.

أهل بيت الطهارة ٥٠٥.

أهل عداوتنا ٣٦٦.

أهل بيت علي عليه‌السلام / ٤٩٤/.

أهل بيته/ ٢٣٥/.

أول عربي و عجمي صلّى مع النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله ٣٩٥.

أوّلكم إيمانا ٥٣٩.

أول مؤمن ٢٤١/ ٤٠٠.

أول المؤمنين إيمانا ٤٠٧.

أول مصحف ١٥٥/ ١٥٩/.

أول مصلّ مع النبي ٢٤١.

أول من أسلم ٣٩٥/ ٤٠٤/ ٤٠٥/ ٤٠٦/ ٤٠٧/ ٤٠٨/ ٤٠٩.

أول من بايع مع النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله ٣٧١.

أول من صدّق ٣٩٤.

أول من صلّى ٢٣٧/ ٣٨٨/ ٣٩٥/ ٤٠٠.

أول من صلّى الى القبلة ٣٩٤.

أوّل من صلّى مع النبي ٣٨٩/ ٣٩٦.

أول من صلّى و ركع ٣٨٩.

أول من صنف المسند بالكوفة ٥٤.

أول من قام الليل مع النبي ٣٧١ أول من هاجر مع النبي ٣٧١.

أول من هدى اللّه ٤٠٦.

أول من يدخل الجنة أربعة ٤٣٦.

أوهى الأسانيد ١٢٥/ ١٢٩/ ١٣١.

(ب)

باب حطة بني إسرائيل/ ٣٥٧/.

براءة ٣٣٩.

بطون القرآن ١٠٧ ــ ١٠٨ ــ ١٠٩.

البغاة ٣٦٥.

بغض علي عليه‌السلام ٢٩٤.

البغي ٣٦٥.

أهل البغي ٣٦٥.

(ت)

تأويل ٣٤١ ــ ٣٤٢.

تأويل القرآن ١٥٩/ ١٦٠.

تبتّلوا ٤٥٢.

تبليغ براءة ٤٥٦.

تحريف ٢٩/ ٣٥.


تحقيق الكتاب ٢٠٧.

التخريج لأحاديث هذا الكتاب ٢١١.

تزويج علي عليه‌السلام ٥٣٠.

تزوير المخطوطات ١٧٥.

التشيّع ٦٨.

تصحيف ٣٥/ ٢٩/ ١٣٠/ ٢١٢/.

تضوّر ــ يتضوّر ٢٤٢.

تعاهدوا ما في قلوبكم ٢٣٢.

تفسير الصحابي (للقرآن)١٢٠/ ١٢١.

تفسير القرآن ٣٣١.

تفل على جراحه ٤٢٨.

تقطيع النص ٢٠٨.

التنزيل ١٣٥/ ١٦٠.

(ث)

الثقلان (الكتاب و العترة)١٦١/ ١٦٢.

الثواب و الأمن ٢٩٤.

(ج)

جاما من فضّة ٣٣٥.

جثت الأمم ٥٣٩.

الجذعة ٣٤٨.

جرت المواسي ٢٧٨/ ٣٤٠ ه/.

جلّلهم بكساء ٣٠٠/ ٣٠٢.

جمع القرآن ١٥٩/.

لا جناح ٩٧/ ٩٨.

الجهاد ٤٧٦.

(ح)

حامّتي ٣٠٢.

الحبر (الذي يكتب به)٢٧.

الحبر ــ البرود ٢٨.

الحبرة ــ نوع من الثياب ٢٦/ ٢٨/ ٣٤/.

الحج الأكبر ٢٦٩/ ٣٣٨/ ٤٦٦/ ٤٦٧/.

الحجابة (للبيت الشريف) ه ٢٧٠/ ه ٢٧١/ ه ٢٧٣/ ٤٧٣.

حدّثنا (من ألفاظ الأداء) ه ٢١/.

حدّثني (من ألفاظ الأداء)٢١٠/ ٣٠٧/ ه ٣٣٤/.

الحوض ٥٣٩/.

حريرة (طعام)٢٩٩.

حسبنا كتاب اللّه ١٦١.

الحسن (نوع من الحديث)١٢٧/ ١٣١.

حسن مآب ــ حسن المرجع ٢٨٤.

حوّل عليهم ثوبا ٣٠٢.

حياة القرآن ١٠٧/ ١٠٨/ ١٠٩/.


(خ)

خاتم (أعطاه علي للمسكين)٢٥٨.

الخادم ٣٠٤.

الخاشع ٢٣٨.

الخاص و العام (في القرآن)٩١.

الخصاء ٤٥١ ( ــ الاختصاء).

الخلافة ١٦٢.

خلفاء النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله ه ٢٦٨.

خميصة سوداء ٣٠٥.

الخوف مسهر ٤٢٦.

على خير ــ الى خير ٣١/ ٣٠٢/ ٣٠٥/.

خير البرية ٥٣٩/ ٥٤٠.

خير البشر ٥٤٢.

مخوصا بالذهب ٣٣٥.

(د)

دراية الحديث ١٢٦.

(ر)

رابطت المدينة ٥١٩.

رأي عراقي ٤٠٦.

سوء رأي بني أمية ٤٢٣.

راية المهاجرين ٤٢٨.

الراية يوم خيبر ٤٦٦/ ٥٣٠.

الربا ه ٢٦٧. الرجس ــ الشك ٣٠٧.

رجس ( ــ مروان)٥٠٥.

رحم آل محمد صلى‌الله‌عليه‌وآله ١٠٣/ ١٠٤/ ١٠٥/.

الرخص و العزائم (في القرآن ٩١.

رغاء نافة ٤٦٩.

رقيبا ــ حفيظا ٢٥٤.

(ز)

الزنا ٢٦٧.

زوج النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله ٢٩٩/ ٣٠٣/ ٥٠٨/.

(ط)

طعيم ــ طعام ٣٠٢.

(س)

السابق ٣٥٤/ ٣٥٥/ ٣٥٦.

ساق العرش ٣٣٦.

السّبق ثلاثة ٤٠٧.

السدّة ٣٠٤.

سفينة نوح ٣٥٧.

السقاية ٤٧٣/ ٤٧٦.

سلسلة الكذب ١٢٥/ ١٣١.

السماع (من طرق التحمل)٨٥.

السنّة ٩٠.

(ش)

شجرة طوبى ٢٨٤.


شعر لحسان في آية التصدق ٤٣٩.

شعر لعلي عليه‌السلام في المبيت على فراش النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله ٤١١.

الشهيد من أهل البيت عليهم‌السلام ٣٥٦.

الشواهد (للحديث)١٢٨/ ١٣١/.

الشورى (للخلافة)٣٩٣/ ٤١٠.

(ص)

صالح المؤمنين ــ علي عليه‌السلام ٣٢٤/ ٣٢٥/ ٥٣٣/ ٥٣٤/.

الصحابي ٢١٢.

الصحة (للحديث)١٣١.

الصحيح (الحديث)١٢٨/ ١٢٩.

الصحيح الغريب ١٢٩.

(ض)

ضبط النص ٢٠٩.

الضعف ١٢٥/ ١٢٦/ ١٣١/.

(ط)

طه ــ طهارة أهل بيت النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله ٥٠٦.

(ظ)

الظالم لنفسه ٣٥٤/ ٣٥٥/ ٣٥٧/.

اللتان تظاهرتا ٥٣٥.

(ع)

العام (في القرآن)٩١.

عدالة الصحابة ١١٨.

عدد ما نزل في علي من الآيات ١٦٢/ ١٦٣/ ٣٧٣/.

العزائم في القرآن ٩١.

عزمة من اللّه ٤٢٧.

عضادتي الباب ٥١٨.

علما (أقام النبي عليا)٤٩٥.

علم المصطلح ١٢٦.

عهد ٢٦٧.

(غ)

غرّ محجّلون ٥٣٩/ ٥٤٠.

غشيه النعاس ٢٤٩.

(ف)

فخّار ٢٩٩.

فر ــ رمز تفسير فرات في بحار الأنوار للمجلسي ٣٤٥/ ٣٥٧.

يشرب الفرق ٣٤٨.

فضائل أهل البيت عليهم‌السلام ٤٦.

الفهرسة للكتاب ٢١٣.

القاسطين ٣٦٥/ ٥٢٧.

قبّل النبي عليا و فاطمة ٣٠٥.

القبلة ٤٧٦.


قتال الناكثين و القاسطين و المارقين ٥٢٧.

القراءة (من طرق التحمل)٨٥.

قراءة ١٩٤/ ٢٣١/ ه ٢٣٦/ ٢٤٧/ ٣٣٩.

القراح (الماء)٣٢٦.

القصوى (ناقة النبي)٤٦٩.

(ك)

الكتابة (من طرق التحمل)٢٦٨.

كتابة القرآن ١٦٥.

كسر الأصنام ٤١١.

كسرت لي وسادة ٢٧٧.

الكساء ٣٠٤/ ٥٠٨.

كساء خيبري ٢٩٩ ه.

كنز (رمز في بحار الأنوار لكتاب كنز الفوائد و تأويل الآيات)٣٦٨.

لا الكواعب أردفتم ٤٢٨.

(ل)

لدّا ٢٩٠/ ٤٩٥.

اللغة الروسية ١٦٨.

(م)

مآب ــ مرجع ٢٨٤.

المؤذّن (علي)٢٦٩/ ٤٦٦.

ما نزل من القرآن في علي عليه‌السلام ٦٦/ ١٥٣/ ١٦٣.

المارقين ٣٦٥/ ٥٢٧.

المبيت (على فراش الرسول صلى‌الله‌عليه‌وآله ليلة الهجرة)٤١٠/ ٤١١/ ٤١٢/ ٤١٣/ ٤٦٤/.

المتابعات (للحديث)١٢٥/ ١٢٨/ ١٣١.

المتشابه (في القرآن)٩١.

محبة علي عليه‌السلام ٤٣٠.

المحكم (في القرآن)٩١.

مخرج (للحديث)٥١٠.

المدني (في القرآن)٩١.

مرسلات الصحابة ١١٧/ ١١٩/ ١٢١/ ١٢٢/.

المرسل (من الحديث)١٢١/ ١٢٢/ ١٢٣/ ١٢٤.

المرفوع (من الحديث)١٢٣.

المستدرك (لهذا الكتاب)٣٣١.

المستور (الراوي)٤٢/ ١٢٧.

المسند (من الحديث)٥٤/ ١١٩/ ١٢٠/ ١٢٣/ ١٢٤/.

المسند (الكتاب)٧٤.

مشايخ الاجازة ٨٤.

المعصوم عليه‌السلام ٢١٢.

مفتاح البيت (الكعبة)٤٧٦.

المقبل على صلاته ٢٣٨.

المقتصد ٣٥٤./ ٣٥٥/ ٣٥٧/.

مكاتبة الامام ٣٧.


المكّيّ (في القرآن)٩١.

مناقب آل البيت عليهم‌السلام ٤٩.

منام له ــ منامة له ٢٩٩/ ٣٠٢.

المنسوخ (في القرآن)٩١.

المنكر (الحديث)١٢٧.

الموضوع (الحديث)١٢٦.

الموقوف (الحديث)١١٧/ ١٢٢.

(ن)

ناح بكاء ٥٠٤.

الناسخ (في القرآن)٩١.

الناكثون ٣٦٥/ ٥٢٧.

النبوّة ٣٤٥/ ٤٣٦.

نحجب الكعبة ٤٧١.

نسبة الكتاب الى مؤلّفه ٢٠٠.

النسخ ٣٢٠.

النشاط العلمي (للراوي)٣٧.

نشروا آذانهم ٣٤٨.

نظم ما بينكم ١٦١.

نفكّ العاني ٤٧١.

نكاح نساء الأب ٢٦٧.

نماذج مصوّرة من نسخ الكتاب ٢١٧ ــ ٢٢٧.

(ه)

الهادي رجل من بني هاشم ٤٨٧.

(و)

الوجادة (من طرق التحمل)١٩٢.

الوحي ٥٠٦.

وزير النبي (علي)٢٥٧.

الوشي (نوع من الثياب)٢٦.

الوصية ٣٤٥.

ولاية علي عليه‌السلام ٢٨٨/ ٣١٣.

وليّ اللّه (عليّ)٣٤١.

يتبوّأ مقعده من النار ١١٢.

يس (رسول اللّه صلى‌الله‌عليه‌وآله ٣٥٨.

يفتي (كان أحد من يفتي)٦٧.

خشية أن ينقلب القرآن ١٥٩.



٥ ــ فهرس الكتب و المؤلفات‏

(آ)

الآيات المنتزعة/ ٧٧/ ٥٠٣/.

الآيات النازلة في أهل البيت عليهم‌السلام لابن الجحام/ ٦٣/ ١٣٩.

(انظر تأويل ما نزل من القرآن ...).

الآيات النازلة في أهل البيت عليهم‌السلام ، للوراميني/ ١٣٩.

الآيات النازلة في ذمّ الجائرين على أهل البيت عليهم‌السلام ، للشيرواني/ ١٣٩.

الآيات النازلة في فضائل العترة الطاهرة للحلبي/ ١٣٩/ ١٤٥.

آية التطهير لمحمد باقر الخرسان/ ١٤٠.

آية التطهير لمحمد جواد الجلالي/ ١٤٠.

آية التطهير في الخمسة أهل الكساء للغريفي/ ١٤٠/

(ألف)

إبانة ما في التنزيل من مناقب آل

الرسول للفلكي/ ١٤٠/ ٣٩٩/ ٤٠٠/ ٤٤٦/.

الابانة للعكبري/ ٤٠٧/.

الإتقان في علوم القرآن، للسيوطي/ ٩٤ (و هو من مصادر الكتاب).

إجازة الحديث، لمحقق هذا الكتاب/ ٨٤/.

أحاديث النزول، للدارقطني ١٣٢/.

أحسن الكبار في معرفة الأئمة الأطهار للوراميني/ ١٣٩/.

أخبار فخّ، للعلوي الجواني/ ٢.

أخبار يحيى بن عبد اللّه بن الحسن، للعلوي الجوّاني/ ٦٢.

الأدب، للبخاري/ ٤٨.

الأذان بحيّ على خير العمل، للشريف العلوي/ ٢٠ (من المصادر).

أربعون آية في فضائل أمير المؤمنين عليه‌السلام / ١٤٠.

الأربعون الطوال، للدمشقي/ ٤١٤/.


أرجح المطالب/ ٣٨٩/.

إرشاد الرحمن لأسباب القرآن، للاجهوري/ ١٣٢/.

أسباب النزول، للأندلسي/ ١٣٤/.

أسباب النزول، لابن الجوزي/ ١٠٢/ ١٣٤/ ٥٣١/.

أسباب النزول، للراوندي/ ١٣٣/.

أسباب النزول، للقرافي/ ١٣٣/.

أسباب النزول، للمديني/ ١٣٢/ ١٣٣/.

أسباب نزول القرآن، للواحدي/ ١٣٣.

الأسباب و النزول على مذهب آل الرسول، لابن شهراشوب الحافظ/ ١٣٤/.

أسماء أمير المؤمنين عليه‌السلام في كتاب اللّه، لابن أبي الثلج البغدادي/ ١٤٠/ ١٤٨.

أسماء أمير المؤمنين عليه‌السلام في القرآن، لابن شمّون/ ١٤١/.

أسماء من نزل فيهم القرآن لبعض القدماء/ ١٣٨/.

أسماء من نزل فيهم القرآن، للضرير/ ١٤١/.

أصل الجوهري/ ٢٠٤/ ٢٠٥/

٢٣١/.

أصل الحاكم/ ٢٠٥/.

أصل الربعي/ ٥٠٦.

أصل ابن ماتي/ ١٨٤/ ١٩٤/ ٢٠٤/.

أصل النصيبي/ ١٩٠/ ١٩٦/ ٢٠٤/ ٢٠٥/.

الإعجاب ببيان الأسباب، لابن حجر/ ١٣٤/.

أعظم المطالب في آيات المناقب، للأمروهري/ ١٤١/.

الأعلام، للزركلي/ ١٧٤/.

الأفراد، للدارقطني/ ٤٥٧/.

الاكتفاء، للوصابي/ ٤٥٠.

الألقاب، للشيرازي/ ٤٠٢/.

أمالي ابن حشيش التميمي/ ٤٠٧/.

الأمالي الخميسية، للمرشد باللّه/ ٢٩/ ٢٠٤/ (و هو من المصادر).

امالي الصدوق/ ٣١/ ٢٠٤/ (من المصادر).

أمالي أبي طالب ( ــ تيسير المطالب)/ ٢٦ (من المصادر).

أمالي القطان/ ٤٨٣/.

أمالي المحاملي/ ٤٥٠/.

الامامة، لمحمد بن منصور/ ٥٤.

الإنجيل/ ٢٧٨/.


الأوسط للطبراني/ ٣٦١/ ٤٣٢/ ٤٤٥/ ٤٨٨/ ٤٩٤/ ٥٠٤/ ٤٠٦/ ٥٠٧/ ٥١٥/ ٥٢١/.

أوضح دليل فيما جاء في علي و آله من التنزيل/ ١٤١/.

أهل البيت في المكتبة العربية، للطباطبائي (من المصادر)/ ١٤٣/.

إيضاح الاشتباه/ ٢٧/.

(ب)

بحار الأنوار، للمجلسي (من المصادر/ ١٣٣/ ٢٠٤/.

البرهان في تفسير القرآن، للبحراني (من المصادر)/ ٢٠٤/.

البرهان في علوم القرآن للزركشي (من المصادر)/ ٩٤.

بشارة المصطفى لشيعة المرتضى، للطبري (من المصادر)/ ٢٤/ ٣٨/ ١٨٥/.

البصائر، للصفار/ ٤٩٠/.

البلغة للثعلبي/ ٥٣٧.

البيان في نزول القرآن، للسوي/ ١٣٥/.

(ت)

تاريخ الإسلام للذهبي/ ٢٠/ ٤١/.

تاريخ البخاري/ ٣٩٧.

تاريخ دمشق، لابن عساكر/ ٤١٨/ ٤٧٩/ ٥٢٥/.

تاريخ محدث الشام/ ٤٥٨.

تأويل الآيات الباهرة في فضائل العترة الطاهرة للسيد شرف الدين النجفي/ ١٤١/ ١٤٣/ ١٤٧/ ١٩٢/ ١٩٨/ ٢٠٤.

تأويل الآيات الظاهرة في فضائل العترة الطاهرة، لشرف الدين المذكور/.

١٤١/ ٣٥٨/.

تأويل الآيات النازلة في فضل أهل البيت عليهم‌السلام / ١٤٢/.

تأويل ما نزل في أهل البيت عليهم‌السلام من القرآن، لابن الجحام/ ١٨٣/ ١٨٥/ ١٨٦/ ١٩١/ ١٩٢/ ١٩٥/ ١٩٨/ ٢٠٤/ ٤٢٤/ ٤٤٠/ ٤٤٦/ ٤٦٥/ ٤٨٦/ ٥٤٠/.

التبيان للطوسي/ ١٧٠/ ١٧١/.

تتمّة فهرست الطوسي، لابن شهرآشوب/ ٧٢ (هو في المصادر باسم = معالم العلماء).

تحفة الاخوان في تقوية الإيمان، للطريحي/ ١٤٢ تسمية المنافقين و من نزل فيهم القرآن، للمدائني/ ١٣٥/.

تسمية من شهد مع علي عليه‌السلام حروبه، لابن أبي رافع/ ٣٤٣/ ٥٢٧.


تفسير الآيات المنزلة في أمير المؤمنين عليه‌السلام للمفيد/ ١٤٢/.

تفسير الثعلبي/ ١٩١/ ١٩٨/ ٢٠٤/ ٢١٠/ ٢٦٢/ ه ٢٧٧/ ه ٢٨٥/ ه ٣٦٢/ ٣٩٧/ ٤١٣/ ٤١٥/ ٤١٦/ ٤١٧/ ٤١٩/ ٤٢٣/ ٤٢٤/ ٤٢٥/ ٤٤٠/ ٤٤١/ ٤٤٥/ ٤٦٥/ ٤٧٠/ ٤٨٣/ ٤٨٤/ ٤٩١/ ٤٩٩/ ٥٠٦/ ٥٠٧/ ٥١٠/ ٥١١/ ٥١٤/ ٥١٥/ ٥١٦/ ٥٢٠/.

تفسير الثمالي/ ٤١٩/ ٤٩٣.

تفسير ابن الجحام/ ٣٥٦/.

تفسير ابن أبي حاتم/ ه ٣٦٢.

تفسير الحبري (كتابنا هذا، و قد ورد ذكره في أغلب الصفحات، و نقتصر هنا على ذكر موارده المهمة، و هو بطبعته الأولى في المصادر)١٧/ ٢٥/ ٢٧/ ٤٦/ ٦٩/ ٧٢/ ٧٩/ ٨١/ ١٠٢/ ١٤٩/ ١٨١/ ١٨٢/ ١٩٤/ ٢٠٤/ ٢٠٥/ ٢٠٩/ ٢٣٦/ ٢٣٧/ ٣٧٤/ ٥٠٧/ ٥٢٠/.

تفسير الرازي/ ٤٤٥.

تفسير السبيعي/ ١٩٦/ ٢٠٤/ ٢٠٥/ ه ٢٧٦/.

تفسير السدي/ ٣٩٦/ ٤١٩/.

تفسير أبي سعيد الأشج/ ٤٤١.

تفسير أبي صالح/ ٤١٩.

تفسير الطبري/ ٤١٩/ ٤٤٥/ (انظر المصادر).

تفسير الطوسي/ ٤١٩/ ٤٤٥.

تفسير ابن عباس/ ٤١٩/ ٤٣٠.

تفسير عبد اللّه الأنصاري/ ٤٤٦.

تفسير عبيد اللّه بن الحسن/ ٤١٩.

تفسير ابن عقدة الحافظ/ ٤٥٠.

تفسير علي بن حرب/ ٤١٩.

تفسير علي بن عيسى الرماني/ ٤٤٦.

تفسير العياشي/ ١٣٦/ ٤٥٥/.

تفسير الفتال/ ٤١٩.

تفسير فرات الكوفي (و هو من المصادر، و قد تكرر ذكره، و نقتصر هنا على ذكر الأهم)٢٣/ ٦٦/ ١٤٢/ ١٨٢/ ١٩٤/ ٢٠٤/ ٢٠٥/ ٢٠٩/ ٢١١/ ه ٣٣٤/ ٣٤٥/.

تفسير الفلكي/ ٤٤٥.

تفسير القزويني/ ٤٤٥.

تفسير القشيري/ ٤٤٥/ ٤٤٦.

تفسير القمي/ ٤٧٨/.

تفسير الكلبي/ ١٣٠/ ٤١٩/.

تفسير الماوردي ٤١٩/ ٤٤٥/.

تفسير مجاهد/ ٤١٩/.

تفسير النعماني/ ه ٩١/.

تفسير النقاش/ ٤١٩/.

تفسير النيسابوري/ ٤٤٥/.

تفسير الواحدي/ ٤٦٩.


تفسير يعقوب بن سفيان/ ٤٨١/.

التقريب لأبي بكر القاضي/ تنبيه الغافلين عن فضائل الطالبيين للجشمي/ ١٤٣/.

التنزيل لابن أبي الثلج/ ١٤٨/.

التنزيل، عن ابن عباس، للجلودي/ ١٣٦/.

التنزيل لابن عياش/ ١٣٥/.

التنزيل جمع الحبري (كتابنا هذا)٧٧/ ١٦٩/ ٣٢٩/.

التنزيل من القرآن و التحريف لابن فضال/ ١٣٥/.

التنزيل و التعبير للبرقي/ ١٣٥/.

تنزيل الآيات الباهرة في فضل العترة الطاهرة، لشرف الدين العاملي/ ١٤٢.

تنزيل الآيات المنزلة في مناقب أهل البيت عليهم‌السلام (كتابنا هذا)/ ٧٧/ ١٦٩/.

التنوير لمحمد الفتال/ ٤٤٦.

تهذيب الأحكام للطوسي/ ٤٣/ ه ٣٣٧.

التوراة ٢٧٨.

(ث)

الثقات لابن أبي حاتم ٤٧/ ٤٨/.

الثقات لابن حبان/ ٤٧/ ٤٩/

٥٣/ ١٣٠/.

(ج)

الجامع ( ــ صحيح البخاري، من المصادر)/ ٤٠/.

جامع الأحاديث للقمي الرازي/ ٥٤٢/.

جامع الفوائد و دافع المعاند، للحلبي/ ١٤٣/.

جامع علم القرآن، للبلخي/ ٥١٠.

الجامعة المهمة للمؤيّدي/ ٦٣/.

جمال الأسبوع لابن طاوس/ ٣٤.

الجمع بين الصحاح، للعبدري/ ه ٣٦٢/ ٤٤١/ ٤٧٦/ ٥١٤/ ٥٣١/.

جواهر العقدين، للسمهوري/ ه ٣٦٠/.

(ح)

الحجة البالغة، للحويزي/ ١٤٣/.

حدائق اليقين في فضائل إمام المتقين، و الآيات النازلة في شأن أمير المؤمنين عليه‌السلام للاسترآبادي ١٤٣/.

حديث الطير (كتاب فيه).

حقائق التفصيل في تأويل التنزيل/ ١٤٣/.

حلية الأولياء، لأبي نعيم (من المصادر)/ ٩١/.


(خ)

خصائص النطنزي/ ٣٨٩/ ٤٠٧/ ٤٤٦/.

خصائص أمير المؤمنين عليه‌السلام للحسكاني/ ١٤٦/.

خصائص أمير المؤمنين عليه‌السلام من القرآن للنقيب/ ١٤٤/.

خصائص العلوية (خصائص النطنزي)٤٤٤.

خصائص الوحي المبين في مناقب أمير المؤمنين لابن البطريق/ ١٤٤/ ٢٠٤/ (و قد طبع محققا أخيرا فاعتمدناه في المصادر).

الخط العربي الاسلامي/ ١٧٦ (من المصادر).

الخيرات الحسان في ما ورد من آي القرآن في فضل سادة بني عدنان، الراوندي/ ١٤٤/.

(د)

الدر الثمين في أسرار الأنزع البطين لرجب البرسي/ ١٤٥/.

الدر الثمين في ذكر خمسمائة آية نزلت في كلام ربّ العالمين في فضائل أمير المؤمنين عليه‌السلام للبرسي/ ١٤٤.

الدراية في الولاية، للسجستاني/

٤٥٠/.

الدلائل للبيهقي/ ٣٤٩/ ٤٢٣/ ٤٦٨/ ٤٩٨/ ٥١٥/.

الدلائل لأبي نعيم/ ٥١٥/.

دلائل الامامة/ ٦٧/.

دعاء العشرات/ ٣٤.

دعاة الهداة الى أداء حقّ الموالات، للحسكاني/ ه ٢٦٢/.

ديوان شعر الحادرة/ ١٧٦/.

(ذ)

الذرية الطاهرة، للدولابي/ ٥١٣/ الذريعة الى تصانيف الشيعة، لشيخنا الطهراني (من المصادر)/ ٧٣/.

ذكر الآيات النازلة في أمير المؤمنين عليه‌السلام / ١٤٥/.

ذكر ما نزل من القرآن في رسول اللّه و أهل البيت عليهم‌السلام / ١٤٥/.

(ر)

رجال ابن داود (من المصادر)/ ٤٨.

رجال الطوسي (من المصادر)/ ٥٣.

رجال النجاشي (من المصادر)/ ٤٤.

رجال أنزل اللّه فيهم قرآنا، للرياحي/ ١٤٥.

رسائل الخوارزمي/ ٦٨.

الرسالة للشافعي/ ١٢٤/.


رسالة الاعتقاد، لأبي بكر الشيرازي ٥٢٣/.

الروضة، للفتال/ ٤٤٦.

روضة المتقين للمجلسي الأول (من المصادر)/ ه ٣٣٧.

روائح القرآن في فضائل أمناء الرحمن للهندي/ ١٤٥.

(ز)

زبد الكشف و الكرامة في معرفة الإمامة، للهندي/ ١٤٦.

الزبور/ ٢٧٨.

زوائد المسند، لعبد اللّه بن أحمد/ ٤٥٨/ ٤٨٨/.

(س)

سعد السعود، لابن طاوس (من المصادر)/ ١٤٥/ ١٤٢.

سنن البيهقي/ ٤٣١.

سنن أبي داود/ ٥٧.

سنن الدارقطني/ ٢٠/ ٤٣/.

سنن أبي منصور/ ٣٤٢.

سيرة الدمياطي/ ٤١٦.

سيرة الملّا/ ه ٤٦٣.

(ش)

شرح الأخبار، للقاضي/ ه ٣٣٦.

شرح الألفية للعراقي/ ١٢٦.

شرح التجريد/ ٢٠.

شرح سنن ابن ماجة، للسندي/ ٣٩٢.

شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد/ ٤٠٣.

شرف النبي، للخركوشي/ ٤٧٩.

شعب البيهقي/ ٣٤٢.

شواهد التنزيل لقواعد التفضيل، للحاكم الحسكاني (و هو من مصادرنا المعتمدة كثيرا، و قد تكرر ذكره في أكثر صفحات الكتاب، و نقتصر هنا على ذكر أهمّ الموارد)٢٠/ ٣١/ ٥٤/ ٧٢/ ٨٦/ ١٢٥/ ١٤٦/ ٢٠٤/ ٢٠٥/.

(ص)

صحيح أبي داود السجستاني ٥١٣.

صحيح البخاري (من المصادر)/ ٤٠.

صحيح مسلم (من المصادر)/ ٤٠.

الصحيح المسند في أسباب نزول القرآن للوادعي/ ١٣٦.

صحيح النسائي (من المصادر)٤٤١.

الصراط المستقيم، للنباطي (من المصادر)/ ٢٠٤/ ٥٠٣.

صفة الجنة و النار/ ٤٨٩.

الصلة، لمسلمة/ ٤٧.


(ض)

الضعفاء للعقيلي/ ٣٩٧.

(ط)

طبقات أعلام الشيعة (من المصادر)، للطهراني ٦١/ ٦٥/ ٦٦/ ١٧٠/ ١٧٧/.

طبقات الزيدية، لليمني ١٩/ ٢٠/ ٢٢/ ٢٥/ ٢٦/ ٣٩/ ٤٨/ ٥٠/ ٥٤/ ٥٦/ ٥٧/ ٦٠/ ٦٣/ ٧٠/ ٧٢/ ٨٠/.

(و يذكر في أغلب الموارد باسم «الطبقات»).

طرق حديث الغدير/ ٢٨.

(ع)

عبقات الأنوار للهندي/ ٤٤٨.

العترة الطاهرة في الكتاب العزيز، للأميني/ ١٤٦.

العتيق (كتاب)٤٤٣.

العتيق لأبي بكر البيهقي ٤٤٦.

علي و الشيعة، للعسكري/ ٣٨٠.

العمدة لابن البطريق (من المصادر)/ ٢٠٤.

عوالم المعالم/ ٥٠٤.

عين العبرة في غبن العترة، لابن طاوس/ ١٤٦.

(غ)

غاية المرام في حجة الخصام، للبحراني (من المصادر المتكررة)/ ٢٩/ ٣٤/ ٢٠٤/.

الغدير للأميني (من المصادر)/ ١٤٦/ ٤٤٨.

الغيلانيات/ ٣٩٧.

(ف)

فرائد السمطين للحموي (و قد طبع أخيرا و اعتمدناه في المصادر)١٨٤/ ٢٠٤.

الفردوس، للديلمي/ ١٦٠/ ٣٤٣/ ٣٩٠/ ٤٠٠/ ٥٢٣/.

الفرقان ( ــ القرآن)٢٧٨.

فصل الخطاب لخواجا بارسا ١/ ٣٦٠.

فضائل أهل البيت عليهم‌السلام / ٢٦.

فضائل الشيعة للصدوق/ ٣٨٠.

فضائل الصحابة، لأبي نعيم/ ٤٧٣.

الفضائل لأحمد (من المصادر)٣٨٤/ ه ٣٥١/ ٤١٤. (و قد طبع أخيرا باسم فضائل الصحابة لأحمد، و قد اعتمدناه في المصادر).


فضائل الصحابة للسمعاني/ ٤٠٤/ ٤١٢/ ٤٣٩/ ٤٤٦/.

فضائل الصحابة للعكبري/ ٤١٢.

فضائل العترة الطاهرة، لأبي السعدات/ ٤١٥.

فضائل علي بن أبي طالب عليه‌السلام (كتاب)/ ٦٨.

الفقيه للصدوق/ ٤٤/ ٤٥.

فهرست الطوسي (من المصادر)٣٠/ ٣٢/ ٤٤/ ٧٠/ ١٤٠.

الفهرست للنديم (من المصادر)٨٤/ ٨٥.

فؤاد الحميدي/ ٥٣٨.

(ق)

القرآن الكريم (جاء ذكره الشريف في اكثر الصفحات و نقتصر هنا على ذكر أهم الموارد)٨٩/ ٩٠/ ٩٢/ ٩٤/ ١٠٦/ ١٠٧/ ١٠٨/ ١٠٩/ ١١٢/ ١١٣/ ١٣٠/ ١٣٢/ ١٤٤/ ١٥٣/ ١٥٤/ ١٥٥/ ١٥٦/ ١٥٧/ ١٥٨/ ١٥٩/ ١٦٠/ ١٦١/ ١٦٢/ ١٦٥/ ١٧٥/ ٢٣٣/ ٢٣٤/ ٢٣٥/ القصص و الأسباب التي نزل من أجلها الكتاب، للأندلسي/ ١٣٤.

قوارع القرآن، لابن خزيمة/ ١٣٨.

(ك)

الكافي، للكليني (من المصادر)٤٤/ ٤٣٥/ ٤٣٦/.

الكامل، لابن عدي/ ١٣٠.

الكبير، للطبراني (هو من المصادر باسم المعجم الكبير)/ ه ٣٦١/ ٥٠٦.

كتاب الحسن بن محمد/ ٤٣٠.

كتاب أبي حفص الأعشى/ ٥٦.

كتاب عمرو بن خالد أبي حفص الأعشى/ ٥١.

كتاب في الحديث، مجهول المؤلف/ ١٦٨.

كتاب محدث الشام/ ٥٤٠.

كتاب المرزباني ( ــ ما نزل من القرآن ...)/ ٨٧/ ٨٢/ ٢٠٤.

كتب أبي (ميثم)/ ٥٤١.

كتب أبيه (يزيد)/ ٥٤٢.

كتب أسباب النزول/ ١٣٩.

كتب المبهمات/ ١٣٩.

كتب ميثم التمار (أبي)/ ٥٤١.

كتب يزيد (أبيه)/ ٥٤٢.

الكشف ( ــ تفسير الثعلبي)/ ٤٧٩.

الكنى للبخاري/ ٥٢٠.

الكنى للحاكم/ ٤٠٢.

كنز الفوائد للكراجكي/ ه ٣٥٧.

كيمياء السعادة للغزالي/ ٤١٥.


(ل)

لباب النقول في أسباب النزول للسيوطي (من المصادر)١٣٦/.

اللوامع النورانية في أسماء علي عليه‌السلام القرآنية، للبحراني/ ٢٩/ ١٤٦/ ٢٠٤/ (من المصادر).

مآخذ بحار الأنوار/ ١٣٣.

ما رواه الخلفاء، لابن بدر/ ٤٠٢.

مؤلفات الطبري/ ٦٨.

ما نزل في في علي عليه‌السلام من القرآن، للجلودي/ ١٥٠.

ما نزل من القرآن في أمير المؤمنين عليه‌السلام / ٧٧/ ٧٩/ ١٧٢/ ١٨٣/.

ما نزل من القرآن في أمير المؤمنين عليه‌السلام لابن أورمة/ ١٤٨.

ما نزل من القرآن في أمير المؤمنين عليه‌السلام للثقفي/ ١٤٧.

ما نزل من القرآن في أمير المؤمنين عليه‌السلام لابن أبي الثلج/ ١٤٨.

ما نزل من القرآن في أعداء أهل البيت عليهم‌السلام لابن الجحام/ ١٤٧.

ما نزل من القرآن في أمير المؤمنين عليه‌السلام ، جمع الحبري (كتابنا هذا ــ تفسير الحبري)/ ١٧٣/ ٣٣٠/.

ما نزل من القرآن في أمير المؤمنين عليه‌السلام لأبي الفرج الاصفهاني/ ١٤٨.

ما نزل من القرآن في أمير المؤمنين عليه‌السلام للمرزباني ٨٢/ ٨٤/ ٨٥/ ٨٦/ ١٤٥/ ١٨٦/ ١٩٥/ ١٩٩/ ٣٨٨/ ٤٥٠/.

ما نزل من القرآن في أهل البيت عليهم‌السلام ٧٢/ ٧٨/ ٨١/.

ما نزل من القرآن في أهل البيت عليهم‌السلام لابن الجحام/ ١٤٧.

ما نزل من القرآن في أهل البيت عليهم‌السلام للحبري/ ه ١٢.

ما نزل من القرآن في الحسين بن علي عليه‌السلام للأشعري/ ١٤٩.

ما نزل من القرآن في الخمسة أصحاب الكساء للجلودي/ ١٤٦/ ١٥٠/.

ما نزل من القرآن في شيعة أهل البيت عليهم‌السلام لابن الجحام/ ١٤٧.

ما نزل في القرآن في صاحب الزمان عليه‌السلام للجوهري/ ١٤٩.

ما نزل من القرآن في علي عليه‌السلام / ٧٢/ ٧٧/ ٧٨/ ٨١/ ١٨٥/.

ما نزل من القرآن في علي عليه‌السلام / للحبري (كتابنا هذا ــ تفسير الحبري)١٤٩/ ٢٣٣.

ما نزل من القرآن في علي عليه‌السلام لإبراهيم الاصفهاني/ ٥٤١.

ما نزل من القرآن في علي عليه‏


السلام، للكشفي/ ١٥٠.

ما نزل من القرآن في علي عليه‌السلام لأبي نعيم/ ١٤٨/ ١٨٥/ ١٨٧/ ١٨٨/ ١٩٠/ ١٩١/ ١٩٥/ ١٩٧/ ٢٠٠/ ٢٠٢/ ٣٧٩/ ٣٨١/ ٣٨٨/ ٤١٥/ ٤٤٢/ ٤٤٦/ ٥٠٢.

ما نزل من القرآن في علي لمحمد بن مؤمن أبي بكر الشيرازي/ ٤٤٦.

مثار الحق للفلكي ( ــ الابانة)/ ١٤٠.

مجلة كلية الآداب ــ جامعة بغداد/ ٦٤.

مجلس أبي الحسن بن عقبة/.

مجمع الأنوار، للكرماني/ ١٥٠.

مجمع البحرين للطريحي/ ١٤٢.

مجمع البيان للطبرسي/ ٢٥٦.

المحجة فيما نزل في الحجة، للبحراني/ ١٥٠.

المحرّر الوجيز، لابن عطية/ ه ٩٢/.

المحيط في الامامة/ ٢٠.

المختارة، للضياء/ ٤٣٣.

مختصر شواهد التنزيل،/ ١٥٠.

مختصر ما نزل من القرآن في صاحب الزمان عليه‌السلام / ١٤٩.

مخطوطات المجمع العلمي الأوزبكي/ ١٦٨.

المخطوطتان المعتمدتان في تحقيق هذا الكتاب ( ــ نسخة طشقند، نسخة طهران)/ ٢٧.

مدد الرحمان في أسباب نزول القرآن، للمقدسي/ ١٣٧.

المراجعات للسيد عبد الحسين شرف الدين العاملي/ ١٤٢.

مراسيل أبي داود/ ٤٥٣.

المستدرك لابن البطريق/ ٣٨٨/ ٤٤١.

المستدرك على الصحيحين للحاكم النيشابوري/ ٤١/ ١٨١/ ٢٠٤/.

المستدرك لعبد الرزاق/ ٤٥٢.

المسترشد/ ٦٧/ ٦٨.

مسند الحبري، جمع محقق هذا الكتاب/ ١٧/ ٣٧/ ه ٤٧/ ٧٢/ ٧٣/ ٧٤/ ٣٤٣/ ه ٣٥١/ ٣٦٦/ ٥٢٧/.

مسند الدمشقي/ ٤٥٧.

مسند الصديق/ ٤٥٧.

مسند عبد اللّه بن أحمد/ ٥٢٠.

مسند عبد اللّه بن نمير/ ٥١١.

مسند الغدير للأميني/ ٤٤٨.

مسند الكسيّ، عبد بن حميد/ ٥٢٠.

مسند الكلابي/ ٣٤٢/.

مشكل الآثار للطحاوي (من المصادر)/ ٢٠٤.


المصابيح في ذكر ما نزل من القرآن في أهل البيت عليهم‌السلام للاسفراييني/ ١٥١.

المصابيح في ما نزل من القرآن في أهل البيت عليهم‌السلام للخيبري/ ١٥١.

المصاحف/ ١٦٥.

المصباح للكفعمي/ ١٣٥.

المصحف الشريف ( ــ القرآن)١٧٦.

مصحف بخط ابن البواب/ ١٦٥.

المصحف للبيهقي/ ٤٤٦.

المعارف لابن قتيبة/ ٤٠٥.

المغازي، لابن إسحاق/ ٤٠٧.

معجم البغوي/ ٣٩٣.

معجم الطبراني ٤٤٦/ ٥٠٥.

معجم القضاعي/ ٣٤.

معجم ابن القباني/ ٥١٣.

معجم المؤلفات القرآنية ١٣٨/.

معرفة الصحابة لأبي نعيم/ ٣٤٠/ ٣٨٤/ ٤٨٤/ ٤٨٨/.

معرفة علوم الحديث للحاكم/ ١٢٩/ ١٣٠.

المعرفة و التاريخ لأبي يوسف/ ٤٠٣.

المغني للزين العراقي/ ٤١٦.

مقامات التنزيل للضرير/ ١٣٧.

ملحمة ابن عقب/ ٤١٥.

مناقب علي عليه‌السلام لأحمد

( = فضائل الصحابة)/ ٣٨٤/ ٥٠٧/ ٥١٠.

مناقب حافظ العراقين/ ٤٤٢.

المناقب للحاكم/ ه ٣٦٢.

مناقب فاطمة عليها‌السلام للحاكم/ ٥٣٦.

مناقب الخوارزمي (من المصادر)٢٠٤.

المناقب السبعون/ ١٦٠.

المناقب الفاخرة/ ٥٠٤.

المناقب للكاشي ٨٢/ ٨٧/ ١٩٣/ ١٩٥/ ١٩٩/ ٢٠٤/ ٥٢١/.

مناقب مرتضوي للترمذي/ ٣٨٩.

منسك زيد ( ــ منهاج الحاج)٢٠/ ٢٤/ ٥٤/ ٥٥/ ٦١/.

منظومة في علم الخط، لابن البواب/ ١٦٥.

من لا يحضره الفقيه ( ــ الفقيه) للصدوق/ ٣٣٧.

المهدي الموعود في القرآن الكريم للسيد محمد حسين الرضوي/ ١٥١/.

الموافقات لأبي القاسم الدمشقي/ ٣٩٦/ ٤١٤/.

مودّة القربى/ ٤٢١/ ٥٢٣.

الموضوعات لابن الجوزي/ ٤١٠.

(ن)

النخبة، لابن حجر/ ١٢٠.


نزول القرآن، للبصري/ ١٣٧/ ١٣٨.

نزول القرآن، لابن خزيمة/ ١٣٨.

نزول القرآن في شأن أمير المؤمنين عليه‌السلام للشيرازي أبي بكر محمد بن مؤمن/ ١٥٢/ ٥٤٩.

نزول القرآن للضحاك/ ١٣٧.

نزول القرآن لعكرمة/ ١٣٨.

نزول القرآن لأبي نعيم/ ٥٨.

النسخة الأمّ (هي أصل النسختين المعتمدتين في تحقيق الكتاب ــ نسخة ابن البواب)٧٧/ ١٦١/ ١٦٧/ ١٧٣/ ١٨٦/ ١٨٨/ ١٨٩/ ١٩٢/ ١٩٦/ ١٩٧/ ١٩٨/ ٢١٤/ ٢٣١/.

نسخة ابن البواب ( ــ النسخة الأمّ)/ ١٧٨/ ٣٢٩.

النسختان المعتمدتان ( ــ نسخة طشقند ــ نسخة طهران)١٢/ ٨٠/ ٨٢/ ٨٣/ ١٦٨/ ١٧٨/ ١٨٢/ ١٨٣/ ١٨٥/ ١٨٨/ ١٩١/ ١٩٥/ ١٩٦/ ٣٧١/ نسخة طشقند/ ١٦٨/ ١٧٨/ ١٧٩/ ١٩٧/ ٢٠٤/ ٢١٥/ ٢١٩ ــ ٢٢٤/ ٣٢٩.

نسخة طهران/ ٢٩/ ١٧٢/ ١٧٣/ ١٩٨/ ٢٠٤/ ٢٠٩/ ٢٢٥/ ــ ٢٢٧/ ٣٣٠/.

نسخة عتيقة ٦٩/ ١٨٣/ ٢٣٦.

نسخة المرزباني ٣٧٧.

نسخة الواسطي/ ١٩٤/ ٢٠٤/ ٢٠٥/.

نسمات الأسحار في طبقات رواة الاخبار (القسم الأول من طبقات الزيدية) لليماني صارم الدين ابراهيم بن القاسم (من المصادر)/ ١٧/ ١٩/ ٢٠/ ٢٢/ ٢٥/ ٢٦/ نصائح أهل العدوان للجنفوري/ ١٥١.

النص الجلي في أربعين آية في شأن علي عليه‌السلام للبروجردي ١٥١/.

نهج البلاغة للرضي/ ١٧٧ (من المصادر).

نهج البيان عن كشف معاني القرآن للشيباني/ ١٧٠/ ١٧١.

نهج الحقّ للعلّامة (من المصادر)/ ٢٠٤.

نوادر الأثر في علي خير البشر، للرازي/ ٥٤٢.

النوادر للأشعري/ ١٤٩.

(ه)

هامش طبقات الزيدية/ ٢٧.

الهداية الى حبوة الميراث/ ١٤١.

(و)

الوسيط للواحدي/ ه ٣٦٢.


وسيلة المآل، للحضرمي/ ٥٠٥.

وقعة صفين، للمنقري ٤٩/ ٥٠.

الولاية للسجستاني/ ٤٥٠.

(ي)

ياقوت المستعصمي للمنجد (من المصادر)/ ١٧٥.

يتيمة الدرر في نزول الآيات و السور للموصلي/ ١٣٨/.


٦ ــ فهرس المصادر و المراجع المعتمدة في تحقيق الكتاب و تخريجه و التقديم له‏

١ ــ القرآن الكريم :

بخطّ الخطّاط عثمان طه، طبعته الدار الشاميّة للمعارف ــ دمشق.

و بخطّ : مصطفى نظيف، طبعته مكتبة القاهرة ــ مصر ١٩٧١ م.

٢ ــ آراء الفاني حول القرآن :

السيّد عليّ العلّامة الفاني (دام ظلّه) ــ قم ١٣٩٩ ه.

٣ ــ ابن الكوفيّ :

تأليف الدكتور حسين عليّ محفوظ، (مستلّ من مجلة كلية الآداب العدد الثالث ــ سنة ١٩٦١ م) مطبعة العاني ــ بغداد ١٣٨٠ ه.

٤ ــ الإتقان في علوم القرآن :

للحافظ السيوطيّ جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر (ت ٩١١) تحقيق محمد أبو الفضل إبراهيم الطبعة الأولى : مطبعة حجازي ــ القاهرة ١٣٦٠ ه.

٥ ــ إتقان المقال :

الشيخ محمد طه نجف (ت ١٣٢٣ ه) المطبعة العلويّة النجف : ١٣٤١ ه.

٦ ــ إحقاق الحق و إزهاق الباطل :


تأليف السيّد القاضي التستري نور اللّه الشهيد، علّق عليه و استدرك كثيرا من مصادر أحاديثه السيّد المرعشيّ دام ظلّه، المطبعة الإسلامية ــ طهران.

٧ ــ أحكام القرآن :

للجصاص أحمد بن علي الرازي (ت ٣٧٠) المطبعة البهية ــ القاهرة ١٣٤٧ ه.

٨ ــ إحياء علوم الدين :

لأبي حامد الغزاليّ : محمّد بن محمّد ــ مطبعة الحلبي ــ القاهرة ١٣٥٨ ه.

٩ ــ الأذان بحيّ على خير العمل :

للشريف العلوي : محمد بن عليّ الكوفيّ أبي عبد اللّه (٤٤٥) تقديم يحيى الفضيل، الطبعة الأولى ١٣٩٩ ه.

١٠ ــ أسباب النزول :

للواحديّ : علي بن أحمد النيسابوري (٤٦٨)، مطبعة هندية ــ مصر ١٣١٥ ه.

١١ ــ الإستدراك :

لابن نقطة مصورة عن نسخة المكتبة الظاهرية بدمشق رقم (٤٢٣) حديث.

١٢ ــ الإستيعاب :

لابن عبد البرّ القرطبيّ : يوسف بن عبد اللّه () (طبع بهامش الإصابة) مطبعة السعادة ــ مصر ١٣٢٨ ه و أعيد بالأوفست في بيروت.

١٣ ــ أسد الغابة في معرفة الصحابة :

للجزري ابن الأثير عزّ الدين علي بن محمد طبع () ــ مصر () (أعادت طبعه بالأوفست المطبعة الإسلامية ــ طهران).

١٤ ــ الإصابة في معرفة الصحابة :

لابن حجر أحمد بن علي العسقلاني (ت ٨٥٢) (و بهامشه الاستيعاب)


مطبعة السعادة ــ مصر ١٣٢٨ ه.

١٥ ــ أطائب الكلم في صلة الرحم :

تأليف الشيخ حسن الكركي العاملي، تحقيق السيد أحمد الحسيني ــ قم.

١٦ ــ الأعلام :

للزركلي خير الدين، الطبعة الثالثة ــ بيروت.

١٧ ــ أعيان الشيعة :

للسيّد الأمين محسن العاملي المشغري الدمشقي (١٣٧١ ه) الطبعة الأولى ــ مطبعة ابن زيدون ــ دمشق ١٩٣٧ م، و مطبعة الإتقان ــ دمشق ١٩٤٨ م.

١٨ ــ الإقبال :

للسيد ابن طاوس : علي بن موسى بن جعفر الحلّي (ت ٦٦٤) طبع على الحجر ــ إيران.

١٩ ــ الإكمال :

لابن ماكولا : علي بن هبة اللّه أبي نصر البغدادي الحافظ (ت ٤٧٥) مطبعة دائرة المعارف ــ حيدرآباد الهند ١٣٨٣ ه.

٢٠ ــ إكمال الدين :

للشيخ الصدوق : محمّد بن علي بن بابويه القمّي (ت ٣٨١) المطبعة الحيدرية ــ النجف ١٣٨٩ ه.

٢١ ــ الأمالي :

للشيخ الصدوق : محمّد بن عليّ بن بابويه القمّي (٣٨١) المطبعة الحيدرية ــ النجف ١٣٨٩ ه.

و الطبعة الحجرية ــ إيران ١٣٠٠ ه.

٢٢ ــ الأمالي :


للشيخ الطوسي محمد بن الحسن (ت ٤٦٠) مطبعة النعمان ــ النجف ١٣٨٤ ه.

٢٣ ــ الأمالي :

للشيخ المفيد محمّد بن محمّد بن النعمان العكبري البغدادي (٤١٣) المطبعة الحيدرية ــ النجف ١٣٨١ ه.

و طبعة جامعة المدرّسين ــ قم ١٤٠٣ ه.

٢٤ ــ الأمالي الخميسية :

للسيّد المرشد باللّه يحيى بن الحسين العلوي الشجريّ (ت ٤٩٩) مطبعة الفجالة ــ مصر.

(طبعته بالأوفست مكتبة المثنى ــ القاهرة).

٢٥ ــ أمل الآمل :

للحرّ العاملي محمد بن الحسن المشغري طبعته دار الأندلس، مطبعة الآداب ــ النجف.

٢٦ ــ الأنساب :

للسمعانيّ عبد الكريم بن محمّد التميمي المتوفى (٥٦٢ ه) ط حيدرآباد ــ الهند ١٣٨٤ ه.

و طبعة مصورة قام بها مرجليوث في لندن سنة (١٩١٢ م)، أعادته مكتبة المثنى ــ بغداد.

٢٧ ــ أنساب الأشراف ج ٢ :

للبلاذري أحمد بن عليّ النسابة المؤرّخ (ق ٣) تحقيق الشيخ محمد باقر المحمودي، منشورات مؤسسة الأعلمي بيروت ــ ١٣٩٤ ه.

٢٨ ــ الأنوار الساطعة : (من طبقات أعلام الشيعة).

للشيخ آغا بزرك الطهرانيّ محمد محسن بن محمد رضا (ت ١٣٨٩).

تحقيق علي نقي المنزوي، دار الكتاب العربي ــ بيروت.


٢٩ ــ أهل البيت في المكتبة العربية :

للسيّد عبد العزيز الطباطبائيّ، طبع في مجلة «تراثنا» الصادرة من مؤسسة آل البيت ــ عليهم‌السلام ــ قم ٦ ــ ١٤٠٧ ه.

٣٠ ــ الأوائل :

للطبراني : سليمان بن أحمد، أبي القاسم (٣٦٠)، مؤسسة الرسالة بيروت ١٤٠٣ ه.

٣١ ــ الأوائل :

للعسكري : أبي هلال، الحسن بن عبد اللّه تحقيق محمد السيّد وكيل، دار الأمل طنجة ــ المغرب ١٣٨٥ ه.

٣٢ ــ إيضاح المكنون :

للبغدادي : طبع إستانبول.

٣٣ ــ الإيمان :

لابن مندة الحافظ محمد بن إسحاق الاصفهانيّ (ت ٣٩٥) حققه الفقيهي. دار الرسالة ــ بيروت (١٤٠٦ ه).

٣٤ ــ بحار الأنوار :

للمحدّث المجلسيّ محمّد باقر بن محمّد تقي الإصفهانيّ (ت ١١١٠) الطبعة الحديثة ــ طهران ١٣٨٥ ه.

٣٥ ــ البحر المحيط في تفسير القرآن :

تأليف محمّد بن يوسف أبي حيان الأندلسيّ (ت ٧٤٥) مطبعة السعادة ــ القاهرة ١٣٢٨ ه.

٣٦ ــ البداية و النهاية (تاريخ ابن كثير) :

تأليف إسماعيل بن كثير القرشيّ (٧٧٤) مطبعة السعادة ــ القاهرة ١٣٥١ ه.

٣٧ ــ البرهان في تفسير القرآن :


للسيّد البحرانيّ هاشم بن سليمان التوبلي (١١٠٧) (الطبعة الثانية) تصحيح محمود الزرندي، مطبعة آفتاب ــ طهران.

٣٨ ــ البرهان في علوم القرآن :

للزركشي : تحقيق : محمد أبي الفضل إبراهيم.

٣٩ ــ بشارة المصطفى لشيعة المرتضى :

تأليف الطبريّ، أبي جعفر محمد بن أبي القاسم (القرن ٦) (الطبعة الثانية) المطبعة الحيدرية ــ النجف ١٣٨٣ ه.

٤٠ ــ بغداد :

تأليف أحمد سوسة و زملائه، إخراج و طبع مؤسسة رمزي للطباعة ــ بغداد ١٩٦٨ م.

٤١ ــ البلدان :

لليعقوبي : محمّد بن واضح (ت ٢٨٤) المطبعة الحيدرية ــ النجف ١٣٧٧ ه.

٤٢ ــ تاج العروس شرح القاموس :

للزبيدي السيّد محمد مرتضى الحسيني المطبعة الخيرية ــ مصر ١٣٠٦ ه.

٤٣ ــ تاريخ آداب اللغة العربية :

لجرجي زيدان، مطابع دار الهلال ــ القاهرة.

٤٤ ــ تاريخ الإسلام :

للذهبي محمد بن أحمد بن عثمان (ت ٧٤٨) مطبعة السعادة القاهرة ١٣٦٨ ه.

٤٥ ــ تاريخ الأمم و الملوك :

لأبي جعفر محمد بن جرير الطبري (ت ٣١٠) تحقيق محمد أبو الفضل إبراهيم، مطبعة دار المعارف ــ مصر.


٤٦ ــ تاريخ بغداد :

للخطيب البغدادي أحمد بن علي أبي بكر الحافظ البغداديّ (ت ٤٦٣) مطبعة السعادة ــ القاهرة ١٣٤٩ ه.

٤٧ ــ تاريخ التراث العربي :

لفؤاد سزكين، ترجمة فهمي أبو الفضل، مطابع الهيئة العامة ــ مصر ١٩٧١ م.

٤٨ ــ تاريخ الخلفاء :

للسيوطي : جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر الشافعيّ (ت ٩١١) مطبعة السعادة ــ مصر ١٣٧٨ ه.

٤٩ ــ تاريخ دمشق (ترجمة الإمام علي عليه‌السلام لابن عساكر، علي بن الحسن بن هبة اللّه الحافظ محدّث الشام الشافعي (ت ٥٧١) تحقيق الشيخ محمد باقر المحمودي، مؤسسة المحمودي للطباعة بيروت ــ الطبعة الثانية ١٣٩٨ ه.

٥٠ ــ تأسيس الشيعة الكرام لعلوم الإسلام :

للسيّد حسن الصدر الكاظمي (١٣٥٤ ه) شركة الطباعة العراقية ــ بغداد.

٥١ ــ تأويل الآيات الظاهرة :

للسيّد شرف الدين علي النجفي، مخطوط، في مكتبة السيّد الحكيم ــ النجف و مكتبة المرعشي بقم.

٥٢ ــ تبصير المنتبه :

لابن حجر العسقلاني، أحمد بن علي (ت ٨٥٢) مطابع الدار المصرية ــ القاهرة ١٣٨٦ ه.

٥٣ ــ تدريب الراوي :

للسيوطي جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر (٩١١).


تحقيق : عبد اللطيف ــ منشورات المكتبة العلمية ــ المدينة المنورة ١٣٧٩ ــ الطبعة الأولى.

٥٤ ــ تذكرة الحافظ :

للذهبي محمد بن أحمد بن عثمان التركماني (ت ٧٤٨) طبع حيدرآباد ــ الهند (١٣٧٤ ه)

٥٥ ــ تذكرة خواص الأمة في معرفة الأئمّة عليهم‌السلام :

لسبط ابن الجوزي يوسف بن قزأوغلي شمس الدين، المطبعة العلمية ــ النجف ١٣٦٩ ه.

٥٦ ــ تعجيل المنفعة بزوائد رجال الأربعة :

لابن حجر أحمد بن علي العسقلاني (٨٥٢) تحقيق السيد عبد اللّه هاشم، دار المحاسن ــ القاهرة ١٣٨٦ ه.

٥٧ ــ تفسير الحبريّ :

للحسين بن الحكم بن مسلم الحبريّ الكوفيّ (٢٨٦).

تحقيق السيّد محمد رضا الحسينيّ الجلاليّ، الطبعة الأولى مطبعة أسعد ــ بغداد ١٩٧٨ م.

٥٨ ــ تفسير غرائب القرآن :

تأليف نظام الدين الحسن بن محمد بن حسين القمّي النيسابوريّ، (طبع بهامش جامع البيان للطبريّ) المطبعة الأميرية الكبرى ــ بولاق ١٣٢٣ ه.

٥٩ ــ تفسير القرآن العظيم :

لابن كثير إسماعيل القرشيّ (ت ٧٧٤) مطبعة الاستقامة ــ القاهرة ١٣٧٦ ه.

٦٠ ــ التفسير الكبير :

للفخر الرازي، الطبعة الأولى، المطبعة البهية ــ القاهرة ــ .

٦١ ــ تفسير الكوفيّ :


لفرات بن إبراهيم الكوفيّ أبو القاسم (ق ٤) المطبعة الحيدرية ــ النجف.

٦٢ ــ تقريب النواوي :

للنواوي يحيى بن شرف الشافعي (٦٧٦).

(طبع مع تدريب الراوي للسيوطي) منشورات المكتبة العلمية بالمدينة المنوّرة ١٣٧٩ ه ــ الطبعة الأولى.

٦٣ ــ تكملة إكمال الإكمال :

تأليف ابن الصابونيّ محمّد بن عليّ (ت ٣٨٠).

تحقيق الدكتور مصطفى جواد، مطبعة المجمع العلمي العراقي ــ بغداد ١٣٧٧ ه.

٦٤ ــ تلخيص المتشابه في الرسم.

للخطيب البغدادي أحمد بن علي بن ثابت أبي بكر (ت ٤٦٣).

تحقيق سكينة الشهابي، مطابع دار طلاس ــ دمشق ١٩٨٥ م.

٦٥ ــ تلخيص مجمع الآداب :

لابن الفوطي عبد الرزاق أبو الفضل البغدادي الحنبلي (ت ٧٢٣).

تحقيق الدكتور مصطفى جواد، مطابع وزارة الثقافة و الإرشاد السوريّ ــ دمشق ١٩٦٧ م.

٦٦ ــ تلخيص المستدرك :

للذهبي (طبع في ذيل المستدرك) حيدرآباد الهند ــ و أعادت طبعه بالأوفست، مكتبة النصر بالرياض.

٦٧ ــ تنقيح المقال في أحوال الرجال :

للشيخ عبد اللّه بن محمد حسن المامقاني (ت ١٣٥١) المطبعة المرتضوية ــ النجف ١٣٥٠ ه.


٦٨ ــ تهذيب الأحكام :

للشيخ الطوسي محمد بن الحسن (ت ٤٦٠) ط (الآخوندي) ــ النجف و طهران ١٣٩٠.

٦٩ ــ تهذيب الأسماء و اللغات :

لابن بكر محي الدين النووي (ت ٦٧٦) مطبعة إدارة الطباعة المنيرية ــ مصر.

٧٠ ــ تهذيب التاريخ الكبير :

لابن عساكر الحافظ أبي القاسم الشافعي الدمشقي.

تهذيب و ترتيب عبد القادر بدران مطبعة روضة الشام ــ دمشق ١٣٣١ ه.

٧١ ــ تهذيب التهذيب :

لابن حجر أحمد بن علي العسقلاني (ت ٨٥٢) مطبعة دائرة المعارف العثمانية حيدرآباد الهند ١٣٢٥ ه.

٧٢ ــ تيسير المطالب في ترتيب أمالي الإمام أبي طالب :

للسيّد أبي طالب يحيى بن الحسين الهاروني من أئمة الزيدية منشورات الأعلمي بيروت ١٣٩٥ ه.

٧٣ ــ تيسير الوصول الى جامع الأصول :

تأليف عبد الرحمن بن علي بن الديبع الشيباني، المطبعة السلفية ــ مصر ١٣٤٦ ه.

٧٤ ــ جامع الأصول لأحاديث الرسول :

للجزري ابن الأثير. مطبعة السنة المحمدية ــ القاهرة.

٧٥ ــ جامع بيان العلم و فضله :

للقرطبي يوسف بن عبد البرّ حافظ المغرب (ت ٣٦٣) إدارة الطباعة المنيرية ــ القاهرة.


٧٦ ــ الجامعة المهمّة :

للسيّد مجد الدين بن محمّد المؤيدي الحسيني الصنعانيّ (دام مجده) مطبعة بوذرجمهري ــ طهران ١٣٩٦ ه.

٧٧ ــ جامع البيان في تفسير القرآن (تفسير الطبري) للطبري محمد بن جرير أبي جعفر (ت ٣١٠) المطبعة الأميرية الكبرى ــ بولاق ١٣٢٣ و أعادت دار المعرفة بيروت طبعه بالأوفست ١٣٩٢ ه.

٧٨ ــ الجامع الصغير :

للسيوطي، جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر (ت ٩١١) مطبعة حنفي ــ مصر.

٧٩ ــ الجامع في الرجال :

للشيخ موسى القمّي الزنجاني (١٣٩٩ ه) مطبعة بيروز* * * قم ١٣٩٤ ه.

٨٠ ــ الجامع لأحكام القرآن :

للقرطبي محمد بن أحمد، مطبعة دار الكتب ــ القاهرة ١٩٣٦.

٨١ ــ الجامع اللّطيف في فضل مكّة و أهلها و بناء البيت الشريف :

للقرشي جمال الدين محمد جار اللّه المخزومي، دار الفكر ــ بيروت ١٣٩٢ ه.

٨٢ ــ جامع مسانيد أبي حنيفة :

تأليف محمد بن محمود الخوارزميّ (ت ٦٦٥)، مطبعة دائرة المعارف العثمانية ــ حيدرآباد الهند ١٣٣٢ ه.

٨٣ ــ الجرح و التعديل :

للرازيّ عبد الرحمن بن أبي حاتم الحافظ (ت ٣٢٧)، مطبعة دائرة المعارف العثمانية حيدرآباد ــ الهند ١٣٧٢ ه.

٨٤ ــ جمال الأسبوع :


للسيد ابن طاوس عليّ بن موسى بن جعفر الحلّي (ت ٦٦٤) طبعة حجرية ــ إيران.

٨٥ ــ جمع الفوائد من جامع الأصول و مجمع الزوائد :

تأليف محمد بن محمد بن سليمان طبع السيد عبد اللّه هاشم المدني دار التأليف ١٣٨١ ه.

٨٦ ــ جمهرة خطب العرب :

تأليف مطبعة البابي ــ القاهرة ١٣٥٢ ه.

٨٧ ــ الحقائق الراهنة في المائة الثامنة (من طبقات أعلام الشيعة).

للشيخ آغا بزرك الطهرانيّ محمد محسن بن محمد رضا (ت ١٣٨٩) تحقيق علي نقي المنزوي، دار الكتاب العربي ــ بيروت.

٨٨ ــ حلية الأولياء :

لأبي نعيم الحافظ أحمد بن عبد اللّه الإصفهاني (ت ٤٣٠)، مطبعة السعادة ــ القاهرة ١٣٥١ ه.

٨٩ ــ الحوادث الجامعة :

المنسوب لابن الفوطي عبد الرزاق أبي الفضل البغدادي الحنبلي (ت ٧٢٣) مطبعة الفرات ــ بغداد ١٣٥١ ه.

٩٠ ــ الخصائص :

للنسائي أحمد بن شعيب الحافظ (ت ٣٠٢) ــ مطبعة التقدم ــ مصر و المطبعة الحيدرية ــ النجف ١٣٨٨ ه.

٩١ ــ خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه‌السلام (خصائص الأئمّة) :

تأليف الشريف الرضي محمد بن الحسين (ت ٤٠٦) المطبعة الحيدرية ــ النجف ١٣٦٨ ه.


٩٢ ــ خصائص الوحي المبين :

تأليف الشيخ يحيى بن الحسن ابن البطريق الحلّي (المتوفى ٦٠٠ ه).

تعليق الشيخ محمد باقر المحمودي ــ مطبعة وزارة الإرشاد الإسلامي طهران ــ ١٤٠٦ ه.

٩٣ ــ الخصال :

للشيخ الصدوق محمد بن علي بن بابويه القمّي (ت ٣٨١) طبع المدرسين ــ قم.

٩٤ ــ الخطّاط البغدادي علي بن هلال :

تأليف الدكتور سهيل أنور ترجمة الأثري و سامي.

مطبعة المجمع العلمي العراقي بغداد ١٣٧٧ ه.

٩٥ ــ الخطّ العربي الإسلامي : ــ لتركي الجبوري نشر دار التراث الاسلامي، الطبعة الأولى ١٣٩٥ ه.

٩٦ ــ الخطّ العربي و تطوره في العصور الإسلامية في العراق :

تأليف سهيلة ياسين الجبوري مطبعة الزهراء ــ بغداد ١٣٨١ ه.

٩٧ ــ خلاصة تهذيب الكمال في أسماء الرجال :

للخزرجي صفيّ الدين أحمد بن عبد اللّه الأنصاري الحافظ (ت ٩٢٣) المطبعة الخيرية ــ مصر ١٣٢٢ ه.

و بتحقيق :

٩٨ ــ دراسة في تطوّر الكتابات الكوفيّة :

٩٩ ــ الدرّ المنثور في التفسير بالمأثور :

للسيوطي جلال الدين عبد الرحمن بن محمد بن أبي بكر (ت ٩١١) ــ المطبعة الميمنيّة ــ مصر ١٣١٤ ه.


١٠٠ ــ دلائل الإمامة :

للطبري محمد بن جرير أبي جعفر (ق ٥)، المطبعة الحيدرية ــ النجف ١٣٨٣ ه.

١٠١ ــ دلائل النبوة :

للحافظ أبي نعيم أحمد بن عبد اللّه الاصفهاني (ت ٤٣٠) مطبعة دائرة العثمانية ــ حيدرآباد الهند ١٣٢٠ ه.

١٠٢ ــ ديوان الشريف المرتضى :

تحقيق رشيد الصفار، مطبعة الحلبي ــ مصر ١٩٥٨ م.

١٠٣ ــ ذخائر العقبى في مناقب ذوي القربى :

للمحبّ الطبري أحمد بن عبد اللّه الحافظ (ت ٦٩٤) نشر مكتبة القدسي ــ القاهرة ١٣٥٦ ه.

١٠٤ ــ الذريعة الى تصانيف الشيعة :

لشيخنا آغا بزرك الطهرانيّ محمد محسن بن محمد رضا (ت ١٣٨٩) الطبعة الأولى ــ النجف و طهران.

١٠٥ ــ راهنماي گنجينة قرآن :

طبع آستان قدس ــ مشهد.

١٠٦ ــ الرجال لابن داود الحلي الحسن بن علي (ت ٧٠٧) تحقيق السيّد محمد صادق بحر العلوم، طبع الحيدرية ــ النجف ١٣٩٢ و تحقيق المحدّث جلال الدين الأرموي ــ طهران ١٣٨٣ ه.

١٠٧ ــ الرجال :

للنجاشي أحمد بن علي بن العباس البغدادي (٤٥٠).

طبع على الحجر ــ الهند،


و طبع مطبعة بوذرجمهري طهران ــ تصحيح حسن مصطفوي.

١٠٨ ــ رجال الطوسي

للشيخ الطوسي محمد بن الحسن (٤٦٠).

تحقيق السيد محمد صادق بحر العلوم، المطبعة الحيدرية ــ النجف ١٣٨٠.

١٠٩ ــ الرفع و التكميل في الجرح و التعديل :

للكنوي، تحقيق أبي غدّة ــ بيروت.

١١٠ ــ روضة المتّقين شرح الفقيه :

للمجلسي الأول محمد تقي بن مقصود الاصفهاني (١٠٧٠)، نشر بنياد فرهنكي كوشانبور ــ طهران.

١١١ ــ روضة الناظر و جنّة المناظر :

لابن قدامة المقدسي عبد اللّه بن أحمد (ت ٦٢٠) راجعه سيف الدين الكاتب ــ دار الكتاب العربي ــ بيروت ١٤٠١ ه.

١١٢ ــ الرياض النضرة في مناقب العشرة

للمحب الطبري أحمد بن عبد اللّه الحافظ (ت ٦٩٤) مطبعة دار التأليف ــ القاهرة ١٣٧٢ ه.

١١٣ ــ سعد السعود :

للسيّد ابن طاوس علي بن موسى بن جعفر الحلّي (٦٦٤) المطبعة الحيدرية ــ النجف ١٣٦٩ ه.

١١٤ ــ سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل و التوالي :

تأليف عبد الملك بن حسين (ت ١١١١) المطبعة السلفية ــ القاهرة.

١١٥ ــ سنن الترمذيّ (الجامع الصحيح) :

لمحمد بن عيسى الترمذي (ت ٢٧٩) تحقيق عبد الرحمن محمد عثمان،


مطبعة الاعتماد القاهرة ١٣٨٧ ه.

١١٦ ــ سنن الدارقطني :

للدارقطني علي بن عمر (ت ٣٨٥) :

حقّقه و صحّحه السيد عبد اللّه هاشم المدني، دار المحاسن ــ القاهرة ١٣٨٦ ه.

١١٧ ــ السنن الكبرى :

للبيهقي أحمد بن الحسين الحافظ (ت ٤٥٨) مطبعة دائرة المعارف العثمانية ــ حيدرآباد، الهند ١٣٤٦ ه.

١١٨ ــ سنن المصطفى :

لابن ماجة محمد بن يزيد أبي عبد اللّه القزويني (مع حاشية محمد بن عبد الهادي السندي) الطبعة الأولى ــ مطبعة التازية ــ مصر.

١١٩ ــ سير أعلام النبلاء :

للذهبي محمد بن أحمد بن عثمان (ت ٧٤٨)، هو مؤسسة الرسالة/ بيروت ١٤٠٥ ه.

١٢٠ ــ السيرة الحلبيّة (إنسان العيون) :

لعلي بن برهان الدين الحلبي (ت ١٠٤٤ ه) مطبعة البابي الحنفي ــ القاهرة.

١٢١ ــ شرح السندي لسنن ابن ماجة للسندي.

(طبع بهامش سنن المصطفى) مطبعة التازية ــ مصر.

١٢٢ ــ شرح مسند أبي حنيفة :

لملّا علي القاري، مطبعة محمدي ــ لاهور ١٣٠٦ ه.

١٢٣ ــ شروط الأئمّة الخمسة :

للحازمي،


تعليق الكوثري.

١٢٤ ــ شواهد التنزيل لقواعد التفضيل :

تأليف عبيد اللّه بن عبد اللّه الحاكم الحسكانيّ (ت بعد ٤٩٠).

تحقيق الشيخ محمد باقر المحمودي، مؤسسة الأعلمي ــ بيروت ١٣٩٣ ه.

١٢٥ ــ الصراط المستقيم الى مستحقّي التقديم :

للنباطي علي بن يونس العاملي (ت ٨٧٧) تحقيق محمد باقر البهبودي، مطبعة الحيدرية ــ طهران ١٣٨٤ ه.

١٢٦ ــ الصحيح :

للبخاري الطبعة اليونينية ــ بولاق و طبعته بالأوفست دار إحياء التراث العربي ــ بيروت.

١٢٧ ــ الصحيح (الجامع الصحيح) :

لمسلم بن الحجاج القشيري (٢٦١ ه) طبعة صبيح ــ القاهرة، طبعة المكتب التجاري ــ بيروت.

١٢٨ ــ صحيح النسائي :

أحمد بن شعيب الحافظ (ت ٣٠٢).

١٢٩ ــ الصواعق المحرقة :

لابن حجر أحمد الهيثميّ المكيّ، المطبعة الميمنيّة مصر ١٣١٢ ه.

١٣٠ ــ الطبقات الكبرى :

لابن سعد، محمد بن سعد كاتب الواقدي (ت ٢٣٠) مطبوعة دار صادر ــ بيروت ١٣٧٦.


١٣١ ــ عبقات الأنوار :

للسيد حامد حسين الهندي (ت ١٣٠٦).

طبع في الهند، و أعيد طبع بعض مجلداته في إيران.

١٣٢ ــ عليّ و الشيعة :

للشيخ نجم الدين العسكري محمد جعفر بن محمد الطهراني (ت) مطبعة الآداب ــ النجف.

١٣٣ ــ العمدة :

لابن البطريق يحيى بن الحسن الأسدي الحلّي (ت ٦٠٠) بخطّ الشيخ عبد الوهاب الخوئي، طبع على الحجر ــ إيران ١٣٠٩.

١٣٤ ــ غاية المرام في حجة الخصام من طريق الخاص و العام :

للسيد البحراني هاشم بن سليمان التوبلي (١١٠٧) طبعة حجرية ــ إيران ١٢٧٢ أعادته بالأوفست : دار القاموس ــ بيروت.

١٣٥ ــ الغدير في الكتاب و السنة و الأدب :

للشيخ عبد الحسين أحمد الأميني التبريزي، مطبعة حيدري ــ طهران ١٣٧٢ ه.

١٣٦ ــ فتح الباري في شرح صحيح البخاري :

لابن حجر العسقلاني أحمد بن علي (ت ٨٥٢) ــ مطبعة بولاق ١٣٠٠ ه.

١٣٧ ــ فتح القدير الجامع بين فنّي الرواية و الدراية من علم التفسير :

تأليف محمد بن علي الشوكاني (ت ١٢٥٠) مطبعة الحلبي ــ القاهرة ١٣٤٩ ه.


١٣٨ ــ فتح الملك العلي في صحة باب مدينة العلم علي :

للغماري أحمد بن محمد بن الصديق المغربي (ت ١٣٨٠) المطبعة الحيدرية ــ النجف ١٣٨٨ ه.

١٣٩ ــ فرائد السمطين في فضائل الرسول و البتول و المرتضى و السبطين عليهم‌السلام :

تأليف إبراهيم بن محمد بن أبي بكر الحموي (ت ٧٣٠) مخطوطة في مكتبة مشكاة بجامعة طهران رقم (٥٨٢) و عنها مصورة في مكتبة الإمام أمير المؤمنين عليه‌السلام : النجف رقم (٣٠٦٤) و طبع في بيروت (١٤٠٠) بتحقيق الشيخ محمد باقر المحمودي في جزأين.

١٤٠ ــ الفقيه و المتفقه :

للخطيب البغدادي أحمد بن علي بن ثابت (ت ٤٦٣) تصحيح إسماعيل الأنصاري ــ طبعة ثانية لدار إحياء السنّة النبوية ــ ١٣٩٥ ه.

١٤١ ــ فضائل الصحابة :

لأحمد بن محمد بن حنبل الشيباني (المتوفى ٢٤١).

تحقيق وصي اللّه عباس، مؤسسة الرسالة ــ بيروت ١٤٠٣ ه.

١٤٢ ــ فضائل الشيعة :

للشيخ الصدوق محمّد بن علي بن بابويه القمّي (ت ٣٨١) (طبع مع كتاب عليّ و الشيعة) مطبعة الآداب ــ النجف.

١٤٣ ــ فضل الكوفة :

للشريف العلوي محمد بن علي الكوفي أبي عبد اللّه (٤٤٥) مخطوط


بالمكتبة الظاهرية ــ دمشق برقم (٩٢).

١٤٤ ــ الفهرست :

للشيخ الطوسي محمد بن الحسن (٤٦٠) تحقيق السيد محمد صادق بحر العلوم، المطبعة الحيدرية ــ النجف ١٣٨٠ ه، و طبع الهند بتحقيق اسبرنكر ــ أوفست جامعة مشهد ١٣٥١ ه.

١٤٥ ــ الفهرست :

للشيخ منتجب الدين علي بن عبيد اللّه ابن بابويه الرازي (ق ٥).

تحقيق السيد عبد العزيز الطباطبائي، مطبعة الخيام ــ قم ١٤٠٤ ه.

١٤٦ ــ الفهرست :

لابن النديم محمد بن إسحاق الوراق البغدادي.

تحقيق رضا تجدد ــ طهران ١٣٩١ ه.

١٤٧ ــ فهرست كتابهاى خطي مجلس سنا :

تأليف محمد تقي دانش‏بزوه، مطبعة دانشكاه ــ طهران.

١٤٨ ــ فهرست مكتبة دانشكاه (ج ١) :

١٤٩ فهرس مكتبة السيد المرعشي :

تنظيم السيد أحمد الحسيني، مطبعة الخيام ــ قم.

١٥٠ ــ فهرس المكتبة الظاهرية ــ القرآن ــ ١٥١ ــ فهرس مكتبة المشكاة :

١٥٢ ــ القرآن الكريم لمؤتمر العالم الإسلامي :

دراسة عن نسخ خطّيّة قديمة للقرآن الكريم) طبع لندن ١٩٧٦ ه.


١٥٣ ــ قواعد في علوم الحديث :

للتهانوي ظفر أحمد الهندي (معاصر).

تحقيق أبي غدة، المطبوعات الإسلامية حلب. مطابع دار القلم بيروت ١٣٩٢ ه.

١٥٤ ــ القواميس في الرجال و دراية الحديث :

تأليف المحقق الدربندي الملا آغا بن رمضان الحائري (ت ١٢٨٦ ه).

مصورة عن مخطوطة السيد النجومي ــ كرمانشاه.

١٥٥ ــ الكاشف :

للذهبي محمد بن أحمد بن عثمان (ت ٧٤٨) تحقيق عزت علي و موسى محمد علي، مطبعة دار النصر ــ القاهرة ١٣٩٢ ه.

١٥٦ ــ الكافي :

للشيخ الكليني أبي جعفر محمد بن يعقوب الرازي (ت ٣٢٩)، المطبعة الحيدرية ــ طهران ١٣٧٩ ــ ١٣٨١ ه.

١٥٧ ــ الكامل في التاريخ (تاريخ ابن الأثير) :

تأليف علي بن محمد بان الأثير الجزري (ت ٦٣٠) مطبعة الطباعة المنيرية ــ مصر ١٣٤٩ ه.

١٥٨ ــ كشف الظنون.

تأليف المولى مصطفى بن عبد اللّه المعرف بحاجي خليفة (ت ١٠٦٧ ه) نشر دار الفكر ١٤٠٢ ه.

١٥٩ ــ كفاية الأثر في النصّ على الأئمة الاثني عشر :


للخزاز علي بن محمد الرازي القمي (ق ٤) تحقيق الكوهكمري منشورات مكتبة بيدار ــ مطبعة الخيام ــ قم ١٤٠١ ه.

١٦٠ ــ كفاية الطالب في مناقب علي بن أبي طالب :

للكنجي محمد بن يوسف الحافظ الشافعي (ت ٦٥٨) تحقيق محمد هادي الأميني، المطبعة الحيدرية ــ النجف ١٣٩٠ ١٦١ ــ كنز العمال :

للمتّقي الهندي علي بن حسام (ت ٩٧٥) مطبعة دائرة المعارف العثمانية حيدرآباد الهند ١٣١٣ ه.

١٦٢ ــ كنز الفوائد :

للكراجكي أبي الفتح محمد بن علي (ت ٤٤٩) نشر مكتبة مصطفوي.

١٦٣ ــ لباب التأويل (تفسير الخازن) :

تأليف علي بن محمد علاء الدين البغدادي الخازن ألّفه سنة (٧٢٥) مطبعة مصطفى محمد ــ القاهرة.

١٦٤ ــ اللباب في الأنساب :

لابن الأثير الجزري، طبع مكتبة القدسي ــ القاهرة ١٣٥٧.

١٦٥ ــ اللباب في الأنساب :

للسيوطي جلال الدين عبد الرحمن بن محمد (ت ٩١١).

١٦٦ ــ لباب النقول في أسباب النزول :

للسيوطي عبد الرحمن بن محمد (ت ٩١١) مطبعة الحلبي ــ القاهرة ١٣٧٣ ه.

١٦٧ ــ لسان العرب :


لابن منظور الإفريقي محمد بن مكرم الأنصاري (٧١١).

طبعة بولاق ــ مصورة للمؤسسة المصرية العامة (سلسلة تراثنا).

١٦٨ ــ لسان الميزان :

لابن حجر العسقلاني (ت ٨٥٢) مطبعة دائرة المعارف ــ حيدرآباد الهند ــ ١٣٣٠ه.

١٦٩ ــ اللوامع النورانية في أسماء علي عليه‌السلام القرآنية :

للسيّد البحرانيّ هاشم بن سليمان التوبلي (١١٠٧) مطبعة نشاط أصفهان ١٤٠٤ه.

١٧٠ ــ ما نزل من القرآن في أهل البيت عليهم‌السلام :

تأليف الحسين بن الحكم الحيري، تحقيق السيد أحمد الحسيني، مطبعة مهر استوار ــ قم ١٣٩٥ ه.

١٧١ ــ المتبقى من مخطوطات نهج البلاغة :

للسيد عبد العزيز الطباطبائي مقال نشر في العدد (٥) من مجلة (تراثنا) في قم ــ ١٤٠٧ ه.

١٧٢ ــ مجمع البيان في تفسير القرآن :

للشيخ الطبرسي أمين الإسلام الفضل بن الحسن، طبع صيدا و نشرته دار إحياء التراث العربي ــ بيروت (١٣٧٩) بالأوفست.

١٧٣ ــ مجمع الرجال :

للقهبائي زكي الدين عناية اللّه بن علي (ق ١١) تحقيق السيد ضياء الدين العلّامة الاصفهاني، مطبعة رياني ــ أصفهان ١٣٨٤ ه.

١٧٤ ــ مجمع الزوائد و منبع الفوائد :

للهيثمي علي بن أبي بكر الحافظ (ت ٨٠٧)، مطبعة دار الكتاب العربي بيروت ١٩٦٧.


١٧٥ ــ محاضرات في أصول الفقه :

للشيخ إسحاق الفياض، تقرير دروس السيد الخوئي دام ظلّه ــ النجف مطبعة النجف ١٣٨٥ ه.

١٧٦ ــ محجّة العلماء :

للطهراني هادي (تعليقة على فرائد الأصول للأنصاري) طبع على الحجر ــ إيران.

١٧٧ ــ المحرر الوجيز :

لابن عطية المفسر.

مخطوط بدار الكتب المصرية رقم (١٦٨) تفسير.

١٧٨ ــ مرآة الأنوار :

(مقدمة تفسير البرهان للبحراني) للشريف أبي الحسن العاملي الفتوني، مؤسسة إسماعيليان ــ قم.

١٧٩ ــ المستدرك على الصحيحين :

للحاكم النيسابوري محمد أبي عبد اللّه (ت ٤٠٥ ه) طبع حيدرآباد ــ الهند و أعادت طبعه مكتبة النصر ــ الرياض بالأوفست.

١٨٠ ــ المسلسلات :

للرازي.

طبع مع (جامع الأحاديث) بالمطبعة الاسلامية طهران ١٣٦٩ ه.

١٨١ ــ مسند أبي حنيفة :

مطبعة شركة المطبوعات العلمية ١٣٢٧ ه مصر.

١٨٢ ــ مسند أحمد :

للإمام أحمد بن محمد بن حنبل الشيباني (ت ٢٤١) مصر.

١٨٣ ــ مسند الحبريّ (مجموع ما رواه الحسين بن الحكم الحبريّ) :


جمع السيّد محمد رضا الحسيني، مخطوط لدى المؤلّف.

١٨٤ ــ مسند الإمام زيد :

للشهيد زيد بن علي (١٢٢) منشورات دار مكتبة الحياة ــ بيروت ١٩٦٦.

١٨٥ ــ مسند الطيالسي :

لأبي داود سليمان بن داود بن الجارود الفارسي البصري الشهير بالطيالسي (ت ٢٠٤).

مطبعة دائرة المعارف ــ حيدرآباد الهند ١٣٢١ ه.

١٨٦ ــ مسند الكلابي :

لابن الحسين عبد الوهاب بن الوليد مسند دمشق (ت ٣٩٦).

(طبع بذيل المناقب ابن المغازلي) طهران.

١٨٧ ــ المشتبه :

للذهبي محمد بن أحمد بن عثمان (ت ٧٤٨) مطبعة الحلبي ــ القاهرة ١٩٦٢ ه.

١٨٨ ــ مشتبه النسبة :

للحافظ عبد الغني بن سعيد المصري مخطوط برقم (٣٠٥٧) في مكتبة المتحف البريطاني.

١٨٩ ــ مشكل الآثار :

للحافظ الطحاوي أحمد بن محمد بن سلامة المصري الأزديّ (ت ٣٢١) مطبعة دائرة المعارف ــ حيدرآباد الهند ١٣٣٣ ه.

١٩٠ ــ مصابيح السنّة :

للبغوي الحسن بن مسعود الشافعي، مطبعة محمد علي صبيح ــ القاهرة.

١٩١ ــ المصحف الشريف دراسة تاريخية :

الدكتور محمد عبد العزيز مرزوق، مطابع الهيئة العامة للكتاب ــ القاهرة


١٩٧٥ م.

١٩٢ ــ معالم التنزيل (تفسير البغوي) :

(بهامش تفسير الخازن) مطبعة مصطفى محمد ــ القاهرة.

١٩٣ ــ معالم العلماء :

لشهرآشوب الحافظ محمد بن علي السروي المازندراني (ت ٥٨٨) طبع النجف (١٣٨٠) بتحقيق السيد محمد صادق بحر العلوم و طبع طهران (١٣٥٣) بتحقيق عباس اقبال.

١٩٤ ــ معجم الأدباء :

للحمويّ : ياقوت بن عبد اللّه الرومي البغدادي (٦٢٦) الطبعة الثالثة ــ دار الفكر ــ بيروت ١٤٠٠ ه.

١٩٥ ــ معجم البلدان :

للحموي : ياقوت بن عبد اللّه الرومي البغدادي (٦٢٦). دار صادر ــ بيروت ١٣٩٩ ه.

١٩٦ ــ معجم رجال الحديث :

للسيّد الخوئي أبي القاسم بن علي أكبر (دام ظلّه)، الطبعة الاولى مطبعة الآداب ــ النجف ١٣٩٠ ه.

١٩٧ ــ معجم السفر :

للسلفي تحقيق.

١٩٨ ــ المعجم الصغير :

للطبراني سليمان بن أحمد أبو القاسم (٣٦٠) تحقيق عبد الرحمن محمد، نشرته المكتبة السلفية ــ المدينة المنورة ١٣٨٨ ه.


١٩٩ ــ المعجم في أصحاب الصدفي :

لابن الأبّار محمد بن عبد اللّه القضاعي، مطبعة سجل العرب ــ القاهرة ١٣٨٧.

٢٠٠ ــ المعجم الكبير :

للطبراني، سليمان بن أحمد أبي القاسم (ت ٣٦٠) مخطوط في الظاهرية ــ دمشق، و عنه مصورة في مكتبة أمير المؤمنين عليه‌السلام ــ النجف برقم ٢٦٣٧ ــ ٢٦٣٥ (و ترقيم المصورة يزيد على الأصل برقمين) و قد طبع قسم من أوله في بغداد أخيرا.

٢٠١ ــ معجم مصنّفات القرآن الكريم :

لشواخ.

٢٠٢ ــ المعجم المفهرس لألفاظ الحديث النبويّ :

تأليف لفيف من المستشرقين نشرة الذكتور أ. ونسنك سنة ١٩٣٦ م.

٢٠٣ ــ المعجم المفهرس لألفاظ القرآن الكريم :

لفؤاد عبد الباقي، دار الكتب المصرية ــ القاهرة ١٣٦٤ ه.

٢٠٤ ــ معرفة علوم الحديث :

للحاكم النيسابوري محمد بن عبد اللّه الحافظ.

تحقيق السيد معظم حسين، مطبعة دار الكتب المصرية ــ القاهرة ١٩٣٧ ه.

٢٠٥ ــ المغني عن الأسفار :

لزين العراقي عبد الرحيم بن حسين (طبع بذيل إحياء علوم الدين للغزالي) مطبعة الحلبي ــ القاهرة ١٣٥٨ ه.

٢٠٦ ــ مغني اللبيب عن كتب الأعاريب :

لابن هشام الأنصاري، تحقيق المبارك و زميله ــ دمشق.

٢٠٧ ــ مقاتل الطالبيين :


أبي الفرج الاصفهاني علي بن الحسين صاحب الأغاني (ت ٣٥٦) تحقيق السيد أحمد صقر مطبعة القاهرة ١٣٦٨ ه.

٢٠٨ ــ مقتل الحسين عليه‌السلام :

للخوارزمي الموفق بن أحمد المكّي (ت ٥٦٨) مطبعة الزهراء ــ النجف ١٣٦٧ ه.

٢٠٩ ــ مناقب أمير المؤمنين عليه‌السلام :

للخوارزميّ الموفق بن أحمد المكّي (ت ٥٦٨)، المطبعة الحيدرية ــ النجف ١٣٨٥ ه.

٢١٠ ــ مناقب آل أبي طالب :

للشيخ شهرآشوب الحافظ محمد بن علي السروي المازندراني (٥٨٨) المطبعة الحيدرية ــ النجف و طبع في المطبعة العلمية ــ قم ١٣٧٨ ه.

٢١١ ــ مناقب عليّ عليه‌السلام :

لأحمد بن محمد بن حنبل الشيباني (ت ٢٤١) مخطوط في مكتبة السيد المرعشي ــ قم و عنها مصورة في مكتبة الإمام أمير المؤمنين عليه‌السلام بالنجف رقم (٢٨٣٠) و طبع في بيروت أخيرا باسم «فضائل الصحابة».

٢١٢ ــ مناقب عليّ بن أبي طالب عليه‌السلام :

لابن المغازلي علي بن محمد الواسطي أبي الحسن الشافعي (ت ٤٨٣) تحقيق محمد باقر بهبودي المطبعة الإسلامية ــ طهران ١٣٩٤ ه.

٢١٣ ــ منتخب كنز العمال :

للمتقي الهندي علي بن حسام (ت ٩٧٥).

(طبع بهامش مسند أحمد) ــ مصر.

٢١٤ ــ المنتظم :

لابن الجوزي عبد الرحمن، مطبعة دائرة المعارف ــ حيدرآباد الهند


١٣٥٧ ه.

٢١٥ ــ من روائع القرآن :

تأليف الدكتور البوطي، نشر مكتبة الفارابي ــ دمشق.

٢١٦ ــ من لا يحضره الفقيه :

للشيخ الصدوق محمد بن علي بن بابويه القمّي (٣٨١) تحقيق السيد حسن الخرسان، دار الكتب الإسلامية ــ طهران ١٣٩٠ ه.

٢١٧ ــ منهاج الحاج :

المنسك المنسوب الى زيد الشهيد رضي اللّه عنه (١٢٢) تقديم السيد هبة الدين الشهرستاني، مطبعة الفرات ــ بغداد ١٣٤٢ ه.

٢١٨ ــ منهج النقد في علوم الحديث :

للدكتور نور الدين عتر.

ــ بيروت.

٢١٩ ــ ميزان الاعتدال :

للذهبي محمد بن أحمد الحافظ (ت ٧٤٨) تحقيق البجاوي، طبع دار إحياء الكتب العربية (الحلبي) ــ القاهرة ١٣٨٢ ه.

٢٢٠ ــ النابس في أعلام القرن الخامس (من طبقات أعلام الشيعة) :

للشيخ آغا بزرك الطهراني محمد محسن بن محمد رضا (ت ١٣٨٩) تحقيق علي نقي المنزوي، دار الكتاب العربي ــ بيروت.

٢٢١ ــ نسمات الأسحار في طبقات رواة الأخبار (الجزء الأول من طبقات الزيدية):

تأليف : ابراهيم بن القاسم صدر الدين الزيدي اليماني.

مخطوط :


٢٢٢ ــ نظم درر السمطين :

تأليف محمد بن يوسف، كمال الدين الزرندي الحنفي (ت ٧٥٠) (طبع عن خط المؤلف) مطبعة القضاء ــ النجف ١٣٧٧ ه.

٢٢٣ ــ نهج البلاغة (مختارات من كلام الإمام أمير المؤمنين عليّ عليه‌السلام اختاره السيد الشريف الرضي محمد بن الحسين الموسوي (٤٠٦).

شرحه الشيخ محمد عبده، تحقيق عاشور و البناء، طبع دار كتاب الشعب ــ القاهرة.

٢٢٤ ــ نهج الحقّ و كشف الصدق.

للعلّامة الحلّي الحسن بن يوسف بن المطهر (ت ٧٢٦) مطبعة دار السلام بغداد ١٣٤٤، و طبعته دار الكتاب اللبناني بتحقيق فرج اللّه الحسني في بيروت ١٩٨٢ م.

٢٢٥ ــ نوابغ الرواة في رابع المئات (القرن الرابع من طبقات أعلام الشيعة) :

لشيخنا آغا بزرك الطهراني محمد محسن بن محمد رضا (ت ١٣٨٩) تحقيق ولده علي نقي المنزوي، دار الكتاب العربي ــ بيروت ١٣٩٠ ه.

٢٢٦ ــ النور المشتعل المقتبس من كتاب ما نزل :

تأليف الشيخ محمد باقر المحمودي مطبعة وزارة الإرشاد الاسلامي طهران ١٤٠٦ ه.

٢٢٧ ــ وصول الأخيار الى أصول الأخبار :

تأليف الشيخ حسين بن عبد الصمد الحائري العاملي (ت تحقيق الكوهكمري مطبعة الخيام ١٤٠١ قم.

٢٢٨ ــ وفيات الأعيان لابن خلكان أحمد بن محمد (ت ٦٨١) تحقيق د. احسان عباس، بيروت ١٩٧٢.


٢٢٩ ــ وقعة صفّين :

لنصر بن مزاحم المنقري الكوفي (ت ٢١٢) تحقيق هارون، مطبعة المدني ــ القاهرة ١٣٨٢ ه.

٢٣٠ ــ ياقوت المستعصمي (من سلسلة مشاهير الخطاطين في الإسلام) :

الدكتور صلاح الدين المنجد، دار الكتاب الجديد ــ بيروت ١٣٨٥ ه.

٢٣١ ــ اليقين في إمرة أمير المؤمنين عليه‌السلام :

للسيّد ابن طاوس علي بن موسى بن جعفر الحلّي (ت ٦٦٤) المطبعة الحيدرية ــ النجف ١٣٦٩ ه.

٢٣٢ ــ ينابيع المودة :

للقندوزي سليمان

المطبعة الحيدرية ــ النجف.


٧ ــ فهرس المحتوی

دليل الكتاب.................................................................... ٥

الإهداء......................................................................... ٧

تقديم للطبعة الثانية........................................................... ٩ــ١٥

المقدمة................................................................... ١٧ــ٢١٥

القسم الأول : المؤلف....................................................... ١٧ــ٧٤

١ ــ ترجمته في كتاب ( نسمات الأسحار)...................................... ١٩ــ٢٠

۲ ــ اسمه ونسبه............................................................. ٢١ــ٢٤

٣ ــ نسبته وأوصافه.......................................................... ٢٥ــ٣٥

٤ ــ عقيدته................................................................ ٣٦ــ٣٨

٥ ــ حاله في الحديث........................................................ ٣٩ــ٤٥

٦ ــ نشاطه العلمي.......................................................... ٤٦ــ٧١

۱ ــ شيوخه........................................................... ٤٧ــ٥٥

٢ ــ الرواة عنه......................................................... ٥٦ــ٧١

٧ ــ مؤلفاته................................................................ ٧٢ــ٧٤

القسم الثاني : الكتاب..................................................... ٧٥ــ٢١٣

١ ــ اسم الكتاب............................................................ ٧٧ــ٨٨

۲ ــ موضوع الكتاب، بين التفسير والعقائد.................................... ٨٩ــ١٦٣

الأمر الأول ــ أسباب نزول القرآن............................................ ٩١ــ١٥٢

١ ــ أهميتها............................................................... ٩١ ١٠٩

٢ ــ طرق إثباتها......................................................... ١١٠ ١١٦


٣ ــ حجيتها............................................................ ١١٦ــ١٣١

٤ ــ مصادرها........................................................... ١٣١ــ١٥٢

الأمر الثاني : الصلة بين القرآن والامام..................................... ١٥٣ــ١٦٣

٣ ــ مخطوطات الكتاب................................................... ١٦٥ــ١٧٩

۱ ــ النسخة الأم................................................... ١٦٦ــ١٦٨

۲ ــ نسخة طشقند................................................. ١٦٨ــ١٧٢

٣ ــ نسخة طهران.................................................. ١٧٢ــ١٧٨

المقارنة بين النسختين..................................................... ١٧٨ــ١٧٩

٤ ــ رواة الكتاب والمصادر المعتمدة عليه..................................... ١٨١ــ٢٠٥

الرواة................................................................... ١٨١ــ١٩٣

المصادر................................................................ ١٩٣ــ٢٢٠

الجداول................................................................ ٢٠١ــ٢٠٥

الجدول الأول للطرق والرواة..................................................... ٢٠٣

الجدول الثاني للمصادر المعتمدة على الكتاب..................................... ٢٠٤

الجدول الثالث روايات الكتاب في شواهد الحسكاني............................... ٢٠٥

٥ ــ العمل في الكتاب ومنهج تحقيقه........................................ ٢٠٧ــ٢١٣

١ ــ تحقيق الكتاب................................................. ٢٠٧ــ٢٠٩

٢ ــ الاستدراك..................................................... ٢٠٩ــ٢١١

٣ ــ التخريج....................................................... ٢١١ــ٢١٣

٤ ــ الفهرسة............................................................ ٢١٣

٦ ــ كلمة الختام.......................................................... ٢١٥ــ٢١٦

نماذج مصورة من نسخ الكتاب............................................ ٢١٧ــ٢٢٧

متن الكتاب............................................................ ٢٢٩ــ٣٢٧

من سورة البقرة................................................................ ٢٣٥

ومن سورة آل عمران.......................................................... ٢٤٥

ومن سورة النساء.............................................................. ٢٥٣

ومن سورة المائدة.............................................................. ٢٥٦

ومن سورة الأنعام............................................................. ٢٦٥


ومن سورة التوبة.............................................................. ٢٦٨

ومن سورة هود............................................................... ٢٧٦

ومن سورة الرعد.............................................................. ٢٨١

ومن سورة إبراهيم............................................................. ٢٨٨

ومن سورة مريم................................................................ ٢٨٩

ومن سورة الحج............................................................... ٢٩١

ومن سورة النمل.............................................................. ٢٩٣

ومن تنزيل السجدة............................................................ ٢٩٥

ومن سورة الأحزاب............................................................ ٢٩٧

ومن سورة الصافات........................................................... ٣١٢

ومن سورة (ص).............................................................. ٣١٤

ومن سورة الزمر............................................................... ٣١٥

ومن سورة المؤمنون............................................................ ٣١٦

ومن سورة الجاثية.............................................................. ٣١٨

ومن سورة المجادلة............................................................. ٣٢٠

ومن سورة الصف............................................................. ٣٢١

ومن سورة (التحريم)........................................................... ٣٢٣

ومن سورة (الدهر)............................................................ ٣٢٦

ومن سورة المطففين............................................................ ٣٢٧

ومن سورة (البينة)............................................................. ٣٢٨

خاتمة نسخة طشقند.......................................................... ٣٢٩

خاتمة نسخة طهران........................................................... ٣٣٠

المستدرك.............................................................. ٣٣١ ـ ٣٧٤

سورة المائدة.................................................................. ٣٣٣

ومن سورة الأنفال............................................................. ٣٣٦

ومن سورة التوبة.............................................................. ٣٣٨

ومن سورة هود............................................................... ٣٤٠

ومن سورة یوسف............................................................. ٣٤١


ومن سورة الرعد.............................................................. ٣٤٣

ومن سورة إبراهيم............................................................. ٣٤٥

ومن سورة الكهف............................................................ ٣٤٦

ومن سورة الشعراء............................................................. ٣٤٧

ومن سورة النمل.............................................................. ٣٥٠

ومن سورة الأحزاب............................................................ ٣٥٢

ومن سورة فاطر............................................................... ٣٥٣

ومن سورة الصافات........................................................... ٣٥٨

ومن سورة الشورى............................................................ ٣٥٩

ومن سورة الزخرف............................................................ ٣٤٥

ومن سورة الحجرات........................................................... ٣٦٥

ومن سورة الواقعة.............................................................. ٣٦٦

ومن سورة المجادلة............................................................. ٣٦٨

ومن سورة التحريم............................................................. ٣٦٩

ومن سورة المزمل.............................................................. ٣٧١

ومن سورة سورة البینة.......................................................... ٣٧٢

عدد ما نزل من الآيات في عليعليه‌السلام............................................. ٣٧٣

التخريجات :............................................................ ٣٧٥ــ٥٤٢

الحديث الأول : في أن المفلحين هم علي وحزبه.............................. ٣٧٧ــ٣٨٠

الحديث الثاني في تقسيم القرآن الى أرباع.................................... ٣٨١ـ٣٨٢

الحديث الثالث:في أن علياًعليه‌السلامأمير آية(يا أيها الذين آمنوا)وشريفها.......... ٣٨٣ــ٣٨٦

الحديث الرابع: في أن الذين آمنوا وعملوا الصالحات ، هم علي والأوصياء من بعده وشيعتهم ٣٨٧

الحديث الخامس : في نزول (إركعوا مع الراكعين) في علي (عليه‌السلام) وان علياً أول من صلى وركع مع النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله         ٣٨٨ــ٣٩٧


الحديث السادس : في أن الخاشع هو علي عليه‌السلام.................................. ٣٩٨

الحديث السابع في نزول (٢/٤٦)............................................... ٣٩٩

الحديث الثامن : في أن علياً أول من آمن مع النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله........................ ٤٠ــ٤٠٩

الحديث التاسع:حديث مبيت عليعليه‌السلامعلى فراش الرسول صلى‌الله‌عليه‌وآلهليلة الهجرة...... ٤١٠ــ٤١٦

الحديث العاشر : في آية التصدق بالأموال بالليل والنهار (٢/٧٤)............. ٤١٧ــ٤١٩

الحديثان (۱۲ و ۱۳) في حديث المباهلة مع نصارى نجران.................... ٤٢٠ــ٤٢٥

الحديث (١٤): في نزول (٣/١٥٤) في أحد..................................... ٤٢٦

الحديث (١٥) في نزول (٣/١٨٦)............................................. ٤٢٧

الحديث (١٦) :في إجابة علي عليه‌السلاموأصحابه للنبيصلى‌الله‌عليه‌وآلهفي وقعة حمراء الأسد..... ٤٢٨ــ٤٢٩

الحديث (۱۷) في نزول (۳/۲۰۰)............................................. ٤٣٠

الحديث (۱۸) : في رحم النبي ، وقوله ان كل سبب ونسب منقطع يوم القيامة إلا ما كان منه صلى‌الله‌عليه‌وآله ٤٣١ــ٤٣٣

الحديث (۱۹)في نزول(٥٤) النساءوان أهل البيت(عليهم السلام هم المحسودون. ٤٣٤ــ٤٣٧

الحديثان (۲۱) و(۲۲) في آية الولاية والتصدق بالخاتم في الصلاة.............. ٤٣٨ــ٤٤٦

الحديث (۲۳) : في نزول (٥٦/ المائدة)......................................... ٤٤٧

الحديث (٢٤) في آية التبليغ يوم غدير خم................................. ٤٤٨ــ٤٥٠

الحديث (٢٥) : في قوله تعالى (۸۷/ المائدة)............................... ٤٥١ــ٤٥٣

الحديث (٢٦) : في نزول (٥٤/ الأنعام)........................................ ٤٥٤

الحديث (۲۷) : في تفسير (١٥١ / الأنعام)..................................... ٤٥٥

الحديث (۲۹) : في تبليغ براءة............................................ ٤٥٦ــ٤٦٥

الحديث (۳۰) في الأذان بالكلمات يوم الحج الأكبر......................... ٤٦٦ــ٤٧٠

الحديث (۳۱) في نزول (۱۷/ التوبة)........................................... ٤٧١

الحديث (۳۲) : في نزول (۱۸ / التوبة)......................................... ٤٧٢


الحديث (۳۳) : في نزول (۱۹ / التوبة)................................... ٤٧٣ــ٤٧٧

الحديث (٣٤) : في نزول (۲۰) ــ ۲۱ / التوبة).................................. ٤٧٨

الحديث (٣٥) في ان الصادقين على وأولاده................................ ٤٧٩ــ٤٨١

الحديثان (٣٦) و ٣٧) : في قوله تعالى (أفمن كان على بينة من ربه ويتلوه شاهد) وان الشاهد علي (عليه‌السلام)        ٤٨٢ــ٤٨٥

الحديثان (۳۸و۳۹):في ان المنذر هو الرسول وان الهادي هو علي(عليه‌السلام)........ ٤٨٦ــ٤٨٨

الحديث (٤٠) : في تفسير (طوبى لهم وحسن مآب)............................... ٤٨٩

الحديث (٤١) : في  (من عنده علم الكتاب )........................... ٤٩٠ــ٤٩١

الحديث (٤٢) : في أن القول الثابت ولاية علي (عليه‌السلام)........................... ٤٩٢

الحديث (٤٣) في الود الذي جعله لعلي (عليه‌السلام)............................. ٤٩٣ــ٤٩٤

الحديث (٤٤) : في (۹۷٧/ مريم في إقامة علي علماً )............................ ٤٩٥

الحديث (٤٥) : في الخصمين اللذين اختصما............................... ٤٩٦ــ٤٩٨

الحديث (٤٦) في أن الحسنة حب آل محمد والسيئة بعضهم.................. ٤٩٩ــ٥٠٠

الحديث :(٤٨) : في نزول (۱۸ / السجدة)..........................................

الحديث (٥٠ ــ (٥٦) في نزول آية التطهير (۳۳/۳۳)....................... ٥٠٣ــ٥١٧

الحديث (٥٧ ــ ٥٩) : في تلاوة النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله آية التطهير على باب

علي وفاطمة مدة مديدة.................................................. ٥١٨ــ٥٢٢

الحديث (٦٠) : في قوله تعالى (وقفوهم انهم مسؤولون) أي عن محبة علي......... ٥٢٣

الحديث (٦١) : في المفسدين في الأرض والمتقين.................................. ٥٢٤

الحديث (٦٢) : في أن الذي جاء بالصدق هو الرسول صلى‌الله‌عليه‌وآله وان الذي صدق به هو علي عليه‌السلام     ٥٢٥

الحديث (٦٣) : في نزول (۹۳/ (المؤمنون)................................. ٥٢٦ــ٥٢٧

الحديث (٦٤) : في نزول (۲۱ / الجاثية)........................................ ٥٢٨

الحديث (٦٥) : في آية النجوى والتصدق للمناجاة مع النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله............. ٥٢٩ــ٥٣١


الحديث (٦٦) : في الذي يقاتل في سبيله صفاً كأنه بنيان مرصوص.................. ٥٣٢

الحديثان (٦٧و٦٨):في المتظاهرتين على النبي وان صالح المؤمنين عليعليه‌السلام....... ٥٣٣ــ٥٣٥

الحديث (٦٩) : في نزول هل أتى ( = الدمر).............................. ٥٣٦ــ٥٣٧

الحديث (۷۰) : في نزول (۲۹ / المطففين)...................................... ٥٣٨

الحديث (۷۱) : في أن خير البرية هم علي (عليه‌السلام) وشيعة.................... ٥٣٩ــ٥٤٢

الفهارس..................................................................... ٥٤٣

دليل الفهارس........................................................... ٥٤٥ــ٥٤٦

۱ ــ فهرس الآيات القرآنية الكريمة.................................... ٥٤٧ــ٥٥٧

٢ ــ فهرس الأحاديث والآثار........................................ ٥٥٩ــ٥٨٢

٣ ــ فهرس الأعلام والرواة................................................. ٥٨٣

۱ ــ الأعلام العامة.............................................. ٥٨٣ــ٦٠٨

٢ ــ رواة الأحاديث.............................................. ٦٠٩ــ٦٢٨

٤ ــ فهرس المواضع والأيام والفرق والمصطلحات والألفاظ الخاصة............... ٦٢٩

۱ ــ المواضع والأيام والفرق........................................ ٦٢٩ــ٦٣٥

۲ ــ المصطلحات والألفاظ الخاصة................................. ٦٣٧ــ٦٤٣

٥ ــ فهرس الكتب والمؤلفات......................................... ٦٤٥ــ٦٥٨

٦ ــ فهرس المصادر والمراجع المعتمد في تحقيق الكتاب وتخريجه والتقديم..... ٦٥٩ــ٦٨٩

۷ ــ فهرس المحتوى.................................................. ٦٩٠ــ٦٩٦

(سبحان ربك ربّ العزّة عما يصفون وسلام على المرسلين

والحمد لله رب العالمين).

تفسير الحبري

المؤلف: أبو عبد الله الكوفي الحسين ابن الحكم بن مسلم الحبري
الصفحات: 696