بَابُ الأرضِ ذَاتِ السِّبَاعِ وَالهَوَامِّ وَغَيْرِهَا

اليزيدي : أرضٌ مَأْبَلَةٌ ذَات إِبِلٍ ، وَمَشَاهَةٌ من الشَّاةِ ، وَمَدْرَجَةٌ مِنَ الدُّرَّاجِ ، وَمُحَرْبِيَةٌ مِنَ الْحِرْبَاءِ ، وَمَلَصَّةٌ مِنَ اللّصُوصِ وَمَحْيَاةٌ وَمَحْوَاةٌ مِنَ الْحَيَّاتِ (١) ، وَمُعَقْرِبَةٌ مِنَ الْعَقَارِبِ. غيره : أرض فَئِرَةٌ [تقديره فَعِلَةٌ](٢) من الفَأْرِ ، وَجَرِذَةٌ مِنَ الْجِرْذَانِ ، وَضَبِبَةٌ مِنَ الضَّبَابِ ، وَنَمِلَةٌ مِنَ النَّمْلِ ، وَسَرِفَةٌ مِنَ السُّرْفَةِ ، وَمَدَبَّةٌ مِنَ الدِّبَبَةِ ، وَمَذْأَبَةٌ مِنَ الذّئَابِ ، وَمَأَسْدَةٌ مِنَ الأُسُدِ ، وَمَسْبَعَةٌ مِنَ السّبَاعِ ، وَمُؤَرْنِبَةٌ مِنَ الأَرَانِبِ ، وَمَثْعَلَةٌ (٣) مِنَ الثَّعَالب. وَإِنَّمَا قيل : مَثْعَلَةٌ لأن الثَّعْلب يقال له : ثُعَالَةٌ والجمع ثُعَالَى (٤). وَمُخَرْنِقَةٌ مِنَ الخَرَانِقِ ، وَهي أولاد الأرانب ، ومَخَزَّةٌ مِنَ الْخِزَّانِ واحدها خُزَزٌ ، وَمَذَبَّةٌ مِنَ الذُّبَابِ. / ١٠٩ و/ وَمَجَنَّةٌ مِنَ الْجِنِ (٥). الفرّاء : أرض (٦) مَذْبُوبَةٌ مِنَ الذُّبَابِ. أبو زيد : أرض مُدْبِيَّةٌ وَمَدْبِيَّةٌ كلتاهما من الدِّبَى. الكسائي : مَدْبِيَّةٌ. الفرّاء : أرض (٧) مَوْحُوشَةٌ من الوحش وَمَسْرُوَّةٌ مِنَ السَّرْوِ وَهي دويبة (٨).

__________________

(١) في ز : ومحياة من الحيّات ومحواة أيضا.

(٢) زيادة من ز.

(٣) في ز : ومثعلبة.

(٤) في ت ٢ : والجمع ثَعَالٍ.

(٥) سقطت : ومجنّة من الجنّ ، في ت ٢.

(٦) سقطت من ت ٢ وز.

(٧) سقطت فى ت ٢ وز.

(٨) في ت ٢ وز : دودة.


بَابُ الأرضِ المَضِلَّةِ وَجَمِيعِ نُعُوتِ الأَرَضِينَ

أبو زيد : أرض مَتِيهَةٌ وَمَضِلَّةٌ وَمَزِلَّةٌ مِنَ الزَّلَقِ. الكسائي : أرض وَئِرَةٌ مثال فَعِلَةٍ (٩) وهي الشّديدة الأُوَار مقلوب (١٠) ، وهو الحَرُّ ، وأرضٌ وَبِئَةٌ [تقديره وَبِعَةٌ](١١) وَوَبِيئَةٌ [تقديره وَبِيعَةٌ](١٢) مثال (١٣) فَعِلَةٍ وَفَعِيلَةٍ (١٤). اليزيدي : [أرض مَحْصَبَةٌ وَمَحْصَاةٌ ذات حَصًى وَحَصْبَاءَ (١٥). غيره (١٦) : أرض مَحْصَبَةٌ ذات حَصْبَةٍ ، وَمَجْدَرَةٌ ذات جُدَرِيٍ](١٧). اليزيدي (١٨) : أرض شَجِرَةٌ وَشَجْرَاءُ كثيرة الشّجر ، وأرض مَجْرُودَةٌ أصابها الجرادُ ، وطعام مَنْمُولٌ أصابه النّمل. الأموي : أرض ظَلِفَةٌ غليظة لا يُرى فيها أثر من مَشْيٍ فيها ، بيّنةُ الظَّلَفِ ، ومنه أُخِذَ الظَّلَفُ في المعيشة. أبو عمرو : [الأرض](١٩) المِيعَاسُ التي لم تُوطَأْ. أبو زيد : أرض أرِيضَةٌ مُخِيلَةٌ للنّبت والخَيْرِ ، ومنه قيل للرّجل : أَرِيضٌ أي خليق للخير.

بَابُ الأرضِ يَكْرَهُهَا المقيمُ بِهَا

أبو زيد : اجْتَوَيْتُ الأرض إذا كرهت المقام بها وإن كنت في نعمة. فإن لم يَسْتَمْرِىءْ بها الطّعام ولم توافقه في مطعمه ، قيل : اسْتَوْبَلَهَا [وإن

__________________

(٩) في ز : على فعلةٍ.

(١٠) سقطت في ت ٢ وز.

(١١) زيادة من ز.

(١٢) زيادة من ز.

(١٣) في ز : مثل.

(١٤) سقطت في ز.

(١٥) سقطت في ز.

(١٦) في ت ٢ : غيرهم ، والإصلاح من ز.

(١٧) زيادة من ت ٢ وز.

(١٨) سقطت في ت ٢ وز.

(١٩) زيادة من ت ٢ وز.


كان مُحبّا لها](٢٠). [والوَبِيلُ الذي لا يُسْتَمْرَأُ](٢١). غير : اعْتَنَفْتُ الأرض اعْتِنَافاً إذا كرهتها. الفرّاء : اجْتَشَأَتْنِي البلاد واجْتَشَأْتُهَا (٢٢) إذا (٢٣) لم توافقني. أبو عمرو : الْجَعْجَاعُ الأرض ، وكلُّ أرض جَعْجَاعٌ. الأصمعي (٢٤) : هو الْمَحْبِسُ ، وأنشد لأوس بن حجر (٢٥) : [طويل]

إِذَا جَعْجَعُوا بَيْنَ الإِنَاخَةِ وَالْحَبْسِ (٢٦)

/ ١٠٩ ظ / بَابُ الأَرْضِ الَّتِي بَيْن البرّ والرّيف وإصلاحِ الأرضِ الأصمعي (٢٧) : الْبَرَاغِيلُ البلاد التي بين الرّيف والبرّ مثل الأنبار والقادسيّة ونحوها ، واحدهَا بِرْغِيلٌ وهي المَزَالِفُ واحدتها مَزْلَفَةٌ ، وهي المَذَارِعُ أيضا. الأموي وغيره : الْبَحْرَةُ الأرضُ وَالْبَلْدَةُ ، يقال : هذه بَحْرَتُنَا.

__________________

(٢٠) زيادة من ت ٢ وز.

(٢١) زيادة من ت ٢ وز.

(٢٢) في ز : احْتَشأَتْنِي البلاد واحْتَشَأْتُهَا (بالحاء المهملة بدل الجيم المعجمة).

(٢٣) سقطت في ت ٢ وز.

(٢٤) في ز : قال الأصمعي. ملاحظة : حصل بالجزء الأَوّل من تحقيقنا ص ٣٠ هامش ١٦ تَشْويشٌ في ترجمتنا للأصمعي وسقط سطر من الترجمة ، فانجرّ عن ذلك خطأ في ذكر اسم الأصمعي. فقد ورد بالهامش المشار إليه : «هو أبو العبّاس ثعلب عبد الملك بن قريب». ويلاحظ القارىء أنّ التّعريف قد جمع جمعا غريبا بين أبي العبّاس ثعلب المتوفّى سنة ٢٩١ ه‍ وقد ترجمنا له بالجزء الأول ص ١٢٤ هامش ١٩ وعبد الملك بن قريب الأصمعي المتوفّى سنة ٢١٣ ه‍. وصيغة النص الأولى هي : «يكنّى أبا سعيد واسمه الكامل كما ذكره أبو العبّاس ثعلب في «الفهرست» هو : عبد الملك بن قريب بن عبد الملك بن علي بن أجمع بن مظهّر بن عمرو بن عبد الله الباهلي».

(٢٥) في ز : قال أوس.

(٢٦) البيت في الديوان ص ٥١ كما يلي :

كان جلود النمر جبت عليهم

إذا جعجعوا بين الإناخية والحبس

(٢٧) في ت ٢ : أبو عمرو ، وفي ز : قال أبو عمرو.


أبو زيد : أرض مَعْزُوقَةٌ إذا شَقَقْتَهَا بفأس أو غيرها ، عَزَقْتُهَا عَزْقاً ، ولا يقال (٢٨) ذلك في الأرض. الكسائي : أرض (٢٩) مَدْبُولَةٌ إذا أصلحتها بِالسِّرْجِينِ ونحوه حتى تَجُودَ (٣٠) ، يقال (٣١) : دَبَلْتُهَا أدْبُلُهَا دُبُولاً ، ويقال دَبْلاً (٣٢).

__________________

(٢٨) في ز : قال ولا يُقال.

(٢٩) في ز : يقال أرض.

(٣٠) في ز : حتّى يُجَوِّدَهَا.

(٣١) سقطت في ز.

(٣٢) سقطت في ت ٢ ، وفي ز : ويقال دَبْلاً.


بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ (١)

كتاب (٢) الشّجر والنّبات

بَابُ أَشْجَارِ الجِبَالِ

الأصمعي : من أشجار (٣) الجِبال الْعَرْعَرُ ، والظَّيَّانُ ، والنَّبْعُ ، والنَّشَمُ. والظَّيَّانُ (٤) ياسمين البَرِّ. والشَّوْحَطُ ، والتَّألَبُ والْحَمَاطُ ، والْحِثْيَلُ ، والْجَلِيلُ وهو الثُّمَامُ ، واحدته جَلِيلَةٌ. والشَّثُ ، والضَّبْرُ وهو جَوْزُ الْبَرِّ. والْمَظُّ وهو رُمَّانُ البرِّ. والرَّنْفُ وهو بَهْرَامَجُ البَرِّ. قال أبو عبيد : لا أدري ما بَهْرامَجُ ، وأظنّها فارسية (٥). والشُّوعُ وهو شجر البَانِ ، قال الشّاعر (٦) : [سريع]

بِحَافَتَيْهِ الشُّوعُ وَالْغِرْيَفُ (٧)

__________________

(١) زيادة من ز.

(٢) سقطت من ت ٢.

(٣) في ت ٢ : الأصمعي : يقال من أشجار ، وفي ز : الأصمعي : من شجر.

(٤) في ز : قال : والظّيّان.

(٥) كلام أبي عبيد ساقط في ت ٢ وز.

(٦) المقصود به أحيحة بن الجُلاح ، وهو سيّد الأوس في يثرب وكان ثريّا وصاحب سلطان ويبدو أنه لم يدرك الاسلام. له قصائد في مضامين متنوّعة جمعها له الأستاذان صالح البكّاري والطيّب العشّاش في حوليات الجامعة التونسية عدد ٢٦ سنة ١٩٨٧. وقد ترجم له الأصفهاني في الأغاني ج ١٥ / ٣٢ ـ ٤٥ وبلاشير في تاريخ الأدب ، ص ٣٤٢.

(٧) البيت في اللّسان ج ١٠ / ٥٤ كما يلي :

معروف أسبل جبارة

بحافيته الشوع والغريف


بَابُ مَا يَنْبُتُ مِنْهَا فِي السَّهْلِ

الأصمعي (٨) : من نبات السّهلِ الرِّمْثُ ، والْقِضَةُ ، وَالْعَرْفَجُ ، / ١١٠ و/ وَالنُّقْدُ ، والشُّقَارِي ، والْحِنْزَابُ وهو شجر البَرِّ ، وَالأَفَانِي ، والسُّطَاحَةُ ، وَالْغَبْرَاءُ ، والطَّحْمَاءُ (٩) ، والدَّرْمَاءُ ، والْحَرْشَاءُ (١٠) ، والصَّفْرَاءُ ، والْكَرِشُ ، والْحَلَمَةُ ، والْيَنَمَةُ ، وَالرَّاءُ واحدتها (١١) رَاءَةٌ مثل رَاعَةٍ (١٢) ، والشُّبْرُمُ ، والسَّرْحُ ، والنُّعْضُ ، والنَّفَلُ ، والْحَسَكُ والسَعْدَانُ ، والْجَرْجَارُ ، والْعَرَارُ وهو بَهَارُ البَرِّ. والْجَثْجَاثُ ، والْقَيْصُومُ ، والسَّكَبُ ، والشِّيحُ ، والْقَرْنُوَةُ ، والْحُلَّبُ ، والْحِلِبْلَابُ ، والْحُرْبُثُ ، والزَّنَمَةُ ، والتَّرِبَةُ ، والْخُزَامَى وهو خِيرِيُّ الْبَرِّ. والأُقْحُوَانُ وهو الْبَابُونَكُ (١٣) ، ويقال هو القُرَّاصُ والشُّكَاعَى وَالْحَنْوَةُ والزُبَّادُ وَالْبُهْمَى. أبو عمرو (١٤) : الْقُرَّاصُ الْبَابُونَكُ (١٥) واحدته قُرَّاصَةٌ. والذُّرَقُ وَالْحَنْدَقُوقَى (١٦). الفرّاء (١٧) : الْعَبَيْثَرَانُ والْعَبَوْثُرَانُ شجرٌ طيّب الرّيح (١٨). والصَّعْبَرُ والصَّنَعْبَرُ شجر بمنزلة السِّدْرِ. والْعَرْتَنُ نبات يقال منه : أديم مُعَرْتَنٌ. أبو عمرو (١٩) : السَّخْبَرُ شجر واحدته سَخْبَرَةٌ.

__________________

(٨) في ز : قال الأصمعي.

(٩) في ت ٢ : والطّمحاء.

(١٠) في ت ٢ : والْحَرْسَاءُ.

(١١) في ز : واحدته.

(١٢) في ز : تقديرها راعة. وهي ساقطة من ت ٢.

(١٣) في ز : البابونج.

(١٤) في ز : وقال أبو عمرو.

(١٥) في ز : البابونج.

(١٦) في ت ٢ : الحَنْدَقُوقُ.

(١٧) في ز : وقال الفرّاء.

(١٨) في ت ٢ : العبوثران شجر طيّب الرّيح والعبوثُران.

(١٩) في ز : وقال أبو عمرو.


الأصمعي (٢٠) : النُّقْدُ والنُّعْضُ جميعا شجر واحدته نُقْدَةٌ وَنُعْضَةٌ. غير واحد : الْكَنَهْبُلُ شجر واحدته كَنَهْبُلَةٌ. والدَّوْحُ الْعِظَامُ منه ومن غيره. التِّقْدَةُ الْكُزْبُرَةُ (٢١).

بَابُ مَا يَنْبُتُ مِنْهَا فِي الرَّمْلِ

الأصمعي (٢٢) : من نبات الرّمل الْغَضَا والأَرْطى والأَلَاءُ ، قال بشر : [وافر] فَإِنَّكُمُ وَمِدْحَتَكُمْ بُجَيْرًا أَبَا لَجَإِ كَمَا امْتُدِحَ الأَلَاءُ (٢٣) / ١١٠ ظ / وهو شجر حسن المنظر مُرُّ الطّعم. والسَّبَطِيُّ و (٢٤) النَّصِيُّ ما دام رَطْبًا فإذا يبس فهو الحَلِيُّ. أبو عمرو (٢٥) : إذا يبس الأَفَانِي فهو الحُمَاطُ (٢٦).

بَابُ الْحَمْضِ والْخُلَّةِ من النَّبَاتِ

الأصمعي (٢٧) : الْحَمْضُ من النّبت ما كانت فيه مُلوحةٌ ، والخُلَّةُ ما سوى ذلك. والعرب تقول : الْخُلَّةُ خبز الإِبِل ، والْحَمْضُ لحمها أو

__________________

(٢٠) في ز : وقال الأصمعي.

(٢١) سقطت : التّقدة الكزبرة ، في ت ٢ وز.

(٢٢) في ت ٢ : قال الأصمعي.

(٢٣) البيت في الديوان ، ص ٣.

(٢٤) في ت ٢ : أو.

(٢٥) في ز : وقال أبو عمرو.

(٢٦) في ز : فهو خماط (بخاء معجمة بدل الحاء المهملة).

(٢٧) في ت ٢ وز : قال الأصمعي.


فاكهتها (٢٨) ، وإنّما تُحَوَّلُ [الإِبِلُ](٢٩) إلى الْحَمْضِ إذا مَلَّتِ الْخُلَّةَ ، وكلّ هذا من النّبت وليس شيءٌ من الشّجر العظام بِحَمْضٍ ولا خُلَّةٍ. قال : فمن الحَمْضِ الرِّمْثُ ، والْقِضَةُ ، والرُّغْلُ ، والْقُلَّامُ ، والْهَرْمُ ، والدَّرْمَاءُ ، والنَّجِيلُ ، والْخِذْرَافُ. غيره : الْغَوْلَانُ أيضا حَمْضٌ.

بَابُ الْعِضَاهِ وَسَائِرِ الشَّجَرِ

الأصمعي : الْعِضَاهُ من الشّجر كلّ شجر له شوك ، ومن أَعْرَفِ ذلك الطَّلْحُ ، والسَّلَمُ ، والسَّيَالُ ، والْعُرْفُطُ ، والسَّمُرُ ، والشَّبَهَانُ. غيره : الْقَتَادُ. الأصمعي : الضَّعَةُ شجر مثل التُّمَامِ ، وجمعه ضَعَوَاتٌ ، قال جرير : [رجز]

مُتَّخِذًا مِنْ ضَغَوَاتٍ تَوْلَجَا (٣٠)

غيره : الصَّفْصَافُ الْخِلَافُ. أبو عبيدة : الرَّنْدُ شجر طيّب من شجر البادية ، وأنكر أن يكون الرّند الآسَ (٣١). قال : وربّما سمّوا عود الطّيب رَنْدًا ، يعني العود الذي يتبخّر به (٣٢). أبو عمرو : الْقُرْزُحُ شجر / ١١١ و/ والواحد (٣٣) قُرْزُحَةٌ. والسَّخْبَرُ شجر واحدته سَخْبَرَةٌ. والوَقْلُ شجرُ المُقْلِ

__________________

(٢٨) سقطت في ت ٢ : أو فاكهتها.

(٢٩) زيادة من ز.

(٣٠) البيت في الديوان ص ٩٢ على النّحو التالي :

متخذا في ضغوات تولجا

أردى بنى مجاشع وما نجا

(٣١) ورد قوله : وأنكر أن يكون الرّند الآس ، في ت ٢ بعد قوله : وربّما سمّوا عود الطّيب رندا. وورد في ز بعد ذكر : الوَقْلِ.

(٣٢) سقط التفسير في ت ٢.

(٣٣) في ت ٢ وز : الواحدة.


واحدته وَقْلَةٌ (٣٤). والْخَشَلُ الْمُقْلُ نفسُه واحدته خَشْلَةٌ. قال (٣٥) : ويقال لرؤوس الْحَلْيِ من الخَلَاخِيلِ والأَسْوِرَةِ خَشَلٌ أيضا. غيره : الْقَصِيصُ شجر ينبت في أصله الْكَمْأَةُ. والْمَيْسُ شجرٌ تُعْمَلُ منه الرِّحَالُ. والْغَافُ شجر. والإِسْحِلُ شجر. والسَّرَاءُ شجر (٣٦). والْمَرْخُ والْعَفَادُ من الشجر يكون فيهما النّار. والْفِرْصَادُ التُّوتُ. والنَّبْعُ شجر. والسَّاسَمُ بلا همز (٣٧) ، والتَّنْضُبُ ، والأَثْأَبُ أشجار كلّها واحدتها أَثْأَبَةٌ. والْبَشَامُ شجر طيّب الرّيح يُسْتَاكُ به. والْكَنَهْبُلُ شجر عِظَامٌ (٣٨). والْعُرْفُطُ شجرٌ. والعِتْرُ شجرٌ صغار واحدته عِتْرَةٌ. والْغَرْفُ والْغَلْفُ شجر يُدْبَغُ بهما. والسَّبَطُ شجرٌ. والْهَيْشَرُ شجر. والْغِسْلُ الخِطْمِيُ (٣٩). والسَّحَمُ (٤٠) شجر. والْعَنَمُ شجر دقاق الأغصان تُشبّه بها البنَانُ. والسَّلامُ شجر واحدته سَلَامَةٌ. والْقَفْعَاءُ شجرة (٤١). [وقال](٤٢) الْعَدَبَّسُ : الرَّمْرَامُ شجر واحدته رَمْرَامَةٌ. [وَالْمَرْخُ والْعَفَارُ ضَرْبَانِ من الشّجر تُقدح منهما النّار](٤٣).

__________________

(٣٤) جاء الكلام على الوقل في ز بعد قوله : الذي يُتبخّر به.

(٣٥) سقطت في ز.

(٣٦) سقطت في ت ٢ وز.

(٣٧) سقطت : بلا همز ، في ت ٢ وز.

(٣٨) سقطت في ت ٢.

(٣٩) جاء بعد ذلك في ت ٢ : غيره : الفرصاد التوت. وهو تكرار لما ذكر فيما تقدم.

(٤٠) في ز : غيره السّحم.

(٤١) في ت ٢ وز : شجر.

(٤٢) زيادة من ت ٢ وز.

(٤٣) زيادة من ت ٢ وز.


بَابُ الآجَامِ

الْغَابَةُ الأَجَمَةُ ، وَالْغَيْطَلُ الشجر الكثير الملتفّ [ويقال](٤٤) الأَجَمَةُ ؛ وكذلك الأَيْكَةُ ، والدَّغَلُ ، والْغِيلُ نحوه. والْغِرْيَفُ مثله. والشَّعْرَاءُ الشجر الكثير. والزَّارَةُ الأَجَمَةُ. وَالأَبَاءَةُ الأَجَمَةُ ، ويقال هي من الحَلْفَاءِ خاصّة. / ١١١ ظ / والخِيسُ مثله. والأَشَبُ كثرة الشّجر أيضا. والعِرِّيسُ الأَجَمَةُ (٤٥).

بَابُ ابْتِدَاءِ [نَبَاتِ](٤٦) الأَشْجَارِ (٤٧) وَتَوْرِيقِهَا

الأصمعي : يقال لِلرِّمْثِ أوّل ما يتفطّر ليخرج ورقه قد أَقْمَلَ ، فإذا زاد [قليلا](٤٨) قيل أَدْبَى. فإذا ظهرت خضرته ، قيل : بَقَلَ ، فإذا ابْيَضَّ وَأَدْرَكَ قيل : حَنَطَ(٤٩) ، فإذا جاوز ذلك قيل أَوْرَسَ فهو وَارِسٌ ، ولا يقال (٥٠) مُورِسٌ ، وإذا تَفَطَّرَ الْعَرْفَجُ لِيَخْرُجَ قيل أَخْوَصَ (٥١) ، وإذا تَفَطَّرَ الْغَضَا قيل قد نَضَحَ ، قال أبو طالب بن عبد المطّلب (٥٢) : [خفيف]

لَيْتَ شِعْرِي مُسَافِرَيْنِ أَبِي عَمْ

رٍو وَلَيْتَ يَقُولُهَا الْمَحْزُونُ

بُورِكَ الْمَيِّتُ الْغَرِيبُ كَمَا بُو

رِكَ نَضْحُ الرُمَّانِ وَالزَّيْتُونُ

__________________

(٤٤) زيادة من ت ٢ وز.

(٤٥) سقطت : والعرّيس الأجمة ، في ت ٢ وز.

(٤٦) زيادة من ت ٢ وز.

(٤٧) في ز : الشجر.

(٤٨) زيادة من ت ٢ وز.

(٤٩) ورد في حاشية ت ١ ما يلي : «شمّر : هو عندي أَحْنَطُ إذا أثمر فهو مُحْنِطٌ وحَانِطٌ والْحَانِطُ والْوَارِسُ واحد».

(٥٠) في ز : ولا يقال منه.

(٥١) في ت ٢ وز : قد أخوص.

(٥٢) هو عمّ رسول الله صلّى الله عليه وسلم وهو من شعراء مكّة البارعين. توفّي في السّنة الثالثة قبل الهجرة ، ـ


قال : والرَّبْلُ ضرب (٥٣) من الشجر ، إذا برد الزّمان عليها وأَدْبَرَ عنها الصّيف تفطّرت بِوَرَقٍ أخضر من غير مطر يقال منه قد (٥٤) تَرَبَّلَتِ الأرضُ. والْخِلْفَةُ نباتُ وَرَقٍ دون ورقٍ. والْغَمِيرُ النّبت ينبُت في أصل النّبت حتّى يغمر الأوّل. أبو عمرو (٥٥) في الْغَمِيرِ مثله. [وقال الأصمعي](٥٦) : والإِعْبَالُ وقوعُ الورق يقال : قد (٥٧) أَعْبَلَت الأشجار إذا سقط ورقها ، واسم الورق العَبَلُ. وقال أبو عمرو : العَبَلُ مِثل الوَرَقِ وليس بِوَرَقٍ (٥٨). قال (٥٩) أبو عبيدة : الْعَبَلُ كلّ ورق مَفْتُولٍ كورق الأَرْطَى والأَثْلِ والطَّرْفَاءِ وأشباه ذلك. الأصمعي قال (٦٠) : وما وقع من ورق الشجر فهو سَفِيرٌ. / ١١٢ و/ أبو عمرو (٦١) : والسِّنْفُ الورقة ، قال ابن مقبل : [طويل]

تَقَلْقُلَ سِنْفِ المَرْخِ فِي جَعْبَةٍ صِفْرِ (٦٢)

__________________

ـ ذكره ابن سلّام في الطبقات وقال : كان أبو طالب شاعرا جيّد الكلام ، أبرع ما قاله قصيدته التي مدح فيها النبي صلّى الله عليه وسلم ومنها : [طويل]

وأبيض يستقى الغمام بوجهه

ربيع اليتامى عصمة للأرامل

انظر طبقات فحول الشعراء ، ج ١ ، ص ٢٣٣.

(٥٣) في ت ٢ : ضروب.

(٥٤) في ز : يقال تربّلت.

(٥٥) في ز : قال أبو عمرو.

(٥٦) زيادة من ز.

(٥٧) سقط الحرف في ت ٢ وز.

(٥٨) جاء كلام أبي عمرو في ت ٢ بعد كلام أبي عبيدة.

(٥٩) سقطت في ز.

(٦٠) في ز : قال الأصمعي.

(٦١) في ت ٢ : أبو عمرو قال. وفي ز : وقال أبو عمرو.

(٦٢) البيت في الديوان ص ١١٨ ، على النحو التالي :

تقلقل عن فاس اللجام لهاته

تقلقا سنف المرخ في الجعبة الصغر


الإِعْلِيطُ (٦٢) والسِّنْفُ شيء يشبه أذن الْفَرَسِ ، وهو شبيه الْبَاقِلَى (٦٤) ، ينشقّ فيخرج حبّه ويبقى الوعاء خاليا ، قال امرؤ القيس : [متقارب]

لَهَا أُذُنٌ حَشْرَةٌ مَشْرَةٌ

كَإِعْلِيطِ مَرْخٍ إِذَا مَا صَفِرْ(٦٥)

عن أبي عمرو : أَمْصَخَ الثُّمَامُ خرجت أَمَاصِيخُهُ واحدته أُمْصُوخَةٌ. وَأَحْجَنَ خرجت حَجَنَتُهُ وكلاهما خُوصُ الثُّمَامِ. عن أبي عمرو : إذا مُطِرَ الْعَرْفَجُ ولان عوده قلت : ثَقَبَ (٦٦) عودُه ، فإذا اسودّ شيئا قيل : قد أقْمَل (٦٧) لأنّه يُشبّه ما خرج (٦٨) منه بالْقَمْلِ ، فإذا زاد (٦٩) قليلا قيل : قد ارْقَاطَّ ، فإذا زاد (٧٠) قليلا آخر قيل : أَدْبَى لأنّه يُشبّه بالدَّبَى وهو حينئذ يصلح أن يُؤكل ، فإذا تمّت خُوصَتُهُ قيل : قد أَخْوَصَ.

بَابُ نُعُوتِ الأَشْجَارِ فِي وَرَقِهَا وَالْتِفَافِهَا

أبو عمرو : شجرة فَنْوَاءُ ذات أَفْنَانٍ. قال أبو عبيد : كان ينبغي أن تكون فَنَّاءَ في التّقدير (٧١) [ولكن هكذا قال](٧٢). أبو عمرو (٧٣) : شجرة قَنْوَاءُ طويلة. قال (٧٤) : الكسائي : شجرة مَرْدَاءُ ، وغصنٌ أمردُ لا ورقَ عليهما.

__________________

(٦٣) الكلام على الإِعْلِيطِ ساقط في ٢ وز إلى نهاية بيت امرىء القيس.

(٦٤) البَاقِلَى هو الفول ، ويقال له أيضا الْبَاقِلَاءُ والْبَاقِلَّى.

(٦٥) البيت غير مثبت في الديوان ، وهو منسوب إلى امرىء القيس أيضا في اللّسان ، ج ٩ ، ص ٢٣٩.

(٦٦) في ت ٢ : قد ثَقَّبَ (بتشديد القاف).

(٦٧) في ت ٢ وز : قد قَمِلَ.

(٦٨) في ت ٢ وز : ما يخرج.

(٦٩) في ت ٢ وز : ازداد.

(٧٠) في ز : ازداد.

(٧١) في ت ٢ : في القياس. وفي ز : على القياس.

(٧٢) زيادة من ت ٢ وز ، وقد ورد في ت ٢ : كذا مكان هكذا.

(٧٣) سقطت في ت ٢ وز.

(٧٤) سقطت في ت ٢.


وشجرةٌ وَرِقَةٌ (٧٥) وَوَرِيقَةٌ كثيرة الورق. أبو عمرو (٧٦) : الزَّمْخَرُ الكثير الملتفّ من الشجر. غيره : الخُوطُ القَضِيبُ. والشَّكِيرُ من الشّجر ما نَبَتَ حول الشّجر (٧٧). والرَّبُوضُ الشجرة العظيمة. قال ذو الرمّة : [وافر]

تَجَوَّفَ كُلَّ أَرْطَاةٍ رَبُوضِ (٧٨)

والدَّوْحَةُ العظيمةُ. والْوَارِقَةُ الْخضراءُ [الْوَرَقِ](٧٩) الْحَسَنَتُهُ. غيره (٨٠) : وأمّا الوَرَاقُ فخضرة الأرض من الحشيش وليس من (٨١) الْوَرَقِ ، قال أوس ابن حجر : [وافر]

/ ١١٢ ظ / كَأَنَّ جِيَادَهُنَّ بِرَعْنِ زُمٍ (٨٢)

جَرَادٌ قَدْ أَطَاعَ لَهُ الْوَرَاقُ (٨٣)

الْخُرْصُ كُلُّ قَضِيب من شجرة وجمعه خِرْصَانٌ ، قال قيس بن الحظيم : [طويل]

تَرىَ قِصَدَ المُرَّانِ يُلْقَى كَأَنَّهُ

تَذَرُّعُ خِرْصَانٍ بِأَيْدِي الشَّوَاطِبِ (٨٤)

__________________

(٧٥) سقطت في ز.

(٧٦) في ز : وقال أبو عمرو.

(٧٧) في ت ٢ : الشّجرة.

(٧٨) البيت مثبت في الديوان ص ٥١٩ ، وهو من قصيدة مطوّلة تضمّ مائة بيت كلّها من الوافر وقد عدّها محقق الديوان من الطويل ، وهذا خطأ واضح. والبيت كاملا هو :

تجوف كل أرطاة ربوض

من لدهنا تفرعّت الحبالا

(٧٩) زيادة من ت ٢ وز.

(٨٠) سقطت في ز.

(٨١) في ز : وليس هو من.

(٨٢) في ت ١ : قال زهير وهو خطأ والإصلاح من ت ٢ وز.

(٨٣) البيت في الديوان ص ٧٩ ، مع اختلاف في الصّدر :

كان جيادنا في رعن زم

جراد قد أطاع له الوراق

(٨٤) البيت في الديوان ، ص ٣٩.


واحدتها شَاطِبَةٌ وهي التي تُقَشِّرُ عَسِيبَ النّخلة ليعمل منه الْحَصِيرُ ثم تلقيه الشَّاطِبَةُ إلى الْمُنَقِّيَةِ.

بَابُ أَثْمَارِ الشَّجَرِ وَمَا يَبْقَى مِنَ الشَّجَرِ

الأصمعي : البَرِيرُ ثمر الأَرَاكِ ، فالْغَضُ منه المرد ، والنَّضِيجُ الكَبَاثُ ، والعُلَّفُ ثمر الطَّلْحِ واحدته عُلَّفَةٌ (٨٥) ، والْحُبْلَةُ ثمر العِضَاهِ. أبو عمرو (٨٦) : في الْحُبْلَةِ مثله. قال : والْبَرَمُ ثمر الطَّلْحِ واحدته بَرَمَةٌ. الفرّاء : المُصَعَةُ ثمر العَوْسَجِ وجمعها مُصَعٌ. الأصمعي (٨٧) : الْعُرْوَةُ من الشّجر الشيء الذي لا يزال باقيا في الأرض لا يذهب ، وجمعها (٨٨) عُرًى وهو قول مهلهل : [كامل]

خَلَعَ الْمُلُوكَ وَسَارَ تَحْتَ لِوَائِهِ

شَجَرُ الْعُرَى وَعُرَاعِرُ الأَقْوَامِ(٨٩)

أبو عبيدة (٩٠) : مثله أو نحوه ، إلّا أنّه قال هذا البيت لشرحبيل رجل من بني تغلب. أبو عمرو : مثل قولهما في الْعُرْوَةِ أو نحوه.

__________________

(٨٥) في ز : عُلْفَةٌ (بتسكين اللّام لا تشديدها).

(٨٦) في ز : قال أبو عمرو.

(٨٧) ورد كلام الأصمعي في ز بعد كلام أبي عمرو المتقدّم.

(٨٨) في ت ٢ وز : وجمعه.

(٨٩) سقط شطر البيت الأوّل في ت ٢. وز ، وهو منسوب في اللّسان إلى مهلهل أيضا. اللّسان ج ١٩ ، ص ٢٧٤.

(٩٠) ورد كلام أبي عبيدة في ز وقد تقدّمه كلام الفرّاء على المُصَعَةِ.


بَابُ ابْتِدَاءِ النَّبَاتِ وَإِدْبَارِهِ

الأصمعي قال (٩١) : العرب تقول : شَهْرٌ ثَرًى بالثّاء (٩٢) وشَهْرٌ تَرًى بالتّاء (٩٣) وشهر مَرْعًى ؛ فأمّا قولهم ثَرًى ، فهو أوّل (٩٤) ما يكون / ١١٣ و/ المطر ، فتبتلّ منه الأرض ثم يطلع النّبات فذلك قولهم [شَهْرٌ](٩٥) تَرًى ، ثم يطول بقدر ما يُمْكِنُ النَّعَمَ أن ترعاه فذلك الْمَرْعَى (٩٦). قال (٩٧) : فإذا حسُن نباتُها قيل : قد اكْتَهَلَ. فإذا اشتدّ خَصَاصُ النّبتِ قيل : قد اسْتَكَ ، فإذا خرج زهرُه قيل : قد جُنَ جُنُونًا وقد أخذ زُخَارِيَّهُ ، [قال ابن أحمر :

[وافر]

وَجُنَ الْخَازِبَازُ بِهِ جُنُونَا](٩٨)

قال (٩٩) : وقال ابن مقبل :

[وافر]

زُخَارِيَ النَّبَاتِ كَأَنَّ فِيهِ

جِيَادَ الْعَبْقَرِيَّةِ وَالْقُطُوعِ (١٠٠)

فإذا كان يُغطّي الأرض أو غطّاها بكثرته قيل : قد اسْتَحْلَسَ ، فإذا اتّصل بعضه ببعض قيل : قد وَصَتِ الأرضُ فهي وَاصِيَةٌ ، فإذا بلغ والتفّ قيل :

__________________

(٩١) في ز : قال الأصمعي.

(٩٢) سقطت : بالثّاء ، في ت ٢ وز.

(٩٣) سقطت : بالتّاء ، في ت ٢ وز.

(٩٤) في ز : فأوّل.

(٩٥) زيادة من ز.

(٩٦) سقطت : فذلك المرعى ، في ت ٢ وز.

(٩٧) سقطت في ت ٢.

(٩٨) زيادة من ز.

(٩٩) سقطت في ز.

(١٠٠) البيت في الديوان ، ص ١٦٢.


قد اسْتَأْسَدَ. أبو عمرو قال (١٠١) : وإذا صار بعضه أطولَ من بعض قيل : تَنَاتَلَ النَّبْتُ. أبو زيد : أَبْشَرَتِ الأرض إذا أخرجت نباتها ، وما أحسن بشرةَ الأرض. وأَوْدَسَتِ الأرض وما أحسن وَدَسَهَا ، مثله أبو عبيدة : تَوَدَّسَتِ الأرضُ (١٠٢). أبو زياد والأحمر : أَمْشَرَتِ الأرضُ وما أحسن مَشَرَتَهَا. الكسائي اضْبَأَكَّتِ الأرض واضْمَأَكَّتْ إذا خرج نبتها (١٠٣). وطَرَّ النّبتُ يَطُرُّ طُرُورًا إذا نبت ، [عن الكسائي](١٠٤) : وكذلك الشّارب. الأموي : كَثَّأَ النبتُ والْوَبَرُ إذا طلع. غيره : اكْتَهَلَ طال. عن الكسائي : فإذا طلع قيل : قد ظَفَّرَ تَظْفِيراً (١٠٥). الأصمعي قال : فإذا تهيّأ النبات لليبس قيل : اقطَارَّ(١٠٦) ، فإذا يبس وانشقّ قيل : قد تَصَوَّحَ ، / ١١٣ ظ / فإذا تمّ يبسه قيل : قد هَاجَتِ الأرض تهيجُ هِيَاجاً (١٠٧) ، فإن كان من أَحْرَارِ البقول وذكورها قيل لما يبس منه : اليَبِيسُ (١٠٨) والجَفِيفُ والقَفُ. وما كان من البُهْمَى خاصة فإنّ شوكها هو السَّفَا وَيَبِيسَهَا الْعِرْبُ والصَّفَارُ. فأوّل ما يبدأ منها البَارِضُ ، فإذا تحرّك قليلا فهو جَمِيمٌ ، فإذا ارتفع وتمّ من قبل أن يتفقّأ فهو (١٠٩) الصَّمْعَاءُ ، فإذا تكسّر الْيَبِيسُ فهو حُطَامٌ ، فإذا ركب بعضه بعضا فهو (١١٠) الثِنُ ، فإذا اسودّ من القِدَمِ فهو الدِّنْدِنُ ، وكلّ حُطَامِ شجر أو حَمْضٍ أو أحرار البقول أو ذكورها فهو الدَّرِينُ إذا قدم. عن أبي عمرو :

__________________

(١٠١) في ز : قال أبو عمرو.

(١٠٢) تأخَّر في ت ٢ كلام أبي عبيدة إلى ما بعد كلام أبي زياد والأحمر.

(١٠٣) في ز : نباتها.

(١٠٤) زيادة من ز.

(١٠٥) تأخر كلام الكسائي في ت ٢ إلى نهاية الباب.

(١٠٦) في ت ٢ وز : قد اقْطَارَّ.

(١٠٧) سقط المصدر في ت ٢ وز.

(١٠٨) في ت ٢ وز : اليبس.

(١٠٩) في ز : فهي.

(١١٠) في ز : فذلك.


الدَّوِيلُ الذي قد أتى عليه عَامٌ. الأصمعي قال : فإذا يبس الكلأ ثم أصابه مطر قبل الصّيف فاخضرّ فذلك النّشْرُ. أبو عمرو : الدَّوِيل النبت العاميّ اليابس (١١١). أبو زيد (١١٢) : عَرَدَ النبت يَعْرُدُ عُرُوداً إذا طلع ونجم وكذلك النَّابُ وغيره. غيره : الْخِلْفَةُ ما نبت في الصّيف. واللَّوِيُ ما يبس منه ، فإذا طال النبت قيل : تَرَوَّحَ فهو مُتَرَوِّحٌ. والْهَجِيرُ ما يبس من الحمض ، قال ذو الرمّة : [طويل]

وَلَمْ يَبْقَ بِالْخَلْصَاء مَمَّا عَنَتْ بِهِ

مِنَ الرُّطْبِ إلّا يُبْسُهَا وَهَجِيرُهَا (١١٣)

 [ويروى يَبْسُهَا وهما لغتان](١١٤). عن أبي عمرو (١١٥) : اقْتَانَ النبت اقْتِنَاناً إذا حسن ، ومنه قيل للمرأة مُقَيِّنَةٌ أي أنّها تزيّن. الفرّاء : اللُّعَاعُ أوّل النّبت قال : أَلَّعَتِ الأرض وتَلَعَّيْتُ أنا أكلته. / ١١٤ و/ غيره : الْقَفْلُ ما يبس منه أيضا ، قال أبو ذؤيب يذكر أنّه عَرْقَبَ النّاقة : [طويل]

فَخَرَّتْ كَمَا تَتَّابَعُ الرِّيحُ بِالْقَفْلِ (١١٦)

__________________

(١١١) سقط كلام أبي عمرو في ز.

(١١٢) في ز : قال أبو زيد.

(١١٣) البيت في الديوان ص ٣٩٥.

(١١٤) زيادة من ت ٢ وز.

(١١٥) في ز : أبو عمرو.

(١١٦) البيت في الديوان ، ج ١ ، ص ٣٨ على النحو التالي :

ومفرهة عنس قدرت لرجلها

فخرت كما تتابع الربح بالقفل


بَابُ ضُرُوب النَّبْتِ الْمُخْتَلِفَةِ

الأموي : الجُوَاءَةُ (١١٢) نبت شِبْهُ لونِ (١١٨) الذّئب. الكسائي : الذَّآنِينُ نبت (١١٩) والطَّرَاثِيثُ نبت ، والواحد ذُؤْنُونٌ وَطُرْثُوثٌ ، ويقال خرج النّاس يَتَذَأْنَنُونَ وَيَتَطَرْثَثُونَ ، إذا خرجوا يأخذون ذلك ، وَيَتَمَغْفَرُونَ إذا خرجوا يأخذون الْمَغَافِيرَ. أبو عمرو (١٢٠) : الْمَغَافِيرُ مثل الصَّمْغِ يكون في الرِّمْثِ وغيره ، وهو حلو يُؤكل واحدها مَغْفُورٌ ويقال منه : قد أَغْفَرَ الرِّمْثُ. قال : والْبُرْعُومُ زهر النّبت قبل أن يتفتّح. الأصمعي : الْخَافُورُ نبت. والْحَزَاءُ ممدود نبت ، والسِّحَاءُ ممدود نبت تأكله النَّحْلُ فيطيب عسلها عليه ، والذُّبَحُ نبت أحمر تأكله النَّعَامُ ، والْحُمَّاضُ والْقَسْوَرُ والثَّغَامُ كلّه نبت. والْخَلَا الرّطب من الحشيش وبه سمّيت الْمِخْلَاةُ ، فإذا يبس فهو حشيش ، تقول منه : حَشَشْتُ فأنا أَحُشُّ الشيء الذي يُجعل فيه الحشيش ، ويقال مِحَشٌّ بكسر الميم. والأَيْهُقَانُ الْجِرْجِيرُ ، والْحُرُضُ الأَشْنَانُ والْحَبَقُ الْفُوذْنَجُ ، والْبُطْمُ الْحَبَّةُ الخضراء. والْفَصَافِصُ الرطبةُ واحدتها فِصْفِصَةٌ وأصلها بالفارسيّة اسْبِسْتْ. والْقَفُّورُ نبتٌ. واللُّعَاعَةُ / ١١٤ ظ / بَقْلَةٌ ناعمة. عن الأصمعي : الْعُنْصُلُ بصل البَرِّ ، والربَّةُ بَقْلَةٌ وجمعها رِبَبٌ. والفَنَا عنب الثّعلب ويُقال نبت. والْمُكُورُ نبت. [والنَّصِيُ] (١٢) والثُدَّاءُ [ممدود](١٢٢) نبت. والْعَلَجَانُ نبت. والْعَرَادُ نبت والواحدة عَرَادَةٌ وبها (١٢٣) سُمّي الرّجل.

__________________

(١١٧) في ت ٢ : الحُوَّاءَةُ (بحاء مهملة ووَاوٍ مشدّدة).

(١١٨) في ت ٢ : يشبه لون.

(١١٩) سقطت في ت ٢.

(١٢٠) في ز : وقال أبو عمرو.

(١٢١) زيادة من ز.

(١٢٢) زيادة من ت ٢ وز.

(١٢٣) في ت ٢ : وبه.


والْحَادُ نبت واحدته حَادَةٌ. والْقُلْقُلَانُ نبت وكذلك الْقُلَاقِلُ. والثَّمَانِي نبت. والْبَرْوَقُ نبت. والْخِمْخِمُ نبت. والْعِظْلِمُ نبت ، ويقال : إنّه الوَسِمَةُ. والْعَنْدَمُ دم الأخويْن ، ويقال هو الأَيْدَعُ أيضا. ويقال هو البَقَّمُ (١٢٤). والْعِشْرِقُ نبت. والْقَضْبُ الرَّطْبَةُ. والْحَفَأُ مقصور مهموز الْبَرْدِيُّ. والْجَدْرُ نبت. والْآءُ على وزن الْعَاعِ (١٢٥) والتَّنُّومُ نبتان واحدته آءَةٌ وَتَنُّومَةٌ (١٢٦) ، [قال زهير : [وافر]

 ............... أَجْنَى

لَهُ بِالسِّيِ تَنُّومٌ وَآءُ] (١٢٧)

والتَّنُّومُ له ورق مُدَوَّرٌ (١٢٨). والْحَلِيُ نبت. والْمَكْنَانُ نبت. والشَّقِرُ شقائق النّعمان ، ويقال نبت أحمر واحدته شَقِرَةٌ ، وبها سُمّي الرّجل (١٢٩) ، قال طرفة بن العبد :

[رمل]

وَعَلَا الْخَيْلَ دِمَاءٌ كَالشَّقِرْ (١٣٠)

[وقال الآخر :

[طويل]

بِهِ مِنْ دِمَاءِ الْقَوْمِ كَالشَّقِرَاتِ](١٣١)

__________________

(١٢٤) في ت ٢ : البَقَمُّ (بتشديد الميم وتخفيف القاف). وفي ز : البَقَمُ (بتخفيف القاف والميم).

(١٢٥) سقطت : على وزن العاع ، في ت ٢.

(١٢٦) في ز : واحدته آءَةٌ والتنّوم نبت واحده تنّومة.

(١٢٧) زيادة من ز. والبيت في ديوان زهير ، ص ٩ ، على النحو التّالي :

أصك مصلم الأذنن أجنى

له بالسى تنوم واء

(١٢٨) سقط التّفسير في ت ٢ وز.

(١٢٩) سقطت : وبها سمّي الرّجل ، في ز.

(١٣٠) البيت في الديوان ص ٥٥ كالتّالي :

وتساقى القوم كأسا مرةّ

وعَلا الخيل دماء كالشقر

وفي اللّسان ج ٦ / ٩٠ جاء عجز البيت على النحو التّالي :

وعلى الخيل دماء كالشقر

(١٣١) زيادة من ت ٢ ، وقد ورد البيت كاملا إلّا أن شطره الأوّل مختلّ الوزن وهو :


والأَفَانِي نبت أحمر وأصفر واحدته أَفَانِيَةٌ (١٣٢). والْمُرَارُ نبتٌ أو شجر إذا أكلته الإِبل قَلَصَتْ عنه مَشَافِرُهَا ، وإنّما قيل (١٣٣) : آكِلُ الْمُرَارِ منه (١٣٤). قال أبو عبيد : أخبرني ابن الكلبي أن حُجْراً (١٣٥) إنّما سمّي آكِلَ الْمُرَارِ أن ابنة كانت له (١٣٦) سبَاها ملك من ملوك سليحٍ يقال / ١١٥ و/ له : ابن هبولة ، فقالت له ابنة حجْر : كأنّك بأبي قد جاء كأنّه جملٌ (١٣٧) آكِلُ مُرَارِ يعني كَاشِراً عن أنيابه ، وواحدة الْمُرَارِ مُرَارَةٌ ، وبها سُمّي الرّجل. والْغَذَمُ نبت ، قال القطامي :

[بسيط]

فِي عَثْعَثٍ يُنْبِتُ الْحَوْذَانَ وَالْغَذَمَا (١٣٨)

وَالعَيْشُومُ نبت. أبو عمرو (١٣٩) : الذُّرَقُ الْحَنْدَقُوقَى (١٤٠) ، قال رؤبة :

[رجز]

حَتَّى إِذَا مَا هَاجَ حِيرَانُ الذُّرَقْ (١٤١)

__________________

قد أحمل الطويل كعوبه

به من دماء القوم كالشفرات

وذكر ابن منظور في اللسان شطر البيت الثاني فقد ولم ينسبه. اللسان ج ٦ / ٩١.

(١٣٢) في ز : والأفاني نبت واحدته أفانية وهو نبت أحمر وأصفر.

(١٣٣) في ت ٢ : وبه قيل.

(١٣٤) في ت ٢ وز : حجر آكل المرار.

(١٣٥) جاء في «الاشتقاق» تعريف لحجر آكل المرار نورده بنصه : «هو لقب ملك من ملوك كندة وهو الحارث جدّ أبي امرىء القيس بن حجْر يسمّون أولاده بني آكل المرار». ابن دريد : الاشتقاق ، ص ٢٢.

(١٣٦) في ت ٢ وز : أنّ ابنة له كان ...

(١٣٧) في ت ٢ : جبل ، وهو خطأ من النّاسخ.

(١٣٨) البيت في اللّسان ، ج ١٥ ، ص ٣٣١ كما يلي :

كأنها بيضة غراء خذلها

في عنعت ينبت الحوذان والعدما

(١٣٩) في ز : قال أبو عمرو.

(١٤٠) في ت ٢ : الْحَنْدَقُوقُ.

(١٤١) البيت في اللّسان ، ج ١١ ، ص ٣٩٨ كما يلي :

حتى إذا ما هاج حيران الذرق

وأهيج الخاصاء من ذات البرق


والْحِيَرانُ جمع حَائِرٍ (١٤٢). الْجَرْجَارُ (١٤٣) نبت. والْحُلَّبُ نبت. الفرّاء (١٤٤) : اللَّصَفُ شيء ينبت في أصل الْكَبَرِ كأنّه خِيَارٌ. أبو عمرو : الذَّنَبَانُ نبت. والْعَرَارُ نبت. والْحَنْوَةُ نبت طيّب الرّيح. والْخُزَامَى نبت والْجَثْجَاثُ نبت طيّب الريح (١٤٥). والْبُرْعُومُ نبت (١٤٦) قبل أن يتشقّق. والْعِشْرِقُ نبت.

بَابُ الْكَمْأَةِ

الأصمعي (١٤٧) : من الكَمْأَةِ الْجِبَأَةُ تقديره جِبَعَةٌ (١٤٨) ، وبَنَاتُ أَوْبَرَ واحدُها ابْنُ أَوْبَرَ ، والْعَسَاقِيلُ ، والْفَقْعُ ، والغِرَدَةُ والمُغْرُودَةُ (١٤٩). أبو زيد (١٥٠) : الْجِبَأَةُ [مقصور](١٥١) منها الْحُمْرُ ، والْفِقَعَةُ الْبِيضُ واحدها فَقْعٌ ، وواحد الْجِبَأَةِ جَبْءٌ ، وثلاثةُ أَجْبُؤٍ وكَمْءٌ وأَكْمُؤٌ ، قال : وبَنَاتُ أَوْبَرَ هي الْمُزَغِّبَةُ. الأحمر (١٥٢) : الْكَمْأَةُ (١٥٣) هي التي إلى الْغُبْرَةِ والسّواد ،

__________________

(١٤٢) في ت ٢ وز : جمع حَيْرٍ.

(١٤٣) في ت ٢ وز : والجرجار.

(١٤٤) في ز : قال الفرّاء.

(١٤٥) في ت ٢ وز : والخزامى والجثجاث نبتان طيّبا الريح.

(١٤٦) في ز : النَّوْرُ (بَدَلَ النّبت) وكلّ الكلام ساقط في ز.

(١٤٧) في ز : قال الأصمعي.

(١٤٨) سقطت : تقديره جبعة ، في ت ٢.

(١٤٩) في ز : المُغْرُودُ.

(١٥٠) في ز : قال أبو زيد.

(١٥١) زيادة من ز.

(١٥٢) في ز : قال الأحمر.

(١٥٣) في ت ٢ : هي التي (بَدَلَ الكمأة).


والْجِبَأَةُ التي إلى الحمرة ، والْفِقَعَةُ الْبِيضُ ، وبنات أوبَر الصّغار ، وأنشدنا (١٥٤) : [كامل]

وَلَقَدْ جَنَيْتُكَ أَكْمُؤاً وَعَسَاقِلَا

وَلَقَدْ نَهَيْتُكَ عَنْ بَنَاتِ الأَوْبَرِ(١٥٥)

/ ١١٥ ظ / الأموي : الْجَمَامِيسُ واحدها جُمَاسٌ (١٥٦) الْكَمْأَةُ أيضا. الفرّاء (١٥٧) : الْقُلَاعَةُ بالتخفيف والْقُلَّاعَةُ بالتشديد (١٥٨) هما قِشْرُ الأرض الذي يرتفع عن الْكَمْأَةِ فيدلّ عليها وهي الْقِلْفِعَةُ أيضا. أبو عمرو : الْغَرَادُ الكمأَةُ الصّغار واحدتها غَرَادَةٌ ويقال أيضا هي الْغَرَادُ واحدتها غَرَدَةٌ.

بَابُ قَطْعِ الشَّجَرِ وَقَشْرِ لِحَائِهِ وَكَسْرِهِ وَالْكَرْمِ

الأصمعي (١٥٩) : الشَّذَبُ قِطَعُ الشّجر واحدتها شَذَبَةٌ. والْقُطُلُ المقطوع من الشّجر ، والْقُطُلُ الجذوعُ يقال منه جذع قُطُلٌ (١٦٠) ، فإذا قُطعت الشّجرة ثم نبتت قيل قد أَنْسَغَتْ وكذلك الْكَرْمُ. قال : والْجَفْنَةُ أَصْلٌ (١٦١) من أصولِ الْكَرْمِ [وجمعه الْجَفْنُ] (١٦٢) وهي الْحَبْلَةُ. [أبو

__________________

(١٥٤) في ت ٢ وز : وأنشد.

(١٥٥) ذكره صاحب اللسان وقال : أنشده الأحمر. اللسان ، ج ٧ ، ص ١٣٣.

(١٥٦) سقطت : واحدها جماس ، في ت ٢ وز.

(١٥٧) في ز : الفرّاء قال.

(١٥٨) سقطت في ز.

(١٥٩) في ت ٢ : قال الأصمعي.

(١٦٠) التفسير الثاني للقطل ساقط في ت ٢ وز.

(١٦١) في ت ٢ وز : الأصل.

(١٦٢) زيادة من ت ٢ وز.


عمرو](١٦٣) : الزَّرْجُونُ الكرمُ. أبو عمرو : النَّجَبُ لِحَاءُ الشّجر يقال منه : نَجَبْتُ الشّجرةَ أنجُبُها إذا قَشَرْتُهَا (١٦٤). [أبو عمرو](١٦٥) : والدَّغَلُ الشّجر [الكثير](١٦٦) الملتفّ. الأصمعي قال : الغيل (١٦٧) مثله. أبو زيد : أَنْجَبْتُ قضيبا من الشّجرة قطعته. أبو زيد : انْخَضَدَ العُودُ انْخِضَاداً وانْعَطَّ انْعِطَاطاً إذا تثنّى من غَير كَسْرٍ يَبِينُ ، فإن عَطَفْتَهُ قُلْتَ (١٦٨) حَفَضْتُهُ أَحْفِضُهُ (١٦٩) وَحَنَوْتُهُ أَحْنُوهُ حَنْواً (١٧٠) وَأَطَرْتُهُ آطِرُهُ أَطْراً. قال (١٧١) والأجْذَالُ أصول الحطب الْعِظام المقطّع (١٧٢) واحدها جِذْلٌ. قال (١٧٣) : والجَزْلُ اليابس من الحَطب. غيره (١٧٤) : الأُبَنُ الْعُقَدُ في / ١١٦ و/ العودِ واحدتها أُبْنَةٌ. والْقَادِحُ الصَّدْعُ في العُودِ. والأَسْتَنُ أصول الشّجر واحدته أَسْتَنَةٌ. [والوَصْمُ الْكَسْرُ](١٧٥).

__________________

(١٦٣) زيادة من ت ٢ وز.

(١٦٤) في ت ٢ : فسدتها.

(١٦٥) زيادة من ت ٢. وقد تأخّر في ز كلام أبي عمرو على كلام أبي زيد.

(١٦٦) زيادة من ت ٢ وز.

(١٦٧) في ت ٢ وز : الأصمعي : في الغيل.

(١٦٨) في ت ٢ : قيل.

(١٦٩) في ت ١ : حفظته (بالظاء ، والإصلاح من ت ٢ وز).

(١٧٠) سقط المصدر في ت ٢.

(١٧١) سقطت في ز.

(١٧٢) سقطت : العظام والمقطّع ، في ت ٢.

(١٧٣) سقطت في ز.

(١٧٤) في ت ٢ وز : وقال غيره.

(١٧٥) زيادة من ت ٢ وز.


بَابُ الشَّجَرِ الْمُرِّ

الأصمعي : الصَّابُ والسَّلَعُ ضربان من الشّجر مُرَّانِ. قال : فأمّا الْمَقِرُ فإنّه الصَّبِرُ نفسه. الأموي في المَقِرِ مثله. أبو عمرو قال (١٧٦) : هو شجر مُرٌّ. أبو الحسن الأعرابي (١٧٧) : الْمُمْقِرُ الحامض وهو الْمَقِرُ أيضا بَيِّنُ الْمَقَرِ. غيره : الْقَارُ شجر مُرٌّ ، قال بشر :

[وافر]

يَسُومُونَ الصَّلَاحَ بِذَاتِ كَهْفٍ

وَمَا فِيهَا لَهُمْ سَلَعٌ وَقَارُ(١٧٨)

بَابُ الْحَنْظَلِ وَنَبَاتِهِ

الأصمعي قال (١٧٩) : الْحَنْظَلُ هو الشَّرْيُ يا هذا (١٨٠) واحدته شَرْيَةٌ ، فإذا خرج الْحَنْظَلُ فصغاره الْجِرَاءُ ممدود واحدها جِرْوٌ ، ويقال لشجرته قد أَجْرَتْ ، فإذا اشتدّ الحنظل وصلُب فهو الحَدَجُ واحدتها حَدَجَةٌ ، وقد أَحْدَجَتِ الشّجرةُ ، فإذا صار للحنظل خُطُوطٌ فهو الْخُطْبَانُ وقد أَخْطَبَ الحنظلُ. فإذا اصفرّ فهو الصَّرَّاءُ ، ممدود على مثال قَبَّاءٍ واحدته صَرَايَةٌ وجمعه صَرَايَا. أبو الوليد الأعرابي مثل قول الأصمعي فِي الجِرَاءِ والْحَدَجِ والْخُطْبَانِ ، وزاد فيه بعد الْجِرَاءِ. فإذا امتدّت أغصانه قيل : قد أَرْشَتِ الشّجرة يعني صارت كَالأَرْشِيَةِ وهي الْحِبَالُ. وقال غيرهما : الْهَبِيدُ الْحَنْظَلُ ، ويقال : حَبُّ الْحَنْظَلِ ، ويقال لِلظَّلِيمِ هو يَتَهَبَّدُ إذا استَخْرَجَ / ١١٦ ظ / ذلك ليأكله. وَالصِّيصَاءُ قِشْرُ حَبِّ الْحَنْظَلِ.

__________________

(١٧٦) في ز : قال أبو عمرو.

(١٧٧) في ز : قال أبو الحسن الأعرابي. وهو أحد فصحاء الأعراب.

(١٧٨) البيت في الديوان ، ص ٦٩.

(١٧٩) سقط الفعل في ز.

(١٨٠) سقطت : يا هذا ، في ت ٢ وز.


بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ (١)

كتاب (٢) الْمِيَاهِ وَأَنْوَاعِهَا والْقُنِيِّ وغيرِها (٣)

أبو عبيدة قال (٤) : الْغَلَلُ من الماء الظّاهر الجاري ، قال : وهو الْغَيْلُ أيضا. والْبَعْلُ ما سَقَتْهُ السّماء يقال قد اسْتَبْعَلَ الموضعُ. الكسائي وأبو عمرو : الْبَعْلُ العِذْيُ أيضا. الأصمعي قال (٥) : الْعِذْيُ ما سقته السّماءُ ، والْبَعْلُ ما شرب بعروقه من عيون الأرض من غير سماءٍ ولا سقْيٍ ، وأنشد (٦) بيت النابغة الذّبياني يصف النّخل :

[طويل]

مِنَ الْوَارِدَاتِ الْمَاءَ بِالْقَاعِ تَسْتَقِي

بِأَذْنَابِهَا قَبْلَ اسْتِقَاءِ الْحَنَاجِرِ(٧)

__________________

(١) لم تذكر البسملة في ت ٢ وذكرت في ز في الهامش.

(٢) في ت ٢ وز : باب (بدل كتاب) والصحيح ما في النسخة الأصل.

(٣) في ت ٢ : باب المياه وأنواعها والقنيّ وغير ذلك ، وفي ز : باب المياه وأنواعها ونعوتها وغير ذلك.

(٤) في ز : قال أبو عبيدة.

(٥) في ز : وقال الأصمعي.

(٦) في ت ٢ وز : وأنشدنا.

(٧) البيت في الديوان ص ١٢٨ مع اختلاف بسيط في العجز :

من الواردات الماء بالقاع تستقى

بأعجازها قبل استفده الحناجر


قال : والْغَلَلُ الماء بين الشّجر ، والْغَيْلُ الماء (٨) الجاري. أبو عمرو (٩) في الْغَلَلِ مثل قول الأصمعي. قال أبو عمرو (١٠) : الْعَثَرِيُ الْعِذْيُ أيضا. وقال (١١) أبو زيد : الماءُ الشَّرِيبُ الذي فيه شيء من عذوبةٍ وقد يشربه النّاس على ما فيه. والشَّرُوبُ دونه في العُذُوبَةِ وليس يشربه النّاس إلّا عند ضرورة (١٢) وقد تشربه البهائم. الأموي (١٣) : الماءُ الشَّرُوبُ الذي يُشرب. قال : والْمَأْجُ الماءُ الْمِلْحُ وأنشدنا لابن هرمة (١٤) :

[وافر]

فَإِنَّكَ كَالْقَرِيحَةِ (١٥) عَامَ تُمْهَى

شَرُوبُ الْمَاءِ ثُمَّ تَعُودُ مَأْجَا (١٦)

قال : والقريحة أوّل مَاءٍ يخرج (١٧) من البئر حين تُحْفَرُ. أبو عبيدة : النُّقَاخُ الْعَذْبُ. والنَّمِيرُ الزَّاكِي في الماشية النامي. / ١١٧ و/ الأصمعي في النَّمِيرِ مثله. قال : هو النَّامِي عَذْباً كان أو غير عذبٍ. قال : والنَّجْلُ ما يُسْتَنْجَلُ من الأرض يُستخرج. الكسائي : النَّزَحُ البئر التي لا ماء فيها.

__________________

(٨) سقطت : الماء ، في ز.

(٩) في ز : وقال أبو عمرو.

(١٠) سقطت : أبو عمرو ، في ز.

(١١) سقطت في ت ٢.

(١٢) في ز : الضرورة.

(١٣) في ز : وقال الأموي.

(١٤) هو ابراهيم بن هرمة وهو من قيس عيلان. كان مُولَعاً بالشراب وقد جلده ـ من أجل تهتّكه ـ زياد بن عبيد الله الحارثي صاحب الشرطة على المدينة في ولاية أبي العبّاس. وعنه يقول ابن قتيبة : «كان من ساقة الشعراء». الشعر والشعراء ، ج ٢ ، ص ٦٣٩ ـ ٦٤٠. وانظره في الأغاني مجلد ٤ ، ص ٣٥٠ ـ ٣٦٩ والخزانة ، ج ١ ، ص ٢٠٤.

(١٥) في ت ٢ : بالقريحة.

(١٦) البيت في اللسان ، ج ٣ ، ص ١٨٤ ، وهو لابن هرمة.

(١٧) في ت ٢ وز : أوّل ما يخرج.


أبو طيبة الأعرابيّ (١٨) : النَّزَحُ الماء الْكَدِرُ. والسَّجِسُ (١٩) المتغيّر وقد سَجِسَ الماء. الأصْمعي : الشُّنَانُ الماء البارد ، قال أبو ذؤيب :

[طويل]

بِمَاءٍ شُنَانٍ زَعْزَعَتْ مَتْنَهُ الصَّبَا

وَجَادَتْ عَلَيْهِ دِيمَةٌ بَعْدَ وابِلِ(٢٠)

وقال غير الأصمعي : السُلَاسِلُ الْماءُ السهلُ في الْحَلْقِ ، ويقال : هو الماء (٢١) البارد أيضا. والْفَضِيضُ السائل ، والسَّرِبُ مثله ، والْغَرِيضُ الطَّرِيُّ منه ، والزُّلَالُ العذب ويقال البارد. أبو عمرو (٢٢) : الْجَوَازُ الْماء الذي يُسقاه الْمَالُ من الماشية والحرثِ يقال منه : اسْتَجَزْتُ فلانا فَأَجَازَنِي إذا سقاك ماء لأرضِك أو ماشيتك ، قال : وهو قول القطاميّ :

[طويل]

وَقَالُوا فُقَيْمٌ قَيِّمُ الْمَاءِ فَاسْتَجِزْ

عُبَادَةَ إِنَ الْمُسْتَجِيزَ عَلَى قُتْرِ

والْقُتْرُ النّاحية والجانب وهو مثل الْقُطْرِ. الأصمعي قال : يقال (٢٣) ماء مَشْفُوهٌ وماء مَثْمُودٌ ، ومَاءٌ مَضُفُوفٌ وهو الذي كثر عليه النّاس حتّى فني ، ورجل مَثْمُودٌ في كثرة الجماع مثله (٢٤) وقد ثَمَدَتْهُ النّساء إذا نَزَفَتْ ماءه.

__________________

(١٨) لم نعثر له على ترجمة فيما لدينا من مراجع.

(١٩) في ت ٢ وز : قال : والسّجس.

(٢٠) البيت في الديوان ، ج ١ ، ص ١٤٤.

(٢١) سقطت في ت ٢ وز.

(٢٢) في ز : قال أبو عمرو.

(٢٣) سقطت : قال يقال ، في ز.

(٢٤) في ت ٢ وز : «ماء مشفوه وماء مضفوف وهو الذي قد كثر عليه النّاس ، وماء مثمود كثر الناس عليه حتّى فني ورجل مثمود في كثرة الجماع مثله».


الثَّمَدُ الماء القليل](٢٥). أبو عمرو (٢٦) : الْعُلْجُومُ الماء الْغَمْرُ الكثير الذي في شعر ابن مقبل (٢٧) : [طويل]

وَأَظْهَرَ فِي غُلَّانِ رَقْدٍ وَسَيْلُهُ

عَلَاجِيمُ لَا ضَحْلٌ وَلَا مُتَضحْضِحُ (٢٨)

/ ١١٧ ظ / والْعُلْجُومُ في غير هذا (٢٩) الضّفدع الذّكر قال الشّاعر (٣٠) وذكر نهراً ، فقال (٣١) :

[بسيط]

جَرَتْ فِيهِ الْعَلَاجِيمُ (٣٢)

والْعُلْجُومُ أيضا اللّيل (٣٣). والسَّيْحُ الماءُ الجاري. والشَّبِمُ البارد. والْبَلَاثِقُ الماء الكثير. الأموي : الماء البَحْرُ هو الْمِلْحُ. قال : ويقال منه قد أَبْحَرَ الماءُ أي صار مِلْحاً ، قال (٣٤) وأنشدنا لنصيب :

[طويل]

وَقَدْ عَادَ مَاءُ الأرض بَحْراً فَزَادَنِي

إِلَى مَرَضِي أَنْ أَبْحَرَ الْمَشْرَبُ الْعَذْبُ

__________________

(٢٥) زيادة من ت ٢ وز.

(٢٦) في ز : وقال أبو عمرو.

(٢٧) في ت ٢ : «... الماء الغَمْرُ الكثير ، وأنشد لابن مقبل». وفي ز : «... الماء الغمر الكثير الذي في شعر ابن مقبل وأنشد أبو عبيد».

(٢٨) البيت في الديوان ، ص ٣٢.

(٢٩) في ت ٢ : في غير هذا أيضا.

(٣٠) سقطت : الشاعر ، في ز.

(٣١) سقطت في ز.

(٣٢) البيت لذي الرمّة حسب ما جاء في اللسان ، ج ١٥ ، ص ٣١٦ ، وهو كالتالي :

فما أنجلى الصبح حتى بينت غلا

بين الأشاء جرت فيه العلاجيم

وهو بالديوان ، ص ٦٦٧ مع اختلاف :

فما أنجلى الصبح حتى بينت غلا

بين الأشاء جرت فيه العلاجيم

(٣٣) في ت ٢ وز : والعلجوم الليل أيضا.

(٣٤) سقطت في ت ٢.


والزَّغْرَبُ الْماء الكثير ، وقال الكميت : [طويل]

 ...............

وَبَحْرٌ مِنْ فَعَالِكَ زَغْرَبُ (٣٥)

[العدبّس : الْمُبَحْزَجُ المسخَّن وأنشدنا في نعت الحمار والأُتُنِ :

[طويل]

كَأَنَّ عَلَى أَكْسَائِهَا مِنْ لُغَامِهِ

وَخِيفَةَ خِطْمِيٍّ بِمَاءٍ مُبَحْزَجِ] (٣٦)

عن أبي عبيدة (٣٧) : الْمُوغَرُ الماء المسخّن.

بَابُ السَّيْلِ فِي الأَوْدِيَةِ (٣٨)

الأصمعي (٣٩) : جاءنا سَيْلٌ رَاعِبٌ بالرّاء (٤٠) ، وقد رَعَبَ الوادي إذا ملأه. وسَيْلٌ زَاعِبٌ بالزّاي (٤١) ، وهو الذي يدفع بعضه بعضا يَزْعَبُهُ. وجاءنا السّيْل دُرْءاً الذي يَدْرَأُ من مكان لا يُعلم به. الأموي : جاءنا سيْل مُزْلَعِبٌ ومُجْلَعِبٌ وهو الكثير قَمَشُهُ. أبو زيد قال (٤٢) : هو الغُثَاءُ ، يقال

__________________

(٣٥) البيت في الديوان ، ج ١ ، ص ٩٨ على النحو التالي :

وفي الحكم بن الصلت منك مخيلة

تراها وبحر من فعالك زعرب

(٣٦) البيت للشّماخ وهو مثبت في الديوان ، ص ٩٧ وفي اللّسان ج ٣ ، ص ٣٢. وما بين معقوفتين زيادة من ز.

(٣٧) في ز : أبو عبيدة.

(٣٨) في ت ٢ : باب السيل والأودية.

(٣٩) في ز : قال الأصمعي.

(٤٠) سقطت في ت ٢.

(٤١) سقطت في ت ٢.

(٤٢) في ز : قال أبو زيد.


منه (٤٣) : قد غَثَا الوادي يَغْثُو غَثْواً. الأحمر : جَفَأَ الوادي يَجْفَأُ جَفْأَ إذا رمى بِالزَّبَدِ والْقَذَرِ والْقَمْشِ (٤٤) ، واسم ذلك الزَّبَدِ الْجُفَاءُ ممدود (٤٥) ، قال الله تبارك وتعالى : (فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ) جُفاءً (٤٦). وقال الأحمر (٤٧) : والْقِدْرُ مثل ذلك إذا غَلَتْ. غيره (٤٨) : أصابتنا طُحْمَةُ السَّيْلِ ، وطَحْمَةُ السّيل يعني دُفعته. عن الأصمعي : سَيْلٌ جُحَافٌ وجُرَافٌ وهو الذي يذهب بكلّ شيء ومنه قول امرىء القيس :

[متقارب]

 / ١١٨ و/ لَهَا عَجُزٌ كَصَفَاةِ الْمَسِي

لِ أَبْرَزَ عَنْهَا الْجُحَافُ الْمُضِرْ(٤٩)

الأصمعي (٥٠) : والأَتِيُ جدول يُؤَتِّيهِ الرّجل إلى أرضه يقال : جاءنا سَيْل أَتِيٌ وأَتَاوِيٌ ، والأَتَاوِيُ (٥١) كذلك الرّجل الغريب. وقال غيره : التَيَّارُ المَوْجُ ، قال عديّ بن زيد : [بسيط]

كَالْبَحْرِ يَقْذِفُ بِالتَيَّارِ تَيَّارَا (٥٢)

والآذِيُ الْمَوْجُ أيضا وجمعه أَوَاذِيُ. والْغَوَارِبُ من الماء أعاليه شُبِّهَ بغوارب السَّنَامِ (٥٣). والْعُبَابُ معظم السيل وارتفاعه وكثرته. والزَّخْرُ مَدُّ

__________________

(٤٣) سقطت : منه ، في ز.

(٤٤) سقطت في ت ٢ وز.

(٤٥) سقطت في ز.

(٤٦) من سورة الرعد ، آية ١٧.

(٤٧) سقطت : وقال الأحمر في ز.

(٤٨) في ت ٢ : غيره يقال. وفي ز : وقال غيره.

(٤٩) البيت في الديوان ، ص ١١٢.

(٥٠) في ز : وقال الأصمعي.

(٥١) سقطت في ت ٢ وز.

(٥٢) البيت في اللسان ، ج ٥ ، ص ١٦٥ كالتّالي :

عف المكاسب ما تكدى حافته

كالبحر يقذف بالتيار تيارا

(٥٣) في ت ٢ وز : الإِبل.


الماء (٥٤) ، ويقال : زَخَرَ الوادي يَزْخَرُ زَخْراً ، وَجَاشَ الْوَادِي يَجِيشُ مثله (٥٥). والْعُرَانِيَةُ نحو ذلك ومنه قول عديّ بن زيد (٥٦) : [بسيط]

كَانَتْ رِيَاحٌ وَمَاءٌ ذُو عَرَانِيَةٍ

وَظُلْمَةٌ لَمْ تَدَعْ فَتْقاً وَلَا خَلَلاً (٥٧)

وبعضهم يرويه :

كَانَتْ رِيَاحٌ وَمَاءٌ فِي غَوَارِبِهِ

الفرّاء (٥٨) : سَيْلٌ جُحَافٌ وَقُعَافٌ وجُرَافٌ وجُلَاخٌ كلّه للماء الكثير. نَهر جِلْوَاخٌ وواد جِلْوَاخٌ ، وفي حديث النبي صلى الله عليه وسلم في وصف الجنّة «... نَهْرَيْنِ جِلْوَاخَيْنِ» (٥٩).

__________________

(٥٤) في ت ٢ وز : مدّه.

(٥٥) في ت ٢ : مثل زَخَرَ يَزْخَرُ. وفي ز : مثل زخر.

(٥٦) في ز : عديّ (فقط).

(٥٧) شطر البيت الثاني في ت ٢ كما يلي :

وظلمة لم تدع فتقا ولا خالا

 ...............

(٥٨) في ت ٢ : الفرّاء قال ويقال. وفي ز : وقال الفرّاء يقال.

(٥٩) جاء في اللسان ج ٣ ، ص ٤٨٩ ما نصّه : «والجلواخ الواسع الضخم الممتلىء من الأودية وروي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : أخذني جبريل وميكائيل فصعدا بي ، فإذا بنهرْين جلواخيْن فقلت ما هذان النهران ، قال جبريل سُقْيَا أهل الدنيا جلواخين ، أي واسعين». والحديث مثبت في كتاب الغريبيْن لأبي عبيد الهروي أحمد بن محمد ، ج ١ ، ص ٤٠١ وغير مثبت في الصّحاح.


بَابُ الأَنْهَارِ والْقُنِيِ

الأصمعي : الْقَنَاةُ التي تجري تحت الأرض وجمعها قُنِيُ ، ويقال لِفَمِهَا الْفَقِيرُ وجمعه فُقُرٌ. والْقَصَبُ مجاري الماء من العيون ، ومنه قول أبي ذؤيب :

[متقارب]

عَلَى قَصَبٍ فِي فُرَاتٍ نَهِرْ (٦٠)

[أي واسع](٦١) واحدتها قَصَبَةٌ (٦٢).

بَابُ الْمَاءِ الْمُسْتَنْقَعِ فِي الْجَبَلِ وَغَيْرِهِ

الأصمعي : الرَّدْهَةُ النُّقْرَةُ في الجبل يَسْتَنْقِعُ فِيهَا الماء وجمعها رِدَاهٌ. والْوَقِيعَةُ مثله. وكذلك الْوَقْطُ والْوَجْذُ / ١١٨ ظ / وجمعه وِجَاذٌ. والنَّهْيُ الموضع الذي له حاجز يَنْهَى الماءَ أن يفيض منه. والْغَدِيرُ القطعةُ من السّيل يغادرها السّيل يتركها. والأَضَاةُ الماء المستنقع من سَيْلٍ أو غيره وجمعها أَضاً وجمع الأَضَا إِضَاءٌ ممدود. والرَّجْعُ الغديرُ وجمعه (٦٣) رُجْعَانٌ. أبو عبيدة (٦٤) والكسائي والأموي : الْجِيَّةُ الموضع يجتمع فيه الماء. أبو عمرو (٦٥) وأبو عبيدة : في الإِخَاذِ مثل الجِيَّةِ. قال أبو عمرو : وهو

__________________

(٦٠) البيت في الديوان ج ١ ، ص ١٤٦ كما يلي :

أقامت به وأبتنت خيمة

على قصب وفرات النهر

(٦١) زيادة من ت ٢ وز.

(٦٢) في ز : وقصبة واحدتها.

(٦٣) في ز : وجمعها.

(٦٤) في ز : وقال أبو عبيدة.

(٦٥) في ز : قال أبو عمرو.


المَأْجِلُ مثال (٦٦) مَفْعَلٍ وجمعه مَآجِلُ. [قال الفرّاء : مَآجِلُ] (٦٧). قال : والْحِبْسُ مثل الْمَصْنَعَةِ وجمعه أَحْبَاسٌ وهو الماء المستنقع. والتَّنَاهِي حيث ينتهي الماء ، واحدتها (٦٨) تَنْهِيَةٌ. الأصمعي : الْيَعْلُولُ غدير أبيض مُطَّرِدٌ ، ومثله السَّحَابَةُ الْمُطَّرِدَةُ. أبو عمرو (٦٩) : الْفَرَاشَةُ الماء القليل. قال : والزَّلَفُ الْمَصَانِعُ واحدتها زَلَفَةٌ ، قال لبيد : [كامل]

حَتَّى تَحَيَّرَتِ الدِّبَارُ كَأَنَّهَا

زَلَفٌ [وَأُتْبِعَ قِتْبُهَا الْمَخْزُومُ] (٧٠)

قال : وهي الْمَزَالِفُ أيضا. قال [أبو عمرو](٧١) : والْمِسْطَحُ الصَّفَاةُ يُحاط عليها بالحجارة فيجتمع فيها الماء. وقال غيره : الثَّغَبُ الماء المستنقع في الجبل. والْقَلْتُ كالنّقرة تكون في الجبل يستنقع فيها الماء. والْوَقْبُ نحو منه. والْمَدَاهِنُ نحو (٧٢) من ذلك. والْحَائِرُ مجتمع الماء ، قال حسان (٧٣) : [كامل]

مِمَّا تَرَبَّبَ حَائِرُ الْبَحْرِ (٧٤)

والْحَاجِرُ نحو منه ، وجمع الْحَاجِرِ حُجْرَانٌ. والصَّهَاريِجُ كَالْحِيَاضِ يُجمع فيها الماء ، واحدها صِهْرِيجٌ. الكسائي : اسْتَرَاضَ الوادي إذا استنقع فيه الماء (٧٥).

__________________

(٦٦) في ت ٢ : مثل.

(٦٧) زيادة من ز (بتنوين اللّام).

(٦٨) في ز : الواحدة.

(٦٩) في ز : وقال أبو عمرو.

(٧٠) زيادة من ز : البيت في الديوان ص ١٥٣ مع اختلاف في العجز :

زلف والقى قتبها المحزوم

 ...............

(٧١) زيادة من ز.

(٧٢) في ت ٢ وز : أكبر.

(٧٣) في ز : حسان بن ثابت.

(٧٤) البيت في الديوان ج ١ ، ص ٥٣ على النحو التالي :

من ذرة أغلى الملوك بها

مما تربب حائر البحر

(٧٥) كلام الكسائي ساقط في ت ٢.


بَابُ الْمَاءِ الْقَلِيلِ فِي السِّقَاءِ وَغَيْرِهِ

/ ١١٩ و/ أبو عمرو : الشَّوْلُ الماء القليلُ يكون في أسفل الْقِرْبَةِ وجمعه أشوال ، قال الأعشى : [كامل]

وَصَبَّ رُوَاتُهَا أَشْوَالَهَا (٧٦)

أبو زيد : يقال في الْقِرْبَةِ : رَفَضٌ من ماء ومن لبنٍ (٧٧) وهو مثل الْجُرْعَةِ والنُّطْفَةِ يقال منه : رَفَّضْتُ فيها تَرْفِيضاً. والْخِبْطَةُ مثل الرَّفَضِ ولم يعرف لِلْخِبْطَةِ ولا لِلنُّطْفَةِ فِعْلاً. أبو عمرو (٧٨) : الضَّهْلُ الماء القليل. غيره : السَّمَلُ الماء القليل والواحدة سَمَلَةٌ ، قالها أبو زياد الكلابي. والثَّمِيلَةُ (٧٩) نحوها. والصُّبَابَةُ البقيّة من الماء وغيره تبقى في السّقاء والإِناء. والضَّحْلُ (٨٠) والضَّحْضَاحُ الماء القليل يكون في الغدير وغيره. والْفَرَاشُ أقلّ من الضَّحْضَاحِ (٨١). والنُّزْفَةُ القليل من الماءِ والشرابِ ، قال ذو الرمّة : [طويل]

تَقَطُّعَ مَاءِ الْمُزْنِ فِي نُزَفِ الْخَمْرِ (٨٢)

__________________

(٧٦) البيت في الديوان ، ص ١٥٣ كما يلي :

حتى اذا لمع الدليل بثوبه

سقيت وصب رواتها أشوالها

 (٧٧) في ز : ورفض من لبن.

(٧٨) في ز : وقال أبو عمرو.

(٧٩) في ز : قال والثميلة.

(٨٠) سقطت في ز.

(٨١) في ز : أقلّ منه.

(٨٢) البيت في الديوان ، ص ٣٥٢ على النحو التالي :

يقطع موضوع الحديث آبتسامها

تقطع ماء المزن في نزف الخمر


غيره : الْوَشَلُ ما قَطَرَ منه وقد وَشَلَ (٨٣) يَشِلُ. وَالذِّفَافُ البَلَلُ ، قال أبو ذؤيب : [طويل]

وَلَيْسَ بِهَا أَدْنَى ذِفَافٍ لِوَارِدِ (٨٤)

الفرّاء (٨٥) : الرَّفَضُ (٨٦) والصُبَّةُ والشَّوْلُ كلّه الماء القليل. أبو زياد (٨٧) : والصَلَاصِلُ بقية الماء واحدتها صُلْصُلَةٌ.

بَابُ الآبَارِ وَنُعُوتِهَا

الأصمعي : بِئْرٌ إِنْشَاطٌ (٨٨) وهي التي تَخْرُجُ منها الدَّلْوُ بجذبةٍ واحدة. وبئرٌ نَشُوطٌ وهي التي لا تخرج منها الدّلو حتى تُنْشَطَ كثيراً. وبئر جَرُورٌ وهي التي يُسْتَقى منها على بعير. وبِئْرٌ مَتُوحٌ وهي التي يُمَدُّ منها / ١١٩ ظ / باليدْين على البَكْرَةِ ، فإذا نُزعَ منها باليدين نَزْعاً (٨٩) قيل : بئرٌ (٩٠) نَزُوعٌ. أبو عمرو قال (٩١) : وهي النَّزُوعُ والنَّزِيعُ. الكسائي (٩٢) : بئر مَيِّهَةٌ ومَاهَةٌ وقد مَاهَتِ البئر تَمُوهُ وتَمَاهُ مُؤُوهاً إذا كثر ماؤها. وبئر مُسْهَبَةٌ التي لا يُدْرَكُ

__________________

(٨٣) في ت ٢ : يقال وقد وَشَلَ. وفي ز : ما يقطر يقال منه قد وَشَلَ.

(٨٤) البيت في الديوان ج ١ ، ص ١٢٣ كالتالي :

يقولون لما جئت البئر أوردوا

وليس بها أدنى ذفاف لوارد

(٨٥) في ز : قال الفراء.

(٨٦) في ز : الرَفُضُ (بضم الفاء).

(٨٧) سقطت في ت ٢ وز.

(٨٨) في ت ٢ : بِئْرُ إنْشَاطٍ.

(٨٩) سقط المصدر في ت ٢.

(٩٠) سقطت في ز.

(٩١) في ز : قال أبو عمرو.

(٩٢) في ز : قال الكسائي.


مَاؤُها. الفرّاء والأموي (٩٣) : الْعَيْلَمُ البئر الكثيرة الماء. أبو عمرو (٩٤) : الْخَسِيفُ البئر التي تُحْفَرُ في حجارة (٩٥) فلا ينقطع ماؤها كثرة. والمَزْبُورَةُ المطويةُ بالزَّبْرِ وهي الحجارة. الأصمعي (٩٦) : يقال بئر دَحُولٌ إذا كانت ذات تَلَجُّفٍ ، والتَلَجُّفُ النَوَاحِي فيها (٩٧). وبئر ذاتُ غَيِّثٍ أي مَادَّةٍ (٩٨). الأموي (٩٩) : هذه بئر ما تُنْكَشُ أي ما تُنْزَحُ ، قال : وقال رجل من قريش في علي بن أبي طالب رضوان الله عليه (١٠٠) : عنده شجاعة ما تُنْكَشُ. أبو زيد : بئر (١٠١) مَعْرُوشَةٌ وهي التي تَكُونُ (١٠٢) قدر قامةٍ من أسفلها بالحجارة ثم يُطْوَى سائرها بالخشب وحده ، فذلك الخشب هو الْعَرْشُ يقال منه : عَرَشْتُ البئر أَعْرُشُهَا. فإن كانت كلّها بالحجارة فهي مطوية وليست بمعروشةٍ. الأصمعي (١٠٣) : الجُدُّ البئر الجيّدة الموضع من الكلإ. غيره : الْمَثَابُ مقامُ السّاقي فوق العُرُوشِ ، قال القُطامي : [طويل]

/ ١٢٠ و/ وَمَا لِمَثَابَاتِ الْعُرُوشِ بَقِيَّةٌ

إِذَا اسْتُلَّ مِنْ تَحْتِ الْعُرُوشِ الدَّعَائِمُ

__________________

(٩٣) في ت ٢ وز : الأموي والفراء.

(٩٤) في ز : وقال أبو عمرو.

(٩٥) في ز : الحجارة.

(٩٦) في ز : وقال الأصمعي.

(٩٧) في ز بالهامش : والتّلجّف حفر بالنّواحي.

(٩٨) في ز : أي ذات مادّة.

(٩٩) في ز : وقال الأموي.

(١٠٠) في ت ٢ : رضي الله عنه.

(١٠١) سقطت في ز.

(١٠٢) في ت ٢ وز : تُطْوَى.

(١٠٣) في ز : الأصمعي قال.


والْجَفْرُ التي ليست بمطويَّةٍ. والْقَليبُ والْجُبُ والرَكِيَّةُ والطَوِيُ هذه أسماء للآبار ، إلّا أن أبا عبيدة قال في الجُبِّ خاصّة هي البئر (١٠٤) التي لم تُطْوَ.

بَابُ الآبَارِ إِذَا قَلَّتْ مِيَاهُهَا

الأصمعي : حَبَضَ مَاءُ الرَكِيَّةِ إذا انحدر ونَقَصَ. أبو زيد (١٠٥) ومنه (١٠٦) حَبَضَ حَقُّ الرجل إذا بطل وأنا أحْبَضْتُهُ (١٠٧). الفرّاء : نَزَحَتِ البئرُ ونَكَزَتْ إذا قَلَّ ماؤها. الكسائي (١٠٨) : فهي بئر نَزَحٌ لا ماء فيها وجمعها أَنْزَاحٌ. غيره (١٠٩) : بئر نَاكِزٌ وبئر مَكُولٌ وهي التي يقلّ ماؤها فَتُسْتَجَمُّ حتى يجتمع الماء (١١٠) في أسفلها ، واسم ذلك الماء الْمُكْلَةُ. أبو زيد : قَطَعَ ماء الرَكِيَّةِ قُطُوعاً إذا قلّ وذهب. غيره : عَكِرَ الماء عَكَراً إذا كَدِرَ وكذلك النبيذُ ، وأَعْكَرْتُهُ أنا وعَكَّرْتُهُ جعلت فيه عَكَراً. غيره : بئر نَاكِزٌ قليلة الماء. الكسائي : رَفَلْتُ (١١١) الركيّةَ أَجْمَمْتُهَا ، وهذا رَفَلُ الركيّة مثل الْمُكْلَةِ. ومَكْلَةٌ وجَمَّةٌ لغاتٌ.

__________________

(١٠٤) سقطت في ت ٢ وز.

(١٠٥) في ز : وقال أبو زيد.

(١٠٦) سقطت في ت ٢ وز.

(١٠٧) في ز : وأَحْبَضْتُهُ وأنا أَحْبِضُهُ.

(١٠٨) في ز : وقال الكسائي.

(١٠٩) في ز : وقال غيره.

(١١٠) سقطت في ز.

(١١١) في ت ٢ : تَرَفَّلْتُ.


بَابُ مَا يُنْعَتُ به رؤوسُ الآبارِ وَمَا حَوْلَهَا

أبو عمرو والأصمعي : الْجَبَا مقصور (١١٢) ما حول البئر. والْجِبَا [مقصور](١١٣) ما جمعتَ فيها من الماء ، ويقال له أيضا جِبْوَةٌ وجِبَاوَةٌ. الكسائي : يقال منه جَبَيْتُ الماء في الحوض جِباً مقصور. أبو عمرو : الْحَائِطَانِ الّذان يُبنيان من جانبْي البئر يقال لهما الزُرْنُوقَانِ. / ١٢٠ ظ / الأحمر (١١٤) : الأَعْقَابُ هي الْخَزَفُ التي تدخل (١١٥) بين الآجُرِّ في الطَيِّ لكي يشتدّ. قال : والتَعَقُّدُ في البئر أن يخرج أسفل الطيّ (١١٦) ويدخل أعلاه إلى جراب البئر ، وجِرَابُهَا اتّساعها. غيرهم : الْجَالُ والْجُولُ نواحي البئر من أسفلها إلى أعلاها. والأَرْجَاءُ مثلها يقال منه (١١٧) : أَرْجَيْتُ البئر. والْغَرَبُ ما حول الحوض والبئر من الماء والطين ، قال ذو الرمّة :

[بسيط]

وَاسْتُنْشِئَ الْغَرَبُ (١١٨)

اسْتُنْشِئَ من النشوة (١١٩) أي يَسْتَنْشِئُ الرِّيحَ (١٢٠).

__________________

(١١٢) سقطت في ت ٢.

(١١٣) زيادة من ت ٢ وز.

(١١٤) في ز : قال الأحمر.

(١١٥) في ت ٢ : الذي يُدْخَلُ.

(١١٦) في ز : البئر.

(١١٧) سقطت : منه ، في ز.

(١١٨) البيت في الديوان ، ص ١٧ كالتالي :

وأدرك المتبقى من ثميلته

ومن ثمائلها واستنشىء الغرب

(١١٩) سقط التفسير في ت ٢ وز.

(١٢٠) سقطت في ت ٢. وفي ز : من نَشَوْتُ الرِّيحَ.


بَابُ (١٢١) نُعُوتِ حَفْرِ الآبَارِ

الكسائي : حَفَرْتُ البئر حتّى أَمَهْتُ وأَمَهْتُ وأَمْوَهْتُ ، وإن شئتَ أَمْهَيْتُ (١٢٢) وهي أبعدها. يعني من اللغات أَفْعَلْتُ (١٢٣). وهذا كلّه إذا انتهيت إلى الماء ، وكذلك حَفَرْتُ [البئرَ](١٢٤) حتّى جَهَرْتُ. عن الكسائي : حَفَرْتُ (١٢٥) حتّى أَعْيَنْتُ بلغتُ الْعُيُونَ. ونَهَرْتُ فأنا أَنْهَرُ من الماء أيضا. أبو عمرو : حَفَرْتُ حتّى أَكْدَيْتُ بلغتُ الْكُدْيَةَ وهي الأَرض الغليظة. وأَجْبَلْتُ انتهيت إلى جبل (١٢٦) ، فإذا (١٢٧) بلغ الطينَ قال : أَثْلَجْتُ ، فإذا بلغ الماء ، قال : أَنْبَطَ ، فإذا كثر الماء قيل (١٢٨) : أَمَاهَ وأَمْهَى ، فإن (١٢٩) بلغ الرّملَ قيل (١٣٠) : أَسْهَبَ. الفراء (١٣١) : إذا خرجت الريحُ من البئر ولم يخرج الماء قيل (١٣٢) : أَسْهَبْتُ وإذا انتهى إلى سَبْخَةٍ قال (١٣٣) : أَسْبَخْتُ. الأصمعي (١٣٤) : الاعْتِقَامُ أن يَحْفِرُوا البئر أو الشيء مُتَقَعِّراً. والتَلَجُّفُ أن نَحْفِرَهَا متعوّجاً في نواحيها (١٣٥). والإِعْتِقَامُ

__________________

(١٢١) سقطت في ت ٢.

(١٢٢) في ز : حتّى أمهيت.

(١٢٣) التفسير ساقط في ت ٢ وز.

(١٢٤) زيادة من ت ٢.

(١٢٥) سقطت في ت ٢.

(١٢٦) في ت ٢ وز : الجبل.

(١٢٧) في ت ٢ وز : فإن.

(١٢٨) في ت ٢ : قيل.

(١٢٩) في ز : فإذا.

(١٣٠) في ز : قال.

(١٣١) في ز : قال الفرّاء.

(١٣٢) في ز : قال.

(١٣٣) في ز : قيل.

(١٣٤) في ز : وقال الأصمعي.

(١٣٥) كلام الأصمعي ساقط في ت ٢ وز.


أن يحتفروا البئر (١٣٦) ، فإذا قَرُبُوا من الماء احتفروا بئرا صغيرة في وسطها بقدر ما يجدون طعم الماء / ١٢١ و/ فإن كان عذبا حفروا بقيّتها وأنشدنا للعجّاج : [رجز]

إِذَا انْتَحَى مُعْتَقِماً أَوْ لَجَّفَا (١٣٧)

قال : والتَلَجُّفُ الحفرُ في النواحي. الفرّاء (١٣٨) : بئر عَضُوضٌ بعيدة القعر.

بَابُ (١٣٩) انْهِيَارِ الآبَارِ (١٤٠) وَسُقُوطِهَا

أبو زيد : صَقِعَتِ الرَكِيَّةُ (١٤١) تَصْقَعُ صَقَعاً إذا انهارت. الأموي (١٤٢) : انْقَاصَتِ البئر انْقِيَاصاً مثله ، وكذلك قال الأحمر. قال (١٤٣) وتَجَوَّخْتُ مثله أيضا (١٤٤). غيره : انْقَاضَتْ أيضا بالضاد (١٤٥) تكسّرت. الفرّاء :

__________________

(١٣٦) في ز : أن تُحْتَفَر البئرُ.

(١٣٧) البيت في الديوان ص ٤٩٨ كما يلي :

فمَاسَ دلالاً وابتهاجاً وقال لى

برفقٍ مجيباً (ما سألتَ يَهُونُ)

(١٣٨) في ز : قال الفرّاء.

(١٣٩) سقطت في ت ٢.

(١٤٠) في ت ٢ وز : البئر.

(١٤١) في ت ٢ : البئر.

(١٤٢) في ز : الأموي قال.

(١٤٣) سقطت في ت ٢.

(١٤٤) جاء في حاشية ت ١ ما يلي : «ويقال جوَّخَ السيلُ الوادي كسر جنبيْه ، قال الشاعر [طويل]

فللجزع من خوج السيول قسيب

 ...............

والبيت لحميد بن ثور ، وقد ذكر بالديوان ، ص ٥١ ، وبقيّته :

ألئت عليه كل سحاء وابل

فللجزع من خوع السيول قسيب


انْقَارَتِ الرَكِيَّةُ انْقِيَاراً تهدّمت. [الفرّاء](١٤٦) : جَخَّرْنَا البئر [مشدّد](١٤٧) وسعناها ، وجَخِرَ جوفُ البئر اتّسع (١٤٨).

بَابُ تَنْقِيَةِ الآبَارِ وَحَفْرِهَا

أبو زيد (١٤٩) : نَثَلْتُ البئر أَنْثُلُهَا نَثْلاً إذا أَخرجت ترابها واسم ذلك التراب النَثِيلَةُ والثَلَّةُ ، [وقال أبو الجرّاح هي ثَلَّةُ البئر ونَبِيثَتُهَا](١٥٠) وأنشد للمثلّم في صخر الغي (١٥١) : [وافر]

لَحَقُّ بَنِي شِعَارَةَ أَنْ يَقُولُوا

لِصَخْرِ الْغَيِّ ماذا تَسْتَبِيثُ(١٥٢)

أي تستخرج. الكسائي : هي خُمَامَةُ البئر قُمَاشُهَا وما اخْتَمَمْتَ منها. قال : وهو الشَأْوُ أيضا ما يُخْرَجُ من ترابها وقد شَأَوْتُ البئرَ نَقَّيْتُهَا. ويقال للذي يُخرج به الْمِشْآةُ تقدير مِشْعَاةٍ (١٥٣). الأحمر : الْمِسْمَعَانِ الْخَشَبَتَانِ اللّتان تُدخلان في عروتْي الزبيل إذا أُخْرِجَ به التراب [من البئر](١٥٤) يقال

__________________

وذكر باللسان ج ٣ ، ص ٤١٠ على النحو التالي :

أئلت علينا ديمة بعد وابل

فللجزع من جوخ السيول قسيب

 (١٤٥) سقطت : بالضّاد في ت ٢.

(١٤٦) زيادة من ز.

(١٤٧) زيادة من ت ٢.

(١٤٨) في ت ٢ : إذا اتّسع.

(١٤٩) في ت ٢ : قال أبو زيد.

(١٥٠) زيادة من ت ٢ وز.

(١٥١) في ت ٢ وز : قال صخر الغيّ. والبيت للمثلم لا لصخر.

(١٥٢) البيت في الديوان ج ٢ ، ص ٢٢٤.

(١٥٣) سقط التقدير في ت ٢.

(١٥٤) زيادة من ت ٢ وز.


منه : أَسْمَعْتُ الزبيلَ. أبو عمرو : المِسْمَعُ العروة التي تكون في وسط الْمَزَادَةِ. أبو زيد : الْجُبْجُبَةُ زبيل / ١٢١ ظ / من جلود يُنقل فيه (١٥٥) التراب. وقال (١٥٦) أبو عمرو : الْجُبْجُبَةُ في غير هذا الموضع الكَرِشُ يُجعل فيه اللحم ويسمّى الخَلْعَ. الأصمعي : الْعَرَقُ الزبيلُ [قال : ولا يقال زَنْبِيلٌ](١٥٧). ويقال : تَأَثَّلْتُ البئر أي (١٥٨) حفرتها ، قال أبو ذؤيب : [طويل]

وَقَدْ أَرْسَلُوا فُرَّاطَهُمْ فَتَأَثَّلُوا

قَلِيباً سَفَاهَا كَالإِمَاءِ الْقَوَاعِدِ(١٥٩)

والسَّفَا التراب. [قال الأصمعي : الْعَرَقُ في غير هذا الموضع السَبِيجَةُ تُنْسَجُ تكون في الْفَسَاطِيط](١٦٠). جَشَشْتُ البئر أي (١٦١) كَنَسْتُهَا ، قال أبو ذؤيب : [طويل]

يَقُولُونَ لَمَّا جُشَّتِ البئرُ أَوْرِدُوا

وَلَيْسَ بِهَا أَدْنَى ذِفَافٍ لِوَارِدِ(١٦٢)

__________________

(١٥٥) في ت ٢ : به.

(١٥٦) سقطت في ت ٢ وز.

(١٥٧) زيادة من ز.

(١٥٨) سقطت أداة التفسير في ز.

(١٥٩) البيت في الديوان ج ١ ، ص ١٢٢.

(١٦٠) زيادة من وز.

(١٦١) سقطت أداة التفسير في ز.

(١٦٢) البيت في الديوان ج ١ ، ص ١٢٣.


بَابُ الآبَارِ الصِّغَارِ ونُعُوتِهَا

الأصمعي : الأُكَرُ الْحُفَرُ في الأرض واحدتها أُكْرَةٌ ومنه قيل للحرّاث أَكَّارٌ. والْمُنْقُرُ مرفوعة القاف (١٦٣) ، وجمعها مَنَاقِرُ وهي آبار صغار ضيّقة الرؤوس تكون في نَجَفَةٍ صُلْبَةٍ لِئَلَّا تُهشّم. والْكِظَامَةُ بئر إلى جنبها بئر وبينهما مجرَى ماء (١٦٤) في بطن الأرض. والثَّبْرَةُ الحفرة. أبو عمرو : الْحُفْنَةُ الحفرة أيضا وجمعها حُفَنٌ ، والْجَوْبَةُ مثلها. أبو زيد : الْجَفْرُ البئر التي ليست بمطوية (١٦٥). وقال أبو عبيدة في الجُبِ مثل قول أبي زيد في الْجَفْرِ(١٦٦). والْجُمْجُمَةُ البئر تُحْفَرُ في السَّبْخَةِ (١٦٧). الكسائي : الْقُفْيَةُ مثل الزُبْيَةِ إلّا أنّ فوقها شجراً. الفرّاء : الْمُغَوَّاةُ الزبيةُ ، والْبُؤْرَةُ مثلها. غيره : الْكَرُّ الْحِسْيُ من الأَحْسَاءِ ، / ١٢٢ و/ والكُرُّ من الماء (١٦٨) مكان في الوادي إذا بُحِثَ ظهر منه الماء (١٦٩).

بَابُ الْحِيَاضِ

أبو عمرو (١٧٠) : الْحَوْضُ الْمَرْكُوُّ الكبيرُ. والْجُرْمُوزُ الصغيرُ. والْمَدِيُ الذي ليست له نَصَائِبُ. الأصمعي : الدُّعْثُورُ الحوضُ الذي لم يُتَنَوَّقْ في صنعته ولم يُوَسَّعْ. العدبّس قال : هو المُثَلَّمُ يعني الدُعْثُورَ (١٧١). غيره :

__________________

(١٦٣) سقطت : مرفوعة القاف ، في ت ٢.

(١٦٤) في ت ٢ وز : مجرًى.

(١٦٥) في ز : الجفر البئر تحفر في السبخة.

(١٦٦) سقط كلام أبي عبيدة في ز.

(١٦٧) سقط الكلام على الجمجمة في ز.

(١٦٨) سقطت : والكرّ من الماء ، في ز.

(١٦٩) سقط ما بعد ذلك في ت ٢ وز.

(١٧٠) سقطت في ز.

(١٧١) في ت ٢ : الدّعثور وهو المثلّم.


الْجَابِيَةُ الحوض ، قال الأعشى : [طويل]

كَجَابِيَةِ الشَّيْخِ الْعِرَاقِيِّ تَفْهَقُ (١٧٢)

غيره : النَّضِيحُ الْحَوْضُ ، الأصمعي : وهو النَّضَحُ وجمعه أَنْضَاحٌ (١٧٣). أبو عبيدة : الْعُقُرُ مؤخّر الحوض ، ويقال بالتخفيف أيضا في الْعُقْرِ(١٧٤). والإِزَاءُ مصبّ الماء فيه. والصُّنْبُورُ مَثْعَبُهُ خاصّة ، وأنشدنا : [رجز]

مَا بَيْنَ صُنْبُورٍ إِلَى الإِزَاءِ (١٧٥)

قال (١٧٦) : ويقال للنّاقة التي تشرب من عقر الحوض عَقِرَةٌ ، والتي تشرب من الإِزَاءِ أَزِيَةٌ مثال فَعِلَة (١٧٧). أبو زيد (١٧٨) : آزَيْتُ الْحَوْضَ عَلَى أَفْعَلْتُ وأَزَّيْتُهُ جعلت (١٧٩) له إِزَاءً وهو أن يُوضع على فمه حجر أو جُلَّةٌ أو نحو ذلك ، ويقال (١٨٠) : عَضُدُ الحوض من إزائه إلى مؤخّره. أبو عمرو : الْمُدْلَجُ ما بين الحوضِ إلى البئر. الأصمعي مثله. قال (١٨١) : والْمَنْحَاةُ ما بين البئر إلى منتهى السانية. والْقِتْبُ جميع أداة السّانية (١٨٢).

__________________

(١٧٢) البيت في الديوان ، ص ١٢١ كالتالي :

نفسي الذم عن آل المحلق جفنه

کجابیة الشيخ العراقي تفهق

(١٧٣) ورد الكلام على : «النَضيح» في ز ، في أوّل الباب بعد كلام أبي عمرو.

(١٧٤) في ت ٢ : أبو عبيدة : العُقْرُ بجزم القاف والعُقُرُ مؤخّر الحوض. وفي ز : أبو عبيدة : العُقْرُ مؤخر الحوض.

(١٧٥) في اللسان أيضا ج ٦ ، ص ١٤٠ نصف بيت ، وقد أنشده أبو عبيد.

(١٧٦) سقطت في ز.

(١٧٧) سقطت : مثال فعلة ، في ت ٢ وز.

(١٧٨) في ز : قال أبو زيد.

(١٧٩) في ز : إذا جعلت.

(١٨٠) في ت ٢ وز : قال.

(١٨١) سقطت في ز.

(١٨٢) جاء بعد ذلك في حاشية ت ١ ما يلي : «شمّر عن ابن الأعرابي : القِتْبُ والقَتَبُ وَاحِدٌ».


اللُّومَةُ جميع أداة الحرثِ ، والنِّيرُ يقال له الأُرْعُوَةُ بلغة أزد شنوءة. والتِّلَامُ أثر اللُّومَةِ وهي الحديدة التي يُحرث بها (١٨٣). غيره : النَّشِيئَةُ [على مثال فعيلةٍ](١٨٤) الحجر / ١٢٢ ظ / الذي يُجعل أسفل الحوض. والنَّصَائِبُ ما نُصب حوله ، قال ذو الرّمة : [طويل]

هَرَقْنَاهُ فِي بَادِي النَّشِيئَةِ دَاثِرٍ

قَدِيمٍ بِعَهْدِ الْمَاءِ بُقْعٍ نَصَائِبُهْ(١٨٥)

الْحَوْضُ الْمَمْدُورُ الْمُطَيَّنُ يقال منه (١٨٦) : مَدَرْتُهُ أَمْدُرُهُ. [وَالْجَابِيَةُ الْحَوْضُ] (١٨٧).

بَابُ (١٨٨) بَقِيَّةِ الْمَاءِ في الْحَوْضِ

الأصمعي : الْمَسِيطَةُ الماء الْكَدِرُ يبقى في الحوض. والْمَطِيطَةُ نحو منه ، وهو الماء فيه الطّين فهو (١٨٩) يتمطّط أي يتلزّج ويمتدّ. والْحِضْجُ نحو منه. قال الأصمعي (١٩٠) : وأخبرني أبو مهديّ (١٩١) قال : سمعت هِمْيَانَ ابن قُحَافَةَ (١٩٢) ينشد :

__________________

(١٨٣) من قوله : «اللّومة ... إلى : يحرث بها» ساقط في ت ٢ وز.

(١٨٤) زيادة من ز.

(١٨٥) البيت في الديوان ، ص ٦٩.

(١٨٦) سقطت : يقال منه ، في ز ، وفي ت ٢ : يقال ...

(١٨٧) زيادة من ت ٢ وز.

(١٨٨) سقطت في ت ٢.

(١٨٩) سقطت في ت ٢.

(١٩٠) سقط الإسم في ت ٢.

(١٩١) لم يُعرف إلا بهذا الاسم ، وهو أحد الأعراب الفُقهاء. كان معاصرا لخلف الأحمر (ت ١٨٠ ه‍) واليزيدي (ت ٢٠٢ ه‍) انظره في المزهر ج ٢ ، ص ٢٧٨.

(١٩٢) هو أحد الرجّاز الاسلاميين المجيدين ، عاش عصر الدولة الأموية وله أراجيز كثيرة. انظره في الاشتقاق ص ٢٤٨ ومعجم الشعراء ص ٤٩١ والمؤتلف ص ١٩٧ ـ ١٩٨.


[رجز]

فَأَسْأَرَتْ فِي الْحَوْضِ حِضْجاً حَاضِجاً (١٩٣)

غيره : الْحوضُ اللَّقِيفُ الْمَلآنُ (١٩٤).

بَابُ اقْتِسَامِ الْمَاءِ وَالاسْتِقَاءِ

أبو عمرو : تَصَافَنَ القومُ تَصَافُنا وذلك إذا كانوا في سفر ولا ماء معهم (١٩٥) إلا شيء يسير فيقتسمون ذلك (١٩٦) على حَصَاةٍ يلقونها في إناء ثم يصبّ فيه من الماء قدر ما يغمر الحصاةَ فيُعْطَى (١٩٧) كل رجل منهم واسم تلك الحصاة الْمَقْلَةُ ، قال يزيد بن طعمة الخطميّ (١٩٨) :

[رمل]

قَذَفُوا سَيِّدَهُمْ فِي وَرْطَةٍ

قَذْفَكَ الْمَقْلَةَ وَسْطَ الْمُعْتَرَكْ

غيره : الْمُسْتَخْلِفُ الْمُسْتَقِي ومنه قول ذي الرمّة :

[طويل]

وَمُسْتَخْلِفَاتٍ مِنْ بِلَادِ تَنُوفَةٍ

لِمُصْفَرَّةِ الأَشْدَاقِ حُمْرِ الْحَوَاصِلِ(١٩٩)

__________________

(١٩٣) البيت في اللسان ج ٣ ، ص ٦٢ على النحو التالي :

فأسارت في الحرض حضجا حاضجا

قد عاد من أنفاسها جارجا

(١٩٤) في حاشية ت ١ : «الرِّجْرِجُ الماء الكدر يبقى في الحوض كأنّه يترجرج فيه أي يتحرّك. شمّر : قال أبو عمرو الشيباني : اللَّقِيفُ الذي لم يُمْدِرْ ولم يُطَيَّنْ وإنّما ينفجر من جوانبه. الأصمعي : اللّقيف الذي يتلجّف من أسفله وينهدم. وتلجّفه أكل الماء جوانبه».

(١٩٥) في ز : ولم يكن معهم ماء.

(١٩٦) في ت ٢ وز : فيقتسمونه.

(١٩٧) في ت ٢ : فيُعطاها. وفي ز : فيُعطاهُ.

(١٩٨) لم نعثر له على ترجمة فيما لدينا من مراجع. وقد وَرَدَ بيت الخطميّ في ت ٢ آخر الباب.

(١٩٩) البيت في الديوان ، ص ٥٨١.


[مستخلفات يعني القَطَا](٢٠٠) ، والإِسم منه الْخَلْفُ ، قال الحطيئة :

[طويل]

لِزُغْبٍ كَأَوْلَادِ الْقَطَارَاثَ خَلْفُهَا

عَلَى عَاجِزَاتِ النَّهْضِ حُمْرٍ حَوَاصِلُهْ(٢٠١)

الْخَلْفُ الاسْتِقَاءُ ، والسَّانِي الْمُسْتَقِي وقد سَنَا / ١٢٣ و/ يَسْنُو ، قال الحطيئة :

[طويل]

سَقَاهَا فَرَوَّاهَا من الْمَاءِ مُخْلِفُ (٢٠٢)

الفرّاء : الْحِجَافُ أن يَسْتَقِيَ الرّجلُ فتصيب الدّلوُ فمَ البئر فتنخرق وأنشدنا : [رجز]

قَدْ عَلِمَتْ دَلْوُ بَنِي مَنَافِ

تَقْوِيمَ فَرْغَيْهَا عَنِ الْجِحَافِ

الأصمعي : رَوَيْتُ عَلَى أَهْلِي أَرْوِي رَيًّا وهو رَاوٍ من قومٍ رُوَاةٍ ، وهم الذين يأتونهم بالماء.

بَابُ نَعْتِ الدَّلْوِ

قال الكسائي (٢٠٣) : هي الدَّلْوُ والذَّنُوبُ وَالْغَرْبُ والدَّلَاةُ. قال : والخشبتان اللَّتَانِ تُعرضان على الدّلو كالصّليب هما الْعَرْقُوَتَانِ. الكسائي :

__________________

(٢٠٠) زيادة من ز.

(٢٠١) البيت في الديوان ، ص ٨٠.

(٢٠٢) البيت في الديوان ، ص ٢٣٦ كما يلي :

كأن دموعي سح واهة الكلى

سقاها فرواها من الماء محلف

(٢٠٣) في ت ٢ وز : الأصمعي ، بدل : قال الكسائي.


يقال (٢٠٤) إذا شددتهما على الدّلو (٢٠٥) عَرْقَيْتُ (٢٠٦) الدّلو عَرْقَاةً. [والْعَرْقُوَةُ حكاهما بالفتح لا غير](٢٠٧). الأصمعي : السُّيُورُ التي بين آذان الدّلو. والْعَرَاقِي هي الْوَذَمُ ، الكسائي : يقال منه أَوْذَمْتُ الدّلوَ إذا شددتها. الأصمعي : الْكَبْنُ ما ثُنِيَ من الجلد عند شَفَةِ الدّلو ، والْعِنَاجُ إن كان في دلو ثقيلة فهو حَبْلٌ أو بِطَانٌ يُشَدُّ تحتها ثم يُشَدُّ على (٢٠٨) العَرَاقِي فيكون عَوْناً لِلْوَذَمِ. وإذا كانت الدّلو خفيفةً شُدَّ خيطٌ في إحدى آذانها إلى الْعُرْقُوَةِ ، الكسائي : يقال منه (٢٠٩) عَنَجْتُ الدّلو عَنْجاً وَأَكْرَبْتُهَا من الكرب. الأصمعي : الْكَرَبُ أن يُشدّ الحبل على الْعَرَاقِي ثمّ يُثنّى ثمّ يثلّث ، يقال منه : دلوٌ مُكْرَبَةٌ. والدَّرَكُ حبلٌ يُوثق في طرف الْحَبْلِ الكبير ليكون هو الذي يلي الماء ، فلا يَعْفَنُ الحبلُ. / ١٢٣ ظ / فإذا خُرِزَتِ الدّلوُ أو الْغَرْبُ فجاءت شفتها مائلةً قيل : ذَقِنَتْ تَذْقَنُ ذَقَناً. وإذا أَلْقَى الرّجل دلوه ليستقي قيل : أَدْلَى يُدْلِي ، فإذا جذبها ليخرجها قيل : دَلَا يَدْلُو دَلْواً (٢١٠). أبو زيد في الْعِنَاجِ وَالْكَرَبِ مثل قول الأصمعي أو نحوه. وقال (٢١١) الأصمعي : أيضا الْغَرْبُ (٢١٢) ذَكَرٌ ، وكذلك السَّلْمُ والسَّجْلُ ، قال (٢١٣) ويقال : غَرْبٌ ذَأْبٌ ، قال الأصمعي : ولا أراه إلّا من تَذَؤُّبِ الرِّيحِ وهو اختلافها ، فشُبّه اختلاف الْبَعِيرِ في الْمَنْحَاةِ بها. والسَّلْمُ الدّلوُ التي

__________________

(٢٠٤) سقطت في ز.

(٢٠٥) في ت ٢ وز : إذا شددتهما عليها.

(٢٠٦) في ز : قلت عرقيت.

(٢٠٧) زيادة من ز.

(٢٠٨) في ز : يشدّ إلى.

(٢٠٩) في ز : منه يقال.

(٢١٠) سقط المصدر في ت ٢.

(٢١١) سقطت في ز.

(٢١٢) في ز : الغَرْبُ أيضا.

(٢١٣) سقطت في ز.


لها (٢١٤) عُرْوَةٌ واحدة يمشي بها السّاقي مثل دِلَاءِ أصحاب الرّوايا. أبو عمرو : الْمَسْلُومُ منها (٢١٥) الذي فُرِغَ (٢١٦) من عمله ، يقال منه : سَلَمْتُهُ أَسْلِمُهُ سَلْماً ، قال لبيد : [كامل]

بِمُقَابَلٍ سَرِبِ الْمَخَارِزِ عِدْلُهُ

قَلِقُ الْمَحَالَةِ جَارِنٌ مَسْلُومُ(٢١٧)

الأصمعي : الْوَلْغَةُ الدّلو الصغيرة ، وأنشدنا :

شَرّ الدِّلَاءِ الْوَلْغَةُ الْمُلَازِمَهْ

والْبَكَرَاتُ شَرُّهُنَّ الصائمهْ(٢١٨)

يعني (٢١٩) التي تدور. قال : والنَّيْطَلُ الدّلوُ ما كانت وأنشدنا : [رجز]

نَاهَبْتُهُمْ بِنَيْطَلٍ جَرُوفِ (٢٢٠)

__________________

(٢١٤) في ت ٢ : الدلو الذي له. وفي ز : الدّلو لها.

(٢١٥) سقطت؟؟؟ في ت ٢.

(٢١٦) في ت ٢ وز : الذي قد فُرغ.

(٢١٧) البيت في الديوان ، ص ١٥٣.

(٢١٨) لم يذكر ابن منظور إلا شطر البيت الأوّل ولم ينسبه. اللسان ، ج ٥ ، ص ١٤٦.

(٢١٩) سقطت في ت ٢.

(٢٢٠) كذلك هو غير منسوب في اللسان ج ١٤ ، ص ١٩٠ وبقيّته :

بمسك عنز من مسوك الريف

 ...............


[بَابُ](٢٢١) الْبَكْرَةِ وَمَا فِيهَا

الكسائي والأصمعي (٢٢٢) : الْمَحَالَةُ هي (٢٢٣) الْبَكْرَةُ العظيمةُ التي تستقي بها الإِبلُ. الأصمعي (٢٢٤) : القَبُ هو الْخَرْقُ الذي في وسط البكرة وله أسنان من خشب. والدَّمُوكُ / ١٢٤ و/ البكرةُ السريعةُ الْمَرِّ وكذلك كلّ شيء سريع. والْمِحْوَرُ الْعُودُ الذي في وسط البكرة وربّما كان من حديد. الفرّاء : الذَّلْقُ مجرى الْمِحْوَرِ في البكرة. أبو زيد : الْقَامَةُ هي الْبَكْرَةُ أيضا. الأصمعي : الْخُطَّافُ هو الذي تجري البكرة فيه (٢٢٥) إذا كان من حديد فإن (٢٢٦) كان من خشب فهو قَعْوٌ. غيره : الْمِرْوَدُ هو الْمِحْوَرُ أيضا (٢٢٧). أبو زيد وأبو عمرو : الزُّرْنُوقَانِ مَنَارَتَانِ تُبْنَيَانِ على رأس البئر. أبو زيد : النَّعَامَةُ هي الخشبة المعترضةُ عليهما ، ثمْ تُعلّق القامةُ وهي البكرة من النّعامةِ ، فإذا (٢٢٨) كانت الزَّرَانِيقُ من خشب فهي دِعَمٌ. أبو الوليد الكلابي قال (٢٢٩) : فإذا كانتا من خشب فهما النَّعَامَتَانِ ، والمعترضةُ عليهما هي العجلةُ ، والْغَرْبُ معلّقٌ بالعجلة (٢٣٠). الفرّاء : الْقَامَةُ هي الْعَلَقُ أيضا وجمعه (٢٣١) أَعْلَاقٌ ، وأنشدنا : [رجز]

عُيُونُهَا خُزْرٌ لِصَوْتِ الأَعْلَاقْ (٢٣٢)

__________________

(٢٢١) زيادة في ز.

(٢٢٢) في ز : الأصمعي والكسائي.

(٢٢٣) سقط ضمير الفصل في ز.

(٢٢٤) في ت ٢ : قال الأصمعي.

(٢٢٥) في ز : تجري فيه البكرة.

(٢٢٦) في ز : فإذا.

(٢٢٧) الكلام على المرود في ز قبل كلام الفرّاء.

(٢٢٨) في ت ٢ : فإن.

(٢٢٩) سقط الفعل في ت ٢.

(٢٣٠) في ت ٢ : معلّق بها أي بالعجلة.

(٢٣١) في ت ٢ وز : وجمعها.

(٢٣٢) لم ينسبه ابن منظور في اللسان ج ١٢ ، ص ١٣٨.


أبو زيد : إذا اتّسعت البكرة أو اتّسع خَرْقُهَا عنها قيل : قد (٢٣٣) أَخَقَّتْ إِخْقَاقاً فَانْخَسُوهَا نَخْساً وهو أن يُشَدَّ (٢٣٤) ما اتّسع من خرقها بخشبة أو بخِرْقَةٍ (٢٣٥) أو بحجر أو بغيره (٢٣٦) ، ويقال (٢٣٧) : نَخَسَ يَنْخَسُ نَخْساً (٢٣٨). الكسائي : وإذا وقع الحبل في أحد جانبي البكرة قيل : قد مَرِسَ الحبْل ، فإذا أعدته إلى موضعه من البكرة قيل (٢٣٩) : قد أَمْرَسْتُهُ. الأموي : مثله وأنشد : [رجز]

/ ١٢٤ ظ / بِئْسَ مُقَامُ الشَّيْخِ أَمْرِسْ أَمْرِسِي

إِمَّا عَلَى قَعْوٍ وَإِمَّا اقْعَنْسِسِ(٢٤٠)

[يعني أن يقوم في موضع فيقال هذا](٢٤١). الأصمعي : يقال للذي يفعل ذلك أيضا الْمُعَلَّى والرِّشَاءُ الْمُعَلَّى. قال : والرِّجَامُ حجر يُشدّ في طرف الحبْل ثم يدلّى في البئر فَتُخَضْخَضُ به الْحَمْأَةُ حتّى تثور ، ثمّ يُستقى ذلك الماء فَتَسْتَنْقِي البئرُ ، وهذا إذا كانت البئر بعيدة القعر لا يقدرون أن ينزلوا فينَقّوها.

__________________

(٢٣٣) سقط حرف التحقيق في ز.

(٢٣٤) في ت ٢ وز : يُسدّ.

(٢٣٥) سقطت في ت ٢ وز.

(٢٣٦) في ت ٢ وز : غيره.

(٢٣٧) في ت ٢ وز : وقد ، بَدَلَ ويقال.

(٢٣٨) ورد الفعل ومصدره في ز قبل ذلك عند ذكر النّخس.

(٢٣٩) في ت ٢ : قلت.

(٢٤٠) البيت في اللسان غير منسوب ، ج ٨ ، ص ١٠٠.

(٢٤١) زيادة من ز.


بَابُ الْحِبَالِ

الأصمعي (٢٤٢) : الْمَرَسُ الْحِبَالُ واحدتها مَرَسَةٌ. أبو عمرو (٢٤٣) : الْمِقَاطُ الحبل وجمعه مُقُطٌ. الكسائي (٢٤٤) الرِّشَاءُ الحبل يقال منه أَرْشَيْتُ الدلو (٢٤٥) إذا جعلت لها حبلا. أبو زيد (٢٤٦) : الكَرُّ الحبْل الذي يُصعد به على النخل وجمعه كُرُورٌ ولا يسمى بذلك غيره من الحبال. أبو الجرّاح العقيلي (٢٤٧) : الجِعَارُ الحبْل يُشدّ (٢٤٨) به وسطُ الرّجل إذا نزل في البئر وطرفه في يديْ (٢٤٩) رجل آخر (٢٥٠) ، فإن سقط مُدَّ به. الأصمعي (٢٥١) مثله ، وأنشدنا : []

إِنَ الْجِعَارَ حَقَبُ الشَّقِيِ (٢٥٢)

والْبَرِيمُ (٢٥٣) الحبل المفتولُ يكون فيه لونان ، وربّما شدّته المرأة على وسطها [وعضدها](٢٥٤) وأنشدنا :

__________________

(٢٤٢) في ز : قال الأصمعي.

(٢٤٣) في ز : وقال أبو عمرو.

(٢٤٤) في ز : وقال الكسائي.

(٢٤٥) في ت ١ : الحبل ، والإصلاح من ت ٢ وز.

(٢٤٦) في ز : وقال أبو زيد.

(٢٤٧) في ز : وقال أبو الجراح العقيلي. ليس لنا عن هذا اللّغويّ معلومات كثيرة حتى القفطي فقد اكتفى في تعريفه بالقول : «وهو من الأعراب الذين دخلوا الحاضرة» إنباه الرّواة ج ٤ ، ص ١١٤. وجاء في المزهر ج ٢ ، ص ٤١٠ أن الفرّاء : «أخذ عن أعراب وثق بهم مثل أبي الجرّاح».

(٢٤٨) في ت ٢ : الذي يشدّ.

(٢٤٩) في ت ٢ وز : في يد.

(٢٥٠) سقطت : آخر ، في ت ٢ وز.

(٢٥١) في ز : وقال الأصمعي.

(٢٥٢) هكذا وجدْناه في النسخ الثّلاث!

(٢٥٣) في ت ٢ وز : قال والبريم.

(٢٥٤) زيادة من ت ٢ وز.


[طويل]

إِذَا الْمُرْضِعُ الْعَوْجَاءُ جَالَ بَرِيمُهَا (٢٥٥)

والْقِنَّةُ القوّة من قوى حبْل اللّيف (٢٥٦) وجمعها قِنَنٌ ، وأنشدنا أبو القعقاع اليشكري (٢٥٧) :

[رجز]

يَصْفَحُ لِلْقَنَّةِ وَجْهاً جَأْبَا

صَفْحَ ذِرَاعَيْهِ لِعَظْمٍ كَلْبَا (٢٥٨)

نصب كلبا على الحال ومخرج الفعل على الإِضمار (٢٥٩) / ١٢٥ و/ غيره : الحَبْلُ من اللّيف هو الْمَسَدُ. الفرّاء (٢٦٠) : الآسَانُ على مثال أفعالٍ قوى الحبل ، وأنشدنا عن المفضّل السعد بن زيد مناة (٢٦١) :

[طويل]

لَقَدْ كُنْتُ أَهْوَى النَّاقِمِيَّةَ حِقْبَةً

فَقَدْ جَعَلَتْ آسَانُ بَيْنٍ تَقَطِّعُ

__________________

(٢٥٥) البيت كاملا هو :

وقائله نعم الفتى أنت من فتى

إذا المرضع العرجاء حال بريمها

فمَاسَ دلالاً وابتهاجاً وقال لى

برفقٍ مجيباً (ما سألتَ يَهُونُ)

وقد نسبه ابن منظور في اللسان ج ١٤ ، ص ٣١٠ إلى الكرّوس بن حصن ، وهو أحد شعراء طيء. وهو إسلامي من الكوفة. انظر المؤتلف ص ١٧١ ومعجم الشعراء ص ٣٥٦.

(٢٥٦) في ز : من قوى الحبل حبل الليف.

(٢٥٧) لم يذكر اسم هذا الشاعر في ز وذكر في النسختين التونسيّتين ، ولعلّه القعقاع البكري واسمه عمرو بن قيس بن عبادة أحد بني عديّ بن جشم من بني يشكر. وهو جاهلي. انظر : الاشتقاق ص ٢٤٥ والمؤتلف والمختلف ص ٢٢٥.

(٢٥٨) ذكره ابن منظور ونسبهُ إل أبي القعقاع. اللسان ج ١٧ ، ص ٢٢٨.

(٢٥٩) ما بعد البيت ساقط في ز.

(٢٦٠) في ز : وقال الفرّاء.

(٢٦١) جاهلي قديم ، وقيل إن اسمه الفِزْرُ من قولك فزرت الشيء إذا صدعته. انظر الاشتقاق ص ٢١٧ و ٢٤٥. وكتاب البُرْصَانِ ص ٧٠


أبو عمرو : الْمُحَمْلَجُ الحبْل الشديد الفتْل. الأصمعي : المَشْزُورُ المفْتول إلى فوق وهو الفَتْلُ الشَّزْرُ ، فإذا كان إلى أسفل فهو اليَسْرُ. غيره : الْوَثَلُ الحبْل من اللّيف. والْوَثِيلُ اللِّيفُ نفسه. والْمُحْصَدُ الشديد الفتل. والْمُغَارُ مثله. ومثله (٢٦٢) الْمُمَرُّ. والْقَرَنُ والسَّبَبُ والشَّطَنُ كلّه الحبل. [أبو عمرو](٢٦٣) : والْبَرِيمُ خيط فيه ألوان تشدُّه المرأة على حَقْوَيْهَا (٢٦٤). غيره : الْمِقْوَسُ الحبل الذي تُصَفُّ عليه الخيل عند السّباق وجمعه مَقَاوِسُ ، قال أبو العيال الهذلي : [كامل]

إِنَّ الْبَلَاءَ لَدَى الْمَقَاوِسِ مُخْرِجٌ

مَا كَانَ مِنْ غَيْبٍ وَرَجْمِ ظُنُونِ(٢٦٥)

قال أبو عبيد (٢٦٦) : والرَّجْمُ الظنّ. والرُمَّةُ القطعة من الحبل ، ومنه سُمّي ذو الرمّة ذا الرمّة :

[رجز]

أَشْعَثَ بَاقِي رُمَّةِ التَّقْلِيدِ (٢٦٧)

والرِمَّةُ العظام البالية. غيره : السَّحِيلُ الذي لم يُفتل ، والْمُبْرَمُ المفتولُ.

__________________

(٢٦٢) سقطت في ز.

(٢٦٣) زيادة من ز.

(٢٦٤) في ز : على حَقْوِهَا.

(٢٦٥) البيت في الديوان ج ٢ ، ص ٢٥٩.

(٢٦٦) سقطت في ت ٢ وز.

(٢٦٧) من قوله : ومنه سمّي. إلى نهاية البيت ساقط في ت ٢ وز. والبيت لذي الرمّة وهو مثبت بالديوان ص ٢١٥ على النحو التالي :

وغير مرصوخ القفا موتود

أشعث باقي رمة التقليد


بَابُ (٢٦٨) الْمَزَادِ والأَسْقِيَةِ وَمَا أَشْبَهَ ذَلِكَ

الأصمعي (٢٦٩) : السَّطِيحَةُ التي تكون من جلديْن لا غير. والْمَزَادَةُ والرَّاوِيَةُ والشَّعيبُ كل هذا شيء واحد وهو الذي يُفْأَمُ (٢٧٠) بجلد ثالث بين الجلديْن ليتّسع ، قال (٢٧١) ومنه قول زهير : [طويل]

/ ١٢٥ ظ / عَلَى كُلِّ قَيْنِيٍّ قَشِيبٍ وَمُفْأَمِ (٢٧٢)

يعني الْهَوْدَجَ الذي قد وُسّع أسفله بشيء قد زِيدَ فِيه. الأحمر (٢٧٣) : النِّحْيُ الزِقُّ ، والْحَمِيتُ أصغر منه ، والْمِسْأَدُ أصغر من الْحَمِيتِ ، ويقال الْمِسَادُ بغير همز (٢٧٤). غيره : الْكُلْيَةُ الرّقعة تكون تحت عروة الإِدَاوَةِ. والْعِجْلَةُ الْقِرْبَةُ. والْعَزْلَاءُ فمُ المزادة الأسفلُ وجمعها عَزَالٍ. والْوَطْبُ سِقَاءُ اللبن. الفرّاء (٢٧٥) : أَطْرَاقُ الْقِربةِ أَثْنَاؤُهَا إذا انْخَنَثَتْ وتَثَنَّتْ واحدها طَرَقٌ. والانْخِنَاثُ التكسّر. قال : والإِدَاوَةُ الْمِطْهَرَةُ ، قال الكميت يصف القطا :

[مجزوء الكامل]

يَحْمِلْنَ قُدَّامَ الْجَآ

جِىءِ فِي أَسَاقٍ كَالْمَظَاهِرْ(٢٧٦)

__________________

(٢٦٨) سقطت في ت ٢.

(٢٦٩) في ت ٢ : قال الأصمعي.

(٢٧٠) في حاشية ت ١ : يُوَسّع.

(٢٧١) سقطت في ز.

(٢٧٢) نصف البيت من المعلقة وهو مثبت كاملا في الديوان ص ٧٨ كما يلي :

ظهرن من السوبان ثم جزعنه

على كل فيني فشيب ومقام

(٢٧٣) في ز : وقال الأحمر.

(٢٧٤) سقطت : ويقال المِسَادُ بغير همز ، في ت ٢ وز.

(٢٧٥) في ز : وقال الفرّاء.

(٢٧٦) البيت في الديوان ج ١ ، ص ٢٢٩.


[بَابُ](٢٧٧) نُعُوتَ الأَسْقِيَةِ والقِرَبِ (٢٧٨) وَنَحْوِهَا

الأصمعي : الْعِرَاقُ هو الطِّبَابَةُ ، والطِّبَابَةُ هي التي تُجعل (٢٧٩) على ملتقى طرفي الجلد إذا خُرِزَ في أسفل القربة والسقاء والإِدَاوَةِ. أبو زيد قال (٢٨٠) : إذا كان الجلد في أسافل هذه الأشياء مثنيًّا ثم خُرز عليه فهو عِرَاقٌ ، وإذا سُوِّيَ ثمّ خُرِزَ غير مثنّي فهو طِبَابٌ. وقال أبو زياد الأعرابي مثل قول الأصمعي ونحو قول أبي زيد. الأموي في الطِّبَابِ مثله. قال ويقال منه (٢٨١) : طَبَبْتُ السِّقاءَ. والجَوَّةُ الرقعةُ في السقاء يقال منه : جَوَّيْتُ السقاء رقّعتُه. غيره (٢٨٢) : الزَّاجِلُ (٢٨٣) العود الذي يكون في طرف الحبل الذي تُشَدُّ به القربة وجمعه زَوَاجِلُ ، / ١٢٦ و/ وقال الأعشى :

[طويل]

فَهَانَ عَلَيْهِ أَنْ تَخِفَّ وِطَابُكُمْ

إِذَا حُنِيَتْ في مَا لَدَيْهِ الزَّوَاجِلُ(٢٨٤)

__________________

(٢٧٧) زيادة من ز.

(٢٧٨) في ز : نعوت القرب والأسقية.

(٢٧٩) في ز : العراق هو الطبابة التي تُجعل.

(٢٨٠) في ز : قال أبو زيد.

(٢٨١) في ز : ويقال منه.

(٢٨٢) سقطت في ت ٢.

(٢٨٣) في حاشية ت ١ : يهمز ولا يهمز.

(٢٨٤) البيت في الديوان ص ١٣٧ مع اختلاف :

فهان علينا أن تجف وطابكم

إذا حنيت فيها لديك الزواجل


ويُروى أن تخفّ بالخاء والحاء والجيم (٢٨٥). والذَّوَارِعُ الزِّقَاقُ الصغارُ واحدها ذَارِعٌ (٢٨٦). أبو عمرو (٢٨٧) : الزِّفْرُ السّقاء الذي يحمل فيه الرّاعي ماءَهُ.

بَابُ (٢٨٨) مَلْءِ الْقِرْبَةِ والأَسْقِيَةِ

الأصمعي : وَكَرْتُ السقاءَ أَكِرُهُ وَكْراً ملأته (٢٨٩). الأحمر (٢٩٠) : وَكَّرْتُهُ وَزَكَّتُّهُ وَزَكَتُّهُ وَوَزَيْتُهُ وَطَحْرَمْتُهُ [وَطَحْمَرْتُهُ] (٢٩١) كلّه ملأته. الأموي (٢٩٢) : غَرَضْتُهُ أَغْرِضهُ غَرْضاً ملأته أيضا (٢٩٣) ، قاله في الْحَوْضِ. الأصمعي (٢٩٤) : عَيَّنْتُ الْقِرْبَةَ إذا صببتَ فيها الماء ليخرج من خُرُوزِهَا فَتَنْسَدَّ الْخُرُوزُ (٢٩٥). وَسَرَّبْتُهَا مثل ذلك. أبو عمرو وغيره في التَّعْيِينِ أن تَرِقَّ مواضعُ في الْمَزَادَةِ حتى تكاد ينفذ منها الماء ، قال القطامي :

[وافر]

وَلَكِنَّ الأَدِيمَ إِذَا تَفَرَّى

بِلًى وَتَعيُّناً غَلَبَ الصَّنَاعَا (٢٩٦)

__________________

(٢٨٥) في ز : «ويروى أن تجِفّ وتخِفّ ، وتخفّ أجود». وقد سقط ذلك في ت ٢.

(٢٨٦) سقطت : واحدها ذارع في ت ٢.

(٢٨٧) في ز : وقال أبو عمرو.

(٢٨٨) سقطت في ت ٢.

(٢٨٩) في ت ٢ وز : إذا ملأته.

(٢٩٠) في ز : وقال الأحمر.

(٢٩١) زيادة من ت ٢.

(٢٩٢) في ز : وقال الأموي.

(٢٩٣) سقطت : ملأته أيضا ، في ز.

(٢٩٤) في ز : وقال الأصمعي.

(٢٩٥) سقطت في ت ٢ وز.

(٢٩٦) كلام أبي عمرو بما فيه بيت القطامي ساقط في ت ٢ وز.


أبو زياد الكلابي (٢٩٧) في التَّسْرِيبِ مثله. غيره (٢٩٨) : شَرَّبْتُهَا بالشّين إذا كانت جديدة (٢٩٩) فجُعِلَ فيها طينٌ (٣٠٠) ليطيب طعمها ، قال القطامي : [طويل]

ذَوَارِفُ عَيْنَيْهَا مِنَ الْجَفْلِ بِالْضُّحَى

شُحُومٌ كَتَنْضَاحِ الشِّنَانِ الْمُشَرَّبِ

[قال : والمُشَرَّبُ جميعا](٣٠١) يصف الإبل في كثرة لبنها. عن أبي عبيدة : أَغْرَبْتُ السّقاءَ ملأته ، ومنه قول بشر : [كامل]

وَكَأَنَّ ظُعْنَهُمُ غَدَاةَ تَحَمَّلُوا

سُفُنٌ تَكَفَّأُ فِي خَلِيجٍ مُغْرَبِ (٣٠٢)

أي مملوء (٣٠٣). ومن الامتلاء الطَّافِحُ والْمُفْعَمُ والدِّهَاقُ والْمُطَبَّعُ والْمُتْأَقُ. غيره : جَزَمْتُ الْقِرْبَةَ ملأتها ، قال صخر الغي (٣٠٤) :

[متقارب]

فَلَمَّا جَزَمْتُ بِهِ قِرْبَتِي

تَيَمَّمْتُ أَطْرِقَةً أَوْ خَلِيفَا (٣٠٥)

__________________

(٢٩٧) في ز : وقال أبو زياد الكلابي.

(٢٩٨) في ت ١ وت ٢ : غيرهم ، والإصلاح من ز.

(٢٩٩) في ت ١ وت ٢ : جديدا والإصلاح من ز.

(٣٠٠) في ت ٢ : فَجَعَلَ فيها طِيناً. وفي ز : فجعلتَ فيها طينا.

(٣٠١) زيادة من ز.

(٣٠٢) البيت في الديوان ، ص ٣٥.

(٣٠٣) التفسير ساقط في ز.

(٣٠٤) في ت ٢ : قال صخر.

(٣٠٥) البيت في الديوان ، ج ٢ ، ص ٧٦.


أَطْرِقَةٌ جمع طَرِيقٍ ، والْخَلِيفُ طريق (٣٠٦) في الجبل. والْمُفْرَمُ / ١٢٦ ظ / المملوء بالماء بلغة (٣٠٧) هُذَيل. والطَّافِحُ الْمُمْتلئ المرتفع ومنه قيل للسَّكران (٣٠٨) طَافِحٌ أي إنّ الشَّرَابَ ملأه حتّى ارتفع. ويقال : اطْفَحْ عنّي أي اذْهب. والْمَسْجُورُ والسَّاجِرُ الممتلئ ، قال ذو الرمّة : [وافر]

وَسَاجِرَةِ السَّرَابِ مِنَ الْمَوَامِي

تَرَقَّصُ فِي نَوَاشِزِهَا الأُرُومُ(٣٠٩)

أي (٣١٠) الأعلام. ويُروى : وسَاحِرَةٍ أي أنّها تسحرهم وتغرّهم (٣١١). والْمُتْرَعُ المملوء.

بَابُ (٣١٢) شَدِّ الْقِرَبِ ، والأَسْقِيَةِ وَتَعْلِيقِهَا

الكسائي : أَوْكَيْتُ الْقِرْبَةَ ، وأَكْتَبْتُهَا ، وَقَمْطَرْتُهَا ، وَكَمْتَرْتُهَا ، وأَعْصَمْتُهَا ، كلّ هذا إذا شددتُها (٣١٣) بالوِكَاءِ. وأَشْنَقْتُهَا شددتها بالشِّنَاقِ. وقال غيره : شَنَقْتُهَا. غيره (٣١٤) : الْعِصَامُ رباط القربةِ. أبو زيد (٣١٥) في الإِيكَاءِ والإِكْتَابِ مثله.

__________________

(٣٠٦) في ز : الطريق.

(٣٠٧) في ت ٢ : في لغة.

(٣٠٨) في ز : سكران.

(٣٠٩) البيت في الديوان ص ٦٧٢ مع اختلاف في العجز : ترقّص في عساقلها الأروم

(٣١٠) في ت ٢ : يعني ، وفي ز : والأروم الاعلام. وقد ذكرت بعد : تغرّهم.

(٣١١) في ت ٢ : ويروى : وساحرةٍ أي تغرّهم. وفي ز : ويُروى : وساحرةٍ كأنّها تغرّهم وتسحرهم.

(٣١٢) سقطت في ت ٢.

(٣١٣) في ت ٢ : إذا شدّها.

(٣١٤) في ز : وقال غيره.

(٣١٥) في ز : وقال أبو زيد.


بَابُ خَرْزِ الْقِرْبَةِ وَأَشْبَاهِهَا

أَثْأَيْتُ الْخَرْزَ إذا خَرَمْتَهُ وأَسَفْتُ مثلُهُ ، وأنا مُسِيفٌ ، قال الرّاعي : [طويل]

مَزَايِدُ خَرْقَاءِ الْيَدَيْنِ مُسِيفَةٍ

أَخَبَّ بِهِنَّ الْمُخْلِفَانِ وَأَحْفَدَا

[ويروى : [طويل]

يَخُبُّ بِهَا مُسْتَخْلِفٌ غَيْر آيِنٍ](٣١٦)

والْكُتْبَةُ الْخُرْزَةُ والجمع كُتَبٌ ، [إذا انخرمَ من خُرْزِهِ إلى خُرْزِهِ فقد أَثْأَيْتُ] (٣١٧).

بَابُ تَسْمِيَةِ أَرْضِ الْعَرَبِ وَالسَّيْرِ فِيهَا

الأصمعي (٣١٨) : جزيرة العرب ما بين عَدَنٍ أَبْيَنَ إِلَى أَطْرَارِ (٣١٩) الشَّامِ في الطّول. [قال الأصمعي](٣٢٠) : وأمّا الْعَرْضُ فمن جُدَّةَ وما وَالاهَا من / ١٢٧ و/ شاطىء البحر إلى ريف العراق. أبو عبيدة (٣٢١) : هي ما بين حَفْرِ أبي موسى (٣٢٢) إلى أقصى تِهَامَةَ في الطُولِ وأمّا العرضُ ففيما بين

__________________

(٣١٦) زيادة من ز.

(٣١٧) زيادة من ز.

(٣١٨) سقطت في ت ٢.

(٣١٩) في ز : أطراف. وهما بمعنى واحد.

(٣٢٠) زيادة من ز.

(٣٢١) في ز : وقال أبو عبيدة.

(٣٢٢) هو أو موسى الأشعري واسمه عبد الله بن قيس توفي سنة ٤٤ ه‍.


(٣٢٣) رمل يَبْرِينَ إلى منقطع السّماوات ، قال : والْعَالِيَةُ ما فوق نَجْدٍ إلى أرض تِهَامَةَ وإلى ما وراء مكّة ، وما كان دون ذلك إلى أرض العراق فهو نَجْدٌ.

بَابُ السَّيْرِ فِي الْبُلْدَانِ

الكسائي : غَارَ الرَّجُلُ أخذ في الْغَوْرِ وأنشدنا لجرير : [كامل]

يَا أُمَّ طَلْحَةَ (٣٢٤) ما رَأَيْنَا مِثْلَكُمْ

فِي الْمُنْجِدِينَ وَلَا بِغَوْرِ الْغَائِرِ(٣٢٥)

وَيُرْوَى : أمّ خرزة (٣٢٦). [قال الكسائي قول الأعشى : [طويل]

أَغَارَ لَعَمْرِي فِي الْبِلَادِ وَأَنْجَدَا](٣٢٧)

قال أبو عبيد : سألت الكسائي عن قوله :

أَغَارَ لَعَمْرِي فِي الْبِلَادِ وَأَنْجَدَا

فقال : ليس هو من الْغَوْرِ ، وهو من السرعة (٣٢٨).

__________________

(٣٢٣) في ت ٢ : فما بين. وفي ز : فمن بين.

(٣٢٤) في ت ٢ : حزرة.

(٣٢٥) البيت في الديوان ، ص ٣٠٥.

(٣٢٦) سقطت في ت ٢ وز.

(٣٢٧) زيادة من ت ٢. وسيرد ذلك في ز قبل نهاية الباب. والبيت في الديوان ، ص ٤٦. وهو من قصيدة تضمّ ٢٤ بيتا قالها يمدح النبي صلّى الله عليه وسلم :

نبي يرى ما لا ترون وذكره

أغار لعمري في البلاد وأنجدا

(٣٢٨) كلام أبي عبيد ساقط في ت ٢.


وقال (٣٢٩) : أَنْجَدْنَا أخذنا في نَجْدٍ ، وَأَعْرَقْنَا [أخذنا](٣٣٠) في العراق ، وأَيَّمْنَا وَيَمَنَّا من اليمن ، وأَشْأَمْنَا من الشَّامِ ، وقال فيه (٣٣١) بشر :

بشر : [كامل]

صَرَمَتْ حِبَالَكَ فِي الْخَلِيطِ الْمُشْأَمِ (٣٣٢)

وَكَوَّفْنَا وبَصَّرْنا من الكوفة والبصرة ، وشَرَّقْنَا وغَرَّبْنَا من الشرق والغرب. الأصمعي (٣٣٣) : غُرْنَا من الْغَوْرِ ، وأَتْهَمْنَا ، وأَنْجَدْنَا ، وأَعْرَقْنَا ، وأَعْمَنَّا من تهامةَ ونجدٍ والعراقِ وعُمَانَ ، الأصمعي : عن عمرو بن العلاء للممزّق العبديّ (٣٣٤) : [طويل]

فَإِنْ تُتْهِمُوا أُنْجِدْ خِلَافاً عَلَيْكُمُ

وَإِنْ تُعْمِنُوا مُسْتَحْقِبِي الْحَرْبِ أُعْرِقِ

عن الأصمعي : بَيْقَرَ(٣٣٥) الرجل إذا هاجر من أرض إلى أرض وهو قول امرئ القيس :

__________________

(٣٢٩) في ز : ويقال.

(٣٣٠) زيادة من ز.

(٣٣١) سقطت : فيه ، في ز.

(٣٣٢) البيت في الديوان ، ص ١٧٨ على النحو التالي :

سمعت بنا قيل الوشاة فأصبحت

صرمت حبالك في الخليط الأشام

(٣٣٣) في ز : قال الأصمعي.

(٣٣٤) في ت ٢ : قال الأصمعي : وأنشدنا أبو عمرو بن العلاء للممزّق العبديّ. وفي ز : قال : وأنشدنا أبو عمرو بن العلاء للممزّق العبديّ. واسم الممزّق شأس بن نهار من شعراء البحرين وكان معاصرا للخليفتين عثمان وعلي رضي الله عنهما. انظره في الشعر والشعراء ج ١ ، ص ٣١٤ وطبقات فحول الشعراء ج ١ ، ص ٢٧٣ ـ ٢٧٤ والمؤتلف والمختلف ص ١٨٥ ـ ١٨٦ ومعجم الشعراء ص ٤٩٥.

(٣٣٥) في ز : يقال بيقر.


[طويل]

/ ١٢٧ ظ / أَلَا هَلْ أَتَاهَا وَالْحَوَادِثُ جَمَّةٌ

بِأَنَّ امْرَأَ الْقَيْسِ بْنِ تَمْلَكٍ بَيْقَرَا (٣٣٦)

قال (٣٣٧) : ويقال بَيْقَرَ أَعْيَى. وعن غيره : بَيْقَرَ أقام بالعراق. ويقال (٣٣٨) : أَحْزَنَ أخذ في الْحَزْنِ. وأَسْهَلَ أخذ في السَّهْلِ. الفرّاء (٣٣٩) : خَازَمْتُ الرجلَ الطريقَ وهو أن يأخذ في طريق وتأخذ في غيره حتّى تلتقيا في مكان. قال : وهي الْمُخَاصَرَةُ. والْمُخَاصَرَةُ أَخْذُ الرجلِ بيد الرجل أيضا (٣٤٠).

__________________

(٣٣٦) البيت غير مثبت بالديوان.

(٣٣٧) سقطت في ت ٢.

(٣٣٨) سقطت في ت ٢ وز.

(٣٣٩) في ز : وقال الفرّاء.

(٣٤٠) في ز : والمخاصرة أن يأخذ الرّجل بيد الرّجل.



بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ (١)

كِتَابُ النَّخْلِ (٢)

بَابُ ابْتِدَاءِ نَبَاتِ النَّخْلِ وَصِغَارِهِ

قال (٣) أبو عبيد (٤) : سمعت الأصمعي يقول في صغار النّخل أوّل ما يُقلع شيء منه (٥) من أُمِّهِ فهو الْجَثِيثُ ، وهو الْوَدِيُ ، والْهِرَاءُ ، والْفَسِيلُ ، فإذا كانت الْفَسِيلَةُ في الْجِذْعِ ولم تكن مُسْتَأْرِضَةً [والْمُسْتَأْرِضَةُ التي تُمَكَّنُ فِي الأَصْلِ](٦) ، فهي من خسيس النّخل ، والعربُ تُسمّيها الرَّاكِبَ ، فإذا قُلِعَتْ الوَدِيَّةُ من أُمِّهَا بِكَرَبِهَا قيل وَدِيَّةٌ مُنْعَلَةٌ ، فإذا غرسها حَفَرَ لَهَا بئراً فغرسَها ثمّ كَبَسَ حولها بِتُرْنُوقِ الْمَسِيلِ والدِّمْنِ ، فتلكَ البئرُ هي الْفَقِيرُ ، يقال : فَقَّرْنَا لِلْوَدِيَّةِ تَفْقِيراً. غيره : الأَشَاءُ [الصِّغَارُ](٧) من النخل واحدتها (٨) أَشَاءَةٌ. [والْجَعْلُ الْقِصَارُ](٩).

__________________

(١) زيادة من ز.

(٢) سقط عنوان الكتاب في ت ٢.

(٣) سقطت في ت ٢.

(٤) سقطت في ت ٢ وز.

(٥) في ت ٢ وز : منها.

(٦) زيادة من ز.

(٧) زيادة من ت ٢ وز.

(٨) في ز : واحدها.

(٩) زيادة من ت ٢.


[بَابُ](١٠) نُعُوتِ سَعَفِ النَّخْلِ وَكَربِهِ وَقُلْبِهِ

الأصمعي : يقال لِلْفَسِيلَةِ إذا أَخْرَجَتْ قُلْبَهَا قد أَنْسَغَتْ. ويقال لِلسَّعَفَاتِ اللواتي يَلِينَ الْقِلَبَةَ : الْعَوَاهِنُ في لغة / ١٢٨ و/ أهل الحجاز. وأمّا أهل نجد فيسمّونها الْخَوَافِي. وأصولُ السَّعَفِ الغلاظُ هي الكَرَانِيفُ والواحدة كِرْنَافَةٌ. والْعَرِيضَةُ التي تيبس فتصير مثل الكتِفِ هي الْكَرَبَةُ. وشَحْمَةُ النّخلة هي الْجُمَّارَةُ ، فإذا صار للفَسِيلَةِ جذعٌ قيل قد قَعَدَتْ ، وفي أرض فلان من الْقَاعِدِ كذا وكذا. فإذا حَمَلَتْ وهي صغيرة فهي الْمُهْتَجِنَةُ. قال : والسَّعَفُ هو الجريدُ عند أهل الحجاز واحدته جريدةٌ ، وهو الْخُرْصُ وجمعه خِرْصَانٌ ، ومنه قول قيس بن الخطيم : [طويل]

تَذَرُّعُ خِرْصَانٍ بِأَيْدِي الشَّوَاطِبِ (١١)

عن الأصمعي : الْخُلْبُ اللِّيفُ واحدته خُلْبَةٌ.

[بَابُ](١٢) حَمْلِ النَّخْلِ (١٣) وَسُقُوطِ حَمْلِهِ

الأصمعي : إذا حملت النخلةُ صغيرةً فهي الْمُهْتَجِنَةُ ، فإن حملت سنةً ولم تحمل سنة ، قيل : قد عَاوَمَتْ وسَانَهَتْ ، فإذا كثر حملها قيل : قد حَشَكَتْ ، فإن نَفَضَتْهُ بعد ما يكثر حملها قيل : قد مَرَقَتْ ، وقد أصاب النّخل مَرْقٌ (١٤) ، فإذا كثُر نَفْضُ النخلة (١٥) وعظُم ما بقي من بُسْرِهَا

__________________

(١٠) زيادة من ز.

(١١) البيت في الديوان ص ٣٩ على النحو التالي :

ترى قصد المران تلقى كأنها

تذرع خرصان بأيدي الشواطب

(١٢) زيادة من ز.

(١٣) في ت ٢ : النخلة.

(١٤) في ز : مُرُوقٌ.

(١٥) في ز : النّخل.


قيل : قد خَرْدَلَتْ وهي مُخَرْدِلٌ ، فإذا انتفض قبل أن يصير بَلَحاً قيل : أصابه (١٦) الْقُشَامُ. فإذا وقع البَلَحُ وقد استرخت تَفَارِيقُهُ [وهي الشَّمَارِيخُ](١٧) ونَدِيَ قيل : بَلَحٌ سَدٍ وقد أَسْدَى النّخلُ. والثُّفْرُوقُ [بالثاء](١٨) قِمَعُ الْبُسرةِ والتّمرة. أبو عمرو (١٩) أو غيره / ١٢٨ ظ / هو السَّدِي مثْلُ عَمٍ (٢٠) والواحدة سَدِيَةٌ [وهو السَّدَاءُ] (٢١) وقال العدبّس [الكنانيّ](٢٢) : ما يلتزقُ به القِمَعُ من التّمرة كأنّه يقول (٢٣) : ما تحت القِمْعِ من التّمرة (٢٤).

بَابُ طَلْعِ النَّخْلِ وَإِدْرَاكِ ثَمَرِهِ

أبو عمرو : الطَّلْعُ هو الْكَافُورُ ، وكذلك الذي يُجعل في الطّيب. الفرّاء قال (٢٥) : هو الكافُورُ والضَّحْكُ جميعا حين ينشقّ. الأصمعي (٢٦) : إذا بَدَا الطّلعُ فهو الْغَضِيضُ ، فإذا اخضرّ قيل : قد خضَبَ النّخلُ ثمّ هو الْبَلَحُ. الأصمعي : الكافور وِعَاءُ طلعِ النخل ، قال : ويقال له أيضا قَفُّورٌ. فإذا انعقد الطّلعُ حتّى يصيرَ بلحا فهو السَيَابُ مخفّف (٢٧) والواحدة سَيَابَةٌ وبها

__________________

(١٦) في ز : قد أصابه.

(١٧) زيادة من ت ٢.

(١٨) زيادة من ت ٢ وز.

(١٩) في ت ٢ : قال أبو عمرو.

(٢٠) سقطت : مثل عَمٍ ، في ز.

(٢١) زيادة من ز.

(٢٢) زيادة من ز.

(٢٣) سقط ضمير الفصل في ت ٢.

(٢٤) في ز : هو ما تحت القمع. وهي ساقطة من ت ٢.

(٢٥) سقط الفعل في ت ٢ وز.

(٢٦) ورد كلام الأصمعي في ت ١ بعد كلام اليزيدي ، فقد مناه نقلا عن ت ٢ وز ليلائم السّياق.

(٢٧) سقطت في ز.


سُمّي الرّجل ، فإذا اخضرّ واستدار قبل أن يشتدّ ، فإنّ أهل نجد يسمّونه الجَدَالَ ، قال بعض أهل البادية (٢٨) : [طويل]

وَسَارَتْ إِلَى بَيْرِينَ خَمْساً فَأَصْبَحَتْ

يَخِرُّ عَلَى أَيْدِي السُّقَاةِ جَدَالُهَا

فإذا عَظُمَ فهو الْبُسْرُ ، فإن صارت فيه خطوط وَطَرَائِقُ فهو الْمُخَطَّمُ. فإذا تغيّرت الْبُسْرَةُ إلى الْحُمْرَةِ قيل : هذه شُقْحَةٌ وقد أَشْقَحَ النّخلُ ، فإذا ظهرت فيه الحمرة قيل : أَزْهَى النّخلُ يُزْهِي (٢٩) وهو الزَّهْوُ ، وفي لغة أهل الحجاز الزُّهُوُّ (٣٠) ، فإذا بَدَتْ فيه نُقَطُ من الإِرْطَابِ قيل : قد وَكَّتْ وهي بُسْرَةٌ مُوَكِّتَةٌ ، فإذا أتاها التَّوْكِيتُ (٣١) من قِبَلِ ذنبها قيل : ذَنَّبَتْ فهي مُذَنِّبَةٌ ، والرُّطَبُ التَّذْنُوبُ. فإذا دخلها كلَّها الإِرْطابُ وهي صُلْبَةٌ لم تَنْهَضِمْ بَعْدُ فهي جُمْسَةٌ وجمعها جُمُسٌ ، /١٢٩ و/ فإذا لَانَتْ فهي ثَعْدَة وجمعها ثَعْدٌ ، فإذا بلغ الإِرطابُ نصفَها فذلك المُجَزِّعُ [ويقال : المُجزَّعُ] (٣٢). فإذا بلغ ثلثيْها فهي حُلْقَانَةٌ وهو مُحَلْقِنٌ فإذا جرى فيها الإِرْطَابُ (٣٣) كلّها ، فهي الْمُنْسَبِتَةُ وهو رُطَبٌ مُنْسَبِتٌ. فإذا أَرْطَبَ النّخلُ كلّه فذلك الْمَعْوُ ،

__________________

(٢٨) في حاشية ت ٢ : هو المخبّل السّعدي. واسمه ربيعة بن ربيع بن قتال من بني لأي بن أنف الناقة ويكنّى أبا يزيد وهو من الشعراء المقلين. عاش في الجاهلية والاسلام إلى أن أدرك خلافتيْ عمر وعثمان. وهو عند ابن سلّام في الطبقة الخامسة من فحول الجاهلية. انظره في : الأغاني ج ١٣ ، ص ١٩٠ ـ ٢٠٠ وتاريخ بلاشير ص ٢٩٠ ، وخزانة الأدب ج ٢ ، ص ٥٣٥ ـ ٥٣٦ ، والشعر والشعراء ج ١ ، ص ٣٣٣ ، وطبقات فحول الشعراء ج ١ ، ص ١٤٩ ، والمؤتلف والمختلف ص ١٧٧.

(٢٩) سقطت في ت ٢.

(٣٠) في ز : الزُّهْوُ (بهاء ساكنة وواو مخفّفة).

(٣١) في ت ٢ : التّرطيب.

(٣٢) زيادة من ت ٢ ، وفي ز : والمجزّع أيضا.

(٣٣) في ت ٢ وز : الإِرطابُ فيها.


وقياسُه أن تكونْ الواحدةُ مَعْوَةً ولم أسمعه (٣٤). اليزيدي (٣٥) : يقال منه : أَمْعَتِ النخلةُ (٣٦). أبو عمرو : فإذا أدرك حمْلُ النخلة فهو الإِنَاضُ ، قال لبيد : [خفيف]

فَاخِرَاتٌ ضُرُوعُهَا فِي ذُرَاهَا

وَإِنَاضُ الْعَيْدَانِ وَالْجَبَّارُ (٣٧)

الأصمعي : فإذا ضُرِبَ العِذْقُ بِشَوْكَةٍ فَأَرْطَبَ فذلك الْمَنْقُوشُ ، والفعلُ منه النَّقْشُ ، فإذا بلغ الرطبُ الْيُبْسَ فذلك التَّصْلِيبُ وقد صَلَّبَ ، فإن وُضع في الْجِرَارِ وقد يبس فصُبَّ عليه الماء فذلك الرَّبِيطُ ، فإن صُبَّ عليه الدِّبْسُ فذلك الْمُصَقَّرُ ، والدِّبْسُ عند أهل المدينة يُقال له الصَّقْرُ ، فإنْ غُمَّ لِيُدْرِكَ فهو مَغْمُوزٌ ومَغْمُولٌ ، وكذلك الرجلُ تُلقى عليه الثياب ليعرق فهو مَغْمُولٌ. الأموي : في لغة بلحارث بن كعب : الْقَالِبُ الْبُسْرُ. الأحمر : يقال منه : قَلَبَتِ الْبُسْرَةُ تقلِبُ إذا احمرّت. فإذا أَبْصَرْتَ فيها الرُّطَبَ ، قُلْتَ (٣٨) : قد أَضْهَلَتْ إِضْهَالاً. والْقَشْمُ الْبُسْرُ الأبيضُ الذي يُؤكل قبل أن يُدْرِكَ وهو حُلْوٌ. غيره : إذا / ١٢٩ ظ / كثُر حمل النّخلة قيل : أَوْسَقَتْ يعني أنّها حملت (٣٩) وَسْقاً وهو الْوَقْرُ ، قال لبيد : [خفيف]

مُوسِقَاتٌ وَحُفَّلٌ أَبْكَارُ (٤٠)

__________________

(٣٤) تأخّرت جملة : وقياسهُ ... في ت ١ إلى ما بعد قول اليزيدي فقدّمناها نقلا عن ت ٢ وز لتلائم السياق.

(٣٥) في ز : وقال اليزيدي.

(٣٦) أعيد في ز الكلام على الغضيض وقد سبق ذلك في أوّل الباب فلم نضفه إلى النصّ.

(٣٧) البيت في الديوان ص ٧٦.

(٣٨) في ز : قيل.

(٣٩) في ز : قد حملت.

(٤٠) البيت في الديوان ص ٧٦ على النحو التّالي :

يوم ارزاق من يفضل عم

موسقات وحفل أبكار


أي تُبَكِّرُ في الْحَمْلِ. ويقال : أَفْضَحَ النّخلُ إذا احمرَّ واصفرّ ، قال أبو ذؤيب : [بسيط]

يَا هَلْ أُرِيكَ حُمُولَ الْحَيِّ غَادِيَةً

كَالنَّخْلِ زَيَّنَهَا يَنْعٌ وَإِفْضَاحُ(٤١)

بَابُ تَغَيُّرِ ثَمَرِ (٤٢) النَّخْلِ وَفَسَادِهِ

الأصمعي : إذا أَنْسَغَتِ النخلةُ عن عَفَنٍ وَسَوَادٍ قيل : قد أصابه الدَّمَانُ ، قال : وقال ابن أبي الزّناد (٤٣) هو الأَدَمَانُ. وإذا لم تَقْبَلِ اللّقاحَ ولم يكن للبُسر نَوًى قيل : قد صَأْصَأَتِ النخلة. فإن غَلُظَتِ التّمرةُ (٤٤) وصار فيها (٤٥) مثل أجنحة الجراد فهو (٤٦) : الْفَغَا مقصور ، وقد أَفْغَتِ النخلةُ ، وقال : ويقال للتّمر العفن الدَّمَالُ. الأموي قال (٤٧) : في لغة بلحارث بن كعب : الصِّيصُ والْخَشْوُ جميعا والْحَشَفُ وقد خَشَتِ النخلة (٤٨) تَخْشُو خَشْواً. الفرّاء (٤٩) يقال للتّمر الذي لا يشتدّ نواه الشِّيشَاءُ [ممدود](٥٠) وهو الشِّيصُ (٥١) ، وأنشدنا :

__________________

(٤١) البيت في الديوان ج ١ ، ص ٤٥.

(٤٢) في ز : حمل.

(٤٣) هو عبد الرحمان بن عبد الله بن ذكوان القرشي بالولاء لآل عثمان بن عفّان. وهو من أهل المدينة أقام بها مدّة ثم انتقل إلى بغداد وحدّث بها إلى حين وفاته سنة ١٧٤ ه‍ وهو ابن أربع وسبعين سنة. انظره في الأعلام ج ٤ ، ص ٨٥ وتاريخ بغداد ج ١٠ ، ص ٢٢٨ ـ ٢٣٠ وتهذيب التهذيب ج ٦ ، ص ١٧٠ ـ ١٧٣.

(٤٤) في ت ٢ : غلظ التّمر.

(٤٥) في ت ٢ : فيه.

(٤٦) في ز : فذلك.

(٤٧) في ز : وقال الأموي.

(٤٨) سقطت في ز.

(٤٩) في ز : قال الفرّاء.

(٥٠) زيادة من ت ٢.

(٥١) سقطت : وهو الشيص في ز.


[رجز]

(٥٢) يَا لَكَ مِنْ تَمْرٍ وَمِنْ شِيشَاءِ

يَنْشَبُ فِي الْمَسْعَلِ (٥٣) وَاللهَاءِ

واللهَا مقصور احتاج إليه فمدّه ويروى اللهَاءُ ممدود جمع لَهاً مثل الإِضَاءِ جمع أَضاً والأَضَا جمع أَضَاةٍ (٥٤). وهو الذي يقال له : الشِّيصُ يعني الشِّيشَاءَ (٥٥) ويروى واللِّهَاءُ ممدود (٥٦). [قال](٥٧) : وأهل المدينة يسمّون الشّيص (٥٨) السُّخَّلَ وقد سَخَّلَتِ / ١٣٠ و/ النخلةُ.

بَابُ صِرَامِ النَّخْلِ وَلِقَاحِهِ

الأصمعي : إذا (٥٩) لقّح النّاسُ النّخل قيل : قد جَبُّوا وقد أَتَانَا (٦٠) زمن الْجِبَابِ. غيره : أَبَرْتُ النّخلَ آبِرُهُ (٦١) أَبْراً ، وأَبَّرْتُهُ ومنه قول طرفة : [رمل]

وَلِيَ الأَصْلُ الذِي في مِثْلِهِ

يُصْلِحُ الآبِرُ زَرْعَ الْمُؤْتَبِرْ(٦٢)

__________________

(٥٢) في ز : قال وأنشدنا.

(٥٣) في ت ٢ : المِشْعَلِ.

(٥٤) في ز : «ويُروى اللها مقصور وهو جمع لَهاً مثل الأَضَا وهو جمع أَضاً ، والأَضَاءُ جمع أَضَاةٍ». وقد ذكر هذا التفسير في ت ٢ في آخر الباب.

(٥٥) سقطت : يعني الشيشاء في ت ٢ وز.

(٥٦) سقطت : ويُروى اللهاء ممدود في ز.

(٥٧) زيادة من ت ٢ وز.

(٥٨) في ت ٢ وز : يسمّونه.

(٥٩) في ز : فإذا.

(٦٠) في ت ٢ : وقد أتى.

(٦١) في ت ٢ : أُبْرُهُ.

(٦٢) لم يذكر في ت ٢ إلّا العجز. والبيت في الديوان ص ٥٤.


وأهل المدينة يقولون : كنّا في العَفَارِ ، إذا كانوا في إصلاح النّخل وتلقيحها (٦٣). الأصمعي : فإذا صُرِمَ النّخل فذلك الْقَطَاعُ والْجَزَالُ والْجِزَازُ وَالْجَزَامُ والْجِرَامُ (٦٤). الكسائي : في هذا كلّه بالفتح والكسر. أبو عبيدة (٦٥) : جَرَمْتُ النخل وجَرَّمْتُهُ (٦٦) كل هذا معناه إذا خرَّصْتَهُ وجَزَرْتَهُ.

بَابُ نُعُوتِ النَّخْلِ و (٦٧) طُولِهَا

الأصمعي : إذا صار للنخلة جذع يتناولُ منه المتناولُ فتلك النّخلة الْعَضِيدُ وجمعها (٦٨) عِضْدَانٌ ، فإن (٦٩) فاتت الْيَدَ فهي جَبَّارَةٌ ، فإذا (٧٠) ارتفعت عن ذلك فهي الرَّقْلَةُ وجمعها رَقْلٌ ورِقَالٌ ؛ قال (٧١) : وهي عند أهل نجد الْعَيْدَانَة ، فإذا طالت قال : ولا أدري لعلّ ذلك مع انجراد فهي سَحُوقٌ وهنّ سُحُقٌ. والصَّوْرُ النَّخْلُ المجتمع الصّغارُ. غيره : الصَّوَادِي بالدّال (٧٢) الطّوال ، قال ذو الرّمة يصف الأحمال (٧٣) : [رجز]

مِثْلَ صَوَادِي النَّخْلِ وَالسَّيَالِ (٧٤)

__________________

(٦٣) كلام أهل المدينة ساقط في النص الأصلي من ز ومذكور بالحاشية.

(٦٤) في ز : القَطَاعُ والْجِزَازُ والجَزَالُ والْجِرَامُ.

(٦٥) في ز : أبو عبيدة يقال.

(٦٦) في ت ٢ : جَزَمْتُ النّخلَ وجَرَّمْتُهُ (الأول بالزّاي والثاني بالرّاء المشدّدة).

(٦٧) في ت ٢ وز : في.

(٦٨) في ز : وجمعه.

(٦٩) في ز : فإذا.

(٧٠) في ت ٢ : فإن.

(٧١) سقطت في ت ٢ وز.

(٧٢) سقطت في ت ٢ وز.

(٧٣) سقطت : يصف الأحمال ، في ز.

(٧٤) البيت في الديوان ص ٥٦٥ على النحو التالي :

مثل صوادي النخل والسيال

ضمن كل طفلة مكسال


[قال أبو عبيدة](٧٥) : وقد تكون الصَّوَادِي التي لا تشرب الماء. والطريق الطَّوَالُ واحدته (٧٦) طَرِيقَةٌ. غيره : الْجَعْلُ الْقِصَارُ.

بَابُ نُعُوتِ النَّخْلِ فِي حَمْلِهَا

الأصمعي (٧٧) : إذا كانت النخلة تُدْرِك في أوّل النخل فهي الْبَكُورُ / ١٣٠ ظ / وهنّ البُكُرُ وأنشدنا للمتنخّل : [رجز]

ذَلِكَ مَا دِينُكَ إِذَا جُنِّبَتْ

أَحْمَالُهَا كَالْبُكُرِ الْمُبْتِلِ(٧٨)

قال : وَالْمُبْتِلُ الأُمُّ تكون لها فَسِيلَةٌ قد انْفَرَدَتْ واسْتَغْنَتْ عن أمّها ، فيقال لتلك الْفَسِيلَةِ الْبَتُولُ. الفرّاء (٧٩) : الْبَكِيرَةُ مثل الْبَكُورِ. قال : والْمِسْلَاخُ التي ينتثر بُسْرُهَا (٨٠). والْخَضِيرَةُ (٨١) التي ينتثر بُسْرُها وهو أخضر (٨٢). الأصمعي : الْمِئْخَارُ النخلة (٨٣) التي (٨٤) يبقى حملها إلى آخر الصِّرَامِ ، وأنشدنا : [رجز]

تَرَى الْغَضِيضَ الْمُوقِرَ الْمِئْخَارَا

مِنْ وَقْعِهِ يَنْتَثِرُ انْتِثَارَا

ويروى الْعَضِيدَ (٨٥).

__________________

(٧٥) زيادة من ز. وكلام أبي عبيدة ساقط في ت ٢.

(٧٦) في ز : واحدتها.

(٧٧) في ز : الفرّاء.

(٧٨) البيت في الديوان ج ٢ ، ص ٣.

(٧٩) في ز : وقال الفرّاء.

(٨٠) في ز : حملها.

(٨١) في ز : والخَضِيرُ.

(٨٢) ورد التفسير في ز بالهامش.

(٨٣) سقطت في ت ٢ وز.

(٨٤) سقطت : التي ، في ت ٢.

(٨٥) سقطت : ويروى العضيد ، في ز.


بَابُ أَجْنَاسِ النَّخْلِ

الفرّاء : الْخِصَابُ نَخْلُ الدَّقَلِ والواحدة خَصْبَةٌ. الأصمعي : يقال للدَّقَلِ الأَلْوَانُ واحدها لَوْنٌ ويقال لِفَحْلِهَا الرَّاعِلُ. والرِّعَالُ الدَّقَلُ واحدتها (٨٦) رَعْلَةٌ. قال : وكلّ لون من النّخل لا يُعرف اسمه فهو جَمْعٌ يقال : ما أكثر الْجَمْعَ في أرض فلان لنخْلٍ خرجَ من النَّوَى. غيره : الطّريقُ ضرب من النّخل ، قال الأعشى : [متقارب]

وَكُلُّ كُمَيْتٍ كَجِذْعِ الطِّرِي

قِ يَجْرِي عَلَى سَلِطَاتٍ لُثُمْ(٨٧)

وَاللِّينَةُ أيضا نَخْلُ الدَّقَلِ ، قال الله عزّ وجلّ : (ما قَطَعْتُمْ مِنْ لِينَةٍ) (٨٨) وجمعها لِينٌ ويقال : الواحد لَوْنٌ وجمعه لِينَةٌ مثلُ صِبْيَةٍ وغِلْمَةٍ (٨٩).

بَابُ عُيُوبِ النَّخْلِ

الأصمعي : إذا صغُر رأس النّخلة وقلَّ سَعَفُهَا فهي عَشَّةٌ / ١٣١ و/ وهنّ عِشَاشٌ ، فإذا دَقَّتْ من أسفلها وانجرد كَرَبُهَا قيل : قد صَنْبَرَتْ ، فإذا مالت فبُنِيَ تحتها دكّان تعتمد عليه فذلك الرُّجْبَةُ ، والنخلة (٩٠) رُجَّبِيَّةٌ [ومنه قال الحباب بن المنذر (٩١) : «أنا جُذَيْلُهَا الْمُحَكَّكُ وَعُذَيْقُهَا الْمُرَجَّبُ» (٩٢).

__________________

(٨٦) في ت ٢ وز : الواحدة.

(٨٧) البيت في الديوان ص ١٩٩ مع اختلاف في العجز :

وكل كميت كجزع الطريق

يردى على سلطات لئم

(٨٨) سورة الحشر آية ٥.

(٨٩) من قوله : اللّينة ... إلى آخر الباب ساقط في ت ٢ وز.

(٩٠) في ز : والنّخل.

(٩١) هو الحباب بن المنذر بن الجموح بن زيد بن حرام بن كعب بن غنم بن كعب بن سلمة الأنصاري. وهو صاحب الرأي يوم بدر. انظره في التاريخ الكبير القسم الأول ج ٢ ، ص ١٠٩ ، وجمهرة أنساب العرب ص ٣٥٩.

(٩٢) زيادة من ز.


وأنشدنا غيره : [طويل]

وَلَيْسَتْ بِسَنْهَاءٍ وَلَا رُجَّبِيَّةٍ

وَلَكِنْ عَرَايَا فِي السِّنِينَ الْجَوَائِحِ(٩٣)

الأحمر : فإذا يبست قيل : صَوَتْ تَصْوِي فهي صَاوِيَةٌ.

بَابُ عُذُوقِ النَّخْلِ وَنُعُوتِهَا

الأصمعي (٩٤) : الْعَذْقُ عند أهل الحجاز النخلة نفسها. والْعِذْقُ الْقِنْوُ الذي يقال له الْكِبَاسَةُ وهو الْقَنَا أيضا [مقصور](٩٥). [قال أبو عبيد](٩٦) : فَمَنْ قال : قِنْوٌ قال للإِثنين : قِنْوَانِ وللجميع قِنْوَانٌ بالكسر في أوّله (٩٧) ، ومثله صِنْوٌ وصِنْوَانِ [وصِنْوَانٌ للجميع](٩٨). ومن قال : قَناً ، قال لجمعه : أَقْنَاءٌ [ممدود](٩٩). ويقال لِعُودِ الْعِذْقِ وهو عود الْكِبَاسَةِ : الْعُرْجُونُ والإِهَانُ. أبو عمرو في الإِهَانِ مثله (١٠٠). والأصمعي قال (١٠١) :

__________________

(٩٣) نسبه ابن منظور في اللّسان ج ١ ، ص ٣٩٧ إلى سويْد بن صامت. وهو سويد بن الصامت بن حارثة بن عديّ الخزرجي الأنصاري. كان شاعرا كثير الحكم في شعره وكان قومه يدعونه الكامل. قُتل في حرب بُعاث قبل هجرة الرّسول صلّى الله عليه وسلم بسنوات قليلة. انظره : في البرصان والعرجان ص ٣٥٨ وبالحاشية رقم ١٥١٢ ، وفي جمهرة أنساب العرب ص ٣٣٧ ـ ٣٣٨.

(٩٤) سقطت في ت ٢.

(٩٥) زيادة من ز.

(٩٦) زيادة من ت ٢ وز.

(٩٧) في ت ٢ : بكسر النون ، وقد جاءت بعد ذكر الجمع. وهي ساقطة في ز.

(٩٨) زيادة من ت ٢ وز.

(٩٩) زيادة من ز.

(١٠٠) سقط كلام أبي عمرو في ت ٢ وز.

(١٠١) سقطت : الأصمعي قال ، في ت ٢ وز.


والشِّمْرَاخُ هو الذي عليه الْبُسْرُ وأصله في الْعِذْقِ ، ويقال (١٠٢) له : الشُّمْرُوخُ والإِثْكَالُ والأُثْكُولُ والْعُثْكُولُ والْعِثْكَالُ (١٠٣). الأموي (١٠٤) : في لغة بلحارث بن كعب : الْمِطْوُ الشِّمْرَاخُ وجمعه مِطَاءٌ (١٠٥). والكِنَابُ الشمراخُ (١٠٦) ، ويقال له أيضا : الْعَاسِي قال : والْعِرْدَامُ العِذق الذي تكون فيه الشماريخ (١٠٧). غيره : المُتَعَثْكِلُ العذق ذُو الْعَثَاكِيلِ ، والْعَثَاكِيلُ جمعُ الْعُثْكُولِ (١٠٨). العدبّس (١٠٩) : الذِّيخُ القِنْوُ وجمعه ذِيخَةٌ (١١٠).

/ ١٣١ ظ / بابُ إِعْرَاءِ النَّخْلِ ورَفْعِ ثَمْرِهِ بعد الصِّرَامِ

الأصمعي يقال (١١١) : قد اسْتَعْرَى الناس في كل وجه إذا أكلوا الرُّطَبَ أَخَذَهُ (١١٢) من العَرَايَا. وقد اسْتَنْجَى النّاسُ في كل وجه إذا أصابوا الرطبَ. الأصمعي (١١٣) يقال (١١٤) للموضع الذي يجعل فيه التمر إذا صُرِمَ الْمِرْبَدُ وربّما خشوْا عليه المطر فيُجعل في المربد جُحْرٌ ليسيل منه ماء المطر ، واسم ذلك الجحر الثَّعْلَبُ ، وأهل نجد يسمّون الْمِرْبَدَ الْجَرِينَ ويسمّيه بعض من يَلِي الْيَمَامَةَ الْمِسْطَحَ.

__________________

(١٠٢) في ت ٢ : قال ويقال.

(١٠٣) في ت ٢ وز : والعثكال والعثكول.

(١٠٤) في ز : قال الأموي.

(١٠٥) في ز : أمطاء.

(١٠٦) في ت ٢ : الكتاب هو الشمراخ.

(١٠٧) في ز : الذي يكون فيها الشّمراخ.

(١٠٨) في ز : واحدها عُثكول.

(١٠٩) في ت ٢ : الذِّيخُ بالدال غير معجمة. ثم نقرأ في حاشية ت ٢ ما يلي : والذِّيخُ معجمة ذكر الضباع. وفي حاشيتْي ت ٢ وز : مثل دِيكٍ ودِيكَةٍ وقِرْدٍ وقِرَدَةٍ.

(١١٠) في ت ٢ : دِيَخَةٌ.

(١١١) في ت ٢ : الأصمعي ، وسقط ذلك في ز.

(١١٢) في ز : أُخِذ.

(١١٣) سقطت في ز.

(١١٤) في ت ٢ وز : قال يقال.


بَابُ نُعُوتِ النَّخْلِ في شُرْبِهَا وَنَبَاتِهَا

غير واحد : الْكَارِعَاتُ والْمُكْرِعَاتُ التي على الماء. والنَّادِيَاتُ البعيدة (١١٥) من الماء. عن الأصمعي : النخل المُنَبِّقُ الْمُصْطَفُّ على سطر مستوٍ ، ومنه قول امرىء القيس (١١٦) : [طويل]

كَنَخْلٍ مِنَ الأَعْرَاضِ غيْرِ مُنَبَّقِ (١١٧)

أي غير مستوٍ.

بَابُ جِمَاعِ النَّخْلِ(١١٨)

الصَّوْرُ جِمَاعُ النّخل. والْحَائِشُ جماع النّخل ، لا واحد للْحَائِشِ ولا للصَّوْرِ كما قالوا لجماعة البقر رَبْرَبٌ وصُوَارٌ ولجماعة الأَبَاعِرِ الإِبل (١١٩) ، قال الأخطل : [كامل]

وَكَأَنَّ ظُعْنَ الْحَيِ حَائِشُ قَرْيَةٍ

دَانِي الْجَنَاةِ وَطَيِّبُ الأَثْمَارِ(١٢٠)

__________________

(١١٥) في ت ٢ : البعيدات.

(١١٦) في ت ٢ : امرىء القيس أو غيره.

(١١٧) البيت في الديوان ص ١٣٣ كما يلي :

وحدت بأن زالت بليل حمولهم

كنحل من الأعراض غير منبق

(١١٨) سقط عنوان الباب في ت ٢.

(١١٩) من قوله : لا واحد للحائش ... إلى : الإِبل ، مذكور في ت ٢ وز بعد بيت الأخطل.

(١٢٠) البيت في الديوان ج ٢ ، ص ٤١٢.


بَابُ أَسْمَاءِ مَا يُزْرَعُ فِيهِ وَيُغْرَسُ (١٢١)

[أبو عبيد](١٢٢) عن أبي عبيدة الْجِرْبَةُ المزرعة ومنه قول بشر [بن أبي خازم](١٢٣) : [طويل]

/ ١٣٢ و/ عَلَى جِرْبَةٍ تَعْلُو الدِّبَارَ غُرُوبُهَا (١٢٤)

أبو عمرو : الدِّبَارُ الْمَشَارَاتُ واحدتها دَبْرَةٌ. غيره : الْحَقْلُ مثله. أبو عمرو (١٢٥) : الْمَحَاجِرُ الحدائق واحدها مَحْجِرٌ ، قال لبيد : [كامل]

تُرْوِي الْمَحَاجِرَ بَازِلٌ بَازِلٌ عُلْكُومُ (١٢٦)

والْمَسَارِبُ المراعي (١٢٧). غيره : سَبَلُ الزّرع وسُنْبُلُهُ سواء (١٢٨) وقد سَبَلَ وسَنْبَلَ وأَسْبَلَ (١٢٩).

[بَابُ السَّرَابِ

الْعَسَاقِيلُ السّرابُ. والآلُ ارتفاعُ النّهار. والسّرابُ نصف النهار](١٣٠).

__________________

(١٢١) يسبق هذا الباب في ز : باب حجارة المسنّ ، ولا علاقة له بكتاب النخل ، وسيرد ذكره في ت ١ ، وت ٢ في كتاب الأزمنة والرّياح.

(١٢٢) زيادة من ز.

(١٢٣) زيادة من ت ٢.

(١٢٤) البيت في الديوان ص ١٤ على النحو التالي :

تحدر ماء البئر عن جرشيه

على جربة تعلو الدبار غروبها

(١٢٥) في ز : وقال أبو عمرو.

(١٢٦) البيت في الديوان ص ١٥٣ على النحو التالي :

بكرت به جرشية مقطورة

تروي المحاجر بازل علكوم

(١٢٧) ورد تفسير المسارب في ت ٢ وز في آخر الباب.

(١٢٨) في ز : واحد.

(١٢٩) في ز : وقد سَنْبَلَ الزرعُ وأَسْبَلَ.

(١٣٠) باب السراب مزيد من ت ٢.


بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ (١)

كِتَابُ السَّحَابِ وَالأَمْطَارِ(٢)

[باب](٣) السَّحَابِ وَنُعُوتِهِ [وَالأَمْطَارِ](٤)

سمعت (٥) الأصمعي يقول : أوّل ما ينشأ من السّحاب فهو نَشْءٌ ، ويقال قد خرجَ له خروجٌ حسن. ومن السحاب النَّمِرُ وهي (٦) قِطَعٌ صغار مُتَدَانٍ بعضها من بعض. ومنه الْكِرْفِئُ واحدته (٧) كِرْفِئَةٌ وهي (٨) قطع مُتَرَاكِمَةٌ (٩) ، قال الشاعر : [متقارب]

كَكِرْفِئَةِ الْغَيْثِ ذَاتِ الصَّبِيرِ (١٠)

__________________

(١) زيادة من ز.

(٢) سقط عنوان الكتاب في ت ٢. وفي ز : المطر بَدَلَ الأمطار.

(٣) زيادة من ت ٢ وز.

(٤) زيادة من ت ٢.

(٥) في ز : قال سمعت.

(٦) في ت ٢ وز : وهو.

(٧) في ز : واحدتها.

(٨) في ز : وهو.

(٩) في ت ٢ : متراكبة.

(١٠) البيت للخنساء ، وهو مثبت بالديوان ص ١٢٦ على النحو التالي :

ككرفئة العيث ذات الصبـ

ر ترمي السحاب ويزمى لها


غيره : الصَّبِيرُ السحابة البيضاء (١١). ومنه الْكَنَهْوَرُ وهو قِطَعٌ مثل الجبال واحدته كَنَهْوَرَةٌ. والْقَزَعُ قِطع متفرّقة صغارٌ. والْقَلَعُ قِطَعٌ كأنّها [قطع](١٢) الجبال. والطَّحَارِيرُ واحدها طُحْرُورٌ وهي قِطع مستدقّة رِقاق ، ويقال للرجل إذا لم يكن جَلْداً ولا كثيفاً : إنّه لَطُحْرُورٌ. أبو عمرو : الْغَمَامُ الْمُكَلَّلُ ، السّحابةُ يكون حولها قِطع من السّحاب فهي مُكَلَّلَةٌ بهنّ. غيره : الصَّبِيرُ السحابةُ البيضاءُ (١٣). غيره : الْمُتَطَخْطِخُ الأسودُ. والْمُعْصِرَاتُ ذوات المطر ، قال البعيث بن بشر (١٤) : [طويل]

وَذِي أُشُرٍ كَالأُقْحُوَانِ تَشُوقُهُ

ذِهَابُ الصَّبَا والْمُعْصِرَاتُ الدَّوَالِحُ

/ ١٣٢ ظ / يعني الْمُثقلة بالماء تَدْلَحُ ، وكلّ شيء حَمَلَ حملاً ثقيلاً فقد دَلَحَ (١٥). الكسائي : السحابةُ الْمُخِيلَةُ التي إذا رأيتها حسبتها ماطرةً ، وقد أَخْيَلْنَا وَتَخَيَّلَتِ السّماء إذا تَهَيّأت للمطر.

بَابُ السَّحَابِ الْمُرْتَفِعِ الْمُتَرَاكِمِ

الأصمعي : الْمُكْفَهِرُّ الذي يغلظ من السحاب ويركب بعضه بعضا. أبو عمرو في الْمُكْفَهِرِّ مثله (١٦). الأصمعي : النَّشَاصُ المرتفع بعضه فوق

__________________

(١١) سقط الكلام على الصبير في ت ٢ وز.

(١٢) زيادة من ت ٢ وز.

(١٣) سقط الكلام على الصبير في ز.

(١٤) واسمه خداش بن بشر بن مجاشع ويكنّى أبا مالك. وأمّه أصبهانية يقال لها مردة. وكان البعيث خطيبا وشاعرا هجاء. انظره في الاشتقاق ص ٢٤١ والشعر والشعراء ج ١ ، ص ٤٠٥ وطبقات فحو الشعراء ج ١ ، ص ٣٨٦ ـ ٣٨٩ والمؤتلف والمختلف ص ٥٦.

(١٥) سقطت : وكلّ شيء حمل حملا ثقيلا فقد دلح ، في ت ٢ وز.

(١٦) في ز : أبو عمرو في المكفهرّ مثل قول الأصمعي ، وقد تأخّر ذلك فيها إلى ما بعد قول الأصمعي.


بعض وليس بمنبسط. أبو زيد (١٧) في النَّشَاصِ مثله ، وأنشدنا أبو زياد (١٨) [للعَجّاج](١٩) : [رجز]

مَاءٌ نَشَاصٌ حُلِبَتْ مِنْهُ دِرَرْ (٢٠)

الأصمعي : والصَّبِيرُ الذي يصير (٢١) بعضه فوق بعض دَرَجاً. والقَرِدُ المتلبّد بعضه فوق (٢٢) بعض. والْعَمَاءُ والطَّهَاءُ والطَّخَاءُ والطَّخَافُ كلّه السحاب المرتفع. والْحَبِيُ الذي يعترض اعتراض الجبل قبْل أن يُطَبّقَ السماءَ. والْمُحْمَوْمِي الأسود المُتراكمُ. والْعَنَانُ واحدته عَنَانَةٌ. والدَّجْنُ إِظْلَالُ السحابِ الأرضَ.

بَابُ السَّحَابِ الذِي بعضُهُ فوقَ بعضٍ ودُونَ بَعْضٍ

الأصمعي : الرَّبَابُ السحابُ المتعلّقُ دون السّحاب وقد يكون أبيضَ ويكون أسود. والْهَيْدَبُ الذي يتدلّى ويَدْنُو مثل هُدْبِ الْقَطِيفَةِ. والْغِفَارَةُ السّحابةُ تكون فوق السّحابة (٢٣).

__________________

(١٧) في ت ٢ : أبو زياد الكلابي ، وفي ز : أبو زياد.

(١٨) في ز : وأنشد.

(١٩) زيادة من ز. وقد سقط بيت العجاج في ت ٢.

(٢٠) في ز :

ماء تشاص حلبت منه قدر

 ...............

وفي الديوان ص ٢٠ :

ماء تشاص حلبت منه قدر

حداواء تحدوه إذا الوبل امتثر

 (٢١) في ت ٢ : الذي قد يصير.

(٢٢) في ت ٢ : على.

(٢٣) في ز : السّحاب.


بَابُ السَّحَابِ الذي لا مَاءَ فِيهِ

الأصمعي (٢٤) : الْجِلْبُ سحاب رقيق يعترض وليس فيه ماء. / ١٣٣ و/ والصُرَّادُ سحاب بارد نَدٍ (٢٥) وليس فيه ماء. أبو عمرو في الصُرَّادِ مثله. والْهِفُ أيضا (٢٦) الذي ليس فيه ماء. والزِّبْرِجُ الخفيف الذي تَسْفِرُهُ الرِّيحُ. وبَنَاتُ مَخْرٍ وبَنَاتُ بَخْرٍ سحائب يأتين قبل الصيف مُنتصباتٌ رِقَاقٌ. والسَّمَاحِيقُ نحو منه. الأصمعي (٢٧) : النَّجْوُ والنِّجَاءُ والجَهَامُ (٢٨) السحاب الذي قد هَرَاقَ ماءه. غيره : والْجَفْلُ مثله. الفرّاء : الزِّبْرِجُ والزَّعْبَجُ سحاب رقيق (٢٩). [قال أبو الحسن](٣٠) : قال أبو عبيد : وأنا أُنكر أن يكون الزَّعْبَجُ من كلام العرب ، والفرّاء عندي ثقة.

بَابُ السَّحَابِ الَّذِي فِيهِ رَعْدٌ

الأصمعي : من السحاب الْمُتَهَزّمُ والْهَزِيمُ وهو الذي لرعده صوتٌ يقال منه : سمعتُ هَزْمَةَ الرّعدِ. ومنه الْمُجَلْجِلُ والْقَاصِفُ (٣١) والْمُدَوِّي والْمُرْتَجِسُ. أبو زيد : يقال منه (٣٢) رَجَسَتِ السّماءُ تَرْجُسُ رَجْساً

__________________

(٢٤) في ت ٢ : عن الأصمعي.

(٢٥) في ز : نديّ.

(٢٦) سقطت : أيضا ، في ز.

(٢٧) في ت ٢ : قال الأصمعي.

(٢٨) ذكرت الجهام في ز بعد التفسير : والجَهَامُ مثله.

(٢٩) في ت ٢ : السحاب الرقيق.

(٣٠) هو أبو الحسن الأخفش. واسمه سعيد بن مسعدة المجاشعي. أخذ النّحو عن سيبويه وكان يكبره سنّا وصحب الخليل وكان معلّما لأولاد الكسائي. توفي سنة ٢١٠ ه‍. له من الكتب : «كتاب تفسير معاني القرآن» و «كتاب العروض» و «كتاب الملوك» و «كتاب معاني الشعر» وكتب أخرى كثيرة. انظره في إنباه الرواة ج ٢ ، ص ٣٦ ـ ٤٣ وبغية الوعاة ج ١ ، ص ٥٩٠ ـ ٥٩١ وطبقات النحويين ص ٧٤ ـ ٧٦ والمزهر ج ٢ ، ص ٤٥٣.

(٣١) في ت ٢ وز : القاصِبُ (بالباء الموحدة بدل الفاء).

(٣٢) سقطت : منه ، في ت ٢.


ورَعَدَتْ تَرْعُدُ رَعْداً. الأصمعي في الرّعد مثله. غيره : من السّحاب الأَجَشُ الشّديدُ صوتِ الرّعدِ. والإِرْزَامُ صوت الرّعد وغيره.

بَابُ السَّحَابِ الَّذِي فِيهِ بَرْقٌ

الأصمعي : قد أَوْشَمَتِ (٣٣) السّماءُ إذا بَدَا منه بَرْقٌ ، وأنشدنا : [رجز]

حَتَّى إِذَا أَوْشَمَ الرَّوَاعِدُ

ومنه قيل : أَوْشَمَ النبتُ إذا أبصرتَ أَوّله. وفي الْبَرْقِ الإِيمَاضُ وهو اللّمع الخفيّ. / ١٣٣ ظ / والانْعِتَاقُ وهو تشقّق البرق ومنه قيل للسيفِ : كَالْعَقِيقَةِ شُبّه بعقيقة البرق. ومنه التَّبَوُّجُ وهو تكشُّف البرق. ومنه الارْتِعَاجُ وهو كثرته وتتابعه. ومنه العَرَّاصُ وهو الشّديد الاضطراب. وفيه الانْكِلَالُ وهو كالتّبسّم قَدْرَ ما يُريك سوادَ الْغَيْمِ من بياضه. أبو عمرو : خَفَى البرقُ يَخْفِي خَفْياً إذا بَرَقَ ضعيفا (٣٤). الكسائي : خَفَا الْبَرْقُ (٣٥) يَخْفُو خُفُوًّا بمعناه.

بَابُ نُعُوتِ الْمَطَرِ فِي الْقُوَّةِ وَالْكَثْرَةِ (٣٦)

الأصمعي : الْوَابِلُ المطر الشّديد الضّخمُ الْقَطْرِ. والْبُعَاقُ الذي يَتَبَعَّقُ بالماء تَبَعُّقاً. والْجَوْدُ الذي يُرْوِي كل شيء. والسَّحِيقَةُ التي تَجْرِفُ ما مَرَّتْ به. عن غيره : السَّحِيفَةُ بالفاء (٣٧). والسَّاحِيَةُ التي تقشر وجه الأرض. والجَدَا

__________________

(٣٣) في ت ٢ : يقال أوشمت. وفي ز : أوشمت.

(٣٤) في ز : برقا ضعيفا.

(٣٥) سقطت في ت ٢.

(٣٦) في ت ٢ وز تقدم على هذا الباب بابان هما : «باب المطر وابتدائه وأزمنته» و «باب نعوت المطر في ضعفه».

(٣٧) سقطت : عن غيره : السحيفة بالفاء ، في ت ٢ وز.


مقصور وهو المطر العام ، ومنه اشتقّ جَدَا الْعَطِيَّةِ. والرَّمِيُ والسَّقِيُ على مثال (٣٨) فَعِيلٍ هما (٣٩) سَحَابَتَانِ عَظِيمَتَا الْقَطْرِ شديدتَا الْوَقْعِ. [ومنه قول رؤبة في الجَدَا : [رجز]

يَا لَيْتَ حَظِّي مِنْ جَدَاكَ الضَّافِي

وَالْفَضْلِ أَنْ تَتْرُكَنِي كَفَافِ] (٤٠)

والعَيْنُ المطر يدوم خمسة أيّام أو سِتّة لا يُقلع. والْحَرِيصَةُ التي تَحْرِصُ وجه الأرض تؤثّر فيه من شدّة وقعها. والشّآبِيبُ من المطر الدّفعات. ويُقال : أَصابتنا بُوقَةٌ منكرة وهي دُفعة من المطر انْبَعَجَتْ ضرْبةً. ويقال : اشْتَكَرَتِ السّماء وطَلَّتْ وأَغْبَرَتْ وحَفَلَتْ (٤١) ، كلّ ذلك حين يَجِدُّ / ١٣٤ و/ وقعها ويشتدّ. ويُقال : انْهَلَّتْ [السّماء](٤٢) إذا صبّتْ واسْتَهَلَّتْ إذا ارفع صوتُ وقعها ، وكأنّ الإِهْلَالَ بالحجّ منه ، وكذلك اسْتِهْلَالُ الصبيّ منه (٤٣). أبو زيد (٤٤) : تركتُ الأرض مَحْوَةً واحدة ، وتركتها قَرْواً واحداً إذا طَبَّقَهَا (٤٥) المطرُ. غيره : الْمُرْثَعِنُ المسترسلُ السائلُ. والغَدِقُ الكثير المطر. الفرّاء : أصبحت الأرض مَحْوَةً واحدةً إذا تغطّى وجهها بالماء.

__________________

(٣٨) في ت ٢ : مثل.

(٣٩) سقطت : هما ، في ت ٢.

(٤٠) زيادة من ز.

(٤١) في ت ٢ وز : حفلت ، بعد : اشتكرت السماء.

(٤٢) زيادة من ز.

(٤٣) سقطت : منه ، في ت ٢ وز.

(٤٤) في ت ٢ : أبو زيد الأنصاري.

(٤٥) في ز : طَبَقَتْهَا.


بَابُ الْمَطَرِ وابْتِدَائِهِ وَأَزْمِنَتِهِ

الأصمعي : أوّل ما يبدأ المطر في إقْبالِ الشّتاء ، فاسمه الْخَرِيفُ وهو الذي يأتي عند صِرَامِ النَّخْلِ ، ثمّ يليه الْوَسْمِيُ وهو أوّل الرَّبِيعِ ، وهذا (٤٦) عند دخول الشّتاء ، ثم يليه الرَّبِيعُ ثمّ الصّيف ، ثمّ الْحَمِيمُ وهو الذي يأتي بعد أن يشتدّ الحرّ. أبو عمرو : مثل (٤٧) هذا كلّه أو نحوه. قال : وهذا لأنّ العرب تجعل السّنةَ ستّة أزمنة. الأصمعي : ومن الصّيف والْحَمِيمِ الدَّثَئِيُ والدَّفَئِيُ (٤٨) كلاهما على مثالِ عربيّ وعجميّ. ويُنسَبُ إلى الخريف خَرْفِيٌ بجزم الرّاء. أبو زيد : كلّ مِيَرةٍ يَمْتَارُونَهَا قبل الصّيف فهي دَفَئِيَّةٌ (٤٩). وكذلك النِّتَاجُ.

بَابُ نُعُوتِ المَطَرِ فِي ضُعْفِهِ

الأصمعي : أَخَفُّ المطر وأضعفه الطَلُ ، ثمّ الرَّذَاذُ ، ثمّ البَغْشُ ، ومنه الدَّثُ يقال : دَثَّتِ السّماءُ تَدِثُ دَثًّا (٥٠) وهو مطر ضعيف. ومثله الرِكُ وجمعه رِكَاكٌ ، [وأنشد : [طويل]

تَرَشَّفْنَ ذَرَّاتِ الذَّهَابِ الرَّكَائِكِ](٥١)

__________________

(٤٦) في ز : وهو.

(٤٧) في ت ٢ : بمثل.

(٤٨) في ت ٢ : الدَّفِيُّ والدَّثِيُّ. وفي ز : الدَّثِيءُ والدَّفِيءُ.

(٤٩) في ت ٢ : دَفِيَّةٌ. وفي ز : دَفَائِيَّةٌ.

(٥٠) سقط المصدر في ز.

(٥١) لم نهتد إلى معرفة قائله والبيت كاملا هو :

توضحن في قرن الغزالة بعدما

ترشقن ذرات الذهاب الركائك

اللسان ج ١٢ ، ص ٣١٧.


والرِّهْمَةُ المطرُ الضّعيف [الدائمُ]. / ١٣٤ ظ / والدِّيمَةُ مطر يدومُ مع سكون. والضَّرْبُ فوق ذلك قليلا. والهَطْلُ فوقه. ومثل ذلك الهَتَلَانُ والتَّهْتَانُ. والقِطْقِطُ من المطر الصّغار كأنّها شَذْرٌ. الأموي : أصابهم رَمَلٌ من مطر ، وهو القليل وجمعه أَرْمَالٌ (٥٢). غيره : التَّهْمِيمُ الضعيف ، قال ذو الرمّة : [بسيط]

مِنْ كَفِّ سَارِيَةٍ لَوْثَاءَ تَهْمِيمُ (٥٣)

والذِّهَابُ نحوه. غيره : الْغَبْيَةُ المَطر ليست بالكثيرة.

بَابُ الْمَطَرِ بَعْدَ الْمَطَرِ

الأصمعي : من أسماء المطر الرَّصَدُ ، واحدتها (٥٤) رَصَدَةٌ ، وهي الْمَطْرَةُ تقع أَوَّلاً لما يأتي بعضها. يقال : قد كان قبْلَ هذا المطر له (٥٥) رَصَدَةٌ. وَالْعِهَادُ نحو منه ، واحدها (٥٦) عَهْدَةٌ. والوَلْيُ على مثال الرَّمْيِ هو المطر يأتي بعد المطر ، يقال : وُلِيَتِ الأرضُ وَلْياً ، فإذا أردتَ الإِسمَ فهو الْوَلِيُ مثل النَّعِيِّ والنَّعْيِ (٥٧). والنَّعْيُ مصدر ، والنَّعِيُّ الإِسمُ. والصِّلَالُ الأمطار المتفرّقة. الأموي : مثله في الصِّلَالِ. أبو زيد : مثله ، واحدتها صَلَّةٌ. قال : والصَلَّةُ أيضا الأرضُ. أبو عبيدة : اليَعَالِيلُ المطر بعد

__________________

(٥٢) في ز : أصابهم رَمَلٌ من مطر وجمعه أَرْمَالٌ وهو القليل.

(٥٣) البيت في الديوان ص ٦٥٦ على النحو التالي :

مهطولة من خزامي الرمل حركها

من نفح سارية لوثاء تهميم

(٥٤) في ت ٢ : والواحدة. وفي ز : واحدتها.

(٥٥) سقطت : له ، في ت ٢.

(٥٦) في ت ٢ : والواحدة. وفي ز : واحدتها.

(٥٧) في ت ٢ وز : النَّعْي والنَّعِيِّ.


المطر. والْيَعَالِيلُ أيضا حَبَابُ الماء. الأصمعي : اليَعَالِيلُ واحدها يَعْلُولٌ ، وهو غدير أبيض مُطَّرِدٌ (٥٨) ، وهو أيضا السّحابُ المطّردُ. غيره : الْوَدْقُ المطرُ. والسَّبَلُ المطرُ.

/ ١٣٥ و/ بَابُ الْمَطَرِ يَدُومُ وَلَا يُقْلِعُ وَإِذَا أَقْلَعَ

الأصمعي : قد أَجْثَمَ المطر وأَغْبَطَ وأَلَظَّ وأَلَثَ وأَدْجَنَ وأَغْضَنَ ، وهذا كلّه إذا دام أيّاما لا يُقلع. ويقال (٥٩) : هَضَبَتِ السّماءُ. الأصمعي : وإذا أَقْلَعَ المطر ، قيل : قد أَنْجَمَ وأَفْصَمَ وأَفْصَى. ويُقال : حَقِبَ المطرُ العَامَ إذا تأخّر.

[بَابُ](٦٠) السَّمَاءِ إِذَا تَغَيَّمَتْ وَنُجُومِ الْمَطَرِ وَغَيْرِهَا

الكسائي : أَغَامَتِ السّماءُ وأَغْيَمَتْ (٦١) وَغَيَّمَتْ وَتَغَيَّمَتْ. الأموي : دَجَّجَتِ السّماء تَدْجِيجاً إذا تغيّمت. الكسائي : السّماءُ جَلْوَاءُ أي مُصْحِيَةٌ. الكسائي (٦٢) : والسّماءُ مُتَرَبِّدَةٌ [أي](٦٣) متغيّمة. أبو عمرو : هما الشِّعْرَيَانِ وإحداهما الْعَبُورُ وهي التي خَلْفَ الجوزاء. والأخرى الْغُمَيْصَاءُ ، ويقال : الْغَمُوصُ وهي في (٦٤) الذِّرَاعِ أَحَدُ الكوكبيْنِ. قال (٦٥) :

__________________

(٥٨) سقطت : مطّرد ، في ر.

(٥٩) في ت ٢ : وقال.

(٦٠) زيادة من ت ٢ وز.

(٦١) في ز : أغيمت السّماء وأغامت.

(٦٢) في ز : وعنه ، وسقطت في ت ٢.

(٦٣) زيادة من ت ٢ وز.

(٦٤) في ز : وهي التي في.

(٦٥) سقطت في ت ٢.


والْمِجْدَحُ نجم ، وهو أيضا الْمُجْدَحُ. الأموي : هو (٦٦) الْمِجْدَحُ ، وأنشد : [متقارب]

وَنَطْعُنُ (٦٧) بِالْقَوْمِ شَطْرَ الْمُلُو

كِ حَتَّى إِذَا خَفَقَ الْمِجْدَحُ (٦٨)

الأصمعي قال : قال أبو عمرو بن العلاء : حَضَارِ والوزنُ مُحْلِفَانِ ، قال : وهما يطلعان قبْل سُهَيْلٍ ، فيظنّ النّاسُ بكل واحد أنه سهيْلٌ. والزُّبَانَى زُبَانَى العقربِ. والغَفْرُ نَجْمٌ.

__________________

(٦٦) سقطت في ز.

(٦٧) في ت ٢ : وأَطْعَنَ. وفي ز : وأَطْعَنُ.

(٦٨) نسب ابن منظور هذا البيت إلى درهم بن زيد الأنصاري. اللّسان ج ٣ ، ص ٢٤٥. ولم نجد له ترجمة إلّا في طبقات فحو الشعراء. فهو عند ابن سلّام من شعراء المدينة اليهود ، ذكر له ستّة أبيات منها هذا البيت ولم يعرّفه بما فيه الكفاية. انظر الطبقات ج ١ ، ص ٢٩٤ ـ ٢٩٦.


بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ (١)

كِتَابُ الأَزْمِنَةِ وَالرِّيَاحِ وَغَيْرِهِ(٢)

[بَابُ](٣) نُعُوتِ الأَيَّامِ فِي الْحَرِّ (٤) وَالْبَرْدِ

/ ١٣٥ ظ / سمعت الأصمعي يقول (٥) : هذه أَيَّامٌ مُعْتَذِلَاتٌ بالذّال ، إذا كانت شديدة الحرّ. أبو عمرو (٦) : يوم مُسْمَقِرٌّ شديدُ الحرِّ. ويومٌ صَيْهَبٌ وَصَيْخُودٌ كلاهما شديد الحرّ. غيره : الوَدِيقَةُ شدّة الحرّ ، والوَغْرَةُ مثله. والمَعْمَعَانُ شدّة الحرّ. والأَجَّةُ مثله. الصَّرَدَ البَرْدُ ، والرّجلُ صَرِدٌ. أبو زيد (٧) والكسائي : يومٌ أَرْوَنَانٌ وليلةٌ أَرْوَنَانَةٌ شديدة الحرّ والغَمِّ. [وإنّما هو أَرْوَنَانِيٌ عن النّعتِ فألغى ياء النّسبة ، فإن شئت حفظت وإن شئت أَرْوَنَانٌ (٨). الكسائي (٩) : يوم سَخْنٌ وسَاخِنٌ وسَخْنَانُ وليلة

__________________

(١) زيادة من ز.

(٢) في ت ٢ : باب الأزمنة والرياح. وفي ز : كتاب الأزمنة والرّياح.

(٣) زيادة من ز.

(٤) في ت ٢ وز : بالحرّ.

(٥) في ت ٢ : يقول : يقال.

(٦) في ز : وقال أبو عمرو.

(٧) في ز : وقال أبو زيد.

(٨) زيادة من ز.

(٩) في ز : الكسائي يقال.


سُخْنَةٌ وسَاخِنَةٌ وسَخْنَانَةٌ ، وقد سَخَنَ يومنا يَسْخَنُ ، وبعضهم : سَخُنَ وسَخِنَتْ عينه بالكسر تَسْخَنُ. وقال : يوم أَبْتٌ مثال ضَرب ولَيْلَةُ أَبْتَةٌ (١٠) ، وكذلك حَمْتٌ وحَمْتَةٌ وَمَحْتٌ ومَحْتَةٌ ، وقد حَمُتَ ومَحُتَ كلّ هذا في شدّة الحرّ. أبو زيد (١١) : فإن سَكَنَتِ الرّيحُ مع شدّة الحرّ ، قيل : يوم عَكِيكٌ. [وقال الكسائي : هذا يوم عَكٌ أَكٌ وقد عَكَ يومُنا هذا ، قال طرفة : [رمل]

تَطْرُدُ القُرَّ بَحَرٍّ صَادِقٍ

وَعَكِيكَ الصَّيْفِ إِنْ جَاءَ بِقُرْ] (١٢)

الكسائي : ويقال في مثل ذلك أيضا : ليلةٌ وَمِدَةٌ وقد وَمِدَتْ تَوْمَدُ وَمَداً والاسْمُ الْوَمْدُ (١٣). الأحمر : تَأَجَّمَ النّهارُ تَأَجُّماً إذا اشتدّ حرّه (١٤). أبو زيد : غَمَ (١٥) يومنا يَغُمُ غُمُوماً من الغَمِّ. أبو عمرو (١٦) : الصَّقْرَةُ (١٧) شدّة الحرّ. غيره : صَرَّةُ القيظِ شدّة الحرّ. والايتِجَاجُ شدّة الحرّ [يُصيب الحصى](١٨). والعَكَّةُ شدّة الحرّ (١٩) ، والعَكِيكُ مثله. [غيره : الوَدِيقَةُ شدّة الحرّ](٢٠). ويقال : صَمَحَتْهُ الشمسُ أصابتْه. والرَّمْضَاءُ شدّة الحرّ

__________________

(١٠) في ت ٢ : يوم أُبْتٌ مثل ضرب وليلة أَبْتَةٌ. وفي ز : يوم أبت وليلة أبتة مثال ضَرْبَةٍ وضَرْبٍ.

(١١) في ز : قال أبو زيد.

(١٢) زيادة من ز. والبيت مثبت في الديوان ص ٥٣ مع اختلاف في العجز : القيظ بَدَلَ الصّيف.

(١٣) في ت ٢ : الوَمَدَةُ. وفي ز : الوَمَدُ.

(١٤) في ز : تأخر المصدر إلى ما بعد الشّرح.

(١٥) في ز : قد غمّ.

(١٦) في ز : قال أبو عمرو.

(١٧) في ت ٢ : الصَّقْرُ.

(١٨) زيادة من ت ٢.

(١٩) سقطت : والعكّة شدّة الحرّ في ت ٢.

(٢٠) زيادة من ز.


تصيبُ الحصى (٢١). والاحْتِدَامُ شدّة الحرّ أيضا. الفرّاء يقال / ١٣٦ و/ بَخْبِخُوا عنكم من الظّهيرة وخَبْخِبُوا وهَرِيقُوا وأَهْرِيقُوا وأَرِيقُوا كل هذا معناه أَبْرِدُوا. ويقال : أَفْحِمُوا عنكم من اللّيل وفَحِّمُوا (٢٢) يقول : لا تسيروا أوّل الليل حتّى تذهب فَحْمَتُهُ وهي(٢٣) أشدّ الليل سوادا.

بَابُ نُعُوتِ الأَيَّامِ في سُكُونِ الرِّيحِ والطِّيبِ والْبَرْدِ

أبو عمرو : يُقال ليلةٌ طَلْقٌ وهي التي لا بَرْدَ فيها. وليلة سَاكِرَةٌ لا ريح فيها ، قال أوس بن حجر (٢٤) : [متقارب]

خُذِلْتُ عَلَى لَيْلَةٍ سَاهِرَهْ

بِصَحْرَاءِ شَرْجٍ إِلَى نَاظِرَهْ

تُزَادُ لَيَالِيَّ فِي طُولِهَا

فَلَيْسَتْ بِطَلْقٍ وَلَا سَاكِرَهْ(٢٥)

الفرّاء : ليلة اضْحِيَانَةٌ وَضَحْيَاءُ إذا كانت مضيئة [بالقمر](٢٦). أبو زيد : اللّيلة الآرِزَةُ الباردةُ وقد أَرَزَتْ تَأْرِزُ. الكسائي (٢٧) : أَظَلَ (٢٨) يومنا إذا كان ذا ظِلٍّ وشَمَسَ وأَشْمَسَ وشَمِسَ أيضا (٢٩). أبو زيد : شَمَسَ

__________________

(٢١) من قوله : ويقال صمحته ... إلى الحصى ، ساقط في ت ٢.

(٢٢) سقطت في ز.

(٢٣) في ت ٢ وز : وهو.

(٢٤) في ت ٢ : قال أوس.

(٢٥) في ت ٢ وز بيت واحد لابن حجر ذُكر على النحو التالي :

خذلت على ليلة ساهرة

فليت بطلق ولا ساهرة

وقد ورد هذا البيت في ز بعد قول الفراء الذي سيأتي. والبيتان مثبتان بالديوان ص ٣٤.

(٢٦) زيادة من ت ٢.

(٢٧) في ز : وقال الكسائي.

(٢٨) في ز : يقال : أظلّ.

(٢٩) سقطت : أيضا ، في ت ٢ وز.


يَشْمُسُ. وقال (٣٠) : أتيتُه في عَنْبَرَةِ الشتاء في شدّته (٣١). الأموي (٣٢) : في هُلْبَةِ الشتاء مثله. غيره : في صَبَارَّةِ الشتاء مثله. القَرْسُ والقَرَسُ البرد. والصِّنَّبْرُ والصِّنَّبِرُ أيضا (٣٣) البرد (٣٤). والزَّمْهَرِيرُ البردُ ، قال الأعشى : [متقارب]

لَمْ تَرَ شَمْساً وَلَا زَمْهَرِيرَا (٣٥)

بَابُ نُعُوتِ اللَّيَالِي (٣٦) في شدّة الظلمة

أبو عمرو : ليلة غَدِرَةٌ ومُغْدِرَةٌ بَيِّنَةُ الْغَدَرِ ، إذا كانت شديدة الظلمة. وليلة دَامِجَةٌ وليلٌ دَامِجٌ وهو المظلم أيضا (٣٧). غيره : الخُدَارِيُ المظلم. الأصمعي : غَطَا الليل يَغْطُو إذا أَلْبَسَ كل شيء ، وكلُّ شيء ارتفع فقد غَطَا وكذلك دَجا الليلُ يَدْجُو إذا أَلْبَسَ كلّ شيء ، قال الأصمعي (٣٨) : وليس هو من الظّلمةِ ، قال : وأنشدني أعرابي : [طويل]

[فَمَا شِبْهُ كَعْبٍ غَيْرَ أَغْتَمَ فَاجِرٍ](٣٩)

أَبَى مُذْ دَجَا الإِسْلَامُ لَا يَتَحَنَّفُ

__________________

(٣٠) في ت ٢ : ويُقال.

(٣١) في ت ٢ : شدّته. وفي ز : أي شدّته.

(٣٢) في ز : وقال الأموي.

(٣٣) سقطت : أيضا ، في ت ٢ وز.

(٣٤) في ت ٢ : شدّة البرد.

(٣٥) البيت في الديوان ص ٨٦ على النحو التالي :

مبتليه الخلق مثل المها

ولم تر شمسا ولا زهريرا

(٣٦) في ت ٢ وز : الليل.

(٣٧) سقطت : أيضا في ز.

(٣٨) سقطت في ز.

(٣٩) زيادة من ز. وجاء البيت في اللسان ج ١٨ ، ص ٢٧٣ غير منسوب.


أي لا يسلم (٤٠) ، يعني (٤١) أَلْبَسَ كل شيء. أبو زيد : ليلة غَمَّى / ١٣٦ ظ / مثال (٤٢) كَسْلَى إذا كان على السماء غَمْيٌ مثال (٤٣) رَمْيٍ ، وغَمٌ وهو أَنْ يُغَمَّ عليهم الهلال. غيره : ليلة مُدْلَهِمَةٌ مظلمةٌ (٤٤) ودَيْجُورٌ ودَيْجُوجٌ. والطِّرْمِسَاءُ (٤٥) الظلمة. والغَيْهَبُ نحوه. والعُلْجُومُ الظلمة ، قال ذو الرمّة : [بسيط]

أَوْ مُزْنَةٌ فَارِقٌ يَجْلُو غَوَارِبَهَا

تَبَوُّجُ الْبَرْقِ والظَّلْمَاءُ عُلْجُومُ(٤٦)

وأَغْبَاشُ اللَّيْلِ بَقَايَاهُ. والْمُسحَنْكِكُ الأسود. ومُطْلَخِمٌ (٤٧) مثله.

بَابُ نُعُوتِ الأَيَّامِ فِي شِدَّتِهَا

أبو عمرو (٤٨) : يوم قَسِيٌ مثال شَقِيٍ (٤٩) وهو الشديد من حَرْبٍ أو شَرٍّ. والعَمَاسُ مثال قَتَامٍ (٥٠) الشديد أيضا. أبو زيد والأصمعي (٥١) في الْعَمَاسِ مثله. وزاد الأصمعي وهو الذي لا يُدرى من أين يُؤتى له ومنه قيل (٥٢) :

__________________

(٤٠) سقطت في ت ٢. وفي ز : يعني لا يسلم.

(٤١) في ز : يريد.

(٤٢) في ت ٢ : مثل.

(٤٣) في ت ٢ : مثل.

(٤٤) سقطت في ت ٢.

(٤٥) في ت ٢ : قال : والطرمساء.

(٤٦) البيت في الديوان ، ص ٦٥٥.

(٤٧) في ز : والمطلخمّ.

(٤٨) في ت ٢ : الأصمعي.

(٤٩) وردت في ز بالهامش.

(٥٠) وردت في ز بالهامش أيضا.

(٥١) في ز : وقال ...

(٥٢) في ز : يقال.


أتانا بأمور مُعَمِّسَاتٍ أي مُلَوَّيَاتٍ. غير واحد : يوم (٥٣) عَصِيبٌ وليلة عَصِيبٌ وهو الشديد. ويوم قَمْطَرِيرٌ مُقَيِّضٌ ما بين العينْين وقد اقْمَطَرَّ.

بَابُ أَسْمَاءِ أَيَّامِ الشَّهْرِ

[قال](٥٤) غير واحد : [ثَلَاثٌ](٥٥) ولا اثنين ليالي الشهر : ثلاثٌ غُرَرٌ وثلاثٌ نُفَلٌ وثلاث تُسَعٌ وثلاثٌ عُشَرٌ وثلاثٌ بِيضٌ وثلاثٌ دُرَعٌ وثلاثٌ ظُلَمٌ ، وهذا على غير قياس (٥٦) وثلاثٌ حَنَادِسٌ وثلاثٌ دَآدِئُ وثلاثٌ مُحَاقٌ (٥٧). والواحد (٥٨) من الظُّلَمِ والدُّرَعِ (٥٩) دَرْعَاءُ وظَلْمَاءُ. [قال الأعشى في الدَّأْدَاءِ : [طويل]

تَدَارَكَهُ فِي مُنْصِلِ الأَلِّ بَعْدَ مَا

مَضَى غَيْرَ دَأْدَاءٍ وَقَدْ كَادَ يَعْطَبُ] (٦٠)

أبو عبيدة (٦١) يُبْطِلُ التُّسَعَ والعُشَرَ إلّا أشياء منه (٦٢) معروفة. أبو زيد والكسائي (٦٣) : مَرَّتْ علينا سَنَةٌ مُجَرَّمَةٌ / ١٣٧ و/ وكَرِيتٌ وهو التام.

__________________

(٥٣) في ز : يقال يوم.

(٥٤) زيادة من ت ٢ وز.

(٥٥) زيادة من ز.

(٥٦) سقطت : وهذا على غير قياس في ت ٢. ووردت في ز قبل بيت الأعشى.

(٥٧) تأخرت : ثلاث محاق ، في ز إلى ما بعد بيت الأعشى.

(٥٨) في ت ٢ وز : والواحدة.

(٥٩) في ز : من الدرع والظلم.

(٦٠) زيادة من ز. وسيذكر البيت كاملا في ت ٢ وز في الباب الموالي عند ذكر الدأداء. وهو مثبت بالديوان ص ١٢.

(٦١) في ز : أبو عبيد.

(٦٢) في ت ٢ : منها.

(٦٣) في ز : وقال ...


وكذلك اليوم والشهر. ويوم أَجْرَدُ وجَرِيدٌ [التامّ](٦٤). عن الكسائي والأموي : تَجَرْمَزَ الليل ذهب. أبو زيد : سَلَخْنَا الشّهر نَسْلَخُه سَلْخاً إذا مضى عنّا. [وقال](٦٥) : العَصْرَانِ الغَدَاةُ والعَشِيُّ ، والعُصْرُ (٦٦) والعُصُرُ مثل العَصْرِ. والمُجَرَّمُ الماضي المُكَمَّلُ. غيره : النَحِيرَةُ آخر يوم من الشهر لأنه يَنْحَرُ الذي يدخل بعده ، قال الكميت في النواحر : [كامل]

والغَيْثُ بالْمُتَأَلِّقَا

تِ مِنَ الأَهِلَّةِ فِي النَّوَاحِرْ(٦٧)

والمُتَأَلِّقَاتُ فيها بَرْقٌ. والسَّرَارُ ليلةَ يَسْتَسِرُّ الهلالُ.

[بَابُ](٦٨) أَسْمَاءِ أَوْقَاتِ اللَّيْلِ

أبو زيد : مضى من الليل عَشْوَةٌ وهو ما بين أوّله إلى ربعه. الكسائي (٦٩) : مضى سِعْوٌ من الليل وسِعْوَاءُ وجُهْمَةٌ وجَهْمَةٌ. الأحمر : مضى جَرْسٌ من الليل وجَرْشٌ وَهَتِيءٌ وهِتَاءٌ وجَوْشٌ وهَزِيعٌ ومضت قُوَيْمَةٌ من الليل. أبو عمرو : الدِّيدَاءُ من الشهر آخره وهو الدَّأْدَاءُ قال الأعشى : [طويل]

تَدَارَكَهُ فِي مُنْصِلِ الأَلِّ بعد ما

مَضَى غَيْرَ دَأْدَاءٍ وَقَدْ كَادَ يَذْهَبُ(٧٠)

غيره : المَوْهِنُ والوَهْنُ نحو من نصف اللّيل.

__________________

(٦٤) زيادة من ز.

(٦٥) زيادة من ز.

(٦٦) سقطت في ت ٢.

(٦٧) البيت في الديوان ج ١ ، ص ٢٣٣.

(٦٨) زيادة من ت ٢ وز.

(٦٩) في ز : وقال الكسائي.

(٧٠) سبق ذكر هذا البيت في ز في «باب أسماء الشهر» فلم يُعَدْ ذكره في هذا الباب. وضرب البيت في ت ١ وت ٢ : يَذْهَبُ ، بينما الضَّرْبُ في ز : يَعْطَبُ.


بَابُ [نُعُوتِ](٧١) الرِّيَاحِ (٧٢)

الأصمعي : الرياحُ معظمها الأَرْبَعُ : الجنوبُ والشَّمَالُ والدَّبُورُ والصَبَا. فَالدَبُورُ التي تأتي من (٧٣) دُبْرِ الكعبة ، والقَبُولُ من (٧٤) تلقائها وهي الصَّبَا. والشَّمَالُ تأتي من قِبَلِ الحَجْرِ ، والجَنُوبُ من تلقائها. وكل ريح من هذه الأَرْبَعِ تَحَرَّفَتْ / ١٣٧ ظ / فوقعت بين الريحيْن فهي نَكْبَاءُ. قال أبو زيد مثل هذا كلّه. ويقال (٧٥) : قد نَكَبَتْ تَنْكُبُ نُكُوباً. قال : وهي التي بين الصَّبَا والشَّمَالِ. والْجِرْبِيَاءُ التي بين الجنوب والصَّبَا. قال : ومَحْوَةٌ هي (٧٦) الدُّبُورُ. الأصمعي : من أسماء الجنوب أيضا الأَزْيَبُ والنُّعَامَى والهَيْفُ إذا هَبَّتْ بِحَرٍّ. ومن أسماء الشَّمَالِ الجِرْبِيَاءُ ونِسْعٌ ومِسْعٌ ، ومَحْوَةٌ لا تنصرف. ومن أسماء الصَّبَا إِيرٌ وهِيرٌ وأَيِّرٌ وهَيِّرٌ على مثال فَيْعِلٍ. والنَّافِجَةُ أوّل كلّ ريح تبدأ بشدّة. والرَّيْدَانَةُ الليّنةُ. والزَّفْزَافَةُ الشديدة التي لها زَفْزَفَةٌ وهي الصوت. والحَنُونُ التي لها (٧٧) حنينٌ مثل حنين الإِبل. والمُجْفِلُ والجَافِلَةُ (٧٨) السريعة. والهَجُومُ (٧٩) التي تشتدّ حتى تَقْلَعَ الثُّمَامَ والبيوتَ. والنَّؤُوجُ الشديدة المَرِّ. والسَّهُوكُ والسَّهُوجُ والسَّيْهُوجُ (٨٠) كلّه الشديدة. والدَّرُوجُ التي يَدْرُجُ مؤخّرها حتى ترى لها مثل ذَيْلِ الرَّسَنِ في الرّمل.

__________________

(٧١) زيادة من ز.

(٧٢) في ت ٢ : «باب حجارة المسنّ». وقد تقدّم ذكر هذا الباب في ت ١ وسقط في ز. انظر الغريب المصنف ، القسم المطبوع بتحقيقنا ج ١ ، ص ٣٨٣.

(٧٣) في ز : في.

(٧٤) في ت ٢ : التي من.

(٧٥) في ت ٢ وز : وقال.

(٧٦) في ت ٢ : مِنَ.

(٧٧) في ز : التي لصوتها.

(٧٨) في ت ٢ : والجافل.

(٧٩) تأخّر الكلام على : الهجوم ، في ز إلى ما بعد : السّهوك.

(٨٠) في ز : والسَّيْهُوجُ والسَّهُوجُ.


والخَجُوجُ الشديدة المَرِّ. والمُتَذَئِّبَةُ التي تجيء من هاهنا مرّة ومن هاهنا مرّة. والبَوَارِحُ الشّديداتُ الهبوبِ (٨١). والنَّسِيمُ التي تجيء (٨٢) بنَفَسٍ ضعيف. أبو زيد : يقال منه : نَسَمَتْ تَنْسِمُ نَسِيماً ونَسَمَاناً. وقالوا : عَجَّتِ (٨٣) الرّيح وأَنْشَبَتْ وأَسْنَفَتْ كلّ هذا في شدّتها وسَوْقِهَا التّراب. غيره : أَعَجَّتْ (٨٤). والإِعْصَارُ التي تَسْطَعُ في السّماء. والحَرْجَفُ القَرَّةُ وهي الصَّرْصَرُ. والبَلِيلُ التي فيها برد ونَدًى. الأصمعي : ما كان من الرّياح نَفْحٌ فهو بَرْدٌ ، وما كان من لَفْحٍ فهو حَرٌّ. أبو عبيدة : السَّمُومُ بالنّهار ، وقد تكون بالليل. والحَرُورُ بالليل / ١٣٨ و/ وقد تكون بالنهار. غيره : الهَلَّابُ الرّيح مع المطر ، قال أبو زبيد (٨٥) : [بسيط]

أَحَسَّ يَوماً مِنَ الْمَشْتَاتِ هَلَّابَا (٨٦)

أبو عمرو : ريح خَارِمٌ باردة. غيره : المُعْصِرَاتُ التي تأتي بالمطر. والسَّوَافِي (٨٧) والسَّوَافِنُ والأَعَاصِيرُ التي تهيج بالغبار ، واحدها إِعْصَارٌ. والهَبْوَةُ الرِّيحُ بالغَبَرَةِ. والنَّضِيضَةُ التي تَنِضُّ بالماء فَتَسِيلُ ، ويقال الضعيفةُ. والمُسَفْسِفَةُ التي تجري فَوْقَ الأرض. والرياح الحَوَاشِكُ والمُشْتَكِرَةُ

__________________

(٨١) سقطت : الهبوب ، في ت ٢ وز.

(٨٢) في ز : تجيء منها.

(٨٣) في ت ٢ : أعجّتْ.

(٨٤) سقطت : غيره : أعجّت ، في ت ٢ وز.

(٨٥) في ت ٢ : أبو زبيد الطائي.

(٨٦) البيت في اللسان ج ٢ ، ص ٢٨٦ على النحو التالي :

ترنو بعيني غزال تحت سدرته

أحس يوماً من المشئات هلابا

(٨٧) سقطت في ت ٢ وز.


المختلفة ، ويقال الشّديدةُ. والعَرِيَّةُ الباردةُ. أبو زيد (٨٨) : البَوَارِحُ الشَّمَالُ في الصيف الحارةُ (٨٩).

بَابُ وُرُودِ الْمَاءِ(٩٠)

الكسائي : جَبَهْنَا الماء جَبْهاً إذا وَرَدْتَهُ وليست (٩١) عليه قامةٌ ولا أداةٌ.

__________________

(٨٨) في ز : قال أبو زيد.

(٨٩) في ت ٢ : حارّةُ.

(٩٠) هذا الباب ساقط في ز.

(٩١) في ت ٢ : وليس.


بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ (١)

كِتَابُ أَمْثِلَةِ الأَسْمَاءِ مِنْ ذَلِكَ مِثَالُ فُعَالَةٍ(٢)

[قال أبو عبيد](٣) : سمعت الأصمعي يقول : الْحُسَافَةُ ما سقط من التّمر ، والْجرَامَةُ ما الْتُقط منه بعد ما يُصْرَمُ يُلْقَطُ (٤) من الكَرَبِ ، والْكُرَابَةُ مثله. والْحُثَالَةُ الرديء من كل شيء. والحُفَالَةُ مثله. والْمُرَاقَةُ ما انْتُتِفَ من الجلد الْمَعْطُونِ وهو الذي يُدْفَنُ ليسترخي. والْبُرَايَةُ ما بَرَيْتَ من العود وغيره. والنُّحَاتَةُ مثله. والمُضَاغَةُ ما مَضَغْتَهُ من شيء (٥). والنُّفَاضَةُ ما سقط من الوعاء وغيره إذا نُفِضَ. والقُمَامَةُ والخُمَامَةُ / ١٣٨ ظ / والْكُسَاحَةُ كل هذا مثل الْكُنَاسَةِ. والسُّبَاطَةُ نحو من الكُنَاسَةِ. والخُشَارَةُ الرديء من كلّ شيء. والنُّقَاوَةُ الجيّد من كلّ شيء ، والنُّقَايَةُ مثله لغتان. أبو زيد (٦) في النُّقَايَةِ والنُّقَاوَةِ مثله. والأموي (٧) في النُّقَاوَةِ مثله. والنُّقَايَةُ الرديء المَنْفِيُّ من كل

__________________

(١) لم تذكر البسملة في ت ٢ وز.

(٢) في ت ٢ : أمثلة الأسماء : مثال فُعالة. وفي ز : باب أمثلة الأسماء : مثال فُعالة.

(٣) زيادة من ت ٢.

(٤) في ز : ويُلقط.

(٥) سقطت : من شيء ، في ت ٢ وز.

(٦) في ز : قال أبو زيد.

(٧) في ز : قال لأموي.


شيء. والكُدَادَةُ ما بقي من أسفل القدر. والخُلَاصَةُ من السّمن إذا (٨) طُبخ. والنُّفَاثَةُ ما نَفَثْتَ من فيك. واللُّقَاطَةُ كلّ ما الْتقطته. واللُّفَاظَةُ ما لفظته. والصُّبَابَةُ بقية الماء. والعُصَارَةُ ما سال من الثَّجِيرِ. والمُصَالَةُ مَا مَصَلَ في (٩) الأَقِطِ. والحُزَانَةُ عِيال الرّجل الذين يَتحزّن بأمرهم. والعُمَالَةُ رزق العامل. والسُّلَافَةُ أوّل كلّ شيء عصرته. والْعُجَالَةُ ما تعجّلته. والعُلَاثَةُ الأقطُ بالسّمن ؛ وكلّ شيئين خلطتهما فهما عُلَاثَةٌ. والعُفَافَةُ ما بقي في الضّرع من اللبن. والأُشَابَةُ أخلاط النّاس. والتُّلَاوَةُ بقية الشيء (١٠). واللُّبَانَةُ الحاجة. والطُّلَاوَةُ البهجة والحُسْنُ ، يقال : حديث عليه طُلَاوَةٌ وكذلك غيره. والطُّفَاحَةُ زَبَدُ القِدْر وما علا منها ، يقال : أَطْفَحْتُ طُفَاحَةَ القِدْرِ إِذَا أخذتها. والهُبَاشَةُ وهو ما جَمَعْتَ وكَسَبْتَ يقال : هو يَتَهَبَّشُ لأهله. والْجُرَاشَةُ ما سقط من الشيء جَرِيشاً إذا أخذتَ ما دَقَّ منه / ١٣٩ و/. الْخُمَاشَةُ وهي من الجِرَاحَاتِ ما ليس له أَرْشٌ معلوم مثل الخَدْشِ ونحوه. والْخُبَاسَةُ ما تَخَبَّسْتَ من شيء أي أخذته وغَنِمْتَهُ ، يقال (١١) : رجل خَبَّاسٌ. والْثّمَالَةُ بقية الماء وغيره. والذُّنَابَةُ ذَنَبُ الوادي وغيره. [والذُّنَابَةُ عن الكسائي ذُنَابَةُ الطريق](١٢). والْعُلَالَةُ ما تَعَلَّلْتَ به. وقال أبو زيد : الْقُشَامَةُ والْخُشَارَةُ جميعا ما بقي على المائدة ممّا لا خير فيه ، يقال : قَشَمْتُ أَقْشِمُ قَشْماً وخَشَرْتُ أَخْشِرُ خَشْراً إذا نَفَيْتَ (١٣) الرّديء منه. وقال أبو محمد الأموي : الْعُوَادَةُ ما أُعِيدَ على الرّجل من الطّعام بعد ما يفرغ القوم

__________________

(٨) في ت ٢ : ما (بدل إذا).

(٩) في ز : من.

(١٠) في ت ٢ : بقيّة الشيء من الدّيْن.

(١١) في ز : يقال منه.

(١٢) زيادة من ت ٢.

(١٣) في ز : أبقيت.


يُخَصُّ به. وقال (١٤) أبو عمرو الشيباني : الْمُشَاطَةُ والْمُرَاطَةُ والْمُرَاقَةُ كلّه ما سقط من الشّعر. وقال غيرهم (١٥) : الْحُتَامَةُ ما بقي على المائدة من الطعام. والْمُوَاصَةُ غُسَالَةُ الثياب. والْسُّفَالَةُ والْعُلَاوَةُ أسفل الموضع وأعلاه. والْقُوَارَةُ ما قَوَّرْتَ من الثوب. والسُّحَالَةُ ما سقط من الذهب والفضّة ونحوها. والْشُّفَافَةُ بقية الماء في الإِناء. والْسُّلَالَةُ ما انْسَلَّ من الشّيء. والْعُجَايَةُ عَصبَةٌ فِي فِرْسِنِ البعير. والْنُّسَافَةُ ما سقط من الشّيء نفسه مثل الْنُّخَالَةِ. الأصمعي (١٦) : الْنُّعَاعَةُ بَقْلَةٌ ناعمة. غيره : اللُّعَاعَةُ باللّام (١٧). أبو عمرو (١٨) : الْكُدَامَةُ بقيّة كلّ شيء أكل. / ١٣٩ ظ / العدبّس (١٩) : الْهُتَامَةُ ما تَهَتَّمَ (٢٠) من الشيء وتكَسَّرَ (٢١) منه. الفرّاء (٢٢) : الْجُفَافَةُ الشيء ينتشر من الْفَتِّ. [والْخُسَالَةُ الرّديءُ من كل شيءٍ. قال بعض العبسيّين :

[وافر]

كَمَا خُسِلَ الوَبَارُ (٢٣)

__________________

(١٤) سقطت في ز.

(١٥) في ز : غيره.

(١٦) في ز : وقال الأصمعي.

(١٧) سقطت : غيره : اللعاعة باللام ، فى ت ٢ وز.

(١٨) في ز : وقال أبو عمرو.

(١٩) في ز : وقال العدبّس.

(٢٠) في ت ٢ وز : ما يُهْتَمُ.

(٢١) في ت ٢ وز : يُكْسَرُ.

(٢٢) في ز : وقال الفرّاء.

(٢٣) من بيت لبعض العبسيّين هو :

قتلت سرائكم وحسلت منكم

حسياً مثل ما حُسل الوبار

وقد ورد البيت في اللّسان ج ١٣ ، ص ١٦١ في مادة (حسل) بالحاء المهملة لا الخاء. والفعلان بمعنى واحد.


وقال الحطيئة : [طويل]

فَبَاعَ بَنِيهِ بَعْضُهُمْ بِخُسَالَةٍ

وَبِعْتُ لِذِبْيَانَ العَلَاءَ بِمَالِك(٢٤)

قال أبو سعيد (٢٥) : بِخُشَارَةٍ وهم السَّفَلَةُ الدنيّةُ](٢٦) قال : والْقُرَامَةُ ما الْتَزَقَ من الخبز في التنّور ، وكذلك كل شيء قشرته عن الخبزة فهو قُرَامَةٌ (٢٧).

بابُ فَعُولَةٍ

الأصمعي : الأَكُولَةُ من الغنم التي تُعْزَلُ للأكل. والْحَلُوبَةُ التي يَحْتَلِبُونَ. والرَّكُوبَةُ ما يَرْكَبُونَ. والْعَلُوفَةُ ما يَعْلِفُونَ. والْجَلُوبَةُ ما يَجْلُبُونَ ، والواحد والجمع في هذا كلّه سواء. أبو زيد (٢٨) في الأَكُولَةِ والْحَلُوبَةِ مثله. قال : والْحَمَولَةُ ما احتملَ عليه الحيُّ من بعير أو حمار أو غيره ، إن كان عليها أحمالٌ وإن لم تكن. والْحَمُولَةُ التي عليها الأثقال خاصة. الكسائي (٢٩) في الْحَمُولَةِ مثله. قال : والْحُمُولَةُ الأحمال بأعيانها. أبو زيد (٣٠) : النَّسُولَةُ التي يُتَّخَذُ نسلها. والْقَتُوبَةُ التي يُقْتِبُهَا بِالْقَتَبِ إِقْتَاباً. وَالْجَزُوزَةُ التي تُجَزُّ أصوافها. أبو عبيدة (٣١) : الشنُوءَةُ الذي

__________________

(٢٤) البيت في الديوان ص ١٣٣ على النحو التالي :

فمَاسَ دلالاً وابتهاجاً وقال لى

برفقٍ مجيباً (ما سألتَ يَهُونُ)

مالك هو ابنُ عُيَيْنَةَ بن حصن الفزاري قتلته بنو عامر فعزّى أباه بهذه القصيدة.

(٢٥) هو أحمد بن خالد أبو سعيد الضرير البغدادي اللغوي. كان عالما باللغة والشعر والغريب ، لقي في حياته أبا عمرو الشيباني وابن الأعرابي وتأدّب بالأعراب حتى صار إماما في الأدب ، وهو الذي كتب ردّا على كِتَابَيْ أبي عبيد القاسم بن سلام : غريب الحديث ، والغريب المصنف الذي نحن بصدد تحقيقه. انظره في : إنباه الرواة ج ١ ، ص ٤١ وبغية الوعاة ج ١ ، ص ٣٠٥.

(٢٦) زيادة من ز.

(٢٧) في ت ١ : فهي قرامة والإِصلاح من ز. وهي ساقطة في ت ٢.

(٢٨) في ز : قال أبو زيد.

(٢٩) في ز : وقال الكسائي.

(٣٠) في ز : وقال أبو زيد.

(٣١) في ز : وقال أبو عبيدة.


يتقزّز من الشيء وأحسبه قال : إنّما سمّي أزدشنوءة لهذا (٣٢). الأموي قال (٣٣) : الْفَرُوقَةُ شحم الكليتيْن وأنشدنا : [طويل]

فَبِتْنَا وَبَاتَتْ قِدْرُهُمْ ذَاتَ هِزَّةٍ

تُضِيءُ لَنَا شَحْمَ الفَرُوقَةِ والكُلَى(٣٤)

وقال غيرهم : رجل مَنُونَةٌ كثير (٣٥) الامتنان. ومَلُولَةُ من / ١٤٠ و/ الْمَلَالَةِ. وفَرُوقَةُ من الفَرَقِ. وَصرُورَةٌ الذي لم يَحْجُجْ. [ويقال : الصَّرُورَةُ التاركُ للنّكاح ، ومنه حديث النبي صلّى الله عليه وسلم : «لَا صَرُورَةَ في الإِسْلَامِ»](٣٦) قال أبو عبيدة (٣٧). ويقال للذي لم يتزوّج قطّ صَرُورَةٌ (٣٨). وناقة طَرُوقَةُ الفَحْلِ لِلَّتِي (٣٩) قد بلغت أن يضربها الفحل. الفرّاء : رجل عَرُوفَةٌ بالأمر ، ورجل لَجُوجَةٌ. [والعَرُوفُ والعَارِفُ الصَّابِرُ](٤٠).

بابُ أُفْعُولَةٍ

قال (٤١) أبو زيد : حدّثتُه أُحْدُوثَةً ، وتَغَنَّيْتُ أُغْنِيَّةً ، وأَلْقَيْتُ عليه أُلْقِيَّةً. الفرّاء : أتيته أُصْبُوحَةَ كلِّ يَومٍ وأُمْسِيَّةَ كلِّ يوم. الأحمر : بينهم أُعْتُوبَةٌ

__________________

(٣٢) في ز : بهذا.

(٣٣) في ز : وقال الأموي.

(٣٤) نسب ابن منظور البيت إلى الراعي. اللسان ج ١٢ ، ص ١٨٠.

(٣٥) في ت ٢ : كبير.

(٣٦) زيادة من ز.

(٣٧) في ز : قال أبو عبيد.

(٣٨) في ت ٢ : هو صَرُورَةٌ.

(٣٩) في ت ٢ وز : التي.

(٤٠) زيادة من ت ٢.

(٤١) سقطت في ت ٢ وز.


يتعابتون بها (٤٢). غيره (٤٣). بينهم أُسْجُوعَةٌ من السَّجْعِ وأُلْهِيَّةٌ من اللهو. وأُحْجِيَّةٌ يتحاجون بها ، وهي مثل الأُغْلُوطَةِ. وأُدْعِيَّةٌ في معناها ، وأنشدنا : [طويل]

أُدَاعِيكَ مَا مُسْتَصْحَبَاتٌ مَعَ السُّرَى

حِسَانٌ ومَا آثَارُهَا بِحِسَانِ(٤٤)

يعني السيوف. وأُضْحِيَّةٌ وأُثْفِيَّةٌ وأُهْوِيَّةٌ (٤٥) وأُعْجُوبَةٌ وأُرْجُوحَةٌ وأُرْجُوزَةٌ وأُسْطُورَةٌ واحد الأساطير. [قال الكسائي : واحد الأساطير سَطْرٌ ثمْ أَسْطُرٌ ثم أَسَاطِيرُ جمع الجمع](٤٦). وأُكْرُومَةٌ وأُنْشُوطَةٌ وأُكْذُوبَةٌ وأُضْحُوكَةٌ وَأُلْعُوبَةٌ. أبو عمرو : الأُزْمُولَةُ الْمُصَوِّتُ من الوُعُولِ وغيرها. غيرهم (٤٧) : بينهم أُهْجُوَّةٌ وأُهْجِيَّةٌ يَتَهَاجَوْنَ بها.

بَابُ فَعُولِيَّةٍ(٤٨)

[الكسائي](٤٩) : فعلت ذلك خَصُوصِيُّةً (٥٠) أي خَصَصْتُهُ. وهو لِصٌ بَيِّنُ اللَّصُوصِيَّةِ (٥١). وحَرُورِيٌ بَيِّنُ الحَرُورِيَّةِ. [أبو سعيد : حُرٌّ بَيِّنُ الْحَرُورِيَّةِ والْحُرِّيَّةِ وَالْحَرَار] (٥٢).

__________________

(٤٢) سقطت : بها ، في ت ٢ وز.

(٤٣) في ز : غيرهم.

(٤٤) لم نهتد إلى معرفة قائله.

(٤٥) سقطت في ت ٢ وز.

(٤٦) زيادة من ز.

(٤٧) في ت ٢ غيره.

(٤٨) في ت ٢ : باب فُعَولِيَّةٍ (بضم أوّله).

(٤٩) زيادة من ز.

(٥٠) في ت ٢ : خُصُوصِيَّةً (بضمّ أوّله).

(٥١) في ت ٢ : اللّصوصيّة (بضم أوله).

(٥٢) زيادة من ز. وورد بعد ذلك في ز ما يلي : «وأُرْبِيَّةٌ أصل الفخذ وأُهْوِيَّةٌ وأُسْبُوبَةٌ يتسابّون بها ، وأُدْعِيَّةٌ يتداعون بها». وهذه الأسماء لا تدخل في هذا الباب وإنّما في الباب السابق الذي هو : باب أفعولة. فأسقطناها.


/ ١٤٠ ظ / بَابُ فُعَلِّيلَةٍ

الفرّاء : في طعام فلان شُمَخْزِيزَةٌ وهي الرّيح ، وفيه شُمَازِيزَةٌ من اشْمَأْزَزْتُ. والْتُّلأْبِيبَةُ من اتْلأَبَ إذا امتدّ واستوى. والشُّرَأْبِيبَةُ من اشْرَأَبَ. والْقُسَأْنِينَةُ من اقْسَأَنَ العودُ وغيرُه إذا اشتدّ وعَسَا. والطُّمَأْنِينَةُ (٥٣) من اطْمَأْنَنْتُ ، والْقُشَعْرِيرَةُ (٥٤) من اقْشَعْرَرْتُ.

بَابُ فِعْلَالَةٍ وتِفْعَالَةٍ وفِعْلَاوَةٍ (٥٥)

الكسائي : رجل سِنْدَاوَةٌ وقِنْدَاوَةٌ وهو الخفيف. الفرّاء قال (٥٦) : هي من النُّوقِ الجَرِيئَةُ. أبو زيد : رجل تِبْذَارَةٌ وهو الذي يبذّر حاله ويُفسده. الكسائي : رجل تِقْوَالَةٌ من المنطق. غيره : رجل دِقْرَارَةٌ وهو النمّام وجمعه دَقَارِيرُ. والدَّقَارِيرُ التَّبَابِينُ واحدها دِقْرَارٌ ودِقْرَارَةٌ (٥٧). قال أوس [بن حجر](٥٨) : [بسيط]

يَعْلُونَ بِالْقَلَعِ الهِنْدِيِّ هَامَهُمُ

وَيخْرُجُ الْفَسْوُ مِنْ تَحْتُ الدَّقَارِيرُ(٥٩)

__________________

(٥٣) في ز : طمأنينة (دُونَ تعريف ، وهي ساقطة في ت ٢).

(٥٤) في ز : قشعريرة (دون تعريف ، وهي ساقطة في ت ٢).

(٥٥) سقت الوزن الثالث في ت ٢ وز.

(٥٦) سقطت في ز.

(٥٧) في ز : ويقال الْدِّقْرَارُ التُبَّانُ وجمعه دقارير. (وكل هذا ساقط في ت ٢).

(٥٨) زيادة من ز. وفي ت ٢ سقط اسم الشاعر وسقط البيت أيضا.

(٥٩) البيت في الديوان ص ٤٥ مع اختلاف بسيط :

يعلون بالفلح البصري هامهم

ويخرج العفو من تحت الدقارير


[قال أبو سعيد : واحد الدَّقَارِيرِ دُقْرُورٌ وهو التُبَّانُ ، وأمّا من النَّمَائِمِ فواحده دِقْرَارَةٌ وجمعه دَقَارِيرُ ، قال الكميت : [بسيط]

وَلَنْ أَبِيتَ مِنَ الأَسْرَارِ هَيْنَمَةً

عَلَى دَقَارِيرَ أَحْنِيهَا وأَفْتَعِلُ(٦٠)

أي أختلقها وأكذب فيها](٦١).

بَابْ فُعَلِلَةٍ

الأصمعي : قِدْرٌ زُؤَزِئَةٌ ، عظيمةٌ. ونَعْجَةٌ (٦٢) جُرَئِضَةٌ ضخمة. وناقة عُلَبِطَةٌ عظيمة. وامرأةٌ دُمَلِصَةٌ ودُلَمِصَةٌ (٦٣) ملساءُ برّاقة. وأكل الذئب من الشاة الْحُدَلِقَةَ وهي (٦٤) شيء من جسدها ، قال : لا أدري ما هو. غيره (٦٥) : الْحُدَلِقَةُ العين الكبيرة. الكسائي : عَنْزٌ حُنَطِئَةٌ عريضة ضخمةٌ.

/ ١٤١ و/ بَابُ فَعَالَّةٍ

الكسائي : أتيته في حَمَارَّةِ القيظ (٦٦) ، وفي صَبَارَّةِ الشّتاء وهي (٦٧) شدّة الحرّ والبرد. الأموي : أتيته على حَبَالَّةِ ذاك (٦٨) أي على حين ذاك وعلى

__________________

(٦٠) البيت في الديوان ج ٢ ، ص ١٣ مع اختلاف في العجز :

ولن أبيت من الأسرار هينمة

على دقارير أحكيها وأفتعل

(٦١) كلّ الكلام الوارد بين معقوفتين زيادة من ز.

(٦٢) في ز : وناقة (بَدَلَ ونعجة).

(٦٣) سقطت في ت ٢.

(٦٤) في ز : وهو.

(٦٥) في ت ٢ : وقال غيره. وفي ز : قال.

(٦٦) في ز : الصيف.

(٦٧) في ز : وهو في.

(٦٨) في ت ٢ : ذلك.


رُبَّانِهِ. اليزيدي والأحمر : في خُلُقِهِ زَعَارَّةٌ ، وألقى عليه عَبَالَّتَهُ أي (٦٩) ثقله. القنّاني : أتوني بِزَرافَّتِهِمْ يعني (٧٠) جماعتهم ، وغير القنّاني يخفّف الزَرَافَّةَ ولا أحفظ (٧١) التشديد عن غيره.

بابُ فَعَلَةٍ

الكسائي : الصَلَعَةُ (٧٢) والْقَرَعَةُ من قَرَعِ الرأس (٧٣) والنَزَعَةُ والكَشَفَةُ والْفَطَسَةُ والْجَلَحَةُ والْقَطَعَةُ من قطع اليد ، والْفَدَعَةُ من الأَفْدَعِ. وقال غيره : الشَتَرَةُ من الأَشْتَرِ. والخَرَمَةُ في الأنف.

بَابُ فُعَلَةٍ فِي الأَسْمَاءِ

الكسائي : الْحربُ خُدَعَةٌ. قال (٧٤) : وهي الزُهرة لِلنَجْمِ. وأصابته التُّخَمَةُ وهي التُّحَفَةُ. أبو زيد في الحرب مثله. الأحمر : هي اللُّقَطَةُ. قال : وهي الْقُصَعَةُ والنُّفَقَةُ والرُّهَطَةُ والدُّمَمَةُ يعني الْقَاصِعَاءَ والنَّافِقَاءَ والرَّاهِطَاءَ والدَّائِمَاءَ. الفرّاء : جاء (٧٥) بِالدُّوَلَةِ والتُّوَلَةِ (٧٦) لا تهمز (٧٧) وهما الدَّوَاهِي (٧٨) [الأصمعي : التِّوَلَةُ في الحَرْفِ الذي في الحديث (٧٩) بكسر

__________________

(٦٩) سقطت : أي ، في ت ٢ وز.

(٧٠) سقطت في ت ٢.

(٧١) في ز : ولا أعرف.

(٧٢) في ت ٢ وز : هي الصلعة.

(٧٣) سقطت : من قرع الرأس ، في ت ٢ وز.

(٧٤) سقطت في ز.

(٧٥) في ز : جاؤوا.

(٧٦) في ز : بالتّولة والدّولةِ.

(٧٧) في ت ٢ : لا تَهْمِزُونَهُمَا.

(٧٨) في ت ٢ وز : وهما من الدّواهي.

(٧٩) هو حديث عبد الله بن مسعود عن رسول الله صلّى الله عليه وسلم : «التِّوَلَةُ والتَّمَائِمُ والْرُّقَى من الشرّك» اللّسان ج ١٣ ، ص ٨٥.


التاء وهو الذي يحبّب بين الرجل والمرأة](٨٠). غيرهم (٨١) التُّؤدَةُ. الأصمعي : السُّلَكَةُ الأنثى من أولاد الحجل ، والْذّكرُ سُلَكٌ وجمعه سِلْكَانٌ (٨٢).

بابُ فُعَلَةٍ فِي الْنُّعُوتِ

/ ١٤١ ظ / أبو زيد : رجل هُذَرَةٌ كثير الكلام. وعُذَلَةٌ يَعْذِلُ وَيَعْذُلُ [أَجْوَدُ](٨٣) وخُذَلَةٌ يَخْذُلُ. وضُجَعَةٌ العاجز الذي لا يكاد يبرح بيته. وهُزَأَةٌ يَهْزَأُ بالنّاس. وسُخَرَةٌ يَسْخَرُ بالنّاس. الكسائي : رجل ضُحَكَةٌ ولُعَبَةٌ وَلُعَنَةٌ ومُسَكَةٌ الْبخيلُ. وأُمَنَةٌ الذي يثق بكلّ أحد. وامرأةِ طُلَعَةٌ تكثر التّطلّع. الأصمعي في الطُّلَعَةِ مثله. [قال أبو الحسن : ويقال : الْخُبَأَةُ وهو أن تَطَلَّعَ ثم تَتَخَبَّأَ](٨٤). قال : وقال الزبرقان بن بدر (٨٥) : «أَبْغَضُ كَنَائِني إِلَيَ الطُّلَعَةُ الْخُبَأَةُ». اليزيدي (٨٦) : رجل سُبَبَةٌ يَسُبُّ النّاس. وخُدَعَةٌ يخدعهم. وكُذَبَةٌ كذّاب. ونُوَمَةٌ نَؤُومٌ. الأموي : رجل هُقَعَة الذي (٨٧) يُكثر الاتّكاء والاضطجاع بين القوم. [الأحمر](٨٨) ورجل قُعَدَةٌ ضُجَعَةٌ

__________________

(٨٠) ورد كلام الأصمعي في ت ١ آخر الباب فقدّمناه نقلا عن ت ٢ وز لموافقته للسّياق.

(٨١) في ت ٢ : غيره.

(٨٢) في ت ٢ وز : سُلْكَانٌ (بضمّ السين لا كسرها).

(٨٣) زيادة من ز.

(٨٤) زيادة من ز.

(٨٥) هو حصين بن بدر بن امرىء القيس بن قيس بن خلف بن بهدلة بن عوف كان سيّداً في الجاهلية وعظيم الجاه في الإسلام وكان يقول الشعر ويجيده. وعن سبب تسميته بالزبرقان يقول ابن حجر العسقلاني : «ولقّب بالزبرقان لحسن وجهه ، وهو من أسماء القمر». وعاش الزبرقان إلى خلافة معاوية. انظره في : الإصابة ج ١ ، ص ٥٢٤ ـ ٥٢٥ والمؤتلف والمختلف ص ١٢٨.

(٨٦) في ز : الكسائي.

(٨٧) سقط اسم الموصول في ت ٢ وز.

(٨٨) زيادة من ز.


كثير (٨٩) القعود والاضطجاع. الأحمر (٩٠) : رجل حُمَدَةٌ للنّاس يُكْثِرُ حَمْدَهُمْ. غيرهم : رجلٌ قُبَضَةٌ ورُفَضَةٌ الذي يتمسّك بالشيء ثمّ لا يلبث أن يَدَعَهُ. ونُكَحَةٌ كثير النّكاح. ونُتَفَةٌ الذي يَنْتِفُ من العلم شيئا ولا يستقصيه. قال أبو عبيد (٩١) : كان أبو عبيدة إذا ذُكر الأصمعي قال : هو رجل نُتَفَةٌ. ورجل خُضَعَةٌ يخضع لكل أحد. وجُلَسَةٌ وتُكَأَةٌ. الفرّاء : رجل لُجَجَةٌ لَجُوجٌ. غيره (٩٢) : رجل أُمَنَةٌ وأَمَنَةٌ (٩٣) ورجل زُكَأَةٌ كثير الْنَّقْدِ. الأصمعي : رجل (٩٤) زُكَأَةٌ : الْمُوسِرُ (٩٥). أبو عبيدة : / ١٤٢ و/ امْرَأَةٌ طُلَعَةٌ قُبَعَةٌ تطلّع ثم تَقْبَعُ رأْسَهَا [أي](٩٦) تُدخل رأسها.

بابُ فُعْلَةٍ. بجزم العين

أبو زيد : فلان لُعْنَةٌ يلعنُه الناسُ. وسُبَّةٌ يَسُبُّونَهُ. وسُخْرَةٌ يسخرون منه. وهُزْأَةٌ وضُحْكَةٌ مثله. اليزيدي : سُبَّةٌ وخُدْعَةٌ يُسَبُّ ويُخْدَعُ. الفرّاء : رجل ضُورَةٌ وهو الذّليل الفقير. وغيرهم : لُعْبَةٌ يُلعب به ، وسُخْرَةٌ يَتَسَخَّرُ (٩٧) في العمل. الْغُرْقَةُ من اللّبن مثلُ الشَّرْبَةِ وجمعها غُرَقٌ ، وقال الشّمّاخ : [بسيط]

تُضْحِي وَقَدْ ضَمِنَتْ ضَرَّاتُهَا غُرَقاً

مِنْ نَاصِعِ اللَّوْنِ حُلْوٍ غَيْرِ مَجْهُودِ (٩٨)

__________________

(٨٩) في ت ٢ : يكثر.

(٩٠) سقطت في ز.

(٩١) كلام أبي عبيد : «كان أبو عبيدة ... إلى .. نتفةٌ» ساقط في ت ٢ وز.

(٩٢) في ز : غيرهم.

(٩٣) سقطت في ز.

(٩٤) سقطت في ز.

(٩٥) في ت ٢ : لِلْمُوسِرِ.

(٩٦) زيادة من ز.

(٩٧) في ت ٢ وز : يُسَخَّرُ.

(٩٨) البيت في الديوان ص ١١٧ مع اختلاف :

تصبح وقد ضمنت ضراتها غرقا

من طيب الطعم حلوا غير مجهود


الفرّاء : الأُدْمَةُ الْوَسِيلَةُ إلى الشيء.

بابُ فُعُلَّةٍ [بتشديد اللّام] (٩٩)

الأصمعي : النّاس في أُفُرَّةٍ يعني في اختلاط (١٠٠). الفرّاء : أُفُرَّةُ الصّيف أولّه وقال : رجل غُلُبَّةٌ وغُضُبَّةٌ يغلب ويغضَبُ سريعا. ورجل حُزُقَّةٌ الذي يقارب مشيته. قال : ويقال في هذا كلّه بالفتح. قال (١٠١) غيرهم : الْجُبُنَّةُ ، والْقُطُنَّةُ للجُبن والْقُطْنِ.

بَابُ فِعْلَةٍ

أبو زيد : إنّه لَحَسَنُ الْعِمَّةِ والعِصْبَةِ لِلتَّعَمُّمِ (١٠٢) ، والْاعْتِصَابِ بِالْعِصَابَةِ. وحُسْنُ الْفِضْلَةِ من التّفضِّلِ بالثوب الواحد. وإنّها لَحَسَن (١٠٣) الْخِمْرَةِ من الْخِمار ، والْنِّقْبَةِ بِالْنِّقَابِ (١٠٤) ، والْلِّحْفَةِ بِالْمِلْحَفَةِ (١٠٥) ، والْلِّثْمَةِ من الْلّثام (١٠٦). وإنّه لحسن الْبِيعَةِ من البَيْعِ ، والْكِيلَةِ من / ١٤٢ ظ / الكيْل ، والوِزْنَةِ من الوَزْنِ (١٠٧) والطِّعْمَةِ من الطَّعْمِ (١٠٨) والشِّرْبَةِ من

__________________

(٩٩) زيادة من ت ٢.

(١٠٠) في ت ٢ وز : يعني الأختلاط.

(١٠١) سقطت في ت ٢ وز.

(١٠٢) في ت ٢ : للتّعميم.

(١٠٣) في ت ٢ وز : لحَسَنَةُ

(١٠٤) في ت ٢ : من النّقاب. والنقبة بالنّقاب : ساقطة في ز.

(١٠٥) في ز : من الالتحاف.

(١٠٦) في ت ٢ : باللّثام.

(١٠٧) في ت ٢ : من الوزنةِ.

(١٠٨) سقطت : من الطعم ، في ت ٢ وز.


الشُرْبِ (١٠٩). وإنّه لَغَالي السِّيمَةِ من السَّوْمِ ، وحَسَنُ النِّيَمَةِ من النّوم ، والجِيبَةِ من الجواب ، والصِّرْعَةِ من الصّراع. وظَاهرُ الجِفْوَةِ من الجفاء. وطيّبُ الْكِسْبَةِ من الكسب. ووجدتُ في جسدي إِكْلَةً من الأُكَالِ. وإنّه لحسنُ البيئةِ من بَوَّأْتُهُ منزلاً ، والشِّيئَةِ من شئْتُ ، والبِلْوَةِ من البليّة ، والْهِبْوَةِ (١١٠) من هِبَابِ الفَحْلِ ، والوِقْعَةِ من وَقْعِ الطّائر (١١١). الكسائي : وضعت الشيء وِضْعَةً حَسَنَةً. وما أشدّ جِرْيَةَ الماء. الأموي (١١٢). أردته بكلّ رِيدَةٍ. اليزيدي : ماله بِيتَةُ ليلةٍ. غيرهم : حسنُ الْقِعْدَةِ والجِلْسَةِ والرِّكْبَةِ والْضِّجْعَةِ واللِّبْسَةِ والْرِّدْيَةِ والْبِيلَةِ من الْبَوْلِ. الأصمعي : إنّه لحسن الحِسْبَةِ في الأمر إذا كان حسن التَّدْبِيرِ (١١٣) والنّظر وليس هو من احتساب الأجر. غيره : إنّه لسريعُ الْفِيئَةِ مثال فِعْلَةٍ.

بَابُ فِعْلَةٍ بِالْيَاءِ والْوَاوِ

أبو زيد : هي الْحِمْوَةُ والْحِمْيَةُ (١١٤) لما حَمَيْتَ من طعام أو شراب وهي النِّفْيَةُ والنِّفْوَةُ لكلّ ما نَفَيْتَ. الكسائي : حافٍ بَيِّنُ الْحِفْوَةِ والْحِفْيَةِ (١١٥). وكِسْوَةٌ وكُسْوَةٌ وحِبْوَةٌ وحُبْوَةٌ وحِبْيَةٌ (١١٦) من الاحْتِبَاءِ (١١٧). وقِنْوَةٌ وقِنْيَةٌ للشّيء تَقْتَنِيهِ.

__________________

(١٠٩) سقطت : من الشراب ، فيّ ت ٢ وز.

(١١٠) في ت ٢ وز : والهبّةُ.

(١١١) في ز : وقوع الطائر.

(١١٢) في ز : اليزيدي.

(١١٣) في ز : التدّبر.

(١١٤) في ت ٢ وز : الحمية والحِموة.

(١١٥) في ت ٢ : الحِفية والحِفوة.

(١١٦) سقطت في ت ٢ وز.

(١١٧) في ز : من الاحتبا بلا همز.


بَابٌ من أُفْعُولَةٍ

الكسائي : هي (١١٨) الأُرْجُوحَةُ والأُرْبِيَّةُ أصل الْفَخِذِ. وأُهْوِيَّةٌ / ١٤٣ و/ وأُضْحِيَّةٌ وأُغْلُوطَةٌ وأُحْدُوثَةٌ. وبينهم أُسْبُوبَةٌ يَتَسَابُّونَ بها ، وأُدْعِيَّةٌ يتداعَوْن بها ، وأُحْجِيَّةٌ يَتَحَاجَوْنَ بها. أبو زيد : يقال منه : حَاجَيْتُهُ وهو نحو (١١٩) قولهم : أَخْرِجْ ما في يدي ولك كذا وكذا ونحو هذا.

بَابُ فُعَلِّيلٍ

شُرَحْبِيلٌ اسم رجل. ابن الأعرابي (١٢٠) : دَاهِيَةٌ دُرَخْمِيلٌ باللّام. عن أبي عمرو : الدُّرَخْمِيلُ الثّقيل البطيء. ابن الأعرابي : ما عنده قُذَعْمِيلٌ أي لا شيء عنده ، يقال : ما يَمْلِكُ قُذَعْمِلاً ولا قُذَعْمِيلاً ، وقال الرّاجز : [رجز]

أَحْمَرُ قَدْ مُرِّنَ كُلَّ التَّمْرِينْ

فَذَلَّ لِلسُّمِّ لَهُ والتَّلْيِينْ

تَاحَ لَهُ أَعْرَفُ ضَافِي الْعُثْنُونْ

فَزَلَّ عَنْ دَاهِيةٍ دُرَخْمِينْ

بَابُ فِعَلٍ

الكسائي : قُطِعَ سِرَرُ الصّبّي وهو واحد. أبو زيد مثله وجمعه أَسِرَّةٌ. قال : والسِّرَرُ الخَطُّ من خطوط [بَطْنِ](١٢١) الرّاحة وجمعه مثل الأوّل ، [ومنه :

__________________

(١١٨) سقطت في ت ٢.

(١١٩) في ز : وهو مثل.

(١٢٠) كل كلام ابن الأعرابي وما بعده إلى نهاية الباب ساقط في ت ٢ وز. وفي ز ما يلي :

«أبو عمرو : دُرَخْمِيلٌ حُبَقْبِيقٌ حُمَقْمِيقٌ».

(١٢١) زيادة من ت ٢ وز.


[سريع]

وَانْظُرْ إِلَى كَفٍّ وأَسْرَارِهَا](١٢٢)

الأموي : والسِّرَرُ أيضا ما على الْكَمأَةُ من التّراب والقشور. غيرهم : الْقِمَعُ الذي يُصَبُّ فيه الدّهن وكذلك قِمَعُ الْبُسْرِ (١٢٣). والْنِّطَعُ والْشِّبَعُ والْطِّوَلُ الحبْل تُشدّ به الدّابة ، ويمسك صاحبه بطرفة ويُرسل الدّابة ترعى ، قال طرفة : [طويل]

لَعَمْرُكَ إِنَّ الْمَوْتَ مَا أَخْطَأَ الْفَتَى

لَكالطَّوْلِ الْمُرْخَى وثِنْيَاهُ باليَدِ(١٢٤)

/ ١٤٣ ظ / بَابُ فِعْلٍ وَفَعَلٍ

الفرّاء (١٢٥) : مِثْلٌ ومَثَلٌ ، وشِبْهٌ وشَبَهٌ ، وبِدْلٌ وبَدَلٌ ، ونِجْسٌ ونَجَسٌ ، وحِلْسٌ وحَلَسٌ ، وقِتْبٌ وقَتَبٌ ، وإِنَّهُ لَنِكْلُ شَرٍّ ونَكَلُ شَرٍّ.

بَابُ فِعْلٍ وَفَعْلٍ وَفَعَلٍ(١٢٦)

أبو زيد والكسائي : الْحِجْرُ والْحَجَرُ (١٢٧) لِحَجْرِ الإِنسان. الكسائي (١٢٨) الْرِّطْلُ والرَّطْلُ ، وصلاةُ الوِتْرِ والْوَتْرِ. أبو زيد : ثَوْبٌ شِفٌ وشَفٌ ، والْنِّفْطُ

__________________

(١٢٢) زيادة من ز. وهو من بيت للأعشى يقول فيه (اللّسان ج ٦ / ٢٤) :

فانظر الى كف واسرارها

هل انت أوعدتني ضائري

وهو مثبت بالديوان ص ٩٥ مع اختلاف :

أنظر إلى كف واسرارها

هل انت ان أوعدتني صابري

(١٢٣) في ت ٢ وز : التّمر.

(١٢٤) البيت مثبت بالديوان ص ٣٤.

(١٢٥) في ز : الفرّاء يقال.

(١٢٦) في ت ٢ وز : وفُعْلٍ.

(١٢٧) في ت ٢ وز : الْحَجْرُ.

(١٢٨) سقط في ز كلام الكسائي وسقط ما تبقّى من الباب ، كما سقط : «باب فَعْلٍ وفِعْلٍ وفَعَلٍ من المعتلّ» و «باب فَعْلٍ وفُعْلٍ» و «باب فَعْلٍ فَاعِلٍ وفِعَالٍ فُعَّلٍ» وجزء من «باب فُعُلٍ».


والْنَّفْطُ. أبو عمرو : كِسْرُ الْبَيْتِ وكَسْرُهُ وهو جانب البيت. قال (١٢٩) : وهو العَرْجُ (١٣٠) والْعِرْجُ الكثير من الإِبل. غيره : الْبِزْرُ والْبَزْرُ ، والزِّنْجُ والزَّنْجُ ، والْجسْرُ والْجَسْرُ والْجِصُ والْجَصُ. الأصمعي : الْجِرْسُ والْجَرْسُ الصوت. [الكسائي](١٣١) : جِرْوٌ وجَرْوٌ. غيره : رِخْوٌ وَرخْوٌ ، وعِلْوٌ وعَلْوٌ. أبو زيد ، الْصِّرْعُ لُغة قيس ، والصَّرْعُ لغة تميم كلاهما مصدر صَرَعْتُ وخَدَعْتُهُ (١٣٢) خَدْعاً وخِدْعاً.

بَابُ فَعْلٍ وفِعْلٍ وفَعَلٍ من المعتلّ

الأصمعي : هو الأَيْدُ والآدُ القوّة (١٣٣) ، والْذَّيْمُ (١٣٤) والْذَّامُ للعيب. وقِيدٌ وقَادٌ لِلْقَدَرِ (١٣٥) ، والْكِيحُ والْكَاحُ عرض الجبل. أبو زيد : عيْبٌ وعَابٌ. الكسائي : ما يقال له هِيدٌ ولا هَادٌ ، يقال منه : هِدْتُ الرّجل. الكسائي (١٣٦) : هو الطِّيبُ والْطّابُ ، وأنشد : [رجز]

مُقَابَلُ الأَعْرَاقِ فِي الطِّيبِ الطَّابْ

بَيْنَ أَبِي الْعَاصِي وَآلِ الْخَطَّابْ(١٣٧)

__________________

(١٢٩) سقطت في ت ٢.

(١٣٠) في ت ٢ : الْعَرَجُ بفتح الرّاء لا سكونها).

(١٣١) زيادة من ت ٢.

(١٣٢) في ت ٢. وخدعت.

(١٣٣) في ت ٢ : للقوّة.

(١٣٤) سقطت في ت ٢.

(١٣٥) في ت ٢ : لِلْقَدْرِ.

(١٣٦) في ت ٢ : الأموي.

(١٣٧) هذا البيت لكثير بن كثير النوفلي من أبيات قالها في مدح عمر بن العزيز. انظر اللّسان ج ٢ / ٥١.


[أراد عمر بن عبد العزيز](١٣٨). الزيدي قِيرٌ وقَارٌ / ١٤٤ و/ ، ومُخَ رِيرٌ ورَارٌ لِلذَّائِبِ. غيره : غارٌ وغَيْرٌ ، قال أبو ذؤيب : [طويل]

ضَرَائِرُ حِرْمِيٍّ تَفَاحَشَ غَارُهَا(١٣٩)

[وهو الرّقيق](١٤٠). الفرّاء : مُخُّهُ رَارٌ ورِيرٌ وهو الرّديء.

بَابُ فَعْلٍ وفُعْلٍ

الأصمعي : هو اللَّابُ جمع اللَّابَةِ ، والْكَاعُ والْكُوعُ في اليد ، والْرَّأْدُ والرُّؤدُ أصل اللَّحْيِ ، والْجَالُ والْجُولُ وهو كلّ ناحية من نواحي البئر من أسفلها إلى أعلاها. أبو زيد في الْجَالِ مثله ، قال : وجمعها (١٤١) أَجْوَالٌ. غيرهم : حُوبٌ وحَابٌ للإِثم وأنت على نُجْزِ حاجتك ونَجْزِ حَاجَتِكَ. أبو زيد سَمُ الْخِيَاطِ ، وسُمٌ لِلثَّقْبِ ، والسَّمُّ القاتل مثلهما وجمعهما سِمامٌ. الأصمعي : الْضَّوْءُ والضُّوءُ والْدَّفُ والْدُّفُ كلاهما الذي (١٤٢) يُلْعَبُ به ، فأمّا الجَنْبُ فالدّفُّ. الفرّاء : نظر إليه بِصَفْحِ وجهه وبِصُفْحِ وجهه ، وضربه بالسّيف صَلْتا وصُلْتاً وهو الْخَسْف والْخُسْفُ. عن أبي عبيدة : [النُّصُبُ الْبَلَاءُ](١٤٣) ، والنَّصْبُ كلّ شيء نصبته. وقال غيره : هو النُّصُبُ [بضمّ النّون](١٤٤) ، قال الأعشي : [طويل]

وَذَا النُّصُبَ الْمَنْصُوبَ لَا تَنْسُكَنَّهُ

لِعَاقِبَةٍ وَالله رَبَّكَ فَاعْبُدَا(١٤٥)

__________________

(١٣٨) زيادة من ت ٢.

(١٣٩) البيت في الديوان ج ١ ، ص ٢٧. وهو في اللّسان ج ٦ ، ص ٣٤٧ على النّحو التالي :

لهن تشيج بالنئيل كأنها

ضرائر حرمي ثفاحش غارها

(١٤٠) زيادة من ت ٢.

(١٤١) في ت ٢ : وجمعهُ.

(١٤٢) سقطت : الذي ، في ت ٢.

(١٤٣) زيادة من ت ٢.

(١٤٤) زيادة من ت ٢.

(١٤٥) البيت في الديوان ص ٤٦ مع اختلاف :

وذا النّصب المنصوب لا ننسكنه

ولا تعبد الأوثان والله فأعبدا


الفرّاء : هو الْفَتْكُ والْفُتْكُ للرّجل يفتك بالرّجل [يقتله](١٤٦) وهو القتل مجاهرة ، وقال بعضهم هو الْفِتْكُ.

بَابُ فَعْلٍ فَاعِلٍ [وَفِعَالٍ فُعَّلٍ] (١٤٧)

الأصمعي : لَيْلٌ لَائِلٌ ، وشُغْلٌ شَاغِلٌ وشَيْبٌ شَائِبٌ ، / ١٤٤ ظ / ومَوْتٌ مَائِتٌ ووَيْلٌ وَائِلٌ ، وذَبْلٌ ذَابِلٌ ، وهو الخِزيُ والهَوَانُ. أبو زيد : صِدْقٌ صَادِقٌ ، وَجَهْدٌ جَاهِدٌ ، وشِعْرٌ شَاعِرٌ ، وَوَتِدٌ وَاتِدٌ ، وأنشد :

[رجز]

لَاقَتْ عَلَى الْمَاءِ جُذَيْلاً وَاتِدَا

وَلَمْ يَكُنْ يُخْلِفُهَا الْمَوَاعِدَا (١٤٨)

شبّه الرجل بالجذل. غيرهم : أَعْوَامٌ عُوَّمٌ ، قال العجّاج :

[رجز]

مِنْ مَرِّ أَعْوَامِ الْسِّنِينِ الْعُوَّمِ (١٤٩)

وَنِعَافٌ نُعَّفٌ ، وَالْبِطَاحُ الْبُطَّحُ.

__________________

(١٤٦) زيادة من ت ٢.

(١٤٧) زيادة من ت ٢.

(١٤٨) نسب ابن منظور هذا البيت إلى أبي محمد الفقعسي ؛ وقد بحثنا عن ترجمة له فلم نجد. انظر اللّسان ج ٤ ، ص ٤٥٧.

(١٤٩) البيت في الدّيوان ص ٢٩٠.


بَابُ فُعَلٍ

الأصمعي : رجل عُوَقٌ يَعُوقُ أصحابَه. ودَلِيلٌ خُتَعٌ وهو الماهرُ المنكر بالدّلالة (١٥٠) أبو زيد : سَرْجٌ عُقَرٌ ، وأنشدني (١٥١) المفضَّل (١٥٢) للبعيث (١٥٣). [طويل]

أَلَدُّ إِذَا لَاقَيْتُ قَوْماً بِخُطَّةٍ

أَلَحَّ عَلَى أَكْتَافِهِمْ قَتَبٌ عُقَرْ(١٥٤)

غيرهما (١٥٥) : مُضَرُ سُمّي به لبياضه ، ومنه مَضِيرَةُ الطّبخ (١٥٦). وقُثَمٌ من قَثَمْتُ له أعطيته ، وزُفَرٌ من العطيّة الكثيرةِ ، قال الشّاعر :

[بسيط]

يَأْبَى (١٥٧) الْظَّلَامَةَ مِنْهُ الْنَّوفَلُ الْزُّفَرُ(١٥٨)

__________________

(١٥٠) في ت ٢ : بالدّلَالة والمنكر.

(١٥١) في ت ٢ : قال وأنشدني.

(١٥٢) هو المفضّل بن محمد بن يعلَى الضّبّي ، وكان أوثق من روى الشعر من الكوفيين فلا غرابة أن جمع أشعار العرب للخليفة المهدي في كتاب سمّي باسمه وهو «المفضّليات». وكان المفضّل عالما بالنحو والشعر والغريب وأيّام النّاس. انظره في : بغية الرعاة ج ٢ ، ص ٢٩٧ وجمهرة أنساب العرب ص ٢٠٥ والمزهر ج ٢ ، ص ٤٠٥ ـ ٤٠٦.

(١٥٣) هو خداش بن بشر ، وقد ترجمنا له.

(١٥٤) البيت في اللّسان ج ٦ ، ص ٢٧١ ، وهو منسوب إلى البعيث.

(١٥٥) في ت ٢ : غيرهم ، وفي ز : غيره. وإلى هنا ينتهي النّقص في ز.

(١٥٦) في ز : الطبيخ.

(١٥٧) في ت ٢ وز : يخْشى.

(١٥٨) البيت في اللّسان ج ٥ ، ص ٤١٤ كما يلي :

أخو رغائب يعطيها ويسألها

يأبى الظلامة منه النوفل الزفر

وهو منسُوب إلى أعشى باهلة. والأعشى هو عامر بن الحارث ، عاش في النصف الثاني من القرن السادس للميلاد ومطلع القرن السّابع وهو من شعراء القبائل. كل ما نعلمه عنه أنه كان يجيد الرّثاء ، فقد رثى المنتشر بن وهب الباهلي بقصيدة اعتبرها النقّاد نموذجا للمرثية في أواخر القرن السادس وأوائل القرن السابع. انظره في تاريخ بلا شير ص ٢٨٧ والمزهر ج ٢ ، ص ٤٥٧ والمؤتلف والمختلف ص ١٤.


وجُمَحٌ من جَمَحْتُ ، وعُمَرٌ من عَامِرٍ. والرُّبَحُ من أولاد الغنم (١٥٩). والْذُّبَحُ نَبْتٌ ، والْسُّلَكُ الذَّكَرُ من أولاد الحجل (١٦٠). وحُطَمٌ يَحْطِمُ كلَّ شيء ، قال الرّاجز :

[رجز]

قَدْ لَفَّهَا اللَّيْلُ بِسَوَّاقٍ حُطَمْ (١٦١)

وهُبَلٌ اسم صنم. ورجل عُقَقٌ يَعُقُّ ، وغُدَرٌ غَادِرٌ فإن دَعَوْتَ قلتَ : يَا لَغُدَرٍ(١٦٢).

بَابُ فُعُلٍ

الأصمعي : مجلس فُسُحٌ واسع. وناقةٌ عُلُطٌ بلا خِطَامٍ. وفرس فُرُطٌ سريعة (١٦٣). وقوس فُرُجٌ مُنَفَّجَةٌ (١٦٤) / ١٤٥ و/ عن الوتر. وغَارَةٌ دُلُقٌ شديدة الدّفعة. وبابٌ غُلُقٌ مُغْلَقٌ. وناقةٌ طُلُقٌ بلا قيْدٍ. [وامرأة فُتُقٌ مُتَفَتّقَةٌ

__________________

(١٥٩) في ز : من أولاد الحجل.

(١٦٠) سقطت في ز : والذبح ... الحجل.

(١٦١) ذكر في اللّسان ج ١٥ ، ص ٢٩ أن البيت :

يحمي الذمار خزرجي من جشم

قد لفها الليل بسواق حطم

لأبي زغبة الخزرجيّ قاله يوم أحد ، أو للعُطَمِ القيسيّ. ونجد رواية أخرى في كتاب الجاحظ : البرصان والعرجان ، نسوقها كما هي : «والذي سمّى شريحَ بن ضبَيْعَةَ «الحُطَمَ» رشيدُ بنُ رُمَيْضٍ حين رجز به في الحرب فقال :

قد لفها الليل بواق حطم

ليس براعي إبل ولا غنم

ولا بجزار على ظهر الوضم

خد لج الساقين خفاق القدم

البرصان ص ٢٨١ ـ ٢٨٢.

(١٦٢) من قوله : رجل عقق ... إلى نهاية ، ساقط في ت ٢ ، وهو في ز بالهامش.

(١٦٣) في ز : أي سريعة.

(١٦٤) في ز : أي منفّجة.


بالكلام](١٦٥) و (١٦٦) امرأة فُنُقٌ قليلة اللّحم. وناقة أُحُدٌ مُوَثَّقَةُ الخَلْقِ. وفرس أُفُقٌ رائعة. ومَاءٌ سُدُمٌ مُنْدَفِنٌ. وعيْن حُتُدٌ (١٦٧) لا ينقطع ماؤها. ورجل سُهُدٌ قليل النّوم. ومِلَاطٌ سُرُحُ الْجَنْبِ ، وهو (١٦٨) المنسرح للذّهاب والْمجيء. وجِذْعٌ قُطُلٌ مقطوع يقال : قَطَلْتُهُ قطعته [وأنشد للهذلي (١٦٩) : [بسيط]

مُجَدَّلٌ يَتَسَقَّى جِلْدُهُ دَمَهُ

كَمَا تقطّعَ جذْعُ الدَّوْمَةِ القُطُلُ] (١٧٠)

وامرأة فُضُلٌ في ثوب واحد ، وامرأةٌ كُنُدٌ كَفُورٌ للمواصلة. وقوس عُطُلٌ بلا وتر ، وامرأة عُطُلٌ بلا حَلْيٍ. وأرض جُرُزٌ لا بنت فيها (١٧١). [عن أبي عبيدة](١٧٢) أبو زيد : رجل جُنُبٌ غُرُبٌ وهو الغريب قال : [(وَالْجارِ الْجُنُبِ) الذي ليس بالقريب لك في النّسب ، فإذا كان جارك وهو غريب قلت : الجَارُ الجُنُبُ. قال أبو عبيد : فيها أربعُ لغاتٍ : رجل جُنُبٌ وجَانِبٌ وأَجْنَبِيٌ وأَجْنَبُ ، إذا كان غريبا لا قرابة بينك وبينه](١٧٣) ، قال وقال الشاعر :

__________________

(١٦٥) زيادة من ت ٢ وز.

(١٦٦) في ز : وقال غير الأصمعي.

(١٦٧) في ت ٢. وعينَ حُشُدٌ.

(١٦٨) سقطت في ت ٢ وز.

(١٦٩) هو المتنخل الهذلي وقد سبق أن عرّفنا به. وقد قال البيت يصف قتيلا.

(١٧٠) زيادة من ز. والبيت في ديوان الهذليين ج ٢ ، ص ٣٤ مع اختلاف :

مجدلا يتلقى جلده دمه

كما يقطر جذع النخلة القطل

وله رواية ثالثة في اللّسان ج ١٤ ، ص ٧٧ :

مجدلا يتلقى جلده دمه

كما تقطر جذع الدومة الفطل

(١٧١) سقطت : لا نبت فيها ، في ت ٢.

(١٧٢) زيادة من ز.

(١٧٣) زيادة من ز.


[طويل]

وَمَا كَانَ غَضُّ الْطَّرْفِ مِنَّا سَجِيَّةً

وَلَكِنَّنَا فِي مَذْحَجٍ غُرُبَانِ(١٧٤)

أي غريبان. وقال الكسائي : قَارُورَةٌ فُتُحٌ ليس لها صِمَامٌ ولا غِلَافٌ. أبو زيد (١٧٥) : بابٌ فُتُحٌ واسع ضخم. الفرّاء بعينه أُخُذٌ وهو الْرَّمَدُ. الأحمر : ناقة عُلُطٌ بلا سِمَةٍ. والْجُمُدُ الأرض الغليظة. والْرُّعُبُ والْسُّحُتُ (١٧٦). ويقال : افْعَلْ ذَاكَ إِمَّا هَلَكَتْ هُلُكٌ أي على ما خَيَّلْتَ وجاء به الدّهر (١٧٧) ، والعامّة تقول : إِنْ هَلَكَ الْهُلُكُ. الفرّاء : الْنُّجُثُ غلاف القلب ، وكذلك البَيْتُ للإِنسان ، وجمعه أَنْجَاثٌ ، وأنشدنا :

[رجز]

تَنْزُو قُلُوبَ الْنَّاسِ فِي أَنْجَاثِهَا

[أي أنّ البيت كَالْغَلِافِ لَهُ](١٧٨).

__________________

(١٧٤) البيت لطهمان بن عمرو الكلابي كما جاء في اللّسان ج ٢ ، ص ١٣٢. ولم نجد لطهمان هذا ترجمة فيما لدينا من مراجع.

(١٧٥) سقط كلام أبي زيد في ت ٢. وهو في ز قبل كلام الكسائي.

(١٧٦) في ت ٢ وز : الْسُّحُبُ.

(١٧٧) سقط التفسير في ت ٢. وفي ز : أي على ما خيّلت ، أي كائن ما كان.

(١٧٨) زيادة من ز.


بَابُ فِعِلٍّ وفِعْلَلٍّ وإن شئت (١٧٩) فِعْوَلٍ(١٨٠)

أبو زيد : بعير ذِفِرٌّ العظيم الذِّفْرَى. وناقة ذِفِرَّةٌ. / ١٤٥ ظ / غيره : حِبِرٌّ اسم بلد في البادية (١٨١) [أو جبل](١٨٢) ، قال الشاعر (١٨٣) :

[؟]

فَقَفَا حِبِرٍّ (١٨٤)

أبو زيد : رجل قِثْوَلٌ الْعَيِيُّ الفَدْمُ ، وأنشد :

[رجز]

لَا تَجْعَلِينِي كَفَتًى قِثْوَلِ

رَثٍّ كَحَبْلِ الْثَّلَّةِ الْمُبْتَلِ(١٨٥)

الأموي : الْعِلْوَدُّ الكبير. قال أبو عبيد (١٨٦) : كان مجاشع بن دارم (١٨٧) عِلْوَدَّ الْعنقِ. والْقِسْيَبُ الطويل.

__________________

(١٧٩) سقطت : وإن شئت في ت ٢ وز.

(١٨٠) سقطت الصّيغة الثالثة في ز.

(١٨١) سقطت : في البادية ، في ت ٢.

(١٨٢) زيادة من ز ، وهي ساقطة في ت ٢ أيضا.

(١٨٣) في ز : منه قول الشّاعر. وهي ساقطة في ت ٢.

(١٨٤) هكذا ورد هذا الجزء من البيت في ت ١ وز ، ولم نعثر على بقيّته في المعاجم وكتب اللغة. وقد اكتفى ابن منظور بشرح لفظة حبرّ (بتشديد الراء) دون ذكر شاهد من الشعر الّلسان ج ٥ ، ص ٢٣١.

(١٨٥) البيت في اللّسان ج ١٤ / ٦٩ غير منسوب ، وأوّله :

لا تحبني كفتي قتول

 ...............

(١٨٦) قول أبي عبيد ساقط في ت ٢ وز.

(١٨٧) يقول ابن دريد في الاشتقاق ص ٢٣٨ معرّفا مجاشع بن دارم : «كان له لسان وبيان» ومن بَنِيهِ الفرزدق الشاعر المشهور. انظر : جمهرة أنساب العرب ص ٢٣٠ ـ ٢٣١.


بَابُ فِعَّلٍ وفَعَلٍ(١٩٤)

الكسائي والأصمعي : رجل إِمَّعٌ وهو الذي لا رأي له ، وامرأة إِمَّعَةٌ. الأصمعي : رجل إِمَّرٌ وهو الأحمق : / ١٤٦ و/ الكسائي : هو الأَيِّلِ لأَيِّلِ الْوَحْشِ. وبعير عَبَنٌ عظيم ، قال أبو الحسن : إنّما هو عَبَنًّى وناقة عَبَنَّاةٌ (١٩٥).

بَابُ فُعَّالٍ مثقّلٌ(١٩٦)

الفرّاء : رجل وُضَّاءٌ مشدّد (١٩٧) الوضيء الوجه. غيره : حُسَّانٌ وكُرَّامٌ وجُمَّالٌ وظُرَّافٌ وكُبَّارٌ وعُنَّابٌ وخُبَّازٌ وزُبَّادٌ وحُمَّاضٌ كلّه نبت [إلّا الْعُنَّابُ فإنّه شجر](١٩٨). والرُّبَّاحُ القرد. والقُلَّامُ نبت. والْجُمَّارُ جُمَّارُ النخل (١٩٩). ورجل أُمَّانٌ أمين ، قال الأعشى :

[مجزوء الكامل]

وَلَقَدْ شَهِدْتُ التَّاجِرَ الْ

أُمَّانَ مَوْرُوداً شَرَابُهْ(٢٠٠)

__________________

(١٩٤) في ت ٢ : باب فِعِلٍّ (والصحيح ما في ت ١ وز).

(١٩٥) من قوله : (وبعير عبنّ ... إلى نهاية الباب ساقط في ت ٢ ومذكور بحاشية ز.

(١٩٦) في ت ٢ وز : مثقّلة.

(١٩٧) سقطت : مشدّد ، في ز.

(١٩٨) زيادة من ت ٢.

(١٩٩) سقطت : جمّار النخل في ت ٢.

(٢٠٠) البيت في الديوان ص ٢٢.


بَابُ فِعَلٍ

[الأموي](١٨٨) الْصِّقَعْلُ التّمر اليابس يُنقع في اللّبن ، وأنشدنا (١٨٩) :

[رجز]

تَرَى لَهُمْ الصِّقَعْلِ عِثْيَرَهْ

يعني الغبار (١٩٠). الأحمر : الْحِبَجْرُ الغليظ ، وأنشدنَا :

[رجز]

أَرْمِي عَلَيْهَا وَهْيَ شَيْءٌ بُجْرُ

والْقَوْسُ فِيهَا وَتَرٌ حِبَجْرُ

وَهْيَ ثَلَاثُ أَذْرُعٍ وَشِبْرُ

غيرهم : الْدِّرَفْسُ الْبعيرُ العظيم ، وناقة دِرَفْسَةٌ. والضِّبَطْرُ الشّديدُ. والْدِّمَقْسُ الْقَزُّ. والْعِرَبْضُ ـ قال أبو عبيد : لا أعرف أيّ شيء هو (١٩١) ـ كأنّه من الضِّخَمِ. الأصمعي : المشية الْجِيَضُ (١٩٢) فيها اختيال. الْسِّبَطْرُ الشديدُ (١٩٣). أبو عمرو : رجل قِذَعْلٌ لئيم خسيس. غيره : الزِّوَرُّ السّير الشديدُ ، قال القطامي :

[رجز]

يَا نَاقَ خُبِّي خَبْياً زِوَرَّا

وَقَلِّبِي مَنْسِمَكِ الْمُغْبَرَّا

غيره : الْخِدَبُ العظيم. والدِّرَقْلُ ثياب. والْدِّفَقُ من الإِبل السريع.

__________________

(١٨٨) زيادة من ت ٢.

(١٨٩) في ت ٢. وأنشد.

(١٩٠) سقط التفسير في ت ٢.

(١٩١) قول أبي عبيد ساقط في ت ٢ وز.

(١٩٢) في ت ٢ : الجِيضَّى ، (وهما بمعنى واحد).

(١٩٣) سقطت : السّبطر الشديد ، في ت ٢ وز.


بَابُ فُعَالٍ مُخَفّفة

الفرّاء : رجل ضُخَامٌ أي (٢٠١) ضخم. غيره طُوَالٌ وكُبَارٌ وعُجَابٌ وحُبَابٌ للحبيب. ورُفَاتٌ وجُلَاحٌ (٢٠٢) وحُبَابٌ (٢٠٣) من اللّبن ، ولُبَابٌ للخالص ، وجُلَالٌ ودُقَاقٌ ورُقَاقٌ. الأصمعي : النُّهَاقُ والشُّحَاجُ والنُّسَالُ والْسُّحَالُ لسَحِيلِ الْصوت (٢٠٤) الذي يدور في صدر الحمار. والكُثَارُ الكثير (٢٠٥). أبو عبيدة : رجل كُبَارٌ وهو الكبير ، فإذا قالوا : كُبَّارٌ فهو أَكْبَرُ (٢٠٦) كِبَراً من كُبَارٍ.

بَابُ فَعَالٍ

الكسائي : رجَل بَجَالٌ كبير عظيم. غيره : امرأة حَصَانٌ ثَقَالٌ (٢٠٧) رَزَانٌ ، وامرأة ذَرَاعٌ سريعة الغَزْلِ. وفَرَس وَسَاعٌ ، وبعير ثَقَالٌ بطيء ، وجَوَادٌ الفرس السّريعة. ورجل عَبَامٌ للعيّي. وأرض جَهَادٌ غليظة ، وأرض جَمَادٌ لم تُمْطَرْ ورجل جَبَانٌ. وسيف عَهَامٌ لا يقطع. وسيف دَدَانٌ أيضا مثله (٢٠٨).

/ ١٤٦ ظ / بَابُ فَعَالِ بِالْخَفْضِ

أبو زيد : سَمَاعِ بمعنى اسْمَعْ وأنشد :

[كامل]

وَمُوَيْلِكُ زَمَعُ الْكِلَابِ يَسُبُّنِي

فَسَمَاعِ اسْتَاهَ الْكِلَابِ سَمَاعِ

__________________

(٢٠١) سقط حرف التفسير في ت ٢ وز.

(٢٠٢) سقطت في ت ٢ : للحبيب ورُفات وجُلاح.

(٢٠٣) في ز : جباب (بجيم معجمة بَدَلَ الحاء المهملة).

(٢٠٤) في ت ٢ : للسحيل وهو الصوت.

(٢٠٥) سقطت : الكثير ، في ت ٢.

(٢٠٦) في ز : أكثر.

(٢٠٧) سقطت في ز.

(٢٠٨) سقط الكلام على السّيف في ت ٢ وز.


مثل (٢٠٩) دَرَاكِ وحَذَامِ وقَطَامِ ورَقَاشِ. الكسائي : كَوَيْتُهُ وَقَاعِ. وجاءت الخيلُ بَدَادِ أي متبدّدة ، وقال الشاعر :

[كامل]

كُنَّا ثَمَانِيةً وَكَانُوا جَحْفَلاً

لَجِباً فَشُلُّوا بِالْرِّمَاحِ بَدَادِ

أي متبدّدين ، وقال [آخر](٢١٠).

[وافر]

وَكُنْتُ إِذَا بُلِيتُ بِخَصْمِ سُوءٍ

دَلَفْتُ لَهُ فَأَكْوِيهِ وَقَاعِ(٢١١)

وهي الدَّارَةُ على الجَاعِرَتَيْنِ وحيث ما كانت ولا تكون إلّا دَارَةً. الكسائي : سَبَبْتُهُ سَبَّةٌ تكون لَزَامِ وحِيدِي حَيَادِ. وانْصَبَّ عليه من طَمَارِ [وهو](٢١٢) المكان المرتفع وأنشد :

[طويل]

فَإِنْ كُنْتِ لَا تَدْرِينَ مَا الْمَوْتُ فَانْظُرِي

إِلَى هَانِىءٍ فِي السُّوقِ وَابْنِ عُقَيْلِ (٢١٣)

إِلَى بَطَلٍ قَدْ عَفَّرَ السَّيْفُ وَجْهَهُ

وَآخَرَ يَهْوِي مِنْ طَمَارِ قَتِيلِ

__________________

(٢٠٩) زيادة من ت ٢.

(٢١٠) زيادة من ت ٢.

(٢١١) نسب ابن منظور في اللّسان ج ١٠ ، ص ٢٨٦ هذا البيت إلى عوف بن الأحوص. وهو شاعر جاهلي شهد حرب الفجار. انظره في جمهرة أنساب العرب ص ٢٨٤ ومعجم الشعراء ص ٢٧٥.

(٢١٢) زيادة من ت ٢.

(٢١٣) ذُكِرَ البيتان في اللّسان ج ٦ ، ص ١٧٤ ونسبهما ابن منظور إلى سليم بن سلّام الحنفي. وهانىء الذي في البيت هو هانىء بن عروة المرادي ، وابن عقيل هو مسلم بن عُقيل بن أبي طالب.


قال الكسائي : من طَمَارِ ومِنْ طَمَارٍ (٢١٤) مُجْرًى وغير مُجْرًى. الأصمعي عن أبي عمرو بن العلاء : حَضَارِ ، والوزنُ مُحْلِفَانِ وهما نجمان يحلف الناس عليهما (٢١٥). إنّهما سُهَيْلٌ. وقال فِيحِي فَيَاحِ أي اتَّسِعِي عليهم (٢١٦) وأنشد :

[وافر]

رَفَعْنَا الْخَيْلَ شَائِلَةً عَلَيْهِمْ

وَقُلْنَا بِالضُّحَى فِيحِي فَيَاحِ(٢١٧)

أي اتّسعي عليهم. الأحمر : نزلتُ بَلَاءِ على الْكُتَّابِ يعني البلاء / ١٤٧ و/ يحكيه عن العرب. ونزلتُ بَوَارِ على النّاس ، وأنشد :

[كامل]

قُتِلَتْ فَكَانَ تَبَاغِياً وتَظَالُماً

إِنَّ الْتَّظَالُمَ فِي الْصَّدِيقِ بَوَارِ (٢١٨)

أَفَكَانَ أَوَّلَ مَا أَثَبْتَ تَهَارَشَتْ

أَوْلَادُ عُرْجَ عليك عند وَجَارِ

والشعر لأبي مكعث الأسدي (٢١٩). أولادُ عُرْجَ لم يُجْرِهَا جعلها قبيلة ، وإنّما يريد بها الضبّاع ، قال : وفسّر لي أبو زياد الكلابي قول لبيد :

[كامل]

فَارْتَثَّ كَلْمَاهُمْ عَشِيَّةَ هَزْمِهِمْ

حَيٌّ بِمُنْعَرَجِ الْمَسِيلِ مُقِيمُ(٢٢٠)

__________________

(٢١٤) في ت ٢ وز : طَمَارَ.

(٢١٥) في ز : والوزن نجمان محلفان أي يحلف عليهما النّاس.

(٢١٦) سقط التّفسير في ز.

(٢١٧) نسب ابن منظور هذا البيت إلى أبي السّفّاح السّلولي. اللّسان ج ٣ ، ص ٣٨٥.

(٢١٨) ذُكر البيتان في اللّسان ج ٥ / ١٥٣.

(٢١٩) لم نعثر له على ترجمة فيما لدينا من مراجع. وقد سمّاه ابن منظور : منقذ بن خنيس ، اللّسان ج ٥ ، ص ١٥٣.

(٢٢٠) البيت في الديوان ص ١٥٨.


قال : يعني أكلت الْمُرْتَثَّ منهم الضبّاع فجعلهم حيّا من الأحياء (٢٢١). وأنشد لعمرو بن معدي كرب.

[وافر]

أَطَلْتُ فِرَاطَهُمْ حَتَّى إِذَا مَا

قَتَلْتُ سَرَاتَهُمْ كَانَتْ قَطَاطِ

أي قَطْنِي حَسْبِي. غيره : دُعِيتُ نَزَالِ ، وفي الحديث : «يَا نَعَاءِ الْعَرَبِ» أي انْعَهُمْ. الأموي : يقال (٢٢٢) ركب فلان هَجَاجَ غير مُجْرًى وهَجَاجِ إذا ركب رأسه ، [قال أبو الحسن (٢٢٣) : الْهَجَاجُ الأمر العظيم](٢٢٤) وأنشدنا :

[وافر]

وَقَدْ رَكِبُوا على لَوْمِي هَجَاجِ (٢٢٥)

ويقال : لا هَمَامِ أَي لا أَهُمُّ ، قال الكميت :

[خفيف]

لَا هَمَامِ لِي لَا هَمَامِ (٢٢٦)

__________________

(٢٢١) الكلام الوارد بعد : أبي مكعث الأسدي إلى ... الأحياء ، ساقط في ت ٢ وز.

(٢٢٢) سقطت في ز.

(٢٢٣) المقصود به الأصمعي.

(٢٢٤) زيادة من ز.

(٢٢٥) البيت في اللّسان ج ٣ ، ص ٢٠٨ كما يلي :

فلا يدع اللثام سبيل غي

وقد ركبوا على لومي هجاج

وهو للمتمرّس بن عبد الرّحمن الصّحاري.

(٢٢٦) من قصيدة في مدح آل البيت ، وفيها يقول :

إن أمت لا أمت ونفسي نفسا

من الشك في عمى أو لعام

عادلا غيرهم من الناس طرا

بهم لا همام لي لاهمام

من اللّسان ج ١٦ ، ص ١٠٣. والقصيدة غير مثبتة في مجموع شعر الكميت.


بَابُ فَعَالٍ وَفَعِيلٍ

قال أبو عبيد قال (٢٢٧) الأصمعي : رجل شَحَاحٌ وشَحِيحٌ وصَحَاحُ الأَدِيمِ وصَحِيحٌ (٢٢٨) وعَقَامٌ وعَقِيمٌ وبَخَالٌ وَبخِيلٌ. أبو عمرو : الْجَرَامُ والْجَرِيمُ النَّوَى وهما أيضا التَّمْرُ اليَابِس.

بَابُ أُفَاعِلٍ

أبو عبيدة : رجل أُبَاتِرٌ لا يقبل قول أحدٍ ولا يلوي على شيء. / ١٤٧ ظ / وأُبَاتِرٌ وهو الذي يَبْتُرُ رَحِمَهُ ويقطعها. وأُخَابِلٌ المختالُ غيره : أُحَادِرٌ اسم موضع.

بَابُ فَعِلٍ وَفَعُلٍ

الكسائي : رجل قَدِرٌ وقَدُرٌ. الأحمر : رجل نَدِسٌ ونَدُسٌ ، وفَطِنٌ وفَطُنٌ ، وحَذِرٌ وحَذُرٌ ، وأَشِرٌ وأَشُرٌ ، وطَمِعٌ وطَمُعٌ ، ونَجِدٌ ونَجُدٌ.

بَابُ فَعُولٍ

أبو عبيد والأصمعي (٢٢٩) : اللَّدُودُ ما كان من السّقي في أحد شقّي الفم. والوَجُورُ في أيّ الفم كان. أبو زيد ، الْغَسُولُ الماء الذي يُغتسل به. والْقَرُورُ الماء البارد يُغتسل به ، يقال منه : اقْتَرَرْتُ. والنَّشُوقُ سَعُوطٌ

__________________

(٢٢٧) بُدِىءَ البابُ في ت ٢ وز ب : الأصمعي.

(٢٢٨) في ز : وصَحِيحُ الأديم وصحاحُ.

(٢٢٩) في ز : أبو عبيدة والأصمعي ، والاسمان ساقطان في ت ٢.


يُجعل في المنخريْن ، يقال : أَنْشَقْتُهُ إِنْشَاقاً. [والنَّشُوقُ اسم والإِنْشَاقُ مصدره](٢٣٠). الكسائي : الْوَلُوعُ من أُولِعْتُ (٢٣١). والْوَزُوعُ من أُوزِعْتُ. والْوَقُودُ الحطب. والطَّهُورُ والْوَضُوءُ والْبَخُورُ والذَّرُورُ. والسَّفُوفُ ما يُسْتَفُ (٢٣٢). والْحَلُوءُ حجر يُدْلَكُ عليه دواءٌ ثم تُكْحَلُ به العينُ. الأصمعي مثله في الحَلُوءِ والمؤنّثة من هذا الباب الصَّعُودُ والْحَطُوطُ(٢٣٣) والْحَدُورُ والهَبُوطُ والْكَئُودُ ؛ والمصدر من هذا كلّه فُعُولٌ مضمومَة [الفاء](٢٣٤). اليزيدي عن أبي عمرو بن العلاء : الْقَبُولُ مصدر ، قال لم أسمع غيره [بالفتْح في المصادر](٢٣٥). غيره (٢٣٦) : السَّحُورُ والْفَطُورُ (٢٣٧) والْغَرُورُ والسَّجُورُ ما يُسْجَرُ به التّنّور ، والسَّمُومُ والْحَرُورُ والسَّنُونُ ما يُسْتَاكُ به. والسَّدُوسُ الطَّيْلَسَانُ. والْبَرُودُ / ١٤٨ و/ الماء البارد (٢٣٨). والْعَتُودُ من ولد المعز. [والذَّنُوبُ الدَّلْوُ ، والذَّنُوبُ الْنَّصِيبُ ، والْذَّنُوبُ الفرسُ الطويل الذّنب](٢٣٩) والذَّنُوبُ لحم الْمَتْنِ ، وَالْجَبُوبُ الأرض الغليظة [من الصّخر لا من الطّين](٢٤٠). والْعَرُوبُ المرأة المحبّ لزوجها (٢٤١). قال الفرّاء (٢٤٢) : يقولون امرأة محبّ لزوجها وعاشق.

__________________

(٢٣٠) زيادة من ز.

(٢٣١) في ت ٢ : أولعت به.

(٢٣٢) في ت ٢ : ما يُسَفُّ.

(٢٣٣) من : الأصمعي ... إلى : الحطوط ، ساقط في ز.

(٢٣٤) زيادة من ت ٢.

(٢٣٥) زيادة من ز.

(٢٣٦) في ز : غيرهم.

(٢٣٧) في ز : الْقَطُورُ.

(٢٣٨) سقطت : الماء البارد ، في ز.

(٢٣٩) زيادة من ز.

(٢٤٠) زيادة من ز.

(٢٤١) في ز : المحبّ لزوجها أو عاشق.

(٢٤٢) سقط قول الفرّاء في ز.


بَابُ فُعْلُولٍ

الأصمعي : الْبُهْلُولُ الضَحَّاكُ [من الرجال](٢٤٣). والْغُمْلُولُ الوادي ذو الشّجر. والْغُرْمُولُ قضيب الحمار والفرس. والْذُّؤْنُونُ نبت. والظُّنْبُوبُ عظم السّاق. والعُرْجُونُ الْعِذْقُ إذا يبس واعوّج. والْدُّعْبُوبُ الرّجل الضّعيف. والْجُعْشُوشُ اللّئيم. والْحُرْقُوسُ (٢٤٤) دويبة سوداء فوق البرغوث. والْحُرْقُوصُ بالصاد عن غير الأصمعي (٢٤٥). وبُلْبُولٌ اسم بلد. والصُّنْبُورُ أصل النّخلة إذا تقشّر عنه القشر. وزُغْلُولٌ اسم. أبو عمرو (٢٤٦) : الْزُّغْلُولُ الخفيف من الرّجال. غيره : الْجُرْجُورُ العظام من الإِبل. والصُّرْصُورُ نحو الْجُرْجُورِ. والْحُرْجُوجُ الضّامر. والزُّهْلُولُ الأملس والْعُلْفُوفُ الجافي من الرّجال والنّساء.

بَابُ فَعَلُولٍ

الأصمعي : جَمَلٌ تَرَبُوتٌ الْذَّلُولُ. ورجل خَلَبُوتٌ غادر خدّاع. ومَلَكُوتٌ وحَلَزُونٌ دابّة تكون في الرّمث. وزَرَجُونٌ (٢٤٧) الخمرُ ، ويقال شجرة. وثَلَبُوتٌ أرض. وحَلَكُوكٌ الشّديد السّوادِ. الكسائي : هو قَرَبُوسُ السَّرْجِ. الفرّاء : الصَّمَكُوكُ الشّديد ؛ ويقال ذلك أيضا للشيء اللِّزجِ ، ويقال لهما [أيضا](٢٤٨) صَمَكِيكٌ / ١٤٨ ظ / غيرهما : قَاعٌ قَرَقُوسٌ. وجَبَرُوتٌ ، وطَرَسُوسٌ (٢٤٩).

__________________

(٢٤٣) زيادة من ز.

(٢٤٤) في ت ٢ وز : الحرقوص.

(٢٤٥) سقطت : والحرقوص بالصاد عن غير الأصمعي ، في ت ٢. وسقطت : بالصّاد ، في ز.

(٢٤٦) في ز : قال أبو عمرو.

(٢٤٧) في ت ٢ : وزرجونُ الخَمْرِ.

(٢٤٨) زيادة من ز.

(٢٤٩) سقطت في ت ٢ وز.


بَابُ فُعَلِلٍ وفُعَّلِلٍ [مُشَدَّدَةُ الْعَيْنِ] (٢٥٠)

الأصمعي : الْعُلَبِطُ الضّخم ، ويقال : بعينه هُدَبِدٌ أي عمش. والْخُزَخِزُ القويّ (٢٥١) وأنشدنا غيره :

[رجز]

أَعْدَدْتُ لِلْوِرْدِ إِذَا الْوِرْدُ حَفَزْ

غَرْباً جَرُوراً وَجَلَالاً خُزَخِزْ(٢٥٢)

الفرّاء : الدُّؤَدِمُ شبه الدّم يخرج من السَّمُرَةِ وهو الْحَذَالُ. يقال : حَاضَتِ السَّمُرَةُ إذا خرج منها ذلك. الأحمر : رجل زُمَّلِقٌ الذي يقضي شهوته (٢٥٣) قبل أن يُفْضِيَ إلى المرأة ، وأنشدنا :

[رجز]

إِنَّ الزُّبَيرَ زَلِقٌ وَزُمَّلِق

لَا آمِنٌ جَلِيسُهُ وَلَا أَنِقُ(٢٥٤)

يريد أنيق.

بَابُ فَعَلِلٍ

أبو زيد : الْخَنَثِرُ الشّيء الخسيس يبقى من متاع القوم في الدّار إذا تحملّوا. أبو عبيدة : الزَّلَزِلُ الأثاث والمتاع. الأصمعي : الضَّلَضِلَةُ (٢٥٥) الأرض الغليظة. غيره : الْجَنَدِلُ الموضع فيه حجارة.

__________________

(٢٥٠) زيادة من ت ٢ وز.

(٢٥١) في ز : القويّ الشّديد.

(٢٥٢) البيت في اللّسان ج ٧ ، ص ٢١٢ غير منسوب.

(٢٥٣) في ز : يقضي حاجته وشهوته.

(٢٥٤) لم يذكر ابن منظور إلا نصف البيت الأوّل ولم ينسبه. اللّسان ج ١٢ ، ص ١١.

(٢٥٥) في ت ١ : الْضِّلِضَةُ ، والإِصلاح من ت ٢ وز.


بَابُ فَعْلَلِلٍ

الأصمعي : ناقة حَنْدَلِسٌ ثقيلة المشي. وجِرْوٌ نَخْوَرِشٌ قد تحرّك وخدش. وعجوز هَمَّرِشٌ كبيرة. وأفعى جَحْمَرِشٌ الخشناء الغليظة. الأموي : الْجَحْمَرِشُ العجوز (٢٥٦) الكبيرة. قال : والْقَنْفرشُ مثلها.

بَابُ فَعَنْلَلٍ وفَعَلَّلٍ(٢٥٧)

الأصمعي : سَفَنَّجٌ (٢٥٨) السّريع. وَجَحَنْفَلٌ الغليظ الشّفة. الأموي / ١٤٩ و/: الْجَرَنْفَشُ (٢٥٩) العظيم الجنبيْن ، والأنثى جَرَنْفَشَةٌ. عن أبي عمرو : الْعَفَنْجَجُ الأحمق. أبو زيد : الْعَفَنْقَسُ (٢٦٠) الْعَسِرُ من الأخلاق. [الفرّاء : فَرَزْدَقٌ قطع العجين والقطعة منه فَرَزْدَقَةٌ] (٢٦١). غيرهم : الْعَشَنْزَرُ والْعَشَوْزَرُ (٢٦٢) الشّديد. والشَّمَرْدَلُ من الإِبل الحسن الخَلْق [هذا عن أبي زياد الكلابي](٢٦٣) ، ويقال : السّريع. والْعَقَنْقَلُ الرّمل الكثير. والْسَّجَنْجَلُ المرآة. والْصَّمَحْمَحُ والْدَّمَكْمَكُ الشّديد (٢٦٤). والْحَقَلَّدُ الرّجل الضّيّق الْخُلُقِ ؛ ويقال : الضّعيف. والْحَقَلَّدُ يقال : الإِثم أيضا (٢٦٥) ، العدبّس الكناني : الْعَطَوَّدُ الانطلاق السّريع ، وأنشدنا :

__________________

(٢٥٦) سقطت في ز.

(٢٥٧) سقطت الصيغة الثانية في ت ٢.

(٢٥٨) في ت ٢ : السفنّج.

(٢٥٩) في ز : جرنفش.

(٢٦٠) في ت ٢ : الْعَقَنْقَسُ.

(٢٦١) زيادة من ت ٢ وز.

(٢٦٢) في ت ٢ وز. الْعَشَوْزَنُ.

(٢٦٣) زيادة من ز.

(٢٦٤) في ز : الشّديدة.

(٢٦٥) في ز : والحَقَلَّدُ الإِثم أيضا.


[رجز]

إِلَيْكَ أَشْكُو عَنَقاً عَطَوَّدَا (٢٦٦)

الفرّاء : غلام سَمَهْدَرٌ ، يمدحه بكثرة لحمه ، ومثلُه في معناه خُنْفُجٌ وَخَنَافِج. الفرّاء : الْقَلَمَّسُ البحرُ ، وأنشدنا :

[رجز]

قَدْ أَصْبَحَتْ قَلَمَّساً هَمُومَا

يَزِيدُهَا مَخْجُ الدِّلَا حُمُومَا (٢٦٧)

يقال (٢٦٨) : مَخَجْتُ الدّلو ومَحَجْتُهَا بالحاء غير معجمة (٢٦٩) إذا خَضْخَضْتُهَا. والْهَمُومُ الكثير الماء (٢٧٠). وَزَلَحْلَحٌ (٢٧١) الواسع الْمُنْفَطِحُ من الآنيةِ. والْعَمَرَّدُ الشّديد من كلّ شيء. وذِئْبٌ عَمَلَّسٌ خَبِيثٌ.

__________________

(٢٦٦) كذك هو في اللّسان ج ١٢ ، ص ١١ نصف بيت غير منسوب.

(٢٦٧) البيت في ت ٢ على النّحو التّالي :

قد أصبحت قلمسا هموما

يزيده مخج الدلا حموما

وهو في ز على النّحو التّالي :

قد أصبحت قلمسا هموما

يزيده مخج الدلا حموما

ولم يذكر ابن منظور إلّا نصف البيت الأول مع اختلاف جزئيّ :

فصبحت قلمّسّا مهموما

 ...............

اللّسان ج ٨ ، ص ١١.

(٢٦٨) سقطت في ت ٢ وز.

(٢٦٩) سقطت : بالحاء غير معجمة ، في ت ٢ وز.

(٢٧٠) في ز : الكثيرة الماء.

(٢٧١) من قوله : زلحلح ... إلى نهاية الباب ، ساقط في ت ٢ وز.


بَابُ فَعَنْلَلٍ مِنَ الْمُعْتَلِّ وَفَعَلَّلٍ وفَعَوْعَلٍ(٢٧٢)

الأصمعي : دَلَنْظَى من كل شيء السمينُ (٢٧٣). وخَجَوْجَى الطّويل الرّجلين ، [قال أبو المكارم (٢٧٤). [رجز]

يَسُوقُهَا كُلُّ فَتًى خَجَوْجَى

حُلْوٍ تَمَنَّاهُ الْفَتَاةُ زَوْجَا] (٢٧٥)

وقَطَوْطَى مثله يصيّرون الواو زائدة (٢٧٦) [ويقال : إنّه فَعَوْعَلٌ](٢٧٧). وسَرَنْدَى (٢٧٨) الشّديد. وسَبَنْدَى الجَرِيئُ الشديد (٢٧٩) ، وفي لغة هذيل الطّويل (٢٨٠). وشَجَوْجَى الطّويل. وقَلَوْلَى الطائر إذا ارتفع في طيرانه. وشَرَوْرَى /١٤٩ ظ / اسم جبل. وعَفَرْنَى الغليظ العنق. والْحَبَرْكَى الطويل الظهر القصير الرّجل. والْقَطَوْطَى الذي يُقارب المشي من كلّ شيء. والصَّلَخْدَى القويّ الشّديد. والْقَرَنْبَى دويبة شبه الخنفساء طويلة الرجل ، وقال جرير : [وافر]

تَرَى التَّيْمِيَّ يَزْحَفُ كَالْقَرَنْبَى

إِلَى تَيْمِيَّةٍ كَعَصَا الْمَلِيلِ(٢٨١)

وَنَسْرٌ عَبَنّى وهو العظيم. والْمَرَوْرَى جمع مَرَوْرَاةٍ وهي القفر من الأرض. الأموي : بعير صَلَهْبَى شديد ، والمؤنث من هذا كلّه بالهاء وصلته يؤنّث.

__________________

(٢٧٢) في ت ٢ : باب فَعَنْلَى من المعتلّ وفَعَنْلَلٍ وفَعَوْعَلٍ.

(٢٧٣) في ت ٢ : دلنظي السّمين من كلّ شيء. وفي ز : الدلنظى السّمين من كل شيء.

(٢٧٤) لم نهتد إلى معرفة اسمه كاملاً ، وهو أحد الأعراب الذين أُخذتْ عنهم العربيّة وقد أخذ عنه ابن الأعرابي كما نصّ على ذلك السّيوطي. انظر المزهر ج ٢ ، ص ٤١١.

(٢٧٥) زيادة من ز.

(٢٧٦) سقطت كل العبارة في ت ٢ وز.

(٢٧٧) زيادة من ت ٢.

(٢٧٨) في ز : والسَّرَنْدَى.

(٢٧٩) سقطت : الشديد ، في ز.

(٢٨٠) في ت ٢ وز : وهي لغة هذيل.

(٢٨١) البيت في الدّيوان ص ٤٣٨.


بَابُ مُفْعَنْلِلٍ

الأصمعي : شعر مُسْحَنْكِكٌ شديد السّواد. ورجل (٢٨٢) مُسْحَنْفِرٌ ماضٍ في كلامه (٢٨٣) ومُحْرَنْفِشٌ غضبان متقبّض (٢٨٤). ومُخْرَنْفِسٌ (٢٨٥) السّاكت. ومُخْرَنْطِمٌ الغضبان المستكبر مع رفع رأسه. ومُبْرنْشِقٌ فرح مسرور ؛ قال الأصمعي (٢٨٦) : حدثت هارون الرّشيد بحديث فابْرَنْشَقَ أي فرح به وسُرّ. ومُحْبَنْجِرٌ المنتفخ من الغضب. وَمُحْرَنْجِمٌ ومُجْرَنْمِزٌ (٢٨٧) كلاهما مجتمع. ومُقْرَنْبِعٌ مثله. ومُعْرَنْزِمٌ مثله. والْمُحْرَنْبَى (٢٨٨) مثل الْمُزْبَئِرِّ. والْمُعْلَنْبَى الذي يُشْرِفُ ويُشْخِصُ بنفسه. ومُدرَنْفِقٌ مسرع في السّير. أبو زيد : مُحْبَنْطِئٌ مهموز وغير / ١٥٠ و/ مهموز الممتلئ غيْظاً (٢٨٩) ، ويقال : العظيم البطن ، [قال أبو الحسن : إذا همزت قلت : مُحْبَنْطِئٌ وإذا تركت الهمز ، قلت : مُحْبَنْطٍ بحذف الياء](٢٩٠). غيره : مُقْعَنْسِسٌ المتأخّر. ومُطلَنْفِئٌ لَاطِئٌ بالأرض. أبو زيد (٢٩١) : الْمُغْرَنْدِي والْمُسْرَنْدِي الذي يغلبك ويعلوك وأنشدنا :

[رجز]

قَدْ جَعَلَ النُّعَاسُ يَغْرَنْدِينِي

أَدْفَعُهُ عَنِّي ويَسْرَنْدِينِي(٢٩٢)

__________________

(٢٨٢) سقطت في ت ٢.

(٢٨٣) سقطت : في كلامه ، في ت ٢ وز.

(٢٨٤) سقط التفسير في ت ٢ وز.

(٢٨٥) في ت ٢ : مُخْرَمِّسٌ. وفي ز : مُخْرَنْمِسٌ.

(٢٨٦) قول الأصمعي ساقط في ت ٢ وز.

(٢٨٧) في ت ٢ : مُجْرَمِّزٌ.

(٢٨٨) في ز : ومُحْرَنْبَى

(٢٨٩) في ز : غضباً.

(٢٩٠) زيادة من ز.

(٢٩١) في ت ٢ وز : أبو عبيدة.

(٢٩٢) البيت في اللّسان ج ٤ ، ص ١٩٦ غير منسوبٍ.


ومُقْلَوْلٍ (٢٩٣) مشرف. الفرّاء : مُخْرَنْشِمٌ وهو المتعظّم المتكبر (٢٩٤) في نفسه. والْمُخْرَنْشِمُ أيضا المتغيّر اللّون الذّاهب اللّحم. عن أبي عمرو : الْمُجْلَنْظِي الذي يستلقي على ظهره ويرفع رجليه.

بَابُ فَعْلَاءَ

الأصمعي : الْطَّرْفَاءُ واحدتها طَرَفَةٌ. والْقَصْبَاءُ واحدتها قَصَبَةٌ. والْحَلْفَاءُ واحدتها حَلَفَةٌ. والْغَضْرَاءُ هي (٢٩٥) أرض فيها طين حُرٌّ. والْخَشَّاءُ وهي أرض فيها طين وحَصْبَاءُ. غيره : الْجَوْزَاءُ نجم. والْعَزْلَاءُ فَمُ الْمَزَادَةِ. الشَّعْرَاءُ كثرة الشّجر. والْبَيْدَاءُ الفَلَاةُ. والْبَوْغَاءُ التّراب. والْدَّقْعَاءُ مثله والسَّرَّاءُ الخيرُ. والضَرَّاءُ الشدّة واللأْوَاءُ مثله. والْنَّكْرَاءُ الْمُنْكَرُ. والْبَطْحَاءُ من الرّمل. والشَّجْرَاءُ موضع الشجّر (٢٩٦). والْفَغْوَاءُ اسم أو لقب. والعَنْقَاءُ الْعُقَابُ والْفَأْفَاءُ في اللّسان. والْمَعزَاءُ الحَصَى الصّغار. والْحَوبَاءُ النّفس. والسَّوْآءُ الْقَبيحة. وَالْبَلْقَاءُ أرض. وصَنْعَاءُ أرض. وبَهْرَاءُ قبيلةٌ. وبزْلَاءُ الرّأي الجيّد (٢٩٧). / ١٥٠ ظ / والعَوْرَاءُ الكلمة القبيحة. والصَّلْعَاءُ الدَّاهية. والْغَوْغَاءُ من النّاس. قال الأصمعي ، يقال للجراد إذا صارت (٢٩٨) له أجنحة أو كادت تطير (٢٩٩) قبل أن يَستقلّ فيطير غَوْغَاءُ ، وبه شُبّه النّاس. والجاهليّةُ الْجَهْلَاءُ. والْهَلَكَةُ الْهَلْكَاءُ. والسَّوْأَةُ السَّوْآءُ. و (٣٠٠) الْدَّأْمَاءُ البحرُ. قال الأفوه الأودي (٣٠١).

__________________

(٢٩٣) في ز : والْمُقْلَوْلَى.

(٢٩٤) في ز : المتكبّر المتعظّم.

(٢٩٥) في ز : وهي.

(٢٩٦) سقطت : موضع الشجر ، في ز.

(٢٩٧) سقطت في ت ٢ وز.

(٢٩٨) في ز : إذا صار.

(٢٩٩) في ت ٢ وز : تصير.

(٣٠٠) في ت ٢ وز : غيره.

(٣٠١) في ت ٢ : الأفوه العبدي.


[سريع]

وَاللَّيْلُ كَالْدَّأْمَاءِ مُسْتَشْعِرٌ

مِنْ دُونِهِ لَوْناً كَلَوْنِ السَّدُوسْ

قال ابن الكلبي : سُدُوسٌ التي في طيء بضمّ السّين ، والتي في ذهل بن ثعلبة بفتح السّين. الفرّاء : الْسَّحْنَاءُ الهيئةُ. والْثَّأْدَاءُ والدَّأثَاءُ هذان على فَعَلَاءَ بفتح العين وقال غيره : هما على مثال فَعْلَاءَ بجزم العيْن ، قال : والمعروف عندنا بجزم العين (٣٠٢) قال الكميت : [وافر]

وَمَا كُنَّا بَنِي ثَأْدَاءَ حَتَّى

شَفَيْنَا بِالأَسِنَّةِ كُلَّ وِتْرِ(٣٠٣)

 [وهي الأمَةُ. قال أبو عبيد : لم أسمع أحداً يقول هذين على فَعَلَاء بفتح العين. غيره : وإنّما الذي سمعنا فَعْلَاءُ لِلثَّأْدَاءِ. والْشَّحْنَاءُ بجزم العين وهو المعروف](٣٠٤).

بَابُ فِعْلَاءَ

الأصمعي : الْحِزْبَاءُ والزِّيزَاءُ (٣٠٥) والْجِلْذَاءَةُ (٣٠٦) والْقِيقَاءُ والصِّمْحَاءُ واحدتها صِمْحَاءَةٌ ، وهذه كلّها الأرض الغليظة. والْعِلْبَاءُ عِرْقٌ فِي العنق. والْحِرْبَاءُ دويبّة وهو (٣٠٧) أيضا مِسمَارُ الدّرع. والسِّيسَاءُ الظّهر. والْخِرْشَاءُ

__________________

(٣٠٢) من قوله : وقال غيره ... إلى ... جزم العين ، ساقط في ت ٢ وز.

(٣٠٣) البيت في الديوان ج ١ ، ص ١٧٦.

(٣٠٤) زيادة من ت ٢. وفي ز كلام شبيه بما في النسخة ت ٢ ، وهو كما يلي : «قال أبو عبيد : ولم أسمع أحداً يقول هذان على فَعَلَاءَ ، غيره : بفتح العين ، وأمّا الذي سمعنا فَفَعْلَاءَ بجزم العين. الشّحْنَاءُ والثَّأْدَاءُ».

(٣٠٥) في ت ٢ : الزّيزاء والحِزْبَاءُ.

(٣٠٦) في ت ٢ وز : والجلذاءُ

(٣٠٧) في ز : وهي.


جِلْدُ (٣٠٨) الحيّة ، وكلّ شيء فيه انتفاخ وتفتّق. غيره (٣٠٩) : الْمِيتَاءُ الطّريق العامر. قال (٣١٠) بعضهم : مِيتَاءُ مِفعال وليس / ١٥١ و/ باسم إنّما هو نعت.

بَابُ فِعَلَاءَ وأَفْعِلَاءَ وأَفْعِيلَاءَ

الفرّاء : السِّيَرَاءُ ضرب من البرود. والْعِنَبَاءُ العنب [أنشد ... (٣١١) عن الفرّاء : [رجز]

الْعِنَبَاءُ الْمُنْتَقَى وَالتِّينْ

كَأَنَّهَا مِنْ شَجَر الْبَسَاتِينْ

فَهْوَ مِثْلُ الأُمَّهَاتِ يُلْخِينْ] (٣١٢)

أبو زيد : الأَرْمِدَاءُ الرّماد ، وأنشد :

[رجز]

لَمْ يُبْقِ هَذَا الْدَّهْرُ مِنْ ثَرْيَائِهِ

غَيْرَ أَثَافِيهِ وأَرْمِدَائِهِ (٣١٣)

[قال أبو الحسن يريد ثَرْيَا هذا الموضع وهي الثّرَى](٣١٤). غيره : الأَجْرِيَّاءُ منقوص (٣١٥) الوجه تأخذ فيه ، وأنشد (٣١٦). [طويل]

عَلَى كُلِ أَجْرِيَّا تَشُقُّ الْخَمَائِلا(٣١٧)

__________________

(٣٠٨) في ت ٢ : جلدة.

(٣٠٩) سقطت في ز.

(٣١٠) هذا القول ساقط في ت ٢ وز.

(٣١١) لم نتوصّل إلى قراءة الاسم فتركنا مكانه بياضا.

(٣١٢) ذكر ابن منظور الأبيات ولم ينسبها. اللّسان ج ٢ ، ص ١٢١.

(٣١٣) البيت في اللّسان ج ٤ ، ص ١٦٧ غير منسوب.

(٣١٤) زيادة من ز.

(٣١٥) سقطت في ت ٢ وز.

(٣١٦) من قوله : وأنشد إلى نهاية الباب ، ساقط في ت ٢ وز.

(٣١٧) البيت كاملا هو :

وولي كنصل السيف يبرق متنه

على كل أجريا يشق الخمائلا

وهو للبيد. قاله يصف ثوراً. انظره في الديوان ص ١٢٠ ، وفي اللّسان ج ٨ ص ١٥٤.


بَابُ فَعَالاءَ(٣١٨)

الأصمعي : رجل عَيَايَاءُ طَبَاقَاءُ ، وكذلك البعير ، وهو الذي لا يَضْرِبُ ، قال جميل : [طويل]

طَبَاقَاءُ لَمْ يَشْهَدْ خُصُوماً وَلَمْ يُنِخْ

قِلَاصاً إِلَى أَكْوَارِهَا حِينَ تُعْكَفُ(٣١٩)

غيره : رجل عَبَامَاءُ وهو الفَدْمُ الأحمق (٣٢٠). والثَّلَاثَاءُ والْبَرَاكَاءُ البُرُوكُ ، قال بِشْرٌ : [وافر]

وَلَا يُنْجِي مِنْ الْغَمَرَاتِ إِلَّا

بَرَاكَاءُ الْقِتَالِ أَوِ الْفِرَارُ(٣٢١)

القنانّي : الْعَوَاسَاءُ الحامل من الخنافس ، وأنشدنا :

[رجز]

بِكْراً عَوَاسَاءَ تَفَاسَى مُقْرِباً (٣٢٢)

تَفَاسَى تُخرج استها وتبارى ، ترفع أليتيها مُقْرِباً دَنَتْ أن تضعَ (٣٢٣).

__________________

(٣١٨) تأخّر هذا الباب في ت ٢ وز ، وورد مكانه : «باب فَاعِلَاءَ» و «باب فُعَلَاءَ» وهما مثبتان في ت ١ فيما سيأتي من أبواب.

(٣١٩) البيت غير مثبت بالديوان. وهو لجميل في النّسخ الثلاث أمّا في اللّسان ج ١٢ ، ص ٨٣ فهو غير منسوب. وقد ورد على النّحو التّالي :

طباقا لم يشهد خصوما ولم يعش

حميدا ولم يشهد حلالاً ولا عطرا

(٣٢٠) في ت ٢ وز : الأحمق والفدم.

(٣٢١) البيت في الدّيوان ص ٧٩

(٣٢٢) كذلك هو نصف بيت في اللّسان ج ٨ ، ص ٣٠.

(٣٢٣) سقط التفسير في ت ٢ وز.


الْعَقَارَاءُ اسم موضع ، أنشد (٣٢٤) أبو الحسن العدوي الأعرابي (٣٢٥) لحميد بن ثور : [طويل]

رَكُودُ الْحُمَيَّا طَلَّةُ شَابَ مَاءَهَا

بِهَا مِنْ عَقَارَاءِ الْكُرُومِ زَبِيبُ

الْطَّلَّةُ اللذيذة (٣٢٦).

بَاب فَاعِلَاءَ

الكسائي وأبو زيد والأصمعي (٣٢٧) : الْقَاصِعَاءُ وَالنَّافِقَاءُ والدَّامَّاءُ / ١٥١ ظ / والرَّاهِطَاءُ كل هذا لليربوع (٣٢٨). فَالْقَاصِعَاءُ والنَّافِقَاءُ حجرة يدخل فيها ويخرج منها. والرَّاهِطَاءُ والدَّامَّاءُ تراب يجمعه ويخرجه من الحجر.

بَابُ فِعْلِيَاءَ وفَعِيلَاءَ وفَاعِلَاءَ(٣٢٩)

الأصمعي : الكِبْرِيَاءُ والسِّيمِيَاءُ والْجِرْبِيَاءُ والسَّافِيَاءُ الْغُبَارُ. والْحَاوِيَاءُ حَاوِيَةُ البطن. قال الشّاعر :

__________________

(٣٢٤) في ز : أنشدنا.

(٣٢٥) لم نعثر له على ترجمة فيما لدينا من مراجع. وما من شكّ أن هذا الأعرابيّ وغيره من الأعراب كأبي المكارم وأبي المهدي والعدبّس الكناني كانوا يتكلمون لغة عربية خالصة لم تخالطها عجمة ؛ فكان اللغويّون والنحويّون كلّما اعتاص عليهم أمر في اللغة أو غاب عنهم معنى لفظ غريب لجأوا إليهم.

(٣٢٦) في ت ٢ وز : الطّلّة اللذيذة ها هنا.

(٣٢٧) في ز : قال الكسائي وأبو زيد والأصمعي.

(٣٢٨) في ت ٢ : كل هذا اليربوع. وفي ز : كلّ هذا جحر اليربوع.

(٣٢٩) في ت ٢ : باب فَعْلِيَاءَ وفيْعِلاءَ وفَعِيلاءَ.


[طويل]

كَأَنَّ نَقِيقَ الْحَبِّ فِي حَاوِيَائِهِ

فَحِيحُ الأَفَاعِي أَوْ نَقِيقُ الْعَقَارِب(٣٣٠)

والسَّابِيَاءُ الْنِّتَاجُ. الكسائي وأبو زيد ببعض هذا. أبو زيد : الْبُسْرُ الْقَرِيتَاءُ والْكَرِيثَاءُ.

بَابُ فَعَلَانَ

أبو عمرو والفرّاء : الصَّلَتَانُ [الرّجل الشّديد وكذلك الحِمَارُ](٣٣١). [الأحمر والفرّاء](٣٣٢) : الصَّلَتَانُ والفَلَتَانُ والنَّزَوَانُ والصَّمَيَانُ ، كلّ هذا من التّفَلُّتِ والوثب ونحوه. قال (٣٣٣) : والْغَذَوَانُ المسرع. والشَّقَذَانُ الذي لا ينام. والشَّحَذَانُ الجائع. والكَرَوَانُ طائر وجمعه كِرْوَانٌ. الفرّاء : رجل أَبَيَانٌ من الإِبَاءِ. وخَطَوَانٌ قد ركب لحمه بعضه بعضا. وقَطَوَانٌ يقْطُو في مشيته. ويوم صَخَدَانُ شديد الحرّ.

__________________

(٣٣٠) البيت لجرير. وهو مثبت بالديوان ص ٨٣ مع اختلاف جزئيّ في العجز :

كأن نقيق الحب في حاوياته

نفيق الأفاعى أو نفيق العقارب

وفي اللّسان ج ١٨ ، ص ٢٢٩ استعمل : نقيق الأفاعي بَدَلَ فحيح الأفاعي ، والأصحّ ما جاء في الغريب المصنف لأن الأفعى تفحّ ولا تَنِقُّ ، ولذلك سُمّيت الأفاعي بِالْفُحُحِ لِفَحِيحِهَا.

(٣٣١) زيادة من ت ٢ وز.

(٣٣٢) زيادة من ت ٢ وز.

(٣٣٣) سقطت في ز.


بَابُ فَعْلَانٍ (٣٣٤) وفَعْلَانَةٍ

الكسائي : رجل سَيْفَانٌ وهو الطويل الممشوقُ (٣٣٥) ، وامرأةٌ سَيْفَانَةٌ. ورجل مَوْتَانُ القلب (٣٣٦) [وامرأة مَوْتَانَةٌ] (٣٣٧).

بَابُ فَعْلَلِيلٍ

رجل خَنْشَلِيلٌ ماضٍ. وَمَرْمَرِيسٌ الأَمْلَسُ. والدَّرْدَبِيسُ / ١٥٢ و/ الدّاهيةُ.

بَابُ مُفْعَلِلٍ

أبو زيد : الْمُجْلَعِبُ المضطجعُ ، والْمُجْلَعِبُ أيضا المتفرّق (٣٣٨) الذّاهب. والْمُذْلَعِبُ المنطلقُ. والْمُصْمَعِدُّ مثله. والْمُتْمَهِلُ المعتدل. والْمُسمَهِدُّ مثله. أبو عمرو : الْمُصْلَخِدُّ المنتصب القائم [والمُصْلَخِمُ] (٣٣٩) والْمُصْطَخِمُ في معناه غير أنّها مخفّفة الميم. الأصمعي : الْمُجْرَهِدُّ الذّاهب. والمُزْرَئِمُ المنقبض. والْمُقْمَطِرُّ المنتشر. والْمُطْبَئِنُ مثل المطمئنّ (٣٤٠). والْمُكْبَئِرُّ المنقبض ، [قال الطّوسي (٣٤١) : لم نسمع هؤلاء الثّلاثة من أبي

__________________

(٣٣٤) في ت ٢ وز : فَعْلَانَ (من غير تنوين).

(٣٣٥) في ز : وهو الممشوق الطّويل.

(٣٣٦) في ت ٢ وز : موتان الفؤاد.

(٣٣٧) زيادة من ت ٢. وفي ز : وامرأة موتانة الفؤاد.

(٣٣٨) سقطت في ت ٢.

(٣٣٩) زيادة من ت ٢ وز.

(٣٤٠) في ت ٢ : مثل المطمئنّ ومعناه. وفي ز : مثل المطمئنّ وبمعناه.

(٣٤١) وفي ز : قال أبو الحسن. وهو علي بن عبد الله الطّوسي وكنيته أبو الحسن. كان من أعلم أصحاب أبي عبيد القاسم بن سلّام. ويرى السّيوطي أنّه كان راوية ولم يكن إماماً. انظره في انباه الرّواة ج ٢ ، ص ٢٨٥ وبغية الوعاة ج ٢ ، ص ١٧٢ والمزهر ج ٢ ، ص ٤١١ ومعجم الأدباء ج ١٣ ، ص ٢٦٨ ـ ٢٧١.


عبيد](٣٤٢). الْمُرْفَئِنُ الذي نَفَرَ ثمّ سكن. والْمُقْسَئِنُ الذي قد كبر وعَسَا. والْمُحْزَئِلُ المرتفع. والْمُجْثَئِلُ الذي قد غضب وتَلَقَّسَ (٣٤٣) للقتال. والْمُجْلَخِدُّ المستلقي الذي قد رمى بنفسه. أبو عبيدّة : الْمُزْمَهِرُّ الشّديد الغضب. غيره : الْمُشْفَتِرُّ المتفرّقُ. والْمُمْذَقِرُّ المختلط. والْمُسْجَهِرُّ الأبيض. والْمُسْمَغِدُّ الوَارِمُ. والمُشْمَخِرُّ العالي. الأصمعي : الْمُرْمَئِزُّ اللّازم مكانه لا يبرح. والْمُسْلَهِمُ المتغيّر اللّون. والْمُحْزَئِلُ المرتفع (٣٤٤). والْمُرْجَحِنُ المائل. والْمُتْلَئِبُ المستقيم (٣٤٥). والْمُسْلَحِبُ الْممتدّ (٣٤٦). الأموي : اقْمَهَدَّ الرّجل رفع رأسه. الفرّاء (٣٤٧) : الْمُقْذَحِرُّ للسِّبَاب. الْمُزْمَهِرُّ الذي قد احمرت عيناه. غيره الْمُرْثَعِنُ المسترخي. والْمُرْزَئِمُ المقشعرّ المجتمعُ. والْمُغْطَئِلُ الرّاكب بعضها بعضا. الأصمعي : الْمُسْمَئِلُ الضّامر ، وأنشدنا :

__________________

(٣٤٢) زيادة من ت ٢ وز مع اختلاف بسيط. فما أثبتناه في النّص الأصلي زدناه من ت ٢ ، وما في ز هو التالي : «قال أبو الحسن : ولم أسمع هذه الثّلاثة الأحرف من أبي عبيد». إلى هذا الحدّ ينتهي هذا الباب في النّسخة ز وهو أطول من ذلك في النّسختين الأُخْرَيَيْنِ. وتتالى النّقص بعد ذلك في ز ، فغابت جملة من الأبواب الهامّة جدّا ممّا يؤكّد ما ذهبنا إليه في تقديمنا للنسخ الثّلاث المعتمدة من أنّ نسخة جامع الزيتونة التونسية والتي رقمها ١٥٧٢٨ هي أكمل النّسخ وأحسنها وأن نسخة أمبروزيانا الايطالية قد اعتراها نقص أخلّ بها. وهذه هي جملة الأبواب الناقصة في ز : باب فَعْلَى ـ باب فُعْلَى ـ باب فَعْلَى وفُعْلَى ـ باب فَعَلَى ـ باب فِعِلَّى وفَعْلَلَى وفَيْعَلَى ـ باب فُعَّيْلَى وفُعْلَلَاءَ ـ باب فُعَّالَى وفُعَالَى ـ باب مفعول بمعنى فاعل ـ باب مِفْعَل مما لا يُعْتَملُ ـ باب مَفْعِلٍ ـ باب مَفْعَلَةِ ـ كتاب أمثلة الأفعال : باب فَعَلْتُ وأَفْعَلْتُ ـ باب آخر من فَعَلْتُ وأَفْعَلْتُ ـ باب فَعِلْتُ وفَعَلْتُ ـ باب أَفْعَلَ القوم فهم مُفْعِلُونَ ـ باب أَفْعَلُ الشيء فهو مُفْعِلٌ ومُفْعِلَةٌ ـ باب فَعَلَ الشيءَ وفَعَلْتُهُ ـ باب أَفْعَلَ الشيء وأَفْعَلْتُهُ ـ باب أَفْعَلْتُ الشيء وفَعَلْتُ به ـ باب فَعَلْتُ الشيء وأَفْعَلْتُ به وله ـ باب أَفْعَلْتُ الرَّجلَ وغيرَه إذا وجدته كذلك ـ باب أَفْعَلْتُهُ فهو مَفْعُولٌ.

(٣٤٣) سقطت في ت ٢.

(٣٤٤) ذكرت مرّتين في نفس الباب.

(٣٤٥) في ت ٢ : ومتلئبّ مستقيم.

(٣٤٦) في ت ٢ : ومسلحبّ مثله.

(٣٤٧) من قوله الفرّاء ... إلى نهاية الباب ساقط في ت ٢.


يَرِدُ المِيَاهَ حَضِيرَةً ونَفِيضَةً

وِرْدَ القَطَاةِ إِذَا اسْمَأَلَ التُّبَّعُ(٣٤٨)

قال : والحضيرةُ ما بين سبعة رجال إلى ثمانية.

بَابُ فَعْلَى [مقصور] (٣٤٩)

الأصمعي : عَلْقَى نبت. وهَلْتَى نَبْتٌ. غيره : عَدْوَى من الأعداء. وسَلْوَى طائر. ونَجْوَى السِّرُّ. وبَلْوَى البَلَاءُ. وجَدْوَى / ١٥٢ ظ / العطيّة. وَرَضْوَى اسم جبل. وعَقْرَى حَلقَى دعاء على الإِنسان.

بَابُ فُعْلَى

الأحمر : الْعُذْرَى يريد الْعُذْرَ ، وأنشد :

[بسيط]

إِنِّي حُدِدْتُ وَلَا عُذْرَى لِمَحْدُودِ

(٣٥٠) غيره : الْشُّورَى ، والْسُّكْنَى ، والْسُّلْكَى الْطّعنة المستقيمة (٣٥١) ، والْبُشْرَى ، والْرُّقْبَى ، والْعُمْرَى ، والْسُّوأَى ، والْيُسْرَى ، والْعُسْرَى ،

__________________

(٣٤٨) نسب ابن منظور هذا البيت إلى سلمى الجهنيّة قالته في رثاء أخيها. اللّسان ج ١٣ / ٣٦٩.

(٣٤٩) زيادة من ت ٢.

(٣٥٠) البيت كاملا هو :

لله درك إني قدرمينهم

لولا حددت ولا عذرى لمحدود

وقد نسبه ابن منظور في اللّسان ج ٦ ، ص ٢١٩ إلى الجموح الظفري (!)

(٣٥١) تأخّرت : السّلكى ، في ت ٢ ، إلى ما بعد : الحُسْنَى.


والْحُسْنَى ، والْسُّلْكَى ، [والْعُقْبَى ، والْعُتْبَى](٣٥٢) ، والرُّؤْيَا ، والْقُرْبَى ، والْجُلَّى الأمر العظيم وجمعه جُلَلٌ ، قال طرفة : [طويل]

وَإِنْ أُدْعَ في الْجُلَّى أَكُنْ مِنْ حُمَاتِهَا (٣٥٣)

وَالْجُذْيَا وَالْبُهْمَى نبت ؛ والرُّجْعَى من الرّجوع ، والشُّؤْمَى ، الْحُبْلَى (٣٥٤).

بَابُ فَعْلَى وفُعْلَى

الكسائي : هي (٣٥٥) الْفَتْوَى والْفُتْيَا (٣٥٦). والْبَقْوَى والْبُقْيَا. والثَّنْوَى والثُّنْيَا. والرَّعْوَى والرُّعْيَا من رعاية الحفظ. وأمّا الْقُصْوى والْقُصْيَا فمضمومة الأوّل في اللّغتيْن جميعا.

بَابُ فِعْلَى

الأصمعي : الْحِفْرَى نَبْتٌ. والْعِمْقَى نَبْتٌ. والْحِجْلَى جمع الْحَجَلِ من الطّير. والدِّفْلَى نبت .. والْهِرْدَى نبت والذِّفْرَى ، أكثر العرب لا ينوّنها (٣٥٧) وتميم (٣٥٨) تنوّن. ومِعْزَى وكلّهم ينوّنها. غيره : الشِّعْرَى نجمٌ. والشِّيزَى شجرة. والذِّكْرَى والضِّيزَى والسِّيمَى.

__________________

(٣٥٢) زيادة ت ٢.

(٣٥٣) البيت في الدّيوان ص ٣٥ على النحو التّالي :

وأن ادع للجلى أكن من حماتها

وإن يأتك الأعداء بالجهد أجهد

وقد سقط اسم طرفة ونصف البيت في ت ٢.

(٣٥٤) من قوله ، والرّجعي إلى نهاية الباب ساقط في ت ٢.

(٣٥٥) في ت ١ : هو والإصلاح من ت ٢.

(٣٥٦) في ت ٢ : الفُتْوَى.

(٣٥٧) في ت ٢ : لا ينونونها.

(٣٥٨) ـ في ت ٢ : وبعضهم (بَدَلَ تميم).


بَابُ فَعَلى

الكسائي : الناقةُ تعدو الْجَمَزَى ، والْوَكَرَى ، والْوَلَقَى ، وقد جَمَزَتْ ، وَوَكَرَتْ ، ووَلَقَتْ وهو العدوُ الذي كأنّه يَنْزُو. الأموي : ناقةٌ شَمَجَى وهي السّريعةُ وأنشدنا : [رجز]

/ ١٥٣ و/ يَا شَمَجَى الْمَشْيِ عَجُولَ الْوَثْبِ

حَتَّى أَتَى أُزْبِيُّهَا بِالأَدْبِ (٣٥٩)

الأَدْبُ الْعَجَبُ. والأَدْبِيُّ السّرعة والنّشاط. أبو عبيدة : ناقة مَرَطَى وهي السّريعةُ. وامرأةٌ هَمَشَى الحديثِ وهي التي تُكثر الكلامَ وتُجَلِّبُ. الأصمعي : دعوتهم الْجَفَلَى وهو أن يدعو جماعتهم ، وأنكر الأَجْفَلَى. أبو زيد : امرأَةٌ أَلَقَى وهي السّريعة الوثب. وقال : لقيته النَّدَرَى أي في النُّدْرَةِ يعني بين الأيّام. غيره : الخَطَفَى [اسم](٣٦٠) ودعوتهم النّقَرَى وهو أن يدعو بعضاً دون بعضٍ. والحَيَدَى الذي يَحِيدُ ، قال أميّة بن أبي عائذ الهذلي (٣٦١) : [متقارب]

أَوْ اصْحَمَ حَامٍ جَرَامِيزُهُ

حَزَابِيَةٍ حَيَدَى بِالدِّحَالِ

الدِّحَالُ جمع دَحْلٍ (٣٦٢) ، وجراميزه جَسَدُهُ.

__________________

(٣٥٩) البيت لمنظور بن حبّة الأسدي كما أشار إلى ذلك صاحب اللّسان ج ٣ ، ص ١٣٣. وهو منظور بن مرثد بن فروة شاعر إسلامي صاحب أراجيز كثيرة. وقد عُرف باسم أمهِ حبّة وهي شاعرة كما جاء في «مجالس ثعلب». انظره في : مجالس ثعلب ج ١ ، ص ١٣٠ والمؤتلف والمختلف ص ١٠٤ ومعجم الشّعراء ص ٣٧٤.

(٣٦٠) زيادة من ت ٢.

(٣٦١) أميّة بن أبي عائذ الهذلي شاعر إسلاميّ من شعراء الدولة الأمويّة ، وكان أحد مدّاحي بني مروان وله في عبد الملك وعبد العزيز ابني مروان قصائد مشهورة. انظره في الأغاني ج ٢٣ ، ص ١٦٣ ـ ١٦٧.

(٣٦٢) في ت ٢ : دَحَلَ (بفتح الحاء المهملة).


بَابُ فِعِلَّى وفَعْلَلَى وفَيْعَلَى

الأصمعي : الزِّمِكَّى ، والزِّمِجَّى أصل ذنب الطّائر. أبو عمرو : الْجِرِشَّى النّفسُ وأنشد :

[طويل]

بَكَى جَزَعاً مِنْ أَنْ يَمُوتَ وَأَجْهَشَتْ

إِلَيْهِ الْجِرِشَّى وَارْمَعَلَ (٣٦٣) حَنِينُهَا

الأصمعي : الْخَيْزَلَى مشية فيها تَخَزُّلٌ. أبو عمرو : الْقَهْمَزَى الإِحْضَارُ. وغيره : الْقَهْقَرَى الرّجوع (٣٦٤) إلى خلف. وقَرْقَرَى موضع. الفرّاء : جلس القَعْفَزَى وقد اقْعَنْفَزَ (٣٦٥) وهو الذي يجلس مُسْتَوْقِراً.

بَابُ فُعَّيْلَى وفُعْلُلَاءَ

الفرّاء : ذهبت إبله السُّمَّيْهَى على مثال : وقعوا في خُلَّيْطَى / ١٥٣ ظ / وذلك أنْ تفرّق إبلهم في كلّ وجه. الفرّاء : جلس فلان الْقُرْفُصَاءَ ممدود مضموم ، وهو أن يجلس على أليتيه ويلصق فخذيْه ببطنه. وقال أبو عبيدة مثله وزاد فيه ويَحْتَبِي بيديْه ، قال : وبعضهم يقول : القِرْفِصَى مقصور مكسور.

__________________

(٣٦٣) في ت ٢ : ادْمَعَلَّ. وفي اللّسان ج ٨ ، ص ١٥٩ : ارْمَعَنَّ.

(٣٦٤) في ت ٢ : التّراجع.

(٣٦٥) في ت ٢ : جلس القَعْفَرَى وقد اقْعَنْفَرَ. (بالراء لا بالزّاي. وفي اللهجة التونسية نقول : قَعْفَرَ فلان بمعنى جلس طويلا).


بَابُ فُعَّالَى وفُعَالَى

الأصمعي : زُبَّادَى ، وشُقَّارَى ، وخُبَّازَى كلّهن نبت ، وحُوَّارَى الطّعام وهن مشدّدات (٣٦٦). وأمّا المخفّفة : فَشُكَاعَى وخُزَامَى ، ورُخَامَى ، وحُلَاوَى ، كلّهن نبت. وسُمَانَى طائر ، وحُبَارَى وزُبَانَى الْعقرب ، والنُّعَامَى رِيحُ (٣٦٧) الجنوب. غيره : الذُّنَابَى للذّنب (٣٦٨). وجُمَادَى ، وسُلَامَى عظام خُفّ الْبعير. الفرّاء (٣٦٩) : الذُّنَانَى شبه المخاط يقع من أنوف الإِبل.

بَابُ مَفْعُولَاءَ

الأصمعي : الْمَشْيُوخَاءُ الشّيوخُ. والْمَكْبُورَاءُ الكبارُ. والْمَصْغُورَاءُ الْصِّغَارُ. والْمَعْبُودَاءُ العبيد. والمَعْلُوجَاءُ الْعُلُوجُ. والْمَعْيُورَاءُ الأَعْيَارُ يعني الْحُمُرَ. والْمَشْيُوحَاءُ الأرض التي تُنبت الشِّيحَ. غيره : الْمَأْتُونَاءُ الأُتُنُ. والْمَتْيُوسَاءُ التّيُوسُ سمعتها بالمدّ والقصر. الفرّاء : الْمَشْيُوحَاءُ أيضا أن يكون القوم في أمر يبتدرونه يقال : هم في مَشْيُوحَاءَ من أمرهم ، قال ويقال : مَبْغُولَاءُ ، وَمتْيُوسَاءُ للبغال والْتُّيُوسِ.

__________________

(٣٦٦) في ت ٢ : وهنّ مشدّدات وحُوَّارَى.

(٣٦٧) سقطت : رِيحُ ، في ت ٢.

(٣٦٨) في ت ٢ : الذّنب.

(٣٦٩) كلام الفرّاء ساقط في ت ٢.


بَابُ مَفْعُولٍ بمعنى فَاعِلٍ

/ ١٥٤ و/ أبو زيد : شُدِهَ الرّجل فهو مَشْدُوهٌ شَدْهاً وهو الشّغل ليس غيره. ورجل مَأْفُوكٌ وَمَأْفُونٌ ومعناهما الضّعيف الرّأي. وأُهْرِعَ الرّجل فهو مُهْرَعٌ إِذا كان يُرْعَدُ من غضب أو حمّى أو غيره ؛ ومثله أُرْعِدَ يُرْعَدُ. الكسائي : أُولِعْتُ به ، وأُوزِعْتُ به وُزُوعاً وهما مصدران. الأموي : مَشبُوهُ الفؤادِ مثل الْمُدَلَّهِ العقل.

بَابُ مِفْعَلٍ مِمَّا لَا يُعْتَمَلُ

أبو عمرو : مِنْسَجُ الفرس بكسر الميم وفتح السّين. القنّاني الأعرابيّ : الْمِقنَبُ شيء يكون مع الصَّائِدِ يجعل فيه ما يَصِيدُ (٣٧٠). غيره : الْمِقْنَبُ من الخيل أيضا الجماعةُ. والْمِنْسَرُ نحو منه. والْمِشْوَذُ العمامةُ. والْمِعْوَلُ الفأس العظيمة. والْمِغْوَلُ الذي يكون في السّوط. والْمِحْوَرُ الْعُودُ الذي يكون (٣٧١) في البكرة. والْمِسْحَلُ حمار الوحش. والْمِرْوَدُ الْمِيل. والْمِجْلَدُ الْخِرْقةِ تمسكها المرأة عند الْنَّوْحِ وتُجْمَعُ (٣٧٢) مَجَالِيدَ. والْمِشْجَرُ عيدان الْهودج. أبو زيد : الْمِطْرَفُ ، والْمِصْحَفُ ، والْمِغْزَلُ تميم تكسرها ، وقيس ترفعها. [شكّ أبو عبيد في كسر الْمغزل ، وقال الطّوسي : لا ينبغي أن يشكّ هو كذاك](٣٧٣). الأصمعي : الْمِحْشَاءُ كساء يُشتمل به. وأنشد : [رجز]

يَنْفُضْنَ بِالْمَشَافِرِ الْهَدَالِقِ

نَفْضَكَ بِالْمَحَاشِيِ الْمَحَالِقِ(٣٧٤)

__________________

(٣٧٠) في ت ٢ : ما يصيده.

(٣٧١) سقطت في ت ٢.

(٣٧٢) في ت ٢ : والجمع.

(٣٧٣) زيادة من ت ٢.

(٣٧٤) لم نهتد إلى معرفة قائله.


وهي المسترخية. والمحالق التي تحلِقُ الشّعر من خشونتها (٣٧٥).

غيره : الْمِشْعَلُ شيء من جلود له أربع قوائم يُنْبَذُ (٣٧٦) فيه / ١٥٤ ظ / قال ذو الرّمّة : [وافر]

أَضَعْنَ مَوَاقِتَ الْصَّلَوَاتِ عَمْداً

وَحَالَفْنَ الْمَشَاعِلَ وَالْجِرَارَا (٣٧٧)

بَابُ مَفْعِلٍ

الكسائي : مَنْسِمُ الْنَّاقة وهو مشتقّ من الفعل ، يقال منه (٣٧٨) : نَسَمَتْ به تَنْسِمُ نَسْماً ، غيره : الْمَهْبِلُ أقصى الرّحم. وقال غير واحد : ما كان يُفْعِلُ مثل يضرب ويشتم فالموضع الذي يُفْعل ذلك فيه مَفْعَلٌ ، والمصدر مَفْعَلٌ. يفعُل مثل يخرُج ويدخُل فالموضع منه مفعَل بالفتح ، وثمانية أحرف فإنّها بالكسر (٣٧٩) : مغرب ، ومشرِق ، ومسقِط ، ومنبِتٌ ، ومسجِد ، ومطلِع ، ومحشِر ، ومنسِك ؛ وقد يجوز في كلّها النّصب. والمصادر نَصْبٌ على كلّ حال ، وما كان من يَفْعَلُ ، فالموضع منه (٣٨٠) والمصدر جميعا بالفتح لا غير. الفرّاء : جلس على مفرِق الطّريق أجود ، ويقال : مَفْرَقٌ وكذلك مَفْرِقُ الرّأس.

__________________

(٣٧٥) من قوله : وأنشد ، إلى نهاية الباب ساقط في ت ٢.

(٣٧٦) في ت ٢ : ينتبذ.

(٣٧٧) البيت في الديوان ص ٢٨١.

(٣٧٨) سقطت : منه في ت ٢.

(٣٧٩) في ت ٢ : إلّا ثمانية أحرف قالها بالكسر.

(٣٨٠) سقطت : منه ، في ت ٢.


بَابُ مَفْعَلَةٍ

أبو زيد : هذا الشّراب مَطْيَبَةٌ للنّفس. وطعام مَحْسَنَةٌ للجسم. الكسائي : الحرب مَأْيَمَةٌ ومَيْتَمَةٌ يَيْتُمُ فيها الولد وتَيْتَمُ فيها النّساء. وقال : هم أهل مَعْدَلَةٍ من العدْل. غيرهم : كثرة الشّراب مَبْوَلَةٌ. وكُفْرُ النّعمة مَخْبَثَةٌ لنفس المنعم وهذا الأمر مَخْلَقَةٌ لذاك ، ومَجْدَرَةٌ ، ومَقْمَنَةٌ ، ومَحْرَاةٌ ، ويُرْوَى في الحديث : «الْوَلَدُ مَجْبَنَةٌ مَجْهَلَةٌ مَبْخَلَةٌ» وطَعام مَتْخَمَةٌ.

بَابُ مَفْعَلَةٍ وَمَفْعُلَةٍ

/ ١٥٥ و/ الأصمعي : مَيْسَرَةٌ وَمَيْسُرَةٌ من الْيَسَارِ. الكسائي مثله (٣٨١) وَمَفْخَرَةٌ وَمَفْخُرَةٌ. وَمَزْرَعَةٌ وَمَزْرُعَةٌ. [أبو زيد في الْمَزْرَعَةِ مثله](٣٨٢). وَمَحْرَمَةٌ وَمَحْرُمَةٌ من مَحَارِمِ الله (٣٨٣). الكسائي : مَأْرَبَةٌ وَمَأْرُبَةٌ (٣٨٤) من الحاجة. ومَمْلَكَةٌ لِلْمِلْكِ ومَمْلُكَةٌ للملوك. ومَعْرَكَةٌ وَمَعْرُكَةٌ. ومَشْرَقَةٌ ومَشْرُقَةٌ ومَشْرِقَةٌ ثلاث لغات. ومَقْدَرَةٌ ومَقْدُرَةٌ وَمَقْدِرَةٌ مثلها في ثلاثها. الأحمر : مَأْكَلَةٌ ومَأْكُلَةٌ. ومَزْبَلَةٌ ومَزْبُلَةٌ. ومَبْطَخَةٌ ومَبْطُخَةٌ. ومَقْبَرَةٌ ومَقْبُرَةٌ. غيرهم : مَخْبَزَةٌ ومَخْبُزَةٌ. ومَأْثَرَةٌمَأْثُرَةٌ] (٣٨٥) وجمعها مَآثِرُ. ومَقْثَأَةٌ ومَقْثُؤَةٌ. ومَأْدَبَةٌ ومَأْدُبَةٌ. ومَشْرَبَةٌ ومَشْرُبَةٌ الْغُرْفَةُ ، ويجمع مَشَارِبَ ومَشْرُبَاتٍ ، ومَشْرَبَةٌ ومَشْرُبَاتٌ وهو الشّعر المستطيل الدّقيق من على الصدر إلى العانة (٣٨٦).

__________________

(٣٨١) في ت ٢ : الكسائي : في المسيرة مثله.

(٣٨٢) زيادة من ت ٢.

(٣٨٣) في ت ٢ : من الحِرمة.

(٣٨٤) سقطت في ت ٢.

(٣٨٥) زيادة من ت ٢.

(٣٨٦) من قولة : الغرفة .. إلى نهاية الباب ساقط في ت ٢.


بَابُ فُعَلَاءَ (٣٨٧)

الأصمعي : الْخُشَشَاءُ العظم خلف الأذن. والصُّعَدَاءُ التّنفّس إلى فوق. والْبُرَحَاءُ من التَّبْرِيحِ والشدّة. والرُّحَضَاءُ من العرق. والثُّؤَبَاءُ من التّثاؤب. والْمُطَوَاءُ من التّمطّي. والعُرَوَاءُ من الرِّعدة. والْخُيَلَاءُ من الاختيال. والْحُوَلَاءُ الماء الذي يخرج مع الولد. والنُّفَسَاءُ من النّساء. والعُشَرَاءُ من الإِبل. والقُوَبَاءُ الذي يظهر بالجسد (٣٨٨). والرُّغَثَاءُ من الثّدي ، والعُرَوَاءُ من الْبُعْدِ. والعُدَوَاءُ الْمكان الذي لا يطمئن من قعد عليه. أبو زيد مثل هذا كلّه أو عامّته. وزاد : الغُلَوَاءُ سرعة الشباب وأوّله ، وقال يُقَالُ من الْعُرَوَاءِ رجل مَعْرُوٌّ. ومن الرُّحَضَاءِ مَرْحُوضٌ. الأحمر : الطُّلَعَاءُ الْقَيْءُ ، قال يقال منه : قد أَطْلَعَ الرّجلُ إذا قَاءَ. غيره : الْمُضَوَاءُ التّقدّم ، قال القطامي :

[كامل]

فَإِذَا خَنْسَنَ مَضَىَ عَلَى مُضَوَائِهِ (٣٨٩).

__________________

(٣٨٧) تقدّم هذا الباب في ز ولذلك لم يسقط.

(٣٨٨) في ز : في الجسد.

(٣٨٩) البيت كاملا هو :

فاذا خنسن مضى على مضوائه

واذا لحقن به أصبن طعانا

وهي رواية اللّسان ج ٢٠ ، ص ١٥٣ أما الدّيوان ففيه : أصَابَ التي بالعجز ـ مَكَانَ : «أصبن» الديوان ص ٦٣.


/ ١٥٥ ظ / كِتَابُ أَمْثِلَةِ الأَفْعَال

من ذلك : فَعَلْتُ وأَفْعَلْتُ (١)

قال [أبو عبيد](٢) : وسمعت الأصمعي يقول : نَزَفْتُ الْبِئرَ وأَنْزَفْتُهَا. وشَنَقْتُ النَّاقةَ وأَشْنَقْتُهَا إذا كففتها بزمامها. أبو زيد في الشّنق مثله. الأصمعي : قَدَعْتُ الرّجل وأَقْدَعْتُهُ إذا كففته عنك. وبَلَلْتُ من المرض وأَبْلَلْتُ. ورَدِفْتُ الرّجلُ وأَرْدَفْتُهُ إذا ركبت خلفه ، قال خزيمة بن نهد (٣) :

[وافر]

إِذَا الْجَوْزَاءُ أَرْدَفَتِ الْثُّرَيَّا

ظَنَنْتُ بِآلِ فَاطِمَةَ الْظُنُونَا (٤)

__________________

(١) في ت ٢ : أمثلة الأفعال. باب فعلتُ وأفعلتُ.

(٢) زيادة من ت ٢.

(٣) لم يُذْكَرْ خزيمة ولا البيتُ في ت ٢. وخزيمة بن مالك بن فهد شاعر مقلّ من قدماء الشّعراء في الجاهليّة وفاطمة التي عناها في شعره هي فاطمة بنت يَذْكُرْ بن عنزة بن أسد بن ربيعة بن نزار ، كان يهواها فخطبها من أبيها فلم يزوّجه إياها فقتله غيلة. وعنه يقول صاحب الأغاني : «كان مشؤوما فاسداً متعرّضا للنّساء». انظر الأغاني ج ١٣ ص ٧٥ ـ ٨٠.

(٤) ذكر هذا البيت في اللّسان ج ١١ ص ١٣ ، وفي الأغاني ج ١٣ ص ٧٥. وسقط من النّسخة ت ٢ كما سقط اسم قائله.


ونَوَيْتُ النَّوَى وأَنْوَيْتُهُ إذا أكلت التّمرة (٥) ورميت بالنّوى. ورَدَحْتُ البيت وأَرْدَحْتُهُ من الرُّدْحَةِ وهي قطعة تدخل فيه ، وأنشد :

[رجز]

بَيْتَ حُتُوفٍ أُرْدِحَتْ حَمَائِرُهْ (٦)

ولأبي النّجم (٧) :

[رجز]

بَيْتَ حُتُوفٍ مُكْفَاً مَرْدُوحَا (٨)

وغَسا اللّيل وأَغْسَى إذا أَظلم. وقال أبو عبيدة : وَفَيْتُ بِالْعَهْدِ وأَوْفَيْتُ. الكسائي في الْعَهْدِ مثله. أبو عبيدة : عَذَرْتُ الرّجل وأَعْذَرْتُهُ من الْعُذْرِ ، قال ومنه قول الأخطل : [طويل]

فَإِنْ تَكُ حَرْبُ ابْنَيْ نِزَارٍ تَوَاضَعَتْ

فَقَدْ أَعْذَرَتْنَا فِي كِلَابٍ وَفِي كَعْبِ (٩)

وثَوَيْتُ عنده وأَثْوَيْتُ من الإِقامة. أبو زيد : وَقَعْتُ بالقومِ في القتال وأَوْقَعْتُ. كَنَنْتُ الشيءَ في الكِنّ وأَكْنَنْتُهُ ؛ وفي النّفس مثلهما جميعا. الكسائي : كَنَنْتُ الشيء فهو مَكْنُونٌ / ١٥٦ و/ وأَكْنَنْتُ في نفسي. أبو زيد (١٠) : حَشَمْتُ الرّجلَ وأَحْشَمْتُهُ وهو أن يجلس إليك فتؤذيه وتسمعه ما

__________________

(٥) في ت ٢ : التّمر.

(٦) ذكر ابن منظور شطر البيت ولم ينسبه. اللّسان ج ٣ ص ٢٧٢.

(٧) هو أبو النّجم العجلي الرّاجز.

(٨) نسبه ابن منظور إلى أبي النّجم. اللّسان ج ٣ ص ٢٧٢. وشطرا البيتين ساقطان في ت ٢.

(٩) البيت في الديوان ج ١ ص ٤٨ مع اختلاف في العجز :

فان تك حرب أبني نزار تواضعت

فقد عذرتنا من كلاب ومن كعب

(١٠) سقطت في ت ٢.


يكره. نَتُنَ الماءُ وَأَنْتَنَ. وَحَيْتُ إِلَيْهِ بالكلامِ (١١) أَحِيهِ وأَوْحَيتُهُ إليه وهو أن يكلّمه بكلام يُخفيه من غيره. الأموي في الوحي مثله. أبو زيد : مَهَرْتُ المرأة أَمْهَرُهَا مَهْراً ، وأنشد :

[طويل]

أُخِذْنَ اغْتِصَاباً خِطْبَةً عَجْرَفِيَّةً

وأُمْهِرْنَ إِرْمَاحاً مِنَ الخَطِّ ذُبَّلِا

ظَلَفْتُ أَثْرِي وأَظْلَفْتُهُ إذا مَشَيْتَ فِي الْحُزُونَةِ حتى لا يُرَى أثرك ؛ يقال منه (١٢) للدّوابّ : قد وَبَّرَتْ تَوْبِيراً. قال أبو زيد : إنَّما تُوَبَّرُ من الدّوابّ الأرنب [وشيء آخر لم يحفظه أبو عبيد](١٣) لأنها إذا طُلبت نظرت إلى الموضع الْحَزْنِ فوثبتْ عليه لئلّا يتبيّن أثرها فيه لصلابته. أبو عبيدة (١٤) : عَذَرْتُ الغلامَ والجاريةَ عَذْراً وأَعذرتهما إذا خَتَنْتُهُمَا. سَفَقْتُ الباب وأَسْفَقْتُهُ [إذا رددته](١٥). [الكسائي مثله في سَفَقْتُ وأَسْفَقْتُ] (١٦). وَصَفحْتُ الرجل وأَصْفَحْتُهُ ، إذا سألك فرددته. ودَاءَ الرّجل يَدَاءُ وأَدَاءَ يُدِيئُ إِدَاءَةً] (١٧) إذا صار في جوفه الدّاء. وغُمِيَ عليه وأُغْمِيَ ، يقال : رجل غَمًى وامرأَة غَمًى وهما غَمَيَانِ في التأنيث والتّذكير ، وهم غَمًى وأَغْمَاءٌ. [الكسائي في الأَغْمَاءِ مثله](١٨). أبو زيد (١٩) : حَقَقْتُ الرّجل وأَحْقَقْتُهُ إذا أَثبتّه على الحقّ وغلبته

__________________

(١١) في ت ٢ : وحيت إليه بالشّيء.

(١٢) في ت ٢ : يقال مثله.

(١٣) زيادة من ت ٢.

(١٤) سقطت في ت ٢.

(١٥) زيادة من ت ٢.

(١٦) زيادة من ت ٢.

(١٧) سقط المصدر في ت ٢.

(١٨) زيادة من ت ٢.

(١٩) سقطت في ت ٢.


عليه (٢٠). [ويقال](٢١) : مِطْتُ عنه وأَمَطْتُ عَنْهُ إذا تنحيّت عنه ، وكذلك مِطْتُ غيري / ١٥٦ ظ / وأَمَطْتُهُ نحيّته. الأصمعي (٢٢) : مِطْتُ وأَمَطْتُ غيري ، ويقول : باطلٌ ما سوى ذلك ، وأنشد للأعشى :

[متقارب]

فَمِيطِي تَمِيطِي بِصُلْبِ الفُؤَادِ

وَوَصْلِ كَرِيمٍ وَكَنَّادِهَا (٢٣)

وَقَمَعْتُ الرَّجلَ وأَقْمَعْتُهُ. ومَدَدْتُ الدّواة وأَمْدَدْتُهَا جعلت فيها ماء. الكسائي : أَلْحَقْتُهُ وَلَحِقْتُهُ (٢٤) [من قوله : إِنَّ عَذَابَكَ بِالْكُفَّارِ مُلْحَقُ. في معنى لاحق](٢٥) جَدَدْتُ في الأمر وأَجْدَدْتُ. دَبَرَ الْنّهارِ وأَدْبَرَ. وَصعَقَتْهُمْ السّماء وأَصْعَقَتْهُمْ إذا ألقت عليهم صاعقةً. قَمَسْتُهُ في الماء وأَقْمَسْتُهُ إذا غططته. دِيرَ بالرّجل وأُدِيرَ من دُوَارِ الْرّأس. وحَرَمْتُهُ وأَحْرَمْتُهُ. وأنشدنا الكسائي (٢٦) : [متقارب]

وأُنْبِئْتُهَا أَحْرَمَتْ قَوْمَهَا

لِتَنْكَحَ فِي مَعْشَرٍ آخَرِينَا

فَإِنَ (٢٧) تَوَالِيَ أَنْيَابِهِ

وَبَيْنَ ثَنَايَاهُ غِسْلاً لَجِينَا

__________________

(٢٠) في ت ٢ : إذا غلبته على الحقّ وأثبتّه عليه.

(٢١) زيادة من ت ٢.

(٢٢) قول الأصمعي ساقط في ت ٢ وكذلك بيت الأعشى ساقط فيها.

(٢٣) البيت في الديوان ص ٥٨ مع اختلاف :

فميطي تميطي بصلب الفؤاد

وصول حبال وكنادها

(٢٤) في ت ٢ : لحقته وألحقته.

(٢٥) زيادة من ت ٢. ونقرأ في اللّسان ج ١٢ ص ٢٠٣ ما يلي : «وفي القُنُوتِ : إنّ عذابك بالكافرين ملحق».

(٢٦) سقط اسم الكسائي في ت ٢.

(٢٧) في ت ٢ : كأنّ.


أراد : كأنّ بين توالي أنيابه (٢٨). والعرب تقول : إنّ مَآخِيرَ عينه أَثْرَى ، يريد أنّ بيْن مآخير عينه. مَضَّنِي الجرحُ وأَمَضَّنِي. الأصمعي : أَمَضَّنِي لم يعرف غيره. وَصَلَيْتُ الشّيءَ في النّار وأَصْلَيْتُهُ. نَجَوْتُ الجلدَ عن اللّحم وأَنْجَيْتُهُ قشرته. وجَلَبَ الجرحُ وأَجْلَبَ إدا عَلَتْهُ جُلْبَةٌ للبرء وهي جلدة. بَدَأْتُ في الأمر وأَبْدَأْتُ. وجَنَنْتُهُ في القبر وأَجْنَنْتُهُ. ورَبَعَتْ عليه الحُمَّى وأَرْبَعَتْ. وغَبَّتْ عليه وأَغَبَّتْ. وَرَمَيْتُ على الخمسين وأَرْمَيْتُ زِدْتُ. وَلِقْتُ الدَّوَاةَ وأَلَقْتُهَا حَتَّى لَاقَتْ فهي لَائِقٌ. وَقَوِيَتِ الدّارُ / ١٥٧ و/ مقصور ، وأَقْوَتْ أَقْفَرَتْ. وكَلَأَتِ النّاقة وأَكْلَأَتْ إذا أكلت الْكَلأَ. وَحَكَمْتُ الفرسَ وأَحْكَمْتُهُ بالْحَكَمَةِ. وَرَسَنْتُهُ وأَرْسَنْتُهُ بالْرَّسَنِ. وَرَحُبَتِ الْدَّارُ وأَرْحَبَتْ. وجَهَرْتُ الكلام وأَجْهَرْتُهُ أَعْلَنْتُهُ. صَفَقْتُ الْبَابَ وأَصْفَقْتُهُ. وَبَلَقْتُهُ وأَبْلَقْتُهُ بمعناه. وبَقَّتِ المرأة وَأَبَقَّتْ أي كثر ولدها. خَسَرْتُ الميزان وأَخْسَرْتُهُ نقصته. وَصَقَعَتِ الأرضُ وأُصْقِعَتْ من الصّقيع [وهو ما يسقط باللّيل من الجليد](٢٩). وحُصِرَ الرّجل من الغائط وأُحْصِرَ (٣٠). الأموي : مَذَيْتُ وأَمْذَيْتُ وهو الْمَذِيُ والْمَنِيُّ والْوَدِيُّ مشدّدات. وغيره : خفّف الْمَذِي والْوَدِي ، [ولا أعلمني سمعت التّخفيف في المني](٣١). قال أبو عبيد : الصّواب عندنا أن المنَّي وحده مشدّد ، والآخران مخفّفان. مَضَحَ الرّجل عِرْضَهُ وأَمْضَحَهُ إذا شَانَهُ ، وأنشدنا للفرزدق : [طويل]

وَأَمْضَحْتِ عِرْضِي فِي الْحَيَاةِ وشِنْتِنِي

وَأَوْقَدْتِ لِي نَاراً بِكُلِّ مَكَانِ (٣٢)

__________________

(٢٨) في ت ٢ : ذهب بالتّوالي مذهب الصّنعة.

(٢٩) زيادة من ت ٢.

(٣٠) في ت ٢ : وحُصر الرجلُ وأُحْصِرَ من الغائط.

(٣١) زيادة من ت ٢.

(٣٢) غير مثبت بالديوان.


وأنشد أبو عمرو :

[رجز]

لَا تَمْضَحَنْ عِرْضِي فَإِنِّي مَاضِحُ

عِرْضَكَ إِنْ شَاتَمْتَنِي وَقَادِحُ

فِي سَاقِ مَنْ شَاتَمَنِي وَجَارِحُ (٣٣)

عَنَدَ الْعِرْقُ وأَعْنَدَ إذا سال فأكثر. الفرّاء : لَخَيْتُ الصَّبِيَّ وأَلْخَيْتُهُ إذا أَوْجَرْتَهُ الدّواءَ. وفَرَشْتُهُ فراشا وأَفْرَشْتُهُ. وَسَنَفْتُ البعير وأَسْنَفْتُهُ من السِّنَافِ. الأحمر : صُرْتُ الشيء (٣٤) وأَصَرْتُهُ إذا أَمَلْتَهُ إليك ، وأنشد :

[وافر]

أُجَشِّمُهمَا مَفَاوِزَهُنَّ حَتَّى

أَصَارَ سَدِيسَهَا مَسَدٌ مُرِيحُ(٣٥)

/ ١٥٧ ظ / ضَنَأَتِ المرأة وأَضْنَأَتْ كثر ولدها. أبو زيد : حَلَلْتُ من الإِحرام وأَحْلَلْتُ وَحَقَقْتُ الأمر وأَحْقَقْتُهُ أي كنت على يقين منه. وحَقَقْتُ حَذَرَ الرّجل وأَحْقَقْتُهُ فعلت ما كان يحذر. الأصمعي : جَهَدْتُ نفسي وأَجْهَدْتُ. أبو عبيدة : هَلَكْتُ الشّيء وأَهْلَكْتُهُ ومنه قول العجّاج :

[رجز]

وَمَهْمَهٍ هَالِكِ مَنْ تَعَرَّجَا(٣٦)

__________________

(٣٣) لم نعثر على قائل هذه الأبيات وهي ساقطة في ت ٢.

(٣٤) في ت ٢ : صُرْتُ الشّيء إليَّ.

(٣٥) لم نعثر على قائله.

(٣٦) البيت في الديوان ص ٣٦٧ وفي اللّسان ج ١٢ ص ٣٩٥ على النحو التالي :

ومهمه هالك من تعرجا

هائلة أهواله من أدلجا


بمعنى مُهْلِكٍ لغة لبني (٣٧) تميم. [أبو عبيدة](٣٨) : جَذَا الّشيء يَجْذُو وأَجْذَى يُجْذِي (٣٩) إِذَا ثبت قائما. وعَذَرَ الرّجلُ وأَعْذَرَ إذا كثرت عيوبه ومنه الحديث المرفوع : «لَا يَهْلِكُ الْنَّاسُ حتّى يَعْذِرُوا مِنْ أَنْفُسِهِمْ» (٤٠). ويقال : يُعْذِرُوا أيضا (٤١). زِلْتُ الشّيءَ وأَزَلْتُهُ اليزيدي : وُضِعْتُ في مالي وأُوضِعْتُ ووُكِسْتُ وأَوْكَسْتُ. ورَفَلَ في مشْيته وأَرْفَلَ. وَزَكِنَ وَأَزْكَنَ من قوله : زَكِنْتُ بفلان كذا وكذا. وأَزْكَنْتُ أي ظننتُ (٤٢). وَنَكِرَ وأَنْكَرَ. ونَعِمَ اللهُ بك عيْناً وأَنْعَمَ. أبو زيد : زَحَفْتُ في الشيء وأَزْحَفْتُ إذا أَعْيَيْتَ. غيره : ضَبِعَتِ الْنّاقةُ وَأَضْبَعَتْ. وخَلَفَ فُوهُ وأَخْلَفَ. وَزَفَفْتُ العروسَ وهو الوجه ويقال : أَزْفَفْتُ. وعَمَرَ الله بك منزلك وأَعْمَرَ ، ولا يقال : أَعْمَرَ الرّجل منزله بالألف. أَلِفْتُ المكان وآلَفْتُهُ. وفَتَنْتُ الرّجل وأَفْتَنْتُهُ. وأَوَيْتُهُ (٤٣) وآوَيتُ إلى فلان مقصور (٤٤). وجَرَمْتُ / ١٥٨ و/ وأَجْرَمْتُ من الْجُرْمِ. وحُلْتُ في ظهر الدّابة وأَحَلْتُ إذا وثب عليها. وبَلَ من مرضه وأَبَلَ ، وأَنْشَدَ : [طويل]

إِذَا بَلَ مِنْ دَاءٍ ظَنَّ أَنَّهُ

نَجَا وَبِهِ الْدَّاءُ الَّذِي هُوَ قَاتِلُهْ(٤٥)

__________________

(٣٧) في ت ٢ : بني.

(٣٨) زيادة من ت ٢.

(٣٩) سقطت في ت ٢.

(٤٠) في ت ٢ : مِنْ قِبَلِ أَنْفُسِهِمْ.

(٤١) في ت ٢ : ويُعْذِرُوا بمعناه.

(٤٢) سقطت : أزكنت أي ظننتُ ، في ت ٢.

(٤٣) في ت ٢ : وأَوَيْتُهُ إِليَّ.

(٤٤) سقطت : وأويت إلى فلان مقصور ، في ت ٢.

(٤٥) البيت في اللّسان ج ١٣ ص ٦٨ غير منْسوب ، وقد عوّض فيه فعل : خال فعل : ظنّ المذكور في النّسختين ت ١ وت ٢.


وحُشْتُ عليه الصّيدَ وأَوْحَشْتُ وأَحَشْتُ أيضا (٤٦). وَصَمَتَ الرّجلُ وأَصْمَتَ. وَسَكَتَ وأَسْكَتَ. قال أبو عمرو [الشيْباني](٤٧) : يقال : تكلّم الرّجل ثم سَكَتَ بغير ألف. فإذا (٤٨) انقطع فلم يتكلّم قيل : أَسْكَتَ. غيره : مَنَى الرّجلُ وأَمْنَى من المَنِيِّ. صَلَ اللّحمُ وأَصَلَ تغيّر وهو نَيِءٌ. وَخَمَ وأَخَمَ تغيّر وهو شواء أو قَدِيدٌ. أبو عبيدة : حَرَثْتُ النّاقة وأَحْرَثْتُهَا إذا سِرْتُ عليها حتى تهزل. قَصَرْنَا وأَقْصَرْنَا من قصر العشيّ. وحُصِرَ الرّجل في الحبس وأُحْصِرَ في السّفر من مرض وانقطاع به. أبو عمرو : خَلَا لك الشّيء وأَخْلَى وأنشد بيت معن بن أوس المزني :

[الطويل]

أَعَاذِلَ هَلْ يَأْتِي الْقَبَائِلَ حَظُّهَا

مِنَ الْمَوْتِ أَمْ أَخْلَى لَنَا الْمَوْتُ وَحْدَنَا

وَوَكَفَ البيتُ وأَوْكَفَ. وخَطِلَ في كلامه وأَخْطَلَ (٤٩) : غيرهم (٥٠) حَاكَ فيه السّيف وأَحَاكَ. وَفَرَزْتُ الشّيء وأَفْرَزْتُهُ. وقِلْتُهُ البيع وأَقَلْتُهُ. وَغَمَدْتُ السّيف وأَغْمَدْتُهُ. وَرَشَّتِ السّماءُ وأَرَشَّتْ. وَطَشَّتْ وأَطَشَّتْ. وَسَلَكْتُهُ فِي المكان وأَسْلَكْتُهُ. لَحَدْتُ له وأَلْحَدْتُ له. وهِلْتُ علَيْهِ التُّرَاب / ١٥٨ ظ / وأَهَلْتُهُ (٥١). ونَارَ الشّيء وأَنَارَ. الكسائي : بَتَتُ الشّيْءَ وأَبْتَتُّهُ. شَظَظْتُ الوعاء وأَشْظَظْتُهُ من الشِّظَاظِ. خُذْ ما طَفَ لَكَ وأَطَفَ. سَاسَ الطّعَام

__________________

(٤٦) سقطت : وأحشت أيضا ، في ت ٢.

(٤٧) زيادة من ت ٢.

(٤٨) في ت ٢ : قال فاذا.

(٤٩) تأخّر الكلام على الخطل في ت ٢ إلى ما بعد : حاك فيه السّيف وأحاك.

(٥٠) في ت ٢ : غيره.

(٥١) في ت ٢ : وأهَلْتُ.


يَسَاسُ ، وأَسَاسَ يُسِيسُ. وَدَادَ يَدَادُ وأَدَادَ يُدِيدُ. وَشَمَسَ (٥٢) يومُنا وأَشْمَسَ. وَيَنَعَتِ الثّمرَةُ وأَيْنَعَتْ. وَحَفَرْتُ البئرَ حتَّى عِنْتُ. وأَعْيَنْتُ [الياء قبل النون](٥٣). بَلَغْتُ العيونَ. خَلُقَ [الثّوب](٥٤) وأَخْلَقَ ، وَسَمِلَ وأَسْمَلَ (٥٥). وحَالَتِ الدّارُ وأَحَالَتْ من الحَوْلِ وَطَلَقَ الرّجلُ يده بالخيْر وأَطْلَقَهَا. وَوَجَرْتُهُ الوَجُورَ وأَوْجَرْتُهُ. وَأَوْجَرْتُهُ الرّمحَ لا غير. وَقَحَدَتِ النّاقة وأَقْحَدَتْ صارت مِقْحَاداً إذا صار لها سَنَامٌ. وَرَمَلْتُ الحصير وأَرْمَلْتُهُ ، وَسَفَفْتُهُ وأَسْفَفْتُهُ معناه كلّه نسجته. وسَفِفْتُ الدّواءَ لا غير. وقد بَقَقْتُ أَبِقُ (٥٦) وأَبْقَقْتُ إذا كثر كلامه [قال أبو عبيد](٥٧) وأنشدنا الأصمعي :

[رجز]

وَقَدْ أَقُودُ بِالدَّوَى الْمُزَمَّلِ

أَخْرَسَ فِي السَّفْرِ (٥٨) بَقَاقِ الْمَنْزِلِ(٥٩)

وَبَرَّ الله حجّك وأَبَرَّ. وسَعَدَهُ الله وأَسْعَدَهُ. وَجَمَ الفرسُ وأَجَمَ إذا تُرِكَ أن يركب (٦٠). الأصمعي : غَسَا اللّيل يَغْسُو وَأَغْسَى يُغْسِي إذا أظلم. الكسائي : نَعَشَهُ الله وأَنْعَشَهُ. قال الأصمعي : لا يقال : أَنْعَشَهُ [الله](٦١). [أبو عمرو](٦٢) : قَطَبْتُ الشّراب وأَقْطَبْتُهُ مزجته. قال ابن مقبل :

__________________

(٥٢) في ت ٢ : شَمِسَ (بكسر الميم لا فتحها).

(٥٣) زيادة من ت ٢.

(٥٤) زيادة من ت ٢.

(٥٥) سقطت في ت ٢.

(٥٦) سقطت في ت ٢.

(٥٧) زيادة من ت ٢.

(٥٨) في ت ٢ : الرّكب.

(٥٩) ذكره صاحب اللّسان ولم ينسبه. اللّسان ج ١١ ص ٣٠٥.

(٦٠) سقط التّفسير في ت ٢.

(٦١) زيادة من ت ٢.

(٦٢) زيادة من ت ٢.


[طويل]

وَيُقْطِبُهُ بِالْعَنْبَرِ الْوَرْدِ (٦٣) مُقْطِبُ(٦٤)

عن أبي عبيدة : صَابَ السّهمُ وأَصَابَ / ١٥٩ و/ لغتان. وصَعِدْتُ وأَصْعَدْتُ. وَرَجَعْتُ يدي وأَرْجَعْتُهَا. وغَمَدْتُ السّيف وأَغْمَدْتُهُ. غيره : لَمَحْتُ إليه وأَلْمَحْتُ. ومَحَ الثّوبُ وأَمَحَ. وَتَبَلَهُ الحبُّ وأَتْبَلَهُ. وَجَهَدْتُهُ وأَجْهَدْتُهُ ، قال الأعشى : [متقارب]

جَهِدْنَ لَهَا مَعَ إِجْهَادِهَا(٦٥)

وحَدَقَ به القوم وأَحْدَقُوا. وَخَلَدْتُ في الأرض وأَخْلَدْتُ أقمت ، قال زهير : [الكامل]

كَالْوَحْيِ فِي حَجَرِ الْمَسِيلِ الْمُخْلِدِ(٦٦)

وجَلَا القومُ وأَجْلَوْا.

بَابٌ آخَرُ من فَعَلْتُ وأَفْعَلْتُ

الأصمعي : وَعَيْتُ الحديث وأَوْعَيْتُ المتاعَ في الوعاء. وسَنَدْتُ إلى الشيء أَسْنُدُ سُنُوداً إذا استندت إليه وأَسْنَدْتُ غيري. وَقال : أَشْقَذْتُ الرّجل إِشْقَاذاً إذا طَرَدْتُهُ وشَقَذَ هو يَشْقَذُ إذا ذهب وهو الشَّقَذَانُ ، وأنشدنا :

__________________

(٦٣) في ت ٢ : الهند. وفي ت ٢ بعد شطر البيت : ويُروى بالعنبر الورد.

(٦٤) البيت في الديوان ص ١٩ على النّحو التّالي :

أتاه كان المسك دون شعارها

يبكله بالعنبر الورد مقطب

(٦٥) البيت في الدّيوان ٦٠ على النّحو التّالي :

فجالت وجال لها أربع

جهدن لها مع إجهادها

(٦٦) البيت في الديوان ص ٢٥ على النّحو التّالي :

لمن الديار غشيتها بالفدفد

كالوحي في حجر المسيل المخلد


[وافر]

إِذَا غَضِبُوا عَلَيَّ وَأَشْقَذُونِي

[فَصُرْتُ كَأَنَّنِي فَرَأَ مُتَارُ] (٦٧)

أبو عبيدة : في أَشْقَذْتُهُ مثله (٦٨) الأحمر : مِلْتُ وجُرْتُ. وأَلْحَدْتُ مَارَيْتُ وجَادَلْتُ. اليزيدي : حَمَأْتُ البئرَ أخرجت حَمْأَتَهَا جعلتُ فيها حمأة. أبو زيد : أَقْبَسْتُ الرّجل عِلْماً بالألف وَقَبَسْتُهُ نَاراً أَقْبِسُهُ إذا جئتُه بها فإن كان طلبها له قال : أَقْبَسْتُهُ بالألف. الكسائي : أَحْلَبْتُكَ النّاقةَ وأَعْكَمْتُكَ وأَحْمَلْتُكَ وأَبْغَيْتُكَ الشْيءَ كلّ هذَا إذا أردت أنّك طلبته له وأَعَنْتَهُ عليه. وإذا أردت (٦٩) أنّكَ فعلت ذلك له (٧٠) قلت : بَغَيْتُكَ وَحَمَلْتُكَ (٧١) وَعَكَمْتُكَ العِكْمَ وَحَلَبْتُكَ النّاقَةَ. وقالَ : تَرِبَ الرّجُلُ إذا قلّ ماله. وأَتْرَبَ كثُر ماله. أبو زيد : قَشَ القوم يَقُشُّونَ /١٥٩ ظ / قُشُوشاً إذا حَيُوا (٧٢) بعد هزال. أبو عبيد : أَحْيَوْا أراد دوابّهم فإن أراد أنفسهم قال : حَيُوا بغير ألف (٧٣). وأَقَشُّوا إِقْشَاشاً إذا انطلقوا فجفلوا. أبو عمرو : أَخْسَسْتُ إِخْسَاساً إذا فعل فعلا خسيسا ، وقد خَسِسْتَ تَخَسُ خَسَاسَةً إذا كان (٧٤) هو نفسه خسيسا أَفْرَيْتُ الشّيء شققته وأفسدته ، فإن أردت أنّك قَدَرْتَهُ وقطعته لإِصلاحه قلت فَرَيْتُهُ. قال : ثَلَلْتُ الشّيء هدمته وكسرته ، وأَثْلَلْتُهُ أمرته بإصلاحه. وقال : أَكْنَفْتُ الرّجل حفظته وأعنته ، وكَنَفْتُ كنِيفاً عملته فأنا أَكْنُفُهُ كَنْفاً

__________________

(٦٧) زيادة من ت ٢. والبيت لعامر بن كثير المحاربي كما جاء في اللّسان ج ٥ ص ٢٩. وكلّ ما نعلمه عن المحاربيّ أنّه شاعر كان يكثر من الفخر بقومه والاعتزاز بكرم محتده وله قصيدة في هذا المعنى في «المفضّليّات» تضمّ ٢٩ بيتا. انظر المفضّليّات ص ٣١٨ ـ ٣٢١.

(٦٨) سقط قول أبي عبيدة.

(٦٩) سقطت في ت ٢.

(٧٠) في ت ٢ : به.

(٧١) سقطت في ت ٢.

(٧٢) في ت ٢ : أحيوا

(٧٣) تأخّر كلام أبي عبيد في ت ٢ إلى ما بعد ذكر : الخساسة. ونُسِبَ فيها إلى الكسائي.

(٧٤) في ت ٢ : إذا صار.


وَكُنُوفاً. وقال : قَبَحْتُ له وجهَهُ مخفّفة وأَقْبَحْتَ يا هذا أتيتَ بقبيح. وزُهِيَ الرّجل فهو مَزْهُوّ من الكِبْرِ. وأَزْهَى النّخل إذا احمرّ. الكسائي : سَبَعْتُ الرّجل وقعت فيه ، وأَسْبَعْتُهُ أطعمته السّبع. وَعَمَدْتُ الشّيء أقمته وأَعْمَدْتُهُ جعلت تحته عَمَداً. وقال : قَعَرْتُ البئر نزلت حتى انتهيت إلى قعرها ، وكذلك الإِناء إذا شربت ما فيه حتّى تنتهي إلى قعره. وأَقْعَرْتُ البئر جعلتُ لها قَعْراً. عن أبي عمرو : حَصَرَنِي الشيء وأَحْصَرَنِي حَبَسَنِي ، وأنشد لابن ميّادة : [طويل]

وَمَا هَجْرُ لَيْلَى أَنْ تَكُونَ بَتَاعَدَتْ

عَلَيْكَ وَلَا أَنْ أَحْصَرَتْكَ شُغُولُ

الكسائي : أَقْبَسْتُهُ نارا وعِلْماً سواء. وقد يجوز طرح الألف منهما.

/ ١٦٠ و/. الأموي : أَضّجَ القومُ إِضْجَاجاً إذا صاحوا وجَلَبُوا ، فإذا جَزِعُوا من شيء وغُلِبُوا قيل : ضَجُّوا. أبو عمرو : أَسْجَدَ الرّجل إذا طَأْطَأَ رأسه وانحنى ، وَسَجَدَ إذا وضع جبهته بالأرض ، ومن الأوّل قول حُميد بن ثور :

[متقارب]

فُضُولُ أَزِمَّتِهَا أَسْجَدَتْ

سُجُودَ النَّصَارَى لأَرْبَابِهَا (٧٥)

وأنشدني أعرابيّ من بني أسد :

[طويل]

وَقُلْنَ لَهُ أَسْجِدْ لِلَيْلَى فَأَسْجَدَا(٧٦)

__________________

(٧٥) البيت غير مثبت بالدّيوان ، وذكره ابن منظور في اللّسان ج ٤ ص ١٨٩ ونسبه أيضا إلى حميد بن ثور.

(٧٦) أورد ابن منظور نصف البيت وقال : أنشده أبو عبيدة. اللّسان ج ٤ ص ١٨٩.


يعني البعير إذا طأطأ رأسه لتركبه. غيره (٧٧) : غَثَّتِ الشّاة هُزِلَتْ : وأَغَثَ حديث القوم فسد. الكسائي : أَفْسَخْتُ القرآن نسيته. غيره : فَسَخْتُ الشّيء فَرَّقْتُهُ. وقال : وَقَفْتُ الدّابةَ والأرضَ وكلّ شيء ، فأمّا أَوْقَفْتُ فهي لغة رديئة.

الأصمعي واليزيدي عن أبي عمرو بن العلاء : وَقَفْتُ في كلّ شيء ، قالا (٧٨) وقال أبو عمرو [بن العلاء](٧٩) إلّا أنّي لو مررت برجل واقف فقلت : ما أَوْقَفَكَ ها هنا لرأيته حَسنَاً. الأموي : زَقَنْتُ الحِمْلَ أَزْقُنُهُ حملته ، وأَزْقَنْتُ الرّجل أعنته على الحمل. غيره : جَزَأَتِ الإِبلُ عن الماء وأَجْزَأْتُهَا و [جَزَّأْتُهَا] (٨٠). الكسائي : بَرَكَتِ الإِبل وأَبْرَكْتُهَا. وَرَبَضَتِ الغنمُ وأَرْبَضْتُهَا. ثَقَبَتِ النّارُ وأَثْقَبْتُهَا. سَامَتِ السَّائِمَةُ تَسُومُ سَوْماً وأَسَمْتُهَا أُسِيمُهَا. الأموي والفرّاء : خَنَسَ الرّجل يَخْنُسُ وأنا أَخْنَسْتُهُ. الأموي : رَهَنَ لك الشّيء أَقَامَ وأَرْهَنْتُهُ (٨١) أَقَمْتُهُ. أبو زيد : انْدَمَقَ الرّجلُ دخل وأَدْمَقْتُهُ (٨٢). غيره : كَمَنْتُ له أَكْمُنُ كُمُوناً وأَكْمَنْتُ غيري. تَرَّ الشّيء يَتِرُّ (٨٣) تُرُوراً وأَنا أَتْرَرْتُهُ (٨٤) إذا أسقطته عنه. / ١٦٠ ظ / أبو زيد : زَنَأْتُ إلى الشيء أَزْنَأُ زُنُوءًا لجأت إليه ، وأَزْنَأْتُ غيري ألجأته ، وقد يكون من الصّعود (٨٥). خَنَعْتُ للرّجل وأَخْنَعَتْنِي الحاجة إليه وهو الخضوع. الأموي : أَعْقَدْتُ العسلَ والرُبَّ وغيرَهُ حتى عَقَدَ فهو يَعْقِدُ. الكسائي : وَقِرَتِ الدَّابَةُ ، والله أَوْقَرَهَا ، وَرَهِصَتْ والله أَرْهَصَهَا من الوَقْرَةِ والرَّهْصَةِ.

__________________

(٧٧) في ت ٢ : غيرهم.

(٧٨) في ت ٢ : قال.

(٧٩) زيادة من ت ٢.

(٨٠) زيادة من ت ٢.

(٨١) في ت ٢ : وأرهنته لك.

(٨٢) في ت ٢ : وأدمقته أنا.

(٨٣) في ت ٢ : يَتُرُّ (بضمّ التّاء لا كسرها).

(٨٤) في ت ٢ : وأتررته أنا.

(٨٥) سقطت : وقد يكون من الصّعود ، في ت ٢.


الأصمعي : أَوْهَمْتُ أسقطتُ في الحساب شيئا. وَوَهِمْتُ في الصّلاة سَهَوْتُ فأَنا أَوْهَمُ ووَهَمْتُ إلى الشّيء (٨٦) أَهِمُ ذهب وَهْمِي إليه. رَصَنْتُ الشّيء أكملته ، وأَرْصَنْتُهُ أَحْكَمْتُهُ. وقال أبو زيد : زكِنْتُ الرّجل أَزْكَنُهُ [زَكَناً] (٨٧) إذا ظننت به شيئا ، وأَزْكَنْتُهُ الخبر إِزْكَاناً أفهمته حتّى زَكِنَهُ زَكَناً أي فهمه فهماً. الكسائي : ثَأَى الخَرْزُ مثل ثَغَا (٨٨) وأنا (٨٩) أَثْأَيْتُهُ. غيره : غَيَّيْتُ غاية مثال (٩٠) رَايَةٍ ، وأَغْيَيْتُهَا (٩١) نصبتها (٩٢). تبعت القوم طلبتهم ، وأَتْبَعْتُهُمْ مثال أفعلتهم لحقتهم (٩٣). غيره : وَنَيْتُ في الأمر ضعفت وأَوْنَيْتُ غيري. وخُضْتُ الماءَ وأَخَضْتُ دابّتي وغيرهَا. نَجَزَتِ الْحَاجَةُ قُضِيَتْ (٩٤) ، وأَنْجَزْتُهَا قَضَيْتُهَا (٩٥) ، قال النابغة الذبياني (٩٦) : [طويل]

فَمُلْكُ أَبِي قَابُوسَ أَضْحَى وَقَدْ نَجَزْ (٩٧)

__________________

(٨٦) في ت ٢ : وهمت الشّيءَ.

(٨٧) زيادة من ت ٢.

(٨٨) سقطت : مثل ثغا. في ت ٢.

(٨٩) في ت ٢ : وأنت.

(٩٠) في ت ٢ : مثل.

(٩١) في ت ٢ : وأُغْيَيْتُ.

(٩٢) ورد بعد ذلك في ت ٢ كلام للأصمعي ذكر في ت ١ فلم نر فائدة في إعادة ذكره.

(٩٣) سقطت في ت ٢.

(٩٤) سقطت في ت ٢.

(٩٥) في ت ٢ : قُضِيَتْ.

(٩٦) سقطت : الذبياني ، في ت ٢.

(٩٧) البيت في الديوان ص ١٥٩ كما يلي :

وكنت ربيعا لليتامى وعصمة

فملك أبي قابوس أضحى وقد نجز

وأبو قابوس هو النّعمان بن المنذر.


[أي](٩٨) فَنِيَ وذهب. غَبَ فلان [عندنا](٩٩) إذا بات ، ومنه سمّي اللّحم البائت الغَابَّ. وأَغَبَّنَا فلان أتانا غِباًّ ومنه قوله : مَا تَغِبُ نَوَافِلهُ / ١٦١ و/ الأصمعي : وَغَلَ يَغِلُ إذا توارى بالشّجر ونحوه. فإذا تباعد في الأرض قيل : أَوْغَلَ. وَصَفَقْتُ له بالبيعة ضربت يدي على يده ، وأَصْفَقَ النّاس له اجتمعوا. الكسائي : أَهْرَبَ الرّجل إذا جَدَّ في الذّهاب. غيره : سُقْتُ إليه (١٠٠) الصَّدَاقَ وأَسَقْتُهُ إليها. جَلَا القوم عن الموضع وأَجْلَوْا تنحّوا عنه وأَجْلَيْتُهُمْ [أنا](١٠١) وجَلَوْتُهُمْ لغة (١٠٢) ، قال أبو ذؤيب :

[طويل]

فَلَمَّا جَلَاهَا بالأَيَّامِ تَحَيَّزَتْ

ثُبَاتٍ عَلَيْهَا ذُلُّهَا واكْتِئَابُهَا (١٠٣)

يعني أنّ العَاسِلَ جَلَا النحل عن مواضعها بِالْأَيَّامِ وهو الدّخان. ويقال : لَاحَ الرّجلُ وأَلَاحَ فهو مُلِيحٌ. ولُمْتُ الرّجلَ وأَلَمْتُهُ ، قال معقل بن خويلد الهذلي (١٠٤) : [وافر]

حَمِدْتُ الله أَنْ أَمْسَى رَبِيعٌ

بِدَارِ الْهَونِ مَلْحِيًّا مُلَامَا (١٠٥)

__________________

(٩٨) زيادة من ت ٢.

(٩٩) زيادة من ت ٢.

(١٠٠) في ت ٢ : سقت إليها.

(١٠١) زيادة من ت ٢.

(١٠٢) سقطت في ت ٢.

(١٠٣) البيت في الديوان ج ١ ص ٧٩ مع اختلاف :

فلما اجتلاها بالإيام تحيّرت

ثبات عليها ذلّها وأكتابها

 (١٠٤) هو معقل بن خويلد بن واثلة بن مطحل وهو الوافد على النّجاشي في أسرى كانوا من قومه. وهو شاعر مشهور من شعراء هذيل. انظر شعره بديوان الهذليين ج ٣ ص ٦٦ ـ ٧١ وانظر : الشعر والشعراء ج ٢ ص ٥٦٦. ومعجم الشعراء ص ٣٧١.

(١٠٥) غير مثبت بالديوان وهو مذكور باللّسان ج ١٦ ص ٣١ ومنسوب لمعقل بن خويلد الهذلي.


عَصَفَتِ الرّيح وأَعْصَفْتُ. جُرْتُ عن الطّرِيق عَدَلْتُ ، وأَجَرْتُ غيري. وجَفَلَتِ الرِّيحُ وأَجْفَلَتْ. وَلَحَدْتُ القبرَ وأَلْحَدْتُ. وَخَفَقَ النّجم وأَخْفَقَ غاب ، قال الشمّاخ :

[بسيط]

إِذَا النُّجُومُ تَوَلَّتْ بَعْدَ إِخْفَاقِ (١٠٦)

وأَخْوَتْ إذا سقطت ولم تُمْطِرْ ، وأنشدني الفرّاء : [طويل]

وَأَخْوَتْ نُجُومُ الْأَخْذِ إِلَّا أَنِضَّةً

أَنِضَّةَ مَحْلٍ لَيْسَ قَاطِرُهَا يُثْرِي(١٠٧)

أي ليس يبلّ الأرض (١٠٨). والأَخْذُ أن تأخذ كلّ يوم في نَوْءٍ. بَرَقَ لِي الرّجلُ وَرَعَدَ وأَبْرَقَ وأَرْعَدَ. وأَنْكَرَ الأصمعي أبرق وأرعد (١٠٩) ، قال ذو الرّمّة : [طويل]

إِذَا خَشِيَتْ مِنْهُ الصَّرِيمَةَ أَبْرَقَتْ

لَهُ بَرْقَةً مِنْ خُلَّبٍ غَيْرِ مَاطِرِ(١١٠)

غَبَشَ اللّيلُ وأَغْبَشَ أظلم. سَرَيْتُ باللّيل وأَسْرَيْتُ ، قال حسّان بن ثابت :

[كامل]

/ ١٦١ ظ / حَيِّ النَّضِيرَةَ رَبَّةَ الْخِدْرِ

أَسْرَتْ إِلَيْكَ وَلَمْ تَكُنْ تَسْرِي(١١١)

__________________

(١٠٦) البيت مثبت بالديوان ص ٢٥٤ على النّحو التّالي :

جلذيى بقتود الرحل ناحية

إذا النجوم تدلت عند تحفاق

(١٠٧) ذكر ابن منظور البيت ولم ينسبه. اللّسان ج ١٨ ص ٢٧٠.

(١٠٨) سقط التّفسير في ت ٢.

(١٠٩) سقطت : وأنكر الأصمعي أبرق وأرعد ، في ت ٢.

(١١٠) البيت في الديوان ص ٣٧٤.

(١١١) البيت في الديوان ج ١ ص ٥٢ مع اختلاف بسيط :

ان النضيرة

 ...............


صَمَ الرّجلُ وأَصَمَ قال الكميت :

[وافر]

تُسَائِلُ مَا أَصَمَ عَنِ السَّؤُولِ (١١٢)

الأصمعي : جُزْتُ الموضعَ سِرْتُ فيه ، وأَجَزْتُهُ خلّفته وقطعته ، وأَجَزْتُهُ أنفذته ومنه قول امرىء القيس :

[طويل]

فَلَمَّا أَجَزْنَا سَاحَةَ الحَيِّ وانْتَحَى

بنَا ........ (١١٣)

وكذلك قول أَوْسٍ بن مغراء [يمدحهم بأنّهم يجيزون الحاجّ](١١٤) :

[بسيط]

حَتَّى يُقَالَ أَجِيزُوا آل صَفْوَانَا (١١٥)

__________________

(١١٢) البيت في الديوان ج ٢ ص ٥٢ على النّحو التّالي :

أأشيب كالوليد رسم دار

تسائل ما أصم عن السؤول

(١١٣) البيت غير مثبت بالديوان ، وهو في اللّسان ج ٧ ص ١٩١ لأمرىء القيس أيضا وبقيّته :

فلمّا اجزنا ساحة الحيّ وأنتحى

بنا بطن خبت ذي قفاف عقتقل

(١١٤) زيادة من ت ٢.

(١١٥) البيت في الشعر والشعراء ج ٢ ص ٥٧٧ كما يلي :

ولا يريمون في التعريف موقفهم

حتى يقال أفيضوا آل صفوانا

وهو في اللّسان ج ٧ ص ١٩١ كما يلي :

ولا يريمون للتعريف موضعهم

حتى يقال أفيضوا آل صفوانا


يعني : أنفذوهم. غيره : صَحَبْتُ الرّجل من الصّحبة ، وأَصْحَبْتُ انْقَدْتُ له ، قال الأعشى : [طويل]

تَوَالِيَ رِبْعِيِّ السِّقَابِ فَأَصْحَبَا (١١٦)

الكسائي : سَبعتُهُ وقعت فيه ، وأَسْبَعْتُهُ أطعمته السَّبُعَ (١١٧). الفرّاء : رَاعَ الطّعامُ وأَرَعْتُهُ (١١٨). غيره : خُضْتُ الماءَ وأَخَضْتُ غيري (١١٩). وَوَثَبْتُ الموضع وأَوْثَبْتُ غيري. فلان يُنْهَجُ في النّفس وما أدري ما أَنْهَجَهُ. وَتَلَدَ فلانٌ في بني فلان أقام فيهم يَتْلُدُ. وأَتْلَدَ اتّخَذَ المال. عن الكسائي : نَشَدْتُ الضَّالَّةَ طلبتها ، وأَنْشَدْتُهَا عَرَّفْتُهَا. قال : ويقال أيضا نَشَدْتُهَا إذا عَرَّفْتُهَا ، وأنشد غيره بيت أبي دؤاد (١٢٠) :

[مجزوء الكامل]

وَيُصِيخُ أَحْيَاناً كَمَا اسْ

تَمَعَ الْمُضِلُّ لِصَوْتِ نَاشِدْ

__________________

(١١٦) البيت في الديوان ص ٧ مع اختلاف :

علی أنها كانت تأول حبها

تأول ربعي السقاب فاصحبا

(١١٧) سقط قول الكسائي.

(١١٨) في ت ٢ : وأَرَعْتُهُ أَنا.

(١١٩) هذا الكلام ساقط في ت ٢.

(١٢٠) هو جارية بن الحجاج كما يسميه الاصفهاني وهو جويريّة بن الحجاج كما يسميه الآمدي ، أحد بني برد بن عميّ بن إيّاد بن نزار شاعر جاهلي قديم وكان وصّافا للخيل وأكثر أشعاره في وصفها. يقول أبو عبيدة في شأنه : «أبو دؤاد أوصف النّاس للخيل في الجاهلية والإِسلام وبعده طفيل الغنوي. والنابغة الجعدي». انظره في : الأغاني ج ١٦ ص ٢٩٤ ـ ٣٠٢ وتاريخ بلا شير ص ٣٢٥ ـ ٣٢٦ والشعر والشعراء ج ١ ص ١٦١ ـ ١٦٣ وطبقات فحول الشعراء ج ١ ص ٢٠ والمزهر ج ٢ ص ٤٧٧ ـ ٤٨١ والمؤتلف والمختلف ص ١١٥.


قال : ويقال في النّاشد هاهنا أنّه (١٢١) الْمُعَرِّفُ. ويقال : بل هو الطّالب لأنّ المُظِلَّ يشتهي أن يجد مُضِلًّا مثله ليتعزّى به. الفراء (١٢٢) : ذَرَقَ الطائر وأَذْرَقَ عن المفضِّلِ (١٢٣) سمعتها بالألف. الفرّاء : جَمَلْتُ الشّحمَ / ١٦٢ و/ أَجْمُلُهُ جَمْلاً هذا أجود ، ويقال : أَجْمَلْتُهُ. وَوَمَأْتُ إليه [أَمْأَءُ](١٢٤) مثل أَوْمَأْتُ إليه (١٢٥) ، قال : وأنشدني القنانيُّ : [طويل]

وَمَا كَانَ إِلَّا وَمْؤُهَا بِالْحَوَاجِبِ (١٢٦)

جَهَشَتْ نفسي وأَجْهَشَتْ. [هذا آخر فَعَلْتُ وأَفْعَلْتُ وانقضاؤه](١٢٧).

بَابُ فَعِلْتُ وَفَعَلْتُ

الكسائي : قَرِرْتُ به عيْنا ، وقَرَرْتُ وَقَرِرْتُ بالمكان أَقَرُّ ، لغة أهل الحجاز وقَرَرْتُ أجود في المكان (١٢٨). ولَهِثْتُ أَلْهَثُ فِي اللّغتين جميعا. وضَحِيتُ للشّمس وضَحَيْتُ أَضْحَى في اللّغتيْن. وخَذِئْتُ له وَخَذَأْتُ أَخْذَأُ

__________________

(١٢١) في ت ٢ : هو.

(١٢٢) ذكر كلام الفرّاء في ت ٢ بعد بيت الأعشى السّابق.

(١٢٣) هو المفضّل بن محمد بن يَعْلَى الضبيّ النّحوي. كان علامة راوية للأخبار والآداب وأيام العرب كما كان عالما بالنّحو والشّعر والغريب. قدم المفضّل بغداد في أيّام هارون الرّشيد وأقام بها إلى أن مات وكان ذلك زمن خلافة الرشيد : ١٧٠ ه‍ ١٩٣ ه‍. انظره في بغية الوعاة ج ٢ ص ٢٩٧ وجمهرة أنساب العرب ص ٢٠٥ وطبقات فحول الشعراء ج ١ ص ٢٣ والمزهر ج ٢ ص ٤٠٥ ـ ٤٠٦ والمفضّليّات ص ٢٤ ـ ٢٦.

(١٢٤) زيادة من ت ٢.

(١٢٥) سقطت : إليه ، في ت ٢.

(١٢٦) البيت في اللّسان ج ١ ص ١٩٦ كما يلي :

فقلت السلام فاتقف من أميرها

فما كان إلا وموها بالحواجب

(١٢٧) زيادة من ت ٢.

(١٢٨) سقطت : في المكان ، في ت ٢.


في اللّغتَين إذا خضعت له خذوءاً ، وبَسِئْتُ به وبَسَأْتُ أي (١٢٩) أَنِسْتُ به [وأَنَسْتُ] (١٣٠) أُنْساً. وَهَزِئْتُ وَهَزَأْتُ. وَنَقِهْتُ الحديثَ وَنَقَهْتُ. وَذَهِلْتُ عنه وَذَهَلْتُ. وَدَهِمَهُمُ الشرُّ وَدَهَمَهُمْ. وَشَغِبْتُ عليه (١٣١) وَشَغَبْتُ. وَلَغَبْتُ من الإِعياء وَلَغِبْتُ. أبو زيد : عَرَضَتْ له الغولُ وعَرِضَتْ. وَزَهِدْتُ فيه وَزَهَدْتُ. وَوَهَنْتُ في أمركَ وَوَهِنْتُ. الكسائي في الزّهد مثله. أبُو زيد : جَفِفْتُ وَجَفَفْتُ. وقَزَحَ الْكَلْب بَبَوْلِهِ وَقَزِحَ فهو يَقْزَحُ في اللّغتين. وَطَبِنْتُ له وَطَبَنْتُ من الفِطْنَةِ. الأحمر : لَطِئْتُ بالأرض وَلَطَأْتُ إذا لصقت بها. ولَهِقَ الشّيء ولَهَقَ إذا صار أبيض. الفرّاء : عصِبَتِ الإِبلُ وَعَصَبَتْ اجتمعت. الأصمعَيّ : رَضِعَ الصّبيّ يَرْضِعُ وَرَضَعَ. غيره : نَضِرَ الشّيء ونَضَرَ حَسُنَ. ورَزِئْتُهُ وَرَزَأْتُهُ. وفَجَأَنِي الأمرُ وَفَجِئَنِي / ١٦٢ ظ / غيرهم : فَضَلَ عليه شَيْءٌ وَفَضِلَ يَفْضُلُ في اللّغَتَيْنِ. أبو زيد : سَلَوْتُ عنه وَسَلِيتُ أَسْلَى سُلِيًّا. الأصمعي والفرّاء : جَفَفْتَ تَجِفُ. وغيرها : جَفِفْتَ تَجَفُ. الفرّاء : قَحَلَ الشّيء إذا يبس ، قال أبو عبيد : وَقَحِلَ وكلاهما يَقْحَلُ قُحُولاً.

بَابُ أَفْعَلَ القوْمُ فَهْمُ مُفْعِلُونَ

الكسائي : أَلْحَمَ القومُ وأَشْحَمُوا إذا كثر عندهم اللّحم والشّحم. ومثله أَلْبَنوا وأَتْمَروا وأَلْبَئُوا وأَقْثَئُوا وأَبْطَخُوا من اللّبن والتّمر واللِّبَأَ (١٣٢) والْقِثَّاءِ والْبِطِّيخِ (١٣٣). وأجملوا كثرت جمالهم. وأَغْزَرُوا غَزُرَتْ إبلهم. وقال :

__________________

(١٢٩) سقطت أداة التفسير ، في ت ٢.

(١٣٠) زيادة من ت ٢.

(١٣١) في ت ٢ : وشغبت عليهم.

(١٣٢) في ت ٢ : اللّبأ والتّمر.

(١٣٣) في ت ٢ : البطّيخ والقثّاء.


أَكْيَسَ الرّجلُ إذا وُلِدَ له ولد كَيِّسٌ. وَأَسَادَ وأَسْوَدَ من سواد لون الولد ، وكذلك من الحمرة والصُّهْبَةِ والشُّهْبَةِ والبَلَقِ والظَّرْفِ والكَرَمِ (١٣٤). ومن البِياض أَوْضَحَ وأَغْرَبَ كلّ هذا إذا وُلد له ولدٌ كذاك. ويقال للمرأة التي تلد أيضا أَفْعَلَتْ مثله فيه مُفْعِلَةٌ في هذا كلّه. أبو زيد : أَرْسَلَ القوم فهم مُرْسِلُونَ إذا كان لهم رِسْلٌ وهو اللّبنُ. وأَكْرَعُوا إذا أصابوا الكَرَعَ وهو ماء السّماء فَأَوْرَدُوا فيه إبلهم. وأَسْنَتُوا أصابتهم السَّنَةُ. وأَقْحَطُوا وأَجْرَزُوا من الْجُرُزِ وهي الأرض التي لا نبت فيها. وأَيْبَسُوا من اليُبْسِ. وأَعَاهُوا إذا أصابت ماشيتهم العاهةُ. وأَهْزَلُوا هزلت / ١٦٣ و/ دوابْهم. الأمويّ : أَعْوَهَ القومُ وأَمْرَضُوا وأَصَحُّوا [كذلك](١٣٥). أبو زيد : أَمْرَضَ القوم وأَصَحُّوا كذلك. الأمويّ (١٣٦) : قد أَخْبَثَ الرّجلُ إذا كان أصحابه وأهله خُبثاء ؛ ولهذا قالوا : خبيث مُخْبِثٌ. الأصمعي في الخبيث مثله. وقد أَوْعَثَ القومُ أخذوا في الوُعُوثَةِ. وأَرْعَدُوا وأَبْرَقُوا وأَغْيَمُوا أصابهم غيم وبرق. وقد أَشَدَّ القوم وأَخَفُّوا وأَنْشَطُوا وأَقْطَفُوا وأَبْطَئوا وأَسْرَعُوا وأَبْلَدُوا إذا كانت دوابّهم شِدَاداً وخِفافا ونشيطة وقُطُفاً وبِطَاءً وسِرَاعاً وبليدةً. وقد أَثَابَ الرّجل إذا ثَابَ إليه جسمه وصلح بدنه. الأصمعي : أَكْلَبَ الرّجل إذا كانت له إبل بها كَلَبٌ ، وهو داء يأخذها. وأَكْشَفَ القوم إذا صارت إبلهم كُشُفاً ، الواحدة كُشُوفٌ في الحَمْلِ. وأَمَغَلُوا وهو أن تُمْغِلَ إبلهم وشاؤُهم ، وهو دَاءٌ (١٣٧) ؛ وقد مَغِلَتْ تَمْغَلُ [والإِسم الْمَغَلُ](١٣٨). وأَغَبُّوا في غِبِّ الوِرْدِ ، وأَرْبَعُوا وأَخْمَسُوا إلى العِشْرِ. وأَجْزَؤوا جَزَأَتْ إبلهم عن الماء. وأَنْهَلُوا وأَعَلُّوا من علل إبلهم

__________________

(١٣٤) في ت ٢ : والكرم والظرف.

(١٣٥) زيادة من ت ٢.

(١٣٦) سقطت في ز.

(١٣٧) سقطت : وهو داء ، في ت ٢.

(١٣٨) زيادة من ت ٢.


ونَهَلِهَا. وأَطْلَقُوا إذا كانت إبلهم طوالق وهي ليلة الطَّلَقِ. وأَعْطَنُوا إذا عَطَنَتْ إبلهم. وقد (١٣٩) أَفْتَقَ القوم إذا تفتّق عنهم الغيمُ. وأَشْمَلُوا من ريح الشّمال إذا دخلوا فيها [فإذا أراد أنّها أصابتهم قيل : فُعِلُوا فهم مفعولون](١٤٠). وكذلك الجَنُوبُ والدَّبُورُ والصَّبَا. وأَرَاحُوا من الرِّيحِ وأَرْبَعُوا دخلوا في الرّبيع. / ١٦٣ ظ / قال : فإن أراد من هذا ومن الرّياح أنّها (١٤١) أصابتهم ، قال : شُمِلُوا فهم مَشْمُولُونَ ؛ وكذلك سائر الرّياح والرّبيع. قال الأصمعي (١٤٢) : إذا كانت إبل القوم قَوَارِبَ في طلب الماء ، قالوا هم قَارِبُونَ ولا يقال مُقْرِبُونَ. [قال أبو عبيد](١٤٣) : وهذا (١٤٤) الحرف شاذّ. وقال الأصمعي (١٤٥) : جُنِبْنَا أَصَابَتْنَا الجنوبُ. وأَجْنَبْنَا دخلنا في الجنوب. اليزيدي : أَشَابَ الرّجُلُ شاب (١٤٦) أولادُه. وأَيْتَمَتِ المرأة وأَرْمَلَتْ صارت أرملة وصار ولدها يتيما. وأَفْصَحَ النَّصَارَى جاء فِصْحُهُمْ. وأَفْصَحَ اللَّبَنُ ذهبت رُغْوَتُهُ. قال أبو عبيد (١٤٧) : رِغْوَتُهُ أجود. الأحمر : أَقْطَفَ القوم (١٤٨) حان قِطَافُ كرومهم. وأَجْزَرُوا من الجَزَارِ. وأَجَزّوا من الجِزَازِ في الغنم حان أن يَجِزُّوا (١٤٩). وأَغَلُّوا من الغَلَّةِ. أبو زيد : أَقْرَحَ القوم إذا أصاب مواشيهم القَرْحُ وأَنْحَزُوا أصاب إبلهم النُّحَازُ. وأَغَدُّوا أصابتها الغُدَّةُ.

__________________

(١٣٩) في ت ٢ : وقال.

(١٤٠) زيادة من ت ٢.

(١٤١) في ت ٢ : أيّها.

(١٤٢) سقط اسم الأصمعي في ت ٢.

(١٤٣) زيادة من ت ٢.

(١٤٤) في ت ٢ : وهو.

(١٤٥) ذُكر قول الأصمعي في ت ٢ قبل قول أبي عبيد.

(١٤٦) في ت ٢ : إذا شاب.

(١٤٧) قول أبي عبيد ساقط في ت ٢.

(١٤٨) سقطت في ت ٢.

(١٤٩) سقطت : حان أن يجزّوا في ت ٢.


وأَنْفَقَ القومُ نَفَقَتْ سوقُهم [وأَكْسَدَ وأَكْسَدَتْ سوقهم](١٥٠). الكسائي : أَصَافَ القوم وأَشْتَوْا وأَرْبَعُوا وأَخْرَفُوا إذا دخلوا في هذه الأزمنة. فإن أراد أنّهم أقاموا هذه الأزمنة في موضع قالوا (١٥١) : صَافُوا وشَتَوْا وارْتَبَعُوا. وقال : أَجْهَيْنَا إذا أَجْهَتْ لنا السّماء من الصّحو. وأَصْحَتِ السّماء كلاهما بالألف. الأموي : أَهَافَ القوم إذا عطشت إبلهم وأَنْزَعُوا إذا نَزَعَتْ / ١٦٤ و/ إلى أوطانها ، وأنشد (١٥٢) :

[رجز]

فَقَدْ أَهَافُوا زَعَمُوا وأَنْزَعُوا (١٥٣)

وأَشْهَرُوا إذا أتى عليه شهرٌ ، وأنشدنا للكميت : [مجزوء الوافر]

... لِثِمَامٍ غَيْر إِشْهَارِ (١٥٤)

عن أبي عمْرٍو : أَنْعَجَ القوم فهم مُنْعِجُونَ إذا سمنت إبلهم ، وقد نَعِجَتْ الإِبل تَنْعَجُ إذا سمنت ، وهي في شعر ذي الرّمّة :

[وافر]

كَأَنَّ الْقَوْمَ عُشُّوا لَحْمَ ضَأْنٍ

فَهُمْ نَعِجُونَ قَدْ مَالَتْ كُلَاهُمْ(١٥٥)

__________________

(١٥٠) زيادة من ت ٢.

(١٥١) في ت ٢ : قال.

(١٥٢) في ت ٢ : وأنشدنا.

(١٥٣) لم نعثر على قائله ، وقد ذكر ابن منظور هذا الشّاهد ولم ينسبه. اللّسان ج ١١ ص ٢٦٧.

(١٥٤) غير مثبت بالدّيوان.

(١٥٥) سقط البيت في ت ٢. وهو مثبت بالديوان في باب عنوانه : «أبيات مفردات وهي منسوبة إلى ذي الرّمة وبعضها غير صحائح». وقد أبدلت لفظة «كلاهم» التي في العجز بلفظة «طلاهم». الديوان ص ٧٥٧.


الفرّاء : أَمْصَعَ القومُ إذا مَصَعَتْ ألبانُ إبلهم أي ذهبتْ. أبو عمرو : أَلْهَجَ الرّجل إذا لَهِجَتْ فِصَالُهُ أي أخذت في شرب اللّبن. غيرهم : أَضْأَنَ القوم وأَمْعَزُوا كثر ضَأْنُهُمْ ومَعْزُهُمْ. وأَرْغَدُوا صاروا في عيش رغد. وأَنْزَفَ القومُ نَفِدَ شرابهم وأَعْقَلُوا حين عَقَلَ لهم الظِّلُّ. وأَذْكَرَتِ المرأةُ وآنَثَتْ وأَصْبَتْ إذا كان لها صبيّ وولد ذَكَرٌ أو أنثى. وأَجَادَ الرّجل إذا كان ذا دابّة جَوَادٍ ، قال الأعشى :

[وافر]

فَمِثْلُكِ قَدْ لَهَوْتُ بِهَا وأَرْضٍ

مَهَامِهَ لَا يَقُودُ بِهَا المُجِيدُ (١٥٦)

الفرّاء : أَسْوَى الرّجلُ إذا كان خَلْقُهُ وولده (١٥٧) سَوِيًّا. وحُكي عن الكسائي [قال](١٥٨) : يقال كيف أَمْسَيْتُمْ؟ فيقال : مُسْوُونَ صالحون ، يريد أنّ أولادَنا وماشيتنا سويّة صالحة.

بَابُ أَفْعَلَ الشّيء فهو مُفْعِلٌ ومُفْعِلَةٌ(١٥٩)

الكسائي : أَمْنَحَتِ النّاقةُ فهي مُمْنِحٌ إذا دَنَا نتاجها. وأَمَاتَتْ فهي مُمِيتٌ ومُمِيتَةٌ إذا مات ولدها ، وكذلك المرأة وجمعها مَمَاوِيتُ. / ١٦٤ ظ / وأَفَاقَتْ فهي مُفِيقٌ وَمُفِيقَةٌ إذا دَرَّ لبنها والجمع مَفَاوِيقُ. وأَقْرَبَتْ وأَتَمَّتْ دنا نِتاجها وكذلك المرأة [إذا آنَ لها أن تَضَعَ](١٦٠). وأَفْرَضَتِ الماشية وَجَبَتْ

__________________

(١٥٦) البيت في الدّيوان ص ٦٣.

(١٥٧) في ت ٢ : إذا كان خلقه سويّا وولده.

(١٥٨) زيادة من ت ٢.

(١٥٩) في ت ٢ : باب أفعلَ الشّيءُ.

(١٦٠) زيادة من ت ٢.


فيها الفريضةُ. الفرّاء : أَنْزَفَتِ البئرُ ذهب ماؤها. وأَخْشَفَتِ النّخلة من الخَشَفِ. وأَوْقَرَتْ كثر حملها. وأَخَلَّتْ أساءت الحَمْلَ. وأَنْتَجَتِ الخيْلُ حان نِتَاجها. وأَبْسَرَ النّخلُ من البُسْرِ. وأَبْلَحَ من البَلَحِ. وأَدْقَلَ من الدَّقَلِ. وأَخَلَ من الخلال (١٦١). وقال : أَشْكَلَ النخلُ طابَ (١٦٢) رطبه. وأَخْوَصَتِ النّخلة وأَشْوَكَتْ فهي مُخْوِصَةٌ ومُشْوِكَةٌ من الخُوصِ والشّوكِ. وأَوْرَمَتِ النّاقةُ وأَخْرَطَتْ وهو أن يَرِمَ ضرعُها حتّى يخرج اللّبن مع الدّم. وأَلْعَبَ الرّجل صار له لُعَابٌ يسيل من فمه. وأَصْلَتِ النّاقةُ وقع ولدها في صَلَاهَا. والصَّلَا ما اكتنف الذَّنب من جانبيْه. أبو زيد : أَخْلَتِ الأرضُ فهي مُخْلِيَةٌ إذا كثر خلاها وهو الحشيش. وأَجْنَتْ فهي مُجْنِيَةٌ إذا كثر جناها وهو الكلأ والكمأة. وأَرْعَتْ فهي مُرْعِيَةٌ إذا كثر رعيها. وأَصْبَتِ المرأة فهي مُصْبٍ إذا كان لها ولد صبيّ (١٦٣). الأموي : أَرَاعَتِ الإِبلُ كثر أولادها وأَرَاعَتِ الحنطةُ زَكَتْ وأَربَتْ تُربي بمعناها. قال : وبعضهم يقول : رَاعَتْ وهو قليل. الكسائي : أَرْكَبَ المُهْرُ حان له أن يُرْكَبَ. وأَفْقَرَ ظهرُه / ١٦٥ و/ بمعناه. وأَحْصَدَ الزّرع. وأَثْمَرَ الشّجرُ خرج ثمره. وأَثْمَرَ الزبد اجتمع. وأَثْمَرَ الرّجل كثر ماله. وأَثْلَجَ يومنا. وأَظَلَ من الظلِّ. وأَمْرَقَ الشَّعر وأَمْرَطَ. وأَقْطَرَ الشّيء حان له (١٦٤) أن يقطر. وأَفْقَرَكَ الرّميُ وأَكْثَبَكَ أَمْكَنَكَ. وأَبْقَلَتِ الأرضُ وأَكْلأَتْ. وأَرْطَتْ أَخْرَجَتِ الأَرْطَى. وأَبْهَمَتْ من البُهْمَى. وأَرَكَّتِ السّماء من الرِّكِّ ، وهو المطر الضعيف. وأَحْيَا القومُ (١٦٥) إذا حييت مواشيهم وأصابهم المطر. أبو زيد : أَقْطَفَ العنبُ. وأَجَزَّ البُرُّ والشّعيرُ. وأَخْرَفَ النّخلُ. وأَقَصَّتِ الفرسُ

__________________

(١٦١) سقطت : وأخلّ من الخلال في ت ٢.

(١٦٢) زيادة من ت ٢.

(١٦٣) قوله : وأَصْبَتِ المرأة ... قد ذُكر في ت ٢ قبل قول أبي زيد.

(١٦٤) سقطت : له ، في ت ٢.

(١٦٥) في ت ٢ : وأحيا النّاس.


فهي مُقِصٌ مثل مُعِقٍ وهما الحاملُ. وأَرْأَتِ النّاقة وغيرها (١٦٦) إذا عظم ضرعها (١٦٧). وأَنْصَتِ الأرض كثر نَصِيُّهَا. وأَبْهَجَتْ بَهِجَ نَبَاتُهَا. الكسائي : أَعْرَفَ الفرسُ طال عُرُفُهُ. وأَجْزَرَ النّخل وأَجَدَّ وأَصرَمَ. وأَوْلَدَتِ الغنم. وأَمَخَ العظمُ. [أبو زيد](١٦٨) : أَكْثَبَنِي الصّيدُ وأَفْقَرَنِي إذا أَمْكَنَكَ. وأَفْرَصَتْنِي الفُرْصَةُ. الفرّاء : أَقْبَلَتِ الخبزة حان لها أن تُقلب.

بَابُ فَعَلَ الشَّيْءَ وَفَعَلْتُهُ

أبو زيد [والأصمعي](١٦٩) : رَجَنَتِ النّاقةُ بالمكان إذا أقامت تَرْجُنُ فهي رَاجِنَةٌ ورَاجِنٌ (١٧٠) وَرَجَنْتُهَا أنا. قال الأصمعي : والدَّاجِنُ قريب منه. قال : وقد عابَ المَتَاعُ إذا صار ذا عيب وعِبْتُهُ أنا. وجَبَرَ العظمُ وَجَبَرْتُهُ أنا. وَهَجَمْتُ على / ١٦٥ ظ / القوم دخلتُ ؛ وهَجَمْتُ غيري عليهم. الكسائي في الهجوم مثله ، وزاد ودَهَمْتُهُمْ ودَهَمْتُ غيري عليهم (١٧١) أَدْهَمُهُمْ. وقال : عَفَا الشَّعْرُ وغيره كَثُرَ ، وَعَفَوْتُهُ. وَفَغَرَ الفم انفتح ، وَفَغَرَهُ صاحبه. وَعَثَمَتْ يَد الرّجل تَعْثِمُ وَعَثَمْتُهَا مثله إذا جَبَرَتْ على غير استواء. أبو زيد في الْعَثْمِ مثله. وأَجَرَّتْ يده تَأْجُرُ أُجُوراً في معنى الْعَثْمِ وآجَرْتُهَا أنا إيجَاراً. ومَدَّ النَّهْرُ وَمَدَّهُ نَهْرٌ آخر ، وأنشد : [رجز]

مَاءٌ خَلِيجٌ مَدَّهُ خَلِيجَانْ(١٧٢)

__________________

(١٦٦) سقطت في ت ٢.

(١٦٧) في ت ٢ : ولدها.

(١٦٨) زيادة من ت ٢.

(١٦٩) زيادة من ت ٢.

(١٧٠) سقطت في ت ٢.

(١٧١) في ت ٢ : وزاد ودهمتهم دخلت عليهم.

(١٧٢) في اللّسان ج ٣ ص ٨١ (مادة خلج) :

إلى فتى فاض أكف الفتيان

فيض الخليج مدة خليجان

ولم ينسبه ابن منظور.


وَسَرَّحَتِ الماشيةُ سُرُوحاً وسَرَحْتُهَا. وهاجَتْ وهِجْتُهَا. وغَاضَ ثمن السّلعة يَغِيضُ إذا نقص وغِضْتُهُ. وهَبَطَ ثمنه بمعناه وهَبَطْتُهُ ، وكذلك هَبَطَ الرّجل من بلد إلى بلد وَهَبَطْتُهُ ، قال : وبعضهم يقول : أَهْبَطْتُهُ. وطَاخَ الرّجل يَطِيخُ طَيْخاً إذا تلطّخ بقبيح من قولٍ أو فعلٍ ؛ وطِخْتُهُ قال : ويقال : طَيَّخْتُهُ. وَوَفَرَ الشّيءُ يَفِرُ إذا كثر ، ووَفَرْتُهُ ، وبَعْضُهم يقول : وَفَّرْتُهُ. غيرهم : نَقَصَ الشّيء ونَقَصْتُهُ. وعَفَا المنزلُ ، وعَفَتْهُ الرّيحُ. ودَلَعَ لساني ودَلَعْتُهُ ، وبعضهم : أَدْلَعْتُهُ ، وخَسَفَ المكانُ يَخْسِفُ ، وخَسَفَهُ الله ، وَسَارَ الشَّيء ، وسِرْتُهُ ، وقال خالد بن زهير (١٧٣).

[طويل]

فَلَا تَغْضَبَنْ مِنْ سُنَّةٍ أَنْتَ سِرْتَهَا

فَأَوَّلُ رَاضٍ سُنَّةٍ مَنْ يَسِيرُهَا(١٧٤)

/ ١٦٦ و/ وزاد الشّيء وزِدْتُهُ. وثَرِمَ الرّجلُ وثَرَمْتُهُ من الأَثْرَمِ. وسَتَرَ وسَتَرْتُهُ وكذلك هذا الباب. وسَعِدَ هذا الرّجل وَسَعَدَهُ الله ، الكسائي : نَصَلَ السّهمُ فيه ثبت ولم يخرج. غير واحد : نَصَلَ خرج. غير واحد : ذَرَأَ الشّيءُ وَذَرَوْتُهُ طَيَّرْتُهُ وأَذْهَبْتُهُ قال أوس بن حجر :

[طويل]

وَإِنْ مُقْرَمٌ مِنَّا ذَرَا حَدُّ نَابِهِ

تَخَمَّطَ فِينَا نَابُ آخَرَ مُقْرَمِ(١٧٥)

__________________

(١٧٣) هو خالد بن زهير الهذلي ابن أخت أبي ذؤيب ورسوله في الجاهلية إلى صاحبته أم عمرو. انظره في ديوان الهذليين ج ١ ص ١٦٥ وما بعدها والشعر والشعراء ج ٢ ص ٥٤٨ في ترجمة أبي ذؤيب وطبقات فحول الشعراء ج ١ ص ٦٩ ومعجم الشّعراء ص ٣٧١.

(١٧٤) البيت في الدّيوان ج ١ ص ١٥٧ مع اختلاف بسيط :

فلا تجزعن من سنة أنت سيرتها

وأول راضي سنة من يسيرها

(١٧٥) البيت في الديوان ص ١٢٢.


أَضَاءَتِ النّارُ وأَضَاءَتْ غَيرَهَا. الأصمعي : رَفَعَ البعيرُ وَرَفَعْتُهُ ، وهو السّير المرفوعُ. وعُجْتُ بالمكان وعُجْتُ ناقتي (١٧٦). غيره : نَفَى الرّجلُ عن الأرض وَنَفَيْتُهُ ، قال القطامي :

[طويل]

وَأَصْبَحَ جَارَاكُمْ قَتِيلاً وَنَافِيَا (١٧٧)

جَلَا القومُ وجَلَوْتُهُمْ ((١٧٨. الفرّاء : أَصْعَدَتِ النّاقةُ وأَصْعَدْتُهَا كلتاهما بالألف وهي الصَّعُودُ : الفرّاء : نَكَزَتِ البئرُ ونَكَزْتُهَا سواء ، إذا قلّ ماؤها. ونَزَفَتْ ونَزَفْتُهَا.

بَابُ أَفْعَلَ الشَّيْءُ وفَعَلْتُهُ

الكسائي : أَنْزَفَتِ البئرُ إذا ذهب ماؤها ، وَنَزَفْتُهَا أنا. وأَقْشَعَ الغيمُ ، وَقَشَعَتْهُ الرِّيحُ وكذلك أَقْشَعَ القومُ إذا تفَرّقوا. وأَنْسَلَ ريش الظّائر. وَوَبَرَ البعيرُ إذا انقطع (١٧٨) وسَقَطَ. أبو زيد في الوبر مثله. قال : وَنَسَلْتُهُ أنا نَسْلاً. اليزيدي : أَمْرَتِ النّاقة إذا درّ لبنها. ومَرَيْتُهَا / ١٦٦ ظ / أنا استدررتها بالمَسْحِ. عن الكسائي : شَنَقْتُ البعيرَ مددته بالزّمام حتى رفع رأسه. وأَشْنَقَ البعيرُ إذا رفع رأسه.

__________________

(١٧٦) في ت ١ : أبو زيد والأصمعي : «رَجَنَتِ النَّاقَةُ بالمكان إذا أقامت به تَرْجُنُ فهي راجنة». وقد ذكر ذلك في أوّل الباب.

(١٧٧) البيت في اللّسان ج ٢٠ ص ٢١٠ على النّحو التّالي :

فأصبح جاراكم قتيلا ونافيا

أصم فزادوا في مامعه قرأ

وهو غير مثبت بالدّيوان.

(١٧٨) في ت ٢ : تقطّع.


بَابُ أَفْعَلْتُ الشْيءَ وَفَعَلْتُ به

أبو زيد : رَفَقْتُ بِه وأَرْفَقْتُهُ. الأصمعي نَحْواً منه (١٧٩). وقال : أَنْسَأَهُ الله أجلَه ونَسَأَهُ في أجله. الكسائي : أَجَفْتُهُ الطّعنة وجُفْتُهُ بها. اليزيدي : شَالَتِ النّاقة بذنبها وأَشَالَتْ ذنبَها. الفرّاء : نَقَعَ الصّارخ بصوته ، وأَنْقَعَ صوتَه إذا تابعه ومنه قول عمر [رحمه الله](١٨٠) : «مَا لَمْ يَكُنْ نَقْعٌ ولَا لَقْلَقَةٌ» (١٨١). يعني بالنّقع أصواتَ الخُدود إذا ضُربت. غيرهم : ذهبتُ بالشّيء وأَذْهَبْتُهُ. خَرَجْتُ به وأَخْرَجْتُهُ. والدّخول مثله. وجِئْتُ به وأَجَأْتُهُ. وعَلَوْتُ به وأَعْلَيْتُهُ. الكسائي : بَذَوْتُ على القوم وأَبْذَيْتُهُمْ من البَذَاءِ. وأَغْبَبْتُ القومَ وَغَبَبْتُ عنهم إذا جئتُ يوما وتركت يوما ؛ فإن (١٨٢) أردت من الدّفع عنهم (١٨٣) قلت : غَبَّبْتَ عنه. عن أبي عمرو : أَشَلْتُ الحجرَ وشُلْتُ به.

باب (١٨٤) فَعَلْتُ الشّيءَ وأَفْعَلْتُ به وله

اليزيدي : أَلْوَتِ النّاقة بذنبها ولَوَتْ ذنبها. وأَلْوَى الرّجلُ برأسه ولَوَى رأسَه. الأحمر : أَصَرَّ الفرسُ بأذنه وصَرَّ إذا نصبها. الأصمعي : / ١٦٧ و/ رَصَدْتُهُ أَرْصُدُهُ إذا تَرَقَّبْتُهُ ، وأَرْصَدْتُ له أَعْدَدْتُ له. الكسائي مثله. الأصمعي : صَغَوْتُ إليه أَصْغَى صُغُوًّا وَصَغاً مقصور ، وأَصْغَيْتُ إليه برأسي إذا مَالَ إليه.

__________________

(١٧٩) في ت ٢ : نحوٌ منه.

(١٨٠) زيادة من ت ٢. والمقصود بعمر عمر بن الخطّاب الخليفة الثاني.

(١٨١) وردت قولة عمر رضي الله عنه منقوصة في «الغريب المصنّف» وتتمّتها في اللّسان ج ١٠ ص ٢٤١ : «... ومنه قول عمر رضي الله عنه : أنّه قال في نساء اجتمعن يبكين على خالد بن الوليد : وما على نساء بني المغيرة أن يُهْرِقْنَ وفي التهذيب : يسفكن من دموعهنّ على أبي سليمان ما لم يكن نقع ولا لقلقة. يعني رفع الصوت».

(١٨٢) في ت ٢ : فإذا.

(١٨٣) في ت ٢ : الدفع عنه.

(١٨٤) سقطت في ت ٢.


بَابُ أَفْعَلْتُ الرّجلَ وغيرَهُ إذا وَجَدْتَهُ كذلك

أبو عبيدة : وَعَدَنِي الرّجلُ فَأَخْلَفْتُهُ أي وجدته قد أخلفني ، قال ومنه قول الأعشى :

[كامل]

أَثْوَى وقَصَّرَ لَيْلَةً لِيُزَوَّدَ

فَمَضَى (١٨٥) وأَخْلَفَ مِنْ فُتَيْلَةَ (١٨٦) مَوْعِدَا(١٨٧)

أي وافق منها خُلْفاً. أَثْوَى صيّر خبراً ليس باستفهام (١٨٨). الأصمعي : أتينا الأرض فَأَحْيَيْنَاهَا وجدناها حَيَّةً النّباتِ غَضَّتَهُ. وَأَوْحَشْنَاهَا وجدنَاهَا وحشة. قال : وسمعت العرب تنشد هذا البيت :

[طويل]

فَأَوْحَشَ مِنْهَا رَحْرَحَانَ فَرَاكِسَا(١٨٩)

__________________

(١٨٥) في ت ٢ : فمضت.

(١٨٦) في ت ٢ : من قُتيلة.

(١٨٧) البيت في الدّيوان ص ٥٤.

(١٨٨) سقطت : أثوى صيّره ... ، في ت ٢.

(١٨٩) البيت لعبّاس بن مرداس وهو كالتالي :

لأسماء رسم أصبح دارسا

واوحش منها رحرحان فراكسا

انظر البيت في اللّسان ج ٨ ص ٢٦٢. وابن مرداس هو سيّد قبيلة سُليم. ولد حوالي سنة ٥٧٠ م. واشتهر بشجاعته وقدرته على الإتيان بالشعر الجيّد المحكّك. وفي سنة ٩ ه‍ / ٦٣٠ م وفد العبّاس على رسول الله صلّى الله عليه وسلم وأعلن إسلامه ، وحضر مع النبي (ص) فتح مكة وعزوة حنين. وتوفّي في خلافة عمر بن الخطّاب سنة ٢٣ ه‍. انظره في تاريخ الأدب العربي لبلاشير ص ٣٠٤ وجمهرة أنساب العرب ص ٢٦٣ والشّعر والشّعراء ج ٢ ص ٦٣٢ ـ ٦٣٤.


أي وجدها كذلك ، ومنه قول رؤبة :

[رجز]

وأَهْيَجَ الخَلْصَاءَ مِنْ ذَاتِ الْبُرَقْ (١٩٠)

وجدها هائجة النبات يابسته. وأَصْعَبْتُ الأمرَ وَافَقْتُهُ صعبا ، وَأَنشد :

[بسيط]

لَا يُصْعِبُ الأمرَ إِلَّا رَيْثَ يَرْكَبُهُ

[وَكُلُّ شَيْءٍ سِوَى الْفَحْشَاءِ يَأْتَمِرُ](١٩١)

أي إلّا قدر ما يركبه.

الأموي : أَجْدَبْنَا الأرضَ وجدناها جدبة ، وكذلك الرّجل. الكسائي : أتينا فلانا فَأَنْجَلْنَاهُ وأَجْبَنَّاهُ أَحْمَقْنَاهُ وأَنْوَكْنَاهُ وأَهْوَجْنَاهُ أي وجدناه كذلك. وأَقْهَرْنَاهُ وجدناه مقهوراً ومنه قول المخبّل السّعدي (١٩٢) :

[طويل]

تَمَنَّى حُصَيْنٌ أَنْ يَسُودَ جَذَاعُهُ

فَأَمْسَى حُصَيْنٌ قَدْ أُذِلَّ وأُقْهِرَا

__________________

(١٩٠) ذكره ابن منظور في اللّسان ج ٣ ص ٢١٩ ونسبه إلى رؤبة.

(١٩١) زيادة من ت ٢. والبيت لأعشى باهلة كما جاء في اللّسان ج ٢ ص ١٢. واسم الأعشى عامر بن الحارث وهو شاعر مشهور بالمراثي ولذلك حشره ابن سلّام في طبقة أصحاب المراثي انظره في تاريخ الأدب العربي لبلاشير ص ٢٨٧ وطبقات فحول الشعراء ج ١ ص ٢١٠ ـ ٢١٢ والمؤتلف والمختلف ص ١٤.

(١٩٢) واسمه ربيعة بن مالك وهو من بني شمّاس بن لأي بن أنف النّاقة. والمخبّل شاعر مخضرم وقيل اتصل بالخليفة عمر بن الخطّاب وعظمت شهرته بوصفه شاعر بني تميم ولم يبق من شعره سوى قصائد في الهجاء وبعض الأبيات في الغزل. انظره في تاريخ الأدب العربي لبلاشير ص ٢٩٠ والشعر والشّعراء ج ١ ص ٣٣٣ وطبقات فحول الشعراء ج ١ ص ١٤٩ ـ ١٥٠.


الأصمعي يرويه : قد أَذَلَّ وأَقْهَرَا. أي قد صار أصحابه أذلّاء. قال : وأتيناه فأَحْمَدْنَاهُ ، قال : ويقال أَذْمَمْنَاهُ وهي أقلّهما.

بَابُ أَفْعَلْتُهُ وَهُوَ مَفْعُولٌ

/ ١٦٧ ظ / أبو زيد : أحبّه الله فهو محبوب. ومثله مَحْزُونٌ ومَجْنُونٌ ومَزْكُومٌ ومَكْزُوزٌ ومَقْرُورٌ ، وذلك لأنّهم يقولون في هذا كلّه : قد فُعِلَ بغير ألف. ثمّ بُنِيَ مفعول على فُعِلَ (١٩٣) وإِلّا فلا وجه له. قال : ويقولون قد حَزَنَهُ الأَمرُ (١٩٤) يَحْزُنُه ؛ فإِذَا قالوا : أَفْعَلَهُ الله فكلّه بالألفِ. قال غيره : ومثله : آرَضَهُ الله وأَمْأَلَهُ الله وأَضْأَدَهُ الله من الضُّؤْدَةِ والْمُأَلَةِ والأرض ، وكلُّه الزّكام. وأَحَمَّهُ الله من الحمّى. وأَسَلَّهُ الله من السُّلَالِ. وأَهَمَّهُ الله من الهمّ. وكلّ هذا يقال فيه مَفْعُولٌ ولا يقال فيه مُفْعَلٌ ، إِلّا حرف واحد وهو قول عنترة :

[كامل]

وَلَقَدْ نَزَلْتِ فَلَا تَظُنِّي غَيْرَهُ

مِنِّي بِمَنْزِلَةِ المُحِبِ المُكْرَمِ(١٩٥)

الأصمعي : أَزْعَقْتُهُ فهو مَزْعُوقٌ على غير (١٩٦) القياس ومعناه المَذْعُورُ (١٩٧). الأموي : زَعَقْتُهُ بغير ألف فَانْزَعَق (١٩٨) أي (١٩٩) فَزِعَ ،

__________________

(١٩٣) في ت : على هذا.

(١٩٤) في ت ٢ : قال ولا يقولون حزنه ويقولون يحزنه.

(١٩٥) هذا البيت من المعلّقة وهو مثبت بالدّيوان ص ١١٩.

(١٩٦) في ت ٢ : على هذا.

(١٩٧) في ت ٢ : مذعور.

(١٩٨) مع قوله : فانزعق ، ينتهي النقص في ز.

(١٩٩) سقط حرف التّفسير في ت ٢.


وأنشدنا (٢٠٠) :

[رجز]

تَعَلَّمِي أَنَّ عَلَيْكِ سَائِقَا

لَا مُبْطِئاً وَلَا عَنِيقاً زَاعِقَا

لَبًّا بِأَعْجَازِ المَطِيِّ لَاحِقَا (٢٠١)

واللَّبُّ هو (٢٠٢) اللّازم لها لا يفارقها. وامرأة لَبَّةٌ قريبة من النّاس لطيفة. الفرّاء : بُرَّ (٢٠٣) حجُّه وبَرَّ حجّه ، فإذا قالوا : أَبَرَّ الله حجّك قالوا بالألف. والبِرُّ في اليمين مثله. أبو عمرو : المَضْعُوفُ من أَضْعَفْتُ (٢٠٤) الشّيء ، قال لبيد :

[طويل]

وَعَالَيْنَ مَضْعُوفاً وَفَرْداً سُمُوطُهُ

جُمَانٌ ومَرْجَانٌ يَشُكُ (٢٠٥) المَفَاصِلَا(٢٠٦)

[وقال](٢٠٧) المَبْرُوزُ من أَبْرَزْتُ (٢٠٨) ، ومنه قول لبيد (٢٠٩) :

[كامل]

/ ١٦٨ و/ أَوْ مُذْهَبٌ جُدَدٌ عَلَى أَلْوَاحِهِنْ

نَ النَّاطِقُ المَبْرُوزُ (٢١٠) والْمَخْتُومُ(٢١١)

__________________

(٢٠٠) في ز : وأنشد.

(٢٠١) قائلها مجهول.

(٢٠٢) سقط ضمير الفصل في ت ٢ وز.

(٢٠٣) في ز : الفرّاء يقال.

(٢٠٤) في ت ٢ وز : أضعف.

(٢٠٥) في ت ٢ : يشدّ وكذلك في الدّيوان.

(٢٠٦) البيت في الدّيوان ص ١١٧.

(٢٠٧) زيادة من ت ٢ وز.

(٢٠٨) في ز : المبرور من أَبْرَرْتُ (براءين لابراء وزاي كما في النّسختين ت ١ وت ٢).

(٢٠٩) في ز : قال لبيد.

(٢١٠) في ز : الْمَبْرُورُ.

(٢١١) البيت في الدّيوان ص ١٥١. وراويته مطابقة لرواية ت ١ وت ٢.


بَابُ أَفْعَلَ الشَّيْءُ فَهْوَ فَاعِلٌ

الأصمعي : يقال : أَبْقَلَ الموضعُ فهو بَاقِلٌ من نبات البَقْل. وأَوْرَسَ الشّجر فهو وَارِسٌ إذا أَوْرَقَ (٢١٢). قال أبو عبيد (٢١٣) : يقال : أَوْرَقَ وَوَرَّقَ ولم يعرف غيرهما. الكسائي : أَيْفَعَ الغلامُ فهو يَافِعٌ.

بَابُ فَاعَلَنِي فَفَعَلْتُهُ

أبو زيد : كَارَمَنِي فَكَرَمْتُهُ أي كنت أَكْرَمَ منه. وفَاخَرَنِي فَفَخَرْتُهُ. وشَاعَرَنِي فَشَعَرْتُهُ من الشِّعْرِ ؛ فأنا أَكْرُمُهُ وأَشْعُرُهُ وأَفْخُرُهُ. الكسائي : خَازَانِي فَخَزَيْتُهُ وكرهتُ أن أَخْزِيَهُ. وشَاقَانِي فَشَقَوْتُهُ أَشْقُوهُ. ورَاضَانِي فَرَضَوْتُهُ بالواو لأنّه من الرِّضْوَانِ أَرْضُوهُ. وسَاعَانِي فَسَعَيْتُهُ أَسْعِيهِ. وَسَاوَدَنِي فَسُدْتُهُ من سواد اللّون والسُّؤْدَدِ جميعا. وبَايَضَنِي فَبِضْتُهُ من البياض. وَفَازَعَنِي فَفَزَعْتُهُ أي صرت (٢١٤) أشدّ فزعا منه. ونَاوَمَنِي فَنِمْتُهُ. وخَاوَفَنِي فخِفْتُهُ. وخَاشَانِي فخَشِيتُهُ أَخْشِيهِ. قال : وكلّ ما كان فيه واحد من الحروف السّتّة : الحاء والخاء والعين والغين [والهاء](٢١٥) والهمزة ؛ فإنّ قولك : أَفْعَلُهُ بفتح العين مثل أَفْزَعُهُ وأَفْخَرُهُ وكذلك جميعا. وقال : طَاوَلَنِي فَطُلْتُهُ من الطُّولِ والطَّوْلِ جميعا. وَوَاضَأَنِي فوَضَأْتُهُ. ووَاخَمَنِي فَوَخَمْتُهُ. وَوَاسَمَنِي فَوَسَمْتُهُ ، أَضَؤُهُ وَأَخُمُهُ وأَسِمُهُ. الأحمر (٢١٦) : ضَارَبَنِي فَضربته أَضْرُبُهُ. وكذلك من العَقْلِ أَعْقُلُهُ. / ١٦٨ ظ / وكل ما كان يَفْعِلُ منه بالكسر في هذا الباب يرجع إلى الرّفع ومثله عَالَمَنِي فَعَلَمْتُهُ أَعْلُمُهُ بالضّمّ في هذا كلّه. وما كان يَفْعَلُ منه

__________________

(٢١٢) سقطت في ت ٢.

(٢١٣) سقط قول أبي عبيد في ت ٢. وفي ز سقط اسم أبي عبيد.

(٢١٤) في ز : كنت.

(٢١٥) زيادة من ت ٢ وز.

(٢١٦) في ز : قال الأحمر يقال.


بالفتح أيضا من غير الحروف السّتّة يرجع (٢١٧) إلى الضمّ. وقال (٢١٨) : جَايَأَنِي فجِئْتُهُ أَجِيئُهُ. وَوَاحَلَنِي فَوَحَلْتُهُ (٢١٩) أَحُلُهُ : وفي الوَجَلِ مثله. ووَاهَبَنِي فَوَهَبْتُهُ أَهَبُهُ وأَهُبُهُ والفتح في أَهَبُهُ أجود. ومن الوعد مثله.

بَابُ فَاعَلْتُهُ مُفَاعَلَةً

الكسائي : عَامَلْتُهُ مُسَاوَعَةً من السّاعات. غيره : عَامَلْتُهُ مُيَاوَمَةً ومُلَايَلَةً ومُزَامَنَةً ومُدَاهَرَةً ومُحَايَنَةً ومُشَاتَاةً ومُصَايَفَةً ومُرَابَعَةً ومُخَارَفَةً من الأيّام واللّيالي والزّمان والدّهر والحين والشّتاء والصّيف والرّبيع والخريف.

بَابُ يَفْعِلُ وَيَفْعُلُ

أبو زيد : خَفَقَ الفؤادُ يخفِقُ ويَخْفُقُ. وبَرَضَ لي فلانٌ من حَالِهِ يَبْرُضُ ويَبْرِضُ ، وكذلك بَرَضَ الماءُ وهو القليل. وسَمَطْتُ الجديَ أَسْمِطُهُ وأَسْمُطُهُ. وَعَزَفَتْ نفسي عن الشّيء تَعْزِفُ وَتَعْزُفُ ، والجِنُ تَعْزِفُ لا غير. وتَلَدَ المالُ يَتْلِدُ وَأَتْلَدْتُهُ أنا. وَزَمَرَ يَزْمُرُ. وَيَزْمِرُ. وَنَقَرَ يَنْقِرُ وَيَنْقُرُ. وَجَلَبَ المتاعَ يجلِبه ويجلُبه. وحَشَرَ يحشِر ويحشُرُ. وشَرَطَ يشرِط ويشرُط. والحجّام مثله. وفَسَقَ يفسِق ويفسُق. / ١٦٩ و/ وخَرَزَ يخرِز يخرُز. ووَجَدَ يجِد من الموجدة والوجدان جميعا (٢٢٠). وجَدَّ في الأمر ويجِدّ ويجُدّ. الكسائي (٢٢١) : في يجُدّ في الأمر مثله. [أبو زيد : يقال

__________________

(٢١٧) في ت ٢ : رجع.

(٢١٨) في ز : ويقال.

(٢١٩) في ز : فواحلته.

(٢٢٠) سقطت في ز.

(٢٢١) في ز : وقال الكسائي.


جَدَّ في الأمر يجِدّ ويجُدّ] (٢٢٢). وحَجَلَ الغرابُ يحجِل ويحجُل. وشَبَ الفرسُ يشِبّ ويشُبّ إذا قَمَصَ. أبو عمرو : خَتَنَ الحجّامُ يختِن ويختُن. وَقَبَرَ يَقْبِرُ ويَقْبُرُ. وَنَجَبَ الشّجرةَ ينجِبها وينجُبها إذا قشرها. وحَنَكَ الدّابة يحنِكها ويحنُكها إذا جعل الرّسن في فيها. الكسائي : هَذَرَ في منطقه يهذِر ويهذُر. وتَرَّتْ اليد (٢٢٣) تَتِرُّ وتَتُرُّ. وَطَرَّتْ (٢٢٤) تطِرّ وتطُرّ سقطت وأنا أطررتُها وأتررتُها. وشَنَقْتُ البعيرَ أَشْنِقُهُ وأَشْنُقُهُ إذا شددت سِنَافَهُ (٢٢٥). وَسَنَفْتُ البعير أسْنِفُهُ وأسْنُفُهُ (٢٢٦) إذا شَدَدْتَ سِنَافَهُ (٢٢٧). وَفَتَكَ به (٢٢٨) يَفْتِكُ وَيَفْتُكُ وَرَفَضَ يَرْفِضُ ويَرْفُضُ. وَحَسَدَ يَحْسِدُ وَيَحْسُدُ. وَخَلَجَتْ عينُه تخلِج وتخلُج. وَذَمَلَتِ النّاقةُ تذمِلُ وتذمُلُ (٢٢٩). وعَتَبَ عليه من العِتاب يعتِب ويعتُب ، وكذلك من المشي على ثلاث قوائم. وجَمَ الفرس يَجِمُ ويجُمّ. وكذلك الماء والمال وغيره. وصَدَّ الرّجلُ عنّي (٢٣٠) يَصِدُّ ويَصُدُّ. وَجَلَبَ الجرح يجلِب ويجلبُ إذا عَلَتْهُ جُلبة لِلْبُرْءِ. عَنَدَ [الْعِرْقُ](٢٣١) يعنِد ويعنُد. وعَرَمَ الغلامُ يعرِم ويعرُم عَرَامَةً. ونفَرَ ينفِر وينفُر. اليزيدي : بَتَ الشّيء يبِتُّه ويبُتُّهُ. وعَضَلَ المرأة يعضِلها ويعضُلها. وخَمَشَ وجهَه يخمِشُهُ وَيَخْمُشُهُ. وعَطَسَ يعطِس ويعطُس. الأحمر : جَزَرَ النّخل يَجْزِرُهُ ويجزُرُهُ. / ١٦٩ ظ / أبو زيد : أهَلَ الرّجل يَأْهِلُ ويَأْهُلُ أهْلاً وأُهُولاً إذا تزوّج.

__________________

(٢٢٢) زيادة من ز.

(٢٢٣) في ت ٢ وز : يده.

(٢٢٤) في ز : وطرّت يده.

(٢٢٥) في ت ٢ : إذا شددت شناقه. وهي ساقطة في ز.

(٢٢٦) في ت ٢ وز : وشَنَقْتُ البعير أشنِقُه وأشنُقُهُ (بالشين المعجمة بدل السين المهملة).

(٢٢٧) في ت ٢ : إذا شددته بالسّنان. وهي ساقطة في ز.

(٢٢٨) سقطت : به ، في ز.

(٢٢٩) سقطت في ت ٢.

(٢٣٠) سقطت : عنّي ، في ت ٢ وز.

(٢٣١) زيادة من ز.


غيرهم : عَلَ في الشّراب (٢٣٢) يعِلُ ويعُلُ. وشَحَ يَشِحُ ويَشُحُ (٢٣٣). ونَظَفَ [الماء](٢٣٤) ينظِف وينظُف إذا قطر. وحَدَرْتُ الشّيءَ أَحدِره وأحدُره. وعَسَرْتُ الرّجل أعسِره وأعسُره إذا طلبت الدَّيْنَ منه على عُسْرَةٍ. وذَبَرَ الكتابَ يَذْبِرُهُ ويذبُرهُ. وزَبَرَهُ يَزْبِرُهُ ويزبُرهُ معناهما كَتَبَهُ. وطَمَثَ المرأة يطمِثها ويطمُثُها جَامَعَهَا (٢٣٥). والحَيِّضُ تَطْمُثُ لا غير وخَمَرْتُ العجين أَخْمِرُهُ وأَخْمُرُهُ (٢٣٦). وفَطَرْتُهُ أَفْطِرُهُ إذا جعلته خميراً وفطيراً. وشَدَّ يشِدّ ويشُدّ. وعَثَرَ يعثِر ويعثُر. وقَدَرَ يقدِر ويقدُر. ونَمَ ينِمّ وينُمُ. [وقال أبو زيد](٢٣٧) : وجَدَّ يجِدّ ويجُدّ. الفرّاء : قَنَطَ يقنِط ويقنُط. وأَبَقَ يأبِق ويأبُق. وقال هو (٢٣٨) يَنْسِبُ بالنّساء وينسُب وهي قليلة (٢٣٩). غيره : كَدَمَ يكدِم ويكدُم. وعَرَنْتُ البعيرَ بِالْعِرَانِ أعرِنُه. وأَبَنْتُ الرّجلَ آبِنُهُ وآبُنُهُ فهو مَأْبُونٌ اتّهمته (٢٤٠).

بَابُ يَفْعِلُ ويَفْعُلُ ويَفْعَلُ

من حروف الفتح وهي الحاء والخاء والعين [والغين](٢٤١) والهاء والهمزة (٢٤٢). أبو زيد : جَنَحَ الرّجلُ يَجْنَحُ (٢٤٣) ويَجْنُحُ إذا مال. ومَخَضَ

__________________

(٢٣٢) في ت ٢ : الشّرب.

(٢٣٣) في ز : شجّ يشِجّ ويشُجّ (بالجيم المعجمة).

(٢٣٤) زيادة من ت ٢.

(٢٣٥) في ز : إذا جامعها.

(٢٣٦) سقطت في ت ٢.

(٢٣٧) زيادة من ز. وفي ت ٢ : أبو زيد.

(٢٣٨) في ز : وهو.

(٢٣٩) جاء في ت ٢ بعد ذلك : وعَنَدَ عن الطّريق يعنِد ويعنُد. قد سبق أن ذكر ذلك في ت ١.

(٢٤٠) في ز : أي اتّهمته. ووردت بعد ذلك زيادات في ز قد ذكرت في ت ١ وت ٢.

(٢٤١) زيادة من ز.

(٢٤٢) الكلام المتقدّم ساقط في ت ٢.

(٢٤٣) سقطت في ت ٢.


اللّبن يمخَضه ويمخِضه (٢٤٤) الأصمعي (٢٤٥) : ومَخَضَ يمخَضُ ويمخُضُ. أبو الجرّاح : أمخِضُهُ. [الكسائي : يَمْخُضُهُ](٢٤٦). [أبو زيد](٢٤٧) : أَنَحَ يَأْنِحُ [وَيَأْنُحُ](٢٤٨) أَنِيحاً وهو مثل الزّفير والزّحير. وزَحَرَ يَزْحِرُ. ونَحَتَ يَنْحِتُ وينحَت (٢٤٩). ونَكَهَ يَنْكِهُ ويَنْكَهُ. ونَهَشَ ينهِش وينهَش. وشَحَبَ لونُه / ١٧٠ و/ يشحُب ويشحِب ويشحَب (٢٥٠). الكسائي : سَخَنَ الشّيءُ يسخُن. وبَغَمَتِ الظَّبْيَةُ (٢٥١) تَبغُم. وبَزَغَتِ الشّمسُ تبزُغ. ومَضَغَ يمضَغ ويمضُع. ونَحَبَ ينحَبُ (٢٥٢) من النّذرِ. وهَمَعَتْ عينُه تَهْمَعُ. وَنَطَحَ ينطِح وينطَح. ونَهَقَ ينهِق وينهَق. وشَحَجَ يَشْحِجُ ويَشْحَجُ. وشَهَقَ يشهِق ويشهَق (٢٥٣). ونَبَحَ ينبِح وينبِح. وَنَضَحَ يَنْضِحُ وينضَح (٢٥٤). ونَعَقَ ينعِقُ. وَزَأَرَ يَزْئِرُ ، وَدَبَغَ يَدْبِغُ ويدبُغ (٢٥٥). وصَبَغَ يصبَغُ ويصبُغ. ورَجَحَ يرجَح ويرجُح وكَعَبَتِ المرأةُ تكعُبُ. ونَهَدَتْ تنهُد. وكَهَنَ الرّجل يكهُن كَهَانَةً. وسَهَمَ وجهه يَسْهُمُ. ونَخَرَ ينخِر وينخُر. ونَحَتَ ينحِتُ وينحُت. وشَخَبَ اللّبنُ يشخَبُ ويشخُب. أبو الجرّاح العُقَيْلِي (٢٥٦) : عَهَنَتْ عَوَاهِنُ النّخل وهي الجرائدُ إذا يبست ، تَعْهُنُ. الأموي : نَحَبَ ينحِب (٢٥٧) نحيبا من البكاء. الفرّاء : سَبَغَ

__________________

(٢٤٤) في ت ٢ وز : يمخُضه.

(٢٤٥) في ز : وقال الأصمعي.

(٢٤٦) زيادة من ز. وفي ت ٢ : الكسائي : أمخُضه.

(٢٤٧) زيادة من ز.

(٢٤٨) زيادة من ز.

(٢٤٩) سقط الكلام على النّحت في ت ٢.

(٢٥٠) سقطت : يشحِب ويشحَب ، في ت ٢ وز.

(٢٥١) سقطت في ت ٢.

(٢٥٢) في ت ٢ وز : ينخُب.

(٢٥٣) سقط الكلام على الشّهيق في ت ٢.

(٢٥٤) في ت ٢ وز : ونَضَجَ ينضِج (بالجيم المعجمة).

(٢٥٥) سقطت في ت ٢.

(٢٥٦) سقطت : العقيلي ، في ز.

(٢٥٧) في ز : ينحُب (بضمّ عين الفعل).


الثّوبُ يسبُغُ إذا اتّسع. وَمَنَحْتُهُ وأمنحِه وأمنَحه. وَسَلَخَ يسلَخ ويسلُخ. الأصمعي : يمخَض ويمخُض (٢٥٨). وطَحَرَ يطحِر إذا زجر طَحِيراً. وَطَحَرَتِ العينُ قذاها تطحرُهُ. وَرَعَدَتِ السّماء ترعُد. وكذلك رَعَدَ لي بالقول ، وبَرَقَ يرعُديبرُق](٢٥٩). وأنكرهما [الأصمعي](٢٦٠) بالألف. قال أبو عبيد (٢٦١) : أصحابنا يروونها (٢٦٢) أَرْعَدَ وأَبْرَقَ بالألف ولا أعرفها (٢٦٣). ومنه رَجَعَ يرجِع. وصَلَحَ يصلُح.

بَابُ يَفْعَلُ ويَفعُل مِنْ ذَوَاتِ اليَاءِ وَالْوَاوِ

/ ١٧٠ ظ / الكسائي : شَحَوْت (٢٦٤) فَمِي أَشْحَاهُ وأَشْحُوهُ شَحْواً (٢٦٥) إذا فتحته. أبو زيد في الفم مثله (٢٦٦). ونَحَوْتُ بصري إليه أَنْحَاهُ وأَنْحُوهُ إذا صرفته إليه ؛ فإن عدلته عنه قلت : أَنْحَيْتُ بصري [عنه](٢٦٧) مثل نحّيته. الفرّاء (٢٦٨) : بَعَوْتُ أَبْعُو وأَبْعَى بَعْواً (٢٦٩) إذا اجترمت عليهم ، قال عوف بن الأحوص (٢٧٠) : [وافر]

وَإِبْسَالِي بَنِيَّ بِغَيْرِ جُرْمٍ

بَعَوْنَاهُ وَلَا بِدَمٍ مُرَاقِ

__________________

(٢٥٨) ذكر المخض فيما تقدّم في النّسخ الثّلاث.

(٢٥٩) زيادة من ت ٢.

(٢٦٠) زيادة من ز.

(٢٦١) سقطت في ز.

(٢٦٢) في ت ٢ وز : يحكون.

(٢٦٣) سقطت : ولا أعرفها ، في ز.

(٢٦٤) في ز : يقال شحوت.

(٢٦٥) سقطت في ز.

(٢٦٦) سقطت : مثله ، في ت ٢.

(٢٦٧) زيادة من ت ٢ وز.

(٢٦٨) في ز : وقال الفرّاء.

(٢٦٩) سقطت في ز.

(٢٧٠) هو عوف بن الأحوص بن جعفر الكلابي العامري. شاعر جاهلي ، شهد حرب الفجار. ـ


أبو زيد : سَحَوْتُ (٢٧١) الطّينَ عن الأرض أَسْحَاهُ وأَسْحُوهُ. غيره : مَحَوْتُ اللّوحَ أَمْحَاهُ وأَمْحُوهُ. الأصمعي (٢٧٢) : زَهَا السّرابُ الشّيءَ يَزهَاهُ إذا رفعه بالألف لا غير. الكسائي : عِمْتُ إلى اللّبن أَعَامُ وأَعِيمُ لغة. أبو عمرو (٢٧٣) : زَفَاهُ (٢٧٤) يَزْفِيهِ بالياء في معنى (٢٧٥) زَهَاهُ يَزْهَاهُ.

بَابُ فَعِلَ يَفْعِلُ وفَعُلَ وفَعَلَ(٢٧٦)

عن أبي عمرو (٢٧٧) : وَرِمَ يَرِمُ. وَوَلِيَ يَلِي. وَوَثِقَ يَثِقُ. وَوَمِقَ يَمِقُ. وَوَرِثَ يَرِثُ. وَوَفِقَ أمره يَفِقُ. الأصمعي (٢٧٨) : نَعِمَ ينعِم. وَيَئِسُ ييئِسُ. وحسِب يحسِب. [أبو عبيد](٢٧٩). والنّصب في هذه الحروف التي عن الأصمعي جائز ، وأمّا الأولى بالكسر لا غير. [الأصمعي يقال](٢٨٠) : فَضِلَ يفضُل رَفْعٌ أبدا (٢٨١). أبو زيد (٢٨٢) : عليا مضر [يقولون](٢٨٣) : يحسِب

__________________

ـ انظره في جهرة أنساب العرب ص ٢٨٤ وطبقات فحول الشّعراء ج ١ ص ١١١ ومعجم الشّعراء ص ٢٧٥

(٢٧١) في ز : يقال سحوت.

(٢٧٢) في ز : قال الأصمعي.

(٢٧٣) في ز : أبو عمرو يقال.

(٢٧٤) في ز : زَفَى السّراب.

(٢٧٥) في ت ٢ : بمعنى.

(٢٧٦) عنوان الباب في ت ٢ : باب فَعِلَ يفعِل ويفعُل. وعنوانه في ز : باب فعِل يفعِل وفعُل يفعُل.

(٢٧٧) في ز : أبو عمرو يقال.

(٢٧٨) في ز : الأصمعي يقال.

(٢٧٩) زيادة من ز.

(٢٨٠) زيادة من ز.

(٢٨١) في ت ٢ : رفع. وهي ساقطة في ز.

(٢٨٢) في ز : وقال أبو زيد.

(٢٨٣) زيادة من ز.


وييئِس وسفلاها [يقولون](٢٨٤) بالفتح. الأصمعي (٢٨٥) : رَعَفَ يَرْعُفُ (٢٨٦) وَرَعُفَ يرعُفُ الكسائي : كلّ شيء من أَفْعَلَ وَفَعْلَاءَ من غير الألوان فإنّه (٢٨٧) يقال منه : فَعِلَ يَفْعَلُ مثل عرِج يعرَج إلّا ستّة حرف فإنّها فعُل : / ١٧١ و/ الأَسْمَرُ والآدَمُ والأَحْمَقُ والأَخْرَق والأَرْعَنُ والأَعْجَفُ. الأصمعي : والأَعْجَمُ أيضا [الذي لا يفصح](٢٨٨) ، يقال منه : عَجُمَ وسَمُرَ وأَدُمَ ورَعُنَ وَحَمُقَ وخَرُقَ وعَجُفَ (٢٨٩). قال أبو عبيد (٢٩٠) : وأمّا الألوان فإنّه يقال منها : افْعَلَّ وَافْعَالَّ مثل اسْوَدَّ واسْوَادَّ ، واشْهَبَ واشْهَابَ.

بَابُ فَعِلَ يَفْعَلُ وفَعَلَ يَفْعِلُ

الأصمعي (٢٩١) : رَضِعَ الصّبيّ يرضَع ، ورَضَعَ يَرْضِعُ ، قال : وأخبرني عيسى بن عمر (٢٩٢) أنه سمع العرب تنشد هذا البيت :

__________________

(٢٨٤) زيادة من ز.

(٢٨٥) في ز : الأصمعي يقال.

(٢٨٦) في ز : يرعَف (بفتح عين الفعل).

(٢٨٧) سقطت : من غير الألوان فإنه ، في ز.

(٢٨٨) زيادة من ت ٢.

(٢٨٩) سقطت : وخرق وعجف ، في ت ٢.

(٢٩٠) سقطت : قال أبو عبيد ، في ت ٢ وز.

(٢٩١) في ز : الأصمعي يقال.

(٢٩٢) هو عيسى بن عمر البصري الثقفي النحوي. كان مولى لخالد بن الوليد وقيل كان مولى لبني مخزوم. وهو أحد قرّاء أهل البصرة ونحاتها أخذ عن عمرو بن العلاء وروى عن الحسن البصري وعنه أخذ الخليل بن أحمد والأصمعي. يرى القفطي أنّ له في النحو نيّفا وسبعين تصنيفا منها تصنيفان كبيران اسم أحدهما «الإِكمال» والآخر «الجامع» ويقال : إنّ الجامع هو كتاب سيبويه زاد عليه وحشّاه. توفّي عيسى بن عمر سنة ١٤٩ ه‍. انظره في إنباه الرّواة ج ٢ ، ص ٣٧٤. ٣٧٧ وبغية الوعاة ج ٢ ص ٢٣٧ ـ ٢٣٨ وطبقات فحول الشّعراء ج ١ ص ١٩ ـ ٢٠ والمزهر ج ٢ ص ٣٩٩.


[طويل]

وَذَمُّوا لَنَا الدُّنْيَا وَهُمْ يَرْضِعُونَهَا

أفَاوِيقَ حَتَّى مَا يدُرُّ لَهَا ثُعْلُ (٢٩٣)

[قال : ويقال ما أَبْيَنَ ثُعْلُ هذه الشاة وهو الشْيء الزّائد في ضرعها](٢٩٤). جَرِعَ (٢٩٥) فلان الماء يجرَع : قال : ولم أسمع جَرَعَ. وقال (٢٩٦) غيره : جَرَعَ يجرَع. أبو عمرو (٢٩٧) : قَتَرَ اللحم يَقْتِرُ وقَتِرَ يَقْتَرُ إذا ارتفع قُتَارُهُ وهو ريحه ، وهو لحم قَاتِرٌ. أبو زيد والكسائي : كَمِلَ يكمَل وكمَل يكمُل. أبو زيد (٢٩٨) : وجَفَ الثّوب يَجَفُ (٢٩٩) جفوفا ، وتميم تقول (٣٠٠) : يَجِفُ (٣٠١). يجِفُ لا غير (٣٠٢) والفرّاء يجِفُ أيضا لا غير (٣٠٣). الفرّاء (٣٠٤) [ورأيته يقول لإِنسانٍ](٣٠٥) لَا تَقْرَبَنَ يَجَفُ (٣٠٦).

__________________

(٢٩٣) نسب ابن منظور هذا البيت في اللّسان ج ٩ ص ٤٨٤ إلى ابن همّام السّلولي. وهو عبد الله بن همّام السّلولي. والسّلولي نسبة إلى أمّهم سلول بنت ذهل بن شيبان بن ثعلبة بن عكابة. وأبوهم مرّة بن صعصعة. وهو شاعر أموي وخطيب فصيح عاصر معاوية بن أبي سفيان ورثاه لَمَّا مات فقرّ به يزيد إليه. وهو عند ابن سلام في الطبقة الخامسة من فحول الإسلام. انظره في الأغاني ج ٣ ، ص ٣٥٧ وج ١٦ ، ص ٥ و ١٠٣ ، والبرصان والعرجان ص ٢٢٥ والبيان والتبيين ج ٢ ، ص ٦٦ ـ ٦٧ والشعر والشّعراء ج ٢ ، ص ٥٤٥ ـ ٥٤٦ وطبقات فحول الشّعراء ج ٢ ، ص ٦٢٥ ـ ٦٣٧ ومعجم الشّعراء ص ٢٦٧.

(٢٩٤) زيادة من ز.

(٢٩٥) في ز : ويقال جرع.

(٢٩٦) سقطت في ز.

(٢٩٧) في ز : أبو عمرو يقال.

(٢٩٨) سقطت في ز.

(٢٩٩) في ز : يجِفّ (بالكسر).

(٣٠٠) سقطت في ز.

(٣٠١) في ز : يجَفّ (بالفتح).

(٣٠٢) في ت ٢ : الكسائي : يجِفّ لا غير. وفي ز : الكسائي والفرّاء : يجِفّ لا غير.

(٣٠٣) ذكر قول الفرّاء في ز مع قول الكسائي.

(٣٠٤) سقطت في ت ٢ وز.

(٣٠٥) زيادة من ت ٢.

(٣٠٦) سقطت : لا تقربنّ يجفّ ، في ت ٢.


وشَحَ يشُحُ ويشِحّ شحّا. حَرِرْتَ يا يومُ ، وأنت تَحَرُّ وحَرَرْتَ تَحِرُّ [وكذلك الفرّاء](٣٠٧) إذا اشتدّ حرّ النّهار. وأمّا (٣٠٨) من القَرِّ فيقال : قَرَّ يَقَرُّ. وقال (٣٠٩) : حَرَّ الرّجلُ يَحَرُّ (٣١٠) لا غير من الحريّة.

[باب](٣١١) الدّال والذّال

الفرّاء : خَرْدَلْتُ اللّحم وخَرْذَلْتُهُ كلاهما قطعته وفرّقته. ادْرَعَفَّتِ (٣١٢) الإِبلُ واذْرَعَفَّتْ إذا مضت على وجوهها. ومثله (٣١٣) اقْدَحَرَّ واقْذَحَرَّ. وما ذُقْتُ عَدُوفاً ولا عَذُوفاً / ١٧١ ظ / ورجل (٣١٤) مِدْلٌ ومِذْلٌ وهو الخفيّ الشّخص القليل الجسم (٣١٥).

بابُ اخْتِلَافِ الأَفْعَالِ باخْتِلَافِ الْمَعْنَى

أبو عبيدة قال (٣١٦) : أهل العالية يقولون : مَجَدْتُ الدّابة إذا علفتها ملء بطنها ، مخفّفة وأهل نجد يقولون مَجَّدْتُهَا ، مشدّدةً إذا عَلَفْتَهَا نصف بطنها. الأصمعي : شايحت في لغة تميم وقيس حاذرت ، وفي لغة هذيل جَدَدْتُ

__________________

(٣٠٧) زيادة من ت ٢.

(٣٠٨) في ز : فأمّا.

(٣٠٩) في ز : فيقال.

(٣١٠) سقطت في ت ٢.

(٣١١) زيادة من ت ٢ وز.

(٣١٢) في ز : ويقال : ادرعفّت.

(٣١٣) في ز : ويقال. وسقطت في ت ٢.

(٣١٤) في ز : ويقال رجل.

(٣١٥) في ز : القليل اللّحم.

(٣١٦) سقطت في ز.


في الأمر. أَزَمَ عليه (٣١٧) إذا قبض (٣١٨) بفمه ، وبَزَمَ إذا كان بمقدّم فمه. نَزَقَ (٣١٩) الإِنسانُ وغيره ينزُق إذا نَزَا ومنه [قيل](٣٢٠) : نَزَّقْتُ الفرسَ إذا ضربته حتّى يَنْزُوَ : ونزِق الرّجلُ ينزَقُ من الطّيش والخفَّة. تَأَيَّيْتُ مثال تَفَعَّلْتُ (٣٢١) تَمَكَّثْتُ (٣٢٢) ، ومنه قوله :

[كامل]

وَعَلِمْتُ أَنْ لَيْسَتْ بِدَارِ تَئِيَّةٍ

فَكَصَفْقَةٍ بِالْكَفِّ كَانَ رُقَادِي(٣٢٣)

وتَآيَيْتُ مثال تفاعلت (٣٢٤) وتعمّدتُ وتوخّيتُ ، أخذه من آية الشّيء وعلامته. أَصْفَدْتُهُ (٣٢٥) إِصْفَاداً إذا أعطيته مَالاً ، ومن الوثائق صَفَدْتُهُ وصَفَّدْتُهُ. الكسائي في الصَّفْدِ مثله (٣٢٦). قَنَعَ يقنَع قنوعا إذا سأل. [الأصمعي](٣٢٧) : وقنِع يقنَع قناعةً إذا رضي. أبو عمرو : قَدَعْتُهُ عن الأمر كففته. وأَقْذَعْتُهُ شتمته. أبو زيد : صَعَّدَ في الجبل وعلى الجبل. وأَصْعَدَ

__________________

(٣١٧) في ز : ويقال : أزم عليه.

(٣١٨) في ز : إذا قبض عليه.

(٣١٩) في ز : ويقال : نزَف.

(٣٢٠) زيادة من ت ٢ وز.

(٣٢١) سقطت : مثال تفعلّت في ز.

(٣٢٢) في ت ٢ : تمكنّتُ.

(٣٢٣) سقط : شطر البيت الثاني في ت ٢.

(٣٢٤) سقطت : مثال تفاعلت في ز.

(٣٢٥) في ز : ويقال : أصفدته.

(٣٢٦) في ت ٢ : الكسائي مثله. وفي ز : الكسائي مثله في الصّفد.

(٣٢٧) زيادة من ز.


في الأرض ، قال : ولم يعرفوا صَعِدَ (٣٢٨). أبو زيد (٣٢٩) : عَلَوْتُ في الجبل وغيره (٣٣٠) ، وعَلِيتُ في المكارم أعلى وأنشد :

[رجز]

/ ١٧٢ و/ لمَّا عَلَا كَعْبُكَ بِي (٣٣١) عَلِيتُ (٣٣٢)

أراد لمّا أعلاني كَعْبُكَ عليتُ. وقال : غَبِنْتُ في الرّأي أغبَن غبَنا ، وغَبَنْتُ الرّجَل في البيع أغبِنه غَبْناً (٣٣٣). وضَلِلْتُ الدّارَ أَضَلُّهَا ضَلالا وضَلَالَةً (٣٣٤) ، وكذلك كلّ شيء مقيم لا يُهتدى له. وأَضْلَلْتُ الشّيء ضيّعتُهُ. أَتْبَعْتُ القوم مثال أَفْعَلْتُ (٣٣٥) إذا كانوا قد سبقوك فلحقتهم. واتَّبَعْتُهُمْ مثال افْتَعَلْتُ إذا مرّوا بك فمضيت معهم وتبعتهم تَبْعاً. مثله قال الكسائي (٣٣٦) : يقال : ما زلت أَتَّبِعُهُمْ أي لحقتهم (٣٣٧). أبو عبيد قال (٣٣٨) : وكان أبو عمرو بن العلاء يقرأ : ثُمَ اتَّبَعَ سَبَبَا (٣٣٩). بتشديد التّاء ومعناها (٣٤٠) تَبعَ ؛ وكذلك قرأها أهل المدينة. وكان الكسائي يقرأ : (ثُمَّ

__________________

(٣٢٨) في ز : أبو زيد : ولم يعرف صعِد.

(٣٢٩) سقطت في ز.

(٣٣٠) سقطت في ز.

(٣٣١) في ت ٢ : لي.

(٣٣٢) البيت لرؤبة حسبما جاء في اللّسان ج ١٩ ص ٣١٨ ، وهو كالتّالي :

لما علا كعبك لي عليت

دفعك داداني وقد جويت

(٣٣٣) في ت ٢ : وقالوا عَبِنْتُ في البيع اغبَن وغَبِنَ في رأيه غَبْناً في رأيه وغبنْتُ الرجل في البيع وأغْبِنُهُ غَبْناً.

(٣٣٤) سقطت في ت ٢.

(٣٣٥) سقطت : مثال أفعلت في ز.

(٣٣٦) سقطت : قال الكسائي في ت ٢ وز.

(٣٣٧) في ت ٢ وز : أي أدركتهم.

(٣٣٨) في ز : وقال أبو عبيد وهي ساقطة في ت ٢.

(٣٣٩) تكرّرت هذه الآية في سورة الكهف ثلاث مرّات : الآيات ٨٥ و ٨٩ و ٩٢. وبُدئت الأولى بالفاء والثانية والثّالثة ب : ثمّ.

(٣٤٠) في ت ٢ وز : ومعناه.


أَتْبَعَ سَبَباً)(٣٤١). مقطوعة الألف (٣٤٢) ، معناها لحق وأدرك. اتَّخَذْتُ (٣٤٣) الشّيء اتِّخَاذاً إذا عملته. وكذلك تَخِذْتُهُ أَتْخُذُهُ (٣٤٤) ، وفي القتال ايتَخَذْنَا نَأْتَخِذ(٣٤٥). دَخَنَتِ (٣٤٦) النّار تدخُن. وَعَثَنَتْ تَعْثُنُ إذا ارتفع دخانها. ودَخِنَتْ تَدْخَنُ إذا ألقيت عليها حطبا فأفسدها حتّى يهيج لذلك (٣٤٧) دخان يشتدّ. وكذلك دخِن الطّعامُ واللّحمُ وغيرُه يدخَن. الكسائي (٣٤٨) : حَرُمَتِ الصّلاةُ على المرأة حُرُماً ، وحَرِمَتْ عليا حَرَماً وحَرَاماً. أبو زيد (٣٤٩) : نَضَحْتُ عليه الماء أَنْضِحُ بالحاء. ونَضَخَ عليه لماء يَنْضَخُ بالخاء (٣٥٠). والأصمعي (٣٥١) : ما كان من فِعْل فهو بالحاء (٣٥٢). يقال : أصابه نَضْحٌ من كذا بالحاء](٣٥٣) ولا يقال من الخاء فَعَلْتُ ، إنّما يقال : أصابه (٣٥٤) نَضْخٌ من كذا. [أبو عبيد](٣٥٥). وهذا أعجب إليّ من / ١٧٢ ظ / فول أبي زيد. يقال : أَجَنَ الماءُ يأجُن [أُجُوناً] (٣٥٦) إذا تغيّر غير أنّه شَروُبٌ. وأَسَنَ يأْسِنُ أَسَناً وأُسُوناً وهو الذي لا يشربه أحد من نتنه. الأصمعي (٣٥٧) : وَزَعْتُهُ فأنا

__________________

(٣٤١) الآيات المذكورة آنفا.

(٣٤٢) سقطت : مقطوعة الألف في ت ٢ وز.

(٣٤٣) في ت ٢ وز : ويقال اتخذت.

(٣٤٤) سقطت في ز.

(٣٤٥) في ز : إيتخَذَ يَتَّخِذُ.

(٣٤٦) في ز : ويقال دخنت.

(٣٤٧) في ت ٢ : لك.

(٣٤٨) في ت ٢ : وقال الكسائي. وفي ز : يقال.

(٣٤٩) في ت ٢ : قال أبو زيد.

(٣٥٠) سقطت في ز.

(٣٥١) في ت ٢ : وقال الأصمعي.

(٣٥٢) سقطت : ما كان من فِعْل فهو بالحاء ، في ز.

(٣٥٣) زيادة من ت ٢ وز.

(٣٥٤) سقطت في ز.

(٣٥٥) زيادة من ت ٢ وز.

(٣٥٦) زيادة من ز.

(٣٥٧) في ت ٢ : وقال الأصمعي. وفي ز : الأصمعي يقال.


جَدَّ في الأمر يجِدّ ويجُدّ] (٢٢٢). وحَجَلَ الغرابُ يحجِل ويحجُل. وشَبَ الفرسُ يشِبّ ويشُبّ إذا قَمَصَ. أبو عمرو : خَتَنَ الحجّامُ يختِن ويختُن. وَقَبَرَ يَقْبِرُ ويَقْبُرُ. وَنَجَبَ الشّجرةَ ينجِبها وينجُبها إذا قشرها. وحَنَكَ الدّابة يحنِكها ويحنُكها إذا جعل الرّسن في فيها. الكسائي : هَذَرَ في منطقه يهذِر ويهذُر. وتَرَّتْ اليد (٢٢٣) تَتِرُّ وتَتُرُّ. وَطَرَّتْ (٢٢٤) تطِرّ وتطُرّ سقطت وأنا أطررتُها وأتررتُها. وشَنَقْتُ البعيرَ أَشْنِقُهُ وأَشْنُقُهُ إذا شددت سِنَافَهُ (٢٢٥). وَسَنَفْتُ البعير أَسْنِفُهُ وأَسْنُفُهُ (٢٢٦) أذا شَدَدْتُ سِنَافَهُ (٢٢٧). وفَتَكَ به (٢٢٨) يَفْتِكُ وَيَفْتُكُ وَرَفَضَ يَرْفِضُ ويَرْفُضُ. وَحَسَدَ يَحْسِدُ وَيَحْسُدُ. وَخَلَجَتْ عينُه تخلِج وتخلُج. وَذَمَلَتِ النّاقةُ تذمِل وتذمُلُ (٢٢٩). وعَتَبَ عليه من العِتاب يعتِب ويعتُب ، وكذلك من المشي على ثلاث قوائم. وجَمَ الفرس يَجِمُ ويجُمّ. وكذلك الماء والمال وغيره. وصَدَّ الرّجلُ عنّي (٢٣٠) يَصِدُّ ويَصُدُّ. وَجَلَبَ الجرح يجلِب ويجلبُ إذا عَلَتْهُ جُلبة لِلْبُرْءِ. وعَنَدَ [الْعِرْقُ](٢٣١) يعنِد ويعنُد. وَعَرَمَ الغلامُ يعرِم ويعرُم عَرَامَةً وَنَفَرَ ينفِر وينفُر. اليزيدي : بَتَ الشّيء يبِتُّه ويبُتُّهُ. وعَضَلَ المرأة يعضِلها ويعضُلها. وخَمَشَ وجهَه يخمِشُهُ ويخمُشه. وعَطَسَ يعطِس ويعطُس. الأحمر : جَزَرَ النّخل يجزره.

__________________

(٢٢٢) زيادة من ز.

(٢٢٣) في ت ٢ وز : يده.

(٢٢٤) في ز : وطرّت يده.

(٢٢٥) في ت ٢ : إذا شددت شناقه. وهي ساقطة في ز.

(٢٢٦) في ت ٢ وز : وشَنَقْتُ البعير أشنِقُه وأشنُقُهُ (بالشين المعجمة بدل السين المهملة).

(٢٢٧) في ت ٢ : إذا شددته بالسّنان. وهي ساقطة في ز.

(٢٢٨) سقطت : به ، في ز.

(٢٢٩) سقطت في ت ٢.

(٢٣٠) سقطت : عنّي ، في ت ٢ وز.

(٢٣١) زيادة من ز.


أَزَعُهُ كففته (٣٥٨). وزُعْتُه فأنا أَزُوعُهُ مثله. ويقال (٣٥٩) : زُعْتُهُ قدّمته ، ومنه قول ذي الرّمّة :

[بسيط]

زُعْ بِالزِّمَامِ وَجَوْزُ اللَّيْلِ مَرْكُومُ (٣٦٠)

أي ادفعه إلى قدّام وقدّمه. ويقال : ما يَفِيضُ [بكلمة](٣٦١) ما يبين. الفرّاء (٣٦٢) : أَفْصَصْتُ إليه من حقّه شيئا أعطيته (٣٦٣) ، ومثله أَذْلَلْتُ. اليزيدي : حَذَيْتُ يده بالسكّين أحْذِيهَا ، وكذلك الشّراب يَحْذِي اللّسان ؛ ومثله كلّ شيء يقطع مثلُ الشّفرة وغيرها. وَحَذَوْتُ النّعلَ بالنّعل إذا قدرتها عليها ، ومنه قيل : حذو القذّة بالقذّة (٣٦٤). الأموي (٣٦٥) : لَغَبْتُ أَلْغَبُ لُغُوباً من الإِعياء. ولَغَبْتُ على القوم أَلْغَبُ لَغْباً أفسدت عليهم. أبو زيد (٣٦٦) : قَفَلَ من سفره يَقْفُلُ ، وقَفَلَ الجِلد يَقْفِلُ إذا يبِس ، قُفُولاً. اليزيدي (٣٦٧) : زَهَدْتُ النّخل والطّعام خَزَرْتُهُ وخَرَصْتُهُ. غيره : لَدَدْتُ الرّجل أَلُدُّهُ خَصَمْتُهُ ، وَلَدِدْتُ إذا صِرْتُ أَلَدَّ يا هذا. أَعْلَقْتُ (٣٦٨) المُصْحَفَ جعلت له عِلَاقَةً ، وعَلَّقْتُهُ على

__________________

(٣٥٨) في ز : أي كففته.

(٣٥٩) في ت ٢ : قال ويقال.

(٣٦٠) البيت في الديوان ص ٦٦٠ على النّحو التّالي :

وخافق الرأس فوق الرحل قلت له

زغ بالزمام وجوز الليل مركوم

(٣٦١) زيادة من ت وز.

(٣٦٢) في ت ٢ : وقال الفرّاء.

(٣٦٣) سقطت في ز.

(٣٦٤) هو مثل يضرب.

(٣٦٥) في ت ٢ : وقال الأموي. وفي ز : الأموي يقال.

(٣٦٦) في ت ٢ : وقال أبو زيد.

(٣٦٧) في ت ٢ : وقال اليزيدي ، وقوله ساقط في ز.

(٣٦٨) في ز : ويقال أعلقت.


الوَتَدِ (٣٦٩). وَضَوَيْتُ (٣٧٠) إليه أَضْوِي ضُوِيًّا انضممت إليه. وَضَوِيتُ من الهُزال أَضْوَى ضَوًى مقصور.

أبو عمرو (٣٧١) : تَلَحْلَحَ القوم ثبتوا مكانهم (٣٧٢) ، ومنه قول ابن مقبل :

[طويل]

/ ١٧٣ و/ أَقَامُوا عَلَى أَثْقَالِهِمْ وتَلَحْلَحُوا (٣٧٣)

وأما التَّحَلْحُلُ فالتّحرّك والذّهاب. ويقال : صَتَّمْتُ الشيء فهو مُصَتَّمٌ وصَتْمٌ إي مُحْكَمٌ تامّ. وأَصْمَتُّهُ فهو مُصْمَتٌ الذي لا جوفَ له. [ويقال](٣٧٤) : صَفَقَ القومُ بأيديهم وأَصْفَقُوا اجتمعوا (٣٧٥). الفرّاء (٣٧٦) : لَقَمْتُ الطّريق وغيرَه أَلْقُمُهُ لَقْماً سَدَدْتُ فمه. ولَمَقْتُ عينَ الرّجل أَلْمُقُهَا لَمْقاً إذا رميتها فأصبتها. وسَنَخَ (٣٧٧) في العلم يَسْنَخُ سُنُوخاً ، وسَنِخَ الطّعامُ يسنُخُ (٣٧٨) إذا تغيّر [وسَنِخَ من الطّعام يسنَخ إذا أكثر](٣٧٩). قال أبو عبيد (٣٨٠) : تدخل الزّاي على السّين وربّما دخلت على الصّاد أيضا إذا كان

__________________

(٣٦٩) في ز : على وَتَدٍ.

(٣٧٠) في ز : ويقال ضويت.

(٣٧١) في ت ٢ : وقال أبو عمرو.

(٣٧٢) في ز : تثبّتوا مكانه.

(٣٧٣) البيت في الديوان ص ٣٤ على النّحو التّالي :

بحى أذا قيل أضعنوا قد أتيتم

أقاموا على أثقالهم وتلحلوا

(٣٧٤) في ت ٢ وز : ويقال صَفَقَ.

(٣٧٥) في ت ٢ : أجمعوا.

(٣٧٦) في ت ٢ : وقال الفرّاء.

(٣٧٧) في ز : ويقال سَنَخَ.

(٣٧٨) في ز : يسنَخ (بفتح عين الفعل).

(٣٧٩) زيادة من ت ٢.

(٣٨٠) قول أبي عبيد ساقط في ت ٢ وهو مذكور في ز في آخر الباب الموالي : باب اختلاف الأفعال باتّفاق المعنى.


في الاسم طاء أو قاف أو غين أو خاء ولا يكون في غير هذه الأربعة : الصّراط والزّراط ، والبزاق والبصاق ، ومِردغة ومصدغة ، وَسَنِخَ وزَنِخَ.

بَابُ اخْتِلَافِ الأَفْعَالِ بِاتِّفَاقِ الْمَعْنَى (٣٨١)

الأصمعي يقال (٣٨٢) : أَخَسَ الله حَقَّه (٣٨٣) ، وأَخَتَّهُ فهو خسيس وخَتِيتٌ. جَاحَفْتُ (٣٨٤) عن الرّجل مثل جَاحَشْتُ سواء (٣٨٥) بمعناها. [ويقال](٣٨٦) : لُبِجَ به ولُبِطَ إذا رمى (٣٨٧) بنفسه الأرض. أبو عبيدة (٣٨٨) : دَهْدَهْتُ الحجر ودَهْدَيْتُهُ. أبو عمرو (٣٨٩) : رَبَّتُ الصّبِيَ تَرْبِيتاً. وَرَبَبْتُهُ أَرُبُّهُ [رَبًّا] (٣٩٠) كلاهما مثل رَبَّيْتُ. [وقال الأصمعي](٣٩١) : كلب هِرَاشٍ وخِرَاشٍ. الكسائي (٣٩٢) : وَبَّأْتُ (٣٩٣) إليه مثل أومأت إليه [وقال الفرّاء](٣٩٤) : قَشَوْتُ العودَ وقشرتُه. وقال : اللِّصُ واللِّصْتُ في لغة طيء وهم يقولون طَسْتٌ وغيرهم [يقول](٣٩٥) طَسٌ ، وجمع اللِّصت لُصُوتٌ. الأصمعي (٣٩٦) : من

__________________

(٣٨١) في ت ٢ : باب اتّفاق الأفعال باختلاف المعنى. والصحيح ما في ت ١ وز.

(٣٨٢) في ت ٢ : قال الأصمعي يقال. وفي ز : الأصمعي.

(٣٨٣) في ت ٢ وز : حظّه.

(٣٨٤) في : ويقال جَاحَفْتُ.

(٣٨٥) سقطت في ز.

(٣٨٦) زيادة من ت ٢ وز.

(٣٨٧) في ت ٢ وز : إذا ضرب.

(٣٨٨) في ت ٢ : وقال أبو عبيدة.

(٣٨٩) في ت ٢ : وقال أبو عمرو.

(٣٩٠) زيادة من ت ٢ وز.

(٣٩١) زيادة من ت ٢ وز.

(٣٩٢) في ت ٢ : وقال الكسائي. وهي ساقطة في ز.

(٣٩٣) في ت ٢ : اوْبَأْتُ.

(٣٩٤) زيادة من ت ٢. وفي ز : الفرّاء.

(٣٩٥) زيادة من ز.

(٣٩٦) في ت ٢. وقال الأصمعي. وفي ز : الأصمعي يقال.


المِنْشَارِ نَشَرْتُ الخشبة. ومن / ١٧٣ ظ / المِئْشَارِ مهموز أَشَرْتُهَا ومن المِيشَارِ غير مهموز وَشَرْتُهَا (٣٩٧). غيره : قَمَحَ يَقْمَحُ قُمُوحاً. وَقَمَهَ يَقْمَهُ قُمُوهاً إذا رفع البعير (٣٩٨) رأسه ولم يشرب الماء. أبو زيد (٣٩٩) أَهَمَّنِي الأمرُ ، وأَحَمَّنِي ، وأَحَمَ خروجُنا ، وأَجَمَ إذا دنا وأَزِفَ. غيره (٤٠٠) : وَصَيْتُ الشّيءَ وَوَصَلْتُهُ سواء ، قال ذو الرمّة :

[طويل]

نَصِي اللَّيْلَ بِالأَيَّامِ حَتَّى صَلَاتُنَا

مُقَاسَمَةٌ يَشْتَقُّ أَنْصَافَهَا السَّفَرُ (٤٠١)

نَشَزَتِ (٤٠٢) المرأة على زوجها ، وَنَشَصَتْ فهي نَاشِزٌ ونَاشِصٌ. سُرْتُ إليه (٤٠٣) وثُرْتُ (٤٠٤). والحَزْمُ والحَزْنُ الأرض الغليظة. ونَقَزَ(٤٠٥) ونَفَزَ سواء (٤٠٦) ، وقال الشمّاخ :

[طويل]

وَإِنْ رِيغَ مِنْهَا أَسْلَمَتْهُ النَّوَافِزُ (٤٠٧)

__________________

(٣٩٧) في ت ٢ : ووَشَرْتُهَا من المِيشَارِ غير مهموز ومن الْمِئشَارِ أَشَرْتُهَا.

(٣٩٨) سقطت في ت ٢.

(٣٩٩) في ت ٢ : وقال أبو زيد.

(٤٠٠) في ز : ويقال.

(٤٠١) البيت في الدّيوان ص ٣٠٣.

(٤٠٢) في ز : ويقال نشزت.

(٤٠٣) في ز : ويقال سُرْتُ إليه.

(٤٠٤) في ز : وثرت إليه.

(٤٠٥) في ز : ويقال نقز.

(٤٠٦) سقطت في ز.

(٤٠٧) البيت في الدّيوان ص ١٩٢ على النّحو التّالي :

قذوف أذ خالط الظي سهمها

وإن ريغ منها أسلمته النوافز


يعني : القوائم لأنّها تَنْفِزُ. وَعَانَشْتُ (٤٠٨) الرّجل وعانقته. وأَفْزَزْتُهُمْ (٤٠٩) وأَفْزَعْتُهُمْ سواء. جَمَسَ الوَدَكُ وجَمَدَ. يَمُتُ (٤١٠) وَيَمُدُّ وَيَمُطُّ. سَكَنَتِ (٤١١) الرّيحُ وَسَكَرَتْ سواء (٤١٢) ، قال ابنُ حجر (٤١٣) :

[متقارب]

[خُذِلْتُ عَلَى لَيْلَةٍ سَاهِرَهْ](٤١٤)

فَلَيْسَتْ (٤١٥) بَطَلْقٍ وَلَا سَاكِرَهْ(٤١٦)

وثَاخَ (٤١٧) في الأرض وسَاخَ يَثُوخُ ويَسُوخُ دخل. انْتَفَيْتُ (٤١٨) من الشّيءِ (٤١٩) ، وانْتَفَلْتُ منه. الفرّاء (٤٢٠) : قَشَوْتُ وجهَه مثل قشرت. الفرّاء : حَزَكْتُهُ بالحبل أَحْزِكُهُ مثل حزقته. غيره : المَدُّ والمَتُ (٤٢١) سواء.

__________________

(٤٠٨) في ز : وقال عَانَشْتُ.

(٤٠٩) في ز : وقال أفززتهم.

(٤١٠) في ت ٢ : وهو يمتّ. وفي ز : ويقال : هو يمتّ.

(٤١١) في ز : ويقال سكنت.

(٤١٢) سقطت في ز.

(٤١٣) في ز : قال أوس بن حجر.

(٤١٤) زيادة من ز.

(٤١٥) في ت ٢ وز : وليست.

(٤١٦) البيت في الدّيوان ص ٣٤ وعجزه تابع لبيت اخر :

خذلت على ليلة زاهرة

بصحراء شرج ألى ناظرة

تزداد ليالي في طولها

فليست بطلق ولا ساكرة

(٤١٧) في ز : ويقال ثاخ.

(٤١٨) في ت ٢ وز : ويقال انتفيت.

(٤١٩) في ز : الشيءَ.

(٤٢٠) في ت ٢ : وقال الفرّاء. وقول الفرّاء ساقط في ز.

(٤٢١) في ت ٢ : الْمَتُّ والْمَدُّ ، وهذا القول ساقط في ز.


بَابُ يَفْعِلُ ويَفْعُلُ مِنْ ذَوَاتِ اليَاءِ وَالوَاوِ

الكسائي (٤٢٢) : نَقَوْتُ العظمَ ونَقَيْتُهُ إذا اخرجتُ نِقْيَهُ وهو المُخُ (٤٢٣). وَقَنَوْتُ الغنمَ وَقَنَيْتُهَا من القِنْيَةِ. وأَثَوْتُ بالرّجل ، وأَثَيْتُ به (٤٢٤) إذا وَشَيْتُ به. وجَبَوْتُ الخراجَ وَجَبَيْتُهُ جِبَايَةً وجَبَاوَةً (٤٢٥). وعَزَوْتُ الرّجلَ / ١٧٤ و/ وَعَزَيْتُهُ إذا نسبته إلى أبيه. أبو عبيدة (٤٢٦) في عَزَوْتُ مثله (٤٢٧). الكسائي (٤٢٨) : حَنَوْتُ العودَ وَحَنَيْتُهُ ، وحَثَيْتُ عليه التّراب وحَثَوْتُ. الأصمعي في التّراب مثله (٤٢٩). الكسائي (٤٣٠) : زَقَوْتَ يا طائرُ زَقَيْتَ وَطَغَوْتَ [يا رجلُ](٤٣١) وطَغَيْتَ ، وَهَذَوْتَ وَهَذَيْتَ. وَسَخَوْتُ القِدْرَ وسَخَيْتُهَا إذا نحّيت الجمر من تحتها. وَمَحَوْتُ الكتابَ ومَحَيْتُ. ومَنَوْتُ الرّجلَ ومَنَيْتُهُ إذا ابتليته واختبرته (٤٣٢). ولَحَوْتُ العصا ولَحَيْتُهَا. فَأَمّا لَحَيْتُ الرّجلَ من اللّوم فبالياء لا غير. وقَلَيْتُ الحَبَّ على المِقْلَى ، وقَلَوْتُهُ (٤٣٣) ، فأما في البغض فبالياء لا غير. وصَغَوْتُ وَصَغَيْتُ (٤٣٤). ولَاطَ حبّه بقلبي يَلُوطُ ويَلِيطُ أي لصق. وإنّي لأجد له لَوْطاً وليطاً بالكسر (٤٣٥). وصُرْتُ عنقَه

__________________

(٤٢٢) في ت ٢ : قال أبو عبيد : قال الكسائي يقال. وفي ز : الكسائي يقول.

(٤٢٣) سقطت : وهو المخّ ، في ز.

(٤٢٤) سقطت : به ، في ت ٢ وز.

(٤٢٥) سقطت في ز.

(٤٢٦) في ت ٢ : قال أبو عبيدة.

(٤٢٧) في ز : أبو عبيدة مثله.

(٤٢٨) في ت ٢ : وقال الكسائي.

(٤٢٩) في ز : الأصمعي مثله.

(٤٣٠) في ز : وقال الكسائي.

(٤٣١) زيادة من ز.

(٤٣٢) سقطت في ت ٢ وز.

(٤٣٣) في ز : قليته.

(٤٣٤) في ز : وصغيت وصغوت.

(٤٣٥) سقطت في ز.


أَصُورُهَا وصِرْتُهَا أَصِيرُهَا أَمَلْتُهَا ، وقد صَوِرَ هو. ولَغَوْتُ أَلْغُو ولَغِيتُ أَلْغَى وصَغَوْتُ مثله (٤٣٦). فَاحَتِ الرّيح تَفُوحُ وتَفِيحُ. أبو زيد في الرّيح مثله. وقد صَافَ (٤٣٧) عنّي شرّ فلان يَصُوفُ صَوْفاً وصُؤُوفاً عدل عنّي (٤٣٨). والله أَصَافَهُ.صَافَ السّهمُ يَصِيفُ عَدَلَ](٤٣٩). قال : وبَانَ الرّجل صاحبَه يَبُونُهُ ويَبِينُهُ وبينهما بَوْنٌ بعيد (٤٤٠) وبَيْنٌ وهذا في فضل أحدهما على الآخر (٤٤١). فإذا أردت القطيعةَ فالبين لا غير. وشَأَوْتُ القومَ شَأْواً وشَأَيْتُهُمْ شَأْياً سبقتهم .. وَطَمَا الماء يَطْمُو ويَطْمِي ارتفع. الأصمعي في طُمُوّ البئر مثله. [أبو زيد](٤٤٢) : سَحَوْتُ الطّين عن الأرض وسَحَيْتُ إذا قشرته عن الأرض. وقال غيره في القِرطاسِ مثله (٤٤٣). الأصمعي : ما أحسن أتْوَ يدي الناقة وأتْيَ يدِيها. وأَتَيْتُهُ أَتْيَةً واحدة (٤٤٤). وقال غيره أتيته وأَتَوْتُهُ. أبو عبيدة (٤٤٥) : غَارَنِي الرّجلُ يَغِيرُني /١٧٤ ظ / ويَغُورُنِي إذا وَدَاكَ من الدّية والاسم الغِيرُ (٤٤٦) وجمعها (٤٤٧) غِيَرٌ. الفرّاء (٤٤٨) : طَبَانِي الشّيء يَطْبِينِي وَيَطْبُونِي إذا دعاك. غيرهم (٤٤٩) : تَهَوَّرَ الشيء وتَهَيَّرَ وهَوَّرْتُهُ

__________________

(٤٣٦) سقطت : وصغوت مثله ، في ز.

(٤٣٧) في ز : ويقال صاف.

(٤٣٨) في ت ٢ وز : عدل عنه.

(٤٣٩) زيادة من ز.

(٤٤٠) سقطت في ز :

(٤٤١) في ت ٢ وز : على صاحبه.

(٤٤٢) زيادة من ز.

(٤٤٣) في ز : وفي القرطاس مثله.

(٤٤٤) سقطت في ت ٢ وز.

(٤٤٥) في ت ٢ : أبو عبيد.

(٤٤٦) في ت ٢ وز : الغِيرَةُ.

(٤٤٧) في ت ٢ : والجمع.

(٤٤٨) سقطت في ت ٢.

(٤٤٩) في ز : وقال غيرهم.


وَهَيَّرْتُهُ ، وَطَوَّحْتُهُ وَطَيَّحْتُهُ وتَوَّهْتُهُ وتَيَّهْتُهُ. وَمَأَوْتُ السِّقَاءَ ومَأَيْتُهُ إذا مددته حتّى يتّسع. وعَلَوْتُ الشّيءَ وعَلِيتُ في الشِّرف (٤٥٠). وسَلَوْتُ عنه وَسَلِيتُ. الكسائي : طَهَوْتُ اللّحمَ وطَهَيْتُ. الفرّاء : طَلَيْتُ الطَّلَى وطَلَوْتُهُ (٤٥١) وهو الطَّلَى يعني ربطته برجله. غيره (٤٥٢) : فَلَوْتُ بالسّيف وَفَلَيْتُهُ [إذا ضرَبت رأسه](٤٥٣) ، وأنشد :

[رجز]

أَفْلِيهِ بِالسَّيْفِ إِذَا اسْتَفْلَانِي (٤٥٤)

__________________

(٤٥٠) في ت ٢ : وعليت. وفي ز : وعليته.

(٤٥١) في ز : طلوت الطّلى وطليته.

(٤٥٢) سقطت في ز.

(٤٥٣) زيادة من ت ٢.

(٤٥٤) البيت في اللّسان ج ٢٠ ص ٢٢ غير منسوب ، وهو كما يلي :

أما تراني رابط الجنان

أقليه بالسيف إذا أستغلاني


بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ (٤)

كِتَابُ الأَضْدَادِ (٢)

قال أبو عبيد (٣) : سمعت أبا زيد سعيد بن أوس الأنصاري يقول (٤) : النَّاهِلُ في كلام العرب العطشانُ. والنَّاهِلُ الذي قد شرب حتّى روي ، والأنثى ناهلة ) ، قال الرّاجز :

[سريع]

يَنْهَلُ مِنْهُ الأَسَلُ النَّاهِلُ (٦)

__________________

(١) لم تذكر البسملة في ت ٢ ولا في ز. وتقدّمت كتابَ الأضداد في ت ٢ كتبٌ وأبوابٌ أخرى ستذكر في أماكنها في ت ١ وز. فانتقلنا في ت ٢ من الورقة ١٣٩ ظ إلى الورقة ٢٠١ ظ.

(٢) في ت ٢ وز : باب الأضداد.

(٣) سقطت في ت ٢. وفي ز : أبو عبيد.

(٤) في ز : أبا زيد سعد بن أوس الأنصاري يقول. وهي ساقطة من ت ٢.

(٥) تأخّرت في ت ٢ وز إلى ما بعد شطر البيت.

(٦) جاء في اللسان ج ١٤ ، ص ٢٠٥ أنه للنابغة ، والبيت كاملا هو :

الطاعن الطعنة يوم الوغي

ينهل منها الأسل الناهل

وهو مثبت بديوانه ص ٢٠٩.


أي يروى العطشانُ. ينهل يشرب منها (٧). الأَسَلُ الشّارب. قال : والنّاهلُ هاهنا الشّارب وإن شئت كان العطشان. والأسلُ الرّماحُ (٨) ، واحدتها أَسَلَةٌ (٩). وقال أبو زيد (١٠) : السُّدْفَةُ في لغة بني تميم الظّلمةُ ، والسُّدْفَةُ في لغة قيس الضّوءُ. وكذلك قال (١١) أبو محمد اليزيدي ، وأنشد للعجّاج :

[رجز]

وَأَقْطَعُ اللَّيْلَ إِذَا مَا أَسْدَفَا (١٢)

أي أظلم (١٣). [أبو عبيد : بعضهم يجعل السُّدْفَةَ اختلاط الضّوءِ والظلمة معا كوقت ما بين طلوع الفجر إلى الأسفار](١٤). وقال (١٥) أبو زيد : طَلَعْتُ على القوم أَطْلَعُ طُلُوعاً إذا غبت عنهم حتى لا يروك ، وطَلَعْتُ عليهم إذا أقبلتَ إليهم حتّى يروك. وقال (١٦) : لَمَقْتُ الشَّيءَ أَلْمُقُهُ لَمْقاً إذا كتبته في لغة بني عقيل ، وسائر قيس يقولون : لَمَقْتُهُ محوتُه (١٧). قال : ويقال : اجْلَعَبَ الرّجلُ إذا اضطجع ساقطا. واجْلَعَبَّتِ الإِبل إذا مضتْ

__________________

(٧) سقط التّفسير في ت ٢ وز.

(٨) سقطت : والأسل الرّماح ، في ت ٢.

(٩) سقطت في ت ٢ وز : واحدتها أسلة.

(١٠) سقطت في ز : وقال أبو زيد.

(١١) سقطت في ت ٢ وز.

(١٢) البيت في الديوان ص ٤٩٤ على النّحو التالي :

وأظعن الليل إذا ما أسدفا

وقنع الأرض فناعا معدفا

(١٣) سقط التفسير في ز.

(١٤) زيادة من ت ٢ وز.

(١٥) في ز : أبو زيد يقال.

(١٦) في ز : يقال لمقت.

(١٧) سقطت في ت ٢.


جَادّةً. وقال (١٨) : بِعْتُ الشّيء إذا بعته من غيرك ، وبِعْتُه اشتريته (١٩) ، وشَرَيْتُ بعت واشْتَرَيْتُ ، قال الحطيئة :

[طويل]

وَبَاعَ بَنِيهِ بَعْضُهُمْ بِخُشَارَةٍ

وَبِعْتُ لِذُبْيَانَ الْعَلَاء بِمَالِكَا (٢٠)

الأصمعي (٢١) في البيع مثل ذلك. قال الأصمعي (٢٢) : وكان جرير بن الخطفى ينشد لطرفة بن العبد (٢٣) :

[طويل]

وَيَأْتِيكَ بِالأَنْبَاءِ (٢٤) مَنْ لَمْ تَبِعْ لَهُ

بَتَاتاً وَلَمْ تَضْرِبْ لَهُ وَقْتَ مَوْعِدِ

يريد لم تشتر له (٢٥). وقال (٢٦) الأصمعي : شَعَبْتُ الشّيءَ أصلحته. وشَعَبْتُهُ شققته ، قال : والشُّعُوبُ منه وهي المنيّة لأنّها تفرّق ، وأنشدنا لعليّ بن الغدير الغنوي (٢٧) :

[كامل]

وَإِذَا رَأَيْتَ الْمَرْءَ يَشْعَبُ أَمْرَهُ

شَعْبَ الْعَصَا وَيَلَجُّ فِي الْعِصْيَانِ

فَاعْمَدْ لِمَا تَعْلُو فَمَالَكَ بِالَّذِي

لَا تَسْتَطِيعُ مِنَ الأُمُورِ يَدَانِ

__________________

(١٨) سقطت في ت ٢.

(١٩) في ز : إذا اشتريته.

(٢٠) غير مثبت الدّيوان.

(٢١) في ز : وقال الأصمعي.

(٢٢) سقطت في ز.

(٢٣) في ز : لطرفة (فقط).

(٢٤) في ز : بالأخبار.

(٢٥) في ت ٢ : يريد من لم تشتر له. وفي ز : يريد تشتر (كذا) له.

(٢٦) سقطت في ز.

(٢٧) هو علي بن المنصور بن قيس بن جحوان بن لأي. كان من الشّعراء الفرسان وعاش في عصر الدولة الأموية وكان له اتّصال بعبد الملك بن مروان. انظره في الأغاني ج ١٩ ، ص ١٥١ والمؤتلف والمختلف ص ١٦٤ ومعجم الشعراء ص ٢٨٠.


قوله : يَشْعَبُ أمره يعني يفرّقه ويشتّته ؛ وقوله : لما تعلو ، يقول : تكلّفْ من الأمور ما تقهره وتُطيقه وتكون مستطلعاً (٢٨). وقال الأصمعي أيضا (٢٩) : الجَوْنُ الأَسودُ ، والجَوْنُ الأبيض ، قال : وأتى الحجّاج (٣٠) بدرع وكانت صافية بيضاء فجعل لا يرى صفاءَها ، فقال له فلان وكان فصيحاً : إنّ الشّمس جَوْنَةٌ يعني شديدة البريق (٣١) والصّفاء ، فقد غلب صفاؤها بياض الدّرع ، وأنشد :

[رجز]

غَيَّرَ يَا بِنْتَ الجُنَيْدِ لَوْنِي

طُولُ اللَّيَالِي واخْتِلَافُ الجَوْنِ(٣٢)

__________________

(٢٨) سقطت : وتكون مستطلعا ، في ت ٢ وز.

(٢٩) سقطت : وقال الأصمعي أيضا ، في ز.

(٣٠) هو الحجاج بن يوسف بن الحكم الثقفي ويكنّى أبا محمّد. ولد بالطائف سنة ٤٠ ه‍ ونشأ بها. وقلّده عبد الملك بن مروان أمر عسكره وأمره بقتال عبد الله بن الزبير ؛ وولّاه مكّة والمدينة والطائف. توفّي سنة ٩٥ ه‍. انظره في الأعلام ج ٢ ، ص ١٧٥.

(٣١) في ز : البرق ، وهو خطأ.

(٣٢) في ت ٢ : «وأنشد : [رجز]

يبادر الجونة أن تغيبنا

 ...............

وعن أبي عبيدة مثله أو نحوه ، وأنشد : [رجز]

طول الليالي واختلاف الجون

 ...............

» وفي اللّسان ج ١٦ ص ٢٥٥ : «وأنشد الأصمعي :

غير يا بنت الحليس لويس

طول الليالي واختلاف الجون

وسفر كان قليل الأون

يريد النهار ، وقال آخر :

يبادر الجونة أن تغيبنا

 ...............


يريد النّهار ، وقال الفرزدق يصف قصراً أبيض : [طويل]

وَجَوْنٍ (٣٣) عَلَيْهِ الْجِصُّ فِيهِ مَرِيضَةٌ

تَطَلَّعُ مِنْهَا النَّفْسُ والمَوْتُ حَاضِرُهْ

والجَوْنُ هاهنا الأبيض (٣٤). وقال أبو عبيدة (٣٥) : التِّلَاعُ مجاري الماء من أعالي الوادي. والتِّلَاعُ ما انهبط من الأرض. الكسائي (٣٦) : أَفَدْتُ المالَ أعطيته غيري ، وأَفَدْتُهُ استفدته. أبو زيد : مثله ، وأنشد للقتّال (٣٧) :

[رجز]

بَكْرَتُهُ تَعْثُر في النِّقَال

مُهْلِكُ مَالٍ وَمُفِيدُ مَالِ (٣٨)

أي مستفيد. وقال : فَادَ المَالُ نفسه يَفِيدُ إذا ثبت له مال (٣٩) والإِسم

__________________

(٣٣) في ز : وَجَوْنٌ.

(٣٤) سقط تفسير الجون في ز.

(٣٥) في ز : أبو عبيد.

(٣٦) في ز : وقال الكسائي.

(٣٧) واسمه عبد الله بن المجيب بن المضرّحي ويكنّى أبا المسيّب. أما لفظ القتّال فإنه لقب غلب عليه لتمرّده وفتكه واشترك فيه معه القتّال الباهلي والقتّال البجلي والقتال السّكوني عاش في النصف الأوّل من القرن الأوّل الهجري. له ديوان شعر جمعه إحسان عباس. انظره في الأغاني ج ٢٣ ، ص ٣١٩ ـ ٣٤٧ وتاريخ الأدب لبلاشير ص ٣١٩ والشعر والشعراء ج ٢ ، ص ٥٩٤ ـ ٥٩٥ ومعجم الشعراء ص ٣٠٢ والمؤتلف والمختلف ص ١٦٧.

(٣٨) سقط شطر البيت الأول في ت ٢. وهو في الأغاني ج ٢٣ ، ص ٣٤١ وفي الديوان ص ٨٣ على النحو التالي :

متلف مال ومقيد مال

ولا تزال آخر اللیالي

(٣٩) في ت ٢ : إذا ثبت لصاحبه.


منه الفائدة (٤٠). وقال (٤١) الكسائي : أَوْدَعْتُهُ مالا إذا دفعته إليه يكون (٤٢) وديعةً عنده. وأَوْدَعْتُهُ قبلت وديعتَه. الأموي : ليلة غَاضِيَةٌ شديدة الظلمة. ونار غَاضِيَةٌ عظيمة. الأصمعي : المُشِيحُ الجَادُّ ، والمُشِيحُ الجَادُّ ، والمُشِيحُ الحذِر ، والجَلَلُ الشّيء الصغير والجَلَلُ العظيم (٤٣). الصَّارِخُ (٤٤) المستغيث ، والصّارخ المغيث. [أبو عبيد](٤٥) ويقال : إنّه المُصْرِخُ وهو أجود لقول الله [عزّوجلّ](٤٦) : (ما أَنَا بِمُصْرِخِكُمْ وَما أَنْتُمْ بِمُصْرِخِيَ) أبو عبيدة : أَخْلَفْتُ الرّجلَ / ١٧٦ و/ في موعده وأَخْلَفْتُهُ وجدت موعده خُلْفاً (٤٧) ؛ قال ومنه قول الأعشى :

[كامل]

أَثْوَى وَقَصَّرَ ليلةً لِيُزَوَّدَا

فَمَضَى وأَخْلَفَ مِنْ قُتَيْلَةَ مَوْعِدَا (٤٨)

غير واحد : الحَيُ خُلُوفٌ غَيَبٌ ويقال (٤٩) : الخُلُوفُ المُتَخَلِّفُونَ ومنه قول الله تبارك وتعالى (٥٠) : (رَضُوا بِأَنْ يَكُونُوا مَعَ الْخَوالِفِ) (٥١) يعني (٥٢) النّساء (٥٣). وقال أبو زبيد في الغَيَبِ :

__________________

(٤٠) جاء الكلام على المال في ز بالهامش.

(٤١) سقطت في ز.

(٤٢) سقطت في ز.

(٤٣) في ز : والجلل الشّيء العظيم والجَلَلُ الصغير.

(٤٤) في ت ٢ وز : والصّارخ.

(٤٥) زيادة من ز.

(٤٦) زيادة من ت ٢ وز.

(٤٧) في ت ٢ : وافقت منه خُلفا.

(٤٨) البيت في الديوان ص ٥٤. والفعل الأوّل من الشّطر الثّاني يبدأ بالفاء لا بالواو.

(٤٩) سقطت في ت ٢.

(٥٠) في ت ٢ : عزّ وجلّ ، وكذلك في ز.

(٥١) سورة التّوبة ، آية ٨٧.

(٥٢) في ت ٢ : أي. وفي ز : قالوا يعني.

(٥٣) تأخّر الكلام على الخلوف والخوالف في ز إلى ما بعد قوله : وأنشدنا في صفة الإبل.


[خفيف]

أَصْبَحَ الْبَيْتُ بَيْتُ آلِ بَيَانٍ (٥٤)

مُقْشَعِرًّا وَالْحَيُّ حَيٌ خُلُوفُ

[أي لم يبق منهم أحد](٥٥). أبو عمرو : المَاثِلُ القائم ، والمَاثِلُ الْلَّاطِئُ بالأرض. غيره (٥٦) : الهَاجِدُ المصلِّي باللّيل والهَاجِدُ النّائم (٥٧) ، قال الحطيئة (٥٨) :

[طويل]

فَحَيَّاكِ وَدٌّ مِنْ هَدَاكِ لِفِتْيَةٍ

وَخُوصٍ بِأَعْلَى ذِي طُوَالَةَ هُجَّدِ (٥٩)

أبو عبيدة : الصَّرِيمُ الصّبح ، والصَّرِيمُ اللّيل ، ومن الصّباح قول بشر بن أبي خازم :

[وافر]

فَبَاتَ يَقُولُ أَصْبِحْ لَيْلُ حَتَّى

تَجَلَّى عنْ صَرِيمَتِهِ الظَّلَامُ(٦٠)

ومن اللّيل قول الله تبارك وتعالى (٦١) : (فَأَصْبَحَتْ كَالصَّرِيمِ) (٦٢) أي احترقت فصارت سوداء مثل اللّيل. وعنه (٦٣) : أعطيته عطاء بَثْراً يعني

__________________

(٥٤) في هامش ت ١ : بيان قوم من طيء.

(٥٥) زيادة من ت ٢ وز.

(٥٦) في ت ٢ : وقال أبو زيد. وفي ز قد تأخّر الكلام على الهجود إلى ما بعد الكلام على الخلوف والخوالف.

(٥٧) في ز : والهاجد النّائم والهاجد المصلّي المتهجّد باللّيل.

(٥٨) في ز : وقال الحطيئة في النّائم.

(٥٩) البيت في الدّيوان ص ٤٧ مع اختلاف في الصّدر :

فحياك ودَّ من هواكِ لقيته

 ...............

(٦٠) البيت في الديوان ص ٢٠٥.

(٦١) في ت ٢ وز : قول الله عزّ وجلّ.

(٦٢) سورة القلم ، آية ٢٠.

(٦٣) في ز : ويقال.


كثيرا. والْبَثْرُ القليل أيضا. وعنه : الظَنُ يقين وشكّ ، ومن اليقين قول ابن مقبل (٦٤) : [كامل]

ظَنٌ بِهِمْ كَعَسَى وَهُمْ بَتَنُوفَةٍ

يَتَنَازَعُونَ جَوَائِزَ الأَمْثَالِ (٦٥)

وجوائب أيضا (٦٦). يقول : اليقين منهم كعسى وعسى شكّ. وعنه (٦٧) : الرَّهْوَةُ الارتفاع ، والرَّهْوَةُ الانحدار ، وقال أبو العبّاس النّميري (٦٨) : [متقارب]

فَدَلَّيْتُ (٦٩) رِجْلَيَّ فِي رَهْوَةٍ (٧٠)

فهذا انحدارٌ (٧١). وقال عمرو بن كلثوم :

[وافر]

نَصَبْنَا مِثْلَ رَهْوَةَ ذَاتِ حَدًّ

مُحَافَظَةً وَكُنَّا السَّابِقِينَا (٧٢)

/ ١٧٦ ظ / فهذا ارتفاع (٧٣). وعنه : وراء يكون خَلْفَ وقُدّامَ (٧٤). وكذلك دون

__________________

(٦٤) في ز : وقال.

(٦٥) البيت في الديوان ص ٢٦١ على النّحو التّالي :

ظنّي بهم كعسى وهم يتنوقة

يتنازعون جوائب الأمثال

(٦٦) ذكرت في ز ، بالهامش.

(٦٧) في ز : قال.

(٦٨) لم نهتد إلى معرفته.

(٦٩) في ز : فدلّيت. وفي ت ١ وت ٢ : دلّيت.

(٧٠) البيت في اللسان ج ١٩ ، ص ٦١ على النّحو التّالي :

فليت رجلي في رهوة

فما ثالثاً عند ذاك القرارا

(٧١) في ز : فهذا الانحدار.

(٧٢) انظره في شرح المعلقات السّبع للزوزني ص ١١٧ وفي جمهرة أشعار العرب ص ١٤٣.

(٧٣) في ز : فهذا الارتفاع.

(٧٤) في ت ٢ : وعنه وراء خلفاً وقدّاماً. وفي ز : وراء يكون خلفٌ وقدّامَ.


فيهما (٧٥). وعنه : فَرَّعَ (٧٦) الرّجلُ [في الجبل](٧٧) ، وفَرّعَ انحدر ، وقال معن بن أوس :

[طويل]

فَسَارُوا فَأَمَّا جُلُّ حَيٍّ فَفَرَّ

عُوا جَمِيعاً وأمّا حيُّ دَعْدٍ فَصَعَّدُوا

[ويروى : فَأَفْرَعُوا وأَفْرَعَ في الحالين جميعا](٧٨). الأحمر (٧٩) : أَشْكَيْتُ الرّجلَ أتيت إليه ما يَشْكُونِي وأَشْكَيْتُهُ إذا رجعت له من شكايته إلى ما يحبّ وأَعْتَبْتُهُ ، وقال الراجز (٨٠) في صفة الإِبل :

[رجز]

تَمُدُّ بِالأَعْنَاقِ أو تُثْنِيهَا (٨١)

وتَشْتَكِي لَوْ أَنَّهَا تُشْكِيهَا

وتلويها (٨٢). تَهَيَّبْتُ (٨٣) الشيء من الهيبة ، قال النمر بن تولب (٨٤) :

[متقارب]

إِنْ أَنت لاقيتَ فِي نَجْدَةٍ

فلا تتهيّبْكَ أن تُقْدِمَا

__________________

(٧٥) في ز : فيهما جميعا.

(٧٦) في ت ٢ : وعنه : يقال فرّع. وفي ز : وفرّع.

(٧٧) زيادة من ت ٢ وز.

(٧٨) زيادة من ت ٢ وز.

(٧٩) سقطت في ت ٢.

(٨٠) في ت ٢ وز : وأنشدنا.

(٨١) في ز : تلويها.

(٨٢) سقطت في ت ٢ وز.

(٨٣) في ز : ويقال تهيّبت. وفي ت ٢ تأخّر الكلام على التهيّب وجاء فيها : تهيّبت الشّيءَ وتهيّبني سواء.

(٨٤) في ز : قال النّمير. والنّمر بن تولب شاعر مخضرم أدرك الجاهلية «وأسلم فحسن إسلامه» على حدّ تعبير الأصفهاني .. وكان يعرف بالجود والكرم وبالكياسة في الشّعر حتى سمّي الكيس. انظره في الأغاني ج ٢٢ ، ص ٢٨٧ ـ ٣٠٣ والشّعر والشعراء ج ١ ، ص ٢٢٧ ـ ٢٢٨ وطبقات فحول الشعراء ج ١ ، ص ١٥٩ ـ ١٦٤.


أي لَا تَتَهَيَّبْهَا ، وقال ابن مقبل :

[بسيط]

وَمَا تَهَيّبني الْمَوْمَاةُ أركبُها

إِذَا تَجَاوَبَتِ الأَصْدَاءُ بِالسَّحَرِ(٨٥)

سواء الشّيء غيره ، كقولك : رأيت سِوَاكَ وَسَوَاؤُهُ هو نفسه ووسطه (٨٦) ومنه قوله تبارك وتعالى (٨٧) : (فَرَآهُ فِي سَواءِ الْجَحِيمِ)(٨٨). أي في وسطه (٨٩) ، وقال الأعشى :

[طويل]

تَجَانَفَ عَنْ جَوِّ (٩٠) الْيَمَامَةِ نَاقَتِي

وَمَا عَدَلتْ من أهلها بِسِوَائِكَا (٩١)

و [يروى](٩٢) لسوائكا. يريد : بك نفسك. أَطْلَبْتُ (٩٣) الرّجلَ أعطيته ما طلب. وأَطْلَبْتُهُ ألجأته أن يطلب ومنه قول ذي الرمّة :

[بسيط]

أَضَلَّهُ رَاعِياً كَلْبِيَّةً صَدَرَا

عَنْ مُطْلِبٍ قَارِبٍ وُرَّادُهُ عُصَبُ (٩٤)

__________________

(٨٥) البيت في الديوان ص ٧٩ ، ولم يذكر منه في ت ٢ إلا الشطر الأول.

(٨٦) قدّم هذا الكلام في ت ٢ وز.

(٨٧) في ت ٢ وز : قول الله عزّ وجلّ.

(٨٨) في ز : (فَاطَّلَعَ فَرَآهُ فِي سَواءِ الْجَحِيمِ). سورة الصافات ، آية ٥٥.

(٨٩) سقط التفسير في ز. وسقط حرف التفسير فقط في ت ٢.

(٩٠) في ز : جلّ.

(٩١) البيت في الديوان ص ١٣١ مع اختلاف :

تجانف عن جل اليمامة ناقتي

وما قصدت من أهلها بوائكا

(٩٢) زيادة من ت ٢. وسقطت هذه الرّواية في ز.

(٩٣) في ز : ويقال أطلبت.

(٩٤) البيت في الديوان ص ٤٠ مع اختلاف :

أضله راعيا كلبة صدرا

عن مطلب وطلي الأعناقي تضطرب


يقول : بَعُدَ الماء منهم حتّى ألجأهم إلى طلبه (٩٥). أَسْرَرْتُ (٩٦) الشّيء أخفيته وأعلنته يقال والله أعلم : (وَأَسَرُّوا / ١٧٧ و/ (النَّدامَةَ لَمَّا رَأَوُا الْعَذابَ)(٩٧). أظهروها (٩٨). الْخَشِيبُ السّيف الذي لم يُحكم عملُه. والخَشيبُ الصّقيلُ. ، يقال منه : خَشَبْتُهُ أَخْشِبُه. [قال : وقال لي أعرابيّ ، قلت لصَيْقَلٍ : هل فرغت من سيفي؟ قال : نعم ، إلّا أنّي لم أَخْشِبْهُ. والْخَشْبُ أن تضع عليه سِنَاناً عريضا أملس فتدلكه به ، فإن كان فيه شَعَثٌ أو شقوق أو حَدَبٌ ذهب وأمَّلَسَ](٩٩). الأصمعي (١٠٠) : الإِهْمَادُ السّرعةُ في السّير ، والإِهْمَادُ الإِقامة بالمكان (١٠١) ، قال الرّاجز في السّرعة (١٠٢) :

مَا كَانَ إلَّا طَلَقَ الإِهْمَادْ (١٠٣)

[رجز]

وقال الرّاجز (١٠٤) في الإِقامة :

[رجز]

لَمَّا رَأَتْنِي رَاضِياً بِالإِهْمَادْ

كَالكُرَّزِ الْمَرْبُوطِ بَيْنَ الأَوْتَادْ(١٠٥)

__________________

(٩٥) سقط التّفسير في ز.

(٩٦) في ز : ويقال أسررت.

(٩٧) سورة يونس ، آية ٥٤.

(٩٨) في ز : أي أظهروها.

(٩٩) زيادة من ز.

(١٠٠) في ز : وقال الأصمعي.

(١٠١) سقطت في ت ٢ وز.

(١٠٢) سقطت : في السّرعة ، في ز.

(١٠٣) نسب ابن منظور البيت إلى رؤبة ، وبقيّته :

ما كان إلا طلق الإهماد

وكرنا بالأغرب الجياد

اللّسان ج ٤ ، ص ٤٤٩.

(١٠٤) في ت ٢ وز : وقال آخر.

(١٠٥) هو كذلك لرؤبة حسب ما جاء في اللّسان ج ٤ ص ٤٤٨.


والكُرَّزُ هاهنا البازي (١٠٦). [قال أبو عمرو](١٠٧) : يُشَدُّ ليسقط ريشه وأصله الرّجل (١٠٨) الحاذق وهو بالفارسية كَرُو (١٠٩). والإِقْرَاءُ الحيض والإِطْهَارُ (١١٠) ، وقد أَقْرَأَتِ المرأة في الوجهين (١١١) جميعا ، وأصله من دنوّ وقت الشّيء. والخَنَاذِيذُ الخِصيانُ والفُحُولَةُ ، قال خفاف بن عبد القيس من البراجم (١١٢) :

[خفيف]

وَخَنَاذِيذَ خِصْيَةً وَفُحُولاً (١١٣)

قال أبو عمرو (١١٤) : يقال في تفسير الخناذيذ أنّها الجياد من الخيل فوصفها بالجودة أي منها فحولٌ ومنها خِصيانٌ فقد خرج الآن من حدّ الأضداد. [الأصمعي](١١٥) : خَفَيْتُ الشيء أظهرته (١١٦) وأخفيته كَتَمْتُهُ ولا يعرف من أخفيته إلّا كتمته ولا يعرف من خفيته إلّا أظهرته (١١٧). والرَّكِيَّةُ يقال لها : خَفِيَّةٌ لأنّها اسْتُخْرِجَتْ [وأُظْهِرَتْ ، قال الشّاعر :

__________________

(١٠٦) في ز : البازي ها هنا.

(١٠٧) زيادة من ٢ وز.

(١٠٨) في ز : شبّهه بالرّجل.

(١٠٩) في ز : كرّه.

(١١٠) في ز : والإِقراء الإِطهار.

(١١١) سقطت في ت ٢.

(١١٢) في ز : البَرجمي. (وليس لنا عنه ترجمة).

(١١٣) البيت في اللّسان ج ٥ ص ٢٢ على النحو التّالي :

وبراذين كابيات وأتنا

وخناذيذ خصبة وفحولا

(١١٤) في ز : أبو عبيد ، وكلامه ساقط في ت ٢.

(١١٥) زيادة من ز.

(١١٦) في ت ٢ وز : أظهرته وكتمته.

(١١٧) قوله : ولا يعرف ... أظهرته ، ساقط في ت ٢ وز.


طويل]

خَفَاهُنَ مِنْ أَنْفَاقِهِنَّ كَأَنَّمَا

خَفَاهُنَ وَدْقٌ مِنْ سَحَابٍ مُرَكَّبِ] (١١٨)

شِمْتُ (١١٩) السّيف أغمدته وَسَلَلْتُهُ. ورَتَوْتُ الشّيء شددته وأرخيته. ثم شكّ أبو عبيد في رَتَوْتُهُ أرخيته (١٢٠) ، [قال لبيد :

[رمل]

فَخْمَةً ذَفْرَاءَ تُرْتَى بِالْعُرَى

قُرْدُمَانِيًّا وَتَرْكاً كَالْبَصَلْ (١٢١)

[أيْ تشدّ](١٢٢). الكسائي (١٢٣) : غَبِيتُ الشّيء (١٢٤) وَغَبِيَ عَنِّي.

تمّ الجزء الثاني ، ويليه إن شاء الله

الجزء الثّالث متبوعا بالفهارس العامّة

__________________

(١١٨) زيادة من ز. وهذا البيت قد نسبه ابن منظور في اللّسان ج ١٨ ، ص ٢٥٦ إلى امرئ القيس.

(١١٩) في ز : الأصمعي يقال : شِمْتُ.

(١٢٠) سقطت : ثم شكّ أبو عبيد في رتوته أرخيته ، في ت ٢ وز.

(١٢١) زيادة من ز. والبيت في الديوان ص ١٤٦.

(١٢٢) زيادة من ز.

(١٢٣) في ز : قال الكسائي.

(١٢٤) في ت ٢ وز : غَبِيتُ الكلام.


فهرس الجزء الثاني

توطئة للجزء الثاني بقلم المحقق................................................... ٤١٣

عناوين الكتب والأبواب............................................................

باب الأرض ذات السباع والهوام وغيرها.......................................... ٤١٥

باب الأرض المضلّة وجميع نعوت الأرضين........................................ ٤١٦

باب الأرض يكرهها المقيم بها................................................... ٤١٦

باب الأرض التي بين البرّ والرّيف وإصلاح الأرض................................. ٤١٧

كتاب الشجر والنبات.................................................. ٤١٩ ـ ٤٣٨

باب أشجار الجبال............................................................ ٤١٩

باب ما ينبت منها في السهل................................................... ٤٢٠

باب ما ينبت منها في الرّمل.................................................... ٤٢١

باب الحمض والخلّة من النبات.................................................. ٤٢١

باب العضاء وسائر الشجر..................................................... ٤٢٢

باب الآجام.................................................................. ٤٢٤

باب ابتداء نبات الأشجار وتوريقها.............................................. ٤٢٤

باب نعوت الأشجار في ورقها والتقافها........................................... ٤٢٦

باب أثمار الشجر وما يبقى من الشجر........................................... ٤٢٨

باب إبتداء النبات وإدباره...................................................... ٤٢٨

باب ضروب النبت المختلفة.................................................... ٤٣٢


با الكمأة.................................................................... ٤٣٥

باب قطع الشجر وقشر لحائه وكسره والكرم...................................... ٤٣٦

باب الشجر المرّ.............................................................. ٤٣٨

باب الحنظل ونباته............................................................ ٤٣٦

كتاب المياه وأنواعها والقنيّ غيرها......................................... ٤٣٩ ـ ٤٧٩

باب السيّل في الأدوية......................................................... ٤٤٣

باب الأنهار والقنىّ............................................................. ٤٤٦

باب الماء المستنقع في الجبل وغيره................................................ ٤٤٦

باب الماء القليل في السّقاء وغيره................................................ ٤٤٨

باب الآبار ونعوتها............................................................. ٤٤٩

باب الآبار إذا قلّت مياهها..................................................... ٤٥١

باب ما ينعت به رؤوس الآبار وما حولها.......................................... ٤٥٢

باب نعوت حفر الآبار........................................................ ٤٥٣

باب أنهيار الآبار وسقوطها..................................................... ٤٥٤

باب تنقية الآبار وحفرها....................................................... ٤٥٥

باب الآبار الصغار ونعوتها...................................................... ٤٥٧

باب الحياض................................................................. ٤٥٧

باب بقيّة الماء في الحوض....................................................... ٤٥٩

باب أقتسام الماء والاستقاء..................................................... ٤٦٠

باب تحت الدّلو.............................................................. ٤٦١

باب البكرة وما فيها........................................................... ٤٦٤

باب الحبال................................................................... ٤٦٦

باب المزاد والأسقية وما أشبه ذلك.............................................. ٤٦٩

باب نعوت الأسقية والقرب ونحوها.............................................. ٤٧٠

باب ملء القرية والأسقية....................................................... ٤٧١

باب شدّ القرب والأسقية وتعليقها............................................... ٤٧٣

باب خرز القربة وأشباهها...................................................... ٤٧٤

باب تسمية أرض العرب والسيّر فيها............................................ ٤٧٤

باب السيّر في البلدان.......................................................... ٤٧٥


باب ابتداء نبات النخل وصغاره................................................. ٤٧٩

باب نعوت سعف النخل وكربه وقلبه............................................ ٤٨٠

باب حمل النّخل وسقوط حمله.................................................. ٤٨٠

باب طلع النخل وإدراك ثمره.................................................... ٤٨١

باب تغيّر ثمر النخل وفساده.................................................... ٤٨٤

باب صرام النخل ولقاحه....................................................... ٤٨٥

باب نعوت النخل وطولها....................................................... ٤٨٦

باب نعوت النخل في حملها..................................................... ٤٨٧

باب أجناس النخل............................................................ ٤٨٨

باب عيوب النخل............................................................ ٤٨٨

باب عذوق النخل ونعوتها...................................................... ٤٨٩

باب إعراء النخل ورفع ثمره بعد الصرّام........................................... ٤٩٠

باب نعوت النخل في شربها ونباتها............................................... ٤٩١

باب جماع النخل.............................................................. ٤٩١

باب أسماء ما يزرع فيه ويُغرس................................................... ٤٩٢

باب السّراب................................................................. ٤٩٢

كتاب السحاب والأمطار............................................... ٤٩٣ ـ ٥٠٢

باب السحاب ونعوته والأمطار................................................. ٤٩٣

باب السحاب المرتفع المتراكم................................................... ٤٩٤

باب السحاب الذي بعضه فوق بعض ودون بعض................................ ٤٩٥

باب السحاب الذي لا ماء فيه................................................. ٤٩٦

باب السحاب الذي فيه رعد................................................... ٤٩٦

باب السحاب الذي فيه برق................................................... ٤٩٧

باب نعوت المطر في القوّة والكثرة................................................ ٤٩٧

باب المطر وابتدائه وأزمنته...................................................... ٤٩٩

باب نعوت المطر وفي ضعفه.................................................... ٤٩٩

باب المطر بعد المطر........................................................... ٥٠٠

باب المطر يدوم ولا يقلع وإذا أقلع............................................... ٥٠١

باب السّماء إذا تغيمت ونجوم المطر وغيرها....................................... ٥٠١


كتاب أزمنة والرّياح وغيره............................................... ٥٠٣ ـ ٥١٢

باب نعوت الأيّام في الحرّ والبرد................................................. ٥٠٣

باب نعوت الأيّام في سكوم الرّيح والطيب والبرد................................... ٥٠٥

باب نعوت اللّيالي في شدّة الظلمة............................................... ٥٠٦

باب نعوت الأيّام في شدّتها..................................................... ٥٠٧

باب أسماء أيّام الشّهر......................................................... ٥٠٦

باب أسماء أوقات اللّيل........................................................ ٥٠٩

باب نعوت الرّياح............................................................. ٥١٠

باب ورود السماء............................................................. ٥١٢

كتاب امثلة الأسماء من ذلك مثال فعالة.......................................... ٥١٣

باب فَعُولَةٍ................................................................... ٥٦٦

باب أفعُولةٍ.................................................................. ٥١٧

باب فَعوليةٍ.................................................................. ٥١٨

باب فُعليلة................................................................... ٥١٩

باب فِعلالة وتفعالة وفِعلاوة.................................................... ٥١٩

باب فُعَللةٍ................................................................... ٥٢٠

باب فَعالة................................................................... ٥٢٠

باب فَعلة.................................................................... ٥٢١

باب فُعلةٍ في الأسماء........................................................... ٥٢١

باب فُعلةٍ في النعوت.......................................................... ٥٢٢

باب فُعلة بجزم العين........................................................... ٥٢٣

باب فُعلة بتشديد اللّام........................................................ ٥٢٤

باب فِعلة.................................................................... ٥٢٤

باب فِعلة بالياء والواو.......................................................... ٥٢٥

باب من أفعولة............................................................... ٥٢٦

باب فُعليل................................................................... ٥٢٦

باب فعل.................................................................... ٥٢٦

باب فِعل وفَعل............................................................... ٥٢٧

باب فِعل وفَعل وفَعَل.......................................................... ٥٢٧




باب أفعَلته وهو مفعول........................................................ ٥٩٨

باب أفعَل الشيء وهو فاعل.................................................... ٦٠٠

باب فاعلني ففعلته............................................................ ٦٠٠

باب فاعلته مفاعلة............................................................ ٦٠١

باب يفعل ويفعل............................................................. ٦٠١

باب يفعل ويفعل ويفعل....................................................... ٦٠٣

باب يَفعل ويَفعل من ذوات الياء والواو........................................... ٦٠٥

باب فَعل يَفعل وفَعل وفعل..................................................... ٦٠٦

باب فَعل يَفعل وفَعَل يَفعل..................................................... ٦٠٧

باب الدّال والذّال............................................................. ٦٠٩

باب اختلاف الأفعال بأختلاف المعنى........................................... ٦٠٩

باب أختلاف الأفعال بأتفاق المعنى.............................................. ٦١٦

باب يَفعل ويَفعل من ذوات الياء والواو........................................... ٦١٩

كتاب الأضداد........................................................ ٦٢٢ ـ ٦٣٥

الغريب المصنف - ٢

المؤلف:
الصفحات: 233