بسم الله

الحمد لله. والصلاة على نبيه محمد وآله :.

وبعد فهذا هو المجلد الثامن من كتابنا الذريعة فيما أوله الدال المهملة بعده الألف إلى آخر حرف الدال بعده الياء ، الا الكتب المسماة بالديوان فإنها لكثرتها خصصنا لها المجلدين التاسع والعاشر. من هذا الكتاب. نرجو من القراء الكرام إصلاح نسخهم طبقا لجداول الاستدراكات ثم إرشادنا إلى بقية الأخطاء المستورة علينا.


« باب الدال ».

( ١ : الدائرة ) ـ للسيد عبد الله البلياني القطب. أوله [ الحمد لله الذي لم يكن قبل وحدانيته قبل ] رأيته ضمن مجموعة في مكتبة ( الخوانساري ). ونسخه أخرى في المكتبة ( الرضوية ) بعنوان رسالة عينية الوجود كما في فهرسها ( ج ٤ ـ ص ١٣٩ ) وعبر عنه في كشف الظنون ـ ج ١ ـ ٥٣٩ بالرسالة الأحدية.

( ٢ : دائر الوصول ) ـ شرح ل منار الأنوار في أصول الفقه. تأليف حافظ الدين عبد الله بن أحمد النسفي المتوفى (٧١٠) والشرح لمحمد بن مبارك شاه الهروي الشهير بميرك البخاري. طبع بلكهنو ( ١٨٧٧ م ) ولميرك شرح حكمة العين المذكور في ( ج ٦ ـ ص ١٢١ ) وعلى هذا الشرح حاشية للسيد مير شريف الجرجاني المتوفى (٨١٦) راجعه.

( ٣ : دائرة جهان نما ) ـ للمولى حسين بن علي الكاشفى المتوفى (٩١٠) كتبه أولا ثم هذبه ورتبه في ثمانية جداول وسماه آيينه سكندرى كما مر في ( ج ١ ـ ص ٥٠ ).

« دائرة المعارف »

NCYCLOPEDIE

كان اليونانيون القدماء يستعملون هذه الكلمة بمعنى مجموعة سبعة علوم هي ( گراماتيك الحساب ـ الهندسة ـ الموسيقى ـ الهيئة ـ المنطق ـ البيان ). وأما اليوم فإن هذين اللفظين ومرادفهما بالفارسية فرهنگ نامه تستعمل لخلاصة من جميع العلوم البشرية. والكتب المدونة فيها على قسمين خاصة ببعض العلوم أو عامة لجميعها. وكل منهما إما أن يترتب على حسب موضوعات العلوم فموضوعية ، وإما أن يترتب على ترتيب حروف الهجاء فقاموسية. فهذه أربعة : ١ عامة قاموسية ، ٢ عامة موضوعية ، ٣ خاصة قاموسية ، ٤ خاصة موضوعية.

لا شك أن العلوم دونت أولا مختصرا مجموعا ، ثم شرحت وفصلت وانقسمت شيئا فشيئا فالفلسفة في القرون السادسة والخامسة والرابعة قبل الميلاد كانت عند اليونانيين علما واحدا ،


ولما تأسست الجامعة اليونانية الرومية في الإسكندرية بيد البطالسة ثم الرومان في القرنين الثالث والثاني قبل الميلاد انشعبت العلوم ، ودامت في التوسع حتى القرن الثالث والرابع بعد الميلاد حيث أخذت الدين المسيحي تتوسع ، وأرغمت العلم والفلسفة على التواضع أمامها. ثم بعد اجتياح الجرمن لأروبا توقف سير الفلسفة في الغرب واتجهت نحو الشرق وامتزجت مع الأديان الشرقية وأفكارها ، وأوجدت أديانا أخر كالمانوية وغيرها. وكلما مضت الدهور انشعب العلوم أكثر من ذي قبل.

وعلى هذا فجميع الكتب العلمية القديمة قد دونت بصورة يمكن لنا أن نسميها اليوم دائرة معارف كما أن ما يكتب اليوم بعنوان علم واحد من العلوم قد يجيء زمان يتشعب فيه ذلك العلم فتسمى هذه الكتب أيضا دوائر معارف ، ولكن يمكن لنا أن نخص هذا اللفظ بالكتاب التي جمعت فيها من العلوم ما قد انشعبت وتفرقت وتباينت في زمان تأليف ذلك الكتاب. بحيث لا يعد مؤلفه خصيصا بفن بل يعد ذو فنون في زمانه.

وعلينا الآن أن نذكر مختصرا من تاريخ أشهر دوائر المعارف في العالم : ـ

دائرة المعارف عند اليونانيين القدماء

١) يقال إن ( سيوسيبوس ) ابن أخي أفلاطون وتلميذه هو أول يوناني كتب دائرة معارف يونانية ، ولكن ليس له اليوم أثر.

٢) وكتاب أرسطو أيضا يعدونه دائرة معارف لاشتماله على علوم مختلفة.

٣) كتاب ( بلينوس ) ويقال إنه كان يشتمل على عشرين ألف مادة من العلوم المختلفة وقد أخذت من ألفي كتاب في جميع العلوم.

٤) وبعضهم يعد مجموعات ( ستوبينوس ) و ( سويداس ) و ( مركيانوس ـ كابلا ) في القرن الخامس بعد الميلاد أيضا من دوائر المعارف. ولكن كتاب ( كابلا ) المسماة بـ « ساتيرا » اختلط فيه مسائل العلوم بحيث لا يتميز.

وهذه كتب فلسفية ، والفلسفة في ذلك العهد كانت علما واحدا تشتمل على هذه العلوم المتفرقة اليوم ، فليست دائرة معارف حقيقة كما ذكرنا آنفا.

دائرة المعارف في اللغة اللاتينية

١) إيسيودوروس الأسقف الإشبيلي في القرن السابع الميلادي أي المائة الأولى


من الهجرة. له كتاب الأصول والاشتقاقات أو « ORIGNAS » المشتملة على أكثر معارف عصره.

٢) كتاب هسبالنسيس أيضا في القرن ( ٧ ـ م ١ ـ ه‍ ).

٣) ـ سلمان كنستانس في القرن ( ٩ ـ م ٣ ـ ه‍ له قاموس عام أدبي.

٤) في القرن ( ١٣ ـ م ٧ ه‍ ) ألف القسيس ( وين سان دوبوه ) تحت نظر ( سن لويي ) وبأمره كتابه المرآة في التاريخ والطبيعة والعقائد.

٥) في القرن ( ١٦ ـ م ١٠ ـ ه‍ ) ألف روبرت إستفانوس ، دائرة معارف وطبعه بپاريس في ( ١٥٤٤ م ٩٥١ ه‍ ) وهي على ترتيب حروف الهجاء.

٦) أيضا في ذلك القرن ألف شارل إستفانوس دائرة معارف طبعه بپاريس في ( ١٥٥٣ م ٩٦٠ ه‍ ) ثم زاد عليها ( لويد ) وطبعه في أكسفورد في ( ١٦٧١ م ١٠٨٢ ه‍ ) ثم في لندن ( ١٦٨٦ م ١٠٩٨ ه‍ ).

٧) في القرن ( ١٧ ـ م ١١ ـ ه‍ ) ألف مورى قاموس تاريخي عام وطبعه بلندن في ( ١٦٨٣ م ١٠٩٥ ه‍ ).

٨) وفي القرن ( ١٧ م ١١ و ١٢ ه‍ ) ألف بايل كتابه القاموس التاريخي التحقيقي وطبعه في روتردام ( ١٦٩٦ م ١١٠٨ ه‍ ).

٩) وفي القرن السابع عشر جمع معلم من بلدة ( برن ) اسمه ( ماتياس مارتن ) دائرة معارف في ( ١٦٠٦ م ) فكملها ( هانري آلستد ) وطبعها في ( ١٦٢٠ م ) في بلدة ( هربورن ) في سبع مجلدات.

دائرة المعارف عند الإنگليز :

١) قسم بيكن العلوم على الطراز الحديث وتكلم على كل واحد منها بما يستحق في كتابه باللغة اللاتينية فعبد الطريق لتأليف دائرة معارف حديثة فجاء ( أفرايم چمبرز ). وألف كتابه باسم ( سيكلوپيذيا ) وطبعه في لندن في ( ١٧٢٨ م ) في مجلدين كبيرين باللغة الإنگليزية. وكرر طبعه خمس مرات في مدة ثمانية عشر عاما وترجم باللغات الإفرنسية والإيتالية. وهي أول دائرة معارف قاموسية في أروپا ظاهرا. وعلى إثره ذهب جمعية الأدباء الإفرنسية برئاسة ( ديده رو ) في تأليفهم الآتي ذكره.


٢ ) دائرة المعارف. تأليف ويليام اسمللى. طبع في ( ١٧٧١ م ).

٣) دائرة معارف عام في العلوم الرياضية والطبيعية فقط تأليف ( جون هريس ) طبع بلندن في ( ١٨٠٦ ـ ١٨١٠ م ).

٤) دائرة المعارف. تأليف اللورد ( نر ) طبع في ( ٢٩ ـ ١٨٤٦ م ) في ( ١٣٢ مجلدا ).

٥) دائرة المعارف البريطانية. اشترك في تأليفها رجال كاسپنسر وغيره. طبعت أولا في ( ٦٨ ـ ١٧٧١ م ) في ثلاث مجلدات. وطبعت للمرة العشرين في ( ١٠ ـ ١٩١١ م ) في ( ٢٩ مجلدا ) وفي ( ١٩٢٢ م ) ضمت إليها ثلاث مجلدات.

٦) دائرة المعارف الإسلامية. ألفه بالإنگليزية والإفرنسية والألمانية تسعة من المستشرقين هم : وينسينگ ، هوتسما ، لوي برونسال ، أرنولد ، هفينك ، هارتمان ، بأسه جيب ، شادة. وطبع من ( ١٩١٣ م ) إلى ( ١٩٣٦ م ) وطبع له ضمائم في مجلدات صغار إلى ( ١٩٣٨ م ). وترجم قسم منها بالعربية والفارسية كما سيأتي.

٧) دائرة المعارف الكاتوليكية. طبع في ( ٩٠٧ ـ ١٩١٤ م ) في ( ١٦ مجلدا ).

٨) دائرة المعارف اليهودية. تأليف ( سينگر ) طبع في نيويورك في ( ١٢ مجلدا ) في ( ٩٠١ ـ ١٩٠٦ م ).

٩) دائرة معارف المذاهب. تأليف ( جيمز هستينك ) طبع في ( ١٥ مجلدا ) مرتين في ( ٩٠٨ ـ ١٩٣٢ م ).

١)٠ ) دائرة المعارف الأمريكية المنسوبة إلى ( ابلتون ) طبع في نيويورك في ( ٧٣ ـ ١٨٧٦ م ٩٠ ـ ١٢٩٣ ه‍ ).

وهناك كتب كثيره طبعت في بريطانيا وأمريكا بعنوان انسيكلپيذيا ، لا مجال لذكرها.

دائرة المعارف عند الإفرنسيين :

١) في القرن الثامن عشر الميلادية أسست جمعية الأدباء بپاريس برئاسة ( ديده رو ) و ( دلامبر ) والفوا دائرة معارف وطبعوها في ( ٥١ ـ ١٧٧٧ م ).

٢) وفي تلك القرن أيضا نشر مكتبة ( بانكوك ) بپاريس دائرة معارف موضوعية في ( ١٦٦ مجلدا صغيرا ) أربعون مجلدا منها خرائط ورسوم ، وهي في الحقيقة دوائر معارف


خصوصية ، طبعت من ( ١٧٨١ م ) إلى ( ١٨٣٢ م ) وقد اشترك في تأليفها كثيرون ، وأخذوا كثيرا من مطالبهم من كتاب ( ديده رو ) المذكور آنفا.

٣) دائرة المعارف الشرقية. في ست مجلدات ألفه ( هربلو ) ( ١٦٥٢ ـ ١٦٩٥ م ) وتممه ( گالاند ) وطبع في ( ١٧٨٣ م ) كما في خاورشناسان ـ ص ١٦٧.

٤) دائرة المعارف الجديدة. طبع تحت نظر ( كورتين ) في ( ٢٤ مجلدا ) بپاريس في ( ٢٣ ـ ١٨٣٢ م ٣٩ ـ ١٢٤٨ ه‍ ) وطبع ثانيا في ( ٤٤ ـ ١٨٦٣ م ٦٠ ـ ١٢٨٠ ه‍ ) ومعه ( ١٢ مجلدا ) ضمائم و ( ٣ مجلدات ) خرائط ورسوم.

٥) دائرة المعارف والفنون المعروفة برجال العالم. اشترك في تأليفه عدة رجال طبع بپاريس في ( ٢٢ مجلدا ) في ( ٣٣ ـ ١٨٤٥ م ).

٦) دائرة معارف فلسفية علمية أدبية. تأليف ( لروورينو ) طبع في ( ١٨٣٤ م ١٢٥٠ ه‍ ).

٧) قاموس محاوري في ( ٥٢ مجلدا ) طبع في ( ٣٥ ـ ١٨٣٩ م ٥١ ـ ١٢٥٥ ه‍ ) في پاريس تحت نظر ( دوكت ) ثم جدد طبعه مع الضميمة في ( ١٨٦٤ م ١٢٨١ ه‍ ).

٨) دائرة المعارف الكاتوليكية للقرن التاسع عشر. طبع في ( ٢٨ مجلدا ) في ( ٣٩ ـ ١٨٥٢ م ) تحت نظر ( أنيچ دوسان بريست ) ثم جدد طبعه في ( ٢٥ مجلدا ) وطبع له ضمائم إلى ( ٧٥ مجلدا ).

٩) دائرة معارف كاتوليكية في العلوم والآداب والتراجم. طبع بنظر القسيس ( گليروا لفسكونت ولش ) في ( ٤٠ ـ ١٨٤٨ م ٥٦ ـ ١٢٦٥ ه‍ ).

١)٠ ) دائرة المعارف الفلسفية. اشترك في تأليفه جمع تحت نظر ( فرانك ) طبع بپاريس في خمس مجلدات في ( ٤٤ ـ ١٨٥٢ م ٦١ ـ ١٢٦٩ ه‍ ).

١١) قاموس تراجم تاريخية جغرافية عامة. تأليف ( ديزوري ) و ( باشليت ). طبع بپاريس في مجلدين في ( ١٨٥٧ م ١٢٧٤ ه‍ ).

١٢) قاموس عام للقرن التاسع عشر تأليف ( پير لاروس ) طبع أولا في ( ١٨٦٧ ـ ١٢٨٤ ه‍ ). ثم كرر طبعه في ( ١٧ مجلدا ).

١٣) قاموس عام للفنون. تأليف پوليه في مجلد واحد. طبع للمرة التاسعة في ( ١٨٧٠ م ).


١٤ ) قاموس عام للآداب. لپوليه أيضا ، طبع مكررا في مجلد واحد.

١٥) دائرة المعارف الكبرى. طبع في ( ١٨٨٥ م ـ ١٩٠٢ ) جامعة لأكثر المواد.

١٦) دائرة المعارف الإسلامية. ألفت بثلاث لغات إفرنسية وإنگليزية وآلمانية كما ذكرناه ضمن دوائر المعارف الإنگليزية.

١٧) قاموس عام ( لاروس ) للقرن العشرين في ستة مجلدات كبار طبع في ( ٢٨ ـ ١٩٣٣ م ). وعنها استفدنا بعض ما في هذا الفهرس.

دائرة المعارف عند الألمان :

١) قاموس عالمي عام. قام بتأليفه ( أرخ گروبر ) طبع في ( ١٨١٨ م ) وكمله ( وختر ) في ( ١٨٣١ م ١٢٤٧ ه‍ ) وساعده في ذلك ( بروك هاوس ) وطبع منها ( ١٦٧ مجلدا ).

٢) قاموس محاوري أدبي عام. قام بتأليفه أولا ( لويل ) وطبع في ست مجلدات في ليبسيك وأمستردام في ( ١٧٩٦ ـ ١٨١٠ ١١ ـ ١٢٢٥ ه‍ ). ثم كمله بروك هاوس المذكور وطبعه ثانيا في عشر مجلدات. والطبعة الحادية عشرة منها في ( ١٥ مجلدا ) في ( ٦٤ ـ ١٨٦٨ م ٧٨ ـ ١٢٨٢ ه‍ ). ثم ضمت إليها مجلد في ( ١٨٧٣ م ). وطبع أيضا في ( ٩٠١ ـ ١٩٠٣ م ) في ( ١٦ مجلدا ).

٣) دائرة معارف أخرى بذلك الاسم أيضا طبع في ( ٤٠ ـ ١٨٥٢ م ) في ( ٤٦ مجلدا ) ثم طبعت في ( ٩٤ ـ ١٨٩٧ م ) في ( ١٧ مجلدا ) ومعه ضمائم سنوية ، ثم طبع للمرة السادسة في ( ٩٠٧ ـ ١٩٠٩ م ) في ( ٢٠ مجلدا ) والطبعة السابعة منها في ( ١٩٢٤ م ) في ( ١٢ مجلدا ).

٤) دائرة المعارف الإسلامية. ألفت بثلاث لغات آلمانية وإفرنسية وإنگليزية ، كما ذكرناه ضمن دوائر المعارف الإنگليزية.

بقية دوائر المعارف الغربية :

١) دائرة معارف بيفاتي الإيتالية طبع في ( ١٢ مجلدا ) في ( ٤٦ ـ ١٧٥١ م ).

٢) دائرة المعارف الإيتالية. طبع في بندقية في ( ١٨٥٤ م ).

٣) دائرة المعارف الإيتالية. تأليف ( گرولامو بكاردو تورين ) طبع في ( ٧٥ ـ ١٨٨٨ م ) في ( ٢٤ مجلدا ) ثم ضمت إليه خمس مجلدات في ( ٨٩ ـ ١٨٩٩ م ).

٤) دائرة المعارف الپولونية. طبع بورشو في ( ١٨٦٨ م ) في ( ٣٠ مجلدا ).


٥ ) دائرة المعارف الروسية طبع بپترزبورگ ( لنينگراد ) في ( ٨٢ مجلدا ) في ( ١٨٩١ ١٩٠٤ م ) وضمت إليه أربع مجلدات في (١٩٠٧).

٦) دائرة المعارف الإسپانيولية الأمريكية. طبع في ( ٥٩ مجلدا ) في ( ٩٠٥ ـ ١٩٢٨ م ).

٧) دائرة المعارف اليهودية الإنگليزية. طبع في نيويورك في ( ١٢ مجلدا ) في ( ٩٠١ ـ ١٩٠٦ م ) وهو تأليف ( سينگر ).

٨) وهناك دائرة معارف يهودية عبرية تطبعه اليوم حكومة إسرائيل بفلسطين

دائرة المعارف في الشرق الأقصى :

١) دائرة المعارف المسماة ( كوكين سى فون لوي تسن ) ألفه ( شوهوفو ) في ( ١٢٤٦ م ٦٤٤ ه‍ ).

٢) دائرة المعارف المسماة ( ينگ لوتاتين ) اشترك في تأليفه ( ٢٢٠٠ رجل ) من العلماء فألفوه في ( ١٤٠٧ م ٨١٠ ه‍ ) وهي تشتمل على حدود التسعمائة مجلد.

٣) وقد ألف في القرن ( ١٧ م ١١ ه‍ ) عدة كتب صينية على نهج دائرة المعارف.

٤) وكذلك في القرن ( ١٩ م ١٣ ه‍ ). فقد ألف في أوائل هذا القرن دائرة معارف تحت عنوان ( سان تساى توفهي ) طبع منها ( ١٣٠ مجلد ) باللغتين اليابانية والصينية. وقد قسم مواضيعه إلى ثلاثة أقسام ، السماء ، الأرض ، الإنسان.

دائرة المعارف والموسوعات عند المسلمين :

١) رسائل إخوان الصفا. مجموعة تشتمل على إحدى وخمسين رسالة في علوم مختلفة ألفها جمعية إخوان الصفا في أواسط القرن الرابع (١) وقد طبع في ليبسيك في ( ١٨٨٣ م ) وفي مصر

__________________

(١) قد نسب بعض الأشاعرة القدماء هذه الجمعية إلى الكفر والزندقة والإلحاد ، وبعض ينسبهم إلى القرامطة ، وبعض ينسبهم إلى الإسماعيلية وهكذا ، ولم يقل أحد بكونهم من الأشاعرة السنيين. وعلى أي فالحق أنهم كانوا فرقة اجتمعوا في جنوب العراق وخوزستان وجعلوا نصب أعينهم تنوير أفكار عامة الناس وبث العلم بين جميع الطبقات والكفاح ضد الجهل لترقيه مجتمعهم الذي كانوا يعيشون فيه خاصة والمجتمع البشري عامة ، وليست هذه الجمعية أول واحدة من نوعها ، فأنا نجد في هذه المناطق قبيل مجيء الإسلام جمعيات إصلاحية كانت تعارض قانون انحصار العلم في الطبقة العالية من الناس ، ذلك القانون الذي باستناده منع أنوشيروان ( ٥٣١ ـ ٥٧٩ م ) الرجل الحذاء من اكتساب العلم وتعلم الكتابة. ثم إن هذه الجمعيات الإصلاحية ما كانت توشك أن تحقق بعض أهدافها بعد كفاح شديد ، حتى كانت تواجه مقاومة الطبقات العليا


والهند مكررا. وطبع ترجمته الهندية بلندن في ( ١٨٦١ م ) وترجمه بعض رسائله بالفارسية طبعت بالهند. وللفيض الكاشاني مختصرها بالعربية ، ولغيره مختصرها بالفارسية ، وقد ذكر كشف الظنون مختصرا آخر منها بعنوان مجمل الحكمة وقد طبع ديتريصي الألماني مختصرا آخر منها بعنوان خلاصة الوفاء في اختصار رسائل إخوان الصفا ببرلن في ( ١٨٨٦ م ) ذكرناه في ( ج ٧ ـ ص ٢٣٥ ). وقد كتب الحكيم المجريطي ( المادريدي ) المتوفى (٣٩٥) رسالة في قبال هذه الموسوعة ، وسماها باسمها ، ولكنه أراد تطبيق الفلسفة على الدين على عكس ما فعل أعضاء هذه الجمعية. توجد نسختها في مكتبة ( الملك ) وغيرها.

٢) المعلم الثاني أبو نصر محمد بن طرخان الفارابي المتوفى (٣٣٩) الفارسي. هو من فارياب

__________________

ومعارضة الحكومة ، فيضيقون عليها الخناق ويعدمونها أحيانا ، فيتوسل أتباع هذه الجمعيات إلى عقائد الأقليات في المملكة وتختفي تحت ستار مذاهبها وتأخذ منها وتتأثر عنها فتنقلب مذهبا في عرض تلك المذاهب شيئا فشيئا.

ويمكن أن نعد من هذه الجمعيات التي انقلبت مذهبا خاصا بعد اندحارها ، المانوية أصحاب ماني ( ٢١٦ ـ ٢٧٢ م ) وكذلك المزدكية أصحابه ( ٤٨٧ ـ ٥٢٩ ). وبعد الإسلام نعرف من هذه الجمعيات ما لا يحصي عددا كالمسلمية ، الإسماعيلية ، البابكية ، الخرمية ، وغيرهم ، وسبب ذلك أن الإسلام جاء بحرية العلم ورغب إلى التفكر وساوي بين الأمم ورفع الفوارق الا بالتقوى ، ولكن الحكومتين الأموية والعباسية سحقت هذه القوانين المقدسة التي كان إجراؤها أمنيه المسلمين ومثلهم العليا ، وجعلتها تحت أقدامها وفعلت ما فعلته الأكاسرة والقياصرة ، فأوجدت الشعوبية ومنعت التفكير الحر وطاردت العلماء بعنوان أنهم شيعة أو إسماعيليين أو غيرهم. فكانت قيام أبو مسلم الخراساني وطرد الأمويين كبارقة نال بها العلم بعض الحرية الا إنها اندحرت بقتله. ثم قيام المأمون بخراسان على يد آل سهل وغلبته على أخيه ببغداد أعطت للفلاسفة حرية البحث إلى حد ما ، ولكن مأمون ما لبث حتى قتل الإمام الرضا وغدر بآل سهل ومات مأمون نفسه ، فرجع الأمر كما كانت عليه سابقا. وهكذا كانت الدولة العباسية تارة يسهل على العلماء والفلاسفة وذلك ما إذا كان على رأس حكومتهم رجال يحبون العلم وتشدد عليهم تارة أخرى وذلك إذا كان عكس ذلك ، فيقتلون العلماء حيث وجدوهم ويضطر هؤلاء على التستر والعمل سرا. وأول جمعية علمية سرية نعرفها أسست في أواسط القرن الرابع في البصرة وكان لها فرع ببغداد هي جمعية إخوان الصفا ولا نعرف من أعضائها غير خمسة ذكروا في ( ج ١ ـ ص ٣٨٣ ) والفوا المجموعة المعروفة برسائل إخوان الصفا في الحساب والهندسة الموسيقى ، المنطق ، النجوم ، المعادن ، الحيوان ، النبات ، وشيء عن النشور والتكامل وغيرها. جمعوها في رسالات صغار يمكن استنساخه لكل من يحسن الكتابة ، وكتبوها بلسان ساذج عامي يمكن فهمه لكل أحد. وكان غرضهم في ذلك نشر العلم بأسهل الطرق بين جماهير الناس ، كما استفاد المانويون قبل هؤلاء من التصاوير والنقوش والموسيقى لبث العلم بينهم ..

( ع. م. )


وقد سكن الشام ، وهو أول فيلسوف مسلم شيعي ألف موسوعة عظيمة سماها إحصاء العلوم وقد ذكر في ( ج ١ ـ ص ٢٨٩ ) وترجم بعده لغات أروپية.

٣) علي بن عباس المجوسي المتوفى (٣٨٤) له دائرة المعارف الطبية قاموسية توجد نسخته في مكتبة جامعة ( پرنستن ) في أمريكا كما في ( خاورشناسان ـ ص ٢٦٠ ).

٤) أبو عبد الله محمد بن أحمد الخوارزمي المتوفى (٣٨٧) له مفاتيح العلوم في الفقه والكلام ، النحو ، الكتابة ، الشعر ، الاخبار ، الفلسفة ، المنطق ، الطب ، العدد ، الهندسة النجوم ، الموسيقى ، الخيال ، الكيمياء ، وقد طبع في ليدن ( ١٨٩٥ م ).

٥) أبو حيان التوحيدي المتوفى (٤٠٠) له المقابسات طبع بالهند في ( ١٠٦ مقابسه ) ٦ أبو علي أحمد بن محمد بن مسكويه المتوفى (٤٢١) له أقسام الحكمة المذكور في ( ج ٢ ـ ص ٢٧١ ).

٧) أبو علي الحسين بن عبد الله بن سينا المتوفى (٤٢٧) له رسالة في ماهية العلوم وصفه طاش كبرى زاده في مفتاح السعادة ولعله أقسام الحكمة المذكور في ( ج ٢ ـ ص ٢٧٢ ).

٨) جمال الدين أبو عبد الله القزويني ، قال بروكلمان في فهرسه إن له مفيد العلوم ومبيد الهموم وقد ألفه في (٥٢٧) ولكن المطبوع مكررا منسوبة إلى أبي بكر الخوارزمي. وفي كشف الظنون نسبه إلى بعض المغاربة.

٩) أبو بكر بن خير البلوي المتوفى (٥٥٩) له أنموذج العلوم في ( ٢٤ علما ) توجد نسخته في وينة كما في آداب اللغة لجرجي زيدان.

١)٠ نشوان بن سعيد بن نشوان الحميري اليمني المتوفى (٧٥٣) له شمس العلوم ، ودواء كلام العرب من الكلوم وصحيح التأليف والأمان من التحريف. قاموس لغوي فيها البحث عن مصطلحات العلوم في ( ١٨ مجلدا ) وقد اختصره ولده أبو عبد الله محمد بن نشوان في ثلاث مجلدات بعنوان ضياء الحلوم في مختصر شمس العلوم قال جرجي زيدان إنه توجد نسخه المختصر في أياصوفية. أقول ونسخه عصر المؤلف توجد في مكتبة ( المشكاة ) عبر الكاتب في ظهر الجزء الثالث عن المؤلف ب [ وفقه الله للخير ].

١١) أبو الفرج عبد الرحمن بن علي المعروف بابن الجوزي المتوفى (٥٩٧). له المدهش في خمسة علوم كما في كشف الظنون.


١٢ ) رادياش البرار له جامع الفنون ، وقامع الظنون توجد الجزء التاسع منه في النجوم ببرلن كما في آداب اللغة لجرجي زيدان.

١٣) فخر الدين محمد بن عمر الرازي المتوفى بهرات (٦٠٦). له حقايق الأنوار في ستين علما بالعربية ، وجامع العلوم المشتمل على أربعين علما بالفارسية كما في كشف الظنون.

١٤) السكاكي يوسف بن محمد المتوفى (٦٢٦) له مفتاح العلوم المذكور في ( ج ٦ ـ ص ٢١٤ ).

١٥) الخواجة نصير الدين محمد بن الحسن الطوسي المتوفى (٦٧٢) له أقسام الحكمة توجد نسخته في مكتبة برلن كما في آداب اللغة. ومكتبة راغب باشا كما في الذريعة ج ٢ ـ ص ٢٧٢.

١٦) نجم الدين بن شبيب الحراني المتوفى (٦٩٥) له جامع العلوم وسلوة المحزون المذكور في كشف الظنون توجد نسخه منه ببرلن كما في آداب اللغة المذكورة.

١٧) النويري أحمد بن عبد الوهاب. له نهاية الإرب في فنون الأدب فيها خمسة علوم السماء ، الإنسان ، الحيوان ، النبات ، التاريخ. وقد طبع بمصر.

١٨) أحمد بن يحيى بن فضل الله المتوفى (٧٤٩). له مسالك الابصار في ممالك الأمصار موضوعي مطبوع ونسخته الفتوغرافية. في المكتبة الخديوية في ( ٩٣٨١ ص ).

١٩) محمد بن محمود الآملي المتوفى (٧٥٣). له نفائس الفنون في عرائس العيون موضوعي فارسي فيها ( ١٢٠ علما ) مطبوع مكررا.

٢)٠ شمس الدين محمد بن إبراهيم الأنصاري المتوفى (٧٩٤). له إرشاد القاصد إلى أسنى المقاصد تشتمل على ستين علما. وعنه أخذ طاش كبرى زاده المتوفى (٩٦٢) طبع بالهند وبيروت.

٢١) شرف الدين إسماعيل المقري المتوفى (٨٣٧). له عنوان الشرف في الفقه والنحو والتاريخ والعروض مجدولا. طبع مكررا.

٢٢) السيد مير شريف الجرجاني المتوفى (٨١٦) له التعريفات قاموسية ، فيها بيان مصطلحات علوم زمانه ، مطبوع. وله أيضا مقاليد العلوم في ( ٢١ علما ) موضوعي


توجد في المتحف البريطاني كما في آداب اللغة العربية.

٢٣) محمد شاه بن محمد الفناري المتوفى (٨٣٩). له أنموذج العلوم مائة مسألة من مائة فن على منوال الحقائق للرازي ، ذكر في كشف الظنون وتوجد في مكتبة برلن.

٢٤) علي بن محمد بن مسعود مصنفك الهروي البسطامي المتوفى (٨٧٥) له حل الرموز ومفاتيح الكنوز فيها العرفان والشعبدة أيضا. ونسبه كشف الظنون إلى علي دده توجد نسخته في الخديوية.

٢٥) عيسى الصفوي المتوفى (٩٥٣). له أنموذج العلوم الإسلامية واللغوية نسخه منه في وينة كما في آداب اللغة.

٢٦) جلال الدين محمد بن أسعد الدواني المتوفى (٩٠٧). له أنموذج العلوم المذكور في ( ج ٢ ـ ص ٤٠٦ ).

٢٧) جلال الدين السيوطي المتوفى (٩١١). له النقاية في ( ١٤ علما ) طبع شرحه لمؤلفه بالهند ، وقد نظمه السنباطي الآتي.

٢٨) أحمد بن مصطفى طاش كبرى زاده المتوفى (٩٦٢). له مفتاح السعادة ومصباح السيادة فيها سبعة علوم. طبع بالهند. ثم إن ولده محمد ترجمه بالتركية وزاد عليه حتى بلغ الخمسمائة علم.

٢٩) عماد الدين الدمشقي المتوفى (٩٨٦). له عشرة أبحاث عن عشرة علوم توجد نسخته ببرلن كما في آداب اللغة.

٣٠) أفضل الدين محمد تركة المتوفى (٩٩٠). له أنموذج العلوم المذكور في ( ج ٢ ـ ص ٤٠٤ ).

٣١) أحمد بن عبد الحق السنباطي المتوفى (٩٩٠). له روضة الفهوم في نظم نقاية العلوم للسيوطي نظم قسم الفقه والمعاني والبيان والبديع منها. طبع بمصر.

٣٢) محمد بن علي سپاهي زاده البروسي ، المتوفى (٩٩٧). له أنموذج الفنون في التفسير والحديث والكلام وأصول الفقه والبيان والطب والنجوم. ذكر في كشف الظنون. وقال جرجي زيدان إن نسخته موجودة في وينة.

٣٣) عبد الكاظم الگيلاني. له الاثني عشرية المذكورة في ( ج ١ ـ ص ١١٩ ) ألفه


في (١٠١٥).

٣٤) القاضي نور الله الشوشتري الشهيد (١٠١٩). له أنموذج العلوم المذكور في ( ج ٢ ـ ص ٤٠٨ ).

٣٥) إبراهيم الهمداني المتوفى (١٠٢٥). له الأنموذجة المذكورة في ( ج ٢ ـ ص ٤٠٩ ) ٣٦ محمد أمين الأسترآبادي المتوفى (١٠٣٦). له دانش نامه شاهى الآتي قريبا.

٣٧) محمد أمين بن صدر الشيرواني المعروف بملا زاده المتوفى (١٠٣٦). له الفوائد الخاقانية الأحمدخانية فارسية موضوعية فيها ( ٥٣ علما ) عشرة منها شرعية واثنا عشر منها لغوية وثلاثون منها فلسفية.

٣٨) كاتب چلپي الحاجي خليفة مصطفى بن عبد الله المتوفى (١٠٦٧). له كشف الظنون عن أسامي الكتب والفنون طبع مكررا. وطبع الترجمة الألمانية لمقدمته في ضمن دائرة المعارف لفون همر ألماني في ليبسيك. وله مستدركات متعددة.

٣٩) أبو البقاء الكفوي القرمي الحسيني المتوفى (١٠٩٥). له كليات العلوم في اصطلاحاتها كالتعريفات ولسان الخواص وغيرهما ، ويعرف بكليات أبي البقاء. طبع بطهران وإستانبول.

٤)٠ فرج الله بن محمد بن درويش الحويزي. له تذكره عنوان الشرف المذكورة في ( ج ٤ ـ ص ٤١ ) ألفه في (١٠٩٤).

٤١) آقا رضي القزويني محمد بن الحسن المتوفى (١٠٩٦). له لسان الخواص على منوال التعريفات وكليات أبي البقاء وكشاف اصطلاحات الفنون وهي مما تسميه الإفرنج ب ) TECHNICA LTERMS ( وهو أحسن دائرة معارف ألف في العصر الصفوي ذكر في ( ج ٦ ـ ١٨٩ ). توجد نسخه ناقصة منه في مكتبة ( الملك ) وأخرى بمكتبة ( سلطان القرائي ) وأخرى في مكتبة ( الشريعة ) وأخرى عند آية الله زاده المازندراني بطهران وأخرى عند صادق الأنصاري بطهران.

٤٢) أحمد الرشيدي المغربي المتوفى (١٠٩٦). له تيجان العنوان وهي أرجوزة في التصوف والمنطق والنحو والأصول. قال جرجي زيدان في آداب اللغة إن نسخته توجد ببرلن.


٤٣ ) محمد بن الحسن الشيرواني المتوفى (١٠٩٩). له أنموذج العلوم المذكور في ( ج ٢ ـ ص ٤٠٦ ).

٤٤) محمد باقر بن محمد تقي المجلسي المتوفى (١١١١). له بحار الأنوار دائرة للمعارف الشرعية. ذكر في ( ج ٣ ـ ص ١٦ ). وله مستدركات ذكرت هناك.

٤٥) قوام الدين محمد بن محمد مهدي السيفي القزويني المتوفى (١١٥٠) له الأرجوزات المذكورة في ( ج ٧ ـ ص ٢٢٥ ) في الأخلاق وأصول الفقه والتجويد والحساب والخط والصرف والطب والفقه والنحو وغيرها.

٤٦) ساجلقى زاده المرعشي المتوفى (١١٥٠). له ترتيب العلوم في تعاريف الفنون وترتيب بعضها على بعض توجد قطعة منه في الخديوية.

٤٧) التهانوي محمد صابر الفاروقي المتوفى (١١٥٨). له كشاف اصطلاحات الفنون على نحو لسان الخواص المذكور قاموسي طبع بكلكتة وإستانبول.

٤٨) الميرزا محمد الكرماني المتوفى حدود (١١٩٣). له خلاصة العلوم المذكور في ( ج ٧ ـ ص ٢٣٠ ).

٤٩) القاضي عبد النبي الأحمدنگري الهندي. له دستور العلماء ملمع قاموسي طبع بالهند (١٣٢٩).

٥)٠ السيد أبو محمد الحسن صدر الدين الأصفهاني الكاظمي المتوفى (١٣٥٤). له تأسيس الشيعة الكرام لفنون الإسلام ألفه في (١٣٢٩) وطبع مختصره الموسوم بالشيعة وفنون الإسلام.

٥١) السيد محسن الأمين العاملي الحسيني. له أعيان الشيعة طبع الجزء الأول منه في (١٣٥٤) وخرج منها حتى الآن ثلاثون مجلدا. ويمكن أن يعد من هذا الموضوع ما ذكر في ( ج ٥ ـ ص ١٦٥ ) فإن عنوان جنگ أو السفينة أو كشكول أو أسماء خاصة مثل مدينة العلوم ومدائن العلوم وخزائن العلوم ومشكلات العلوم وغيرها تشتمل على مجموعات مسائل مختلفة ، لكنها مختلطة لا يستفاد منها عند المراجعة إليها.


ومن هذا الموضوع أيضا ما ذكر في ( ج ٥ ـ ص ١٧١ ـ إلى ـ ٢٤١ ) فهي أجوبة لمسائل مختلفة كان يسئل عنها العلماء فيجيبون عنها ، فهي موسوعات بين صغيرة وكبيرة وفيها ما يشتمل على مجلدات.

وعلى أي فإن تأليف الموسوعات في الإسلام كثيره وقديمة ، ولا يمكن جمعها في عدة صفحات وما ذكرناها هي المشهورة منها ، وبعضها تعريفات لمصطلحات العلوم مما يسميه الأروپاويين بـ ( TECHNICA LTERMS ) راجع الأرقام ( ٢٢ ، ٣٩ ، ٤١ ، ٤٧ ، ٤٩ ) والبقية موسوعات جمعت فيها علوم مختلفة فهي دوائر معارف من القسم المحدود الخاص المرتبة على حسب المواضيع.

وأما تأليف دائرة معارف عامة بما لها من المعنى اليوم فلم تبرز إلى الوجود في الممالك الإسلامية ( إيران ومصر وتركيا وغيرها ) الا في أواخر القرن الثالث عشر وأوائل القرن الرابع عشر.

أما في إيران : ـ

١) تألف بأمر ناصر الدين شاه في الربع الأخير من القرن الثالث عشر جمعية التأليف تحت نظارة إعتضاد السلطنة علي قلي ميرزا ، وانتخب لجنة مركبة من أربعة رجال هم ١) الشيخ مهدي العبد الرب آبادي ٢) الميرزا أبو الفضل الساوجي ٣) الميرزا حسن خان الطالقاني ٤) الشيخ عبد الوهاب القزويني. وهؤلاء الفوا نامه دانشوران وطبع منها إلى حرف الشين ست مجلدات في التراجم وأحوال الرجال.

٢) ثم إن إعتماد السلطنة محمد حسن خان ترأس الجمعية المذكورة بعد إعتضاد السلطنة ، وأسس تحت نظارته جمعية أخرى للترجمة عن اللغات الأروپية كما صرح بذلك نفسه في المآثر والآثار ـ ص ١١٤ و ١٢٧. وبمعونة هؤلاء العلماء كتب تأليفاته القيمة ، ومنها الموسوعة الكبيرة الموسومة بـ « مرآت البلدان » وهو معجم جغرافي بالفارسية طبع منها إلى آخر حرف الجيم في عدة مجلدات ضخام في (١٢٩٦) ومنها المآثر والآثار المطبوع (١٣٠٧).

٣) وفي (١٣٤٧) قام الشيخ عبد العزيز جواهر الكلام بطبع مجلدين من كتابه ( آثار الشيعة ) المرتبة على حسب المواضيع الا أنه عاد وألفها على الترتيب القاموسي وطبع


المجلد الأول منها في عشرة أجزاء صغار من أول الألف إلى كلمة ( ابن صقر ) في ( ١٣٢٤ ش ) تحت عنوان دائرة المعارف إسلامية اماميه وإيران.

٤) وفي ( ١٣٢٤ ش ) أبرم الجلس النيابي الإيراني قانونا كلفت الحكومة القيام بطبع دائرة معارف ألفه علي أكبر دهخدا تحت عنوان ( لغت نامه ) وأن يعاونه في ذلك عدة من العلماء ذكر أسماء خمسة منهم في مقدمه الكتاب وهم الدكتور صفا والدكتور معين والدكتور بياني والدكتور زنگنه والدكتور صديقي وقد خرج من الطبع حتى الآن عدة آلاف صحيفة كبيرة منها ، ويشتغل فيها اليوم عدة من رجال العلم في طهران.

٥) وفي (١٣٥٤) قام عدة بتأليف دائرة معارف على نفقة الحاج حسين آقا ملك التجار بطهران وبعد قليل توقف العمل فيها وقد رأيت منها ألف ورقة كبيرة في حرف الألف فقط ٦ ثم ( ١٣١٨ ش ) طبع محمد علي الخليلي ترجمه دائرة المعارف الإسلامية عن العربية بالفارسية كما سيأتي.

٧) وقد قام أخيرا أحمد آرام ، وحسن صفاري ، ورضا أقصى وغيرهم بترجمة مجموعة ( QUE SAIS – JE ? ) الموسوعة الإفرنسية الجديدة المطبوعة منها حتى الآن حدود الخمسمائة مجلد صغير في پاريس ، فطبعوا منها بالفارسية مجلدات كثيره تحت عنوان « چه مى دانم؟».

وأما في مصر :

١) فأول دائرة معارف عامة قاموسية طبع بالعربية هي التي ألفها پطرس البستاني فطبع منها ست مجلدات في حياته ومات في (١٣٠١) ثم قام ولده سليم البستاني مقامه في طبع السابع والثامن ومات أيضا ، فطبع التاسع والعاشر والحادي عشر إلى حرف العين أبنائه الباقون بمساعدة ابن عمهم. فتوقف أمره.

٢) محمد فريد وجدي بن مصطفى بن علي رشاد. ألف دائرة معارف القرن الرابع عشر في عشرة مجلدات طبع مرة في ( ١٩١٠ م ) بمصر. وأخرى في ( ١٩٢٣ م ).

٣) دائرة المعارف الإسلامية. هي ترجمه عن كتاب ألف بثلاث لغات آلمانية وإفرنسية وإنگليزية. ألفه تسعة من المستشرقين كما ذكرناه سابقا. والترجمة هذه لمحمد ثابت ، وأحمد الشنتناوي ، وإبراهيم زكي خورشيد ، وعبد الحميد يونس ، ترجموه عن


الإفرنسية وقد طبع الجزء الأول منها في مصر في ( ١٣٥٢ ه‍ ـ ١٩٣٣ م ) إلى لفظة ( أرمية ). ثم عدة أجزاء أخر حتى اليوم.

وأما في تركيا :

١) فطبع في (١٣٠٠) كتاب لغات تاريخية وجغرافية في سبع مجلدات بالتركية من تأليف أحمد رفعت بيگ آزاد.

٢) ثم طبع في (١٣١٦) كتاب قاموس الأعلام التركية في ست مجلدات. تأليف شمس الدين سامي بيگ بن خالد بيگ المتوفى (١٩٠٤). وكلاهما قاموسية تركية مكتوبة بالحروف الشرقية.

٣) ثم إن الحكومة الجمهورية التركية مشغولة الآن بطبع دائرة معارف تركية عامة كبيرة قاموسية بالحروف اللاتينية.

المصحح : ع منزوي ابن المؤلف.

( ٤ : دائرة المعارف ) لملك المؤرخين ميرزا عبد الحسين خان بن هداية الله خان بن ميرزا محمد تقي سپهر الكاشاني الطهراني المتوفى (١٣٥١) قال في سال نامه پارس ـ ١٣١٢ ش إنه يقرب من ثلاثمائة ألف بيت في خمس مجلدات كبار في بيان اللغات العلمية والفنية والتاريخية والأدبية.

( ٥ : دائرة المعارف إسلامي ) ترجمه ( بالفارسية ) عن أصله المعرب المترجم عن الإفرنسية ألف الأصل بثلاث لغات ألمانية وإنگليزية وإفرنسية تسعة من المستشرقين وهم : هوتسما ، وينسينگ ، آرنولد ، برونسال ، هفينگ ، شادة ، باسيه ، هارتمان ، جيب. وقد ترجمها بالعربية محمد ثابت ، أحمد الشنتناوي ، إبراهيم زكي خورشيد ، عبد الحميد يونس ، بمصر ثم ترجمها من العربية ( بالفارسية ) الشيخ محمد علي الخليلي بن الحاج ميرزا حسين بن ميرزا خليل الطهراني وقد خرج من الطبع جزءان في طهران ( ١٣١٨ ش ) في ( ٤٠٠ ص ) آخره لفظية ( ابن الفوطية ).

( ٦ : دائرة المعارف إسلامية اماميه وإيران ) فارسي للشيخ عبد العزيز بن عبد الحسين بن عبد علي بن الشيخ محمد حسن صاحب جواهر الكلام ذكر في أوله أنه ألف أولا آثار الشيعة الإمامية وطبع منها مجلدين ثم بدا له أن يرتبه على ترتيب دائرة معارف


اماميه إيرانيه عامة قاموسية. وقد طبع منها عشرة أجزاء في مجلد واحد ، وفي آخره مستدرك لهذا المجلد في طهران ( ١٣٢٤ ش ). وينتهي هذا المجلد إلى لفظة ( ابن صقر ). ومر آثار الشيعة في ( ج ١ ـ ص ٨ ).

( ٧ : دائرة المعارف روابط جنسى ) أو رهبر عشق في موضوع الباه. تأليف تيرمن هير. ترجمه ( بالفارسية ) عبد الله راهنما. طبع للمرة الثالثة في ( ١٣٢٨ ش ) في ( ٢٦٨ ص ) بطهران ، ومر مثلها في ( ج ٧ ـ ١٤٩ ).

( ٨ : الدائرة الهندية ) للشيخ تقي الدين أبي الخير الفارسي أوله [ بعد الحمد والثناء ، يقول الفقير محمد بن محمد الفارسي .. لا يخفي على أولي النهى أن معرفة سمت القبلة يمكن بوجوه كثيره وطرق عديدة ، منها ما هو الدائرة المباركة الهندية ] ثم قدم مقدمه وبعدها شرع في بيان الدائرة الهندية. نسخه منه بخط محمد باقر بن محمد مهدي في (١٠٩٠) عند الشيخ عبد الحسين الحلي قاضي الجعفرية بالبحرين أخيرا. وأخرى عند السيد آقا التستري في النجف.

( ٩ : كتاب داحس والغبراء ) لأبي المنذر هشام بن محمد بن السائب الكلبي النسابة المتوفى (٢٠٥) عده ابن النديم في كتبه المؤلفة في أيام العرب ( ص ١٤٢ ـ الفهرس ).

( ١٠ : داد وستد ) في مسائل البيع على طبق الروايات بالفارسية ألفه السيد علي بن محمد المرعشي المعروف بسيد الحكماء المتوفى (١٣١٦) ذكر حفيده السيد شهاب الدين بن محمود ابن المؤلف أنه موجود عنده.

( ١١ : رسالة الدار عن محاورات الفار ) للشيخ صفي الدين عبد العزيز السنبسي الحلي المتوفى (٧٥٠) أو بعدها بسنتين أو تسع سنين أنشأها عن لسان دار كان يسكنها في ماردين وطبع مع ديوانه.

( ١٢ : كتاب الدار ) لإبراهيم بن محمد الثقفي المتوفى (٢٨٣) ذكره النجاشي في عداد تصانيفه.

( ١٣ : دار السرور فيما يتعلق بأبي الشرور وأتباعه ) للشيخ علي أكبر بن غلام علي الكرماني نزيل مشهد خراسان المعاصر الملقب بمروج الإسلام ، وله هداية المحدثين المطبوع ، ونفايس اللباب وغيرهما.


( ١٤ : دار السرور في علم الدنيا والقبور ) فارسي للشيخ العالم نور الدين محمد حسين الشريف بن محمد المحلاتي المتوفى (١٣٦٢) عن قرب ثمانين سنة من عمره أوله [ سرور قلوب عارفين وفرح وراحت دلهاى محبين حمد وشكر خداوندى است ] مرتب على بابين وخاتمة الباب الأول في معرفة الدنيا في اثني عشر سرورا (١) الآيات الواردة فيها (٢) الاخبار المروية (٣) في ضديتها مع الآخرة (٤) فيما وصفها به أمير المؤمنين 7 (٥) في المذموم والممدوح منها (٦) في أقسام العلماء (٧) في مباحثة النفس ـ للمولى محمد طاهر القمي ـ (٨) في اغتنام العمر (٩) في علاج حب الدنيا (١٠) في الزهد والزاهدين (١١) في أبناء الدنيا (١٢) في فضيلة الفقر. فرغ من الباب الأول ضحى يوم الأحد ( ٢٩ ـ شعبان ـ ١٣٣٩ ) وفي آخره سأل من الله التوفيق لإتمام الباب الثاني في معرفة القبور وأحوال الإنسان من الموت إلى يوم النشور ، والنسخة بخط السيد محمد باقر المحلاتي في النجف عن خط المؤلف في ( ٥ ـ شوال ـ ١٣٣٩ ) في ( ٣٢٧ ص ) في عشرة آلاف بيت.

( ١٥ : دار السلام فيما يتعلق بالرؤيا والمنام ) لشيخنا النوري الحاج ميرزا حسين بن الميرزا محمد تقي النوري الطبرسي المولود بها في (١٢٥٤) والمتوفى بالنجف ليلة الأربعاء لثلاث بقين من جمادى الآخرة (١٣٢٠) فرغ من تأليفه في (١٢٩٢) وهي السنة الثانية من نزوله بسامراء ، وطبع بطهران كلا مجلديه في (١٣٠٥) ضمن مجلد ضخم كبير أودع في أول مجلديه مطالب متعلقة بالمنام من حقيقته وسببه وعوارضه من أحكامه وآدابه في الشرع وما يتعلق بالرؤيا وأنواعه وتعبير الرؤيا وذكر بعض المنامات وغيرها وأما مجلده الثاني فلقد رتب فيه مكارم الأخلاق على الحروف الهجائية لتسهيل التناول وأورد في كل واحد منها الأحاديث الواردة عن أهل البيت (ع) في مدحه أو ذم نقيضه.

( ١٦ : دار السلام في أحكام السلام في شرع الإسلام ) للسيد الميرزا عبد الهادي بن الحاج الميرزا إسماعيل بن السيد رضي بن إسماعيل الحسيني الشيرازي ، رسالة مبسوطة ، أنهى فيها فروع السلام إلى ألف مسألة.

( ١٧ : دار السلام ومدار الإسلام ) في أربعين حديثا نبويا توجد نسخه منه في مكتبة ( سپهسالار ) كما في فهرسها ( ج ١ ـ ص ٢٠٠ ) راجعه.

( ١٨ : دار السلام فيمن فاز بسلام الإمام ) أي صاحب العصر (ع) فارسي وكأنه ترجمه ومستدرك


لباب من رأى الحجة (ع) من الجزء الثالث عشر من كتاب البحار ، للشيخ محمود بن جعفر بن باقر الميثمي العراقي نزيل طهران والمتوفى بها حدود (١٣١٠) وحمل طريا إلى النجف ودفن في داره الصغيرة قريبا من الصحن ، أوله [ حمد بى حد وثناى بى عدد ] رتبه على مقدمه وخمسة أبواب وخاتمة فرغ منه (١٣٠١) وطبع بطهران (١٣٠٣) وهو من تلاميذ الشيخ الأنصاري ، ومن استفادات أستاذه المذكور قوامع الأصول له المطبوع الآتي. وله تصانيف أخر لكن لم يطبع منها الا هذان الكتابان.

( ١٩ : دار الصفا من بحر الشفاء ) قصيدة وترية ، للسيد سالم بن أحمد شيخان بن علي مولى الدويلة الصفي الحسيني اليمني المتوفى (١٠٤٦) مؤلف كتاب الاخبار والأنباء بشعار ذي القربى الألباء الذي فاتنا ذكره وقد ذكرهما في ذيل كشف الظنون ص ٤٤٢.

( ٢٠ : دار العرب ) لإمام اللغة أحمد بن فارس بن زكريا القزويني الرازي اللغوي العروضي مؤلف تفسير أسماء النبي (ص) المذكور في ( ج ٤ ـ ص ٣٤٧ ) وقد ذكر تصانيفه في ج ٤ ـ ص ٨٤ ـ معجم الأدباء وهو من مشايخ الشيخ الصدوق قال في إكمال الدين ـ ص ٢٥٠ [ سمعنا شيخا من أصحاب الحديث يقال له أحمد بن فارس الأديب ] ونقل عنه حكاية راشد جد بني راشد الهمدانيين من رؤيته الحجة (ع).

( ٢١ : دار المجانين ) يا تيمارستان ، إحدى الروايات الفارسية بقلم السيد محمد علي جمال زاده بن جمال الدين بن عيسى بن السيد صدر الدين الأصفهاني العاملي طبع ( ١٣٢٠ ش ) وله يكى بود ويكى نبود. وصحراي محشر كما يأتي.

( ٢٢ : كتاب الدارات ) لأبي عبد الله محمد بن عبد الرزاق البيهقي السبزواري من أقرباء آل بديل بن ورقاء الخزاعي النازلين بمحال نيشابور وسبزوار ، ومعاصر القفال الشاشي الذي مات (٣٣٦) ذكر في تاريخ بيهق ـ ص ١٦٣ أن له ديوانا في خمس مجلدات جمعه السيد أبو الحسن محمد بن علي العلوي السويزي ، وقال إن كتاب الدارات هذا دونه باسم الأمير ناصر الدولة أبي الحسن السيمجوري ، وأودع فيه فوائد كثيره ( أقول ) كان أبو الحسن أو أبو الحسين محمد بن إبراهيم بن سيمجور أمير خراسان من (٣٤٧) إلى (٣٧٨) الا عدة سنين في خلال المدة ، وانما لقبه بناصر الدولة ، نوح الثاني من الملوك السامانية في (٣٦٥) بعد ما تزوج بابنته فيظهر أن تأليفه كان بعد صدور هذا اللقب له. قال البيهقي


ومن هؤلاء الحافظ حسن بن أبي علي بن عبد الرزاق البيهقي المتوفى ( شعبان ـ ٥٦٢ ) وابن أخيه المعلم علي بن إبراهيم بن أبي علي بن عبد الرزاق. (١).

( ٢٣ : داروين وداروينيسم ) في عقائد داروين الإنگليزي في النشوء والارتقاء تأليف محمود بهزاد. طبع ثانيا بطهران في ( ١٣٢٥ ش ) في ( ١٣٦ ص ).

( ٢٤ : داروي حياة ) فارسي مطبوع بإيران.

( ٢٥ : داريوش نامه ) مجموعة من أشعار المعاصرين نظموها على نحو المسابقة في وصف ما استكشف من بعض آثار داريوش الكبير في ( ١٣١٢ ش ) وهو مطبوع بطهران.

وقد طبع برشت كتاب باسم داريوش سوم ليقيكيان.

__________________

(١) قال في تاريخ بيهق ـ ص ١٦٣ إن قيصر الروم أرسل قصيدة عربية إلى الخليفة المطيع لله ٣٣٤ ـ ٣٦٣ وكانت مشحونة بالتهديدات له ، ومطلعها :

من الملك الطهر المسيحي رسالة

إلى قائم بالملك من آل هاشم

فأجاب عنها رجال منهم محمد بن عبد الرزاق البيهقي هذا ومنهم قفال الشاشي المتوفى (٣٣٦) ومنهم أبو الحسن نصر بن أحمد المرغيناني. فمطلع قصيدة محمد بن عبد الرزاق البيهقي :

أوهنا وغزو الروم ضربه لازم

أريثا وقد جاءوا بتلك العظائم

أسمعا لألحان القيان يصغنها

وفي الروم تدعو الويل أولاد فاطم

وأما مطلع قصيدة الشاشي :

أتاني مقال لأمري غير عالم

بطرق مجاري القول عند التخاصم

وهاتان القصيدتان أرسلتا إلى الروم ، وأما مطلع قصيدة المرغيناني :

عجبت لنظم صاغة شر ناظم

بفيه الثرى فيما افترى من عظائم

ع. م.


داستان

الرواية ، القصة ، الحكاية

تعد القصة من أقدم الآثار الأدبية وأقدرها على تمثيل أخلاق الأمم وعاداتها ومدنيتها وحضارتها وعقائدها وأديانها ومعارفها وعلومها. وهي على قسمين الأول التمثيلي وهو الذي يمثل بواسطة أشخاص في أماكن خاصة ( المسارح ) ويسمى الدرام وهو على قسمين تراجدية محزنة وكمدية مضحكة. والثاني وهو مقصودنا الآن ما يكتب ويقرأ في الكتب من دون تمثيل ويسمى الرومان ، والغالب عليها إنها تكتب بلغة العامة إما سردا متواليا أو بصورة مكالمة بين شخصين أو أشخاص. قال البستاني : وفي القديم كانت أكثر الروايات بصورة نقل الوقائع. وأول ما كتب عند اليونانيين من هذا القبيل هو كتاب غرائب ما وراء ثولي وهي أسفار خيالية وغرامية. ألفت بعد الإسكندر. ثم جاء أرستيذس الميلني وجمع فكاهيات غرامية ومجون وشاعت قصصه في إيتاليا. ثم جاء برثينيوس النيقاوي وجمع عدة قصص ، ثم قلده كثيرون من اللاتين وغيرهم. وقال فريد وجدي : لم يصل اليونانيون إلى جعل تأليف الروايات نوعا من مجهوداتهم الأدبية الا في القرن الأول بعد المسيح ، ويعد من مؤلفيها الأولين انطونيوس ديوجين ، ثم اضمحل هذا النوع ولم يجيء الا بعد اكسنوفون بنحو خمسمائة عام. أما الرومانيون فلم يأبهوا بالروايات ولذلك لم يظهر منهم الا قصة هجائية لبترون في منتصف القرن الأول للميلاد. ثم ظهر في القرن الثاني كتاب الاستعلامات والحمار الذهبي لابولية. وفيها من عوائد أهل ذلك الزمان ما يعد شيئا من الآثار النفيسة. انتهى. والمسلمون كغيرهم من الأمم لهم نصيبهم من هذا الموضوع ، وقد الفوا قصصا وروايات كثيره لا تحصى عددا في مدة الثلاثة عشر قرنا ، وقد ورثوا قصصهم أولا من الأمم السابقة عليهم من الفرس والهند والعرب ، ثم زادوا عليها والفوا على منوالهم. فالقصص الإسلامية القديمة اجتازت دوران الأول دور الترجمة والثاني دور التأليف.


وفي القرن الرابع عشر للهجرة يبتدأ دور ثالث يمكننا تسميته دور القصص العالمية. ففي هذا الدور اختلط آداب الأمم بعضها ببعض وذلك على إثر تكامل وسائل النقل والارتباطات من الطبع والراديو والسينما وغيرها.

القصص المترجمة القديمة :

ولما كان القصص المؤلفة في الشر الإسلامي ـ في الدور الأول مستقيما وبلا واسطة ، وفي الدور الثاني مع الواسطة ـ متأثرة إلى حد عظيم عن القصص القديمة ، نرى من اللازم أن نذكر فهرسا عن بعض القصص القديمة المعروفة الفارسية والهندية والعربية وغيرها مما ورثها المسلمون عن سلفهم ، حتى يسهل للمراجع معرفة مصادر القصص الإسلامية ومآخذها.

القصص الفارسية :

قال ابن النديم في الفهرس ( ص ٤٢٢ ـ طبعه ١٣٤٨ ) إن الفرس هم أول من دون القصص وأودعوه في خزائن الكتب. وهذا إن لم يكن بإطلاقه صحيحا فإنه يدل على أن أول ما أخذها المسلمون من القصص ونقلوها إلى العربية هي القصص الفارسية المؤلفة أكثرها في العصرين الأشكاني ( ٢٥٠ ق م ـ ٢٢٤ م ) والساساني ( ٢١٢ م ـ ٦٥٢ م ). ويليها القصص الهندية والسريانية ، فنذكر هنا فهرسا مختصرا عن بعض القصص القديمة المذكورة في التواريخ وشيئا مما حققه العلماء والمستشرقون حولها. وهي على نوعين أخلاقية وتاريخية وثانيهما يشتمل على كتب تاريخية ليست بقصص موهومة ولكنا نذكرها لأنها صارت مصدرا لما أوجده المسلمون من القصص والروايات على منوالها ، وهذا ما نحن بصدده.

القصص الأخلاقية :

( آيين نامه ) قال المسعودي إنها تشتمل على كتب مختلفة كبيرة. ترجمه عبد الله بن المقفع المقتول ( ١٤٣ ه‍ ) بالعربية كما ذكره ابن النديم في ترجمته.

( أرداويراف نامه ) ألف باللغة الپهلوية ( وهي الفارسية الجنوبية المتداولة في العهد الساساني في إيران في القرن الثاني للهجرة ثم ترجمه بالفارسية الجديدة بهرام پژدو من شعراء القرن السابع. طبع في ( ١٨٧٢ م ).


( أياتكار زريران ) المطبوع مكررا باللغة الپهلوية الساسانية. قال بنونيست المستشرق الإفرنسي إنه نظم في العصر الأشكاني ( ٢٥٠ ق م ـ ٢٢٤ ب م ) ثم صحف وغير في ( حدود ٥٠٠ م ).

( البنكش ) نقل عنه المسعودي في الجزء الثاني من مروج المذهب.

( برزمهر وإيزدداد ) قال في مجمل التواريخ والقصص إنه ألف في عصر أردشير ( ٢١٢ ـ ٢٤١ م ).

( بهرام ونرسى ) ذكره ابن النديم في ( ص ٤٢٤ ).

( خسرو شيرين ) نقل عنه الجاحظ البصري في المحاسن والأضداد فهو مصدر لجميع القصص المذكورة في ( ج ٧ ـ ص ١٥٩ ) وبعنوان الخمسة في ( ج ٧ ـ ٢٥٦ ) وهي قصة غرامية. وخسرو هو المعروف بأبرويز ( ٥٩٠ ـ ٦٢٨ م ) وشيرين زوجته وفرهاد أحد قواد جيوش خسرو ، كان مغرما بشيرين أيضا. ويأتي في حرف الفاء فرهاد وشيرين متعددا. ( دار والصنم الذهبي ) أو دارا وبت زرين. ذكره ابن النديم في ( ص ٤٢٤ ).

( رستقباد ) وجارود بن رستقباد. ذكرا في ( ج ٦ ـ ص ٣٧٧ ).

( سندباد نامه ) قال ابن النديم أنه نسختان كبيرة وصغيرة والحق أن يكون الهند صنفته. وقال في كشف الظنون إنه لشمس الدين محمد بن علي بن محمد الكازه الدقائقي. وقيل لظهير الدين محمد بن علي الكاتب القزويني كتاب بهذا الاسم ، ثم ذكر في كشف الظنون جملة من أول سندباد نامه وهو ينطبق على النسخة التي طبعها أحمد آتش بأستانبول أخيرا ، وقد ذكر في أول المطبوع هذا أنه كان باللغة الپهلوية وترجمها بالفارسية أولا الخواجة عميد فنا روزي في (٣٣٩) ثم حررتها أنا. والمحرر هو محمد بن علي بن محمد بن الحسن الظهيري الكاتب السمرقندي. وينقل فيها أبياتا من شعر عمادي الشاعر الفارسي المتوفى (٥٧٣) وطبع مع هذه النسخة الفارسية نسخه عربية لسندباد. وذكر في كشف الظنون أنه ترجمها باللغة النوائية افتخار الدين محمد البكري القزويني ، ونظمها بالفارسية الحكيم أزرقي الشاعر المتوفى حدود (٤٦٥).


( شيرين وخرين ) أو شيرين دستباى وخرين ذكر في مجمل التواريخ وقد ذكره أبو نواس مع قصة ويس ورامين الآتي ، في شعر وقال :

وما تتلون في شروين دستبي

وفرجردات رامين وويس

( كليلة ودمنة ) قال ( سيلوستر دوساسي ) المستشرق الإفرنسي ( ١٧٥٠ ـ ١٨٣٨ م ). في مقدمه كليلة العربية طبع پاريس ( ١٨١٦ م ) إن عشرة أبواب من الثمانية عشر بابا منها هي التي ترجمت في عصر أنوشيروان ( ٥٣١ ـ ٥٧٩ م ) من كتاب كرتكادمنكا السانسكريتية الهندية بالپهلوية الساسانية وهي الأبواب ( ٢ ، ٥ ، ٦ ، ٧ ، ٨ ، ٩ ، ١٠ ، ١١ ، ١٢ ، ١٣ ) وقد زيد عليها في تلك العصر ستة أبواب هي ( ٤ ، ١٤ ، ١٥ ، ١٦ ، ١٧ ، ١٨ ). ثم ترجمه ابن المقفع بالعربية وزاد عليها باب برزويه. ثم زاد عليها علي بن شاه الفارسي المتوفى ( ) باب باسم مقدمه الكتاب أو ( پيل وچكاو ) وقد أدخلت في الكتاب في الترجمة الپهلوية ، العقائد الزردشتية ، وفي الترجمة العربية العقائد الإسلامية. ثم نظمها بالعربية أبان بن عبد الحميد ونظمه ثانيا علي بن داود ونظم بعضها بشر بن المعتمد. ثم نظمها بالفارسية نصر الله بن محمد المنشئ بأمر بهرام شاه الغزنوي ، ونظمها بالفارسية أيضا رودكي الشاعر المتوفى ( ٣٢٩ ه‍ ) ومر تحريرها بالفارسية والمسمى بأنوار سهيلي في ( ج ٢ ـ ص ٤٣٠ ) وقد بقي في الهند حتى اليوم خمسة أبواب من كليلة القديمة وتسمى پنچاتنترا أي خمسة كتب. قال عبد العظيم قريب في مقدمه طبع الفارسية البهرامشاهية في ( ١٣٦٧ ه‍ ) إنه قد وجد عام ( ١٢٨٧ ه‍ ) نسخه سريانية من هذا الكتاب ترجمت عن الپهلوية عام ( ٥٧٠ م ) ليس فيها ما زاده المسلمون في الكتاب والمترجم لها قسيس إيراني اسمه ( پرودويت بود ).

( مرزبان نامه ) قصص وضعت على لسان الحيوانات والبشر تشبه كليلة ودمنة. ألفها باللغة الطبرية ( فارسية مازندران ) في أواخر القرن الرابع للهجرة مرزبان بن رستم بن شروين من ملوك آل باوند بطبرستان ، ثم حررها بالفارسية الجديدة محمد بن غازي الملطي في ( ٥٩٨ ه‍ ) وسماه بروضة العقول. وحررها ثانيا في أوائل القرن السابع سعد الدين الوراويني من ملازمي ريب الدين الهروي وزير أتابك أزبك الذي ملك آذربايجان في ( ٦٠٧ ـ ٦٢٢ ه‍ ) وهذا الأخير طبع مكررا مع مقدمه لمحمد


خان القزويني. وقد ترجم من الفارسية بالتركية ومن التركية بالعربية والمترجم بالعربية هو شهاب الدين أحمد بن محمد بن عرب شاه المتوفى ( ٨٥٤ ه‍ ) مؤلف فاكهة الخلفاء ومفاكهة الظرفاء وقد طبع العربية في القاهرة على الحجر في ( ١٢٧٧ ه‍ ). وطبع قسم من روضة العقول بپاريس في ( ١٩٣٨ م ). وقد طابق الدكتور معين مؤلف داستان خورداد وأمرداد الآتي قريبا ، بين الباب الرابع من مرزبان نامه وبين قصة يوشت فريان من القصص الپهلوية القديمة المطبوعة مع أرداويراف نامه المذكور آنفا عام ( ١٨٧٢ م ). واستنتج أن هذا الباب من مرزبان نامه مأخوذ من قصة يوشت فريان ، وطبع تحقيقاته في رسالة تحت عنوان يوشت فريان ومرزبان نامه بطهران في ( ١٣٢٤ ش ) وترجمت الرسالة بالروسية أيضا.

( هرمز آفريد وبهروز ). قال في مجمل التواريخ إنه من تأليفات عصر أردشير ( ٢١٢ ـ ٢٤١ م ).

( هرمز بن شاپور وأمه الكردية ). ذكره حمزة في تاريخ سني ملوك الأرض ـ ص ٤٣.

( هزار افسان ) بالپهلوية الساسانية هو الأصل لكتاب ألف ليلة وليلة ثم ترجم بالعربية وزيد عليها في بغداد بعض القصص. ثم كمل في مصر في العصور المتأخرة كما ذكر في دائرة المعارف البريطانية. قال ابن النديم إن الجهشياري شرع بجمع ألف سمره لكنه لم يوفق لجمع أكثر من ( ٤٨٠ سمره ). وقد ترجم بالفارسية نظما ونثرا كما ذكر في ( ج ٢ ـ ٢٩٤ ).

( ويس ورامين ) قال في مجمل التواريخ والقصص إنها من القصص الغرامية المؤلفة في عهد شاپور بن أردشير ( ٢٤١ ـ ٢٧٢ م ) وقد ترجمه نظما بالفارسية الجديدة عن الپهلوية فخر الدين الگرگاني في القرن الخامس الهجري ، وطبع قسم منه ضمن ترجمه أحوال فخر الدين الگرگاني في سخن وسخنوران ثم طبع جزئه الأول بطهران في ( ١٣١٤ ش ) باعتناء مجتبى مينوي.

القصص التاريخية :

( أخبار إسكندر ) أو إسكندر نامه فيما يتعلق بوقائع اجتياحه للشرق في القرن


الرابع قبل الميلاد. جمع هذه القصة أولا رجل مصري في القرن الثالث للميلاد باللغة السريانية ونسبها إلى ( كاليستنس ) المؤرخ المعاصر للإسكندر ، ثم ترجم بالپهلوية الساسانية مع تغييرات ، ثم ترجم منها بالعربية مع تغييرات أخر. وهذه الترجمة هي مصدر لما نظمه الفردوسي والنظامي وغيرهما مما مر في ( ج ٢ ـ ص ٦١ ) وبعنوان الخمسة في ( ج ٧ ـ ص ٢٥٦ ) وتوجد في مكتبة ( النفيسي ) نسخه من ترجمته نثرا بالفارسية تتعلق بالقرن الخامس للهجرة.

( أخبار سام ) ذكر في مجمل التواريخ والقصص.

( أخبار فرامرز ) قال في تاريخ سيستان ـ ص ٧ إنه في ( ١٢ مجلدا ) فهو مصدر لقصة فرامرز نامه المطبوعة بالفارسية.

( أخبار كيقباد ) ذكر أيضا في مجمل التواريخ والقصص.

( أخبار نريمان ) ذكر أيضا في مجمل التواريخ.

( بن دهشن ) أي أصل الخليقة ، أو ابن دهشتي گبركان كما في تاريخ سيستان ( ص ١٦ ـ ١٧ ) طبع بالپهلوية في بمبئي عام ( ١٩٠٨ م ).

( بهرام شوش ) أو بهرام چوبين وهو بهرام بن بهرام من آل مهران وأحد قواد خسرو پرويز ، ثار على خسرو عام ( ٥٩٠ م ) وانكسر وفر إلى ما وراء النهر ، وهذا الكتاب في قصته. ترجمه بالعربية جبلة بن سالم بن عبد العزيز كاتب هشام بن عبد الملك ذكره ابن النديم ( ص ٤٢٤ ).

( بختيار نامه ) قال في تاريخ سيستان ـ ص ٨ إن بختيار من أكابر قواد خسرو پرويز ( ٥٩٠ ـ ٦٢٨ م ) وهذا الكتاب في قصصه ووقايعه.

( پيران ويسه ) نقل عنه أسدي في لغة الفرس كما في بعض النسخ.

( پيروز نامه ) نقل عنه في مجمل التواريخ والقصص.

( تاريخ مصور للساسانيين ) وفيها صور ملوكهم. ترجم بالعربية في منتصف جمادى الآخرة عام ( ١١٣ ه‍ ) لعبد الملك بن مروان رآه المسعودي ونقل عنه في التنبيه والأشراف.

( التاج ) أو تاج نامه. فيها خطب ألقيها بعض ملوك آل ساسان. ذكره ابن النديم


فيما ترجمه ابن المقفع. وذكر أيضا التاج وما تفألت به ملوكهم ضمن فهرس كتب الأسمار ، وقد ألف في ذا الموضوع كتب كثيره ذكر بعضها أحمد زكي پاشا في مقدمه طبع التاج للجاحظ. ( خداي نامه ) ألفت في عصر أنوشيروان ( ٥٣١ ـ ٥٧٩ م ) ثم كملت في عصر يزدگرد الثالث عام ( ٦٣٢ م ) ذكر فيها تاريخ العالم من الأساطير الزردشتية إلى آخر حكومة آل ساسان. ترجمه أولا ابن المقفع كما ذكره ابن النديم عند ذكر أحواله ، ثم ترجم عده مرات. قال حمزة في سني ملوك الأرض أن بهرام وهو أحد مترجمي خداي نامه كان عنده عشرين ترجمه عربية من هذا الكتاب كلها باسم سير الملوك ثم ذكر عدة منها. وقد قسم كريستن سن المستشرق الدانماركي في كتابه إيران في العصر الساساني مترجمي خداي نامه إلى ثلاثة أقسام ، الأول من ترجمه مع قليل من التغيير وهم ابن المقفع ومحمد بن الجهم وزاروية بن شاهويه الأصفهاني والثاني من غير فيه أكثر من ذلك وهم : محمد بن مطيار وهشام بن القاسم ، الثالث من صنف مثلها بالعربية وسماها ترجمه وهم : موسى بن عيسى الكسروي وبهرام بن مردان شاه. أقول ومن مترجمي خداي نامه أيضا : بهرام الهروي المجوسي ، وعمر فرخان ، وإسحاق بن يزيد ، وبهرام بن مهران كما ذكروا في التواريخ.

( المجلد السابع من دينكرت ) الذي هو في تسع مجلدات فيها علوم مختلفة كدائرة معارف. ألفه بالپهلوية آذر فرنبغ بن فرخ زاد المعاصر للمأمون العباسي. وهذا المجلد في التواريخ والقصص والحكايات الفارسية القديمة طبع مجموع الكتاب في ( ١٩ مجلدا ) في بمبئي.

( رستم وإسفنديار ) وقصة حربهما. ترجمه بالعربية جبلة بن سالم. كما ذكره ابن النديم في الفهرس ( ص ٤٢٤ ).

( سكسيكين ) والظاهر أنه سگزيان أو سگسران في القصص المتعلقة بطوائف ( سگ ) السجستانيين القدماء ، ذكره المسعودي في مروج الذهب ـ ج ٢ وقال نقلها إلى العربية عبد الله بن المقفع.


( شهريزاد مع أبرويز ) الظاهر أنه شهربراز مع أبرويز وشهربراز فرخان هو أحد قواد خسرو پرويز وفاتح مصر له عام ( ٦١٦ م ) وبعد غلبة الروم على پرويز وصلح شيرويه معهم عصى شهربراز ولم يرد مصر إلى الروم الا في ( ٦٢٩ م ). وهذا الكتاب في قصته ، ذكره ابن النديم في فهرسه.

( عهد أردشير ) هو خطبة منسوبة إلى أردشير مؤسس الدولة الساسانية في ( ٢١٢ م ) ذكرها ابن النديم. وقال في مجمل التواريخ المؤلف في ( ٥٢٠ ه‍ ) أن هذه الخطبة مشهورة. وقد طبع ترجمته الفارسية أيضا.

( كار نامه أردشير ) في تاريخ تأسيس الحكومة الساسانية بيد أردشير عام ( ٢١٢ م ) ألف حدود ( ٦٠٠ م ) وطبع ترجمته الألمانية عام ( ١٨٧٨ م ).

( كار نامه في سيرة أنوشيروان ) ذكر ابن النديم أنه مما ترجم بالعربية.

( گرشاسپ نامه ) ترجمه نظما بالفارسية أسدي الطوسي المتوفى ( ٤٦٥ ه‍ ).

( مزدك نامه ) فيما يتعلق بالثورة المزدكية ( ٤٨٧ ـ ٤٩٨ م ) وإخمادها بيد أنوشيروان في ( ٥٢٩ م ). ترجمه بالعربية عبد الله بن المقفع كما ذكره ابن النديم في أحواله. ثم نظمه أبان بن عبد الحميد بن لاحق الرقاشي ، وصار مصدرا لكثير من القصص في هذا الموضوع. وقد كتب أخيرا كريستن سن الدانماركي رسالة في تاريخ هذه الثورة وسلطنة قباد ، وقال إن مزدك كان قد أخذ آرائه من ماني المقتول ( ٢٧٦ م ).

ثم إن ابن النديم ذكر في فهرسه ( ص ٤٢٤ ) أسماء قصص لا نعرفها وهي : هزار دستان ، موس فاس وفينلوس ، ححد حسروا ، كتاب المربين ، كتاب خرافة ونزهة ، الدب والثعلب ، روزبه اليتيم ، مسك زنانه وشاه زنان ، نمرود ملك بابل ، خليل ودعدد.

هذا وقد جمع المستشرق وست فهرس الكتب الپهلوية من القصص والحكايات والتواريخ والعلوم والقوانين في مقالة تحت عنوان الأدب الپهلوي في المجلد الثاني من فقه اللغة الإيرانية ولم نذكر نحن الكتب العلمية المترجمة بالعربية والمذكورة في الفهرس وغيرها من التواريخ لخروجها عن موضوع البحث.

القصص الهندية القديمة :

ذكر ابن النديم في الفهرس ـ ص ٤٢٤ فهرسا عن القصص الهندية المترجمة


بالعربية. ومن المعلوم أن هذه الكتب ترجمت عن التراجم الفارسية لتلك الكتب ، ولم تترجم من الهندية رأسا ، كما هو الحال في أكثر التراجم العربية للكتب الفلسفية اليونانية وغيرها مما كانت قد ترجمت بالفارسية بواسطة أساتذة جامعة جنديشاپور في العصر الساساني الأخير. وإليك ما ذكره ابن النديم :

( كليلة ودمنة ) المذكور آنفا.

( سندباد الكبير والصغير ) المذكور آنفا.

( البد ) الظاهر أنه في تعاليم بودا على نحو القصة.

( بوذاسف وبلوهر ) هو أيضا من تعاليم بودا ، وقد ترجم بالعربية كما ذكره ابن النديم في ( ص ٤٢٤ ) بعنوان بوتاسف وبلوهر ونظمه بالعربية أبان بن عبد الحميد اللاحقي كما ذكره فيها ( ص ١٧٢ ) بعنوان بلوهر وبردانية. وترجم من العربية بالفارسية الجديدة كما ذكرناه في ( ج ٣ ـ ص ١٤٩ ـ ج ٤ ـ ص ١٢٨ و ٥١٩ ـ ج ٧ ـ ص ٥٢ ) هذا وقد ترجم أيضا باليونانية بعنوان برلام وبوذاسف. ثم ذكر ابن النديم : ـ ( أدب الهند والصين ). ( الهند في قصة هبوط آدم ). ( كتاب طرق ). ( حدود منطق الهند ). ( كتاب هابل في الحكمة ). ( كتاب ديك الهندي في الرجل والمرأة ). ( كتاب ساديرم ). ( كتاب ملك الهند القتال والسباح ). ( كتاب شاناق في التدبير ). ( كتاب اطر في الأشربة ). ( كتاب بيد پاى في الحكمة ).

القصص الرومية :

ثم ذكر ابن النديم تحت عنوان ( كتب الروم في الأسمار والتواريخ ) : تاريخ الروم ، كتاب سمسة ودمن على مثال كتاب كليلة ودمنة ، وهو كتاب بارد التأليف وقد قيل إن بعض المحدثين عمله. كتاب أدب الروم. كتاب مور ويانوس في الأدب كتاب انطوس السائح وملك الروم ، كتاب محاورة الملك مع محمد عاربوس ، كتاب ديسون وراجيل الملكين ، كتاب سماس العالم في الأمثال ، كتاب العقل والجمال ، كتاب خبر ملك لد ، كتاب سطرينوس الملك وسبب تزويجه بساراد القصة.

القصص العربية القديمة :

١) كان من عادة العرب في حروبهم كغيرهم من الأمم أن يحملوا معهم قصاصا يشجعهم


على الحرب ، وهؤلاء القصاصون كانوا يحفظون قصصا حماسية كثيره ، وكان هذه العادة معمولا به عند المسلمين في الصدر الأول ، ثم اختلط هذه القصص بالقصص المترجمة عن اللغات المختلفة في القرن الثاني وما بعدها ثم دونت شيئا فشيئا.

٢) وكان أيضا هناك قصصا غرامية متداولة لكنها غير مدونة في كتاب ، وهي التي جمع كثيرا منها الجهشياري في كتاب ألف سمره كما ذكرناه ، جمعها من السن القصاصين كما ذكرها ابن النديم في ( ص ٤٢٣ ) وقد ذكر بعضها بعنوان أسماء العشاق الذين عشقوا في الجاهلية والإسلام في الفهرس ( ص ٤٢٥ ) وما بعدها.

٣) عنترة بن شداد. وهو المثل العليا للشجاعة والشهامة عند العرب القدماء ، وقد نقل قصصه ورواياته الحماسية في الألسن حتى جمعت في القرن ( ١٢ م ٦ ه‍ ) وهي متأثرة إلى حد عن الحروب الصليبية وعن القصص الفارسية كما ذكره برنارد هل المستشرق الألماني. ويقال إن واضعها يوسف بن إسماعيل وضعها للعزيز بالله الخليفة الفاطمي بمصر.

٤) ليلى ومجنون. قصة غرامية انتشر صيتها في أواخر القرن الأول وأوائل الثاني للهجرة في عصر عبد الملك بن مروان. ثم إن ابن قتيبة الدينوري ( ٢١٣ ـ ٢٧٦ ه‍ ) عقد فصلا خاصا بقيس العامري بطل هذه القصة وحكاياته في كتابه الشعر والشعراء وجاء بعده أبو الفرج الأصفهاني ( ٢٨٤ ـ ٣٥٦ ه‍ ) وجمع حكايات قيس هذا تفصيلا في كتابه الأغاني وقد جمع الديوان المنسوب إلى قيس العامري رجل اسمه أبو بكر الوالبي ، وكان هذه القصة مشهورة في إيران في القرن الرابع ، فإن بابا طاهر الهمداني يشير إليها في بعض پهلوياته. ثم إن النظامي المتوفى ( ٦١١ ه‍ ) ترجم القصة نظما بالفارسية وجعله إحدى مثنوياته الخمس المذكورة في ( ج ٧ ـ ص ٢٥٦ ـ ٢٦٤ ) ثم تبع النظامي كثير من الشعراء في نظم هذه القصة وقد ذكر فهرسا منها في آخر كتاب رومئو وژوليت مقايسه با ليلى ومجنون تشتمل على تسع وثلاثين منظومة فارسية وثلاثة عشر منظومة تركية لهذه القصة. وقد قايس مؤلف الكتاب بين هذه القصة العربية وقصة رومئو وژوليت التي يقال إنها وقعت في إيتاليا في القرن الرابع عشر للميلاد وترجمه بالإنگليزية شكسپير الشاعر العظيم الإنگليزي المتوفى ( ١٧١٣ م ) ٥ قصة سيف بن ذي يزن ، وهي واقعة إغارة الأحباش على اليمن بقيادة أبرهة في


أوائل القرن السادس للميلاد واستنصار أمير اليمن ، سيف هذا بأنوشيروان ، وأمداده بجيش تحت قيادة هرمز وطرد الأجياش من اليمن في ( ٥٧٠ م ) وهذه القصة كانت مشهورة عند الفرس والعرب فجمعت ودونت في كتب متعددة بعد الإسلام.

بقية القصص المترجمة القديمة :

١) ذكر ابن النديم في فهرسه ( ص ٤٢٥ ) تحت عنوان أسماء كتب ملوك بابل وغيرهم من ملوك الطوائف وأحاديثهم سبعة كتب هي : كتاب ملك بابل الصالح وإبليس كيف احتال له وأغواه ، كتاب نيمرود ملك بابل ، كتاب الملك الراكب القصبة ، كتاب الشيخ والفتى كتاب أردشير ملك بابل وأربوبة وزيره ، كتاب لاهج بن أبان ، كتاب الحكيم الناسك. وهذه أيضا أكثرها مترجمة عن الپهلوية الفارسية ، إذ أن مقصوده من ملوك الطوائف هي الحكومة الأشكانية ( ٢٥٠ ق م ـ ٢٢٤ م ) وكذلك المقصود من ملوك بابل هم الملوك الهخامنشيون كما يظهر من عده أردشير ملكا من ملوك بابل. وقد قال حمزة في تاريخه ( ص ٣٦ ) إن القصص المنسوبة إلى العصر الأشكاني ، تبلغ السبعين قصة.

( ٢ : سلامان وآبسال ) هي من القصص اليونانية. ذكرها الشيخ أبو علي بن سينا في الإشارات ، وفصله الخواجة في شرحه ( النمط التاسع ) وقال إنها اثنتان إحداها من تأليفات أرسطو وترجمها من اليونانية بالعربية حنين بن إسحاق ، والثانية ألفها الشيخ ابن سينا نفسه ، ثم ذكر فهرسا عن كلتا القصتين. أقول وللجامي عبد الرحمن المتوفى ( ٨٩٨ ه‍ ) منظومة سلامان وآبسال ، وهي تنطبق على التي ترجمها حنين لا التي ألفها الشيخ أبو علي ، هذا وقد ترجمها ( بالتركية ظاهرا ) محمود بن عثمان الألمعي المتوفى ( ٩٣٨ ه‍ ) كما في كشف الظنون.

( ٣ : يوسف وزليخا ) مما ترجم بالعربية عن العبرية. وترجم بالفارسية نظما ، مكررا ، منها منظومة أهداها الناظم إلى طغان بن ألب أرسلان في أواسط القرن الخامس ، ثم نسب هذه المنظومة إلى الفردوسي المتوفى ( ٤١٦ ه‍ ) وإنه نظمه باسم بهاء الدولة الديلمي ببغداد حدود ( ٣٨٤ ه‍ ) ومنها ما نظمه الجامي في ( ٨٨٨ ه‍ ) ومنها ما نظمه لطف علي آذر في القرن الثاني عشر.

( ٤ : قصة أصحاب الكهف )قال الپرفسور ( روبيس دويل ) في كتابه الأدب


السرياني ص ١٤٧ إنها قصة سبعة رجال من نصارى بلدة أفسوس من بلاد آسيا الصغرى كانوا قد فروا من مظالم دسيوس دقيانوس ملك الروم في ( ٢٥١ م ) الذي كان يطارد النصارى ويقتلهم. ولهذه القصة ثلاث نسخ سريانية إحداها منظومة. انتهى. ويقال إن أول من فصل هذه القصة هو نيس پور بطريق قسطنطنية في ( ٥٠٤ ـ ٥٣٩ م ) وأورد القصة أبو الفرج بن العبري المتوفى ( ٦٨٥ ه‍ ) في كتابه الروحانية المسيحية وأكثر المفسرين وكذا الدميري في كلمة ( كلب ) من حياة الحيوان مع تغيير ما ، ثم طبع الأصل السرياني پل بهجان ببلدة لايبسيك ، وترجمه عن السريانية بالفارسية يوسف بنيان ، وطبع هذه ضمن مجموعة دانش نامه الآتي ذكرها قريبا. ( العدد ١١٤ ).

وأما القصص المصنفة :

فكثيرة وستجيء كل واحدة تحت عنوانها الخاص كعلي الزيبق ، والملك الظاهر ، وقصة بني هلال ، ورموز حمزة والحسنية وچهل طوطى وحسين كرد وثعلبية ومختار نامه وكلثوم ننه وأمير أرسلان وغيرها مما لا يحصي هنا. وقد جمع كثير من العلماء الحكايات والقصص الصغيرة في كتاب واحد مثل العوفي في كتابه جامع الحكايات المذكور في ( ج ٥ ـ ص ٥٠ ) وكذلك فعل عبد النبي القزويني في نوادر الحكايات وغيره في غيرها. وقد جمع القصص العربية خاصة في أربع مجلدات وطبع أخيرا بمصر بعنوان قصص العرب.

وأما القصص الجديدة ( القصص العالمية ) :

فقد ابتدأ النهضة فيها في أروپا من أوائل القرن التاسع عشر للميلاد ولذا اشتهر هذا القرن بعصر الأقاصيص. وللأمتين الإفرنسية والپولونية الفضل في إتحاف كتاب عالميين إلى العالم ففي فرنسا ظهر شاتوبريان ، ومادام دوستايل ، وفرد دوفيني ، وميري ميه ، وبالزاك ، وألكسندر دوما ، وپول بورجيه ، وأميل زولا ، وغيرهم ، وفي پلونيا ظهر كرايسزويسكي ، وگرابويسكي ، وكزيكويسكي ، وغيرهم ، ولم تنفذ هذا الأدب الجديد إلى الشرق الا في أواخر القرن التاسع عشر ، حيث أخذوا يترجمون الروايات عن اللغات الأروپية بلغاتهم ( العربية ، الفارسية ، التركية ، الهندية ). وأول من سعى في إيران لنشر القصص والحكايات هو نقيب الممالك قصاص بلاط ناصر الدين شاه فإنه


جمع ورتب عدة قصص من الحكايات القديمة وكتب وألف على منوالها. وأول ما طبعت من القصص الجديدة الفارسية هي سبعة تمثيلات ( نمايش ) لآخوند زاده مير فتح علي ذكرت في ( ج ٧ ـ ص ١٤٨ ). طبعت بطهران في ( ١٢٨٨ ش ). ومن أول المترجمين للقصص الأروپية هو محمد طاهر بن إسكندر بن عباس ميرزا بن فتح علي شاه ترجم كنت دومونت كريستو وسه تفنگدار ومحمد حسين خان ذكاء الملك فإنه ترجم سفر هشتاد روزه وكلبة هندي وعشق وعفت وداستان ژرژ انگليسى ومن المترجمين الأول أيضا علي قلي سردار أسعد ، وعين الملك هويدا ، ومما ترجم في ذلك العصر حاجي بابا المذكور في ( ج ٦ ـ ص ٥ ). وبوسه عذراء وشهريار هوشمند وشمس وطغرا وژيل بلاس سانتيلائي وتلماك وبروژين وخانم انگليسى وغيرها. ومن أقدم ما انتشر من القصص الصغيرة ( نوول ) في إيران هي ما نشرت في مجلة دانشكده في (١٣٣٥) الآتي. قال في فهرس كلية رمان وافسانه وتئاتر فارسي إنه ترجم بالفارسية قبل عام ( ١٩١٤ م ) (١١٢) رواية أروپية ، وألف بالفارسية على الطراز الحديث (٢١) قصة كبيرة وثماني قصص صغيرة ( افسانه ـ نوول ) و (١٨) قطعة تمثيلية ( نمايش ـ تئاتر ). ثم وصلت هذه الأرقام في عام ( ١٣١٤ ش ١٩٣٥ م ) إلى (٣٢٨) قصة مترجمة ، و (١٤٨) قصة كبيرة مؤلفه ، و (١٥٠) قصة صغيرة مؤلفه ، و (٥٠) رواية تمثيلية.

قال جرجي زيدان في آداب اللغة العربية : إن أقدم من ترجم وألف القصص العربية على الطرز الحديث هم فرانسيس مراش وپطرس البستاني المتوفى ( ١٨٨٧ م وجرجي زيدان المتوفى ( ١٩١٤ م ). ع. م.

( ٢٦ : داستان آب زندگى ) فارسي بقلم صادق هدايت ، رواية أورد فيها قصة ماء الحياة ، وله داستان إنسان وحيوان.

( ٢٧ : داستان آدم جديد ) ترجمه عن العربية ( بالفارسية ) في مجلدين لميرزا حبيب الله خان عين الملك المذكور آنفا طبع بطهران في (١٣٤٣).

( ٢٨ : داستان آبسال وسلامان ) للشيخ عبد الرحيم بن عبد الحسين بن صاحب الفصول الأصفهاني المولود بالحائر في (١٢٩٤) نزيل طهران ثم سلطان آباد ( أراك ). وهذه


رواية فارسية ألحقه بداستان حي بن يقظان له ، استخرجها من كتابه ودائع الأسرار وذكرها في آخر ملخص المقال له المطبوع في (١٣٤٣). ويأتي قصة سلامان وآبسال للشيخ الرئيس ومر حي بن يقظان له أيضا.

( داستان أحوال شيخ أحمد إحسائى ) لمرتضى المدرسي الچهاردهي ، هو جزء من كتاب له في تراجم المشاهير بعد الدولة الصفوية الا أن هذا طبع مكررا مستقلا في مجلة يادگار ودانش نامه ( العدد ١١٤ ).

( ٢٩ : داستان امروز ) لعباس الخليلي مدير جريدة اقدام الطهرانية. طبع جزئه الأول في ( ٤٩ ص ) والثاني في ( ٤٠ ص ) بطهران في ( ١٣١٠ ش ). وله دير سمعان يأتي.

( ٣٠ : داستان أمير حمزة ) أو قصة حمزة أو رموز حمزة أورد الثاني في كشف الظنون تحت عنوان قصة إسكندر وقال إنه الفهما بالتركية رجل اسمه حمزة في أربعة وعشرين مجلدا. أقول وقد جمع نقيب الممالك قصاص بلاط ناصر الدين شاه قصة بعنوان رموز حمزة كما يأتي ، وقد طبع أيضا بالفارسية داستان أمير حمزة في ( ٦٨٠ ص ) في بمبئي وطبع بشيراز شاه زاده حمزة وأمير حمزة في ( ١٢٨ ص ) وكل هذه القصص مأخوذة عن روايات وقايع حروب حمزة بن عبد الله الخارجي وهو حمزة بن آذرك شادي السجستاني الذي خرج على هارون الرشيد ( ١٧٠ ـ ١٩٣ ) وتسلط على سجستان وخراسان وغزا الهند أيضا.

( ٣١ : داستان إنسان وحيوان ) فارسي بقلم صادق هدايت ، طبع بطهران وله داستان آب زندگى وداستان بوف كور.

( ٣٢ : داستان باستان ) يا سرگذشت كورش بزرگ. تاريخ مختصر للمدارس الابتدائية طبع بطهران ، لمؤلفه محمد حسن بن ملا رضا نصرة الوزارة الشاعر المتخلص ببديع.

ولد بالكاظمية في (١٢٩١) وتوفي بطهران في (١٣٥٥) اشتغل مدة بالقنسلية الإيرانية بالبصرة وبغداد وهرات وغيرها ، وله تاريخ أفغان وتاريخ بصره وديوان يأتي.

( ٣٣ : داستان بلوهر ويوذاسف ) راجع ( ص ٣١ ـ س ٨ ).


( ٣٤ : داستان بوف كور ) فارسي طبع بطهران. لصادق هدايت مؤلف حاج آقا وزنده بگور وسه قطره خون وسگ ولگرد وسايه روشن وغيرها مما يأتي ومر.

( ٣٥ : داستان پروين ) لصادق هدايت المذكور ، طبع بطهران أيضا.

( ٣٦ : داستان ترك تازان هند ) لميرزا نصر الله خان فدائي الأصفهاني ، الملقب بدولتيار جنگ ، في الهند. طبع بمبئي في أربع مجلدات.

( ٣٧ : داستان تميم الداري ) مر بعنوان الحكاية في ( ج ٧ ـ ص ٥٢ ).

( ٣٨ : داستان جم ) ذكر فيها قصة جمشيد على ما في كتابي أوستا وزند بعين عباراتهما مع الترجمة بالفارسية الدرية ( الجديدة ) وشرح اللغات. ألفه الدكتور محمد مقدم والدكتور صادق كيا أستاذا جامعة طهران. طبع ضمن سلسلة ايران كوده في طهران في ( ١٩٦ ص ).

( ٣٩ : داستان جمشيد ) منظوم فارسي في وقايع حروب جمشيد وطرده لضحاك ، على سياق أساطير الفرس القديمة ، وهذه المنظومة هي بعينها مأخوذة من گرشاسپ نامه للأسدي الطوسي المتوفى (٤٦٥) وقد زاد عليها رجل ( ٢٧٦ بيتا ) وسماها بهذا الاسم ، كما ذكر في حماسه سرايى در ايران ـ ص ٣٠٨ أوله :

چو نزديك شد نزد جمشيد شاه

يكى نامه بنوشت بيور به گاه

( ٤٠ : داستان جوان بلهوس ) أو داش مشتى پاريس لنصرة الوزارة مؤلف داستان باستان المذكور آنفا.

( ٤١ : داستان حي بن يقظان ) رواية عرفانية في خلق الإنسان. للحاج الشيخ عبد الرحيم. منضم إلى داستان آبسال وسلامان المذكور آنفا.

( داستان خسرو وشيرين ) مر بعنوان خسرو وشيرين وخمسة في ( ج ٧ ) وسيأتي شيرين وخسرو في الشين.

( داستان خورداد وأمرداد ) أي قصة هاروت وماروت للدكتور محمد معين مؤلف حافظ شيرين سخن يأتي باسمه ستاره ناهيد.

( ٤٢ : داستان خونين ) في وقايع غدر العباسيين بالبرامكة وفساد أوضاع البلاط


العباسي بقلم السيد عبد الرحيم الخلخالي طبع في ( ١٣٠٤ ش ) بطهران في ( ١١٢ ص ).

( ٤٣ : داستان خيال ) ويقال له طرب المجالس طبع ببمبئي.

( ٤٤ : داستان دفاع استالين گراد ) لعبد العلي طاعتي بن إسماعيل المولود برشت في ( رمضان ـ ١٣٣٦ ) وله حديث سعدي ودين دارى دكان دارى نيست كلها مطبوعات.

( ٤٥ : داستان دوستان ) لميرزا محمد حسن التبريزي الملقب بصفوة عده من تصانيفه الغير المطبوعة.

( ٤٦ : داستان زندگانى حافظ ) في شرح حال حافظ الشاعر الشيرازي لحسين پژمان طبع في مقدمه ديوان حافظ في ( ١٣١٨ ش ).

( ٤٧ : داستان زنده بگور )

كل هذه الروايات الستة لصادق هدايت مؤلف داستان پروين وغيرها من الروايات الكثيرة. وستأتي كل واحدة تحت عنوانها الخاص بحذف المضاف.

( ٤٨ : داستان زندگى )

( ٤٩ : داستان سايه روشن )

( ٥٠ : داستان سايه مغول )

( ٥١ : داستان سه قطره خون )

( ٥٢ : داستان سگ ولگرد )

( ٥٣ : داستان سليمان ) منظوم فارسي مطبوع للنواب لطف علي خان.

( ٥٤ : داستان شبرنگ ) منظوم فارسي ، في حروب رستم من الأساطير الفارسية القديمة ، وقد نسب أصل هذه القصة إلى آزاد سرو الذي نقل الفردوسي عنه في الشاهنامه عند ذكر وقايع رستم ، توجد نسخه منه في المتحف البريطاني كما ذكر في حماسه سرايى در ايران ـ ص ٣٠٧ أوله :

كنون بشنو از گفته زاد سرو

چراغ صف صدر ماهان بمرو

( ٥٥ : داستان شگفت ) أو سرگذشت يتيمان لميرزا إسماعيل خان التبريزي المتخلص بآصف طبع في (١٣٢٤) بكلكتة ومرة أخرى بإيران. وله گلهاى پژمرده.

( ٥٦ : داستان شهربانو ) في وقايع انقراض الحكومة الساسانية. في ثلاث مجلدات ،


لرحيم زاده الصفوي. طبع مرتان بطهران ، الثاني في ( ١٣٢٧ ش ) في ( ١٥٠ ص ).

( ٥٧ : داستان شيخ الملوك ) للسيد محمد باقر الحجازي مدير جريدة وظيفة الطهرانية وله درويش قربان وداستان فيروزه ودوازده إمام.

( ٥٨ : داستان شيخ ومجرم ) رأيته منقولا عن كتاب روضة البيان وحديقة الإيمان في ( ٣٦ ص ) وقد الحق به بعض الهزليات في ليلة الخميس ( ٩ ـ ع ١ ـ ١٢٩٥ ) مما يناسب تلك الليلة. ويوجد أيضا في كتاب شاخه طوبى لشيخنا النوري.

( ٥٩ : داستان طائيس ) مترجمة ( بالفارسية ) عن الإفرنجية ، ترجمه الدكتور قاسم غني السبزواري مؤلف تاريخ عصر حافظ مطبوع بطهران.

( ٦٠ : داستان عصيان فرشتگان ) أيضا للدكتور قاسم غني المذكور ترجمه عن الإفرنجية وطبعه بطهران كما ذكر في ( ص ـ يو ) من مقدمه تاريخ عصر حافظ.

( ٦١ : داستان علوية خانم ) لصادق هدايت مؤلف داستان سگ ولگرد مطبوع.

( ٦٢ : داستان علي أكبر ) في مراثي علي الأكبر بن الحسين وقاسم بن الحسن شهيدا الطف. منظوم لمحمد طاهر بن أبي طالب نظمه في (١٢٩٨) توجد نسخته في المتحف البريطاني كما في فهرس ريو ( الضميمة ـ ص ٢٣٢ ).

( ٦٣ : داستان غم ) تاريخ فارسي لبدر الدولة المفتي الهندي المتوفى (١٢٨٠) كما في ذيل كشف الظنون.

( ٦٤ : داستان فيروزه ) للسيد محمد باقر الحجازي مطبوع ، وله درويش قربان.

( ٦٥ : داستان كك كوه زاد ) في حروب رستم من الأساطير الفارسية غير ما ذكر في الشاهنامه ، وهي مما نظم في حدود القرن السادس ولم يعرف ناظمه الا أنه خراساني ظاهرا وقد أخذه عن ألسنة القصاصين في سجستان. كما ذكر في حماسه سرايى در ايران ـ ص ٣٠٣. أوله :

كنون داستان كك كوه زاد

بگويم بدان سان كه دارم به ياد

إلى قوله :

چنين گفت دهقان دانش پژوه

مر اين داستان را ز پيشين گروه

( داستان ليلى ومجنون ) يأتي في اللام بعنوان ليلى ومجنون وفي الميم بعنوان


مجنون وليلى راجع ( ص ـ ٣٢ ـ س ١٢ ).

( ٦٦ : داستان مازيار ) رواية فارسية لصادق هدايت مؤلف داستان علوية المذكور آنفا. ألفه باشتراك ( مجتبى مينوي ). طبع بطهران.

( ٦٧ : داستان محمود واياز ) منظوم فارسي لبعض مقاربي العصر طبع بطهران.

( ٦٨ : داستان محمود واياز ) للشاعر الأديب المتخلص بفارس نسخه كتابتها (١٠٤٤) عند الشيخ مهدي شرف الدين في شوشتر.

أوله : ـ

به نام آن كه دل پروانه أو است

تجلى عكس آتشخانه أو است

وفي أواخره : ـ

الهى تا چمن رنگين خيال است

دل بلبل چراغ أهل حال است

مرا از ذكر خود خاموش مگذار

به هوش آورده بيهوش مگذار

( ٦٩ : داستان مظلوميت ) في سيرة الحسين سيد الشهداء باللغة الأردوية مطبوع بالهند كما في الفهرس الاثني عشرية اللاهورية.

( داستان موش وگربه ) تأتي في الكاف گربه موش وفي الميم موش وگربه وفي السين سيچقان پشيك متعددا.

( ٧٠ : داستان نادر شاه افشار ) المقتول (١١٦٠) لرحيم زاده الصفوي طبع جزئه الأول بطهران في ( ١٣١٠ ش ) في ( ٦٤ ص ).

( ٧١ : داستان واله وسلطان ) منظومة غرامية لمير شمس الدين العباسي الدهلوي المتخلص بفقير المترجم في رياض العارفين وقال إن ديوانه في سبعة آلاف بيت ، وإنه من أولاد بني العباس. وقال في قاموس الأعلام التركية إنه توفي (١١٧٩). وبطل قصته واله علي قلي خان بن محمد علي بن مهر علي بن قرأ حسن إستاجلو من طوائف لزگي في داغستان ، ينسب نفسه إلى بني العباس أيضا ، كان من أمراء الصفوية وفي (١١٤٤) فر إلى الهند وتقرب عند محمد شاه وألف تذكره رياض الشعراء في (١١٦١) وفيها ترجمه ( ٢٥٠٠ شاعر ) وتوفي (١١٦٥) كما في مجمع الفصحاء أو (١١٧٠) كما في قاموس الأعلام التركية أو (١١٦٩) كما في فهرس ريو ، ونقل عن كتابه رياض الشعراء شيخنا النوري في المستدرك ( ص ٤٢٢ ـ س ٢٧ ) وقال إن المؤلف يعرف به ( شش انگشتى ). أقول وسلطان هي بنت عم واله واسمها خديجة


بنت حسن علي بن مهر علي المذكور وقصة غرامها حقيقية نظمها مير شمس الدين فقير بأمر واله والنسخة موجودة في مكتبة ( سلطان القرائي ) كما ذكر مفصلا في فهرسها وعلى النسخة أبيات بخط خديجة سلطان تظهر فيها حبها لابن عمها كتبتها من أصفهان إلى الهند. أول القصة :

اى واله حسن دل كشت جان

عشق تو بهر دو كون سلطان

( ٧٢ : داستان وامق وعذراء ) بالنظم الفارسي ، مطبوع للأديب رفعت الشيرواني.

( داستان وامق وعذراء ) للعنصري الشاعر يأتي في الواو ، وله خنگ بت.

( ٧٣ : داستانها ) روايات فارسية لنصر الله شيفته. طبع بطهران في ( ١٣١٤ ش ) في ( ١١٤ ص ). وله ده سال در زندان.

( ٧٤ : داستانها ) أصلها لأسكار وايلد ، والترجمة ( الفارسية ) لهوشنگ إيراني. طبع قسمه الأول في ( ١٠٤ ص ) بطهران في ( ١٣٢٨ ش ).

( ٧٥ : داستانهاي أمثال ) جمع فيها قصص يقال إنها مصادر للأمثال الفارسية. في مجلدين ألفها أمير قلي أميني مدير جريدتي أخگر وأصفهان ومترجم داستانهاي كوچك. كذا ذكره في تاريخ جرائد ومجلات ايران ـ ج ١ ـ ص ٧٤.

( ٧٦ : داستانهاي ايران قديم ) طبق فيه بين القصص والأساطير الفارسية وبين تواريخ إيران الحقيقية ألفه حسن مشير الدولة پيرنيا وهو كذيل لكتابيه ايران قديم وايران باستان وقد طبع في ( ١٧٥ ص ) بطهران في ( ١٣٠٧ ش ).

( ٧٧ : داستانهاي تاريخي ) أي القصص التاريخية ألفه ناصر نجمي. وطبع بطهران.

وله دانتن.

( داستانهاي حميد ) عدة روايات فارسية لكل واحدة اسم خاص بها ، كلها لحسين قلي خان مستعان. ومنها دل آرام يأتي.

( ٧٨ : داستانهاي خونين ) روايات فارسية لمحمد علي الخليلي. طبع بطهران.

( ٧٩ : داستانهاي كوچك ) ترجمه عن الإفرنجية أمير قلي أميني. وطبع في ( ١١٦ ص ) بأصفهان في ( ١٣١٠ ش ) وله داستانهاي أمثال مر آنفا. وهو مدير جريدة أخگر في دورته الثانية من عام ( ١٣٠٧ ش ).


( داستانهاي نوين ) سلسلة قصص لكل واحدة اسم خاص نشرها علي أكبر سليمي.

( ٨٠ : داستانهاي واقعى ) طبع منها خمس مجلدات لمصطفى ألموتي. رأيت الرابع منها في ( ١٠٨ ص ) طبعت بطهران في ( ١٣٢٦ ش ).

( ٨١ : داستان هفت برادر ) للشيخ محمد باقر ألفت ، وله ديوان ألفت يأتي.

( ٨٢ : داستان همايون وهماى ) متعدد ، تأتي في الهاء بحذف المضاف.

( ٨٣ : داستان يوسف وزليخا ) يأتي في الياء متعددا بحذف المضاف راجع ( ص ٣٣ ).

( ٨٤ : داعي البشر ) قصيدة مزدوجة تقرب من خمس مائة بيت في إثبات الحجة (ع) ومولده وأحواله والرد على منكريه. للسيد مهدي بن علي الغريفي البحراني المتوفى بالنجف (١٣٤٣) وقد فرغ من نظمه (١٣٣٠).

( ٨٥ : داغ جنون ) مثنوي بالأردوية ، للأديب الماهر المعاصر المولوي محمد زكي طبع (١٣٠٨) وتخلصه في شعره زكي.

( ٨٦ : داغ وداد بغداد ) رسالة فارسية في بيان وقايع حبس المؤلف في بغداد وجلبه من سامراء إليها في أواخر عصر الأتراك وهو السيد الميرزا هادي الخراساني المعاصر المولود (١٢٩٧) والمتوفى ( ع ١ سنة ١٣٦٨ ) ذكره في فهرس تصانيفه.

( ٨٧ : دافع البغض والعداوة ) في إثبات جواز لعن الظالمين ، للشيخ محمد المدرس الطهراني نزيل كرمانشاه والمتوفى بها بعد (١٣٢٠) بقليل كان مجازا من الميرزا محمد التنكابني كما ذكره في قصصه ، وله شرح منظومته الكلامية المسماة بالفرائد وسمى الشرح منتهى المقاصد وله رياض الناظر في محسنات الكاتب والشاعر في المعاني والبيان وغير ذلك مما رأيت بعضها في مكتبة ( الخوانساري ).

( ٨٨ : دافع المنية ) فارسي في الطب للحكيم شفاء الدولة الهندي ، وهو مطبوع.

( ٨٩ : دافع النفاق ) للسيد القاضي نور الله المرعشي الشهيد في (١٠١٩) ذكر في فهرس تصانيفه وفي نسخه دافعة النفاق.

( ٩٠ : دافع الوهم ) في التقية ، للسيد سجاد حسين الهندي المعاصر مطبوع بالأردوية في الهند.

( ٩١ : دافع هذيان ) في تحقيق بعض اللغات الفارسية المذكورة في برهان قاطع


ألفه نجف علي خان الحجري ويوجد في مكتبة ( المجلس ) كما ذكره إعتصام الملك في فهرسها ( ج ١ ـ ص ٢٧١ ) وعبر عنه في ( دانشمندان ـ ص ٦٨ و ٦٩ ) ( رافع هذيان ) بالراء لكن الدال أصح.

( ٩٢ : دافع الهموم ) في الأدعية والأعمال والآداب والوظائف المأثورة عن أهل البيت (ع) ، تأليف السيد مظفر علي خان بن خورشيد علي خان جانسته الهندي المتوفى (١٣٥٤) طبع بالأردوية في الهند.

( ٩٣ : دامپرورى خصوصي )

كلاهما في تربية الحيوانات وهما مجلدان كبيران الفهما الدكتور تقي بهرامي وطبعا بطهران. وله كتاب فلاحت في مجلدين وفرهنگ روستائي في ثلاث مجلدات ، وزراعت خصوصي وعمومى ، ودهداري ، وغيرها كلها فارسية.

( ٩٤ : دامپرورى عمومى )

( ٩٥ : دام صيادان ) في مظالم الإنگليز على الهنود. تأليف رجل إنگليزي اسمه ويليام هوريت ، وقد طبعت ترجمته ( الفارسية ) في شيراز على الحجر في ( ١٧٥ ص ).

( ٩٦ : دامع الموجز ) في الرد على العتقي. للقاضي أبي حنيفة بن أبي بزائي عبد الله محمد بن منصور بن حيون التميمي المغربي نزيل مصر والمتوفى بها في (٣٦٣) ـ وتوفي والده أيضا بها (٣٥١) ـ مؤلف دعائم الإسلام الآتي. ذكره في فهرس تصانيفه في رد المخالفين في كتاب المرشد إلى آداب الإسماعيلية على ما نقله عنه الدكتور محمد كامل حسين في مقدمه طبع كتاب الهمة في اتباع الأئمة.

( ٩٧ : دامغ الأوهام ) في شرح رياضة الأفهام في لطيف الكلام هو السفر الثالث من الأسفار التسعة المرتب عليها كتاب غايات الأفكار تصنيف الإمام المهدي أحمد بن يحيى بن مرتضى الحسيني اليمني المتوفى (٨٤٠) وهو مؤلف الأزهار المذكور في ( ج ١ ـ ص ٥٣٢ ) والبحر الزخار في ( ج ٣ ـ ص ٤٠ ).

( ٩٨ : دام مهيب ) رواية ألفه أدين الإنگليزي ، وترجمه ( بالفارسية ) أبو القاسم طاهر. مطبوع.

( ٩٩ : دامغة النصارى ) نقض لكلام أبي الهيثم المسيحي فيما رام إثباته من الثالوث والاتحاد. للكراجكي الشيخ أبي الفتح محمد بن علي بن عثمان المتوفى (٤٤٩) ذكر


في فهرس تصانيفه المدرج في خاتمة المستدرك.

( ١٠٠ : دام گستران ) أو انتقام خواهان مزدك فارسي في قصة وقايع الانقلاب المزدكي ضد الحكومة الساسانية في ( ٤٩٠ ـ ٥٢٨ م ) بقلم صنعتي زاده. طبع في (١٣٣٩) بطهران في مجلدين الأول في ( ١١٢ ص ) والثاني ( ١٤٢ ص ) في ( ١٣٠٤ ش ) وأحسن ما كتب في ذا الموضوع هو سلطنت قباد وظهور مزدك لكريستن سن الدانماركي وقد طبع ترجمته الفارسية أيضا.

( ١٠١ : دامن مريم ) منظوم بالأردوية في أخلاق النساء. للأديب المعروف بآغا شاعر قزلباش الدهلوي. مطبوع.

( ١٠٢ : دانتن ) مترجمة عن الإفرنسية. لناصر نجمي ، مطبوع. ومر له داستانهاي تاريخي.

( ١٠٣ : دانستنيهاي زنان جوان ) تأليف اماف انجل دريك ، وترجمه ( بالفارسية ) ذبيح قربان آباده ، وهي فيما يلزم معرفته للفتيات. طبع ببرلن في ( ١٣٠٦ ش ) في ( ١٩٢ ص ).

( ١٠٤ : دانستنيهاي كودكان ) في حفظ صحة الأطفال. تأليف الدكتور فريدون كشاورز أستاذ جامعة طهران ، طبع في ( ٦٣ ص ) بطهران في ( ١٣١٧ ش ).

( ١٠٥ : دانش ) مجلة علمية أدبية لمؤسسها نور الله إيران پرست بن السيد محمد علي داعي الإسلام مؤلف خط داعي وفرهنگ نظام صدرت المجلة من أول ( ١٣٢٨ ش ) بطهران.

( ١٠٦ : دانش بشر ) تأليف برتراند راسل الإنگليزي. ترجمه ( بالفارسية ) هوشنگ إيراني ، طبع منه قسم في مجلة دانش الطهرانية. وله عدة ترجمات أخر تأتي في محالها.

( ١٠٧ : دانش زا ) في المنطق لميرزا محمود الشهابي بن عبد السلام التربتي الخراساني أستاذ جامعة طهران المولود ( ١ ـ ج ١ ـ ١٣٢١ ). رأيت نسخته عنده بطهران. وله رهبر خرد مطبوع وتاريخ أدوار الفقه تحت الطبع.

( ١٠٨ : دانشكده ) مجلة فارسية لميرزا عباس شيدا. وله ديوان شيدا يأتي.

( ١٠٩ : دانشكده ) في تراجم الرجال ، تأليف الميرزا أبي القاسم السحاب المعاصر ، ألفه (١٣٥٣) وهو من مصادر فهرس ابن يوسف الشيرازي لمكتبة ( سپهسالار ) كما ذكره في أول المجلد الأول منه ، وذكر أنه رأى نسخه خط المؤلف ونقل عنه في


حاشيته ( ص ١٠٨ ) والظاهر أنه غير مفتاح الأعلام له الذي أحال إليه بعض التراجم في هامش ترجمه تاريخ قرآن له.

( ١١٠ : دانشكده ) من أقدم المجلات الأدبية في إيران وأهمها. انتشرت سنة واحدة في (١٣٣٥). لمؤسسها ملك الشعراء للآستانة الرضوية ميرزا محمد تقي بن محمد كاظم المتخلص ببهار. ولد بخراسان في (١٣٠٤) وأنشأ جريدة نوبهار في (١٣٢٨) ونزل طهران وكيلا للمجلس في (١٣٣٣) وأنشأ مجلة دانشكده في (١٣٣٥) وتصدى لوزارة المعارف في (١٣٦٤) وله تصانيف منها سبك شناسى في ثلاث مجلدات.

( ١١١ : دانشكده هاى من ) تأليف ماكسيم گوركي الروسي ، وترجمه علي أصغر هلاليان ( بالفارسية ). طبع في ( ٢٦٥ ص ) في ( ١٣٢٣ ش ) بمشهد خراسان. وفي مقدمته ترجمه أحوال گوركي المؤلف ، بقلم ناصر عاملي.

( ١١٢ : دانش گيلاني ) تراجم وأشعار فارسية بقلم هادي جلوه. طبع في ( ٨٨ ص ) برشت في ( ١٣٢٥ ش ).

( ١١٣ : دانشمندان آذربايجان ) لميرزا محمد علي خان تربيت بن ميرزا صادق بن ميرزا جواد بن ميرزا علي أكبر بن ميرزا مهدي خان الوزير المنشي لنادر شاه والمؤلف ل درة نادري وتاريخ جهان گشاي نادر المطبوعين مكررا والمؤلف ل سنگلاخ المذكور في ( ج ٧ ـ ص ٢٢٩ ). وقد ولد تربيت في تبريز ( ١٣ ـ ج ١ ـ ١٢٩٤ ) وتوفي بطهران في ( ٢٦ ـ دي ـ ١٣١٨ ش ) أي أواخر ( ذي الحجة ١٣٥٨ ) ترجمه مفصلا وحيد الدستگردي في مجلة أرمغان ـ ج ٢٠ ـ ص ٤٣٣ مر له تقويم تربيت ويأتي زاد وبوم وغيره. وهو المؤسس للمكتبتين المذكورتين في ( ج ٧ ـ ص ٢٩٠ ).

( دانشمندان أصفهان ) لميرزا جلال الدين الهمائي الأصفهاني بن أبي القاسم طرب ومؤلف دستور زبان فارسي وغزالى نامه الإتيان. ذكره في مقالته في مجلة مهر المطبوعة بطهران في (١٣٥٤) وقد ضمه أخيرا إلى تاريخه الكبير الذي ألفه لأصفهان.

( دانشمندان أصفهان ) لمرتضى المدرسي ، نشر بعضها في مجلة أرمغان ج ٢١ و ٢٢ الا أنه ضمها أخيرا إلى كتاب له في تراجم الأعيان بعد الدولة الصفوية حتى اليوم.

( ١١٤ : دانش نامه ) نشرية لمؤسسة پايدار في طهران صدرت منها جزءان


يشتمل الأول على رسائل مستقلة مثل داستان أصحاب كهف وداستان أحوال شيخ أحمد إحسائى وايران باستان بروايت ابن عبرى وأربعين جامي وغيرها وفي الجزء الثاني طبع رسالة الطير السهروردية ، وآداب البحث وغيرهما. ورئيسها غلام رضا سميعي.

( ١١٥ : دانش نامه جهان ) في الحكمة الطبيعية في عشرة فصول وخاتمة في التشريح ألفه غياث الدين علي ـ أو محمد غياث الدين ـ بن علي أميران الأصفهاني. أهداه في المقدمة إلى أبو الفتح سلطان محمد كما في النسخة المطبوعة في الهند ، أو السلطان محمود بهادر خان على ما في النسخة ( الرضوية ) كما في فهرسها ( ج ٤ ـ ص ٩٨ ) أوله [ سزاوار ستايش وسپاس مبدعى است كه به اقتضاى ذاتي ] وآخره [ از عروق صغارى كه نابتند از غصون رحم ] فرغ من تأليفه في بدخشان عام (٨٧٩).

( ١١٦ : دانش نامه شاهى ) في مطالب متفرقة من علم الكلام وغيره للمولى محمد أمين بن محمد شريف الأخبارى الأسترآبادي المتوفى بمكة المعظمة في (١٠٣٦) ألفه بالفارسية بمكة في أربعين فائدة وذكر في أوله أنه بمنزلة الأربعين للفخر الرازي وفي أول فوائده ذكر أصناف الحكماء الإشراقيين والمشائيين والمتصوفة والمتشرعة والمتكلمين وغيرهم وفي الفائدة التاسعة والثلاثين ذكر دعاء كميل ، وفي الأربعين ذكر جملة من الأدعية الآخر ، وسماه بشاهي لأنه جعله باسم السلطان محمد قطب شاه بن السلطان محمد قلي قطب شاه الذي استقل على الملك من سنة وفاه والده وهي (١٠٢٠) إلى أن توفي هو (١٠٣٥) فيظهر أن تأليفه كان بين التاريخين ، وقد أورد فيه أنموذجا من المسائل الحكمية والكلامية والمنطقية والأصولية والأدبية وبعض الأدعية ، أوله [ الحمد لله الذي عرفنا نفسه ، أنه خالق السموات والأرضين وما فيهن ، وأن له رضا وسخطا ، وأن اللائق به تعالى أن يخلق لنا معلما يدلنا على المصالح ] رأيت نسخه منه في كربلاء عند المولوي حسن يوسف الأخبارى وفي مكتبة ( السيد شهاب الدين ) نسخه أخرى عليها حواشي لمحمد طاهر والمظنون أنه القمي مؤلف حجة الإسلام في شرح التهذيب المذكور في ( ج ٦ ـ ص ٢٥٧ ) وحكمة العارفين المذكورة في ( ج ٧ ـ ص ٥٨ ).


( ١١٧ : دانش نامه علائى ) ويقال له الحكمة العلائية مختصر فارسي جامع لفنون الحكمة من المنطق والطبيعي والإلهي ، تأليف الشيخ الرئيس ابن سينا المتوفى (٤٢٧) ومن خواصه أنه جاء فيها بالاصطلاحات الفلسفية الفارسية. ألفه باسم علاء الدولة دشمن زيار المتوفى (٤٣٣) ولم يكن يشتمل على القسم الرياضي فلخص تلميذ المؤلف وهو ( الشيخ أبو عبيد عبد الواحد بن محمد الجوزجاني ) القسم الرياضي من النجاة وزاده على هذا الكتاب. وقد طبع بالهند وإيران مكررا ، وأتقن طبعاتها ما طبع أخيرا بمناسبة مرور ألف عام على ولادة الشيخ ، في طهران.

( ١١٨ : دانش وپرورش ) فارسي مطبوع لميرزا محمد علي بن محمد حسن الواعظ التبريزي المعاصر الملقب بصفوة ذكره في فهرسه وقد طبع أخيرا.

( ١١٩ : داود نامه ) من مثنويات أبي الفتح خان سيف الشعراء الساماني المتخلص بدهقان فرغ من نظمه في مدة أسبوعين عام (١٢٨٧) وله يومئذ اثنتان وعشرون سنة ، وهو من أجزاء شكرستان المطبوع بطهران (١٣٢٤).

( ١٢٠ : الداهية ) رسالة فارسية في بيان العروض والقوافي من الأشعار الفارسية. من تأليف بعض الأصحاب ، رأيت نسخه منه تاريخ كتابتها (١٠٨٨) في مكتبة ( هبة الدين ) وقد كتب أخيرا الدكتور پرويز ناتل خانلري. تحقيق انتقادى در عروض فارسي.

( الداهية الحاطمة ) على من أخرج من أهل البيت فاطمة (ع) المقصودة من أهل البيت في آية التطهير باتفاق تفاسير الخاصة والعامة. فهذا الناصب الوقح قد أفرط في بغضائه حتى قام بحطمه المولوي حيدر علي السني بكتابه هذا الذي أحال إليه في إزالة الغين له المذكور في ( ج ١ ) غلطا ، وانما أشرنا إلى هذا الكتاب ليكون تبصرة لأولي الألباب.

( ١٢١ : دبستان ) مجلة فارسية انتشرت بمشهد خراسان للسيد حسن الطبسي من سنة ( ١٣٠١ ش ). إلى مدة سنتين.

( ١٢٢ : دبستان فارسي ) في قواعد اللغة الفارسية بقلم حبيب. طبع بأستانبول (١٣٠٨).

( ١٢٣ : دبستان الشعراء ) لميرزا رجاء الزفره اي الأصفهاني. صاحب ديوان رجاء الآتي.

( ١٢٤ : دبستان فرصت ) هو للميرزا محمد نصير الحسيني الجهرمي الشيرازي المتوفى (١٣٣٩) مؤلف آثار العجم أو شيراز نامه المذكور في ( ج ١ ـ ص ٨ ) هو


ديوان شعره وتخلصه ( فرصت ) وقد طبع (١٣٣٣) وذكر في مقدمه طبعه سائر تصانيفه وأحواله وتصانيف جده الميرزا محمد نصير المتوفى (١١٩١) وقد ترجمه مفصلا في مجلة أرمغان ( ج ٢ ـ العدد ـ ٨ و ٩ ).

( ١٢٥ : دبستان مذاهب ) أو دبستان في الملل والنحل ، فارسي طبع في بمبئي (١٢٦٢) مرتب على اثني عشر تعليما ، وفي كل تعليم أنظار ، وفهرس التعليمات على الترتيب (١) پارسيان (٢) هندوان (٣) قراتبتيان (٤) اليهود (٥) النصارى (٦) المسلمين (٧) الصادقية (٨) الواحدية (٩) روشنينان (١٠) الإلهية (١١) الحكماء (١٢) الصوفية وبما أنه لم يذكر المؤلف اسمه فيه ، اختلف في مؤلفه كما ذكره السيد محمد علي داعي الإسلام في أول فرهنگ نظام فحكى عن سرجان ملكم في تاريخ إيران أن اسم المؤلف محسن الكشميري المتخلص في شعره بفاني وحكى عن مؤلف مآثر الأمراء أن المؤلف اسمه ذو الفقار علي وحكى عن هامش نسخه كتابتها (١٢٦٠) أنه مير ذو الفقار علي الحسيني المتخلص بهوشيار ، واختار هو أنه لبعض السياح في أواسط القرن الحادي عشر أدرك كثيرا من الدراويش بالهند وحكى عنهم الغث والسمين في كتابه هذا ( أقول ) ويحكي عن بعض المستشرقين أن في مكتبة بروكسل نسخه دبستان المذاهب تأليف محمد فاني وذكر فيه أنه ورد خراسان (١٠٥٦) ورأى هناك محمد قلي خان المعتقد لنبوة مسيلمة الكذاب ، وكما أنه أخفى المؤلف اسمه كذلك تعمد في إخفاء مذهبه لئلا يحمل كلامه على التعصب فقد قال في آخر الكتاب ما معناه [ إن بعض الأعزة قال لي إن السيد المرتضى الرازي ألف تبصرة العوام في بيان العقائد والمذاهب لكن يظهر منه أنه أخذ بجانب وأيد ذلك الجانب وبذلك يتهم القائل ويخفي الحقائق ، مع أنه قد أحدث بعض عقائد أخر بعده ولا بد من بيانها ، فلذا أجبته بهذا التأليف وما أتيت فيه الا ما أثبته أهل الفرق في كتبهم أو حدثوه لي بأقوالهم مع مراعاة التعبير عن كل واحد منهم بعين عباراتهم وعين ما يذكرون به أنفسهم في كتبهم لكي لا يخفي الحقائق ولا يحمل على التعصب والأخذ بجانب ] لكن يستفاد من أطراف كلماته وترتيب مطالبه وبيان أدلة الأقاويل أن الحق عنده مذهب الإمامية فإنه في أول التعليم السادس المتعلق بالملل الإسلامية قال فيه نظران ، لأن أهل الإسلام على قسمين سني


وشيعي ثم بدأ بذكر فرق أهل السنة إلى آخرهم ، فشرع في النظر الثاني في الشيعة وبدأ بالاثني عشرية منهم وذكر عقائدهم. قال وسمعت من علماء الشيعة أقاويلهم وأدركت منهم في لاهور في (١٠٥٣) المولى محمد معصوم ، والمولى محمد مؤمن ، والمولى إبراهيم المتعصب في التشيع ، وذكر في وجه تعصبه أنه رأى الأئمة في المنام فأمروه باعتناق الإسلام واتباع الأئمة الاثني عشر من أهل البيت (ع) ، وذكر أن المروج للشيعة الأخبارية في عصره كان المولى محمد أمين الأسترآبادي ونقل جملة من كلماته في كتبه الفوائد المدنية ودانش نامه شاهى وغيرهما ، وعند ذكر الإسماعيلية جعلهم قسمين : الإيرانية القهستانية التي شيدها حسن صباح ، والعربية المصرية من بدء خروج الخلفاء الفاطمية ، وجعل في التعليم الأخير الثاني عشر المتعلق بالصوفية ثلاثة أنظار ، وفي النظر الثالث ذكر بعض من أدركهم من الصوفية بالهند ـ التي صنف فيها هذا الكتاب ـ أولهم مولانا شاه بدخشي وإسماعيل الصوفي الأصفهاني الذي رآه في (١٠٤٩) وميرزا محمد نعيم الجوهري ، وبالجملة لا شك في أن المؤلف من شعراء أواسط القرن الحادي عشر الذين استوفى جلهم النصرآبادي في تذكرته ، ولم يذكر فيهم من ينطبق عليه أحد المحتملات التي ذكرناها أولا الا الفاني الكشميري الذي نقل عنه شعره في ( ص ٤٤٧ ) فلعل هذا الفاني هو المؤلف وكان اسمه محسن كما ذكره سرجان ملكم ، وإنه صحف بمحمد في نسخه بروكسل أو بالعكس. وأما ذو الفقار المتخلص بمؤبد أو هوشيار فلم نجد له أثرا. أوله :

اى نام تو سردفتر أطفال دبستان

ياد تو ببالغ خردان شمع شبستان

وأما ما ذكر في ذيل كشف الظنون ( ص ٤٤٢ ) أنه تأليف مؤبد شاه المهتدي صنفه لأكبر شاه المتوفى (١٠١٤) فلا وجه له ، لأنه يذكر فيه قصصا عن سنوات (١٠٤٤) إلى (١٠٦٣) منها أنه قال رأيت في (١٠٥٣) مرتاضا يمدح إيران ولكنه يسب ملكها شاه عباس بن خدا بنده ويقول إنه يأخذ كل ولد أو بنت جميل غصبا.

( ١٢٦ : دبل كابريل ) رواية في ثلاث مجلدات لاگوست كنت ، وترجمه ( بالفارسية ) سردار أسعد. وطبع بطهران في (١٣٢٥).

( ١٢٧ : دبير حساب ) في علم الحساب. طبعه وزارة المعارف الإيرانية في ( ١٩٧ ص ).


( ١٢٨ : دبيره ) فارسي في تاريخ تطور الخطوط الشرقية والغربية ، وللمؤلف آراء خاصة به في هذا الكتاب كما ذكرناه عند ذكر كتابه الآخر المسمى بـ « خط وفرهنگ » وقد طبعتا ضمن سلسلة ايران كوده بطهران.

( ١٢٩ : الدجال عند الجمهور ) فيما يتعلق بأحوال الدجال على حسب ما روته خصوص علماء أهل السنة في كتبهم المعتمدة عندهم سواء كانت في كتب الشيعة أم لم تكن ، تأليف الشيخ جعفر بن محمد المدعو بميرزا نجم الدين الطهراني العسكري المولود (١٣١٣) رأيته عنده بخطه في عدة كراريس بسامراء.

( ١٣٠ : دحض البدعة من إنكار الرجعة ) للشيخ محمد علي بن حسن علي الهمداني الحائري المعاصر المولود (١٢٩٣) مؤلف خصائص الزهراء السابق ذكره في الخاء ، رسالة مبسوطة طبعت في النجف في (١٣٥٤).

( ١٣١ : دخالت مستقيم دولت در اقتصاد كشور ) للدكتور أحمد متين دفتري المترجم لحقوق إسلامي المذكور في ( ج ٧ ـ ص ٤٤ ) طبع بطهران في ( ٥١ ص ) في ( ١٣٢٤ ش ).

( ١٣٢ : دخانيات از نظر بهداشت ) في حفظ الصحة لحسين عبد اللهي مؤلف راهنماى إصلاح.

( ١٣٣ : الدخانية ) في عدم تفطير الصوم بالدخان. تأليف السيد محمد علي هبة الدين الشهرستاني. عده في فهرس تصانيفه ، وفي ذا الموضوع درة الأسلاك الآتي ورسالات متعددة أخرى نفيا وإثباتا.

الدخانية ) في تاريخ واقعة رژي في إيران ، مر في ( ج ٣ ـ ص ٢٥٢ ) وقد كتب في هذا الموضوع رسالات متعددة منها اولين مقاومت منفى در ايران طبع أخيرا.

( ١٣٤ : دختر ايران ) مجلة نسائية انتشرت بشيراز من ( ١٣١٠ ش ) لمؤسستها زنددخت.

( ١٣٥ : دختران بدبخت ) رواية فارسية في مجلدين : لفتح الله غفاري. طبع بطهران في ( ١٣١٣ ش ).

( ١٣٦ : دختران پيغمبر با شما سخن گويند ) لجواد فاضل مؤلف خون وشرف ودختر يتيم وغيرهما. طبع بطهران في ( ١٣٢٧ ش ).

( ١٣٧ : دختر باكره ) رواية فارسية لجهان بخش جمهري. طبع بطهران في ( ٧٠ ص )


في ( ١٣٢٦ ش ).

( ١٣٨ : دختر تيره بخت ) رواية فارسية لإيران دخت طبعت في ( ٥٦ ص ) بطهران.

( ١٣٩ : دختر جنگل ) رواية مترجمة ( بالفارسية ) لمحمد علي الشيرازي. طبع في ( ٥٠ ص ) بطهران في ( ١٣٢٦ ش ) وله دوشيزه بلغارى.

( ١٤٠ : دختر چشم طلايى ) رواية ألفها بالزاك الإفرنسي ، وترجمها ( بالفارسية ) عبد الله توكل. وطبع بطهران.

( ١٤١ : دختر سلطان ) رواية روسيه لپوشكين ، ترجمها ( بالفارسية ) الدكتور پرويز ناتل خانلري مدير مجلة سخن الطهرانية ، وأستاذ جامعة طهران. طبعه هناك في ( ١٢٠ ص ) في ( ١٣١٠ ش ) ثم طبع ثانيا.

( ١٤٢ : دختر عقاب ) رواية لارتور براند الإفرنسي. ترجمها ( بالفارسية ) خانم حاجب. طبع جزئه الأول في ( ١٢٢ ص ) والثاني في ( ٨٨ ص ) بطهران في ( ١٣٠٩ ش ).

( ١٤٣ : دختر فرعون ) ترجمه ( بالفارسية ) عن الإفرنجية لعلي قلي خان سردار أسعد ترجمه عام (١٣٢٠) وطبع بطهران في (١٣٢٤).

( ١٤٤ : دختر كورش ) رواية فارسية طبعت بطهران لمحمد علي الخليلي.

( ١٤٥ : دختر يتيم ) رواية أخلاقية. لجواد فاضل مؤلف خطبه هاي محمد (ص) وخون وشرف طبع بطهران في ( ١٠٨ ص ).

( ١٤٦ : دخمه أرغنون ) رواية تاريخية فارسية لحبيب اليغمائي المولود بخور بيابانك من أعمال جندق في ( ١٢٨٠ ش ) وكان مديرا لمجلة آموزش وپرورش لوزارة المعارف بطهران. وله شرح حال يغما مطبوع. ودخمه أرغنون هذا أيضا مطبوع.

( ١٤٧ : دخول الباقر (ع) في ذكر دخول الإمام الخامس محمد الباقر (ع) ( ٥٧ ـ ١١٤ ) مجلس حجاج بن يوسف الثقفي. ألفه بعض الأصحاب ، رأيته ضمن مجموعة في مكتبة ( الخوانساري ).

( ١٤٨ : دخول جرير على الحجاج ) لأبي المنذر هشام الكلبي النسابة المذكور آنفا ذكره ابن النديم في (١٤٢) ( أقول ) الظاهر من إطلاق جرير أنه هو ابن عبد الله


البجلي الذي أسلم قبل وفاه النبي بأربعين يوما وقد أرسله أمير المؤمنين برسالة إلى الشام عند معاوية ومات (٥١) أو (٥٤) كما أرخ في أسد الغابة وللحجاج الثقفي يوم وفاه جرير تسع سنين فالظاهر أن حجاجا من غلط النسخة والصحيح دخول جرير على معاوية رسولا من قبل علي ولحوقه به فهدم داره بالكوفة ونهى أن يصلى في مسجده.

( ١٤٩ : دخول الرقبة في الرأس لأجل الغسل ) للشيخ أحمد بن إبراهيم بن أحمد بن صالح بن أحمد بن عصفور البحراني المتوفى (١١٣١) هو والد صاحب الحدائق وقد كتب معاصره الشيخ عبد الله بن صالح السماهيجي المتوفى (١١٣٥) رسالة في الرد عليه وإثبات عدم الدخول. ذكر كلتا الرسالتين في اللؤلؤة وعنه في كشف الحجب.

( الدراري الثمين في الرسائل الأربعين ) للسيد حسين بن الأمير إبراهيم بن الأمير معصوم الحسيني القزويني المتوفى (١٢٠٨) كذا عبر به في إجازته التي بخطه لتلميذه السيد بحر العلوم في (١١٩٤) والمشهور الصحيح الدر الثمين. وقال هو في تلك الإجارة أنه قد خرج من تلك الرسائل ما ينوف العشرين ( أقول ) نسخه هذا الكتاب رأيتها في موقوفة ( الطهراني بكربلاء ) ولكثير من الرسائل أسماء خاصة تذكر في محالها مثل اختيار المذهب ، وإيضاح المحجة ، وبيع الوقف ، ورفع الالتباس ، وغاية الاختيار ، وقصد السلوك ، ومواهب الوداد ، ونظم البرهان ، وشرحه وغير ذلك.

( ١٥٠ : الدراري اللامعات ) في شرح القطرات والشذرات تعليقات على الرسائل الفقهية الخارجة من قلم الشيخ محمد كاظم الآخوند الخراساني للشيخ مهدي بن الشيخ حسين بن الشيخ عزيز الخالصي الكاظمي المتوفى بالمشهد الرضوي (١٣٤٣) طبع ببغداد (١٣٣٢).

( ١٥١ : الدراري المضيئة ) في شرح الدرر البهية في علم الفقه والأحكام الإلهية الأصل والشرح كلاهما للقاضي محمد بن علي الشوكاني الصنعاني المولود (١١٧٣) والمتوفى (١٢٥٠) ذكره في نيل الوطر ـ ج ٢ ـ ص ٢٩٩ والدرر البهية طبع بالهند مع الترجمة الفارسية بين السطور وشرح آخر للدرر البهية اسمه الروضة الندية أيضا مطبوع وهو للصديق حسن خان القنوجي المتوفى (١٣٠٧) وللشوكاني أيضا العقد الثمين في إثبات وصاية أمير المؤمنين طبع من الرسائل الست اليمانية في مصر في


المطبعة المنيرية في ثمان صفحات في (١٣٤٨) وله إتحاف الأكابر بإسناد الدفاتر (١) ويروي عنه الصديق حسن خان المذكور بتوسط شيخه المعمر المجيز له في رجب (١٢٨٥) وهو الشيخ عبد الحق بن فضل الله المحدث نزيل مكة الذي قرأ الحديث على الشاه عبد العزيز الدهلوي ويأتي كتابه در السحابة في مناقب القرابة والصحابة.

( ١٥٢ : در آستان هيتلر ) يا جاسوس مرموز رواية فارسية ألفه د. ف. پارسا وطبع في ( ١٢٦ ص ) بطهران أخيرا.

( ١٥٣ : در إصلاح قانون انتخابات ) للدكتور پيشه ور. طبع بطهران.

( ١٥٤ : در أطراف ثلاثة تصوف ) فارسي في شرح ( فَمِنْهُمْ ظالِمٌ لِنَفْسِهِ وَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سابِقٌ بِالْخَيْراتِ ) على مذاق المتصوفة. تأليف صائن الدين تركه المذكور في ( ج ٤ ـ ص ٤٣٤ ). وله بالفارسية أيضا : شرح قصيدة تائية ابن فارض وأسرار الصلاة على مذاق الصوفية ، وتحفه علائية في الآداب طبقا للمذاهب الأربعة للسنة ، ومدارج أفهام الأفواج في تفسير ثمانية أزواج ورسالة در اعتقاد في رد تهمة التصوف. ألفه لشاهرخ. ومناظرة بزم ورزم ورسالة در شرح لمعات عراقي ورسالة شق القمر وبيان ساعت ورسالة انجام في التصوف. ورسالة نقطة في شرح [ أنا النقطة التي تحت ألباء ] ورسالة در معنى ده بيت از شيخ محيي الدين ورسالة در مبدأ ومعاد. ورسالة سؤال الملوك في الحروف ، وسلم دار السلام وترجمه بعض كلمات علي (ع). وخواص علم صرف على مشرب التصوف. وله بالعربية : شرح فصوص الحكم وكتاب المفاحص في الحروف والأعداد ، والرسالة البائية في الجفر الرسالة الإنزالية في نزول القرآن ، والرسالة المحمدية والتمهيد في شرح قواعد التوحيد. وبعض الحواشي والاصطلاحات. ورسالة في خاتم النبي.

( ١٥٥ : در آغوش خوشبختى ) تأليف اللرد أويبوري الإنگليزي. ترجمه ( بالفارسية ) أبو القاسم پاينده. وطبع بطهران للمرة السادسة في ( ٢٢٢ ص ) في ( ١٣٢٧ ش ).

( ١٥٦ : در آغوش زاينده رود ) رواية فارسية بقلم. أ. بيدار. طبع بأصفهان في ( ٣٠ ص ).

__________________

(١) وقد فاتنا ذكره وهو مشيخته وقد طبع بحيدرآباد.


( ١٥٧ : در آفتاب ايران ) تأليف ژاك هردوان. وترجمه ( بالفارسية ) مصطفى مهذب ، وطبع في ( ١٣٢٤ ش ) في ( ١١٠ ص ) بطهران.

( دراية الحديث )

هو العلم الباحث فيه عن الأحوال والعوارض اللاحقة لسند الحديث أي الطريق إلى متنه المتألف ذلك الطريق عن عدة أشخاص مرتبين في التناقل يتلقى الأول منهم متن الحديث عمن يرويه له ، ثم ينقله عنه لمن بعده حتى يصل المتن إلينا بذلك الطريق فإن نفس السند المتألف عن هؤلاء المتناقلين تعرضه حالات مختلفة مؤثرة في اعتبار السند وعدمه مثل كونه متصلا ، ومنقطعا مسندا ومرسلا ، معنعنا مسلسلا عاليا قريبا صحيحا حسنا موثقا ضعيفا ، إلى غير ذلك من العوارض التي لها مدخلية في اعتبار السند وعدمه ، فعلم دراية الحديث كافل للبحث عن تلك العوارض. وأما البحث عن الأحوال الشخصية التي تعرض لأجزاء السند وأعضائه أي الأشخاص المرتبين في التناقل المعبر عنهم بالرواة ، والمزايا التي توجد في كل واحد منهم من المدح والذم وغير ذلك مما لها الدخل في جواز القبول عنه وعدمه فهو موكول إلى علم رجال الحديث وهو فن آخر وإن اشترك الفنان في البحث عن موضوع واحد وهو سند الحديث لكن جهة البحث تختلف كما عرفت ففي علم الدراية يبحث عن أحوال نفس السند وفي علم الرجال يبحث عن أحوال أجزائه وأعضائه التي يتألف عنها السند ، ويقابل هذين الفنين فن ثالث وهو فن فقه الحديث المخالف معهما في الموضوع فإن موضوعه متن الحديث خاصة فيبحث فيه في شرح لغاته وبيان حالاته من كونه نصا أو ظاهرا ، عاما أو خاصا ، مطلقا أو مقيدا ، مجملا أو مبينا ، معارضا أو غير معارض وللأصحاب في كل واحد من هذه الفنون الثلاثة كتب لا تحصى ، ولكثير منها عناوين خاصة تذكر في محالها وما لم نطلع على عنوانه الخاص فسنذكر فقه الحديث في الشين بعنوان شرح الحديث ونذكر رجال الحديث في الراء بعنوان الرجال ونذكر في المقام دراية الحديث ونشير إجمالا إلى بعض العناوين الخاصة لكتب دراية الحديث مما مر ويأتي وهي : أصدق المقال أمان الحثيث الإيجاز البداءة تميمة الحديث توضيح المقال الجوهرة العزيزة الدرة العزيزة


سبل الهداية سلسلة الذهب سنن الهداية شرح البداءة شرح التعليقة شرح الوجيزة متعددا صفائح الإبريز طريق الهداية العدة العوائد القروية غنية القاصدين الفوائد الرجالية متعددا الفوائد الغروية قواميس القواعد الكفاية متعددا. كليات الرجال اللب اللباب مبدأ الآمال معيار التمييز مقباس الهداية موجز المقال نهاية الدراية متعددا الوجيزة المنثور ، للمولى آقا الخوئي ، ولأبي الحسن الرضوي ، ولأحمد القزويني ، وللبهائي ، ولمحمد حسن النائني ، ولعبد الرزاق ، الوجيزة المنظوم وصول الأخيار هداية المحدثين هدية المحدثين إلى غير ذلك من كتب دراية الحديث المذكورة في محالها.

( ١٥٨ : دراية الحديث ) للآقا نجفي الشيخ محمد تقي بن محمد باقر الأصفهاني المتوفى بها في (١٣٣٢) ذكره في آخر كتابه جامع الأنوار بعنوان رسالة في الدراية.

( ١٥٩ : دراية الحديث ) للسيد الميرزا محمد حسين بن المير محمد علي المرعشي الحسيني الشهرستاني ، المتوفى بالحائر في (١٣١٥) رأيته بخطه ضمن مجموعة من رسائله بكربلاء.

( ١٦٠ : دراية الحديث ) للمولى صفر علي اللاهيجاني تلميذ السيد محمد المجاهد والسيد حجة الإسلام الأصفهاني ، ذكره تلميذ المؤلف في كتابه قصص العلماء.

( ١٦١ : دراية الحديث ) للسيد المجاهد الميرزا علي آقا بن محمد بن علي الرضوي التبريزي الشهير بالداماد لأنه كان صهر شيخنا المامقاني الكبير توفي في النجف في ( ٢٢ صفر ١٣٣٦ ) يوجد عند ولده السيد مرتضى في النجف كما حدثني به.

( ١٦٢ : دراية الحديث ) للمحقق الشيخ نور الدين علي بن الحسين بن عبد العالي الكركي المتوفى (٩٤٠) رأيته ضمن مجموعة في مكتبة ( الخوانساري ).

( ١٦٣ : دراية الحديث ) للشيخ علي بن محمود المشغري العاملي خال والد الشيخ الحر ذكره في أمل الآمل.

( ١٦٤ : دراية الحديث ) للميرزا محمد التنكابني المتوفى (١٣٠٢) ذكره في قصصه بعنوان المنظومة.


( ١٦٥ : دراية الحديث ) للسيد الميرزا محمود بن الميرزا علي أصغر شيخ الإسلام الطباطبائي التبريزي المتوفى بمكة بعد المناسك في (١٣١٠) ذكر الميرزا محمد علي القاضي التبريزي أنه رأى النسخة بخط المؤلف وقد تعرض في آخره للبحث في الفقه الرضوي وتفسير العسكري.

( ١٦٦ : دراية الحديث ) للسيد مهدي بن السيد إسماعيل الموسوي الهروي الخراساني المتوفى بطهران راجعا عن النجف بعد تكميله العلوم الشرعية هناك وحمل منها طريا إلى مشهد خراسان في حدود (١٢٧٠) ودفن ببقعة الشيخ البهائي كان مع سائر تصانيفه في الفقه والأصول عند سبطه الحاج السيد أبي القاسم اللواساني نزيل همدان ثم طهران أخيرا ، إلى أن توفي (١٣٦٦) وكان المؤلف قد تزوج بخالتي العلوية المسماة راضية بيگم بنت الحاج السيد أسد الله العطار الطهراني أول وروده إلى طهران لكنه لم يطل المدة وتوفي قبل أن يرزق منها ولدا.

( ١٦٧ : الدراية لحديث الولاية ) في سبعة عشر جزء فيها النص على حديث من كنت مولاه ) بالرواية عن مائة وعشرين صحابيا قال السيد رضي الدين علي بن طاوس المتوفى (٦٦٤) في عمل يوم الغدير من كتابه الإقبال أن كتاب الدراية هذا تأليف أبي سعيد مسعود بن ناصر السجستاني ( أقول ) إنه توفي (٤٧٧) كما في مرآة الجنان والشذرات أو (٤٧٨) كما في لسان الميزان ـ ج ٦ ـ ص ٢٨ وحكى فيه ما حكاه أحمد بن ثابت الطرفي وما ذكره ظاهر الشحامي أنه كان مسعود قدريا أو يذهب إلى رأي القدرية ، وعلى أي فهو على ظني من المعتزلة الذين يسترون تشيعهم بعنوان الاعتزال كما ذكره صاحب الرياض في تراجم كثير منهم وإن كان السيد ابن طاوس عده من العامة فراجعه.

( ١٦٨ : دراية نثار فتح الله به أعين الاعتبار ) فارسي يقرب من أربعة آلاف بيت في الرد على الصوفية للمولى علم الهدى بن المحدث الفيض الكاشاني يعبر فيه عن الصوفية غالبا بطائفة ( خنياگران ) أي المغنين وأهل الطرب نسخه منه في أصفهان عند الميرزا هاشم ابن الآقا جلال بن الميرزا مسيح بن صاحب الروضات الميرزا محمد باقر الخوانساري الذي توفي (١٣١٣).


( ١٦٩ : در باب تسخير مرو وتركمان ) هي من رسائل ملكم خان بن يعقوب الأرمني المستبصر المولود بجلفا أصفهان في (١٢٤٩) والمتوفى بإيتاليا في (١٣٢٦). ذكر هذه الرسالة في فهرس رسائله ، السيد محمد المحيط الطباطبائي في مقدمه طبع تلك الرسائل بعنوان مجموعة آثار ميرزا ملكم بطهران في ( ١٣٢٧ ش ).

( ١٧٠ : دربار أكبري ) للمولوي محمد حسين شمس العلماء الملقب بآزاد ، مطبوع.

ومر له آب حياة.

( ١٧١ : دربار حسين ) في تراجم بعض الشعراء الراثين للحسين (ع) بالأردوية ، وهم من تلاميذ الميرزا سلامت علي المتخلص بزبير. طبع بالهند.

( ١٧٢ : دربار شاهى ) رواية فارسية لعلي أكبر أرداقي. طبع في ( ٢٤٥ ص ) بطهران في ( ١٣٢١ ش ).

( ١٧٣ : در برابر خدا ) أصله من روايات إستفان تسوايك ( زاويك ) اليهودي الألماني الذي انتحر في أمريكا في ( ١٩٤٠ م ) والترجمة ( الفارسية ) لمصطفى فرزانه. مطبوع.

( ١٧٤ : در پاى ديوار بهشت كرملين ) من الدعايات ضد الشيوعية لإبراهيم الديلمقانيان طبع مرتين بطهران في ( ١٠٠ ص ) في (١٣٢٧).

( ١٧٥ : در پشت جبهة جنگ چه خبر است ) أصلها لهانري بردو ، ترجمه ( بالفارسية ) ناصر أحياء. وطبع بطهران في ( ١٢٠ ص ).

( ١٧٦ : در تلاش معاش ) رواية فارسية لمحمد مسعود مدير جريدة مرد امروز الأسبوعية بطهران والمقتول اغتيالا في ( ١٣٢٦ ش ) طبع مرتين في ( ٤٨١ ص ) ثانيهما في ( ١٣٢٨ ش ). وله بهار عمر وگلهايى كه در جهنم رويد.

( ١٧٧ : در تنگ ) أصله لآندره ژيد ، وترجمه ( بالفارسية ) عبد الله توكل ورضا سيد حسيني طبع في ( ١٤٢ ص ) بطهران في ( ١٣٢٧ ش ).

( ١٧٨ : الدرج ) في أصول الدين. للشيخ تقي الدين الحسن بن علي بن داود الحلي المولود (٦٤٦) عده في ترجمه نفسه من كتبه المؤلفة في أصول الدين. وفي بعض النسخ المدرج.

( ١٧٩ : درج در ) لفتح الله شيباني. طبع بطهران في ( ٢٠٤ ص ).


( ١٨٠ : درج الدرر في أحوال ميلاد سيد البشر ) للسيد الأمير أصيل الدين عبد الله بن عبد الرحمن الحسيني الدشتكي الشيرازي المتوفى ( ١٧ ـ ع ١ ـ ٨٨٣ أو ٨٨٤ ) وهو ابن عم جمال الدين المحدث عطاء الله بن فضل الله ، ذكره القاضي عند ترجمته في المجالس.

( ١٨١ : درج الدرر في مناقب الأئمة الاثني عشر ) فارسي للمولى محمد باقر الأصفهاني المتأخر عن العلامة المجلسي حيث ينقل فيه عن بحار الأنوار وهو كبير نصفه الأول شرح لقصيدة طويلة فارسية متضمنة لمأتي آية من القرآن وخمسمائة رواية واردة في مدح أمير المؤمنين ونصفه الأخير في مناقب سائر الأئمة (ع) يقرب من ثلاثين ألف بيت ، رأيته بمشهد خراسان عند السيد محمد القاري تلميذ الشيخ محمد الرشتي القاري.

( ١٨٢ : درج گهر ) في ترجمه الكلمات القصار المنسوبة إلى النبي (ص) للسيد علي أكبر البرقعي القمي مؤلف كاخ دلاويز وبامداد روشن وغيرهما.

( ١٨٣ : درج گهر ) من المثنويات الخمس من نظم السيد محمد صادق المتخلص بنامي الأصفهاني والمتوفى (١٢٠٤) ذكره في نگارستان دارا وسعيد النفيسي في مقدمه طبع تاريخ گيتي گشاي له المذكور في ( ج ٣ ـ ص ٢٨٤ ) و ( ج ٧ ـ ص ٢١٦ ) وقد ذكرنا الخمسة في ( ج ٧ ـ ص ٢٥٦ ).

( ١٨٤ : درج گهر ) للميرزا فتح الله بن محمد كاظم الشيباني الكاشاني المتوفى بطهران (١٣٠٨) وله جواهر مخزون المذكور في ( ج ٥ ـ ص ٢٨٠ ) وله گنج گهر أيضا ذكرهما له ابن يوسف في فهرس مكتبة ( المجلس ـ ص ٥١٩ ).

( ١٨٥ : درج اللآلي ) في بيان سوء حال أبي مسلم المروزي وذمه ، لبعض العلماء في النصف الأخير من القرن الحادي عشر المناصرين والمعاصرين للمير لوحي في أصفهان وغيرها كما ذكرناه في ( ج ٤ ـ ص ١٥١ ) و ( ج ٧ ـ ص ٢٣١ ) نقلا عن ظهر نسخه إظهار الحق وإنه من الكتب السبعة عشرة التي ألفت في هذا الموضوع في عصر واحد.

( ١٨٦ : درج اللآلي وبرج المعالي ) للشاعر الأديب المتخلص بساقي واسمه الحاج محمد زمان بن كلب علي خان الجلاير الخراساني المتوفى ( ٢١ رجب ١٢٨٦ ) في طهران كما أرخه وترجمه مفصلا في مجمع الفصحاء ـ ج ٢ ـ ص ١٩٧ ونقل كثيرا من


أشعاره عن إلهي نامه وساقي نامه وقلندر نامه وغيرها وقال هذا الكتاب سفينة جامعة نافعة محتوية على منظومات ومنثورات ورسالات ومقالات ، وترجمه في المآثر والآثار ـ ص ٢٠٥ أيضا.

( ١٨٧ : درج اللآلي ) من مثنويات الشاعر الكرماني المتخلص بمير ، مدرج في ديوانه مع مثنوية الآخر الموسوم بمجمع اللطائف الذي نظمه (٧٣٢) توجد نسخه منه عند آقا مرتضى النجم آبادي بطهران ، تقرب عصره عصر الناظم الذي هو من شعراء آل المظفر ومادحيهم.

( ١٨٨ : درج مضامين ) منظومة في التجويد فارسية في اثنين وسبعين بيتا نظمها المولى مختار القاري الأعمى الأصفهاني وفرغ منه في (٩٤٩) ويأتي في حرف الشين شرحه المكتوب (١١٧٩) مطابق ( درج المضامين ) وشرحه العربي للحاج المولى محمد جعفر الأسترآبادي الموجود في مكتبة ( السماوي ) ومر شرحه الموسوم ببوستان في ( ج ٣ ـ ص ١٥٥ ) وسيأتي شرحه الآخر الموسوم بـ « درر نثار » در شرح تجويد ملا مختار أوله : [ اى كلام از أعظم نام تو زيور يافته ] وفي آخره ذكر تاريخ فراغه وعدد أبياته واسمه واسم ناظمه في بيتين هما قوله :

عصر اثنين از صفر عاشر شمر أبيات آن

لؤلؤ درج مضامين نام وسالش را بدان

قاريا زين نظم موجز بهره چون يأبى نما

در حق مختار اعماى صفاهاني دعا

( ١٨٩ : الدرجات ) في تفضيل أمير المؤمنين (ع) لأبي عبد الله البصري أستاذ القاضي عبد الجبار المعتزلي ، ذكره ابن شهرآشوب في باب الكنى من معالم العلماء.

( ١٩٠ : كتاب الدرجات ) لأحمد بن محمد بن الحسين بن دؤل القمي المتوفى (٣٥٠) ذكره النجاشي مع طريقه إليه.

( ١٩١ : درجات الأصحاب ) للحاج المولى أحمد بن الحسن اليزدي المشهدي الخراساني الواعظ المتوفى بها حدود (١٣١٠) ذكره في كتابه نواصيص العجب وله الباقيات الصالحات وبراهين الخواص وخزائن الأنوار.

( ١٩٢ : درجات التولي لأولياء الله ) والتحلي بفضائل أهل البيت (ع) لعماد الدين


الحسن بن علي بن محمد بن علي الطبري المازندراني نزيل قم ، يعرف بالطبرسي وكان حيا (٦٧٣) كذا وصفه في ذيل كشف الظنون ـ ص ١٨٥ عند ذكر كتابه بضاعة الفردوس الذي ذكرناه في ( ج ٣ ـ ص ١٢٧ ) (١) وقد ذكرناه في ( ج ٢ ص ٤١ ـ س ٧ ) تاريخ تأليفه لكتاب الأسرار (٦٩٨) فيظهر أنه كان حيا بعد خمس وعشرين سنة مما ذكره في الذيل ، نعم ذكر الدرجات هذا في الذيل ـ ص ٤٦٣ ولم نجد ذكره في غيره والأسف أنه لم يبين محل وجوده.

( ١٩٣ : الدرجات الرفيعة ) في طبقات الإمامية من الشيعة للسيد صدر الدين علي بن نظام الدين أحمد المدني الشيرازي من أحفاد غياث الدين منصور الحسيني الدشتكي توفي (١١٢٠) أو (١١١٨) توجد نسخه منه في خزانة ( الصدر ) وأخرى في ( حسينيه كاشف الغطاء ) وأخرى بكربلاء من موقوفة المولى عبد الحميد الفراهاني الحائري في (١٣٠٨) مرتب على اثنتي عشرة طبقة ذكر فهرسها في أوله (١) الصحابة (٢) التابعين (٣) المحدثين الذين رووا عن الأئمة الطاهرين (٤) علماء الدين (٥) الحكماء والمتكلمين (٦) علماء العربية (٧) السادة الصوفية (٨) الملوك والسلاطين (٩) الأمراء (١٠) النوادر (١١) الشعراء (١٢) النساء وتلك الدرجات الرفيعة قد أزهر بنور الإسلام مصباحها وإن لم يسفر من أفق التمام صباحها حيث إنه ما برز منها الا الطبقة الأولى في الصحابة الغرر وبعض الرابعة ونزر من الحادية عشر. أوله [ الحمد لله الذي جعل لعباده المؤمنين لسان صدق في الآخرين ].

( ١٩٤ : در جستجوي خوشبختى ) رسالة فارسية أخلاقية طبع بطهران.

( ١٩٥ : در جستجوي شوهر ايده آل ) رواية فارسية لأحمد رخشاني. طبع بطهران.

( ١٩٦ : در جستجوي نان ) أصله لماكسيم گوركي الكاتب الروسي. ترجمها ( بالفارسية ) نوذر ، وطبع بطهران.

( ١٩٧ : در جستجوي همسر ) أصله لأولين لومر ، وترجمته ( الفارسية ) لأفسون. طبع في ( ١٣١٨ ش ).

( ١٩٨ : درختان جنگلي ايران ) في خواص أشجار الغابات في إيران للمهندس

__________________

(١) وقد خرج هناك غلطا من الطبع فجاء (٥٩٧) بدل (٦٩٨) فليصحح النسخ.


حبيب الله الثابتي. من انتشارات جامعة طهران في ( ٢٧٥ ص ) في ( ١٣٢٦ ش ).

( ١٩٩ : درخت سيب ) في كيفية تربية شجرة التفاح. ألفه مصطفى شاه علائي. طبع بطهران في ( ١٣٢٠ ش ).

( ٢٠٠ : درخواست نامه ) فارسية للحكيم عمر بن إبراهيم الخيام صاحب الرباعيات المعروفة. طبعت بطهران.

( ٢٠١ : درد بى درمان ) في بيان المفاسد الاجتماعية بين المسلمين. طبع منه مجلدان بقلم الحاج ميرزا محمود البروجردي نزيل قم. ولد في بروجرد (١٣٠٠) وسكن برهة في سلطان آباد ، وهاجر مع الحاج الشيخ عبد الكريم اليزدي إلى قم وسكنها حتى اليوم. ترجمه في آيينه دانشوران.

( ٢٠٢ : دردها ودواهاى اجتماعي وإسلامي ) مقالات فارسية لمرتضى المدرسي الچهاردهي المولود حدود (١٣٢٨) كان والده الشيخ محمد ابن شيخنا الميرزا محمد علي الچهاردهي الرشتي المدرسي بالنجف والمتوفى ليلة الأربعاء ( سلخ المحرم ـ ١٣٣٤ ). وهذه المقالات نشرت في مجلة پيمان في سنتيها ( ٤ و ٥ ) ومجلة الإيمان في سنتيها ( ١ ـ ٢ ). المنتشرتين بطهران.

( ٢٠٣ : درد دل ميرزا يد الله ) رواية فارسية لصادق هدايت. طبع بطهران. وله حاج آقا وداستان سگ ولگرد.

( ٢٠٤ : كتاب الدر ) للسيد الشريف أبي محمد الطبري المعروف بالمرعشي الحسن بن حمزة بن علي المرعشي بن عبد الله بن محمد السليق ـ ( كأمير ) لسلاقة لسانه ـ بن الحسن الدكة بن الحسين الأصغر بن الإمام السجاد (ع) كان من أجلاء الطائفة وفقهائها.

توفي (٣٥٨) ذكر النجاشي أنه يروي عنه جميع مشايخه.

( ٢٠٥ : در آداب ) في النصائح والأخلاقيات للأطفال بالگجراتية طبع بالهند للمولوي غلام علي البهاونگري المعاصر.

( ٢٠٦ : الدر الأصفى والزبرجد المصفى ) في مدح سيدنا محمد المصطفى المشهور بسر باب الوصول لأبي العباس سيدي أحمد البهلول قصيدة في الطف ما يمكن أن يقال في المدائح أنشأها أبو وهيب بهلول بن عمرو الصيرفي الكوفي المعروف ببهلول المجنون


المتوفى حدود (١٩٠) طبع بمطبعة شرف في بمبئي (١٣١١) في ( ٩٨ ص ) وترجم بهلول في فوات الوفيات ـ ج ١ ـ ص ٨٢ هكذا ذكره في معجم المطبوعات في ( ص ٥٩٧ ) أقول وقد ترجمه القاضي نور الله في ( ص ٢٥٢ ) من المجالس بعنوان الشيخ الفاضل الواصل بهلول بن عمرو العاقل ثم ذكر أن اسمه وهب بن عمرو ، ثم نقل عن تاريخ گزيده أنه من بني أعمام الرشيد ومن خواص أصحاب الصادق (ع) ( أقول ) ظني أنه بعينه هو بهلول بن محمد الصيرفي الكوفي الذي عده بهذا العنوان الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الصادق (ع) وإنه كان من الرواة للأحاديث وقد جمع رواياته شيخ الأصحاب أبو شجاع فارس بن سليمان الأرجاني الذي يروي عنه بعض مشايخ النجاشي كما ذكره في ترجمته ، وقال إنه صنف أبو شجاع كتاب مسند أبي نواس وجحا وأشعب وبهلول وجعيفران وما رووا من الحديث ، ثم قال قرأته على القاضي أبي الحسين محمد بن عثمان قال حدثنا أبو شجاع بأرجان وأجاز لنا حديثه ، ثم ذكر رواية شيخه ابن نوح عن أبي شجاع بالمكاتبة إليه وإنه كان من المتكلمين المناظرين مع الخصوم فقد نقل القاضي جملة من مناظراته وجواباته بداهة في ترجمه طويلة له ، وأما أدبه وشعره فقد أورد في المجالس نموذجا منه.

( ٢٠٧ : در بحر المناقب في تفصيل علي بن أبي طالب (ع)) للشيخ علي بن إبراهيم الملقب بدرويش برهان كما ذكره كذلك صاحب الرياض في باب الألقاب وقال عندي نسخه در بحر المناقب الذي هو ترجمه ( بالفارسية ) وتلخيص لكتاب ( بحر المناقب في مناقب علي بن أبي طالب ) تأليف هذا المؤلف نفسه ( أقول ) مر بحر المناقب في ( ج ٣ ـ ص ٤٨ ) وأما در بحر المناقب فقد طبع في تبريز (١٣١٣) قبل قتل ناصر الدين شاه بثلاثة أشهر وبذل نفقة الطبع ميرزا حسن خان خازن لشكر ذكر في أوله لقبه درويش برهان ، ورتبه على مقدمه واثني عشر بابا وغالب عناوينه [ اى ولى مؤمن ] وفي أوله ذكر مصادره من كتب العامة وآخر تلك المصادر كتاب نزل السائرين تأليف محمود بن محمد بن محمود الطالبي القرشي المتوفى (٩١١) ودعا له بالرحمة فيظهر منه أنه ألفه بعد التاريخ المذكور ، ولكن بدء التأليف لم يعلم معينا ، نعم يظهر مجملا من نسخه توجد بمكتبة ( الطهراني بسامراء ) بخط مقصود علي بن سلطان خليل فرغ


من كتابتها في أصفهان في سادس عشر شهر رجب (٩٧١) فيظهر أن تأليفه كان قبل هذا التاريخ.

( ٢٠٨ : الدر البهي فيما هو مروي عن أمير المؤمنين علي (ع) للشيخ المعاصر بهاء الدين بن الشيخ يحيى بن الشيخ أبي تراب بن الشيخ محمد مفيد بن الشيخ نبي البحراني الأصل الشيرازي المولد أورد فيه مائة وعشرة أحاديث بعدد اسمه الشريف كلها مروية عنه مع بيانات وافية أوله [ الحمد لله رب العالمين بديع السموات والأرضين ] رأيت نسخه خط المؤلف وقد فرغ من الكتابة ( ٢٧ ـ ع ٢ ـ ١٣١٢ ) ولعله تاريخ التأليف.

( ٢٠٩ : در بى بها ) في رد الخوارج وإثبات الحق لأمير المؤمنين (ع) وإثبات أنه أول من آمن بالله من الصحابة. للسيد سجاد حسين المعاصر الهندي باللغة الأردوية طبع بالهند في ( ٢٠٨ ص ).

( ٢١٠ : در بى بها ) في المواعظ بالأردوية. للسيد علي محمد بن السيد محمد بن السيد دلدار علي النقوي اللكهنوي المتوفى ( ٤ ـ ع ٢ ـ ١٣١٢ ) ذكره السيد علي نقي في مشاهير علماء الهند.

( ٢١١ : در بى بها ) في سوانح المعصومين الأربعة عشر (ع) باللغة الگجراتية للحاج غلام علي بن الحاج إسماعيل البهاونگري المعاصر طبع بالهند في ( ٢٠٠ ص ) ومر تذكره بى بها في ( ج ٣ ـ ص ٢٦٥ ) بعنوان تاريخ العلماء.

( ٢١٢ : الدر الثمين ) تعليقات على شرح الأربعين ، الذي ألفه الشيخ بهاء الدين العاملي. للسيد أبي الحسن بن محمد علي الرضوي الكشميري المتوفى بالحائر في (١٣١٣) خال سيدنا المرتضى الكشميري الذي توفي (١٣٢٣) ودفن مع خاله بمقبرة النواب نوازش علي خان الكابلي في الحجرة الثالثة على يمين الخارج من الصحن الحسيني عن الباب الزينبية. نسخه منه كانت في مكتبة ولده السيد محمد باقر المتوفى بالحائر ودفن مع أبيه في (١٣٤٦) كما ذكر في آخر إسداء الرغاب المطبوع في تلك السنة كما مر.

( ٢١٣ : الدر الثمين في جملة من المصنفات والمصنفين ) للميرزا أبي الهدى بن الميرزا أبي المعالي بن الحاج محمد إبراهيم الكلباسي المتوفى بأصفهان في ( ٢٧ ـ ع ٢ ـ ١٣٥٦ )


ذكر فيه البحث عن جملة من الكتب مثل تفسير العسكري وفقه الرضا والدعائم وقرب الإسناد وأمثالها والنسخة بخطه في أصفهان.

( ٢١٤ : الدر الثمين في فضائل أمير المؤمنين والأئمة المعصومين ) للحاج الشيخ محمد باقر بن الشيخ محمد حسين التمامي الشيرازي شيخ الإسلام بها ولد بشيراز في (١٢٧٨) يوجد ترجمته وترجمه أبيه شيخ الإسلام في كتاب آثار العجم ـ ص ٥١٠ وذكر تمام نسبه في منتخب الدعوات له. ويذكر أن نسبتهم إلى أبي تمامه الصيداوي. طبع المجلد الأول من الدر الثمين في (١٣٢١) في ( ١٥٢ ص ) بدأ فيه بأربعين حديثا نبويا في مناقب أمير المؤمنين (ع) ثم بأحاديث أخر منتخبة من بحر الجواهر الذي مر في ( ج ٣ ـ ص ٣٣ ) وطبع مجلده الثاني في (١٣٢٤) في ( ٢١٥ ص ) أوله [ حمد نامحدود وثناى غير معدود ] وأورد فيه كثيرا من أشعاره الفارسية.

( ٢١٥ : الدر الثمين في فضائل أمير المؤمنين (ع) لبعض الأصحاب استخرج أخباره من الكتب المعتبرة عند علماء العامة وجعل في خاتمته رسالة يوحنا الإسرائيلي وألفه باسم السلطان إبراهيم خان حاكم كرمان أوله [ اللهم اهدنا للعمل بالكتاب وسنة محمد (ص) النبي الأواب ]. توجد نسخه منه في مكتبة ( سپهسالار ) كما في فهرسها ( ج ١ ـ ص ٢٥٢ ).

( ٢١٦ : الدر الثمين في خصائص النبي الأمين ) قال الحاج المولى باقر في الخصائص الفاطمية ص ـ ١٥ إن المجلسي ينقل عن هذا الكتاب في بحار الأنوار قال ولم أذكر ما سمي المؤلف به. ثم احتمل أنه الحافظ أبو نعيم الأصفهاني ، فراجعه.

( ٢١٧ : الدر الثمين ) منظومة في أصول الدين للشيخ تقي الدين الحسن بن علي بن داود الحلي المولود ( ٥ ـ ج ٢ ـ ٦٤٧ ) مؤلف رجال ابن داود والمعاصر للعلامة الحلي ذكره في كتابه الرجال عند ترجمه نفسه وأرخ ولادته كما ذكرناه.

( ٢١٨ : الدر الثمين في الرسائل الأربعين ) للسيد حسين القزويني مر بعنوان الدراري تبعا لما يرى من خطه ، لكن الصحيح هذا.

( ٢١٩ : الدر الثمين ) في ذكر خمسمائة آية نزلت من كلام رب العالمين في فضائل أمير المؤمنين (ع) باتفاق أكثر المفسرين من أهل الدين. للمولى رضي الدين رجب بن


محمد بن رجب الحافظ البرسي الحلي مؤلف مشارق أنوار اليقين ومشارق الأمان في (٨١١) وغيرهما ينقل عنه كذلك المولى محمد تقي بن حيدر علي الزنجاني تلميذ المولى خليل القزويني في كتابه طريق النجاة كما قال ذلك صاحب الرياض في ترجمه الشيخ رجب ، لكن تنظر في نسبة الدر الثمين إلى الشيخ رجب نفسه وقال بل هو للشيخ تقي الدين عبد الله الآتي ذكره قد انتخبه من كتاب الشيخ رجب ( أقول ) قد نقل عن الدر الثمين هذا أيضا مع النسبة إلى الشيخ رجب في كتاب رياض المصائب تفسير بعض آيات الفضائل ومع النقل عنه كذلك في الكتابين فلا وجه لمنع صاحب الرياض كونه للبرسي نفسه كما سنذكره ، ثم رأيت في ذيل كشف الظنون ـ ج ١ ـ ص ٤٤٤ نسبة الدر الثمين هذا إلى البرسي أيضا وقال إنه كان حيا (٨٠٢) أقول إنه فرغ من مشارق الأمان في (٨١١) كما ذكره في الرياض وقال عندي نسخه منه بل قال هو أن تاريخ بعض تصانيفه (٨١٣).

( ٢٢٠ : الدر الثمين في أسرار الأنزع البطين ) للشيخ تقي الدين عبد الله الحلبي ، قال صاحب الرياض إنه فاضل عالم جليل من متأخري أصحابنا وقد رأيت كتابه هذا في تيمجان من بلاد گيلان وهو منتخب من كتاب مشارق أنوار اليقين تأليف الشيخ رجب البرسي مع ضم بعض الفوائد إليه وقد أدرج فيه أيضا تفسير خمسمائة آية من آيات القرآن في فضائل أهل البيت ثم احتمل صاحب الرياض أن يكون هذا المؤلف هو بعينه الشيخ تقي الدين بن عبد الله الحلبي الذي ترجمه في باب التاء المثناة الفوقانية ( أقول ) الظاهر أن الشيخ تقي الدين المذكور انتخب من كتابي البرسي وهما مشارق الأنوار والدر الثمين الذي في خمسمائة آية وجمعهما مع فوائد أخر في هذا الكتاب الذي سماه بـ « الدر الثمين » في أسرار الأنزع البطين وقد رآه صاحب الرياض في تيمجان ، ويوجد نسخه منه في النجف في مكتبة ( السماوي ) ضمن مجموعة كلها بخط علي بن مسيح الله رضا فرغ من كتابتها في (١٠١٠) أوله [ الحمد لخالق البريات ، والشكر لواهب العطيات ثم الصلاة والسلام. ].

( ٢٢١ : الدر الثمين ) مختصر في الكلام وأصول الدين للشيخ علي بن المولى محمد جعفر شريعتمدار الأسترآبادي الطهراني المتوفى بها (١٣١٥) ذكره في كتابه


غاية الآمال.

( ٢٢٢ : الدر الثمين ) أو ديوان المعصومين للميرزا محمد علي بن محمد طاهر المدرس الخياباني التبريزي المعاصر نزيل طهران المولود حدود (١٢٩٧) ترجم نفسه في آخر التحفة المهدية المطبوع كما ذكرناه في ( ج ٣ ـ ص ٤٧٤ ) وقلنا إن التحفة هو الباب السادس من هذا الكتاب استخرجه منه وضم إليه أشعار سائر الأئمة إلى الحجة (ع) وللمؤلف تأليفات كثيره منها فرهنگ نوبهار وفرهنگ بهارستان وريحانة الأدب في الكنى واللقب في أربع مجلدات ، وغيرها.

( ٢٢٣ : الدر الثمين في أسماء المصنفين ) للوزير جمال الدين علي بن يوسف القفطي المتوفى (٦٤٦) ذكر في ذيل كشف الظنون ـ ج ١ ـ ص ٤٤٤ ومر له في ( ج ١ ـ ص ٣٤١ ) كتاب إخبار العلماء بأخبار الحكماء.

( ٢٢٤ : الدر الثمين في مقدمه التضمين ) للسيد علي أصغر الذي توفي (١٣٤٢) وهو ابن السيد حسين الطبيب بن الحاج السيد علي التستري الذي كان وصي شيخنا الأنصاري وتوفي بعده بقليل ومر تضمين الألفية في ( ج ٤ ـ ص ٢٠٠ ) والمقدمة في ترجمه الناظم وتقريظ المنظومة ، فارسي مرتب على مقدمه وخمسة وعشرين فصلا في تواريخه ومشايخه وتصانيفه أوله [ الحمد لله الذي نظم أمور البرية ] يوجد مع نفس التضمين عند الشيخ مهدي شرف الدين في تستر ويوجد عنده أيضا ترجمه المولى جعفر شرف الدين كما مر في ( ج ٤ ـ ص ١٥٤ ).

( ٢٢٥ : الدر الثمين ) للسيد علي محمد بن السيد محمد النقوي اللكهنوي المتوفى (١٣١٢) مؤلف در بى بها السابق ، ذكره السيد علي نقي في مشاهير علماء الهند.

( ٢٢٦ : الدر الثمين في أهم ما يجب معرفته على المسلمين ) من الأصول الخمسة والفروع الدينية لسيدنا المعاصر السيد محسن الأمين مؤلف أعيان الشيعة طبع مكررا في جزءين أولهما في أصول الدين ، وفي بحث الإمامة ذكر بعض حروب أمير المؤمنين (ع) وثانيهما في الفروع على طريق السؤال والجواب من أول الطهارة إلى آخر أحكام الأموات.

( ٢٢٧ : الدر الثمين في أحكام الأرضين ) أيضا للسيد الأمين لم يطبع بعد ، وعده من


تصانيفه الشيخ محمد الكوفي عند ترجمته في الشجرة الطيبة.

( ٢٢٨ : در ثمين در جواب مسائل محمد أمين ) ولذا جعل لقبه تحفه أمين كما أشرنا إليه في ( ج ٣ ـ ص ٤٢١ ) جواب لاثني عشرة مسألة سألها محمد أمين خان بن مصطفى قلي خان الهمداني وأرسلها من همدان إلى ميرزا محمد بن عبد النبي النيشابوري الهندي المعروف بالأخباري المقتول (١٢٣٢) وهو كتب الجواب أوله [ اين چند كلمه است از أبو أحمد محمد بن عبد النبي در جواب إجمالي از مسائل دوازده گانه. واين وجيزه را بدر ثمين ناميده وبتحفة أمين ملقب ساخت ] نسخه منه في مكتبة الحاج ميرزا باقر القاضي الطباطبائي المتوفى (١٣٦٦) في تبريز.

( ٢٢٩ : در جعفري ) في سوانح الإمام الصادق جعفر بن محمد (ع) للمولوي غلام علي بن إسماعيل البهاونگري المعاصر مؤلف در آداب ودر بى بها وغيرهما كلها باللغة الگجراتية طبعت بالهند.

( ٢٣٠ : در الجوهر الفريد ) للشيخ جعفر بن الشيخ محمد بن الشيخ عبد الله الستري البحراني العوامي المعاصر مؤلف جذوة الحق المذكور في ( ج ٥ ـ ص ٩٣ ) أحال إليه في أول الجذوة المطبوع (١٣٣١) ويروي عنه السيد مهدي بن علي البحراني النسابة بإجازة كتبها له (١٣٣٥) سماها ملتقى البحرين.

( ٢٣١ : الدر الساطع في أصول الدين القاطع ) مختصر في عشر صفحات. للسيد حسن بن السيد أحمد الأشكذري اليزدي المتوفى بالحائر (١٣٥٨) طبع مع منتخب الرسائل له في (١٣٢٨) وله لسان المصنف المطبوع (١٣٤٥) كان من تلاميذ الأستاذين الكاظمين في النجف وبعد وفاتهما جاور الحائر إلى أن توفي ودفن بها.

( ٢٣٢ : در السحابة في فضائل القرابة والصحابة ) للقاضي محمد بن علي الشوكاني مؤلف الدراري المضيئة السابق ذكره.

( ٢٣٣ : در العجائب ) في المواعظ والأخلاق بالفارسية. لبعض الأصحاب ، رأيته في مكتبة ( السبزواري ).

( ٢٣٤ : الدر الفتيق ) في الرجال للحاج الميرزا أبي الفضل بن الميرزا أبي القاسم النوري الطهراني المعروف بكلانتري المتوفى (١٣١٦) عند ولده الميرزا محمد المعاصر ، مر


شرح أحواله عند ذكر حاشية النجاشي له في ( ج ٦ ـ ص ٨٨ ).

( ٢٣٥ : الدر الفريد ) في التوحيد. للشيخ جمال الدين أبي العباس أحمد بن محمد بن محمد بن فهد الأسدي الحلي المتوفى (٨٤١) نسبه إليه الشيخ الحر في الأمل ومن بعده في اللؤلؤة ونامه دانشوران وغيرهما حتى في ذيل كشف الظنون ـ ج ١ ـ ص ٤٤٧ ولا ينافي ذلك ثبوت كتاب آخر بهذا العنوان لتلميذه علي بن هلال كما يأتي.

( ٢٣٦ : الدر الفريد ) في قواعد التجويد فارسي للمولى محمد طاهر حافظ الأصفهاني أوله [ الحمد لله رب العالمين ] توجد نسخه منه في ( الرضوية ). بخط كمال الدين حسين بن محمد شاه في (١٠١٨) من وقف نادر شاه (١١٤٥) كما في فهرسها ( ج ٢ ـ ص ٢٢٧ ) لكن بعنوان درر الفريد ولعله من غلط النسخة ، فإن لهذا المؤلف منتخب كتابه هذا الموجودة نسخته أيضا كما سيأتي في الميم ، وصرح في أول المنتخب بأنه انتخبه عن كتابه الدر الفريد بالتماس بعض الإخوان. وتاريخ كتابة هذا المنتخب (٨٩٢) وينقل عنه بعنوان الدر الفريد أيضا المولى جلال الدين محمد مؤلف تجويد الفاتحة المذكور في ( ج ٣ ـ ص ٣٦٠ ) المؤلف قبل (١٠٨٠) ( أقول ) المولى طاهر هذا هو أبو الحسن طاهر بن عرب بن إبراهيم الأصفهاني الذي وصفه بعض تلاميذه في أول بعض تصانيفه بقوله [ سلطان القراء الحاذقين وأستاذ المحدثين فخر الملة والحقيقة وخير الدهر ( خير الدين ـ ظ ) والطريقة خاتمة المجتهدين ] إلى آخر ما ذكرناه من نسبه وقد عبر عنه في بعض كتب التجويد بفخر الدين حافظ طاهر الأصفهاني ، وعبر هو أيضا عن نفسه بحافظ طاهر في بعض تصانيفه. وهو مؤلف تجويد القرآن الفارسي المرتب على الأبواب المذكور في ( ج ٣ ـ ص ٣٦٨ ) وذكرنا أن له منهل العطشان وله إجازة بخطه لأبي المعارف نجم الدين محمد السعدي الحموئي تاريخها (٨٥٧) كتبها في ثلاثة صفحات من أوائل كتاب المشيخة المسماة بـ « كنز السالكين الآتي » في عنوان دعاء بركة السباع. وسيأتي له القراءة المفردة لأبي عمرو أي أبو عمرو بن العلاء البصري المتوفى (١٥٥) الموجود نسخته بكربلاء والقراءة المفردة لابن عامر أي عبد الله بن عامر الدمشقي المتوفى بها ( المحرم (١١٨) والقراءة المفردة لحمزة حمزة بن حبيب الزيات الكوفي المولود (٨٠) والمتوفى ( ٤ ـ ١٥٨ ). والقراءة المفردة


لنافع أي نافع بن أبي نعيم المكنى بأبي رويم الأصفهاني المدني لأنه كان إماما بالمدينة وبها توفي (١٦٩) ـ وقد عبر المؤلف عن نفسه في أول هذه الرسالة بقوله [ چنين گويد فقير حقير جانى حافظ طاهر أصفهاني ]. وهذه القراءات الثلاث كلها ضمن مجموعة بخط أحمد بن فتح الله التميمي ، فرغ من كتابتها بمكة في (٩٨٨) وهي نسخه نفيسة بمكتبة ( الملك ) كما في فهرسها التي كتبها ابني. وينقل المؤلف في مقدمه القراءة المفردة لابن عامر عن شيخه محمد بن محمد بن الجزري المتوفى (٨٣٣) وعن كتابه طبقات القراء المذكور في كشف الظنون وله أيضا شرح الشاطبية كما ينقل عنه في بعض كتب التجويد.

( ٢٣٧ : الدر الفريد ، ) في العزاء على السبط الشهيد للسيد الميرزا علي بن الميرزا محمد حسين الحسيني المرعشي الشهرستاني الحائري المتوفى ( ١١ ـ رجب ـ ١٣٤٤ ) وهو مطبوع.

( ٢٣٨ : الدر الفريد في علم التوحيد ) للشيخ أبي الحسن علي بن هلال الجزائري تلميذ ابن فهد وأجل مشايخ المحقق الكركي الذي أجازه (٩٠٩) ثم الكركي. ذكره في الأمل عند ترجمته في القسم الثاني بلحاظ أصله الجزائري وإن كان نزيل كرك ، وكذا ذكر في اللؤلؤة والروضات وقال صاحب الرياض رأيت بسجستان بخط بعض العلماء أن كتاب الدر الفريد في علم التوحيد كثير الفوائد وإنه تأليف الشيخ زين الدين علي بن محمد بن هلال الجزائري ، قال وكما يحتمل زيادة لفظ محمد في كلامه كذلك يحتمل أن علي بن هلال على ما هو المشهور من باب الاختصار في النسب والنسبة إلى الجد الشائع في المحاورات.

( ٢٣٩ : الدر الفريد ومعراج التوحيد ) للميرزا محمد بن عبد النبي النيشابوري الأخبارى المقتول (١٢٣٢) المذكور في ( العدد ـ ٢٢٨ ) ذكره حفيده ميرزا محمد تقي وذكر أيضا في ذيل كشف الظنون ـ ج ١ ـ ص ٤٤٧.

( ٢٤٠ : الدر الفريد وبيت القصيد ) في جمع أشعار العرب. لمحمد بن إيدمر فرغ منه في ذي الحجة (٦٩٤) هو في ثلاث مجلدات كما ذكر أيضا في ذيل كشف الظنون ـ ج ١ ـ ص ٤٤٧ والأسف أنه لم يذكر محل وجوده ، وهو مقدم على إيدمر بن علي الجلدكي


الكيمياوي من أواخر القرن الثامن ومؤلف البدر المنير والبرهان والتقريب وغيرها مما مر ويأتي فراجعه.

( ٢٤١ : در فشان ) لأبي القاسم اللاهوتي الكرمانشاهاني. طبع بموسكو في ( ١٩٣٦ م ) وله ديوان يأتي.

( ٢٤٢ : الدر اللباب ) في حساب الجمل والعقود كما ذكره المعاصر في كتابه حل العقود المذكور في ( ج ٧ ـ ص ٧٢ ) وقال إنه لبعض مشايخي في الفقه ولم يتعرض لاسم الشيخ ورسمه. وقد ذكرنا عدة كتب في هذا الموضوع في ( ج ٧ ـ ص ١ ـ ١٠ ).

( ٢٤٣ : در مخزون ) في النبوات. للمولى هداية الله بن محمد حسين الآشتياني العالم المتكلم العارف ، أوله [ الحمد لله الباعث الوارث ] قال في خطبته لما فرغت من الرسالة الثانية الموسومة بـ « كشف وإشراق » شرعت في الثالثة الموسومة بـ « در مخزون » رأيت النسخة بمكتبة ( العطار بالكاظمية ).

( ٢٤٤ : الدر المسلوك في أحوال الأنبياء والأوصياء والخلفاء والملوك ) للشيخ أحمد بن الحسن الحر العاملي أخ المحدث الشيخ محمد بن الحسن صاحب الوسائل كان أصغر من أخيه وكان حيا إلى (١١٢٠) وصار شيخ الإسلام في مشهد خراسان بعد وفاه أخيه الشيخ الحر في (١١٠٤) يظهر بعض تواريخه من آخر المجلد الأول من هذا الكتاب الذي انتهى فيه من ذكر سني الهجرة ووقائعها إلى (٨٠٦) ثم ذكر جملة من تواريخ نفسه وأولاده ، والظاهر أن هذه النسخة بخط المؤلف رأيتها في مشهد خراسان في مكتبة الحاج عماد الفهرسي (١) وفي آخر هذه النسخة بخط المصنف ما صورته : [ في (١٠٧٠) توجهت إلى العراق ، وفي (١٠٧١) حججت البيت ، وفي (١٠٨٤) جاورت مشهد الرضا 7 ، وفيها حدثت زلزلة وقعت منها قبة الرضا (ع) ومنارتا المسجد الجامع وهلك جماعة فأمر الشاه سليمان بإعادة القبة ، وفي (١٠٩٥) ولد ابني محمد الحر ، وفي

__________________

(١) كان مع سائر كتبه كما ذكرته في ( ج ١ ـ ص ٤٣٠ ) وقد فاتني ذكر سائر تواريخ الفهرسي فإنه ولد بطهران كما حدثني به (١٢٨٧) وهاجر إلى خراسان في أواسط أمره ، وهيأ هناك مكتبة نفيسة قد وقفها أخيرا للخزانة ( الرضوية ) وكان خطيبا واعظا ، لكنه ترك ذلك أخيرا وتمحض لترتيب الفهرس للخزانة ( الرضوية ) فاشتهر بالفهرسي ، وقد زرته في (١٣٥٠). وتوفي في أوائل شوال ( ١٣٥٥ ).


(١٠٩٨) ولدا بني إبراهيم الحر ، وفي (١١٠٠) ولد ابني موسى الحر وتوفي. وفي (١١١٥) طلبني الشاه سلطان حسين إلى أصفهان. وفي (١١٢٠) ولد ابني صالح بن محمد بن الحر المذكور ، وبالجملة هذه نسخه نفيسة من المجلد الأول من هذا الكتاب ، وتوجد نسخه أخرى من المجلد الأول في مكتبة ( الصدر ). والنسخة التامة منه في مجلدين ضخمين في النجف في كتب الشيخ محمد حسن مظفر. أوله [ الحمد لله الَّذِي أَحْسَنَ كُلَّ شَيْءٍ خَلَقَهُ وَبَدَأَ خَلْقَ الْإِنْسانِ مِنْ طِينٍ ] وهو مرتب على مقدمه وأركان خمسة كما في نسخة ( الصدر ) فالمقدمة في ابتداء خلق السموات والأرض وما بينهما ، والركن الأول في أحوال الأنبياء والمرسلين ، والثاني في الأئمة (ع) وأعمار المعمرين والثالث في الملوك المتقدمين والأمم الماضين ، وبه يتم هذه النسخة الصدرية. وفي آخرها [ ويتلوه المجلد الثاني من أول الركن الرابع الذي هو في أحوال خلفاء المسلمين والحكام والسلاطين ، والركن الخامس في وفيات الصحابة والتابعين والحوادث في الدنيا والخاتمة فيما هو كالغايات مما يكون في آخر الزمان في فصول آخرها في الأهوال والحساب ] وأما النسخة المظفرية فهي مرتبة على ستة أركان وخاتمة. والركن السادس منها في حياة مجموع الدنيا من هبوط آدم (ع) إلى حين التأليف وذكر في آخرها مآخذ الكتاب ومنها الكشكول المنسوب إلى العلامة الحلي ومصارع الحسين ووفاء الثأرات والكمال في أسماء الرجال ولعله تأليف عبد الغني المقدسي المتوفى (٦٠٠) إلى غير ذلك ، وأما تاريخ فراغه فقد ذكر في آخر النسخة التي رأيتها في الشام في مكتبة سيدنا المحسن الأمين. ويظهر منه تاريخ ولادة المؤلف أيضا حيث ذكر أنه [ فرغ منه (١٠٩٤) وله ثلاث وخمسون سنة ] فيظهر أنه ولد (١٠٤١) وأما أخوه الشيخ المحدث الحر فقد ولد ( ٨ رجب ـ ١٠٣٣ ). (١)

__________________

(١) ولكن السيد الأمين في ( ج ٧ ـ ص ٤٨٤ ) من أعيان الشيعة في ذيل ترجمه المؤلف ذكر قوله في آخر الكتاب [ نقلته إلى البياض سنة (. ) ولي من العمر ثلاث وخمسون سنة ] فاقتصر في تعيين السنة بالنقطة ولعله لم يتبين العدد عنده ثم إنه في ( ج ٨ ـ ص ٣٥ ) أورد ترجمه أحمد بن الحسن الحر وقال [ مرت ترجمته ولكن كررناه لذكر ما ظفرنا له بثلاث إجازات وأورد الإجازات كما هي ، وهي كلها للشيخ أحمد بن الحسن الحر الذي هو ابن أخت المحدث الحر لا أحمد بن الحسن الذي هو أخوه فالترجمة الثانية أيضا في محلها وليست مكررة.


( ٢٤٥ : در مصائب ) مقتل باللغة الأردوية. للمولوي قاسم علي رضا صاحب الهندي طبع في خمسة أجزاء. وله أيضا نزهة المصائب وشرعة المصائب ونهر المصائب كلها مطبوعات أردوية.

( ٢٤٦ : الدر المضيء في أصول الدين بلسان عربي مبين ) للسيد آل محمد بن السيد أصغر حسين النقوي الأمروهوي الهندي المعاصر مرتب على خمسة أقوال ، وقد طبع بالهند (١٣٢٤).

( ٢٤٧ : در المعرفة ) فارسي في التصوف. لأمير الدولة زين العابدين بن الميرزا جعفر خان الهندي الشاعر الأديب مطبوع.

( ٢٤٨ : الدر المفيد للمسترشد المريد ) في الأخلاق. قال في أوله بعد الحمد إنه [ يتضمن كل فن غريب من أحكام نبوية وعلوم شرعية و. فلسفية. لأنها من كلام الحكماء. وقد جعلته اثني عشر بابا. الباب (١) في فضيلة العلم. الباب (٢) في ما يتعلق بسياسة الملوك. (٣) في نفع المشورة. (٤) في مدح العفة (٥) في مدح حسن الخلق. (٦) في شرف الكرم. (٧) ما استخرج لدفع الهم (٨) في الزهد. (٩) في معرفة من تعاشره. (١٠) فوائد كثيره. (١١) في معرفة الطباع الرذلة (١٢) وهو خاتمة الكتاب في الكلام المنثور أورد عن مولانا أمير المؤمنين (ع) ويتبعه ما نقل عن ولده الأئمة (ع) ] وينقل في الكتاب عن شهاب الدين محمد وعن محمد بن العبدوس في كتاب الوزراء وعن كتاب الفردوس لابن شيرويه الديلمي ، وعن الوزير أبو الحسن بن أحمد بعنوان [ قال الوزير ] ، وعن كتاب العقد لأبي عمر ( المتوفى ٣٢٨ ). رأيت نسخه من هذا الكتاب الذي لم أعرف مصنفه في مكتبة ( فخر الدين ) وهي نسخه تامة ما عدا الصفحة الأخيرة من الكتاب ، وعلى حواشيه بلاغات بلفظ [ بلغ سماعا من مؤلفه أبقاه الله ] وفيها تصحيحات وشخطات لا يجوز من غير المؤلف. وخطه يتأخر عن القرن السابع.

( ٢٤٩ : الدر المفيض في منجزات المريض ) للحاج الميرزا محمد حسين بن محمد علي الحسيني المرعشي الشهرستاني المتوفى بكربلاء (١٣١٥) رأيته بخطه في مكتبته


( ٢٥٠ : الدر المقصود في أحوال الإمام الموعود (ع) للسيد أولاد حيدر البلگرامي المعاصر باللغة الأردوية طبع بالهند.

( ٢٥١ : الدر المكنون ) في الفقه الاستدلالي المبسوط. بالفارسية من أول الطهارة إلى أواخر أبواب الفقه. في ست مجلدات للسيد الحاج ميرزا إسماعيل بن الحاج ميرزا عبد الغفور بن إسماعيل بن عبد الغفور العلوي السبزواري المتوفى بها ( حدود ١٣٤٠ ) وهو ابن أخ الحاج ميرزا إبراهيم شريعتمدار السبزواري المعمر الذي كان تلميذ صاحب الجواهر وقد توفي بلا عقب حدود (١٣١٦) وقد كان المؤلف من تلاميذ العلامة الحاج الشيخ هادي الطهراني الذي توفي في النجف في الساعة العاشرة من ليلة الأربعاء عاشر شوال (١٣٢١).

( ٢٥٢ : الدر المكنون ) في جمع كلمات أمير المؤمنين (ع) نظير الغرر والدرر الآمدية لبعض الأصحاب ، قال في الرياض [ إنه عندي وهو مختصر ] أقول توجد نسخه منه منضمة إلى الطرائف لابن طاوس في المكتبة الموقوفة التي أسسها الحاج السيد علي الإيرواني في تبريز. ونسخه أخرى بمكتبة ( فخر الدين ) بعنوان نثر اللآلي على ترتيب الحروف.

( ٢٥٣ : الدر المكنون في شرح علم القانون ) في المنطق. للعلامة الحسن بن يوسف الحلي المتوفى (٧٢٦) ذكره في الخلاصة.

( ٢٥٤ : الدر المكنون ) مثنوي فارسي. للعارف شمس الدين المتخلص بفقير المولود في شاه جهان آباد (١١١٥) والمتوفى غريقا في البحر في (١١٨٣) ذكره في النجم الثاني ـ ص ٢٩٣ ـ نجوم السماء وله حدائق البلاغة المذكور في ( ج ٦ ـ ص ٢٨٢ ) وشمس الضحى يأتي.

( ٢٥٥ : الدر المكنون في الفلك المشحون ) في الحكايات والقصص تأليف عبد اللطيف بن عبد الله الرازي الرومي المتوفى (١١٤٦) ألفه باسم الوزير إبراهيم پاشا ذكره في ذيل كشف الظنون ـ ج ١ ـ ص ٤٤٨.

( ٢٥٦ : الدر المكنون ) منظوم فارسي في المعارف والأخلاق والقصص والأمثال في سبعة آلاف بيت. للمولى علي أصغر بن علي أكبر البروجردي المولود (١٢٣١) ذكره في آخر كتابه نور الأنوار المطبوع (١٢٧٥).


( ٢٥٧ : در المناقب في فضائل علي بن أبي طالب (ع) لمؤلف كتاب الروضة في المناقب والمعجزات المؤلفة بعد (٦٥١) والآتي في حرف الراء بسط الكلام في مؤلفه.

قال في أول الروضة ما هذا نصه [ لما وفق الله لي كتابه در المناقب في فضائل ( أسرار ) علي بن أبي طالب ليكون لي في الأسفار والإقامة مصاحب ( كذا ) وفي الآخرة ذخيرة لدفع النوائب ، وقد جمعت فيه ما نقل من الثقات واتفق عليه الرواة ] إلى آخر كلامه الصريح في أنه ألف هذا الكتاب قبل كتابه الروضة.

( ٢٥٨ : الدر المنتخب في لباب الأدب ) للشيخ كمال الدين عبد الرحمن بن محمد بن إبراهيم بن العتائقي الحلي مؤلف الإرشاد المذكور في ( ج ١ ـ ص ٥١٠ ) رأيت النسخة بخطه في الخزانة ( الغروية ) مع بعض تصانيفه الآخر ذكر فيه أنه ألفه في اثني عشر يوما من ( رمضان ـ ٧٧٦ ).

( ٢٥٩ : الدر المنتظم ) عده الشيخ إبراهيم الكفعمي من مآخذ كتابه البلد الأمين الذي ألفه (٨٦٨) والظاهر أن مآخذ البلد الأمين غالبا من كتب الدعاء فمن البعيد كون الدر المنتظم هذا هو المذكور في ذيل كشف الظنون ـ ج ١ ـ ص ٤٤٩ بعنوان الدر المنتظم في مفاخرة السيف والقلم.

( ٢٦٠ : الدر المنتظم في أنساب العرب والعجم ) مشجرا للسيد النسابة المعاصر السيد جعفر بن محمد الأعرجي المتوفى (١٣٣٢) صاحب كتاب الأساس في أنساب الناس المذكور في ( ج ٢ ـ ص ٣ ) صرح في أوله أنه ألفه بعد رياض الأقحوان الذي فرغ من تأليفه (١٣٠٨) نسخه خط المؤلف توجد في مكتبة ( سردار الكابلي ) حيدر قلي خان بن نور محمد خان الكابلي نزيل كرمانشاهان.

( ٢٦١ : الدر المنتظم في حل الجذر الأصم ) للسيد ظهور الحسين البارهوي الساكن بلكهنو المتوفى بها (١٣٥٧) طبع بهذا العنوان لكنه كان قبل الطبع موسوما بكد القلم وغير في وقت الطبع. ومر مثله في ( ج ٧ ـ ص ٦٧ ) ويأتي له الصوب الهطال والنبوة وغيرهما. ومر له التقرير الحاسم لعرس القاسم في ( ج ٤ ـ ص ٣٦٦ ).

( ٢٦٢ : الدر المنثور في شرح صدر الشذور ) أي الأبيات التي في أول القصيدة الكيمياوية من روى الألف الموسومة بـ « شذور الذهب » من نظم أبي الحسن علي


بن موسى الحكيم الأندلسي المتوفى (٥٠٠) كما أرخه كشف الظنون ـ ج ٢ ـ ص ٤٨ وهذا الشرح لإيدمر بن علي الجلدكي ألفه في القاهرة (٧٤٢) ثم لخصه وسماه كشف الستور في اختصار الدر المنثور بل قال في أول كتابه المصباح [ وقد شرحنا صدر الشذور في عدة كتب لنا ] وله أيضا شرح تمام الشذور سماه غاية السرور. وله التقريب.

( ٢٦٣ : الدر المنثور في أنساب المعارف والصدور ) لبعض الأصحاب ، ينقل عنه السيد جعفر الأعرجي المذكور في ( العدد ٢٦٠ ) في كتابه مناهل الضرب.

( ٢٦٤ : الدر المنثور ) ديوان المراثي بالفارسية ، للميرزا جودي التبريزي مطبوع وهو غير الجودي الخراساني المذكور في ( ج ٥ ـ ص ٢٨٦ ) وغير المولى ستار التبريزي المتخلص بجودي أيضا الراثي للحسين (ع) فإن أشعاره بالتركية كما ذكره في دانشمندان آذربايجان ـ ص ١٠٠.

( ٢٦٥ : الدر المنثور ، في طبقات ربات الخدور ) ومشاهير النسوان من العرب وغيرهم من جميع الفرق والملل. تأليف الفاضلة زينب بنت علي بن الحسين بن عبد الله بن الحسن بن إبراهيم بن يوسف الفواز العاملية السورية المصرية الشهيرة بزينب فواز المتوفاة بالشام ( ١٩١٤ م ) رتبتها على حروف المعجم. وفرغت منها (١٣١٠) وطبع (١٣١٢). ولها تصانيف أخر منها مدارج الكمال في تصانيف الرجال وديوان مطبوع تأتي.

الدر المنثور ) في مديح الملك المنصور. للشيخ صفي الدين الحلي. ويقال له درر البحور وقلائد النحور كما يأتي.

( ٢٦٦ : الدر المنثور في تفسير أسماء الله الحسني بالمأثور ) لعبد العزيز بن يحيى من رجال أواخر القرن الثالث عشر طبع بمصر كما في ذيل كشف الظنون ـ ج ١ ـ ص ٤٤٩ وفي معجم المطبوعات أرخ طبعه بسنة (١٢٩٤) ولم يذكر عصر المؤلف فراجعه.

( ٢٦٧ : الدر المنثور ) رسالة في التجويد للشيخ عبد الرحيم بن الشيخ أبي القاسم سلطان القراء التبريزي المولود بها ( ١٧ ـ صفر ـ ١٢٥٥ ) والمتوفى بها ( ١٩ ـ رمضان ـ ١٣٣٦ ) ودفن بصفة الصفاء بجبل سرخاب في تبريز. والنسخة بخطه في مكتبة ( سلطان القرائي ).


( ٢٦٨ : الدر المنثور في عمل الساعات والأيام والشهور ) للشيخ علي بن الحسين الطريحي المعاصر ، المتوفى بالنجف (١٣٣٣) منتخب وملخص من كتاب الكنز المذكور تأليف جدهم الأعلى الشيخ فخر الدين بن محمد علي الطريحي المتوفى (١٠٨٥) والأصل والتلخيص موجودان في مكتبة ( بيت الطريحي ).

( ٢٦٩ : الدر المنثور من الخبر المأثور وغير المأثور ) كبير في ثلاث مجلدات للشيخ علي بن الشيخ فخر الدين محمد بن الحسن بن زين الدين الشهيد الثاني الجبعي العاملي المولود (١٠١٤) أو (١٠١٣) كما ترجم نفسه وذكر بعض أحواله في المجلد الثاني من هذا الكتاب من أنه سافر والده إلى العراق وله ست سنين ثم سافر أخوه الشيخ زين الدين وله اثنتا عشرة سنة ، فتلمذ على أخيه الشيخ زين الدين ، والشيخ نجيب الدين علي بن محمد بن مكي ، والسيد نور الدين علي أخ صاحبي المعالم والمدارك أما وأبا ، وذكر أن طريق روايته عن الأخيرين عن شيخهما صاحب المعالم ، بإسناده في إجازته الكبيرة للسيد نجم الدين. وقال صاحب الرياض إنه توفي بأصفهان في عام ثلاثة ومائة وألف وقد طعن في السن وبلغ التسعين وذكر تصانيفه ومنها هذا الكتاب الذي أوله [ الحمد لله ملهم الصواب ومذلل الصعاب ومفيض فيضه وإحسانه إلى من يشاء بغير حساب ] وفرغ من تأليفه عاشر صفر (١٠٧٣) وأقدم نسخه رأيتها منه نسخه سيدنا الحسن صدر الدين وهي بخط الشيخ أحمد بن عبد العالي الميسي وقد قرأها على المصنف وفرغ من كتابتها في السابع والعشرين من صفر (١٠٧٣) فيظهر أنه كان يكتبها عن نسخه خط المصنف أو أن اشتغاله بالتأليف تدريجا ، حتى أنه تمم كتابتها بعد سبعة عشر يوما من فراغ المؤلف ، وهو كتاب جليل كثير الفوائد فيه شرح جملة من الاخبار المجملة والأحاديث المشكلة ، وبعض ما جمعه مما كتبه من جوابات المسائل المتفرقة ، فيها تحقيقات أنيقة في أنواع العلوم ، وأورد فيه تمام كتاب الفصول الأنيقة لجده صاحب المعالم وتحفه الدهر في مناظرة الغنى والفقر تأليف والده الشيخ فخر الدين أبي جعفر محمد المذكور في ( ج ٣ ـ ص ٤٣٢ ) وأورد في أواخر المجلد الثاني منه تمام ما وجده من بغية المريد في كشف أحوال الشيخ زين الدين الشهيد الذي مر في ( ج ٣ ـ ص ١٣٦ ) أنه تأليف ابن العودي تلميذ الشهيد وملازمه من (٩٤٥) إلى شهادته في (٩٦٦) وما وقع في ( ج ١ )


من فهرس مكتبة سپهسالار في موضعين من ( ص ٢٥٤ ) جوري بدل العودي من غلط النسخة وقد ذيله بترجمة جده صاحب المعالم وكثير من العلماء من ذريته. ونسخه أخرى منه عند مرتضى المدرسي الچهاردهي بطهران فرغ من تأليف الجزء الأول في ( ١٠ ـ صفر ـ ١٠٧٣ ) ومن الجزء الثاني ( ٢٢ ـ ذي القعدة ـ ١٠٩٢ ) وليس للجزء الثالث منه تاريخ. وقد أورد في الجزء الثالث عين رسالة الشهيد الأول المسماة جواز إبداع السفر في رمضان المذكورة في ( ج ٥ ـ ص ٢٤١ ). ومع هذه النسخة نسخه من الدر المنظوم الآتي وتوجد نسخ أخرى من الدر المنثور في مكتبة سلطان القرائي وغيرها.

( ٢٧٠ : الدر المنثور ) للمولى محمد مؤمن الجزائري ، مؤلف تعبير طيف الخيال الذي فصلناه في ( ج ٤ ـ ص ٢٠٨ ) وقد حكى في نجوم السماء ـ ص ١٨٣ فهرس تصانيفه عن كتابه طيف الخيال وذكر أنه بعد ما ألف شرح الصمدية قبل بلوغه الحلم وسماه بجامع المسائل النحوية في شرح الصمدية البهائية علق عليه حواشي ودونها وسماها الدر المنثور.

( ٢٧١ : الدر المنثور ) للشيخ كمال الدين ميثم بن علي بن ميثم البحراني المتوفى (٦٧٩) كما في كشكول البهائي والصحيح إما (٦٩٩) كما في كشف الحجب أو (٦٨٩) على احتمال وذلك لأنه كان حيا في (٦٨١) وقد فرغ في تلك السنة عن شرحه الصغير للنهج كما يأتي. حكى في نامه دانشوران المطبوع (١٢٩٦) في ( ج ١ ـ ص ٦٧٧ ) عن الشيخ علي بن محمد بن الحسن بن زين الدين الشهيد أنه أيضا عد الدر المنثور من تصانيف ابن ميثم هذا ، ولعله تبع نامه دانشوران وأخذ منه مؤلف ذيل كشف الظنون ـ ج ١ ـ ص ٤٥٠ لأنه صرح في ( ص ١٥٨ ـ منه ) أنه شرع في تأليف الذيل في (١٢٩٦) وهي سنة طبع نامه دانشوران.

( ٢٧٢ : الدر المنضد في مناقب السيد أحمد ) طبع بمصر كما في بعض الفهارس ويحتمل كون طبعه قديما لأنه لم يذكر في معجم المطبوعات. ولعله في مناقب السيد أحمد الرفاعي ، فراجعه.

( ٢٧٣ : الدر المنضود في صيغ الإيقاعات والعقود ) للحاج الشيخ عبد الله بن الشيخ محمد حسن بن عبد الله المامقاني المولود ( ١٥ ـ ع ١ ـ ١٢٩٠ ) والمتوفى (١٣٥١) طبع في


النجف (١٣٤٦) رتبه على بابين أولهما في الكليات والثاني في الصيغ نثرا وله أيضا صيغ العقود المنظوم ، وهو أرجوزة تممها بألف بيت سماها الدرر المنضودة وطبع على هامش الدر المنضود. وله تنقيح المقال والسيف البتار وغيرها.

( ٢٧٤ : در منضود ) تأليف السيد حسين الدرودآبادي طبع بطهران في ( ٥٨ ص ).

( ٢٧٥ : الدر المنظم ، في بيان أقلام الأمم ) للشيخ إبراهيم بن أحمد حمدي المدني المولود (١٢٨٨) رأيته في مكتبة شيخ الإسلام بالمدينة المنورة عنده بخطه مع ما مر من خارطة المدينة والحرم الشريف وهو مبسوط فيه تاريخ الخط وبيان أنواع الخطوط. راجع الخط في ( ج ٧ ).

( ٢٧٦ : الدر المنظم ، في حكم تقليد الأعلم ) لسيدنا الأمين السيد محسن مؤلف أعيان الشيعة ذكره في فهرس تصانيفه.

( ٢٧٧ : الدر المنظوم لأهل العلوم ) ذكر في ذيل كشف الظنون ـ ج ١ ـ ص ٤٥٢ ولم يشخص مؤلفه ، فراجعه.

( ٢٧٨ : الدر المنظوم في علم الأفلاك والنجوم ) مطبوع ذكره في معجم المطبوعات في عداد ما لم يعلم مؤلفه فراجعه.

( ٢٧٩ : الدر المنظوم في ذرية الشهيد المظلوم ) لبعض الأصحاب نقل عنه السيد محمد رضا الحلي المسكن في كتابه لوامع الدرر وقال إنه تأليف ابن هاني والمنقول عنه هو ما رواه البلاذري عن أبي هريرة من وحي الله تعالى إلى آدم أن [ من عادى عليا ونازعه حقه فليتبوأ مقعده من النار ].

( ٢٨٠ : الدر المنظوم في نفي تقليد غير المعصوم ) للميرزا حسين بن الميرزا علي بن الميرزا محمد الأخبارى النيشابوري الشهير. وقد توفي المؤلف في (١٣١٨) حكاه ( السيد شهاب الدين ) عن الميرزا عناية الله بن الميرزا حسين المؤلف.

( ٢٨١ : الدر المنظوم لذوي العقول والفهوم ) هو ديوان السيد عبد الله بن باعلوي بن أحمد المهاجر بن عيسى المعروف بالحداد الحدادي التريمي اليمني الحسيني المتوفى (١١٣٢) مطبوع كما في ذيل كشف الظنون ـ ج ١ ـ ص ٤٥٢.

( ٢٨٢ : الدر المنظوم ) من كلام المعصوم. مجموع الأشعار المنسوبة إلى المعصومين


جمعها السيد سبط الحسن الفتح پوري الهندي المولود (١٣٢٨). وهو كما في ( العدد ٢٢٢ ).

( ٢٨٣ : الدر المنظوم من كلام المعصوم (ع) شرح لأصول الكافي ، خرج منه مجلد في شرح كتاب العقل وكتاب العلم. وهو للشيخ علي سبط الشهيد. المؤلف ل الدر المنثور المذكور آنفا الذي صرح في أوله أنه ألفه بعد الدر المنظوم هذا وقد فرغ منه في آخر ذي الحجة (١٠٦١) وفرغ من الدر المنثور (١٠٧٣) كما مر أوله [ أصح الاخبار سندا وأعلاها وأحسن الآثار وأغلاها. هذه حواش يسيرة وتعليقات حقيرة على أصول كتاب الكافي والمنهل العذب الصافي للثقة الجليل محمد بن يعقوب الكليني. قد كتبتها متفرقة فعن لي أن أجعلها متسقة مع إضافة ما تيسر وعدم التعرض بما أشكل وتعسر بحسب ما وصل إليه نظري القاصر. قوله المحمود لنعمته المعبود لقدرته إلخ. لما كان إنعامه باعثا لأن يحمد شكرا لما وقع وجلبا لما يقع ، وقدرته على ما يشاء سببا للتذلل والعبودية ] نسخه عصر المصنف في طهران في مكتبة ( المشكاة ) عليها إجازة المصنف بخطه لابن أخيه الشيخ علي بن زين الدين بن الشيخ محمد بن الحسن بن زين الدين الشهيد المعروف بالشيخ علي الصغير وتاريخ الإجازة ( ١٨ ـ ع ١ ـ ١٠٨٥ ). ورأيت منه نسخا أخرى في مشهد خراسان والعراق وفي جبع نسخه عند الشيخ عبد الله بن عبد السلام الحر المعاصر وهي بخط محمد بن جعفر بن محمد الطبسي كتابتها (١٠٩٦). وفي طهران نسخه عند مرتضى المدرسي الچهاردهي قال في آخره : [ إنه تم في آخر ذي الحجة (١٠٦١) ويتلوه في الجزء الثاني التوحيد والصفح ]. راجع ( ج ٦ ـ ص ١٨٣ ).

( ٢٨٤ : الدر المنظوم ) فارسي في تاريخ رامپور من الهند لمحمد غلام الگيلاني الهندي ذكر كذلك في ذيل كشف الظنون ـ ج ١ ـ ص ٤٥٢ راجعه.

( ٢٨٥ : الدر المنيف في زيارة أهل البيت الشريف ) لأحمد بن أحمد مقبل المصري ألفه في (١٢٦٧) من كتب الخديوية بمصر كما في ذيل كشف الظنون ـ ج ١ ـ ص ٤٥٢ راجعه.

( ٢٨٦ : الدر النثير ) يشبه الكشكول ، خرج منه أربع مجلدات ضخام ، رأيتها بخط مؤلفها المعاصر فريدة الزمان حيدر قلي خان بن نور محمد خان المدعو ب ( بسردار كابلي )


نزيل كرمانشاهان مجموعة من الفوائد والفرائد الخالية عنها سائر السفائن والدفاتر والجرائد.

( ٢٨٧ : در النجف ، في حل الصلاة في الصدف ) للسيد المعاصر محمد علي بن الحسين الحسيني المدعو بالسيد هبة الدين الشهرستاني. مختصر في مائتي بيت كما ذكره في فهرس تصانيفه.

( ٢٨٨ : در نجف ) ترجمه إلى ( الهندية الأردوية ) و ( الفارسية ) لخطابة أنشأها السيد محمد علي هبة الدين الشهرستاني. والمترجم هو السيد نظير حسن الحسيني الزيدي الجنفوري طبع بالهند ( ١٣٣٠ ١٩١٢ م ).

( ٢٨٩ : در النجف ولؤلؤ الصدف ) في بيان حقائق الأحجار ومآخذها وألوانها وعلائمها وخواصها المذكورة في الكتب المدونة فيها ، وفضلها وآداب التختم بها من طرق أهل البيت (ع) للشيخ هاشم الكرماني الجواهري مهنة بن عبد الحسين بن محمد قاسم بن محمد إبراهيم بن عبد المحمد بن خدا بنده المولود بالنجف (١٢٩٧) وقد نزل البصرة وهو اليوم صاحب المكتبة الجعفرية بها أوله [ أحمدك اللهم يا من دل على ذاته بذاته وتنزه عن مجانسة مخلوقاته لا تشوبه الأعراض ولا يشبه الجواهر ] رتبه على مقدمه وثمانية وثلاثين فصلا وخاتمة وتتمه وفرغ من تأليفه (١٣٢٨) والنسخة عنده بخطه.

( ٢٩٠ : الدر النضيد في شرح التجريد ) في الكلام. للسيد أبي تراب بن أبي القاسم الموسوي الخوانساري الأصفهاني المتوفى بالنجف في (١٣٤٦) هو من مشايخ روايتي وله ترجمه مفصلة في المجلد الرابع من مجلة المرشد البغدادية ( ص ٢٧١ ) وحدثني نفسه أن اسمه عبد العلي وإنه ولد بخوانسار ليلة الخميس ( ١٧ ـ رجب ـ ١٢٧١ ) وهاجر إلى أصفهان في (١٢٩١) وورد النجف في (١٢٩٥).

( الدر النضيد ) المستخرج من شرح ابن أبي الحديد يأتي بعنوان العقد النضيد في حرف العين.

( ٢٩١ : الدر النضيد ) في فقه الصلاة ، للشيخ جمال الدين أبي العباس أحمد بن محمد بن محمد بن فهد الحلي (٨٤١) عن خمس وثمانين سنة كما ذكرت في ترجمته كنت زرت قبره سابقا بكربلاء في وسط بستان كبير من النخيل يتصل إحدى حدوده بالمحل المشهور بخيمه گاه وكان يقال له ( باغ ابن فهد ) وكانت البستان موقوفة له ، وأما اليوم


فلم يبق منه غير عدة أذرع محيطة بنفس القبة وما سواها قصور عالية مملوكة.

( ٢٩٢ : الدر النضيد في الفرق بين البيعة والتقليد ) للسيد محمد حسين بن بنده حسين بن السيد محمد بن السيد دلدار علي النقوي اللكهنوي المتوفى (١٣٢٥) طبع في الهند بالأردوية.

( ٢٩٣ : الدر النضيد ) في مسألة التقليد وجوازه ابتداء من الميت. للشيخ حسين بن يوسف البحراني المعاصر نزيل أبو الخصيب بين البصرة والمحمرة ( خرم شهر ) طبع في (١٣٤٧) وفيه تعريض على معاصره السيد مهدي الكاظمي القزويني القائل بحرمته. ومر تقليد الميت متعددا.

( ٢٩٤ : الدر النضيد في نكاح الإماء والعبيد ) للحاج الميرزا محمد حسين بن المير محمد علي الحسيني المرعشي الحائري المعروف بالشهرستاني المتوفى بالحائر (١٣١٥) يوجد بخطه في بقايا مكتبته بكربلاء كتبه بعد إجراء قانون تحرير العبيد في الحكومة العثمانية. ومر خواجه گردانيدن في ( ج ٧ ـ ص ٢٦٨ ).

( ٢٩٥ : الدر النضيد ) في التقليد. للشيخ عباس بن الشيخ حسن بن الشيخ جعفر كاشف الغطاء النجفي المولود (١٢٦٣) والمتوفى ( ١٨ رجب ـ ١٣٢٣ ) عده من تصانيفه الشيخ هادي بن الشيخ عباس الكبير فيما كتبه بخطه بعنوان الترجمة للشيخ عباس المذكور على ظهر شرح الشيخ عباس بن الحسن هذا للدرة المنظومة لبحر العلوم وهو شرح منظوم مزج فيه أبيات المتن مع أبيات الشرح من أوله إلى أواخر دفن الأموات ، ومر له أرجوزة النحو في ( ج ١ ـ ص ٥٠٢ ).

( ٢٩٦ : الدر النضيد في تعازي الإمام الشهيد ) للسيد بهاء الدين علي بن غياث الدين عبد الكريم بن عبد الحميد الحسيني النيلي النجفي النسابة المجيز للشيخ أبي العباس أحمد بن فهد الحلي في (٧٩١) والراوي في كتابه هذا عن جده الأدنى السيد عبد الحميد النيلي الذي مر تمام نسبه في ( ج ٢ ـ ص ٤١٦ ) في عنوان الأنوار الإلهية الموسوم بالأنوار المضيئة وقلنا إن بينه وبين جده الأعلى جلال الدين عبد الحميد بن التقي عبد الله بن أسامة النسابة الذي قرأ عليه الشيخ محمد بن المشهدي وفخار بن معد الموسوي ثمانية آباء ، كما أن بين سميه المقدم عليه المؤلف ل إيضاح المصباح المذكور


في ( ج ٢ ـ ص ٥٠٠ ) وبين جلال الدين عبد الحميد خمسة آباء ، كان الدر النضيد هذا عند العلامة المجلسي ينقل عنه ما يتعلق بشهادة الحسين (ع) وأصحابه وخروج المختار وبعض أحواله. وظاهر نقل المؤلف عن جده روايته عنه سماعا لا نقلا عن خطه فلا وجه للترديد فيه.

( ٢٩٧ : الدر النضيد في مراثي السبط الشهيد ) لمؤلف أعيان الشيعة سيدنا المحسن الأمين العاملي نزيل دمشق الشام ، طبع مرة مع لواعج الأشجان بمطبعة العرفان وأخرى في (١٣٤٦) قد جمع فيه المختار من مراثيه على ترتيب الحروف وثالثة مع زيادات على أصله.

( ٢٩٨ : الدر النضيد في المختار من غرر المرتضى ومجالس المفيد وبعض كلمات ابن أبي الحديد ) للسيد محمد بن السيد صافي بن جاسم بن محمد بن أحمد بن السيد عبد العزيز الموسوي النجفي المعاصر المتوفى حدود (١٣٣٠) وقد استطرد فيه بذكر بعض أحوال جده الأعلى السيد عبد العزيز وبعض ذراريه ، وهو لم يتم ، رأيته بخطه عند ابن أخيه السيد محمد الأمين بن السيد علي. ويأتي العقد النضيد المستخرج من شرح ابن أبي الحديد.

( ٢٩٩ : الدر النضيد ، في إخلاص كلمة التوحيد ) للقاضي محمد بن علي الشوكاني الصنعاني المتوفى (١٢٥٠) طبع (١٣٤٠) في ( ٤٢ ص ) ومر له الدراري المضيئة في شرح الدرر البهية.

( ٣٠٠ : الدر النضيد في خصائص الحسين الشهيد [ ع ] ) للسيد هاشم بن سليمان بن إسماعيل التوبلي البحراني المتوفى (١١٠٧) عده في الرياض من تصانيفه التي رآها عند ولده بأصفهان.

( ٣٠١ : الدر النظيم في تسهيل التقويم ) للشيخ تقي الدين محمد المعروف بالراصد المتوفى (٩٩٣) أوله [ الحمد لله واهب المنن ] ذكر فيه أنه استخرج زيجا وجيزا من زيج ألغ بيك وجعله مدخلا في استخراج التقويم كذا ذكر في كشف الظنون ـ ج ١ ـ ص ٤٨٢ أقول هو الشيخ أبو الخير محمد التقي بن محمد الفارسي المعروف بتقي الدين محمد صاحب حل التقويم الذي أهداه إلى المير غياث الدين منصور قبل (٩١٧) كما مر في ( ج ٧ ـ ص ٦٧ ) فالتاريخ في كشف الظنون تاريخ كتابة النسخة لا تاريخ الوفاة.


( ٣٠٢ : الدر النظيم في مسألة التتميم ) أي تتميم الماء كرا بماء نجس. لسيد مشايخنا السيد أبي محمد الحسن صدر الدين الأصفهاني الكاظمي المتوفى (١٣٥٤) رأيت النسخة بخطه في مكتبته.

( ٣٠٣ : الدر النظيم ) في أحوال العلوم والتعليم ، للشيخ الرئيس أبي علي الحسين بن عبد الله بن سينا المتوفى (٤٢٧) كذا في كشف الظنون ـ ج ١ ـ ص ٤٨٢.

( ٣٠٤ : الدر النظيم في تفسير القرآن العظيم ) للحاج المولى محمد رضا بن المولى محمد أمين الهمداني مؤلف مفتاح النبوة والمتوفى (١٢٤٧) وهو جد الحاج ميرزا محمد رضا الواعظ الهمداني الشهير في طهران المتوفى ( ١٤ ـ ع ١ ـ ١٣١٨ ) هو تفسير فارسي فسر فيه آيات الأصول والفروع والمواعظ والقصص بغير ترتيب سور القرآن بل رتبه على مقدمه مشتملة على اثني عشر تمهيدا ثم خمسة أصول في العقائد الخمس وخاتمة أوله [ جامع ترين كلامي كه از رشحات أقلام أعلام ] خرج منه المجلد الأول في التوحيد وذكر في آخره أن جل آيات القرآن في التوحيد ولما لم يف المجلد الأول بجمعها فتممها بالمجلد الثاني فشرع فيه من آية الميثاق في سورة الأنفال إلى آخر ( وعنده ) فجف قلمه ببلوغ الأجل ، وقد طبع ما خرج من قلمه في مجلد كبير بنفقة تلميذ المؤلف الميرزا أبي القاسم معين الملك في (١٢٧٩) مطابق ( وه وه زهى در النظيم ).

( ٣٠٥ : الدر النظيم في من يسمى بعبد الكريم ) للشيخ كمال الدين عبد الرزاق بن أحمد المعروف بابن الفوطي المولود (٦٤٢) والمتوفى (٧٢٣) ذكر فيه أنه ألفه لخزانة شيخه وأستاذه السيد غياث الدين عبد الكريم بن طاوس الحسني الحلي الفقيه النسابة المشهور الذي توفي (٦٩٣) قال [ ولم أر في مشايخي أحفظ منه للسير والآثار والأحاديث والاخبار والحكايات والأشعار ، جمع وصنف وشجر وألف وكان يشارك الناس في علومهم ] أقول مر له الحوادث الجامعة في المائة السابعة.

( ٣٠٦ : الدر النظيم في خواص القرآن العظيم ) الفارسي المطبوع في بمبئي في (١٣١١) في ( ١٣٨ ص ) وذكر في أوله خطبة كتاب الدر النظيم العربي الذي هو في فضائل القرآن والآيات والذكر الحكيم ، وهو مما ألفه الشيخ عفيف الدين أبو محمد


عبد الله بن أسعد اليماني اليافعي الشافعي المتوفى بمكة في (٧٦٨) والمترجم في الدر الكامنة ـ ج ٢ ـ ص ٢٤٧ والمطبوع مكررا في مصر ( ١٢٨٢ و ١٣١٥ و ١٣٢٣ ) والمصرح في أوله أنه جمع فيه بين البرق اللامع والغيث الهامع للقاضي أبي بكر الغساني ، وخواص القرآن وفواتح السور للغزالي ، وأول خطبته [ الحمد لله الذي أطلع من آفاق كتابه العزيز ] وكثيرا ما ينقل فيه كلمات أبي العباس أحمد بن علي التوني المتوفى (٦٢٢) وأبي الحسن علي بن عبد الله الشاذلي المتوفى (٦٥٦) وفيه النقل عن كتاب مستوجبة المحامد في شرح خاتم أبي حامد وعن كتاب شفاء الصدور والأبدان في سر منافع القرآن من غير ذكر المؤلف لهما وذكر في خواص سورة الفاتحة ما لفظه [ وقال جعفر الصادق من قرأ الفاتحة إلخ ] ولم يذكر هذا الاسم في غير هذا الموضع وكذا لم ينقل فيه عن الإمام علي بن موسى الرضا (ع) شيئا. وأما الدر النظيم المطبوع (١٣١١) الفارسي ، فبعد إيراد الخطبة المذكورة آنفا في أوله نسب في ديباجته إلى اليافعي المؤلف للأصل الذي وصفناه وذكر أنه ترجمه له. أقول من تطبيق العربي مع الفارسي يحصل القطع بأن الفارسي ليست ترجمه للعربي فإن من أول خواص سورة الحجرات إلى آخر الكتاب العربي لا يزيد على سبع صفحات ، ومن أول الحجرات إلى آخر الكتاب الفارسي إحدى وثلاثون صفحة مع أن كتابة صفحاته تزيد على كتابة صفحات العربي بكثير ، وعلى أي فكون هذا الكتاب الفارسي من تأليفات اليافعي مستبعد جدا ، لأن اليافعي المترجم في الدرر الكامنة عربي يماني من أوائل القرن الثامن ولم تكن رحلاته كما ذكر في ترجمته الا إلى الحجاز والشام والقاهرة ولم يعهد في تلك البلاد تعلم الفارسي في عصره ولو فرضنا إمكانه ووقوعه لكنه لم يكن الكتب الفارسية في أول القرن الثامن بهذه العبارة ولم يتداول فيها استعمال جملة مما استعمل في هذا الكتاب مثل قوله [ در حديث صحيح آمده كه حضرت رسول ص فرموده ] وقوله [ در حديث صحيح از سلمان فارسي آمده ] وقوله [ در حديث صحيح وارد شده ] وأمثال ذلك مما تداول من توصيف الأحاديث بها في الكتب الفارسية من عصر الصفوية وإن كان متداولا في الكتب العربية من الأوائل ، ومن مستبعدات كون هذا الكتاب الفارسي المطبوع (١٣١١) تأليف اليافعي ما وقع في ( ص ـ ٥ ) منه من قوله


[ اما پيش طبقه اماميه كثرهم الله جايز است ] ومنها إكثاره في الكتاب من الرواية عن الصادق (ع) بقوله [ از حضرت امام جعفر صادق (ع) منقول است ] وقع كذلك في أكثر صفحاته وفي بعض صفحاته الرواية عنه مكررا ، ومنها إكثاره عند ذكر خواص أسماء الحسني الإلهية من قوله مكررا [ وحضرت إمام علي بن موسى الرضا (ع) فرموده ] وأما الكتاب العربي المنسوب إلى اليافعي فهو خال عن جميع ذلك كما أن هذا الفارسي خال عن النقل عن البرق اللامع للغساني ، وفواتح السور للغزالي ، ومستوجبة المحامد وشفاء الصدور وغير ذلك مما يوجد في العربي. وبالجملة المظنون أن هذا المطبوع الفارسي للدر النظيم كما يأتي في الشروح ، ورأيت شرحا فارسيا آخر للدر النظيم أيضا لكنه مخروم الأول والأوساط والأخير ولعله كتب قبل مائتي سنة عند السيد آقا التستري في النجف ، وهو لبعض العرفاء ابتدأ فيه بخمس مقدمات بعنوان الأولى الثانية إلى المقدمة الخامسة في فضائل التسمية بخلاف ما في ابتداء الشرح الفارسي المطبوع فإنه قدم أولا أربع مقدمات بعنوان ( مقدمه أول ، ودوم ، وسوم ، وچهارم ) وبينهما مخالفات كثيره أخرى ، فيذكر في كل منهما شيء مما لم يذكر في الآخر ومما تفرد به هذا الشرح المخطوط العتيق ما ذكره في خواص سورة يس. قال ما معربه [ والمشهور أن من كانت له حاجة فليقرأ سورة يس سبع مرات ، وعند وصول كلمة مبين في آخر الآيات السبعة يذكر حاجته ويهدي ثواب كل مرة لروح أحد السلاطين السبعة بهذا الترتيب (١) سلطان خراسان (٢) سلطان إبراهيم أدهم (٣) سلطان بايزيد بسطامي (٤) سلطان أبو سعيد أبو الخير (٥) سلطان محمود غازي (٦) سلطان سنجر ماضي (٧) سلطان إسماعيل الساماني ـ قال ـ وفي بعض النسخ بعد ذكر سلطان خراسان ذكر سلطان أويس القرني ، وأسقط سلطان إسماعيل الساماني من الأخير ] ثم لا يخفي أن ما مر في حرف الخاء ( ج ٧ ـ ص ٢٧٠ ) بعنوان خواص الآيات لآقا نجفي أيضا يعد من شروح هذا الكتاب.

( ٣٠٧ : الدر النظيم في معرفة الحادث والقديم ) أرجوزة تزيد على مائة بيت للشيخ محمد بن الحاج ناصر بن تمر البحراني المعاصر المتوفى (١٣٤٨). أوله : ـ


الحادث الذي بدأ بعد العدم

وذا على التحقيق والوجه الأتم

وله أراجيز كثيره أخرى فاتنا ذكرها في الأراجيز ، وكان ضريرا جامعا للفنون ، قد قرأ الهندسة على الشيخ أبي المجد المدعو بآقا رضا الأصفهاني ، وله إجازة الرواية عن السيد محمد الهندي النجفي وغيره من العلماء.

( ٣٠٨ : الدر النظيم في مناقب الأئمة اللهاميم ) (١) للشيخ جمال الدين يوسف بن حاتم الشامي ، تلميذ المحقق الحلي الذي توفي (٦٧٦) والمجاز عن السيد رضي الدين علي بن طاوس الحلي الذي توفي (٦٦٤) بالإجازة التي مرت في ( ج ١ ـ ص ٢٢٢ ) واستظهرنا اتحادها مع ما مر سابقا عليها في ( ص ١٢٧ ) بعنوان كتاب الإجازات الموجود بعض قطعاته ، وهو كتاب جليل في بابه ينقل فيه عن مدينة العلم للشيخ الصدوق وكتاب النبوة له أيضا ، فيظهر وجودهما عنده ، كانت نسخه منه عند العلامة المجلسي ينقل عنه في البحار ، والموجود من نسخه حسب ما اطلعت عليه ثلاث نسخ إحداها كانت في مكتبة ( كبة ) واشتراها ( الطهراني بسامراء ) وأخرى كانت في مكتبة ( الطهراني بكربلاء ) والثالثة كانت عند الشيخ محمد حسن بن الشيخ محسن القاري في كربلاء الملقب بأبي الحب واليوم عند ولده الخطيب الشيخ محسن أبي الحب ، وهذه النسخ الثلاث متفقات في النقص من مواضع أولا ، ووسطا ، وآخرا.

( ٣٠٩ : الدر النفيس من أجناس التجنيس ) سبع قصائد من نظم عز الدين الحسن بن محمد بن علي العراقي نزيل حلب المعروف بأبي أحمد الشاعر المتوفى ( ١٧ محرم ـ ٨٠٣ ) ترجمه في شذرات الذهب في المتوفين في هذه السنة وحكى أنه كان خاملا وينسب إلى التشيع وقلة الدين ، قال وله أيضا عدة قصائد في مدح النبي (ص) مرتبة على حروف المعجم.

( ٣١٠ : الدر النفيس في أجناس التجنيس ) للشيخ أبي المحاسن صفي الدين عبد العزيز السنبسي الحلي المتوفى (٧٥٠) أو بعدها بسنتين أو تسع سنين ، ذكره كشف الظنون ج ١ ـ ص ٤٨٢ وله البديعية المذكور في ( ج ٣ ـ ص ٧٦ ).

( ٣١١ : الدر النفيس في تلخيص رجال التأسيس ) أي كتاب تأسيس الشيعة الكرام

__________________

(١) لهاميم العرب أي ساداتهم جمع لهموم وهو الجواد من الناس ( مجمع البحرين ).


لفنون الإسلام الذي ألفه سيدنا أبو محمد الحسن صدر الدين في (١٣٣٠) ولما استكثره الباني لطبعه وسأله اختصاره فأجابه إليه وألف الشيعة وفنون الإسلام فأقدم على طبعه في (١٣٣١) ولما يئست أنا من طبع التأسيس استخرجت منه مختصرا من تراجم رجاله في تلك السنة لتكون تذكره لنفسي ، ورتبتهم على الحروف لتسهيل التناول وسميته بهذا الاسم الكاشف عن مسماة.

( ٣١٢ : الدر والمرجان في الأحاديث الصحاح والحسان ) للعلامة الحلي الحسن بن يوسف بن المطهر المتوفى (٧٢٦) وهو في عشرة أجزاء كما في بعض نسخ خلاصة الأقوال له وقد اقتفى أثره سميه الشيخ حسن بن زين الدين الشهيد صاحب المعالم المتوفى (١٠١١) وصنف كتابه منتقى الجمان في الأحاديث الصحاح والحسان وسيأتي في النون كتاب آخر للعلامة الحلي في هذا الموضوع اسمه النهج الوضاح في الأحاديث الصحاح.

( ٣١٣ : الدر والمرجان في نظم البيان ) أرجوزة في ثلاثمائة بيت للسيد محمد علي هبة الدين الشهرستاني نظمها أوائل شبابه في (١٣٢١) وجعلها من أجزاء كتابه متون الفنون. أوله : ـ

حمدا لمن علمنا البيانا

وأوضح المجاز إذ دعانا

وصرح باسمه واسم الأرجوزه وموضوعها وتاريخ النظم في بيتين من آخره فقال : ـ

حيث هنا النظم الذي قد اتسم

بالدر والمرجان في البيان تم

لهبة الدين الحسيني علي

أرخته [ مسك الختام فاح لي ]

( ٣١٤ : الدر اليتيم في المتائيم ) جمع متأم ، وهي المرأة التي اعتيدت أن تلد توأما في بطن واحدة. تأليف الميرزا محمد حسين المعاصر الكركاني نزيل طهران أخ شيخنا الميرزا محمد تقي الكركاني المدرس فيها ، عدة من تصانيفه في آخر كتابه مقصد الطالب في إيمان آباء النبي وأبي طالب المطبوع في بمبئي (١٣١١).

( الدر اليتيم والعقد النظيم ) اسم لديوان السيد حيدر الشاعر الحلي المعاصر ، يأتي بعنوان الديوان لشهرته به.

( ٣١٥ : در يتيم ) فارسي في العرفان ومعرفة مراتب نفس الإنسان ، وبيان أنه العالم


الكبير ، للعارف محمد بن محمود الدهدار مؤلف خلاصة الترجمان وغيره مما مر ويأتي. أوله [ حمد وسپاس أزلي الأساس مر آفريدگارى را كه ] هو ثامن رسائله العشرة المجموعة في مجلد من وقف الحاج عماد الفهرسي للخزانة ( الرضوية ) وعاشرها ألف الإنسانية المذكور. في ( ج ٢ ـ ص ٢٩٠ ).

( ٣١٦ : در يك تا ) تأليف دانش نوبخت مطبوع.

( الدرة ) للشيخ إبراهيم يحيى العاملي اسمه الدرة المضيئة وأشرنا إلى شرحه الموسوم بـ « الغرة » في عنوان الأرجوزه في ( ج ١ ـ ص ٤٩٣ ).

( ٣١٧ : الدرة ) في المعارف الخمسة. للسيد أبي طالب بن أبي تراب بن قريش بن أبي طالب بن الحاج آقا ميرزا يونس الحسيني القائني المتوفى بكراچى ذاهبا إلى الحج يوم الخميس سادس شوال في (١٢٩٣) كان عند تلميذه الحاج الشيخ محمد باقر البيرجندي وترجمه في بغية الطالب المطبوع في (١٣٤٢) في ( ١٦٠ ص ).

( الدرة ) أرجوزة في التوحيد. للشيخ أحمد بن صالح آل طعان مر في ( ج ١ ـ ص ـ ٤٦٨ ) بعنوان الأرجوزه.

( الدرة ) اسم للأرجوزة النحوية المنتهية إلى ترخيم المنادى الذي مر أوله في عنوان الأرجوزه في ( ج ١ ـ ص ٥٠١ ).

إلى قوله :

سمي مولانا الإمام الباقر

نجل أبي القاسم ذي المفاخر

إلى قوله :

نظمت فيه درة بين الدرر

سبع المثاني بين سائر السور

توجد عند السيد محمد صادق بحر العلوم ، والشيخ قاسم محيي الدين في النجف وغيرهما.

( ٣١٨ : الدرة ) مقتل فارسي في مائة واحد وستين مجلسا. للحاج الشيخ جمال الدين الميثمي العراقي الطهراني المولود حدود (١٢٩٠) رأيته بخطه وقد فرغ منه في (١٣٤٩) وهو ابن مولانا الشيخ محمد تقي بن الشيخ محمود العراقي مؤلف قوامع الأصول المطبوع (١٣٠٥).

( ٣١٩ : الدرة ) أرجوزة في التوحيد للشيخ حسين بن الشيخ علي البحراني المؤلف ل أنوار البدرين المذكور في ( ج ٢ ـ ص ٤٢٠ ) أول هذه الأرجوزه : ـ

أفضل شيء بعد حمد الأحد

صلاتنا على النبي أحمد


فهاكها درة توحيد بها

يجلي صدى القلب فكن منبها

ولقد مرت أرجوزات في التوحيد في ( ج ١ ـ ص ٤٦٩ ) لم نعرف أسمائها.

( ٣٢٠ : الدرة في أحكام الحج والعمرة ) للشيخ سليمان بن أحمد آل عبد الجبار القطيفي المتوفى (١٢٦٦) كانت مع بعض تصانيفه الآخر في كربلاء عند الشيخ علي الجشي القطيفي.

( ٣٢١ : الدرة ) مجموعة الفوائد المتفرقة يشبه الكشكول ، للحاج المولى صالح بن محمد البرغاني القزويني الحائري المتوفى بها فجأة في (١٢٨٣) ودفن بالرواق الحسيني من طرف الرأس ، كما وجدته كذلك بخط بعض ولده على ظهر كتابه مفتاح البكاء وله بحر العرفان في تفسير القرآن في سبعة عشر مجلدا مر في ( ج ٣ ـ ص ٤١ ).

( ٣٢٢ : الدرة ) تعريب ( الكبرى ) الفارسي في المنطق تأليف المير السيد الشريف الجرجاني عربه ولده السيد شمس الدين محمد المتوفى (٨٣٨) وله تعريب الصغرى أيضا الموسوم بالغرة ذكرهما القاضي في ترجمته في مجالس المؤمنين ـ ص ٣٣٦ وذكر أنه عربهما في صغر سنة حسب أمر والده. توجد نسخه منه في طهران عند مرتضى المدرسي الچهاردهي كتابتها (٩٢١).

( ٣٢٣ : الدرة ) المستخرجة من اللمعة في الحكمة. للشيخ محمد بن علي بن إبراهيم ابن أبي جمهور الأحسائي ، الذي فرغ من تبيض الدرر العمادية في (٩٠١) عدة من تصانيفه في إجازته الكبيرة للشيخ محمد صالح الغروي في (٨٩٦) ولعل المراد من اللمعة في الحكمة هو اللمعة الجوينية في الحكمة تأليف ابن كمونة الذي توفي (٦٨٣) ونسخه خط يده موجودة في الخزانة ( الغروية ) وقد فرغ من تأليفه (٦٧٩).

الدرة ) في الطهارة والصلاة للسيد محمد مهدي بحر العلوم اسمه الدرة المنظومة يأتي.

( ٣٢٤ : درة الاخبار ولمعة الأنوار ) ترجمه ( بالفارسية ) ( لتتمة صوان الحكمة ) العربي التي ألفها مؤلف أصل صوان الحكمة ودرة الوشاح الإتيان. وهو الشيخ أبو الحسن علي بن أبي القاسم زيد البيهقي المتوفى (٥٦٥) والمترجم بالفارسية هو ناصر الدين بن عمدة الملك منتجب الدين المنشي اليزدي الذي ألف أولا كتابه سمط العلى في كرمان في (٧١٦) ثم بعد ذلك اتصل بالخواجة الوزير غياث الدين محمد المعروف


بالرشيدي ، لأنه ابن الوزير الشهير رشيد الدين فضل الله بن أبي الخير الهمداني الشهيد (٧١٨) فترجم تتمه صوان الحكمة بالفارسية باسم هذا الوزير غياث الدين الذي كان وزير السلطان أبي سعيد المغولي من (٧٢٥) إلى أن مات في ( ٢١ رمضان ـ ٧٣٦ ) فيكون تأليف درة الاخبار بين التاريخين لا محالة وقد طبع أولا بالهند وثانيا في طهران في ( ١٣١٨ ش ) مع مكملات وحواشي وتصحيحات من السيد محمد المشكاة وغيره.

( ٣٢٥ : درة الأسلاك في حكم دخان التنباك ) وإنه لا يضر بالصوم بل إن نية الإمساك منه يفسد الصوم ، للميرزا محمد بن عبد الوهاب بن داود الهمداني الكاظمي ، المتوفى حدود (١٣٠٤) أوله [ الحمد لله الذي فطر الخلائق بإحسانه وهداهم إلى سبيل رضوانه ] مرتب على ثلاث مقامات ثالثها في إفساد الصوم بنية الإمساك فيه عن الدخان ، لأن الصوم المشروع هو الإمساك عن غيره ، وفرغ منه في (١٢٨١) ومادة تاريخه ( فرغا ) كما ذكرها في فصوص اليواقيت نسخه منه بخط جيد كتبت في سنة التأليف ومعها نزهة القلوب له في مكتبة ( السماوي ) وقد فرغ من كتابه غنيمة السفر في ( ٢٣ ـ ع ١ ـ ١٣٠٣ ).

( ٣٢٦ : الدرة الباهرة في المعرفة الممكنة ) للسيد أبي طالب بن أبي تراب القائني مؤلف الدرة في المعارف الخمسة المذكور آنفا ، قال تلميذه البيرجندي إن هذا الكتاب في التوحيد والإمامة فقط.

( ٣٢٧ : الدرة الباهرة من الأصداف الطاهرة ) ينقل عنه المجلسي في البحار ونسبه في فصل ذكر المآخذ في أول البحار إلى الشيخ السعيد محمد بن مكي الشهيد في (٧٨٦) قال ولم يشتهر هو اشتهار سائر كتبه ، وهو مقصور على إيراد كلمات وجيزة مأثورة عن النبي وكل من الأئمة (ع). ( أقول ) ويوجد منه نسخه في مكتبة ( المحيط ).

( ٣٢٨ : الدرة البهية في هداية البرية ) للشيخ أحمد بن المولى الشيخ درويش علي بن الحسين بن علي بن محمد البغدادي الحائري المتوفى بها في ( ٢٨ ـ محرم ـ ١٣٢٩ ) وكانت ولادته كما رأيته بخطه نقلا عن خط والده في كربلاء عصر يوم العاشر من المحرم (١٢٦٢) أوله [ الحمد لله الذي أوضح لأهل طاعته طريق الأمان ] مرتب على جزءين أولهما في المواعظ والزواجر ، وثانيهما في الأخلاق وفرغ منه ليلة الجمعة تاسع صفر (١٢٩٥) والنسخة بخطه الجيد مع المجلدات السبعة من كتابه الكبير الموسوم


بكنز الأديب في كل فن عجيب الذي ألفه في ثلاثين سنة ومع سائر كتبه وتصانيفه انتقلت إلى ابن أخته الشيخ عبد الكريم ( العطار بالكاظمية ) ورأيتها بمكتبته التي أشير إليها في ( ج ٦ ـ ص ٤٠٣ ).

( ٣٢٩ : الدرة البهية في أحوال الروضة الحسينية ) المسماة بـ « كربلاء والغاضرية ونينوى وعمورية والحراء الجلية على ساكنها آلاف التحية » هو في تاريخ كربلاء ألفه السيد حسين بن أحمد الشهير بالسيد حسون البراقي بعد كتابه الحسرة الكامنة الذي مر في ( ج ٧ ـ ص ١٤ ) وبعد كتابه جلاء العين المذكور في ( ج ٥ ـ ص ١٢٤ ) وقد فرغ من الدرة البهية في ( ١٢ ـ ع ٢ ـ ١٣١٦ ) أوله [ الحمد لله رب العالمين ] رأيته في النجف.

( ٣٣٠ : الدرة البهية في إثبات حقية التقية ) جوابا لاعتراض بعض أهل الخلاف ، للسيد المفتي مير محمد عباس الموسوي التستري اللكهنوي المتوفى (١٣٠٦) أوله [ الحمد لله الذي امتحن أصفيائه بمقاساة الفتن العظام ، وجعل التقية ترسا من سهام الآلام ] ذكره في التجليات بعنوان أنه في المواعظ ، وفي كشف الحجب قال إنه ألفه على لسان محمد بن محمد أمان المتوفى بضع وستين ومائتين وألف.

( ٣٣١ : الدرة البهية ) منظومة في أصول الفقه. للمولى محمد علي بن محمد حسن الكاشاني المعروف بمولى علي الآراني المجاز من شيخه المولى أحمد النراقي في (١٢١٧) فرغ من نظمه (١٢٤٢) المنطبق على عدد أبياته ، ثم شرحه بنفسه وسمى الشرح بالغرة الجلية في شرح نظم الدرة البهية في عدة مجلدات ، وفرغ من مجلده الأول في تلك السنة بعينها ، وله مطلع الأنوار الفارسي في التاريخ في عدة مجلدات أيضا وأشار إلى شرح الدرة البهية في المجلد الثاني منه. ورأيت الدرة في كتب الشيخ مهدي الكتبي بكربلاء ونسخه في الخزانة ( الرضوية ) من وقف الحاج عماد الفهرسي أوله :

يقول راجي الرب ذي الإحسان

علي بن الحسن الآراني

إلى قوله : ـ

وبعد هذي درة بهية

للطالبين بهجة مرضية

وفي آخره :

في ألف بيت مائتان جامعة

وأربعون اثنان أيضا جامعة

وعدد الأبيات في التاريخ قد

وافق والنسيان والسهو فقد


( ٣٣٢ : الدرة البهية في تطبيق الموازين الشرعية على العرفية ) لسيدنا المحسن الأمين العاملي مؤلف أعيان الشيعة ، طبع بمطبعة الوطنية في دمشق في ( ٤٨ ص ) في (١٣٣٢).

( ٣٣٣ : الدرة البهية ) منظومة مبسوطة في أصول الفقه للميرزا محمد التنكابني مؤلف القصص والمتوفى (١٣٠٢) طبع بإيران وعلى ظهره فهرس بعض تصانيفه.

( ٣٣٤ : الدرة البهية ) منظومة في أصول الفقه مختصره طبعت مع الدرة المنظومة الفقهية الآتية إنها لسيدنا بحر العلوم السيد محمد مهدي المتوفى (١٢١٢) لكن لم يعلم كون هذه أيضا من نظم السيد بحر العلوم.

( ٣٣٥ : الدرة البيضاء ) أرجوزة في الفقه من الطهارة إلى الديات في ثلاثين ألف بيت للسيد الميرزا أبي القاسم بن المير السيد محمد بن السيد صادق الطباطبائي نزيل طهران المعروف بسنگلجي المعاصر المولود (١٢٨٧) كما أرخه السيد محمد علي هبة الدين الشهرستاني المجاز من والده المير سيد محمد المذكور أوله : ـ

أعوذ بالله من الرجيم

وبسمه الرحمن الرحيم

الحمد لله الذي هدانا

إلى صراط الحق واجتبانا

بعد فقال مقتفى الآباء

ابن محمد الطباطبائي

المرتجي عفو الإله الغافر

أعنى أبا القاسم ذا الفواقر

فهذه منظومة وجيزة

نافعة للمبتغي عزيزة

سميتها ب الدرة البيضاء

تبصرة من الطباطبائي

( ٣٣٦ : الدرة البيضاء ) للسيد الأمير محمد باقر بن محمد الحسيني الأسترآبادي المدعو بمير داماد المتوفى (١٠٤٠) ذكره الحاج الشيخ محمود بن صالح البروجردي الطهراني الشهيد راجعا عن زيارة العراق في (١٣٣٨) في آخر القبسات المطبوع للمير الداماد.

( ٣٣٧ : الدرة البيضاء في أصحاب العباء ) للشيخ محمد باقر بن المولى محمد حسن البيرجندي المعاصر مؤلف بغية الطالب المذكور في ( ج ٣ ـ ص ١٣٣ ) ذكره في آخر كتابه نور المعرفة.


( ٣٣٨ : الدرة البيضاء ) في شرح خطبة فاطمة الزهراء (ع) للسيد محمد تقي بن السيد إسحاق القمي المتوفى ( ج ١ ـ ١٣٤٤ ) فرغ منه في (١٣٣٠) وطبع بمباشرة أخيه آقا حسين بن إسحاق في (١٣٥٤) عناوينه ( المتن ـ الشرح ـ اللغة ـ الإعراب ـ المعنى ) وهكذا في كل قطعة من قطعات الخطبة حتى تنتهي في ( ١٩٠ ص ) ويأتي اللمعة البيضاء في شرح خطبة الزهراء أيضا في حرف اللام.

( ٣٣٩ : الدرة البيضاء ) في أحوال فاطمة الزهراء (ع) للسيد جمال الدين محمد بن الحسين الواعظ اليزدي الحائري مؤلف أخبار الأوائل المذكور في ( ج ١ ـ ص ٣٢٢ ) ذكره في فهرس تصانيفه.

( ٣٤٠ : الدرة البيضاء ) في شرح أربعين حديثا. في الطهارة ، للسيد حسين بن نصر الله عرب باغي المعاصر مؤلف تحفه الإخوان في بطلان الجبر والتفويض ، المطبوع (١٣٣٢) وتحفه الشيعة في آيات الرجعة وأحاديثها المطبوع (١٣٦٥) والاثني عشرية وغيرها مما ذكر فهرسها في آخر هداية الأنام له المطبوع (١٣٣٢).

( ٣٤١ : الدرة البيضاء في مشاهير النساء ) للميرزا عبد علي بن الميرزا هداية الله بن الميرزا محمد تقي السپهر ، مؤلف ناسخ التواريخ الكاشاني الطهراني. فارسي مختصر في تراجم السيدات سارة وآسية ومريم وخديجة وفاطمة (ع).

( ٣٤٢ : الدرة البيضاء ) في عدة المنقطعة المنقضية مدتها أو المبذولة. للميرزا محمد قاسم بن محمد تقي بن محمد قاسم الأردوبادي المتوفى (١٣٣٣) رسالة متوسطة عند ولده الفاضل الميرزا محمد علي الأردوبادي بالنجف.

( ٣٤٣ : الدرة البيضاء في تاريخ سيدة النساء فاطمة الزهراء (ع) للشيخ ميرزا نجم الدين جعفر بن مولانا الميرزا محمد الطهراني العسكري مؤلف حياة فاطمة الزهراء المذكور في ( ج ٧ ـ ص ١٢١ ) استخرج جميعها من كتب العامة مع تعيين الصفحة والطبع في أزيد من مائتين وخمسين عنوانا عما يقرب من ثمانين كتابا من كتبهم المعتبرة فالدرة هذا مطابق لحياة فاطمة موضوعا لكن عناوينه ومآخذه وحجمه تبلغ ضعفي حياة فاطمة.

( ٣٤٤ : الدرة البيضاء ) تعليقات على العروة الوثقى تأليف سيدنا الطباطبائي اليزدي


لتلميذه السيد محمد بن زين العابدين النقوي الخوانساري الأصفهاني المعاصر طبع في (١٣٤٣) على الحجر طبعا رديا مشوها. في جزءين صغيرين في ( ٣٠٠ ص ).

( ٣٤٥ : الدرة البيضاء في تحقيق معنى البداء ) للسيد صدر الدين محمد بن محمد الرضوي أوله ( رَبَّنا لا تُزِغْ قُلُوبَنا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنا وَهَبْ لَنا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ ) قال في ديباجته [ غرضي تصحيح القول في هذه المسألة على طريقة جمهور العلماء من المحدثين والحكماء والمتكلمين لئلا يبقى للولي ولا للعدو كلام ] توجد نسخه منه في مكتبة الحاج ميرزا باقر الطباطبائي ( القاضي بتبريز ) المتوفى في رجب (١٣٦٦) كما كتبه إلينا ولده الميرزا محمد علي القاضي وأحتمل أن المؤلف ابن محمد باقر الرضوي القمي الذي كان حيا إلى (١١٥٥) وسقط لفظ باقر من قلم الكتاب.

( ٣٤٦ : درة البيضاء ) في شرح رسالة الكبرى الفارسية للمير السيد شريف. شرحها بالفارسية الشيخ عبد العظيم المدعو بشيخ العلماء صدوقي الأردبيلي. مؤلف إيمان صادق في تفسير سورة الماعون المطبوع (١٣٦٧) وعلى ظهره فهرس تصانيفه البالغ إلى (٤٣) منها الدرة هذا. ومر الدرة تعريب الكبرى.

( ٣٤٧ : درة التاج ) مقتل فارسي كبير منثور ومنظوم من المراثي وغيره ، للمولى الملقب بتاج الواعظين النيشابوري ، طبع بإيران.

( ٣٤٨ : درة التاج ) مجموعة علمية كشكولية. للمولى قطبي اللاهيجي كما في بعض الفهارس ولعله المولى قطب الدين محمد بن الشيخ علي مؤلف خير الرجال المذكور في ( ج ٧ ـ ص ٢٨٢ ).

( ٣٤٩ : درة التاج ) للسيد نجم الدين حسين الأفطسي كما ينقل عنه كذلك السيد كمال الدين حسين بن علي الأخلاطي في كتابه ذخائر الأسماء.

( ٣٥٠ : درة التاج في شعر ابن الحجاج ) أبي عبد الله الحسين بن أحمد البغدادي المدفون بوصيته عند رجلي الإمام موسى بن جعفر (ع) في (٣٩١) اختاره من ديوانه البالغ عشر مجلدات كما يأتي ( البديع الأسطرلابي ) وهو أبو القاسم هبة الله بن الحسين البغدادي المتوفى في (٥٣٤) أو (٥٣٣) والأخير في الشذرات. واسم والده الحسن مكبرا كما في معجم الأدباء قال في كشف الظنون إنه رتبه على مائة واحد وأربعين بابا


وجعل كل باب في فن من فنون شعره ، ويأتي ديوان بديع الأسطرلابي نفسه.

( ٣٥١ : درة التاج ومرقاه المعراج ) فارسي في المواعظ لميرزا محسن تاج الواعظين طبع في تفليس (١٣٢٤).

( ٣٥٢ : درة التأليف ) أرجوزة في علمي الصرف والاشتقاق. للسيد أبي تراب بن السيد محمد صالح الموسوي الإصطهباناتي المولود حدود (١٣٠٠) والمتوفى (١٣٦٠) كانت أمه عذراء بيگم بنت الأمير مرشد الإصطهباناتي الذي كان هو صهر السيد المفسر العارف السيد جعفر بن أبي إسحاق الموسوي الدارابي المعروف بالكشفي المتوفى في (١٢٦٧) فهو ابن بنت بنت الكشفي.

( ٣٥٣ : درة التأويل في متشابه التنزيل ) وتوجيه الآيات المكررة والمتشابهات الواقعة في القرآن. للشيخ أبي القاسم الحسين بن محمد بن الفضل بن محمد المعروف بالراغب الأصفهاني المتوفى (٣٢٢) وهو مؤلف جامع التفسير الذي استمد منه البيضاوي في تفسيره كما مر في ( ج ٥ ـ ص ٤٥ ) ذكره صاحب الرياض وفي كشف الظنون ـ ج ١ ـ ص ٤٨٣ ).

( ٣٥٤ : درة التنزيل وغرة التأويل ) في التفسير والتأويل. للسيد محمد بن مهدي الحسيني المعاصر للسلطان محمد شاه القاجار الذي توفي (١٢٦٤) ذكره في كتابه الموسوم بكشف الآيات المحمدشاهي المطبوع (١٢٥٧) ومر له تحفه الأمير وله خزائن القرآن ولولده السيد محمود (١) أيضا خزائن القرآن.

( ٣٥٥ : الدرة الثمينة في زيارة المعصومين بالمدينة ) للشيخ محمد صالح بن أحمد آل طعان الستري البحراني المتوفى بالحائر في (١٣٣٣) أوله [ الحمد لله رب العالمين وكفى ، وصلى الله على محمد المصطفى وآله الشرفا ] مرتب على اثني عشر بابا في عمال المدينة المنورة ، مستوفاة ونبذة من أحوال أئمة البقيع (ع) ، رأيته بخطه وقد فرغ منه في يوم الخميس الرابع من ذي الحجة (١٣٢٥) وله تتمته الموسومة الدرة اليتيمة يأتي ، يوجد الأصل والتتمة في مكتبة ( آل طعان بقطيف ).

( ٣٥٦ : الدرة الثمينة ) في المواعظ ، للحاج مولى صالح بن الآقا محمد الفرغاني

__________________

(١) قد ذكرنا في ( ج ٧ ـ ص ١٥٥ ) خزائن القرآن للولد وفاتنا ذكر ما لوالده.


القزويني المتوفى بالحائر في (١٢٨٣) نسخه منه في همدان عند الميرزا عبد الرزاق الواعظ الأصفهاني الحائري الهمداني.

( ٣٥٧ : الدرة الثمينة ) في إثبات الواجب تعالى. للمولى عبد الحكيم بن شمس الدين السيالكوتي مؤلف حاشية تفسير البيضاوي المذكور في ( ج ٦ ـ ص ٤٢ ) ذكر في ذيل كشف الظنون ـ ج ١ ـ ص ٤٥٧.

( ٣٥٨ : الدرة الثمينة ) في شرح نصاب الصبيان بالفارسية. للسيد علي أكبر الحسني الحسيني اللغوي اليزدي بن الحاج ميرزا جعفر المتطبب. فرغ من الشرح في الثلثاء العشرين من ذي الحجة (١٢٩٢) وطبع مرة (١٢٩٥) وأخرى (١٣١٢) ويأتي تتميمه الموسوم بالدرة اليتيمة.

( ٣٥٩ : الدرة الثمينة ) في نظم تهذيب المنطق. للشيخ فرج بن الحسن القطيفي مؤلف تحفه أهل الإيمان المذكور في ( ج ٣ ـ ص ٤٢٣ ).

أوله :

الحمد لله الذي حبانا

العقل والمنطق والبيانا

إلى قوله :

سميتها بالدرة الثمينة

إذ هي بالفضل غدت قمينة

ونظمها يتم في مقدمه

ومقصدين أتبعا بخاتمه

رأيته عنده بخطه وله الدرة اليتيمة في النحو يأتي.

( ٣٦٠ : الدرة الثمينة ) للإمام الأبيوردي أبي المظفر محمد بن أحمد بن محمد المتوفى مسموما بأصفهان في ( ٢٠ ـ ع ١ ـ ٥٠٧ ) ذكر في معجم الأدباء ـ ج ١٧ ـ ص ٢٤٤ وترجمه في أمل الآمل ومر له في ( ج ٤ ـ ص ٢١٩ ) تعلقه المشتاق وغيره.

( ٣٦١ : الدرة الثمينة في تاريخ المدينة ) لابن النجار التميمي الكوفي من مشايخ أصحابنا المقدم بكثير على ابن النجار العامي المذيل لتاريخ بغداد للخطيب ، وهو الذي يروي عنه السيد رضي الدين علي بن طاوس الحلي المتوفى (٦٦٤) وابن النجار التميمي هو أبو الحسين محمد بن جعفر بن محمد بن هارون بن فوقة الكوفي النحوي من مشايخ الشيخ أبي العباس النجاشي ، وتوفي هو في (٤٢٠).

( ٣٦٢ : الدرة الثمينة ) في حرمة التعبية والشبيه للميرزا محمد بن سليمان التنكابني المتوفى (١٣٠٢) رأيته عند الحاج السيد مصطفى بن أبي القاسم التستري النجفي من


آل المحدث الجزائري تاريخ كتابة النسخة (١٢٧١).

( ٣٦٣ : الدرة الثمينة ) في جمع بعض كلمات أمير المؤمنين (ع) في المواعظ والأخلاق والحكم للشيخ نظر علي بن الحاج إسماعيل الكرماني الواعظ المتوفى بالحائر في (١٣٤٨) والنسخة بخطه في كربلاء.

( الدرة الجلية ) في الحاشية على الفاكهية النحوية ، كذا يعبر عنه في بعض المواضع ، لكن في الموجود بخط مؤلفه الدرر الجلية يأتي.

( ٣٦٤ : الدرة الحائرية ) في شرح بعض الأبواب الفقهية من كتاب شرايع الإسلام وتحرير بعض المباحث الأصولية كالعام والخاص وغيره. للحاج ميرزا علي نقي بن الحاج السيد حسن بن السيد المجاهد محمد بن المير السيد علي الطباطبائي الحائري المتوفى بها في الخميس السادس عشر من صفر (١٢٨٩) ومادة التاريخ في بعض مراثيه ( مضى حجة الإسلام مولى القبائل ) خرج منه شرح بعض مباحث الطهارة ومباحث العقود والإيقاعات والأحكام ، وشرح كتاب البيع من أول الفصل الثاني في عقد البيع وشروطه إلى مسألة محجورية العبد وعدم تملكه ، وقد طبع هذا الجزء في حياة المؤلف مع بعض العموم والخصوص ، وأرجوزة الحج الموسومة بـ « مزيح الاحتياج » في حكم مناسك الحاج.

( ٣٦٥ : الدرة الحيدرية ) في الإرث مر أوله في ( ج ١ ـ ص ٤٥٣ ) بعنوان أرجوزة في الإرث وقال الناظم في مادة تاريخه تعمية [ بدرتي نسيا وشبها وقعا ] فوري التاريخ في اعتذاره عن وقوع النسيان والاشتباه في درته ، ولعل التورية بأن يضم عدد ( نسي ١٢٠ ) وعدد ( شبه ٣٠٧ ) إلى عدد ( درتي ٦١٤ ) فيصير المجموع (١٠٤١) إذ لو حسبنا عدد جميع حروف المصراع يصير المجموع (١٢٢٦) والحال أن المجموعة الموجودة فيها هذه النسخة عتيقة جدا وهي عند السيد حسين الهمداني الأصفهاني في النجف فليلاحظ.

( ٣٦٦ : الدرة الحيدرية ) في البحث عن مسألة فدك وما يتعلق بها باللغة الأردوية للسيد محمد حسين بن حسين بخش الزيدي نسبا ، النوكانوي الهندي أصلا ، المولود بها في (١٢٩٠) طبع بالهند.


( ٣٦٧ : درة الخاقان ) من الكتب التي ينقل عنها السيد غلام حسين الكنتوري المتوفى ( ١٣ ـ ع ١ ـ ١٣٣٧ ) في رسالته الموسومة بالزينبية راجعه.

( ٣٦٨ : درة الدرر في تفسير سورتي التوحيد والكوثر ) للمولى حبيب الله بن علي مدد الساوجي الكاشاني المتوفى ( ٢٣ ـ ج ٢ ـ ١٣٤٠ ) مختصر طبع في (١٣٢٧) ونسخه خط المصنف في مكتبة ( المحيط ).

( ٣٦٩ : الدرة الدرية ) أرجوزة ألفية نحوية. للشيخ أبي القاسم بن علي بابا ، فرغ من نظمه في ( المحرم ـ ١٢٩٨ ) ونسخه خط الناظم عند السيد آقا التستري في النجف أوله :

الحمد لله على آلائه

و هي دليله لكبريائه

إلى قوله :

بأن هذي درة دريه

أرجوزة ألفية نحوية

( ٣٧٠ : الدرة الدرية ) في شرح المسألة النظرية النصيرية ، وهي مسألة توريث أولاد أولاد العمومة والخئولة من طرف الأب أو من طرف الأم في مثلهم أيضا فرضها الخواجة الطوسي في الفرائض النصيرية ، وهي مسألة غامضة شرحها في هذا الكتاب الشيخ أحمد بن محمد السبيعي أوله [ الحمد لله الذي نضد درر الفرائض بعد ما أخرجها من مكنون علمه الغامض ] وفرغ منه عصر الخميس لخمس بقين من رجب (٨٥٤) وفي نسخه ( حفيد اليزدي ) عصر الجمعة ( ٢٥ ـ رجب ٨٥٤ ) وهذه النسخة بخط أبي المعالي بن أبي الفتوح الفتحي الكانوي كتبها لنفسه في (١٠٢٩) والنسخة الأولى رأيتها في مكتبة ( الخوانساري ) ولا أذكر كاتبها وتاريخها وانما أذكر أن المكتوب عليها من اسمه الدرة الغروية في شرح المسألة النصيرية.

( ٣٧١ : الدرة السنية في شرح القواعد الشهيدية ) لبعض الأصحاب كما كتبه بعض الأفاضل على ظهر نسخه من القواعد ، وسيأتي في الشين شروح كثيره للقواعد ولعل الدرة اسم بعض تلك الشروح.

( ٣٧٢ : الدرة السنية ) في شرح الرسالة الألفية الشهيدية صرح مؤلفه بهذه التسمية في ديباجة الكتاب ، وهو للمولى عبد الله بن شهاب الدين حسين اليزدي المتوفى في عراق العرب كما في أحسن التواريخ (٩٨١) هو شرح مزج كتب المتن بالحمرة والشرح بالسواد ، نسخه عصر المصنف التي عليها بلاغ السماع وعدة حواشي من المؤلف


مد ظله أو دام ظله موجودة في مكتبة ( آل مشكور في النجف ) لكن فيها نقص الورقة الأولى ، ثم بعد تمام الشرح أورد الشارح خاتمة في فضل يوم الجمعة وبعض آداب الجمعة والموجودة منها صفحة واحدة ويظهر من أوله الموجود أنه ألفه باسم السيد عبد المطلب بن حيدر بن فلاح بن محسن بن محمد بن فلاح المشعشعي المذكور نسبه كذلك في مشجرة الخاتون آباديين بإثبات فلاح بين حيدر ومحسن وهو الصحيح ، والمتوفى كما أرخه في مناهل الضرب (١٠١٩) قال ما لفظه [ فلما افتخر بالعلوم وأفضل حسب وفاق بهذا العالي من النسب لقب بالسيد عبد المطلب لأنه محقق طلب كل طالب ومروج أمل كل آمل ] فيظهر منه أنه ألفه باسمه أو أن كونه واليا فإن الوالي في (٩٩٨) كان ولده مبارك بن مطلب وأحال فيه إلى بعض تصانيفه ، منها عند شرح البسملة قال [ ونقلنا ما فيه كفاية في مؤلفاتنا خصوصا في رسالتنا المسماة بالتجارة الرابحة ] وقد ذكرناه في ( ج ٣ ـ ص ٣٤٨ ) وقال عند ذكر مقدمه العلم والكتاب [ وقد أشبعنا الكلام في هذا المقام في الشرح الثاني لتهذيب المنطق ] ومراده الشرح الفارسي الموجود في مكتبة ( صاحب الروضات ) وآخر في مكتبة ( القاضي بتبريز ) وعند تعريف الطهارة نقل كلام شيخه المحقق الكركي واعتراضه على قيد استباحة الصلاة بما لفظه [ نعم قد ذكر شيخنا ; في حاشية الشرائع. أن المتبادر من تأثير الاستباحة للصلاة كونه فعليا فيخرج الوضوء المجدد لعدم التأثير الفعلي له لحصول الاستباحة قبله وتحصيل الحاصل ممتنع ] ثم أجاب عن الاعتراض بمنع التبادر إلى أن قال [ فعلمت أن توجيه شيخنا ; تعالى حل للعبارة بما لا يرضى به صاحبها ] وفي بحث اشتراط صلاة الجمعة بإذن الإمام أو نائبه قال [ قد أفتى شيخنا ; في شرحه للقواعد بجوازها مع وجود الفقيه ] وشرح القواعد هو جامع المقاصد ، وبالجملة في كثير من مواضع الشرح يعبر عن المحقق الكركي بشيخنا ; ، والغرض من إكثار هذه القرائن أن لا يشتبه هذا الشرح بشرح الألفية لسمي هذا المؤلف وهو المولى عبد الله بن الحسين التستري المتوفى بأصفهان في (١٠٢١) إذ هو من تلاميذ المولى أحمد المقدس الأردبيلي المتوفى (٩٩٣) وشرحه موجود في النجف تاريخ كتابته (١٠٨٧) كما يأتي في الشروح.


( ٣٧٣ : الدرة السنية في أجوبة المسائل الدشتستانية ) للشيخ عبد الله بن صالح بن جمعة بن شعبان بن علي بن أحمد بن ناصر بن محمد بن عبد الله السماهيجي كما صرح بتمام نسبه في أول الكتاب. وقد فرغ من تأليفه في بهبهان في بيت الحاج شمسا ، ظهر يوم الأربعاء وكان يوم النوروز ( ١٠ ـ ج ١ ـ ١١٣٢ ) وكانت وفاته ليلة الأربعاء ( ٩ ـ ج ٢ ـ ١١٣٥ ) وهو مختصر يقرب من ثلاثمائة بيت ، ومستخرج من كتابه الموسوم نفحة الهداية الذي هو شرح لرسالة الصلاة من تأليف أستاذه الشيخ سليمان بن عبد الله الماحوزي ، رأيته في مكتبة ( الخوانساري ) أوله [ الحمد لله الهادي إلى الرشاد والداعي إلى السداد ] ذكر في الديباچة نسبه كما مر ووصف السائل لتلك المسائل عن دشتستان بقوله [ الأخ الأمجد الأسعد الأرشد الشيخ أحمد بن المرحوم المقدس المبرور الشيخ محمد بن الحسن بن هلال البوري الدشتستاني ] وبما أن جل تلك المسائل كانت متعلقة برسالة الصلاة للشيخ سليمان ، قال [ أفردت جواباتها من الشرح المذكور لتلك الرسالة ملخصا للعبارة مقتصرا على الإشارة ].

( ٣٧٤ : درة الصدف في تاريخ النجف ) للسيد عبد الله المعاصر المدعو ثقة الإسلام ومؤلف كتاب الحدود والديات المذكور في ( ج ٦ ـ ص ٢٩٧ ) هكذا ذكره مع سائر تصانيفه السيد شهاب الدين نزيل قم والمجاز منه لكن رأيت النسخة المنقولة عن خط المؤلف سماه في أوله وآخره لؤلؤ الصدف كما يأتي في حرف اللام.

ومن هذا الموضوع ماضي النجف وتاريخ نجف وحيرة وعنوان الشرف والدرة الغروية وغيرها.

( درة الصفا في تفسير أئمة الهدى ) ويسمى بصائر الإيمان أيضا كما مر مفصلا في ( ج ٣ ـ ص ١٢٣ ).

( ٣٧٥ : الدرة الصفية في نظم الألفية ) الشهيدية لعم شيخنا البهائي ، وهو الشيخ نور الدين علي بن عبد الصمد الحارثي الهمداني ويقال له الدرر الصفية أيضا. ترجمه صاحب الرياض وقال [ فاضل عالم جليل فقيه شاعر ، وهو أيضا مثل أخيه الشيخ حسين بن عبد الصمد كان من تلامذة الشهيد الثاني. صرح بذلك هو نفسه في منظومته لألفية شيخنا الشهيد. قال ولم اطلع على مصنفاته سوى الدرة الصفية في نظم الألفية قال


ورأيت إجازة الشيخ علي الكركي له بخطه على ظهر الرسالة الجعفرية ] وذكر صورة الإجازة ، وقد كتبها له في مشهد الغري في خامس رجب (٩٣٥).

( ٣٧٦ : الدرة العزيزة في شرح الوجيزة ) أصل الوجيزة في الدراية ، تأليف الشيخ البهائي ، والشرح للحاج ميرزا علي بن المير محمد حسين بن محمد علي الحسيني الشهرستاني الحائري المتوفى ( ١١ ـ رجب ـ ١٣٤٤ ) أوله [ الحمد لله وكفى ] طبع في (١٣٢٠) وللوجيزة شروح أخر مر منها الجوهرة العزيزة في ( ج ٥ ـ ص ٢٩٣ ). ويأتي سلسلة الذهب ونهاية الدراية متعددا.

( ٣٧٧ : الدرة العلوية ) في الإمامة وإثبات حقية الاثني عشرية وإمامة أمير المؤمنين وأولاده (ع) بالآيات القرآنية والأحاديث الصحاح النبوية ، للمولى محمد صالح الشريف بن المولى محسن بن نظام الدين محمد بن الحسين القرشي الساوجي ، كان جده صاحب نظام الأقوال ومتمم الجامع العباسي تلميذ الشيخ البهائي ، ووالده المولى محسن كان مدرسا في مدرسة عبد العظيم وقام مقامه ولده مؤلف الدرة العلوية الصالح بجميع المعاني كما ذكره وترجمه معاصره صاحب الرياض. والدرة العلوية فارسي أوله [ الحمد لله على إكمال الدين ، وإتمام النعمة ، وإلزام الحجة ، وإزاحة العلة ] ألفه باسم الشاه سلطان حسين الصفوي ورتبه على مقدمه في بيان وجه التخلص عن حيرة الاختلاف والضلالة ، ثم ثلاثة أبواب ، أولها في إثبات شنائع المتقدمين المشتركة منها والمختصة ، قال قدمنا هذا الباب ليعرف الأشياء بأضدادها ، والباب الثاني في إثبات عصمة الأئمة (ع) ولزوم طاعتهم بالآيات القرآنية ، والباب الثالث في لزوم التمسك بهم ومتابعتهم بالأحاديث الصحيحة ، والخاتمة في بيان امتناع كون أمر الإمامة باختيار الأمة ، رأيت نسخه منه بمشهد خراسان في كتب المحدث القمي الشيخ عباس أو أن سكناه بها ، ونسخه أخرى في النجف عند الفاضل الأردوبادي الشيخ محمد علي.

( ٣٧٨ : الدرة العلوية في العترة الفاطمية ) للسيد عبد الرحيم بن إبراهيم الحسيني اليزدي نزيل طهران ، وكان من تلاميذ الشيخ الأنصاري ، وله تصانيف أخر منها إكمال الحجة المذكور في ( ج ٢ ـ ص ٢٨٢ ) وقد يعبر عنه في بعض تصانيفه الآخر بالدرر الغروية في العترة الفاطمية وله أيضا دلائل الشرف في معرفة الأشراف من آل عبد


مناف قال في بعض ما ألفه في (١٢٩٨) [ أنه لم ير مثل هذين الكتابين في استقصاء هذه المرحلة ] يعني بهما الدرة والدلائل فيظهر أنه الفهما قبل هذا التاريخ وتوفي قبل (١٣١٥) فإنه اشترى دبير الهمداني ناظم آب حيات المذكور في ( ج ١ ـ ص ٢ ) في هذا التاريخ في طهران ، مجموعة من تصانيف هذا المؤلف بعد موته ، وكتب بخطه ترجمه المؤلف على ظهر المجموعة ، وقد رأيت المجموعة في ملاير عند عالمها السيد علم الهدى النقوي الكابلي المتوفى بطهران أوائل المحرم (١٣٦٨) وحمل إلى قم. ثم إن الفاضل محمد حسن خان قد عد من علماء عصر ناصر الدين شاه في كتابه المآثر والآثار المؤلف (١٣٠٦) في ( ص ١٧٢ ) من العلماء الساكنين بطهران في تاريخ التأليف الآقا سيد عبد الرحيم مؤلف فضائل السادات ( أقول ) إن كان مراده هذا السيد ومراده من فضائل السادات أحد هذين الكتابين فيظهر حياة مؤلفهما إلى تاريخ تأليف المآثر لكن يحتمل أن يكون السيد عبد الرحيم غير هذا السيد وفضائل السادات غير هذا الكتاب ، كما أنه غير السيد عبد الرحيم الخلخالي الذي باشر طبع ديوان الخواجة حافظ الشيرازي في ( ١٣٠٦ ش ) والمتوفى ( ٥ ـ ج ٢ ـ ١٣٦١ ) كما هو ظاهره.

( ٣٧٩ : الدرة الغالية في أخبار القرون الخالية ) ويسمى عبر أهل السلوك في تواريخ الأمراء والملوك للسيد جعفر الأعرجي النسابة المعاصر مؤلف الدر المنتظم المذكور آنفا هو كتاب كبير عناوينه ( فائدة ـ فائدة ) توجد نسخه خط المؤلف عند الشيخ علي الشرقي عضو مجلس الأعيان اليوم ببغداد ، وفي إحدى فوائده عين المدفونين تحت القبتين الواقعتين في وسط صحن الكاظمين وذكر أن أحد المقبورين هناك هو إسماعيل بن علي النوبختي المكنى بأبي سهل المتكلم الجليل من بني نوبخت وأنكر ما ذكره السيد مهدي القزويني الحلي النجفي في المزار من كتابه فلك النجاة من كونهما ولدي أمير المؤمنين (ع) المسمين بعون ومعين المقتولين في حرب النهروان ومن أقواله فيه أن الشريفين الرضي والمرتضى دفنا في دارهما ببغداد وحملا بعدئذ إلى الحائر وأما المزاران بالكاظمية فأحدهما قبر المرتضى من ولد الإمام الكاظم (ع) والآخر أي الرضي هو قبر الحسن بن الحسين الذي توفي (٢١٦) وله تحقيقات أخر في القدح في أنساب لا تطمئن به النفس بعد مرور القرون أوردها في كتابه مناهل الضرب


الموجود بخطه عندنا في النجف. وأحال في المناهل رثاء السيد علي نقي الشهيد في (١٢٩٤) إلى كتابه هذا لكن بعنوان العبر لا بعنوان الدرة.

( ٣٨٠ : الدرة الغراء في نصايح الملوك والوزراء ) للشيخ محمود بن إسماعيل الجيزري ألفه لأبي سعيد چقمق سلطان نصر. مرتب على عشرة أبواب (١) الإمامة (٢) شروطها (٣) حكم الإمام (٤) قواعد الإمامة (٥) الوزارة (٦) الأجناد (٧) الأحكام السلطانية (٨) الحيل الشرعية (٩) تنبيه المجيب (١٠) المسائل المتفرقة. وفرغ منه في ذي القعدة (٨٤٣) ولابن فيروز ترجمته ( بالتركية ) ، قدمها للسلطان سليم خان الثاني وجعلها سبعة أبواب. كذا في كشف الظنون ـ ج ١ ـ ص ٤٨٤ الطبعة الأولى وعنه أخذ لغت نامه ـ الألف ـ ص ٥١٠ وأما في الطبعة الثانية لكشف الظنون فإنه بدل لفظتي ( نصر ) بـ ( مصر ) و ( الجيزري ) بـ ( الجيزي ) وعلى هذا فأبو سعيد چقمق هو سيف الدين الملقب بالظاهر من المماليك البحريين الذي ملك مصر من (٨٤٢) إلى (٨٥٧) المذكور في طبقات سلاطين إسلام ـ ص ٧٤ والجيزي نسبة إلى جيزة من أعمال القاهرة وفسطاط بمصر. (١). وأما المترجم له بالتركية فلم نعرفه والمظنون أن الأبواب المسقطة في الترجمة هي الأبواب المتعلقة بالإمامة.

( ٣٨١ : الدرة الغراء ) أرجوزة في نسب السيد محمد بن عطية النجفي المتوفى ( حدود ١٢٤٠ ). لحفيده السيد عبد الهادي الطعان بن جواد بن مهدي بن هاشم بن محمد بن عطية المذكور. ولد الناظم في (١٣٢٥) وهي في ( ٥٨ بيتا ).

أوله : ـ

الحمد لله العظيم الشأن

الواحد الفرد بكل شأن

وقال في أواخره : ـ

والدرة الغراء من منظومي

تمت بعون الواحد القيوم

__________________

(١) ولكن يمكن أن يقال إن لفظة ( نصر ) في الطبعة الأولى من كشف الظنون محرفة عن لفظة ( يزد ) وعلى هذا فالچيذري نسبة إلى ( چيذر ) من أعمال الري كما ذكر في مرآت البلدان ـ ج ٤ ـ ص ٣٣٦ ) وكذا في فرهنگ جغرافيايي ايران ـ ج ١ ـ ص ٦٣ وچقمق المهدي إليه الكتاب هو جلال الدين الأمير چقماق الشامي من أمراء الدولة التيمورية نصبوه حاكما على يزد في (٨١١) فنزل بها مع زوجته فاطمة ولهما أبنية خيرية بها ، منها مسجد أمير چقماق الذي فرغ من بنائه في (٨٤١) كما فصله في آتشكده يزدان في تاريخ يزد ( ص ١٩٧ ـ ١٩٥ ).


وقد أدرجه الناظم في ديوانه الموسوم بـ « المواهب الموسوية ».

( ٣٨٢ : الدرة الغراء في وفاه الزهراء (ع) للشيخ حسين بن محمد آل عصفور البحراني المتوفى (١٢١٦) مؤلف الحدائق النواظر المذكور في ( ج ٦ ـ ص ٢٩٢ ) أوله [ الحمد لله الذي ابتلى أوليائه في هذه الدار بأجل المصائب والأخطار ] يقرب من ألف بيت ، رأيته بالكاظمية ، ونسخه شايعة في البحرين ، ونسخه في تستر عند الشيخ مهدي آل شرف الدين وهي نسخه عصر المؤلف بخط الشيخ علي بن إبراهيم بن حسن البوري البحراني ضمن مجموعة كلها بخطه وبعضها من تصانيف الشيخ حسين المذكور. والظاهر أن الكاتب كان من تلاميذه وفرغ من كتابة بعض أجزاء المجموعة (١٢٠٥) وقد ألف الشيخ حسين في وفاه كل واحد من المعصومين كتابا مستقلا منها كتاب وفاة أمير المؤمنين (ع) ووفاة الإمام الرضا (ع) وهما أيضا في ضمن هذه المجموعة بخط البوري المذكور.

( الدرة الغروية والتحفة النجفية ) في تاريخ النجف للسيد حسون البراقي كما قد يطلق عليه ويأتي بما سماه به المؤلف وهو اليتيمة الغروية. في الياء.

( الدرة الغروية في شرح المسألة النصيرية ) كما في نسخه مكتبة ( الخوانساري ) مر بعنوان الدرة الدرية.

( ٣٨٣ : الدرة الغروية والتحفة الحسينية ) في أحوال سيد الشهداء (ع) من أول الخلقة إلى السكون في الجنة للحاج الشيخ محمد باقر بن محمد جعفر البهاري الهمداني المتوفى (١٣٣٣) مؤلف أبهى الدرر المذكور في ( ج ١ ـ ص ٧٩ ). والنسخة بخط يده مع سائر تصانيفه الكثيرة ومنها المستدرك للدرة الغروية ، ذكر فيه ما فاته في الدرة كلها كانت في مكتبته بهمدان.

( ٣٨٤ : الدرة الغروية والتحفة العلوية ) في بيان طرق حديث الغدير المنتهية فيه إلى ثلاثمائة طريق. ثم التكلم في دلالته ثم بعض الأشعار المذكور فيها الغدير للميرزا محمد علي بن الشيخ العالم الميرزا أبي القاسم بن محمد تقي بن محمد قاسم الأردوبادي نزيل النجف المعاصر المولود (١٣١٢) ذكره كذلك فيما كتبه من الإجازة المدبجة للسيد مهدي البحراني في تاريخ (١٣٣٤) ( أقول ) هو بعد في المسودة ويحتاج إلى التهذيب


ويقرب من مائتي صفحة كما ذكره لنا شفاها راجع ( الغدير ).

( ٣٨٥ : الدرة الغرية ) في الميراث والفرائض. للسيد حسين بن نصر الله بن صادق الموسوي الأرومي المعاصر ، وهو مطبوع كما ذكره في آخر كتابه هداية الأنام المطبوع (١٣٣٢).

( ٣٨٦ : الدرة الغرية في شرح اللمعة الدمشقية ) للمولى عبد الكريم بن محمد باقر بن عبد الكريم السلماسي خرج منه مجلد كبير في شرح كتاب الطهارة ، ذكر في أوله اسمه واسم مؤلفه. أوله [ اللهم إني أحمدك حمدا تطهرني به عن أرجاس الذنوب وتزكيني عن أدناس العيوب ] وآخره [ انتهى كتاب الطهارة من الدرة الغرية في شرح اللمعة الدمشقية على يد مؤلفه الفقير إلى رحمة الباري عبد الكريم بن محمد باقر السلماسي في سنة خمسين ومائتين وألف ] يقرب من عشرة آلاف بيت. يوجد في طهران عند حفيد المؤلف الشيخ محمود بن الميرزا علي بن محمد باقر شيخ الإسلام بن المولى عبد الكريم المؤلف. وذكر الحفيد أنه توفي المؤلف حدود (١٢٨٠) وأقول إنه كان المؤلف من تلاميذ الشيخ علي بن الشيخ جعفر كاشف الغطاء الذي توفي (١٢٥٣) كما صرح به الشيخ علي في إجازته التي كتبها بخطه لهذا المؤلف على ظهر كتابه هذا وقد شهد فيها باجتهاده ( أي بلوغه رتبة الاجتهاد ).

( ٣٨٧ : درة الغموم ) في مراثي سيد الشهداء (ع) باللغة الأردوية. لشاعرها الأديب المتخلص بناجي الهندي طبع بها.

( ٣٨٨ : درة الغواص في أسرار الخواص ) للجلدكي شارح الشذور. كذا ذكر في كشف الظنون ( ج ١ ـ ص ٤٨٥ ) أقول الجلدكي الذي له شروح عديدة على الشذور هو إيدمر بن علي مؤلف الدر المنثور المذكور آنفا.

( ٣٨٩ : درة الغواص في بيان الوضع العام والموضوع له الخاص ) للسيد معز الدين محمد مهدي بن الحسن بن السيد أحمد الحسيني القزويني الحلي النجفي المتوفى (١٣٠٠) أوله [ نحمدك اللهم حمدا لا يحصي عدده ولا ينقضي أمده ] توجد ضمن مجموعة من رسائله في كتب الشيخ عبد الحسين الحلي النجفي قاضي الجعفرية في البحرين أخيرا.

( ٣٩٠ : الدرة الفاخرة ) في رد الصوفية المبتدعة لبعض الأصحاب ، ذكره الشيخ


علي سبط الشهيد ومؤلف الدر المنثور والمنظوم وغيرهما في كتابه السهام المارقة عن أغراض الزنادقة وقد ذكرنا في ( ج ٤ ـ ص ١٥١ ) سبعة عشر كتابا في رد الصوفية مؤلفه في زمان تأليف إظهار الحق في (١٠٤٣) والظاهر أن الدرة من مؤلفات ذلك العصر أيضا. راجع ( العدد ١٨٥ ).

( ٣٩١ : الدرة الفاخرة في شرح خطبة زينب الطاهرة ) فارسي للآقا جمال الدين بن الشيخ أبي تراب الشيرازي المتوفى بالعراق (١٣٤١) ينقل عنه الشيخ علي أكبر الكرماني المشهدي المعاصر في كتابه نفايس اللباب المأخوذ من ألفي كتاب وينقل عن لمعات النور له أيضا.

( ٣٩٢ : الدرة الفاخرة في زيارات العترة الطاهرة ) للمولى محمد صادق بن الآقا محمد اليميني اللنكراني ، مؤلف ابتلاء الأولياء وإتمام الحجة المذكورين في ( ج ١ ـ ص ٦١ ) ألفه عند زيارته العراق ثانيا.

( ٣٩٣ : الدرة الفاخرة ) في بيان وجود الواجب وعلمه وإرادته على مذاق الصوفية والحكماء الإشراقيين والمتكلمين. للشيخ نور الدين عبد الرحمن بن أحمد الجامي المتوفى (٨٩٨) أوله [ الحمد لله الذي تجلى بذاته لذاته ] نسخه منه بخط الشيخ عبد العلي الزنجاني فرغ من كتابتها (١٣٥٠) ضمن مجموعة كلها بخطه عندنا وقد ذكره كشف الظنون أيضا في ( ج ١ ـ ص ٤٨٥ ) ويوجد منه خمس نسخ في الخزانة الرضوية كما في فهرسها ( ج ٤ ـ ص ١٠٠ ) وقد طبع في (١٣٢٨). ترجمه في الروضات ـ ص ٤٣٨ وذكر حكاية قصيدته في مدح الأمير (ع) ويأتي ديوانه ودستور قافية ودستور معما.

( ٣٩٤ : درة الفخر وفريدة الدهر ) للسيد عميد الدين عبد المطلب بن محمد بن علي الأعرجي ابن أخت العلامة الحلي وشارح تهذيبه ، ذكره في كشف الحجب.

( ٣٩٥ : درة الفريد في التجويد ) فارسي ، لحافظ كلان ، كتبه باسم أبي الغازي عبيد الله بهادر خان ، رأيته في مكتبة ( الخوانساري ) ولم يكن مرتبا على أبواب وفصول ، ولكن على ظهره فهرس مطالبه للتسهيل على الطلاب. أوله [ بعد از حمد حضرت جل وعلا ].

( ٣٩٦ : الدرة الفريدة في العترة المجيدة ) منظومة في ( ٢٨٤ بيتا ) لمحمد بن الطيب بن عبد السلام الفارسي ذكر في ذيل كشف الظنون ( ج ١ ـ ص ٤٦٠ ) راجعه.


( ٣٩٧ : درة المصائب ) من كتب المقاتل والمراثي لسيد الشهداء (ع) طبع بالهند كما في بعض الفهارس.

( ٣٩٨ : الدرة المضيئة في الرد على الشيخية ) للشيخ محمد رضا بن قاسم الغراوي النجفي المعاصر ألفه (١٣٢٧) رأيت النسخة بخطه عنده في النجف.

( ٣٩٩ : الدرة المضيئة ) في تحقيق مسألة البداء ، للشيخ محمد محسن بن الشيخ محمد رفيع الرشتي الأصفهاني ، أورد جملة من عين عباراته بألفاظه العربية في كتابه الفارسي الموسوم وسيلة النجاة الذي فرغ من تأليفه (١٢٦٩).

( ٤٠٠ : الدرة المضيئة في الدعوات المأثورة عن خير البرية ) للشيخ شرف الدين محمد مكي بن ضياء الدين محمد بن شمس الدين بن الحسن بن زين الدين من ذرية الشهيد محمد بن مكي العاملي النجفي المسكن ، قال في إجازته للميرزا محمد رضا بن عبد المطلب التبريزي التي كتبها له بخطه في (١١٧٨) على ظهر الشفاء في أخبار آل المصطفى تأليف المجاز عند ذكر تصانيفه [ الروضة العلية والدرة المضيئة في الأدعية المأثورة عن خير البرية ] والعبارة تحتمل لأن يكون الروضة والدرة كتابين كما تحتمل اتحادهما.

( الدرة المضيئة ) في الأصول الدينية ، مر بعنوان أرجوزة في الكلام في ( ج ١ ـ ص ٤٩٢ ) أنه للشيخ إبراهيم بن يحيى بن الشيخ فياض بن عطوة المخزومي القرشي جد الشيخ إبراهيم صادق الحنامي العاملي ولد (١١٥٤) وتوفي (١٢١٤) كما عن لوح قبره وفي ترجمته في أعيان الشيعة ـ ج ٥ ـ ص ٥١٤ ـ ٦٩٥.

أوله :

الحمد لله بكل حمده

حمدا يدوم بدوام مجده

إذ من بالإيمان والإسلام

فهو الحكيم العدل في الأحكام

إلى قوله :

سميتها بالدرة المضيئة

إذ صيرت رموزها جلية

إلى قوله :

إمكان هذا العالم الموجود

مستلزم لواجب الوجود

وكل شيء صامت أو ناطق

منه ينادي بوجود الخالق

إلى آخر ما هو موجود عند الشيخ محمد ( السماوي ) استنسخه بخطه عن نسخه خط ولد الناظم الشيخ نصر الله بن إبراهيم يحيى ، وقال حفيده المعاصر الشيخ عبد الحسين بن الشيخ إبراهيم بن الشيخ صادق بن الشيخ إبراهيم الناظم للدرة إن آبائي الخمسة إلى


الشيخ فياض كلهم علماء أدباء شعراء ، وكانت وفاه الشيخ يحيى (١٢٠٢) كما أرخه ابنه الشيخ إبراهيم في ديوانه ( مضى يحيى إلى دار الجلال ).

( ٤٠١ : الدرة المضيئة في زيارة الروضة المصطفوية ) لعلي بن السلطان محمد القاري الهروي أوله [ الحمد لله رب العالمين ] قال في ذيل كشف الظنون ـ ج ١ ـ ص ٤٦٠ إنه موجود في خزانة كتب ألمانيا. راجعه.

( ٤٠٢ : الدرة المكنونة ) في الكيمياء. لجابر بن حيان الكيمياوي المتوفى (٢٠٠) أحال إليه في آخر المقالة الثامنة والعشرين من مقالات كتابه الخواص الموازينية المذكور سابقا في ( ج ٧ ـ ص ٢٧٤ ).

( ٤٠٣ : الدرة المكنونة ) للقاضي محمد شريف بن شمس الدين الشيرازي المولود بالحائر في (١٠٠١) ذكره في كتابه خزان وبهار بعنوان درة مكنونة الظاهر في أنه فارسي.

( ٤٠٤ : الدرة المكنونة ) ينقل عنه الصفي علي بن الحسين الكاشفى في كتابه حرز الأمان المذكور في ( ج ٦ ـ ص ٣٩٢ ) وذكر أنه في غرائب خواص الحروف من تأليفات بعض الأكابر.

( ٤٠٥ : الدرة المنتخبة فيما صح من الأغذية المجربة ) للشيخ داود بن عمر الطبيب الأنطاكي البصير المتوفى (١٠٠٨) ذكره في خلاصة الأثر ومر له تزيين الأسواق في ( ج ٤ ـ ص ١٧٢ وتذكره أولي الألباب في ( ص ٦٩ ) الذي عبر عنه السيد علي خان في السلافة بـ « تذكره الإخوان » وحكى بعض ما جرى عليه في مصر حتى فر من أهلها إلى حرم الأمان وانتقل منها إلى مجاورة الرحمن.

( ٤٠٦ : الدرة المنتظمة ) منظومة في أصول الفقه ، للشيخ أبي الحسن عبد الهادي بن الحاج جواد بن الشيخ كاظم بن الشيخ علي بن كاظم الهمداني البغدادي آل شليلة المولود (١٢٧٠) كما في آخر كتابه العقد الفريد ذكر أنه فرغ من تأليفه (١٢٩٧) وله سبع وعشرون سنة وتوفي ذاهبا إلى إيران قاصدا لمشهد خراسان في كرند في (١٣٣٣) رأيته في كتب السيد ميرزا علي آقا بن سيدنا الشيرازي وفي كتب السيد عبد الكريم بن السيد حسين بن أحمد بن السيد حيدر الكاظمي نزيل بغداد ، وله أرجوزة


في الإرث ، اسمها الذي هو مادة تاريخها ( فرائض الفقيه ) المطابق ل (١٣١٧) بعد الهمزة ياء كما يكتب لا همزه كما يقرأ لأن المعتبر في التواريخ الحروف المكتوبة لا الملفوظة.

( ٤٠٧ : الدرة المنتظمة ) أرجوزة في أصول الفقه للشيخ موسى بن الشيخ أمين شرارة الساكن في بنت جبيل من بلاد بشاره من جبل عامل المولود بها (١٢٦٧) وهاجر إلى العراق (١٢٨٨) وتلمذ على تلاميذ الشيخ الأنصاري ونظم مطالب رسائله نظما جيدا قد شرح مبحث حجية القطع منها السيد مهدي الحكيم ، وهو موجود عند ولده السيد محسن الحكيم ، وابتلى بمقدمات السل فرجع إلى بلاده (١٢٩٨) فبقي مروجا بها إلى أن أدركه الأجل في (١٣٠٤) ترجمه مفصلا سيدنا في تكملة الأمل وهذه الأرجوزه أولها :

أبدأ بسم الله خير مفتتح

و الحمد لله على ما قد منح

إلى قوله :

سميتها بالدرة المنتظمة

حوت قوانين الأصول المحكمة

حقايق الأصول منها تعرف

من بحرها الطالب أرخ ( يغرف

تاريخ الفراغ (١٢٩٠) كانت نسخه منه عند حفيده الشيخ محسن بن الشيخ عبد الكريم ابن الناظم مع أرجوزته في الميراث.

( ٤٠٨ : الدرة المنظومة ) في الفقه خرج منه تمام الطهارة والصلاة إلى صلاة الطواف ، لسيدنا بحر العلوم محمد المهدي بن المرتضى بن محمد الطباطبائي البروجردي المتوفى بالنجف (١٢١٢) طبع بإيران مكررا.

أوله

أفتح المقال بعد البسملة

بحمد خير منعم والشكر له

وقال في تسميته وتاريخ نظمه :

غراء قد وسمتها بالدرة

تاريخها عام الشروع ( غرة

المنطبق على (١٢٠٥) وله شروح كثيره وتتميمات وملحقات مر بعض تتميماته في ( ج ٣ ـ ص ٣٤١ ) وطبع بعض ملحقاته معه في (١٣٢٠) وأما الشروح فمنها.

( شرح ) المولى آغا الدربندي الموسوم بخزائن الأحكام كما مر.

( شرح ) الميرزا أبو تراب المدعو بميرزا آقا القزويني الحائري مؤلف التقريرات المذكور في ( ج ٤ ـ ص ٣٦٨ ).

( شرح ) السيد أبي القاسم بن أحمد الكاشاني النجفي الموسوم بـ « كشف الأسرار » الخفية.


( شرح ) المولى محمد إسماعيل العقدائي اليزدي كما يأتي.

( شرح ) المولى محمد باقر بن محمد الكرهرودي السلطان آبادي نزيل كنگاور المولود (١٢٥٧) والمتوفى ( ١٧ ـ ع ١ ـ ١٣١٥ ) عند ولده الحاج آقا محمد.

( شرح ) لبعض المعاصرين للشيخ المرتضى الأنصاري في مكتبة ( السيد محمد باقر الحجة ) ( شرح ) الشيخ جواد الطارمي مؤلف الأصول الجعفرية وتكميل الإيمان وحاشية القوانين وغيرها مما ذكر في محالها.

( شرح ) الشيخ جواد بن الشيخ علي بن الشيخ محمد السبيتي العاملي المعاصر وتوفي والده العالم المصنف في (١٣٠٣).

( شرح ) الميرزا حسن اليزدي.

( الشرح ) المنظوم لحفيد الناظم السيد حسين بن السيد رضا بن بحر العلوم.

( شرح ) الشيخ راضي بن الشيخ محمد خضر النجفي تلف عنه.

( شرح ) الميرزا رضا الگلپايگاني المتوفى (١٢٨٠).

( شرح ) المولى زين العابدين الگلپايگاني مؤلف الأنوار القدسية.

( شرح ) المولى محمد صادق بن المولى محمد اليزدي تلميذ السيد الشيرازي وهو أكبر من أخيه المولى أحمد التاجر اليزدي نزيل الكاظمية.

( شرح ) يسمى مفتاح المفاتيح لصبغة الله الكاظمي المذكور في كشف الحجب ولعله مؤلف : درة الصفا الموسوم ببصائر الإيمان.

( الشرح ) المنظوم للشيخ عباس بن الشيخ حسن بن كاشف الغطاء المتوفى (١٣٢٣).

( شرح ) الشيخ عبد الحسين بن الحاج جواد البغدادي المتوفى (١٣٦٥).

( شرح ) الحاج الشيخ عبد الرحيم الكرمانشاهي المتوفى (١٣٠٥) اسمه كشف الأسرار ( شرح ) السيد علي بن إبراهيم العاملي المتوفى (١٢٦٠).

( شرح ) السيد علي بن محمد الأمين العاملي المتوفى (١٢٤٩).

( شرح ) الشيخ علي الخويني اسمه كشف السترة.

( شرح ) السيد علي الخوانساري المتوفى (١٢٣٨) كان تلميذ المحقق القمي.

( شرح ) المولى محمد علي بن محمد حسن الأردكاني تلميذ سيدنا بحر العلوم.


( شرح ) الشيخ محمد علي بن غانم تلميذ الشيخ حسين العصفوري.

( شرح ) الميرزا محمد علي بن المولى نصير المدرس الچهاردهي الرشتي.

( شرح ) الحاج السيد محمد العصار نظير تركيب خالد للألفية.

( شرح ) المولى الحاج محمد المشهدي اسمه الفيروزجة الطوسية.

( شرح ) الحاج ميرزا محمود البروجردي اسمه المواهب السنية.

( شرح ) الحاج الشيخ هادي بن عبد الرحيم الكرمانشاهي ، تتميم لشرح والده واسمه إرشاد الأنظار في تتميم كشف الأسرار.

( شرح ) الشيخ هادي بن الشيخ عباس بن الشيخ علي كاشف الغطاء المتوفى (١٣٦١) وعلى الدرة تقريظات ، منها تقريظ الشيخ محمد علي الأعسم في ثمانية عشر بيتا نقلها الحاج ميرزا محمود في المواهب السنية.

أوله :

درة علم هي ما بين الدرر

فاتحة الكتاب ما بين السور

( ٤٠٩ : الدرة المنيرة في الغريب من فقه السيرة ) أي سيرة أئمة الزيدية هو ثامن.

فنون البحر الزخار تصنيف الإمام المهدي أحمد بن يحيى المتوفى (٨٤٠) وله شرح الدرة المنيرة الموسوم بالروضة النضيرة يأتي ومر البحر الزخار في ( ج ٣ ـ ص ٤٠ ).

( ٤١٠ : درة نادري ) في تواريخ نادر شاه (١). من إيل أفشار الذي استقل بالملك في (١١٤٥) إلى أن قتل في ليلة الأحد ( ١١ ـ ج ٢ ـ ١١٦٠ ) فارسي أوله [ ديباج ديباجة كتاب كتاب فصاحت قرين مخطط ومدبج از مديح وآفرين جهان آفرينى است

__________________

(١) ذكرنا درة نادري مختصرا في ( ج ٣ ـ ص ٢٨٩ ) وذكرنا هناك عدة تواريخ لنادر وفاتنا تاريخ نادر الذي ألفه جمس فريزر الإنگليزي الذي صاحب نادر شاه إلى الهند فكتب هذا التاريخ وشرح فيها أحوال نادر وأحوال السلاطين التيموريين في الهند. وقد ترجم هذا الكتاب بالفارسية بأمر ناصر الدين شاه ، ناصر الملك قراگوزلو ، ثم ذيلها عبد الوهاب بن ميرزا علي محمد خان سيد الوزراء بن ميرزا علي قائم مقام الفراهاني بن ميرزا أبو القاسم قائم مقام. وقد شرح في الذيل مراجعة نادر عن الهند إلى أوان قتله ، ثم ذكر بقية التيموريين في الهند وأضاف إليها شيئا عن جغرافية الهند. كتب الذيل في ( ١٩٠٤ م ) كما سيجيء في الذال. وتوجد نسخته عند ( سلطان القرائي ).


كه غواص اراده اش ] ألفه الميرزا محمد مهدي خان بن محمد نصير المنشي النوري المازندراني مؤلف تاريخ جهان گشاي نادري المذكور في ( ج ٣ ـ ص ٢٤٧ ) مختصرا وأبسط منه في ( ج ٥ ـ ص ٣٠٠ ) ذكر فيه تاريخ قتل نادر وكيفيته وعدد قاتليه وأسمائهم. وذكر قتل أولاده الثلاثة أكبرهم وليعهده رضا قلي ميرزا المتزوج بابنة الشاه سلطان حسين التي رزق منها شاه رخ ميرزا المولود ( ١٥ ـ شوال ـ ١١٤٦ ) وقد أعماه والده نادر أخيرا وقتل هو مع جمع كثير بعد قتل نادر في قلعة كلات ، والآخران نصر الله ميرزا وإمام قلي ميرزا ابنا نادر قتلا بعد أبيهما بمشهد خراسان ، والمؤلف من أجداد الميرزا محمد علي تربيت كما ذكره في دانشمندان آذربايجان ـ ص ١٢٢ وكان هو في سنة قتل نادر سفيرا في تركية ، ورجع بعد قتل نادر إلى تبريز وبها توفي بفاصلة قليلة كما نقل عن حفيده المذكور في فهرس سپهسالار ـ ج ٢ ـ ص ٢٦٩. وقد طبع درة نادري أولا بطهران على الحجر في (١٢٧١) بخط آقا في ( ٣٠٣ ص ). ثم في (١٢٧٤) بخط حسن بيك الأردوبادي ، ثم بتبريز في (١٢٨٤) بخط محمد رضا جعفر ، ثم بطهران (١٢٩٣) ثم بمبئي في (١٣٠٣).

( ٤١١ : درة النجف ) مجلة شهرية فارسية علمية سياسية. لمنشئها الفاضل آقا محمد ابن الشيخ إسماعيل بن المولى محمد علي المحلاتي مؤلف كتاب گفتار خوش يار قلي المطبوع (١٣٤٠) في النجف في المطبعة العلوية بعد وفاه مؤلفه الذي ولد (١٢٩٥) وتوفي (١٣٣٧) والدرة هذه أول مجلة صدرت في النجف ، وكان ذلك في (١٣٢٧) فكان يطبع في كل عدد منه مقدار من ترجمه المدينة والإسلام الموسومة تعريف الأنام على ما فصلته في ( ج ٤ ـ ص ٢١٦ ). وكان صاحب المجلة ومديرها الشيخ حسين الصحاف الأصفهاني المذكور في ( ج ٦ ـ ص ٤٠٤ ـ س ١٥ ).

( ٤١٢ : الدرة النجفية في شرح نهج البلاغة الحيدرية ) للحاج ميرزا إبراهيم بن الحسين بن علي بن الغفار الدنبلي الخوئي المولود (١٢٤٧) والشهيد في فتنة الأكراد بخوي في ( ٦ ـ شعبان ـ ١٣٢٥ ) فرغ منه في (١٢٩١) وطبع في (١٢٩٢) مجلد كبير في ( ص ٣٩٤ ) يقرب من أربعين ألف بيت فيه تحقيقات رشيقة وفوائد نافعة مفيدة ، طبع في أوله رءوس مطالب الكتاب لسهولة تناولها ، وطبع له الأربعون حديثا وملخص


المقال في الرجال.

( ٤١٣ : الدرة النجفية في الأصول الفقهية ) للشيخ مهذب الدين أحمد بن عبد الرضا مؤلف آداب المناظرة المذكور في ( ج ١ ـ ص ٣٠ ) يقرب مقداره من المعارج للمحقق الحلي ، وعلى ظهر الصفحة الأولى من النسخة الموجودة في زنجان عند السيد رضا بن الحاج السيد محمد الزنجاني تقريظه بخط الشيخ المحدث الحر العاملي تاريخه (١٠٧٥).

( ٤١٤ : الدرة النجفية في الأصول الدينية ) فارسي في جزءين طبعا في مجلد واحد ، للميرزا محمد باقر الهمداني مؤلف الاجتناب المذكور في ( ج ١ ـ ص ٢٦٩ ) وهو غير الميرزا محمد باقر بن محمد سليم القراچه داغي التبريزي الحائري والد الميرزا موسى المعاصر والجامع بينهما اتحاد المشرب فكلاهما من الشيخية.

( ٤١٥ : الدرة النجفية في الرد على الأشعرية ) في مسألة الحسن والقبح العقليين ، للشيخ حسين بن الحاج نجف التبريزي النجفي المولود (١١٥٩) والمتوفى (١٢٥١) هو الجد الأمي لشيخنا الشيخ محمد طه نجف ، وقد كتب هو رسالة في ترجمه جده المؤلف للدرة وقال فيها إنه قد شرح هذا الكتاب بعض معاصري المؤلف وإنه أورده بتمامه تلميذه السيد جواد صاحب مفتاح الكرامة في كتاب له في الأصول وقال أيضا إنه لم يبرز من المصنف غير هذا الكتاب وحكي عنه أنه كان يقول [ هذا بيض الديك ] أقول أوله [ الحمد لله الذي بدأ بخلق العقول وجعل استقلالها حجة في الفروع والأصول ] رتبه على ثمانية أبواب بعدد أبواب الجنة إشارة إلى أن من لم يدخله معرفتها لم يدخلها وفهرس الأبواب (١) في معاني الحسن والقبح (٢) في معناهما الذي هو محل النزاع (٣) في أن الحاكم هل هو العقل أم الشرع (٤) في أنهما ذاتيان أم بالاعتبار (٥) في ثبوت الملازمة (٦) في استقلال العقل بوجوب شكر المنعم (٧) في حكم الأفعال قبل الشرع (٨) في حكمها بعد الشرع. وفرغ من تأليفه ( ١٥ ـ ع ١ ـ ١١٩٢ ) رأيت نسخه منه في مكتبة ( الخوانساري ).

( الدرة النجفية ) يطلق على غرر الفوائد ودرر القلائد الذي هو للسيد محسن الأعرجي كما يأتي وذلك لأن عناوين مباحثه الفقهية ( درة ، درة ).


( ٤١٦ : الدرة النجفية ) في الرد على الصوفية والكشفية. للسيد مهدي بن السيد علي بن محمد بن علي بن إسماعيل بن محمد الغياث بن علي المشعل البحراني الموسوي المولود في النجف (١٢٩٩) والمتوفى بها في (١٣٤٣) وهو ناظم التحفة المطبوعة المذكورة في ( ج ٣ ـ ص ٤٠٣ ) ذكره في فهرس تصانيفه الموجودة جلها بخطه عند ولده السيد عبد المطلب بن السيد مهدي المؤلف.

( ٤١٧ : درة نجفي ) فارسي في البديع والعروض والقافية ، للفاضل المعاصر نجف قلي خان حسام الدولة بن ميرزا إبراهيم خان بن بهرام ميرزا بن عباس ميرزا بن السلطان فتح علي شاه القاجار المعروف بآقا سردار ، ولد في النجف في (١٣٠٣) وألفه في (١٣٣٠) وطبع في بمبئي في (١٣٣٣) وطبع على ظهر صورته وصورة أستاذه فرصة الدولة الشيرازي مؤلف آثار العجم الذي توفي (١٣٣٩) وينقل في أثناء الكتب عن أستاذه المذكور وهو مرتب على دروس تنتهي عددها إلى مائة وخمسة دروس.

( الدرة النجفية في ملتقطات اليوسفية ) لصاحب الحدائق. ويقال له الدرر النجفية أيضا كما يأتي.

( ٤١٨ : الدرة النضيدة في شرح القصيدة ) أي القصيدة العلوية التي أنشأها شيخنا الشيخ محمد طه نجف المتوفى (١٣٢٣) أنشأها في مدح أمير المؤمنين بعد الفراغ عن حجه في طريق العود إلى النجف في (١٣١٩) وأول القصيدة.

تمام الحج أن تقف المطايا

على أرض بها النبأ العظيم

وصي محمد وأخوه منه

كهارون يقايس والكليم

إلى تمام النيف والعشرين بيتا وآخرها :

وسوف يبيدهم سيف ابن طه

هو المهدي والنبأ العظيم

ولما قرئ القصيدة في مجلس القادمين لزيارة الشيخ وتهنئته بسفره عمد بعض تلاميذ الشيخ إلى شرحه. وممن أشار الشيخ إليه بالشرح هو السيد زين العابدين بن الحاج السيد جواد القمي العالم المبرز الرئيس بقم المتوفى (١٣٠٣) فشرحها شرحا مبسوطا وسمى الشرح أولا بالسيف المنتضى فقرظه الشيخ عبد الهادي شليلة وأدرج هذا الاسم في رباعية التقريظ لكن الشارح عدل عن هذا الاسم وسماه البراهين الجلية


في شرح القصيدة العلوية (١) وفرغ منه في (١٣٢١) في بلدة سامراء ، كما رأيته بخطه عند الميرزا أبي الفضل بن الميرزا محمود الواعظ القمي في طهران. وممن شرح القصيدة هذه هو السيد مهدي بن السيد علي البحراني مؤلف الدرة النجفية المذكور آنفا ، ذكر في فهرس تصانيفه أنه ألفه بإشارة أستاذه الناظم للقصيدة وسماه بهذا الاسم أي الدرة النضيدة في شرح القصيدة.

( ٤١٩ : درة الواعظين ) هو من مصادر كتاب منابع الحكم الفارسي المؤلف والمطبوع (١٣٤١) من تأليف الميرزا محمد علي الملقب بصفوة التبريزي.

( ٤٢٠ : درة الوشاح ) هو في تتمه وشاح دمية القصر ألفه الشيخ أبو الحسن علي بن الإمام أبي القاسم زيد البيهقي المعروف بابن فندق مؤلف تاريخ بيهق المطبوع في ( ١٣١٧ ش ) حكاه في معجم الأدباء عن فهرس تصانيفه المدرج في كتابه مشارب التجارب والسيد محمد المشكاة كتب رسالة في ترجمه ابن فندق وحقق فيها أنه ولد (٤٩٣) وتوفي (٥٦٥) وفرغ من تاريخ بيهق في (٥٦٣) كما يظهر منه ( ص ٢٨٤ ) من النسخة المطبوعة ، والوشاح أيضا لابن فندق جمع فيه أشعار أهل عصره الذين لم يذكروا في دمية القصر للباخرزي علي بن الحسن المقتول في (٤٦١) فالوشاح ذيل للدمية كما أن الدمية ذيل ل يتيمة الدهر في محاسن أهل العصر لأبي منصور عبد الملك بن محمد الثعالبي المتوفى (٤٣٠).

( ٤٢١ : الدرة اليتيمة ) إحدى خطب أمير المؤمنين (ع) التي لم تذكر في نهج البلاغة وقد ذكرها محمد بن علي بن شهرآشوب المتوفى (٥٨٨) في كتابه المناقب وعدها من خطبه المشهورة الموجودة في عصره ، وقد جمع هذه الخطبة ودونها مع خطبة الأقاليم وخطبة البيان والخطبة المونقة المذكورات في حرف الخاء أحمد بن يحيى بن أحمد بن ناقة وألحقها بآخر نسخه من نهج البلاغة موجودة في ( الرضوية ) وهذه النسخة كلها بخط محمد بن محمد بن الحسن بن طويل الصفار الحلي نزيل واسط وقد فرغ من كتابتها في (٧٢٩).

__________________

(١) وقد فاتنا ذكر هذا العنوان في المجلد الثالث ، وسنذكره بما سمي في تقريظه السيف المنتضى في حرف السين.


( ٤٢٢ : الدرة اليتيمة ) في تتمات الدرة الثمينة المذكورة سابقا لمؤلف أصلها الشيخ محمد صالح البحراني توجدان معا عند ولده الشيخ عبد الله في البحرين.

( ٤٢٣ : الدرة اليتيمة ) في تتمات الدرة الثمينة في شرح نصاب الصبيان للحاج الشيخ عباس القمي طبع في (١٣١٦) ذكر فيه أن أحسن شروح النصاب هو الدرة الثمينة السابق ذكره لكنه لم يستوف تمام أشعاره فلذا شرحه شرحا فارسيا مستوفي.

( ٤٢٤ : الدرة اليتيمة ) أرجوزة في النحو للشيخ فرج بن الحسن القطيفي مؤلف تحفه أهل الإيمان المذكور في ( ج ٣ ـ ص ٤٢٣ ) ذكر مختصرا في ( ج ١ ـ ص ٥٠٤ ).

( ٤٢٥ : الدرة اليتيمة ) في فضائل أمير المؤمنين (ع) للشيخ نظر علي الواعظ ابن الحاج إسماعيل الكرماني المتوفى بكربلاء في (١٣٤٨) ومر له أنيس الأولاد وأنيس النفس وغيرهما في ( ج ٢ ـ ٤٥٣ ).

( ٤٢٦ : الدرة اليتيمة ) للسيد هاشم البحراني التوبلي الشهير بعلامة البحرين المتوفى (١١٠٧) مؤلف تفسير البرهان وغيره ، عده صاحب الرياض من كتبه التي رآها بخطه عند ولده في أصفهان وعد منها أيضا كتاب اليتيمة الآتي في الياء.

( ٤٢٧ : الدرر ) في دقائق علم النحو للشيخ أبي الحسن محمد بن الحسن بن الحسن البيهقي النيسابوري المعروف بقطب الدين الكيدري شارح نهج البلاغة في (٥٧٦) ذكر في عداد تصانيفه.

( ٤٢٨ : الدرر ) كلمات قصار في الحكم والآداب. للسيد مهدي بن علي الغريفي البحراني مؤلف الدرة النجفية المذكور آنفا ، وقال في فهرس تصانيفه إنه رسالة مختصرة.

( ٤٢٩ : درر الآثار والاخبار ) للسيد عبد الله الشبر الحسيني المتوفى (١٢٤٢) هو تلخيص ثان لكتابه جامع المعارف والأحكام المذكور في ( ج ٥ ـ ص ٧١ ) قال المؤلف نفسه في إجازته للسيد محمد تقي القزويني المذكورة في ( ج ١ ـ ص ٢٠٤ ): [ « ودرر الاخبار » ملخص جامع المعارف في أربعين ألف بيت « ودرر الآثار


والاخبار » نحو ذلك في ثلاثين ألف بيت ] فصريح كلامه في الإجازة أن الملخص الأول سمي بدرر الاخبار كما يأتي والثاني بدرر الآثار والاخبار ولكن تلميذه الشيخ عبد النبي الكاظمي في تكملة نقد الرجال عبر عن الأول بـ « ملخص جامع الأحكام » وعن الثاني بـ « درر الاخبار ».

( ٤٣٠ : در راه هند ) أي على طريق الهند. رسالة سياسية صغيرة. لفخر الدين شادمان. طبع بطهران في ( ١٣٢٣ ش ).

( ٤٣١ : درر الأحكام ) متن مختصر في خمسة عشر علما ( (١) النحو (٢) الصرف (٣) المعاني (٤) اللغة (٥) الميزان (٦) الرجال (٧) الدراية (٨) الحديث (٩) الأصول (١٠) التفسير (١١) التجويد (١٢) الهيئة (١٣) الحساب (١٤) الكلام (١٥) الفقه للشيخ علي شريعتمدار بن المولى محمد جعفر الأسترآبادي نزيل طهران والمتوفى بها (١٣١٥) ذكره في كتابه غاية الآمال في علم الرجال وله شرحه الموسوم كنز الدرر يأتي.

( ٤٣٢ : درر الأحكام ) للميرزا موسى بن الميرزا محمد باقر بن محمد سليم القراچه داغي التبريزي الحائري المعاصر ، انتخب منه كتابه لطائف الدرر في الطهارة والصلاة وطبعه في (١٣١٦).

( ٤٣٣ : درر الاخبار في ما يتعلق بحال الاحتضار ) للشيخ محمد رضا الطبسي المعاصر نزيل النجف. رأيت النسخة عنده بخطه.

( ٤٣٤ : درر الاخبار وجواهر الآثار ) ملخص جامع المعارف في أربعين ألف بيت للسيد عبد الله الشبر وهو ملخصه الأول كما ذكره في إجازته المذكورة آنفا ولخص منه ثانيا درر الآثار المذكور قبل في ثلاثين ألف بيت.

( ٤٣٥ : درر الاخبار ) للمولى محمد كاظم بن محمد شفيع الهزارجريبي الحائري ساكن محلة النقيب والمتوفى بها بين (١٢٣٢) و (١٢٣٨) فرغ من بعض تصانيفه في التاريخ الأول ، ودعا له بعض معاصريه الذي استعار منه بعض الكتب بالرحمة في التاريخ الثاني ، وفي بعض مجاميعه فهرس تصانيفه بخطه ومنها هذا الكتاب.

( ٤٣٦ : درر الأدب ) في المعاني والبيان والبديع. لاق أولي حسام العلماء ، طبع بشيراز (١٣١٥) في ( ١٥٧ ص ).


( ٤٣٧ : درر الأسرار ) عده الشيخ علي سبط الشهيد ومؤلف الدر المنثور في كتابه السهام المارقة من الكتب التي ألفها الأصحاب في الرد على الصوفية والمبتدعة ( أقول ) وقد مر في ( ج ٤ ـ ص ١٥١ ) سبعة عشر كتابا في رد الصوفية والطعن على أبي مسلم المروزي انتصارا للسيد المير لوحي في حدود (١٠٤٣) المؤلف فيها إظهار الحق ومر آنفا درج اللآلي في هذا الموضوع.

( ٤٣٨ : درر الأصداف في غرر الأوصاف ) للشيخ كمال الدين عبد الرزاق المعروف بابن الفوطي مؤلف الحوادث الجامعة ذكر ابن شاكر في فوات الوفيات أنه في عشرين مجلدا ، ومر له تلخيص مجمع الآداب في ( ج ٤ ـ ص ٤٢٦ ).

( ٤٣٩ : درر الأصول ) في أصول الفقه للحاج الشيخ عبد الكريم بن المولى محمد جعفر المهرجردي اليزدي المولود بها في (١٢٧٦) هاجر بعد تكميل المقدمات في أوائل شبابه إلى العراق ونزل سامراء مستفيدا من دروس السيد محمد الطباطبائي الفشاركي المتوفى (١٣١٦) وغيره وبعدهم اشتغل بالتدريس في كربلاء ، ثم نزل أراك سلطان آباد ثم نزل بقم وثنيت له الوسادة هناك إلى أن توفي بها ليلة السبت السابع عشر من ذي القعدة (١٣٥٥) وكتابه هذا حاو للمسائل الأصولية برمتها عدا مباحث الاجتهاد والتقليد ، وقد استخرجه من تقريرات بحث أستاذه الذي ذكرناه في ( ج ٤ ـ ص ٣٧٨ ) وطبع في حياته بإيران ، وقد كتبه في ترجمه أحواله ورحلاته ورئاسته للحوزة العلمية بقم من (١٣٤٠) إلى وفاته آيينه دانشوران المطبوع جزئه الأول في (١٣٥٣). ويقال للدرر هذا درر الفوائد أيضا طبع مجلده الأول (١٣٣٧) ومجلده الثاني (١٣٣٨) وبذل نفقة طبعه الحاج السيد إسماعيل بن الحاج آقا محسن العراقي وكتب في آخره سلسلة نسبه.

( ٤٤٠ : درر الأفكار في صلح حق الخيار ) للميرزا إبراهيم بن المولى محمد علي المحلاتي الشيرازي صاحب حاشية الفرائد المذكور في ( ج ٦ ـ ص ١٥٢ ) رسالة مختصرة طبعت في (١٣٢٣) أثبت فيها صحة ما أفتى به على خلاف معاصره الحاج الشيخ فضل الله النوري الشهيد المشارك معه في التلمذة على السيد الشيرازي وكان له مزيد اختصاص به لأن زوجته العلوية كانت بنت الحاج ميرزا أحمد المستوفي أخ السيد ، وقد رزق منها


ولده العالم الميرزا أبا الفضل القائم مقامه بعده.

( ٤٤١ : الدرر الأيتام ) منظومة مقتبسة من نظم اللمعة الدمشقية. للشيخ علي شريعتمدار مؤلف درر الأحكام السابق ذكره ، وله المنتخب منه الموسوم بـ « نخبة الأحكام » ذكرهما في كتابه غاية الآمال.

( ٤٤٢ : الدرر الأيتام ) أنموذج في تفسير آيات الأحكام أيضا للشيخ علي شريعتمدار قال في غاية الآمال إنه مستخرج من الكتاب المبسوط الموسوم بـ « نثر الدرر الأيتام » كما يأتي.

( ٤٤٣ : الدرر الباقرية ) في شرح الألفية النحوية لابن مالك ، خرج من أوله إلى آخر باب الإدغام للشيخ محمد باقر بن الشيخ محمد آل زائر دهام نزيل العمارة اليوم وقد بسط القول في شرح البسملة منه فأدرج في شرحها تمام المباحث الكلامية والأصول الخمسة إلى آخر المعاد وألحق بآخره مباحث الأصول من القطع والظن وسائر الأصول العملية وجعله كتابا مستقلا سماه بـ « اللؤلؤة البهية » في الصفات الإلهية وطبع هذا الكتاب في (١٣٤٨) مع تقريظات جمع من أدباء تلاميذه في المدرسة الباقرية في العمارة ـ العراق.

( ٤٤٤ : درر البحار ، ) المصطفى المنتخب من كتب البحار ، الملقب بنور الأنوار للمولى نور الدين الأخبارى ابن ابن أخ الفيض والمجاز منه وكان حيا في (١١١٥) واسمه محمد بن مرتضى بن محمد مؤمن بن الشاه مرتضى الذي هو والد المحدث الفيض ، وقد مر له الأدعية الكافية في ( ج ١ ـ ص ٣٩٨ ) كما مر له الحقائق القدسية في ( ج ٧ ـ ص ٣٥ ) خرج من هذا الكتاب ثلاث مجلدات المجلد الأول في أبواب العقل والجهل إلى آخر المعاد. أوله [ الحمد لله الذي فجر من قلوب أوليائه ينابيع الحكمة ] رأى نسخته ـ وهي بخط المؤلف الخط الجيد ـ شيخنا النوري كما ذكره في الفيض القدسي والمجلد الثاني في مناقب أصحاب الكساء إلى آخر باب الرجعة وهو أيضا بخطه الجيد موجود في مكتبة ( التسترية ) وتاريخ فراغه (١٠٨٥) والمجلد الثالث في الإمامة وقد طبع في طهران في (١٣٠١).

( ٤٤٥ : درر البحور ) في علمي العروض والقوافي للسيد رضا بن محمد بن شجاعت علي


الهندي النجفي المعاصر المولود (١٢٩٠) والمتوفى في ( ١٢ ـ ج ١ ـ ١٣٦٢ ) يوجد بخطه عند ولده السيد أحمد مؤلف تفسير سورة الأنبياء المطبوع في حياة والده في النجف (١).

( ٤٤٦ : درر البحور وقلائد النحور في امتداح الملك المنصور ) وقد يخفف فيؤخذ من كل شطر جزءا فيقال له درر النحور والملك المنصور هو ناصر الدين أبو الفتح أرتق الذي جلس بعد أخيه بولق أرسلان واستقل بالملك ولقب بالمنصور بعد قتله وزيره التقش في (٦٠١) إلى أن توفي (٦٣٦) وهو سمي جده الأعلى السلطان أرتق الذي كان من مماليك السلطان ملك شاه السلجوقي وصار مؤسس الدولة الأرتقية في ماردين وديار بكر إلى أن توفي (٤٨٣) ونسبه إليه هكذا أرتق بن إيلغازي بن آلبي بن تمرتاش بن إيلغازي بن أرتق المذكور ، وكل آبائه كانوا أمراء ذكروا في تاريخ دول الإسلام ج ٢ ـ ص ١٣٤ ـ ١٤٢ ولاشتمال هذا الكتاب على تسع وعشرين قصيدة على عدد الحروف في قوافيها في أبيات محبوكة الطرفين ، يبتدأ في كل بيت بحرف يختتم بها ، وكلها في مديح السلطان أرتق المذكور فلذا يسمى الأرتقيات أيضا. ولاشتماله على جميع القوافي يسمى في اصطلاح الشعراء بالروضة أيضا وهو من نظم الشيخ صفي الدين أبي المحاسن عبد العزيز الحلي ناظم البديعية التي ذكرناها في ( ج ٣ ـ ص ٧٦ ) نظمه في مدة تسعين يوما وهو مندرج في ديوانه المطبوع مكررا وطبع أيضا مستقلا في (١٢٨٣) وفي ضمن مجموعة أخرى (١٣٢٢).

( ٤٤٧ : الدرر البهية ) في شرح الأجرومية للشيخ أبي علي فتح الله بن الشيخ علوان بن الشيخ بصارة الكعبي نسبا الدورقي ، الفيافي مولدا ومنشأ ، كان تلميذ والده الشيخ علوان والمحدث الجزائري والشاه أبي الولي والسيد نسيمي والميرزا علي رضا المنطقي المدرس في المدرسة المنصورية بشيراز وغيرهم ، ونصب القضاء بالبصرة لكنه استعفى عنها تورعا ورجع إلى بلده إلى أن توفي (١١٣٠) كما ترجمه السيد عبد الله في إجازته الكبيرة ، ومر له الإجادة في شرح القلادة في ( ج ١ ـ ص ١٢١ ).

( ٤٤٨ : الدرر البهية والجواهر النبوية في الفروع الحسنية والحسينية ) هو في

__________________

(١) وقد فاتنا ذكره في محله من المجلد الرابع.


أنساب السادات. تأليف الشريف الفضيلي ، ينقل عنه كذلك في بعض ما كتب في الأنساب ، ثم رأيت ذكره مفصلا في مكاتيب السيد الشريف السيد علوي بن طاهر الحضرمي المعاصر مؤلف القول الفصل فقال إنه تأليف الشريف إدريس بن أبي العباس أحمد الحسني العلوي طبع في فاس في (١٣١٤) وهو في جزءين في ( ٣٨٨ ص ).

( ٤٤٩ : الدرر البهية ) في فقه الإمامية ويظهر منه أن اسمه الفقهية المستطرفة وينسب إلى السيد المقدس الأعرجي الكاظمي السيد محسن بن الحسن الأعرجي المتوفى (١٢٢٧) أرجوزة فقهية إلى آخر الديات.

أولها : ـ

سبحانه من محسن بالنعم

قبل وجوبها بفضل الكرم

إلى قوله : ـ

وبعد هذي الدرر البهية

أرجوزة ألفية فقهية

إلى قوله : ـ

سميتها الفقهية المستطرفة

يوجب ضبطها مزيد المعرفة

وقد طبع في (١٢٧١) ويوجد نسخه منه تامة إلى آخر الديات مع اختلاف ألفاظ أو بيت أو جملة في كرمانشاه في كتب المولى محسن بن المولى سميع بخطه ، وهو جد الحاج آقا محمد مهدي الكرمانشاهي الذي توفي بها في (١٣٤٦) وكان يقول إنه من نظم جدي المذكور وفي آخره بعد إتمام الديات خاتمة.

وحيث من الله بالإتمام

على الضعيف أحقر الأنام

فما أحب الآن لي أن يختما

بالحمد لله على ما أنعما

أحمده مسبحا بما يحب

شكرا له والشكر للشكر يجب

( ٤٥٠ : الدرر البهية في النظائر الفقهية ) للمولى محسن بن المولى محمد سميع بن المولى حسين بن علم الهدى بن المحقق الفيض الكاشاني نزيل كرمانشاه الذي كان حيا في (١٢٢١) فإنه ألف مناسك الحج في هذه السنة ، بل الظاهر أنه هو الكاتب لرسالة التجويد في (١٢٢٧) الموجودة في ( الرضوية ) وإمضائه محمد محسن بن سميع القاري ، وهو جد الحاج آقا مهدي المعاصر ، وناظم خلاصة الأصول المذكور في ( ج ٧ ـ ص ٢١٣ ) وأرجوزة أصول الفقه المذكور في ( ج ١ ـ ص ٤٥٩ ). رأيت قطعة من أوائله في المباحث الأصولية منضمة إلى نسخه من معالم الأصول عند الشيخ علي بن إبراهيم القمي في النجف ، تاريخ كتابتها (١٢٣٤).


أوله : ـ

سبحانه من لا يزال محسنا

حمدي إليه الملك المهيمنا

أحمده شكرا على نواله

مصليا على النبي وآله

وبعد هذي درر بهية

نظائر الفقه بها محوية

مع المهمات من الأصول

والله أرجو غاية المأمول

إلى قوله :

الفقه علم بفروع الدين

عن اجتهاد كامل متين

إلى قوله :

أصوله الإجماع والكتاب

والنص والعقل والاستصحاب

وللناظم عليه شرح لكنه ليس بتام ونسخه الشرح بخط الشارح في مكتبة حفيده الحاج آقا مهدي بكرمانشاه. وله درر المسامع يأتي.

( ٤٥١ : الدرر البهية ) في المسائل الفقهية. للقاضي محمد بن علي الشوكاني الشارح نفسه لكتابه هذا بما سماه الدراري المضية في شرح الدرر البهية كما ذكرناه آنفا وذكرنا أن له شرحا آخر اسمه الروضة الندية في شرح الدرر البهية للصديق حسن خان وهو مطبوع.

( ٤٥٢ : الدرر البهية في الأصول الدينية ) نظم لطيف للشيخ محمود عباس العاملي المتوفى ببيروت عند تمام طبعه في (١٣٥٣).

( ٤٥٣ : الدرر البيض في حكم منجزات المريض ) للحاج السيد عبد الله بن السيد محمد طاهر بن محمد علي الموسوي الشيرازي النجفي المولود (١٣١٩) طبع في (١٣٤٨).

( ٤٥٤ : درر التيجان في تاريخ بني الأشكان ) الذين كانوا ملوك إيران قبل الساسانيين من ( ٢٥٠ ق م ) إلى ( ٢٢٤ م ) وهم الطبقة الثالثة من ملوك إيران على ما في الأساطير ، أولهم الپيشدادية وثانيهم الكيانية وثالثهم الأشكانية ورابعهم الساسانية المنتهية دولتهم بظهور الإسلام ، ألفه الفاضل محمد حسن خان صنيع الدولة ابن إعتضاد السلطنة المراغي المتوفى بطهران (١٣١٣) وهو فارسي طبع بطهران في ثلاثة أجزاء الأول في ( ٥٢ ص ) عام (١٣٠٨) والثاني ( ٥٤ ص ) والثالث ( ٩١ ص ) عام (١٣١٠) وعليه تقريظ السلطان ناصر الدين شاه.

( ٤٥٥ : الدرر الحسان في معرفة أبناء الزمان ) للشيخ محسن بن الشيخ شريف بن الشيخ عبد الحسين بن صاحب الجواهر المولود (١٢٩٥) والمتوفى ( ١٥ ذي القعدة ١٣٥٥ )


أرجوزة في رحلته إلى البحرين تقرب من خمسمائة بيت ، وله شرح وتعليق عليه أوله :

أخص بالتحميد جاعل السفر

مستخرجا مكنون ما يخفي البشر

يوجد عند ولده الفاضل الشيخ محمد حسن. وله أرجوزة (١). موسومة بـ « الإرائة » في التجويد والقراءة.

( ٤٥٦ : درر الحكم ) مر بعنوان جواهر الحكم ودرر الكلم في ( ج ٥ ـ ص ٢٦٨ ) وذكرنا أنه بهذا العنوان من مآخذ أعيان الشيعة ولكن الشيخ خليل مغنية العاملي وهو سبط الناظم ذكر وجود النسخة عنده ، وادعى هو أن اسمه درر الحكم.

( ٤٥٧ : درر الحكم ) رسالة مقترحة خالية من الحروف المنقوطة تقرب من أربعمائة بيت عناوينها ( حكم ، حكم ) وهو تأليف المولى محمد مؤمن بن محمد قاسم الجزائري المولود بشيراز ( ١٧ ـ رجب ـ ١٠٧٤ ) كما مر مفصلا في ( ج ٤ ـ ص ٢٠٨ ) جعل هذه الرسالة جزءا من كتابه الكبير الموسوم بـ « لطائف الظرائف » وظرائف المعارف الذي فرغ من تأليفه في سادس رجب (١١٠٩) في بلدة بكر من توابع تتر من البلاد السندية ، والنسخة موجودة في النجف عند الأميني التبريزي مؤلف شهداء الفضيلة أوله [ لا إله الا الله محمد رسول الله ، أول الكلام وأكمل المرام حمد الله الأحد الصمد العلام ] وبعد خطبة مبسوطة تقرب من عشرين بيتا شرع في تاريخ أحواله فقال [ ولد المحرر أصلح الله حاله وحصل آماله وأصعد أعماله وأماط همه وملاله ، أواسط أول المحرم عام (١٠٧٤) وسماه سما مصوره وإلهه ومولده دار العلم ومحرس الكمال ] وبعد ذكر بعض أحواله واشتغالاته ومنها تأليف هذا الكتاب قال [ رسم كلاما مصلحا لأهل السداد كله مدلول كلام الله ورسوله ، ومحصول طروس أهل وصوله ، وسماه درر الحكم وهو كأس مدام الأرواح ] وبعد الإطراء ، لهذا التأليف شرع في الحكم وابتدأ في أول حكمة بلفظ الجلالة ( الله ) وذكر اشتقاقه من إله ثم خواصه ، وبعده قال حكم أول الرسل آدم وذكر أحوال خلقته وعصيانه وأحوال ولده ، ثم قال حكم أكرم الرسل وأكملهم وأعلمهم وذكر جملة من أحوال نبينا من الولادة والمعجزات والغزوات إلى الرحلة ، ثم قال حكم حرم الله ومولد رسوله. ثم طوس ، وذكر أنه رآها عام (١٠٩٦)

__________________

(١) فاتنا أن نذكره باسمه الإرائة وانما ذكرناه بعنوان الأرجوزه في ( ج ١ ـ ص ٤٦٨ ).


وسامراء التي رآها عام (١٠٨٩) وبلاد أخر مثل جبل طور ، وإرم عاد ، ومصر ، ومولده شيراز ، ودعا إلى الله لرجوعه إليها ليرى والده أسعده الله ورهطه سلمهم الله ، وأثنى كثيرا على أستاذه مولانا شاه محمد بن محمد الإصطهباناتي والشيخ علي بن محمد التمامي ودعا لكل منهما بسلمه الله ، ثم حكم جملة من الأمراض ، الصداع ، والسعال ، والسل ، والإسهال ، وغيرها ، ثم حكم جملة من الحيوانات ، الأسد ، والهر ، والحمار ، وغيرها ، ثم حكم كلام الله القرآن ، ثم حكم العلماء وفضلهم وآداب التعليم والتعلم ، ثم حكم الملوك ، ثم النصائح والمواعظ وآخر حكمة ما أورده المحرر من منشئات الحريري نثرا ونظما من الحروف المهملة وفرغ منه أواسط المحرم (١١٠٩).

( ٤٥٨ : الدرر الحلية في إيضاح أسرار غوامض العربية ) شرح لكتاب الفاكهي في النحو تصنيف عبد الله بن أحمد بن علي المكي الشافعي ، شرحه بعنوان ( قوله ، قوله ) السيد سليمان بن داود بن سليمان بن داود بن حيدر الحلي والد السيد حيدر الشاعر الشهير المعمر الذي توفي (١٣٠٤) أوله [ الحمد لله الذي رفع قدر العلماء وخفض قدر الجهلاء ] ألفه في (١٢٣٣) وأخرجه إلى البياض (١٢٣٩) نسخه خط المصنف كانت في مكتبة ( الخوانساري ) وعليه تقريظ بليغ للسيد عباس بن علي النجفي كتبه بعد نظره في الكتاب واستحسانه له لكن ليس لخطه تاريخ يعرف به عصره.

( ٤٥٩ : درر السخاب ودرر السحاب ) في الرسائل. للمولى الإمام أبي الحسن علي بن أبي القاسم زيد البيهقي مؤلف درة الوشاح المذكور آنفا ، ذكره في كتابه مشارب التجارب ونقله عنه في معجم الأدباء والسخاب بالمهملة ثم المعجمة قلادة من القرنفل ليس فيها لؤلؤ ولا جوهر.

( ٤٦٠ : درر السمط في خبر السبط ) لإمام الأندلس ابن الأبار المقتول ظلما ، قتله صاحب تونس كما ذكر في مرآة الجنان وشذرات الذهب وقاموس الأعلام وغيرها في العشرين من المحرم (٦٥٨) وهو القاضي أبو عبد الله محمد بن عبد الله القضاعي البلنسي الأندلسي ، نقل الشيخ أحمد بن محمد التلمساني المتوفى بمصر في (١٠٤١) عين عبارات هذا الكتاب مصرحا بتشيع مؤلفه في كتابه نفح الطيب من غصن الأندلس الرطيب وقد طبع مرتين في أربع مجلدات فأورد في أواخر المجلد الثاني منه بعد


ذكره رسالة القاضي أبي المطرف بن عميرة المخزومي في جواب كتابة أبي عبد الله بن الأبار إليه ، عدة فصول من كلام ابن الأبار في كتابه المسمى بـ « درر السمط » في خبر السبط وفيها ما يدل على شده ولائه واتباعه لأهل البيت (ع) ثم بعد نقله لعدة فصول قال مؤلف نفح الطيب ما لفظه [ ولم أورد منه غير ما ذكرته لأن في الباقي ما يشم منه رائحة التشيع والله سبحانه يسامحه ].

( ٤٦١ : درر السمطين في فضائل المصطفى والمرتضى والسبطين ) كما في كشف الظنون ( ج ١ ـ ص ٤٨٨ ) وذكر أن مؤلفه جمال الدين محمد بن يوسف الزرندي ، محدث الحرم النبوي المتوفى (٧٥٠) وترجمه في الدرر الكامنة ( ج ٤ ـ ص ٢٩٥ ) بعنوان شمس الدين محمد بن عز الدين أبي المظفر يوسف بن الحسن محمد بن محمود بن الحسن الأنصاري الزرندي أخ نور الدين علي الذي ترجمه بنسبة كذلك في ( ج ٣ ـ ص ١٤٣ منه ) وذكر أنه مات بالمدينة (٧٧٢) وترجم أباهما عز الدين أبا المظفر يوسف بنسبة في ( ج ٤ ـ ص ٤٥٢ منه ) وصرح هنا بأن زرند من عمل الري وحج أربعين حجة ومات في طريق العراق إلى الحجاز في (٧١٢) فيظهر منه أن نور الدين علي عمر بعد والده يوسف ستين سنة. وأما شمس الدين محمد مؤلف هذا الكتاب فقد حكى في الدرر ترجمته عن الحافظ شمس الدين الجزري الدمشقي نزيل شيراز والمتوفى قاضيا بها في (٨٣٣) وعن إبراهيم بن علي بن فرحون المغربي المتوفى بالمدينة (٧٩٩) بما ملخصه أنه ولد بالمدينة (٦٩٣) وكان عالما وترأس بعد أبيه وتوفي بشيراز قاضيا بها في بضع وخمسين وسبعمائة وصنف درر السمطين في مناقب السبطين وبغية المرتاح جمع فيها أربعين حديثا بأسانيدها وشرحها. أقول قد رأيت نسخه هذا الكتاب في كرمانشاه في مكتبة ( سردار كابلي ) اسمه المكتوب في نفس الكتاب وعلى ظهر النسخة نظم درر السمطين في فضائل المصطفى والمرتضى والبتول والسبطين ولعل لفظة نظم زائد من غلط النسخة المذكورة واسم المؤلف في ظهر النسخة هكذا [ الإمام العالم الهمام الرحلة المفيد الناقد المجيد محمد بن يوسف بن الحسن بن محمد بن محمود بن الحسن الزرندي محتدا ونجادا المدني مولدا ودارا الأنصاري نسبا وفخارا المحدث بالحرم الشريف النبوي ] وذكر نسبه كذلك من غير ألقاب في متن الكتاب أوله [ الحمد لله ذي المن والإحسان


والطول والامتنان والقدرة والسلطان ، مدبر الأمور بحكمته ، ومنشئ الخلائق بقدرته كرم بني آدم وشرفهم ] ذكر في الديباچة أنه خرج من مولده ومسقط رأسه المدينة المنورة إلى شيراز في أثناء سنة خمس وأربعين وسبعمائة قاصدا الحضرة السلطان الشيخ أبو إسحاق بن الملك الشهيد شرف الدين محمود شاه الأنصاري ، فألف أولا كتاب الأربعين الصحاح الموسوم بغية المرتاح إلى طلب الأرتاح وصدره باسم السلطان المذكور ثم بعد وصوله إلى خدمته ضم إلى أربعينه هذا الكتاب وقال إنه [ في فضائل سيد المرسلين وابن عمه أمير المؤمنين وإمام المتقين علي بن أبي طالب أول من آمن به وصدقه ومناقب الزهراء البتول وقرة عين الرسول وولديها السيدين الشهيدين سيدي شباب أهل الجنة المخصوصين بشرف أهل الطهارة والاصطفاء المظلين بالعباء ] وصرح بأن ما فيه من الصحاح دينه واعتقاده ويقينه ومما فيه قوله [ نقل الشيخ الإمام العالم صدر الدين بن إبراهيم بن محمد المؤيد الحموي ; في كتابه فضل أهل البيت (ع) بسنده إلى عبد الله بن مسعود قال رسول الله (ص) لما أسرى بي السماء ـ إلى قوله ـ فرأيت مكتوبا على أبواب الجنة لا إله الا الله محمد رسول الله علي ولي الله ] وفرغ منه في شيراز في غرة شهر رمضان (٧٤٧) ( أقول ) الحموي هذا هو مؤلف فرائد السمطين الموجود نسخته ويروي فيه عن الخواجة نصير الدين الطوسي في (٦٧٢) ومن هنا يظهر أن له كتاب آخر اسمه فضل أهل البيت.

( ٤٦٢ : الدرر السنية ) في مدح سادات البرية طبع في بيروت كما ذكر في بعض الفهارس راجعه.

( ٤٦٣ : الدرر السنية ) في المكاتيب والمنشآت العربية للسيد المير حامد حسين بن السيد محمد قلي بن محمد بن حامد الموسوي النيشابوري المتوفى (١٣٠٦) وهو صاحب عبقات الأنوار في مناقب الأئمة الأطهار المطبوع عدة من مجلداته ، قال حفيده السعيد إن الدرر هذا ليس له نظير وهو موجود في مكتبة والده السيد المفتي المير ناصر حسين بن المؤلف في لكهنو.

( ٤٦٤ : الدرر السنية ) في المواعظ العددية من الأحادية إلى آخر العشارية لأشرف الواعظين الحاج الميرزا حسن بن السيد محمد الحسيني اليزدي الحائري نزيل مشهد


خراسان المعاصر مؤلف جواهر الكلام المذكور في ( ج ٥ ـ ص ٢٧٧ ) فارسي مرتب على مقدمه وعشرة أبواب من الواحد إلى العشرة ، وفي كل باب يذكر أربعين حديثا فيحتوي مجموع الأبواب العشرة على أربعمائة حديث ، وذكر المآخذ في جميع الأبواب الا الباب الأول ، وفي آخر الكتاب عرف المآخذ مفصلا وهي اثنان وخمسون كتابا فيذكر أولا متن الحديث بعين ألفاظه ، ثم يذكر ترجمته بالفارسية. طبع في (١٣٤٩) وفي أوله إجازات مشايخه له وتقريظات المقرظين للكتاب.

( ٤٦٥ : الدرر الصافية ) في ترجمه بعض الكلمات القصار لأمير المؤمنين (ع) ( بالفارسية ). للمولى محمد كاظم بن محمد شفيع الهزارجريبي مؤلف درر الاخبار المذكور آنفا رأيت نسخه خطه ظاهرا عند الشيخ محمد علي الحائري مؤلف خصائص الزهراء.

( الدرر الصفية ) في نظم الألفية ، مر بعنوان الدرة الصفية لإطلاقه عليه.

( ٤٦٦ : الدرر العبقرية ) فارسي طبع بالهند لبعض فضلائها كما في بعض الفهارس المطبوعة.

( درر الغرر ، ) في المنتخب من أعمال عمر مما ذكره علماء العامة في كتبهم المعتمدة وصحاحهم المتقنة عندهم للشيخ محمد صادق بن الآقا محمد اللنكراني. كذا في نسخه مكتبة الحاج ميرزا علي الشهرستاني بكربلاء. ولكن في نسخه ( السماوي ) التي عليها وقفية المؤلف بخطه في (١٢٨٥) سمي بالدرر والغرر كما يأتي.

( ٤٦٧ : درر الغرر ) في معجزات أمير المؤمنين (ع) للمولى كاظم الرشتي الحائري المتوفى بها قريب (١٣٠٠) ودفن بمقبرة ركن الدولة قرب باب الصحن الصغير الحسيني رأيت نسخته عند الشيخ محمد الكوفي الحائري من مشاهير القراء للتعزية ( روضه خوان ) وصاحب التصانيف الكثيرة مثل كنز الحفاظ ومناقب السبعين وغيرها وتوفي بالحائر ( حدود ١٣٣٩ ) وكان هو يعرف المصنف ويثني فضله وتقواه ويذكر أحواله.

( ٤٦٨ : الدرر الغروية في أصول الأحكام الإلهية ) للآقا أحمد بن الآقا محمد علي بن الآقا محمد باقر البهبهاني الحائري الكرمانشاهي المتوفى (١٢٣٥) يظهر من كتابه مرآة الأحوال أنه ألفه حدود (١٢١٢) وإنه كبير في أربع مجلدات ، وله تحفه الإخوان وتحفه المحبين وتنبيه الغافلين وغيرها مما مر ويأتي.


( ٤٦٩ : الدرر الغروية في الفوائد العلمية ) للسيد الحاج ميرزا باقر القاضي بن الميرزا محمد علي بن الميرزا محسن بن الميرزا عبد الجبار بن الحاج ميرزا مهدي القاضي الطباطبائي التبريزي المولود (١٢٨٥) والمتوفى في الثلثاء الثالث عشر من رجب (١٣٦٦) وحمل طريا إلى قم مر له التقريرات في ( ج ٤ ـ ص ٣٧١ ) وحاشية الفرائد وحاشية الفصول وغيرها ، ذكر ولده السيد محمد علي أنه مشتمل على رسائل عديدة وفوائد متفرقة أغلبها مما أخذه من مشايخه ، منها رسالة حجية خبر الواحد ورسالة كبيرة في الاستصحاب ، ورسالة في بعض مسائل أصولية ، ومسائل البيع ، ومسائل التوحيد والقدرة والعلم الإلهي والأخلاق وتهذيب النفس وأسرار الصلاة وغير ذلك.

( ٤٧٠ : الدرر الغروية ) حاشية على الفرائد ـ المشهور بالرسائل للشيخ الأنصاري ـ للشيخ الفاضل المعاصر الميرزا جعفر بن الميرزا صادق بن الميرزا جعفر بن الحاج ميرزا أحمد المجتهد التبريزي هو ابن أخ مؤلف أوثق الوسائل المذكور في ( ج ٢ ـ ص ٤٧٣ ) وكان تلميذ شيخنا الشريعة الأصفهاني ، وقد كتب أستاذه الشريعة تقريظا عليه في آخر مبحث حجية القطع تاريخ تقريظه ( ج ٢ ـ ص ١٣١٧ ) والنسخة في تبريز في مكتبة ( القاضي بتبريز ) وسيأتي في الغين الغرر الغروية الذي هو أرجوزة في الزكاة.

( ٤٧١ : الدرر الغروية ، في رثاء العترة المصطفوية ) للسيد صالح بن مهدي بن رضا الحسيني القزويني النجفي نزيل بغداد. وهذا الكتاب ديوان مديح ورثاء من نظم هذا العالم الشاعر المعمر البالغ حدود التسع والتسعين كما ترجمه في مجلة لغة العرب البغدادية في ( ج ٩ ـ عام ١٣٣٠ ) ـ ربيع الأول ) فقال إنه ولد في النجف ( ١٧ رجب ١٢٠٨ ) وتوفي ( ٥ ـ ع ١ ـ ١٣٠٦ ) انتهى. وقد حدثني عن بعض أحواله وأخلاقه الحسنة ، صهره وزوج ابنته السيد محمد تقي بن محمد رضا الخراساني الأصفهاني نزيل النجف والمتوفى بسامراء ( ١٧ ـ ع ١ ـ ١٣٥٠ ) وحمل طريا إلى النجف ليومه. والدرر هذا مرتب على أربعة عشر فصلا ، في كل فصل قصيدة طويلة في مديح أحد المعصومين الأربعة عشر وتاريخه ورثائه. الفصل الأول في النبي (ص) في ( ٢٥٥ بيتا ) والفصل الثاني في علي (ع) والثالث الزهراء (ع) وهكذا. رأيت نسخه عصر الناظم النسخة


التي أهداها إلى ( سيدنا الشيرازي ) في مكتبته بسامراء ، وتوجد نسخه أخرى في مكتبة ( سپهسالار ) كما في فهرسها ( ج ٢ ـ ص ٦٢٠ ) وهي نسخه نفيسة مجدولة مذهبة بالخط الجيد كتبها الشيخ ناجي بن الشيخ محمد بن الشيخ علي بن نجم السعدي الرماحي القفطاني النجفي وفرغ منه في (١٢٦٨) وهو من بيت جليل في النجف فأخ الشيخ ناجي هو الشيخ محمد علي قفطان الموجود بخطه نسخه بيان الشهيد فرغ منه (١٢٦٦) وعم الشيخ ناجي هو العالم الكبير الشيخ حسن بن الشيخ علي قفطان الذي قرظ براهين العقول المذكور في ( ج ٣ ـ ص ٨١ ) والشيخ حسن هذا هو أب العلماء الخمسة الأجلاء الشيخ حسين المتوفى قبل (١٢٦٣) والشيخ إبراهيم والشيخ أحمد والشيخ مهدي والشيخ علي وقد رأيت آثارهم العلمية وذكرتهم في الكرام البررة ويقال إن له ولدا سادسا اسمه الشيخ محمد بن الحسن قفطان لكني لم أعثر على أثر علمي له.

( الدرر الغروية ) في العترة الفاطمية مر بعنوان الدرة العلوية وذكرنا أنه قد يعبر عنه بذلك.

( ٤٧٢ : الدرر الغروية ) منظومة في أصول الفقه خرج منه إلى ألفي بيت تقريبا ولم يتجاوز مباحث الألفاظ ، نظمها الشيخ محمد بن عظيم بن ربيع بن شفيع البروجردي الأصل الطهراني المنشا والنجفي الجوار ، المتوفى بها في سادس رمضان (١٣٥٠) كان من تلاميذ شيخنا الحاج ميرزا حسين الخليلي الطهراني والعلامة الشيخ هادي الطهراني وكان في أول شبابه من عمال الحكومة في طهران ثم استعفى عن الخدمة وتفرغ للتحصيل في مدرسة الحاج أبي الحسن المعمار بطهران ، إلى أن سافر إلى العراق والنسخة بخطه وكان ردي الخط ولم تكن له طبع شعري لكنه كان يتكلف في نظمه ولم أدر إلى من انتقلت النسخة بعده وابتلى في أواخر أمره بالعمى والفقر المدقع في النجف.

( ٤٧٣ : الدر الغوالي في فروع العلم الإجمالي ) جمع فيها الفروع الخمسة والستون المذكورة في العروة الوثقى لسيدنا اليزدي والتسعة والعشرون التي تعرض لها بعض الأجلة. كلها من تقريرات بحث السيد أبي القاسم الخوئي ، دونها تلميذه الميرزا رضا بن إبراهيم اللطفي التبريزي. طبع في (١٣٦٧) في ( ١١٦ ص ).


( ٤٧٤ : الدرر الفاخرة ) للمولوي السيد كلب باقر بن كلب حسين النقوي الجايسي الهندي الحائري المتوفى ( ١١ ـ رمضان ـ ١٣٢٩ ) يظهر من بعض الفهارس أنه مطبوع.

( ٤٧٥ : درر الفرائد ) منظومة في أصول الفقه ، للشيخ محمد جواد الدارابي الشيرازي المولود (١٣٠٩) رآها عند الناظم ، الميرزا محمد علي القاضي التبريزي في نوروز (١٣٦٧) كما كتبه إلينا.

( ٤٧٦ : درر الفرائد ) في شرح كتاب القلائد في تصحيح العقائد هو السفر الثاني من الأسفار التسعة ل غايات الأفكار في شرح البحر الزخار من تصنيف الشريف أحمد بن يحيى بن مرتضى الحسيني اليمني من أئمة الزيدية ولد (٧٦٤) وقام بالأمر (٧٩٣) وتوفي (٨٤٠) وهو كبير في جزءين الجزء الأول منه مع تمام السفر الأول الموسوم بـ « منية الأمل رأيته » في كتب ( الطهراني بكربلاء ).

( ٤٧٧ : درر الفرائد في ترجمه كشف الفوائد ) تأليف العلامة الحلي الذي كتبه شرحا لقواعد العقائد النصيرية ، ترجمه ( بالفارسية ) الحاج الشيخ حبيب الله بن زين العابدين القمي المعاصر المتوفى في صفر (١٣٥٩) يوجد في طهران عند وصيه الحاج زين العابدين النوري المعروف بشاه حسيني مؤلف إرغام الشيطان المذكور في ( ج ١ ـ ص ٥٢٤ ) المتوفى (١٣٦٤).

( ٤٧٨ : درر الفرائد في شرح غرر الفوائد ) في علم الكلام للحاج ميرزا محمد حسين بن المير محمد علي الحسيني الشهرستاني المتوفى (١٣١٥) ذكر بعض أسباطه أنه موجود في مكتبته ( أقول ) يأتي غرر الفرائد في حرف الغين وهو منظومة الحكمة للحكيم السبزواري التي شرحها الناظم بنفسه ، فلعل هذا أيضا شرح له ، وقد شرح شرح المنظومة هذا ، الشيخ محمد تقي الآملي نزيل طهران أيضا. ومر بعض حواشيها في ( ج ٦ ـ ص ١٣٦ ) راجع الصفحة الآتية ( س ٢١ ).

( ٤٧٩ : درر الفرائد ) أرجوزة في أصول الفقه ، للمولى علي القزويني الخويني الحائري المتوفى بها حدود (١٣١٨) ودفن بمقبرة ركن الدولة في الصحن الصغير الحسيني نسخه خط الناظم رأيتها عند صهره وتلميذه السيد حسين بن السيد نوازش علي الهندي الحائري آل خير الدين الذي توفي بالحائر في ( ٢٠ ـ ج ٢ ـ ١٣٥٨ ) والنسخة المبيضة


الأصلية توجد عند السيد آقا التستري في النجف.

أوله :

أبدأ بسم الله في المقال

وحمده والشكر بالإفضال

إلى قوله :

وبعد فالعبد علي نظما

علم أصول الفقه حتى انتظما

إلى قوله :

سميتها بالدرر الفرائد

أودعت فيها أعظم الفوائد

إلى قوله :

ضمنتها الأبواب والمقدمة

وما من الأقطاب والمختتمة

وقال في تاريخه :

فضم إذ يكفيك منه الواحد

أرخ لتكفي الدرر الفرائد

المطابق (١٢٩٢) نظم فيه تمام المسائل الأصولية من أول مباحث الألفاظ إلى آخر التعادل والتراجيح ، وله أيضا نظم فرائد الأصول المعروف بالرسائل للشيخ الأنصاري من حجية القطع والظن والبراءة والاستصحاب كما يأتي في حرف النون.

( ٤٨٠ : درر الفرائد في شرح القواعد ) مزجا للشيخ محمد الحسن آل مظفر النجفي مؤلف الإفصاح المذكور في ( ج ٢ ـ ص ٢٥٨ ) خرج منه عدة مجلدات ١ في الطهارات إلى آخر التيمم أوله [ الحمد لله الذي فضل الشريعة الأحمدية ورفع قواعدها لأسمى مقام ] فرغ منه في ( ٩ ـ شعبان ـ ١٣٥٤ ) ٢ في الصلاة إلى المقصد الثاني المشتمل على باقي الصلوات ٣ من أول صلاة الجمعة إلى آخر الصلاة ٤ في الزكاة والخمس وفقه الله لإتمام بقية المجلدات.

( ٤٨١ : الدرر الفكرية في أجوبة المسائل الشبرية ) وهي أربعة مسائل كلها في أصول الفقه سألها السيد شبر بن علي بن محمد الستري البحراني فأجاب عنها فيما يقرب من ثلاثة آلاف بيت ، الشيخ أحمد بن صالح آل طعان الستري البحراني المتوفى (١٣١٥) مؤلف التحفة الأحمدية المذكور في ( ج ٣ ـ ص ٤١١ ) ذكره ولده الشيخ محمد صالح بن أحمد المتوفى (١٣٣٣) صاحب مكتبة ( آل طعان بقطيف ).

( ٤٨٢ : درر الفوائد في شرح غرر الفرائد ) حاشية على المنظومة السبزوارية. للسيد الميرزا هادي بن السيد علي البجستاني الخراساني الحائري المتوفى ( ١١ ـ ع ١ ـ ١٣٦٨ ). قال في فهرس تصانيفه إنه كتاب كبير ، وفيه من إثبات المذهب الحق وإبطال غيره ما ليس له نظير. ومر درر الفرائد في شرح غرر الفوائد.

( ٤٨٣ : درر الفوائد ) في الأخلاق والآداب ، للسيد إسماعيل بن نجف الحسيني


المرندي التبريزي المعمر المتوفى (١٣١٨) فرغ من تأليفه ( شعبان ـ ١٢٥٠ يوجد في تبريز عند أحفاده.

( ٤٨٤ : درر الفوائد في أصول العقائد ) فارسي مطبوع بإيران لبعض الفضلاء.

( درر الفوائد ) في أصول الفقه للحاج الشيخ عبد الكريم اليزدي مر بعنوان درر الأصول.

( ٤٨٥ : درر الفوائد ) هو الحاشية الجديدة على فرائد الأصول المعروف بالرسائل تأليف الشيخ الأنصاري وهو لتلميذه شيخنا المولى محمد كاظم الخراساني. وقد طبع في إيران ، ومرت الحاشية القديمة الغير المطبوعة بعنوان حاشية الفرائد في ( ج ٦ ـ ص ١٦٠ ).

( ٤٨٦ : درر الفوائد ) في أصول العقائد للسيد محسن الأمين العاملي المعاصر المؤلف أعيان الشيعة كتبه ليدرس فيه في المكاتيب.

( ٤٨٧ : درر القلائد ) عده الشيخ إبراهيم الكفعمي من مآخذ كتابه البلد الأمين في الأدعية كما مر في ( ج ٣ ـ ص ١٤٣ ).

( ٤٨٨ : الدرر الكافي والغرر الشافي المنتخب من أصول الكافي ) مما يتعلق بالأخلاق والآداب وغيرها للسيد محمد بن علي الحسيني الأميني المعاصر البافقي اليزدي نزيل مشهد خراسان أوله [ الحمد لله الذي خلقنا بقدرته ونور قلوبنا بنور معرفته ] فرغ منه في ( ١٥ ـ شوال ـ ١٣٦١ ).

( ٤٨٩ : در ركاب نادر شاه ) أي في ركابه. رواية مترجمة ( بالفارسية ). لمحمود هدايت. طبع بطهران في ( ١٣١٨ ش ).

( ٤٩٠ : درر الكلام ويواقيت النظام ) في علم البديع للسيد حسين بن كمال الدين الأبرز الحسيني الحلي ، عده السيد علي خان المدني في سلافة العصر من الشعراء العلماء المعاصرين له وحكى بعض ألفاظه في هذا الكتاب في ( ص ٥٤٦ ).

( ٤٩١ : الدرر الكلامية ) للشيخ عمران الحلي المعاصر طبع (١٣٤٧).

( ٤٩٢ : درر اللآلي ) في تخميس القصيدة الهائية الأزرية البغدادية ، لمادح أهل البيت (ع) الشيخ جابر بن عبد الحسين بن عبد الحميد بن الجواد المنسوب إليه عشيرة الجوادات القاطنة في بليدة ( بلد ) قرب سامراء ، هو خال سيدنا أبي محمد الحسن صدر الدين الأصفهاني


الكاظمي ، ترجمه في تكملة أمل الآمل وذكر تمام نسبه إلى ربيعة بن نزار من طرف الأب ونسب أمه العلوية المسماة بالهاشمية بنت السيد جواد البغدادي. وذكر أنه ولد (١٢٢٢) وتوفي بالكاظمية في صفر (١٣١٣) طبع التخميس في بمبئي في (١٣١٨) كما ذكرناه بعنوان التخميس في ( ج ٤ ـ ص ١٣ ).

( ٤٩٣ : درر اللآلي في أسرار الموالي ) وخواص الآيات القرآنية وبعض الطلسمات وخواص الأسماء والحروف للسيد محمد حسن المشهور بالسيد آقائي بن حسين بن إسماعيل بن مرتضى اليزدي الحسيني مؤلف إكسير الاخبار المذكور في ( ج ٢ ـ ص ٢٧٧ ) وقد صرح في إكسيره أن الدرر هذا في الطلسمات وخواص الحروف والآيات وذكر المعلم الحبيب آبادي أنه ولد (١٢٨١) وتوفي (١٣٣٨).

( ٤٩٤ : درر اللآلي ) في أنواع من العلوم للسيد محمد رضا بن السيد إسماعيل بن إبراهيم الموسوي الشيرازي نزيل طهران المولود بفارس (١٢٢٣) كما ذكر نفسه في كتابه مدائن العلوم المطبوع وطبع الدرر هذا أيضا في (١٢٩٩) وتوفي بعده أوائل الثلاثمائة. فما ذكره في ذيل كشف الظنون ( ج ١ ـ ص ٤٦٨ ) من أنه توفي (١٢٠٤) من غلط النسخة.

( ٤٩٥ : درر اللآلي ) أرجوزة في الصلاة تكملة للدرة المنظومة البحر العلومية ، مطبوعة بطهران نظمها في غاية الجودة والسلاسة الشيخ الفاضل الأديب الميرزا عبد الغني القراچه داغي من قرى أهر ، وهو من المعاصرين ، توفي بعد الثلاثمائة عن ولدين فاضلين وأما أخوه الفاضل الماهر في الرياضيات المدعو بميرزا حاج آقا ، توفي قبل الثلاثمائة.

( ٤٩٦ : درر اللآلي العمادية في الأحاديث الفقهية ) للشيخ محمد بن علي بن إبراهيم المعروف بابن أبي جمهور الأحسائي المتوفى بعد (٩٠١) هو من مآخذ مستدرك الوسائل وذكر وجه الاعتماد عليه شيخنا في الخاتمة ـ ص ٣٦٥ وأورد شطرا من أوائله وبعض خصوصياته أوله [ الحمد لله الذي أقام قواعد القوانين الفقهية بتقويم الفقهاء. إني لما ألفت الكتاب الموسوم عوالي اللآلي الغريزية في الأحاديث الدينية وكان من جملة الحسنات الإلهية. أحببت أن أتبع الحسنة بمثلها. فألفت عقيبه هذا الكتاب الموسوم درر اللآلي العمادية في الأحاديث الفقهية ]


ومع التصريح بهذا الاسم في أوله قد تسامحوا في التعبير عنه فعبر عنه الشيخ الحر في الأمل بالأحاديث الفقهية وسماه المجلسي عند ذكر مآخذ البحار بنثر اللآلي وتبعه صاحبي الرياض والمقاييس ، وأما صاحب الروضات مع رؤيته مجلده الأول إلى الحج سماه باللئالئ الغريزية كما في ( ص ٦٢٣ ) مع أنه ألفه باسم السيد الأمير عماد الدين في محال أسترآباد في عصر السلطان أحمد الكوركي ، ورتبه على مقدمه في أخبار الترغيب على العبادات وخاتمة في الأخلاقيات بينهما ثلاثة أقسام في أبواب الفقه كلها ، وقد استخرج الجميع من الكتب الأربعة. وفرغ منه في (٨٩٩) وفرغ من تبييضه (٩٠١).

( ٤٩٧ : درر اللغات ) منظومة عربية في اللغات العربية نظير نصاب الصبيان الفارسي لكنه أكبر منه بكثير. للشيخ العالم المولى نظر علي الزنجاني كان من تلاميذ الشيخ الأنصاري وتوفي نيف وتسعين ومائتين وألف ، وخلفه ولده العالم الحاج المولى أسد الله بن نظر علي الزنجاني الذي توفي (١٣٢٠) وخلف ولدين ورعين الحاج ميرزا محمد المتوفى (١٣٦٦) والحاج ميرزا محمود المتوفى بالحائر أوائل (١٣٦٧).

( ٤٩٨ : الدرر اللوامع ) للشيخ إسماعيل بن المولى محمد علي المحلاتي المتوفى بالنجف (١٣٤٣) مؤلف أنوار المعرفة المذكور في ( ج ٢ ـ ص ٤٤٤ ) رأيته بخطه أوله بعد الخطبة المختصرة [ فهذه جملة من الدرر اللوامع الغروية من شتات القضايا الفقهية والأصولية والرجالية ] فيه فوائد جليلة وأفكار رائقة في مسائل العلوم المذكورة.

( ٤٩٩ : الدرر المجازات في الرخص والإجازات ) للشيخ البارع فرج بن الحسن بن الفرج مؤلف تحفه أهل الإيمان المذكور في ( ج ٣ ـ ص ٤٢٣ ) جمع فيه إجازات مشايخه له.

( ٥٠٠ : الدرر المختصرة ) في جمع الأدعية المختصرة التي وردت فيها ثواب للداعي بها ، للشيخ محمد صالح آل طعان القطيفي مؤلف الدرة الثمينة المذكور آنفا. ذكره لنا شفاها. وتوجد النسخة بخطه عند ولده الشيخ عبد الله.

( ٥٠١ : درر المسامع ) في النحو عناوينه ( درة ، درة ) للمولى محسن بن المولى سميع الناظم ل الدرر البهية في النظائر الفقهية السابق ذكره ، حكاه حفيده الحاج آقا مهدي الذي توفي (١٣٤٦).


( ٥٠٢ : درر المصائب ) منظوم فارسي في مراثي الحسين الشهيد (ع) للميرزا محمد شفيع المتخلص بشوقي طبع بطهران.

( ٥٠٣ : الدرر المضيئة ) في الأنساب. حكى السيد محمد علي هبة الدين أنه رأى في بعلبك في بعض بيوت آل المرتضى نسخه من بحر الأنساب المستخرج من هذا الكتاب.

( ٥٠٤ : درر المطالب وغرر المناقب ) في فضائل علي بن أبي طالب (ع) ، للسيد ولي الله بن نعمة الله الحسيني الرضوي الحائري ، ينقل عنه السيد هاشم البحراني في مدينة المعاجز والمير محمد أشرف في فضائل السادات المؤلف (١١٠٣) والسيد محمد بن أمير الحاج في شرح الشافية المؤلف (١١٨٣) والحاج مولى باقر في الدمعة الساكبة وترجمه الشيخ الحر في الأمل وذكر من تصانيفه كنز المطالب الموجود الذي ألفه (٩٨١) كما يأتي.

( ٥٠٥ : الدرر المضيئة في شرح السيرة النبوية ) هو الكتاب الرابع من الكتب الثمانية المرتب عليها كتاب يواقيت السير تصنيف الإمام المهدي أحمد بن يحيى بن مرتضى الحسيني اليمني إمام الزيدية والمتوفى (٨٤٠) موجود مع سائر الكتب الثمانية في مكتبة ( الصدر ).

( ٥٠٦ : درر المقال في علمي الدراية والرجال ) للشيخ محمد إبراهيم الكلباسي النجفي مؤلف التقريرات المذكور في ( ج ٤ ـ ص ٣٦٨ ) جمع في كتابه هذا تقريرات درس السيد المتبحر في الرجال السيد أبي تراب الخوانساري المتوفى بالنجف ( ٩ ـ ج ١ ـ ١٣٤٦ ) وانتهى الكتاب بتاريخ فوته.

( ٥٠٧ : درر المناقب ) في فضائل علي بن أبي طالب (ع) للشيخ الجليل شاذان بن جبرئيل القمي مؤلف إزاحة العلة المذكور في ( ج ١ ـ ص ٥٢٧ ) وله كتاب الروضة في المناقب الذي صرح في أوله أنه ألفه بعد كتابه درر المناقب يعني به هذا الكتاب.

( ٥٠٨ : الدرر المنتقاة لأجل المحفوظات ) للسيد الأمين السيد محسن العاملي مؤلف أعيان الشيعة ذكر في فهرسه أنه في ستة أجزاء.


( ٥٠٩ : الدرر المنثورة ) تعليقات وحواشي على اللوامع الحسينية الآتي أنه تأليف السيد كاظم الرشتي الحائري الذي توفي (١٢٥٩) لتلميذه المولى محمد تقي بن حسين علي الهروي الأصفهاني الحائري المتوفى بها (١٢٩٩) عندنا نسخه خط يد المؤلف وقد كتبها في حياة أستاذه معبرا عنه بسمي جده سابع الأئمة (ع) مصرحا بأن أكثر تلك الفوائد استفادها منه في كربلاء وجملة منها في الكاظمية وشطرا وافيا منها في سامراء وقليلا منها في النجف. ذكر أنه لما كانت تلك الفوائد معلقة على مواضع متفرقة من كتاب اللوامع الحسينية لأستاده نقلها ودونها في هذا الكتاب تسهيلا لتناول الطلاب وعناوينه ( قوله ، قوله ) وقد وقف المؤلف هذه النسخة مع سائر كتبه في (١٢٧٣) أوله [ الحمد لله وسلام على عباده الذين اصطفى ]. وبعد تعليقاته الكثيرة على اللمعة الرابعة عشرة قال [ هذا جميع ما سمعنا منه مما يتعلق بشرح كلامه ونتبعه بذكر سائر ما استفدنا منه ] وبعد ذلك كتب عناوين مختلفة ك‍ ( دقيقه ، فائدة ، فضيلة ، تحقيق أنيق ، تحقيق رشيق ) وأمثال ذلك وهذه فوائد كثيره يضاهي تعليقاته على اللوامع والمجموع يقرب من أربعة آلاف بيت.

( ٥١٠ : الدرر المنثورة في تحقيق أن الجسم مركب من الهيولى والصورة ) للشيخ سليمان بن أحمد آل عبد الجبار القطيفي المتوفى (١٢٦٦) وله إرشاد البشر المذكور في ( ج ١ ـ ص ٥١٢ ) وذكر سائر تصانيفه في أنوار البدرين.

( ٥١١ : الدرر المنثورة في الأحكام المأثورة ) للسيد عبد الكريم بن جواد بن عبد الله بن نور الدين بن نعمة الله المحدث الجزائري الموسوي المجاز من السيد بحر العلوم والمتوفى في النجف حدود (١٢١٥) أوله [ الحمد لله الواحد القديم ] ذكر فيه أنه ألفه بعد كتابه نهاية الكفاية الذي هو شرح مقدمه بداية الهداية تأليف الشيخ الحر وذكر أنه لم يقتصر فيه على خصوص الواجبات المنصوصة والمحرمات كما في بداية الهداية بل أورد فيه جميع الأحكام المنصوصة المأثورة ورتبه على مقدمه في أصول الدين وأصول الفقه وخمسة وثلاثين كتابا على ترتيب كتب الفقه وقد رأيت في خزانة ( سيدنا الشيرازي ) نسخه كتبها السيد أسد الله بن محمد شفيع بن عيسى الحسيني وفرغ من الكتابة (١١٨٠) ونسخه أخرى جديدة عليها حواش السيد إسماعيل الصدر بخطه.


( ٥١٢ : الدرر المنثورة في أجوبة المسائل العشرة ) للحاج الشيخ عبد الله بن الحسن المامقاني المعاصر المتوفى (١٣٥١) مؤلف تنقيح المقال.

( ٥١٣ : الدرر المنثورة والكلمات المأثورة ) في المواعظ والحكم ومكارم الأخلاق والشيم ، جمعا من دون نظم وترتيب بل هو كعقد انفصم فتناثرت لئاليه ، للسيد عبد الله بن محمد رضا الشبر الحسيني المتوفى (١٢٤٢) أوله [ الحمد لله على نعمائه ] رأيت نسخه منه في كتب ( العطار بالكاظمية ).

( ٥١٤ : الدرر المنثورة والغرر المشهورة ) كشكول أدبي مشتمل على النظم والنثر من المقالات والمقامات والأمثال والفوائد الأدبية التي اقتبسها المؤلف من كلام الفصحاء والبلغاء ، وهو تأليف السيد محمد بن السيد عبد الله بن السيد محمد رضا الشبر الحسيني وقد فرغ من تأليفه في ( ١٣ ـ ج ٢ ـ ١٢٣٨ ) أوله [ فاتحة كل كتاب كريم ومفتح كل خطاب عظيم حمد الله الملك الجبار ] رأيت نسخه منه في كتب السيد محسن بن السيد حسين بن السيد مهدي القزويني الحلي المتوفى بها في ( ١٢ ـ ذي الحجة ـ ١٣٥٦ ) وكانت له مكتبة نفيسة اشترى جملة منها بعد وفاته الشيخ محمد رضا كاشف الغطاء المتوفى (١٣٦٦) وضمها إلى مكتبة والده ( الشيخ هادي كاشف الغطاء ).

( ٥١٥ : الدرر المنثورة والكنوز المستورة ) للسيد محمد بن هاشم بن شجاعت علي الهندي النجفي صاحب التقريرات المذكور في ( ج ٤ ـ ص ٣٨٥ ) قال في كتابه نظم اللآلي إن في الدرر المنثورة عمد مسائل أصول الفقه غير مرتبة وفيه ذكر بعض الرجال وبعض المسائل الآخر.

( ٥١٦ : الدرر المنضودة ) أرجوزة ألفية في صيغ العقود والإيقاعات وبعض أحكام الميراث. للشيخ عبد الله بن الشيخ محمد حسن المامقاني النجفي المتوفى (١٣٥١) نظمه في (١٣٤٦) ثم طبعه تلك السنة واستخرج مادة التاريخ ( هو منضود الدرر ١٣٤٦ ) أوله :

أبدأ بسم الله ذي الجلال

ثم بحمده على التوالي

( ٥١٧ : الدرر المنظمة في تعليقات القوانين المحكمة ) مر مجملا بعنوان حاشية القوانين في ( ج ٦ ـ ص ١٧٨ ) وهو للشيخ علي بن الشيخ محمد علي بن الشيخ حيدر بن الشيخ خليفة المجيراوي النجفي المعروف بالشيخ علي حيدر الشروقي المولود (١٢٣٧)


والمتوفى (١٣١٤) في عدة مجلدات توجد عند أحفاده ، رأيت منه المجلد الثاني من أول الأوامر إلى آخر المفاهيم فرغ من تأليفه (١٢٩٣) وهو بخط ولده الشيخ محمد الجواد ، ولولده الشيخ باقر بن الشيخ علي حيدر أيضا حاشية على القوانين وينقل فيها عن حاشية والده كما مر في ( ج ٦ ـ ص ١٧٥ ) وبعض مجلداته يوجد عند حفيده الشيخ جعفر بن الشيخ باقر المذكور في النجف.

( ٥١٨ : الدرر المنطقية ) رسالة في المنطق للشيخ عبد النبي بن محمد علي الرفسي العراقي المعاصر المولود (١٣٠٧) والمهاجر إلى العراق في (١٣٣١) كما حكى لنا ترجمته وتصانيفه.

( ٥١٩ : الدرر المنظومة ) أرجوزة في أصول الفقه للحاج ميرزا محمد جواد بن الحاج ميرزا محمد رضا الواعظ الدارابي الشيرازي المعاصر المولود (١٣٠٩) ذكر في مقدمه طبع كتابه النجعة في صلاة الجمعة المطبوع (١٣٦٨) أنه مرتب على عشر غياصات في كل غياصة عدة أصداف وفي كل صدف درر.

( ٥٢٠ : الدرر المنظومة المأثورة في جمع لئالي أدعية السجادية المشهورة ) للشيخ المتبحر الميرزا عبد الله بن الميرزا عيسى بن محمد صالح التبريزي الأصفهاني الشهير بميرزا عبد الله أفندي من تلاميذ المجلسي ولد حدود (١٠٦٦) وتوفي حدود (١١٣٠) وله تصانيف كثيره مر منها كتاب الإجازات والأمان من النيران وبساتين الخطباء وثمار المجالس وخواجه گردانيدن والحواشي على كتب عديدة ويأتي كثير منها في محالها ، والدرر هذا هو الصحيفة الثالثة السجادية. أولها الصحيفة الكاملة والثانية تأليف الشيخ الحر ولما ادعى الشيخ الحر الاستقصاء لأدعيته تعرض عليه الميرزا عبد الله في هذه الثالثة كثيرا ، وقد طبع بإيران (١٣٢٤) ثم إنه كتب شيخنا النوري الصحيفة الرابعة. وكتب السيد محسن الأمين مؤلف أعيان الشيعة الصحيفة الخامسة وكلها مطبوعات ، وقد جمع هؤلاء كل دعاء منسوب إليه (ع).

( ٥٢١ : الدرر الموسوية في شرح العقائد الجعفرية ) والعقائد الجعفرية هو الفن الأول من كتاب كشف الغطاء الذي هو في العقائد الدينية اختصه بالشرح سيد مشايخنا السيد حسن الصدر بن السيد هادي الموسوي الكاظمي الأصفهاني المتوفى (١٣٥٤).


( ٥٢٢ : الدرر الناصرية ) ثمان وعشرون قصيدة على عدد الحروف العربية في قوافيها وكل قصيدة ذات عشرين بيتا كلها في مديح السلطان ناصر الدين شاه المقتول في حرم عبد العظيم الحسني في ري (١٣١٣) نظمها الشيخ حسن بن هاني النجفي. وأهداها إلى السلطان في طهران عند توجهه من العراق إلى زيارة مشهد خراسان وصدرها بخطبة بليغة أولها [ حمدا لناصر دينه بحسام أسئلة القدرة من غمده ] وآخر القصيدة الأولى قوله

ما عسى أن يكون فيك مديحي

غاية المدح في علاك ابتداء

رأيته في الكتب الموقوفة في بيت السادة آل خرسان في النجف.

( ٥٢٣ : الدرر الناصعة في شعراء المائة السابعة ) للشيخ كمال الدين عبد الرزاق الشهير بابن الفوطي المروزي مؤلف تلخيص مجمع الآداب المذكور في ( ج ٤ ـ ص ٤٢٦ ) والحوادث الجامعة وغيرهما مما ذكره محمد بن شاكر في فوات الوفيات وذكر في كشف الظنون.

( ٥٢٤ : درر نثار در شرح تجويد ملا مختار ) القاري الأعمى الأصفهاني وتجويده المنظوم يسمى درج المضامين كما مر في ( ص ٥٩ ) ومر شرحه المنظوم الموسوم ببوستان في ( ج ٣ ـ ص ١٥٥ ) ودرر نثار هذا شرح لبوستان تأليف ناظم أصله الشيخ علي شريعتمدار المتوفى (١٣١٥) أوله [ الحمد لله على بذل نعمته ].

( ٥٢٥ : الدرر النثيرة ) يشبه الكشكول ، فيه فوائد متفرقة وفنون متنوعة ، كبير في ثلاث مجلدات ، للفاضل الماهر في الفنون حيدر قلي خان سردار كابلي مؤلف تحفه الأجلة المذكور في ( ج ٣ ـ ص ٤٠٨ ) وغيره من التصانيف الممتعة ، رأيته بخطه في مكتبته بكرمانشاه ومما فيه قصيدته الفصيحة البليغة البالغة الثمانين بيتا في مديح السيدة زينب بنت أمير المؤمنين (ع).

( ٥٢٦ : الدرر النجفية في رد الأخبارية ) عناوينه ( درة نجفية ، درة نجفية ) أول الدرر في تقليد الميت ، لم يذكر المؤلف اسمه لكنه من أحفاد صاحب الحدائق ومن تلاميذ السيد محسن المقدس الأعرجي وعد من القائلين بجواز تقليد الميت جده لأبيه والمحقق القمي والشيخ سليمان الماحوزي ، ويظهر من كتابه هذا تضلعه في الفقه والحديث والأصول والرجال ، توجد النسخة في خزانة ( الصدر ).


( ٥٢٧ : الدرر النجفية ) في علم العربية ، للسيد صادق بن علي الحسيني الأعرجي المعروف بالفحام النجفي المتوفى بها في (١٢٠٤) المذكور في ( ج ٦ ـ ص ١٢٧ ) أوله (١) [ الحمد لله رب العالمين ] عناوينه ( باب ، باب ) مثلا : باب الكلمة ، باب الكلام وهكذا ، والنسخة توجد في مكتبة ( حسينية كاشف الغطاء ).

( ٥٢٨ : الدرر النجفية ) في الفقه للشيخ محمد بن عبد الكريم القائني المعاصر ، خرج منه الخمس والزكاة عام (١٣٤٩) وطبع في النجف (١٣٥٤).

( ٥٢٩ : الدرر النجفية من الملتقطات اليوسفية ) للمحدث الشيخ يوسف بن أحمد صاحب الحدائق المذكور في ( ج ٦ ـ ص ٢٨٩ ) أوله [ الحمد لله الذي هدى أبصار بصائرنا بأنوار الولاية ] عناوينه ( درة ، درة ) ومجموع درره اثنتان وستون درة وأكثرها في الفقه وفيها مسائل معضلة ورسائل ذات دقائق لطيفة فرغ من تأليفه (١١٧٧) وطبع بإيران (١٣٠٧).

( درر النحور ) كما في معجم المطبوعات وغيره. هو مخفف درر البحور وقلائد النحور كما مر تفصيلا.

( الدرر والغرر ) يطلق على غرر الحكم ودرر الكلم للآمدي كما يأتي في حرف الغين.

( الدرر والغرر ) يطلق على غرر الفوائد ودرر القلائد للشريف المرتضى كما يطلق عليه الأمالي في التفسير كما مر.

( ٥٣٠ : الدرر والغرر فيما انتخب من أعمال عمر ) للمولى محمد صادق بن الآقا محمد اللنكراني مؤلف ابتلاء الأولياء الذي مر في ( ج ١ ـ ص ٦١ ) أوله [ الحمد لله الذي هدانا لدينه ، وأرشدنا لشرعه ، وأكرمنا بطاعته ] التزم في أوله بأن لا يورد من أعماله في الكتاب الا ما أخرجه علماء الجمهور وأصحاب الصحاح الست في كتبهم المعتمدة التي لا يتطرق إليها يد الرد والإنكار من أحد. فرغ منه في ( ١٩ ـ رجب ـ ١٢٧٨ ) نسخه منه بخط محمد طاهر بن عبد الله الطالش فرغ من الكتابة (١٢٨٥) وكتب المؤلف بخطه النسخ الجيد على ظهر هذه النسخة أنه وقفها وجعل التولية للآخوند المولى

__________________

(١) وقد ذكرنا هناك أنه غير المحشي على شرح القطر ، ثم ظهر لنا أنهما رجل واحد لا رجلين فليصحح.


إبراهيم ، وبعده لسائر علماء الشيعة وليس للوقفية تاريخ ، والظاهر إنها كانت في سنة الكتابة لأنه توفي المؤلف في هذه السنة بعينها كما حدثني به السيد مهدي الحكيم الحائري وهذه النسخة توجد في مكتبة ( السماوي ).

( ٥٣١ : الدرر والغرر ) في نفائس المسائل ويخرج مخرج الكشكول. للسيد المقدس الأعرجي محسن بن الحسن الحسيني الكاظمي المتوفى (١٢٢٧) ذكر في فهرس تصانيفه.

( ٥٣٢ : الدرر والفوائد في حاشية الفرائد ) المعروف بالرسائل للشيخ الأنصاري من أول حجية القطع والظن والبراءة والتعادل. للآخوند المولى علي اللوذري ـ من نواحي سلطان آباد ـ نزيل تبريز المتوفى بها ( حدود ١٢٩٠ ) نسخه منه بخط الميرزا باقر القاضي توجد في مكتبة ( القاضي بتبريز ) ولعل التسمية بالدرر كان من الكاتب الذي فرغ منه في (١٣٢١) ومر لهذا المؤلف في ( ج ٤ ) التعادل ، والتقريرات.

( ٥٣٣ : الدرر واللآلي في خلاصة الأمالي ) تأليف السيد الفاضل المحدث علي بن قاسم الحسيني اليزدي. كذا في نسخه الأصل منها بخط المؤلف الموجودة في مكتبة ( فخر الدين ) كتابتها (٩٧٧). كما في فهرسها المخطوط وقد كان هذه النسخة في (١٣٠٤) في مكتبة ( فرهاد ميرزا ). أوله بعد الحمد [ وبعد فهذه جملة شريفه التقطته من مفادات الشيخ الأعظم. أبي جعفر محمد بن علي بن علي بن الحسين بن موسى بن بابويه القمي. في الأحاديث التي جمعها في المجالس المتعددة. ].

( ٥٣٤ : الدرر واللآلي في زاد الأيام والليالي ) في الأدعية والأذكار في الليل والنهار للسيد محمد بن زين العابدين الرضوي النقوي الخوانساري الأصفهاني المعاصر. فارسي طبع على الحجر بأصفهان في ( ١٢٠ ص ) بقطع صغير في اثني عشر فصلا وخاتمة.

( ٥٣٥ : الدرية ) رسالة فارسية مختصرة في أصول الدين للسيد الأمير شرف الدين علي بن حجة الله الشولستاني المجيز للعلامة المجلسي ، قال في الرياض إنه ألفه أوائل أمره فإنه رآه بخطه وتاريخه (٩٩٦) ثم احتمل أن يكون تأليف غيره وإنه كتب نسخته بخطه ، وفي الروضات عبر عنه بالنورية.

( ٥٣٦ : در زير آسمان ايران ) سياحة في إيران لموريس برنو السياح الإفرنسي المعاصر. ترجمه ( بالفارسية ) كاظم عمادي. طبع بطهران في ( ١٣٢٤ ش ) في ( ١٠٠ ص ).


( ٥٣٧ : در زير آسمان صاف ) رواية فارسية. ألفه. پسيان. طبع بطهران.

( ٥٣٨ : درس زندگى ) نصايح للدكتور يولان وعدة أخر من الرجال. جمعه وترجمه ( بالفارسية ) محمود پورشالچي طبع ثانيا بطهران في ( ١٤٨ ص ) في ( ١٣٢٧ ش ).

( ٥٣٩ : درس اللغة والأدب ) كتاب أدبي للمطالعة العربية لطلاب كلية المعقول والمنقول بطهران ألفه محمد محمدي أستاذ جامعة طهران ومؤلف فرهنگ إيراني وتأثير آن در أدبيات إسلام وعرب.

( ٥٤٠ : درسى كه از دانشكده افسرى آموختم ) أي ما تعلمت في الكلية الحربية رسالة صغيرة بقلم محمد حسن شريف مؤلف جرم وعلل آن ودرمان بدبختي وغيرها من التأليفات المطبوعة.

( ٥٤١ : در سينه كوه سار ) رواية فارسية لغلام رضا كيانپور. طبع بطهران وله چكيده فاتنا ذكره.

( ٥٤٢ : در شرق خبرى نيست ) في آثار وقايع الحرب العالمية في إيران من القتل والنهب وغيرها من الفجائع. ترجمها ( بالفارسية ) سلطان قهرماني ، وطبع بطهران في ( ١٣١٠ ش ) وسماه باسم يقابل به در غرب خبرى نيست الآتي.

( ٥٤٣ : در عالم موسيقى وصنعت ) لعلي نقي خان وزيري الموسيقار المعروف المعاصر طبع بطهران في ( ١٣٠٤ ش ) في ( ٧٠ ص ) وله دستور تار.

( ٥٤٤ : در غرب خبرى نيست ) في بيان فجائع الحرب العالمية والمظالم الضد الإنسانية بعبارات بليغة ألفها بالآلمانية ( أريش ماريامارك ) وترجم بأكثر اللغات في العالم.

وترجم مجلده الأول ( بالفارسية ) هادي سياح سپانلو ، وطبع في ( ١٣٠٩ ش ) بطهران في ( ٢٢٠ ص ). ثم ترجم المجلد الثاني منها مير صالح مظفر زاده الرشتي وطبعه أيضا في تلك السنة في ( ٣٤٠ ص ).

( ٥٤٥ : در فرانسه چه ديدم )؟ في وقايع الحرب في فرنسا. تأليف گوردن واترفيلد ترجمه ( بالفارسية ) عبد المجيد بديع. طبع بطهران في ( ١٢٩ ص ) في ( ١٣٢٠ ش ).

( ٥٤٦ : درفش ايران ) رواية صغيرة لسعيد النفيسي أستاذ جامعة طهران صاحب مكتبة ( النفيسي ) المذكور في ( ج ٧ ـ ص ٢٩٣ ) ومؤلف التصانيف الكثيرة منها جستجو


در أحوال عطار وشيخ بهائى وله من القصص الصغار ريش گرو گيس وطوق لعنت وپس از مرگ پسرش وشهوت كلام وسيل تمدن وفرنگى مآبي وخانه پدرى وفرنگيس. وغيرها.

( ٥٤٧ : درك البغية ) في وصف الأديان والعبادات ، في ثلاثة آلاف وخمسمائة ورقة للأمير عز الملك محمد بن عبد الله بن أحمد المسبحي الحراني المتوفى (٤٢٠) مؤلف الأمثلة للدول المقبلة المذكور في ( ج ٢ ـ ص ٣٤٧ ) وتاريخ مصر وغيرهما مما ذكره ابن خلكان وغيره.

( ٥٤٨ : در كنار چمن ) منظومة فارسية. نظمه سهراب سپهري ، وطبع بطهران مستقلا في ( ٢٦ ص ).

( ٥٤٩ : در كنج سعادت ) فارسي في بيان حقيقة اسم الله الأعظم. للمولى عبد الوحيد الگيلاني مؤلف الآيات البينات وآيينه غيب نما وإثبات الشوق المذكورات في ( ج ١ ) وأسرار القرآن في التفسير وغير ذلك مما ذكره صاحب الرياض وذكرناها في محله.

( ٥٥٠ : در گرو پول ) رواية فارسية صغيرة. للدكتور پرتو. طبع بطهران كما ذكر في فهرس رمانهاي فارسي.

( ٥٥١ : درمان بدبختي ) ترجمه عن الأصل الإفرنسي ( بالفارسية ). لمحمد حسن شريف طبع بطهران وله درسى كه از دانشكده افسرى آموختم.

( ٥٥٢ : درمان شناسى ) فارسي في الطب. تأليف الدكتور محمد علي الغربي ، طبع الجزء الأول منه باهتمام الدكتور محمد علي سپهر في ( ٣٥٤ ص ) بطهران في ( ١٣٢٣ ش ) وفيها بيان المعالجات وكيفية استعمال الأدوية وتعقيم الأمراض المسرية وغيرها.

والمؤلف يجمع المعلومات القديمة والجديدة في الطب.

( ٥٥٣ : در منجلاب فحشاء ) في مضرات البغاء وعلل شيوعه. تأليف جهانگير بلوچ أهداها إلى شمس پهلوي. طبع ثانيا بطهران في ( ٦٦ ص ) في ( ١٣٢٦ ش ).

( ٥٥٤ : درود طوسي ) مطبوع في الهند كما في الفهارس. وأظن أنه ترجمه ( بالأردوية ) ( لدوازده إمام ) للخواجة الطوسي حيث يعرف بـ « الصلوات والتحيات ».


( ٥٥٥ : الدروس ) للسيد أبي طالب القائني المتوفى (١٢٩٣) مؤلف الدرة في المعارف الخمسة كما مر ، قال تلميذه الشيخ محمد باقر القائني في بغية الطالب إن فيه تقريرات درس أستاذه الشيخ محسن خنفر النجفي الذي توفي (١٢٧٠).

( ٥٥٦ : الدروس ) في التجويد بقراءة عاصم. للمولى عبد الحسين بن عبد المولى أوله [ الحمد لله العاصم من الزلل ما تلت الأواخر الأول ] مرتب على مقدمه وعدة دروس وبعد دروس كثيره في فوائد جليلة تجويديه يشرع في فرش الحروف على ترتيب السور من أول سورة الفاتحة إلى آخر الناس. يقرب من ألف بيت ، نسخه منه في مكتبة ( الطهراني بسامراء ).

( ٥٥٧ : الدروس الأخلاقية ) للشيخ جعفر بن محمد النقدي المعاصر المولود (١٣٠٣) طبع بالنجف في (١٣٥٧).

( ٥٥٨ : دروس الأصول ) للمولى محمد حسين بن علي أكبر الأصفهاني يوجد في ( حسينية كاشف الغطاء ) ورأيت المجلد الأول منه المنتهي إلى آخر الشهرة في بقايا كتب ( الطهراني بكربلاء ) كتب في آخره أنه فرغ منه مؤلفه محمد حسين بن علي أكبر الأصفهاني في أصفهان في السادس عشر من ذي الحجة (١٢٤٨) ويظهر من مواضع منه أنه من تلاميذ شريف العلماء وذكر في أوله فهرس مطالبه وتسميته بدروس الأصول وإنه مرتب على مناهج ( المنهج الأول ) في مباحث الوضع والدلالة ، و ( المنهج الثاني ) في الأوامر والنواهي في مقصدين وفي كل منهما دروس إلى آخر الفهرس.

( ٥٥٩ : الدروس البهية ) في مجمل تواريخ النبي (ص) وأحواله وتواريخ الأئمة الاثني عشر (ع) مرتبا على مقدمه وأربعة عشر درسا وخاتمة للسيد الحاج ميرزا حسن بن محمد بن إبراهيم ـ إلى آخر نسبه المطبوع في آخره ـ الحسيني اللواساني الطهراني نزيل الغازية من قرى جبل عامل قرب صيدا ، تم طبعه بها بعد تأليفه في (١٣٤٩).

( ٥٦٠ : دروس التاريخ الإسلامي ) للسيد محسن الأمين مؤلف أعيان الشيعة ومؤسس المدرسة العلوية في دمشق ، ألفه لقراءة التلاميذ في المدرسة وانتهى في الدرس الثامن والثلاثين إلى تاريخ ملك العراق فيصل الثاني بن الملك غازي بن فيصل الأول بن الحسين بن علي الحسني المكي وفرغ منه في ( ١٨ ـ ذي القعدة ـ ١٣٦٢ ) وطبع في ( ٥٢ ص ).


( ٥٦١ : الدروس الدينية ) أيضا للسيد المحسن الأمين ، ألفه أوائل تأسيس المدرسة المذكورة آنفا ، لقراءة التلاميذ في ستة أقسام ليقرأ في ست سنين. وطبع ونشر في سورية.

( ٥٦٢ : الدروس الشرعية في فقه الإمامية ) للشيخ السعيد شمس الدين أبي عبد الله محمد بن مكي الجزيني العاملي الشهيد في (٧٨٦) خرج منه إلى كتاب الرهن فأدركته الشهادة قبل إتمامه شرع فيه (٧٨٠) وفرغ من جزئه الأول كما صرح به في الرياض آخر نهار الأربعاء لاثني عشرة ليلة خلت من ربيع الثاني (٧٨٤) وطبع (١٢٦٩) أوله [ الحمد لله الذي أنطق ألسنتنا بحمده وألهم قلوبنا بشكره ] ورأيت منه عدة نسخ قديمة بخطوط العلماء منها نسخه بخط الشيخ إبراهيم الكفعمي فرغ من كتابتها (٨٥٠) وعليها قراءة السيد حسن بن نور الدين تلميذ الشهيد الثاني ، وهذه النسخة في خزانة ( الصدر ) ونسخه أخرى أيضا بخط الكفعمي فرغ من كتابتها (٨٥٦) رأيتها في مكتبة ( مجد الدين ) وهو الآن بمكتبة ( فخر الدين ) ومنها نسخه بخط الشيخ طعمة بن أحمد بن عبد الله بن الخوام الحائري ، فرغ من تعليقها لنفسه المسرف على نفسه ليلة الأربعاء ثالث عشر جمادى الأولى (٨٥٤) وهذه النسخة في كتب المرحوم ( الشيخ مشكور في النجف ) ومنها نسخه بخط الشيخ محمد بن الحسن بن علي الأوالي الأصل الأحسائي المولد ذكر في آخرها أنه كتبها عن نسخه خط ولد المصنف وفرغ من الكتابة (٩٦٢) وفي آخر هذه النسخة كتب كل واحد من الشيخ حسين العصفوري والميرزا مهدي الشهرستاني إجازة بخطه للشيخ محمد بن إسماعيل بن ناصر بن عبد السلام الجد حفصي ، وتاريخ الإجازة الأولى (١٢١٠). ومنها نسخه بخط السيد حسين بن الحسن العسكري الحسيني الكربلائي فرغ من الكتابة (١٠٢٦) وهذه النسخة في المكتبة ( التسترية ) ومر في ( ج ٤ ـ ص ٤١٣ ) تكملة الدروس وفهرس ما فيه من كتب الفقه من الضمان إلى الديات ، وله شروح منها شرح الميرزا عيسى التبريزي والد صاحب الرياض ، وشرح الشيخ جواد الكاظمي تلميذ الشيخ البهائي وشرح الميرزا مهدي المشهدي الشهيد (١٢١٨) والشرح الموسوم بمشارق الشموس والشرح الموسوم بالعروة الوثقى ، وشرح كتاب الحج منه للشيخ جواد ملا كتاب ، وشرح الحج منه أيضا للحاج محمد حسن كبة وشرح كتاب الصوم والاعتكاف منه للآقا


رضي مطبوع مع المشارق لوالده الآقا حسين الخوانساري.

( ٥٦٣ : دروس العارفين ) في التوحيد والأخلاق ، للمولى محمد علي بن محمد كاظم الشاهرودي المتوفى (١٢٩٣) يوجد في مكتبة ولده المعاصر الشيخ أحمد الذي توفي حدود (١٣٤٩) ورأيت مجلده الأول في النجف فرغ منه في ذي القعدة (١٢٧٤).

( ٥٦٤ : الدروس الفقهية ) هو القسم الثاني من هداية المتعلمين إلى ما يجب في الدين للفاضل المعاصر الشيخ أحمد رضا العاملي النباطي ، هو من أول الطهارة إلى آخر الحج في أربعين درسا ، وطبع بصيدا في مطبعة العرفان في (١٣٥٣).

( ٥٦٥ : دروس الفلسفة ) في مبدأ نشو الفلسفة وأدوارها ، هو كفهرس لفنون الحكمة وذكر أقسامها من العلمية النظرية والعملية الأخلاقية وغيرها للشيخ عبد الكريم الزنجاني المعاصر طبع (١٣٥٩) في مطبعة الغري ومر أقسام الحكمة للخواجة الطوسي في ( ج ٢ ـ ص ٢٧٢ ) ويأتي نفايس الفنون المؤلف حدود (٧٥٠) وهما من مآخذه.

( ٥٦٦ : الدروع الواقية في الأذكار والأدعية ) للسيد خلف بن عبد المطلب بن حيدر الموسوي المشعشعي المولود (٩٨١) أو (٩٨٠) والمتوفى (١٠٧٠) أو (١٠٧٤) وله برهان الشيعة وحق اليقين والحجة البالغة وغيرها مما مر ويأتي. ذكر الجميع صاحب الرياض.

( ٥٦٧ : الدروع الواقية من الأخطار فيما يعمل مثله في أيام كل شهر على التكرار ) للسيد رضي الدين علي بن طاوس صاحب الإقبال المذكور في ( ج ٢ ـ ص ٢٦٤ ) وهو الجزء الخامس من تتمات مصباح المتهجد الذي جعله عشرة أجزاء سماها المهمات والتتمات فالإقبال في أعمال أيام السنة والدروع في أعمال أيام الشهر وجمال الأسبوع في أعمال الأيام السبعة وفلاح السائل في أعمال اليوم والليلة إلى غير ذلك. أوله [ أحمد الله جل جلاله بما وهب لي من القدرة على حمده وأثنى عليه بلسان الاعتراف على توفيقي لتقديس مجده ] مشتمل على مائة وعشرين فصلا مما يحتاج إليه الإنسان في حضوره وأسفاره لدفع أكدار الوقت وأخطاره نسخه منه في ( حسينية كاشف الغطاء ) ورأيت نسخا بطهران في مكتبة ( سلطان المتكلمين ) وعند ( جلال الدين المحدث ) و ( المشكاة ) وغيرها.


( ٥٦٨ : درويش قربان ) رواية فارسية لمحمد باقر حجازي ، مدير جريدة وظيفة ، مطبوع ، وله داستان شيخ الملوك مر.

( ٥٦٩ : درويش نامه ) فارسي في التصوف ، للسيد علي بن شهاب الدين محمد الهمداني المتوفى (٧٨٦) مؤلف أسرار النقطة المذكور في ( ج ٢ ـ ص ٥٦ ) أورد القاضي في مجالس المؤمنين ـ ص ٣٠١ ترجمته مفصلا ونقل عنه بعض كلامه المذكور في كتاب خلاصة المناقب لتلميذه نور الدين البدخشي ، وقد طبع بشيراز في (١٣٣٨).

( ٥٧٠ : درويش حسن ) أو سرگذشت درويش حسن رواية فارسية أخلاقية ، بقلم علي أصغر معززي. أهديها إلى الدكتور محمد زرنگار. طبع بطهران في ( ٤٨ ص ).

( ٥٧١ : الدرهم والدينار ) في بيان أحكامهما وأنهما مثليان أو قيميان ، للميرزا إبراهيم بن غياث الدين الخوزاني ـ بالخاء المعجمة والزاي نسبة إلى خوزان من توابع أصفهان ـ كان قاضي أصفهان فأراد نادر شاه قتله فاحتال في أمره بأن جعله قاضي عسكره وبعد برهة قتله كما يظهر من تتميم أمل الآمل للقزويني.

( ٥٧٢ : الدرهم والدينار ) في بيان موضوعهما المتعلق للأحكام الشرعية ، للشيخ عبد النبي العراقي المعاصر مؤلف تحف الأصول المذكور في ( ج ٣ ـ ص ٤٠٠ ) وهو فارسي مرتب على عشر مقدمات وفصلين وخاتمة رأيته بخطه ، ويأتي العقد المنير في الدراهم والدنانير للسيد موسى المازندراني المطبوع (١٣٦١) ويأتي أيضا كتاب الدنانير والدراهم.

( ٥٧٣ : دريا ) أي البحر. رواية فارسية لمصطفى رحيمي الناظم لبهشت گم شده. مطبوع.

( ٥٧٤ : الدرياق في تطهير الأفعال وتهذيب الأخلاق ) للسيد المحسن الأمين مؤلف أعيان الشيعة ذكره في فهرس تصانيفه.

( درياق الفكر ) لقدامة بن جعفر مر بعنوان معربه ترياق الفكر في ( ج ٤ ـ ص ١٧١ ).

( ٥٧٥ : درياى خزر ) أو درياى مازندران في تاريخ وجغرافية بحر مازندران ومنابعها الطبيعة من النباتات والحيوانات وبالأخص الأسماك. لأحمد بريماني. طبع بطهران في ( ٦٨ ص ) في ( ١٣٢٧ ش ).

( ٥٧٦ : درياى دانش ) رسالة أخلاقية أدبية فارسية مختصرة ، للميرزا أحمد بن الحاج


محمد حسين بن الحاج محمد تقي بن الحاج أحمد المتخلص بدارا ، الكازروني المولود (١٢٩٧) طبع في بمبئي (١٣٢٤) ومعه كوه بينش له كما يأتي.

( ٥٧٧ : درياى كبير مشتمل بر علم كثير ) كذا وصفه مؤلفه ، كشكول ملمع من العربية والفارسية ، لمحمد نصير المدعو بميرزا آقا والمتخلص بفرصت والملقب بفرصة الدولة بن الميرزا جعفر المتخلص ببهجت الحسيني الشيرازي المولود (١٢٧١) والمتوفى (١٣٣٩) ومر له آثار العجم المطبوع في ( ج ١ ـ ص ٨ ) نقل عنه في مقدمه طبع ديوان حافظ بقلم السيد محمد الحسيني المتخلص بقدسي.

( ٥٧٨ : درياى نور ) منظوم فارسي على زنة خسرو شيرين للنظامي. يقرب من ثلاثة آلاف بيت في شرح وصية النبي (ص) لأبي ذر الغفاري وترجمتها بالنظم الفارسي للميرزا محمد علي بن الميرزا محمد حسين القمي المتخلص في شعره بالأنصاري المولود (١٣٢٩) طبع في قم (١٣٦٢) في ( ١٥٢ ص ).

( ٥٧٩ : دريچه أخلاق ) أو سه مقالة مخصوص تأليف كاتب الخاقان. طبع بطهران في ( ١٠٠ ص ).

( ٥٨٠ : درى گشا ) في اللغات الفارسية الفصيحة الدرية. مطبوع. وهو للمولوي نجف علي خان.

( ٥٨١ : دزدان پاريس ) ترجمه عن الإفرنجية ( بالفارسية ) بقلم الميرزا حسن البقراط السبزواري. طبع بطهران (١٣٢٩).

( ٥٨٢ : دزدان دريائي ) رواية فارسية لنبيه الملة ، طبع في إيران في ثلاثة أجزاء في مجلد واحد.

( ٥٨٣ : دزد بگير ) في رد البابية وكشف فضائحهم وسرقاتهم ، فارسي مطبوع.

( ٥٨٤ : دزد ظريف ) رواية ( فارسية ) مترجمة عن الإفرنجية للدكتور ژاك الأمريكي والترجمة لعطاء الله ديهمي. طبع بطهران في ( ١٣٠ ص ).

( ٥٨٥ : دزد وقاضي ) رواية فارسية أخلاقية بعنوان قصة بشير القاضي في عصر هارون الرشيد. طبع (١٢٩٦).

( ٥٨٦ : دستان داستان ) في بيان الأمثال الفارسية للسيد الميرزا علي أكبر خان


القائم مقامي الحسيني الفراهاني الطهراني المتوفى (١٣٢٩) ذكر في آخر كتابه جان جهان المطبوع (١٣٣٥) والمذكور في ( ج ٥ ـ ص ٧٧ ) ويوجد بخطه عند ولده محقق السلطان ميرزا شفيع القائم مقامي.

( ٥٨٧ : دستان ماتم ) منظوم فارسي في المراثي في ثلاث مجلدات. للأديب الشاعر الميرزا حاج محمد بن الميرزا علي محمد المازندراني الأصل الكرمانشاهي المتخلص في شعره ببيدل ، قال في ( ج ٢ ـ ص ٧٥ ) من كتاب مجمع الفصحاء الذي ألف في (١٢٨٨) إني رأيت المجلد الأول والثاني منه وهو بعد مشغول بإتمام المجلد الثالث وأورد كثيرا من أشعاره في مدح السلطان ناصر الدين شاه ، ومن شعره ما قرظ به فرهنگ خدا پرستي المطبوع (١٢٨١) وله مثنوي عسر ويسر في نظم حكايات الفرج بعد الشدة.

( ٥٨٨ : دستگاه ديوان ) في إثبات لزوم القانون لنظم المجتمع الإيراني. هو من رسالات ميرزا ملكم مؤلف در باب تسخير مرو وتركمان المذكور في ( ص ٥٧ ) طبع ضمن مجموعة آثار ملكم بطهران في ( ٢٢ ص ) في ( ١٣٢٧ ش ) طبقا لنسخ مكتبتي ( المحيط ) و ( الملك ).

( ٥٨٩ : الدستور ) من كتب الدعاء ينقل عنه الكفعمي في كتابه جنة الواقية المؤلف في (٨٩٥) ويحتمل اتحاده مع دستور معالم الحكم الآتي.

( ٥٩٠ : الدستور ) للمحدث المعاصر الشيخ عباس القمي مؤلف تحفه الأحباب في نوادر آثار الأصحاب (١) والمتوفى في النجف في ( ٢٣ ـ ذي الحجة ـ ١٣٥٩ ) هو في جزءين أولهما في وقايع الأيام ، والثاني في الأدعية والأحراز ، وهو مطبوع.

( ٥٩١ : الدستور ) في التنجيم للخواجة أبي ريحان محمد بن أحمد البيروني المتوفى (٤٤٠) حكى في معجم الأدباء ( ج ١٧ ـ ص ١٨٥ ) عن محمد بن محمود النيشابوري أنه صنف البيروني هذا الكتاب باسم شهاب الدولة أبي الفتح مودود بن السلطان الشهيد وهو مستوف أحاسن المحاسن.

( ٥٩٢ : دستور آموزش ) لحبيب الله صحيحي طبع في ( ص ٨٥ ) في ( ١٣٢٣ ش ) بطهران.

__________________

(١) وقد فاتنا ذكره في محله في المجلد الثالث.


( ٥٩٣ : دستور أتومبيل راني فرد ) للسيد رضا قلي خان قائم مقامي طبع في ( ١٣٠٣ ش ) بكرمانشاه في ( ١٣٢ ص ).

( ٥٩٤ : دستور الإخوان ) في اللغة العربية بالفارسية. تأليف قاضي خان بدر محمد دهار ـ أو دهاروال بمعنى رئيس منطقة دهار ـ الدهلوي الهندي ، ومؤلف أداة الفضلاء المذكور في ( ج ١ ـ ص ٣٨٦ ) ذكر هذان الكتابان في فهرس المتحف البريطاني نقلا عن بلوخ مني واستوارت ، ونقل عن مقدمه أداة الفضلاء أن للمؤلف تذكره للشعراء أيضا وقد أهدى أداة الفضلاء لقدر خان في ( ٨١٢ أو ٨٢٢ ) وإن أداة الفضلاء منقسم إلى قسمين. أقول وأما دستور الإخوان هذا فهو مرتب على ترتيب الحروف الأوائل من الكلمات ثم الحرف الثاني ثم الحرف الأخير منها. ويكتفى بالترجمة الفارسية بلا شرح أوله [ حمد بى حد مبدع ذو الكمال را كه نوع إنسان را از أجناس مخلوقات به فضيلت فَضَّلْناهُمْ عَلى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنا. بر جان پاك أهل بيت وأصحاب ] صرح في المقدمة باسمه واسم الكتاب. رأيت نسخه منها كتبها موسى بن نصير الدين في ( ٢٩ ـ ع ١ ـ ٨٢٧ ) عند علي أكبر دهخدا مؤلف لغت نامه وچرند پرند المذكور في ( ج ٥ ـ ص ٣٠٦ ) وأمثال وحكم.

( ٥٩٥ : دستور الأدوية ) فارسي في خواص الأدوية مرتبا لها على ترتيب الحروف ، كما هو مألوف أوله [ الحمد لله رب العالمين ] نسخه منه في ( الرضوية ) تاريخ كتابتها (٨٠٣) وتاريخ وقفها (١١٦٦) ومثله ألفاظ الأدوية.

( ٥٩٦ : دستور استعمال الهندباء ) رسالة في كيفية استعمال هذا الدواء للشيخ أبي على أبي سينا. توجد نسخه منها عند ( المشكاة ) كما في فهرسها التي كتبها ابني. أوله [ سئل الشيخ الرئيس أبو علي بن سينا أن يملي كتابا في أمره باستعمال الهندباء الغير المغسول. ]

وهي في ( ٩ ص ).

( ٥٩٧ : دستور الأطباء ) المعروف بـ « اختيارات قاسمي » للحكيم محمد قاسم الملقب بهندو شاه الأسترآبادي والمشهور بفرشته ، مؤلف تاريخ فرشته المذكور في ( ج ٣ ـ ص ٢٧٢ ) ينقل عن كتابه هذا في مخزن الأدوية الذي ألف في (١١٨٥).

( ٥٩٨ : دستور الأطباء في علاج الوباء ) فارسي لفخر الحكماء الميرزا موسى بن علي رضا الساوجي نزيل طهران. كتبه باسم السلطان ناصر الدين شاه والحق به رسالة في


أدعية الوباء. طبع بطهران (١٢٦٩).

( ٥٩٩ : الدستور الأعظم ) في الفقه للخواجة ناصر بن خسرو العلوي البدخشاني المولود (٣٩٤) والمتوفى (٤٨١) كما حكى عن تقويم التواريخ وقيل غير ذلك ، قال في سوانحه المعروف بسرگذشت والمنسوب إليه والمطبوع في آتشكده آذر ـ ص ١٨٧ ما لفظه عند الوصية إلى أخيه أبي سعيد [ وقانون أعظم من نزد پسر عمم منصور فرست ، وآن كتاب ديگر را كه در فقه است ودستور أعظم نام دارد بنصر الله قاضي بدخشان ده ].

( ٦٠٠ : دستور الأعقاب ) للميرزا علي أكبر القائم مقامي الفراهاني مؤلف دستان المذكور آنفا ، ذكره في آخر جان جهان له.

( ٦٠١ : دستور الأفاضل ) هو من مآخذ كتاب مؤيد الفضلاء كما صرح به في أوله ، وينقل عنه فيه ، وذكر في كشف الظنون أيضا.

( ٦٠٢ : دستور ألف باء ) في إصلاح الخط الشرقي وتسهيله للتعليم. ألفه نور حقيقي صدر المعالي الخوانساري مطبوع. وله أيضا الفبا شناسي وتسهيل وتكميل ألفباء كما ذكر في ( ج ٧ ـ ص ١٨٠ ) كلها مطبوعات.

( ٦٠٣ : دستور إملاء ) في قواعد الإملاء بالفارسية. تأليف خليق الرضوي. طبع بطهران.

( ٦٠٤ : دستور أمنيه ) في مقررات شرطة الدرك في إيران. لسرهنگ خوشنويسان.

طبع بطهران في ( ٥١ ص ).

( ٦٠٥ : دستور بلاغت ) قصيدة في فن البلاغة باللغة الفارسية الفصيحة في ( ٩٥ بيتا ) نظمه ميرزا لطف علي بن أمين السفراء (١) المذكور في ( ج ٧ ـ ص ٢١٥ ـ س ١٠ ) وقد شرح هذه القصيدة بنفسه في مجلد ضخم. وأهدى الشرح في مقدمته إلى صديق الملك والنسخة موجودة بمكتبة حفيده ( فخر الدين ).

( ٦٠٦ : دستور پرورش درخت توت ونوغان ) في كيفية تربية هذه الشجرة. طبع بطهران في ( ١٣٠٨ ش ).

( ٦٠٧ : دستور پهلوي ) في قواعد اللغة الپهلوية أي اللغة الفارسية المتوسطة المتداولة في جنوب إيران في العهد الساساني ( ٢١٢ ـ ٦٥٣ م ) وفي القرون الأولى من الهجرة.

__________________

(١) ولكن وقع في الطبع هناك غلطا فجاء أمير السفراء بدل أمين السفراء فليصحح.


ألف هذا الكتاب دين محمد جي الهندي ونشره في بمبئي في ( ١٩٣٤ م ) في ( ٢٤٦ ص ) مع مقدمه مبسوطة كتبها في ( ١٥ ـ شعبان ـ ١٣٥٣ ) أوله [ الحمد لله الذي هدانا للإسلام وجعلنا أمة وسطا بين الأنام ].

( ٦٠٨ : دستور تار ) تأليف كلنل علي نقي خان وزيري طبع في ( ١٦٤ ص ) ببرلن وله در عالم موسيقى وصنعت.

( ٦٠٩ : دستور تجويد ) رسالة في علم التجويد ، فارسية للشيخ عبد الرحيم سلطان القرائي مؤلف الدر المنثور في التجويد كما مر آنفا ، توجد نسخته الناقصة في مكتبتهم مكتبة ( سلطان القرائي ) أولها [ أول در بيان وقف. وقف در لغت. ].

( ٦١٠ : دستور تجويد ) رسالة فارسية في التجويد ، تأليف الحافظ حاجي بن يوسف الدين الگيلاني المعروف بالشفتي ، أوله [ الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الأكرمين وصحبة المنتجبين ، وبعد چنين گويد. ].

توجد نسخه منها في مكتبة ( سلطان القرائي ). كتبها ميرزا هادي التفرشي في بلدة كسكر في ( ع ١ ـ ١٠٩٠ ).

( ٦١١ : دستور ترسيم ) وتعليم التصوير. ألفه حكيمي و ( معيني ). طبع بطهران في ( ١٢٤ ص ).

( ٦١٢ : دستور تشريفات ) طبع بطهران في ( ١٣١٤ ش ).

( ٦١٣ : دستور تعليم ألفباء ) لمهدي قلي هدايت. مطبوع بطهران. ومر دستور ألفباء. راجع ( ج ٧ ـ ص ١٧٩ ).

( ٦١٤ : دستور تعليم حساب مقدماتي ) رسالة في طريقة تعليم الحساب لحبيب الله صحيحي مؤلف دستور آموزش. مطبوع.

( ٦١٥ : دستور جامع ) كبير مرتب على أقسام. في عدة مجلدات. فالقسم الأول منه في الكيمياء ، وهو المجلد الأول وسمي هذا القسم بتحفة المؤمنين كما مر في ( ج ٣ ـ ص ٤٧٣ ).

( ٦١٦ : دستور الحكم ) رأيت النقل عنه كذلك في بعض مسوداتي.

( ٦١٧ : دستور حكمت ) شرح ( فارسي ) ( لعهد مالك الأشتر ) ، للشيخ أحمد الأديب الكرماني


مؤلف سالار نامه الفارسي ألفه بأمر علاء الملك السيد محمود خان الطباطبائي التبريزي طبع في (١٣٢١) وأنشأ خطبته ميرزا محمد حسين الفروغي ، كما ذكره ابن يوسف في نهج البلاغة چيست.

( ٦١٨ : دستور حكومت ) أيضا ترجمه وشرح ( بالفارسية ) ( لعهد أمير المؤمنين (ع) إلى مالك الأشتر ) حين ولاة مصر ، ألفه الشيخ محمد علي الواعظ بن علي أصغر الطهراني المعاصر المعروف بهمت آبادي ـ لنزوله في تلك المحلة بطهران ـ وجعله خاتمة لكتابه مقالة في الكفر في الرد على الكتاب الموسوم بمقالة في الإسلام.

( ٦١٩ : دستور حكومت ) أيضا ترجمه ( لعهد مالك ). للميرزا محمد علي خان بن الميرزا محمد حسين خان ذكاء الملك المتخلص بفروغي الأصفهاني طبع بإيران ، وقد مر في ( ج ١ ) آداب الملوك وفي ( ج ٣ ) تحفه الولي وفي ( ج ٤ ) ترجمه عهد مالك.

( ٦٢٠ : دستور خياطى ) تأليف ماه لقا خانم برها ، طبع بطهران في ( ١٣٤ ص ) عام ( ١٣٠٩ ش ).

( ٦٢١ : دستور دانش ) للفاضل المعاصر الملقب بمترجم همايون ، طبع بطهران وهو دروس وحكايات.

( ٦٢٢ : دستور در محاكم حقوق ) للدكتور محمد مصدق مؤلف حقوق پارلماني طبع في ( ٤٩٧ ص ) في (١٣٣٣) بطهران ، وتأتي دستور العمل أصول محاكمات. وقد كتب صهره الدكتور أحمد متين دفتري آيين دادرسي مدني وطبع في ( ٦٧٢ ص ).

( ٦٢٣ : دستور دعاء السيفي ) للمولى محمد جعفر بن محمد صادق فارسي ، ألفه للميرزا أبي الحسن وفرغ منه في ( ع ٢ ـ ١١٣٤ ) والنسخة بخط المؤلف في المكتبة ( الرضوية ) كما في فهرسها ( ج ٢ ـ ص ٢٥٧ ) منضمة بصورة إجازة العلامة المجلسي للمير هاشم ، وأما نفس الدعاء فهو بخط الميرزا أحمد النيريزي في (١١٣٣).

( ٦٢٤ : دستور الذكر ) للسيد الميرزا فتح الله المرعشي التستري المعروف بالكيمياوي كتبه لتلميذه ومريده المولى فتح الله الشاعر الشهير المتخلص بالوفائي التستري المتوفى (١٣٠٤).

( دستور رمل ) متعدد تأتي في الراء بعنوان الرمل.


( ٦٢٥ : دستور زائرين ) فارسي. للمولى عبد العزيز بن محمد المدعو بأفضل الشيرازي جمع فيه طائفة من المشايخ والعلماء والأعيان المدفونين بشيراز. أخذه من شد الإزار المذكور في ( ج ٦ ـ ص ١٨٦ ) كذا في كشف الظنون.

( ٦٢٦ : دستور زبان آلماني ) فارسي للسيد عبد العلي العلوي المتخلص ب ( پرتو ) ولد في بطهران ( ١٢٨١ ش ) وسافر في ( ١٣٠٠ ش ) إلى مصر واشتغل بالتحصيل في جامع الأزهر ، ثم سافر إلى آلمانيا وهو اليوم بطهران. وله ترجمه زندگانى علي بن أبي طالب (ع) مطبوع. والدستور هذا في قواعد اللغة الألمانية مطبوع أيضا.

( دستور زبان آلماني ) مر بعنوان خودآموز آلماني.

( دستور زبان إسپرانتو ) مر بعنوان خودآموز إسپرانتو.

( دستور زبان پهلوي ) مر بعنوان دستور پهلوي.

( دستور زبان انگليسى ) مر بعنوان خودآموز انگليسى.

( دستور زبان روسي ) مر بعنوان خودآموز روسي.

( ٦٢٧ : دستور زبان عربي ) أو خودآموز عربي لكمال الدين نوربخش مؤلف فقه وشرعيات نزيل طهران.

( ٦٢٨ : دستور زبان عربي ) في ثلاث مجلدات للمدارس المتوسطة في إيران بالفارسية ألفها أحمد بهمنيار المذكور ( ج ٦ ـ ص ٣٠ ) و ( الشيخ محمد حسين فاضل توني ) المذكور في ( ج ٧ ـ ص ١٠٠ ) وهما أستاذان بجامعة طهران ، واشترك معهما في التأليف ( عبد الرحمن فرامرزي ) مدير جريدة كيهان الطهرانية. وطبعها وزارة المعارف الإيرانية تحت عنوان صرف ونحو عربي.

( ٦٢٩ : دستور زبان عربي ) للشيخ أحمد النجفي ، نزيل طهران أخيرا. ألفه لتعليم اللغة العربية لتلاميذ المدارس المتوسطة بالفارسية.

( ٦٣٠ : دستور زبان عربي ) أو خودآموز عربي للشيخ محمد باقر الكمره إي نزيل ري ـ جنوبي طهران ـ وله الدين في طور الاجتماع يأتي.


دستور زبان فارسي

قواعد اللغة الفارسية نحوا وصرفا

لكل لغة قواعد نحوية وصرفية يعرفها أهل ذلك اللغة ويجرونها بألسنتهم ويستعملونها من غير إرادة ولا تعمد ، ولا يحتاجون إلى تدوين مسائله ، ولكن غيرهم لا يقدر على استعمالها الا بعد تعلمها ، وذلك يستدعي تدوين تلك القواعد. فاختلاط الأقوام والاحتياج إلى تعلم اللغات هو الباعث الأول لتدوين قواعد اللغات نحوا وصرفا وبهذا يتضح لنا سبب أن أكثر الباحثين عن قواعد اللغة العربية وأقدمهم كانوا من غير العرب ـ من الفرس ـ وكذلك قواعد اللغة الفارسية دونت أكثرها في خارج إيران ـ في تركيا والهند ـ ويتضح أيضا كيف أن تاريخ تدوين قواعد اللغات يرجع إلى أول عهد المتكلمين بها بالامتزاج والاختلاط بسائر الأقوام. فاليونانيون القدماء دونوا قواعد لغتهم في عصر المهاجرة أي القرن الخامس قبل الميلاد. والروم دونوا قواعد لغتهم في القرن الأول بعد الميلاد أي في أوائل التوسع الرومي. واللغة الپهلوية ـ اللغة الفارسية المتوسطة ـ دونت في العصر الساساني. واللغة العربية دونت بعد الاختلاط بالفرس. واللغة الدرية ـ الفارسية الجديدة ـ دونت بعد مهاجرة الأتراك السلجوقيين إلى إيران.

فأول من نعرفه من المدونين لقواعد اللغة الفارسية هو شمس الدين محمد بن قيس الرازي من أوائل القرن السابع ، فإنه ألف المعجم في معايير أشعار العجم المطبوع ( ١٩٠٩ م و ١٩٣٥ م ) وهو وإن كان يبحث عن الشعر الفارسي لكنه يتعرض فيها كثيرا لمسائل النحو والصرف أيضا وذلك لا على نحو الابتكار بل بالنقل عن المتقدمين عليه في هذا الفن. ثم جاء أبو حيان النحوي محمد بن يوسف الغرناطي ( ٦٥٤ ـ ٧٤٥ ) وكتب منطق الخرس في لسان الفرس كما ذكر في فوات الوفيات.ثم جمال الدين أحمد بن علي بن مهنا صاحب عمدة الطالب المتوفى (٨٢٨). ألف حلبة الإنسان في حلية اللسان المذكور في ( ج ٧ ـ ص ٨١ ) فيها قواعد اللغات الثلاث الفارسية والعربية والتركية.


ثم عبد القهار بن إسحاق الملقب بالشريف. فإنه اختصر القسم العروض من كتاب المعجم في معايير أشعار العجم وسماه ميزان الأوزان واختصر أيضا قسمي البديع والقافية وسماه لسان القلم در شرح ألفاظ عجم وجعلهما باسم السلطان أبي القاسم بابر بهادر خان المتوفى (٨٦١). ونسخ هذين الكتابين متداولة ذكرت في مقدمه المعجم طبعة طهران ، وعند جلال الهمائي أيضا منها نسخه. وقد عدهما المؤلف ملخصا للمعجم ومكملا له.

ثم ميرزا حسين الإينجو الشيرازي ألف فرهنگ جهانگيري في اللغة الفارسية وجعل له مقدمه مبسوطة في قواعد اللغة الفارسية. وجعله باسم جهانگير شاه الهندي ( ١٤ ـ ١٠٣٧ ) يأتي في الفاء. ثم محمد حسين بن خلف التبريزي. ألف برهان قاطع المذكور في ( ج ٣ ـ ص ٩٨ ) وجعل له مقدمه في تسع فوائد في قواعد اللغة الفارسية.

ثم عبد الكريم بن أبي القاسم الإيرواني ألف قواعد صرف ونحو فارسي في (١٢٦٢) راجع العدد (٦٣٧).

ثم الحاج كريم خان الكرماني ألف صرف ونحو فارسي في (١٢٧٥) راجع العدد (٦٤١) ثم رضا قلي خان هدايت ألف انجمن آراى ناصري في اللغة الفارسية في (١٢٨٦) وجعل له مقدمه مبسوطة للمسائل النحوية والصرفية.

ثم محمد حسين الأنصاري. ألف تنبيه الصبيان المذكور في ( ج ٤ ـ ص ٤٤٣ ) وفي آخره اقترح إصلاح الخط وهو المذكور في ( ج ٧ ـ ص ١٨٠ ـ س ٩ ).

ثم ميرزا حبيب الله الأصفهاني. ألف دستور سخن ودبستان پارسى راجع العدد (٦٤٦).

ثم ميرزا حسن بن محمد تقي الطالقاني. ألف لسان العجم لتلاميذ مدرسة دار الفنون وطبعه (١٣١٦). يأتي في اللام.

ثم غلام حسين كاشف له دستور كاشف راجع العدد (٦٣٨).

ثم علي أكبر ناظم الأطباء النفيسي ، مؤلف فرهنگ نفيسي. ألف زبان آموز فارسي في (١٣١٦) يأتي في الزاي.

ثم المولوي محمد نجم الرامپوري الهندي. له نهج الأدب المطبوع في حياة المؤلف


( ١٩١٩ م ) في لكهنو في ( ٨٢٢ ص ) وفي آخره فهرس مآخذ الكتاب.ولعدة من المعاصرين أيضا كتب في هذا الموضوع يذكر بعنوان دستور زبان فارسي.

( ٦٣١ : دستور زبان فارسي ) صرفا ونحوا تقليدا عن القواعد العربية اسمه ( پارسى نامه ) ، مختصر لميرزا إبراهيم الشاعر الأصفهاني ألفه لولده ميرزا إسماعيل المتخلص بدردي. والمؤلف شاعر خطاط له ديوان يأتي. وكان تلميذ الخطاط الشهير غلام علي المتوفى (١٢٦٩) وقد سافر إلى الهند قبيل (١٢٦٧) وطبع بخطه الجيد هناك أخلاق ناصري وغيره ثم رجع إلى أصفهان في (١٢٦٨) وسافر ثانيا إلى بمبئي في (١٢٧٠) وعاد إلى أصفهان في (١٢٧١) ومات هناك في (١٣٠٢) ودفن بتخت فولاد وقد قال محمد ماني في تاريخ وفاته :

وقت رحلت گفت با ساقى عشق

از پى تاريخ ( يك ساغر بده

وله التحفة الحسينية وتوحيد نامه فاتنا ذكرهما وسبعة أبحر ومزخرف نامه وديوان تأتي كلها. وأولاده الأربعة حين مات ، إسماعيل دردي ، وجعفر المتخلص بظفر ، وحاج علي الموسيقار المعروف ، وغلام علي الثاني الخطاط. ذكر ذلك جلال الهمائي في مقدمه ديوان غمگين المطبوع ( ١٣٢٨ ش ).

( ٦٣٢ : دستور زبان فارسي ) لجلال الدين الهمائي الشيرازي الأصفهاني بن أبي القاسم محمد نصير المتخلص بطرب ، حفيد ( هما ) الشاعر الشيرازي. ولد بأصفهان في رمضان (١٣١٧) وهاجر إلى طهران في (١٣٤٧) وهو اليوم أستاذ بجامعة طهران. له تاريخ أدبيات ايران وغزالى نامه مطبوعان ، وتاريخ أصفهان. وهذا الدستور في ثلاث مجلدات. طبع قسم منه في نامه فرهنگستان السنة الأولى. وفي سال نامه أيضا. ولم يطبع الباقي بعد.

( دستور زبان فارسي ) لميرزا حبيب الله الأصفهاني معلم اللغة الفارسية بأستانبول. مر بعنوان دبستان پارسى ويأتي أخرى بعنوان دستور سخن.

( ٦٣٣ : دستور زبان فارسي ) للشيخ حسن الهروي مؤلف انقلاب طوس المذكور في ( ج ٢ ـ ص ٤٠٢ ) المعلم بثانويات مشهد خراسان. والدستور هذا مفصل مطبوع.


( دستور زبان فارسي ) لميرزا حسن الطالقاني. يأتي في اللام بعنوان لسان العجم.

( دستور زبان فارسي ) لمحمد حسين الأنصاري. مر بعنوان تنبيه الصبيان في ( ج ٤ ـ ص ٤٤٣ ). وله نمونه أفكار يأتي في النون.

( ٦٣٤ : دستور زبان فارسي ) لميرزا محمد حسين سميعي المتخلص بعطا المولود برشت (١٢٩٣) ومؤلف جان كلام المذكور في ( ج ٥ ـ ص ٧٧ ). ألفه أوان تدريسه بمدرسة السياسي بطهران كما ذكر في أدبيات معاصر ـ ص ٧٤ وله آرزوى بشر المطبوع ثانيا بطهران ( ١٣١٥ ش ) وقد فاتنا ذكره.

( ٦٣٥ : دستور زبان فارسي ) للشيخ محمد حسين صدر آموخته. طبع برشت.

( دستور زبان فارسي ) تأليف عبد الرحيم فرخ. يأتي بعنوان دستور فرخ.

( ٦٣٦ : دستور زبان فارسي ) لعبد العظيم خان قريب الگرگاني أستاذ جامعة طهران مؤلف بداية الأدب المذكور في ( ج ٣ ـ ص ٥٨ ) وفرائد الأدب الآتي. وهذا الدستور في ثلاث مجلدات. طبع حتى الآن إحدى وعشرين مرة بطهران لتلاميذ المدارس.

( ٦٣٧ : دستور زبان فارسي ) اشترك في تأليفه عبد العظيم قريب المذكور ، و ( محمد تقي بهار ) صاحب دانشكده و ( بديع الزمان فروزانفر ) ، و ( جلال الدين الهمائي ) ، و ( رشيد ياسمي ) من أساتذة جامعة طهران. انتشرت منها مجلدان في ( ١٣٢٨ ش ).

( ٦٣٨ : دستور زبان فارسي ) تأليف عبد الكريم بن أبي القاسم الإيرواني التبريزي المعروف بملاباشي المتوفى (١٢٩٤) ألفه باسم ولده محمد علي في زمن حكومة بهمن ميرزا بن عباس ميرزا على تبريز ، وقسمه على أربع عشرة فائدة ، أوله [ سپاس وستايش خداوندى را سزاست كه نوع إنسان را پايه برترى بمايه سخندانى بخشوده است ، وزبان را گنجور گوهرهاى معانى نموده ] وله مختصر العروض توجد نسختاهما في مكتبة ( سلطان القرائي ). وقد طبع في (١٢٦٢).

( دستور زبان فارسي ) لعلي أكبر ناظم الأطباء النفيسي. طبع في (١٣١٦) اسمه زبان آموز فارسي يأتي.

( ٦٣٩ : دستور زبان فارسي ) تأليف غلام حسين كاشف. ألفه في أوائل القرن الرابع


عشر ، مفصلة لكنه قلد فيه كثيرا عن قواعد اللغة التركية. طبع بأستانبول (١٣٢٨).

( ٦٤٠ : دستور زبان فارسي ) تأليف قويم طبع بطهران لتلاميذ المدارس الابتدائية.

( دستور زبان فارسي ) يأتي باسمه سخن آموز أنه تأليف لطف علي صدر الأفاضل مؤلف دستور البلاغة ذكره في رسالته الموسومة بترجمان الحال في ترجمه نفسه الموجود نسخته عند حفيده ( فخر الدين ) وله الداموس في اصطياد أغلاط القاموس ودبستان في مصطلحات علمية باللغة الفارسية. جمعها من كتب الفلسفة للقدماء وقلب وإبدال در لغت فرس. وديوان يأتي.

( ٦٤١ : دستور زبان فارسي ) لمحمد المعروف بپروين الگنابادي بن عباس شمس الذاكرين أميري. لأنه من أولاد ملا أمير أخ فاضل خان (١) الباني لمدرسة الفاضلية ومكتبتها المذكورة في ( ج ٦ ـ ص ٤٠٣ ) ولد المؤلف في ( ١٢٨٢ ش ) بقصبة كاخك من أعمال گناباد ، فصار معلما للمدارس الثانوية بخراسان ثم انتخب وكيلا للمجلس في الدورة الرابعة عشر بطهران ، وله تأليفات منها ترجمه روح التربية لگوستاولوبون ، وهفت خوان رستم وراهنماى مطالعه وپرورش اراده وشيوه نگارش وانديشه ها وفن مناظرة كلها مطبوعات. والدستور هذا مفصل طبع قسم منها ضمن مجلة آشفته سنة ( ١٣٢٨ ش ).

( ٦٤٢ : دستور زبان فارسي ) للحاج محمد كريم خان بن إبراهيم خان الكرماني رئيس الفرقة الشيخية بكرمان ألفه وطبعه (١٢٧٥). وتوفي (١٢٨٨) وله تصانيف كثيره ذكرت في رسالة ترجمه أحواله المطبوعة ببمبئي وله مكتبة خاصة.

( دستور زبان فارسي ) للمولوي محمد نجم الهندي. يأتي باسمه نهج الأدب طبع في ( ١٩١٩ م ) في ( ٨٢٢ ص ). في حياة المؤلف.

( ٦٤٣ : دستور زبان فارسي ) لنصرة الوزارة ، مؤلف داستان باستان. مطبوع وله ديوان يأتي بعنوان ديوان بديع لأن تخلصه بديع.

( دستور زبان فرانسه ) مر بعنوان خودآموز فرانسه.

__________________

(١) كان قد كتب على كتيبة هذه المدرسة إنها من بناء فاضل خان أخي ملا أمير التوني. وهذا يدل على أن ملا أمير كان أشهر من أخيه فاضل خان.


( ٦٤٤ : دستور زراعت زعفران ) لمصطفى شاه علائي مؤلف درخت سيب طبع بطهران ١٣٢٠ في ( ٤٤ ص ).

( ٦٤٥ : دستور زناشويى ) فارسي لحسين علي خان الملقب بمصباح طبع بإيران.

( ٦٤٦ : دستور السالكين ) في آداب العلم والعلماء والمتعلمين هو أول الرسائل الثمان المشتمل عليها كتاب أبواب الجنان ، تأليف المولى محمد بن فرج المذكور في ( ج ١ ـ ص ٧٧ ) أوله [ الحمد لله على ما أولانا من التوفيق وهدانا إلى سواء الطريق ] مرتب على سبعة أبواب وخاتمة وفرغ منه (١٠٥٢) والنسخة بخط تلميذ المؤلف الحاج ابن منصور الأحسائي البصري فرغ من الكتابة (١٠٥٩) وقرأه على أستاذه المؤلف موجودة في مكتبة ( الطهراني بكربلاء ).

( ٦٤٧ : دستور سخن ) أي قواعد التكلم. في مسائل النحو والصرف للغة الفارسية. بقلم ميرزا حبيب الله الأصفهاني مؤلف دبستان فارسي الذي هو خلاصة من هذا الكتاب وقد مر مختصرا في العدد (١٢٢). قال في ديباجة دبستان [ من بنده شرمنده حبيب اصفهانى پس از نوشتن كتاب دستور سخن وچاپ كردن آن باهتمام بندگان. حسن علي خان أمير نظام چون ديدم كه نسخه آن قدرى مطول مى نمايد ، خواستم. در عبارت قدرى از نسخه پيش مختصرتر. واين محصول چند ساله تعليم خود را مسمى باسم دبستان پارسى گردانيدم ]. فيظهر أنه كان معلما للأدب الفارسي بأستانبول وإنه ألف دستور سخن وطبعه أولا ثم اختصر منه دبستان پارسى. طبع دستور سخن في (١٢٨٧) وطبع دبستان پارسى في (١٣٠٨).

( ٦٤٨ : دستور سخنرانى ) أي قواعد الخطابة. ألفه محمد هادي بيرجندي. طبع بطهران.

( ٦٤٩ : دستور السياسة ) للسيد الأمير رضا الحسيني القزويني ، مؤلف بحر المغفرة المذكور في ( ج ٣ ـ ص ٤٨ ) موجود في قزوين عند أحفاده الباقين هناك.

دستور شطرنج ) مر بعنوان خودآموز شطرنج في ( ج ٧ ـ ص ٢٧٦ ).

( ٦٥٠ : دستور شعراء ) فارسي في علم الشعر. للشيخ محمد المازندراني المتخلص بأماني ألفه للوزير شمس الملة والدين محمد تقي ، ورتبه على مقدمه وثلاث مقالات وخاتمة


أوله [ ستايش وافر كاملى را سزد كه بارگاه سپهر نيلى چهر را ]. المقدمة في تعريف الشعر والمقالة الأولى في العروض ٢ في القافية ٣ في البديع والخاتمة في السرقات الشعرية. نسخه منه في ( الرضوية ) تاريخ كتابتها (١٠٤٨) من وقف نادر شاه في (١١٤٥) ونسخه أخرى في مكتبة ( المشكاة ).

( ٦٥١ : دستور شفائي ) فارسي في الطب ، للحكيم السيد محمد حسين بن السيد محمد هادي العقيلي العلوي من أطباء سند المؤلف القرابادين مجمع الجوامع ، وذخائر التراكيب في (١١٨٥) أوله [ الحمد لله وكفى ] رتبه على أحد وعشرين بابا رأيته في خزانة كتب ( الشريعة ) وكان خال والده الحكيم معتمد الملوك المؤلف ل جامع الجوامع المذكور في ( ج ٥ ـ ص ٤٨ ) وسيأتي قرابادين شفائي الذي هو للسيد مظفر بن محمد الحسيني المعروف بشفائي ، وهو جد السادة المعروفين بكاشان بلاجورديين ، والشفائي الثالث هو الحكيم شرف الدين حسن الأصفهاني المعروف بشفائي كما في الرياض والمتوفى (١٠٣٧) كما أرخه في مطارح الأنظار.

( ٦٥٢ : دستور الصبيان ) فارسي في تعليم المكاتبات والإنشاءات مرتبا على سبعة أبواب ، أولها في مكاتيب السلاطين (٢) في الفرامين (٣) في البروات (٤) في العرائض (٥) مكاتيب الإخوان (٦) في القبالات (٧) في الدفاتر والحسابات رأيت نسخه بخط السيد غوث علي فرغ من الكتابة (١٢١٤).

( ٦٥٣ : دستور طبي ) رسالة مختصرة في كيفية تشخيص الأمراض ثم علاجها ونوع مأكول المريض وغيرها. مرتبة على فصول. للشيخ أبو علي بن سينا ، أوله دستور طبي من كلام الشيخ الرئيس أبي علي بن سينا. أما بعد ، فأول ما يجب على الطبيب أن يبتدأ به. ]. توجد نسخه منه في مكتبة ( المشكاة ) كما في فهرسها التي كتبها ابني.

( ٦٥٤ : دستور عشاق ) ليحيى سيبك النيشابوري المتوفى (٨٥٢) كما في حبيب السير ( ج ٣ ـ ج ٣ ـ ص ١٤٨ ) المتخلص في بعض أشعاره ( تفاحي ) وبعضها ( فتاحي ) وبعضها ( أسراري ) وبعضها ( خماري ) له منظومات كثيره منها تعبير خواب وده نامه وأسراري وخماري ودستور عشاق هذا طبع في برلن في ( ١٩٢٦ م ). وله نثرا حسن ودل وشبستان خيال.


( ٦٥٥ : دستور العقلاء في آداب الملوك والأمراء ) للشيخ محمد علي الشهير بالشيخ علي الحزين المتوفى (١١٨١) ذكره في نجوم السماء في فهرس كتبه الفارسية.

( ٦٥٦ : دستور العلاج ) في الطب للحكيم إكرام رضا خان الهندي ، فارسي مطبوع.

( ٦٥٧ : دستور العلاج ) فارسي في الطب. للطبيب الماهر الميرزا عبد الكريم بن الشيخ العالم المولى إسماعيل اليزدي ، نزيل طهران ، ومن علماء عصر السلطان فتح علي شاه.

( ٦٥٨ : دستور العلاج ) فارسي في الطب لسلطان علي الطبيب الگنابادي الخراساني. أوله [ حمد وسپاس وستايش فزون از وهم وقياس ـ إلى قوله ـ بر پيغمبر محمود وخليفة بر حق ووصى مطلق وبر أولاد طاهرين أو باد ] مرتب على مقالتين أولهما في أمراض الأعضاء الخاصة من الرأس إلى القدم ، ذكرها في خمسة وعشرين بابا ، والثانية في الأمراض الغير المختصة بعضو خاص وأوردها في ثمانية أبواب ، وجعل لكل باب فصولا ولكل فصل أنواعا ، وألفه باسم السلطان أبي المنصور كوچكانجي خان ونتيجة أعظم الخواتين محمود شاه سلطان ، نسخه منه عتيقة جدا كانت في مكتبة ( الصدر ) لم يوجد فيها تاريخ غير أن تاريخ إحدى تملكاتها (١١٨٩) لكن النسخة أقدم من ذلك بكثير.

( ٦٥٩ : دستور العمل ) رسالة فارسية لعمل المقلدين للميرزا محمد باقر بن الميرزا زين العابدين الموسوي الخوانساري الأصفهاني المتوفى بها (١٣١٣) قال في كتابه روضات الجنات إنه غير تام. ويأتي في الراء رسالة علمية ومر في ( ج ٦ ـ ص ٨٩ ) الحاشية على الرسائل العملية.

( ٦٦٠ : دستور العمل ) في الحج والمزار مجلد كبير في مناسك الحج وأحكامه وآدابه موافقا لجميع الاحتياطات ، للحاج المولى باقر بن غلام علي التستري المتوفى بالنجف (١٣٢٧) انتخبه من زاد المعاد للعلامة المجلسي ، ومناسك الحج لوالده التقي ، ومناسك الحج للمحقق القمي وانتخاب الزاد لآقا محمد علي المذكور في ( ج ٢ ـ ص ٣٥٩ ) وقال في آخره [ تمام شد دستور العمل در مكة معظمة بسال (١٢٨٢) ] رأيت النسخة عند بعض أسباط المؤلف في النجف.

( ٦٦١ : دستور العمل ) أو الفقه الفارسي ، المدلل لبعض العلماء الأعلام ألفه في (١٢٢٢) كما ذكره السيد هبة الدين الشهرستاني.


( ٦٦٢ : دستور العمل ) في أعمال السنة مختصرا. للحاج الشيخ عباس المحدث القمي المتوفى (١٣٥٩) مطبوع بإيران.

( ٦٦٣ : دستور العمل ) في الوظائف اليومية ، للمولى عبد الوحيد الگيلاني تلميذ الشيخ البهائي ومؤلف در كنج سعادت المذكور آنفا ذكره في الرياض.

( ٦٦٤ : دستور العمل ) فارسي لعمل المقلدين مع مقدمه في أصول الدين للمولى علي أكبر الأصفهاني ، رأيته في مكتبة ( السيد محمد باقر الحجة ) والمظنون أن المؤلف هو المولى علي أكبر بن محمد باقر الإيجه اي ( الإژه اي ) نسبة الإيجة (١). ( إژه ) من محال أصفهان ، المتوفى بها والمدفون بتخت فولاد في (١٢٣٢) كما أرخه في الروضات ، وهو المذكور في ( ج ٧ ـ ص ٢٥٥ ).

( ٦٦٥ : دستور العمل ) فقه منظوم فارسي في تمام العبادات من أول المياه إلى صلاة المسافر ، مبيضة تامة مهذبة ، ومنها إلى آخر الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر مسودة تحتاج إلى بعض التهذيبات. والجميع يقرب من ثلاثة آلاف بيت توجد بخط ناظمه الفاضل الأديب الشاعر بالعربية والفارسية الشيخ محمد علي بن شير علي البروجردي السهوري نزيل النجف من (١٣١٤) والمتوفى بها (١٣٢٨) وله أرجوزة في الرجال سماها وعده الخلف في عدة السلف وكلاهما موجودان بخطه عند السيد آقا التستري كتب الناظم بخطه على ظهر منظومة الفقه اسمه بعنوان دستور العمل وكذا في أثناء نظمه سماه بذلك باني النظم الآمر به ، ولكن يعبر عنه في أول شعره ببر نامه أيضا أول خطبته قوله : ـ

مهر مهرش نامه مشكين طراز

بر سپاس كردگاري گشت باز

إلى قوله :

وين يكى ( برنامه ) از اين خاكسار

اندرين فن نظم شد فهرست وار

شد مبين فقه در أو سر بسر

بر طريقى سهل ووجهى مختصر

إلى قوله : ـ

گفت چون أو ديد اين نظم وجمل

نام أو را كن تو ( دستور العمل )

( ٦٦٦ : دستور العمل أصول محاكمات جزائي ) أي برنامج العمل في المحاكم

__________________

(١) هذا وأما الإيج ( إيگ ) من توابع شيراز فالنسبة إليها الإيجي ومنها القاضي عضد الإيجي. ذكر في معجم البلدان ومرآت البلدان.


الجزائية. طبع بطهران من تأليفات حسن مشير الدولة پيرنيا المذكور في ( ج ٢ ـ ص ٤٨٨ ) وله إيران باستان وداستانهاي ايران قديم. ومر حقوق جزاء ودستور در محاكم حقوق. وطبع هناك أيضا قانون جزاء من تقريرات داور. وأصول محاكمات حقوقي لمحمد خان عبدة البروجردي وأصول محاكمات جزائي لوجداني. وشرح قانون تجارت لعامري. وشرح قانون مجازات عمومى لفروهر. وعمليات ثبت لمقتدر الدولة كيا. وأصول محاكمات حقوق أيضا لوجداني.

( ٦٦٧ : دستور فرخ ) في الصرف والنحو الفارسي مفصلا مبسوطا ، ألفه عبد الرحيم همايون فرخ المعاصر. طبع بطهران في ( ١٣٢٤ ش ) في ( ٢١٤ ص ).

( ٦٦٨ : دستور فصحا ) في فن القصاصة وقصة أمير حمزة المذكور في ( ص ٣٦ ) بالفارسية تأليف عبد النبي فخر الزماني القزويني المتخلص بزلالي. ولد بقزوين حدود (٩٩٠) وتوفي (١٠٣٧) وكان قد سافر إلى الهند في شبابه وألف هناك تذكره ميخانه ونوادر الحكايات وآذر وسمندر وقد طبع تذكره ميخانه في لاهور ( ١٩٢٦ م ) تحت نظر محمد شفيع أستاذ جامعة پنجاب.

( ٦٦٩ : دستور الفضلاء ) شرح لمنظومة العروض التي نظمها بعض العلماء المعاصرين للميرزا رفيع الدين محمد الصدر الكبير المتوفى (١٠٣٤) والد الأمير علاء الدين حسين المدعو بسلطان العلماء وخليفة سلطان ، ثم إن الناظم شرح المنظومة بنفسه واستنبط فيه أقسام العروض من الآيات القرآنية!. أوله [ الحمد لله الذي تجلى لعباده في كلامه ] نسخه منه في المكتبة ( الرضوية ) تاريخ وقفيتها (١١٦٦) كما في فهرسها ( ج ٣ ـ ص ١٦٩ ).

( ٦٧٠ : دستور فلاحت وباغباني ) تأليف مشهدي الله وردي ، في علم الفلاحة. طبع برشت في ( ١٣٠٤ ش ) في ( ٣٢ ص ).

( ٦٧١ : دستور قافية ) تأليف نور الدين عبد الرحمن الجامي ( ٨١٧ ـ ٨٩٨ ) الشاعر الشهير الفارسي ، نسخه منها بخط مولانا أحمدي كتب في (٩٠٨) توجد في مكتبة ( سلطان القرائي ). أوله [ بعد از تيمن بموزون ترين كلامي كه قافيه سنجان انجمن


فصاحت بدان تكلم كنند ]. ومعها هناك شرحها لشارح لم يعرف شخصه ، قال الشارح بعد ذكر خطبة أصل الكتاب :

چو گل به خنده در آيد لب أمل ز نشاط

اگر ز گلشن وصلش وزد نسيم قبول

( ٦٧٢ : دستور قضاة ) فارسي للقاضي مسعود الرازي وعليه حاشية كما في كشف الظنون.

( ٦٧٣ : دستور الكاتب في تعيين المراتب ) أي مراتب أصناف الناس وبيان ما يليق أن يكتب إليهم في المراسلات معهم وغير ذلك. لمحمد بن هندو شاه المشتهر بشمس المنشي النخجواني. كان والده هندو شاه مؤلف تجارب السلف المذكور في ( ج ٣ ـ ص ٣٤٨ ) ويعرف بالصاحبي للإضافة إلى صاحب الديوان الجويني الشيعي وابنه محمد ألف دستور الكاتب باسم السلطان الشيخ أويس الذي كان من ملوك الإمامية في ( ٧٥٧ ـ ٧٧٦ ) أوله [ تحميدي كه سيار فهم دور بين بمراحل ومنازل آن راه نيابد ] توجد نسخه منه في مكتبة ( سپهسالار ) كما فهرسها في ( ج ٢ ـ ص ٢١ ) مفصلا وأورد فهرس مطالب الكتاب بعين عباراته وإنه مرتب على مقدمه للكتاب وقسمين وخاتمة والقسم الأول في المكاتبات في أربع مراتب (١) مكاتبات الملوك (٢) مكاتب الأمراء (٣) مكاتبات الأشراف من الناس والأرحام (٤) سائر المكاتبات ، والقسم الثاني في الأحكام الديوانية في بابين في كل منهما فصول كثيره وذكر أن النسخة عتيقة ليس فيها أثر تاريخي الا ما كتبه على ظهر الصفحة الأولى الحسن بن محمد المدعو بحكمي في (١٠١٢).

( دستور كاشف ) تأليف غلام حسين كاشف. مر بعنوان دستور زبان فارسي في ( ص ١٢١ ).

( ٦٧٤ : دستور كاميابي ) ترجمه ( بالفارسية ) لأصله الإنگليزي. ترجمه محمد صادق نشأت المعلم بالمدارس الإيرانية في العراق.

( ٦٧٥ : دستور اللغة العربية ) للأديب الماهر ذو البيانين والشاعر في اللسانين العربي والفارسي ، بديع الزمان عبد الله الحسين بن إبراهيم النطنزي المتوفى (٤٩٧). أوله [ الحمد لله الذي أبدع العالم بقدرته وخص بني آدم بكرامته والصلاة على خيرته محمد من بريته وعلى آله وذريته ، وبعد فهذا دستور اللغة العربية. ]. رأيت نسخه منه بمكتبة ( الخوانساري ) تاريخ كتابتها (٩٦٥) وأخرى عند ( المشكاة ) وأخرى بمكتبة ( سپهسالار )


كما في فهرسها ( ج ٢ ـ ص ١٧٦ ـ ١٨٠ ) وقد تعرض مؤلف الفهرس لخصوصياته منها ما يظهر من أوله أنه سماه المؤلف بكتاب الخلاص وذكرناه بهذا الاسم في حرف الخاء. وذكرنا وجود نسخه عصر المؤلف عند ( فخر الدين ) فإنه قال المؤلف في أواخر مقدمه الكتاب [ وسميته بكتاب الخلاص ، لخلاصة كل لفظ معاد وكلام معتاص بما لا بد منه للعام والخاص ، ثم للتفال بخلاص نفسي المسيئة القصاص ، كما قال القائل

كتاب الخلاص كتاب به

خلاص النطنزي يوم الحساب

إلى آخر الأبيات الخمسة في تقريظ الكتاب ، وقد رتبه المؤلف على ثمانية وعشرين كتابا وكل كتاب على اثني عشر بابا وأورد نموذجا من أوله المؤلف لفهرس المكتبة في ( ص ١٧٩ ) وقال إنه يقرب من سبعة آلاف وخمسمائة بيت وختمه بقوله :

جزى الله ذا لفظ يعاضد قائلا

بطوع أغث شخص الحسين برحمتك

وترجم السيوطي المؤلف في البغية ص ٢٣١ قال [ وله تصانيف في الأدب ] ولم يذكر شيئا من أسمائها وانما ذكر بعض شعره منها قوله :

أسوأ الأمة حال رجل

عالم يقضي عليه جاهل

( ٦٧٦ : دستور مادرى ) تأليف الدكتور أدمون ويل و ( الدكتور شارل كاردر ). ترجمه ( بالفارسية ) الدكتور علي محمد المدرسي طبع بطهران في ( ١٣٦ ص ) في ( ١٣٢٦ ش ).

( ٦٧٧ : دستور مادران جوان ) فارسي في حفظ صحة أمهات الأولاد في أحوال الحمل والوضع والرضاع والفطام. للدكتور حسين قلي خان القاجار ( قزل اياغ ) طبع بمصر بعد تأليفه في (١٣٤٥) في ( ٥٨ ص ).

( ٦٧٨ : دستور المبتدىء ) في علم الصرف طبع بالهند وهو فارسي من تأليف السيد أنور علي كما ذكر في فهرس مكتبة راجه بفيض آباد.

( ٦٧٩ : دستور المذكرين ومنشور المتعبدين ) للحافظ محمد بن أبي بكر المديني ، كذا نقل عنه السيد بن طاوس في الإقبال في أعمال عاشوراء استنادا إلى حديث [ من بلغ. ]

وأيضا في تسمية شوال وصوم ستة أيام في أوله وفي الخامس والعشرين من رجب نقل عنه روايته عن أمير المؤمنين (ع) أنه يوم المبعث وفي مواضع أخر أيضا فراجعه.

( ٦٨٠ : دستور مركبات ) في كيفية تركيب بعض الثمار ، تأليف رضا قلي گل پيرا.


طبع في ( ١٣٠٨ ش ) بطهران.

( ٦٨١ : دستور معالم الحكم ) عده الكفعمي بهذا العنوان من مآخذ كتابه البلد الأمين في الأدعية الذي ألفه (٨٦٨) ولعل هذا هو مراده من الدستور المطلق عن هذا القيد الذي ينقل عنه بعد سنين في كتابه الجنة الواقية الذي ألفه (٨٩٥).

( ٦٨٢ : دستور معما ) الصغير ، رسالة صغيرة في فن المعمى. لنور الدين الجامي مؤلف دستور قافية وهو منظومة أصغر مما بعدها أوله :

چو از حمد وتحيت يافتى كام

بدان اى در معما طالب نام

نسخه منه ناقصة في مكتبة ( المشكاة ).

( ٦٨٣ : دستور معما ) الكبير. ذكر في شرح أحوال جامي المذكور ، وأظنه هو ما ذكره كشف الظنون من شروح المعميات الذي ذكره لمير حسين المعمائي أو ما ذكره بعنوان معميات جامي وقال إن أوله [ بعد از گشايش مقال. إلخ ].

( ٦٨٤ : دستور معما ) المتوسطة. رسالة فارسية في حل المعميات. لنور الدين عبد الرحمن الجامي المذكور ألفه باسم بهادر خان سلطان حسين بايقرا. أوله : ـ

به نام آن كه ذات أو ز اسما

بود پيدا چو اسما از معما

إلى قوله :

سلام الله وهاب العطايا

عليه وآله خير البرايا

اما بعد ... ]. وآخره : ـ

در شكل پرى چو بينم أو را پيدا

از مكر رقيب ديو سيرت چه خلل؟

ونسخه شايعة ونسخه كتابتها (٩٠٨) في مكتبة ( سلطان القرائي ). وقد ذكر في ترجمه أحواله ثلاث معميات صغير ومتوسط وكبير.

( ٦٨٥ : دستور معما ) رسالة فارسية في قواعد المعمى. ألفت باسم مصطفى بيك ولم يذكر فيه لا اسم المؤلف ولا اسم الكتاب الا أنه يمكن أن يكون تأليف الكاتب للنسخة الموجودة في مكتبة ( سلطان القرائي ) وهو مولانا أحمد. كتبه في قصبة سراى من ولاية بوسنه ـ من بلاد يوگوسلاويا اليوم ـ أوله : ـ

به نام آن كه آدم كام از أو يافت

خرد فهم معما نام از أو يافت

إلى قوله : ـ

سلام الله ما دام الليالي

عليه وآله خير الأهالي


آخره [ فأما بنا بر آن كه فقير را معمايى چند در ياد بود. خواست كه معروض حضرت جلالت پناهي. گردد ولهذا اين تسويد اتفاق افتاد. ] وتاريخ كتابة النسخة ( محرم ـ ٩٠٨ ).

( ٦٨٦ : دستور معما ) رسالة فارسية. ألفه مير حسين المعمائي النيشابوري المتوفى (٩٠٤) باسم المير علي شير النوائي المتوفى (٩٠٦). أوله :

به نام آن كه از تأليف وتركيب

معماى جهان را داد ترتيب

إلى قوله : ـ

دعاه ربه باسم مكرم

عليه وآله صلى وسلم

إلى قوله [ اما بعد معروض آن كه اين فقير حقير حسين بن محمد الحسيني را چند معمائى بود كه ... ]. وآخره :

اگر از تو پرسند تاريخ أو

بحج رفتن كعبة دين بگو

نسخه منه في مكتبة ( سلطان القرائي ) ليس فيها تاريخ الكتابة. وفي آخره رسالة باسم معميات أسامي چهارده معصوم في أربع صفحات. ونسخه أخرى منه بمكتبة ( المشكاة ) وله شروح يأتي.

( ٦٨٧ : دستور منجمين ) في معرفة استخراج تقاويم الكواكب السبعة ، مرتبا على مقدمه فيها أربعة أبواب ومقالة فيها خمسة عشر بابا وخاتمة. ألفه الشريف الحسين بن محمد بن يحيى الزيدي الحسيني أوله [ زواهر جواهر حمد وسپاس بى حد وقياس ] وفرغ منه في ( ١٢ ـ ذي القعدة ـ ٨٩١ ) ألفه باسم القاضي صفي الدين عيسى خلد الله معالم الملك والصدارة بوجوده الأعلى ، نسخه منه في مكتبة ( ملك ) كتب على ظهرها أن مبنى هذا الكتاب على زيج الإيلخاني لا زيج السمرقندي.

( ٦٨٨ : دستور موسيقى ) لنور الدين عبد الرحمن الجامي صاحب دستور معما ونسخه شايعة. وقد ذكره كل من ترجم الجامي وشرح أحواله.

( ٦٨٩ : دستور موسيقى ) للأمير خسرو الدهلوي الشاعر الفارسي بالهند وصاحب الخمسة المذكورة في ( ج ٧ ـ ص ٢٥٩ ) وله ديوان يأتي.

( دستور موسيقى ) مر بعنوان خودآموز موسيقى ويأتي في الرسائل لأبي علي بن سينا وغيره.


( دستور موسيقى ) اسمه بهجة الروح مر في ( ج ٣ ـ ص ١٦٢ ) أوله [ الحمد لله رب العالمين. وحضرت أمير المؤمنين وإمام المتقين. وأولاده الطاهرين. قال العبد. عبد المؤمن. كه چون پادشاه. خاقان أعظم. محمود غزنوي طول الله عمره راغب اين فن شريف ]. ينقل فيه عن العطار المقتول (٦١٧) وفخر الدين طاوس الهروي وكتابه تهجي موسيقى ويذكر سعد الدين المحيي آبادي ، وشمس الدين الكارروئي وفخر الدين إسحاق الموصلي ، والسيد حسين الأخلاطي ، وابن سينا وابن الطائي ومحمد أمين طاوس ، ويعدهم من أساتذة الفن. ويذكر ولده ضياء الدين محمد يوسف وغيرهم. وهذه فهرس أبوابها ١) مبدأ هذا العلم ٢) أقاويل الحكماء فيه ٣) نسبته ٤) ارتباطه بالكواكب ٥) بحورها ٦) منظومة فارسية في الفن ٧) تركيب الألحان ٨) تناسب السامع واللحن ٩) أقسام اللحن ١٠) في سلوك صاحب هذا الفن بالناس ، والخاتمة في تعيين الألحان المطلوبة لكل فصل من فصول السنة. توجد نسخته في ( ٣٩ ص ) في مكتبة ( المشكاة ).

( دستور موسيقى ) يأتي باسمه كرامية دوره سفره چي.

( ٦٩٠ : دستور نامه ) للحكيم نزاري البيرجندي المعاصر للشيخ السعدي الذي توفي (٦٩٤) كما أرخ في الحوادث الجامعة ينقل عنه في التذكرات وفي ( كشف ـ الظنون ـ ج ١ ـ ص ٤٩٢ ) قال إن أوله [ قل الحمد لله نزاري ] ويأتي في الدواوين ديوان شعره الذي فيه قوله :

محبت تو چنان محكم است در دل من

چه اعتقاد نزارى بخاندان على

( ٦٩١ : دستور نرد ) هو مثنوي من أجزاء ديوان وحيد القزويني الآتي في الدواوين.

( ٦٩٢ : دستور نقاشي ) أو كمال هنر تأليف مصطفى نجمي النقاش الإيراني. أهداه إلى روح كمال الملك أستاذ هذا الفن. وقد طبع بطهران.

( ٦٩٣ : دستور نگارش ) في المنشآت الفارسية. لحسين أميد. فارسي طبع بتبريز ( ١٣١٣ ش ).

( ٦٩٤ : دستور نظم ) فارسي للسيد محمد العجمي الشاعر المتخلص بواله. كذا في ( ذيل كشف الظنون ـ ج ١ ـ ص ٤٧٢ ).


( ٦٩٥ : دستور نوين ) في قواعد النحو والصرف الفارسي. تأليف أديب طوسي محمد أميني طبع بطهران في ( ١٣١٢ ش ) في ( ١٢١ ص ).

( ٦٩٦ : دستور واجدي ) في سياسة المدن لواجد علي شاه محمد بن أمجد علي شاه المتخلص بأختر المذكور في ( ج ٦ ـ ص ٣٩٧ ). وله إرشاد خاقاني والموازنة بين العقل والنفس.

( ٦٩٧ : دستور ورزش ) أي تعليم الرياضة البدنية. لسلطان أسد الله خان أرباني. طبع بتبريز في ( ١٣٠٥ ش ) وقد ألف في ذا الموضوع كتب كثيره.

( ٦٩٨ : دستور ورزش ) في تعليم الرياضات البدنية. في ( ١٠٥ ص ). طبع بطهران.

( ٦٩٩ : دستور الوزراء ) للمولى سلطان حسين الواعظ بن سلطان محمد الأسترآبادي تلميذ الشيخ البهائي والشهيد عن عمر طويل بعد جلوس الشاه سليمان في (١٠٧٨) وهو فارسي ، وله نصيحة المتشرعين كلاهما في مجلد في الخزانة ( الرضوية ) كما في فهرسها ( ج ٢ ـ ص ٣٤٧ ) تاريخ وقفيته (١١٤٥) أوله [ حمد وسپاس مالك ملك وملك را ] وآخره ( أَلا إِنَّ أَوْلِياءَ اللهِ لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ ).

( ٧٠٠ : دستور الوزراء ) لغياث الدين بن همام الدين خواند مير ، صاحب حبيب السير المذكور في ( ج ٦ ـ ص ٢٤٤ ) والمصرح في أوله بتأليفه لهذا الكتاب قبله كما نقلنا عبارته هناك ، وقد طبع هذا الكتاب بطهران في ( ١٣١٧ ش ) في ( ٥١٤ ص ) ومعه مقدمه لسعيد النفيسي. وهو المذكور في ( ج ٣ ـ ص ٢٩٤ ) وقد ذكر كشف الظنون دستور الوزراء التركي لعلاء بن محيي الدين الشيرازي الشريف ألفه لمصطفى پاشا وزير السلطان شاه زاده سليم الثاني في (٩٦٦).

( ٧٠١ : دستور ويلن ) في تعليم هذا الفن. لعلي نقي وزيري. طبع بطهران في ( ١٥٠ ص ) في ( ١٣١٣ ش ) ومر له دستور تار. ومر أيضا دستور موسيقى.

( ٧٠٢ : دسته جاسوسان ) ترجمه عن الإفرنسية ، لأبي تراب شايگان. طبع بطهران.

( ٧٠٣ : دسته گل ) فارسي مرتب على سه گل ( ثلاث وردات ) الأول في بيان الروح الثاني في غذاء الروح الثالث في طيران الروح. هكذا ذكر في أوله. ألفه السيد حسين النبوي بن المرحوم السيد علي بن عبد الهادي الحسيني القمي المولود (١٣٤٢) ألفه


بعد كتابه امتيازات إسلام وفرغ من تأليفه هذه السنة (١٣٦٩) رأيت النسخة بخطه الجيد عند زيارته النجف.

( ٧٠٤ : دسته گل ) هو قسم من الديوان الفارسي لمحمد علي صفوت. طبع بتبريز في ( ١٣٢٤ ش ).

( ٧٠٥ : دشت خرم ) ديوان فارسي للشاعر المتخلص بخرم. واسمه الميرزا عباس قلي الأصفهاني. طبع بإيران.

( ٧٠٦ : دشت گرگان ) فارسي في جغرافية تلك النواحي وبيان أحوال قبائل التركمان المقيمين بها بقلم عباس شوقي مختصر طبع في ( ص ٤٨ ) في (١٣١٤). ومر مثله لرزم آرا في ( ج ٥ ـ ص ١١٧ ).

( ٧٠٧ : دشمنان ) رواية تمثيلية لماكسيم گوركي الروسي. ترجمه ( بالفارسية ) كريم كشاورز. طبع بطهران في ( ٩٤ ص ) في ( ١٣٢٧ ش ). ومر دانستنيهاي كودكان لأخيه الدكتور فريدون كشاورز.

( ٧٠٨ : دشنه مسموم ) رواية فارسية لحسين الشعشعاني. طبع بطهران في ( ١٣٢٢ ش ).

( ٧٠٩ : الدشيشة ) في بيان اللغات الفارسية بالتركية ألفه محمد بن مصطفى بن لطف الله الدشيشي في (٩٨٨) وسماه بـ « التحفة السنية » إلى الحضرة الحسنية باسم حسن پاشا أمير الأمراء بمصر. كما في كشف الظنون ج ١ ـ ص ٢٦٢ ـ وص ٤٩٢ راجعه.


( كتاب الدعاء )

الدعاء هو السؤال الذي أمر الله عباده به في كتابه وأذن لهم ورغبهم إلى أن يدعوه ويسألوه ، حتى أنه عد تركهم له اعتداء منهم إياه وغفلة عن حضره ربوبيته ، ووعدهم بالاستجابة وأوعد بالاستكبار عنه فقال في سورة الأعراف ( آ : ٥٣ ) ( ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعاً وَخُفْيَةً إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ ). و ( آ : ٢٠٤ ) ( وَاذْكُرْ رَبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعاً وَخِيفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَالْآصالِ وَلا تَكُنْ مِنَ الْغافِلِينَ ). وقال في سورة المؤمن ( آ : ٦٢ ) ( ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ داخِرِينَ ). وفي سورة البقرة ( آ : ١٨٢ ) ( وَإِذا سَأَلَكَ عِبادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذا دَعانِ ) وفي عيون الاخبار [ قال رسول الله (ص) الدعاء سلاح المؤمن وعماد الدين ]. وفي ثواب الأعمال [ قال النبي (ص) الا أدلكم على سلاح ينجيكم من عدوكم وتدر أرزاقكم؟ قالوا نعم ، قال تدعون بالليل والنهار فإن سلاح المؤمن الدعاء ] وقال (ص) [ الدعاء مخ العبادة وأفضل عبادة أمتي بعد قراءة القرآن الدعاء ثم قرأ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إلى آخر الآية ] ووجه أفضلية الدعاء كما حققه العلماء أن حال الدعاء والذكر أقرب حالات العبيد إلى حضره الربوبية وإن كان هو أقرب إليهم من حبل الوريد لكنهم عنه ساهون وبالدعاء والذكر يرتفع الحجاب بين الداعي ورب الأرباب ، ولذلك ترى أن اهتمام الشارع بالدعاء فوق اهتمامه بكل شيء فإنه روي لكل آن من آنات الليل والنهار ولكل يوم من أيام الأسابيع أو الشهور أو السنين أو العمر أدعية خاصة وإنه فرد لكل حال من حالات الإنسان ولكل فعل يريد ارتكابه ولجميع مطالبه الدنيوية أو الأخروية ولكافة أعماله العادية أو العبادية او المعاملية وظائف من الدعاء والذكر ، كما أنه فرد لاستجابة الدعاء وتأثيره شرائط وآدابا لا تصل فائدته إلى الإنسان ولا تحصل له نورانية القلب وتهذيب النفس المطلوب من الدعاء الا بمراعاة تلك الآداب ، ووصل إلينا كثير من هذه الوظائف والآداب ، وقد كان بدء هذه الاهتمام من لدن عصر النبي وبعده في أعصار الأئمة (ع) وانتهى إلى أيام الغيبة الصغرى وفي طيلة تلك المدة غيض الله تعالى لطفا منه على عباده وإنفاذا لمراده جمعا كثيرا من الأخيار البررة المعبر عنهم في كتابه بالقرى الظاهرة فأخذوا من معادن


العلوم النبوية دررها وجواهرها وقيدوها بغاية الاحتياط في كتبهم وأصولهم المصححة التي كانوا يكتبونها غالبا من إملاء أئمتهم بمحضرهم صونا عن التغيير والتبديل كما ورد في الحديث المعتبر الذي رواه المشايخ العظام بأسانيدهم العالية عن أبي الوضاح وقد أورده السيد رضي الدين علي بن طاوس في مهج الدعوات عند ذكره لدعاء الجوشن الصغير الذي هو من الأدعية المنسوبة إلى الإمام أبي إبراهيم موسى بن جعفر الكاظم (ع) وقد أشرنا إليه في ( ج ٥ ـ ص ٢٨٧ ) [ فروى أبو الوضاح محمد بن عبد الله بن زيد النهشلي عن أبيه عبد الله بن زيد الذي كان من أصحاب الإمام الكاظم (ع) قال عبد الله بن زيد إنه كان جماعة من خاصة أبي الحسن الكاظم (ع) من أهل بيته وشيعته يحضرون مجلسه ومعهم في أكمامهم ألواح آبنوس لطاف وأميال فإذا نطق بكلمة أو أفتى في نازلة أثبت القوم ما سمعوه منه في ذلك. قال عبد الله فسمعناه وهو يقول في دعائه ] إلى آخر ما كتبوه عنه من دعاء الجوشن الصغير المشار إليه. وبالجملة إن أصحاب الأئمة ( رض ) قد بذلوا جهدهم في حفظ تلك الأحاديث المشتملة على بيان الوظائف والآداب وفي ضبط ألفاظ الأدعية المأثورة عنهم وإدراجها في أصولهم وكتبهم التي ضاعت علينا منها عدة وافرة وضاعت تراجم مؤلفيها عن أئمة الرجال كما شرحنا ذلك في ( ج ٢ ـ ص ١٢٩ ـ ص ١٣٣ ) وما ذكرت أسمائها من تلك الكتب عند تراجم مؤلفيها في أصولنا الرجالية كان جلها باقيا بعينها إلى أواسط القرن الخامس كما صرح به ياقوت في معجم البلدان في مادة بين السورين ( ج ٢ ـ ص ٣٤٢ ) فذكر أن بين السورين في كرخ بغداد من أحسن محالها وأعمرها قال وبها كانت خزانة الكتب التي وقفها الوزير أبو نصر سابور بن أردشير (١)

__________________

(١) سابور معرب شاپور ولد بشيراز في (٣٣٦) وتوفي ببغداد في (٤١٦) كما أرخه ابن خلكان ـ ج ١ ـ ص ٢٠٠ كان من وزراء الشيعة للملك الشيعي بهاء الدولة الذي توفي (٤٠٣) عن نحو ثلاث وأربعين سنة ودفن في النجف عند والده فنا خسرو الملقب بعضد الدولة البويهي ، وكان مع وزارته من أهل العلم والفضل والأدب ، وكانت دار علمه التي ببغداد محط الشعراء والأدباء وقد جمع الثعالبي مادحيه خاصة في باب مستقل من اليتيمة. منها ما مدحه به أبو العلاء المعري ومدح فيه دار علمه ببغداد يظهر من ترجمته في ابن خلكان كمال اقتدار الرجل بنيل منصب الوزارة كما يظهر منه سعة صدره وبسط يده للشعراء والأدباء الوافدين إليه والمادحين له. وهذه المكانة المادية مضافا إلى ما للرجل في نفسه من الفضائل العلمية والكمالات الروحية كل منها أسباب قوية لتحريصه على جمع الكتب العلمية ووقفها لأهل مذهبه وبالخصوص النسخ النفيسة القليلة الوجود المصححة المعتبرة المزينة بخطوط مؤلفيها كما نشاهد من حال الجماعين للكتب اليوم.


وزير بهاء الدولة بن عضد الدولة. ولم يكن في الدنيا أحسن كتبا منها كانت كلها بخطوط الأئمة المعتبرة وأصولهم المحررة واحترقت فيما أحرق من محال الكرخ عند ورود طغرل بيك أول ملوك السلجوقية إلى بغداد في (٤٤٧) أقول ومن المظنون كون جملة من كتب هذه المكتبة الموقوفة للشيعة والمؤسسة لهم في محلتهم كرخ بغداد هي الأصول الدعائية التي رواها القدماء من أصحاب الأئمة عنهم ، وقد صرح أئمة الرجال في ترجمه كل واحد منهم بثبوت الكتاب له معبرا عنه بكتاب الأدعية وذاكرا لطريق روايتهم لهذا الكتاب عن مؤلفه.

بالجملة هذه الأصول الدعائية التي كانت في مكتبة شاپور بالعناوين العامة أو الخاصة كافتها صارت طعمة للنار كما شرحه ياقوت لكنا ما افتقدنا منها شيئا الا أعيانها الشخصية الموجودة في الخارج المرتبة على الهيئة الخاصة وأما محتوياتها من الأدعية والأذكار والزيارات فقد وصلت إلينا بعين ما كان مندرجا في تلك الأصول كما شرحنا هذا المبحث في ( ج ٢ ـ ص ١٣٤ ) وحكمنا ببقاء مواد أصول القدماء إلى اليوم ، وذلك لأن قبل تاريخ الإحراق بسنين كثيره قد ألف جمع من الأعاظم الأعلام كتبا في الأدعية والأعمال والزيارات واستخرجوا جميع ما في كتبهم من تلك الأصول الدعائية. وهذه الكتب المؤلفة عن تلك الأصول قبل التحريق موجودة بعينها حتى اليوم مثل كتاب الدعاء للشيخ الكليني المتوفى (٣٢٩) وكامل الزيارة لابن قولويه المتوفى (٣٦٠) وكتاب الدعاء والمزار للشيخ الصدوق المتوفى (٣٨١) وكتاب المزار للشيخ المفيد المتوفى (٤١٣). وكتاب روضة العابدين للكراجكي المتوفى (٤٩٩) الذي ألفه لولده موسى ، وقد نقل عنه الشيخ شمس الدين محمد الجبعي جد الشيخ البهائي. ونقل المجلسي عن خط الجبعي في البحار ( ج ٢٠ ـ ص ٢٢٣ ) ونقل هذا الكتاب أيضا عن الشيخ تقي الدين إبراهيم الكفعمي المتوفى (٩٠٥) أخ الشيخ شمس الدين الجبعي (١) وعده

__________________

(١) قد أشرنا في ( ج ٥ ـ ص ١٥٦ ) أن الشيخ الكفعمي أخ الشيخ شمس الدين الجبعي مجملا ولما رأينا في أعيان الشيعة ـ ج ٦ ـ ص ٣٣٩ ذكر في ترجمه الكفعمي أنه من أقارب الشيخ البهائي واكتفى بذلك الإجمال مع أنه مقام البسط والبيان ، فنقول إن للشيخ شمس الدين محمد الجبعي مجموعة بخطه فيها فوائد كثيره كانت نسختها عند المجلسي ونقل عنها في مجلد « إجازات البحار ـ ص ٤٣ »


هو من مآخذ كتابه البلد الأمين فيظهر أن روضة العابدين كان موجودا عند هذين الأخوين إلى القرن العاشر. وحكى لي العالم الثقة الشيخ محمد جواد بن الشيخ موسى بن الشيخ حسين محفوظ العاملي الساكن بهرمل في أيام توقفه بالكاظمية حدود (١٣٢٩) أنه رأى نسخه من روضة العابدين في الشام عند حسن اللحام الساكن في محلة الخراب ، قال وهو كتاب كبير استعرته من مالكه مدة وفيه أعمال السنة مفصلا وقد طابقته مع ما ينقل عنه الكفعمي في البلد الأمين فكانا متوافقين ، أقول على موجب هذه الأوصاف هو عديل مصباح المتهجد لشيخ الطائفة غيض الله تعالى بعض أهل الخير على التفتيش عن النسخة وتحصيلها ونشرها. ومن الكتب الدعائية المأخوذة من تلك الأصول القديمة قبل احتراق مكتبة شاپور هو مصباح المتهجد لشيخ الطائفة الطوسي المتوفى (٤٦٠) فإنه بعد وروده إلى العراق في (٤٠٨) استخرج من الأصول القديمة التي كانت تحت يده بمكتبة شاپور ومكتبة أستاذه الشريف المرتضى أحاديث الأحكام فألف تهذيب الأحكام كما ذكرناه في ( ج ٤ ـ ص ٥٠٤ ) وألف الاستبصار فيما اختلف من الاخبار كما ذكرناه في ( ج ٢ ـ ص ١٤ ) وألف أيضا مصباح المتهجد في الأدعية والأعمال واستخرج فيه من تلك الأصول مقدار ما يتحمله العباد والمتهجدين

__________________

وحصلت تلك النسخة عند شيخنا النوري وأخذها بعده سبطه الآقا ضياء النوري إلى طهران وانتقلت منه إلى مكتبة ( الملك ) اليوم. ومما نقل المجلسي في البحار عن خطه أنه محمد بن علي بن الحسن بن محمد بن صالح اللويزاني الجبعي. ومما نقله أيضا عن خطه [ مات والدي علي بن الحسن بن محمد بن صالح اللويزاني في ( ج ١ ـ ٨٦١ ) وخلف خمسة أولاد ذكور محمد ورضي الدين وتقي الدين وشرف الدين وأحمد ]. أقول محمد هو شمس الدين جد البهائي وتقي الدين هو الشيخ إبراهيم الكفعمي الذي ذكر في شرح بديعيته تمام نسبه تقي الدين إبراهيم بن علي بن الحسن بن محمد بن صالح بن إسماعيل الكفعمي مولدا اللويزاني محتدا. وأحمد هو الشيخ جمال الدين أحمد صاحب كتاب زبدة البيان في عمل رمضان الذي ينقل عنه أخوه الكفعمي في تصانيفه مصرحا بأنه أخوه ، وفي البحار نقل عن خط شمس الدين تاريخ ولادة ابنه أبي تراب عبد الصمد بن محمد بن علي بن الحسن (٨٥٠) وبخط تلميذه أنه مات (٩٣٥) وهو والد الشيخ عز الدين حسين الذي هو والد الشيخ البهائي فظهر أن الشيخ البهائي حفيد شمس الدين الجبعي الذي هو أخ الشيخ تقي الدين الكفعمي وأما الإخوان الآخران وهما شرف الدين ورضي الدين فلم أظفر بأحوالهما ولعل المتجسس يطلع عليهما. وفي البحار في الصفحة المذكورة بعض تواريخ أخر لهذا البيت فليرجع إليه.


من الأدعية والأعمال ولما استثقله بعض ، اختصره الشيخ بنفسه وسماه مختصر المصباح وهما موجودان في مكتبة ( الصدر ) ومكتبة ( الشيخ هادي كشف الغطاء ) و ( المشكاة ) وغيرهما ويقال لهما المصباح الكبير والمصباح الصغير وقد اختصر المصباح أيضا العلامة الحلي وسماه منهاج الصلاح وأضاف إليه الباب الحادي عشر كما مر في ( ج ٣ ) وقد طبع المصباح الكبير أخيرا بنفقة الحاج سهم الملك البيات في (١٣٣٨) وعلى هامشه ترجمته بالفارسية للمحدث الشيخ عباس القمي ، وفي أوله مقدمه المباشر والساعي السيد الفاضل علم الهدى بن شمس الدين بن المير أحمد النقوي الكابلي المولود حدود (١٢٨٨) والمتوفى أوائل المحرم (١٣٦٨) كان في دولت آباد ملاير مرجعا ، وصار مقعدا أخيرا فحمل إلى طهران للعلاج وبها توفي وحمل نعشه إلى قم كان قد ذهبت عيناه من صغره بالجدري ، ومن شده ذكائه بلغ مراتب العلماء وكان من أصدقائنا القدماء (ره). نعم قد بقيت عدة من أعيان تلك الأصول القديمة التي كانت نسخها في غير مكتبة شاپور وسلمت عن الحريق فكانت إلى أوائل القرن الثامن وحصلت نسخها عند السيد جمال السالكين رضي الدين أبو القاسم علي بن موسى بن محمد الطاوسي الحسيني الحلي المولود (٥٨٩) والمتوفى (٦٦٤) كما يظهر ذلك من النقل عنها في أثناء تصانيفه وقد ذكر في الفصل الثاني والأربعين والمائة من كتابه كشف المحجة الذي ألفه (٦٤٩) بعد ترغيب ولده إلى تعلم العلوم [ أنه هيأ الله جل جلاله لك على يدي كتبا كثيره ـ إلى قوله بعد ذكر كتب التفسير ـ وهيأ الله جل جلاله عندي عدة مجلدات في الدعوات أكثر من ستين مجلدا ] ثم بعد هذه السنة حصلت عنده عدة كتب أخرى فقال في أواخر كتابه مهج الدعوات الذي فرغ منه يوم الجمعة ( ٧ ـ ج ١ ـ ٦٦٢ ) يعني قبل وفاته بسنتين تقريبا [ هذا آخر ما وقع في الخاطر ـ إلى قوله ـ ولو أردنا إثبات أضعافه وكلما عرفناه كنا خرجنا عما قصدناه فإن في خزانة كتبنا في هذه الأوقات أكثر من سبعين مجلدا في الدعوات ] أقول وأما سائر كتبه فقد نقلنا عن مجموعة الشهيد في ( ج ٢ ـ ص ٢٦٤ ) أنه جرى ملكه على ألف وخمسمائة كتاب في سنة تأليفه للإقبال وهي سنة (٦٥٠) والله أعلم بما زيد عليها من الكتب من هذا التاريخ إلى وفاته (٦٦٤) في طول أربعة عشر عاما.


هذه النيف والسبعين مجلدا من كتب الدعوات التي كانت عند السيد رضي الدين بن طاوس في (٦٦٢) جلها بل كلها كانت من تصانيف المتقدمين على الشيخ الطوسي الذي توفي (٤٦٠) لأن الشيخ منتجب الدين جمع تراجم المتأخرين عن الشيخ الطوسي إلى ما يقرب من مائة وخمسين سنة وذكر تصانيفهم ولا نجد في تصانيفهم من كتب الدعاء الا قليلا وذلك لأن علماء الشيعة بعد شيخ الطائفة إلى قرب مائة سنة كانوا يكتفون بتصانيف الشيخ ولا يتجاسرون بتأليف في قبال تأليفاته أو فتوى مخالفا لفتاواه ، حتى أن الشيخ ابن إدريس كان يعبر عنهم بالمقلدة. بل الظاهر من كلمات السيد بن طاوس في أثناء تصانيفه أن كتب الدعاء التي كانت عنده كان أكثرها من الأصول القديمة بذكر تواريخ بعضها وبوصف كثير منها بأنها نسخه الأصل أو نسخه عتيقة ، وبذكر محالها في المستنصرية أو غيرها ، ويذكر إنها قرأت على المصنف ، أو على غيره ، أو أن عليه خط فلان ، وغير ذلك من الكلمات الصريحة جميعها في أن الكتب الموجودة عنده كانت مصححة معتمدة لديه ، مروية له عن مشايخه الأعلام ، والكتاب الذي وجده ولم يكن له طريق الرواية إلى مؤلفه يصرح عند النقل عنه بأنه انما ينقل عنه اعتمادا على التسامح في أدلة السنن وصدق البلوغ ، وبعد ملاحظة هذه الكلمات والتصريحات يطمئن كل أحد بأن جميع ما يذكره السيد في تصانيفه من الأدعية والزيارات مرويات له معتمدة عليه في عمل نفسه ولا سيما بعد ما يرى منه في المقامات من تصريحه بأنه [ لما لم أجد في الروايات دعاء مناسبا لهذا المقام فأنشأت من نفسي دعاء مناسبا له ] ثم يذكر ما أنشأه من نفسه بعد هذا التصريح فتبين من ذلك فساد ما تخيل من أن أكثر أدعية ابن طاوس من منشئات نفسه وظهر أنه ليس من منشئات نفسه الا ما صرح فيه بذلك.

لما نظر السيد بن طاوس إلى ما عمله جده الأمي (١) شيخ الطائفة الطوسي وسماه

__________________

(١) صرح السيد في الإقبال في دعاء أول يوم من شهر رمضان في ( ص ٣٣٤ ) من طبع تبريز بأن الشيخ الطوسي جد والده السيد الشريف أبي إبراهيم موسى بن جعفر الطاوسي من طرف الأمهات وأن الشيخ أبا علي بن الشيخ الطوسي خال والده من طرف الأم والذي يظهر من تاريخ ولادة علي بن طاوس في (٥٨٩) وقراءته على والده السيد موسى كتاب المقنعة أن السيد موسى كان حيا إلى حدود (٦١٠) فكون بنت الشيخ الطوسي الذي توفي (٤٦٠) أما للسيد موسى بعيدة بل ممتنع


« مصباح المتهجد » في الأدعية والأعمال فرأى أنه مختصر في الغاية وخال من كثير من الأدعية والأعمال المروية عن الأئمة (ع) المدرجة في تلك الكتب الكثيرة التي جمعها فرأى أن يؤلف كتابا كبيرا يشتمل على كثير من هذه الأدعية والأعمال ويجعله من تتمات كتاب جده وكان شروعه فيه بعد (٩٣٥) فإنه روى في أول مجلداته وهو فلاح السائل عن شيخه أسعد بن عبد القاهر في هذا التاريخ وذكر في أول فلاح السائل بعد ذكر مصباح المتهجد لجده الأمي أنه يريد تتميمه في عشر مجلدات يسميها مهمات المتعبد وتتمات مصباح المتهجد وذكر أن فلاح السائل أول التتمات وهو في مجلدين في أعمال اليوم والليلة والمجلد الثالث زهرة الربيع في أدعية الأسابيع والرابع جمال الأسبوع المرتب على تسعة وأربعين فصلا ، ومن الفصل العاشر منه إلى آخر الكتاب كله فيما يتعلق بيوم الجمعة ، والفصول الأوائل في ما يتعلق بسائر الأيام وذكر ذلك في أول المجلد الخامس منها وهو الدروع الواقية من الأخطار فيما يعمل كل شهر على التكرار ومنها الإقبال في أعمال السنة في ثلاث مجلدات ، مجلد لشهر رمضان خاصة سماه مضمار السبق واللحاق ومجلدان لسائر الأشهر الأحد عشر ، ومنها أسرار الصلاة الذي ذكر في ( ج ٢ ـ ص ٤٩ ) ومنها الأسرار المودعة في ساعات الليل والنهار وقد يقال له الأسرار في ساعات الليل والنهار أو أسرار الدعوات ومر بعنوان أدعية الساعات كما في بعض التعبيرات ، ومنها أمان الأخطار فيما يعمل في الأسفار ومنها مهج الدعوات ومنهج العنايات في الأحراز والأدعية والأعواذ وقد طبع مرتين ، ومنها المجتنى من الدعاء المجتبى المطبوع أيضا مكررا ومنها مسالك المحتاج إلى الله في مناسك الحاج ومنها فتح الأبواب في الاستخارات ومنها مصباح الزائر الكبير ومصباح الزائر الصغير وبالجملة هذه سبعة عشر مجلدا

__________________

في العادة وإن كان ممكنا عقلا بأن كانت البنت آخر ولد الشيخ وكان السيد موسى آخر ولد البنت وقد عمر نيفا ومائة سنة لكنه ليس ذلك على مجاري العادة فالظاهر أن أم السيد موسى كانت بنت بنت الشيخ لا محالة لأنها لو كانت بنت ابن الشيخ وهو الشيخ أبو علي فيكون هو جده لأمه لا خالة لأمه كما صرح به السيد ابن طاوس.


كلها في الدعوات والأذكار والأعمال استخرجها من الكتب التي كانت عنده وفقد أكثرها بعده مثل مدينة العلم للصدوق الذي ينقل عنه في فلاح السائل وفي إجازته المسطورة في آخر البحار ، وله تصانيف أخر ذكرها في الإجازة المذكورة ومما لم يذكر في الإجازة ري الظمآن من مروي محمد بن عبد الله بن سليمان وفرحة الناظر في روايات والده موسى بن جعفر ، وطبع منها أخيرا كتاب الفتن والملاحم وكتاب فرج المهموم وكتاب الطرف وكتاب اليقين وكتاب سعد السعود وطبع قبل ذلك كتاب الإقبال وجمال الأسبوع ومحاسبة الملائكة الكرام والمجتنى ومهج الدعوات وكتاب المكهوف وكشف المحجة وهو وصيته لولديه محمد وعلي وإجازته لهما ولأختهما وإرشادهم إلى طريق السير والسلوك على ما ارتضاه الشارع لهم والمقيدة في الكتب والأصول الواصلة إلى السيد ، وهو الذي أدرجه في تصانيفه المذكورة التي جلها تتميم مصباح المتهجد ولو لا إدراجه إياه في تصانيفه لضاع جميعه عنا حيث أشرنا إلى أنه فقد بعده تلك الكتب غالبا ، ولم يبق منها في عصرنا أثر ، بالجملة يكفي لكل مؤمن مريد للوصول إلى قرب ربه التوصل بطريق ارتضاه الشارع منه وأثبته ابن طاوس في كتبه.

ثم إن جمعا من العلماء المتأخرين عن السيد علي بن طاوس قد ألحقوا بما دونه السيد بن طاوس في تصانيفه كثيرا من الأدعية والأعمال المنسوبة أيضا إلى الأئمة (ع) التي كانت مدرجة في الكتب القديمة الدعائية التي لم تحصل عند السيد بن طاوس وقد حفظت من الحرق والغرق والأرضة والسوس حتى وصلت إليهم ، فأدرجوا تلك الأدعية في تصانيفهم الدعائية ، منهم الشيخ السعيد محمد بن مكي الشهيد في (٧٨٦) ومنهم الشيخ جمال السالكين مؤلف كتاب المزار الموجود وهو أبو العباس أحمد بن فهد الحلي مؤلف عدة الداعي وكتاب التحصين في صفات العارفين المتوفى (٨٤١) ومنهم الشيخ تقي الدين إبراهيم الكفعمي المتوفى (٩٠٥) فإنه ألف جنة الأمان الواقية والبلد الأمين ومحاسبة النفس وفي كلها الأدعية والأذكار المأثورة عن الأئمة وصرح في أول الجنة بأنه جمعه من كتب معتمد على صحتها مأمور بالتمسك بعروتها كما نقلناه في ( ج ٥ ـ ص ١٥٦ ) وعد في الجنة والبلد من مصادرهما نيفا ومائتين كتابا


ينقل عنها في متن الكتابين وحواشيهما ، وكثير منها من الكتب الدعائية القديمة. منها روضة العابدين للكراجكي المتوفى (٤٤٩) كما ذكرناه آنفا. ومنهم الشيخ البهائي المتوفى (١٠٣١) مؤلف ( مفتاح الفلاح ) وترجمته للخوانساري. ومنهم المحدث الفيض المتوفى (١٠٩١) مؤلف خلاصة الأذكار ومنهم المجلسي المتوفى (١١١١) وهو الذي جمع فأوعى فألف بالعربية في مجلدات البحار وبالفارسية زاد المعاد وتحفه الزائر ومقياس المصابيح وربيع الأسابيع ومفاتيح الغيب في الاستخارات ، ولكثير منها تراجم بالتركية والهندية الگجراتية والأردوية. وقد ألفت من لدن عصر الصفوية كتب كثيره في الأدعية انما أشرنا إلى بعض مشاهيرها نموذجا. فمع وجود هذه الكتب الصحيحة المعتبرة المطبوعة المنتشرة حتى اليوم بما فيها من الأدعية لجميع المطالب قد تمت حجة الله على العباد لأنه لا يحتاج أحد من البشر إلى شيء آخر غير إلزام نفسه بالعمل ومنعها عن الكسل والفشل عنها وتهذيب نفسه عن الرذائل المانعة لتأثير العمل بهذه الوسائل بالجملة لم يبق لطالب المآرب الا قيامه بنفسه بالعمل بما فيه حصول مطلبه ومرامه مراعيا ما له من الآداب المقررة من الطهارة والإباحة في المأكل والمشرب والملبس والمسكن. ومعلوم أن تهذيب النفس وتذكيتها ليس دواء يشترى من العطارين بل هو شيء لا يحصل للإنسان الا باجتهاده وسعيه :

دواؤك فيك ولا تبصر

ودائك منك ولا تشعر

والجهاد مع النفس هو الجهاد الأكبر الذي لا يتم للإنسان الا بسعيه لَيْسَ لِلْإِنْسانِ إِلاَّ ما سَعى. فلا تظنن مع ذلك أن من كانت نفسه مهذبة يقدر أن يهذب نفسك من دون سعيك وإتعابك وجهادك ، اى نفس أقوى وأقدر من النفس النبوي المخاطب ب ( إِنَّكَ لا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ ) فلا تمل عن طريق الأئمة الطاهرين ولا تسلك في طريقه غير طريقة وصلت إليك منهم ولا تقلد أحدا غيرهم ولا تجعل نفسك جسرا لعبور أحد من الناس عليك ولو كان عندك ظاهرا صاحب النفس الزكية فضلا عمن كان واقعا من المزورين الشيادين المنتمين أنفسهم إلى العارفين الإلهيين. فظهر أن علم الدعاء ونقل الأدعية المأثورة من فروع علم الحديث كما ذكر


في كشف الظنون في حرف الألف بعنوان الأدعية وهو غير علم الحروف وخواص الأسماء الذي ذكر في كشف الظنون في حرف الحاء وسرد من أسماء الكتب في ذلك الموضوع ما يقرب من المائتين ومنها شمس المعارف لأحمد البوني المتوفى (٦٢٢) والفتوحات لابن العربي المتوفى (٦٣٨) وغيرها ثم نقل عبارة ابن خلدون ( من البند ٢٣ من الفصل السادس من الكتاب الأول ) في علم الحروف المحدثة من بدو ظهور الغلاة من المتصوفة. أقول وقد ذكر ابن خلدون في ( البند ٢٢ من تلك الفصل ) علم السحر والطلسمات ومبدأ ظهورها ، وكذلك ذكر علم الجفر في ( البند ٥٤ من الفصل الثالث من الكتاب الأول ). فلا تختلط بين تلك العلوم وبين الدعاء الذي هو سؤال ومناجاة للمربوب من ربه بلا واسطة أحد من البشر. ثم اعلم أنه كان لملوك المسلمين مقصورات خاصة للصلاة والدعاء وكان يتخذ على المحراب في المساجد وكان الغرض امتياز الملك عن سائر الناس وأول من اتخذ ذلك هو معاوية على ما ذكره ابن خلدون في ( آخر البند ٣٧ من الفصل الثالث من الكتاب الأول ) ثم ذكر الدعاء على المنابر وفي الخطبة وقال إن أول من دعا على المنابر هو ابن عباس دعا لعلي بالنصرة.

وأما نحن فقد ذكرنا بعض كتب الدعاء بعنوان الأدعية في ( ج ١ ـ ص ٣٨٩ ـ ٤٠١ ) كما عبر عنها في تراجم مؤلفيها وأكثرهم الرواة القدماء ، وبعضها ذكرناها في ( ج ٢ ـ ص ٢٤٣ ـ ٢٤٨ ) بعنوان أعمال الأشهر أو الجمعة أو السنة أو اليوم أو الليلة وأمثالها. ونذكر جملة منها في المقام بعنوان كتاب الدعاء أو الدعوات وسنذكر بعضها في الصاد بعنوان الصحيفة ، ونذكر البعض الآخر في العين بعنوان عمل الجمعة وعمل ذي الحجة وعمل رجب وعمل السنة وعمل شعبان وعمل شهر رمضان وأمثال ذلك ، والبعض الآخر في الميم بعنوان المزار. وهذه عناوين عامة غير ما ذكر أو سيذكر بعدا بالعنوان الخاص للكتاب في محله.

( ٧١٠ : كتاب الدعاء ) لأبي إسحاق إبراهيم بن سليمان بن عبيد الله بن خالد النهمي الكوفي الثقة ، يرويه عنه حميد بن زياد المتوفى (٣١٠) والنجاشي والشيخ بإسنادهما إلى حميد عنه.


( ٧١١ : كتاب الدعاء ) لأحمد بن محمد بن الحسين بن الحسن بن دؤل القمي المتوفى (٣٥٠) ذكره النجاشي ورواه بإسناده إليه.

( ٧١٢ : كتاب الدعاء ) يوجد ضمن مجموعة فيها إحدى عشر رسالة لجابر بن حيان الصوفي في الكيمياء عند ( فخر الدين ).

( ٧١٣ : كتاب الدعاء ) لأبي القاسم حميد بن زياد بن حماد بن زياد هوار الدهقان الكوفي الثقة ، ساكن نينوى والمتوفى (٣١٠) يرويه عنه الشيخ أبو عبد الله الحسين بن علي بن سفيان البزوفري ، وابن عمه أحمد بن جعفر بن سفيان البزوفري وهما من مشايخ الشيخ المفيد ، ويروي الشيخ المفيد عن محمد بن الحسين البزوفري أيضا كما في بعض أسانيد أمالي الشيخ أبي علي الطوسي ، ومحمد هذا هو مؤلف الكتاب الذي فيه دعاء الندبة ، وقد نقله ابن أبي قرة عن كتابه الدعاء وذكر أنه يدعى به في الأعياد الأربعة.

( ٧١٤ : كتاب الدعاء ) للسيد خلف المشعشعي الحويزي مؤلف الحجة البالغة المذكور في ( ج ٦ ـ ص ٢٥٨ ) قال صاحب رياض العلماء إنه يضاهي كتاب الدروع الواقية.

( ٧١٥ : كتاب الدعاء ) لأبي القاسم سعد بن عبد الله بن أبي خلف الأشعري القمي المتوفى (٣٠١) أو (٢٩٩) ذكره النجاشي.

( ٧١٦ : كتاب الدعاء ) للحاج محمد سعيد. ينقل عنه كذلك في بعض المجاميع المعتمدة والظاهر أنه مما بعد الألف.

( ٧١٧ : كتاب الدعاء )

الثلاثة كلها لأبي أحمد عبد العزيز بن يحيى الجلودي المتوفى (٣٣٢) ذكر الثلاثة ونسبها إليه النجاشي.

( ٧١٨ : كتاب الدعاء عن علي (ع)

( ٧١٩ : كتاب الدعاء عن ابن عباس )

( ٧٢٠ : كتاب الدعاء ) لعبد القاهر ( القادر ) ابن أبي القاسم الاشتري نقل عنه كذلك السيد رضي الدين ابن طاوس في تصانيفه منها في ( الإقبال ) في عمل صلاة أول يوم من المحرم.

( ٧٢١ : كتاب الدعاء ) لأبي الحسن علي بن الحسن بن علي بن فضال الكوفي الثقة الذي لم يعثر له على زلة ووالده الحسن بن علي بن فضال كان فطحيا لكنه عاد إلى


الحق عند موته في (٢٢٤) كما ذكره النجاشي.

( ٧٢٢ : كتاب الدعاء ) لأبي الحسن علي بن الحسن بن محمد الطائي الجرمي الثقة المعروف بالطاطري لبيعه الثياب الطاطرية ، رواه النجاشي عنه بثلاث وسائط.

( ٧٢٣ : كتاب الدعاء ) لأبي الحسن علي بن الحسين بن علي المؤرخ الشهير المعروف بالمسعودي نسبه له إلى ابن مسعود الصحابي البغدادي المصري المتوفى بها (٣٤٦) كما أرخه محمد بن شاكر وغيره ، ونسب إليه كتاب الدعاء ، الشيخ إبراهيم الكفعمي.

( ٧٢٤ : كتاب الدعاء ) لأبي الحسن علي بن مهزيار الأهوازي الذي توكل عن الإمام الرضا ، ثم الجواد ثم الهادي (ع) ، وروى عنهم ذكره النجاشي.

( ٧٢٥ : كتاب الدعاء ) للسيد مبين الحسيني الوفسي الهمداني نزيل قم ، شرع بتأليفه في قصبة وفس وفرغ منه بعد العود عن مشهد خراسان في طهران في مدرسة الحاج رجب علي في (١٢٦٨) نسخه خط المؤلف توجد عند ( السيد شهاب الدين ) بقم.

( ٧٢٦ : كتاب الدعاء ) لأبي جعفر محمد بن أورمة القمي المبرا مما رمي به من الغلو ، رواه عنه النجاشي بأربع وسائط.

( ٧٢٧ : كتاب الدعاء ) لأبي جعفر محمد بن الحسن بن فروخ ( فرخ ) الصفار المتوفى بقم (٢٩٠) ذكره النجاشي ورواه عنه بواسطتين.

( ٧٢٨ : كتاب الدعاء ) لأبي طاهر الزراري محمد بن سليمان بن الحسن بن الجهم بن بكير بن أعين ، أخ زرارة بن أعين وأبو طاهر محمد هو جد أبي غالب أحمد بن محمد بن أبي طاهر محمد المذكور ، نسب الكتاب إليه النجاشي وقال أبو غالب في إجازته المعبر عنها بالرسالة ومر في ( ج ١ ـ ص ١٤٣ ) أنه توفي جده أبو طاهر في أول سنة ثلاثمائة وكان له وقت روايته عن أحمد بن محمد البزنطي في (٢٥٧) عشرون سنة فيظهر أن ولادته كانت في (٢٣٧) وإنه توفي عن ثلاث وستين سنة ، وذكر النجاشي أنه كان أبو طاهر محمد ، حسن الطريقة عينا ثقة وتوفي (٣٠١) وكأنه فهم النجاشي من كلام أبي غالب [ أول سنة ثلاثمائة ] أول سنة بعد تمام ثلاثمائة مع أنه صرح بأنه مات جدي محمد بن سليمان ; في غرة المحرم سنة ثلاثمائة.

( ٧٢٩ : كتاب الدعاء ) لأبي عبد الله محمد بن عباس بن عيسى الغاضري المفسر الثقة


ذكره النجاشي ومر تفسيره في ( ج ٤ ـ ص ٢٩٥ ) ويروي عنه كتبه حميد النينوائي المتوفى (٣١٠).

( ٧٣٠ : كتاب الدعاء ) لأبي المفضل الشيباني محمد بن عبد الله بن محمد المتوفى (٣٨٧) عن تسعين سنة كما أرخه في ميزان الاعتدال.

( ٧٣١ : كتاب الدعاء ) لأبي جعفر محمد بن الحسين بن سفيان البزوفري الذي هو من مشايخ المفيد ، وقد روى عنه المفيد بعض الأحاديث المروية في أمالي الشيخ أبي علي ابن الشيخ الطوسي أورد فيه دعاء الندبة الذي استخرجه من كتابه هذا ، محمد بن أبي قرة ، وثم نقله محمد بن المشهدي في مزاره عن كتاب ابن أبي قرة.

( ٧٣٢ : كتاب الدعاء ) للشيخ محمد بن علي الناموسي البخاري نقل صاحب رياض العلماء في كتابه الصحيفة الثالثة السجادية بعض أدعية الإمام السجاد (ع) عن هذا الكتاب وذكر أن مؤلفه كان معاصرا للشيخ فخر الدين بن العلامة الحلي الذي توفي (٧٧١) وهو قد نقل في كتابه بعض الأدعية عن آخر كتاب كشف الغمة في مناقب الأئمة والظاهر أن مراده كتاب علي بن عيسى الإمامي الإربلي الذي توفي (٦٩٢).

( ٧٣٣ : كتاب الدعاء ) لمحمد بن علي بن أبي قرة أبي الفرج القناني الذي أكثر النقل عنه الشيخ محمد بن المشهدي في مزاره ، والسيد علي بن طاوس في الإقبال وغيره ، وله كتاب التهجد الذي مر في ( ج ٤ ـ ص ٥٠٣ ) ولعله من أحفاد أبي علي المعروف بابن أبي قرة الذي كان منجم الخليفة الفاطمي بمصر ، كما في فهرس ابن النديم ( ص ٣٨٨ ).

( ٧٣٤ : كتاب الدعاء ) لأبي عبد الله محمد بن عمران بن موسى الخراساني البغدادي المتوفى (٣٧٨) قال ابن النديم أنه في مائتي ورقة.

( ٧٣٥ : كتاب الدعاء ) لأبي النضر العياشي محمد بن مسعود السلمي السمرقندي الثقة مؤلف التفسير المذكور في ( ج ٤ ـ ص ٢٩٥ ) ذكر بعض تصانيفه النجاشي.

( ٧٣٦ : كتاب الدعاء ) لأبي عبد الله محمد بن وهبان بن محمد الدبيلي الثقة ساكن البصرة ، ذكره النجاشي وذكر تمام نسبه إلى الأزد.

( ٧٣٧ : كتاب الدعاء ) لأبي جعفر محمد بن يعقوب الكليني مؤلف الكافي والمتوفى


(٣٢٨) عده الكفعمي من مآخذ كتابه البلد الأمين فيظهر أنه كتاب مستقل كان موجودا في عصره (٩٠٥) لا أنه الذي يعد من أجزاء كتابه أصول الكافي.

( كتاب الدعاء ) لمحمد بن هارون التلعكبري عبر عنه في البحار بالكتاب العتيق ، وسماه الكفعمي مجموع الدعوات يأتي في الميم.

( ٧٣٨ : كتاب الدعاء ) للمير سلطان محمود ، ينقل عنه بعض الأدعية المأثورة في بعض المجاميع المعتمدة.

( ٧٣٩ : كتاب الدعاء ) للسيد مظفر حسين بن ضامن حسن بن مير سعادت علي القمي الرضوي اللكهنوي المعاصر المولود (١٢٩٤).

( ٧٤٠ : كتاب الدعاء ) لمعاوية بن عمار بن أبي معاوية جناب بن عبد الله الدهني البجلي الثقة المتوفى (١٧٥) ذكره النجاشي وأرخه ورواه عنه بأربع وسائط.

( ٧٤١ : كتاب الدعاء ) للقاضي أبي حنيفة نعمان بن محمد بن منصور ، مؤلف دعائم الإسلام ذكر في فهرس تصانيفه في كتاب المرشد إلى أدب الإسماعيلية.

( ٧٤٢ : كتاب الدعاء ) لأبي القاسم هارون بن مسلم بن سعدان الكاتب السرمن رائي ( السامرائي ) الذي له مسائل عن أبي الحسن الثالث (ع) ذكره النجاشي ورواه عنه بثلاث وسائط.

( ٧٤٣ : كتاب الدعاء ) لبعض أحفاد المير محمد باقر الداماد جمع فيه الأدعية بغير ترتيب ونقل فيه ما حصلت لجده الداماد من الخلسة في بلدة قم في (١٠١١) وذكر فيه المناجاة التي فيها [ أنت الحق وأنا الباطل ] رأيت منه نسخه مجدولة بخط جيد وعليها تملك (١١١٦) في كتب ( العطار بالكاظمية ).

( ٧٤٤ : كتاب الدعاء ) لبعض المتأخرين عن الكفعمي لأنه ينقل فيه عن تصانيفه وهو فارسي مرتب على قسمين أولهما فيما يتعلق بالصلاة مما يدعى به في مقدمات الصلاة أو في أثنائها أو بعدها من التعقيبات مبتدئا بتعقيب صلاة الصبح ثم سائر الفرائض ، والقسم الثاني ما لا يتعلق بالصلاة سواء كان مختصا بوقت وزمان كأدعية اليوم والليلة وأدعية أيام الأسبوع وأيام الشهر وأيام السنة ، أو غير مختص بوقت يذكر كل ذلك على الترتيب المذكور كتاب جيد مفيد رأيت نسخه منه في مكتبة ( السيد عبد الحسين


الحجة بكربلاء ) المتوفى (١٣٦٣).

( ٧٤٥ : كتاب الدعاء ) المرتب على خمسة أبواب وفي كل باب عدة مطالب ، وفي كل مطلب عدة مقاصد ، ينقل فيه عن بحر المغفرة المذكور في ( ج ٣ ـ ص ٤٨ ) رأيته في بعض مكتبات كربلاء ولعله مكتوب عصر المؤلف المتأخر عن العلامة المجلسي.

( ٧٤٦ : كتاب الدعاء ) الفارسي المرتب على سبعة أبواب وخاتمة ، مخروم الأول والآخر ، والموجود منه ( الباب الثاني ) في النوافل المرتبة اليومية منها والليلية ٣ في التعقيبات ٤ في صلاة العيدين ٥ بقية الصلوات والنوافل الغير المرتبة مثل صلاة الكاملة وغيرها ٦ أعمال الأسبوع ٧ في مقصدين أولهما فيما يكرر في كل سنة مرتبا على اثني عشر فصلا بعدد الشهور من أول المحرم إلى آخر ذي الحجة ، والخاتمة في فوائد الموجود منها إلى الفائدة الثانية والعشرين ، توجد عند الشيخ عبد الحسين اليزدي الكتبي بالكاظمية.

( ٧٤٧ : كتاب الدعاء ) المرتب على خمسة مقاصد المقصد الأول في أدعية النوافل والتعقيبات للفرائض من الظهر إلى الصبح (٢) فيما يعمل كل يوم على التكرار ، وهو قسمان المختص بالصباح أو المساء وغير المختص (٣) فيما يعمل للحوائج في سبعة فصول ١ صلاة الحوائج ٢ صلاة الاستخارة ٣ أدعية الحوائج ٤ لدفع الشدائد ٥ لدفع العدو ٦ لطلب الرزق ٧ لطلب العافية ، المقصد الرابع في الدعاء والصلاة عند تجدد النعم ودفع النقم. المقصد الخامس في أعمال الأسبوع من يوم الجمعة إلى آخر الخميس. رأيت نسخه منه عند السيد أبي القاسم الموسوي الخوانساري الرياضي مؤلف تسهيل القسمة المذكور في ( ج ٤ ـ ص ١٨٣ ) وعليها حواش كثيره من المؤلف رمزها ( منه ) وينقل فيها بعض فتاواه وينقل عن البحار بعنوان [ قال الفاضل النحرير والمحقق القليل النظير مولانا محمد باقر المجلسي طاب ثراه في البحار ].

( ٧٤٨ : دعاء أبي حمزة الثمالي ) رواه الشيخ أبو محمد هارون بن موسى التلعكبري بإسناده إلى الحسن بن محبوب الزراد عن أبي حمزة الثمالي أنه قال كان زين العابدين (ع) يدعو بهذا الدعاء في سحر شهر رمضان. وهو دعاء كبير ، وله شروح كثيره تأتي في الشين.

( ٧٤٩ : دعاء الاحتجاج ) منسوب إلى النبي ، وآخر منسوب إلى علي (ع) وثالث منسوب


إلى ( المجتبى الحسن بن علي (ع) ورابع إلى ( الحسين بن علي (ع) ولكل من هذه الأدعية شروح تأتي في الشين.

( ٧٥٠ : دعاء الأسابيع ) يأتي مع شرحه في الشين.

( ٧٥١ : دعاء بركة السباع ) المنسوب إلى الإمام الثامن علي بن موسى الرضا (ع). وأقدم من نقل هذا الدعاء وأجاز روايته هو عماد الدين علي الشريف القاري في ( ذي الحجة ٩٨٨ ) وتوجد الإجازة هذه ضمن مجموعة كنز السالكين النسخة النفيسة الموجودة بمكتبة ( فخر الدين ). (١)

__________________

(١) رأيت هذه المشيخة التي هي من أنفس نفائس النسخ في مكتبة ( فخر الدين ) وقد سميها صاحبها أعنى سالك الدين محمد بن نجم الدين في ( ص ٣٥٩ ) من هذه النسخة بكنز السالكين. حيث يقول :

نام اين كرديم كنز السالكين

زانكه سالك را بود رشدي از اين

وهي مجموعة فيها إجازات العلماء من أواسط القرن التاسع إلى أواخر القرن العاشر ، كتبوها لأبي المعارف نجم الدين محمد المولود بيزد (٨١٨) والمتوفى (٨٨٥) ثم لابنه سالك الدين محمد المتخلص بسالك المولود (٨٤٧).

ثم لابنه كاشف الدين محمد المتخلص بكاشف الشهيد ( ٩١٠ فضل ) وأخيه مالك الدين مؤيد بن سالك الدين ، ثم ابنه سالك الدين محمد الثاني بن مالك الدين مؤيد. وقد أورد نسبه هكذا نجم الدين محمد بن إسحاق بن موفق بن علي بن حسن بن محمد بن عبد الله بن نصر الله بن يوسف بن محمد بن هبة الله بن صدر الدين حمويه بن صدر الدين إبراهيم بن سعد الدين محمد البحرآبادي الجويني الحموئي وهذا هو مؤلف سجنجل الأرواح ومحبوب الأولياء وقد توفي (٦٥٠) المذكور في كشف الظنون وهذه فهرس الإجازات الموجودة في هذه المجموعة على حسب صفحات تلك المجموعة. كلها بخط المجيزين الا ما سنصرح به ـ سلام الله بن علي بن مطهر البكري الشافعي الكرماني لنجم الدين محمد في أصفهان (٨٦٣).

طاهر بن عرب الأصفهاني المذكور في ( ج ٨ ـ ص ٦٨ ) لنجم الدين المذكور في أصفهان (٨٥٧) محمود بن الحسن الآملي الشيرازي المتخلص بداعي ( ظ ) لسالك الدين محمد في (٨٦٨).

محمد بن أسعد الدواني لنجم الدين وولده سالك الدين في (٨٧٤).

حسن بن محمد الشبانكاري الإيجي لسالك الدين المذكور في (٨٧٥).

محمد بن علي بن مبارك شاه الساوجي له أيضا بيزد في (٨٧٨).

يحيى بن عماد السلامي الشافعي القزويني إجازة مدبجة له أيضا في (٨٧٠).

محمد بن علي بن محمد تركة ، لسالك الدين أيضا.

علي بن عبد الله بن محمود الشينكي ، له أيضا في (٨٨٥).

إبراهيم بن ناصر الأحمدي ، لنجم الدين وولده سالك الدين في (٨٥٤).


( ٧٥٢ : دعاء التوسل ) المروي في مجلد مزار البحار في ( ص ٢٩٢ ) رواه المجلسي أولا عن نسخه قديمة من مؤلفات الأصحاب وفيها ما لفظه [ هذا الدعاء رواه محمد بن بابويه عن الأئمة (ع) وقال ما دعوت في أمر الا رأيت سرعة الإجابة : اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبيك. يا سيدنا ومولانا إنا توجهنا واستشفعنا وتوسلنا ] وبعد الفراغ عن التوسل إلى الحجة (ع) ما لفظه [ ثم سل حاجتك فإنها تقضى إن شاء الله تعالى ] ثم

__________________

منصور بن محمد غياث الدين الدشتكي ، لسالك أيضا.

فقير منصور ، لسالك ووالده نجم الدين.

نظام الدين إسحاق بن موفق بن علي والد المجاز ، لولده نجم الدين محمد في (٨٤٥).

كمال الدين إسماعيل بن إسحاق الحسني الحسين ، لسالك الدين بشيراز في (٩٢١).

حسين بن علي الواعظ الكاشفى لسالك أيضا في ( رجب ٩٠٦ ).

أحمد بن عمر نجم الدين الكبرى ، لسعد الدين الحموئي ( ذي الحجة ٦١٦ ) وهذه الإجازة بخط حفيد المجاز أعنى سالك المذكور.

صدر بن محمد بن علي الرواسي العكاشي لنجم الدين محمد ، في ( ذي الحجة ـ ٨٥٠ ).

علي بن محمد بن محمد الحافظ النائني الوجيه ، لنجم الدين في (٨٤٨).

أيضا علي بن محمد الحافظ ، لسالك الدين في ( المحرم ـ ٨٧٠ ).

أبو الفتح محمد الهادي الحسيني العراقي ( تاج السعيدي ) لنجم الدين وابنه سالك.

أحمد بن صفي بن نور الإيجي الحسين السني ، لسالك الدين وولده كاشف الدين محمد ، في (٨٩١).

محمد بن فتح الله الحجازي الحقيقي القزويني ، لسالك في (٨٨٧).

حسن بن محمود الداعوي لسالك وابنه كاشف بيزد في (٨٩٣).

نجم الدين محمد ، لسالك الدين بخط المجاز.

أبو إسحاق محمد بن عبد الله النيريزي الفارسي ، لسالك في (٨٩٧).

محمد بن أحمد السهروردي ( نجم الشهابي ) لسالك بأصفهان في (٩٠٢).

عبد الله بن محمد العدوسي العرشي العراقي الشافعي ( فخر الإسلام السعيدي ) لسالك في (٨٨٧).

عبد الرحمن بن جنيد المعمري الشيرازي ، لسالك في (٩٠١).

أحمد ( ظ ) بن الحاج علي ، لسالك في (٩٠٥).

علي بن صديق النوبختي ( ظ ) لسالك في ( رمضان ـ ٩٠٥ ) ، شمس الدين محمد بن أحمد الدامغاني السنائي ، إجازة مدبجة لسالك في (٩٠٧) ، عماد الدين علي الشريف القاري ، لسالك الدين محمد الثاني بن مالك الدين مؤيد بن سالك الدين المذكور بيزد في ذي الحجة (٩٨٨) ، عبد العزيز بن محمد بن عبد الله الشهابامكي ، لسالك الدين الأول ، في (٨٩٤) ، ويوجد في هذه المجموعة العزيزة الوجود خطوط كثير من العلماء والشعراء لم نذكرها خوفا من التطويل.


ذكر المجلسي سندا آخر للدعاء بتغيير ما فقال [ في الكتاب العتيق الغروي روي مثله الا أنه روي الكل بصيغة المتكلم الواحد وزاد في آخره ( يا سادتي وموالي إني توجهت ) إلى آخر آمين رب العالمين ] واكتفى بذكره في مجلد المزار من ذكره مرة أخرى في كتاب الدعاء في باب الاستشفاع بمحمد وآله والتوسل إليهم الذي عقد هذا الباب المناسب ، لذكر هذا التوسل فيه في الجزء الثاني من المجلد التاسع عشر في ( ص ٦٢ ) وذكر فيه جملة من التوسلات الآخر غير هذا نعم أورد في باب التوسلات في أواخر تحفه الزائر الذي بناؤه فيه ، ذكر ما هو معتبر عنده هذا الدعاء بروايته. بالجملة هذا الدعاء المختصر مروي بألفاظه في كتابين قديمين من كتب الأصحاب منسوب إلى أمير المؤمنين (ع) وإنه أوصى به صاحب سره كميل بن زياد النخعي على نحو الإجمال ، والوصية طويلة قد كرر فيها اسم كميل قرب مائة مرة ، وعقد المجلسي لها بابا مفردا في السابع عشر من البحار فأول الوصايا قوله 7 [ يا كميل بن زياد سم كل يوم باسم الله ولا حول ولا قوة الا بالله وتوكل على الله ، وسم بأسمائنا ، وصل علينا ، واستعذ بالله وبنا ، وادرأ بذلك على نفسك وما تحوطه عنايتك ، تكف شر ذلك اليوم إن شاء الله ، ولاختصار هذا الدعاء مع أهمية مضامينه عمد جمع باقتباس معانيه واختلاس ألفاظه في منشئاتهم المبسوطة نثرا ونظما عربيا أو فارسيا الموسومة بأسماء خاصة أو بالعنوان العام ( دوازده إمام ) كما يأتي أو الخطبة الاثني عشرية كما مر. التحيات ، وثناء المصومين وغيرها.

( دعاء جنة الأسماء )( دعاء الجوشن ) الصغير والكبير ، ذكر الجميع في حرف الجيم.

( ٧٥٣ : دعاء رجب ) الخارج من الناحية المقدسة ( الحجة ع ) على يد السفير المعروف مزاره في بغداد بالشيخ الخلاني ، له شروح تأتي في الشين. وشرح اسمه سنا برق في شرح الدعاء الخارج من الشرق يأتي في السين المهملة.

( دعاء السحر ) ويقال له دعاء البهاء أوله [ اللهم إني أسألك من بهائك بأبهاه. ] وله شروح يأتي في الشين.

( ٧٥٤ : كتاب دعاء السفر ) للشيخ أبي غالب أحمد بن محمد بن أبي طاهر محمد بن سليمان الزراري كان سليمان من ولد بكير بن أعين بن سنسن ، أخ زرارة بن أعين ونسبه هكذا [ سليمان بن الحسن بن الجهم بن بكير بن أعين ] فهو بكري ولكنه أول من لقبه الإمام


الهادي (ع) بالزراري في توقيعاته كما صرح به ، وذكره حفيده أبو غالب في رسالته إلى ابن ابنه ، وأما أبو طاهر محمد بن سليمان الذي توفي غرة المحرم سنة ثلاثمائة كما ذكرناه آنفا في ( العدد ٧١٢ ) فهو متأخر عنه بكثير وما وقع في فهرس الشيخ عند ترجمه أبي غالب الزراري من أن أبا طاهر محمدا لقب بالزراري في توقيع أبي محمد الحسن صاحب العسكر (ع) خلط أو تصحيف ، نعم صرح أبو غالب بأن الحجة (ع) كاتب جده محمد بن سليمان وقد ذكر هذا الكتاب أي كتاب دعاء السفر لأبي غالب في الفهرست وفي النجاشي مع إسنادهما إليه.

( ٧٥٥ : دعاء السمات ) الذي ذكره مع أسانيده السيد رضي الدين علي بن طاوس في آخر كتابه جمال الأسبوع ، وذكر شرح قليل من كلماته وقد شرحه العلماء شروحا كثيره تبلغ العشرين ، مر بعضها بعنوانه مثل خلاصة الدعوات ويأتي سائرها في الشين. منها شرح المولى محمد علي الچهاردهي وشرح محمد صالح القزويني كلاهما بالفارسية.

( دعاء السيفي ) مر بعنوان الحرز اليماني في ( ج ٦ ـ ص ٣٩٤ ) وسيأتي شرحه للسيد عبد الحسيب في الشين.

( ٧٥٦ : الدعاء السيفي ) والتكلم في سنده ومتنه. للشيخ عبد النبي بن محمد علي الوفي العراقي المعاصر المولود (١٣٠٧). ذكره في فهرس تصانيفه. ومر له الدرر المنطقية ويأتي له روح الإيمان وغيرها.

( دعاء شجرة النبوة ) له شرح كبير يقرب من ثمانية آلاف بيت. يأتي في الشين.

( ٧٥٧ : دعاء الصباح ) المنسوب إلى أمير المؤمنين (ع) على نحو الإرسال المسلم روي كذلك في كتاب اختيار المصباح تأليف السيد علي بن حسين بن حسان بن حسين بن باقي القرشي المؤلف في (٦٥٣) الذي مر في ( ج ١ ـ ص ٣٦٤ ) أنه أورد فيه ما اختاره من الأدعية المذكورة في مصباح المتهجد للشيخ الطوسي وأضاف إليها أدعية أخرى وجدها في غير المصباح ومنها دعاء الصباح هذا الغير المذكور في المصباح بل قال السيد علي ابن باقي ، ابتداء [ دعاء الصباح لمولانا أمير المؤمنين (ع) بسم الله. ] فأخبر بكونه دعائه من غير أن يذكر مأخذه وسنده ، ويقال إنه ظفر بنسخة الدعاء التي كانت بخطه (ع) وكانت موجودة في تلك الأعصار كما أخبر بها السيد الشريف يحيى بن القاسم بن عمر


العلوي العباسي المولود (٦٨٠) كما ترجمه وأرخه كذلك أحمد بن صالح بن أبي الرجال اليمني المتوفى (١٠٩٢) في كتابه مطلع البدور ولقد نقل المجلسي في الجزء الثاني من المجلد التاسع عشر من البحار ( ص ١٣٦ ) عين ما قاله الشريف المذكور في بعض كتبه ، وهو هذا : [ ظفرت بسفينة طويلة مكتوب فيها بخط سيدي وجدي أمير المؤمنين وقائد الغر المحجلين ليث بني غالب علي بن أبي طالب عليه أفضل التحيات ما هذه صورته ( بسم الله الرحمن الرحيم هذا دعاء علمني رسول الله ص وكان يدعو به في كل صباح وهو اللهم. ] وكتب في آخره [ كتبه علي بن أبي طالب في آخر نهار الخميس حادي عشر شهر ذي الحجة سنة خمس وعشرين من الهجرة! ] قال الشريف [ نقلته من خطه المبارك ـ وكان مكتوبا بالقلم الكوفي على الرق ـ في السابع والعشرين من ذي القعدة سنة أربع وثلاثين وسبعمائة ] أقول وبقي الشريف بعد كتابته لهذا الدعاء في التاريخ المذكور إلى أن حج في (٧٤٩) كما حكى في مطلع البدور عن الصفدي في الوافي بالوفيات وقد ظفر السيد الأمير إبراهيم بن الأمير معصوم القزويني بنسخة الخط الكوفي المنسوبة إلى أمير المؤمنين (ع) في حدود (١١٣٠) فاستنسخ عنها لنفسه ثم ظفر السيد قطب الدين محمد الجد الأعلى لمجد الأشراف الذهبي المعاصر خازن شاه چراغ بشيراز على نسخه الأمير إبراهيم ، وعلى نسخه أخرى على طبقها في (١١٥٩) وهي أيضا منقولة عن المنسوبة إلى الأمير (ع) فكتب لنفسه نسخه طبق النسختين كما ذكر في النسخة المطبوعة بالقطع الثمني في (١٣٣٣) وبالجملة هذا الدعاء المدرج في أكثر كتب الدعاء قد طبع أيضا مستقلا مكررا. فمرة طبع على الحجر في (١٣٠٥) وقد كتبه الخطاط المشهور في عصره ، الميرزا زين العابدين بن المولى محمد علي المحلاتي وهو أخ الشيخ إسماعيل المحلاتي النجفي مؤلف أنوار المعرفة الذي مر في ( ج ٢ ـ ص ٤٤٤ ) وثالث الأخوين الحاج الشيخ علي المحلاتي الناشر لجملة من الكتب الدينية في بمبئي مثل الكشي ، والنجاشي ، والمجتنى ، والمناقب وغيرها ، وقد كتبه بأمر أمين السلطنة وبعد كتابته صحح الدعاء وقابله السيد جليل المدرس الطارمي في طهران مع نسخه كانت في خزانة السلطان ناصر الدين شاه وهي بالخط الكوفي المكتوب في آخر الدعاء ما لفظه [ كتبه علي بن أبي طالب في آخر نهار الخميس حادي عشر ذي الحجة سنة خمس وعشرين


من الهجرة ] وقد كتبت ترجمه الجملات من الدعاء بين السطرين منه بالنثر الفارسي ونظمت مضامين تلك الجملات برباعيات فارسية كتبت في ذيل الترجمة وهكذا إلى آخر الدعاء في ( ٢٠ ص ) وطبع مرة أخرى على الحجر أيضا في طهران في ( ٧٢ ص ) في (١٣١٧) بخطين فكتب أولا بالخط الكوفي المطابق لنسخة أصل الدعاء المكتوبة بالخط الكوفي والمكتوب في آخره ما مر من الإمضاء والتاريخ ، وكتب ثانيا بين كل سطرين منه بالخط النسخ الجيد وكلا الخطين بقلم الميرزا زين العابدين الشريف الصفوي بن فتح علي بن عبد الكريم بن علي الخوئي ، وقد شرح الكاتب المذكور تمام الدعاء بالشرح الفارسي اللطيف الذي ألحقه بآخره في الطبع ، وفرغ من الشرح في ( ٢٥ ـ ج ١ ـ ١٣١٧ ) وطبع بقلم ولد الشارح ميرزا نعمة الله الشريف في ( ج ٢ ) من تلك السنة ، ونسخه من دعاء الصباح بخط نور الدين الأخبارى حفيد أخ الفيض فرغ من كتابتها في (١١١٩) وذكر أنه كتبه عن خط منقول عن خط أمير المؤمنين (ع) المختوم بالإمضاء والتاريخ المذكور ، ونسخه نور الدين ضمن مجموعة في مكتبة ( التقوي ) بطهران ، ولهذا الدعاء شروح كثيره تبلغ العشرين شرحا يأتي في الشين ، ومنها شرح العلامة المجلسي البالغ إلى ألف بيت بعد إيراده متن الدعاء في المجلد التاسع عشر من البحار ( ص ١٣٥ ) ومنها ترجمه المولى محمد علي المدرس الچهاردهي ، ومنها شرح محمد إسماعيل ابن حسين بن محمد رضا وغيره.

( دعاء الصنمين ) من الأدعية المشروحة كثيرا ويبلغ شروحه إلى العشرة منها شرح الميرزا محمد علي المدرس الچهاردهي ، ومنها رشح الولاء في شرح الدعاء ومنها ذخر العالمين إلى غير ذلك.

( ٧٥٨ : دعاء العديلة ) المبدو بآية الشهادة إلى ( إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللهِ الْإِسْلامُ ) هو من إنشاء بعض العلماء قد شرح فيه العقائد الحقة مع الإقرار بها والتصديق بحقيتها وفصل فيه ما أجمل ذكره في دعاء الوصية والعهد الذي رواه الكليني في الكافي وأوله [ اللهم فاطر السموات والأرض ـ إلى ـ إني أعهد إليك في دار الدنيا ] وضمنه بعض فقرأت دعاء الاعتقاد المروي في مهج الدعوات الذي رواه علي بن مهزيار عن موسى بن جعفر (ع) فدعاء العديلة المشهور لم يكن بعين هذه الألفاظ المركبة المرتبة كذلك مأثورا ولا


في كتب حملة الأحاديث على هذا النهج مسطورا ، ولكن فقرأته مأخوذة من الأدعية ووجه تسميته بالعديلة هو أنه ( بمواظبة قراءته باللسان وإحضار مضامينه في الجنان يسلم القاري عن العديلة عند الموت أي عن العدول عن الحق إلى الباطل بوساوس الشيطان الحاضر عند نزع روح الإنسان ) وعمد جمع إلى شرح هذا الدعاء منها السعادات النجفية والوسيلة وشروح أخر تأتي في حرف الشين.

( ٧٥٩ : دعاء عرفة ) المنسوب إلى سيد الشهداء (ع) دعاء مبسوط مشهور ، فيقال إنه كان يدعو به في جبل عرفات على ملا من الناس وقد حفظوه عنه ، وفيه بيان الحمد والثناء والشكر للحضرة الربوبية وتقرير المعارف الدينية الإلهية وذكر بدائع صنائع الله تعالى في مخلوقاته ، وقد شرحه العلماء مكررا ، منها شرح السيد علي خان بن خلف الموسوم بمظهر الغرائب ويأتي بعض شروحه في الشين. راجع دعاء الموقف.

( ٧٦٠ : دعاء كميل ) بن زياد النخعي من خواص أصحاب أمير المؤمنين (ع) وصاحب سره وعامله على هيت ، وقد قتله الحجاج للتشيع في عام (٨٣) وكانت إمارة الحجاج عشرين سنة إلى أن مات في (٩٥) كان أمير المؤمنين (ع) يقرأ هذا الدعاء في سجوده على ما رواه الشيخ في المصباح مرسلا وقال إنه علمه لكميل بن زياد وقال إنه دعاء الخضر ، وأورده السيد بن طاوس في الإقبال في أعمال ليلة النصف من شعبان ، وله شروح كثيره يأتي في الشين ، ومنها أنيس الليل المذكور في ( ج ٢ ـ ص ٤٦٤ ) وترجمها ( بالفارسية ) محمد باقر المجلسي صاحب البحار كما مر في ( ج ٤ ـ ص ١٠٢ ). والميرزا محمد علي المدرس الچهاردهي المتوفى (١٣٣٤) مع الشرح.

( ٧٦١ : دعاء مكارم الأخلاق ) هو الدعاء العشرون من الصحيفة الكاملة ، وله شروح يأتي بعضها في الشين ومر في ( ج ٦ ـ ص ٣٨٠ ) الحديقة الأخلاقية.

( كتاب دعاء الموقف ) للشيخ الصدوق. قال في باب أدعية الموقف من كتاب من لا يحضره الفقيه : [ قد أخرجت دعاء جامعا لموقف عرفة في كتاب دعاء الموقف من أحب أن يدعو به ] فيظهر أن اسم الكتاب دعاء الموقف لكن ذكره النجاشي بعنوان أدعية الموقف كما مر في ( ج ١ ـ ص ٤٠١ ). راجع دعاء عرفة.

( ٧٦٢ : دعاء الندبة ) الذي أورده الشيخ محمد بن جعفر بن علي بن جعفر


المشهدي الحائري في كتابه المعروف بمزار محمد بن المشهدي. وكان هذا المؤلف معاصرا ومقاربا في العمر مع السيد أبي المكارم حمزة بن علي بن زهرة الحسيني الحلبي المولود في رمضان (٥١١) والمتوفى (٥٨٥) كما أرخه المولى نظام الدين الساوجي في كتابه نظام الأقوال ويظهر مقاربتهما في العمر من الإجازة الكبيرة لصاحب المعالم المدرجة في المجلد (٢٥) من كتاب البحار فإنه قال في الإجازة في ( ص ١٠٧ ) في سطر (٢٧) إن السيد أبا المكارم حمزة بن زهرة قد قرأ كتاب المقنعة للشيخ المفيد على الشيخ أبي منصور محمد بن الحسن بن منصور النقاش الموصلي قبل بلوغ عمره العشرين سنة وكان ابن النقاش يومئذ طاعنا في السن فيظهر أن قراءته عليه كانت حدود (٥٣٠) ثم قال في تلك الصفحة بعينها في سطر (٣٣) : إن الشيخ محمد بن جعفر المشهدي قرأ المقنعة على الشيخ أبي منصور بن النقاش ولم يبلغ عمره العشرين وكان ابن النقاش يومئذ طاعنا في العمر ، فظهر أنهما كانا متقاربين في الولادة ، وأما في الوفاة فكذلك ظاهرا فإن محمد بن المشهدي كان يروي في مزاره عن السيد عبد الحميد بن التقي عبد الله في (٥٨٠) والظاهر أنه أواخر عمره وعلى أي فقد أورد محمد بن المشهدي في كتاب مزاره دعاء الندبة نقلا عن كتاب ابن أبي قرة ، وهو الشيخ أبو الفرج محمد بن علي بن يعقوب بن إسحاق بن أبي قرة في كتابه إني نقلته من كتاب أبي جعفر محمد بن الحسين بن سفيان البزوفري. وأبو جعفر البزوفري ممن لم يذكر ترجمته في الأصول الرجالية ، لكنه كان من مشايخ الشيخ السعيد أبي عبد الله المفيد الذي توفي (٤١٣) وتوجد رواية الشيخ المفيد عنه في بعض الأسانيد المذكور في كتاب الأمالي للشيخ أبي علي الطوسي ، فإنه يروي الشيخ أبو علي في أماليه مكررا عن والده الطوسي عن الشيخ المفيد عن أبي جعفر محمد بن الحسين بن سفيان البزوفري. ويظهر وثاقته من إكثار الشيخ المفيد الرواية عنه مع طلب الرحمة ، وإن لم يذكر ترجمته في الأصول الرجالية وهو الثاني والأربعون من مشايخ المفيد الذين ذكرهم شيخنا في خاتمة المستدرك ـ ص ٥٢١ وأما والد أبي جعفر هذا وهو الشيخ أبو عبد الله الحسين بن علي بن سفيان بن خالد بن سفيان البزوفري فهو شيخ ثقة جليل من أصحابنا كما ترجمه النجاشي كذلك وذكر تصانيفه التي يرويها عنه التلعكبري والشيخ المفيد وغيرهما ومنها ثواب


الأعمال الذي مر في ( ج ٥ ـ ص ١٧ ). وكما يروي الشيخ المفيد عن هذين البزوفريين ـ الوالد ، والولد ـ كذلك يروي عن ثالثهما وهو الشيخ أبو علي أحمد بن جعفر بن سفيان البزوفري ابن عم الشيخ أبي عبد الله الحسين بن علي بن سفيان. ويروي عنه التلعكبري في (٣٦٥) كما ذكره الشيخ الطوسي في رجاله والبزوفري نسبه إلى بزوفر كغضنفر قرية قرب واسط على النهر الموفقي في غربي دجلة كما في معجم البلدان والدعاء الندبة هذا شروح كثيره منها كشف الكربة ووسيلة القربة وترجمه وسيلة القربة بالفارسية والنخبة وشروح أخر تأتي في حرف الشين.

( ٧٦٣ : كتاب الدعاء والذكر ) عده الكفعمي المتوفى (٩٠٥) بهذا العنوان من مآخذ كتابه البلد الأمين كما ذكره في آخره ، وهو غير فضل الدعاء والذكر الآتي في الفاء.

( ٧٦٤ : كتاب الدعاء والزيارة ) للشيخ محمد بن علي الطرازي قد أكثر النقل عنه كذلك السيد رضي الدين علي بن طاوس في كتاب الإقبال ومما نقل عنه زيارة فاطمة الزهراء (ع) ، وذكر السيد : أن كلما ينقل عنه انما ينقله عن نسخه الكتاب التي هي بخط مؤلفه المذكور ( أقول ) هذا المؤلف ممن ليست له ترجمه في الأصول الرجالية للأصحاب ولم نطلع على شخصيته الا من تأليفه الذي ذكره لنا السيد رضي الدين بن طاوس بالنقل عنه ، ولم توجد نسخه هذا الكتاب بعد عصر السيد بن طاوس حتى اليوم بل لم نر النقل عنه في أي موضع آخر عن غير السيد ، لكن ما ينسبه إليه السيد بن طاوس هو نموذج من عقيدته وأعماله من تدوينه للأدعية وروايتها عن الأئمة (ع) وتدوينه لزياراتهم وزيارة جدتهم (ع) كل ذلك برواياته عن مشايخ الأصحاب المعروفين ، وأما عصره وطبقته فيظهر من مشايخ رواياته وإنه كان في عصر الشيخ النجاشي الذي توفي (٤٥٠) فإنه يروي عن بعض مشايخ النجاشي مثل أبي العباس أحمد بن علي بن نوح نزيل البصرة ، الذي أدركه الشيخ الطوسي أيضا بعد وروده إلى العراق في (٤٠٨) لكن لم يتفق له لقائه لكونه بالبصرة ومثل محمد بن هارون بن موسى التلعكبري. وكما يروي عن الثاني كثيرا ينقل عن خطه أيضا في زمن حياته فإنه يدعو له بقوله [ أحسن الله توفيقه ]. ويروي أيضا عن جمع آخر ممن أدركهم النجاشي لكن


لم يسمع منهم شيئا ، وهم أبو الفرج محمد بن موسى الكاتب القزويني ، وأبو محمد عبد الله بن الحسين بن يعقوب الفارسي ، وأحمد بن محمد بن عياش الجوهري كما صرح النجاشي بذلك في تراجم كل واحد منهم ، وأما نسبه ونسبته فهو هكذا : محمد بن أبي الحسن علي بن أبي بكر محمد بن محمد بن أحمد بن عثمان بن أحمد البغدادي المعروف بالطرازي ساكن نيشابور ، ترجم الخطيب جده أبا بكر محمدا في تاريخ بغداد ـ ج ٣ ـ ص ٢٢٥ وذكر مشايخه ، ومنهم أبو بكر بن دريد ، وقال [ إنه حسن المذهب الا أنه روى مناكير وأباطيل ، ومات في ذي الحجة (٣٨٥) عن خمس وثمانين من عمره ، وحدثنا عنه ابنه علي ـ إلى قوله ـ وحدثنا أبو الحسن علي بنيشابور عن أبي بكر محمد ] فيظهر أن والده علي كان من مشايخ الخطيب لكن لولادته في نيشابور بعد سكنى أبيه بها وعدم وروده إلى بغداد لم يترجمه الخطيب في تاريخ بغداد لأنه كان ساكن نيشابور والخطيب روى عنه بها كما صرح به ، نعم ترجم والده في الشذرات أيضا ( ج ٣ ـ ص ٢٢٥ ) بعنوان أبو الحسن الطرازي علي بن محمد إلى آخر نسبه المذكور إلى قوله [ توفي في الرابع والعشرين من ذي الحجة (٤٢٢) ] ثم لا يخفي على الخبير ما نسبه الخطيب إلى جده من رواية الأباطيل والمناكير سيما بعد هجرته من بغداد وسكناه في نيشابور التي كانت من أمهات بلاد الشيعة.

( ٧٦٥ : دعاء الهداة إلى أداء حق الموالاة ) للحاكم الحسكاني أبي القاسم عبيد الله بن عبد الله المعروف بالحاكم الحسكاني مؤلف شواهد النبوة ترجمه ابن شهرآشوب في معالم العلماء وذكر تصانيفه غير هذا الكتاب ولكن السيد بن طاوس في كتاب الإقبال في فصل وصف يوم الغدير قال هذا الكتاب موجود عندي ونقل عنه في موضعين ثانيهما في نزول سَأَلَ سائِلٌ بِعَذابٍ واقِعٍ في حق نعمان بن منذر ، لكنه قال السيد [ إن الحاكم الحسكاني كان من أعيان رجال الجمهور ] واستبعد صاحب الرياض هذا الكلام من السيد لكون تشيع الحسكاني مسلما عند الخاصة ، فحمل صاحب الرياض كلام السيد على أن الحسكاني وإن كان شيعيا لكنه لشدة أعماله للتقية كانت العامة يزعمونه منهم ، فاحتج السيد بكلامه عليهم على موجب عقيدتهم فيه.

( ٧٦٦ : دعائم الإسلام ) لأبي عبد الله الحسين بن عبد الله السعدي الشيعي من الفقهاء


الإسلامية كما في ذيل كشف الظنون ـ ج ١ ـ ص ٤٧٣.

( ٧٦٧ : دعائم الإسلام ) في ترجمه عدة أحاديث من المهمات الدينية بالفارسية. للسيد حسين بن نصر الله عرب باغي المعاصر طبع في ( ص ١٨ ).

( ٧٦٨ : دعائم الإسلام ) في الإيمان والإسلام والشرك والكفر والنفاق ، للمولى محمد كاظم بن محمد شفيع الهزارجريبي المتوفى بالحائر فيما بين (١٢٣٢) و (١٢٣٨) نسخه منه كتابتها (١٢٣٦) في خزانة ( شيخنا الشيرازي بسامراء ).

( ٧٦٩ : دعائم الإسلام ) لمحمد بن عباس السلمي ، يوجد في مكتبة السيد محمد مهدي راجه فيض آباد ، ضمن مجموعة في كتب التفسير العربي نمره (١١) كما في فهرسها. راجعه.

( ٧٧٠ : دعائم الإسلام في معرفة الحلال والحرام ) للشيخ الصدوق أبي جعفر محمد بن علي بن بابويه القمي المدفون في الري (٣٨١) عده الشيخ الطوسي في الفهرست من تصانيفه. وذكره النجاشي أيضا نقلا له عن فهرست الشيخ. وهو غير أركان الإسلام الذي ذكره النجاشي أيضا ومر في ( ج ١ ـ ص ٥٢٥ ).

( ٧٧١ : دعائم الإسلام في معرفة الحلال والحرام والقضايا والأحكام ) المأثورة عن أهل البيت (ع) لأبي حنيفة الإمامي ، وهو القاضي نعمان بن محمد بن منصور بن أحمد بن حيون المغربي المصري المتوفى (٣٦٣) مؤلف ابتداء الدعوة المذكور في ( ج ١ ـ ص ٦٠ ) ترجمه ابن خلكان في ( ج ٢ ـ ص ١٦٦ ) وبسط القول في اعتبار كتابه هذا شيخنا في خاتمة المستدرك ـ ص ٣١٣ وحكى كلام العلامة المجلسي أنه أظهر الحق في كتابه هذا تحت ستر التقية كان من الكتب المتداولة المعمول بها في مصر في تلك الأعصار. قال في كشف الظنون ـ ج ١ ـ ص ٤٩٢ [ وفي سنة (٤١٦) أمر الظاهر ( الخليفة الفاطمي ) فأخرج من بمصر من الفقهاء المالكيين وأمر الدعاة الوعاظ أن يعظوا من كتاب دعائم الإسلام وجعل لمن حفظه مالا ] أوله [ الحمد لله استفتاحا لحمده وصلى الله على رسوله وعلى الأئمة الطاهرين من أهل بيته ] يوجد في جزءين في الخزانة الرضوية تاريخ فراغ الكاتب من الجزء الثاني (١٠٠٣) وتوجد نسخ جديدة الخط في تبريز وطهران والنجف وغيرها ، ونسخه خط السيد علي أكبر بن الحسين الحسيني


القزويني المؤرخة (١٢٨٥) في كربلاء في كتب السيد إبراهيم بن هاشم بن محمد علي الموسوي القزويني المتوفى بالحائر ( ٧ ـ ع ٢ ـ ١٣٦٠ ) وطبع بمصر من تأليفه كتاب الهمة في آداب اتباع الأئمة حدود (١٣٦٦) وفي مقدمه طبعه ترجمه مفصلة لمؤلفه القاضي نعمان بقلم الدكتور محمد كامل حسين نقل فهرس تصانيفه عن كتاب المرشد إلى أدب الإسماعيلية معدودا له من كتب الفقه الدعائم هذا. ثم عدد في كتب الحقائق الدعائم الآتي.

( ٧٧٢ : دعائم الإسلام ) أيضا للقاضي نعمان المصري المذكور. عده مؤلف كتاب المرشد إلى أدب الإسماعيلية المذكور آنفا من كتبه المؤلفة في الحقائق بعد ذكره أولا دعائم الإسلام من كتبه الفقهية. وكلامه صريح في تعددهما.

( ٧٧٣ : دعائم الدين ) للشيخ محمد علي بن أبي طالب الشهير بالشيخ علي الحزين المتوفى (١١٨١) حكاه في نجوم السماء عن فهرس كتبه.

( ٧٧٤ : دعائم الدين وكشف الريبة ) في إثبات الكرة والرجعة. للمولى محمد محسن بن المولى عناية الله بن محمد حسين بن عناية الله بن زين الدين المشهدي أوله [ الحمد لله الذي حبب إلينا الإيمان وزينه في قلوبنا وكره إلينا الفسوق والعصيان ] يوجد نسخته في ( المكتبة الملية ). يروي المؤلف فيه عن والده المولى عناية الله ، وذكر أن والده يروي عن جماعة ، منهم السيد أحمد بن زين العابدين العاملي الذي كان تلميذ البهائي والمير الداماد وصهره على بنته ، وتوفي بعد (١٠٥٤) وقبل (١٠٦٠) ومنهم المولى محمد تقي المجلسي المتوفى (١٠٧٠) ومنهم الشيخ فخر الدين الطريحي الذي توفي (١٠٨٥).

( ٧٧٥ : دعائم الكفر والإيمان ) في شرح أصول الكفر والإيمان وشعبهما. للشيخ المتكلم المفسر المولى عبد الوحيد الگيلاني مؤلف آيات البينات المذكور في ( ج ١ ـ ص ٤٦ ) رأى جل تصانيفه صاحب الرياض.

( ٧٧٦ : الدعاة الحسينية ) في حكم بعض أنواع التعزية ، للمولى محمد علي بن خدا داد النخجواني النجفي المتوفى بالحائر وحمل طريا إلى النجف في أوائل ليلة الجمعة ( ١٧ ـ ع ٢ ـ ١٣٣٤ ) كما أرخه في أحسن الوديعة ـ ج ١ ـ ص ٢٢٢ وقد طبع على الحجر في (١٣٣١). راجع دفع التمويه الآتي.


( الدعامة في أحكام سنة العمامة ) للسيد محمد بن جعفر الكتاني طبع بالفيحاء في دمشق (١٣٤٢) راجعه. أقول روى الشهيد الثاني في رسالته في خصائص يوم الجمعة المذكور في ( ج ٧ ـ ص ١٧٥ ) عن النبي (ص) أن الله وملائكته يصلون على أصحاب العمائم يوم الجمعة

. ( ٧٧٧ : الدعامة في إثبات الإمامة ) للمولى ركن الدين محمد بن علي الجرجاني الغروي المعرب ل الفصول النصيرية والمؤلف لكتاب الأبحاث في تقويم الأحداث الذي فرغ منه في (٧٢٨) كما مر في ( ج ١ ـ ص ٦٣ ) قال في كتاب الأبحاث هذا [ إني قد ألفت قبل هذا كتاب الدعامة في إثبات الإمامة ].

( ٧٧٨ : دعامة الخلاف في ضلالة أهل الخلاف ) للسيد حسين المجتهد والمفتي الكركي ابن بنت المحقق الكركي ووالده السيد حسن بن السيد أبي جعفر محمد الموسوي العاملي الكركي ، وهو مؤلف دفع المناواة الآتي الذي فرغ من تأليفه (٩٥٩) وتوفي بأردبيل (١٠٠١) وحمل إلى العراق. ذكره وترجمه في الروضات ـ ص ١٨٥.

( ٧٧٩ : كتاب الدعاوي ) للإمام المسعودي المؤرخ من ذرية عبد الله بن مسعود الصحابي أبي الحسين علي بن الحسين البغدادي المصري المتوفى بها (٣٤٦) أحال إليه في كتابه مروج الذهب.

( ٧٨٠ : الدعاوي القلبية ) للمعلم الثاني أبي نصر محمد بن أحمد بن طرخان الفارابي المتوفى (٣٣٩) هو في تهذيب النفس والأخلاق. وقد طبع في مطبعة دائرة المعارف بحيدرآباد الهند. ومثله التسبيحات القلبية للمولى صدرا فاتنا ذكره.

( ٧٨١ : دعاية التفريق وإثارة الفتن ومن هو موقد نارها ) للسيد محسن الأمين مؤلف أعيان الشيعة كتب إلينا في خطه أنه رد فيه على صاحب مجلة المنار.

( ٧٨٢ : الدعوى بلا معارض ) من مباحث كتاب القضاء وقد كتبه مستقلا شيخنا الفقيه الشيخ علي بن الحسين الخاقاني المتوفى بالنجف (١٣٣٤) مؤلف حاشية التعليقة المذكورة في ( ج ٦ ـ ص ٤٠ ). رسالة مبسوطة تقرب من ألفي بيت كتبه في كربلاء بأمر شيخه الحاج الشيخ زين العابدين المازندراني كما حدثني به مشافهة.

( ٧٨٣ : كتاب الدعوات ) للحاج ميرزا إبراهيم الخوئي مؤلف الأربعين المذكور في


( ج ١ ـ ص ٤٠٩ ) ذكره في ريحانة الأدب ـ ج ١ ـ ص ٤٣٣.

( ٧٨٤ : كتاب الدعوات ) لأبي يعقوب الفقيه ذكره ابن شهرآشوب في باب الكنى من كتابه معالم العلماء.

( ٧٨٥ : كتاب الدعوات ) مجموعة من الدعوات التي دونها وكتبها بالنسخ الجيد آقا أحمد خوانساري في (١٢٧٩) في ( ١٣٦ ص ) يوجد في مكتبة ( سپهسالار ) كما في فهرسها ( ج ١ ـ ص ٥٩ ).

( ٧٨٦ : كتاب الدعوات ) لبعض المتأخرين مجموعة فيها جملة من الدعوات طبعت في طهران (١٢٦٨).

( ٧٨٧ : كتاب الدعوات ) لبعض الأصحاب في ( ٢٢٨ ص ) يوجد في المكتبة ( الرضوية ) كما في فهرسها ( ج ٢ ـ ص ٢٩١ ).

( ٧٨٨ : كتاب الدعوات ) لبعض الأصحاب مجموعة عليها حواشي بخط محمد صادق بن مولانا محمد التنكابني المشتهر بسراب. توجد بمكتبة ( فخر الدين ).

( ٧٨٩ : كتاب الدعوات ) في عشرة أبواب ، فارسية لبعض الأصحاب. أوله [ الحمد لله رب العالمين وسلام على عباده الذين اصطفى. اما بعد اين رساله اى است در دفع آفات ودفع بليات. ] في ( ٦٥ ص ) صغيرة عند السيد محمد علي الروضاتي بأصفهان.

( ٧٩٠ : كتاب الدعوات ) لبعض الأصحاب سبعة عشر دعاء من دعاء كميل إلى دعاء رؤية الهلال في ( ٥٢ ص ) في مكتبة ( سپهسالار ) وقد ذكر فهرس الأدعية في فهرس المكتبة ( ج ١ ـ ص ٤٩ ).

( ٧٩١ : كتاب الدعوات ) نسخه نفيسة خطا وتذهيبا ونقشا في مكتبة ( سپهسالار ) وقد اختلف الآراء في كاتبه كما فصل في فهرس سپهسالار ( ج ١ ـ ص ٥١ ).

( ٧٩٢ : كتاب الدعوات ) بخط جيد في ( ٣٦ ص ) ذكر فهرس ما فيه في فهرس سپهسالار ( ج ١ ـ ص ٥٢ ).

هذه الكتب السبعة في الأدعية ولم يعلم شخص الجامع والكاتب لها.

( ٧٩٣ : كتاب الدعوات ) مختصر في أربع عشرة صفحة بخط جيد في الغاية كتبها آقا محمد حسين تلميذ آقا زين العابدين الخطاط الأصفهاني في (١٢٤٠) ذكر خصوصياتها


في فهرس مكتبة سپهسالار ( ج ١ ـ ص ٦٠ ).

( ٧٩٤ : كتاب الدعوات ) دونها وكتبها خدا داد البختياري في (١١٥١) في (١٢٣) ورقة يوجد في مكتبة ( سپهسالار ) كما في فهرسها ( ج ١ ـ ص ٤٧ ).

( ٧٩٥ : كتاب الدعوات ) مختصر في ( ٨٠ ص ) فيه عشرون دعاء دونها وكتبها بالخط النسخ الجيد الآقا زين العابدين اليزدي في (١٢٢٧) لمحمد حسن خان اليزدي وتفصيل ما فيه مذكور في فهرس مكتبة سپهسالار ( ج ١ ـ ص ٥٨ ).

( ٧٩٦ : كتاب الدعوات ) كتبها ملا علاء بيك لخزانة شاه سلطان حسين الصفوي فيه عشرون دعاء في ثمان وأربعين صفحة ذكر فهرس الأدعية في ( ج ١ ـ ص ٤٧ ) من فهرس مكتبة سپهسالار.

( ٧٩٧ : كتاب الدعوات ) في ( ص ١٨٤ ) كلها بالخط النسخ الجيد قد دونها وكتبها علي أكبر الخوئي في (١٢٥٣) يوجد في مكتبة مدرسة سپهسالار ، وذكر فهرس ما فيه من الأدعية مفصلا في فهرس المكتبة ( ج ١ ـ ص ٦٠ ).

( ٧٩٨ : كتاب الدعوات ) مجموعة من الأدعية التي دونها : السيد مبين الوفسي الهمداني شرع في تأليفه في وطنه قصبة وفس ، ثم جاء إلى مشهد خراسان ، وبعد قضاء الوطر من الزيارة والعود مر إلى طهران فنزل بها في مدرسة ( الحاج رجب علي ) وتمم الكتاب هناك في (١٢٦٨) والنسخة بخطه في مكتبة ( السيد شهاب الدين بقم ) كما كتبه إلينا.

( ٧٩٩ : كتاب الدعوات ) من تدوين المولى محمد الخوانساري وخطه بقطع صغير في ( ٧٦ ص ) يوجد في مكتبة سپهسالار كما في فهرسها ( ج ١ ـ ص ٥٥ ).

( ٨٠٠ : دعوات الأسماء ) في شرح أربعين اسما من أسماء الله تبارك وتعالى للشيخ إبراهيم الكفعمي المتوفى (٩٠٥) ألحقه بآخر كتابه البلد الأمين المذكور في ( ج ٣ ـ ص ١٤٤ ) وذكرنا أنه مختصر من شرح السهروردي.

( دعوات الراوندي ) للشيخ أبي الحسين. قطب الدين الراوندي المتوفى (٥٧٣) واسمه سلوة الحزين فلذا يأتي في حرف السين ولكن النقل عنه في البحار وغيره بعنوان الدعوات وذكر تفصيله شيخنا في خاتمة المستدرك ـ ص ٣٢٦ بهذا العنوان وبين سبب اشتباهه في النسبة إلى السيد الراوندي أولا.


( ٨٠١ : دعوات زين العابدين (ع) للسيد أبي القاسم زيد بن إسحاق الجعفري كان تلميذ الشيخ أبي محمد الحسن المعروف بحسكا بن الحسين بن بابويه ، الذي هو جد الشيخ منتجب الدين كما أنه كان أستاذ والد الشيخ منتجب الدين وهو الشيخ عبيد الله بن حسكا المذكور ، ذكره الشيخ منتجب الدين والظاهر أنه غير أدعية الصحيفة الكاملة كما مر في ( ج ١ ـ ص ٣٩٦ ) أدعية زين العابدين (ع) وإنه غير أدعية الصحيفة.

( ٨٠٢ : الدعوات الصالحات ) وأسماء الله الحسني للشيخ علي الحزين المتوفى (١١٨١) وصاحب تذكره الشعراء المعاصرين المذكور في ( ج ٤ ـ ص ٣٨ ) ذكر في فهرس تصانيفه المنقول في نجوم السماء.

( ٨٠٣ : الدعوات الفاخرة المروية عن العترة الطاهرة ) للسيد محمد تقي بن السيد حسين بن السيد دلدار علي النقوي اللكهنوي المتوفى (١٢٨٩) أوله [ الحمد لله ذي الآلاء الكاثرة والنعماء الوافرة ] ذكره في كشف الحجب وله الدعوات والاستغاثات من إنشاء نفسه كما يأتي.

( ٨٠٤ : الدعوات المأثورة ) وبعض الأعمال المروية من جمع السيد جواد الخطيب الحائري بن السيد مجتبى الحسيني الموسوي المعروف بالسيد جواد الهندي المتوفى بكربلاء (١٣٣٤) جمعه في لكهنو في (١٢٨٤) ووقفه في (١٢٨٥) وكتب الوقفية بخطه على ظهر النسخة الموجودة عند الشيخ حسين الجندقي بكربلاء. وجعل التولية لولده. فيه أدعية أيام الأسبوع وشهر رمضان وغير ذلك ومر في ( ج ١ ـ ص ٣٩٩ ) الأدعية المأثورة متعددا.

( ٨٠٥ : الدعوات المأثورة ) وبعض السور القرآنية. من جمع الشيخ أبي القاسم الكرماني دونها بخطه في (١٢٤٣) في ( ٨٠ ص ) ووقفها للخزانة ( الرضوية ) كما في فهرسها ( ج ٢ ـ ص ٢٩٤ ).

( ٨٠٦ : الدعوات المترجمة ) بالفارسية بالخط الجيد أصلا وترجمه في ( ١١٦ ص ) لم يعلم شخص الجامع والكاتب ، ولكن المترجم هو الفاضل الحكيم الآقا محمد طاهر والنسخة في مكتبة سپهسالار. وذكر فهرس الأدعية في فهرس المكتبة ( ج ١ ـ ص ٦٠ ).

( ٨٠٧ : الدعوات المتفرقات ) في ( ٢١٨ ص ) في ( الرضوية ) تاريخ وقفها (١١٦٦) كما في فهرسها ( ج ٢ ـ ص ٢٩٢ ).


( ٨٠٨ : الدعوات المتفرقات ) لبعض الأصحاب في ( ٥٠ ص ) في الخزانة ( الرضوية ) كما في فهرسها ( ج ٢ ـ ص ٢٩٢ ) تاريخ كتابتها (١١٩٣).

( ٨٠٩ : الدعوات المتفرقات ) للسيد الأمير شرف الدين علي بن حجة الله الطباطبائي الشولستاني النجفي من مشايخ العلامة المجلسي وقد كتب بخطه إجازة للشيخ شرف الدين علي بن جمال الدين المازندراني في حال كبر سنه واستيلاء الأمراض عليه في (١٠٦٣) فيظهر أنه أواخر حياته وذكر في الرياض مع سائر تصانيفه.

( الدعوات المقدادية ) ذكرناه في ( ج ١ ـ ص ٣٩٦ ) بعنوان الأدعية الثلاثون.

( ٨١٠ : الدعوات الموظفات ) اسمه الباقيات الصالحات فاتنا ذكره. لميرزا محمد هاشم بن زين العابدين الخوانساري الچهارسوقي المتوفى (١٣١٨). أوله [ الحمد لله فاطر السماوات والأرض وجامع الظلمات والنور. وبعد فيقول. ] ذكر اسمه واسم الكتاب في المقدمة ونسخه الأصل في جنك بالقطع البياضي عند حفيده السيد محمد علي الروضاتي بأصفهان.

( ٨١١ : الدعوات النوريات ) من إنشاء السيد عبد الله بن أبي القاسم الموسوي البلادي البوشهري المعاصر أحال إليه في بعض تصانيفه الآخر.

( ٨١٢ : الدعوات والآيات ) من جمع الشيخ محمد بن علي الهجري. دونها في (١١٠٩) وأمر بكتابته الآقا هاشم اللؤلئي الأصفهاني الخطاط الشهير فكتبها في التاريخ المذكور في ( ص ١٣٠ ) والنسخة في مكتبة مدرسة سپهسالار كما في فهرسها ( ج ١ ـ ص ٥٢ ) وذكر فيه فهرس الدعوات والآيات بتمامها مفصلا.

( ٨١٣ : الدعوات والأحراز ) لعبد الكريم بن محمد يحيى القزويني كما ذكر في مقدمته. أوله [ درة التاج زيبا ، وزيور كتاب دعا ، وواسطة العقد جواهر گران بهاى استجابت دعوات بى ريا. ]. ألفه في (١١٢٤) باسم الشاه سلطان حسين الصفوي. ورتبه على مقدمه وثلاثة أبواب وخاتمة توجد نسخته عند السيد محمد علي الروضاتي بأصفهان.

( ٨١٤ : الدعوات والأحراز ) للشيخ زين العابدين الدامغاني ساكن دشدش المعاصر المولود (١٣٢٠) كبير في مجلدين في ذكر آدابها وخواصها بالفارسية رأيته عنده في مشهد خراسان في (١٣٦٥).


( ٨١٥ : الدعوات والاستغاثات ) للسيد محمد تقي مؤلف الدعوات الفاخرة المأثورة وهذه الدعوات من إنشاءات نفسه توجد بمكتبته في لكهنو ( الهند ).

( ٨١٦ : الدعوات والتعقيبات ) لبعض الأصحاب في مائة وثلاث وخمسين ورقة من وقف نادر شاه (١١٤٥) في الخزانة ( الرضوية ).

( ٨١٧ : الدعوات والزيارات ) مجموعة ألفه جلال الدين التبريزي في سنة (٩٦٨) كما يظهر من أواسطه ، توجد نسخته بأصفهان عند السيد محمد علي الروضاتي ، وقد كتب هناك أيضا قصيدة في رثاء المؤلف وتاريخ وفاته ( ١٠٠٧ ظ ). أوله :

هزار حيف كه ملا جلال نيك از دهر

برفت واز چمن عمر أو گلى نشكفت

إلى قوله في آخره : ـ

چو نيك گوش كشيدم براى تاريخش

( موافقت بحسين على نمودم ) گفت

( ٨١٨ : الدعوات والزيارات ) أيضا من جمع بعض الأصحاب نسخه منه في ( الرضوية ) وقفها الحاج السيد محمد في (١٣٠٩) ومما فيه المناجاة المنسوبة إلى أمير المؤمنين (ع) المنظومة المشهورة مع نظمها لبعض الشعراء بالفارسية ولم نعرف ناظمها الفارسي أيضا.

( ٨١٩ : الدعوات والزيارات المأثورة المعتبرة ) دونها السيد علي بن الميرزا عبد الخالق الحسني الرازي وفرغ من بعض أجزائها في (١١٧٥) ونقل فيها صورة إجازة السيد نصر الله المدرس الحائري في (١١٥١) لقراءة الحرز اليماني وغيره من الأدعية ونقل أيضا صورة إجازة الميرزا أحمد بن محمد مهدي الشريف الخاتون آبادي المتوفى (١١٥٤) أو (١١٥٥) في قراءة الدعاء السيفي وروايته. لتلميذه الحاج محمد علي التبريزي في (١١٣٩) والنسخة في قطع بياضي صغير (١).

رأيتها عند السيد محمد بن السيد محمد تقي بن السيد محمد علي الشاه عبد العظيمي نزيل النجف.

( ٨٢٠ : الدعوات والزيارات ) دونها المولى غلام رضا الخراساني وكتبها بخطه (١٢٧١) في ( ١٦٠ ص ) توجد في ( الرضوية ) كما في فهرسها ( ج ٢ ـ ص ٢٨٨ ).

( ٨٢١ : الدعوات والزيارات ) في ( ٤٧٤ ص ) لبعض الأصحاب يوجد في مكتبة ( سپهسالار ) ذكر تفصيل ما فيه في فهرس المكتبة ( ج ١ ـ ص ٥٦ ).

__________________

(١) ذكرنا البياض والقطع البياضي في ( ج ٣ ـ ص ١٦٦ ).


( ٨٢٢ : الدعوات والزيارات ) في ( ٢١٤ ص ) من جمع بعض الأصحاب توجد في ( الرضوية ) من وقف المولى علي أصغر في (١٢٥٠) في فهرس الرضوية ( ج ٢ ـ ص ٢٩٦ ).

( ٨٢٣ : الدعوات والزيارات ) في ( ١٦٠ ص ) لم يعلم جامعها. وقفها الحاج محمد إبراهيم ( للرضوية ) في سنة كتابتها وهي (١٢٥٧) كما في فهرسها ( ج ٢ ـ ص ٢٨٨ ).

( ٨٢٤ : الدعوات والزيارات ) في ( ٢٤٨ ص ) لم يعلم جامعها أيضا. وقفت ( للرضوية ) في (١٢٣٦) كما في فهرسها ( ج ٢ ـ ص ٢٨٨ ).

( ٨٢٥ : الدعوات والزيارات ) في ( ١٢٤ ص ) توجد أيضا في ( الرضوية ) كما في فهرسها. لم يعلم جامعها ولا تاريخها في الفهرس ( ج ٢ ـ ص ٢٩٣ ).

( ٨٢٦ : الدعوات والزيارات ) كتبها بخطه محمد حسين المازندراني في (١٢٢٧) في ( ٦٢ ص ) وقفت في (١٢٣٣) ( للرضوية ) كما في فهرسها ( ج ٢ ـ ص ٢٨٩ ).

( ٨٢٧ : الدعوات والزيارات ) دونها بخطه محمد رحيم الكرماني في (١٣٢٧) ووقفت ( للرضوية ) في تلك السنة في ( ١٥٤ ص ) كما في فهرسها ( ج ٢ ـ ص ٢٨٨ ).

( ٨٢٨ : الدعوات والزيارات ) للمولى عبد الخالق اليزدي نزيل مشهد خراسان ومؤلف مصائب المعصومين على ما يظهر من وقفها ، توجد عدة نسخ منها في ( الرضوية ) كما في فهرسها ( ج ٢ ـ ص ٢٨٩ ).

( ٨٢٩ : الدعوات والزيارات ) من كتابه السيد الآقا عبد الوهاب الطباطبائي في (١٢٥٠) في ( ص ٥٨ ) يوجد في مكتبة ( سپهسالار ) كما في فهرسها ( ج ١ ـ ص ٥١ ).

( ٨٣٠ : الدعوات والسور القرآنية ) من جمع بعض الأصحاب في ( ٣٠٦ ص ) من وقف نادر شاه في (١١٤٥) في ( الرضوية ) كما في فهرسها ( ج ٢ ـ ص ٢٩٢ ).

( ٨٣١ : الدعوات والسور القرآنية ) طبع في طهران في (١٢٨٥).

( ٨٣٢ : الدعوات والسور القرآنية ) طبع في (١٢٧٩).

( ٨٣٣ : الدعوات والسور القرآنية ) أيضا طبع في (١٢٧٠) هذه الثلاثة لم يعلم جامعها ومن كل منها نسخ في ( الرضوية ) كما في فهرسها ( ج ٢ ـ ص ٣٢١ ).


( ٨٣٤ : الدعوات والسور القرآنية ) مجلد كبير في مائتين وست وستين ورقة قد محي عن آخره اسم الجامع الكاتب وتاريخ الكتابة وقد فصل فهرس أسماء الأدعية والسور وهي ( ٦١ دعاء ) في فهرس مكتبة سپهسالار ( ج ١ ـ ص ٤٨ ).

( ٨٣٥ : الدعوات والسور القرآنية ) في مائتين وتسع ورقات في سپهسالار أيضا وقد فصل فهرسها وهي (٤٢) دعاء في فهرس المكتبة أيضا في ( ج ١ ـ ص ٥٠ ).

( ٨٣٦ : الدعوات والسور القرآنية ) البالغ إلى اثنين وعشرين عددا في مائة وست ورقات في مكتبة ( سپهسالار ) ذكر تفاصيلها في ( ج ١ ـ ص ٥٠ ) من فهرسها.

( ٨٣٧ : الدعوات وغيرها ) في ١٠٤ ص ) ذكر فهرس ما فيه من الأدعية والمناجاة في فهرس مكتبة ( سپهسالار ) ( ج ١ ـ ص ٥٥ ).

( ٨٣٨ : دعوى الرجل زوجية امرأة تدعي أختها الزوجية لذلك الرجل ). للسيد محمد الشهير بمولانا ، مؤلف براهين الفقه المذكور في ( ج ٣ ـ ص ٨٣ ) والمتوفى (١٣٦٠).

( ٨٣٩ : دعوى الطلاق من الزوج وإنكار الزوجة له ). رسالة مبسوطة تقرب من ألفين وثلاثمائة بيت للمحقق القمي المتوفى (١٢٣١) طبع في آخر الغنائم له.

( ٨٤٠ : الدعوى على الميت ) وإثبات إنها تثبت بشاهد ويمين. للشيخ أحمد بن عبد الله بن الحسن البلادي المتوفى (١١٣٧) قال الشيخ عبد الله السماهيجي في إجازته الكبيرة إنه رد فيه على الشيخ عبد الله بن علي بن أحمد البلادي الآتي ، وإنه كتبه قبل تأليف الشيخ أحمد بن إبراهيم العصفوري لكتابه الآتي ذيلا.

( ٨٤١ : الدعوى على الميت ) وتحقيق ثبوتها بشاهد ويمين. للشيخ أحمد بن إبراهيم بن أحمد بن صالح بن أحمد بن عصفور البحراني ، والد صاحب الحدائق والمتوفى (١١٣١) رد فيه على الشيخ عبد الله بن علي البلادي كما ذكره السماهيجي.

( ٨٤٢ : الدعوى على الميت ) والاستدلال على إنها لا تثبت بشاهد ويمين. للشيخ عبد الله بن علي بن أحمد البحراني البلادي ، المتوفى (١١٤٨) ذكره تلميذه الشيخ يوسف البحراني في اللؤلؤة.

( ٨٤٣ : دعوى الهدى إلى الورع في الأفعال والفتوى ) في رد فتاوي الوهابيين بهدم البقاع المحترمة. ألفه العلامة المجاهد مؤلف الهدى إلى دين المصطفى الشيخ محمد


الجواد البلاغي النجفي المتوفى بها في (١٣٥٢) طبع في النجف في (١٣٤٤) وقد وقع الهدم المتوحش لتلك الآثار في ثامن شوال (١٣٤٣) وكان استيلاء إعراب السعود على الحجاز وإخراج الشريف والهاشميين منها في ( ١٥ ـ ع ١ ـ ١٣٤٣ ).

( دعوه الإسلام ) مر في ( ج ٢ ـ ص ٦٢ ) بعنوان إسلام نامه.

( ٨٤٤ : دعوه إسلامي ) مجلة فارسية دينية صدرت من أواخر (١٣٤٥) في كرمانشاه وتم منها ثلاث مجلدات لثلاث سنين ، وهي بقلم السيد محمد تقي الواحدي ابن السيد محمد رضا القمي.

الدعوة الإسلامية ) يأتي بعنوان الدين والإسلام للشيخ محمد حسين آل كاشف الغطاء.

( ٨٤٥ : الدعوة الإسلامية ) للشيخ محمد بن الشيخ مهدي الخالصي الكاظمي المعاصر سمعت أنه تحت الطبع بمجلداته.

( ٨٤٦ : دعوه الأطباء ) لأبي الفرج الأصفهاني ، صاحب الأغاني المذكور في ( ج ٢ ـ ص ٢٤٢ ) نسبه إليه ابن خلكان.

( ٨٤٧ : دعوه أهل الكتاب ) فارسي مطبوع للمنشي بشاره علي الهندي المعاصر.

( ٨٤٨ : دعوه بر وفاق ، ورفع الشقاق من أهل الآفاق ) أو الدعوة على الوفاق في بعث نبينا على جميع الآفاق فارسي في إثبات النبوة الخاصة الخاتمية على سائر البشر. للسيد حسين بن نصر الله عرب باغي مؤلف تحفه الإخوان المذكور في ( ج ٣ ـ ص ٤١٤ ).

( ٨٤٩ : دعوه الحسني في الأدعية الحسناء ) في أعمال اليوم والليلة فارسي طبع على الحجر في بمبئي. ألفه الميرزا علي أكبر صدر الإسلام الهمداني ، وهو مؤلف آب حياة المذكور في ( ج ١ ـ ص ٢ ).

( ٨٥٠ : الدعوة الحسينية ) إلى مواهب الله السنية في إثبات استحباب البكاء على الحسين بن علي الشهيد (ع) على حسب مقررات العامة وقوانينهم ، والموازين الشرعية عندهم. للحاج الشيخ محمد باقر الهمداني المؤلف ل أبهى الدرر المذكور في ( ج ١ ـ ص ٧٩ ) توجد نسخته بخطه في مكتبته بهمدان.

( ٨٥١ : دعوه الحق ) في أصول الدين ، فارسي كبير يزيد على مائة ألف بيت. للحاج


السيد أسد الله بن صدر الدين بن مير محمد هاشم بن المير محمد حسين بن المير محمد رضا بن المير محمد علي دفين تنكابن بن المير السيد محمد الشهيد (١١٤٨) أخ المير محمد حسين وهما ابنا المير محمد صالح الخاتون آبادي صهر المولى محمد تقي المجلسي الحسيني الأفطسي الأصفهاني التنكابني القزويني النجفي المولد المتوفى بكرمانشاه في ( ٢٨ ـ صفر ـ ١٣٣٩ ) حدثني مؤلفه ; أنه سماه بهذا الاسم بعد الاستخارة بالقرآن الشريف فخرج قوله تعالى ( لَهُ دَعْوَةُ الْحَقِّ. ) ( ١٣ : ١٥ ) وله روح الإيمان في أصول الدين ، يأتي.

( ٨٥٢ : دعوه الحق ) جريدة دينية أخلاقية وسياسية بالفارسية كانت تصدر في إيران.

( ٨٥٣ : دعوه الحق ) رسالة عملية. للسيد محمد بن زين العابدين الرضوي النقوي الخوانساري مؤلف الدرر واللآلي المذكور في ( العدد ٥٣٤ ). طبع بأصفهان على نحو السؤال والجواب عام (١٣٦٠) في ( حدود ٤٠٠ ص ).

( ٨٥٤ : دعوه الحق ) في الرد على الوهابية ( كالعدد ٨٤٣ ) للسيد الميرزا هادي بن السيد علي البجستاني الخراساني نزيل الحائر المتوفى ( ١١ ـ ع ١ ـ ١٣٦٨ ) طبع (١٣٤٧).

( ٨٥٥ : دعوه الحق ) للوفاق على الحق في رد كتاب داعي الرشاد تأليف إبراهيم الرفاعي الشافعي ، للسيد مهدي بن السيد صالح الكشوان الموسوي القزويني الكاظمي نزيل البصرة المتوفى (١٣٥٨) أوله [ الحمد لله هادي العباد بآياته إلى الرشاد ].

( ٨٥٦ : دعوه دار السلام ) في معجزات الأئمة (ع) للسيد الميرزا هادي الخراساني المذكور آنفا ، جمع فيه ما يذكر من المعجزات التي ظهرت من التوسل بقبورهم في هذه الأواخر.

( ٨٥٧ : دعوه الرشاد في مدرك أفعال العباد ) للشيخ محمد باقر الهمداني المذكور آنفا ، رد فيه على الأشاعرة. يوجد مع الدعوة الحسينية بخطه في مكتبته بهمدان.

( ٨٥٨ : دعوه العاشقين ) من مثنويات الميرزا محسن الأديب المتخلص بتأثير التبريزي الأصل المولود بأصفهان (١٠٦٠) والمتوفى (١١٢٩) مندرج في كلياته الموجود في مكتبة ( سلطان القرائي ) وفي مكتبة ( سپهسالار ) كما فصله في الفهرس ( ج ٢ ـ ص ٥٧٢ ) وغيرهما. وترجمه في دانشمندان آذربايجان ـ ص ٧٧ أوله.


بيا اى بلبل فرخ پر وبال

كه از گل گشته شوريده أحوال

( ٨٥٩ : الدعوة العامة ) للقاضي أبي العنبس محمد بن إسحاق بن إبراهيم بن أبي العنبس الكوفي الصيمري كان ، قاضي صيمرة وتوفي (٢٧٥) وحمل إلى الكوفة فدفن بها كما ترجمه في معجم الأدباء ـ ج ١٨ ـ ص ٨ نقلا عن ابن النديم ( ص ٢١٦ ) والخطيب في ( ج ١ ـ ص ٢٣٨ ) من تاريخ بغداد وأسقط في طبعه تاريخ الوفاة الذي نقله عنه في معجم الأدباء وذكروا من تصانيفه هذا الكتاب وكتاب الأحاديث الشاذة وكتاب صاحب الزمان (ع) وغير ذلك.

( ٨٦٠ : دعوت قرآن ) فارسي في بيان الإخبار بالغيب. بقلم غلام رضا نمايي ، ابن الشيخ علي الطبسي طبع بإيران (١٣٦٧).

( ٨٦١ : دعوه الموحدين إلى حماية الدين ) مقالة للشيخ حسن علي آل بلد القطيفي المعاصر ألفه وطبعه أوان هجوم الإيطاليين على طرابلس الغرب في (١٣٢٩).

دعوت نامه ) هو فغان إسلام يأتي في الفاء بهذا العنوان.

( ٨٦٢ : دعوه النجار ) لأبي الفرج الأصفهاني صاحب الأغاني المذكور في ( ج ٢ ـ ص ٢٤٩ ) ذكر في كشف الظنون ـ ج ١ ـ ص ٤٩٣.

( ٨٦٣ : كتاب الدفائن ) لإبراهيم بن سليمان بن عبيد الله بن خالد النهمي يرويه عنه النجاشي بثلاث وسائط.

( ٨٦٤ : كتاب الدفائن ) لأبي المنذر هشام بن محمد بن السائب الكلبي النسابة المتوفى (٢٠٥) ذكر في فهرس ابن النديم ـ ص ١٤١.

( ٨٦٥ : دفائن أكبري ) كشكول ملمع نظير خزائن النراقي فيه المنظوم والمنثور جمعه الشيخ علي أكبر بن غلام علي الكرماني نزيل مشهد خراسان المعاصر والمؤلف ل هدية المحدثين المطبوع (١٣٤٨).

( الدفاتر الأربعة ) التي تسمى كل منها باسم خاص يأتي في محله ، وقد أشرنا إليها بعنوان چهار دفتر في ( ج ٥ ـ ص ٣١٢ ).

( ٨٦٦ : دفاع ضد هوائي ) طبع بطهران ( ١٨٨ ص ). في بيان كيفية الدفاع عن الحملات الجوية في حروب هذا العصر.


( ٨٦٧ : دفاع از حقوق زن ) في لزوم تحرير المرأة. ألفه أبو المجد حجتي. وطبع بطهران في ( ١٣٢٧ ش ) في ( ٨٩ ص ).

( ٨٦٨ : دفتر أبي الفضل ) للشيخ أبي الفضل بن الشيخ مبارك بن الشيخ خضر اليماني الهندي المولود (٩٥٧) والشهيد في ( ١ ـ ع ١ ـ ١٠١١ ) وله آيين أكبري أو تاريخ أكبري الذي مر في ( ج ٢ ـ ص ٢٧٦ ) بعنوان الأكبري ، ودفتره هذا طبع بالهند في أربع مجلدات وله ترجمه مفصلة في نامه دانشوران ـ ج ٢ ـ ص ٢٣٩ ولغت نامه ـ الألف ـ ص ٧٣٠ وترجمه أيضا شمس العلماء في كتابه دربار أكبري ـ ص ٤٩١.

( ٨٦٩ : دفتر أنساب خانوادگى ) مشجر النسب ومسطره المتشعب إلى سبع شعب من ذرية الميرزا علي محمد مستوفي مازندران. بدأ فيهم مسطرا ثم مشجرا بولده الميرزا محمد تقي والد شيخنا النوري ، وقد عمد إلى جمعهم وتشجيرهم عدة من فضلاء هذه الطائفة المعروفين في طهران ببهزادي ، وقد أنهى اسم هؤلاء ذكورا وإناثا إلى ثلاثمائة وثلاثة عشر. وطبع هذا الدفتر في ( ١٣١٩ ش ) في ( ٦٤ ص ) ومشجرات سبع كبار وفهرس الأسماء مرتبا.


( دفتر التقويم )

نقول تتميما لما ذكر في ( ج ٤ ـ ص ٤٠١ ) إن دفتر التقويم أو دفتر السنة كما في كتب أبي ريحان البيروني المتوفى (٤٤٠) والزيج الكبير الحاكمي لابن يونس المؤلف في أواخر القرن الرابع حيث استعملا [ تقويم الكواكب في دفتر السنة ] مكررا ، أو التقويم كما استعمل في مجمل أصول كوشيار الموجودة نسخته في ديوان الهند بلندن (١) وثمار القلوب المطبوع للثعالبي ( ص ٥٢٠ ) وغيرها. أو سال نماى هو اسم عام لأوراق يكتب فيها مطالب متعلقة بمعرفة المواقيت التي يقال لها بالفارسية گاه شماري وتأليف هذه الدفاتر قديمة في الشرق وهي تشتمل على أمرين هامين ، الأول تطبيق التواريخ المختلفة المستعملة عند الناس يوما بيوم ، وذلك لأنهم كانوا يستعملون التاريخ الهلالي للأمور الدينية والسنة الشمسية التابعة للهلالية ، للأمور المالية كما سنبينه ، ولضبط الوقائع كانوا يستعملون التاريخ الهجري بالسنة الهلالية غالبا ، الا أن بعض من كان يريد ضبط الوقائع صحيحا بالسنة الطبيعية كان يضطر إلى استعمال التواريخ الغير الإسلامية كالميلادية واليزدگردية والإسكندرانية واليهودية وتاريخ طوفان وتاريخ بخت نصر وغيرها. وكانت دفاتر التقاويم تطبق بين أيام هذه التواريخ المختلفة يوما فيوما.

والثاني تعيين السعد والنحس من الأيام. وذلك أن علم النجوم كانت مرتبطة بالكهانة إلى حد بعيد ، وكان الغرض الأصيل من تعلم هذا العلم هو استنباط معتقداتهم والعمل بها وهذا ما كان يقوم به هذه الدفاتر أيضا ، فكان المنجمون يستخرجون التقاويم وينظمونها ويعينون الأيام السعيدة والنحسة فيها ، ثم يهدونها إلى الأمراء والسلاطين وهذا كان رائجا قبل الإسلام أيضا على نحو ما ، لكنه عاد وشاع في أوائل العهد العباسي فقد حكى ابن طاوس في فرج المهموم عن كتاب الوزراء لعبد الرحمن بن المبارك ما لفظه [ وكان يعمل لذي الرئاستين فضل بن سهل وزير المأمون المقتول (٢٠٢)

__________________

(١) نقلا عن گاه شماري در ايران قديم لتقي زاده.


تقويم في كل سنة ويوقع هو عليه : هذا يوم يصلح لكذا ويجتنب فيه كذا ].

وأما معرفة المواقيت فلا شك في أن البشر في قديم زمانه كان يستعمل لتوقيت وقايعه وتاريخ حوادثه ، القطعات القصيرة من الزمان كاليوم والليلة ، ثم بعد ما احتاج إلى تعيين مدة أطول من ذلك استعمل أسهل الوسائل وذلك هو القمر فجعل واحد الزمان أربعة عشر أو خمسة عشر يوما وذلك من أول ما يرى القمر هلالا إلى أن يراه بدرا وبالعكس. ثم بعد أن احتاج إلى مدة أطول من ذلك استعمل الشهر الهلالي ( من هلال إلى آخر ) ، ثم الدورة النجومية للهلال أي من زمان انفصال القمر عن إحدى الثوابت إلى زمان رجوعه إليها وهي سبعة وعشرين يوما وسموا الثلاثة الباقية أيام الله ، ولما توسعت مؤسساتهم المدنية استعملوا فوق ذلك دورتى البرد والحر ، فأنا نرى في تاريخ الأمم الشمالية وسكان المناطق الباردة كالآريين أنهم كانوا يقسمون السنة إلى قسمين غير متساويين ، فجعلوا عشرة أشهر للشتاء وشهرين للصيف ، وعكس ذلك عند الأمم القاطنة في المناطق الحارة ، ثم بعد مهاجرة الآريين إلى المناطق المعتدلة بدلوا تقسيمهم للسنة فجعلوا خمسة أشهر للصيف وسبعة للشتاء ، ثم بعد ذلك قسموها نصفين متساويين ولما علموا مساواة الاثني عشر شهرا مع الدورة السنوية لزراعتهم الا أياما ، جعلوا يجمعون تلك الأيام في عدة سنين فيزيدون في إحداها شهرا واحدا باسم الكبيسة فيصير تلك السنة ذات ثلاثة عشر شهرا ، ثم قسموا هذه الكبيسة على كل سنة فكانوا يزيدون في آخر كل سنة عدة أيام باسم الكبيسة أو الأيام المستسرقة ثم قسموا هذه الكبيسة على جميع شهور السنة وقسموا منازل الشمس في دورته أيضا على اثني عشر برجا وهكذا وصلوا إلى الشهور الشمسية الاثني عشر ، وقسموها إلى أربعة فصول ومع ذلك كله فقد ضل في هذا التقسيم للسنة كسورا هي عدة ساعات في السنة ، وتصير في رأس كل مائة وعشرين سنة معادلا لشهر كامل ، ولهذا كان الإيرانيون في العهد الساساني يأخذون في كل مائة وعشرين سنة ، سنة ذات ثلاثة عشر شهرا ، أما بعد الإسلام فقد منع خالد بن عبد الله القسري من أجزاء هذه الكبيسة في ( ١٠٦ ـ ١٢٠ ه‍ ) بأمر من هشام بن عبد الملك ، وقال إنها نسيء ، فتأخرت السنة الاسمية عن السنة الشمسية الحقيقة فاضطرب التاريخ وتشوش موعد أخذ الخراج لأنها لا يمكن أخذها الا على حساب الفصول الأربعة ووقت


الحصاد ، فاضطر المعتضد العباسي في (٢٨٢) إلى إجراء الكبيسة فأعاد النوروز إلى يوم كانت فيه في آخر العهد الساساني ، وأخذ الخراج على الحساب الشمسي ، ومن هذا الوقت استعملت سنتان ، الهلالية للتاريخ ، والشمسية لأخذ الخراج ، وهذه الشمسية كانت تستعمل في المغرب مع الشهور القبطية والرومية وفي المشرق مع الشهور الفارسية وكانت السنة الخراجية تتأخر في كل ثلاث وثلاثين سنة ، بسنة كاملة عن التاريخ الهلالي فكانت الدولة تسقط تلك السنة عن التاريخ المالي تارة ، وهذا ما يسميه المقريزي في خططه بالازدلاق ، ويحفظونها تارة أخرى ، أي يستعملون تاريخا ماليا شمسيا مستقلا في جنب التاريخ الهلالي ، قال في تاريخ وصاف إن في سنة (٧٠٠) كانت السنة الخراجية تسمى (٦٩٢) فسميها غازان خان سنة (٧٠٠) أي ازدلقوا وأسقطوا ثماني سنوات ومعلوم أن هذا الاختلاف ( ثماني سنوات ) انما نشا عن إهمالهم إجراء عمل الازدلاق حدود مائتين وثمانين سنة ، وكذلك قال المقريزي أن في سنة (٥٠١) كانت تسمى السنة الخراجية (٤٩٩) فازدلقوا وأسقطوا سنتين فسموها (٥٠١) أيضا. ومعلوم أن اختلاف سنتين انما تنشأ عن إهمال إجراء عمل الازدلاق مدة ستين سنة ، وهذه الاختلافات والارتباكات كانت جارية حتى ( ٤ ـ صفر ـ ١٠٨٨ ) حين صدر الفرمان ، من السلطان محمد الرابع العثماني باستعمال السنة الشمسية مع الشهور السريانية الرومية للأمور المالية والسنة الهلالية لضبط التاريخ ، ولرفع الاختلاف بينهما أمر أن لا يهمل عمل الازدلاق في كل ثلاث وثلاثين سنة ، وأن يسقطو سنة واحدة في رأس هذه المدة من الحسابات المالية. وسمى هذه السنة المسقطة ب ( سيويش ) وجرى هذا القانون حتى عام (١٢٥٥) حيث ترك العمل بها ، فارتبك التاريخ من جديد ، وتأخرت السنة المالية العثمانية عن السنة الهلالية واستمر التأخر حتى نسخه الحكومة الجمهورية التركية التاريخ الهجري برأسها واتخذت التاريخ الميلادي بدلا عنها ، وكذلك فعلت الدول العربية فنسخت التاريخ الهجري شمسيها وقمريها واتخذت التاريخ الميلادي كتاريخ دولي عام.

أما في إيران فكانوا يستعملون السنوات الهلالية لضبط التواريخ والسنة الشمسية الصحيحة الدقيقة الكاملة التي أحدثها ملك شاه السلجوقي والمعروفة بالتأريخ الجلالي لأخذ الخراج. وفي الهند كانوا يستعملون التاريخ الأكبر شاهى بدل الجلالي. ولكن


هذين التاريخين لم يتمكنا من الرواج في البلاد الإسلامية ، وذلك لأنهما نسخا مبدأ التاريخ الهجري ، فكان يستعمل في إيران والهند تاريخان كل واحد مستقل عن الأخرى أحدهما هلالي ومبدئها الهجرة والثاني شمسي ومبدئها جلوس ملك شاه السلجوقي ، وجرت هذه العادة حتى أبرم المجلس النيابي الإيراني في ( ١٣٠٤ ش ١٣٤٣ ق ) قانونا وحدت التاريخ بأن أخذت المبدأ الهجري وحاسبت السنين شمسيا إلى اليوم وجعلتها التاريخ الرسمي للحكومة والشعب ، وهذا ما هو المستعمل اليوم في إيران وأفغانستان.

المصحح : ع. م

ولقد فاتنا في ( ج ٤ ـ ص ٤٠١ ) ذكر عدة زيجات نذكرها هنا :

زيج أبو القاسم ابن محفوظ : المنجم البغدادي ، ألفه في (٦٨٤) الموجود نسخته في پاريس في المكتبة الأهلية. كما في گاه شماري لنقي زاده ( ص ٣٠٥ ).

الزيج الأشرفي : المؤلفة سنة (٧٠٢) أيضا توجد بالمكتبة الأهلية بپاريس.

الزيج البالغ : لكوشيار المذكور في ( ج ٤ ـ ص ٤٠٠ ـ س ٢٧ ) نقل عنه المؤلف في كتابه الآخر المسمى بـ « مجمل الأصول » كما ذكر في گاه شماري ـ ص ٢٢٦.

الزيج الجامع : لكوشيار ينقل عنه هو في كتابه مجمل الأصول وكذلك ينقل عنه في فرهنگ جهانگيري.

زيج حبش الحاسب المروزي : توجد نسخته ببرلن ألفه حدود ( ٢١٤ ـ ٢٢٠ ) وهو المترجم في تاريخ الحكماء وله الزيج الهندي والزيج الممتحن وزيج شاه. ويقال إن الموجود هو الأخير منها.

زيج الخوارزمي : محمد بن موسى ، وقد هذبه مسلمة المجريطي كما يأتي.

الزيج السنجري : لعبد الرحمن الخازن. توجد نسخته بفاتيكان.

زيج شاه : هو الزيج الصغير لحبش. والموجود نسخته ببرلن كما ذكر في گاه شماري.

زيج شهرياران : قال البيروني في آخر كتابه القانون المسعودي ، نسخه برلن : إن في السنة (٢٥) من جلوس أنوشيروان اجتمع المنجمون وصححوا نسخه زيج شهرياران أو زيج شاه كذا في گاه شماري ـ ص ٧٩ وترجمه بالعربية أبو الحسن علي بن زياد التميمي كما في الفهرس ( ص ٣٤٢ ) في القرن الثاني للهجرة.


الزيج الصابي : أو زيج بتاني وهو لمحمد بن سنان بن جابر البتاني. طبع برم ( ١٨٩٩ م ).

زيج عمر الخيام : نقل عنه قطب الدين الشيرازي في نهاية الإدراك.

الزيج الفاخر : للأستاد أبي الحسن علي النسوي كما في تتمه صوان الحكمة.

زيج مسلمة المجريطي : هو مهذب لزيج الخوارزمي ألفه مسلمة صاحب غاية الحكيم. لا يوجد منه اليوم غير ترجمته اللاتينية من القرن ( ١٢ م ٦ ه‍ ).

الزيج المفرد : لمحمد بن أيوب الحاسب الطبري. توجد نسخته بكامبريج بعلامة ( ١٠. ١. ٠ ).

الزيج الممتحن المأموني : ليحيى بن أبي منصور ، وهو أحد الأربعة المذكورين في ( ج ٤ ـ ص ٣٩٩ ) الذين اختارهم المأمون لعمل الرصد. ينقل عنه في الزيج الحاكمي.

الزيج الممتحن : لمحمد بن أبي بكر الفارسي. توجد نسخته في كامبريج بلندن. بعلامة ( ٢٧. ٣. ) وأكثر مطالبه مأخوذة من الزيج الممتحن لأبي الحسن علي الآتي.

الزيج الممتحن : لأبي الحسن علي بن عبد الكريم الشيرواني الراصد المعروف بفهاد ، له ستة أزياج غير هذا ، ألف أحد الستة في سنة (٥٦٢) ومن هذا أخذ الزيج الممتحن لمحمد بن أبي بكر الفارسي المذكور. الزيج الممتحن : لحبش الحاسب المذكور.

الزيج الناصري : لمحمود بن عمر. فارسي ألفه لناصر الدين أبو المظفر محمود بن السلطان يمين في القرن السابع. توجد نسخته في مكتبة ( حسين آقا النخجواني ).

الزيج الهندي : هو أحد الزيجات الثلاث لحبش الحاسب المروزي المذكور ، وهي ( سداهنتاي ) الزيج الهندي.

وليعلم أن مدار علم النجوم بعد القرن الثاني للهجرة كان على ثلاث زيجات ، وهي : ١) زيج شهرياران ٢) الزيج الهندي ٣) الزيج البطلميوس ، والثلاثة بعينها كانت مستعملة في العصر الساساني الأخير أيضا.

( ع. م. )


( ٨٧٠ : دفتر التقويم ) للمولى آقا المنجم الأفشار ، المعاصر للسلطان فتح علي شاه ، وقد تعلم منه التنجيم المولى حسين المنجم الأفشار الذي توفي ( حدود ١٢٧٢ ) كما ذكر في ترجمه المولى حسين في المآثر والآثار ـ ص ٢٠٩ وهو مخطوط.

( ٨٧١ : دفتر التقويم ) لميرزا أبي القاسم خان الملقب بنجم الملك ألفه رقوميا ( أي استعمل الحروف الأبجدية بدل الأرقام الهندية ) لعدة سنين ، منها المطبوع الموجود عند الشيخ محمد علي المعلم الحبيب آبادي بأصفهان وهي سنوات ( ١٢٩٩ ، ١٣٠٠ ، ١٣٠٤ ، ١٣٠٥ ، ١٣٠٦ ش ) وطبع تقويمه الفارسي ( أي الذي استعمل فيه الأرقام لا الحروف ) للسنة الأخيرة وهو عندي ، وفي أوله تصوير لجده الأمي ، ورأيت بقيتها من ( ١٣٠١ ش ) إلى ( ١٣٠٦ ش ) أيضا.

( ٨٧٢ : دفتر التقويم ) للحاج ميرزا أحمد منجم باشي ابن الحاج محمد جعفر الشيرازي المذكور في ذيل ( ص ٤٠٢ ـ ج ٤ ) طبع بالرقومية في عدة سنين فمن الموجود منها عند الفاضل الحبيب آبادي وعند غيره بالسنين الشمسية (١٣٠٥) و (١٣٠٦) و (١٣٠٨) و (١٣٠٩) و (١٣١٠) و (١٣١٣) و (١٣١٤) و (١٣١٥) وطبع له التقويم الفارسي في عدة سنين منها الموجود عندي من يوم النيروز الاثنين (١٧) من رمضان (١٣٤٤) إلى (١٣٤٥) وطبع لولده الميرزا حبيب الله الآتي التقويم الرقومي والفارسي أيضا كما يأتي.

( ٨٧٣ : دفتر التقويم ) للسيد الميرزا أحمد المنجم باشي ابن الميرزا محمد حسن بن الميرزا محمد علي بن الميرزا عبد الله التفريشي الأصفهاني نقل ترجمته عن خطه في المآثر والآثار ـ ص ٢١١ وفيه ترجمه والده وجده وخال جده المير محمد صادق المنجم الخاتون آبادي كما يأتي. فذكر أنه بعد وفاه والده في (١٢٩٨) أقيم مقامه في استخراج التقويم ولقب بمنجم باشي.

( ٨٧٤ : دفتر التقويم ) للشيخ أحمد المنجم بن الشيخ محمد حسن المنجم ابن الشيخ محمد علي المنجم الرشتي الساكن في النجف المتوفى بها حدود (١٣١٥) ألفه بالرقومية والعربية في سنين ، كلها مخطوطات كما ذكرناها في ذيل ( ص ٤٠٢ ـ ج ٤ ). وطبع لولده الشيخ محمد بني أحمد أيضا التقويم العربي في سنين كما يأتي.

( ٨٧٥ : دفتر التقويم ) للميرزا أسد الله الهزارجريبي المنجم باشي للوليعهد مظفر الدين


ميرزا ذكره في المآثر والآثار ـ ص ٢٢٢ المؤلف في (١٣٠٦) ويظهر منه حياته في التاريخ وإنه كان أستاذا ماهرا في الاستخراج وتأليف التقويم ، كما يأتي عند ذكر تلميذه الميرزا عبد العلي الذي نعلم منه ذلك.

( ٨٧٦ : دفتر تقويم ) للمولى محمد إسماعيل المنجم المشهدي ذكر في المآثر ـ ص ٢٠٨ أنه لم يكن له نظير في الأحكام النجومية وكأنه يلمح فيها إلى الغيب!.

( ٨٧٧ : دفتر تقويم ) للحاج ميرزا إسماعيل نجم الممالك الملقب في شعره بمصباح ابن آقا زين العابدين المعاصر المولود (١٣٠٠) له تصانيف وديوان يأتي ، وتقويمه لكل سنة تطبع من (١٣٤١) حتى اليوم عدا سنين قلائل لبعض الموانع.

( ٨٧٨ : دفتر تقويم ) للسيد الميرزا بديع الزمان الحسيني المنتهي إلى زيد الشهيد الجنابذي ( گنابادي ) نزيل أصفهان المنجم باشي للسلطان آقا محمد خان خواجه المقتول (١٢١١) وقام مقامه ولده في أصفهان ، وهو السيد الميرزا محمد حسين المنجم باشي للسلطان فتح علي شاه وقام مقامه ولده الميرزا محمد حسن المنجم باشي للسلطان ناصر الدين شاه وقام مقامه ولده الميرزا سيد مهدي المنجم باشي الذي كان حيا سنة (١٣٠٦) عند تأليف المآثر كما ذكر الجميع في ( ص ١٨٨ منها ).

( ٨٧٩ : دفتر تقويم ) للحاج محمد جعفر خان القاجار مجير السلطنة المراغي المتوفى (١٣٥٦) كما في مقدمه تقويمه الفارسي المطبوع ( ١٣١٧ ش ).

( ٨٨٠ : دفتر تقويم ) لميرزا جعفر بن ميرزا عبد الكريم المنجم باشي. كان والده منجم باشي للسلطان آقا محمد خان خواجه والسلطان فتح علي شاه كما سيأتي ، وكان هو منجم باشي لنائب السلطنة عباس ميرزا في تبريز وله استخراجات عجيبة كما في المآثر ـ ص ٢١٩ ، وهو والد ميرزا رضا نجم الملك ، وذكره مفصلا حفيده الميرزا عبد العلي بن الميرزا علي بن الميرزا جعفر بن عبد الكريم المنجم باشي للسلطان محمد علي شاه المخلوع الملقب منه بنجم الدولة والمخصوص بطبع تقويمه لسنة (١٣٢٧) فذكر في أول صفحة من هذا التقويم أن آباءه من مهرة فن النجوم وكانوا منجم باشي للملوك قديما ، فأولهم الميرزا عبد الكريم المنجم باشي لآقا محمد خان وفتح علي شاه وبعد ولده الميرزا جعفر المنجم باشي لنائب السلطنة عباس ميرزا ومحمد شاه وكان


أحكامه النجومية واستخراجاته للوقائع الآتية مشهورة منها إخباره لعباس ميرزا بوقت ورود سكاوج الروسي وخروجه عن تبريز ، ووقت وقوع الصلح بين الدولتين!. وبعده ولده الميرزا علي المنجم باشي لناصر الدين شاه وهو والد الميرزا عبد العلي ، وبعده ولده الآخر الميرزا رضا نجم الملك عم الميرزا عبد العلي ، قال وبعد فوت عمي الميرزا رضا نجم الملك انطوى طومار هذا العلم وذهبت معنويته!.

( ٨٨١ : دفتر تقويم ) للميرزا جعفر المنجم التبريزي ابن الميرزا غلام المستوفي ترجمه في المآثر والآثار وذكر أنه كان من مهرة علم النجوم في أوائل عصر ناصر الدين شاه. وله استخراجات عجيبة واستنباطات مطابقة مثل واقعة مرو ، وحال ميرزا محمد قوام الدولة.

( ٨٨٢ : دفتر تقويم ) للسيد جلال الدين بن الحاج المير سيد علي شيخ الإسلام الطهراني المعاصر مؤلف كاه نامه الذي رأيت المستخرج منه من ( ١٣٠٧ ش ) إلى ( ١٣١٥ ش ) ذكر في ( ١٣١٣ ش ) أن والده توفي (١٣٣٧) وأورد تصويره ، وكذا ذكر أن أستاذه في استخراج التقويم على الطرز القديم هو الحاج المولى مهدي المنجم للآستانة الرضوية ، تعلم عليه في (١٣٣٦) وتوفي بعد سنة كما يأتي.

( دفتر تقويم ) للسيد جمال الدين ، محمد. يأتي باسمه.

( ٨٨٣ : دفتر تقويم ) للميرزا جواد جهان بخش النهاوندي المولود (١٢٧٦) والمتوفى (١٣٣٣) كما أرخه سرتيپ عبد الرزاق خان في تاريخه أو (١٣٣٤) كما في سال نامه پارس ( ١٣١٠ ش ) هو تلميذ الحاج ميرزا عبد الغفار نجم الدولة الذي توفي (١٣٢٦) وقد طلع تقويمه بعد موت أستاذه إلى عدة سنين منها ما رأيته من الرقومي لسنة (١٣٢٧) و (١٣٣٢) ومن الفارسي لسنة (١٣٣١).

( ٨٨٤ : دفتر تقويم ) للميرزا حاج آقا القراچه داغي التبريزي المتوفى حدود (١٢٧٣) ذكره في المآثر والآثار ـ ص ٢٠٧ ـ ٢٠٨ وذكر أن تقاويمه المطبوعة في آذربايجان وسائر تصانيفه موجودة عند أخيه عمدة العلماء ميرزا عبد الغني القراچه داغي.

( ٨٨٥ : دفتر تقويم ) للميرزا حبيب الله النجومي ابن الميرزا أحمد منجم باشي الشيرازي السابق ذكره ، طبع تقويمه الفارسي والرقومي لعدة سنوات منها الفارسي الموجود


لسنة ( ١٣١٦ ش ) و ( ١٣١٨ ش ) و ( ١٣١٩ ش ) و ( ١٣٢١ ش ) والرقومي لسنة ( ١٣١٦ ش ) و (١٣١٨) كلها شمسية هجرية.

( ٨٨٦ : دفتر تقويم ) للشيخ الميرزا حبيب الله الشهير بذي الفنون المولود في (١٢٨٢) كما أرخه سرتيپ عبد الرزاق خان في تاريخه. كان ينشر تقويمه في سال نامه پارس منذ أسسه الأمير جاهد في ( ١٣٠٥ ش ) إلى أن توفي ذو الفنون (١٣٦٦) وله الزيج الجديد كما يأتي وذكرناه في ( ج ٤ ـ ذيل ص ٤٠٣ ).

( ٨٨٧ : دفتر تقويم ) للمولى حسن المحلاتي ، تلميذ المولى حسين الزنوزي الآتي قال في المآثر والآثار ـ ص ٢٢٢ إنه كان يستخرج التقويم بعد موت أستاذه الزنوزي إلى عدة سنين.

( ٨٨٨ : دفتر تقويم ) للسيد الميرزا محمد حسن المنجم باشي التفريشي الأصفهاني والد الميرزا أحمد المنجم باشي المذكور آنفا. نقل عنه في المآثر في ص ٢١١ أنه صار منجم باشي في أوائل عصر ناصر الدين شاه واستخرج التقويم في عدة سنين إلى أن توفي (١٢٩٨) فأقيم ولده الميرزا أحمد مقامه. وسيأتي والده الميرزا محمد علي التفريشي نزيل أصفهان.

( ٨٨٩ : دفتر تقويم ) للمولى حسن بن دوست محمد المنجم ابن خان محمد المنجم الأصفهاني المولود ليلة الأربعاء ( ٢٢ ـ ج ١ ـ ١٢١١ ) والمتوفى ليلة الاثنين ( ٢٨ ـ ذي قعدة ـ ١٢٩٢ ) ذكر في المآثر ـ ص ٢١٢ أنه استخرج تقاويم سبع وثمانين سنة في حياته وأخبر بموته قبل وقوعه!.

( ٨٩٠ : دفتر تقويم ) للمولى حسين المنجم أخ الحكيم المتشرع الآقا علي بن الآقا عبد الله المدرس الزنوزي. قال في المآثر والآثار ـ ص ٢٢٢ ) إنه كان فريد عصره في علم النجوم وقال في ( ص ٢٢٠ منه ) أنه كان أحد الشركاء الثلاثة في طبع التقاويم واستخراج الأحكام في سنين ، فكلما يطبع التقويم يكون مختوما بخاتمهم. وكان المولى حسين هذا أولهم وفاتا ، وبعده ( المولى حسن المحلاتي ) ، وبعدهما ( المولى هاشم الكاشاني ) الذي يأتي أنه توفي حدود (١٢٧٥).

( ٨٩١ : دفتر تقويم ) للمولى حسين المنجم الأفشار الذي توفي حدود (١٢٧٢)


ذكر في المآثر ـ ص ٢٠٩ أساتيذه في النجوم : الميرزا محمد ، والمولى آقا ، والمولى صادق ، والمولى علي. كلهم منجمون من إيل الأفشار. وذكر وجود بعض استخراجاته.

( ٨٩٢ : دفتر تقويم ) للميرزا رضا نجم الملك نزيل طهران ، وهو ابن الميرزا جعفر الذي كان منجم باشي لنائب السلطنة عباس ميرزا في تبريز ، كما مر قال في المآثر ـ ص ٢١٩ إنه أخبر في أول تقويمه المطبوع بوقوع الحرب بين پروس قبل ستة أشهر من وقوعه ، وابتلى أخيرا بتحصيل الكيمياء ولم يظفر به إلى أن مات حدود (١٢٩٠) ويأتي أخوه الميرزا علي منجم باشي والد الميرزا عبد العلي.

( ٨٩٣ : دفتر تقويم ) للسيد الميرزا محمد حسن المنجم باشي للسلطان ناصر الدين شاه إلى أن توفي بعد خمس وعشرين سنة من جلوسه حدود (١٢٨٩) وبقي في مقامه ولده المير السيد مهدي المنجم باشي الذي كان حيا في سنة تأليف المآثر (١٣٠٦) كما ذكر في ( ص ١٨٩ منه ) وهو ابن الميرزا محمد حسين الآتي.

( ٨٩٤ : دفتر تقويم ) للسيد الميرزا محمد حسين المنجم باشي للسلطان فتح علي شاه وهو ابن السيد الميرزا بديع الزمان الحسيني الگنابذي نزيل أصفهان المفوض إليه منصب المنجم باشي من السلطان آقا محمد خان المقتول في (١٢١١) الذي سبق ذكره قريبا.

( ٨٩٥ : دفتر تقويم ) للسيد المير محمد صادق المنجم الخاتون آبادي الأصفهاني المبرز في غالب العلوم والمعمر قرب ثمانين سنة ، واستخرج من زيج ألغ بيك تقاويم ما يقرب من سبعين سنة ، وتوفي بلا عقب في (١٢٤٤) ذكر هذه الترجمة له حفيد أخته الميرزا أحمد المنجم باشي التفريشي الأصفهاني المذكور آنفا فيما كتبه بخطه المنقول عنه في المآثر ـ ص ٢١١ وسيأتي أن أخته العلوية قد تزوج بها السيد المير محمد علي التفريشي جد الميرزا أحمد المذكور ، ولم يذكر الميرزا أحمد بقية نسب المير محمد صادق المنجم الخاتون آبادي حتى نعرفه بشخصه ، فإن المسمين بهذا الاسم في بيت الخاتون آباديين كثيرون كما يظهر من شجرة نامه خاتون آباديان الموجود في طهران عند السيد الجليل من هذا البيت الحاج آقا يحيى المتوفى ( ٦ ـ محرم ـ ١٣٧٠ ) ابن الميرزا محمد باقر صدر العلماء ، الذي توفي (١٣١٠) وقد ألف شجرة نامه هذا في أصفهان في (١١٣٩)


ومؤلفه ومدونة هو السيد النسابة المير عبد الكاظم بن المير محمد صادق بن الأمير عبد الحسين بن الأمير محمد باقر بن الأمير محمد إسماعيل بن الأمير عماد الدين محمد الحسيني دفين خاتون آباد ، والمؤلف كما أرخ نفسه ولد (١٠٩٥) وتوفي كما كتبه غيره في جنب اسمه في (١١٥١) ودفن في صحن النجف. وذكر المؤلف أن والده المير محمد صادق استشهد في فتنة الأفغان ( ٢١ ـ ع ٢ ـ ١١٣٤ ) وبعد شهرين من وفاته رزقه الله ولدا سماه باسم والده المير محمد صادق ، قال وقد ولد لي هذا المولود بطالع الأسد ، واستخرج زائجته وألحق بهذا المشجر بعد موت مؤلفه أمور ، منها تاريخ وفاه هذا المولود في (١٢١٩) ودفنه في إيوان العلماء في النجف ، ولا ينطبق المير محمد صادق المنجم هذا مع أحد هذين كما يظهر من تواريخها ، نعم يحتمل اتحاده مع المير محمد صادق بن الأمير علي نقي بن الأمير عبد الله الذي توفي (١١٢٣) كما أرخه في المشجر.

( ٨٩٦ : دفتر تقويم ) للمولى صادق المنجم الأفشار ، أستاذ المولى حسين الأفشار السابق ذكره ، وانما لم يترجمه في المآثر مستقلا لأنه كان من المنجمين المتوفين قبل عصر ناصر الدين شاه.

( ٨٩٧ : دفتر تقويم ) للسيد المير عبد الباقي المنجم باشي الگيلاني المشهدي. كان له مقام عظيم في التنجيم ، وكان مأمورا ومنصوبا بتولية الآستانة الرضوية في بعض الأوقات. هكذا ذكره في المآثر ـ ص ٢٢٠ وأخوه المير سيد أمين كان متولي مسجد گوهرشاد.

( ٨٩٨ : دفتر التقويم العربي ) هو ترجمه التقاويم الفارسية المؤلفة في إيران. وقام بتعريبها الشيخ عبد الجليل بن الشيخ العالم الشيخ جعفر العادلي النجفي المولود بها في ( ٥ ـ ذي القعدة ـ ١٣١١ ) وقد خرج هذا التقويم العربي من الطبع في عدة سنين في النجف لانتفاع أهالي العراق العربي كما أشرنا إليه في ( ج ٤ ـ ذيل ص ٤٠٣ ).

( ٨٩٩ : دفتر تقويم ) للحاج ميرزا عبد الحسين خان بن المولى محمد مهدي منجم باشي. استخرج تقويم سنين رأيت منها الفارسي لسنة ( ١٣٠٤ ش ) مطابق السبت ( ٢٥ شعبان ١٣٤٣ ) وكذا لسنة (١٣٥٣) ومنها ( ١٣٠٩ ش ) كما ذكره المعلم الحبيب آبادي.

( ٩٠٠ : دفتر تقويم ) للميرزا عبد العلي خان نجم الدولة ابن الميرزا علي المنجم باشي


ابن الميرزا جعفر المنجم باشي بن الميرزا عبد الكريم المنجم باشي كما يظهر من أول تقويمه الفارسي لسنة (١٣٢٧) ومر تفصيله في تقويم ميرزا جعفر وله تقويم (١٣٢٩) أيضا مطبوع فارسي.

( ٩٠١ : دفتر تقويم ) للميرزا عبد العلي بن المولى أحمد الكركاني من قرى تبريز. تعلم الاستخراج وتأليف التقويم عن أستاذه الميرزا أسد الله الهزارجريبي المذكور آنفا وعن أستاذه الآخر والده المولى أحمد الذي توفي (١٢٩٥) ذكره في المآثر ـ ص ٢٢١.

( ٩٠٢ : دفتر تقويم ) للميرزا عبد العلي بن الميرزا محمد تقي بن الميرزا عبد الله المنجم باشي للآستانة الرضوية. وله تأليفات في المواليد ذكر في المآثر ـ ص ٢٠٧.

( ٩٠٣ : دفتر تقويم ) للحاج ميرزا عبد الغفار نجم الدولة ـ ( الملك ) كما في المآثر ـ ابن المولى علي محمد نزيل طهران بن محمد حسين المحلة نوى الأصفهاني المتوفى (١٣٢٦) طبع له التقويم لعدة سنين فصلتها في ( ج ٤ ـ ذيل ص ٤٠٢ ) وهو المذكور في ( ج ٧ ـ ص ٨ ).

( ٩٠٤ : دفتر تقويم ) للميرزا عبد الكريم المنجم باشي في عصر السلطان آقا محمد خان المقتول (١٢١١) وفتح علي شاه ، ووالد الميرزا جعفر المنجم باشي التبريزي ، كما فصله حفيده الميرزا عبد العلي خان الملقب بنجم الدولة في تقويمه الفارسي المطبوع (١٣٢٧).

( ٩٠٥ : دفتر تقويم ) للميرزا عبد الله الملقب پيوندي. طبع تقويمه في سنين رأيت منها ( ١٣٢٣ ش ).

( ٩٠٦ : دفتر تقويم ) للميرزا عبد الوهاب المنجم باشي ابن المولى علي محمد وأخ ميرزا عبد الغفار المذكور كانت ولادته في (١٢٥٠) وتوفي في ( ١٥ ـ ع ١ ـ ١٢٨٩ ) قد أشرنا إلى تقويمه (١٢٨٢) في ( ج ٤ ـ ص ٤٠٢ ) أنه شاركه ( المولى محمد هاشم الكاشاني ) فيه ، لكنه بعد ذلك استقل هو بطبع التقاويم بمساعدة ( علي قلي ميرزا ) وزير العلوم ، واشتغل المولى محمد هاشم بالتجارة إلى أن توفي (١٢٨٥) كما في المآثر ـ ص ٢٢١ ويأتي ولده الميرزا محمود بن عبد الوهاب.

( ٩٠٧ : دفتر تقويم ) للمولى علي المنجم الأفشار. من المنجمين الذين لم يدركوا


عصر ناصر الدين شاه ، وانما أدرك عصره تلميذه المولى حسين المنجم الأفشار السابق ذكره.

( ٩٠٨ : دفتر تقويم ) للميرزا علي منجم باشي ابن الميرزا جعفر المنجم باشي وأخ الميرزا رضا نجم الملك ، ترجمه في المآثر ـ ص ٢١٩ وذكره ولده الميرزا عبد العلي نجم الدولة في أول تقويمه لسنة (١٣٢٧) كما مر وقال إن والدي الميرزا علي صار ملقبا بمنجم باشي بعد أبيه وبعد وفاه أبي قام مقامه أخوه وعمي الميرزا رضا الملقب بنجم الملك في طهران إلى أواسط عصر ناصر الدين شاه كما مر.

( ٩٠٩ : دفتر تقويم ) للسيد الميرزا محمد علي بن الحاج ميرزا عبد الله من أجلاء السادة بتفريش النازلين إلى شيراز ، وهاجر الميرزا محمد علي من شيراز إلى أصفهان في أواسط سنة وتوطن بها وتزوج هناك بالعلوية الجليلة أخت المير محمد صادق المنجم الخاتون آبادي ورزق منها ولده الميرزا محمد حسن المنجم باشي السابق ذكره ، ذكر جميع ذلك الميرزا أحمد المنجم باشي الأصفهاني ابن الميرزا محمد حسن وحفيد الميرزا محمد علي ، وذكر الميرزا أحمد أن جده الميرزا محمد علي كان مسلطا في النجوم وتوفي (١٢٨٢) راجع العدد (٨٩٥).

( ٩١٠ : دفتر تقويم ) للمولى علي أكبر المنجم باشي القزويني ، نزيل بجنورد كما ذكره كذلك في المآثر ـ ص ٢١٥ وقال إنه ممن أدرك صحبته.

( ٩١١ : دفتر تقويم ) للحاج غلام حسين المنجم باشي بمشهد خراسان ، وأصله من قائن وهو الذي عين ساعة جلوس السلطان محمد شاه القاجاري!. وتوفي (١٢٨٤) ودفن بدار السيادة ، وقام مقامه ولده المولى محمد مهدي المنجم باشي كما يأتي.

( ٩١٢ : دفتر تقويم ) لقوام الدين المعمار استخرجه للسلطان شاه رخ ميرزا المتوفى (٨٣٠) ابن الأمير تيمور گوركان ، كما ذكره في مجالس النفائس ـ ص ١٢٤ قال ولما رآه شاه رخ أنشد :

تو كار زمين را نكو ساختى؟

كه بر آسمان نيز پرداختى؟

( ٩١٣ : دفتر تقويم ) للشيخ محمد بن أحمد الرشتي النجفي المتوفى حدود (١٣٣٣). قد ذكرنا في ( ج ٤ ـ ذيل ص ٤٠٢ ) تقاويمه الرقومي والعربي المطبوع والمخطوط.


( ٩١٤ : دفتر تقويم ) للسيد جمال الدين محمد الحسيني الطهراني المعاصر الملقب أولا بمنجم الدولة ، قد طبع تقويمه الفارسي والرقومي في عدة سنين ، رأيت منها (١٣٠٣) و (١٣٠٧) و (١٣١٣) كلها بالسنين الشمسية الهجرية.

( ٩١٥ : دفتر تقويم ) للميرزا محمود خان نجم الملك بن الميرزا عبد الوهاب المنجم باشي المولود سابع شعبان (١٢٨٤) والمتوفى يوم الأحد ( ٢٦ ـ صفر ـ ١٣٢٦ ) ذكرته في ( ج ٤ ـ ذيل ص ٤٠٢ ).

( ٩١٦ : دفتر تقويم ) لآقا محيي الدين الملقب بقدسي. طبع فارسية سنين. منها ( ١٣٢٠ ش ) أوله الجمعة ( ٢٢ ـ صفر ـ ١٣٦٠ ) ومنها ( ١٣٢٥ ش ) وأوله الخميس ( ١٧ ـ ع ٢ ـ ١٣٦٥ ).

( ٩١٧ : دفتر تقويم ) للسيد محمد مهدي المنجم باشي بن السيد ميرزا محمد حسن المنجم باشي ذكرته في ( ج ٤ ـ ذيل ص ٤٠٢ ) وفي المآثر ـ ص ١٨٩ صرح بأنه كان حيا في سنة تأليفه (١٣٠٦).

( ٩١٨ : دفتر تقويم ) للحاج المولى مهدي المنجم في مشهد خراسان والمتوفى بها في ( رمضان ـ ١٣٣٧ ) أورد ترجمته تلميذه السيد جلال الدين الطهراني في گاه نامه ( ١٣١٣ ش ) وأورد تصويره وأنا أدركته في (١٣١٠) قرب ثلاثة أشهر عند زيارتي بمصاحبة والدي الحاج آقا علي (ره) مشهد خراسان في تلك السنة وكانت له في تلك الأيام حجرة فوقانية في مدرسة ( دو در ) ينزل بها نهارا ويبيت في داره عند اهله وكان يكتب بخطه عدة نسخ من تقويم كل شهر في ورقة مجدولة حاوية لأحكام الأيام الثلاثين للشهر ويلصقها على أبواب الحرم الرضوي حتى ينتفع بها جميع الزوار والمجاورين ، وبعد تمام الشهر يلصق مكانه تقويم الشهر القابل ، وهكذا. ثم رأيت بعدئذ تقويمه المطبوع لسنة ( ١٣٠١ ش ١٣٤١ ).

( ٩١٩ : دفتر تقويم ) للمولى محمد مهدي بن المولى الحاج غلام حسين المنجم باشي چالمشهدي. قام مقام والده المتوفى (١٢٨٤) في استخراج التقاويم. ذكره في المآثر ـ ص ٢٠٨.

( ٩٢٠ : دفتر تقويم ) للمولى محمد هاشم بن المولى محمد علي الكاشاني المتوفى (١٢٨٥)


كان مشاركا مع ( المولى حسين المنجم الزنوزي ) و ( المولى حسن المنجم المحلاتي ) في استخراج التقويم ، وكان مختصا به بعد فوت الحسنين إلى أن اختص به الميرزا عبد الوهاب المنجم باشي كما مر.

( ٩٢١ : دفتر تقويم ) لنجم التولية للآستانة الرضوية. رأيت النقل عنه كذلك.

( ٩٢٢ : دفتر تقويم ) للميرزا يحيى منجم باشي للشاه زاده ولي العهد مظفر الدين ميرزا. وهو ابن الميرزا رضا نجم الملك الذي مر أنه توفي حدود (١٢٩٠) ذكره في المآثر ـ ص ١٩٨.

( ٩٢٣ : دفتر تنظيمات ) أو كتابچه غيبي من أقدم رسالات ميرزا ملكم خان المتوفى (١٢٣٦) صاحب دستگاه ديوان المذكور في ( ص ١٤٩ ). ألفها بين سنوات ( ٧٥ و ١٢٧٦ ) تشتمل على أربعة وسبعين قانونا للمؤسسات المدنية كتبها كقانون أساسي يمكن أن يجري في إيران في العهد القاجاري ، وكتب دفتر قانون كالقانون المدني لإيران. وطبع ضمن مجموعة آثار ملكم بنظر السيد محمد المحيط بطهران في ( ٥٢ ص ) في ( ١٣٢٧ ش ).

( ٩٢٤ : دفتر داري ) في معرفة المحاسبات التجارية وغيرها ، فارسي للدكتور مهران.

طبع بطهران.

( ٩٢٥ : دفتر داري ) أيضا في معرفة المحاسبات التجارية وغيرها ، فارسي ، لصديق حضرت مظاهر أستاذ جامعة طهران ، مؤلف حقوق بين الملل عمومى المذكور في ( ج ٧ ـ ص ٤٥ ). طبع في ( ١٨٧ ص ) بطهران في ( ١٣٢١ ش ).

( ٩٢٦ : دفتر داري ) أيضا مثل ما ذكر في معرفة المحاسبات المذكورة ، لبهمن شيداني ، طبع في ( ١٦٨ ص ) في طهران. وله خودآموز إسپرانتو.

( ٩٢٧ : دفتر دانش ) هو الكتاب الرابع من الاثني عشر كتابا المطبوع كلها في مجلد. في (١٣٢٤) يسمى كليات ديوان الرياحي.

( ٩٢٨ : دفتر رباعيات ) لبعض شعراء الهند ، طبع بها كما في فهرس مكتبات الهند.

( دفتر الشهيد ) يأتي في الشين بعنوان الشهيد.

( ٩٢٩ : دفتر غم ) طبع بالهند في مجلدين في المراثي والمصائب. للسيد محمد علي بن المفتي


السيد محمد عباس التستري اللكهنوي المعاصر المولود (١٢٩٨).

( ٩٣٠ : دفتر قانون ) من رسائل ملكم خان المذكور آنفا. كتبها كالقانون المدني لإيران. طبع في ( ٤٥ ص ) ضمن مجموعة آثار ملكم. في ( ١٣٢٧ ش ).

( ٩٣١ : دفتر ماتم ) مقتل باللغة الأردوية ، طبع مجلده الأول بالهند ، وهو للميرزا دبير صاحب الهندي.

( ٩٣٢ : دفتر نه آسمان ) في تذكره شعراء عصر مؤلفه الحاج لطف علي بيك المتخلص بآذر مؤلف آتشكده المذكور في ( ج ١ ـ ص ٤ ) ، رأيته عند صدر الذاكرين التفريشي بطهران في (١٣٥١).

( ٩٣٣ : دفع الاستغراب والإنكار ، عن معجزتي الصلاة والإفطار ، لأبي الأئمة الأطهار ) أمير المؤمنين (ع). للشيخ سراج الدين حسن المعروف بالشيخ فدا حسين مؤلف إكمال المنة المذكور في ( ج ٢ ـ ص ٢٨٣ ) ذكره في شرح القصيدة العلوية الموسومة بالنفحة القدسية التي نظمها وشرحها في (١٣٣٩) وله يومئذ اثنتان وستون سنة ، ترجمه في التجليات وذكر سائر تصانيفه وتاريخ ولادته (١٢٧٨) وأرخ وفاته في (١٣٥٣) في تذكره بى بها.

( ٩٣٤ : دفع الاشتباه ) في مسألة موسى جار الله للسيد محسن الأمين العاملي نزيل الشام ومؤلف أعيان الشيعة ذكره في فهرس تصانيفه. ويأتي كشف الاشتباه.

( ٩٣٥ : دفع إشكال تخلف المعلول عن العلة ) للشيخ محمد صالح بن الميرزا فضل الله المازندراني الحائري نزيل سمنان المعاصر المولود (١٢٩٨) ذكره في فهرس تصانيفه.

( ٩٣٦ : دفع إشكال ركنية السجدة ) وتقريره [ أن الركن أن كان مجموع السجدتين يلزم بطلان الصلاة بترك الواحدة ، لانتفاء المركب بانتفاء جزئه ، وإن كان الركن مسمى السجدة يلزم بطلان الصلاة بزيادة الواحدة مع عدم التزامهم بالبطلان في كلتا الصورتين ] ألفه السيد صدر الدين محمد بن محمد صادق الحسيني القزويني تلميذ المحقق الآقا رضي القزويني مؤلف لسان الخواص والمتوفى (١٠٩٦) أوله [ الحمد لله المحمود المعبود المستحق للسجود ] ذكر في دفع الإشكال وجوها ستة ، سادسها ما حققه أستاذه الآقا رضي وهو أن الركن هو القدر المشترك بين السجدة الأولى والسجدة الرابعة ، وله فردان فقط


فترك الأولى والرابعة ركن مبطل للصلاة كما أن زيادة الأولى والرابعة أيضا ركن مبطل للصلاة ، والنسخة بخط المؤلف ضمن مجموعة من رسائله الآخر تاريخ تأليف بعضها (١١٠٣) في مكتبة ( آل خرسان في النجف ) ويأتي رسالة في ركنية السجدتين للقاضي نور الله المرعشي الشهيد (١٠١٩).

( ٩٣٧ : دفع إشكال ضلال أحد الشاهدين ) في الآية ( وَاسْتَشْهِدُوا شَهِيدَيْنِ مِنْ رِجالِكُمْ ) ـ إلى قوله ـ ( أَنْ تَضِلَّ إِحْداهُما ) الآية (٢٨٢) من سورة البقرة ، وبيان المراد من ضلال أحدهما. للسيد محمد بن عبد الكريم الطباطبائي البروجردي المتوفى قبل (١١٦٨) كما يظهر من دعاء السيد عبد الله الجزائري له في إجازته الكبيرة ، يوجد نسخه منه ضمن مجموعة في مكتبة ( السيد جعفر بحر العلوم ) ابن السيد محمد باقر بحر العلوم اشتراها من كتب ( الخوانساري ).

( ٩٣٨ : دفع اعتراض الآقا باقر الوحيد البهبهاني على الشهيد الثاني ) فيما ذكره في شرح اللمعة من تبعض البضع ، للسيد محمد بن عبد الكريم الطباطبائي البروجردي ، جد بحر العلوم ، والنسخة بخطه ضمن مجموعة من رسائله كانت في مكتبة ( الخوانساري ) يذكر أولا كلام الشهيد ، ثم ما أورده الوحيد البهبهاني معبرا عنه بوحيد الزمان ، ثم يشرع في دفع اعتراضه وبيان مراد الشهيد.

( دفع اعتراضات سلطان العلماء على الشهيد الثاني ) مر في ( ج ٥ ـ ص ١٧٤ ) بعنوان الجواب ويأتي بعنوان الرد على سلطان العلماء.

( دفع اعتراضات صاحب المعالم ) في مسألة الاجتهاد والتقليد ، يأتي بعنوان الرد على صاحب المعالم.

( ٩٣٩ : دفع اعتراضات المجتهدين على الأخباريين ) للميرزا علي بن الميرزا محمد ( الأخبارى المقتول ـ ١٢٣٢ ) ألفه في (١٢٤١) توجد نسخه منه ضمن مجموعة كانت في مكتبة المولوي حسن يوسف الأخبارى بكربلاء. وقد مر نسب حسن يوسف في ( ج ٧ ـ ص ١٨٥ ).

( ٩٤٠ : دفع الإنكار ) عن بعض الأحاديث الثابتة من الآثار للسيد محمد مرتضى الجنفوري مؤلف إصلاح الرسوم المذكور في ( ج ٢ ـ ص ١٧٢ ). والمتوفى (١٣٣٧) كما


أرخه في تذكره بى بها وهو الصحيح من تاريخه لا ما سبق هناك.

( ٩٤١ : دفع التمويه عن رسالة التنزيه في أعمال الشبيه ) مر التنزيه في ( ج ٤ ـ ص ٤٥٥ ) مع ما كتب في نقده وهذا انتصار له كتبه الخطيب الأديب الشهير بالشيخ علي جمال القاري للتعزية في دمشق الشام ، وطبع في (١٣٤٧). ومر أيضا الدعاة الحسينية.

( ٩٤٢ : دفع خوف الموت ) للشيخ الرئيس أبي علي الحسين بن سينا المتوفى (٤٢٧) أوله [ الحمد لله حمد الشاكرين وصلواته على محمد وآله الطاهرين. لما كان أعظم ما يلحق الإنسان من الخوف ، هو الخوف من الموت. ] توجد نسخه منها كتابتها (٧٠٧) ضمن مجموعة في الخزانة ( الغروية ). ونسخه أخرى ناقصة في مكتبة ( المشكاة ) وقد ترجمه ( بالفارسية ) الشيخ مهدي شرف الدين الشوشتري كما حدثني به وذكرته في ( ج ٤ ـ ١٠٤ ) محتملا أنه بعينه رسالة ابن مسكويه المسماة لما ذا أخاف الموت الآتية في اللام الذي أدرجها فريد وجدي في دائرة المعارف للقرن العشرين ثم شرحها السيد علي أكبر البرقعي بالفارسية بعنوان چرا از مرگ بترسى كما ذكرناه في حرف ( چ ) في ( ج ٥ ـ ص ٣٠٥ ).

( دفع شبهات الكاتبي ) مر في ( ج ٧ ـ ص ٦٩ ) بعنوان حل شبهات.

( ٩٤٣ : دفع شبهات مكنائن ) قسيس النصارى. للسيد محمد هادي بن محمد مهدي بن دلدار علي النقوي الهندي المولود (١٢٢٨) والمتوفى حدود (١٢٧٨) كما في تذكره العلماء لتلميذه السيد مهدي بن نجف علي أوله [ الحمد لله الذي جعل الشمس ضياء والقمر نورا ، وقدره منازل لتعلموا عدد السنين والحساب ] ذكره في كشف الحجب ويأتي له السيف القاطع في رد بعض القسيسين كما ذكره هو أيضا.

( ٩٤٤ : دفع شبهة ابن كمونة ) المعروفة بالجذر الأصم للشيخ محمد صالح بن الميرزا فضل الله المازندراني الحائري المولود في (١٢٩٧) نزيل سمنان أخيرا ذكر أنه دفع الشبهة بخمسة وعشرين وجها. ومر في ( ج ٥ ـ ص ٩٢ ) الجذر الأصم في دفع الشبهة للمير صدر الدين الدشتكي المتوفى (٩٠٣) كما مر في ( ج ٧ ـ ص ٦٩ ) حل شبهة الجذر الأصم للمولى مراد التفريشي وحل المغالطة للدواني في ( ص ٧٦ ) منه.

( ٩٤٥ : دفع شبهة ابن كمونة ) للمدقق الميرزا محمد بن الحسن الشيرواني المتوفى


في ( رمضان ١٠٩٨ ـ أو ـ ١٠٩٩ ) رأيت نسخه منه ضمن مجموعة في مكتبة ( الخوانساري ) مع الدفع الآتي للسيد محمد جد بحر العلوم ومن أسباط المولى محمد تقي المجلسي والمتوفى قبل (١١٦٨).

( ٩٤٦ : دفع شبهة ابن كمونة ) للسيد محمد بن عبد الكريم الطباطبائي البروجردي جد بحر العلوم أوله [ الحمد لله رب ] ابتدأ أولا بكلامي المولى صدر الشيرازي والمولى شمسا شمس الدين محمد الگيلاني ـ في دفع الشبهة ، والخدشة في كلاميهما. ثم ذكر طريق دفع الشبهة عند نفسه ، والنسخة ضمن المجموعة ( الخوانساري ) المذكورة آنفا.

( ٩٤٧ : دفع شبهة ابن كمونة ) للمولى صدر الدين محمد بن إبراهيم الشيرازي المتوفى (١٠٥٠) نقل عنه السيد الطباطبائي المذكور.

( ٩٤٨ : دفع شبهة ابن كمونة ) للمولى شمس الدين محمد الگيلاني ، مؤلف التحقيقات المذكور في ( ج ٣ ـ ص ٤٨٥ ) نقل عنه السيد الطباطبائي المذكور آنفا.

( ٩٤٩ : دفع شبهة ابن كمونة ) في عدة مقالات لم يعرف مؤلف بعضها وهي ضمن مجموعة فيها سبع مقالات كلها في دفع هذه الشبهة توجد في الخزانة ( الرضوية ). ذكر في فهرسها ( ج ٤ ـ ص ٣٧٩ ).

( ٩٥٠ : دفع شبهة الاستلزام ) الذي تقريره : [ كل شيء لا يستلزم وجوده رفع عدمه السابق فهو قديم ] للميرزا أبي المعالي بن الحاج محمد إبراهيم الكلباسي المتوفى (١٣١٥). ذكره ولده في البدر التمام.

( ٩٥١ : دفع شبهة الاستلزام ) للمير محمد باقر الداماد المتوفى (١٠٤٠) توجد ضمن مجموعة سبع فوائد الموجودة في ( الرضوية ) كما ( ج ٤ ـ ص ٣٨٨ ) من فهرسها.

( ٩٥٢ : دفع شبهة الاستلزام ) للمحقق السبزواري المولى محمد باقر بن محمد مؤمن المتوفى بمشهد خراسان والمدفون بمدرسة ميرزا جعفر هناك في (١٠٩٠) عدة من تصانيفه في جامع الرواة ورد عليه الآقا حسين كما سنذكره.

( ٩٥٣ : دفع شبهة الاستلزام ) لسلطان العلماء حسين بن محمد المتوفى (١٠٦٤) توجد في مجموعة سبع فوائد المذكورة آنفا.

( ٩٥٤ : دفع شبهة الاستلزام ) للمحقق الآقا حسين بن جمال الدين محمد الخوانساري


المولود (١٠١٦) والمتوفى (١٠٩٨) أوله [ الحمد لله الذي لا شبهة في وجوده ] طبع بإيران في (١٣١٧) ضمن مجموعة. وقد تعرض فيه الخوانساري للرد على ما حققه السبزواري في رسالته في دفع الشبهة ، ولما اطلع السبزواري على ما كتبه الخوانساري ، رد عليه برسالة مستقلة تأتي بعنوان الرد على الخوانساري ثم إن الخوانساري بعد ما رأى رد السبزواري عليه كتب رسالة ثانية لدفع الشبهة بعنوان الجواب عن السبزواري أول هذه الرسالة [ الحمد لله الذي هو قادر على أن يجيب ] ذكر فيه أنه لما نظر في رسالته الأولى بعض أجلة فضلاء العصر ـ أي المحقق السبزواري ـ وأورد عليها أشياء ، فكتب في جوابه ثانيا. وتوجد الرسالة الأولى والثانية للخوانساري في مجموعة من رسائله كلها بخط المولى حسن علي بن جمال الدين محمد القهپائي في (١١٠٢) في مكتبة الشيخ عبد الله المامقاني في النجف وفي مجموعة سبع فوائد المذكورة في فهرس الرضوية ( ج ٤ ـ ص ٣٨٨ ).

( ٩٥٥ : دفع شبهة الاستلزام ) للمدقق الشيرواني المذكور آنفا. ذكر في جامع الرواة وتوجد نسخه خط المؤلف ضمن مجموعه نمره (١٢) من كتب المنطق الخطية في الخزانة ( الرضوية ) كما في فهرسها.

( ٩٥٦ : دفع شبهة الاستلزام ) للسيد الميرزا رفيع الدين محمد بن حيدر الحسيني النائني المتوفى (١٠٩٩) أو (١٠٨٢) ذكره في الفيض القدسي عند تعداد مشايخ المجلسي.

( ٩٥٧ : دفع شبهة الإيمان والكفر ) للمحقق الآقا حسين بن جمال الدين محمد الخوانساري المذكور آنفا. ذكر في فهرس تصانيفه في جامع الرواة.

( ٩٥٨ : دفع شبهة الطفرة ) أيضا للمحقق الخوانساري ذكره أيضا في جامع الرواة.

( ٩٥٩ : دفع شبهة طول عمر الحجة [ ع ] ) على ما تشبث بها العامة والبابية وإبطال أقاويلهم ، وإثبات حقية الاثني عشرية بالفارسية. للمولى المعاصر الآقا محمود بن الشيخ محمد حسن ابن الحاج المولى محمد جعفر شريعتمدار مؤلف تحقيق الحق المذكور في ( ج ٣ ـ ص ٤٨٢ ).

( ٩٦٠ : دفع شبهة المجهول المطلق ) للسيد أبي الفتح الشريفي من أحفاد الشريف الجرجاني ذكر في ترجمته أنه ألفه بمشهد خراسان في (٩٥٠) وعبر عنه صاحب الرياض بالحاشية الطويلة الذيل على مبحث المجهول المطلق من شرح المطالع وحاشية المير السيد


شريف. مر له تفسير شاهى وحاشيته على شرح المطالع في ( ج ٦ ـ ص ١٣٣ ).

( ٩٦١ : دفع شبهة المنع عن العمل بالأخبار المأثورة المخالفة لعموم الكتاب والسنة ) بلزوم أحد الباطلين ، إما النسخ بعد النبي (ص) أو التخصيص بعد حضور وقت العمل للشيخ أسد الله بن إسماعيل الدزفولي الكاظمي المتوفى (١٢٣٤) تقرب من مائتي بيت رأيته بخطه مع المناهج له عند بعض أحفاده بالكاظمية.

( ٩٦٢ : دفع شبهتين ) من السيد محمد باقر حجة الإسلام الرشتي الأصفهاني في وقفية موقوفات الميرزا فضل الله الشهرستاني الواقعة في أصفهان. ألفه الميرزا محمد جعفر بن الميرزا محمد حسين بن الميرزا محمد مهدي الموسوي الشهرستاني المتوفى بالحائري (١٢٦٠) وفرغ منه (١٢٥٩) وله أيضا ترجمه هذه الرسالة ( بالفارسية ) رأيت الأصل والترجمة ضمن مجموعة من رسائل المؤلف في مكتبة الحاج ميرزا علي الشهرستاني بكربلاء. وأرخ وفاه المؤلف السيد محمد علي هبة الدين الشهرستاني.

( دفع الغواية لشرح الهداية ) كما في بعض المواضع ، والأصح الرفع بالراء أخت الزاي كما يأتي.

( ٩٦٣ : دفع ما انتقد به على شرح دعاء الصباح ) الآتي في حرف الشين. لشارح الدعاء السيد علي محمد بن محمد بن دلدار علي النقوي اللكهنوي المتوفى (١٣١٢) فإنه لما وصل إليه النقد دفعه بهذه الرسالة كما ذكر في ترجمته.

( ٩٦٤ : دفع المغالطة ) في إثبات سيادة بعض السادة في كشمير ، والنقد والرد على السيف الصارم الآتي أنه للسيد باقر شاه. والدفع هذا للسيد علي نقي بن الميرزا محمد علي الرضوي الحائري الشهير بخوشنويس طبع في بمبئي (١٣٠٨) وهو فارسي.

( ٩٦٥ : دفع المغالطة ) في رد رسالة المير نجف علي الفريدپوري ، للمولوي السيد عمار علي بن السيد نظام علي السوني پتي المتوفى (١٣٠٤) طبع بالأردوية بالهند ، وله تفسير عمدة البيان كما يأتي في حرف العين ، وهو تلميذ السيد محمد تقي بن السيد حسين بن دلدار علي.

( ٩٦٦ : دفع المغالطة ) في مسألة عرس القاسم بن الحسن (ع) بكربلاء للحكيم محمد كاظم اللكهنوي مطبوع بالأردوية.


( ٩٦٧ : دفع الملال ) بكشف فضائل الآل مطبوع للسيد محمد مرتضى الجنفوري المذكور آنفا ، ولعله رفع الملال في جواب كشف الحال.

( ٩٦٨ : دفع المناواة عن التفضيل والمساواة ) في بيان شأن علي أمير المؤمنين (ع) بالنسبة إلى النبي (ص) وبالنسبة إلى سائر أهل البيت ونسبة بعضهم مع بعض ونسبتهم إلى الأنبياء ، للسيد حسين المجتهد المفتي ابن حسن بن أبي جعفر محمد الموسوي العاملي الكركي نزيل أردبيل والمتوفى بالطاعون (١٠٠١) وحمل جسده إلى العراق كما في المجلد الثاني من تاريخ عالم آرا أوله ( هُوَ اللهُ الَّذِي لا إِلهَ إِلاَّ هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ ) بين مقاصده في طي مراصد. والمرصد الثالث منها في إثبات أن الأحد عشر بعد النبي والوصي أفضل من سائر البشر ، وقد كتبه باسم السلطان أبي المظفر الشاه طهماسب الصفوي. وفرغ منه في ( ٤ ـ ع ١ ـ ٩٥٩ ) كما في نسخه عصر المؤلف وهي بخط المولى محمد بن علي البيوني فرغ من الكتابة في أواخر ربيع الثاني (٩٦٢) يعني بعد التأليف بثلاث سنوات ، ولعل الكاتب كان من تلاميذ المؤلف ، وهذه النسخة رأيتها بمكتبة ( السيد جعفر بحر العلوم ) بن باقر بن علي آل بحر العلوم صاحب البرهان وهو مؤلف تحفه العالم المذكور في ( ج ٣ ـ ص ٤٥١ ) قال في الرياض [ رأيت ببلدة لاهيجان نسخه منه ألفه باسم السلطان أحمد خان ملك جيلان الذي ألف جملة من تصانيفه باسمه وعندنا نسخه لعلها بخط المؤلف ديباجتها باسم الشاه طهماسب ] ثم قال [ والأمر في ذلك سهل لأن أمثال هذه التغييرات في ديباجة الكتب شايعة ] ينقل فيه عن كتب غريبة. وصرح في مواضع منه بأن الشيخ علي شارح القواعد جده ومراده الجد الأمي ، ووعد في آخره أن يؤلف كتابا مفردا في إيمان أبي طالب ( أقول ) ويوجد نسخه أخرى ناقصة في مكتبة ( التسترية ) ونسخه أخرى في مكتبة ( المشكاة ).

( ٩٦٩ : دفع الوثوق في حل نكاح عقد الفاروق ) مطبوع باللغة الأردوية. للسيد علي أظهر الهندي المعاصر ، صاحب مجلة الشمس والإصلاح.

( دفع ورفع ) للمحقق الفيض. يأتي بعنوان الرفع والدفع في حرف الراء.

( دفع الوسواس في بعض أحكام الطهارة وما يعم به البلوى بين الناس ) يأتي بعنوان العقد الطهماسبية.


( ٩٧٠ : دفع الهموم والأحزان وقمع الغموم والأشجان ) لأحمد بن داود النعماني ، نقل عنه السيد رضي الدين علي بن طاوس في ديباجة كتابه المجتنى في الأدعية المجتبى وترحم على مؤلفه ونقل عنه في مهج الدعوات أيضا وصرح في بعض تصانيفه بأنه رأى في الجزء الرابع من دفع الهموم بعض أدعية دفع الأعداء ، فيظهر منه أنه في عدة أجزاء ، والكفعمي نقل عنه في مصباحه الجنة الواقية بما يظهر اعتماده عليه ، ونقل عنه بعض الأصحاب في مجموعة له : رواية صلاة دفع العدو ، مسندا إلى الإمام الحسن المجتبى السبط (ع) وهي صلاة ركعتين بين العشاءين ويسجد بعدهما ويقول في سجوده [ يا شديد المحال يا عزيزا ذللت بعزتك جميع خلقك ( من خلقت ) اكفني شر فلان بما شئت ] ويقال له رفع الهموم بالراء المهملة أيضا والظاهر أنه بالدال.

( ٩٧١ : كتاب دفن الميت ) للشيخ أبي محمد جعفر بن أحمد بن علي القمي نزيل الري ، مؤلف كتاب الغايات والمسلسلات وجامع الأحاديث المذكور في ( ج ٥ ـ ص ٣١ ) وغير ذلك ، صرح في كتابه الغايات بعد روايته خبر [ ما يعاين الميت عند وروده القبر ] بأنه أخرج أخبارا في هذا المعنى في هذا الكتاب ومر آنفا كتاب الدفائن.

( ٩٧٢ : الدقائق ) في النحو لإمام الأدب الشيخ أبي الفتح عثمان بن جني المتوفى (٣٩٢) وهو في سفرين موجود في مكتبة المغرب كما في فهرسها.

( ٩٧٣ : دقائق الاخبار ) للمولى عبد الرحيم بن أحمد القاضي ، مرتب على الأبواب. نقل المعاصر عن بعض تلك الأبواب في كتابه نفايس اللباب.

( ٩٧٤ : دقائق الأصول ) في تمام مباحث الأصول في ستة آلاف بيت. للشيخ عبد الرحيم بن عبد الرحمن بن المولى عبد الأحد بن المولى عبد الجليل الكرماني نزيل كرمانشاه الذي كان من تلاميذ الوحيد البهبهاني كما ذكره في تحفه العالم ـ ص ١٢٦ أوله [ الحمد لله الذي أرشدنا إلى دقائق إشارات فصول القوانين ، وهدانا بمبادي عوائد محصول فوائد العناوين ] والنسخة بخط المؤلف عند ولده الشيخ هادي المعاصر المولود (١٢٨٨) وقد حدثنا أن والده المؤلف ولد بكرمانشاه (١٢٢٢) وتوفي بها في (١٣٠٥) وحمل جثمانه مع ولده العالم الرشيد الشيخ عبد العلي الذي توفي بعد أبيه بعدة أيام إلى وادى السلام بالنجف.


( ٩٧٥ : دقائق الأصول في شرح الفصول ، في علم الأصول ) للشيخ محمد نبي بن أحمد التويسركاني نزيل طهران والمتوفى بها حدود (١٣١٩) ذكر في آخر كتابه لئالي الاخبار المطبوع مكررا أنه كبير يزيد على خمسين ألف بيت وقد استنسخ منه مجلديه الأخيرين في الأدلة العقلية إلى آخره. وهما عند والده الشيخ أبي القاسم في طهران.

( ٩٧٦ : دقائق الأفهام في شرح صلح شرايع الإسلام ) أوله [ الحمد لله الذي سهل شرايع الإسلام لمصالح العباد ] لبعض المتأخرين ، ولعله من تلاميذ الشيخ الأنصاري ، وينقل فيه عن كتاب الجواهر يقرب من ألف بيت ، رأيته في مكتبة ( سيدنا الشيرازي بسامراء ).

( دقائق التنزيل ) كما عبر به في بعض المواضع ، والصحيح كنز الدقائق وهو تفسير للمولى محمد الطوسي مؤلف شرح الصحيفة كما يأتيان في ( الشين ) و ( الكاف ).

( ٩٧٧ : دقائق الحقائق ) في الرمل. فارسي لبهاء الدولة ، رأيت منه نسخه عتيقة جدا في مكتبة السيد محمد علي هبة الدين ، وينقل عنه نور الدين فتح الله الأبهري في شرحه لرسالة الرمل ، تأليف الخواجة نصير الدين الطوسي ، الموجود نسخه الشرح عند السيد أبي القاسم الموسوي الرياضي الخوانساري في النجف.

( ٩٧٨ : دقائق الحقائق ) في العرفان والأخلاق والسلوك فارسي ، مرتب على ثلاثين فصلا ، ذكر فهرس الفصول في أوله ، وفي كل فصل يبتدأ بآية من الكتاب العزيز ويذكر تأويلاتها ببيان عرفاني ويستشهد بأبيات المولى الرومي في مثنوية معبرا عنه بمولانا ، رأيت نسخه ناقصة من أولها مقدار صفحة في مكتبة ( بيت الطريحي ) تاريخ كتابتها (١١١٥).

( ٩٧٩ : دقائق الحقائق ) للشيخ زين الدين أبي الحسن علي بن محمد الرازي ، والد الشيخ المفسر أبي الفتوح الرازي ، وأستاذ علماء الطائفة في عصره ذكره تلميذه الشيخ منتجب الدين المتوفى بعد (٥٨٥) في فهرسه المطبوع في آخر إجازات البحار.

( ٩٨٠ : دقائق الحقائق ) فارسي في العرفان أيضا ، لمحمد بن محمود الدهدار ، مؤلف خلاصة الترجمان الذي مر أنه فرغ منه (١٠١٣) ورتب الدقائق على فتح وسبع دقائق وخاتمة ، والنسخة ضمن مجموعة من رسائله من وقف العماد الفهرسي في ( الرضوية ).

( ٩٨١ : دقائق الحقائق ) مجموع من الرباعيات النفيسة لجمع من شعراء إيران. دونها


السيد صالح الخراساني المعبر عن نفسه بميرزا محمد صالح الرضوي. وفيه جملة مما نظمه الشيخ أبو محمد بن الشيخ حسين المشهدي الذي توفي (١٢٤٠) رأيت النسخة بمشهد خراسان عند الشيخ إسماعيل مسأله گو التبريزي الأديب المتخلص في شعره بتائب. وينقل عنه المعاصر في نفايس اللباب المأخوذ من ألفي كتاب.

( ٩٨٢ : دقائق العلاج ) في المعالجات للأمراض ، والأدوية المفردة والمركبة. وكأنه الجزء الثاني ل حقائق الطب المذكور في ( ج ٧ ـ ص ٣٤ ) تأليف الحاج كريم خان الكرماني. طبع في بمبئي (١٣١٥).

( ٩٨٣ : الدقائق المحكمة ، في شرح المقدمة ) أي المقدمة الجزرية في التجويد. أوله [ الحمد لله الذي افتتح بالحمد كتابه ] توجد نسخه منه بخط الشيخ يوسف بن علي بن جعفر الجامعي في النجف ، فرغ منه (١١٥١) في مكتبة الشيخ قاسم محيي الدين. راجعه.

( ٩٨٤ : دقائق المذهب ) للنواب أحمد حسين الهندي ، المتخلص بمذاق. ذكره في كتابه تاريخ أحمدي.

( ٩٨٥ : دقائق النبوة ) أيضا للنواب أحمد حسين المذاق. ذكره في تاريخه.

( ٩٨٦ : دق الخيشوم ، في جواز قراءة عرس القاسم المظلوم ) لبعض علماء الهند رد على التقرير الحاسم المذكور في ( ج ٤ ـ ص ٣٦٦ ).

( ٩٨٧ : دكامران ) أصله لژان بكأس. وترجمته ( الفارسية ) لأحمد دريا بيگى طبع بطهران.

( ٩٨٨ : دكان العطارين ) مجموعة من المتفرقات. دونها المولى محمد حسن النائني المعاصر ذكره في آخر كتابه گوهر شب چراغ المطبوع.

( ٩٨٩ : دكة القضاء ) في مسائل القضاء والشهادات فقط من أبواب الفقه. ألفه الحاج ميرزا محمود بن ميرزا علي أصغر شيخ الإسلام الطباطبائي التبريزي ، المتوفى بالوباء بعد الحج في مكة (١٣١٠). ذكر في فهرس تصانيفه. ودكة القضاء اسم لكرسي القضاء ، واسم لدكة معروفة بالمسجد الكوفة يقال إن عليا قعد عليها للقضاء.

( ٩٩٠ : دكتر إقبال وشعر فارسي ) مقالة للسيد محمد علي داعي الإسلام ، ومؤلف فرهنگ نظام. طبعت في (١٣٤٦). ومن هذا الموضوع ما كتبه مجتبى مينوي في أحوال الدكتور إقبال هذا وطبع بطهران في ( ١٣٢٧ ش ) وإقبال هذا شاعر فارسي من شعراء پاكستان الهند توفي


( فروردين ١٣١٧ ش ) وهو غير الدكتور إقبال الهندي المتوفى أخيرا الناشر لراحة الصدور وغيره.

( ٩٩١ : دكتر ژاك ) رواية فارسية غرامية أخلاقية ودينية. ألفه عبد الحسين آيتي. طبع أولا في ذيل جريدة ستاره ايران ثم طبع مجلده الأول مستقلا بعنوان دكتر ژاك سه گمشده بطهران في ( ٣٤٤ ص ) في ( ١٣٠٦ ش ) ثم طبع مجلده الثاني بعنوان دكتر ژاك سه فرارى في ( ٢٧٨ ص ) بطهران في ( ١٣١٠ ش ).

( ٩٩٢ : دكتر مصدق ونطقهاى أو ) في خطابات ألقيها هذا الدكتور الذي هو مؤلف حقوق پارلماني در ايران في المجلس النيابي الإيراني في دورتيها الخامسة والسادسة.

طبع مستقلا بطهران. ومن هذا الموضوع سياست موازنه منفى در دوره چهاردهم في أعمال قام بها في الدورة الرابع عشرة من المجلس.

( ٩٩٣ : كتاب الدلائل ) لإبراهيم بن محمد بن سعيد الثقفي المتوفى (٣٥٠) ذكره النجاشي بإسناده إليه.

( ٩٩٤ : كتاب الدلائل ) لأحمد بن محمد بن الحسن بن الحسين بن دول القمي ، المتوفى (٣٥٠) ذكره النجاشي مع إسناده.

( ٩٩٥ : كتاب الدلائل ) لأبي الحسن أحمد بن محمد بن علي بن عمر بن رباح القلاء السواق الواقفي الثقة ، رواه النجاشي عنه مسندا.

( ٩٩٦ : كتاب الدلائل ) للحسن بن علي بن أبي حمزة البطائني ، من عمد الواقفة ، ذكره النجاشي مع الأستاد.

( ٩٩٧ : كتاب الدلائل ) للحسين بن داود الكردي البشنومي ، ذكره ابن شهرآشوب في معالم العلماء في الأسماء أولا ، ثم في الشعراء ثانيا. ونقل بعض أشعاره في كتابه المناقب.

( ٩٩٨ : كتاب الدلائل ) لأبي القاسم حميد بن زياد بن حماد بن زياد هوار الدهقان الكوفي ساكن نينوى المتوفى (٣١٠) ذكره النجاشي مع إسناده إليه.

( ٩٩٩ : كتاب الدلائل ) للشيخ خليل بن ظفر بن الخليل الأسدي الكوفي ، ذكره الشيخ منتجب الدين في فهرسه المطبوع بعينه في آخر مجلد إجازات البحار.

( ١٠٠٠ : كتاب الدلائل ) للشيخ أبي محمد عبد الباقي بن محمد بن عثمان الخطيب البصري ، الذي ورد إلى الري وقرأ عليه بها ، الشيخ المفيد عبد الرحمن النيشابوري ،


عده من تصانيفه الشيخ منتجب الدين. ويظهر من قراءة المفيد النيشابوري عليه مع كون النيشابوري من تلاميذ الشيخ الطوسي والشريف المرتضى ، أن هذا الخطيب كان معاصرا لهما ومعاصر الخطيب البغدادي صاحب التاريخ الذي توفي (٤٦٣).

( ١٠٠١ : كتاب الدلائل ) لأبي العباس عبد الله بن جعفر بن الحسين بن مالك بن جامع الحميري القمي شيخ القميين. وكان أكثر التوقيعات الخارجة من الناحية المقدسة بخطه وله قرب الإسناد الآتي في القاف ، قال النجاشي : إنه قدم الكوفة سنة نيف وتسعين ومائتين وسمع منه أهلها ، وصرح أبو غالب الزراري في رسالته أن قدومه محاسبة النفس ـ ص ٧ حديث عرض الأعمال ، وأوصى لولده محمد في كشف المحجة ( ط ١ ـ ص ٤٩ وط ٢ ـ ص ٣٥ ) بأن ينظر في كتب المعجزات والدلائل ومنها دلائل ابن جرير ودلائل الحميري ، وقال الميرزا كمالا ، صهر العلامة المجلسي في البياض الكمالي المذكور في ( ج ٣ ـ ص ١٧٠ ): عليك بمطالعة كتاب الدلائل للحميري. فيظهر منه وجود نسخته عنده.

( ١٠٠٢ : كتاب الدلائل ) لأبي الحسن علي بن أسباط بن سالم الكوفي بياع الزطي ، الثقة الذي كان فطحيا فرجع إلى الحق ، كما وصفه النجاشي ، ورواه عنه بإسناده إليه. ويظهر من النجاشي حياة المؤلف في (٢٣٠) عند ترجمته لمحمد بن حمران الهندي.

( ١٠٠٣ : كتاب الدلائل ) لأبي الحسن علي بن الحسن بن علي بن فضال الثقة الذي لم يرو عن أبيه الذي توفي (٢٢٤) احتياطا ، مع أنه سمع منه الأحاديث وكتب عنه ، وعمره يومئذ ثمان عشرة سنة ، وانما روى عن أخويه عن أبيهما ، وذكر أنه لم يروها عنه لعدم فهمه لها يومئذ.

( ١٠٠٤ : كتاب الدلائل ) لأبي الحسن علي بن محمد بن علي بن عمر بن رياح الواقفي الثقة ، ذكره النجاشي ورواه عنه بإسناده إليه.

( ١٠٠٥ : كتاب الدلائل ) لأبي عبد الله محمد بن إبراهيم بن جعفر النعماني ، الكاتب المعروف بابن زينب ، تلميذ ثقة الإسلام الكليني وصاحب كتاب الغيبة نقل عنه السيد رضي الدين بن طاوس في الأمان من الأخطار بعض الأحاديث ، والنجاشي صرح بانتقال كتابه الغيبة وسائر كتبه إليه بوصية من المؤلف.


( كتاب الدلائل ) للشيخ الثقة أبي جعفر محمد بن جرير الطبري ، نقل عنه كذلك السيد ابن طاوس في كتاب اليقين في عدة أبواب منه الباب (٦٥) و (٦٦) و (٦٧) مصرحا بأنه نقلها عن المجلد الثاني من الدلائل. وكذا في كشف المحجة ( ط ١ ـ ص ٤٩ وط ٢ ـ ص ٣٥ ) قال كتاب الدلائل لمحمد بن جرير بن رستم الطبري الآملي ولكنه في الإقبال ـ ص ٦٩ طبع تبريز وفي اللهوف ـ ص ٥٤ عبر عنه بدلائل الإمامة كما يأتي.

( ١٠٠٦ : كتاب الدلائل ) لأبي سمينة محمد بن علي بن إبراهيم بن موسى القرشي من أصحاب الرضا (ع) رواه عنه النجاشي بإسناده إليه.

( ١٠٠٧ : كتاب الدلائل ) لأبي الحسن معلى بن محمد البصري ، رواه عنه النجاشي بالإسناد إليه.

( ١٠٠٨ : الدلائل على نحل القبائل ) لأبي الحسين محمد بن بحر بن سهل الرهني الترماشيري الكرماني الشيباني صاحب كتاب نحل العرب الذي أحال فيه إلى هذا الكتاب كما ذكره في معجم الأدباء ـ ج ٦ ـ ص ٤١٧ من الطبع الأول و ( ج ١٨ ـ ص ٣٢ من الثاني. وذكر أنه كان معمرا وغاليا في التشيع ويروي في كتابه عن سعد بن عبد الله الذي توفي (٣٠١) أقول إنه أدرك بشر النحاس الذي أوصل أم الحجة (ع) إلى سامراء ، فحدث عنه القصة لأبي المفضل الشيباني الذي توفي (٣٨٥) كما رواه الشيباني عنه في غيبة الشيخ الطوسي ، وذكر الصدوق في إكمال الدين أنه ورد لزيارة الحائر والكاظمية في (٢٨٦) أقول : وقد بقي إلى أن أدركه الكشي ، وروى عنه كما في ترجمه زرارة ، وبقي أيضا إلى أن أدركه ابن نوح من مشايخ النجاشي كما صرح به النجاشي في ترجمه الرهني. وتوفي ابن نوح بعد ورود الشيخ الطوسي في (٤٠٨) إلى العراق بسنين ، وكان يروي عن بعض مشايخه في (٣٤٢) ولعل روايته عن الرهني كان في حدود هذا التاريخ. فيكون وفاه الرهني بعد وفاه سميه المفسر الأصفهاني المذكور في ( ج ٥ ـ ص ٤٤ ).

( الدلائل في أجوبة المسائل ) يأتي بعنوان الدلائل والمسائل.

( ١٠٠٩ : الدلائل في أحكام النجوم ) تأليف أحمد بن محمد بن عبد الجليل السنجري ( السجزي ) ذكر في أوله اسم المؤلف إلى قوله [ إني لما طويت كتاب الأوائل ] نسخه منه في مكتبة ( المشكاة ) ، وقد عد السيد علي بن طاوس في فرج المهموم


من علماء النجوم ، الذين قيل في حقهم أنهم من الشيعة ، هذا المؤلف بعنوان أحمد بن محمد السنجري ( السجزي ).

( الدلائل في الأصول ) هو فرائد الأصول للشيخ الأنصاري. عبر عنه بالدلائل السيد أبو طالب القائني المتوفى (١٢٩٥) في بحث الصحيح والأعم من كتابه الكواكب السبعة ولعل الدلائل اسمه الأول ، وسيأتي دلائل الأصول.

( الدلائل في الإمامة ) للحميري ينقل عنه كذلك السيد علي ابن طاوس في كتبه كما ذكره في الرياض ، ومر بعنوان الدلائل وسيأتي دلائل الأئمة ودلائل الإمامة.

( الدلائل في الفقه ) لبعض الأصحاب. وقد أكثر من النقل عن الدلائل هذا السيد في كتاب الطهارة من مفتاح الكرامة وقد فرغ من تأليف هذا المجلد منه (١٢٠١) لكن أول ما نقل عنه في ( ص ٧ ) عبر عنه بـ « دلائل الأحكام » ثلاث مرات ثم بعد ذلك عبر بالدلائل من غير قيد فالظاهر اتحادهما.

( ١٠١٠ : الدلائل في الفقه ) للآقا نجفي ، الشيخ محمد تقي بن محمد باقر الأصفهاني المتوفى (١٣٣٢) قال ابن أخيه أبو المجد الرضا المدعو بآقا رضا الأصفهاني : إنه خرج منه بعض كتب الفقه ، وسيأتي دلائل الأصول له المطبوع.

( دلائل الأئمة ) لمحمد بن جرير بن رستم الطبري ، ينقل عنه كذلك في الدمعة الساكبة وغيره ويأتي بعنوان دلائل الإمامة.

( ١٠١١ : دلائل الأئمة ) ومعجزاتهم. للشيخ الصدوق أبي جعفر محمد بن بابويه القمي ، المتوفى (٣٨١) عده النجاشي في فهرس تصانيفه.

( ١٠١٢ : دلائل الأئمة ) لأبي النصر محمد بن مسعود بن محمد بن عياش السلمي السمرقندي المعروف بالعياشي مؤلف التفسير المذكور في ( ج ٤ ـ ص ٢٩٥ ) ذكره النجاشي.

( ١٠١٣ : دلائل الأحكام في شرح شرايع الإسلام ) للسيد محمد إبراهيم بن محمد باقر الموسوي القزويني المتوفى بالحائر في (١٢٦٢) أواخر ليلة الخميس السابع عشر من شوال. وكانت ولادته في ذي الحجة (١٢١٤) كما أرخه كذلك على ظهر مجلد المكاسب المحرمة إلى آخر الرهن من هذا الكتاب ، بعض تلاميذ مؤلفه بخطه ، وخرج منه شرح جميع الشرائع بعنوان ( قوله ، قوله ) الا القضاء والشهادات وقليل من الوقف منه ، لكن تمم


الوقف بعض تلاميذه ، وجملته في عدة مجلدات توجد بكربلاء عند بعض أحفاده ، وجملة منها كانت في مكتبة ( الشريعة ). ورأيت المجلد الأول منه المنتهي إلى صلاة المسافر ، وقد فرغ من تأليفه في شوال (١٢٤٦) وهو بخط أقل الطلبة علي بن مهدي الطهراني ، فرغ من الكتابة (١٢٩٢) وهذه النسخة كانت في مكتبة ( السيد محمد باقر الحجة ) وفيها أيضا مجلد الزكاة ، ومجلد الطلاق ، ومجلد المتعة إلى آخر النفقات. ورأيت أربع مجلدات منه في كتب السيد محمد بن إبراهيم اللواساني المتوفى بالنجف ( ٤ ـ ع ٢ ـ ١٣١٧ ) ورأيت من نسخه عصر المصنف مجلدين بخط تلميذه الحاج المولى أبي الحسن بن شاه محمد بن عبد الهادي المازندراني الهزارجريبي المتوفى بالحائر حدود (١٣٠٦) وقد تمم الجزء الأخير من ثانيهما الحاج الشيخ زين العابدين المازندراني الحائري بخطه في (١٢٥٥) ومجلد أفعال الصلاة إلى آخر الصوم بخط محمد مهدي بن علي أكبر في (١٢٦٢) رأيته عند السيد محمد الحجة الكوه كمري أوان كونه في النجف وعنده أيضا مجلد من الطهارة إلى صلاة المسافر بخط العالم المولى أسد الله بن محمد صادق البروجردي في (١٢٦٣) وهو مؤلف صحيفة الشيعة الفارسي في أصول الدين ومتأخر من سميه الحاج المولى أسد الله بن عبد الله حجة الإسلام البروجردي المتوفى (١٢٧١) وأربع مجلدات منه الطهارة والصلاة والفلس إلى آخر الرهان ، والنكاح إلى آخر الصيد والذبائح ، كلها في مكتبة ( السيد محمد صادق آل بحر العلوم ) إلى غير ذلك من نسخ مجلداته أوله [ حمدا لمن ألبس بلطائف لطفه الجامع على خلقه خلعة الوجود ] إلى قوله في أول الشرح [ كتاب الطهارة ].

( ١٠١٤ : دلائل الأحكام ) من كتب الفقه الذي ألفه بعض الأصحاب من القرون الأواخر وبهذا العنوان ينقل عنه السيد محمد الجواد ثلاث مرات في الصفحة السابعة من مجلد الطهارة من كتابه مفتاح الكرامة وقد كان فراغه من الطهارة كما أرخه في آخره (١٢٠١) ثم بعد تلك الصفحة إلى مسألة تطهير الأرض باطن القدم ، قد أكثر النقل عنه في أغلب الصفحات مكررا بعنوان الدلائل من غير تقييد بالأحكام والظاهر اتحادهما وإنه ترك القيد اختصارا واكتفاء بذكره أولا ثلاث مرات. ثم بعد الشروع في مباحث الوضوء إلى آخر الكتاب لم يوجد النقل عنه فيه أبدا فيحتمل أنه امتنع عليه النقل عن النسخة بسبب من الأسباب كما يحتمل أنه لم يخرج من الكتاب الا هذا المقدار وبسكوته عن اسم المؤلف


لم يعرف شخصه ، نعم يعلم عصره إجمالا بأنه كان بين عصري المحققين الباقرين ، المحقق السبزواري ، والوحيد البهبهاني بقرينة أنه في ( ص ١٧٣ ) ذكر أولا إشكال السبزواري في الذخيرة على لزوم العصر ، ثم ذكر جواب صاحب الدلائل عن إشكاله ، ثم ذكر رد الوحيد البهبهاني على جواب الدلائل.

( ١٠١٤ : دلائل الأحكام في شرح شرايع الإسلام ) للشيخ علي بن الحاج حسن علي الخيزي القطيفي المولود (١٢٩١) قال تلميذه الشيخ فرج القطيفي إنه خرج منه شرح بعض كتبه. ووالده الحاج حسن علي بن الحاج حسن الخيزي أيضا كان من العلماء ، رأيت تملكاته لبعض الكتب العلمية تواريخها (١٣١٦) وغيرها.

( ١٠١٥ : دلائل الأحكام في شرح شرايع الإسلام ) كبير في خمس مجلدات للحاج المولى علي بن عبد الله العلياري التبريزي المتوفى (١٣٢٧) كان موجودا بخط المؤلف عند ولده العالم الميرزا حسن الذي توفي ( ع ١ ـ ١٣٥٨ ) وله بهجة الآمال الذي مر في ( ج ٣ ـ ص ١٥٩ ).

( ١٠١٦ : دلائل الأصول ) في أصول الفقه. مطبوع. للشيخ محمد تقي المدعو بآقا نجفي مؤلف الدلائل في الفقه كما مر.

( ١٠١٧ : دلائل الإمامة ) في إثبات إمامة أمير المؤمنين (ع) للشيخ عباس بن الشيخ الفقيه الشيخ حسن بن جعفر كاشف الغطاء المتوفى ( ١٨ ـ رجب ـ ١٣٢٣ ) بلغ إلى حديث المنزلة [ أنت مني بمنزلة هارون من موسى ] ولم يتم. وما خرج منه بقي في المسودة.

( ١٠١٨ : دلائل الإمامة ) أو دلائل الأئمة كما أشرنا إليه آنفا (١). لأبي جعفر محمد بن جرير بن رستم الطبري الآملي ( المازندراني ) المتأخر عن محمد بن جرير الطبري الكبير (٢) والمعاصر للشيخ الطوسي ( المتوفى ٤٦٠ ) والنجاشي ( المتوفى ٤٥٠ ).

__________________

(١) ولعله أوفق بموضوع الكتاب فإن فيه دلائل كل واحد من الأئمة وبعض أحوالهم ومعجزاتهم ، من أمير المؤمنين (ع) إلى الحجة (ع).

(٢) وصفه الشيخ الطوسي بذلك في الفهرست ، ووصفه النجاشي بالإمامي ، وقد ذكرا له كتاب المسترشد في الإمامة. يروي عنه الشريف أبو محمد الحسن بن حمزة المرعشي الطبري المتوفى (٣٥٨). وهو معاصر لسمية محمد بن جرير بن يزيد الطبري العامي صاحب التاريخ والتفسير الكبيرين المولود (٢٢٤) والمتوفى (٣١٠). كما في فهرس ابن النديم. وقد ترجم الشيخ الطوسي والنجاشي هذا العامي مصرحين بأنه عامي وإنه ألف التاريخ والتفسير الكبيرين كما ترجما الإمامي الكبير مؤلف المسترشد ولكنهما لم يترجما محمد بن جرير المتأخر مؤلف دلائل الإمامة هذا الذي كان معاصرا لهما.


والشاهد على ذلك أمور ، ( الأول ) روايته في كتابه دلائل الإمامة هذا عن كثير من مشايخهما : ( منهم ) أبو عبد الله الحسين بن إبراهيم بن علي ( عيسى خ ل ) المعروف بابن الخياط القمي من مشايخ الشيخ الطوسي. ( ومنهم ) محمد بن هارون بن موسى التلعكبري المتوفى (٣٨٧) الذي يروي النجاشي عنه عن والده التلعكبري ، كما يروي الشيخ الطوسي عن أخيه الحسين بن هارون بن موسى عن والده ( ومنهم ) أبو المفضل الشيباني ( المتوفى ٣٨٥ ) الذي أدركه النجاشي أيضا ولكنه امتنع عن الرواية عنه الا بالواسطة لرعاية الاحتياط ( ومنهم ) أبو عبد الله الحسين بن الغضائري. ( والثاني ) روايته عن جمع ممن يروون عن الصدوق أبو جعفر بن بابويه ، كما يروي الشيخ والنجاشي عن جمع ممن يروون عن الصدوق أيضا. ( والثالث ) أن الشيخ الطوسي والنجاشي وصاحب الدلائل هذا يروون جميعا عن جمع ممن يروون عن التلعكبري. و ( الرابع ) أنه ألف الدلائل هذا بعد (٤١١) الذي توفي فيها ابن الغضائري الذي هو شيخهم جميعا ، فإنه عند ذكر معجزه صاحب الزمان (ع) ( ص ٣٠٠ من المطبوع ) قال [ نقلت هذا الخبر من أصل بخط شيخنا أبي عبد الله الحسين بن الغضائري ; ]. فيظهر وفاته قبل النقل عن خطه.

وترك الشيخ والنجاشي ترجمته في كتابيهما لا يدل على عدم وجوده ، فإنهما تركا ترجمه جمع من المصنفين الأجلاء المعاصرين لهما مثل الكراجكي ( المتوفى ـ ٤٤٩ ) وسلار بن عبد العزيز تلميذ المفيد ( المتوفى ٤١٣ ). والقاضي عبد العزيز بن براج تلميذ الشريف المرتضى ( المتوفى ـ ٤٣٦ ). والشيخ محمد بن علي الطرازي مؤلف الدعاء والزيارة المذكور في ( ص ١٩٥ ). وغير هؤلاء ممن ذكرهم الشيخ منتجب الدين بن بابويه ( المتوفى ـ ٥٨٥ ) في فهرسه ، أو لم يذكرهم هو أيضا كالطرازي المذكور والطبري مؤلف الدلائل هذا وغيرهما ممن ضاعت عنا أسمائهم وآثارهم.

ومن راجع أسانيد روايات هذا الكتاب يظهر له أن المؤلف يرويها على ثلاثة أنحاء :

الأول : ما يرويه عن مشايخه الذين تحمل عنهم الحديث بالإجازة أو القراءة أو السماع حتى صح له أن يقول : حدثنا ، أخبرنا ، حدثني ، أخبرني ، وهؤلاء هم الذين صدر الرواية عنهم بقوله [ حدثني ، أخبرني ] وهم مشايخه لا محالة. وإذا نظرنا فيهم رأينا أن بعضهم من مشايخ النجاشي ( م ـ ٤٥٠ ) خاصة وبعضهم من مشايخ الطوسي ( م ـ ٤٦٠ ) خاصة


وبعضهم من مشايخهما معا كما ذكرنا بعضهم آنفا ، وبعضهم ممن يختص به مؤلف الدلائل (١) ( النحو الثاني ) رفعه الحديث إلى رجل معين متقدم عليه كقوله : روى جميل بن دراج. روى إبراهيم بن هاشم. روى الحسين بن علاء. روى الحسن بن علي الوشاء. روى الهيثم النهدي. روى عباد بن سليمان. روى أبو حامد السندي ـ وقد ذكر الثلاثة الأخيرة في ( ص ١٩١ من المطبوع ) ـ وغير هؤلاء من القدماء ، فيحتمل أنه وجد الرواية في كتبهم ، أو وصل الرواية إليه مسندة ، وأرسلها هو اختصارا. ( النحو الثالث ) أن يروي الرواية عن رجل متقدم بعنوان ( قال ). فجاء في ( ص ٣١ ) [ قال الصفواني ]. وفي ( ص ١٨٢ ) [ قال أبو عبد الله المرزباني ]. وجاء مكررا [ قال أبو جعفر بن بابويه ] وأمثال هؤلاء ممن لم يلقهم ، فإنه يروي عن الصفواني والصدوق بواسطة النقيب أبي محمد الحسن بن أحمد المحمدي ، فروايته عنهم بقال رواية عن كتابهم. والغالب في هذا النوع ما يرويه بعنوان [ قال أبو جعفر ] ومراده منه مختلف في الموارد ، ففي كثير من المعجزات مراده من أبي جعفر هو أبو جعفر محمد بن جرير الطبري الذي يروي غالبا عن سفيان بن وكيع بن الجراح

__________________

(١) ومن المشايخ الذين يروي صاحب الدلائل عنهم ولا يروي الشيخ والنجاشي عنه ، هو أبو طاهر عبد الله الخازن كما وقع في ( ص ٩٣ وص ٢٣٩ ) من الدلائل المطبوع ويروي أبو طاهر في كلا الموضعين عن أبي بكر محمد بن عمر بن سالم القاضي الجعابي المتوفى (٣٥٥) كما أرخه تاريخ بغداد ، وما وقع من تاريخه في أنساب السمعاني بسنة (٣٤٤) فهو من غلط النسخة جزما ، لأن الشيخ المفيد المولود (٣٣٨) يروي في تصانيفه عن أبي بكر القاضي الجعابي ، فلو كان وفاه الجعابي كما في السمعاني ، كان للمفيد يومئذ ست سنين ولم يكن قابلا للرواية عنه ، فظهر أن أبا طاهر شيخ صاحب الدلائل مع الشيخ المفيد الذي هو أستاذ النجاشي والطوسي كانا في طبقة واحدة لروايتها عن القاضي الجعابي ، كما أن صاحب الدلائل مع النجاشي والطوسي كانوا في طبقة واحدة لاشتراكهم في مشايخ كثيره ، وظهر أنه قد سقط اسم شيخ صاحب الدلائل عن أول السند الموجود في النسخ الناقصة منه ، فإن الموجود هكذا أخبرنا القاضي أبو بكر محمد بن عمر الجعابي مع أنه بقرينة السندين المذكورين في ( ص ٩٣ وص ٢٣٩ ) يكون هكذا : ـ وحدثني أبو طاهر عبد الله بن أحمد الخازن ، قال حدثنا أبو بكر محمد بن عمر بن سالم التميمي الجعابي. فرواية صاحب الدلائل عن الجعابي بالواسطة في الموضعين دليل على سقوط أول السند فيما وصل إلينا منه ، كما سقط من أول الكتاب إلى هذا الحد. وقرينه أخرى على ذلك أن السيد بن طاوس روى في أمان الأخطار عن محمد بن جرير بن رستم عن أبي طاهر عبد الله بن أحمد الخازن عن أبي بكر محمد بن عمر القاضي الجعابي المتوفى (٣٥٥) عن أبي العباس أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة المتوفى (٣٣٣) كما ذكرناه.


الرواسي الكوفي المتوفى (٢٤٧) عن أبيه عن الأعمش كما في صفحات ( ٦٦ و ٦٧ ) من المطبوع ، وعن أبي محمد عبد الله بن محمد البلوي كما في ( ص ٦٥ و ٦٦ ، ٧٤ ، ٧٥ ، ٨٤ ، ٨٥ ، ٨٦ ، ٩٥ ، ٩٦ ، ٩٧ ، ١١٢ ، ١١٣ ، ١٥٧ ، ١٥٨ ، ١٨٦ ، ١٨٧ ، ٢٠٩ ، ٢١٠ ، ٢١١ ، ٢١٧ ، ٢١٨ ) والبلوي يروي عن عمارة بن يزيد وعن محمد بن الحسن بن عبد الله الجعفري المذكور في رجال النجاشي. وفي بعض المواضع مراده أبو جعفر محمد بن جرير الذي كان من أصحاب الحسن العسكري المتوفى (٢٦٠) ، ويخاطبه الحسن (ع) بقوله [ يا ابن جرير ] كما في ( ص ٢٢٤ و ٢٢٥ ) ، وقد يريد بأبي جعفر ، محمد بن جريد بن يزيد العامي المؤرخ المفسر المتوفى (٣١٠) فإنه يروي في ( ص ٣٠ ) عن القاضي أبي إسحاق إبراهيم بن مخلد بن جعفر بن سهيل بن حمران الدقاق. وإنا نعلم أن إبراهيم بن المخلد هو من مشايخ النجاشي ويروي عن أبيه ( مخلد ) وهو يروي عن محمد بن جرير المؤرخ. فصاحب الدلائل يروي عن سميه المؤرخ بواسطتين هما إبراهيم وأبوه مخلد ، وكذا يروي صاحب الدلائل عن سميه الآخر الكبير المؤلف للمسترشد بثلاث وسائط ، فإنه يروي صاحب الدلائل عن الصدوق بواسطة واحدة وهو الشريف الحسن بن أحمد المحمدي ، والصدوق يروي المسترشد بواسطة واحدة وهو محمد بن إبراهيم الطالقاني. ثم إن مؤلف الدلائل معاصر للنجاشي وهو مع أن له الأسناد العالية لم يحصل له طريق الرواية عن مؤلف المسترشد الا بواسطتين ، فلا يصح دعوى رواية مؤلف الدلائل عن مؤلف المسترشد بدون واسطة (١) وأول من نقل عن هذا الكتاب هو السيد علي بن طاوس المتوفى (٦٦٤) فعبر عنها في بعض كتبه بالدلائل أو دلائل الأئمة أو دلائل الإمامة ، كما أشرنا إليها. وقد ذكرنا في ( ص ١٧٦ و ١٧٧ ) أن مكتبة ابن طاوس كانت تشتمل في عام (٦٥٠) على ( ١٥٠٠ مجلد ) ومنها نسخه تامة من هذا الكتاب ، حيث ينقل من أوائله وأواسطه وأواخره متفرقة

__________________

(١) لما تفطنت إلى تعدد المسمين بمحمد بن جرير بن رستم الطبري ، ألقيته إلى الفاضل المامقاني عند اشتغاله بطبع كتابه تنقيح المقال في علم الرجال فأوردها فيه ( ج ٣ ـ ص ٩١ ) وزاد عليه دعوى رواية مؤلف الدلائل عن مؤلف المسترشد ، وقد ظهر لك بطلان هذا الدعوى مما ذكرنا هنا في المتن. وقد فصلت هذا البحث هنا ليعلم أن ما كتبوه في مقدمه دلائل الإمامة الطبعة الأولى في النجف بدون إمضاء وكذلك ما كتب في مقدمه المسترشد الطبعة الأولى في النجف مع توقيع أسمي فليس بمعتبر عندي.


في تصانيفه (١) وكان قد ذكر فيها اسم المؤلف ، ولم تصل هذه النسخة إلى المتأخرين عنه الا ناقصا ، فقد نقل السيد من أوائلها أمورا لا يوجد في النسخ المتأخرة.

ثم السيد هاشم التوبلي المتوفى (١١٠٧) أكثر النقل عنه بعنوان كتاب الإمامة

__________________

(١) فنقل من أوائله ما يتعلق بأمير المؤمنين (ع) من اختصاصه بأمره المؤمنين في كتابه اليقين ثلاث روايات في الباب ( ٦٥ و ٦٦ و ٦٧ ) رواها محمد بن جرير الطبري في الجزء الأول من الدلائل ـ ومراده من الأجزاء الكراريس كما يظهر من تتبع تصانيفه ـ وقد رواها ابن جرير عن مشايخه بعنوان ( حدثنا ، وحدثني ) وهم أبو الفرج المعان المتوفى (٣٩٠) وأبو المفضل الشيباني المتوفى (٣٨٧) ونقل من أوائله أيضا ما يتعلق بأمير المؤمنين (ع) من علمه بالنجوم وحكمه بصحة هذا العلم في حديث طويل رواه ابن جرير وغيره عن شيخه محمد بن هارون بن موسى التلعكبري الذي توفي بعد سنة (٤١٠) ـ فقد سمع منه بعض تلاميذه في التاريخ كما في فرج المهموم ( ص ٢٣٦ ) ـ وكلاهما روياه عن هارون بن موسى الذي توفي (٣٨٥) نقل ذلك عنه السيد في فرج المهموم المطبوع أخيرا في ( ص ١٠٢ ) وقال إنه في الجزء الثاني من دلائل الإمامة ـ ومراده الكراس الثاني كما مر ـ وليس لهذه الأحاديث عين ولا أثر في المسترشد الموجود نسخته العتيقة فلا تغفل. كل ذلك ما نقله السيد عن أوائل الكتاب مما لم يظفر به أحد بعد عصر السيد ابن طاوس حتى المجلسي والتوبلي ، فإنهما نقلا في البحار ومدينة المعاجز بعض ما في النسخة الناقصة الموجودة.

وأما ما نقله السيد في تصانيفه من أواسط دلائل الإمامة فنقل في ( ص ٢٢٣ ) من فرج المهموم من دلائل الإمام الحسن المجتبى عن الدلائل لأبي جعفر محمد بن رستم ، الموجود في المطبوع منه في ( ص ٦٧ ) ونقل في كتابه اللهوف المطبوع بطهران ( ص ٥٤ ) ما يتعلق بدلائل سيد الشهداء (ع) الموجود في النسخة المطبوعة من الدلائل في ص ٧٤ ونقل في كتابه الأمان من الأخطار من كرامات علي بن الحسين (ع) المطبوع في ( ص ١٢٤ ) ما هو موجود في الدلائل المطبوع ( ص ٩٣ ) وهو رواية محمد بن جرير عن أبي طاهر عبد الله بن أحمد الخازن عن أبي بكر محمد بن عمر بن سالم القاضي الجعابي المتوفى (٣٥٥) وهو أستاذ الشيخ المفيد ويروي عن ابن عقدة الذي توفي (٣٣٣).

وأما ما نقله السيد في تصانيفه من أواخر دلائل الإمامة فهو ما يتعلق بالحسن العسكري (ع) المذكور في الدلائل المطبوع في ( ص ٢٢٣ ) فأورده السيد في الإقبال الطبع الصغير في ( ص ٦٩ ) وأورد ما يتعلق بالمهدي (ع) في فرج المهموم ( ص ٢٣٩ ) حكاية أحمد الدينوري المذكورة في الدلائل ( ص ٢٨٢ ) رواها المؤلف عن أبي المفضل الشيباني. وفي فرج المهموم ـ ص ٢٤٥ حكاية ابن أبي البقل رواها عن محمد بن هارون في الدلائل ـ ص ٣٠٤ وفيه أيضا ( ص ٢٣٣ ) حكاية تلميذ بختيشوع رواها عن شيخه أبي عبد الله الحسين بن إبراهيم بن علي المعروف بابن الخياط الكوفي ، وهو يروي عن ابن عباس الجوهري مؤلف مقتضب الأثر الذي توفي (٤٠٠) وهو يروي عن أبي طالب الأنباري المتوفى (٣٥٦) إلى غير ذلك مما رواه مؤلف دلائل الأئمة عن مشايخه بعنوان ( أخبرني وحدثني ) في كتابه ونقله عنه السيد ابن طاوس في كتبه وتصانيفه.


« في مدينة المعاجز » فقال في أول الكتاب عند ذكر مصادره [ كتاب الإمامة لأبي جعفر محمد بن جرير بن رستم الطبري الآملي ، كثير العلم ، حسن الكلام ] وعند أول ما نقله عنه وهو المعجزة السابعة للحسن المجتبى (ع) قال ما لفظه [ أبو جعفر محمد بن جرير الطبري في كتاب الإمامة وكلما في هذا عنه فهو منه ] يعني كلما أنقل في هذا الكتاب عن ابن جرير الطبري فهو من كتاب الإمامة هذا. ثم شرع السيد التوبلي في أبواب مدينة المعاجز بنقل المعجزات التي رواها مؤلف هذا الكتاب مسندا عن مشايخه الذين شاركه في الرواية عن بعضهم النجاشي والشيخ الطوسي أيضا ، وظاهر توصيف التوبلي لمؤلف هذا الكتاب بقوله [ الطبري الآملي ، كثير العلم ، حسن الكلام ] أنه اتحد المؤلف عنده مع محمد بن جرير الإمامي صاحب كتاب المسترشد الذي ترجمه النجاشي ووصفه بهذه الأوصاف بعينها. ومنشأ توهم الاتحاد عدم وجود ترجمه لأبي جعفر محمد بن جرير المتأخر في أصولنا الرجالية. وبعد السيد التوبلي نقل بعض رواياتها المجلسي المتوفى (١١١٠) في بحار الأنوار وكذا غيره من المتأخرين.

وأقدم نسخ هذا الكتاب نسخه الخزانة ( الغروية ) المكتوبة (١٠٩٢) في قطع رحلي ضمن مجموعة رسائل. وقد استنسخ عنها في سنة (١٣١٩) المولى علي الواعظ الخياباني في تبريز ، ونقل عنها في وقايع رمضان ( ص ٦٤٩ ) من كتابه وقايع الأيام وكتب إلينا فهرسها مفصلا ، وقال إن أول أحاديثها ما رواه عن القاضي أبي بكر محمد الجعابي ، وإنه ألحق الكاتب بآخر النسخة حديث وصية علي (ع) لكميل ، ووصية النبي (ص) لعلي (ع) والنسخة الثانية هي ما توجد في المكتبة ( الرضوية ) وتاريخ كتابتها (١٢٦٢) كما في فهرسها ( ج ٥ ـ ص ٨٦ ) ، وأما النسخة المطبوعة عليها في النجف عام (١٣٦٩) في ( ٣٢٠ ص ) فهي نسخه الشيخ شير محمد الهمداني المعاصر نزيل النجف ، كتبها عن نسختي السيد حسين الأصفهاني و ( السماوي ) وهما استنسخاهما عن نسخه شيخنا النوري التي كانت بخط الشيخ عباس القمي المتوفى (١٣٥٩) وكان هو قد استنسخها في (١٣١٦) عن نسخه عتيقة حملها من أصفهان إلى النجف الشيخ ميرزا يحيى الأصفهاني من أصدقاء شيخنا النوري ، الذي لأجله دون خاتمة المستدرك مستقلا كما ذكرناه في ( ج ٧ ـ ص ١٣٢ ) ونسخه الشيخ عباس هذه أيضا ناقصة ، وفهرس المطالب فيها كما في النسخة


( الغروية ) كأنهما أخذتا من أصل واحد ناقص كذلك ، ولذلك كان يحتمل شيخنا النوري أن نسخته هذه مختصرة من دلائل الإمامة. وقد بقيت في مكتبة شيخنا النوري حتى توفي (١٣٢٠) فانتقل إلى مكتبة ( حفيد اليزدي ) ومنها إلى مكتبة السيد أبي الحسن الأصفهاني وبعد وفاته تمكن السماوي والسيد حسين الأصفهاني من استنساخ نسختيهما عنه.

وقد ظهر مما فصلناه بطلان ما زعمه بعض : من أن دلائل الإمامة من موضوعات القرن السابع ، وانما وضعه بعض الغلاة ونسبه إلى محمد بن جرير ، وإنه لقصوره في فن التاريخ والرجال رتب أسانيد روايات الكتاب بحيث يصير المؤلف ـ محمد بن جرير ـ في بعض الأسانيد من رجال القرن الخامس وفي بعضها من القرن الرابع وفي بعضها في القرن الثالث.

وذلك لشهادة متن الكتاب أنه من تأليفات أوائل القرن الخامس ، وكان قد بقي في زوايا الخمول حتى وصلت نسخته التامة إلى السيد ابن طاوس في القرن السابع ، فعرف قدره واستخرج منه أنواع رواياته وأدرجها في تصانيفه ، ومن المؤسف أن بعد عصر ابن طاوس ضاعت تلك النسخة التامة ، كما ضاعت عنا كثير من الكتب التي كانت مصادر لتأليفات ابن طاوس ، وهي في هذا الحكم سواء ، ومنها الدعاء والزيارة لمحمد بن علي الطرازي المذكور في ( ص ١٩٥ ) ولا طريق لنا إلى إثبات وجود تلك الكتب الا من وجود مضامينها في تصانيف ابن طاوس ، خريط صناعة معرفة الكتب.

( ١٠١٩ : دلائل الإمامة ) في إثبات إمامة أمير المؤمنين (ع) دون غيره. للسيد محمد مهدي بن محمد جعفر الموسوي ، صاحب خلاصة الاخبار المؤلف (١٢٥٠) كما مر أحال إلى هذا التصنيف في كتابه طوالع الأنوار وله تصانيف أخر فرغ من بعضها (١٢٦٢).

( ١٠٢٠ : الدلائل الباهرة في فقه الأئمة الطاهرة ) في صنفين أولهما بيان أدلة الفقه وثانيهما بيان الأحكام الفرعية للشيخ محمد تقي بن الشيخ محمد ملا كتاب ، الأحمدي ، البياني النجفي المجاز من بحر العلوم ، والآقا محمد علي بن الوحيد البهبهاني ، والسيد صاحب الرياض ، وكاشف الغطاء ، كما صرح بها في إجازته للسيد محمد رضا بن بحر العلوم المذكورة في ( ج ١ ـ ص ١٦١ ) خرج منه مجلدان أولهما أدلة الفقه. أوله [ الحمد لله الذي نور بصائرنا لاتباع أوليائه بالنور الساطع. محررا فيه مهمات الفروع والأصول


جامعا فيه بين تحقيق الدليل والمدلول. في صنفين أولهما في الأصول وهو مرتب على مقدمه وخمسة أصناف وخاتمة ] وفي المقدمة مطلبان أولهما في أدلة وجوب النفقة وعناوينه غالبا ( دلالة ، دلالة ) وعمدة غرضه بيان القوانين الكلية ، فقهية أو أصولية ، وقد خرج منه مجلد كبير إلى آخر حجية الاخبار ، نسخه منه في مكتبة ( حسينية كاشف الغطاء ) وعليه تقريظ الشيخ موسى بن جعفر كاشف الغطاء بخطه ، ونسخه أخرى كانت عند السيد هادي بن السيد حسين الإشكوري النجفي المتوفى بطهران ( ١٧ شوال ـ ١٣٦٧ ) وسمي في هذه النسخة بالدلائل الزاهرة بالزاي. وخرج من الصنف الثاني مجلد من أول كتاب الطهارة إلى أواسط المطهرات في عدة مناهج ، وفي آخره بخط الكاتب [ هذا آخر ما وقفنا عليه من تأليف الشيخ تقي ملا كتاب ، في الفقه ] وهذا المجلد أيضا في مكتبة ( حسينية كاشف الغطاء ).

( ١٠٢١ : دلائل براهين الفرقان ، في إبطال القوانين الناسخات لمحكمات القرآن ) مطبوع فارسي. للحاج المولى أبي الحسن المرندي نزيل زاوية عبد العظيم ( الري ) والمتوفى بها حدود (١٣٤٠) طبع في ( ١٣٠٣ ش ) وله بستان الأبرار المطبوع المذكور في ( ج ٣ ـ ص ١٠٥ ).

( ١٠٢٢ : الدلائل البرهانية ، في تصحيح الحضرة الغروية ) هو تلخيص فرحة الغري المطبوع أصله في (١٣٦٨) للسيد عبد الكريم بن طاوس الحلي الذي توفي (٦٩٣) والتلخيص للعلامة الحلي المتوفى (٧٢٦) وهو مرتب على ترتيب أصله في مقدمه وخمسة عشر بابا أوله : [ الحمد لله مظهر الحق ومبدئه ، ومدحض الباطل ومزجيه. وبعد فإني وقفت على كتاب السيد النقيب. عبد الكريم بن أحمد بن طاوس ; المتضمن للأدلة القاطعة على موضع مضجع مولانا أمير المؤمنين (ع). فاخترت منه معظمه بحذف أسانيده ومكرراته وسميته بـ « الدلائل البرهانية » في تصحيح الحضرة الغروية ] وفي أول الباب الرابع قال [ أخبرني الوزير رئيس المحققين نصير الدين محمد عن أبيه يرفعه ] وقال في أول الباب الخامس [ أخبرني والدي عن الفقيه محمد بن نما ، عن الفقيه محمد بن إدريس يرفعه ] وقال بعده أيضا [ وأخبرني الفقيه نجم الدين أبو القاسم جعفر بن سعيد ] وهؤلاء كلهم مشايخ العلامة الحلي وحكى صاحب الرياض عن المير منشي أنه نسبه في رسالته الفارسية في تاريخ قم إلى العلامة الحلي ، ثم تنظر هو في صحة النسبة واحتمل السهو


عن المير منشي ( أقول ) ظاهر كلام صاحب الرياض أنه لم ير الكتاب ، ولو كان رأى أسانيده المذكورة لم يشك في صحة النسبة ، مع أن العالم الجليل السيد أحمد بن شرف الحسيني القمي كتب نسخه الدلائل البرهانية بخطه في بلدة قم في (٩٧٨) عن نسخه كان على ظهرها خط العلامة الحلي ، وكتب ما هو صورة خط العلامة في ظهر تلك النسخة على نسخته ، والصورة هذه [ تم الجزء الأول من مختلف الشيعة في أحكام الشريعة بمنه ولطفه في رابع جميدى الآخرة سنة تسع وتسعين وستمائة على يد مصنفه حسن بن يوسف بن مطهر الحلي ] وقد رأيت النسخة التي بخط السيد أحمد القمي المذكور في طهران ، وقد كتب هو على ظهرها أنه تأليف العلامة ، ونسخه أخرى عند ( حفيد اليزدي ) وهي بخط المولى حسام الدين بن كاشف الدين محمد في مجلد مع الخرائج تاريخ الكتابة السبت رابع المحرم (١٠٣٦) ونسخه أخرى في ( الرضوية ) كما في فهرسها وأخرى بمكتبة ( الطهراني بسامراء ) وأخرى بمكتبة ( السيد محمد صادق آل بحر العلوم ) وفي هذا الموضوع كتاب حد الغري وقد فاتنا ذكره في محله. قال صاحب الرياض في ترجمه السيد عبد الكريم مؤلف فرحة الغري إني رأيته بطهران ولم أتيقن تقدم تأليفه عن الدلائل البرهانية في تلخيص الفرحة أو تأخره عنه.

( ١٠٢٣ : دلائل التبيان ) أرجوزة في غريب القرآن. للشيخ قاسم بن الشيخ حسن بن الشيخ موسى بن الشيخ شريف آل محيي الدين الجامعي العاملي النجفي المعاصر المولود (١٣١٤) تقرب من ألف بيت نظمها في (١٣٥٧) أوله : ـ

حمدا لمن قد أنزل الفرقانا

وأبدع الإعجاز والتبيانا

إلى قوله : ـ

وبعد قال القاسم بن الحسن

سليل موسى بن شريف الزمن

إلى قوله : ـ

سميتها دلائل التبيان

في حل ألفاظ من القرآن

( ١٠٢٤ : دلائل التوحيد ) في الكلام لأبي الفضل بن شهردوير ، مؤلف التفسير المذكور ترجمته مفصلا في ( ج ٤ ـ ص ٢٥٦ ).

( ١٠٢٥ : دلائل خروج القائم ) لأبي علي الحسن بن محمد بن أحمد الصفار البصري الثقة ، حكاه النجاشي عن الأصحاب.

( ١٠٢٦ : دلائل الخيرات ، في تحقيق أحكام الزكاة ) للحاج ميرزا جعفر بن الحاج


الشيخ محمد بن محمد جعفر التوجه دهي التبريزي المولود (١٢٩٠) والمهاجر إلى النجف (١٣١٤) والعائد إلى تبريز (١٣٢٤) بعد فراغه عن التحصيل عند الفاضلين المامقاني والشرابياني ، وكان بها مقيما للوظائف الشرعية إلى أن توفي حدود (١٣٦٤) ترجمه الأردوبادي في الحديقة المبهجة وذكر سائر تصانيفه.

( ١٠٢٧ : دلائل الخيرات ) أرجوزة في العقائد الدينية في ألفي بيت ، للسيد كلب باقر بن السيد كلب حسين النقوي الجايسي النصيرآبادي مولدا ومنشأ والحائري مسكنا ومدفنا في ( رمضان ـ ١٣٢٩ ) وتاريخ فراغه اسمه المنطبق على (١٣٠٨) وطبع (١٣١٨) مع تقريظات عليه نظما ونثرا ، وله عليه تعليقات شارحه مبينة.

أوله ـ:

الحمد لله العلي الشأن

ذي المن والآلاء والإحسان

( ١٠٢٨ : دلائل الدين ) كبير في ثلاث مجلدات ، للحاج المولى عبد الله بن محمد هادي الهرندي ، من علماء أصفهان المدفون بمقبرة آب بخشان ، كذا ذكره الجزري في تذكره القبور.

( ١٠٢٩ : دلائل الربوبية ) للسيد أبي القاسم بن السيد محمد علي الواعظ السدهي الأصفهاني نزيل طهران ، والمتوفى بمكة المعظمة بعد الحج (١٣٣٩) طبع بإيران. أوله [ رشحات جانفزاى ثنا ونفحات. ].

( ١٠٣٠ : دلائل الرجعة ) أو إيمان ورجعت فارسي نشر باسم الميرزا غلام علي بن محمد بن إسماعيل العقيقي الكرمانشاهي المعاصر. طبع في ( ١٣٢٣ ش ) في ( ٢٣٢ ص ) وفيه الجواب عن اعتراضات فريد في تأليفه الموسوم إسلام ورجعت وفي الواقع ألف هذا الكتاب الشيخ حسن العلامي الكرمانشاهي المعاصر ولكنه ستر اسمه.

( الدلائل الزاهرة ) كما في نسخه الإشكوري. ومر بعنوان الدلائل الباهرة كما في النسخ الأخرى.

( ١٠٣١ : دلائل السداد ، في قواعد الفقه والاجتهاد ) فيه بيان القواعد الفقهية بالفارسية ، للشيخ محمد بن الحسن الطهراني المعروف بسنگلجي لنزوله بتلك المحلة من طهران طبع جزئه الأول في (١٣٥٣) بطهران في ( ٧٢ ص ).

( ١٠٣٢ : دلائل الشرف ) في معرفة الأشراف من ولد عبد مناف. للسيد عبد الرحيم


بن إبراهيم الحسيني اليزدي مؤلف الدرة العلوية المذكور آنفا ونقلنا وصفه لكتابه هذا بأنه لم ير مثله في هذه المرحلة.

( ١٠٣٣ : دلائل الصدق في نهج الحق ) رد على إبطال الباطل للقاضي فضل بن روزبهان الذي فرغ من تأليفه (٩٠٩) وإحقاق نهج الحق للعلامة الحلي المتوفى (٧٢٦) وهو تتميم وتكميل لما حققه القاضي نور الله الشهيد في (١٠١٩) في كتابه إحقاق الحق ، ألفه الفاضل المعاصر الشيخ محمد حسن بن الشيخ محمد بن عبد الله بن محمد بن أحمد بن مظفر النجفي المولود بها (١٣٠١) مجلد كبير. أوله [ الحمد لله الذي تنزه عن إدراكه بالمشاعر والابصار ] قدم له مقدمه ذات مطالب وأورد في المطلب الثالث منها تراجم جمع كثير من رواة الصحاح الستة الذين أخرجت أحاديثهم في صحيحين منها أو أكثر ، وأورد في كل ترجمه عين كلمات عالمين أو أكثر من علماء العامة في حق صاحب الترجمة يقتضي عدم جواز العمل بروايته ، ثم إنه يذكر أولا كلام العلامة في نهج الحق ثم قول ابن روزبهان في رد كلام العلامة ، ثم ينقض كلام ابن روزبهان حرفا بحرف ، وقد فرغ منه في ربيع الأول (١٣٥٠) وقد طبع مجلده الأول في ( محرم ـ ١٣٦٩ ) بطهران.

( ١٠٣٤ : دلائل العباد في شرح الإرشاد ) للشيخ الميرزا محمد تقي بن الميرزا علي محمد النوري هو والد شيخنا النوري وقد ترجمه في كتابه دار العلم فذكر أنه ولد في (١٢٠١) وتوفي (١٢٦٣) وذكر فهرس مجلدات هذا الشرح هكذا : ثلاث مجلدات في الطهارة ، أربع مجلدات في الصلاة ، مجلد في الزكاة والخمس والصوم ، مجلد في المكاسب مجلد في الدين وتوابعه ، مجلد في الإجارة وما يلحق بها ، مجلد في الميراث والقضاء ، مجلد في الصيد والذباحة والأطعمة والأشربة ( قال ) ولم يبرز منه باقي أبواب الفقه كما لم يذكر محل وجودها. ولعلها في بيوت طائفته الموسومين ببهزادي ، وقد عمد جمع من فضلائهم إلى ترتيب دفتر خانوادگى السابق ذكره في ( ص ٢١٠ ) وهو مشجر أنسابهم من لدن ميرزا علي محمد مستوفي مازندران ، وذكر أولاده السبعة وأعقابهم وذراريهم إلى ( ١٣١٩ ش ) بدأ فيهم بأعقاب هذا المؤلف.

( ١٠٣٥ : دلائل العصمة ) للشيعي السبزواري ، ينقل عنه كذلك المولى عبد العباس الدامغاني في مقتله الموسوم الجهادية الذي مر في ( ج ٥ ـ ص ٢٩٧ ).


( ١٠٣٦ : دلائل الغيب ) في الاستخارات. فارسي مختصر مطبوع. للسيد أبي القاسم بن محمد رضا الطباطبائي التبريزي نزيل النجف المتوفى بها (١٣٦١) وله حديقة المتقين المذكور مع نسبه في ( ج ٦ ـ ص ٣٨٩ ).

( ١٠٣٧ : دلائل القبلة ) لأبي ريحان محمد بن أحمد البيروني ، مؤلف الآثار الباقية ذكر في فهرس تصانيفه.

( ١٠٣٨ : دلائل القرآن ) للشيخ الإمام برهان الدين أبي الحرث محمد بن أبي الخير علي بن أبي سليمان ظفر الحمداني ، العالم المفسر الواعظ مؤلف مفتاح التفسير وعين الأصول وشرح الشهاب كذا ترجمه وترجم ولده محمد بن برهان الدين محمد أيضا الشيخ منتجب الدين في الفهرست ، فيظهر أنهما كانا معاصرين له ، في المائة السادسة ، ولكن قد بقي ولده إلى المائة السابعة ، فإنه كتب بخطه نسخه فهرست الشيخ منتجب الدين في (٦١٣). كما ذكره الشيخ الشهيد الأول في آخر نسخته التي استنسخها عن تلك النسخة.

( ١٠٣٩ : دلائل القرآن ) للشيخ أبي عبد الله محمد بن النعمان المفيد المتوفى (٤١٣) ذكره النجاشي بعنوان الكلام في دلائل القرآن.

( ١٠٤٠ : دلائل قرآنى در رد مقالة همدانى ) في إثبات تحريف العهدين الرائجين. للسيد حسين بن نصر الله عرب باغي المعاصر. فارسي طبع في (١٣٤٥) بطهران.

( ١٠٤١ : دلائل المرام في تفسير آيات الأحكام ) للمولى محمد جعفر شريعتمدار مؤلف آب حياة. قال ولده الشيخ علي بن جعفر في كتابه مبدأ الآمال إنه غير تام ، كما أن له تفسير آيات المواعظ الموسوم بـ « أنيس الواعظين » المذكور في ( ج ٢ ـ ص ٤٦٨ ) وآخر موسوم بـ « شفاء الصدور » كلها غير تام.

( ١٠٤٢ : دلائل المرشدين إلى خلافة علي أمير المؤمنين [ ع ] ) هو في الإمامة. وأكثر أدلتها مما اتفقت على صحتها قاطبة العلماء من السنة والشيعة. ألفه الشيخ مهدي صحين بن علي الساعدي نزيل النجف ، والمولود بالعمارة (١٢٩٦) أوله [ الحمد لله الذي اصطفى لدينه المبين ] فرغ منه (١٣٣٨) رأيت النسخة وعليها تقريظ الشيخ محمد بن علي حرز الدين بخطه في (١٣٥٢) وقد توفي الشيخ محمد حرز في ( ١ ـ ج ١ ـ ١٣٦٥ )


ودفن في داره القريبة من المقام المنسوب إلى زين العابدين (ع) بالنجف.

( ١٠٤٣ : الدلائل المكية في العقائد الدينية ) للشيخ محمد علي بن أحمد بن علي العاملي المكي في إثبات الإمامة ، أوله [ الحمد لله الذي من على العباد بوجوب معرفته ] نسخه منه كتابتها (١١٠٨) في قم عند الشيخ رجب علي النيشابوري نزيل قم.

( ١٠٤٤ : دلائل النبوة ) للحافظ أبي نعيم أحمد بن عبد الله الأصفهاني مؤلف تاريخ أصفهان المذكور في ( ج ٣ ـ ص ٢٣٢ ) مع ما قيل في تشيعه وعقيدته ، ولقد طبع بحيدرآباد دكن أخيرا باهتمام أعضاء دائرة المعارف العثمانية. ومر له في ( ج ٧ ـ ص ٨١ ) حلية الأولياء الذي استظهر منه الشيخ البهائي خلوص ولائه. فراجعه.

( ١٠٤٥ : دلائل النبوة ) للإمام المستغفري صاحب طب النبي وهو أبو العباس جعفر بن أبي علي محمد بن أبي بكر المعتز بن محمد بن المستغفر النسفي السمرقندي مؤلف تاريخ نسف وكش المذكور في ( ج ٣ ـ ص ٢٩١ ) كان خطيب نسف وكش ، وترجمه صاحب رياض العلماء في باب عقده لذكر العلماء المحتمل تشيعهم والمتلمذين على علماء الشيعة ، وذكر في فهرس البحار أن أكثر روايات كتابه من طرق المخالفين لكنه مشهور متداول بين علمائنا ، وذكر اعتماد الخواجة نصير الدين وترغيبه إلى العمل بكتابه في آداب المتعلمين والمير حامد حسين في كتابه العبقات في مقام ذكر استشهاد أمير المؤمنين (ع) بحديث الغدير أورد ترجمه الإمام المستغفري هذا نقلا عن كتاب الجواهر المضيئة في طبقات الحنفية لعبد القادر بن محمد بن أبي الوفاء القرشي ، وحكى فيه أيضا ترجمه المستغفري عن طبقات الشافعية تأليف جمال الدين عبد الرحيم بن الحسن بن علي الأسنوي الشافعي. وفي أنساب السمعاني ذكر أنه أخذ الإمام المستغفري الفقه عن مشايخه المتصلة إلى أبي حنيفة. ويظهر كونه حنفيا عن مواضع من دلائل النبوة هذا على ما نقله عنه الجامي في كتابه شواهد النبوة. بالجملة يدور أمر المستغفري بين أن يكون شيعيا أو شافعيا أو حنفيا كما أن دلائل النبوة هذا يدور أمره بين أن يكون تأليفه أو تأليف الإمام أبي داود كما ذكره ابن حجر في تهذيب التهذيب وحكاه عنه في كشف الظنون ـ ج ١ ـ ص ٤٩٥ فراجعه.

( ١٠٤٦ : دلائل النبي [ ص ] ) لأبي جعفر أحمد بن يحيى بن حكيم الأزدي الكوفي


الثقة. ذكر النجاشي أنه رواه عنه جعفر بن محمد بن مالك الفزاري الذي هو من مشايخ محمد بن همام المتوفى (٣٣٦).

( ١٠٤٧ : الدلائل النهارية على المسائل الصحارية ) جوابات لمسائل أهل صحار. للسيد رضي الدين بن محمد بن علي بن حيدر بن محمد بن نجم الموسوي العاملي المكي المولود (١١٠٣) ذكره المؤلف في إجازته للسيد نصر الله الشهيد الحائري التي صدرت له في (١١٥٥).

( ١٠٤٨ : دل آرام ) قصة أخلاقية غرامية ، من سلسلة قصص ألفها حسين قلي مستعان حميد المذكور في ( ص ٤١ ). طبع هذا الجزء في ( ١١٧ ص ) في ( ١٣١٩ ش ).

( ١٠٤٩ : رسالة الدلالات ) للمولى قطب الدين محمد بن محمد البويهي الرازي المتوفى (٧٦٦) أولها [ الحمد لله رب ] نسخه منه ضمن مجموعة من رسائله المنطقية في الخزانة ( الرضوية ).

( ١٠٥٠ : رسالة في الدلالة ) للمولى الإمام العالم المحقق أفضل المتأخرين فخر الملة والدين أبي الحسن علي بن محمد البندهي المعروف بابن البديع ، رأيت نسخه منها في الخزانة ( الغروية ) قد كتبها بخطه الشيخ عبد الرحمن بن محمد بن العتائقي الحلي ووصف مؤلفه بما ذكرناه من الوصف بعينه إلى قوله بابن البديع ثم دعا له بقوله [ تغمده الله برأفته بمحمد وعترته ] وقد فرغ ابن العتائقي من نسخها في الثامن والعشرين من ذي القعدة سنة ثمان وسبعين وسبعمائة ، وقال وفي هذا اليوم وقع مطر عظيم في الغري بل في العراق دخل الخانات فأفسدها وخرب الدور الكثيرة ، ومن دعائه للمصنف يظهر وفاته في هذا التاريخ كما يظهر حسن حاله وجلالته من الدعاء ومن سائر أوصافه.

( ١٠٥١ : دلالة الإزالة في طهارة الغسالة ) تأليف محمد صادق بن ضياء الدين.

تاريخ الفراغ بخط المؤلف السبت ( ٢٤ ـ ع ١ ـ ١٢٠٤ ) توجد نسخه خط المؤلف في مكتبة مدرسة ( نوربخش ببروجرد ).

( ١٠٥٢ : كتاب الدلالة على حدوث الأشياء ) لشيخ متكلمي الشيعة هشام بن الحكم الكوفي الواسطي البغدادي المتوفى (١٩٩) حكاه النجاشي.

( ١٠٥٣ : الدلالة على الخير ) للشيخ محمد علي الشهير بعلي بن أبي طالب الحزين


المتوفى (١١٨١) عده في نجوم السماء في فهرس كتبه الفارسية.

( ١٠٥٤ : دلالة السالكين في قواعد العارفين ) للفاضل القندهاري المولى عبد الله بن نجم الدين نزيل مشهد خراسان المتوفى (١٣١١) ذكر ترجمته في مطلع الشمس.

( ١٠٥٥ : دلباخته زيبا ) تأليف كي دوماپاسن ، ترجمه محمد علي الشيرازي ( بالفارسية ) طبع في ( ١١٨ ص ) بطهران.

( ١٠٥٦ : دلباختگان ) تأليف سكس پير الكاتب الشهير الإنگليزي ، طبع ترجمته ( بالفارسية ) في ( ٣٢ ص ) بطهران في (١٢٢٧).

( ١٠٥٧ : دل فروش ) منظومة. لحبيب الله چايچيان. مطبوعة بطهران.

( ١٠٥٨ : دلچسب مكالمة ) في رد العامة. وهو مكالمات السيد سجاد حسين الهندي المعاصر مع السيد ألطاف حسين الذي كان عاميا واستبصر. طبع بالأردوية بالهند.

( ١٠٥٩ : دل شيداي حافظ ) تأليف مسعود فرزاد. طبع بطهران في ( ٣٢ ص ) فيه تفسير بعض أشعار حافظ الشاعر الشيرازي.

( دلگشا ) يأتي بعنوان ديوان جوزا لأبي تراب بن حسن الحسيني النطنزي.

( دلگشا ) مر بعنوان تذكره دلگشا في ( ج ٤ ـ ص ٣٢ ).

( ١٠٦٠ : دلگشا نامه ) منظومة فارسية في شرح وقايع مختار بن أبي عبيدة الثقفي ، آخذ ثارات الحسين (ع). لميرزا غلام علي آزاد بلگرامى ، من شعراء القرن الثاني عشر في الهند ، ومؤلف سبحة المرجان وخزانة عامرة المذكور في ( ج ٧ ـ ص ١٥٧ ) والمتوفى (١٢٠٠). وكان قد شرع في نظمه في (١١٣١). توجد نسخته في المتحف البريطاني كما في فهرس ريو ( ج ٢ ـ ص ٧١٩ ).

أوله :

به نام خداوند ليل ونهار

خداى نهان خالق آشكار

( ١٠٦١ : دله مختار ) رواية فارسية. طبع في ( ٤٠ ص ) بطهران في ( ١٣٠٠ ش ).

( ١٠٦٢ : دليران تنگستاني ) رواية فارسية تاريخية لوقائع الحرب العالمية ( ١٤ ـ ١٩١٨ م ) في جنوبي إيران ومداخلة الحكومة البريطانية في أمر تلك المناطق. بقلم ركن زاده آدميت الشيرازي. مؤلف فارس وجنگ بين الملل. طبع في ( ١٥٠ ص ) بطهران في ( ١٣١٠ ش ) وفي ( ١٨٠ ص ) في ( ١٣٢٣ ش ). وطبع رابعا هناك أيضا في ( ٢١٨ ص )


في ( ١٣٢٧ ش ).

( ١٠٦٣ : دليران تيسفون ) ( المدائن ) رواية تاريخية فارسية. طبع بإيران.

( ١٠٦٤ : دليران خوارزم ) أيضا رواية فارسية ، طبع بإيران كما في فهارس المطبوعات.

( ١٠٦٥ : الدليل إلى ما ليس إلى لقائه سبيل ) عده ابن شهرآشوب من كتب الأصحاب المجهول شخصه.

( ١٠٦٦ : كتاب الدليل الكبير ) للإمام القاسم الرسي بن إبراهيم طباطبا بن إسماعيل الديباج بن إبراهيم الغمر بن الحسن المثنى بن الحسن السبط (ع) المتوفى (٢٤٦) قال الفقيه حميد في الحدائق الوردية : إنه بالغ فيه الكلام على الفلاسفة بما لا ينتهي فيه الا المحصلون.

( ١٠٦٧ : كتاب الدليل الصغير ) أيضا للإمام القاسم الرسي ، ذكره أيضا الفقيه حميد بعد ذكره الكبير.

( ١٠٦٨ : دليل الآثار المخطوطة في العراق ) فهرس لجملة من الكتب المخطوط في مكتبات العراق. وأكثرها في النجف. لعلي الخاقاني صاحب مجلة البيان النجفية. مرتب على أنواع من العلوم : التراجم والرجال. التواريخ. الأدب والشعر. التجويد. الحكمة والكلام. المنطق. الحديث والاخبار. الأنساب. الرياضيات. الهيئة والفلك. الهندسة الطب. الجغرافية. النحو. والصرف. علوم البلاغة. الدلائل والمسائل. المراسلات والمناظرات. الأديان. الأدعية. الكتب المقدسة. الفقه الإسلامي. أصول الفقه. الأخلاق. النقود والردود. الكتب المتنوعة. التفاسير. اللغة. وفي كل واحد من الأنواع السبعة والعشرين عدة كتب تقرب مجموعها من الألف نسخه. ذكر خصوصيات مخطوطها. وإن صار مطبوعا يشير إلى طبعه وفرغ منه (١٣٥٧).

( ١٠٦٩ : الدليل الإسلامي ) للسيد أحمد بن إبراهيم الأدلبي ( القريب من حلب ) نزيل بيروت. فيه دعوه المسلمين إلى الاتحاد والاتفاق ورفع الشقاق ، طبع في بيروت ، وطبع في كل صفحة صورة أحد رجال الإسلام. أهداه إلى الأمير غازي بن الملك فيصل الأول ملك العراق المتوفى (١٣٥٦).

( ١٠٧٠ : دليل الانسداد ) هو الجزء الثاني من أجزاء كتاب وقاية الأذهان في


أصول الفقه تأليف الشيخ أبي المجد محمد الرضا المدعو بآقا رضا بن الشيخ محمد حسين بن الشيخ محمد باقر بن الشيخ محمد تقي الأصفهاني المتوفى في غدوة الأحد ( ٢٤ ـ المحرم ١٣٦٢ ) قال [ إن فيه بيان مراد الإمامين الجد والعم من حجية الظن بالطريق ] ومراده الشيخ محمد تقي محشي المعالم ، وأخيه صاحب الفصول. وطبع في (١٣٤٦).

( ١٠٧١ : دليل الانسداد ) ثم الأصول العملية. كلها بعنوان ( قوله ، قوله ). حاشية على رسائل الشيخ الأنصاري المسماة بالفرائد. من تقرير بحث الأستاد شيخنا محمد كاظم الخراساني ، لتلميذه السيد محمد حسين الموسوي النجف آبادي الأصفهاني في ( ٥٠٠٠ بيت ). فرغ من باب الظن ليلة الأربعاء ( ١٤ ـ ع ٢ ـ ١٣١٤ ) ومن باب الأصول العلمية في (١٣١٥) منضم إلى باب الخلل في الصلاة وباب صلاة المسافر له. وقد فرغ من الأخير في (١٣١٦) كلها بخطه موجودة عند الشيخ أسد الله من أحفاد الشيخ علي حيدر في النجف. ونسخه أخرى عند تلميذ المؤلف السيد محمد باقر الگلپايگاني في النجف. وقد رجع المؤلف إلى أصفهان وكان هناك من المدرسين إلى أن توفي ليلة السبت ( ٢٥ ـ ذي القعدة ـ ١٣٥٨ ) ودفن بتخت فولاد في تكية سيد العراقين ، كما ذكره المعلم الحبيب آبادي.

( ١٠٧٢ : دليل الانسداد ) وبيان مقدماته ونتيجته وخواصه ، للسيد الحاج ميرزا محمد حسين بن المير محمد علي الشهرستاني المتوفى بالحائر في (١٣١٥) رأيت النسخة بخطه في مكتبته في داره المجاورة للصحن والواقعة في الفلكة الحديثة بكربلاء اليوم.

( ١٠٧٣ : دليل الحسنات في اختلاف الفريقين في الوضوء والصلاة ) للمولوي أحمد الديوبندي ، مؤلف أنوار الهدى المذكور في ( ج ٢ ـ ص ٤٤٧ ) طبع في دهلي باللغة الأردوية.

( ١٠٧٤ : دليل الحيران ) في السير والسلوك. للسيد كمال الدين بن المير قوام الدين الحسيني المرعشي ثاني الملوك المرعشية بطبرستان ومؤلف زاد القراء في التجويد الذي فرغ منه في بلدة ساري من مازندران في (٧٦٥) وفي (٧٩٤) حارب مع الأمير تيمور وأسر مع عشيرته كما فصله في مجالس المؤمنين ـ ص ٣٩٩.

( ١٠٧٥ : دليل الدعاة في شرح عين الحياة ) للمولى محمد مهدي بن علي أصغر بن


محمد يوسف القزويني. ويأتي أن عين الحياة له أيضا. وهو في جمع الأدعية التي لا يختص بوقت من الأوقات ، ذكر المؤلف في أول كتابه ذخر العالمين أنه ألف دليل الدعاة أولا ، وعند شرح دعاء الصنمين اقتصر بترجمته ، ثم شرع بذخر العالمين في شرحه مفصلا.

( ١٠٧٦ : دليل الزائرين ) للسيد الأمير محمد رضا بن المير محمد قاسم الحسيني القزويني مؤلف بحر المغفرة المذكور في ( ج ٣ ـ ص ٤٨ ) نقل عنه في كتابه الصيامية الآتي في الصاد ، وحكى لي السيد محمد باقر المدعو بحاج آقا سبط السيد حجة الإسلام الأصفهاني أن في مكتبته بأصفهان نسخه من دليل الزائرين لكنه نسي اسم المؤلف فيحتمل أنه غير هذا.

( ١٠٧٧ : دليل السالكين ) في الأدعية والأذكار والختومات للعارف الشاعر الميرزا عبد الحسين بن الحاج علي آقا الشيرازي ذو الرئاستين المولود (١٢٩٠) ترجمه في مجلة أرمغان في ( المجلد ـ ١٣ ـ العدد ـ ٣ ـ الصفحة ـ ١٦٨ ) في السنة (١٣٥٠).

( ١٠٧٨ : دليل الضارب ، العاهر المحيار ، في تنوقات الاخبار والآثار ، المجعولة على أخذ الثأر ، إلى اسماق المختار ) للشيخ سراج الدين حسن المعروف بفدا حسين مؤلف إكمال المنة المذكور في ( ج ٢ ـ ص ٢٨٣ ) المولود حدود (١٢٧٨) والمتوفى (١٣٥٣) ترجمه وذكر تصانيفه البالغة إلى سبعة وعشرين كتابا في التجليات ، وأرخ وفاته في تاريخ العلماء أو تذكره بى بها.

( ١٠٧٩ : دليل العرفان في تحقيق وجود إمام الزمان ) والرد على تشحيذ الأذهان والفرقة القاديانية. للميرزا أحمد علي الواعظ الأمرتسري الهندي المعاصر طبع بالهند.

( ١٠٨٠ : دليل العصاة على سبيل النجاة ) في بيان الكبائر. للسيد علي حسين الزنجي پوري المعاصر المتوفى (١٣١٠) هو عربي وترجمته ( بالفارسية ) يسمى ب ( الذخائر في الكبائر ) كما يأتي إنها مطبوعة ، ومر له تذكره المتعلمين في ( ج ٤ ـ ص ٤٦ ) والحجة البالغة في ( ج ٦ ـ ص ٢٥٩ ).

( ١٠٨١ : دليل القاصدين ) عده الكفعمي من مآخذ كتابه ( البلد الأمين ) الذي ألفه (٨٦٨) كما مر في ( ج ٣ ـ ص ٢٤٣ ).


( ١٠٨٢ : دليل قاطع ) فارسي في شرح بداية الهداية تأليف الشيخ المحدث الحر العاملي المذكور في ( ج ٣ ـ ص ٥٩ ) وهذا الشرح لتلميذ الماتن ، وهو المولى محمد المشتهر بمراد الكشميري بن محمد صادق بن محمد علي بن حيدر كما ذكر نسبه كذلك بخطه في آخر كتاب رجاله الآتي في الراء بعنوان رجال ملا مراد وكتب هذا الشرح بأمر أستاذه المؤلف للمتن ، وهو شرح مبسوط مشتمل على ذكر أدلة المسائل ، المشهورة وغير المشهورة ، المذكورة وغير المذكورة ، وقبل تمام هذا الشرح شرع في ترجمه البداءة مختصرا وسماه نور ساطع الموجود بالكاظمية وقد صرح هو في ديباجته بجميع ما ذكرناه ، ومر له في ( ج ٦ ـ ص ٢٢٥ ) الحاشية على من لا يحضره الفقيه.

( ١٠٨٣ : دليل القضاء الشرعي ، أصوله وفروعه ) هو خلاصة من القرارات التميزية والشرعية في العراق ، وقواعد قانونية ومسائل فقهية مما يهم المحامين وقضاة الشرع والحكام ، يشتمل على زهاء ألف وخمسمائة مادة في خمسة عشر بابا ومقدمه إضافية. ألفه السيد محمد صادق بن الحسن آل بحر العلوم النجفي. ألفه بعد أن تولى قضاء العمارة في ( ٣ ـ رجب ـ ١٣٦٧ ).

( ١٠٨٤ : دليل القضاة ) في بعض المسائل المهمة والفروع المستحدثة النافعة للقضاة.

للسيد محمد علي هبة الدين الشهرستاني رئيس مجلس التميز ببغداد سابقا. ذكره في فهرس تصانيفه.

( ١٠٨٥ : الدليل القطعي على انتظام القدر المرعي ) في بيان المقادير وتطبيق الأوزان المتداولة اليوم بالعراق. كالحقة الإستانبولية وحقة كربلاء وحقة البصرة والكيلو وغيرها مع الأوزان الشرعية. تأليف السيد عدنان بن السيد شبر الموسوي. ألفه في ذي القعدة (١٣١٠) وقد نظمه ولد المؤلف السيد حسن. وطبع الأصل مع نظمه في بروجرد في (١٣٦٠).

( ١٠٨٦ : دليل قوي ) فارسي. للسيد المفتي مير محمد عباس اللكهنوي المتوفى ( ٢٥ ـ رجب ـ ١٣٠٦ ) كذا ذكر في التجليات ، وطبع تحت عنوان دليل قوي بر حقيقت مرتضوي.

( ١٠٨٧ : دليل المتحيرين في إثبات إمامة أمير المؤمنين ) للسيد سجاد حسين الهندي


طبع بالأردوية في الهند.

[ دليل المتحيرين ] ) ( ١٠٨٨ : دليل المتحيرين ) في آداب السلوك والأذكار. فارسي. للسيد صدر الدين محمد باقر الموسوي الدزفولي ، المرتاض الشهير الموصوف بالكاشف ، المولود (١١٧٤) والمتوفى (١٢٥٦) ألفه لأخيه السيد محمد علي. ورتبه على ثلاثة فصول وخاتمة.

( ١٠٨٩ : دليل المتحيرين ) بالعربية أجوبة لمسائل سألها بعض الشيخية عن رئيسهم السيد كاظم بن قاسم الرشتي المتوفى (١٢٥٩) عن بعض معتقداتهم ، فأجاب السيد عنها ، وضم إليها أحوالات الشيخ أحمد الأحسائي المتوفى (١٢٤١) مؤسس هذه الفرقة وإجازاته وفهرس مصنفاته وغير ذلك. وقد ترجمها ( بالفارسية ) أحد مريديه وهو محمد رضي بن محمد رضا ، وطبع الترجمة في ( ج ١ ـ ١٢٦١ ).

( ١٠٩٠ : دليل المتحيرين ) في السير والسلوك بالعربية. للسيد كاظم الرشتي المذكور ألفه في ( صفر ـ ١٢٣٨ ) في سروان رشت ترجمه ( بالفارسية ) أيضا حسين بن علي التبريزي الخسروشاهي في ( شوال ـ ١٢٤٢ ). توجد نسخه الترجمة في كتب السيد محمد علي ( الروضاتي ) بأصفهان وقد كتبها علي بن ملا زين العابدين المنجم التبريزي بكربلاء في ( رجب ـ ١٢٤٧ ).

( ١٠٩١ : دليل المتحيرين ) في آداب الدعاء وأسباب الإجابة وموانعها. للشيخ محمد محسن بن الشيخ محمد رفيع الرشتي الأصفهاني ، أحال إليه في كتابه وسيلة النجاة المؤلف في (١٢٦٩).

( ١٠٩٢ : دليل المتحيرين في مناسك الحاج والمعتمرين ) للسيد معز الدين محمد مهدي بن الحسن الحسيني القزويني الحلي النجفي المتوفى (١٣٠٠) أوله [ الحمد لله الذي أوجب حج بيته الحرام على من استطاع السبيل إليه من الخاص والعام ] مرتب على بابين في أعمال العمرة والحج وخاتمة في مستحبات دخول الكعبة ، نسخه منه في ضمن مجموعة في ( التسترية ) من وقف الحاج علي محمد النجف آبادي.

( ١٠٩٣ : دليل المتحيرين ) للحكيم ناصر بن خسرو العلوي المولود كما في بعض أشعاره (٣٩٤) والمتوفى (٤٨١) كما أرخ في تقويم التواريخ على خلاف فيه ، وله وجه الدين المحكي في مقدمه طبعه عن أحد المستشرق أن دليل المتحيرين ووجه الدين


مفقودان ولكن وجد وجه الدين وطبع ولعله يوجد دليل المتحيرين أيضا في القابل. قال أبو المعالي في بيان الأديان المؤلفة (٤٨٥) في ( ص ٣٩ ـ طبعه طهران ): [ الناصرية : أصحاب ناصر خسرو ، وأو معلونى ( ظ ـ ملعونى ) عظيم بوده است ، وصاحب تصانيف وكتاب وجه دين وكتاب دليل المتحيرين أو تصنيف كرده است. در كفر وإلحاد. وبسيار كس از أهل طبرستان از راه برفته وآن مذهب بگرفته. ]. ولناصر خسرو كتب أخر مفقودة حتى اليوم نذكر أسمائها لعل أحد يجد بعضها : كنز الحقائق ذكر في تذكره دولت شاه. رسالة در علم يوناني ذكره نفسه في سرگذشت المنسوبة إلى ناصر خسرو. وذكر أيضا في سرگذشت : تفسير قرآن والمستوفي في الفقه وقانون أعظم في العلوم الغريبة. وإكسير أعظم في المنطق والفلسفة ، ودستور أعظم المذكور في ( ص ١٥١ ) وبستان العقل ـ أو العقول المذكور في رسالة أجوبة أسئلة ( ص ٥٧٢ ـ طبعة طهران ) له أيضا. وهذه غير الكتب المطبوعة له ، كـ‍ « زاد المسافرين »وسفر نامه وديوانه الكبير المطبوع في مجموعة بطهران عام ( ٤ ـ ١٣٠٧ ش ) ومعه روشنايى نامه ( من ص ٥١١ ـ إلى ٥٤٢ ) وسعادت نامه من ( ص ٥٤٥ ـ إلى ٥٦١ ) وأجوبة أسئلة من ( ص ٥٦٣ ـ إلى ٥٨٣ ) في تلك المجموعة.

( ١٠٩٤ : دليل المتعة ) للسيد أبي الحسن علي بن السيد أبي القاسم الرضوي القمي الحائري اللاهوري المعاصر طبع في لاهور.

( ١٠٩٥ : دليل متين در إبطال قول بحركت زمين ) طبع بالأردوية للسيد علي أكبر بن السيد محمد بن السيد دلدار علي النقوي اللكهنوي المتوفى (١٣٢٦). رد فيه على الهيئة الجديدة ، وأثبت مركزية الأرض للعالم على ما كان يقول به القدماء.

( ١٠٩٦ : دليل المصلين ) رسالة عملية في الصلاة. فارسية للسيد محمد مهدي بن الميرزا محمد باقر الموسوي الخوانساري الأصفهاني المولود ( ٨ ـ رمضان ـ ١٢٥١ ) والمتوفى ( ١٣ ـ ذي الحجة ـ ١٣٢٤ ) مرتب على ستة فصول طبع بأصفهان في (١٣١٨) في ( ١١٨ ص ) ووالده مؤلف روضات الجنات توفي (١٣١٣).

( ١٠٩٧ : دليل المنهاج ) في السوانح العمرية وشطر من أحوال مؤلفه ، وهو الحاج


حسين قلي الداغستاني الترك الجديد الإسلام الراد على البابية بكتابه منهاج الطالبين الآتي ، وطبع دليل المنهاج في بمبئي (١٣٢٠) وفيه رد على البابية أيضا.

( ١٠٩٨ : دليل النجاح ) في الأدعية والأذكار ، للسيد خلف بن عبد المطلب المشعشعي المتوفى (١٠٧٤) وقد مر من تصانيفه برهان الشيعة والحجة البالغة وحق اليقين وغيرها.

( ١٠٩٩ : دليل واقعى در جواب وهابى ) فارسي للسيد حسين عرب باغي المعاصر ، طبع بإيران.

( ١١٠٠ : دليل الوصل في رد القول مع الفصل ) طبع بالهند باللغة الأردوية. لبعض فضلائها. كما في الفهارس.

( ١١٠١ : دليل الهدى في شرح قطر الندى ) للشيخ محمد بن علي بن أحمد الحريري الحرفوشي المتوفى (١٠٥٩) أوله [ يا من غرقت في تيار ألوهيته ] ذكر في أوله أنه عمد إلى شرح الفاكهي له المسمى مجيب النداء والمؤلف (٩٢٤) فهذبه وحرره وضم إليه ما يكمله ، وفرغ منه في المحرم (١٠٤٧) كما في كشف الظنون ـ ج ٢ ـ ص ٢٣٨ وعبر عنه الشيخ الحر في أمل الآمل بشرح القطر للفاكهي. وفيه مسامحة لأن القطر لابن هشام.

( ١١٠٢ : الدماء الثلاثة ) للسيد إسماعيل بن نجف المرندي من تلاميذ شيخنا الأنصاري وتوفي (١٣١٨) كتبه شرحا للشرائع ، وفرغ منه ( ٢٢ ذي ـ الحجة ـ ١٢٧٠ ) يوجد عند أحفاده بتبريز مع سائر تصانيفه ، منها درر الفوائد المذكور آنفا وقد مر كتاب الحيض في ( ج ٧ ـ ص ١٢٦ ) متعددا ، ويأتي مع النفاس في النون.

( ١١٠٣ : الدماء الثلاثة ) للشيخ محمد حسن صاحب الجواهر غير ما هو من أجزاء كتابه نجات العباد المطبوع كرارا. توجد نسخه مقروءة على المصنف وعليها خطه وخاتمه ضمن مجموعة مكتوبة في (١٢٦١) في مكتبة ( فخر الدين ).

( ١١٠٤ : الدماء الثلاثة ) بالفارسية للسيد زين العابدين بن أبي القاسم الطباطبائي الطهراني ، المتوفى بها (١٣٠٣) مؤلف أنيس السالكين المذكور في ( ج ٢ ـ ص ٤٥٧ ) كتبه بالتماس بعض. وقد استخرجه من كتاب نجات العباد مطابقا لفتوى


المرحوم السيد محمد حسن الشيرازي ، وفرغ منه في يوم الغدير (١٢٩٧) رأيت النسخة عند صهره وابن أخته الشيخ الميرزا محمد ( الطهراني بسامراء ).

( ١١٠٥ : الدماء الثلاثة ) للشيخ عبد النبي الرفسي العراقي ، مؤلف الدرر المنطقية ذكره في فهرس تصانيفه.

( ١١٠٦ : الدماء الثلاثة ) للشيخ غلام علي بن عباس البارفروشي المعاصر ، ابن أخ الشيخ محمد حسن المعروف بالشيخ الكبير. مطبوع بإيران.

( ١١٠٧ : الدماء الثلاثة ) للميرزا محمد بن سليمان التنكابني المتوفى (١٣٠٢) ذكره في قصصه.

( ١١٠٨ : الدماء الثلاثة ) مع الجنائز. للشيخ محمد بن الشيخ علي بن الشيخ جعفر كاشف الغطاء ، المتوفى (١٢٦٧) رأيته ضمن مجموعة من رسائله في الطهارة والصلاة والصوم والاعتكاف.

( ١١٠٩ : الدماء الثلاثة ) للسيد محمد بن قاسم الفشاركي المتوفى (١٣١٦) نسخه منه بخط تلميذه الشيخ عبد الكريم اليزدي الحائري نزيل قم. أدرجه حفيد المؤلف السيد هادي في الفروع المحمدية الآتي في الفاء.

( ١١١٠ : الدماء المعفو عنها في الصلاة ) للأستاد الأكبر الوحيد البهبهاني ، المتوفى (١٢٠٦) رأيته في فهرس تصانيفه الذي وجدته بخطه.

( ١١١١ : دم دروازه خاور ) رواية فارسية ، لبهاء الدين پازارگاد. طبع بطهران في ( ١٣٢٢ ش ) في ( ٦٨ ص ).

( ١١١٢ : الدمدمة الكبرى في الرد على الزنادقة الصغرى ) للميرزا محمد بن عبد النبي الأخبارى المقتول (١٢٣٢) قال تلميذه المولى فتح علي نزيل شيراز في الفوائد الشيرازية إنه في رد الأصوليين ( أقول ) ويأتي له الصيحة بالحق على من ألحد وتزندق في ردهم أيضا.

( ١١١٣ : دمشق خيال ) للشيخ محمد البلگرامي الهندي ينقل عنه بعض الحكايات والأشعار في كتابه منتخب الأشعار الذي فرغ من كتابة بعضها مثل أشعار الشيخ علي الحزين في (١١٦١).


( ١١١٤ : دمع ذروف ) في ترجمه ( اللهوف ) باللغة ( الأردوية ) مطبوع بالهند ، وهو للسيد محمد حسين بن حسين بخش الزيدي النسب النوكانوي المولد الهندي المعاصر ، مؤلف تذكره بى بها في تاريخ العلماء ولد في (١٢٨٣) وتوفي أول ليلة الجمعة الثاني والعشرين من ذي القعدة (١٣٥٥) حدثني بتاريخة ولده الفاضل السيد محمد مجتبى المولود حدود (١٣٢٤) ومر تاريخ العلماء في ( ج ٣ ـ ص ٢٦٥ ).

( ١١١٥ : دمع العين على خصائص الحسين ) ترجمه ( للخصائص الحسينية التسترية ) السابق ذكره في الخاء ، ( بالفارسية ) ، للحاج الميرزا محمد حسين بن محمد علي الحسيني المرعشي الشهرستاني المتوفى بالحائر في (١٣١٥) طبع في بمبئي (١٣١٣) أوله [ حمد وثنا مخصوص خداوند ].

( ١١١٦ : الدمع الهتون ) في ترجمه ( جلاء العيون ) باللغة ( الأردوية ) ، طبع بالهند لبعض فضلائها.

( ١١١٧ : الدمعة ) في المحاضرات والخطب ، مصدرا ومختوما بخطبتين خاليتين عن الحروف المعجمة لصدر الأفاضل لطف علي خان المتخلص بدانش صاحب دستور بلاغت المذكور في ( ص ١٥١ ) توجد نسخته عند حفيده ( فخر الدين ). أوله [ أحمد الله الواصل الحمد مع العطاء ملهما ، والموصل العطاء مع الحمد مكرما. ]. آخره [ هم أولو الوصل والأرحام ، ما طار الصلصل ودل الطاوس وهدر الحمام والسلم ]. وذكره في ترجمان الحال المطبوع (١٣٧٠) الذي ألفه في شرح أحوال نفسه وفهرس تصانيفه.

( ١١١٨ : الدمعة الساكبة في المصيبة الراتبة ، والمناقب الثاقبة ، والمثالب العائبة ) للحاج المولى محمد باقر بن عبد الكريم الدهدشتي البهبهاني النجفي المسكن والمدفن توفي بها في (١٢٨٥) كبير في خمس مجلدات طبع الأول والثاني والثالث منها ضمن مجلد كبير ضخم في (١٣٠٦) وبقي المجلد الرابع والخامس أحدهما في أحوال الحجة (ع) فيما يتعلق بالرجعة كلاهما بخط المؤلف في غاية البسط وتبلغ إلى مائة ألف بيت ونسختها المنحصرة موقوفة في النجف ومعرضة للضياع والتلف ، ذكر في أوله فهرس مطالب جميع المجلدات ، وذكر مآخذ الكتاب مفصلا وإنشاء خطبته وديباجته الميرزا محمد الهمداني نزيل الكاظمية والملقب بإمام الحرمين ، المتوفى أواخر (١٣٠٣) كما ذكره في المجلد الأول


من كتابه المحاسن الآتي في الميم أوله [ أحمدك اللهم حمد عبد فضلت مواليه ] وطبع في أول المجلد الأول تقاريظ كثير من علماء عصره مثل السيد الشيرازي ، السيد حسين الكوه كمري ، السيد علي بحر العلوم ، الحاج مولى علي الخليلي ، الفاضل الإيرواني ، الشيخ محمد حسين الكاظمي ، الشيخ راضي آل خضر ، الشيخ مهدي آل كاشف الغطاء ، الشيخ نوح الجعفري ، الشيخ عبد الحسين نعمة الطريحي ، الشيخ جعفر بن الشيخ محسن الأعسم ، وللفضلاء الأدباء قصائد في مدحه ، وللمؤلف بعض منامات ومقامات أوردها شيخنا النوري في الجنة المأوى. وهو والد المولى علي محمد الكتاب فروش في الصحن العلوي المتوفى حدود (١٣٢٤) وقد حدثني ببعض أحواله ، منها أنه كان سريعا في الكتابة مجدا بها ، وقد كتب بخطه تمام دورة الجواهر ومجلداته ثلاث مرات بالأجرة ، وكان يأخذ أجرة كل دوره خمسين تومانا ، ومن مزاولته للكتابة ومجالسته مع العلماء والفضلاء حصلت له ملكة حسن التأليف والتصنيف وبقي له هذا الأثر.

( ١١١٩ : الدمعة الساكبة ، والمصيبة الراتبة ) قصائد من بحر الطويل في رثاء الحسين (ع) أوله [ نحمده وبه نستعين ] رأيته ضمن مجموعة في النجف مكتوب عليها أنه دونه السيد محمد.

( ١١٢٠ : دمعة الشمعة في التفؤل والقرعة ) عده السيد محمد علي هبة الدين من تصانيفه.

( ١١٢١ : الدمعة الهاطلة ) من كتب المقتل المطبوع بالهند. لبعض فضلائها.

( ١١٢٢ : دموع الشمعة في أدعية ليلة الجمعة ) للسيد حسين بن محسن بن محمد الحسيني الحائري المتوفى (١٣١٩) فرغ من تأليفه (١٣٠٤) بخطه موجود في مكتبة ولده ( هبة الدين ) الشهرستاني.

( ١١٢٣ : دمية القصر في شعراء العصر ) للسيد حيدر بن سليمان الحسيني الحلي المولود هناك ( ١٥ ـ شعبان ـ ١٢٤٦ ) والمتوفى بها ( ٩ ـ ع ١ ـ ١٣٠٤ ) وحمل جثمانه إلى النجف ، ودفن حذاء مقبرة الشيخ جعفر الشوشتري. له العقد المفصل وديوان يأتي والأشجان في مراثي خير إنسان فاتنا ذكره ، ترجمه مفصلا الشيخ علي الخاقاني في مقدمه ديوانه في الطبعة الثالثة في النجف في (١٣٦٩). وقد جمع في الدمية هذه ما نظمه نيف وثلاثون شاعرا من شعراء العراق في القرن الثالث عشر في مديح الحاج


محمد صالح كتبه البغدادي ومديح أولاده ورثاء والده الحاج مصطفى ، إلى سنة تأليفه وهي (١٢٧٥). وأدرج فيه بعض قطعات شعرية لنفسه لا توجد في ديوانه المطبوع بالهند ، وتظهر تاريخ التأليف من مادة التاريخ المكتوبة بخط المؤلف وهي :

أتاك بها الإقبال يدعو مؤرخا

( لدارك زف المدح دمية قصرها )

وهي (١٢٧٥) وبعد عشرين سنة من هذا التاريخ ألف العقد المفصل المطبوع. توجد نسخه الدمية بخط المؤلف عند محمد مهدي كبة ابن الفقيه الحاج محمد حسن كبة ببغداد.

( ١١٢٤ : دموكراسي ) ( انفعال قوي ) فارسي في بخشين (١) الدموكراسي في الدنيا (٢) الدموكراسي في إيران ، وفي كل منهما مباحث وفي كل مبحث فصول. ألفه ميرزا محمد حسن الشريف. وطبع بطهران.

( ١١٢٥ : دندان ببر ) رواية مترجمة عن الإفرنسية. لنصر الله فلسفي. طبع الجزء الأول في ( ٢١٢ ص ) والثاني في ( ١١٢ ص ) بطهران في ( ١٣٠٣ ش ).

( ١١٢٦ : دندان شكن ) تتمه قول صواب المعروف بـ « مهذبانه جواب » بقلم السيد حسن علي وقار بن المولوي گدا حسين الحسني الحسيني الجنفوري المعاصر. طبع باللغة الأردوية بالهند.

( ١١٢٧ : دنياي إسلام ) إحدى الجرائد الفارسية أخيرا ينشرها السيد محمد علي التقوي.

( ١١٢٨ : دنيا پس از صد سال ) أي العالم بعد مائة سنة. ألفه : ولز الإفرنسي ، وترجمه ( بالفارسية ) نامور. وطبع بطهران في ( ٢٨٢ ص ) في ( ١٣١٩ ش ).

( ١١٢٩ : دنياي ديروز ) لاشتفان تسوايك اليهودي الألماني الذي انتحر هو وزوجته في أمريكا في ( ١٩٤٠ م ) وترجمه ( بالفارسية ) عبد الله توكل ، وطبع بطهران في ( ١٣٢٦ ش ).

( ١١٣٠ : دنياي ديگر ) أو صحنة ستارگان آخر تأليف لموريس مترلينگ الإفرنسي المتوفى أخيرا (١٣٦٨) ترجمه ( بالفارسية ) ذبيح الله منصوري المترجم لعدة كتب أخر أيضا ، طبع بطهران في ( ١٣٢٧ ش ).

( ١١٣١ : دوائر العلوم ) في العلوم المختلفة. للسيد الميرزا حسن بن عبد الرسول الزنوزي الخوئي المولود ( ١٨ ـ صفر ـ ١١٧٢ ) والمتوفى (١٢٢٣) يظهر من كتابه


بحر العلوم المذكور ( ج ٣ ـ ص ٤٢ ).

( ١١٣٢ : دوائر العلوم وجداول الرسوم ) سمي به لكونه موضوعا على الدوائر ، وفي نسخه منه عند الشيخ مهدي شرف الدين في شوشتر سمي تحفه الخاقان كما أشرنا إليه في ( ج ٣ ـ ص ٤٣١ ) وهو تأليف الميرزا محمد الأخبارى مؤلف الدمدمة المذكور آنفا ، جمع فيه علوما كثيره غريبة وغير غريبة ، عده صاحب الروضات من تصانيف الأخبارى وعد أيضا كتابه ذخيرة الألباب الآتي من تصانيفه مع أنه أيضا في هذا الموضوع.

ويوجد مجلده الأول بخط تلميذه السيد جواد سياه پوش كما يأتي. وتأليف الرجل الواحد كتابين أو أكثر في موضوع واحد يكون بينهما عموم من وجه شايع كثير الوقوع.

( ١١٣٣ : الدوائر التي تحد الساعات الزمانية ) للحكيم أبي منصور بن علي بن عراق معاصر أبي ريحان البيروني. ألفه باسم أبي ريحان ، كما ذكره في رسالة عمله في فهرس كتب الطبيب الرازي. وذكر في آخره مؤلفات نفسه ومؤلفات ألف باسمه ، وهذا أحدها راجع ( لغت نامه ـ الألف ـ ٤٦٩ ).

( ١١٣٤ : دوائر المعارف ) يشبه جنات الخلود معربا ، للسيد مهدي بن السيد محمد الواعظ الأصفهاني المولود بالكاظمية (١٣١٩) المعاصر مؤلف أحسن الوديعة « ومعجم القبور » وزاد على « جنات الخلود » تواريخ الدول المتأخرة كالپهلوية والهاشمية ، والكمالية ، وألحق بآخره ترجمه نفسه مع الإطراء والإغراق وتقاريظ بعض أحبائه وطبع في بغداد (١٣٦٨).

( ١١٣٥ : كتاب الدواجن ) لأبي إسحاق إبراهيم بن إسحاق الأحمري النهاوندي ، الذي سمع منه القاسم بن محمد في (٢٦٩) ذكره النجاشي.

( ١١٣٦ : كتاب الدواجن ) لابن ماهيار ، محمد بن العباس المعروف بابن الجحام ، مؤلف التفسير الذي مر في ( ج ٤ ـ ص ٢٤١ ) قال النجاشي إنه ثقة ثقة من أصحابنا عين سديد كثير الحديث ، وعبر عنه الشيخ في الفهرست بكتاب الدواجن على مذهب العامة


( دوازده إمام )

عنوان عام للقطعات الدعائية التي كان ينشاها العلماء للتوسل بالأئمة الاثني عشر (ع) وقد كثرت في العهد الصفوي ( القرن الحادي عشر ) كما فصلناه في ( ج ٧ ـ ص ١٩٤ و ١٩٧ ) بعنوان الخطبة الاثني عشرية وفي ( ج ٨ ـ ص ١٨٨ ) بعنوان دعاء التوسل.

( ١١٣٧ : دوازده إمام ) لمحمد باقر حجازي مدير جريدة وظيفة. في شرح أحوال الأئمة الاثني عشر (ع). غير مطبوع بعد ، كما ذكره في فهرس تصانيفه.

( دوازده إمام ) اسمه السبع المثاني يأتي في السين.

( دوازده إمام ) مر بعنوان دعاء التوسل في ( ص ١٨٨ ) وأشرنا أن هذا عنوان عام للمنشآت للتوسل بهم (ع).

( دوازده إمام ) مر بعنوان الخطبة الاثني عشرية لابن همام في ( ج ٧ ـ ص ١٩٤ ـ ١٩٧ ).

( دوازده إمام ) لعلم الهدى بن المحدث الفيض اسمه الصلوات والتحيات يأتي في حرف الصاد.

( دوازده إمام ) للمحدث الفيض الكاشاني. مر في ( ج ٥ ـ ص ١٦ ) بعنوان ثناء المعصومين.

( دوازده إمام ) للميرزا قوام السيفي المذكور في ( ج ٧ ـ ص ٢٢٥ ). مر في ( ج ٣ ـ ص ٤٨٧ ) بعنوان التحيات الطيبات.

( دوازده إمام ) لمحمد الدهدار. مر بعنوان ثناء المعصومين في ( ج ٥ ـ ص ١٧ ).

( دوازده إمام ) للمولى محسن الكرمانشاهي يأتي بعنوان الصلوات المنظوم.

( ١١٣٨ : دوازده إمام ) في إنشاء الصلوات والتحيات على نبينا محمد (ص) وآله الأئمة (ع) منسوبة إلى سلطان المحققين الخواجة نصير الدين الطوسي المتوفى (٦٧٢) أوله [ اللهم صل وسلم وزد وبارك على سيدنا ] مطبوع في ضمن المجاميع من الأدعية وقد شرحه مستقلا السيد أبو علي بن محمد باقر الحسيني وغيره كما يأتي في الشروح. ورأيت في بعض المجاميع ما لفظه [ بنده راجي أحمد ساوجي از جناب غفران پناه ـ إلى قوله بعد ألقاب كثيره ـ أستاذي مولانا أحمد أردبيلي سؤال نمودم از أنفع ادعيه ، فرمودند : خواندن دوازده امام خواجه ، كه آن را در عالم خواب از جناب أمير المؤمنين (ع) تعليم نموده.


( ١١٣٩ : دوازده إمام ) أبسط من المنسوب إلى الخواجة. ينسب إلى محيي الدين بن العربي ، أبي عبد الله محمد بن علي بن محمد الطائي الأندلسي المكي الشامي المدفون بصالحية دمشق في (٦٣٨) طبع في آخر التمهيد في شرح قواعد التوحيد في (١٣١٥) وقد شرحه السيد الحكيم الفاضل السيد صالح الخلخالي المتوفى (١٣٠٦) وهو شرح فارسي طبع بطهران. يقال هو إما كافر لما أورده في كتبه أو مؤمن ، وعلى أي فكتبه كتب ضلال. ( أقول ) لو ثبت نسبة دوازده إمام إليه فيمكن حمل بعض كلماته على التقية ولا سيما مع الرباعية المنسوبة إليه في مجالس المؤمنين وغيره فراجعه.

رأيت ولائي آل طاها وسيلة

على رغم أهل البعد يورثني القربى

فما طلب المبعوث أجرا على الهدى

بتبليغه الا المودة للقربى

( ١١٤٠ : دوازده إمام ) مع اقتباس آية النور مختصرا. للسيد نور الدين بن المحدث السيد نعمة الله الموسوي الجزائري التستري المتوفى (١١٥٨) أورده بتمامه في نجوم السماء ـ ص ١٤١.

( دوازده بند )

قال شمس قيس في المعجم طبعه ( ١٣١٤ ش ) ( ص ٢٩٥ ) [ ترجيع : آن است كه قصيدة را بر چند قطعة تقسيم كند ، همه در وزن متفق ودر قوافى مختلف ، وشعرا هر قطعة را از آن خانه اى خوانند ، آنگه فاصله ميان دو خانه ، بيتي سازند ، وآن بيت را بند خوانند. پس اگر خواهد همان بيت را ترجيع بند همه خانها سازد ، ودر آخر هر قطعة ، وأول ما بعد آن بنويسد. واگر خواهد هر خانه را بندى على حده گويد. واگر خواهد ترجيع بندها بر يك قافيه بنا نهد ، تا قطعة مفرد باشد. ] وأما اليوم فإذا تكرر البيت المسماة بالبند سمي ( بر گردان ) ترجيع بند وإذا لم تتكرر سمي ( تركيب بند ) وبما للعدد الاثني عشر من القدوسية عند الإمامية ، لأنه عدد الأئمة (ع) أنشد الشاعر محتشم الكاشاني المتوفى (٩٩١) اثني عشر ( تركيب بند ) فسمى بـ « دوازده بند وتبعه الشعراء بعده » في إنشاد دوازده بند. راجع ( العدد ـ ١١٤٥ ) وكلها أو جلها في مراثي الإمام الحسين بن علي (ع) ونحن نذكر هنا ما ليس له اسم خاص والا فنذكره في محله.

( ١١٤١ : دوازده بند ) في المراثي ، للميرزا ثاقب الشاعر المتأخر ، هو تخميس لدوازده بند


للمحتشم الكاشاني المتوفى بعد (٩٩١).

( ١١٤٢ : دوازده بند ) في المراثي. للحاج سليمان الملقب بميرزا صباحي البيدگلي الكاشاني المتوفى (١٢٠٦) أورده بتمامه في قمقام زخار وطبع مستقلا أيضا. وآتشكده آذر وترجم في مجمع الفصحاء ( ج ٢ ـ ص ٢٦٣ ) وغيره. له ديوان.

أوله :

افتاد شامگه به كنار أفق نگون

خور چون سر بريده از اين طشت واژگون

( ١١٤٣ : دوازده بند ) في المراثي لملك الشعراء المتخلص بصبوري الخراساني المتوفى (١٢٢٢) بالمشهد طبع وله ديوان.

( ١١٤٤ : دوازده بند ) في المراثي للشاعر المتخلص بگريان مؤلف أنوار المجالس المذكور في ( ج ٢ ـ ص ٤٣٩ ) هو تخميس لدوازده بند للمحتشم.

( ١١٤٥ : دوازده بند ) في المراثي للشاعر الفارسي المتخلص بالمحتشم الكاشاني ، له تاريخ موت الشاه إسماعيل في ست رباعيات في (٩٨٥) أدرج فيها (١١٢٨) تاريخا ، وله تاريخ موت ميرزا مخدوم في (٩٩١) وقد نالت مراثي هذا الشاعر درجة القبول ، وتبعته الشعراء في هذا القسم من الرثاء ، حتى أن السيد بحر العلوم ; نظم دوازده بند ( بالعربية ) وهو معرب دوازده بند للمحتشم وذكرناه في ( ج ١ ـ ص ١١٣ ) بعنوان ( الاثني عشريات في المراثي ) كما ذكرنا تخميس الاثني عشريات في ( ج ٤ ـ ص ٧ ). ويسمى العقود الاثني عشر أيضا. وأشرنا إلى تخميسية في ( ج ٤ ـ ص ١٠ ).

( ١١٤٦ : دوازده بند ) في المراثي لميرزا وصال الشيرازي المولود (١١٩٧) وهو الميرزا محمد شفيع الملقب بميرزا كوچك ـ لكونه سمي جده الأدنى ـ واسم والده محمد إسماعيل كان تخلصه أولا ( مهجور ) لكن غيره بوصال ، مرشده العارف السيد أبو القاسم ( سكوت ) وتوفي (١٢٦٢) ترجمه حفيده مفصلا في أول كتابه گلشن وصال وأورد بعضا من دوازده بند وقد طبع مكررا في ديوان مراثيه.

( ١١٤٧ : دوازده بند ) في المراثي. لميرزا وقار بن وصال المذكور ، كان أكبر من إخوته ، واسمه أحمد ، ولد (١٢٣٢) وتوفي (١٢٨٩). ترجمه في گلشن وصال مفصلا ، وأورد بعض آثاره ونقل جملة من أحواله ، وطبع دوازده بند له مع دوازده بند للصباحي والمحتشم في مجلد واحد.


( ١١٤٨ : دوازده بند ) للشيخ محمد مفيد بن الشيخ نبي بن الشيخ مفيد بن الشيخ حسن البحراني الشيرازي ، إمام الجمعة بها في عصر السلطان فتح علي شاه ، أدرجه ولده الشيخ محمد هاشم فيما دونه من ديوان والده بعد وفاته وسماه كعبة الباكين ثم ذيله في (١٢٥٥) بكتابه حجر إسماعيل المذكور في ( ج ٦ ـ ٢٦٦ ).

( ١١٤٩ : دوازده ماه ) أصله بالإفرنسية تأليف ساموئيل مارشاك. وقد ترجمه ( بالفارسية ) بزرگ علوي ، مترجم حماسه ملي إيران المذكور في ( ج ٧ ـ ص ٩٠ ). طبع الترجمة بطهران في ( ١٣٢٩ ش ) في ( ٨٨ ص ).

( ١١٥٠ : دوازده مقالة ) لمحمود بن نعمة الله البخاري من أهل القرن التاسع توجد نسخته في ( الرضوية ) كما في فهرسها ( ج ٤ ـ ص ١٠١ ) يظهر من خطبته حسن حاله. راجعه.

( دوازده مجلس ) اسمه رياض الأزهار ولكونه مرتبا على ١٢ مجلسا سمي بذلك أيضا.

( ١١٥١ : دو بيت أول مثنوي وشرح آن ) تأليف عبد الرحمن نور الدين الجامي صاحب دستور قافية المتوفى (٨٩٨). طبع في حاشية شرح أشعة اللمعات له في (١٣٠٣). وطبع معه جواهر الأسرار المذكور في ( ج ٥ ـ ص ٢٦٠ ـ ٢٦١ ) والسر الثامن من الفصل الثاني من الباب الثالث منه في شرح الحورائية ، وهذا الشرح غير ما ذكر في ( ج ٧ ـ ص ١١٢ ).

( ١١٥٢ : دو بيتى هاى فائز دشتستاني ) رباعيات للشاعر المعاصر زائر محمد علي المتخلص بفائز الدشتستاني ، المولود ببندر ريگي (١٢٥٠) والمتوفى ببردخون من قرى دشت في (١٣٣٠) طبعت بطهران في ( ١٨٦ رباعي ) في ( ٢٤ ص ).

أوله :

سر زلف تو يارا لام وميم است

چو بسم الله رحمان ورحيم است

به هفتاد ودو ملت برده حسنت

قدم از هجر تو مانند جيم است

( ١١٥٣ : دو پيكر ) في قواعد اللغة الأردوية ولا سيما فيما يتعلق بالتذكير والتأنيث في تلك اللغة ، طبع بالأردوية في حيدرآباد.

( ١١٥٤ : دو جوان در شهر ورنا ) رواية إنگليزية ، لشاعرهم شكسپير. ترجمه ( بالفارسية ) أبو الفتح إيل بيك طبع بطهران في ( ١٦ ص ).

( ١١٥٥ : الدوحة ) للشيخ أبي علي الحسن بن علي بن إبراهيم بن أحمد القطان


المروزي البخاري الأصل ، ولد بمرو (٤٦٥) وأسر بيد الغز ، حين تغلبوا على مرو ، فقتلوه في أواسط رجب (٥٤٨) ذكر نسبه وأرخه في بغية الوعاة ـ ص ٢٢٤. ووصف علمه وفضله وتصنيفه في كل فن وغلبة الطب عليه و [ إنه كان يسمع الحديث على كبر سنه تسترا عن ميله إلى علوم الأوائل والله أعلم بالعقيدة الباطنية ] وعد من تصانيفه مشجر نسب ( آل ـ ظ ) أبي طالب أقول أعماله التقية ( التستر ) وتأليفه في نسب آل أبي طالب يشهدان بحسن عقيدته ، والظاهر أن المشجر هذا هو الذي عبر عنه بكتاب الدوحة في أثناء كتاب لباب الأنساب الموجود في طهران في مكتبة ( المشكاة ) وهو تأليف أبي الحسن البيهقي مؤلف جوامع الأحكام المذكور في ( ج ٥ ـ ص ٢٤٦ ) فذكر البيهقي في لبابة المذكور أنه أعانه على تأليفه ، نسابة خراسان السيد علي بن الحسن بن المطهر الذي صرف عمره في فن الأنساب ، وكانت له المراودة في مرو مع الإمام الحسن بن محمد القطان مؤلف كتاب الدوحة وذكر أنه لو لم يكن معه هذا السيد وكتبه لم يتيسر له تأليف كتابه اللباب فيفهم من سياق كلام البيهقي : رحلة نسابة خراسان إلى مرو وأخذه عن نسابتها الإمام القطان مؤلف الدوحة في الأنساب المعبر عنه في البغية بمشجر النسب حاكيا لترجمة القطان عن ياقوت ، مع أنه لا يوجد في معجم الأدباء المطبوع ترجمه مستقلة للقطان ، وقد تنبه لذلك الفاضل محمد خان القزويني وذكر في ( ص ٢٧٤ ) من كتابه بيست مقالة : أن النسخة المطبوع عليها معجم الأدباء كانت فيها نقص من أول ترجمه القطان وكذا من آخرها والموجود منها في الطبع الثاني منه في ( ج ٩ ـ ص ٩٥ ) من أول السطر الخامس إلى آخر ( ص ١١٧ ) وأما أول ترجمته فهو ما نقل عنه في البغية.

( الدوحة الأحمدية ) أو الدوحة الحيدرية كما يأتي.

( ١١٥٦ : دوحة الاخبار في ذكر أخبار الأخيار وأخيار الاخبار ) الواردة في بيان الآداب والسنن والخلق المذموم والمستحسن ، مرتبا على ستة وخمسين فصلا ذكر فهرسها في أوله ، وهو تأليف الحاج المولى محمد شريف بن الرضا الشيرواني التبريزي صاحب التصانيف مثل مصباح الوصول ومقاليد الاخبار ونور الأنوار وكان من تلاميذ الأمير السيد علي صاحب الرياض أوله [ الحمد لله الذي أمرنا بمتابعة سنن سيد الأنبياء


وندبنا إلى التخلق بأخلاق الأجلة من الأولياء ] وفرغ منه في رجب (١٢٢٦) نسخه منه عند السيد محمد بن نعمة الله الموسوي ، وعليها حواشي كثيره رمزها ( منه ).

( ١١٥٧ : دوحة الأنوار في الرائق من الأشعار ) للسيد جواد سياه پوش بن السيد محمد الزيني بن أحمد بن زين الحسني الحسيني البغدادي المتوفى (١٢٤٧) هو في عدة أجزاء وفيه رثاء الشيخ محسن الأعسم الذي توفي (١٢٣٨) كان تلميذ الميرزا محمد الأخبارى ومجازا منه ، وذكر أنه قتل في يوم الأحد (١٢٣٣).

( ١١٥٨ : الدوحة الحيدرية ) في بيان نسب آل السيد حيدر بن إبراهيم بن محمد بن أحمد العالم الجليل الشهير بالسيد أحمد العطار ، لكونه نازلا بسوق العطارين في بغداد الحسني الحسيني ، ألفه حفيده المعاصر المولود حدود (١٣٢٥) وهو السيد علي نقي بن السيد أحمد بن مهدي بن أحمد بن السيد حيدر المذكور. وكنت قد سألته أن يجمع ذرية جده السيد حيدر ويسميه بهذا الاسم ، لكنه بعد الشروع أتعب نفسه حتى ظفر بجل ذراري السيد أحمد العطار المتفرقين في الأقطار ، فيحق أن يسمى بالدوحة الأحمدية.

( ١١٥٩ : الدوحة الغريفية ) للسيد مهدي بن السيد علي الغريفي المتوفى بالنجف (١٣٤٣) بدأ فيه بجدة الأعلى السيد حسين الغريفي المترجم في السلافة وأنهى ذراريه إلى نفسه ، ويظهر من أثنائه أنه كتبه لسؤال الشيخ محمد رضا بن الشيخ جواد الشبيبي في (١٣٣٤) رأيت نسخه خط المؤلف عند ولده السيد عبد المطلب بالنجف.

( ١١٦٠ : الدوحة المطلبية ) لجمال الدين بن المهنا. ألفه لخزانة الشريف عميد الدين أبي الحرث عبد المطلب بن شمس الدين علي النقيب ابن المختار العلوي الحسيني نزيل بغداد ، ذكره كذلك ابن الفوطي مؤلف الحوادث الجامعة المذكور في ( ج ٧ ـ ص ٩٤ ) في الجزء الرابع من معجمه على ما حكاه عنه الشيخ محمد رضا الشبيبي في محاضرته فذكر أنه قال ابن الفوطي في ترجمه الشريف عميد الدين المختاري المذكور بعد إطرائه بقوله [ مختار آل المختار الطاهر بن النقباء الأطهار من محاسن الدنيا في علو الهمة ـ إلى قوله ، بعد أوصاف كثيره ـ فصيح البيان مليح الخط ، له اطلاع على كتب الأنساب ، ومشاركة في جميع العلوم والآداب ، صنف لأجله شيخنا جمال الدين بن مهنا كتاب


الدوحة المطلبية طالعتها في داره المعمورة سنة إحدى وثمانين وستمائة ] فظهر من كلام ابن الفوطي المولود (٦٤٦) والمتوفى (٧٢٣) أن جمال الدين بن المهنا كان من مشايخه وإنه ألف الدوحة باسم الشريف عبد المطلب قبل (٦٨١) وفي هذه السنة طالعة ابن الفوطي في دار الشريف ببغداد ولم نعلم بما جرى على هذا الكتاب بعد ذلك العصر. وأما اسم المؤلف ونسبه فهو جمال الدين أحمد بن محمد بن مهنا بن علي بن مهنا ، من ولد أبي العلاء مسلم الأحول المقتول (٣٨٩) من ولد عبيد الله الأعرج بن الحسين الأصغر بن الإمام السجاد (ع) وذكر تمام نسبه في ( ص ٣٢١ ) من عمدة الطالب طبع الهند الذي ألفه سمي هذا المؤلف المتأخر عنه بما يقرب من مائة سنة ، وهو جمال الدين أحمد بن علي بن الحسين بن علي بن مهنا بن عنبة الأصغر من ذرية عبد الله المحض بن الحسن المثنى بن الحسن السبط (ع) ووصفه صاحب العمدة بقوله [ الشيخ العالم النسابة المصنف جمال الدين أحمد بن محمد بن المهنا صاحب كتاب الوزراء ، له عقب ] أقول كتابه الوزراء مثل كتابه الدوحة لم نظفر به حتى اليوم ، نعم من آثاره الباقية هو مشجرة النسب كما عبر به في حاشية عمدة الطالب المطبوع بالهند ( ص ١٨٧ ) أو التذكرة في الأنساب المطهرة كما كتب على ظهر النسخة وقد ذكرناه في ( ج ٢ ـ ص ٣٨٢ ) بعنوان الأنساب المشجرة وأما طبقة المؤلف فقد ظهر من كونه من مشايخ ابن الفوطي الذي ولد (٦٤٦) وتوفي (٧٢٣) أنه في طبقة مشايخ العلامة الحلي الذي ولد (٦٤٨) وتوفي (٧٢٦) حيث إنه وابن الفوطي متقاربان في الولادة والوفاة ، فكل منهما مدرك لعصر مشايخ الآخر لو لم يكن من مشايخه أيضا (١).

( ١١٦١ : الدوحة المهدية ) أرجوزة في تواريخ المعصومين (ع) نظمها الشيخ حسين بن علي بن محمد بن علي بن محمد التقي بن بهاء الدين الفتوني الهمداني العاملي أصلا والحائري ولادة ومسكنا وموطنا ، وهي مبسوطة مرتبة على مقدمه وأربعة عشر بابا

__________________

(١) فما وقع في ( ج ٢ ـ ص ٣٨٢ ـ س ١٨ ) : [ أدرك عصر العلامة ] غلط والصحيح [ أدرك عصره العلامة ] وكذا في ( س ١٩ ) [ من تلاميذ السيد جلال ] غلط والصحيح [ من تلاميذه السيد جلال ] وكذا ( س ٢١ ) من أوله إلى آخره زائد ، وكذا ( ص ٣٨٣ ـ س ٢ ) كله زائد إلى كلمة العمدة في ( س ٣ ) والصحيح منها ( للعمدة ) وكذا ما وقع في ( ج ٥ ـ ص ٩٨ ـ س ٣ ) [ مشايخ مؤلف. ] غلط ، وصحيحة [ مشايخ العلامة ترجمه مؤلف.].


وخاتمة ، وفي كل باب مفاتيح. عدة أبياتها وتاريخ نظمها (١٢٧٨). ونسخه خط الناظم كانت عند ( السماوي ) وانتقلت إلى السيد محمد بن نعمة الله الموسوي الجزائري من حفدة السيد عبد الصمد التستري في النجف.

أولها :

الحمد لله العليم الأحد

القادر الحي القديم الأبد

وآخرها :

قد تمت المنظومة البهية

سميتها بالدوحة المهدية

إلى قوله :

أبياتها ألف ومائتان

من بعد سبعين مع الثمان

عدتها كعدة التاريخ

تاريخها كالنور في مريخ

( ١١٦٢ : الدوحة الهاشمية ) فارسي ينقل عنه السيد أحمد المعاصر في ورثة الأنبياء :

ترجمه السيد حسن بن السيد دلدار علي النقوي اللكهنوي الذي توفي (١٢٦٠). وكانت ولادته في (١٢٠٥).

( ١١٦٣ : دو خانواده ) ترجمه عن الإفرنسية ( بالفارسية ) الدكتور پرويز ناتل خانلري ، مدير مجلة سخن الطهرانية. طبع بطهران في ( ١٦ ص ).

( ١١٦٤ : دختر سلطان ) رواية ألفها پوشكين الروسي ، ترجمها ( بالفارسية ) پرويز ناتل خانلري. المذكور طبع بطهران أخيرا في ( ١٦٠ ص ).

( ١١٦٥ : دودمان علوي ) لشهاب طاهري. طبع في ( ١٠٦ ص ) بطهران في ( ١٣٢٠ ش ).

( ١١٦٦ : دوران آفتاب ) منظومة فارسية في بحر الرمل المسدس المقصور على زنة [ فاعلاتن فاعلاتن فاعلان ] نقل حسين الإينجو في فرهنگ جهانگيري بيتين من هذه المنظومة ونسبها إلى أبي عبد الله جعفر بن محمد الرودكي السمرقندي الشاعر الموسيقار الفارسي المتوفى معمرا في (٣٢٩). وله على هذا الوزن منظومة كليلة ودمنة أيضا كما حقق ذلك سعيد النفيسي في أحوال رودكي ـ ج ٢ ـ ص ٥٨٣ ـ ٥٩٢. وقال إنه يحتمل أن يكون هذه المنظومة ترجمه لسندباد نامه. قال صاحب سلم السماوات وقد نظم الرودكي كليلة في حدود (٣٢٠) وقال الشيخ البهائي في الكشكول ( ص ٤٥٥ ) طبعه (١٣١٩) إنه نظم كليلة بعد (٣٣٠) باسم أمير نصر الساماني في ( ١٢ ألف بيت ) وله ستة مثنويات أخر :

١) من البحر السريع المطوي الموقوف :


جامه پر صورت دهر اى جوان

مفتعلن مفتعلن فاعلان

٢) في بحر الهزج المسدس الأخرب المقبوض المحذوف :

بگرفت بچنگ چنگ وبنشست

مفعول مفاعلن فعولن

٣) في البحر المضارع المسدس المحذوف :

جوانى گسست وچيره زبانى

مفاعيل فاعلات فعولن

٤) في البحر الخفيف الأصلم المسبغ :

گر چه نامردم است آن ناكس

فاعلاتن مفاعلن فعلاتن

٥) في البحر المتقارب المثمن المقصور :

چو گشت آن پريروى بيمار غنج

فعولن فعولن فعولن فعول

٦) في بحر الهزج المسدس المقصور :

بهشت آيين سرايى را بپرداخت

مفاعيلن مفاعيلن مفاعيل

٧) ونسب إليه أيضا في بحر الرمل المسدس المخبون الأصلم :

اى ز تو ذره كند خورشيدى

فعلاتن فعلاتن فعلن

وقد طبع ديوانه بطهران. وطبع أحوال وآثار رودكي مفصلا لسعيد النفيسي أستاذ جامعة طهران في ثلاث مجلدات كبار في طهران في ( ١٣١٠ و ١٣١٩ ش ).

( ١١٦٧ : الدوران بين الأقل والأكثر ) من مسائل أصول الفقه ، وقد كتب فيها خاصة عدة رسائل ، منها هذا الذي ليس له اسم خاص ، وهو تأليف سيدنا عبد العلي المعروف بالسيد أبي تراب بن أبي القاسم بن السيد مهدي صاحب ترجمه أبي بصير الموسوي الخوانساري المتوفى بالنجف ( ٩ ـ ج ١ ـ ١٣٤٨ ) أوله [ الحمد لله حق حمده على ما ألهم. ]. رأيته بخط المؤلف عند وصيه السيد محمد رضا التبريزي.

( ١١٦٨ : دوران كودكى ) رواية اجتماعية في ثلاثة عشر فصلا لماكسيم گوركي الشاعر الكاتب الروسي. ترجمها ( بالفارسية ) كريم كشاورز. طبع بطهران في ( ٢٦٨ ص ) في ( ١٣٢٩ ش ).

( دور ظلم بني أمية على العلوية ) هو اسم ثان ل دولة الشجرة الملعونة كما يأتي.

( ١١٦٩ : دورنماي جهان ) ألفه أسد الله إسپنگلر. وترجمه ( بالفارسية ) المهندس


هدايت الله فروهر. طبع بطهران. وله ديباجة دانش.

( ١١٧٠ : دورة اقتصاد ) أو دورة مفصل علم اقتصاد. فارسي ألفه علي نصر. طبع في ( ٢٦٦ ص ) بطهران في ( ١٣١٨ ش ) ومن هذا الموضوع مزد ، بها ، سود وكار ، پيشه ، پول وأصول علم اقتصاد. كلها مطبوعات.

( ١١٧١ : دورة تاريخ ) في تاريخ إيران خاصة والدنيا عامة. تأليف نصر الله فلسفي أستاذ جامعة طهران و ( علي أصغر شميم ) ، مشتركا. ألفاه في خمسة مجلدات للمدارس الثانوية ، وطبعت جميعها بطهران مكررا. وفي هذا الموضوع تاريخ نو لعزت پور في مجلدات.

ومر التاريخ في ( ج ٣ ).

( ١١٧٢ : دورة تاكتيك ) ألفه مقتدر أستاذ المدرسة الحربية بطهران. رأيت المطبوع منه في جزءين عام ( ١٣١١ ش ).

( ١١٧٣ : دورة تمدن ) لمحمد جواد هوشمند. طبع في ( ١٣٠٦ ش ). بشيراز في ( ١٢٠ ص ).

( ١١٧٤ : دورة توپخانه ) في فنون استعمال المدفعية في الحروب الحديثة. ألفه سروان بهارمست. طبع في ( ١٣٠٨ ش ) بطهران في ( ٣٣٤ ص ).

( ١١٧٥ : دورة جبر ) في علم الجبر ، في ثلاث مجلدات للمدارس المتوسطة ، تأليف حسن صفاري ، و ( أبو القاسم قرباني ). معلمي ثانويات طهران. طبعت مكررا هناك. ولحسن صفاري تأليفات أخر وقد ترجم عده مجلدات من سلسلة چه مى دانم. ولأبي القاسم قرباني أيضا تأليفات.

( ١١٧٦ : دورة جبر ) للمدارس الثانوية من القسم الرياضي. تأليف الدكتور محمود مهران و ( أبي القاسم قرباني ) المذكور. طبع في مجلدين بطهران مكررا ، ولهما تأليفات أخر أيضا مر ويأتي.

( ١١٧٧ : دورة جغرافيا ) لعلي أصغر شميم و ( نصر الله فلسفي ) أستاذا جامعة طهران ، ألفاه في خمسة مجلدات وهي سياسية واقتصادية لإيران خاصة وللدنيا عامة. ومر لهما دورة تاريخ. وفي هذا الموضوع جغرافياى نو في ثلاث مجلدات لمحيط الطباطبائي وكذا ما مر في ( ج ٥ ـ ص ١١٢ ـ ١١٨ ).


( ١١٧٨ : دورة حساب دبيرستانى ) في مجلدين للمدارس المتوسطة. لحسن صفاري و ( أبي القاسم قرباني ). ومر لهما دورة جبر. ولهما أيضا حساب استدلالي للمدارس الأعدادية الرياضية. طبعت مكررا.

( ١١٧٩ : دورة رياضيات ) أو خلاصه دروس چهارم وپنجم وششم مجموعة طبعت بطهران (١٣١٧). وهي حساب استدلالي لأحمد مهران ، وجبر ومقابلة ( لعزة الله والا ) ، و ( مصطفى زماني ). ومثلثات ( لحسين مجذوب ) ، ومكانيك ( لمحسن كلانتر ). وهيئت ( لسجاديان ).

( ١١٨٠ : دورة سنتور ) لأبي الحسن صباحي. طبع في مجلدين بطهران أخيرا.

( ١١٨١ : دورة مثلثات ) لحسن صفاري و ( أبي القاسم قرباني ) ، طبع منها مجلدان للمدارس الثانوية ، ومجلد ثالث للصفوف الأعدادية الرياضية ، ومن هذا الموضوع مثلثات في مجلدين لتقي فاطمي أستاذ جامعة طهران ومحمد وحيد ، ومثلثات لحسين مجذوب وسيجيان في الميم.

( ١١٨٢ : دورة نقشه بردارى ) في فن التخطيط ، لعيسى هدايت. طبع بطهران في ( ١٦٨ ص ).

( ١١٨٣ : دورة ويلن ) لأبي الحسن صباحي. طبع بطهران في مجلدين في ( ١٣٢٧ ش ) وله دورة سنتور ومر دستور ويلن وخودآموز موسيقى.

( ١١٨٤ : دورة هندسة ) في ستة مجلدات للمدارس المتوسطة والأعدادية. لحسن صفاري و ( أبي القاسم قرباني ) ، ولهما حل المسائل هندسة وغيره. طبع بطهران مرتين.

( ١١٨٥ : دوزخ ) أي جهنم. رواية أخلاقية لژان پول سارتر. ترجمه ( بالفارسية ) م. فرزانه طبع في ( ٦٠ ص ) بطهران في ( ١٣٢٧ ش ).

( ١١٨٦ : دوستداران بشر ) لميرزا محمد خان بهادر بن أحمد المنشي البوشهري المعاصر المحامي في البصرة. فارسية في شرح أحوال بعض النساء في العالم في ثلاثة أجزاء طبع أولها في (١٣٣١). وطبع الثاني في برلن في (١٣٤٣) في ( ١١٢ ص ).

( ١١٨٧ : دوست وفادار ) رواية أخلاقية ألفها أسكاروايلد ، وترجمها ( بالفارسية ) فريدون صدرى مترجم ديو خود خواه.


( ١١٨٨ : دوست فداى ميهن ) رواية ألفها نصر الله شيفته. مطبوع ، وله ده سال در زندان يأتي.

( ١١٨٩ : الدوسي ) أو كتاب الدوسي لأبي منذر هشام بن محمد السائب الكلبي النسابة المتوفى (٢٠٥) ذكره ابن النديم في ( ص ١٤١ ).

( ١١٩٠ : دوشيزه أرلئان ) أو ژاندارك رواية تمثيلية وطنية ، للشاعر الألماني الشهير شيلر. ترجمه ( بالفارسية ) بزرگ علوي ، مترجم حماسه ملي. طبع بطهران في ( ٢٩٨ ص ) في ( ١٣٠٩ ش ).

( ١١٩١ : دوشيزه بلغارى ) رواية فارسية. تأليف محمد علي شيرازى. طبع في ( ٥٠ ص ) بطهران في ( ١٣٢٧ ش ). وله دختر جنگل.

( ١١٩٢ : دوشيزه سيه روز ) للشاعر الشاب مهدي موافق ، المتخلص برامين ، طبع في ( ٣٢ ص ) بطهران في ( ١٣٠٩ ش ).

( ١١٩٣ : دو فأيده ) أي فائدتان الأولى في سبب تعلق النفس بالبدن ، والثانية في سبب الخوف من الموت توجد نسختها في ( الرضوية ) وقد نسبها كاتبها إلى بابا أفضل الكاشي ، كما في فهرسها ( ج ١ ـ ١٠١ ) ولكن الظاهر أن الفائدة الثانية هو ما ذكرناه في ( ص ٢٢٨ ) ( لابن سينا ). ويأتي في السين سبب تعلق النفس بالبدن.

( ١١٩٤ : دو فيلسوف شرق وغرب ) اى فيلسوفان شرقي وغربي. في بيان نظريتي الحركة للمولى صدرا الشيرازي المتوفى (١٠٥٠) وأنيشتاين الفيلسوف المعاصر اليهودي الألماني ، والمقايسة بينهما ، ألفه الشيخ حسين قلي الشهير براشد التربتي أستاذ جامعة طهران. طبع هناك في ( ١٣١٨ ش ) في ( ١٤٤ ص ).

( ١١٩٥ : دو قتل در كوچه مرگ ) رواية أخلاقية. أصله بالإفرنسية ل ( إدكار آلن پوئه ) وترجمه ( بالفارسية ) رضا سيد حسيني ، طبع بكرمانشاه في ( ١٣٢٨ ش ) ومعه زاغ للمؤلف والمترجم نفسهما.

( ١١٩٦ : دو كدخدا ) من القصص الفارسية الأخلاقية للقرى والقرويون. تأليف عباس يمين شريف. طبع بطهران في ( ٥٢ ص ) في ( ١٣٢٩ ش ). وله آواز فرشتگان وقصه هاى شيرين. وغيرها.


( ١١٩٧ : دو گل ) بمعنى وردتين. رواية فارسية. تأليف پويان. طبع بطهران أخيرا.

( ١١٩٨ : دو گنه كار ) رواية أخلاقية فارسية. للشيخ محمد باقر الكمره إي. طبع بطهران في ( ١٢٦ ص ) في ( ١٣٢٦ ش ) وله الدين في طور الاجتماع يأتي.

( ١١٩٩ : دولت نامه ) في غزوات السلطان محمود بن سبكتكين المتوفى (٤٢١). نسب إلى أبي الحسن الفرخي الشاعر الفارسي السيستاني المتوفى (٤٢٩) كما يظهر من مقدمه ديوانه المطبوع ثانيا بطهران في ( ١٣١٢ ش ).

( ١٢٠٠ : دولة الشجرة الملعونة ) في الرد على النصولي ، للسيد مهدي بن صالح آل كيشوان القزويني الكاظمي الموسوي نزيل البصرة أخيرا ، والمتوفى بها (١٣٥٨) وحمل جثمانه إلى النجف ودفن في الحجرة اليمنى للخارج من الصحن عن الباب السلطاني ( الغربي الجنوبي ). طبع في (١٣٤٥) واسمه الآخر دور ظلم بني أمية على العلوية كما أشرنا إليه.

( ١٢٠١ : الدولة الفاطمية ) في تاريخ هذه الدولة. تأليف الشاب الفاضل السيد محمد بن علي آل بحر العلوم. رأيت مجلده الأول مهيا للطبع والثاني والثالث بعد في المسودة. ووالده مؤلف اللؤلؤ المنظوم في آل بحر العلوم وهو ابن السيد هادي بن علي نقي المقتول بكربلاء في (١٢٩٤) بتسبيب بعض الشمرتيين النجفيين وهو ابن السيد محمد تقي صهر صاحب رياض المسائل ابن السيد رضا ابن السيد محمد مهدي بحر العلوم البروجردي الطباطبائي النجفي. وكان قد فرغ من تبييض الجزء الأول في (١٣٦٨).

( ١٢٠٢ : دولة في دولة ) أو شركة النفط الإنگليزية في إيران رسالة سياسية صغيرة الحجم عظيمة الفائدة من سلسلة نشرات رسائل الطليعة ببغداد.

( ١٢٠٣ : دولراني خضر خان ) أو. خضرخاني أو خضر خان دولراني للأمير خسرو الدهلوي المولود بمؤمن آباد ( بيتالي ـ اليوم ) في (٦٥١) المذكور في ( ج ٧ ـ ص ٢٥٩ ) قصة غرامية منظومة على زحافات بحر الهزج في ( ٤٥١٩ بيت ) قال في أوله إن خضر خان هو الذي كتب القصة نثرا وأمر أن ينظمه فنظمه في أربعة أشهر من عام (٧١٥) في ( ٤٢٠٠ بيت ) ثم زاد عليه ( ٣١٩ بيتا ). وقد سماه ريو في فهرس المتحف البريطاني بعشيقة أو عشقية ، لكنه خطأ لأن عشقية منظوم آخر لأمير خسرو


كما يأتي. وبطلا هذه القصة هما خضر خان بن علاء الدين محمد شاه الخلجي حاكم دهلي ( من ٦٩٥ ـ إلى ٧١٦ ) ومعشوقته ديولدي الهندية بنت راني. قال في فهرس المكتبة الآصفية أن المنظومة هذه طبعت في (١٣٣٦). أوله :

سر نامه به نام آن خداوند

كه خوبان را بدلها داده پيوند

وقاله في وجه تسمية الكتاب :

دول رانى كه هست اندر زمانه

زطاوسان هندوستان يگانه

زرسم هندوى از مام وبابش

در أول بود ديولدي خطابش

به نام آن پرى چون ديو ره داشت

فسون بنده زان ديوش نگه داشت

چنان رسم بدل كردم مراعات

كه آن هندي علم بر زد به هندات

يكى علت درا بفكندم از كار

كه ديول را دول كردم به هنجار

دول چون جمع دولتهاست در شمع

در اين نامه است دولتها بسى جمع

چو رانى بود صاحب دولت وكام

دول رانى مركب كردمش نام

خطاب اين كتاب عاشقى بهر

دولرانى خضر خان ماند در دهر

وقال في تاريخه :

جمال آراست اين ماه دل فروز

زذو القعدة دوم حرف وششم روز

مؤرخ چون شمار سال وى كرد

عطارد بر سر ذو القعدة هي كرد

وگر تاريخ بگشايند ز ابجد

زهجرت پانجده ( پانزده ) گيرند وهفصد

أي سادس ذي القعدة عام (٧١٥). ونسخه شايعة ضمن كليات أمير خسرو الدهلوي في مكتبة ( المجلس ) و ( المشكاة ) كما في فهرسيهما.

( ١٢٠٤ : دومين جنگ بين المللى ) أو دومين جنگ بزرگ قرن بيستم وطبع مجلد آخر منه بعنوان بيست سال آشوب. فارسي في تاريخ العشرين سنة بين الحربين ووقايع الحرب العامة الثانية. طبع بطهران في ( ١٣٢١ ش ) مجلده ، الأول في ( ٣١٥ ص ) والثانية أيضا يقرب من ذلك.

( ١٢٠٥ : دومين سال نامه احصائيه شهر تهران ) طبع بطهران في ( ١٣١٠ ش ) في ( ٢٢٢ ص ).


( ١٢٠٦ : دومين سفر مظفر الدين شاه ) طبع بطهران في ( ١٣٢٠ ق ) في ( ١٥٦ ص ).

( ١٢٠٧ : دو نامه ) رسالتان كتبهما علماء ما وراء النهر في أوائل القرن الحادي عشر ردا على الشيعة والدولة الصفوية. فأجاب عنهما علماء خراسان. ونسخه الرسالتين مع أجوبتهما مكتوبة في أول ورقة من نسخه الأنوار البدرية المذكورة في ( ج ٢ ـ ص ٤١٩ ) الموجودة عند مرتضى المدرسي الچهاردهي في طهران. وقد طبعها في مجلة خرد الطهرانية. في ( العدد ١١ ـ السنة ـ ٢ وما بعدها ).

( ١٢٠٨ : دو نامه ) رواية فارسية. تأليف ش. پرتو. طبع في ( ١٣٢٩ ش ) بطهران في ( ١٠٤ ص ).

( ١٢٠٩ : ده بيت ) شرح فارسي لعشرة أبيات من الأشعار المنسوبة إلى محيي الدين الأعرابي. لصائن الدين تركة المذكور في ( ص ٥٣ ).

( ١٢١٠ : ده تمهيد ) أو تمهيدات كما ذكر في ( ج ٤ ـ ص ٤٣٤ ). هي في عشرة تمهيدات بعنوان ( تمهيد أصل أول ) و ( تمهيد أصل دوم ) و. فارسي في العرفان والتصوف لعين القضاة الهمداني المصلوب في (٥٣٣) الذي باسمه كتب أستاذه الشيخ أحمد الغزالي الرسالة العينية. طبع في ذيل السبع المثاني لميرزا بابا الذهبي الشيرازي في ( ٥٠ ص ) بشيراز في (١٣٤٢) ومعه مقدمه في أحوال عين القضاة. وقد سمى الكتاب هناك به زبدة الحقائق أيضا. والظاهر أنه ليس بصحيح لأن مؤلف كشف الظنون قال إن زبدة الحقائق في مائة فصل ، كما أن أوله غير مطابق لأول هذا الكتاب. فأول الزبدة [ الحمد لله سبحانه وتعالى على نعم متواصلة ] وفيها بين الأصول الثلاثة للعرفان بخلاف هذا الكتاب المطبوع والموجود نسخته القديمة عند ( سلطان القرائي ) وغيره وقد ادعى المؤلف في كتابه هذا أنه قد أحيا ميتا ( ص ٣٨ من المطبوع ) وقال في التمهيد العاشر إنه هو الأصل المقصود بيانه من هذا التأليف.

( ١٢١١ : دهداري ) في معرفة طرق أعمار الرساتيق وإحياء المزارع. للدكتور تقي بهرامي مؤلف دامپرورى عمومى وخصوصي المذكوران وغيرهما. طبع بطهران.

( ١٢١٢ : دهر آشوب ) قصائد فارسية. للمحدث الفيض الكاشاني ( م ـ ١٠٩١ ) ذكره في عداد مثنوياته في فهرس تصانيفه.


( ١٢١٣ : ده سال در زندان ) أي عشر سنوات في السجن. رواية فارسية لنصر الله شيفته. كما رأيته في الفهارس.

( ١٢١٤ : ده فصل ) في اللغة الفارسية على نحو الظرافة يذكر اللفظ الفارسي ويذكر ما يفرضه من بعض لوازم معناه ، مجنونا وظرافة. مثاله : [ نامراد : طالب علم. مفلوك : فقيه. قاضي : مورد نفرين هر كس. وكيل : حق باطل كن. هيچ : عطاى خواجگان. معدوم : كرم ايشان. زشت : سيرتشان. ترش : صورتشان ] وهكذا. ألفه عبيد الزاكاني كما في فهرس ريو.

( ١٢١٥ : ده قاعدة ) في التصوف والعرفان وآداب السير والسلوك العشرة بالفارسية. وهي : التوبة ، الزهد ، التوكل ، القناعة ، العزلة ، الذكر ، التوجه ، الصبر ، المراقبة ، الرضا ، أوله بعد البسملة [ حمد وثناى نامتناهى پروردگارى را كه استحكام قواعد إسلام را منجا طالبان. ] ألفه السيد علي الهمداني بن شهاب الدين محمد الهمداني العارف الشهير المتوفى (٧٨٦) رأيت نسخه منه في مكتبة ( الخوانساري ) وأخرى في ( ١٠ ص ) ضمن مجموعة في مكتبة ( المشكاة ) المهداة إلى جامعة طهران ، برقم (١٠١٥) كما في فهرسها ( ج ١ ـ ص ٢٠٠ ).

( ١٢١٦ : دهكده خونين ) رواية فارسية لحسين الشعشعاني ، مطبوع بطهران. وله دشنه مسموم.

( ١٢١٧ : دهكده ويران ) للشيخ مهدي الشاهرودي من أحفاد المولى محمد كاظم بن الله آورد الخراساني الشاهرودي. ألفه في تراجم جمع من أعلام عشيرته وأحوالهم ، منها ترجمه جده المولى محمد كاظم الذي ذكر كيفية شهادته في التاريخ. وهو فارسي ألفه باستدعاء السيد شهاب الدين التبريزي ( النجفي ) نزيل قم كما كتبه إلينا.

( ١٢١٨ : ده مجلس ) منظوم باللغة الأردوية في رثاء الحسين (ع) طبع بمطبعة نولكشور. ويأتي في الميم مجالس عشرة الذي يقرأ في العشر الأول من المحرم.

( ١٢١٩ : ده مخزن ) في مقتل الحسين الشهيد وأصحابه (ع) للحكيم نصر الله خان صاحب الهندي ، طبع بلكهنو بالأردوية.

( ١٢٢٠ : دهمين رسالة اطلاعات پستى ايران ) طبعه وزارة البريد في (١٣٣٩) بطهران في ( ٦٥ ص ).

( ١٢٢١ : ده نامه ابن عماد ) قال دولت شاه في تذكرته في الطبقة الخامسة. أن أصله من


خراسان وسكن شيراز ، وكان يمدح المعصومين (ع). وله غزليات حسنة ، وده نامه ابن عماد مشهور. أوله :

الحمد لخالق البرايا

والشكر لواهب العطايا

ثم ذكر قصيدة عينية له في مديح النبي (ص). والطبقة الخامسة من تذكره دولت شاه في ذكر معاصري حافظ الشيرازي وسلمان الساوجي أي شعراء القرن الثامن. توجد نسخه منه في المتحف البريطاني كما في فهرس ريو.

( ١٢٢٢ : ده نامه ابن نصوح ) منظوم فارسي نظمه ابن نصوح الفارسي من شعراء عصر السلطان أبو سعيد بن خدا بنده ( م ـ ٧٣٦ ) كان من أكابر شيراز. وقد أهداه إلى الوزير الخواجة غياث الدين محمد بن الوزير الخواجة رشيد الدين فضل الله. ذكره دولت شاه في الطبقة الرابعة ، وقال إن ده نامه مشهور.

( ١٢٢٣ : ده نامه أوحدي ) أو منطق العشاق. للشيخ ركن الدين المراغي المتخلص بأوحدي المتوفى والمدفون بمراغة في (٧٣٧) عن خمس وستين سنة. كان ساكن أصفهان وهو من مريدي صدر الدين القونوي ( م ـ ٦٧٣ ). نظم ده نامه باسم الخواجة ضياء الدين يوسف بن الخواجة أصيل الدين بن الخواجة نصير الدين الطوسي في (٧٠٦) يقرب من ألفي بيت. ذكره دولت شاه في تذكرته. وله جام جم المذكور في ( ج ٥ ـ ص ٢٣ ).

( ١٢٢٤ : ده نامه خطائي ) للشاه إسماعيل بن حيدر الصفوي الفاتح ، المؤسس للدولة الصفوية الذي ولد ( ٦ رجب ٨٩٢ ) وخرج بدعوى الملك مع مردة آبائه المرشدين ، في (٩٠٦) وتوفي (٩٣٠) وله شعر كثير بالتركية وتخلصه الخطائي ، وديوانه منقسم بثلاثة أقسام ، لكل قسم اسم خاص وديباجة مستقلة. فالقسم الثاني منه سماه ده نامه وعدة أبياته خاصة (١٤٨٢). أوله :

بسم الله فرد يزدان

رحمان ورحيم وحى وسبحان

ونسخه شايعة. منها ما جمع الأقسام الثلاثة كلها في مجلد مجدول مذهب نفيس بخط جيد كتبه يارى الشيرازي الذي تعلم الخط من الخطاط الشهير سلطان محمد خندان وقد كتبه لخزانة الأمير محمد خان في (٩٥٣) وهذه النسخة النفيسة توجد في مكتبة ( سلطان القرائي ).

( ١٢٢٥ : ده نامه سيبك ) ليحيى سيبك المذكور في ( ص ١٦١ ) ذكر في ترجمه أحواله.


( ١٢٢٦ : ده نفر قزلباش ) رومان فارسي من تأليف حسين مسرور بن الحاج محمد جواد الكوهپائي المولود بها في ( ٢٠ صفر ـ ١٣٠٨ ) طبع بطهران مرتين مرة في جريدة اطلاعات ومرة في ثلاث مجلدات مستقلة.

( ١٢٢٧ : كتاب الديات ) لأحمد بن محمد بن الحسين بن الحسن بن دؤل القمي المتوفى (٣٥٠) ذكره النجاشي ، ومر له كتاب الحدود أيضا في ( ج ٦ ـ ص ٢٩٦ ) كما مر كتاب الحدود والديات متعددا ، منها الحدود والديات للعلامة المجلسي في ( ص ٢٩٧ ) منها.

( ١٢٢٨ : رسالة الديات ) الفارسية المرتبة على ثلاثة فصول وخاتمة. أولها [ الحمد لله رب العالمين والصلاة على أشرف الموجودات وعلى عترته خير البريات ] ينقل فيها عبارات العلماء ولا سيما الشهيدين. تزيد على خمسمائة بيت. رأيتها ضمن مجموعة فيها ميزان المقادير والوجيزة للعلامة المجلسي في مكتبة ( الخوانساري ) ولعلها أيضا من تصنيفه. وهي غير الرسالة الكبيرة في الحدود والديات له ، البالغة إلى ثلاثة آلاف بيت ، كما مر في ( ج ٦ ـ ص ٢٩٧ ).

( ١٢٢٩ : رسالة الديات ) الفارسية المفصلة. للمولى محمد تقي بن محمد البرغاني القزويني الشهيد بها في (١٢٦٤) نسخه منه في بقايا مكتبة ( الطهراني بكربلاء ) فرغ منه ( ٢٢ ـ ع ٢ ـ ١٢٥٥ ) وأخرى في مكتبة ( التقوي ) ونسخه عند حفيد المؤلف الحاج ميرزا هداية الله ابن الشيخ صادق ابن المؤلف ، المعروف بالحاج مجتهد القزويني والمتوفى حدود (١٣٦٠).

( ١٢٣٠ : الديات المبسوط ) الفارسي. للشيخ محمد جعفر بن الحاج محمد إبراهيم الكلباسي المتوفى بأصفهان في (١٢٩٢) صاحب الحدود المذكور في ( ج ٦ ـ ص ٢٩٧ ) وهما رسالتان مستقلتان كما ذكرنا.

( ١٢٣١ : الديات الفارسي ) للشيخ جواد بن محرم علي الطارمي ، المتوفى بزنجان في (١٣٢٥) طبع مع رسالته في الميراث.

( ١٢٣٢ : كتاب الديات ) للحكم بن سعد الأسدي الناشري أخ مشعل ، وأكثر رواية منه وتشاركا معا في رواية كتاب الديات. وذكر النجاشي إسناده إلى الأخوين معا.


( كتاب الديات ) لظريف بن ناصح الكوفي. البغدادي. قد ذكرناه في ( ج ٢ ـ ص ١٥٩ ) بعنوان الأصل وذكرنا أنه من الأصول الباقية بعين هيئتها الأولية. وقد أدرج تمامه بعينه في من لا يحضره الفقيه وفي التهذيب وفي جامع الشرائع وبينا أن ظريفا طريق لرواية هذا الكتاب لا أنه مؤلفه كما صرح به الشيخ الطوسي في رجاله في ترجمه محمد بن أبي عمر الطبيب الراوي عن الإمام الصادق (ع) وذكرنا أنه كتاب الفرائض عن أمير المؤمنين (ع) الذي كتبه إلى أمرائه ورءوس أجناده ، وإنه عرض على الأئمة : الصادق والكاظم والرضا (ع) وكلهم صححوه وصدقوا نسبته إلى أمير المؤمنين.

( ١٢٣٣ : كتاب الديات ) لعبد الله بن سعيد بن حبان بن أبجر الكتاني. أبي عمر الطبيب المعمر إلى (٢٤٠) قال النجاشي [ رواه عن آبائه وعرضه على الرضا (ع) ويعرف بين أصحابنا بكتاب عبد الله بن أبجر ، وبنو أبجر بيت بالكوفة أطباء ] أقول الظاهر من تاريخه المذكور في النجاشي أنه كان متأخرا عن محمد بن أبي عمر الطبيب الذي روى عن الإمام الصادق الذي توفي (١٤٨) كتاب الديات المنسوب إلى ظريف لكونه طريق روايته كما ذكره الشيخ في رجاله ، ولكن يحتمل أن يكون كتاب ابن أبجر هذا بعينه نسب إلى ظريف لكن طريقه آباء ابن أبجر المذكور.

( ١٢٣٤ : كتاب الديات ) لأبي الحسن علي بن رئاب الكوفي الراوي عن أبي عبد الله وأبي الحسن (ع) ، ذكره النجاشي بإسناده إليه ، وقال الشيخ في الفهرست : له أصل كبير ، كما ذكرناه في ( ج ٢ ص ١٦٤ ).

( ١٢٣٥ : كتاب الديات ) لأبي الحسن علي بن مهزيار الأهوازي الثقة. وكيل الإمام الرضا والجواد والهادي (ع) والمعظم عندهم. روى كتبه عنه أخوه إبراهيم بن مهزيار ، والنجاشي روى عن إبراهيم بثلاث وسائط.

( ١٢٣٦ : كتاب الديات ) لأبي الفضل محمد بن أحمد بن إبراهيم الجعفي الصابوني ، مؤلف التفسير المذكور في ( ج ٤ ـ ص ٢٧٨ ) ذكره النجاشي.

( ١٢٣٧ : كتاب الديات ) لأبي جعفر محمد بن أورمة القمي. ذكره النجاشي مع الإسناد إليه.

( ١٢٣٨ : كتاب الديات ) لأبي جعفر محمد بن الحسن بن فروخ الصفار المتوفى بقم (٢٩٠) ذكره النجاشي.


( ١٢٣٩ : الديات ) للميرزا محمد بن سليمان التنكابني المتوفى (١٣٠٢) ذكره في قصصه.

( ١٢٤٠ : كتاب الديات ) للشيخ الصدوق أبي جعفر محمد بن علي بن بابويه المتوفى (٣٨١) ذكره النجاشي.

( ١٢٤١ : كتاب الديات ) لأبي جعفر محمد بن علي بن محبوب الأشعري القمي شيخ القميين. ذكره النجاشي.

( ١٢٤٢ : الديات ) الفارسي مع تعيين مقاديرها بالنقود الرائجة بإيران في عصرنا هذا. للسيد محمد بن محمود اللواساني الطهراني المعروف بالعصار المتوفى بمشهد خراسان (١٣٥٦) ذكره في فهرس تصانيفه.

( ١٢٤٣ : كتاب الديات ) لأبي النضر العياشي محمد بن مسعود السلمي السمرقندي ، مؤلف التفسير المذكور في ( ج ٤ ـ ٢٩٥ ) ذكره النجاشي.

( كتاب الديات ) لمشعل بن سعد الناشري يشارك فيه أخاه ( الحكم ) كما مر آنفا.

( ١٢٤٤ : كتاب الديات ) لمعاوية بن حكيم بن معاوية بن عمار الدهني الثقة الراوي لأربعة وعشرين أصلا ، ذكره النجاشي بإسناده إليه.

( ١٢٤٥ : كتاب الديات ) لأبي عبد الله المجلي موسى بن القاسم بن معاوية بن وهب البجلي الثقة. ذكره النجاشي.

( ١٢٤٦ : الديارات ) لأبي الفرج الأصفهاني صاحب الأغاني المذكور في ( ج ٢ ـ ص ـ ٢٤٩ ) عده خطيب بغداد في تاريخه ( ج ـ ١١ ـ ص ٣١٨ ) من كتب أبي الفرج علي بن الحسين التي وقعت بيده. وذكر في الفهارس أنه يوجد في مكتبة برلين نسخه منه تحت رقم (١١٠٠).

( ١٢٤٧ : الديباج في جامع كتاب سيبويه ) كما في البغية للسيوطي ( ص ٢٠٢ ) أو على خلل من كتاب أبي عبيدة كما في فهرس ابن النديم ( ص ٨٥ ). تأليف إمام أهل العربية أبي عثمان بكر بن محمد المازني المتوفى (٢٤٨) مؤلف كتاب الألف واللام المذكور في ( ج ٢ ـ ص ٢٩٤ ) وكتاب التصريف وغيرهما.

( ١٢٤٨ : الديباج في إبانة أغلاط الزجاج ) للشيخ علي الحزين المتوفى (١١٨١) حكاه في نجوم السماء عن فهرس كتبه.


( ١٢٤٩ : الديباج ) لأبي موسى عيسى بن مهران المستعطف ذكره النجاشي.

( ١٢٥٠ : الديباج ) مجموع مسائل متفرقة من الشافعي ، وأبي ثور ، والأصفهاني. للفضل بن شاذان بن الخليل النيشابوري. جمعها تلميذه علي بن محمد بن قتيبة ، وسماه بالديباج كما ذكره الشيخ الطوسي في الفهرست.

( ١٢٥١ : الديباج ) في أخبار الشعراء. لأبي المنذر هشام بن محمد بن السائب الكلبي النسابة المتوفى (٢٠٥) ذكره ابن النديم.

( ١٢٥٢ : الديباج المضيء ، في شرح نهج البلاغة للرضي ) للإمام المؤيد بالله يحيى بن حمزة بن علي بن إبراهيم بن يوسف بن علي بن إبراهيم بن محمد بن أحمد بن إدريس بن جعفر بن الإمام علي الهادي ، كذا سرد نسبه في يواقيت السير في سيرة أئمة الزيدية وذكر أنه ولد في (٦٦٩) وقام بالأمر (٧٢٩) وتوفي (٧٤٩) عن ثمانين سنة ودفن بذمار. وهو الإمام العلوي الإدريسي اليمني من الذين ظهروا في اليمن ، وله أيضا كتاب التحقيق في التكفير والتفسيق الذي فاتنا ذكره في محله وهما مذكوران في ذيل كشف الظنون أيضا وله كتاب التمهيد الذي فاتنا ذكره. وقد استخرج منه كتابه الوازعة المطبوع في أول الرسائل الست اليمانية في (١٣٤٨) وقد صرح فيه بإمامة أمير مؤمنين وأفضليته وتقدمه على سائر الصحابة.

( ١٢٥٣ : الديباج والحرير ، والنور من الزهر المنير ) في فقه الزيدية ، رأيت نسخه منه في مكتبة ( جامع مرجان ببغداد ) قبل خرابه بسنين ولم أذكر خصوصياته. راجعه.

( ١٢٥٤ : ديباجة جمال وكمال ) للسيد نظام الدين محمود الحسيني العارف الشهير بشاه داعي النيشابوري نزيل شيراز والمتوفى بها (٨٧٠) كما أرخه في آثار العجم ـ ص ٤٨٦ وذكر الكتاب له في ذيل كشف الظنون ـ ج ١ ـ ص ٤٨٢ وذكر وفاته في (٨٦٧) وله المثنويات الست چهل صباح. چهار چمن. چشمه زندگانى. وغيرها مما مر في ( ج ٥ ـ ص ٣٠٧ ، ٣١١ ، ٣١٦ ).

( ديباجة خوان خليل ) هو ما مر في ( ج ٧ ـ ص ٢٧٥ ) بعنوان خوان خليل.

( ١٢٥٥ : ديباجة دانش ) ألفه پروفسور ج. أ. تاسن ، وترجمه المهندس هدايت الله


فروهر مطبوع. وله دورنماي جهان.

( ١٢٥٦ : ديباجة ديوان سنائي ) لناظم أصله سنائي بالنثر الفارسي الفصيح. توجد في مقدمه نسخه كتابته ترجع إلى القرن السادس أو السابع في مكتبة ( الملك ) يظهر منه أنه ليس له ولد.

( ١٢٥٧ : ديباج الذهب ) مجموعة من التقاريظ والإجازات العربية الصادرة للسيد هبة الدين الشهرستاني جمعها لنفسه. وله ديباى زيبا في هذا الموضوع بالفارسية كما سيأتي.

( ١٢٥٨ : ديباجة سفره كنز الاشتهاء ) مقدمه لديوان بسحاق أطعمه الآتي. كتبه بنفسه وقال فيه إنه يعرف بالحلاج. طبع مع الديوان بأستانبول (١٣٠٣).

( ١٢٥٩ : الديباجة الموضونة ، في تضمين الآيات الموزونة ) منظوم فارسي لصدر الذاكرين الميرزا علي بن عبد الحسين الأفشار الأرموي المتخلص بالواله ، والمتوفى فجأة في (١٣٣٠) وله توان روان المذكور في ( ج ٤ ـ ص ٤٧٥ ).

( ١٢٦٠ : ديباجة نورس ) إحدى الديباجات الثلاث المنثورات من إنشاء نور الدين محمد المتخلص بظهوري الترشيزي المتوفى في دكن في (١٠٢٥) كما أرخه خزانة عامرة ـ ص ٣١٤ ولكن في تاريخ أدبيات ايران لإدوارد براون أنه قتل مع أبي زوجته ملك القمي الشاعر في فتنة دكن (١٠٣٤) توجد نسخته في مكتبة ( سپهسالار ) كما في فهرسها ( ج ٢ ـ ص ٦٣١ ) وأخرى في مكتبة ( المجلس ) تحت الرقم (٢٨٨) وأخرى في موزة بريطانيا كما في فهرس ريو.

( ١٢٦١ : ديباى زيبا ) مجموعة من التقاريظ والإجازات الفارسية للسيد هبة الدين كديباج الذهب المذكور آنفا.

( ١٢٦٢ : ديباى خسروي ) في تاريخ أدبيات العرب. كبير يقرب من ثلاثين ألف بيت فيه تراجم شعراء العرب مبسوطا لمحمد باقر ميرزا الخسروي الكرمانشاهي المولود (١٢٦٦) والمتوفى ( ٢٤ ـ ع ٢ ـ ١٣٣٨ ) ذكره في أدبيات معاصر ـ ص ٤٥ وينقل عن مجلده الثاني في ( ص ٦١ ).

( ١٢٦٣ : ديپلمات ) ترجمه عن الإفرنجية لوحيد مازندراني. طبع بطهران في ( ١٢٠ ص ).

( ١٢٦٤ : ديپلماسي عمومى ) في تاريخها. للدكتور حسن ستوده الطهراني في


مجلدين طبعا بطهران.

( ١٢٦٥ : دية الجنين ) لأبي النضر محمد بن مسعود العياشي مؤلف تفسير العياشي ذكره النجاشي.

( ١٢٦٦ : ديد وبازديد عيد ) مجموعة اثنا عشر قصة أخلاقية اجتماعية بالفارسية. بقلم جلال الدين آل أحمد بن الحاج السيد أحمد الطالقاني نزيل طهران. طبع بطهران في ( ١٣٢٤ ش ) في ( ١٠٠ ص ). وله مجموعة قصص أخرى اسمه از رنجى كه مى بريم وترجمه قمارباز لداستايوسكي. وغيرها. كلها مطبوعات. وأمه أمينة بيگم بنت أختي (١). المرحومة شريفه خانم.

( ١٢٦٨ : ديده بيدار ) من مثنويات العالم الأديب الطبيب شرف الدين حسن بن حكيم ملا الأصفهاني الملقب بحكيم شفائي المتوفى (١٣٠٧) المذكور في ( ج ٧ ـ ٢٦٠ ) أورد بعض شعره النصرآبادي في تذكرته ( ص ٢١٢ ) وقال قدسي في مادة تاريخ وفاته ( بشاه دين شفائي داد جان را ) وله نمكدان ومهر ومحبت.

( ١٢٦٨ : ديدنيها وشنيدنى هاى ايران ) طبع منه مجلدان فيما شاهده في بلاد إيران عند مسافرته في أنحاء هذه البلاد. لمؤلفه محمود دانشور جهان گرد ايرانى. طبع المجلد الأول منه في ( ٣٠٠ ص ). والمجلد الثاني أيضا مطبوع.

( ١٢٦٩ : دير سمعان ) رواية فارسية لعباس الخليلي ، مطبوع بإيران ( ١٣١٢ ش ) وبعدها.

( ١٢٧٠ : ديرين شناسي ) للدكتر فرشاد طبع بطهران في مجلدين الأول في ( ٢٧١ ص ) في ( ١٣٢٢ ش ) والثاني في ( ٥٢٨ ص ) في ( ١٣٢٤ ش ) بطهران.

( ١٢٧١ : ديرين شناسي ) لغلام علي شيخ نيا. رأيت الجزء الأول منه المطبوع في ( ١٦٨ ص ) بطهران.

( ١٢٧٢ : ديرينه ) هو الفرهنگ القديم لهندو شاه بن سنجر بن عبد الله النخجواني كما ذكر في كشف الظنون ج ٢ ص ٧٤ وفرهنگه الجديد يسمى صحاح العجم الذي

__________________

(١) لمؤلف الذريعة أربع أخوات ، هن شريفه ( ١٢٧٦ ـ ١٣٢٧ ) ورقية ماتت في الصغر ، وطاهرة ( ١٢٨٧ ـ ١٣٢٨ ) ومولود خانم ولدت في (١٢٩٨) وأربعة إخوة ، مات ثلاثة منهم في الصغر والرابع محمد إبراهيم ( ١٢٨٠ ـ ١٣٦٤ ).


ألفه باسم الخواجة غياث الدين محمد الرشيدي المقتول في ( ٢١ رمضان ـ ٧٣٦ ) ومر دستور الكاتب لولده محمد بن هندو شاه الشهير بشمس المنشي الذي ألفه باسم السلطان الشيخ أويس الذي جلس ( ٧٥٧ ـ ٧٧٦ )

( ديكسيونر )

اسم إفرنسي للقواميس اللغوية من الفارسية إلى اللغات الأوروبية وبالعكس وهي كثيره وتعرف في الأكثر بفرهنگ فيأتي في الفاء.

( ديكشنر )

( ١٢٧٣ : ديمكراسي ) في قسمين أولهما في تاريخ الدمقراطية في العالم في عشرة مباحث. وثانيها في تاريخ الدمقراطية في إيران خاصة. لمحمد حسن الشريف طبع بإيران.

( ١٢٧٤ : ديم النيسان ) ديوان للسيد محمد علي بن خير الدين بن السيد حسين بن محمد علي بن السيد نوازش علي الموسوي الهندي الحائري المعاصر المولود بها في (١٣١٢). مرتب على خمسة أجزاء مرتبات على الحروف في القوافي (١) المدائح والمراثي لأهل البيت (ع) (٢) سائر القصائد العربية (٣) القصائد المخمسات والموشحات والأراجيز (٤) القصائد الفارسية (٥) الكتب والرسائل العربية والفارسية ابتدأ بتأليفه وجمعه (١٣٤٢).

( ١٢٧٥ : كتاب الدينار ) للقاضي أبي حنيفة نعمان المغربي المصري ، مؤلف دعائم الإسلام ذكر في مقدمه طبع كتاب الهمة له في ( ص ١٢ ).

( ١٢٧٦ : دين الأدب ) قصيدة للشيخ علي الشرقي المعاصر نشرت في بعض الجرائد.

( ١٢٧٧ : دين الإسلام ) باللغة الگجراتية. للشيخ محمد حسن بن الشيخ أبي القاسم الكاشي المعاصر المولود (١٣٠٣) نزيل بمبئي. نشر في المجلة الاثني عشرية. وباللغة الفارسية طبع ضمن چهار مقالة المذكور في ( ج ٥ ـ ص ٣١٤ ).

( دين الإمامية ) عبر به كذلك الشيخ في الفهرست. ومر في ( ج ٢ ـ ص ٢٢٦ ) بعنوان الاعتقادات للصدوق.

( ١٢٧٨ : دين چيست وبراى چيست )؟ تأليف الحاج سراج الأنصاري التبريزي طبع بطهران في ( ١٦٤ ص ).

( ١٢٧٩ : دين حنيف ) فارسي في إثبات حرمة حلق اللحية. للشيخ علي أكبر الصبوري القمي المولود (١٣٤٤).

( ١٢٨٠ : دين ، دين إسلام ) للسيد محمد بن زين العابدين النقوي المذكور في


( ص ١٤١ ). في الرد على سائر الفرق.

( ١٢٨١ : دين الفطرة ) مختصر في أصول الدين بحكم الفطرة البشرية لا البراهين العقلية المنوطة بالدور والتسلسل ، للسيد محمد باقر بن محمد هاشم بن شجاعت علي الهندي النجفي المتوفى بها (١٣٢٩) طبع في النجف.

( ١٢٨٢ : دين الفطرة ) للشيخ عبد الحسين بن قاسم الحلي النجفي المعاصر المولود (١٢٩٩) قاضي الجعفرية في البحرين أخيرا ، وهو في جزءين أولهما في مبادئ الأديان وثانيهما في شريعة الإسلام رأيت النسخة بخطه عنده بالنجف.

( ١٢٨٣ : الدين في ضوء العلم ) أو إثبات الخالق وصفاته ومذهب الرب ورسالاته للسيد محمد علي هبة الدين الشهرستاني. كذا ذكر في فهرس تصانيفه.

( ١٢٨٤ : الدين في طور الاجتماع ) في تحليل الأصول الاجتماعية والتشريع الإسلامي.

طبع في النجف في ثلاثة مجلدات والمجلد الأول في ثلاثة أجزاء ، من (١٣٥٢) إلى (١٣٥٥). ألفه الشيخ محمد باقر بن محمد بن محمد رضا بن علي أصغر الكمره إي المولود هناك في (١٣٢٣) وحصل العلم في أراك ، ثم قم ، ثم أصفهان وفي (١٣٤٩) جاء إلى العراق. وله « فصل الخصومة في الورود والحكومة ـ ع » و « فقه إسلامي ـ ف » في أربعة مجلدات. وهمت بلند وتاريخ حسين بن علي ـ ف وتفسير سورة يوسف ـ ف وخودآموز عربي ـ ف وروحانيت در إسلام ـ ف في مجلدين وتفسير سورة يوسف ـ ف وخودآموز علم بلاغت ـ ف وترجمه خصال الصدوق في ثلاث مجلدات. كلها مطبوعات. وهو اليوم نزيل الري ( قرية شاه عبد العظيم بجنوب طهران ).

( ١٢٨٥ : الدين القويم ، في ربط الحادث بالقديم ) للشيخ محمد صالح بن الميرزا فضل الله المازندراني الحائري المولود بها (١٢٩٧) وهو اليوم نزيل سمنان. ذكره في فهرس تصانيفه المرسل إلينا بخطه.

( ١٢٨٦ : دينكرت ) أو گفتار در باره دين كرد في تاريخ هذا الكتاب المسمى بالپهلوية به ( زند آكاسيا ) لبهاء الدين محمد جواد بن علاء الدين مشكور الطهراني المولود ( ١٢٩٧ ش ) نزيل طهران ، وأستاذ جامعة تبريز أخيرا. وله ترجمه كلمات


محمد ص المذكور في ( ج ٤ ـ ص ١٣١ ). ودينكرت هذا مجموعة تشتمل على القوانين والعادات والرسوم العرفية والآداب والتواريخ المختلفة للفرس قبيل الإسلام وهي في تسع مجلدات ثامنها وتاسعها تلخيص للواحد والعشرين نسكا من أوستا ـ كتابهم الديني ـ وهو باللغة الپهلوية أي الفارسية المتوسطة المتداولة في العصر الساساني ألفه آتور فرنبغ فرخ زاتان ( آذر فرنبغ بن فرخ زاد ) وهو الذي حضر مجلس المأمون العباسي وناظر مع رجل باسم اباليش. ولأجل المناظرة هذه ألف كتاب گجستك اباليش وقد طبع في بمبئي مجموعة دينكرد في تسعة عشر جزء بثلاث لغات الپهلوية ، و ( الإنگليزية ) و ( الگجراتية ) ، بنظر دستور بشوتن سنجانا الهندي وابنه داراب سنجانا ، وعليه حواشيهما. ومجموع المتن تشتمل على ( ١٦٩٠٠٠ كلمة ).

( ١٢٨٧ : الدين المستوعب للتركة ) رسالة في أحكامه للمحقق الميرزا أبي القاسم القمي المتوفى (١٢٣١) فرغ منه (١٢٠٥) وطبع في آخر الغنائم في (١٣١٩).

( ١٢٨٨ : دين المقتول ) للشيخ محمد باقر بن جعفر البهاري الهمداني المتوفى (١٣٣٣) يوجد بخطه في كتبه بهمدان.

( ١٢٨٩ : الدين والإسلام ) للشيخ محمد حسين بن الشيخ علي بن الشيخ محمد رضا آل كشف الغطاء. في جزءين ، أولهما في فلسفة الدين الإسلامي وإثبات الصانع والتوحيد والعدل وما يتعلق بهما. طبع (١٣٣٠). وثانيها في إثبات النبوة الخاصة طبع. (١٣٣١).

ويسمى أيضا بالدعوة الإسلامية كما أشرنا إليه آنفا.

( ١٢٩٠ : دين وتمدن ) للشيخ محمد حسن مؤلف دين إسلام المذكور آنفا. ذكر في فهرسه أنه في مائتين وخمسين ورقة بالگجراتية.

( ١٢٩١ : دين وتمدن ) أو إسلام وفلسفة فارسي ، للسيد مفيد الملجائي الخلخالي الهروي المعاصر ، طبع برشت في ( ١٣٠٤ ش ) في ( ١٩٤ ص ).

( ١٢٩٢ : كتاب الدين والحوالة والحمالة ) لأبي النضر محمد بن مسعود العياشي صاحب التفسير المذكور في ( ج ٤ ص ٢٩٥ ) ذكره النجاشي.

( ١٢٩٣ : الدين والحياة ) مجلة فارسية أخلاقية أدبية دينية. صدرت في تبريز بقلم الحاج ميرزا علي المقدس وأول نشرها رمضان (١٣٤٦) خرجت منها تسعة عشر


عددا في سنتين.

( ١٢٩٤ : دين ودانش ) من نشريات جريدة ستاره غرب طبع بطهران في ( ١٩٢ ص ).

( ١٢٩٥ : دين ودنيا ) للسيد محمد علي الصغير. طبع بطهران في ( ١٣٨ ص ).

( ١٢٩٦ : الدين والشؤون ) فارسي. للشيخ أسد الله المامقاني المعاصر وزير العدلية الأسبق في إيران. طبع بأستانبول (١٣٣٤). وفيه شبهات وتمويهات.

( ١٢٩٧ : الدين وفرائضه ) للفقيه الواعظ عبد الله بن محمد البلوي. ذكره ابن النديم في ( ص ٢٧٣ ) وقال : بلى قبيلة من أهل مصر.

( ١٢٩٨ : الدين والفلاح ) للشيخ مهدي صحين المعاصر ابن علي الساعدي المولود بالعمارة (١٢٩٦) ونزل إلى النجف من (١٣١٢) حتى اليوم. وهو في ثلاثة أجزاء (١) في عقائد الإسلام المشتركة بين سائر فرقه (٢) في عقائد الإمامية خاصة (٣) في الفوائد العلمية الأخرى أوله [ الحمد لله الذي اختص بالأزلية والقدم ] فرغ منه (١٣٥١) والنسخة بخطه عنده.

( ١٢٩٩ : الدين والكون ) للسيد كرامت حسين بن السيد سراج حسين بن محمد قلي الكنتوري المتوفى حدود (١٣٣٦) طبع باللغة الأردوية في الهند. ترجمه في التجليات وعده من تلاميذ المفتي محمد عباس ، وهو ابن أخ مؤلف العبقات.

( ١٣٠٠ : الدين ومسائله ) للشيخ داود بن الحسن البحراني مؤلف. ترتيب الكشي المذكور في ( ج ٤ ـ ص ٦٦ ) ذكره البحراني في اللؤلؤة والسماهيجي في إجازته.

( ١٣٠١ : كتاب الدين والوقوف والصدقات ) فقه مبسوط استدلالي أوله [ كتاب الدين ، وفيه مقاصد. الأول في القرض وفيه أمور. الأول قالوا تعتبر فيه الإيجاب والقبول ] إلى آخر كتاب الدين وبعده كتاب الوقوف والصدقات والنظر في أطراف [ الأول العقد وهو كل لفظ ] وفي آخره ، فرغ من تسويد هذه النسخة الشريفة نور الدين بن أمين الدين الطريحي في (١٢٠١) والنسخة في مكتبة ( حسينية كاشف الغطاء ).

( ١٣٠٢ : الدينيات ) في أصول الدين وفروعه باللغة الگجراتية للمولى غلام علي بن إسماعيل البهاونگري الهندي المعاصر ذكره في فهرس تصانيفه بخطه.

( ١٣٠٣ : الدينيات ) للحافظ السيد قربان علي الهندي ، طبع باللغة الأردوية في ثلاث


حصص (١) دينيات كى يهلى كتاب (٢) دينيات دو سرى كتاب (٣) دينيات تيسرى كتاب.

( ١٣٠٤ : ديوانه ) رواية فارسية. للسيد حسين كبير ، طبع برشت في ( ٥٠ ص ).

( ١٣٠٥ : ديوانه ) لسلامي عزت. ترجمه ( بالفارسية ) أبو تراب شايگان. طبع في ( ١٣١٧ ش ) في ( ١١٢ ص ). وله دسته جاسوسان.

( ١٣٠٦ : ديو خشمگين ) ألفه جاهيد. وترجمه ( بالفارسية ) ، ع. باقر زاده. مطبوعة.

( ١٣٠٧ : ديو خود خواه ) لأسكار وايلد. ترجمه ( بالفارسية ) فريدون صدرى. مطبوع. وله دوست وفادار.

( ١٣٠٨ : ديو وشياطين در أدبيات ايران ) في تاريخ الاعتقاد بالشياطين. فارسي مطبوع في ( ٩٨ ص ).

( ١٣٠٩ : ديو وپرى نامه ) رسالة مشتملة على عدة أبواب. أولها [ يا عبد الرحمن پادشاه جنان وديوان وپريان حاضر گردان بفرمان خداى تعالى ] وكتب على الصفحة الأولى ( كتاب ديو وپرى نامه ) وآخره [ يا فتاح برحمتك يا أرحم الراحمين ] نسخه قديمة ضمن مجموعة تشتمل على رسائل مير حسين الأخلاطي وبحر الغرائب ومنظومة رملية ورسالة في الجفر وغير ذلك عند السيد محمد علي الروضاتي بأصفهان.

ـــــــــــــــــــ

نجز بحمد الله طبع الجزء الثامن إلى تمام حرف الدال الا الدواوين فإنها ستطبع مستقلا. وذلك في يوم عيد الغدير عام (١٣٧٠).


١٣٧٠

اتخذنا هذا العام آخر سنة نذكر التصانيفه المؤلفة فيها ، في كتابنا (الذريعة وتركنا الآتي للآتين بعدنا ليذكر في المستدرك. وكم ترك الاول للآخر. وذلك لما قد يصل الينا من اعتراض بعضى المعاصرين ، علينا ، لذكرنا كتب بعض المعاصرين. أو لجعلنا الكتب الحدثية في عداد الكتب القيمة القديمة.

ولكني اراى نفسي معذورا في عملي هذا ، لانى ألفت موسوعتي هذه كفهرس مختصر يحتوي على تعريف الكتب وتاريخ مؤلفيها صغيرها وكبيرها ، ولم أجعل لنفسي حق القضاء بين الآراء والمعتقدات والفرق الداخلة تحت لواء التشيع رفعه الله ، أو ترجيح بعضها على بعض.

فبعد هذا التاريخ لا نذكر في الذريعة الا ما ألفت سابقا على هذا التاريخ أو فيها ولا نزيد على ما كتبنا حتى اليوم الا الكتب القديمة ، ونجمع ما يؤلف بعدئذ في المستدرك.

النجف ـ آقابزرگ.

الدواوين

بما أنا نشرع انشاء الله بعد هذا المجلد بطبع باب الديوان من الذريعة فنرجو من المراجعين الكرام أن يساعدونا بارسال فهرس من الدواوين الغير المطبوعة التي يطلعون عليها.

العنوان: طهران ـ ايران: ميدان ژاله ـ خيابان جابري ـ كوچهء زماني ـ شمارهء (٣٣) (دفتر پخش الذريعة).


بقية فهرس بعض المكتبات

المنقولة عنها في الذريعة

٥٤ : مكتبة (آل خرسان) أسسها السيد حسن بن علي من آل خرسان الموسويين القاطنين في النجف. كان معاصرا لصاحب الجواهر. سكن بغداد بالتماس بعض تجارها ، وتزوج هناك ومات بها في (١٢٦٥) وحمل جثمانه إلى النجف: ودفن في مقبرتهم ، وانتقلت الكتب بعده إلى اكبر أولاده السيد عباس ، فزاد عليها واوقفها في (حدود ١٣٠٠) على أخيه السيد موسى المتوفى (١٣٢١) وابنه السيد محمد واخيه السيد محمد حسين ، وفي زمانهم احترقت اكثر مخطوطات المكتبة ، وبعدهم انتقلت إلى السيد عبد الهادي ابن موسى المذكور ، ثم إلى ولده السيد حسن ، ثم ولده السيد مهدي بن الحسن المعاصر المولود (١٣٤٠)

٥٥ : مكتبة (آل فرج الله) وهم بطن من بني الاحلاف القاطنين في البصرة. أسسها في النجف الشيخ محمد رضا بن طاهر المولود (١٣١٩) في النجف. وهو مؤلف (الغدير في الاسلام) فيها أكثر من ألفي مجلد مطبوع ومخطوط وهي ما ورثها من ابيه أو جمعها بنفسه.

٥٦ : مكتبة (آل محيى الدين) من آل أبي جامع. في النجف واصلهم من الشام. أسسها الشيخ قاسم محيى الدين بن حسن بن موسى بن شريف بن محمد بن يوسف بن جعفر بن علي بن محيى الدين الثاني ابن محيى الدين الاول بن عبد اللطيف الجامعي النجفي المولود (١٣١٤) أوان اشتغاله ، مما ورثه من آبائه وما ضمه إليه حتى اليوم وهي زهاء الف مجلد ، اربعمائة منها مخطوط. وقد هيأ لها فهرسا جامعا.

٥٧ : مكتبة (آل مشكور) أسسها الشيخ مشكور بن محمد الخاقاني نسبا الحولاوي مولدا ، النجفي مسكنا ومدفنا الذي غرق في الحمام الهندي في النجف عام (١٢٧٢). وبعده انتقلت المكتبة إلى اولاده. وهي اليوم بيد الشيخ حسين بن مشكور بن جواد بن الشيخ مشكور الكبير.

٥٨ : مكتبة (الروضاتي) أسسها اولا في خوانسار السيد أبو القاسم الشهير بمير كبير المتوفى في (ذي القعدة ـ ١١٥٨) ابن السيد حسين الموسوي تلميذ المجلسي صاحب البحار المترجم في (الروضات ص ١٥٠) فكان يستنسخ الكتب بنفسه ايضا وبعده انتقل إلى اولاده ومنهم السيد حسين المتوفى (١١٩١) من اساتيد بحر العلوم (م ـ ١٢١٢) والميرزا القمي (م ـ ١٢٣١) فزاد فيها ما استنسخه بنفسه أو اشتراه ، وبعده انتقلت إلى اولاده ومنهم السيد أبو القاسم (م ـ ١٢٤٠) المجاز من بحر العلوم. فزاد


ايضا فيها ما استنسخه بنفسه أو اشتراه. وبعده انتقلت إلى ولده الميرزا زين العابدين (م ـ ١٢٧٥) وزاد عليه ايضا. وهو اول من هاجر منهم من خوانسار وسكن اصفهان ، وبعده تفرقت بين ولده السبعة: المير سيد محمد (م ـ ١٢٩٣) والسيد محمد باقر صاحب الروضات (م ـ ١٣١٣) والمير محمد هاشم الچهارسوئي صاحب (اصول آل الرسول) (م ـ ١٣١٨) والمير محمد صادق (م ـ ١٢٨٩) وثلاثة آخرون. اماما كان عند المير سيد محمد فانتقلت إلى اولاده ، فباعوا بعضها لاولاد صاحب الروضات وبعضها ل‍ (مجد الدين) وبقي بعضها عند اولاد مير محمد داود بن المير سيد محمد المذكور في اصفهان اليوم. واما ماكان عند المير محمد هاشم الچهارسوئي فنقلها إلى العراق وتفرقت بعده واشترى بعضها اولاد صاحب الروضات ، واما ماكان عند المير محمد صادق فتفرقت بعده واشترى بعضها اولاد صاحب الروضات وجمع بعضها في الكاظمية اليوم السيد محمد مهدى ابن الميرزا محمد (م ـ ١٣٥٥) ابن المير محمد صادق المذكور. وهو مؤلف احسن الوديعة ذيلا للروضات المولود (١٣١٩). وهو اليوم مكتبة نفيسة بالكاظمية. واما ما كان عند صاحب الروضات فانتقلت بعده إلى اولاده السبعة الاول الميرزا محمد مهدي (م ـ ١٣٢٤) وبعده تفرقت الكتب واشترى بعضها (مجد الدين) الثاني الميرزا مسيح (م ـ ١٣٢٥) وكتبه اليوم موجود باصفهان تحت نظر ولده الاصغر ميرزا سيد حسن الچهارسوئي ويشترك معه السيد محمد علي بن هاشم بن جلال الدين ابن السيد مسيح المذكور. وهذه المكتبة تشتمل على زهاء ثلاثة الآف مجلد وقد كتب السيد محمد علي هذا ، فهرسا لها. الثالث ميرزا احمد (م ـ ١٣٤١) انتقلت كتبه إلى ولديه الميرزا محمد حسن والميرزا محمد حسين الساكنين اليوم باصفهان ، الرابع المير عطاء الله (م ـ ١٣٣٥) تفرقت كتبه.

الخامس المير هدايت الله توجد بعض كتبه عند اولاده الثلاثة الميرزا حبيب الله ، محمود ، أسد الله.

السادس المير محمد حسين (م ـ ١٣٥٢) تفرقت كتبه. السابع المير مجتبى المولود (١٣٠٢) الساكن باصفهان. وهو عميد هذه الطائفة اليوم وله مكتبة نفيسة نرجو أن يوفق هذه الطائفة لجمع كتبهم في مكتبة واحدة واحيائها ، وطبع فهرس لها وجعلها ذات شخصية حقوقية ، لكى يؤمن التفرقة والبيع والتلف.

٥٩ : المكتبة (الغروية) هي مكتبة مهجورة في مشهد الامام علي بن ابي طالب (ع) وقد كان في سالف الزمان مكتبة عظيمة ، فيها كثير من النفائس ، واظن ان اول من اوقف الكتب لها هو عضد الدولة الديلمي (م ـ ٣٧٢) (١) وقد ذكر ابن طاوس في (سعد السعود ـ ص ٣٢) المؤلفة عام (٦٥١) هذه المكتبة ، وذكر ابن اخيه في (فرحة الغرى ـ ص ١١٣ و ١٢٩) خازنين من خزانها ، وهما يحيى بن عليا في القرن السابع ، وابو عبد الله بن شهريار الخازن عام (٥٠١) وهذا الاخير هو صهر الشيخ الطوسي ويروي عنه بهاء الشرف الصحيفة السجادية في (٥١٦) كما في صدر بعض نسخ الصحيفة ـ وذكر الشيخ جعفر محبوبة (٢) خازنين آخرين هما محمد جعفر الكيشوان ومحمد حسين كتابدار ابن محمد على الخادم وهما في اوائل

__________________

(١) زائن المكتب القديمة في العراق لگوو گيس عواد ( ج ١ ـ ص ١٣٠ ـ ١٣٦ ).

(٢) « ماضى النجف وحاضرها ـ ص ١٠٢ ».


العهد الصفوي. وذكر ابن عنبه في (عمدة الطالب ـ ص ٥) (طبع النجف ـ ١٣٥٨) أن في (٧٥٥) وقع حريق في المشهد العلوي واحترقت كتب منها. وعلى أي فان هذه المكتبة العظيمة لم يبق منها اليوم سوى عدد كبير من المصاحف وعدة من الكتب ، وبعضها نفائس.

٦٠ : مكتبة (الفراهانى بكربلا) أسسها الآخوند ملا عبد الحميد الفراهاني ابن المولى عبد الوهاب الفراهاني العراقي (الاراكي). كان في شيراز تلميذ المولى محمد علي المحلاتي نزيل شيراز واستاد العلوم العقلية بها. هاجر إلى سامراء وتلمذ المنقول على الميرزا محمد حسن الشيرازي (م ـ ١٣١٢) وقبل وفات الميرزا جاء إلى كربلا وسكن بها. واسس مكتبة نفيسة ، بعضها كتبها بخطه في (١٢٧٦) وبعدها أو استكتبها ، وبعض اشتراها وبعض اتهبها وفيها كثير من تصانيف استاده المحلاتي ومجاميع كثيرة واجازات اساتيده واساتيدهم إلى حدود (١٣٣٢) وبقيت ثلاثماية مجلد مخطوط منها عند السيد علي اكبر اليزدي في مدرسة حسنخان. وقد استفاد منها مؤلف الذريعة في (١٣٤٠) ثم تفرقت بعد ذلك. وقد وقعت نصف مدرسة حسنخان في القسم الجنوب الشرقي من فلكة اسست أخيرا حول الصحن الحسيني.

٦١ : مكتبة (القاضي بتبريز) بيت القاضي من سادات تبريز وكان القضاء وشيخوخة الاسلام موروثة لهم من العهد الصفوي حتى اعلان الدستورية في ايران فالميرزا محمد علي القاضي قتله العثمانيون حين استولوا موقة على آذربايجان في آخر العهد الصفوي. وابنه ميرزا محمد القاضي (م ـ ١١٧٦) وابنه محمد تقي (م ـ ١٢٢٠) تلميذ الوحيد البهبهاني كلهم من اعيان تبريز وقد كتب محمد علي القاضي المعاصر كتاب (خاندان عبد الوهاب) في احوالهم وكان لهم كتب يتوارثونها حتى وصلت إلى الميرزا محمد مهدي بن محمد تقي المذكور فاسس مكتبة وامر باستنساخ الكتب الكبيرة كالبحار والاسفار وغيرهما. وبعده انتقلت المكتبة إلى ولده ميرزا عبد الجبار (م ـ ١٢٥٧) وزاد هو عليها ، وبعده إلى ولده ميرزا محسن القاض (م ـ ١٣٠٦) فزاد ايضا عليها ، وبعده تفرقت المكتبة بين الورثة وكادت تتلاشى الا انه جمع اكثرها ولده الاكبر ميرزا محمد علي (م ـ ١٣١٢) وبعده انتقلت إلى ولده الاكبر ميرزا محمد باقر (م ـ ١٣٦٦) فزاد عليها ، ولكن في زمانه عام (١٣٥٣) وقعت سيل في تبريز اخذ كثيرا من كتب المكتبة واتلفها. ومعذلك فهي اليوم مكتبة نفيسة بتبريز بيد الميرزا محمد علي بن الميرزا محمد باقر القاضى المذكور ، وهي تزيد على الفي مجلد اكثرها مخطوطات.

٦٢ : المكتبة (القزوينية باصفهان) كانت في بيت القزاونة باصفهان مكتبة لا بأس بها ومنها مجلدات تفسير الائمة المذكور في (ج ٤ ـ ص ٢٣٨) وكان في رأس هذا البيت في اواخر القرن الثالث عشر الحاج ابراهيم القزويني المترجم في تاريخ اصفهان لجابري انصاري الطبع الاول (ص ٨٩) وبعد وفاته انتقلت المكتبة إلى ولده الحاج آقا محمد القزويني امام الجماعة بمسجد آقانور هناك (م ـ ١٣٠٤) المترجم في (تذكرة القبور) = (رجال اصفهان) الطبع الثاني (ص ١٤٢) وبعده تفرقت بين اولاده ومنهم محمد جواد ومحمد خليل ، وبعد محمد جواد ايضا تفرقت بين ولده ومنهم الحاج آقا باقر (م ـ ١٣٦٢) ويوجد اليوم قليل منها عند الحاج آقاكمال الدين باصفهان.

الذّريعة إلى تصانيف الشّيعة - ٨

المؤلف: الشيخ آقا بزرك الطهراني
الصفحات: 299