تراثنا
|
صاحب الامتياز :
مؤسّسة آل البيت
لإحياء التراث
المدير المسؤول :
السيّد جواد
الشهرستاني
|
العددان
الثالث والرابع [٩٥ ـ ٩٦]
|
السنة الرابعة والعشرون
|
محتويات العدد
*
مشيخة ابن شهرآشوب (٢).
.............................................. الشيخ
عبد المهدي الإثناعشري ٧
* النظرية
التفسيرية في المدرسة الإمامية (٢).
...................................................... السيّد
زهير الأعرجي ٩٦
* مدرسة
الحلّة وتراجم علمائها من انشوء إلى القمّة (٣).
.............................................. السيّد
حيدر وتوت الحسيني ١٥٨
* فهرس
مخطوطات مكتبة الشيخ المحمّد علي الأوردبادي.
........................................................ أحمد
عليّ الحلّي ٢٠٥
* فهرس مخطوطات مكتبة أمير
المؤمنين العامّة / النجف الأشرف (٢٥).
............................................. السيّد
عبد العزيز الطباطبائي ٢٩١
* من ذخائر التراث :
مصفاة
الحياة في العتصام بنور وجه الله العليّ
العلّام لمحمّد حكيم بن عبد الله عماد الدين أبو الخير من أعلام القرن الحادي عشر.
................................. تحقيق
: الشيخ عدي جواد ماهان النجفي ٣٢٥
* من
أنباء التراث.
........................................................... هيئة
التحرير ٤٩٣
*
صورة الغلاف : نموذج من مخطوطة (مصفاة الحياة في الاعتصام بنور وجه الله العليّ
العلّام) لمحمّد حكيم بن عبدالله عماد الدين أبو الخير من أعلام القرن الحادي عشر
والمنشورة في هذا العدد.
مشيخة ابن شهرآشوب
محمّـد بن علي بن
شهرآشوب قدسسره
(٤٨٨ ـ ٥٨٨ هـ)
(٢)
|
|
الشيخ عبد المهدي الإثنا
عشري
لقد تعرّضنا في القسم الأول من هذه المقالة
إلى مشيخة ابن شهرآشوب رحمهالله
مرتّبة على الاحرف الهجائية ، فابتدأنا بحرف الألف وانتهينا في بداية حرف العين ، وهنا
نواصل البحث في الموضوع ...
* عبد الجليل بن [أبي
الفتح مسعود بن]
عيسى بن عبد الوهّاب رشيد الدين أبو سعيد الرازي.
الشيخ العالم الجليل ، متكلّم ، فقيه ، متبحّر
، استاد أئمّة عصره ، له كتاب : مراتب
الأفعال نقض فيه كتاب التصفّح
لأبي الحسين.
وترجمه شيخنا في كتابه معالم العلماء
قائلا : «شيخي الرشيد ...».
__________________
قال في فهرست منتجب الدين
: «... متكلّم ، فقيه ، متبحّر ، استاذ الأئمّة في عصر[ه] ، وله مقامات
ومناظرات مع المخالفين مشهورة ، وله تصانيف أصوليّة ...».
ونقل عنه في أمل الآمل
، ثمّ قال : «وهذا الشيخ الجليل من مشايخ ابن شهرآشوب ، يروي عن أبي عليّ الطوسي».
وقال في الرياض
: «أقول : وقد أورده ابن شهرآشوب في باب الألقاب من المعالم
بناء على أنّ الرشيد من ألقابه المشهورة».
ثمّ قال : «إنّ هذا الشيخ يحتمل اتحاده مع
الشيخ الواعظ نصير الدين عبد الجليل بن أبي الحسين بن الفضل القزويني السابق ، بل مع
الشيخ عبد الجليل القزويني الرازي الذي ينقل عن كتابه السيّد قاضي نور الله التستري
كثيراً في مجالس
المؤمنين».
وقال في المقابس
: «الشيخ الفقيه المحدّث المتكلّم المتبحّر المناظر الماهر رئيس الأئمّة في عصره واستاذ
علماء العراق في الأصوليّين صاحب المناظرات والمقالات مع المخالفين والمصنّفات في أُصول
الدين رشيد الدين أبو سعيد عبد الجليل بن عيسى ـ أو ابن أبي الفتح مسعود بن
__________________
عيسى ـ بن عبد الوهّاب
الرازي الذي هو من مشايخ السروي».
وقال عنه شيخنا النوري
: «... المتكلّم الفقيه ، استاذ الأئمّة في عصره ، وله مؤلّفات
ومناظرات مع المخالفين مشهورة ، وله تصانيف أصولية ...».
وقد أخذه من فهرست الشيخ منتجب الدين
، وعنه أيضاً في الرياض.
وقال في الطبقات
: «... وظاهر كلام منتجب [كذا] بن بابويه أنّ المترجم له غير عبد الجليل بن أبي الفتح
الذي شاهده وقرأ عليه ...» ثمّ قال : «واحتمل في الأمل
اتحادهما».
__________________
أقول :
هو من مشايخ شيخنا المصنّف رحمهالله ، روى عنه كتب شيخنا
الطوسي رحمهالله
جميعاً ـ مع جمع ـ عن طريق الشيخين المفيدين أبي علي الحسن بن محمّـد بن الحسن الطوسي
وأبي الوفاء عبد الجبّار بن عليّ المقري الرازي عن الشيخ كما صرّح بذلك في المناقب.
وروى عنه ـ أيضا ـ بإسناده كتب السيّدين
المرتضى والرضي والشيخين المفيد والصدوق ـ قدّس الله أسرارهم ـ ومرويّاتهم.
* عبد الرحمن بن زريق (بهريق)
القزّاز البغدادي.
هو أبو منصور عبد الرحمن بن أبي غالب محمّـد
بن عبد الواحد بن حسن بن منازل بن زريق الشيباني الحريمي القزّاز البغدادي المعروف
بـ : ابن زريق والقزّاز ، ولد نحو سنة ٤٥٣ هـ وتوفّي نحو سنة ٥٣٥ هـ عن عمر ناهز سبع
وثمانين سنة
، وله مشيخة وسمع عنه جمع ، وقيل عنه : إنّه
__________________
شيخٌ صالحٌ سليم القلب
وحسن الأخلاق.
من مشايخ شيخنا ابن شهرآشوب من العامة ـ
كما صرّح بذلك في أوّل مشيخة المناقب
ـ حيث روى عنه كتاب تاريخ
الخطيب أبي بكر ابن
ثابت
البغدادي.
عبد
اللطيف الإصفهاني = عبد اللطيف بن أبي سعد.
عبد
اللطيف البغدادي = عبد اللطيف بن أبي سعد.
* عبد اللطيف بن أبي سعد
البغدادي الإصفهاني.
قال الذهبي في السير
في ترجمة والده أبي سعد أحمد بن محمّـد ابن أحمد البغدادي الأصبهاني : «... ومات ابنه
أبو سعيد عبد اللطيف ابن
__________________
البغدادي بإصبهان سنة
ثمان وخمسين وخمسمائة ، يروي عن ...» إلى آخره.
والصواب أنّه عبد اللطيف بن أبي البركات
إسماعيل بن أبي سعد (المتوفّى سنة ٥٩٦ هـ) .
وعلى كلّ ؛ فهو من مشايخ شيخنا المصنّف رحمهالله من العامّة ؛ حيث روى
عنه عن والده أبي سعيد
عن أبي يحيى ابن مندة
عن والده
__________________
كتابه : معرفة الصحابة
كما صرّح بذلك في أوّل المناقب.
وروى عنه ـ أيضاً ـ كتاب معرفة أصول الحديث
للحاكم كما نصّ عليه في مشيخة المناقب
عن أبي علي الحدّاد
عن الحاكم أبي عبد الله محمّـد بن عبد الله النيسابوري المعروف بـ : ابن البيع
صاحب المستدرك
على الصحيحين وغيره (٣٢١ ـ ٤٠٥ هـ).
وروى بواسطته كتاب حلية الأولياء
؛ وصرّح بذلك في أوّل مشيخة المناقب
عنه عن أبي علي الحدّاد
عن صاحب الحلية
أبي نعيم أحمد
__________________
ابن عبد الله بن أحمد
الإصبهاني (٣٣٦ ـ ٤٣٠ هـ) المتوفّى في إصبهان.
* السيّد عبد الله بن
محمّـد بن زهرة الحسيني.
قال في الرياض
: «كان من أكابر العلماء ، ويروي عنه ابن شهرآشوب ، ويروي عنه أبو الحسن عليّ بن طاوس
الحسني ، كذا يلوح من سند بعض الأخبار التي وجدت بخطّ الشهيد على ما أوردها الشيخ نعمة
الله بن خاتون العاملي في إجازته للسيّد شدقم المدني ...».
ثمّ ناقش في الإسم والكنية وغلّط النسخة
وجزم بكونه السيّد محيي الدين أبي حامد محمّـد بن أبي القاسم عبد الله بن عليّ بن زهرة
الحسيني الحلّي الإسحاقي.
ويحتمل كونه محمّـد بن عبد الله بن زهرة
الحسيني ... بالحذف والقلب ، فتأمّل.
ثمّ إنّه لم يتعرّض له الشيخ ابن شهرآشوب
رحمهالله
في مشيخته ولا معالمه ، ونجزم بكونه مصحّفاً ، فلاحظ.
* عبد الله بن مسلمة بن
قعنب أبو عبد الرحمن الحارثي القعنبي المدني ، نزيل البصرة
ثمّ مكّة.
__________________
قيل : مولده بعد سنة ثلاثين ومائة هجري بيسير
، وهو من أهل المدينة ، ويروي عن مالك إمام المالكية ، وقيل عنه : إنّه أثبت من روى
الموطّأ.
وعلى كلٍّ ؛ فهو من أعلام رجال الحديث ،
سكن البصرة وتوفّي فيها ، وقيل : في طريق مكّة عائداً من الحجّ ، وقد وثّقه كلّ من
ترجمه من العامّة ، ولا يقدم أحد في رواية الموطّأ
عليه.
توفّي في محرّم الحرام سنة إحدى وعشرين ومائتين.
ويعدّ هذا من مشايخه رحمهالله من العامّة ، يروي عنه
موطّأ
مالك ـ كما صرّح بذلك في أوّل المناقب
ـ وعبّر عنه بلفظ : القعنبي ، وقال : «وعن معن
عن يحيى بن يحيى
من طريق محمّـد بن الحسن
عن مالك
__________________
بن أنس الأصبحي ...» إلى
هنا كلام المناقب
، وهو مالك المدني التميمي المتوفّى سنة ١٧٩ هـ في المدينة.
هذا ؛ ولاريب من كون هذا من مشايخ الشيخ
السروي بالواسطة لاختلاف الطبقة ، والأسف أنّ الكل قد صرّحوا بالشيخوخة من دون إشارة
لذلك ، فتدبّر.
* عبد العزيز بن أحمد
بن أحمد
بن نصر بن صالح البخاري أبو محمّـد الحلواني (الحلوائي)
(المتوفّى سنة ٤٤٨ هـ) ،
__________________
الملقّب
بـ : شمس الأئمّة.
فقيه حنفي ، إمام أهل الرأي في بخارى ، ودفن
فيها. صنّف التصانيف وتخرّج عليه الأعلام.
قال في مشيخة المناقب
: «إسناد دلائل
النبوّة وكتاب جوامع الكلم
عن عبد العزيز عن
أحمد الحلواني
عن أبي الحسن بن محمّـد الفارسي
عن أبي بكر محمّـد بن عليّ بن إسماعيل القفّال الشاشي (٢٩١ ـ ٣٦٥ هـ».
أقول :
لقد نصّ شيخنا الأميني رحمهالله
على أنّه : عبد العزيز أبو الحسن بن عبد الملك بن شفيع الأندلسي المقري (المتوفّى سنة
٥١٤ هـ) .
ولا شاهد عليه ، خصوصاً مع عدم رواية الحلواني
عنه ، فتأمّل.
__________________
* عبد الملك بن أبي عثمان
محمّـد بن إبراهيم النيسابوري الواعظ أبو سعيد (سعد)
الخركوشي.
واعظ ، من فقهاء الشافعية في نيسابور (المتوفّى
سنة ٤٠٧ هـ) .
قال ياقوت : «رحل إلى العراق والحجاز ومصر ، وجالس العلماء ، وصنّف التصانيف المفيدة
، وجاور بمكّة عدّة سنين ، وعاد إلى نيسابور وتوفّي بها».
له جملة مؤلّفات جاءت في مصادر ترجمته
، منها : كتاب دلائل
النبوّة ، وكتاب الزهد
، وقد وثّقه غالب أعلام العامّة ومدحوه.
وعلى كلٍّ ؛ فهو من مشايخ شيخنا المصنّف
طاب ثراه ـ كما نصّ هو عليه في أوّل المناقب
ـ حيث روى كتاب شرف
المصطفى عنه عن المقري
القزويني عن ابن طلحة
بن المنذر عن أبي الحسن القطّان عن أبي عبد الله الرقّي
عن أبي القسم (القاسم) بن أحمد الخزاعي عن الهيثم ابن كليب الشاشي.
__________________
* عبد الواحد بن محمّـد
بن
المحفوظ [بن محمّـد] بن عبد الواحد بن محمّـد بن عبد الواحد التميمي الآمدي القاضي
السيّد ناصح الدين المعروف بـ : أبو الفتح الآمِدي (المتوفّى سنة ٥١٠ هـ) ، صاحب كتاب
: غرر الحكم ودرر الكلم.
الثقة الفاضل على حدّ تعبير ميرزا عبد الله
أفندي ، وقال : «وهو شيعي ،
إمامي ، عين ...».
وقال قبل ذلك
: «... فاضل ، عالم ، محدّث ، إمامي ، شيعي ...» إلى آخره.
وقال
: «وبالجملة ؛ هذا الشيخ معاصر لابن شهرآشوب ومتأخّر عن الشيخ الطوسي وله كتاب
...» إلى آخره.
أقول : يعدّ من مشايخ شيخنا ابن شهر آشوب
وأجازه في رواية كتابه كما صرّح بذلك في مقدّمة المناقب
، حيث قال : «... وقد أذن لي الآمِدي في رواية غرر الحكم».
وفي معالم العلماء
قال : «عبد الواحد بن محمّـد بن عبد الواحد
__________________
الآمدي التميمي ، له كتاب
: غرر الحكم ودرر الكلم ، يذكر فيه أمثال أمير المؤمنين عليهالسلام وحكمه ...» وقد صرّح
باسمه في مقدّمة المعالم
أيضا.
وقد فصّل في ترجمته شيخنا النوري في خاتمة مستدرك الوسائل
، وذكر ما يثبت تشيّعه وحسن عقيدته وما قيل فيه ، وأجملها شيخنا الطهراني في طبقاته.
__________________
* عبد الوهّاب بن الحسن
أبو سعد الكرماني (المتوفّى سنة ٥٥٩ هـ).
يعدّ من مشايخ شيخنا ابن شهر آشوب المازندراني
رحمهالله
، حيث روى بواسطته المغازي
عن أبي الحسن القدّوسي عن الحسين بن صديق الزورعنجي عن محمّـد بن اسحاق الواقدي
صاحب المغازي
كما صرّح بذلك في مدخل كتابه مناقب
آل أبي طالب.
وكذا قد روى كتاب البيان والتبيين
وكتاب الغرّة
وكتاب الفتيا
للجاحظ ، عنه عن أبي سهل
الأنماطي إبراهيم بن إسحاق النيسابوري عن أحمد بن محمّـد عن أبي عبد الله بن محمّـد
الخازن عن عليّ بن موسى
__________________
القمّي
عن عمرو بن بحر الجاحظ (المتوفّى سنة ٢٥٥ هـ) بالبصرة.
وروى بواسطته كتاب المعارف وعيون الأخبار
وغريب الحديث وغريب القرآن
كلّها لابن قتيبة عبد الله بن مسلم بن قتيبة (المتوفّى سنة ٢٧٦ هـ) بإسناده عن أبيه
عن جدّه عن محمّـد بن يعقوب عن أبي بكر المالكي
عنه كما صرّح بذلك في المناقب.
أقول :
ما ورد في المناقب
هو لفظ الكرماني ، ويعرف بهذا الاسم عشرات الأفراد وينصرف إلى عدّة ، وما يمكن منهم
أن يعاصر شيخنا أو يروي عنه جمع ، منهم : ابن المؤذّن أبو سعد إسماعيل ابن الحافظ المؤذّن
أبي صالح أحمد النيسابوري الواعظ المشهور بـ : الكرماني ـ لسكناه بها ـ وله جمع من
المشايخ ، وبرع في الفقه ، مات ليلة الفطر سنة اثنتين وثلاثين وخمسمائة
__________________
بكرمان ... وغيره ، إلاّ
أنّ الذي يقوى في النظر كونه عبد الرحمن بن محمّـد بن أميرويه بن محمّـد أبو الفضل
الكرماني (٤٥٧ ـ ٥٤٣ هـ)
مفتي خراسان ، فقيه حنفي ، تفقّه وانتهت إليه رئاسة المذهب بخراسان ، مولده بكرمان
ووفاته بمرو ، له جملة كتب.
العجلي
= أميركا بن أبي اللجيم.
العريضي
= عليّ بن العريضي.
العطاري
= محمّـد بن حفدة.
علاء
الدين الحسيني = حسين بن علىّ.
* عليّ بن أبي زيد النحوي
الفصيحي أبو الحسن (المتوفّى سنة ٥١٦ هـ).
من مشايخ العامّة الذين روى عنهم شيخنا طاب
ثراه كتاب الأغاني
، وكذا كتاب تاريخ
ابن الأعثم الكوفي (الفتوح) ،
كذا صرّح في أوّل المناقب
عنه عن عبد القاهر الجرجاني
عن عبد الله بن حامد
عن
__________________
محمّـد بن محمّـد عن عليّ
بن عبد العزيز اليماني
عن أبي الفرج علي بن الحسين الإصفهاني المتوفّى في ذي الحجّة من سنة ٣٥٦ هـ.
* عليّ ابن أبي القاسم
زيد ابن الحاكم الإمام أميرك محمّـد ابن الحاكم أبي عليّ الحسين ابن أبي سليمان الإمام
فندق ابن الإمام أيّوب ... ـ إلى آخر نسبه المنتهي إلى الصحابي الصالح خزيمة بن ثابت
ذي الشهادتين ـ ، أبو الحسن البيهقي ـ ويقال له : النيسابوري ـ الشهير بـ : فريد خراسان
، ويقال له : فريد الدين (٤٩٣ ـ ٥٦٥ هـ).
... كذا سرد نسبه في كتابه مشارب التجارب.
__________________
ولد في قصبة سبزوار من ناحية بيهق يوم السبت
٢٧ شعبان.
فاضل ، متكلّم ، جليل ، وكان لغويّاً نحويّاً
صرفيّاً شاعراً أديباً ، صاحب كتاب تاريخ بيهق وتتمّة أحوال الحكمة
وغيرهما ممّا يزيد على (٧٨) كتاباً.
وفي معالم العلماء
ـ ضمن ترجمة والده زيد بن الحسين ـ قال : «ولابنه أبي الحسن فريد خراسان كتب ، منها
: تلخيص
مسائل من الذريعة للسيّد المرتضى رضياللهعنه ، والإفادة للشهادة ، وجواب
يوسف اليهودي العراقي ...».
هذا ؛ وقد قيل : إنّه أوّل من شرح نهج البلاغة.
ولم يصرّح في المعالم
أنّه من مشايخه إلاّ أنّه قد أخذ منه الشيخ ابن شهر آشوب كتاب حلية الأشراف
الذي هو تأليف والده أبي القاسم زيد بن محمّـد بن الحسين البيقهي.
قال في المناقب
: «ناولني أبو الحسن البيهقي حلية
الأشراف».
وقال في خاتمة المستدرك
: «العالم المتبحّر أبو الحسن ـ أو الحسن ـ ابن الشيخ أبي القاسم بن الحسين البيهقي
الفاضل الكامل الجليل
__________________
المعروف بـ : فريد خراسان
... والظاهر أنّه حصل خلط بين الوالد والولد ... كما قد سلف».
وقد ذكره في رياض العلماء
وعدّه من أجلّ مشايخ شيخنا ابن شهرآشوب.
* الشيخ عليّ بن شهرآشوب
بن أبي نصر بن أبي الجيش السروي.
والد المصنّف وشيخ إجازته وروايته رحمهماالله.
قال في أمل الآمل
: «فاضل ، عالم ، يروي عنه ولده محمّـد ، وكان فقيهاً محدّثاً».
وفي الرياض
: «... الفاضل العالم الراوية والد ابن شهرآشوب الفقيه المعروف ، يروي عن ...».
وقال في المقابس
: «الشيخ المحدّث الفقيه الفاضل الوجيه عليّ ابن شهرآشوب والد السروي وشيخه ...».
__________________
وعدّه شيخنا النوري في خاتمة مستدركه
سادس مشايخه ، ثمّ ذكر طرقه الروائيّة وعبّر عنه بـ : «العالم الفاضل الفقيه المعروف
...».
وقد سلف بعض ممّا يخصّه تحت عنوان والده.
وهنا اشتباه في مقدّمة معالم العلماء
، حيث نسب سماعه من أبيه في صغره وأسنده إلى ما ذكره السيّد حيدر بن محمّـد بن زيد
الحسيني الراوي عنه ، والحقّ أنّ ذلك صادق في جدّه لا أبيه.
وعلى كلّ حال ؛ فقد روى شيخنا عنه
جملة كتب ، منها جميع كتب الشيخ الطوسي رحمهالله
بواسطة الشيخين المفيدين أبي عليّ الحسن بن محمّـد ابن الحسن الطوسي والشيخ أبي الوفاء
عبد الجبّار بن عليّ المقري الرازي عن الشيخ الطوسي رحمهالله.
وروى عنه جميع كتب السيّدين المرتضى والرضي
والشيخ المفيد والشيخ الصدوق ومرويّاتهم.
__________________
عليّ
بن عبد الصمد
=
عليّ بن عليّ بن عبد الصمد
عليّ
بن عليّ التميمي
=
عليّ بن عليّ بن عبد الصّمد السبزواري النيسابوري ـ الآتي ـ.
* الشيخ عليّ بن العريضي
مجد الدين.
عالم فاضل صالح ، يروي عنه ابن شهرآشوب ،
قاله الشيخ الحرّ العاملي في القسم الثاني من الأمل
، وبنصّه في الرياض
، ثمّ قال : «وأقول : ولعلّه غير الشريف الجليل نظام الشرف أبي الحسن العريضي ...
ويحتمل الاتّحاد ، فلاحظ ، كما ويحتمل اتّحاده ـ على بعد ـ مع السيّد أبي الحسن عليّ
بن العريضي الحسيني الآتي ، وكذا مع السيّد مجد الدين عليّ ابن الحسن بن ابراهيم الحلبي
العريضي الذي كان من مشايخ المحقّق ...» وقد عدّه من علماء جبل عامل.
__________________
قال في الرياض
: «ثمّ اعلم أنّه سيجيء [في] ترجمة الشيخ مجد الدين عليّ بن العريضي من كلام الشيخ
المعاصر ، وذكر فيها أنّه من مشايخ ابن شهرآشوب ، وسيجيء ـ أيضاً ـ ترجمة السيّد أبي
الحسن عليّ العريضي الحسيني وأنّه من مشايخ الصدوق ، وسنصرّح هناك
بأنّ الحقّ اتّحاد الجميع كما لا يخفى».
* الشيخ عليّ بن عليّ
بن
عبد الصمد زكي الدين
أبو الحسن السبزواري النيسابوري التميمي ـ أخ محمّـد ـ ويقال له : عليّ ابن عبد الصّمد.
عالم ، فاضل ، محدّث ، إليه ينتهي إسناد
رواية حرز الإمام الجواد عليهالسلام
المشهور.
قال في أمل الآمل
: «الشيخ أبو الحسن عليّ بن عبد الصّمد
__________________
النيسابوري التميمي ،
فاضل ، عالم ، يروي عنه ابن شهرآشوب».
وقال أيضاً
ـ تحت عنوان الشيخ ركن الدين عليّ بن عليّ بن عبـد الصمد التميمي النيسابوري ـ : «فقيه
، ثقة ...» ونقل عبارة الشيخ منتجب الدين.
وقال في الرياض
: «فاضل عالم محدّث ، يروي عنه ابن شهرآشوب ، وهو يروي عن والده عن السيّد أبي البركات
...» إلى آخره.
وعلّق صاحب الرّياض
على قول الحرّ العاملي في الأمل
: (ابني عبد الصّمد) بقوله : «بل ابني عليّ بن عبد الصّمد».
كما ولصاحب رياض العلماء
هنا تحقيق فلاحظه.
وقد نقله شيخنا النوري في خاتمة مستدرك الوسائل
بعد ان عدّه رابع مشايخ شيخنا ابن شهرآشوب.
وقد صرّح هو في المناقب
أنّه روى جميع كتب الشيخ الطوسي رحمهالله
عنه وعن جمع آخرين عن الشيخ أبي عليّ الحسن بن محمّـد
__________________
ابن الحسن الطوسي ولد
الشيخ والشيخ أبي الوفاء عبد الجبّار بن عليّ المقري الرازي عن الشيخ رحمهالله.
وروى عنه بإسناده جميع كتب السيّدين المرتضى
والرضي والشيخ المفيد ومرويّاتهم رحمة الله عليهم.
كما وقد روى جميع كتب أبي جعفر ابن بابويه
الشيخ الصدوق عنه وأخيه محمّـد عن أبيهما عن السيّد أبي البركات عليّ بن الحسين الحسيني
الجوري عنه.
كما روى عنه القطب الراوندي كثيراً ، وقد
صرّح في قصص
الأنبياء
بذلك.
قال في نقد الرجال
ـ في ترجمة الشيخ ابن شهرآشوب ـ : «...
__________________
وروى عن محمّـد وعليّ
ابنَي عبد الصّمد ...» ومثله نقله عنه في جامع الرواة
وأمل
الآمل
وغيرهما.
وفي فهرست الشيخ منتجب الدين
قال : «فقيه ، ثقة ...».
وعدّ في الطبقات
جمعاً من الأعاظم ممّن يروي عن هذين الأخوين : محمّـد وعليّ ابني عليّ بن عبد الصمد
، وذكر طرقهما.
والحاصل أنّ الحقّ أنّ الرجل من مشايخ ابن
شهرآشوب ، وأمّا والده الشيخ عليّ فهو شيخ لشيخنا بواسطة ولديه محمّـد وعليّ خلافاً
لصاحب الأمل
ومن تبعه ، فتدبّر.
__________________
ويظهر هذا جليّاً من مشيخة المناقب
وسائر كتبه ، إذ هو في رتبة الشيخ الطوسي والسيّد المرتضى رحمهماالله وطبقتهما.
هذا ، وثمّت هنا خمسة عناوين خلط بينهم أكيداً
، وادّعى وحدتها في رياض
العلماء
، وفيه كلام ، فراجعه.
العلوي
= عمر بن حمزة.
عماد
الدين الأسترآبادي = الحسن بن محمّـد.
عماد
المروزي = ذو الفقار بن معبد (محمّـد).
* عمر بن حمزة العلوي
الكوفي.
كذا في المشيخة ، والصواب كونه : عمر بن
إبراهيم بن محمّـد بن محمّـد بن أحمد بن عليّ بن الحسين بن عليّ بن حمزة بن يحيى بن
الحسين الشهيد زيد بن عليّ أبو البركات العلوي الهاشمي الكوفي المقري النحوي شيخ الزيديّة
(٤٤٠ ـ ٥٣٩ هـ).
وهو من مشايخ شيخنا ابن شهرآشوب ـ كما صرّح
بذلك في مشيخة المناقب
ـ حيث روى كتاب أعلام
النبوّة عنه عمّن رواه عن القاضي أبي
__________________
الحسن الماوردي عليّ بن
محمّـد بن حبيب البصري المتوفّى ببغداد في ربيع الأوّل سنة ٤٥٠ هـ.
العيّاري
= سعيد بن عبد الله.
الغزالي
= محمّـد بن محمّـد.
الغزالي
= أحمد بن محمّـد.
الغسّاني
= الحسين بن محمّـد.
الفارسي
الفتّال = محمّـد بن الحسن النيشابوري.
الفتّال
= محمّـد بن الحسن النيشابوري.
فخر
خوارزم = محمود بن عمر.
* الفراوي.
هو من مشايخ الشيخ ابن شهرآشوب عليه الرحمة
، حيث روى كتاب الإبانة
عنه عن أبي عبد الله الجوهري عن القطيفي
عن عبد الله بن أحمد ابن حنبل عن أبيه عن أبي عبد الله محمّـد بن بطّة العكبري كما
نصّ عليه في أوّل المناقب.
أقول :
يحتمل أن يكون : محمّـد بن الفضل بن أحمد
بن محمّـد بن
__________________
أبي العبّاس أبو عبد الله
الصاعدي الفراوي النيسابوري الشافعي
(٤٤١ ـ ٥٣٠ هـ) الآتي الذي قالوا عنه : إنّه سمع غالب المتون الحديثيّة وأسمعها
... وهو الأقوى ـ وإن كان قد عبّر
عنه بـ : أبي عبد الله محمّـد ابن الفضل الصاعد الفراوي ، وهنا اقتصر على كلمة الفراوي
ـ كما ويحتمل فيه أن يكون : منصور بن عبد المنعم بن عبد الله ـ من أحفاد الأوّل ـ المولود
في شهر الصيام من سنة ٥٢٢ هـ وقد توفّي في ثامن شعبان سنة ٦٠٨
، وقيل غير ذلك.
ويحتمل أن يكون الفراوي هنا هو : أبو الفتح
أو أبو القاسم أو أبو بكر منصور بن عبد المنعم بن عبد الله بن محمّـد بن الفضل بن أحمد
... ابن المحدّث أبي البركات ابن فقيه الحرم أبي عبد الله الصاعدي الفراوي ثمّ
النيسابوري (٥٢٢ / ٥٢٣ ـ ٦٠٨ هـ) ، سمع عن جمع وحدّث عنه آخرون.
أقول :
جاء في إجازة الشيخ حسن ابن الشهيد الثاني
(الكبيرة) ـ التي أورد
__________________
مورد الحاجة منها العلاّمة
المجلسي في موسوعته الرائعة
ـ عند ذكر طرقه إلى كتب العامّة : «... ومنها أسناد رواية العلاّمة لصحيح مسلم»
وانتهى به إلى شيخنا ابن شهرآشوب طاب ثراه عن أبي عبد الله محمّـد الفراوي عن أبي الحسين
عبد الغفّار الفارسي النيسابوري عن أبي أحمد الجلودي
عن أبي إسحاق إبراهيم بن محمّـد بن سفيان الفقيه عن أبي الحسين مسلم ... وفي هذا الإسناد
موارد للنّقاش لا يخفى بعضها.
فريد
خراسان = عليّ بن زيد بن محمّـد.
فريد
الدين = أبو الحسين (الحسن) بن أبي القاسم البيهقي.
فريد
الدين = عليّ بن زيد البيهقي.
الفزاري
= محمّـد بن الفضل.
الفصيحي
= عليّ بن أبي زيد.
* الفضل بن الحسن بن الفضل
أبو عليّ الطبرسي المشهدي أمين الدين (الإسلام) (المتوفّى سنة ٥٤٨ هـ)
صاحب تفسير : مجمع البيان لعلوم القرآن وغيره.
__________________
الفاضل العالم المفسّر الفقيه المحدّث الجليل
الثقة الكامل النبيل ، قاله في الروضات
ولقّبه قبل ذلك بـ : «الشيخ الشهيد السعيد والحبر الفقيه الفريد أمين الإسلام ...»
إلى آخره.
انتقل رحمهالله
من المشهد الرضوي إلى سبزوار سنة ٥٢٣ هـ ، ومنها انتقل إلى دار الخلود سنة ٥٤٨ هـ ،
وكانت وفاته في ليلة النحر في السنة المذكورة ـ كما قاله السيّد التفرشي في نقد الرجال
وغيره ـ ثمّ نقل إلى مشهد الرضا عليهالسلام
ودفن هناك.
وحكي عن أمل الآمل
أنّه قال : «كان عالماً صالحاً عابداً» ولم نجده فيه.
وفي فهرست
الشيخ
منتجب الدين
قال : «ثقة ، فاضل ، ديّن ، عين ، له تصانيف» ثمّ قال : «شاهدته وقرأت بعضها عليه»
ونقله عنه في الأمل.
وزاد في المقابس
على اسم أمين الإسلام الطبرسي : «الطوسي» ثمّ قال : «شيخ السروي».
__________________
وعلى كلٍّ ؛ فهو من مشايخ الشيخ المصنّف
أعلى الله مقامه كما صرّح بذلك في مشيخة المناقب
، فقد روى عنه كتب الشيخ الطوسي جميعاً بطريقه عن الشيخين المفيدين أبي عليّ الحسن
بن محمّـد بن الحسن الطوسي (ولد الشيخ) والشيخ أبي الوفاء عبد الجبّار بن عليّ المقري
الرازي عن الشيخ الطوسي رحمهالله
جميع كتبه.
وروى عنه جميع كتب السيّدين المرتضى والرضي
والشيخ المفيد والشيخ الصدوق ومرويّاتهم رضوان الله تعالى عليهم.
وصرّح بشيخوخته له في ترجمته في معالم العلماء
، قال : «شيخي أبو عليّ الطبرسي له ...» ثمّ عدّ مؤلّفاته.
وفي المناقب
قال : «وأنبأني الطبرسي بمجمع
البيان لعلوم القرآن وبكتاب إعلام الورى بأعلام الهدى».
وفي باب الكنى من رياض العلماء
ـ ذيل عنوان الشيخ أبي عليّ الطبرسي ـ قال : «ولكن ابن شهرآشوب ـ مع كونه من تلامذته
ـ قد أورده في معالم
العلماء في باب الكنى من غير ذكر اسمه ...» إلى
آخره.
وترجمه مفصّلا في الرياض
أيضاً ، قال عنه : «الشيخ الشهيد الإمام أمين الدين أبو عليّ ... الفاضل العالم المفسّر
الفقيه المحدّث الجليل الثقة الكامل النبيل ...».
__________________
وأنشد في زبدة المقال
:
وسبط شهرآشوب الذي روى
|
|
عن شيخه الفضل الطبرسي احتوى
|
وقال شيخنا النوري في خاتمة المستدرك
: «الرابع عشر : فخر العلماء الأعلام وأمين الملّة والإسلام ... المفسّر الفقيه الجليل
الكامل النبيل صاحب تفسير
مجمع البيان ـ الذي عكف عليه المفسّرون
ـ وغيره من المؤلّفات الرائعة الشائعة ...» إلى آخره. وذكر في آخره طرقه الروائيّة.
وقال في الطبقات
: «ثقة فاضل ديّن عين ، له تصانيف ، منها ...» وهي عين عبارة فهرست
الشيخ
منتجب الدين السالفة.
فضل
الله الراوندي = الحسين بن عليّ
* السيّد فضل الله [بن
الحسين] بن عليّ بن عبد الله [هبة الله]
__________________
ابن
السيّد ضياء الدين أبو الرضا الحسني
الراوندي
القاشاني المعروف بـ : السيّد ضياء الدين الراوندي ... إلى آخر نسبه المنتهي إلى
الإمام السبط عليهالسلام.
ويعبّر عنه في المناقب
بـ : أبو الرضا الحسني الراوندي
، وفي الرياض
بـ : السيّد أبو الرضا الحسني الراوندي.
كان حيّاً سنة ٥٤٨ هـ
، صاحب كتاب ضوء
الشهاب في شرح الشهاب
وغيره ، وقال : «الطود الأشمّ والبحر الخضمّ ...».
قال الشيخ منتجب الدين
: «... علاّمة زمانه ، جمع مع علوّ النسب
__________________
كمال الفضل والحسب ، وكان
استاذ أئمّة عصره ، له تصانيف ، منها ...» ثمّ عدّها ، ثمّ قال : «شاهدته وقرأت بعضها
عليه».
وقال في المقابس
: «السيّد السند المعتمد علاّمة زمانه واستاذ أئمّة عصره وأوانه ضياء الدين أبو الرضا
فضل الله بن عليّ بن عبد الله الحسيني الراوندي القاشاني صاحب النوادر وشرح الشهاب
وغيرهما» ثمّ قال : «هو من مشايخ السروي».
ونقل عبارة الشيخ منتجب الدين كاملة في الطبقات
، وذكر مشايخه وتلامذته وذريته ، وكذا فعل في أمل الآمل
، وذكر جملة من مؤلّفاته.
وهو من مشايخ شيخنا ابن شهرآشوب رحمهماالله ، بل ينتهي إليه كثيرٌ
من أسانيد الإجازات ، روى هو وجمع عن الشيخين المفيدين أبي عليّ الحسن ابن محمّـد بن
الحسن الطوسي وأبي الوفاء عبد الجبّار بن عليّ المقري الرازي عن الشيخ الطوسي رحمهالله بكتبه كما صرّح بذلك
في المناقب
، وروى عنه بإسناده جميع كتب السيّدين المرتضى والرضي والشيخين المفيد والصدوق قدّس
الله أسرارهم ومرويّاتهم.
قال في الرياض
: «... الفاضل العالم الكامل الشاعر الأديب الجليل المعروف تلميذ الشيخ أبي عليّ ولد
الشيخ الطوسي ومن في درجته ، وكان معاصراً للقطب الراوندي ...».
__________________
وذكره شيخنا النوري في خاتمته
في جملة مشايخه ، وقال : «... الطود الأشمّ والبحر الخضمّ السيّد الإمام ضياء الدين
أبو الرضا ...».
ثمّ قال : «فإنّه كان علاّمة زمانه وعميد
أقرانه وأُستاذ أئمّة عصره ، وله تصانيف ...» ثمّ عدّها.
وقال تلميذه الهمداني
: «... وهو من المشايخ العظام الذي تنتهي كثير من أسانيد الإجازات إليه ، وهو تلميذ
الشيخ أبي عليّ ابن شيخ الطائفة ، وله تصانيف تشهد بفضله وأدبه ، ومن أراد أن يطّلع
على حاله وعدد مؤلّفاته وذكر مشايخه ورواته فليطلب ذلك من رياض العلماء
،
__________________
حيث عدّد مشايخه ورواته».
وقال في الرياض
: «... ويظهر من المناقب
لابن شهرآشوب أنّ هذا السيّد يروي عن أبي عليّ ولد الشيخ الطوسي وأبي الوفاء عبد الجبّار
ابن عليّ المقري الرازي عن الشيخ الطوسي».
ثمّ قال : «وهذا السيّد من مشايخ ابن شهرآشوب
أيضاً ، ولكن قال في المناقب
المذكور : حدّثنا أبو الرضا فضل الله بن عليّ بن الحسين القاساني ... وحيث لم يوصفه
بالسيادة وجعل جدّه الحسين لا عبيد الله قد يتوهّم المغايرة».
ثمّ قال : «والحقّ عندي الإتّحاد ، إذ الأمر
في أمثال تلك المسامحات سهل ، فتأمّل».
فقيه
الحرم = محمّـد بن الفضل.
* القاضي عزيزي
من مشايخ شيخنا طاب رمسه من العامّة ، حيث
روى كتاب شوق
العروس عنه عن أبي عبد الله الدامغاني الحسين بن محمّـد بن إبراهيم كما صرّح بذلك
في مشيخة المناقب.
__________________
القاضي
حسن (الأسترآبادي) = الحسن بن محمّـد.
قاضي
القضاة = الحسن بن محمّـد.
القرطبي
= يحيى بن سعدون.
القزّاز
= عبد الرحمن بن بهريق.
القزّاز
= معين بن عيسى.
قطب
الدين أبو الحسين = سعيد بن هبة الله.
قطب
الراوندي = سعيد بن هبة الله.
قطب
الدين المقري = محمّـد بن عليّ.
القطيعي
= أحمد بن عمر.
القطيفي
= أحمد بن عمر.
القعنبي
(القعني) = عبد الله بن مسلمة.
الكاتبي
= بركة بن يحيى.
الكباشين
= شيرويه بن شهردار.
الكرماني
= عبد الوهّاب بن الحسن.
الكشمينهي
(الكشمهيني الكشينهي) = محمّـد بن مكّي المروزي.
المازندراني
= شهرآشوب بن أبي نصر.
المازندراني
= عليّ بن شهرآشوب.
* المجتبى بن الداعي
أبو الحرب
الحسيني
بن القاسم الرازي
شيخ السادة ، ذكره الشيخ منتجب الدين
مع أخيه المرتضى صاحب كتاب تبصرة
العوامّ ، وقال : «السيّدان الأصيلان ... محدّثان
عالمان صالحان ، شاهدتهما وقرأت عليهما ، ورويا لي جميع مرويّات الشيخ المفيد عبد الرحمن
النيسابوري ...».
وذهب في أمل الآمل
إلى أنّه يروي عن الشيخ الطوسي.
وأضاف فى الطبقات
قوله : «يروي عنه وعن أخيه المرتضى القطب الراوندي والإمام ضياء الدين أبو الرضا فضل
الله الراوندي».
أقول :
لم يصرّح واحد منهم بشيخوخته لشيخنا
المازندراني رحمهالله
، إلاّ أنّ
__________________
سيّد الأعيان
قال ـ نقلا عن الرياض
ـ : «إنّه هو وأخوه المرتضى ابنا الداعي من مشايخ السيّد فضل الله الراوندي وابن شهرآشوب
وغيرهما».
مجد
الدين العريضي = عليّ بن العريضي.
* محمّـد أبو الفضائل
اليهيني.
من مشايخ شيخنا ومولانا ابن شهرآشوب من العامّة
، روى عنه كتاب الوسيط
وكذا كتاب الأسباب
والنزول
كما نصّ على ذلك في أوّل مشيخة المناقب
، وكلاهما للواحدي أبي الحسن عليّ بن أحمد النيسابوري المتوفّى في جمادى الآخرة سنة
٤٦٨ هـ.
* محمّـد بن أبي القاسم.
هو أبو جعفر محمّـد بن عليّ بن محمّـد بن
عليّ الشيخ الإمام عماد الدين الطبري الآملي الكحي (گوهي) صاحب كتاب بشارة المصطفى.
عالم ، جليل ، فقيه ، ثقة ، واسع
الرواية ، يروي عن جمع ، منهم
__________________
أبوه ، والشيخ حسن ابن
الشيخ الطوسي رحمهالله
، والخازن ، والفقيه حسكا ، وجمع آخرين ذكرهم في الطبقات
وغيره.
وقد جاء في أسانيد الصحيفة السجّاديّة
التي أوردها العلاّمة المجلسي في بحاره
أنّه يروي الصحيفة
السجّادية الكاملة السيّد محيي الدين زهرة [كذا] عن
شيخه محمّـد ابن شهرآشوب السروي عن محمّـد بن أبي القاسم عن أبي عليّ عن والده.
* محمّـد بن أحمد بن [أبي]
عبد الله بن قضاعة بن صفوان ابن مهران أبو عبد الله الجمال مولى بني أسد الصفواني.
عنونه الشيخ ابن شهرآشوب في معالم العلماء
وعدّد كتبه.
وقد كان معاصراً للشيخ الصدوق رحمهالله وأمثاله.
قال صاحب الرياض
: «إنّ جلالة قدر الصفواني هذا وثِقته ممّا لا شبهة فيه ونقله أصحاب الرجال وغيره»
ثمّ قال : «وقد نسب ابن شهرآشوب إلى الصفواني كتاب الإحن والمحن
وينقل عنه ... وقد نقل عنه
__________________
كثيراً ولم يذكر هذا الكتاب
في ترجمته ، والمذكور كتاب صحبة آل الرسول وذكر إحن أعدائهم ، ولعلّهما واحد».
محمّـد
بن أحمد = محمّـد بن الحسن الفتّال.
* محمّـد بن أحمد أبو
سعيد الصفّار الإصفهاني.
أقول :
يحتمل كونه المحدّث أبا سعيد محمّـد بن عليّ
بن محمّـد بن أحمد ابن حبيب النيسابوري الخشّاب الصفّار (٣٨١ ـ ٤٥٦ هـ) ، كان صاحب
كتب وأسناد عال ، جمع الأبواب وأسمع الصبيان ... وعليه يمكن رواية شيخنا طاب ثراه عنه
زماناً ، فلاحظ.
كما ويحتمل أن يكون محمّـد بن أحمد أبا سعيد
المطبخي الإصبهاني الذي نزل بغداد وحدّث بها وذكره الخطيب البغدادي في تاريخه
، فلاحظ.
وعلى كلّ حال ؛ فهو من مشايخ المؤلّف طاب
ثراه ومجيزيه ، روى بواسطته صحيح
الترمذي عن أبي القاسم (القسم) الخزاعي
عن أبي
__________________
سعيد [الهيثم] بن كليب
الشاشي (المتوفّى سنة ٣٣٥ هـ) عن أبي عيسى محمّـد بن عيسى بن سورة الترمذي (المتوفّى
سنة ١٧٩ هـ) كما صرّح بذلك في أوّل المناقب.
* محمّـد بن أحمد أبو
عبد الله النطنزي
العامّي (المتوفّى سنة ٤٨٠ هـ) .
قال السمعاني
: «... أفضل من بخراسان والعراق في اللغة والأدب والقيام بصنعة الشعر ...» ثمّ ذكر
مشايخه.
وترجمه شيخنا في معالم العلماء.
وعلى كلٍّ ؛ فقد صرّح شيخنا طاب رمسه في
أوّل المناقب
أنّه ناوله النطنزي كتابه : الخصائص
العلويّة على سائر البريّة والمآثر العليّة لسيّد الذرّيّة.
__________________
* محمّـد بن أبي الحسن
عليّ بن عبد الصمد التميمي النيشابوري أبو جعفر.
قال في المقابس
: «الشيخ العالم الفقيه ...» ثمّ قال : «الذي قيل : إنّه من مشايخ السروي ...» وعقّبه
بقوله : «وهو بعيد».
وسيأتي قريباً عنه في ترجمة محمّـد بن عليّ
بن عبد الصمد ما ينافي ذلك ، وكلاهما عندنا واحد ، ولا وجه للتعدّد.
* محمّـد [بن]
البغوي.
لعلّه : الشيخ الفقيه المعمّر أبو سعيد محمّـد
بن عليّ بن أبي صالح البغوي الدبّاسي الذي سمع من جمع وحدّث عنه أكثر ، وعاش ثمان وثمانين
سنة ، وتوفّي ببغشور في ذي القعدة سنة ثمان وثمانين وأربعمائة.
ويعدّ آخر من روى كتاب جامع الترمذي
عالياً عن عبد الجبّار الجرّاحي
المتوفّى سنة أربعمائة واثنتي عشرة عن عمر ناهَز الثمانية والثمانين سنة.
كان فقيهاً عندهم ، وسمع من مسعود بن
محمّـد البغوي وعليّ بن أحمد الأسترآبادي ، وحدّث عنه خلق كثير.
__________________
وهو من مشايخ شيخنا ابن شهرآشوب ، حيث روى
بواسطته أحاديث عليّ بن أحمد الجوهري وأحاديث شعبة بن الحجّاج ، عنه عن الحراجي
عن المحبوي
عن ابن عيسى عمّن رواها منها
كما صرّح بذلك في أوّل المناقب.
* محمّـد بن الحسن [بن
محمّـد]
بن زياد بن هارون الموصلي ثمّ البغدادي ـ المعروف بـ : النقّاش ـ أبو بكر.
مفسّر كبير وعالم رحلة ، توفّي في سنة
٣٥١ هـ ، له كتاب التفسير الموسوم بـ : شفاء الصدور
، نقل عنه السيّد ابن طاوس في الإقبال
وغيره.
__________________
وقال في رياض العلماء
: «... ولعلّه من العامّة ، وأظنّ أنّ ابن شهرآشوب قد عدّه في كتاب المناقب
من علماء العامّة».
كان واسع الرحلة قديم اللقاء ، قيل : هو
في القراءات أقوى منه في الروايات.
له جملة كتب غير الشفاء ، كـ : دلائل النبوّة
، والمعاجم الثلاثة ـ الأوسط
والأكبر والأصغر ـ وغيرهما.
وعلى كلّ ؛ فلا وجه عندنا لكونه شيخاً له
ـ وإن قيل بذلك ـ إلاّ بالواسطة ، فتدبّر.
* محمّـد بن الحسن (الحسين)
بن جعفر أبو جعفر الشوهاني ، نزيل مشهد الرضا عليهالسلام.
فقيه صالح ثقة ، كذا ذكره الشيخ منتجب
الدين في
__________________
الفهرست
والحرّ العاملي في أمل
الآمل
وميرزا عبد الله أفندي في رياض
العلماء
وغيرهم ، والكلّ قد صرّح بشيخوخته
لشيخنا المصنّف رحمهمالله.
وهو من تلامذة المفيد أبي الوفاء عبد الجبّار
المقري الرازي وأبي عليّ الطبرسي ، وهو من مشايخ شيخنا ابن شهرآشوب الذي يروي عنهم
كتب الشيخ الطوسي عن الشيخين المفيدين أبي علي الحسن بن محمّـد بن الحسن الطوسي
ولد الشيخ والشيخ أبي الوفاء عبد الجبّار بن علي المقري الرازي عن شيخ الطائفة
جميع كتبه كما صرّح بذلك في المناقب.
وقد روى عنه ـ بإسناده ـ جميع كتب
السيّد المرتضى والرضيّ
__________________
والشيخ المفيد والشيخ
الصدوق ومرويّاتهم.
ويروي عنه ـ أيضاً ـ الشيخ أبو جعفر محمّـد
بن عليّ الطوسي في ثاقب المناقب
، قاله في الطبقات.
* محمّـد بن الحسن بن
عليّ بن أحمد بن عليّ أبو عليّ الفتّال الشهيد الفارسي الحافظ
الواعظ النيسابوري ، صاحب كتاب روضة الواعظين وبصيرة المتّعظين.
المنسوب إلى أبيه (الحسن) مرّة وإلى جدّه
(عليّ) ثانية وإلى جدّه الأعلى (أحمد) ثالثة ، والكلّ واحد ، يعرف بـ : ابن
الفارسي و : الواعظ و : الفتّال النيسابوري
، توفّي شهيداً سنة ٥٠٨ هـ.
__________________
الشيخ الشهيد السعيد والعالم النبيل الفقيه
...
وقد ترجمه شيخنا ابن شهرآشوب المازندراني
رحمهالله
في معالم
العلماء
وعدّ كتبه.
وعلى كلّ ؛ فهو من مشايخ الشيخ ابن شهرآشوب
كما صرّح في أوّل المناقب
، وقد روى بواسطته كتب الشيخ الطوسي ، قال : «... سماعاً وقراءة ومناولة وإجازة بأكثر
كتبه ورواياته».
وكذا روى جميع كتب الشريفين السيّد المرتضى
والرضيّ ورواياتهم عنه عن أبيه الحسن كليهما عن السيّد المرتضى ، وقد سمع الفتّال بقراءة
أبيه عليه أيضاً.
وقال في المناقب
أيضاً : «وحدّثني الفتّال بالتنوير
في معاني التفسير وبكتاب روضة الواعظين وبصيرة
المتّعظين».
__________________
وذكره الشيخ منتجب الدين
بقوله : «ثقة وأيّ ثقة!».
وأُخرى قال
: «ثقة جليل».
وقال ابن داود
في رجاله
: «متكلّم ، جليل القدر ، فقيه ، عالم ، زاهد ، ورع ...».
ونقل في رياض العلماء
ـ تحت عنوان الشيخ محمّـد بن عليّ الفتّال صاحب التفسير ـ عبارة الشيخ منتجب الدين
ثمّ قال : «الظاهر اتّحاده مع صاحب روضة الواعظين
على ما مضى ، ويحتمل ـ على بعد ـ كون هذا مغايراً له وأنّ لكلّ واحد منهما تفسيراً»
ثمّ قال : «وقد حكم باتّحادهما جماعة منهم ابن شهرآشوب» قال : «ولعلّه أظهر ؛ لأنّ
هذا الشيخ شيخ ابن شهرآشوب ـ على ما مضى ـ فهو أعرف بحاله».
وذكره شيخنا النوري في خاتمته
وأدرج كلمات الأعلام فيه ثمّ قال
__________________
عنه : «الشيخ الشهيد السعيد
العالم النبيل ...».
وذكر في الطبقات
عبارة المنتجب وعدّ مشايخه وأنّه سمع عن السيّد المرتضى مباشرة وبواسطة والده الحسن.
محمّـد
بن الحسن الفتّال
=
محمّـد بن الحسن بن عليّ بن أحمد.
محمّـد
بن الحسين الشوهاني = محمّـد بن الحسن الشوهاني.
* محمّـد بن حفدة أبو
منصور العطّاري الطوسي.
يعدّ من مشايخ العامّة لشيخنا ابن
شهرآشوب كما صرّح بذلك في أوّل مشيخة المناقب
، حيث روى بواسطته أسناد تاريخ
البيهقي أبي عليّ
__________________
الحسن السلامي وتاريخ أبي عليّ مسلويه
، عنه عن الخطيب أبي زكريا التبريزي
بإسناده إليهما.
محمّـد
بن عبد الصّمد
=
محمّـد بن عليّ بن عبد الصّمد.
* محمّـد بن عبد الله
بن عليّ الحلبي الحسيني الإسحاقي السيّد محيي الدين الحسيني ، صاحب الأربعين.
__________________
هو ابن أخ ابن زهرة الحلبي صاحب الغنية
، يروي عن شيخنا ابن شهرآشوب تدبيجاً.
ولم يتعرّض لذكره شيخنا النوري رحمهالله في مستدركه
ـ مع عدّه سبعة وعشرين شيخاً ـ وذكره في المشجّرة ـ التي ذكر فيها سبعة عشر شيخاً ـ
وهو لم يوعد بالاستيفاء.
وعلى كلّ حال ، سنذكره في تلامذة ابن شهرآشوب
رحمهماالله
لروايتهما عن بعضهما البعض مدبّجاً.
محمّـد
بن عليّ = محمّـد بن الحسن الفتّال.
* محمّـد بن عليّ بن الحسن
(المحسن)
أبو جعفر الحلبي.
قال الشيخ الحرّ العاملي في أمل الآمل
: «كان فاضلا ماهراً من مشايخ ابن شهرآشوب».
وقال الشيخ منتجب الدين
: «الشيخ أبو جعفر محمّـد بن عليّ بن المحسن الحلبي ، فقيه ، صالح ، أدرك الشيخ
أبا جعفر الطوسي رحمهالله
...» إلى آخره.
__________________
أقول :
هو من مشايخ شيخنا المصنّف أعلى الله مقامه
كما صرّح بذلك في أوّل المناقب
، وقد روى عنه وعن جمع آخرين جميع كتب الشيخ الطوسي عن ولده أبي عليّ الحسن بن محمّـد
بن الحسن الطوسي والشيخ أبي الوفاء عبد الجبّار بن عليّ المقري الرازي عنه.
وروى عنه جميع كتب السيّد المرتضى والرضي
والشيخ المفيد والشيخ الصدوق قّدس الله أسرارهم ومرويّاتهم.
وقال في الطبقات
: «... وهو مؤخّر عن أبي جعفر محمّـد بن عليّ بن محسن الحلبي الذي هو استاذ مشايخ ابن
شهرآشوب ...» ثمّ قال : «وقد أدرك الشيخ الطوسي وروى عنه ، ولكنّ الشيخ الحرّ
احتمل في أمل
الآمل اتحادهما».
* محمّـد بن عليّ بن
الحسن النيشابوري الإمام قطب الدين أبو جعفر المقري ، ويقال له أيضاً : الشيخ أبو
جعفر النيسابوري.
__________________
له كتاب المجالس
، نقل عنه الشيخ ابن شهرآشوب فى كتابه المناقب
، وهو من مشايخ القطب الراوندي أيضاً.
قال الشيخ منتجب الدين
: «ثقة عين ...» وعدّد جملة من مصنّفاته. ونقله عنه بنصّه في أمل الآمل.
وله كتاب المجالس
الذي رواه عنه ابن شهرآشوب ، ونقل عنه في المناقب.
ويروي عن الحاكم الحسكاني عن الشيخ الصدوق كما قاله شيخنا الطهراني في طبقاته.
* محمّـد بن عليّ بن
عبد الصّمد النيسابوري السبزواري التميمي الشيخ أبو الحسن
أخو ركن الدين عليّ
النيسابوري ـ السالف ـ المشارك له في المشايخ.
__________________
قال في أمل الآمل
: «[عالم] فاضل ، جليل [القدر] ، من مشايخ ابن شهرآشوب».
وقال في المقابس
: «... والشيخ الفاضل الجليل محمّـد بن عليّ أخو عليّ المذكور ... وكلاهما من مشايخ
السروي».
ويروي عنه عماد الدين الطبري صاحب كتاب بشارة المصطفى
في نيشابور في شّوال سنة ٥١٤ هـ عن أبيه عن جدّه ...
وقد جمع الميرزا عبد الله أفندي في رياضه
جملة وافرة من مشايخه.
وقد صرّح في المناقب
أنّه روى عنه ـ وعن جمع آخرين ـ عن الشيخين المفيدين أبي عليّ الحسن بن محمّـد بن
الحسن الطوسي ولد الشيخ والشيخ أبي الوفاء عبد الجبّار بن عليّ المقري الرازي عن
الشيخ الطوسي جميع كتبه. وروى عنه بإسناده جميع كتب السيّدين المرتضى والرضيّ
والشيخ المفيد ومرويّاتهم. كما وقد روى جميع كتب أبي جعفر ابن بابويه الشيخ الصدوق
عنه وعن أخيه عليّ عن أبيهما عن السيّد أبي
__________________
البركات عليّ بن الحسين
الحسيني الجوري
عنه.
وقد ذكره شيخنا النوري في خاتمته
خامس مشايخ شيخنا ابن شهرآشوب ، وذكر طرقه الروائية
، وتُعدّ روايته من رواية الأبناء عن الآباء عن الأجداد.
وقد ساق الشيخ الطبري في بشارة المصطفى
عدّة أخبار فيها : «حدّثنا لفظاً الشيخ العالم محمّـد بن عليّ بن عبد الصّمد
التميمي بنيشابور في شوّال سنة أربع عشرة وخمسمائة عن أبيه عليّ بن عبد الصّمد عن
أبيه عبد الصّمد بن محمّـد التميمي ...».
__________________
وذكره شيخنا الطهراني في الطبقات
وعدّد مشايخه والراوين عنه.
* محمّـد بن عليّ بن
عمر أبو عبد الله المالكي المتوفّى سنة ٥٣٦ هـ.
قد صرّح في أوّل المناقب
أنّه من مشايخه في رواية تاريخ النسوي
عنه عن محمّـد بن الحسين بن الفضل القطّان
عن درستويه
__________________
النحوي
عن يعقوب بن صفوان
النسوي.
* محمّـد بن عليّ
الفتّال النيسابوري.
قيل : هو محمّـد بن عليّ بن أحمد بن
عليّ أبو علي الفتّال السالف.
__________________
أقول :
لا ريب في كونه من مشايخ شيخنا المصنّف رحمهالله ، وقد سلف استظهار
جمع اتّحادَه مع الشيخ محمّـد بن الحسن الفتّال صاحب روضة الواعظين
ومنهم شيخنا ابن شهرآشوب والميرزا عبد الله أفندي ، واحتمل ـ على بُعد ـ كون هذا مغايراً
له وأن يكون لكلّ واحد منهما تفسيراً.
ويظهر من الشيخ منتجب الدين رحمهالله القول بالتعدّد ؛ إذ
قد عاصره وروى عنه بالواسطة وترجمهما معاً ، وقال عن الأوّل
: «الشيخ الشهيد محمّـد بن أحمد الفارسي مصنّف كتاب روضة الواعظين»
ثمّ ترجم هذا.
وعليه يتعارض مع كلام ابن شهرآشوب السالف في المعالم
، مع أنّ الثلاثة متعاصرون ، فتدبّر.
أقول :
الأظهر القول بالاتّحاد
؛ لأنّ هذا الشيخ شيخ ابن شهرآشوب على ما مضى ، فهو أعرف بحاله ، والشيخ منتجب
الدين معاصر له يروي عن هذا الشيخ بالواسطة مع معاصرته له ، وهو كما ترى.
__________________
قال الميرزا عبد الله أفندي
: «واعلم أنّ الشيخ منتجب الدين
قال في الفهرس
بعد هذه الترجمة بأربع ورقات [كذا] في آخر باب الميم : الشيخ الشهيد محمّـد بن أحمد
الفارسي مصنّف كتاب روضة
الواعظين ... وهذا يدلّ على أنّه اعتقد أنهما اثنان
، فتأمّل ، إذ قد كان ابن شهرآشوب والشيخ منتجب الدين متعاصرين».
* أبو جعفر محمّـد بن
عليّ بن المحسن الحلبي = محمّـد بن عليّ بن الحسن.
ذهب جمع إلى تعدّدهما ، ولاحظ ما أشرنا
إليه في ترجمة الأخير وما نقلناه في الهامش عمّا ذهب إليه الميرزا النوري في مستدركه
وغيره.
* أبو عبد الله
محمّـد بن عليّ بن محمّـد النيسابوري الخبّازي
(٣٧٢ ـ ٤٤٩).
قالوا فيه : شيخ نبيل عارف بالقراءات.
يُعدّ من مشايخ المصنّف طاب ثراه من
العامّة ، حيث قد روى ـ بعنوان : الخبّازي
ـ عنه صحيح
البخاري كما صرّح بذلك في أوّل
__________________
المناقب
عن أبي الهيثم
الكشمينهي
عن أبي عبد الله محمّـد الفربري
عن صاحب الصّحيح
محمّـد بن إسماعيل بن المغيرة البخاري.
* محمّـد بن عليّ بن
المحسن
الشيخ أبو جعفر الحلبي.
ويقال له : محمّـد بن المحسن الحلبي.
فقيه ، صالح ، أدرك
الشيخ الطوسي وروى عنه وعن ابن البرّاج ، وقرأ عليه السيّد الإمام أبو الرضا فضل
الله والشيخ الإمام قطب الدين أبو الحسين
__________________
الراونديّان كما ذكر ذلك
الشيخ منتجب الدين.
قال في الطبقات
: «... ويظهر من روايته عن الشيخ الطوسي بلا واسطة أنّه مقدّم على سَميّه أبي جعفر
محمّـد بن عليّ بن الحسن الحلبي الراوي عن الشيخ الطوسي بواسطة أبي الوفاء عبد
الجبّار ...».
ثمّ قال : «وقرأ عليه الشيخ محمّـد بن
عليّ بن شهرآشوب الذي توفّي ٥٨٨ هـ ، كما قرأ الراونديّان ـ وهما من مشايخ ابن
شهرآشوب ـ على صاحب الترجمة».
* محمّـد بن عليّ بن
ياسر أبو بكر الجبائي أو الجبالي.
هو محمّـد بن عليّ بن عبد الله بن
محمّـد بن ياسر أبو بكر الأنصاري الأندلسي المعروف بـ : ابن ياسر (٤٩٢ ـ ٥٦٣ هـ).
عالم بالحديث ، رحل
إلى المشرق ، ودخل دمشق شابّاً وسافر منها إلى بغداد ونيسابور ، وأقام بالموصل
مدّة ، وتوفّي بحلب. له كتاب الأربعين
__________________
من
رواية المحمّـدين.
ويُعدّ من مشايخ شيخنا ابن شهرآشوب طاب ثراه
من العامّة ، روى عنه سنن
الدارقطني كما صرّح بذلك في أوّل المناقب
، قال : «... عنه عن المنصوري عن أبي الحسن المهزاني
عن أبي الحسن عليّ بن مهدي
الدارقطني».
كما وروى مسند الشافعي
عنه عن أبي القاسم الصوفي
عن محمّـد ابن عليّ الساوي
عن أبي العبّاس الأصمّ
عن
__________________
الربيع
عن محمّـد بن إدريس الشافعي ، كذا نصّ على إسناده في المشيخة.
محمّـد
بن المحسن = محمّـد بن عليّ.
* محمّـد بن الفضل بن
أحمد بن محمّـد أبو عبد الله الصاعدي الفراوي
النيسابوري الشافعي (٤٤١ ـ ٥٣٠ هـ).
يعرف بـ : فقيه الحرم ـ لإقامته مدّة
بالحرمين ـ و : مُسند خراسان.
عالم بالحديث والفقه ، شافعي المذهب ،
ولد ونشأ وتوفّي في نيسابور.
__________________
له جملة تصانيف ، منها : كتاب المجالس
، أكثر من ألف مجلس في الوعظ ، وله أربعون حديثاً
، وكتاب في الفقه الشافعي.
ذكر في مقدّمة المناقب
أنّه قد صحّ إسناده له في رواية صحيح
البخاري عنه عن أبي الهيثم
الكشمينهي
عن أبي عبد الله محمّـد الفربري
عن محمّـد بن اسماعيل بن المغيرة البخاري.
وروى صحيح مسلم
عنه ـ أيضاً ـ بواسطة أبي الحسين
عبد الغفّار الفارسي النيسابوري (المتوفّى سنة ٥٢٠ هـ) عن أبي أحمد بن
محمّـد عمرويه الجلودي
عن أبي إسحاق إبراهيم بن محمّـد الفقيه عن أبي الحسين مسلم بن الحجّاج النيسابوري (المتوفّى
سنة ١٦١ هـ) كما صرّح
__________________
في إسناده في أوّل المناقب.
وجاء فيه
أسناد كتاب الإبانة
عن الفراوي عن أبي عبد الله الجوهري
عن القطيعي
عن عبد الله بن أحمد بن حنبل عن أبيه عن أبي عبد الله محمّـد
بن بطّة العكبري.
* محمّـد بن الفضل
الطبرسي الشيخ أبو عليّ.
__________________
قال في أمل الآمل
: «... كان عالماً صالحاً عابداً» ثمّ قال : «يروي ابن شهرآشوب عنه عن تلامذة الشيخ
الطوسي».
واقتصر في الطبقات
على كلام الأمل
وذكر روايته عن تلامذة الشيخ الطوسي.
وقد عدّه شيخنا النوري طاب رمسه في خاتمته
من مشايخ شيخنا ابن شهرآشوب ، واقتصر على نقل كلام صاحب الأمل
ونقل طرق مشايخه.
محمّـد
بن عليّ الفتّال الفارسي = محمّـد بن الحسن بن عليّ.
* محمّـد بن محمّـد
بن محمّـد الطوسي زين الدين أبو حامد الغزالي الشافعي المعروف بـ : حجّة الإسلام (٤٥٠
ـ ٥٠٥ هـ).
مولده ووفاته في الطابران أطراف خراسان.
له نحو مائتي مصنّف ، أشهرها إحياء علوم الدين.
وقد شارك في فنون عديدة ، كما رحل لطلب
العلم والتدريس ، وكتب بالعربية والفارسيّة.
__________________
قال في المناقب
: «إسناد الدارمي
وكذا كتاب اعتقاد
أهل السنّة
عنه عن زيد بن حمدان المنوجهري عن عليّ بن عبد العزيز الأشنهي».
أقول :
لم يثبت رواية شيخنا عن الغزالي بلا
واسطة ، بل الثابت هو روايته بواسطة أخيه أحمد ، وقد سلف.
__________________
* محمّـد بن منصور السرخسي.
كذا في المناقب
، ولعلّه : محمّـد بن منصور بن داود بن ابراهيم أبو جعفر الطوسي البغدادي العابد شيخ
الإسلام الذي مات في شوّال سنة أربع وخمسين ومائتين ، وعاش ثمان وثمانين سنة.
ويبعده كونه طوسيّاً ، واختلاف الطبقة
فيه كثير ، فتدبّر.
وباسم السرخسي جمع كثير ليس فيهم محمّـد
بن منصور ، فلاحظ.
وعلى كلّ حال ، فهو من مشايخ الشيخ
المصنّف طاب ثراه من العامّة ، حيث روى شيخنا عنه كتاب العقد الفريد لابن عبد ربّه
الأندلسي أحمد بن محمّـد بن عبد ربّه القرطبي أبو عمر عمّن رواه عنه كما صرّح بذلك
في أوّل المناقب.
* محمّـد بن مؤمن أبو بكر الشيرازي.
قال الشيخ منتجب الدين في فهرسته
: «ثقة ، عين ، مصنّف كتاب نزول القرآن في شأن أمير المؤمنين عليهالسلام ، أخبرنا به السيّد
أبو البركات
__________________
المشهدي عنه». وقريب منه
في معالم
العلماء.
هذا ، ولمولانا الشيخ السروي إجازة ورواية
عنه لكتابه ما
نزل من القرآن في عليّ عليهالسلام
كما صرّح بذلك في أوّل مشيخة المناقب.
أقول :
يظهر من سياق كلام شيخنا في المناقب
أنّه من العامّة ، حيث ذكره في عداد طرق مشايخه إلى كتب العامّة ، فقال ـ بعد ما
مرّ ـ : «وكثيراً ما أسند إلى أبي العزّ ابن كلاش العكبري وأبي الحسن العاصمي
الخوارزمي ويحيى بن سعدون القرطبي وأشباههم» ويظهر هذا من قول جماعة آخرين أيضاً ،
منهم المولى محمّـد طاهر القمّي في كتاب الأربعين
كما صرّح بذلك صاحب رياض
العلماء فيه.
وقال في الطبقات
ـ بعد ذكر كلام الشيخ منتجب الدين ـ : «ومنه يظهر أنّ أبا البركات محمّـد بن
إسماعيل المشهدي كان تلميذ صاحب الترجمة ومن مشايخ منتجب بن بابويه».
__________________
* محمّـد بن ناصر بن محمّـد
بن عليّ بن عمر السلامي البغدادي أبو الفضل المعروف بـ : مفيد العراق وابن الناصر
البغدادي (٤٦٧ ـ ٥٥٠ هـ).
سمع عن جمع وأسمع آخرين ، وجمع وألّف
وبعد صيته. قيل عنه : إنّه ثقة حافظ ضابط ، وغير ذلك.
من مشايخ العامّة لشيخنا طاب ثراه كما
صرّح بذلك في أوّل المناقب
عند ذكر إسناده إلى كتاب سنن
ابن ماجه ، حيث روى عنه عن المقري
القزويني
عن ابن طلحة
بن المنذر عن أبي الحسن القطّان
عن أبي عبد الله الرقّي
عن أبي القاسم [القسم] بن أحمد الخزاعي عن الهيثم بن كليب الشاشي عن أبي عيسى
الترمذي صاحب السنن.
__________________
وبهذا الإسناد ـ أيضاً ـ روى ابن
شهرآشوب كتاب شرف
المصطفى عن أبي سعيد
الخركوشي عبد الملك بن محمّـد بن إبراهيم النيسابوري (المتوفّى سنة ٤٠٧ هـ) .
محمّـد
اليهيني = محمّـد أبو الفضل.
* محمود بن أحمد بن
عبد المنعم بن أحمد بن ماشاذة الشافعي أبو منصور ماشادة
الإصفهاني (٤٥٨ ـ ٥٣٦ هـ).
كان عندهم إماماً في التفسير والمذهب
والخلاف والمواعظ ، وصنّف كثيراً ، وقدم بغداد حاجّاً سنة أربع وعشرين.
__________________
رحمهالله ، فما اختار هو الحقّ ، حشره الله وإيّانا
مع أهل الحقّ.
يعدّ من مشايخ العامّة لشيخنا المصنّف رحمهالله كما صرّح بذلك في أوّل المناقب
، حيث روى عنه ـ بواسطة مشيخته ـ كتاب الفضائل
للعكبري عبد الملك بن عيسى.
* محمود بن عمر بن
محمّـد بن أحمد جار الله الزمخشري المعتزلي ـ ويقال له : فخر خوارزم ـ أبو القاسم (٤٦٧
ـ ٥٣٨ هـ).
من أئمّة العلم والدين واللغة والأدب
والتفسير ، تنقّل في البلدان لطلب العلم ثمّ عاد إلى الجرجانية ـ من قرى خوارزم ـ
وتوفّي فيها ، وكان معتزلي المذهب مجاهراً شديد الإنكار على المتصوّفة.
له جملة مؤلّفات ، أشهرها : تفسيره الكشّاف ، وأساس
البلاغة ، والفائق في غريب الحديث ، والمستقصى في الأمثال
، وغيرها ، وهو مكثر في التأليف.
يعدّ من مشايخ المصنّف رحمهالله من العامّة ؛ فقد
قرأ عليه مؤلّفاته التي منها تفسير
الكشّاف
والفائق
في غريب الحديث وربيع الأبرار
، وقد أجازه أستاذه المذكور بروايتها عنه كما صرّح بذلك في مشيخة المناقب.
محيي
الدين الحسيني = محمّـد بن عبد الله بن عليّ بن زهرة.
__________________
المراغي
= يوسف بن آدم.
* المرتضى بن الداعي
بن القاسم السيّد الأصيل مقدّم السادة صفي الدين أبو تراب الحسني الرازي.
كذا عنونه الشيخ منتجب الدين
مع أخيه المجتبى ، وقال : «محدّثان عالمان صالحان ، شاهدتهما وقرأت عليهما ورويا
لي جميع مرويّات الشيخ المفيد عبد الرحمن بن أحمد النيسابوري» الذي هو من تلاميذ
الشيخ الطوسي.
ونقل عنه في أمل الآمل.
قال صاحب الطبقات
: «وهو صاحب تبصرة
العوامّ الفارسي وتعريبه الذي كتبه بعده وسمّاه
: الفصول
التامّة في هداية العامّة.
ويروي عنه جمع كالسيّد أبي الرضا فضل
الله الراوندي ، والقطب ، وابن شهرآشوب».
وذهب في الذريعة
إلى احتمال بقائه إلى سنة ٥٢٥ هـ حتّى شاهده الشيخ منتجب الدين ابن بابويه.
مرزبان
بن كميح = أبو القاسم بن كميح.
__________________
مرزبان
بن الحسين = أبو القاسم بن كميح.
المروزي
= الحسين بن عبد الله.
المروزي
= ذوالفقار بن معبد (محمّـد).
المروزي
= يحيى بن عبد الله.
مسعود
بن أحمد الصوابي
=
مسعود بن عليّ بن محمّـد.
* الشيخ مسعود بن عليّ
بن محمّـد
أبو المحاسن الصوابي
(الصواني
، الصوافي
، العواني
، الصوابي)
الإمام فخر الزمان أبو المحاسن البيهقي من آل العزيزي
، المتوفّى يوم الثلاثاء
__________________
١٨
محرّم الحرام من سنة ٥٤٤ هـ.
قال في أمل الآمل
: «... فقيه ، صالح ، جليل ، من مشايخ ابن شهرآشوب». وبنصّه في رياض العلماء.
من مشايخ شيخنا المصنّف طاب رمسه ، حيث صرّح
في أوّل المناقب
بروايته عنه وجمع آخرين جميع كتب الشيخ الطوسي أعلى الله مقامه بواسطة الشيخين المفيدين
أبي عليّ الحسن بن محمّـد بن الحسن الطوسي ولد الشيخ والشيخ أبي الوفاء عبد الجبّار
بن عليّ المقري الرازي عن شيخ الطائفة قدسسره.
وروى عنه جميع كتب السيّدين المرتضى والرضي
والشيخ المفيد والشيخ الصّدوق ومرويّاتهم.
وعنونه في الطبقات
وذكر ما جاء في تاريخ
بيهق ، ثمّ قال : «أقول : مرّ مسعود بن أحمد
المذكور في الفهرست
، فلعلّهما واحد».
__________________
مسند
خراسان = محمّـد بن الفضل الصاعدي.
المصدري
= أميركا بن أبي اللجيم.
* معن
بن عيسى بن يحيى أبو يحيى المدني القزّاز.
ولد بعد الثلاثين ومائة ، روى عن جمع وروى
عنه أكثر ، وهو ربيب مالك ، وقد تكلّم فيه البعض ، ووثّقه الأكثر منهم.
مات بالمدينة في شوّال سنة ثمان وتسعين ومائة.
من مشايخ شيخنا المعظّم طاب ثراه من العامّة
، روى عنه موطّأ
مالك كما صرّح بذلك هو في أوّل المناقب
عنه [بلفظ : معن] وعن القعنبي
عن يحيى بن يحيى من طريق
محمّـد بن الحسن عن مالك بن أنس الأصبحي صاحب الموطّأ
، وقد قيل عنه : إنّه أوثق من رواه.
معين
الدين العجلي = أميركا بن أبي اللجيم.
المقدادي
= الحسين بن أحمد.
المقري
= محمّـد بن عليّ النيشابوري.
__________________
مفيد
العراق = محمّـد بن ناصر.
* المنتهى بن أبي زيد
بن كبابكي
أبو الفضل الحسيني الجثي الجرجاني ، المتوفّى
في القرن السادس الهجري.
وصفه الشيخ الحرّ العاملي في أمل الآمل
بكونه عالماً فقيهاً. وبعينه في رياض
العلماء.
وجاء ذكره في مهج الدعوات
لابن طاوس
، قال : «وحدّث
ـ أيضاً ـ الشيخ السعيد [السيّد] العالم التقي نجم الدين كمال الشرف ذو الحسبين في
داره بجرجان في ذي الحجّة من سنة ٥٠٣ هـ».
__________________
ويُعدّ من مشايخ شيخنا ابن شهرآشوب ، حيث
قد صرّح في أوّل المناقب
أنه روى بواسطة السيّد المرتضى الموسوي طاب ثراه مناقب ابن شاهين عنه.
كما وقد روى عنه أكثر كتب الشيخ الطوسي رحمهالله كما صرّح في المناقب
، قال : «سماعاً وقراءة ومناولة وإجازة بأكثر كتبه ورواياته».
كما وروى كتب الشريفين السيّدين المرتضى
والرضي ورواياتهما ـ كما جاء في مشيخة المناقب
أيضاً ـ عنه عن أبيه أبي زيد عنهما.
وقد سمع المنتهى بقراءة أبيه عليه أيضاً.
قال في المشيخة : «وروى السيّد المنتهى عن
أبيه عن الشريف الرضيّ ...».
ونقل كلامهما شيخنا النوري في خاتمة المستدرك.
وكذا شيخنا الطهراني في الطبقات
، وقال : «فصاحب الترجمة من تلاميذ الشيخ الطوسي الذين أدركوا هذه المائة ، مثل
ولده أبي عليّ وأبي الوفاء عبد الجبّار المقري» ثمّ قال : «واسم والد أبي زيد :
عبد الله بن عليّ كيايكي الذي كان تلميذ المرتضى والرضي».
__________________
المنتهى
بن عبد الله = المنتهى بن أبي زيد.
* الموفّق بن أحمد بن
أبي سعيد إسحاق بن المؤيّد المكّي الخوارزمي أبو المؤيّد وأبو محمّـد المعروف بـ :
خطيب خوارزم وأخطب خوارزم.
كان فقيهاً أديباً له خطب وشعر حافظاً طايل
الشهرة محدّثاً كثير الطرق ، وأصله من مكّة ، وقرأ الأدب على الزمخشري في خوارزم. مؤلّف
كتاب مناقب
الإمام عليّ بن أبي طالب
عليهالسلام
وغيره.
يعدّ من مشايخ المصنّف رحمهالله من العامّة
، حيث قال فى المشيخة
: «وكاتبني الموفّق بن أحمد المكّي خطيب خوارزم بـ : الأربعين».
* المهدي بن أبي حرب
نزار أبو جعفر القائني الحسيني المرعشي.
__________________
السيّد العالم العابد ، وهو شيخ الشيخ الطبرسي
صاحب الإحتجاج.
قال في أمل
الآمل
: «كان عالماً فاضلا فقيهاً ورعاً ...».
ويعدّ من مشايخ المصنّف رحمهالله ، روى عنه كتاب أمالي
الحاكم عن الحاكم النيسابوري كما صرّح بذلك في أوّل المناقب.
ويروي كتاب الإبانة
وكتاب اللوامع
ـ كلاهما لأبي سعيد أحمد بن عبد الملك
الخركوشي
ـ كما صرّح بذلك أيضاً في المناقب.
وهو من مشايخ صاحب الإحتجاج
أيضاً ، ويروي عن ولد
الشيخ الطوسي والحاكم الحسكاني وغيرهما ، ويروي عنه جمع.
__________________
عدّه في الطبقات
من مشايخ السروي المازندراني ، وقال : «ويظهر منه أنّ اسم أبي حرب : نزار ، وأنه قائني».
ناصح
الدين الآمدي = عبد الواحد بن محمّـد.
نجيب
الدين = محمّـد السوراوي.
النطنزي
= محمّـد بن أحمد.
النقّاش
= محمّـد بن الحسن.
النقيب
المرتضى = السيّد حيدر بن محمّـد الحسيني.
نقيب
الموصل = السيّد حيدر بن محمّـد الحسيني.
النيسابوري
= الحسين بن عليّ.
النيسابوري
= عبد الملك بن أبي عثمان.
النيسابوري
= محمّـد بن عليّ.
النيسابوري
= محمّـد بن الفضل الصاعدي.
النيسابوري
= محمّـد بن الحسن الفتّال.
الواعظ
= عبد الملك بن أبي عثمان محمّـد النيسابوري.
الواعظ
النيسابوري = محمّـد بن الحسن.
الوكيل
= أحمد بن عبد الله.
__________________
* وهب بن منبّه بن كامل
اليماني أبو عبد الله الأنباري.
يعدّ من الثالثة ، توفّي سنة بضعة عشرة
، ومولده في زمن عثمان سنة أربع وثلاثين ، ورحل وحجّ
، له كتاب المبتدأ
، نقل عنه ابن طاوس في فرج
المهموم.
وهو من مشايخ العامّة لشيخنا المصنّف طاب
ثراه ، حيث روى كتاب المبتدأ
ـ كما صرّح بذلك في أوّل المناقب
ـ عنه عن
أبي حذيفة ، قال : «حدّثنا القطيفي
عن الثعلبي عن محمّـد بن الحسن الأزهري عن الحسن ابن محمّـد العبدي عن عبد المنعم
بن إدريس عنهما».
وهو شيخه بالواسطة كما لا يخفى.
__________________
هبة
الله بن الحسن الراوندي الشيخ السعيد
=
سعيد بن هبة الله.
الشيخ
هبة الله بن سعيد
=
سعيد بن هبة الله الراوندي.
* هبة الله بن عليّ بن
محمّـد الشجري أبو السعادات القاضي ، المتوفّى سنة ٥٤٢ هـ ببغداد.
أجاز لشيخنا المصنّف رحمهالله أن يروي كتابه : الفضائل
كما صرّح بذلك في المناقب
، قال : «وروى لي القاضي أبو السعادات
الفضائل
...».
الهمداني
= الحسن بن أحمد بن الحسن الهيثم الشاشي.
* الهيثم بن كليب بن
شريح بن معقل الشاشي التركي أبو سعيد.
صاحب المسند الكبير ، توفّي في سمرقند
في سنة خمس وثلاثين وثلاثمائة.
يُعدّ من مشايخ العامّة للشيخ ابن
شهرآشوب ، حيث صرّح في أوّل
__________________
مشيخة المناقب
أنّه روى كتاب المحاضرات
من باب المفردات
عنه عن القاضي غزيري
عن أبي بكر بن عليّ الخزاعي عن أبي القاسم [القسم] الراغب الإصفهاني الحسين بن محمّـد
بن الفضل.
* يحيى بن سعدون بن
تمّام بن محمّـد الأزدي القرطبي (القرطي) أبو بكر يلقّب بـ :
صائن الدين (٤٨٦ ـ ٥٦٧ هـ).
عالم باللّغة والقراءات والحديث ، وله
شعر ، وقد ولد في قرطبة ، وتعلّم بمصر وبغداد ، وأقام بدمشق ، ثمّ استوطن الموصل
وتوفّي بها.
وقيل عنه : ثقة متقن بارع في العربية.
__________________
قال ابن شهرآشوب في المناقب
: «وكثيراً ما أسند إلى ...» وعدّ جمعاً ، وقال : «ويحيى بن سعدون القرطي
... وأشباههم».
ثمّ كرّر ذكره
في أسانيده إلى التفاسير والمعاني ، حيث عدّ منهم القرطبي.
يحيى
بن
عبد الله المروزي = الحسين بن عبد الله المروزي.
اليماني
= وهب بن منبّه.
* يوسف بن آدم بن محمّـد
بن آدم أبو يعقوب المراغي الدمشقي المحدّث (٥١١ ـ ٥٦٩ هـ).
سمع منه جمع ، وحدّث ببغداد ودمشق
ونصيبين.
وهو من مشايخ العامّة لشيخنا المصنّف
طاب ثراه كما صرّح بذلك في أوّل المناقب
، حيث روى عنه كتاب الفضائل
للزعفراني محمّـد بن الصباح
مسنداً له.
__________________
اليهيني
= محمّـد أبو الفضائل.
* * *
وبعد هذه الجولة السريعة للمّ بعض ما حصلنا
عليه في هذه العجالة من رجالات مشيخة شيخ الشيوخ بل شيخ الطائفة الشيخ ابن شهرآشوب
المازندراني رحمهالله
، وهي ـ كما قلنا ـ وريقة من المقدّمة المفصّلة التى ستطبع ـ بإذن الله ـ عن حياة هذا
الرجل العظيم فى مقدّمة كتاب مثالب
النواصب إن ساعد الرّب المتعال في مرافقة التوفيق
في الحال ، وذلك فضل من الله سبحانه المنعم المفضال ، بأن أخذ بيدنا لإحياء مثل هذا
الأثر العظيم والسفر الثمين والكتاب الذي لا نعرف له نظير
وعليه نتوكّل وبه نعتصم في عموم الأحوال
وعلى كلِّ حال ، فإنّه لايخيب من أمّله ولا يخسر من استجار به.
ونسأله سبحانه وتعالى إكمال التوفيق
بتوفيق الإكمال ، وأن يديم نعمه علينا كما عوّدنا من قبل عليها في جميع الأحوال ،
بحقّ آل الله الأطهار صلوات الله عليهم أجمعين ، إنّه وليّ الإجابة قدير ، وهو
حسبنا ونعم الوكيل ، وآخر دعوانا أن الحمد لله ربّ العالمين.
وفى النهاية ؛ لنا نداء :
المرجوّ من المحقّقين وأبناء البحث
والولاء والمهتمّين بشؤون التراث والأعلام إرشاد كاتب المقالة هذه عن نسخة خطّية
ثالثة إن وجدت عن كتاب مثالب
النواصب ، حيث الموجود فعلاً منها هو :
ألف : نسخة صاحب العبقات رضوان الله عليه
في الهند ، تاريخ نسخها ٨٤٥ هـ ، في ٣٧٥ صفحة.
ب : نسخة مكتبة مدرسة سپهسالار (رديف دفتر
١٨٤١ قفسه ٣٨ طبقة ٣ رديف ١٤) في ٣٥٩ صفحة ، تعرّض لها في فهرست المكتبة ٥ / ٤٨٩ ـ
٥٠٠.
ولا نعرف غيرهما ، وهما متحدان في النقص
والتشويش والسقط والغلط. وقد كتبت إحداهما على الأُخرى ، وقد فصّلنا الحديث عنهما في
مدخل الكتاب (مدارج التحقيق وعملنا في الكتاب) ، فمن عرف للكتاب نسخة ثالثة ـ أو قُل
ثانية ـ فيمنّ علينا بإرشادنا إلى محلّها وله منّا الشكر العميم ومن الباري عزّ اسمه
الأجر الجزيل.
كما نمدّ يد الاستعطاف والرجاء في تحصيل
نسخة من كتاب للمصنّف طاب ثراه باسم الأسباب والنزول
، حيث جاء اسمه والإحالة عليه في مقدّمة مشيخة المصنّف رحمهالله في كتابه مناقب آل ابي طالب
عند ذكره طرقه إلى كتب التفسير حسب ما نقلنا عنه هنا في أوّل البحث.
قم ـ عبد المهدي
الإثنا عشري
النظرية التفسيرية
في المدرسة
الإمامية
(٢)
|
|
السـيّد زهير الأعرجي
لقد تعرضنا في القسم الأوّل من هذا البحث
إلى النظرية التفسيرية في المدرسة الإمامية ودور الإمام علي عليهالسلام وأئمّة أهل البيت عليهمالسلام في جمع القرآن وتفسيره
وتبيين علومه ، وتناول البحث كذلك النظرية التفسيرية في المدرسة الإمامية منذ القرن
الأوّل وحتّى القرن الثالث الهجري ، ونواصل البحث هنا ...
٤ ـ مدرسة القرن الرابع
الهجري :
تميّز هذا القرن بغزارة الإنتاج فيما يتعلّق
بتفسير القرآن ، فقد كتب في تفسير القرآن : عليّ بن إبراهيم القمّي ، ومحمّد بن مسعود
العيّاشي ، وابن أبي الثلج ، وابن الحجّام ، وابن عقدة ، وابن الوليد ، وابن فرات الكوفي
، ومحمّد بن إبراهيم النعماني ، والشيخ الصدوق. إلاّ أنّ هذا الإنتاج تميّز بميزتين
:
الأولى
: إنّ الكتب التفسيرية الرئيسية التي وصلتنا قد مسّتها يد التلاعب ـ بقصد أو دون قصد
ـ فأضعفت من قيمتها العلمية ، خصوصاً وإنّ تلك التفاسير كانت مبنيّة أساساً على التفسير
الروائي الذي يكون فيه السند
عنصر أساسي لمعرفة قيمة
الكتاب ، فقد حُذفت أسانيد تفسير
العيّاشي من قبل الناسخ ، بينما نُسب إلى القمّي
تفسير ليس من تصنيفه وهو تفسير
عليّ ابن إبراهيم.
الثانية
: إنّ التفاسير الأُخرى التي كتبت ونعتقد بصحّة نسبتها إلى مصنّفيها لم تصلنا بصورتها
المستقلّة.
أ ـ تفاسير القرن الرابع التي وصلتنا :
١ ـ تفسير عليّ بن إبراهيم
:
عليّ بن إبراهيم بن هاشم القمّي (ت بعد سنة
٣٠٧ هـ) وكتابه تفسير
القمّي ويطلق عليه أيضاً تفسير عليّ بن إبراهيم.
والمصنّف ثقة ، بل يعدُّ من أجلّ الرواة الشيعة الذين عاشوا في عصر الإمام العسكري
عليهالسلام
، وقد روى عنه محمّد بن يعقوب الكليني ، وحكى الشيخ النجاشي (ت ٤٥٠ هـ) والشيخ الطوسي
(ت ٤٦٠ هـ) أنّه أوّل من نشر أحاديث الكوفيّين في مدينة قم
، وكان أبوه إبراهيم بن هاشم شيخ القمّيّين ووجههم ، وروى الصدوق (ت ٣٨١ هـ) في عيون أخبار الرضا
عليهالسلام
عن حمزة بن محمّد بن أحمد عن عليّ بن إبراهيم.
ومنهج الكتاب هو تفسير الآيات القرآنية تفسيراً
مزجياً ، ومن ذلك تفسيره الآيات ١٠٩ ـ ١٢٠ من سورة المائدة فيقول : «وقوله : (إِذْ
قَالَ الله يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ اذْكُرْ نِعْمَتِي عَلَيْكَ وَعَلَى وَالِدَتِكَ
ـ إلى قوله ـ وَاشْهَدْ
__________________
بِأَنَّنَا
مُسْلِمُونَ)
فإنّه محكم ، وأمّا قوله
: (إِذْ قَالَ الْحَوارِيُّونَ يَاعِيسَى ابْنَ
مَرْيَمَ هَلْ يَسْتَطِيعُ رَبُّكَ أَن يُنَزِّلَ عَلَيْنَا مَائِدَةً مِنَ السَّماءِ)
قال عيسى : (اتَّقُوا الله إِن كُنتُم مُؤْمِنِينَ) .
قالوا كما حكى الله : (قَالُوا نُرِيدُ أَن نَأْكُلَ
مِنْهَا وَتَطْمَئِنَّ قُلُوبُنَا وَنَعْلَمَ أَن قَدْ صَدَقْتَنَا وَنَكُونَ عَلَيْهَا
مِنَ الشَّاهِدِينَ)
. فقال عيسى : (اللّهُمَّ
رَبَّنَا أَنْزِلْ عَلَيْنَا مَائِدَةً مِنَ السَّمَاءِ تَكُونُ لَنَا عِيداً لاَِوَّلِنَا
وَآخِرِنَا وَآيَةً مِنكَ وَارْزُقْنَا وَأَنْتَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ) .
فقال الله احتجاجاً عليهم : (إِنِّي مُنَزِّلُهَا عَلَيْكُمْ
فَمَن يَكْفُرْ بَعْدُ مِنكُمْ فَإِنِّي أُعَذِّبُهُ عَذَاباً لاَ أُعَذِّبُهُ أَحَداً
مِنَ الْعَالَمِينَ)
. فكانت تنـزل المائدة
عليهم فيجتمعون عليها ويأكلون حتّى يشبعون ثمّ ترفع ، فقال كبراؤهم ومترفوهم : لا ندع
سفلتنا يأكلون منها ، فرفع الله المائدة ومسخوا قردة وخنازير. قوله : (وَإِذْ
قَالَ الله يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ ءَأَنْتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ
إِلهَيْنِ مِن دُونِ الله)
فلفظ الآية ماض ومعناه
مستقبل ، ولم يقله بعد وسيقوله. وذلك أنّ النصارى زعموا أنّ عيسى قال لهم :
اتّخذوني وأمّي إلهين من دون الله ، فإذا كان يوم القيامة يجمع الله بين النصارى وبين
عيسى بن مريم فيقول له : أأنت قلت لهم ما يدّعون عليك : اتّخذوني وأمي إلهين؟ فيقول
عيسى : (سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ
مَا
__________________
لَيْسَ
لِي بِحَقٍّ إِن كُنتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلاَ
أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ إِنَّكَ أَنْتَ عَلاَّمُ الْغُيُوبِ ـ إلى قوله ـ وَأَنْتَ
عَلَى كُلِّ شَيْء شَهيدٌ)
. والدليل على أنّ عيسى
لم يقل لهم ذلك قوله : (هذَا يَوْمُ يَنفَعُ
الصَّادِقِينَ صِدْقُهُمْ)
».
وتفسير عليّ بن إبراهيم من أشهر تفاسير المدرسة
الإمامية وأقدمها ، فرواياته مرويّة عن الإمامين الباقر والصادق عليهماالسلام مع قلّة الوسائط والأسانيد.
وعاش مصنّفه زمن الإمام العسكريّ عليهالسلام
، وأبوه الذي روى تلك الأخبار لابنه كان من أصحاب الإمام الرضا عليهالسلام ، والكتاب يتكفّل ببيان
الآيات القرآنية بتوجيه من أئمّة أهل البيت عليهمالسلام.
والسؤال الذي طرحه الفقهاء لاحقاً هل أنّ
الكتاب الموجود بين أيدينا هو نفسه تفسير عليّ بن إبراهيم أم أنّه كتاب آخر منسوب إليه؟
والتحقيق أنّ التفسير الموجود لدينا اليوم
والموسوم بـ : تفسير القمّي هو ليس التفسير الأصلي لعليّ بن إبراهيم ، بل هو كتاب أبي
الفضل تلميذ عليّ بن إبراهيم ، وذلك للقرائن التالية :
١ ـ خلوّ تفسير عليّ بن إبراهيم من روايات
الأئمّة عليهمالسلام
دفع بتلميذه أبي الفضل إلى إدخال بعض الروايات المرويّة عن الإمام الباقر عليهالسلام التي أملاها على أبي
الجارود ، ثمّ أضاف روايات أخر عن سائر مشايخه ممّا يتعلّق بتفسير الآية ويناسب ذكرها
في ذيلها ولم تكن موجودة في تفسير عليّ بن إبراهيم. وقد التفت إلى ذلك العلاّمة آغا
بزرك الطهراني فقال في الذريعة :
__________________
«وبالجملة يظهر من هذا الجامع أنّ بناءه
على أن يفصّل ويميّز بين روايات علي بن إبراهيم وروايات تفسير أبي الجارود
بحيث لا يشتبه الأمر على الناظرين في الكتاب ... وإنّما يعرف طبقة أبي الفضل ومقدار
معلوماته عن مشايخه ومرويّاته ، وإلاّ فلم يوجد لأبي الفضل العبّاس هذا ذكر في
الأصول الرجالية».
٢ ـ اجتهاد أبي الفضل في إضافة روايات جديدة
إلى متن الكتاب خصوصاً من أبي الجارود قد أفقد الكتاب أهمّيّته التأريخية والتفسيرية
، ذلك أنّ عليّ بن إبراهيم ثقة جليل يركن إليه في الرواية ، أمّا أبو الفضل فهو
على أدنى الاحتمالات مجهول في الأصول الرجالية ، ولذلك قيل : «إنّ هذا التفسير منسوب
إليه [أي إلى علي بن إبراهيم] من غير أن يكون من صنعه ، وإنّما هو تلفيق من إملاءاته
على تلميذه أبي الفضل عبّاس بن محمّد العلويّ وقسط وافر من تفسير أبي الجارود ، وزياد
بن منذر ، ضمّه إليها أبو الفضل وأكمله بروايات من عنده ، كما وضع له مقدّمة وأورد
فيها مختصراً من روايات منسوبة إلى أمير المؤمنين عليهالسلام
في صنوف آي القرآن».
٣ ـ بعض الروايات في الكتاب مرويّة بواسطة
أو بواسطتين إلى إبراهيم بن هاشم ، مثلاً روى في ص ٣٤٢ هكذا : «حدّثنا أبو العبّاس
قال : حدّثنا محمّد بن أحمد قال : حدّثنا إبراهيم بن هاشم عن النوفلي عن السكوني» ،
فكيف إذن ينسب الكتاب إلى علي بن ابراهيم؟!
٤ ـ إنّ في مقدّمة الكتاب أقوالاً بتحريف
القرآن ، وفي عرض الكتاب نقل أخباراً تشتمل على الغلوّ والوهن.
__________________
وقيل : إنّ جمع الأخبار الضعيفة مع المسندة
لا يدلُّ على القبول بحجيّتها ولا يدلُّ على اعتقاده بما رواه أبو الفضل.
ويُردُّ على ذلك أنّ أئمّة أهل البيت عليهمالسلام قد وضعوا طريقاً للأخذ
بالروايات الصحيحة المسندة خصوصاً في فضائل القرآن والتمسّك بأهل البيت عليهمالسلام والناسخ والمنسوخ والمحكم
والمتشابه والتحريف والتأويل ، ولا يمكن الخروج عن تلك الأصول والقواعد.
وزبدة الكلام أنّ عليّ بن إبراهيم من أجلّ
الرواة الشيعة وأوثقهم في عصر الإمام العسكريّ عليهالسلام
، إلاّ أنّ كتاب تفسير القمّي أو تفسير عليّ بن إبراهيم الموجود بين أيدينا حاليّاً
منسوب إلى عليّ بن إبراهيم وليس من تصنيفه ، ولذلك لم يأخذ أغلب الفقهاء في المدرسة
الإمامية بذلك الكتاب.
٢ ـ تفسير العيّاشي :
والمصنّف هو أبو النضر محمّد بن مسعود بن
محمّد بن عيّاش السلمي السمرقندي (من أعلام القرن الرابع الهجري) ، وتفسيره معروف بـ
: تفسير
العيّاشي ، ومن المحتمل أنّه توفّي سنة ٣٢٠ هـ ،
وهو من مشايخ الكشّي ومن طبقة ثقة الإسلام الكليني (ت ٣٢٩ هـ) ، ويروي كتبه عنه ولده
جعفر بن محمّد بن مسعود.
أثنى عليه ابن النديم وقال : «هو من فقهاء
الشيعة الإمامية ، أوحد دهره وزمانه في غزارة العلم ، ولكتبه بنواحي خراسان شأن من
الشأن ...».
__________________
وذكره ابن داود في رجاله ، فقال : «هو ثقة
صدوق غير أنّه يروي عن الضعفاء ، كان عامّيّاً فاستبصر. قيل : إنّه أنفق في العلم تركة
أبيه وهي ثلاثمائة ألف دينار ، وكانت داره كالمدرسة للمشتغلين ، صنّف أكثر من مائتي
كتاب».
قال صاحب الروضات
: «[للعيّاشي] كتاب التفسير المشهور الذي هو على مذاق الأخبار بل التنـزيل على فضائل
أهل البيت الأطهار ، أشبه شيء بـ : تفسير علي بن إبراهيم وتفسير فرات المشهورين».
وقال النجاشي في حقّه : «يروي عن الضعفاء
كثيراً».
والكتاب الموجود لدينا اليوم محذوف الأسانيد.
ولم يصل هذا التفسير إلى يد العلاّمة المجلسي (ت ١١١١ هـ) ومعاصريه إلاّ وقد حذفت
الأسانيد من نصفه الأوّل. كُتب في بداية ذلك النصف ما يلي : «الحمد لله على إفضاله
والصلاة على محمّد وآله ، وقال العبد الفقير إلى رحمة الله : إنّي نظرت في التفسير
الذي صنّفه أبو النضر محمّد بن مسعود بن محمّد بن عيّاش السلمي بإسناده ، ورغبت إلى
هذا وطلبتُ من عنده سماعاً من المصنّف أو غيره ، فلم أجد في ديارنا من كان عنده سماع
أو إجازة منه ، حذفتُ منه الإسناد وكتبتُ الباقي على وجهه ، ليكونَ أسهل على الكاتب
والناظر فيه ، فإن وجدتُ بعد ذلك من عنده سماع أو إجازة من المصنّف اتّبعت الأسانيد
وكتبتها على ما ذكره المصنّف ، أسأل الله تعالى التوفيق لإتمامه ، وما توفيقي إلاّ
بالله عليه توكّلت وإليه أُنيب».
__________________
وبذلك أصبحت الروايات المرويّة في تفسير العيّاشي
مراسيل لا نعلم طبيعة سندها ، خصوصاً وأنّ كثرة روايته عن الضعفاء توجب تقوية احتمال
كون الأسانيد المحذوفة مشتملة على الضعفاء.
وأثار ذلك نقاشاً حادّاً بين علماء الإمامية
، فقد أشار المجلسي في بداية كتابه بحار الأنوار
إلى ذلك قائلاً : «وكتاب
التفسير لمحمّد بن مسعود السلمي المعروف بالعيّاشي
الشيخ الثقة الراوية للأخبار ، روى عنه الطبرسي وغيره ، ورأينا منه نسختين قديمتين
، وعدّ في كتب الرجال من كتبه ، لكن بعض الناسخين حذف أسانيده للاختصار وذكر في أوّله
عذراً أشنع من جرمه».
وعرض الشيخ المامقاني قدسسره موضوع الجرح والتعديل
فقال : «قيل : إنّ بعض شرّاح التهذيب
والاستبصار ـ والظاهر أنّه الشيخ
المحقّق محمّد نجل الشهيد الثاني رضياللهعنه
ـ قدح في توثيق العيّاشي بكونه في أوّل أمره عامّيّاً فلا يعلم أنّ الجرح والتعديل
للرجال الذي ينسب إليه هل كان قبل التبصّر أو بعده».
وردّ الشيخ التستري في قاموس الرجال
: «لو كان نقل خبراً عامّيّاً يكون معلوماً ولا مجال للالتباس».
ثمّ قال المامقاني : «هو تبصّرَ وعادَ إلينا
، وكان حديث السنّ ، ومن تبصّر وكان له سعة بقاء مدّة بعد الاستبصار والثقة فلا إشكال
، لأنّ وثاقته المتأخّرة تمنعه من إبقاء شيء من الكذب أو نحوه ممّا لا يجوز روايته
، ولا
__________________
أقلّ من التنبيه إجمالاً
على حال رواياته السابقة ، فإنّ سكوته يورث القطع بصحّة ما أسبقه وموافقته لعقيدته
في زمان استبصاره وثقته».
ومنهجه في التفسير هو أنّه يذكر في ذيل كلّ
سورة من سور القرآن الروايات المروية عن أهل البيت عليهمالسلام
التي يؤيّد تفسيرها.
ومن المناسب هنا أن نعرض نموذجاً لتفسيره
، ففي تفسير قوله تعالى : (وَالْمُسْتَغْفِرِينَ
بِالأسْحَارِ)
من سورة آل عمران وبعد
أن يعرض أحد عشر حديثاً في ذلك يقول :
«... ١٢ ـ عن زرارة قال : قال أبو جعفر عليهالسلام : من داوم على صلاة الليل
والوتر واستغفر الله في كلِّ وتر سبعين مرّة ثمّ واظب على ذلك سنة كتب من المستغفرين
بالأسحار.
١٣ ـ عن أبي بصير قال : قلت لأبي عبد الله
عليهالسلام
: قول الله تبارك وتعالى : (وَالْمُسْتَغْفِرِينَ
بِالأسْحَارِ)
، قال : استغفر رسول
الله (صلى الله عليه وآله وسلم) في وتره سبعين مرّة.
١٤ ـ عن عمر عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : من قال في آخر
الوتر في السحر : استغفر الله وأتوب إليه ، سبعين مرّة ودام على ذلك سنة كتبه الله
من المستغفرين بالأسحار.
١٥ ـ وفي رواية أُخرى عنه : وجبت له المغفرة».
والنسخة المطبوعة تبدأ بتفسير سورة الحمد
حتّى سورة الكهف ، أي
__________________
نصف القرآن ، والنصف الآخر
مفقود. وقد قدم له مقدّمة روائيّة عن فضائل القرآن (١٨ رواية) ، وترك الرواية التي
تخالف القرآن (٧ روايات) ، وفيما أنزل القرآن (٦ روايات) ، وتفسير الناسخ والمنسوخ
والظاهر والباطن والمحكم والمتشابه (١١ رواية) ، وما عنى به الأئمّة من القرآن (٨ روايات)
، وعلم الأئمّة بالتأويل (١٣ رواية) ، وفيمن فسّر القرآن برأيه (٦ روايات) ،
وكراهيّة الجدل في القرآن (٤ روايات).
وزبدة الكلام أنّ هذا التفسير من التفاسير
القيّمة في المدرسة الإمامية ، ومصنّفه ثقة من أعيان علماء الشيعة في القرن الرابع
، إلاّ أنّ حذف الأسانيد من قبل (العبد الفقير إلى رحمة الله) وشبهة كون المصنّف ينقل
عن الضعفاء وعدم اكتماله قد قلّل من القيمة العلمية لهذا الكتاب المتميّز.
٣ ـ تفسير فرات الكوفي
:
تفسير
فرات بن إبراهيم بن فرات الكوفي (ربّما توفّي
في أوائل القرن الرابع) ، وهو تفسير مقتصر على الروايات عن الأئمّة الهداة عليهمالسلام ، وقد أكثر فيه من الرواية
عن الحسين بن سعيد الكوفي الأهوازي الذي كان من أصحاب الإمام الرضا والجواد والهادي
عليهمالسلام.
يقول الشيخ آغا بزرك : «وقد شارك أخاه الحسن
في رواية الكتب الثلاثين ، كما شاركه ابنه أحمد بن الحسين في الرواية عن جميع شيوخ
أبيه ، وكذلك أكثر فيه من الرواية عن جعفر بن محمّد بن مالك البزّاز الفـزاري
الكوفي (ت حدود سنة ٣٠٠ هـ) ... وكذلك أكثر من الرواية عن عبيد بن كثير العامري الكوفي
(ت ٢٩٤ هـ) ... وقد ذكر لكلِّ من هؤلاء مشايخ كثيرة وأسانيد عديدة ، وكذلك يروي فيه
عن سائر مشايخه البالغين
إلى نيف ومائة كلّهم من
رواة أحاديثنا بطرقهم المسندة إلى الأئمّة الأطهار عليهم السلام ، وليس لأكثرهم ذكر
ولا ترجمة في أصولنا الرجالية ، ولكن مع الأسف أنّه عمد بعضٌ إلى إسقاط أكثر تلك الأسانيد
واكتفى بقوله مثلاً : (فرات عن حسين بن سعيد معنعناً عن فلان) وهكذا في غالب الأسانيد
، فأشار بقوله : معنعناً ، إلى أنّ الرواية التي ذكرها فرات كانت مسندة معنعنة وإنّما
تركتها للاختصار. ويروي التفسير عن فرات والد الشيخ الصدوق ، وهو أبو الحسن علي بن
الحسين بن بابويه (ت ٣٢٩ هـ) ، كما أنّه يروي والد الصدوق أيضاً عن علي بن إبراهيم
المفسّر القمّي (ت بعد ٣٠٧ هـ) ، ولعلّ فرات أيضاً بقي إلى حدود تلك السنة ، وأمّا
الشيخ الصدوق فيروي في كتبه عنه كثيراً إمّا بواسطة والده أو بواسطة شيخه الحسن بن
محمّد بن سعيد الهاشمي ، وكما يروي الهاشمي هذا عن فرات كذلك يروي عن والد أبي قيراط
جعفر بن محمّد (ت ٣٠٨ هـ) فيقوّي احتمال أنّ فرات أيضاً أدرك أوائل المائة الرابعة
كوالد أبي قيراط».
أوّل الكتاب : الحمد لله غافر الذنوب وكاشف
الكروب وعالم الغيوب والمطّلع على أسرار القلوب.
واعتمد على هذا الكتاب من القدماء بعد الصدوقين
الشيخ الحاكم أبو القاسم الحسكاني ، فينقل عن هذا التفسير في كتابه شواهد التنزيل
، وينقل عنه غياث بن إبراهيم في تفسيره ، وهو من منابع كتاب البحار.
قال العلاّمة المجلسي في أوّله : وتفسير فرات وإن لم يتعرّض الأصحاب لمؤلّفه بمدح
ولا قدح لكن كون أخباره موافقاً لما وصل إلينا من الأحاديث المعتبرة وحسن الضبط في
نقلها ممّا يعطي الوثوق بمؤلّفه وحسن الظنّ به».
__________________
ولكن إسقاط أسانيد الروايات كان قد أفقد
هذا الكتاب ميزته العلمية ، فأصبحت الروايات مراسيل لا نعلم طبيعة سندها.
ب ـ تفاسير القرن الرابع
التي لم تصلنا :
١
ـ تفسير ابن أبي الثلج ، وهو أبو بكر محمّد
بن أحمد (ت ٣٢٥ هـ) ، ذكره ابن النديم.
٢
ـ تفسير ابن الحجّام ، وهو أبو عبد الله البزّاز
محمّد بن العبّاس بن علي بن مروان بن ماهيار المعروف بابن الحجّام ، وسنة وفاته غير
معروفة إلاّ أنّ المعروف في علم الرجال أنّ التلعكبري سمع منه سنة ٣٢٨ هـ. كان كثير
التأليف في علوم القرآن ، ومن تصانيفه : كتاب التفسير الكبير ، والناسخ والمنسوخ ، وكتاب
قراءة أمير المؤمنين عليهالسلام. قال صاحب الذريعة
: «هو [التفسير
الكبير] الذي عبّر عنه النجاشي بقوله : كتاب ما
نزل من القرآن في أهل البيت عليهمالسلام.
ثمّ قال : وقال جماعة من أصحابنا : إنّه كتاب لم يصنّف في معناه مثله ، وقيل : إنّه
ألف ورقة. ويبدو أنّ المصنّف ينقل عن الكليني ، ويكثر من النقل عن كتاب القراءات
للسيّاري. وهذا التفسير كان موجوداً عند السيّد عليّ بن طاووس (ت ٦٦٤ هـ) وينقل عنه
كثيراً في تصانيفه. ووصفه في سعد السعود بقوله : تفسير القرآن وتأويله وناسخه ومنسوخه
ومحكمه ومتشابهه ... بروايات الصادقين عليهمالسلام».
٣
ـ تفسير ابن عقدة ، وهو أبو العبّاس أحمد
بن محمّد بن سعيد المعروف بابن عُقدة الزيدي الجارودي (ت ٣٣٣ هـ). قال الشيخ النجاشي
__________________
بعدما ذكر مصنّفاته التي
رواها عن جمع من مشايخه عنه : «ورأيتُ له كتاب تفسير القرآن
وهو كتاب حسن ، وما رأيتُ أحداً ممّن حدّثنا عنه ذكره».
بقي هذا التفسير إلى زمان السيّد ابن طاووس
(ت ٦٦٤ هـ) حيث نقل عنه في رسالته في محاسبة النفس
، ولكن الكتاب فُقد فلم نرَ له أثراً بعد ذلك.
٤
ـ تفسير ابن الوليد ، وهو أبو جعفر محمّد
بن الحسن بن أحمد بن الوليد شيخ القمّيّين (ت ٣٤٣ هـ). كان من مشايخ الشيخ الصدوق أبي
جعفر محمّد بن عليّ بن بابويه (ت ٣٨١ هـ) ، ويروي النجاشي تفسيره عنه بواسطة واحدة.
٥
ـ تفسير الصدوق ، للشيخ أبي جعفر محمّد
بن عليّ بن الحسين بن موسى بن بابويه القمّي (ت ٣٨١ هـ) ، وهو تفسير كبير ذكره النجاشي
في رجاله.
٦
ـ ولعليّ بن إبراهيم القمّي (ت بعد سنة ٣٠٧
هـ) كتب أُخرى في القرآن الكريم ، منها : كتاب في الناسخ والمنسوخ ، وكتاب اختيار القرآن
، إلاّ أنّها لم تصل إلينا.
٧
ـ تفسير النعماني ، لأبي عبد الله محمّد
بن إبراهيم بن جعفر الكاتب النعماني تلميذ ثقة الإسلام الكليني (ت ٣٢٩ هـ) وشريك الصفواني.
قال الشيخ الحرّ : إنّي قد رأيت قطعة من تفسيره. ولعلّ مراده من القطعة هي
الروايات المبسوطة التي رواها النعماني بإسناده إلى الإمام الصادق عليهالسلام وجعلها مقدّمة تفسيره
، وهي التي دوّنت مفردة مع خطبة
__________________
مختصرة وتسمّى بـ : المحكم والمتشابه.
عنى مصنّفه ببيان الآيات القرآنية وفق المنهج
الروائي الإمامي وأضاف إليه مباحث أصولية من قبيل مباحث الألفاظ.
٥ ـ مدرسة القرن الخامس
الهجري :
ويحمل هذا القرن ملامح التأسيس لعلوم الإسلام
خصوصاً في الفقه والأصول وعلوم القرآن. وقد شهدت تلك الفترة بروز علماء من الطراز
الأوّل كالشيخ المفيد (ت ٤١٣ هـ) والشيخ الطوسي (ت ٤٦٠ هـ). ولا شكّ أنّ الجهد الذي
بذله الشيخ الطوسي في إصدار تفسير التبيان الجامع لعلوم القرآن
كان محاولة رائدة على مستوى الطائفة لإخراج تفسير شامل متكامل اعتمد فيه على المتواتر
من أخبار أئمّة الهدى عليهمالسلام.
الشيخ المفيد وتفسيره
:
والشيخ المفيد محمّد بن محمّد بن النعمان
(ت ٤١٣ هـ) لم يكتب تفسيراً للقرآن الكريم ، ولكن ما حرّره في بحوثه العقائدية والتاريخية
والفقهية قد جُمع لاحقاً في كتاب سُمّي بـ : تفسير الشيخ المفيد.
جُمعت المباحث التفسيرية في هذا الكتاب طبقاً
لتسلسل القرآن الكريم بدءً بسورة الفاتحة ، ولكن المحور في التفسير كان ردّ الشبهات
المتداولة حول موضوع الآيات ، وقد اعتمد الشيخ المفيد في تفسيره على تفسير القرآن بالقرآن
، وتفسير القرآن بالسنّة وبضمنها الروايات المروية عن
__________________
أئمّة أهل البيت عليهمالسلام ، وعلى الشواهد الأدبية
والمعاني اللغوية ، وتجنّب التفسير بالرأي ، ولم يأخذ بأخبار الضعفاء أو الغلاة في
المباني الاعتقادية.
وأهمّ ما يميّز منهجية الشيخ المفيد قدسسره هو تفسير القرآن بالقرآن
، أي الاعتماد في تفسير النصّ القرآني على نصوص قرآنية أُخرى ، ففي موضع الاستطاعة
مثلاً في تفسير قوله تعالى : (وَلله عَلَى النَّاسِ
حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ الله غَنِيٌّ
عَنِ الْعَالَمِينَ)
أرجع الأمر إلى قاعدة
كلّية هي في الصحّة والقدرة ، فقال : «والاستطاعة في الحقيقة هي الصحّة والسلامة ،
فكلّ صحيح فهو مستطيع ، وإنّما يعجز الإنسان ويخرج عن الاستطاعة بخروجه عن الصحّة ،
وقد يكون مستطيعاً للفعل من لا يجد آلة له ويكون مستطيعاً ممنوعاً من الفعل ، والمنع
لا يضارّ الاستطاعة وإنّما يضارّ الفعل ، ولذلك يكون الإنسانُ مستطيعاً للنكاح وهو
لا يجد امرأة ينكحها ، وقد قال الله تعالى : (وَمَن لَم يَسْتَطِعْ
مِنكُمْ طَوْلاً أَن يَنكِحَ الْمُـحْصَنَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ)
، فبيّن أنّ الإنسان يكون مستطيعاً للنكاح وهو غير ناكح ، ويكون مستطيعاً للحجّ قبل
ان يحجّ ، ومستطيعاً للخروج قبل أن يخرج ، قال الله تعالى : (وَسَيَحْلِفُونَ
بِالله لَوِ اسْتَطَعْنَا لَخَرَجْنَا مَعَكُمْ)
، فخبّر أنّهم كانوا مستطيعين للخروج فلم يخرجوا ، وقال سبحانه : (وَلله
عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً)
، فأوجب الحجَّ على النّاس ، والاستطاعة قبل الحجّ».
__________________
وإذا نظرت بإمعان إلى تفسير الشيخ المفيد
فإنّك ترى أنّه لا يخلو من ثقافة عصره في علم الكلام واللغة والشواهد الأدبية. لاحظ
كيف يفسّر معنى الظاهر والباطن في القرآن ، فيقول : «معاني القرآن على ضربين : ظاهر
وباطن.
والظاهر
: هو المطابق لخاصّ العبارة عنه تحقيقاً على عادات أهل اللسان ، كقوله تعالى : (إِنَّ
الله لاَ يَظْلِمُ النَّاسَ شَيْئاً وَلكِنَّ النَّاسَ أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ)
، فالعقلاء العارفون باللسان يفهمون من ظاهر هذا اللفظ المراد.
والباطن
: هو ما خرج عن خاصّ العبارة وحقيقتها إلى وجوه الاتّساع ، فيحتاج العاقل في معرفة
المراد من ذلك إلى الأدلّة الزائدة على ظاهر الألفاظ ، كقوله تعالى : (وَأَقِيمُوا
الْصَّلاَةَ وَآتُوا الْزَّكَاةَ)
، فالصلاة في ظاهر اللفظ
هي الدعاء حسب المعهود بين أهل اللغة وهي في الحقيقة لا يصحّ منها القيام ، والزكاة
هي النموّ عندهم بلا خلاف ولا يصحّ أيضاً فيها الإتيان. وليس المراد في الآية ظاهرها
وإنّما هو أمر مشروع ، فالصلاة المأمور بها فيها هي أفعال مخصوصة مشتملة على قيام وركوع
وسجود وجلوس ، والزكاة المأمور بها فيها هي إخراج مقدار من المال على وجه أيضاً
مخصوص ، وليس يفهم هذا من ظاهر القول ، فهو الباطن المقصود».
أقول
: وهذا تخريج لغوي يطابق الحقيقة الشرعية في الكلمات ومعانيها.
__________________
وللشيخ المفيد تصانيف أُخرى حول القرآن الكريم
، منها : النصرة
في فضائل القرآن ، والبيان في تأليف القرآن ، والكلام في وجوه إعجاز القرآن.
الشيخ الطوسي والتبيان
الجامع لعلوم القرآن :
وكان من أبرز علماء هذه الفترة الشيخ الطوسي
أبو جعفر محمّد بن الحسن بن عليّ (ت ٤٦٠ هـ) ، وكتابه تفسير التبيان الجامع لعلوم
القرآن في عشرة مجلّدات ، وهو تفسير شامل للقرآن
الكريم عرض فيه المصنّف قدسسره
لعلوم القرآن كالقراءة واللغة والإعراب وأسباب النزول والنظم والناسخ والمنسوخ والمحكم
والمتشابه ونحوها ، ويعدُّ هذا التفسير من الكتب المعتمدة لدى الطائفة لأنّه يفسّر
القرآن بالقرآن ويعتمد على مذهب أهل البيت عليهمالسلام
ويدافع عن عقيدتهم ويكثر النقل عنهم عليهمالسلام.
يقول الشيخ الطوسي في مقدّمة تفسيره : «فإنّ
الذي حملني على الشروع في عمل هذا الكتاب أنّي لم أجد أحداً من أصحابنا قديماً وحديثاً
من عمل كتاباً يحتوي على تفسير جميع القرآن ويشتمل على فنون معانيه ، وأنّ المؤلّفين
السابقين قد تباينت طرقهم في تفسير القرآن ، فاستوعب بعضهم كلّ ما قيل من الفنون ،
وقصر آخرون فاقتصروا على ذكر الغريب ومعاني الألفاظ ، وسلك الباقون المتوسّطون في ذلك
مسلك ما قويت فيهم مننهم وتركوا ما لا معرفة لهم به ، فاهتّم بعضهم بالإعراب ، وآخرون
باللغة ، وآخرون بالمعاني الكلامية. وأصلح من سلك في ذلك مسلكاً جميلاً مقتصراً : محمّد
بن بحر أبو مسلم الأصفهاني وعليّ بن عيسى الرمّاني ، غير أنّهما أطالا الخطب فيه وأوردا
فيه كثيراً ممّا لا يحتاج [إليه] ، وأنا أشرع في
ذلك على وجه الإيجاز والاختصار
لكلِّ فنٍّ من فنونه ، ولا أطيل فيملّهُ الناظر فيه ، ولا اختصر اختصاراً يقصر فهمه
عن معانيه».
وأكّد الشيخ الطوسي قدسسره في موارد عديدة على فضل
القرآن وعظمته وعدم تحريف القرآن ونـزوله بحرف واحد ، وأشار أيضاً إلى معنى ظاهر
القرآن وباطنه ومحكمه ومتشابهه وناسخه ومنسوخه ، ونقل عن سبيويه والزجّاج وأبي عليّ
الفارسي فيما يخصّ الإعراب ، وعن الخليل الفراهيدي فيما يخصّ اللغة.
ويعرض الشيخ الطوسي قدسسره في مقدّمته جانباً من
الطبيعة العلمية التفسيرية لمجتمع القرن الخامس الهجري ، فيصنّف من اشتغل بالتفسير
إلى ثلاثة أصناف :
الأوّل
: الممدوح في منهجه كابن عبّاس والحسن وقتادة ومجاهد وغيرهم.
الثاني
: المذموم في منهجه كأبي صالح والسّدي والكلبي وغيرهم.
الثالث
: المتأخّرون الذين كان همّهم نصر مذاهبهم ولا ينبغي لأحد أن يقلّدهم.
ويرسم قاعدة كلّية للتفسير وهي الرجوع إلى
الأدلّة الصحيحة : العقلية والشرعية من إجماع أو نقل متواتر ، فيقول : «ولا ينبغي لأحد
أن ينظر في تفسير آية لا ينبئ ظاهرها عن المراد تفصيلاً أو يقلّد أحداً من المفسّرين
إلاّ أن يكون التأويل مجمعاً عليه ، فيجب اتّباعه لمكان الإجماع ، لأنّ من
المفسّرين من حمدت طرائقه ومدحت مذاهبه كابن عبّاس والحسن وقتادة
__________________
ومجاهد وغيرهم ، ومنهم
من ذمّت مذاهبه كأبي صالح والسّدي والكلبي وغيرهم ، هذا في الطبقة الأولى. وأمّا المتأخّرون
فكلّ واحد منهم نصر مذهبه وتأوّل على ما يطابق أصله ، ولا يجوز لأحد أن يقلّد أحداً
منهم بل ينبغي أن يرجع إلى الأدلّة الصحيحة أمّا العقلية أو الشرعية من إجماع عليه
أو نقل متواتر به عمّن يجب اتّباع قوله ، ولا يقبل في ذلك خبر واحد خاصّة إذا كان بما
طريقه العلم».
واستخدم الشيخ الطوسي المباحث اللغوية والنحوية
كوسيلة من وسائل الاقتراب من المعاني الذهنية للقرآن الكريم ، فكان يتعرّض للّغة
بشتّى فروع الكلمة وأصولها وبما يشابهها من الألفاظ ، ويستخدم النحو والتصريف والاشتقاق
والبلاغة وغيرها من الوسائل لشرح معاني القرآن وأهدافه ، وكان قدسسره يلتزم بما أجمعت عليه
الطائفة الحقّة أو نُقل متواتراً ، وكان لا يقبل في ذلك خبر الواحد. نعم كان يذكر آراء
الفقهاء وينتصر لرأي أئمّة أهل البيت عليهمالسلام
ويحاكم الآراء الأُخرى وينقدها.
ومن نقده لأخبار غير صحيحة وردت في قصّة
هاروت وماروت في سورة البقرة الآية ١٠٢ يقول : «إنّ الروايات التي وردت في أنّ الملكين
أخطئا وركبا الفواحش فإنّها أخبار آحاد ، فمن اعتقد بعصمة الملائكة يقطع على كذبها
، ومن لم يقطع على ذلك جوّز أن تكون صحيحة ولا يقطع على بطلانها. والذي نقوله : إن
كان الملكان رسولين فلا يجوز عليهما ذلك ... فأمّا ما روي أنّ النبيَّ (صلى الله
عليه وآله وسلم) سُحِرَ وكان يرى أنّه يفعل ما لم يفعله وأنّه لم يفعله فأخبار آحاد
لا يلتفت إليها ، وحاشى النبيَّ (صلى الله عليه وآله وسلم) من كلِّ صفة نقص
__________________
إذ تنفر من قبول قوله
، لأنّه حجّة الله على خلقه وصفيُّه من عباده واختاره الله على علم منه فكيف يجوز ذلك
مع ما جنّبه الله من الغظاظة والغلظة وغير ذلك من الأخلاق في الدنيئة ... وقد قال الله
تعالى : (وَالله يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ)
، وقد أكذب الله من قال : إن يتّبعون إلاّ رجلاً مسحوراً ، فقال : (وَقَالَ
الظَّالِمُونَ إِن تَتَّبِعُونَ إِلاَّ رَجُلاً مَّسْحُوراً)
، فنعوذ بالله من الخذلان».
وقد قام بعض العلماء باختصار تفسير التبيان
، ومن ذلك مختصر
التبيان لأبي عبد الله محمّد بن المنصور بن أحمد
بن إدريس الحلّي (ت ٥٩٨ هـ) صاحب السرائر
، ومنها مختصر
التبيان في تفسير القرآن
لأبي عبد الله محمّد بن هارون المعروف بابن الكيّال.
تفاسير أُخرى :
وهناك تفاسير أُخرى لعلماء القرن الخامس
، ومنها :
١
ـ تفسير أبي يعلى الجعفري
، وهو الشريف أبو يعلى محمّد بن الحسن بن حمزة الجعفري خليفة الشيخ المفيد (ت ٤١٣ هـ).
٢
ـ التفصيل الجامع لعلوم التنزيل
، لأبي العبّاس أحمد بن عماد (ت بعد سنة ٤٣٠ هـ).
٣ ـ تفسير آية (لَيْسَ
عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جُنَاحٌ
__________________
فِيَما
طَعِمُوا)
، للشريف المرتضى علم
الهدى (ت ٤٣٦ هـ) ، عدّه النجاشي من تصانيفه.
٤
ـ تفسير آية (قُلْ
تَعَالَوْا أَتْلُ مَاحَرَّمَ رَبُّكُمْ)
، للشريف المرتضى علم
الهدى أبي القاسم عليّ بن الحسين الموسوي (ت ٤٣٦ هـ) ، ذكره النجاشي.
٥
ـ تفسير الشريف المرتضى ،
لعلم الهدى (ت ٤٣٦ هـ) ، ويسمّى أيضاً : بـ : أمالي التفسير أو مجالس التأويلات أو
الغرر والدرر.
٦
ـ تفسير النجاشي ، لأبي العبّاس أحمد بن
علي بن أحمد (ت ٤٥٠ هـ). ذكر الشيخ ابن شهرآشوب (ت ٥٨٨ هـ) في كتاب الأسباب
والنـزول
إسناده إلى هذا التفسير ثمّ أحال إليه في أوّل مناقبه
أيضاً ، فيظهر أنّه كان موجوداً في عصره.
٧
ـ تفسير آية الخلق
، للخواجة عبد الله الأنصاري (ت ٤٨١ هـ). ترجمه في الروضات.
٦ ـ مدرسة القرن السادس
الهجري :
وهذا القرن هو قرن الشيخ الطبرسي (ت ٥٤٨
هـ) صاحب مجمع
__________________
البيان
في تفسير القرآن ، والراوندي (ت ٥٧٣ هـ)
صاحب فقه
القرآن ، وابن شهرآشوب (ت ٥٨٨ هـ) صاحب متشابه القرآن.
وتلك التفاسير هي ثمرة نضوج العلوم القرآنية في المدرسة الإمامية في القرن السادس.
الشيخ الطبرسي ومجمع البيان
:
أبو عليّ الفضل بن الحسن الطبرسي (ت ٥٤٨
هـ) ، وكتابه مجمع
البيان في تفسير القرآن في
عشرة أجزاء (في ستّة مجلّدات) من أشمل التفاسير البيانية والأدبية ، حيث اعتنى المصنّف
بحجج اللغويّين ومسائل الخلاف ، وله خصوصية في الترتيب والتبويب والتنسيق والتهذيب.
قال في المقدّمة : «قد كنتُ في عهد ريعان الشباب وحداثة السنّ وريّان العيش ونظارة
الغصن كثير النـزاع قلق التشوّق شديد التشوّف إلى جمع كتاب في التفسير ينتظم أسرار
النحو اللطيفة ولمع اللغة الشريفة ، ويفي موارد القراءات من متوجّهاتها مع بيان حججها
الواردة من جميع جهاتها ، ويجمع جوامع البيان في المعاني المستنبطة من معادنها المستخرجة
من كوامنها ، إلى غير ذلك من علومه الجمّة مطلعة من الغلق والأكمة ، فيعترض لذلك جوائح
الزمان وعوائق الحدثان ، وواردات الهموم وهفوات القدر المحتوم».
منهجه في التفسير هو ذكر السورة مكّية كانت
أو مدنية ، وبيان الاختلاف في القراءات والعلل والاتّجاهات والإعراب وأسباب النزول
والمعاني والأحكام والتأويلات والقصص ، وكان يشير في كلّ مقام إلى ما روي عن أهل البيت
عليهمالسلام
في تفسير الآيات بالوجوه والبيّنات مع الاعتدال
__________________
وحسن الاختيار ، واعتمد
في تفسيره أيضاً على أقوال الصحابة والتابعين مثل : عبد الله بن عبّاس والحسن البصري
وقتادة بن دعامة ومجاهد بن جبر والجبُّائي والسدّي وعبد الله بن مسعود وغيرهم ، ونقل
أيضاً عن تفسير التبيان للشيخ الطوسي ، بل وأشاد به في أكثر من موضع. ويبدو أنّ المصنّف
لم يلتفت إلى أنّ منهج السدّي ممّن وصفه الشيخ الطوسي بالمنهج أو المذهب المذموم.
يقول في تفسير قوله تعالى : (قُلِ
الله خَالِقُ كُلِّ شَيْء وَهُوَ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ)
: «استدلّت المجبرة بقوله تعالى : (خَالِقُ كُلِّ شَيْء)
على أنّ أفعال العباد مخلوقة لله ، لأنّ ظاهر العموم يقتضي دخول أفعال العباد فيه ،
وبقوله : (أَمْ جَعَلُوا لله شُرَكَاءَ خَلَقُوا كَخَلْقِهِ)
، قالوا : لأنّه أنكر أن يكون خلق كخلقه. وأجيب عن ذلك بأنّ الآية وردت حجّة على الكفّار
، إذ لو كان المراد ما قالوا لكان فيها حجّة لهم على الله ، لأنّه إذا كان الخالق لعبادتهم
الأصنام هو الله فلا يتوجّه التوبيخ إلى الكفّار ولا يلحقهم اللوم بذلك ، بل يكون لهم
أن يقولوا : إنّك خلقت فينا ذلك ، فلم توبّخنا على فعل فعلته فينا؟! فتبطل حينئذ فائدة
الآية».
ويقول في تفسير قوله تعالى : (وُجُوهٌ
يَوْمَئِذ نَّاضِرَةٌ * إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ)
: «اُختلف فيه على وجهين :
أحدهما : إنّ المراد إلى ثواب ربّها ناظرة
، أي : هي ناظرة إلى نعيم
__________________
الجنّة حالاً بعد حال
فيزداد بذلك سرورها ، وذَكَرَ الوجوه والمراد أصحاب الوجوه ، روي ذلك عن جماعة من علماء
المفسّرين من الصحابة والتابعين لهم وغيرهم ، فحذف المضاف وأقام المضاف إليه مقامه
، كما في قوله تعالى : (وَجَاءَ رَبُّكَ ...)
أي أمر ربِّك ، وقوله : (وَأَنَا أَدْعُوكُمْ إِلَى
الْعَزِيزِ الْغَفَّارِ)
، أي : إلى طاعة العزيز
الغفّار وتوحيده ...
والآخر : إنّ النظر بمعنى الرؤية ، والمعنى
: تنظر إلى الله معاينة ، رووا ذلك عن الكلبي ومقاتل وعطاء وغيرهم».
ثمّ استدلّ على نفي جواز تلك الرؤية لغةً
وعقلاً ، وعليه إجماع الإمامية في امتناع رؤية الله تعالى في الدنيا والآخرة.
وفي منهجه حول الاسرائيليّات والأحاديث الموضوعة
فقد كان يلفت النظر إلى اختلافها وبطلانها وردّها ، وفي حكاية داود عليهالسلام وامرأة أوريا قال : «إنّ
ذلك ممّا لا شبهة في فساده لأنّه يقدح في العدالة ، فكيف يجوز أن يكون أنبياء الله
الذين هم أُمناؤه على وحيه وسفراؤه بينه وبين خلقه بصفة من لا تقبل شهادته وعلى حالة
تنفّر من الاستماع إليه والقبول منه؟! جلّ انبياء الله عن ذلك. وقد روي عن أمير المؤمنين
عليهالسلام
أنّه قال : لا أُوتى برجل يزعم أنّ داود تزوّج امرأة أوريا إلاّ جلدته حدّين : حدّاً
للنبوّة وحدّاً للإسلام».
__________________
تفسير جوامع الجامع :
تفسير جوامع الجامع
، للشيخ الطبرسي (ت ٥٤٨ هـ) أيضاً ، وهو تفسير وسيط (أربعة أجزاء طبع في مجلّدين) ،
بل هو مختصر تفسير مجمع
البيان ، يحوي على نكات أدبية وبلاغية ، ومنهجه
في التفسير هو بيان السورة وعدد آياتها وفضلها ، ثمّ قراءة آياتها ولغتها ونحوها وصرفها
واشتقاقها وغيرها من علوم العربية ، ثمّ شرح الآيات وبيانها وتفسيرها. تعرّض إلى آيات
الأحكام بصورة موجزة ، ومن ذلك تفسير قوله تعالى : (وَامْسَحُوا بِرُؤُوسِكُمْ
...)
، قال : «المراد إلصاق
المسح بالرأس ، وأصحابنا يوجبون أقلّ ما يقع عليه اسم المسح ، وهذا مذهب الشافعي. (وَأَرْجُلَكُمْ
إِلَى الْكَعْبَيْنِ)
قُرئ بالجرّ والنصب ، فالجرّ للعطف على اللفظ ، والنصب للعطف على محلّ الجار والمجرور.
وقال جار الله : كانت الأرجل مظنّة للإسراف المذموم في صبِّ الماء عليها ، فعطفت على
الممسوح لا لتُمسح ؛ لكن لينبّه على وجوب الاقتصار في صبّ الماء عليها. وهذا كلام فاسد
، لأنّ حقيقة العطف يقتضي أن يكون المعطوف في حكم المعطوف عليه ، وكيف يكون المسح في
معنى الغسل وفائدة اللفظين مختلفة؟! ولفظ التنـزيل قد فرّق بين الأعضاء المغسولة والأعضاء
الممسوحة ... وقد بسطنا الكلام فيه في كتاب مجمع البيان
ولا يحتمل هذا الكتاب».
__________________
والمعروف أنّ للشيخ الطبرسي ثلاثة كتب في
التفسير ، هي : مجمع
البيان في تفسير القرآن (وهو
التفسير الكبير) ، وجوامع
البيان (وهو التفسير الوسيط) ، والكاف الشاف عن الكشّاف
(وهو التفسير الوجيز).
الراوندي وفقه القرآن
:
فقه
القرآن ، لسعيد بن هبة الله الراوندي (ت ٥٧٣ هـ).
والمصنّف من كبار علماء الشيعة في عصره ، ثقة ثقة عين أثنى عليه جميع المتأخّرين عنه
من الفقهاء. قال ابن حجر في لسان
الميزان : «ذكره ابن بابويه في تاريخ الريّ
، وقال : كان فاضلاً في جميع العلوم ، له مصنّفات كثيرة في كلّ نوع ، وكان على مذهب
الشيعة».
ويعدُّ هذا الكتاب أوّل تفسير لآيات الأحكام
بهذه الصورة الشاملة ـ صدر في مجلّدين ـ فقد صنّف المؤلّف كتابه على أساس ترتيب المواضيع
الفقهية المتداول في المدرسة الإمامية ، وجمع كلّ ما يتّصل بالموضوع الفقهي من آيات
الأحكام. جاءت المواضيع الفقهية على الترتيب التالي :
الجزء
الأوّل : ١ ـ كتاب الطهارة. ٢ ـ كتاب الصلاة. ٣
ـ كتاب الصوم. ٤ ـ كتاب الزكاة ، وتعرّض فيه إلى مسائل الخمس وآياته. ٥ ـ كتاب الحجّ.
٦ ـ كتاب الجهاد. ٧ ـ كتاب الديون والكفالات والحوالات والوكالات. ٨ ـ كتاب الشهادات.
الجزء
الثاني : ٩ ـ كتاب القضايا. ١٠ ـ كتاب المكاسب.
١١ ـ كتاب
__________________
المتاجر. ١٢ ـ كتاب النكاح.
١٣ ـ كتاب الطلاق. ١٤ ـ كتاب العتق وأنواعه. ١٥ ـ كتاب الأيمان والنذور والكفّارات.
١٦ ـ كتاب الصيد والذباحة. ١٧ ـ كتاب الأطعمة والأشربة. ١٨ ـ كتاب الوقوف والصدقات.
١٩ ـ كتاب الوصايا. ٢٠ ـ كتاب المواريث. ٢١ ـ كتاب الحدود. ٢٢ ـ كتاب الديّات.
قال المصنّف في مقدّمة الكتاب : «فإنّ الذي
حملني على الشروع في جمع هذا الكتاب أنّي لم أجد من علماء الإسلام قديماً وحديثاً من
ألّف كتاباً مفرداً يشتمل على الفقه الذي ينطق به كتاب الله ، ولم يتعرّض أحد منهم
ما نصّ عليه لفظه أو معناه أو ظاهره أو فحواه في مجموع كان على الإنفراد صائب هدف المراد
، وإن صنّفوا في الفقه وتفسير القرآن ما لا يحاط به إلاّ على امتداد الزمان».
ومنهج المصنّف هو استقراء آيات القرآن في
بيان الأحكام الشرعية ثمّ تصنيف تلك الآيات بحسب الموضوع ابتداءً من الطهارة واستفادة
الحكم الشرعي من القرآن أوّلاً ثمّ تأييده بما ورد من الأحاديث المروية عن أهل البيت
عليهمالسلام.
وقدّم المصنّف الآيات المبيِّنة للحكم الشرعي على سبيل التفصيل بحيث لا يحتاج الفقيه
في الإفتاء بمضمونها إلى مصادر أُخرى في الاستنباط ، بل يكفي التأكّد من عدم وجود الناسخ
أو المقيّد أو المخصّص لتلك الآيات ، ثمّ يشير بالدرجة الثانية إلى الآيات التي تعطي
الحكم الإجمالي ، فيستعين بالأدوات المتداولة بين المفسّرين ، ويدخل في شرح الآيات
التي يستدلّ بها على الحكم الشرعي ، واعتمد المصنّف على البحث اللغوي في تفسيره والبحث
المقارن بين المدارس التفسيرية المختلفة.
__________________
ولنعرض نموذجاً لتفسيره : قال في باب (هيئة
الصلاة) : «قال الله تعالى : (فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ)
أمرٌ منه تعالى لنبيّه (صلى الله عليه وآله وسلم) ، ويدخل فيه جميع المكلّفين ، يأمرهم
الله بالصلاة وأن ينحروا.
قال قومٌ : معناه صلّ لربّك الصلاة المكتوبة
واستقبل القبلة بنحرك ، تقول العرب : منازلنا تتناحر أي تتقابل أي هذا ينحر ذا ، يعني
يستقبله. وأنشد :
أبا حكم هل أنت عمّ مجالد
|
|
وسيّد أهل الأبطح المتناحر
|
وهذا قول الفرّاء.
وروي عن مقاتل بن حيّان عن الأصبغ بن نباتة
عن أمير المؤمنين عليهالسلام
أنّه قال : لمّا نزلت هذه السورة قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) لجبرئيل
: ما هذه النحيرة التي أمرني بها ربّي؟ قال : ليست بنحيرة ، وإنّما يأمرك إذا
تحرّمت للصّلاة أن ترفع يديك إذا كبّرت وإذا ركعت وإذا رفعت رأسك من الركوع وإذا سجدت
، فإنّه صلاتنا وصلاة الملائكة في السماوات السبع ، وإنّ لكلِّ شيء زينة ، وإنّ زينة
الصلاة رفع الأيدي عند كلِّ تكبيرة.
وأمّا ما رووه عن عليٍّ عليهالسلام أنّ معناه ضع يدك اليمنى
على اليسرى حذاء النحر في الصلاة
فما لا يصحّ عنه ، لأنّ جميع عترته الطاهرة قد رووا عنه بخلاف ذلك ، وهو أنّ معناه
ارفع يديك إلى النحر في الصلاة حسب ما قدّمناه.
وكذا روي عن عمر بن يزيد عن أبي عبد الله
عليه السلام في قوله
__________________
تعالى : (فَصَلِّ
لِرَبِّكَ وَانْحَرْ)
هو رفع يديك حذاء وجهك.
وروى مثله عنه عليه السلام عبد الله بن سنان.
وقال حمّاد بن عثمان : سألته ما النحر؟ فرفع
يديه إلى صدره ، فقال : هكذا. يعني استقبل بيديه القبلة في استفتاح الصلاة.
وعن جميل : قلت لأبي عبد الله عليه السلام
: (فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ)
فقال بيده هكذا. يعني استقبل بيديه حذو وجهه القبلة في افتتاح الصلاة.
وقال النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) :
رفع الأيدي من الاستكانة. قيل : وما الإستكانة؟ قال : ألا تقرأ هذه الآية : (فَمَا
اسْتَكَانُوا لِرَبِّهِمْ وَمَا يَتَضَرَّعُونَ)
.
وقد أورد الثعلبي والواحدي في تفسيريهما
الحديث الذي قدّمناه عن الأصبغ عن عليٍّ عليهالسلام
وجعلا هذا الخبر من تمامه ، وهو الصحيح.
وروى جماعة عن الباقر والصادق عليهماالسلام في قوله : (وَتَبَتَّلْ
إِلَيْهِ تَبْتِيلاً)
أنّ التبتيل هنا رفع
الأيدي في الصلاة.
وفي رواية : هو رفع يديك إلى الله وتضرّعك إليه. والعموم يتناولهما».
__________________
وللراوندي مصنّفات أُخرى في علوم القرآن
، منها :
١ ـ أسباب النـزول.
٢ ـ أمّ
القرآن. ٣ ـ تفسير القرآن
، مختصر في مجلّدين. ٤ ـ خلاصة
التفاسير ، عشرة مجلّدات. ٥ ـ شرح آيات الأحكام.
٦ ـ شرح
الآيات المشكلة في التنـزيه.
٧ ـ اللباب
في فضل آية الكرسي. ٨ ـ الناسخ والمنسوخ.
٩ ـ قصص
القرآن الكريم.
ابن شهرآشوب ومتشابه القرآن
:
متشابه
القرآن ، لمحمّد بن عليّ بن شهرآشوب (ت ٥٨٨ هـ).
حفظ القرآن وله من العمر ثمان سنين ، وتقدّم في علوم عديدة كان أهمّها علوم القرآن
والفقه والحديث. يعدُّ هذا الكتاب من كتب التفسير التي لا يستغنى عنها خصوصاً لمن أراد
الوقوف على معاني القرآن وأسرار بلاغته. جمع المصنّف في كتابه بين التفسير والتأويل
على ضوء الأخبار وأقوال المفسّرين.
يقول ابن شهرآشوب في مقدمة الكتاب : «سألتم
وفّقكم الله للخيرات إملاء كتاب في بيان المشكلات من الآيات المتشابهات وما اختلف العلماء
فيه من حكم الآيات ... فأجبتكم إلى ذلك».
فكان هدف الكتاب هو شرح الآيات المتشابهات
التي يصعب تأويلها ، أو يُزعَم أنّها متناقضة مع القواعد اللغوية ، أو ربّما احتملت
معنيين أو أكثر لا يترجّح أحدها أو لا يصحّ الظاهر منها ، أو ورد عليها النسخ ، أو
اختفت وراءها دلالة أو حجّة غير ظاهرة ، ونحو ذلك. وهذا الهدف هو
__________________
تصديقٌ لقوله تعالى :
(أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ
عَلَى قُلُوب أَقْفَالُهَا)
، (كِتَابٌ
أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُوا
الألْبَابِ)
. فالتدبّر هو استخدام
المنقول والمعقول في فهم مراد المولى عزّ وجلّ.
وقد تمّ الكتاب بعشرة أبواب في : التوحيد
، والعدل ، والنبوّة ، والإمامة ، والمفردات ، وأصول الفقه ، وفيما يحكم عليه الفقهاء
، والناسخ والمنسوخ ، وما جاء عن طريق النحو ، والنوادر.
ومنهج المصنّف هو تفسير القرآن بالقرآن وذلك
بحمل المتشابه على المحكم ، وتفسير القرآن بالسنّة النبوية كمؤيّد وشاهد ، والاعتماد
على الإجماع في بعض الموارد لأنّ الإجماع يكشف عن دخول قول المعصوم عليهالسلام فيه.
وبناءً على قاعدة (أنّ القرآن يفسّر بعضه
بعضاً) نستخلص جملة من الآيات التي تناولها المصنّف في كتابه ، ومن ذلك في قوله تعالى
: (مَن يَشَإِ الله يُضْلِلْهُ وَمَن يَشَأْ
يَجْعَلْهُ عَلَى صِرَاط مُسْتَقِيم)
، قال : «لا يجوز أن
يكون على عمومه ، لأنّا قد علمنا أنّه تعالى لا يشاء أن يضلّ الأنبياء والمؤمنين ولا
يهدي الكافرين ، كما قال تعالى : (وَالَّذِينَ اهْتَدَوْا
زَادَهُمْ هُدىً وَآتَاهُمْ تَقْوَاهُمْ)
، وقال : (يَهْدِي
بِهِ الله مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ)
، وقال : (وَيُضِلُّ
الله الظَّالِمِينَ)
، وقال : (وَمَا
يُضِلُّ بِهِ إِلاَّ
__________________
الْفَاسِقِينَ) .
وتأويل (مَن يَشَإِ الله يُضْلِلْهُ)
أي يخذله ، بأن يمنعه ألطافه ، إذ أعرض عن الأدلّة ، فيكون كالأصمّ والأعمى».
وفي قوله تعالى : (وَكَذلِكَ
نُوَلِّي بَعْضَ الظَّالِمِينَ بَعْضاً)
قال : «أي نكل بعضهم
إلى بعض في الآخرة ، فنكل الذين كانوا يعصون الله بأمر هؤلاء الظالمين واتّباع أهوائهم
إليهم ليوقنوا بالإياس من رحمة الله إذ كانوا لا يملكون لهم في الآخرة نفعاً ، ويدلّ
على أنّه في الآخرة قوله تعالى : (بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ)
، وهو مثل قوله : (نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ)
أي نكله إلى ما كان عَبَدَهُ في الدنيا من الآلهة».
ومن الموارد التي عوّل فيها المصنّف على
الإجماع قوله في تفسير الآية الكريمة : (إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ
اللهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ
الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ)
: «أجمعت الأمّة أنّها
نزلت في حقِّ أمير المؤمنين عليهالسلام
لمّا تصدّق بخاتمه وهو راكع ، ولا خلاف بين المفسّرين في ذلك وأكّده إجماع أهل البيت
عليهمالسلام
، فأثبت ولايته على وجه التخصيص ونفى معناها عن غيره ، وإنّما عنى بوليّكم : القائم
بأموركم ومن يلزمكم طاعته ، وفرض الطاعة بعد النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) لا يكون
إلاّ للإمام ، وثبت
__________________
أيضاً عصمته لأنّه تعالى
إذا أوجب له من فرض الطاعة مثل ما أوجبه لنفسه تعالى ولنبيّه (صلى الله عليه وآله
وسلم) اقتضى ذلك طاعته في كلِّ شيء ، وهذا برهان عصمته ، لأنّه لو لم يكن كذلك لجاز
منه الأمر بالقبيح ، وفي علمنا بأنّ ذلك لا يجوز عليه سبحانه ، وهو دليل على وجوب العصمة».
وفي قوله تعالى : (لَقَدْ
كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ الله أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ)
وقوله تعالى : (وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ)
قال : «يدلاّن على وجوب الإِقتداء بالنبيِّ (صلى الله عليه وآله وسلم) في جميع أفعاله
إلاّ ما خُصّ به ، والإجماع الظاهر الرجوع إلى أفعاله (صلى الله عليه وآله وسلم) في
أحكام الحوادث كالرجوع إلى أقواله (صلى الله عليه وآله وسلم) ، فيجب أن تكونا حجّة».
تفاسيرِ أُخرى :
وهناك تفاسير أُخرى صنّفها علماء القرن السادس
، ومنها :
تفسير
ابن الكيّال أو الكال
، وهو أبو عبد الله محمّد بن محمّد بن هارون بن محمّد بن كوكب الحلّي (ت ٥٩٧ هـ) ،
عدّ في كتاب الأمل
بعضاً من تصانيفه ، منها : كتاب مختصر
التبيان في تفسير القرآن
، وكتاب متشابه
القرآن ، وكتاب اللحن الخفيّ
، وكتاب اللحن
الجليّ.
٧ ـ مدرسة القرن السابع
الهجري :
لم نعثر على مصنَّف مستقلّ في تفسير القرآن
، إلاّ أنّ السيِّد ابن
__________________
طاووس (ت ٦٦٤ هـ) كتب
كتاب سعد
السعود.
ابن طاووس وسعد السعود
:
«كتاب سعد السعود للنفوس منضود
، للسيّد عليّ بن موسى بن طاووس الحلّي (ت ٦٦٤ هـ) يبحث في أحوال القرآن من كيفية جمعه
وتأليفه وتفسير بعض مشكلاته نقلاً عن تفاسير أُخرى».
قال في تأليفه : «وبعد ، فإنّني وجدتُ في خاطري يوم الأحد سادس ذي القعدة سنة إحدى
وخمسين وستمائة ما اعتبرته بميزان الرحمة الإلهية ووجدان الألطاف الربّانية ، فوجدته
وارداً عن تلك المراسم وعليه أرج أنوار هاتيك المعالم والمواسم ، في أن أصنّف كتاباً
أُسمّيه : سعد
السعود ...».
وهذا الكتاب هو ابتكار جديد للردّ على الشبهات
العقائدية ونحوها. وظاهره هو أنّه يذكر ما أوقفه من كتب على أولاده. يبدأ الكتاب في
صفحات باسم الله وتحميده وشكره على آلائه ونعمائه ، ثمّ يذكر الغاية من تأليفه الكتاب
ويقسّمه على بابين :
الأوّل
: فيما وقّفه من المصاحف المعظّمة والربعات المكرّمة.
والثاني
: فيما وقّفه من كتب تفاسير القرآن الكريم وما يختصّ به من تصانيف التعظيم.
ذكر في الباب الأوّل المصاحف مقسّمة على
الفصول ، يذكر في كلّ فصل مصحفاً واحداً ويستخرج من صفحة معيّنة منه آية معيّنة ثمّ
يشرح مافي تلك الآية من دلائل توحيد الله وعلمه وقدرته وأمثال ذلك.
__________________
وبعد ذكر المصاحف يقوم بذكر بعض الكتب السماوية
كسنن إدريس والتوراة والإنجيل والزبور ونحوها مقسّمة على الفصول أيضاً بما يرتبط
بأحوال الأنبياء وأوصافهم من آدم إلى الخاتم مع بعض المناقشات والتوضيحات.
ويذكر في الباب الثاني كتب التفسير وعلوم
القرآن مقسّماً على الفصول ، يذكر في كلّ فصل ما ينقله من مقطع معيّن من كتب القرآن
الكريم ثمّ يشرع بشرحه وردّ مافيه من إشكالات ويبيّن فيه نظره ، وأكثر ما نقله في
هذا الباب ما يتعلّق بالإمامة وأهل البيت عليهمالسلام
ومسائل العقيدة وما يدلّ على نصرة المذهب الحقّ.
والكتاب وإن كان جديداً في طرحه إلاّ أنّه
بقي ناقصاً لم يتمكّن المصنِّف من إتمامه. ومن النافع أن نعرض نموذجاً لأبحاث هذا الكتاب
، يقول :
«فصل (٣) : فيما نذكره من مصحف شريف خاتم
وقفناه على ولدي عليّ ، قالبه ربع الورقة جديد من وجهة ثانية من السطر التاسع وتمامها
في أوّل السطر العاشر : (وَمِنْ آياتِهِ خَلْقُ
السَّمَاوَاتِ وَالاْرْضِ وَاخْتِلاَفُ ألْسِنَتِكُمْ وَألْوَانِكُمْ إنَّ في ذَلِكَ
لاَيَات لِلْعَالَمِينَ)
.
أقول : وفي هذا الإيضاح من السعود لأهل الفلاح
ما تضيق الأعمار عن شرح أسراره وكشف أنواره ، فإنّ في العجائب السمائية والأرضية
وترتيب أفلاكها وتقديرها ومسيرها وتدبيرها وإمساكها في جهاتها واختلاف الألسن والألوان
على مرور الدهور وتقلّباتها ممّا يحار العقل في وصفه وترجع الأفكار حَيْرة عن كشفه.
__________________
فصل (٤) : فيما نذكره من مصحف معظّم مكمّل
أربعة أجزاء وقفناه على ابنتي الحافظة لكتاب الله المجيد شرف الأشراف ـ حفظته وعمرها
اثنا عشر سنة ـ من الربع الثالث من وجهة ثانية قد تكررت فيها الآية قصرت على أوّله
: (وَمِنْ آيَاتِهِ مَنَامُكُم بِاللَّيْلِ
وَالنَّهَارِ وَابْتِغَاؤُكُم مِن فَضْلِهِ إِنَّ فِي ذلِكَ لآيَات لِقَوْم يَسْمَعُونَ
* وَمِنْ آيَاتِهِ يُرِيكُمُ الْبَرْقَ خَوْفاً وَطَمَعاً وَيُنَزِّلُ مِنَ السَّماءِ
مَاءً فَيُحْيِي بِهِ الأرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا إِنَّ فِي ذلِكَ لاَيَات لِقَوْم يَعْقِلُونَ) .
أقول
: إنّ كيفيّة ورود النوم على الإنسان من غير مرض ولا آفة بل بالتلذّذ له وهو أخو الموت
المتلف لكلّ ما في الإنسان من مواهب الرحمة والرأفة حتّى يصير غائباً عمّا كان تحت
يديه ومحكوماً عليه لَعجب عجيب لا يبلغ الوصف إليه ودالّ على كمال الاقتدار.
وأن يجعل الموت المختلف من جملة اللذّات
والمسار ثمّ وروده بحسب راحة الأجساد واستعدادها للابتغاء من فضله من أرزاق العباد
وإحيائها بالبعث منه والإعادة على النائم كما كان قد خرج عنه لَدلالات باهرات ومثالاً
لإحياء الأموات ، ثمّ في مشاهدة البروق اللوامع بالخوف والرجاء بحسب المنافع وإحياء
الأرض بالماء والنبات لشاهد ناطق بإعادة الأجساد الفانيات».
٨ ـ مدرسة القرن الثامن
الهجري :
وصدر في هذا القرن تفسيران : الأوّل للعلاّمة
الحلّي ، والثاني للديلمي.
__________________
١
ـ نهج الإيمان في تفسير القرآن
، للحسن بن يوسف العلاّمة الحلّي (ت ٧٢٦ هـ). لخّص فيه الكشّاف والتبيان ومجمع
البيان وغيرها كما ذكره في خلاصة الأقوال
بعد ذكره السرّ
الوجيز أو القول الوجيز
على اختلاف النسخ.
٢
ـ تفسير أبي الفضل الديلمي
، وهو العلاّمة المفسّر أبو الفضل بن شهردوير بن بهاء الدين يوسف الديلمي الجيلاني
المرقاني (من علماء القرن الثامن الهجري). وتفسيره كبير في مجلّدين ضخمين (مخطوط) على
كيفية خاصّة ، وهي أنّه يكتب مقداراً من آي القرآن الشريف في وسط الصفحة ثمّ يكتب التفسير
على نحو التعليق على ألفاظ الآيات في حواشيها ، ولم يبيّن محلّ التعليق بما هو المتعارف
من كتابة علامة على التعليقة ومثلها على الموضع المعلّق عليه بل يعيّنه بإيصال خطٍّ
طويل أو قصير بين أوّل التعليق والموضع المعلّق عليه من الآية الشريفة.
كتب المؤلّف في آخر كتابه : «تفسير كتاب
الله» المتضمّن لحقايقه ودقايقه ، تولّى جمعه الفقير المحتاج إلى رحمة مولاه أبو الفضل
بن شهردوير بن يوسف».
وقد صرّح في تفسير آية (إِنَّمَا
وَلِيُّكُمُ الله)
بثبوت الولاية الإلهية
لخصوص مؤتِ الزكاة في الركوع ، وروى حديث تفسير (الصادقين) بعليّ عليه السلام وشيعته
، وحكم بإيمان أبي طالب وأنّه مات على الإسلام بدلالة أشعاره وكلامه في مقاماته ، ويكثر
فيه الرواية عن جعفر بن محمّد
__________________
الصادق عليهماالسلام ، وكثيراً ما يوصف عليّ
بن أبي طالب عليهالسلام
بأمير المؤمنين ، وفي أوّل سورة مريم صرّح بأنّ حديث (نحن معاشر الأنبياء لا نورّث)
افتراء لاغتصاب فدك ، وأنّ المراد من (يرثني ويرث من آل يعقوب) إرث المال لا إرث العلم
، وذكر إخراج عائشة قميص رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ونعله عند كلامها على
عثمان وعدم تعرّض أحد لها وعدم أخذهما عنها بدعوى أنّهما صدقة ، ثمّ أورد خطبة الزهراء
سلام الله عليها واحتجاجها عليهم بعين ما ذكر في احتجاج
الطبرسي ، ويكثر عن تفسير
الشيخ الطبرسي (ت ٥٤٨ هـ) وتفسير الزمخشري
(ت ٥٣٨ هـ) وتفسير
الإمام الناصر للحقّ وعن غريب القرآن ودرّة
الغوّاص
للحريري (ت ٥١٦ هـ) وعن كشف
المشكلات وغير ذلك.
٩ ـ مدرسة القرن التاسع
الهجري :
أهمّ مفسّري هذه الفترة هو السيوري الحلّي
(ت ٨٢٦ هـ) وكتابه كنز
العرفان ، ثمّ ابن المتوّج (ت قبل سنة ٨٣٦ هـ).
والملاحظ أنّ صبغة التفسير في هذا القرن هي تفسير آيات الأحكام.
السيوري الحلّي وكنـز
العرفان :
كنز
العرفان في فقه القرآن ، لجمال الدين المقداد
بن عبد الله السيُوري الحلّي (ت ٨٢٦ هـ) ، في مجلّدين. وهو في تفسير آيات الأحكام.
وقد قدّم المصنِّف في كتابه لأبحاث تتعلّق بعظمة آيات الأحكام وأهمّيّتها في الفقه
الإسلامي. وقد وصف المصنّفات التي سبقته بأنّها إمّا
__________________
مسهبة بذكر الأقاويل أو
مقصّرة بسبب الإيجاز والاختصار ، واعتبر كتابه وسطاً بينهما.
بنى مقدّمته على أمور ثلاثة ، هي :
الأوّل
: ذكر فيها النصّ الظاهر والمجمل والمحكم والمتشابه ، عرّفها ومثّل لبعضها من الآيات
القرآنية.
الثاني
: قام بتوضيح بعض مباحث الألفاظ.
الثالث
: ذكر فيه عدد آيات الأحكام بنظر المشهور وهو خمسمائة آية.
ومنهج المصنِّف هو أن يعقد في أوّل كلّ بحث
قرآني مبحثين : الأوّل يهتمّ ببيان الجنبة اللغوية والاصطلاحية للعنوان الفقهي ، والثاني
يهتمّ بالتفسير الفقهي لآيات الأحكام. ثمّ يتطرّق إلى القراءة ، وأسباب النـزول ،
والناسخ والمنسوخ ، وأرآء علماء الفريقين إزاء دلالة الآية المبحوثة ، وما يرتبط بها
من مسائل.
قال مصنّف كنـز العرفان في
مقدّمته : «... وقد اعتنى العلماء بالبحث عنها (أي آيات الأحكام) واستخراج السرّ الدفين
منها ، لكنّي لم أظفر بكتاب في تنقيح تلك الآيات بما يبرّد الغليل ويشفي العليل ويحتوي
على جملة ما يبغيه الراغب ويستطرفه الطالب ، بل إ مّا مُسهبٌ بذكر الأقاويل والأخبار
أو مقصّر قد ملَّل بالإيجاز والإختصار ، فحداني ذلك على وضع كتاب يشتمل على فوائد قد
خلا عنها أكثر التفاسير وفرائد لم يعثر عليها إلاّ كلّ نحرير ، وضممت إلى ذلك فروعاً
فقهيّة تقتضيها نصوص تلك الآيات أو ظهورها».
__________________
تميّز الكتاب بترتيبه أبواب الفقه بدءً بكتاب
الطهارة وختاماً بكتاب الجنايات والقصاص ، وفي خصوصيته باستخراج الأحكام الشرعية من
القرآن الكريم. وتميّز أيضاً بحسن التنظيم في إدخال الآيات في أبواب خاصّة لكلّ موضوع
، وبذكر آراء المذاهب الفقهية الأُخرى ، إلاّ أنّه لم يراعِ ترتيب نزول الآيات.
وعدد آيات الأحكام في كنز العرفان
أكثر من أربعمائة وعشرين آية ، ولكن اذا أضيفت إليها آيات تدعو لإقامة الصلاة وإيتاء
الزكاة والجهاد والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ونحوها كادت أن تبلغ الخمسمائة آية.
ويمكن ملاحظة آيات الأحكام بالشكل التالي
:
عدد آيات العبادات :
الطهارة : ١٢ آية ، الصلاة ٦٢ ، الصوم ٥
، الزكاة ١٥ ، الخمس والأنفال٤ ، الحجّ ٢٣ ، الجهاد ٣٣ ، الأمر بالمعروف والنهي عن
المنكر ٣. فيكون المجموع هو (١٥٧) آية.
وعدد آيات المكاسب والعقود والإيقاعات وما
يلحق بها :
المكاسب ٦ ، البيع ١٠ ، الدَّين ٦ ، الرهن
١ ، الضمان ٢ ، الصلح ٦ ، الإجارة ٢ ، الشركة ٣ ، المضاربة٣ ، الابضاع ٣ ، الإيداع
٣ ، العارية ٢ ، السبق والرماية ٣ ، الشفعة ٣ ، اللقطة ٤ ، الغصب ٤ ، الإقرار ٦ ، الوصية
١٣ ، العتق ٢ ، النكاح ٣٩ ، الطلاق وما يلحق بها ٢٢ ، العطايا ٣ ، النذر ٢ ، العهد
٣ ، اليمين ٣. وعدد آيات الأحكام ٦٠ آية : المطاعم والمشارب ١٦ ، المواريث ٩ ، الحدود
١٠ ، القصاص والجنايات ١٠ ، القضاء والشهادات ١٥. فيكون المجموع هو (٢١٤) آية.
ومنهج المصنّف في الكتاب يتلخّص في استثمار
المنهج الفقهي في عرض الآيات القرآنية الخاصّة بالأحكام ، فيبدأ بكتاب الطهارة ثمّ
كتاب الصلاة وهكذا إلى نهاية مباحث العبادات ، ويتبعه بأحكام المعاملات مبتدئاً
بفقه المكاسب ومنتهياً بالقضاء والشهادات. وهذا المنهج يختصّ به هذا الكتاب دون غيره
، حيث إنّ المنهج المألوف لدى السابقين من الفقهاء هو اعتماد التسلسل القرآني للآيات
الكريمة.
وقد استعرض المصنّف ما يتطلّبه البحث العلمي
في الآيات الكريمة من جوانب متعدّدة كالجانب الفقهي والأدبي بفروعه من النحو واللغة
وغيرها وأسباب النـزول وغير ذلك من متطلّبات البحث القرآني معتمداً في ذلك الإيجاز
والاختصار.
وقد تعرّض بالنقد والعرض لآراء الفقهاء من
المذاهب الإسلامية الأخرى بالإضافة إلى عرض رأي الفقهاء من الإمامية ، ويتمّم اختياره
للرأي بعد مناقشة جميع الآراء معتمداً في ذلك على الحجّة والبرهان.
ونذكر فيما يلي نموذجاً من تفسيره.
يقول في تفسير الآية الكريمة : (يَا
أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ تَقْرَبُوا الصَّلاَةَ وَأَنْتُمْ سُكَارَى حَتَّى
تَعْلَمُوا مَا تَقُولُونَ وَلاَ جُنُباً إِلاَّ عَابِرِي سَبِيل حَتَّى تَغْتَسِلُوا
وَإِن كُنتُم مَرْضَى أَوْ عَلَى سَفَر أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِنكُم مِنَ الْغَائِطِ أَوْ
لاَمَسْتُمُ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيداً طَيِّباً فَامْسَحُوا
بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ إِنَّ الله كَانَ عَفُوّاً غَفُوراً)
: «الواو في (وأنتم) للحال ، ولذلك نصب (جنباً) بالعطف عليه.
__________________
وقرئ : (سكرى) جمعاً كهلكى ، والسُّكر من
السَّكْر بمعنى السدِّ ، قيل : المراد لا تقربوها وأنتم سكارى من خمر أو غيره حتَّى
تعلموا ما تقولون. والنَّهي متوجِّه إلى الثَّمِل ، أي : الذي لم يزل عقله بعد.
وقيل : المراد النَّاعس. وقيل : المراد النهي
عن السكر نفسه ، أي : لا تسكروا وأنتم مخاطبون بالصَّلاة.
وهما ضعيفان ..
أمَّا الأوَّل فلأنَّه خروج عن الحقيقة.
وأمَّا الثاني فلأنَّ أكثر المفسِّرين قالوا : نزلت قبل تحريم الخمر عندهم. وأيضاً
النَّهي هنا صريح عن قرب الصَّلاة لا السُّكر.
وقيل : المراد لا تقربوا مواضع الصَّلاة
وهي المساجد ، وهو المرويُّ عن الصادق عليهالسلام
، وهو الحقُّ. ويؤيِّده قوله تعالى : (إلاَّ عابري سبيل) ، إذ العبور حقيقة في الجواز
المكانيّ.
فعلى الأوّل يكون قوله : (ولا جنباً إلاَّ
عابري سبيل) أي مسافرين سفراً يقع فيه التيمُّم فتصلُّون كذلك.
وعلى الثَّاني : إلاَّ مجتازين في المساجد
من غير استقرار ، وهو مذهبنا ومذهب الشَّافعيَّة
، خلافاً لأبي حنيفة فإنَّه منع الجواز إلاَّ إذا كان فيه الماء أو الطَّريق.
وفيه دلالة على عدم جواز الاستقرار في المساجد
، وهو استثناء من
__________________
قوله : (لاَ
تَقْرَبُوا الصَّلاَةَ)
، أي : لا تقربوا المساجد
للصَّلاة وغيرها إلاّ عابري سبيل لكون الطَّريق في المسجد.
وهذا العامّ ـ عندنا ـ مخصوص بما عدا المسجدين
، وأمَّا هما فلا يجوز عبورهما ...
قوله تعالى : (إِنَّ
الله كَانَ عَفُوّاً غَفُوراً)
، أي : لم يؤاخذكم بذنوبكم
فيشدِّد عليكم التَّكاليف كما شدَّدها على اليهود ، بل يسَّرها عليكم ورخَّصها لكم.
وفي الآية أحكام كثيرة :
١ ـ تحريم السُّكر لكونه منافياً للواجب.
٢ ـ نقضه للوضوء.
٣ ـ إبطاله للصَّلاة.
٤ ـ وجوب قضاء صلاة وقعت حال السُّكر.
٥ ـ كون عدم التعقُّل مبطلا ً للطهارة ،
فيدخل النَّوم والإغماء والجنون.
٦ ـ كون ذلك مبطلاً للصَّلاة.
٧ ـ كون الجنابة ناقضة للوضوء.
٨ ـ كونها مبطلة للصَّلاة.
٩ ـ كونها موجبة للغسل.
١٠ ـ كون التيمُّم لا يرفع حدث الجنابة بل
يبيح معها الصَّلاة.
١١ ـ احترام المساجد.
١٢ ـ منع السَّكران وشبهه من دخولها.
١٣ ـ منع الجنب من الاستقرار فيها.
__________________
١٤ ـ تسويغ الجواز فيها.
١٥ ـ كون الغسل رافعاً لحكم الجنابة.
١٦ ـ عدم افتقار الغسل إلى الوضوء ، لقوله
تعالى : (حَتَّى تَغْتَسِلُوا)
، وإلاّ لكان بعض الغاية غاية ، وهو باطل.
١٧ ـ تسويغ التيمُّم.
١٨ ـ كونه يقع بدلاً من كلِّ واحد من الوضوء
والغسل.
١٩ ـ إباحته حال المرض المتضرّر باستعمال
الماء.
٢٠ ـ كونه مباحاً إمَّا للعجز عن الماء بالضَّرر
باستعماله أو لعدمه.
٢١ ـ كون وجود الماء ناقضاً للتيمُّم.
٢٢ ـ كون الغائط ناقضاً للوضوء موجباً له.
٢٣ ـ كون الجنابة تقع بمجرَّد الوطء من غير
إنزال.
٢٤ ـ وجوب كون التيمُّم بالتُّراب.
٢٥ ـ جوازه بالحجر الصَّلد لصدق اسم الصعيد
عليه.
٢٦ ـ وجوب كون الصَّعيد طاهراً.
٢٧ ـ وجوب كونه مباحاً.
٢٨ ـ وجوب مسح الوجه واليدين.
٢٩ ـ كون الوجه يراد به بعضه لمكان الباء
عند القائل بذلك ، وكذا اليد لعطفها على الوجه.
٣٠ ـ وجوب الابتداء بمسح الوجه لفاء التعقيب.
٣١ ـ وجوب الموالاة إن قلنا الأمر للفور».
__________________
تفاسير أُخرى :
وهناك تفاسير أُخرى صدرت في هذا القرن ،
ومنها :
١
ـ تفسير مغمضات القرآن ، للفاضل المقداد السيوري
الحلّي (ت ٨٢٦ هـ) أيضاً ، وهو مختصر ، كتبه على هوامش القرآن ثمّ دوّنه على صيغة
كتاب.
٢
ـ تفسير ابن المتوّج ، وهو الشيخ جمال الدين
أحمد بن عبد الله ابن محمّد بن عليّ بن الحسن بن المتوّج البحراني (المتوفّى قبل سنة
٨٣٦ هـ). وهذا التفسير بسط فيه المصنّف القول في بيان الآيات الناسخة والمنسوخة ، وكتبه
بسبب شدّة احتياج المستنبِط للأحكام إلى معرفة الناسخ والمنسوخ من الآيات. وله أيضاً
: منهاج
الهداية في تفسير آيات الأحكام
الخمسماية.
وكان ابن المتوّج معاصراً للفاضل المقداد ، وكان المقداد السيوري (ت ٨٢٦ هـ) كلّما
أشار في كتابه كنز
العرفان إلى المعاصر يريد به ابن المتوّج.
٣
ـ آيات الأحكام الموسوم بـ : معارج السؤول ومدارج المأمول
، للمولى كمال الدين حسن ابن شمس الدين محمّد الأسترآبادي النجفي (ألّفه سنة ٨٩١ هـ).
١٠ ـ مدرسة القرن العاشر
الهجري :
وهذا القرن هو قرن المقدّس الأردبيلي (ت
٩٩٣ هـ) وكتابه زبدة
__________________
الأحكام.
ولم نظفر بنتاج شامل من غيره عدا تفاسير آيات مفردات لجملة من الأعلام.
المقدّس الأردبيلي وزبدة
البيان :
زبدة
البيان في أحكام القرآن ، لأحمد بن محمّد المشهور
بالمقدّس الأردبيلي (ت ٩٩٣ هـ). وهو كتاب تفسيري لآيات الأحكام. وقد دأب من جاء بعد
الشيخ الطبرسي قدسسره
نقل رأيه في التفسير ، ولم يحد المقدّس الأردبيلي عن تلك القاعدة ، فقال نقلاً عن الطبرسي
: «واعلم أنّه قد صحّ عن النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) وعن الأئمّة عليهمالسلام أنّ تفسير القرآن لا
يجوز إلاّ بالأثر الصحيح والنصّ الصريح».
ثمّ بينّ أنّ الاستنباط والتدبّر في آيات الله عزّ وجلّ هو ما ندب إليه القرآن وحثّت
عليه السنّة النبوية.
ولكن الشيخ الطبرسي الذي آمن بأنّ الخبر
متروك الظاهر (أي لا يمكن حمل الخبر على ظاهر اللفظ) قد تعرّض للنقد من قبل المقدّس
الأردبيلي. قال الأردبيلي في معرض نقده : «إنّ الخبر محمول على ظاهره غير متروك الظاهر
، وإنّه صحيح مضمونه على ما اعترف به الطبرسي في البداية إذ قال : قد صحّ عن النبيّ
صلّى الله عليه وآله ... أنّ التفسير الممنوع هو ما كان في حدود المتشابه ، كمن حمل
المشترك اللفظي على أحد معانيه من غير مرجّح لذلك الحمل. وبذلك كان التفسير الممنوع
ـ عند الطبرسي ـ إلاّ بنصّ صريح أو أثر صحيح هو القطع بالمراد من اللفظ الذي غير ظاهر
فيه من غير دليل بل بمجرّد رأيه وميله واستحسان عقله من غير شاهد معتبر
__________________
شرعاً كما يوجد في كلام
المبدعين ، وهو ظاهر لمن تتبّع كلامهم ، والمنع منه ظاهر عقلاً ، والنقل كاشف عنه ،
وهذا المعنى غير بعيد عن الأخبار المذكورة ، بل ظاهرٌ فيها».
ومنهجه في الكتاب هو استقراء الآيات القرآنية
بعد ترتيبها حسب المواضيع الفقهية مع دقّة العبارة وجمال البيان. مثلاً عرض موضوع الصلاة
واستقراء الآيات المتعلّقة بالصّلاة ، ثمّ عرض الروايات مبتدئاً بالمحافظة على الصلاة
، والاصطبار عليها ، والخشوع فيها ، وبيان أوقاتها ، وتحديد القبلة ، وأحكام المساجد
، ومقارنات الصلاة ، وأركانها ، والجهر أو الإخفات فيها ، وحكم الصلاة على آل محمّد
(صلى الله عليه وآله وسلم) ، ورفع الأيدي عند التكبيرات ، والاستعاذة ، وصلاة الليل
، وبحث في الترتيل وصلته بصلاة الليل ، وردّ التحية في الصلاة ، ووجوب الإخلاص والنية
، وجواز التصدّق في الصلاة ....
لاحظ كيف بدأ تفسيره ، فقال ابتداءً : «نبدأ
بالفاتحة تيمّناً وتبرّكاً ثمّ نذكر آياتها».
وبعد ذلك تحدّث عن البسملة ، فقال : (يمكن
الاستدلال بها على راجحيّة التسمية عند الطهارة ـ بل عند كلّ فعل إلاّ ما أخرجه الدليل
ـ بأنّ الظاهر أنّ المراد بها تعليم العباد ابتداء فعلهم ، فإنّ معناه على ما قاله
الشيخ أبو علي الطبرسي رحمهالله
في كتاب تفسيره الكبير : استعينوا في الأمور باسم الله تعالى بأن تبدأوا بها في أوائلها
كما فعله الله تعالى في القرآن ، فتقديره : استعينوا بأسمائه الحسنى ، وكأنّ المراد
في أوّل أموركم وابتدائها كما يظهر
__________________
من المقام بأن تقولوا
: باسم الله. فينبغي قوله في ابتداء الأكل والشرب واللبس والذبح وغيرها كما قال الفقهاء.
ويؤيّده الخبر المشهور : كلّ أمر ذي بال لم يُبدأ فيه باسم الله فهو أبتر. وغيره من
الشواهد».
وفي تفسير حكم التيمّم عند فقدان الماء قال
المصنِّف بعد أن شرح طبيعة التيمّم : «(مَا يُرِيدُ الله لِيَجْعَلَ
عَلَيْكُم مِنْ حَرَج)
، قيل : أي ما يريد
الله الأمر بالوضوء للصلاة أو بالتيمّم تضييقاً عليكم. ويحتمل أن يكون المراد ما يريد
الله جعل الحرج عليكم بالتكاليف الشاقّة مثل تحصيل الماء على كلّ وجه ممكن مع عدم كون
الماء حاضرا وإن كان ممكناً في نفس الأمر ، ولا [يكلّف] بالطلب الشاق كالحفر وغيره
بل بنى على الظاهر فقبل التيمّم ، ولا كلف في التيمم أيضا بأن يوصل الأرض إلى جميع
البدن أو أعضاء الوضوء بل التيمّم أيضا وأن يطلب ما يمكن إيصاله بل يكفي مجرّد وجه
الأرض ، وهو مقتضى الشريعة السمحة.
(وَلكِن يُرِيدُ لِيُطَهِّرَكُمْ)
أي من الذنوب فإنّ العبادة مثل الوضوء كفّارة للذنوب ، أو لينظّفكم عن الأحداث ويزيل
المنع عن الدخول فيما شرط فيه الطهارة عليكم ، فيطهّركم بالماء عند وجوده وعند الإعواز
بالتراب. فالآية تدلّ على أنّ التيمّم رافع في الجملة وطهارة فيباح به ما يباح بالماء
، ويؤيّده ما في الأخبار : ويكفيك الصعيد عشر سنين ، و : التراب أحد الطهورين ، و
: ربّ الماء وربّ التراب واحد
، فيبعد منع إباحة التيمّم ما يبيحه الماء ، وأنّه يجب لما يجب له.
__________________
ثمّ إنّه يزول التيمّم بزوال المانع لأنّه
لا يرفع الحدث بالكلّية ، نعم يحتمل رفعه إلى أن يتحقّق الماء أو توجد القدرة على استعماله
إذ لا استبعاد في حكم الشارع بزوال الحدث إلى مدّة فإنّه مجرّد حكم الشارع ، فلعلّ
البحث يرجع إلى اللفظي ، فتأمّل.
واللام للعلّة ، فمفعول يريد محذوف وهو الأمر
في الموضعين. وقيل : زائدة. و (لِيَجْعَلَ) و (لِيُطَهِّرَكُمْ) مفعول ، والتقدير لأن يجعل عليكم ولأن
يطهّركم ، وليس فيه قصور وضعف ، لأنّ (أنْ) لا تقدّر بعد اللام المزيدة كما قاله البيضاوي
، ولأنّ الشيخ المحقّق الرضي قدسسره
قال في شرح الكافية : وكذا اللام زائدة في (لا أباً لك) عند سيبويه ، وكذا اللام المقدّر
بعدها أن بعد فعل الأمر والإرادة كقوله تعالى : (وَمَا أُمِرُوا إِلاَّ
لِيَعْبُدُوا الله مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ ...) .
(وَلِيُتِمَّ نِعْمَتَهُ)
أي ليتمّ بشرعه ما هو مطهّر لأبدانكم ومكفّر لذنوبكم في الدين ، أو ليتمّ برخصه إنعامه
(عَلَيْكُمْ) بعزائمه (لَعَلَّكُمْ
تَشْكُرُونَ)
نعمته.
ثمّ أمر الله تعالى بعد ذلك بذكر النعمة
والميثاق والعهد الذي عاهدتم بقوله : (وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ
الله عَلَيْكُمْ وَمِيثَاقَهُ الَّذِي وَاثَقَكُم بِهِ)
الآية.
وأمر المؤمنين بكونهم قوّامين لله شهداء
بالعدل فأوجب عليهم ذلك ونهاهم عن أن يحملهم البغض على العدول والخروج عن الشرع بقوله
:
__________________
(يَاأَيُّهَا الَّذِينَ
آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لله شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ
قَوْم عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُوا إِعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى)
إذا كان هذا مع الكفّار فما ظنّك بالعدل مع المؤمنين؟!
ثمّ أمر بالتقوى ووعدهم بالامتثال وأوعدهم
على تركه بقوله : (وَاتَّقُوا الله إِنَّ الله خَبِيرٌ بِمَا
تَعْمَلُونَ)
».
تفاسير أُخرى :
وهناك تفاسير أُخرى صدرت في هذا القرن ،
ومنها :
١
ـ تفسير سورة الإخلاص ، للمولى جلال الدين
محمّد بن أسعد الدّوّاني (ت ٩٠٨ هـ). أوّله : «الحمد لله الأحد الصمد على نعمه التي
تجاوزت عن حدّ العدّ وأمدّ العدد» ، وآخره : «وعلى هذا القياس ما ورد في سائر السور
من أنّها تعدل ربع القرآن أو أقلّ أو أكثر ، والله سبحانه أعلم بحقائق الأمور».
٢
ـ تفسير آية الكرسي ، للشيخ شمس الدين محمّد
بن أحمد الخفري (ت ٩٤٢ أو ٩٥٧ هـ). أوّله : «تبارك الله سبحانه ما أعظم شأنه وأظهر
برهانه» ، رتّبه على مقدّمة ومقصدين.
٣
ـ تفسير سورة هل أتى ، للمير غياث الدين منصور
ابن الأمير صدر الدين محمّد الحسيني الدشتكي (ت ٩٤٨ هـ) ، وهو مع كونه مختصراً فيه
__________________
تحقيقات لطيفة ومباحث
شريفة. أوّله : «أحمد الله على جميل سلطانه».
٤
ـ تفسير آية الكرسي ، للسيّد محمّد بن الحسين
المدعوّ بفخر الدين الحسيني الأسترآبادي الإمامي (فرغ منه سنة ٩٥٢ هـ) ، ذكر فيه
خواص آية الكرسي ، وتكلّم في التوحيد وإثبات الواجب.
٥
ـ تفسير آية البسملة ، للشيخ زين الدين العاملي
(الشهيد سنة ٩٦٦ هـ). أوّله : «باسمك اللّهمّ نفتتح الكلام ونستدفع المكاره العظام»
، وآخره : «وأقوم قيلاً». فرغ منه في أوّل شهر الصيام سنة ٩٤٠ هـ.
١١ ـ مدرسة القرن الحادي
عشر الهجري :
تميّز هذا القرن بتفاسير عرفانية فلسفية
كـ : تفسير
صدر المتألّهين (ت ١٠٥٠ هـ) ، وأُخرى
إخبارية كـ : الصافي
والأصفى والمصفّى للفيض الكاشاني (ت ١٠٩١
هـ) ، وأخرى فُقدت كـ : تفسير
المولى محمّد رضا (ت ١٠٦٧ هـ) ، وتفاسير
في آيات الأحكام كـ : تفسير
الجواد الكاظمي (ت ١٠٦٥ هـ) ، وتفسير الأسترآبادي
(ت ١٠٢٨ هـ). والظاهر أنّ الفقهاء واصلوا الاهتمام بتفسير آيات الأحكام ، لأنّ في ذلك
تقريب للمكلّفين من وظيفتهم الشرعية.
وهذا العصر وصفه السيّد الطباطبائي صاحب
الميزان
بأنّه عصر أساطين الحديث وجهابذة الرواية.
__________________
صدر المتألّهين وتفسير
القرآن :
ومن علماء هذا القرن محمّد بن إبراهيم صدر
الدين الشيرازي المعروف بصدر المتألّهين (ت ١٠٥٠ هـ) ، وكتابه تفسير القرآن الكريم
في سبعة مجلّدات ، وهو تفسير مصبوغ بالصبغة الفلسفية الإشراقية العرفانية ، يتعرّض
المصنّف لمعنى مفردات الآيات واختلاف القراءات وذكر الأقوال ونقدها. افتتح كتابه بمقدّمة
حول الأسرار المتعلّقة بالقرآن على طريق أهل العرفان ، قال في بيان غرضه من التأليف
: «على أنّي قد كنت برهة من الزمان متشوّقاً إلى إظهار معاني هذا القرآن ، فاستسعيت
في مناهجها سوابق الأفكار واستقريت في مسالكها منازل الأبرار ، وكنت أشاور نفسي واُردّد
قداح رأيي في أخذ هذا المرام وأقدّم رجلاً وأؤخّر أخرى في طرف السكوت والإعلام فلم
ترجّح إلى أحد جانبي الإقدام والإحجام ، لكونه أمراً عظيماً وخطباً جسيماً أنّى لمثلي
مع قلّة المتاع في المقال وقصور الباع فيما يتضمّن ذلك من علوم الأحوال ... إلى أن
عنَّ لي نور الاستخارة مرّةً بعد أخرى بالإشارة ، وجدّد لي داعيةُ الحقّ كرّة بعد أولى
في الإنارة بشعلة ملكوتية ، وآنستُ من جانب طور القدس ناراً لعلي آتيكم منها بخبر أو
جذوة لعلّكم تصطلون».
يقول في تفسير قوله تعالى : (قُلْنَا
اهْبِطُوا مِنْهَا جَمِيعاً فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدىً ...)
بعد أن يعرض معنى الهبوط إلى الأرض : «إشارة قرآنية : إنّ في الآية إشعاراً لطيفاً
بأعجب أحوال الإنسان ، فإنّ من عجيب
__________________
أحواله أنّ مفارقته عالم
القدس والرحمة وبُعده عن درجة المقرّبين وهبوطه إلى دار الدنيا كان صعباً عليه في أوّل
الأمر بمقتضى صفاته الذاتية وفطرته الأصلية ، ولم يرضَ بالكون في هذا العالم بل استكرهه
واستوحشه ، حتّى صدر الأمر بهبوطه مرّة بعد [أخرى ...] ومضت عليه برهة من الزمان نسى
موطنه الأصلي وداره وأحبّاءه ... وألف هذا المنزل وتثبّط فيه وكره الخروج منه ، واستأنس
بأهل الدنيا واستصعب مفارقتهم».
وقد تعرّض هذا اللّون من التفسير ـ وهو التفسير
الإشاري ـ إلى كثير من النقد باعتباره يخالف المنهج التفسيري العام المتّفق عليه بين
الفقهاء ، فالتفسير الإشاري هو عبارة عن إشارة لفظ خاصّ يستدلّ به على معنى آخر
يستبطن معناه في سياقه العامّ بحيث لا يوافق ظاهر الآية ولا يخالفه.
وترى صدر المتألّهين يشعر بذلك الخلل فيقول
مخاطباً تلميذه : «ما رأيتَ من نقص وخلل لا تجد له محملاً صادقاً أو مخلصاً في زعمك
موافقاً فإن كان من باب اللفظ مجرّداً فأصلحه كرماً وجوداً ، وإن كان من باب
المعاني المطلوبة فذره في بقعة الإمكان ما لم يذدك عنه قائم البرهان».
إلاّ أنّ منهج صدر المتألّهين كان يتّخذ
طريق التحليل العقلي للوصول إلى معنى الآية ، أي إنّه حاول استخراج المعاني القرآنية
من القواعد العقلية.
الكاظمي ومسالك الأفهام
:
مسالك
الأفهام إلى آيات الأحكام
، للفاضل الجواد الكاظمي جواد بن
__________________
سعد (ت ١٠٦٥ هـ). وهو
كتاب تفسيري في آيات الأحكام مرتّب ترتيباً موضوعيّاً كما يلي :
الجزء الأوّل : الطهارة ، والصلاة ، والصوم.
الثاني : الزكاة ، والخمس ، والحجّ ، والجهاد
، والأمر بالمعروف ، والنهي عن المنكر.
الثالث : المكاسب ، والبيع ، والدَين ، والعقود
، والنكاح.
الرابع : الطلاق ، والمطاعم والمشارب ، والمواريث
، والحدود ، والجنايات ، والقضاء ، والشهادات.
قال السيّد المرعشي النجفي(ت ١٤١١ هـ) في
مدحه : «هو من أحسن ما رأيته في هذا العلم الشريف ، قد حوى التحقيقات الدقيقة والنكات
العلمية حول تلك الآيات الكريمة وشرح معاضلها وحلّ مشاكلها بألفاظ جزلة وقوالب سهلة».
واعتبر المصنّف في مقدّمته أنّ ظاهر القرآن
حجّة في الفهم ، فقال : «إنّه لا يجوز أن يكون في كلام الله تعالى وكلام نبيّه (صلى
الله عليه وآله وسلم) تناقض وتضادّ ، وقد قال تعالى : (إِنَّا
جَعَلْنَاهُ قُرْآناً عَرَبِيّاً)
، وقال : (بِلِسَان
عَرَبِيٍّ مُبِين)
، وقال : (وَمَا
أَرْسَلْنَا مِن رَّسُول إِلاَّ بِلِسَانِ قَوْمِهِ)
، وقال : (تِبْيَاناً لِكُلِّ شَيْء)
، وقال : (مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِن
__________________
شَيْء) .
فكيف يجوز أن يصفه بأنّه عربيٌّ مبين وأنّه بلسان قومه وأنّه بيان للنّاس ولا يفهم
بظاهره شيءٌ؟!».
ومنهجه هو أن يذكر الآية الخاصّة بالحكم
الشرعي ثمّ يشرع في تفصيلها. خذ مثلاً تفسيره الآية ١٧٧ من سورة البقرة : (لَيْسَ
الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ ... وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوي الْقُرْبَى
وَالْيَتَامَى)
. فيقول في شرح معنى اليتيم
: «واليتامى جمع يتيم وهو من لا أب له أخذاً من اليتم وهو الانفراد ، ومنه الدرّة اليتيمة
، وأصله يتايم ثمّ قلبت فقيل : يتامى ، أو أنّه جمع على يتمى كأسرى لأنّه من باب الآفات
ثمّ جمع على يتامى كأسرى وأسارى ، فهو معطوف على القربى ، وحينئذ فيعطى المال من يكفلهم
ويكون وليّهم إذ لا يصحُّ دفع المال إلى من لا يعقل ، ويحتمل عطفه على ذوي القربى فيعطى
المال لهم أنفسهم ، كذا في مجمع
البيان ، لكن على الثاني ينبغي تقييده بدفع ما
هو من لوازمهم كالأكل واللبس ونحوه لا المال نفسه. هذا في الحقوق الواجبة ، ولو حملنا
الكلام على ما يعمّ الصدقة المندوبة أمكن القول بجواز دفعه إلى اليتيم سيّما المميّز».
الفيض الكاشاني وكتب :
الصافي والأصفى والمصفّى :
ملاّ محسن محمّد بن المرتضى الملقّب بالفيض
الكاشاني (ت ١٠٩١ هـ) ، وكتابه الصافي
في تفسير كلام الله ويعنون أيضاً الصافي في تفسير القرآن
في خمسة مجلّدات. وهو تفسير موجز شامل لجميع آيات
__________________
القرآن الكريم ، جمع فيه
المصنّف بين النقل والعقل والرواية والبيان ، وصدّره باثنتي عشرة مقدّمة في : فضل القرآن
، وكون علم القرآن عند أئمّة أهل البيت عليهمالسلام
، ووجوه الآيات من التفسير والتأويل والظهر والبطن والناسخ والمنسوخ ، والمنع من تفسير
القرآن بالرأي ، وجمع القرآن ، ونحوها.
وقد وصف المصنّف كتابه بالقول : «وبالحرىّ
أن يسمّى هذا التفسير بالصافي ، لصفائه عن كدورات آراء العامّة والمملّ والمحيّر والمتنافي».
والملاحظ أنّ الفقهاء لم يعتدّوا بالكتاب
من الناحية العلمية لأنّه اعتمد على نقل روايات ضعيفة ومختلقة وموضوعة ، واعتمد في
تفسيره على التفسير المنسوب إلى علي بن إبراهيم القمّي والتفسير المنسوب إلى الإمام
الحسن العسكريّ عليهالسلام.
وتلك الكتب غير معتمدة عند علماء أهل البيت عليهمالسلام.
واعتمد أيضاً على تفسير
العيّاشي ، وهو التفسير الذي حُذفت فيه أسانيد الروايات
من قبل الناسخ.
ومع أنّه انتقد المفسّرين المتقدّمين لابتلائهم
بأخبار الضعفاء إلاّ أنّه وقع في فخّ الروايات الموضوعة وأوّلها تأويلاً عجيباً ممّا
زاد في عدم عناية العلماء بالكتاب.
أمّا كتاب الأصفى
فهو أوسط التفاسير الثلاثة التي صنّفها الفيض الكاشاني ، انتخبه من تفسيره الكبير الموسوم
بـ : الصافي
، وأوجز فيه. أوّله : «الحمد لله الذي هدانا للتمسّك بالثقلين وجعل لنا القرآن والمودّة
في القربى قرّة عين».
__________________
اقتصر على تفاسير أهل البيت عليهمالسلام ، وقد نقل عن تفاسير
أُخرى صرّح باسمها. وكان منهجه أنّه ما روى مسنداً عن أحد المعصومين عليهمالسلام إلا أوجز في سنده وصدّره
بقوله : قال ، أو : في رواية ، أو : ورد. وما رواه عن العامّة صدّره بقوله : روي. وما
نقله عن تفسير
عليّ بن إبراهيم صدّره بـ : القمّي. وعندما
يتصرّف في رواية ما كان ينبّه على ذلك.
قال في تفسير قوله تعالى : (...
وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُم مَوَدَّةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا
نَصَارى)
: «للين جانبهم ورقّة
قلوبهم وقلّة حرصهم على الدنيا وكثرة اهتمامهم بالعلم والعمل (ذلِكَ
بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ)
رؤوساء في الدين والعلم
(وَرُهْبَاناً)
عباداً (وَأَنَّهُمْ لاَ يَسْتَكْبِرُونَ)
عن قبول الحقِّ إذا فهموه ويتواضعون (وَإِذَا سَمِعُوا مَا
أُنْزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرَى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُوا
مِنَ الْحَقِّ يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ)
من الذين شهدوا بأنّه حقٌّ ، قال : أولئك كانوا بين عيسى ومحمّد (صلى الله عليه
وآله وسلم) ينتظرون مجيء محمّد (صلى الله عليه وآله وسلم) (وَمَا
لَنَا لاَ نُؤْمِنُ بِالله وَمَا جَاءَنَا مِنَ الْحَقِّ وَنَطْمَعُ أَن يُدْخِلَنَا
رَبُّنَا مَعَ الْقَوْمِ الصَّالِحِينَ)
استفهام إنكار واستبعاد
(فَأَثَابَهُمُ الله بِمَا قَالُوا)
عن اعتقاد وإخلاص كما دلّ عليه قوله : ممّا عرفوا من الحقِّ ، والقول إذا اقترن بالمعرفة
كمل
__________________
الإيمان (جَنَّات
تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذلِكَ جَزَاءُ
الْمُـحْسِنِينَ)
. القمّي : إنّ النجاشي
ملك الحبشة بعث إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ثلاثين رجلاً من القسّيسين
فقال لهم : انظروا إلى كلامه وإلى مقعده ومشربه ومصلاّه. فلمّا وافوا المدينة دعاهم
رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) إلى الإسلام وقرأ عليهم القرآن : (إِذْ
قَالَ الله يَاعِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ اذْكُرْ نِعْمَتِي عَلَيْكَ وَعَلَى وَالِدَتِكَ
... سِحْرٌ مُبِينٌ)
، فلمّا سمعوا ذلك من رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) بكوا وامنوا ورجعوا إلى
النجاشي وأخبروه خبر رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وقرأوا عليه ما قرأ عليهم
، فبكى النجاشي وبكى القسّيسون. وأسلم النجاشي ولم يظهر للحبشة إسلامه وخافهم على نفسه
، وخرج من بلاد الحبشة يريد النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) فلمّا عبر البحر توفّي
، فأنزل الله على رسوله (صلى الله عليه وآله وسلم) : (لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ
... وَذلِكَ جَزَاءُ الْمُـحْسِنِينَ)
».
أمّا المصفّى
فهو تلخيص لكتاب الأصفى
، ومنهجه الاختصار ، ولا يختلف عن الكتابين الأوّليين في إيراد الروايات الضعيفة مع
قيامه بحذف الأسانيد.
الشيخ البهائي وتفسير
العروة الوثقى :
تفسير
سورة الحمد أو العروة الوثقى
، للشيخ البهائي محمّد بهاء الدين العاملي (ت ١٠٣١ هـ). وهو تفسير لسورة الفاتحة والحروف
__________________
المقطّعة من سورة البقرة.
والتفسير صغير بطبيعته إلاّ أنّه غنيّ بالأفكار والمفاهيم القرآنية.
قال في المقدّمة : «وإنّ أعظم العلوم الدينية
قدراً وأنورها في سماء المعرفة بدراً هو تفسير كلام الله الملك العلاّم الذي هو ملك
تلك العلوم بغير كلام ، إذ منه تفرّعت فصولها وأُجنيت ثمارها ... فلا أقسم بالسبع المثاني
والقرآن العظيم أنّه أولى العلوم بوفور التوفير والتعظيم ، فطوبى لقوم ولّوا
وجوههم شطر مطالبه ...».
ومنهجه في التفسير هو الاعتماد على تفسير
القرآن بالقرآن وتفسير القرآن بالسنّة النبوية الشريفة المتضمّنة لسنّة أهل بيت النبوّة
عليهمالسلام
، ونقد الآراء التفسيرية الأُخرى خصوصاً آراء صاحب الكشّاف
والبيضاوي.
يقول في تفسير كلمة (الحمد) : «هو الثناء
على مزيّة اختيارية من إنعام أو غيره ، ولامه جنسية أو استغراقية أو عهدية ، أي : حقيقية
الحمد أو جميع أفراده أو الفرد الأكمل منه ثابت لله ثبوتاً قصريّاً كما يفيده لام الاختصاص
ولو بمعونة المقام. وقد اشتهر امتيازه بإشعاره عن الشكر بمعاكسته له في خصوص المورد
وعموم المتعلّق ، كما اشتهر عن المدح بقيد الاختيار.
ودعوى امتيازه بإشعاره بآلائها إلى المثنّى
عليه دون المدح ممّا لم يثبت. وما جاء في الحديث من نفي الشكر عمّن لم يحمد وما ذكروه
من أنّ حمدنا له ـ جلّ شأنه ـ يشتمل الموارد الثلاثة لا يقدحان في الأوّل ، كما
أنّ ما اشتهر من حمده سبحانه على الصفات الذاتية ، وما ورد من إثبات
__________________
المحمودية بغير الفاعل
فضلاً عن المختار في قوله : (مَقَاماً مَّحمُوداً)
...».
أي إنّ الشكر يكون بالقلب واللسان والجوارح
، أمّا الحمد فيكون باللسان وحده ، ولذلك كان الحمد أشمل للنعمة وأدلّ على مكانها ،
ورأس الشكر أدلّ على الشكر من غيره.
تفاسير أُخرى :
ومن تفاسير تلك الفترة :
١ ـ تفسير سورتي النور ويوسف المعنون بـ
: أنوار
الأنظار وأحسن القصص ، للسيِّد عليّ بن محمّد
ابن السيّد محمّد اللكنهوري (ت ١٠١٢ هـ) .
٢ ـ تفسير إبراهيم الهمداني
(ت ١٠٢٥ هـ) ، وهو حاشية على تفسير الكشّاف.
٣ ـ آيات الأحكام
، للسيِّد ميرزا محمّد بن عليّ بن إبراهيم الحسيني الأسترآباداي (ت ١٠٢٦ هـ) ، وهو
صاحب الكتب الرجالية الثلاثة : منهج
المقال ، وتلخيص الأقوال ، والوجيز.
٤ ـ تفسير عبد عليّ بن ناصر الحويزي
(ت ١٠٣٥ هـ) ، وهو حاشية على تفسير
البيضاوي.
__________________
٥ ـ تفسير سورة الواقعة
، لملاّ صدر الدين الشيرازي (ت ١٠٥٠ هـ) استقصى فيه مباحث الحشر والمعاد ومعرفة نفوس
العباد حسب درجاتهم في الآخرة ومراتبهم في السعادة والشقاوة ، أوّله : «الحمد لله الذي
أنزل كلاماً إلهيّاً وكتاباً سماويّاً».
٦ ـ تفسير الحسين بن رفيع الدين محمّد المرعشي
الآملي (ت ١٠٦٤ هـ) ، وهو تعليق على تفسير البيضاوي
أيضاً.
٧ ـ تفسير الأئمّة لهداية الأمّة ،
للمولى محمّد رضا بن عبد الحسين النصيري الطوسي (من أعلام القرن الحادي عشر) ، وهو
تفسير كبير في ثلاثين مجلّداً فرغ منه سنة ١٠٦٧ هـ ، ذكره مصنّف الذريعة.
بدأ فيه بمقدّمات التفسير فيما يقرب من عشرين فصلاً فيما يتعلّق بالقرآن ، ثمّ شرع
في تفسير الفاتحة. أوّله : «أين رتبة الإنسان الذي بدأ خلقه من طين وأعلى مقام محامد
ربِّ العالمين ، وأنّى قدرة المخلوق من سلالة من ماء مهين والعروج على ذروة وصف من
هو فوق وصف الواصفين ، كيف نحمده ونحن من الجاهلين».
ومنهج التفسير هو ذكر الآيات ثمّ إدراج مواضيعها
في عدّة فصول : فصل في فضلها ، وفصل في خواصّها ، وفصل في نزولها. وينقل غالباً عن
تفسير
العيّاشي والبيضاوي ، وينقل عن كتاب الاحتجاج
للطبرسي ، وعن مكارم
الأخلاق وغيرهما من كتب الحديث. وينقل في تفسيره
عن تفسير
غياث بن إبراهيم ما رواه عن تفسير فرات
بن إبراهيم الكوفي ، وينقل تمام
__________________
تفسير
الإمام العسكريّ عليهالسلام ، وتمام تفسيري القمّي
: أصله ومختصره باعتقاد أنّ الأصل والمختصر لنفس المصنّف وهو القمّي. والكتاب مفقود
عدا ما أطلع عليه الشيخ آغا بزرك رحمه الله وهو مجلّدان فقط.
٨ ـ آيات الأحكام الموسوم
بـ : مفاتيح
الأحكام شرح لـ : زبدة البيان
للأردبيلي ، للسيّد محمّد سعيد بن سراج الدين قاسم الطباطبائي القهبائي (ت ١٠٨٢ هـ).
٩ ـ تفسير سورتي الفاتحة والإخلاص
، للسيّد فخر الدين المشهدي (ت ١٠٩٧ هـ) ٢٣٤.
وللبحث صلة ...
__________________
مدرسة الحلّة
وتراجم علمائها
من النشوء إلى
القمّة
(٥٠٠ ـ ٩٥٠ هـ)
(٣)
|
|
السـيّد حيدر وتوت الحسيني
لقد تعرضنا في الأعداد السابقة إلى تأريخ
تأسيس مدينة الحلّة ، والنهضة العلمية والأسر والبيوت العلمية فيها ، وتأثير مدرسة
الحلّة بالمدارس في المدن الإسلامية الأخرى ، وتطرقنا إلى العلوم الإسلامية التي
كانت محل اهتمام مدرسة الحلّة ، واستعرضنا الحركة العلمية ، وعلماء الحلّة منذ تأسيس
المدينة في القرن السادس الهجري ، ونستأنف البحث هنا ...
٣٨ ـ الشيخ محمّـد بن
إدريس الحلّي :
هو الفقيه الفاضل العالم العامل شيخ فقهاء
وقته ورئيس علماء عصره الشيخ أبو عبدالله فخر الملّة والدين محمّـد بن أحمد بن إدريس
العجلي الحلّي.
جاء في أمل الآمل
:
«الشيخ محمّـد بن إدريس العجلي بحلّة ، له
تصانيف ، منها كتاب السرائر
، شاهدته بحلّة. قال شيخنا سديد الدين محمود الحمصي : هو مخلط لا يعتمد على تصنيفه
، قاله منتجب الدين. وقد أثنى عليه علماؤنا
__________________
المتأخّرون واعتمدوا على
كتابه وعلى ما رواه في آخره من كتب المتقدّمين وأصولهم ... إلى قوله : ونقل السيّد
مصطفى عن ابن داود أنّه كان شيخ الفقهاء بالحلّة متقناً للعلوم كثير التصانيف لكنّه
أعرض عن أخبار أهل البيت عليهمالسلام
بالكلّية ، وأنّه ذكره في قسم الضعفاء. ثمّ قال السيّد مصطفى : ولعلّ ذكره في باب الموثّقين
أولى ، لأنّ المشهور منه أنّه لا يعمل بخبر الواحد وهذا لا يستلزم الإعراض بالكلّية
وإلاّ لانتقض بغيره مثل السيّد المرتضى وغيره ...».
وورد ذكر الشيخ ابن إدريس الحلّي في كتاب
شرح
نهج
البلاغة
لابن أبي الحديد عند ترجمة الشريف الرضي قائلاً :
«وقرأت بخطّ محمّـد بن إدريس الحلّي الفقيه
الإمامي ، قال : حكى أبو حامد أحمد بن محمّـد الاسفراييني الفقيه الشافعي ...».
وقال البحراني في لؤلؤة البحرين
:
«الشيخ محمّـد بن إدريس العجلي الحلّي ،
وكان هذا الشيخ فقيهاً أصوليّاً بحتاً ومجتهداً صرفاً ، وهو أوّل من فتح باب الطعن
على الشيخ وإلاّ فكلّ من كان في عصر الشيخ أو من بعده إنّما كان يحذو حذوه غالباً إلى
أن انتهت النوبة إليه ، ثمّ إنّ المحقّق والعلاّمة بعده أكثرا من الردّ عليه والطعن
فيه وفي أقواله والتشنيع عليه غاية التشنيع ، وقد طعن فيه أيضاً الشيخ الفاضل الكامل
العلاّمة الشيخ محمود الحمصي وقال : إنّه مخلط ... إلى قوله : والتحقيق أنّ فضل الرجل
المذكور وعلوّ منزلته في هذه الطائفة ممّا لا ينكر ، وغلطه في مسألة من مسائل الفنّ
لا يستلزم الطعن عليه بما ذكره
__________________
المحقّق المتقدّم ذكره
، وكم لمثله من الأغلاط الواضحة ولا سيّما في هذه المسألة وهي مسألة العمل بخبر الواحد
، وجملة من تأخّر عنه من الفضلاء حتّى مثل المحقّق والعلاّمة اللذين هما أصل الطعن
عليه قد اختارا العمل بكثير من أقواله.
وقد ذكره شيخنا الشهيد الثاني رحمهالله في إجازته فقال : مرويّات
الشيخ العلاّمة المحقّق فخر الدين أبي عبدالله محمّـد بن إدريس العجلي.
وقال الشهيد الأوّل في إجازته : وعن ابن
نما والسيّد فخار مصنّفات الإمام العلاّمة شيخ العلماء ورئيس المذهب فخر الدين أبي
عبدالله محمّـد ابن إدريس رضياللهعنه
، انتهى.
وله كتاب يشتمل على جملة من أجوبة مسائل
قد سئل عنها ، وهو عندي إعارة من بعض الأخوان ، وكذلك كتاب السرائر
بتمامه.
وبالجملة : ففضل الرجل المذكور ونبله في
هذه الطائفة أظهر من أن يُنكر وإن تفرّد ببعض الأقوال الظاهرة البطلان لذوي الإفهام
والأذهان ، ومثله في ذلك غير عزيز كما لا يخفى على الناظر المنصف ...».
وجاء في جامع الرواة
للشيخ محمّـد علي الأردبيلي الحائري :
«محمّـد بن إدريس العجلي الحلّي ، كان شيخ
الفقهاء بالحلّة ، متقناً في العلوم ، كثير التصانيف ، (د) ...».
وقال الحائري في منتهى المقال
:
«محمّـد بن إدريس العجلي الحلّي ، كان شيخ
الفقهاء بالحلّة ، متقناً
__________________
في العلوم ، كثير التصانيف
، (د) ـ يعني : كذا في رجال
ابن داود ـ ... إلى أن قال : ولا يخفى ما فيه من
الجزاف وعدم سلوك سبيل الإنصاف ، فإنّ الطعن في هذا الفاضل الجليل سيّما والاعتذار
بهذا التعليل فيه ما فيه ، أمّا أوّلا فلأنّ عمله بأكثر كثير من الأخبار ممّا لا يقبل
الاستتار ، سيّما ما استطرفه في آواخر السرائر
من أصول القدماء رضوان الله عليهم ؛ وأمّا ثانياً فلأنّ عدم العمل بأخبار الآحاد ليس
من متفرّداته ، بل ذهب إليه جملة من جلّة الأصحاب كعلم الهدى وابن زهرة وابن قبة وغيرهم
، فلو كان ذلك موجباً للتضعيف لوجب تضعيفهم أجمع ، وفيه ما فيه ...».
وجاء في روضات الجنّات
:
«الحبر الكامل المحقّق العلاّمة فخر الملّة
والدين أبو عبدالله محمّـد ابن أحمد بن إدريس الحلّي العجلي صاحب كتاب السرائر الحاوي لتحرير
الفتاوي ، ذكره الشيخ منتجب الدين القمّي فيما نقل
صاحب أمل
الآمل عن كتاب فهرسته بعنوان : الشيخ محمّـد بن
إدريس العجلي شاهدته بحلّة ، ناسباً إيّاه إلى الجدّ دون الأب ... إلى قوله : هذا ،
وقال صاحب صحيفة
الصفا في ذكر أهل الاجتباء والأصدقاء
بعد الترجمة له بعنوان محمّـد بن إدريس فخر الدين أبو عبدالله العجلي الحلّي : نسب
إلى جدّه لأنّه ابن أحمد ابن إدريس ، كان شيخ الفقهاء في الحلّة ، متقناً في العلوم
، كثير التصانيف ، له كتب ، اشهرها كتاب السرائر الحاوي لتحرير الفتاوي
، يروي عن خاله الشيخ أبي علي الطوسي وعن جدّه لأُمّه الشيخ الطوسي ...» إلى آخر هذا
القول الخاطئ من الصلة المزعومة بين المترجم له والشيخ الطوسي قدسسره.
__________________
النسب بين الطوسي وابن
إدريس الحلّي خطأ شائع :
يقول الاستاذ السيّد حسن الحكيم في كتابه
الشيخ
الطوسي
عند استعراضه لروابط النسب بين الشيخ الطوسي وابن إدريس واستبعاده أن يكون الطوسي الجدّ
الاُمّي المباشر لابن إدريس لتباعد الفترة الزمنية بين وفاة الشيخ وولادة ابن إدريس
معقّباً على هذا الأمر بقوله :
«ولكن في الحقيقة لم تكن بنت الشيخ الطوسي
أُمّ ابن إدريس مباشرة ، ويمكن أن تكون أُمّه بنت بنت الشيخ الطوسي ، وذلك لبعد المسافة
الزمنية الفاصلة بين الشيخ الطوسي وابن إدريس. ثمّ قال : يقول النوري : فإنّ من الغرابة
بمكان يكاد يلحق بالمحال في العادة ، فإنّ وفاة الشيخ في سنة ستّين بعد الأربعمائة
وولادة ابن إدريس كما ذكروه سنة ثلاث وأربعين بعد الخمسمائة ، فبين الوفاة والولادة
ثلاث وثمانون سنة ، ولو كانت أم ابن إدريس في وقت إجازة والدها لها حدود سبعة عشر سنة
مثلاً كانت بنت الشيخ ولدت ابن إدريس في سنّ مائة سنة تقريباً ، وهذه من الخوارق
...».
ويقول سماحة العلاّمة المحقّق السيّد محمّـد
مهدي الخرسان (دام ظلّه) في كتابه موسوعة ابن إدريس الحلّي
وتحت عنوان : (أمّهاته وخطأ شائع) :
«أمّا نسبه من جهة الأمّهات فقد ذهب بعض
الأعلام إلى أنّ أمّه هي بنت الشيخ الطوسي المتوفّى (٤٦٠ هـ) ، ولعلّ أوّل من ذهب إلى
ذلك هو
__________________
الشيخ الحرّ العاملي المتوفّى
(١١٠٤ هـ) في كتابه أمل
الآمل ، قال : يروي المصنّف عن خاله أبي علي الطوسي
بواسطة وغير واسطة ، وعن جدّه لاُمّه أبي جعفر الطوسي ، وأمّ أُمّه بنت المسعود ورّام
، وكانت فاضلة صالحة».
قال سماحة السيّد محمّـد مهدي الخرسان (دام
ظلّه) معقّباً :
«وعلى هذا النغم كثر الإيقاع عند المتأخّرين
... إلى قوله : ووجه الغرابة أنّه جعل الشيخ الطوسي جدّ ابن إدريس لأمّه ، وأمّ أمّه
بنت المسعود ، ومعنى ذلك أن تكون بنت المسعود زوجة الشيخ الطوسي ، ومعلوم أنّ وفاة
الشيخ الطوسي كانت سنة (٤٦٠ هـ) والمسعود ورّام متأخّر عن زمان الطوسي ، حتّى أنّ منتجب
الدين ابن بابويه من القرن السادس شاهده بالحلّة وقال عنه : عالم فقيه صالح شاهدته
ـ بحلّة ووافق الخَبر الخُبر ـ قرأ على شيخنا الإمام سديد الدين محمود الحمصي بحلّة
وراعاه».
ثمّ يُضيف سماحة السيّد محمّـد مهدي الخرسان
(دام ظلّه) موضحاً : «فلاحظ جيّداً تجد أنّ المسعود ورّام من معاصري ابن إدريس إن لم
يكن متأخّراً عنه قليلاً ، فكلاهما اجتمع بسديد الدين الحمصي وأخذ عنه ، وسيأتي في
شيوخ المصنّف وتلاميذه ذكر سديد الدين الحمصي ، فكيف يعقل أن تكون ابنة مسعود ورّام
وهي أمّ أمّ ابن إدريس هي زوجة الشيخ الطوسي المتوفّى سنة (٤٦٠ هـ)؟! فلاحظ. اللّهمّ
إلاّ أن يكون المراد بالمسعود ورّام رجلاً آخر غير من عرفته المصادر الرجالية فذكرته
، فمن هو يا ترى؟ على أنّا لو أغمضنا النظر عن هذه الجهة فثَمّ خلل آخر ، وذلك هو
البعد الزماني بين وفاة الشيخ الطوسي في سنة (٤٦٠ هـ) وبين ولادة الشيخ ابن إدريس في
سنة (٥٤٣ هـ) ، فيكون بينهما (٨٣ سنة) ، وذلك يمنع من وقوع الولادة المزعومة حتّى لو
أفترضنا أنّ بنت الشيخ الطوسي كانت حملاً
عند وفاة أبيها وولدت
بعده ، فلا يمكن أن تكون هي أمّ ابن إدريس (المصنّف) إذ لا يعقل عادةً حمل امرأة تجاوزت
الثمانين من عمرها ، مع أنّ انقطاع الحمل عادة وبلوغ سنّ اليأس إنّما يكون في الستين
على أكثر تقدير. وحتّى لو أدُّعي الإعجاز في المقام كما في قصّة سارة زوجة إبراهيم
عليهالسلام
حين بشّرتها الملائكة : (قَالَتْ يَا
وَيْلَتَى ءَأَلِدُ وَأَنَا عَجُوزٌ وَهذَا بَعْلِي شَيْخاً إِنَّ هذَا لَشَيءٌ عَجِيبٌ)
لكان ذلك عجباً يشتهر أمره ويشيع خبره».
قال الشيخ عبّاس القمّي في الكنى والألقاب
:
«محمّـد بن أحمد بن إدريس الحلّي ، فاضل
فقيه ومحقّق ماهر نبيه ، فخر الأجلّة وشيخ فقهاء الحلّة ، صاحب كتاب السرائر الحاوي لتحرير
الفتاوي ...».
مشايخه ومن يروي عنهم
:
١ ـ الشيخ عربي بن مسافر العبادي.
٢ ـ الشيخ الحسين بن رطبة السوراوي.
٣ ـ السيّد أبو المكارم حمزة بن زهرة الحسيني
صاحب الغنية.
٤ ـ السيّد الشريف أبو الحسن علي بن إبراهيم
العلوي العريضي.
٥ ـ الشيخ الفقيه عبدالله بن جعفر الدوريستي.
٦ ـ السيّد عزّ الدين شرف شاه بن محمّـد
الأفطسي.
__________________
تلامذته ومن يروي عنه
:
١ ـ السيّد الجليل فخار بن معد الموسوي.
٢ ـ الشيخ جعفر بن أبي البقاء هبة الله بن
نما.
٣ ـ الشيخ نجيب الدين محمّـد بن جعفر بن
نما.
وغيرهم.
مؤلّفاته :
١ ـ كتاب السرائر الحاوي لتحرير الفتاوي.
٢ ـ كتاب مختصر تبيان الشيخ.
[قال صاحب الأمل
عند عدّه لمؤلّفات الشيخ : «وله أيضاً كتاب التعليقات
، كبير ، وهو حواش وإيرادات على التبيان
لشيخنا الطوسي ، شاهدته بخطّه في فارس».
٣ ـ أجوبة المسائل
، مجموعة فقهية.
ولادته ووفاته :
ولد رضوان الله عليه عام (٥٤٣ هـ) وتوفّي
يوم الجمعة (١٨ شوال) عام (٥٩٨ هـ) عن عمر قارب الـ (٥٥ عاماً) تقريباً.
٣٩ ـ الشيخ محمّـد شرف
الكُتّاب ابن جيا :
هو الأديب اللغوي الشاعر أبو الفرج شرف الكتّاب
محمّـد بن أحمد
__________________
ابن حمزة بن جيا الحلّي.
ذكره ياقوت في معجم
الأدباء
قائلاً :
«محمّـد بن أحمد بن حمزة بن جيا أبو الفرج
من أهل الحلّة المزيدية يُلقّب شرف الكتّاب ، كان نحويّاً لغويّاً فطناً شاعراً مُترسّلاً
، شعره ورسائله مُدوَّنة ، قدم بغداد فقرأ على النقيب أبي السعادات هبة الله ابن
الشجري النحوي وأخذ عنه ، ثمّ أخذ بعده عن أبي محمّـد ابن الخشّاب ، وسمع الحديث على
القاضي أبي جعفر عبدالواحد ابن الثقفي ، وأصله ومولده من مطير آباد ، وصحب ابن هبيرة
الوزير ، وله رسائل مدوَّنة عملها أجوبة لرسائل أبي محمّـد القاسم ابن الحريري. حَدّثني
أبو علي القيلوي قال : أنا رأيته ، ومات في سنة تسع وسبعين وخمسمائة وقد نيَّف على
الثمانين. أنشدني ابن الدبيثي قال : أنشدني أبو الثناء محمود بن عبدالله بن
المُفرَّج الحلّي قال : أنشدني شرف الكتّاب أبو الفرج محمّـد بن أحمد بن جيا لنفسه
:
حَتّام أجري في ميادين الهوى
|
|
لا سابقٌ أبداً ولا مسبوقُ
|
ما هزَّني طربٌ إلى أرض الحمى
|
|
إلاّ تعرَّض أجرع وعقيقُ
|
شوق بأطراف البلادِ مُفرّق نحوي
|
|
شتيت الشمل منه فريقُ
|
ومدامع كفلت بعارض مُزنة
|
|
لمعت لها بين الضلوع بروقُ
|
فكأنّ جفني بالدموع موكّلٌ
|
|
وكأنّ قلبي للجوى مخلوقُ
|
وله أيضاً :
قل لحادي عشر البروج أبا العا
|
|
شر منها رب القرون الثاني
|
__________________
يا ابن شكران ضلَّة لزمان
|
|
صرتَ فيه تُعدُّ في الأعيان
|
ليس طبَّي ذمَّ الزمان ولكن
|
|
أنت أغريتني بذمِّ الزمان»
|
وجاء في تاريخ الحلّة
:«بنو جيا أصلهم من قرية العامرية من قرى (مطيرباد) إحدى أعمال الحلّة. قال الدكتور
مصطفى جواد في حاشية مختصر
ابن الدبيثي للذهبي : بنو جيا من
أهل الحلّة ومن البيوت المشهورة. وقال أيضاً : ورد في كتاب المناقب
المزيدية في أخبار الدولة الأسدية نسخة المتحف البريطاني المرقّمة ٢٣٠٢٩٦ ورقة (٦ ـ
٧) : قال مؤلّفه أبو البقاء هبة الله : حدّثني الرئيس أبو نصر محمّـد بن علي بن جيا
رحمهالله
...».
قال الشيخ يوسف كركوش معقّباً : «عندنا اليوم
في الحلّة في محلّة المهدية موضع يعرف بـ : الجية ، وقد سألت المعمّرين عن أصل هذه
التسمية فأجابني أنّ هذه التسمية قديمة جدّاً ، فجال في خاطري أنّ هذا الموضع يمكن
أن يكون لبني جيا».
ولادته ووفاته :
أقول :
ذكر لنا ياقوت في معجم الأدباء
أنّ ابن جيا مات في سنة (٥٧٩ هـ) عن عمر قارب الـ (٨٠ عاماً) ، لذا وبناءً على هذه
التواريخ تكون ولادته عام (٤٩٩ هـ) تقريباً ، والله سبحانه العالم.
__________________
٤٠ ـ الشيخ محمّـد بن
خليفة السنبسي :
جاء في تاريخ الحلّة
: «هو أبو عبدالله محمّـد بن خليفة بن الحسين السنبسي الهيتي الحلّي الملقّب بـ : القائد
، ولد ونشأ في هيت ، كان شاعراً مجيداً ، اتصل بالأمراء المزيديّين من عهد بهاء الدولة
منصور المزيدي ، ومن بعده اتصل بولده سيف الدولة صدقة ورافقه سفراً وحضراً ومدحه بعدّة
قصائد ، ذكره ابن المارستانية في كتابه ديوان الإسلام
قال : كان شاعراً مجيداً مغزلاً مليح الكلام حسن النظم ، لألفاظه حلاوة وعليها من جودة
النسيج طلاوة ، وصاف الديار الدوارس مولع بذكر الإبل والقفار والبسابس ، خبير
بأخبار العرب وأشعارها بصير بأيّامها ووقائعها وآثارها ، أشهر أهل هذه الصنعة بها وأفخم
شعراء سيف الدولة ذكرا ...».
من شعره :
لا تصحب الناس لآتيها ولا ملقاً
|
|
وابسم لهم بين إحلاء وإمرار
|
واجمع ففي جمعك الضدَّين فائدة
|
|
كالنضج يدرك بين الماء والنار
|
توفّي سنة (٥٣٥ هـ) في بغداد ، وذكر صاحب
الفوات
أنّه توفّي سنة (٥١٥ هـ) ، رحمه الله تعالى.
٤١ ـ الشيخ محمّـد بن
حُميدة الحلّي :
هو العالم النحوي الفاضل والأديب الشاعر
أبو عبدالله محمّـد بن علي ابن أحمد الملقّب بـ : ابن حميدة الحلّي.
__________________
ذكره ياقوت الحموي في معجم الأدباء
قائلاً :
«محمّـد بن علي بن أحمد أبو عبيدالله الحلّي
المعروف بابن حميدة النحوي ، كانت له معرفة جيّدة بالنحو واللغة ، قرأ على أبي محمّـد
ابن الخشّاب البغدادي ولازمه حتّى برع في علم العربية ، وصنَّف كتباً ، منها : شرح أبيات الجُمل
لأبي بكر ابن السَّراج ، شرح
اللمع لابن جنّي ... إلى قوله : ومولده سنة ستة
وثمانين وأربعمائة ومات سنة خمسين وخمسمائة ، أنشدني أبو الحسن علي بن نصر بن هارون
الحلّي ، قال : أنشدني محمّـد ابن علي بن حُميدة الحلّي لنفسه :
سلام على تلك المعاهد والرُّبا
|
|
وأهلاً بأرباب القباب ومرحبا
|
وسقياً لربّات الحجال وأهلها
|
|
ورعياً لأرباب الخدور بيثربا
|
أحنّ لتيَّاك الحجال وان غدت
|
|
ربائبها تُبدي إليّ التجنّبا
|
وأصبو لربع العامريّة كُلَّما
|
|
تذكّرت من جرعاتها لي ملعبا
|
فلا همَّ إلاّ دون همّي غدوة
|
|
إذا جرت النكباء أو هبّت الصبا»
|
|
|
|
|
|
وجاء في روضات الجنّات
:
«الشيخ الفاضل الشاعر الماهر أبو عبدالله
محمّـد بن علي بن أحمد
__________________
الحلّي النحوي المعروف
بابن حُمَيدة ـ بصيغة التصغير ، قال الحافظ السيوطي في طبقات النحات : قال ياقوت
...».
مؤلّفاته :
وقد ذكرها ياقوت في معجم الأدباء
، وهي :
١ ـ شرح أبيات الجُمل
لأبي بكر ابن السرّاج.
٢ ـ شرح اللمع
لابن جنّي.
٣ ـ شرح المقامات الحريرية.
٤ ـ كتاب في التصريف.
٥ ـ كتاب الروضة
، في النحو.
٦ ـ كتاب الأدوات
، في النحو.
٧ ـ كتاب الفرق بين الضاد والظاء.
ولادته ووفاته :
ذكر أصحاب المعاجم أنّ ولادته كانت سنة (٤٦٨
هـ) ووفاته في سنة (٥٥٠ هـ) ، وبناءً على هذه التواريخ يكون عمره (٨٢ سنة) تقريباً
، رضوان الله عليه.
٤٢ ـ الشيخ محمّـد بن
علي الإربلي :
جاء في روضات الجنّات
في ذيل ترجمة الشيخ القاسم بن علي الحريري صاحب المقامات
:
«... ومنهم الشيخ أبو سعيد محمّـد بن علي
بن عبدالله بن أحمد
__________________
العراقي الحلّي الإربلي
، وكان قد قرأ المقامات على مصنّفه الحريري وأخذها عنه وشرحها ، وتفقّه على الغزالي
المشهور ، وله أيضاً كتاب الذخيرة
لأهل البصيرة ، وكتاب مسائل الامتحان
ذكر فيه العويص من النحو ، وكتاب عيون الشعر
، والفرق
بين الراء والغين ، وفصول وعظ ورسائل ،
كما عن تاريخ ابن المستوفي».
وذكره الشيخ يوسف كركوش في تاريخ الحلّة
قائلاً :
«هو محمّـد بن علي بن عبدالله بن أحمد بن
أبي جابر بن الهيجاء بن حمدان العراقي الحلّي. قال السيوطي : قال ابن المستوفي في تاريخ إربل
: إمام عالم بالنحو والفقه ، له كتب مصنّفة : شرح المقامات
وكان أخذها من مؤلّفها ، وله الذخيرة
لأهل البصيرة ، والبيان لشرح الكلمات
، والمنتظم
في مسلوك الأدوات لم يذكر فيه من النحو
طائلاً ، ومسائل
الامتحان ذكر فيه العويص من النحو ، وله فصول وعض
ورسائل ، أقام بإربل ورحل إلى بلاد العجم ، ومات في خفتيان وحمل فدفن بالبواريح ، وكان
سمع من محمّـد ابن الحسين البرصي ، وسمع منه أبو المظفّر بن طاهر الخزاعي ، قال : راعني
أبو المظفّر وحدّثني في ذي الحجّة سنة (٥٠٦ هـ) أنّه سمع تفسير الكلبي عن ابن عبّاس
على أبي علي القطيعي. وقال الصلاح الصفدي نقلاً عن ابن النجّار : قدم بغداد صبيّاً
، وتفقّه على الغزالي والكيا ، وبرع وتميّز ، وقرأ المقامات على الحريري وشرحها ، وكان
إماماً مناظراً ، وله عيون
الشعر والفرق بين الراء والغين
، مات سنة (٥٦١ هـ). ومن شعره :
دعاني من ملامكما دعاني
|
|
فداعي الحبِّ للبلوى دعاني
|
أجاب له الفؤاد ونوم عيني
|
|
وسارا في الرقاد وودّعاني
|
__________________
عباد الله أقوام كرام
|
|
بهم للخلق والدنيا نظام
|
أحبوا الله ربَّهم فكلٌّ
|
|
له قلب كئيب مستهام
|
سقاهم ربُّهم بكؤوس أُنس
|
|
فلذّ لهم برؤيته المقام».
|
٤٣ ـ الشيخ مهذّب الدين محمّـد الخيمي :
هو الأديب الشاعر الفاضل الماهر الشيخ أبو
طالب مهذّب الدين محمّـد بن أبي الحسن علي بن علي بن المفضّل بن التامغاز الخيمي الحلّي.
ذكره ابن خلّكان في عدّة مواضع من كتابه
وفيات
الأعيان ، ومنها في ذيل ترجمة توران شاه
قائلاً : «وحكى صاحبنا الشيخ مهذّب الدين أبو طالب محمّـد بن علي المعروف بابن الخيمي
الحلّي نزيل مصر الأديب الفاضل ، قال : رأيت في النوم شمس الدولة ..».
وفي موضع آخر قال ابن خلّكان
: «مهذّب الدين أبو طالب محمّـد ابن أبي الحسن علي بن علي بن المفضّل بن التامغاز ،
هكذا أملى علي نسبه ، وأنشدني كثيراً من شعره وشعر غيره ، وكان اجتماعنا بالقاهرة المحروسة
في مجالس عديدة ، وأخبرني أنّ مولده في الثامن والعشرين من شوّال سنة تسع وأربعين وخمسمائة
بالحلّة المزيدية ، وتوفّي يوم الأربعاء في العشرين من ذي الحجّة سنة اثنتين وأربعين
وستمائة ، ودفن من الغد بالقرافة الصغرى ، وحضرت الصلاة عليه ، وكان إماماً في اللغة
راوية للشعر والأدب ، رحمة الله تعالى عليه».
__________________
وحكى الخاقاني في شعراء الحلّة
قول السيوطي في بغية
الوعاة قائلاً : «محمّـد بن علي بن علي بن المفضّل
بن القامغاز الحلّي مهذّب الدين ابن الخيمي ... إلى قوله : وقال ابن النجّار : كان
نحويّاً فاضلاً كامل المعرفة بالأدب حسن الطريقة متديّناً متواضعاً ، وله مصنّفات كثيرة
، ذكر لي أنّه قرأ الأدب على فرسان الحلّي وابن الخشّاب وابن القصّار وابن الأنباري
وابن الدبّاغ وابن عبيد والبنديجي وابن أيّوب وابن حميدة وأبي الحسن ابن الزاهد ببغداد
وعلى الكندي بدمشق ، وله كتب ...».
وقال الشيخ يوسف كركوش في تاريخ الحلّة
:
«كان مهذّب الدين الخيمي شاعراً فحلاً فيّاض
الوجدان دقيق الملاحظة سامي الخيال ، ولشعره وقع شديد في النفوس يثير كوامنها ، وكان
جامعاً بين الصناعة والطبع ، له نفثات شعرية تكاد تكون آيات بيّنات في الشعر العربي
، وكان في شعره أحياناً ينزع نزعة انتقادية لاذعة ، فكان لذلك يسير شعره سير الأمثال
صدىً في البلاد العربية. وبهذه المناسبة أورد قصّته مع بني سناء الملك المصريّين ،
خلاصتها أنّه كان له ولد موظّف في إحدى الدواوين المصرية ، فاتُّهم بالخيانة وعوقب
من أجل ذلك ، فكتب إليه والده مهذّب الدين بهذه الأبيات :
عصروك أمثال اللصوص
|
|
ولم تفد تلك الأمانة
|
فإذا سلمت فخنهم
|
|
إنّ السلامة في الخيانة
|
وافعل كفعل بني سناء الملك
|
|
في مال الخزانة»
|
|
|
|
|
|
__________________
قال الشيخ يوسف كركوش : «ولمّا شاعت هذه
الأبيات في الأندية والمجالس أُمسك بنو سناء الملك وصودرت أموالهم».
وذكر الشيخ البهائي في كشكوله
قصيدة لمهذّب الدين الخيمي ، منها :
يا مطلباً ليس لي في غيره إرب
|
|
إليك آل التقصّي وانتهى الطلب
|
وما طمحت لمرأى أو لمستمع
|
|
إلاّ لمعنى إلى علياك ينتسب
|
وما أراني أهلاً أن تواصلني
|
|
حسبي علوّاً بأنّي فيك مكتئب
|
لكن ينازع شوقي تارة أدبي
|
|
فأطلب الوصل لمّا يضعف الأدب
|
ولست أبرح في الحالين ذا قلق
|
|
نام وشوق له في أضلعي لهب».
|
مؤلّفاته :
وقد ذكرها السيوطي في بغية الوعاة
:
١ ـ كتاب حروف القرآن.
٢ ـ كتاب أمثال القرآن.
٣ ـ كتاب قد.
٤ ـ كتاب يحيى.
٥ ـ كتاب الكلاب.
٦ ـ كتاب استواء الحكم والقاضي.
__________________
٧ ـ كتاب الردّ على الوزير المغربي.
٨ ـ كتاب المؤانسة في المقايسة.
٩ ـ كتاب لزوم الخمس.
١٠ ـ كتاب المخلص الديواني
، في علم الأدب والحساب.
١١ ـ كتاب المقصورة.
١٢ ـ كتاب المطاول
، في الردّ على المعرّي في مواضع سها فيها.
١٣ ـ كتاب إسطرلاب الشعر.
١٤ ـ كتاب شرح التحيّات لله.
١٥ ـ كتاب صفات القبلة مجملة ومفصّلة.
١٦ ـ كتاب الأربعين والاساميّات.
١٧ ـ كتاب الديوان المعمور
، في مدح الصاحب.
١٨ ـ كتاب الجمع بين الأخوات والحضّ على المحافظة بين
المسبيّات.
١٩ ـ رسالة من أهل الإخلاص والمودّة
إلى الناكثين من أهل الغدر والردّة.
ولادته ووفاته :
ذكر ابن خلّكان كما مرّ آنفاً أنّ ولادته
في (٢٨ شوّال) سنة (٥٤٩ هـ) ووفاته يوم الأربعاء في (٢٠ ذي الحجّة) سنة (٦٤٢ هـ) ودفن
في مصر بالقرافة الصغرى رضوان الله عليه.
٤٤ ـ الشيخ برهان الدين
محمّـد ابن الدهّان :
جاء في الكنى والألقاب
: «برهان الدين ـ ويقال : ابن الدهّان أيضاً ـ أبو شجاع محمّـد بن علي بن شعيب البغدادي
الفرضي الحاسب النحوي الأديب الشاعر الماهر في النجوم ، صنّف غريب الحديث ، ومن شعره
ما كتبه إلى بعض وقد عوفي من مرضه :
نذر الناس يوم برئك صوماً
|
|
غير أنّي عزمت وحدي فطراً
|
عالماً أنّ يوم برئك عيد
|
|
لا أرى صومه ولو كان نذراً».
|
وذكره أيضاً السيّد هادي كمال الدين في فقهاء الفيحاء
واعتبره من علماء الحلّة الذين نشؤوا بها ، توفّي سنة (٥٩٠ هـ) بالحلّة.
٤٥ ـ الشيخ أبو المعالي
محمّـد الهيتي :
جاء في تاريخ الحلّة
: «كثر المهاجرون من الهيتيّين إلى الحلّة بعد تأسيسها واستيلاء سيف الدولة على هيت
، فصارت لهم بالحلّة محلّة تعرف بمحلّة الهيتاويّين ، ومن هؤلاء المهاجرين شاعرنا هذا
، وهو محمّـد بن محمّـد بن علي الفارس أبو المعالي الهيتي ، كان يتكسّب بشعره ، كتب
عنه أبو طاهر السلفي ببغداد وبالحلّة سنة (٤٩٧ هـ) ، من شعره على رواية السلفي :
صرمت بلا ذنب حبالي زينب
|
|
وتجرّمت وتقول أنت المذنب
|
وغدت تضن بوصلها من تيهها
|
|
والوصل أحسن بالحساب وأصوب
|
ولحرقة البين المشتّت حرقة
|
|
والبين أعظم ما يكون وأصعب
|
__________________
يا عاذلاً لم يدر ما صنع الأسى
|
|
أقصر ، فإنّ ملام مثلك يعطب
|
توفّي في أوائل القرن السادس الهجري».
٤٦ ـ الشيخ محمّـد ابن
الكال الحلّي :
هو الفقيه الفاضل والعالم الجليل الشيخ أبو
عبدالله محمّـد بن محمّـد ابن هارون بن كوكب المقرئ المعروف بابن الكال الحلّي. ذكره
صاحب أمل
الآمل
قائلاً :
«الشيخ أبو عبدالله محمّـد بن هارون المعروف
والده بالكال ، فاضل ، جليل ، صالح ، فقيه ، له كتب ، منها : مختصر التبيان في تفسير
القرآن ، وكتاب متشابه القرآن
، وكتاب اللحن
الخفي واللحن الجلي ، وغير ذلك».
وذكره الشيخ آغا بزرك الطهراني في الذريعة
قائلاً :
«اللحن الخفي واللحن الجلي للشيخ
أبي عبدالله محمّـد بن هارون المعروف والده بالكال أو الكمال ، ذكره في كشف الحجب
... إلى قوله : وهو ممّن يروي عنه محمّـد ابن المشهدي صاحب المزار المشهور».
وجاء في تاريخ الحلّة
:
«هو أبو عبدالله محمّـد بن محمّـد بن هارون
بن كوكب المقرئ المعروف بابن الكال. قال فيه ابن الساعي في مختصره :
شيخ فاضل مقرئ ، ولد ببغداد ونشأ بالحلّة
المزيدية ثمّ قدم بغداد وأقام بها مدّة ، وقرأ القرآن العزيز بالقراءات على جماعة كأبي
محمّـد سبط أبي منصور الخيّاط وأبي الكرم المبارك ابن الشهرزوري وروى الحديث عن
__________________
جماعة ، ثمّ عاد إلى الحلّة
وأقام بها يُقرئ ويحدّث ، أخبرني عنه الحافظ أبو عبدالله الواسطي بقراءته عليه ، قال
: قرأت على أبي عبدالله محمّـد بن محمّـد بن الكال بالحلّة ، وسئل أبو عبدالله عن مولده
فقال : ولدت في يوم عرفة من سنة (٥١٥ هـ). وتوفّي يوم الثلاثاء (١١ ذي الحجّة) من سنة
(٥٩٧ هـ) ...».
شيوخه :
١ ـ أبو محمّـد سبط أبي منصور الخيّاط.
٢ ـ أبو الكرم المبارك ابن الشهرزوري.
٣ ـ دعوان بن علي الجبائي.
٤ ـ الحافظ أبو العلاء الهمداني.
٥ ـ القاضي أبو القاسم علي الصبّاغ.
٦ ـ الشيخ يحيى بن سعدون القرطبي.
تلامذته :
من أشهرهم :
١ ـ الشيخ الجليل محمّـد بن جعفر المشهدي
صاحب كتاب المزار.
٢ ـ الحافظ أبو عبـد الله الواسطي.
مؤلّفاته :
١ ـ كتاب مختصر التبيان في تفسير القرآن.
٢ ـ كتاب متشابه القرآن.
٣ ـ كتاب اللحن الخفي واللحن الجلي.
وغيرها من الكتب.
ولادته ووفاته :
ولد كما ذكره هو بنفسه في يوم عرفة من سنة
(٥١٥ هـ) وتوفّي يوم الثلاثاء (١١ ذي الحجّة) سنة (٥٩٧ هـ) قدّس الله روحه الطاهرة.
٤٧ ـ الشيخ محمّـد بن
مسافر العبادي :
جاء في أمل الآمل
: «الشيخ محمّـد بن مسافر العبادي ، فاضل ، فقيه ، يروي عنه إلياس بن هشام الحائري».
وذكره أيضاً السيّد الخوئي في رجاله
مكرّراً ناقلاً قول صاحب أمل
الآمل فيه.
أقول :
لا يستبعد أن يكون المترجم له أخاً للشيخ
الفقيه عربي بن مسافر العبادي قدسسره
، والله سبحانه العالم.
٤٨ ـ الشيخ نجيب الدين
محمّـد السوراوي :
هو الفاضل الجليل الشيخ نجيب الدين محمّـد
السوراوي المذكور في طرق الإجازات والمعروف لدى العلماء الموصوف بالفضل والنبل مع المدح
والثناء العاطر. ذكره صاحب لؤلؤة
البحرين
ضمن ترجمة الشيخ أبي جعفر الطوسي قدسسره
قائلاً :
__________________
«عن الشيخ نجيب الدين السوراوي ـ نسبة إلى
سورى كبشرى بلدة في العراق قد أضمحلّت الآن ـ وكان فاضلاً جليلاً نبيلاً».
وقال النوري في مستدرك الوسائل
عند ذكره :
«يروي عنه الشيخ المحقّق المتكلّم النحرير
كمال الدين أبو جعفر أحمد بن علي بن سعيد بن سعادة البحراني صاحب رسالة العلم
التي شرحها الخواجة نصير الدين الطوسي».
وجاء في طرائف المقال
: «الشيخ نجيب الدين السوراوي ـ نسبة إلى سورى كبشرى بلدة في العراق قد اضمحلّت الآن
ـ وكان فاضلاً جليلاً نبيلاً ، يروي عنه السيّدان الجليلان رضي الدين وجمال الدين ابنا
طاووس ، ويروي عنه أبو الحسين بن هبة الله».
أقول :
لعلّ ما ذكرته كاف لترجمته.
٤٩ ـ السيّد محمّـد بن
معد الموسوي :
هو الفقيه العالم العابد الزاهد السيّد أبو
جعفر صفيّ الدين محمّـد بن معد بن علي بن رافع الموسوي ، ينتهي نسبه الشريف إلى موسى
أبي سبحة ابن إبراهيم الأصغر ابن الإمام موسى الكاظم عليهالسلام.
جاء في غاية الاختصار
:
«كان الفقيه صفي الدين أبو جعفر فقيهاً فاضلاً
خيّراً زاهداً ورعاً
__________________
محدّثاً إخباريّاً جامعاً
للنسب ، اعتكف بجامع الكوفة سنين كثيرة على قدم الخلوة والتجرّد ، روى عن آبائه علماً
كثيراً ، وكتب المليح وضبط الصحيح واقتنى الكتب النفيسة ، كان الناصر ابن المستضيء
يكرمهُ ويحبُّه ، وكان مؤيَّد الدين القمّي الوزير
يعضّمه ويحبّه وكان بينهم صداقة وودادة ، أراد منه الانتقال من الحلّة إلى بغداد فانتقل
، وأفرد له الوزير داراً من دوره بدرب الدواب فسكنها ، ولم تزل معروفة به ، ويقال :
إنّ القمّي وهبه إيّاها ...».
وذكره ابن عِنَبة في عمدة الطالب
عند ذكر جدّه السيّد رافع قائلاً :
«يقال لولده : آل رافع ، كان منهم الفقيه
صفيّ الدين محمّـد بن معد ابن علي بن رافع المذكور».
وجاء في لؤلؤة البحرين
ضمن ترجمة السيّد حمزة بن زهرة الحسيني ما نصّه :
«وبإسناد عن السيّدين العالمين رضي الدين
وجمال الدين ابني طاووس وسديد الدين بن المطهّر جميعاً عن السيّد صفيّ الدين أبي جعفر
محمّـد بن معد الموسوي ، وهو محمّـد بن معد بن علي بن رافع بن أبي الفضائل معد بن علي
بن حمزة بن أحمد بن حمزة بن علي بن أحمد بن موسى بن إبراهيم بن موسى الكاظم عليهالسلام. قال في كتاب أمل الآمل
: عالم فاضل خيّر محدّث ، يروي عن محمّـد بن محمّـد بن علي الحمداني القزويني عن الشيخ
منتجب الدين ، ويروي العلاّمة عن أبيه عنه ...».
__________________
أقول :
ذكر صاحب كتاب غاية الاختصار
حادثة وقعت للسيّد صفي الدين محمّـد بن معد مع الخليفة العباسي الناصر لدين الله تدلّ
على نزاهته العالية وشرفه وشجاعته الفائقة في مواجهة أهل الدسائس والغدر ، وإليك نصّها
: «حدّثني السيّد شرف الدين أبو جعفر بن محمّـد بن تمام العبيدلي ـ وكان سيّداً خيّراً
منقطعاً قد طعن في السنّ ـ قال : حدّثني أبي قال : حدّثني الفقيه صفيّ الدين محمّـد
بن معد رحمهالله
ـ وهذه الحكاية عندي مكتوبة بخطّ العفيف صفيّ الدين رحمهالله
في كتاب بخطّه يحتوي على أشياء رواها عن أبائه ، وأجداده ـ قال : استدعاني الإمام الناصر
بأحد أتباع البدرية الشريفة ، فاغتسلت وتأهّبت ومضيت إليه ، فرأيته جالساً على مستشرف
على دجلة وليس بين يديه سوى نجاح الشرابي ، فاستدناني وأحسن ردّ السلام عليَّ ،
فلمّا جلست قال لي : أضنّك قد ارتعت لاستدعائك في هذا الليل ، فقلت : الوثوق بورع أمير
المؤمنين والعلم بعدله يمنع من اعتراض الروع ، قال يا محمّـد أتدري لما استدعيتك؟ قلت
: لا يا أمير المؤمنين ، قال : استدعيتك لكذا وكذا وعرض عليَّ أموراً ، هكذا في خطّه
رحمه الله تعالى. وأمّا ابن شبانة فقال : طلبه ليولّيه نيابة ، وقال له : طلبتك حتّى
أجلسك في هذا الرواق تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر ، قال : فامتنعت وخضعت في الإعفاء
، فألزمني ، فحين لم أجد لي بُدّاً قلت : يا أمير المؤمنين والله ما أتيت إلاّ وقد
اغتسلت وتأهّبت للموت ولم أُعلم بناتي ولا أهلي بالموضع الذي أُحضرت إليه فإن كان في
نفس أمير المؤمنين شيء فليفعل ما بدا له ،
__________________
فاصفرّ حينئذ وجهه ، وقال
: يا نجاح عليَّ بالكيس الفلاني ، فأتي بكيس فيه كتباً ، ففتحه وأخرج منه كتاباً طويلاً
فدفعه إليَّ ، فقال : اقرأه ، فتأمّلته فإذا هو من بعض علوية الكوفة يتضمّن النميمة
والسعي في ما يعلم الله براءتي منه ، فلمّا وقفت عليه وفرغت منه ناولني كتاب آخر بذلك
المعنى ، وما زال يريني كتاباً بعد كتاب حتّى أتى على كلّ ما في الكيس ، فقلت : يا
أمير المؤمنين الله يعلم براءة ساحتي من هذا كلّه وسلامة نيّتي وحسن طاعتي لإمامي ولكن
الحسد قد يحمل على ما هو أعظم من هذا ، فقال : والله إنّني أعلم صدقك وإنّك إلى
اليوم قد اعتزلت بمسجد الكوفة ثلاثة عشر سنة ، وهذه الرقاع تأتيني بما لا يزيدني إلاّ
حسن ضنٍّ بك وجميل اعتقاد فيك ، وإذا كنت لا تؤثر الدخول فيما أكلّفك فأنت بالخيار
وأتبع ذلك بكلام جميل بالغ فيه ، أحسن الله جزاءه ، ثمّ قال : يا نجاح إرم بهذا الكيس
في الماء ، فرمى به ، ثمّ قال لي : انصرف راشداً ، فدعوت له وانصرفت.
قال صاحب غاية الاختصار
: وسمعت أنّ الوزير السعيد نصير الدين الطوسي رحمهالله
قال : إنّي اجتمعت بالفقيه صفيّ الدين ابن معد وآخيته ، وذاك أنّ الفقيه صفيّ الدين
رحمه الله سافر إلى العجم في أيّام حداثته واجتمع به هناك ، ولمّا ورد مولانا نصير
الدين رحمهالله
إلى الحلّة أوّل أمره سأل عن صفيّ الدين الفقيه فقيل له : ليس له سوى بنت ...».
شيوخه وتلامذته :
يروي السيّد صفيّ الدين ابن معد عن الشيخ
محمّـد بن محمّـد بن علي الحمداني القزويني عن الشيخ منتجب الدين ، ويروي عنه السيدان
السندان رضي الدين علي وجمال الدين أبو الفضائل أحمد ابنا موسى بن
طاووس رضوان الله عليهم
، وكذلك يروي عنه الشيخ سديد الدين يوسف ابن المطهّر الحلّي والد العلاّمة رحمه الله
تعالى.
ولادته ووفاته :
لم أعثر على تاريخ ولادته ، وأمّا تاريخ
وفاته فيمكن تحديدها بأنّها كانت قبل بضع سنين من سقوط بغداد تقريباً اعتماداً على
ما ذكره صاحب غاية
الاختصار من وجود مؤاخاة بين المترجم له والخواجة
نصير الدين الطوسي المولود عام (٥٩٧ هـ) وزيارة السيّد صفيّ الدين للخواجة أيّام
حداثته ممّا يدلّ على تقارب أعمارهم ، وكذلك سؤال الخواجة عن السيّد المترجم له عند
دخوله الحلّة بعد سقوط بغداد ، والله سبحانه العالم.
٥٠ ـ الشيخ سديد الدين
محمود الحمصي :
هو الفقيه العالم العابد والفيلسوف المتكلّم
الزاهد الشيخ الإمام سديد الدين محمود بن علي بن الحسن الحمصي الرازي الحلّي. ذكره
صاحب أمل
الآمل
قائلاً :
«الشيخ الإمام سديد الدين محمود بن علي بن
الحسن الحمصي الرازي ، علاّمة زمانه في الأصوليّين ، ورع ، ثقة ، له تصانيف ، منها
: التعليق
الكبير ، التعليق الصغير ، المنقذ من التقليد والمرشد إلى التوحيد
المسمّى بـ : التعليق
العراقي ، المصادر في أصول الفقه ، التبيين والتنقيح في التحسين والتقبيح ، بداية الهداية
، نقض الموجز للنجيب أبي المكارم.
حضرت مجلس درسه سنين وسمعت أكثر هذه الكتب بقراءة من قرأ عليه ، قاله
__________________
منتجب الدين. وقد روى
الشهيد الثاني عن تلامذته عنه. ومن شعره ما وجدته بخطّ الشيخ حسن وذكر أنّه وجده بخطّ
الشهيد الثاني للشيخ سديد الدين الحمصي :
قد كنت أبكي وداري منك دانية
|
|
فحقّ لي ذاك إذ شطّت بك الدار
|
أبكي لذكرك سرّاً ثُمّ أعلنهُ
|
|
فلي بكاءان إعلان وإسرار»
|
أقول :
لا تصحّ رواية الشهيد الثاني كما ذكرها صاحب
الآمل
عن تلامذة المترجم له لبعد الفترة الزمنية بينهما ، ولكن الأصحّ والأقرب إلى الصواب
رواية الشهيد الأوّل وبواسطة عن تلامذة الشيخ الحمصي المترجم له ، وذلك لأنّ ولادة
الشهيد الأوّل محمّـد بن مكّي قدسسره
وكما ذكرها السيّد حسن الصدر في تكملة
أمل
الآمل كانت سنة (٧٣٤ هـ) ووفاة الشيخ الحمصي كانت
قريبة لبداية القرن السابع الهجري حدود (٦٠٠ هـ) ، والله سبحانه العالم.
وذكره السيّد حسن الصدر في كتابه تكملة
أمل
الآمل
واعتبره من مشاهير علماء الشام قائلاً :
«الشيخ سديد الدين محمود بن علي بن الحسن
الشامي الحمصي نزيل الري ، ذكره في الأصل في القسم الثاني ، وذكرناه نحنُ هناك تبعاً
له مع ما يزيد البصيرة ، وإلاّ فالرجل من مشاهير علماء الشام ، حتّى أنّ الشهيد كلّما
قال : «عند الشاميّين» يريد ثلاثة هو أحدهم ، فذكره هنا متعيّن».
__________________
قال الخونساري في روضات الجنّات
:
«هذا ، ومن جملة ما يدلّك على اختصاص الرجل
أيضاً بمزيد التصرّف والتحقيق والتقدّم في زمنه على كلّ بحر عميق والتكلّم من فضل
منه على أغلاط أهالي التأليف والتعليق هو ما نقله عنه شيخنا الشهيد الثاني في كتابه
في الدراية حيث قال في مقام المنع من الاعتداد بالشهرة المتأخّرة عن الشيخ المرحوم
قدسسره
معلّلاً إيّاه بأنّ أكثر الفقهاء الذين نشؤوا بعد الشيخ كانوا يتبعونه في الفتوى تقليداً
له لكثرة اعتقادهم فيه وحسن ظنّهم به وممّن اطّلع على هذا الذي تبيّنته وتحقّقته من
غير تقليد الشيخ الفاضل المحقّق سديد الدين محمود الحمصي والسيّد رضي الدين بن طاووس
رحمهالله
وجماعة ، قال السيّد رحمهالله
في كتابه المسمّى بـ : كشف
المحجّة لثمرة المهجة : أخبرني جدّي الصالح
ورّام بن أبي فراس قدسسره
أنّ الحمصي حدّثه أنّه لم يبق للإمامية مفت على التحقيق بل كلّهم حاك ، وقال السيّد
عقيب ذلك : والآن فقد ظهر أنّ الذي يفتي به ويجاب على سبيل ما حفظ من كلام العلماء
المتقدّمين».
وجاء في الكنى والألقاب
:
«الحمصي سديد الدين محمود بن علي بن الحسن
الحمصي الرازي العلاّمة المتكلّم المتبحّر صاحب التعليق العراقي
في فنّ الكلام ، قال الشيخ منتجب الدين في حقّه ... إلى قوله : أقول : إنّ هذا الشيخ
من أكابر علمائنا الإمامية ، ويذكر فتواه في مسألة إرث ابن العمّ الأبويني والعمّ الأبي
والخال والخالة ، يروي عنه الشيخ الزاهد ورّام بن أبي فراس (المتوفّى سنة
__________________
٦٠٥ هـ) ، وهو يروي عن
الشيخ الصالح الثقة موفّق الدين الحسين بن الفتح الواعظ الجرجاني عن الشيخ أبي علي
الطوسي عن والده شيخ الطائفة رضي الله عنهم أجمعين ...».
وجاء في فلاسفة الشيعة
: «هو من أعلام الشيعة وشيوخهم البارزين في الكلام والطب والفلك والفقة والأصول وغيرها
... إلى قوله : وكان من أبرز المجتهدين في عصره مستقلاًّ في تفكيره بعيداً عن التقليد
، ويعتبر الحمصي من أوّل من خرق الشهرة في الفتوى بعد الشيخ أبي جعفر الطوسي المتوفّى
عام (٤٦٠ هـ) ، ومزَّق الهالة القدسية التي كانت حول آرائه وفتاويه الفقهية والتي طغت
على أفكار الفقهاء من بعده حتّى كانت آراؤه الفقهية المرجع لديهم مدّة طويلة ...».
شيوخه ومن يروي عنهم :
الشيخ موفّق الدين الحسين بن الفتح الواعظ
البكرآبادي الجرجاني.
تلامذته ومن يروي عنه
:
١ ـ الشيخ برهان الدين محمّـد بن محمّـد
بن علي الهمداني القزويني.
٢ ـ الشيخ ورّام بن أبي فراس الحلّي.
٣ ـ الشيخ علي بن عبيدالله بن بابويه القمّي
صاحب الفهرست.
٤ ـ الشيخ عماد الدين أبو الفرج علي ابن
الشيخ قطب الدين الراوندي.
__________________
مؤلّفاته :
١ ـ كتاب التعليق العراقي
، والمسمّى : المنقذ من التقليد والمرشد إلى التوحيد.
٢ ـ التعليق الكبير.
٣ ـ التعليق الصغير
، في علم الكلام.
٤ ـ المصادر
، في أصول الفقه.
٥ ـ التبيين والتنقيح في التحسين والتقبيح
، في الكلام.
٦ ـ بداية الهداية.
٧ ـ نقض الموجز
، لأبي مكارم حمزة بن زهرة الحلبي المتوفّى عام (٥٨٥ هـ).
٨ ـ الأمالي العراقية في شرح الفصول الأيلاقية.
٩ ـ مشكاة اليقين في أصول الدين
، في الكلام. وقد نسب هذا الكتاب إلى ولده جمال الدين علي بن محمود الحمصي.
ولادته ووفاته :
لم أعثر على تاريخ ولادته أو تاريخ وفاته
إلاّ أنّه كان حيّاً عام (٥٨١ هـ) وهو وقت فراغه من تأليف كتابه التعليق العراقي ،
رضوان الله عليه.
٥١ ـ الأمير مزيد بن صفوان المزيدي
:
جاء في تاريخ الحلّة
: «هو الأمير مزيد بن صفوان بن الحسن بن
__________________
منصور بهاء الدولة ، نشأ
في بيت أثيل ، كانت له الإمارة والكلمة النافذة في العراق. كان الأمير مزيد شاعراً
مجيداً مكثراً من الوصف والغزل والنسيب والتغنّي بالخمرة ووصف مجالس الشراب والاشتياق
للندماء ووصف الطلول والمناجاة ، ومن استعراض قصائده نلاحظ أنّها تمتاز بالقوّة والجزالة
والرقّة والسلامة ، كما تدلّ على أنّه شاعر مطبوع مرهف الحسّ رقيق الشعور ، وأنّه شاعر
صادق العاطفة يعبّر عن ألم دفين وحزن كمين سببه فراقه بلدة الجامعين وذكرى ما كان له
فيها من مجالس أُنس وطرب وحبٍّ جامح. من شعره قوله :
ومرابع بالجامعين عهدتها
|
|
تزهو بغيلان لها وجآذر
|
أيّام كنت أجرّ في روض الصبا
|
|
رد فيَّ بين رفارق وعباقر
|
من كلّ فاتنة اللحاظ إذا رنت
|
|
يا للرجال من اللحاظ الفاتر».
|
٥٢ ـ السيّد معد بن فخار الموسوي :
هو السيّد الجليل العلاّمة معد بن فخار بن
أحمد بن محمّـد الموسوي ، كان من العلماء الأفاضل ، يروي عنه ولده الإمام النسّابة
شمس الدين فخار بن معد بن فخار الموسوي الذي ذكره عند عدّه لمشايخه الذين يروي عنهم
في كتابه الحجّة
على الذاهب إلى تكفير أبي طالب.
٥٣ ـ الشيخ أبو الفتوح
نصر ابن الخازن :
جاء في تاريخ ابن الساعي
: «أبو الفتوح نصر بن علي بن منصور النحوي الحلّي المعروف بابن الخازن ، كان حافظاً
للقرآن المجيد عارفاً بالنحو واللغة العربية ، قَدِمَ بغداد واستوطنها مدّة ، وقرأ
على ابن عبيدة
__________________
وغيره ، وسمع الحديث على
أبي الفرج بن كليب وغيره ولم يبلغ أوان الرواية ، توفّي شابّاً بالحلّة في ثالث عشر
جمادى الآخر سنة (٦٠٠ هـ) ودفن في مشهد الحسين عليهالسلام».
٥٤ ـ الشيخ هبة الله بن
أيّوب الحلّي :
هو العلاّمة الفقيه اللغوي النحوي عميد الرؤساء
الشيخ أبو منصور رضي الدين هبة الله بن حامد بن أحمد بن أيّوب بن علي بن أيّوب الحلّي.
ذكره ياقوت في معجم الأدباء
قائلاً :
«هبة الله بن حامد بن أحمد بن أيّوب بن علي
بن أيّوب أبو منصور ، يعرف بعميد الرؤساء ، أديب ، فاضل ، نحوي ، لغوي ، شاعر ، شيخ
وقته ومتصدِّر بلده ، أخذ عنه أهل تلك البلاد الأدب ، وأخذ هو عن أبي الحسن علي بن
عبدالرحيم الرقّي المعروف بابن العصّار وغيره ، وله نظم ونثر ، وكان يُلقَّب بوجه الدّويبة
، وسمع المقامات من ابن النقَّور وروى عنه ، مات سنة (٦١٠ هـ)».
قال الحرّ العاملي في أمل الآمل
:
«السيّد عميد الرؤساء هبة الله بن حامد بن
أحمد بن أيّوب ، كان فاضلاً جليلاً ، له كتب ، يروي عنه السيّد فخّار».
وفي الكنى والألقاب
:
«عميد الرؤساء رضي الدين أبو منصور هبة الله
بن حامد الحلّي اللغوي الفقيه الفاضل الجامع الأديب الكامل ، يروي عنه السيّد فخار
، كان رحمهالله
من الأخيار الصلحاء المتعبّدين ومن أبناء الكُتّاب المعروفين ، وهو
__________________
الذي يروي الصحيفة الكاملة السجّادية
عن السيّد الأجلّ بهاء الشرف ، فهو القائل : (حدّثنا) في أوّلها ، مات سنة (٦٠٩ هـ)».
وفي أعيان الشيعة
:
«وهبة الله بن حامد بن أيّوب الحلّي المعروف
بعميد الرؤساء ، في معجم الأدباء : أديب فاضل نحوي شاعر ...».
وذكره السيّد محمّـد صادق بحر العلوم في
تعليقته على لؤلؤة
البحرين
قائلاً :
«هو رضيّ الدين أبو منصور هبة الله بن حامد
بن أحمد بن أيّوب بن علي بن أيّوب الحلّي اللغوي الإمام الفقيه الفاضل الجامع الأديب
الكامل المعروف بعميد الرؤساء صاحب كتاب الكعب
المنقول قوله في بحث الوضوء عند مسألة الكعب والمعوّل عليه عندنا والمقبول عند العامّة
...».
ولادته ووفاته :
لم أعثر على تاريخ ولادته ، أمّا وفاته فهي
في عام (٦١٠ هـ) ، نوّر الله رمسه.
٥٥ ـ الشيخ هبة الله بن
رطبة السوراوي :
جاء في أمل الآمل
: «الشيخ جمال الدين هبة الله بن رطبة السوراوي ، كان فقيهاً محدّثاً صدوقاً ، يروي
عن الشيخ أبي علي ابن الشيخ أبي جعفر الطوسي».
__________________
أقول :
من المحتمل أن يكون المترجم له والد الشيخ
جمال الدين الحسين ابن هبة الله بن رطبة السوراوي ، والله سبحانه العالم.
٥٦ ـ الشيخ هبة الله بن
نما :
هو الفقيه الجليل العالم الشيخ أبو البقاء
هبة الله بن نما بن علي بن حمدون الربعي الحلّي. ذكره صاحب أمل الآمل
قائلاً :
«الشيخ أبو البقاء هبة الله بن نما الحلّي
، فاضل ، صالح ، يروي عنه ولده جعفر».
وقال الخونساري في روضات الجنّات
في ذيل ترجمة السيّد هبة الله بن الحسن الموسوي :
«... وغير هبة الله بن نما الحلّي الراوي
عن إلياس بن هشام الحائري والد نجم الدين بن نما».
وفي موضع آخر من روضات الجنّات
قال الخونساري :
«... وفي مقدّمات بحار
سميّنا المجلسي رحمهالله
ذكر الإسناد إلى كتاب سليم
بن قيس الهلالي بهذه الصورة على ما وجد
في نسخته رحمهالله
: أخبرني الرئيس العفيف أبو البقاء هبة الله بن نما بن علي بن حمدون رضي الله عنه
قراءة عليه بداره بحلّة الجامعين في جمادى الأولى سنة خمس وستّين
__________________
وخمسمائة ، قال : حدّثنا
الشيخ العالم أبو عبدالله الحسين بن أحمد بن طحّال المجاور بالحائر ...».
مؤلّفاته :
منها كتاب المناقب
المزيدية
في أخبار الدولة الأسدية.
٥٧ ـ الشيخ ورّام بن أبي
فراس الحلّي :
هو الأمير العالم الفاضل الزاهد العابد الشيخ
أبو الحسين ورّام بن أبي فراس ورّام بن حمدان المنتهي نسبه إلى مالك بن الحارث الأشتر
النخعي صاحب أمير المؤمنين عليهالسلام.
قال فيه صاحب أمل
الآمل
:
«الأمير الزاهد أبو الحسين ورّام بن أبي
فراس بحلّة ، من أولاد مالك ابن الأشتر النخعي صاحب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب
عليهالسلام
، عالم فقيه صالح ، شاهدته بحلّة ووافق الخُبر الخَبر ، قرأ شيخنا الإمام سديد الدين
محمود الحمصي بحلّة وراعاه ، قاله منتجب الدين. قال الحرّ العاملي معقّباً : وهذا الشيخ
الفاضل الجليل القدر جدّ السيّد رضي الدين علي بن طاووس لأمّه. له كتاب تنبيه الخواطر ونزهة النواظر
حسن إلاّ أنّ فيه الغثّ والسمين ، يروي الشهيد عن محمّـد بن جعفر المشهدي عنه».
وقال الشيخ عبدالنبي الكاظمي في تكملة الرجال
:
«ورّام بن حمدان بن خولان بن إبراهيم بن
مالك الأشتر ، كذا في البحار ، وأظنّ أنَّ الواسطة بين ورّام ومالك أكثر من هذا ، وهو
ثقة ورع صالح ، معاصر لمنتجب الدين ، يروي عنه ابن طاووس ويثني عليه».
__________________
وقال الخوانساري في روضات الجنّات
بعد ذكره لقول صاحب أمل
الآمل فيه :
«... له كتب ، منها مجموعته المعروفة بـ
: تنبيه
الخاطر ونزهة الناظر ، يروي عن الشيخ محمود
الحمصي ، وعنه الشيخ منتجب الدين ومحمّـد بن جعفر المشهدي».
وقال البروجردي في طرائف المقال
: «الشيخ ورّام بن أبي فراس يروي عن الشهيد الأوّل».
أقول :
لا يمكن أن يروي الشيخ ورّام عن الشهيد لتقدّمه
وتأخّر الشهيد عنه ، بل لا يمكنه أن يروي عن الشيخ ورّام بدون واسطة ، بل الأقرب إلى
الصواب بواسطتين ، علماً أنّ وفاة الشيخ ورّام كانت عام (٦٠٥ هـ) وولادة الشهيد الأوّل
في الثلث الأوّل من القرن الثامن ، والله سبحانه العالم.
وقال الشيخ عبّاس القمّي في سفينة البحار
:
«ورّام بن أبي فراس شيخ زاهد عالم فقيه محدّث
جليل صاحب كتاب تنبيه
الخاطر الملقّب بـ : مجموعة ورّام
... ينتهي نسبه إلى إبراهيم بن الأشتر ، وهو جدّ السيّد رضي الدين علي بن طاووس من
طرف أمّه ، قال السيّد في محكي فلاح
السائل : كان جدّي ورّام بن أبي فراس قدسسره ممّن يُقتدى بفعله ،
وقد أوصى أن يجعل في فمه بعد وفاته فصّ عقيق عليه
__________________
أسماء أئمّته صلوات الله
عليهم ، توفّي بالحلّة ثاني محرّم سنة (٦٠٥ هـ) ... إلى آخر ما ذكره».
وحكى السيّد محمّـد صادق بحر العلوم في نبذته
المختصرة عن الشيخ ورّام الحلّي عند تقديمه لكتابه المسمّى تنبيه الخواطر ونزهة
النواظر
قول الشيخ عبّاس القمّي قائلاً :
«... ثمّ قال المحدِّث القمّي رحمهالله : ورأيت بخطّ (ح مل)
في حاشية أمل
الآمل في ذيل ترجمة هذا الشيخ الأجل قوله : ومن
شعره :
يا أيّها الراقد كم ذا المنام
|
|
علام ذي الغفلة جهلاً علام
|
علام تُفني العمر لا ترعوي
|
|
شربت يا هذا نمير المدام
|
في طمع الدنيا ولذّاتها
|
|
وجمع ما تترك من ذا الحطام
|
حلّ بك الشيب أما تستحي
|
|
قد آن إقلاعك عن ذا المقام
|
قد أشبه الشبّان في جهلهم
|
|
ذو شيبه يفعل فعل الغلام
|
كأنّ بالصحّة قد حوِّلت
|
|
وأُلبس المسكين ثوب السقام
|
فارقت القوّة أركانها
|
|
من كلّ ما تقدر حتّى الطعام
|
فيا هنيئاً لامرئ قدّمت
|
|
يداه خيراً بعده لا يضام
|
فليتب المذنب من زلّة
|
|
موبقة تزريه بين الأنام»
|
مشايخه ومن يروي عنهم
:
١ ـ أشهرهم : الشيخ الإمام سديد الدين محمود
بن علي الحمصي.
٢ ـ السيّد الأجلّ الشريف علي بن إبراهيم
العريضي العلوي الحسيني.
__________________
تلامذته ومن يروي عنه
:
١ ـ الشيخ منتجب الدين علي بن عبيدالله القمّي
صاحب الفهرست.
٢ ـ الشيخ محمّـد بن جعفر المشهدي.
مؤلّفاته :
وأشهرها كتابه المسمّى بـ : تنبيه الخواطر ونزهة النواظر
والذي يعرف أيضاً بـ : مجموعة
الشيخ ورّام.
وفاته :
توفّي قدّس الله روحه كما عليه أكثر أرباب
المعاجم عام (٦٠٥ هـ) ، أمّا تاريخ ولادته فلم أعثر عليها ، والله سبحانه العالم.
٥٨ ـ الشيخ يحيى بن بطريق
الحلّي :
هو الفقيه الفاضل والعالم الكامل الشيخ أبو
الحسين يحيى بن الحسن ابن الحسين بن علي بن محمّـد بن البطريق الحلّي ، ذكره صاحب أمل الآمل
قائلاً : «الشيخ أبو الحسين يحيى بن الحسن بن الحسين بن علي بن محمّـد بن البطريق ،
كان عالماً فاضلاً محدّثاً محقّقاً ثقة صدوقاً ، له كتب ، منها ...».
وذكره صاحب لؤلؤة البحرين
ناقلاً لقول صاحب أمل
الآمل فيه.
__________________
وجاء في روضات الجنّات
بعد نقله لقول صاحب أمل
الآمل في المترجم له :
«... هذا ، وفي بعض كتب الإجازات اكتناء
الرجل بأبي زكريّا وانتسابه بالأسدي الحلّي ، وفي بعضها تلقّبه بـ : شمس الدين شرف
الإسلام ، وفي بعض المواضع تسمية كتابه الأوّل الذي عليه من الإثبات المعوّل بكتاب
العمدة
في عيون صحاح الأخبار في مناقب إمام الأبرار
... إلى قوله : ثمّ إنّ البطريق كـ : (كبريت) : القائد من قوّاد الروم وتحت يده عشرة
آلاف رجل».
وجاء في الكنى والألقاب
: «أبو الحسين شمس الدين يحيى بن الحسن بن الحسين الحلّي من أفاضل العلماء الإمامية
، كان عالماً فاضلاً محدّثاً محقّقاً ثقة جليلاً ، له كتاب العمدة والمناقب
...».
مشايخه ومن يروي عنهم
:
١ ـ الشيخ الفقيه رشيد الدين محمّـد بن علي
بن شهرآشوب.
٢ ـ الشيخ عماد الدين أبو جعفر محمّـد بن
أبي القاسم علي بن محمّـد بن علي الطبري الآملي الكجي صاحب كتاب بشارة المصطفى
، وتاريخ روايته عنه سنة (٥٧٥ هـ) كما ذكره هو في أوّل كتابه الخصائص.
تلامذته ومن يروي عنه
:
١ ـ السيّد شمس الدين فخار بن معد بن فخار
الموسوي.
٢ ـ السيّد نجم الإسلام أبو حامد محمّـد
بن أبي القاسم عبدالله بن
__________________
علي بن زهرة الحلبي صاحب
كتاب الأربعين
حديثاً في حقوق الاخوان.
٣ ـ الشيخ محمّـد بن جعفر المشهدي صاحب كتاب
المزار.
٤ ـ الشيخ أبو الحسن علي بن يحيى الخيّاط.
مؤلّفاته :
١ ـ كتاب العمدة. قال الخوانساري عنه في
روضات
الجنّات
: وفي بعض المواضع تسمية كتابه الأوّل الذي عليه من الإثبات المعوّل بـ : كتاب العمدة في عيون صحاح الأخبار
في مناقب إمام الأبرار.
٢ ـ كتاب المناقب.
٣ ـ كتاب إتفاق صحاح الأثر في إمامة الأئمّة الاثني
عشر.
٤ ـ كتاب الردّ على أهل النظر في تصفّح أدلّة القضاء
والقدر.
٥ ـ كتاب نهج العلوم إلى نفي المعدوم
ـ المعروف بـ : سؤال
أهل حلب ـ.
٦ ـ كتاب تصفّح الصحيحين في تحليل المتعتين.
٧ ـ كتاب الخصائص.
٨ ـ كتاب رجال الشيعة
، ذكره الشيخ آغا بزرك في مصفى المقال
قائلاً : «وله رجال
الشيعة الذي نقل عنه ابن حجر في لسان الميزان».
ولادته ووفاته :
حكى العلاّمة السيّد محمّـد صادق بحر العلوم
في تعليقته على لؤلؤة
البحرين
عن الشيخ آغا بزرك الطهراني في كتابه الإسناد المصفّى
قوله عن
__________________
المترجم له : «إنّه توفّي
سنة (٦٠٠ هـ) عن سبعة وسبعين سنة ...».
وبناءً على هذه التواريخ تكون ولادة المترجم
له حدود عام (٥٢٣ هـ) ، والله سبحانه أعلم.
٥٩ ـ الشيخ يحيى بن سعيد
الهذلي :
هو الفقيه العالم شيخ مشايخ عصره الشيخ أبو
زكريا نجيب الدين يحيى الأكبر ابن الحسن بن سعيد الهذلي الحلّي. ذكره صاحب أمل الآمل
قائلاً : «الشيخ أبو زكريّا يحيى الأكبر ابن الحسن بن سعيد الحلّي ، كان عالماً
محقّقاً ، وهو جدّ المحقّق نجم الدين جعفر بن الحسن بن يحيى ، يروي عنه ولده وعن ولده
ولده. وقال الشهيد عند ذكره : الشيخ الأسعد العلاّمة المغفور له رئيس المذهب في زمانه
نجيب الدين يحيى بن الحسن بن سعيد صاحب الجامع
وغيره».
وقال فيه صاحب لؤلؤة البحرين
عند ذكر حفيده المحقّق جعفر بن الحسن الحلّي :
«... وكان أبوه الحسن من الفضلاء المذكورين
وجدّه يحيى من العلماء الأجلاّء المشهورين ، يروي عنه ابنه الحسن وابن ابنه المحقّق
المذكور ...».
أقول :
من مؤلّفاته التي اشتهر بها كتاب الجامع
في الفقه. ولم أعثر على تاريخ تولّده ووفاته أعلى الله مقامه.
__________________
٦٠ ـ الشيخ يحيى بن سعيد
الشيباني (ابن زبادة) :
هو العالم الفاضل والأديب النحوي الكامل
الشيخ قوام الدين ـ أو عميد الدين ـ أبو طالب يحيى بن أبي الفرج سعيد بن أبي القاسم
هبة الله الشيباني المعروف بابن زبادة الواسطي الحلّي.
جاء في وفيات الأعيان
:
«أبو طالب يحيى بن أبي الفرج سعيد بن أبي
القاسم هبة الله بن علي ابن فرغلي بن زبادة الشيباني الكاتب المنشئ الواسطي الأصيل
البغدادي المولد والدار والوفاة الملقّب قوام الدين ـ وقيل : عميد الدين ـ كان من
الأعيان الأماثل والصدور الأفاضل ، انتهت إليه المعرفة بأمور الكتابة والإنشاء
والحساب مع مشاركته في الفقه وعلم الكلام والأصول وغير ذلك ، وله النظم الجيّد ، جالس
أبا منصور ابن الجواليقي وقرأ عليه وعلى من بعده ، وسمع الحديث من جماعة ، وخدم الديوان
من صباه إلى أن توفّي عدّة خدمات ، وكان مليح العبارة في الإنشاء جيّد الفكرة حلو الترصيع
لطيف الإشارة ... إلى قوله : وتولّى النظر بديوان البصرة وواسط والحلّة ، ولم يزل
على ذلك إلى أن طلب من واسط والحلّة ...».
من شعره :
باضطراب الزمان ترتفع
|
|
الأنذال فيه حتّى يعمَّ البلاءُ
|
وكذا الماء ساكناً فإذا حُرّك
|
|
ثارت من قعره الأقذاء
|
__________________
وله أيضاً :
إنّي لأعظم ما تلقونني جلداً
|
|
إذا توسّطت هول الحادث النكد
|
كذلك الشمس لا تزداد قوّتها
|
|
إلاّ إذا حصلت في زبرة الأسد
|
وقوله أيضاً :
إن كنت تسعى للسعادة فاستقم
|
|
تنل المراد ولو سموت إلى السما
|
أَلِفُ الكتابة وهو بعض حروفها
|
|
لمّا استقام على الجميع تقدّما
|
ولادته ووفاته :
ولد في (٢٥ صفر) سنة (٥٢٢ هـ) وتوفّي ليلة
الجمعة (٢٧ ذي الحجّة) سنة (٥٩٤ هـ) وصُلّي عليه بجامع القصر ودفن بالجانب الغربي
بمشهد الإمام موسى بن جعفر عليهالسلام
ببغداد رضوان الله عليه.
قال ابن خلّكان : «وزَبادة ـ بفتح الزاي
ـ : هو القطعة من الزباد الذي تتطيّب النسوان به ، والله أعلم».
٦١ ـ الشيخ يحيى بن محمّـد
السوراوي :
جاء في روضات الجنّات
في ذيل ترجمة الشيخ يحيى بن بطريق عند ذكر المترجم له ما نصّه :
__________________
«وهو غير الشيخ يحيى بن محمّـد بن يحيى بن
الفرج السوراوي الراوي عن الحسين بن هبة الله بن رطبة عن الشيخ أبي علي وشيخ رواية
والد مولانا العلاّمة الحلّي ، فإنّ والد العلاّمة لا يروي عن صاحب الترجمة ـ يقصد
ابن بطريق الحلّي ـ إلاّ بالواسطة كما قد عرفت».
٦٢ ـ الشيخ يحيى بن فرج
السوراوي :
جاء في أمل الآمل
: «الشيخ يحيى بن محمّـد بن يحيى بن الفرج السوراوي ، كان فاضلاً صالحاً ، يروي عن
ابن شهرآشوب ، ويروي العلاّمة عن أبيه عنه».
القرن السابع الهجري
(٦٠٠ ـ ٧٠٠)
وهو من أعظم عصور النهضة العلمية في الحلّة
وأكثرها إشراقاً وأوسعها للعلم انتشاراً حتّى بلغت فيه أوج عظمتها وقمّة عطائها الفكري
، ومن الممكن اعتباره وبدون مبالغة العصر الذهبي للنهضة العلمية والتي تدفّقت منه روافد
الفكر الإسلامي والفقه الإمامي خاصّة ممتدّةً إلى مختلف بلدان العالم الإسلامي ناشرة
للعلوم والمعارف الإسلامية المختلفة من خلال جهود ونتاجات علماء ذلك العصر الفاخر الثمين
أمثال الشيخ الأعظم صاحب المآثر والمفاخر شيخ الطائفة وزعيمها في وقته آية الله العظمى
جمال الدين الحسن بن يوسف بن المطهّر الحلّي المعروف بالعلاّمة الحلّي ، وكذلك الشيخ
السعيد الإمام المحقّق أبو القاسم جعفر بن سعيد صاحب شرائع الإسلام
، والسيّد السند جمال الدين أبو الفضائل أحمد بن
__________________
طاووس ، وغيرهم من أساطين
العلم ورجال الفكر والأدب والذين ستأتي تراجمهم لاحقاً وكما يلي :
٦٣ ـ الشيخ أبو طالب ابن
الابريسمي :
جاء في شعراء الحلّة
: هو كمال الدين أبو طالب بن علي بن محمّـد الأبريسمي النحوي ، ذكره ابن الفوطي في
مجمع
الآداب ومعجم الألقاب فقال : ذكره شيخنا الأديب
مهذّب الدين أبو الثناء محمود بن يحيى الشيباني الحلّي في كتاب شفاء الغلّة من شعر
شعراء
الحلّة وأثنى عليه ، وأنشدنا له سنة (٦٨١ هـ) :
في القلب من ألم الصدود خبال
|
|
ولواعج لنياطـة تغتال
|
يهوى ويشكو ما يخامره من الـ
|
|
ـبلوى وقد أودى به البال
|
ومنها :
ومسهّد الأجفان من جمر الهوى
|
|
أوهى قواه قطيعة وملال
|
لا تسلك السعدي إنّ ظباءه
|
|
أسد الشرى بعيونهنّ تُغال
|
مل عن حماه ففيه ظبي أهيف
|
|
يسبي العقول قوامه الميّال ...»
|
٦٤ ـ الشيخ أبو القاسم الرافضي :
جاء في فقهاء الفيحاء
: «والرافضي هذا هو الشيخ أبو القاسم بن الحسين الملقّب أيضاً بشيخ الشيعة ، كان من
أجلّ فقهاء الإمامية وركناً ركيناً من أركانهم، توفّي رحمهالله سنة (٦٧٩ هـ) ، فكانت
وفاته خسارة للعلم والأدب ؛ أمّا تاريخ ولادته فلم نعثر عليها رغم البحث المتواصل
...».
٦٥ ـ الشيخ ابن أبي العزّ
الحلّي :
هو الفقيه الفاضل الذي كان أحد الأشخاص الثلاثة
المنتخبين لمقابلة
__________________
هولاكو ملك المغول للتفاوض
وطلب الأمان للحلّة والمشهدين الشريفين.
حكى صاحب روضات الجنّات
قول العلاّمة الحلّي في كتابه كشف
اليقين وذكره لخطبة الزوراء وما كان من أمر التفاوض
مع المغول قائلاً :
«... وكان ذلك سبب سلامة أهل الحلّة والكوفة
والمشهدين الشريفين من القتل ، لأنّه لمّا وصل السلطان هولاكو إلى بغداد قبل أن يفتحها
هرب أكثر أهل الحلّة إلى البطائح إلاّ القليل ، فكان من جملة القليل والدي رحمهالله والسيّد مجد الدين بن
طاووس والفقيه ابن أبي العزّ ، وقد جمع رأيهم على مكاتبة السلطان بأنّهم مطيعون
...».
وقال القمّي في الكنى والألقاب
: «الشيخ الفقيه الفاضل العالم المعروف الذي ذهب مع الشيخ سديد الدين والد العلاّمة
الحلّي والسيّد مجد الدين بن طاووس من الحلّة إلى قرب بغداد لطلب الأمان من هولاكو
ملك التتر لهم ولأهل الحلّة ، والقصّة مشهورة ...».
للموضوع صلة ...
__________________
من تراث مكتبات
النجف الأشرف
فهرس مخطوطات مكتبة
الشيخ محمّد علي
الأوردبادي رحمهالله
|
|
أحمد علي الحلّي
بسم الله الرحمن الرحيم
مقدّمة :
لا شكّ أنّ مدينة النجف المشرّفة بمضجع باب
مدينة علم الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) حاضرة علميّة عظمى ، يقصدها العلماء من
شرق الأرض وغربها قبل أكثر من الف سنة تقريباً ، فهي كعبة كلِّ طالب ومنهل كلِّ وارد
، وأمرها أشهر من أن يُكتب فيه.
ولمّا كان طالب العلم لا يستغني عن الكتاب
بصنفيه المخطوط والمطبوع ، صار لا يخلو البيت النجفي من مكتبة ولو صغيرة ، تولّدت منها
مكتبات أصبح يشار إليها بالبنان ، تمكّنت من حفظ تراثنا من النسيان ، رغم صروف الدهر
وظروف القهر ...!
ورأيت من حقّ مدينتي العملاقة بعطائها ونمائها
ـ والتي نزلت فيها منذ ٣٢ سنة ـ أن اُخلّد قطرة من بحرها العلمي الزخّار ، لعظيم حقّها
عليّ ، وجليل قدرها لديّ ، فوقع اختياري على أحد خزاناتها الثرّة ، والتي تحوّلت
إلى خانة النسيان ، بعد ما أصابتها خيانة الزمان ، مكتفياً إلى هنا بهذا البيان.
فمكتبة آية الله الحجّة الشيخ محمّد علي
الأوردبادي قدسسره
هي محلّ حديثنا ، فهذا العَلَمُ العيلم ساهم في إحياء تراث آل البيت عليهمالسلام بجهود موزّعة بين التأليف
والنسخ والنشر والتحقيق ، مبتعداً عن التزويق أو التنميق ، فصار وصفه بالجندي المجهول
حقيقاً.
فجاءت محاولتي المتواضعة هذه لإحياء بعض
مآثره ، فارتأيت أن أضع فهرساً لمخطوطات مكتبته تخليداً له ، وجعله نبراساً وضّاءاً
يُحتذى به.
فقمت بتفتيش بطون الكتب والمجلاّت فعثرت
على ١٦٣ مؤلّفاً منها ـ عدا مؤلّفات صاحبها التي تربو على أكثر من ٢١ ـ إضافة إلى احتوائها
على مؤلّفات والده المرجع الفقيه الشيخ أبو القاسم الأوردبادي رحمهالله البالغة نحو ٥٥ مؤلّفاً
، بين كتاب ورسالة ، والتي أهداها ورّاثُ نجلهِ بعد رحيل الأخير ـ مشكورين ـ لمكتبة
الامام أمير المؤمنين عليهالسلام
العامّة.
وأودّ الاشارة إلى أنّ هذه المكتبة قد اعتمدها
شيخ الباحثين مولانا الشيخ آقا بزرك الطهراني في موسوعته الخالدة الذريعة ،
لكن ولده الاستاذ د. علي منزوي أهمل ذكرها عندما وضع ثبتاً بجملة من المكتبات التي
اعتمدها والده في تأليفه المشار إليه آنفاً.
وبحسب معلوماتي إنّ ما تبقّى من نسخ المكتبة
متفرّقة بين ثلاثة مواضع الأوّل في مكتبة أمير المؤمنين عليهالسلام في النجف الأشرف وعددها
٥٥ نسخة أشرت إليها في محلّها ، والثاني عند حفيده سماحة العلاّمة السيّد مهدي الشيرازي
وما عنده هو جميع مؤلّفات جدّهِ صاحب المكتبة ـ والتي لم أذكرها لشهرتها ـ وبعض النسخ
الأخرى لغيره من المؤلّفين ، وأمّا الموضع الثالث فانتقل إلى مدينة كربلاء المقدّسة
ولا خبر عنها بسبب الظروف القاهرة التي مرَّ بها العراق.
وقبل البدء بتعريف نسخ المكتبة رأيت من الراجح
إيراد نبذة من حياة صاحبها رحمهالله.
نبذة من حياة الأوردبادي
رحمهالله :
«الشيخ محمّد علي بن أبي القاسم بن محمّد
تقي بن محمّد قاسم الأردوبادي التبريزي ، عالم ، فقيه ، مجاهد ، شاعر ، ولد في تبريز
ـ إيران ـ في ٢١ رجب ، وأتى به والده العالم الجليل إلى النجف بعد عودته إليه سنة
١٣١٥ ونشأ بها عليه ، قرأ مقدّماته الأوّلية على أساتذة أفاضل ، ثمّ حضر الأبحاث العالية
فقهاً وأصولاً على والده المتوفّى سنة ١٣٣٣ وشيخ الشريعة الأصفهاني والسيّد آغا علي
الشيرازي والفلسفة على الشيخ محمّد حسين الأصفهاني والسيّد آغا علي الشيرازي وعلى الشيخ
محمّد حسين الأصفهاني والكلام والتفسير على الشيخ محمّـد جواد البلاغي وبعد وفاة الجميع
لازم السيّد عبد الهادي الشيرازي.
والمترجم له من العلماء الأجلاّء وشيوخ الأدب
الأفاضل ، شاعراً مجيداً تقيّاً ورعاً وأحد أفراد (الثالوث المقدّس) كما مرَّ التعبير
عنه ، وكان صفحة من النقاء والطهر والتقى والإخلاص لله ولرسوله وأهل بيته عليهم السلام
، وكان شديد الولاء لهم موتوراً لما أصابهم من الظلم والجحود ونكران الحقوق ، يؤلمه
ما يقرأ وما يسمع ممّا فيه بخس لحقِّهم ، وكان من النكران للذات بدرجة غريبة يندر مثلها
حتماً في خصوص هذا الزمن ، فلم يكن ليريد لنفسه شيئاً من الظهور والمدح والإكبار والإعجاب
بل كان يكتم كلّ عمل يقوم به في مساعدة المؤلّفين وأصحاب المشاريع الدينية والثقافية
كبروا أم صغروا وكان كلّ وقته للنّاس ولخدمة العلم ولذلك لم يظهر له أثر
يمثّل مقامه العلمي
وشخصيّته الكبيرة وآثاره كلّها محفوظة لدى سبطه الخطيب السيّد مهدي الشيرازي.
أُجيز بالاجتهاد من أستاذه السيّد آغا علي
الشيرازي والشيخ حسين النائيني والشيخ عبد الكريم اليزدي والشيخ محمّد رضا أبي المجد
الأصفهاني والسيّد حسن الصدر وغيرهم.
يروي بالإجازة عن والده والشيخ محمّد تقي
الشيرازي والسيّد آغا علي الشيرازي والشيخ النائيني والسيّد آغا حسين القمّي والسيّد
حسين البروجردي والسيّد حسن الصدر والسيّد عبد الهادي الشيرازي والسيّد أبي تراب الخونساري
والسيّد محمّد علي الشاه عبد العظيمي والسيّد مصطفى النخجواني والسيّد مرتضى الميلاني
والسيّد محسن القزويني والسيّد نجم الحسن الرضوي والسيّد محمّد باقر الرضوي والسيّد
أبي الحسن الرضوي والسيّد عبد الحسين شرف الدين والسيّد إبراهيم القزويني الحائري والسيّد
مهدي الغريفي والسيّد إبراهيم القزويني الحائري والسيّد مهدي الغريفي والسيّد أحمد
الاسكوئي والسيّد هادي الخراساني والسيّد هبة الدين الشهرستاني والسيّد أحمد البهبهاني
والسيّد عبد الغفّار المازندراني والسيّد علي مدد القائني والسيّد علي البهبهاني والسيّد
آغا إبراهيم الاصطهباناتي والسيّد مهدي الشيرازي والشيخ عبد الله المامقاني والشيخ
محمّد باقر القائني والشيخ علي القمّي والشيخ مرتضى كاشف الغطاء والشيخ هادي كاشف الغطاء
والشيخ محمّد حسين كاشف الغطاء والشيخ محمّد رضا أبي المجد الأصفهاني والشيخ عبد الحسين
البغدادي والشيخ أسد الله الزنجاني والشيخ فرج الله التبريزي والشيخ علي أكبر النهاوندي
والشيخ حسن اللّنكراني والشيخ ضياء الدين العراقي والشيخ علي المرندي والشيخ
عبد الحسين الرشتي والشيخ
محمّد الطهراني العسكري والشيخ آغا بزرك الطهراني والشيخ علي أصغر الملكي والشيخ حسن
العلياري والشيخ عبد الجواد المازندراني والشيخ محمّد حرز الدين والشيخ علي أكبر التبريزي
والشيخ عبّاس القمّي والشيخ جعفر القرشي والشيخ جعفر التبريزي والشيخ حيدر قلي السردار
الكابلي والشيخ محمّد النهاوندي والشيخ مرتضى الجهرقاني والشيخ جعفر الأنصاري والسيّد
مهدي الكيشوان والسيّد أحمد الشهير بآغا الجزائري والسيّد حسن الجهارسوقي والشيخ عبد
الكريم اليزدي وشيخ الشريعة الأصفهاني والشيخ محمّد حسين الأصفهاني.
ويروي عنه بالإجازة بعض شيوخه وتسمّى «المدبّجة»
وهم السيّد أحمد الإسكوئي والسيّد عبد الهادي الشيرازي والسيّد آغا الجزائري والسيّد
مهدي الشيرازي والشيخ عبد الحسين الرشتي والشيخ حسن العلياري والشيخ محمّد حرز الدين
والشيخ السردار الكابلي والسيّد علي مدد والسيّد مهدي الغريفي. ويروي عنه أيضاً : السيّد
علي نقي النقوي والسيّد محمَّد حسن الطالقاني والسيّد محمّد سعيد العبقاتي والشيخ عبد
الحسين الأميني والسيّد أحمد الأوردبادي نزيل خراسان وأخوه السيّد مرتضى الأوردبادي
والشيخ علي أكبر المروّج الكرماني والسيّد محمّد مهدي العلوي السبزواري والسيّد شهاب
الدين المرعشي التبريزي والشيخ علي الواعظ الخياباني التبريزي والشيخ مهدي سراج الواعظين
التبريزي والميرزا باقر التبريزي والشيخ محمّد تقي التبريزي والسيّد محمّد حسين الرضوي
والسيّد محسن النوّاب والسيّد وصي عابد الفيض آبادي الهندي والشيخ عبد المطّلب
الأوردبادي والشيخ عبد الكريم المقدّس الأرومي والشيخ إسماعيل الأرومي والشيخ مهدي
شرف الدين والسيّد محمّد القزويني البصري والسيّد محمّد
كاظم الجزائري والسيّد
عبد الرزّاق المقرّم والشيخ عزّ الدين الجزائري والدكتور حسين علي آل محفوظ.
طبع له : سبع الدجيل السيّد محمّد بن الإمام الهادي
وعلي وليد الكعبة وتفسير سورة الإخلاص
طبع في مجلّة تراثنا وإبراهيم
الأشتر طبع في آخر كتاب مالك الأشتر للسيّد الحكيم
والمثل
الأعلى في ترجمة أبي يعلى والردّ على ابن بلهيد.
ومن مؤلّفاته المخطوطة : حياة العبّاس وسبيك النضار
في شرح حال المختار والكلمات التامّات في الشعائر الحسينية
وردّ
البهائية والأنوار الساطعة في تسمية حجّة الله القاطعة
في أحوال الحجّة المنتظر وحلق
اللحية ومنظومة في واقعة الطفّ والسبيل الجدد إلى حلقات السند
في مشايخه وحياة
المجدّد الشيرازي وسبائك التبر فيما قيل في الإمام الشيرازي من الشعر والجوهر المنضّد
كشكول والروض الأغنّ كشكول ، والرياض الزاهرة كشكول والحدائق ذات الأكمام
كشكول ، والحديقة المبهجة كشكول وقطف الزهر كشكول ، وديوان شعره ١
ـ ٢
، وتقريرات الفقه وأصوله وبحوث في علوم القرآن والدرّة الغروية في بيان طرق حديث الغدير.
توفّي بالنجف ليلة الأحد ١ صفر سنة ١٣٨٠
ودفن بها مع والده».
__________________
شكر وتقدير :
كما لا يفوتني تأدية واجب الشكر والامتنان
والتقدير لسبط مؤسّسها صاحب السماحة السيّد مهدي الحسيني الشيرازي لسعيه الحثيث في
جمع تراث جدّه ونشره وحثّه لي في عملي هذا ، فجزاه الله عن التراث خير جزاء
المحسنين ، وإلى العاملين في مكتبة أمير المؤمنين عليهالسلام
لما قدّموه لي من يد العون في إتمام هذا الفهرس راجياً بلوغ ما سعيت إليه ، والتوكّل
لاحياء مدثور التراث عليه مع أنّ واجب الشكر وآخره هو إلى مجلّة تراثنا وهيئة
تحريرها ، وسيجزي الله المحسنين.
|
أحمد علي الحلّي
الثامن من شهر
رمضان المبارك
سنة ١٤٢٨ هـ
|
__________________
(١)
إتمام الحجّة
(فارسي)
للميرزا محمّد رضا بن محمّد الشهير بمجذوب
التبريزي المتوفّى بعد الألف الهجري من علماء القرن الحادي عشر.
ألّفه باسم السلطان الشاه حسين الصفوي.
في الأصول الخمسة مع البسط في بحث الإمامة.
أوّلها
: الحمدُ لله الذي دلّ على وجوب وجوده وجود الممكنات .... بر اين فقير لازم نمود كه
رسالة در باب أدلّة أصول خمسة از آيات قرآنية وأدلّة عقلية وأحاديث نبوية بزبان فارسي
تأليف نمايد.
رتّبه على عشرة فصول وخاتمة ، الفصل الأوّل
والثاني والثالث في الإشارة إلى أدلّة التوحيد والنبوّة إجمالاً في ورقتين ، الفصل
الرابع فيه تسع وتسعون دليلاً على الإمامة من القرآن ، وفي الفصل الخامس (١٢) حديثاً
في الإمامة من كتب أهل السُنّة ، وفي السادس (١٢) دليلاً في الإمامة ، وهكذا سائر الفصول
كلّها فيما يتعلّق بالإمامة ، والخاتمة في ترجمة الخطبة الشقشقية.
يقرب من (٣٠٠) صفحة.
رآها الشيخ آقا بزرك الطهراني رحمهالله وعنونها مرّة بهذا العنوان
ومرّة بعنوان الإمامة.
* انظر الذريعة : ٢ / ٣٢٦ برقم ١٢٩٥ ، الذريعة
: ج ٩ ق ٣ ص ٩٦٤. الذريعة : ٢٦ / ٢٥ برقم ١٠٠.
(٢)
أحاديث متفرّقة
للعلاّمة الجليل الشيخ ميرزا أبو القاسم
ابن محمّد تقي الغروي الأوردبادي المتوفّى في ٥ شعبان سنة ١٣٣٣ هـ.
أوّلها
: نحمدك اللهمّ يامن فطرنا على فطرته ...
آخرها
: ولو أنّ راكباً سار في ظلّها.
الناسخ
: جامعها ـ أبي القاسم الأوردبادي قدسسره.
تقع في (٢٦) صفحة ، نسخة الأصل تُوجد في
مكتبة أمير المؤمنين عليهالسلام
رأيتها ضمن مجموعة تقع برقم ٢٤٤ / ٦.
(٣)
أخبار السيّد الحميري
لمحمّد بن عمران الخراساني المتوفّى ٣٨٥
هـ.
جاء في أحد هوامش النسخة : ثمّ على يد أفقر
العباد ـ ء ب ر هـ ي م ـ نهار الأربعاء ١٢ شهر رجب الفرد سنة ثمان وسبعين وألف.
عليها تعليقات بخطّ الشيخ محمّد علي الأوردبادي
قدسسره.
تقع في (١٦) صفحة بقطع الربع.
بعد وفاة الشيخ الأوردبادي قدسسره إنتقلت هذه النسخة إلى
مكتبة سيّد الشهداء عليهالسلام
في كربلاء وتقع برقم ٨١ من سجلّ مخطوطاتها ، وطبعت هذه النسخة مرّتين بتحقيق محمّد
هادي الأميني ، مرّة سنة ١٣٨٥ هـ ومرّة سنة ١٤١٣ هـ.
* انظر أخبار السيّد الحميري : ١٤٧ ـ ١٤٨.
(٤)
الأربعون حديثاً
في فضائل أمير المؤمنين
عليهالسلام
للشيخ محمّد صادق بن محمّد الأسدي الجزائري
الشيرازي من أعلام القرن الحادي عشر الهجري.
استخرجها من كتب أهل السنّة إلاّ حديثين
أحدهما عن عيون أخبار الرضا عليهالسلام
والآخر عن أربعين الشيخ البهائي رحمهالله.
أوّلها
: الحمد لله الذي بعث محمّداً بولاية عليّ بن أبي طالب ...
عليه حواش كثيرة.
وجاء في مادّة التاريخ : أتمّ الأربعين في
إكمال الدين.
تاريخ
النسخ : ١٠٩٠ هـ.
رآها الشيخ آقا بزرك الطهراني رحمهالله.
* انظر الذريعة : ١ / ٤١٨ برقم ٢١٦٢.
(٥)
الإرث
للمولى أبي الحسن أحمد الشريف القائني ،
المعاصر للشاه طهماسب الصفوي الذي حكم بين (٩٣٠ ـ ٩٨٤ هـ).
هو شرح للفرائض النصيرية ـ يقرب من ألفين
وخمسمائة ـ مع المتن.
أوّلها
: أهمّ الفرائض وأوجب واجب ، وألزم فرض حمد الله وارث ميراث ...
فرغ منه المؤلّف يوم الجمعة ٢٥ محرّم سنة
٩٦٢ هـ.
الناسخ
: محمّد سعيد بن محمّد باقر.
تاريخ
النسخ : ١٠٩٦ هـ.
ذكرها الشيخ آقا بزرك الطهراني رحمهالله.
* انظر الذريعة : ١ / ٤٣٩ برقم ٢٢١٤.
(٦)
أُرجوزة في أصول الدين
لبعض المعاصرين لعصر صاحب الذريعة توجد ضمن
مجموعة.
ذكرها الشيخ آقابزرك الطهراني رحمهالله.
* انظر الذريعة : ١ / ٤٥٦ برقم ٢٢٨٤.
(٧)
أُرجوزة في شرح حديث أمير
المؤمنين عليهالسلام
«إنّ فساد العامّة من
الخاصّة ، والخاصة خمسة أقسام : العلماء ،
الزهّاد ، التجّار ، الغزاة
، الحكّام».
للسيّد قطب الدين محمّد الملقّب بقطب الأقطاب
الحسيني الذهبي الشيرازي المتوفّى ١١٧٣ هـ.
جعلها ذيل أُرجوزته في العوامل النحوية التي
نظمها بقزوين سنة ١١٣٠ هـ.
أوّلها :
الحمد لله وسيع الرحمة
|
|
يرزق من يشاء نور الحكمة
|
أقول : استظهر الشيخ آقا بزرك الطهراني رحمهالله بأنَّ اسمها اللئالي
المنثورة لقوله فيها :
أتيتكم لآلئاً منثورة
|
|
في هذه الرواية المسطورة
|
تقع في مجلّد مع أُرجوزة العوامل النحوية.
رآها الشيخ آقا بزرك الطهراني رحمهالله.
* انظر الذريعة : ١ / ٤٧٩ برقم ٢٣٨٠.
(٨)
أُرجوزة في العوامل النحوية
للسيّد قطب الدين محمّد الشيرازي المتوفّى
١١٧٣ هـ نظمها بقزوين سنة ١١٣٠ هـ.
وهي نظم للعوامل.
أدرج فيها المطالب العرفانية والأخلاق والحكم
على نحو التمثيل في ٣٢٠ بيت.
أوّلها :
حمداً لمن إليه طيب الكلم
|
|
يصعد في سماء علم من علم
|
آخرها :
ناظمه خادم علم الدين
|
|
محمّد يدعى بقطب الدين
|
في سنة الماية والثلاثين
|
|
والألف في عام ورود قزوين
|
ضمن مجموعة رآها الشيخ آقا بزرك الطهراني
رحمهالله.
* انظر الذريعة : ١ / ٤١٦ برقم ٢٤١٤.
(٩)
أُرجوزة في المنطق
للعلاّمة الميرزا الشيخ أبي القاسم بن محمّد
تقي الأوردبادي قدسسرهالمتوفّى
١٣٣٣ هـ.
ذكرها الشيخ آقابزرك الطهراني رحمهالله.
* انظر الذريعة : ١ / ٤٩٨ برقم ٢٤٥٠.
(١٠)
أصل سليم بن قيس الهلالي
بخطّ السيّد محمّد الموسوي الخوانساري.
تاريخ
النسخ : ١٢٧٠ هـ.
في ثلاثة آلاف وخمسمائة بيت ، وهي نسخة الشيخ
العلاّمة النوري.
ذكرها صاحب الذريعة.
* انظر الذريعة : ٢ / ١٥٧ برقم ٥٩٠.
(١١)
أصول الدين
للعلاّمة الميرزا الشيخ أبي القاسم بن محمّد
تقي الأوردبادي قدسسرهالمتوفّى
١٣٣٣ هـ.
رآها الشيخ آقابزرك الطهراني رحمهالله.
* انظر الذريعة : ٢ / ١٨٢ برقم ٦٧٥.
(١٢)
الأكسير في أصول الدين
والأخلاق
(فارسي)
للمولى نوروز علي بن محمّد الواعظ التبريزي
الأصل القزويني المولد والمسكن الذي كان حيّاً في ١٠٥٦ هـ.
والأكسير هذا ترجمة لكتابه الموسوم بزاد
السالكين.
رتّبه على أربعة أجزاء وهي كالتالي :
١ ـ أصول الاعتقادات.
٢ ـ الأعمال الظاهرية.
٣ ـ الأخلاق المذمومة.
٤ ـ الأخلاق الممدوحة.
ورتّب كلُّ جزء منها على عشرة أصول وخاتمة.
تاريخ
النسخ : كُتب في هامش النسخة وبخطّ متأخّر عن كتابة
أصل النسخة : حدثت الزلزلة في مراغة وسقطت منارتها سنة ١١٩٣ هـ.
رآها الشيخ آقا بزرك الطهراني رحمهالله.
* انظر الذريعة : ٢ / ٢٧٧ برقم ١١٢٤.
(١٣)
الأمان من أخطار الأسفار
والأزمان
للسيّد أبي القاسم علي بن موسى بن جعفر بن
محمّد بن محمّد بن طاووس المتوفّى ٦٦٤ هـ.
أوّلها
: الحمد لله ربِّ العالمين ...
آخرها
: وصلّى الله على محمّد سيّد المرسلين وآله الطاهرين ، تمّ كتاب الأمان من أخطار الأسفار
والأزمان في ضحوة يوم الثلاثاء التاسع والعشرين شهر شعبان المعظّم من شهور سنة ١٣٣٠
هـ ، نقلته من نسخة كان تاريخها سنة ١٠٨٠ هـ الأحقر محمّد علي الأوردبادي عفي عنه بمحمّد
وآله الأمجاد صلوات الله عليهم أجمعين آمين.
بسمه تعالى
والحمد له والصلاة على نبيّه ووليّه الهداة
مِن ذريّته فقد صحّحت هذا الكتاب بقدر الوسع والطاقة وإن كان أصل النسخة أيضاً لا يخلو
من الغلط والسقط فجاء بحمد الله كما سطر ومصحّحاً كما زبر إلاّ ما زاغ عنه البصر
وطغى فيه النظر فإنّ الانسان لم يزل محلاًّ للسهو والنسيان والمرجوّ العفو عنه ، كتب
بيمناه الداثرة في رابع شهر الله رمضان المبارك من شهور سنة ١٣٣٠ هـ المفتقر إلى الله
الهادي محمّد علي الأوردبادي عفى الله جلّ جلاله [عنه] بمحمّد وآله صلوات الله عليهم
أجمعين.
وفي أوّل ورقة من النسخة كُتب
بسم الله تعالى
قد دخل هذا الكتاب في ملك الأحقر جعفر بن
محمّد النقدي بالهدية من جناب الأخ الفاضل الشيخ محمّد علي نجل العلاّمة الفهّامة الشيخ
الأوردبادي أدام الله مجده سنة ١٣٣٣ هـ.
وبخطّ الشيخ الأوردبادي رحمهالله : ثمّ من منن الله تبارك
وتعالى عليّ انتقل إليَّ من الشيخ الأمجد الأكمل الشيخ محمّد السماوي دام علاه بعد
أن ابتاعه من جناب الأخ المزبور زِيدَ عزُّه سنة ١٣٣٥ هـ.
الناسخ
: الشيخ محمّد علي الأوردبادي قدسسره.
تاريخ
النسخ : ٢٩ شعبان سنة ١٣٣٠ هـ.
تقع في (٢٢٦) صفحة.
رأيتها في مكتبة أمير المؤمنين عليهالسلام برقم ٢٧٨ / ٢ / ٣.
* انظر مجلّة تراثنا العدد المزدوج ٥٥ ـ
٥٦ ص ٣١٢ ـ ٣١٣.
(١٤)
أوراد البهائي
لعلّه لبهاء الدين محمّد بن محمّد النقشبندي
المتوفّى سنة ٧٩١ هـ كما استظهره صاحب الذريعة رحمهالله.
ذكرها الشيخ آقابزرك الطهراني رحمهالله.
* انظر الذريعة : ٢ / ٤٧٤ برقم ١٨٥١.
(١٥)
إيضاح دفائن النواصب =
مائة منقبة
للشيخ أبي الحسن محمّد بن أحمد بن علي بن
الحسن بن شاذان القمّي من أعلام القرنين الرابع والخامس الهجري.
واستنسخ عن هذه النسخة الشيخ الميرزا عبدالحسين
أحمد الأميني التبريزي.
واستنسخ عن نسخة الشيخ الأميني رحمهالله الشيخ شير محمّد الهمداني
وذلك في شوّال سنة ١٣٤٦ هـ.
ونسخة الهمداني توجد في مكتبة أمير المؤمنين
عليهالسلام
برقم ٣ / ٣٢٣٥.
واستنسخ عن نسخة الشيخ الهمداني رحمهالله السيّد عبدالرزّاق المقرَّم
وذلك في أوّل شهر ذي الحجّة سنة ١٣٤٩ هـ وطبعت نسخته بالنجف الأشرف في المطبعة الحيدرية
بدون تاريخ وتقع طبعته هذه بـ
صفحة.
* انظر مجلّة تراثنا العدد المزدوج ٧٣ ـ
٧٤ ص ١٧٨ برقم ١١ ، فهرس التراث : ١ / ٤٦٨ ، مائة منقبة : ٦١ ـ ٦٤ ، مائة منقبة : ١٥
تحقيق مدرسة الإمام المهدي عليهالسلام
ـ طبعة قم.
(١٦)
الإيقاظ من الهجعة بالبرهان
على الرجعة
للشيخ محمّد بن الحسن المعروف بالحرّ العاملي
المتوفّى ١١٠٤ هـ.
كتاب مبسوط في إثبات الرجعة.
أوّلها
: الحمد لله محيي الأموات ومميت الأحياء ...
تاريخ
النسخ : النسخة كُتبت في عصر المؤلّف.
رآها الشيخ آقا بزرك الطهراني رحمهالله.
* انظر الذريعة : ٢ / ٥٠٦ برقم ١٩٨٥.
(١٧)
بهجة العقائد
للمولى نجف علي بن فضل علي القره باغي بعد
سنة ١٢٧٨ هـ.
في اُصول الدين ، مرتّب على مقدّمة وخمسة
أبواب وخاتمة فرغ منه سنة ١٢٦٣ هـ.
أوّلها
: الحمد لله الذي أوجب معرفته للمكلّفين عامّةً كافّةً ...
كتب على هامش النسخة في بعض المواضع ـ تأييداً
لما ذكر في المتن ـ مقالة من الشيخ علي بن الشيخ الأكبر كشف الغطاء المتوفّى ١٢٥٤
هـ في بطلان اعتقاد الخالقية والرازقية وأمثالهما لغير الله تعالى بالاستقلال
والاشتراك وأن المعتقد به كافر.
ومقالة اُخرى من الشيخ حسن بن الشيخ الأكبر
المتوفّى ١٢٦٢ هـ تقرب مضمونها من مضمون مقالة أخيه الشيخ علي.
تاريخ كتابة حاشية النسخة ١٢٧٠ هـ.
رآها الشيخ أقابزرك الطهراني رحمهالله.
* انظر الذريعة : ٣ / ١٦٣ برقم ٥٧٥.
(١٨)
التاريخية في أعمار سادات
البريّة
للمولى محمّد كاظم بن محمّد شفيع الهزار
جريبي الحائري المتوفّى قبل سنة ١٢٣٨ وبعد سنة ١٢٣٢ هـ ، تلميذ الوحيد البهبهاني.
ذكرها الشيخ الطهراني رحمهالله.
* انظر الذريعة : ١١ / ١٣٤ برقم ٨٣٥.
(١٩)
تحرير وسائل الشيعة وتحبير
مسائل الشريعة
للشيخ محمّد بن الحسن المعروف بالحرّ العاملي
المتوفّى ١١٠٤ هـ.
أوّلها
: الحمد لله على جزيل نواله ...
المجلّد الأوّل منها فقط.
رآها الشيخ آقابزرك الطهراني رحمهالله.
* انظر الذريعة : ٣ / ٣٩٣ برقم ١٤١٢.
(٢٠)
تحصيل السداد
في شرح واجب الاعتقاد
لآية الله العلاّمة الحلّي قدسسره المتوفّى ٧٢٦ هـ.
النسخة مع نهج السداد.
رآها الشيخ آقابزرك الطهراني رحمهالله.
* انظر الذريعة : ٣ / ٣٩٦ برقم ١٤٢٤.
(٢١)
تحفة المجاورين
للمولى محمّد كاظم بن محمّد شفيع الهزار
جريبي الحائري المتوفّى قبل سنة ١٢٣٨ وبعد سنة ١٢٣٢ هـ ، تلميذ الوحيد البهبهائي ،
يروي فيه عنه وعن السيّد ميرزا محمّد المهدي الشهرستاني وعن الأمير السيّد علي صاحب
الرياض.
ذكرها الشيخ الطهراني رحمهالله.
* انظر الذريعة : ٣ / ٤٦٦ برقم ١٧٠٢.
(٢٢)
التحفة النظامية
في معرفة التقويم
(فارسي)
للمولى عبد القادر الروياني المازندراني.
شرح فيه (سي فصل) المشهور مفصّلاً وزاد على
فصوله عشرة فصول فيما لم يتعرّض له في (سي فصل).
كتبه باسم السلطان يحيى كيا.
أوّلها
: حمد بي حد وشكر بي عد مر خالق احد را ...
الناسخ
: السيّد علي بن محمّد رفيع الحسيني.
تاريخ
النسخ : سنة ١٢١٦ هـ.
رآها الشيخ آقابزرك الطهراني رحمهالله.
* انظر الذريعة : ٣ / ٤٧٨ برقم ١٧٦٦.
(٢٣)
تقرير العقائد الدينية
بالبراهين القاطعة
للعلاّمة الميرزا الشيخ أبي القاسم بن محمّد
تقي الأوردبادي المتوفّى ١٣٣٣ هـ.
أوّلها
: الحمد لله ربّ العالمين بارئ الخلائق ...
آخرها
: ولا يجوز تناسب طبيعة واحدة بأزيد من [كذا].
الناسخ
: المؤلّف.
تقع في (٦) صفحات رأيتها في مكتبة أمير المؤمنين
عليهالسلام
برقم ٢٤٤ / ٦ ضمن مجموعة بخطّ المؤلّف.
(٢٤)
التعادل والتراجيح
للعلاّمة الميرزا أبي القاسم بن محمّد تقي
بن محمّد قاسم الأوردبادي المتوفّى ١٣٣٣ هـ.
نسخ الأصل بخطّ المؤلّف.
ذكرها الشيخ آقابزرك الطهراني رحمهالله.
* انظر الذريعة : ٤ / ٢٠٤ برقم ١٠١٥.
(٢٥)
تفسير آية الكرسي
لبعض الأصحاب
ذكرها الشيخ آقابزرك الطهراني رحمهالله.
* انظر الذريعة : ٤ / ٣٢٩ برقم ١٤٠١.
(٢٦)
تفسير فرات بن ابراهيم
الكوفي
لفرات بن إبراهيم بن فرات الكوفي المتوفّى
٣٥٢ هـ.
تفسير مقصور على الروايات عن الأئمّة الهداة
عليهمالسلام.
الناسخ
: الشيخ محمّد علي الأوردبادي رحمهالله.
تاريخ
النسخ : ١٥ جمادى الأولى سنة ١٣٣٤ هـ.
كُتب
في آخر النسخة : تمّت النسخة الشريفة
في ١٥ شهر جمادى الأولى من السنة الرابعة والثلاثين بعد الألف والثلثمائة من الهجرة
النبوية على مهاجرها وآله آلاف الصلاة والتحيّات على يد أحقر عباد الله المفتقر
إلى الله الهادي محمّد علي الأوردبادي وفّقه الله للعمل في يومه لغده قبل خروج الأمر
من يده والحمد لله والصلاة على نبيّه محمّد وآله ولعنة الله على أعدائهم أجمعين من
الآن إلى يوم الدين ألا لعنة الله على القوم الظالمين وسيعلم الذين ظلموا آل محمّد
حقِّهم أيّ منقلب ينقلبون.
وكتب في آخر النسخة فائدة في ترجمة فرات
وتوثيقه وتعداد مشايخه رحمهم الله تعالى ، والنسخة مصحّحة ، عليها تصحيحات صحّحها
العلاّمة الأوردبادي بيده وتقع في (٤٤١) صفحة رأيتها في مكتبة أمير المؤمنين عليهالسلام برقم ٤٤ / ١ / ١.
طبعت هذه النسخة في النجف الأشرف بتقديم
العلاّمة الأوردبادي رحمهالله
نفسه وتقع طبعته بـ : (٢٤٥) صفحة.
واستنسخ عن هذه النسخة بعض العلماء في النجف
الأشرف.
* انظر مجلّة تراثنا العدد المزدوج ٧٢ ـ
٧٤ ص ١٨٧ رقم ٣٢ ، تفسير فرات : ١٩ و ٢٢ ، فهرس التراث : ١ / ٣٠١.
(٢٧)
تقويم الآيات في كشف آيات
القرآن
لبعض الأصحاب.
مرتّب على أسلوب غير مأنوس يصعب التناول
منه.
ذكرها الشيخ آقا بزرك الطهراني رحمهالله.
* انظر الذريعة : ٤ / ٣٩٤ برقم ١٧٤٨.
(٢٨)
التمحيص في بيان موجبات
تمحيص ذنوب المؤمنين
لأبي محمّد الحسن بن علي بن الحسين بن شعبة
الحرّاني المتوفّى في القرن الرابع الهجري.
ذكرها الشيخ آقابرزك الطهراني رحمهالله.
* انظر الذريعة : ٤ / ٤٣١ برقم ١٩١٣.
(٢٩)
تواتر القرآن
للشيخ المحدّث محمّد بن الحسن المعروف بالحرّ
العاملي المتوفّى ١١٠٤ هـ.
نقض فيه كلام بعض معاصريه في كتاب تفسيره
من إنكار التواتر
ذكرها الشيخ آقابزرك الطهراني رحمهالله.
* انظر الذريعة : ٤ / ٤٧٣ برقم ٢٠٩٨.
(٣٠)
جامع الأخبار
اُختلف في مؤلّفه
مبوّب ومرتّب على غير ترتيب المطبوع.
نسخته
الأولى : تحتوي على مائة وأحد وأربعين فصلاً ،
نسخة مصحّحة كتبها المير هاشم بن المير خواجة بيك الكبخجاني في سنة ١٠٧٩ هـ.
نسخته
الثانية : تحتوي مائة وستةً وثلاثين فصلاً ، جديدة
الخطّ ، تاريخ كتابتها سنة ١٢٤٠ هـ. كتبها المولى محمّد حسين ابن الشريف أحمد
التبريزي وهي مرتّبة على أبواب وكلّ باب منها على فصول ، وألحق الناسخ بآخر الكتاب
الأربعين سورة المنقولة عن التوراة ثمّ نقل أخباراً مختلفة عن الأئمّة الأطهار عليهمالسلام عربيّاً ثمّ ترجم الأخبار
كلّها بالفارسية.
ذكرها الشيخ آقا بزرك الطهراني رحمهالله.
* انظر الذريعة : ٥ / ٣٦ برقم ١٥٢ ، انظر
الكرام البررة : ق ١ ج ٢ ص ٣٧٧.
(٣١)
جامع الدرر
في شرح الباب الحادي عشر
في الكلام
للمولى نجم الدين خضر بن شمس الدين محمّد
بن علي الرازي الحبلرودي النجفي المتوفّى حدود ٨٥٠ هـ.
أوّلها
: نحمدك يا من توحّد ذاته الجلالة بدوام العزّ والبقاء ...
الناسخ
: الشيخ نعمة الله بن عطية الأسدي.
تاريخ
النسخ : سنة ٩٤١ هـ.
ذكرها الشيخ آقا بزرك الطهراني رحمهالله.
* انظر الذريعة : ٥ / ٥١ برقم ٢٠٢.
(٣٢)
جامع المعارف والأحكام
للسيّد عبد الله بن محمّد رضا الشبّر الحسيني
الحلّي الكاظمي المتوفّى ١٢٤٢ هـ.
الأصل في أربعة عشر مجلّد ، المجلّد التاسع
منه والحاوي على الجهاد والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وما بعده من المجلّدات عند
الشيخ محمّد علي الأوردبادي قدسسره.
ذكر ذلك الشيخ آقا بزرك الطهراني رحمهالله.
* انظر الذريعة : ٥ / ٧١ برقم ٢٨١.
(٣٣)
الجدلية
ترجمة لمناظرة آية الله بحر العلوم مع بعض
علماء اليهود في قرية ذي الكفل والحاصلة في ذي الحجّة من سنة ١٢١١ هـ.
للمولى محمّد كاظم بن محمّد شفيع الهزارجريبي
المتوفّى قبل سنة ١٢٣٨ وبعد سنة ١٢٣٢ هـ.
تقع ضمن مجموعة.
ذكرها الشيخ آقا بزرك الطهراني رحمهالله.
* انظر الذريعة : ٥ / ٩٠ برقم ٣٧٠.
(٣٤)
جوابات المسائل الشكوية
للعلاّمة الميرزا أبي القاسم بن محمّد
تقي الأوردبادي المتوفّى ١٣٣٣ هـ. في بعض مباحث الإمامة ومسائل الميراث سألها الميرزا
فرج الله الشكوي.
أوّلها
: الحمد لله ربّ العالمين بارئ الخلائق أجمعين
...
آخرها
: الحمد لله أوّلاً وآخراً وصلّى الله على
محمّد وأوصيائه المعصومين.
الناسخ
: المؤلّف.
تاريخ
النسخ : ٩ ربيع المولود سنة ١٣٢٩ هـ.
تقع في (٢٣) صفحة.
ذكرها الشيخ آقا بزرك الطهراني رحمهالله.
رأيتها في مكتبة أمير المؤمنين عليهالسلام ضمن مجموعة برقم ٢٤٤
/ ٦.
* انظر الذريعة : ٥ / ٢٢٥ برقم ١٠٦٨.
(٣٥)
حاشية على كتاب المكاسب
للعلاّمة الميرزا الشيخ أبي القاسم بن محمّد
تقي الأوردبادي المتوفّى ١٣٣٣ هـ والأصل للشيخ مرتضى الأنصاري قدسسره.
أوّلها
: الحمد لله ربِّ العالمين وصلّى الله
...
آخرها
: فالآية على عمومها ويرد على الاستدلال بها.
الناسخ
: المُحشي.
تقع النسخة في (١٩) صفحة.
رأيتها في مكتبة أمير المؤمنين عليهالسلام ضمن مجموعة برقم ٢٤٤
/ ٦.
(٣٦)
الحقيقة والمجاز وعلاماتها
وعلاقاتها
للعلاّمة الميرزا الشيخ أبي القاسم بن محمّد
تقي الأوردبادي المتوفّى ١٣٣٣ هـ.
أوّلها
: للحقيقة والمجاز عند القوم إمارات مميّزة
...
آخرها
: بل تتبع لوجدان المجهول.
الناسخ
: المؤلّف.
تقع في (٨) صفحات.
رأيتها ضمن مجموعة في مكتبة أمير المؤمنين
عليهالسلام
برقم ٢٤٤ / ٦.
(٣٧)
حكمة العارفين
للمولى محمّد طاهر الشيرازي المتوفّى ١٠٩٨
هـ.
في ردّ شبهات المخالفين من المتصوّفين والمتفلسفين.
أوّلها
: الحمد لله الّذي جعلنا بمعرفته ومعرفة دينه
علماء فقهاء ...
ذكرها الشيخ آقا بزرك الطهراني رحمهالله.
* انظر الذريعة : ٧ / ٥٨ برقم ٣٠٦.
(٣٨)
خطبة همّام
لأمير المؤمنين عليهالسلام.
أوّلها
: في الكافي عن الصادق عليهالسلام ...
آخرها
: صلّى الله عليه وآله ثمّ قال أمّا بعد.
الناسخ
: الشيخ أبي القاسم بن محمّد تقي الأوردبادي
قدسسره.
تقع في (٨) صفحات.
رأيتها ضمن مجموعة في مكتبة أمير المؤمنين
عليهالسلام
برقم ٢٤٤ / ٦.
(٣٩)
خواصّ القرآن
(فارسي)
للمولى محمّد كاظم بن محمّد شفيع الهزار
جريبي الحائري المتوفّى قبل سنة ١٢٣٨ وبعد سنة ١٢٣٢ هـ.
في خواصّ جملة من السور القرآنية.
فرغ من تأليفه في كربلاء سنة ١٢٢٠ هـ.
ذكرها الشيخ أقا بزرك الطهراني رحمهالله.
* انظر الذريعة : ٧ / ٢٧٣ برقم ١٣٢٦ هـ.
(٤٠)
الدرّة البيضاء
في عدّة المتعة
للشيخ الفقيه الميرزا أبو القاسم بن محمّد
تقي الأوردبادي المتوفّى ١٣٣٣ هـ.
أوّلها
: الحمد لله والصلاة على رسوله وآله المعصومين
، مسألة : عدّة المتعة المنقضي وقتها ...
آخرها
: تمّت الوجيزة بيد مؤلّفه محمّد قاسم بن
محمّد تقي الأوردبادي وكان سبب تأليفها اختلاف المفتين في ما عنون به الرسالة
فلنسمّها الدرّة البيضاء.
تاريخ
النسخ : فرغ منه ٢٧ ذي الحجّة طلوع الشمس من يوم
الإثنين سنة ١٣٢٤ هـ.
الناسخ
: المؤلّف.
تقع في (٤٨) صفحة ضمن مجموعة وهي برقم ٢٥٦
/ ٣ / ٦ / ١ رأيتها في مكتبة أمير المؤمنين عليهالسلام.
* انظر مجلّة تراثنا العدد المزدوج ٧١ ـ
٧٢ ص ٢٦٧ ، الذريعة : ٨ / ٩٣ برقم ٣٤٢.
(٤١)
الدرّة العلوية
(فارسي)
للمولى محمّد صالح الشريف بن المولى محمّد
الساوجي معاصر لصاحب الرياض المتوفّى ١١٢٠ هـ.
في الإمامة وإثبات أحقّيّة الإثني عشرية
، مرتّباً على مقدّمة وثلاثة أبواب وخاتمة كتبه باسم الشاه سلطان حسين (ت ١١٣٥ هـ).
أوّلها
: الحمد لله على إكمال الدين وإتمام النعمة
...
ذكرها الشيخ أقا بزرك الطهراني رحمهالله.
* انظر الذريعة : ٨ / ١٠١ برقم : ٣٧٧.
(٤٢)
ديوان أبي فراس
الحارث بن أبي العلاء سعيد بن حمدان بن حمدون
الحمدوني المتوفّى ٣٥٧ هـ.
رتّب ديوانه الشيخ أبي عبدالله الحسين بن
خالويه.
والنسخة قديمة.
ذكرها الشيخ أقا بزرك الطهراني رحمهالله.
* انظر الذريعة : ٩ ق١/٤٧ برقم ٢٦٠ ،
فهرس التراث : ١/٣٩٩.
(٤٣)
ديوان الحاج ميرزا حبيب
المشهدي
(فارسي)
هو السيّد المدعو بحاج ميرزا حبيب بن ميرزا
هاشم بن هداية الله الموسوي المشهدي المتوفّى بها سنة نيف وعشرين وثلاثمائة بعد الألف.
مرتّب على الحروف.
ذكرها الشيخ أقا بزرك الطهراني رحمهالله.
* انظر الذريعة : ج ٩ ق ١ ص ٢٣١ برقم ١٤٠٥.
(٤٤)
ذخيرة الأحكام
في مسائل الحلال والحرام
للفقيه الشيخ أقا رضا بن الأقا هادي الهمداني
النجفي المتوفّى
بسامراء سنة ١٣٢٤ هـ.
ذكرها الشيخ الطهراني رحمهالله.
* انظر الذريعة : ١٠ / ١٢ برقم ٦٣.
(٤٥)
ذخيرة المحشر في شرح الباب
الحادي عشر
للشيخ الميرزا علي آقا بن عبدالعظيم التبريزي
المتوفّى بمشهد بعد ١٣٤٠ هـ ، شرح مبسوط كبير.
أوّلها
: الحمد لله الواجب وجوده ..
الناسخ
: المؤلّف.
تاريخ
النسخ : الخميس ١٦ شهر رجب ١٣٠٠ هـ.
ذكرها الشيخ أقا بزرك الطهراني رحمهالله.
* انظر الذريعة : ١٠ / ١٨ برقم ٨٩.
(٤٦)
الردّ على الشهاب الثاقب
الأصل للمحدّث الفيض الكاشاني المتوفّى ١٠٩١
هـ.
والردّ لتلميذه المولى أمين بن عبدالوهّاب
، كتبه بعد وفاة استاذه الفيض.
أوّلها
: الحمد لله ربّ ....
آخره
: إنّ المصنّف رحمهالله
قد أحسن إليّ وإلى كثير من النّاس في التعليم والاشفاق.
تاريخ
النسخ : ١١٢٧ هـ.
ذكرها الشيخ أقا بزرك الطهراني رحمهالله.
* انظر الذريعة : ١٠ / ٢٠٢ برقم ٥٤٠.
(٤٧)
الرسالة الرضاعية
الشيخ عزّ الدين الحسين بن عبدالصمد الحارث
العاملي المتوفّى سنة ٩٨٤ هـ في البحرين بقرية هجر.
أوّلها
: الحمد لله كما هو أهله ... أشتهر على ألسنة
الطلبة في هذا العصر تحريم المرأة على بعلها بإرضاع بعض من سنذكره.
رآها الشيخ أقا بزرك الطهراني رحمهالله.
* انظر الذريعة : ١١ / ١٩١ برقم ١١٦٨.
(٤٨)
الرسالة الرضاعية
للمولى الأغا محمّد هادي المترجم بن المولى
محمّد صالح المازندراني المتوفّى في أيّام فتنة الأفغان.
مشتملة على مقدّمة وفصول وخاتمة.
أوّلها
: الحمد لله ربّ ... فهذه رسالة في معرفة
أحكام الرضاع لا سيّما المحرم منه ...
الناسخ
: محمّد فاضل بن محمّد جعفر المشهدي ، كتبها
لنفسه.
تاريخ
النسخ : سنة ١١٤٨ هـ.
ذكرها الشيخ أقا بزرك الطهراني رحمهالله.
* انظر الذريعة : ١١ / ١٩٤ برقم ١١٩٣.
(٤٩)
رسالة في الأحتكار
للعلاّمة الشيخ أبو القاسم بن محمّد تقي
الغروي الأوردبادي المتوفّى ١٣٣٣ هـ.
أوّلها
: الاحتكار لغة : حبس الطعام ، وفي النصح
..
آخرها
: مع كونها معلّلة بعلة عامّة.
الناسخ
: المؤلّف.
تقع في (٣) صفحات ضمن مجموعة كبيرة من رسائله
كلّها بخطّه ، رأيتها في مكتبة أمير المؤمنين عليهالسلام
برقم ٢٤٤ / ٦.
* انظر مجلّة تراثنا العدد المزدوج ٧٣ ـ
٧٤ ص ٢٧٠.
(٥٠)
رسالة في الأصول
للعلاّمة الشيخ أبي القاسم بن محمّد تقي
الأوردبادي المتوفّى ١٣٣٣ هـ.
أوّلها
: شرط الشيء مايستلزم عدمه ...
آخرها
: لما قلنا فتدبّر.
الناسخ
: المؤلّف.
تقع في (٧) صفحات.
رأيتها ضمن مجموعة في مكتبة أمير المؤمنين
عليهالسلام
والمجموعة تقع برقم ٢٤٤ / ٦.
(٥١)
رسالة في حجّية الأخبار
للعلاّمة الشيخ أبي القاسم بن محمّد تقي
الأوردبادي قدسسره
المتوفّى ١٣٣٣.
أوّلها
: الحمد لله المتفرّد بكينونيّته ووجوده المتعزّز
...
آخرها
: وجعلها القدماء من الأوّل كأسماء الأجناس.
الناسخ
: المؤلّف.
تقع في (٤) صفحات رأيتها في مكتبة أمير المؤمنين
عليهالسلام
ضمن مجموعة برقم ٢٤٤ / ٦.
(٥٢)
رسالة في الصلاة
للشيخ زين العابدين المازندراني الحائري
المتوفّى ١٣٠٩ هـ.
ذكرها الشيخ أقا بزرك الطهراني رحمهالله.
* انظر الذريعة : ١٥ / ٥٦ برقم ٣٨٠.
(٥٣)
رسالة في صلاة الجمعة
للمحدّث محمّد بن الحسن المعروف بالحرّ العاملي
المتوفّى١١٠٤ هـ.
انتصر فيها للشهيد في القول بالوجوب ، وردّ
على من ردّ الشهيد.
ذكرها الشيخ أقا بزرك الطهراني رحمهالله.
* انظر الذريعة : ١٥ / ٧٩ برقم ٥٢٠.
(٥٤)
رسالة في العروض
(فارسي)
للمولى عبدالكريم بن أبي القاسم الأيرواني
المتوفّى ١٢٩٤ هـ نزيل قزوين ، كتبها لولده الميرزا محمّد علي.
ذكر في أوّلها وجوهاً لتسمية العروض ، وفي
آخرها نقص.
رآها الشيخ أقا بزرك الطهراني رحمهالله.
* انظر الذريعة : ١٥ / ٢٥٥ برقم ١٦٤٩.
(٥٥)
رسالة في علم الأئمّة
للعلاّمة الشيخ أبي القاسم بن محمّد تقي
الأوردبادي المتوفّى ١٣٣٣ هـ.
أوّلها
: الحمد لله الولي الحميد الحكيم المجيد
...
آخرها
: إليك الذكر لنبيّن للناس فأنزل إليهم.
الناسخ
: المؤلّف.
تقع في (١٧) صفحة.
رأيتها في مكتبة أمير المؤمنين عليهالسلام ضمن مجموعة برقم ٢٤٤
/ ٦.
(٥٦)
رسالة في كفن الميّت
للعلاّمة الشيخ أبي القاسم بن محمّد تقي
الأوردبادي المتوفّى ١٣٣٣ هـ.
أوّلها
: دار في كفن الميّت بين القطن ...
آخرها
: يعتبر طهارته لليقين بها.
الناسخ
: المؤلّف.
تقع في (٣٢) صفحة.
رأيتها في مكتبة أمير المؤمنين عليهالسلام ضمن مجموعة برقم ٢٤٤
/ ٦.
(٥٧)
رسالة في ماء النيسان
وما يتعلّق به
للسيّد محمّد باقر بن الأمير إسماعيل المدرّس
الخاتون آبادي المتوفّى ١١٢٧ هـ ، كتبها بأمر شاه سلطان حسين الصفوي.
رآها الشيخ أقا بزرك الطهراني رحمهالله.
* انظر الذريعة : ١٩ / ١٣ برقم ٤٨.
(٥٨)
رسالة في المزارعة
للعلاّمة الشيخ أبي القاسم بن محمّد تقي
الأوردبادي المتوفّى ١٣٣٣ هـ.
أوّلها
: الحمد لله ربّ العالمين وصلّى الله على
محمّد وآله ...
آخرها
: هذا المقدار فلا يزيد أجرته عليه.
الناسخ
: المؤلّف.
تقع في (١١) صفحة أتمّها بعد عدّة صفحات.
رأيتها في مكتبة أمير المؤمنين عليهالسلام برقم ٢٥٩ / ٣ / ٦ عدّها
السيّد عبد العزيز الطباطبائي ضمن كتاب سبيل الرشاد.
* انظر مجلّة تراثنا العدد المزدوج ٧٩ ـ
٨٠ ص ٢٣٧.
(٥٩)
رسالة في النجس والنجاسة
للعلاّمة الشيخ أبي القاسم بن محمّد تقي
الأوردبادي المتوفّى ١٣٣٣ هـ.
أوّلها
: الحمد لله ربّ العالمين وصلّى الله ...
آخرها
: القيام أو القعود كما هو مركوز.
الناسخ
: المؤلّف.
تقع في (٣٩) صفحة.
رأيتها في مكتبة أمير المؤمنين عليهالسلام ضمن مجموعة برقم ٢٤٤
/ ٦.
(٦٠)
رسالة في الوجود
للمولى محمّد المعروف بشمسا الگيلاني المعاصر
للمحقّق حسين الخوانساري المتوفّى ١٠٩٨ هـ.
أوّلها
: الحمد لله الذي جعلنا بتصحيح اعتقادنا
...
تاريخ
النسخ : ١٠٩٠ هـ.
رآها الشيخ أقا بزرك الطهراني رحمهالله.
* انظر الذريعة : ٢٥ / ٣٦ برقم ١٧٧.
(٦١)
رسالة في وقت صلاة الظهرين
للعلاّمة الشيخ أبي القاسم بن محمّد تقي
الأوردبادي المتوفّى ١٣٣٣ هـ.
أوّلها
: فائدة : اختلف (القائلون) باتساع الظهرين
...
آخرها
: على أثر أقول التعليل.
الناسخ
: المؤلّف.
تقع في (٦) صفحات.
رأيتها في مكتبة أمير المؤمنين عليهالسلام ضمن مجموعة برقم ٢٤٤
/ ٦.
(٦٢)
الروضة
في المواعظ والأخلاق
للشيخ الميرزا لطف علي بن الميرزا أحمد بن
لطف علي خان المعاني التبريزي المتوفّى سنة ١٣٦٥ هـ.
تاريخ
النسخ : النسخة كتبت بأمر الميرزا عبدالكريم بن ميرزا
أحمد ابن الميرزا باقر أخ المصنِّف في سنة ١٣٠٦ هـ.
ذكرها الشيخ أقا بزرك الطهراني رحمهالله.
* انظر الذريعة : ١١ / ٢٨٣ برقم ١٧٢٣.
(٦٣) ـ (٧٣)
سبيل الرشاد = الفقه الاستدلالي
للعلاّمة الفقيه الشيخ ميرزا أبو القاسم
بن محمّد تقي الغروي الأوردبادي المتوفّى ١٣٣٣ هـ.
كتاب مبسوط ، في عدّة مجلّدات ضخام ، في
أبواب الفقه من العبادات والمعاملات من الطهارة إلى الميراث بأدلّتهما التفصيلية.
سمّاه المصنّف عند أواخر تأليفه له باسم
: سبيل الرشاد ، نصّ على ذلك في كتاب الإرث منه ، الموجود بخطّه ، قال فيه : وبعد ،
فهذا مختصر في الإرث من أجزاء كتاب سبيل الرشاد.
ذكرها الشيخ أقا بزرك الطهراني رحمهالله باسم الفقه الاستدلالي
حيث إنّه لم يعثر له على اسم في أوّلها منتزعاً اسمه من واقعه ، وفاته ذكرها في حرف
السين.
كما إنّ هناك خبط من الناسخ للذريعة في حرف
الفاء : فقد ذكر أنّ اسم هذا الكتاب : بحر الحقائق ، وأنّه موجود في الحسينية ، وهذا
خطأ من الناسخ بل بحر الحقائق اسم للفقه الاستدلالي للشيخ عبدالصمد الهمداني.
أ ـ كتاب الطهارة :
في مجلّد ضخم ، من أوّله إلى آخر الأواني
، وهو آخر كتاب الطهارة.
أوّلها
: الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب ـ
وبعد ، كتاب الطهارة ، وهو مرتّب على أبواب أربعة : الأوّل في المياه.
آخرها
: وآخره نجاحاً إنّك علاّم الغيوب.
تاريخ
النسخ : قد وقع الفراغ يوم الخميس ١١ محرّم الحرام
سنة ١٣٣٠ هـ.
تقع في (٧٩٠) صفحة.
رقمها في مكتبة أمير المؤمنين عليهالسلام هو ٤٦٥ / ٤ / ٧.
ب ـ كتاب الصلاة :
من أوّل مباحث الصلاة إلى آخرها وهو صلاة
المسافر ، وانتهى إلى أماكن التخيير.
أوّلها
: لك الحمد يامن خلق الأرض والسماوات ...
آخرها
: إعادة الإمام بالامامة أو المأمومية ثانياً.
يقع في (٦٥٥) صفحة.
الناسخ
: المؤلّف.
رقمها في مكتبة أمير المؤمنين عليهالسلام هو ٦٥ / ٢ / ٥.
ج ـ كتاب الزكاة :
أوّلها
: الحمد لله الذي خلق فهدى ، والصّلاة والسّلام
على عروته الوثقى ...
آخرها
: ونبيّها والحمد لله ربّ العالمين.
يقع في (٢٠٣) صفحة.
د ـ ثمّ كتاب الخمس :
أوّلها
: الحمد لله الحكيم في فعاله ، المتعالي في
عزّه وجلاله ...
يقع في (٧٧) صفحة.
هـ ـ ثمّ كتاب الصوم :
أوّلها
: كتاب الصوم ، الصوم : هو ...
آخرها
: يا أرحم الراحمين.
يقع في (١٥٨) صفحة.
و ـ ثمّ كتاب الحجّ.
وأوّلها :
الحمد لله ربّ العالمين والصّلاة والسّلام .. كتاب الحجّ.
الحجّ : إتيان بيت الله ....
يقع مع كتاب المزار الذي هو آخر هذا المجلّد
في (٧١) صفحة.
ورقم كتاب الزكاة والخمس ... هو ٥١ / ٢
/ ٥ في مكتبة أمير المؤمنين عليهالسلام.
الناسخ
: المؤلّف.
ز ـ كتاب الجهاد وكتاب
الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
أوّلها
: الحمد لله الفاشي حمده والغالب جنده
...
آخرها
: ووسط اسقط ثمّ باليد ضرب.
ينتهي كتاب الجهاد في صفحة (١٥٥) ، وبه يبتدئ
كتاب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر إلى آخر هذا المجلّد وهو صفحة (١٦٨) ، ولم
يتمّه المؤلّف.
الناسخ
: المؤلّف.
رقمها في مكتبة أمير المؤمنين عليهالسلام ٤٠٩ / ٢ / ٧.
ح ـ كتاب المتاجر :
أوّلها
: الحمد لله الذي هدانا بخير دليل إلى خير
دين ..
آخرها
: المشتري بتمام الثمن الظاهر في البطلان.
الناسخ
: المؤلّف.
يقع في (٢٣٧) صفحة.
رقمها في مكتبة أمير المؤمنين عليهالسلام ٦٣ / ٢ / ٥.
ط ـ كتاب الصيد والذباحة
:
أوّلها
: الحمد لله خالق البرايا بقدرته.
آخرها
: يهراق مرقها ويغسل لحمها ثمّ يؤكل.
الناسخ
: المؤلّف ، ولم يكمله.
يقع في (١٦٤) صفحة.
والنسخة في مكتبة أمير المؤمنين عليهالسلام برقم ٢٤٥ / ٢ / ٦.
ي ـ كتاب الإرث :
أوّلها
: الحمد لله الواحد الأحد الصمد وبعد ، فهذا.
مختصر في الإرث من أجزاء كتاب سبيل الرشاد ، وفيه مقدّمات ومقاصد ولواحق ، والمقدّمات
أربع.
ويقع في (٢١٠) صفحة.
آخرها
: وكلّ قطمير اثنتا عشرة ذرّات.
ك ـ كتاب القضاء.
أوّلها
: كتاب القضاء وهو بالمدّ ، وقد يقصّر ، لمعان
عشرة ذكرها الصدوق في التوحيد.
آخرها
: محاسبة الأقلّ أغمض.
ويقع في (١١١) صفحة.
الناسخ
: المؤلّف.
النسخة في مكتبة أمير المؤمنين عليهالسلام برقم ٤٦ / ٢ / ٥.
رأيت هذه المجلّدات جميعها في مكتبة أمير
المؤمنين عليهالسلام.
ذكرها الشيخ أقا بزرك الطهراني رحمهالله.
كما ذكرها السيّد عبدالعزيز الطباطبائي رحمهالله في فهرس مكتبة أمير
المؤمنين عليهالسلام
المطبوع في تراثنا.
* انظر الذريعة : ١٦ / ٢٨٢ برقم ١٢٢٠ ، الذريعة
: ١٥ / ١٨٧ برقم ١٢٥٠ ، مجلّة تراثنا العدد المزدوج ٧٩ ـ ٨٠ ص ٢٣٤ ـ ٢٣٨.
(٧٤)
سرور العارفين
في الأدعية لبعض الأصحاب
ذكرها الشيخ أقا بزرك الطهراني رحمهالله.
* انظر الذريعة : ١٢ / ١٧٥ برقم ١١٦٣.
(٧٥)
سلم السماوات
(فارسي)
للحكيم أبي القاسم بن أبي حامد بن البيان
الأنصاري من علماء القرن العاشر الهجري.
في تراجم جماعة من الحكماء والشعراء وأصحاب
المقامات.
أوّلها
: فاتحة آغاز وابتداء ، وخاتمة إنجام وانتها
، تقديم جناب كبرياء ...
رآها الشيخ أقا بزرك الطهراني رحمهالله.
* انظر الذريعة : ١٢ / ٢٢١ برقم ١٤٦٠.
(٧٦)
السهام الناقدة
(فارسي)
للميرزا محمّد قاسم بن محمّد تقي الأوردبادي
المتوفّى ١٣٣٣ هـ.
في الردّ على البابيّة
أوّلها
: الحمد لله ربّ العالمين وصلّى الله ..
آخرها
: تنبيه إشارة شد.
الناسخ
: المؤلّف.
رأيتها في مكتبة أمير المؤمنين عليهالسلام وهي تقع ضمن مجموعة برقم
٢٥٩ / ٣/ ٦ وتحتوي على (٧٤) صفحة.
ذكرها الشيخ أقا بزرك الطهراني رحمهالله.
* انظر : الذريعة : ١٢ / ٢٦١ برقم ١٧١٨.
(٧٧)
شرح الباب الحادي عشر
للشيخ الميرزا علي أغا بن عبد العظيم التبريزي
المتوفّى حدود ١٣٤٢ هـ ، مبسوط جمع فيه فأوعى.
رآها الشيخ آغا بزرك الطهراني رحمهالله.
* انظر طبقات أعلام الشيعة : ج ١ ق ٤ ص ١٥٦٧.
(٧٨)
شرح خلاصة الأبحاث في
مسائل الميراث
الأصل أرجوزة للشيخ الحرّ العاملي المتوفّى
١١٠٤ هـ في الأِرث.
والشرح لتلميذه المولى محمّد فاضل بن محمّد
المشهدي.
أوّلها
: الحمد لله الذي جعل العلماء ورثة ...
تاريخ
النسخ : ١١٤٨ هـ.
رآه الشيخ أقا بزرك الطهراني رحمهالله
* انظر الذريعة : ١٣ / ٢٢٦ برقم ٨٠٨.
(٧٩)
شرح الفصوص
الأصل للفارابي المتوفّى ٣٣٩ هـ وشرحه للأمير
إسماعيل كما في كشف الظنون عند ذكر الفصوص ، وهو من تلاميذ الفارابي على ما يُقال.
ذكرها الشيخ أقا بزرك الطهراني رحمهالله.
* انظر الذريعة : ١٣ / ٣٨١ برقم ١٤٢٨.
(٨٠)
شرح قصيدة بانت سعاد
للمولى لطف علي بن أحمد بن لطف علي التبريزي
المتوفّى ١٢٦٢ هـ.
أوّلها
: الحمد لله المحمود بكلِّ لسان ...
تاريخ
النسخ : ١٢٥٧ هـ.
والنسخة منضّمة مع شرح لاميّة العرب.
رآها الشيخ أقا بزرك الطهراني رحمهالله.
* انظر الذريعة : ١٤ / ٥ برقم ١٤٩٠ ، الذريعة
: ١٤ / ٤٤ برقم ١٦٦٩.
(٨١)
شرح قول الحكماء
للشيخ عبّاس بن موسى الطهراني العارف من
علماء القرنين الثالث والرابع عشر.
وفيه شرح حديث : «كنت كنزاً مخفيّاً».
أوّلها
: بحمدك يا من تقدّس هويّتك من عرفان الممكنات
...
رآها الشيخ أقا بزرك الطهراني رحمهالله.
* انظر الذريعة : ١٤ / ٢٤ برقم ١٥٨٠.
(٨٢)
شرح لاميّة العرب
لبعض الأصحاب
النسخة منضّمة لشرح قصيدة بانت سعاد.
تاريخ
النسخ : ١٢٤٥ هـ.
رآها الشيخ أقا بزرك الطهراني رحمهالله.
* انظر الذريعة : ١٤ / ٤٤ برقم ١٦٦٩.
(٨٣)
الشهاب المبين
في أفناء الجاحدين والمارقين
(فارسي)
للعلاّمة الشيخ أبو القاسم بن محمّد تقي
الغروي الأوردبادي المتوفّى ٥ شعبان سنة ١٣٣٣ هـ.
في إعجاز القرآن والردّ على الشبهات وغير
ذلك.
أوّلها
: الحمد لله الأوّل قبل وجود الأوّلين بارئ
الخلائق أجمعين ...
وبعد بر أصحاب عقول مخفي ومستور نيست.
تاريخ
النسخ : فرغ منه المؤلّف ١٥ ذي الحجّة سنة ١٣١٩ هـ
في النجف الأشرف ألّفه لمّا بلغه أنّ التيّار الإلحادي في القفقاز يبثّ الشبهات
حول القرآن فكتب في الردّ عليها وإثبات إعجاز القرآن في هذا الكتاب.
ذكرها الشيخ أقا بزرك الطهراني رحمهالله في الذريعة وقال إنّه
طبع في تبريز.
* انظر الذريعة : ١٤ / ٢٥٥ برقم ٢٤٤٧ ، مجلّة
تراثنا العدد المزدوج ٨٣ ـ ٨٤ ص ٣١٤ ـ ٣١٥.
(٨٤)
صحيفة الإمام الرضا عليهالسلام
نسخة بخطّ شاه محمّد القائني.
تاريخ النسخ: سنة ٩٤٨ هـ.
استنسخ هذه النسخة في ذي الحجّة سنة ١٣٦٣
هـ الشيخ شير محمّد الهمداني رحمهالله.
ونسخته في مكتبة أمير المؤمنين رحمهالله برقم ١ / ٣٢٢٠.
* انظر مجلّة تراثنا العدد المزدوج ٧٣ ـ
٧٤ ص ١٩٦ برقم ٥٧.
(٨٥)
صفات الشيعة
للشيخ الصدوق أبي جعفر محمّد بن قولويه المتوفّى
٣٨١ هـ.
ذكرها الشيخ أقا بزرك الطهراني رحمهالله.
* انظر الذريعة : ١٥ / ٤٥ برقم ٢٨٧.
(٨٦)
الصيد والذبائح
(فارسي)
للسيّد حسين الحسيني الطبسي المتخلّص (لسان)
من علماء القرن العاشر الهجري كتبه لهمايون الأعظم قطب شاه
مرتّب على مقدّمة وعشر أبواب وخاتمة مبسوطة.
ذكرها الشيخ أقا بزرك الطهراني رحمهالله
* انظر الذريعة : ١٥ / ١٠٥ برقم ٧٠٤.
(٨٧)
طرف من الأنباء والمناقب
في شرف سيّد الأنبياء
والأطائب
للسيّد علي بن موسى المعروف بابن طاووس المتوفّى
٦٦٤ هـ.
آخرها
: تمّ الكتاب والحمد لله ربّ العالمين [وسلامٌ]
على محمّد النبي (صلى الله عليه وآله) الطاهرين وسلّم عليهم أجمعين ، والحمد لله ربّ
العالمين ، ثمّ بلغ قبالاً والحمد لله أوّلاً وآخراً ، سنة ٨٠٥ هـ.
تمّت صورة ما وجدته من نسخة هذا الكتاب الشريف
الموسوم بكتاب طرف من الأنباء والمناقب
في شرف سيّد الأنبياء والأطائب (صلى الله عليه وآله) ، وطرف من تصريحه (صلى الله
عليه وآله) بالوصية والخلافة لعليّ بن أبي طالب عليهالسلام.
للسيّد السند والحبر المعتمد قطب رحى الفضائل
مركز دائرة الفواضل صاحب الكرامات الباهرة والمقامات الفاخرة الموصوف بالولد في لسان
صاحب الزمان والمفتوح
له باب المشافهة مع الأنس والجانّ المنظور بالنظرة الرحيمة الربّانية وصاحب الدعوة
المجابة آية الله رضي الدين جمال العارفين علي بن موسى بن جعفر بن محمّد بن طاووس العلوي
الفاطمي الحسيني [كذا] سلام الله عليه وصلواته.
الأحقر محمّد علي الأوردبادي عفي عنه ، كتب
في مجالس آخرها عصر يوم الثلاثاء خامس شهر محرّم الحرام سنة (١٣٣٣ هـ) ألف وثلثمائة
وثلاثة وثلاثين مع اختلال الحال وقلّة البال من حوادث الزمان وكروب الدهر الخوّان وصلّى
الله على سيّدنا محمّد وآله الطاهرين وسلّم تسليماً واعداً لأعدائهم أعداء الله عذاباً
أليماً. واستنسخته من نسخة سقيمة جدّاً رديّة الخطّ وصحّحت ما كتبته.
الناسخ
: العلاّمة الشيخ محمّد علي الأوردبادي رحمهالله.
وأستنسخ هذه النسخة عنه الشيخ شير محمّد
الهمداني في سنة ١٣٤٦ هـ ونسخة الهمداني في مكتبة أمير المؤمنين عليهالسلام برقم ٤ / ٣٢٣٥ كما
استنسخها السيّد عبدالرزّاق المقرَّم عن الهمداني في ٣ ذي الحجّة الحرام سنة ١٣٤٩ هـ
وطبعت نسخة المقرَّم في النجف الأشرف وتقع طبعته هذه بـ (٥٢) صفحة وبدون تاريخ في المطبعة
الحيدرية.
* انظر مجلّة ميراث إسلامي : ٣ / ١٩٥ ـ ١٩٦
، مجلّة تراثنا العدد المزدوج ٧٣ ـ ٧٤ ص ١٩٧ رقم ٦٠.
(٨٨)
عقد الفرائد في شرح القصائد
شرح للقصائد الخمس الغير منقوطة.
رآه الشيخ أقا بزرك الطهراني رحمهالله.
* انظر الذريعة : ٣١ / ٣٩١.
(٨٩)
فائدة في الإرادة
للعلاّمة الميرزا الشيخ أبو القاسم بن محمّد
تقي الأوردبادي المتوفّى ١٣٣٣ هـ.
أوّلها
: فائدة تغيّر الممكنات وحدوثها في وقت دون
وقت ...
آخرها
: فيرد عليه جميع الإيرادات.
الناسخ
: المؤلّف.
يقع في (٣) صفحات ، رأيتها ضمن مجموعة في
مكتبة أمير المؤمنين عليهالسلام
برقم ٢٤٤ / ٦.
(٩٠)
فائدة في الأمر بين الأمرين
للعلاّمة الميرزا الشيخ أبو القاسم بن محمّد
تقي الأوردبادي المتوفّى ١٣٣٣ هـ.
أوّلها
: الحمد لله والصلوة والسلام على من أصطفاه
...
آخرها
: للذكر في خمسة عشر وللأنثى في تسعة.
الناسخ
: المؤلّف.
تقع في (٤) صفحات ، رأيتها ضمن مجموعة في
مكتبة أمير المؤمنين عليهالسلام
برقم ٢٤٤ / ٦.
(٩١)
فائدة في وضع الأسماء
وأقسامه
العلاّمة الشيخ أبو القاسم بن محمّد تقي
الأوردبادي المتوفّى ١٣٣٣ هـ.
أوّلها
: فائدة الإسم على ضربين موضوع للشيء في نفسه
...
آخرها
: إذا ظنّ بخلافه فلا يعملون به ولا يتوقّفون.
الناسخ
: المؤلّف.
تقع في (١٦) صفحة رأيتها ضمن مجموعة في مكتبة
أمير المؤمنين عليهالسلام
برقم ٢٤٤ / ٦.
(٩٢)
الفوائد الطوسية
للشيخ الحرّ العاملي المتوفّى ١١٠٤ هـ.
مشتمل على مائة واثنتي فائدة أو ثلاثة.
الناسخ
: محمّد باقر بن محمّد مهدي المشهدي.
تاريخ
النسخ : ١٠٩٠ هـ.
ذكرها الشيخ أقا بزرك الطهراني رحمهالله.
* انظر الذريعة : ١٦ / ٣٤٧ برقم ١٦١٦.
(٩٣)
في فضائل أمير المؤمنين
عليهالسلام
للعلاّمة الشيخ أبو القاسم بن محمّد تقي
الأوردبادي المتوفّى ١٣٣٣ هـ.
أوّلها
: الحمد لله الأكبر والصلاة على سراجه الأنور
...
آخرها
: تذكر في الباب الثاني إن شاء الله تعالى
وإنّما ذكر ترضّي ...
الناسخ
: المؤلّف.
تقع في (١٨) صفحة رأيتها ضمن مجموعة في مكتبة
أمير المؤمنين عليهالسلام
برقم ٢٤٤ / ٦.
(٩٤)
قاطعة اللجاج في تحقيق
حلِّ الخراج
للشيخ المحقِّق علي بن الحسين الكركي المتوفّى
٩٤٠ هـ.
تاريخ
النسخ : النسخة كتابتها في سنة ٩٢٨ هـ.
الناسخ
: محمّد بن حيدر بن سلى الرلاس الإصفهاني
، قرأها عليه ولده أبو القاسم ، وكتب أبو القاسم تملّكه على ظهر النسخة وكان امضاؤه
: أبو القاسم بن محمّد بن حيدر الإصفهاني.
ذكرها الشيخ آقا بزرك الطهراني رحمهالله.
* انظر الذريعة : ١٧ / ٧ برقم ٣٩.
(٩٥)
قبسات النار في ردّ الفجّار
للشيخ الميرزا أبي القاسم بن محمّد تقي الأوردبادي
رحمهالله
المتوفّى ١٣٣٣ هـ.
أوّلها
: الحمد لله ربِّ العالمين وصلّى الله على
محمّد وآله ...
آخرها
: تمّ الكتاب بيده [كذا] مؤلّفه أبي القاسم
بن محمّد تقي بن محمّد قاسم الأوردبادي مولداً والنجفي موطناً ومدفناً إن شاء الله
تعالى في
١٩ شهر ذي القعدة الحرام
بعد الساعة الرابعة من ليلة الأربعاء بربع في سنة ١٣٢٢ هـ.
الناسخ
: المؤلّف.
تقع في (٥٢٦) صفحة ، رأيتها في مكتبة أمير
المؤمنين عليهالسلام
ضمن مجموعة برقم ١ / ٥٩ / ٤ / ١٣.
رآها الشيخ آقا بزرك الطهراني رحمهالله.
* انظر الذريعة : ١٧ / ٣٤ برقم ١٨٩.
(٩٦)
قبلة آفاق
(فارسي)
للمحقّق الأقا رضي الدين محمّد القزويني
المتوفّى ١٠٩٦ هـ.
أوّلها
: اللهمّ كما ولّيت لنبيّك قبلة ترضيها
...
النسخة عليها تملّك المولى الفاضل عطاء الله
بن محمّد زكي وله عليه حواشي وتاريخ خاتمة في ١١٧٠ هـ.
ذكرها الشيخ أقا بزرك الطهراني رحمهالله.
* انظر الذريعة : ١٧ / ٤٢ برقم ٢٣٣.
(٩٧)
قرب الإسناد
لعبد الله بن جعفر الحميري من أعلام القرن
الثالث.
الناسخ
: الشيخ محمّد علي الأوردبادي.
إستنسخها الشيخ محمّد علي الأوردبادي عن
نسخة الشيخ الميرزا النوري واستنسخ عن نسخة الأوردبادي الشيخ شير محمّد الهمداني في
سنة١٣٤٩ هـ.
* انظر فهرس التراث : ١ / ٣١٠.
(٩٨)
القصائد السبع
للشيخ علي الشهيفية [كذا ـ الشفهيني] الحلّي
لعلّه من المعاصرين للشيخ أحمد بن فهد المتوفّى ٨٤١ هـ كما قيل في الرياض.
في مراثي الحسين عليهالسلام مبتدؤها بمناقب أمير
المؤمنين عليهالسلام.
الناسخ
: إبراهيم.
تاريخ
النسخ : ١٢ رجب سنة ١٠٧٨ هـ.
رآها الشيخ آقا بزرك الطهراني رحمهالله.
* انظر الذريعة : ١٧ / ٨٥ برقم ٤٥٥.
(٩٩)
القول في الإرادة وحقيقتها
للعلاّمة الميرزا أبو القاسم بن محمّد
تقي الأوردبادي المتوفّى ١٣٣٣ هـ.
أوّلها
: مقدّمة فيما يتعلّق بالإرادة وفيها مطالب
...
آخرها
: نعم يشترط في صيروة الفعل.
الناسخ
: المؤلّف.
تقع ضمن مجموعة كبيرة في (١١) صفحة رأيتها
في مكتبة أمير المؤمنين عليهالسلام
برقم ٢٤٤ / ٦.
(١٠٠)
كتاب الحجّ
للشيخ الميرزا أبو القاسم بن محمّد تقي الأوردبادي
المتوفّى ١٣٣٣ هـ.
أوّلها
: الحمد لله الملك القدّوس المؤمن المهمين
...
آخرها
: أو بالمدينة فقال أيّ شيء.
الناسخ
: المؤلّف.
تقع في (٦٧٤) صفحة رأيتها في مكتبة أمير
المؤمنين عليهالسلام
برقم ٢٦٠/٣/٦.
(١٠١)
كتاب الطهارة
للشيخ الميرزا أبو القاسم بن محمّد تقي الأوردبادي
المتوفّى ١٣٣٣ هـ.
أوّلها
: الحمد لله والصلاة على رسول الله وأهل بيته
المعصومين كتاب الطهارة ...
آخرها
: ولم يؤمر بالرجوع إلى ولم.
الناسخ
: المؤلّف.
يقع في (٥٧٤) صفحة ، في آخر صفحتين منه فائدة
في جميع أسماء من يروي عنهم بالإجازة ، رأيتها في مكتبة أمير المؤمنين عليهالسلام برقم ٤٦٥ / ٤ / ٧ /
١ / ١.
(١٠٢)
كتاب في الطهارة
للشيخ الميرزا أبو القاسم بن محمّد تقي الأوردبادي
المتوفّى ١٣٣٣ هـ.
أوّلها
: ولم يحدث بتأليف الكتب الجامعة تكليف جديد
ولا بني بعد ..
آخرها
: فصل في الأغسال المسنونة.
الناسخ
: المؤلّف.
تقع في (٤٩٠) صفحة ، رأيتها في مكتبة أمير
المؤمنين عليهالسلام
برقم ٦٩ / ٢ / ٥ وهو الكتاب الثالث في الطهارة للمؤلّف نفسه.
* انظر الذريعة : ١٥ / ١٨٧ برقم ١٢٥٠.
(١٠٣)
الكفاية في علم الدراية
للميرزا أبو طالب بن أبو القاسم الموسوي
الزنجاني المتوفّى ١٣٢٩ هـ.
أوّلها
: اللهمّ ربّنا لك الحمد على ما أيقظتنا وهديتنا
...
فرغ منه سنة ١٢٨٩ هـ.
رآها الشيخ أقا بزرك الطهراني
* انظر الذريعة : ١٨ / ٩٦ برقم ٨٤٦.
(١٠٤)
كلمة في مسألة جرح الرؤوس
في العزاء الحسيني
للميرزا أبي القاسم بن محمّد تقي الأوردبادي
المتوفّى ١٣٣٣ هـ.
أوّلها
: له الحكم والأمر تبارك الله ربّ العالمين.
آخرها
: والديه وبنيه وأهل بيته.
الناسخ
: المؤلّف.
تقع في (٥) صفحات رأيتها ضمن مجموعة في مكتبة
أمير المؤمنين عليهالسلام
برقم ٢٤٤ / ٦.
(١٠٥)
كنز جامع الفوائد ودافع
المعاند = جامع الفوائد
للشيخ علم بن سيف بن منصور النجفي الحلّي
من علماء القرن العاشر الهجري.
والكتاب منتخب ومختصر في سنة ٩٣٧ هـ من كتاب
تأويل الآيات الباهرة في العترة الطاهرة للسيّد شرف الدين علي الاسترآبادي الغروي
تلميذ المحقّق الكركي الذي توفّي سنة ٩٤٠ هـ.
أوّلها
: أنّ أحسن ما نوح به هام ألفاظ الكتاب
...
الناسخ
: المؤلّف.
إنتقلت إلى الشيخ محمّد علي الأوردبادي من
المولى محمّد علي الخوانساري.
ذكرها الشيخ آقا بزرك الطهراني.
* اُنظر الذريعة : ١٨ / ١٤٩ برقم ١٤٩.
(١٠٦)
المتاجر
لبعض المقاربين للعصر ـ إستدلالي
كذا وصفها الشيخ آقا بزك الطهراني وذكر أنّه
رآها.
* انظر الذريعة : ١٩ / ٥٩ برقم ٣١٠.
(١٠٧)
مجموعة
كتبها الشيخ سبزعلي بن فتح علي بن رحيم بن
حسين بن نوروز الزنجاني المتوفّى بعد ١٣٢٠ هـ.
بدأ فيها الكتابة من سنة ١٢٩٥ هـ وتاريخ
آخر خطٍّ فيها ٢٢ ربيع الأوّل ١٢٩٦ هـ ذكر فيها نسبه كما أسلفناه ، وفيها صور بعض الرسائل
بخطّ أخيه حسين علي المعبّر عن نفسه : أقلّ الطلبة وتاريخ خطّه ١٢٩٦ هـ أيضاً.
* انظر نقباء البشر : ق ٢ ج ١ ص ٨٠٦.
(١٠٨)
مختصر بصائر الدرجات
الأصل لسعد بن عبدالله الأشعري القمّي من
علماء القرن الثالث الهجري.
والمختصر للشيخ حسن بن سليمان بن خالد الحلّي
المتوفّى ٨٣٠ هـ.
الناسخ
: العلاّمة محمّد قاسم بن شجاع الدين النجفي.
تاريخ
النسخ : ١٠٧٩ هـ
رآها الشيخ آقا بزرك الطهراني
* انظر الذريعة : ٢٠ / ١٨٢ برقم ٢٤٩٦.
(١٠٩)
المزار = المزار الكبير
للشيخ الجليل محمّد بن المشهدي من علماء
القرن الخامس الهجري.
نسخة عتيقة جيّدة ذهب عنها أوراق من أوّلها
وآخرها ومن أثنائها قد تمّمها الشيخ الجليل عبّاس القمّي رحمهالله.
وكتب
في آخرها :
قد وقع الفراغ من تتميم استكتاب هذه النسخة الشريفة التي تدعى بالمزار الكبير في اصطلاح
صاحب البحار في يوم الجمعة السادس عشر من محرّم الحرام كتبها عبّاس بن محمّد رضا القمّي
سنة ١٣٢٠ هـ.
واستنسخ هذه النسخة الشيخ شير محمّد الهمداني
في سنة ١٣٥٩ هـ.
ونسخة الهمداني في مكتبة أمير المؤمنين برقم
٣٢٢٨.
* انظر مجلّة تراثنا العدد المزدوج ٧٣ ـ
٧٤ ص ٢٠٦ ، الذريعة : ٢٠ / ٣٢٤ برقم ٢٣٢٥ ، فهرس التراث : ١ / ٦٠٧.
(١١٠)
مسائل الأصول
للعلاّمة الميرزا أبو القاسم بن محمّد
تقي الأوردبادي المتوفّى ١٣٣٣ هـ.
أوّلها
: الحمد لله ... وبعد فهذه مسائل الاُصول
...
آخرها
: ببقاء التكليف وعدم سقوطه ولا إنكال أنّه
غيره.
الناسخ
: المؤلّف.
تقع في (٦٥٧) صفحة رأيتها في مكتبة أمير
المؤمنين عليهالسلام
برقم ١٤٧ / ٤ / ٨.
(١١١)
مسألة إذا أقرّ أحد الشريكين
للعلاّمة الشيخ محمّد قاسم بن محمّد تقي
الأوردبادي المتوفّى ١٣٣٣ هـ.
أوّلها
: إذا أقرّ أحد الشريكين الثابت يد كلّ منهما
...
آخرها
: له حقّه من حصّة كما مرّ في الأخبار.
الناسخ
: المؤلّف.
رأيتها في مكتبة أمير المؤمنين عليهالسلام ضمن مجموعة برقم ٢٤٤
/ ٦.
(١١٢)
مسألة إذا كانت الأرض
لواحد
للعلاّمة الميرزا أبو القاسم بن محمّد
تقي الأوردبادي المتوفّى ١٣٣٣ هـ.
أوّلها
: الحمد لله ربّ العالمين بارئ الخلائق
...
آخرها
: في المزارعة فنقول.
الناسخ
: المؤلّف.
تقع في (١٤) صفحة رأيتها في مكتبة أمير المؤمنين
عليهالسلام
ضمن مجموعة برقم ٢٥٩ / ٣ / ٦.
(١١٣)
مسألة في جواز التعليق
في العقود وعدمه
للعلاّمة الميرزا أبو القاسم بن محمّد
تقي الأوردبادي المتوفّى ١٣٣٣ هـ.
أوّلها
: مسألة قد اشتهر في كلمات الفقهاء بل ادّعى
...
آخرها
: مثل الفقرة الأولى صحيحة عبد الرحمن وجه
الدلالة.
الناسخ
: المؤلّف.
تقع في (١٥) صفحة رأيتها في مكتبة أمير المؤمنين
عليهالسلام
ضمن مجموعة برقم ٢٤٤ / ٦.
(١١٤)
مسألة في رضا فاطمة وغضبها
للعلاّمة الميرزا أبو القاسم بن محمّد
تقي الأوردبادي المتوفّى ١٣٣٣ هـ.
أوّلها
: في المجالس في حديث إنّ الله يرضى لرضا
عبد المؤمن ...
آخرها
: لا شيء ليس إلاّ المانبر [كذا] لا بشرط.
الناسخ
: المؤلّف.
تقع في (٣) صفحات رأيتها في مكتبة أمير المؤمنين
عليهالسلام
ضمن مجموعة برقم ٢٤٤ / ٦.
(١١٥)
مسألة في مخالفة الثاني
للنبيّ (صلى الله عليه وآله)
للعلاّمة الشيخ أبو القاسم بن محمّد تقي
الأوردبادي المتوفّى ١٣٣٣ هـ.
أوّلها
: مسألة ذكر أصحابنا في جملة ما يرد على الثاني
أنّه خالف رسول الله في المتعتين ...
آخرها
: والحمد لله. أوّلاً وآخراً والصلاة على
نبيّه وآله.
الناسخ
: المؤلّف.
تقع في (٧) صفحات رأيتها ضمن مجموعة في مكتبة
أمير المؤمنين عليهالسلام
برقم ٢٤٤ / ٦.
(١١٦)
مسائل مختلفة
(فارسي)
للعلاّمة الميرزا أبو القاسم بن محمّد
تقي الأوردبادي المتوفّى ١٣٣٣ هـ.
أوّلها
: الحمد لله ربّ العالمين والصلاة ...
آخرها
: بدهيدم عيب ندارد.
الناسخ
: المؤلّف.
تقع في (٢٠) صفحة بينهما بياض رأيتها ضمن
مجموعة في مكتبة أمير المؤمنين عليهالسلام
برقم ٢٤٤ / ٦.
(١١٧)
مسألة في من كلِّ من فعل
فعلاً
للميرزا الشيخ أبو القاسم الأوردبادي المتوفّى
١٣٣٣ هـ.
أوّلها
: فائدة كلّ من فعل فعلاً فقد فعل.
آخرها
: كان مجهولاً وجيد الصلح.
الناسخ
: المؤلّف.
تقع في صفحة واحدة رأيتها في مكتبة أمير
المؤمنين عليهالسلام
ضمن مجموعة برقم ٢٤٤ / ٦.
(١١٨)
مسألة في الوصية
للعلاّمة الميرزا أبو القاسم بن محمّد
تقي الأوردبادي المتوفّى ١٣٣٣ هـ.
أوّلها
: حجّة الإسلام وملاذ الأنام ...
آخرها
: لا نصّ عليها في هذا الشكّ.
تقع في صفحة واحدة رأيتها في مكتبة أمير
المؤمنين عليهالسلام
ضمن مجموعة برقم ٢٤٤ / ٦.
(١١٩)
مسألة في الوصية بحرمان
الورثة وإعطاء البعض على خلاف ما فرض الله
للميرزا أبو القاسم بن محمّد تقي الأوردبادي
المتوفّى ١٣٣٣ هـ.
أوّلها
: له الحكم وله الأمر تبارك الله ربُّ العالمين
..
آخرها
: العمل بالأوّل فالأوّل وهو الصواب والله
أعلم.
الناسخ
: المؤلّف.
تقع في (١٥) صفحة رأيتها في مكتبة أمير المؤمنين
عليهالسلام
ضمن مجموعة برقم ٢٤٤ / ٦.
(١٢٠)
مسألة هل يشترط في الرجوع
على الزوجة المطلّقة رجعية علمية
للميرزا أبو القاسم بن محمّد تقي الأوردبادي
المتوفّى ١٣٣٣ هـ.
أوّلها
: مسألة هل يشترط ...
آخرها
: لو ادّعى علمها ووجهه واضح.
الناسخ
: المؤلّف.
تقع في (٦) صفحات رأيتها في مكتبة أمير المؤمنين
عليهالسلام
ضمن مجموعة برقم ٢٥٩ / ٣ / ٦.
(١٢١)
مشكاة الأنوار في غرر
الأخبار
لأبي الفضل علي بن أبي نصر الحسن بن أبي
علي المفسّر الطبرسي المتوفّى ٥٤٨ هـ.
أوّلها
: الحمد لله أهل الحمد ووليّه.
تاريخ
النسخ : ١١١٥ هـ.
ذكرها الشيخ آقا بزرك الطهراني رحمهالله.
* انظر مجلّة تراثنا العدد المزدوج ٧٣ ـ
٧٤ ص ١١ ، الذريعة : ٢٠ / ٥٤ برقم ٣٩٢٤.
(١٢٢)
مشكاة البهية في الفرائد
القرآنية
للمولى محمّد بن محمّد مقيم ويُحتمل أن يكون
محمّد بن محمّد مقيم ابن الشيخ درويش الإصفهاني الغروي نزيل الحويزة وأحد العلماء
المجازون من السيّد عبد الله التستري في ١١٦٨.
رآها الشيخ آقا بزرك الطهراني رحمهالله
* انظر الذريعة : ٢٠ / ٥٦ برقم ٣٠٢٩.
(١٢٣)
مصباح المتهجّد
الصغير المختصر من المصباح الكبير
لشيخ الطائفة أبي جعفر محمّد بن الحسن الطوسي
المتوفّى ٤٦٠ هـ.
أوّلها
: الحمد لله ربّ العالمين ..
الناسخ
: الشيخ زين الدين بدر بن محمّد المقابي البحراني.
تاريخ
النسخ : ١١٣٨ هـ.
ذكرها الشيخ آقا بزرك الطهراني رحمهالله
* انظر الذريعة : ٢١ / ١١٨ برقم ٤٢٠٩.
(١٢٤)
مصباح المنير
للمولى نجف علي بن فضل علي القره باغي
المتوفّى بعد سنة ١٢٧٨ هـ.
في المنطق.
أوّلها
: نحمدك يا من جلّت قدرته وعمّت نعمته
...
رآها الشيخ آقا بزرك الطهراني رحمهالله.
* انظر الذريعة : ٢١ / ١٢١ برقم ٤٢٢١.
(١٢٥)
مطلع السعادات = الرسالة
الخمرية
للشيخ صالح بن عبد الكريم البحراني الكرزكاني
المتوفّى ١٠٩٨ هـ.
في تحريم الخمر والمسكرات ، ألّفه سنة ١٠٦٤
هـ في مقدّمة واثني عشر باباً وخاتمة.
الناسخ
: بخطِّ المؤلّف ظاهراً.
والنسخة منضمّة إلى جامع الأخبار ذكرها الشيخ
آقا بزرك الطهراني رحمهالله.
* انظر الذريعة : ١١ / ١٨١ برقم ١١٣٠ ، الذريعة
: ٢١ / ١٥٣ برقم ٤٣٨٤.
(١٢٦)
مفاخر الأذكار في الأدعية
لبعض الأطبّاء كان في عصر ناصر الدين شاه
(١٢٦٤ ـ ١٣١٣ هـ).
ذكرها الشيخ أقا بزرك الطهراني رحمهالله.
* انظر الذريعة : ٢١ / ٣١٠ برقم ٥٢٢٠.
(١٢٧)
مقاصد النجاة
(فارسي)
للشيخ محسن بن محمّد بن خنفر النجفي المتوفّى
١٢٧١ هـ.
رسالة فارسية عملية في الطهارة والصلاة.
أوّلها
: الحمد لله ربّ ...
ذكرها الشيخ آقا بزرك الطهراني رحمهالله.
* انظر الذريعة : ٢١ / ٣٨٦ برقم ٥٥٧٨.
(١٢٨)
مقالة في نكاح أب المرتضع
في أولاد صاحب اللبن
للمولى محمّد فاضل بن محمّد مهدي المشهدي
المجاز من العلاّمة المجلسي والشيخ الحرّ سنة ١٠٨٥ هـ.
أوّلها
: هذا تحقيق خبر وتوجيه أثر يتعلّق بالرضاع
...
الناسخ
: الشيخ محمّد فاضل بن جعفر.
تاريخ
النسخ : سنة ١١٤٨ هـ.
ذكرها الشيخ أقا بزرك الطهراني رحمهالله.
* انظر الذريعة : ٢١ / ٤٠٦ برقم ٥٧١٠.
(١٢٩)
ملخّص الأحكام
للعلاّمة الميرزا أبي القاسم بن محمّد تقي
الأوردبادي المتوفّى ١٣٣٣ هـ.
أوّلها
: كتاب الطهارة وفيه الأوّل في المياه وفيها
مسائل ...
آخرها
: اعدائهم أجمعين تمّ بيد مؤلّفه الجاني الفاني
محمّد قاسم الأوردبادي الأصل والنجفي المسكن والمدفن إن شاء الله تعالى.
الناسخ
: المؤلّف.
تقع في (٥٣٨) رأيتها في مكتبة أمير المؤمنين
عليهالسلام
ضمن مجموعة برقم ٦٠ / ٥.
(١٣٠)
ملخّص الرياض
للشيخ خلف ابن الحاج عسكر الحائري المتوفّى
١٢٤٦ هـ.
ذكرها الشيخ آقا بزرك الطهراني رحمهالله.
* انظر الذريعة : ٢٢ / ٢٠٧ برقم ٦٧٢٠.
(١٣١)
المقنع في الفقه
للشيخ أبي جعفر محمّد بن بابويه المعروف
بالصدوق المتوفّى ٣٨١ هـ.
أوّلها
: الحمد لله الذي حجب الأبصار ...
ذكرها الشيخ آقا بزرك الطهراني رحمهالله.
* انظر الذريعة : ٢٢ / ١٢٣ برقم ٦٣٦٥.
(١٣٢)
مناظرة الشيعي والسنّي
(فارسي)
لبعض الفضلاء ، وهي على خمسة مباحث على الترتيب
مترجمة للفارسية ، أهداها مؤلّفها للأمير الجليل آقا حسن وكيل السلطنة.
أوّلها
: حمد وثناي غير محدود لايق ...
ذكرها الشيخ أقا بزرك الطهراني رحمهالله.
* انظر الذريعة : ٢٢ / ٢٩٦ برقم ٧١٦٢.
(١٣٣)
مناهج اليقين
للعلاّمة الميرزا أبو القاسم بن محمّد تقي
الأوردبادي المتوفّى ١٣٣٣ هـ.
والكتاب في ردّ كتاب الهداية وهو من كتب
النصارى للقسّيس الموفّق لاعتناق الإسلام المسمّى بمحمّد صادق والملقّب بفخر الإسلام
١٣٣٠ هـ.
أوّلها
: ل ا ى ٣٦ وقال الله نعمل الأنسان على صورتنا
...
آخرها
: إلى صراط مستقيم. لمحمّد رشيد رضا الحسيني
منشىء المنار ، كتبه في القاهرة ٢١ صفر ١٣٢٦ هـ.
ذكرها الشيخ آقا بزرك الطهراني رحمهالله في الذريعة.
الناسخ
: المؤلّف.
تقع في (٨٤) صفحة وهي تحتوي على المجلّد
الأوّل واليسير من الثاني الذي لم يتمّه المؤلف رأيتها في مكتبة أمير المؤمنين عليهالسلام ضمن مجموعة برقم ٢٤٤
/ ٦.
* انظر الذريعة : ٢٢ / ٣٥١ برقم ٧٤٠٠.
(١٣٤)
مناهج اليقين في أصول
الدين
للعلاّمة الحلّي قدسسره المتوفّى ٧٢٦ هـ
أوّلها
: الحمد لمنشئ الفطر وخالق البشر ...
الناسخ
: الشيخ نعمة الله ابن الشيخ عطية الأسدي.
تاريخ
النسخ : ٩٤١ هـ
ذكرها الشيخ آقا بزرك الطهراني رحمهالله.
* انظر الذريعة : ٢٢ / ٣٥٢ برقم ٧٤٠٢.
(١٣٥)
منبّه فؤاد المهتدين
للسيّد أبي الحسن بن صدر الأشراف ـ الفاضل
التبريزي.
النسخة مذهّبة منقّحة.
ذكرها الشيخ آقا بزرك الطهراني رحمهالله.
* انظر الذريعة : ٢٢ / ٣٦١ برقم ٧٤٣٨.
(١٣٦)
منتخب الزيارات
احتمل صاحب الذريعة رحمهالله أنّ الكتاب للشيخ الطريحي
رحمهالله
المتوفّى ١٠٨٥ هـ.
* انظر الذريعة : ٢٢ / ٤٠٨ برقم ٧٦٥١.
(١٣٧)
منهاج الصلاح في اختصار
المصباح
للعلاّمة الحلّي قدسسره المتوفّى ٧٢٦ هـ.
أوّلها
: الحمد لله على جزيل نعمائه وجميل آلائه
...
ذكرها الشيخ آقا بزرك الطهراني رحمهالله.
* انظر الذريعة : ٢٣ / ١٦٤ برقم ٨٥١٠.
(١٣٨)
النجم الثاقب في نفائس
المناقب
للعلاّمة الميرزا الشيخ أبو القاسم بن محمّد
تقي الأوردبادي المتوفّى ١٣٣٣ هـ.
أوّلها
: بعد البسملة ، الحمد لله أهل الحمد والصّلاة
على نبيِّه ...
آخرها
: والصّلاة على رسول الله وآله آل الله.
تاريخ
النسخ : ٢٢ شهر المحرّم سنة ١٣٢٧ هـ.
الناسخ
: المؤلّف.
تقع في (٤١) صفحة ، رأيتها في مكتبة أمير
المؤمنين عليهالسلام
ضمن مجموعة برقم ٢٤٤ / ٦.
(١٣٩)
نضد القواعد الفقهية على
مذهب الإمامية
للمقداد بن عبدالله بن محمّد السيوري المتوفّى
٨٢٦ هـ.
والكتاب ترتيب وتهذيب لقواعد شيخه الشهيد
قدسسره.
الناسخ
: عبد اللطيف بن موزون.
تاريخ
النسخ : سنة ١١٢٣ هـ.
ذكرها الشيخ الطهراني.
* انظر الذريعة : ٢٤ / ١٨٧ برقم ٩٧٤.
(١٤٠)
نهج السداد إلى شرح رسالة
واجب الأعتقاد
للمتكلّم عبد الواحد بن الصفي النعماني يُظنّ
أنّه من تلاميذ الشهيد الأوّل وأنّه من أسباط النعماني صاحب كتاب الغيبة ـ النسخة منضمّة
إلى تحصيل السداد في شرح واجب الاعتقاد.
رآها الشيخ آقا بزرك الطهراني.
* انظر الذريعة : ٢٤ / ٤١٨ برقم ٢١٩٣.
(١٤١)
نور الأنوار في إثبات
إمامة الأئمّة الأطهار
للملاّ شريف بن رضا الشيرواني ، تلميذ صاحب
الرياض.
أوّلها
: الحمد لله مقدار القدر منزّل الذكر ومؤيّد
العبر ..
تاريخ
النسخ : ١٢٥٨ هـ.
النسخة كتبت بأمر الملاّ محمّد جعفر روضة
خوان. رآها الشيخ آقا بزرك الطهراني.
* انظر الذريعة : ٢٤ / ٣٥٩ برقم : ١٩٤٣.
(١٤٢)
نور الضياء الكاشف عن
الخيانة والإخفاء
للميرزا أبو القاسم بن محمّد تقي الأوردبادي
المتوفّى ١٣٣٣ هـ.
الكتاب في إثبات تحريف الكتاب بيد عثمان.
أوّلها
: كافي أحمد بن مهران عن عبد العظيم ...
آخرها
: والسلام على من اتّبع الهدى.
تاريخ
النسخ : ٥ شوّال سنة ١٣٢٦ هـ
الناسخ
: المؤلّف.
تقع في (٧٣) صفحة ، رأيتها في مكتبة أمير
المؤمنين عليهالسلام
ضمن مجموعة برقم ٢٥٩ / ٣ / ٦.
رآها الشيخ آقا بزرك الطهراني.
* انظر الذريعة : ٢٤ / ٣٧٠ برقم ١٩٨٨.
(١٤٣)
هداية الأبرار إلى طريقة
الأئمّة الأبرار
للشيخ حسين بن شهاب الدين بن الحسين العاملي
الكركي المتوفّى ١٠٧٦ هـ.
مرتّب على مقدّمة وثمانية أبواب وخاتمة.
أوّلها
: الحمدلله الذي أبان طريق الحقِّ ..
آخرها
: وله الشكر في البداية والنهاية.
الناسخ
: محمّد علي بن جعفر الكازروني.
تاريخ
النسخ : ١١٨٩ هـ.
ذكرها الشيخ آقا بزرك الطهراني رحمهالله.
* اُنظر الذريعة : ٢٥ / ١٦٧ برقم ٨٤.
(١٤٤)
الهداية بالخير
للشيخ الصدوق قدسسره المتوفّى ٣٨١ هـ.
في الأصول والفروع مرتّب على أبواب.
ذكرها الشيخ آقا بزرك الطهراني رحمهالله.
* انظر الذريعة : ٢٥ / ١٧٤ برقم ١١٥.
(١٤٥)
اليتيمة الغروية والتحفة
النجفية
للسيّد حسّون البراقي النجفي النسّابة المتوفّى
١٣٣٢ هـ.
أوّلها
: الحمد لله الذي خلق الموجودات وبرء النسمات
...
ذكرها الشيخ آقا بزرك الطهراني رحمهالله.
* انظر الذريعة : ٢٥ / ٢٧٥ برقم ٨٤.
إستدراك :
ثمّ بعد ما أتممت جمع هذا الفهرسة رأيت مجموعة
خطّية بخطّ الشيخ محمّـد علي الأوردبادي في بيت حفيده سماحة العلاّمة الخطيب
السيّد مهدي الشيرازي ـ حفظه الله ـ حوت على (١٨) كتاباً تفضّل عليّ بها في بيته لاستنساخ
مطالبي منها وكان ذلك في آخر صفر سنة ١٤٢٩ هـ.
أوّل الصفحة الأولى من
المجموعة جاء هكذا :
فهرس ما في هذا المجموع من كتب قدماء أصحابنا
:
١ ـ مصادقة الأُخوان للصّدوق (ره).
٢ ـ جامع الأحاديث لأبي محمّد جعفر أحمد
القمّي نزيل الريّ.
٣ ـ كتاب العروس له أيضاً.
٤ ـ كتاب زيد الزرّاد.
٥ ـ [كتاب زيد النرسي].
٦ ـ كتاب جعفر بن محمّد بن شريح الحضرمي.
٧ ـ مختصر كتاب العلاء بن رزين.
٨ ـ [كتاب الديّات].
٩ ـ كتاب عبد الله بن يحيى الكابلي.
١٠ ـ كتاب سلام بن أبي عميرة.
١١ ـ كتاب خلاّد السندي.
١٢ ـ كتاب الحسين بن عثمان بن شريك.
١٣ ـ كتاب المثنّى بن الوليد الحنّاط.
١٤ ـ كتاب عبد الملك بن حكيم.
١٥ ـ كتاب أبي سعيد عبّاس العصفري الرواجني.
١٦ ـ كتاب عاصم بن حميد الحنّاط.
١٧ ـ كتاب محمّد بن المثنّى الحضرمي.
١٨ ـ من نوادر علي بن أسباط.
(١)
كتاب مصادقة الأُخوان
لرئيس المحدّثين الصدوق أبو جعفر محمّد بن
علي بن الحسين بن موسى بن بابويه القمّي قدّس الله تعالى سرّه.
نسخت من خطِّ الفاضل المحدّث المسدّد الحبر
البحر ميرزا محمّد الطهراني مؤلّف مستدرك البحار لا زال مؤيّداً ما اختلف الليل والنهار.
أوّلها
: بسم الله الرحمن الرحيم باب أصناف الأُخوان
حدّثنا محمّد ابن يحيى العطّار ...
آخرها
: تمّ كتاب مصادقة الأُخوان قد حرّر بقلمي
الحقير إلى الله الهادي محمّد علي الغروي الأوردبادي والفاضل الأديب بهجة النادي عميد
الدين السيّد محمّد هادي الحسيني دام إفضاله في مجالس عدّة آخرها عصر يوم الإثنين تاسع
عشر جمادى الثانية سنة الثلاث مائة والست والثلاثين بعد الألف.
عدد الأوراق : ١٠.
عدد الأسطر : ٢٠.
(٢)
كتاب جامع الأحاديث
تأليف الفقيه أبي محمّد جعفر بن أحمد بن
علي القمّي نزيل الريّ من مشايخ الصدوق وربّما يروي هو أيضاً عن الصدوق له مئتا كتاب
كما عن الكراجكي في فهرسته صاحب المسلسلات والغايات والمانعات من دخول الجنّة والعروس
ونوادر الأثر والمنبي عن زهد النبي (ص) وغيرها.
أوّلها
: بسم الله الرحمن الرحيم ، الحمد لله ربّ
العالمين وصلّى الله على محمّد وآله أجمعين وبعد فقد سئلت أدام ...
آخرها
: تسليماً كثيراً تمّ بحمد الله كتاب جامع
الأحاديث للفقيه الجليل أبي محمّد جعفر بن أحمد بن علي القمّي نزيل الريّ المعاصر
للصدوق وشيخه الراوي عنه
في مجالس عديدة آخرها صبح يوم الثلثاء ١٥ ربيع الثاني سنة ١٣٣٦ نسخته من خطِّ الفاضل
المعاصر الجليل المحدِّث المتتبِّع صاحب مستدرك البحار أميرزا محمّد بن علي الطهراني
أدام الله أيّامه وأنا الأحقر محمّد علي الأوردبادي الغروي عفي عنه.
عدد الأوراق : ٢٠.
عدد الأسطر : ٢٠.
(٣)
كتاب العروس
للشيخ المتقدّم الفقيه أبي محمّد جعفر بن
أحمد بن علي القمّي رضي الله عنه.
أوّلها
: بسم الله الرحمن الرحيم ، الحمد لله ربّ
العالمين والصّلوة والسّلام ...
آخرها
: تمّ الكتاب بحمد الله ومنّه وصلّى الله
على محمّد وآله أجمعين وحسبنا الله ونعم الوكيل نعم المولى ونعم النصير وقد فرغت من
نسخه ضحوة يوم الثلثاء ٢٢ ع٢ سنة ١٣٣٦ نقلاً عن خطِّ الفاضل المحدِّث الذي ثنيت إليه
الخناصر المؤيّد المسدّد الأميرزا محمّد الطهراني صاحب مستدرك البحار دام إفضاله وأنا
العبد محمّد علي بن محمّد قاسم بن محمّد تقي بن محمّد قاسم الغروي الأوردبادي التبريزي
عفى عنه بمحمّد وآله الطاهرين.
عدد الأوراق : ٧.
عدد الأسطر : ٢٠.
(٤)
كتاب زيد الزرّاد
أوّلها
: بسم الله الرحمن الرحيم ، حدّثنا أبو محمّد
يروي عن موسى ابن أحمد التكعبري ...
آخرها
: تمّ كتاب زيد الزرّاد وفرغ من نسخه من أصل
أبي الحسن محمّد بن الحسين بن الحسين القمّي أيّده الله في يوم الخميس لليلتين بقيتا
من ذي القعدة سنة ٣٧٤ والحمد لله ربّ العالمين وصلّى الله على محمّد وآله الطيّبين
الطاهرين تمّ بقلم الفقير محمّد علي الأوردبادي الغروي عفي عنه.
عدد الصفحات : ١٤.
عدد الأسطر : ٢٠.
(٥)
كتاب زيد النرسي
أوّلها
: كتاب زيد النرسي رواية أبي محمّد يروي
...
آخرها
: ثمّ حرّمه. تمّ كتاب زيد النرسي والحمد
لله ربّ العالمين وصلّى الله على محمّد وآله الطيّبين الطاهرين من كتاب منصور بن الحسن
ابن الحسين الآبي في ذي الحجّة سنة أربع وسبعين وثلثمأة كذا في الأصل بخطّ السيّد نصر
الله طاب ثراه تمّ بقلم الحقير محمّد علي الأوردبادي التبريزي الغروي.
عدد الصفحات : ١٨.
عدد الأسطر : ٢٠.
(٦)
كتاب جعفر بن محمّد بن
شريح الحضرمي
عن محمّد بن شعيب السبعي وعبد الله بن طلحة
النهدي وأبي الصباح الكناني وذريح بن يزيد المحاربي وغيرهم من الشيوخ رواية أبي
محمّد هرون بن موسى التلعكبري رحمه الله تعالى.
أوّلها
: بسم الله الرحمن الرحيم ، وبه ثقتي الشيخ
أبو محمّد هرون ...
آخرها
: تمّ كتاب جعفر بن محمّد بن شريح الحضرمي
صورة ما في المنتسخ من كتبه منصور بن الحسن بن الحسين الآبي في ذي الحجّة سنة أربع
وسبعين وثلثمأة من نسخة أبي حمد بن الحسن بن الحسين بن أيّوب القمّي بالموصل تمّ بقلم
الفقير إلى الله تعالى محمّد علي الأوردبادي التبريزي الغروي عفى الله تعالى عن جرائمه
بمحمّد وآله صلّى الله عليهم.
(٧)
كتاب العلاء بن رزين
أوّلها
: بسم الله الرحمن الرحيم ، مختصر كتاب العلاء
بن رزين نقلاً عن خطِّ الشيخ علي الجبعي وهو نقله عن خطِّ الشيخ محمّد بن مكّي
الشهيد الأوّل وهو نقله عن خطِّ الشيخ أبي عبد الله محمّد بن إدريس الحلّي ألبسهم الله
تعالى حلل النُّور بسم الله الرحمن الرحيم من كتاب العلاء عن أبي جعفر ...
آخرها
: آخر المختار نقلاً عن خطِّ الشيخ العالم
محمّد بن مكّي وهو نقل من خطّ الشيخ الجليل أبي عبد الله محمّد بن إدريس في العشر الأولى
من جمادى الأولى سنة ستّين
وثمان مأة وتاريخ الكاتب للأصل يوم الجمعة ثامن عشر من شهر رمضان سنة ثلاث وستّين وسبعمأة.
بلغت مقابلة يوم الإثنين رابع شهر رجب المرجّب سنة ١٣٠٧ حين القرائة على شيخنا الإمام
العلاّمة إمام أئمّة الفقه والحديث حسين بن محمّد تقي النوري الطبرسي أيّده الله تمكينه
تمّ بقلم الفقير إلى الله محمّد علي بن محمّد قاسم بن محمّد تقي بن محمّد قاسم الأوردبادي
التبريزي الغروي عفى عنه يوم الأحد ٢٩ ع١ سنة ١٣٣٦ بالمشهد الشريف الغروي على مشرّفه
السّلام
عدد الصفحات : ٧.
عدد الأسطر : ٢٠.
(٨)
كتاب الديّات
أوّلها
: لظريف بن ناصح رحمه الله أورده برمّته الشيخ
الفقيه السديد يحيى بن سعيد ابن عمِّ المحقِّق نجم الملّة والدين أبي القاسم جعفر الحلِّي
صاحب الشرائع والمختصر والمعارج والمعتبر ونحن نذكره بإسناد الشيخ يحيى بن سعيد قال
(ره) فصل ولمّا انتهيت ...
آخرها
: وقضى في دية جراح الجنين من حساب المئة
على ...
عدد الصفحات : ٣.
عدد الأسطر : ٢٠.
(٩)
كتاب عبد الله بن يحيى
الكابلي
أوّلها
: الشيخ أيّده الله قال حدّثنا أبو العبّاس
أحمد ...
آخرها
: تمّ كتاب عبد الله بن يحيى الكابلي (ره)
بقلم الأحقر محمّد علي الأوردبادي عفي عنه.
عدد الصفحات : ٢.
عدد الأسطر : ٢٠.
(١٠)
كتاب سلام بن أبي عميرة
أوّلها
: الشيخ أيّده الله تعالى قال حدّثنا أحمد
بن محمّد ...
آخرها
: تمّ الكتاب بقلم الأحقر محمّد علي الأوردبادي
الغروي عفي عنه.
عدد الصفحات : ٣.
عدد الأسطر : ٢٠.
(١١)
كتاب خلاّد السندي
أوّلها
: الشيخ أيّده الله قال حدّثنا أبو العبّاس
أحمد بن محمّد ...
آخرها
: تمّ كتاب خلاّد بقلم الحقير محمّد علي الأوردبادي
الغروي عفي عنه.
عدد الصفحات : ١.
عدد الأسطر : ٢٠.
(١٢)
كتاب حسين بن عثمان بن
شريك
أوّلها
: بسم الله الرحمن الرحيم الشيخ أيّده الله
قال حدّثنا أبو
العبّاس ... إلخ.
آخرها
: وتزيد في الأعمار. تمّ الكتاب بقلم الفقير
محمّد علي الأوردبادي النجفي عفي عنه.
عدد الصفحات : ٦.
عدد الأسطر : ٢٠.
(١٣)
كتاب مثنّى بن الوليد
الحنّاط
أوّلها
: الشيخ قال حدّثنا أحمد بن سعيد ... إلخ
آخرها
: تمّ كتاب مثنّى الحنّاط بقلم الفقير محمّد
علي الأوردبادي الغروي عفي عنه.
عدد الصفحات : ٤.
عدد الأسطر : ٢٠.
(١٤)
كتاب عبد الملك بن حكيم
أوّلها
: الشيخ أبو محمّد هرون بن موسى ...
آخرها
: تمّ كتاب عبد الملك بقلم الحقير محمّد علي
الأوردبادي الغروي عفي عنه والحمد لله تعالى.
(١٥)
كتاب أبي سعيد عبّاس العصفري
بن يعقوب الرواجني
أوّلها
: أبو محمّد يروي بن موسى بن أحمد ...
آخرها
: صورة في الأصل وكتبها منصور بن الحسن بن
الحسين يوم الخميس لليلتين بقيتا من شهر ذي القعدة سنة ٣٧٤ بالموصل من أصل أبي
الحسن محمّد بن الحسن بن الحسين بن أيّوب القمّي أيّده الله تعالى. أقول كذا وجدته
في المنتسخ منه بخطِّ السيّد الجليل المستشهد الأوّاه السيّد نصر الله الحسيني طاب
ثراه في كربلاء المشرّفة تمّ بقلم الحقير محمّد علي الأوردبادي الغروي عفي عنه.
عدد الصفحات : ٥.
عدد الأسطر : ٢٠.
(١٦)
كتاب عاصم بن حميد الحنّاط
أوّلها
: رواية أبي القسم حميد بن زياد بن ...
آخرها
: كمل كتاب عاصم بن حميد الحنّاط والحمد لله
ربِّ العالمين وصلّى الله على خير خلقه محمّد وآله ومن نسخة منصور بن الحسن الآبي
من أصل أبي الحسن محمّد بن الحسن القمّي أيّده الله في ذي القعدة لليلتين بقيتا منه
من سنة ٣٩٤ يوم الأحد تمّ بقلم الحقير محمّد علي بن محمّد قاسم بن محمّد تقي بن محمّد
قاسم الأوردبادي التبريزي الغروي عفي عنه.
في الهامش : كمل الكتاب ونسخه من أصل منصور
بن الحسن الآبي من أصل أبي الحسن محمّد بن الحسن القمّي أيّده الله في ذي الحجّة
لليلتين مضتا من سنة أربع وسبعين وثلثمائة يوم الأحد الحمد لله وصلّى الله على رسوله
محمّد وآله وسلّم تسليماً وحسبه الله ونعم الوكيل كذا في
خاتمة المستدرك لمحرّره
جعفر الموسوي.
عدد الصفحات : ٢٢.
عدد الأسطر : ٢٠.
(١٧)
كتاب محمّد بن المثنّى
الحضرمي
أوّلها
: حدّثنا الشيخ أبو محمّد يروي ...
آخرها
: كذا في المنتسخ كتبه منصور بن الحسن بن
الحسين الآبي في ذي الحجّة سنة أربع وسبعين وثلثمأة من نسخة أبي الحسن محمّد بن
الحسين بن القمّي بالموصل تمّ بقلم الحقير محمّد علي الأوردبادي التبريزي الغروي عفي
عنه.
عدد الصفحات : ١٥.
عدد الأسطر : ٢٠.
(١٨)
من نوادر علي بن اسباط
أوّلها
: الشيخ أيّده الله قال حدّثنا أبو العبّاس
...
آخرها
: تمّ بقلم الفقير إلى الله محمّد علي بن
محمّد قاسم بن محمّد تقي بن محمّد قاسم الأوردبادي الأصل التبريزي المولد والنجفي المنشأ
والمسكن والمدفن انشاء الله تعالى على مشرفها آلاف الصلوات والتحيّات بعد الظهر يوم
الجمعة رابع ع٢ سنة ١٣٣٦ نقلت كلّ هذه الأصول من خطِّ الفاضل الباذل النحرير والحبر
البحر البصير العالم المتتبّع المسدّد أميرزا
محمّد بن رجبعلي الطهراني
الفاضل المعاصر القاطن بسرّ من رأى صاحب كتاب مستدرك البحار آدام الله تأييداته.
وآخر المجموعة جاء هكذا
:
يقول العبد الفقير المعترف على نفسه بالذنب
والتقصير عبد الحسين ابن أحمد بن نجفعلي السرابي التبريزي النجفي أصلاً ومولداً ومدفناً
إنشاء الله قد تصدّيت لمقابلة هذه الأصول الشريفة والكتب اللطيفة المكتوبة بخطّ
الشيخ الفاضل العالم الكامل شهاب العقل الثاقب النهر (كذا) المآثر والمناقب الضارب
في كلِّ فنٍّ بسهم والقارع صفاة كلِّ فضيلة وفهم الأميرزا محمّد علي بن محمّد قاسم
الأوردبادي التبريزي النجفي أمدّ الله ارتقاءه بالنسخ الصحيحة الموجودة عندي أو استبدلت
جهدي في تهذيبها وتنقيحها واستنفذت سعيي في تنميقها وتصحيحها واستخرجت غلطها من
صحيحها وأمعنت بالدقّة فيها النظر فصحّت إلاّ ما زاغ عنه البصر وذلك في سنة ألف وثلثمأة
وستّة وأربعين فالحمد لله ربِّ العالمين.
المصـادر
١
ـ أخبار السيّد الحميري ، محمّد بن عمران المرزباني
الخراساني ، تحقيق محمّد هادي الأميني ، شركة الكتبي للطباعة والنشر ، بيروت / لبنان
١٤١٣ هـ.
٢
ـ تفسير فرات الكوفي ، طبعة النجف وقم المقدّسة
، تحقيق : محمّـد الكاظم ، وزارة الإرشاد ، طهران / إيران ١٤١٠ هـ.
٣
ـ الذريعة ، آقا بزرك الطهرانيرحمهالله، دار الأضواء ، بيروت
/ لبنان ١٤٠٣ هـ.
٤
ـ طبقات أعلام الشيعة ، آقا بزرك الطهرانيرحمهالله ، دانشگاه تهران / ١٣٧٢
ش.
٥
ـ فهرس التراث ، السيّد محمّد حسين
الجلالي ، منشورات دليل ما ، قم / إيران ١٤٢٢ هـ.
٦
ـ فهرس مخطوطات مكتبة أمير
المؤمنين عليهالسلام
العامّة
في النجف الأشرف.
٧
ـ مائة منقبة ، محمّد بن أحمد القمّي
، تحقيق مدرسة الإمام المهدي عج قم / إيران ١٤٠٧ هـ ، وكذلك طبعة النجف الاُولى.
٨
ـ مجلّة تراثنا ، مجلّة فصلية تصدر عن
مؤسّسة آل البيتعليهمالسلام
، قم / إيران.
٩
ـ معجم الشعراء ، كامل سلمان الجبوري
، دار الكتب العلمية ، بيروت / لبنان.
١٠
ـ نقباء البشر في القرن الرابع
عشر
، آغا بزرك الطهراني ـ دار المرتضى ـ مشهد المقدّسة ـ ١٤٠٤ هـ.
فهرس مخطوطات
مكتبة أمير
المؤمنين عليهالسلام العامّـة
النجف الأشرف
(٢٥)
|
|
السـيّد عبـد العزيز الطباطبائي
قدسسره
(١٤٥٣)
كتاب في التقويم والإختيارات
والطلسمات والعلوم الغريبة
في جداول وأشكال ورسوم ودوائر ، يقع في ١٧
ورقة ، لم أعرف واضعه.
نسخة ضمن مجموعة مكتوبة في القرن الحادي
عشر ، رقم ١٥٠٨.
(١٤٥٤)
كتاب في تكليف الكفار
بالفروع
للمحقّق الشيخ أسد الله بن إسماعيل التستري
الكاظمي ، المتوفّى سنة ١٢٣٧.
ذكر شيخنا في حرف التاء من الذريعة
أنّ له كتاباً مبسوطاً في الموضوع ورسالة مبسوطة فيه.
قطعة مبتورة الطرفين تشبه خطّ المصنّف ،
والظاهر أنّها خطّه ضمن مجموعة رقم ٣٩٢.
(١٤٥٥)
كتاب في الحديث
لمحمّـد جعفر بن علي بن ثابت الحسيني ، من
تلامذة العلاّمة المجلسي ، وكثيراً ما ينقل فيه عن البحار
معبّراً عن المجلسي بالأُستاذ العلاّمة أدام الله علاه أو دام تأييده أو غير ذلك ،
وينقل عن غير البحار أيضاً ، وفرغ منه ١٧ شوّال سنة ١١٠٩ ، معبّراً عنه في آخره بالمجموعة.
نسخة
الأصل بخطّ المؤلّف ، في آخر مجموعة رقم ٣ / ١٣٣٠.
(١٤٥٦)
كتاب في الدعاء
فارسي ، للشيخ علي نقي بن محمّـد هاشم الكمرهُ
، قاضي شيراز وشيخ الإسلام في أصفهان ألّفه السلطان شاه صفي الماضي الصفوي ، عند مجييء
السلطان مراد الرابع العثماني لمحاصرة بغداد.
جمع فيه الأدعية والأحراز والأذكار الدافعة
للبلاء والتي تؤمّل النصر والغلبة مشحوناً بالمواعظ والنصائح.
كانت الحادثة عام ١٠٤٨ ، ومات السلطان مراد
بعدها بسنتين ومات الشاه صفي بعده بسنتين ، وتوفّي المؤلّف سنة ١٠٦٠. الذريعة
ج ١ ص ٣٩٢.
والنسخة خزائنية نفيسة للغاية وأظنّها هي
بعينها المهيأة للسلطان الصفوي بخطّ الخطّاط حسين بن محمّـد الشيرازي بأجمل خطّ وأجود
ورق مذهّبة ومزيّنة بالشنجرف واللاجورد ، وبأوّلها لوحة جميلة في ٦٢ ورقة ، رقمها ١٠٥١.
(١٤٥٧)
كتاب في الدعاء
أوّله دعاء الجوشن الكبير ، ثمّ أدعية أُخرى
، وبعض السور القرآنية وغير ذلك من الأذكار والأوراد خصوصاً ما يقرأ ويدعا به في شهر
رمضان وليالي القدر.
نسخة
ملحقة بكتاب مهج
الدعوات بأوّلها لوحة قيّمة وهي بخطّ نسخ رائع كتبها
أحد خطّاطي العهد الصفوي رقم ١٥٢٦ ، أوراقه مجدولة بالذهب وبالصفحتين الأوّليين تذهيب
وتزيين بالذهب.
(١٤٥٨)
كتاب في ذم أعداء آل محمّـد
ومطاعن مناوئيهم
وعد معائبهم ومثالبهم نظير نفحات اللاهوت
في لعن الجبت والطاغوت وتأليف ذلك العصر أيّ أوائل العهد الصفوي أوائل القرن العاشر
لم نشخص أسم الكتاب ولا مؤلّفه ذكره شيخنا العلاّمة الرازي دام ظلّه بهذا العنوان فتبعناه
على ذلك وعسى في المستقبل نعثر على إسم الكتاب وإسم المؤلّف ، ذكر شيخنا أنّ منه نسخة
عند الشيخ هادي كاشف الغطاء.
نسخة
كتابتها سنة ٩٣٤ ، في ٣٥ ورقة ، مقاسها ٥ / ١١ × ٥ / ١٧ ، تسلسل ١٧١٨.
(١٤٥٩)
كتاب في الطبّ في الأشياء
المقوّية للحرارة الغريزية
أوّله : (إنّ أقوى غذاء تقوى به الحرارة
الغريزية والبقاء حمد يشفي
فائحُه فاتحة كتابه من
كلّ داء وأصفى دواء يزايد به حفظ الصحّة والآلاء ، شكر من لا يضرّ مع اسمه شيء في الأرض
ولا في السماء ...) وبعد فيقول أضعف عباد الله القوي محمّـد بن يوسف الطبيب الهروي
...) وهذه الرسالة مشتملة على ثلاثة مقاصد وكلّ مقصد يجري على نكات وفوائد المقصد الأوّل
في تحقيق الحرارة الغريزية ...).
نسخة
بأوّل مجموعة رقم ٣٠٩ ، فرغ منها الكاتب في ذي الحجّة سنة ١٠٧٤.
(١٤٦٠)
كتاب في الطبّ
أوّله : (قال أبو منصور الحسين بن نوح القمري
: إنّي لم أزل في صباي ومنذ عقلت أحب العلوم الطبيعيّة وتنازعني نفسي إليها وخصوصاً
علم الطبّ).
نسخة
بخطّ نسخ معتاد كتبها رجب علي بن ميرزا علي التنكابني وفرغ منها في سلخ محرّم سنة ١٢٧٤
، في ١٨٠ ورقة ، رقم التسلسل ١٥٣٨.
كتاب في العلوم الغريبة
والنجوم وخواص الآيات
فارسية ، كبيرة ناقصة الأوّل ، فيها جداول
وكلمات وأعداد وطلسمات.
نسخة
بآخر مجموعة كتبت في القرن الحادي عشر ، رقم ١٥٠٨.
(١٤٦١)
كتاب في الفرائض
أوّله : (كتاب الفرائض عن النبي (صلى
الله عليه وآله) أنّه قال : تعلّموا الفرائض وعلّموها الناس يبدأ من تركة الميت بمؤنة
تجهيزه ثمّ بقضاء دينه ثمّ ينفذ وصاياه من ثلث الباقي) وعليه تعليقات للشبلي والأشنهي.
نسخة
بخطِّ رحمة الله بن عبد الكريم ضمن مجموعة بخطّه كتبها في القرن العاشر فرغ من بعضها
سنة ٩٧٦ ، رقم المجموعة ٨٦٣.
(١٤٦٢)
كتاب في الفقه
متن فقهي لبعض أعلام الشافعية.
نسخة
من كتاب الضمان إلى الحضانة من كتاب النكاح بخطوط مختلفة والظاهر أنّهما من كتاب واحد
لا كتابين ضمن المجموعة رقم ٢٠٤٦.
(١٤٦٣)
كتاب في الفقه
يحتوي أكثر أبواب المعاملات.
أوّله : (مستغرق بحار معاصي محمّـد جعفر
بن محمّـد صفي
الفارسى خدمت برادران
ايمانى عرض مى نمايد كه چون جماعتى از مؤمنين قدرى أز مسائل غير عبادات ...).
ابتدأ بكتاب الضمان.
وعليه حاشية لبعض الأعلام رمزه ح .. ح
...
نسخة
بخطّ نسخ جيّد كتبها حاج محمّـد النهاوندي ، وفرغ منها في محرّم سنة ١٢٨٤ ، في النجف
الأشرف ، بأوّل المجموعة رقم ١٨٢٧.
(١٤٦٤)
كتاب في القرعة
لأحد متصوّفة العامّة نحلها الإمام الصادق
عليهالسلام.
أوّله : (الحمد لله ربّ العالمين ... أمّا
بعد فهذه قرعة الإمام العارف بالله تعالى سيدي جعفر بن محمّـد الصادق عليهالسلام) ، مرتب على ٦٤ باباً.
نسخة
بخطّ نسخ جيّد كتبها السيّد محمّـد ابن السيّد علوي ابن السيّد علي ابن السيّد حسين
التميمي ، في ١٤ ورقة ، بأوّل المجموعة رقم ٨٥٩.
(١٤٦٥)
كتاب في اللغـة
مختصر في اللغة العربية يبوّب المعاني تبويباً
على غرار نظام الغريب وفقه اللغة وأمثالهما.
أوّله : (الحمد لله ربّ العالمين والصلاة
والسلام على محمّـد وآله الطاهرين وأهل بيته وعترته أجمعين أمّا بعد فهذا كتاب مختصر
فيما يحتاج إليه من اللغة وأودعناه كثيراً من الأسماء والصفات وقد أعريناه من الشواهد
ليسهل حفظه ويقرب تناوله ...).
الباب الأوّل في صفات الرجال والباب الأخير
في الآلات وما شاكلها.
نسخة
مكتوبة في القرن الثالث عشر بأوّل مجموعة لغوية أدبية ، رقم ٣٩٥.
(١٤٦٦)
كتاب في النجوم
أوّله : (سپاس وستايش خدائى را كه بيافريد
آسمان راو بگسترانيد زمين وبياراست آسما نرا به ستارگان وأهل بيت عليهمالسلام وبعد چنين گو يد خواجه
حسين بن فارس محاسب كه چون فضل وبزرگى خواجه شمس الدين أبو الفتح محمود بن أبو القاسم
...) معنى تحويل سال عالم بيان كرده اند ... گفتار در طلب والي وشريك گفتار ... گفتار
...
تمّ الكتاب
در أحكام سهام طالع
بسم الله الرحمن الرحيم
سهم السعادة ...
شجره سيم در أحكام طالع سال عالم وفصول وأحوال
نيكى وبدى سال وفصول ٧ شعب وفي كلّ شعبة ثمرات.
نسخة
كتابة القرن الثالث عشر وبعدها تنبيهات المنجمين للمولى مظفر الجنابدي ، رقم ٢٣٠.
(١٤٦٧)
كتاب في النجوم والإختيارات
فارسي
ناقص من أوّله ومن الموجود : (اختيارات كشتى
در آب كردن ، بايدكه زهره ومشترى ناظر باشد بطالع وماه با عطارد ...).
نسخة
القرن العاشر ضمن مجموعة نجومية أوّلها الاختيارات السمائية للفخر الرازي وآخرها بستان
الحكمة وصلاح الملوك ، رقم المجموعة ٤٧٠.
(١٤٦٨)
كتاب القضاء
شرح على هذا الكتاب من كتاب شرائع الإسلام
للمحقّق الحلّي.
والشارح هو الفقيه العلاّمة الشيخ موسى نجل
الفقيه الأكبر الشيخ جعفر كاشف الغطاء.
نسخة
إمّا بخطّ المؤلّف أو بخطّ أحد تلامذته ضمن مجموعة فقهيّة ، رقم ٣٨٧.
(١٤٦٩)
كتاب القضاء
لبعض المحقّقين المتأخّرين عن صاحب الجواهر
وهو مبسوط شرح على الشرائع.
نسخة
الموجود منه ضمن مجموعة هو المقصد الثاني في مسائل تتعلّق بالدعوى وهي كثيرة كبيرة
مبسوطة والظاهر أنّ النسخة بخطّ المصنّف عليها شطوب وتصحيحات وإضافات بالهوامش وتعليقات
بآخر مجموعة رقم ٣٨٨.
(١٤٧٠)
كتاب اللقطة
شرح على هذا الكتاب من الروضة البهيّة
للعلاّمة السيّد مير فتاح مؤلّف كتاب العناوين
كتبه تقريراً لأبحاث شيخه الفقيه الشيخ علي نجل الفقيه الأكبر الشيخ جعفر كاشف الغطاء.
ذكر في أوّله : إنّ هذه حواش علقناها على
بعض عبارات اللمعة
وشرحها ...).
نسخة
الأصل بخطّ المؤلّف ضمن مجموعة فقهيّة رقم ٣٨٧.
(١٤٧١)
كتاب المضحكات
مجموعة قصص ، فكاهية وهزلية وأظنّ أنّ المؤلّف
هو الشيخ أحمد فوق الدين اليزدي المشتهر بفوقي من شعراء القرن الحادي عشر.
نسخة
ضمن مجموعة هزلية بخطّ محمّـد تقي ، فرغ منها سنة ١٢٤٩ ، رقم ١٦٣٤.
(١٤٧٢)
كتاب المعجزات
رسالة في تحقيق عبادة
نبينا (صلى الله عليه وآله وسلم) قبل البعثة
وأنه هل كان يعمل بشريعته
أو بشريعة من قبله
فارسية ترجم فيها المؤلّف ما وجده من كلمات
أعلام الطائفة فابتدأ بكلام شيخ الطائفة الشيخ الطوسي في العدة
ثمّ كلام السيّد المرتضى في الذريعة
واستفتاء استفتى فضل الله الحسيني المحقّق الكركي فأجاب ، ثمّ نقل عن كتاب فارسي في
الأُصول
للميرابي أبي الفتح ومن كتاب حسنية
ومن أفادات المحقّق الأردبيلي ومن رسالة واجب الاعتقاد ومبادئ الوصول وتهذيب الأُصول
للعلاّمة الحلّي ومن كتاب المعارج
للمحقّق الحلّي والغنية
لابن زهرة ، وثمّ يذكر هذه النصوص بالعربية مع إختلاف يسير فربّما ترجم كلاماً ولم
ينقله بالعربية وربّما ينقل النصّ العربي دون أن يكون قد ترجمه في القسم الفارسي وآخر
من ينقل عنه الحسن بن زين الدين صاحب المعالم
ثمّ يسرد قسماً من معجزات النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) بالفارسية ثمّ شرفه في
القرآن ثمّ خصائصه عليهالسلام
ثمّ نسبه وزوجاته.
نسخة
بخطّ نسخ خشن جيّد ، كتبها نظر علي بن علي ، وفرغ منها ٢٢ رجب سنة ٩٩٣ ، رقم ١٨٣٠ ،
وفي آخره رسالة في أسماء المرسلين.
(١٤٧٣)
كتاب نجوم
أوّله : (در بيان تحقيق طالع تخميني ونمودارات
ببايد دانست كه ساعات برد ونوع برد ...) فيه جداول.
نسخة
ملحقة بكتاب البارع
في أحكام النجوم
، فرغ الكاتب من البارع ١٦ جمادى الأُولى سنة ١١٨٤ ، وهما بخطّ كاتب واحد كتبها متسلسلاً
من ٢٣٥ ـ ٢٦٣ ، رقم ١٥٤٤.
(١٤٧٤)
الكشّاف
المجلّد
الثاني : من خطوط القرن التاسع وعليه تملّك الفقير
إلى الله حسن المدرس بمدرسة خاصّ أو ده باشى حسن آغا وبخطّه وختمه وبهوامشه حواش كثيرة
وتقع في ٥٦٨ ورقة ، ١٨ × ٥ / ٣٧ تسلسل ١٥ وهو من أوّل سورة مريم إلى آخر القرآن الكريم.
نسخة
تامّة من أوّل التفسير إلى آخره في مجلّد نسخة قيّمة صحيحة مصحّحة كتبها عبد الهادي
بن علي بن أحمد بن عمر بن سعيد الفرساني نسباً الجنابي بلداً الشافعي مذهباً وفرغ منه
وقت صلاة الظهر من غرّة جمادى الآخرة سنة ٩٥٤ ويحتمل أن يكون سبعمائة لتشابههما خطّاً
كتبها على نسخة المصنّف بواسطتين وكتب بآخره : بلغ مقابلة بأصل صحيح ولله الحمد
...
وكتب في انتهاء الجزء الثاني عند انتهاء
سورة طه : بلغ مقابلة حسب الطاقة والإمكان وجعل لأوّله فهرساً منظماً لسوره مع ترقيم
الصفحات ، وعليه تملّك الشيخ محمّـد السالك وختمه ، ويقع في ٢٠٢ ورقة ، مقاسها ٢١
× ٥ / ٢٩ ، تسلسل ٥٠٠.
(١٤٧٥)
الكشّاف
مجلّد من أوّل سورة ص إلى آخر القرآن الكريم
، من خطوط القرن العاشر ، عليه تملّك تاريخه سنة ١٠١٤ ، وعليه تملّك الشيخ محمّـد أمين
ابن حسن العاملي بخطّه وختمه ، وتملّك الشيخ سليمان العاملي بخطّه ، وتملّك الشيخ محمّـد
أمين بن عبد الغفار الخطيب حرجي بخطّه ، وعلى الكتاب حواش كما أنّه كتب القرآن الشريف
بحسب تفسيره بالهامش بالأحمر وبأعلى الصفحة الأُولى تذهيّب يقع ٢٣٣ ورقة ، مقاسها ١٩
× ٢ / ٢٩ ، تسلسل ١٤.
مجلّد من أوّل سورة مريم إلى آخر سورة والصافات
من أنفس نسخ الكشّاف في العالم يجمع بين القدّمة وجودة الخطّ فهو بخطّ أحد الخطّاطين
الماهرين في القرن السابع الهجري وبأوّله فهرس لسورة كتبت عليه فيما بعد ، وعليه تملّك
العلاّمة الشيخ محمّـد أمين الكاشاني القاطن في شيراز ، من أعلام أوائل القرن الثاني
عشر ، يقع في ٣٤٨ ورقة ، في ورق ضخم مقاسه ٥ / ٢٠ × ٨ / ٣٠ ، تسلسل ١٣.
المجلّد
الأوّل : ينتهي بانتهاء سورة الكهف كتبه السيّد
محمّـد صادق ابن محمّـد سليم الحسيني الطالقاني وفرغ منه في سلخ شعبان سنة ١١٣٤ ،
نسخة قيّمة مصحّحة مقروّة على المشائخ بهوامشها بلاغات بلغ قراءة وبالهوامش تصحيحات
كما أنّ بها حواشي كثيرة منقولة من كتب اللغة والتفسير وحواشي الكتاب في ٣٦٧ ورقة ،
مقاسها ١٨ × ٧ / ٢٨ ، تسلسل ٨٨٨.
(١٤٧٦)
الكشّاف
عن حقائق التنزيل
تأليف العلاّمة جار الله أبو القاسم محمود
بن عمر الزمخشري الخوارزمي ، المتوفّى سنة ٥٣٨ ، فرغت منها يد المصنّف تجاه الكعبة
في جناح داره السليمانية التي على باب أجياد الموسومة بمدرسة العلاّمة فرغ منه صحوة
يوم الإثنين ٢٣ من شهر ربيع الثاني سنة ٥٢٨ ، كتب عنه مبسوطاً في كشف الظنون.
المجلّد
الأوّل : وينتهي إلى أوّل سورة النساء نسخة نفيسة
قيّمة كتابة القرن التاسع ، وملء هوامشها حواش وإلى آخر الجزء الأوّل من القرآن
كتب القرآن الكريم بأعلى الصفحات بالأحمر وعليه تملّك الغني ابن أحمد بن محمّـد بن
الحسن القمّي ، لعلّه من أعلام القرن التاسع ثمّ تملّكه نعمة الله بن أبي البقاء ،
وكتبا تملّكهما بخطّهما ثمّ كتب تملّكه بخطّه علي بن حسن الحسني الحلّي العاملي وتاريخ
ختمه ١٠٩٨ ، يقع في ٢٩٨ ورقة ، مقاسها ١٨ / ٢٧ ، تسلسل ١٦ ملء هوامشها حواشي وفوائد
عليها حواش التفتازاني ربما صرّح بالتوقيع وربما رمز إليه بعلامة خمسة ، وعليها
حواشي آخرين.
المجلّد
الآخر : من سورة الدخان إلى آخر القرآن بخطّ حسن
بن علي بن موسى بن حسن الحنفي ، فرغ منه ٢٧ محرّم سنة ٧٣٦ ، وأسماء السور مكتوبة بالحمرة
، في ٢٤٦ ورقة ، مقاسها ١٨ × ٢٦ ، تسلسل ٩٧٣.
الكلم القرآنيه والعناوين مكتوبة بخطّ أخشن
عشرة أوراق من أوّله مكتوبة بخطّ جديد وبالهوامش تصحيحات لعلّها بخطّ كاتب النسخة.
المجلّد
الأوّل : في ٧٨ ورقة ، مقاسها ٢١ × ٥ / ٢٧ ، تسلسل
٢٦٥.
(١٤٧٧)
كشف الأستار
عـن وجـه الأسـرار
في أُصول الفقه تأليف العلاّمة المحقّق الشيخ
محمّـد هادي بن محمّـد أمين الطهراني ، المتوفّى ليلة الأربعاء ١٠ شوّال سنة ١٣٢١ عن
عمر طويل ترجم له شيخنا في نقباء
البشر.
نسخة
بخطّ نسخ جيّد حسن وعليه تصحيحات وعليه تملّك العلاّمة الجليل الشيخ عبد الحسين الحلّي
رحمهالله
بخطّه ، تاريخه سنة ١٣٣٠ ، ولعلّ الكتاب ينقص من آخره قليلاً ، يقع في ١٦٨ ورقة ، مقاسها
١٦ × ٢١ ، تسلسل ٤٠٢.
(١٤٧٨)
كشف الأسرار
في أحكام الأئمّة الأطهار
هو شرح على شرائع الإسلام
للمحقّق الحلّي والشارح المولى حسين علي التويسركاني ، المتوفّى سنة ١٢٨٦ ، كما أرّخه
شيخنا دام ظلّه في تعداد شروح الشرائع وذكر أن أسمه كشف الأسرار يأتي
ولكنه لم يذكر في حرف الكاف غفلة ونسياناً وفي نسختنا فراغ الشارح من شرح كتاب الفرائض
١٩ ربيع الأوّل سنة ١١٥٣ ، فأمّا هذا التاريخ خطأ وتاريخ وفاته ولكن الظاهر أنّ
هذا التاريخ خطأ حيث أنّ النسخة كتبت سنة ١٢٧٤ والمؤلّف كان حياً كما يظهر من القرائن.
قطعة
فيها القضاء والفرائض بخطّ نسخ جيّد كتبها ميرزا حسن بن أحمد الكرجي الفريدني الأصفهاني
، وفرغ منها سنة ١٢٧٤ ، في حياة المؤلّف ، وتقع في ٢٦٤ ورقة ، رقم ٢٢٥٦ ، وبخطّه نسخة
من المختلف
، رقم ٢٢٨٥ ، في المكتبة.
(١٤٧٩)
كشف الآيات
معجم مفهرس للقرآن الكريم للدلالة على مواضع
الآي وضعه محمّـد رضا بن عبد الحسين النصيري الطوسي سنة ١٠٦٧.
أوّله : (كشف النقاب عذار عذراء المقال باسم
الله الكبير المتعال ، وحليتها في جملة الكمال بحلية حمد الله ذي العزّ والجلال
...) سمّاه مؤلّفه كشف
الآيات ، وفرغ منه في أصفهان ٢ شهر رمضان سنة ١٠٦٧.
نسخة
بخطّ محمّـد جعفر في ٢٢ ذي الحجّة سنة ١٢٢٣ ، في ٢٥٦ ورقة ، رقم ١١١.
نسخة
بخطّ نسخ كتبها محمّـد مسعود بن محمّـد مؤمن بن محمّـد طاهر وفرغ منها ١٢ ذي الحجّة
سنة ١٢٣٥ ، في ١٢٦ ورقة ، رقم ٢١٥٧.
(١٤٨٠)
كشف الآيات محمّـد شاهي
للسيّد محمّـد بن مهدي الحسيني الحافظ التبريزي
صدّره باسم السلطان محمّـد شاه القاجاري وعدد عدّة مؤلّفات له في مقدّمة الكتاب أوّله
: (الحمد لله الذي شرف النبي العربي بالسبع المثاني وخواتيم البقرة) ، مجدول ، وفرغ
منه ٩ شعبان سنة ١٢٥٧.
نسخة
الظاهر أنّها بخطّ المؤلّف في ١٤٠ ورقة ، رقم ١٧١٥.
نسخة
خزائنية جميلة بخطّ أحد خطّاطي البلاط الملكي القاجاري مجدولة مؤطّرة بالذهب واللاجورد
والعناوين وأسماء السور مكتوبة بالشنجرف بأوّلها لوحة جميلة رائعة ١٢٦ ورقة ، رقم ١٦٣٩.
(١٤٨١)
كشف حقائق
في شرح الزيج الإيلخاني ، المتن للمحقّق
الطوسي خواجه نصير الدين محمّـد بن الحسن الطوسي ، المتوفّى سنة ٦٧٢ فارسي.
والشرح فارسي لنظام الأعرج ، وهو نظام الدين
الحسن بن محمّـد النيسابوري.
ونسخة منه في الرضويّة ، كتابتها سنة ٨٧٠.
نسخة
ناقصة من أوّلها ورقة وأوّل الموجود : (استخراج خبايا زوايا ...).
وهي ٣٠٩ ورقة ، بالخطّ الفارسي الدقيق والأشكال
الهندسية مكتوبة بالشنجرف ، وهي بخطّ صدر الدين الله بخش البكري ، فرغ منها ٩ ذي الحجّة
سنة ٩٩٢ ، رقم ١٣١٧.
(١٤٨٢)
كشف الحقائق
فارسي ، في العرفان تأليف عزيز بن محمّـد
النسفي ، رتبه على مقدّمة وعشرة رسائل وخاتمة ، ألّفه عام ٦٨٠.
نسخة
إلى أخر الرسالة السابعة ، فرغ منها الكاتب وهو نصر الله بن ميرزا بزرگ غرّة شهر صفر
سنة ١٢٨٨ ، وتقع في ٢٢١ ورقة ، رقم ١٧٣٢.
(١٤٨٣)
كشف الحـقّ ونهج الصدق
للعلاّمة الحلّي وهو أبو منصور جمال الدين
الحسن بن يوسف بن المطهّر الحلّي المتوفّى سنة ٧٢٦ ، فرغ منه ٢١ جمادى الأُولى سنة
٧١٠ بمدينة السلطانية.
نسخة
فرغ منها الكاتب في كربلاء أواسط محرّم سنة ١٠٠٢ ، وفي طرفيها ختم عرب الموسوي وتاريخ
ختمه أيضاً ١٠٠٣ وبآخرها خطّه أيضاً والظاهر أنّه كان مقيماً بمشهد الرضا عليهالسلام.
والنسخة : قصّة من وسطها بعد المطلب السابع
عشر في التكليف بورقة فيه سقط إلى الحديث ٢٤ من أحاديث فضائل علي عليهالسلام في المبحث الرابع من
مباحث الإمامة وبأوّلها خطّ جمال الدين بن محمّـد قاسم البحراني وختمه وتاريخ ختمه
١٠٩٩.
وخطّ عبد الله بن مبارك بن علي بن عبد الله
بن ناصر بن حسين بن حميدان الخطّي ، في ١٣ ربيع الثاني ، برقم ٢٠٣٤.
(١٤٨٤)
كشف الخلاصة
في ترجمة وشرح خلاصة الحساب للشيخ بهاء الدين
محمّـد بن عزّ الدين حسين العاملي ، المتوفّى سنة ١٠٣١ ، تأليف أبي البركات بن إسماعيل
الخادم المشهدي.
أوّله : (سپاس افزون از حساب وعداد وستايش
بيرون از شماره وتعداد ...).
نسخة
بخطّ نسخ جيّد كتبها محمّـد حسين ، وفرغ منها ٤ شعبان سنة ١١٥١ ، وبعد عدّة قصائد منها
في هجو نجف الصدر ، ومنها في مدح السلطان سليمان الصفوي وغيره ، وبعده مسائل حسابية
رقم ٨٩٧.
(١٤٨٥)
كشف الريبة
في أحكـام الغيبة
للشهيد الثاني زين الدين بن علي بن أحمد
بن تقي الدين بن صالح ابن مشرّف النحاريري الشامي العاملي ، المستشهد سنة ٩٦٦ ، فرغ
منها ١٣ صفر سنة ٩٤٩.
نسخة
بخطّ العلاّمة الفقيه السيّد محمّـد تقي الطالقاني مؤلّف المظاهر
العقلية
وغير كتبه بخطّه ضمن مجموعة من رسائل الشهيد كلّها بخطّه فرغ من بعضها سنة ١٢٧٤ ، ورقم
المجموعة ١٧٠٨.
(١٤٨٦)
كشف السبحات
في تحقيق الصفات أي صفات
الله تعالى وتقدس
تأليف الشيخ محمّـد تقي بن محمّـد بن الحسين
الشريف التبريزي الممقاني ، صدّره بإسم الشاهزاده طهماسب ميرزا القاجاري ، وفرغ منه
ليلة الخميس ٢٦ رجب سنة ١٢٨٥.
نسخة
بخطّ العلاّمة الشيخ علي أصغر التبريزي ، المتوفّى أواسط محرّم سنة ١٣٢٥ ، كتبها عن
نسخة الأصل بخطّ المصنّف ، ثمّ قابلها عليها وفرغ من نسخة ١٥ ذي القعدة سنة ١٣١٤ ،
وفرغ من مقابلته على نسخة الأصل ٢٧ ربيع الأوّل سنة ١٣١٥ ، ثمّ أهداها إلى تلميذه العلاّمة
حيدر قلي خان سردار كابلي سنة ١٣١٦ ، وعليه خطّ سردار كابلي في ٩٢ ورقة رقم ١١٢٧.
(١٤٨٧)
كشف الظلام وقشع الغمام
في علم الكـلام
تأليف العالم الفاضل الشيخ حسن بن أمان الله
الحائري العظيم آبادي الهندي الدهلوي ، من أصحابنا في تحقيق أرادة الباري سبحانه ومشيته
، رتّبه على مقدّمة فيها : أمران وفصول وخاتمة ، فرغ منه في ذي القعدة سنة ١٢٥٥.
نسخة
لعلّها خطّ المؤلّف في ١٥٢ ورقة ٥ / ١١ × ٦ / ١٨ ، تسلسل ٤٠٠.
(١٤٨٨)
كشف الغطاء
للشيخ الأكبر فقيه الطائفة الجعفرية ، الشيخ
جعفر بن خضر الجناجي ، الشهير بالشيخ الكبير والشيخ الأكبر وكاشف الغطاء ، أشتهر هو
بيته بإسم كتابه هذا.
نسخة
مكتوبة بعد وفاة المؤلّف ، تقع في ٣٥٣ ورقة ، مقاسها ٢١ × ٣١ ، تسلسل ٥٩.
(١٤٨٩)
كشف الفوائد
من تمهيد القواعد
كلاهما للشهيد الثاني.
فرغ منه في ليلة الثامن من رجب سنة ٩٥٨.
نسخة
القرن العاشر بخطّ نسخ جيّد ، والعناوين مكتوبة بالشنجرف بآخر نسخة من تمهيد القواعد
بنفس الخطّ والكاتب رقم ١٨٩٦.
(١٤٩٠)
كشف القناع
عن حجيّة الإجماع
للمحقّق الكاظمي ، الشيخ أسد الله بن إسماعيل
الدزفولي الكاظمي ، المتوفّى سنة ١٢٣٤ هـ ، مؤلّف كتاب المقابس في الفقه.
نسخة
بخطّ نسخ جيّد ناقص من آخرها بضع سطور ، وتقع في ٢٥٣ ورقة ، رقم ٥٢٢.
(١٤٩١)
كشف اللثام
في شرح قواعد الأحكام
قواعد
الأحكام ، تصنيف آية الله العلاّمة جمال الدين أبي
منصور
الحسن بن يوسف الحلّي
، والشرح هذا للمولى بهاء الدين محمّـد بن تاج الدين الحسن الأصفهاني ، الشهير بالفاضل
الهندي.
مجلّد من كتاب النكاح إلى نهاية كتاب القضاء
، نسخة حديثة كتابة القرن الثالث عشر ، مجلّد ضخم رقم ٢١٨٠ ، فرغ منه الكاتب في أوّل
جمادى الأُولى سنة ١١٦١.
نسخة
من كتاب الحجّ بخطّ محمّـد علي بن عبد الصمد الجامعي ، فرغ منها سنة ١٢٠٠ ، في ٢١٨
ورقة ، مقاسها ١٥ × ٢٠ ، تسلسل ٣٧٣.
نسخة
من الجزء الأوّل وهو من أوّله إلى آخر كتاب الطهارة ، فرغ منه المؤلّف سنة ١١١٥ ، بخطّ
محمّـد حسن بن الشيخ علي بن الشيخ محمّـد حسين البحراني ، فرغ منها رابع شهر رمضان
سنة ١٢٣٩ ، في ١٩٣ ورقة ، مقاسها ١٥ × ٦ / ٢١ ، تسلسل ٣٧١.
الجزء الثاني وهو كتاب الصلاة أيضاً ، بخطّ
الشيخ محمّـد حسن بن الشيخ علي آل الشيخ محمّـد حسين البحراني ، فرغ منها محرّم والظاهر
أنّه سنة ١٢٤٠ ، في ١٨٨ ورقة ، ١٥ × ٢١ ، تسلسل ٣٧٢.
نسخة
من أوّل كتاب القضاء إلى آخر الشهادات فرغ مؤلّفه ١٥ رمضان سنة ١١١١ ، بخطّ محمّـد
قاسم بن الشيخ محمّـد بن حمزة الملقّب بالديزي الحمداوي أصلاً النجفي ، فرغ منها ج
٢ سنة ١٢٣٠ ، وكتاب الحدود أيضاً بخطّه ، ثمّ كتاب الجنايات إلى آخر الكتاب ، الظاهر
أنّه أيضاً بخطّه لا بخطّ الشيخ محمّـد بن خضر ، فرغ منه سنة ١٢٥٣ ، كلّ ذلك في مجلّد
يحتوي ٣٣٣ ورقة ، مقاسها ١٥ × ٧ / ٢٠ ، تسلسل ٣٧٦.
نسخة
كتابة القرن الثالث عشر وهي من أوّل الطلاق إلى آخر الكتاب ، وبآخره تاريخ فراغ المؤلّف
١٨ ربيع الأوّل سنة ١٠٩٨ ، وهذه
النسخة مصحّحة على نسخة
الأصل كما صرح بذلك بالهوامش ، وتقع في ١٩١ ورقة ، مقاسها ٢١ × ٣٢ ، تسلسل ٣٧٥.
نسخة
فيها من أوّل الطهارة إلى آخر الصلاة ثمّ كتاب الحجّ ، بخطّ محمّـد رفيع بن محمّـد
إسماعيل الدامغاني ، فرغ منها في جمادى الثانية سنة ١٢٢١ ، في ٣٣٤ ورقة مقاسها ، ٢٠
× ٣ / ٣٠ ، تسلسل ٧٦٦.
نسخة
من أوّل النكاح إلى آخر الطلاق ، في ٢٨٥ ورقة ، مقاسها ١٠٦ × ٢٤ ، تسلسل ٣٧٤.
(١٤٩٢)
كشف المحجّة
لثمـرة المهجة
للسيّد ابن طاووس وهو رضي الدين جمال السالكي
، أبو القاسم علي بن موسى بن جعفر بن طاووس الحسيني الحلّي ، المولود سنة ٥٨٩ ،
والمتوفّى سنة ٦٦٤.
كتبه في الوصيّة لابنه محمّـد ، ويشتمل على
فوائد كثيرة أخلاقية وعلمية وأدبية وتاريخيّة.
نسخة
بخطّ الشيخ محمّـد باقر بن علي أكبر الدامغاني ، فرغ منها في جمادى الآخرة ، في كرمانشاه
سنة ١٢٦٧ ، وهو سادس كتاب في المجموعة ، كلّها بخطّه ، رقم ١٩٤٦.
(١٤٩٣)
كشـكول
للشيخ أحمد بن زين الدين الأحسائي المتوفّى
سنة ١٢٤١ هـ.
أورد فيه بعض الرسائل منها : نُبذة من كتاب
عقد
الجمان في حوادث الزمان للشيخ مفلح الصيمري وهو
مختصر مرآة
الجنان لليافعي ، أورد منها حوادث السنين إلى سنة
١٥٤ ، وللمؤلّف قصيدة في مدح الإمام الرضا عليهالسلامحين
توجه إلى زيارته سنة ١٢٢٢ ، أوردها في هذا الكتاب ، وأورد خطبة أمير المؤمنين عليهالسلام المسمّاة بالدرّة اليتيمة
، وأورد في آخر الكتاب فصلاً حافلاً في تعبير الرؤيا وتأويل مختلف ما يراه النائم ،
ممّا يصلح أنّ يكون كتاباً مستقلاً ، أو هو كتاب مستقل للمؤلف أو لغيره ، وكذلك أورد
في آخر الكتاب فصلاً حافلاً في فرق المسلمين وأرائها ، ممّا يصلح أن يكون كتاباً
مستقلاً أو هو كذلك للمؤلّف أو لغيره ، فرغ منه المؤلّف ١٢ شوّال سنة ١٢٢٩.
قطعة
بخطّ الشيخ محمّـد باقر الگلپايگاني ، بالنسخ الجيد فرغ منها ٢٩ ربيع الأوّل سنة ١٣٠٥
، ناقص الطرفين في ٣٠٣ ورقة ، رقم ١١٩٧.
نسخة
ناقصة الطرفين ، إلاّ أنّها ضعف النسخة السابقة وأقدم منها ، وتقع في ٣٥٩ ورقة ، رقم
٤٣٠.
(١٤٩٤)
الكشـكول
لشيخ الإسلام والمسلمين بهاء الملّة والدين
محمّـد بن عزّ الدين الحسين بن عبد الصمد الحارثي العاملي ، المتوفّى سنة ١٠٣٠.
نسخة
عتيقة كتابة القرن الحادي عشر بخطّ نسخ جيّد ، والعناوين مكتوبة بالشنجرف ، تقع في
٢٠٠ ورقة ، رقم ٥٢.
نسخة
قيّمة خمسة أجزاء في مجلّد ، في بداية كلّ جزء لوحة مزيّنة ، والنسخة بخطّ الخطّاط
محمّـد قاسم بن محمّـد زمان الشيرازي ، فرغ منها غرّة شهر محرّم الحرام سنة ١٠٧٨ ،
مجدولة بخطّ نسخ جيّد ، وكانت في مكتبة المحقّق الفيض الكاشاني ، ولعلّها خزائنية فأُهديت
إليه ، وبأوّل كلّ جزء منها خطّ الشيخ الشريف أبو جعفر الميبدي ، من أحفاد القاضي مير
حسين الميبدي شارح الهداية ، سنة ١١٩١ ، وتقع في ٣٠٧ ورقة ، رقم ١١٢٠.
وعليها خطّ محمّـد إسحاقي القندهاري بتملّكه
لها سنة ١١٥٣ ، وكتب بأسفله بعضهم ولعلّه الفيض أو ابنه ، إنّ إسحاق هذا ابن حسين أخي
محمود الأفغان فاتح أصفهان ومخرب إيران ومبيد الحكم الصفوي ، فإسحاق هذا ابن أخيه ،
ولكنه شيعي فاضل عالم.
نسخة
بخطّ حسن خان بن حاجي خوانويس الأشتهاردي ، فرغ منها ٧ جمادى الثانية سنة ١١١٦ ، في
٣٠٦ ورقة ، رقم ٤٨٣.
(١٤٩٥)
الكشـكول
في ما جرى على آل الرسول
نسخة
بخطّ نسخ جيّد جميل ، وبعده كتاب الزام النواصب
للشيخ مفلح بن الحسن الصيمري ، بخطّ محمّـد باقر بن محمّـد هاشم ، فرغ من الثانية سنة
١٢٦٥ ، رقم ٢١٣٦.
نسخة
مع كتاب الأنوار
البدرية بخطّ القاضي عبد الرحيم بن عبد اللطيف شهاب
، كتبها سنة ١٠٢٢ ، وعليها أسم طهماسب قاجار ، وختم
مؤيد الدولة وضياء لشكر
، وتقع في ٤٣ ورقة ، مقاسها ٤ / ١٨ × ٤ / ٢٧ ، تسلسل ١٥٨.
(١٤٩٦)
الكفارات
رسالة فارسية في الكفارات وأنواعها وأحكامها
، لشيخ الإسلام العلاّمة المحدّث المجلسي محمّـد باقر بن محمّـد تقي الأصفهاني ، المتوفّى
سنة ١١١١ ، فرغ منها في صفر سنة ١٠٩١.
نسخة
بآخر مجموعة من رسائله الفارسية ، كتبها محمّـد حسين بن محمّـد أمين سنة ١١٢٥ ، وتبدأ
بالورقة ١٨٩ حتى الورقة ١٩٤ ، وعليها تملّك سبط المؤلّف السيّد عبد الباقي الحسيني
الخواتون آبادي ، رقم المجموعة ٦٥٤.
(١٤٩٧)
كفاية الأيتام
في معرفة الأحكام في الفقه للسيّد جعفر بن
أبي إسحاق الدارابي الشيرازي ، المتوفّى سنة ١٢٦٧ ، فارسي في ثلاثة أجزاء.
الجزء الأوّل : من أوّل الكتاب إلى آخر الخمس
، في ٢٦٤ ورقة ، بخطّ لطف علي بن محمّـد الطهراني ، فرغ منه سنة ١٢١٨ ، تسلسل ٧٠١.
(١٤٩٨)
كفاية الطالبين
لأحكـام الدين
رسالة عملية فتوائية في مسائل الطهارة والصلاة
والصيام ، تأليف
الشيخ مشكور بن الشيخ
محمّـد الحولاوي النجفي ، المتوفّى سنة ١٢٧٢ ، وفرغ منه ٩ جمادى الثانية سنة ١٢٦٩.
نسخة
بخطّ الشيخ محمّـد علي بن محمّـد القفطان ، فرغ منها غرّة شعبان سنة ١٢٧١ ، في حياة
المؤلّف ، والنسخة مصحّحة ، وفي ١١٠ ورقة ، رقم ١٧١٣.
(١٤٩٩)
كفاية المقتصد
في الفقه للفقيه المحقّق المولى محمّـد باقر
بن محمّـد مؤمن السبزواري نزيل أصفهان ، المتوفّى سنة ١٠٩٠ ، والمدفون في مشهد
الرضا عليهالسلام.
نسخة
تحوي كلا جزئي الكتاب ، من الطهارة إلى الإرث ، بخطّ أقلّ الطلبة محمّـد بن محمّـد
علي النوري ، كتبها للعلاّمة ميرزا محمّـد رفيع ، وفرغ منها في صفر سنة ١٢٥٠ ، في ٣٨٥
ورقة ، رقم ٨٧٨.
نسخة
تحتوي كلا جزئي الكتاب ، من الطهارة إلى الإرث ، كتبها محمّـد بن عبد الغني ، وفرغ
منها سنة ١١٨١ ، وهي بخطّ نسخ جيّد ، والعناوين بالشنجرف ، وهي مقابلة ومصحّحة ، عليها
بلاغات وتصحيحات وبعض الحواشي منه رحمهالله
، وعليه تملّك الشيخ محمّـد صالح الكرمانشاهي ، حفيد آقا محمّـد علي الكرمانشاهي نجل
الوحيد البهبهاني ، وعليها ختمه أيضاً ، وبظهر الصفحة الأُولى فهرس تفصيلي للكتاب ،
والنسخة بقطع كبير.
وبأوّلها كتاب الزكاة ، من كتاب آخر وبآخرها
كراريس من كتاب الصلاة ، شرحاً مزجياً لمتن ما عرفته ، رقم ٤٣٧.
(١٥٠٠)
كفاية المقتصد
في الفقه للمولى محمّـد باقر بن محمّـد مؤمن
السبزواري ، المولود سنة ١٠١٧ ، المتوفّى ١٠٩٠.
نسخة
الجزء الأوّل من أوّل الكتاب إلى آخر كتاب الوصيّة ، وصفحتها الأُولى كانت ساقطة ،
خاتمها بخطّ العلاّمة الشيخ عبد الحسين الحلّي ، والنسخة بخطّ محمّـد تقي بن عبد الله
، أرّخ الفراغ من كتاب الصلاة بثامن ذي الحجّة سنة ١١٣٠ ، وهي في ٢٠٠ ورقة ، تسلسل
٣٧٧.
الجزء الثاني من أوّل كتاب النكاح إلى آخر
المواريث ، فرغ منه الكاتب ٢٥ رجب ١٢٤٥ ، في ١٦١ ورقة ، تسلسل ٣٧٨.
نسخة
من أوّل كتاب الزكاة إلى النهاية ، بخطّ نسخ خشن جميل رائع وبقطع كبير ، كتبها الخطّاط
محمّـد بن عبد الغني ، وفرغ منها سنة ١١٨١ ، رقم ٤٣٧.
(١٥٠١)
الكلمات الطريفة
للمحدّث المحقّق الفيض الكاشاني محمّـد محسن
بن مرتضى المتوفّى سنة ١٠٩٠.
نسخة
بخطّ نسخ جيّد ، بخطّ أحد خطّاطي القرن الثالث عشر ، منضماً إلى الكلمات المكنونة ،
رقم ١٥٠٧.
(١٥٠٢)
الكلمات القصار
هي حكم منثوره ، من قصار كلمات سيّد المرسلين
(صلى الله عليه وآله) ، مكتوبة بخطّ نسخ جيّد جميل ، بخطّ أحد الخطّاطين.
أوّلها : لا يؤمن أحدكم حقّ يحب لأخيه ما
يحب لنفسه ، وأخيرتها : لا يشبع المؤمن دون جاره. وهي أربعون حديثاً نبوياً.
ضمن مجموعة كتابة القرن الحادي عشر رقم ١٠٢١
، وعليها تملّك العلاّمة المجلسي بخطّه.
(١٥٠٣)
الكلمات المكنونة
للمحدّث المحقّق الفيض الكاشاني محمّـد محسن
بن مرتضى ، المتوفّى سنة ١٠٩٠ ، ألّفه عام ١٠٥٧ ، مطبوع.
نسخة
فرغ منها الكاتب ٢٢ ذي الحجّة سنة ١٢٧٢ ، في ١٣٧ ورقة ، بالخطّ النسخ الجيّد ، وبآخرها
القصيدة الطنطرانية ، رقم ١٧٨٩.
نسخة
فرغ منها الكاتب غرّة صفر سنة ١٢٦٦ ، رقمها ١٥٠٦.
نسخة
بخطّ نسخ واضح جيّد ، مكتوبة في القرن الثالث عشر ، منضماً إليه الكلمات الطريفة للمؤلّف
، رقم ١٥٠٧.
(١٥٠٤)
الكلم الطيّب والغيث الصيـب
للسيّد صدر الدين علي بن نظام الدين أحمد
الحسيني المدني.
نسخة
بخطّ نسخ جميل ، كتبها أحد خطّاطي القرن الثالث عشر ، والعناوين مكتوبة بالشنجرف ،
وبأوّلها لوحة وعليها تملّك تقي دانش ضياء لشكر ، رقم ١٨٥٣ ، وبعده عدّة أدعية كدعاء
الجوشن الكبير والجوشن الصغير وغيرهما ، بخطّ الكاتب نفسه.
(١٥٠٥)
الكلم النوابغ
للزمخشـري.
نسخة
ناقصة الآخر ضمن مجموعة أدبية قيّمة ، كتبت سنة ٧٠٨ ، أوّلها مثلثات قطرب ، وثانيها
هذا الكتاب رقم ٢٧٠.
(١٥٠٦)
كليات ديوان فرّخي
نسخة
كتبها بعض خطّاطي القرن الثالث عشر ، بأمر بعض رجالات القاجارية كما ذكر في آخرها ،
وفرغ منها شهر رمضان سنة ١٢٥٣ ، في ٢١٧ ورقة ، رقمها ١٣٨٧.
(١٥٠٧)
كليات سعدي
نسخة
تحوي آثاره المنظومة ، فلا يوجد فيها گلستان ، وقد سمّاها الكاتب ديوان سعدي ،
وفي آخرها إضافات ، لا أظنّها من سعدي ، ولا أظنّها مطبوعة مع آثاره ، والنسخة بخطّ
الخطّاط ميرزا محمّـد رضا ، كتبها
لأحد أعيان دولة محمّـد
شاه القاجاري ، بخطّ فارسي جميل ، ولعلّه يلقّب في شعره محوي ، حيث بآخر النسخة مقطوعة
شعرية من نظم محوى ، تدلّ على أنّه هو الذي نسخ الكتاب ، وتقع في ١٩٥ ورقة ، رقم ١٤٠٦
، وفرغ الكاتب منها في ربيع الأوّل سنة ١٢٦٤.
نسخة
بخطّ فارسي جميل ، كتبها الخطّاط محمّـد هاشم الهمداني ، وتاريخ فراغه من گلستان سنة
١٢٤٢ ، كتبها بخطّه الرائع لأحد أعيان عصره ميرزا علي قلي ، وتقع في ٣١٣ ورقة ، رقم
١٤٠٥.
نسخة
بخطّ فارسي بديع ، كتبت ١٢٠٨ وهذه النسخة أكمل ما رأيت من النسخ ، ففي أوّلها المجالس
المخمسة ، والرسائل الثلاثة وغير ذلك ، وفي آخرها الهزليات نظماً ونثراً ، ٣٣٦ ورقة
، رقم ١٤٣٧.
نسخة
خزائنية قيّمة ، بخطّ الخطّاط القدير مهدي بن جابر القمّي ، فرغ منها في جمادى الثانية
سنة ١٠٣٧ ، بخطّ فارسي جميل رائع للغاية ، إلاّ إنّه يخالف ترتيب سائر نسخ الكلّيات
، فقد بدأ بالبوستان وجعله المتن ، ثمّ أورد في هوامشه كثيراً من شعر سعدي وغزله وقصائده
حسب قوافيها ، ثمّ أورد بالهامش أيضاً منظومة خلد برين لوحشي البافقي ، ثمّ بعده أورد
بالهامش منتخباً من گلستان لسعدي.
والأوراق كلّها مجدولة مؤطّرة بالذهب واللازورد
والشنجرف ، والعناوين مكتوبة بالشنجرف ، وبأوّلها لوحة فنية قيّمة ، قد سقطت أو سرقت
الورقة الأُولى ، لأجلها فنقص من أوّل كتاب البوستان
عشرة أبيات.
وجلدها منمق مزيّن بالأزهار والأوراد من
جانبيه ، رقمها ١٤٠٧ ، وتقع في ١٤٤ ورقة.
(١٥٠٨)
كمال الدين وتمام النعمة
في إثبات الغيبة وكشف
الحيرة
نسخة
كتابة القرن الحادي عشر مصحّحة بدقّة عليها بلاغات وتصحيحات كثيرة ، وكلّ رواية منها
مكتوب عنوانها بالشنجرف بالهامش ناقص من أوّلها ورقة ، ومن آخرها كذلك ، ٢٤٢ ورقة ،
رقم ٤٤.
نسخة
بخطّ أحد الخطّاطين ، كتبها بنسخ جيّد جميل ، والعناوين مكتوبة بخطّ أخشن ، كتابة القرن
الثاني عشر ناقصة الآخر ، عليها بلاغات وتصحيحات رقم ٩٨٩ ، وبآخرها شيء من أوّل التهذيب
، للشيخ الطوسي ، عليها تملّك بصير الملك وختمه.
نسخة
بخطّ ميرزا جان بن محمّـد باقر ، فرغ منها أواخر شعبان سنة ١٠٧٥ ، ثمّ قابلها وصحّحها
مع نسختين ، وكتب ذلك في نهاية النسخة ، وتقع في ٣٢٤ ورقة ، بخطّ فارسي جيّد ، والأبواب
والعناوين مكتوبة بالشنجرف ، رقم ٤٣.
نسخة
فرغ منها الكاتب في صفر سنة ١١٧٠ ، بخطّ نسخ جيّد ، وعليها تصحيحات ، في ١٧٣ ورقة ،
رقم ٩٩٠.
(١٥٠٩)
كنز الدقائق
في تلخيص الوافي ، وكلاهما لأبي البركات
عبد الله بن أحمد النسفي
الحنفي ، المتوفّى سنة
٧١٠ ، وعليه شروح كثيرة ذكره كشف
الظنون في حرف الكاف.
نسخة
قيّمة ثمينة قديمة جداً ربّما كانت قريبة من عصر المؤلّف ، فإنّه يظهـر إنّها كتابة
القـرن الثامن ، إلاّ أنّها إلى أوّل البيع ، وتقع في ١٥٨ ورقة ، مقاسها ٢١ × ٣٠ ،
وملء هوامشها حواش ، بل ألحق بها أوراق مملؤة تعاليق ، تسلسل ٢٤٧ ، وهي في مجلّد قبلها
كتاب فتح
الوهاب.
(١٥١٠)
كنوز الرموز
نسخة
ضمن مجموعة تسلسل ٣٤١.
نسخة
بخطّ العلاّمة الأديب محمّـد إسماعيل بن علي أكبر القاضي الإسترابادي ، فرغ منها سنة
١٣٠٣ ، ضمن مجموعة أدبيّة ، أوّلها حدائق السحر للوطواط ، تسلسل ١٣١٥.
(١٥١١)
كنز العرفان
في فقـه القـرآن
تفسير استدلالي لآيات الأحكام ، تأليف الفاضل
المقداد السيوري.
نسخة
تامّة كتبت في رمضان سنة ١٠٣٦ ، في ٢٢٨ ورقة ، من أوّلها إلى ص ١٨٣ بخطّ نستعليق ،
يشبه خطوط القرن الثامن وعصر المصنّف ، ومن ص ١٨٤ إلى آخر الكتاب بخطّ نسخ وبأوّله
وآخره خطّ الشيخ محمّـد
ابن محمّـد تقي التستري
وخاتمة سجل تملّكه للكتاب بالبيع ، وتاريخ خاتمة سنة ١٠٥٧ ، وعليه ختم آخر تاريخه سنة
١١١٢ ، تسلسل ٤٩٣.
(١٥١٢)
كنز اللغات
لمحمّـد عبد الخالق بن معروف ، من أعلام
القرن التاسع ، ولد سنة ٨٢٥ ، وتوفّي سلخ ربيع الأوّل سنة ٨٨٣ ، ألّفه السلطان جيلان
السلطان محمّـد بن كاركيا ناصركيا مقدّمة دهخدا ص ٣١٦ ، هدية العارفين
ج ٢ ص ٢٠٤.
طبع عدّة مرّات في الهند وإيران.
نسخة
كتابة القرن الثالث عشر ، في ١٨٢ ورقة ، رقم ١٤٥٣ ، مكتوبة بالخطّ الفارسي ، والعناوين
مكتوبة بالشنجرف.
نسخة
كتابة القرن الحادي عشر ، إلاّ ثلاثة أوراق من آخرها ، فإنّها كتبت في ذي الحجّة سنة
١٢٣٠ ، في ٣٤٤ ورقة ، رقم ١٤٨٨.
الجزء
الثاني من حرف الشين إلى نهاية الكتاب بخطّ فارسي
جيّد ، واللغات مكتوبة بالشنجرف ، كتبها داش تيمور العطّار ، بأمر أُستاذه خواجه أمير
خان ، وفرغ منها ٢٦ رجب سنة ١٠٦٣ ، في ٢٤٦ ورقة ، رقم ١٤٨٧.
الجزء
الأوّل ناقص من أوّله وريقات ، وينتهي آخره بآخر
الذال ، في ٢٤٣ ورقة ، رقم ١٤٥٨ ، نسخة حديثة مغلوطة.
نسخة
قيّمة قريبة من عهد المصنّف ، بخطّ حبيب الله بن محمود بن يحيى چا قچيري ، فرغ منها
في محرّم بداية عام ٩٨٤ ، والعناوين مكتوبة بالشنجرف ، وتقع في ٤٣٦ ورقة ، رقم ١٤٨٩.
(١٥١٣)
الكنوز الوديعة من رموز
الذريعة
في ترجمة الذريعة إلى
مكارم الشريعة
الذريعة
إلى مكارم الشريعة في الأخلاق ، للراغب
الأصفهاني أبو القاسم الحسين بن محمّـد بن الفضل ، المتوفّى سنة ٥٦٥ ، كما في أخبار
البشر ، مطبوع مكرراً ذكر في الذريعة
، وكشف
الظنون ، وفيه أنّه قيل إنّ حجّة الإسلام الغزالي
كان يستصحب كتاب الذريعة
دائماً ويستحسنه ، فإن كان وفاة الراغب في ٥٦٥ ، فلا يستقيم هذا الكلام ، حيث أن الغزالي
توفّي قبل الراغب بستين سنة ، أيّ سنة ٥٠٥ ، ولعلّها الذريعة إلى أخلاق الشريعة
التي منها نسخة هذا السيّد هبة الدين الشهرستاني بخطّ ابن مقاتل الجلودي سنة ٥٨٤ ،
وأحتمل شيخنا في الذريعة
أن تكون هذه النسخة التي بخطّ ابن مقاتل هي الذريعة
للراغب.
نسخة
بخطّ نستعليق كتابة القرن العاشر ، عليها ختم تاريخه ١٠٧٠ ، والنسخة كانت ناقصة الآخر
فتممت سنة ١٢٨٩ ، تقع في ٣١٣ ورقة ، مقاسها ١٩ / ٩ / ٢٤ ، تسلسل ٥٥٣.
للموضوع صلة ...
من ذخائر الترّاث
مصفاة الحياة
في الاعتصام بنور وجه
الله العليّ العلاّم
تأليف
محمّد حكيم بن عبدالله عماد الدين أبو الخير
من أعلام القرن الحادي عشر
تحقيق
الشيخ عَدِي جواد ماهان النجفي
مقـدّمة التحقيـق
بسم الله الرحمن
الرحيم
الحمد لله ربّ العالمين ، والصلاة والسلام
على سيّد المرسلين محمّد (صلى الله عليه وآله) وعلى آله الطيّبين الطاهرين.
أمّا بعد ، يتناول الحديث في المقدّمة حول
المؤلِّف والمؤلَّف ، فنقول :
الأوّل : التعريف بالمؤلِّف
:
أ ـ اسمه :
محمّد حكيم
بن عبد الله البافقي اليزدي ، كما ورد اسمه في كتب التراجم ، وفي نهاية النسخة الخطّيّة
التي بأيدينا لـ «مصفاة الحياة».
قال : وأنا العبد أقلّ العالمين : أبو الخير
محمّد حكيم بن عبد الله ، الشهير بعماد الدين.
__________________
ب ـ لقبه :
لُقِّب بـ «عماد الدين» كما هو المشهور في
كتب التراجم ، وكتبه الخطّيّة ، وورد : إنّه كان يكتب اسمه في أكثر رسائله بـ «عماد
بن عبد الله» فيلزم التناقض.
وجاء في كتاب معجم طبقات المتكلّمين
: الميرزا عماد الدين ، ونظنّ أنّه هو صاحب الترجمة ؛ لقرائن منها :
١ ـ شهرته بهذا اللّقب.
٢ ـ التشابه في اختيار عناوين المؤلّفات.
٣ ـ نظم الشعر باللّغة الفارسيّة.
٤ ـ المعاصرة.
ج ـ كنيته :
كنّى نفسه بأبي الخير ؛ وذلك في أغلب كتبه
الخطّيّة وكذلك ذكره بهذه الكنية كلّ من ترجم له.
د ـ نسبته :
عُرف المؤلّف بـ «البافقي» المنسوب إلى «بافق»
قرية كبيرة من قرى مدينة يزد بإيران
، وهذه المدينة العريقة ـ القديمة ببنائها وحضارتها المعماريّة والجغرافيّة ـ أنجبت
على مدى القرون والأجيال ، كثيراً من الفقهاء ، والأُدباء ، والعلماء ، منهم مترجمنا
العلاّمة البافقي اليزدي قدسسره
،
__________________
وهي لا تزال قائمة وباقية
وفيها آثار قديمة.
وكان المؤلّف معاصراً للدولة الصفويّة العلويّة
، وقد أهدى بعض مؤلّفاته إلى الشاه سليمان الصفوي ، الذي جلس في دست الحكم سنة
(١٠٧٨ هـ) .
هـ ـ قالوا فيه :
كان قدسسره
معروفاً بالورع والزهد والتقوى والإعراض عن زخارف الدنيا ، وكان ينزوي على حاله لا
يكلّم النّاس إلاّ مع الضرورة ، ويعيش في غنى القناعة ، وكان قدسسره يجيد الخطّ ، بل كان
متبحّراً في أنواع الخطوط ، ويفهم من ذلك أنّه كان يعيش بأُجرة كتابة المصحف الشريف
، ويتجنّب من الارتزاق بقبول غيرها.
وكان يمتاز بالحكمة ، وتهذيب النفس ، والسير
، والسلوك ، والعرفان ، وجامعيّته في فنون العلوم.
وقال الحسيني في حقّه : عالم كبير جامع للفنون
العلميّة ، والكمالات الصوريّة والمعنويّة ، مرموق المكانة بين العلماء والأفاضل ،
أكثر اشتغاله بعلم الكلام والعقائد.
وجاء في معجم طبقات المتكلّمين : أولع بتحصيل
العلوم العقليّة والنقليّة والفنون الإسلاميّة.
__________________
و ـ اجتهاده وحياته العلميّة
:
لم يُذكر في كتب أحوال الرجال مشايخه ، والذين
أخذ عنهم ، ولا الرواة عنه ، إلاّ أنّه صدّق اجتهاده جمع كثير في نيّف وثلاثين من علماء
عصره ، كتبوا تصديقاتهم بخطوطهم ، حيث جُمعت شهادات أعيان عصره في حقّه ، وذلك في مجموعة
نفيسة جدّاً في سنة (١٠٧١ هـ) ، وهي تدلّ على عظيم إكبارهم له وجليل مكانته في نفوسهم
، فشهدوا باجتهاده وقدرته على استنباط الأحكام الفقهيّة ، وتقدّمه في العلوم والمعارف
الإسلاميّة ، ومن هؤلاء العلماء : عبد علي الخمايسي النجفي ، والمحقّق محمّد باقر
السبزواري ، والفيض الكاشاني ، وفخر الدين الطريحي ، وبهاء الدين محمّد ابن علي النباطي
، وغيرهم.
أقام خمس سنوات بالنجف الأشرف مدرّساً ،
وكان يدرّس كلّ يوم في تلك المدّة خمسة عشر درساً في المعقول والمنقول ، وتتلمذ عليه
ـ بالإضافة إلى علماء وطلاّب الشيعة ـ اثنان من أفاضل أهل السنّة القاطنين آنذاك بالنجف
الأشرف هما : ملاّ حسن الدياربكري ابن ملاّ شريف ، والآخر ملاّ محمّد الجلبي الإسلامبولي
الشهير بطاشجي زاده.
ز ـ شعره وأدبه :
كان قدسسره
ـ مع عظيم مكانته العلميّة في العلوم المنقولة والمعقولة ـ أديباً كبيراً ، وشاعراً
مبدعاً باللّغتين العربيّة والفارسيّة ، ونظمه بالفارسي أكثر من نظمه بالعربي ، وأكثر
شعره في شرح عقيدة أو فكرة فلسفيّة كلاميّة ، وقد نشر شعره ونثره في أغلب مؤلّفاته
العقائديّة وغيرها.
__________________
وإليك نموذجاً من شعره :
قال ـ في ابتداء كتابه مصفاة الحياة
أبيات منظومة بالعربي ـ :
بدأ باسم الأعظم نطق الحكيم
|
|
قال بسم الله الرحمن الرحيم
|
حامداً لله فاطر ما سواه
|
|
الذي منه الهدى فهو الإله
|
واجب بالذات موجود قديم
|
|
نور عين النور معبود حكيم
|
ليست الأشياء إلاّ من لديه
|
|
كلّها لا ترجع إلاّ إليه
|
بعدها صلّي على خير الأنام
|
|
أحمد المختار والآل الكرام
|
وجاء في ابتداء كتابه چشمه خورشيد
باللّغة الفارسيّة ، في أُصول الدين :
چشمه خورشيد سپهر عليم
|
|
نور فزاى دل أهل نعيم
|
وقال في مقدّمة كتابه بحر الحياة
في أُصول الدين :
دُرّ بحرِ علمِ اعلاى عليم
|
|
گنج عدل حكم اقواى حكيم
|
وقال في نهاية الكتاب :
سررشته نظام تمام است اين كلام
|
|
سرچشمه قوام انام است اين مقام
|
وقد تضمّن كتابه مصفاة الحياة
بعض الأبيات باللغة الفارسيّة منها :
از مقولاتست جوهر يك مثال
|
|
نُه عرض گويند در باب اين مقال
|
__________________
كم وكيف است واضافه ، وضع اين
|
|
چون متى ملك است وفعل وانفعال
|
وقال في مكان آخر :
تا ز مطلوب مقولاتم مثالى نقشى بست
|
|
چون سواد بيت زلفش در بياض دل نشست
|
دل نقاب زلف معشوقش بود عمر دراز
|
|
ميكند فيروش از امروز مى افتد بدست
|
وفي صفحة أُخرى من الكتاب :
گرچه در خاطر نباشد عاقلان را غير
دوست
|
|
در تصوّر هرچه مى گُنجد همه مخلوق
اوست
|
وقال ـ في حاشية النسخة الخطّيّة لمصفاة
الحياة الأشكال الأربعة ـ :
حمل اوسط بر اصغر ووضعش
|
|
بهر اكبر شمار شكل يكم
|
حمل بر هر دو است شكل دوّم
|
|
وضع از بهر هر دو شكل سوّم
|
چون شود حمل ووضع او ترتيب
|
|
عكس اول معين ميشود چهارم
|
وفي صفحة أُخرى من الكتاب المذكور :
بود بسرّ مقامات خود در اين عالم
|
|
جنين وطفل وصبي شاب وكهل وشيخ آدم
|
وغيرها الكثير من شعره المنتشر في مؤلّفاته
الخطّيّة ، تجده مملوءاً
بالحكمة والفلسفة والعرفان
، وكذلك يجد القارئ ، نثره يمتاز بالسجع والصناعات اللّفظيّة.
ج ـ مؤلّفاته :
خلّف المؤلّف قدسسره الكثير من المؤلّفات
والرسائل والتعليقات ، شملت مختلف العلوم الإسلاميّة ، من الفقه ، والحديث ، والتفسير
، والأُصول ، وعلم الكلام تركها آثاراً تهتدي بها الأجيال والأُمم ، إلاّ أنّه ممّا
يؤسف له أنّ أغلب تراثه الفكري مهمل ، ومخفيٌّ في رفوف المكتبات العامّة ، وقسم من
المخطوطات لم تطبع لكي يستفاد منها ويعمّ خيرها ، ونعم ما قال أمير المؤمنين الإمام
عليّ بن أبي طالب عليهالسلام
: «العلماء باقون ما بقي الدَّهر ، أعيانُهم مفقودة ، وأمثالهم في القلوب موجودة»
باقون بآثارهم ، وما سطّرته أقلامهم ، وما جادت قريحتهم من الشعر والحكمة ، والمواقف
البطوليّة ، فالجدير بأهل الهمم العالية أن يظهروها ويحقّقها أهل الفنّ والمعرفة
وإبرازها للوجود.
وفي ما يلي سرد بأسماء مصنّفاته ، وأغلبها
عقائديّة في علم الكلام ، وباللغتين العربيّة والفارسيّة ، التي عثرنا عليها مع توضيح
لكلّ منها :
١
ـ درّ بحر الحياة ، بالفارسيّة ، وهو من
أُصول الدين ، وله اسم آخر : درّ بحر محيط
وتمّت الرسالة في صفر سنة (١٠٨١ هـ) .
٢
ـ چشمه خورشيد : در نور علم توحيد ،
الذي أهداه إلى الشاه
__________________
سليمان الصفوي ، وأتمّه
في رجب سنة (١٠٨١ هـ) .
٣
ـ مصباح صباح : قال صاحب الذريعة :
هو المذكور في حرف الميم!! ولكن لم نعثر على ما ذكره ، وقال : هذه الثلاثة أي : بحر الحياة
، وعين
الشمس ، ومصباح الصباح
بخطّ الناسخ محمّد حسين بن محمّد شريف السبزواري ، في مجلّد واحد ، وأتمّها في سنة
(١٠٨٢ هـ) .
٤
ـ پنجه آفتاب عالم تاب : بالفارسيّة ، يشتمل
على خمس مسائل هي : معرفة كُنه الأشياء ، حدوث العالم ، الجبر والاختيار ، حسن وقبح
الأشياء ، وحدة الوجود ، خاتمة في بيان أسرار الخلق.
٥
ـ بيضة البيضاء : بالفارسيّة ، في أُصول
الدين ، مع بحث فلسفي في مسائل ، كالحدوث والقدم ، والحسن والقبح ، والجبر والاختيار
، وأمثالها بطريقة مختصرة جدّاً.
٦
ـ تحفة الوجيزة في أُصول الدين
: ويعرف بـ : تحفة
الأُصول ، أتمّها في شهر شعبان سنة (١٠٩١ هـ) .
٧
ـ عين الحياة في بيان آداب حقّ معرفة المعبود
: بالفارسيّة ، فرغ
__________________
من تأليفه في شهر ذي الحجّة
(١٠٨٥ هـ) .
٨
ـ تحفة الوشائح في بدائع السنائح أو السفائح
: بالفارسيّة ، في علم الكلام ، وهو حاشية في التحفة الوجيزة.
٩
ـ لوامع اللوائح : في علم الكلام ، وهو
حاشية في التحفة المذكورة أيضاً وقد قال عنها المؤلّف : فهذه ؛ تحفة الوشائح من حواشي
الوجيزة في علم الكلام التي أجملت متناً من لوامع اللوائح.
١٠
ـ عين الحكمة : وهي أوّل رسائله ،
وموضوعها الفلسفة.
١١
ـ إثبات الواجب : بالفارسيّة ، وموضوعه
العقائد.
١٢
ـ قانون العصمة : في المنطق.
١٣
ـ چشمه خضر.
١٤
ـ حلّ أحاديث : بالفارسيّة ، في شرح
بعض أحاديث المذهب
__________________
الشيعي.
١٥
ـ قبّة بيضاء : بالفارسيّة ، في علم
الكلام.
١٦
ـ معلّمه ميزان : بالفارسيّة ، في علم
المنطق.
١٧
ـ مصفاة الحياة : بالعربيّة في الاعتصام بنور وجه
الله العلي العلاّم ، وهو هذا الكتاب ، ويأتي
الكلام حوله ، وقد فرغ من تأليفه ، شهر رمضان ، سنة (١٠٦٧ هـ) .
ط ـ مولده ووفاته :
لم نظفر في كتب أحوال الرجال ، على تاريخ
ومحلّ ولادته ، ولا كيفيّة نشوئه ، ولم نظفر بتاريخ وفاته ومدفنه ، ولكن الظنّ الغالب
أنّه ولد في «بافق» من قرى ، مدينة يزد ، بإيران ، وكان حيّاً بعد (١٠٧١ هـ) أو بعد
(١٠٩١ هـ)
، وقد هاجر منها ، وأقام في النجف الأشرف بجوار سيّد الأوصياء أمير المؤمنين عليّ ابن
أبي طالب صلوات الله وسلامه عليه محصّلاً ومدرّساً خمس سنوات ، ثمّ خرج من النجف الأشرف
؛ بسبب بعض الأشرار ، وقصد زيارة الإمام عليّ بن موسى الرضا عليهالسلام في مشهد خراسان بإيران
، وبدأ نشاطه العلمي هناك من الدرس والتصنيف ،
__________________
وأهدى بعض كتبه إلى سلاطين
عصره ، وعلى الأرجح توفّي ودفن فيها.
الثاني : التعريف بالمؤلَّف
:
ي
ـ اسم الكتاب :
جاء في جميع النسخ الخطّيّة التي بأيدينا
اسم الكتاب بـ : مصفاة
الحياة في الاعتصام بنور وجه الله العليّ العلاّم
، وفي بعض كتب التراجم باسم : مصفاة
الحياة في أُصول الدين.
وبأيدينا ثلاث نسخ خطّيّة لـ : مصفاة الحياة
، ولكن لا نعلم أيّ النسخ منها التي رآها العلاّمة أقا بزرگ الطهراني قدسسره في مكتبة السيّد محسن
بن الحسين القزويني بالحلّة ، سنة (١٣٥٦ هـ) .
ك : موضوعه :
يتناول الكتاب في بحوثه أُصول العقيدة وأركانها
، والعلم المتكفّل لمثل هذه البحوث هو : علم الكلام.
فما هو تعريف علم الكلام؟
علم الكلام : هو علم يُبحث فيه عن ذات الله
تعالى وصفاته وأفعاله ، وأحوال الممكنات ، من حيث المبدأ والمعاد.
وأمّا المسائل الخارجة عن هذا الإطار فهي
مسائل فلسفيّة ، أو علميّة ، لاتمّت إلى الكلام بصلة ، فمثلاً : البحث عن الوجود ،
والماهيّة ، والعلّة ، والمعلول ، مباحث فلسفيّة ، يعتمد عليها المتكلّم في بحوثه ،
كما يعتمد
__________________
عليها غيره ، ونظيره البحث
عن العوالم الطبيعيّة ، والفلكيّة ، وما يمتّ إليها بصلة مباحث علميّة لا كلاميّة.
ويطلق على هذا العلم : علم أُصول الدّين
، كما يسمّى أيضاً بـ : علم التوحيد ، أو : علم التوحيد والصفات ، أو : الفقه الأكبر
، أو : علم النظر والاستدلال.
ومنذ أقدم العصور والأزمنة وإلى اليوم يسأل الإنسان نفسه ، بين الحين والآخر ، من أين
أتى؟! ولماذا أتى؟! وإلى أين يذهب؟! وهذه الأسئلة وغيرها يتكفّل علم الكلام ، بالجواب
عنها ، أو علم أُصول الدين ، ولذا تميّز هذا العلم بوجوبه العيني ، على كلّ مسلم ومسلمة
، بل على كلّ عاقل يتمتّع بنعمة العقل ، وسلامة القلب ، بأن يستدلّ بصحّة عقيدته ،
ومنهاجه في الحياة ، وقد قال الله تعالى : (سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا
فِي الآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ) .
ل ـ أسلوبه ومنهجه :
يتناول الكتاب أدلّة عقليّة ومنطقيّة وفلسفيّة
، خصوصاً في بحث التوحيد الإلهي ، وصفاته الكماليّة والجلاليّة ، بأدلّة نقليّة وعقليّة
لبحث الإمامة والمعاد ، وتناول أبحاث أُخرى في ضمن الكتاب ، فهو مرتّب على مقدّمة ،
وخمسة أُصول ، وهداية في ختم الكلام.
م ـ أهمّيّته ومكانته
العلميّة :
للكتاب مادّة علميّة رصينة لا تخرج عن المتعارف
، وأدلّته الاستدلاليّة تفي بالغرض ، فهو يُعدّ من التراث الكلامي الإمامي ، وفيه شيء
من
__________________
الغموض في المتن ، وقد
وضّحها المصنّف في الحاشية ، وقد أثبتناها بعد المتن ؛ ولذا تبنّينا إحياءه ، وتحقيقه
لهذا الغرض ، ويصلح أن يكون مقدّمة لرسالة عمليّة للأحكام ، كما هو متداول ومتعارف
سابقاً وحاليّاً ، أو يكون منهج دراسي للمبتدئين ولا يستغني عنه الذين أنهوا دراستهم.
ن ـ نسخ الكتاب :
للكتاب ثلاث نسخ خطّيّة ـ كما أسلفنا ـ وهي
كما يلي :
١ ـ النسخة الأُولى :
وهي المعتمدة للكتاب ، وقد جعلناها هي المتن
ورمزنا لها بالحرف «ك» إشارة إلى مؤسّسة الإمام كاشف الغطاء قدسسره العامّة في النجف الأشرف
، بالعراق ، وتقع في (١١٨) صفحة ، وكلّ صفحة تسعة أسطر ، وهي بخطّ المؤلّف ؛ لقرائن
حاليّة :
الأوّل : بدون ذكر اسم الناسخ.
الثاني : إنّ المؤلّف كان يجيد أنواع الخطّ
العربي ، كما أسلفنا عن حياته قدسسره.
الثالث : خالية من الأغلاط والسقط ، إلاّ
نادراً ، وفيها إضافة للتوضيح.
الرابع : وجودها في النجف الأشرف ، صرّح
المصنّف في آخر الكتاب : قد فرغت من تأليفه وتحريره ... في حضرة سيّد الوصيّين ، وإمام
المتّقين ، أمير المؤمنين الخ ....
٢ ـ النسخة الثانية :
وهي الموجودة في المكتبة العامّة ـ قسم المخطوطات
ـ لآية الله
__________________
العظمى المرعشي النجفي
قدسسره
في قمّ المقدّسة ، ضمن مجموعة (٣ / ١١٦٤٧) رقم الرسالة (٥١٤) وتقع صفحاتها من (١٤١
إلى ١٥٦) ، وكلّ صفحة
سطر ، وعدد أوراقها
ورقة ، وفيها حاشية من المؤلّف عبّر عنها الناسخ كلمة (منه) ، وكانت كثيرة الأغلاط
والسقط ، ورمزنا لها بالحرف «م».
٣ ـ النسخة الثالثة :
الموجودة في مركز إحياء التراث الإسلامي
قمّ المقدّسة ، بخطّ الناسخ عبد الله بن محمّد بن قاسم بن جمال ، وتقع صفحاتها
وكلّ صفحة
سطر ، ولها حاشية من المؤلّف ، وكانت كثيرة الأغلاط جدّاً ، وفيها سقط كثير ، ورمزنا
لها بالحرف «ث».
س ـ منهجنا في التحقيق
:
بحمد الله والمنّة تمكّنّا ـ بقدر الاستطاعة
ـ إحياء هذا التراث العقائدي الكلامي الشيعي بالأعمال التالية :
١ ـ استنساخ بعض الكتب الخطّيّة المذكورة
، من أوّلها إلى آخرها ، ومن ثمّ قمنا بمقابلتها مع النسخ الخطّيّة الثلاثة.
٢ ـ شرح وتوضيح الألفاظ الغامضة ، التي تحتاج
إلى ذلك ، من اللّغة وغيرها.
٣ ـ حذفنا الكثير من الحواشي الموجودة في
المخطوطات التي بين أيدينا ؛ باعتبارها غير منسوبة للمؤلّف ، ولايُعرف من الذي كتبها؟
فضلا عن وجود تناقض كبير فيما بينها ، والنسخة المعتمدة المرموز لها بحرف «ك» ـ
واحتمالا بخطّ المؤلّف ـ خالية من الحواشي.
وسنسعى بعونه تعالى ـ بعد أن نتأكّد منها
جيّداً ـ بإثباتها عند طباعة الكتاب بشكل مستقلّ.
٤ ـ استخراج الآيات والأحاديث والأقوال من
كتب الفريقين.
٥ ـ كتابة ترجمة للمؤلِّف ، وتعريف بالمؤلَّف.
وأتقدّم بالشكر الجزيل لكلّ من ساهم في إخراج
هذه الرسالة للوجود ، وأخصّ منهم إدارة مجلّة تراثنا ، ومن أتحفنا بالملاحظات التحقيقيّة
من الإخوة الأعزّاء في المؤسّسة المباركة لآل البيت عليهمالسلام
، كثّر الله من أمثالهم ، وأجزل لهم الثواب في الآخرة إنّه مجيب الدعاء.
وآخر دعوانا أن الحمد لله ربّ العالمين ،
والله من وراء القصد.
|
عَدِي
جواد الماهاني النجفي
الاثنين
٦ / ١١ / ١٤٢٧ هـ
|
بِسْم الله الرّحمن الرّحيم
بدأ باسم الأعظم نطق الحكيم
|
|
قال بسم الله الرحمن الرحيم
|
حامداً لله فاطر ما سواه
|
|
الّذي منه الهُدَى فَهو الاله
|
واجبٌ بالذات مَوجودٌ قَديم
|
|
نُوُر عَيْنِ النور مَعْبُود حكيم
|
ليست الأشياء إلاّ مِنْ لَديه
|
|
كُلُّها لا ترجع إلاّ إلَيْه
|
بعدها صلّى على خير الأنام
|
|
أحمد المختار والآل الكرام
|
أمّا
بعد ، فهذه خلاصة من الكلام
، خاصّة بأُصول الدّين وأركان الإسلام ، مُجابة إطاعة لمطاع من أهل الكرام ، مُطاعَةٌ
إجابَةٌ لانتفاع الخاصّ والعامّ ، واجبةٌ مطالعة لمعرفة ما فيها على أهل التمييز من
الأنام ، مسمّاة بـ : مصفاة الحياة في الاعتصام بنور وجه الله العليّ العلاّم ، مرتّبة
على مقدّمة وخمسة ، أُصول وهداية في ختم الكلام.
__________________
(المقدّمة) :
في تعريف الكلام وما يشتمل عليه بالتمام
، وتحقيق الموجود على الوَجْه التّامّ.
الكلام :
علم بأحوال الموجود
الأعلى للفوز بالسعادات القُصْوى وهو مشتمل على ثلاثة أُمور جامعة الفضائل
(هي الموضوع والمبادئ والمسائل) .
فموضوعه : الموجود من حيث هو ، ومبادئه التصديقيّة
: هي المقدّمات القياسيّة ، والتصوّريّة
: هي الحدود المستعملة للموضوع وجزئيّاته وأعراضه الذاتية : ومسائله : هي المطالب العليّا
والمقاصد القُصْوى
من إثبات الواجب تعالى
، وصفاته الكماليّة ، والجلاليّة ، والعدل ، والنبوّة ، والإمامة ، والإعادة ، ويتكلّم
عن سائر العلوم المتكلّم في الكلام ؛ لأنّه مبدأ لها بالتمام ؛ ولذا سمّي بالكلام.
__________________
فإنّ موضوعه الذي يبحث فيه
عن عوارضه الذاتية : هو الموجود المطلق ، وموضوع ما سواه من العلوم : هو الموجود المقيّد
المحقّق ، فهو الحكمة في الحقيقة ؛ لأنّ الحكمة : علم بأحوال أُصول الموجودات على ما
هي عليه بقدر القدرة
؛ والأُصول ثمانية تثبت فيه
وهي : الواجب ، والعقل ، والنّفس ، والهيولي ، والصورة ، والجسم ، والعرض ، والمادّة.
التحقيق :
إنّ العقل يحكم بديهة بالتناقض بين العدم
والوجود ، وليس المتحقّق في الواقع إلاّ الوجود وإلاّ يلزم وجود
اللاّموجود ، فلا يعقل واسطة في الواقع بين المعدوم والموجود ، فالموجود
في الحقيقة إنّما هو الوجود ، وتتحقّق الموجودات بحسب المقامات ، وتتحصّل الكائنات
بالتشكيكات ، فالحقّ الموجود
الحقيقي ـ الذي هو نور عين الوجود ـ في المقام الأعلى أشدّ أزيد
، أوّل أوّليّ ، ومنه تتحصّل الموجودات
، وتتكوّن
__________________
المكوّنات
نسبة بالنسبة ، ورتبة بالرتبة
بعلمه وقدرته ومشيّته وإرادته وإيجاده
، كما تحصّل منه نور الشمس أقوى في مراتب التشكيك ، وأعلى في مقام انتفاء الشريك فتحصّل
منه نور جمال الأقمار بلا نقاب ، ومنه نور وجه الأراضي والأشجار بلا حجاب ، ومنه نور
جبين الأبنية والجدران مع الحجار ، وهكذا إلى انّه انتهى إلى الظُّلَم ـ التي هي عالم
عدم الأنوار ـ في الحجاب ، فظهر وجود ذلك الموجود لكلّ ما هو قابل للوجود ، ووضح صنائع
إيجاد المعبود لكلّ من له فطرة من المولود ، كما قال النبيّ (صلى الله عليه وآله) :
«كلّ مولود ...» إلى آخره.
فعُلم أنّ أصل معرفة الموجود الحقيقي ـ الواجب
الوجود المستجمع لصفات الكمال والجلال ـ فطريٌّ بقدر القابليّة والحال
، لكنّه لمّا كان
__________________
مستوراً في سرادقات القساوات
، المخرجة من الفطرة الأصليّة للاشتغال بغير المعقولات ، فينبغي بيانه
بالتنبيهات.
(لطيفة :
كلّ ما يقال من معتقدات الحقيقيّات في هذا
الكتاب بيان لما حضر عند القابل الأقلّ في الأقوال على سبيل الآداب ، وما ظهر على السائل
الأذلّ في الأفعال في جميع الأنواع بالقياس إلى غيره من ذوي العقول والآداب
وبالنظر إلى خيره من أولي الأُصول والألباب ، بقدر عقله المستنجر المستفيد في معتقدات
الاحتمالات ، بقطعه الأسباب من إفادات الأسانيد المفيدة للّبِّ واللّباب وإقاضات
السنّة والكتاب المحيطه بالآداب) .
تذكرة :
قد وجب على كلّ مدرك عاقل مميّز بحكم حقيقته
: بتحقّق آدميّته وحقّ نعمة وجوده ، بجود منعمه ، وخالقيّته ، أن يعلم :
أوّلاً
: مجملاً إنّ الله تبارك
وتعالى وتقدّس : موجودٌ ، واجبٌ ،
__________________
كاملٌ غنيٌّ
، كان أحداً واحداً فرداً قديماً
، باقياً قادراً
، عليماً
، مدركاً
، متكلّماً
، مريداً صادقاً ، أكبر من أن يوصف وأعظم من أن يُعرِّف ، (الله
لاَ إِلهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ)
، وليس جسماً
وجوهراً
__________________
وعرضاً
ومتحيّزاً
وفي جهة ومرئيّاً
وحالاًّ ومحلاًّ
ومتّحداً
ومتألّماً
وذا ضدٍّ وندٍّ
وذا سنة ونوم (لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ
__________________
نَوْمٌ)
، وهو صاحب اللُّطف الواجب ، لا يفعل القبيح ، ولا يخلّ بالواجب ، [وباعث النبيِّ للرسالة
، وناصب الوصيّ للإمامة فرسولنا محمّد المصطفى خاتم النبيِّين ، وإمامنا عليّ
المرتضى خير الوصيّين]
، وأحد عشر من أولاده المعصومين صلوات الله عليهم أجمعين وهو متحقّق
الوعد والوعيد بحشر الأجساد
، ووقوع الجنّة والنار ، ومتعلّقاتهما في المعاد.
وثانياً
: مفصّلاً إنّ ذلك حقّ بالبرهان ، ليتحقّق الإتقان في الإيقان ، ويتحصّل الإيمان في
الإيمان.
الأصل الأوّل في التوحيد
:
وفيه مقدّمة ومطالب :
__________________
المقدّمة
: إنّ التوحيد معرفة وحدانيّة الله
، الواجب الوجود
، المستجمع
لصفات الكمال والجلال.
المطلب
الأوّل : في إثبات الله الواجب الوجود ، وفيه مقدّمة
ومسائل.
المقدّمة :
كلّ مدرك يعلم وجوده بديهة فيعلم الوجود
ضرورة ؛ لأنّه جزؤه ، وبداية الكلّ يستلزم
بداية الجزء ، بديهة فالموجود من حيث هو موجود مستغن عن التعريف للسامع ؛ لأنّه إنّما
هو المتحقّق في الواقع فالعقل يزنه في ميزان الاحتمال ويقسّمه بَبنان الخيال على أنّه
:
إمّا وجوده من ذاته أو لا.
الأوّل الواجب بالذات ، والثاني الممكن بالذات.
وهو إمّا قائم بذاته فجوهر ، أو لا فعرض.
__________________
والجوهر واحد من المقولات
، وهو إمّا مفارق عن جوهر
فروحانّي ، مجرّد
ذاتاً ، وفعلاً فعقل ، أو ذاتاً فنفس ، أو لا فجرمانيّ.
إمّا مادّيٌ حالٌّ فصورة ، أو محلّ فهيُولي
، أو مركّب منها
فجسم.
أو لا فمادّة ، وهي المكان ، والعرض تسعة
من المقولات
، وهو إمّا قابل للقسمة ، ومقتضي
للنسبة بالذات فكمّ منفصل ومتّصل تارة وغيره بالذات
، أو لا فكيفٌ ، أو نسبة متكرّرة فإضافة ، أو تأثير ففعل ، أو تأثّر فانفعال
، أو هيئة عارضة :
__________________
إمّا بنسبة الأجزاء فوضع ، أو بالحصول في
المكان فأين ، أو في الزمان فمتى ، أو بإحاطة المحيط المنتقل بانتقال المحاط فملك.
يقال : بالفارسيّة
از مقولاتست جوهر يك مثال
|
|
نُه عرض گويند در باب اين مقال
|
كم وكيف است ، اضافه ، وضع أين
|
|
چون متى ملك است وفعل انفعال
|
ويقال بها في المثال :
تا ز مطلوب مقولاتم مثالى نقش بست
|
|
چون سواد بيت زلفش در بياض دل نشست
|
دل نقاب زلف معشوقش بود عمر دراز
|
|
ميكند فيروش از امروز مى افتد بدست
|
تبصرة :
الأُمور العامّة
بالنسبة إلى
الواجب والجوهر والعرض ، هي : الموجوديّة ، والشيئيّة ، والعلّيّة ، والمعلوليّة ،
والحقيقيّة ، والماهيّة ، والكلّيّة ، والجزئيّة ، والوحدة ، والكثرة ، والتشخّص ،
والإمكان ، والدّوال على الأُمور ، كلّها اسماء أنحاء الوجودات خصّصت بحقائق المسمّيات
بحسب مراتب المقامات.
__________________
أمّا الموجود : فبالذات أو بالعرض ، ذهني
أو خارجيّ ، حقيقيّ أو مجازيّ ، موضوع أو محمول أو رابطهما بحمل المواطاة ، أو غيرها.
فإنّ الحمل هو : الحكم
باتّحاد المتغايرين بالصفات المعقولة
في الذات الموجودة بالوجود الأوّلي فبالذات ، أو الثانوي فبالعرض ، والعرض لا يحمل
على موضوعه بالموطاة
، بخلاف العرضي ؛ لأنّ العرض مبدأ الاشتقاق ، ووجوده الأوّلي عين وجوده الثانوي المرتبط
بالوجود الثانوي ؛ لموضوعه ، وهو كونه ذو عرض
، والعرضي
مشتقّ منسوب إلى العرض ، ووجوده الأوّلي عين الوجود الثانوي
، لموضوعه.
والموجود الحقيقي
: إمّا حقيقة الوجود أو وجهه ، ولفظ الموجود مشترك بينهما ، والموجود من حيث هو باعتبار
أنّه في غاية الإبهام جنسٌ عال ، فهو الحقيقة لا يشرط
شيء وباعتبار انضمام الفصل إليه نوع عال ، فهو الحقيقة بشرط شيء ، وهو : إمّا سابق
فقديم بسيط بالعينيّة للسّابقيّة ، أو مسبوق فحادث مركّب بالغيريّة
للمسبوقيّة ، والسبق مقول بالتشكيك
__________________
بالعلّيّة ، والذات ،
والزمان ، والطبع ، والشرف ، والمكان.
(وأنواع التشكيك أربعة : الأوّليّة ، والأولويّة
، والأزيديّة ، والأشدّيّة) .
والشيء :
مساوق للموجود مورد للقسمة
، ومادّة للعلم الضّروريّ والنّظريّ
: إمّا بدون نسبة إذعانية فتصوّر يحصل منه القول الشارح حدّاً ورسماً تامّاً
وناقصاً
، وهو المعرّف ، أو معها فتصديق
يحصل منه القول
__________________
المنتج لذاته من القضايا
حمليّاً ، وشرطيّاً لمّيّاً وإنّيّاً
، وهو البرهان.
فإنّ المعقول
الموصل إلى المجهول منحصر في القولين ، والقسمة فيه : إمّا بحسب الحقيقة ، أو منع الجمع
، أو الخلوّ ، وهو باعتبار العقل قد يكون مرآةً كالبصر
، وقد يكون مرئيّا في النظر ، وقد يتسلسل الاعتباريّات ، وتنقطع بانقطاع الاعتبارات.
والعلّة
:
إمّا تامّة بسيطة ومركّبة ، أو ناقصة فاعليّة
، ومادّيّة ، وصوريّة ، وغائيّة بالقوّة أو بالفعل
، بسيطة أو مركّبة ، كلّيّة أو جزئيّة ، عامّة أو خاصّة ، ذاتية أو عرضيّة ، مشتركة
أو خاصّة
، قريبة أو بعيدة.
__________________
والمعلول
:
بسيط ومركّب
، وقد تتحقّق العلّيّة
بين عدم المعلول أو عدم العلّة ، ذهناً وخارجاً
باعتبار الإنيّة واللّمّيّة.
والحقيقة :
من الحقّ بسيطة ومركّبة ، كلّيّة وجزئيّة
، تطلق غالباً على الحقيقة الموجودة ، كالذّات.
والماهيّة :
ما هو حقيقة كليّة مركّبة مجعولة مقولة في
جواب ما هو؟ للسؤال عن تمام الحقيقة تطلق
على المقوّلات ، وقد تؤخذ
بشرط شيء ، فهو عين نوعها ، أو خارج عنه ، وبشرط لا شيء ، وهي
جزء غير محمول ، ولا بشرط شيء ، وهي
جزء محمول ، وأجزاؤها محتاجه متميّزة
متباينة أو متداخلة.
__________________
وهي : إمّا مواد ، أو محمولة معروضة للجنسيّة
، والفصليّة ، والجنس معلول كالهيُولي
، والفصل علّة كالصّورة ، وكلّ منهما يكون مفرد ، أو غيره ، وعالياً ، وسافلاً ، ومتوسّطاً
، ومنطقيّاً ، وطبيعيّاً ، وعقليّاً ، كجنسهما ، وهو الكلّي. وما لا جنس له لا فصل
له ، وعوارضها هي اللوازم للوجودين بيّنة ، وغير بيّنة ، والمفارقات الدّائمة والزائلة
بسرعة أو بطء.
والكلّي :
منسوب إلى الكلّ صادق على الكثير
الممتنع الوجود وغيره.
وهو : إمّا ذاتيّ مساو لمجموع ذاتيّات الماهيّة
المتّفقة الأفراد فنوع حقيقيٌّ ، نظراً إلى نفسه تندرج تحته الجزئيّات ، وإضافيٌّ نظراً
إلى ما فوقه ، تندرج تحته الكليّات
، أو أعمّ ذاتيّات الماهيّة المختلفة الأفراد ، فجنس قريب ، يقع جواباً عن جميع المشاركات
فيه ، وبعيد لا يقع كذلك أو أخصّ يميّز
الماهية ، عن المشاركات في الأعمّ ففصل قريب يميّز في القريب ، وبعيد يميّز في البعيد
، مقوّم لمميّز ، ومقسّم للميّز
، عنه.
وإمّا عرضيّ مختصّ بماهيّة فخاصّة شاملة
، أو غير
شاملة.
__________________
أو لا فعرض عامّ.
وقد تمّ الاشتراك في الأوّلين دون الثالث.
والجزئيّ منسوب إلى الجزء غير صادق على الكثير
حقيقيٌّ
نظراً إلى نفسه لم يقع تحته (شيء ، وإضافيٌّ نظراً إلى ما فوقه وقع تحته)
شيء غالباً فهو الأخصّ الأعمّ. والنسبة بين الكلّيّين هي : التباين ، والتساوي
والعمومين
كالجزئين ؛ لأنّهما : إمّا متفارقان بالكلّيّة ، أو متصادقان بالكلّيّة ، أو هما في
الجملة.
والكلّي :
كلّي لكلّ جزئي غير داخل في قوامه فهو محمول
عليه ، وليس الكلّ كلاًّ لكلّ جزء داخل في قوامه فهو غير محمول عليه.
والوحدة
:
حقيقيّة لا تَتَجزّء ولا تُجزّء ، ولا تَتَعدّد
ولا تتَغيّر.
وغير حقيقيّة بخلافها تتركّب منها الأعداد.
والكثرة :
مقابلة لها من حيث المكياليّة
، والمكيليّة (والعلّيّة والمعلوليّة)
،
__________________
ويتحقّق التقابل
بالتناقض والتعادم
، والتضادّ
والتضايف.
والتشخّص :
جزء لحقيقة الشخص إن كانت له ماهيّة ، وإلاّ
فهو عينها.
والإمكان : ذاتيٌّ وغيره ، كالوجوب والإمكان
الذاتي صفة لازمة لوجود الممكن ، وجزء حقيقته وعلّة لعدم ضرورة الوجود والعدم ، كما
أنّ الوجوب الذاتي
صفة لازمة لوجود الواجب وعين حقيقته وعلّة لضرورة الوجود وامتناع العدم.
فنقول : الواجب موجود بالضرورة ؛ لأنّه الواجب
بالذات ، والممكن موجود لا بالضّرورة ؛ لأنّه ممكن بالذات.
المسألة الأُولى :
الممكن مفتقر مطلقاً إلى الواجب ؛ لأنّ وجوده
من غيره ، وغيره الواجب لا غير ؛ لانحصار الموجود فيهما.
__________________
والواجب غير مفتقر مطلقاً إلى غيره ، وإلاّ
يلزم الدّور ، وهو محال ؛ للزوم تقدّم الشيء على نفسه فيكون
وجود الواجب عين ذاته ووجود
الممكن غير ذاته
، نظيرهما ـ وإن لم يكن نظير لهما ـ : نور الشمس والقمر ، فإنّ نور الشمس نور ذو نور
نوره من ذاته ، ونور القمر نور ذو نور نوره من غيره ، وغيره إنّما هو نور الشمس فرضاً
، فنوره إنّما يستفاد من نوره ، ونوره لا يستفاد من نوره.
المسألة الثانية :
وجب أن يكون الواجب بالذات موجوداً في الواقع
، وإلاّ لم يكن موجوداً
أصلاً في الواقع ، وهذا خلفٌ.
وأن يكون كاملاً غنيّاً بالذات من جميع الوجوه
والجهات ، وإلاّ افتقر إلى غيره من الممكنات ، وهذا خلفٌ.
وأن يكون جميع صفاته الحقيقة عين ذاته
، وإلاّ لزم
الافتقار
__________________
بالاستناد إلى الأغيار
وتقدّم الشيء على نفسه لوجوب الذات والآثار.
المسألة الثالثة :
الواجب بالذات هو : الله
الصّانع (الّذي لا اله إلاّ هو)
؛ لأنّه علّة مستحيلة العدم
خلافاً للقاصرين من العقلاء ، ولا قديم حقيقةً إلاّ هو ؛ لأنّه لا صالح للقِدم إلاّ
هو ، خلافاً للقائلين بتعدّد القدماء.
المسألة الرابعة :
الممكن بالذات هو : العالم المصنوع ، الذي
ما أوجده
إلاّ هو ؛ لأنّه أمكن فاحتاج فَاوُجِدَ فَوُجِدَ ، وهو واجب بالغير ؛ لأنّ الشيء ما
لم يجب لم يُوجَدْ ، ومحدّث ؛ لأنّه مُوجَدٌ فله مُوجِدٌ فيلزم عدمٌ سابقٌ على وجوده
، حالّ الإيجاد
، وإلاّ يلزم تحصيلُ الحاصل في آنِ
الإيجاد.
__________________
المسألة الخامسة :
قد ثبت إنّ الله تعالى موجود ؛ لأنّه موجد
، وكلّ موجد موجود ، إذ الشّيء ما لم يُوجَدَ لم يُوجِدْ ، وإنّه الواجب بالذات فيستحيل
عليه العدم مطلقاً
، وإلاّ يلزم أن يكون الوجود عدماً ؛ لأنّه عين الوجود الواجب بالذات ، وهو مستجمع
لجميع الصفات من الكماليّات والجلاليّات ؛ لاستغنائه عن غيره مطلقاً بالذات.
المطلب الثاني :
في صفاته
الكماليّة التي هي ثبوتيّة سرمديّة عينيّة ، فإنّ كماله تعالى اتّصاف ذاته بوجودات
تلك الصفات بالذات لا بملكات الصفات
، فتكون
عين الذات ، بمعنى : إنّ آثارها تترتّب على الذات بأنّ يكون الذات منشأً لها من حيث
الصفات لا من حيث الذات ، ولم يكن غير الذات ، كما زعمه الأشعري
، وإلاّ يلزم افتقار الذات إلى الغير في
__________________
الوجود ، والاتّصاف
بالصفات
وتقدّم الشّيء على نفسه لوجوب
الذات وهي اثنتا عشر.
الأُولى
: إنّ الله كمل كماله أحد ، لا كثرة فيه أصلاً كما قال : (قُلْ
هُوَ الله أَحَدٌ)
؛ لأنّه غنيٌّ مطلقاً
عن غيره
، بذاته ، والمتكثّر مطلقاً مفتقر إلى أجزائه وجزئيّاته.
الثانية
: إنّ الله تعالى واحد لا شريك له قطعاً ، كما قال : (وَلَمْ يَكُن لَهُ
كُفُواً أَحَدٌ)
، وقال : (الله
لاَ إِلهَ إِلاَّ هُوَ)
؛ لأنّه الواجب الوجود
بالذات ، والكفو يستلزم المساواة
في الحقيقة والكمالات ، فلو كانت أكثر
__________________
من ذات واحدة حقيقته الواجب
بالذات ؛ لزم الاشتراك في حقيقة الوجود الواجب بالذات ، فلابدّ من الامتياز فيلزم التركيب
الموجب للافتقار
بما به الامتياز ، بل يلزم واحدية الاثنين ؛ لرفع الاثنينيّة من البين ، بل جمع النقيضين
؛ لامتناع الأكمليّة في المثلين
، ولذا حكم في التنزيل بلزوم الفساد ، فإنّ التّعدّد يستلزم الإمكان والتغاير في الإرادة
والمراد ؛ لأنّ المغايرة في الذات تستلزم
المغايرة
في الآثار والصفات جدّاً ، وصلاح نظام العالم يقتضي نسقاً واحداً حدّاً.
الثالثة
: إنّ الله تعالى فرد لم يكن له والد ولا ولد
، كما قال : (لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ)
، ولم يتزوّج ، فهو المفرد ؛ لأنّه كامل غنيٌّ بالذات ، والولادة والتزوّج يستلزمان
النقص والافتقار في الذات.
الرابعة
: إنّ الله تعالى قديم ، أزليٌّ ، أوّل بلا أوّل ؛ لاستحالة العدم السابق عليه.
الخامسة
: إنّ الله تعالى باق أبديٌّ ، آخر بلا آخر ؛ لاستحالة العدم اللاّحق عليه فيكون سرمديّاً
؛ لاستحالة العدم السابق واللاّحق عليه.
السادسة
: إنّ الله تعالى قادر على كلّ مقدور مختار للخير
، في
__________________
جميع الأُمور إنْ شاءَ
فَعَلَ وإنْ لم يشأ
لم يَفْعَلْ ، لكنّه إذا شاء شيئاً وَجَبَ وإلاّ امتنع ، (إِذَا
أَرَادَ شَيْئاً أَن يَقُولَ لَهُ كُن فَيَكُونُ)
، فذلك الاختيار واجب بالاختيار ؛ لكمال قدرته ، ولازم بالإرادة ؛ لجلال قوّتّه.
فإنّه لو لم يكن له ذلك الاختيار لزم العجز
والاضطرار ، تعالى عن ذلك عُلُوّاً كبيراً ، وأيضاً يلزم قِدمُ الآثار
، فإنّ أثر المؤثّر التامّ : أمّا مقتضي قدرته يمكن بأن ينفكّ عنه ، فهو قادر مختار.
وأمّا
مقتضي ذاته لا يمكن أن ينفكّ عنه ، فهو موجب مضطرّ.
ونحن أثبتنا أنّ العالم محدث وقدرته تعالى
عامّة ؛ لأنّ قادريّة ذاته المجرّدة بالنسبة إلى جميع الأشياء الممكنة
على السواء خلافاً للثنوية
__________________
والحكماء.
تنبيه :
قالت الفلاسفة : إنّ العالم قديم ؛ لأنّ
المؤثّر فيه مُوجِبٌ قديم ، ولا يصدر عن الواحد إلاّ الواحد ، فلا يصدر عن الواجب إلاّ
الواحد ، وهو
__________________
العقل الأوّل
، وفيه وجود وإمكان تعرف بهما
ذاته وذات الأوّل ، ولتلك الكثرة صدر عنه عقل ونفس ، وجسم أعلى مركَّب من صورة وهيولي
، وهكذا إلى العقل الفعّال
المؤثّر في عالم العناصر في جميع الأحوال ، فيلزمهم على هذه الأقوال محذورات لا مقرّ
لهم فيها وإلزامات لا مفرَّ لهم عنها ، فإنّه يلزمهم أن لا تقوم
القيامة الكبرى
، وإنّ كلّ موجود فُرِضَ لم يكن له اختيارٌ أصلاً ، وأيّ موجودين فُرِضا كانا علّةً
ومعلولاً.
ودعوى أنّ سلسلة الزمانيّات لا تنتهي إلى
العلّة الأُولى ، وصدور المتكثّر الموجود في العقل الأوّل عن الواحد على تقدير
صدوره عنه تعالى ، وتعدّد الواجب على تقدير صدوره عن غيره تعالى ، وتأثير المعدوم
في الموجود على تقدير عدم كون ذلك المتكثّر ذا الوجود ، وعدم الواجب المستحيل العدم
، إذا عدم شيء في العالم ؛
لأنّ علّة عدمه عدم علّته أو شرطه ، وهكذا إلى أن ينتهي إلى الواجب بالذّات.
فإنّ سلسلة الممكنات بأسرها تنتهي
إلى غاية الغايات ، وهو الله
__________________
سبحانه ، تعالى
عن ذلك علوّاً كبيراً وبُعْدِ ذاك
من قولِ الحكيم تدبيراً.
السابعة
: إنّ الله تعالى عليم حكيم
، يعلم حقيقة الأشياء كلّها بحيث لا يعزب عنه مثقال ذرّة من الذرّات
؛ لأنّه في غاية الكمال
في التجرّد والمحكمات والمتقنات من الأفعال والأقوال ، كخلق الإنسان المفطور على
خمسة الآف أمر من الصنائع ، والعجائب ، وخلق السماوات والأرض وما فيهما من البدائع
والغرائب ، ودقائق الكلام فيما تحقّق في الكتب السّماوية من أسرار الحكمة ، وآثار المعجزة
على الوجه التّام وحقائق الأحكام ممّا نطق به لسان الأنبياء والأولياء بالوحي والإلهام.
ومعنى علمه تعالى بذاته : إنّه عين الذات
، وبغيره إنّه مطابق له ، كالمرآة ، وذاته تعالى علّة لجميع الممكنات
، فيعلم جميع المعلومات لأمر مصحّح ، وأيضاً لولاه لكان ترجيحاً بلا مرجّح ، وإذا ثبت
له العلم والقدرة ثبت أنّه حيّ ؛ لأنّ اللاحيّ لا يصحّ منه العلم والقدرة.
تنبيه :
شبهة الفلاسفة في هذا المقام إنّه تعالى
لا يعلم الجزئيّات الزّمانية ؛ لأنّ العلم حصول الصّورة المساوية ، فإذا تغيّر المعلوم
بدون تغيّر
العلم ،
__________________
لزم أن يكون العلم
جهلاً ، ومع تغيّره لزم أن يكون العالم للحوادث محلاًّ؟!
والجواب :
إنّ الصّورة الزّائدة على الذات ، تتغيّر
بتغيّر المعلوم (ذي الصورة وإمّا ما هو عين الذّات فلا يتغيّر بتغيّر المعلوم)
بالضرورة.
الثامنة
: إنّ الله تعالى : مدرك ، سميع ، بصير ، عالم بالمسموعات ، والمبصرات في الأزل
، وسامع ، مبصر ، عالم بالمدركات في الحال ، كما قال : (لاَتُدْرِكُهُ
الأبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الأبْصَارَ)
؛ لأنّه عالم بكلّ معلوم
على كلّ حال.
التاسعة
: إنّ الله تعالى : متكلّم ، موجد للكلام في الأجسام ، لأجل إعلام الأنام ، كما كلّم
موسى تكليماً في الشجرة المباركة
، وكلّم في لسان الطّفل في حقّ يوسف للشهادة
بالمعاملة ، وليس الكلام بهذا المعنى
__________________
قديماً لا يفنى ؛ لأنّ
الحروف والأصوات المنظومة المسمّاة بالكلام عرض لا يبقى ، والحقيقة ـ التي هي مصدر
لصدورها في الأجسام ومظهر لظهورها بالوحي والإلهام
ـ إنّما هي ذاته المقدّسة
، فإنّ قيل بقدم الكلام بهذا المعنى
، فالنزاع في اللّفظ دون المعنى.
العاشرة
: إنّ الله تعالى : مريد للخير ، كاره للشرّ ؛ لأنّه مرجّح
الأفعال في حدّ الكمال على تركها في جميع الأحوال ، ولذا أمر بالطّاعة ونهى عن
المعصية.
الحادية
عشر : إنّ الله تعالى : صادق في الأقوال ، خيّر
في الأفعال ؛ لأنّه حكيم غنيٌّ عن الغير ، ويستحيل على الحكيم الغنيّ
غير الصدق
__________________
والخير
، وأمّا الشر فيما ورد أنّه تعالى
، خالق الشرّ والخير فالمراد به ما لا يلائم الطّباع وإن كان في الحقيقة نفس الخير
.
الثانية
عشر : إنّ الله تعالى وتقدّس
: أكبر من جميع ما عداه من جميع الوجوه والجهات ، وأعظم من كلّ ما سواه بالذّات والصفات
، فإنّه أعظم من أن يُبَيّن في مُبَيَّن التوصيف ، وأكرم من أن يُعيّن في مُعَيَّن
التّعريف ، أعظم من كلّ أمر أكبر من جُلّه ، حاضرٌ في كلّ شيء غائب عن كُلّه ؛ لأنّه
محيط بكلّ ما سواه ؛ لاشتمال وجه وجوه على كلّ ما عداه ، ووجب للواجب أن يعلم حقيقة
الممكن بالذّات في الحقيقة ، ولم يمكن للممكن أن يعلم حقيقة الواجب بالذّات بالحقيقة
، فإنّ كلّ ما هو للواجب واجب ، وكلّ ما هو للممكن ممكن يقال في الفارسيّة :
گر چه در خاطر نباشد عاقلان را غير
دوست
|
|
در تصوّر هرچه مى گنُجد همه مخلوق
اوست
|
__________________
فائدة :
يحتمل أن يكون من حسن الآداب أن لا تجوز
الجرأة وما تنبغي الجسارة في إطلاق اسم على الله تعالى ، وإن كان حقيقيّاً بحال كماله
ولائقاً
بجلال جماله ما لم يُبَّيْن له إذنٌ من الأنبياء ولم يُعيّن له رخصةٌ من الأولياء ،
والاسم المطلق عليه من غير اعتبار الغير هو الله لا غير ، وغيره إمّا باعتبار الإضافة
: كالعالم والكريم ، أو باعتبار السلب : كالواحد والقديم ، أو باعتبارهما معاً : كالحيّ
والرحيم.
المطلب الثالث :
في
صفاته الجلاليّة ، التي هي سلبيّة سرمديّة ، فإنّ جلاله تعالى اتّصاف ذاته بعدمات تلك
الصفات بالذات ، لا بعدمات الملكات وهي اثنتا عشر.
الأُولى
: إنّ الله جلّ جلاله ليس جسماً
؛ لأنّ الجسم محدَث لعدم انفكاكه عن الحركة والسّكون الحادثين المسبوقين بالمكان والكون
الأوّلين ،
__________________
فإنّ الحركة هي الكون
الأوّل في المكان
الثاني ، وهو مستلزم للخروج من القوّة إلى الفعل
على التدريج ، والسكون هو الكون الثاني في المكان الأوّل ، وهو مستلزم لعدم الخروج
لما من شأنه الخروج ، وعدم الملكة نحو من الكون لكنّه ضعيفٌ بالنسبةِ إلى الكون الأوّل.
فإنّ الأوّل وجودٌ أوَّليٌ حاصِلٌ في نفسِهِ
، والثاني وجود ثانويٌّ حاصل في غيره.
الثانية
: إنّ الله تعالى ، ليس جوهر
؛ لأنّ الجوهر ماهيّة قائمة بذاتها ، فهو موجود مجعول بوجود زائد فيحتاج إلى مُوْجِد.
الثالثة
: إنّ الله تعالى ، ليس عرضاً ؛ لأنّ العرض ماهيّة قائمة بغيرها ، فهو موجود مجعول
قائم بالموضوع فيحتاج إلى الموضوع.
الرابعة
: إنّ الله تعالى ليس بمتحيّز ؛ لأنّ المتحيّز (من حيث هو
__________________
متحيّز)
محتاج إلى
الحيّز.
الخامسة
: إنّ الله تعالى ليس في الجهة ؛ لأنّ ما في الجهة (من حيث هو في الجهة)
محتاج إلى الجهة
، وإمّا
ما كان في الآيات والأحكام فمؤوّلٌ
غير قادح في دليل العقل
؛ لأنّ العقل أصل للنقل ، فيراد بالاستواء : الاستيلاء ، وبالفوقيّة : العلوّ الذاتي
في قوله تعالى : (الرَّحْمنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى)
، (يَخَافُونَ رَبَّهُم مِّن فَوْقِهِمْ) .
السادسة
: إنّ الله تعالى ليس مرئيّاً
، كما قال : (لَنْ تَرَانِي)
؛ لأنّ
__________________
المرئي مقابل أو في حكمه
في الوقوع ، فيحتاج إلى المكان أو الموضوع خلافاً للمجسّمة
، والكراميّة
، وما ورد في الرؤية من الأحكام أُريد به الكشف التّام.
السابعة
: إنّ الله تعالى
ليس حالاًّ في المحلّ ؛ لأنّ الحالّ محتاج في المحلّ
إلى المحلّ ، خلافاً لبعض الصّوفيّة
القائل بحلوله تعالى في
__________________
قلب العارف.
الثامنة
: إنّ الله تعالى ليس محلاًّ للمعاني والأحوال ؛ لأنّ المحلّ محتاج في الحالّ إلى الحالّ
، خلافاً للأشاعرة والبَهْشميّة.
التاسعة
: إنّ الله تعالى ليس متّحداً بالغير ؛ لأنّ الاتّحاد واحديّة الاثنين
فترفع الاثنينية من البين
، خلافاً لبعض النصارى القائل باتّحاد
__________________
لاهوتيّة الله تعالى ناسوتيّة
عيسى عليهالسلام.
العاشرة
: إنّ الله تعالى ليس متألّما
ولا متلذّذاً مشتهياً
؛ لأنّها تابعة للمزاج ، والمزاج عرض وجداني متوسّط
في المتساوي الأجزاء حاصل بالامتزاج.
الحادية
عشر : إنّ الله تعالى ليس ذا ضدٍّ وندٍّ لأنّ
؛ الضدّ عرض معاقب لعرض ناف له بالحقيقة ، والندّ هو الكفو في الحقيقة.
الثانية
عشر : إنّ الله تعالى ليس ذا سنة ونوم وإغماء
واسترخاء ، كما قال : (لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ
وَلاَ نَوْمٌ)
لأنّها مستتبعة للحواسّ
فتحتاج إلى الحواسّ تعالى الله
عن ذلك علوّاً كبيراً
وبعد شأنه
عن ذاك كثيراً.
الأصل الثاني في العدل
:
وفيه مقدّمة ومقاصد :
__________________
مقدّمة :
إنّ العدل : تنزيه الله تعالى عن إيجاد القبيح
والإخلال بالواجب.
تحقيق :
إنّ العقل الذي يعرف به الحقّ مفطور على
نعمة الحسن ، فإنّ غاية إيجاده التمييز بين الحُسْنِ والقُبْحِ ليختار الحسن
على القبيح ، ليمكن له أن يُحصِّلَ ما فيه مصلحته ، ولا يحصّل ما فيه مفسدة حتّى يتيسّر
له تحصيل المعرفة الكاملة التي هي غرض المُوجِد في المصلحة حيث قال : (كنت كنزاً
مخفيّاً)
، فالعقل بالذات ينفر من القبح ويفرّ إلى الحسن فيعلمهما بديهةً.
لكن لمّا كان الوهم معارضاً له فيهما وقد
يغلب عليه في بعض أحوالهما فلابدّ لهما من كاشف ، وهما
: إمّا كمالٌ ونقصانٌ
، أو ملائمةٌ ومنافرةٌ ، أو استحقاق مدح وثواب وذمٍّ ، وعقاب : عاجلاً وآجلاً ، وإنّما
النزاع في عقليّة الأخرين ، ويكفينا تحقيقهما في ضمن تقسيمهما.
__________________
فنقول : كلّ ما يقبل
الصدور ، إمّا أن ينفر منه العقل بالذات
: فهو القبيح الحرام ، أو لا : فهو الحسن المرام ، وهو : إمّا أن ينفر من تركه فهو
الواجب ، أو لا ، وهو : إمّا أن يرجّح فعله فهو المندوب ، أو تركه فهو المكروه ، أو
لا ، فهو المباح.
فعُلم أنّ الحُسْنَ والقُبْحَ في الأفعال
معروفان
بالعقل مكشوفان بالشّرع
، وإلاّ لكان إثبات الحقّ والشّرع مستحيلاً لانتفاء الوثوق بحُسن ما يخبر بحسنه ، وقبح
ما يخبر بقبحه ، خلافاً للأشاعرة.
المقصد الأوّل :
إنّ العبد موجد لأفعاله بالاختيار ، بمعنى
أنّه إن شاء فعل وإن شاء ترك
، لكنّه إذا شاء فعل إن شاء الواجب
وإلاّ لم يفعل
، قال الله
__________________
تعالى : (وَمَا
تَشَاءُونَ إِلاَّ أَن يَشَاءَ الله)
، وقال النبي (صلى الله
عليه وآله) : «ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن».
وقال الله تعالى : (وَلاَ
تَقُولَنَّ لِشَيء إِنِّي فَاعِلٌ ذلِكَ غَداً إِلاَّ أَن يَشَاءَ الله * وَاذْكُر
رَّبَّكَ إِذَا نَسِيتَ)
، وقال : (وَلَوْ
شَاءَ الله لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلكِن يُضِلُّ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي مَن
يَشَاءُ وَلَتُسْأَلُنَّ عَمَّا كُنتُم تَعْمَلُونَ)
، وقال : (فَمَن يُرِدِ الله أَن يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ
صَدْرَهُ لِلاِْسْلاَمِ وَمَن يُرِدْ أَن يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقاً حَرَجاً
كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّماءِ كَذلِكَ يَجْعَلُ اللهُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ
لاَيُؤْمِنُونَ * وَهذَا صِرَاطُ رَبِّكَ مُسْتَقِيماً قَدْ فَصَّلْنَا الآيَاتِ لِقَوْم
يَذَّكَّرُونَ)
، فقدرته من القدر ،
وفعله من القضاء.
والتقدير في ذلك : إنّه إن شاءَ أراد وإن
لم يشأ لم يرد ، وإن أراد أرتكب
وإن لم يرد اجتنب
، وإن أرتكب فعل
وإن اجتنب لم
__________________
يفعل
، وإن فعل خيراً نال خيراً
وإن فعل شرّاً نال
شرّاً.
فتعلّق علمه تعالى بآثاره ومشيئته تعالى
باختياره ، على هذا المنهج ، ومعنى تعلّق إرادته تعالى بفعله وتركه : أمره ونهيه على
هذا النهج ، وهو حبّه تعالى
، ولذا يمكن تخلّفه قال الله تعالى : (كُلُّ امْرِئ بِمَا كَسَبَ
رَهِينٌ)
، (جَزَاءً
بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ)
؛ وذلك لأنّ فعله تابع
لداعيه ، فإن لم يكن موجداً لأفعاله ما أمكنه
أن يحصّلها بحسب دواعيه ، وحينئذ لم يلائم أمره
ونهيه وعذابه وعقابه فِعلَ الحكيم ، ولم تكن فائدة في إعطائه العقل
السّليم ، ولم يحتج إلى العلم بتكليف ما كلّفه به فلم تنتف حجّته على الله تعالى في
ترك الواجب وفعل الحرام بإرسال الرسل للإعلام ، وإنزال الكتب للإلزام ، خلافاً للجبريّة
والإيجابيّة.
تنبيه :
من البيّن أنّه لا يلزم من كون آلة الأفعال
من الله تعالى أن تكون الأفعال منه تعالى ، فإنّ الآلة لإمكان صدور فعل العبد لا لوجوبه
، وكذا لا يلزم من تعلّق علمه تعالى بأفعاله أن يصير جهلاً على تقدير عدمها ، فإنّ
علمه تعالى مطابق للمعلومات ، فيكون تابعاً لها كالمرآة ، فلا جبر ولا
__________________
إيجاب ولا تفويض ، بل
أمر مشترك بينها.
منشأ لها.
ولعلّه ما ذكرنا ؛ والضابط
أنّ كلّ فعل يشاء من العبد إن صحّ عند العقل أن يقال : لم فعلت؟ فهو فعله ، وإلاّ فهو
فعل الله تعالى.
المقصد الثاني :
إنّ الله تعالى لا يوجد القبيح ؛ لأنّ فعله
لم يخلُ عن مصالح وأغراض ، عائدة إلى عباده لا إليه ؛ لكمال حكمته واستغنائه ، فلا
يلزم الاستكمال فلا يصدر عنه ما فيه فساد بالنسبة إليهم ، ولا يأمرهم بالأفعال القبيحة
، ولا يرضى بها ؛ لأنّها كلّها قبيحة ، والله تعالى منزّه عن القبائح ؛ لأنّ الصّارف
موجود لعلمه بها ، والداعي مفقود لاستغنائه عنها ، والعالم المستغني عن القبايح منزّه
عنها بالضرورة
، خلافاً للأشاعرة.
__________________
المقصَدُ الثّالث :
إنّ الله تعالى لا يُخِلُّ بالواجب ؛ لأنّه
كلّف عبادَهُ ويكلّفه أُمرهُ بما فيه مَصْلَحَةٌ ، ونهيُه عمّا فيه مَفْسَدةٌ ممّا
فيه المشقّةُ بقدر الطّاقة ؛ لامتثال أمر منَ تَجب طَاعتُهُ ابتداءً بما كُلِّفَ به
، كما قال عزّ وجلّ : (إِنَّ الله يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ
وَالإِحْسَانِ)
، وهو لطف
مقتضي الحكمة
والكرم ، فإنّه تعالى خلق القوّة الشهويّة والغضبيّة للمصلحة في بني آدم ، وكثيراً
ما يستسهلون فعل القبيح وترك الحسن على تقدير إدراكهما ، فاقتضت حكمته تعالى
التكليفَ ؛ حتّى يصير المكلّف معه أقرب إلى ما فيه مصلحته ، وأبعد عمّا فيه مفسدته
، ووجه حُسْنه التعريض إلى الثّوابِ الشّاملِ للمؤمن المثاب والكافر المستحقّ للعقاب
، لا العوض
، ولا التفضّلُ ولا الثّوابُ ، فإنّ العوض هو النفع المستحقّ ، والتفضّل هو النفع المقارن
للتعظيم ، [والثواب
__________________
هو النفع المستحقّ ، المقارن
للتعظيم]
فهي غير شاملة للكافر ، والتكليف عام بالنسبة إلى المميّز الفاجر وغير الفاجر.
ومتعلّقه : إمّا علم عقلاً كالعلم بالأُصول
، وسمعاً كالعلم بالفروع ، وإمّا عمل عقلاً كالوديعة
، وسمعاً كالعبادة ، وإمّا ظنّ كالظنّ بجهة القبلة.
ولطفه تعالى فِعلٌ حسن صادرٌ عنه ؛ لأجل
تقريب العبد إلى الطّاعة للمصلحة ، وتبعيده
عن المعصية للمفسدة بلا إلجاء وحظٍّ في التمكين ، ووجب ذلك عليه تعالى ؛ لئلاّ ينقض
غرضه لعلمه بأنّ المكلّف لا يمتثل لما كلّف به إلاّ به.
الأصل الثالث في النبوّة
:
وفيه مقدّمة وأركان :
المقدّمة :
إنّ النبوّة إخبار إنسان من جانب الله تعالى
بلا واسطة إنسان ، بالمعجز من أمر الله ، وهو أمر خارق للعادة
، خارج عن الطاقة ، خال عن
__________________
المعارضة ، مقترن بالتحدّي
، موافق للدّعوى.
الركن الأوّل :
إنّ النّبوّة
من اللّطف الواجب من جانب الناصب ، فإنّ غرض الخالق من خلق العباد مصلحتهم في الإرشاد
، فوجب تنبيههم على ما يعاضده مُتَيقّنَ العقل في نظرهم لأحكَامه أو إتقَانِه
، وتعليمهم ما لا تستقلّ عقول أكثرهم بإدراكه وإتقانه
من أمر معادهم ، وحشر أجسادهم ، وكيفيّة معاشرتهم ، وحسن معاملتهم وانتظام أسباب معاشهم
، وانتساق آداب انتعاشهم لفساد معاملاتهم في أثناء ملاقاتهم ؛ لاختلاف دواعيهم وإرادتهم
بكثرة حواسّهم وآلاتهم ، ولم يمكن تنبيههم إلاّ بواسطة مثلهم ؛
__________________
لأنّ الله تعالى لا يشار
إليه بحسّهم فوجب بعث الرسل والأنبياء ونصب الأئمّة
والأوصياء ؛ لتقريبهم إلى المصلحة وتبعيدهم عن المفسدة.
الركن الثاني :
إنّ النّبيّ واجب أن يكون أفضل ما عداه ،
ذا وقع في القلوب ؛ للوثوق وإطاعة القلوب ، وداعياً إلى الطاعة ، وزاجراً عن المعصية
؛ لحصول المطلوب ، ومنزّهاً عن ذمايم
الخَلْق والخُلْق ، والحِرفةُ
؛ للوقع في القلوب ، ومعصوماً من أوّل عمره إلى آخره من الإخلال بالواجبات وإيقاع
الذنوب ، وإلاّ يلزم التناقض (في الحرمة والوجوب) .
فإنّ العصمة : هي أن يمتنع وقوع القبيح ،
والإخلال بالواجب بعيداً عن الاضطرار قريباً من الإختيار ، فهي اللّطف من الواجب وعدمها
يناقض غرض الناصب ، وأيضاً الخطأ من الحرام ، ومتابعته فيه واجب على
__________________
الأنام.
فائدة :
يمكن أنّ تتغيّر الشرائع باقتضاء أحوال الأزمنة
والأشخاص إيّاه بحسب تغاير الوقائع ، فالنسخ جائز ؛ لأنّه رفع الحكم الثابت بالنصّ
بنصّ آخر
؛ للمصلحة في النظام مع اختلاف الأوقات والأشخاص
الأنام ، ولا يلزم منه البداء كما زعمته اليهوديّة.
فإنّ البداء هو الرجوع عن الحكم على الندم
بلا اختلاف الأوقات والأشخاص
والأمم.
__________________
الركن الثالث :
إنّ محمّد بن عبد الله (صلى الله عليه
وآله) رسول الله ؛ لأنّه أظهر المعجزة
على طبق دعواه للنبوّة
، كـ : تسبيح الحصى في كفّه
، وانشقاق القمر بإشارة إصبعه
، وجريان الينبوع من بين أصابعه ، (وإطعام الخلق الكثير من الطعام
اليسير)
، وشكاية البعير إليه
، وأمثالها من
__________________
الخوارق، التي ظهرت من
لديه ، وأظهرها صحائف بلاغة
القرآن ، فإنّه (صلى الله عليه وآله) تحدّى العرب بلطائف فصاحة القرآن
، فعجزوا عن المعارضة والتجاؤا إلى المحاربة ، مع أنّهم على المرتبة الغالبة من الفصاحة
والدرجة العالية من البلاغة
، وذلك كلّه معلوم بالتواتر
، فكان نبيّاً حقّاً ورسولاً صدقاً إلى العالمين ، كما قال الله تعالى : (وَمَا
أَرْسَلْنَاكَ إِلاَّ رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ)
، وقال خير البشر (صلى الله عليه وآله) : «بُعِثتُ على الأسود
__________________
والأحمر»
، خلافاً للعيسويّة
، فوجب أن يصدّق بما جاءَ به ، ومن وظيفة العقل أن ينظر بعين عينه ، إلى ما نقل عنه
بعينه فيصدّق بما لا يعارضه ، ويتوقّف فيما يعارضه وإيّاه
، وأن يحكم بالخطأ فإنّه خطر ذو خطر في الخطأ فوجب الامتثال لحكمه الأقوى ، والانقياد
لشرعه الأعلى الباقي ببقاء الدنيا ، فإنّه (صلى الله عليه وآله) خاتم الأنبياء والمرسلين
، كما قال الله ربّ العالمين : (مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا
أَحَد مِن رِّجَالِكُمْ وَلكِن رَّسُولَ الله وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ) .
__________________
الأصل الرابع في الإمامة
:
وفيه مقدّمة ومرامات :
المقدّمة :
إنّ الإمامة رئاسة عامّة في أُمور الدارين
بالأصالة في النيابة.
المرام الأوّل :
الإمامة
هي : فعل حسن من الواجب ، فهي لطف واجب على الناصب ؛ لأنّ الخلائق في معاملاتهم حين
ملاقاتهم يجوز أن يرتكبوا المعاصي والشرّ والفساد ، فوجب في الحكمة وجود رئيس سائس
آمر ناه منفّذ للأحكام حافِظ للإسلام للإرشاد ؛ ليكونوا أقرب إلى الطاعة والمصلحة ،
وأبعد عن المعصية والمفسدة ، فهو لطف من الناصب
، واللُّطف من الواجب ، ويسمّى ذلك : إمامة فتكون الإمامة واجبةً خلافاً
__________________
للخوارج
، وجماعة من المعتزلة.
المرام الثاني :
إنّ الإمام واجب أن يكون أفضل أهل زمانه
من الأنام ؛ ليلزم حسن
__________________
القبول ، ولئلاّ
يلزم تفضيل المفضول [على الفاضل]
، قال الله تعالى : (أَفَمَن يَهْدِي إِلَى
الْحَقِّ أَحَقُّ أَن يُتَّبَعَ أَمْ مَن لاَ يَهِدِّي إِلاَّ أَن يُهْدَى)
، فإنّ نسبة فضل الإمام إلى
سائر الأنام كنسبة فضل النبيّ على الإمام ؛ لأنّ الإمام رعيّة النّبيّ كما أنّ سائر
الأنام رعيّة الوصيّ ، ومعصوماً ؛ لأنّ عدم عصمة رعيّته مفتقر إلى عصمته ، ومنصوصاً
عليه من قبل الله تعالى
، أو النّبيّ
، أو إمام
__________________
آخر
؛ لأنّ العصمة أمر خفيٌّ لا يعلمه إلاّ خالق البشر ، ويكون واحداً ؛ لإمكان وقوع الفساد
بكثرة الأئمّة بين الأنام بعدم الجائهم إلى الصلاح بعصمة الإمام.
__________________
المرام الثالث :
إنّ الإمامة ثابتة لاثني عشر
؛ لأنّ العصمة ثابتة للإمام كما مرّ
، وغير ثابتة باتّفاق الأنام لغير اثني عشر ، وإجماع الأُمّة في الأحكام والأخبار حقّ
؛ لأنّ كلّ أمر لا يخالف العقل واتّفقت عليه الأُمّة في عصر من
__________________
الأعصار حقّ
، فإنّ العصر لا يخلو من وجود
معصوم ، وليس ليس
ذلك بمعلوم ، فوجب على كلّ عاقل مميّز أن يعرف إمام زمانه
، بأن يعلم وجوده وخواصّه ، بحيث حيث يجده يعلم أنّه هو إمام زمانه
، وسبب الغيبة إنّما هو من قبل الرّعيّة ، فإذا زال السبب بمشيّة النّاصب ؛ وجب ظهور
الغائب ، واستبطاء الظهور لا
يدلّ على عدم الظهور ، واستبعاد طول العمر
__________________
مع الإمكان والظهور في
فرط القصُور
، فالشرع محفوظ بإعانة صاحب الزمان بوجه من وجوه الإمكان.
تنبيه :
شبهة الخصم مدفوعة بأنّ الإجماع الخالي عن
المعصوم
والواحد المعلوم في البيعة
لا يَصْلح للحجّة ، فإنّ (سعد بن
__________________
عبّادة)
رئيس الأنصار مات في زمان عمر ، وهو على الإنكار ، ومعلوم أنّ
__________________
أمير المؤمنين (عليه
الصلاة والسلام)
حضر المسجد مع بعض الأنصار ثاني يوم البيعة ، وظهر منه عليهالسلام الإنكار في البيعة.
ومن البيّن أنّ البيعة بعد وقوع الحادثات
، وعدم قبول جمع في الإجماع لا يدلّ على حصول الإجماع
، فإنّ عدم الإظهار باللّسان
لا
__________________
يدلّ على عدم الإنكار
بالجنان ، وعدم أخذ حقّ الإمامة
بإعانة الأُمّة يمكن أن يكون للمصلحة ، فلا يلزم تقصير الإمام ، أو شرّ الأُمّة.
وكيف لم تكن الإمامة حقّه عليهالسلام؟! وهو كان مستغنياً عن
كلّ الأنام
، وكان احتياج الكلّ إليه ظاهراً عليهم
بالتمام ، فإنّه كان يفعل بأفعال غريبة
، ويحكم بأحكام عجيبة
، يعجز عنها الجميع
، وإنّ كلّ خبر ينافي الآية والحديث الصحيح كاذب
، ومعتقده عن حضرة الحقّ هارب ،
__________________
قال الله تعالى : (إِنَّمَا
وَلِيُّكُمُ الله وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ
الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ)
، (وَأَطِيعُوا الله)
الآية (وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ)
، (لاَ يَنَالُ عَهْدِي
__________________
الظَّالِمِينَ)
، وقال النبيّ (صلى الله عليه وآله) : «سلّموا عليه بإمرة المؤمنين».
وقال : «ألست أولى بكم من أنفسكم قالوا بلى
يا رسول الله : فقال : «من كنت مولاه فعليٌّ مولاه».
__________________
وقال : «أنت منّي».
__________________
وقال : «من فضّل أحداً من أصحابي ... إلى
آخره».
وقال : «عليٌّ خير البشر من أبى ذلك فقد
كفر».
وقال (صلى الله عليه وآله) : «أهل الجنّة
جُرْدٌ ومُرْدٌ مكحّلون عليهم آثار الوضوء».
__________________
(فعلم أنّ الثلاثة بالذات لا يصلحون للإمامة
، مع أنّ فيهم مطاعن كثيرة رويت
في الأخبار) .
خاتمة : الأمر بالمعروف
والنهي عن المنكر.
[وهو] لطف للمكلّف ؛ لأنّ معرفة المكلّف
ردع الرّادع صارفة له عن فعل المنكر ، وترك المعروف في الواقع فهو واجب على الكفاية
بشرط
__________________
العلم والتأثير ، وانتفاء
المفسدة باليد ، واللّسان ، وبالقلب مطلقاً
، على الأعيان وقد وجب دائماً أن يوفّق الله عزّ وجلّ بعضاً من الخلائق ؛ لتحصيل
العلوم الحقيقيّة واللّطايف ، ويُوقفه على معنى الأسماء الموضوعة ، والمعارف نسبة فوق
نسبة ورتبة فوق رتبة
، إلى النبي (صلى الله عليه وآله) بقدر قدرة الإمكان في العناية وفوق الإيقان في الهداية
بالتعليم والإلهام ، والرؤيا الصادقة ، كما قال عزّ وجل : (وَالَّذِينَ
جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا)
، وإلاّ يلزم خلوّ العَالَمَ عن العالِم ، فيلزم أن يكون وجود الخلق عبثاً ، وهو
محال.
الأصل الخامس :
في الإعادة
وفيه : مقدّمة ، ومقامات ، وخاتمة.
المقدّمة :
إنّ المراد بالمعاد : هو حشر الأجساد ، وهو
تأليف أجزاء الأجسام مثل
__________________
ما كان وإعادة روح
الإنسان.
المقام الأوّل :
إنّ الإنسان
جوهر عاقل نسمّيه بالروح ، وهي
من أمر ربّنا السّبّوح باق
بعد خراب البدن ، كما قال الله تعالى : (وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ
قُتِلُوا فِي سَبِيلِ الله أَمْوَاتاً بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ
* فَرِحِينَ بِمَا اتَاهُمُ الله مِن فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ
يَلْحَقُوا بِهِم مِن خَلْفِهِمْ أَلاَّ
__________________
خَوْفٌ
عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ)
، والبدن والجوارح آلات
لارتكاب أفعاله ، والقوى والمصالح مرآة لاكتساب كماله.
إنّ الله تعالى خلق الإنسان لكسب الكمال
بقدر الإمكان ، لغرض عائد إلى الإنسان ؛ ولذا كلّفه باللّطف والإحسان بقدر الطاقة ،
وأعطاه : العقل ، والإدراك ، والقوّة ، والقدرة مع الإرادة ، والاكتساب لا يمكن إلاّ
في دار الكسب ، وهي الدنيا فيبقى فيها بقدر إمكان حصول حدِّ كماله بوصول جدّ
أفعاله في درجته العليا ، ثمّ يفنى ويرحل إلى دار الجزاء ، وهي العقبى.
والفناء
: كناية عن تبدّل التأليف والتّرتيب ، وتغيّر المزاج والتركيب ، فإنّ حشر الأجساد واجب
بحكم العقل ، والتّصديق بقول
__________________
الصّديق
، وإعادة المعدوم
محال بالتحقيق ؛ لاستحالة كون الواحد اثنين بتخلل العدم في البين ، خلافاً لأكثر المتكلّمين.
المقام الثاني :
إنّ حشر الأجساد حقّ لحقّيّة أسبابه كما
قال تعالى في محكم كتابه
__________________
فإنّه ممكن بحكم البرهان
، والله تعالى قادر على كلّ ما كان في عالم الإمكان ، وأخبر به الأنبياء الصّادقون
(في الحكم المطلق ، وحكم به الأوصياء الناطقون بالصدق)
والحقّ ، وكذا وجود القيامة ، وعذاب القبر ، والسؤال ، والصّراط ، والميزان ، والتطاير
، والإنطاق ، وكذا وجود الجنّة والنار الموعودتين المحسوستين ؛ لاستيفاءِ الثواب والعقاب
بالاستحقاق.
تنبيه :
شبهة الفلاسفة مدفوعة ، بأنّه على تقدير
ثبوت فيضان النفس من العقل الفَعّال
عند الاستحقاق الوارد على الجسد لا نسلّم اجتماع النفسين على البدن الواحد ، لم لا
يجوز أن يكون الفيضان بعد جمع الأجزاء؟! وقيام الاستحقاق الخاصّ بها عبارة عن تعلّق
النفس الأولى بها بعينها ، كتعلّق نور الشمس بصفاء دُرّة مكرّرة في مقابلة ضيائها بعينها.
__________________
المقام الثالث :
إنّ الإيمان
: هو التصديق المتضمّن للعِرفان بما جاء به الصادق في أحكام الإتقان وإِحكام الإِيقان
، فالمؤمن الحقيقي يستحقّ المدح والتعظيم
، وتوريث الكافر
، والفضل والثواب والخلود في جنّة
__________________
النَّعيم.
والكافر الواقعي يستوجب الذمّ والإهانة
، وعدم توريث المسلم
، والقتل والعقاب والخلود في الجحيم.
والفاجر المؤمن يستوجب الذمّ والإهانة ؛
لتلوّثه بشرّ فجوره ، ويستحقّ المدح والتعظيم ؛ لتشرّفه بخير أُموره ، فيستوجب العقاب
أوّلاً بقدر العصيان ، ويستحقّ الثّواب ثانياً بقدر الإيمان المعدّل في الجزاء المعبّر
عنه بالميزان
، فله توريث الكافر
__________________
للإسلام
؛ لأنّه كالمؤمن في سائر الأحكام.
توضيح :
لنعلم أنّ الاستحقاقين ليس فيهما إحباط بالمقاومة
، ولا إسقاط بالموازنة ، لأنّا لا نسلّم على تقدير وجودهما في الواقع
أن يكونا ضدّين ، بل الضدّية
في المتعلّقين فلا يحبط الزائد الناقص في التأثير ، والتأثّر بالمقاومة حتّى يبقى الكامل
بكماله ، كما كان أبو علي يحكم
عليه ، ولا يُسْقِط كلّ منهما الآخر في التأثير والتأثر بالموازنة ، حتّى يبقى الفاضل
بحاله ، كما كان أبو هاشم يذهب إليه.
__________________
ومن المعلوم أنّ تأثير المعدوم عند العقل
غير معلوم ، وكيف لا يجوز العفو مع حسنه من الحكيم ، وقبح خلف الوعد عن الكريم
، قال الله عزّ وجلّ : (إِنَّا لاَ نُضِيعُ أَجْرَ
مَنْ أَحْسَنَ عَمَلاً)
، (إِنَّ
الله يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً)
، (إِنَّ
الله لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذلِكَ لِمَن يَشَاءُ)
، (وَيَعْفُوا عَن كَثِير)
، (وَيَعْفُوا عَنِ السَّيِّئَاتِ)
، وغير ذلك من الآيّات
، ولا تحمل تلك الآيات على التوبة من السيّئات ؛ لأنّ التوبة واجبة لقوله تعالى : (تُوبُوا
إِلَى الله تَوْبَةً نَصُوحاً)
، ووجب قبولها لقوله
تعالى : (وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ
عِبَادِهِ)
، «فالتائب من الذنب
__________________
كمن لا ذنب له»
فما الفائدة في تكرار عفوه؟!
وأيضاً إذا كان غرض الحكيم من خلق الخلق
قربهم من المصلحة ؛ لمعرفتهم كمال لطف الخالق ذي الرّحمة ، وبعدهم عن المفسدة ؛ لإثابتهم
بالملاطفة ، فكيف جاز نقض غرضه بعدم العفو عن المتوعّد عليه في المعاقبة؟! فينبغي حمل
العاصي والفجّار لعمومها على الكفّار في قوله تعالى : (وَمَن
يَعْصِ الله)
... ، الآية (وانّ
الفجّار)
... ، الآية كما قال : (إِنَّهُمْ
كَفَرُوا بِالله وَرَسُولِهِ وَمَاتُوا وَهُمْ فَاسِقُونَ)
، وإلاّ لم يكن فرقاً بين الفاجر الكافر والمؤمن الفاجر
، وهو يخالف بديهة العقل مطلقاً ، وينافي حقّ الحقّ حقّاً ، وإذا جوّز العفو بالحكمة
، جُوّزت الشفاعةُ للأُمّة في
__________________
العقاب المعلّق لا العذاب
المحقّق.
وأمّا الأطفال والمجانين والمستضعفون فينبغي
أنّ يستحقّوا دخول الجنّة بفضل الكريم ذي الطّول والمنّة ، وينبغي حشر سائر الحيوانات
كالأنام للانتصاف ، وعوض الآلام
؛ لأنّه لائق بعدل الكريم الخالق
ذي الجلال والإكرام.
الخاتمة :
في تحقيق حكمة الخلق ، وكيفيّة حقيقة
المعادين ، وبعض الحقائق الوثيقة في ضمن حقيقة العالمين.
الحكمة
:
لمّا كان الله
الواجب الوجود تبارك وتعالى وتقدّس
في غاية الكمال ، ونهاية الجمال ، شَاهَدَ جلوة ذاته في مرآة صفاته ، فأراد أن يتجلّى
في مراتب التجلّيات ، ويتجمّل في مظاهر التجمّلات فظهر جماله
في حسن كلّ جمال ، وبهر كماله في عين كلّ كمال
فحسن كلّ حسن من
__________________
كمال جمال الحقّ ، وقبح
كلّ قبيح من نقصان قبول الخلق ، فإنّ لكلّ كمال جمال معنوي ، (ولكلّ جمال كمال معنوي)
، وكمال جمال الكمال
تكميل ووفور ، وكمال كمال الجمال تجميل
وظهور ؛ لأنّ في كلّ كمال بلا تكميل نقصاناً وفتوراً ، وفي كلّ جمال بلا تجميل عيباً
وقصوراً
، وذاته تعالى وتقدّس
منزّهة عن شوائب النقصان والقصور ، فلم يجز أن تكون
بدون التكميل والظهور
، وقد بُرهن في الحكمة : إنّ فائدة كلّ فعل متقدّمة في علم الفاعل المختار ، ومتأخّرة
عن الفعل بالاختيار ، فظهر أنّ الحكمة في إيجاد الخلق
تجميل جمال الذّات لفيض الإحسان ، وتكميل كمال المصنوعات بقدر الإمكان.
الكيفيّة :
من البيّن أنّ اللائق بكمال مرتبة السلطنة
، والحقيق بجمال منزلة العظمة أن لا يباشر الملك بنفسه جميع (أُمور المملكة ، بل المناسب
أن يباشر بنفسه ما يليق بعزّته ، ويُفوّضُ باقي أُمور مملكته إلى الأعقل الأقوى
__________________
من خدمته ، وهو أيضاً
يباشر بنفسه ما يناسب لدولته ، ويفوّض الباقي إلى الأعلم الأعلى من عمّاله
، وهكذا حتّى تصير جميع أُمور مملكته مضبوطة)
، على الوجه الأحسن ، ومربوطة بالطريق الأتقن ، وإذا كان الملك في العلم أكثر بأفعال
الممالك كان أقدر ، فيلزم أن يُمِدَّ ـ مع جمال قدرته ـ كلّ عامل عمل بكمال قوّته.
ولا ريب أنّ الله تعالى في كمال
الاستغناء في القوّة والقدرة.
والجلال ؛ فله مرتبة واحدة في السلطنة والكمال ، والعظمة والجمال ، والممكن في نهاية
الافتقار
، في القدرة والقوّة والأحوال ؛ فله مراتب كثيرة في الشرافة والكمال ، والعزّة والجمال
؛ فلائق
بحضرته السنيّة ، وغرّته
القوية أن يوجد موجوداً أشرف ، أكمل العقل ، أعزّ ، أجمل ، أوّل بيد قدرته ،
واختياره ، ويفوض إليه أُمور خليقته ؛ ليباشرها بمدد قوته واستظهاره ، وهكذا
لِتنتظم الأُمور بحسب الرتبة بالواسطة والوسائط بالنّسبة بعضها مؤخّر ، وبعضها مقدّم
، مطابقة لما في علمه الأقدم فاقتضت حكمته البالغة في الإيجاد وجود الملائكة السماوية
، وسيّارات السماوات
__________________
في العالم العلوي ،
ووجود الملائكة الأرضيّة ، وطبائع العنصريّات في العالم السفلي ؛ لتنضبط الأُمور على
وجه الانتظام الكلّي والجزئي بأمر السلطان الحقيقي ، كما هو اللاّئق بكماله ، والحقيق
بجماله ، وأشرف الممكنات هو الجوهر المجرّد
، والقابل للأوّليّة من بين المخلوقات يسمّى بالعقل الأوّل
، والقلم والنور المحمّدي ، فتشرّف أوّلاً بخلعة الوجود من يد قدرته تعالى ، كما قال
النبي (صلى الله عليه وآله) : «أوّل ما خلق الله العقل والقلم ونوري بثلاث عبارات»
، فالثلاثة متّحدة بالذات ، مغايرة بالاعتبارات.
ونقل من التورية إنّ الله تعالى خلق جوهراً
فنظر إليه نظراً
بالهيبة فذاب ، وتكوّن منه سائر الممكنات ، وذلك يمكن أن يكون
رمزاً وإيماءً إلى العقل الأوّل ، فإنّه عاشق بكماله جمال المعشوق الحقيقي ، والعاشق
الحقيقي يذوب بحرارة شوق التفات المعشوق الحقيقي ، وههنا أن
يتحقّق اتّحاد العشق والعاشق ، كما كان المعشوق الحقيقي عاشقاً بكماله جمالَهُ ، وههنا
أن يتحقّق اتّحاد العشق
والعاشق والمعشوق كما
__________________
اتّحد
العلم والعالم والمعلوم ، ثمّ خلع بواسطة العقل الأوّل العقل الثاني ، ونفس الكلّ وجسم
الأعظم ، وكذا العقل الثالث بواسطة الثاني ، وهكذا
إلى العاشر ، وهو العقل الفعّال
، المفيض في عالم الكون والفساد بفيض الفيّاض الحقيقي في الإيجاد ، وغاية الإيجاد هو
الإنسان ، وهو الذي خلق الله عزّ وجلّ
فيه كلّ ما كان
في عالم الإمكان.
حقيقة المعادين :
المعاد مفعل من العود ، والمراد به عود الروّح.
والتحقيق فيه : إنّ الأرواح إذا فاضت من
المبدأ الفيّاض الحقيقي حين استحقاق الأبدان بتحقّق المزاج الصالح
، تعلّقت بها بواسطة الروح الحيواني
، وتصرّفت فيها ، فكأنّها دخلت في عالم الأجسام ، وعادت إلى عالم الأرواح
، وحينئذ يلزم أن تدرك الذّات الرّوحانيّة من الصفات الحميدة في جنّة السّعادات إن
كانت في دار الدّنيا في تحصيل معرفة الحقائق والكمالات وتكميل عمل الصالحات ، وإن تدرك
العقوبات الروحانيّة من الصفات الذميمة في جحيم الشقاوات ، وإن كانت في دار
__________________
الدنيا في عدم تحصيل المعارف
والكمالات ، وتكميل عمل الصّالحات فتقوم لها القيامة الصغرى في حشرها مع المجرّدات
، وهو المراد من المعاد الروحاني.
ولمّا كان عملها الصالح والطالح مع الأبدان
التي هي جمادات بلغت بحسب الشرافة إلى مرتبة قابليّة التعلّق والتصرّف ، ودرجة المعشوقيّة
والتلطّف ، وآلات لارتكاب أفعالها وقواها الجسمانيّة التي كلّ منها مرآة لاكتساب كمالها
، فلم يمكن جزاؤها
حقَّ الجزاء بدون الأبدان الصلحاء ، والقوى الباعثة للارتقاء ، بل وجب أن يُجمع أجزاؤها
بحيث يحصل لها المزاج الصالح ، كما كان لتعلّق الأرواح بالفيضان مرّة أُخرى ؛ لتعود
إلى التعلّق بها ثانياً كما قال الله تعالى : (مِنْهَا خَلَقْنَاكُمْ
وَفِيهَا نُعِيدُكُمْ وَمِنْهَا نُخْرِجُكُمْ تَارَةً أُخْرَى)
، حتّى يمكن أن يتحقّق الإحقاق بقدر الاستحقاق ، وإلاّ يلزم ما ينافي العدالة ويناقض
الحكمة ، وهو محال.
ولمّا كان بعض أعمال بدن الإنسان بالنّسبة
إلى بعض آخر من أعمال الأبدان ، فلزم
أنّ يتحقّق الجزاء في يوم حُشرَ فيه جميعُ الأبدان حتّى يمكن استيفاء جميع الحقوق في
الإحقاق لوفاء الاستحقاق ، فتقوم القيامة
__________________
الكبرى في حشر الأبدان
مع الأبدان ، والأرواح مع الأرواح
، وهو المراد بالمعاد الجسماني
؛ فعُلم أنّ العقل مستقلّ في إدراك المعادين.
حقيقة العالمين :
العالم المصنوع اثنان :
عالم الماديّات ويسمّى : بالشهادة ، والصورة
، والحسّي ، والجسماني ، وهو السفلي.
وعالم المجرّدات ويسمّى : بالغيب ، والأمر
، والمعنى ، والعقلي ، والروحاني ، وهو العلوي.
والكائن في الأوّل هو جسم الفلك والفلكيّات
، والعنصر والعنصريّات ، والعوارض الملازمة له.
وفي الثاني هو الملائكة المسمّاة بالملأ
الأعلى ، والعقول ، والنفوس الفلكيّة ، والأرواح البشرية ، المسمّاة بالنّفوس الناطقة
، وأنكره
أكثر المتكلّمين ، وذهبوا إلى أنّ العالم إنّما هو الجسماني المنحصر في الفلكي
العِلوي والعنصري السِّفلي.
__________________
ولِنعلم :
إنّه لمّا ثبت أنّ العالم محدث
، فيجُوِّز العقلُ أن يكون قبل
هذين العالمَين وبعدهما عوالم كثيرة متعاقبة ، وكذا الملائكة السماويّة والأرضيّة
سوى ما أثبته الحكماء ، وعدا ما أدركه العقلاء فيهما ، وفيما قبلهما وفيما بعدهما ،
قال الله تبارك وتعالى : (أَوَ لَيْسَ الَّذِي خَلَقَ
السَّماوَاتِ وَالأرْضَ بِقَادِر عَلَى أَن يَخْلُقَ مِثْلَهُم بَلَى وَهُوَ الْخَلاَّقُ
الْعَلِيمُ)
، كما أخبر به
الصادق عليهالسلام
في رواية جابر
، قال سألت أبا جعفر عليهالسلام
، عن قول الله عزّ وجلّ (أَفَعَيِينَا بِالْخَلْقِ
الأوَّلِ بَلْ هُمْ فِي لَبْس مِنْ خَلْق جَدِيد) ؟
قال : «يا جابر : تأويل ذلك إنّ الله عزّ وجلّ
إذا أفنى هذا الخلق وهذا العالم ، وأسكن أهل الجنّة الجنّة ، وأهل النّار النّار ،
جدّد عالماً غير هذا العالم ، وجدّد خلقاً من غير فحولة ولا أناث ، يعبدونه ويوحّدونه
، وخلق لهم أرضاً غير هذه الأرض ، وسماءً غير هذه السماء تظلّهم ، لعلّك ترى أنّ الله
إنّما خلق هذا العالم الواحد ، وترى أنّ الله لم يخلق بشراً غيركم ، بلى والله لقد
خلق الله ألف عالم ، وألف ألف آدم أنت في أواخر تلك العوالم ،
__________________
والآدميّين) .
وروي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله)
أنّه قال : «إن لله أرضاً بيضاء مسير الشمس فيها ثلثون يوماً ، وهي مثل الدنيا ثلثون
مرّة».
وقد روي : «إنّ بني آدم عشر الجنّ والجنّ
وبني آدم عشر حيوانات البحور وهؤلاء كلّهم عشر ملائكة الأرض المُوكّلين فيها ، وكُلّ
هؤلاءِ عُشْر ملائكة سماء الدّنيا ، وكلّ هؤلاء عُشْر ملائكة السماء الثانية ، وعلى
هذا الترتيب [إلى السماء السابعة] ثمّ كلّ هؤلاء في مقابلة ملائكة الكُرسيّ [نزر] قليل
، ثمّ كلّ هؤلاء عُشر ملائكة سُرادق [واحد] من سرادقات العَرش التي عَدَدُها ستُّمائة
أَلْف [طُول كلّ] سُرادق وعَرضه وسُمكه إذا قوبلت به السماوات والأرضين ، وما فيهما
وما بينهما فإنّه يَكون شيئاً يسيراً وقدراً صغيراً ، وما من [مقدار] موضع قدم إلاّ
وفيه ملك راكعٌ أو ساجد أو قائم ، لهم زجَلٌ بالتَّسبيح والتقديس ، ثمّ [كلّ] هؤلاء
في مُقابلة الملائكة الّذين يَحُومْوُن حول العرش كالقَطرة في البحر ولا يَعرِف عددَهم
إلاّ الله ، ثُمَّ هؤلاء مع ملائكة اللّوح الّذين هم أشياع إسرافيل عليهالسلام ، والملائكة الّذين هم
جُنود جبرئيل عليهالسلام»
، قليل سُبحانه ما أعظم شأنه : (وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ
__________________
رَبِّكَ
إِلاَّ هُوَ)
.
وفي بعض كتب التذكير
: إنّه حين عَرَجَ النبيّ (صلى الله عليه وآله) ، إلى السماء رأى الملائكة في موضع
بمنزلة سوق يمشي بعضهم تجاه بعض ، فقال رسول الله : «إلى أين يذهبون»؟ قال جبرئيل عليهالسلام : لا أدري ، إلاّ أنّي
أراهم ، منْذُ خُلِقتُ ، ولا
أرى واحداً منهم قد رأيتُهُ قبل ذلك ، ثمّ سأل جبرئيل عليهالسلام واحداً منهم منذ كم خُلْقتَ؟
قال : لا أدري غير أنّ الله يخلق كوكباً في كلّ أربعمائة ألف سنة ، فخلق مثل ذلك الكوكب
منْذُ خلقتُ أربعمائة ألف كوكب ، فسبحانه من إله ما أعظم شأنه
، وأعزّ سلطانُهُ ، وأكمل كماله ، وأجمل جماله.
[فناء الأفلاك والعناصر]
:
ولا يخفى أنّه يظهر من تلك الأحاديث : حدوث
هذه الأفلاك ، وهذه
__________________
العناصِر
، والإيجادات المتعاقبة ، وقِدَمُ ماهيّة الإيجادات الاعتبارية
، وهذا ينفي ما قال به الحكماءُ من إيجاب الفاعل القادر ، وقِدَم هذه الأفلاك وهذه
العناصِرِ والمهيّات النوعيّة ، وحدوث الجزئيّات الزمانية ؛ لكون المشيئة عين
الذات ، واستحالة انفكاك المقتضي
عن الذات.
فيجاب عنهم : بأنّ فعله تعالى واجب بالاختيار
؛ لكمال قدرته ، وجمال قوّته لا بالاضطرار ؛ لعينيّة
الصفات المُطِفيةِ لقدرته ، فيكون ترتّب الآثار على الذات من حيث الصفات لا من حيث
الذات ، فيلزم انفكاكها من جهة الحيثيات ، بانفكاك التعلّقات
، ولا فرق في الحدوث بين الكلّيّات والجزئيّات ، فيجوز أن يكون عالم الإيجادات قديماً
من حيث الإيجاد ، وحادثاً من حيث الإيجادات.
ويصدق حينئذ على مجموع الإيجادات : كان الله
ولم يكن معه هو ذاتاً ودهراً وزماناً.
حقيقة الرّوح :
جمهور المتشرّعة :
إنّ الأرواح البشريّة جسمانيّة كائنة في
الأبدان ، واختلاطها معها كسائر الجسمانيّات في الحيوان.
ويظهر من مذهبَهم : إنّها من البخار اللّطيف
المتصاعد
في القلب
__________________
الساري في أجزاء الجسد
، وهو الذي تُسمّيه الأطباع بالرّوح الحيوانيّة ، إلاّ أنّه في بدن الإنسان في غاية
القوّة والتأثير ؛ لزيادة قابليّة جسد الإنسان على سائر أنواع الحيوان
، وأمّا ما بحسب المعنى : فهي روحانيّة ليست في عالم الأجسام ، بل هي من عالم الأمر
، كما قال الله تعالى : (قُلِ
الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي)
، فإنّ بدن الإنسان مركّب
من العناصِرِ الأربعة ذكر اثنان منها في القرآن ورُمِزَ في لفظ (حَمَإ
مَّسْنُون)
اثنان ، فإذا تحقّق لأجزائه
امتزاج ، وحصل له بالفعل والانفعال
مزاج الذي ناسَبَ لتعلّق روح الإنسان ؛ صارَ قابلاً للفيضان.
حقيقة تعلّق الرُّوح :
لمّا كان بُعد تعلّق الرّوح بالبدن وتصرّفها
فيه في النهاية ؛ لأنّ اللّطافة والكثافة فيهما في الغاية ، فاقتضت حكمته البالغة أنّ
يخلق بخاراً لطيفاً من الأخلاط الأربعة في القلب سارياً في العروق والشرايين حتّى يصير
__________________
واسطة لتعلّق الرّوح ،
ويسمّى بالرُّوحِ الحيوانيّة ، وهي في الإنسان في فرط اللّطافة والقوّة ففاضت الروح
من المبدأ الفيّاض ، بتوسّط العقول ، وتعلّقت بالبدن بواسطة الجسم البخاري ، كتعلّق
العاشق بالمعشوق ، وكمالاتُها ولَذّاتُها موقوفة على تصرّفها ، واستعمالها الحواسّ
فهي في الخاصّيّة كالمغناطيس.
ولمّا كانت
مراتب الاعتدال في المزاج متفاوتة
، كانت الأرواح الفائضة ـ بحسب النّورانية والصفاء والفطنة والذكاء ـ مُتفاوته ، فهي
كانت حادثة ، كما تشهد به الآية الكريمة : (ثُمَّ أَنشَأْنَاهُ خَلْقاً
آخَرَ فَتَبَارَكَ اللهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ)
خلافاً للإشراقيّين.
حقيقة مفارقة الرُّوح
:
كلّما خرج المزاج من صلاحيّة التعلّق بالأمراض
والآلام وغير ذلك
، انتفى
البخار اللّطيف فينقطع تعلّق الرُّوحُ وتعود إلى عالم
__________________
الأرواح ، فمفارقة
الرُّوح أمرٌ معنويٌّ ، وإدراك أمثال هذا الأمر المعقول في فرط الدّقة ، ولم يمكن نيله
إلاّ بتسخير الوهم القاصر بتصفية الباطن ، وتقوية العاقل الفطن بكثرة مواظبة الريّاضات
الشرعيّة وملازمة المعقولات البرهانيّة.
حقيقة النَّعيم
والثواب :
الرّوح باقية بعد المفارقة بالاتّفاق
، فهي إن كانت حين التعلّق في دار الدّنيا تعرف حقيقة المبدأ والمعاد بقدر الاستعداد
، وتعمل الصالحات ، وتفعل المرضيّات
، وتخلّص من لذّة الجسمانيّات ، وتتزيّن بالبراهين
بزينة العلوم والكمالات ؛ كانت بعد المفارقة والعود إلى عالم المجرّدات في جنّة السعادات
، كما تكون بعد العود إلى التعلّق في الجنّة
الموعودة للتنعمات ، فإنّها حينئذ تشتغل بالذّات وتعلّقها متّصفة بالمعارف والكمالات
فيبدّل لها علم اليقين
بنور اليقين ، فترى حضرة المبدأ
__________________
الحقيقي ـ الذي هو نور
عين النور ـ وسائر المجرّدات في غاية السرور ؛ فتحصل لها لذّة وبهجة ، وفرح وراحة ،
يمتنع توصيفها ويستحال تعريفها
فإنّ ابتهاج حال العاشق في المشاهدة بقدر معراج جمال المعشوق في الملاطفة ، فإذا كان
معراج جمال المعشوق غير متناه كان ابتهاج حال العاشق أيضاً
غير متناه ، فيظهر حينئذ «سرّ ما لا عين رأت ولا أُذن سمعت»
فتهيّئ لها
تلك الصفات الحميدة ، والأخلاق المرضيّة في لباس الماء والآلاء ، والحور والقصور ،
والغلمان والثمرات ، وسائر نعماء الجنات ، كما قال الله عزّ وجلّ : (مَثَلُ
الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ فِيهَا أَنْهَارٌ مِنْ ماء غَيْرِ آسِن وَأَنْهارٌ
مِنْ لَبَن لَمْ يَتَغَيَّرْ طَعْمُهُ وَأَنْهارٌ مِنْ خَمْر لَذَّة لِلشَّارِبِينَ
وَأَنْهَارٌ مِنْ عَسَل مُصَفّىً وَلَهُمْ فِيهَا مِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ وَمَغْفِرَةٌ
مِن
__________________
رَبِّهِمْ) .
ومن البيّن أنّ مراتب أفراد الإنسان في معرفة
المبدأ والمعاد والكمالات الخلقيّة
غير محصورة ، فمراتب اللّذّات الرّوحانيّة غير معدودة ، فإنّ مراتب اللّذّات بحسب مراتب
الكمالات قال الله تعالى : (وَلَلاْخِرَةُ أَكْبَرُ
دَرَجَات وَأَكْبَرُ تَفْضِيلاً)
، وذلك هو المراد من
الجنّة والثواب الروحانيين.
حقيقة الجحيم والعقاب
:
الرُّوح إن كانت حين التعلّق في دار الدنيا
لا تعرف حقيقة المبدأ والمعاد بقدر الاستعداد وتعتقد المعتقدات الباطلة وتتصف بالصفات
العاطلة ؛ كانت بعد المفارقة والعود إلى عالم المجرّدات في جحيم الشقاوات ، كما تكون
بعد العود إلى التعلّق في الجحيم
الموعود للعقوبات
، فإنّها حينئذ تشتغل بالذات فيدركها متّصفة بذمائم الصفات ،
__________________
وخالية عن حمائد الكمالات
، ومحرومة من مشاهدة جمال نور عين الأنوار ، وسائر المجرّدات الأطهار ، فيحصل لها
ألَم وشدّة وكدورة وحسرة لم يمكن تعريفها وتوصيفها ؛ فتهيّئ لها تلك الصّفات الذميمة
، والأخلاق الرّذيلة في كسوة النّيران والعقارب والحيّات ، وسائر ما ورد في الشرع من
العقوبات ، كما قال الله تعالى : (كَمَنْ هُوَ خَالِدٌ فِي
النَّارِ وَسُقُوا مَاءً حَمِيماً فَقَطَّعَ أَمْعَاءَهُمْ)
، وقال : (وَإِنَّ الْفُجَّارَ لَفِي جَحِيم)
، الآية : (وَمَن كَانَ فِي هذِهِ أَعْمَى فَهُوَ فِي
الأخِرَةِ أَعْمَى وَأَضَلُّ سَبِيلاً)
، فإنّ مراتب
العقوبات بحسب مراتب النقصانات ؛ وذلك هو المراد من الجحيم والعقاب الروحانيّين.
حقيقة الأبواب والطبقات
:
تبلغ الأرواح النّاقصة بمراتب
عقوباتها ، كما تبلغ الأرواح الكاملة بمراتب لذاتها.
ومشهور أنّ للجحيم سبعة أبواب وسبعة طبقات
، وللجنّة ثمانية أبواب وثمانية طبقات
، فيقال ـ بحسب المعنى في الأبواب ـ : إنّ المدرِكة
__________________
من الحواسّ سبع ؛ لأنّ
الثلث من الباطنة معاونٌ للحفظ والتّصرّف ، وكلّ واحدة منها يُفضي الإنسان إلى المُدركات
المحسوسة واللّذّات الحسّيّة فإذا سخَّرها
العقلُ في الحالات العمليّة بحيث أنَسَ عالم الأجسام ولذّاته ، ونسي عالم الأرواح ولذّاته
، فهي أبواب الجحيم ، وإذا سخّرها العقل في الكمالات العلميّة بحيث استعملها
على نهج
الصّواب ، ونسي عالم الأجسام ولذّاته وأنس عالم الأرواح ولذاته
فهي معه أبواب الجنّة.
وفي الطَبقات أنّ العناصر البسيطة والمركّبة
سبعة ، والأفلاك الكلّيّة ثمانية ، فإذا كانت الرّوح
لا تجاوز العالم السّفلي كانت في طبقة من طبقات الجحيم سُقيت
من ماء دركات الحميم ، وإذا خرجت من عالم العناصر السّفلي وعرجت إلى
عالم الأفلاك العلوي كانت في طبقة من طبقات الفردوس
، وشربت
من شراب جنّات النّعيم.
__________________
وأمّا العرش
:
فهو سقف الجهة ومحدّدها كما ورد في الحديث
، فإذا استولى سعيد من الإنسان على العالَمين ، واستعلى على العرش ، فهو من المصطفين
صعد معارج دولة السّعادات
للمجرّدات ، وسعد في مناهج حضرة نور عين الأنوار في الكائنات
فله لذّة من اللّذّات فوق لذّات الجنّات ، ورتبة من السعادات فوق سعادات
الطبقات ، ولعلّ قوله تعالى : (فَلاَ تَعْلَمُ نَفْسٌ
ما أُخْفِيَ لَهُم مِن قُرَّة أَعْيُن جَزَاءً)
إشارة إلى تلك المرتبة من السعادات.
حقيقة الأعراف :
ذهب جمهور المتشرّعة إلى أنَّ الأعراف عبارة
عن المراتب العالية
التي على جدار السور الواقع بين الجنّة والجحيم ، ويكون عليها القاصرون في الأعمال
من البريّة حتّى يرخّصوا دخول الجنّة (وهو الأعراف الجسماني)
.
__________________
وأمّا بحسب المعنى فيقال : إنَّ الأرواح
المتّصفة بالفضائل في طبقات الجنّة ، أو على أعلى علّيّين مع الفرح والبَهجة من أنواع
اللّذّات ، والأرواح المتّصفة بالرذائل في دركات الجحيم ، أو في أسفل
السافلين ، مع الألم والحسرة من أنواع العقوبات ، والأرواح الخالية عن الفضائل والرذائل
في الأعراف ، بينهما
يلاحظ من اللّذّات والعقوبات.
فعلم أنّ
من كان له علم يقين
فهو في الجنّة أبداً ، ومن كان له جهل مركّب
فهو في الجحيم
خالداً ، ومن كان له جهل
__________________
بسيط
فهو في الأعراف مدّة حتّى يزول ، فإنّ الجهل البسيط ممكن الزوال ، وهو المراد من
الأعراف الروحاني.
حقيقة الصراط :
قال أكثر المتشرّعة : إنَّ الصّراط جسر على
جهنّم أدقّ من الشّعرة ، وأحدّ من السيف (يعبر عليه إلى الجنّة ، وهو الصراط الجسماني
.
وأمّا بحسب المعنى : فهو الحالة المتوسّطة
بين الإفراط والتفريط بحيث لا يميل إلى أحدهما ، وهي غاية الدّقّة ، والعبور عليها
في نهاية الصعوبة.
وتحقيقه : إنّ للإنسان
قوّة نطقيّة للإدراك والتدبير وهي النفس الملكيّة ، وقوّة شهويّة لجذب الملائم وهي
النفس الحيوانيّة ، وقوّة غضبيّة لدفع المنافر وهي النفس الشيطانية
، ولكلّ منها في أفعاله تلك مراتب
__________________
حدّ الإفراط والتفريط
والأوسط ، ويُذمّ الطرفان ويُمْدَحُ الأوسط ، وهو الحكمة في الأولى ، وطرفاه : البلادة
والجُربزة.
والعفّة في الثانية ، وطرفاه : الخمود والفجور.
والشجاعة في الثالثه ، وطرفاه : الجبن والتهوّر.
وطريقته دقيقة في غاية الدّقّة ، ولا ينالها
إلاّ من له العقل السليم الكامل في فرط الفطانة ، والسعيد السالم في طريق الهداية ،
وهو المراد من الصراط المستقيم
، (الذي هو مال الاستقامة في الأقوال والأفعال والأعمال) .
حقيقة السّؤال :
قال أكثر المتشرّعة : إنَّ السّؤال أن يسأل
الملائكة بحكم الرحمن من العباد أعمالهم التي كتبوها
في كتبهم ويثبتوها
عليهم.
وأمّا بحسب المعنى : هو
سّؤال آثار أعمال الخير والشّرّ الثابتة في
__________________
الروح التي كتبها الملائكة
الأرضية فيها ، فهي بمنزلة كتاب الأعمال ، فيعرضها
الملائكة السّماوية عليها ويسألونها
عنها.
حقيقة الميزان :
قال أكثر المتشرّعة : إنَّ الميزان ما يوزن
به أعمال العباد
فيميّز الحسنات من السّيّئات.
__________________
وعند أهل المعنى : هو رعاية العدل في جزاء
الأعمال بحيث لا يكون بينهما تفاوت
، وكما ذكر في القرآن
وذهب إليه بعض المتشرّعة.
حقيقة الشيطان :
ورد في الشرع : إنَّ الشيطان خُلق من النّار
، وله تَصرّفٌ في النّاس بطريق الوسوسة والإغواء
، فهو جسم ناريٌّ يكون مختاراً فيهما عند المعتزلة
، ومظهراً مجبوراً فيهما عند الأشاعرة
، وهو الشيطان الخارجي.
وأمّا الداخلي : فهو القوّة الوسميّة الجسمانيّة
تابعةٌ للمحسوسات ، مُنكِرةٌ للمعقولات ، مفضية دائماً من اللذّات الروحانيّة إلى اللذّات
الجسمانيّة ، ولها تأثير عظيم في البدن ، وتصرّف جسيم في الجسد بالحدّة
__________________
والحرارة كالنّار ، ولعلّها
تكوّنت من الأجزاء النارية بأمر القادر المختار ، ولا يَنقاد
للرّوح ، وقد تغلّب
على العقل في المحسوسات كما يظهر في الخوف من الميّت في الظلمات ، بخلاف سائر القوى
المسمّاة
بالملائكة الأرضيّة ، فإنّها منقادة للرّوح مطيعة للعقل ، قال الله تعالى : (وَإِذْ
قُلْنَا لِلْمَلاَئِكَةِ اسْجُدُوْا لآِدَمَ فَسَجَدُوا إِلاَّ إِبْلِيسَ أَبَى وَاسْتَكْبَرَ
وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ)
، وقال تعالى : (فَإِذَا
سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِن رُوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ * فَسَجَدَ الْمَلاَئِكَةُ
كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ * إِلاَّ إِبْلِيسَ اسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ
* قَالَ يَا إِبْلِيسُ مَا مَنَعَكَ أَن تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ
أَسْتَكْبَرْتَ أَمْ كُنتَ مِنَ الْعَالِينَ * قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ خَلَقْتَنِي
مِن نَار وَخَلَقْتَهُ مِن طِين)
.
حقيقة الملَكَ
:
قال جمهور المتشرّعة : إنَّ الملائكة جسمانيّة
ولها أجنحة
، كما
__________________
يدلّ عليه ظاهر القرآن
، ويقولون : إنّ المَلَك يقطع المسافة التي تقطع
في ألف سنة على قدر طرفة عين. وليس ذلك ببعيد عن قدرة الله
الفعّال لما يريد ، فإنّ عجائب مخلوقاته كثيرة كما قال أهل الهيئة : إنَّ الفلك الأعظم
يتحرّك على قدر التلفّظ ، بلفظة سبعمائة واثنين وثلاثين وألف فرسخ. وهذا أمر عجيب وإن
كان الأوّل أعجب جدّاً.
وأمّا بحسب المعنى فيقال : إنّ الملائكة
من المجرّدات ، ويُسمّيها الحكماءُ بالعقول
، والملائكة السماويّة ويستحيل عليها الحركة الأينيّة ، إلاّ أنّها تُؤثِّر في الأشياء
بأمر الله تعالى تأثيرات عجيبة ، وتسرع في التأثيرات تعجيلات غريبة ، كأنّها تقطع
المسافة التي تقطع في ألف سنة على طرفة عين ، فإنّها مُقرَّبةٌ في حضرة نور عين الأنوار
فتبلغ إليها من جمالِهِ تعالى شعشعةُ الأنوار والأسرار بقدر مرتبتها ، فيصدر عنها عجائبُ
الآثار وغرايب الأسرار ، بدون الآلات والحركات ، بل بمحض الإرادات ، كما يتّضح في
الأفهام القويّة تصوّر المعقولات في لباس المحسوسات ، وكيف لا يقع من المجرّدات
في عالم المعقولات التأثيرات المستغربة في العقليات
__________________
المستعلية؟! وقد وقع في
مغناطيس في عالم المحسوسات التأثيرات المستغربة في الخياطات المستنبغة
لكنّه لمّا لم يقو وهمُ الإنسان إلاّ في المعاني المحسوسة ؛ أنكر ـ حينَ استيلائه على
العقل جميع المعاني المعقولة ـ فلكلٍّ من المجرّدات مقام خاصّ ، وله قوّة فيه بقدرة
الله تعالى ، أمكن له إدراكُ مراتب المعقولات والمحسوسات ، فكأنّه حاضر لتجرّده عن
مراتب الكائنات.
حقيقة فضل الأنبياء والملائكة
:
إنَّ العلم والكمال للملائكة دفعي بالفعل
، وللإنسان تدريجيٌّ بالقوّة ، فإنْ كان يصير
بالفعل في غاية السرعة فلدنّي
، وإلاّ فكسبي.
وقد علم من هذا : إنّ الإنسان من حيث إنّه
إنسان يمكن أن يزيد
على الملك ؛ لأنّه للملك مرتبة واحدة في الكمالات ، بخلاف الإنسان فإنّ له مراتب
كثيرةً فيها دنياها هي التي إذا تجاوز
عنها فرضاً دخل في
__________________
المرتبة التي هي تحت مرتبة
الإنسان ، وعلياها هي التي
إذا تجاوز
عنها فرضاً دخل في المرتبة التي هي فوق مرتبة الإمكان ، فإنّ الله تعالى خلق حقيقته
من شيء يستصحب شيئين : أحدهما : أدنى الكائنات ، وهو
الثرى من
عالم المادّيّات ، والآخر : أعلى الممكنات وهو العقل ، من عالم المجرّدات ، أو أعطى
تركيبه استعداداً خاصّاً للترقّيات.
فيمكن أن يترقّى في الكمالات ؛ فيرتقي إلى
درجات المعقولات ، بمعاونة العقل الهادي للتشبّه بالكامل كالمجرّدات ، بحيث تجاوز
مرتبة حقيقته عن بعض الملائكة كالأنبياء ، وتُساوي
درجةُ طريقته الملك الأعلى كنبيّنا محمّد المصطفى (صلى الله عليه وآله) ، كما يشهد
به حديث المعراج.
ويمكن أن لا يترقّى إلى المعقولات ، فيقف
في مرتبة المحسوسات بمعاونة الوهم المضلّ
، بحيث تجاوز.
منزلة طريقته عن بعض الأنعام.
فعلم أنّ الإنسان يمكن أن يكون أعلى من الملائكة
في الحقيقة والطريقة ، وأن يكون أدنى من الأنعام في الطريقة لا في الحقيقة
، قال الله
__________________
تعالى : (أَمْ
تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ إِنْ هُمْ إِلاَّ كَالأنْعَامِ
بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلاً)
.
حقيقة المعراج
:
ذهب جمهور المتشرّعة
: إلى أنَّ عروج حضرة الرسول (صلى الله عليه وآله) كان بالجسم.
وطائفة من المحقّقين إلى أنّه بالرّوح ،
ويؤيّده ما وقع في الروايتين من الإشارة إلى أنّه في حالة الاعتدال بين النوم واليقظة
، فإنّ في أحديهما أنّه نايم ، وفي الأخرى أنّه بينهما.
وقال المحدّثون بالمعراجين : أوّلهما بالرّوح
في النّوم قبل البعثة ، وثانيهما بالجسم في اليقظة بعد البعثة
، ولا تنافي.
__________________
المعراج الجسماني :
استحالة الخرق والالتئام ، فإنّه إذا جاز
وقوع الغرف في الأفلاك ملأها الجسم الكثيف من الكواكب في أصل الخلقة ، لِمَ لم يَجِز
وقوع الطرق فيها شغلها الجسم اللطيف من الغرائب في بدو الفطرة؟! ووقع ذكر البراق في
صحيحة الأحاديث
، وسرعة البراق ومداد جبرئيل عليهالسلام
وتخليتهما في الفلك السابع ، وعند الرفرف ، أعني
: السطح العالي من السابع في بعض الأحاديث.
فيعلم من ذلك أنّ مرتبة جبرئيل
لم تكن فوق الرفرف ، وهو (صلى الله عليه وآله) تجاوز عنه ، وبلغ إلى مرتبة الملك الأعلى
الأعقل ، أعني : العقل الأوّل.
وعلم من بعض
الأحاديث : إنّ العليّ الأعلى تكلّم معه
في منتهى
__________________
عروجه في حضرة الصمديّة
فعلم فمرتبة نفس النبي وعقله
(صلى الله عليه وآله) فوق جميع الممكنات ، كالعقل الأوّل الذي هو سلطان المجردات.
وأمّا المعراج الروحاني
:
فهو مبني على أن الأُمور المعقولة تصير مصوّرة
بصورة المحسوسات عند الرّوح ، كما أنّ العلم والدين مثلاً يصيران
بصورة اللبس.
ولا ريب أنّ الرّوح في بلوغها ـ أحد الكمال
في المعارف ـ محتاجة إلى الحواس
، وتسخيرها موقوف
على معاونة المَلَكَ في عالم العناصر ، وهو العقل الفعّال المسمّى بلسان الشرع بجبرئيل
، فلعلّها ظهرت
لروحه المقدّس
بصورة البراق ، وانتهت إلى منتهى السّيّارات المؤثّرة في عالم العناصر ، ولا يجوز تجاوز
جبرئيل عن حدّ الكواكب السّيّارة المؤثّرة
في عالم تأثيره ، فإذن أدركت جذبة موهبةِ الإلهيّةِ روحَهُ الأقدس عند الرفوف ،
ورفعتها إلى أعلى عليّين.
فثبت أنّ النبيّ قد يكون
أفضل من الملك.
حقيقة النّبوّة :
النّبوّة أمّا بالوحي والكلام ، أو بالنوم
والإلهام.
__________________
والنبيّ بالمعنى الأوّل نادر ، وله مرتبة
واحدة ، وهو من كانت نفسه في غاية الكمالات
العلميّة ، وتشابهت بالنفوس والعقول الكلّيّة ، ويسمّى بأُوْلي العَزْمِ
، فله حالة يطّلع
بها على الغيب ، أعني : الآثار الرّوحانيّة باستماع كلام منظوم بواسطة شخص مثالي من
العقول المتمثّلة بالصور البشرية
، بحيث تُشْرَف له من الاستماع صورٌ عقليّةٌ وتُرتَسِمْ في الخيال ، وتنعكس في
اللوح فتسمّى
تلك الحالة
: نَبوّةً ، والاطّلاع وحياً في اليقظة ، وحكماً في النوم ، والمنظوم كلام الله والكتب
السماويّة ، والشخصُ مَلَكاً ، وقد يكون الارتسام في أحسن الحالات باستماع كلام بلا
واسطة شخص مثاليّ ، ويسمّى ذلك الكلام : بالحديث القدسي
، ولي مع الله
__________________
وقت إشارة إليه والتي
بالمعنى الثاني كثير.
وله مراتب كثيرة ، وهو من كانت لنفسه قوّة
حال ودرجة كمال يمكن أن يتوجّه
في حالة واحدة
إلى كلا
العالمين ، وهو الوليّ ، فإذا توجّهت نفسه إلى العالم القدسي المسمّى بالّلوح المحفوظ
واتّصلت به ؛ انطبعت فيها صور الأشياء الكائنة
فيه من قبيل الانعكاس من المرآة في المرآة
حال المقابلة
، فانعكست منها في لوحها وانتقشت في الخيال ؛ فتلك الحالة نبوّة.
والانطباع : إلهام في اليقظة ، ورؤيا صادقة
في النوم ، وإذا كانت تلك الحال
في النهاية ؛ كان من كانت له في غاية الكمال في الولاية ، وله مرتبة عين اليقين بحيث
لا يزيد على علمه عدم اليقين ، كما قال عليهالسلام
: «لو كشف الغطاء ما ازددت يقيناً».
__________________
حقيقة أسباب الاطّلاع
على الغيب :
وهي منحصرة في خمسة : الوحي
، والإلهام
، والرؤيا الصادقة
، وهذه تعدّ من الكمالات كما حقّقت ، والكيفية المزاجيّة ، والمحاكات الخالية ،
وهاتان تعدّان من النقصانات.
أمّا الكيفية : فهي أن تغلب الحرارة واليبوسة
على المزاج ، وتظهر السّوداء ، وتغيّر الحواسّ
في إدراك المدركات ، فتنعكس الصور الغيبيّة في النفس ، ويجري كثيراً ما على اللّسان
ما يخفي معينه
لمن هي له ، كالمجنون والمصروع.
وأمّا المحاكات : فهي أن يغلب المرض على
المزاج ، وتضعف القوى في إدراك المحسوسات ، فتنعكس
الصور الغيبيّة في النفس انعكاساً ضعيفاً فتستولي عليها المتخيّلة فتُرى منها أمثلة
من الصّور المحسوسة بالانتقاش في الخيال ، والانعكاس في لوح النفس فَيرى من هي له صوراً
لا وجود لها في الخارج ؛ لأنّها الصّور العينيّة المغايرة للصّور الغيبيّة ،
__________________
كالمريض والخائف ،
لكن السبب الكلّي للاطّلاع على الحقائق (بإرادة خالق الخلائق)
، والمنشأ الأصلي للانتفاع في الدقائق بهداية مرشد الطريق هو العقل الأوّل المكرّم
، والفضيل الأفضل المعظّم ، المفطور الأكمل المعمّر من فيض جود وجود بحر البحور ، والمتطوّر
الأجمل المنوّر من نور وجه ، نور عين النّور ، كما قال أبو عبد الله عليهالسلام : «اعْرِفْوا العَقْل
وجُنْدَه ، والجَهْل وجنده ، تَهتَدوا»
، وقال عليهالسلام
: «إنَّ الله عزَّ وجَلّ خَلَقَ العَقْلَ ، وهو أوَّل خلق من الرُّوحانيّين ، عن
يمين العرش من نُوره ، ثمّ قال : له أدْبر فأدْبَرَ ثمّ قال : أقبل فأقبل فقال تبارك
وتعالى : خلقتك خلقاً عظيماً ، وكرَّمتُك على جميع خَلقي ، ثمّ خلق الجَهْلَ من البحر
الأُجاج ظُلمانيّاً ، فقال له : أدبر فأدبر ، ثمّ قال : أقبل فلم يقبل ، فقال : له
أستكبرت فلعنه ، ثمّ عدّ عليهالسلام
لكلّ منهما خمسة وسبعين جنداً ، ثمّ قال عليهالسلام
: لا تجتمع هذه الخصال من أجناد العَقل إلاّ في نبيّ ، أو وصيّ نبيّ ، ومُؤْمن قد امتحن
الله قلبه للإيمان».
حقيقة النوم :
النوم : اختلاس الروّح الحيوانيّة ، وهو
أن يشتغل البخار اللّطيف عن
__________________
الحواسّ الظاهرة بالباطنة
حين التصاعد من رطوبات البدن إلى الدماغ ، وكلا القوى فترغب الطبيعة إلى الاستراحة
، ويتحقّق النوم
، وهو ثلاثةُ أقسام
:
الرؤيا الصادقة : وهي التي لا يُعبَّر ولا
يغيّر.
والرؤيا المعبّرة : وهي التي تغيّر ويُعبّر
بالأضداد والأمثال.
وأضغاث الأحلام : وهي التي لا أصل لها.
فإنّه إذا اختلف المزاج بالاشتغال بالمحسوسات
والغفلة من المعقولات ؛ اضطربت المتخيّلة ونقشت صُوراً منشّرة لا معنى لها في الخيال
بالمحاكاة.
حقيقة القضاء والقدر :
القدر : هو وجود الممكنات في العلم الأزلي
كما ينبغي على الوجه الكلّي الإجمالي.
والقضاء : وجودها في العالم العقلي والحسّي
مطابقاً لما ينبغي على
__________________
الوجه الجزئي التفصْيلي.
فوجود الممكنات هو المعلوم الذي لا يتغيّر
بالنسبة إلى العلم الأزلي ، وإن كان متغيّراً في نفسه فهو موجود قديم غير متناه على
الأوّل في نفسه متناه
بالنسبة إلى العلم الأزلي ، ويسمّى معدوماً خارجيّاً ، وموجود حادث متناه
على الثاني بالنسبة إلى الخارج غير متناه في نفسه ، ويسمّى موجوداً خارجياً.
والتقدير : جَعْل القضاءِ ذا القدر ، فإنّ
القدرة الأزليّة تعلّقت في القدر بأنّ ما يكون في القضاء إن كان خيراً لزمه
خير ، وإن كان شرّاً لزمه
شرّ ، ولا ينبغي للبشر
أن يعلم حقيقة كنه القدر ؛ فإنّه من سرِّ الله الأكبر ، بخلاف القضاء ، ولذا نهى عنه
كما قال أمير المؤمنين صلوات الله وسلامه عليه
: «اَلا إنَّ القَدر سرٌّ من سرِّ الله ، وستر من سِتر الله ، ونور من نور
__________________
الله ، مرفوع في حجاب
مطويّ من خلق الله ، مختوم بخاتم الله سابق في علم الله ، وضع الله العبادَ من علمه
، ورفع فوق شهاداتهم ؛ لأنَّهم لا ينالونَه بحقيقته الرَّبانيّة ولا بقدرته الصمدانيّة
، ولا بعظمته النورانيّة ، ولا بعزّته الوحدانية ؛ لأنّه بحر موّاج خالص لله تعالى
، عمقه ما بين السماء والأَرض ، وعرضه بين المشرق والمغرب ، أَسود كالليل الدَّامس
، كثير الحيّات والحيتان ، يعلو مرّة ويسفل أُخرى ، في قعره شمس مضي ، ولا ينبغي أَن
يَطّلع عليها إلاّ الواحد الفرد ، فمن يطّلع عليها فقد ضادَّ الله عزَّ وجَلَّ في ملكه
، ونازعه في سلطانه ، وكشف عن سِرِّهِ وستره ، وباء بغضب من الله ومأواه جهنّم وبئس
المصير».
وقال عليهالسلام
: لرجل قد سأله عن القدر : «بحر عميق فلا تلجه» ، ثمّ سأله ثانية ، فقال : «طريق مظلم
فلا تسلكه» ، ثمّ سأله ثالثة ، فقال : «سرُّ الله فلا تتكفّله».
__________________
حقيقة الحقيقة :
أحكام
الشريعة تقرب من إفهام العوامّ والخواصّ ، وأحكام الطريقة تقرب من إفهام الخواصّ.
وأمّا أحكام
الحقيقة فهي لا تقرب إلاّ إلى إفهام خواصّ الخواصّ ، ولا يجوز أن يعبّر عنها ببيان
، ولا ينبغي أن يفسّر منها بلسان ، إلاّ أنّه كلّما يراد أن يشار إليها ببنان
حين ضرورة بيانها ، ووجوب عيانها ؛ لتحقيق اليقين وتشويق الطالبين ؛ ينبغي أن ترمز
على وجه سالم من الضّرر ، وطريق خالص عن الخطر ، بأن ترى
في لباس الطريقة عين الخواصّ ، وفي
كسوة الشريعة عين العوامّ ؛ لتدركها
الأفهام
، وينتفع بها العقلاء من الخاصّ والعامّ بعناية الله (العليّ العلاّم) .
الهداية في ختم الكلام
:
من كان في حقّ حاله رحيماً ، وصار بقدر كماله
عليماً ، ولم يكن في حقيقة ذاته وصفاته ظالماً جائراً ، ولا في طريقة أحواله وحالاته
قاصراً حائراً ؛ وجب عليه
عقلاً وفرض عليه نقلاً أن ينظر بعين عقله ، فينظر إلى
__________________
عين فضله ، ويرى حال أدناه
ويعرف كمال أعلاه ، ليمكنه
أن يعقل مقام غيره ، ويسمع كلام خيره ؛ حتّى يفهم
طريقة خيره بعين غيره
، ويعلم حقيقة غيره بعين خيره ، فيرى صباح جمال خلقه وفالقه ، ويعرف مصباح كمال
خلقه وخالقه ، بقدر قدرة الإمكان ، وصدر
قوّة الإيقان ، فإنّ معرفة ذاته المقدّسة وصفاته المنزّهة ـ التي هي أعظم أصلاً من
أُصول الدين ، وأحكم فضلاً من فصول اليقين على قدر ما بيّن في ذلك الكتاب ، وصدر ما
عيّن في تلك الآداب ـ كفاية لقبول اللّباب ، وهداية لعقول أولي الألباب ؛ عسى أن
يكون ما فيه من اللّباب مفتاحاً لكلّ باب من دقائق الأبواب ، ومصباحاً لكلّ لباب من
حقائق الآداب ؛ لعلّه
بنيان تبيان لحسم معضلات
الشبه القويّة ، وبنان بيان لحلّ مشكلات المسائل السَّنيّة.
فإنّ حقيقة معرفة كمال ذاته المقدّسة غير
مملوكه لحدّ قدرة أقلام الأوهام
، وطريقة معرفة جمال صفاته المنزّهة غير مسلوكة بجدّ قوّة إقدام
__________________
الأفهام ؛ لأنّ كمال الإلوهية
أعلى من أن يَنالَ بيان العقول والأوهام
، وجمال الربوبيّة أقصى من أن يُسألَ
لسان القبول
للأفهام ، بل كلّ مقام في هذا المرام فوقه مقام ، وكلّ مرام في هذا المقام فوقه مرام
، فمن حاول الارتقاء من هذا المقام إلى مقام أعلى من هذا المرام ، وناول الارتفاع من
هذا المرام إلى مرام أقصى من هذا المقام ، فُرِضَ عليه عقلاً ، وعُرِضَ إليه نقلاً
أن يَفرضَ على عقله عَرْضُ غرض الخالق من خلقه إلى خلقته ، ويعرض إلى فضله فرضَ قُرض
الفاطر من فَطْرةِ على فطرته ، حتّى يلزمه أن يُسقط
هواه في التباس لباس السوداء من التعيين والتكبرة ، ويخيط قباه في اقتباس أساس البيضاء
من اليقين والتدبّر ، فيصفّي
مرآة البال لانعكاس جمال الكمال بصيقل
التعقّل والتفكّر على بيان الخشوع ، ويُوَفّيِ مصفاةَ الحال ؛ لاقتباس كمال الجمال
من مشعل التّوكّل والتذكّر على لسان الخضوع ، ويسمّن باطنه بنعمة الرياضات الشرعيّة
، والرياضات الهندسيّة ، ويزيّن خاطره بزينة المقدّمات المنطقيّة ، والقياسات الطبيعيّة
، ويقطع نفسه عن العوائق الدّنيويّة ، ويضع عَينَيهُ
من العلائق الدينيّة حتّى يضعف هواه في إمساك الرذائل الفانية ، ويقوّي قواه في إدراك
الفضائل
__________________
الباقية ، ويتّصف عقله
بمعارف غمارات رتبة القدم ولا يقف فضله عند زخارف أمارات زلّة القدم ، ليتكشّف في سرادقات
باطنه الحقائق الغيبيّة
، وتنعكس في مرآة خاطره الدقائق الفيضيّة.
فإنّ مجاهدة الأمر الباطل تستلزم ملاحظة
الأسرار الملكوتيّة ، ولمعاهَدة الحقّ الكامل تستلزم مشاهدة الآثار الجَبَروتيّة ،
فيحصل له الفرار من سُدّة شدّة الشقاوات ، ويتحقّق له القرار في حضرة دولة السعادات
، فيهتدي إلى مناهج الجمال ، ويرتقي إلى معارج الكمال ، إلاّ أن ذلك لباس لا يليق به
كلّ من له قَدُّ قامة ، وأساس لا يطيق فيه كلّ من له قدر
طاقة ، ذلك فيض الحقّ يعطيه من يريد ، ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء ، هدانا الله تبارك
وتعالى طريقه عين اليقين بحقّ التأييد الرفيق للسالكين ، ورزقنا حقيقة علم اليقين ،
بحسن التوفيق الحقيق للمستبصرين.
والحمد لله ربّ العالمين ، والصلاة والسلام
على محمّد وآله المعصومين.
__________________
قد فرغت من تأليفه وتحريره يوم التاسع والعشرين
من شهر رمضان المبارك من سنة سبع وستّين ، بعد الألف في حضرة سيّد الوصيِّين ، إمام
المتّقين ، أمير المؤمنين ، سلطان الثقلين ، خليفة العالمين ، عماد الأولياء
والأوصياء في الدين والدارين ، عين الله يد الله
، علي بن أبي طالب أسدُ اللهِ صلوات الله عليه وسلامه
على آله الطيّبين الطاهرين المعصومين.
وأنا العبد أقلّ العالمين : أبو الخير محمّد
حكيم بن عبد الله الشهير بعماد الدين ، اللّهم اغفر له ولوالديه ولجميع المؤمنين والمؤمنات.
* * *
__________________
فهرس مصادر التحقيق
١
ـ الإبانه عن أُصول الدّيانة :
لأبي الحسن الأشعري (٣٣٠ ق / القاهرة عين الشمس ١٣٩٧ ق) ، تحقيق الدكتورة فوقيّة حسين.
٢
ـ الاحتجاج : للطبرسي ، أحمد بن علي
(ت ٦٢٠ هـ) ، بيروت ، مؤسّسة الأعلمي ١٤٠٣ تحقيق محمّد باقر الخرسان.
٣
ـ الإحسان بترتيب صحيح ابن حبّان :
للفارسي ، علي بن بلبان ، (ت ٧٣٩ هـ) ، بيروت ، دار الكتب العلمية ، سنة ١٤٠٧ هـ.
٤
ـ إحقاق الحقّ وإزهاق الباطل :
للقاضي نور الله التستري (١٠١٩ ق) ، قم ، مكتبة آية الله المرعشي.
٥
ـ الأحكام السلطانيّة : للماوردي ، أبو الحسن
علي بن محمّد (ت ٤٥٠ هـ) ، قم ، ١٤٠٦ هـ ، مكتب الإعلام الإسلامي ، تحقيق محمّد حامد
الفقهي.
٦
ـ الأحكام في أُصول الأحكام :
للآمدي ، علي بن أبي علي ، (ت ٦٣١ هـ) ، بيروت ، دار الكتب العلمية سنة ١٤٠٥ هـ ، تحقيق
إبراهيم العجوز.
٧
ـ أحكام القرآن : للجصّاص ، أحمد بن علي
(ت ٣٧٠ هـ) ، بيروت ، دار الفكر.
٨
ـ إحياء علوم الدين : للغزالي ، محمّد بن محمّد
(ت ٥٠٥ هـ) ، بيروت ، دار النّدوة.
٩
ـ الأخبار الموفّقيّات :
للأسدي الزبير بن بكار (ت ٢٥٦ هـ) ، بيروت ، عالم الكتب سنة ١٤١٦ هـ.
١٠
ـ إخوان الصفا وخلاّن الوفاء :
لجماعة في القرن الرابع الهجري ، بيروت ، الدار الإسلاميّة ، لسنة ١٤١٢ هـ.
١١
ـ الأربعين في أُصول الدين :
لفخر الدين الرازي (ت ٦٠٦ ق) ، هند حيدرآباد ، دائرة المعارف العثمانية (١٣٥٣ ق).
١٢
ـ الإرشاد : للشيخ المفيد ، محمّد
بن محمّد بن النعمان (ت ٤١٣ هـ). قم ، مؤسّسة آل البيت عليهمالسلام ، سنة ١٤١٣ هـ.
١٣
ـ الإرشاد : للجويني ، عبد الملك
(ت ٤٧٨ هـ) ، بيروت ، مؤسّسة الكتب الثقافية لسنة ١٤١٣ هـ.
١٤
ـ إرشاد الطالبين إلى نهج المسترشدين :
جمال الدين للفاضل المقداد السيّوري (ت ٨٢٦ ق) ، قم ، مكتبة آية الله العظمى المرعشي
١٤٠٥ ، تصحيح السيّد محمود المرعشي.
١٥
ـ أسباب النزول : للواحدي ، علي بن أحمد
(ت ٤٦٨ هـ) ، بيروت ، دار الكتب ، سنة ١٤١٢ هـ.
١٦
ـ الاستيعاب في تمييز الأصحاب :
للقرطبي ، ابن عبد البرّ (ت ٤٦٣ هـ) ، بيروت ، دار صادر ، لسنة ١٣٢٨ هـ.
١٧
ـ أُسد الغابة في معرفة الصحابة :
لابن الأثير الجزري ، عزّالدين (ت ٦٣٠ هـ) ، بيروت دار الفكر لسنة ١٩٨٩ م.
١٨
ـ أسرار الحكم : للسبزواري ، هادي بن
مهدي (ت ١٢٨٩ هـ) ، طهران المكتبة الإسلاميّة لسنة ١٣٦٢ ش.
١٩
ـ الإصابة في تمييز الصحابة :
للعسقلاني ، أحمد ن علي بن حجر (ت ٨٥٢) ، بيروت ، دار صادر.
٢٠
ـ أُصول الدين : لعبد القاهر ، البغدادي
(ت ٤٢٩) ، بيروت ، دار الآفاق الجديدة ١٤٠١.
٢١
ـ أُصول الدين : للبزدويّ ، محمّد بن
عبد الكريم (ت ٤٩٣) ، بيروت ، دار إحياء الكتب العربية ١٣٨٣.
٢٢
ـ أُصول الدين : للرازي ، محمّد بن عمر
(ت ٦٠٦ هـ) ، القاهرة ، مكتبة الكلّيّات الأزهريّة أخوات الصفا ، القرن الرابع ، وبيروت
، دار صادر ١٣٦٧ ق ـ ١٩٥٧ م.
٢٣
ـ أُصول الكافي : للشيخ الكليني ، محمّد
بن يعقوب (ت ٣٢٩ هـ) ،
طهران ، المكتبة الإسلاميّة.
٢٤
ـ أُصول المعارف : للفيض الكاشاني (ت
١٠٩١ هـ) ، تصحيح السيّد جلال الدين الآشتياني.
٢٥
ـ الاعتقادات : للصدوق ، محمّد بن عليّ
بن بابويه (ت ٣٨١ هـ) ، قم ، سنة ١٤١٣ هـ ، تحقيق عصام عبد الحميد.
٢٦
ـ الاعتقاد والهداية إلى سبيل الرشاد :
للبيهقي ، أبو بكر أحمد بن الحسين (ت ٤٥٨) ، بيروت عالم الكتب ١٤٠٥ ، تصحيح كمال يوسف
الحوت.
٢٧
ـ الأعلام : للزرگلي ، خير الدين
(ت ١٣٩٦ هـ) ، بيروت ، دار العلم للملايين ، سنة ١٩٨٤ م.
٢٨
ـ أعلام القرآن : للتستري ، عبد الحسين
، قم ، مكتب الإعلام الإسلامي ، سنة ١٤٢١ هـ.
٢٩
ـ أعلام النبوّة : للماوردي ، علي بن محمّد
(ت ٤٥٠ هـ) ، مصر مكتبة حليف الصفا ١٣١٩ ، تصحيح صلاح الهاوي ، وغلام رضا الأعواني.
٣٠
ـ أعلام النساء : لكحالة ، عمر رضا ، بيروت
، مؤسّسة الرسالة سنة ١٤٠٤ هـ.
٣١
ـ أعلام الورى : للطبرسي ، الفضل بن الحسن
(ق٦) ، قم ، مؤسّسة آل البيت عليهمالسلام
، سنة ١٤١٧ هـ.
٣٢
ـ أعيان الشيعة : للأمين ، محسن العاملي
(ت ١٣٧٢ هـ) ، بيروت ، دار التعارف ، سنة ١٤٠٦ هـ.
٣٣
ـ الاقتصاد في الاعتقاد :
للغزالي ، محمّد بن محمّد (ت ٥٠٥ هـ) ، بيروت ، دار الكتب العلمية ، سنة ١٤٠٩ هـ.
٣٤
ـ الاقتصاد الهادي إلى طريق الرّشاد :
الطوسي ، محمّد بن الحسن (ت ٤٦٠) ، طهران ، نشر المسجد الجامع در چهل ستون ، سنة ١٤٠٠
، تصحيح حسن السعيد.
٣٥
ـ الألفين : للعلاّمة الحلّي ، الحسن
بن يوسف (ت ٧٢٦ هـ) ، قم ،
المؤسّسة الإسلاميّة سنة
١٤٢٣ هـ.
٣٦
ـ الأمالي : للطوسي ، محمّد بن الحسن
(ت ٤٦٠ هـ) ، قم ، دار الثقافة ، سنة ١٤١٤ هـ.
٣٧
ـ الأمالي : للصدوق ، محمّد بن علي
بن بابويه (ت ٣٨١ هـ) ، قم ، مؤسّسة البعثة ، سنة ١٤١٧ هـ.
٣٨
ـ أمالي : لابن الشجري ، يحيى بن الحسين (ت ٤٧٩ هـ).
بيروت ، عالم الكتب ، سنة ١٤٠٣ هـ.
٣٩
ـ الإمامة والسياسة : لابن قتيبة ، عبد
الله بن مسلم ، أبي محمّد (ت ٢٧٦ هـ) ، قم ، منشورات الرضي ، سنة ١٤١٤ هـ.
٤٠
ـ الإمام الصادق عليهالسلام والمذاهب الأربعة :
لأسد حيدر ، بيروت ، دار التعارف لسنة ١٤٢٢ هـ.
٤١
ـ الأموال : لابن عبيد ، القاسم بن
سلام (ت ٢٢٤ هـ) ، بيروت ، دار الكتب العلمية ، سنة ١٤٠٦ هـ.
٤٢
ـ أنساب الأشراف : للبلاذري ، أحمد بن يحيى
بن جابر (ت ٢٧٩ هـ) ، بيروت ، منشورات الأعلمي ، سنة ١٣٩٤ هـ.
٤٣
ـ الإنصاف : للباقلاّني ، أبو بكر
، محمّد بن الطيّب (ت ٤٠٣) ، بيروت ، مزرعة بناية الإيحان ، سنة ١٤٠٧ هـ ، عماد الدين
أحمد حيدر.
٤٤
ـ أنوار الملكوت في شرح الياقوت :
للعلاّمة الحلّي ، حسن بن يوسف (ت ٧٢٦) ، طهران ، مكتبة الرضي ـ ١٣٦٣ ش ، تصحيح محمّد
النجفي الزنجاني.
٤٥
ـ أوائل المقالات : للشيخ المفيد ، محمّد
بن محمّد بن النعمان (ت ٤١٣ هـ) ، تبريز ، تعليق العلاّمة الشهرستاني ، مكتب الواعظ
١٣٦٨ ش.
٤٦
ـ بحار الأنوار : للمجلسي ، محمّد باقر
(ت ١١١٠ هـ) ، بيروت ، مؤسّسة الوفاء سنة ١٤٠٣ هـ.
٤٧
ـ بحر الكلام : للنسفي ، أبو المعين
ميمون بن محمّد (ت ٥٠٨ هـ) ، دمشق ، مكتبة دار الفرقور سنة ١٤١٧ هـ.
٤٨
ـ البداية في أُصول الدين :
للصابوني ، نور الدين (ت ٥٨٠) ، دمشق ، مطبعة ، محمّد هاشم الكني ، ١٣٩٩ ق ، باهتمام
بكر طوبال أو علي.
٤٩
ـ البداية والنهاية : لابن كثير ، إسماعيل
بن عمر (ت ٧٧٤ هـ) بيروت ، دار الفكر سنة ١٤٠٢ هـ.
٥٠
ـ البراهين في علم الكلام :
للرازي ، فخر الدين (ت ٦٠٦ هـ) ، طهران ١٣٤١ ش ، تصحيح وتقديم السيّد محمّد باقر السبزواري.
٥١
ـ بصائر الدرجات : للصفّار ، أبو جعفر محمّد
بن الحسن (ت ٢٩٠ هـ) ، قم ، المكتبة الحيدرية سنة ١٤٢٦ هـ.
٥٢
ـ تاريخ الإسلام : للذهبي ، محمّد بن أحمد
(ت ٧٤٨ هـ) ، بيروت ، دار الكتاب العربي لسنة ١٤٠٧ هـ.
٥٣
ـ تاريخ بغداد : للبغدادي ، أحمد بن علي
(ت ٤٦٣ هـ) ، بيروت ، دار الكتاب العربي.
٥٤
ـ تاريخ الخلفاء : للسيوطي ، عبد الرحمن
(ت ٩١١ هـ) ، بيروت ، دار الكتب العلمية لسنة ١٤٠٨ هـ.
٥٥
ـ تاريخ دمشق : لابن عساكر ، علي بن
الحسن ، (ت ٥٧١ هـ) ، بيروت ، دار الفكر لسنة ١٤١٥ هـ.
٥٦
ـ تاريخ الطبري : لمحمّد بن جرير (ت
٣١٠ هـ) ، بيروت ، دار الكتب العلميّة.
٥٧
ـ تاريخ الكبير : للبخاري ، محمّد بن إسماعيل
(ت ٢٥٦ هـ) ، بيروت ، دار الكتب العلمية.
٥٨
ـ تاريخ اليعقوبي : أحمد بن إسحاق بن جعفر
(ت ٢٨٤ هـ) ، بيروت ، دار صادر.
٥٩
ـ التبصير في الدين : للأسفراييني ، طاهر بن
محمّد (ت ٤٧١ هـ) ، بيروت ، عالم الكتب لسنة ١٤٠٣ هـ.
٦٠
ـ تحف العقول : للحرّاني ، الحسن بن
علي بن شعبة (ت ق٤ هـ) ، قم ،
مؤسّسة النشر الإسلامي
لسنة ١٤٠٤ هـ.
٦١
ـ تراجم الرجال : للحسيني ، أحمد الأشكوري
، قم ، دليل ما ، لسنة ١٤٢٢ هـ.
٦٢
ـ تصحيح الاعتقاد : للشيخ المفيد ، محمّد
بن النعمان (ت ٤١٣ ق) ، قم ، مكتبة الرضي ١٣٦٣ ش.
٦٣
ـ التّعريفات : للجرجاني ، السيّد الشريف
(ت ٨١٦ هـ) ، مصر أُفست طهران ، نشر ناصر خسرو ١٣٠٦ ق ، طـ الحجري.
٦٤
ـ التعليقات : لابن سينا ، الحسين بن
عبد الله (ت ٤٢٨ هـ) ، بغداد ، بيت الحكمة لسنة ٢٠٠٢ م.
٦٥
ـ تعليقة على الشفاء : لصدر الدين الشيرازي
، (ت ١٠٥٠) ، طهران ، مدرسة دار الفنون الطبعة الحجرية.
٦٦
ـ تفسير ابن العربي : للطائي ، محمّد بن علي
بن محمّد (ت ٦٣٨ هـ) ، بيروت ، دار صادر.
٦٧
ـ تفسير ابن كثير : إسماعيل بن عمر الدمشقي
(ت ٧٧٤ هـ) ، الرياض ، دار طيبة ، لسنة ١٤١٨ هـ.
٦٨
ـ تفسير أبي المسعود : للعمادي ، محمّد بن محمّد
(ت ٩٥١ هـ) ، بيروت ، دار إحياء العربي.
٦٩
ـ تفسير البحر المحيط : لمحمّد بن يوسف الغرناطي
(ت ٧٥٤ هـ) ، بيروت ، دار الفكر لسنة ١٤٠٣ هـ.
٧٠
ـ تفسير البغوي : لأبي محمّد ، الحسين
بن مسعود (ت ٥١٦ هـ) ، بيروت ، دار الفكر ، ١٤٠٥ هـ.
٧١
ـ تفسير البيضاوي : لعبد الله بن عمر (ت
٧٩١ هـ) ، قم ، مكتبة سلمان لسنة ١٤٠٥ هـ.
٧٢
ـ تفسير التبيان : للطوسي ، محمّد بن الحسن
بن علي (ت ٤٦٠ هـ) ، بيروت ، طبع دار إحياء التراث العربي.
٧٣
ـ تفسير الثعلبي : أبو إسحاق ، أحمد (ت
٤٢٧ هـ) ، بيروت ، دار إحياء التراث العربي لسنة ١٤٢٢ هـ.
٧٤
ـ تفسير الحِبري : للحسين بن الحكم بن مسلم
(ت ٢٨٦ هـ) ، بيروت ، مؤسّسة آل البيت عليهمالسلام
لسنة ١٤٠٨ هـ.
٧٥
ـ تفسير الطبري : لمحمّد بن جرير (ت
٣١٠ هـ) ، بيروت ، دار الكتب العلميّة.
٧٦
ـ تفسير القرطبي : لأبي عبد الله ، محمّد
بن أحمد (ت ٦٧١ هـ) ، بيروت ، دار إحياء التراث لسنة ١٩٦٥ م.
٧٧
ـ تفسير القمّي : لعلي بن إبراهيم (ت
٣٠٧ هـ) ، قم ، دار الكتاب لسنة١٤٠٤ هـ.
٧٨
ـ التفسير الكبير : للرازي ، محمّد بن عمر
بن الحسن (ت ٦٠٦ هـ) ، طـ الثالثة.
٧٩
ـ تفسير الماوردي : علي بن محمّد البصري
(ت ٤٥٠ هـ) ، بيروت ، دار الكتب العلمية.
٨٠
ـ تفسير نور الثقلين : للحويزي ، عبد علي بن
جمعة (ت ١١١٢ هـ) ، قم ، المطبعة العلمية.
٨١
ـ تقريب المرام في علم الكلام :
للتختي السنندجي ، عبد القادر بن محمّد (ت ١٣٩٤ ق) ، مصر ، الطبع الحجري.
٨٢
ـ تقريب المعارف : لتقي الدين الحلبي (ت
٤٤٧ ق) ، قم ، تحقيق رضا استادي ، لسنة ١٤٠٤.
٨٣
ـ تلخيص الشافي : للطوسي ، أبو جعفر محمّد
بن الحسن (ت ٤٦٠) ،النجف الأشرف ، مطبعة آداب ١٣٨٢ ق ، تحقيق السيّد بحر العلوم.
٨٤
ـ تلخيص المحصّل : للطوسي ، نصير الدين
(ت ٦٧٢ ق) ، طهران ، مؤسّسة مطالعات إسلامي ، تحقيق عبد الله النوراني ، والدكتور مهدي
محقّق.
٨٥
ـ التمهيد : للباقلاّني ، أبو بكر
محمّد بن الطيّب (ت ٤٠٣ ق) ، دار الفكر
العربي ١٣٦٦ ، تصحيح عبد
الهادي أبو ريده.
٨٦
ـ تمهيد الأُصول : للطوسي ، أبو جعفر ،
محمّد بن الحسن (ت ٤٦٠ هـ) ، جامعة طهران ١٣٦٢ ش ، تصحيح عبد المحسن مشكوة الديني.
٨٧
ـ التنبيهات حول المبدأ والمعاد :
لمرواريد ، حسن علي ، مشهد ، الآستانه الرضوية ، لسنة ١٤١٦ هـ.
٨٨
ـ التنقيح الرائع لمختصر الشرائع :
للسيوري الحلّي ، مقداد بن عبد الله (ت ٨٢٦ هـ) ، قم ، المكتبة المرعشية لسنة ١٤٠٤
هـ.
٨٩
ـ تهذيب الأحكام : للطوسي ، محمّد بن الحسن
بن علي (ت ٤٦٠ هـ) ، طهران ، مكتبة الصدوق لسنة ١٤١٧ هـ.
٩٠
ـ تهذيب اللغة : الأزهري ، محمّد بن أحمد
(ت ٣٧١ هـ) ، القاهرة ، الدار المصرية للتأليف لسنة ١٣٨٤ هـ.
٩١
ـ التوحيد : للصدوق ، محمّد بن علي
بن الحسين (ت ٣٨١ هـ) ، قم ، مؤسّسة النشر الإسلامي.
٩٢
ـ التوحيد : للماتريدي ، محمّد بن
محمّد (ت ٣٣٤ ق) ، بيروت ، دار الشرق١٩٨٦ م ، تحقيق فتح الله.
٩٣
ـ جامع الأُصول في أحاديث الرسول عليهالسلام :
للجزري ، ابن الأثير (ت ٦٠٦ هـ) ، بيروت ، دار الفكر لسنة ١٤٠٣ هـ.
٩٤
ـ جمهرة أنساب العرب : للأندلسي ، ابن حزم علي
بن أحمد (ت ٤٥٦ هـ) ، بيروت ، دار الكتب العلمية لسنة ١٤٠٣ هـ.
٩٥
ـ الجواهر السنيّة في الأحاديث القدسية :
للحرّ العاملي ، محمّد بن الحسن (ت ١١٠٤ هـ) ، قم ، نشر ياسين ، لسنة ١٤٠٢ هـ.
٩٦
ـ الحدود والحقائق : للمرتضى ، علم الهدى
(ت ٤٣٦ ق) ، ضميمة الذكرى الألفية للشيخ الطوسي.
٩٧
ـ الحدود والحقائق : للبريدي الآجي (ت
٥٨٥ ق) ، ضميمة الذكرى الألفية للشيخ الطوسي ، جامع الفردوسي ، مشهد ١٣٩٣ ق ، باهتمام
محمّد واعظ
زادة الخراساني.
٩٨
ـ حقائق الإيمان : للعاملي ، الشهيد الثاني
زين الدين بن علي (ت ٩٦٥ هـ) ، قم ، مكتبة المرعشي لسنة ١٤٠٩ هـ.
٩٩
ـ الحكمة المتعالية : للشيرازي ، صدر الدين
محمّد بن إبراهيم (ت ١٠٥٠ هـ) ، بيروت ، دار إحياء التراث العربي لسنة ١٩٨١ م.
١٠٠
ـ حلية الأبرار : للبحراني ، هاشم بن سليمان
(ت ١١٠٧ هـ) ، بيروت ، مؤسّسة الأعلمي ، لسنة ١٤١٣ هـ.
١٠١
ـ حلية الأولياء : للأصفهاني ، إبراهيم
أحمد بن عبد الله (ت ٤٣٠ هـ) ، بيروت ، دار الكتاب العربي ، لسنة ١٤٠٥ هـ.
١٠٢
ـ الخرائج والجرائح : للراوندي ، سعيد بن هبة
الله (ت ٥٧٣ هـ) ، قم ، مؤسّسة الإمام المهدي (عج) لسنة ١٤٠٩ هـ.
١٠٣
ـ خصائص أمير المؤمنين عليهالسلام :
للنسائي ، أحمد بن شعيب (ت ٣٠٣ هـ) ، الكويت ، مكتبة المعلاّ.
١٠٤
ـ الخصال : للصدوق ، محمّد بن علي
بن الحسين (ت ٣٨١ هـ) ، قم ، جامعة المدرّسين لسنة ١٤٠٣ هـ.
١٠٥
ـ الدرّ المنثور : للسيوطي ، عبد الرحمن
(ت ٩١١ هـ) ، بيروت ، دار الفكر ، لسنة ١٤٠٣ هـ.
١٠٦
ـ الدعاء : للطبراني ، سليمان بن
أحمد (ت ٣٦٠ هـ) ، بيروت ، دار الكتب العلمية لسنة ١٤١٣ هـ.
١٠٧
ـ دعائم الإسلام : للقاضي ، النعمان بن
محمّد التميمي (ت ٣٦٣ هـ) ، القاهرة ، دار المعارف لسنة ١٣٨٣ هـ.
١٠٨
ـ دلائل الإمامة : للطبري الإمامي ، محمّد
بن جرير بن رُستم (ت ق٥) ، طهران ، مؤسّسة البعثة ، لسنة ١٤١٣ هـ.
١٠٩
ـ دلائل الصدق لنهج الحقّ :
للمظفّر ، محمّد حسن بن محمّد (ت ١٣٧٥ هـ) ، دمشق ، مؤسّسة آل البيت عليهمالسلام لسنة ١٤٢٢ هـ.
١١٠
ـ دلالة الحائرين : للقرطبي ، موسى بن ميمون
(ت ٦٠٢ ق) ، تركيا ، مطبعة جامعة أنقرة ١٩٧٢ م.
١١١
ـ دليل الذخائر للمخطوطات :
لمكتبة كاشف الغطاء قدسسرهالنجف
الأشرف ، العراق ، لسنة ١٤٢٦ هـ.
١١٢
ـ ذخائر العقبى في مناقب ذوي القربى :
للطبري ، أحمد بن عبد الله (ت ٦٩٤ هـ) ، بيروت ، مؤسّسة الوفاء لسنة ١٤٠١ هـ.
١١٣
ـ الذخيرة في علم الكلام :
للمرتضى علم الهدى (ت ٤٣٦) ، قم ، مؤسّسة النشر الإسلامي لسنة ١٤١١ هـ ، تحقيق السيّد
أحمد الحسيني.
١١٤
ـ الذريعة إلى تصانيف الشيعة :
للشيخ آقا بزرگ الطهراني (ت ١٣٨٩ هـ) ، نشر دار الأضواء ، بيروت لسنة ١٤٠٣ هـ.
١١٥
ـ رسائل : للشهيد الثاني ، زين الدين بن علي الجبْعي
(ت ٩٦٥ هـ) ، قم ، مؤسّسة النشر الإسلامي ، لسنة ١٤٢١ هـ.
١١٦
ـ الرّسائل : لصدر الدين الشيرازي
(ت ١٠٥٠ ق) ، قم ، مكتبة المصطفوي ، الطبعة الحجريّة ١٣٠٢ هـ.
١١٧
ـ رسائل ابن رشد (لكتاب ما بعد الطبيعة) :
للأندلسي ، ابن رشد(ت ٥٩٥ هـ) ، دار المعارف العثمانيّة ، حيدرآباد ـ دكن ١٣٦٦.
١١٨
ـ رسائل ابن سينا : (ت ٤٢٨ هـ ق) ، قم ،
انتشارات بيدار ، لسنة ١٤٠٠ هـ.
١١٩
ـ رسائل الشريف المرتضى :
للمرتضى ، علم الهدى (ت ٤٣٦) ، قم ، دار القرآن الكريم ١٤١٠ ـ ١٤١٥ ، تحقيق السيّد
أحمد الحسيني.
١٢٠
ـ رسائل الشيخ : الكركي علي بن الحسين
بن عبد العالي (ت ٩٤٠ هـ) ، قم ، دار الاحتجاج ، لسنة ١٤٢٣ هـ ، تحقيق محمّد الحسّون.
١٢١
ـ الرسائل العشر : للطوسي ، محمّد بن الحسن
(ت ٤٦٠ ق) ، قم ، مؤسّسة النشر الإسلامي التابعة لجماعة المدرّسين بقم المشرّفة ١٤٠٣
، تصحيح محمّد واعظ زاده الخراساني.
١٢٢
ـ رسائل فلسفي : للنوري الآخوندي ، ملاّ
علي (ت ١٢٤٦) ، مشهد ، انجمن إسلامي حكمت وفلسفة إيران ١٣٥٧ ش ، تصحيح السيّد جلال
الدّين الآشتياني.
١٢٣
ـ رسائل فلسفية : لابن زكريّا الرازي (ت
٣٢٠ ق) ، طهران ، المكتبة المرتضوية.
١٢٤
ـ رسائل الكندي الفلسفية :
ليعقوب بن إسحاق الكندي (ت ٢٥٢) ، مصر ، دار الفكر العربي ١٣٦٩.
١٢٥
ـ روح المعاني : للآلوسي البغدادي ، محمود
(ت ١٢٧٠ هـ) ، بيروت ، دار إحياء التراث العربي.
١٢٦
ـ روضة الواعظين : للنيسابوري ، محمّد بن
الفتّال (ت ٥٠٨ هـ) ، قم ، منشورات دليلنا لسنة ١٤٢٣ هـ.
١٢٧
ـ رياض المسائل : للطباطبائي ، علي بن
محمّد بن علي (ت ١٢٣١ هـ) ، قم ، مؤسّسة آل البيت عليهمالسلام
لسنة ١٤٠٤ هـ.
١٢٨
ـ الرياض النضرة : للطبري الشافعي ، أحمد
بن عبد الله محبّ الدين (ت ٦٩٤ هـ) ، بيروت ، دار الكتب العلميّة ، لسنة.
١٢٩
ـ السرائر : للحلّي ، محمّد بن منصور
(ت ٥٩٨ هـ) ، طهران ، المعارف الإسلاميّة ، لسنة ١٣٩٠ هـ.
١٣٠
ـ سفينة البحار : للقمّي ، عبّاس بن محمّد
رضا (ت ١٣٥٩ هـ) ، قم ، دار الأُسوة ، لسنة ١٤١٤ هـ.
١٣١
ـ السُّنّة : لابن أبي عاصم ، عمرو
بن أبي عاصم (ت ٢٨٧ هـ) ، بيروت ، المكتب الإسلامي ، لسنة ١٤٠٥ هـ.
١٣٢
ـ سنن ابن ماجة : للقزويني ، محمّد بن
يزيد (ت ٢٧٥ هـ) ، بيروت ، دار الفكر ، تحقيق محمّد فؤاد عبد الباقي.
١٣٣
ـ سنن أبي داود : للأزدي ، سليمان بن الأشعث
(ت ٢٧٥ هـ) ، بيروت ، دار ابن حزم ، لسنة ١٤١٨ هـ.
١٣٤
ـ سنن الترمذي : محمّد بن عيسى (ت
٢٧٩ هـ) ، بيروت ، دار الغرب الإسلامي لسنة ١٩٩٦ م.
١٣٥
ـ سنن الدارمي : عبد الله بن بهرام (ت
٢٥٥ هـ) ، بيروت ، دار الفكر.
١٣٦
ـ السنن الكبرى : للنسائي ، أحمد بن شعيب
(ت ٣٠٣ هـ) ، بيروت ، دار الفكر ، لسنة ١٣٤٨ هـ.
١٣٧
ـ سير أعلام النبلاء : للذهبي ، محمّد بن أحمد
(ت ٧٤٨ هـ) ، بيروت ، مؤسّسة الرسالة ، لسنة ١٤٠٥ هـ.
١٣٨
ـ السيرة الحلبية : للحلّي الشافعي ، علي
بن إبراهيم (ت ١٠٤٤ هـ) ، بيروت ، المكتبة الإسلامية لسنة.
١٣٩
ـ الشامل في أُصول الدين :
للجويني ، عبد الملك بن عبد الله (ت ٤٨٧ هـ) ، بيروت ، دار الكتب العلمية لسنة ١٤٢٠
هـ.
١٤٠
ـ شذرات الذهب : لابن العماد الحنبلي
أبي الفلاح ، عبد الحي (ت ١٠٨٩ هـ) ، بيروت ، دار الآفاق.
١٤١
ـ شرح الأخبار في فضائل الأئمّة الأطهار :
للقاضي أبي حنيفة ، النعمان ابن محمّد التميمي (ت ٣٦٣ هـ) ، قم ، مؤسّسة النشر الإسلامي
، سنة ١٤٠٩ هـ.
١٤٢
ـ شرح الأسماء الحسنى : للسبزواري ، ملاّ هادي
الأسراري (ت ١٢٨٩ هـ) ، طهران ، جماعة طهران لسنة ١٣٧٥ هـ.
١٤٣
ـ شرح الإشارات والتنبيهات :
للطوسي ، محمّد بن محمّد بن الحسن (ت ٦٧٢ هـ) ، قم ، دفتر نشر الكتاب لسنة ١٤٠٣ هـ.
١٤٤
ـ شرح الأُصول الخمسة : للمعتزلي ، القاضي عبد
الجبّار (ت ٤١٥ هـ) ، القاهرة ، مكتبة وهبة ، لسنة ١٣٨٤.
١٤٥
ـ شرح تجريد الاعتقاد : للطوسي نصير الدين محمّد
بن محمّد (ت ٦٧٢ هـ) ، مكتب الإعلام الإسلامي لسنة ١٤٠٧ هـ.
١٤٦
ـ شرح جمل العلم والعمل :
للشريف المرتضى ، علي بن الحسين الموسوي (ت ٤٣٦ هـ) ، النجف الأشرف ، مطبعة الآداب
، لسنة ١٣٨٧ هـ.
١٤٧
ـ شرح العبارات المصطلحة :
للطوسي ، محمّد بن الحسن (ت ٤٦٠) ، نشر مؤتمر الألفية للشيخ الطوسي.
١٤٨
ـ شرح عبد الوهّاب على كلمات أمير المؤمنين عليهالسلام
: ضمن شرح ميثم البحراني ، قم ، جماعة المدرّسين.
١٤٩
ـ شرح العقائد النسفيّة :
للتفتازاني ، مسعود بن عمر (ت ٧٩٢ هـ) ، نومرو ، شركة صحافية عثمانية ، لسنة ١٣٢٦ هـ.
١٥٠
ـ شرح المصطلحات الكلاميّة :
مجمع البحوث الإسلاميّة ، مشهد ، لسنة ١٤١٥ هـ.
١٥١
ـ شرح المقاصد : للتفتازاني ، مسعود بن
عمر (ت ٧٩٣ هـ) ، قم ، منشورات الرضي لسنة ١٤٠٩ هـ.
١٥٢
ـ شرح المقدّمات الخمس والعشرون :
للعمري ، محمّد بن عبد الله الخطيب ، القرن السابع ، طهران ، نشر جامعة طهران ، لسنة
١٣٦٠ هـ.
١٥٣
ـ شرح المواقف : للجرجاني ، السيّد شريف
(ت ٨١٦ ق) ، مصر ، مطبعة الحاج محمّد أفندي ، لسنة ١٣٦٦.
١٥٤
ـ شرح نهج البلاغة : لابن أبي الحديد ، عبد
الحميد بن هبة الله (ت ٦٥٦ هـ) ، قم ، مكتبة المرعشي قدسسره
، لسنة ١٣٨٥ هـ.
١٥٥
ـ شواهد التنزيل : للحاكم الحسكاني ، عبيد
الله بن عبد الله الحنفي (ت ٥ هـ) ، مؤسّسة الأعلمي ، لسنة ١٣٩٣ هـ.
١٥٦
ـ الشواهد الربوبيّة : للشيرازي ، صدر الدين
(ت ١٠٥٠ ق) ، مشهد ، مركز نشر الجامعي ، لسنة ١٣٦٠ ش.
١٥٧
ـ الصحاح : للجوهري ، إسماعيل بن
حمّاد (ت ٣٩٣ هـ) ، بيروت ، دارالعلم للملايين.
١٥٨
ـ صحيح ابن حبّان : للفارسي علاء الدين ،
علي بن بلبان (ت ٧٣٩ هـ) ، بيروت ، مؤسّسة الرسالة لسنة ١٤١٨ هـ.
١٥٩
ـ صحيح البخاري : لمحمّد بن إسماعيل البخاري
(ت ٢٥٦ هـ) ،
بيروت ، دار إحياء التراث
العربي.
١٦٠
ـ صحيح مسلم : لمسلم بن الحجّاج النيسابوري
(ت ٢٦١ هـ) ، بيروت ، دارالفكر ، لسنة ١٣٩٨ هـ.
١٦١
ـ الصحيح من سيرة النبي (صلى الله عليه وآله) :
للعاملي ، جعفر مرتضى ، قم ، دار الحديث ، لسنة ١٤٢٦ هـ.
١٦٢
ـ الصراط المستقيم : للعاملي ، زين الدين
علي بن يونس (ت ٨٧٧ هـ) ، طهران ، المكتبة المرتضوية لسنة ١٣٨٤ هـ.
١٦٣
ـ صفة الصفوة : ابن الجوزي ، جمال الدين
عبد الرحمن بن علي (ت ٥٩٧ هـ) ، بيروت ، دار المعرفة ، لسنة ١٤٠٦ هـ.
١٦٤
ـ الصواعق المحرقة : للهيثمي ، أحمد بن حجر
(ت ٩٧٤ هـ) ، بيروت ، دار الكتب العلمية ، لسنة ١٤١٤ هـ.
١٦٥
ـ طبقات أعلام الشيعة ـ القرن الحادي عشر ـ :
لآقا بزرگ طهراني ، محمّد محسن بن علي (ت ١٣٨٩ هـ) ، قم ، مؤسّسة إسماعيليان.
١٦٦
ـ طبقات الحنابلة : للحنبلي الفرّاء ، محمّد
بن الحسين بن خلف (ت ٤٥٨ هـ) ، بيروت ، دار المعرفة.
١٦٧
ـ طبقات الشافعيّة : للأسنوسي جمال الدين
، عبد الرحيم بن الحسين بن علي (ت ٧٧٢ هـ) ، بيروت ، دار الكتب العلميّة لسنة ١٤٠٧
هـ.
١٦٨
ـ الطبقات الكبرى : لابن سعد الزهري : محمّد
بن سعد بن منيع الزهري (ت ٢٣٠ هـ) ، بيروت ، دار إحياء التراث العربي ، لسنة ١٤١٧ هـ.
١٦٩
ـ عدّة الداعي : لابن فهد الحلّي ، أحمد
بن فهد (ت ٨٤١ هـ) ، قم ، مؤسّسة المعارف الإسلامية ، لسنة ١٤٢٠ هـ.
١٧٠
ـ عقائد الإمامية : للمظفّر ، محمّد رضا
بن محمّد (ت ١٣٨٣ هـ) ، قم ، مؤسّسة الإمام علي عليهالسلام
، لسنة ١٤١٧ هـ.
١٧١
ـ العقد الفريد : للأندلسي ، أحمد بن محمّد
بن عبد ربّه (ت ٣٢٨ هـ) ، بيروت ، دار الكتب العلمية ، لسنة ١٤٠٤ هـ.
١٧٢
ـ علل الشرائع : للصدوق ، محمّد بن علي
بن الحسين (ت ٣٨١ هـ) ، بيروت ، دار إحياء التراث ، لسنة ١٣٨٥ هـ.
١٧٣
ـ علم الكلام ومدارسه : لفيصل بدير عون ، مصر
، مكتبة الحرّية ، لسنة١٩٨٢ م.
١٧٤
ـ علم اليقين في أُصول الدين :
للفيض الكاشاني ، محمّد بن المرتضى (ت ١٠٩١ ق) ، قم ، مكتبة بيدار.
١٧٥
ـ غوالي اللآلئ : لابن أبي جمهور ، محمّد
بن علي (ت ٩٤٠ هـ) ، قم ، مطبعة سيّد الشهداء ، لسنة ١٤٠٣ هـ.
١٧٦
ـ عيون الأثر : لابن سيّد ، محمّد بن
محمّد الأندلسي (ت ٧٣٤ هـ) ، المدينة المنوّرة ، مكتبة التراث ، لسنة ١٤١٣ هـ.
١٧٧
ـ عيون أخبار الرضا عليهالسلام :
للصدوق ، محمّد بن علي بن الحسين(ت ٣٨١ هـ) ، طهران ، انتشارات جهان.
١٧٨
ـ عيون الحكم والمواعظ :
للواسطي ، علي بن محمّد الليثي ، قم ، دار الحديث ، لسنة ١٣٧٦ هـ.
١٧٩
ـ غاية المرام : للبحراني ، هاشم بن سليمان
(ت ١١٠٧ هـ) ، قم ، دانش حوزه ، لسنة ١٤٢٥ هـ.
١٨٠
ـ غاية المرام في علم الكلام :
للآمدي ، علي بن أحمد سيف الدين (ت ٦٣١ ق) ، القاهرة ، لجنة الإسلامي ، لسنة ١٣٩١ هـ.
١٨١
ـ الغدير : للعلاّمة الأميني ، عبد
الحسين أحمد النجفي (ت ١٣٩٠ هـ) ، قم ، مركز الغدير للدراسات ، لسنة ١٤١٦ هـ.
١٨٢
ـ غرر الحكم : للآمدي ، عبد الواحد
بن محمّد (ت ٥٥٠ هـ) ، جامعة طهران ، الطبعة الثالثة ١٣٦٠ ش.
١٨٣
ـ الغيبة : للطوسي ، محمّد بن الحسن
بن علي (ت ٤٦٠ هـ) ، قم ، مؤسّسة المعارف الإسلامية ، لسنة ١٤١١ هـ.
١٨٤
ـ الغيبة : للنعماني ، محمّد بن
إبراهيم (ت ٣٦٠ هـ) ، قم ، أنوار الهدى ،
لسنة ١٤٢٢ هـ.
١٨٥
ـ فتح الباري في شرح صحيح البخاري :
للعسقلاني ، أحمد بن علي بن محمّد (ت ٨٥٢ هـ) ، بيروت ، دار إحياء التراث العربي ،
لسنة ١٤٠٢ هـ.
١٨٦
ـ فتح القدير : للشوكاني ، محمّد بن
علي بن محمّد (ت ١٢٥٠ هـ) ، بيروت ، دار المعرفة.
١٨٧
ـ فرائد السمطين : للجويني الخراساني ،
إبراهيم بن محمّد بن المؤيّد (ت ٧٣٠ هـ) ، بيروت ، مؤسّسة المحمودي ، لسنة ١٣٩٨ هـ.
١٨٨
ـ الفَرق بين الفِرَق : للبغدادي ، طاهر بن محمّد
(ت ٤٢٩ هـ) ، بيروت ، دار المعرفة.
١٨٩
ـ الفصل بين الملل والأهواء والنحل :
لابن حزم ، علي بن أحمد (ت ٤٥٦ هـ) ، بيروت ، دار المكتبة العلمية ، لسنة ١٤١٦ هـ.
١٩٠
ـ فضائل الصحابة : لأحمد ، أحمد بن محمّد
بن حنبل الشيباني (ت ٢٤١ هـ) ، بيروت ، مؤسّسة الرسالة ، لسنة ١٤٠٣ هـ.
١٩١
ـ فضائل الصحابة : للنسائي ، أحمد بن شعيب
بن علي (ت ٣٠٣ هـ) ، بيروت ، دار الكتب العلمية.
١٩٢
ـ فهرست النسخ الخطّيّة :
لمكتبة آية الله المرعشي قدسسره
سيّد محمود مرعشي نجفي ، لسنة ١٤٢٢ هـ.
١٩٣
ـ فهرست النسخ الخطّيّة :
لمركز إحياء التراث الإسلامي ، أحمد حسيني ، قم ، لسنة ١٤٢٢ هـ.
١٩٤
ـ قاموس الألفاظ والأعلام القرآنية :
لمحمّد إسماعيل إبراهيم ، بيروت ، دار الفكر العربية لسنة ١٩٦١ م.
١٩٥
ـ قصص الأنبياء : للراوندي ، سعيد بن هبة
الله (ت ٥٧٣ هـ) ، مشهد ، مجمع البحوث الإسلامية ، لسنة ١٤٠٩ هـ.
١٩٦
ـ قصص الأنبياء : للنجّار ، عبد الوهّاب
، قم ، مؤسّسة الدين والعلم مع دار الهجرة لسنة ١٤٠٥ هـ.
١٩٧
ـ قضاء أمير المؤمين عليهالسلام :
للتستري ، محمّد تقي (ت ١٤١٥ هـ) ، النجف الأشرف ، منشورات المكتبة الحيدرية.
١٩٨
ـ قواعد العقائد : للغزالي ، محمّد بن محمّد
أبو حامد (ت ٥٠٥) ، بيروت ، عالم الكتب ١٤٠٥ ق تحقيق موسى محمّد علي.
١٩٩
ـ قواعد العقائد : للطوسي ، محمّد بن الحسن
(ت ٦٧٢ هـ) ، قم ، لسنة ١٤٠٠ هـ.
٢٠٠
ـ قواعد المرام في علم الكلام :
للبحراني ، علي بن ميثم (ت ٦٩٩ ق) ، قم ، مطبعة مهر ١٣٩٨ ، تصحيح السيّد أحمد الحسيني.
٢٠١
ـ الكامل في التاريخ : لابن الأثير ، علي بن
محمّد الشيباني (ت ٦٣٠ هـ) ، بيروت ، دار صادر لسنة ١٤٠٢ هـ.
٢٠٢
ـ الكشّاف : للزمخشري ، محمود بن
عُمَر (٥٣٨ هـ) ، الرياض ، مكتبة العيبكان ، لسنة ١٤١٨ هـ.
٢٠٣
ـ كشّاف اصطلاحات الفنون والعلوم :
للتّهانوي ، محمّد علي (ت ١١٥٨ هـ) مكتبة لبنان الطبعة الأولى ١٩٩٦ م.
٢٠٤
ـ كشف الأستار : للهيثمي ، علي بن أبي
بكر (ت ٨٠٧ هـ) ، بيروت ، مؤسّسة الرسالة لسنة ١٤٠٤ هـ.
٢٠٥
ـ كشف الخفاء ومزيل الإلباس :
للعجلوني ، إسماعيل بن محمّد (ت ١١٦٢ هـ) ، بيروت ، مؤسّسة الرسالة لسنة ١٤٠٥ هـ.
٢٠٦
ـ كشف الغمّة في معرفة الأئمّة :
للأربلي ، علي بن عيسى (ت ٦٩٢ هـ) ، قم ، المجمع العالمي لأهل البيت عليهمالسلام لسنة ١٤٢٦ هـ.
٢٠٧
ـ كشف الفوائد : للعلاّمة الحلّي ، حسن
بن يوسف (ت ٧٢٦ هـ) ، طهران لسنة ١٣٠٥ هـ ، مع عدّة رسائل.
٢٠٨
ـ كشف المراد في شرح تجريد الاعتقاد :
للعلاّمة الحلّي ، حسن ابن يوسف (ت ٧٢٦ هـ) ، جامعة المدرّسين لسنة ١٤٠٧ هـ.
٢٠٩
ـ كفاية الألمعي في آية يا أرض ابلعي :
للجزريّ ، محمّد بن محمّد ،
أبي الخير (ت ٨٣٣ هـ)
، بيروت ، دار الآفاق ، سنة ٢٠٠٣ م.
٢١٠
ـ كفاية الطالب : للكنجي الشافعي ، محمّد
بن يوسف (ت ٦٥٨ هـ) ، طهران ، دار إحياء التراث أهل البيت عليهمالسلام لسنة ١٤٠٤ هـ.
٢١١
ـ الكلّيّات : للكفوي ، أبو البقاء
، أيّوب بن موسى (ت ١٠٩٤ هـ) ، بيروت ، مؤسّسة الرسالة لسنة ١٢٨٧ هـ.
٢١٢
ـ كمال الدين وإتمام النعمة :
للصدوق ، محمّد بن علي بن الحسين (ت ٣٨١ هـ) ، قم ، جماعة المدرّسين.
٢١٣
ـ كنز العمّال : للهندي ، علي بن حسام
الدين (ت ٩٧٥ هـ) ، بيروت ، مؤسّسة الرسالة لسنة ١٤٠٥ هـ.
٢١٤
ـ الكواكب الدرّيّة في تراجم السادة الصوفيّة :
للمناوي ، عبد الرّؤوف (ت ١٠٣١ هـ) ، القاهرة المكتبة الأزهرية للتراث.
٢١٥
ـ گوهر مراد : للاهيجي ، عبد الرزّاق
(ت ١٠٧٢ هـ) ، طهران ، لسنة ١٢٧٧ ق ، الطبعة الحجريّة.
٢١٦
ـ لباب العقول : للمكلاتي ، يوسف بن محمّد
(ت ٦٢٦ هـ) ، القاهرة ، دار الأنصار لسنة ١٩٧٧ م ، تحقيق الدكتورة فوقيّة حسين محمود.
٢١٧
ـ لسان العرب : لابن منظور ، جمال الدين
، محمّد بن مكرم (ت ٧١١ هـ) ، قم ، نشر آدب حوزة لسنة ١٤٠٥ هـ.
٢١٨
ـ لسان الميزان : لابن حجر العسقلاني ،
أحمد بن علي بن محمّد (ت ٨٥٢ هـ) ، بيروت ، دار إحياء مؤسّسة التاريخ لسنة ١٤١٦ هـ.
٢١٩
ـ لمعات إلهيّة : للزّنوزي ، ملاّ عبد
الله (ت القرن ١٣ هـ) ، طهران ، مؤسّسة مطالعات وتحقيقات فرهنگي لسنة ١٣٦١ ش.
٢٢٠
ـ لمع الأدلّة : للجويني ، إمام الحرمين
، عبد الملك (ت ٤٧٨ هـ) ، مصر ، الدار المصريّة للتأليف لسنة ١٣٨٥ ق ، تصحيح ـ د ـ
فوقيّة حسين محمود.
٢٢١
ـ اللمع في الردّ على أهل الزيغ والبدع :
للأشعري أبو الحسن ، (ت ٣٣٠ هـ) القاهرة ، جامعة عين شمس ، لسنة ١٣٩٧ هـ ق تحقيق ـ
د ـ فوقية
حسين محمود.
٢٢٢
ـ اللوامع الإلهيّة في المباحث الكلاميّة :
للسيوري ، جمال الدين مقداد ابن عبد الله (ت ٨٢٦ هـ) ، قم ، مكتبة آية الله المرعشي
، لسنة ١٤٠٥ هـ تحقيق الشهيد القاضي.
٢٢٣
ـ ما نزل من القرآن في علي :
لابن نعيم ، أحمد بن عبد الله بن أحمد بن إسحاق (ت ٤٣٠ هـ) ، طهران ، وزارة الإرشاد
الإسلامي لسنة ١٤٠٦ هـ.
٢٢٤
ـ مائة منقبة : للقمّي ، محمّد بن أحمد
بن علي (ت ق٤ هـ) ، بيروت ، منشورات الدار الإسلامية لسنة ١٤٠٩ هـ.
٢٢٥
ـ المباحث المشرقية : للرازي ، فخر الدين (ت
٦٠٦ هـ) ، طهران ، مكتبة الأسدي ، ١٩٦٦ م.
٢٢٦
ـ المبدأ والمعاد : لابن سينا (ت ٤٢٨ هـ)
، طهران ، مؤسّسة مطالعات إسلامي لسنة ١٣٦٣ هـ ش.
٢٢٧
ـ المبسوط : للسّرخي ، محمّد بن أحمد
بن أبي بكر (ت ٤٩٠ هـ) ، بيروت ، دار المعرفة ، لسنة ١٣٩٨ هـ.
٢٢٨
ـ مجمع البحرين : للطريحي ، فخر الدين
بن محمّد بن علي (ت ١٠٨٥ هـ) ، قم ، لسنة ١٣٦٢ ش.
٢٢٩
ـ مجمع البيان : للطبرسي ، الفضل بن الحسن
(ت ٥٤٨ هـ) ، طهران ، إسماعيل كتابجي ، لسنة ١٣٩٥ هـ.
٢٣٠
ـ مجمع الزوائد ومنبع الفوائد :
الهيثمي ، نور الدين علي بن أبي بكر (ت ٨٠٧ هـ) ، بيروت ، دار الكتاب ، لسنة ١٤٠٢ هـ.
٢٣١
ـ مجموعة رسائل : للغزالي أبو حامد (ت
٥٠٥ ق) ، بيروت ، دار الكتب العلميّة لسنة ١٤٠٦ هـ.
٢٣٢
ـ محاسبة النفس : للكفعمي ، إبراهيم بن
علي (ت ٩٠٥ هـ) ، قم ، مؤسّسة قائم عليهالسلام
لسنة ١٤١٣ هـ.
٢٣٣
ـ المحاسن : للبرقي ، أحمد بن محمّد
بن خالد (ت ٢٧٤ هـ) ، قم ،
المجمع العالمي لأهل البيت
عليهمالسلام
لسنة ١٤١٣ هـ.
٢٣٤
ـ محصّل أفكار المتقدّمين والمتأخّرين :
للرازي ، محمّد بن عمر الخطيب (ت ٦٠٦ هـ) ، بيروت ، دار الكتاب لسنة ١٤٠٤ هـ.
٢٣٥
ـ المحيط بالتكليف : للمعتزلي ، القاضي عبد
الجبّار (ت ٤١٥ هـ) ، القاهرة ، الشركة المصرية للنشر لسنة ١٣٨٤ هـ.
٢٣٦
ـ مختصر بصائر الدرجات :
للحلّي ، الحسن بن سليمان (ت ق٩ هـ) ، قم ، مؤسّسة النشر الإسلامي لسنة ١٤٢١ هـ.
٢٣٧
ـ مدينة المعاجز : للبحراني ، هاشم بن سليمان
(ت ١١٠٧ هـ) ، قم ، مؤسّسة المعارف لسنة ١٤١٢ هـ.
٢٣٨
ـ المراجعات : لشرف الدين ، عبد الحسين
(ت ١٣٧٧ هـ) ، بيروت ، الدار الإسلامية لسنة ١٤٠٦ هـ.
٢٣٩
ـ مروج الذهب : للمسعودي ، علي بن الحسين
(ت ٣٤٦ هـ) ، قم ، مؤسّسة دار الهجرة لسنة ١٤٠٤ هـ.
٢٤٠
ـ المستدرك : للحاكم النيسابوري ،
محمّد بن عبد الله بن محمّد (ت ٤٠٥ هـ) ، بيروت ، دار المعرفة ، لسنة ١٤١٨ هـ.
٢٤١
ـ مستدرك سفينة البحار :
للنمازي ، حسن بن علي (ت ١٤٠٥ هـ) ، طهران ، مؤسّسة النشر الإسلامي ، لسنة ١٤٠٩ هـ.
٢٤٢
ـ مستدرك الوسائل : للنوري ، حسين بن محمّد
تقي (ت ١٣٢٠ هـ) ، قم ، مؤسّسة آل البيت عليهمالسلام
لسنة ١٤٠٧ هـ.
٢٤٣
ـ مسند ابن جعد : للجوهري ، علي بن الجعد
بن عبيد (ت ٣١٧ هـ) ، بيروت ، دار الكتب لسنة ١٤١٧ هـ.
٢٤٤
ـ مسند أبي يعلى : أحمد بن علي (ت ٣٠٧ هـ)
، دمشق ، دار المأمون للتراث لسنة ١٤٠٤ هـ.
٢٤٥
ـ مسند أحمد : للشيباني ، أحمد بن حنبل
(ت ٢٤١ هـ) ، بيروت ، دار إحياء التراث لسنة ١٤١٤ هـ.
٢٤٦
ـ مسند الحميدي : عبد الله بن الزبير (ت
٢١٩ هـ) ، بيروت ، عالم الكتب.
٢٤٧
ـ مسند الشاميّين : للطبراني ، سليمان بن
أحمد (ت ٣٦٠ هـ) ، بيروت ، مؤسّسة الرسالة لسنة ١٤١٧ هـ.
٢٤٨
ـ مسند الشهاب : للقاضي ، محمّد بن سلامة
(ت ٤٥٤ هـ) ، بيروت ، مؤسّسة الرسالة ، لسنة ١٤٠٥ هـ.
٢٤٩
ـ مسند الطيالسي : لسليمان بن داود (ت
٢٠٤ هـ) ، بيروت ، دار المعرفة.
٢٥٠
ـ مشكاة الأنوار : للطبرسي ، علي بن الحسن
(ت ق٧ هـ) ، قم ، مؤسّسة آل البيت عليهمالسلام
لسنة ١٤٢٣ هـ.
٢٥١
ـ مصابيح السنة : للبغوي ، الحسين بن مسعود
(ت ٥١٦ هـ) ، بيروت ، دار العلوم الحديثة.
٢٥٢
ـ مصباح السالكين في شرح نهج البلاغة :
لابن ميثم البحراني (ت ٦٧٩ هـ) ، بيروت ، دار الثقلين ، لسنة ١٤٢٠ هـ.
٢٥٣
ـ المصنّف : لابن شيبة ، عبد
الله بن محمّد (ت ٢٣٥ هـ) ، الهند ، الدار السلفية.
٢٥٤
ـ المصنّف : للصنعاني ، عبد الرزّاق
بن همّام (ت ٢١١ هـ) ، بيروت ، المكتب الإسلامي لسنة ١٣٩٠ هـ.
٢٥٥
ـ مطارح النظر في شرح الباب الحادي عشر :
للطريحي ، صفيّ الدين (ت ١١٠٠ هـ) ، النجف الأشرف ، مطبعة الآداب.
٢٥٦
ـ مطلع الاعتقاد في معرفة المبدأ والمعاد :
للبغدادي ، محمّد بن سليمان (ت ٩٧٦ هـ) ، تركيا ، مطبعة جمعيّة التاريخ.
٢٥٧
ـ معاني الأخبار : للصدوق ، محمّد بن علي
بن الحسين (ت ٣٨١ هـ) ، قم ، جامعة المدرّسين لسنة ١٤١٣ هـ.
٢٥٨
ـ معاني القرآن : للأخفش ، سعيد بن مسعدة
(ت ٢١٥ هـ) ، بيروت ،
عالم الكتب لسنة ١٤٠٥
هـ.
٢٥٩
ـ معاني القرآن : للزجّاج ، إبراهيم بن
السَّريّ بن سَهل (ت ٢١٩ هـ) ، القاهرة ، مكتبة الخانجي.
٢٦٠
ـ المعتبر في الحكمة : للبغدادي ، أبو البركات
(ت ٥٧٠ هـ) ، حيدر آباد دكن ، دائرة المعارف العثمانيّة ١٣٥٧ هـ.
٢٦١
ـ معتقد الإماميّة : للآملي ، حسن بن علي
(ت ق٧ هـ) ، جامعة طهران لسنة ١٣٣٩ هـ.
٢٦٢
ـ المعتمد في أُصول الدين :
للفرّاء ، القاضي أبو يعلى (ت ٤٥٨ هـ) ، بيروت ، دار المشرق لسنة ١٩٨٦ م.
٢٦٣
ـ المعجم الأُصولي : لمحمّد صنقور علي ، قم
، منشورات نقش لسنة ١٤٢٦ هـ.
٢٦٤
ـ المعجم الأوسط : للطبراني ، سليمان بن
أحمد (ت ٣٦٠ هـ) ، القاهرة ، دار الحديث ، لسنة ١٤١٧ هـ.
٢٦٥
ـ معجم البلدان : للحموي ، ياقوت بن عبد
الله (ت ٦٢٦ هـ) ، بيروت ، دار إحياء التراث العربي لسنة ١٣٩٩ هـ.
٢٦٦
ـ معجم التراث الكلامي :
اللجنة العلميّة في مؤسّسة الإمام الصادق عليهالسلام
، قم ، إنتشارات توحيد لسنة ١٤٢٣ هـ.
٢٦٧
ـ المعجم الصغير : للطبراني ، سليمان بن
أحمد (ت ٣٦٠ هـ) ، بيروت ، دار الكتب العلميّة لسنة ١٤٠٣ هـ.
٢٦٨
ـ معجم طبقات المتكلّمين :
اللجنة العلميّة في مؤسّسة الإمام الصادق عليهالسلام
لسنة ١٤٢٤ هـ.
٢٦٩
ـ معجم الفرق الإسلاميّة :
للشريف يحيى الأمين ، بيروت ، دار الأضواء لسنة ١٤٠٦ هـ.
٢٧٠
ـ المعجم الكبير : للطبراني ، سليمان بن
أحمد (ت ٣٦٠ هـ) ، القاهرة ، دار الحديث لسنة ١٤١٨ هـ.
٢٧١
ـ معجم المفسّرين : لعادل نويهض ، بيروت
، مؤسّسة نويهض الثقافية ، لسنة ١٤٠٣ هـ.
٢٧٢
ـ معجم مقاييس اللغة : لابن زكريّا ، أحمد بن
فارس (ت ٣٩٥ هـ) ، قم ، مكتبة مكتب الإعلام الإسلامي ، لسنة ١٤٠٤ هـ.
٢٧٣
ـ المغني : لابن قدامة ، عبد
الله بن أحمد (ت ١٨٢ هـ) ، بيروت ، دار الفكر ، لسنة ١٤٠٤ هـ.
٢٧٤
ـ المغني في أبواب التوحيد والعدل :
للمعتزلي ، القاضي عبد الجبّار (ت ٤١٥ هـ) ، القاهرة ، الشركة المصرية ١٩٥٨ م.
٢٧٥
ـ مفاتيح الجنان : للقمّي عبّاس (ت
١٣٥٩ هـ) ، قم ، منشورات دار القرآن الكريم ، لسنة ١٤١٨ هـ.
٢٧٦
ـ مفاتيح الغيب : للرازي ، صدر الديّن
(ت ١٠٥٠ هـ) طهران ، انجمن إسلامي ، لسنة ١٣٦٣ هـ.
٢٧٧
ـ مفتاح الباب : للحسيني ، أبو الفتح
بن مخدوم (ت ٩٧٦ ق) ، مشهد ، مؤسّسة الطبع والنشر للروضة المقدّسة الرضويّة ، ١٣٦٨
ش.
٢٧٨
ـ مفتاح الفلاح : للبهائي ، محمّد بن الحسن
(ت ١٠٣٠ هـ) ، بيروت ، مؤسّسة النشر الإسلامي ، لسنة ١٤١٥ هـ.
٢٧٩
ـ مقالات الإسلاميّين : للأشعري ، علي بن إسماعيل
(ت ٣٢٤ هـ) ، بيروت ، دار النشر لسنة ١٤٠٠ هـ.
٢٨٠
ـ مكارم الأخلاق : للطبرسي ، الحسن بن الفضل
(ت ق٦ هـ) ، قم ، مؤسّسة النشر الإسلامي لسنة ١٤١٤ هـ.
٢٨١
ـ الملل والنحل : للشهرستاني ، محمّد بن
عبد الكريم (ت ٥٤٨ هـ) ، قم ، مكتبة الرضيّ لسنة ١٣٦٤ ش.
٢٨٢
ـ المناقب : لابن شهرآشوب ، محمّد
بن علي (ت ٥٨٨ هـ) ، قم ، انتشارات علاّمة.
٢٨٣
ـ مناقب الإمام علي عليهالسلام :
للمغازلي ، علي بن محمّد (ت ٤٨٣ هـ) ،
طهران ، منشورات المكتبة
الإسلامية.
٢٨٤
ـ مناقب الإمام علي عليهالسلام :
للخوارزمي ، الموفّق بن أحمد بن محمّد (ت ٥٦٨ هـ) ، طهران ، مكتبة نينوى.
٢٨٥
ـ مناقب العارفين : للأفلاكي (ت ٧٦٠ هـ)
، بيروت ، دار المعرفة.
٢٨٦
ـ المنطق : للمظفّر ، محمّد رضا
(ت ١٣٨٣ هـ) ، بيروت ، دار التعارف لسنة ١٤٠٢ هـ.
٢٨٧
ـ المنقذ من التقليد : للرازي ، سديد الدين
، محمود الحمصي (ت ق ٧ هـ) ، قم ، مؤسّسة النشر الإسلامي لسنة ١٤١٩ هـ.
٢٨٨
ـ من لا يحضره الفقيه : للصدوق ، محمّد بن علي
بن الحسين (ت ٣٨١ هـ) ،قم ، منشورات جماعة المدرّسين.
٢٨٩
ـ منهاج الكرامة : للعلاّمة الحلّي ، الحسن
بن يوسف (ت ٧٢٦ هـ) ، قم ، انتشارات تاسوعاء.
٢٩٠
ـ المواقف : للاّهيجي ، عبد الرحمن
بن أحمد (ت ٧٥٦ هـ) ، بيروت ، دار الجيل ، لسنة ١٤١٧ هـ.
٢٩١
ـ المواهب اللدنّيّة : للقسطلاني ، أحمد بن
محمّد (ت ٩٢٣ هـ) ، بيروت ، دار الكتب العلميّة لسنة ١٤١٦ هـ.
٢٩٢
ـ موسوعة الجماعات والمذاهب :
للحنفي ، عبد المنعم ، القاهرة ، مكتبة مدبولي ، لسنة ١٩٩٩ م.
٢٩٣
ـ موسوعة طبقات الفقهاء :
للسبحاني ، جعفر ، قم ، مكتبة التوحيد لسنة ١٤١٨ هـ.
٢٩٤
ـ الموطّأ : لمالك بن أنس (ت ١٧٩
هـ) ، بيروت ، دار إحياء التراث لسنة ١٣٧٠ هـ.
٢٩٥
ـ ميزان الحكمة : لري شهري ، محمّدي ،
طهران ، نشر مكتب الإعلام لسنة ١٤٠٣ هـ.
٢٩٦
ـ النافع يوم الحشر في شرح الباب الحادي عشر :
للسيوري ، مقداد بن
عبد الله (ت ٨٢٦ هـ) مشهد
، مؤسّسة الطبع والنشر للروضة الرضويّة لسنة ١٣٦٨ ش.
٢٩٧
ـ النجوم الزاهرة : للأتابكي ، جمال الدين
بن تغري (ت ٨٧٤ هـ) ، مصر ، المؤسّسة المصريّة.
٢٩٨
ـ نشرية مكتبة جامعة طهرات :
لمحمّد مشكاة ، طهران ، جامعة طهران لسنة ١٣٦٦ ش.
٢٩٩
ـ نفحات الأزهار في خلاصة عبقات الأنوار :
للميلاني ، علي الحسيني ، قم ، لسنة ١٤١٤ هـ.
٣٠٠
ـ النكت الاعتقادية : للمفيد ، محمّد بن محمّد
النعمان (ت ٤١٣ هـ) ، مشهد ، المجمع العالمي لسنة ١٤١٣ هـ.
٣٠١
ـ نهاية الإقدام في علم الكلام :
للشهرستاني ، محمّد بن عبدالكريم (ت ٥٤٨ هـ) بغداد ، مكتبة المثنّى.
٣٠٢
ـ نهاية المرام في علم الكلام :
للعلاّمة الحلّي ، الحسن بن يوسف (ت ٧٢٦ هـ) ، قم ، مؤسّسة الإمام الصادق عليهالسلام لسنة ١٤١٩ هـ.
٣٠٣
ـ نهج الإيمان : لابن جبر ، علي بن يوسف
(ت ق ٧ هـ) ، مشهد ، مجتمع إمام هادي عليهالسلام
لسنة ١٤١٨ هـ.
٣٠٤
ـ نهج البلاغة : للرضي ، محمّد بن الحسين
الموسوي (ت ٤٠٦ هـ) ، بيروت ، دار الكتاب لسنة ١٩٨٢ م.
٣٠٥
ـ نهج الحقّ : للعلاّمة الحلّي ، الحسن
بن يوسف (ت ٧٢٦ هـ) ، قم ، دار الهجرة لسنة ١٤١٤ هـ.
٣٠٦
ـ نهج المسترشدين في أُصول الدين :
للعلاّمة الحلّي (ت ٧٢٦ هـ) ، قم ، مجمع الذخائر الإسلامية.
٣٠٧
ـ نوادر الأُصول : للترمذي ، محمّد بن علي
بن الحسن (ت ٣٢٠ هـ) ، بيروت ، دار الجيل لسنة ١٤١٢ هـ.
٣٠٨
ـ نوادر المعجزات : للطبرسي الإمامي ، محمّد
بن جرير (ت ٣١٠ هـ) ،
قم ، مؤسّسة الإمام المهدي
عليهالسلام
لسنة ١٤١٠ هـ.
٣٠٩
ـ نور الأبصار : للشبلنجي ، مؤمن بن حسن
(ت ق ١٣ هـ) ، بيروت ، دار الفكر لسنة ١٣٦٨ هـ.
٣١٠
ـ نور البراهين : للجزائري ، نعمة الله
(ت ١١١٢ هـ) ، قم ، مؤسّسة النشر الإسلامي لسنة ١٤١٧ هـ.
٣١١
ـ وسائل الشيعة : للحرّ العاملي ، محمّد
بن الحسن (ت ١١٠٤ هـ) ، قم ، مؤسّسة آل البيت عليهمالسلام
لسنة ١٤٠٩ هـ.
٣١٢
ـ وفيات الأعيان : لابن خلّكان ، أحمد بن
محمّد (ت ٦٨١ هـ) ، بيروت ، دار صادر لسنة ١٣٩٨ هـ.
٣١٣
ـ اليقين في إمرة أمير المؤمنين عليهالسلام :
لابن طاووس ، علي بن موسى (ت ٦٦٤ هـ) ، قم ، دار الكتاب لسنة ١٤٠٠ هـ.
٣١٤
ـ ينابيع المودّة : للقندوزي الحنفي ، سليمان
بن إبراهيم (ت ١٢٩٤ هـ) ، قم ، دار الأُسوة للطباعة لسنة ١٤١٦ هـ.
من أنبـاء التـراث
هيئة التحرير
كتب صدرت محقّقـة
* قاعدة الإلزام.
تأليف
: الشيخ محمّد جواد البلاغي (١٢٨٢ ـ ١٣٥٢ هـ).
رسالة
فقهية تناولت قاعدة الإلزام أي إلزام غير الإمامي بأحكام نحلته (ألزموهم بما
ألزموا به أنفسهم) ، قام فيها المؤلّف بعرض الروايات الواردة عن الأئمّة
المعصومين عليهمالسلام
الدالّة على إلزام غير الإمامي بما ألزموا به أنفسهم وأنّ المؤمن بولايتهم لا
تلزمه ما يلزم غيره من أهل سائر النحل الإسلامية ، كما تطرّق إلى شواهد فقهية
مختلفة أعدّها نماذج لتطبيق قاعدة الإلزام وتبيينها ، وقد ذكر أقوال العلماء في
المسألة وما تفرّعت إليه تلك القاعدة.
|
|
وقد
اشتملت الرسالة على مقدّمة التحقيق وثلاثة فصول في : أحاديث قاعدة الإلزام ،
كلمات علمائنا في هذا المقام ، فقه المسألة وفروعها.
تحقيق
: السيّد محمّد علي الحكيم.
الحجم
: رقعي.
عدد
الصفحات : ١٢٧.
نشر
: دار المحجّة البيضاء ـ بيروت ـ لبنان / ١٤٢٨ هـ.
* تذكرة الفقهاء ج (١٧).
تأليف
: العلاّمة الحسن بن يوسف بن المطهّر الحلّي (٦٤٨ ـ ٧٢٦ هـ).
من
أهمّ وأوسع الكتب في الفقه المقارن الاستدلالي بين المذاهب الإسلامية ، لخصّ فيه
مصنّفه فتاوى علماء المذاهب المختلفة وقواعد الفقهاء ، ثمّ أشار في كلّ مسألة
إلى
|
الخلاف
الواقع فيها ، مشيراً إلى الرأي الصحيح منها محتجّاً بالأدلّة الواضحة ، مع ردّ
الآراء الأُخرى ردّاً علميّاً استدلاليّاً.
وقد
اعتُمِد في تحقيق هذا السفر على خمس عشرة نسخة خطّيّة وثلاث نسخ خطّيّة أُخر رمز
لها بالأحرف (ث ، ر ، ص) قوبلت مع الكتاب من بداية الجزء الثالث عشر فما بعد.
صدر سابقاً منه ستّة عشر مجلّداً اشتملت على كتاب الطهارة حتّى كتاب الشركة ؛
أمّا هذا المجلّد فقد احتوى على المقصد الرابع من كتاب الأمانات : في القراض إلى
آخر الجعالة.
الحجم
: وزيري.
عدد
الصفحات : ٤٨٥.
تحقيق
ونشر : مؤسسة آل البيت عليهمالسلام لإحياء التراث ـ قم ـ إيران / ١٤٢٨
هـ.
* مصابيح الأحكام ج
.
تأليف
: آية الله السيّد محمّـد مهدي بحر العلوم (ت ١٢١٢ هـ).
كتاب
فقهيّ استدلاليّ ، يتناول المسائل الشرعيّة في العبادات والمعاملات ، ويتعرّض
إلى الأقوال والآراء في المسألة مع استعراض أدلّتها ، وتثبيت الرأي المختار
بإيراد الأدلّة
|
|
المؤيّدة
له. يعتبر هذا الكتاب أحد مصادر الفقه المعروفة ، فقد ذكره الكثير من علمائنا
المتأخّرين.
يضمّ
المجلّد الأوّل منه كتاب الطهارة والذي يشتمل على : القول في المياه ، القول في
التخلّي ، والقول في الوضوء.
اعتمد
في تحقيق هذا الجزء على أربعة نسخ خطّية ، مع كتابة مقدّمة للكتاب تناولت حياة
المؤلّف بقلم نجله.
الحجم
: وزيري.
عدد
الصفحات : ٦٣٢.
تحقيق
ونشر : مؤسّسة آية الله السيّد البروجردي ـ قم ـ إيران / ١٤٢٧ هـ.
* الفوائد الرضوية
في أحوال علماء الجعفرية عربي ، فارسي ج (١ ـ ٢).
تأليف
: الشيخ عبّاس القمّي (ت ١٣١٩ هـ).
كتاب
رجال وتراجم ، يُعدّ من الكتب الرجالية التي تتناول علماء ورجال المذهب الجعفري
الإمامي الاثني عشري ، واستقصاء أخبارهم بحسب الترتيب الهجائي ، وإيراد بعض
الروايات التي رويت عنهم.
علماً
بأنّه لم تذكر النسخ المعتمدة في تحقيق هذا الكتاب.
|
تحقيق
: ناصر باقري بيدهندي.
الحجم
: وزيري.
عدد
الصفحات : لكلا الجزءين ١٢٢٥.
نشر
: بوستان كتاب ـ قم ـ إيران / ١٤٢٧ هـ.
* الإمام الرضا عليهالسلام
تاريخ ودراسة.
تأليف
: السيّد محمّـد جواد فضل الله.
استهدف
الكتاب دراسة حياة وتاريخ الإمام الرضا عليهالسلام ، بيّن فيها عقيدة علماء الإماميّة
في كون الأئمّة عليهمالسلام
حجج الله على عباده وأنّهم عالمون غير معلّمين ، كما تطرّق لخُلُقِ الإمام عليّ
بن موسى الرضا عليهالسلام
وسيرته ومواقفه الحكيمة قبال أحداث تلك الحقبة وسياسة المأمون.
اشتمل
الكتاب على عشرين بحثاً بالعناوين التالية : عقيدتنا في أهل البيت عليهمالسلام
، خصائصه ومميزاته ، بين الإمام عليهالسلام والواقفة ، بين الإمام عليهالسلام
والخلفاء ، ولاية العهد ، الإمام عليهالسلام والفضل بن سهل ، النهاية المأساة ،
الإمام والثورات العلوية ، المؤلّفات ، المناظرات ، التوحيد ، الرؤية ، الجبر والتفويض
، التناسخ ، الإمامة ، التفسير ،
|
|
التشريع
، من روائع حديث الإمام ، عظاته وحكمه ، وثيقة ولاية العهد.
تحقيق
: محمّد صادق الغرّاوي.
الحجم
: وزيري.
عدد
الصفحات : ٤٩٥.
نشر
: مؤسسة دار الكتب الإسلامي ـ قم ـ إيران / ١٤٢٨ هـ.
* رسائل الميرزا
القمي ج (١ ـ ٢).
تأليف
: الشيخ أبو القاسم بن محمّـد حسن بن نظر علي الجيلاني الشفتي الچابلاقي القمي
المعروف بـ : (الميرزا القمي) (ت ١٢٣١ هـ).
كتاب
فقهي ، استدلالي ، في مواضيع شتّى ، حيث يحتوي على مجموعة رسائل فقهية كتبها قدسسره
في بعض أبواب الفقه لتوضيح بعض المسائل ذات اللبس والإبهام ، أو ذات الوجوه
المتعدّدة ، أو التي كثر الابتلاء بها ، أو تجدّد وكثر السؤال عنها وعن حكمها.
علماً بأنّ مباحث هذه الرسائل ليست فقهية بحتة ، بل في بعضها نفس فلسفي عرفاني.
يحتوي
هذا الكتاب على إحدى وعشرين رسالة هي : رسالة في بيع الفضولي ، رسالة في بيان
بعض أحكام البيع والشرط ، رسالة في المعاطاة ،
|
رسالة
في تحقيق الغناء ، رسالة في ملك العبد لما في يده ، رسالة في المعاملة
المحاباتية بشرط القرض أو بالعكس ، رسالة في أحكام الجزية في زمن الغيبة ، رسالة
في حكم مدرسة لا يعلم واقفها ، رسالة في العقد على الصغيرة ، رسالة في الطلاق ،
رسالة في الطلاق بعوض عن الخلع ، كتاب القضاء ، رسالة في الميراث ، رسالة في
الزكاة ، رسالة في الشرط ضمن العقد ، رسالة في مسألة (شير بها) ثمن الرضاع ،
رسالة في حكم متاع البيت في صورة التنازع ، رسالة في بعض فروع الضرر ، رسالة في
منجّزات المريض ، رسالة في شرح الحديث المنسوب إلى أمير المؤمنين (حديث أنا
الطين).
اعتمد
في تحقيق هذا الكتاب على نسختين ، خطية وحجرية.
تحقيق
: مكتب الإعلام الإسلامي ـ فرع خراسان الرضوي ، عبّاس التبريزيان.
الحجم
: وزيري.
عدد
الصفحات : ج ١ : ٥٩٢ ، ج ٢ : ١١٢٤.
نشر
: بوستان كتاب ـ خراسان ـ إيران / ١٤٢٨ هـ.
|
|
* حاشية إرشاد
الأذهان.
تأليف
: الشيخ زين الدين بن علي العاملي المعروف بالشهيد الثاني (ت ٩٦٥ هـ).
كتاب
فقهي ، وهو ما دوّنه الشهيد الثاني على إرشاد الأذهان للعلاّمة الحلّي لبيان
وتوضيح بعض عباراته وفك رموزه ، وهو في طريقته وأُسلوبه مشابه لآثاره الفقهية
مثل المسالك والروضة ؛ حيث بيّن فيها بعض المطالب المهمّة التي لا غنى للطالب
عنها.
تبدأ
هذه الحاشية من كتاب الطهارة ، وحتّى الديّات ، أي جميع أبواب الفقه ، وهذا هو
الكتاب الرابع عشر من سلسلة مؤلّفات الشهيد الثاني التي تبنّاها مكتب التبليغات
الإسلامي في الحوزة العلمية في قم.
اعتمد
في تحقيق هذه الحاشية على خمس نسخ خطيّة ، مع مخطوطات لكتبه الأُخرى للتدقيق
والتصحيح أمثال : مسالك
الأفهام ، الروضة البهية ، روض الجنان ، فوائد القواعد ، المقاصد العلية ، وذلك للشبه بينها وبين حاشية
الإرشاد كما ذكر.
تحقيق
: مركز العلوم والثقافة
|
الإسلامية
، قسم إحياء التراث الإسلامي ، رضا المختاري ، والمساعدون : علي أكبر زماني نژاد
، علي المختاري ، السيّد أبو الحسن المطّلبي.
الحجم
: وزيري.
عدد
الصفحات : ٤٦٢.
نشر
: بوستان كتاب ـ قم ـ إيران / ١٤٢٨ هـ.
* الشيعة وفنون
الإسلام.
تأليف
: السيد حسن الصدر.
يعدّ
هذا الكتاب تلخيصاً لكتاب تأسيس
الشيعة لعلوم الإسلام
، وقد تناول فيه المؤلّف تصانيف علماء الشيعة التي تدلّ على تقدم علماء الشيعة
على سائر علماء الإسلام في تأسيس أنواع العلوم وسعة معلوماتهم فيها وتسلّطهم
عليها ، حيث حازوا قصبة السبق فيها على سائر علماء المذاهب الإسلامية تأثراً
بمدرسة أهل بيت الرسول الأعظم محمّـد (صلى الله عليه وآله وسلم).
فقد
رتّب المؤلِّف الكتاب على خمسة عشر فصلاً وعنونها كالتالي : في تقدّم الشيعة في
علوم القرآن ، علوم الحديث ، الأخلاق ، علم السير ، التاريخ الإسلامي ، علم
اللغة ، علم المعاني والبيان والفصاحة والبلاغة ، علم
|
|
العروض
، فنون الشعر في الإسلام ، علم الصرف ، علم النحو العربي.
تحقيق
: السيّد مرتضى مير سجّادي.
الحجم
: وزيري.
عدد
الصفحات : ٦٦٧.
نشر
: مؤسّسة السبطين العالمية ـ قم ـ إيران / ١٤٢٧ هـ.
* تحكيم المباني في
أُصول الفقه ج (١ ـ ٣).
تأليف
: السيّد عبـد الجواد علم الهدى الخراساني.
كتاب
أُصولي ، يعتني ببيان وتحكيم المباحث والمباني الأُصولية التي تقع في طريق
استنباط الحكم الشرعي ، وكذلك حلّ بعض الغوامض في تلك المباني ، معتمداً على
دروس وشروح السيّد الإمام الخميني قدسسره التي اكتسبها من بحوثه ودروسه.
كما
ذكر الأقوال والآراء المختلفة لعلماء الإسلام من أهل الخاصّة والعامّة.
يضمّ
هذا الكتاب بأجزائه الثلاثة أحد عشر مقصداً وهي في : الأوامر ؛ البحث عن
الواجبات المستفادة من أوامر الشارع ، النواهي ، المنطوق والمفهوم ، العامّ
والخاصّ ، المطلق والمقيّد ،
|
المجمل
والمبيّن ، مباحث القطع ، الظنّ ، الأُصول العملية ، التعادل والتراجيح ، وخاتمة
الكتاب في الاجتهاد والتقليد.
تحقيق
: الشيخ حسين آزادي.
الحجم
: وزيري.
عدد
الصفحات : الجزء الأوّل : ٤٦٢ ، الجزء الثاني : ٥٩٩ ، الجزء الثالث : ٥٧٦.
نشر
: منشورات سجدة ـ قم ـ إيران / ١٤٢٧ هـ.
* تفسير القمّي.
تأليف
: الشيخ عليّ بن إبراهيم القمّي (ت ٣٠٧ هـ).
كتاب
يفسر القرآن الكريم تفسيراً روائيّاً ، وذلك من خلال عرض الروايات الواردة عن
النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) وأهل بيته الكرام عليهمالسلام
في معاني وتفسير السور والآيات القرآنية.
يضمّ
هذا السفر : القرآن الكريم في وسط صفحاته ، ويحوطه تفسير الآيات. كما أنّ هذا
الكتاب أُجريت عليه بعض التصحيحات.
تحقيق
ومراجعة : محمّـد الصالحي الأندمشكي.
|
|
الحجم
: وزيري.
عدد
الصفحات : ٧٥٣.
نشر
: منشورات ذوي القربى ـ قم ـ إيران / ١٤٢٨ هـ.
كتب صدرت حديثاً
* أحكام الدماء
الثلاثة.
تأليف
: السيّد شاكر اليوسف.
اهتمَّ
المؤلّف بجمع المسائل الشرعية المختصّة بالنساء فيما ابتلين به من الدماء
الثلاثة (الحيض ، الاستحاضة ، النفاس) ، فجاءت هذه المسائل بأسلوبها الجديد في
عرضها وبيانها وضرب الأمثلة لها مطابقة لفتاوى المرجع الديني سماحة آية الله
العظمى السيّد علي السيستاني (دام ظلّه) ، في ثلاثة فصول معنونة بالعناوين
المذكورة بجميع التفصيلات والتفريعات لأحكام الدماء الثلاثة ، كما جعل في آخره
ملحقاً مجدولاً بما يخصّهن في اختلاف أحوالهنّ.
الحجم
: رقعي.
عدد
الصفحات : ١١٠.
نشر
: الطيّار ـ قم ـ إيران ، وحوزة الهدى للدراسات الإسلامية ـ سنابس ـ
|
البحرين
/ ١٤٢٨ هـ.
* مدرسة الغدير.
تأليف
: عزّ الدين سليم رحمهالله.
بحث
الكتاب في حديث الغدير ـ من منظارين : أحدهما التاريخي في : ظروفه ، ورواته ،
ومدلوله. والآخر في : أثر الفكر الإسلامي في الحياة ـ في بحثين مستقلّين ، يبيّن
من خلالهما قوّة المنهج العلمي الواضح في صحّة حديث الغدير ؛ بالنصّ على خلافة
أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب عليهالسلام ، وتأثير مدرسة الرسول الأعظم (صلى
الله عليه وآله وسلم) وأهل بيته الأطهار على هداية الأُمّة ونجاتها ، وقد اقتصر
الكتاب بسائر مواضيعه وبحوثه على هذين العنوانين.
الحجم
: وزيري.
عدد
الصفحات : ٢١٦.
نشر
: زيد للنشر ـ بغداد ـ العراق ، ودار الزهراء ـ بيروت ـ لبنان / ١٤٢٨ هـ.
* بنو إسرائيل
والحضارة المصرية.
تأليف
: ماجدة المؤمن.
كتاب
يقدِّم دراسة مختصرة عن تاريخ
|
|
بني
إسرائيل المقرون بالزيف والتزوير ، فيفنّد مزاعمهم ليتبيّن للقارئ مدى تطاولهم
وترفّعهم على سائر أبناء البشر ، حيث ادّعوا أنّهم الشعب المختار وأبناء الله؟؟
وقد
أماطت المؤلّفة الستار عن معتقداتهم الواهية وسلوك عباداتهم المتأثّرة بسالفهم
الوثني وتجاسرهم وتجاوزهم على أنبياء الله.
اشتمل
الكتاب على مقدّمة ومدخل ـ في : أهمّية الحضارة المصرية في التاريخ ـ وعشرة فصول
في : إبراهيم الخليل عليهالسلام والحضارة المصرية ، إسرائيل
والعبرانيّون والحضارة المصرية ، يوسف عليهالسلام وزيراً عند المصريّين ، دخول بني
إسرائيل مصر ، تجمّع بني إسرائيل في مصر ، موسى عليهالسلام والفراعنة ، الموسويّون واليهود
والصهاينة ، خروج بني إسرائيل من مصر ، تيه قوم موسى عليهالسلام
في سيناء ، غضب الله الدائم على اليهود ؛ والخاتمة.
الحجم
: وزيري.
عدد
الصفحات : ٣٧٦.
نشر
: دار الهادي ـ بيروت ـ لبنان / ١٤٢٨ هـ.
|
* لمحات من الصراع
السياسي في الإسلام ج ١.
تأليف
: السيّد محمّـد بحر العلوم.
تناول
المؤلّف في هذا الجزء من كتابه العهد الأُمويّ في دراسة موضوعية يكشف القناع فيه
عن زيغ بني أُميّة وضلالهم ؛ ليتبلور للقارئ منهج أهل بيت الرسول الأعظم محمّـد
(صلى الله عليه وآله وسلم) وسيرتهم الإلهية الحقّة.
اشتمل
الكتاب على بابين في : صراع المبادئ وفي : سبيل بناء الملك. وقد ضمّ كلّ باب
منهما ثلاثة فصول ، وفصول الباب الأول عبارة عن : بداية الصراع ، في خضمِّ
الصراع ، معاوية والإمام الحسن. وفصول الباب الثاني هي : عوامل البناء ، عواصف
في وجه النظام ، الآمال والأعمال.
الحجم
: وزيري.
عدد
الصفحات : ١٣٨١.
نشر
: زيد للنشر ـ بغداد ـ العراق ، ودار الزهراء ـ بيروت ـ لبنان / ١٤٢٨ هـ.
* العبد العالم
المنهج والحياة.
تأليف
: عماد الهلالي.
|
|
قدّم
الكتاب دراسة عن حياة الخضر عليهالسلام وأسرار شخصيّته مبتدِئاً دراسته
بالحوار المذكور في القرآن الكريم بينه وبين النبيِّ موسى عليهالسلام
وما دار حوله من بحوث ومعارف ، كما ذكر آثاره في البلاد الإسلامية ، وسرد القصص
الواردة فيه ، وارتباطه بآل الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) وأسرارهم.
اشتمل
الكتاب على مقدّمة وأربعة فصول في : الولادة والنشأة ، موسى والعبد العالم في
القرآن ، العبد نبيّ أم عالم ، الخضر رؤية صوفيّة.
الحجم
: وزيري.
عدد
الصفحات : ٤٠٠.
نشر
: بوستان كتاب ـ قم ـ ايران / ١٤٢٨ هـ.
* وصاية أمير
المؤمنين في القرآن والسنّة.
تأليف
: سعيد أبو معاش.
كتاب
اعتنى بإثبات الوصاية بعد النبيّ الأكرم (صلى الله عليه وآله وسلم) لأمير
المؤمنين علي ابن أبي طالب عليهالسلام ، معتمداً على كتب الفريقين في ذكر
الآيات القرآنية والروايات وسردها من غير تبويب لها ، بل اكتفى بذكر العناوين
وفهرسة
|
للمواضيع
، والجدير بالذكر أنّ مقدّمة الكتاب تبيّن للقارئ مدى اهتمام علماء الإمامية
بوصايا رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وإهمال الجانب الآخر لها ، مضافاً
لما نسبوه إلى غير صفاته الشريفة وما جحدوه من حقّه (صلى الله عليه وآله وسلم).
الحجم
: وزيري.
عدد
الصفحات : ٥٥٢.
نشر
: منشورات لقاء ـ قم ـ إيران ، ومؤسسة العطار الثقافية ـ النجف الأشرف ـ العراق
/ ١٤٢٨ هـ.
* تجلّيات الرّحمة
في الصلاة على أهل العصمة.
تأليف
: الدكتور عبـد الكريم شمشيري.
عرض
الكتاب بحثاً مبسّطاً في الآثار المعنوية للصلاة على محمّـد وآله الطيّبين
الطّاهرين ، ذاكراً على إثره التجارب الحيّة والقصص والأخبار الواردة بهذا الشأن
، كما تطرّق لنقل ما تيسّر له من معارف الدين الحنيف المؤثّرة في تربية النفس ،
مؤكِّداً على روح الإيمان ، وحصول الطمأنينة في الركون والالتزام بمبادئ الإسلام.
وقد
قام بترجمته من الفارسية إلى
|
|
العربية
: حامد الطائي.
الحجم
: رقعي.
عدد
الصفحات : ١٧٦.
نشر
: مؤسسة سرآمدكاوش ـ طهران ـ إيران / ١٤٢٨ هـ.
* عليٌّ في التزام
الحقِّ.
تأليف
: ضياء الدين زين الدين.
خاض
المؤلّف دراسة تاريخيّة علميّة في مشهد يوم الغدير وولاية أمير المؤمنين علي بن
أبي طالب عليهالسلام
، والنصوص الواردة في هذا الشأن من الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله وسلم) ،
كالتزام بما يشرّعة الدين الحنيف وينطق به شخص الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم)
، حيث قدّم بحثاً مفصّلاً بهذا الشأن.
وقد
فاز الكتاب بالجائزة الاُولى في مهرجان الإمام عليّ عليهالسلامبمناسبة
مرور ١٤ قرناً على يوم الغدير.
اشتمل
الكتاب على : مقدّمة وتمهيد وتسعة أبواب في : مشهد الغدير ودلالاته ، الولاية
والوضوح الإسلامي ، الولاية والواقعية الإسلامية ، عليّ مع الحقّ والحقّ مع عليّ
، مبدأ العصمة ، في علم عليّ عليهالسلام ، علم عليّ عليهالسلامبالغيب
، عليّ وخرق النواميس الطبيعية ،
|
الولاية
في التزام المؤمن.
الحجم
: وزيري.
عدد
الصفحات : ٥٢٤.
نشر
: زيد للنشر ـ بغداد ـ العراق ، ودار الزهراء ـ بيروت ـ لبنان / ١٤٢٨ هـ.
* صلح الإمام الحسن
وثورة الحسين.
تأليف
: الشيخ محسن الأراكي.
استعرض
الكتاب دراسة موجزة في السنن الإلهية ، سلّط الضوء فيها على صلح الإمام الحسن
وثورة الإمام الحسين عليهماالسلام ، وذلك من منظور السنن التاريخية في
القرآن الكريم.
اشتمل
الكتاب على : مقدّمة وأربعة مواضيع في : سنن القيادة الإلهية في التاريخ ، سنّة
المرحليّة في غيبة القيادة الإلهية ، صلح الإمام الحسن على ضوء سنن القيادة
الإلهية ، ثورة الإمام الحسين من منظور سنن القرآن.
الحجم
: رقعي.
عدد
الصفحات : ١١٢.
نشر
: المجمع العالمي لأهل البيت عليهمالسلام ـ قم ـ إيران / ١٤٢٨ هـ.
* حوار في الإمامة.
تأليف
: الشيخ محسن الأراكي.
|
|
ضمّ
الكتاب في طيّ صفحاته حواراً ـ عقائديّاً ، وجدلاً علميّاً ، بعيداً عن النزعات
الطائفية والتعصّبات المذهبية ـ بين شخصيّتين مرموقتين على الصعيدين العلمي
والسياسي ، وهما : الشيخ محسن الأراكي ، والدكتور محمّـد المسعري ، جرت بينهما
مساجلات علميّة في مفهوم الإمامة ، يقف القارئ فيها على مواقف ومنعطفات البحث
بدراسة وتعقّل وتفهّم.
اشتمل
الكتاب على : مدخل إلى الجدل الطائفي في الإسلام ، وثلاث رسائل بُودِلت بين
الشخصيتين ، الأُولى : للشيخ محسن الأراكي ، والثانية : للدكتور محمّـد المسعري
، والثالثة : للشيخ محسن الأراكي.
الحجم
: رقعي.
عدد
الصفحات : ٢٥٦.
نشر
: المجمع العالمي لأهل البيت عليهمالسلام ـ قم ـ إيران / ١٤٢٨ هـ.
* الشيعة الفرقة
الناجية (ج ١).
تأليف
: سعيد أبو معاش.
انتهج
الكتاب دراسة مكثّفة في إثبات أنّ الشيعة هم الفرقة الناجية ، وإثبات ولاية أهل
بيت الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله وسلم)
|
ووجوب
طاعتهم ، كفرض إلهي أتت به الشريعة السمحاء ، معتمداً على آيات الكتاب الحكيم
وأحاديث رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) التي حفلت بها كتب الفريقين ، كما
عالج شبهات المنكرين وردّ مزاعمهم.
اشتمل
الكتاب على : مقدّمة وتسعة فصول ، في : أحاديث افتراق الأُمّة ، السبب في اختلاف
المذاهب في الفروع والأُصول ، وجوب التسليم لأهل البيت عليهمالسلام
، تسمية الشيعة في الحديث الشريف بالشيعة ، عقائد الشيعة والشبهة الموجهة إِليهم
من النواصب ، نشأة الشيعة والتشيّع في الإسلام ، آيات الولاية في القرآن ،
الأوامر الإلهية في القرآن بالتزام مذهب أهل البيت عليهمالسلام ، الأوامر الالهية في القرآن باتّباع
أئمّة أهل البيت عليهمالسلام.
الحجم
: وزيري.
عدد
الصفحات : ٨١٦.
نشر
: مؤسّسة السيّدة المعصومة عليهاالسلام ـ قم ـ إيران / ١٤٢٨ هـ.
* بحوث معاصرة في
الساحة الدولية.
تأليف
: الشيخ محمّـد السند.
يعتبر
هذا الكتاب هو الإصدار الثالث
|
|
من
سلسلة دراسات في الفكر الإسلامي المعاصر في ضوء مدرسة أهل البيت عليهمالسلام
، حيث قام المؤلف بردّ الإثارات المناوئة لمدرسة أهل البيت عليهمالسلام
، وتبيين مدى تأثير هذه المدرسة على الصعيد العالمي والدولي.
وهو
مجموعة لمحاضرات ألقاها المؤلّف في مدينة المنامة البحرينية في أيّام شهر محرّم
خلال أربع سنوات ، وقد ركّز البحث فيه على الأبواب الأربعة التالية : إثارات
العلمانية الغربية حول الإسلام ، النهضة الحسينية ومفهوم الإرهاب والسلام ،
عاشوراء ومفهوم العولمة ، العدالة الاجتماعية.
كما
جعل لكلِّ بابين من هذه الأبواب الأربعة فهرسة مستقلّة بهما.
الحجم
: وزيري.
عدد
الصفحات : ٤١٧.
نشر
: مركز الأبحاث العقائدية ـ قم ـ إيران / ١٤٢٨ هـ.
* المدخل إلى دراسة
نصِّ الغدير.
تأليف
: الشيخ محمّـد مهدي الآصفي.
تعرض
الكتاب الى دراسة في نصّ حديث الغدير ومسألة الإمامة والولاية
|
بعد
الرسول الأعظمّ (صلى الله عليه وآله وسلم) ، حيث كانت ولا زالت محلّ اختلاف وبحث
بين فرق المسلمين ، فقد عالجها المؤلّف في قراءته لتاريخ الكلام والفقه
الإسلاميين ، وذلك من خلال ثلاثة اتّجاهات تعدّ ملتقى تلك الاختلافات ، وهي :
أوّلاً
: نظرية انعقاد الإمامة بالغلبة والثورة المسلّحة.
ثانياً
: نظرية الاختيار ، حيث تعدّ هاتان النظريّتان لجمهور أهل السنة.
وثالثاً
: نظرية النصّ ، وهي نظريّة الشيعة الإمامية.
الحجم
: رقعي.
عدد
الصفحات : ٢٠٢.
نشر
: المجمع العالمي لأهل البيت عليهمالسلام ـ قم ـ إيران / ١٤٢٨ هـ.
* تاريخ الإسلام.
تأليف
: مهدي پيشوائي.
كتاب
قدّم فيه المؤلّف عرضاً تحليليّاً لتاريخ الإسلام من العصر الجاهلي وحتى وفاة
الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله وسلم) ، وهو نتاج وحاصل لما قدّمه المؤلّف
طيلة أكثر من عقد من تدريسه في معاهد التعليم العالي والمؤسسات العلمية ،
معتمداً فيه على تدوين لنصوص الردّ على الشبهات
|
|
والأسئلة
التي تثار في قاعة الدرس ، كما ذكر مقدّمة ملخّصة عن أهمّ الأُمور التي ابتنى
عليها هذا التأليف.
اشتمل
الكتاب على خمسة أبواب في : بحوث تمهيدية ، محمّـد (صلى الله عليه وآله وسلم) من
ولادته الى مبعثه ، من البعثة إلى الهجرة ، من الهجرة إلى الدعوة العالمية ، من
الدعوة العالمية إلى وفاة الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) ، وقد احتوى كلّ باب
منه على فصول وقد قام بترجمته من الفارسية إلى العربية : خليل زامل العاصمي.
الحجم
: وزيري.
عدد
الصفحات : ٣٣٠.
نشر
: المجمع العالمي لأهل البيت عليهمالسلام ـ قم ـ إيران / ١٤٢٨ هـ.
* رسالة في
المتعتين.
تأليف
: السيّد علي الحسيني الميلاني.
كتاب
من سلسلة أبحاث (اعرف الحقّ تعرف أهله) برقم (٥) ، تناول فيه المؤلّف البحث في
متعة الحجِّ ومتعة النساء ، استناداً إلى كتاب الله وسنة رسوله (صلى الله عليه
وآله وسلم) ، حيث كان عمل الأُمّة بهما في حياته (صلى الله عليه وآله وسلم) وبعد
رحيله ، حتّى
|
فوجئوا
بتحريمهما بعد شطر من خلافة عمر بن الخطّاب.
الحجم
: رقعي.
عدد
الصفحات : ٦٢.
نشر
: مركز الحقائق الإسلامية ـ قم ـ إيران / ١٤٢٧ هـ.
* نزول سورة هل أتى
في أهل بيت المصطفى.
تأليف
: السيّد علي الحسيني الميلاني.
كتاب
من سلسلة أبحاث (اعرف الحقَّ تعرف أهله) برقم (٩) ، تناول فيه تفسير آيات من
سورة الدهر النازلة في أهل بيت النبوّة صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين ، وذلك
استناداً إلى روايات أهل السنّة ، حيث تمّت بفصلين في سند الحديث ورواته ،
والدلالة.
الحجم
: رقعي.
عدد
الصفحات : ٦٢.
نشر
: مركز الحقائق الإسلامية ـ قم ـ إيران / ١٤٢٧ هـ.
* وصيّة النبي (صلى
الله عليه وآله وسلم).
تأليف
: علي موسى الكعبي.
عرّج
هذا الكتاب إلى موضوع وصية
|
|
النبيّ
الأكرم (صلى الله عليه وآله وسلم) في أُمّته والتي تعدّ من أهمّ الأحداث وأخطرها
في تغيير مسير الرسالة ، فبحثها تاريخيّاً منذ تباشير الدعوة الإسلامية في يوم
الدار ونزول آية الإنذار في تعيين الوصيّ الشرعي للأُمّة ، كما بحثها عقائديّاً
وأنّها امتداد للخطّ الرسالي ، حيث يمثّل الوصيّ شخصية الرسول الأعظم (صلى الله
عليه وآله وسلم).
دارت
مباحث الكتاب في ثلاثة فصول : معنى الوصيّة وتشريعها ، وصيّة النبيّ في الحديث
والأثر ، والوصيّة في الشعر العربي.
الحجم
: رقعي.
عدد
الصفحات : ١٥٢.
نشر
: مركز الرسالة ـ قم ـ إيران ١٤٢٧ هـ.
* في مقارنة
الأديان.
تأليف
: صائب عبـد الحميد.
قدّم
الكتاب عرضاً موجزاً في المقارنة بين الأديان السماويّة الثلاثة : اليهودية
المسيحية والإسلام ، ومدى اختلاف العقائد فيها وتأثيرها على ثقافات الأُمم ، وهو
حصيلة لبحوث ودراسات قدّمت في هذا المجال.
اشتمل
على : مقدّمة وثلاثة فصول
|
بمباحثها
وخاتمة عامّة في : معالم أساسية في التوراة ، معالم في الإنجيل ، معالم في
القرآن الكريم.
الحجم
: رقعي.
عدد
الصفحات : ١٤٢.
نشر
: مركز الرسالة ـ قم ـ إيران / ١٤٢٧ هـ.
* موسوعة عبد الله
بن عبّاس ج (١ ـ ٥).
تأليف
: السيد محمّـد مهدي السيد حسن الموسوي الخرسان.
قراءة
في التاريخ الإسلامي ، ودراسة تحليلة لشخصيّة الصحابي الجليل ابن عمِّ رسول الله
(صلى الله عليه وآله وسلم) وحَبر الأُمّة وترجمان القرآن عبـد الله بن عبّاس رضياللهعنه
، اعتنت بتنزيه هذه الشخصية الفذّة من الملابسات والمتناقضات القائمة حولها ،
كما بيّنت مقامه الشامخ ، ومدى تأثيره وسبره في مجالات التفسير والحديث والفقه
والأدب.
اشتملت
الأجزاء الخمسة حسب ترتيبها على العناوين التالية : أحداث ربع قرن منذ ولادة ابن
عبّاس وحتّى وفاة النبيّ الأكرم (صلى الله عليه وآله وسلم) ، أحداث ما بعد وفاة
الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله وسلم) إلى نهاية عهد
|
|
عثمان
، ومن أوّل خلافة الإمام عليّ عليهالسلامحتّى شهادته سنة ٤٠ هـ ، وسيرة ابن
عبّاس في ولايته على البصرة وما رافقها من أحداث ، وبداية حكومة بني أُميّة
وحتّى وفاته رضياللهعنه
سنة ٦٨ هـ.
الحجم
: وزيري.
عدد
الصفحات : ج ١ : ٤٨٨ ، ج ٢ : ٣٥٨ ، ج ٣ : ٢٨٦ ، ج ٤ : ٣٨٢ ، ج ٥ : ٥٢١.
نشر
: مركز الأبحاث العقائدية ـ النجف الأشرف ـ العراق / ١٤٢٨ هـ.
* ديوان الولائيّات.
للحاج
أحمد الشيخ محمّـد السماوي.
يضمّ
بين طيّاته قصائد ولائية من الشعر القريض مدحاً ورثاءاً لنبيّ الرحمة محمّـد
(صلى الله عليه وآله وسلم) ، وآل بيته الميامين عليهمالسلام ، وكذلك يعرّج على الأراضي المقدّسة
التي تضمنت أبدانهم الطاهرة ، كما يذكر العمل الغادر والإجرامي الذي أصاب ضريح
الإمامين العسكريين عليهماالسلام ، وقصائد لاستنهاض صاحب العصر
والزمان (عج).
الحجم
: وزيري.
عدد
الصفحات : ٨٦.
|
نشر
: دار الضياء للطباعة والنشر ـ النجف الأشرف ـ العراق / ١٤٢٨ هـ.
* أساسيّات المنطق.
تأليف
: الشيخ محمّـد صنقور عليّ.
كتاب
تدور مواضيعه حول المباحث المتعلّقة بعلم المنطق وأساسيّاته التي لها فائدة
جليّة لطالب العلم.
يحتوي
هذا المجلّد على المباحث التالية : مقدّمة في المنطق ، التصوّر والتصديق ، مباحث
الألفاظ ، مبحث الدلالات ، تقسيمات الألفاظ ، مباحث الكلّي والجزئي ، النسب
الأربعة ، الكلّيّات الخمس ، تقسيمات النوع والجنس والفصل ، الذاتي والعرضي ،
معنى الحمل وتقسيماته ، مباحث التعريف والقسمة ، مباحث القضايا ، مباحث الحجّة.
الحجم
: وزيري.
عدد
الصفحات : ٤٧٠.
نشر
: بهمن آرا ـ قم ـ إيران / ١٤٢٧ هـ.
* ديوان القرن
الحادي عشر ج .
تأليف
: محمّـد صادق محمّـد الكرباسي.
|
|
الكتاب
هو جزءٌ من دائرة المعارف الحسينيّة ، تناول فيه المؤلّف الشعر والشعراء
الحسينيّين في القرن الحادي عشر ، كما قدّم دراسة عن هذا القرن ومدى تأثّر الشعر
العربي بقضية الحسين عليهالسلام وتبلور هذا الفنّ وتأثيره آنذاك على
المجتمع الإسلامي ، نضّد المؤلّف القصائد فيه حسب ترتيب حروف الهجاء ابتداءً
بقافية الهمزة المكسورة وحتّى قافية الياء.
الحجم
: وزيري.
عدد
الصفحات : ٤٧٨.
نشر
: المركز الحسيني للدراسات ، لندن / ١٤٢٨ هـ.
* الصحيفة
الحسينيّة الكاملة ج .
تأليف
: محمّـد صادق محمّـد الكرباسي.
الكتاب
هو جزءٌ من دائرة المعارف الحسينيّة ، جمع فيه المؤلّف الأدعية المأثورة عن
الإمام أبي عبـد الله الحسين عليهالسلام ، وقد بيّن في مقدّمة الكتاب معنى
الدعاء وآثاره المعنوية في تربية النفس وتكاملها بارتباطها مع بارئها ، وقد
ميّزت الأدعية بخطّ نسخ جميل ، ورقّم عباراتها بأرقام حيث جعل
|
في
الهامش لكلِّ رقم شرحاً للعبارة المعنيّة.
الحجم
: وزيري.
عدد
الصفحات : ٤٨٢.
نشر
: المركز الحسيني للدراسات ، لندن / ١٤٢٨ هـ.
* العامل السياسي
لنهضة الحسين عليهالسلام
ج .
تأليف
: محمّـد صادق محمّـد الكرباسي.
الكتاب
هو جزءٌ من دائرة المعارف الحسينيّة ، قدّم المؤلّف فيه بحثاً عن سيرة أهل البيت
عليهمالسلام
وسياستهم الإلهية العادلة التي انبسطت في ربوع الأُمّة فترة من الزمن ، حيث
تمتّعت الأُمّة بالعدالة والشفقة والرحمة بعيدة عن أساليب الظلم والاستبداد ،
كما بيّن فيه سلوك أهل بيت العصمة عليهمالسلام وسلوك الإمام الحسين عليهالسلام
خاصّة في المدينة ومكّة وفي مسيرته الحسينية الخالدة.
الحجم
: وزيري.
عدد
الصفحات : ٤٤٢.
نشر
: المركز الحسيني للدّراسات ، لندن / ١٤٢٨ هـ.
|
|
* معجم نسـاء
الحديث ج (١ ـ ٤).
تأليف
: فاضل جاسم الجبوري.
عمد
المؤلّف إلى دراسة موسّعة في كتب التاريخ والحديث والرجال والتراجم عند الفريقين
، مستقرئاً لتراجم النساء من الراويات والمحدِّثات ، فكان هذا المجهود عبارة عن
موسوعة تجمع تراجمهنّ ، كما أضاف إليهنّ الناشطات في مجال الحديث الشريف أو من
لها إجازة في الرواية أو مصنّف فيه ، وقد رتّبهنّ على حروف المعجم ، حيث تمّ
الكتاب في ثلاثة أجزاء ، وقد ضمّ الجزء الرابع منه الفهارس تسهيلاً للباحث.
الحجم
: وزيري.
عدد
الصفحات : الجزء الأوّل : ٤٠٩ ، الجزء الثاني : ٣٨٨ ، الجزء الثالث : ٤١٤ ،
الجزء الرابع : ٢١٦.
نشر
: منشورات مركز الأمين ـ كربلاء ـ العراق / ١٤٢٧ هـ.
* نهضة كربلاء
والعزّة الحسينيّة.
تأليف
: الشيخ عدنان فرحان.
قام
المؤلّف بدراسة تاريخية لنهضة سيّد الشهداء أبي عبـد الله الحسين عليهالسلام
،
|
وقف
فيها عند بعض المواقف والكلمات والخطب التي تجسّدت فيها العزّة والكرامة
الحسينية ، حيث بيّن عبرها خلوص كلمته المقدّسة عليهالسلام ، ومدى تعايشها مع حياة الكرامة
الإنسانية التي تأبى الضيم وتبحث عن الحقِّ والعدالة.
اشتمل
الكتاب على : مقدّمة وستّة أبواب في : سياسة معاوية في إذلال المسلمين ، سياسة
يزيد بن معاوية وولاته في إذلال الأُمّة الإسلامية ، مع الحسين عليهالسلام
في رفضه لبيعة يزيد بن معاوية ، أحداث الكوفة واستشهاد مسلم بن عقيل ، مع الحسين
في طريقه إلى كربلاء ، مع الحسين في كربلاء.
وفي
آخره ملحق أدبي ظمّ مجموعة أشعار أُنشدت في العزّة والكرامة الحسينية.
حجم
: وزيري.
عدد
الصفحات : ٦٠٧.
نشر
: منشورات المكتبة الحيدرية ـ قم ـ إيران / ١٤٢٨ هـ.
* صلاة التراويح
سنّة مشروعة أو بدعة محدثة.
تأليف
: الشيخ جعفر الباقري.
دراسة
تحليلية ، مشفوعة بالأدّلة من
|
|
مصادرها
على نوع من أنواع الصلاة التي يعتمدها ويعمل بها أهل العامّة في شهر رمضان خاصّة
، تعرف عندهم بـ : (صلاة التراويح) ، فيلقي الضوء على الرواية التي تناولت هذه
الصلاة والمروية في صحيح
البخاري ، والتي تبيّن كيفية وضعها وابتداعها
، ومَنْ ابتدعها ، ثمّ يبيّن موقف النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وأهل بيته عليهمالسلام
منها ، متناولاً للأدلّة الدالّة على عدم مشروعيّتها ، وإيراد حجّة المخالف الذي
يرى مشروعيّتها وردّه.
فجاء
الكتاب بسبعة فصول ، هي : صلاة التراويح نقطة خلاف حولها ، موقف النبيّ (صلى
الله عليه وآله وسلم) وأهل بيته منها ، أدلّة ومؤيّدات إضافية على عدم
مشروعيّتها ، صلاة التراويح هل هي بدعة حسنة؟ وهل هي مشمولة بحديث سنّة الخلفاء
الراشدين؟ صلاة التراويح اجتهاد في مقابل النصّ ، صلاة التراويح بصماتها على
حياة المسلم.
وهذا
الكتاب الثالث من سلسلة (ردّ الشبهات) لمركز الإبحاث العقائدية.
الحجم
: وزيري.
عدد
الصفحات : ٢٧١. نشر : مركز الابحاث العقائدية ـ قم ـ إيران / ١٤٢٧ هـ.
|
* غيبة الإمام
المهدي عند الإمام الصادق عليهالسلام.
تأليف
: السيّد ثامر هاشم العميدي.
جاء
هذا الكتاب في الردّ على الشبهات التي أُثيرت ضدّ الشيعة الإثنى عشرية في
عقيدتهم بالإمام المهدي المنتظر عليهالسلام ، حيث ادّعى المنكرون أنّها من
إبداعات متكلّمي الشيعة في القرنين الثالث والرابع الهجريين ، من أجل استمرار
مذهبهم بعد وفاة الإمام العسكري عليهالسلام ـ بلا عقب ـ على حدّ زعمهم ، فردّ
الكتاب على مزاعمهم بأنّها عقيدة ثابتة منذ عهد الإمام الصادق عليهالسلام
، وقد نطق بها رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ودوّنتها كتب الفريقين.
اشتمل
الكتاب على : مقدمة وخلاصة وثلاثة أبواب بمختلف فصولها في : معرفة الإمام الغائب
قبل ولادته ، ومعرفة غيبة الإمام الثاني عشر عليهالسلام قبل حدوثها ، ودور الإمام الصادق عليهالسلام
في ردّ الشبهات المثارة حول الغيبة والغائب.
الحجم
: رقعي.
عدد
الصفحات : ٣٢٨.
نشر
: مركز الرسالة ـ قم ـ إيران / ١٤٢٧ هـ.
|
|
* من بلاغة الإمام
علي عليهالسلام في نهج البلاغة.
تأليف
: عادل حسن الأسدي.
دراسة
وشرح لأهمّ الصور البلاغية في نهج البلاغة ، حيث يورد المؤلّف كلامه عليهالسلام
ويبيّن الصور البلاغية ؛ بالإضافة إلى شرح معاني بعض المفردات وكذلك الإشارة الى
بعض التعليقات لشارحي النهج ، وبيان بعض الاستعارات.
يضمّ
هذا الكتاب : تمهيداً ، وثلاثة أبواب ، وملحقاً للمصطلحات البلاغية. أمّا
التمهيد فيشتمل على : مميّزات الخطب وأنواعها ، مميّزات الرسائل وأنواعها ،
مميّزات الأقوال والحكم ، أقوال العلماء والأُدباء في بلاغة الإمام عليّ عليهالسلام
، أثر نهج البلاغة في الأدب العربي. والأبواب هي : الصور البلاغية في الخطب ،
الصور البلاغية في الرسائل ؛ الصور البلاغية في الحكم.
الحجم
: وزيري.
عدد
الصفحات : ٦٦٠.
نشر
: مؤسّسة المحبّين ـ قم ـ إيران / ١٤٢٧ هـ.
*
* *
|
|