بسم الله الرحمن الرحيم

حرف النون

(باب النون مع الهمزة)

(نأج) (ه) فيه «ادع ربّك بِأَنْأَجِ ما تقدر عليه» أى بأبلغ ما يكون من الدّعاء وأضرع. يقال : نَأَجَ إلى الله : أى تضرّع إليه. والنَّئِيجُ : الصّوت. ونَأَجَتِ الرّيح ، تَنْأَجُ.

(نأد) (س) فى حديث عمر والمرأة العجوز «أجاءتنى النَّآئِدُ (١) إلى استيشاء (٢) الأباعد» النَّآئِدُ (٣) : الدّواهى ، جمع نَآدَى (٤). والنَّآدُ (٥) والنَّؤُودُ : الدّاهية. تريد أنّها اضطرّتها الدّواهى إلى مسألة الأباعد.

(نأنأ) (ه) فى حديث أبى بكر «طوبى لمن مات فى النَّأْنَأَةِ» أى فى بدء الإسلام حين كان ضعيفا ، قبل أن يكثر أنصاره والداخلون فيه. يقال : نَأْنَأْتُ عن الأمر نَأْنَأَةً ، إذا ضعفت عنه وعجزت. ويقال : نَأْنَأْتُهُ ، بمعنى نَهْنَهْتُهُ ، إذا أخّرته وأمهلته.

[ه] ومنه حديث عليّ «قال لسليمان بن صرد ، وكان تخلّف عنه يوم الجمل ثم أتاه بعد ، فقال : تَنَأْنَأْتَ وتربّصت ، فكيف رأيت الله صنع؟» أى ضعفت وتأخّرت.

(باب النون مع الباء)

(نبأ) (س) فيه «أنّ رجلا قال له : يا نَبِىءَ الله ، فقال : لا تَنْبِرْ باسمى ، إنّما أنا نبىّ الله» النَّبِىءُ : فعيل بمعنى فاعل للمبالغة ، من النَّبَإِ : الخبر ، لأنه أَنْبَأَ عن الله ، أى أخبر. ويجوز فيه تحقيق الهمز وتخفيفه. يقال : نَبَأَ ونَبَّأَ وأَنْبَأَ.

__________________

(١) فى الأصل ، وا : «النائد» وما أثبت من اللسان ، والقاموس.

(٢) فى اللسان : «استثناء» خطأ. وانظر «وشى» فيما يأتى.

(١) فى الأصل ، وا : «النائد» وما أثبت من اللسان ، والقاموس.

(٣) فى الأصل ، وا : «نأدى» وهو بوزن فعالى ، كما فى اللسان ، والقاموس.

(٤) فى الأصل ، وا : «والنّأد». وهو بوزن سحاب. كما نص فى القاموس :

قال سيبويه : ليس أحد من العرب إلّا ويقول : تَنَبَّأَ مسيلمة ، بالهمز ، غير أنّهم تركوا الهمز فى النَّبِىِ ، كما تركوه فى الذّرّيّة والبريّة والخابية ، إلّا أهل مكة فإنهم يهمزون هذه الأحرف الثّلاثة ، ولا يهمزون غيرها ، ويخالفون العرب فى ذلك.

قال الجوهرى (١) : «يقال : نَبَأْتُ على القوم (٢) إذا طلعت عليهم ، ونَبَأْتُ من أرض إلى أرض ، إذا خرجت من هذه إلى (٣) هذه. قال : وهذا المعنى أراده (٤) الأعرابىّ بقوله : يا نَبِىءَ الله ، لأنه خرج من مكة إلى المدينة ، فأنكر عليه الهمز لأنه ليس من لغة قريش».

وقيل : إنّ النّبىّ مشتقّ من النّباوة ، وهى الشىء المرتفع.

ومن المهموز شعر عبّاس بن مرداس يمدحه :

يا خاتم النُّبَآءِ إنّك مرسل

بالحقّ (٥) كلّ هدى السّبيل هداكا

ومن الأوّل حديث البراء «قلت : ورسولك الّذى أرسلت. فردّ علىّ وقال : ونبيّك الّذى أرسلت» إنّما ردّ عليه ليختلف اللّفظان ، ويجمع له الثّناءين ، معنى النّبوّة والرّسالة ، ويكون تعديدا للنّعمة فى الحالين ، وتعظيما للمنّة على الوجهين.

والرّسول أخصّ من النبىّ ، لأنّ كلّ رسول نبىّ ، وليس كلّ نبىّ رسولا.

(نبب) ـ فى حديث الحدود «يعمد أحدهم إذا غزا الناس فَيَنِبُ كنبيب التّيس» النَّبِيبُ : صوت التّيس عند السّفاد.

(ه) ومنه حديث عمر «ليكلّمنى بعضكم ، ولا تَنِبُّوا (٦) نبيب التّيوس» أى تصيحوا.

وحديث عبد الله بن عمرو «أنه أتى الطّائف فإذا هو يرى التّيوس تلبّ ، أو تَنِبُ على الغنم».

__________________

(١) حكاية عن أبى زيد.

(٢) أنبأ نبأ ونبوءا. كما فى الصحاح.

(٣) فى الصحاح : «إذا خرجت منها إلى أخرى».

(٤) فى الأصل ، وا : «أراد» وأثبت ما فى الصحاح.

(٥) فى اللسان : «بالخير».

(٦) فى الهروى ، واللسان : «ولا تنبّوا عندى» ويوافق روايتنا ما فى الفائق ٣ / ٦١

(نبت) ـ فى حديث بنى قريظة «فكلّ من أَنْبَتَ منهم قتل» أراد نَبَاتَ شعر العانة ، فجعله علامة للبلوغ ، وليس ذلك حدّا عند أكثر أهل العلم ، إلّا فى أهل الشّرك ؛ لأنهم لا يوقف على بلوغهم من جهة السّنّ ، ولا يمكن الرّجوع إلى قولهم ، للتّهمة فى دفع القتل وأداء الجزية.

وقال أحمد : الْإِنْبَاتُ حدّ معتبر تقام به الحدود على من أَنْبَتَ من المسلمين. ويحكى مثله عن مالك.

وفى حديث عليّ «إنّ النبى صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال لقوم من العرب : أنتم أهل بيت أو نَبْتٍ؟ فقالوا : نحن أهل بيت وأهل نبت» أى نحن فى الشّرف نهاية ، وفى النَّبْتِ نهاية. أى يَنْبُتُ المال على أيدينا. فأسلموا.

(س) وفى حديث أبى ثعلبة «قال : أتيت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم فقال : نويبتة ، فقلت : يا رسول الله ، نويبتة خير أو نويبتة شرّ؟» النُّوَيْبِتَةُ : تصغير نابتة ، يقال : نبتت لهم نَابِتَة : أى نشأ فيهم صغار لحقوا الكبار ، وصاروا زيادة فى العدد.

(ه) ومنه حديث الأحنف «أن معاوية قال لمن ببابه : لا تتكلّموا بحوائجكم ، فقال : لولا عزمة أمير المؤمنين لأخبرته أنّ دافّة دفّت ، وأنّ نَابِتَةً لحقت».

(نبث) (س) فى حديث أبى رافع «أطيب طعام أكلت فى الجاهليّة نَبِيثَةُ سَبُعٍ» أصل النَّبِيثَةِ : تراب يخرج من بئر أو نهر ، فكأنّه أراد لحما دفنه السّبع لوقت حاجته فى موضع ، فاستخرجه أبو رافع وأكله.

(نبح) (س) فى حديث عمّار «اسكت مشقوحا مقبوحا مَنْبُوحاً» الْمَنْبُوحُ : المشتوم. يقال : نَبَحَتْنِى كلابك : أى لحقتنى شتائمك. وأصله من نُبَاحِ الكلب ، وهو صياحه.

(نبخ) (س) فى حديث عبد الملك بن عمير «خبزة أَنْبَخَانِيَّة» أى ليّنة هشّة. يقال : نَبَخَ العجين يَنْبُخُ (١) ، إذا اختمر. وعجين أَنْبَخَانٌ : أى مختمر. وقيل : حامض. والهمزة زائدة.

__________________

(١) هكذا بالضم فى الأصل ، واللسان. وفى القاموس بالكسر.

(نبد) ـ فى حديث عمر «جاءته جارية بسويق ، فجعل إذا حرّكته ثار له قشار ، وإذا تركته نَبَدَ» أى سكن وركد. قاله الزمخشرى (١)

(نبذ) (ه) فيه «أنه نهى عن الْمُنَابَذَةِ فى البيع» هو (٢) أن يقول الرجل لصاحبه : انْبِذْ إلىّ الثّوب ، أو أَنْبِذُهُ إليك ، ليجب البيع.

وقيل : هو أن يقول : إذا نَبَذْتُ إليك الحصاة فقد وجب البيع ، فيكون البيع معاطاة من غير عقد ، ولا يصحّ.

يقال : نَبَذْتُ الشّىء أَنْبِذُهُ نَبْذاً ، فهو مَنْبُوذٌ ، إذا رميته وأبعدته.

(ه) ومنه الحديث «فَنَبَذَ خاتمه فنبذ النّاس خواتيمهم» أى ألقاه (٣) من يده.

(ه) وفى حديث عدىّ [بن حاتم](٤) «أمر له لمّا أتاه بِمِنْبَذَة» أى وسادة. سمّيت بها لأنّها تُنْبَذُ ، أى تطرح.

(س) ومنه الحديث «فأمر بالسّتر أن يقطع ، ويجعل له منه وسادتان مَنْبُوذَتَانِ».

وفيه «أنه مرّ بقبر مُنْتَبِذٍ عن القبور» أى منفرد بعيد عنها.

(ه) وفى حديث آخر «انتهى إلى قبر مَنْبُوذٍ فصلّى عليه» يروى بتنوين القبر والإضافة ، فمع التّنوين هو بمعنى الأوّل ، ومع الإضافة يكون المنبوذ اللّقيط ، أى بقبر إنسان منبوذ.

وسمّى اللّقيط منبوذا ؛ لأنّ أمّه رمته على الطّريق.

وفى حديث الدجّال «تلده أمّه وهى منبوذة فى قبرها» أى ملقاة.

__________________

(١) ذكره الزمخشرى «نثد» بالنون والثاء المثلثة. انظر الفائق ٣ / ١٨٥ وسيعيد المصنف ذكره فى نثد.

(٢) هذا شرح أبى عبيد ، كما ذكر الهروى.

(٣) فى الأصل ، وا ، واللسان : «ألقاها» قال فى الصحاح : «والخاتم والخاتم ، بكسر التاء وفتحها .... وتختّمت ، إذا لبسته» فأعاد الضمير إليه مذكرا.

(٤) من الهروى ، والفائق ٣ / ٦١.

وقد تكرر فى الحديث ذكر «النَّبِيذِ» وهو ما يعمل من الأشربة من التّمر ، والزّبيب ، والعسل ، والحنطة ، والشّعير وغير ذلك.

يقال : نَبَذْتُ التّمر والعنب ، إذا تركت عليه الماء ليصير نبيذا ، فصرف من مفعول إلى فعيل. وانْتَبَذْتُهُ : اتّخذته نبيذا.

وسواء كان مسكرا أو غير مسكر فإنه يقال له نَبِيذ. ويقال للخمر المعتصر من العنب نبيذ. كما يقال للنّبيذ خمر.

وفى حديث سلمان «وإن أبيتم نَابَذْنَاكُمْ على سواء» أى كاشفناكم وقاتلناكم على طريق مستقيم مستو فى العلم بالمنابذة منّا ومنكم ، بأن نظهر لهم العزم على قتالهم ، ونخبرهم به إخبارا مكشوفا.

والنَّبْذ يكون بالفعل والقول ، فى الأجسام والمعانى.

ومنه نَبَذَ العهدَ ، إذا نقضه وألقاه إلى من كان بينه وبينه.

وفى حديث أنس «إنّما كان البياض فى عنفقته ، وفى الرّأس نَبْذٌ» أى يسير من شيب ، يعنى النّبىّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم.

يقال : بأرض كذا نَبْذٌ من كلإ ، وأصاب الأرض نبذ من مطر ، وذهب ماله وبقى منه نبذ ونُبْذَةٌ : أى شىء يسير.

(ه) ومنه حديث أم عطيّة «نُبْذَةُ قسط وأظفار» أى قطعة منه.

(نبر) (ه) فيه «قيل له : يا نبىء الله ، فقال : إنّا معشر قريش لا نَنْبِر» وفى رواية «لا تَنْبِر باسمى» النَّبْر : همز الحرف ، ولم تكن قريش تهمز فى كلامها.

ولمّا حجّ المهدىّ قدّم الكسائىّ يصلّى بالمدينة ، فهمز فأنكر عليه أهل المدينة ، وقالوا : إنه يَنْبِرُ فى مسجد رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم بالقرآن.

وفي حديث عليّ «اطعنوا النَّبْرَ ، وانظروا الشّزر» النَّبْرُ : الخلس ، أى اختلسوا الطّعن.

[ه] وفى حديث عمر «إيّاكم والتّخلّل بالقصب ، فإنّ الفم يَنْتَبِرُ منه» أى يتنفّط. وكلّ مرتفع : مُنْتَبِرٌ.

ومنه اشتقّ «الْمِنْبَر».

(ه) ومنه الحديث «إن الجرح يَنْتَبِرُ فى رأس الحول» أى يرم.

وحديث نصل رافع بن خديج «غير أنه بقى منتبرا» أى مرتفعا فى جسمه.

[ه] وحديث حذيفة «كجمر دحرجته على رجلك فنفط (١) ، فتراه منتبرا».

(نبز) ـ فيه : التّداعى بالألقاب. والنَّبَزُ ، بالتحريك : اللّقب ، وكأنه يكثر فيما كان ذمّا.

ومنه الحديث «أن رجلا كان يُنْبَزُ قُرْقُورا» أى يلقّب بقرقور.

(نبس) (ه) فى حديث ابن عمر : فى صفة أهل النار «فما يَنْبِسُونَ عند ذلك ، ما هو إلّا الزّفير والشّهيق» أى ما ينطقون. وأصل النَّبْس : الحركة ، ولم يستعمل إلّا فى النّفى.

(نبط) ـ فيه «من غدا من بيته يَنْبِطُ علما فرشت له الملائكة أجنحتها» أى يظهره ويفشيه فى الناس. وأصله من نَبَطَ الماءُ يَنْبِطُ (٢) ، إذا نبع. وأَنْبَطَ الحفّار : بلغ الماء فى البئر. والِاسْتِنْبَاطُ : الاستخراج.

(ه) ومنه الحديث «ورجل ارتبط فرسا لِيَسْتَنْبِطَهَا» أى يطلب نسلها ونتاجها.

وفى رواية «يستبطنها» أى يطلب ما فى بطنها.

[ه] وفى حديث بعضهم ، وقد سئل عن رجل فقال : «ذاك قريب الثّرى ، بعيد

__________________

(١) قال النووى : «نفط ، بفتح النون وكسر الفاء ، ويقال : تنفّط ، بمعناه. والتنفط : الذى يصير فى اليد من العمل بفأس ، أو نحوها ، ويصير كالقبة فيه ماء قليل». شرح النووى على مسلم باب رفع الأمانة والإيمان من بعض القلوب ، من كتاب الإيمان ٢ / ١٦٩.

وفى الهروى : «فنفطت» مكان : «فنفط». قال النووى : «ولم يقل : نفطت ، مع أن الرجل مؤنثة ، إما أن يكون ذكر نفط إتباعا للفظ الرّجل ، وإما أن يكون إتباعا لمعنى الرّجل وهو العضو» ويلاحظ أن المصنف لم يذكر مادة نفط هذه.

(٢) بالضم والكسر ، كما فى القاموس.

النَّبَطِ» النَّبَطُ والنَّبِيطُ : الماء الذى يخرج من قعر البئر إذا حفرت ، يريد أنّه دانى الموعد ، بعيد الإنجاز.

(ه) وفى حديث عمر «تمعددوا ولا تَسْتَنْبِطُوا» أى تشبّهوا بمعدّ ، ولا تشبّهوا بِالنَّبَطِ. النَّبَطُ والنَّبِيطُ : جيل معروف ، كانوا ينزلون بالبطائح بين العراقين.

(س) ومنه حديثه الآخر «لا تَنَبَّطُوا فى المدائن» أى لا تشبّهوا بالنّبط ، فى سكناها واتّخاذ العقار والملك.

(س) وحديث ابن عباس «نحن معاشر قريش من النَّبَطِ ، من أهل كُوثَى» قيل : لأنّ إبراهيم الخليل عليه‌السلام ولد بها. وكان النّبط (١) سكّانها.

[ه] ومنه حديث عمرو بن معديكرب «سأله عمر عن سعد بن أبى وقّاص ، فقال : أعرابىّ فى حبوته ، نَبَطِىٌ فى جِبْوَتِهِ» أراد أنّه فى جباية الخراج وعمارة الأرضين كالنّبط ، حذقا بها ومهارة فيها ، لأنّهم كانوا سكّان العراق وأربابها.

ومنه حديث ابن أبى أوفى «كنّا نسلف نَبِيطَ (٢) أهل الشّام» وفى رواية «أَنْبَاطاً من أنباط الشام».

وفى حديث الشّعبى «أن رجلا قال لآخر : يا نَبَطِيُ ، فقال : لا حدّ عليه ، كلّنا نَبَطٌ» يريد الجوار والدّار ، دون الولادة.

وفى حديث عليّ «ودّ الشُّراة المحكّمة أنّ النَّبْطَ قد أتى علينا كلّنا» قال ثعلب : النَّبْطُ : الموت.

(نبع) (س) فيه ذكر «النَّبْع» وهو شجر تتّخذ منه القسىّ. قيل : كان شجرا يطول ويعلو ، فدعا عليه النبى صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، فقال : «لا أطالك الله من عود» فلم يطل بعد (٣)

__________________

(١) فى ا : «وكان النبط بها سكانها».

(٢) فى الأصل : «نبط» وأثبت ما فى ا ، واللسان.

(٣) فى ا : «بعده».

(نبغ) (ه) فى حديث عائشة تصف أباها «غاض نَبْغَ النّفاق والرّدّة» أى نقصه (١) وأذهبه. يقال : نَبَغَ الشيءُ ، إذا ظهر ، ونبغ فيهم النّفاق ، إذا ظهر ما كانوا يخفونه منه.

(نبق) (س) فى حديث سدرة المنتهى «فإذا نَبِقُهَا أمثال القلال» النَّبِق ، بفتح النون وكسر الباء ، وقد تسكّن : ثمر السّدر ، واحدته : نَبِقَة ونَبْقَة ، وأشبه شيء به العنّاب قبل أن تشتدّ حمرته.

(نبل) (ه) فيه «قال : كنت أُنَبِّلُ على عمومتى يوم الفجار» يقال (٢) : نَبَّلْتُ الرجل ، بالتشديد ، إذا ناولته النَّبْلَ ليرمى ، وكذلك أَنْبَلْتُهُ.

[ه] ومنه الحديث «إنّ سعدا كان يرمى بين يدى النبى صلى‌الله‌عليه‌وسلم يوم أحد ، والنبى صلى‌الله‌عليه‌وسلم يُنَبِّلُهُ».

وفى رواية «وفتى ينبّله ، كلّما نفدت نبله».

ويروى «يَنْبُلُهُ» بفتح الياء وتسكين النون وضم الباء.

قال ابن قتيبة : وهو غلط من نقلة الحديث ، لأنّ معنى نَبَلْتُهُ أَنْبُلُهُ ، إذا رميته بالنّبل.

قال أبو عمر الزاهد : بل هو صحيح ، يعنى يقال : نَبَلْتُهُ ، وأَنْبَلْتُهُ ، ونَبَّلْتُهُ.

(س) ومنه الحديث «الرامى ومُنْبِلُهُ» ويجوز أن يريد بِالْمُنْبِلِ الذى يردّ النّبل على الرامى من الهدف.

(ه) ومنه حديث عاصم :

ما علّتى وأنا جلد نَابِلٌ

أى ذو نبل. والنَّبْلُ : السّهام العربية ، ولا واحد لها من لفظها ، فلا يقال : نبلة ، وإنما يقال : سهم ، ونشّابة.

(ه) وفى حديث الاستنجاء «أعدّوا النُّبَلَ» هى الحجارة الصغار التى يستنجى

__________________

(١) ضبط فى الأصل ، وا «نقّصه» بالتشديد. وأثبت ضبط اللسان. والفصيح فى هذا الفعل أن يتعدى بنفسه ، وفى لغة ضعيفة يتعدى بالهمزة والتضعيف. كما ذكر صاحب المصباح.

(٢) القائل هو الأصمعى ، كما ذكر الهروى.

بها ، واحدتها : نبلة ، كغرفة وغرف. والمحدّثون يفتحون النون والباء ، كأنه جمع نَبِيلٍ ، فى التقدير.

والنَّبَل ، بالفتح فى غير هذا : الكبار من الإبل والصغار. وهو من الأضداد.

(نبه) (س) فى حديث الغازى «فإن نومه ونُبْهَهُ خير كلّه» النُّبْهُ : الِانْتِبَاهُ من النّوم.

(ه) ومنه الحديث «فإنه مَنْبَهَةٌ للكريم» أى مَشْرَفَة ومعلاة ، من النَّبَاهَةِ. يقال : نَبُهَ يَنْبُهُ ، إذا صار نَبِيهاً شريفا.

(نبا) ـ فيه «فأتى بثلاثة قرصة فوضعت على نَبِيٍ» أى على شيء مرتفع عن الأرض ، من النَّبَاوَةِ ، والنَّبْوَةُ : الشّرف المرتفع من الأرض.

(ه) ومنه الحديث «لَا تُصَلُّوا عَلَى النَّبِىِ» أى على الأرض المرتفعة المحدودبة.

ومن الناس من يجعل النبىّ مشتقّا منه ، لارتفاع قدره.

ومنه الحديث «أنه خطب يوما بِالنَّبَاوَةِ من الطائف» هو موضع معروف به.

(ه) وحديث قتادة «ما كان بالبصرة رجل أعلم من حميد بن هلال ، غير أنّ النّباوة أضرّت به» أى طلب الشّرف والرياسة ، وحرمة التقدّم فى العلم أضرّ به.

ويروى بالتاء والنون. وقد تقدّم فى حرف التاء (١).

(س) وفى حديث الأحنف «قدمنا على عمر مع وفد ، فَنَبَتْ عيناه عنهم ، ووقعت علىّ» يقال : نَبَا عنه بصره يَنْبُو : أى تجافى ولم ينظر إليه. ونَبَا به منزلُهُ ، إذا لم يوافقه. ونَبَا حَدُّ السيف ، إذا لم يقطع ، كأنه حقّرهم ، ولم يرفع بهم رأسا.

(ه) ومنه حديث طلحة «قال لعمر : أنت ولىّ ما وليت ، لا نَنْبُو فى يديك» أى ننقاد لك. ومنه فى صفته صلى‌الله‌عليه‌وسلم «يَنْبُو عنهما الماء» أى يسيل ويمرّ سريعا ، لملاستهما واصطحابهما.

__________________

(١) انظر ص ١٩٩ من الجزء الأول. وقد ضبطت هناك النّباوة ، بكسر النون ، خطأ. والصواب الفتح.

(باب النون مع التاء)

(نتج) ـ فيه «كما تُنْتَجُ البهيمة بهيمة جمعاء» أى تلد. يقال : نُتِجَتِ الناقة ، إذا ولدت ، فهى مَنْتُوجَةٌ. وأَنْتَجَتْ ، إذا حملت ، فهي نَتُوجٌ. ولا يقال : مُنْتِج. ونَتَجْتُ الناقة أَنْتِجُهَا ، إذا ولّدتها. والنَّاتِجُ للإبل كالقابلة للنساء.

وفى حديث الأقرع والأبرص «فَأَنْتِجْ هذان وولّد هذا» كذا جاء فى الرّواية «أنتج» وإنّما يقال : «نتج» ، فأما أَنْتَجَتْ فمعناه إذا حملت ، أو حان نِتَاجُهَا. وقيل : هما لغتان.

(ه) ومنه حديث أبى الأحوص «هل تَنْتِجُ إبلك (١) صحاحا آذانها» أى تولّدها وتلى نتاجها.

(نتخ) [ه] في حديث ابن عباس «إنّ فى الجنّة بساطا مَنْتُوخاً بالذّهب» أى منسوجا. والنَّتْخُ بالخاء المعجمة : النّسج.

(س) وفى حديث الأحنف «إذا لم أصل مجتدىّ حتى يَنْتِخَ جبينه» أى يعرق. والنَّتْخ : مثل الرّشح. والمجتدى : الطّالب ، أى إذا لم أصل طالب معروفى.

(نتر) (ه) فيه «إذا بال أحدكم فَلْيَنْتُرْ ذَكَرَهُ ثلاث نَتَرَاتٍ» النَّتْرُ : جذب فيه قوّة وجفوة.

(ه) ومنه الحديث «إنّ أحدكم يعذّب فى قبره ، فيقال : إنه لم يكن يَسْتَنْتِرُ عند بوله» الِاسْتِنْتَار : استفعال ، من النّتر ، يريد الحرص عليه والاهتمام به. وهو بعث على التّطهّر بالاستبراء من البول.

(ه) وفى حديث عليّ «قال لأصحابه : اطعنوا النَّتْرَ» أى الخلس ، وهو من فعل الحذّاق. يقال : ضرب هبر ، وطعن نَتْرٌ.

ويروى بالباء بدل التّاء. وقد تقدّم.

__________________

(١) رواية الهروى : «هل تنتج إبل قومك».

(نتش) (ه) فى حديث أهل البيت «لا يحبّنا حامل القيلة ، ولا النُّتَّاشُ» قال ثعلب : هم النُّفَّاش والعيّارون ، واحدهم : ناتش. والنَّتْشُ والنّتف واحد ، كأنهم انتتفوا من جملة أهل الخير.

(س) ومنه الحديث «جاء فلان فأخذ خيارها ، وجاء آخر فأخذ نِتَاشَهَا» أى شِرَارَهَا.

(نتق) (ه) فيه «عليكم بالأبكار ، فإنّهنّ أَنْتَقُ أرحاما» أى أكثر أولادا. يقال للمرأة الكثيرة الولد : نَاتِقٌ ، لأنها ترمى بالأولاد رميا.

والنَّتْقُ : الرّمى والنّفض والحركة. والنَّتْقُ : الرّفع أيضا.

(ه) ومنه حديث عليّ «البيت المعمور نِتَاقُ الكعبة من فوقها» أى هو مطلّ عليها فى السماء.

ومنه حديثه الآخر فى صفة مكة «والكعبة أقلّ نَتَائِقِ الدّنيا مدرا» النَّتَائِقُ : جمع نَتِيقَة ، فعيلة بمعنى مفعولة ، من النَّتْقِ ، وهو أن تقلع الشيء فترفعه من مكانه لترمى به ، هذا هو الأصل. وأراد بها هاهنا البلاد ؛ لرفع بنائها ، وشهرتها فى موضعها.

(نتل) (ه) فيه «أنه رأى الحسن يلعب ومعه صبية فى السّكّة ، فَاسْتَنْتَلَ رسولُ الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم أمامَ القوم» أى تقدّم. والنَّتْلُ : الجذب إلى قدّام (١).

(س) ومنه الحديث «يمثّل القرآن رجلا ، فيؤتى بالرجل كان قد حمله مخالفا له ، فَيَنْتَتِلُ خصما له» أى يتقدّم ويستعدّ لخصامه. وخصما منصوب على الحال.

(ه) ومنه حديث أبى بكر «أن ابنه عبد الرحمن برز يوم بدر مع المشركين ، فتركه الناس لكرامة أبيه ، فَنَتَلَ أبو بكر ومعه سيفه» أى تقدّم إليه.

(ه) وحديثه الآخر «شرب لبنا فارتاب به أنه لم يحلّ له ، فَاسْتَنْتَلَ يتقيّا» أى تقدّم.

(س) وحديث سعد بن إبراهيم «ما سبقنا ابن شهاب من العلم بشيء ،

__________________

(١) زاد الهروى : «قال أبو بكر : وبه سمّى الرجل ناتلا ، ونُتَيْلَة أم العباس بن عبد المطلب».

إلّا كنّا نأتى المجلس فَيَسْتَنْتِلُ ويشدّ ثوبه على صدره» أى يتقدّم.

(نتن) ـ فيه «ما بال دعوى الجاهليّة؟ دعوها فإنّها مُنْتِنَةٌ» أى مذمومة فى الشّرع ، مجتنبة مكروهة ، كما يجتنب الشيء النَّتِن. يريد قولهم : يا لفلان.

(س) ومنه حديث بدر «لو كان المطعم بن عدىّ حيّا فكلّمنى فى هؤلاء النَّتْنَى لأطلقتهم له» يعنى أسارى بدر ، واحدهم : نَتِنٌ ، كزمن وزمنى ، سمّاهم نَتْنَى لكفرهم. كقوله تعالى : (إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ).

(باب النون مع الثاء)

(نثث) (ه) فى حديث أم زرع «لا تَنُثُ حديثنا تَنْثِيثاً» النَّثُ كالبثّ. يقال : نَثَ الحديث يَنِثُّهُ يَنُثُّهُ (١) ، إذا حدّث به. تقول : لا تفشى أسرارنا ، ولا تطلع الناس على أحوالنا. والتَّنْثِيثُ : مصدر تُنَثِّثْ ، فأجراه على تَنُثُ. ويروى بالباء الموحّدة (٢).

(ه) وفى حديث عمر «أن رجلا أتاه يسأله فقال : هلكت ، قال : أهلكت وأنت تَنِثُ نَثِيثَ الحميت؟» نَثَ الزّقّ يَنِثُ بالكسر ، إذا رشح بما فيه من السّمن. أراد : أتهلك وجسدك كأنه يقطر دسما؟ والنَّثِيثُ : أن يرشح ويعرق من كثرة لحمه. ويروى «تمثّ» بالميم. وقد تقدّم.

(نثد) (س) فى حديث عمر «إذا تركته نَثَدَ» قال الخطّابى : لا أدرى ما هو. وأراه «رثد» بالراء. أى اجتمع فى قعر القدح. ويجوز أن يكون «نثط» فأبدل الطاء دالا للمخرج. وقال الزمخشرى : «نَثَدَ : أى سكن وركد». ويروى بالباء الموحدة. وقد تقدّم.

__________________

(١) بالضم ، والكسر ، كما فى القاموس.

(٢) أى تبثّ. وسبق فى بابه.

(نثر) (ه) فى حديث الوضوء «إذا توضّأت فَانْثِرْ (١)».

(ه) وفى حديث آخر «فَاسْتَنْثِرْ».

وفى آخر «من توضأ فَلْيَنْثِرْ».

وفى آخر «كان يستنشق ثلاثا ، فى كل مرّة يَسْتَنْثِرُ».

نَثَرَ يَنْثِرُ ، بالكسر ، إذا امتخط. واسْتَنْثَرَ : استفعل منه. أى استنشق الماء ثم استخرج ما فى الأنف فَيَنْثِرُهُ.

وقيل : هو من تحريك النَّثْرَة ، ، وهى طرف الأنف.

قال الأزهرى : يروى «فَأَنْثِرْ» بألف مقطوعة. وأهل اللغة لا يجيزونه. والصواب بألف الوصل.

وفى حديث ابن مسعود وحذيفة فى القراءة «هذّا كهذّ الشّعر ، ونَثْراً كَنَثْرِ الدَّقَل» أى كما يتساقط الرّطب اليابس من العذق إذا هزّ.

(ه) ومنه الحديث «فلما خلا سنّى ، ونثرت له ذا بطنى» أرادت أنها كانت شابّة تلد الأولاد عنده. وامرأة نَثُورٌ : كثيرة الولد.

(ه) وحديث أبى ذرّ «أيواقفكم العدوّ حلب شاة نَثُورٍ؟» هى الواسعة الإحليل ، كأنها تنثر اللبن نثرا.

(ه) وفى حديث ابن عباس «الجراد نَثْرَةُ الحوت» أى عطسته.

وحديث كعب «إنما هو نثرة حوت».

(ه) وفى حديث أم زرع «ويميس فى حَلَقِ النَّثْرَةِ» هى ما لطف من الدّروع : أى يتبختر فى حلق الدّرع.

(نثط) ـ فيه «كانت الأرض هفّا على الماء فَنَثَطَهَا الله بالجبال» أى أثبتها وثقّلها. والنَّثْطُ : غمزك الشيء حتى يثبت.

[ه] ومنه حديث كعب «كانت الأرض تميد فوق الماء ، فنثطها الله بالجبال ، فصارت لها أوتادا».

__________________

(١) قال فى المصباح : «وتكسر الثاء وتضمّ».

(نثل) (ه) فيه «أيحبّ أحدكم أن تؤتى مشربته فَيُنْتَثَلَ ما فيها؟» أى يستخرج ويؤخذ.

ومنه حديث الشّعبى «أما ترى حفرتك تُنْثَلَ» أى يستخرج ترابها ، يريد القبر.

ومنه حديث صهيب «وانْتَثَلَ ما فى كنانته» أى استخرج ما فيها من السّهام.

(س) وحديث أبى هريرة «ذهب رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم وأنتم تَنْتَثِلُونَهَا (١)» يعنى الأموال وما فتح عليهم من زهرة الدنيا.

(س) وفى حديث طلحة «أنه كان يَنْثُلُ (٢) درعه إذ جاءه سهم فوقع فى نحره» أى يصبّها عليه ويلبسها. والنَّثْلَةُ : الدّرع.

وفي حديث عليّ «بين نثيله ومعتلفه» النَّثِيلُ : الرّوث.

ومنه حديث ابن عبد العزيز «أنه دخل دارا فيها روث ، فقال : ألا كنستم هذا النّثيل» وكان لا يسمّى قبيحا بقبيح.

(نثا) (ه) فى صفة مجلسه عليه الصلاة والسلام «لا تُنْثَى فلتاته» أى لا تشاع ولا تذاع. يقال : نَثَوْتُ الحديث أَنْثُوهُ نَثْواً. والنَّثَا فى الكلام يطلق على القبيح والحسن. يقال : ما أقبح نَثَاهُ وما أحسنه.

والفلتات : جمع فلتة ، وهى الزّلّة. أراد أنه لم يكن لمجلسه فلتات فَتُنْثَى.

ومنه حديث أبى ذر «فجاء خالنا فَنَثَى علينا الذى قيل له» أى أظهره إلينا ، وحدّثنا به.

وحديث مازن :

* وكلّكم حين يُنْثَى عيبنا فطن *

وحديث الدعاء «يا من تُنْثَى عنده بواطن الأخبار».

__________________

(١) فى ا : «تنثلونها».

(٢) من باب قتل ، كما نص فى المصباح ، لكن جاء فى القاموس بالكسر ، كأنه من باب ضرب.

(باب النون مع الجيم)

(نجأ) (ه) فيه «ردّوا نَجْأَةَ السّائل باللّقمة» النَّجْأَةُ : شدّة النّظر. يقال للرّجل الشّديد الإصابة بالعين : إنه لَنَجُوءٌ ، ونَجِىءٌ. وقد تحذف الواو والياء ، فيصير على فَعُل وفَعِل.

المعنى : أعطه اللّقمة لتدفع بها شدّة النّظر إليك.

وله معنيان : أحدهما أن تقضى شهوته ، وتردّ عينه من نظره إلى طعامك ، رفقا به ورحمة.

والثانى أن تحذر إصابته نعمتك بعينه ، لفرط تحديقه وحرصه.

(نجب) ـ فيه «إن كلّ نبىّ أعطى سبعة نُجَبَاء رفقاء» النَّجِيبُ : الفاضل من كلّ حيوان. وقد نَجُبَ يَنْجُبُ نَجَابَةً ، إذا كان فاضلا نفيسا فى نوعه.

(س) ومنه الحديث «إن الله يحب التّاجر النَّجِيبَ» أى الفاضل الكريم السّخىّ.

(ه) ومنه حديث ابن مسعود «الأنعام من نَجَائِبِ القرآن ، أو نواجب القرآن» أى من أفاضل سوره. فَالنَّجَائِبُ : جمع نَجِيبَة ، تأنيث النّجيب. وأما النواجب. فقال شمر : هى عتاقه ، من قولهم : نجبته ، إذا قشرت نجبه ، وهو لحاؤه وقشره ، وتركت لبابه وخالصه.

(س) ومنه حديث أبىّ «المؤمن لا تصيبه ذعرة ، ولا عثرة ، ولا نَجْبَةُ نملة ، إلّا بذنب» أى قرصة نملة. من نَجَبِ العود ، إذا قشره.

والنَّجَبَةُ بالتحريك : القشرة. ذكره أبو موسى هاهنا.

ويروى بالخاء المعجمة. وسيجىء.

وقد تكرر فى الحديث ذكر «النَّجِيبِ» من الإبل ، مفردا ، ومجموعا. وهو القوىّ منها ، الخفيف السريع.

(نجث) (ه) فى حديث عمر «انْجُثُوا لى ما عند المغيرة ، فإنه كتّامة للحديث» النَّجْثُ : الاستخراج ، وكأنه بالحديث أخصّ.

ومنه حديث أم زرع «ولا تُنَجِّثُ عن أخبارنا تَنْجِيثاً».

(ه) وحديث هند «أنها قالت لأبى سفيان ، لمّا نزلوا بالأبواء فى غزوة أحد : لو نَجَثْتُمْ قبر آمنة أمّ محمد» أى نبشتم.

(نجج) (س) فى حديث الحجّاج «سأحملك على صعب حدباء حدبار ، يَنِجُ ظهرها» أى يسيل قيحا. يقال : نَجَّتِ القرحة تَنِجُ نَجّاً.

(نجح) (س) فى خطبة عائشة «وأَنْجَحَ إذ أكديتم» يقال : نَجَحَ فلان ، وأَنْجَحَ ، إذا أصاب طلبته. ونَجَحَتْ طلبته وأَنْجَحَتْ ، وأَنْجَحَهُ الله.

ومنه حديث عمر مع المتكهّن «يا جليح ، أمر نَجِيحٌ ، رجل فصيح ، يقول لا إله إلا الله» وقد تكرر فى الحديث.

(نجد) (ه) فى حديث الزكاة «إلّا من أعطى فى نَجْدَتِهَا ورسلها» النَّجْدَةُ : الشّدّة. وقيل : السّمن. وقد تقدّم مبسوطا فى حرف الراء.

ومنه الحديث «أنه ذكر قارئ القرآن وصاحب الصّدقة ، فقال رجل : يا رسول الله ، أرأيتك النّجدة (١) تكون فى الرّجل؟ فقال : ليست لهما بعدل» النَّجْدَةُ : الشّجاعة. ورجل نَجِدٌ ونَجُدٌ (٢) : أى شديد البأس.

(س) ومنه حديث عليّ «أمّا بنو هاشم فَأَنْجَادٌ أمجاد» أى أشدّاء شجعان.

وقيل : أَنْجَاد : جمع الجمع ، كأنه جمع نَجُداً على نِجَاد ، أو بحود ، ثم نجد. قاله أبو موسى. ولا حاجة إلى ذلك ، لأن أفعالا فى فعل وفعل مطّرد ، نحو عضد وأعضاد ، وكتف وأكتاف.

ومنه حديث خيفان «وأمّا هذا الحىّ من همدان فأنجاد بسل».

__________________

(١) فى الأصل ، وا : «أرأيت كالنجدة» والتصحيح من اللسان والفائق ٢ / ١٢١ ، وقد جاء بهامش الأصل : «قوله : أرأيت كالنجدة. هو هكذا فى بعض النسخ ، وفى بعضها : أرأيتك النجدة».

وقال الزمخشرى : «الكاف فى أرأيتك مجردة للخطاب .... ومعناه : أخبرنى عن النجدة» وانظر ما سبق فى مادة رأى.

(٢) هو نجد ، ونجد ، ونجد ، ونجيد. معجم مقاييس اللغة ٥ / ٣٩١.

ومنه حديث عليّ «محاسن الأمور التى تفاضلت فيها المجداء والنُّجَدَاءُ» جمع مجيد ونَجِيد. فالمجيد : الشريف. والنَّجِيدُ : الشجاع. فعيل بمعنى فاعل.

(ه) وفى حديث الشّورى «وكانت امرأة نَجُودا» أى ذات رأى ، كأنها التى تجهد رأيها فى الأمور. يقال : نَجِدَ نَجَداً : أى جهد جهدا.

(ه) وفى حديث أم زرع «زوجى طويل النِّجَادِ» النِّجَادُ : حمائل السيف. تريد طول قامته ، فإنها إذا طالت طال نجاده ، وهو من أحسن الكنايات.

(ه) وفيه «جاءه رجل وبكفّه وضح ، فقال له : انظر بطن واد ، لا مَنْجَدَ ولا متهم ، فتمعّك فيه» أى موضعا ذا حدّ من نجد ، وحدّ من تهامة ، فليس كلّه من هذه ، ولا من هذه. وقد تقدم فى التاء مبسوطا.

والنَّجْد : ما ارتفع من الأرض ، وهو اسم خاصّ لما دون الحجاز ، ممّا يلى العراق.

(ه) وفيه «أنه رأى امرأة شيّرة وعليها مَنَاجِدُ من ذهب» هو حلىّ مكلّل بالفصوص. وقيل : قلائد من لؤلؤ وذهب ، واحدها : منجد.

وهو من التّنجيد : التّزيين. يقال : بيت منجّد ، ونجوده : ستوره التى تعلّق على حيطانه ، يزيّن بها.

(س) ومنه حديث قسّ «زخرف ونُجِّدَ» أى زيّن.

وحديث عبد الملك «أنه بعث إلى أمّ الدّرداء بِأَنْجَادٍ من عنده» الْأَنْجَادُ : جمع نَجَد ، بالتحريك ، وهو متاع البيت ، من فرش ونمارق وستور.

(ه) وفى حديث أبى هريرة فى زكاة الإبل «وعلى أكتافها أمثال النَّوَاجِدِ شحما» هى طرائق الشّحم ، واحدتها : ناجدة ، سمّيت بذلك لارتفاعها.

(ه) وفيه «أنه أذن فى قطع الْمِنْجَدَةِ» يعنى من شجر الحرم ، وهى عصا تساق بها الدّوابّ ، وينفش بها الصوف.

(س) وفى شعر حميد بن ثور :

* ونَجَدَ (١) الماءَ الذى تورّدا *

أى سال العرق. يقال : نَجَدَ يَنْجَدُ نَجَداً (٢) ، إذا عرق من عمل أو كرب. وتورّده : تلوّنه.

(س) وفى حديث الشّعبى «اجتمع شرب من أهل الأنبار ، وبين أيديهم نَاجُودُ خمر» أى راووق. والنَّاجُودُ : كل إناء يجعل فيه الشّراب ، ويقال للخمر : نَاجُود.

(نجذ) [ه] فيه «أنه ضحك حتى بدت نواجذه» النَّوَاجِذُ من الأسنان : الضّواحك ، وهى التى تبدو عند الضّحك. والأكثر الأشهر أنها أقصى الأسنان. والمراد الأوّل ، لأنه ما كان يبلغ به الضّحك حتى تبدو أواخر أضراسه ، كيف وقد جاء فى صفة ضحكه : «جلّ ضحكه التّبسّم».

وإن أريد بها الأواخر ، فالوجه فيه أن يراد مبالغة مثله فى ضحكه ، من غير أن يراد ظهور نواجذه فى الضحك ، وهو أقيس القولين ؛ لاشتهار النّواجذ بأواخر الأسنان.

ومنه حديث العرباض «عضّوا عليها بالنّواجذ» أى تمسّكوا بها ، كما يتمسّك العاضّ بجميع أضراسه.

ومنه حديث عمر «ولن يلى الناس كقرشىّ عضّ على نَاجِذِهِ» أى صبر وتصلّب. فى الأمور.

(ه) ومنه حديث عليّ «إنّ الملكين قاعدان على ناجذى العبد يكتبان» يعنى سنّيه الضاحكين ، وهما اللّذان بين الناب والأضراس.

وقيل : أراد النابين. وقد تكرر فى الحديث.

__________________

(١) هكذا ضبط بفتح الجيم فى الأصل ، وا ، وديوان حميد ص ٧٧ ، والفائق ٢ / ٣٥٤ لكن ضبط فى اللسان بالكسر.

(٢) حكى فى الصحاح عن الأصمعى : «نجد الرجل بالكسر ينجد نجدا : أى عرق من عمل أو كرب». وقال فى اللسان : «وقد نجد ينجد وينجد نجدا ، الأخيرة نادرة : إذا عرق من عمل أو كرب. وقد نجد عرقا فهو منجود ، إذا سال».

(نجر) ـ فيه «أنه كفّن فى ثلاثة أثواب نَجْرَانِيَّة» هى منسوبة إلى نَجْرَانَ ، وهو موضع معروف بين الحجاز والشام واليمن.

ومنه الحديث «قدم عليه نصارى نجران».

وفى حديث عليّ «واختلف النَّجْرُ ، وتشتّت الأمر» النَّجْرُ : الطّبع ، والأصل ، والسّوق الشديد.

(س) ومنه حديث النّجاشى «لمّا دخل عليه عمرو بن العاص والوفد ، قال لهم : نَجِّرُوا» أى سوقوا الكلام. قال أبو موسى : والمشهور بالخاء. وسيجىء.

(نجز) (ه) فى حديث الصّرف «إلّا نَاجِزاً بِنَاجِزٍ» أى حاضرا بحاضر. يقال : نَجَزَ يَنْجُزُ نَجْزاً ، إذا حصل وحضر. وأَنْجَزَ وعده ، إذا أحضره. والْمُنَاجَزَةُ فى الحرب : المبارزة.

(ه) ومنه حديث عائشة «قالت لابن السائب : ثلاث تدعهنّ ، أو لَأُنَاجِزَنَّكَ» أى لأقاتلنّك وأخاصمنّك.

(نجش) [ه] فيه «أنه نهى عن النَّجْشُ فى البيع» هو أن يمدح السّلعة لينفقها ويروّجها ، أو (١) يزيد فى ثمنها وهو لا يريد شراءها ، ليقع غيره فيها. (٢) والأصل فيه : تنفير الوحش من مكان إلى مكان.

(ه) ومنه الحديث الآخر «لا تَنَاجَشُوا» هو تفاعل ، من النّجش. وقد تكرر فى الحديث.

(س) وفى حديث ابن المسيّب «لا تطلع الشمس حتى يَنْجُشَهَا ثلاثمائة وستّون ملكا» أى يستثيرها.

وفى حديث أبى هريرة «قال : إنّ النبىّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم لقيه فى بعض طرق المدينة

__________________

(١) فى الهروى : «ويزيد».

(٢) قبل هذا فى الهروى : «وقال غيره [غير أبى بكر] : النّجش : تنفير الناس عن الشيء إلى غيره».

وهو جنب ، قال : فَانْتَجَشْتُ منه» قد اختلف فى ضبطها ، فروى بالجيم والشين المعجمة ، من النَّجْشِ : الإسراع. وقد نَجَشَ يَنْجُشُ نَجْشاً.

وروى «فانخنست منه واختنست» بالخاء المعجمة والسين المهملة من الخنوس : التّأخّر والاختفاء. يقال : خنس ، وانخنس ، واختنس.

(س) وفيه ذكر «النّجاشىّ» فى غير موضع. وهو اسم ملك الحبشة وغيره ، والياء مشدّدة. وقيل : الصواب تخفيفها.

(نجع) ـ في حديث عليّ «دخل عليه المقداد بالسّقيا ، وهو يَنْجَعُ بكرات له دقيقا وخبطا» أى يعلفها. يقال : نَجَعْتُ الإبل : أى علفتها النَّجُوعُ والنَّجِيع ، وهو أن يخلط العلف من الخبط والدّقيق بالماء ، ثم تسقاه الإبل.

(ه) ومنه حديث أبىّ ، وسئل عن النّبيذ فقال : «عليك باللّبن الذى نُجِعْتَ به» أى سقيته فى الصّغر ، وغذيت به. ويقال : نَجَعَ فيه الدّواء ونَجَّعَ وأَنْجَعَ ، إذا نفعه وعمل فيه. وقيل : لا يقال فيه : أَنْجَعَ.

(س) وفى حديث بديل «هذه هوازن تَنَجَّعَتْ أرضنا» التَّنَجُعُ والِانْتِجَاعُ والنُّجْعَةُ : طلب الكلإ ومساقط الغيث. وانْتَجَعَ فلان فلانا : طلب معروفه.

ومنه حديث عليّ «ليست بدار نُجْعَةٍ».

(نجف) [ه] فيه «فيقول : أى ربّ ، قدّمنى إلى باب الجنة فأكون تحت نِجَافِ الجنة» قيل : هو أسكفّة الباب. وقال الأزهرى : هو (١) درونده ، يعنى أعلاه.

(ه) وفى حديث عائشة «أنّ حسّان بن ثابت دخل عليها فأكرمته ونَجَفَتْهُ» أى رفعت منه. والنَّجَفَة : شبه التّلّ.

(ه) وفى حديث عمرو بن العاص «أنه جلس على مِنْجَافِ السفينة» قيل : هو سكّانها (٢) الذى تعدّل به ، سمّى به لارتفاعه.

__________________

(١) مكان هذا فى الهروى : «هو أعلى الباب».

(٢) انظر ص ٣٦٣ من الجزء الرابع.

قال الخطابى : لم أسمع فيه شيئا أعتمده.

(نجل) ـ فى صفة الصحابة «معه قوم صدورهم أَنَاجِيلُهُمْ» هى جمع إِنْجِيل ، وهو اسم كتاب الله المنزّل على عيسى عليه‌السلام. وهو اسم عبرانىّ ، أو سريانىّ. وقيل : هو عربىّ.

يريد أنهم يقرأون كتاب الله عن ظهر قلوبهم ، ويجمعونه فى صدورهم حفظا. وكان أهل الكتاب إنما يقرأون كتبهم من الصّحف. ولا يكاد أحدهم يجمعها حفظا إلا القليل.

وفى رواية «وأناجيلهم فى صدورهم» أى أنّ كتبهم محفوظة فيها.

[ه] وفى حديث عائشة «وكان واديها يجرى نَجْلاً» أى نزّا ، وهو الماء القليل ، تعنى وادى المدينة. ويجمع على أَنْجَال.

ومنه حديث الحارث بن كلدة «قال لعمر : البلاد الوبيئة ذات الأنجال والبعوض» أى النُّزُوز والبقّ.

(س) وفى حديث الزبير «عينين نَجْلَاوَيْنِ» يقال : عين نَجْلَاءُ : أى واسعة.

(ه) وفى حديث الزّهرى «كان له كلبة صائدة (١) يطلب لها الفحولة ، يطلب نجلها» أى ولدها.

وفيه «من نَجَلَ الناس نجلوه» أى من عابهم وسبّهم وقطع أعراضهم بالشّتم ، كما يقطع الْمِنْجَلُ الحشيش.

قال الأزهرى : قاله اللّيث بالحاء المهملة ، وهو تصحيف.

(س) ومنه الحديث «وتتّخذ السيوف مَنَاجِلَ» أراد أنّ الناس يتركون الجهاد ، ويشتغلون بالحرث والزّراعة. والميم زائدة.

(نجم) [ه] فيه «هذا إبّان نُجُومِهِ» أى وقت ظهوره ، يعنى النبىّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم.

__________________

(١) فى الأصل ، وا ، واللسان : «كلب صائد يطلب لها» وفى تاج العروس : «كلب صائد تطلب له الفحولة ، يطلب نجلها ، أى ولدها» وما أثبت من الهروى.

يقال : نَجَمَ النّبتُ يَنْجُمُ ، إذا طلع. وكلّ ما طلع وظهر فقد نجم. وقد خصّ بالنّجم منه ما لا يقوم على ساق ، كما خصّ القائم على الساق منه بالشّجر.

ومنه حديث جرير «بين نخلة وضالة ونَجْمَةٍ وأثلة» النَّجْمَةُ : أخصّ من النّجم ، وكأنها واحدته ، كنبتة ونبت.

ومنه حديث حذيفة «سراج من النار يظهر فى أكتافهم حتى يَنْجُمَ فى صدورهم» أى ينفذ ويخرج من صدورهم.

(س) وفيه «إذا طلع النّجم ارتفعت العاهة».

وفى رواية «ما طلع النّجم وفى الأرض من العاهة شيء».

وفى رواية أخرى «ما طلع النّجم قطّ وفى الأرض عاهة إلا رفعت». النَّجْمُ فى الأصل : اسم لكل واحد من كواكب السماء ، وجمعه : نُجُومٌ ، وهو بالثّريّا أخضّ ، جعلوه علما لها ، فإذا أطلق فإنما يراد به هى ، وهى المرادة فى هذا الحديث.

وأراد بطلوعها طلوعها عند الصبح ، وذلك فى العشر الأوسط من أيّار ، وسقوطها مع الصبح فى العشر الأوسط من تشرين الآخر.

والعرب تزعم أنّ بين طلوعها وغروبها أمراضا ووباء ، وعاهات فى الناس والإبل والثّمار.

ومدّة مغيبها بحيث لا تبصر فى الليل نيّف وخمسون ليلة ؛ لأنها تخفى بقربها من الشمس قبلها وبعدها ، فإذا بعدت عنها ظهرت فى الشّرق وقت الصبح.

قال الحربى : إنما أراد بهذا الحديث أرض الحجاز ، لأنّ فى أيّار يقع الحصاد بها وتدرك الثّمار ، وحينئذ تباع ؛ لأنها قد أمن عليها من العاهة.

قال القتيبى : وأحسب أنّ رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم أراد عاهة الثمار خاصّة.

وفى حديث سعد «والله لا أزيدك على أربعة آلاف مُنَجَّمَة» تَنْجِيمُ الدّين : هو أن يقرّر عطاؤه فى أوقات معلومة متتابعة ، مشاهرة أو مساناة.

ومنه «تنجيم المكاتب ، ونجوم الكتابة» وأصله أن العرب كانت تجعل مطالع منازل

القمر ومساقطها مواقيت لحلول ديونها وغيرها ، فتقول : إذا طلع النّجم حلّ عليك مالى : أى الثّريّا ، وكذلك باقى المنازل.

(نجا) ـ فيه «وأنا النّذير العريان فالنّجاءَ النَّجَاءَ» أى انْجُوا بأنفسكم. وهو مصدر منصوب بفعل مضمر : أى انجوا النّجاء ، وتكراره للتأكيد. وقد تكرر فى الحديث.

والنَّجَاءُ : السّرعة. يقال : نَجَا يَنْجُو نَجَاءً ، إذا أسرع. ونجا من الأمر ، إذا خلص ، وأَنْجَاهُ غيره.

(س) وفيه «إنما يأخذ الذئب القاصية والشاذّة والنَّاجِيَة» أى السّريعة. هكذا روى عن الحربى بالجيم.

[ه] ومنه الحديث «أتوك على قلص نَوَاجٍ» أى مسرعات. الواحدة : ناجية.

[ه] ومنه الحديث «إذا سافرتم فى الجدب فَاسْتَنْجُوا» أى أسرعوا السّير. ويقال للقوم إذا انهزموا : قد استنجوا.

(ه) ومنه حديث لقمان «وآخرنا إذا اسْتَنْجَيْنَا» أى هو حاميتنا ، يدفع عنا إذا انهزمنا.

وفى حديث الدعاء «اللهم بمحمّد نبيّك وبموسى نَجِيِّكَ» هو المناجى المخاطب للإنسان والمحدّث له. يقال : نَاجَاهُ يُنَاجِيهِ مُنَاجَاةً ، فهو مُنَاجٍ. والنَّجِىُ : فعيل منه. وقد تَنَاجَيَا مُنَاجَاةً وانْتِجَاءً.

ومنه الحديث «لا يَتَنَاجَى اثنان دون الثالث».

وفى رواية «لا يَنْتَجِى اثنان دون صاحبهما» أى لا يتسارران منفردين عنه ؛ لأن ذلك يسوؤه.

ومنه حديث عليّ «دعاه رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم يوم الطائف ، فَانْتَجَاهُ ، فقال الناس : لقد طال نجواه ، فقال : ما انْتَجَيْتُهُ ، ولكنّ الله انتجاه» أى إنّ الله أمرنى أن أُنَاجِيهِ.

ومنه حديث ابن عمر «قيل له : ما سمعت من رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم فى النّجوى؟»

يريد مناجاة الله تعالى للعبد يوم القيامة. والنّجوى : اسم يقام مقام المصدر.

ومنه حديث الشّعبى «إذا عظمت الحلقة فهى بذاء ونِجَاءٌ» أى مناجاة. يعنى يكثر فيها ذلك.

(س) وفى حديث بئر بضاعة «تلقى فيها المحائض وما يُنْجِى الناس» أى يلقونه من العذرة. يقال منه : أَنْجَى يُنْجِى ، إذا ألقى نَجْوَهُ ، ونَجَا وأَنْجَى ، إذا قضى حاجته منه. والِاسْتِنْجَاءُ : استخراج النَّجْوِ من البطن.

وقيل : هو إزالته عن بدنه بالغسل والمسح.

وقيل : هو من نَجَوْتُ الشجرة وأَنْجَيْتُهَا ، إذا قطعتها. كأنه قطع الأذى عن نفسه.

وقيل : هو من النَّجْوَةِ ، وهو ما ارتفع من الأرض. كأنه يطلبها ليجلس تحتها.

(س) ومنه حديث عمرو بن العاص «قيل له فى مرضه : كيف تجدك؟ قال : أجد نَجْوِى أكثر من رزئى» أى ما يخرج منى أكثر ممّا يدخل.

وفى حديث ابن سلام «وإنى لفى عذق أُنْجِى منه رطبا» أى النّقط. وفى رواية «أَسْتَنْجِى منه» بمعناه.

(نجه) (١)) (ه) فى حديث عمر «بعد ما نَجَهَهَا» أى ردّها وانتهرها. يقال : نَجَهْتُ الرجل نَجْهاً ، إذا استقبلته بما يكفّه عنك.

(باب النون مع الحاء)

(نحب) (ه) فيه «طلحة ممّن (قَضى نَحْبَهُ)»! النَّحْبُ : النّذر ، كأنه ألزم نفسه أن يصدق أعداء الله فى الحرب فوفى به.

وقيل : النَّحْبُ : الموت ، كأنه يلزم نفسه أن يقاتل حتى يموت.

__________________

(١) وضعت هذه المادة فى الأصل قبل مادة نجا وقد وضعتها هنا ، كما وضعت فى ا ، والنسخة ٥١٧ ، والهروى ، والدر النثير. وهو الصحيح ؛ لأن نجا أصلها نجو والواو مقدمة على الهاء فى ترتيب المصنّف.

(ه) وفيه «لو علم الناس ما فى الصفّ الأوّل لاقتتلوا عليه ، وما تقدّموا إلا بِنُحْبَةٍ» أى بقرعة. والْمُنَاحَبَةُ : المخاطرة والمراهنة.

ومنه حديث أبى بكر «فى مُنَاحَبَةِ (الم غُلِبَتِ الرُّومُ)» أى مراهنته لقريش ، بين الروم والفرس.

(ه) ومنه حديث طلحة «قال لابن عباس : هل لك أن أُنَاحِبَكَ وترفع النبىّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم» أى أفاخرك وأحاكمك ، وترفع ذكر رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم من بيننا ، فلا تفتخر بقرابتك منه ، يعنى أنه لا يقصر عنه فيما عدا ذلك من المفاخر.

(س) وفى حديث ابن عمر «لمّا نعى إليه حجر غلبه النَّحِيبُ» النَّحْبُ والنَّحِيبُ والِانْتِحَابُ : البكاء بصوت طويل ومدّ.

(س) ومنه حديث الأسود بن المطلّب «هل أحلّ النّحب؟» أى أحلّ البكاء.

وحديث مجاهد «فَنَحَبَ نَحْبَةً هاج ما ثمّ من البقل».

وحديث عليّ «فهل دفعت الأقارب ، أو نفعت النَّواحِبُ؟» أى البواكى ، جمع نَاحِبَة.

(نحر) ـ فى حديث الهجرة «أتانا رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم فى نَحْرِ الظَّهِيرَةِ» هو حين تبلغ الشمس منتهاها من الارتفاع ، كأنها وصلت إلى النَّحْرِ ، وهو أعلى الصّدر.

ومنه حديث الإفك «حتى أتينا الجيش فى نحر الظّهيرة».

(س) وفى حديث وابصة «أتانى ابن مسعود فى نحر الظّهيرة ، فقلت : أيّة ساعة زيارة؟» وقد تكررت فى الحديث.

(س) وفي حديث عليّ «أنه خرج وقد بكّروا بصلاة الضّحى ، فقال : نَحَرُوهَا نحرهم الله» أى صلّوها فى أوّل وقتها ، من نَحْرِ الشهر ، وهو أوّله.

وقوله «نَحَرَهُمُ الله» يحتمل أن يكون دعاء لهم : أى بكّرهم الله بالخير ، كما بكّروا بالصلاة فى أوّل وقتها. ويحتمل أن يكون دعاء عليهم بالنّحر والذّبح ، لأنهم غيّروا وقتها.

وفى حديثه الآخر «حتى تدعق الخيول فى نواحر أرضهم» أى فى متقابلاتها. يقال : منازل بنى فلان تَتَنَاحَرُ : أى تتقابل.

وفى حديث حذيفة «وكّلت الفتنة بثلاثة : بالحادّ النِّحْرِيرِ» هو الفطن البصير بكل شيء.

(نحز) (س) فى حديث داود عليه‌السلام «لمّا رفع رأسه من السجود ما كان فى وجهه نُحَازَةٌ» أى قطعة من اللحم ، كأنه من النَّحْزِ ، وهو الدّقّ والنّخس ، والْمِنْحَازُ : الهاون (١).

ومنه المثل :

* دقّك بالمنحاز حبّ الفلفل (٢) *

(نحس) (س) فى حديث بدر «فجعل يَتَنَحَّسُ الأخبار» أى يتتبّع. يقال : تَنَحَّسْتُ الأخبار ، إذا تتبّعتها بالاستخبار.

وفى رواية : «يتحسّب ويتحسّس» والكلّ بمعنى.

(نحص) (ه) فيه «أنه ذكر قتلى أحد ، فقال : يا ليتنى غودرت مع أصحاب نُحْصِ الجبل» النُّحْصُ بالضم (٣) : أصل الجبل وسفحه ، تمنّى أن يكون استشهد معهم يوم أُحُد.

__________________

(١) فى الأصل : «الهاون» بواو واحدة مضمومة ، وفى ا : «الهاوون» بواوين. وأثبته بواو مفتوحة من اللسان. قال صاحب المصباح : «والهاون : الذى يدقّ فيه. قيل : بفتح الواو ، والأصل : هاوون ، على فاعول ، لأنه يجمع على هواوين ، لكنهم كرهوا اجتماع واوين ، فحذفوا الثانية ، فبقى هاون ، بالضم ، وليس فى الكلام فاعل ، بالضم ولامه واو ، ففقد النظير مع ثقل الضمة على الواو ، ففتحت طلبا للتخفيف. وقال ابن فارس : عربى ، كأنه من الهون. وقيل : معرّب. وأورده الفارابى فى باب فاعول ، على الأصل». وانظر معجم مقاييس اللغة ٦ / ٢١ ، والمعرب ص ٣٤٦. والجمهرة ٣ / ١٨٣ ، ٥٠٢.

(٢) هكذا فى الأصل ، وا ، واللسان. وفى أمثال الميدانى ١ / ١٧٨ : «القلقل» وكذلك جاء فى اللسان ، مادة قلقل قال : «والعامة تقول : حبّ الفلفل. قال الأصمعى : وهو تصحيف ، إنما هو بالقاف ، وهو أصلب ما يكون من الحبوب. حكاه أبو عبيد. قال ابن برّى : الذى ذكره سيبويه ورواه : حبّ الفلفل ، بالفاء قال : وكذلك رواه على بن حمزة».

(٣) هذا شرح أبى عبيد ، كما ذكر الهروى.

(نحض) ـ فى حديث الزكاة «فأعمد إلى شاة ممتلئة شحما ونَحْضاً» النَّحْضُ : اللحم ورجل نَحِيضٌ : كثير اللحم.

ومنه قصيد كعب :

* عيرانة قذفت بالنّحض (١) عن عرض *

أى رميت باللحم.

(نحل) ـ فيه «ما نَحَلَ والد ولدا من نُحْلٍ أفضل من أدب حسن» النُّحْلُ : العطيّة والهبة ابتداء من غير عوض ولا استحقاق. يقال : نَحَلَهُ يَنْحَلُهُ نُحْلاً بالضم. والنُّحْلَةُ بالكسر : العطيّة.

ومنه حديث النّعمان بن بشير «أنّ أبا ، نَحَلَهُ نُحْلاً».

وحديث أبى هريرة «إذا بلغ بنو العاص ثلاثين كان مال الله نحلا» أراد يصير الفىء عطاء من غير استحقاق ، على الإيثار والتخصيص. وقد تكرر فى الحديث.

(س) وفى حديث أم معبد «لم تعبه نحلة» أى دقّة وهزال. وقد نَحِلَ جسمه نُحُولاً. والنُّحْلُ : الاسم.

قال القتيبى : لم أسمع بالنّحل فى غير هذا الموضع إلا فى العطيّة.

وفى حديث قتادة بن النّعمان «كان بشير بن أبيرق يقول الشّعر ، ويهجو به أصحاب النبى صلى‌الله‌عليه‌وسلم ويَنْحَلُهُ بعض العرب» أى ينسبه إليهم ، من النِّحْلَةِ : وهى النّسبة بالباطل.

(س) وفى حديث ابن عمر «مثل المؤمن مثل النَّحْلَةُ» المشهور فى الرواية بالخاء المعجمة. وهى واحدة النخيل.

وروى بالحاء المهملة ، يريد نَحْلَة العسل. ووجه المشابهة بينهما حذق النّحل وفطنته ، وقلّة أذاه وحقارته ومنفعته ، وقنوعه وسعيه فى الليل ، وتنزّهه عن الأقذار ، وطيب أكله ، وأنه لا يأكل من كسب غيره ، ونُحُولُهُ وطاعته لأميره ، وأنّ للنّحل آفات تقطعه عن عمله. منها الظّلمة والغيم ،

__________________

(١) فى شرح ديوانه ص ١٢ : «فى اللّحم» وفى الأصل : «غيرانة» بمعجمة ، خطأ.

والريح والدخان ، والماء والنار. وكذلك المؤمن له آفات تفتّره عن عمله : ظلمة الغفلة ، وغيم الشكّ ، وريح الفتنة ، ودخان الحرام ، وماء السّعة ، ونار الهوى.

(نحم) (ه) فيه «دخلت الجنة فسمعت نَحْمَةً من نُعَيْمٍ» أى صوتا. والنَّحِيمُ : صوت يخرج من الجوف. ورجل نَحِمٌ ، وبها سمّى نعيم النَّحَّامِ (١).

(نحا) (ه) فى حديث حرام بن ملحان «فَانْتَحَى له عامر بن الطّفيل فقتله» أى عرض له وقصده. يقال : نَحَا وأَنْحَى وانْتَحَى.

ومنه الحديث «فانتحاه ربيعة» أى اعتمده بالكلام وقصده.

ومنه حديث الخضر عليه‌السلام «وتَنَحَّى له» أى اعتمد خرق السفينة.

وحديث عائشة «فلم أنشب حتى أَنْحَيْتُ عليها» هكذا جاء فى رواية. والمشهور بالثاء المثلثة والخاء المعجمة والنون.

(ه) ومنه حديث ابن عمر «أنه رأى رجلا يتنحّى فى سجوده ، فقال : لا تشيننّ صورتك» أى يعتمد على جبهته وأنفه ، حتى يؤثّر فيهما.

(س) ومنه حديث الحسن «قد تنحّى فى برنسه ، وقام الليل فى حندسه» أى تعمّد للعبادة ، وتوجّه لها ، وصار فى ناحيتها ، أو تجنّب الناس وصار فى ناحية منهم.

(س) وفيه «يأتينى أَنْحَاءٌ من الملائكة» أى ضروب منهم ، واحدهم : نحو. يعنى أن الملائكة كانوا يزورونه ، سوى جبريل عليه‌السلام.

(باب النون مع الخاء)

(نخب) ـ فيه «ما أصاب المؤمن من مكروه فهو كفّارة لخطاياه ، حتى نُخْبَةِ النّملة» النُّخْبَةُ (٢) : العضّة والقرصة. يقال : نَخَبَتِ النملةُ تَنْخُبُ ، إذا عضّت. والنَّخْبُ : خرق الجلد.

__________________

(١) هو نعيم بن عبد الله بن أسيد بن عوف. الاستيعاب ص ١٥٠٧.

(٢) ضبطت فى الهروى بفتح النون ، ضبط قلم.

(ه) ومنه حديث أبىّ «لا يصيب المؤمن مصيبة (١) ذعرة ولا عثرة قدم ، ولا اختلاج عرق ، ولا نُخْبَةُ نملة إلّا بذنب ، وما يعفو الله أكثر».

ذكره الزمخشرى مرفوعا. ورواه بالخاء والجيم. وكذلك ذكره أبو موسى فيهما. وقد تقدّم.

(س) وفى حديث عليّ ، وقيل عمر «وخرجنا فى النّخبة» النُّخْبَة بالضم : المنتخبون من الناس المنتقون. والِانْتِخَابُ : الاختيار والانتقاء.

ومنه حديث ابن الأكوع «انْتَخِبْ من القوم مائة رجل».

(س) وفى حديث أبى الدّرداء «بئس العون على الدين قلب نَخِيبٌ ، وبطن رغيب» النَّخِيبُ : الجبان الذى لا فؤاد له. وقيل : الفاسد الفعل.

(س) وفى حديث الزبير «أقبلت مع رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم من ليّة فاستقبل نَخْباً ببصره» هو اسم موضع هناك.

(نخت) (س) فى حديث أبىّ «ولا نَخْتَة نملة إلا بذنب» هكذا جاء فى رواية. والنَّخْت والنّتف واحد. يريد به قرصة نملة.

ويروى بالباء الموحدة وبالجيم. وقد تقدّما.

(نخخ) (ه) فيه «ليس فى النُّخَّةِ صدقة» هى الرّقيق. وقيل : الحمير. وقيل : البقر العوامل. وتفتح نونها وتضمّ. وقيل : هى كل دابّة استعملت. وقيل : البقر العوامل بالضم ، وغيرها بالفتح.

وقال الفرّاء : النُّخَّة أن يأخذ المصدّق دينارا بعد فراغه من الصدقة.

ومنه حديث عليّ «أنه بعث إلى عثمان (٢) بصحيفة فيها : لا تأخذنّ من الزّخّة ولا النّخّة شيئا».

__________________

(١) هكذا ضبط بالتنوين فى ا ، والهروى ، واللسان. وضبط فى الفائق ٣ / ٧٥ بالضم مخففا مع الإضافة.

(٢) هو عثمان بن حنيف ، كما سبق فى مادة زخخ

(نخر) (س) فيه «أنه أخذ بِنُخْرَةِ الصبىّ» أى بأنفه. ونُخْرَتَا الأنف : ثقباه والنَّخَرَةُ بالتحريك : مقدّم الأنف. والْمَنْخِرُ والْمَنْخِرَانِ أيضا : ثقبا الأنف.

ومنه حديث الزّبرقان «الأفيطس النَّخَرَةِ ، الذى (١) كأنه يطّلع فى حجره».

(ه) وحديث عمر ، وقيل عليّ «أنه أتى بسكران فى شهر رمضان ، فقال : للمنخرين» أى كبّه الله لمنخريه. ومثله قولهم فى الدعاء : لليدين وللفم.

(س) وفى حديث ابن عباس «لمّا خلق الله إبليس نَخَرَ» النَّخِيرُ : صوت الأنف.

(ه) وفى حديث عمرو بن العاص «ركب بغلة شمط وجهها هرما ، فقيل له : أتركب هذه وأنت على أكرم ناخرة بمصر؟» النَّاخِرَةُ (٢) : الخيل ، واحدها : نَاخِرٌ. وقيل : الحمير ؛ للصّوت الذى يخرج من أنوفها. وأهل مصر يكثرون ركوبها أكثر من ركوب البغال (٣).

(ه) وفى حديث النّجاشىّ «لمّا دخل عليه عمرو والوفد معه ، قال لهم : نَخِّرُوا» أى تكلّموا. كذا فسّر فى الحديث. ولعله إن كان عربيا (٤) مأخوذ من النَّخِيرِ : الصّوت. ويروى بالجيم ، وقد تقدم.

ومنه حديثه أيضا «فَتَنَاخَرَتْ بطارقته» أى تكلّمت ، وكأنه كلام مع غضب ونفور.

(نخس) (ه) فيه «أنّ قادما قدم عليه فسأله عن خصب البلاد ، فحدّثه أنّ سحابة وقعت فاخضرّ لها الأرض ، وفيها غدر تَنَاخَسُ» أى يصبّ بعضها فى بعض. وأصل النَّخْسِ : الدّفع والحركة.

__________________

(١) فى اللسان : «للذى كان يطلع فى حجره».

(٢) هذا شرح المبرّد ، كما ذكر الهروى.

(٣) زاد الهروى : «وقال غيره [غير المبرد] : يريد بقوله : وأنت على أكرم ناخرة : أى ولك منها أكرم ناخرة. ويقولون : إن عليه عكرة من مال : أى إن له عكرة. والأصل فيها أنها تروح عليه. وفى بعض الحديث : أفضل الأعمال الصلاة على وقتها. يريد لوقتها». وفى اللسان : «وقيل : ناجرة ، بالجيم».

(٤) أفاد فى الدر النثير أنه بالحبشية. قال : «ومعناه : تكلّموا».

(س) وفى حديث جابر «أنه نَخَسَ بعيره بمحجن».

ومنه الحديث «ما من مولود إلّا نخسه الشيطان حين يولد إلّا مريم وابنها».

وقد تكرر ذكر «النّخس» فى الحديث.

(نخش) [ه] وفى حديث عائشة «كان لنا جيران من الأنصار يمنحوننا شيئا من ألبانهم ، وشيئا من شعير نَنْخُشُهُ» أى نقشره ونعزل عنه قشره. ومنه نُخِشَ الرجل ، إذا هزل. كأن لحمه أخذ عنه.

(نخص) ـ فى صفته صلى‌الله‌عليه‌وسلم «كان مَنْخُوصَ الكعبين» الرواية «منهوس» بالسين المهملة.

قال الزمخشرى : وروى (١) «منهوش ومنخوص. والثلاثة فى معنى المعروق» وانْتَخَصَ لحمه إذا ذهب. ونَخَصَ الرجلُ ، إذا هزل. قاله الجوهرى. وهو بالصاد المهملة.

(نخع) (ه) فيه «إنّ أَنْخَعَ الأسماء عند الله أن يتسمّى الرجل ملك الأملاك» أى أقتلها لصاحبها ، وأهلكها له. والنَّخْعُ : أشدّ القتل ، حتى يبلغ الذّبح النُّخَاعَ (٢) ، وهو الخيط الأبيض الذى فى فقار الظّهر. ويقال له : خيط الرّقبة.

ويروى «أخنع» وقد تقدّم.

ومنه الحديث «ألا لا تَنْخَعُوا الذبيحة حتى تجب» أى لا تقطعوا رقبتها وتفصلوها قبل أن تسكن حركتها.

وفيه «النُّخَاعَةُ فى المسجد خطيئة» هى البزقة التى تخرج من أصل الفم ، ممّا يلى أصل النّخاع.

(نخل) (ه) فيه «لا يقبل الله من الدّعاء إلّا النَّاخِلَة» أى الْمَنْخُولَة الخالصة ، فاعلة بمعنى مفعولة ، ك (ماءٍ دافِقٍ).

[ه] ومنه الحديث «لا يقبل الله إلّا نَخَائلَ (٣) القلوب» أى النّيّات الخالصة. يقال : نَخَلْتُ له النصيحة ، إذا أخلصتها.

__________________

(١) رواية الزمخشرى بالشين المعجمة. الفائق ٣ / ١٣٧. قال «وروى : منهوس ومبخوص». بالباء بدل النون ، وهو موافق لما ذكره المصنف وشرحه فى مادة بخص

(٢) النخاع ، مثلث النون ، كما فى اللسان. قال صاحب المصباح : «الضم لغة قوم من الحجاز ، ومن العرب من يفتح ، ومنهم من يكسر».

(٣) فى الهروى «تناخيل» ـ النهاية ـ ٥

(نخم) (س) فى حديث الحديبية «ما يَتَنَخَّمُ نُخَامَةً إلا وقعت فى يد رجل» النُّخَامَةُ : البزقة التى تخرج من أقصى الحلق ، ومن مخرج الخاء المعجمة.

ومنه حديث عليّ «أقسم لَتَنْخَمَنَّهَا أميّة من بعدى كما تلفظ النّخامة»

(س) وفى حديث الشّعبىّ : اجتمع شرب من الأنبار فغنّى نَاخِمُهُمْ :

* ألا سقّيانى (١) قبل جيش أبى بكر *

النَّاخِمُ : المغنّى. والنَّخْمُ : أجود الغِناء.

(نخا) (س) فى حديث عمر «فيه نَخْوَةٌ» أى كبر وعجب ، وأنفة وحميّة. وقد نُخِىَ وانْتُخِىَ ، كزُهِىَ وازْدُهِىَ.

(باب النون مع الدال)

(ندب) ـ فى حديث موسى عليه‌السلام «وإنّ بالحجر نَدَباً : ستة أو سبعة ، من ضربه إيّاه» النَّدَبُ ، بالتحريك : أثر الجرح إذا لم يرتفع عن الجلد ، فشبّه به أثر الضرب فى الحجر.

(ه) ومنه حديث مجاهد «أنه قرأ «سِيماهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ» فقال : ليس بالنّدب ، ولكنه صفرة الوجه والخشوع».

(ه) وفيه «انْتَدَبَ الله لمن يخرج فى سبيله» أى أجابه إلى غفرانه. يقال : نَدَبَتْهُ فَانْتَدَبَ : أى بعثته ودعوته فأجاب.

(س) وفيه «كلّ نَادِبَةٍ كاذبة إلا نادبة سعد» النَّدْبُ : أن تذكر النائحة الميّت بأحسن أوصافه وأفعاله.

(س) وفيه «كان له فرس يقال له الْمَنْدُوبُ» أى المطلوب ، وهو من النَّدَبِ : الرّهن الذى يجعل فى السباق.

وقيل : سمّى به لِنَدَبٍ كان فى جسمه. وهو أثر الجرح.

(ندج) (س) فى حديث الزبير «وقطع أُنْدُوجَ سرجه» أى لبده. قال أبو موسى : كذا وجدته بالنون. وأحسبه بالباء ، وقد تقدم.

__________________

(١) فى اللسان والفائق ٧١٣ : «ألا فاسقيانى» وفى الفائق : «قبل خيل».

(ندح) (ه) فيه (١) «إنّ فى المعاريض لَمَنْدُوحَةً عن الكذب» أى سعة وفسحة. يقال : نَدَحْتُ الشيء ، إذا وسّعته. وإنك لفى نُدْحَةٍ ومَنْدُوحَةٍ من كذا : أى سعة. يعنى أنّ فى التعريض بالقول من الاتّساع ما يغنى الرجل عن تعمّد الكذب.

(ه) وفى حديث أم سلمة «قالت لعائشة : قد جمع القرآن ذيلك فلا تَنْدَحِيهِ» أى لا توسّعيه وتنشريه. أرادت قوله تعالى : (وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلا تَبَرَّجْنَ).

(س) ومنه حديث الحجّاج «واد نَادِحٌ» أى واسع.

(ندد) (س) فيه «فَنَدَّ بعير منها» أى شرد وذهب على وجهه.

وفى كتابه لأكيدر «وخلع الأنداد والأصنام» الْأَنْدَادُ : جمع نِدّ ، بالكسر ، وهو مثل الشيء الذى يضادّه فى أموره ويُنَادُّهُ : أى يخالفه. ويريد بها ما كانوا يتّخذونه آلهة من دون الله.

(ندر) ـ فيه «ركب فرسا له فمرّت بشجرة ، فطار منها طائر فحادت (٢) ، فَنَدَرَ عنها على أرض غليظة» أى سقط ووقع.

ومنه حديث زواج صفيّة «فعثرت الناقة ، ونَدَرَ رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم ونَدَرْتَ».

(س) والحديث الآخر «أنّ رجلا عضّ يد آخر فَنَدَرَتْ ثنيّته» وفى رواية : «فَأَنْدَرَ ثنيّته».

(س) وفى حديث آخر «فضرب رأسه فَنَدَّ» وقد تكرر فى الحديث.

(ه) وفى حديث عمر «أن رجلا ندر فى مجلسه ، فأمر القوم كلّهم بالتّطهّر ؛ لئلّا يخجل الرجل» معناه أنه ضرط ، كأنها ندرت منه من غير اختيار.

(س) وفى حديث عليّ «أنه أقبل وعليه أندر ورديّة» قيل هى فوق التّبّان ودون السّراويل ، تغطّى الرّكبة ، منسوبة إلى صانع ومكان.

__________________

(١) أخرجه الهروى من حديث عمران بن حصين.

(٢) فى ا : «فمادت».

(ندس) (ه) فى حديث أبى هريرة «دخل المسجد وهو يَنْدُسُ الأرضَ برجله» أى يضربها. والنَّدْسُ : الطّعن.

(ندغ) (ه) فى حديث الحجّاج «كتب إلى عامله بالطائف أن أرسل إلىّ بعسل من عسل النَّدْغِ النِّدْغِ (١) والسّحاء» النَّدْغُ النِّدْغُ : السّعتر البرّىّ. وهو من مراعى النّحل.

وقيل : هو شجر أخضر ، له ثمر أبيض ، واحدته : ندغة.

(ه) ومنه حديث سليمان بن عبد الملك «دخل الطائف فوجد رائحة السّعتر ، فقال : بواديكم هذا نَدْغَةٌ».

(ندم) ـ فيه «مرحبا بالقوم غير خزايا ولا نَدَامَى» أى نادمين. فأخرجه على مذهبهم فى الإتباع لخزايا ؛ لأن النَّدَامَى جمع نَدْمَانَ ، وهو النَّدِيمُ الذى يرافقك ويشاربك.

ويقال فى النَّدَمِ : ندمان ، أيضا ، فلا يكون إتباعا لخزايا ، بل جمعا برأسه.

وقد نَدِمَ يَنْدَمُ ، نَدَامَةً ونَدَماً ، فهو نَادِمٌ وندمان.

وفى حديث عمر «إياكم ورضاع السّوء ؛ فإنه لابدّ من أن يَنْتَدِمَ (٢) يوما» أى يظهر أثره. والنَّدَمُ : الأثر ، وهو مثل النّدب. والباء والميم يتبادلان.

وذكره الزمخشرى بسكون الدال ، من النَّدْمِ : وهو الغمّ اللازم ، إذ يَنْدَمُ صاحبه ، لما يعثر عليه من سوء آثاره.

(نده) [ه] فى حديث ابن عمر «لو رأيت قاتل عمر فى الحرم ما نَدَهْتُهُ» أى ما زجرته. والنَّدْهُ : الزّجرُ بِصَهْ ومَهْ.

(ندا) [ه] فى حديث أم زرع «قريب البيت من النَّادِى» النَّادِى : مجتمع القوم وأهل المجلس ، فيقع على المجلس وأهله. تقول : إن بيته وسط الحلّة ، أو قريبا منه ؛ ليغشاه الأضياف والطّرّاق.

(س) ومنه حديث الدعاء «فإنّ جار النَّادِى يتحوّل (٣)» أى جار المجلس.

__________________

(١) بالفتح ، ويكسر ، كما فى القاموس. وبالتحريك أيضا ، كما فى اللسان.

(٢) فى الفائق ٣ / ٧٨ : «يندم».

(٣) فى الأصل : «فإن جار النادى نتحوّل» وما أثبتّ من ا ، واللسان. وهو موافق لرواية المصنف فى مادة بدو غير أن اللسان لم يضبط النون.

ويروى بالباء الموحّدة ، من البدو ، وقد تقدم.

(س) ومنه الحديث «واجعلنى فى النّدىّ الأعلى» النَّدِىُ ، بالتشديد : النادى. أى اجعلنى مع الملأ الأعلى من الملائكة.

وفى رواية «واجعلنى فى النِّدَاءِ الأعلى». أراد نداء أهل الجنّة أهل النار «أَنْ قَدْ وَجَدْنا ما وَعَدَنا رَبُّنا حَقًّا».

ومنه حديث سريّة بنى سليم «ما كانوا ليقتلوا عامرا وبنى سليم وهم النَّدِىُ» أى القوم المجتمعون.

وفى حديث أبى سعيد «كنّا أَنْدَاءً فخرج علينا رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم» الْأَنْدَاءُ : جمع النادى : وهم القوم المجتمعون.

وقيل : أراد كنّا أهل أنداء. فحذف المضاف.

(س) وفيه «لو أن رجلا نَدَا الناسَ إلى مرماتين أو عرق أجابوه» أى دعاهم إلى النادى. يقال : نَدَوْتُ القوم أَنْدُوهُمْ ، إذا جمعتهم فى النادى. وبه سمّيت دار النَّدْوَةِ بمكة ؛ لأنهم كانوا يجتمعون فيها ويتشاورون.

وفى حديث الدعاء «ثنتان (١) لا تردّان ، عند النِّدَاءِ وعند البأس» أى عند الأذان بالصلاة ، وعند القتال.

وفى حديث يأجوج ومأجوج «فبينما هم كذلك إذ نُودُوا نَادِيَةً : (أَتى أَمْرُ اللهِ)» يريد بالنادية دعوة واحدة ونداء واحدا ، فقلب نداءة إلى نادية ، وجعل اسم الفاعل موضع المصدر.

وفى حديث ابن عوف «وأودى سمعه إلّا نِدَايَا» أراد : إلّا نداء ، فأبدل الهمزة ياء ، تخفيفا ، وهى لغة بعض العرب.

(ه) وفى حديث الأذان «فإنّه أَنْدَى صوتا» أى أرفع وأعلى. وقيل : أحسن وأعذب. وقيل : أبعد.

(ه) وفى حديث طلحة «خرجت بفرس لى أُنَدِّيهِ (٢)» التَّنْدِيَةُ : ) أن يورد الرجل الإبل

__________________

(١) فى الأصل : «اثنتان» وما أثبتّ من : ا ، واللسان.

(٢) رواية الهروى : «لأندّيه».

(٣) هذا قول أبى عبيد ، عن الأصمعى ، كما ذكر الهروى.

والخيل فتشرب قليلا ، ثم يردّها إلى المرعى ساعة ، ثم تعاد إلى الماء.

والتَّنْدِيَةُ أيضا : تضمير الفرس ، وإجراؤه حتى يسيل عرقه. ويقال لذلك العرق : النَّدَى. ويقال : نَدَّيْتُ الفرس والبعير تَنْدِيَةً. ونَدِىَ هو نَدْواً.

وقال القتيبى : الصواب : «أبدّيه (١)» بالباء ، أى أخرجه إلى البدو ، ولا تكون التَّنْدِيَةُ إلا للإبل.

قال الأزهرى : أخطأ القتيبى. والصواب الأول.

ومنه حديث أحد الحيّين اللّذين تنازعا فى موضع «فقال أحدهما : مسرح بهمنا ، ومخرج نسائنا ، ومُنَدَّى خيلنا» أى موضع تنديتها.

(ه) وفيه : «من لقى الله ولم يَتَنَدَّ من الدم الحرام بشيء دخل الجنّة» أى لم يصب منه شيئا ، ولم ينله منه شيء. كأنه نالته نَدَاوَةُ الدّم وبلله. يقال : ما نَدِيَنِي من فلان شيء أكرهه ، ولا نَدِيَتْ كفّى له بشيء.

وفى حديث عذاب القبر وجريدتى النخل «لن يزال يخفّف عنهما ما كان فيهما نُدُوٌّ» يريد نداوة. كذا جاء فى مسند أحمد ، وهو غريب (٢). إنما يقال : ندى الشيء فهو نَدٍ ، وأرض ندية ، وفيها نداوة.

(س) وفيه «بكر بن وائل ند» أى سخيّ. يقال : هو يتندّى على أصحابه : أى يتسخّى.

(باب النون مع الذال)

(نذر) ـ فيه «كان إذا خطب احمرّت عيناه ، وعلا صوته ، واشتدّ غضبه ، كأنه منذر جيش يقول : صبّحكم ومسّاكم» الْمُنْذِرُ : المعلم الذى يعرّف القوم بما يكون قد دهمهم ، من عدوّ أو غيره. وهو المخوّف أيضا.

__________________

(١) فى الهروى : «لأبدّيه».

(٢) انظر مسند الامام أحمد ٢ / ٤٤١ من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص.

وأصل الْإِنْذَارِ : الإعلام. يقال : أَنْذَرْتُهُ أُنْذِرُهُ إِنْذَاراً ، إذا أعلمته ، فأنا مُنْذِرٌ ونَذِيرٌ : أى معلم ومخوّف ومحذّر. ونذرت به ، إذا علمت.

(س) ومنه الحديث «فلمّا عرف أن قد نَذِرُوا به هرب» أى علموا وأحسّوا بمكانه.

(س) ومنه الحديث «انْذَرِ القومَ» أى احْذَرْ منهم ، واستعدّ لهم ، وكن منهم على علم وحذر.

وفيه ذكر «النّذر» مكرّرا. يقال : نَذَرْتُ أَنْذِرْ ، وأَنْذُرُ نَذْراً ، إذا أوجبت على نفسك شيئا تبرّعا ؛ من عبادة ، أو صدقة ، أو غير ذلك.

وقد تكرر فى أحاديثه ذكر النّهى عنه. وهو تأكيد لأمره ، وتحذير عن التهاون به بعد إيجابه ، ولو كان معناه الزجر عنه حتى لا يفعل ، لكان فى ذلك إبطال حكمه ، وإسقاط لزوم الوفاء به ، إذ كان بالنهى يصير معصية ، فلا يلزم. وإنما وجه الحديث أنه قد أعلمهم أن ذلك أمر لا يجرّ لهم فى العاجل نفعا ، ولا يصرف عنهم ضرّا ، ولا يردّ قضاء ، فقال : لا تَنْذِرُوا ، على أنكم قد تدركون بِالنَّذْرِ شيئا لم يقدّره الله لكم ، أو تصرفون به عنكم ما جرى به القضاء عليكم ، فإذا نذرتم ولم تعتقدوا هذا ، فاخرجوا عنه بالوفاء ، فإن الذى نذرتموه لازم لكم.

(ه) وفى حديث ابن المسيّب «أن عمر وعثمان قضيا فى الملطاة بنصف نذر الموضحة» أى بنصف ما يجب فيها من الأرش والقيمة. وأهل الحجاز يسمّون الأرش نَذْراً. وأهل العراق يسمّونة أرشا.

(باب النون مع الراء)

(نرد) ـ فيه «من لعب بِالنَّرْدَشِيرِ فكأنما غمس يده فى لحم خنزير ودمه» النَّرْدُ : اسم أعجمى معرّب. وشير : بمعنى حلو (١).

(نرمق) ـ فى حديث خالد بن صفوان «إن الدّرهم يكسو النَّرْمَقَ» النَّرْمَقُ : اللَّيِّنُ.

__________________

(١) فى القاموس : «النّرد ، معرّب. وضعه أردشير بن بابك ، ولهذا يقال النّردشير».

وهو فارسى معرّب. أصله : النَّرْمُ (١). يريد أن الدّرهم يكسو صاحبه اللَّيِّنَ من الثياب.

وجاء فى رواية «يكسر النّرمق»فإن صحّت فيريد أنه يبلغ به الأغراض البعيدة ، حتى يكسر الشيء الليّن الذى ليس من شأنه أن ينكسر ؛ لأن الكسر يخصّ الأشياء اليابسة.

باب النون مع الزاى

(نزح) (ه) فيه «نزل الحديبية وهى نَزَحٌ» النَّزَحُ ، بالتحريك : البئر التى أخذ ماؤها ، يقال : نَزَحَتِ البئرُ ، ونَزَحْتُهَا. لازم ومتعدّ.

(س) ومنه حديث ابن المسيّب «قال لقتادة : ارحل عنى ، فقد نَزَحْتَنِي» أى أنفدت ما عندى.

وفى رواية : «نزفتنى».

ومنه حديث سطيح «عبد المسيح جاء من بلد نزيح» أى بعيد. فعيل بمعنى فاعل.

(نزر) (ه) فى حديث أم معبد «لا نَزْرٌ ولا هذر» النَّزْرُ : القليل. أى ليس بقليل فيدلّ على عىّ ، ولا كثير فاسد.

(س) ومنه حديث ابن جبير «إذا كانت المرأة نَزْرَةً أو مقلاة» أى قليلة الولد. يقال : امرأة نَزْرَةٌ ونَزُورٌ.

(ه) وفى حديث عمر «أنه سأل رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم عن شيء مرارا ، فلم يجبه ، فقال لنفسه : ثكلتك أمّك يا عمر ، نَزَرْتَ رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم مرارا لا يجيبك» أى ألححت عليه فى المسألة إلحاحا أدّبك بسكوته عن جوابك. يقال : فلان لا يعطى حتى يُنْزَرَ : أى يلحّ عليه.

ومنه حديث عائشة «وما كان لكم أن تَنْزُرُوا رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم على الصلاة» أى تلحّوا عليه فيها.

(نزز) (س) فى حديث الحارث بن كلدة «قال لعمر : البلاد الوبيئة ، ذات الأنجال

__________________

(١) وهو الجيّد. كما فى المعرّب ص ٣٣٣.

والبعوض والنَّزِّ» النَّزُّ : ما يتحلّب من الماء القليل فى الأرض. نَزَّ الماءُ يَنِزُّ نَزّاً ، وأَنَزَّتِ الأرضُ ، إذا أخرجت النَّزَّ.

(نزع) (ه) فيه «رأيتنى أَنْزِعُ على قليب» أى أستقى منه الماء باليد. نَزَعْتُ الدّلو أَنْزِعُهَا نَزْعاً ، إذا أخرجتها. وأصل النَّزْعِ : الجذب والقلع. ومنه نَزْعُ الميّت روحه (١). ونَزَعَ القوسَ ، إذا جذبها.

ومنه حديث عمر «لن تخور قوى مادام صاحبها يَنْزِعُ وينزو» أى يجذب قوسه ، ويثب على فرسه. والْمُنَازَعَةُ : المجاذبة فى المعانى والأعيان.

(س) ومنه الحديث «أنا فرطكم على الحوض ، فلألفينّ ما نُوزِعْتُ فى أحدكم ، فأقول : هذا منّى» أى يجذب ويؤخذ منّى.

(ه) ومنه الحديث : «ما لى أُنَازَعُ القرآن؟» أى أجاذب فى قراءته (٢). كأنهم جهروا بالقراءة خلفه فشغلوه.

(ه) وفيه «طوبى للغرباء. قيل : من هم يا رسول الله؟ قال : النُّزَّاعُ مِنَ القبائل» هم (٣) جمع نَازِعٍ ونَزِيعٍ ، وهو الغريب الذى نَزَعَ عن أهله وعشيرته. أى بَعُدَ وغاب.

وقيل : لأنه يَنْزِعُ إلى وطنه : أى ينجذب ويميل. والمراد الأول. أى طوبى للمهاجرين الذين هجروا أوطانهم فى الله تعالى.

(ه) ومنه حديث ظبيان «أن قبائل من الأزد نتّجوا فيها النَّزَائِع» أى الإبل الغرائبَ ، انْتَزَعُوهَا من أيدى الناس.

(س) ومنه حديث عمر «قال لآل السائب : قد أضويتم فانكحوا فى النَّزَائِعِ» أى فى النّساء الغرائب من عشيرتكم. يقال للنّساء التى تزوّجن فى غير عشائرهنّ : نَزَائِعُ.

(ه) وفى حديث القذف «إنما هو عرق نَزَعَهُ» يقال : نزع إليه فى الشّبه ، إذا أشبهه.

(ه) ومنه الحديث «لقد نَزَعْتَ بمثل ما فى التوراة» أى جئت بما يشبهها.

__________________

(١) فى الأصل : «نزع الميّت روحه» وما أثبتّ من ا ، واللسان.

(٢) فى الهروى : «أى أجاذب قراءته».

(٣) فى الفائق ٣ / ٨٠ : «هو». وفى اللسان : «هو الذى نزع عن أهله وعشيرته».

(س) وفى حديث القرشىّ «أسرنى رجل أنزع» الْأَنْزَعُ : الذى ينحسر شعر مقدّم رأسه ممّا فوق الجبين. والنّزعتان عن جانبى الرأس ممّا لا شعر عليه.

وفي صفة عليّ «البطين الأنزع» كان أنزع الشعر ، له بطن.

وقيل : معناه : الأنزع من الشّرك ، المملوء البطن من العلم والإيمان.

(نزغ) ـ في حديث عليّ «ولم ترم الشّكوك بنوازغها عزيمة إيمانهم» النَّوَازِغُ : جمع نَازِغَة ، من النَّزْغِ : وهو الطّعن والفساد. يقال : نَزَغَ الشيطانُ بينهم يَنْزِغُ نَزْغاً : أى أفسد وأغرى. ونَزَغَهُ بكلمة سُوء : أى رماه بها ، وطعن فيه.

ومنه الحديث «صياح المولود حين يقع نَزْغَةٌ من الشيطان» أى نخسة وطعنة.

(س) ومنه حديث ابن الزبير «فنزغه إنسان من أهل المسجد بِنَزِيغَةٍ» أى رماه بكلمة سيّئة. وقد تكرر فى الحديث.

(نزف) (ه) فيه «زمزم لا تُنْزَفُ ولا تذمّ» أى لا يفنى ماؤها على كثرة الاستقاء.

(نزك) (ه) فى حديث أبى الدّرداء «ذكر الأبدال فقال : ليسوا بِنَزَّاكِينَ ولا معجبين ولا متماوتين» النَّزَّاكُ : الذى يعيب الناس. يقال : نَزَكْتُ الرجل ، إذا عبته. كما يقال : طعنت عليه وفيه. قيل : أصله : من النَّيْزَكِ ، وهو رمح قصير.

(ه) ومنه الحديث «أن عيسى عليه‌السلام يقتل الدّجّال بالنّيزك».

ومنه حديث ابن عون «وذكر عنده شهر بن حوشب ، فقال : إنّ شهرا نَزَكُوهُ» أى طعنوا عليه وعابوه.

(نزل) ـ فيه «إن الله تعالى يَنْزِلُ كلّ ليلة إلى سماء الدنيا» النُّزُولُ والصّعود ، والحركة والسكون من صفات الأجسام ، والله يتعالى عن ذلك ويتقدّس. والمراد به نزول الرحمة والألطاف الإلهيّة ، وقربها من العباد ، وتخصيصها بالليل والثلث الأخير منه ؛ لأنه وقت التّهجّد ، وغفلة الناس عمّن يتعرّض لنفحات رحمة الله. وعند ذلك تكون النيّة خالصة ، والرغبة إلى الله وافرة ، وذلك مظنّة القبول والإجابة.

وفى حديث الجهاد «لا تنزلهم على حكم الله ، ولكن أنزلهم على حكمك» أى إذا طلب العدوّ منك الأمان والذّمام على حكم الله تعالى فلا تعطهم ، وأعطهم على حكمك ، فإنك ربما تخطئ فى حكم الله ، أو لا تفى به فتأثم. يقال : نَزَلْتُ عن الأمر ، إذا تركته ، كأنك كنت مستعليا عليه مستوليا.

وفى حديث ميراث الجدّ «إن أبا بكر أَنْزَلَهُ أبا» أى جعل الجدّ فى منزلة الأب ، وأعطاه نصيبه من الميراث.

(س) وفيه «نَازَلْتُ ربّى فى كذا» أى راجعته ، وسألته مرّة بعد مرّة. وهو مفاعلة من النزول عن الأمر ، أو من النِّزَالِ فى الحرب ، وهو تقابل القرنين.

وفيه «اللهم إنى أسألك نُزْلَ الشّهداءِ» النُّزْلُ فى الأصل : قِرَى الضيف. وتُضَمُّ زايه. يريد ما للشهداء عند الله من الأجر والثواب.

ومنه حديث الدعاء للميت «وأكرم نُزُلَهُ» وقد تكرر فى الحديث.

(نزه) (س) فيه «كان يصلّى من الليل ، فلا يمرّ بآية فيها تَنْزِيهُ الله تعالى إلا نَزَّهَهُ» أصل النَّزْهِ : البعد. وتنزيه الله تعالى : تبعيده عمّا لا يجوز عليه من النقائص.

(س) ومنه الحديث ، فى تفسير سبحان الله «هو تنزيهه» أى إبعاده عن السوء ، وتقديسه.

(س) ومنه حديث أبى هريرة «الإيمان نَزِهٌ» أى بعيد عن المعاصى.

(س) وحديث عمر «الجابية أرض نَزِهَةٌ» أى بعيدة من الوباء. والجابية : قرية بدمشق.

وحديث عائشة «صنع رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم شيئا فرخّص فيه فتنزّه عنه قوم» أى تركوه وأبعدوا عنه ، ولم يعملوا بالرّخصة فيه. وقد نَزُهَ نَزَاهَةً ، وتَنَزَّهَ تَنَزُّهاً ، إذا بعد.

وفى حديث المعذّب فى قبره «كان لا يَسْتَنْزِهُ من البول» أى لا يستبرئ ولا يتطهّر ، ولا يستبعد منه.

(نزا) (ه) فيه «إن رجلا أصابته جراحة فَنُزِيَ منها حتى مات» يقال : نزف دمه ، ونُزِيَ ، إذا جرى ولم ينقطع.

ومنه حديث أبى عامر الأشعرى «أنه رمى بسهم فى ركبته ، فَنُزِىَ منه فمات» وقد تكرر فى الحديث.

وفى حديث عليّ «أمرنا ألّا نُنْزِىَ الحمر على الخيل» أى نحملها عليها للنّسل. يقال : نَزَوْتُ على الشيء أَنْزُو نَزْواً ، إذا وثبت عليه. وقد يكون فى الأجسام والمعانى.

قال الخطّابى : يشبه أن يكون المعنى فيه ـ والله أعلم ـ أنّ الحمر إذا حملت على الخيل قلّ عددها ، وانقطع نماؤها ، وتعطّلت منافعها. والخيل يحتاج إليها للرّكوب والرّكض ، والطّلب ، والجهاد ، وإحراز الغنائم ، ولحمها مأكول ، وغير ذلك من المنافع. وليس للبغل شيء من هذه ، فأحبّ أن يكثر نسلها ؛ ليكثر الانتفاع بها.

(س) وفى حديث السّقيفة «فنزونا على سعد» أى وقعوا عليه ووطئوه.

ومنه حديث وائل بن حجر «إنّ هذا انْتَزَى على أرضى فأخذها» هو افتعل من النَّزْوِ.

والِانْتِزَاءُ والتَّنَزِّى أيضا : تسرّع الإنسان إلى الشرّ.

والحديث الآخر «انْتَزَى على القضاء فقضى بغير علم» وقد تكرر فى الحديث.

(باب النون مع السين)

(نسأ) (ه) فيه «من أحبّ أن يُنْسَأَ فى أجله فليصل رحمه» النَّسْءُ : التأخير.

يقال : نَسَأْتُ الشيء نَسْأً ، وأَنْسَأْتُهُ إِنْسَاءً ، إذا أخّرته. والنَّسَاءُ : الاسم ، ويكون فى العمر والدّين.

ومنه الحديث «صلة الرّحم مثراة فى المال ، مَنْسَأَةٌ فى الأثر» هى مفعلة منه : أى مظنّة له وموضع.

ومنه حديث ابن عوف «وكان قد أُنْسِئَ له فى العمر».

(ه) وحديث عليّ «من سرّه النَّسَاءُ ولا نَسَاءَ» أى تأخير العمر والبقاء.

(س) ومنه الحديث «لا تَسْتَنْسِئُوا الشيطان» أى إذا أردتم عملا صالحا فلا تؤخّروه إلى غد ، ولا تستمهلوا الشيطان. يريد أنّ ذلك مهلة مسوّلة من الشيطان.

وفيه «إنما الرّبا فى النَّسِيئَةِ» هى البيع إلى أجل معلوم. يريد أنّ بيع الرّبويّات بالتأخير من غير تقابض هو الرّبا ، وإن كان بغير زيادة. وهذا مذهب ابن عباس رضى الله عنهما ، كان يرى بيع الرّبويّات متفاضلة مع التّقابض جائزا ، وأنّ الرّبا مخصوص بالنّسيئة.

(ه) وفى حديث عمر «ارموا فإن الرّمى جلادة (١) ، وإذا رميتم فَانْتَسُوا عن البيوت» أى تأخّروا. هكذا يروى بلا همز. والصواب «انْتَسِئُوا» بالهمز. ويروى «بنّسوا» أى تأخّروا. يقال : بنّست ، إذا تأخّرت.

(س) وفى حديث ابن عباس «كانت النُّسْأَةُ فى كندة» النُّسْأَةُ بالضم وسكون السين : النَّسِىءُ ، الذى ذكره الله تعالى فى كتابه ، من تأخير الشهور بعضها إلى بعض. والنّسىء : فعيل بمعنى مفعول.

وفيه «كانت زينب بنت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم تحت أبى العاص بن الرّبيع ، فلما خرج رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم إلى المدينة أرسلها إلى أبيها وهى نَسُوءٌ» أى مظنون بها الحمل. يقال : امرأة نَسْءٌ ، ونَسُوءٌ. ونسوة نِسَاءٌ ، إذا تأخّر حيضها ورجى حبلها ، فهو من التأخير.

وقيل : هو بمعنى الزيادة ، من نَسَأْتُ اللبن ، إذا جعلت فيه الماء تكثّره به ، والحمل زيادة.

قال الزمخشرى : «النَّسُوءُ على فعول ، والنَّسْءُ على فعل. وروى «نُسُوء» بضم النون ، فَالنَّسُوءُ (٢) كالحلوب ، والنُّسُوءُ (٣) تسمية بالمصدر».

ومنه الحديث «أنه دخل على أمّ عامر بن ربيعة وهى نَسُوءٌ ، وفى رواية «نَسْء» ، فقال لها : أبشرى بعبد الله خلفا من عبد (٤) الله فولدت غلاما ، فسمّته عبد الله».

__________________

(١) فى الهروى : «عدّة».

(٢) الذى فى الفائق ٣ / ٨٢ : «وقد روى قطرب : النّسء ـ بالضم : المرأة المظنون بها الحمل ، لتأخر حيضها عن وقته».

(٣) الذى فى الفائق : «والنّسء ـ بالضم والفتح : تسمية بالمصدر».

(٤) فى الأصل : «عند» والمثبت من ا ، واللسان.

(نسب) ـ فى حديث أبى بكر «وكان رجلا نَسَّابَةً» النَّسَّابَةُ : البليغ العلم (١) بِالْأَنْسَابِ. والهاء فيه للمبالغة ، مثلها فى العلّامة.

(نسج) (س) فيه «بعث رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم زيد بن حارثة إلى جذام ، فأوّل من لقيهم رجل على فرس أدهم ، كان ذكره على مَنْسِجِ فرسه» الْمَنْسِجُ : ما بين مغرز العنق إلى منقطع الحارك فى الصّلب.

وقيل : الْمَنْسِجُ والحارك والكاهل : ما شخص من فروع الكتفين إلى أصل العنق.

وقيل : هو بكسر الميم للفرس بمنزلة الكاهل من الإنسان ، والحارك من البعير.

ومنه الحديث «رجال جاعلو رماحهم على مَنَاسِجِ خيولهم» هى جمع المنسج.

(ه) وفى حديث عمر «من يدلّنى على نَسِيجٍ وحده؟» يريد رجلا لا عيب فيه. وأصله أنّ الثّوب النّفيس لا ينسج على منواله غيره ، وهو فعيل بمعنى مفعول. ولا يقال إلا فى المدح.

[ه] ومنه حديث عائشة تصف عمر «كان والله أحوذيّا نسيج وحده».

وفى حديث جابر «فقام فى نِسَاجَةٍ ملتحفا بها» هى ضرب من الملاحف مَنْسُوجَةٍ ، كأنها سمّيت بالمصدر. يقال : نَسَجْتُ أَنْسِجُ (٢) نَسْجاً ونِسَاجَةً.

وفى حديث تفسير النّقير «هى النخلة تُنْسَجُ نسجا» هكذا جاء فى مسلم والتّرمذى (٣).

__________________

(١) فى الأصل ، واللسان : «العالم» وما أثبتّ من ا ، والنسخة ٥١٧ ، والفائق ٣ / ٨٤.

(٢) بالضم والكسر ، كما فى القاموس.

(٣) هو فى الترمذى بالجيم ، كما ذكر المصنف ، وأخرجه فى باب ما جاء فى كراهية أن ينبذ فى الدّبّاء والحنتم والنقير ، من كتاب الأشربة ١ / ٣٤٢. لكن فى مسلم بالحاء المهملة ، وأخرجه فى باب النهى عن الانتباذ فى المزفّت ... من كتاب الأشربة وقال الإمام النووى ١٣ / ١٦٥ : «... ووقع لبعض الرواة فى بعض النسخ «تنسج» بالجيم. قال القاضى وغيره : هو تصحيف. وادعى بعض المتأخرين أنه وقع فى نسخ صحيح مسلم وفى الترمذى بالجيم ، وليس كما قال ، بل معظم نسخ مسلم بالحاء».

وقال بعض المتأخرين : هو وهم ، وإنما هو بالحاء المهملة. قال : ومعناه أن ينحّى قشرها عنها وتملس وتحفر.

وقال الأزهرى : النَّسْجُ : ما تحاتّ عن التّمر من قشره وأقماعه ، ممّا يبقى فى أسفل الوعاء.

(نسخ) (ه) فيه «لم تكن نبوّة إلا تَنَاسَخَتْ» أى تحوّلت من حال إلى حال. يعنى أمر الأمّة ، وتغاير أحوالها.

(نسر) ـ فى شعر العباس يمدح النبىّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم :

بل نطفة تركب السّفين وقد

ألجم نسرا وأهله الغرق

يريد الصّم الذى كان يعبده قوم نوح عليه‌السلام. وهو المذكور فى قوله تعالى : (وَلا يَغُوثَ وَيَعُوقَ وَنَسْراً).

وفي حديث عليّ «كلّما أظلّ عليكم مَنْسِرٌ من مَنَاسِرِ أهل الشام أغلق كلّ رجل منكم بابه» الْمَنْسِر ، بفتح الميم وكسر السين وبعكسهما : القطعة من الجيش ، تمرّ قدّام الجيش الكبير ، والميم زائدة.

والْمِنْسِرُ فى غير هذا للجوارح كالمنقار للطير.

(نسس) (ه) فى صفته صلى‌الله‌عليه‌وسلم «كان يَنُسُ (١) أصحابه» أى يسوقهم يقدّمهم ويمشى خلفهم. والنَّسُ : السّوق الرّفيق.

(ه) ومنه حديث عمر «كان ينسّ الناس بعد العشاء بالدّرّة ، ويقول : انصرفوا إلى بيوتكم» ويروى بالشين. وسيجيء.

وكانت العرب تسمّى مكة النَّاسَّة ؛ لأن من بغى فيها ، أو (٢) أحدث حدثا أخرج منها ، فكأنها ساقته ودفعته عنها.

(س) وفى حديث الحجّاج «من أهل الرّسّ والنَّسِ» يقال : نَسَ فلان لفلان ، إذا تخيّر له. والنَّسِيسَةُ : السّعاية.

__________________

(١) بالضم والكسر ، كما فى القاموس.

(٢) فى الأصل ، وا : «وأحدث» والمثبت من الهروى ، واللسان.

(س) وفى حديث عمر «قال له رجل : شنقتها بجبوبة حتى سكن نَسِيسُهَا» أى ماتت. والنَّسِيسُ : بقية النّفس.

(نسطاس) (س) فى حديث قسّ «كحذو النَّسْطَاسِ» قيل : إنه ريش السّهم ، ولا تعرف حقيقته.

وفى رواية «كحدّ النّسطاس».

(نسع) ـ فيه «يجرّ نِسْعَةً فى عنقه» النِّسْعَةُ بالكسر : سير مضفور ، يجعل زماما للبعير وغيره. وقد تنسج عريضة ، تجعل على صدر البعير. والجمع : نُسْع ، ونِسَع ، وأَنْسَاع (١). وقد تكررت فى الحديث.

ونِسْعٌ : موضع بالمدينة ، وهو الذى حماه النبى صلى‌الله‌عليه‌وسلم والخلفاء ، وهو صدر وادى العقيق.

(نسق) (ه) فى حديث عمر «نَاسِقُوا بين الحجّ والعمرة» أى تابعوا. يقال : نَسَقْتُ بين الشيئين ، ونَاسَقْتُ.

(نسك) (ه) قد تكرر ذكر «الْمَنَاسِكِ ، والنُّسُكُ ، والنَّسِيكَة» فى الحديث ، فالمناسك : جمع مَنْسِك ، بفتح السين وكسرها ، وهو المتعبّد ، ويقع على المصدر والزمان والمكان. ثم سمّيت أمور الحجّ كلها مناسك.

والْمَنْسِكُ الْمَنْسَكْ : المذبح. وقد نَسَكَ يَنْسُكُ نَسْكاً ، إذا ذبح. والنَّسِيكَةُ : الذّبيحة ، وجمعها : نُسُك.

والنُّسْكُ والنُّسُكُ أيضا : الطاعة والعبادة. وكلّ ما تقرّب به إلى الله تعالى.

والنُّسْكُ : ما أمرت به الشريعة ، والورع : ما نهت عنه.

والنَّاسِكُ : العابد. وسئل ثعلب عن الناسك ما هو؟ فقال : هو مأخوذ من النَّسِيكَةِ ، وهى سبيكة الفضّة المصفّاة ، كأنه صفّى نفسه لله تعالى.

وفى حديث عمر رضى الله عنه :

* ويأسها يعدّ من أَنْسَاكِهَا *

__________________

(١) ونسوع ، أيضا. كما فى القاموس.

هكذا جاء فى رواية. أى متعبّداتها.

(نسل) (ه) فيه «أنهم شكوا إلى رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم الضّعف ، فقال : عليكم بِالنَّسْلِ».

وفى رواية «شكوا إليه الإعياء ، فقال : عليكم بِالنَّسَلَانِ» أى الإسراع فى المشى. وقد نَسَلَ يَنْسِلُ نَسْلاً ونَسَلَاناً.

(ه) وفى حديث لقمان «وإذا سعى القوم نَسَلَ» أى إذا عدوا لغارة أو مخافة أسرع هو. والنَّسَلَانُ : دون السّعى.

(س) وفى حديث وفد عبد القيس «إنما كانت عندنا خَصبة ، نعلفها الإبل فَنَسَلْنَاهَا» أى استثمرناها وأخذنا نسلها ، وهو على حذف الجارّ. أى نسلنا بها أو منها ، نحو أمرتك الخير : أى بالخير.

وإن شدّد كان مثل ولّدناها. يقال : نَسَلَ الولد يَنْسُلُ ويَنْسِلُ ، ونَسَلَتِ الناقة وأَنْسَلَتْ نسلا كثيرا.

(نسم) (ه) فيه «من أعتق نَسَمَةً ، أو فكّ رقبة» النَّسَمَةُ : النّفس والروح. أى من أعتق ذا روح. وكلّ دابّة فيها روح فهى نَسَمَةٌ ، وإنما يريد الناس.

(ه) ومنه حديث عليّ «والذى فلق الحبّة ، وبرأ النّسمة» أى خلق ذات الرّوح ، وكثيرا ما كان يقولها إذا اجتهد فى يمينه.

(ه) وفيه «تنكّبوا الغبار ، فإنّ منه تكون النّسمة» هى هاهنا النّفس ، بالتحريك ، واحد الأنفاس. أراد تواتر النّفس والرّبو والنّهيج ، فسمّيت العلّة نَسَمَةً ، لاستراحة صاحبها إلى تنفّسه ، فإنّ صاحب الرّبو لا يزال يتنفّس كثيرا.

ومنه الحديث «لمّا تَنَسَّمُوا روح الحياة» أى وجدوا نسيمها. والتَّنَسُّمُ : طلب النّسيم واستنشاقه. وقد نسمت الرّيحُ تَنْسِمُ نَسَماً ونَسِيماً.

(ه) والحديث الآخر «بعثت فى نَسَمِ الساعة» هو من النَّسِيم ، أوّل هبوب الريح الضعيفة : أى بعثت فى أوّل أشراط الساعة وضعف مجيئها.

وقيل : هو جمع نسمة. أى بعثت فى ذوى أرواح خلقهم الله تعالى قبل اقتراب الساعة ، كأنه قال : فى آخر النّشء (١) من بنى آدم.

(ه) وفى حديث عمرو بن العاص وخالد بن الوليد «استقام الْمَنْسِمْ ، وإنّ الرجل لنبىّ» معناه تبيّن الطريق ، يقال : رأيت مَنْسِماً من الأمر أعرف به وجهه : أى أثرا منه وعلامة. والأصل فيه من الْمَنْسِمِ ، وهو خفّ البعير يستبان به على الأرض أثره إذا ضلّ.

ومنه حديث عليّ «وطئتهم بِالْمَنَاسِمِ» جمع منسم : أى بأخفافها. وقد يطلق على مفاصل الإنسان اتّساعا.

ومنه الحديث «على كلّ مَنْسِمٍ من الإنسان صدقة» أى على كل مفصل.

(نسنس) (ه) فى حديث أبى هريرة «ذهب الناس وبقى النَّسْنَاسُ» قيل : هم يأجوج ومأجوج.

وقيل : خلق على صورة الناس ، أشبهوهم فى شيء ، وخالفوهم فى شيء ، وليسوا من بنى آدم وقيل : هم من بنى آدم.

ومنه الحديث «إنّ حيّا من عاد عصوا رسولهم فمسخهم الله نَسْنَاساً ، لكل رجل منهم يد ورجل من شقّ واحد ، ينقزون كما ينقز الطائر ، ويرعون كما ترعى البهائم». ونونها مكسورة ، وقد تفتح.

(نسا) (س) فيه «لا يقولنّ أحدكم : نَسِيتُ آية كيت وكيت ، بل هو نُسِّىَ» كره نسبة النسيان إلى النفس لمعنيين : أحدهما أن الله تعالى هو الذى أَنْسَاهُ إيّاه ؛ لأنه المقدّر للأشياء كلّها ، والثانى أنّ أصل النِّسْيَانِ الترك ، فكره له أن يقول : تركت القرآن ، أو قصدت إلى نسيانه ؛ ولأنّ ذلك لم يكن باختياره. يقال : نَسَّاهُ الله وأَنْسَاهُ.

ولو روى «نُسِىَ» بالتخفيف لكان معناه ترك من الخير وحرم.

ورواه أبو عبيد «بئسما لأحدكم أن يقول : نسيت آية كيت وكيت ، ليس هو نسى ولكنه نُسِّىَ» وهذا اللفظ أبين من الأوّل ، واختار فيه أنه بمعنى الترك.

__________________

(١) فى الأصل ، وا : «النّشو» والمثبت من الهروى ، واللسان.

ومنه الحديث «إنما أُنَسَّى لأسنّ» أى لأذكر لكم ما يلزم النَّاسِى ، لشيء من عبادته ، وأفعل ذلك فتقتدوا بى.

(ه) وفيه «فيتركون فى الْمَنْسَى تحت قدم الرحمن» أى يُنْسَوْنَ فى النار.

و «تحت القدم» استعارة ، كأنه قال : يُنْسِيهِمُ الله الخلق ، لئلا يشفع فيهم أحد. قال الشاعر :

أبلت مودّتها الليالى بعدنا

ومشى عليها الدهر وهو مقيّد

ومنه قوله صلى‌الله‌عليه‌وسلم يوم الفتح «كل مأثرة من مآثر الجاهلية تحت قدمىّ إلى يوم القيامة».

وفى حديث عائشة «وددت أنّى كنت نَسْياً مَنْسِيّاً» أى شيئا حقيرا مطّرحا لا يلتفت إليه. يقال لخرقة الحائض : نِسْىٌ ، وجمعه : أَنْسَاءٌ. تقول العرب إذا ارتحلوا من المنزل : انظروا أَنْسَاءَكُمْ. يريدون الأشياء الحقيرة التى ليست عندهم ببال. أى اعتبروها ؛ لئلا تَنْسَوْهَا فى المنزل.

(س) وفى حديث سعد «رَمَيْتُ سُهَيْلَ بْنَ عَمْرٍو يَوْمَ بَدْرٍ فَقَطَعْتُ نَسَاهُ» النَّسَا ، بوزن العصا : عرق يخرج من الورك فيستبطن الفخذ. والأفصح أن يقال له : النَّسَا ، لا عِرْق النَّسَا.

(باب النون مع الشين)

(نشأ) (س) فيه «إذا نَشَأَتْ بحريّة ثم تشاءمت فتلك عين غديقة» يقال : نَشَأَ وأَنْشَأَ ، إذا خرج وابتدأ. وأَنْشَأَ يفعل كذا ، ويقول كذا : أى ابتدأ يفعل ويقول. وأَنْشَأَ اللهُ الخلقَ : أى ابتدأ خلقهم.

ومنه الحديث «كان إذا رأى نَاشِئاً فى أفق السماء» أى سحابا لم يتكامل اجتماعه واصطحابه. ومنه : نَشَأَ الصّبىّ يَنْشَأُ نَشْأً فهو نَاشِئٌ ، إذا كبر وشبّ ولم يتكامل.

(س) ومنه الحديث «نَشَأٌ يتّخذون القرآن مزامير» يروى بفتح الشين ، جمع نَاشِئٍ ، كخادم وخدم. يريد جماعة أحداثا.

قال أبو موسى : والمحفوظ بسكون الشين ، كأنه تسمية بالمصدر.

(س) ومنه الحديث «ضمّوا نَوَاشِئَكُمْ فى ثورة العشاء» أى صبيانكم وأحداثكم ، كذا رواه بعضهم. والمحفوظ «فواشيكم» بالفاء. وقد تقدّم.

(ه) وفى حديث خديجة «دخلت عليها مُسْتَنْشِئَةٌ من مولّدات قريش» هى الكاهنة. وتروى بالهمز ، وغير الهمز. يقال : هو يَسْتَنْشِئُ الأخبار : أى يبحث (١) عنها ويتطلّبها والِاسْتِنْشَاءُ ، يهمز ولا يهمز.

وقيل : هو من الْإِنْشَاءُ : الابتداء. والكاهنة تستحدث الأمور ، وتجدّد الأخبار.

ويقال : من أين نَشِيتَ (٢) هذا الخبر؟ بالكسر ، من غير همز : أى من أين علمته.

وقال الأزهرى : مُسْتَنْشِئَة : اسم علم لتلك الكاهنة التى دخلت عليها ، ولا ينوّن للتعريف والتأنيث.

(نشب) (ه) فى حديث العباس يوم حنين «حتى تَنَاشَبُوا حول رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم» أى تضامّوا ونَشِبَ بعضهم فى بعض : أى دخل وتعلّق. يقال : نَشِبَ فى الشيء ، إذا وقع فيما لا مخلص له منه.

ولم يَنْشَبْ أن فعل كذا : أى لم يلبث. وحقيقته : لم يتعلّق بشيء غيره ، ولا اشتغل بسواه.

ومنه حديث عائشة وزينب «لم أَنْشَبْ أن أثخنت عليها» وقد تكرر أيضا فى الحديث.

ومنه حديث الأحنف «إن الناس نَشِبُوا فى قتل عثمان» أى علقوا. يقال : نَشِبَتِ الحربُ بينهم نُشُوباً : اشتبكت.

(س) وفيه «أن رجلا قال لشريح : اشتريت سمسما فَنَشِبَ فيه رجل ، يعنى اشتراه ، فقال شريح : هو للأوّل».

(نشج) ـ فى حديث وفاة النبى صلى‌الله‌عليه‌وسلم «فَنَشَجَ الناس يبكون» النَّشِيجُ :

__________________

(١) فى الهروى : «يتبحّث».

(٢) الذى فى الهروى : «نشئت». قال : «وروى غير مهموز أيضا».

صوت معه توجّع وبكاء ، كما يردّد الصبىّ بكاءه فى صدره. وقد نَشَجَ يَنْشِجُ.

(ه) ومنه حديث عمر «أنه قرأ سورة يوسف فى الصلاة ، فبكى حتى سمع نَشِيجُهُ خلف الصّفوف».

(ه) ومنه حديثه الآخر «فَنَشَجَ حتى اختلفت أضلاعه».

(ه) وحديث عائشة تصف أباها «شجىّ النَّشِيج» أرادت أنه كان يحزن (١) من يسمعه يقرأ.

(نشح) (س) فى حديث أبى بكر «قال لعائشة رضى الله عنهما : انظرى ما زاد من مالى فردّيه إلى الخليفة بعدى ، فإنى كنت نَشَحْتُهَا جهدى» أى أقللت من الأخذ منها. والنَّشْحُ : الشّرب القليل. وانْتَشَحَتِ الإبلُ ، إذا شربت ولم ترو.

(نشد) ه س فيه «ولا تحلّ لقطّها إلا لِمُنْشِدٍ» يقال : نَشَدْتُ الضالّة فأنا نَاشِدٌ ، إذا طلبتها ، وأنشدتها فأنا مُنْشِدٌ ، إذا عرّفتها.

ومنه الحديث «قال لرجل يَنْشُدُ ضالّة فى المسجد : أيها النَّاشِدُ ، غيرك الواجد» قال ذلك تأديبا له ، حيث طلب ضالّته فى المسجد ، وهو من النَّشِيدِ : رفع الصوت. وقد تكرّر فى الحديث.

(س) وفيه «نَشَدْتُكَ الله والرّحم» أى سألتك بالله ، وبالرّحم. يقال : نشدتك الله ، وأَنْشُدُكَ الله ، وبالله ، ونَاشَدْتُكَ الله وبالله : أى سألتك وأقسمت عليك. ونشدته نِشْدَةً ونِشْدَاناً ومُنَاشَدَةً. وتعديته إلى مفعولين ، إمّا لأنه بمنزلة : دعوت ، حيث قالوا : نشدتك الله وبالله ، كما قالوا : دعوت زيدا وبزيد ، أو لأنهم ضمّنوه معنى : ذكّرت. فأمّا أنشدتك بالله ، فخطأ.

(ه) ومنه حديث قيلة «فَنَشَدْتُ عليه فسألته (٢) الصّحبة» أى طلبت منه.

وفى حديث أبى سعيد «إن الأعضاء كلّها تكفّر اللسان ، تقول : نِشْدَكَ الله فينا» النِّشْدَة :

__________________

(١) ضبط فى الأصل ، وا : «يحزن» وأثبتّ ضبط الهروى ، واللسان.

(٢) قال الهروى : «تعنى عمرو بن حريث».

مصدر كما ذكرنا ، وأمّا نشدك فقيل : إنه حذف منها التاء ، وأقامها مقام الفعل.

وقيل : هو بناء مرتجل ، كقعدك الله ، وعمرك الله.

قال سيبويه : قولهم : عمرك الله ، وقعدك الله بمنزلة نشدك الله. وإن لم يتكلّم بنشدك الله ، ولكن زعم الخليل أن هذا تمثيل تمثّل به ، ولعل الراوى قد حرّفه عن ننشدك الله ، أو أراد سيبويه والخليل قلّة مجيئه فى الكلام لا عدمه ، أو لم يبلغهما مجيئه فى الحديث ، فحذف الفعل الذى هو أنشدك ، ووضع المصدر موضعه مضافا إلى الكاف الذى كان مفعولا أوّل.

ومنه حديث عثمان «فَأَنْشَدَ له رجال» أى أجابوه. يقال : نَشَدْتُهُ فَأَنْشَدَنِى ، وأَنْشَدَ لى : أى سألته فأجابنى.

وهذه الألف تسمّى ألف الإزالة. يقال : قسط الرجل ، إذا جار. وأقسط ، إذا عدل ، كأنه أزال جوره ، وهذا أزال نَشِيدَهُ.

وقد تكررت هذه اللفظة فى الحديث كثيرا ؛ على اختلاف تصرّفها.

(نشر) (س) فيه «أنه سئل عن النُّشْرَةِ فقال : هو من عمل الشيطان» النُّشْرَةُ بالضم : ضرب من الرّقية والعلاج ، يعالج به من كان يظنّ أنّ به مسّا من الجنّ ، سميت نشرة لأنه ينشر بها عنه ما خامره من الداء : أى يكشف ويزال.

وقال الحسن : النّشرة من السحر.

وقد نَشَّرْتُ عنه تَنْشِيراً.

ومنه الحديث «فلعلّ طبّا أصابه ، ثم نشّره ب (قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ)» أى رقاه.

والحديث الآخر «هلّا تَنَشَّرْتَ».

وفى حديث الدعاء «لك المحيا والممات وإليك النُّشُورُ»

يقال : نَشَرَ الميّت يَنْشُرُ نُشُوراً ، إذا عاش بعد الموت. وأَنْشَرَهُ الله : أى أحياه.

ومنه حديث ابن عمر «فهلّا إلى الشام أرض الْمَنْشَرِ» أى موضع النّشور ، وهى الأرض المقدّسة من الشام ، يحشر الله الموتى إليها يوم القيامة ، وهى أرض المحشر.

(س) ومنه الحديث «لارضاع إلا ما أَنْشَرَ اللحم ، وأنبت العظم» أى شدّه وقوّاه ، من الْإِنْشَارِ : الإحياء. ويروى بالزاى.

وفى حديث الوضوء «فإذا اسْتَنْشَرْتَ ، واستنثرت خرجت خطايا وجهك وفيك وخياشيمك مع الماء» قال الخطّابى : المحفوظ «استنشيت» بمعنى استنشقت ، فإن كان محفوظا فهو من انْتِشَارِ الماء وتفرّقه.

(ه) ومنه حديث الحسن «أتملك نَشَرَ الماءِ؟» هو بالتحريك : ما انتشر منه عند الوضوء وتطاير. يقال : جاء القومُ نَشَراً : أى منتشرين متفرّقين.

(ه) ومنه حديث عائشة «فردّ نَشَرَ الإسلام على غَرِّه» أى ردّ ما انتشر منه إلى حالته التى كانت على عهد رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، أرادت أمر الردّة وكفاية أبيها إيّاه ، وهو فعل بمعنى مفعول.

وفيه «أنه لم يخرج فى سفر إلّا قال حين ينهض من جلوسه : اللهم بك انْتَشَرْتُ» أى ابتدأت سفرى. وكلّ شيء أخذته غضّا فقد نَشَرْتَهُ وانْتَشَرْتَهُ ، ومرجعه إلى النَّشْرِ ، ضدّ الطىّ. ويروى بالباء الموحدة والسين المهملة.

(ه) وفى حديث معاذ «إن كلّ نَشْرِ أرضٍ يسلم عليها صاحبها فإنه يخرج عنها ما أعطى نَشْرُهَا» نَشْرُ الأرض بالسكون : ما خرج من نباتها. وقيل : هو فى الأصل الكلأ إذا يبس ثم أصابه مطر فى آخر الصيف فاخضرّ ، وهو ردىء للراعية ، فأطلقه على كلّ نبات تجب فيه الزكاة.

(ه) وفى حديث معاوية «أنه خرج ونَشْرُهُ أمامه» النَّشْرُ بالسكون : الريح الطّيّبة. أراد سطوع ريح المسك منه.

(ه) وفيه «إذا دخل أحدكم الحمّام فعليه بِالنَّشِيرِ ولا يخصف» هو المئزر ، سمّى به ؛ لأنه يُنْشَرُ لِيُؤْتَزَرَ بِهِ.

(نشز) ـ فيه «لا رضاع إلا ما أنشز (١) العظم» أى رفعه وأعلاه ، وأكبر حجمه ، وهو من النَّشَزِ : المرتفع من الأرض. ونَشَزَ الرجل يَنْشِزُ ، إذا كان قاعدا فقام.

__________________

(١) روى بالراء ، وسبق.

ومنه الحديث «أنه كان إذا أوفى على نَشَزٍ كبّر» أى ارتفع على رابية فى سفره. وقد تسكّن الشين.

(س) ومنه الحديث «فى خاتم النّبوّة بضعة نَاشِزَةٌ» أى قطعة لحم مرتفعة عن الجسم.

ومنه الحديث «أتاه رجل نَاشِزُ الجبهة» أى مرتفعها.

وقد تكرر فى الحديث ذكر «النُّشُوزُ بين الزّوجين» يقال : نَشَزَتِ المرأةُ على زوجها فهى نَاشِزٌ ونَاشِزَةٌ : إذا عصت عليه ، وخرجت عن طاعته. ونشز عليها زوجها ، إذا جفاها وأضرّ بها (١).

والنُّشُوزُ : كراهة كلّ واحد منهما صاحبه ، وسوء عشرته له.

(نشش) (ه) فيه «أنه لم يصدق امرأة من نسائه أكثر من ثنتى عشرة أوقيّة ونَشٍ» النَّشُ : نصف الأوقيّة ، وهو عشرون درهما ، والأوقية : أربعون ، فيكون الجميع خمسمائة درهم.

وقيل (٢) : النَّشُ يطلق على النّصف من كل شيء.

(ه) وفى حديث النّبيذ «إذا نشّ (٣) فلا تشرب» أى إذا غلا. يقال : نَشَّتِ الخمر تَنِشُ نَشِيشاً.

ومنه حديث الزّهرى «أنه كره للمتوفّى عنها زوجها الدّهن الذى يُنَشُ بالرّيحان» أى يطيّب ، بأن يغلى فى القدر مع الرّيحان حتى يَنِشَ.

(ه) ومنه حديث الشافعىّ فى صفة الأدهان «مثل البان الْمَنْشُوشِ بالطيب».

(ه) ومنه حديث عطاء «سئل عن الفأرة تموت فى السّمن الذائب أو الدّهن ، فقال : يُنَشُ ويدّهن به ، إن لم تقذره نفسك» أى يخلط ويداف. والأصل الأوّل.

__________________

(١) فى القاموس : «ضربها».

(٢) القائل هو ابن الأعرابى ، وما سبق من قول مجاهد ، كما ذكر الهروى.

(٣) فى الأصل : «إذا نش الشراب» وقد أسقطت «الشراب» حيث سقطت من ا ، والهروى ، واللسان ، والفائق ٣ / ٩٣.

(ه) وفى حديث عمر «أنه كان يَنِشُ الناسَ بعد العشاء بالدرّة» أى يسوقهم إلى بيوتهم. والنَّشُ : السّوق الرفيق.

ويروى بالسين (١) ، وهو السّوق الشديد. وقد تقدّم.

(س) وفى حديث الأحنف «نزلنا سبخة نَشَّاشَةً» يعنى البصرة : أى نزّازة تنزّ بالماء ، لأن السّبخة ينزّ ماؤها ، فَيَنِشُ ويعود ملحا.

وقيل : النَّشَّاشَةُ : التى لا يجفّ ترابها ، ولا ينبت مرعاها.

(نشط) (ه) فى حديث السحر «فكأنما أُنْشِطَ من عقال» أى حلّ. وقد تكرر فى الحديث.

وكثيرا ما يجىء فى الرواية «كأنما نَشِطَ من عقال» وليس بصحيح. يقال : نَشَطْتُ العقدة ، إذا عقدتها ، وأَنْشَطْتُهَا وانْتَشَطْتُهَا ، إذا حللتها.

(س) ومنه حديث عوف بن مالك «رأيت كأن سببا من السماء دلّى فَانْتُشِطَ النبىّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، ثم أعيد فانتشط أبو بكر!» أى جذب إلى السماء ورفع إليها. يقال : نَشَطْتُ الدّلو من البئر أَنْشُطُهَا نَشْطاً ، إذا جذبتها ورفعتها إليك.

(ه) ومنه حديث أمّ سلمة «دخل عليها عمّار ـ وكان أخاها من الرّضاعة ـ فَنَشَطَ زينب من حجرها» ويروى «فَانْتَشَطَ».

(س) وفى حديث أبى المنهال ، وذكر حيّات النار وعقاربها ، فقال : «وإن لها نَشْطاً ولسبا» وفى رواية «أنشأن به نَشْطاً» أى لسعا بسرعة واختلاس. يقال : نَشَطَتْهُ الحيّة نشطا ، وانْتَشَطَتْهُ.

وأنشأن : بمعنى طفقن وأخذن.

وفى حديث عبادة «بايعت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم على المنشط والمكره» الْمَنْشَطُ : مفعل من النِّشَاطِ ، وهو الأمر الذى تَنْشَطُ له وتخفّ إليه ، وتؤثر فعله ، وهو مصدر بمعنى النَّشَاطِ.

__________________

(١) فى الهروى : «قال أبو عبيد : هو ينسّ ، بالسين ، أو ينوش ، أى يتناول بالدرّة».

(نشغ) (ه) فيه «لا تعجلوا بتغطية وجه الميت حتى يَنْشَغَ أو يَتَنَشَّغَ» النَّشْغُ فى الأصل : الشّهيق حتى يكاد يبلغ به الغشى. وإنما يفعل الإنسان ذلك تشوّقا إلى شيء فائت وأسفا عليه.

وعن الأصمعى : النَّشَغَات عند الموت : فواقات (١) خفيّات جدّا ، واحدتها : نَشْغَة.

(ه) ومنه حديث أبى هريرة «أنه ذكر النبى صلى‌الله‌عليه‌وسلم فَنَشَغَ نَشْغَةً» أى شهق وغشى عليه.

(ه) ومنه حديث أم إسماعيل «فإذا الصبىّ يَنْشَغُ للموت» وقيل : معناه يمتصّ بفيه ، من نَشَغْتُ الصبىّ دواء فَانْتَشَغَهُ.

ومنه حديث النّجاشى «هل تَنَشَّغَ فيكم الولد؟» أى اتّسع وكثر. هكذا جاء فى رواية. والمشهور بالفاء. وقد تقدم.

(نشف) (س) فى حديث طلق «أنه عليه‌السلام قال لنا : اكسروا بيعتكم ، وانضحوا مكانها ، واتّخذوه مسجدا ، قلنا : البلد بعيد ، والماء يَنْشَفُ» أصل النَّشْفِ : دخول الماء فى الأرض والثّوب. يقال : نَشِفَتِ الأرض الماء تَنْشَفُهُ نَشْفاً : شربته. ونَشَفَ الثوبُ الْعَرَقَ وتَنَشَّفَهُ. وأرض نَشِفَةٌ.

(ه) ومنه الحديث «كان لرسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم نَشَّافَةٌ يُنَشِّفُ بها غسالة وجهه» يعنى منديلا يمسح بها وضوءه.

(س) وحديث أبى أيّوب «فقمت أنا وأمّ أيوب بقطيفة ما لنا غيرها ، ننشّف بها الماء».

(س) وفى حديث عمّار «أتى النبىّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم فرأى به صفرة ، فقال : اغسلها ، فذهبت فأخذت نَشَفَةً لنا ، فدلكت بها على تلك الصّفرة حتى ذهبت» النَّشَفَةُ بالتحريك ، وقد

__________________

(١) فى الأصل ، وا : «فوقات» وفى الهروى : «فوقات» وما أثبتّ من اللسان. قال صاحب المصباح : «والفواق بالضم : ما يأخذ الإنسان عند النّزع».

تسكّن : واحدة النَّشَفُ ، وهى حجارة سود ، كأنها أحرقت بالنار ، وإذا تركت على رأس الماء طفت ولم تغص فيه ، وهى التى يحكّ بها الوسخ عن اليد والرجل.

ومنه حديث حذيفة «أظلّتكم الفتن ، ترمى بالنّشف ، ثم التى تليها ترمى بالرّضف» يعنى أن الأولى من الفتن لا تؤثر فى أديان الناس لخفّتها ، والتى بعدها كهيئة حجارة قد أحميت بالنار ، فكانت رضفا ، فهى أبلغ فى أديانهم ، وأثلم لأبدانهم.

(نشق) (س [ه]) فيه «أنه كان يَسْتَنْشِقُ فى وضوئه ثلاثا» أى يبلغ الماء خياشيمه وهو من اسْتِنْشَاقِ الريح ، إذا شممتها مع قوّة.

(س) ومنه الحديث «إن للشيطان نَشُوقاً ولعوقا ودساما» النَّشُوقُ بالفتح : اسم لكلّ دواء يصبّ فى الأنف ، وقد أَنْشَقْتُهُ الدّواء إِنْشَاقاً. يعنى أن له وساوس ، مهما وجدت منفذا دخلت فيه.

(نشل) (ه) فيه «ذكر له رجل ، فقيل : هو من أطول أهل المدينة صلاة ، فأتاه فأخذ بعضده فَنَشَلَهُ نَشَلَاتٍ» أى جذبه جذبات ، كما يفعل من يَنْشِلُ اللحم من القدر.

(ه) ومنه الحديث «أنه مرّ على قدر فَانْتَشَلَ منها عظما» أى أخذه قبل النّضج ، وهو النَّشِيلُ.

(ه) وفى حديث أبى بكر «قال لرجل فى وضوئه : عليك بِالْمَنْشَلَةِ» يعنى موضع الخاتم من الخنصر ، سميت بذلك لأنه إذا أراد غسله نَشَلَ الخاتمَ : أى اقتلعه ثم غسله.

(نشم) (ه) فى مقتل عثمان «لمّا نَشَّمَ الناس فى أمره» أى (١) طعنوا فيه ونالوا منه. يقال (٢) : نَشَّمَ القومُ فى الأمر تَنْشِيماً ، إذا أخذوا فى الشّرّ ، ونَشَّمَ فى الشيء وتَنَشَّمَ : إذا ابتدأ فيه ، ونال منه.

__________________

(١) هذا شرح أبى عبيد ، كما ذكر الهروى.

(٢) قبل هذا فى الهروى ، حكاية عن أبى عبيد : «وهو فى ابتداء الشر».

(نشنش) [ه] فى حديث عمر «قال لابن عباس فى كلام : نِشْنِشَةٌ من أَخْشَنَ» أى حجر من جبل. ومعناه أنه شبّهه بأبيه العباس ، فى شهامته ورأيه وجرأته على القول.

وقيل : أراد أن كلمته منه حجر من جبل : أى أن مثلها يجىء من مثله.

وقال الحربى : أراد شنشنة : أى غريزة وطبيعة.

وقال الأزهرى : يقال : شنشنة ونشنشة.

وقد جاء فى رواية أنه قال له : «شنشنة أعرفها من أخزم» وقد تقدّمت.

(نشا) (ه) فى حديث شرب الخمر «إن انتشى لم تقبل له صلاة أربعين يوما» الِانْتِشَاءُ : أوّل السّكر ومقدّماته. وقيل : هو السّكر نفسه. ورجل نَشْوَانُ ، بيّن النَّشْوَةِ. وقد تكرر فى الحديث.

(ه) وفيه «إذا اسْتَنْشَيْتَ واستنثرت» أى استنشقت بالماء فى الوضوء ، من قولك : نَشِيتُ الرائحة ، إذا شَمِمْتَهَا.

(ه) وفى حديث خديجة «دخل عليها مُسْتَنْشِيَةٌ من مولّدات قريش» أى كاهنة. وقد تقدّم فى المهموز.

(باب النون مع الصاد)

(نصب) (س) فى حديث زيد بن حارثة «قال : خرج رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم مردفى إلى نُصُبٍ من الْأَنْصَابِ ، فذبحنا له شاة ، وجعلناها فى سفرتنا ، فلقينا زيد بن عمرو ، فقدّمنا له السّفرة ، فقال : لا آكل مما ذبح لغير الله».

وفى رواية «أن زيد بن عمرو مرّ برسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم فدعاه إلى الطعام ، فقال زيد : إنا لا نأكل مما ذبح على النّصب» النُّصُبُ ، بضم الصاد وسكونها : حجر كانوا ينصبونه فى الجاهلية ، ويتّخذونه صنما فيعبدونه ، والجمع : أَنْصَابٌ.

وقيل : هو حجر كانوا ينصبونه ، ويذبحون عليه فيحمرّ بالدم.

قال الحربى : قوله «ذبحنا له شاة» له وجهان : أحدهما أن يكون زيد فعله من غير أمر

النبى صلى‌الله‌عليه‌وسلم ولا رضاه ، إلا أنه كان معه فنسب إليه ، ولأن زيدا لم يكن معه من العصمة ما كان مع النبى صلى‌الله‌عليه‌وسلم.

والثانى : أن يكون ذبحها لزاده فى خروجه ، فاتّفق ذلك عند صنم ، كانوا يذبحون عنده ، لا أنه ذبحها للصّنم ، هذا إذا جعل النُّصُبُ الصّنم. فأمّا إذا جعل الحجر الذى يذبح عنده فلا كلام فيه ، فظنّ زيد بن عمرو أن ذلك اللحم ممّا كانت قريش تذبحه لأنصابها فامتنع لذلك. وكان زيد يخالف قريشا فى كثير من أمورها. ولم يكن الأمر كما ظنّ زيد.

(ه) ومنه حديث إسلام أبى ذر «فخررت مغشيّا علىّ ثم ارتفعت كأنى نصب أحمر» يريد أنهم ضربوه حتى أدموه ، فصار كالنّصب المحمرّ بدم الذّبائح.

ومنه شعر الأعشى (١) ، يمدح النبى صلى‌الله‌عليه‌وسلم :

وذا النّصب المنصوب لا تعبدنّه

ولا تعبد الشيطان والله فاعبدا

يريد الصّنم. وقد تكرر فى الحديث.

وذات النُّصْبِ (٢) : موضع على أربعة برد من المدينة.

(س) وفى حديث الصلاة «لا يَنْصِبُ رأسه ولا يقنعه» أى لا يرفعه. كذا فى سنن أبى داود (٣). والمشهور «لا يصبّى ويصوّب». وقد تقدّما.

(س) ومنه حديث ابن عمر «من أقذر الذنوب رجل ظلم امرأة صداقها ، قيل للّيث : أَنَصَبَ (٤) ابن عمر الحديث إلى رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم؟ قال : وما علمه لو لا أنه سمعه منه؟» أى أسنده إليه ورفعه. والنَّصْبُ : إقامة الشيء ورفعه.

__________________

(١) ديوانه ص ١٣٧ : والرواية فيه :

وذالنصب المنصوب ل تنسكنه

ولا تعبد الاوثان والله فاعبدا

(٢) ضبط فى الأصل ، وا : «النّصب» بضمتين. وضبطته بالسكون من ياقوت ٨ / ٢٩٠.

(٣) أخرجه أبو داود فى باب افتتاح الصلاة ، من كتاب الصلاة ١ / ٧٣ ولفظه : «فلا يصبّ رأسه ولا يقنع». ومن طريق آخر : «غير مقنع رأسه».

(٤) فى الأصل : «أنصب» وأثبتّ ما فى ا ، واللسان.

(س) وفيه «فاطمة بضعة منّى يُنْصِبُنِى ما أَنْصَبَهَا» أى يتعبنى ما أتعبها. والنَّصَبُ : التّعب. وقد نَصِبَ يَنْصَبُ ، ونَصَبَهُ غيره وأَنْصَبَهُ.

ومنه حديث الدّجال «ما يُنْصِبُكَ منه» وروى «ما يضنيك منه» من الضّنا : الهزال والضّعف وأثر المرض. وقد تكرر فى الحديث.

وفى حديث السائب بن يزيد «كان رباح بن المعترف (١) يحسن غناء النّصب» النّصب بالسكون : ضرب من أغانى العرب شبه الحداء.

وقيل : هو الذى أحكم من النّشيد ، وأقيم لحنه ووزنه.

(ه) ومنه حديث نائل مولى عثمان «فقلنا لرباح بن المعترف (٢) : لو نصبت لنا نصب العرب» قال الأصمعى :

وفى الحديث «كلّهم كان ينصب» أى يغنّى النّصب.

(نصت) (ه) فى حديث الجمعة «وأنصت ولم يلغ» قد تكرر ذكر «الإنصات» فى الحديث. يقال : أنصت ينصت إنصاتا ، إذا سكت سكوت مستمع. وقد نصت أيضا ، وأنصتّه ، إذا أسكتّه ، فهو لازم ومتعدّ.

(ه) ومنه حديث طلحة «قال له رجل بالبصرة : أنشدك الله ، لا تكن أوّل من غدر ، فقال طلحة : أنصتونى أنصتونى» قال الهروى : يقال : أنصتّه وأنصتّ له ، مثل نصحته ونصحت له.

قال الزمخشرى «أنصتونى من الإنصات (٣) وتعدّيه بإلى فحذفه (٤)» : أى استمعوا إلىّ.

(نصح) ـ فيه «إنّ الدّين النَّصِيحَةُ لله ولرسوله ولكتابه ولأئمة المسلمين وعامّتهم»

__________________

(١) فى الأصل ، واللسان : «المغترف» بالغين المعجمة. وأثبتّه بالعين المهملة من : ا ، والاستيعاب ص ٤٨٦. وأسد الغابة ٢ / ١٦٢ ، والإصابة ٢ / ١٩٣. وفى هوامش الاستيعاب : «والمغترف ، بالغين المعجمة. ذكره ابن دريد. وقال : وقد روى قوم : المعترف ، بالعين غير المعجمة» ا ه ، وانظر الاشتقاق ص ١٠٣.

(٢) فى الأصل ، واللسان : «المغترف» بالغين المعجمة. وأثبتّه بالعين المهملة من : ا ، والاستيعاب ص ٤٨٦. وأسد الغابة ٢ / ١٦٢ ، والإصابة ٢ / ١٩٣. وفى هوامش الاستيعاب : «والمغترف ، بالغين المعجمة. ذكره ابن دريد. وقال : وقد روى قوم : المعترف ، بالعين غير المعجمة» ا ه ، وانظر الاشتقاق ص ١٠٣.

(٣) بعده فى الفائق ٣ / ٩١ : «وهو السكوت للاستماع».

(٤) فى الفائق : «وحذفه».

النَّصِيحَةُ : كلمة يعبّر بها عن جملة ، هى إرادة الخير لِلْمَنْصُوحِ له ، وليس يمكن أن يعبّر هذا المعنى بكلمة واحدة تجمع معناه غيرها.

وأصل النُّصْحِ فى اللغة : الخلوص. يقال : نَصَحْتُهُ ، ونَصَحْتُ له. ومعنى نَصِيحَةُ الله : صحّة الاعتقاد فى وحدانيّته ، وإخلاص النيّة فى عبادته.

والنَّصِيحَةُ لكتاب الله : هو التصديق به والعمل بما فيه.

ونَصِيحَةُ رسوله : التصديق بنبوّته ورسالته ، والانقياد لما أمر به ونهى عنه.

ونَصِيحَةُ الأئمة : أن يطيعهم فى الحق ، ولا يرى الخروج عليهم إذا جاروا.

ونَصِيحَةُ عامّة المسلمين : إرشادهم إلى مصالحهم.

وفي حديث أبيّ «سألت النبىّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم عن التّوبة النَّصُوحِ ، قال : هى الخالصة التى لا يعاود بعدها الذّنب» وفعول من أبنية المبالغة ، يقع على الذّكر والأنثى ، فكأنّ الإنسان بالغ فى نصح نفسه بها.

وقد تكرر فى الحديث ذكر «النّصح والنصيحة» (١).

(نصر) ـ فيه «كلّ مسلم على مسلم محرّم (٢) : أخوان نَصِيرَانِ» أى هما أخوان يَتَنَاصَرَانِ ويتعاضدان.

__________________

(١) زاد الهروى من أحاديث المادة ، قال : «وفى حديث عبد الرحمن بن عوف فى الشّورى. قال : «وإن جرعة شروب أنصح لكم من عذب موب» ثم حكى عن الأصمعى قال : «إذا شرب دون الرّىّ ، قال : نضحت الرّىّ ، بالضاد معجمة. فإن شرب حتى يروى قال : نصحت الرّىّ ، بالصاد غير معجمة ، نصحا ، ونصعت ، ونقعت. وقد أنصعنى ، وأنقعنى» اه وانظر وبأ فيما يأتى.

(٢) فى الأصل ، وا : «كلّ مسلم عن مسلم محرم» وكذلك فى الفائق ١ / ٣٦٤. وفى اللسان : «كلّ المسلم عن مسلم محرّم». وما أثبت من مسند أحمد ٥ / ٤ ، ٥ من حديث بهز بن حكيم. وسنن النّسائى باب من سأل بوجه الله عزوجل ، من كتاب الزكاة ١ / ٣٥٨.

والنَّصِيرُ : فعيل بمعنى فاعل أو مفعول ، لأن كلّ واحد من الْمُتَنَاصِرَيْنِ نَاصِرٌ ومَنْصُورٌ. وقد نَصَرَهُ يَنْصُرُهُ نَصْراً ، إذا أعانه على عدوّه وشدّ منه.

ومنه حديث الضّيف المحروم «فإنّ نصره حقّ على كل مسلم حتى يأخذ بقرى ليلته» قيل : يشبه أن يكون هذا فى المضطرّ الذى لا يجد ما يأكل ، ويخاف على نفسه التّلف ، فله أن يأكل من مال أخيه المسلم بقدر حاجته الضروريّة ، وعليه الضّمان.

(ه) وفيه «إن هذه السحابة تنصر أرض بنى كعب» أى تمطرهم. يقال : نَصَرْتُ الأرض فهى مَنْصُورَةٌ : أى ممطورة. ونَصَرَ الغيث البلد ، إذا أعانه على الخصب والنّبات.

وقيل : هذا الخبر إنما جاء فى قصّة خزاعة ، وهم بنو كعب حين قتلتهم قريش فى الحرم بعد الصلح ، فورد على النبى صلى‌الله‌عليه‌وسلم وارد منهم مُسْتَنْصِراً ، فقال : «إن هذه السحابة تنصر أرض بنى كعب» يعنى بما فيها من الملائكة ، فهو من النّصر والمعونة.

(ه) وفيه «لا يؤمّنّكم أَنْصَرُ» أى أقلف. هكذا فسّر فى الحديث.

(نصص) (ه) فيه «أنه لمّا دفع من عرفة سار العنق ، فإذا وجد فجوة نَصَ» النَّصُ (١) : التحريك حتى يستخرج أقصى سير الناقة. وأصل النَّصِ : أقصى الشيء وغايته. ثم سمّى به ضرب من السير سريع.

(ه) ومنه حديث أم سلمة لعائشة «ما كنت قائلة لو أنّ رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم عارضك ببعض الفلوات ناصّة قلوصا من منهل إلى منهل» أى رافعة لها فى السّير.

(ه) ومنه حديث عليّ «إذا بلغ النّساء نصّ الحقاق فالعصبة أولى» أى إذا بلغت غاية البلوغ من سنّها الذى يصلح أن تحاقق وتخاصم عن نفسها ، فعصبتها أولى بها من أمّها.

(ه) وفى حديث كعب «يقول الجبّار : احذرونى ، فإنى لا أُنَاصُ عبدا إلا عذّبته» أى لا أستقصى عليه فى السؤال والحساب. وهى مفاعلة منه.

وروى الخطّابى عن [عون بن](٢) عبد الله مثله.

__________________

(١) هذا شرح أبى عبيد ، كما ذكر الهروى.

(٢) ساقط من ا ، والنسخة ٥١٧.

(ه) ومنه حديث عمرو بن دينار «ما رأيت رجلا أَنَصَ للحديث من الزّهرى» أى أرفع له وأسند.

(س) وفى حديث عبد الله بن زمعة «أنه تزوّج بنت السائب ، فلما نُصَّتْ لتهدى إليه طلّقها» أى أقعدت على الْمِنَصَّةِ ، وهى بالكسر : سرير العروس.

وقيل : هى بفتح الميم : الحجلة عليها ، من قولهم : نَصَصْتُ المتاع ، إذا جعلت بعضه على بعض.

وكلّ شيء أظهرته فقد نَصَصْتَهُ.

ومنه حديث هرقل «يَنُصُّهُمْ» أى يستخرج رأيهم ويظهره.

ومنه قول الفقهاء «نَصُ القرآن ، ونَصُ السّنّة» أى ما دلّ ظاهر لفظهما عليه من الأحكام.

(نصع) (س) فيه «المدينة كالكير ، تنفى خبثها وتَنْصَعُ طيبها» أى تخلصه. وشيء نَاصِعٌ : خالص. وأَنْصَعَ : أظهر ما فى نفسه. ونَصَعَ الشيء يَنْصَعُ ، إذا وضح وبان.

ويروى «ينصع طيبها» أى يظهر.

ويروى بالباء والضاد المعجمة. وقد تقدّم.

(ه) وفى حديث الإفك «وكان متبرّز النساء بالمدينة قبل أن تبنى الكنف فى الدّور الْمَنَاصِعُ» هى المواضع التى يتخلّى فيها لقضاء الحاجة ، واحدها : مَنْصَعَ ؛ لأنه يبرز إليها ويظهر.

قال الأزهرى : أراها مواضع مخصوصة خارج المدينة.

(ه) ومنه الحديث «إنّ الْمَنَاصِعَ صعيد أفيح خارج المدينة».

(نصف) ـ فيه «الصّبر نِصْفُ الإيمان» أراد بالصبر الورع ، لأن العبادة قسمان : نسك وورع ، فالنّسك : ما أمرت به الشريعة. والورع : ما نهت عنه. وإنما ينتهى عنه بالصبر ، فكان الصبر نصف الإيمان.

(ه) وفيه «لو أنّ أحدكم أنفق ما فى الأرض ما بلغ مدّ أحدهم ولا نَصِيفَهُ» هو النّصف ، كالعشير فى العشر.

ومنه حديث ابن الأكوع :

* لم يغذها مدّ ولا نصيف *

(ه) وفى صفة الحور «ولَنَصِيفُ إحداهنّ خير من الدنيا وما فيها» هو الخمار.

وقيل : المعجر.

وفى حديث عمر مع زنباع بن روح :

متى ألق زنباع بن روح ببلدة

لى النّصف منها يقرع السّنّ من ندم

النِّصْفُ ، بالكسر : الِانْتِصَافُ. وقد أَنْصَفَهُ من خصمه ، يُنْصِفُهُ إِنْصَافاً.

ومنه حديث عليّ «ولا جعلوا بينى وبينهم نِصْفاً» أى إنصافا.

وفى حديث ابن الصّبغاء :

* بين القِرانِ السَّوْءِ والنَّوَاصِفُ *

جمع نَاصِفَة وهى الصّخرة. ويروى «... التّراصف». وقد تقدّم.

وفى قصيد كعب :

* شدّ النهار ذراعا (١) عيطل نصف *

النَّصَفُ بالتحريك : التى بين الشابّة والكهلة.

(س) ومنه الحديث «حتى إذا كان بِالْمَنْصَفِ» أى الموضع الوسط بين الموضعين.

ومنه حديث التائب «حتى إذا أَنْصَفَ الطريقَ أتاه الموت» أى بلغ نِصْفَهُ. ويقال فيه : نَصَفَهُ ، أيضا.

(ه) وفى حديث داود عليه‌السلام «دخل المحراب وأقعد مِنْصَفاً على الباب» الْمِنْصَفُ بكسر الميم : الخادم. وقد تفتح. يقال : نَصَفْتُ الرّجل ، نِصَافَةً ، إذا خدمته.

ومنه حديث ابن سلام «فجاءنى مِنْصَفٌ مَنْصَفٌ فرفع ثيابى من خلفى».

(نصل) [ه] فيه «مرّت سحابة فقال : تَنَصَّلَتْ هذه تنصر بنى كعب» أى أقبلت ، من قولهم : نَصَلَ علينا ، إذا خرج من طريق ، أو ظهر من حجاب.

__________________

(١) فى الأصل ، وا ، واللسان : «ذراعى» وهو خطأ. انظر ص ٢٥٨ من الجزء الثالث.

ويروى «تَنْصَلِتُ (١)» أى تقصد للمطر ، وقد تقدّم.

وفيه «أنهم كانوا يسمّون رجبا مُنْصِلَ الأسنّة» أى مخرج الأسنّة من أماكنها. كانوا إذا دخل رجب نزعوا أسنّة الرماح ونِصَالَ السهام ، إبطالا للقتال فيه ، وقطعا لأسباب الفتن لحرمته ، فلمّا كان سببا لذلك سمّى به.

يقال : نَصَّلْتُ السّهم تَنْصِيلاً ، إذا جعلت له نَصْلاً ، وإذا نزعت نصله ، فهو من الأضداد. وأَنْصَلْتُهُ فَانْتَصَلَ ، إذا نزعت سهمه.

(ه) ومنه حديث أبى موسى «وإن كان لرمحك سنان فَأَنْصِلْهُ» أى انزعه.

ومنه حديث عليّ «ومن رمى بكم فقد رمى بأفوق نَاصِلٍ» أى بسهم منكسر الفوق لا نصل فيه.

يقال : نَصَلَ السهمُ ، إذا خرج منه النّصل. ونَصَلَ أيضا ، إذا ثبت نصله فى الشيء ولم يخرج ، فهو من الأضداد.

(ه) وحديث أبى سفيان «فامّرط قذذ السّهم وانْتَصَلَ».

(س) وفيه «من تَنَصَّلَ إليه أخوه فلم يقبل» أى انتفى من ذنبه واعتذر إليه.

[ه] وفي حديث الخدرىّ «فقام النّحّام العدوىّ يومئذ ، وقد أقام على صلبه نصيلا» النَّصِيلُ : حجر طويل مدملك ، قدر شبر أو ذراع. وجمعه : نُصُلٌ (٢).

(ه) ومنه حديث خوّات «فأصاب ساقه نَصِيلُ حَجَرٍ».

(نصنص) (ه) فى حديث أبى بكر «دخل عليه وهو يُنَصْنِصُ لسانه ويقول : إن هذا أوردنى الموارد» أى يحرّكه. يقال بالصاد والضاد معا.

ومنه قولهم «حيّة نَصْنَاصٌ ونضناض» يكثر تحريك لسانه. وقيل : إذا كانت سريعة التّلوّى لا تثبت.

__________________

(١) فى الأصل : «تقصلت» بالقاف خطأ ، وانظر صلت.

(٢) فى الأصل : «نُصل» بالسكون. وضبطته بالضم من : ا ، واللسان.

وفى حديث آخر «ما يُنَصْنِصُ بها لسانه» أى ما يحرّكه.

(نصا) (ه س) فى حديث عائشة «سئلت عن الميّت يسرّح رأسه ، فقالت : علام تَنْصُونَ ميّتكم؟» يقال : نَصَوْتُ الرجل أَنْصُوهُ نَصْواً ، إذا مددت نَاصِيَتَهُ. ونَصَتْ الماشطةُ المرأةَ ، ونَصَّتْهَا فَتَنَصَّتْ.

(ه) ومنه الحديث «أن زينب تسلّبت على حمزة ثلاثة أيام ، فأمرها رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم أن تَنَصَّى وتكتحل» أى تسرّح شعرها. أراد تَتَنَصَّى ، فحذف التاء تخفيفا.

(ه) وفى حديث ابن عباس «قال للحسين لمّا أراد العراق : لولا أنى أكره لَنَصَوْتُكَ» أى أخذت بناصيتك ، ولم أدعك تخرج.

(ه) ومنه حديث عائشة «لم تكن واحدة من نساء النبىّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم تُنَاصِينِى غير زينب» أى تنازعنى وتبارينى. وهو أن يأخذ كلّ واحد من المتنازعين بِنَاصِيَةِ الآخر.

(س) ومنه حديث مقتل عمر «فثار إليه فَتَنَاصَيَا» أى تواخذا بِالنَّوَاصِى.

(ه) وفى حديث ذى المشعار «نَصِيَّةٌ من همدان ، من كل حاضر وباد» النَّصِيَّةُ : مَن يُنْتَصَى من القوم ، أى يختار من نواصيهم ، وهم الرؤوس والأشراف. ويقال للرّؤساء : نَوَاصٍ ، كما يقال للأتباع : أذناب. وقد انْتَصَيْتُ من القوم رجلا : أى اخترته.

(س) وفى حديث «رأيت قبور الشهداء جثا قد نبت عليها النَّصِىُ» هو نبت سبط أبيض ناعم ، من أفضل المرعى.

(باب النون مع الضاد)

(نضب) ـ فيه «ما نَضَبَ عنه البحر وهو حىّ فمات فكلوه» يعنى حيوان البحر : أى نزح ماؤه ونشف. ونَضَبَ الماء ، إذا غار ونفد.

ومنه حديث الأزرق بن قيس «كنا على شاطىء النّهر بالأهواز وقد نَضَبَ عنه الماء» وقد يستعار للمعانى.

(ه) ومنه حديث أبى بكر «نَضَبَ عمره وضحا ظلّه» أى نفد عمره وانقضى.

(نضج) (س) فى حديث عمر «فترك صبية صغارا ما يُنْضِجُونَ كراعا» أى ما يطبخون كراعا ، لعجزهم وصغرهم. يعنى لا يكفون أنفسهم خدمة ما يأكلونه ، فكيف غيره؟

وفى رواية «ما تَسْتَنْضِجُ كراعا» والكراع : يد الشاة.

(ه) ومنه حديث لقمان «قريب من نَضِيجٍ ، بعيد من نىء» النَّضِيجُ : المطبوخ ، فعيل بمعنى مفعول. أراد (١) أنه يأخذ ما طبخ لإلفه المنزل ، وطول مكثه فى الحىّ ، وأنه لا يأكل النّىء كما يأكل من أعجله الأمر عن إِنْضَاجِ ما اتّخذ ، وكما يأكل من غزا واصطاد.

(نضح) (ه) فيه «ما يسقى من الزّرع نَضْحاً ففيه نصف العشر» أى ما سقى بالدّوالى والاستقاء. والنَّوَاضِحُ : الإبل التى يستقى عليها ، واحدها : نَاضِحٌ (٢).

ومنه الحديث «أتاه رجل فقال : إنّ نَاضِحَ بنى فلان قد أبد عليهم» ويجمع أيضا على نَضَّاحٍ.

ومنه الحديث «اعلفه نُضَّاحَكَ» هكذا جاء فى رواية. وفسّره بعضهم بالرّقيق ، الذين يكونون فى الإبل ، فالغلمان نُضَّاحٌ ، والإبل نَوَاضِحُ.

(ه) ومنه حديث معاوية «قال للأنصار ، وقد قعدوا عن تلقّيه لمّا حجّ : ما فعلت نواضحكم؟» كأنه يقرّعهم بذلك ، لأنهم كانوا أهل حرث وزرع وسقى.

وقد تكرّر ذكره فى الحديث ، مفردا ومجموعا.

(ه) وفيه «من السّنن العشر الِانْتِضَاحُ بالماء» هو أن يأخذ قليلا من الماء فيرشّ به مذاكيره بعد الوضوء ، لينفى عنه الوسواس ، وقد نَضَحَ عليه الماء ، ونَضَحَهُ به ، إذا رشّه عليه.

(ه) ومنه حديث عطاء «وسئل عن نَضَحِ الوضوء» هو بالتحريك : ما يترشّش منه عند التوضّؤ ، كالنّشر.

__________________

(١) هذا شرح القتيبى ، كما ذكر الهروى.

(٢) هكذا فى الأصل ، وا ، واللسان. وفى الهروى : «ناضحة» وجاء فى اللسان : «والناضح : البعير أو الثور أو الحمار الذى يستقى عليه الماء. والأنثى بالهاء ، ناضحة وسانية».

(ه) ومنه حديث قتادة «النَّضَحُ من النَّضْحِ» يريد من أصابه نَضْحٌ من البول ـ وهو الشيء اليسير منه ـ فعليه أن يَنْضَحَهُ بالماء ، وليس عليه غسله.

قال الزمخشرى : هو أن يصيبه من البول رشاش كرؤوس الإبر.

(س) وفيه «أنه قال للرّماة يوم أحد : انْضَحُوا عنا الخيل لا نؤتى من خلفنا» أى ارموهم بالنّشّاب. يقال : نَضَحُوهُمْ بِالنَّبْلِ ، إذا رموهم.

وفى حديث هجاء المشركين «كما ترمون نَضْحَ النّبل».

وفى حديث الإحرام «ثم أصبح محرما يَنْضَحُ طِيباً» أى يفوح. والنَّضُوحُ بالفتح : ضرب من الطيب تفوح رائحته. وأصل النَّضْحِ : الرّشح ، فشبّه كثرة ما يفوح من طيبه بالرّشح. وروى بالخاء المعجمة.

وقيل : هو كاللّطخ يبقى له أثر. قالوا : وهو أكثر من النّضح ، بالحاء المهملة.

وقيل : هو بالخاء المعجمة فيما نحن كالطّيب ، وبالمهملة فيما رقّ كالماء. وقيل : هما سواء. وقيل بالعكس.

ومنه حديث عليّ «وجد فاطمة وقد نَضَحَتِ البيتَ بِنَضُوحٍ» أى طيّبته وهى فى الحج. وقد تكرر ذكره فى الحديث.

وقد يرد «النَّضْحُ» بمعنى الغسل والإزالة.

ومنه الحديث «ونضح الدّم عن جبينه».

وحديث الحيض «ثم لْتَنْضَحْهُ» أى تغسله.

وفى حديث ماء الوضوء «فمن نائل ونَاضِحٍ» أى راشّ ممّا بيده على أخيه.

(نضخ) (ه) فيه «يَنْضَخُ البحر ساحله» النَّضْخُ : قريب من النّضخ. وقد اختلف فيهما أيّهما أكثر ، والأكثر أنه بالمعجمة أقلّ من المهملة.

وقيل : هو بالمعجمة : الأثر يبقى فى الثّوب والجسد ، وبالمهملة : الفعل نفسه.

وقيل : هو بالمعجمة ما فعل تعمّدا ، وبالمهملة من غير تعمّد.

(ه) ومنه حديث النّخعىّ «لم يكن يرى بنضخ البول بأسا» يعنى نشره وما ترشّش منه. ذكره الهروى بالخاء المعجمة.

وفى قصيد كعب :

* من كلّ نَضَّاخَةٍ الذّفرى إذا عرقت *

يقال : عين نَضَّاخَةٌ : أى كثيرة الماء فوّارة. أراد أنّ ذفرى الناقة كثيرة النّضخ بالعرق.

(نضد) (ه) فيه «أنّ جبريل عليه‌السلام احتبس عنه لكلب كان تحت نَضَدٍ له» هو بالتحريك : السرير الذى تُنْضَدُ عليه الثياب : أى يجعل بعضها فوق بعض ، وهو أيضا متاع البيت الْمَنْضُود.

(ه) وفى حديث أبى بكر «لتتّخذنّ نَضَائِدَ الدّيباج» أى الوسائد ، واحدتها : نَضِيدَة.

(ه) وحديث مسروق «شجر الجنة نَضِيدٌ من أصلها إلى فرعها» أى ليس لها سوق بارزة ، ولكنها منضودة بالورق والثمار ، من أسفلها إلى أعلاها. وهو فعيل بمعنى مفعول.

(نضر) (ه) فيه «نَضَرَ الله امرأ سمع مقالتى فوعاها» نَضَرَهُ ونَضَّرَهُ وأَنْضَرَهُ : أى نعّمه.

ويروى بالتخفيف والتشديد من النّضارة ، وهى فى الأصل : حسن الوجه ، والبريق ، وإنما أراد حسّن خلقه وقدره.

ومنه الحديث «قال : يا معشر محارب ، نَضَّرَكُمُ الله ، لا تسقونى حلب امرأة» كان حلب النّساء عندهم عيبا ، يتعايرون به.

وفى حديث عاصم الأحول «رأيت قدح رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم عند أنس ، وهو قدح عريض من نُضَارٍ» أى من خشب نضار ، وهو خشب معروف. وقيل : هو الأثل الورسىّ اللون. وقيل : النّبع. وقيل : الخلاف (١).

والنُّضَار : الخالص من كل شيء. والنُّضَار : الذهب أيضا.

وقيل : أقداح النُّضَارِ : حمر من خشب أحمر.

(ه) ومنه حديث النّخعىّ «لا بأس أن يشرب فى قدح النُّضَارِ».

__________________

(١) الخلاف ، وزان كتاب : شجر الصّفصاف. الواحدة : خلافة. قاله فى المصباح.

(نضض) (ه) فى حديث عمر «كان يأخذ الزكاة من نَاضِ المال» هو ما كان ذهبا أو فضة ، عينا وورقا. وقد نَضَ المالُ يَنِضُ ، إذا تحوّل نقدا بعد أن كان متاعا.

(ه) ومنه الحديث «خذ صدقة ما قد نَضَ من أموالهم» أى ما حصل وظهر من أثمان أمتعتهم وغيرها.

(ه) ومنه حديث عكرمة فى الشريكين إذا أرادا أن يتفرّقا «يقسمان ما نضّ بينهما من العين ، ولا يقسمان الدّين» كره أن يقسم الدّين ، لأنه ربما استوفاه أحدهما ، ولم يستوفه الآخر ، فيكون ربا ، ولكن يقتسمانه بعد القبض.

(س) وفى حديث عمران والمرأة صاحبة المزادة «قال : والمزادة تكاد تَنِضُ من الملء (١)» أى تنشقّ ويخرج منها الماء. يقال : نَضَ الماءُ من العين ، إذا نبع.

(نضل) (س) فيه «أنه مرّ بقوم يَنْتَضِلُونَ» أى يرتمون بالسهام. يقال : انْتَضَلَ القومُ وتَنَاضَلُوا : أى رموا للسّبق. ونَاضَلَهُ ، إذا راماه. وفلان يُنَاضِلُ عن فلان ، إذا رامى عنه وحاجج ، وتكلّم بعذره ، ودفع عنه.

ومنه الحديث «بعدا لكنّ وسحقا ، فعنكنّ كنت أُنَاضِلُ» أى أجادل وأخاصم وأدافع.

(س) ومنه شعر أبى طالب يمدح النبى صلى‌الله‌عليه‌وسلم :

كذبتم وبيت الله يبزى محمد

ولمّا نطاعن دونه ونناضل (٢)

(نضنض) (ه) فى حديث أبى بكر «دخل عليه وهو يُنَضْنِضُ لسانه» أى يحرّكه. ويروى بالصاد ، وقد تقدّم.

(نضا) (س) فيه «إن المؤمن لَيُنْضِى شيطانه كما ينضى أحدكم بعيره» أى يهزله ، ويجعله نِضْواً. والنِّضْوُ : الدابة التى أهزلتها الأسفار ، وأذهبت لحمها.

__________________

(١) هكذا فى الأصل ، وا. وفى اللسان : «من الماء» وهو فى بعض نسخ النهاية ، كما جاء بحواشى الأصل.

(٢) فى الأصل : «ونناضل» هنا وفى مادة بزى وهو خطأ ، صوابه بالكسر من ا ، والديوان ، نسخة الشنقيطى بدار الكتب المصرية.

ومنه حديث عليّ «كلمات لو رحلتم فيهنّ المطىّ لَأَنْضَيْتُمُوهُنَ».

وحديث ابن عبد العزيز «أنضيتم الظّهر» أى أهزلتموه.

(س) ومنه الحديث «إن كان أحدنا ليأخذ نِضْوَ أخيه».

(س) وفى حديث جابر «جعلت ناقتى تَنْضُو الرقاق (١)» أى تخرج من بينها. يقال : نَضَتْ تَنْضُو نُضُوّاً ونُضِيّاً.

وفى حديث عليّ ، وذكر عمر فقال : «تنكّب قوسه وانْتَضَى فى يده أسهما» أى أخذ واستخرجها من كنانته. يقال : نَضَا السيف من غمده وانْتَضَاهُ ، إذا أخرجه.

(س) وفى حديث الخوارج «فينظر فى نَضِيِّهِ» النَّضِىُ : نصل السّهم. وقيل : هو السهم قبل أن ينحت إذا كان قدحا ، وهو أولى ، لأنه قد جاء فى الحديث ذكر النّصل بعد النّضىّ.

وقيل : هو من السهم ما بين الريش والنّصل. قالوا : سمّى نَضِيّاً ؛ لكثرة البرى والنّحت ، فكأنه جعل نِضْواً : أى هزيلا.

(باب النون مع الطاء)

(نطح) (ه) فيه «فارس نَطْحَةٍ أو نَطْحَتَيْنِ (٢) ثم لا فارس بعدها أبدا» معناه أنّ (٣) فارس تقاتل المسلمين مرّتين ، ثم يبطل ملكها ويزول ، فحذف الفعل لبيان معناه.

__________________

(١) هكذا فى الأصل ، وا. وفى اللسان : «الرفاق» بالفاء والقاف ، وهو فى بعض نسخ النهاية ، كما جاء بحواشى الأصل.

(٢) هكذا بالنصب فى الأصل ، وا ، والدر النثير ، والهروى. والذى فى القاموس ، واللسان ، وبعض نسخ النهاية ، كما جاء بحواشى الأصل : «نطحة أو نطحتان».

(٣) الذى فى الهروى : «قال أبو بكر : معناه : فارس تنطح مرّة أو مرّتين ، فيبطل ملكها ، ويزول أمرها. فحذف «تنطح» لبيان معناه. قال الشاعر :

رأتني بحبليها فصدّت مخافة

وفي الحبل روعاء الفؤاد فروق

أى رأتنى أقبلت بحبليها ، فحذف الفعل».

ومنه الحديث «لا يَنْتَطِحُ فيها عنزان» أى لا يلتقى فيها اثنان ضعيفان ، لأن النِّطَاحَ من شأن التّيوس ، والكباش لا العنوز. وهو إشارة إلى قضية مخصوصة لا يجرى فيها خلف ونزاع.

(نطس) (ه) فى حديث عمر «لو لا التَّنَطُّسُ ما باليت ألّا أغسل يدى» التَّنَطُّسُ (١) : التّقذّر. وقيل (٢) : هو المبالغة فى الطّهور ، والتّأنّق فيه. وكلّ من تأنّق فى الأمور ودقّق النّظر فيها فهو نَطِسٌ ومُتَنَطِّسٌ.

(نطع) (ه) فيه «هلك الْمُتَنَطِّعُونَ» هم المتعمقّون المغالون فى الكلام ، المتكلّمون بأقصى حلوقهم. مأخوذ من النِّطَعِ ، وهو الغار الأعلى من الفم ، ثم استعمل فى كل تعمّق ، قولا وفعلا.

(س) ومنه حديث عمر «لن تزالوا بخير ما عجّلتم الفطر ولم تَنَطَّعُوا تَنَطُّعَ أهل العراق» أى تتكلّفوا القول والعمل.

وقيل : أراد به هاهنا الإكثار من الأكل والشرب والتّوسّع فيه حتى يصل إلى الغار الأعلى.

ويستحبّ للصائم أن يعجّل الفطر بتناول القليل من الفطور.

ومنه حديث ابن مسعود «إياكم والتَّنَطُّعَ والاختلاف ، فإنما هو كقول أحدكم : هلمّ وتعال» أراد النّهى عن الملاحاة فى القراءات المختلفة ، وأنّ مرجعها كلّها إلى وجه واحد من الصواب ، كما أنّ هلمّ بمعنى تعال.

(نطف) (ه) فيه «لا يزال الإسلام يزيد وأهله ، وينقص الشرك وأهله ، حتى يسير الراكب بين النُّطْفَتَيْنِ لا يخشى جورا» أراد بالنطفتين بحر المشرق وبحر المغرب. يقال للماء الكثير والقليل : نُطْفَةٌ ، وهو بالقليل أخصّ.

وقيل : أراد ماء الفرات وماء البحر الذى بلى جدّة. هكذا جاء فى كتاب الهروى ، والزمخشرى : لا يخشى (٣) جورا : أى لا يخشى فى طريقه أحدا يجور عليه ويظلمه.

__________________

(١) هذا شرح ابن عيينة ، كما ذكر الهروى.

(٢) القائل هو الأصمعى ، كما ذكر الهروى أيضا.

(٣) الذى فى الفائق ٣ / ١٠٣ : «لا يخشى إلّا جورا».

والذى جاء فى كتاب الأزهرى «لا يخشى إلا جورا» أى لا يخاف فى طريقه غير الضّلال ، والجور عن الطريق.

(ه) ومنه الحديث «إنّا نقطع إليكم هذه النُّطْفَةِ» يعنى ماء البحر.

ومنه حديث عليّ «وليمهلها عند النِّطَافِ والأعشاب» يعنى الإبل والماشية. النِّطَافُ : جمع نطفة ، يريد أنها إذا وردت على المياه والعشب يدعها لترد وترعى.

ومنه الحديث «قال لأصحابه : هل من وضوء؟ فجاء رجل بِنُطْفَةٍ فى إداوة» أراد بها ها هنا الماء القليل. وبه سمّى المنىّ نُطْفَةً لقلّته ، وجمعها : نُطَفٍ.

ومنه الحديث «تخيّروا لنطفكم» وفى رواية «لا تجعلوا نطفكم إلّا فى طهارة» هو حثّ على استخارة أمّ الولد ، وأن تكون صالحة ، وعن نكاح صحيح أو ملك يمين. وقد نَطَفَ الماء يَنْطُفُ ويَنْطِفُ ، إذا قطر قليلا قليلا.

(ه) ومنه الحديث «أنّ رجلا أتاه فقال : يا رسول الله رأيت ظلّة تنطف سمنا وعسلا» أى تقطر.

ومنه صفة المسيح عليه‌السلام «ينطف رأسه ماء».

ومنه حديث ابن عمر «دخلت على حفصة ونوساتها تنطف».

(نطق) (ه) فى حديث العباس يمدح النبىّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم.

حتى احتوى بيتك المهيمن من

خندف عليا تحتها النّطق

النُّطُقُ : جمع نِطَاقٍ ، وهى أعراض من جبال ، بعضها فوق بعض : أى نواح وأوساط منها ، شبّهت بالنّطق التى يشدّ بها أوساط الناس ، ضربه مثلا له ؛ فى ارتفاعه وتوسّطه فى عشيرته ، وجعلهم تحته بمنزلة أوساط الجبال. وأراد ببيته شرفه ، والمهيمن نعته : أى حتى احتوى شرفك الشاهد على فضلك أعلى مكان من نسب خندف.

وفى حديث أم إسماعيل «أوّل ما اتّخذ النساء الْمِنْطَقْ من قبل أمّ إسماعيل اتّخذت منطقا» الْمِنْطَق : النطاق ، وجمعه : مَنَاطِقْ ، وهو أن تلبس المرأة ثوبها ، ثم تشدّ وسطها بشيء وترفع وسط ثوبها ، وترسله على الأسفل عند معاناة الأشغال ؛ لئلا تعثر فى ذيلها. وبه سمّيت أسماء بنت أبى بكر ذات النِّطَاقَيْنِ ؛ لأنها كانت تطارق نِطَاقاً فوق نطاق.

وقيل : كان لها نطاقان تلبس أحدهما ، وتحمل فى الآخر الزاد إلى النبى صلى‌الله‌عليه‌وسلم وأبى بكر ، وهما فى الغار.

وقيل : شقّت نطاقها نصفين فاستعملت أحدهما ، وجعلت الآخر شدادا لزادهما.

(ه) وفى حديث عائشة «فعمدن إلى حجز مناطقهنّ فشققنها واختمرن بها».

(نطل) (ه) فى حديث ظبيان «وسقوهم بصبير النّيطل» النَّيْطَلُ : الموت والهلاك ، والياء زائدة. والصّبير : السحاب.

(س) وفى حديث ابن المسيّب «كره أن يجعل نَطْلُ النبيذ فى النّبيذ ليشتدّ بالنّطل» هو أن يؤخذ سلاف النبيذ وما صفا منه ، فإذا لم يبق إلّا العكر والدّردىّ صبّ عليه ماء ، وخلط بالنّبيذ الطرىّ ليشتدّ. يقال : ما فى الدّنّ نَطْلَةُ نَاطِلٍ : أى جرعة ، وبه سمّى القدح الصغير الذى يعرض فيه الخمّار أنموذجه نَاطِلاً.

(نطنط) (ه) فيه «كان يسأل عمّن تخلّف من غفار ، فقال : ما فعل الحمر الطّوال النَّطَانِط» هى جمع نَطْنَاطْ ، وهو الطويل المديد القامة.

ويروى «الثّطاط» بالثاء المثلثة. وقد تقدم.

(نطا) (ه) فى حديث طهفة «فى أرض غائلة النّطاء» النِّطَاءُ : البعد. وبلد نَطِىٌ : أى بعيد.

ويروى «الْمَنْطَى» ، وهو مفعل منه.

(ه) وفى حديث الدعاء «لا مانع لما أَنْطَيْتَ ، ولا مُنْطِىَ لما منعت» هو لغة أهل اليمن فى أعطى.

ومنه الحديث «اليد الْمُنْطِيَةُ خير من اليد السفلى».

ومنه كتابه لوائل بن حجر «وأنطوا الثّبجة».

وقوله لرجل آخر «أَنْطِهِ كذا»

(ه) وفى حديث زيد بن ثابت «كنت مع النبى صلى‌الله‌عليه‌وسلم وهو يملى كتابا ، فدخل رجل ، فقال له : انْطُ» أى اسكت ، بلغة حمير. وهو أيضا زجر للبعير إذا نفر. يقال له : انط ، فيسكن.

وفى حديث خيبر «غدا إلى النَّطَاةِ» هى علم لخيبر أو حصن بها ، وهى من النَّطْوِ : البعد. وقد تكرّرت فى الحديث. وإدخال اللام عليها كإدخالها على حارث وعباس. كأنّ النّطاة وصف لها غلب عليها.

(باب النون مع الظاء)

(نظر) (س) فيه «إن الله لا يَنْظُرُ إلى صوركم وأموالكم ، ولكن إلى قلوبكم وأعمالكم» معنى النَّظَرِ هاهنا الاختيار والرحمة والعطف ؛ لأنّ النظر فى الشاهد دليل المحبّة ، وترك النظر دليل البغض والكراهة ، وميل الناس إلى الصور المعجبة والأموال الفائقة ، والله يتقدّس عن شبه المخلوقين ، فجعل نظره إلى ما هو السّرّ واللّبّ ، وهو القلب والعمل. والنّظر يقع على الأجسام والمعانى ، فما كان بالأبصار فهو للأجسام ، وما كان بالبصائر كان للمعانى.

ومنه الحديث «من ابتاع مصرّاة فهو بخير النّظرين» أى خير الأمرين له ، إمّا إمساك المبيع أو ردّه ، أيّهما كان خيرا له واختاره فعله.

وكذلك حديث القصاص «من قتل له قتيل فهو بخير النَّظَرَيْنِ» يعنى القصاص والدية ، أيّهما اختار كان له. وكلّ هذه معان لا صور.

(ه) وفى حديث عمران بن حصين رضى الله عنه «قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : النظر إلى وجه عليّ عبادة» قيل (١) : معناه أنّ عليا رضى الله عنه كان إذا برز قال الناس : لا إله إلا الله ، ما أشرف هذا الفتى! لا إله إلا الله ، ما أعلم هذا الفتى! لا إله إلا الله ، ما أكرم هذا الفتى! أى ما أتقى ، لا إله إلا الله ، ما أشجع هذا الفتى! فكانت رؤيته تحملهم على كلمة التوحيد.

[ه] وفيه «إن عبد الله أبا النبى صلى‌الله‌عليه‌وسلم مرّ بامرأة تنظر وتعتاف ، فرأت فى وجهه نورا ، فدعته إلى أن يستبضع منها وتعطيه مائة من الإبل ، فأبى» تنظر : أى تتكهّن ، وهو نظر تعلّم وفراسة.

__________________

(١) القائل هو ابن الأعرابى ، كما فى الهروى.

والمرأة كاظمة بنت مرّ. وكانت متهوّدة قد قرأت الكتب.

وقيل : هى أخت ورقة بن نوفل.

(ه) وفيه «أنه رأى جارية بها سفعة ، فقال : إن بها نَظْرَةً فاسترقوا لها» أى بها عين أصابتها من نظر الجنّ. وصبىّ مَنْظُورٌ : أصابته العين.

وفى حديث ابن مسعود «لقد عرفت النَّظَائِرَ التى كان رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم يقوم بها : عشرين سورة من المفصّل» النَّظَائِرُ : جمع نظيرة ، وهى المثل والشّبه فى الأشكال ، والأخلاق ، والأفعال ، والأقوال ، أراد اشتباه بعضها ببعض فى الطول.

والنَّظِيرُ : المثل فى كل شيء. وقد تكرّر فى الحديث.

(ه) وفى حديث الزّهرى «لا تناظر بكتاب الله ولا بسنّة رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم» أى لا تجعل لهما شبها ونظيرا ، فتدعهما وتأخذ به ، أو لا تجعلهما مثلا ، كقول القائل إذا جاء فى الوقت الذى يريد : (ثُمَ] (١) جِئْتَ عَلى قَدَرٍ يا مُوسى» وما أشبه ذلك مما يتمثّل به ، والأوّل أشبه. يقال : نَاظَرْتُ فلانا : أى صرت له نظيرا فى المخاطبة. ونَاظَرْتُ فلانا بفلان : أى جعلته نظيرا له.

وفيه «كنت أبايع الناس فكنت أُنْظِرُ الْمُعْسِرَ» الْإِنْظَارُ : التأخير والإمهال. يقال : أَنْظَرْتُهُ أُنْظِرُهُ ، واسْتَنْظَرْتُهُ ، إذا طلبت منه أن يُنْظِرَكَ.

وفى حديث أنس «نَظَرْنَا النبىّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم ذات ليلة حتى كان شطر الليل» يقال : نَظَرْتُهُ وانْتَظَرْتُهُ ، إذا ارتقبت حضوره.

ومنه حديث الحج «فإنّى أَنْظُرُكُمَا».

وحديث الأشعريّين «أن تَنْظُرُوهُمْ» وقد تكرّر ذكر «النّظر ، والانتظار ، والإنظار» فى الحديث.

(نظف) (س) فيه «إن الله تبارك وتعالى نَظِيفٌ يحبّ النَّظَافَةَ» نَظَافَةُ الله : كناية عن تنزّهه من سمات الحدث ، وتعاليه فى ذاته عن كل نقص. وحبّه النّظافة من غيره كناية عن

__________________

(١) من ا ، وانظر الآية ٤٠ من سورة طه.

خلوص العقيدة ونفى الشّرك ومجانبة الأهواء ، ثم نظافة القلب عن الغلّ والحقد والحسد وأمثالها ، ثم نظافة المطعم والملبس عن الحرام والشّبه ، ثم نظافة الظاهر لملابسة العبادات.

ومنه الحديث «نَظِّفُوا أفواهكم فإنها طرق القرآن» أى صونوها عن اللّغو ، والفحش ، والغيبة ، والنّميمة ، والكذب ، وأمثالها ، وعن أكل الحرام والقاذورات ، والحثّ (١) على تطهيرها من النجاسات والسّواك.

(س) وفيه «تكون فتنة تَسْتَنْظِفُ العرب» أى تستوعبهم هلاكا. يقال : اسْتَنْظَفْتُ الشيء ، إذا أخذته كلّه. ومنه قولهم : استنظفت الخراج ، ولا يقال : نظّفته.

ومنه حديث الزّهرى «فقدّرت أنّى استنظفت ما عنده ، واستغنيت عنه».

(نظم) ـ فى أشراط الساعة «وآيات تتابع كَنِظَام بَالٍ قطع سلكه» النِّظَامُ : العقد من الجوهر والخرز ونحوهما. وسِلْكُهُ : خَيْطُهُ.

(باب النون مع العين)

(نعب) (س) فى دعاء داود عليه‌السلام «يا رازق النَّعَّابِ فى عشّه» النَّعَّابُ : الغراب. والنَّعِيبُ : صوته. وقد نَعَبَ يَنْعِبُ ويَنْعَبُ نَعْباً. قيل : إنّ فرخ الغراب إذا خرج من بيضته يكون أبيض كالشّحمة ، فإذا رآه الغراب أنكره وتركه ولم يزقّه ، فيسوق الله إليه البقّ فيقع عليه ، لزهومة ريحه ، فيلقطها ويعيش بها إلى أن يطلع ريشه ويسودّ ، فيعاوده أبوه وأمّه.

(نعت) (س) فى صفته صلى‌الله‌عليه‌وسلم «يقول نَاعِتُهُ : لم أر قبله ولا بعده مثله» النَّعْتُ : وصف الشيء بما فيه من حسن. ولا يقال فى القبيح ، إلا أن يتكلّف متكلّف ، فيقول : نَعْتَ سوء ، والوصف يقال فى الحسن والقبيح.

(نعثل) (ه) فى مقتل عثمان «لا يمنعنّك مكان ابن سلام أن تسبّ نَعْثَلاً» كان

__________________

(١) هكذا فى الأصل ، وا ، واللسان. والذى فى الدر النثير مكان هذا : «وطهّروها بالماء والسّواك».

أعداء عثمان يسمّونه نعثلا ، تشبيها برجل من مصر (١) ، كان طويل اللحية اسمه نَعْثَل.

وقيل : النَّعْثَلُ : الشيخ الأحمق ، وذكر الضباع.

ومنه حديث عائشة «اقتلوا نعثلا ، قتل الله نَعْثَلاً» تعنى عثمان. وهذا كان منها لمّا غاضبته وذهبت إلى مكة.

(نعج) ـ فى شعر خفاف بن ندبة :

* والنَّاعِجَاتُ المسرعات بالنّجا (٢) *

يعنى الخفاف من الإبل. وقيل : الحسان الألوان.

(نعر) (ه) فى حديث عمر «لا أقلع عنه حتى أطيّر نُعَرَتَهُ» وروى «حتى أنزع النُّعَرَةَ (٣) التى فى أنفه» النَّعَرَةُ ، بالتحريك : ذباب [كبير](٤) أزرق ، له إبرة يلسع بها ، ويتولّع بالبعير ، ويدخل فى أنفه فيركب رأسه ، سميت بذلك لِنَعِيرِهَا وهو صوتها ، ثم استعيرت للنّخوة والأنفة والكبر : أى حتى أزيل نخوته ، وأخرج جهله من رأسه.

أخرجه الهروى من حديث عمر ، وجعله الزمخشرى حديثا مرفوعا (٥).

[ه] ومنه حديث أبى الدّرداء «إذا رأيت نُعَرَةَ الناس ، ولا تستطيع أن تغيّرها ، فدعها حتى يكون الله يغيّرها» أى كبرهم وجهلهم.

__________________

(١) فى الهروى : «مضر».

(٢) هكذا فى الأصل. وفى ا : «النّجا» وفى اللسان : «للنّجا» والذى فى الفائق ١ / ١٧٥ : «النّجاء» وقد نص الزمخشرى على أن القافية ممدودة مقيدة. وانظر الكامل ، للمبرد ص ٢١١.

(٣) فى الأصل : «نعرته ، والنّعرة» والضبط المثبت من كل المراجع. وقد نص الجوهرى على أنه كهمزة. لكن قول المصنف بعد ذلك إنه بالتحريك يقتضى أنه بفتح النون فقط. والذى يستفاد من عبارة القاموس أنه كهمزة ، وبالتحريك أيضا.

(٤) زيادة من الهروى. مكانها فى الصحاح ، وإصلاح المنطق ص ٢٠٥ : «ضخم».

(٥) إنما أخرجه الزمخشرى من حديث عمر ، أيضا. انظر الفائق ٣ / ١٠٨.

[ه] وفى حديث ابن عباس «أعوذ بالله من شرّ عرق نَعَّارٍ» نَعَرَ العرق بالدم ، إذا ارتفع وعلا. وجرح نَعَّارٌ ونَعُورٌ ، إذا صوّت دمه عند خروجه.

(ه) ومنه حديث الحسن «كلّما نَعَرَ بهم نَاعِرٌ اتّبعوه» أى ناهض يدعوهم إلى الفتنة ، ويصيح بهم إليها.

(نعس) ـ قد تكرر فيه ذكر «النُّعَاسِ» اسما وفعلا. يقال : نَعَسَ يَنْعَسُ نُعَاساً ونَعْسَةً فهو نَاعِسٌ. ولا يقال : نَعْسَان. والنُّعَاسُ : الوسن وأوّل النّوم.

(س) وفيه «إنّ كلماته بلغت نَاعُوسَ البحر» قال أبو موسى : هكذا وقع فى صحيح مسلم (١) وفى سائر الروايات «قاموس البحر» وهو وسطه ولجّته ، ولعله لم يجوّد كتبته فصحّفه بعضهم. وليست هذه اللّفظة أصلا فى مسند إسحاق (٢) الذى روى عنه مسلم هذا الحديث ، غير أنه قرنه بأبى موسى وروايته ، فلعلّها فيها.

قال : وإنما أورد نحو هذه الألفاظ ، لأنّ الإنسان إذا طلبه لم يجده فى شيء من الكتب فيتحيّر ، فإذا نظر فى كتابنا عرف أصله ومعناه.

(نعش) (ه) فيه «وإذا تعس فلا انْتَعَشَ» أى لا ارتفع ، وهو دعاء عليه. يقال : نَعَشَهُ الله يَنْعَشُهُ نَعْشاً إذا رفعه. وانْتَعَشَ العاثر ، إذا نهض من عثرته ، وبه سمّى سرير الميت نعشا لارتفاعه. وإذا لم يكن عليه ميّت محمول فهو سرير.

ومنه حديث عمر «انْتَعِشْ نعشك الله» أى ارتفع.

[ه] وحديث عائشة (٣) «فانتاش الدّين بِنَعْشِهِ» أى استدركه بإقامته من مصرعه.

__________________

(١) أخرجه مسلم فى باب تخفيف الصلاة والخطبة ، من كتاب الجمعة. وقال الإمام النووى فى شرحه ٦ / ١٥٧ : «قال القاضى عياض : أكثر نسخ صحيح مسلم وقع فيها «قاعوس» بالقاف والعين. قال : ووقع عند أبى محمد بن سعيد : «تاعوس» بالتاء المثناة فوق. قال : ورواه بعضهم : «ناعوس» بالنون والعين. قال : وذكره أبو مسعود الدمشقى فى أطراف الصحيحين ، والحميدى فى الجمع بين رجال الصحيحين «قاموس» بالقاف والميم».

(٢) ابن راهويه ، كما صرّح النووى.

(٣) تصف أباها رضى الله عنهما.

ويروى «انتاش الدين فَنَعَشَهُ» بالفاء ، على أنه فِعل.

وحديث جابر «فانطلقنا به نَنْعَشُهُ» أى ننهضه ونقوّى جأشه.

(نعظ) [ه] فى حديث أبى مسلم الخولانى «النَّعْظُ أمر عارم (١)» يقال : نَعَظَ الذّكر ، إذا انتشر ، وأَنْعَظَهُ صاحبه. وأَنْعَظَ الرجلُ ، إذا اشتهى الجماع. والْإِنْعَاظُ : الشّبق. يعنى أنه أمر شديد.

(نعف) [ه] فى حديث عطاء «رأيت الأسود بن يزيد قد تلفّف فى قطيفة ، ثم عقد هدبة القطيفة بِنَعَفَةِ الرّحل» النَّعَفَةُ بالتحريك : جلدة أو سير يشدّ فى آخرة الرّحل ، يعلّق فيه الشيء يكون مع الراكب.

وقيل : هى فضلة من غشاء الرّحل ، تشقّق سيورا وتكون على آخرته.

(نعق) ـ فيه «قال لنساء عثمان بن مظعون لمّا مات : ابكين وإياكنّ ونَعِيقَ الشيطان» يعنى الصّياح والنّوح. وأضافه إلى الشيطان ؛ لأنه الحامل عليه.

ومنه حديث المدينة «آخر من يحشر راعيان من مزينة ، يريدان المدينة ، يَنْعِقَانِ بغنمهما» أى يصيحان. يقال : نَعَقَ الراعى بالغنم يَنْعَقُ (٢) نعيقا فهو نَاعِقٌ ، إذا دعاها لتعود إليه. وقد تكرر فى الحديث.

(نعل) (ه) فيه «إذا ابتلّت النِّعَالُ فالصلاة فى الرّحال» النِّعَالُ : جمع نَعْل ، وهو ما غلظ من الأرض فى صلابة. وإنما خصّها بالذكر ، لأن أدنى بلل يندّيها ، بخلاف الرّخوة فإنها تنشّف الماء.

(ه) وفيه «كان نَعْلُ سيف رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم من فضّة» نَعْلُ السيف : الحديدة (٣) التى تكون فى أسفل القراب.

(س) وفيه «أن رجلا شكا إليه رجلا من الأنصار فقال :

__________________

(١) فى الأصل «غارم» بالمعجمة. والتصويب بالمهملة ، من ا ، واللسان ، والهروى ، والمصباح.

(٢) من باب منع ، وضرب ، كما فى القاموس ، وزاد فى المصدر : «نعقا ، ونعاقا».

(٣) هذا شرح شمر ، كما ذكر الهروى.

* يا خير من يمشى بنعل فرد *

النَّعْلُ : مؤنثة ، وهى التى تلبس فى المشى ، تسمّى الآن : تاسومة ، ووصفها بالفرد وهو مذكر ؛ لأن تأنيثها غير حقيقىّ.

والفرد : هى التى لم تخصف ولم تطارق ، وإنما هى طاق واحد. والعرب تمدح برقّة النعال ، وتجعلها من لباس الملوك. يقال : نَعَلْتُ ، وانْتَعَلْتُ ، إذا لبست النّعل ، وأَنْعَلْتُ الخيل ، بالهمزة.

ومنه الحديث «إنّ غسّان تُنْعِلُ خيلها».

وقد تكرر ذكر «الْإِنْعَالِ والِانْتِعَالِ» فى الحديث.

(نعم) (ه) فيه «كيف أَنْعَمُ وصاحب القرن قد التقمه؟» أى كيف أَتَنَعَّمُ ، من النَّعْمَةِ ، بالفتح ، وهى المسرّة والفرح والتّرفّه.

(ه) ومنه الحديث «إنها لطير نَاعِمَةٌ» أى سمان مترفة.

وفى حديث صلاة الظهر «فأبرد بالظهر وأنعم» أى أطال الإبراد وأخّر الصلاة.

ومنه قولهم «أَنْعَمَ النّظر فى الشيء» إذا أطال التّفكّر فيه.

[ه] ومنه الحديث «وإنّ أبا بكر وعمر منهم (١) وأَنْعَمَا» أى زادا وفضلا. يقال : أحسنت إلىّ وأَنْعَمْتَ : أى زدت على الإنعام.

وقيل : معناه صارا إلى النعيم ودخلا فيه ، كما يقال : أشمل ، إذا دخل فى الشّمال.

ومعنى قولهم : أَنْعَمْتُ على فلان : أى أصرت إليه نِعْمَة.

(س) وفيه «من توضّأ للجمعة فبها ونِعْمَتْ» أى ونعمت الفعلة والخصلة هى ، فحذف المخصوص بالمدح.

والباء فى قوله «فيها» متعلقة بفعل مضمر : أى فبهذه الخصلة أو الفعلة ، يعنى الوضوء ينال الفضل.

وقيل : هو راجع إلى السّنّة : أى فبالسّنة أخذ ، فأضمر ذلك.

(س) ومنه الحديث «نِعِمَّا بالمال» أصله : نعم ما ، فأدغم وشدّد. وما : غير موصوفة

__________________

(١) أى من أهل علّيّين ، كما صرّح الهروى.

ولا موصولة ، كأنه قال : نِعْمَ شيئا المالُ ، والباء زائدة ، مثل زيادتها فى (كَفى بِاللهِ حَسِيباً).

ومنه الحديث «نِعْمَ المالُ الصالحُ للرجل الصالح» وفى نعم لغات ، أشهرها كسر النون وسكون العين ، ثم فتح النون وكسر العين ، ثم كسرهما.

(س) وفى حديث قتادة «عن رجل من خثعم ، قال : دفعت إلى النبىّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم وهو بمنى ، فقلت له : أنت الذى تزعم أنك نبىّ؟ فقال : نَعِم» وكسر العين. هى لغة فى نَعَم ، بالفتح ، التى للجواب. وقد قرئ بهما.

وقال أبو عثمان النّهدى : «أمرنا أمير المؤمنين عمر بأمر فقلنا : نعم ، فقال : لا تقولوا : نَعَم ، وقولوا نَعِم» وكسر العين.

(س) وقال بعض ولد الزبير «ما كنت أسمع أشياخ قريش يقولون إلّا نَعِمْ» بكسر العين.

(س) وفى حديث أبى سفيان «حين أراد الخروج إلى أحد كتب على سهم : نَعَم ، وعلى آخر : لا ، وأجالهما عند هبل ، فخرج سهم نعم ، فخرج إلى أحد ، فلما قال لعمر : أعل هبل ، وقال عمر : الله أعلى وأجلّ ، قال أبو سفيان : أَنْعَمَت ، فعال عنها» أى أترك ذكرها فقد صدقت فى فتواها. وأَنْعَمَتْ : أى أجابت بِنَعَمْ.

(ه) وفى حديث الحسن «إذا سمعت قولا حسنا فرويدا بصاحبه ، فإن وافق قول عملا فَنَعْمَ ونُعْمَةَ عين ، آخه وأودده» أى إذا سمعت رجلا يتكلم فى العلم بما تستحسنه ، فهو كالداعى لك إلى مودّته وإخائه ، فلا تعجل حتى تختبر فعله ، فإن رأيته حسن العمل فأجبه إلى إخائه ومودّته. وقل له : نعم.

ونُعْمَةُ عين : أى قرّة عين. يعنى أقرّ عينك بطاعتك واتّباع أمرك. يقال : نعمة عين ، بالضم ، ونُعْمَ عين ، ونُعْمَى عين.

(س) وفى حديث أبى مريم «دخلت على معاوية فقال : ما أَنْعَمَنَا بك؟» أى ما الذى أعملك إلينا ، وأقدمك علينا ، وإنما يقال ذلك لمن يفرح بلقائه ، كأنه قال : ما الذى أسرّنا وأفرحنا ، وأقرّ أعيننا بلقائك ورؤيتك.

وفى حديث مطرّف «لا تقل : نَعِمَ الله بك عينا ، فإن الله لا يَنْعَمُ بأحد عينا ، ولكن قل : أَنْعَمَ الله بك عينا» قال الزمخشرى : الذى منع منه مطرّف صحيح فصيح فى كلامهم ، وعينا نصب على التمييز من الكاف ، والباء للتّعدية. والمعنى : نَعَّمَكَ الله عينا : أى نَعَّمَ عينك وأقرّها. وقد يحذفون الجارّ ويوصلون الفعل فيقولون : نَعِمَكَ الله عينا. وأمّا أنعم الله بك عينا ، فالباء فيه زائدة ، لأنّ الهمزة كافية فى التّعدية ، تقول : نَعِمَ زيد عينا ، وأَنْعَمَهُ الله عينا (١) ويجوز أن يكون من أنعم ، إذا دخل فى النَّعِيمِ ، فيعدّى بالباء. قال : ولعلّ مطرّفا خيّل إليه أن انتصاب المميّز (٢) فى هذا الكلام عن الفاعل ، فاستعظمه ، تعالى الله (٣) أن يوصف بالحواسّ علوّا كبيرا ، كما يقولون : نَعِمْتُ بهذا الأمر عينا ، والباء للتّعدية ، فحسب أنّ الأمر فى نعم الله بك عينا ، كذلك.

(س) وفى حديث ابن ذى يزن :

أتى هرقلا وقد شالت نعامتهم

النَّعَامَةُ : الجماعة : أى تفرّقوا.

(نعمن) (س) فى حديث ابن جبير «خلق الله آدم من دحناء ، ومسح ظهره بِنَعْمَانِ السحاب» نَعْمَان : جبل بقرب عرفة ، وأضافه إلى السّحاب ، لأنه يركد فوقه ؛ لعلوّه.

(نعا) (س) فى حديث عمر «إن الله نَعَى على قوم شهواتهم» أى عاب عليهم. يقال : نَعَيْتُ على الرجل أمرا ؛ إذا عبته به ووبّخته عليه. ونَعَى عليه ذنبه : أى شهّره به.

(س) ومنه حديث أبى هريرة «يَنْعَى علىّ امرأ أكرمه الله على يدى» أى يعيبنى بقتلى رجلا أكرمه الله بالشّهادة على يدى. يعنى أنه كان قتل رجلا من المسلمين قبل أن يسلم.

(ه) وفى حديث شدّاد بن أوس «يا نَعَايَا العرب ، إنّ أخوف ما أخاف عليكم الرياء والشّهوة الخفيّة» وفى رواية «يا نُعْيَانَ العرب» يقال : نَعَى الميّتَ يَنْعَاهُ نَعْياً ونَعِيّاً ، إذا أذاع موته ، وأخبر به ، وإذا ندبه.

__________________

(١) زاد فى الفائق ٣ / ١١١ : «ونظيرها الباء فى : أقرّ الله بعينه».

(٢) فى ا : «التمييز».

(٣) فى الفائق : «عن أن».

قال الزمخشرى : (١) فى نَعَايَا ثلاثة أوجه : أحدها : أن يكون جمع نَعِىّ ، وهو المصدر ، كصفىّ وصفايا ، والثانى : أن يكون اسم جمع ، كما جاء فى أخيّة : أخايا ، والثالث : أن يكون جمع نَعَاءِ ، التى هى اسم الفعل ، والمعنى يا نعايا العرب جئن فهذا وقتكنّ وزمانكنّ ، يريد أنّ العرب قد هلكت. والنُّعْيَان مصدر بمعنى النَّعْى. وقيل : إنه جمع نَاعٍ ، كراع ورعيان. والمشهور فى العربية أن العرب كانوا إذا مات منهم شريف أو قتل بعثوا راكبا إلى القبائل يَنْعَاهُ إليهم ، يقول : نَعَاءِ فلانا ، أو يا نَعَاء العرب : أى هلك فلان ، أو هلكت العرب بموت فلان. فَنَعَاءِ من نعيت : مثل نظار ودراك. فقوله «نَعَاءِ فلانا» معناه انْع فلانا ، كما تقول : دراك فلانا : أى أدركه. فأمّا قوله يا نَعَاءِ العرب ، مع حرف النداء فالمنادى محذوف ، تقديره : يا هذا انع العرب ، أو يا هؤلاء انْعَوا العرب ، بموت فلان ، كقوله تعالى : ألا يا اسجدوا أى يا هؤلاء اسجدوا ، فيمن قرأ بتخفيف ألا.

(باب النون مع الغين)

(نغر) (ه) فيه «أنه قال لأبى عمير أخى أنس : يا أبا عمير ، ما فعل النُّغَيْرُ؟» هو تصغير النُّغَرِ ، وهو طائر يشبه العصفور ، أحمر المنقار ، ويجمع على : نِغْرَان.

(ه) وفي حديث عليّ «جاءته امرأة فقالت : إنّ زوجها يأتى جاريتها : فقال : إن كنت صادقة رجمناه ، وإن كنت كاذبة جلدناك ، فقالت : ردّونى إلى أهلى غيرى نَغِرَةً» أى مغتاظة يغلى جوفى غليان القدر. يقال : نَغِرَتْ (٢) القدرُ تَنْغَرُ ، إذا غلت.

(نغش) (ه) فيه «أنه مرّ برجل نُغَاشٍ ، فخرّ ساجدا ، ثم قال : أسأل الله العافية» وفى رواية «مرّ برجل نُغَاشِىّ» النُّغَاشُ والنُّغَاشِىُ : القصير ، أقصر ما يكون ، الضعيف الحركة ، الناقص الخلق.

(ه) وفيه «أنه قال : من يأتينى بخبر سعد بن الربيع؟ قال محمد بن مسلمة : فرأيته وسط القتلى صريعا ، فناديته فلم يجب ، فقلت : إن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم أرسلنى إليك ،

__________________

(١) انظر الفائق ٣ / ١٠٩.

(٢) من باب فرح ، وضرب ، ومنع ، كما فى القاموس.

فَتَنَغَّشَ كما يَتَنَغَّشُ الطير» أى تحرّك حركة ضعيفة.

(نغض) (ه) فى حديث سلمان فى خاتم النبوّة «وإذا الخاتم فى نَاغِضِ كتفه الأيسر» ويروى «فى نُغْضِ كتفه» النُّغْضُ والنَّغْضُ والنَّاغِضُ : أعلى الكتف. وقيل : هو العظم الرقيق (١) الذى على طرفه.

[ه] ومنه حديث عبد الله بن سرجس «نظرت إلى ناغض كتف رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم».

(ه) ومنه حديث أبى ذر «بشّر الكنّازين برضف (٢) فى الناغض» وفى رواية «يوضع على نُغْضِ كتف أحدهم» وأصل النَّغْض : الحركة. يقال : نَغَضَ رأسه ، إذا تحرّك ، وأَنْغَضَهُ ، إذا حرّكه.

ومنه الحديث «وأخذ يُنْغِضُ رأسه كأنه يستفهم ما يقال له» أى يحرّكه ، ويميل إليه.

[ه] ومنه حديث عثمان «سلس بولى ونَغَضَتْ أسنانى» أى قلقت وتحرّكت.

(س [ه]) وفى حديث ابن الزبير «إن الكعبة لمّا احترقت نَغَضَتْ» أى تحرّكت ووهت.

(ه) وفى صفته صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، من حديث عليّ «كان نَغَّاضَ البطن» فقال له عمر : ما نغّاض البطن؟ فقال : معكّن البطن ، وكان عكنه (٣) أحسن من سبائك الذهب والفضة» والنَّغْض والنّهض أخوان. ولما كان فى العكن نهوض ونتوّ عن مستوى البطن ، قيل للمعكّن : نغّاض البطن.

(نغف) (ه) فى حديث يأجوج ومأجوج «فيرسل الله عليهم النَّغَف فيصبحون فرسى» النَّغَفُ بالتحريك : دود يكون (٤) فى أنوف الإبل والغنم ، واحدتها : نَغَفَة.

ومنه حديث الحديبية «دعوا محمدا وأصحابه حتى يموتوا موت النَّغَف».

__________________

(١) فى الهروى : «الدقيق».

(٢) فى الهروى ، واللسان : «برضفة».

(٣) قال فى المصباح : «العكنة : الطّىّ فى البطن من السّمن. والجمع عكن ، مثل غرفة ، وغرف. وربما قيل : أعكان».

(٤) فى الأصل : «تكون» والمثبت من سائر المراجع.

(نغل) (س) فيه «ربما نظر الرجل نظرة فَنَغِلَ قلبه كما يَنْغَلُ الأديم فى الدّباغ فيتفتّت» النَّغَلْ ـ بالتحريك : الفساد ، ورجل نَغِلٌ ، وقد نَغِلَ الأديم ، إذا عفن وتهرّى فى الدّباغ ، فينفسد ويهلك.

(نغا) (س) فيه «أنه كان يُنَاغِى القمر فى صباه» الْمُنَاغَاةُ : المحادثة ، وقد نَاغَتِ الأمّ صبيّها : لاطفته وشاغلته بالمحادثة والملاعبة.

(باب النون مع الفاء)

(نفث) (ه) فيه «إنّ روح القدس نَفَثَ فى روعى» يعنى جبريل عليه‌السلام : أى أوحى وألقى ، من النَّفْثِ بالفم ، وهو شبيه بالنّفخ ، وهو أقلّ من التّفل ؛ لأن التّفل لا يكون إلّا ومعه شيء من الرّيق.

(ه) ومنه الحديث «أعوذ بالله من نَفْثِهِ ونفخه» جاء تفسيره فى الحديث أنه الشّعر لأنه يُنْفَثُ من الفم.

ومنه الحديث «أنه قرأ المعوّذتين على نفسه ونَفَثَ».

ومنه الحديث «أنّ زينب بنت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم أنفر بها المشركون بعيرها حتى سقطت ، فَنَفَثَتِ الدّماء مكانها ، وألقت ما فى بطنها» أى سال دمها.

(س) وفى حديث المغيرة «مئناث كأنها نُفَاثٌ» أى تَنْفِثُ البنات نَفْثاً.

قال الخطّابى : لا أعلم النُّفَاثَ فى شيء غير النَّفْثِ ، ولا موضع له هاهنا.

قلت : يحتمل أن يكون شبّه كثرة مجيئها بالبنات بكثرة النَّفْثِ ، وتواتره وسرعته.

(ه) وفى حديث النّجاشى «والله ما يزيد عيسى على ما يقول محمد مثل هذه النُّفَاثَةِ من سواكى هذا» يعنى ما يتشظّى من السّواك فيبقى فى الفم فَيَنْفِثُهُ صاحبه.

(نفج) (ه) فى حديث قيلة «فَانْتَفَجَتْ منه الأرنب» أى وثبت.

ومنه الحديث «فَأَنْفَجْنَا أَرنبا» أى أثرناها.

(ه) وفى حديث آخر «أنه ذكر فتنتين فقال : ما الأولى عند الآخرة إلا كَنَفْجَةِ أرنب» أى كوثبته من مجثمه ، يريد تقليل مدّتها.

(ه) وفى حديث المستضعفين بمكة «فَنَفَجَتْ (١) بهم الطريق» أى رمت بهم فجأة ، ونَفَجَتِ الرّيح ، إذا جاءت بغتة.

(س) وفى حديث أشراط الساعة «انْتِفَاج (٢) الأهلّة» روى بالجيم ، من انْتَفَجَ جَنْبَا البعير ، إذا ارتفعا وعظما خلقة. ونَفَجْتُ الشيء فانتفج : أى رفعته وعظّمته.

ومنه حديث عليّ «نَافِجاً (٣) حِضْنَيْهِ» كنى به عن التّعاظم والتّكبّر والخيلاء.

وفى حديث عثمان «إنّ هذا البجباج النَّفَّاجَ لا يدرى ما الله» النَّفَّاجُ : الذى يتمدّح بما ليس فيه ، من الِانْتِفَاجُ : الارتفاع.

(ه) وفى صفة الزّبير «كان نُفُجَ الحقيبة» أى عظيم العجز ، وهو بضم النّون والفاء.

[ه] وفى حديث أبى بكر «أنه كان يحلب لأهله فيقول : أُنْفِجُ أم أُلْبِدُ؟»

الْإِنْفَاجُ : إبانة الإناء عن الضّرع عند الحلب حتى تعلوه الرّغوة ، والإلباد : إلصاقه بالضّرع حتى لا تكون له رغوة.

(نفح) (س) فيه «المكثرون هم المقلّون إلّا من نَفَحَ فيه يمينه وشماله» أى ضرب يديه فيه بالعطاء. النَّفْحُ : الضّرب والرّمى.

ومنه حديث أسماء «قالت : قال لى رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : أنفقى ، أو انضحى ، أو انْفَحِي ، ولا تحصى فيحصى الله عليك».

(ه) ومنه حديث شريح «أنه أبطل النَّفْحَ» أراد نَفْحَ الدّابة برجلها ، وهو رفسها ، كان لا يلزم صاحبها شيئا.

(س) ومنه الحديث «إنّ جبريل مع حسّان ما نَافَحَ عنّى» أى دافع. والْمُنَافَحَةُ والمكافحة : المدافعة والمضاربة. ونَفَحْتُ الرجل بالسيف : تناولته به ، يريد بمنافحته هجاء المشركين ، ومجاوبتهم على أشعارهم.

(س) ومنه حديث عليّ فى صفّين «نَافِحُوا بِالظُّبَا» أى قاتلوا بالسّيوف. وأصله أن يقرب

__________________

(١) يروى بالخاء المعجمة ، وسيجىء.

أحد المتقاتلين من الآخر بحيث يصل نَفْحُ كلّ واحد منهما إلى صاحبه ، وهى ريحه ونفسه. ونَفْحُ الرّيح : هبوبها. ونَفَحَ الطّيب ، إذا فاح.

ومنه الحديث «إن لربّكم فى أيّام دهركم نَفَحَاتٍ ، أَلَا فتعرّضوا لها».

(س) وفى حديث آخر «تعرّضوا لِنَفَحَاتِ رحمة الله تعالى».

(ه) وفيه «أوّل نَفْحَةٍ من دم الشهيد» أى أوّل فورة تفور منه.

(نفخ) ـ فيه «أنه نهى عن النَّفْخِ فى الشّراب» إنما نهى عنه من أجل ما يخاف أن يبدر من ريقه فيقع فيه ، فربّما شرب بعده غيره فيتأذّى به.

وفيه «أعوذ بالله من نَفْخِهِ ونفثه» نَفْخُهُ : كبره ؛ لأنّ المتكبّر يتعاظم ويجمع نفسه ونفسه ، فيحتاج أن يَنْفُخَ.

وفيه «رأيت كأنه وضع في يدىّ سواران من ذهب ، فأوحى إلىّ أن انْفُخْهُمَا» أى ارمهما وألقهما ، كما تَنْفُخُ الشّىء إذا دفعته عنك.

وإن كانت بالحاء المهملة فهو من نفحت الشيء ، إذا رميته. ونفحت الدّابة ، إذا رمحت برجلها.

ويروى حديث المستضعفين بمكة «فَنَفَخَتْ بهم الطريق» بالخاء المعجمة : أى رمت بهم بغتة ، من نَفَخَتِ الريح ، إذا جاءت بغتة. وكذلك :

(س) يروى حديث عليّ «نَافِخٌ حضنيه» أى مُنْتَفِخٌ مستعدّ لأن يعمل عمله من الشّر.

(س) وحديث أشراط الساعة «انْتِفَاخُ الأهلّة» أى عِظَمُهَا. ورجل مُنْتَفِخٌ ومَنْفُوخٌ : أى سمين.

(س) وفي حديث عليّ «ودّ معاوية أنه ما بقى من بنى هاشم نَافِخُ ضَرَمَةٍ» أى أحد ؛ لأن النار ينفخها الصّغير والكبير ، والذّكر والأنثى.

(س) وفى حديث عائشة «السّعوط مكان النّفخ» كانوا إذا اشتكى أحدهم حلقه نفخوا فيه ، فجعل السّعوط مكانه.

(نفذ) (ه) فيه «أيّما رجل أشاد على مسلم بما هو برىء منه كان حقّا على الله أن يعذّبه ، أو يأتى بنفذ ما قال» أى بالمخرج منه. والنَّفَذُ ، بالتحريك : المخرج والمخلص. ويقال لمنفذ الجراحة : نَفَذٌ. أخرجه الزمخشرى عن أبى الدرداء.

(ه) وفى حديث ابن مسعود «إنكم مجموعون فى صعيد واحد ، يَنْفُذُكُمُ البصر» يقال : (١) نَفَذَنِى بصره ، إذا بلغنى (٢) وجاوزنى. وأَنْفَذْتُ (٣) القوم ، إذا خرقتهم ، ومشيت فى وسطهم ، فإن جزتهم حتى تخلّفهم قلت : نَفَذْتُهُمْ ، بلا ألف. وقيل : يقال فيها بالألف.

قيل : المراد به يَنْفُذُهُمْ بصر الرّحمن حتى يأتى عليهم كلّهم.

وقيل : أراد يَنْفُذُهُمْ بصر الناظر ؛ لاستواء الصّعيد.

قال أبو حاتم : أصحاب الحديث يروونه بالذال المعجمة ، وإنما هو بالمهملة : أى يبلغ أوّلهم وآخرهم. حتى يراهم كلّهم ويستوعبهم ، من نفد (٤) الشّىء وأنفدته (٥). وحمل الحديث على بصر المبصر أولى من حمله على بصر الرحمن ؛ لأنّ الله جلّ وعز يجمع الناس يوم القيامة فى أرض يشهد جميع الخلائق فيها محاسبة العبد الواحد على انفراده ، ويرون ما يصير إليه.

(س) ومنه حديث أنس «جمعوا فى صردح ينفذهم البصر ، ويسمعهم الصّوت».

وفى حديث برّ الوالدين «الاستغفار لهما وإِنْفَاذُ عهدهما» أى إمضاء وصيّتهما ، وما عهدا به قبل موتهما.

ومنه حديث المحرم «إذا أصاب أهله يَنْفُذَانِ لوجههما» أى يمضيان على حالهما ، ولا يبطلان حجّهما. يقال : رجل نَافِذٌ فى أمره : أى ماض.

[ه] ومنه حديث عمر «أنه طاف بالبيت مع فلان ، فلما انتهى إلى الرّكن الغربىّ الذى يلى الأسود قال له : ألا تستلم؟ فقال له : انْفُذْ عنك ، فإنّ النبى صلى‌الله‌عليه‌وسلم لم يستلمه» أى دعه وتجاوزه. يقال : سر عنك ، وانفذ عنك : أى امض عن مكانك وجزه (٦).

__________________

(١) هذا شرح الكسائى ، كما ذكر الهروى.

(٢) فى الهروى : «تابعنى».

(٣) هذا من قول ابن عون ، كما جاء فى الهروى.

(٤) فى الأصل ، وا ، والدر النثير : «نفذ ... وأنفذته» بالذال المعجمة. وأثبتّه بالمهملة من اللسان.

(٥) زاد الهروى : «ولا معنى لعنك».

ومنه الحديث «حتى يَنْفُذَ النّساء» أى يمضين ويتخلّصن من مزاحمة الرّجال.

والحديث الآخر «انْفُذْ على رِسْلِكَ ، وانْفُذْ بسلام» أى انفصل وامض سالما.

(س) وفى حديث أبى الدّرداء «إِنْ نَافَذْتَهُمْ نَافَذُوكَ» نَافَذْتُ الرجل ، إذا حاكمته : أى إن قلت لهم قالوا لك. ويروى بالقاف والدال المهملة.

ومنه حديث عبد الرحمن بن الأزرق «ألا رجل يَنْفُذُ بيننا» أى يحكم ويمضى أمره فينا. يقال : أمره نَافِذٌ : أى ماض مطاع.

(نفر) (س) فيه «بشّروا ولا تُنَفِّرُوا» أى لا تلقوهم بما يحملهم على النُّفُورِ. يقال : نَفَرَ يَنْفِرُ نُفُوراً ونِفَاراً ، إذا فرّ وذهب.

ومنه الحديث «إنّ منكم مُنَفِّرِينَ» أى من يلقى الناس بالغلظة والشّدة ، فَيَنْفِرُونَ من الإسلام والدّين.

(ه) ومنه حديث عمر «لا تُنَفِّرِ الناسَ».

(س) والحديث الآخر «أنه اشترط لمن أقطعه أرضا ألّا يُنَفِّرَ ماله» أى لا يزجر ما يرعى فيها من ماله ، ولا يدفع عن الرّعى.

ومنه حديث الحج «يوم النَّفْرِ الأوّل» هو اليوم الثانى من أيام التّشريق. والنّفر الآخر اليوم الثالث.

وفيه «وإذا اسْتُنْفِرْتُمْ فَانْفِرُوا» الِاسْتِنْفَارُ : الاستنجاد والاستنصار : أى إذا طلب منكم النّصرة فأجيبوا وانفروا خارجين إلى الإعانة. ونَفِيرُ القوم : جماعتهم الذين يَنْفِرُونَ فى الأمر.

(س) ومنه الحديث «أنه بعث جماعة إلى أهل مكة ، فَنَفَرَتْ لهم هذيل ، فلما أحسّوا بهم لجأوا إلى قردد» أى خرجوا لقتالهم.

(س) ومنه الحديث «غلبت نُفُورَتُنَا نفورتهم» يقال لأصحاب الرّجل والذين ينفرون معه إذا حزبه أمر : نَفْرَتُهُ ونَفْرُهُ (١) ، ونَافِرَتُهُ ونُفُورَتُهُ.

(س) وفى حديث حمزة الأسلمى «أُنْفِرَ بنا فى سفر مع رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم»

__________________

(١) فى الأصل ، وا : «ونفرته» والمثبت من الصحاح ، والأساس ، واللسان.

يقال : أَنْفَرْنَا : أى تفرّقت إبلنا ، وأُنْفِرَ بنا : أى جعلنا مُنْفِرِينَ ذوى إبل نَافِرَة.

ومنه حديث زينب بنت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم «فَأَنْفَرَ بها المشركون بعيرها حتى سقطت».

ومنه حديث عمر «ما يزيد على أن يقول : لا تُنْفِرُوا» أى لا تنفروا إبلنا.

(س) وفى حديث أبى ذر «لو كان هاهنا أحد من أَنْفَارِنَا» أى من قومنا ، جمع نفر ، وهم رهط الإنسان وعشيرته ، وهو اسم جمع ، يقع على جماعة من الرّجال خاصّة ما بين الثلاثة (١) إلى العشرة ، ولا واحد له من لفظه.

(س) ومنه الحديث «ونَفَرُنَا خلوف» أى رجالنا. وقد تكرر فى الحديث.

(ه) وفى حديث عمر «أن رجلا تخلّل بالقصب ، فَنَفَرَ فوه ، فنهى عن التّخلّل بالقصب» أى ورم. وأصله من النِّفَارِ ؛ لأنّ الجلد يَنْفِرُ عن اللّحم ، للدّاء الحادث بينهما.

(ه) ومنه حديث غزوان «أنه لطم عينه فَنَفَرَتْ» أى ورمت.

(س) وفى حديث أبى ذر «نَافَرَ أخى أنيس فلانا الشّاعر» تَنَافَرَ الرجلان ، إذا تفاخرا ثم حكّما بينهما واحدا ، أراد أنّهما تفاخرا أيّهما أجود شعرا.

والْمُنَافَرَةُ : المفاخرة والمحاكمة ، يقال : نَافَرَهُ فَنَفَرَهُ يَنْفُرُهُ ، بالضم ، إذا غلبه. ونَفَّرَهُ وأَنْفَرَهُ ، إذا حكم له بالغلبة.

وفيه «إنّ الله يبغض العفرية النِّفْرِيَة» أى المنكر الخبيث. وقيل : النِّفْرِيَةُ والنِّفْرِيتُ : إتباع للعفرية والعفريت.

(نفس) [ه] فيه «إنى لأجد نَفَسَ الرحمن من قبل اليمن» وفى رواية «أجد نفس ربّكم» قيل : عنى به الأنصار ؛ لأنّ الله نَفَّسَ بهم الكرب عن المؤمنين ، وهم يمانون ؛ لأنّهم من الأزد. وهو مستعار من نَفَسِ الهواء الذى يردّه التّنفّس إلى الجوف فيبرد من حرارته ويعدّلها ، أو من نَفَسِ الرّيح الذى يتنسّمه فيستروح إليه ، أو من نَفَسِ الرّوضة ، وهو طيب روائحها ، فيتفرّج به عنه. يقال : أنت فى نَفَسٍ من أمرك ، واعمل وأنت فى نَفَسٍ من عمرك : أى فى سعة وفسحة ، قبل المرض والهرم ونحوهما.

__________________

(١) فى الأصل ، وا ، والدر : «الثلاث» والتصحيح من اللسان.

(ه) ومنه الحديث «لا تسبّوا الرّيح ، فإنها من نَفَسِ الرحمن» يريد بها أنّها تفرّج الكرب ، وتنشىء السّحاب ، وتنشر الغيث ، وتذهب الجدب.

قال الأزهرى : النَّفَسُ فى هذين الحديثين اسم وضع موضع المصدر الحقيقى ، من نَفَّسَ يُنَفِّسُ تَنْفِيساً ونَفَساً ، كما يقال : فرّج يفرّج تفريجا وفرجا ، كأنه قال : أجد تنفيس ربّكم من قبل اليمن ، وإنّ الرّيح من تنفيس الرحمن بها عن المكروبين.

قال العتبى : هجمت على واد خصيب وأهله مصفرّة ألوانهم ، فسألتهم عن ذلك ، فقال شيخ منهم : ليس لنا ريح.

(ه) ومنه الحديث «من نَفَّسَ عن مؤمن كربة» أى فرّج.

(س) ومنه الحديث «ثم يمشى أَنْفَسَ منه» أى أفسح وأبعد قليلا.

والحديث الآخر «من نَفَّسَ عن غريمه» أى أخّر مطالبته.

ومنه حديث عمّار «لقد أبلغت وأوجزت ، فلو كنت تَنَفَّسْتَ» أى أطلت. وأصله أن المتكلم إذا تَنَفَّسَ استأنف القول ، وسهلت عليه الإطالة.

(س) وفيه «بعثت فى نَفَسِ الساعة» أى بعثت وقد حان قيامها وقرب ، إلا أنّ الله أخّرها قليلا ، فبعثنى فى ذلك النّفس ، فأطلق النّفس على القرب.

وقيل : معناه أنه جعل للساعة نفسا كنفس الإنسان ، أراد إنّى بعثت فى وقت قريب منها أحسّ فيه بنفسها ، كما يحسّ بنفس الإنسان إذا قرب منه. يعنى بعثت فى وقت بانت أشراطها فيه وظهرت علاماتها.

ويروى «فى نسم الساعة» وقد تقدم.

(ه) وفيه «أنه نهى عن التّنفّس فى الإناء».

(ه) وفى حديث آخر «أنه كان يَتَنَفَّسُ فى الإناء ثلاثا» يعنى فى الشّرب. الحديثان صحيحان ، وهما باختلاف تقديرين : أحدهما أن يشرب وهو يتنفّس فى الإناء من غير أن يبينه عن فيه ، وهو مكروه. والآخر أن يشرب من الإناء بثلاثة أَنْفَاسٍ يفصل فيها فاه عن الإناء. يقال : أكرع فى الإناء نَفَساً أو نَفَسَيْنِ ، أى جرعة أو جرعتين.

(س) وفى حديث عمر «كنّا عنده فَتَنَفَّسَ رجل» أى خرج من تحته ريح. شبّه خروج الرّيح من الدّبر بخروج النّفس من الفم.

(ه) وفيه «ما من نَفْسٍ مَنْفُوسَةٍ إلّا قد كتب رزقها وأجلها» أى مولودة. يقال : نُفِسَتِ المرأةُ ونَفِسَتْ ، فهى منفوسة ونُفَسَاءُ ، إذا ولدت. فأما الحيض فلا يقال فيه إلّا نَفِسَتْ ، بالفتح.

ومنه الحديث «أنّ أسماء بنت عميس نَفِسَتْ بمحمد بن أبى بكر» والنِّفَاسُ : وِلَادُ المرأة إذا وضعت.

ومنه الحديث «فلمّا تعلّت من نفاسها تجمّلت للخطّاب» أى خرجت من أيّام ولادتها. وقد تكرر فى الحديث.

(س) ومن الأوّل حديث عمر «أنه أجبر بنى عمّ على منفوس» أى ألزمهم إرضاعه وتربيته.

(س) وحديث أبى هريرة «أنه [صلى‌الله‌عليه‌وسلم (١)] صلّى على مَنْفُوسٍ» أى طفل حين ولد. والمراد أنه صلى عليه ولم يعمل ذنبا.

(ه) وحديث ابن المسيّب «لا يرث المنفوس حتى يستهلّ صارخا» أى حتى يسمع له صوت.

(ه) وفى حديث أم سلمة «قالت : حضت فانسللت ، فقال : مَا لَكِ ، أَنَفِسْتِ؟» أى أحضتِ. وقد نفست المرأة تَنْفَسُ ، بالفتح ، إذا حاضت. وقد تكرر ذكرها بمعنى الولادة والحيض.

وفيه «أخشى أن تبسط الدنيا عليكم كما بسطت على من كان قبلكم ، فَتَنَافَسُوهَا كما تنافسوها» التَّنَافُسُ من الْمُنَافَسَةِ ، وهى الرّغبة فى الشيء والانفراد به ، وهو من الشّيء النَّفِيسِ الجيّد فى نوعه. ونَافَسْتُ فى الشيء مُنَافَسَةً ونِفَاساً ، إذا رغبت فيه. ونَفُسَ بالضم نَفَاسَةً : أى صار مرغوبا فيه. ونَفِسْتُ به ، بالكسر : أى بخلت به. ونَفِسْتُ عليه الشيء نَفَاسَةً ، إذا لم تره له أهلا.

__________________

(١) ساقط من ا ، واللسان.

ومنه حديث عليّ «لقد نلت صهر رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم فما نَفِسْنَاهُ عليك».

(س) وحديث السّقيفة «لم نَنْفَسْ عليك» أى لم نبخل.

(س) وحديث المغيرة «سقيم النِّفَاسِ» أى أسقمته المنافسة والمغالبة على الشيء.

(ه) وفى حديث إسماعيل عليه‌السلام «أنه تعلّم العربيّة وأَنْفَسَهُمْ» أى أعجبهم. وصار عندهم نَفِيساً. يقال : أَنْفَسَنِي فى كذا : أى رغّبنى فيه.

(ه) وفيه «أنه نهى عن الرّقية إلّا فى النّملة والحمة والنَّفْسِ» النَّفْسُ : الْعَيْنُ. يقال : أصابت فلانا نَفْسٌ : أى عين. جعله القتيبىّ من حديث ابن سيرين (١) وهو حديث مرفوع إلى النبىّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم عن أنس.

(ه) ومنه الحديث «أنه مسح بطن رافع ، فألقى شحمة خضراء ، فقال : إنه كان فيها أنفس سبعة» يريد عيونهم. ويقال للعائن : نَافِسٌ.

(ه) ومنه حديث ابن عباس «الكلاب من الجنّ ، فإن غشيتكم عند طعامكم فألقوا لهنّ ؛ فإنّ لهنّ أنفسا وأعينا».

(ه) وفى حديث النّخعى «كلّ شيء ليست له نَفْسٌ سائلة ، فإنه لا ينجّس الماء إذا سقط فيه» أى دم سائل.

(نفش) (س) فيه «أنه نهى عن كسب الأمة ، إلّا ما عملت بيديها ، نحو الخبز والغزل والنَّفْشِ» هو ندف القطن والصّوف. وإنما نهى عن كسب الإماء ؛ لأنه كانت عليهنّ ضرائب ، فلم يأمن أن يكون منهنّ الفجور ، ولذلك جاء فى رواية «حتى يعلم من أين هو».

(س) ومنه حديث عمر «أنه أتى على غلام يبيع الرّطبة ، فقال : انْفُشْهَا ، فإنه أحسن لها» أى فرّق ما اجتمع منها ، لتحسن فى عين المشترى. والنَّفِيشُ (٢) : المتاع المتفرّق.

[ه] وفى حديث ابن عباس «وإن أتاك مُنْتَفِشَ (٣) المنخرين» أى واسع منخرى الأنف ، وهو من التّفريق.

__________________

(١) وكذلك صنع الهروى.

(٢) فى اللسان «والنّفش» وما عندنا يوافقه ما القاموس ، وانظر شرحه.

(٣) فى الهروى : «منفّش».

(ه) وفى حديث عبد الله بن عمرو «الحبّة فى الجنة مثل كرش البعير يبيت نَافِشاً» أى راعيا. يقال : نَفَشَتِ السّائمةُ تَنْفِشُ نُفُوشاً ، إذا رعت ليلا بلا راع ، وهملت ، إذا رعت نهارا.

(نفص) (س) فيه «موت كَنُفَاصِ الغنم» النُّفَاصُ : داء يأخذ الغنم فَتُنْفِصُ بأبوالها حتى تموت : أى تخرجه دفعة بعد دفعة. وقد أَنْفَصَتْ فهى مُنْفِصَةٌ. هكذا جاء فى رواية. والمشهور «كقعاص الغنم» وقد تقدّم.

وفى حديث السّنن العشر «وانْتِفَاصِ الماء» المشهور فى الرواية بالقاف. وسيجىء. وقيل : الصواب بالفاء ، والمراد نضحه على الذّكر ، من قولهم لنضح الدم القليل : نُفْصَة ، وجمعها : نُفَصٌ.

(نفض) (ه) فى حديث قيلة «مُلَاءَتَانِ كانتا مصبوغتين وقد نَفَضَتَا» أى نصل لون صبغهما ، ولم يبق إلّا الأثر. والأصل فى النَّفْضِ : الحركة (١).

(س) وفى حديث أبى بكر رضى الله عنه والغار «أنا أَنْفُضُ لك ما حولك» أى أحرسك وأطوف هل أرى طلبا. يقال : نَفَضْتُ المكان واسْتَنْفَضْتُهُ وتَنَفَّضْتُهُ ، إذا نظرت جميع ما فيه. والنَّفْضَةُ بفتح الفاء وسكونها ، والنَّفِيضَةُ : قوم يبعثون متجسّسين ، هل يرون عدوّا أو خوفا.

وفيه «ابغنى أحجارا أَسْتَنْفِضُ بها» أى أستنجى بها ، وهو من نَفْضِ الثوب ؛ لأنّ المستنجى يَنْفُضُ عن نفسه الأذى بالحجر : أى يزيله ويدفعه.

ومنه حديث ابن عمر «أنه كان يمرّ بالشّعب من مزدلفة فَيَنْتَفِضُ ويتوضّأ».

ومنه الحديث «أتى بمنديل فلم ينتفض به» أى لم يتمسّح. وقد تكرر فى الحديث.

وفى حديث الإفك «فأخذتها حمّى بِنَافِضٍ» أى برعدة شديدة ، كأنها نفضتها : أى حرّكتها.

__________________

(١) فى الهروى : «التحويل».

ومنه الحديث «إنّى لَأَنْفُضُهَا نَفْضَ الأديم» أى أجهدها وأعركها ، كما يفعل بالأديم عند دباغه.

(س) وفى حديث «كنّا فى سفر فَأَنْفَضْنَا» أى فنى زادنا ، كأنهم نَفَضُوا مزاودهم لخلوّها ، وهو مثل أرمل وأقفر.

(نفع) ـ فى أسماء الله تعالى «النَّافِعُ» هو الذى يوصّل النّفع إلى من يشاء من خلقه حيث هو خالق النّفع والضّر ، والخير والشّر.

وفى حديث ابن عمر «أنه كان يشرب من الإداوة ولا يخنثها ويسمّيها نَفْعَةَ» سمّاها بالمرّة الواحدة من النَّفْعِ ، ومنعها من الصّرف للعلميّة والتأنيث.

هكذا جاء فى الفائق (١) فإن صحّ النّقل ، وإلّا فما أشبه الكلمة أن تكون بالقاف ، من النّقع ، وهو الرّىّ. والله أعلم.

(نفق) ـ قد تكرر فى الحديث ذكر «النِّفَاقِ» وما تصرّف منه اسما وفعلا ، وهو اسم إسلامى ، لم تعرفه العرب بالمعنى المخصوص به ، وهو الذى يستر كفره ويظهر إيمانه ، وإن كان أصله فى اللّغة معروفا. يقال : نَافَقَ يُنَافِقُ مُنَافَقَةً ونِفَاقاً ، وهو مأخوذ من النَّافِقَاءِ : أحد جحرة اليربوع ، إذا طلب من واحد هرب إلى الآخر ، وخرج منه. وقيل : هو من النَّفَقِ : وهو السّرب الذى يستتر فيه ، لستره كفره.

وفى حديث حنظلة «نَافَقَ حنظلة» أراد أنه إذا كان عند النبى صلى‌الله‌عليه‌وسلم أخلص وزهد فى الدنيا ، وإذا خرج عنه ترك ما كان عليه ورغب فيها ، فكأنه نوع من الظاهر والباطن ، ما كان يرضى أن يسامح به نفسه.

(س) وفيه «أكثر منافقى هذه الأمّة قرّاؤها» أراد بِالنِّفَاقِ هاهنا الرّياء لأن كليهما إظهار غير ما فى الباطن.

(س) وفيه «الْمُنَفِّقُ سلعته بالحلف كاذب» الْمُنَفِّقُ بالتشديد : من النفاق ، وهو ضدّ الكساد. ويقال : نَفَقَتِ السّلعة فهى نَافِقَةٌ ، وأَنْفَقْتُهَا ونَفَّقْتُهَا ، إذا جعلتها نَافِقَةً.

__________________

(١) انظر الفائق ١ / ٣٧٣.

(ه) ومنه الحديث «اليمين الكاذبة مَنْفَقَةٌ للسّلعة ممحقة للبركة» أى هى مظنّة لنفاقها وموضع له.

[ه] ومنه حديث ابن عباس «لا يُنَفِّقُ بعضكم لبعض» أى لا يقصد أن ينفّق سلعته على جهة النّجش ، فإنه بزيادته فيها يرغّب السامع ، فيكون قوله سببا لابتياعها ، ومنفّقا لها.

ومنه حديث عمر «من حظّ المرء نفاق أيّمه» أى من حظّه وسعادته أن تخطب إليه نساؤه ، من بناته وأخواته ، ولا يكسدن كساد السّلع التى لا تنفق.

(س) وفى حديث ابن عباس «والجزور نَافِقَةٌ» أى ميّتة. يقال : نَفَقَتِ الدابّة ، إذا ماتت.

(نفل) (س) فى حديث الجهاد «أنه نَفَّلَ فى البدأة الرّبع ، وفى القفلة الثّلث» النَّفَلُ بالتحريك : الغنيمة ، وجمعه : أَنْفَالْ. والنَّفْلُ بالسكون وقد يحرّك : الزّيادة. وقد تقدم معنى هذا الحديث فى حرف الباء وغيره.

(س) ومنه الحديث «أنه بعث بعثا قبل نجد ، فبلغت سهمانهم اثنى عشر بعيرا ، ونَفَّلَهُمْ بعيرا بعيرا» أى زادهم على سهامهم. ويكون من خمس الخمس.

ومنه حديث ابن عباس «لا نَفَلَ فى غنيمة حتى تقسم جفّة كلّها» أى لا ينفّل منها الأمير أحدا من المقاتلة بعد إحرازها حتى تقسم كلّها ، ثم ينفّله إن شاء من الخمس ، فأما قبل القسمة فلا.

وقد تكرر ذكر «النَّفَلِ والْأَنْفَالِ» فى الحديث ، وبه سمّيت النّوافل فى العبادات ، لأنّها زائدة على الفرائض.

ومنه الحديث «لا يزال العبد يتقرّب إلىّ بالنّوافل» الحديث.

وفى حديث قيام رمضان «لو نَفَّلْتَنَا بقيّة ليلتنا هذه» أى زدتنا من صلاة النّافلة.

والحديث الآخر «إنّ المغانم كانت محرّمة على الأمم قبلنا ، فَنَفَّلَهَا الله تعالى هذه الأمّة» أى زادها.

وفى حديث القسامة «قال لأولياء المقتول : أترضون بنفل خمسين من اليهود ما قتلوه؟» يقال : نَفَّلْتُهُ فَنَفَلَ : أى حلّفته فحلف. ونَفَلَ وانْتَفَلَ ، إذا حلف. وأصل النَّفْلُ : النّفى. يقال :

نَفَلْتُ الرجل عن نسبه ، وانْفُلْ عن نفسك إن كنت صادقا : أى انف عنك ما قيل فيك ، وسمّيت اليمين فى القسامة نفلا ، لأن القصاص ينفى بها.

(ه) ومنه حديث عليّ «لوددت أنّ بنى أميّة رضوا ونَفَّلْنَاهُمْ خمسين رجلا من بنى هاشم ، يحلفون ما قتلنا عثمان ، ولا نعلم له قاتلا» يريد نَفَّلْنَا لهم.

(س [ه]) ومنه حديث ابن عمر «أنّ فلانا انتفل من ولده» أى تبرّأ منه.

(س) وفى حديث أبى الدّرداء «إياكم والخيل الْمُنَفِّلَة التى إن لقيت فرّت ، وإن غنمت غلّت» كأنه من النّفل : الغنيمة : أى الذين قصدهم من الغزو الغنيمة والمال ، دون غيره ، أو من النّفل ، وهم المطّوّعة المتبرّعون بالغزو ، والذين لا اسم لهم فى الدّيوان ، فلا يقاتلون قتال من له سهم.

هكذا جاء فى كتاب أبى موسى من حديث أبى الدرداء. والذى جاء فى «مسند أحمد» من رواية أبى هريرة «أنّ رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال : إياكم والخيل الْمُنَفِّلَةَ ، فإنها إن تلق تفرّ ، وإن تغنم تغلل» ولعلّهما حديثان.

(نفه) [ه] فيه «هجمت له العين ونَفِهَتْ له النّفس (١)» أى أعيت وكلّت.

(نفا) [ه] فيه «قال زيد بن أسلم : أرسلنى أبى إلى ابن عمر ، وكان لنا غنم ، فأردنا نَفِيتَيْنِ (٢) نجفّف عليهما الأقط ، فأمر قيّمه لنا بذلك» قال أبو موسى : هكذا روى «نفيتين» بوزن بعيرين ، وإنما هو «نَفِيَّتَيْنِ» بوزن شقيّتين ، واحدتهما : نَفِيَّةٌ ، كطويّة. وهى شيء يعمل من الخوص ، شبه طبق عريض.

وقال الزمخشرى (٣) : قال النّضر : النُّفْيَةُ ، بوزن الظّلمة ، وعوض الياء تاء ، فوقها نقطتان. وقال غيره : هى بالياء ، وجمعها : نُفًى ، كنهية ونهى. والكلّ شيء يعمل من الخوص مدوّرا واسعا كالسّفرة.

__________________

(١) رواية الهروى واللسان : «هجمت عيناك ونفهت نفسك» قال فى اللسان : رواه أبو عبيد «نفهت» والكلام : «نفهت» ويجوز أن يكونا لغتين. وانظر صحيح مسلم باب النهى عن صوم الدهر ، من كتاب الصيام صفحتى ٨١٥ ، ٨١٦.

(٢) فى الهروى : «نفيتين».

(٣) انظر الفائق ٣ / ١١٨.

(ه) وفى حديث محمد بن كعب «قال لعمر بن عبد العزيز ، حين استخلف ، فرآه شعثا ، فأدام النّظر إليه ، فقال له : ما لك تديم النّظر إلىّ؟ فقال : انظر إلى ما نفى من شعرك ، وحال من لونك» أى ذهب وتساقط. يقال : نَفَى شعره يَنْفِى نَفْياً ، وانْتَفَى ، إذا تساقط. وكان عمر قبل الخلافة منعّما مترفا ، فلما استخلف شعث وتقشّف.

وفيه «المدينة كالكير تنفى خبثها» أى تخرجه عنها ، وهو من النّفى : الإبعاد عن البلد. يقال : نَفَيْتُهُ أَنْفِيهِ نَفْياً ، إذا أخرجته من البلد وطردته.

وقد تكرر ذكر «النّفى» فى الحديث.

(باب النون مع القاف)

(نقب) ـ فى حديث عبادة بن الصامت «وكان من النّقباء» النُّقَبَاءُ : جمع نَقِيب ، وهو كالعريف على القوم المقدّم عليهم ، الذى يتعرّف أخبارهم ، ويُنَقِّبُ عن أحوالهم : أى يفتّش. وكان النبى صلى‌الله‌عليه‌وسلم قد جعل ليلة العقبة كلّ واحد من الجماعة الذين بايعوه بها نقيبا على قومه وجماعته ، ليأخذوا عليهم الإسلام ، ويعرّفوهم شرائطه. وكانوا اثنى عشر نقيبا كلّهم من الأنصار. وكان عبادة بن الصّامت منهم.

وقد تكرر ذكره فى الحديث مفردا ومجموعا.

(س) ومنه الحديث «إنى لم أومر أن أُنَقِّبَ عن قلوب الناس» أى أفتّش وأكشف.

(ه) والحديث الآخر «من سأل عن شيء فَنَقَّبَ عنه».

[ه] وفيه «أنه قال : لا يعدى شيء شيئا ، فقال له أعرابى : يا رسول الله ، إنّ النُّقْبَةَ تكون بمشفر البعير أو بذنبه فى الإبل العظيمة فتجرب كلّها ، فقال صلى‌الله‌عليه‌وسلم : فما أجرب الأوّل؟» النُّقْبَةُ : أوّل شيء يظهر من الجرب ، وجمعها : نُقْبٌ ، بسكون القاف ، لأنها تَنْقُبُ الجلد : أى تخرقه.

ومنه حديث عمر «أتاه أعرابىّ فقال : إنى على ناقة دبراء عجفاء نَقْبَاءَ ، واستحمله ، فظنّه كاذبا ، فلم يحمله ، فانطلق وهو يقول :

أقسم بالله أبو حفص عمر

ما مسّها من نقب ولا دبر

أراد بَالنَّقَبِ هاهنا رقّة الأخفاف. وقد نَقِبَ البعيرُ يَنْقَبُ ، فهو نَقِبٌ.

(س) ومنه حديثه الآخر «أنه قال لامرأة حاجّة : أَنْقَبْتِ وأدبرت» أى نَقِبَ بعيرك ودَبِرَ.

ومنه حديث عليّ «وليستأن بالنّقب والضالع» أى يرفق بهما. ويجوز أن يكون من الجرب.

ومنه حديث أبى موسى «فَنَقِبَتْ أقدامنا» أى رقّت جلودها ، وتنفّطت من المشى.

(ه) وفيه «لا شفعة فى فناء ولا طريق ولا مَنْقَبَةٍ» هى الطّريق بين الدارين ، كأنه نَقْبٌ من هذه إلى هذه. وقيل : هو الطريق الذى يعلو أنشاز الأرض.

(ه) ومنه الحديث «أنهم فزعوا من الطّاعون فقال : أرجو ألّا يَطْلُعَ إلينا نقابها (١)» هى جمع نقب ، وهو الطريق بين الحبلين. أراد أنه لا يطلع إلينا من طرق المدينة ، فأضمر عن غير مذكور.

ومنه الحديث «على أنقاب المدينة ملائكة ، لا يدخلها الطاعون ولا الدّجال» وهو جمع قلّة لِلنَّقْبِ.

(س) وفى حديث مجدىّ بن عمرو «أنه ميمون النَّقِيبَةِ» أى منجّح الفعال ، مظفّر المطالب. والنَّقِيبَةُ : النّفس. وقيل : الطّبيعة والخليقة.

(س) وفى حديث أبى بكر «أنه اشتكى عينه فكره أن يَنْقُبَهَا» نَقْبُ العين : هو الذى يسمّيه الأطبّاء القدح ، وهو معالجة الماء الأسود الذى يحدث فى العين. وأصله أن ينقر البيطار حافر الدّابة ليخرج منه ما دخل فيه.

(ه) وفى حديث عمر «ألبستنا أمّنا نُقْبَتَهَا» هى السّراويل التى تكون لها حجزة من غير نيفق (٢) ، فإذا كان لها نيفق فهى سراويل.

__________________

(١) ضبط فى الأصل : «نقابها» بالضم. وضبطته بالفتح من الهروى واللسان.

(٢) قال فى القاموس : «ونيفق السراويل ، بالفتح : الموضع المتّسع منه». ويقال فيه : نئفق. انظر الجمهرة ٣ / ١٥٥ ، والمعرب ص ٣٣٣

(س) وفى حديث ابن عمر «أنّ مولاة امرأة اختلعت من كلّ شيء لها وكلّ ثوب عليها ، حتى نُقْبَتِهَا ، فلم ينكر ذلك».

(ه) وفى حديث الحجّاج «وذكر ابن عباس فقال : إن كان لَنِقَاباً» وفى رواية «إن كان لَمِنْقَباً» النِّقَابُ والْمِنْقَبُ ، بالكسر والتخفيف : الرجل العالم بالأشياء ، الكثير البحث عنها والتَّنْقِيبُ : أى ما كان إلا نقابا.

(س) وفى حديث ابن سيرين «النِّقَابُ محدث» أراد أن النّساء ما كنّ ينتقبن : أى يختمرن.

قال أبو عبيد : ليس هذا وجه الحديث ، ولكنّ النّقاب عند العرب هو الذى يبدو منه محجر العين. ومعناه أنّ إبداءهنّ المحاجر محدث ، إنما كان النّقاب لاحقا بالعين ، وكانت تبدو إحدى العينين والأخرى مستورة ، والنّقاب لا يبدو منه إلا العينان. وكان اسمه عندهم : الوصوصة ، والبرقع ، وكانا من لباس النّساء ، ثم أحدثن النّقاب بعد.

(نقث) (ه) فى حديث أم زرع «ولا تُنَقِّثْ ميرتنا تَنْقِيثاً» النَّقْثُ : النّقل. أرادت أنّها أمينة على حفظ طعامنا ، لا تنقله وتخرجه وتفرّقه.

(نقح) (س) فى حديث الأسلمى «إنه لَنَقِحٌ (١)» أى عالم مجرّب. يقال : نَقَحَ العظم ، إذا استخرج مخّه ، ونَقَّحَ الكلام ، إذا هذّبه وأحسن أوصافه. ومنه قولهم : خير الشّعر الحولىّ الْمُنَقَّح.

(نقخ) (ه) فيه «أنه شرب من رومة فقال : هذا النُّقَاخ» هو الماء العذب البارد الذى يَنْقَخُ العطش : أى يكسره ببرده.

ورومة : بئر معروفة بالمدينة.

(نقد) ـ فى حديث جابر وجمله «قال : فَنَقَدَنِي ثمنه» أى أعطانيه نقدا معجّلا.

(س) وفى حديث أبى ذر «كان فى سفر ، فقرّب أصحابه السّفرة ودعوه إليها ، فقال : إنّى صائم ، فلما فرغوا جعل يَنْقُدُ شيئا من طعامهم» أى يأكل شيئا يسيرا. وهو من نَقَدْتُ الشّيءَ

__________________

(١) فى اللسان : «لنقح».

بأصبعى ، أَنْقُدُهُ واحدا واحدا نَقْدَ الدّراهم. ونَقَدَ الطائرُ الحبَ يَنْقُدُهُ ، إذا كان يلقطه واحدا واحدا ، وهو مثل النّقر. ويروى بالراء.

ومنه حديث أبى هريرة «وقد أصبحتم تهذرون الدنيا ، ونَقَدَ بأصبعه» أى نقر.

(ه) وفى حديث أبى الدرداء «إن نَقَدْتَ الناس نقدوك» أى إن عبتهم واغتبتهم قابلوك بمثله. وهو من قولهم : نَقَدْتُ الجوزة أنقدها ، إذا ضربتها.

ويروى بالفاء والذال المعجمة. وقد تقدم.

(س) وفى حديث عليّ «إن مكاتبا لبنى أسد قال : جئت بِنَقَدٍ أجلبه إلى الكوفة» النَّقَدُ : صغار الغنم ، واحدتها : نَقَدَة ، وجمعها : نِقَادٌ.

ومنه حديثه الآخر «قال يوم النّهروان : ارموهم ، فإنما هم نَقَدٌ» شبّههم بالنّقد.

(ه) ومنه حديث خزيمة «وعاد النّقاد مجرنثما» وقد تكرر فى الحديث.

(نقر) (س) فيه «أنه نهى عن نَقْرَةِ الغراب» يريد تخفيف السّجود ، وأنه لا يمكث فيه إلّا قدر وضع الغراب مِنْقَارَهُ فيما يريد أكله.

ومنه حديث أبى ذرّ «فلما فرغوا جعل يَنْقُرُ (١) شيئا من طعامهم» أى يأخذ منه بأصبعه.

(ه) وفيه «أنه نهى عن النَّقِيرِ والمزفّت» النَّقِيرُ : أصل النّخلة ينقر وسطه ثم ينبذ فيه التّمر ، ويلقى عليه الماء ليصير نبيذا مسكرا. والنّهى واقع على ما يعمل فيه ، لا على اتّخاذ النّقير ، فيكون على حذف المضاف ، تقديره : عن نبيذ النّقير ، وهو فعيل بمعنى مفعول. وقد تكرر فى الحديث.

(س) ومنه حديث عمر «على نَقِيرٍ من خشب» هو جذع ينقر ويجعل فيه شبه المراقى يصعد عليه إلى الغرف.

(ه) وفى حديث ابن عباس ، فى قوله تعالى : (وَلا يُظْلَمُونَ نَقِيراً) «وضع طرف إبهامه على باطن سبّابته ثم نَقَرَهَا ، وقال : هذا النّقير».

__________________

(١) سبق بالدال.

وفيه «أنه عطس عنده رجل فقال : حقرت ونَقِرْتَ» يقال به نقير : أى قروح وبثر ونَقِرَ : أى صار نقيرا. كذا قاله أبو عبيدة (١).

وقال الجوهرى : نَقِير : إتباع حقير.

يقال : هو حقير نقير. ونَقِرَتِ الشاة ، بالكسر ، فهى نَقِرَةٌ : أصابها داء فى جنوبها.

(س) وفى حديث عمر «متى ما يكثر حملة القرآن يُنَقِّرُوا ، ومتى ما ينقّروا يختلفوا» التَّنْقِيرُ : التّفتيش. ورجل نَقَّارٌ ومُنَقِّرٌ.

ومنه الحديث «فَنَقَّرَ عنه» أى بحث واستقصى.

ومنه حديث الإفك «فَنَقَّرَتْ لى الحديث» هكذا رواه بعضهم. والمروىّ بالباء الموحدة. وقد تقدّم.

(ه) ومنه حديث ابن المسيّب «بلغه قول عكرمة فى الحين أنه ستّة أشهر ، فقال : انْتَقَرَهَا عكرمة» أى استنبطها من القرآن. والنَّقْرُ : البحث.

هذا إن أراد تصديقه. وإن أراد تكذيبه ، فمعناه أنه قالها (٢) من قبل نفسه ، واختصّ بها ، من الِانْتِقَار : الاختصاص. يقال : نَقَّرَ باسم فلان ، وانْتَقَرَ ، إذا سمّاه من بين الجماعة.

(س) وفيه «فأمر بِنُقْرَةٍ من نحاس فأحميت» النُّقْرَةُ : قدر يسخّن فيها الماء وغيره. وقيل : هو بالباء الموحدة. وقد تقدّم.

(ه) وفى حديث عثمان البتّى «ما بهذه النّقرة أعلم بالقضاء من ابن سيرين» أراد البصرة. وأصل النُّقْرَةِ : حفرة يستنقع فيها الماء.

(نقرس) (س) فيه «وعليه نَقَارِسُ الزّبرجد والحلى» النَّقَارِسُ : من زينة النّساء. قاله أبو موسى.

(نقز) (ه) فى حديث ابن مسعود «كان يصلّى الظّهر والجنادب تَنْقُزُ من الرّمضاء» أى تقفز وتثب ، من شدّة حرارة الأرض. وقد نَقَزَ وأَنْقَزَ ، إذا وثب.

__________________

(١) فى الأصل : «أبو عبيد» وما أثبت من او اللسان. وفى ا : «قال» وانظر الحاشية ٣ ص ٤٠ من الجزء الرابع.

(٢) فى الهروى : «اقتالها».

(س) ومنه الحديث «يَنْقُزَانِ ، القرب على متونهما» أى يحملانها ، ويقفزان بها وثبا.

وفى نصب «القرب» بعد ؛ لأن يَنْقُزَ غير متعدّ. وأوّله بعضهم بعدم (١) الجارّ.

ورواه بعضهم بضم الياء ، من أَنْقَزَ ، فعدّاه بالهمز ، يريد تحريك القرب ووثوبها بشدّة العدو والوثب.

وروى برفع القرب على الابتداء ، والجملة فى موضع الحال.

ومنه الحديث «فرأيت عقيصتى أبى عبيدة تَنْقُزَانِ وهو خلفه».

وفى حديث ابن عباس «ما كان الله لِيُنْقِزَ (٢) عن قاتل المؤمن» أى ليقلع ويكفّ عنه حتى يهلكه ، وقد أَنْقَزَ عن الشيء ، إذا أقلع وكفّ.

(نقس) (س) فى حديث بدء الأذان «حتى نَقَسُوا أو كادوا يَنْقُسُونَ» النَّقْسُ : الضّرب بِالنَّاقُوسِ ، وهى خشبة طويلة تضرب بخشبة أصغر منها. والنّصارى يعلمون بها أوقات صلاتهم.

(نقش) (ه) فيه «من نُوقِشَ الحساب عذّب» أى من استقصى فى محاسبته وحوقق.

ومنه حديث عائشة «من نوقش الحساب فقد هلك».

وحديث عليّ «يوم يجمع الله فيه الأوّلين والآخرين لِنِقَاشِ (٣) الحساب» وهو مصدر منه. وأصل الْمُنَاقَشَةِ : من نَقَشَ الشّوكة ، إذا استخرجها من جسمه ، وقد نَقَشَهَا وانْتَقَشَهَا.

(ه) ومنه حديث أبى هريرة «وإذا شيك فلا انْتَقَشَ» أى إذا دخلت فيه شوكة أخرجها من موضعها. وبه سمّى الْمِنْقَاش الذى يُنْقَشُ به.

[ه] ومنه الحديث «اسْتَوْصُوا بالمعزى خيرا ، فإنه مال رقيق ، وانْقُشُوا له عَطَنَهُ» أى نقّوا مرابضها مما يؤذيها من حجارة وشوك وغيره.

(نقص) (س) فيه «شهرا عيد لا يَنْقُصَانِ» يعنى فى الحكم وإن نَقَصَا فى العدد : أى أنه لا يعرض فى قلوبكم شكّ إذا صمتم تسعة وعشرين ، أو إن وقع فى يوم الحج خطأ ، لم يكن فى نسككم نَقْصٌ.

__________________

(١) أى أنه منصوب على نزع الخافض ، كما يقول النّحاة.

(٢) هكذا بالزاى فى الأصل ، وا ، والفائق ٣ / ١٢٥ ، واللسان مادة (نقز) لكن رواية الهروى والجوهرى بالراء. وكذلك جاءت رواية الراء فى اللسان ، مادة (نقر).

(٣) فى الأصل بفتح النون.

وفى حديث بيع الرّطب بالتّمر «قال : أيَنْقُصُ الرّطب إذا يبس؟ قالو ا : نعم» لفظه استفهام ، ومعناه تنبيه وتقرير لكنه الحكم وعلّته ، ليكون معتبرا فى نظائره ، وإلا فلا يجوز أن يخفى مثل هذا على النبىّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، كقوله تعالى : (أَلَيْسَ اللهُ بِكافٍ عَبْدَهُ؟) وقول جرير : (١)

* ألستم خير من ركب المطايا *

(ه) وفى حديث السّنن العشر «انْتِقَاصُ الماء» يريد (٢) انتقاص البول بالماء إذا غسل المذاكير به.

وقيل : هو الانتضاح بالماء. ويروى بالفاء. وقد تقدّم.

(نقض) ـ فيه «أنه سمع نَقِيضاً من فوقه» النَّقِيضُ : الصّوت. ونقيض المحامل : صوتها. ونَقِيضُ السّقف : تحريك خشبه.

وفى حديث هرقل «ولقد تَنَقَّضَتِ الغرفة» أى تشقّقت وجاء صوتها.

(ه) وفى حديث هوازن «فَأَنْقَضَ به دريد» أى نقر بلسانه فى فيه ، كما يزجر الحمار ، فعله استجهالا (٣).

وقال الخطّابى : أَنْقَضَ به : أى صفّق بإحدى يديه على الأخرى ، حتى يسمع لهما نَقِيضٌ : أى صوت.

وفى حديث صوم التّطوّع «فَنَاقَضَنِي ونَاقَضْتُهُ» هى مفاعلة ، من نَقْضِ البناء ، وهو هدمه : أى ينقض قولى ، وأَنْقُضُ قوله ، وأراد به المراجعة والمراددة.

ومنه حديث «نَقْضِ الوتر» أى إبطاله وتشفيعه بركعة لمن يريد أن يتنفّل بعد أن أوتر.

(نقط) ـ فى حديث عائشة «فما اختلفوا فى نقطة» أى فى أمر وقضيّة. هكذا أثبته بعضهم بالنون. وذكره الهروى فى الباء ، وأخذ عليه ، وقد تقدّم.

__________________

(١) ديوانه ص ٩٨. وعجزه :

* أندى العالمين بطون راح *

(٢) هذا من شرح أبى عبيد ، كما فى الهروى.

(٣) فى الهروى : «استجهالا له».

قال بعض المتأخرين : المضبوط المروىّ عند علماء النّقل أنه بالنون ، وهو كلام مشهور ، يقال عند المبالغة فى الموافقة. وأصله فى الكتابين ، يقابل أحدهما بالآخر ويعارض ، فيقال : ما اختلفا فى نقطة ، يعنى من نقط الحروف والكلمات : أى أنّ بينهما من الاتّفاق مالم يختلفا معه فى هذا القدر اليسير.

(نقع) (ه) فيه «نهى أن يمنع نَقْعُ البئر» أى فضل مائها ، لأنه يُنْقَعُ به العطش : أى يروى. وشرب حتى نَقَعَ : أى روى. وقيل : النَّقْعُ : الماء النَّاقِعُ ، وهو المجتمع.

ومنه الحديث «لا يباع نَقْعُ البئر ولا رهو الماء».

(ه) ومنه الحديث «لا يقعد أحدكم فى طريق أو نقع ماء» يعنى عند الحدث وقضاء الحاجة.

[ه] وفيه «أنّ عمر حمى غرز النَّقِيعِ» هو موضع حماه لنعم الفىء وخيل المجاهدين ، فلا يرعاه غيرها ، وهو موضع قريب من المدينة ، كان يَسْتَنْقِعُ فيه الماء : أى يجتمع.

ومنه الحديث «أوّل جمعة جمّعت فى الإسلام بالمدينة فى نَقِيعِ الخضمات (١)» وقد تكرر فى الحديث.

(ه س) ومنه حديث محمد بن كعب «إذا اسْتَنْقَعَتْ نَفْسُ المؤمن جاء ملك الموت» أى إذا اجتمعت فى فيه تريد الخروج ، كما يستنقع الماء فى قراره ، وأراد بالنّفس الرّوح.

[ه] ومنه حديث الحجّاج «إنكم يا أهل العراق شرّابون علىّ بِأَنْقُعٍ» هو مثل يضرب للذى جرّب الأمور ومارسها. وقيل : للذى يعاود الأمور المكروهة. أراد أنّهم يجترئون عليه ويتناكرون.

وأَنْقُعٌ : جمع قلّة لِنَقْعٍ ، وهو الماء النَّاقِعُ ، والأرض التى يجتمع فيها الماء. وأصله أنّ الطائر الحذر لا يرد المشارع ، ولكنّه يأتى الْمَنَاقِعَ يشرب منها ، كذلك الرجل الحذر لا يتقحّم الأمور.

وقيل : هو أنّ الدّليل إذا عرف المياه فى الفلوات حذق سلوك الطريق التى تؤدّيه إليها.

(ه) ومنه حديث ابن جريح «أنه ذكر معمر بن راشد فقال : إنه لشرّاب بِأَنْقُع» أى أنه ركب فى طلب الحديث كلّ حزن ، وكتب من كلّ وجه.

__________________

(١) سبق فى مادة خضم بفتح الضاد. خطأ.

(س) وفى حديث بدر «رأيت البلايا تحمل المنايا ، نواضح يثرب تحمل السّمّ النَّاقِعَ» أى القاتل. وقد نَقَعْتُ فلانا ، إذا قتلته. وقيل : النَّاقِعُ : الثّابت المجتمع ، من نَقْعِ الماء.

(س) وفى حديث الكرم «تتّخذونه زبيبا تُنْقِعُونَهُ» أى تخلطونه بالماء ليصير شرابا. وكلّ ما ألقى فى ماء فقد أُنْقِعَ. يقال : أَنْقَعْتُ الدّواء وغيره فى الماء ، فهو مُنْقَعٌ. والنَّقُوعُ بالفتح : ما يُنْقَعُ فى الماء من اللّيل ليشرب نهارا ، وبالعكس. والنَّقِيعُ : شراب يتّخذ من زبيب أو غيره ، ينقع فى الماء من غير طبخ.

وكان عطاء يَسْتَنْقِعُ فى حياض عرفة : أى يدخلها ويتبرّد بمائها.

(ه س) وفى حديث عمر «ما عليهنّ أن يسفكن من دموعهنّ على أبى سليمان ما لم يكن نَقْعٌ ولا لقلقة» يعنى خالد بن الوليد. النَّقْعُ : رفع الصّوت. ونَقَعَ الصّوتُ واسْتَنْقَعَ ، إذا ارتفع.

وقيل : أراد بِالنَّقْعِ شقّ الجيوب.

وقيل : أراد به وضع التّراب على الرءوس ، من النّقع : الغبار ، وهو أولى ؛ لأنه قرن به اللّقلقة ، وهى الصّوت ، فحمل اللفظين على معنيين أولى من حملهما على معنى واحد.

(ه) وفى حديث المولد «فاستقبلوه فى الطريق مُنْتَقِعاً لونه» أى متغيّرا. يقال : انْتَقَعَ لونه وامتقع ، إذا تغيّر من خوف أو ألم ونحو ذلك.

ومنه حديث ابن زمل «فانتقع لون رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم ساعة ثم سرّى عنه».

(س) وفيه ذكر «النَّقِيعَةُ» وهى طعام يتّخذه القادم من السّفر.

(نقف) (ه) فى حديث عبد الله بن عمر (١) «واعدد اثنى عشر من بنى كعب بن لؤىّ ، ثم يكون النَّقْفُ والنِّقَافُ» أى القتل والقتال. والنَّقْفُ : هشم الرأس : أى تهيج الفتن والحروب بعدهم.

ومنه حديث مسلم بن عقبة المرّىّ «لا يكون إلّا الوقاف ، ثم النّقاف ، ثم الانصراف» أى المواقفة فى الحرب ، ثم المناجزة بالسيوف ، ثم الانصراف عنها.

__________________

(١) هكذا فى الأصل والفائق ٣ / ١٢٥ وفيه : «اعدد» بإسقاط الواو. وفى ا : «بن عمرو اعدد».

(ه) وفى رجز كعب وابن الأكوع :

لكن غذاها حنظل نقيف

أى منقوف ، وهو أنّ جانى الحنظل يَنْقُفُهَا بظفره : أى يضربها ، فإن صوّتت علم أنها مدركة فاجتناها.

(نقق) (س) فى رجز مسيلمة.

يا ضفدع نِقِّي كم تَنِقِّين

النَّقِيقُ : صوت الضّفدع ، فإذا رجّع صوته قيل : نَقْنَقَ.

(ه) وفى حديث أم زرع «ودائس ومُنِقٍ» قال أبو عبيد : هكذا يرويه أصحاب الحديث بكسر النون (١) ، ولا أعرف الْمُنِقَ.

وقال غيره : إن صحّت الرواية فيكون من النَّقِيقِ : الصّوت. تريد أصوات المواشى والأنعام. تصفه بكثرة أمواله.

ومُنِقٍ : من أَنَقَ ، إذا صار ذا نَقِيقٍ ، أو دخل فى النّقيق.

(نقل) (ه) فيه «كان على قبر رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم النَّقْل» هو بفتحتين : صغار الحجارة أشباه الاثافىّ ، فعل بمعنى مفعول : أى منقول.

(ه) وفى حديث أم زرع «لا سمين فَيُنْتَقَلُ (٢)» أى ينقله الناس إلى بيوتهم فيأكلونه.

(ه) وفى ذكر الشّجاج «الْمُنَقِّلَةِ» هى التى تخرج منها صغار العظام ، وتَنْتَقِلُ عن أماكنها ، وقيل : التى تَنْقُلُ العظم : أى تكسره.

(نقم) ـ فى أسماء الله تعالى «الْمُنْتَقِمُ» هو المبالغ فى العقوبة لمن يشاء. وهو مفتعل ، من نَقَمَ يَنْقِمُ ، إذا بلغت به الكراهة حدّ السّخط.

(س) ومنه الحديث «أنه ما انْتَقَمَ لنفسه قطّ ، إلا أن تنتهك محارم الله» أى ما عاقب أحدا على مكروه أتاه من قبله. وقد تكرر فى الحديث. يقال : نَقَمَ يَنْقِمُ ، ونَقِمَ يَنْقَمُ. ونَقِمَ من

__________________

(١) سيأتى فى الصفحة القادمة بالفتح.

(٢) يروى «فينتقى» وسيجىء.

فلان الإحسان ، إذا جعله مما يؤدّيه إلى كفر النّعمة.

(س) ومنه حديث الزكاة «ما ينقم ابن جميل إلا أنه كان فقيرا فأغناه الله» أى ما ينقم شيئا من منع الزكاة إلّا أن يكفر النّعمة ، فكأن غناه أدّاه إلى كفر نعمة الله.

(س) ومنه حديث عمر «فهو كالأرقم ، إن يقتل يَنْقَمْ» أى إن قتله كان له من يَنْتَقِمُ منه. والأرقم : الحيّة ، كانوا فى الجاهليّة يزعمون أن الجنّ تطلب بثأر الجانّ ، وهى الحيّة الدقيقة ، فربما مات قاتله ، وربما أصابه خبل.

(نقه) (س) فيه «قالت أمّ المنذر : دخل علينا رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم ومعه عليّ وهو نَاقِهٌ» نَقِهَ المريض يَنْقَهُ فهو نَاقِهٌ ، إذا برأ وأفاق ، وكان قريب العهد بالمرض لم يرجع إليه كمال صحّته وقوّته.

وفيه «فَانْقَهْ إذا» أى افهم وافقه يقال : نَقَهْتُ نَقِهْتُ الحديث ، مثل فهمت وفقهت.

(نقا) (ه) فى حديث أم زرع «لا سمين فَيُنْتَقَى» أى ليس له نِقْىٌ فيستخرج. والنِّقْىُ : المخّ. يقال : نَقَيْتُ العظم ونَقَوْتُهُ ، وانْتَقَيْتُهُ.

ويروى «فينتقل» باللام. وقد تقدّم.

(س) ومنه الحديث «لا تجزئ فى الأضاحى الكسير التى لا تُنْقِي» أى التى لا مخّ لها ، لضعفها وهزالها.

وحديث أبى وائل «فغبط منها شاة ، فإذا هى لا تُنْقِي».

ومنه حديث عمرو بن العاص يصف عمر «ونَقَتْ له مخّتها» يعنى الدنيا. يصف ما فتح عليه منها.

وفيه «المدينة كالكير ، تُنْقِي خبثها» الرواية المشهورة بالفاء. وقد تقدّمت. وقد جاء فى رواية بالقاف ، فإن كانت مخفّفة فهو من إخراج المخ : أى تستخرج خبثها ، وإن كانت مشددة فهو من التَّنْقِيَةِ ، وهو إفراد الجيّد من الرّدىء.

ومنه حديث أم زرع «ودائس ومُنَقٍ» هو بفتح النون الذى يُنَقِّي الطّعام : أى يخرجه من قشره وتبنه. ويروى بالكسر. وقد تقدم ، والفتح أشبه ، لاقترانه بالدّائس ، وهما مختصّان بالطعام.

(ه) وفيه «خلق الله جؤجؤ آدم من نقاضريّة» أى من رملها. وضريّة : موضع معروف ، نسب إلى ضريّة بنت ربيعة بن نزار. وقيل : هى اسم بئر.

(ه) وفيه «يحشر الناس يوم القيامة على أرض بيضاء عفراء كقرصة النَّقِىِ» يعنى الخبز الحوّارى.

ومنه الحديث «ما رأى رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم النّقىّ من حين ابتعثه الله حتى قبضه».

وفيه «تَنَقَّهْ وتوقّه» رواه الطبرانى بالنون ، وقال : معناه تخيّر الصّديق ثم احذره. وقال غيره : «تبقّه» بالباء : أى أبق المال ولا تسرف فى الإنفاق. وتوقّ فى الاكتساب. ويقال : تبقّ بمعنى استبق ، كالتّقصّى بمعنى الاستقصاء.

(باب النون مع الكاف)

(نكب) ـ فى حديث حجّة الوداع «فقال بأصبعه السّبّابة يرفعها إلى السماء ويَنْكُبُهَا إلى الناس» أى يميلها إليهم ، يريد بذلك أن يشهد الله عليهم. يقال : نَكَبْتُ الإناء نَكْباً ، ونَكَّبْتُهُ تَنْكِيباً ، إذا أماله وكبّه.

(ه) ومنه حديث سعد «قال يوم الشّورى : إنى نَكَبْتُ قرنى فأخذت سهمى الفالج» أى كببت كنانتى.

(ه) وحديث الحجّاج «إن أمير المؤمنين نَكَبَ كنانته فعجم عيدانها».

(س) وفى حديث الزّكاة «نَكِّبُوا عن الطّعام» يريد الأكولة وذوات اللّبن ، ونحوهما : أى أعرضوا عنها ولا تأخذوها فى الزكاة ، ودعوها لأهلها. فيقال فيه : نَكَبَ ونَكَّبَ.

ومنه الحديث الآخر «نَكِّبْ عن ذات الدّرّ».

(س) والحديث الآخر «قال لوحشىّ : تَنَكَّبْ عن وجهى» أى تنحّ ، وأعرض عنّى.

(ه) وحديث عمر «نَكِّبْ عنا ابن أمّ عبد» أى نحّه عنّا. وقد نَكَّبَ عن الطريق ، إذا عدل عنه ، ونكّب غيره.

وفى حديث قدوم المستضعفين بمكة «فجاءوا يسوق بهم الوليد بن الوليد ، وسار ثلاثا على قدميه ، وقد نَكِبَ بالحرّة» أى نالته حجارتها وأصابته.

ومنه النَّكْبَةُ : وهى ما يصيب الإنسان من الحوادث.

(س) ومنه الحديث «أنه نَكِبَتْ إصبعه» أى نالتها الحجارة.

وفيه «كان إذا خطب بالمصلّى تَنَكَّبَ على قوس أو عصا» أى اتّكأ عليها. وأصله من تَنَكَّبَ القوس وانْتَكَبَهَا ، إذا علّقها فى منكبه.

(س) وفى حديث ابن عمر «خياركم ألينكم مَنَاكِبَ فى الصلاة» الْمَنَاكِبُ : جمع مَنْكِبْ ، وهو ما بين الكتف والعنق. أراد لزوم السّكينة فى الصلاة.

وقيل : أراد ألّا يمتنع على من يجىء ليدخل فى الصّف لضيق المكان ، بل يمكّنه من ذلك.

(س) وفى حديث النّخعىّ «كان يتوسّط العرفاء والمناكب» الْمَنَاكِبُ : قوم دون العرفاء ، واحدهم : منكب. وقيل : الْمَنْكِبْ : رأس العرفاء. وقيل : أعوانه.

والنِّكَابَةُ : كالعرافة والنّقابة.

(نكت) (س) فيه «بينا هو يَنْكُتُ إذ انتبه» أى يفكّر ويحدّث نفسه. وأصله من النَّكْتِ بالحصى ، ونَكْت الأرض بالقضيب ، وهو أن يؤثّر فيها بطرفه ، فعل المفكّر المهموم.

(س) ومنه الحديث «فجعل يَنْكُتُ بقضيب» أى يضرب الأرض بطرفه.

(س) وحديث عمر «دخلت المسجد فإذا الناس ينكتون بالحصى» أى يضربون به الأرض.

(ه) وفى حديث أبى هريرة «ثم لَأَنْكُتَنَ بك الأرض» أى أطرحك على رأسك. يقال : طعنه فَنَكَتَهُ ، إذا ألقاه على رأسه.

(ه) وفى حديث ابن مسعود «أنه ذرق على رأسه عصفور ، فنكته بيده» أى رماه عن رأسه إلى الأرض.

(س) وفى حديث الجمعة «فإذا فيها نُكْتَةٌ سوداء» أى أثر قليل كالنّقطة ، شبه الوسخ فى المرآة والسّيف ، ونحوهما.

(نكث) (س) فى حديث عليّ «أمرت بقتال النَّاكِثِينَ ، والقاسطين ، والمارقين» النَّكْثُ : نقض العهد. والاسم : النِّكْثُ ، بالكسر. وقد نَكَثَ يَنْكُثُ. وأراد بهم أهل وقعة الجمل ، لأنّهم كانوا بايعوه ثم نقضوا بيعته وقاتلوه ، وأراد بالقاسطين أهل الشام ، وبالمارقين الخوارج.

(ه) وفى حديث عمر «أنه كان يأخذ النِّكْثَ والنّوى من الطريق ، فإن مرّ بدار قوم رمى بهما فيها ، وقال : انتفعوا بهذا» النِّكْثُ ، بالكسر : الخيط الخلق من صوف أو شعر أو وبر ، سمّى به لأنه ينقض ثم يعاد فتله.

(نكح) ـ فى حديث قيلة «انطلقت إلى أخت لى نَاكِحٍ فى بنى شيبان» أى ذات نِكَاحٍ ، يعنى متزوّجة ، كما يقال : حائض وطاهر وطالق : أى ذات حيض وطهارة وطلاق. ولا يقال : نَاكِحَةٌ ، إلا إذا أرادوا بناء الاسم من الفعل ، فيقال : نَكَحَتْ فهى نَاكِحَةٌ.

(س) ومنه حديث سبيعة «ما أنت (١) بناكح حتى تنقضى العدّة».

وفى حديث معاوية «ولست بِنُكَحٍ طلقة» أى كثير التّزويج والطّلاق ، والمعروف أن يقال : نُكَحَةٌ ، ولكن هكذا روى ، وفعلة : من أبنية المبالغة لمن يكثر منه الشيء.

(نكد) (س) فى حديث هوازن «ولا درّها بماكد ، أو نَاكِدٍ» قال القتيبى : إن كان المحفوظ ناكدا ، فإنه أراد القليل ؛ لأن النَّاكِدَ الناقة الكثيرة اللّبن ، فقال : ما درّها بغزير. والنَّاكِدُ أيضا : القليلة اللّبن. وقيل : هى التى مات ولدها. والماكد قد تقدّم.

وفى قصيد كعب :

* قامت فجاوبها نُكْدٌ مثاكيل *

النُّكْدُ : جمع نَاكِد ، وهى التى لا يعيش لها ولد.

(نكر) (ه) فى حديث أبى سفيان «قال : إنّ محمدا لم يُنَاكِرْ أَحَداً قطّ إلا كانت

__________________

(١) فى الأصل ، وا : «أنت» بالفتح. وضبطته بالكسر من النسخة ٥١٧ ، واللسان.

معه الأهوال» أى لم يحارب. والْمُنَاكَرَةُ : المحاربة ، لأنّ كل واحد من المتحاربين يُنَاكِرُ الآخر : أى يداهيه ويخادعه.

والأهوال : المخاوف والشّدائد. وهذا كقوله عليه الصلاة والسلام «نصرت بالرّعب».

(ه) ومنه حديث أبى وائل وذكر أبا موسى فقال : «ما كان أنكره!» أى أدهاه ، من النُّكْرِ ، بالضم : وهو الدّهاء ، والأمر الْمُنْكَر. ويقال للرجل إذا كان فطنا : ما أشدّ نَكْرَهُ ، بالضم والفتح.

ومنه حديث معاوية «إنّى لأكره النَّكَارَةَ فى الرجل» يعنى الدّهاء.

(ه) وفى حديث بعضهم (١) «كنت لى أشدّ نَكَرَةً» النَّكَرَةُ بالتحريك : الاسم من الإنكار ، كالنّفقة من الإنفاق.

وقد تكرر ذكر «الْإِنْكَارُ والْمُنْكَرُ» فى الحديث ، وهو ضدّ المعروف. وكلّ ما قبّحه الشرع وحرّمه وكرهه فهو مُنْكَرٌ. يقال : أَنْكَرَ الشيءَ يُنْكِرُهُ إِنْكَاراً ، فهو منكر ، ونَكِرَهُ يَنْكَرُهُ نُكْراً ، فهو مَنْكُورٌ ، واسْتَنْكَرَهُ فهو مُسْتَنْكِرٌ. والنَّكِيرُ : الْإِنْكَارُ. والْإِنْكَارُ : الجحود. ومُنْكَرٌ ونَكِيرٌ : اسما الملكين ، مفعل وفعيل.

(نكس) ـ فى حديث أبى هريرة «تعس عبد الدّينار وانْتَكَسَ» أى انقلب على رأسه. وهو دعاء عليه بالخيبة ؛ لأنّ من انتكس فى أمره فقد خاب وخسر.

(ه) وفى حديث ابن مسعود «قيل له : إنّ فلانا يقرأ القرآن مَنْكُوساً ، فقال : ذلك مَنْكُوسُ القلب» قيل : هو أن يبدأ من آخر السّورة حتى يقرأها إلى أوّلها. وقيل : هو أن يبدأ من آخر القرآن ، فيقرأ السّور ثم يرتفع إلى البقرة (٢).

(س) وفى حديث جعفر الصادق «لا يحبّنا ذو رحم مَنْكُوسَة» قيل : هو المأبون ؛ لانقلاب شهوته إلى دبره.

(س) وفى حديث الشّعبىّ «قال فى السّقط : إذا نُكِسَ فى الخلق الرابع عتقت به

__________________

(١) بهامش اللسان : «عبارة النهاية : وفى حديث عمر بن عبد العزيز».

(٢) وهو قول أبى عبيد ، كما ذكر الهروى.

الأمّة ، وانقضت به عدّة الحرّة» أى إذا قلب وردّ فى الخلق الرابع ، وهو المضغة ؛ لأنه أوّلا تراب ثم نطفة ثم علقة ثم مضغة.

وفى قصيد كعب :

زالوا فما زال أنكاس ولا كشف

الْأَنْكَاسُ : جمع نِكْس ، بالكسر ، وهو الرجل الضّعيف.

(نكش) (ه) فى حديث عليّ «ذكره رجل فقال : عنده شجاعة ما تُنْكَشُ» أى ما تستخرج ولا تنزف ؛ لأنها بعيدة الغاية ، يقال : هذه بئر ما تنكش : أى ما تنزح.

(نكص) ـ فى حديث عليّ وصفّين «قدّم للوثبة يدا ، وأخّر للنّكوص رجلا» النُّكوُصُ : الرّجوع إلى وراء ، وهو القهقرى. نَكَصَ يَنْكُصُ فهو نَاكِصٌ. وقد تكرّر فى الحديث.

(نكف) (ه) فيه «أنه سئل عن قول : سبحان الله ، فقال : إِنْكَافُ الله من كلّ سوء» أى تنزيهه وتقديسه. يقال : نَكِفْتُ (١) من الشيء واسْتَنْكَفْتُ منه : أى أَنِفْتُ منه. وأَنْكَفْتُهُ : أى نزّهته عمّا يُسْتَنْكَفُ.

(ه) وفى حديث عليّ «جعل يضرب بالمعول حتى عرق جبينه وانْتَكَفَ العرق عن جبينه» أى مسحه ونحّاه. يقال : نَكَفْتُ الدمع وانْتَكَفْتُهُ ، إذا نحيّته بإصبعك من خدّك.

(ه) وفى حديث حنين «قد جاء جيش لا يكتّ ولا يُنْكَفُ» أى لا يحصى ولا يبلغ آخره. وقيل : لا ينقطع آخره ، كأنه من نَكْفِ الدّمع.

(نكل) (ه) فيه «إن الله يحب النَّكَلَ على النَّكَلِ ، قيل : وما ذاك؟ قال : الرجل القوىّ المجرّب المبدىء المعيد ، على الفرس القوىّ المجرّب» النَّكَلُ بالتحريك : من التَّنْكِيلِ ، وهو المنع والتَّنْحِيَةُ عمّا يريد. يقال : رجل نَكَلٌ ونِكْلٌ ، كشبه وشبه : أى يُنَكَّلُ به أعداؤه. وقد نَكَلَ (٢) عن الأمر يَنْكُلُ ، ونَكِلَ يَنْكَلُ ، إذا امتنع.

__________________

(١) من باب تعب ، ومن باب قتل ، لغة. كما ذكر صاحب المصباح.

(٢) كضرب ، ونصر ، وعلم ، كما فى القاموس.

ومنه النُّكُولُ فى اليمين ، وهو الامتناع منها ، وترك الإقدام عليها.

[ه] ومنه الحديث «مضر صخرة الله التى لا تُنْكَلُ» أى لا تدفع عما سلّطت عليه لثبوتها فى الأرض. يقال : أَنْكَلْتُ الرجل عن حاجته ، إذا دفعته عنها.

(س) وفى حديث ماعز «لَأَنْكُلَنَّهُ عنهنّ» أى لأمنعنّه.

(ه) وفي حديث عليّ «غير (١) نَكِلٍ في قدم» أى بغير جبن وإحجام فى الإقدام.

وفى حديث وصال الصّوم «لو تأخّر لزدتكم ، كَالتَّنْكِيلِ لهم» أى عقوبة لهم. وقد نَكَّلَ به تنكيلا ، ونَكَّلَ به ، إذا جعله عبرة لغيره. والنَّكَالُ : العقوبة التى تَنْكُلُ الناسَ عن فعل ما جعلت له جزاء.

وفيه «يؤتى بقوم فى النُّكُولِ» يعنى القيود ، الواحد : نِكْل ، بالكسر ، ويجمع أيضا على أَنْكَال ؛ لأنها يُنْكَلُ بها : أى يمنع.

(نكه) (س) فى حديث شارب الخمر «اسْتَنْكِهُوهُ» أى شمّوا نَكْهَتَهُ ورائحة فمه ، هل شرب الخمر أم لا؟

وفيه «أخاف أن تَنْكَهَ قلوبكم» هكذا جاء فى رواية. والمعروف «أن تنكره» قال بعضهم : إنّ الهاء بدل من همزة : نَكَأْتُ الجرح ، إذا قشرته ، يريد أخاف أن تَنْكَأَ قلوبكم ، وتوغر صدوركم ، فقلب الهمزة.

(نكا) (س) فيه «أو يَنْكِي لك عدوّا» يقال : نَكَيْتُ فى العدوّ أَنْكِي نِكَايَةً فأنا نَاكٍ ، إذا أكثرت فيهم الجراح والقتل ، فوهنوا لذلك ، وقد يهمز لغة فيه. يقال : نَكَأْتُ القرحة أَنْكَؤُهَا ، إذا قشرتها.

(باب النون مع الميم)

(نمر) (س) فيه «نهى رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم عن ركوب النِّمَارِ» وفى رواية «النُّمُورُ» أى جلود النّمور ، وهى السّباع المعروفة ، واحدها : نَمِر. إنما نهى عن استعمالها لما فيها

__________________

(١) فى الهروى ، والفائق ١ / ٣٨٩ : «بغير نكل» وفى الهروى : «قدم».

من الزّينة والخيلاء ، ولأنه زىّ الأعاجم ، أو لأن شعره لا يقبل الدّباغ عند أحد الأئمة إذا كان غير ذكىّ ولعلّ أكثر ما كانوا يأخذون جلود النّمور إذا ماتت ، لأن اصطيادها عسير.

(س) ومنه حديث أبى أيوب «أنه أتى بدابّة سرجها نمور ، فنزع الصُّفّة» يعنى [الميثرة ، فقيل (١) : الجديات نمور ، يعنى](٢) البداد. فقال : إنما ينهى عن الصّفّة».

وفى حديث الحديبية «قد لبسوا لك جلود النّمور» هو كناية عن شدّة الحقد والغضب ، تشبيها بأخلاق النّمر وشراسته.

(ه) وفيه «فجاءه قوم مجتابى (٣) النّمار» كلّ شملة مخطّطة من مآزر الأعراب فهى نمرة ، وجمعها : نمار ، كأنها أخذت من لون النّمر ؛ لما فيها من السّواد والبياض. وهى من الصّفات الغالبة ، أراد أنه جاءه قوم لابسى أزر مخطّطة من صوف.

(ه) ومنه حديث مصعب بن عمير «أقبل إلى النبى صلى‌الله‌عليه‌وسلم وعليه نمرة».

وحديث خبّاب «لكن حمزة لم يكن له إلّا نمرة ملحاء» وقد تكرر ذكرها فى الحديث ، مفردة ومجموعة.

وفى حديث الحج «حتى أتى نَمِرَةَ» هو الجبل الذى عليه أنصاب الحرم بعرفات.

وفى حديث أبى ذر «الحمد لله الذى أطعمنا الخمير وسقانا النَّمِيرَ» الماء النّمير : النّاجع فى الرّىّ.

ومنه حديث معاوية «خبز خمير وماء نَمِيرٌ».

(نمرق) (س) فيه «اشتريت نُمْرُقَة» أى وسادة ، وهى بضم النون والراء وبكسرهما ، وبغير هاء ، وجمعها : نَمَارِقُ.

ومنه حديث هند يوم أحد :

نحن بنات طارق

نمشى على النَّمَارِقِ.

__________________

(١) فى الأصل : «فقال» والتصحيح من النسخة ٥١٧ ، واللسان ، ومما سبق فى مادة (جدا).

(٢) ساقط من ا.

(٣) نصب على الحالية من «قوم» الموصوفة. وانظر صحيح مسلم (باب الحث على الصدقة من كتاب الزكاة ص ٧٠٥). وفيه : «فجاءه قوم حفاة عراة مجتابى النّمار ...

(نمس) (ه) فى حديث المبعث «إنه ليأتيه النَّامُوسُ الأكبرُ» النَّامُوسُ : صاحب سرّ الملك.

[وهو خاصّه الذى يطلعه على ما يطويه عن غيره من سرائره](١).

وقيل : النَّامُوسُ : صاحب سرّ الخير ، والجاسوس : صاحب سرّ الشّرّ ، وأراد به جبريل عليه‌السلام ، لأنّ الله تعالى خصّه بالوحى والغيب اللّذين لا يطّلع عليهما غيره.

ومنه حديث ورقة «لئن كان ما تقولين حقّا ليأتيه (٢) الناموس الذى كان يأتى موسى عليه‌السلام».

(س) وفى حديث سعد «أسد فى ناموسته» النَّامُوسُ : مَكْمَنُ الصّيّاد ، فشبّه به موضع الأسد. والنَّامُوسُ : المكر والخداع. والتَّنْمِيسُ : التّلبيس.

(نمش) (س) فيه «فعرفنا نَمَشَ أيديهم فى العذوق» النَّمَشُ ، بفتح الميم وسكونها : الأثر : أى أثر أيديهم فيها. وأصل النَّمَشِ : نقط بيض وسود فى اللّون. وثور نَمِشٌ ، بكسر الميم.

(نمص) (ه) فيه «أنه لعن النَّامِصَةَ والْمُتَنَمِّصَةَ» النَّامِصَةُ : التى تنتف الشّعر من وجهها. والْمُتَنَمِّصَةُ : التى تأمر من يفعل بها ذلك.

وبعضهم يرويه «الْمُنْتَمِصَةُ» بتقديم النون على التاء. ومنه قيل للمنقاش : مِنْمَاص.

(نمط) (ه) في حديث عليّ «خير هذه الأمّة النَّمَطُ الأوسط» النَّمَطُ : الطريقة من الطّرائق ، والضّرب من الضّروب. يقال : ليس هذا من ذلك النّمط : أى من ذلك الضّرب. والنَّمَطُ : الجماعة من الناس أمرهم واحد. كره علىّ الغلوّ والتّقصير فى الدّين.

وفى حديث ابن عمر «أنه كان يجلّل بُدْنَهُ الْأَنْمَاطَ» هى ضرب من البسط له خمل رقيق ، واحدها : نَمَطٌ.

__________________

(١) ساقط من او الهروى ، ونسختين أخريين من النهاية ، برقمى ٥١٧ ، ٥٩٠. وهو فى الأصل ، والفائق ١ / ١٦٤ وفيه : «خاصّته».

(٢) فى الأصل : «ليأتينه» وأثبت ما فى ا ، واللسان ، والصحاح ، والفائق ١ / ١٦٣.

ومنه حديث جابر «وأنّى لنا أنماط؟».

(نمل) ـ فيه «لا رقية إلا فى ثلاث : النَّمْلَةِ والحمة والنّفس» النَّمْلَةُ : قروح تخرج فى الجنب.

(س ه) ومنه الحديث «قال للشّفّاء : علّمى حفصة رقية النَّمْلَةِ» قيل : إن هذا من لغز الكلام ومزاحه ، كقوله للعجوز : «لا تدخل العجز الجنة» وذلك أن رقيه النملة شيء كانت تستعمله النساء ، يعلم كلّ من سمعه أنه كلام لا يضرّ ولا ينفع.

ورقية النملة التى كانت تعرف بينهنّ أن يقال : العروس تحتفل وتختضب وتكتحل ، وكلّ شيء تفتعل ، غير ألّا تعصى الرجل.

ويروى عوض تحتفل «تنتعل» ، وعوض تختضب «تقتال» ، فأراد صلى‌الله‌عليه‌وسلم بهذا المقال تأنيب حفصة ؛ لأنه ألقى إليها سرّا فأفشته.

(ه) وفيه «أنه نهى عن قتل أربع من الدّوابّ ، منها النَّمْلَةُ» قيل : إنما نهى عنها لأنها قليلة الأذى. وقيل : أراد نوعا منه خاصّا ، وهو الكبار ذوات الأرجل الطّوال. قال الحربى : النّمل (١) : ما كان له (٢) قوائم ، فأمّا الصّغار فهو (٣) الذَّرُّ.

(س) وفيه «نَمِلٌ بالأصابع» أى كثير العبث بها. يقال : رجل نَمِلُ الأصابع : أى خفيفها فى العمل.

(نمم) ـ قد تكرر فيه ذكر «النَّمِيمَةِ» وهى نقل الحديث من قوم إلى قوم ، على جهة الإفساد والشّرّ. وقد نَمَ الحديث يَنِمُّهُ ويَنُمُّهُ نَمّاً فهو نَمَّامٌ ، والاسم النَّمِيمَةُ ، ونَمَ الحديثُ ، إذا ظهر ، فهو متعدّ ولازم.

(نمنم) (س) فى حديث سويد بن غفلة (٤) «أنه أتى بناقة مُنَمْنَمَة» أى سمينة ملتفّة. والنّبت الْمُنَمْنَم : الملتفّ المجتمع.

__________________

(١) فى الهروى : «النملة»

(٢) فى الهروى : «لها»

(٣) فى الهروى : «فهى».

(٤) فى الأصل ، وا : «عفلة» بالمهملة. وهو خطأ ، صوابه بالمعجمة من أسد الغابة ٢ / ٣٧٩ والإصابة ٣ / ١٥٢.

(نما) (ه) فيه «ليس بالكاذب من أصلح بين الناس ، فقال خيرا أو نَمَى خيرا» يقال : نَمَيْتُ الحديث أَنْمِيهِ ، إذا بلّغته على وجه الإصلاح وطلب الخير ، فإذا بلّغته على وجه الإفساد والنّميمة ، قلت : نَمَّيْتُهُ ، بالتشديد. هكذا قال أبو عبيد وابن قتيبة وغيرهما من العلماء.

وقال الحربى : نَمَّى مشدّدة. وأكثر المحدّثين يقولونها مخففة. وهذا لا يجوز ، ورسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم لم يكن يلحن. ومن خفّف لزمه أن يقول : خير ، بالرفع. وهذا ليس بشيء ، فإنه ينتصب بنمى ، كما انتصب بقال ، وكلاهما على زعمه لازمان ، وإنّما نَمَى متعدّ. يقال : نَمَيْتُ الحديثَ : أى رفعته وأبلغته.

[ه] وفيه «لا تمثّلوا بنامية الله» النَّامِيَةُ : الخلق ، من نَمَى الشيء يَنْمِي ويَنْمُو ، إذا زاد وارتفع.

(س) ومنه الحديث «يَنْمِي صعدا» أى يرتفع ويزيد صعودا.

(ه) ومنه الحديث «أن رجلا أراد الخروج إلى تبوك ، فقالت له أمّه ، أو امرأته : كيف بالودىّ؟ فقال : الغزو أَنْمَى للودىّ» أى ينميه الله للغازى ، ويحسن خلافته عليه.

ومنه حديث معاوية «لبعت الفانية واشتريت النَّامِيَةَ» أى لبعت الهرمة من الإبل ، واشتريت الفتيّة منها.

(ه) وفيه «كُلْ ما أصميت ودع ما أَنْمَيْتَ» الْإِنْمَاءُ : أن ترمى الصيد فيغيب عنك فيموت ولا تراه. يقال : أَنْمَيْتُ الرّميّة فَنَمَتْ تَنْمِي ، إذا غابت ثم ماتت. وإنما نهى عنها ، لأنك لا تدرى هل ماتت برميك أو بشيء غيره.

وفيه «من ادّعى إلى غير أبيه أو انْتَمَى إلى غير مواليه» أى انتسب إليهم ومال ، وصار معروفا بهم. يقال : نَمَيْتُ الرجل إلى أبيه نَمْياً : نسبته إليه ، وانتمى هو.

(ه) وفى حديث ابن عبد العزيز «أنه طلب من امرأته نُمِّيَّةً أو نَمَامِىَ ، ليشترى به عنبا ، فلم يجدها» النُّمِّيَّةُ : الفلس ، وجمعها : نَمَامِيُ ، كذرّيّة وذرارىّ.

قال الجوهرى : النُّمِّيُ (١) : الفلس ، بالرّوميّة. وقيل (٢) : الدرهم الذى فيه رصاص أو نحاس ، الواحدة : نُمِّيَّة.

__________________

(١) الصحاح (نمم) وفيه زيادة : «بالضم».

(٢) القائل هو أبو عبيد ، كما صرح به فى الصحاح.

(باب النون مع الواو)

(نوأ) (ه) فيه «ثلاث من أمر الجاهليّة : الطّعن فى الأنساب ، والنّياحة ، والْأَنْوَاءُ» قد تكرر ذكر «النَّوْءِ والأنواء» فى الحديث.

ومنه الحديث «مطرنا بنوء كذا».

وحديث عمر «كم بقى من نَوْءِ الثّريّا» والأنواء : هى ثمان وعشرون منزلة ، ينزل القمر كلّ ليلة فى منزلة منها. ومنه قوله تعالى (وَالْقَمَرَ قَدَّرْناهُ مَنازِلَ) ويسقط فى الغرب كلّ ثلاث عشرة ليلة منزلة مع طلوع الفجر ، وتطلع أخرى مقابلها ذلك الوقت فى الشرق ، فتنقضى جميعها مع انقضاء السّنة. وكانت العرب تزعم أن مع سقوط المنزلة وطلوع رقيبها يكون مطر ، وينسبونه إليها ، فيقولون : مطرنا بنوء كذا.

وإنما سمّى نوءا ؛ لأنه إذا سقط الساقط منها بالمغرب نَاءَ الطالع بالمشرق ، يَنُوءُ نَوْءاً : أى نهض وطلع.

وقيل : أراد بِالنَّوْءِ الغروب ، وهو من الأضداد.

قال أبو عبيد : لم نسمع فى النّوء أنه السّقوط إلا فى هذا الموضع.

وإنما غلّظ النبىّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم فى أمر الأنواء لأنّ العرب كانت تنسب المطر إليها. فأما من جعل المطر من فعل الله تعالى ، وأراد بقوله : «مطرنا بنوء كذا» أى فى وقت كذا ، وهو هذا النّوء الفلانى ، فإنّ ذلك جائز : أى أنّ الله قد أجرى العادة أن يأتى المطر فى هذه الأوقات.

(س) وفى حديث عثمان «أنه قال للمرأة التى ملّكت أمرها فطلّقت زوجها ، فقالت : أنت طالق ، فقال عثمان : إنّ الله خطّأ نوءها ، ألا طلّقت نفسها؟» قيل : هو دعاء عليها ، كما يقال : لا سقاه الله الغيث ، وأراد بالنّوء الذى يجىء فيه المطر.

قال الحربى : وهذا لا يشبه الدعاء ، إنما هو خبر. والذى يشبه أن يكون دعاء :

حديث ابن عباس «خطّأ الله نوءها» والمعنى فيهما : لو طلّقت نفسها لوقع الطّلاق.

فحيث طلّقت زوجها لم يقع ، فكانت كمن يخطئه النّوء فلا يمطر.

(س) وفى حديث الذى قتل تسعا وتسعين نفسا «فَنَاءَ بصدره» أى نهض. ويحتمل أنه بمعنى نَأَى : أى بعد. يقال : نَاءَ ونأى بمعنى.

(س) ومنه الحديث «لا تزال طائفة من أمتى ظاهرين على من نَاوَأَهُمْ» أى ناهضهم وعاداهم. يقال : نَاوَأْتُ الرجل نِوَاءً ومُنَاوَأَةً ، إذا عاديته. وأصله من نَاءَ إليك ونُؤْتَ إليه ، إذا نهضتما.

(ه) ومنه حديث الخيل «ورجل ربطها فخرا ورياء ونِوَاءً لأهل الإسلام» أى معاداة لهم.

(نوب) (س) فى حديث خيبر «قسمها نصفين : نصفا لِنَوَائِبِهِ وحاجاته ، ونصفا بين المسلمين» النَّوَائِبُ : جمع نَائِبَة ، وهى ما ينوب الإنسان : أى ينزل به من المهمّات والحوادث. وقد نَابَهُ يَنُوبُهُ نَوْباً ، وانْتَابَهُ ، إذا قصده مرّة بعد مرّة.

ومنه حديث الدعاء «يا أرحم من انْتَابَهُ المسترحمون».

وحديث صلاة الجمعة «كان الناس يَنْتَابُونَ الجمعة من منازلهم».

(س) ومنه الحديث «احتاطوا لأهل الأموال فى النَّائِبَةِ والواطئة» أى الأضياف الذين ينوبونهم.

وفى حديث الدعاء «وإليك أَنَبْتُ» الْإِنَابَةُ : الرجوع إلى الله بالتّوبة يقال : أَنَابَ يُنِيبُ إِنَابَةً فهو مُنِيبٌ ، إذا أقبل ورجع. وقد تكرر فى الحديث.

(نوت) ـ في حديث عليّ «كأنه قلع دارىّ عنجه نُوتِيَّه» النُّوتِىُ : الملّاح الذى يدبّر السفينة فى البحر. وقد نَاتَ يَنُوتُ نَوْتاً ، إذا تمايل من النّعاس ، كأنّ النُّوتِىُ : الملّاح الذى يدبّر السفينة فى البحر. وقد نات ينوت نوتا ، إذا تمايل من النّعاس ، كأنّ النوتىّ يميل السفينة من جانب إلى جانب.

(س) ومنه حديث ابن عباس فى قوله تعالى : (تَرى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ) أنهم كانوا نَوَّاتِينَ» أى ملّاحين. تفسيره فى الحديث.

(نوح) (س) فى حديث ابن سلام «لقد قلت القول العظيم يوم القيامة ، فى الخليفة

من بعد نُوحٍ» قيل : أراد بنوح عُمَرَ ، وذلك أن النبى صلى‌الله‌عليه‌وسلم استشار أبا بكر وعمر رضى الله عنهما فى أسارى بدر ، فأشار عليه أبو بكر بالمنّ عليهم ، وأشار عليه عمر بقتلهم ، فأقبل النبى صلى‌الله‌عليه‌وسلم على أبى بكر وقال : «إن إبراهيم كان ألين فى الله من الدّهن باللّبن (١)» وأقبل على عمر فقال : «إن نوحا كان أشدّ فى الله من الحجر» فشبّه أبا بكر بإبراهيم حين قال «فَمَنْ تَبِعَنِي فَإِنَّهُ مِنِّي وَمَنْ عَصانِي فَإِنَّكَ غَفُورٌ رَحِيمٌ» وشبّه عمر بنوح ، حين قال : «لا تَذَرْ عَلَى الْأَرْضِ مِنَ الْكافِرِينَ دَيَّاراً».

وأراد ابن سلام أن عثمان خليفة عمر الذى شبّه بنوح ، وأراد بيوم القيامة يوم الجمعة ، لأنّ ذلك القول كان فيه.

وعن كعب أنه رأى رجلا يظلم رجلا يوم الجمعة ، فقال : ويحك ، تظلم رجلا يوم القيامة! والقيامة تقوم يوم الجمعة. وقيل : أراد أنّ هذا القول جزاؤه عظيم يوم القيامة.

(نود) (س) فيه «لا تكونوا مثل اليهود ، إذا نشروا التّوراة نَادُوا» يقال : نَادَ يَنُودُ ، إذا حرّك رأسه وأكتافه. ونَادَ من النّعاس نَوْداً ، إذا تمايل.

(نور) ـ فى أسماء الله تعالى «النُّورُ» هو الذى يبصر بنوره ذو العماية ، ويرشد بهداه ذو الغواية. وقيل : هو الظاهر الذى به كلّ ظهور. فالظاهر فى نفسه المظهر لغيره يسمّى نُوراً.

وفى حديث أبى ذر «قال له ابن شقيق : لو رأيت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم كنت أسأله : هل رأيت ربّك؟ فقال : قد سألته ، فقال : نور أنّى أراه؟» أى هو نور كيف أراه (٢).

سئل أحمد بن حنبل عن هذا الحديث فقال : ما زلت (٣) منكرا له ، وما أدرى ما وجهه.

وقال ابن خزيمة : فى القلب من صحّة هذا الخبر شيء ، فإنّ ابن شقيق لم يكن يثبت أباذر.

وقال بعض أهل العلم : النّور جسم وعرض ، والبارى جلّ وعزّ ليس بجسم ولا عرض ، وإنما

__________________

(١) فى اللسان : «اللّيّن».

(٢) انظر النووى على مسلم (باب ما جاء فى رؤية الله عزوجل ، من كتاب الإيمان).

(٣) فى اللسان : «ما رأيت».

المراد أن حجابه النّور. وكذا روى فى حديث أبى موسى. والمعنى : كيف أراه وحجابه النّور : أى إن النّور يمنع من رؤيته.

وفى حديث الدعاء «اللهم اجعل فى قلبى نُوراً» وباقى أعضائه (١). أراد ضياء الحقّ وبيانه ، كأنه قال : اللهمّ استعمل هذه الأعضاء منّى فى الحقّ. واجعل تصرّفى وتقلّبى فيها على سبيل الصواب والخير.

(ه) وفى صفته صلى‌الله‌عليه‌وسلم «أَنْوَرُ المتجرّد» أى نيّر لون الجسم. يقال للحسن المشرق اللّون : أَنْوَر ، وهو أفعل من النور. يقال : نَارَ فهو نَيِّرٌ ، وأَنَارَ فهو مُنِيرٌ.

وفى حديث مواقيت الصلاة «أنه نَوَّرَ بالفجر» أى صلّاها وقد استنار الأفق كثيرا.

(ه) وفي حديث عليّ «نائرات الأحكام ، ومنيرات الإسلام» النَّائِرَاتُ : الواضحات البيّنات ، والْمُنِيرَات كذلك. فالأولى من نار ، والثانية من أنار ، وأنار لازم ومتعدّ.

(ه) ومنه الحديث «فرض عمر للجدّ ثم أَنَارَهَا زيد بن ثابت» أى أوضحها وبيّنها.

(ه) وفيه «لا تستضيئوا بِنَارِ المشركين» أراد بالنار هاهنا (٢) الرأى : أى لا تشاوروهم. فجعل الرأى مثلا للضّوء عند الحيرة.

(ه) وفيه «أنا برىء من كل مسلم مع مشرك ، قيل : لِمَ يا رسولَ الله؟ قال : لا تراأى ناراهما» أى لا تجتمعان بحيث تكون نار أحدهما مقابل نار الآخر.

وقيل : هو من سمة الإبل بالنار. وقد تقدّم مشروحا فى حرف الراء.

(ه) ومنه حديث صعصعة بن ناجية جدّ الفرزدق «قال : وما ناراهما (٣)؟» أى ما سمتهما التى وسمتا بها ، يعنى ناقتيه الضالّتين ، فسمّيت السّمة نارا لأنها تكوى بالنار ، والسّمة : العلامة.

(س) وفيه «الناس شركاء فى ثلاثة : الماء والكلأ والنار» أراد : ليس لصاحب النار

__________________

(١) انظر صحيح مسلم (باب الدعاء فى صلاة الليل ، من كتاب صلاة المسافرين وقصرها) ص ٥٣٠.

(٢) هذا شرح ابن الأعرابى ، كما ذكر الهروى.

(٣) فى الهروى ، والفائق ٣ / ١٣٣ : «وما نارهما».

أن يمنع من أراد أن يستضىء منها أو يقتبس.

وقيل : أراد بالنار الحجارة التى تورى النار : أى لا يمنع أحد أن يأخذ منها.

وفى حديث الإزار «وما كان أسفل من ذلك فهو فى النار» معناه أنّ ما دون الكعبين من قدم صاحب الإزار المسبل فى النار ، عقوبة له على فعله.

وقيل : معناه أنّ صنيعه ذلك وفعله فى النار : أى أنه معدود محسوب من أفعال أهل النار.

وفيه «أنه قال لعشرة أنفس فيهم سمرة : آخركم يموت فى النار» فكان سمرة آخر العشرة موتا. قيل : إنّ سمرة أصابه كزاز شديد ، فكان لا يكاد يدفأ ، فأمر بقدر عظيمة فملئت ماء ، وأوقد تحتها ، واتّخذ فوقها مجلسا ، وكان يصعد إليه بخارها فيدفئه ، فبينا هو كذلك خسفت به فحصل فى النار ، فذلك الذى قال له. والله أعلم.

(س) وفى حديث أبى هريرة «العجماء جبار ، والنار جبار» قيل : هى النار يوقدها الرجل فى ملكه ، فتطيّرها الريح إلى مال غيره فيحترق ولا يملك ردّها ، فتكون هدرا.

وقيل : الحديث غلط فيه عبد الرزّاق ، وقد تابعه عبد الملك الصّنعانى.

وقيل : هو تصحيف «البئر» ، فإنّ أهل اليمن يميلون النار فتنكسر النون ، فسمعه بعضهم على الإمالة فكتبه بالياء فقرأوه مصحّفا بالباء.

والبئر هى التى يحفرها الرجل فى ملكه أو فى موات ، فيقع فيها إنسان فيهلك ، فهو هدر.

قال الخطابى : لم أزل أسمع أصحاب الحديث يقولون : غلط فيه عبد الرزّاق حتى وجدته لأبى داود (١) من طريق أخرى.

وفيه «فإنّ تحت البحر نارا وتحت النار بحرا» هذا تفخيم لأمر البحر وتعظيم لشأنه ، وأنّ الآفة تسرع إلى راكبه فى غالب الأمر ، كما يسرع الهلاك من النار لمن لابسها ودنا منها.

وفى حديث سجن جهنم «فتعلوهم نار الأنيار» لم أجده مشروحا ، ولكن هكذا يروى ، فإن صحّت الرواية فيحتمل أن يكون معناه نار النّيران ، فجمع النار على أَنْيَارٍ ، وأصلها : أَنْوَارٌ ، لأنها

__________________

(١) انظر سنن أبى داود (باب فى الدابة تنفح برجلها ، من كتاب الديات) ٢ / ١٦٧.

من الواو ، كما جاء فى ريح وعيد : أرياح وأعياد ، من الواو. والله أعلم.

(س) وفيه «كانت بينهم نَائِرَةٌ» أى فتنة حادثه وعداوة. ونار الحرب ونَائِرَتُهَا : شرّها وهيجها.

(س) وفى صفة ناقة صالح عليه‌السلام «هى أَنْوَرُ من أن تحلب» أى أنفر. والنَّوَارُ : النّفار. ونُرْتُهُ وأَنَرْتُهُ : نفّرته. وامرأة نَوَارٌ : نافرة عن الشّرّ والقبيح.

(ه) وفى حديث خزيمة «لمّا نزل تحت الشجرة أَنْوَرَتْ» أى حسنت خضرتها ، من الإنارة.

وقيل : إنها أطلعت نَوْرَهَا ، وهو زهرها. يقال : نَوَّرْتُ الشجرة وأَنَارَتْ. فأمّا أنورت فعلى الأصل.

(ه) وفيه «لعن الله من غيّر مَنَارَ الأرض» الْمَنَارُ : جمع مَنَارَة ، وهى العلامة تجعل بين الحدّين. ومَنَارُ الحرم : أعلامه التى ضربها الخليل عليه‌السلام على أقطاره ونواحيه. والميم زائدة.

ومنه حديث أبى هريرة «إنّ للإسلام صوى ومَنَاراً» أى علامات وشرائع يعرف بها.

(نوز) (ه) فى حديث عمر «أتاه رجل من مُزَيْنَةَ عام الرّمادة يشكو إليه سوء الحال ، فأعطاه ثلاثة أنياب وقال : سر ، فإذا قدمت فانحر ناقة ، ولا تكثر فى أوّل ما تطعمهم ونَوِّزْ» قال شمر : قال القعنبى : أى قلّل. قال : ولم أسمعها إلّا له. وهو ثقة.

(نوس) (ه) فى حديث أم زرع «أناس من حلى أذنىّ» كلّ شيء يتحرّك متدلّيا فقد نَاسَ يَنُوسُ نَوْساً ، وأَنَاسَهُ غيره ، تريد أنه حلّاها قرطة وشنوفا تَنُوسُ بأذنيها.

وفى حديث عمر «مرّ عليه رجل وعليه إزار يجرّه ، فقطع ما فوق الكعبين ، فكأنّى أنظر إلى الخيوط نَائِسَةً على كعبيه» أى متدلّية متحرّكة.

(ه) ومنه حديث العباس «وضفيرتاه تَنُوسَانِ على رأسه».

(س) وفى حديث ابن عمر «دخلت على حفصة ونَوْسَاتُهَا تنطف» أى ذوائبها تقطر ماء. فسمّى الذّوائب نَوْسَاتٍ ؛ لأنها تتحرّك كثيرا.

(نوش) (س) فيه «يقول الله : يا محمّد نَوِّشِ العلماء اليوم فى ضيافتى» التَّنْوِيشُ : للدّعوة : الوعد وتقدمته. قاله أبو موسى.

وفى حديث عليّ ، وسئل عن الوصيّة فقال : «الوصيّة نَوْشٌ بالمعروف» أى يتناول الموصى الموصى له بشيء ، من غير أن يجحف بماله. وقد نَاشَهُ يَنُوشُهُ نَوْشاً ، إذا تناوله وأخذه.

ومنه حديث قتيلة أخت النضر بن الحارث :

ظلّت سيوف بنى أبيه تنوشه

لله أرحام هناك تشقّق

أى تتناوله وتأخذه.

(س) ومنه حديث قيس بن عاصم «كنت أُنَاوِشُهُمْ وأهاوشهم فى الجاهلية» أى أقاتلهم. والْمُنَاوَشَةُ فى القتال : تدانى الفريقين ، وأخذ بعضهم بعضا.

وحديث عبد الملك «لمّا أراد الخروج إلى مصعب بن الزّبير نَاشَتْ به امرأته وبكت فبكت جواريها» أى تعلّقت به.

وفى حديث عائشة تصف أباها «فَانْتَاشَ الدّين بنعشه» أى استدركه واستنقذه وتناوله ، وأخذه من مهواته ، وقد يهمز ، من النَّئِيشِ وهو حركة فى إبطاء. يقال : نَأَشْتُ الأمر أَنْأَشُهُ نَأْشاً فَانْتَأَشَ. والأول الوجه

(نوط) (ه) فيه «أهدوا له نَوْطاً من تعضوض» النَّوْطُ : الجلّة الصغيرة التى يكون فيها التّمر.

ومنه حديث وفد عبد القيس «أطعمنا من بقيّة القوس الذى فى نوطك».

(ه) وفيه «اجعل لنا ذات أَنْوَاطٍ» هى اسم شجرة بعينها كانت للمشركين يَنُوطُونَ بها سلاحهم : أى يعلّقونه بها ، ويعكفون حولها ، فسألوه أن يجعل لهم مثلها ، فنهاهم عن ذلك.

وأَنْوَاط : جمع نَوْطٍ ، وهو مصدر سمّى به الْمَنُوط.

(س) ومنه حديث عمر «أنه أتى بمال كثير ، فقال : إنى لأحسبكم قد أهلكتم الناس ، فقالوا : والله ما أخذناه إلّا عفوا ، بلا سوط ولا نَوْطٍ» أى بلا ضرب ولا تعليق.

ومنه حديث عليّ «المتعلّق بها كَالنَّوْطِ المذبذب» أراد ما يناط برحل الراكب من

قعب أو غيره ، فهو أبدا يتحرّك.

(س) وفيه «أرى اللّيلة رجل صالح أن أبا بكر نِيطَ برسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم» أى علّق ، يقال : نُطْتُ هذا الأمر به أَنُوطُهُ ، وقد نيط به فهو مَنُوطٌ.

وفيه «بعير له قد نيط» يقال : نِيطَ الجمل ، فهو منوط ، إذا أصابه النَّوْطُ ، وهى غدّة تصيبه فى بطنه فتقتله.

(نوق) (ه) فيه «أنّ رجلا سار معه على جمل قد نَوَّقَهُ وخيّسه» الْمُنَوَّقُ : المذلّل ، وهو من لفظ النَّاقَةِ ، كأنه أذهب شدّة ذكورته ، وجعله كالناقة المروضة المنقادة.

ومنه حديث عمران بن حصين «وهى ناقة مُنَوَّقَةٌ».

(س) وفى حديث أبى هريرة «فوجد أينقه» الْأَيْنُقْ : جمع قلّة لناقة ، وأصله : أنوق ، فقلب وأبدل واوه ياء.

وقيل : هو على حذف العين وزيادة الياء عوضا عنها ، فوزنه على الأوّل : أعفل ؛ لأنه قدّم العين ، وعلى الثانى : أيفل ؛ لأنه حذف العين.

(نوك) (س) فى حديث الضّحّاك «إنّ قصّاصكم نَوْكَى» أى حمقى ، جمع أَنْوَك. والنُّوكُ بالضم : الحمق.

(نول) [ه] فى حديث موسى والخضر عليهما‌السلام «حملوهما فى السفينة بغير نَوْلٍ» أى بغير أجر ولا جعل ، وهو مصدر نَالَهُ يَنُولُهُ ، إذا أعطاه.

ومنه الحديث «ما نَوْلُ امرىء مسلم أن يقول غير الصواب ، أو أن يقول ما لا يعلم» أى ما ينبغى له وما حظّه أن يقول.

ومنه قولهم «ما نَوْلُكَ أن تفعل كذا».

(نوم) (س) فيه «أنزلت عليك كتابا تقرؤه نَائِماً ويقظان» أى تقرؤه حفظا فى كل حال عن قلبك.

وقد تقدّم مبسوطا فى حرف الغين مع السين.

(س) وفى حديث عمران بن حصين رضى الله عنه «صلّ قائما ، فإن لم تستطع فقاعدا ،

فإن لم تستطع فنائما» أراد به الاضطجاع. ويدلّ عليه الحديث الآخر «فإن لم تستطع فعلى جنب».

وقيل : نائما : تصحيف ، وإنما أراد قائما. أى بالإشارة ، كالصّلاة عند التحام القتال ، وعلى ظهر الدّابة.

وفى حديثه الآخر «من صلّى نَائِماً فله نصف أجر القاعد» قال الخطّابى (١) : لا أعلم أنّى سمعت صلاة النائم إلّا فى هذا الحديث ، ولا أحفظ عن أحد من أهل العلم أنه رخّص فى صلاة التّطوّع نائما ، كما رخّص فيها قاعدا ، فإن صحّت هذه الرواية ، ولم يكن أحد الرّواة أدرجه فى الحديث ، وقاسه على صلاة القاعد وصلاة المريض إذا لم يقدر على القعود ، فتكون صلاة المتطوّع القادر نائما جائزة ، والله أعلم.

هكذا قال فى «معالم السّنن». وعاد قال فى «أعلام السّنّة» : كنت تأوّلت هذا الحديث فى كتاب «المعالم» على أن المراد به صلاة التطوّع ، إلّا أنّ قوله «نائما» يفسد هذا التأويل ، لأن المضطجع لا يصلىّ التطوّع كما يصلى القاعد ، فرأيت الآن أنّ المراد به المريض المفترض الذى يمكنه أن يتحامل فيقعد مع مشّقة ، فجعل أجره ضعف أجره إذا صلّى نائما ، ترغيبا له فى القعود مع جواز صلاته نائما ، وكذلك جعل صلاته إذا تحامل وقام مع مشقّة ضعف صلاته إذا صلّى قاعدا مع الجواز. والله أعلم.

وفى حديث بلال والأذان «عد وقل : ألا إنّ العبد نَامَ ، ألا إنّ العبد نام» أراد بِالنَّوْمِ الغفلة عن وقت الأذان. يقال : نَامَ فلان عن حاجتى ، إذا غفل عنها ولم يقم بها.

وقيل : معناه أنه قد عاد لنومه ، إذا كان عليه بعد وقت من الليل ، فأراد أن يعلم الناس بذلك ، لئلّا ينزعجوا من نومهم بسماع أذانه.

(س) وفى حديث سلمة «فَنَوَّمُوا» هو مبالغة فى ناموا.

وفى حديث حذيفة وغزوة الخندق «فلما أصبحت قال : قم يا نَوْمَانُ» هو الكثير النّوم وأكثر ما يستعمل فى النّداء.

ومنه حديث عبد الله بن جعفر «قال للحسين ورأى ناقته قائمة على زمامها بالعرج ، وكان مريضا :

__________________

(١) انظر معالم السنن ١ / ٢٢٥.

أيّها النَّوْمُ. وظنّ أنه نائم ، وإذا هو مثبت وجعا» أراد أيّها النائم ، فوضع المصدر موضعه ، كما يقال : رجل صوم : أى صائم.

(ه) وفي حديث عليّ «أنه ذكر آخر الزّمان والفتن ، ثم قال : خير أهل ذلك الزمان كلّ مؤمن نُوَمَةٍ» النُّوَمَةُ ، بوزن الهمزة : الخامل الذّكر الذى لا يؤبه له.

وقيل : الغامض فى الناس الذى لا يعرف الشّر وأهله.

وقيل : النُّوَمَةُ بالتحريك : الكثير النّوم. وأما الخامل الذى لا يؤبه له ، فهو بالتّسكين.

ومن الأول :

(ه) حديث ابن عباس «أنه قال لعليّ : ما النُّوَمَةُ؟ قال : الذى يسكت فى الفتنة ، فلا يبدو منه شيء».

(ه) وفي حديث عليّ «دخل علىّ رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم وأنا على المنامة» هى هاهنا الدّكّان التى ينام عليها ، وفى غير هذا هى القطيفة ، والميم الأولى زائدة.

وفى حديث غزوة الفتح «فما أشرف لهم يومئذ أحد إلا أَنَامُوهُ» أى قتلوه. يقال : نَامَتِ الشاة وغيرها ، إذا ماتت ، والنَّائِمَةُ : الميّتة.

(ه) ومنه حديث عليّ «حثّ على قتال الخوارج فقال : إذا رأيتموهم فَأَنِيمُوهُمْ».

(نون) (ه) فى حديث موسى والخضر عليهما‌السلام «خذ نُوناً ميّتا» أى حوتا ، وجمعه : نِينَانٌ ، وأصله : نونان ، فقلبت الواو ياء ، لكسرة النون.

ومنه حديث إدام أهل الجنة «هو بالام والنُّونُ».

وحديث عليّ «يعلم اختلاف النِّينَانِ فى البحار الغامرات».

(ه) وفى حديث عثمان «أنه رأى صبيّا مليحا ، فقال : دسّموا نُونَتَهُ ؛ كى لا تصيبه العين» أى سوّدوها. وهى النّقرة التى تكون فى الذّقن.

(نوه) (س) فى حديث الزبير «أنه نوّه به عليّ» أى شهّره وعرّفه.

(نوا) (ه) فى حديث عبد الرحمن بن عوف «تزوّجت امرأة من الأنصار على نَوَاةٍ من ذهب» النَّوَاةُ : اسم لخمسة دراهم ، كما قيل للأربعين : أوقيّة ، وللعشرين : نشّ.

وقيل : أراد قدر نَوَاةٍ من ذهب كان قيمتها خمسة دراهم ، ولم يكن ثمّ ذهب. وأنكره أبو عبيد.

قال الأزهرى : لفظ الحديث يدل على أنه تزوّج المرأة على ذهب قيمته خمسة دراهم ، ألا تراه : قال «نَوَاةٌ من ذهب» ولست أدرى لم أنكره أبو عبيد.

والنَّوَاةُ فى الأصل : عجمة التمرة.

ومنه حديثه الآخر «أنه أودع المطعم بن عدىّ جبجبة فيها نَوًى من ذهب» أى قطع من ذهب كالنّوى ، وزن القطعة خمسة دراهم.

(س) وفى حديث عمر «أنه لقط نَوَيَاتٍ من الطريق ، فأمسكها بيده ، حتى مرّ بدار قوم فألقاها فيها وقال : تأكله داجنتهم» هى جمع قلة لنواة التّمرة. والنَّوَى : جمع كثرة.

(ه) وفى حديث عليّ وحمزة :

* ألا يا حمز للشّرف النّواء *

النِّوَاءُ : السّمان. وقد نَوَتِ الناقة تَنْوِي فهى نَاوِيَةٌ.

وفى حديث الخيل «ورجل ربطها رياء ونِوَاءً» أى معاداة لأهل الإسلام.

وأصلها الهمز (١) ، وقد تقدّمت.

(ه) وفى حديث ابن مسعود «ومن يَنْوِ الدنيا تعجزه» أى من يسع لها يخب. يقال : نَوَيْتُ الشىء ، إذا جددت فى طلبه. والنَّوَى : البُعد.

(ه) وفى حديث عروة فى المرأة البدويّة يتوفّى (٢) عنها زوجها «أنها تَنْتَوِي حيث انْتَوَى أهلها» أى تنتقل وتتحوّل.

__________________

(١) فى الأصل : «الهمزة» والمثبت من ا ، واللسان.

(٢) فى الأصل : «التى توفّى» والمثبت من ا ، واللسان ، والفائق ٣ / ١٣٦.

(باب النون مع الهاء)

(نهب) (س) فيه «ولا يَنْتَهِبُ نُهْبَةً ذات شرف يرفع الناس إليها أبصارهم وهو مؤمن» النَّهْبُ : الغارة والسّلب : أى لا يختلس شيئا له قيمة عالية.

(س) ومنه الحديث «فأتى بِنَهْبٍ» أى غنيمة. يقال : نَهَبْتُ أَنْهَبُ نَهْباً.

(س) ومنه الحديث «أنه نثر شيء فى إملاك ، فلم يأخذوه ، فقال : ما لكم لا تَنْتَهِبُونَ؟ قالوا : أوليس قد نهيت عن النُّهْبَى؟ فقال : إنما نهيت عن نُهْبَى العساكر ، فَانْتَهَبُوا» النُّهْبَى : بمعنى النَّهْبِ ، كالنّحلى والنّحل ، للعطيّة. وقد يكون اسم ما يُنْهَبُ ، كالعمرى والرّقبى.

(س) ومنه حديث أبى بكر «أحرزت نَهْبِي وأبتغى النّوافل» أى قضيت ما علىّ من الوتر قبل أن أنام ، لئلّا يفوتنى ، فإن انتبهت تنفّلت بالصلاة ، والنَّهْبُ هاهنا بمعنى الْمَنْهُوبِ ، تسمية بالمصدر.

(س) ومنه شعر العباس بن مرداس :

أتجعل نهبى ونهب العبيد

بين عيينة والأقرع

عبيد مصغّر : اسم فرسه ، وجمع النّهب : نهاب ونهوب.

(س) ومنه شعر العباس أيضا :

كانت نهابا تلافيتها

بكرّى على المهر بالأجرع

(نهبر) (س) فيه «لا تتزوّجنّ نَهْبَرَةً» أى طويلة مهزولة.

وقيل : هى التى أشرفت على الهلاك ، من النَّهَابِرِ : المهالك. وأصلها : حبال من رمل صعبة المرتقى.

(ه) ومنه الحديث «من أصاب مالا من نهاوش (١) أذهبه الله فى نَهَابِرَ» أى فى مهالك

__________________

(١) فى ا ، والهروى : «مهاوش» والمثبت فى الأصل ، واللسان. وهما روايتان. انظر (نهش) و (هوش).

وأمور متبدّدة. يقال : غشيت بى النَّهَابِيرُ : أى حملتنى على أمور شديدة صعبة ، وواحد النّهابير : نُهْبُورٌ. والنَّهَابِرُ مقصور منه ، وكأنّ واحده نَهْبَرْ.

(ه) ومنه حديث عمرو بن العاص «أنه قال لعثمان : ركبت بهذه الأمّة نَهَابِيرَ من الأمور فركبوها منك ، وملت بهم ، فمالوا بك ، اعدل أو اعتزل».

(نهت) (ه) فيه «أريت الشّيطان ، فرأيته يَنْهِتُ كما يَنْهِتُ القرد» أى يصوّت. والنَّهِيتُ : صوت يخرج من الصّدر شبيه بالزّحير.

(نهج) (ه) فى حديث قدوم المستضعفين بمكة «فَنَهِجَ بين يدى رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم حتى قضى» النَّهْجُ بالتحريك ، والنَّهِيجُ : الرّبو وتواتر النّفس من شدّة الحركة أو فعل متعب. وقد نَهِجَ بالكسر يَنْهَجُ ، وأَنْهَجَهُ غيره ، وأَنْهَجْتُ الدابّة ، إذا سرت عليها حتى انبهرت.

ومنه الحديث «أنه رأى رجلا يَنْهَجُ» أى يربو من السّمن ويلهث.

(ه) ومنه حديث عمر «فضربه حتى أُنْهِجَ» أى وقع عليه الرّبو ، يعنى عمر.

(ه) ومنه حديث عائشة «فقادنى وإنى لَأَنْهَجُ» وقد تكرر فى الحديث.

(ه) وفى حديث العباس «لم يمت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم حتى ترككم على طريق ناهجة»

أى واضحة بيّنة. وقد نَهَجَ الأمرُ وأَنْهَجَ ، إذا وضح. والنَّهْجُ : الطريق المستقيم.

(س) وفى شعر مازن :

حتى آذن الجسم بالنّهج

أى بالبلى وقد نَهِجَ الثّوب والجسم ، وأَنْهَجَ ، إذا بلى ، وأَنْهَجَهُ البلى ، إذا أخلقه.

(نهد) (ه) فيه «أنه كان يَنْهَدُ إلى عدوّه حين تزول الشمس» أى ينهض. ونَهَدَ القوم لعدوّهم ، إذا صمدوا له وشرعوا فى قتاله.

(ه) ومنه حديث ابن عمر «أنه دخل المسجد فَنَهَدَ الناس يسألونه» أى نهضوا.

(س) ومنه حديث هوازن «ولا ثديها بِنَاهِدٍ» أى مرتفع. يقال : نَهَدَ الثّدى ، إذا ارتفع عن الصدر ، وصار له حجم.

(ه) وفى حديث دار النّدوة وإبليس «نأخذ من كلّ قبيلة شابّا نَهْداً» أى قويّا ضخما.

ومنه حديث الأعرابى :

يا خير من يمشى بنعل فرد

وهبة (١) لنهدة ونهد

 النَّهْدُ : الفرس الضّخم القوىّ ، والأنثى : نَهْدَةً.

(ه) وفى حديث الحسن «أخرجوا نِهْدَكُمْ ، فإنه أعظم للبركة وأحسن لأخلاقكم» النِّهْدُ ، بالكسر : ما تخرجه الرّفقة عند الْمُنَاهَدَةِ إلى العدوّ ، وهو أن يقسموا نفقتهم بينهم بالسّويّة حتى لا يتغابنوا ، ولا يكون لأحدهم على الآخر فضل ومنّة.

(نهر) ـ فيه «أَنْهِرُوا الدّم بما شئتم إلا الظّفر والسنّ».

(ه) وفى حديث آخر «ما أَنْهَرَ الدّم فكل» الْإِنْهَارُ : الإسالة والصّبّ بكثرة ، شبّه خروج الدّم من موضع الذّبح بجرى الماء فى النَّهْرِ. وإنما نهى عن السنّ والظّفر ؛ لأنّ من تعرّض للذّبح بهما خنق المذبوح ، ولم يقطع حلقه.

وفيه «نَهْرَانِ مؤمنان ونهران كافران ، فالمؤمنان : النّيل والفرات ، والكافران : دجلة ونهر بلخ». وقد تقدّم معنى الحديث فى الهمزة.

(ه) وفى حديث ابن أنيس «فأتوا مَنْهَراً فاختبأوا فيه» وقد تقدّم هو وغيره فى الميم.

(نهز) (ه) فيه «أنّ رجلا اشترى من مال يتامى خمرا ، فلما نزل التحريم أتى النبىّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم فعرّفه ، فقال : أهرقها ، وكان المال نَهْزَ عشرة آلاف» أى قربها. وهو من نَاهَزَ الصبىُّ البلوغَ ، إذا داناه. وحقيقته : كان ذا نَهْزٍ.

(س) ومنه حديث ابن عباس «وقد نَاهَزْتُ الاحتلام» والنُّهْزَةُ : الفرصة. وانْتَهَزْتُهَا : اغتنمتها. وفلان نُهْزَةُ المختلس.

__________________

(١) انظر مادة (فرد).

(ه) ومنه حديث أبى الدّحداح.

وانْتَهَزَ الحقّ (١) إذا الحقّ وضح

أى قبله وأسرع إلى تناوله.

وحديث أبى الأسود «وإن دعى انْتَهَزَ».

(س) وحديث عمر «أتاه الجارود وابن سيّار يَتَنَاهَزَانِ إمارة» أى يتبادران إلى طلبها وتناولها.

(س) وحديث أبى هريرة «سيجد أحدكم امرأته قد ملأت عكمها من وبر الإبل ، فَلْيُنَاهِزْهَا ، وليقتطع ، وليرسل إلى جاره الذى لا وبر له» أى يبادرها ويسابقها إليه.

(س) وفيه «من توضّأ ثم خرج إلى المسجد لا ينهزه إلّا الصّلاة غفر له ما خلا من ذنبه» النَّهْزُ : الدّفع. يقال : نَهَزْتُ الرجل أَنْهَزُهُ ، إذا دفعته ، ونَهَزَ رأسه ، إذا حرّكه.

(ه) ومنه حديث عمر «من أتى هذا البيت ولا يَنْهَزُهُ إليه غيره رجع وقد غفر له» يريد أنه من خرج إلى المسجد أو حجّ ، ولم ينو بخروجه غير الصلاة والحجّ من أمور الدّنيا.

(س) ومنه الحديث «أنه نَهَزَ راحلته» أى دفعها فى السّير.

(ه) ومنه حديث عطاء «أو مصدور ينهز قيحا» أى يقذفه. يقال : نَهَزَ الرجل ، إذا مدّ عنقه وناء بصدره ليتهوّع. والمصدور : الذى بصدره وجع.

(نهس) (ه س) فى صفته صلى‌الله‌عليه‌وسلم «كان مَنْهُوسَ الكعبين (٢)» أى لحمهما قليل. والنَّهْسُ : أخذ اللّحم بأطراف الأسنان. والنّهش : الأخذ بجميعها.

ويروى «مَنْهُوس القدمين» وبالشين أيضا.

(س) ومنه الحديث «أنه أخذ عظما فَنَهَسَ ما عليه من اللّحم» أى أخذه بفيه. وقد تكرر فى الحديث.

(س) وفى حديث زيد بن ثابت «رأى شرحبيل وقد صاد نُهَساً بالأسواف» النُّهَسُ :

__________________

(١) فى الهروى : «الحظّ» ولم ينشد المصراع كله.

(٢) أخرجه الهروى فى (نهش) «منهوش القدمين» قال : «وروى «منهوس العقبين» بالسين غير معجمة ، أى قليل لحمها».

طائر يشبه الصّرد ، يديم تحريك رأسه وذنبه ، يصطاد العصافير ويأوى إلى المقابر.

والأسواف : موضع بالمدينة.

(نهش) س [ه] فيه «لعن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم الْمُنْتَهِشَةُ والحالقة» هى (١) التى تخمش وجهها عند المصيبة ، فتأخذ لحمه بأظفارها.

(س) ومنه الحديث «وانْتَهَشَتْ أعضادنا» أى هزلت. والْمَنْهُوشُ : المهزول المجهود (٢).

وفيه «من جمع مالا من نَهَاوِشَ» هكذا جاء فى رواية بالنّون ، وهى المظالم ، من قولهم : نَهَشَهُ ، إذا جهده ، فهو مَنْهُوشٌ. ويجوز أن يكون من الْهَوْشِ : الخلط ، ويقضى بزيادة النّون ، ويكون نظير قولهم : تباذير ، وتخاريب ، من التّبذير والخراب.

(نهق) (س) فى حديث جابر «فنزعنا فيه حتى أَنْهَقْنَاهُ» يعنى فى الحوض. هكذا جاء فى رواية بالنّون ، وهو غلط ، والصواب بالفاء. وقد تقدّم.

(نهك) (ه) فيه «غير مضرّ بنسل ، ولا نَاهِكٍ فى الحلب» أى غير مبالغ فيه. يقال : نَهَكْتُ النّاقة حلبا أَنْهَكُهَا ، إذا لم تبق فى ضرعها لبنا.

(ه) ومنه الحديث «لِيَنْهَكِ الرجلُ ما بين أصابعه أو لتنهكنّه النار» أى ليبالغ فى غسل ما بينها فى الوضوء ، أو لتبالغنّ النّار فى إحراقه.

والحديث الآخر «انْهَكُوا الأعقاب أو لتنهكنّها النار».

وحديث الخلوق «اذهب فَانْهَكْهُ» قاله ثلاثا ، أى بالغ فى غسله.

(ه) وحديث الخافضة «قال لها : أشمّى ولا تَنْهَكِي» أى لا تبالغى فى استقصاء الختان.

(ه) وحديث يزيد بن شجرة «انْهَكُوا وجوه القوم» أى ابلغوا جهدكم فى قتالهم.

وفى حديث ابن عباس «إنّ قوما قتلوا فأكثروا ، وزنوا وانْتَهَكُوا» أى بالغوا فى خرق محارم الشّرع وإتيانها.

__________________

(١) هذا شرح القتيبى ، كما ذكر الهروى.

(٢) فى الأصل : «والمجهود» والمثبت من ا ، واللسان.

وحديث أبى هريرة «تُنْتَهَكُ ذمّة الله وذمّة رسوله» يريد نقض العهد ، والغدر بالمعاهد.

(ه) وفى حديث محمد بن مسلمة «كان من أَنْهَكِ أصحاب رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم» أى من أشجعهم. ورجل نَهِيكٌ : أى شجاع.

(نهل) (ه) فى حديث الحوض «لا يظمأ والله نَاهِلُهُ» النَّاهِلُ : الرّيّان والعطشان ، فهو من الأضداد. وقد نَهِلَ يَنْهَلُ نَهَلاً ، إذا شرب. يريد من رَوِىَ منه لم يعطش بعده أبدا.

(ه) وفى حديث الدّجال «أنه يرد كلّ مَنْهَلٍ» الْمَنْهَلُ من المياه : كلّ ما يطؤه الطريق ، وما كان على غير الطّريق لا يدعى منهلا ، ولكن يضاف إلى موضعه ، أو إلى من هو مختصّ به ، فيقال : منهل بنى فلان : أى مشربهم وموضع نهلهم.

وفى قصيد كعب بن زهير :

* كأنّه منهل بالرّاح معلول *

أى مسقىّ بالرّاح. يقال : أَنْهَلْتُهُ فهو مُنْهَلٌ ، بضم الميم.

(س) وفى حديث معاوية «النُّهُلُ الشّروع» هو جمع نَاهِلٍ وشارع : أى الإبل العطاش الشّارعة فى الماء.

(نهم) ـ فيه «إذا قضى أحدكم نَهْمَتَهُ من سفره فليعجّل إلى أهله» النَّهْمَةُ : بلوغ الهمّة فى الشيء.

ومنه «النَّهَمُ من الجوع».

ومنه الحديث «مَنْهُومَانِ لا يشبعان : طالب علم وطالب دنيا».

(ه) وفى حديث إسلام عمر «قال : تبعته ، فلمّا سمع حسّى ظنّ أنى إنما تبعته لأوذيه فَنَهَمَنِي وقال : ما جاء بك هذه السّاعة؟» أى زجرنى وصاح بى. يقال : نَهَمَ الإبل ، إذا زجرها وصاح بها لتمضى.

[ه] ومنه حديث عمر «قيل له : إنّ خالد بن الوليد نَهَمَ ابنَك فَانْتَهَمَ» أى زجره فانزجر.

(س) وفيه «أنه وفد عليه حىّ من العرب ، فقال : بنو من أنتم؟ فقالوا : بنو نهم. فقال : نهم شيطان ، أنتم بنو عبد الله».

(نهنه) ـ فى حديث وائل «لقد ابتدرها اثنا عشر ملكا ، فما نَهْنَهَهَا شيء دون العرش» أى ما منعها وكفّها عن الوصول إليه.

(نها) ـ فيه «ليلنى (١) منكم أولو الأحلام والنُّهَى» هى العقول والألباب ، واحدتها نُهْيَة ، بالضّم ؛ سمّيت بذلك لأنها تَنْهَى صاحبها عن القبيح.

ومنه حديث أبى وائل «لقد علمت أن التّقىّ ذو نُهْيَة» أى ذو عقل.

ومنه الحديث «فَتَنَاهَى ابن صيّاد» قيل : هو تفاعل ، من النّهى : العقل : أى رجع إليه عقله ، وتنبّه من غفلته.

وقيل : هو من الِانْتِهَاءِ : أى انتهى عن زمزمته.

وفى حديث قيام الليل «هو قربة إلى الله ، ومَنْهَاةٌ عن الآثام» أى حالة من شأنها أن تنهى عن الإثم ، أو هى مكان مختصّ بذلك. وهى مفعلة من النّهى. والميم زائدة.

(ه) وفيه «قلت : يا رسول الله ، هل من ساعة أقرب إلى الله؟ قال : نعم ، جوف الليل الآخر ، فصلّ حتى تصبح ثم أنهه حتّى تطلع الشمس» قوله «أَنْهِهِ» بمعنى انْتَهِ. وقد أَنْهَى الرجل ، إذا انتهى ، فإذا أمرت قلت : أَنْهِهْ ، فتزيد الهاء للسّكت. كقوله تعالى (فَبِهُداهُمُ اقْتَدِهْ) فأجرى الوصل مجرى الوقف.

وفى حديث ذكر «سِدْرَةِ الْمُنْتَهى» أى ينتهى ويبلغ بالوصول إليها ، ولا يتجاوزها علم الخلائق ، من البشر والملائكة ، أو لا يتجاوزها أحد من الملائكة والرسل ، وهو (٢) مفتعل ، من النِّهَايَةُ : الغاية.

(ه) وفيه «أنه أتى على نِهْىٍ من ماء» النِّهْىُ ، بالكسر والفتح : الغدير ، وكلّ موضع يجتمع فيه الماء. وجمعه : أَنْهَاءٌ ونِهَاءٌ (٣).

__________________

(١) فى الأصل ، وا ، واللسان : «ليلينى» مع تشديد النون فى اللسان فقط. وهو جائز على التوكيد. انظر النووى ٤ / ١٥٤ ، وانظر حواشى ص ٤٣٤ من الجزء الأول.

(٢) فى الأصل : «هو» وما أثبت من : ا ، واللسان.

(٣) زاد فى القاموس : «أنه ، ونهىّ».

ومنه حديث ابن مسعود «لو مررت على نهى نصفه ماء ونصفه دم لشربت منه وتوضّأت» وقد تكرر فى الحديث.

(باب النون مع الياء)

(نيأ) (س) فيه «نهى عن أكل النَّىْءِ» هو الذى لم يطبخ ، أو طبخ أدنى طبخ ولم ينضج. يقال : نَاءَ اللّحم يَنِيءُ نَيْئاً ، بوزن ناع ينيع نيعا ، فهو نِيءٌ ، بالكسر ، كنيع. هذا هو الأصل. وقد يترك الهمز ويقلب ياء فيقال : نِىٌ ، مشدّدا.

ومنه حديث الثّوم «لا أراه إلّا نِيَّهُ (١)».

(نيب) (ه) فيه «لهم من الصّدقة الثِّلْبُ والنَّابُ» هى الناقة الهرمة التى طال نَابُهَا : أى سِنّها. وألفه منقلبة عن الياء ، لقولهم فى جمعه : أَنْيَابٌ.

(س) ومنه حديث عمر «أعطاه ثلاثة أنياب جزائر».

(ه) ومنه الحديث «أنه قال لقيس بن عاصم : كيف أنت عند القرى؟ قال : ألصق بالنّاب الفانية».

(س) وفى حديث زيد بن ثابت «أنّ ذئبا نَيَّبَ فى شاة فذبحوها بمروة» أى أنشب أنيابه فيها. والنَّابُ : السنّ التى خلف الرّباعية.

(نيح) (ه) فيه «لا نَيَّحَ الله عظامه» أى لا صلّبها ولا شدّ منها (٢). يقال : نَاحَ العظم يَنِيحُ نَيْحاً ، إذا صلب واشتدّ.

(نير) ـ فى حديث عمر «أنه كره النِّيرَ» وهو العلم فى الثّوب. يقال : نِرْتُ الثّوب ، وأَنَرْتُهُ ، ونَيَّرْتُهُ ، إذا جعلت له علما.

(ه) ومنه حديث ابن عمر «لو لا أنّ عمر كره النّير لم نر بالعلم بأسا».

(نيزك) ـ فى حديث ابن ذى يزن :

* لا يضجرون وإن كلّت نَيَازِكُهُمْ *

__________________

(١) ضبط فى الأصل ، وا بضم الياء.

(٢) فى الهروى : «ولا شدّدها».

هى جمع نَيْزَك ، وهو الرّمح القصير. وحقيقته تصغير الرّمح ، بالفارسيّة.

(نيط) (س [ه]) في حديث عليّ (١) «لوَدَّ معاوية أنه ما بقى من بنى هاشم نافخ ضرمة إلّا طعن فى نَيْطِهِ» أى إلّا مات. يقال : طعن فى نيطه وفى جنازته ، إذا مات. والقياس : النَّوْطُ ، لأنه من نَاطَ يَنُوطُ ، إذا علّق ، غير أنّ الواو تعاقب الياء فى حروف كثيرة.

وقيل : النَّيْطُ : نِيَاطُ القلب ، وهو العرق الذى القلب معلّق به.

ومنه حديث أبى اليسر «وأشار إلى نياط قلبه» وقد تكرر فى الحديث.

(س) وفي حديث عمر «إذا انْتَاطَتِ المغازى» أى بعدت ، وهو من نياط المفازة ، وهو بعدها ، فكأنها نِيطَتْ بمفازة أخرى ، لا تكاد تنقطع ، وانْتَاطَ فهو نَيِّطٌ ، إذا بعد.

ومنه حديث معاوية «عليك بصاحبك الأقدم ، فإنك تجده على مودّة واحدة ، وإن قدم العهد وانتاطت الديار» أى بعدت.

(س) وفى حديث الحجّاج «قال لحفّار البئر : أخسفت أم أوشلت؟ فقال : لا واحد منهما ولكن نَيِّطاً بين الأمرين» أى وسطا بين القليل والكثير ، كأنه معلّق بينهما ، قال القتيبى : هكذا يروى بالياء مشدّدة ، وهو من نَاطَهُ يَنُوطُهُ نَوْطاً ، وإن كانت الرواية بالباء الموحدة ، فيقال للرّكيّة إذا استخرج ماؤها واستنبط : هى نبط ، بالتحريك.

(نوف) ـ فى حديث عائشة تصف أباها «ذاك طود مُنِيفٌ» أى عال مشرف. وقد أَنَافَ على الشيء يُنِيفُ. وأصله من الواو. يقال : نَافَ الشّيء يَنُوفُ ، إذا طال وارتفع. ونَيَّفَ على السّبعين فى العمر ، إذا زاد. وكلّ ما زاد على عقد فهو نَيِّفٌ ، بالتشديد. وقد يخفّف حتى يبلغ العقد الثانى.

(نيل) [ه] فيه «أنّ (٢) رجلا كان يَنَالُ من الصّحابة رضى الله عنهم» يعنى الوقيعة فيهم. يقال منه : نَالَ يَنَالُ نَيْلاً ، إذا أصاب ، فهو نَائِلٌ.

ومنه حديث أبى جحيفة «فخرج بلال بفضل وضوء النبىّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، فبين ناضح ونَائِلٍ» أى مصيب منه وآخذ.

__________________

(١) أخرجه الهروى فى (نوط).

(٢) أخرجه الهروى فى (نول).

ومنه حديث ابن عباس «فى رجل له أربع نسوة ، فطلّق إحداهنّ ولم يدر أيّتهنّ طلّق ، فقال : يَنَالُهُنَ من الطلاق ما ينالهنّ من الميراث» أى إنّ الميراث يكون بينهنّ ، لا تسقط منهنّ واحدة حتى تعرف بعينها ، وكذلك إذا طلّقها وهو حىّ ، فإنه يعتزلهنّ جميعا ، إذا كان الطلاق ثلاثا. يقول : كما أورّثهنّ جميعا آمر باعتزالهنّ جميعا.

[ه] وفى حديث أبى بكر «قد نَالَ الرّحيل» أى حان ودنا.

ومنه حديث الحسن «ما نَالَ لهم أن يفقهوا» أى لم يقرب ولم يدن.

حرف الواو

(باب الواو مع الهمزة)

(وأد) (ه) فيه «أنه نهى عن وَأْدِ البنات» أى قتلهنّ. كان إذا ولد لأحدهم فى الجاهلية بنت دفنها فى التراب وهى حيّة. يقال : وَأَدَهَا يَئِدُهَا وَأْداً فهى مَوْءُودَةٌ. وهى التى ذكرها الله تعالى فى كتابه.

ومنه حديث العزل «ذلك الْوَأْدُ الخفىّ».

وفى حديث آخر «تلك الْمَوْءُودَةُ الصّغرى» جعل العزل عن المرأة بمنزلة الْوَأْدِ ، إلّا أنه خفىّ ؛ لأنّ من يعزل عن امرأته إنما يعزل هربا من الولد ، ولذلك سمّاه الْمَوْءُودَةُ الصغرى ؛ لأنّ وَأْدَ البنات الأحياء الموءودة الكبرى.

(س) ومنه الحديث «الْوَئِيدُ فى الجنة» أى الْمَوْءُودُ ، فعيل بمعنى مفعول.

ومنهم من كان يَئِدُ البنين عند المجاعة.

(س) وفى حديث عائشة «خرجت أقفو اثار الناس يوم الخندق فسمعت وَئِيدَ الأرض خلفى» الْوَئِيدُ : صوت شدّة الوطء على الأرض يسمع كالدّوىّ من بعد.

(س) ومنه الحديث «وللأرض منك وَئِيدٌ» يقال : سمعت وأد قوائم الإبل ووئيدها.

ومنه حديث سواد بن مطرّف «وأد الذّعلب الوجناء» أى صوت وطئها على الأرض.

(وأل) (ه) في حديث عليّ «إنّ درعه كانت صدرا بلا ظهر ، فقيل له : لو احترزت من ظهرك ، فقال : إذا أمكنت من ظهرى فلا وَأَلْتُ» أى لا نجوت. وقد وَأَلَ يَئِلُ ، فهو وَائِلٌ ، إذا التجأ إلى موضع ونجا.

ومنه حديث البراء بن مالك «فكأنّ نفسى جاشت فقلت : لا وَأَلْتِ ، أفرارا أوّل النهار وجبنا آخره؟».

(ه) ومنه حديث قيلة «فَوَأَلْنَا إلى حِوَاءَ» أى لجأنا إليه. والحواء : البيوت المجتمعة.

[ه] وفي حديث عليّ «قال لرجل : أنت من بنى فلان؟ قال : نعم ، قال : فأنت من وَأْلَةَ إذا ، قم فلا تقربنىّ» قيل (١) : هى قبيلة خسيسة ، سمّيت بالوألة ، وهى البعرة ، لخسّتها.

(وأم) (س) فى حديث الغيبة «إنه لَيُوَائِمُ» أى يوافق. والْمُوَاءَمَةُ : الموافقة.

(واه) (س) فيه «من ابتلى فصبر فواها وَاهاً» قيل : معنى هذه الكلمة التّلهّف. وقد توضع موضع الإعجاب بالشيء. يقال : واها له. وقد ترد بمعنى التوجّع. وقيل : التّوجّع يقال فيه : آهاً.

(س) ومنه حديث أبى الدرداء «ما أنكرتم من زمانكم فيما غيّرتم من أعمالكم ، إن يكن خيرا فواها واها ، وإن يكن شرّا فآها آها» والألف فيها غير مهموزة. وإنما ذكرناها للفظها.

(وأى) (س) فى حديث عبد الرحمن بن عوف «كان لى عند رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم وَأْىٌ» أى وعد. وقيل : الْوَأْىُ. التّعريض بالعدة من غير تصريح. وقيل : هو العدة المضمونة.

وحديث أبى بكر «من كان له عند رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم وَأْىٌ فليحضر».

(س) وحديث عمر «من وَأَى لامرىء بوأى فليف به» وأصل الوأى : الوعد الذى يوثّقه الرجل على نفسه ، ويعزم على الوفاء به.

ومنه حديث وهب «قرأت فى الحكمة أنّ الله تعالى يقول : إنّى وَأَيْتُ على نفسى أن أذكر من ذكرنى» عدّاه بعلى ؛ لأنه أعطاه معنى : جعلت على نفسى.

(باب الواو مع الباء)

(وبأ) (س) فيه «إنّ هذا الْوَبَاءَ رجز» الوبا بالقصر والمدّ والهمز : الطاعون والمرض العام. وقد أَوْبَأَتِ الأرض فهى مُوبِئَةٌ ، ووَبِئَتْ فهى وَبِيئَةٌ ، ووُبِئَتْ أيضا فهى مَوْبُوءَةٌ وقد تكرر فى الحديث.

__________________

(١) القائل هو ابن الأعرابى ، كما ذكر الهروى.

(س) ومنه حديث عبد الرحمن بن عوف «وإنّ جرعة (١) شروب أنفع من عذب موب» أى مورث للوبا. هكذا يروى بغير همز. وإنما ترك الهمز ليوازن به الحرف الذى قبله ، وهو الشّروب. وهذا مثل ضربه لرجلين أحدهما أرفع وأضرّ ، والآخر أدون وأنفع.

ومنه حديث عليّ «أمرّ منها جانب فَأَوْبَأَ» أى صار وبيئا. وقد تكرر ذكره فى الحديث

(وبر) ـ فيه «أحبّ إلىّ من أهل الْوَبَرِ والمدر» أى أهل البوادى والمدن والقرى. وهو من وَبَرِ الإبل ؛ لأنّ بيوتهم يتّخذونها منه.

والمدر : جمع مدرة ، وهى البنية (٢).

[ه] وفى حديث عبد الرحمن يوم الشّورى «لا تغمدوا السّيوف عن أعدائكم فَتُوَبِّرُوا آثاركم» التَّوْبِيرُ : التّعفية ومحو الأثر.

قال الزمخشرى : «هو من تَوْبِيرِ الأرنب : مشيها على وبر قوائمها ، لئلّا يقتصّ أثرها ، كأنه نهاهم عن الأخذ فى الأمر بالهوينا. ويروى بالتاء وسيجىء.

(س) وفى حديث أبى هريرة «وَبْرٌ تحدّر من قدوم (٣) ضأن» الوبر ، بسكون الباء : دويبّة على قدر السّنّور ، غبراء أو بيضاء ، حسنة العينين ، شديدة الحياء ، حجازيّة ، والأنثى : وَبْرَةٌ ، وجمعها : وُبُورٌ ، ووِبَارٌ. وإنما شبّهه بِالْوَبْرِ تحقيرا له.

ورواه بعضهم بفتح الباء ، من وَبَرِ الإبل ، تحقيرا له أيضا. والصحيح الأول.

(ه) ومنه حديث مجاهد «فى الْوَبْرِ شاة» يعنى إذا قتلها المحرم ؛ لأنّ لها كرشا ، وهى تجترّ.

وفى حديث أهبان الأسلمى «بينا هو يرعى بحرّة الْوَبْرَةِ» هى بفتح الواو وسكون الباء : ناحية من أعراض المدينة. وقيل : هى قرية ذات نخيل.

(وبش) (ه) فيه «إنّ قريشا وَبَّشَتْ لحرب رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم أَوْبَاشاً» أى

__________________

(١) سبق فى مادة (شرب): «جرعة» متابعة للأصل ، وا ، واللسان. وانظر الحاشية (١) من صفحة ٦٣ ، من هذا الجزء.

(٢) ضبط فى ا : «البنيّة».

(٣) فى اللسان : «قدوم» بضم القاف. وانظر معجم البلدان ، لياقوت ٧ / ٣٧.

جمعت له (١) جموعا من قبائل شتّى. وهم الْأَوْبَاشُ والأوشاب.

(ه) وفى حديث كعب «أجد فى التّوراة أنّ رجلا من قريش أَوْبَشَ الثّنايا يحجل فى الفتنة» أى ظاهر الثّنايا. والْوَبَشُ : البياض الذى يكون فى الأظفار.

(وبص) ـ فى حديث أخذ العهد على الذرّيّة «فأعجب آدم وبيص ما بين عينى داود عليهما‌السلام» الْوَبِيصُ : البريق. وقد وَبَصَ الشّيء يَبِصُ وَبِيصاً.

(ه) ومنه الحديث «رأيت وَبِيصَ الطّيب فى مفارق رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم وهو محرم».

(ه) ومنه حديث الحسن «لا تلقى المؤمن إلّا شاحبا ، ولا تلقى (٢) المنافق إلّا وَبَّاصاً» أى برّاقا. وقد تكرر فى الحديث.

(وبط) (س [ه]) فيه «اللهمّ لا تَبْطِنِي بعد إذ رفعتنى» أى لا تهنّى وتضعنى. يقال : وَبَطْتُ الرجل : وضعت من قدره. والْوَابِطُ : الخسيس والضّعيف والجبان.

(وبق) (ه) فى حديث الصّراط «ومنهم الْمُوبَقُ بذنوبه» أى المهلك. يقال : وَبَقَ يَبِقُ ، ووَبِقَ يَوْبَقُ ، فهو وَبِقٌ ، إذا هلك. وأوبقه غيره ، فهو مُوبَقٌ.

ومنه حديث عليّ «فمنهم الغرق الْوَبِقُ».

ومنه الحديث «ولو فعل الْمُوبِقَاتِ» أى الذنوب المهلكات. وقد تكرر ذكرها فى الحديث ، مفردا ومجموعا.

(وبل) ـ فيه «كلّ بناء وَبَالٌ على صاحبه» الْوَبَالُ فى الأصل : الثّقل والمكروه. ويريد به فى الحديث العذاب فى الآخرة. وقد تكرر فى الحديث.

وفى حديث العرنيّين «فَاسْتَوْبَلُوا المدينة» أى استوخموها ولم توافق أبدانهم. يقال : هذه أرض وَبِلَةٌ : أى وبئة وخمة.

ومنه الحديث «إنّ بنى قريظة نزلوا أرضا غملة وبلة».

(ه) وفى حديث يحيى بن يعمر «كلّ مال أدّيت زكاته فقد ذهبت وَبَلَتُهُ» أى ذهبت مضرّته وإثمه. وهو من الْوَبَالِ.

__________________

(١) فى الهروى : «لها».

(٢) فى الأصل : «ولا تلق» والتصحيح من ا ، واللسان ، والهروى.

ويروى بالهمزة على القلب ، وقد تقدّم.

(ه) وفي حديث عليّ «أهدى رجل للحسن والحسين ، ولم يهد لابن الحنفيّة» فأومأ علىّ إلى وَابِلَةِ محمّد ، ثم تمثّل :

وما شرّ الثّلاثة أمّ عمرو

بصاحبك الّذى لا تصبحينا (١)

الْوَابِلَةُ : طرف العضد فى الكتف ، وطرف الفخذ فى الورك ، وجمعها : أَوَابِلْ.

(وبه) فيه «ربّ أشعث أغبر ذى طمرين لا يُوبَهُ له لو أقسم على الله لأبرّه (٢)» أى لا يبالى به ولا يلتفت إليه. يقال : ما وَبِهْتُ له ، بفتح الباء وكسرها ، وَبْهاً ووَبَهاً ، بالسكون والفتح. وأصل الواو الهمزة. وقد تقدم.

(باب الواو مع التاء)

(وتر) [ه] فيه «إنّ الله وِتْرٌ وَتْرٌ يحبّ الْوِتْرَ ، فَأَوْتِرُوا» الْوِتْرُ : الفرد ، وتكسر واوه وتفتح. فالله واحد فى ذاته ، لا يقبل الانقسام والتّجزئة ، واحد فى صفاته ، فلا شبه له ولا مثل ، واحد فى أفعاله ، فلا شريك له ولا معين.

و «يحبّ الوتر» : أى يثيب عليه ، ويقبله من عامله.

وقوله «أَوْتِرُوا» أمر بصلاة الوتر ، وهو أن يصلّى مثنى مثنى ثم يصلّى فى آخرها ركعة مفردة ، أو يضيفها إلى ما قبلها من الرّكعات.

[ه] ومنه الحديث «إذا استجمرت فَأَوْتِرْ» أى اجعل الحجارة الّتى تستنجى بها فردا ، إمّا واحدة ، أو ثلاثا ، أو خمسا. وقد تكرر ذكره فى الحديث.

__________________

(١) فى الأصل ، وا : «تصحبينا» وأثبتّ الصواب من جمهرة أشعار العرب ص ١١٨. وهو لعمرو بن كلثوم ، من معلقته المعروفة. ويروى هذا البيت لعمرو بن عدى اللخمى ابن أخت جذيمة الأبرش. شرح القصائد العشر ، للتبريزى ص ٢١١.

(٢) فى الأصل : «لأبرّه قسمه» وفى ا : «لأبرّ قسمه» وأثبتّ ما فى اللسان ، وهو موافق لما تقدم فى مادة (شعث) وما فى التّرمذى (مناقب البراء بن مالك رضى الله عنه ، من كتاب المناقب ٢ / ٣١٨.

ومنه حديث الدعاء «ألّف (١) جمعهم وأَوْتِرْ بين ميرهم» أى لا تقطع الميرة عنهم ، واجعلها تصل إليهم مرّة بعد مرّة.

(ه) ومنه حديث أبى هريرة «لا بأس أن يُوَاتِرَ قضاء رمضان» أى يفرّقه ، فيصوم يوما ويفطر يوما ، ولا يلزمه التّتابع فيه ، فيقضيه وترا وترا.

(ه) وفى كتاب هشام إلى عامله «أن أصب لى ناقة مُوَاتِرَة» هى الّتى تضع قوائمها بالأرض وترا وترا عند البروك. ولا تزجّ نفسها زجّا فيشقّ على راكبها. وكان بهشام فتق.

(ه) وفيه «من فاتته صلاة العصر فكأنّما وُتِرَ أهله وماله» أى نقص. يقال : وَتَرْتُهُ ، إذا نقصته. فكأنّك جعلته وترا بعد أن كان كثيرا.

وقيل : هو من الوتر : الجناية الّتى يجنيها الرجل على غيره ، من قتل أو نهب أو سبى. فشبّه ما يلحق من فاتته صلاة العصر بمن قتل حميمه أو سلب أهله وماله.

[و](٢) يروى بنصب الأهل ورفعه ، فمن نصب جعله مفعولا ثانيا لوتر ، وأضمر فيها مفعولا لم يسمّ فاعله عائدا إلى الّذى فاتته الصلاة ، ومن رفع لم يضمر ، وأقام الأهل مقام مالم يسمّ فاعله ، لأنّهم المصابون المأخوذون ، فمن ردّ النّقص إلى الرجل نصبهما ، ومن ردّه إلى الأهل والمال رفعهما.

ومنه حديث محمد بن مسلمة «أنا الْمَوْتُورُ الثّائر» أى صاحب الوتر ، الطّالب بالثّأر. والموتور : المفعول.

(ه) ومنه الحديث «قلّدوا الخيل ولا تقلّدوها الْأَوْتَارَ» هى جمع وِتر ، بالكسر ، وهى الجناية : أى لا تطلبوا عليها الأوتار التى وُتِرْتُمْ بها فى الجاهلية.

وقيل : هو جمع وتر القوس. وقد تقدّم مبسوطا فى حرف القاف.

ومن الأوّل حديث عليّ ، يصف أبا بكر «فأدركت أوتار ما طلبوا».

__________________

(١) فى الأصل : «اللهم ألّف» وما أثبت من ا ، والنسخة ٥١٧ ، واللسان. وفيه : «وواتر».

(٢) من ا ، واللسان.

(س) وحديث عبد الرحمن فى الشّورى «لا تغمدوا السّيوف عن أعدائكم فَتُوتِرُوا ثأركم» (١) قال الأزهرى : هو من الوتر. يقال : وترت فلانا ، إذا أصبته بوتر ، وأوترته : أوجدته ذلك. والثّار هاهنا : العدوّ ؛ لأنّه موضع الثّأر. المعنى لا توجدوا عدوّكم الوتر فى أنفسكم.

وحديث الأحنف «إنّها لخيل لو كانوا يضربونها على الأوتار».

ومن الثانى الحديث «من عقد لحيته أو تقلّد وترا» كانوا يزعمون أنّ التّقلّد بالأوتار يردّ العين ، ويدفع عنهم المكاره ، فنهوا عن ذلك.

ومنه الحديث «أمر أن تقطع الأوتار من أعناق الخيل» كانوا يقلّدونها بها لأجل ذلك.

وفيه «اعمل من وراء البحر فإنّ الله لن يَتِرَكَ من عملك شيئا» أى لا ينقصك. يقال : وَتَرَهُ يَتِرُهُ تِرَةً ، إذا نقصه.

(س) ومنه الحديث «من جلس مجلسا لم يذكر الله فيه كان عليه تِرَةً» أى نقصا. والهاء فيه عوض من الواو المحذوفة. وقيل : أراد بِالتِّرَةِ هاهنا التَّبِعَة.

(ه) وفى حديث العباس «كان عمر لى جارا ، وكان يصوم النّهار ويقوم الليل ، فلمّا ولى قلت : لأنظرنّ إلى عمله ، فلم يزل على وَتِيرَةٍ واحدة» أى طريقة واحدة مطّردة يدوم عليها.

(ه) وفى حديث زيد «فى الْوَتَرَةِ ثلث الدّية» هى وترة الأنف الحاجزة بين المنخرين.

(وتغ) (ه) فى حديث الإمارة «حتى يكون عمله هو الذى يطلقه أو يُوتِغُهُ» أى يهلكه. يقال : وَتِغَ (٢) وَتَغاً ، وأَوْتَغَهُ غيره.

(ه) ومنه الحديث «فإنه لا يُوتِغُ إلّا نفسه».

(وتن) ـ فى حديث غسل النبى صلى‌الله‌عليه‌وسلم «والفضل يقول : أرحنى أرحنى ،

__________________

(١) سبق فى مادة (وبر): «آثاركم».

(٢) فى الأصل ، وا : «وتغ وتغا» والضبط المثبت من اللسان. وهو من باب وجل ، كما فى القاموس.

قطعت وتينى ، أرى شيأ ينزل عليّ» الْوَتِينُ : عرق فى القلب إذا انقطع مات صاحبه.

(س) وفى حديث ذى الثّديّة «مُوتَنُ اليد» هو من أَيْتَنَتِ المرأة ، إذا جاءت بولدها يَتْناً ، وهو الذى تخرج رجلاه قبل رأسه ، فقلبت الواو ياء لضمّة الميم. والمشهور فى الرّواية «مودن» بالدال.

(ه) وفيه «أمّا تيماء فعين جارية ، وأما خيبر فماء وَاتِنٌ» أى دائم.

(باب الواو مع الثاء)

(وثأ) (س) فيه «فَوُثِئَتْ رجلى» أى أصابها وهن ، دون الخلع والكسر. يقال : وَثِئَتْ رجله فهى مَوْثُوءَةٌ ، ووَثَأْتُهَا أنا. وقد يترك الهمز.

(وثب) (س [ه]) فيه «أتاه عامر بن الطّفيل فَوَثَّبَهُ وسادة» وفى رواية «فَوَثَّبَ له وسادة» أى ألقاها له وأقعده عليا. والْوِثَابُ : الفراش ، بلغة حمير.

(س) ومنه حديث فارعة أخت أميّة بن أبى الصّلت «قالت : قدم أخى من سفر فَوَثَبَ على سريرى» أى قعد عليه واستقرّ. والْوُثُوبُ فى غير لغة حمير بمعنى النهوض والقيام.

(س) وفي حديث عليّ يوم صفّين «قَدَّمَ لِلْوَثْبَةِ يدا وأخّر للنّكوص رجلا» أى إن أصاب فرصة نهض إليها ، وإلّا رجع وترك.

(س) وفى حديث هزيل «أيَتَوَثَّبُ أبو بكر على وصيّ رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم؟ ودّ أبو بكر أنه وجد عهدا من رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، وأنه خزم أنفه بخزامة» أى يستولى عليه ويظلمه. معناه : لو كان عليّ معهودا إليه بالخلافة لكان فى أبى بكر من الطاعة والانقياد إليه ما يكون فى الجمل الذّليل المنقاد بخزامته.

(وثر) (ه) فيه «أنه نهى عن مِيثَرَةِ الأرجوان» الْمِيثَرَةُ بالكسر : مفعلة ، من الوثارة. يقال : وَثُرَ وَثَارَةً فهو وَثِيرٌ : أى وطىء ليّن. وأصلها : موثرة ، فقلبت الواو ياء لكسرة الميم. وهى من مراكب العجم ، تعمل من حرير أو ديباج.

والأرجوان : صبغ أحمر ، ويتّخذ كالفراش الصّغير ويحشى بقطن أو صوف ، يجعلها

الرّاكب تحته على الرّحال فوق الجمال. ويدخل فيه مَيَاثِرِ السّروج ، لأنّ النّهى يشمل كلّ مِيثَرَةٍ حمراء ، سواء كانت على رحل أو سرج.

(س) ومنه حديث ابن عباس «قال لعمر : لو اتّخذت فراشا أَوْثَرَ منه» أى أوطأ وألين.

(س) وحديث ابن عمر وعيينة بن حصن «ما أخذتها بيضاء غريرة ، ولا نصفا وَثِيرَة».

(وثق) ـ فى حديث كعب بن مالك «ولقد شهدت مع رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم ليلة العقبة حين تَوَاثَقْنَا على الإسلام» أى تحالفنا وتعاهدنا ، والتَّوَاثُقُ : تفاعل منه. والْمِيثَاقُ : العهد ، مفعال من الْوِثَاقُ ، وهو فى الأصل حبل أو قيد يشدّ به الأسير والدّابّة.

ومنه حديث ذى المشعار «لنا من ذلك ما سلّموا بالميثاق والأمانة» أى أنهم مأمونون على صدقات أموالهم بما أخذ عليهم من الميثاق ، فلا يبعث إليهم مصدّق ولا عاشر. وقد تكرر فى الحديث.

وفى حديث معاذ وأبى موسى «فرأى رجلا مُوثَقاً» أى مأسورا مشدودا فى الوثاق.

ومنه حديث الدّعاء «واخلع وَثَائِقَ أفئدتهم» جمع وِثَاق ، أو وَثِيقَة.

(وثم) (س) فيه «أنه كان لا يَثِمُ التّكبير» أى لا يكسره ، بل يأتى به تامّا. والْوَثْمُ : الكسر والدّقّ. أى يتمّ لفظه على جهة التعظيم ، مع مطابقة اللّسان والقلب.

وفيه «والذى أخرج العذق من الجريمة ، والنار من الوثيمة» الْوَثِيمَةُ : الحجر المكسور.

(وثن) ـ فيه «شارب الخمر كعابد وثن» الفرق (١) بين الْوَثَنِ والصّنم أنّ الْوَثَنَ كلّ ما له جثّة معمولة من جواهر الأرض أو من الخشب والحجارة ، كصورة الآدمىّ تعمل وتنصب فتعبد. والصّنم : الصّورة بلا جثّة. ومنهم من لم يفرق بينهما ، وأطلقهما على المعنيين. وقد يطلق الوثن على غير الصّورة.

ومنه حديث عدىّ بن حاتم «قدمت على النّبى صلى‌الله‌عليه‌وسلم وفى عنقى صليب من ذهب ، فقال لى : ألق هذا الوثن عنك».

__________________

(١) هذا من شرح الأزهرى ، كما فى الهروى.

(باب الواو مع الجيم)

(وجأ) (س) فى حديث النّكاح «فمن لم يستطع فعليه بالصّوم فإنّه له وِجَاءً» الْوِجَاءُ : أن ترّض أنثيا الفحل رضّا شديدا يذهب شهوة الجماع ، ويتنزّل فى قطعه منزلة الخصى. وقد وُجِئَ وِجَاءً فهو مَوْجُوءٌ.

وقيل : هو أن تُوجَأَ العروق ، والخصيتان بحالهما. أراد أنّ الصّوم يقطع النّكاح كما يقطعه الوجاء.

وروى «وَجًى» بوزن عصا. يريد التّعب والحفى ، وذلك بعيد ، إلّا أن يراد فيه معنى الفتور ؛ لأنّ من وُجِيَ فتر عن المشى ، فشبّه الصّوم فى باب النّكاح بالتّعب فى باب المشى.

(س) ومنه الحديث «أنه ضحّى بكبشين مَوْجُوءَيْنِ» أى خصيّين. ومنهم من يرويه «مَوْجَأَيْنِ» بوزن مكرمين ، وهو خطأ. ومنهم من يرويه «مَوْجِيَّيْنِ» بغير همز على التّخفيف ، ويكون من وَجَيْتُهُ وَجْياً فهو مَوْجِيٌ.

(ه) وفيه «فليأخذ سبع تمرات من عجوة المدينة فَلْيَجَأْهُنَ» أى فليدقّهنّ. وبه سمّيت الْوَجِيئَةُ ، وهو تمر يبلّ بلبن أو سمن ثم يدقّ حتى يلتئم.

(ه) ومنه الحديث «أنه عاد سعدا فوصف له الوجيئة».

(س) وفى حديث أبى راشد «كنت فى منائخ أهلى فنزا منها بعير ، فوجأته بحديدة» يقال : وَجَأْتُهُ بالسّكّين وغيرها وَجْأً ، إذا ضربته بها.

ومنه حديث أبى هريرة «من قتل نفسه بحديدة فحديدته فى يده يتوجّأ بها فى بطنه فى نار جهنّم».

(وجب) (س) فيه «غسل الجمعة واجب على كلّ محتلم» قال الخطّابى : معناه وجوب الاختيار والاستحباب ، دون وجوب الفرض واللّزوم. وإنما شبّهه بالواجب تأكيدا ، كما يقول الرّجل لصاحبه : حقّك علىّ واجب. وكان الحسن يراه لازما. وحكى ذلك عن مالك. يقال : وَجَبَ الشّىء يَجِبُ وجوبا ، إذا ثبت ولزم.

والواجب والفرض عند الشافعى سواء ، وهو كلّ ما يعاقب على تركه ، وفرق بينهما أبو حنيفة ، فالفرض عنده آكد من الواجب.

(ه) وفيه «من فعل كذا وكذا فقد أوجب» يقال : أَوْجَبَ الرجلُ ، إذا فعل فعلا وجبت له به الجنّة أو النّار.

(ه) ومنه الحديث «أنّ قوما أتوه فقالوا : إنّ صاحبا لنا أوجب» أى ركب خطيئة استوجب بها النّار.

والحديث الآخر «أوجب طلحة» أى عمل عملا أوجب له الجنّة.

وحديث معاذ «أَوْجَبَ ذو الثّلاثة والاثنين» أى من قدّم ثلاثة من الولد أو اثنين وجبت له الجنّة.

ومنه حديث طلحة «كلمة سمعتها من رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم موجبة ، لم أسأله عنها ، فقال عمر : أنا أعلم ما هى ، لا إله إلّا الله» أى كلمة أوجبت لقائلها الجنّة ، وجمعها : موجبات.

(ه) ومنه الحديث «اللهمّ إنّى أسألك مُوجِبَاتِ رحمتك».

وحديث النّخعىّ «كانوا يرون المشى إلى المسجد فى الليلة المظلمة ذات المطر والرّيح أنّها موجبة».

ومنه الحديث «أنه مرّ برجلين يتبايعان شاة ، فقال أحدهما : والله لا أزيد على كذا ، وقال الآخر : والله لا أنقص [من كذا](١) فقال : قد أَوْجَبَ أحدهما» أى حنث ، وأوجب الإثم والكفّارة على نفسه.

ومنه حديث عمر «أنّه أَوْجَبَ نجيبا» أى أهداه فى حجّ أو عمرة ، كأنه ألزم نفسه به. والنّجيب : من خيار الإبل.

(ه) وفيه «أنه عاد عبد الله بن ثابت فوجده قد غلب ، فصاح النّساء وبكين ، فجعل ابن عتيك يسكّتهنّ ، فقال : دعهنّ ، فإذا وَجَبَ فلا تبكينّ باكية ، قالوا : ما الْوُجُوبُ؟ قال : إذا مات».

__________________

(١) ساقط من ا ، والنسخة ٥١٧.

(ه) ومنه حديث أبى بكر «فإذا وَجَبَ ونضب عمره» وأصل الْوُجُوبُ : السّقوط والوقوع.

(س) ومنه حديث الضّحيّة «فلمّا وَجَبَتْ جنوبها» أى سقطت إلى الأرض ، لأنّ المستحبّ أن تنحر الإبل قياما معقّلة.

(س) ومنه حديث عليّ «سمعت لها وَجْبَةَ قلبه» أى خفقانه. يقال : وَجَبَ القلب يَجِبُ وَجِيباً ، إذا خفق.

وفى حديث أبى عبيدة ومعاذ «إنّا نحذّرك يوما تَجِبُ فيه القلوب».

(س) وفى حديث سعيد «لولا أصوات السّافرة لسمعتم وَجْبَةَ الشّمس» أى سقوطها مع المغيب. والْوَجْبَةُ : السّقطة مع الهدّة.

(س) ومنه حديث صلة «فإذا بِوَجْبَةٍ» وهى صوت السّقوط.

وفيه «كنت آكل الْوَجْبَةَ وأنجو الوقعة» الْوَجْبَةُ : الأكلة فى اليوم واللّيلة مرّة واحدة.

(س) ومنه حديث الحسن فى كفّارة اليمين «يطعم عشرة مساكين وجبة واحدة».

(س) ومنه حديث خالد بن معدان «من أجاب وجبة ختان غفر له».

(س) وفيه «إذا كان البيع عن خيار فقد وَجَبَ» أى تمّ ونفذ. يقال : وَجَبَ البيع يَجِبُ وُجُوباً ، وأَوْجَبَهُ إِيجَاباً : أى لزم وألزمه. يعنى إذا قال بعد العقد : اختر ردّ البيع أو إنفاذه ، فاختار الإنفاذ لزم وإن لم يفترقا.

وفى حديث عبد الله بن غالب «أنه كان إذا سجد تَوَاجَبَ الفتيان فيضعون على ظهره شيئا ويذهب أحدهم إلى الكلّاء ويجىء وهو ساجد» تَوَاجَبُوا : أى تراهنوا ، فكأنّ بعضهم أَوْجَبَ على بعض شيئا.

والكلّاء ، بالمدّ والتّشديد : مربط السّفن بالبصرة ، وهو بعيد منها.

(وجج) ـ فيه «صيد وَجٍ وعضاهه حرام محرّم» وَجٌ : موضع بناحية الطّائف.

وقيل : هو اسم جامع لحصونها. وقيل : اسم واحد منها ، يحتمل أن يكون على سبيل الحمى له ، ويحتمل أن يكون حرّمه فى وقت معلوم ثم نسخ. وقد تكرر ذكره فى الحديث.

(س) ومنه حديث كعب «إنّ وَجّاً مقدّس ، منه عرج الرّبّ إلى السماء».

(وجح) (ه) فى حديث عمر «أنه صلّى صلاة الصّبح ، فلمّا سلّم قال : من استطاع منكم فلا يصلّينّ وهو مُوجَحٌ» وفى رواية (١) «فلا يصلّ مُوجَحاً ، قيل : وما الْمُوجَحُ؟ قال : المرهق من خلاء أو بول» يقال : وَجَحَ يَوْجَحُ وَجْحاً ، إذا التجأ. وقد أَوْجَحَهُ بوله فهو موجح ، إذا كظّه وضَيَّقَ عليه. والْمُوجَحُ : الذى يمسك الشيء ويمنعه. وثوب مُوجَحٌ : غليظ كثيف. والْمُوجِحُ : الذى يخفى الشّيء ، من الْوِجَاحِ (٢) ، وهو السّتر ، فشبّه به ما يجده المحتقن من الامتلاء.

قال الزمخشرى (٣) : المحفوظ فى الملجأ تقديم (٤) الحاء على الجيم ، فإن صحّت الرواية فلعلّهما لغتان.

ويروى الحديث بفتح الجيم وكسرها ، على المفعول والفاعل.

(وجد) ـ فى أسماء الله تعالى «الْوَاجِدُ» هو الغنىّ الذى لا يفتقر. وقد وَجَدَ يَجِدُ جِدَةً : أى استغنى غنى لا فقر بعده.

(ه) ومنه الحديث «لَىُ الْوَاجِدِ يُحِلُّ عقوبته وعرضه» أى القادر على قضاء دينه.

وفى حديث الإيمان «إنّى سائلك فلا تَجِدْ علىّ» أى لا تغضب من سؤالى. يقال : وَجَدَ وَجِدَ (٥) عليه يَجِدُ وَجْداً ومَوْجِدَةً (٦).

__________________

(١) وهى رواية الهروى ، وفيه : «موجّحا».

(٢) مثلّث الواو ، كما فى الصحاح.

(٣) انظر الفائق ٣ / ١٤٧. وهذا النقل الذى عزاه المصنّف إلى الزمخشرى ليس بألفاظه فى الفائق. وهو بهذه الألفاظ فى اللسان عزوا إلى الأزهرى.

(٤) فى الأصل : «بتقديم» والمثبت من : ا ، واللسان.

(٥) بالفتح ، والكسر ، كما فى القاموس.

(٦) فى القاموس : «يجد ويجد وجدا ، وجدة ، وموجدة» وزاد فى الصحاح : «وجدانا».

(س) ومنه الحديث «لم يَجِدِ الصّائم على المفطر» وقد تكرر ذكره فى الحديث ، اسما وفعلا ومصدرا.

وفى حديث اللّقطة «أيّها النّاشد ، غيرك الْوَاجِدُ» يقال : وَجَدَ ضالّته يَجِدُهَا وِجْدَاناً (١) ، إذا رآها ولقيها. وقد تكرر فى الحديث.

(ه) وفى حديث ابن عمر وعيينة بن حصن «والله ما بطنها بوالد ، ولا زوجها بواجد» أى أنّه لا يحبّها يقال : وَجَدْتُ بفلانة وَجْداً ، إذا أحببتها حبّا شديدا.

ومنه الحديث «فمن وَجَدَ منكم بماله شيئا فليبعه» أى أحبّه واغتبط به.

(وجر) (ه) فى حديث عبد الله بن أنيس «فَوَجَرْتُهُ بالسيف وَجْراً» أى طعنته. والمعروف فى الطّعن : أَوْجَرْتُهُ الرّمح ، ولعلّه لغة فيه.

وفي حديث عليّ «وانجحر انجحار (٢) الضّبّة فى جحرها ، والضّبع فى وجارها» هو جحرها الذى تأوى إليه.

(س) ومنه حديث الحسن «لو كنت فى وِجَارِ الضّبّ» ذكره للمبالغة ، لأنه إذا حفر أمعن.

(س) ومنه حديث الحجّاج «جئتك فى مثل وجار الضّبع» قال الخطّابى : هو خطأ ، وإنّما هو «فى مثل جارّ الضّبع» يقال : غيث جارّ الضّبع : أى يدخل عليها فى وجارها حتّى يخرجها منه ، ويشهد لذلك أنّه جاء فى رواية أخرى «وجئتك فى ماء يجرّ الضّبع ، ويستخرجها من وجارها».

(وجز) (ه) فى حديث جرير «قال له عليه الصلاة والسلام : إذا قلت فَأَوْجِزْ» أى أسرع واقتصر. وكلام وَجِيزٌ : أى خفيف مقتصد. وأَوْجَزْتُهُ إِيجَازاً. وقد تكرر فى الحديث.

(وجس) ـ فيه «دخلت الجنّة فسمعت فى جانبها وَجْساً ، فقيل : هذا بلال» الْوَجْسُ : الصّوت الخفىّ ، وتَوَجَّسَ بالشّىء : أحسّ به فتسمّع له.

__________________

(١) فى القاموس : «وجدا ، وجدة ، ووجدا ، ووجودا ، ووجدانا ، وإجدانا ، بكسرهما».

(٢) فى الأصل : «وانحجر انحجار» بتقديم الحاء. والتصحيح من : ا ، واللسان.

[ه] ومنه الحديث «أنّه نهى عن الْوَجْسِ» هو أن يجامع الرجل امرأته أو جاريته والأخرى تسمع حسّهما.

ومنه حديث الحسن ، وقد سئل عن ذلك فقال : «كانوا يكرهون الوجس».

(وجع) ـ فيه «لا تحلّ المسألة إلّا لذى دم مُوجِعٍ» هو أن يتحمّل دية فيسعى فيها حتّى يؤدّيها إلى أولياء المقتول ، فإن لم يؤدّها قتل المتحمّل عنه ، فَيُوجِعُهُ قتله.

(س) وفيه «مرى بنيك يقلّموا أظفارهم أن يُوجِعُوا الضّروع» أى لئلّا يوجعوها إذا حلبوها بأظفارهم.

(وجف) ـ فيه «لم يُوجِفُوا عليه ب (خَيْلٍ وَلا رِكابٍ)» الْإِيجَافُ : سرعة السّير. وقد أَوْجَفَ دابّته يُوجِفُهَا إِيجَافاً ، إذا حثّها.

ومنه الحديث «ليس البرّ بِالْإِيجَافِ».

ومنه حديث عليّ «وأَوْجَفَ الذّكر بلسانه» أى حرّكه مسرعا.

ومنه حديثه الآخر «أهون سيرها (١) فيه الْوَجِيفُ» هو ضرب من السّير سريع. وقد وَجَفَ البعير يَجِفُ وَجْفاً ووَجِيفاً. وقد تكرر فى الحديث.

(وجل) ـ فيه «وعظنا موعظة وَجِلَتْ منها القلوب» الْوَجَلُ : الفزع. وقد وَجِلَ يَوْجَلُ ويَيْجَلُ ، فهو وَجِلٌ. وقد تكرر فى الحديث.

(وجم) (ه) فى حديث أبى بكر «أنه لقى طلحة فقال : ما لى أراك وَاجِماً» أى مهتمّا. والْوَاجِمُ : الذى أسكته الهمّ وعلته الكآبة. وقد وَجَمَ يَجِمُ وُجُوماً. وقيل : الْوُجُومُ : الحزن.

(وجن) [ه] فى حديث سطيح :

ترفعنى وجنا وتهوى بى وجن

الْوَجْنُ والْوَجَنْ والْوَجِينُ : الأرض الغليظة الصّلبة. ويروى «وُجْناً» بالضّم ، جمع وَجِينٍ.

وفى قصيد كعب بن زهير :

__________________

(١) فى ا : «سيرهما».

وجناء (١) فى حرّتيها للبصير بها

وفيها أيضا :

غلباء وجناء علكوم مذكّرة

الْوَجْنَاءُ : الغليظة الصّلبة. وقيل : العظيمة الْوَجْنَتَيْنِ.

(س) ومنه حديث سواد بن مطرّف «وأد الذّعلب الوجناء».

(س) وفى حديث الأحنف «أنه كان ناتئ الوجنة» هى أعلى الخدّ.

(وجه) [ه س] فيه «أنه ذكر فتنا كوجوه البقر» أى يشبه بعضها بعضا ، لأنّ وجوه البقر تتشابه كثيرا. أراد أنها فتن مشتبهة ، لا يدرى كيف يؤتى لها.

قال الزمخشرى : «وعندى أنّ المراد (٢) تأتى نواطح (٣) للناس. ومن ثمّ قالوا : نواطح الدّهر ، لنوائبه».

وفيه «كانت وجوه بيوت أصحابه شارعة فى المسجد» وَجْهُ البيت : الحدّ الذى يكون فيه بابه : أى كانت أبواب بيوتهم فى المسجد ، ولذلك قيل لحدّ البيت الذى فيه الباب : وجه الكعبة.

(س) وفيه «لتسوّنّ صفوفكم أو ليخالفنّ الله بين وُجُوهِكُمْ» أراد وجوه القلوب ، كحديثه الآخر «لا تختلفوا فتختلف قلوبكم» أى هواها وإرادتها.

وفيه «وُجِّهَتْ لى أرض» أى أريت وجهها ، وأمرت باستقبالها.

ومنه الحديث «أين تُوَجِّهُ؟» أى تصلّى وتوجّه وجهك.

والحديث الآخر «وَجَّهَ هاهنا» أى تَوَجَّهَ. وقد تكرر فى الحديث.

__________________

(١) فى شرح ديوانه ص ١٣ : «قنواء». وسبق فى (قنا).

(٢) فى الفائق ٣ / ١٤٧ : «المعنى».

(٣) ضبط فى الأصل ، وا : «نواطح» بالضم. وضبطته بالفتح من اللسان ، والفائق. وفيه : «الناس».

(س) وفى حديث أبى الدّرداء «ألا تفقه (١) حتى ترى للقرآن وجوها» أى ترى له معانى يحتملها ، فتهاب الإقدام عليه.

(ه) وفى حديث أهل البيت «لا يحبّنا الأحدب الموجّه» هو صاحب الحدبتين من خلف ومن قدّام.

(ه) وفى حديث أم سلمة «قالت لعائشة حين خرجت إلى البصرة : قد وَجَّهْتُ سدافته» أى أخذت وجها هتكت سترك فيه.

وقيل (٢) : معناه : أزلت سدافته ، وهى الحجاب من الموضع الذى أمرت أن تلزميه وجعلتها أمامك. والْوَجْهُ : مستقبل كلّ شيء.

وفى حديث صلاة الخوف «وطائفة وُجَاهَ العدوّ» أى مقابلهم وحذاءهم. وتكسر الواو وتضمّ.

وفى رواية «تُجَاهَ العدوّ» والتاء بدل من الواو ، مثلها فى تقاة وتخمة. وقد تكرر فى الحديث.

(ه) وفى حديث عائشة «وكان لِعَلِيّ وَجْهٌ من الناس حياةَ فاطمة» أى جاه وعزّ ، فقدهما بعدها.

(باب الواو مع الحاء)

(وحد) ـ فى أسماء الله تعالى «الْواحِدُ» هو الفرد الذى لم يزل وحده ؛ ولم يكن معه آخر. قال الأزهرى : الفرق بين الْوَاحِدِ والْأَحَدِ أنّ الأحد بنى لنفى ما يذكر معه من العدد ، تقول : ما جاءنى أحد ، والواحد : اسم بنى لمفتتح العدد ، تقول : جاءنى واحد من الناس ، ولا تقول : جاءنى أحد ، فالواحد منفرد بالذّات ، فى عدم المثل والنّظير ، والأحد منفرد بالمعنى.

وقيل : الواحد : هو الذى لا يتجزّأ ، ولا يثنّى ، ولا يقبل الانقسام ، ولا نظير له ولا مثل. ولا يجمع هذين الوصفين إلا الله تعالى.

__________________

(١) فى الأصل : «لا تفقه». وفى اللسان : «لا تفقه» وما أثبتّ من : ا ، والنسخة ٥١٧ وفيها : «ألا تفقّه» بالتشديد.

(٢) القائل هو القتيبى ، كما ذكر الهروى.

(س) وفيه «إنّ الله تعالى لم يرض بِالْوَحْدَانِيَةِ لأحد غيره ، شرار أمّتى الْوَحْدَانِيُ المُعجب بدينه المرائى بعمله» يريد بالوحدانىّ المفارق للجماعة ، المنفرد بنفسه ، وهو منسوب إلى الوحدة : الانفراد ، بزيادة الألف والنون ، للمبالغة.

وفى حديث ابن الحنظليّة «وكان رجلا مُتَوَحِّداً» أى منفردا ، لا يخالط الناس ولا يجالسهم.

(س) ومنه حديث عائشة ، تصف عمر «لله أمّ حفلت عليه ودّرت ، لقد أَوْحَدَتْ به» أى ولدته وحيدا فريدا ، لا نظير له.

وفى حديث العيد «فصلّينا وُحْدَاناً» أى منفردين ، جمع واحد ، كراكب وركبان.

(س) وفى حديث حذيفة «أو لتصلّنّ وحدانا».

وفى حديث عمر «من يدلّنى على نسيج وَحْدِهِ؟».

(س) ومنه حديث عائشة تصف عمر «كان نسيج وحده» يقال : جلس وحده ، ورأيته وحده : أى منفردا ، وهو منصوب عند أهل البصرة على الحال أو المصدر ، وعند أهل الكوفة على الظّرف ، كأنك قلت : أوحدته برؤيتى إيحادا : أى لم أر غيره ، وهو أبدا منصوب ولا يضاف إلا فى ثلاثة مواضع : نسيج وحده ، وهو مدح ، وجحيش وحده ، وعيير وحده ، وهما ذمّ. وربّما قالوا : رُجَيْلُ وَحْدِهِ ، كأنك قلت : نسيج أفراد.

(وحر) ـ فيه «الصّوم يُذْهِبُ وَحَرَ الصّدر» هو بالتّحريك : غشّه ووساوسه. وقيل : الحقد والغيظ. وقيل : العداوة. وقيل : أشدّ الغضب.

(ه) وفى حديث الملاعنة «إن جاءت به أحمر قصيرا مثل الْوَحَرَةِ فقد كذب عليها» هى بالتّحريك : دويبّة كالعظاءة تلزق بالأرض.

(وحش) (ه) فيه «كان بين الأوس والخزرج قتال ، فجاء النبىّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، فلمّا رآهم نادى «يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ حَقَّ تُقاتِهِ» الآيات ، فَوَحَّشُوا بأسلحتهم ، واعتنق بعضهم بعضا» أى رموها.

(ه) ومنه حديث عليّ «أنه لقى الخوارج فوحّشوا برماحهم واستلّوا السّيوف».

ومنه الحديث «كان لرسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم خاتم من ذهب ، فَوَحَّشَ بين ظهرانى أصحابه ، فَوَحَّشَ النّاسُ بخواتيمهم».

والحديث الآخر «أنه أتاه سائل فأعطاه تمرة فَوَحَّشَ بها».

(ه) وفيه «لقد بتنا وَحْشَيْنِ (١) ما لنا طعام» يقال : رجل وَحْشٌ ، بالسكون ، من قوم أَوْحَاشٌ ، إذا كان جائعا لا طعام له ، وقد أَوْحَشَ ، إذا جاع ، وتَوَحَّشَ للدّواء ، إذا احتمى (٢) له.

وجاء فى رواية التّرمذىّ «لقد بتنا ليلتنا هذه وَحْشَى» كأنه أراد جماعة وحشى (٣).

(ه) وفيه «لا تحقرنّ شيئا من المعروف ؛ ولو أن تؤنس الْوَحْشَانَ» الْوَحْشَانُ : المغتمّ وقوم وَحَاشَى ، وهو فعلان ، من الْوَحْشَةِ : ضدّ الأنس. والْوَحْشَةُ : الخلوة والهمّ. وأَوْحَشَ المكان ، إذا صار وَحْشاً. وكذلك تَوَحَّشَ. وقد أَوْحَشْتُ الرّجل فَاسْتَوْحَشَ.

(س) وفى حديث عبد الله «أنه كان يمشى مع رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم فى الأرض وَحْشاً» أى وحده ليس معه غيره.

ومنه حديث فاطمة بنت قيس «أنّها كانت فى مكان وَحْشٍ ، فخيف على ناحيتها» أى خلاء لا ساكن به.

ومنه حديث المدينة «فيجدانها (٤) وحشا» كذا جاء فى رواية مسلم.

(س) ومنه حديث ابن المسيّب «وسئل عن المرأة وهى فى وحش من الأرض».

__________________

(١) فى اللسان : «وحشين».

(٢) فى اللسان : «وتوحّش فلان للدواء ، إذا أخلى معدته»

(٣) فى اللسان : «جماعة وحشىّ».

(٤) فى الأصل ، وا ، واللسان : «فيجدانه» والتصويب من صحيح البخارى (باب من رغب عن المدينة ، من كتاب الحج) وصحيح مسلم (باب فى المدينة حين يتركها أهلها ، من كتاب الحج) قال النووى ٩ / ١٦١ : «قيل : معناه يجدانها خلاء ، أى خالية ليس بها أحد. قال إبراهيم الحربى : الوحش من الأرض : هو الخلاء. والصحيح أن معناه يجدانها ذات وحوش ، كما فى رواية البخارى» وانظر زيادة شرح فى النووى.

(س) وفى حديث النّجاشىّ «فنفخ فى إحليل عمارة فاستوحش» أى سحر حتى جنّ ، فصار يعدو مع الوحش فى البرّيّة حتى مات.

وفى رواية «فطار مع الوحش».

(وحف) (س) فى حديث ابن أنيس «تناهى وَحْفُهَا» يقال : شعر وَحْفٌ ووَحَفٌ : أى كثير حسن. وقد وَحُفَ شعره ، بالضم.

(وحل) (س) فى حديث سراقة «فَوَحِلَ بى فرسى وإنى لفى جلد من الأرض» أى أوقعنى فى الوحل ، يريد كأنه يسير بى فى طين ، وأنا فى صُلْبٍ من الأرض.

ومنه حديث أسر عقبة بن أبى معيط «فوحل به فرسه فى جدد من الأرض» قال الجوهرى : «الْوَحَلُ بالتحريك : الطين الرقيق. والْمَوْحَلُ ، بالفتح : المصدر ، وبالكسر : المكان. والْوَحْلُ بالتسكين لغة رديئة. ووَحِلَ ، بالكسر : وقع فى الوحل. وأَوْحَلَهُ غيره» ، إذا أوقعه فيه. والجدد : ما استوى من الأرض.

(وحم) (ه) فى حديث المولد «فجعلت آمنة أمّ النبىّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم تَوْحَمُ» أى تشتهى اشتهاء الحامل. يقال : وَحِمَتْ تَوْحَمُ (١) وَحَماً فهى وَحْمَى بيّنة الْوِحَامِ.

(وحوح) ـ فى شعر أبى طالب يمدح النبى صلى‌الله‌عليه‌وسلم :

حتى يجالدكم عنه وَحَاوِحَةٌ

شيب صناديد لا تذعرهم الأسل

هى جمع وَحْوَح ، أو وَحْوَاح ، وهو السّيّد ، والهاء فيه لتأنيث الجمع.

(س) ومنه حديث الذى يعبر الصّراط حبوا «وهم أصحاب وَحْوَح» أى أصحاب من كان فى الدنيا سيّدا. وهو كالحديث الآخر «هلك أصحاب العقدة» يعنى الأمراء. ويجوز أن يكون من الْوَحْوَحَةِ ، وهو صوت فيه بحوحة ، كأنه يعنى أصحاب الجدال والخصام والشّغب فى الأسواق وغيرها.

ومنه حديث عليّ «لقد شفى وَحَاوِحَ صدرى حسّكم إيّاهم بالنّصال».

__________________

(١) فى الأصل ، وا «وحمت توحم» وأثبتّ ضبط اللسان. قال فى القاموس : «وقد وحمت كورثت ووجلت».

(وحا) (ه) فى حديث أبى بكر «الوحا الْوَحَا» أى السّرعة السّرعة ، ويمدّ ويقصر. يقال : تَوَحَّيْتُ تَوَحِّياً ، إذا أسرعت ، وهو منصوب على الإغراء بفعل مضمر.

ومنه الحديث «إذا أردت أمرا فتدبّر عاقبته ، فإن كانت شرّا فانته ، وإن كانت خيرا فَتَوَحَّهْ» أى أسرع إليه. والهاء للسّكت.

(س) وفى حديث الحارث الأعور «قال علقمة : قرأت القرآن فى سنتين ، فقال الحارث : القرآن هيّن ، الْوَحْيُ أشدّ منه» أراد بالقرآن القراءة ، وبالوحى الكتابة والخطّ. يقال : وَحَيْتُ الكتاب وَحْياً فأنا وَاحٍ.

قال أبو موسى : كذا ذكره عبد الغافر. وإنما المفهوم من كلام الحارث عند الأصحاب شيء تقوله الشّيعة أنه أوحى إلى رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم شيء فخصّ به أهل البيت. والله أعلم.

وقد تكرر ذكر «الْوَحْيِ فى الحديث. ويقع على الكتابة ، والإشارة ، والرّسالة ، والإلهام ، والكلام الخفىّ. يقال : وَحَيْتُ إليه الكلام وأَوْحَيْتُ.

(باب الواو مع الخاء)

(وخد) (س) فى حديث وفاة أبى ذر «رأى قوما تَخِدُ بهم رواحلهم» الْوَخْدُ : ضرب من سير الإبل سريع. يقال : وَخَدَ يَخِدُ وَخْداً.

وفى حديث خيبر ذكر «وَخْدَةَ» هو بفتح الواو وسكون الخاء : قرية من قرى خيبر الحصينة ، بها نخل.

(وخز) (ه) فيه «فإنه وَخْزُ إخوانكم من الجنّ» الْوَخْزُ : طعن ليس بنافذ.

ومنه حديث عمرو بن العاص ، وذكر الطاعون ، فقال «إنما هو وَخْزٌ من الشيطان» وفى رواية «رجز».

(ه) وفى حديث سليمان بن المغيرة «قلت للحسن : أرأيت التّمر والبسر أيجمع بينهما؟ قال : لا. قلت : البسر الذى يكون فيه الْوَخْزُ» أى القليل من الإرطاب. شبّهه فى قلّته بالوخز فى جنب الطّعن.

(وخش) (ه) فى حديث ابن عباس «وإنّ قرن الكبش معلّق فى الكعبة قد وَخُشَ» وفى رواية «إن رأسه معلّق بقرنيه فى الكعبة وَخُشَ» أى يبس وتضاءل. يقال : وَخُشَ الشيء ، بالضّم وُخُوشَةً : أى صار رديئا. والْوَخْشُ من الناس : الرّذل ، يستوى فيه المذكّر والمؤنّث ، والواحد والجمع.

(وخط) ـ فى حديث معاذ «كان فى جنازة فلما دفن الميّت قال : ما أنتم ببارحين (١) حتى يسمع وَخْطَ نعالكم» أى خفقها وصوتها على الأرض.

(ه) ومنه حديث أبى أمامة «فلما سمع وخط نعالنا».

(وخف) (ه) فى حديث سلمان «لما احتضر دعا بمسك ثم قال لامرأته : أَوْخِفِيهِ فى تور وانضحيه حول فراشى» أى اضربيه بالماء. ومنه قيل للخطمىّ المضروب بالماء : وَخِيفٌ.

ومنه حديث النّخعىّ «يُوخَفُ للميّت سدر فيغسل به» ويقال للإناء الذى يوخف فيه : مِيخَفٌ.

(ه) ومنه حديث أبى هريرة «أنه قال للحسن بن على : اكشف لى عن الموضع الذى كان يقبّله رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم منك ، فكشف له عن سرّته كأنها مِيخَفُ لجين» أى مدهن فضّة. وأصله : موخف. فقلبت الواو ياء لكسرة الميم.

(وخم) ـ فى حديث أمّ زرع «لا مخافة ولا وَخَامَةَ» أى لا ثقل فيها. يقال : وَخُمَ الطّعامُ ، إذا ثقل فلم يستمرأ ، فهو وَخِيمٌ. وقد تكون الوخامة فى المعانى. يقال : هذا الأمر وَخِيمُ العاقبة : أى ثقيل ردىء ومنه حديث العرنيّين «واسْتَوْخَمُوا المدينة» أى استثقلوها ، ولم يوافق هواؤها أبدانهم.

(س) والحديث الآخر «فاستوخمنا هذه الأرض».

(وخا) (ه) فيه «قال لهما : اذهبا فَتَوَخَّيَا واستهما» أى اقصدا الحقّ فيما تصنعانه من

__________________

(١) فى ا : «بنازحين».

القسمة ، وليأخذ كلّ واحد منكما ما تخرجه القرعة من القسمة. يقال : تَوَخَّيْتُ الشيء أَتَوَخَّاهُ تَوَخِّياً ، إذا قصدت إليه وتعمّدت فعله ، وتحرّيت فيه. وقد تكرر ذكره فى الحديث.

(باب الواو مع الدال)

(ودج) (س) فى حديث الشّهداء «أَوْدَاجُهُمْ تشخب دما» هى ما أحاط بالعنق من العروق التى يقطعها الذّابح ، واحدها : وَدَجٌ ، بالتحريك : وقيل الْوَدَجَان : عرقان غليظان عن جانبى ثغرة النّحر.

(س) ومنه الحديث «كلّ ما أفرى الْأَوْدَاجَ».

والحديث الآخر «فانتفخت أوداجه».

(ودد) ـ فى أسماء الله تعالى «الْوَدُودُ» هو فعول بمعنى مفعول ، من الْوُدُّ : المحبّة. يقال : وَدِدْتُ الرّجل أَوَدُّهُ وُدّاً ، إذا أحببته. فالله تعالى مَوْدُودٌ : أى محبوب فى قلوب أوليائه ، أو هو فعول بمعنى فاعل : أى أنه يحبّ عباده الصالحين ، بمعنى أنه يرضى عنهم.

وفى حديث ابن عمر «إنّ أبا هذا كان وُدّاً لعمر» أى صديقا ، هو على حذف المضاف ، تقديره : كان ذا ودّ لعمر : أى صديقا ، وإن كانت الواو مكسورة فلا يحتاج إلى حذف ، فإنّ الْوِدَّ ، بالكسر : الصّديق.

وفى حديث الحسن «فإن وافق قول عملا فآخه وأَوْدِدْهُ» أى أحببه وصادقه ، فأظهر الإدغام للأمر ، على لغة أهل الحجاز.

وفيه «عليكم بتعلّم العربيّة فإنها تدلّ على المروءة وتزيد فى الْمَوَدَّةِ» يريد مودّة المشاكلة.

(ودس) [ه] فى حديث خزيمة ، وذكر السّنة ، فقال «وأيبست الْوَدِيسَ» هو ما أخرجت الأرض من النّبات. يقال : ما أحسن وَدْسَهَا.

قال الجوهرى : الْوَدْسُ : أوّل نبات الأرض.

(ودع) (ه) فيه «لينتهينّ أقوام عن وَدْعِهِم الجمعات ، أو ليختمنّ على قلوبهم»

أى عن تركهم إيّاها والتّخلّف عنها. يقال : وَدَعَ الشيء يَدَعُهُ وَدْعاً ، إذا تركه. والنّحاة يقولون : إنّ العرب أماتوا ماضى يَدَعُ ، ومصدره ، واستغنوا عنه بترك. والنبى صلى‌الله‌عليه‌وسلم أفصح. وإنما يحمل قولهم على قلة استعماله ، فهو شاذ فى الاستعمال ، صحيح فى القياس. وقد جاء فى غير حديث ، حتى قرىء به قوله تعالى مَا وَدَعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى بالتخفيف.

(س [ه]) ومنه الحديث «إذا لم ينكر الناس المنكر فقد تَوَدَّعَ منهم» أى أسلموا إلى ما استحقّوه من النّكير عليهم ، وتركوا (١) وما استحبّوه من المعاصى ، حتى يكثروا (٢) منها فيستوجبوا العقوبة (٣).

وهو من المجاز ، لأنّ المعتنى بإصلاح شأن الرجل إذا يئس من صلاحه تركه واستراح من معاناة النّصب معه.

ويجوز أن يكون من قولهم : تَوَدَّعْتُ الشيء ، إذا صنته فى ميدع ، يعنى قد صاروا بحيث يتحفّظ منهم ويتصوّن ، كما يتوقّى شرار الناس.

ومنه حديث عليّ «إذا مشت هذه الأمّة السّمّيهاء فقد تُوُدِّعَ منها».

(س) ومنه الحديث «اركبوا هذه الدّوابّ سالمة ، وايتَدِعُوهَا (٤) سالمة» أى اتركوها ورفّهوا عنها إذا لم تحتاجوا إلى ركوبها ، وهو افتعل ، من وَدُعَ بالضم وَدَاعَةً ودَعَةً : أى سكن وترفّه ، وايتَدَعَ فهو مُتَّدِعٌ : أى صاحب دَعَةٍ ، أو من وَدَعَ ، إذا ترك. يقال : اتَّدَعَ وايتَدَعَ ، على القلب والإدغام والإظهار.

(ه) ومنه الحديث «صلّى (٥) معه عبد الله بن أنيس وعليه ثوب متمزّق (٦) فلما انصرف دعا له بثوب ، فقال : تَوَدَّعْهُ بِخَلَقِكَ هذا» أى صنه به ، يريد البس هذا الذى دفعت

__________________

(١) فى الهروى : «كأنهم تركوا وما استحقّوه».

(٢) فى الهروى : «حتى يصيروا فيها».

(٣) بعد هذا فى الهروى زيادة : «فيعاقبوا».

(٤) فى الأصل : «وابتدعوها» بالباء الموحدة. والتصحيح من ا ، واللسان.

(٥) فى الهروى : «سعى».

(٦) فى الهروى : «فتمزّق».

إليك فى أوقات الاحتفال والتّزيّن. والتَّوْدِيعُ : أن تجعل ثوبا وقاية ثوب آخر ، وأن تجعله أيضا فى صوان (١) يصونه.

(س) وفى حديث الخرص «إذا خرصتم فخذوا ودَعُوا الثّلث ، فإن لم تَدَعُوا الثّلث فدعوا الرّبع».

قال الخطّابى : ذهب بعض أهل العلم إلى أنه يترك لهم من عرض المال ، توسعة عليهم ؛ لأنه إن أخذ الحقّ منهم مستوفى أضرّ بهم ، فإنه يكون منه السّاقطة والهالكة وما يأكله الطّير والناس. وكان عمر يأمر الخرّاص (٢) بذلك. وقال بعض العلماء : لا يترك لهم شيء شائع فى جملة النّخل ، بل يفرد لهم نخلات معدودة قد علم مقدار ثمرها بالخرص.

وقيل : معناه أنهم إذا لم يرضوا بخرصكم فدعوا لهم الثّلث أو الرّبع ، ليتصرّفوا فيه ويضمنوا حقّه ، ويتركوا الباقى إلى أن يجفّ ويؤخذ حقّه ، لا أنه يترك لهم بلا عوض ولا إخراج.

(ه) ومنه الحديث «دع دَاعِىَ اللّبن» أى اترك منه فى الضّرع شيئا يستنزل اللّبن ، ولا تستقص حلبه.

(ه) وفى حديث طهفة «لكم يا بنى نهد وَدَائِعُ الشّرك» أى العهود والمواثيق. يقال : تَوَادَعَ الفريقان ، إذا أعطى كلّ واحد منهما الآخر عهدا ألّا يغزوه. واسم ذلك العهد : الْوَدِيعُ (٣). يقال : أعطيته وَدِيعاً : أى عهدا.

وقيل : يحتمل أن يريد بها ما كانوا استودعوه من أموال الكفار الذين لم يدخلوا فى الإسلام : أراد إحلالها لهم ؛ لأنها مال كافر قدر عليه من غير عهد ولا شرط. ويدل عليه قوله فى الحديث : «ما لم يكن عهد ولا مَوْعِدٌ».

(س) ومنه الحديث «أنه وَادَعَ بنى فلان» أى صالحهم وسالمهم على ترك الحرب والأذى. وحقيقة الْمُوَادَعَةِ : المتاركة ، أى يدع كلّ واحد منها ما هو فيه.

ومنه الحديث «وكان كعب القرظىّ مُوَادِعاً لرسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم».

__________________

(١) الصوان ، مثلّث الصاد ، كما فى القاموس.

(٢) ضبط فى ا بفتح الخاء المعجمة.

(٣) بعد ذلك فى الهروى : «قال ذلك أبو محمد القتيبى».

وفى حديث الطعام «غير مكفور ولا مُوَدَّعٍ ولا مستغنى عنه ربّنا» أى غير متروك الطّاعة. وقيل : هو من الْوَدَاعِ ، وإليه يرجع.

(ه) وفى شعر العباس يمدح النّبىّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم :

من قبلها طبت فى الظّلال وفى

مستودع حيث يخصف الورق

الْمُسْتَوْدَعُ : المكان الذى تجعل فيه الوديعة. يقال : اسْتَوْدَعَتْهُ وَدِيعَةً ، إذا استحفظته إيّاها ، وأراد به الموضع الذى كان به آدم وحوّاء من الجنة. وقيل : أراد به الرّحم.

(ه) وفيه «من تعلّق وَدَعَةً لا وَدَعَ الله له» الْوَدَعُ ، بالفتح والسّكون : جمع وَدَعَة ، وهو شيء أبيض يجلب من البحر يعلّق فى حلوق الصّبيان وغيرهم. وإنّما نهى عنها لأنهم كانوا يعلّقونها مخافة العين.

وقوله : «لا وَدَعَ الله له» : أى لا جعله فى دعة وسكون.

وقيل : هو لفظ مبنىّ من الودعة : أى لا خفّف الله عنه ما يخافه.

(ودف) (س) فيه «فى الْوُدَافِ الغُسل» الْوُدَافُ : الذى يقطر من الذّكر فوق المذى ، وقد وَدَفَ الشّحم وغيره ، إذا سال وقطر.

(ه) ومنه الحديث «فى الْأَدَافِ الدّية» يعنى الذّكر. سمّاه بما يقطر منه مجازا ، وقلب الواو همزة. وقد تقدّم.

(ودق) (ه) فى حديث ابن عباس «فتمثّل له جبريل على فرس وَدِيقٍ» هى التى تشتهى الفحل. وقد وَدَقَتْ وأَوْدَقَتْ واسْتَوْدَقَتْ ، فهى وَدُوقٌ ووَدِيقٌ.

(س) وفي حديث عليّ :

فإن هلكت فرهن ذمّتى لهم

بذات ودقين لا يعفو لها أثر

أى حرب شديدة. وهو من الْوَدْقِ والْوِدَاقُ. الحرص على طلب الفحل ؛ لأنّ الحرب توصف باللّقاح.

وقيل : هو من الْوَدْقِ : المطر ، يقال للحرب الشّديدة : ذات وَدْقَيْنِ ، تشبيها بسحاب ذات مطرتين شديدتين.

(س) وفى حديث زياد «فى يوم ذى وَدِيقَة» أى حرّ شديد ، أشدّ ما يكون من الحرّ بالظّهائر.

(ودك) ـ فى حديث الأضاحى «ويحملون منها الْوَدَكَ» هو دسم اللّحم ودهنه الذى يستخرج منه. وقد تكرر فى الحديث.

(ودن) (ه) فى حديث مصعب بن عمير «وعليه قطعة نمرة قد وصلها بإهاب قد وَدَنَهُ» أى بَلَّه بماء ليخضع ويلين. يقال : وَدَنْتُ الْقِدَّ والجلد أَدِنُهُ ، إذا بللته ، وَدْناً ووِدَاناً ، فهو مَوْدُونٌ.

(ه) ومنه حديث ظبيان «إنّ وجّا كانت لبنى إسرائيل (١) ، غرسوا وِدَانَهُ» أراد بِالْوِدَانِ مواضع النّدى والماء التى تصلح للغراس.

(ه) وفى حديث ذى الثّديّة «أنه كان مَوْدُونَ اليد» وفى رواية «مُودَنَ اليد» أى ناقص اليد صغيرها. يقال : وَدَنْتُ الشيء وأَوْدَنْتُهُ ، إذا نقصته وصغّرته.

وفيه ذكر «وَدَّان» فى غير موضع ، وهو بفتح الواو وتشديد الدّال : قرية جامعة قريبا من الجحفة.

(ودا) (س) فى حديث القسامة «فَوَدَاهُ من إبل الصّدقة» أى أعطى ديته. يقال : وَدَيْتُ القتيل أَدِيهِ دِيَةً ، إذا أعطيت ديته ، واتَّدَيْتَهُ : أى أخذت ديته ، والهاء فيها عوض من الواو المحذوفة. وجمعها : دِيَاتٌ.

(س) ومنه الحديث «إن أحبّوا قادوا ، وإن أحبّوا وَادُوا» أى إن شاءوا اقتصّوا ، وإن شاءوا أخذوا الدِّيَةَ. وهى مفاعلة من الدّية. وقد تكرر فى الحديث.

وفى حديث ما ينقض الوضوء ذكر «الْوَدْىِ» هو بسكون الدال ، وبكسرها وتشديد الياء : البلل اللّزج الذى يخرج من الذّكر بعد البول. يقال : وَدَى ولا يقال : أودى (٢). وقيل : التّشديد أصحّ وأفصح من السّكون.

__________________

(١) فى الهروى : «لبنى فلان».

(٢) فى الأصل : «... وَدِىٌّ. ولا يقال : وَدْىٌ» والمثبت من ا ، واللسان.

(س) وفى حديث طهفة «مات الْوَدِىُّ» أى يبس من شدّة الجدب والقحط. الْوَدِىُ بتشديد الياء : صغار النّخل ، الواحدة : وَدِيَّة.

(س [ه]) ومنه حديث أبى هريرة «لم يشغلنى عن النبى صلى‌الله‌عليه‌وسلم غرس الودىّ» وقد تكرر فى الحديث.

وفى حديث ابن عوف :

وأودى سمعه إلّا ندايا

أَوْدَى : أى هلك. ويريد به صممه وذهاب سمعه.

(باب الواو مع الذال)

(وذأ) (ه) فيه «أنّ رجلا قام فنال من عثمان فَوَذَأَهُ عبد الله بن سلام فَاتَّذَأَ» أى زجره فازدجر (١). وهو فى الأصل : العيب والحقارة.

(وذح) ـ في حديث عليّ رضى الله عنه «أما والله ليسلّطنّ عليكم غلام ثقيف الذّيّال الميّال ، إيه أبا وَذَحَةَ» الْوَذَحَةُ بالتحريك : الخنفساء ، من الْوَذَحِ : وهو ما يتعلّق بألية الشّاة من البعر فيجفّ ، الواحدة : وَذَحَةٌ. يقال : وَذِحَتِ (٢) الشّاة تَوْذَحُ وتَيْذَحُ وَذَحاً. وبعضهم يقوله بالخاء.

(س) ومنه حديث الحجاج «أنه رأى خنفساءة فقال : قاتل الله أقواما يزعمون أن هذه من خلق الله تعالى ، فقيل : ممّ هى؟ قال : من وَذَحِ إبليس».

(وذر) (ه) فيه «فأتينا بثريدة كثيرة الْوَذْرِ» أى كثيرة قطع اللحم. والْوَذْرَةُ بالسّكون : القطعة من اللحم. والْوَذْرُ بالسكون أيضا : جمعها.

(ه) ومنه حديث عثمان «رفع إليه رجل قال لآخر : يا ابن شامّة الْوَذْرِ» هذا القول من سباب العرب وذمّهم. ويريدون به يا ابن شامّة المذاكير ، يعنون الزنا ، كأنها كانت تشمّ كمرا مختلفة. والذَّكَرُ : قطعة من بدن صاحبه.

__________________

(١) فى الهروى ، واللسان : «فانزجر».

(٢) ضبط فى الأصل بفتح الذال المعجمة.

والتصحيح من ا ، واللسان. وهو من باب فرح ، كما فى القاموس.

وقيل : أراد بها القلف ، جمع قلفة الذّكر ، لأنها تقطع.

وفيه «شرّ النساء الْوَذِرَةُ المذرة» هى التى لا تستحيى عند الجماع.

وفى حديث أم زرع «إنى أخاف ألّا أَذَرَه» أى (١) أخاف ألّا أترك صفته ، ولا أقطعها من طولها.

وقيل (٢) : معناه أخاف ألّا أقدر على تركه وفراقه ؛ لأنّ أولادى منه ، وللأسباب التى بينى وبينه.

وحكم «يَذَرُ» فى التّصريف حكم «يدع» وأصله : وَذِرَهُ يَذَرُهُ ، كوسعه يسعه. وقد أميت ماضيه ومصدره ، فلا يقال : وذره ، ولا وذرا ، ولا واذرا. ولكن تركه تركا ، وهو تارك.

(وذف) (ه) فيه «أنه نزل بأمّ معبد وَذْفَانَ (٣) مخرجه إلى المدينة» أى عند مخرجه ، وهو كما تقول : حدثان مخرجه ، وسرعانه. والتَّوَذُّفُ : مقاربة الخطو والتّبختر فى المشى. وقيل : الإسراع.

(ه) ومنه حديث الحجّاج «خرج يَتَوَذَّفُ حتى دخل على أسماء».

(وذل) (ه) فى حديث عمرو «قال لمعاوية : ما زلت أرمّ أمرك بِوَذَائِلِهِ» هى جمع وَذِيلَةِ ، وهى السّبيكة من الفضّة. يريد أنه زيّنه وحسّنه.

قال الزمخشرى : «أراد بِالْوَذَائِلِ جمع وَذِيلَةَ ، وهى المرآة ، بلغة هذيل ، مثّل بها آراءه التى (٤) كان يراها لمعاوية ، وأنها أشباه المرايا ، يرى فيها وجوه صلاح أمره ، واستقامة ملكه : أى مازلت أرمّ أمرك بالآراء الصّائبة ، والتّدابير التى يستصلح الملك بمثلها».

(وذم) (ه) فيه «أريت الشيطان ، فوضعت يدى على وَذَمَتِهِ» الْوَذَمَةُ بالتّحريك : سير يقدّر طولا ، وجمعه : وِذَامٌ ، ويعمل منه قلادة توضع فى أعناق الكلاب لتربط بها ، فشبّه الشّيطان بالكلب ، وأراد تمكّنه منه ، كما يتمكّن القابض على قلادة الكلب

__________________

(١) هذا شرح ابن السّكّيت ، كما ذكر الهروى.

(٢) القائل هو أحمد بن عبيد. كما جاء فى الهروى.

(٣) فى ا : «وذفان» بفتح الذال المعجمة.

(٤) فى الفائق ٢ / ١٥٩ : «التى كانت لمعاوية أشباه المرائى».

(ه) ومنه حديث أبي هريرة «وسئل عن كلب الصّيد فقال : إذا وَذَّمْتَهُ وأرسلته وذكرت اسم الله فكل» أى إذا شددت فى عنقه سَيْرا يعرف به أنّه معلّم مؤدّب.

ومنه حديث عمر «فربط كمّيه بِوَذَمَةٍ» أى سير.

وحديث عائشة ، تصف أباها «وأوذم السِّقَاءَ» أى شدّه بالوذمة.

وفي رواية أخرى : «وأَوْذَمَ العطلة» (١) تريد الدّلو الّتى كانت معطّلة عن الاستقاء ، لعدم عراها وانقطاع سيورها.

(ه) وفي حديث عليّ «لئن وليت بنى أميّة لأنفضنّهم نفض القصّاب الْوِذَام التربة» وفى رواية «التّراب الْوَذِمَة» (٢) أراد بِالْوِذَامِ الحزز من الكرش ، أو الكبد السّاقطة في التّراب. فالقصّاب يبالغ فى نفضها. وقد تقدم فى حرف التاء مبسوطا.

(باب الواو مع الراء)

(ورب) [ه] فيه «وإن بايعتهم وَارَبُوكَ» أى خادعوك ، من الْوَرَبِ ، وهو الفساد. وقد وَرِبَ يَوْرَبُ. ويجوز أن يكون من الْإِرْبِ ، وهو الدّهاء ، وقلب الهمزة واوا.

(ورث) ـ فى أسماء الله تعالى «الْوَارِثُ» هو الذى يَرِثُ الخلائق ، ويبقى بعد فنائهم.

(ه س) ومنه الحديث «اللهمّ متّعنى بسمعى وبصرى ، واجعلهما الوارث منّى» أى أبقهما صحيحين سليمين إلى أن أموت (٣).

وقيل : أراد بقاءهما وقوّتهما عند الكبر وانحلال القوى النّفسانيّة ، فيكون السّمع والبصر وارثى سائر القوى ، والباقيين بعدها.

وقيل : أراد بالسّمع وعى ما يسمع والعمل به ، وبالبصر الاعتبار بما يرى.

وفى رواية «واجعله الوارث منّى» فردّ الهاء إلى الإمتاع ، فلذلك وحّده

__________________

(١) ضبط فى الأصل بفتح الطاء المهملة. وهو كفرحة ، كما فى القاموس. وسبق فى (عطل).

(٢) وهى رواية الهروى.

(٣) هذا قول ابن شميل ، كما فى الهروى.

وفيه «أنه أمر أن يُوَرِّثَ (١) دور المهاجرين النّساء» تخصيص النساء بتوريث الدّور يشبه أن يكون على معنى القسمة بين الورثة ، وخصّهنّ بها ؛ لأنّهنّ بالمدينة غرائب لا عشيرة لهنّ ، فاختار لهنّ المنازل للسّكنى.

ويجوز أن تكون الدّور في أيديهنّ على سبيل الرّفق بهنّ لا للتّمليك ، كما كانت حجر النّبىّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم فى أيدى نسائه بعده.

(ورد) (ه) فيه «اتّقوا البراز فى الْمَوَارِدِ» أى المجارى والطّرق إلى الماء ، واحدها : مَوْرِدٌ ، وهو مفعل من الْوُرُودِ. يقال : وَرَدْتُ الماء أَرِدُهُ وُرُوداً ، إذا حضرته لتشرب. والْوِرْدُ : الماء الذى ترد عليه.

(ه) ومنه حديث أبى بكر «أنه أخذ بلسانه وقال : هذا الّذى أَوْرَدَنِي الْمَوَارِدَ» أراد الموارد المهلكة ، واحدتها : مَوْرِدَة. قاله الهروى.

وفيه «كان الحسن وابن سيرين يقرآن القرآن من أوّله إلى آخره ويكرهان الأوراد» الْأَوْرَادُ : جمع وِرْد ، وهو بالكسر : الجزء. يقال : قرأت وردى. وكانوا قد جعلوا القرآن أجزاء ، كلّ جزء منها فيه سور مختلفة على غير التّأليف حتى يعدّلوا بين الأجزاء ويسوّوها. وكانوا يسمّونها الأوراد.

وفى حديث المغيرة «منتفخة الْوَرِيدِ» هو العرق الذى فى صفحة العنق ينتفخ عند الغضب ، وهما وَرِيدَانِ ، يصفها بسوء الخلق وكثرة الغضب.

(ورس) (س) فيه «وعليه ملحفة وَرْسِيَّة» الْوَرْسُ : نبت أصفر يصبغ به. وقد أَوْرَسَ المكان فهو وَارِسٌ. والقياس : مُورِسٌ. وقد تكرر ذكره في الحديث. والْوَرْسِيَّةُ : المصبوغة به.

(س) وفى حديث الحسين «أنّه استسقى فأخرج إليه قدح وَرْسِىٌ مفضّض» هو المعمول من الخشب النّضار الأصفر ، فشبّه به ؛ لصفرته.

__________________

(١) فى اللسان : «تورّث».

(ورض) [ه] فيه «لا صيام لمن لم يُوَرِّضْ من اللّيل» أى لم ينو. يقال : وَرَّضْتُ الصّوم وأَرَّضْتُهُ ، إذا عزمت عليه. والأصل الهمز ، وقد تقدّم.

(ورط) (ه) فى حديث الزكاة «لا خلاط ولا وِرَاطَ» الْوِرَاطُ (١) : أن تجعل الغنم فى وهدة (٢) من الأرض لتخفى على المصدّق. مأخوذ من الْوَرْطَةِ ، وهى الهوّة العميقة فى الأرض ، ثم استعير للنّاس إذا وقعوا فى بليّة يعسر المخرج منها.

وقيل : (٣) الْوِرَاطُ : أن يغيّب إبله أو غنمه فى إبل غيره وغنمه.

وقيل (٤) : هو أن يقول أحدهم للمصدّق : عند فلان صدقة ، وليست عنده. فهو الْوِرَاطُ والْإِيرَاطُ. يقال : وَرَطَ وأَوْرَطَ.

وفى حديث ابن عمر «إنّ من وَرَطَاتِ الأمور الّتى لا مخرج منها سفك الدّم الحرام بغير حلّه».

(ورع) (س) فيه «ملاك الدّين الْوَرَعُ» الْوَرَعُ فى الأصل : الكفّ عن المحارم والتّحرّج منه. يقال : وَرِعَ الرّجل يَرِعُ ، بالكسر فيهما ، وَرَعاً ورِعَةً ، فهو وَرِعٌ ، وتَوَرَّعَ من كذا ، ثم استعير للكفّ عن المباح والحلا. وينقسم إلى ... (٥).

(ه) ومنه حديث عمر «وَرِّعِ الّلصّ ولا تُرَاعِهِ» أى إذا رأيته فى منزلك فاكففه وادفعه بما استطعت. ولا تُرَاعِهِ : أى لا تنتظر فيه شيئا ولا تنظر ما يكون منه. وكلّ شيء كففته فقد ورّعته.

(ه) ومنه حديثه الآخر «أنه قال للسّائب : وَرِّعْ عنّى فى الدّرهم والدّرهمين» أى كفّ عنّى الخصوم ، بأن تقضى بينهم وتنوب عنّى فى ذلك.

__________________

(١) هذا قول أبى بكر الأنبارى ، كما ذكر الهروى.

(٢) فى الهروى : «هوّة».

(٣) القائل هو شمر ، كما ذكر الهروى.

(٤) القائل هو أبو سعيد الضرير ، كما ذكر الهروى أيضا.

(٥) بياض بالأصل وا. وجاء بهامش الأصل : «هكذا بياض فى جميع النسخ» والحديث وإن كان فى كتاب أبى موسى ، كما رمز إليه المصنف ، إلا أنى لم أجد هذا الشرح فى كتاب أبى موسى المسمى «المغيث فى غريب القرآن والحديث» المحفوظ بجامعة الدول العربية برقم (٥٠٠ حديث).

وحديثه الآخر «وإذا أشفى ورع» أى إذا أشرف على معصية كفّ.

(س) وفى حديث الحسن «ازدحموا عليه ، فرأى منهم رعة سيّئة ، فقال : اللهمّ إليك»

يريد بالرّعة هاهنا الاحتشام والكفّ عن سوء الأدب ، أى لم يحسنوا ذلك. يقال : وَرِعَ يَرِعُ رِعَةً ، مثل وثق يثق ثقة.

(س) ومنه حديث الدعاء «وأعذنى من سوء الرِّعَةِ» أى سوء الكفّ عمّا لا ينبغى.

(س) ومنه حديث ابن عوف «وبنهيه يَرِعُونَ» أى يكفّون.

(ه) وحديث قيس بن عاصم «فلا يُوَرَّعُ رجل عن جمل يختطمه» أى يكفّ ويمنع.

(ه) وفيه «كان أبو بكر وعمر يُوَارِعَانِهِ» يعنى عليّا : أى يستشيرانه. والْمُوَارَعَةُ : المناطقة والمكالمة.

(ورق) (ه) فى حديث الملاعنة «إن جاءت به أَوْرَقَ جعدا» الْأَوْرَقُ : الأسمر. والْوُرْقَةُ : السّمرة. يقال : جمل أَوْرَقُ ، وناقة وَرْقَاءُ.

ومنه حديث ابن الأكوع «خرجت أنا ورجل من قومى وهو على ناقة وَرْقَاء».

وحديث قسّ «على جمل أَوْرَقَ».

(ه) وفيه «أنه قال لعمّار : أنت طيّب الْوَرَقِ» أراد بِالْوَرَقِ نسله ، تشبيها بورق الشّجر ، لخروجها منها. ووَرَقُ القوم : أحداثهم (١).

(س) وفى حديث عرفجة «لمّا قطع أنفه [يوم الكلاب](٢) اتّخذ أنفا من وَرِقٍ فأنتن ، فاتّخذ أنفا من ذهب» الْوَرِقُ بكسر الرّاء : الفضّة. وقد تسكّن. وحكى القتيبى عن الأصمعى أنّه إنّما اتّخذ أنفا من وَرَقٍ ، بفتح الرّاء ، أراد الرّقّ (٣) الذى يكتب فيه ، لأنّ الفضّة لا تنتن. قال : وكنت أحسب أن قول الأصمعى أنّ الفضّة لا تنتن صحيحا ، حتى أخبرنى بعض أهل الخبرة أنّ الذّهب لا يبليه الثّرى ، ولا يصدئه النّدى ، ولا تنقصه الأرض ، ولا تأكله النّار. فأمّا الفضّة فإنّها تبلى ، وتصدأ ، ويعلوها السّواد ، وتنتن.

__________________

(١) هذا قول ابن السّكّيت ، كما فى الهروى

(٢) ساقط من من ا ، واللسان. وفى اللسان : «فأنتن عليه».

(٣) بالفتح ، ويكسر ، كما فى القاموس.

(ه) وفيه «ضرس (١) الكافر فى النّار مثل وَرِقَانٍ» هو بوزن قطران : جبل أسود بين العرج والرّويثة ، على يمين المارّ من المدينة إلى مكّة.

(س) ومنه الحديث «رجلان من مزينة ينزلان جبلا من جبال العرب يقال له ورقان ، فيحشر النّاس ولا يعلمان».

(ورك) (ه) فيه «كره أن يسجد الرجل مُتَوَرِّكاً» هو أن يرفع وَرِكَيْهِ إذا سجد حتى يفحش فى ذلك.

وقيل : هو أن يلصق أليتيه بعقبيه فى السجود.

وقال الأزهرى : التَّوَرُّكُ فى الصّلاة ضربان : سنّة ومكروه ، أمّا السّنّة فأن ينخّى رجليه فى التّشهّد الأخير ، ويلصق مقعده (٢) بالأرض ، وهو من وضع الْوَرِكِ عليها. والْوَرِكُ : ما فوق الفخذ ، وهى مؤنّثة.

وأمّا المكروه فأن يضع يديه على وركيه فى الصلاة وهو قائم. وقد نهى عنه.

(ه) ومنه حديث مجاهد «كان لا يرى بأسا أن يَتَوَرَّكَ الرجل على رجله اليمنى فى الأرض المستحيلة ، فى الصلاة» أى يضع وركه على رجله. والمستحيلة : غير المستوية.

ومنه حديث النّخعىّ «أنه كان يكره التّورّك فى الصلاة».

(ه) ومنه الحديث «لعلّك من الّذين يصلّون على أَوْرَاكِهِمْ» فسّر بأنّه الذى يسجد ولا يرتفع عن الأرض ، ويعلى وركه ، لكنّه يفرّج ركبتيه ، فكأنه يعتمد على وركه.

(س) وفيه «جاءت فاطمة مُتَوَرِّكَةً الحسن» أى حاملته على وركها.

(ه س) وفيه «أنه ذكر فتنة تكون ، فقال : ثم يصطلح الناس على رجل كورك على ضلع» أى يصطلحون على أمر واه لا نظام له ولا استقامة ؛ لأنّ الورك لا يستقيم على الضّلع ولا يتركّب عليه ؛ لاختلاف ما بينهما وبعده.

وفيه «حتى إنّ رأس ناقته ليصيب مَوْرِكَ رحله» الْمَوْرِكْ والْمَوْرِكَة : المرفقة التى تكون عند قادمة الرّحل ، يضع الراكب رجله عليها ليستريح من وضع رجله فى الرّكاب.

__________________

(١) فى الهروى : «سنّ».

(٢) فى الهروى «ويلزق مقعدته».

أراد أنّه كان قد بالغ فى جذب رأسها إليه ، ليكفّها عن السّير.

(ه) وفى حديث عمر «أنه كان ينهى أن يجعل فى وِرَاكٍ صليب» الْوِرَاكُ : ثوب ينسج وحده ، يزيّن به الرّحل.

وقيل : هى النّمرقة الّتى تلبس مقدّم الرّحل ، ثمّ تثنى تحته.

(ه) وفى حديث النّخعىّ ، فى الرجل يستحلف «إن كان مظلوما فَوَرَّكَ إلى شىء جزى عنه» التَّوْرِيكَ فى اليمين : نيّة ينويها الحالف ، غير ما ينويه مستحلفه ، من وَرَّكْتُ فى الوادى ، إذا عدلت فيه وذهبت.

(ورم) (س) فيه «أنه قام حتى وَرِمَتْ قدماه» أى انتفخت من طول قيامه فى صلاة الليل. يقال : وَرِمَ يَرِمُ ، والقياس : يَوْرَمُ ، وهو أحد ما جاء على هذا البناء.

(ه) ومنه حديث أبى بكر «ولّيت أموركم خيركم ، فكلّكم وَرِمَ أنفه على أن يكون له الأمر من دونه» أى امتلأ وانتفخ من ذلك غضبا. وخصّ الأنف بالذّكر لأنّه موضع الأنفة والكبر ، كما يقال : شمخ بأنفه.

ومنه قول الشاعر :

* ولا يهاج إذا ما أنفه ورما *

(وره) (س) فى حديث الأحنف «قال له الْحُتَات : والله إنك لضئيل ، وإنّ أمّك لَوَرْهَاءُ» الْوَرَهُ بالتّحريك : الخرق فى كلّ عمل. وقيل : الحمق. ورجل أَوْرَهُ ، إذا كان أحمق أهوج. وقد وَرِهَ يَوْرَهُ.

ومنه حديث جعفر الصادق : «قال لرجل : نعم يا أَوْرَهُ».

(ورا) (ه) فيه «كان إذا أراد سفرا وَرَّى بغيره» أى ستره وكنى عنه ، وأوهم أنه يريد غيره. وأصله من الْوَرَاءِ : أى ألقى البيان وراء ظهره.

وفيه «ليس وَرَاءَ الله مرمى» أى ليس بعد الله لطالب مطلب ، فإليه انتهت العقول ووقفت ، فليس وراء معرفته والإيمان به غاية تقصد. والمرمى : الغرض الذى ينتهى إليه سهم الرّامى. قال النابغة (١) :

__________________

(١) الذّبيانى. وصدر البيت :

* حلفت فلم أترك لنفسك ريبة *

مجموعة خمسة دواوين ص ١٢ :

* وليس وراء الله للمرء مذهب *

ومنه حديث الشفاعة «يقول إبراهيم : إنّى كنت خليلا من وراء وراء» هكذا يروى مبنيّا على الفتح : أى من خلف حجاب.

ومنه حديث معقل «أنه حدّث ابن زياد بحديث ، فقال : أشيء سمعته من رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم أو من وَرَاءَ وراءَ؟» أى ممّن جاء خلفه وبعده.

وفى حديث الشّعبىّ «أنه قال لرجل رأى معه صبيّا : هذا ابنك؟ قال : ابن ابنى. قال : هو ابنك من الوراء» يقال لولد الولد : الْوَرَاءُ.

(ه) وفيه «لأن يمتلىء جوف أحدكم قيحا حتى يريه خير له من أن يمتلىء شعرا» هو (١) من الْوَرْي : الدّاء ؛ يقال : وُرِيَ يُورَى (٢) فهو مَوْرِيٌ ، إذا أصاب جوفه الدّاء.

قال الأزهرى : الْوَرْيُ ، مثال الرّمى : داء يداخل الجوف. يقال : رجل مَوْرِيٌ ، غير مهموز.

وقال الفرّاء : هو الْوَرَى ، بفتح الراء.

وقال ثعلب : هو بالسّكون : المصدر ، وبالفتح : الاسم.

وقال الجوهرى : «وَرَى القيحُ جوفه يَرِيَهُ وَرْياً : أكله».

وقال قوم : معناه : حتى يصيب رئته. وأنكره غيرهم ؛ لأنّ الرّئة مهموزة ، وإذا بنيت منه فعلا قلت : رآه يرآه فهو مرئىّ.

وقال الأزهرى : إنّ الرِّئَةَ أصلها من وَرَى ، وهى محذوفة منه. يقال : وَرَيْتُ الرجل فهو مَوْرِيٌ ، إذا أصبت رئته. والمشهور فى الرئة الهمز.

(س) وفى حديث تزويج خديجة «نفخت فَأَوْرَيْتَ» يقال : وَرَى (٣) الزّند يَرِي ، إذا

__________________

(١) هذا قول أبى عبيد ، كما ذكر الهروى.

(٢) فى الأصل : «ورى يورى» وأثبتّ ضبط ا ، واللسان ، والهروى.

(٣) ضبط فى الأصل : «ورى» وأثبته بالفتح من ا. وهو من باب وعد. وفى لغة : ورى يرى. بكسرهما. قاله فى المصباح.

خرجت ناره ، وأَوْرَاهُ غيره ، إذا استخرج ناره. والزّند : الوارى الذى تظهر ناره سريعة.

قال الحربى : كان ينبغى أن يقول : قدحت فَأَوْرَيْتَ.

(ه) ومنه حديث عليّ «حتى أَوْرَى قبسا لقابس» أى أظهر نورا من الحق لطالب الهدى.

(س) وفى حديث فتح أصبهان «تبعث إلى أهل البصرة فَيُوَرُّوا» هو من وَرَّيْتُ النار تَوْرِيَةً ، إذا استخرجتها. واسْتَوْرَيْتُ فلانا رأيا : سألته أن يستخرج لى رأيا.

ويحتمل أن يكون من التَّوْرِيَةِ عن الشّىء ، وهو الكناية عنه.

(ه) وفى حديث عمر «أنّ امرأة شكت إليه كدوحا فى ذراعيها من احتراش الضّباب ، فقال : لو أخذت الضّبّ فورّيته ، ثم دعوت بمكتفة (١) فأملته كان أشبع» ورّيته : أى (٢) روّغته فى الدّهن والدّسم ، من قولك : لحم وَارٍ : أى سمين.

(ه) ومنه حديث الصّدقة «وفى الشّوىّ الْوَرِيِ مسنّة» فعيل بمعنى فاعل.

(باب الواو مع الزاى)

(وزر) ـ فيه : الحمل والثّقل ، وأكثر ما يطلق فى الحديث على الذّنب والإثم. يقال : وَزَرَ يَزِرُ فهو وَازِرٌ ، إذا حمل ما يثقل ظهره من الأشياء المثقلة ومن الذنوب. وجمعه : أَوْزَارٌ.

ومنه الحديث «قد وضعت الحرب أوزارها» أى انقضى أمرها وخفّت أثقالها فلم يبق قتال.

ومنه الحديث «ارجعن مَأْزُورَاتٍ غير مأجورات (٣)» أى آثمات. وقياسه : موزورات.

__________________

(١) فى الأصل ، وا : «بمكنفة» بالنون. وأثبتّه بالتاء من الهروى ، واللسان ، ومما سبق فى مادة (ثمل).

(٢) هذا شرح شمر ، كما ذكر الهروى.

(٣) فى الأصل ، وا : «مأجورات غير مأزورات» والتصحيح من المصباح ، واللسان ، والقاموس. والحديث أخرجه ابن ماجه فى (باب ما جاء فى اتباع النساء الجنائز ، من كتاب الجنائز ١ / ٥٠٣.

وجاء فى الأصل وا : «أى غير آثمات» وأسقطت «غير» ليوافق الشرح المتن.

يقال : وُزِرَ فهو مَوْزُورٌ. وإنما قال : مأزورات للازدواج بمأجورات. وقد تكرر فى الحديث مفردا ومجموعا.

(ه) وفى حديث السّقيفة «نحن الأمراء وأنتم الْوُزَرَاءُ» جمع وَزِير ، وهو الذى يوازره ، فيحمل عنه ما حمّله من الأثقال. والذى يلتجىء الأمير إلى رأيه وتدبيره فهو ملجأ له ومفزع.

(وزع) (ه) فيه «من يَزَعُ السّلطان أكثر ممّن يزع القرآن». أى من يكفّ عن ارتكاب العظائم مخافة السّلطان أكثر ممّن يكفّه مخافة القرآن والله تعالى. يقال : وَزَعَهُ يَزَعُهُ وَزْعاً فهو وَازِعٌ ، إذا كفّه ومنعه.

(س) ومنه الحديث «إنّ إبليس رأى جبريل عليه‌السلام يوم بدر يَزَعُ الملائكة» أى يرتّبهم ويسوّيهم ويصفّهم للحرب ، فكأنه يكفّهم عن التّفرّق والانتشار.

(س) ومنه حديث أبى بكر «إنّ المغيرة رجل وَازِعٌ» يريد أنّه صالح للتّقدّم على الجيش ، وتدبير أمرهم ، وترتيبهم فى قتالهم.

[ه] ومنه حديث أبى بكر «أنه شكى إليه بعض عمّاله ليقتصّ منه ، فقال : أقيد من وَزَعَةِ الله؟» الْوَزَعَةُ : جمع وَازِعٍ ، وهو الذى يكفّ الناس ويحبس أوّلهم على آخرهم. أراد : أقيد من الّذين يكفّون الناس عن الإقدام على الشّرّ؟.

وفى رواية «أنّ عمر قال لأبى بكر : أقصّ هذا من هذا بأنفه ، فقال : أنا لا أقصّ من وزعة الله فأمسك».

(ه) ومنه حديث الحسن لمّا ولى القضاء قال : لا بدّ للنّاس من وَزَعَةٍ» أى من يكفّ بعضهم عن بعض. يعنى السّلطان وأصحابه.

(س) وفى حديث قيس بن عاصم «لا يُوزَعُ رجل عن جمل يخطمه» أى لا يكفّ ولا يمنع.

هكذا ذكره أبو موسى فى الواو مع الزّاى. وذكره الهروى فى الواو مع الراء. وقد تقدم.

(ه) وفى حديث جابر «أردت أن أكشف عن وجه أبى لمّا قتل ، والنبىّ صلى الله عليه

وسلم ينظر إلىّ فلا يزعنى» أى لا يزجرنى ولا ينهانى.

وفيه «أنه حلق شعره فى الحجّ ووَزَّعَهُ بين الناس» أى فرّقه وقسّمه بينهم. وقد وزّعته أُوَزِّعُهُ تَوْزِيعاً.

وفى حديث الضّحايا «إلى غنيمة فَتَوَزَّعُوهَا» أى اقتسموها بينهم.

(ه) ومنه حديث عمر «أنه خرج ليلة فى شهر رمضان والنّاس أَوْزَاعٌ» أى متفرّقون. أراد أنّهم كانوا يتنفّلون فيه بعد صلاة العشاء متفرّقين.

ومنه شعر حسّان (١) :

* بضرب كإيزاع المخاض مشاشه *

جعل الْإِيزَاعَ موضع التَّوْزِيعِ ، وهو التّفريق. وأراد بالمشاش هاهنا البول.

وقيل : هو بالغين المعجمة ، وهو بمعناه.

[ه] وفيه «أنه كان مُوزَعاً بالسّواك» أى مولعا به. وقد أُوزِعَ بالشيء يُوزَعُ ، إذا اعتاده ، وأكثر منه ، وألهم.

ومنه قولهم فى الدعاء «اللهمّ أَوْزِعْنِي شكر نعمتك» أى ألهمنى وأولعنى به.

(وزغ) (س) فيه «أنّه أمر بقتل الْوَزَغِ» جمع وَزَغَةٍ ، بالتّحريك ، وهى التى يقال لها : سامّ أبرص (٢). وجمعها : أَوْزَاغٌ ووُزْغَان.

ومنه حديث عائشة «لمّا أحرق بيت المقدس كانت الْأَوْزَاغُ تنفخه».

وحديث أمّ شريك «أنّها استأمرت النبىّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم فى قتل الْوُزْغَانِ ، فأمرها بذلك».

(ه) وفيه «أنّ الحكم بن أبى العاص أبا مروان حاكى رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم من خلفه ، فعلم بذلك فقال : كذا فلتكن ، فأصابه مكانه وَزْغٌ لم يفارقه» أى رعشة ، وهى ساكنة الزّاى.

__________________

(١) انظر الحاشية (٣) فى صفحة ٣٣٣ من الجزء الرابع. وقد ضبط فى الأصل : «مشاشه» بالفتح.

(٢) ضبط فى الأصل : «أبرص» بالضم. وصححته بالفتح من ا ، واللسان ، والقاموس.

وفى رواية «أنّه قال لمّا رآه : اللهمّ اجعل به وزغا» فرجف مكانه وارتعش.

(وزن) (ه) فيه «نهى عن بيع الثّمار قبل أن تُوزَنَ» وفى رواية «حتى توزن» أى تحزر (١) وتخرص. سماه وزنا ؛ لأن الخارص يحزرها ويقدّرها ، فيكون كَالْوَزْنِ لها.

ووجه النّهى أمران : أحدهما : تحصين الأموال ، وذلك أنها فى الغالب لا تأمن العاهة إلّا بعد الإدراك ، وذلك أوان الخرص.

والثانى : أنه إذا باعها قبل ظهور الصّلاح بشرط القطع ، وقبل الخرص سقط حقوق الفقراء منها ، لأن الله أوجب إخراجها وقت الحصاد.

ومنه حديث ابن عباس «نهى رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم عن بيع النّخل حتى يؤكل منه ، وحتى يوزن» قال أبو البخترىّ : «قلت : ما يوزن؟ فقال رجل عنده : حتى يخرص».

(وزا) ـ فى حديث صلاة الخوف «فَوَازَيْنَا العدوّ وصاففناهم» الْمُوَازَاةُ : المقابلة والمواجهة. والأصل فيه الهمزة. يقال : آزَيْتُهُ ، إذا حاذيته.

قال الجوهرى : «ولا تقل : وَازَيْتُهُ» وغيره أجازه على تخفيف الهمزة وقلبها. وهذا إنما يصحّ إذا انفتحت وانضم ما قبلها نحو : جؤن وسؤال ، فيصح فى الْمُوَازَاةِ ، ولا يصح فى وَازَيْنَا ، إلا أن يكون قبلها ضمّة من كلمة أخرى ، كقراءة أبى عمرو «السّفهاء ولا إنهم».

(باب الواو مع السين)

(وسد) (س) فيه «قال لعدىّ بن حاتم : إن وِسَادَكَ إذن (٢) لعريض» الْوِسَادُ والْوِسَادَةُ : المخدّة. والجمع : وَسَائِدُ ، وقد وَسَّدْتُهُ الشيء فَتَوَسَّدَهُ ، إذا جعلته تحت رأسه ، فكنى بالوساد عن النّوم ، لأنه مظنّته.

أراد إنّ نومك إذن (٣) كثير. وكنى بذلك عن عرض قفاه وعظم رأسه. وذلك دليل الغباوة. وتشهد له الرواية الأخرى «إنك لعريض القفا».

__________________

(١) فى الأصل : «تحرز» بتقديم الراء. وصححته من ا.

(٢) فى ا : «إذا».

وقيل : أراد أنّ من توسّد الخيطين المكنىّ بهما عن الليل والنهار لعريض الوساد (١).

(ه) ومنه الحديث «أنه ذكر عنده شريح الحضرمىّ ، فقال : ذلك رجل لا يَتَوَسَّدُ القرآن» (٢) يحتمل أن يكون مدحا وذمّا ، فالمدح معناه أنه لا ينام اللّيل عن القرآن ولم يتهجّد به ، فيكون القرآن مُتَوَسِّداً معه ، بل هو يداوم قراءته ويحافظ عليها. والذّمّ معناه : لا يحفظ من القرآن شيئا ولا يديم قراءته ، فإذا نام لم يتوسّد معه القرآن. وأراد بِالتَّوَسُّدِ النّوم.

ومن الأول الحديث «لا تَوَسَّدُوا القرآن واتلوه حقّ تلاوته».

(ه) والحديث الآخر «من قرأ ثلاث آيات فى ليلة لم يكن متوسّدا للقرآن».

ومن الثانى حديث أبى الدّرداء «قال له رجل : إنّى أريد أن أطلب العلم وأخشى أن أضيّعه ، فقال : لأن تَتَوَسَّدَ العلم خير لك من أن تتوسّد الجهل».

(س) وفيه «إذا وُسِّدَ الأمر إلى غير أهله فانتظر الساعة» أى أسند وجعل فى غير أهله. يعنى إذا سوّد وشرّف غير المستحقّ للسّيادة والشّرف.

وقيل : هو من الوسادة (٣) : أى إذا وضعت وسادة الملك والأمر والنّهى لغير مستحقّها ، وتكون إلى بمعنى اللام.

(وسط) (س) فيه «الجالس وسط (٤) الحلقة ملعون» الْوَسْطُ بالسكون. يقال فيما كان متفرّق الأجزاء غير متّصل ، كالناس والدوابّ وغير ذلك ، فإذا كان متّصل الأجزاء كالدّار والرّأس فهو بالفتح.

وقيل : كلّ ما يصلح فيه بين فهو بالسكون ، وما لا يصلح فيه بين فهو بالفتح.

وقيل : كلّ منهما يقع موقع الآخر ، وكأنّه الأشبه.

وإنما لعن الجالس وسط الحلقة ؛ لأنه لابدّ وأن يستدبر بعض المحيطين به ، فيؤذيهم فيلعنونه ويذمّونه.

__________________

(١) فى ا : «الوسادة».

(٢) هذا قول ابن الأعرابى ، كما فى الهروى.

(٣) فى اللسان : «السيادة».

(٤) فى ا : «فى وسط».

وفيه «خير الأمور أَوْسَاطُهَا» كلّ خصلة محمودة فلها طرفان مذمومان ، فإنّ السّخاء وَسَطٌ بين البخل والتّبذير ، والشّجاعة وسط بين الجبن والتّهوّر ، والإنسان مأمور أن يتجنّب كلّ وصف مذموم ، وتجنّبه بالتّعرّى منه والبعد عنه ، فكلّما ازداد منه بعدا ازداد منه تعرّيا. وأبعد الجهات والمقادير والمعانى من كلّ طرفين وسطهما ، وهو غاية البعد عنهما ، فإذا كان فى الوسط فقد بعد عن الأطراف المذمومة بقدر الإمكان.

(س) وفيه «الولدُ أَوْسَطُ أبواب الجنّة» أى خيرها. يقال : هو من أوسط قومه : أى خيارهم.

ومنه الحديث «أنه كان من أوسط قومه» أى من أشرفهم وأحسبهم : وقد وَسُطَ وَسَاطَةً فهو وَسِيطٌ.

(س) ومنه حديث رقيقة «انظروا رجلا وَسِيطاً» أى حسيبا فى قومه. ومنه سمّيت الصلاة الْوُسْطَى ؛ لأنها أفضل الصّلاة وأعظمها أجرا ، ولذلك خصّت بالمحافظة عليها.

وقيل : لأنّها وسط بين صلاتى اللّيل وصلاتى النّهار ، ولذلك وقع الخلاف فيها ، فقيل : العصر ، وقيل : الصّبح ، وقيل غير ذلك.

(وسع) ـ فى أسماء الله تعالى «الْوَاسِعُ» هو الذى وَسِعَ غناه كلّ فقير ، ورحمته كلّ شيء. يقال : وَسِعَهُ الشّيء يَسَعُهُ سَعَةً سِعَةً (١) فهو وَاسِعٌ. ووَسُعَ بالضّم وَسَاعَةً فهو وَسِيعٌ. والْوُسْعُ الْوِسْعُ (٢) والسَّعَةُ : الجدة والطّافة.

(س) ومنه الحديث «إنّكم لن تَسَعُوا النّاس بأموالكم فَسَعُوهُمْ بأخلاقكم» أى لا تَتَّسِعُ أموالكم لعطائهم فَوَسِّعُوا أخلاقكم لصحبتهم.

(ه) ومنه حديث جابر «فضرب رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم عجز جملى وكان فيه قطاف ، فانطلق أَوْسَعَ جمل ركبته قطّ» أى أعجل جمل سَيْراً. يقال : جمل وَسَاعٌ ، بالفتح : أى واسع الخطو ، سريع السّير.

__________________

(١) كدعة ، وزنة. قاله فى القاموس.

(٢) مثلثة الواو ، كما فى القاموس.

(س) ومنه حديث هشام يصف ناقة «إنها لَمِيسَاعٌ» أى واسعة الخطو ، وهو مفعال ، بالكسر منه.

(وسق) (ه) فيه «ليس فيما دون خمسة أَوْسُقٍ صدقة» الْوَسْقُ ، بالفتح : ستّون صاعا ، وهو ثلاثمائة وعشرون رطلا عند أهل الحجاز ، وأربعمائة وثمانون رطلا عند أهل العراق ، على اختلافهم فى مقدار الصّاع والمدّ.

والأصل فى الْوَسْقِ : الحمل. وكلّ شيء وَسَقْتَهُ فقد حملته. والْوَسْقُ أيضا : ضمّ الشّيء إلى الشّيء.

(ه) ومنه حديث أحد «اسْتَوْسِقُوا كما يَسْتَوْسِقُ جرب الغنم» أى استجمعوا وانضمّوا.

(ه) والحديث الآخر «أنّ رجلا كان يجوز المسلمين ويقول : استوسقوا».

وحديث النّجاشىّ «واسْتَوْسَقَ عليه أمر الحبشة» أى اجتمعوا على طاعته ، واستقرّ الملك فيه.

(وسل) ـ فى حديث الأذان «اللهمّ آت محمدا الْوَسِيلَةَ» هى فى الأصل : ما يتوصّل به إلى الشّىء ويتقرّب به ، وجمعها : وَسَائِل. يقال : وَسَلَ إليه وَسِيلَةً ، وتَوَسَّلَ. والمراد به فى الحديث القرب من الله تعالى.

وقيل : هى الشّفاعة يوم القيامة.

وقيل : هى منزلة من منازل الجنّة كما (١) جاء فى الحديث.

(وسم) (س) فى صفته صلى‌الله‌عليه‌وسلم «وَسِيمٌ قسيم» الْوَسَامَةُ : الحسن الوضىء الثّابت. وقد وَسُمَ يَوْسُمُ وَسَامَةً فهو وَسِيمٌ.

(س) ومنه حديث عمر «قال لحفصة : لا يغرّك أن كانت جارتك أَوْسَمَ منك» أى أحسن ، يعنى عائشة. والضّرّة تسمّى جارة.

(س) وفى حديث الحسن والحسين «أنّهما كانا يخضبان بِالْوَسْمَةِ» هى بكسر السين ، وقد تسكّن : نبت. وقيل : شجر باليمن يخضب بورقه الشّعر ، أسود.

__________________

(١) فى الأصل : «كذا» وأثبتّ ما فى ا ، واللسان.

(س) وفيه «أنه لبث عشر سنين يتبع الحاجّ بِالْمَوَاسِمِ» هى جمع مَوْسِم ، وهو الوقت الذى يجتمع فيه الحاجّ كلّ سنة ، كأنه وُسِمَ بذلك الوسم ، وهو مفعل منه ، اسم للزمان ، لأنه معلم لهم. يقال : وَسَمَهُ يَسِمُهُ سِمَةً ووَسْماً ، إذا أثّر فيه بكىّ.

ومنه الحديث «أنه كان يَسِمُ إبل الصّدقة» أى يعلّم عليها بالكىّ.

ومنه الحديث «وفى يده الْمِيسَمُ» ، هى الحديدة التى يكوى بها. وأصله : موسم ، فقلبت الواو ياء ، لكسرة الميم.

(س) وفيه «على كل ميسم من الإنسان صدقة» هكذا جاء فى رواية ، فإن كان محفوظا فالمراد به أنّ على كلّ عضو مَوْسُومٌ بصنع الله صدقة. هكذا فسّر.

(ه) وفيه «بئس لعمر الله عمل الشّيخ الْمُتَوَسِّمِ ، والشّابّ المتلوّم» الْمُتَوَسِّمُ : المتحلّى بسمة الشّباب (١).

(وسن) ـ فيه «وتوقظ الْوَسْنَانَ» أى النائم الذى ليس بمستغرق فى نومه. والْوَسَنُ : أوّل النّوم. وقد وَسِنَ يَوْسَنُ سِنَةً ، فهو وَسِنٌ ، ووَسْنَانُ. والهاء فى السّنة عوض من الواو المحذوفة.

(س) ومنه حديث أبى هريرة «لا يأتى عليكم قليل حتى يقضى الثّعلب وَسْنَتَهُ بين ساريتين من سوارى المسجد» أى يقضى نومته. يريد خلوّ المسجد من الناس بحيث ينام فيه الوحش.

(س) ومنه حديث عمر «أنّ رجلا تَوَسَّنَ جارية فجلده وهمّ بجلدها ، فشهدوا أنها مكرهة» أى تغشّاها وهى وَسْنَى قهرا : أى نائمة.

(وسوس) ـ فيه «الحمد لله الذى ردّ كيده إلى الْوَسْوَسَةِ» هى حديث النّفس والأفكار. ورجل مُوَسْوِسٌ ، إذا غلبت عليه الوسوسة. وقد وَسْوَسَتْ إليه نفسه وَسْوَسَةً ووَسْوَاساً ،

__________________

(١) فى الأصل ، وا ، واللسان ، والفائق ٣ / ١٦١ : «الشيوخ» وما أثبتّ من الهروى. وفيه : «بئس لعمر الله الشيخ المتوسّم». وزاد الزمخشرى فى الفائق قال : «ويجوز أن يكون المتوسم : المتفرّس. يقال : توسمت فيه الخير ، إذا تفرّسته فيه ، ورأيت فيه وسمه ، أى أثره وعلامته».

بالكسر ، وهو بالفتح : الاسم ، والْوَسْوَاسُ أيضا : اسم للشيطان ، ووَسْوَسَ ، إذا تكلّم بكلام لم يبيّنه.

ومنه حديث عثمان «لما قبض رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم وُسْوِسَ ناس ، وكنت فيمن وسوس» يريد أنه اختلط كلامه ودُهِشَ بموته.

(باب الواو مع الشين)

(وشب) (ه) فى حديث الحديبية «قال له عروة بن مسعود الثّقفى : وإنّى لأرى أَوْشَاباً من الناس لخليق أن يفرّوا ويدعوك» الْأَشْوَابُ ، والأوباش ، والْأَوْشَابُ : الأخلاط من الناس والرّعاع (١).

(وشج) (ه) فى حديث خزيمة «وأفنت أصول الْوَشِيجِ» هو ما التفّ من الشّجر. أراد أنّ السّنة أفنت أصولها إذ لم يبق فى الأرض ثرى.

ومنه حديث عليّ «وتمكّنت من سويداء قلوبهم وَشِيجَةُ خيفته (٢)» الْوَشِيجَةُ : عرق الشجرة ، وليف يفتل ثم يشدّ به ما يحمل. والْوَشِيجُ : جمع وَشِيجَة. ووَشَجَتِ العروق والأغصان ، إذا اشتبكت.

ومنه حديث عليّ «ووَشَّجَ بينها وبين أزواجها» أى خلط وألف. يقال : وَشَّجَ الله بينهم تَوْشِيجاً.

(وشح) (س) فيه «أنه كان يَتَوَشَّحُ بثوبه» أى يتغشّى به. والأصل فيه من الْوِشَاحِ وهو شيء ينسج عريضا من أديم ، وربّما رصّع بالجوهر والخرز ، وتشدّه المرأة بين عاتقيها وكشحيها. ويقال فيه : وِشَاحٌ وإِشَاحٌ.

(ه) ومنه حديث عائشة «كان رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم يَتَوَشَّحُنِي وينال من رأسى» أى يعانقنى ويقبّلنى.

__________________

(١) فى الأصل : «الرّعاع» بالكسر. وهو خطأ شائع.

(٢) فى الأصل ، واللسان : «خيفيّة» وأثبتّ ما فى ا ، والنسخة ٥١٧. وشرح نهج البلاغة ٦ / ٤٢٤.

(س) وفى حديث آخر «لا عدمت (١) رجلا وَشَّحَكَ هذا الْوِشَاح» أى ضربك هذه الضّربة فى موضع الوشاح.

(س) ومنه حديث المرأة السّوداء :

ويوم الوشاح من تعاجيب ربّنا

على أنه من دارة الكفر نجّانى (٢)

كان لقوم وشاح فقدّوه ، فاتّهموها به ، وكانت الحدأة أخذته فألقته إليهم.

وفيه «كانت للنبى صلى‌الله‌عليه‌وسلم درع تسمّى ذات الوشاح».

(وشر) (ه) فيه «أنه لعن الْوَاشِرَةَ والْمُوتَشِرَةَ» الْوَاشِرَةُ : المرأة (٣) التى تحدّد أسنانها وترقّق أطرافها ، تفعله المرأة الكبيرة تتشبّه بالشّوابّ والْمُوتَشِرَةُ : التى تأمر من يفعل بها ذلك ، وكأنه من وَشَرْتُ الخشبة بِالْمِيشَارِ ، غير مهموز ، لغة فى أشرت.

(وشظ) (ه) فى حديث الشّعبىّ «كانت الأوائل تقول : إيّاكم والْوَشَائِظَ» السّفلة ، واحدهم : وَشِيظٌ.

قال الجوهرى : «الْوَشِيظُ : لفيف من الناس ، ليس أصلهم واحدا» وبنو (٤) فلان وَشِيظَةٌ فى قومهم : أى حشو فيهم.

(وشع) (ه) فيه «والمسجد يومئذ وَشِيعٌ بسعف وخشب» الْوَشِيعُ : شريجة من السّعف تلقى على خشب السّقف. والجمع : وَشَائِعُ.

وقيل : هو عريش يبنى لرئيس العسكر يشرف منه على عسكره.

(ه) ومنه الحديث «كان أبو بكر مع رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم فى الْوَشِيعِ؟؟؟ بدر» أى فى العريش.

(وشق) (ه) فيه «أتى بِوَشِيقَةٍ يابسة من لحم صيد ، فقال : إنى حرام» الْوَشِيقَةُ : أن يؤخذ اللحم فيغلى قليلا ولا ينضج ، ويحمل فى الأسفار. وقيل : هى القديد. وقد وَشَقْتُ اللحم واتَّشَقْتُهُ.

__________________

(١) ضبط فى الأصل : «عدمت» بالضم. وضبطته بالفتح من اللسان.

(٢) فى الأصل : «ويوم» بالفتح. وضبطته بالضم من اللسان. وفيه : ألا انه من بلدة.

(٣) هذا شرح أبى عبيد ، كما فى الهروى.

(٤) هذا قول الكسائى ، كما فى الصحاح.

ومنه حديث عائشة «أهديت لى وَشِيقَةُ قديد ظبى فردّها» وتجمع على وَشِيقٍ ، ووَشَائِقَ.

ومنه حديث أبى سعيد «كنا نتزوّد من وَشِيقِ الحج».

وحديث جيش الخبط «وتزوّدنا من لحمه وَشَائِقَ».

(ه) وفى حديث حذيفة «أن المسلمين أخطأوا بأبيه ، فجعلوا يضربونه بسيوفهم وهو يقول : أبى أبى ، فلم يفهموه حتى انتهى إليهم ، وقد تَوَاشَقُوهُ بأسيافهم» أى قطّعوه وشائق ، كما يقطّع اللحم إذا قدّد.

(وشك) ـ قد تكرر فى الحديث «يُوشِكُ أن يكون كذا وكذا» أى يقرب ويدنو ويسرع. يقال : أَوْشَكَ يُوشِكُ إِيشَاكاً ، فهو مُوشِكٌ. وقد وَشُكَ وَشْكاً ووَشَاكَةً.

(س) ومنه حديث عائشة «تُوشِكُ منه الفيئة (١)» أى تسرع الرجوع منه. والْوَشِيكُ : السّريع والقريب.

(وشل) ـ في حديث عليّ «رمال دمثة ، وعيون وَشِلَة» الْوَشَلُ : الماء القليل. وقد وَشَلَ يَشِلُ وَشَلَاناً.

(ه) ومنه حديث الحجّاج «قال لحفّار حفر له بئرا : أخسفت أم أَوْشَلْتَ؟» أى أنبطت ماءا كثيرا أم قليلا (٢)؟

(وشم) (ه) فيه «لعن الله الْوَاشِمَةَ والْمُسْتَوْشِمَةَ» ويروى «الْمُوتَشِمَةَ» الْوَشْمُ : أن يغرز الجلد بإبرة ، ثم يحشى بكحل أو نيل ، فيزرقّ أثره أو يخضرّ. وقد وَشَمَتْ تَشِمُ وَشْماً فهى وَاشِمَةٌ. والْمُسْتَوْشِمَةُ والْمُوتَشِمَةُ : التى يفعل بها ذلك.

(س) وفى حديث أبى بكر «لما استخلف عمر أشرف من كنيف ، وأسماء بنت عميس مَوْشُومَةُ اليد ممسكته» أى منقوشة اليد بالحنّاء.

وفي حديث عليّ «والله ما كتمت وَشْمَةً» أى كلمة. حكاها الجوهرى عن ابن السّكّيت «ما عصيته وَشْمَةً» أى كلمة.

__________________

(١) فى الأصل : «الفئة» وفى اللسان : «يوشك منه الفيئة» والتصحيح من ا ، ومما سبق فى مادة (فيأ).

(٢) فى الأصل : «قليلا أم كثيرا». والتصحيح من ا ، واللسان.

(وشوش) ـ فى حديث سجود السّهو «فلمّا انفتل تَوَشْوَشَ القوم» الْوَشْوَشَةُ : كلام مختلط خفىّ لا يكاد يفهم. ورواه بعضهم بالسّين المهملة. ويريد به الكلام الخفىّ. والوسوسة : الحركة الخفيّة ، وكلام فى اختلاط. وقد تقدّم.

(وشا) (س) فى حديث عفيف «خرجنا نَشِي بسعد إلى عمر» يقال : وَشَى به يَشِي وِشَايَةً ، إذا نمّ عليه وسعى به ، فهو وَاشٍ ، وجمعه : وُشَاةٌ ، وأصله : استخراج الحديث باللّطف والسّؤال.

ومنه حديث الإفك «كان يَسْتَوْشِيهِ ويجمعه» أى يستخرج الحديث بالبحث عنه.

(ه) ومنه حديث الزّهرى «أنه كان يَسْتَوْشِي الحديث. (١)».

(س) وحديث عمر والمرأة العجوز «أجاءتنى النّآئد (٢) إلى اسْتِيشَاءِ الأباعد» أى ألجأتنى الدّواهى إلى مسألة الأباعد ، واستخراج ما فى أيديهم.

(ه) وفيه «فدقّ عنقه إلى عجب ذنبه فَائْتَشَى (٣) محدودبا» يقال : ائْتَشَى (٤) العظم ، إذا برأ من كسر كان به. يعنى أنّه برأ مع احديداب حصل فيه.

(باب الواو مع الصاد)

(وصب) ـ فى حديث عائشة «أنا وَصَّبْتُ رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم» أى مرّضته فى وَصَبِهِ. والْوَصَبُ : دوام الوجع ولزومه ، كمرّضته من المرض : أى دبّرته فى مرضه. وقد يطلق الْوَصَبُ على التّعب ، والفتور فى البدن.

(ه) ومنه حديث فارعة ، أخت أميّة «قالت له : هل تجد شيئا؟ قال : لا ، إلّا تَوْصِيباً (٥)» أى فتورا.

__________________

(١) فى الهروى : «أى يستخرجه بالبحث والمسألة ، كما يستوشى الرجل جرى الفرس ، وهو ضرب جنبيه بعقبيه وتحريكه ليجرى. يقال : أوشى فرسه ، واستوشاه».

(٢) فى الأصل : «أجأتنى النائد» والصواب من ا. وقد حرّرته فى مادة (نأد).

(٣) فى الأصل ، وا : «فايتشى ... ايتشى» بالياء. وأثبته بالهمز من الهروى ، واللسان ، والقاموس.

(٤) فى الأصل ، وا : «فايتشى ... ايتشى» بالياء. وأثبته بالهمز من الهروى ، واللسان ، والقاموس.

(٥) يروى «توصيما» بالميم ، وسيجىء. قال الهروى : «والتوصيب والتوصيم واحد ، كما يقال : دائب ، ودائم ، ولازب ولازم».

(وصد) ـ فى حديث أصحاب الغار «فوقع الجبل على باب الكهف فأوصده» أى سدّه. يقال : أَوْصَدْتُ البابَ وآصَدْتُهُ ، إذا أغلقته. ويروى بالطاء.

(وصر) (ه) فى حديث شريح «إن هذا اشترى منّى أرضا وقبض وِصْرَهَا ، فلا هو يردّ إلىّ الْوِصْرَ ، ولا هو يعطينى الثّمن» الْوِصْرُ ، (١) بالكسر : كتاب الشّراء. والأصل فيه : الإصر ، وهو العهد ، فقلبت الهمزة واوا ، وسمّى كتاب الشّراء به ؛ لما فيه من العهود. وقد روى بالهمزة على الأصل.

(وصع) (ه) فيه «إنّ العرش على منكب إسرافيل ، وإنه ليتواضع لله تعالى حتى يصير مثل الْوَصْعِ» يروى بفتح الصاد وسكونها ، وهو طائر أصغر من العصفور ، والجمع : وِصْعَان (٢).

(وصف) (ه) فيه «نهى عن بيع الْمُوَاصَفَةِ» هو (٣) أن يبيع ما ليس عنده ثمّ يبتاعه ، فيدفعه إلى المشترى. قيل له ذلك ؛ لأنّه باع بالصّفة من غير نظر ولا حيازة ملك.

[ه] وفى حديث عمر «إن لا يشفّ فإنّه يَصِفُ» يريد الثّوب الرّقيق ، إن لم يَبِنْ منه الجسد ، فإنه لرقّته يصف البدن ، فيظهر منه حجم الأعضاء ، فشبّه ذلك بالصّفة.

(ه) وفيه «وموت يصيب الناس حتّى يكون البيت بالوصيف» الْوَصِيفُ : العبد. والأمة : وَصِيفَةٌ ، وجمعهما : وُصَفَاءُ ووَصَائِفُ. يريد (٤) يكثر الموت حتى يصير موضع قبر يشترى بعبد ، من كثرة الموتى. وقبر الميّت : بيته.

ومنه حديث أم أيمن «أنّها كانت وصيفة لعبد المطّلب» أى أمة.

(وصل) ـ فيه «من أراد أن يطول عمره فَلْيَصِلْ رَحِمَهُ» قد تكرر فى الحديث ذكر صِلَةِ الرّحم. وهى كناية عن الإحسان إلى الأقربين ، من ذوى النّسب والأصهار ، والتّعطّف عليهم ، والرّفق بهم ، والرّعاية لأحوالهم. وكذلك إن بعدوا أو أساءوا. وقطع الرّحم

__________________

(١) هذا شرح القتيبى ، كما ذكر الهروى.

(٢) ضبط فى الأصل «وصعان» بالضم ، وصوابه بالكسر ، كغزلان ، كما ذكر صاحب القاموس.

(٣) هذا شرح القتيبى ، كما ذكر الهروى.

(٤) هذا قول شمر ، كما ذكر الهروى.

ضدّ ذلك كلّه. يقال : وَصَلَ رَحِمَهُ يَصِلُهَا وَصْلاً وصِلَةً ، والهاء فيها عوض من الواو المحذوفة ، فكأنه بالإحسان إليهم قد وَصَلَ ما بينه وبينهم من علاقة القرابة والصّهر.

وفيه ذكر «الْوَصِيلَةِ» هى الشاة إذا ولدت ستّة أبطن ، أنثيين أنثيين ، وولدت فى السابعة ذكرا وأنثى ، قالوا : وَصَلْتَ أخاها ، فأحلّوا لبنها للرّجال ، وحرّموه على النّساء.

وقيل : إن كان السابع ذكرا ذبح وأكل منه الرجال والنساء. وإن كانت أنثى تركت فى الغنم ، وإن كان ذكرا وأنثى قالوا : وَصَلْتَ أخاها ، ولم تذبح ، وكان لبنها حراما على النساء.

(ه) وفى حديث ابن مسعود «إذا كنت فى الْوَصِيلَةِ فأعط راحلتك حظّها» هى العمارة والخصب.

وقيل : الأرض ذات الكلأ ، تتّصل بأخرى مثلها.

(ه) وفى حديث عمرو «قال لمعاوية : ما زلت أرمّ أمرك بوذائله ، وأَصِلُهُ بِوَصَائِلِهِ» هى ثياب حمر مخطّطة يمانية (١).

وقيل : أراد بالوصائل ما يوصل به الشيء ، يقول : ما زلت أدبّر أمرك بما يجب أن يوصل به من الأمور التى لا غنى (٢) به عنها ، أو أراد أنه زيّن أمره وحسّنه ، كأنه ألبسه الوصائل.

(ه) ومنه الحديث «إنّ أوّل من كسا الكعبة كسوة كاملة تبّع ، كساها الأنطاع (٣) ، ثم كساها الْوَصَائِلَ» أى حبر اليمن.

(ه س) وفيه «أنه لعن الْوَاصِلَةَ والْمُسْتَوْصِلَةَ» الْوَاصِلَةُ : التى تصل شعرها بشعر آخر زور ، والْمُسْتَوْصِلَةُ : التى تأمر من يفعل بها ذلك.

وروى عن عائشة أنها قالت : ليست الواصلة بالتى تعنون ، ولا بأس أن تعرى المرأة عن الشّعر ، فتصل قرنا من قرونها بصوف أسود ، وإنما الْوَاصِلَةُ : التى تكون بغيّا فى شبيبتها ، فإذا أسنّت وصلتها بالقيادة.

وقال أحمد بن حنبل لمّا ذكر له ذلك : ما سمعت بأعجب من ذلك.

__________________

(١) ضبط فى الأصل وا : «يمانيّة» بالتشديد. وصححته بالتخفيف من الهروى.

(٢) فى الأصل : «غنّى» بالتنوين. وأثبته بالتخفيف من ا ، واللسان.

(٣) فى ا : «الأنماط».

(ه) وفيه «أنه نهى عن الوصال فى الصّوم» هو ألّا يفطر يومين أو أيّاما.

(س) وفيه «أنه نهى عن الْمُوَاصَلَةِ فى الصلاة ، وقال : إنّ امرأ واصل فى الصلاة خرج منها صفرا» قال عبد الله بن أحمد بن حنبل : ما كنّا ندرى ما المواصلة فى الصلاة ، حتى قدم علينا الشافعى ، فمضى إليه أبى فسأله عن أشياء ، وكان فيما سأله عن الْمُوَاصَلَةِ فى الصلاة ، فقال الشافعى : هى فى مواضع ، منها : أن يقول الإمام «وَلَا الضَّالِّينَ» فيقول من خلفه «آمين» معا : أى يقولها بعد أن يسكت الإمام.

ومنها : أن يصل القراءة بالتّكبير.

ومنها : السلام عليكم ورحمة الله ، فيصلها بالتّسليمة الثانية ، الأولى فرض والثانية سنّة ، فلا يجمع بينهما.

ومنها : إذا كبّر الإمام فلا يكبّر معه حتى يسبقه ولو بواو.

(ه) وفى حديث جابر «أنه اشترى منّى بعيرا وأعطانى وَصْلاً من ذهب» أى صلة وهبة ، كأنه ما يتّصل به أو يتوصّل فى معاشه. ووَصَلَهُ إذا أعطاه مالا. والصِّلَةُ : الجائزة والعطيّة.

(ه) وفى حديث عتبة والمقدام «أنهما كانا أسلما فتوصّلا بالمشركين حتى خرجا إلى عبيدة بن الحارث» أى أرياهم أنهما معهم ، حتى خرجا إلى المسلمين ، وتَوَصَّلَا : بمعنى توسّلا وتقرّبا.

(ه) وفى حديث النّعمان بن مقرّن «أنه لما حمل على العدوّ ما وَصَلْنَا كتفيه حتى ضرب فى القوم» أى لم نتّصل به ولم نقرب منه حتى حمل عليهم ، من السّرعة.

(ه) وفى الحديث «رأيت سببا وَاصِلاً من السماء إلى الأرض» أى موصولا ، فاعل بمعنى مفعول ، كماء دافق. كذا شرح. ولو جعل على بابه لم يبعد.

(ه) وفي حديث عليّ «صِلُوا السّيوف بالخُطا ، والرّماح بالنّبل» أى إذا قصرت السّيوف عن الضّربية فتقدّموا تلحقوا. وإذا لم تلحقهم الرماح فارموهم بالنّبل.

ومن أحسن وأبلغ ما قيل فى هذا المعنى قول زهير (١) :

يطعنهم ما ارتموا حتّى إذا طعنوا

ضاربهم فإذا ما ضاربوا اعتنقا

(ه) وفى صفته صلى‌الله‌عليه‌وسلم «أنه كان فعم الْأَوْصَالِ» أى ممتلئ الأعضاء ، الواحد : وصل (٢).

وفيه «كان اسم نبله صلى‌الله‌عليه‌وسلم الْمُوتَصِلَةَ» سمّيت بها تفاؤلا بوصولها إلى العدوّ. والموتصلة ، لغة قريش ، فإنها لا تدغم هذه الواو وأشباهها فى التّاء ، فتقول : موتصل ، وموتفق ، وموتعد ، ونحو ذلك. وغيرهم يدغم فيقول : مُتَّصِلٌ ، ومتّفق ، ومتّعد.

(ه) وفيه «من اتّصل فأعضّوه» أى من ادّعى دعوى الجاهليّة ، وهى قولهم : يا لفلان. فأعضّوه : أى قولوا له : اعضض أير أبيك. يقال : وَصَلَ إليه واتَّصَلَ ، إذا انتمى.

(ه) ومنه حديث أبىّ «أنه أعضّ إنسانا اتّصل».

(وصم) (ه) فيه «وإن نام حتّى يصبح أصبح ثقيلا مُوَصَّماً» الْوَصَمُ : الفترة والكسل والتّوانى.

(ه) ومنه كتاب وائل بن حجر «لا تَوْصِيمَ فى الدّين» أى لا تفتروا فى إقامة الحدود ، ولا تحابوا فيها.

ومنه حديث فارعة ، أخت أميّة «قالت له : هل تجد شيئا؟ قال : لا ، إلا تَوْصِيماً فى جسدى» ويروى بالباء. وقد تقدّم.

__________________

(١) ديوانه ص ٥٤ ، والرواية فيه :

سألتُ حبيبى الوصلَ منه دُعابَةً

وأعْلَمُ أنَّ الوصل ليس يكونُ

فمَاسَ دلالاً وابتهاجاً وقال لى

برفقٍ مجيباً (ما سألتَ يَهُونُ)

(٢) فى الأصل : «وصل» بفتحة. وفى ا : «وصل» بفتحتين. وكل ذلك خطأ. إنما هو بالكسر والضم ، كما فى القاموس ، بالعبارة ، واللسان ، بالقلم.

(باب الواو مع الضاد)

(وضأ) ـ قد تكرر فى الحديث ذكر «الْوَضُوءَ والْوُضُوءَ» فَالْوَضُوءُ ، بالفتح : الماء الذى يتوضّأ به ، كالفطور والسّحور ، لما يفطر عليه ويتسحّر به. والْوُضُوءُ ، بالضّم : التَّوَضُّؤُ ، والفعل نفسه. يقال : تَوَضَّأْتُ أَتَوَضَّأُ تَوَضُّؤاً ووُضُوءاً ، وقد أثبت سيبويه الْوَضُوءُ والطّهور والوقود ، بالفتح فى المصادر ، فهى تقع على الاسم والمصدر.

وأصل الكلمة من الْوَضَاءَةِ ، وهى الحسن. ووُضُوءُ الصلاة معروف. وقد يراد به غسل بعض الأعضاء.

(ه) ومنه الحديث «توضّأوا ممّا غيّرت النار» أراد به غسل الأيدى والأفواه من الزّهومة.

وقيل : أراد به وضوء الصلاة. وذهب إليه قوم من الفقهاء.

(ه) ومنه حديث الحسن «الوضوء قبل الطعام ينفى الفقر ، وبعده ينفى اللّمم» (١).

(ه) ومنه حديث قتادة «من غسل يده فقد توضّأ».

وفى حديث عائشة «لقلّما كانت امرأة وَضِيئَةٌ عند رجل يحبّها» الْوَضَاءَةُ : الحسن والبهجة. يقال : وَضُأَتْ فهى وَضِيئَةٌ.

ومنه حديث عمر لحفصة «لا يغرّك أن كانت جارتك هى أَوْضَأَ منك» أى أحسن.

(وضح) ـ فيه «أنه كان يرفع يديه فى السّجود حتّى يبين وَضَحُ إبطيه» أى البياض الذى تحتهما. وذلك للمبالغة فى رفعهما وتجافيهما عن الجنبين. والْوَضَحُ : البياض من كلّ شيء.

(ه) ومنه حديث عمر «صوموا من الْوَضَحِ إلى الوضح» أى من الضّوء إلى الضّوء.

وقيل : من الهلال إلى الهلال ، وهو الوجه ؛ لأنّ سياق الحديث يدلّ عليه. وتمامه «فإن خفى عليكم فأتمّوا العدّة ثلاثين يوما».

__________________

(١) بعده فى الهروى : «وأراد التوضؤ الذى هو غسل اليد».

(ه س) ومنه الحديث «أمر بصيام الْأَوَاضِحِ» يريد أيّام اللّيالى الأواضح : أى البيض. جمع وَاضِحَة ، وهى ثالث عشر ، ورابع عشر ، وخامس عشر. والأصل : وواضح ، فقلبت الواو الأولى همزة.

(ه س) ومنه الحديث «غيّروا الْوَضَحَ» أى الشّيب ، يعنى اخضبوه.

(س) ومنه الحديث «جاء رجل بكفّه وَضَحٌ» أى برص.

(ه) وفى حديث الشّجاج ذكر «الْمُوضِحَةِ» فى أحاديث كثيرة. وهى التى تبدى وَضَحَ العظم : أى بياضه. والجمع : الْمَوَاضِحُ. والتى فرض فيها خمس من الإبل هى ما كان منها فى الرأس والوجه. فأما الْمُوضِحَةُ فى غيرهما ففيها الحكومة.

(ه) وفيه «أنّ يهوديّا قتل جارية على أَوْضَاحٍ لها» هى (١) نوع من الحلىّ يعمل من الفضّة ، سمّيت بها ؛ لبياضها ، واحدها : وَضَحٌ.

(ه) وفيه «أنه كان يلعب مع الصّبيان بعظم وَضَّاحٍ» هى لعبة لصبيان الأعراب. وقد تقدم فى حرف العين. ووَضَّاحٌ : فعّال ، من الْوُضُوحِ : الظّهور.

(س) وفيه «حتى ما أَوْضَحُوا بضاحكة» أى ما طلعوا بضاحكة ولا أبدوها ، وهى إحدى ضواحك الأسنان (٢) التى تبدو عند الضّحك. يقال : من أين أَوْضَحْتَ؟ أى طلعت.

(وضر) (ه) فيه «أنه رأى بعبد الرحمن بن عوف وَضَراً من صفرة ، فقال : مهيم» أى لطخا من خلوق ، أو طيب له لون ، وذلك من فعل العروس إذا دخل على زوجته. والْوَضَرُ : الأثر من غير الطّيب.

(ه) ومنه الحديث «فجعل يأكل ويتتبّع باللّقمة وَضَرَ الصّحفة» أى دسمها وأثر الطّعام فيها.

ومنه حديث أمّ هانىء «فسكبت له فى صحفة إنّى لأرى فيها وضر العجين».

(وضع) (ه) فى حديث الحج «وأَوْضَع فى وادى محسّر» يقال : وَضَعَ البعير يَضَعُ وَضْعاً ، وأَوْضَعَهُ راكبه إِيضَاعاً ، إذا حمله على سرعة السّير.

__________________

(١) هذا شرح أبى عبيد ، كما فى الهروى.

(٢) هكذا فى الأصل ، وا. وفى النسخة ٥١٧ ، واللسان : «الإنسان».

ومنه حديث عمر «إنك والله سقعت الحاجب ، وأَوْضَعْتَ بالراكب» أى حملته على أن يوضع مركوبه.

ومنه حديث حذيفة بن أسيد «شرّ الناس فى الفتنة الراكب الْمُوضِعُ» أى المسرع فيها. وقد تكرر فى الحديث.

(ه) وفيه «من رفع السلاح ثم وَضَعَهُ فدمه هدر» وفى رواية «من شهر سيفه ثم وضعه» أى من قاتل به ، يعنى فى الفتنة. يقال : وَضَعَ الشّيء من يده يَضَعُهُ وَضْعاً ، إذا ألقاه ، فكأنه ألقاه فى الضَّرِيبَةِ.

ومنه قول سديف للسّفّاح :

فضع السّيف وارفع السّوط حتّى

لا ترى فوق ظهرها أمويّا

أى ضَعِ السّيف فى المضروب به ، وارفع السّوط لتضرب به.

ومنه حديث فاطمة بنت قيس «لا يضع عصاه عن عاتقه» أى أنه ضرّاب للنساء.

وقيل : هو كناية عن كثرة أسفاره ؛ لأن المسافر يحمل عصاه فى سفره.

وفيه «إنّ الملائكة تَضَعُ أجنحتها لطالب العلم» أى تفرشها لتكون تحت أقدامه إذا مشى. وقد تقدّم معناه مستوفى فى حرف الجيم.

(س) وفيه «إن الله وَاضِعٌ يده لمسىء الليل ليتوب بالنهار ، ولمسىء النهار ليتوب بالليل» أراد بالوضع هاهنا البسط. وقد صرّح به فى الرواية الأخرى «إنّ الله باسط يده لمسىء الليل» وهو مجاز فى البسط واليد ، كوضع أجنحة الملائكة.

وقيل : أراد بِالْوَضْعِ الإمهال ، وترك المعاجلة بالعقوبة. يقال : وَضَعَ يده عن فلان ، إذا كفّ عنه. وتكون اللام بمعنى عن : أى يضعها عنه ، أو لام أجل : أى يكفّها لأجله. والمعنى فى الحديث أنه يتقاضى المذنبين بالتّوبة ليقبلها منهم.

(س) ومنه حديث عمر «أنه وَضَعَ يده فى كشية ضبّ ، وقال : إن النبىّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم لم يحرّمه» وَضْعُ اليد : كناية عن الأخذ فى أكله.

(س) وفيه «ينزل عيسى بن مريم عليه‌السلام فَيَضَعُ الجزية» أى يحمل الناس على دين الإسلام ، فلا يبقى ذمّىّ تجرى عليه الجزية.

وقيل : أراد أنه لا يبقى فقير محتاج ؛ لاستغناء الناس بكثرة الأموال ، فتوضع الجزية وتسقط ، لأنها إنما شرعت لتزيد فى مصالح المسلمين وتقوية لهم ، فإذا لم يبق محتاج لم تؤخذ (١).

ومنه الحديث «ويَضَعُ العلم» أى يهدمه ويلصقه بالأرض.

والحديث الآخر «إن كنت وضعت الحرب بيننا وبينهم» أى أسقطتها.

(ه) وفيه «من أَنْظَرَ معسرا أو وضع له» أى حطّ عنه من أصل الدّين شيئا (٢).

ومنه الحديث «وإذا أحدهما يَسْتَوْضِعُ الآخر ويسترفقه» أى يستحطّه من دينه.

وفى حديث سعد «إن كان أحدنا ليضع كما تضع الشاة» أراد أنّ نجوهم كان يخرج بعرا ؛ ليبسه من أكلهم ورق السّمر ، وعدم الغذاء المألوف.

[ه] وفى حديث طهفة «لكم يا بنى نهد ودائع الشّرك ، ووَضَائِعُ الملك» الْوَضَائِعُ : جمع وَضِيعَةٍ وهى الوظيفة التى تكون على الملك ، وهى ما يلزم الناس فى أموالهم ؛ من الصّدقة والزكاة : أى لكم الوظائف التى تلزم المسلمين ، لا نتجاوزها معكم ، ولا نزيد عليكم فيها شيئا.

وقيل : معناه ما كان ملوك الجاهليّة يوظّفون على رعيّتهم ، ويستأثرون به فى الحروب وغيرها من المغنم : أى لا نأخذ منكم ما كان ملوككم وظّفوه عليكم ، بل هو لكم.

(ه) وفيه «إنه نبىّ ، وإنّ اسمه وصورته فى الوضائع» هى كتب تكتب فيها الحكمة. قاله الأصمعىّ.

وفى حديث شريح «الْوَضِيعَةُ على المال ، والرّبح على ما اصطلحا عليه» الْوَضِيعَةُ : الخسارة. وقد وُضِعَ فى البيع يُوضَعُ وَضِيعَةً. يعنى أن الخسارة من رأس المال.

(س) وفيه «أن رجلا من خزاعة يقال له : هيت كان فيه تَوْضِيعٌ» أى تخنيث.

(وضم) (ه) فى حديث عمر «إنما النساء لحم على وَضَمٍ ، إلّا ما ذبّ عنه»

__________________

(١) قال صاحب اللسان : «هذا فيه نظر ، فإن الفرائض لا تعلّل ، ويطّرد على ما قاله الزكاة أيضا ، وفى هذا جرأة على وضع الفرائض والتعبّدات».

(٢) الذى فى الهروى : «أى حطّ له من رأس المال شيئا».

الْوَضَمُ (١) الخشبة أو البارية التى يوضع عليها اللحم ، تقية من الأرض.

وقال الزمخشرى : «الوضم : [كلّ](٢) ما وقيت به اللحم من الأرض». أراد أنّهنّ فى الضّعف (٣) مثل ذلك اللحم الذى لا يمتنع على أحد إلّا أن يذبّ عنه ويدفع.

قال الأزهرى : إنما خصّ اللّحم على الوضم وشبّه به النساء ؛ لأنّ من عادة العرب إذا نحر بعير لجماعة يقتسمون لحمه أن يقلعوا شجرا (٤) ويُوضَمُ بعضه على بعض ، ويعضّى اللحم ويوضع عليه ، ثم يلقى لحمه عن عراقه ، ويقطّع على الوضم ، هبرا للقسم ، وتؤجّج النار ، فإذا سقط جمرها اشتوى من حضر شيئا بعد شيء (٥) ، على ذلك الجمر ، لا يمنع منه أحد ، فإذا وقعت المقاسم حوّل كلّ واحد قسمه عن الوضم إلى بيته ، ولم يعرض له أحد. فشبّه عمر النساء وقلّة امتناعهنّ على طلّابهنّ من الرجال باللحم مادام على الوضم.

(وضن) ـ في حديث عليّ «إنك لقلق الوضين» الْوَضِينُ : بطان منسوج بعضه على بعض ، يشدّ به الرّحل على البعير كالحزام للسّرج. أراد أنه سريع الحركة. يصفه بالخفّة وقلّة الثّبات ، كالحزام إذا كان رخوا.

(ه) ومنه حديث ابن عمر :

* إليك تعدو قلقا وضينها *

أراد أنها قد هزلت ودقّت للسّير عليها.

هكذا أخرجه الهروى والزّمخشرى عن ابن عمر. وأخرجه الطّبرانىّ فى «المعجم» عن سالم عن أبيه : أنّ رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم أفاض من عرفات وهو يقول :

* إليك تعدو قلقا وضينها *

__________________

(١) هذا شرح الأصمعى ، كما ذكر الهروى.

(٢) ليس فى الفائق ٢ / ٤١١

(٣) هكذا بالضم فى الأصل ، وفى ا بالفتح. قال صاحب المصباح : «الضّعف ، بفتح الضاد فى لغة تميم. وبضمها فى لغة قريش».

(٤) فى الهروى : «شجرا كثيرا».

(٥) فى الهروى : «شواية بعد شواية».

(باب الواو مع الطاء)

(وطأ) (ه) فيه «زعمت المرأة الصّالحة خولة بنت حكيم أنّ رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم خرج وهو محتضن أحد ابنى ابنته وهو يقول : إنّكم لتبخّلون وتجبّنون وتجهّلون ، وإنكم لمن ريحان الله ، وإنّ آخر وَطْأَةٍ وَطِئَهَا (١) الله بوجّ» أى تحملون على البخل والجبن والجهل. يعنى الأولاد ، فإنّ الأب يبخل بإنفاق ماله ليخلّفه لهم ، ويجبن عن القتال ليعيش لهم فيربّيهم ، ويجهل لأجلهم فيلاعبهم.

وريحان الله : رزقه وعطاؤه.

ووجّ : من الطائف.

والْوَطْءُ فى الأصل : الدّوس بالقدم ، فسمّى به الغزو والقتل ؛ لأنّ من يَطَأُ على الشّىء برجله فقد استقصى فى هلاكه وإهانته. والمعنى أنّ آخر أخذة ووقعة أوقعها الله بالكفّار كانت بوجّ ، وكانت غزوة الطّائف آخر غزوات رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، فإنّه لم يغز بعدها إلّا غزوة تبوك ، ولم يكن فيها قتال.

ووجه تعلّق هذا القول بما قبله من ذكر الأولاد أنّه إشارة إلى تقليل ما بقى من عمره ، فكنى عنه بذلك.

(ه) ومنه حديثه الآخر «اللهمّ اشدد وَطْأَتَكَ على مضر» أى خذهم أخذا شديدا.

ومنه قول الشاعر :

ووطئتنا وطأ على حنق

وطء المقيّد نابت الهرم

وكان حمّاد بن سلمة يرويه «اللهمّ اشدد وطدتك على مضر» والوطد : الإثبات والغمز فى الأرض.

[ه] وفيه «أنه قال للخرّاص : احتاطوا لأهل الأموال فى النّائبة والواطئة» الْوَاطِئَةُ : المارّة والسّابلة ، سمّوا بذلك لوطئهم الطريق. يقول : استظهروا لهم

__________________

(١) رواية الهروى : «آخر وطأة لله بوج».

فى الخرص ، لما ينوبهم وينزل بهم من الضّيفان.

وقيل : الْوَاطِئَةُ : سقاطة التّمر تقع فَتُوطَأُ بالأقدام ، فهى فاعلة بمعنى مفعولة.

وقيل (١) : هى من الْوَطَايَا ، جمع وَطِيئَة ، وهى تجرى مجرى العريّة ، سمّيت بذلك لأنّ صاحبها وَطَّأَهَا لأهله : أى ذلّلها ومهّدها ، فهى لا تدخل فى الخرص.

ومنه حديث القدر «وآثار (٢) مَوْطُوءَةٌ» أى مسلوك عليها بما سبق به القدر ، من خير أو شرّ.

(ه) ومنه الحديث «ألا أخبركم بأحبّكم إلىّ وأقربكم منّى مجالس يوم القيامة؟ أحاسنكم أخلاقا ، الْمُوَطَّأُونَ أكنافا ، الّذين يألفون ويؤلفون» هذا مثل ، وحقيقته من التَّوْطِئَةِ ، وهى التّمهيد والتّذليل. وفراش وَطِىءٌ : لا يؤذى جنب النّائم. والأكناف : الجوانب. أراد الذين جوانبهم وَطِيئَةٌ ، يتمكّن فيها من يصاحبهم ولا يتأذّى.

(ه) وفيه «أنّ رعاء الإبل ورعاء الغنم تفاخروا عنده ، فَأَوْطَأَهُمْ رِعَاءَ الإبل غلبة» أى غلبوهم وقهروهم بالحجّة. وأصله أنّ من صارعته أو قاتلته فصرعته أو أثبتّه فقد وَطِئْتَهُ وأَوْطَأْتَهُ غيرك. والمعنى أنه جعلهم يُوطَأُونَ قهرا وغلبة.

وفي حديث عليّ ، لمّا خرج مهاجرا بعد النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم «فجعلت أتّبع مآخذ رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم فَأَطَأ ذِكْرَهُ حتّى انتهيت إلى العرج» أراد : إنى كنت أغطّى خبره من أوّل خروجى إلى أن بلغت العرج ، وهو موضع بين مكة والمدينة. فكنى عن التّغطية والإيهام بالوطء ، الذى هو أبلغ فى الإخفاء والسّتر.

(س) وفى حديث النّساء «ولكم عليهنّ ألّا يُوطِئْنَ فرشكم أحدا تكرهونه» أى لا يأذنّ لأحد من الرجال الأجانب أن يدخل عليهنّ ، فيتحدّث إليهنّ. وكان ذلك من عادة العرب ، لا يعدّونه ريبة ، ولا يرون به بأسا ، فلما نزلت آية الحجاب نهوا عن ذلك.

(ه) وفى حديث عمّار «أن رجلا وشى به إلى عمر فقال : اللهم إن كان كذب فاجعله

__________________

(١) القائل هو أبو سعيد الضرير ، كما ذكر الهروى.

(٢) ضبط فى الأصل : «وآثار» بالرفع ، وأثبتّه بالجر من ا ، واللسان.

مُوَطَّأَ العَقِب» أى كثير الأتباع. دعا عليه بأن يكون سلطانا أو مقدّما أو ذا مال ، فيتبعه الناس ويمشون وراءه.

(ه) وفيه «إن جبريل صلّى بى العشاء حين غاب الشّفق ، واتَّطَأَ العشاء» هو افتعل ، من وَطَّأْتُهُ. يقال : وَطَّأْتُ الشّىء فَاتَّطَأَ : أى هيّأته فتهيّأ. أراد أنّ الظلام كمل ووَاطَأَ بعضه بعضا : أى وافق.

وفى الفائق : «حين غاب الشّفق وأنطى العشاء» قال : وهو من قول بنى قيس : «لم يأتط (١) الجداد. ومعناه : لم يأت (٢) حينه. وقد ائْتَطَى يَأْتَطِي ، كائتلى (٣) يأتلى» ، بمعنى الموافقة والمساعفة.

قال : «وفيه وجه آخر : أنه (٤) افتعل من الأطيط ؛ لأنّ العتمة وقت حلب الإبل ، وهى حينئذ تئطّ ، أى تحنّ إلى أولادها ، فجعل الفعل للعشاء وهو لها اتّساعا».

وفى حديث ليلة القدر «أرى رؤياكم قد تَوَاطَتْ فى العشر الأواخر» هكذا روى بترك الهمز ، وهو من الْمُوَاطَأَةِ : الموافقة. وحقيقته كأنّ كلّا منهما وطىء ما وطئه الآخر.

(س) وفى حديث عبد الله «لا نتوضأ (٥) من مَوْطَأٍ» أى ما يوطأ من الأذى فى الطريق. أراد لا نعيد (٦) الوضوء منه ، لا أنهم كانوا لا يغسلونه.

(ه) وفيه «فأخرج إلينا ثلاث أكل من وطيئة» الْوَطِيئَةُ : الغرارة يكون فيها الكعك والقديد وغيره.

__________________

(١) قبل هذا فى الفائق ٣ / ١٧٠ : «لم يأتط السّعر بعد ، أى لم يطمئن ولم يبلغ نهاه ولم يستقم».

(٢) الذى فى الفائق : «لم يحن».

(٣) فى الأصل وا : «ايتطى ... كايتلى» بالياء. وأثبته بالهمز من الفائق ، واللسان.

(٤) فى الفائق ٣ / ١٧١ : «وهو أن الأصل : ائتطّ ، افتعل».

(٥) فى الأصل ، وا : «لا تتوضأ» بتاء ، وأثبته بالنون من اللسان.

(٦) فى الأصل : «يعيد» بياء. وأثبته بالنون من ا ، واللسان.

وفى حديث عبد الله بن بسر «أتيناه بِوَطِيئَةٍ» هى طعام يتّخذ من التّمر كالحيس.

ويروى بالباء الموحدة ، وقيل : هو تصحيف.

(وطب) ـ فى حديث عبد الله بن بسر «نزل رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم على أبى فقرّبنا إليه طعاما ، وجاءه بِوَطْبَةٍ فأكل منها» روى الحميدىّ هذا الحديث فى كتابه «فقرّبنا إليه طعاما ورطبة فأكل منها» وقال : هكذا جاء فيما رأيناه من نسخ كتاب (١) مسلم «رطبة» بالراء ، وهو تصحيف من الرّاوى. وإنما هو بالواو.

وذكره أبو مسعود الدّمشقى وأبو بكر البرقانىّ فى كتابيهما بالواو. وفى آخره : قال النّضر (٢) : الوطبة : الحيس ، يجمع بين التّمر والأقط والسّمن. ونقله عن شعبة على الصّحة بالواو.

قلت : والذى قرأته فى كتاب مسلم «وطبة» بالواو. ولعلّ نسخ الحميدىّ قد كانت بالراء (٣) كما ذكر. والله أعلم.

(س) وفيه «أنه أتى بوطب فيه لبن» الْوَطْبُ : الزّقّ الذى يكون فيه السّمن واللبن وهو جلد الجذع فما فوقه ، وجمعه. أَوْطَابٌ ووِطَابٌ (٤).

ومنه حديث أم زرع «خرج أبو زرع والأوطاب تمخض ليخرج زبدها».

(وطح) ـ فى حديث غزوة خيبر ذكر «الْوَطِيحِ» هو بفتح الواو وكسر الطاء وبالحاء المهملة : حصن من حصون خيبر.

__________________

(١) انظر رواية مسلم فى صحيحه (باب استحباب وضع النوى خارج التمر ، من كتاب الأشربة).

(٢) هو النضر بن شميل ، كما فى النووى ١٣ / ٢٢٥.

(٣) قال الإمام النووى : «وهذا الذى ادعاه [أى الحميدى] على نسخ مسلم هو فيما رآه هو ، وإلا فأكثرها بالواو ... ونقل القاضى عياض عن رواية بعضهم فى مسلم : وطئة. بفتح الواو وكسر الطاء ، وبعدها همزة ... والوطئة بالهمز عند أهل اللغة : طعام يتخذ من التمر كالحيس».

(٤) زاد فى القاموس : «أوطب» قال : وجمع الجمع : أواطب.

(وطد) (ه) فى حديث ابن مسعود «أتاه زياد بن عدىّ فَوَطَدَهُ (١) إلى الأرض» أى غمزه فيها وأثبته عليها ومنعه من الحركة. يقال : وَطَدْتُ الأرض أَطِدُهَا ، إذا دستها لتتصلّب.

(ه) ومنه حديث البراء بن مالك «قال يوم اليمامة لخالد بن الوليد : طِدْنِي إليك» أى ضمّنى إليك واغمزنى.

وفى حديث أصحاب الغار «فوقع الجبل على باب الكهف فَأَوْطَدَهُ» أى سدّه بالهدم. هكذا روى. وإنما يقال : وَطَدَهُ. ولعلّه لغة (٢).

(وطس) (س) فى حديث حنين «الآن حمى الْوَطِيسُ» الْوَطِيسُ : شبه التّنّور.

وقيل : هو الضّراب فى الحرب.

وقيل : هو الوطء الذى يَطِسُ النّاس ، أى يدقّهم.

وقال الأصمعى : هو حجارة مدوّرة إذا حميت لم يقدر أحد يطؤها. ولم يسمع هذا الكلام من أحد قبل النبى صلى‌الله‌عليه‌وسلم. وهو من فصيح الكلام. عبّر به عن اشتباك الحرب وقيامها على ساق.

(وطف) (ه) فى حديث أم معبد «وفى أشفاره وَطَفٌ» أى فى شفر أجفانه طول. وقد وَطِفَ يَوْطَفُ فهو أَوْطَفُ.

(وطن) ـ فيه «أنه نهى عن نقرة الغراب ، وأن يُوطِنَ الرجل فى المكان بالمسجد ، كما يوطن البعير» قيل : معناه أن يألف الرّجل مكانا معلوما من المسجد مخصوصا به يصلّى فيه ، كالبعير لا يأوى من عطن إلّا إلى مبرك دمث قد أَوْطَنَهُ واتّخذه مناخا.

وقيل : معناه أن يبرك على ركبتيه قبل يديه إذا أراد السّجود مثل بروك البعير. يقال : أَوْطَنْتُ الأرض ووَطَّنْتُهَا ، واسْتَوْطَنْتُهَا : أى اتّخذتها وطنا ومحلّا.

(ه) ومنه الحديث «أنه نهى عن إِيطَانِ المساجد» أى اتّخاذها وطنا.

ومنه الحديث فى صفته صلى‌الله‌عليه‌وسلم «كان لا يُوطِنُ الأماكن» أى لا يتّخذ

__________________

(١) فى الهروى : «فوطّده» بالتشديد.

(٢) قال الهروى : «وكان حماد بن سلمة يروى : اللهم اشدد وطدتك على مضر» ا ه وانظر (وطأ).

لنفسه مجلسا يعرف به. والْمَوْطِنُ : مفعل منه. ويسمّى به المشهد من مشاهد الحرب. وجمعه : مَوَاطِن.

ومنه قوله تعالى (لَقَدْ نَصَرَكُمُ اللهُ فِي مَواطِنَ كَثِيرَةٍ).

(وطوط) (س) فى حديث عائشة «لمّا أحرق بيت المقدس كانت الْوَطْوَاطُ تطفئه بأجنحتها» الْوَطْوَاطُ : الخطّاف. وقيل : الخفّاش.

(س) ومنه حديث عطاء «سئل عن الوطواط يصيبه المحرم فقال : درهم» وفى رواية «ثلثا درهم».

(باب الواو مع الظاء)

(وظب) ـ فى حديث أنس «كنّ أمّهاتى يُوَاظِبْنَنِي على خدمته» أى يحملننى ويبعثننى على ملازمة خدمته والمداومة عليها. وروى بالطّاء المهملة والهمز ، من المواطأة على الشّىء. وقد تكرر ذكر «الْمُوَاظَبَةِ» فى الحديث.

(وظف) (س) فى حديث حدّ الزنا «فنزع له بوظيف بعير فرماه به فقتله» وَظِيفُ البعير : خفّه ، وهو له كالحافر للفرس.

(باب الواو مع العين)

(وعب) (ه) فيه «إنّ النّعمة الواحدة لَتَسْتَوْعِبُ (١) جميع عمل العبد» أى تأتى عليه. والْإِيعَابُ والِاسْتِيعَابُ : الاستئصال والاستقصاء فى كلّ شيء.

(ه) ومنه الحديث «فى الأنف إذا اسْتَوْعَبَ جدعه الدّية» ويروى «أَوْعَبَ كلّه» أى قطع جميعه.

[ه] ومنه حديث حذيفة «نومة بعد الجماع أَوْعَبُ للماء» أى أحرى أن تخرج كلّ ما بقى فى الذّكر وتستقصيه.

__________________

(١) فى الهروى : «تستوعب».

(ه) وفى حديث عائشة «كان المسلمون يُوعِبُونَ فى النّفير مع رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم» أى يخرجون بأجمعهم فى الغزو.

ومنه الحديث «أَوْعَبَ المهاجرون والأنصار مع النبى صلى‌الله‌عليه‌وسلم يوم الفتح».

[ه] والحديث الآخر «أوعب الأنصار مع عليّ إلى صفّين» أى لم يتخلّف منهم أحد عنه.

(وعث) (ه) فيه «اللهمّ إنّا نعوذ بك من وَعْثَاءِ السّفر» أى شدّته ومشقّته. وأصله من الْوَعْثِ ، وهو الرّمل ، والمشى فيه يشتدّ على صاحبه ويشقّ. يقال : رمل أَوْعَثُ ، ورملة وَعْثَاءُ.

ومنه الحديث «مثل الرّزق كمثل حائط له باب ، فما حول الباب سهولة ، وما حول الحائط وَعْثٌ ووعر».

ومنه حديث أم زرع «على رأس قور وَعْثٍ».

(وعد) ـ فيه «دخل حائطا من حيطان المدينة فإذا فيه جملان يصرفان ويُوعِدَانِ» وَعِيدُ فحل الإبل : هديره إذا أراد أن يصول. وقد أَوْعَدَ يُوعِدُ إِيعَاداً.

وقد تكرر ذكر «الْوَعْدُ والْوَعِيدُ» فالوعد يستعمل فى الخير والشرّ. يقال : وعدته خيرا ووعدته شرّا ، فإذا أسقطوا الخير والشّر قالوا فى الخير : الوعد والْعِدَة ، وفى الشرّ الإيعاد والوعيد. وقد أوعده يوعده.

(وعر) (ه) فى حديث أم زرع «لحم جمل غثّ ، على جبل وَعْرٍ» أى غليظ حزن ، يصعب الصّعود إليه. وقد وَعُرَ بالضم وُعُورَةً. شبّهته بلحم هزيل لا ينتفع به ، وهو مع هذا صعب الوصول والمنال.

(وعظ) (س) فيه «وعلى رأس الصّراط وَاعِظُ الله فى قلب كلّ مسلم» يعنى حججه التى تنهاه عن الدّخول فيما منعه الله منه وحرّمه عليه ، والبصائر التى جعلها فيه.

(ه) وفيه «يأتى على الناس زمان يستحلّ فيه الرّبا بالبيع ، والقتل بِالْمَوْعِظَةِ» هو أن يقتل البرىء لِيَتَّعِظَ به المريب ، كما قال الحجّاج فى خطبته : «وأقتل البرىء بالسّقيم».

(وعق) (ه) فى حديث عمر ، وذكر الزّبير فقال «وعقة لقس» الْوَعْقَةُ ، بالسكون : الذى يضجر ويتبرّم. يقال : رجل وَعْقَةٌ ووَعِقَةٌ أيضا ، ووَعِقٌ ، بالكسر فيهما.

(وعك) (س) قد تكرر فيه ذكر «الْوَعْكِ» وهو الحمّى. وقيل : ألمها. وقد وَعَكَهُ المرض وَعْكاً. ووُعِكَ فهو مَوْعُوكٌ.

(وعل) (ه) فى حديث أبى هريرة «لا تقوم الساعة حتى تعلو التّحوت وتهلك الْوُعُول» أراد بالوعول الأشراف والرّءوس. شبّههم بالوعول ، وهم تيوس الجبل ، واحدها : وَعِلٌ ، بكسر العين. وضرب المثل بها لأنها تأوى شعف الجبال. وقد روى مرفوعا مثله.

(س) ومنه الحديث «فى تفسير قوله تعالى (وَيَحْمِلُ عَرْشَ رَبِّكَ فَوْقَهُمْ يَوْمَئِذٍ ثَمانِيَةٌ) قيل : ثمانية أَوْعَالٍ» أى ملائكة على صورة الأوعال.

(س) ومنه حديث ابن عباس «فى الوعل شاة» يعنى إذا قتله المحرم.

(وعوع) ـ في حديث عليّ «وأنتم تنفرون عنه نفور المعزى من وَعْوَعَةِ الأسد» أى صوته. ووَعْوَاعُ الناس : ضجّتهم.

(وعا) (ه) فيه «الاستحياء من الله حقّ الحياء : ألّا تنسوا المقابر والبلى ، والجوف (١) وما وَعَى» أى ما جمع من الطعام والشراب ، حتى يكونا من حلّهما (٢).

ومنه حديث الإسراء «ذكر فى كل سماء أنبياء قد سمّاهم ، فَأَوْعَيْتُ منهم إدريس فى الثانية» هكذا روى. فإن صحّ فيكون معناه : أدخلته فى وِعَاءِ قلبى. يقال : أَوْعَيْتُ الشيء فى الوعاء ، إذا أدخلته فيه.

ولو روى «وَعَيْتُ» بمعنى حفظت ، لكان أبين وأظهر. يقال : وَعَيْتُ الحديث أَعِيهِ وَعْياً فأنا وَاعٍ ، إذا حفظته وفهمته. وفلان أَوْعَى من فلان : أى أحفظ وأفهم.

__________________

(١) فى الهروى : «ولا تنسوا الجوف».

(٢) قال الهروى : «وأراد بالجوف البطن والفرج ، وهما الأجوفان. ويقال : بل أراد القلب والدماغ ؛ لأنهما مجمعا العقل» ا ه. وأنظر (جوف).

(ه) ومنه الحديث «نضّر الله امرأ سمع مقالتى فوعاها ، فربّ مبلّغ (١) أوعى من سامع».

(ه) ومنه حديث أبى أمامة «لا يعذّب الله قلبا وَعَى القرآن» أى عقله إيمانا به وعملا. فأمّا من حفظ ألفاظه وضيّع حدوده فإنه غير واع له. وقد تكرر فى الحديث.

(س) وفيه «فَاسْتَوْعَى له حقّه» أى استوفاه كلّه ، مأخوذ من الوعاء.

ومنه حديث أبى هريرة «حفظت عن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم وِعَاءَيْنِ من العلم» أراد الكناية عن محلّ العلم وجمعه ، فاستعار له الوعاء.

ومنه الحديث «لا تُوعِي فَيُوعَى عليك» أى لا تجمعى وتشحّى بالنّفقة ، فيشحّ عليك ، وتجازى بتضييق رزقك.

(س) وفى مقتل كعب بن الأشرف أو أبى رافع «حتى سمعنا الْوَاعِيَةَ» هو الصّراخ على الميّت ونعيه. ولا يبنى منه فعل.

وقيل : الْوَعْيُ كالوغى : الجلبة والصّوت الشّديد.

(باب الواو مع الغين)

(وغب) (ه) فى حديث الأحنف «إيّاكم وحميّة الْأَوْغَابِ» هم اللّئام والأوغاد. والواحد : وَغْبٌ ووغد. ويروى بالقاف.

(وغر) ـ فيه «الهديّة تذهب وَغَرَ الصّدر» هو بالتّحريك (٢) : الغلّ والحرارة. وأصله من الْوَغْرَةِ : شدّة الحرّ.

ومنه حديث مازن :

* ما فى القلوب عليكم فاعلموا وغر *

(س) ومنه حديث المغيرة «وَاغِرَةُ الضّمير» وقيل : الْوَغَرُ : تجرّع الغيظ والحقد.

__________________

(١) ضبط فى الأصل : «مبلّغ» بالكسر. وهو خطأ. انظر مثلا سنن ابن ماجه (باب من بلغ علما. من المقدمة) ١ / ٨٥.

(٢) وبالسكون أيضا ، كما فى القاموس.

(س) ومنه حديث الإفك «فأتينا الجيش مُوغِرِينَ فى نحر الظهيرة» أى فى وقت الهاجرة ، وقت توسّط الشّمس السّماء. يقال : وَغِرَتِ الهاجرةُ وَغْراً ، وأَوْغَرَ الرّجل : دخل فى ذلك الوقت ، كما يقال : أظهر ، إذا دخل فى وقت الظّهر.

ويروى «مُغَوِّرِينَ». وقد تقدم.

(وغل) (ه) فيه «إنّ هذا الدّين متين فَأَوْغِلْ فيه برفق» الْإِيغَالُ : السّير الشّديد. يقال : أَوْغَلَ القومُ وتَوَغَّلُوا ، إذا أمعنوا فى سيرهم. والْوُغُولُ : الدّخول فى الشّىء. وقد وَغَلَ يَغِلُ وُغُولاً. يريد سر فيه برفق ، وابلغ الغاية القصوى منه بالرّفق ، لا على سبيل التّهافت والخرق ، ولا تحمل على نفسك وتكلّفها ما لا تطيق فتعجز وتترك الدّين والعمل.

وفي حديث عليّ «المتعلّق بها كالواغل المدفّع» الْوَاغِلُ : الذى يهجم على الشّرّاب ليشرب معهم وليس منهم ، فلا يزال مدفّعا بينهم.

ومنه حديث المقداد «فلمّا أن وَغَلَتْ فى بطنى» أى دخلت.

(ه) ومنه حديث عكرمة «من لم يغتسل يوم الجمعة فَلْيَسْتَوْغِلْ» أى فليغسل مغابنه ومعاطف جسده. وهو استفعال من الوغول : الدّخول.

(وغم) (س) فيه «كلوا الْوَغْمَ واطرحوا الفغم» الْوَغْمُ : ما تساقط من الطّعام. وقيل : ما أخرجه الخلال. والْفَغْمُ : ما أخرجته بطرف لسانك من أسنانك. وقد تقدم فى حرف الفاء.

وفي حديث عليّ «وإنّ بنى تميم لم يسبقوا بوغم فى جاهليّة ولا إسلام» الْوَغْمُ : التّرة ، وجمعها : أَوْغَامٌ. ووَغِمَ عليه بالكسر : أى حَقِدَ. وتَوَغَّمَ ، إذا اغتاظ.

(باب الواو مع الفاء)

(وفد) ـ قد تكرر ذكر «الْوَفْدِ» فى الحديث وهم القوم يجتمعون ويردون البلاد ، واحدهم : وَافِدٌ. وكذلك الذين يقصدون الأمراء لزيارة واسترفاد وانتجاع وغير ذلك. تقول : وَفَدَ يَفِدُ فهو وَافِدٌ. وأَوْفَدْتُهُ فَوَفَدَ ، وأَوْفَدَ على الشّيء فهو مُوفِدٌ ، إذا أشرف.

(س) فمن أحاديث الوفد قوله : «وفد الله ثلاثة».

(س) وحديث الشّهيد «فإذا قتل فهو وافد لسبعين يشهد لهم».

وقوله «أجيزوا الوفد بنحو ما كنت أجيزهم».

(س) وفى شعر حميد :

ترى العليفىّ عليها مُوفِدَا (١)

أى مُشْرِفاً.

(وفر) ـ فى حديث أبى رمثة «انطلقت مع أبى نحو رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم فإذا هو ذو وَفْرَةٍ ، فيها ردع من حنّاء» الْوَفْرَةُ : شعر الرأس إذا وصل إلى شحمة الأذن.

وفى حديث عليّ «ولا ادّخرت من غنائمها وفرا» الْوَفْرُ : المال الكثير. وقد تكرر فى الحديث.

وفى حديثه أيضا «الحمد لله الذى لا يَفِرُهُ المنع» أى لا يكثره ، من الْوَافِرِ : الكثير (٢).

يقال : وَفَرَهُ يَفِرُهُ ، كوعده يعده.

(وفز) ـ في حديث عليّ «كونوا منها على أَوْفَازٍ» الْوَفْزُ والْوَفَزُ : العجلة. والجمع : أَوْفَازٍ. يقال : نحن على أَوْفَازٍ : أى على سفر قد أشخصنا.

(وفض) (ه) فيه «أنه أمر بصدقة أن توضع فى الْأَوْفَاضِ» هم (٣) الفرق والأخلاط من الناس. من وَفَضَتِ الإبل ، إذا تفرّقت.

وقيل (٤) : هم الذين مع كلّ واحد منهم وَفْضَةٌ ، وهى مثل الكنانة الصّغيرة ، يلقى فيها طعامه.

وقيل : هم الفقراء الضّعاف ، الذين لا دفاع بهم ، واحدهم : وَفْضٌ (٥).

وقيل : أراد بهم أهل الصّفّة.

__________________

(١) فى ديوانه ص ٧٧ : «مؤكدا» وفى حواشيه إشارة إلى روايتنا. وانظر (وكد) فيما يأتى.

(٢) فى ا : «المال الكثير».

(٣) هذا قول أبى عبيد ، كما ذكر الهروى.

(٤) القائل هو الفرّاء ، كما ذكر الهروى.

(٥) هكذا بالتسكين فى الأصل. وفى ا «وفض» بفتحتين. وأهمل الضبط فى اللسان.

ومنه الحديث «أن رجلا من الأنصار جاء إلى النبى صلى‌الله‌عليه‌وسلم فقال : مالى كلّه صدقة ، فأقتر أبواه حتى جلسا مع الْأَوْفَاضِ» أى افتقرا حتى جلسا مع الفقراء.

(ه) وفى كتاب وائل بن حجر «ومن زنى من بكر فاصقعوه واستوفضوه عاما» أى اضربوه واطردوه وانفوه ، من وَفَضَتِ الإبلُ ، إذا تفرّقت.

(وفق) ـ فى حديث طلحة والصّيد «أنه وَفَّقَ من أكله» أى دعا له بالتّوفيق ، واستصوب فعله.

(وفه) (ه) فى كتابه لأهل نجران «لا يحرّك راهب عن رهبانيّته ، ولا وَافِهٌ عن وَفْهِيَّتِهِ (١)» الْوَافِهُ (٢) : القيّم على البيت الذى فيه صليب النّصارى ، بلغة أهل الجزيرة.

ويروى «واهف» وسيجىء. وبعضهم يرويه بالقاف. والصواب الفاء.

(وفا) (ه) فيه «إنكم وَفَّيْتُمْ سبعين أمّة أنتم خيرها» أى تمّت العدّة بكم سبعين. يقال : وَفَى الشّيء ، ووَفَّى ، إذا تمّ وكمل.

(ه) ومنه الحديث «فمررت بقوم تقرض شفاههم ، كلّما قرضت وَفَتْ» أى تمّت وطالت.

ومنه الحديث «أَوْفَى الله ذمّتك» أى أتمّها. ووَفَتْ ذمّتك : أى تمّت. واسْتَوْفَيْتُ حقّى : أخذته تامّا.

(ه) ومنه الحديث «ألست تنتجها وَافِيَةً أعينها وآذانها؟».

(س) وفى حديث زيد بن أرقم «وَفَتْ أذنك وصدّق الله حديثك» كأنه جعل أذنه فى السّماع كالضّامنة بتصديق ما حكت ، فلما نزل القرآن فى تحقيق ذلك الخبر صارت الأذن كأنها وافية بضمانها ، خارجة من التّهمة فيما أدّته إلى اللسان.

وفى رواية «أَوْفَى الله بأذنه» أى أظهر صدقه فى إخباره عمّا سمعت أذنه. يقال : وَفَى بالشّىء وأَوْفَى ووَفَّى بمعنى.

وفى حديث كعب بن مالك «أَوْفَى على سلع» أى أشرف واطّلع. وقد تكرر فى الحديث.

__________________

(١) فى الهروى : «وفهّيته» بفتح الفاء.

(٢) هذا شرح الليث ، كما فى الهروى.

(باب الواو مع القاف)

(وقب) (ه) فيه «لما رأى الشمس قد وَقَبَتْ قال : هذا حين حلّها» وَقَبَتْ : أى غابت. وحين حلّها : أى الوقت الذى يحلّ فيه أداؤها ، يعنى صلاة المغرب. والْوُقُوبُ : الدّخول فى كل شيء.

ومنه حديث عائشة «تعوّذى بالله من هذا الغاسق (إِذا وَقَبَ)» أى اللّيل إذا دخل وأقبل بظلامه.

وفى حديث جيش الخبط «فاغترفنا من وَقْبِ عينه بالقلال الدّهن» الْوَقْبُ : هو النّقرة التى تكون فيها العين.

وفى حديث الأحنف «إيّاكم وحميّة الْأَوْقَاب» هم الحمقى. واحدهم : وَقْبٌ (١).

(وقت) ـ فيه «أنه وَقَّتَ لأهل المدينة ذا الحليفة» قد تكرر ذكر «التَّوْقِيتِ والميقات» فى الحديث. والتَّوْقِيتُ والتَّأْقِيتُ : أن يجعل للشيء وقت يختصّ به ، وهو بيان مقدار المدّة. يقال : وَقَّتَ الشيء يُوَقِّتُهُ. ووَقَتَهُ يَقِتُهُ ، إذا بيّن حدّه. ثم اتّسع فيه فأطلق على المكان ، فقيل للموضع : مِيقَات ، وهو مفعال منه. وأصله : موقات ، فقلبت الواو ياء ، لكسرة الميم.

(س) ومنه حديث ابن عباس «لم يَقِتْ رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم فى الخمر حدّا» أى لم يقدّر ولم يحدّه بعدد مخصوص.

ومنه قوله تعالى (كِتاباً مَوْقُوتاً) أى مُوَقَّتاً مقدّرا ، وقد يكون وَقَّتَ بمعنى أوجب : أى أوجب عليهم الإحرام فى الحجّ والصلاة عند دخول وقتها. وقد تكرر فى الحديث.

(وقذ) (ه) فى حديث عمر «إنى لأعلم متى تهلك العرب ، إذا ساسها من لم يدرك الجاهلية فيأخذ بأخلاقها ، ولم يدركه (٢) الإسلام فَيَقِذُهُ الورع» أى يسكّنه ، ويمنعه من انتهاك ما لا يحلّ ولا يجمل. يقال : وَقَذَهُ الحلم ، إذا سكّنه. والْوَقْذُ فى الأصل : الضرب المثخن والكسر.

__________________

(١) سبق بالغين المعجمة.

(٢) فى الهروى : «ومن لم يدرك الإسلام».

[ه] ومنه حديث عائشة «فَوَقَذَ (١) النّفاق» وفى رواية «الشيطان» أى كسره ودمغه.

(ه) وفى حديثها أيضا (٢) «وكان وَقِيذَ الجوانح» أى محزون القلب ، كأنّ الحزن قد كسره وضعّفه ، والجوانح تجنّ القلب وتحويه ، فأضافت الْوُقُوذَ إليها.

(وقر) (س) فيه «لم يفضلكم أبو بكر بكثرة صوم ولا صلاة ، ولكنه بشيء وَقَرَ فى القلب» وفى رواية «لسرّ وقر فى صدره» أى سكن فيه وثبت ، من الوقار : الحلم والرّزانة. وقد وَقَرَ يَقِرُ وَقَاراً.

ومنه الحديث «يوضع على رأسه تاج الْوَقَارِ».

(س) وفيه «التّعلّم فى الصّغر كَالْوَقْرَةِ فى الحجر» الْوَقْرَةُ : النُّقْرة فى الصّخرة. أراد أنه يثبت فى القلب ثبات هذه النّقرة فى الحجر.

وفى حديث عمر والمجوس «فألقوا وقر بغل أو بغلين من الورق» الْوِقْرُ بكسر الواو : الحمل. وأكثر ما يستعمل فى حمل البغل والحمار. يريد حمل بغل أو بغلين أخلّة من الفضّة ، كانوا يأكلون بها الطّعام ، فأعطوها ليمكّنوا من عادتهم فى الزّمزمة.

(س) ومنه الحديث «لعلّه أَوْقَرَ راحلته ذهبا» أى حمّلها وقرا.

وفي حديث عليّ «تسمع به بعد الْوَقْرَةِ» هى المرّة ، من الوقر ، بفتح الواو : ثقل السّمع. وقد وَقِرَتْ أذنه تَوْقَرُ وَقْراً ، بالسكون.

(س [ه]) وفى حديث طهفة «ووَقِيرٌ كثير الرّسل (٣)» الْوَقِيرُ : الغنم. وقيل : أصحابها. وقيل : القطيع من الضّأن خاصّة. وقيل : الغنم والكلاب والرّعاء جميعا : أى أنها كثيرة الإرسال فى المرعى.

(وقش) (ه) فيه «دخلت الجنّة فسمعت وَقْشاً خلفى فإذا بلال» الْوَقْشَةُ والْوَقْشُ : الحركة. ذكره الأزهرى فى حرف السين والشين ، فيكونان لغتين.

__________________

(١) فى الهروى : «ووقذ».

(٢) تصف أباها رضى الله عنهما. كما ذكر الهروى ، والزمخشرى. الفائق ١ / ٥٣١.

(٣) ضبط فى الأصل ، والهروى : «الرّسل» بكسر فسكون. وصححته بفتحتين من ا ، واللسان ، ومما سبق فى مادة (رسل).

(وقص) (ه) فيه «أنه ركب فرسا فجعل يَتَوَقَّصُ به» أى ينزو ويثب ، ويقارب الخطو.

ومنه حديث أم حرام «ركبت دابّة فَوَقَصَتْ بها فسقطت عنها فماتت».

(ه) وفى حديث المحرم «فوقصت به ناقته فمات» الْوَقْصُ : كسر العنق. وَقَصْتُ عنقه أَقِصُهَا وَقْصاً. ووَقَصَتْ به راحلته ، كقولك : خذ الخطام ، وخذ بالخطام. ولا يقال : وَقَصَتِ العنق نفسها ، ولكن يقال : وُقِصَ الرجل فهو مَوْقُوصٌ.

(ه) ومنه حديث عليّ «قضى فى القارصة والقامصة والْوَاقِصَةِ بالدّية أثلاثا» الْوَاقِصَةُ : بمعنى الموقوصة. وقد تقدم معناه فى القاف.

(ه) وفى حديث معاذ «أنه أتى بِوَقَصٍ فى الصّدقة فقال : لم يأمرنى فيه رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم بشيء» الْوَقَصُ ، بالتحريك : ما بين الفريضتين ، كالزّيادة على الخمس من الإبل إلى التّسع ، وعلى العشر إلى أربع عشرة. والجمع : أَوْقَاصٌ.

وقيل : هو ما وجبت الغنم فيه من فرائض (١) الإبل ، ما بين الخمس إلى العشرين. ومنهم من يجعل الْأَوْقَاصَ فى البقر خاصّة ، والأشناق فى الإبل.

(ه) وفى حديث جابر «وكانت علىّ بردة ، فخالفت بين طرفيها ، ثم تَوَاقَصْتُ عليها كيلا تسقط» أى انحنيت وتقاصرت لأمسكها بعنقى. والْأَوْقَصُ : الذى قصرت عنقه خلقة.

(وقط) (ه) فيه «كان إذا نزل عليه الوحى وُقِطَ فى رأسه» أى أنه أدركه الثّقل فوضع رأسه. يقال : ضربه فَوَقَطَهُ : أى أثقله.

ويروى بالظّاء بمعناه ، كأنّ الظاء فيه قد عاقبت الذّال ، من وَقَذْتُ الرجل أَقِذُهُ ، إذا أثخنته بالضّرب.

(وقظ) ـ فى حديث أبى سفيان وأمية بن أبى الصّلت «قالت له هند عن النبىّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم : يزعم أنه رسول الله ، قال : فَوَقَظَتْنِي» قال أبو موسى : هكذا جاء فى الرواية ،

__________________

(١) فى الهروى : «من فرائض الصدقة فى الإبل».

وأظنّ الصّواب «فوقذتنى» بالذّال : أى كسرتنى وهدّتنى.

(وقع) (ه) فيه «اتّقوا النار ولو بشقّ تمرة «فإنّها تَقَعُ من الجائع موقعها من الشّبعان» قيل : أراد أنّ شقّ التّمرة لا يتبيّن له كبير مَوْقِعٍ من الجائع إذا تناوله ، كما لا يتبيّن على شبع الشّعبان إذا أكله ، فلا تعجزوا أن تتصدّقوا به.

وقيل : لأنه يسأل هذا شقّ تمرة ، وذا شقّ تمرة ، وثالثا ورابعا ، فيجتمع له ما يسدّ به جوعته.

وفيه «قدمت عليه حليمة فشكت إليه جدب البلاد ، فكلّم لها خديجة فأعطتها أربعين شاة وبعيرا مُوَقَّعاً للظّعينة» الْمُوَقَّعُ : الذى بِظَهره آثار الدَّبَرِ ، لكثرة ما حمل عليه ورُكب ، فهو ذلول مجرّب. والظّعينة : الهودج هاهنا.

(ه) ومنه حديث عمر «من يدلّنى على نسيج وحده؟ قالوا : ما نعلمه غيرك ، فقال : ما هى إلّا إبل مُوَقَّعٌ ظهورها» أى أنا مثل الإبل الموقّعة فى العيب [بدبر ظهورها (١)].

(ه) وفى حديث أبىّ «قال لرجل : [لو](٢) اشتريت دابّة تقيك الْوَقَعَ» هو بالتحريك : أن تصيب الحجارة القدم فتوهنها. يقال : وَقِعْتُ أَوْقَعُ وَقْعاً.

ومنه الحديث «ابن أخى وَقِعٌ» أى مريض مشتك. وأصل الْوَقَعِ : الحجارة المحدّدة.

وفى حديث ابن عمر «فَوَقَعَ بى أبى» أى لامنى وعنّفنى. يقال : وَقَعْتُ بفلان ، إذا لُمْته ووَقَعْتُ فيه ، إذا عبته وذممته.

(س) ومنه حديث طارق «ذهب رجل ليقع فى خالد» أى يذمّه ويعيبه ويغتابه. وهى الْوَقِيعَةُ. والرّجل وَقَّاعٌ. وقد تكرر فى الحديث.

وفيه «كنت آكل الوجبة وأنجو الوقعة» الْوَقْعَةُ : المرّة من الوقوع : السّقوط. وأنجو : من النّجو : الحدث. أى آكل مرّة وأحدث مرّة فى كلّ يوم.

(ه) وفى حديث أم سلمة «قالت لعائشة : اجعلى حصنك بيتك ، ووِقَاعَةَ السّتر

__________________

(١) تكملة من ا ، واللسان. وفى الهروى : «الموقّع : الذى تكثر آثار الدبّر بظهره. أراد : أنا مثل تلك الإبل فى العيب».

(٢) تكملة من ا ، واللسان ، والهروى.

قبرك» الْوِقَاعَةُ ، بالكسر : موضع وقوع طرف السّتر على الأرض إذا أرسل ، وهى موقعه وموقعته.

ويروى بفتح الواو : أى ساحة السّتر.

وفى حديث ابن عباس «نزل مع آدم عليه‌السلام الْمِيَقَعَةُ والسّندان والكلبتان» هى المطرقة. وقد تقدمت فى الميم.

(وقف) (ه) فيه «المؤمن وَقَّافٌ متأنّ» الْوَقَّافُ : الذى لا يستعجل فى الأمور. وهو فعّال ، من الوقوف.

(س) ومنه حديث الزبير «أقبلت معه فوقف حتى اتَّقَفَ الناس» أى حتى وقفوا. يقال : وَقَفْتُهُ فَوَقَفَ واتَّقَفَ. وأصله : اوتقف على وزن افتعل ، من الوقوف ، فقلبت الواو ياء ، للكسرة (١) قبلها ، ثم قلبت الياء تاء وأدغمت [فى](٢) التاء بعدها ، مثل وصفته فاتّصف ، ووعدته فاتّعد.

[ه] وفى كتابه لأهل نجران «وألّا يغيّر وَاقِفٌ من وِقِّيفَاهُ» الْوَاقِفُ : خادم البيعة ؛ لأنه وقف نفسه على خدمتها. والْوِقِّيفَى ، بالكسر والتشديد والقصر : الخدمة ، وهى مصدر كالخصّيصى والخلّيفى.

وقد تكرر ذكر «الوقف» فى الحديث. يقال : وَقَفْتُ الشّيء أَقِفُهُ وَقْفاً ، ولا يقال فيه : أَوْقَفْتُ ، إلّا على لغة رديئة.

(وقل) (ه) فى حديث أم زرع «ليس بلبد فَيُتَوَقَّلَ» التَّوَقُّلُ : الإسراع فى الصّعود. يقال : وَقَلَ فى الجبل وتَوَقَّلَ ، إذا صعد فيه مسرعا.

[ه] ومنه حديث ظبيان «فَتَوَقَّلَتْ بنا القلاص».

وحديث عمر «لمّا كان يوم أحد كنت أَتَوَقَّلُ كما تتوقّل الأرويّة» أى أصعد فيه كما تصعد أنثى الوعول.

(وقم) ـ فيه ذكر «حرّة وَاقِمْ» هى بكسر القاف : أطم من آطام المدينة. وإليه تنسب الحرّة.

__________________

(١) عبارة اللسان : «لسكونها وكسر ما قبلها».

(٢) تكملة وضعتها ليلتئم ليلتئم السياق. والذى فى اللسان : «وأدغمت فى تاء الافتعال».

(وقه) (س) فى كتاب نجران «وألّا يمنع وَاقِهٌ عن وَقْهِيَّتِهِ» هكذا يروى بالقاف ، وإنما هو بالفاء. وقد تقدم.

(وقا) (ه) فيه «فَوَقَى أحدكم وجهه (١) النار» وَقَيْتُ الشّيء أَقِيهِ ، إذا صنته وسترته عن الأذى. وهذا اللفظ خبر أريد به الأمر : أى لِيَقِ أحدكم وجهه النار ، بالطاعة والصّدقة.

وفى حديث معاذ «وتَوَقَ كرائم أموالهم» أى تجنّبها ، لا تأخذها فى الصدقة ؛ لأنها تكرم على أصحابها وتعزّ ، فخذ الوسط ، لا العالى ولا النازل. وتَوَقَّى (٢) واتَّقَى بمعنى. وأصل اتّقى : أوتقى ، فقلبت الواو ياء للكسرة قبلها ، ثم أبدلت تاء وأدغمت.

ومنه الحديث «تبقّه وتَوَقَّهْ» أى استبق نفسك ولا تعرّضها للتّلف ، وتحرّز من الآفات واتّقها.

وقد تكرر ذكر «الِاتِّقَاءِ» فى الحديث.

(ه) ومنه حديث عليّ «كنا إذا احمرّ البأس اتّقينا برسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم» أى جعلناه وِقَايَةً لنا من العدوّ.

(ه) ومنه الحديث «من عصى الله لم تَقِهْ من الله وَاقِيَةٌ».

(س) وفيه «أنه لم يصدق امرأة من نسائه أكثر من ثنتى عشرة أوقيّة ونشّ» الْأُوقِيَّةُ ، بضم الهمزة وتشديد الياء : اسم لأربعين درهما. ووزنه : أفعولة ، والألف زائدة.

وفى بعض الروايات «وُقِيَّة (٣)» بغير ألف ، وهى لغة عامّيّة. والجمع : الْأَوَاقِىُ ، مشدّدا. وقد يخفّف. وقد تكررت فى الحديث ، مفردة ومجموعة.

__________________

(١) فى الهروى : «من النار».

(٢) فى الأصل ، وا : «وتوقّ».

(٣) فى الأصل : «وقيّة» بفتح الواو. وصححته بالضم من ا ، والقاموس.

(باب الواو مع الكاف)

(وكأ) (س) فى حديث الاستسقاء «قال جابر : رأيت النبىّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم يُوَاكِئُ (١)» أى يتحامل على يديه إذا رفعهما ومدّهما فى الدعاء. ومنه التَّوَكُّؤُ على العصا ، وهو التّحامل عليها.

هكذا قال الخطّابى فى «معالم السّنن». والذى جاء فى السّنن على اختلاف نسخها ورواياتها بالباء الموحدة. والصحيح ما ذكره الخطّابى.

وقد تكرر فى الحديث ذكر «الِاتِّكَاءِ والْمُتَّكِئِ». وقد تقدّم فى حرف التّاء ، حملا على لفظه.

(وكب) (س) فيه «أنّه كان يسير فى الإفاضة سير الْمَوْكِبِ» الْمَوْكِبُ : جماعة ركّاب يسيرون برفق ، وهم أيضا القوم الرّكوب للزّينة والتّنزّه. أراد أنّه لم يكن يسرع السّير فيها.

وقيل : الْمَوْكِبُ : ضرب من السّير.

(وكت) (ه) فيه «لا يحلف أحد ولو على مثل جناح بعوضة إلّا كانت وَكْتَةً فى (٢) قلبه» الْوَكْتَةُ : الأثر (٣) فى الشيء كالنّقطة من غير لونه. والجمع : وَكْتٌ. ومنه قيل للبسر إذا وقعت فيه نقطة من الإرطاب : قد وَكَّتَ.

[ه] ومنه حديث حذيفة «فيظلّ أثرها كأثر الْوَكْتِ».

(وكد) ـ في حديث عليّ «الحمد لله الّذى لا يَفِرُهُ المنع ، ولا يَكِدُهُ الإعطاء» أى لا يزيده المنع ولا ينقصه الإعطاء. وقد وَكَدَهُ يَكِدُهُ.

__________________

(١) فى الأصل : «يتواكأ» وفى النسخة ٥١٧ : «يتواكى» وما أثبت من : ا ، واللسان.

ومعالم السّنن ١ / ٢٥٤ ، وفيه : «يواكى» بغير همز.

(٢) فى الأصل : «على». وما أثبتّ من : ا ، واللسان ، والهروى.

(٣) فى الهروى : «الأثر اليسير».

(س) وفى شعر حميد بن ثور :

* ترى العليفىّ عليها مؤكدا *

أى موثقا شديد الأسر. يقال : أَوْكَدْتُ الشّىء ، ووَكَّدْتُهُ ، وأَكَّدْتُهُ ، إِيكَاداً وتَوْكِيداً وتَأْكِيداً ، إذا شددته.

ويروى «... موفدا». وقد تقدّم.

(ه) وفى حديث الحسن ، وذكر طالب العلم «قد أَوْكَدَتَاهُ يداه ، وأعمدتاه رجلاه» أَوْكَدَتَاهُ : أى أعملتاه (١). يقال : وَكَدَ فلان أمرا يَكِدُهُ وَكْداً ، إذا قصده وطلبه. تقول : ما زال ذلك وُكْدِي (٢) : أى دأبى وقصدى.

(وكر) (س) فيه «أنّه نهى عن الْمُوَاكَرَةِ» هى المخابرة. وأصله الهمز ، من الْأُكْرَةِ ، وهى الحفرة ، والْوَكِيرَةُ : الطّعام على البناء. والتَّوْكِيرُ : الإطعام.

(وكز) [ه] فى حديث موسى عليه‌السلام «فَوَكَزَ الفرعونىّ فقتله» أى نخسه. والْوَكْزُ : الضّرب بجمع الكفّ (٣).

ومنه حديث المعراج «إذ جاء جبريل فَوَكَزَ بين كتفىّ».

(وكس) (س) فى حديث ابن مسعود «لا وَكْسَ ولا شطط» الْوَكْسُ : النّقص. والشّطط : الجور.

وفى حديث أبى هريرة «من باع بيعتين فى بيعة فله أَوْكَسُهُمَا أو الرّبا» قال الخطّابى : لا أعلم أحدا قال بظاهر هذا الحديث وصحّح البيع بِأَوْكَسِ الثّمنين ، إلّا ما يحكى عن الأوزاعىّ ، وذلك لما يتضمّنه من الغرر والجهالة. قال : فإن كان الحديث صحيحا فيشبه أن يكون ذلك

__________________

(١) فى الهروى : «أعلمتاه» بتقديم اللام. وفى اللسان : «حملتاه».

(٢) ضبط فى الأصل : «وكدى» بفتح الواو. وأثبتّه بالضم من الهروى. قال فى اللسان : «ويقال : مازال ذلك وكدى ، بضم الواو ، أى فعلى ودأبى وقصدى. فكأن الوكد اسم ، والوكد المصدر».

(٣) زاد الهروى : «ويقال : ضربه بالعصا».

حكومة فى شيء بعينه ، كأنه أسلفه دينارا فى قفيز برّ إلى أجل ، فلمّا حلّ طالبه ، فجعله قفيزين إلى أمد آخر ، فهذا بيع ثان دخل على البيع الأوّل ، فيردّان إلى أوكسهما ، أى أنقصهما ، وهو الأوّل. فإن تبايعا البيع الثّانى قبل أن يتقابضا كانا مربيين.

(س) وفى حديث معاوية «أنه كتب إلى الحسين بن على رضى الله عنهما : إنّى لم أخسك ولم أكسك» أى لم أنقصك حقّك ، ولم أنقض عهدك.

(وكظ) (س) فى حديث مجاهد «فى قوله تعالى : (إِلَّا ما دُمْتَ عَلَيْهِ قائِماً) : أى مُوَاكِظاً» يقال : وَكَظَ على أمره ووَاكَظَ ، إذا واظب عليه.

(وكع) (ه) فى حديث المبعث «قلب وَكِيعٌ واعٍ» أى متين محكم.

ومنه قولهم «سقاء وَكِيع» إذا كان محكم الخرز.

(وكف) (ه) فيه «من منح منحة وَكُوفاً». أى غزيرة (١) اللّبن.

وقيل : التى لا ينقطع لبنها سنتها جميعها ، وهو من وَكَفَ البيت والدّمع ، إذا تقاطر.

(ه) ومنه الحديث «أنه توضّأ واسْتَوْكَفَ ثلاثا» أى استقطر الماء وصبّه على يديه ثلاث مرّات ، وبالغ حتّى وَكَفَ منهما الماء.

(ه) وفيه «خيار الشّهداء عند الله أصحاب الوَكَف ، قيل : ومن أصحاب الْوَكَفِ؟ قال : قوم تكفأ مراكبهم عليهم فى البحر» الْوَكَفُ فى البيت : مثل الجناح يكون عليه الكنيف. والمعنى أن مراكبهم انقلبت بهم فصارت فوقهم مثل أَوْكَافِ البيوت. وأصل (٢) الْوَكَفِ فى اللغة : الميل والجور.

(ه) وفيه «ليخرجنّ ناس من قبورهم على صورة القردة ، بما داهنوا أهل المعاصى ، ثم وَكَفُوا عن علمهم وهم يستطيعون» أى (٣) قصّروا ونقصوا. يقال : ما عليك من ذلك وَكَفٌ : أى نقص.

__________________

(١) هذا قول أبى عبيد ، وما بعده قول ابن الأعرابى ، كما ذكر الهروى.

(٢) هذا قول شمر ، كما ذكر الهروى.

(٣) وهذا شرح الزّجّاج ، كما ذكر الهروى أيضا.

(ه) ومنه حديث عمر «البخيل فى غير وكف» وقال الزمخشرى : «الْوَكَفُ : الوقوع فى المأثم والعيب. وقد وَكِفَ يَوْكَفُ وَكَفاً ، وهو من وَكَفَ المطر ، إذا وقع» وتَوَكَّفَ (١) الخبر إذا انتظر وكفه : أى وقوعه.

(ه) ومنه حديث ابن عمير «أهل القبور يَتَوَكَّفُونَ الأخبار» أى يتوقّعونها ، فإذا مات الميّت سألوه : ما فعل فلان ، وما فعل فلان؟

(وكل) ـ فى أسماء الله تعالى «الْوَكِيلُ» هو القيّم الكفيل بأرزاق العباد ، وحقيقته أنه يستقلّ بأمر الْمَوْكُولِ إليه.

وقد تكرر ذكر «التَّوَكُّلِ» فى الحديث. يقال : تَوَكَّلَ بالأمر ، إذا ضمن القيام به. ووَكَلْتُ أمرى إلى فلان : أى ألجأته إليه واعتمدت فيه عليه. ووَكَّلَ فلان فلانا ، إذا استكفاه أمره ثقة بكفايته ، أو عجزا عن القيام بأمر نفسه.

(س) ومنه حديث الدعاء «لا تَكِلْنِي إلى نفسى طرفة عين فأهلك».

ومنه الحديث «ووَكَلَهَا إلى الله» أى صرف أمرها إليه.

والحديث الآخر «من تَوَكَّلَ بما بين لحييه ورجليه توكّلت له بالجنة» وقيل : هو بمعنى تكفّل.

(ه) وحديث الفضل بن العباس وابن (٢) ربيعة «أتياه يسألانه السّعاية (٣) فَتَوَاكَلَا الكلام» أى اتَّكَلَ كلّ واحد منهما على الآخر فيه. يقال : استعنت القوم فَتَوَاكَلُوا : أى وَكَلَنِى بعضهم إلى بعض.

ومنه حديث ابن يعمر «فظننت أنه سَيَكِلُ الكلام إلىّ».

(س) ومنه حديث لقمان «وإذا كان الشأن اتّكل» أى إذا وقع الأمر لا ينهض فيه ،

__________________

(١) الذى فى الفائق ٢ / ٤٢٧ : «ومنه توكّف الخبر ، وهو توقّعه».

(٢) هو عبد المطلب بن ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب ، كما فى الفائق ٣ / ١٧٩.

(٣) فى ا ، واللسان : «السّقاية» وما أثبتّ من الأصل ، والفائق. وانظر الحديث فى صحيح مسلم (باب ترك استعمال آل النبى على الصدقة ، من كتاب الزكاة).

ويكله إلى غيره. وأصله : اوتكل ، فقلبت الواو ياء ، ثم تاء وأدغمت.

(س) وفيه «أنه نهى عن المواكلة» قيل : هو من الاتّكال فى الأمور ، وأن يتّكل كلّ واحد منهما على الآخر. يقال : رجل وُكَلَةٌ ، إذا كثر منه الِاتِّكَالُ على غيره ، فنهى عنه ؛ لما فيه من التّنافر والتّقاطع ، وأن يكل صاحبه إلى نفسه ولا يعينه فيما ينوبه.

وقيل : إنما هو مفاعلة من الأكل ، والواو مبدلة من الهمزة. وقد تقدم فى حرفها.

وفيه «كان إذا مشى عرف فى مشيه أنه غير غرض ولا وكل» الْوَكَلُ والْوَكِلُ : البليد والجبان. وقيل : العاجز الذى يكل أمره إلى غيره.

ومنه مقتل الحسين «قال سنان (١) قاتله للحجّاج : ولّيت (٢) رأسه امرأ غير وكل» وفى رواية «وكلته (٣) إلى غير وكل» يعنى نفسه.

(وكن) (س) فيه «أقرّوا الطّير على وُكْنَاتِهَا» الْوُكْنَاتُ ، بضم الكاف وفتحها وسكونها : جمع وُكْنَة ، بالسكون ، وهى عشّ الطائر ووكره.

وقيل : الْوَكْنُ : ما كان فى عشّ ، والوكر : ما كان فى غير عشّ.

وقيل : الْوُكْنَاتُ : مواقع الطّير حيثما وقعت.

(وكا) (س) فى حديث اللّقطة «اعرف وِكَاءَهَا وعفاصها» الْوِكَاءُ : الخيط الذى تشدّ به الصّرّة والكيس ، وغيرهما.

(س) ومنه الحديث «العين وِكَاءُ السَّهِ» جعل اليقظة للاست كالوكاء للقِرْبة ، كما أنّ الوكاء يمنع ما فى القربة أن يخرج ، كذلك اليقظة تمنع الاست أن تحدث إلا باختيار. والسَّهُ : حلقة الدّبر. وكنى بالعين عن اليقظة ، لأن النائم لا عين له تبصر.

(س) وفيه «أَوْكُوا الأسقية» أى شدّوا رؤوسها بالوكاء ، لئلّا يدخلها حيوان ، أو

__________________

(١) فى الهروى : «سنان بن أنس».

(٢) ضبطته بضم التاء من ا والهروى وقد أهمل فى الأصل ضبط التاء فى «ولّيت» وضبطت بالفتح فى «وكلته» وجاء بحواشى اللسان : «قوله : وليت رأسه ، ضبط فى الأصل والنهاية بفتح التاء ، والظاهر أنه بضمها».

يسقط فيها شيء. يقال : أَوْكَيْتُ السّقاء أُوكِيهِ إِيكَاءً فهو مُوكًى.

(س) ومنه الحديث «نهى عن الدّبّاء والمزفّت ، وعليكم بِالْمُوكَى» أى السّقاء المشدود الرأس ؛ لأن السّقاء الموكى قلّما يغفل عنه صاحبه لئلّا يشتدّ فيه الشّراب فينشقّ ، فهو يتعهّده كثيرا.

(س) ومنه حديث أسماء «قال لها : أعطى ولا تُوكِي فَيُوكَى عليك» أى لا تدّخرى وتشدّى ما عندك وتمنعى ما فى يديك فتنقطع مادّة الرّزق عنك.

(ه) وفى حديث الزّبير «أنه كان يُوكِي بين الصّفا والمروة سعيا» أى لا يتكلّم ، كأنه أوكى فاه فلم ينطق.

قال الأزهرى (١) : الايكاء فى كلام العرب يكون بمعنى السّعى الشّديد. واستدلّ عليه بحديث الزّبير. ثم قال : وإنما قيل للذى يشتدّ عدوه : مُوكٍ ؛ لأنه (٢) قد ملأ ما بين خوى رجليه ، وأَوْكَى عليه.

(باب الواو مع اللام)

(ولت) (س) فى حديث الشّورى «وتُولِتُوا أعمالكم» أى تنقصوها. يقال : لات يليت ، وأَلَتَ يَأْلِتُ. وهو فى الحديث من أَوْلَتَ يُولِتُ ، أو من آلَتَ يُولِتُ ، إن كان مهموزا.

قال القتيبى : ولم أسمع هذه اللغة إلّا من هذا الحديث.

(ولث) (ه) فى حديث عمر «أنه قال لِلْجَاثَلِيقِ : لولا وَلْثُ عقد لك لأمرت بضرب عنقك» الْوَلْثُ : العهد غير المحكم والمؤكّد. ومنه وَلْثُ السّحاب ، وهو النّدى اليسير ، هكذا فسّره الأصمعى.

وقال غيره : الْوَلْثُ : العهد المحكم.

وقيل : الْوَلْثُ : الشّيء اليسير من العهد.

__________________

(١) الذى فى الهروى : «قال الأزهرى : وفيه وجه آخر هو أصح ، وذلك أن الإيكاء ...» الخ

(٢) فى الهروى : «كأنه ملأ ما بين ...».

(ه) ومنه حديث ابن سيرين «أنه كان يكره شراء سبى زابل (١) قال : إن عثمان وَلَثَ لهم وَلْثاً» أى أعطاهم شيئا من العهد.

(ولج) (س) فى حديث أم زرع «لا يُولِجُ الكفّ ليعلم البثّ» أى لا يدخل يده فى ثوبها ليعلم منها ما يسوءها إذا اطّلع عليه ، تصفه بالكرم وحسن الصّحبة.

وقيل : إنها تذمّه بأنه لا يتفقّد أحوال البيت وأهله.

والْوُلُوجُ : الدّخول. وقد وَلَجَ يَلِجُ ، وأَوْلَجَ غيره.

ومنه الحديث «عرض علىّ كلّ شيء تُولَجُونَهُ» بفتح اللام : أى تدخلونه (٢) وتصيرون إليه من جنّة أو نار.

(ه) ومنه حديث ابن مسعود «إيّاك والمُناخ على ظهر الطّريق ، فإنه منزل لِلْوَالِجَةِ» يعنى السّباع والحيّات. سمّيت وَالِجَةً لاستتارها بالنهار فى الْأَوْلَاجِ ، وهو ما وَلَجَتْ فيه من شعب أو كهف ، وغيرهما.

(س) ومنه حديث ابن عمر «أنّ أنسا (٣) كان يَتَوَلَّجُ على النساء وهنّ مكشّفات الرّؤوس» أى يدخل عليهن وهو صغير فلا يحتجبن منه.

وفي حديث عليّ «أقرّ بالبيعة وادّعى الوليجة» وَلِيجَةُ الرّجل : بطانته ودخلاؤه وخاصّته.

(ولد) (س) فيه «واقية كواقية الْوَلِيدِ» يعنى الطّفل ، فعيل بمعنى مفعول. أى كلاءة وحفظا ، كما يكلأ الطّفل.

وقيل : أراد بالوليد موسى عليه‌السلام ؛ لقوله تعالى (أَلَمْ نُرَبِّكَ فِينا وَلِيداً) أى كما وقيت موسى شرّ فرعون وهو فى حجره فقنى شرّ قومى وأنا بين أظهرهم.

__________________

(١) زابل : كورة واسعة قائمة برأسها جنوبى بلخ وطخارستان. ياقوت. وأثبتها بالضم ، كما نص عليه ياقوت. وقد ضبطت فى الأصل ، وا ، واللسان بالفتح. وقد نص صاحب القاموس على أنها كهاجر.

(٢) ضبط فى الأصل : «تدخلونه» وأثبتّ ضبط ا ، واللسان.

(٣) فى الأصل «انسانا» والتصحيح من ا ، واللسان.

(س) ومنه الحديث «الْوَلِيدُ فى الجنة» أى الذى مات وهو طفل أو سقط.

ومنه الحديث «لا تقتلوا وَلِيداً» يعنى فى الغزو ، والجمع : وِلْدَانٌ ، والأنثى وَلِيدَةٌ. والجمع : الْوَلَائِدُ. وقد تطلق الْوَلِيدَةُ على الجارية والأمة ، وإن كانت كبيرة.

(س) ومنه الحديث «تصدّقت على أمّى بِوَلِيدَةٍ» يعنى جارية.

(س) وفى حديث الاستعاذة «ومن شرّ (والِدٍ وَما وَلَدَ)» يعنى إبليس والشياطين. هكذا فسّر.

وفيه «فأعطى شاة وَالِداً» أى عرف منها كثرة النّتاج.

وحكى الجوهرى عن ابن السّكّيت : شاة وَالِدٌ : أى حامل.

(س) وفى حديث لقيط «ما ولّدت يا راعى؟» يقال : وَلَّدْتُ الشاة تَوْلِيداً ، إذا حضرت ولادتها فعالجتها حتى يبين الولد منها. والْمُوَلِّدَةُ : القابلة. وأصحاب الحديث يقولون : «ما وَلَدَتْ» يعنون الشاة. والمحفوظ بتشديد اللام ، على الخطاب للرّاعى.

ومنه حديث الأقرع والأبرص «فأنتج هذان وولّد هذا».

(ه) ومنه حديث مسافع «حدّثتنى امرأة من بنى سليم قالت : أنا وَلَّدْتُ عامّة أهل دارنا» أى كنت لهم قابلة.

وفى الإنجيل «قال لعيسى : أنا وَلَّدْتُكَ» أى ربّيتك ، فخفّفه النصارى وجعلوه له ولدا ، سبحانه وتعالى عما يقولون علوّا كبيرا.

(ه) وفى حديث شريح «أنّ رجلا اشترى جارية وشرطوا (١) أنها مولّدة ، فوجدها تليدة» الْمُوَلَّدَةُ : التى ولدت بين العرب ونشأت مع أولادهم ، وتأدّبت بآدابهم.

وقال الجوهرى : «رجل مولّد : إذا كان عربيّا غير محض».

والتَّلِيدَةُ : التى (٢) ولدت ببلاد العجم ، وحملت فنشأت ببلاد العرب.

(ولع) (س) فيه «أعوذ بك من الشّرّ وَلُوعاً» يقال : وَلِعْتُ بالشيء أَوْلَعُ وَلَعاً.

__________________

(١) فى الهروى : «وشرط».

(٢) هذا شرح القتيبى ، كما ذكر الهروى.

ووَلُوعاً ، بفتح الواو ، المصدر والاسم جميعا. وأَوْلَعْتُهُ بالشيء ، وأُولِعَ به فهو مُولَعٌ ، بفتح اللام : أى مغرى به.

ومنه الحديث «أنه كان مولعا بالسّواك».

(س) والحديث الآخر «أَوْلَعْتُ قريشا بعمّار» أى صيّرتهم يولعون به.

(ولغ) (س) فيه «إذا وَلَغَ الكلب فى إناء أحدكم» أى شرب منه بلسانه. يقال : وَلَغَ وَلِغَ يَلَغُ ويَلِغُ وَلْغاً (١) ووُلُوغاً. وأكثر ما يكون الولوغ فى السباع.

[ه] ومنه حديث عليّ «أنّ رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم بعثه ليدى قوما قتلهم خالد بن الوليد ، فأعطاهم مِيلَغَةَ الكلب» هى الإناء الذى يلغ فيه الكلب ، يعنى أعطاهم قيمة كلّ ما ذهب لهم ، حتى قيمة الميلغة.

(ولق) (ه) في حديث عليّ «قال لرجل : كذبت والله ووَلَقْتَ» الْوَلْقُ والْأَلْقُ : الاستمرار فى الكذب. يقال : وَلَقَ يَلِقُ وأَلِقَ يَأْلَقُ ، إذا أسرع فى مرّه.

وقيل : الْوَلْقُ : الكذب ، وأعاده تأكيدا لاختلاف اللفظ.

(ولم) ـ قد تكرر فيه ذكر «الْوَلِيمَةِ» وهى الطّعام الذى يصنع عند العرس. وقد أَوْلَمْتُ أُولِمُ.

ومنه الحديث «ما أَوْلَمَ على أحد من نسائه ما أَوْلَمَ على زينب».

(ه) والحديث الآخر «أَوْلِمْ ولو بشاة».

(ولول) ـ فى حديث فاطمة رضى الله عنها «فسمع تَوَلْوُلَهَا تنادى : يا حسنان ، يا حسينان» الْوَلْوَلَةُ : صوت متتابع بالويل والاستغاثة. وقيل : هى حكاية صوت النائحة.

(س) ومنه حديث أسماء «جاءت أمّ جميل ، فى يدها فهر ولها وَلْوَلَةٌ».

وحديث أبى ذر «فانطلقتا تُوَلْوِلَانِ».

(ه س) وفى حديث وقعة الجمل :

__________________

(١) من باب نفع ، كما فى المصباح. وزاد : «وولغ يلغ ، من بابى وعد ، وورث لغة ، ويولغ ، مثل وجل يوجل ، لغة أيضا».

أنا ابن عتّاب وسيفى ولول (١)

والموت دون الجمل المجلّل

هو اسم سيف كان لأبيه ، سمّى به ؛ لأنه كان يقتل به الرّجال ، فَتُوَلْوِلُ نساؤهم عليهم.

(وله) (ه) فيه «لا تُوَلَّهُ والدة عن ولدها» أى (٢) لا يفرّق بينهما فى البيع. وكلّ أنثى فارقت ولدها فهى وَالِهٌ. وقد وَلِهَتْ (٣) تَوْلَهُ ، ووَلَهَتْ تَلِهُ ، وَلَهاً ووَلَهَاناً ، فهى وَالِهَةٌ ووَالِهٌ. والْوَلَهُ : ذهاب العقل ، والتّحيّر من شدّة الوجد.

ومنه حديث نقادة الأسدى «غير ألّا تُوَلِّهِ ذات (٤) ولد عن ولدها».

وحديث الفرعة «تكفىء إناءك وتُولِهُ ناقتك» أى تجعلها والهة بذبحك ولدها. وقد أَوْلَهْتُهَا ووَلَّهْتُهَا تَوْلِيهاً.

ومنه الحديث «أنّه نهى عن التَّوْلِيهِ والتّبريح».

(ولا) ـ فى أسماء الله تعالى «الْوَلِيُ» هو النّاصر. وقيل : الْمُتَوَلِّي لأمور العالم والخلائق القائم بها.

ومن أسمائه عزوجل «الْوَالِي» وهو مالك الأشياء جميعها ، المتصرّف فيها. وكأنّ الْوِلَايَةُ تشعر بالتّدبير والقدرة والفعل ، وما لم يجتمع ذلك فيها لم ينطلق عليه اسم الْوَالِي.

(ه) وفيه «أنه نهى عن بيع الْوِلَاءِ وهبته» يعنى ولاء العتق ، وهو إذا مات المعتق ورثه معتقه ، أو ورثة معتقه ، كانت العرب تبيعه وتهبه فنهى عنه ، لأنّ الْوِلَاءَ كالنّسب ، فلا يزول بالإزالة.

ومنه الحديث «الْوِلَاءُ للكبر» أى الأعلى فالأعلى من ورثة المعتق.

(س) ومنه الحديث «من تَوَلَّى قوما بغير إذن مَوَالِيهِ» أى اتّخذهم أَوْلِيَاءَ له» ظاهره

__________________

(١) فى الهروى :

* أنا ابن عتّاب وسيفي الولول *

برفع الولول. وانظر حواشى اللسان. والرجز لعبد الرحمن بن عتّاب بن أسيد. كما فى اللسان.

(٢) هذا شرح أبى عبيد ، كما ذكر الهروى.

(٣) قال فى المصباح : «من باب تعب. وفى لغة قليلة : وله يله ، من باب وعد».

(٤) فى الفائق ٢ / ٢٢٨ : «غير ألّا تولّه ذات ...»

يوهم أنه شرط ، وليس شرطا ، لأنّه لا يجوز له إذا أذنوا أن يوالى غيرهم ، وإنّما هو بمعنى التّوكيد لتحريمه ، والتّنبيه على بطلانه ، والإرشاد إلى السّبب فيه ، لأنه إذا استأذن أولياءه فى موالاة غيرهم منعوه فيمتنع. والمعنى : إن سوّلت له نفسه ذلك فليستأذنهم ، فإنّهم يمنعونه. وقد تكرر فى الحديث.

ومنه حديث الزكاة «مَوْلَى القوم منهم» الظّاهر من المذاهب والمشهور أن موالى بنى هاشم والمطّلب لا يحرم عليهم أخذ الزّكاة ؛ لانتفاء النّسب الذى به حرم على بنى هاشم والمطّلب.

وفى مذهب الشافعى على وجه أنه يحرم على الموالى أخذها ، لهذا الحديث.

ووجه الجمع بين الحديث ونفى التّحريم أنه إنّما قال هذا القول تنزيها لهم ، وبعثا على التّشبّه بسادتهم والاستنان بسنّتهم فى اجتناب مال الصّدقة الّتى هى أوساخ النّاس.

وقد تكرر ذكر «المولى» فى الحديث ، وهو اسم يقع على جماعة كثيرة ، فهو الرّبّ ، والمالك ، والسّيّد ، والمنعم ، والمعتق ، والنّاصر ، والمحبّ ، والتّابع ، والجار ، وابن العمّ ، والحليف ، والعقيد ، والصّهر ، والعبد ، والمعتق ، والمنعم عليه. وأكثرها قد جاءت فى الحديث ، فيضاف كلّ واحد إلى ما يقتضيه الحديث الوارد فيه. وكلّ من ولى أمرا أو قام به فهو مولاه ووليّه. وقد تختلف مصادر هذه الأسماء. فَالْوَلَايَةُ بالفتح ، فى النّسب والنّصرة والمعتق. والْوِلَايَةُ بالكسر ، فى الإمارة. والولاء ، المعتق والموالاة من وَالَى القوم.

(ه س) ومنه الحديث «من كنت مولاه فعليّ مولاه» يحمل (١) على أكثر الأسماء المذكورة.

قال الشّافعى رضى الله عنه : يعنى بذلك وَلَاءَ الإسلام ، كقوله تعالى : (ذلِكَ بِأَنَّ اللهَ مَوْلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَأَنَّ الْكافِرِينَ لا مَوْلى لَهُمْ).

وقول عمر لعلىٍ «أصبحت مَوْلَى كلّ مؤمن» أى وَلِيَ كلّ مؤمن.

وقيل : سبب ذلك أنّ أسامة قال لعلىّ : لست مولاى ، إنّما مولاى رسول الله صلى الله عليه

__________________

(١) فى الهروى : «قال أبو العباس : أى من أحبّنى وتَوَلَّانِي فَلْيَتَوَلَّهُ. وقال ابن الأعرابى : الْوَلِيُّ : التابع المحبّ».

وسلم ، فقال صلى‌الله‌عليه‌وسلم : «من كنت مولاه فعليّ مولاه».

(ه) ومنه الحديث «أيّما امرأة نكحت بغير إذن مولاها فنكاحها باطل» وفى رواية «وليّها» أى متولّى أمرها.

ومنه الحديث «مزينة وجهينة وأسلم وغفار موالى الله ورسوله» (١).

والحديث الآخر «أسألك غناى وغنى مولاى».

والحديث الآخر «من أسلم على يده رجل فهو مولاه» أى يرثه كما يرث من أعتقه.

ومنه الحديث «أنه سئل عن رجل مشرك يسلم على يد رجل من المسلمين فقال : هو أَوْلَى الناس بمحياه ومماته» أى أحقّ به من غيره. ذهب قوم إلى العمل بهذا الحديث ، واشترط آخرون أن يضيف إلى الإسلام على يده المعاقدة والموالاة.

وذهب أكثر الفقهاء إلى خلاف ذلك ، وجعلوا هذا الحديث بمعنى البرّ والصّلة ورعى الذّمام. ومنهم من ضعّف الحديث.

(ه) ومنه الحديث «ألحقوا المال بالفرائض ، فما أبقت السّهام فَلِأَوْلَى رجل ذكر» أى أدنى وأقرب فى النّسب إلى الموروث.

ومنه حديث أنس «قام عبد الله بن حذافة فقال : من أبى؟ فقال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : أبوك حذافة ، وسكت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم ثم قال : أَوْلَى لكم والذى نفسى بيده» أى قرب منكم ما تكرهون ، وهى كلمة تلهّف ، يقولها الرجل إذا أفلت من عظيمة.

وقيل : هى كلمة تهدّد ووعيد. قال الأصمعى : معناه : قاربه ما يهلكه.

(س) ومنه حديث ابن الحنفيّة «كان إذا مات بعض ولده قال : أولى لى ، كدت أن أكون السّواد المخترم» شبّه كاد بعسى ، فأدخل فى خبرها أن.

وفى حديث عمر «لا يعطى من المغانم شيء حتى تقسم ، إلّا لراع أو دليل غير مُولِيهِ ، قلت : ما موليه؟ قال : محابيه» أى غير معطيه شيئا لا يستحقّه ، وكلّ من أعطيته ابتداء من غير مكافأة فقد أوليته.

__________________

(١) فى الهروى : «قال يونس : أى أولياء الله».

وفى حديث عمّار «قال له عمر فى شأن التّيمّم : كلّا ، والله لَنُوَلِّيَنَّكَ ما تولّيت» أى نكل إليك ما قلت ، ونردّ إليك ما ولّيته نفسك ، ورضيت لها به.

(ه) وفيه «أنه سئل عن الإبل ، فقال : أعنان الشياطين ، لا تقبل إلا مُوَلِّيَةً ، ولا تدبر إلّا مولّية ، ولا يأتى نفعها إلا من جانبها الأشأم» أى إن من شأنها إذا أقبلت على صاحبها أن يتعقّب إقبالها الإدبار ، وإذا أدبرت أن يكون إدبارها ذهابا وفناء مستأصلا. وقد ولّى الشيء وتولّى ، إذا ذهب هاربا ومدبرا ، وتولّى عنه ، إذا أعرض.

(ه) وفيه «أنه نهى أن يجلس الرجل على الْوِلَايَا» هى البراذع. سمّيت بذلك لأنها تلى ظهر الدّابّة. قيل : نهى عنها ، لأنها إذا بسطت وافترشت تعلّق بها الشّوك والتّراب وغير ذلك مما يضرّ الدوابّ ، ولأن الجالس عليها ربّما أصابه من وسخها ونتنها ودم عقرها.

(ه) ومنه حديث ابن الزبير «أنه بات بقفر ، فلما قام ليرحل وجد رجلا طوله شبران ، عظيم اللّحية على الوليّة ، فنفضها فوقع».

(س) وفى حديث مطرّف الباهلىّ «تسقيه الْأَوْلِيَةُ» هى جمع وَلِىٍ ، وهو المطر الذى يجىء بعد الوسمىّ ، سمّى به ، لأنه يَلِيهِ : أى يقرب منه ويجىء بعده.

(باب الواو مع الميم)

(ومد) (س) فى حديث عتبة بن غزوان «أنه لقى المشركين فى يوم وَمَدَةٍ وعكاك» الْوَمَدَةُ : نَدًى من البحر يقع على الناس فى شدّة الحرّ وسكون الرّيح. ويوم وَمِدٌ وليلة وَمِدَةٌ.

(ومض) (ه) فيه «هلّا أَوْمَضْتَ إليّ يا رسول الله» أى هلّا أشرت إلىّ إشارة خفيّة. يقال : أَوْمَضَ البرق ، ووَمَضَ إِيمَاضاً ووَمْضاً ووَمِيضاً ، إذا لمع لمعا خفيّا ولم يعترض.

(س) ومنه الحديث «أنه سأل عن البرق فقال : أخفوا أم وَمِيضاً؟».

(ومق) (س) فيه «أنه اطّلع من وافد قوم على كذبة ، فقال : لولا سخاء فيك وَمِقَكَ الله عليه لشرّدت بك» أى أحبّك الله عليه. يقال. وَمِقَ يَمِقُ ، بالكسر فيهما مِقَةً ، فهو وَامِقٌ ومَوْمُوقٌ.

(باب الواو مع النون)

(ونا) ـ فى حديث عائشة تصف أباها «سبق إذ وَنَيْتُمْ» أى قصّرتم وفترتم. يقال : وَنَى يَنِي وَنْياً ، ووَنِيَ يَوْنَى وُنِيّاً ، إذا فتر وقصّر.

ومنه «النّسيم الْوَانِي» وهو الضّعيف الهبوب.

ومنه حديث عليّ «لا تنقطع أسباب الشّفقة منهم فَيَنُوا فى جدّهم» أى يفتروا (١) فى عزمهم واجتهادهم.

وحذف نون الجمع ، لجواب النّفى بالفاء.

(باب الواو مع الهاء)

(وهب) ـ فى أسماء الله تعالى : العطيّة الخالية عن الأعواض والأغراض ، فإذا كثرت سمّى صاحبها وَهَّاباً ، وهو من أبنية المبالغة.

(ه) وفيه «لقد هممت ألّا أتّهب إلّا من قرشىّ ، أو أنصارىّ ، أو ثقفىّ» أى لا أقبل هديّة إلّا من هؤلاء ؛ لأنهم أصحاب مدن وقرى ، وهم أعرف بمكارم الأخلاق ، ولأن فى أخلاق البادية جفاء وذهابا عن المروءة ، وطلبا للزيادة.

وأصله : اوتهب ، فقلبت الواو تاء وأدغمت فى تاء الافتعال ، مثل اتّزن واتّعد. من الوزن والوعد. يقال : وَهَبْتُ له شيئا وَهْباً ، ووَهَباً ، وهِبَةً ، والاسم : الْمَوْهِبُ والْمَوْهِبَةُ ، بالكسر. والِاسْتِيهَابُ : سؤال الهبة. وتَوَاهَبَ القوم ، إذا وَهَبَ بعضهم بعضا.

ومنه حديث الأحنف :

ولا التَّوَاهُبُ فيما بينهم ضعة

يعنى أنهم لا يَهَبُونَ مكرهين.

__________________

(١) فى الأصل ، وا ، واللسان : «يفترون» بإثبات النون. قال صاحب مغنى اللبيب ١ / ٧١ : وما بعد أى التفسيرية عطف بيان على ما قبلها أو بدل.

(وهز) (ه) فى حديث مجمّع «شهدنا الحديبية مع النبىّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، فلما انصرفنا عنها إذا الناس يَهِزُونَ الأباعر» أى يحثّونها ويدفعونها. والْوَهْزُ : شدّة الدّفع والوطء.

(س) ومنه حديث عمر «أن سلمة بن قيس الأشجعىّ بعث إلى عمر من فتح فارس بسفطين مملوءين جوهرا. قال : فانطلقنا بالسّفطين نَهِزُهُمَا حتى قدمنا المدينة» أى ندفعهما ونسرع بهما. وفى رواية «نَهِزُ بهما» : أى ندفع بهما البعير تحتهما. ويروى بتشديد الزاى ، من الهزّ.

(ه) وفى حديث أمّ سلمة «حماديات النساء غضّ الأطراف وقصر الْوِهَازَةِ» أى قصر الخطا. والْوِهَازَةُ : الخطو. وقد تَوَهَّزَ يَتَوَهَّزُ ، إذا وطئ وطئا ثقيلا.

وقيل : الْوِهَازَةُ : مشية الخفرات.

(وهص) (ه) فيه «إن آدم حيث أهبط من الجنة وَهَصَهُ الله إلى الأرض» أى رماه رميا شديدا ، كأنه غمزه إلى الأرض. والْوَهْصُ أيضا : شدّة الوطء ، وكسر الشّىء الرّخو.

(ه) ومنه حديث عمر «إنّ العبد إذا تكبّر وعدا طوره وَهَصَهُ الله إلى الأرض».

(وهط) (ه) فى حديث ذى المشعار «على أنّ لهم وهاطها وعزازها (١)» الْوِهَاطُ : المواضع المطمئنّة ، واحدها : وَهْطٌ. وبه سمّى الوهط ، وهو مال كان لعمرو بن العاص بالطائف.

وقيل : الْوَهْطُ : قرية بالطّائف كان الكرم المذكور بها.

(وهف) (ه) فى كتاب أهل نجران «لا يمنع وَاهِفٌ عن وَهْفِيَّتِهِ» ويروى «وِهَافَتِهِ» الْوَاهِفُ فى الأصل : قيّم البيعة. ويروى «الوافه والواقه» وقد تقدّما.

(ه) وفى حديث عائشة (٢) «قلّده رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم وَهْفَ الدّين» أى القيام به ، كأنّها أرادت أمره بالصّلاة بالنّاس فى مرضه.

__________________

(١) فى الأصل : «عزازها» بالكسر ، وصححته بالفتح من ا ، والهروى. وانظر (عزز) فيما سبق

(٢) تصف أباها رضى الله عنهما ، كما ذكر الهروى.

وفى رواية «قلّده وَهْفَ الأمانة» قيل : وَهْفُ الأمانة : ثقلها.

[ه] وفى حديث قتادة «كلّما وَهَفَ لهم (١) شيء من الدّنيا أخذوه» أى كلّما عرض لهم وارتفع.

(وهق) ـ في حديث عليّ «وأعلقت المرء أَوْهَاقُ المنيّة» الْأَوْهَاقُ : جمع وَهَق ـ بالتّحريك ـ وقد يسكّن ، وهو حبل كالطّول تشدّ به الإبل والخيل ، لئلّا تندّ.

(ه) وفى حديث جابر «فانطلق الجمل يُوَاهِقُ ناقته مُوَاهَقَةً» أى يباريها فى السّير ويماشيها. ومُوَاهَقَةُ الإبل : مدّ أعناقها فى السّير.

(وهل) ـ فيه «رأيت فى المنام أنّى أهاجر من مكّة ، فذهب وَهْلِي إلى أنّها اليمامة أو هجر» وَهَلَ إلى الشّيء ، بالفتح ، يَهِلُ ، بالكسر ، وَهْلاً ، بالسكون ، إذا ذهب وهمه إليه.

ومنه حديث عائشة «وَهَلَ (٢) ابن عمر» أى ذهب وهمه إلى ذلك. ويجوز أن يكون بمعنى سها وغلط. يقال منه : وَهِلَ فى الشّىء ، وعن الشّىء ، بالكسر ، يَوْهَلُ وَهَلاً ، بالتّحريك.

ومنه قول ابن عمر «وَهِلَ أنس» أى غلط.

[ه] ومنه الحديث «كيف أنت إذا أتاك ملكان فَتَوَهَّلَاكَ فى قبرك؟» يقال : تَوَهَّلْتُ فلانا. إذا عرّضته لأن يَهِلَ : أى يغلط. يعنى فى جواب الملكين.

(ه) وفى حديث قضاء الصّلاة والنّوم عنها «فقمنا وَهِلِينَ» أى فزعين. الْوَهَلُ بالتّحريك : الفزع ، وقد وَهِلَ يَوْهَلُ فهو وَهِلٌ.

(ه) وفيه «فلقيته أوّل وَهْلَةٍ» أى أوّل شيء. والْوَهْلَةُ : المرّة من الفزع : أى لقيته أوّل فزعة فزعتها بلقاء (٣) إنسان.

(وهم) (ه) فيه «أنه صلّى فَأَوْهَمَ فى صلاته» أى أسقط منها شيئا. يقال : أَوْهَمْتُ الشّيء ، إذا تركته ، وأَوْهَمْتُ فى الكلام والكتاب ، إذا أسقطت منه شيئا. ووَهَمَ إلى الشّيء ،

__________________

(١) رواية الهروى : «له ... أخذه»

(٢) من باب وعد ، كما ذكر صاحب المصباح.

(٣) هكذا فى الأصل ، واللسان. وفى ا : «تلقاء» وفى الهروى : «للقاء».

بالفتح ، يَهِمُ وَهْماً ، إذا ذهب وهمه إليه. ووَهِمَ يَوْهَمُ وَهَماً ، بالتّحريك ، إذا غلط.

(ه) ومن الأوّل حديث ابن عباس «أنّه وَهَمَ فى تزويج ميمونة» أى ذهب وهمه إليه.

(ه) ومن الثانى الحديث «أنّه سجد لِلْوَهَمِ وهو جالس» أى للغلط.

(ه) وفيه «قيل له : كأنّك وَهِمْتَ؟ قال : وكيف لا إِيهَمُ؟» هذا على لغة بعضهم ، الأصل : أَوْهَمَ (١) ، بالفتح والواو ، فكسر الهمزة ، لأن قوما من العرب يكسرون مستقبل فعل ، فيقولون : اعلم ، ونعلم ، وتعلم. فلمّا كسر همزة «أوهم» انقلبت الواو ياء.

(وهن) ـ فى حديث الطّواف «قد وَهَنَتْهُمْ حمّى يثرب» أى أضعفتهم. وقد وَهَنَ الإنسانُ يَهِنُ ، ووَهَنَهُ غيره وَهْناً ، وأَوْهَنَهُ ، ووَهَّنَهُ.

وفي حديث عليّ «ولا وَاهِناً فى عزم» أى ضعيفا فى رأى. ويروى بالياء.

(ه) وفى حديث عمران بن حصين «أنّ فلانا دخل عليه وفى عضده حلقة من صفر» وفى رواية «وفى يده خاتم من صفر ، فقال : ما هذا؟ قال : هذا من الواهنة. قال : أما إنّها لا تزيدك إلّا وهنا» الْوَاهِنَةُ : عرق يأخذ فى المنكب وفى اليد كلّها فيرقى منها.

وقيل : هو مرض يأخذ فى العضد ، وربّما علّق عليها جنس من الخرز ، يقال لها (٢) : خرز الواهنة. وهى تأخذ الرّجال دون النّساء.

وإنّما نهاه عنها لأنه إنما اتّخذها على أنها تعصمه من الألم ، فكان عنده فى معنى التّمائم المنهىّ عنها.

(وها) (ه) فيه «المؤمن وَاهٍ راقع» أى مذنب تائب. شبّهه بمن يَهِي ثوبه فيرقعه. وقد وَهَى الثّوبُ يَهِي وَهْياً ، إذا بَلِىَ وتخرّق. والمراد بِالْوَاهِي ذو الْوَهْىِ.

ويروى «المؤمن مُوهٍ راقع» كأنه يُوهِي دينه بمعصيته ، ويرقعه بتوبته.

ومنه الحديث «أنه مرّ بعبد الله بن عمرو وهو يصلح خصّا له قد وَهَى» أى خرب أو كاد.

__________________

(١) وبهذا يصحح الخطأ الواقع فى مادة (رفغ).

(٢) فى الهروى : «له».

ومنه حديث عليّ «ولا وَاهِياً (١) فى عزم» ويروى «ولا وَهْي فى عزم» أى ضعيف ، أو ضعف.

(باب الواو مع الياء)

(ويب) ـ فى إسلام كعب بن زهير :

ألا أبلغا عنّى بجيرا رسالة

على أىّ شيء وَيْبَ غيرك دلّكا (٢)

وَيْبَ : بمعنى ويل. يقال : وَيْبَكَ ، وويب زيد. كما تقول : ويلك ، وهو منصوب على المصدر. فإن جئت باللام رفعت فقلت : ويبٌ لزيد ، ونصبت منوّنا فقلت : وَيْباً لزيد.

(ويح) (ه) فيه «قال لعمّار : وَيْحَ ابنِ سميّة ، تقتله الفئة الباغية» وَيْحَ : كلمة ترحّم وتوجّع ، تقال لمن وقع فى هلكة لا يستحقّها. وقد يقال بمعنى المدح والتّعجّب ، وهى منصوبة على المصدر. وقد ترفع ، وتضاف ولا تضاف. يقال. ويحَ زيد ، ووَيْحاً له ، وويحٌ له.

(س) ومنه حديث عليّ «ويح ابن أم (٣) عبّاس» كأنه أعجب بقوله. وقد تكرّرت فى الحديث.

(ويس) ـ فيه «قال لعمّار : ويس ابن سميّة». وفى رواية «يا ويس ابن سميّة» وَيْسَ : كلمة تقال لمن يُرْحَمُ ويرفق به ، مثل ويح ، وحكمها حكمها.

__________________

(١) سبق بالنون.

(٢) الذى فى شرح ديوان كعب ٣ ، ٤ :

ألا ابلغا عني بحيرا رسالةً

فهل لك فيما قلت بالخيف هل لكا

مخالفت أسباب الهدى وتبعته

على أيِّ شيء ويب غيرك دلكا

(٣) هكذا فى الأصل ، وا ، ونسخة من النهاية برقم ٥٢٠. وفى نسخة أخرى برقم ٥١٧ : «ابن أم سلمة».

ومنه حديث عائشة «أنها تبعته وقد خرج من حجرتها ليلا ، فوجد لها نفسا عاليا ، فقال : ويسها ما لقيت الليلة؟»

(ويل) (س) فى حديث أبى هريرة «إذا قرأ ابن آدم السّجدة فسجد اعتزل الشيطان يبكى. يقول : يا ويله» الْوَيْلُ : الحزن والهلاك والمشقّة من العذاب. وكلّ من وقع فى هلكة دعا بالويل. ومعنى النّداء فيه : يا حزنى ويا هلاكى ويا عذابى احضر فهذا وقتك وأوانك ، فكأنه نادى الويل أن يحضره ، لما عرض له من الأمر الفظيع ، وهو النّدم على ترك السّجود لآدم عليه‌السلام. وأضاف الويل إلى ضمير الغائب ، حملا على المعنى وعدل عن حكاية قول إبليس «يا ويلي» كراهة أن يضيف الويل إلى نفسه.

وقد يرد الْوَيْلُ بمعنى التّعجّب.

ومنه الحديث فى قوله لأبى بصير : «وَيْلُمِّهِ مسعر حرب» تعجّبا من شجاعته وجرأته وإقدامه.

(س) ومنه حديث عليّ «ويلمّه كيلا بغير ثمن لو أن له وعاء» أى يكيل العلوم الجمّة بلا عوض ، إلا أنه لا يصادف واعيا.

وقيل : وى : كلمة مفردة ، ولأمّه مفردة ، وهى كلمة تفجّع وتعجّب. وحذفت الهمزة من أمّه تخفيفا ، وألقيت حركتها على اللام. وينصب ما بعدها على التمييز.

حرف الهاء

(باب الهاء مع الهمزة)

(ها) (ه) فى حديث الرّبا «لا تبيعوا الذّهب بالذّهب إلّا هَاءَ وهاء» هو أن يقول كلّ واحد من البيّعين : هاء (١) فيعطيه ما فى يده ، كحديثه الآخر «إلا يدا بيد» يعنى مقابضة فى المجلس.

وقيل : معناه : هَاكَ وهَاتِ : أى خذ وأعط.

قال الخطّابى : أصحاب الحديث يروونه «ها وها» ساكنة الألف. والصواب مدّها وفتحها ، لأنّ أصلها هاك : أى خذ ، فحذفت الكاف وعوّضت منها المدّة والهمزة. يقال للواحد : هَاء ، وللاثنين : هَاؤُمَا ، وللجميع : هَاؤُم.

وغير الخطّابى يجيز فيها السّكون على حذف العوض ، وتتنزّل منزلة «ها» التى للتّنبيه. وفيها لغات أخرى.

ومنه حديث عمر ، لأبى موسى «ها ، وإلا جعلتك عظة» أى هات من يشهد لك على قولك.

ومنه حديث عليّ «ها ، إنّ هاهنا علما ، وأومأ بيده إلى صدره ، لو أصبت له حملة» ها مقصورة : كلمة تنبيه للمخاطب ، ينبّه بها على ما يساق إليه من الكلام. وقد يقسم بها. فيقال : لا هَا الله ما فعلت : أى لا والله ، أبدلت الهاء من الواو.

ومنه حديث أبى قتادة يوم حنين «قال أبو بكر : لا ها الله إذا ، لا يعمد إلى أسد من أسد الله ، يقاتل عن الله ورسوله فيعطيك سلبه» هكذا جاء الحديث «لاها الله إذا» والصواب «لا ها الله ذا» بحذف الهمزة ، ومعناه : لا والله لا يكون ذا ، أو لا والله الأمر ذا ، فحذف

__________________

(١) فى الأصل : «ها» وما أثبت من ا ، واللسان.

تخفيفا. ولك فى ألف «ها» مذهبان : أحدهما تثبت ألفها ؛ لأن الذى بعدها مدغم ، مثل دابّة ، والثانى أن تحذفها لالتقاء السّاكنين.

(باب الهاء مع الباء)

(هبب) (ه) فيه «أنه قال لامرأة رفاعة : لا ، حتى تذوقى عسيلته ، قالت : فإنه قد جاءنى هَبَّةً» أى مرّة واحدة ، من هِبَابِ الفحل ، وهو سفاده.

وقيل : أرادت بِالْهَبَّةِ الوقعة ، من قولهم : احذر هَبَّةَ السّيف : أى وقعته.

(س) وفى بعض الحديث «هَبَ التّيس» أى هاج للسّفاد. يقال : هَبَ يَهِبُ يَهُبُ (١) هَبِيباً وهِبَاباً.

وفى حديث ابن عمر «فإذا هَبَّتِ الرّكابُ» أى قامت الإبل للسّير. يقال : هَبَ النّائم هَبّاً وهُبُوباً [أى (٢)] استيقظ.

(ه) وفيه «لقد رأيت أصحاب رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم يهبّون إليها كما يهبّون إلى المكتوبة» يعنى ركعتى المغرب (٣) : أى ينهضون إليها. والْهِبَابُ : النّشاط.

(هبت) (ه) فى حديث قتل أميّة بن خلف وابنه «فَهَبَتُوهُمَا حتى فرغوا منهما» أى ضربوهما بالسّيف.

(ه) وفى حديث عمر «لمّا مات عثمان بن مظعون على فراشه قال : هَبَتَهُ الموت عندى منزلة حيث لم يمت شهيدا» أى حطّ من قدره فى قلبى. وهبط وهبت أخوان.

(س) وفى حديث معاوية «نومه سبات ، وليله هُبَاتٌ» هو من الْهَبْتِ : اللّين والاسترخاء. يقال : فى فلان هَبْتَةٌ (٤) : أى ضعف.

(هبج) (ه) فى حديث أبى موسى «دلّونى على موضع بئر يقطع (٥) به هذه الفلاة ،

__________________

(١) بالكسر والضم ، كما فى القاموس.

(٢) ساقط من ا ، والنسخة ٥١٧.

(٣) فى الهروى : «الفجر».

(٤) ضبط فى ا : «هبتة» بالضم.

(٥) فى الهروى : «تقطع».

فقال : هَوْبَجَةٌ تُنْبِتُ الْأَرْطَى» الْهَوْبَجَةُ : بطن من الأرض مطمئنّ.

(هبد) (س) فى حديث عمر وأمّه «فزوّدتنا من الْهَبِيدِ» الْهَبِيدُ : الحنظل يكسر ويستخرج حبّه وينقع ؛ لتذهب مرارته ، ويتّخذ منه طبيخ يؤكل عند الضّرورة.

(هبر) ـ في حديث عليّ «انظروا شزرا واضربوا هَبْراً» الْهَبْرُ : الضّرب والقطع. وقد هَبَرْتُ له من اللّحم هَبْرَةً : أى قطعت له قطعة.

ومنه حديث عمر «أنه هَبَرَ المنافق حتى بَرَدَ».

(ه) وحديث الشّراة «فَهَبَرْنَاهُمْ بالسّيوف».

(ه) وفى حديث ابن عباس «فى قوله تعالى : (كَعَصْفٍ مَأْكُولٍ) قال : هو الْهَبُّورُ قيل : هو دقاق الزّرع ، بالنّبطيّة.

ويحتمل أن يكون من الْهَبْرِ : القطع.

(هبط) (ه) فيه «اللهم غبطا لا هَبْطاً» أى نسألك الغبطة ونعوذ بك من الذّلّ والانحطاط والنّزول. يقال : هَبَطَ هُبُوطاً ، وأَهْبَطَ غيره (١).

(ه) ومنه شعر العباس :

ثم هبطت البلاد لا بشر

أنت ولا مضغة ولا علق

أى لمّا أهبط الله آدم إلى الدّنيا كنت فى صلبه ، غير بالغ هذه الأشياء.

(س) وفى حديث ابن عباس فى العصف المأكول. قال : «هو الهبوط» هكذا جاء فى رواية بالطاء. قال سفيان : هو الذّرّ الصّغير.

وقال الخطّابى : أراه وهما ، وإنما هو بالراء. وقد تقدم.

وفى حديث الطّفيل بن عمرو «وأنا أَتَهَبَّطُ إليهم من الثّنيّة» أى أتحدّر. هكذا جاء فى الرواية. وهو بمعنى أنهبط وأهبط.

(هبل) ـ فيه «من اهْتَبَلَ جوعة مؤمن كان له كيت وكيت» أى تحيّنها واغتنمها ، من الْهُبَالَةِ (٢) : الغنيمة.

__________________

(١) فى ا : «وهبط غيره». قال فى القاموس : «وهبطه ، كنصره : أنزله. كأهبطه».

(٢) هكذا ضبط بالضم فى الأصل ، واللسان. وضبط فى ا : «الهبالة» بالفتح.

(ه) ومنه حديث عليّ «واهْتَبَلُوا هَبَلَهَا».

(ه) وحديث أبى ذر «فَاهْتَبَلْتُ غفلته».

(ه) وفى حديث الإفك «والنّساء يومئذ لم يُهَبِّلْهُنَ اللّحم» أى لم يكثر عليهن. يقال : هَبَّلَهُ اللّحم ، إذا كثر عليه وركب بعضه بعضا. ويقال للمهيّج المربّل : مُهَبَّلٌ ، كأن به ورما من سمنه.

(س) وفى حديث عمر ، حين فضّل الوادعىّ سهمان الخيل على المقاريف ، فأعجبه فقال : «هَبِلَتِ الوادعىّ أمّه ، لقد أذكرت به» يقال : هَبِلَتْهُ أمّه تَهْبَلُهُ هَبَلاً ، بالتحريك : أى ثكلته. هذا هو الأصل. ثم يستعمل فى معنى المدح والإعجاب. يعنى ما أعلمه وما أصوب رأيه! كقوله عليه الصلاة والسلام «ويلمّه مسعر حرب» وقول الشاعر (١) :

هوت أمّه ما يبعث الصّبح غاديا

وماذا يرى فى اللّيل حين يؤوب

وقوله : «أذكرت به» : أى ولدته ذكرا من الرّجال شهما.

ومنه حديثه الآخر «لأمّك هَبَلٌ» أى ثكل (٢).

(س) وحديث الشّعبىّ «فقيل لى : لأمّك الْهَبَلُ».

ومنه حديث أم حارثة بن سراقة «ويحك ، أوهَبِلْتِ؟» هو بفتح الهاء وكسر الباء. وقد استعاره هاهنا لفقد الميز والعقل مما أصابها من الثّكل (٣) بولدها ، كأنه قال : أفقدت عقلك بفقد ابنك ، حتى جعلت الجنان جنّة واحدة؟

ومنه حديث عليّ «هَبِلَتْهُمُ الْهَبُولُ» أى ثكلتهم الثّكول ، وهى ـ بفتح الهاء ـ من النساء التى لا يبقى لها ولد.

وفى حديث أبى سفيان «قال يوم أحد : أعل هبل» هُبَلْ بضم الهاء : اسم صنم لهم معروف كانوا يعبدونه.

__________________

(١) هو كعب بن سعد الغنوى يرثى أخاه. الصحاح واللسان (هوى) وفيهما : «وماذا يؤدّى اللّيل».

(٢) فى الأصل ، واللسان : «ثكل ... الثّكل» وضبطته بالضم ن ا. وهو بوزن قفل ، كما فى المصباح. وذكر صاحب القاموس أنه بالضم. قال : ويحرّك.

(٣) فى الأصل ، واللسان : «ثكل ... الثّكل» وضبطته بالضم ن ا. وهو بوزن قفل ، كما فى المصباح. وذكر صاحب القاموس أنه بالضم. قال : ويحرّك.

(ه) وفيه «الخير والشّرّ خطّا (١) لابن آدم وهو فى الْمَهْبَلِ» هو بكسر الباء : موضع الولد من الرّحم. وقيل : أقصاه.

وفى حديث الدّجال «فتحملهم فتطرحهم بِالْمَهْبَلِ» هو الهوّة الذاهبة فى الأرض.

(هبلع) (س) فى شعر خبيب بن عدىّ :

جحم نار هبلّع (٢)

الْهَبَلَّعُ : الأكول. وقيل : إن الهاء زائدة ، فيكون من البلع.

(هبنقع) (س) فيه «مرّ بامرأة سوداء ترقّص صبيّا لها وتقول (٣) :

يمشى الثّطا ويجلس الْهَبَنْقَعَة

هى أن يقعى ويضمّ فخذيه ويفتح رجليه. والْهَبَنْقَع والْهَبَاقِع : القصير الملزّز الخلق ، والنّون زائدة.

ومنه حديث الزّبرقان «تمشى الدّفّقى وتقعد الهبنقعة».

(هبهب) (س) فيه «إن فى جهنّم واديا يقال له : هَبْهَبْ ، يسكنه الجبّارون» الْهَبْهَبْ : السّريع. وهَبْهَبَ السّرابُ ، إذا ترقرق.

(هبا) (س) فى حديث الصّوم «وإن حال بينكم وبينه سحاب أو هَبْوَةٌ فأكملوا العدّة» أى دون الهلال. والْهَبْوَةُ : الغبرة. ويقال لدقاق التّراب إذا ارتفع : هَبَا يَهْبُو هَبْواً.

__________________

(١) فى الهروى : «حظّ».

(٢) البيت بتمامه ، كما فى السيرة النبوية ، لابن هشام ٣ / ١٨٥ :

وما بي حذار الموت إنّي لميّت

ولكن حذاري جحم نار ملفع

وفى الأصل ، وا ، واللسان : «حجم» بتقديم المهملة على المعجمة. وأثبته بتقديم المعجمة على المهملة من السيرة. والجحم : اضطرام النار.

وفى اللسان : «هبلع» قال صاحب القاموس : الهبلّع ، كعملّس وقرطاس ودرهم : الأكول العظيم اللّقم.

(٣) انظر مادة (ذأل) فيما سبق.

وفى حديث الحسن «ثم اتّبعه من النّاس رعاع (١) هَبَاءٌ»

الْهَبَاءُ فى الأصل : ما ارتفع من تحت سنابك الخيل ، والشّيء المنبثّ الذّى تراه فى ضوء الشمس ، فشبّه به أتباعه.

(ه) وفى حديث سهيل بن عمرو «أقبل يَتَهَبَّى كأنه جمل آدم» التَّهَبِّي : مشى المختال المعجب ، من هَبَا يَهْبُو هَبْواً ، إذا مشى مشيا بطيئا. وجاء يتهبّى ، إذا (٢) جاء فارغا ينفض يديه.

وفيه «أنه حضر ثريدة فَهَبَّاهَا» أى سوّى موضع الأصابع منها. كذا روى وشرح.

(باب الهاء مع التاء)

(هتت) (ه) فى حديث إراقة الخمر «فَهَتَّهَا فى البطحاء» أى صبّها على الأرض حتّى سمع لها هَتِيتٌ : أى صوت.

(ه) وفيه «أقلعوا عن المعاصى قبل أن يأخذكم الله فيدعكم هَتّاً بتّا» الْهَتُ : الكسر. وهَتَ ورقَ الشّجر ، إذا أخذه. والبتّ : القطع. أى قبل أن يدعكم هلكى مطروحين مقطوعين.

(ه) وفى حديث الحسن «والله ما كانوا بِالْهَتَّاتِينَ ، ولكنّهم كانوا يجمعون الكلام ليعقل (٣) عنهم» الْهَتَّاتُ : المِهذار. وهَتَ الحديث يَهُتُّهُ هَتّاً ، إذا سرده وتابعه.

(س) ومنه الحديث «كان عمرو بن شعيب وفلان يَهُتَّانَ الكلام».

(هتر) (ه) فيه «سبق المفرّدون (٤) ، قالوا : وما المفرّدون (٥)؟ قال : الذين أُهْتِرُوا فى ذكر الله عزوجل» وفى رواية «الْمُسْتَهْتِرُونَ بذكر الله» يعنى الذين أُولِعُوا به. يقال : أُهْتِرَ فلان بكذا ،

__________________

(١) ضبط فى الأصل : «رعاع» بالكسر. وهو خطأ شائع.

(٢) هذا شرح الأصمعى ، كما ذكر الهروى.

(٣) فى الهروى : «فيعقل».

(٤) فى الأصل واللسان : «المفردون» بالكسر والتخفيف. وفى الهروى : «المفردون» بالفتح والتخفيف. وضبطته بالكسر مع التشديد من ا ، ومما سبق فى مادة (فرد) وهى رواية مسلم (باب الحث على ذكر الله تعالى ، من كتاب الذكر والدعاء والاستغفار.

(٤) فى الأصل واللسان : «المفردون» بالكسر والتخفيف. وفى الهروى : «المفردون» بالفتح والتخفيف. وضبطته بالكسر مع التشديد من ا ، ومما سبق فى مادة (فرد) وهى رواية مسلم (باب الحث على ذكر الله تعالى ، من كتاب الذكر والدعاء والاستغفار.

واسْتُهْتِرَ ، فهو مُهْتَرٌ به ، ومُسْتَهْتَرٌ : أى مولع به لا يتحدّث بغيره ، ولا يفعل غيره.

وقيل : أراد بقوله «أُهْتِرُوا فى ذكر الله» كبروا فى طاعته وهلكت أقرانهم ، من قولهم : أُهْتِرَ الرجل فهو مُهْتَرٌ ، إذا سقط فى كلامه من الكبر.

(س) ومنه الحديث «المستبّان شيطانان ، يتهاتران ويتكاذبان» أى يتقاولان ويتقابحان فى القول. من الهتر ، بالكسر ، وهو الباطل والسّقط من الكلام.

(ه) ومنه حديث ابن عمر «أعوذ بك أن أكون من الْمُسْتَهْتَرِينَ» أى المبطلين فى القول والمسقطين فى الكلام.

وقيل : الّذين لا يبالون ما قيل لهم وما شتموا به.

وقيل : أراد المستهترين بالدّنيا.

(هتف) (س) فى حديث حنين «قال : اهْتِفْ بالأنصار» أى نادهم وادعهم. وقد هَتَفَ يَهْتِفُ هَتْفاً. وهَتَفَ به هِتَافاً ، إذا صاح به ودعاه.

ومنه حديث بدر «فجعل يهتف بربّه» أى يدعوه ويناشده.

(هتك) ـ فى حديث عائشة «فَهَتَكَ العرص (١) حتى وقع بالأرض» الْهَتْكُ : خرق السّتر عمّا وراءه. وقد هَتَكَهُ فَانْهَتَكَ ، والاسم : الْهُتْكَةُ. والْهَتِيكَةُ : الفضيحة.

(ه) وفي حديث نوف البكاليّ «كنت أبيت على باب دار عليّ ، فلمّا مضت هتكة من الّليل قلت كذا» الْهُتْكَةُ : طائفة من اللّيل. يقال : سرنا هتكة من الليل ، كأنه جعل اللّيل حجابا ، فكلّما مضى منه ساعة فقد هُتِكَ بها طائفة منه.

(هتم) (س) فيه «أنه نهى أن يضحّى بِهَتْمَاءَ» هى الّتى انكسرت ثناياها من أصلها وانقلعت.

(س) ومنه الحديث «أنّ أبا عبيدة كان أَهْتَمَ الثّنايا» انقطعت ثناياه يوم أحد لمّا جذب بها الزّردتين اللّتين نشبتا فى خدّ رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم.

__________________

(١) فى اللسان : «العرض» وانظر الخلاف فيه فى مادة (عرص) فيما سبق.

(باب الهاء مع الجيم)

(هجد) ـ فى حديث يحيى بن زكريّا عليهما‌السلام «فنظر إلى متهجّدى عبّاد بيت المقدس» أى المصلّين بالليل. يقال : تَهَجَّدْتُ ، إذا سهرت ، وإذا نمت ، فهو من الأضداد. وقد تكرر ذكره فى الحديث.

(هجر) (س) فيه «لا هِجْرَةَ بعد الفتح ، ولكن جهاد ونيّة».

(س) وفى حديث آخر «لا تنقطع الْهِجْرَةُ حتّى تنقطع التّوبة» الهجرة فى الأصل : الاسم من الْهَجْرِ ، ضدّ الوصل. وقد هَجَرَهُ هَجْراً وهِجْرَاناً ، ثم غلب على الخروج من أرض إلى أرض ، وترك الأولى للثّانية. يقال منه : هَاجَرَ مُهَاجَرَةً.

والْهِجْرَةُ هِجْرَتَانِ : إحداهما الّتى وعد الله عليها الجنّة فى قوله «إِنَّ اللهَ اشْتَرى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ» فكان الرّجل يأتى النبىّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم ويدع أهله وماله ، لا يرجع فى شيء منه ، وينقطع بنفسه إلى مهاجره ، وكان النبىّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم يكره أن يموت الرّجل بالأرض التى هاجر منها ، فمن ثمّ قال : «لكن البائس سعد بن خولة» ، يرثى له رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم أن مات بمكّة. وقال حين قدم مكة : «اللهم لا تجعل منايانا بها». فلمّا فتحت مكّة صارت دار إسلام كالمدينة ، وانقطعت الهجرة.

والهجرة الثّانية : من هَاجَرَ من الأعراب وغزا مع المسلمين ، ولم يفعل كما فعل أصحاب الهجرة الأولى ، فهو مُهَاجِرٌ ، وليس بداخل فى فضل من هاجر تلك الهجرة ، وهو المراد بقوله : «لا تنقطع الهجرة حتى تنقطع التّوبة».

فهذا وجه الجمع بين الحديثين. وإذا أطلق فى الحديث ذكر الهجرتين فإنما يراد بهما هجرة الحبشة وهجرة المدينة.

ومنه الحديث «ستكون هِجْرَةٌ بعد هجرة ، فخيار أهل الأرض ألزمهم مُهَاجَرَ إبراهيم» الْمُهَاجَرُ ، بفتح الجيم : موضع المهاجرة ، ويريد به الشّام ؛ لأنّ إبراهيم عليه‌السلام لمّا خرج من أرض العراق مضى إلى الشّام وأقام به.

(ه) وفي حديث عمر «هَاجِرُوا ولا تَهَجَّرُوا» أى أخلصوا الهجرة لله ، ولا تتشبّهوا بالمهاجرين على غير صحّة منكم. يقال : تَهَجَّرَ وتَمَهْجَرَ ، إذا تشبّه بالمهاجرين.

وقد تكرر ذكر هذه الكلمة فى الحديث ، اسما وفعلا ، ومفردا وجمعا.

(س) وفيه «لا هجرة بعد ثلاث» يريد به الْهَجْر ضدّ الوصل. يعنى فيما يكون بين المسلمين من عتب وموجدة ، أو تقصير يقع فى حقوق العشرة والصّحبة ، دون ما كان من ذلك فى جانب الدّين ، فإنّ هجرة أهل الأهواء والبدع دائمة على مرّ الأوقات ، ما لم تظهر منهم التّوبة والرّجوع إلى الحقّ ، فإنّه صلى‌الله‌عليه‌وسلم لما خاف على كعب بن مالك وأصحابه النّفاق حين تخلّفوا عن غزوة تبوك أمر بهجرانهم خمسين يوما. وقد هَجَرَ نساءه شهرا ، وهَجَرَتْ عائشة ابن الزّبير مدّة. وهجر جماعة من الصحابة جماعة منهم وماتوا مُتَهَاجِرِينَ. ولعلّ أحد الأمرين منسوخ بالآخر.

(ه) ومنه الحديث «من الناس من لا يذكر الله إلّا مُهَاجِراً» يريد هجران القلب وترك الإخلاص فى الذّكر. فكأنّ قلبه مهاجر للسانه غير مواصل له.

ومنه حديث أبى الدرداء «ولا يسمعون القرآن إلّا هَجْراً (١)» يريد التّرك له والإعراض عنه. يقال : هَجَرْتُ الشّيء هَجْراً (٢) إذا تركته وأغفلته.

ورواه ابن قتيبة فى كتابه «ولا يسمعون القول إلّا هُجْراً» بالضم. وقال : هو الخنا والقبيح من القول.

قال الخطّابى : هذا غلط فى الرواية والمعنى ، فإن الصحيح من الرواية «ولا يسمعون القرآن». ومن رواه «القول» فإنما أراد به القرآن ، فتوّهم أنه أراد به قول الناس. والقرآن ليس من الخنا والقبيح من القول.

(ه) وفيه «كنت نهيتكم عن زيارة القبور فزوروها ولا تقولوا هُجْراً» أى فحشا. يقال : أَهْجَرَ فى منطقه يُهْجِرُ إِهْجَاراً ، إذا أفحش. وكذلك إذا أكثر الكلام فيما لا ينبغى. والاسم : الْهُجْر ، بالضم. وهَجَرَ يَهْجُرُ هَجْراً (٣) ، بالفتح ، إذا خلط فى كلامه ، وإذا هذى.

__________________

(١) فى ا ، واللسان : «هجرا» بالضم.

(٢) فى اللسان : «هجرا» بالضم أيضا.

(٣) ضبط فى الأصل : «هجرا» بفتحتين. وليس فى المعاجم.

(ه) ومنه الحديث «إذا طُفْتُمْ بالبيت فلا تلغوا ولا تَهْجِرُوا» يروى بالضم والفتح ، من الفحش والتخليط.

(س) ومنه حديث مرض النبى صلى‌الله‌عليه‌وسلم «قالوا : ما شأنه؟ أهَجَرَ؟» أى اختلف كلامه بسبب المرض ، على سبيل الاستفهام. أى هل تغيّر كلامه واختلط لأجل ما به من المرض؟ وهذا أحسن ما يقال فيه ، ولا يجعل إخبارا ، فيكون إمّا من الفحش أو الهذيان. والقائل كان عُمَرَ ، ولا يظنّ به ذلك.

(ه) وفيه «لو يعلم الناس ما فى التَّهْجِيرِ لاستبقوا إليه» التَّهْجِيرُ : التّبكير إلى كلّ شيء والمبادرة إليه. يقال : هَجَّرَ يُهَجِّرُ تَهْجِيراً ، فهو مُهَجِّرٌ ، وهى لغة حجازيّة ، أراد المبادرة إلى أوّل وقت الصلاة.

(ه) وفى حديث الجمعة «فَالْمُهَجِّرُ إليها كالمُهدى بدنة» أى المبكّر إليها. وقد تكررت فى الحديث.

وفيه «أنه كان يصلّى الْهَجِيرَ حين تدحض الشمس» أراد صلاة الْهَجِيرِ ، يعنى الظّهر ، فحذف المضاف. والْهَجِيرُ والْهَاجِرَةُ : اشتداد الحرّ نصف النهار. والتَّهْجِيرُ ، والتَّهَجُّرُ ، والْإِهْجَارُ : السّير فى الْهَاجِرَةِ. وقد هَجَّرَ النهار ، وهَجَّرَ الراكب ، فهو مُهَجَّرٌ.

ومنه حديث زيد بن عمرو «وهل مُهَجِّرٌ كمن قال؟» أى هل من سار فى الْهَاجِرَةِ كمن أقام فى القائلة؟ وقد تكرر فى الحديث ، على اختلاف تصرّفه.

وفى حديث معاوية «ماء نمير ولبن هَجِيرٌ» أى فائق فاضل. يقال : هذا أَهْجَرُ من هذا : أى أفضل منه. ويقال فى كل شيء.

(ه) وفى حديث عمر «ما له هِجِّيرَى غيرها» الْهِجِّيرُ والْهِجِّيرَى : الدّأب والعادة والدّيدن.

(س) وفى حديثه أيضا «عجبت لتاجر هَجَرٍ وراكب البحر» هجر : اسم بلد معروف بالبحرين ، وهو مذكّر مصروف ، وإنما خصّها لكثرة وبائها. أى إنّ تاجرها وراكب البحر سواء فى الخطر.

فأمّا هَجَر التى تنسب إليها القلال الْهَجَرِيَّة فهى قرية من قرى المدينة.

(هجرس) (ه) فيه «أنّ عيينة بن حصن مدّ رجليه بين يدى رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، فقال له فلان (١) : يا عين الْهِجْرِس ، أتمدّ رجليك بين يدى رسول الله؟» الْهِجْرِسُ : ولد الثعلب. والْهِجْرِسُ أيضا : القرد.

(هجس) (س) فيه «وما يَهْجِسُ (٢) فى الضمائر» أى ما يخطر بها ويدور فيها من الأحاديث والأفكار.

ومنه حديث قباث «وما هو إلّا شيء هَجَسَ فى نفسى».

(ه) وفى حديث عمر «فدعا بلحم عبيط وخبز مُتَهَجِّسٌ» أى فطير لم يختمر عجينه. ورواه بعضهم بالشين ، وهو غلط.

(هجع) (س) فى حديث الشّورى «طرقنى بعد هجع من الليل» الْهَجْعُ والْهَجْعَةُ والْهَجِيعُ : طائفة من اللّيل. والْهُجُوعُ : النّوم ليلا.

(هجل) (ه) فيه «دخل المسجد وإذا فتية من الأنصار يذرعون المسجد بقصبة ، فأخذ القصبة فَهَجَلَ بها» أى رمى بها. قال الأزهرى : لا أعرف هجل بمعنى رمى ، ولعلّه نجل [بها](٣).

(هجم) (ه) فيه «إذا فعلت ذلك هَجَمَتْ له العين» أى غارت ودخلت فى موضعها. ومنه الْهُجُومُ على القوم : الدّخول عليهم.

وفى حديث إسلام أبى ذر «فضممنا صرمته إلى صرمتنا فكانت لنا هَجْمَة» الْهَجْمَةُ من الإبل : قريب من المائة.

__________________

(١) هو أسيد ، كما صرّح به الهروى. والزمخشرى فى الفائق ٣ / ١٩٤.

(٢) هكذا بالكسر فى الأصل ، وا ، والقاموس ، ضبط القلم. ونص صاحب المصباح على أنه من باب قتل.

(٣) زيادة من ا ، والهروى.

(هجن) (ه) فى صفة الدّجال «أزهر هِجَانٌ» الْهِجَانُ : الأبيض. ويقع على الواحد والاثنين والجميع والمؤنّث ، بلفظ واحد.

(ه) وفى حديث الهجرة «مرّا بعبد يرعى غنما ، فاستسقاه من اللّبن ، فقال : والله ما لي شاة تحلب غير عناق حملت أوّل الشّتاء فما بها لبن وقد اهْتُجِنَتْ ، فقال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : ائتنا بها» اهْتُجِنَتْ : أى تبيّن حملها. والْهَاجِنُ : التى حملت قبل وقت حملها.

وقال الجوهرى : «اهْتُجِنَتِ الجارية ، إذا وُطِئت وهى صغيرة». وكذلك الصغيرة من البهائم. وقد هَجَنَتْ هى تَهْجِنُ (١) هُجُوناً. واهْتَجَنَهَا الفحل ، إذا ضربها فألقحها.

ومنه قصيد كعب

حرف أخوها أبوها من مهجّنة

أى حمل عليها فى صغرها.

وقيل : أراد بِالْمُهَجَّنَةِ أنها من إبل كرام. يقال : امرأة هِجَانٌ ، وناقة هجان : كريمة.

(س) ومنه حديث عليّ

هذا جَنَاىَ وهجانه فيه

أى خالصه وخياره. هكذا جاء فى رواية (٢). والْهَجِينُ فى الناس والخيل إنما يكون من قبل الأمّ ، فإذا كان الأب عتيقا والأمّ ليست كذلك كان الولد هجينا. والإقراف من قبل الأب.

(هجا) (ه) فيه «اللهم إنّ عمرو بن العاص هَجَانِي وهو يعلم أنّى لست بشاعر ، فَاهْجُهْ ، اللهم والعنه عدد ما هجانى ، أو مكان ما هجانى» أى جازه على الْهِجَاءِ جزاء الهجاء. وهذا كقوله «من يرائى يرائى الله به» أى يجازيه على مراآته.

__________________

(١) بالكسر والضم ، كما فى القاموس.

(٢) انظر مادة (جنى) فيما سبق.

(باب الهاء مع الدال)

(هدأ) (س) فيه «إيّاكم والسَّمَرَ بعد هَدْأَةِ الرّجل» الْهَدْأَةُ والْهُدُوءُ : السّكون عن الحركات. أى بعد ما يسكن الناس عن المشى والاختلاف فى الطّرق.

ومنه حديث سواد بن قارب «جاءنى بعد هَدْءٍ من الليل» أى بعد طائفة ذهبت منه.

(س) وفى حديث أم سليم «قالت لأبى طلحة عن ابنها : هو أَهْدَأُ مما كان» أى أسكن ، كنت بذلك عن الموت ، تطييبا لقلب أبيه.

(هدب) (س) فى صفته صلى‌الله‌عليه‌وسلم «كان أَهْدَبَ الأشفار» وفى رواية «هَدِبَ الأشفار» أى طويل شعر الأجفان.

(س) ومنه حديث زياد «طويل العنق أَهْدَبُ».

(س) وفى حديث وفد مذحج «إنّ لنا هُدَّابَهَا» الْهُدَّابُ : ورق الأرطى. وكلّ مالم ينبسط ورقه ، كالطّرفاء والسّرو ، واحدتها : هُدَّابَة.

(س) ومنه الحديث «كأنّى أنظر إلى هدّابها» هُدْبُ الثّوب ، وهُدْبَتُهُ ، وهُدَّابُهُ : طرف الثّوب مما يلى طرّته.

(ه) ومنه حديث امرأة رفاعة «إنّ ما (١) معه مثل هُدْبَةُ الثّوب» أرادت متاعه ، وأنه رخو مثل طرف الثّوب ، لا يغنى عنها شيئا.

(س) ومنه حديث المغيرة «له أذن هَدْبَاءُ» أى متدلّية مسترخية.

وفيه «ما من مؤمن يمرض إلّا حطّ الله هُدْبَةً (٢) من خطاياه» أى قطعة منها وطائفة.

قال الزمخشرى : «هى مثل الْهِدْفَة ، وهى القطعة ، وهَدَبَ الشّيء ، إذا قطعه ، وهَدَبَ الثّمرة ، إذا اجتناها (٣)» يَهْدِبُهَا هَدْباً.

__________________

(١) فى الأصل : «إنما» وما أثبت من ا ، واللسان.

(٢) فى ا : «هدبة» بالكسر.

(٣) فى الفائق ٣ / ١٩٧ : «قطفها».

(ه) ومنه حديث خبّاب «ومنّا من أينعت له ثمرته فهو يَهْدِبُهَا» أى يجنيها.

(هدج) ـ في حديث عليّ «إلى أن ابتهج بها الصّغير وهَدَجَ إليها الكبير» الْهَدَجَانُ بالتحريك : مشية الشّيخ. وقد هَدَجَ يَهْدِجُ ، إذا مشى مشيا فى ارتعاش.

(س) ومنه الحديث «فإذا شيخ يهدج».

(هدد) (ه) فيه «اللهم إنى أعوذ بك من الْهَدِّ والْهَدَّةِ» الْهَدُّ : الهدم ، والْهَدَّةُ : الخسف.

ومنه حديث الاستسقاء «ثم هَدَّتْ ودرّت» الْهَدَّةُ : صوت ما يقع من السّحاب. ويروى «هَدَأَتْ» : أى سكنت.

(س) وفيه «إن أبا لهب قال : لَهَدَّ ما سحركم صاحبكم» لَهَدَّ : كلمة يتعجّب بها. يقال : لَهَدَّ الرجل : أى ما أجلده! ويقال : إنه لَهَدَّ الرجل : أى لنعم الرجل ، وذلك إذا أثنى عليه بجلد وشدّة ، واللام للتأكيد.

وفيه لغتان : منهم من يجريه مجرى المصدر ، فلا يؤنّثه ولا يثنّيه ولا يجمعه ، ومنهم من يؤنّث ويثنّى ويجمع ، فيقول : هَدَّاكَ ، وهَدُّوكَ ، وهَدَّتْكَ.

(هدر) (س) فيه «أن رجلا عضّ يد آخر ، فندر سنّه فَأَهْدَرَهُ» أى أبطله. يقال : ذهب دمه هَدَراً وهَدْراً ، إذا لم يدرك بثأره.

(س) ومنه الحديث «من اطّلع فى دار [قوم](١) بغير إذن فقد هَدَرَتْ عينه» أى إن فقأوها ذهبت باطلة لا قصاص فيها ولا دية. يقال : هَدَرَ دمه يَهْدِرُ (٢) هَدْراً : أى بطل. وأَهْدَرَهُ السلطان.

وفيه «هَدَرْتَ فأطنبت (٣)» الْهَدِيرُ : ترديد صوت البعير فى حنجرته.

__________________

(١) زيادة من ا. وهى فى مسند أحمد ٢ / ٣٨٥ ، ٤١٤ ، ٥٢٧ من حديث أبى هريرة.

(٢) بالكسر والضم ، والمصدر : هدرا ، وهدرا ، كما فى القاموس.

(٣) فى ا : «فأطنيت» بياء مثناة تحتية.

وفى حديث مسيلمة ذكر «الْهَدَّارِ» هو بفتح الهاء وتشديد الدال : ناحية باليمامة كان بها مولد مسيلمة.

(هدف) (ه) فيه «كان إذا مرّ بهدف مائل أسرع المشى» الْهَدَفُ : كلّ بِناء مرتفع مشرف.

(ه) وفى حديث أبى بكر «قال له ابنه عبد الرحمن. لقد أَهْدَفْتَ لى يوم بدر فضفت عنك ، فقال أبو بكر : لكنّك لو أهدفت لى لم أضف عنك» يقال : أَهْدَفَ له الشيء واسْتَهْدَفَ ، إذا دنا منه وانتصب له مستقبلا. وضِفْتُ عنك : أى عدلت وملت.

ومنه حديث الزبير «قال لعمرو بن العاص : لقد كنت أَهْدَفْتَ لى يوم بدر ، ولكنّى استبقيتك لمثل هذا اليوم» وكان عبد الرحمن وعمرو يوم بدر مع المشركين.

(هدل) (س) فى حديث ابن عباس «أعطهم صدقتك وإن أتاك أَهْدَلُ (١) الشّفتين» الْأَهْدَلُ : المسترخى الشّفة السّفلى الغليظها. أى وإن كان الآخذ أسود حبشيّا أو زنجيّا.

والضمير فى «أعطهم» للولاة وأولى الأمر.

ومنه حديث زياد «أهدب أَهْدَلَ».

وفى حديث قسّ «وروضة قد تَهَدَّلَ أغصانها» أى تدلّت واسترخت ، لثقلها بالثّمرة.

(س) وحديث الأحنف «من ثمار مُتَهَدِّلَةٍ».

(هدم) (ه) فى حديث بيعة العقبة «بل الدّم الدّم والْهَدْمَ الهدم» يروى بسكون الدال وفتحها ، فَالْهَدَمُ بالتّحريك : القبر. يعنى إنّى أقبر حيث تقبرون. وقيل : هو المنزل : أى منزلكم منزلى ، كحديثه الآخر «المحيا محياكم والممات مماتكم» أى لا أفارقكم.

والْهَدْمُ بالسكون وبالفتح أيضا : هو إهدار دم القتيل. يقال : دماؤهم بينهم هَدْمٌ : أى مُهْدَرَةٌ. والمعنى إن طلب دمكم فقد طلب دمى ، وإن أُهْدِرَ دمكم فقد أهدر دمى ، لاستحكام الألفة بيننا ، وهو قول معروف للعرب ، يقولون : دمى دمك وهَدْمِي هدمك ، وذلك عند المعاهدة والنّصرة.

__________________

(١) فى ا : «أهدل» بالنصب.

وفى حديث الشّهداء «وصاحب الْهَدَمِ شهيد» الْهَدَمُ بالتّحريك : البناء المهدوم ، فعل بمعنى مفعول. وبالسّكون : الفعل نفسه.

(ه) ومنه الحديث «من هَدَمَ بنيان ربّه فهو ملعون» أى من قتل النّفس المحرّمة ، لأنّها بنيان الله وتركيبه.

(ه) ومنه الحديث «أنه كان يتعوّذ من الْأَهْدَمَيْنِ» هو أن ينهار عليه بناء ، أو يقع فى بئر أو أهويّة. والْأَهْدَمُ : أفعل ، من الهدم ، وهو ما تَهَدَّمَ من نواحى البئر فسقط فيها.

(س) وفى حديث عمر «وقفت عليه عجوز عشمة بِأَهْدَامٍ» الْأَهْدَامُ : الأخلاق من الثّياب ، واحدها : هِدْمٌ ، بالكسر. وهَدَمْتُ الثّوب ، إذا رقعته.

ومنه حديث عليّ «لبسنا أهدام البلى».

(س) وفيه «من كانت الدّنيا هَدَمَهُ (١) وسدمه» أى بغيته وشهوته. هكذا رواه بعضهم. والمحفوظ «همّه وسدمه».

(هدن) (ه) فى حديث الفتنة «هُدْنَةٌ على دخن» الْهُدْنَةُ : السّكون. والْهُدْنَةُ : الصّلح والموادعة بين المسلمين والكفّار ، وبين كلّ متحاربين. يقال : هَدَنْتُ الرّجل وأَهْدَنْتُهُ ، إذا سكّنته ، وهَدَنَ هو ، يتعدّى ولا يتعدّى. وهَادَنَهُ مُهَادَنَةً : صالحه ، والاسم منهما : الْهُدْنَة.

(س) ومنه حديث عليّ «عميانا فى غيب الهدنة» أى لا يعرفون ما فى الفتنة من الشّرّ ، ولا ما فى السكون من الخير.

(ه) ومنه حديث سلمان «ملغاة أوّل اللّيل مَهْدَنَةٌ لآخره» معناه إذا سهر أوّل اللّيل ولغا فى الحديث لم يستيقظ فى آخره للتّهجّد والصّلاة ، أى نومه آخر اللّيل بسبب سهره فى أوّله. والملغاة والْمَهْدَنَةُ : مفعلة ، من اللّغو والْهُدُونُ : السّكون : أى مظنّة لهما.

(س) وفى حديث عثمان «جبانا هدانا» الْهِدَانُ : الأحمق الثّقيل.

(هده) (س) فيه «إذا كان بالهَدَة بين عسفان ومكّة (٢)» الْهَدَةُ بالتّخفيف : اسم

__________________

(١) فى الأصل «هدمه» بالسكون. وضبطته بالتحريك من ا واللسان.

(٢) فى ياقوت : بين مكة والطائف.

موضع بالحجاز ، والنّسبة إليه : هَدَوِيٌ ، على غير قياس. ومنهم من يشدّد الدّال. فأمّا الهداة الّتى جاءت فى ذكر قتل عاصم ، فقيل : إنّها غير هذه. وقيل : هى هى.

(هدهد) (ه) فيه «جاء شيطان إلى بلال فجعل يُهَدْهِدُهُ كما يُهَدْهَدُ الصّبىّ» الْهَدْهَدَة : تحريك الأمّ ولدها لينام.

(هدا) ـ فى أسماء الله تعالى «الْهَادِي» هو الّذى بصّر عباده وعرّفهم طريق معرفته حتّى أقرّوا بربوبيّته ، وهَدَى كلّ مخلوق إلى ما لا بدّ له منه فى بقائه ودوام وجوده.

وفيه «الْهَدْيُ الصّالح والسَّمت الصّالح جزء من خمسة وعشرين جزءا من النّبوّة» الْهَدْيُ : السّيرة والهيئة والطّريقة.

ومعنى الحديث أنّ هذه الخلال من شمائل الأنبياء ومن جملة خصالهم ، وأنّها جزء معلوم من أجزاء أفعالهم. وليس المعنى أنّ النّبوة تتجزّأ ، ولا أنّ من جمع هذه الخلال كان فيه جزء من النّبوّة ، فإنّ النّبوّة غير مكتسبة ولا مجتلبة بالأسباب ، وإنّما هى كرامة من الله تعالى.

ويجوز أن يكون أراد بالنّبوّة ما جاءت به النّبوّة ودعت إليه ، وتخصيص هذا العدد ممّا يستأثر النبىّ بمعرفته.

ومنه الحديث «واهْدُوا هَدْيَ عمّار» أى سيروا بسيرته وتهيّأوا بهيئته. يقال : هَدَى هَدْيَ فلان ، إذا سار بسيرته.

(ه) ومنه حديث ابن مسعود «إنّ أحسن الهدى هدى محمد».

(ه) والحديث الآخر «كنّا ننظر إلى هديه ودلّه» وقد تكرر فى الحديث.

(س) وفيه «أنه قال لعليّ : سل الله الْهُدَى» وفى رواية «قل اللهم اهدنى وسدّدنى ، واذكر بالهدى هدايتك الطّريق ، وبالسّداد تسديدك السّهم» الْهُدَى : الرّشاد والدّلالة ، ويؤنث ويذكّر. يقال : هَدَاهُ الله للدّين هُدًى. وهَدَيْتُهُ الطّريق وإلى الطّريق هداية : أى عرّفته. والمعنى إذا سألت الله الهدى فأخطر بقلبك هداية الطّريق ، وسل الله الاستقامة فيه ، كما تتحرّاه فى سلوك الطّريق ؛ لأنّ سالك الفلاة يلزم الجادّة ولا يفارقها ، خوفا من الضّلال. وكذلك الرّامى إذا رمى شيئا سدّد السّهم نحوه ليصيبه ، فأخطر ذلك بقلبك ليكون ما تنويه من الدّعاء على شاكلة ما تستعمله فى الرّمى.

ومنه الحديث «سنّة الخلفاء الرّاشدين الْمَهْدِيِّينَ» الْمَهْدِىُ : الذى قد هداه الله إلى الحقّ. وقد استعمل فى الأسماء حتى صار كالأسماء الغالبة. وبه سمّى المهدىّ الذى بشّر به رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم أنه يجىء فى آخر الزّمان. ويريد بالخلفاء المهديّين أبا بكر وعمر وعثمان وعليّا ، رضى الله عنهم ، وإن كان عامّا فى كلّ من سار سيرتهم.

(س) وفيه «من هَدَى زقاقا كان له مثل عتق رقبة» هو من هداية الطّريق : أى من عرّف ضالّا أو ضريرا طريقه.

ويروى بتشديد الدّال ، إمّا للمبالغة ، من الهداية ، أو من الهديّة : أى من تصدّق بزقاق من النّخل : وهو السّكّة والصّفّ من أشجاره.

(ه) وفى حديث طهفة «هلك الْهَدِىُ ومات الودىّ» الهدىّ بالتشديد كالهدى بالتخفيف ، وهو ما يهدى إلى البيت الحرام من النّعم لتنحر ، فأطلق على جميع الإبل وإن لم تكن هديا ، تسمية للشيء ببعضه. يقال : كم هَدْىُ بنى فلان؟ أى كم إبلهم. أراد هلكت الإبل ويبست النّخيل.

وقد تكرر ذكر «الهدى والهدىّ» فى الحديث. فأهل الحجاز وبنو أسد يخفّفون ، وتيم وسفلى قيس يثقلّون. وقد قرىء بهما. وواحد الْهَدْيِ والْهَدِىِ : هَدْيَةٌ وهَدِيَّةٌ. وجمع المخفّف : أَهْدَاءٌ.

وفى حديث الجمعة «فكأنما أَهْدَى دجاجة ، وكأنّما أهدى بيضة» الدّجاجة والبيضة ليستا من الهدى ، وإنّما هو من الإبل والبقر ، وفى الغنم خلاف ، فهو محمول على حكم ما تقدّمه من الكلام ؛ لأنه لمّا قال «أهدى بدنة وأهدى بقرة وشاة» أتبعه بالدّجاجة والبيضة ، كما تقول : أكلت طعاما وشرابا ، والأكل يختصّ بالطّعام دون الشّراب. ومثله قول الشاعر :

* متقلّدا سيفا ورمحا (١) *

والتّقلّد بالسّيف دون الرّمح.

__________________

(١) صدره كما فى الصحاح (قلد) :

* يا ليت زوجك قد غدا *

(س) وفيه «طلعت هَوَادِي الخيل» يعنى أوائلها. والْهَادِي والْهَادِيَةُ : العنق ؛ لأنّها تتقدّم على البدن ، ولأنّها تهدى الجسد.

(ه) ومنه الحديث «قال لضباعة : ابعثى بها فإنّها هَادِيَةُ الشّاة» يعنى رقبتها.

(ه) وفيه «أنه خرج فى مرضه الذى مات فيه يُهَادِي بين رجلين» أى يمشى بينهما معتمدا عليهما ، من ضعفه وتمايله ، من تَهَادَتِ المرأة فى مشيها ، إذا تمايلت. وكلّ من فعل ذلك بأحد فهو يُهَادِيهِ. وقد تكرر فى الحديث.

(ه) وفى حديث محمد بن كعب «بلغنى أنّ عبد الله بن أبى سليط (١) قال لعبد الرحمن بن زيد بن حارثة ـ وقد أخّر صلاة الظّهر ـ أكانوا يصلّون هذه الصلاة الساعة؟ قال : لا والله ، فما هَدَى ممّا رجع» أى فما بيّن ، وما جاء بحجّة مما أجاب ، إنما قال : لا والله ، وسكت. والمرجوع الجواب ، فلم يجىء بجواب فيه بيان وحجّة لما فعل من تأخير الصلاة.

وهَدَى بمعنى بيّن ، لغة أهل الغور ، يقولون : هَدَيْتُ لك بمعنى بيّنت لك. ويقال : بلغتهم نزلت «أَوَلَمْ يَهْدِ لَهُمْ».

(باب الهاء مع الذال)

(هذب) (ه) فى سريّة عبد الله بن جحش «إنّى أخشى عليكم الطّلب فَهَذِّبُوا» أى أسرعوا السّير. يقال : هَذَبَ وهَذَّبَ وأَهْذَبَ ، إذا أسرع.

ومنه حديث أبى ذر «فجعل يُهَذِّبُ الرّكوع» أى يسرع فيه ويتابعه.

(هذذ) (ه) فى حديث ابن مسعود «قال له رجل : قرأت المفصّل اللّيلة ، فقال : أهَذّاً كَهَذِّ الشّعر؟» أراد أتَهُذُّ القرآن هذّا فتسرع فيه كما تسرع فى قراءة الشّعر؟. والْهَذُّ : سرعة القطع. ونصبه على المصدر.

__________________

(١) فى الأصل : «سليط» بضم ففتح. وضبطته بفتح فكسر من ا ، واللسان. وانظر المشتبه ٣٦٧.

(هذر) (ه س) فى حديث أم معبد «لا نزر ولا هَذَرٌ (١)» أى لا قليل ولا كثير. والْهَذَرُ ، بالتّحريك : الهذيان ، وقد هَذَرَ يَهْذِرُ ويَهْذُرُ هَذْراً بالسّكون ، فهو هَذِرٌ ، وهَذَّارٌ ومِهْذَارٌ : أى كثير الكلام. والاسم الْهَذَرُ ، بالتّحريك.

(س) وفى حديث سلمان «ملغاة أوّل اللّيل مَهْذَرَةٌ لآخره» هكذا جاء فى رواية. وهو من الهذر : السّكون. والرواية بالنّون. وقد تقدّم (٢).

وفى حديث أبى هريرة «ما شبع رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم من الكسر اليابسة حتّى فارق الدّنيا ، وقد أصبحتم تَهْذِرُونَ الدّنيا» أى تتوسّعون فيها. قال الخطّابى : يريد تبذير المال وتفريقه فى كلّ وجه.

وروى «تهذّون الدنيا» وهو أشبه بالصّواب. يعنى تقتطعونها إلى أنفسكم وتجمعونها ، أو تسرعون إنفاقها.

وفيه «لا تتزوّجنّ هَيْذَرَةً» هى الكثيرة الْهَذْرِ من الكلام. والياء (٣) زائدة.

(هذرم) (ه) فى حديث ابن عباس «لأن أقرأ القرآن فى ثلاث أحبّ إلىّ من أن أقرأه فى ليلة كما تقرأ (٤) هَذْرَمَةً».

وفى رواية «قيل له : اقرأ القرآن فى ثلاث ، فقال : لأن أقرأ البقرة فى ليلة فأدّبّرها أحبّ إلىّ من أن أقرأ كما تقول هَذْرَمَةً» الْهَذْرَمَةُ : السّرعة فى الكلام والمشى. ويقال للتّخليط : هَذْرَمَةٌ.

وأخرج الهروى حديث أبى هريرة «وقد أصبحتم تُهَذْرِمُونَ الدّنيا» وقال : أى تتوسّعون فيها. ومنه هَذْرَمَةُ الكلام ، وهو الإكثار والتوسّع فيه.

(هذم) (س) فيه «كل ممّا يليك ، وإيّاك والْهَذْمَ» كذا رواه بعضهم بالذال المعجمة ،

__________________

(١) فى الأصل واللسان : «هذر» بالسكون. وأثبتّه بالتحريك من ا ، ومما سبق فى مادة (نزر).

(٢) انظر (هدن).

(٣) فى الأصل ، وا ، واللسان : «والميم» ولا ميم هنا. والزائد هو الياء ، كما أشار مصحح الأصل.

(٤) فى الأصل : «يقرأ» وأثبتّ ما فى ا ، والنسخة ٥١٧. وفى اللسان : «تقول».

وهو سرعة الأكل. والْهَيْذَامُ : الأكول. قال أبو موسى : أظنّ الصّحيح بالدّال المهملة ، يريد به الأكل من جوانب القصعة دون وسطها ، وهو من الهدم : ما تهدّم من نواحى البئر.

(باب الهاء مع الراء)

(هرب) (ه) فيه «قال له رجل : ما لي ولعيالى هارب ولا قارب غيرها» أى ما لي صادر عن الماء ولا وارد سواها ، يعنى ناقته.

(هرت) (ه) فيه «أنه أكل كتفا مُهَرَّتَةً» أراد قد تقطّعت من نضجها. وقيل : إنما هو «مُهَرَّدَةٌ» بالدّال. ولحم مُهَرَّدٌ ، إذا نضج حتّى تهرّأ (١).

(س) وفى حديث رجاء بن حيوة «لا تحدّثنا عن مُتَهَارِتٍ» أى متشدّق مكثار ، من هَرَتِ الشّدق ، وهو سعته ، ورجل أَهْرَتُ.

(هرج) (ه) فيه «بين يدى السّاعة هَرْجٌ» أى قتال واختلاط. وقد هَرَجَ النّاس يَهْرِجُونَ هَرْجاً ، إذا اختلطوا. وقد تكرّر فى الحديث. وأصل الْهَرْجِ : الكثرة فى الشّيء والاتّساع.

(ه) ومنه حديث عمر «فذلك حين اسْتَهْرَجَ له الرّأى» أى قوى واتّسع. يقال : هَرَجَ الفرس يَهْرِجُ ، إذا كثر جريه.

(ه) وفى حديث ابن عمر «لأكوننّ فيها مثل الجمل الرّداح ، يحمل عليه الحمل الثّقيل فَيَهْرَجُ فيبرك ولا ينبعث حتى ينحر» أى يتحيّر ويسدر. يقال : هَرِجَ البعير يَهْرَجُ هَرَجاً ، إذا سَدِرَ من شدّة الحرّ وثقل الحمل.

(س) وفى حديث صفة أهل الجنة «إنما هم هَرْجاً مرجا» الْهَرْجُ : كثرة النكاح. يقال : بات يَهْرُجُهَا ليلته جمعاء.

(س) ومنه حديث أبى الدّرداء «يَتَهَارَجُونَ تَهَارُجَ البهائم» أى يتسافدون. هكذا

__________________

(١) فى الأصل ، والنسخة ٥١٧ : «تهرّى» وما أثبتّ من ا ، والقاموس (هرأ).

أخرجه أبو موسى وشرحه. وأخرجه الزمخشرى عن ابن مسعود وقال : أى يتساورون (١).

(هرد) (ه) فى حديث عيسى عليه‌السلام «أنه ينزل بين مَهْرُودَتَيْنِ» أى فى شقّتين ، أو حلّتين. وقيل : الثّوب الْمَهْرُودُ : الذى يصبغ بالورس ثم بالزّعفران فيجىء لونه مثل لون زهرة الحوذانة.

قال القتيبى : هو خطأ من النّقلة. وأراه : «مهروّتين» : أى صفراوين. يقال : هرّيت العمامة إذا لبستها صفراء. وكأنّ فعلت منه : هروت ، فإن كان محفوظا بالدال فهو من الْهَرْدِ : الشّقّ ، وخطّىء ابن قتيبة فى استداركه واشتقاقه.

قال ابن الأنبارى : القول عندنا فى الحديث «بين مَهْرُودَتَيْنِ» يروى (٢) بالدال والذال : أى بين ممصّرتين ، على ما جاء فى الحديث ، ولم نسمعه إلا فيه. وكذلك أشياء كثيرة لم تسمع إلا فى الحديث. والممصّرة من الثياب : التى فيها صفرة خفيفة. وقيل : الْمَهْرُودُ : الثوب الذى يصبغ بالعروق ، والعروق يقال لها : الْهُرْدُ.

(س) وفيه «ذاب جبريل عليه‌السلام حتى صار مثل الْهُرْدَةِ» جاء تفسيره فى الحديث «أنها العدسة».

(هرذل) (س) فيه «فأقبلت تُهَرْذِلُ [تُهَرْدِلُ]» أى تسترخى فى مشيها.

(هرر) ـ فيه «أنه نهى عن أكل الْهِرِّ وثمنه» الْهِرُّ والْهِرَّةُ : السّنّور. وإنما نهى عنه لأنه كالوحشىّ الذى لا يصحّ تسليمه ، فإنه ينتاب الدّور ولا يقيم فى مكان واحد ، وإن حبس أو ربط لم ينتفع به ، ولئلّا يتنازع الناس فيه إذا انتقل عنهم.

وقيل : إنما نهى عن الوحشىّ منه دون الإنسىّ.

وفيه «أنه ذكر قارئ القرآن وصاحب الصّدقة ، فقال رجل : يا رسول الله أرأيتك (٣) النّجدة التى تكون فى الرّجل ، فقال : ليست لهما بعدل ، إنّ الكلب يهرّ من وراء أهله» معناه أن الشّجاعة غريزة فى الإنسان ، فهو يلقى الحروب ويقاتل طبعا وحميّة لا حسبة ، فضرب

__________________

(١) الذى فى الفائق ٣ / ٢٠٢ : «أى يتسافدون» وفى الدر النثير : «يتثاورون».

(٢) فى ا : «ويروى».

(٣) فى الأصل : «أرأيتك» بالضم. وهو خطأ. انظر مادة (رأى).

الكلب مثلا ، إذ كان من طبعه أن يَهِرَّ دون أهله ويذبّ عنهم. يريد أنّ الجهاد والشّجاعة ليسا بمثل القراءة والصّدقة. يقال : هَرَّ الكلب يَهِرُّ هَرِيراً ، فهو هَارٌّ وهَرَّارٌ ، إذا نبح وكشر عن أنيابه. وقيل : هو صوته دون نباحه.

(س) ومنه حديث شريح «لا أعقل الكلب الْهَرَّارَ» أى إذا قتل الرجل كلب آخر لا أوجب عليه شيئا إذا كان نبّاحا ؛ لأنه يؤذى بنباحه.

(س) ومنه حديث أبى الأسود «المرأة التى تُهَارُّ زوجها» أى تَهِرُّ فى وجهه كما يهرّ الكلب.

ومنه حديث خزيمة «وعاد لها المطىّ هَارّاً» أى يهرّ بعضها فى وجه بعض من الجهد. وقد يطلق الْهَرِيرُ على صوت غير الكلب.

ومنه الحديث «إنّى سمعت هَرِيراً كهرير الرّحا» أى صوت دورانها.

(هرس) (ه) فيه «أنّه عطش يوم أحد ، فجاءه عليّ بماء من الْمِهْرَاسِ ، فعافه وغسل به الدّم عن وجهه» الْمِهْرَاسُ : صخرة منقورة تسع كثيرا من الماء ، وقد يعمل منها حياض للماء.

وقيل : الْمِهْرَاسُ فى هذا الحديث : اسم ماء بأحد. قال (١).

* وقتيلا بجانب المهراس *

(ه) ومن الأول «أنه مرّ بمهراس يتجاذونه (٢)» أى يحملونه ويرفعونه.

وحديث أنس «فقمت إلى مهراس لنا فضربته بأسفله حتى تكسّرت».

__________________

(١) هو شبل بن عبد الله ، مولى بنى هاشم يذكر حمزة بن عبد المطلب ، وكان دفن بالمهراس. وصدر البيت :

* واذكروا مصرع الحسين وزبد *

الكامل ، للمبرد ، ص ١١٧٨.

ونسب ياقوت فى معجم البلدان ٤ / ٦٩٧ هذا الشعر لسديف بن ميمون : والرواية عنده :

* واذكرن مقتل الحسين وزيد *

(٢) فى الأصل ، وا : «يتحاذونه» بالحاء المهملة. وصححته بالمعجمة من الهروى ، واللسان ، ومما سبق فى مادة (جذا).

(ه) وحديث أبى هريرة «فإذا جئنا مِهْرَاسَكُمْ (١) هذا كيف نصنع؟».

(س) وفى حديث عمرو بن العاص «كأنّ فى جوفى شوكة الْهَرَاسِ» هو شجر أو بقل ذو شوك ، وهو من أحرار البقول.

(هرش) ـ فيه «يَتَهَارَشُونَ تَهَارُشَ الكلاب» أى يتقاتلون ويتواثبون. والتَّهْرِيشُ بين الناس كَالتَّحْرِيشِ.

(س) ومنه حديث ابن مسعود «فإذا هم يَتَهَارَشُونَ» هكذا رواه بعضهم. وفسّره بالتّقاتل. وهو فى «مسند أحمد» بالواو بدل الرّاء. والتَّهَاوُشُ : الاختلاط.

(س) وفيه ذكر «ثنيّة هرشى» هى ثنيّة بين مكّة والمدينة. وقيل : هَرْشَى : جبل قرب الجحفة.

(هرف) (ه) فيه «أنّ رفقة جاءت وهم يَهْرِفُونَ بصاحب لهم» أى يمدحونه ويطنبون فى الثّناء عليه.

ومنه المثل «لا تَهْرِفْ قبل أن تعرف» أى لا تمدح قبل التّجربة.

(هرق) (س) فى حديث أم سلمة «أنّ امرأة كانت تُهَرَاقُ الدّمَ» كذا جاء على ما لم يسمّ فاعله. والدّم منصوب. أى تهراق هى الدّم. وهو منصوب على التّمييز وإن كان معرفة ، وله نظائر ، أو يكون قد أجرى تهراق مجرى : نفست المرأة غلاما ، ونتج الفرس مهرا.

ويجوز رفع الدّم على تقدير : تهراق دماؤها ، وتكون الألف واللّام بدلا من الإضافة ، كقوله تعالى (أَوْ يَعْفُوَا الَّذِي بِيَدِهِ عُقْدَةُ النِّكاحِ) أى عقدة نكاحه أو نكاحها.

والهاء فى هَرَاقَ بدل من همزة أراق. يقال : أَرَاقَ الماء يُرِيقُهُ ، وهَرَاقَهُ يُهَرِيقُهُ ، بفتح الهاء ، هِرَاقَةً. ويقال فيه : أَهْرَقْتُ الماء أَهْرِقُهُ إِهْرَاقاً ، فيجمع بين البدل والمبدل. وقد تكرر فى الحديث.

(هرقل) (س) فى حديث عبد الرحمن بن أبى بكر «لمّا أريد على بيعة يزيد بن معاوية فى حياة أبيه ، قال : جئتم بها هِرَقْلِيَّةً وقوقيّة» أراد أن البيعة لأولاد الملوك سنّة ملوك الرّوم والعجم وهِرَقْل : اسم ملك الرّوم. وقد تكرر فى الحديث.

__________________

(١) فى الهروى ، واللسان : «إلى مهراسكم».

(هرم) (س) فيه «اللهمّ إنّى أعوذ بك من الْأَهْرَمَيْنِ ، البناء والبئر» هكذا روى بالرّاء ، والمشهور بالدال. وقد تقدّم.

(س) وفيه «إنّ الله لم يضع داء إلّا وضع له دواء إلّا الْهَرَمَ» الْهَرَمُ : الكبر. وقد هَرِمَ يَهْرَمُ فهو هَرِمٌ. جعل الْهَرَمَ داء تشبيها به ، لأنّ الموت يتعقّبه كالأدواء.

(س) ومنه الحديث «ترك العشاء مَهْرَمَةٌ» أى مظنّة للهرم. قال القتيبى : هذه الكلمة جارية على ألسنة النّاس ، ولست أدرى أرسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم ابتدأها أم كانت تقال قبله؟

(هرول) ـ فيه «من أتانى يمشى أتيته هَرْوَلَةً» الْهَرْوَلَةُ : بين المشى والْعَدْوِ ، وهو كناية عن سرعة إجابة الله تعالى ، وقبول توبة العبد ، ولطفه ورحمته.

(هرا) (س) فى حديث أبى سلمة «أنه صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال : ذاك الْهِرَاءُ شيطان وكّل بالنّفوس» قيل : لم يسمع الهراء أنّه شيطان إلا فى هذا الحديث. والْهُرَاءُ فى اللّغة : السّمح الجواد ، والهذيان.

(س) وفيه «أنه قال لحنيفة النّعم ، وقد جاء معه بيتيم يعرضه عليه ، وكان قد قارب الاحتلام ، ورآه نائما فقال : لعظمت هذه هِرَاوَةُ يتيم» أى شخصه وجثّته. شبّهه بالهراوة ، وهى العصا ، كأنه حين رآه عظيم الجثّة استبعد أن يقال له يتيم ، لأنّ اليتم فى الصّغر.

ومنه حديث سطيح «وخرج صاحب الهراوة» أراد به النبى صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، لأنّه كان يمسك القضيب بيده كثيرا. وكان يمشى بالعصا بين يديه ، وتغرز له فيصلّى إليها.

(باب الهاء مع الزاى)

(هزج) ـ فيه «أدبر الشّيطان وله هَزَجٌ ودزج» وفى رواية «وزج» (١) الْهَزَجُ : الرّنّة ، والوزج دونه ، والْهَزَجُ أيضا : صوت الرّعد والذّبّان ، وضرب من الأغانى ، وبحر من بحور الشّعر.

(هزر) (س) فى حديث وفد عبد القيس «إذا شرب قام إلى ابن عمّه فَهَزَرَ ساقه». الْهَزْرُ : الضّرب الشّديد بالخشب وغيره.

(س) وفيه «أنّه قضى فى سيل مَهْزُورٍ أن يحبس حتّى يبلغ الماء الكعبين» مَهْزُورُ : وادى بنى قريظة بالحجاز ، فأمّا بتقديم الرّاء على الزّاى فموضع سوق المدينة ، تصدّق به رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم على المسلمين.

(هزز) (ه) فيه «اهتزّ العرش لموت سعد» الهزّ فى الأصل : الحركة. واهتزّ ، إذا تحرّك. فاستعمله فى معنى الارتياح. أى ارتاح بصعوده (٢) حين صعد به ، واستبشر ، لكرامته على ربّه. وكلّ من خفّ لأمر وارتاح له فقد اهتزّ له.

وقيل : أراد فرح أهل العرش بموته.

وقيل : أراد بالعرش سريره الذى حمل عليه إلى القبر.

ومنه حديث عمر «فانطلقنا بالسّفطين (٣) نهزّ بهما» أى نسرع السّير بهما. ويروى «نهز» ، من الوهز ، وقد تقدّم.

(س [ه]) وفيه «إنّى سمعت هزيزا كهزيز الرّحا» أى صوت دورانها.

(هزع) ـ فيه «حتى مضى هَزِيعٌ من اللّيل» أى طائفة منه ، نحو ثلثه أو ربعه.

__________________

(١) فى الأصل : «وزجّ» بالتنوين. وأثبتّه مخففا من ا ، واللسان.

(٢) فى الهروى : «بروحه».

(٣) فى اللسان : «بالسّقطين».

وفي حديث عليّ «إيّاكم وتَهْزِيعَ الأخلاق وتصرّفها» هَزَّعْتُ الشّيء تَهْزِيعاً : كسّرته وفرّقته.

(هزل) (س) فيه «كان تحت الْهَيْزَلَة» قيل : هى الرّاية ، لأنّ الرّيح تلعب بها ، كأنّها تَهْزِلُ معها. والْهَزْلُ واللّعب من واد واحد ، والياء زائدة.

وفى حديث عمر وأهل خيبر «إنّما كانت هُزَيْلَة من أبى القاسم» تصغير هَزْلَة ، وهى المرّة الواحدة من الهزل ، ضدّ الجدّ. وقد تكرر فى الحديث.

وفى حديث مازن «فأذهبنا الأموال ، وأَهْزَلْنَا الذّرارىّ والعيال» أى أضعفنا. وهى لغة فى هَزَل ، وليست بالعالية. يقال : هُزِلَتِ الدّابّة هُزَالاً ، وهَزَلْتُهَا أنا هَزْلاً ، وأَهْزَلَ القوم ، إذا أصابت مواشيهم سنة فَهُزِلَتْ. والْهُزَالُ : ضدّ السّمن. وقد تكرر فى الحديث.

(هزم) (ه) فيه «إذا عرّستم فاجتنبوا هَزْمَ الأرض ، فإنّها مأوى الهوامّ». هو ما تَهَزَّمَ منها : أى تشقّق. ويجوز أن يكون جمع هَزْمَةْ ، وهو المتطامن من الأرض.

(ه) ومنه الحديث «أوّل جمعة جمّعت فى الإسلام بالمدينة فى هَزْمِ بنى بياضة» هو موضع بالمدينة.

(ه) وفيه «إن زمزم هَزْمَةُ جبريل عليه‌السلام» أى ضربها برجله فنبع الماء. والْهَزْمَةُ : النّقرة فى الصّدر ، وفى التّفّاحة إذا غمزتها بيدك. وهَزَمْتُ البئر ، إذا حفرتها.

(س) وفى حديث المغيرة «محزون الْهَزْمَةِ» يعنى الوهدة التى فى أعلى الصّدر وتحت العنق. أى إنّ الموضع منه حزن خشن ، أو يريد به ثقل الصّدر ، من الحزن والكآبة.

(س) وفى حديث ابن عمر «فى قدر هَزِمَةٍ» من الْهَزِيمِ ، وهو صوت الرّعد. يريد صوت غليانها.

(باب الهاء مع الشين والصاد والضاد والطاء)

(هشش) ـ فى حديث جابر «لا يخبط ولا يعضد حمى رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، ولكن هُشُّوا هَشّاً» أى انثروه نثرا بلين ورفق.

وفى حديث ابن عمر «لقد راهن النبىّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم على فرس له يقال لها سبحة فجاءت سابقة فَلَهَشَ لذلك وأعجبه» أى فلقد هشّ ، واللام جواب القسم المحذوف ، أو للتأكيد. يقال : هَشَ لهذا الأمر يَهَشُ يَهِشُ (١) هَشَاشَةً ، إذا فرح به واستبشر (٢) ، وارتاح له وخفّ.

(ه) ومنه حديث عمر «هَشِشْتُ يوما فقبّلت وأنا صائم».

(هشم) ـ فى حديث أحد «جرح وجه رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم وهُشِمَتِ البيضة على رأسه» الْهَشْمُ : الكسر. والْهَشِيمُ من النبات : اليابس المتكسّر. والبيضة : الخوذة.

(هصر) (س) فيه «كان إذا ركع هَصَرَ ظهره» أى ثناه إلى الأرض. وأصل الْهَصْرِ : أن تأخذ برأس العود فتثنيه إليك وتعطفه.

(س) ومنه الحديث «أنه كان مع أبى طالب فنزل تحت شجرة فَتَهَصَّرَتْ أغصان الشجرة» أى تهدّلت عليه.

(ه) وفيه «لمّا بنى مسجد قباء رفع حجرا ثقيلا فَهَصَرَهُ إلى بطنه» أى أضافه وأماله.

(س) وفى حديث ابن أنيس «كأنه الرّئبال الْهَصُور» أى الأسد الشديد الذى يفترس ويكسر. ويجمع على : هَوَاصِرَ.

ومنه حديث عمرو بن مرّة :

* ودارت رحاها بالّليوث الهواصر *

[ه] وفى حديث سطيح :

__________________

(١) من بابى تعب وضرب. كما ذكر صاحب المصباح.

(٢) فى الأصل : «واستسرّ» وما أثبت من ا ، والنسخة ٥١٧.

فربّما [ربّما](١)أضحوا بمنزلة

تهاب صولهم الأسد المهاصير

جمع مهصار ، وهو مفعال منه.

(هضب) (ه) فيه «أنهم كانوا مع النبىّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم فى سفر ، فناموا حتى طلعت الشمس والنبىّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم نائم ، فقال عمر : أَهْضِبُوا لكى ينتبه رسول الله» أى تكلّموا وامضوا. يقال : هضب فى الحديث وأَهْضَبَ ، إذا اندفع فيه ، كرهوا أن يوقظوه ، فأرادوا أن يستيقظ بكلامهم.

(ه) وفى حديث لقيط «فأرسل السماء بِهَضْبٍ» أى مطر ، ويجمع على أَهْضَابٍ ، ثم أَهَاضِيب ، كقول وأقوال وأقاويل.

ومنه حديث عليّ «تمريه الجنوب درر أَهَاضِيبِهِ».

وفى حديث قسّ «ماذا لنا بِهَضْبَةٍ» الْهَضْبَةُ : الرّابية ، وجمعها : هِضَبٌ (٢) وهَضَبَاتٌ ، وهِضَابٌ.

(س) ومنه حديث ذى المشعار «وأهل جناب الْهِضَبِ» والجناب بالكسر : اسم موضع.

(س) وفى وصف بنى تميم «هَضْبَةٌ حمراء» قيل : أراد بالهضبة المطرة الكثيرة القطر. وقيل : أراد به الرّابية.

(هضم) (ه) فيه «أنّ امرأة رأت سعدا متجرّدا وهو أمير الكوفة ، فقالت : إنّ أميركم هذا لَأَهْضَمُ الكشحين» أى منضمّهما. الْهَضَمُ بالتحريك : انضمام الجنبين. ورجل أَهْضَمُ وامرأة هَضْمَاءُ. وأصل الْهَضْمِ : الكسر. وهَضْمُ الطعام : خفّته. والْهَضْمُ : التّواضع.

ومنه حديث الحسن ، وذكر أبا بكر فقال «والله إنه لخيرهم ، ولكنّ المؤمن يهضم نفسه» أى يضع من قدره تواضعا.

__________________

(١) ساقط من الأصل ، وا ، والنسخة ٥١٧ ، واللسان. وقد ترك مكانه بياض ، وقال مصححه : إنه هكذا بالأصل. وقد استكملته من اللسان مادة (سطح).

(٢) فى الأصل : «هضب» وفى ا : «هضب» وأثبته بكسر ففتح من القاموس. قال فى اللسان : والجمع : هضب ، وهضب ، وهضاب».

(س) وفيه «العدوّ بِأَهْضَامِ الغيطان» هى جمع هِضْمٍ ، بالكسر ، وهو المطمئنّ من الأرض. وقيل : هى أسافل من الأودية ، من الْهَضْمِ : الكسر ، لأنها مَكَاسِرٌ.

ومنه حديث عليّ «صرعى بأثناء هذا النّهر ، وأَهْضَام هذا الغائط»

(هطع) ـ في حديث عليّ «سِرَاعاً إلى أمره مهطعين إلى معاده» الْإِهْطَاعُ : الإسراع فى العدو. وأَهْطَعَ ، إذا مدّ عنقه وصوّب رأسه.

(هطل) (ه) فيه «اللهم ارزقنى عينين هَطَّالَتَيْنِ» أى بكّاءتين ذرّافتين للدّموع. وقد هَطَلَ المطر يَهْطِلُ ، إذا تتابع.

(س) وفى حديث الأحنف «إن الْهَيَاطِلَةَ لمّا نزلت به بعل بهم» هم قوم من الهند. والياء زائدة ، كأنه جمع هَيْطَلٍ. والهاء لتأكيد الجمع.

(هطم) (س) فى حديث أبى هريرة فى شراب أهل الجنة «إذا شربوا منه هَطَمَ طعامهم» الْهَطْمُ : سرعة الهضم. وأصله الحطم ، وهو الكسر ، فقلبت الحاء هاء.

(باب الهاء مع الفاء)

(هفت) (ه) فيه «يَتَهَافَتُونَ فى النار» أى يتساقطون ، من الْهَفْتِ : وهو السّقوط قطعة قطعة. وأكثر ما يستعمل التَّهَافُتُ فى الشّرّ.

ومنه حديث كعب بن عجرة «والقمل يَتَهَافَتُ على وجهى» أى يتساقط. وقد تكرر فى الحديث.

(هفف) (ه) في حديث عليّ ، فى تفسير السّكينة (١) «وهى ريح هَفَّافَةٌ» أى سريعة المرور فى هبوبها.

وقال الجوهرى : «الرّيح الْهَفَّافَةُ : السّاكنة الطيّبة». والْهَفِيفُ : سرعة السّير ، والخفّة. وقد هَفَ يَهِفُ.

__________________

(١) التى فى قوله تعالى : (وَقالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ آيَةَ مُلْكِهِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ التَّابُوتُ فِيهِ سَكِينَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ) كما ذكر الهروى.

(ه) ومنه حديث الحسن ، وذكر الحجّاج «هل كان إلّا حمارا هَفَّافاً؟» أى طيّاشا خفيفا.

(س) وفى حديث كعب «كانت الأرض هِفّاً على الماء» أى قلقة لا تستقرّ ، من قولهم : رجل هِفٌ : أى خفيف.

(س) وفى حديث أبى ذر «والله ما فى بيتك هِفَّةٌ ولا سفّة» الْهِفَّةُ : السّحاب لا ماء فيه. والسّفّة : ما ينسج من الخوص كالزّبيل : أى لا مشروب فى بيتك ولا مأكول.

وقال الجوهرى : الْهِفُ ، بالكسر : سحاب (١) رقيق ليس فيه ماء.

(ه) وفيه «كان بعض العبّاد يفطر على هِفَّةٍ يشويها» هو بالكسر والفتح : نوع من السّمك. وقيل : هو الدّعموص (٢). وهى دويبّة تكون فى مستنقع الماء.

(هفك) (س) فيه «قل لأمّتك فلتهفكه فى القبور» أى لتلقه فيها. وقد هَفَكَهُ ، إذا ألقاه. والتَّهَفُّكُ : الاضطراب والاسترخاء فى المشى.

(هفا) (ه س) فى حديث عثمان «أنه ولّى أبا غاضرة الْهَوَافِي» أى الإبل الضّوالّ ، واحدتها : هَافِيَةٌ ، من هَفَا الشّىء يَهْفُو ، إذا ذهب. وهَفَا الطّائر ، إذا طار. والرّيح ، إذا هبّت.

ومنه حديث عليّ «إلى منابت الشّيح ومَهَافِي الرّيح» جمع مَهْفًى ، وهو موضع هبوبها فى البرارىّ.

(س) وفى حديث معاوية «تَهْفُو منه الرّيح بجانب كأنه جناح نسر» يعنى بيتا تهبّ من جانبه ريح ، وهو فى صغره كجناح نسر.

(باب الهاء مع القاف والكاف)

(هقع) (س) فى حديث ابن عباس «طلّق ألفا يكفيك منها هَقْعَةُ الجوزاء» الْهَقْعَةُ :

__________________

(١) فى الصّحاح : «السحاب الرقيق».

(٢) فى الهروى : «قال المبرّد : الهفّ : كبار الدّعاميص».

منزلة من منازل القمر فى برج الجوزاء ، وهى ثلاثة أنجم كالأثافىّ : أى يكفيك من التّطليق ثلاث تطليقات.

(هكر) ـ فى حديث عمر والعجوز «أقبلت من هَكْرَانَ وكوكب» هما جبلان معروفان ببلاد العرب.

(هكم) ـ فى حديث أسامة «فخرجت فى أثر رجل منهم جعل يَتَهَكَّمُ بى» أى يستهزىء بى ويستخفّ.

(ه) ومنه حديث عبد الله بن أبى حدرد «وهو يمشى القهقرى ويقول : هلمّ إلى الجنّة ، يتهكّم بنا».

[ه] وقول سكينة لهشام «يا أحول ، لقد أصبحت تتهكّم بنا».

ومنه الحديث «ولا مُتَهَكِّم».

(باب الهاء مع اللام)

(هلب) [ه] فيه «لأن يمتلئ ما بين عانتى وهلبتى» الْهُلْبَةُ : ما فوق العانة إلى قريب من السّرّة.

(ه) وفى حديث عمر «رحم الله الْهَلُوبَ ، ولعن الله الهلوب» الْهَلُوبُ : المرأة (١) التى تقرب من زوجها وتحبّه ، وتتباعد من غيره. والْهَلُوبُ أيضا : الّتى لها خدن تحبّه وتطيعه وتعصى زوجها. وهو من هَلَبْتُهُ بلسانى ، إذا نلت منه نيلا شديدا ، لأنّها تنال إما من زوجها وإمّا من خدنها. فترحّم على الأولى ولعن الثانية.

(ه) وفى حديث خالد «ما من عملى شيء أرجى عندى بعد لا إله إلّا الله من ليلة بتّها وأنا متترّس بترسى والسّماء تَهْلُبُنِي» أى تمطرنى. يقال : هَلَبَتِ السّماء ، إذا مطرت (٢) بِجَوْدٍ.

(س) وفيه «إنّ صاحب راية الدّجّال فى عجب ذنبه مثل ألية البرق ، وفيها هَلَبَاتٌ

__________________

(١) هذا شرح ابن الأعرابى ، كما ذكر الهروى.

(٢) فى الهروى : «أمطرت».

كَهَلَبَاتِ الفرس» أى شَعَرَاتٌ ، أو خصلات من الشّعر ، واحدتها : هَلْبَةٌ. والْهُلْبُ : الشّعر. وقيل : هو ما غلظ من شعر الذّنب وغيره.

ومنه حديث معاوية «أفلت (١) وانحصّ الذّنب ، فقال : كلّا ، إنه لَبِهُلْبِهِ» وفرس أَهْلَبُ ، ودابّة هَلْبَاءُ.

ومنه حديث تميم الدارىّ «فلقيهم دابّة أَهْلَبُ» ذكّر الصّفة ؛ لأنّ الدّابّة تقع على الذّكر والأنثى.

(س) ومنه حديث ابن عمرو (٢) «الدّابّة الْهَلْبَاءُ الّتى كلّمت تميما الدّارىّ هى دابّة الأرض التى تكلّم النّاس» يعنى بها الجسّاسة.

ومنه حديث المغيرة «ورقبة هَلْبَاءُ» أى كثيرة العشّر.

(س) وفى حديث أنس «لا تَهْلُبُوا أذناب الخيل» أى لا تستأصلوها بالجزّ والقطع. يقال : هَلَبْتُ الفرس ، إذا نتفت هُلْبَهُ ، فهو مَهْلُوبٌ.

(هلس) (س) في حديث عليّ فى الصّدقة «ولا يَنْهَلِسُ» الْهُلَاسُ : السّلّ ، وقد هَلَسَهُ المرض يَهْلِسُهُ (٣) هَلْساً. ورجل مَهْلُوسٌ العقل : أى مسلوبه.

ومنه حديثه أيضا «نوازع تقرع العظم وتَهْلِسُ اللّحم».

(هلع) [ه] فيه «من شرّ ما أعطى العبد شحّ هَالِعٌ وجبن خالع» الْهَلَعُ : أشدّ الجزع والضّجر. وقد تكرّر فى الحديث.

(س) وفى حديث هشام «إنّها لمسياع هِلْوَاعٌ» هى الّتى فيها خفّة وحدّة.

(هلك) (ه) فيه «إذا قال الرّجل : هَلَكَ النّاس ، فهو أهلكهم» يروى بفتح الكاف وضمّها ، فمن فتحها كانت فعلا ماضيا ، ومعناه أنّ الغالين الّذين يؤيسون النّاس من رحمة الله يقولون : هَلَكَ النّاسُ : أى استوجبوا النّار بسوء أعمالهم ، فإذا قال الرّجل ذلك فهو الّذى أوجبه لهم

__________________

(١) هكذا ضبط فى الأصل ، وا ، واللسان ، ومجمع الأمثال ٢ / ١٤. وسبق فى مادة (حصص): «أفلتّ».

(٢) فى الأصل : «ابن عمر : والدابة» وما أثبت من ا ، واللسان.

(٣) فى الأصل ، وا : «يهلسه» بالضم. وأثبتّه بالكسر من القاموس.

لا الله تعالى ، أو هو الذى لمّا قال لهم ذلك وآيسهم حملهم على ترك الطّاعة والانهماك فى المعاصى ، فهو الذى أوقعهم فى الْهَلَاكِ.

وأما الضّمّ فمعناه أنه إذا قال لهم ذلك فهو أَهْلَكُهُمْ : أى أكثرهم هلاكا. وهو الرّجل يولع بعيب الناس ويذهب بنفسه عجبا ، ويرى له عليهم فضلا.

(ه) وفى حديث الدّجّال ، وذكر صفته ، ثم قال «ولكنّ الْهُلْكَ (١) كلّ الهلك أنّ ربّكم ليس بأعور» وفى رواية «فإمّا هَلَكَتْ هُلَّكٌ (٢) فإن ربّكم ليس بأعور» الْهُلْكُ : الهلاك. ومعنى الرواية الأولى : الهلاك كلّ الهلاك للدّجال ؛ لأنه وإن ادّعى الرّبوبيّة ولبّس على الناس بما لا يقدر عليه البشر ، فإنه لا يقدر على إزالة العور ، لأن الله تعالى منزّه عن النّقائص والعيوب.

وأما الثّانية : فَهُلَّكٌ ـ بالضم والتشديد ـ جمع هَالِكٍ : أى فإن هَلَكَ به ناس جاهلون وضلّوا ، فاعلموا أن الله ليس بأعور. تقول العرب : افعل كذا إمّا هَلَكَتْ هلّك ، وهُلُكٌ ، بالتخفيف ، منوّنا وغير منوّن. ومجراه مجرى قولهم : افعل ذاك على ما خيّلت (٣) : أى على كلّ حال.

وهُلُكٌ : صفة مفردة بمعنى هَالِكَة ، كناقة سرح ، وامرأة عطل ، فكأنه قال : فكيفما كان الأمر فإنّ ربّكم ليس بأعور.

(ه) وفيه «ما خالطت الصّدقة مالا إلّا أَهْلَكَتْهُ» قيل : هو حضّ على تعجيل الزكاة من قبل أن تختلط بالمال بعد وجوبها فيه فتذهب به.

وقيل : أراد تحذير العمّال عن اختزال شيء منها وخلطهم إيّاه بها.

وقيل : هو أن يأخذ الزكاة وهو غنىّ عنها.

__________________

(١) فى الأصل ، واللسان : «ولكن الهلك» وأثبته بالنصب من ا ، والهروى ، والفائق ١ / ٥٥٤

(٢) فى الهروى : «فإمّا هلك كلّ الهلك» وفى اللسان : «فإما هلك الهلك» ويوافق ما عندنا الفائق ١ / ٥٥٥.

(٣) فى الأصل ، وا : «تخيّلت» وما أثبت من اللسان والفائق. قال فى الأساس : «وافعل ذلك على ما خيّلت : أى على ما أرتك نفسك وشبّهت وأوهمت».

(س) وفى حديث عمر «أتاه سائل فقال له : هَلَكْتُ وأَهْلَكْتُ» أى هلكت عيالى.

وفى حديث التّوبة «وتركها بِمَهْلَكَةٍ» أى موضع الهلاك ، أو الهلاك نفسه ، وجمعها : مَهَالِكُ ، وتفتح لامها وتكسر ، وهما أيضا : المفازة.

(ه) ومنه حديث أم زرع «وهو أمام القوم فى المهالك» أى فى الحروب ، فإنه لثقته بشجاعته يتقدّم ولا يتخلّف.

وقيل : أرادت أنه لعلمه بالطّرق يتقدّم القوم يهديهم وهم على أثره.

(ه) وفى حديث مازن «إنّى مولع بالخمر والْهُلُوكِ من النّساء» هى الفاجرة ، سمّيت بذلك لأنها تَتَهَالَكُ : أى تتمايل وتتثنّى عند جماعها. وقيل : هى المتساقطة على الرجال.

(س) ومنه الحديث «فَتَهَالَكْتُ عليه [فسألته (١)]» أى سقطت عليه ورميت بنفسى فوقه.

(هلل) (ه) قد تكرر فى أحاديث الحج ذكر «الْإِهْلَالِ» وهو رفع الصّوت بالتّلبية. يقال : أَهَلَ المحرم بالحج يُهِلُ إِهْلَالاً ، إذا لبّى ورفع صوته. والْمُهَلُ ، بضمّ الميم : موضع الْإِهْلَالِ ، وهو الميقات الذى يحرمون منه ، ويقع على الزّمان والمصدر.

ومنه «إهلال الْهِلَالِ واسْتِهْلَالُهُ» إذا رفع الصّوت بالتّكبير عند رؤيته.

واسْتِهْلَالُ الصّبىّ : تصويته عند ولادته. وأَهَلَ الهلال ، إذا طلع ، وأهلّ واسْتَهَلَ ، إذا أبصر ، وأَهْلَلْتُهُ ، إذا أبصرته.

(س) ومنه حديث عمر «أنّ ناسا قالوا له : إنّا بين الجبال لا نُهِلُ الهلال إذا أهلّه الناس» أى لا نبصره إذا أبصره الناس ، لأجل الجبال.

(ه) وفيه «الصبىّ إذا ولد لم يرث ولم يورث حتى يستهلّ صارخا».

ومنه حديث الجنين «كيف ندى من لا أكل ولا شرب ولا اسْتَهَلَ» وقد تكررت فيهما الأحاديث.

__________________

(١) زيادة من ا ، واللسان.

وفى حديث فاطمة «فلما رآها استبشر وتَهَلَّلَ وجهه» أى استنار وظهرت عليه أمارات السّرور.

[ه] وفى حديث النابغة الجعدىّ «فنيّف على المائة ، وكأنّ فاه البرد المنهلّ» كلّ شيء انصبّ فقد انْهَلَ. يقال : انهلّ المطر يَنْهَلُ انْهِلَالاً ، إذا اشتدّ انصبابه (١).

ومنه حديث الاستسقاء «فألّف الله السّحاب وهلّتنا» هكذا جاء فى رواية لمسلم (٢). يقال : هَلَ السّحابُ ، إذا مطر بشدّة.

وفى قصيدة كعب :

لا يقع الطّعن إلّا فى نحورهم

وما لهم (٣) عن حياض الموت تهليل

أى نكوص وتأخّر. يقال : هَلَّلَ عن الأمر ، إذا ولّى عنه ونكص.

(هلم) ـ قد تكرر فى الحديث ذكر «هَلُمَ» ) ومعناه تعال. وفيه لغتان : فأهل الحجاز يطلقونه على الواحد والجميع ، والاثنين والمؤنّث بلفظ واحد مبنىّ على الفتح. وبنو تميم تثنّى وتجمع وتؤنّث ، فتقول : هلمّ وهَلُمِّي وهَلُمَّا وهَلُمُّوا.

(هلا) ـ فى حديث ابن مسعود «إذا ذكر الصّالحون فحىّ هَلاً بعمر» أى فأقبل به وأسرع. وهى كلمتان جعلتا كلمة واحدة ، فحىّ بمعنى أقبل ، وهَلاً بمعنى أَسْرِعْ ، وقيل : بمعنى اسكن عند ذكره حتّى تنقضى فضائله. وفيها لغات.

[ه] وفى حديث جابر «هلّا بكرا تلاعبها وتلاعبك» هَلَّا بالتّشديد ، حرف معناه الحثّ والتّحضيض.

__________________

(١) زاد الهروى ، قال : «وسمعت الأزهرى يقول : انهل السماء بالمطر هللا. قال : ويقال للمطر : هلل وأهلول».

(٢) انظر حواشى ص ٣٦١ من الجزء الرابع.

(٣) فى شرح ديوانه ص ٢٥ : «ما إن لهم».

(٤) ذكر الهروى فيه حديثا ، وهو : «ليذادنّ عن حوضى رجال فأناديهم : ألا هلمّ» قال : أى تعالوا.

(باب الهاء مع الميم)

(همج) (ه) في حديث عليّ «وسائر النّاس هَمَجٌ رعاع» الْهَمَجُ : رذالة النّاس. والْهَمَجُ : ذباب (١) صغير يسقط على وجوه الغنم والحمير. وقيل : هو البعوض ، فشبّه به رعاع النّاس. يقال : هم هَمَجٌ هَامِجٌ ، على التّأكيد.

ومنه حديثه أيضا «سبحان من أدمج قوائم الذّرّة والْهَمَجَةِ» هى واحدة الْهَمَجِ.

(همد) ـ في حديث عليّ «أخرج به من هَوَامِدِ الأرض النّبات» أرض هَامِدَةٌ : لا نبات بها ونبات هَامِدٌ : يابس. وهَمَدَتِ النّار ، إذا خمدت (٢) ، والثّوب ، إذا بلى.

(ه) ومنه حديث مصعب بن عمير «حتّى كاد يَهْمُدُ من الجوع» أى يهلك.

(همز) (ه) فى حديث الاستعاذة من الشّيطان «أمّا همزه فالموتة» الْهَمْزُ : النّخس والغمز ، وكلّ شيء دفعته فقد هَمَزْتُهُ. والموتة : الجنون (٣). والْهَمْزُ أيضا : الغيبة والوقيعة فى النّاس ، وذكر عيوبهم. وقد هَمَزَ يَهْمُزُ يَهْمِزُ (٤) فهو هَمَّازٌ ، وهُمَزَةٌ للمبالغة. وقد تكرر فى الحديث.

(همس) ـ فيه «فجعل بعضنا يَهْمِسُ إلى بعض» الْهَمْسُ : الكلام الخفىّ لا يكاد يفهم.

ومنه الحديث «كان إذا صلّى العصر هَمَسَ».

(ه) وفيه «أنه كان يتعوّذ من همز الشّيطان وهمسه» هو ما يوسوسه فى الصّدور.

(س) وفى حديث ابن عباس :

* وهنّ يمشين بنا هَمِيسَا (٥) *

هو صوت نقل أخفاف الإبل.

__________________

(١) هذا شرح ابن السّكّيت ، كما ذكر الهروى. وقبله : «الهمج : جمع همجة. وهو ...».

(٢) من بابى نصر وسمع ، كما فى القاموس.

(٣) هذا شرح أبى عبيدة ، كما ذكر الهروى.

(٤) بالضم ، والكسر ، كما فى القاموس.

(٥) انظر مادة (رفث).

(س) وفى رجز مسيلمة «والذّئب الْهَامِسُ ، واللّيل الدّامس» الْهَامِسُ : الشّديد.

(همط) (ه) فى حديث النّخعىّ «سئل عن عمّال ينهضون إلى القرى فَيَهْمِطُونَ النّاس ، فقال : لهم المهنأ ، وعليهم الوزر» أى يأخذون منهم على سبيل القهر والغلبة. يقال : هَمَطَ ماله وطعامه وعرضه ، واهْتَمَطَهُ ، إذا أخذه مرّة بعد مرّة من غير وجه.

ومنه حديثه الآخر «كان العمّال يَهْمِطُونَ ، ثمّ يدعون فيجابون» يريد أنه يجوز أكل طعامهم وإن كانوا ظلمة ، إذا لم يتعيّن الحرام.

(س) وفى حديث خالد بن عبد الله «لا غزو إلّا أكلة بِهَمْطَةٍ» استعمل الْهَمْطَ فى الأخذ بخرق (١) وعجلة ونهب.

(همك) (س ه) فى حديث خالد بن الوليد «إن الناس انْهَمَكُوا فى الخمر» الِانْهِمَاكُ : التّمادى فى الشّيء واللّجاج فيه.

(همل) ـ فى حديث الحوض «فلا يخلص منهم إلا مثل هَمَلِ النّعم» الْهَمَلُ : ضوالّ الإبل ، واحدها : هَامِلٌ. أى إن النّاجى منهم قليل فى قلة النّعم الضّالّة.

ومنه حديث طهفة «ولنا نعم هَمَلٌ» أى مُهْمَلَةٌ لا رعاء لها ، ولا فيها من يصلحها ويهديها ، فهى كالضالّة.

(ه) ومنه حديث سراقة «أتيته يوم حنين فسألته عن الْهَمَلِ».

(ه س) ومنه حديث قَطَن بن حارثة «عليهم فى الْهَمُولَةِ الراعية فى كل خمسين ناقة» هى التى أُهْمِلَتْ ، ترعى بأنفسها ولا تستعمل ، فعولة بمعنى مفعولة.

(همم) (ه) فيه «أصدق الأسماء حارث (٢) وهَمَّامٌ» هو فعّال ، من هَمَّ بالأمر يَهُمُّ ، إذا عزم عليه. وإنما كان أصدقها لأنه ما من أحد إلا وهو يهمّ بأمر خيرا كان أو شرّا.

__________________

(١) فى الأصل : «بخرق» بفتحتين. وأثبته بضم فسكون من ا ، واللسان. وكلا الضبطين صحيح ، كما فى القاموس.

(٢) الذى فى الهروى : «أحبّ الأسماء إلى الله عبد الله وهمام ؛ لأنه ما من أحد إلا وهو عبد الله ، وهو يهمّ بأمر رشد أم غوى». وانظر (حرث) فيما سبق.

(ه) وفى حديث سطيح :

شمّر فإنّك ماضى الْهَمِ شمّير

أى إذا عزمت على أمر أمضيته.

(س) وفى حديث قسّ «أيّها الملك الْهُمَامِ» أى العظيم الهمّة.

(س) وفيه «أنه أتى برجل هِمٍ» الْهِمُ بالكسر : الكبير الفانى.

ومنه حديث عمر «كان يأمر جيوشه ألّا يقتلوا همّا ولا امرأة».

ومنه شعر حميد :

* فحمّل الهمّ كنازا جلعدا (١) *

وفيه «كان يعوّذ الحسن والحسين فيقول : أعيذكما بكلمات الله التّامّة ، من كلّ سامّة وهَامَّةٍ» الْهَامَّةُ : كلّ ذات سمّ يقتل. والجمع : الْهَوَامُ. فأمّا ما يسمّ ولا يقتل فهو السّامّة ، كالعقرب والزّنبور. وقد يقع الهوامّ على ما يدبّ من الحيوان ، وإن لم يقتل كالحشرات.

(ه) ومنه حديث كعب بن عجرة «أتؤذيك هَوَامَ رأسك؟» أراد الْقَمْلَ.

وفى حديث أولاد المشركين «هم من آبائهم» وفى رواية «هم منهم» أى حكمهم حكم آبائهم وأهلهم.

(هيمن) ـ فى أسماء الله تعالى «الْمُهَيْمِنُ» هو الرّقيب. وقيل : الشّاهد. وقيل : المؤتمن. وقيل : القائم بأمور الخلق. وقيل : أصله : مؤيمن ، فأبدلت الهاء من الهمزة ، وهو مفيعل من الأمانة.

وفى شعر العباس :

حتى احتوى بيتك المهيمن من

خندف علياء تحتها النّطق

أى بيتك الشاهد بشرفك.

وقيل : أراد بالبيت نفسه ، لأنّ البيت إذا حلّ فقد حلّ به صاحبه.

__________________

(١) فى ديوان حميد ص ٧٧ :

* فحمّل الهمّ كلازا جلعدا *

وقيل : أراد ببيته شرفه. والْمُهَيْمِنُ من نعته ، كأنه قال : حتى احتوى شرفك الشاهد بفضلك عليا الشّرف ، من نسب ذوى خندف التى تحتها النّطق.

(س) وفي حديث عكرمة «كان عليّ أعلم بِالْمُهَيْمِنَاتُ» أى القضايا ، من الْهَيْمِنَةِ ، وهى القيام على الشّىء ، جعل الفعل لها ، وهو لأربابها القوّامين بالأمور.

(ه) وفى حديث عمر «خطب فقال : إنّى متكلّم بكلمات فَهَيْمِنُوا عليهنّ» أى اشهدوا.

وقيل : أراد أمّنوا ، فقلب (١) الهمزة هاء ، وإحدى الميمين ياء ، كقولهم : إيما ، فى إمّا.

(ه) وفى حديث وهيب «إذا وقع العبد فى ألهانيّة الرّبّ ومُهَيْمِنِيَّةِ الصّدّيقين لم يجد أحدا يأخذ بقلبه» الْمُهَيْمِنِيَّةُ : منسوب إلى المهيمن ، يريد أمانة الصّدّيقين ، يعنى إذا حصل العبد فى هذه الدّرجة لم يعجبه أحد ، ولم يحبّ إلّا الله تعالى.

(س) وفى حديث النّعمان يوم نهاوند «تعاهدوا هَمَايِنَكُمْ فى أحقيكم ، وأشاعكم فى نعالكم» الْهَمَايِنُ : جمع هِمْيَانٍ ، وهى المنطقة والتّكّة ، والأحقى : جمع حقو ، وهو موضع شدّ الإزار.

(س) ومنه حديث يوسف عليه‌السلام «حلّ الْهِمْيَانُ» أى تكّة السّراويل.

(همهم) (س) فى حديث ظبيان «خرج فى (٢) الظّلمة فسمع هَمْهَمَةً» أى كلاما خفيّا لا يفهم. وأصل الْهَمْهَمَةُ : صوت البقر.

(هما) (س) فيه «قال له رجل : إنّا نصيب هَوامِيَ الإبل ، فقال : ضالّة المؤمن حرق النّار» الْهَوَامِي : المهملة التى لا راعى لها ولا حافظ ، وقد هَمَتْ تَهْمِي فهى هَامِيَةٌ ، إذا ذهبت على وجهها. وكلّ ذاهب وجار من حيوان أو ماء فهو هَامٍ.

ومنه «هَمَى المطر» ولعلّه مقلوب هام يهيم.

__________________

(١) عبارة الهروى : «فقلب إحدى الميمين ياء فصار : أيمنوا ، ثم قلب الهمزة هاء» وفى اللسان : «قلب إحدى حرفى التشديد فى «أمّنوا» ياء ، فصار : أيمنوا ، ثم قلب الهمزة هاء ، وإحدى الميمين ياء ، فقال : هيمنوا».

(٢) فى ا : «إلى».

(باب الهاء مع النون)

(هنأ) ـ فى حديث سجود السهو «فَهَنَّاهُ ومنّاه» أى ذكّره الْمَهَانِئَ والأمانىّ. والمراد به ما يعرض للإنسان فى صلاته من أحاديث النفس وتسويل الشّيطان. يقال : هَنَأَنِي الطّعام يَهْنُؤُنِي ، ويَهْنِئُنِي ، ويَهْنَأُنِي. وهَنَأْتُ الطّعام : أى تَهَنَّأْتُ به. وكلّ أمر يأتيك من غير تعب فهو هَنِيءٌ. وكذلك الْمَهْنَأُ والْمُهَنَّأُ : والجمع : الْمَهَانِئُ. هذا هو الأصل بالهمز. وقد يخفّف. وهو فى هذا الحديث أشبه ، لأجل منّاه.

وفى حديث ابن مسعود ، فى إجابة صاحب الرّبا إذا دعا إنسانا وأكل طعامه «قال : لك الْمَهْنَأُ وعليه الوزر» أى يكون أكلك له هَنِيئاً ، لا تؤاخذ به ، ووزره على من كسبه.

ومنه حديث النّخعىّ فى طعام العمّال الظّلمة «لهم المهنأ وعليهم الوزر».

(ه) وفى حديث ابن مسعود «لأن أزاحم جملا قد هُنِئَ بالقطران أحبّ إلىّ من (١) أن أزاحم امرأة عطرة» هَنَأْتُ البعير أَهْنَؤُهُ ، إذا طليته بِالْهِنَاءِ ، وهو القطران.

ومنه حديث ابن عباس ، فى مال اليتيم «إن كنت تَهْنَأُ جرباها» أى تعالج جرب إبله بالقطران.

(س) وفيه «أنه قال لأبى الهيثم بن التّيّهان : لا أرى لك هَانِئاً» قال الخطّابى : المشهور فى الرواية «ما هنا» وهو الخادم ، فإن صحّ فيكون اسم فاعل ، من هَنَأْتُ الرّجل أَهْنَؤُهُ هَنْأً ، إذا أعطيته. والْهِنْءُ بالكسر : العطاء. والتَّهْنِئَةُ : خلاف التّعزية. وقد هَنَّأْتُهُ بالولاية.

(هنبث) (ه) فيه «أنّ فاطمة قالت بعد موت النبى صلى‌الله‌عليه‌وسلم :

قد كان بعدك أنباء وهَنْبَثَةٌ

لو كنت شاهدها لم يكثر الخطب (٢)

إنّا فقدناك فقد الأرض وابلها

فاختلّ قومك فاشهدهم ولا تغب

__________________

(١) فى الهروى : «أحبّ إلىّ من مال كذا».

(٢) فى اللسان ، والفائق ١ / ٥٢ ، ٣ / ٢١٧ : «لم تكثر الخطب».

الْهَنْبَثَةُ : واحدة الْهَنَابِثِ ، وهى الأمور الشّداد المختلفة. والْهَنْبَثَةُ : الاختلاط فى القول. والنّون زائدة.

(هنبر) (س) فى حديث كعب ، فى صفة الجنة «فيها هَنَابِيرُ مسك يبعث الله عليها ريحا تسمّى المثيرة» هى الرّمال المشرفة ، واحدها : هُنْبُورٌ ، أو هُنْبُورَةٌ. وقيل : هى الْأَنَابِيرِ جمع أَنْبَارٍ فقلبت الهمزة هاء ، وهى بمعناها.

(هنبط) (س) فى حديث حبيب بن مسلمة «إذ نزل الْهُنْبَاطُ (١)» قيل : هو صاحب الجيش بالرّوميّة.

(هنع) (ه) فى حديث عمر «قال لرجل شكا إليه خالدا ، فقال : هل يعلم ذلك أحد من أصحاب خالد؟ فقال : نعم ، رجل طويل فيه هَنَعٌ» أى انحناء (٢) قليل. وقيل : هو تطامن العنق.

(هنن) (ه) فى حديث أبى الأحوص الجشمىّ «فتجدع هذه وتقول : صربى ، وتَهُنُ هذه وتقول : بحيرة» الْهَنُ والْهَنُ ، بالتّخفيف والتشديد : كناية عن الشيء لا تذكره باسمه ، تقول : أتانى هَنٌ وهَنَةٌ ، مخفّفا ومشدّدا ، وهَنَنْتُهُ أَهُنُّهُ هَنّاً ، إذا أصبت منه هَناً. يريد أنك تشقّ أذنها أو تصيب شيئا من أعضائها.

قال الهروى : عرضت ذلك على الأزهرى فأنكره. وقال : إنما هو «وتَهِنُ هذه» : أى تضعفه. يقال : وَهَنْتُهُ أَهِنُهُ وَهْناً فهو مَوْهُونٌ.

ومنه الحديث «أعوذ بك من شرّ هَنِي» يعنى الفرج.

(س) ومنه الحديث «من تعزّى بعزاء الجاهليّة فأعضّوه بِهَنِ أبيه ولا تكنوا» أى قولوا له : عضّ أير أبيك.

ومنه حديث أبى ذر «هَنٌ مثل الخشبة غير أنّى لا أكنى» يعنى أنه أفصح باسمه ؛

__________________

(١) هكذا ضبط بالضم فى الأصل. وضبط فى ا بالكسر ، وفى اللسان بالفتح. وذكره صاحب القاموس فى (هبط): «الهيباط» بياء تحتية. وصوّبه الشارح بالنون.

(٢) هذا قول شمر ، كما ذكر الهروى.

فيكون قد قال : أَيْرٌ مثل الخشبة ، فلمّا أراد أن يحكى كنى عنه.

وفى حديث ابن مسعود ، وذكر ليلة الجنّ فقال «ثمّ إنّ هَنِيناً أتوا عليهم ثياب بيض طوال» هكذا جاء فى «مسند أحمد بن حنبل» فى غير موضع من حديثه مضبوطا مقيّدا ، ولم أجده مشروحا فى شيء من كتب الغريب ، إلّا أنّ أبا موسى ذكر (١) فى غريبه عقيب أحاديث الهن والهناة (٢) :

[س] وفى حديث الجنّ «فإذا هو بهنين كأنّهم الزّطّ» ثم قال : جمعه جمع السّلامة ، مثل كرة وكرين ، فكأنه أراد الكناية عن أشخاصهم.

(هنا) ـ فيه «ستكون هَنَاتٌ وهنات ، فمن رأيتموه يمشى إلى أمّة محمد صلى‌الله‌عليه‌وسلم ليفرّق جماعتهم فاقتلوه» أى شرور وفساد. يقال : فى فلان هنات. أى خصال شرّ ، ولا يقال فى الخير ، وواحدها : هَنْتٌ ، وقد تجمع على هَنَوَاتٍ. وقيل : واحدها : هَنَةٌ ، تأنيث هَنٍ ، وهو كناية عن كلّ اسم جنس.

ومنه حديث سطيح «ثم تكون هَنَاتٌ وهنات» أى شدائد وأمور عظام.

وفى حديث عمر «أنه دخل على النبى صلى‌الله‌عليه‌وسلم وفى البيت هَنَاتٌ من قرظ» أى قطع متفرّقة.

وفى حديث ابن الأكوع «قال له : ألا تسمعنا من هَنَاتِكَ» أى من كلماتك ، أو من أراجيزك. وفى رواية «من هُنَيَّاتِكَ» على التّصغير. وفى أخرى «من هُنَيْهَاتِكَ» على قلب الياء هاء.

(س) وفيه «أنه أقام هُنَيَّةً» أى قليلا من الزّمان ، وهو تصغير هَنَةٍ. ويقال : هُنَيْهَة ، أيضا.

ومنه الحديث «وذكر هَنَةً من جيرانه» أى حاجة ، ويعبّر بها عن كلّ شيء.

(س) وفى حديث الإفك «قلت لها : يا هَنْتَاهُ» أى يا هذه ، وتفتح النّون وتسكّن :

__________________

(١) فى الأصل واللسان. «ذكره» وما أثبت من ا ، والنسخة ٥١٧.

(٢) وكذلك ذكره صاحب اللسان فى مادة (هنا).

وتضمّ الهاء الآخرة وتسكّن. وفى التّثنية : هنتان ، وفى الجمع : هنوات وهنات ، وفى المذكّر : هَنٌ وهَنَانٌ وهَنُونَ. ولك أن تلحقها الهاء لبيان الحركة ، فتقول : يا هَنَهْ ، وأن تشبع الحركة فتصير ألفا فتقول : يا هَنَاهْ ، ولك ضمّ الهاء ، فتقول : يا هناه أقبل.

قال الجوهرى : «هذه اللّفظة تختصّ بالنّداء».

وقيل : معنى يا هَنْتَاهُ : يا بَلْهَاء ، كأنّها نسبت إلى قلّة المعرفة بمكايد الناس وشرورهم.

ومن المذكّر حديث الصبىّ بن معبد «فقلت : يا هناه إنّى حريص على الجهاد».

(باب الهاء مع الواو)

(هوأ) [ه] فيه «إذا قام الرّجل إلى الصّلاة وكان قلبه وهَوْؤُهُ إلى الله انصرف كما ولدته أمّه» الْهَوْءُ بوزن الضّوء : الهمّة. وفلان يَهُوءُ بنفسه إلى المعالى : أى يرفعها ويهمّ بها.

(هوت) (ه) فيه «لمّا نزل (وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ)» بات يفخّذ عشيرته ، فقال المشركون : لقد بات يُهَوِّتُ» أى ينادى عشيرته. يقال : هَوَّتَ بهم وهَيَّتَ ، إذا ناداهم. والأصل فيه حكاية الصّوت.

وقيل : هو أن يقول : ياه ياه. وهو نداء الرّاعى لصاحبه من بعيد. ويَهْيَهْتُ بالإبل ، إذا قلت لها : ياه ياه.

(س) وفى حديث عثمان «وددت أنّ ما بيننا وبين العدوّ هَوْتَةٌ لا يدرك قعرها إلى يوم القيامة» الْهَوْتَةُ بالفتح والضم : الْهُوَّةُ من الأرض ، وهى الوهدة العميقة. أراد (١) بذلك حرصا على سلامة المسلمين ، وحذرا من القتال. وهو مثل قول عمر : وددت أنّ ما وراء الدّرب جمرة واحدة ونار توقد ، يأكلون ما وراءه ونأكل ما دونه.

(هوج) (س) فى حديث عثمان «هذا الْأَهْوَجُ البجباج» الْأَهْوَجُ : المتسرّع إلى الأمور كما يتّفق. وقيل : الأحمق القليل الهداية.

ومنه حديث عمر «أما والله لئن شاء لتجدنّ الأشعث أَهْوَجَ جريئا».

__________________

(١) هذا قول القتيبى ، كما ذكر الهروى.

(س) وفى حديث مكحول «ما فعلت فى تلك الْهَاجَةِ؟» يريد الحاجة ، لأنّ مكحولا كان فى لسانه لكنة ، وكان من سبى كابل ، أو هو على قلب الحاء هاء.

(هود) [ه] فيه «لا تأخذه فى الله هَوَادَةٌ» أى لا يسكن عند وجوب حدّ لله تعالى ولا يحابي فيه أحدا. والْهَوَادَةُ : السّكون والرّخصة والمحاباة.

(ه) ومنه حديث عمر «أتى بشارب ، فقال : لأبعثنّك إلى رجل لا تأخذه فيك هوادة».

(ه) وفى حديث عمران بن حصين رضى الله عنه «إذا متّ فخرجتم بى فأسرعوا المشى ولا تُهَوِّدُوا كما تُهَوِّدُ اليهود والنّصارى» هو المشى الرّويد المتأنّى ، مثل الدّبيب ونحوه ، من الهوادة.

(ه) ومنه حديث ابن مسعود «إذا كنت فى الجدب فأسرع السّير ولا تُهَوِّدْ» أى لا تفتر.

(هور) (ه) فيه «من أطاع ربّه فلا هَوَارَةَ عليه» أى لا هلاك. يقال : اهْتَوَرَ الرجل ، إذا هلك.

(ه) ومنه الحديث «من اتّقى الله وقى الْهَوْرَاتِ» يعنى المهالك ، واحدتها : هَوْرَةٌ.

(س) وفى حديث أنس «أنه خطب بالبصرة فقال : من يتّقى الله لا هَوَارَةَ عليه. فلم يدروا ما قال ، فقال يحيى بن يعمر : أى لا ضيعة عليه».

(ه) وفيه «حتى تَهَوَّرَ اللّيل» أى ذهب أكثره ، كما يَتَهَوَّرُ البناء إذا تهدّم.

ومنه حديث ابن الصّبغاء «فَتَهَوَّرَ القليب بمن عليه» يقال : هَارَ البناء يَهُورُ ، وتَهَوَّرَ ، إذا سقط.

(ه) ومنه حديث خزيمة «تركت المخّ رارا والمطىّ هارا» الْهَارُ : السّاقط الضّعيف. يقال : هو هَارٍ ، وهَارٌ ، وهَائِرٌ ، فأمّا هائر فهو الأصل ، من هار يهور. وأمّا هار بالرفع فعلى حذف الهمزة. وأمّا هار بالجرّ ، فعلى نقل الهمزة إلى [ما (١)] بعد الرّاء ، كما قالوا فى شائك السّلاح : شاكى السّلاح ، ثمّ عمل به ما عمل بالمنقوص ، نحو قاض وداع.

__________________

(١) تكملة يلتئم بها الكلام.

ويروى «هارّا» بالتشديد ، وقد تقدم (١).

(هوش) (ه س) فى حديث الإسراء «فإذا بشر كثير يَتَهَاوَشُونَ» الْهَوْشُ : الاختلاط : أى يدخل بعضهم فى بعض.

(ه) ومنه حديث ابن مسعود «إيّاكم وهَوْشَاتِ الأسواق» ويروى بالياء. أى فتنها وهيجها.

(ه) ومنه حديث قيس بن عاصم «كنت أُهَاوِشُهُمْ فى الجاهليّة» أى أخالطهم على وجه الإفساد.

(ه) وفيه «من أصاب مالا من مَهَاوِشَ أذهبه الله فى نهابر» هو كلّ (٢) مال أصيب من غير حلّه ولا يدرى ما وجهه. والْهُوَاشُ بالضّمّ : ما جمع من مال حرام وحلال ؛ كأنه جمع مَهْوَش ، من الْهَوْشِ : الجمع والخلط ، والميم زائدة.

ويروى «نهاوش» بالنّون. وقد تقدّم. ويروى بالتّاء وكسر الواو ، جمع تَهْوَاشٍ ، وهو بمعناه.

(هوع) (س) فيه «كان إذا تسوّك قال : أع أع ، كأنه يَتَهَوَّعُ» أى يتقيّأ. والْهُوَاعُ : القىء.

(س) ومنه حديث علقمة «الصّائم إذا تَهَوَّعَ فعليه القضاء» أى إذا استقاء.

(هوك) (ه) فيه «أنّه قال لعمر فى كلام : أمُتَهَوِّكُونَ أنتم كما تَهَوَّكَتِ اليهود والنصارى؟ لقد جئت بها بيضاء نقيّة» التَّهَوُّكُ كالتّهوّر ، وهو الوقوع فى الأمر بغير رويّة. والْمُتَهَوِّكُ : الذى يقع فى كلّ أمر. وقيل : هو التّحيّر.

وفى حديث آخر «أنّ عمر أتاه بصحيفة أخذها من بعض أهل الكتاب ، فغضب وقال : أمُتَهَوِّكُونَ فيها يا ابن الخطّاب؟».

(هول) (س) فى حديث أبى سفيان «إنّ محمّدا لم يناكر أحدا قطّ إلا كانت

__________________

(١) وسيجىء : «هاما».

(٢) هذا شرح أبى عبيد ، كما ذكر الهروى.

معه الْأَهْوَالُ» هى جمع هَوْلٍ ، وهو الخوف والأمر الشّديد. وقد هَالَهُ يَهُولُهُ ، فهو هَائِلٌ ومَهُولٌ.

(س) ومنه حديث أبى ذر «لا أَهُولَنَّكَ» أى لا أخيفك فلا تخف منّى.

(س) ومنه حديث الوحى «فَهُلْتُ» أى خفت ورعبت ، كقلت من القول.

(س [ه]) وفى حديث المبعث «رأى جبريل ينتثر (١) من جناحه الدّرّ والتَّهَاوِيلُ» أى الأشياء المختلفة الألوان. ومنه يقال لما يخرج فى الرّياض من ألوان الزّهر : التَّهَاوِيلُ ، وكذلك لما يعلّق على الهوادج من ألوان العهن والزّينة. وكأن واحدها تَهْوَالٌ. وأصلها ممّا يَهُولُ الإنسان ويحيّره.

(هوم) (ه) فيه «اجتنبوا هَوْمَ الأرض ، فإنّها مأوى الهوامّ» كذا جاء فى رواية. والمشهور بالزّاى. وقد تقدّم. وقال الخطّابى : لست أدرى ما هوم الأرض. وقال غيره : هوم الأرض : بطن منها ، فى بعض اللّغات.

(ه) وفى حديث رقيقة «فبينا أنا نائمة أو مُهَوَّمَةٌ» التَّهْوِيمُ : أوّل النّوم ، وهو دون النّوم الشّديد.

(ه) وفيه «لا عدوى ولا هَامَةَ» الْهَامَةُ : الرّأس ، واسم طائر. وهو المراد فى الحديث. وذلك أنهم كانوا يتشاءمون بها. وهى من طير اللّيل. وقيل : هى البومة. وقيل : كانت العرب تزعم أنّ روح القتيل الذى لا يدرك بثأره تصير هَامَةً ، فتقول : اسقونى ، فإذا أدرك بثأره طارت.

وقيل : كانوا يزعمون أن عظام الميت ، وقيل روحه ، تصير هَامَةً فتطير ، ويسمّونه الصّدى ، فنفاه الإسلام ونهاهم عنه.

وذكره الهروى فى الهاء والواو. وذكره الجوهرى فى الهاء والياء.

(س) وفى حديث أبى بكر رضى الله عنه والنّسّابة «أمن هَامِهَا أم من لهازمها؟» أى

__________________

(١) فى الأصل ، وا : «ينتشر» بالشين المعجمة ، وأثبته بالثاء المثلثة من اللسان ، ومن تصليح بحواشى الهروى. ويؤيده ما فى مسند أحمد ١ / ٤١٢ ، ٤٦٠ ، من حديث عبد الله بن مسعود.

من أشرافها أنت أم من أوساطها؟ فشبّه الأشراف بالهام ، وهى جمع هَامَةٍ : الرّأس.

وفى حديث صفوان «كنّا مع رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم فى سفر إذ ناداه أعرابىّ بصوت جهورىّ : يا محمّد ، فأجابه النبى صلى‌الله‌عليه‌وسلم بنحو من صوته : هاؤم» هَاؤُمْ : بمعنى تعال ، وبمعنى خذ. ويقال للجماعة ، كقوله تعالى : (هاؤُمُ اقْرَؤُا كِتابِيَهْ). وإنّما رفع صوته عليه الصلاة والسلام من طريق الشّفقة عليه ، لئلّا يحبط عمله ، من قوله تعالى (لا تَرْفَعُوا أَصْواتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِ) فعذره لجهله ، ورفع النّبىّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم صوته حتى كان مثل صوته أو فوقه ، لفرط رأفته به.

(هون) (ه س) في صفته عليه الصلاة والسلام «يمشى هونا» الْهَوْنُ : الرّفق واللّين والتّثبّت. وفى رواية «كان يمشى الْهُوَيْنَا» تصغير الْهُونَى ، تأنيث الْأَهْوَنِ ، وهو من الأوّل.

(ه) ومنه (١) الحديث «أحبب حبيبك هَوْناً ما» أى حبّا مقتصدا لا إفراط فيه. وإضافة «ما» إليه تفيد التّقليل. يعنى لا تسرف فى الحبّ والبغض ، فعسى أن يصير الحبيب بغيضا ، والبغيض حبيبا ، فلا تكون قد أسرفت فى الحبّ فتندم ، ولا فى البغض فتستحيى.

(هوه) (س) فى حديث عمرو بن العاص «كنت الْهَوْهَاةَ الهمزة» الْهَوْهَاةُ : الأحمق. وقال الجوهرى : «رجل هُوهَةٌ بالضم : أى جبان».

(س) وفى حديث عذاب القبر «هَاهْ هاه» هذه كلمة تقال فى الإبعاد ، وفى حكاية الضّحك. وقد تقال للتّوجع ، فتكون الهاء الأولى مبدلة من همزة آه ، وهو الأليق بمعنى هذا الحديث. يقال : تَأَوَّهَ وتَهَوَّهَ ، آهَةً وهَاهَةً.

(هوا) ـ فى صفته عليه الصلاة والسلام «كأنّما يَهْوِي من صبب» أى ينحطّ ، وذلك مشية القوىّ من الرّجال. يقال : هَوَى يَهْوِي هَوِيّاً ، بالفتح ، إذا هبط. وهَوَى يَهْوِي هُوِيّاً ، بالضم ، إذا صعد. وقيل بالعكس. وهَوَى يَهْوِي هُوِيّاً أيضا ، إذا أسرع فى السّير.

(ه) ومنه حديث البراق «ثم انطلق يَهْوِي» أى يسرع.

__________________

(١) أخرجه الهروى من حديث على كرّم الله وجهه.

(س) وفيه «كنت أسمعه الْهَوِيُ من الليل» الْهَوِيُ بالفتح : الحين الطّويل من الزّمان. وقيل : هو مختصّ باللّيل.

(س [ه]) وفيه «إذا عرّستم فاجتنبوا هُوِىَ (١) الأرض» هكذا جاء فى رواية ، وهى جمع هُوَّة ، وهى الحفرة والمطمئنّ من الأرض. ويقال لها الْمَهْوَاةُ أيضا.

(ه) ومنه حديث عائشة «ووصفت أباها قالت : وامتاح من المهواة» أرادت البئر العميقة.

أى أنه تحمّل ما لم يتحمّله غيره.

(س) وفيه «فَأَهْوَى بيده إليه» أى مدّها نحوه وأمالها إليه. يقال : أهوى يده وبيده إلى الشّىء ليأخذه. وقد تكرر فى الحديث.

وفى حديث بيع الخيار «يأخذ كلّ واحد من البيع ما هَوِيَ» أى ما أحبّ. يقال منه : هَوِيَ بالكسر ، يَهْوَى هَوًى.

وفى حديث عاتكة :

* فهنّ هَوَاءٌ والحلوم عوازب *

أى خالية بعيدة العقول ، من قوله تعالى (وَأَفْئِدَتُهُمْ هَواءٌ).

(باب الهاء مع الياء)

(هيأ) (س) فيه «أقيلوا ذوى الْهَيَئَاتِ عثراتهم» هم الّذين لا يعرفون بالشّرّ ، فيزلّ أحدهم الزّلّة. والْهَيْئَةُ : صورة الشّىء وشكله وحالته. ويريد به ذوى الهيئات الحسنة الّذين يلزمون هَيْئَةً واحدة وسمتا واحدا ، ولا تختلف حالاتهم بالتّنقّل من هيئة إلى هيئة.

(هيب) (ه) فى حديث عبيد بن عمير «الإيمان هَيُوبٌ» أى يُهَابُ أهله ، فعول بمعنى مفعول. فالنّاس يَهَابُونَ أهل الإيمان ، لأنّهم يهابون الله تعالى ويخافونه.

وقيل : هو فعول بمعنى فاعل : أى أنّ المؤمن يَهَابُ الذّنوب فيتّقيها. يقال : هَابَ

__________________

(١) فى ا : «هوى».

الشّيء يَهَابُهُ ، إذا خافه وإذا وقّره وعظّمه.

وفى حديث الدعاء «وقوّيتنى على ما أهبت بى إليه من طاعتك» يقال : أَهَبْتُ بالرّجل ، إذا دعوته إليك.

[ه] ومنه حديث ابن الزّبير فى بناء الكعبة «وأَهَابَ النّاس إلى بطحه» أى دعاهم إلى تسويته.

(هيج) ـ فى حديث الاعتكاف «هَاجَتِ السّماء فمطرنا» أى تغيّمت وكثرت ريحها. وهَاجَ الشّىء يَهِيجُ هَيْجاً ، واهْتَاجَ : أى ثار. وهَاجَهُ غيره.

ومنه حديث الملاعنة «رأى مع امرأته رجلا ، فلم يَهِجْهُ» أى لم يزعجه ولم ينفّره.

وفيه «تصرعها مرّة وتعدلها أخرى ، حتى تَهِيجَ» أى تيبس وتصفرّ. يقال : هَاجَ النّبت هِيَاجاً ، إذا يبس واصفرّ. وأَهَاجَتْهُ الرّيح.

ومنه الحديث «كنا مع النبىّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم فأمر بغصن فقطع أو كان مقطوعا قد هاج ورقه».

(ه) وحديث عليّ «لا يَهِيجُ على التّقوى زرع قوم» أراد من عمل لله عملا لم يفسد عمله ولم يبطل ، كما يهيج الزّرع فيهلك.

وفى حديث الدّيات «وإذا هاجت الإبل رخصت ونقصت قيمتها» هَاجَ الفحل ، إذا طلب الضّراب ، وذلك ممّا يهزله فيقلّ ثمنه.

(س) وفيه «لا ينكل فى الْهَيْجَاءِ» أى لا يتأخّر فى الحروب. والهيجاء تمدّ وتقصر.

ومنه قصيد كعب :

من نسج داود فى الهيجا سرابيل

(هيد) (ه) فيه «كلوا واشربوا ولا يَهِيدَنَّكُمْ الطّالع المصعد» أى لا تنزعجوا للفجر المستطيل فتمتنعوا به عن السّحور (١) ، فإنّه الصّبح الكاذب. وأصل الْهَيْدِ :

__________________

(١) فى الأصل ، وا ، واللسان : «السّحور» بالفتح. وانظر مادة (سحر) فيما سبق.

الحركة ، وقد هِدْتُ الشّىء أَهِيدُهُ هَيْداً ، إذا حرّكته وأزعجته.

(ه) ومنه حديث الحسن «ما من أحد عمل لله عملا إلّا سار فى قلبه سورتان ، فإذا كانت الأولى لله فلا تَهِيدَنَّهُ الآخرة» أى لا تحرّكنّه ولا تزيلنّه عنها. والمعنى : إذا أراد فعلا وصحّت نيّته فيه فوسوس له الشّيطان فقال : إنك تريد بهذا الرّياء فلا يمنعه ذلك عن فعله.

(ه) ومنه الحديث «قيل له فى مسجده : يا رسول الله ، هِدْهُ ، فقال : بل عرش كعرش موسى» أى (١) أصلحه. وقيل (٢) : هو الإصلاح بعد الهدم.

(ه) ومنه الحديث «يا نار لا تَهِيدِيهِ» أى (٣) لا تزعجيه.

(ه) ومنه حديث ابن عمر «لو لقيت قاتل أبى فى الحرم ما هِدْتُهُ».

(س) وفى حديث زينب «ما لى لا أزال أسمع اللّيل أجمع : هِيدْ هيد. قيل : هذه عير لعبد الرحمن بن عوف» هِيدْ بالكسر : زجر للإبل ، وضرب من الحداء. ويقال فيه : هَيْدٌ هيد ، وهَادٌ.

(هيدر) (س) فيه «لا تتزوّجنّ هَيْدَرَةً» أى عجوزا أدبرت شهوتها وحرارتها. وقيل : هو بالذّال المعجمة ، من الهذر ، وهو الكلام الكثير ، والياء زائدة.

(هيس) (ه) فى حديث أبى الأسود «لا تعرّفوا عليكم فلانا فإنه ضعيف ما علمته ، وعرّفوا عليكم فلانا فإنه أَهْيَسُ أليس» الْأَهْيَسُ : الّذى يَهُوسُ : أى يدور. يعنى أنه يدور فى طلب ما يأكله ، فإذا حصّله جلس فلم يبرح. والأصل فيه الواو ، وإنّما قال بالياء ليزاوج أليس.

(هيش) (ه) فيه «ليس فى الْهَيْشَاتِ قود» يريد القتيل يقتل فى الفتنة لا يدرى من قتله. ويقال بالواو أيضا.

(ه) وكذلك حديث ابن مسعود «إيّاكم وهَيْشَاتِ الأسواق».

__________________

(١) هذا شرح ابن قتيبة ، كما فى الهروى.

(٢) القائل هو أبو عبيد ، كما فى الهروى.

(٣) وهذا شرح ابن الأعرابى ، كما ذكر الهروى أيضا.

(هيض) (ه) فى حديث عائشة «لمّا توفّى رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم قالت : والله لو نزل بالجبال الرّاسيات ما نزل بى لَهَاضَهَا» أى كسرها : والْهَيْضُ : الكسر بعد الجبر. وهو أشدّ ما يكون من الكسر. وقد هَاضَهُ الأمر يَهِيضُهُ.

ومنه حديث أبى بكر والنّسّابة :

* يهيضه حينا وحينا يصدعه *

أى يكسره مرّة ويشقّه أخرى.

(ه) وحديثه الآخر «قيل له : خفّض (١) عليك فإنّ هذا يَهِيضُكَ».

(ه) ومنه حديث عمر بن عبد العزيز (٢) «اللهمّ قد هَاضَنِي فَهِضْهُ».

(هيع) (ه) فيه «خير الناس رجل ممسك بعنان فرسه فى سبيل الله ، كلّما سمع هَيْعَةً طار إليها» الْهَيْعَةُ : الصّوت الذى تفزع منه وتخافه من عدوّ. وقد هَاعَ يَهِيعُ هُيُوعاً (٣) إذا جبن.

(ه) ومنه الحديث «كنت عند عمر فسمع الْهَائِعَة ، فقال : ما هذا؟ فقيل : انصرف الناس من الوتر» يعنى الصّياح والضّجّة.

(هيق) (ه) فى حديث أحد «انحزل عبد الله بن أبىّ فى كتيبة كأنّه هَيْقٌ يقدمهم» الْهَيْقُ : ذكر النّعام. يريد سرعة ذهابه.

(هيل) (ه) فيه «أنّ قوما شكوا إليه سرعة فناء طعامهم ، فقال : أتكيلون أم تَهِيلُونَ؟ قالوا : نَهِيلُ ، قال : فَكِيلُوا ولا تَهِيلُوا» كلّ شيء أرسلته إرسالا من طعام أو تراب أو رمل فقد هِلْتَهُ هَيْلاً. يقال : هِلْتُ الماء وأَهَلْتُهُ ، إذا صببته وأرسلته.

(ه) ومنه حديث العلاء «أوصى عند موته : هِيلُوا علىّ هذا الكثيب ولا تحفروا لى».

__________________

(١) فى الهروى : «خفّف عليك فإن هذا ممّا يهيضك».

(٢) وهو يدعو على يزيد بن المهلّب ، لما كسر سجنه وأفلت. كما ذكر الهروى.

(٣) زاد الهروى : «وهيعانا».

(ه) ومنه حديث الخندق «فعادت كثيبا أَهْيَلَ» أى رملا سائلا.

(هيم) (ه) فى حديث الاستسقاء «اغبرّت أرضنا وهَامَتْ دوابّنا» أى عطشت. وقد هَامَتْ تَهِيمُ هَيَمَاناً ، بالتّحريك.

(ه) ومنه حديث ابن عمر «أنّ رجلا باعه إبلا هِيماً» أى مراضا ، جمع أَهْيَمَ ، وهو الذى أصابه الْهُيَامُ ، وهو داء يكسبها العطش فتمصّ الماء مصّا ولا تروى.

ومنه حديث ابن عباس «فى قوله تعالى : (فَشارِبُونَ شُرْبَ الْهِيمِ). قال : هَيَامُ الأرض» الْهَيَامُ بالفتح : تراب يخالطه رمل ينشّف الماء نشفا.

وفى تقديره وجهان : أحدهما : أنّ الْهِيمَ جمع هَيَامٍ ، جمع على فعل ثم خفّف وكسرت الهاء لأجل الياء.

والثّانى : أن يذهب إلى المعنى ، وأنّ المراد الرّمال الْهِيمُ ، وهى التى لا تروى. يقال : رمل أهيم.

ومنه حديث الخندق «فعادت كثيبا أَهْيَمَ» هكذا جاء فى رواية ، والمعروف «أَهْيَلَ». وقد تقدّم.

(س) ومنه الحديث «فدفن فى هَيَامٍ من الأرض».

وفى حديث خزيمة «وتركت المطىّ هَاماً (١)» هى جمع هَامَة ، وهى الّتى كانوا يزعمون أنّ عظام الميّت تصير هَامَةً فتطير من قبره. أو هو جمع هَائِمٍ ، وهو الذّاهب على وجهه ، يريد أنّ الإبل من قلّة المرعى ماتت من الجدب ، أو ذهبت على وجهها.

(ه) وفى حديث عكرمة «كان عليّ أعلم بِالْمُهَيِّمَاتِ» كذا جاء فى رواية. يريد دقائق المسائل الّتى تُهَيِّمُ الإنسانَ وتحيّره. يقال : هَامَ فى الأمر يَهِيمُ ، إذا تحيّر فيه. ويروى «الْمُهَيْمِنَات». وقد تقدّم.

(هين) (ه) فيه «المسلمون هَيْنُونَ لينون» هما تخفيف الهيّن واللّيّن. قال ابن الأعرابى : العرب تمدح بِالْهَيْنِ اللّين ، مخفّفين ، وتذمّ بهما مثقّلين. وهَيِّنٌ : فيعل ، من الهون ،

__________________

(١) سبقت «هارا».

وهو السّكينة والوقار والسّهولة ، فعينه واو. وشيء هَيْنٌ وهَيِّنٌ : أى سَهْلٌ.

ومنه حديث عمر «النّساء ثلاث ، فَهَيْنَةٌ لينة عفيفة».

(س) وفيه «أنه سار على هِينَتِهِ» أى على عادته فى السّكون والرّفق. يقال : امش على هِينَتِكَ : أى على رِسْلِكَ.

وفى صفته عليه الصلاة والسلام «ليس بالجافى ولا الْمُهِين» يروى بفتح الميم وضمّها ، فالفتح من الْمَهَانَةِ ، وقد تقدّم فى حرف الميم. والضم من الْإِهَانَةِ : الاستخفاف بالشّىء والاستحقار. والاسم : الْهَوَانُ. وهذا بابه.

(هينم) (ه) فى حديث إسلام عمر «ما هذه الْهَيْنَمَةُ؟» هى الكلام الخفىّ لا يفهم. والياء زائدة.

ومنه حديث الطّفيل بن عمرو «هَيْنَمَ فى المقام» أى قرأ فيه قراءة خفيّة.

(هيه) (س) فى حديث أميّة وأبى سفيان «قال : يا صخر هِيهِ ، فقلت : هِيْهاً» هيه بمعنى إِيهِ ، فأبدل من الهمزة هاء. وإيه : اسم سمّى به الفعل ، ومعناه الأمر. تقول للرّجل : إِيهِ ، بغير تنوين ، إذا استزدته من الحديث المعهود بينكما ، فإن نوّنت : استزدته من حديث مّا غير معهود ، لأنّ التّنوين للتّنكير ، فإذا سكّنته وكففته قلت : إِيهاً ، بالنّصب. فالمعنى أنّ أميّة قال له : زدنى من حديثك ، فقال له أبو سفيان : كفّ عن ذلك.

وقد تكرر فى الحديث ذكر «هَيْهَاتَ» وهى كلمة تبعيد مبنيّة على الفتح. وناس يكسرونها. وقد تبدل الهاء همزة ، فيقال : أَيْهَاتْ ، ومن فتح وقف بالتّاء ، ومن كسر وقف بالهاء.

حرف الياء

(باب الياء مع الهمزة)

(يأجج) ـ فيه ذكر «بطن يَأْجِجٌ» هو مهموز بكسر الجيم الأولى : مكان على ثلاثة أميال من مكّة. وكان من منازل عبد الله بن الزّبير.

(يأس) (ه) فى حديث أم معبد «لا يَأْسَ من طول» أى أنه لا يُؤْيَسُ من طوله ، لأنّه كان إلى الطّول أقرب منه إلى القصر.

والْيَأْسُ : ضدّ الرّجاء ، وهو فى الحديث اسم نكرة مفتوح بلا النّافية.

ورواه ابن الأنبارى فى كتابه «لا يَائِسٌ من طول» وقال : معناه : لا مَيْؤُوسٌ من أجل طوله : أى لا يَيْأَسُ مطاوله منه لإفراط طوله ، فَيَائِسٌ بمعنى ميؤوس ، ك (ماءٍ دافِقٍ) ، بمعنى مدفوق.

(يأفخ) ـ فى حديث العقيقة «وتوضع على يَافُوخِ الصّبىّ» هو الموضع الذى يتحرّك من وسط رأس الطّفل ، ويجمع على يَآفِيخِ. والياء زائدة. وإنّما ذكرناه هاهنا حملا على ظاهر لفظه.

ومنه حديث عليّ «وأنتم لهاميم العرب ، ويآفيخ الشّرف» استعار للشّرف رءوسا وجعلهم وسطها وأعلاها.

(يأل) ـ فى حديث الحسن «أُغَيْلِمَةٌ حَيَارَى تَفَاقَدُوا مَا يَأَلَ لهم أنْ يَفْقَهُوا» يقال : يَأَلَ له أن يفعل كذا يَوْلاً ، وأَيَالَ له إِيَالَةً : أى آن له وانبغى. ومثله قولهم : نولك أن تفعل كذا ، ونوالك أن تفعله : أى انبغى لك.

(باب الياء مع التاء والثاء)

(يتم) ـ قد تكرر فى الحديث ذكر «الْيُتْمِ ، والْيَتِيمِ ، والْيَتِيمَة ، والْأَيْتَامُ ، والْيَتَامَى» وما تصرّف منه. الْيُتْمُ فى الناس : فقد الصّبىّ أباه قبل البلوغ ، وفى الدّوابّ : فقد الأمّ. وأصل

الْيُتْمُ بالضّمّ والفتح : الانفراد. وقيل : الغفلة. وقد يَتِمَ الصّبىّ ، بالكسر ، يَيْتَمُ فهو يَتِيمٌ ، والأنثى يَتِيمَة ، وجمعها : أَيْتَامٌ ، ويَتَامَى. وقد يجمع الْيَتِيمُ على يَتَامَى ، كأسير وأسارى. وإذا بلغا زال عنهما اسم اليتم حقيقة. وقد يطلق عليهما مجازا بعد البلوغ ، كما كانوا يسمّون النبىّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم وهو كبير : يتيم أبى طالب ، لأنه ربّاه بعد موت أبيه.

(س) ومنه الحديث «تستأمر اليتيمة فى نفسها ، فإن سكتت فهو إذنها» أراد باليتيمة البكر البالغة التى مات أبوها قبل بلوغها ، فلزمها اسم اليتم فدعيت به وهى بالغة ، مجازا. وقيل : المرأة لا يزول عنها اسم اليتم ما لم تتزوّج ، فإذا تزوّجت ذهب عنها.

ومنه حديث الشّعبىّ «أنّ امرأة جاءت إليه فقالت : إنّى امرأة يَتِيمَةٌ فضحك أصحابه ، فقال : النّساء كلّهنّ يتامى» أى ضعائف.

(ه) وفى حديث عمر «قالت له بنت خفاف الغفارىّ : إنّى امرأة مُوتِمَةٌ توفّى زوجى وتركهم» يقال : أَيْتَمَتِ المرأة فهى مُوتِمٌ ومُوتِمَةٌ ، إذا كان أولادها أيتاما.

(يتن) (س) فيه «إذا اغتسل أحدكم من الجنابة فلينق الْمِيتَنَيْنِ ، وليمرّ على البراجم» قيل : هى بواطن الأفخاذ. والبراجم : عكس (١) الأصابع.

قال الخطّابى : لست أعرف هذا التأويل. وقد يحتمل أن تكون الرواية بتقديم التاء على الياء ، وهو من أسماء الدّبر. يريد به غسل الفرجين.

وقال عبد الغافر : يحتمل أن يكون المنتنين ، بنون قبل التاء ، لأنّهما موضع النّتن. والميم فى جميع ذلك زائدة.

(س) وفى حديث عمر «ما ولدتنى أمّى يُتْناً» الْيُتْنُ : الولد الّذى تخرج رجلاه من بطن أمّه قبل رأسه. وقد أَيْتَنَتِ الأمّ ، إذا جاءت به يَتْناً.

(يثرب) ـ فيه ذكر «يَثْرِبُ» وهى اسم مدينة النبى صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، قديمة ، فغيّرها وسمّاها : طَيْبَة ، وطَابَة ، كراهية للتّثريب ، وهو اللّوم والتّعيير. وقيل : هو اسم أرضها. وقيل : سمّيت باسم رجل من العمالقة.

__________________

(١) فى الأصل : «عكن» وأثبتّ ما فى ا ، والنسخة ٥١٧ ، واللسان. وانظر (برجم) فيما سبق.

(باب الياء مع الدال)

(يد) [ه] فيه «عليكم بالجماعة ، فإنّ يَدَ الله على الفسطاط» الفسطاط : المصر الجامع. ويَدُ الله : كناية عن الحفظ والدّفاع عن أهل المصر ، كأنّهم خصّوا بواقية الله تعالى وحسن دفاعه.

ومنه الحديث الآخر «يد الله على الجماعة» أى أنّ الجماعة المتّفقة من أهل الإسلام فى كنف الله ، ووقايته (١) فوقهم ، وهم بعيد من الأذى والخوف ، فأقيموا بين ظهرانيهم.

وأصل الْيَدِ : يدى ، فحذفت لامها.

(ه) وفيه «اليد العليا خير من اليد السّفلى» العليا : المعطية. وقيل : المتعفّفة. والسّفلى : السّائلة. وقيل : المانعة.

(ه) وفيه «أنه صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال فى مناجاته ربّه : وهذه يَدِي لك» أى استسلمت إليك وانقدت لك ، كما يقال (٢) فى خلافه : نزع يده من الطّاعة.

(ه) ومنه حديث عثمان «هذه يدى لعمّار» أى أنا مستسلم له منقاد ، فليحتكم علىّ.

(ه) وفيه «المسلمون تتكافأ دماؤهم ، وهم يد على من سواهم» أى هم مجتمعون على أعدائهم ، لا يسعهم التّخاذل ، بل يعاون بعضهم بعضا على جميع الأديان والملل ، كأنه جعل أيديهم يدا واحدة ، وفعلهم فعلا واحدا.

وفى حديث يأجوج ومأجوج «قد أخرجت عبادا لى ، لا يَدَانِ لأحد بقتالهم» أى لا قدرة ولا طاقة. يقال : ما لى بهذا الأمر يد ولا يدان ، لأنّ المباشرة والدّفاع إنما يكون باليد ، فكأنّ يديه معدومتان ، لعجزه عن دفعه.

ومنه حديث سلمان «وأعطوا الجزية عن يد» إن أريد باليد يد المعطى ، فالمعنى : عن يد

__________________

(١) فى ا : «وواقيته».

(٢) فى الأصل : «تقول» وأثبت ما فى ا والنسخة ٥١٧ ، واللسان.

مواتية مطيعة غير ممتنعة ؛ لأنّ من أبى وامتنع لم يعط يده. وإن أريد بها يد الآخذ ، فالمعنى : عن يد قاهرة مستولية ، أو عن إنعام عليهم ، لأنّ قبول الجزية منهم وترك أرواحهم لهم نعمة عليهم.

(ه) وفيه «أنه قال لنسائه : أسرعكنّ لحوقا بى أطولكنّ يدا» كنى بطول الْيَدِ عن العطاء والصّدقة. يقال : فلان طويل اليد ، وطويل الباع ، إذا كان سمحا جوادا ، وكانت زينب (١) تحبّ الصّدقة ، وهى ماتت قبلهنّ.

(س) ومنه حديث قبيصة «ما رأيت أعطى للجزيل عن ظهر يد من طلحة» أى عن إنعام ابتداء من غير مكافأة.

(ه) وفي حديث عليّ «مرّ قوم من الشّراة بقوم من أصحابه وهم يدعون عليهم ، فقالوا : بكم اليدان» أى حاق بكم ما تدعون به وتبسطون به أيديكم ؛ تقول العرب : كانت به اليدان : أى فعل الله به ما يقوله لى.

ومنه حديثه الآخر «لمّا بلغه موت الأشتر قال : لليدين وللفم» هذه كلمة تقال للرّجل إذا دعى عليه بالسّوء ، معناه : كبّه الله لوجهه : أى خرّ إلى الأرض على يديه وفيه.

وفيه «اجعل الفسّاق يدا يدا ، ورجلا رجلا ، فإنّهم إذا اجتمعوا وسوس الشّيطان بينهم بالشّرّ» أى فرّق بينهم.

ومنه قولهم «تفرّقوا أَيْدِي سبا (٢) ، وأَيَادِي سبا (٣)» أى تفرّقوا فى البلاد.

(ه س) وفى حديث الهجرة «فأخذ بهم يد البحر» أى طريق السّاحل.

(يدع) ـ فيه ذكر «يَدِيع» هو بفتح الياء الأولى وكسر الدّال : ناحية بين فدك وخيبر ، بها مياه وعيون ، لبنى فزارة وغيرهم.

(باب الياء مع الراء)

(يرر) (ه) فيه «ذكر له الشّبرم فقال : إنه حارّ يَارٌّ» هو بالتشديد : إتباع للحارّ. يقال : حارّ يارّ ، وحرّانُ يَرَّانُ.

__________________

(١) الذى فى الهروى : «فكانت سودة رضى الله عنها ، وكانت تحب الصدقة».

(٢) ينوّن ولا ينوّن. انظر اللسان.

(٣) ينوّن ولا ينوّن. انظر اللسان.

(يربوع) ـ فى حديث صيد المحرم «وفى الْيَرْبُوعِ جفرة» الْيَرْبُوعُ : هذا الحيوان المعروف. وقيل : هو نوع من الفأر. والياء والواو زائدتان.

(يرع) (ه) فى حديث خزيمة «وعاد لها الْيَرَاعُ مجرنثما» اليراع : الضّعاف من الغنم وغيرها. والأصل فى اليراع : القصب ، ثم سمّى به الجبان والضّعيف ، واحدته : يَرَاعَة.

ومنه حديث ابن عمر «كنت مع رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم فسمع صوت يَرَاعٍ» أى قصبة كان يُزْمَرُ بها.

(يرمق) ـ فى حديث خالد بن صفوان «الدّرهم يطعم الدّرمق ، ويكسو الْيَرْمَقَ» هكذا جاء فى رواية ، وفسّر الْيَرْمَقُ أنه القباء ، بالفارسيّة ، والمعروف فى القباء أنه اليلمق ، باللام ، وأنه معرّب ، وأما الْيَرْمَقُ فهو الدّرهم ، بالتّركيّة. وروى بالنون. وقد تقدّم.

(يرمك) ـ فيه ذكر «الْيَرْمُوكُ» وهو موضع بالشّام كانت به وقعة عظيمة بين المسلمين والرّوم ، فى زمن عمر بن الخطاب ، رضى الله عنه.

(يرنأ) ـ فى حديث فاطمة رضى الله عنها «أنّها سألت النبىّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم عن الْيُرَنَّاءِ (١) ، فقال : ممّن سمعت هذه الكلمة؟ فقالت : من خنساء» قال القتيبىّ (٢) : الْيُرَنَّاءُ : الحنّاء ، ولا أعرف لهذه الكلمة فى الأبنية مثلا (٣).

(باب الياء مع السين)

(يسر) ـ فيه «إنّ هذا الدّين يُسْرٌ» الْيُسْرُ : ضدّ العسر. أراد أنّه سهل سمح قليل التّشديد. وقد تكرر فى الحديث.

__________________

(١) فى الأصل : «اليرنّاء» بفتح الياء. وأثبته بالضم من ا ، والنسخة ٥١٧ ، واللسان ، والقاموس ، وفيه : «قال ابن برّى : إذا قلت : اليرنّأ ، بفتح الياء همزت لا غير ، وإذا ضممت جاز الهمز وتركه».

(٢) فى الأصل : «الخطّابى» وأثبتّ ما فى ا ، والنسخة ٥١٧ ، واللسان.

(٣) فى الأصل : «وزنا» وأثبت ما فى ا ، والنسخة ٥١٧ ، واللسان.

ومنه الحديث «يَسِّرُوا ولا تعسّروا».

(ه) والحديث الآخر «من أطاع الإمام ويَاسَرَ الشّريك» أى ساهله.

والحديث الآخر «كيف تركت البلاد؟ فقال : تَيَسَّرْتَ» أى أخصبت. وهو من اليسر.

والحديث الآخر «لن يغلب عسر يُسْرَيْنِ» وقد تقدّم معناه فى العين.

(ه) ومنه الحديث «تَيَاسَرُوا فى الصّداق» أى تساهلوا فيه ولا تغالوا.

ومنه حديث الزكاة «ويجعل معها شاتين إن اسْتَيْسَرَتَا له ، أو عشرين درهما» اسْتَيْسَرَ : استفعل ، من اليسر : أى ما تَيَسَّرَ وسهل.

وهذا التّخيير بين الشّاتين والدّراهم أصل فى نفسه ، وليس ببدل ، فجرى مجرى تعديل القيمة ، لاختلاف ذلك فى الأزمنة والأمكنة. وإنّما هو تعويض شرعىّ ، كالغرّة فى الجنين ، والصّاع فى المصرّاة. والسّرّ فيه أنّ الصّدقة كانت تؤخذ فى البرارىّ ، وعلى المياه ، حيث لا توجد سوق ولا يرى مقوّم يرجع إليه ، فحسن من الشّرع أن يقدّر شيئا يقطع النّزاع والتّشاجر.

(ه) وفيه «اعملوا وسدّدوا وقاربوا ، فكلّ مُيَسَّرٌ لما خلق له» أى مهيّأ مصروف مسهّل.

ومنه الحديث «وقد يُسِّرَ له طهور» أى هيّئ له ووضع.

ومنه الحديث «قد تَيَسَّرَا للقتال» أى تهيّأ له واستعدّا.

(س) وفي حديث عليّ «اطعنوا الْيَسْرَ» هو بفتح الياء وسكون السّين : الطّعن حذاء الوجه.

(ه) وفي حديثه الآخر «إنّ المسلم ما لم يغش دناءة يخشع لها إذا ذكرت ، وتغرى به لئام النّاس كالياسر الفالج» الْيَاسِرُ : من الْمَيْسِرِ ، وهو القمار. يقال : يَسَرَ الرجل يَيْسِرُ ، فهو يَسَرٌ ويَاسِرٌ ، والجمع : أَيْسَارٌ.

ومنه حديثه الآخر «الشّطرنج مَيْسِرُ العجم» شبّه اللّعب به بالميسر ، وهو القمار

بالقداح. وكلّ (١) شيء فيه قمار فهو من الميسر ، حتّى لعب الصّبيان بالجوز.

[ه] وفيه «كان عمر أعسر أَيْسَرَ» هكذا (٢) يروى. والصّواب «أعسر يَسَراً» (٣) وهو الذى يعمل بيديه جميعا ، ويسمّى الأضبط.

وفى قصيد كعب :

تخدى على يسرات وهى لاحقة (٤)

الْيَسَرَاتُ : قوائم النّاقة ، واحدها : يَسَرَة.

(س) وفى حديث الشّعبىّ «لا بأس أن يعلّق الْيُسْرُ على الدّابّة» الْيُسْرُ بالضّم : عود يطلق البول. قال الأزهرى : هو عود أسر لا يُسْرٍ. والأسر : احتباس البول.

(باب الياء مع الطاء)

(يطب) ـ فيه «عليكم بالأسود منه ، فإنّه أَيْطَبُهُ» هى لغة صحيحة فصيحة فى أطيبه ، كجذب وجبذ.

(باب الياء مع العين)

(يعر) (س) فيه «لا يجىء أحدكم بشاة لها يُعَارٌ».

وفى حديث آخر «بشاة تَيْعِرُ» يقال : يَعَرَتِ العنز تَيْعِرُ ، بالكسر ، يُعَاراً ، بالضّم : أى صاحت.

(س) ومنه كتاب عمير بن أفصى «إنّ لهم الْيَاعِرَةَ» أى ما له يُعَارٌ. وأكثر ما يقال لصوت المعز.

__________________

(١) هذا قول مجاهد ، كما ذكر الهروى.

(٢) هذا قول أبى عبيد ، كما فى الهروى.

(٣) فى الأصل : «أعسر يسر» وفى ا : «أعسر يسر» وأثبتّ ما فى الهروى.

(٤) فى ا والنسخة ٥١٧ : «لاهية» والمثبت من الأصل ، ويوافقه ما فى شرح الديوان ص ١٣.

(س) وفى حديث ابن عمر «مثل المنافق كالشّاة الْيَاعِرِةِ بين الغنمين» هكذا جاء فى «مسند أحمد» ، فيحتمل أن يكون من الْيُعَارِ : الصّوت ، ويحتمل أن يكون من المقلوب ، لأنّ الرواية «الْعَائِرَة» وهى التى تذهب كذا وكذا.

(ه) وفى حديث أم زرع «وترويه فيقة الْيَعْرَةِ» هى بسكون العين : العناق ، والْيَعْرُ (١) : الجدى. والفيقة : ما يجتمع فى الضّرع بين الحلبتين.

وفى حديث خزيمة «وعاد لها الْيَعَارُ مجرنثما» هكذا جاء فى رواية. وفسّر أنه شجرة فى الصّحراء تأكلها الإبل.

(يعسوب) ـ في حديث عليّ «أنا يَعْسُوبُ المؤمنين ، والمال يعسوب الكفّار» وفى رواية «المنافقين» أى يلوذ بى المؤمنون ، ويلوذ بالمال الكفّار أو المنافقون ، كما تلوذ النّحل بيعسوبها. وهو مقدّمها وسيّدها. والياء زائدة. وقد تقدّم «الْيَعْسُوبُ» فى حرف العين فى أحاديث عدّة.

(يعفر) ـ فيه «ما جرى الْيَعْفُورُ» هو الخشف (٢) وولد البقرة الوحشيّة. وقيل : هو تيس الظّباء. والجمع : الْيَعَافِيرُ. والياء زائدة.

(يعقب) ـ فى حديث عمر «حتى إذا صار مثل عين الْيَعْقُوبُ أكلنا هذا وشربنا هذا» الْيَعْقُوبُ : ذكر الحجل. يريد أنّ الشّراب صار فى صفاء عينه. وجمعه : يَعَاقِيبُ.

(س) وفى حديث عثمان «صنع له طعام فيه الحجل والْيَعَاقِيبُ وهو محرم» وقد تكرر فى الحديث.

(يعل) ـ فى قصيد كعب بن زهير :

* من صوب سارية بيض يعاليل *

الْيَعَالِيلُ : سحائب بعضها فوق بعض ، الواحد : يَعْلُولُ.

وقيل : الْيَعَالِيلُ : النّفّاخات التى تكون فوق الماء من وقع المطر. والياء زائدة.

__________________

(١) هذا شرح أبى عبيد ، كما ذكر الهروى.

(٢) الخشف ، مثلّث الخاء : ولد الظبى.

(عوق) ـ قد تكرر فى الحديث ذكر «يَعُوقَ» وهو اسم صنم كان لقوم نوح عليه‌السلام. هو الذى ذكره الله فى كتابه العزيز.

وكذلك «يغوث» بالغين المعجمة والثاء المثلثة : اسم صنم كان لهم أيضا ، والياء فيهما زائدة.

(باب الياء مع الفاء والقاف)

(يفع) (ه) فيه «خرج عبد المطلب ومعه رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم وقد أَيْفَعَ أو كرب» أَيْفَعَ الغلام فهو يَافِعٌ ، إذا شارف الاحتلام ولمّا يحتلم ، وهو من نوادر الأبنية. وغلام يَافِعٌ ويَفَعَة. فمن قال يافع ثنّى وجمع ، ومن قال يفعة لم يثنّ ولم يجمع.

وفى حديث عمر «قيل [له](١) : إنّ هاهنا غلاما يَفَاعاً لم يحتلم» هكذا روى ، ويريد به الْيَافِع. الْيَفَاعُ : المرتفع من كلّ شيء. وفى إطلاق اليفاع على الناس غرابة.

وفى حديث الصادق «لا يحبّنا أهل البيت كذا وكذا ، ولا ولد الْمُيَافَعَةِ» يقال : يَافَعَ الرّجل جارية فلان ، إذا زنى بها.

(يفن) ـ في كلام عليّ «أيّها الْيَفَنُ الّذى قد لهزه القتير» الْيَفَنُ بالتّحريك : الشّيخ الكبير. والقتير : الشّيب.

(يقظ) ـ قد تكرر فى الحديث ذكر «الْيَقَظَة ، والِاسْتِيقَاظِ» وهو الانتباه من النّوم. ورجل يَقِظٌ ، ويَقُظٌ ، ويَقْظَانُ ، إذا كان فيه معرفة وفطنة.

(يقق) ـ فى حديث ولادة الحسن بن على «ولفّه فى بيضاء كأنّها الْيَقَقُ» الْيَقَقُ : المتناهى (٢) فى البياض. يقال : أبيض يَقَقٌ يَقِقٌ. وقد تكسر القاف الأولى : أى شديد البياض.

(باب الياء مع اللام والميم)

(يلملم) ـ فيه ذكر «يَلَمْلَم» وهو ميقات أهل اليمن ، بينه وبين مكة ليلتان. ويقال فيه «أَلَمْلَمْ» بالهمزة بدل الياء.

__________________

(١) تكملة من ا ، والنسخة ٥١٧ ، واللسان.

(٢) فى الأصل : «التّناهى» وأثبتّ ما فى ا والنسخة ٥١٧ ، واللسان.

(يليل) (ه) فى غزوة بدر ذكر «يَلْيَلْ» وهو بفتح الياءين وسكون اللام الأولى : وادى ينبع ، يصبّ فى غيقة.

(يمم) ـ فيه «ما الدّنيا فى الآخرة إلّا مثل ما يجعل أحدكم أصبعه فى اليمّ ، فلينظر بم ترجع» الْيَمُ : البحر.

وفيه ذكر «التَّيَمُّمُ للصّلاة بالتّراب عند عدم الماء» وأصله فى اللّغة : القصد. يقال : يَمَّمْتُهُ وتَيَمَّمْتُهُ ، إذا قصدته. وأصله التّعمد والتّوخّى. ويقال فيه : أَمَّمْتُهُ ، وتَأَمَّمْتُهُ بالهمزة ، ثم كثر فى الاستعمال حتى صار التّيمّم اسما علما لمسح الوجه واليدين بالتّراب.

ومنه حديث كعب بن مالك «فَيَمَّمْتُ بها التّنّور» أى قصدت. وقد تكرر فى الحديث.

وفيه ذكر «الْيَمَامَةُ» وهى الصّقع المعروف شرقىّ الحجاز. ومدينتها العظمى حجر اليمامة.

(يمن) (ه) فيه «الإيمان يَمَانٍ ، والحكمة يَمَانِيَة (١)» إنما قال ذلك لأنّ الإيمان بدأ من مكّة ، وهى من تهامة ، وتهامة من أرض الْيَمَنِ ، ولهذا يقال : الكعبة الْيَمَانِيَةُ.

وقيل : إنه قال هذا القول وهو بتبوك ، ومكّة والمدينة يومئذ بينه وبين اليمن ، فأشار إلى ناحية اليمن وهو يريد مكة والمدينة.

وقيل : أراد بهذا القول الأنصار لأنّهم يَمَانُونَ ، وهم نصروا الإيمان والمؤمنين وآووهم ، فنسب الإيمان إليهم.

وفيه «الحجر الأسود يَمِينُ الله فى الأرض» هذا الكلام تمثيل وتخييل. وأصله أنّ الملك إذا صافح رجلا قبّل الرّجل يده ، فكأنّ الحجر الأسود لله بمنزلة اليمين للملك ، حيث يستلم ويلثم.

__________________

(١) فى الأصل : «يمانيّة» بالتشديد. وأثبتّه بالتخفيف من ا ، والهروى. وهو الأشهر ، كما ذكر صاحب المصباح.

(س) ومنه الحديث الآخر «وكلتا يديه يَمِينٌ» أى أنّ يديه تبارك وتعالى بصفة الكمال ، لا نقص فى واحدة منهما ، لأنّ الشّمال تنقص عن اليمين.

وكلّ ما جاء فى القرآن والحديث من إضافة اليد والأيدى ، واليمين وغير ذلك من أسماء الجوارح إلى الله تعالى فإنما هو على سبيل المجاز والاستعارة. والله منزّه عن التّشبيه والتّجسيم.

(س) وفى حديث صاحب القرآن «يعطى الملك بيمينه والخلد بشماله» أى يجعلان فى ملكته. فاستعار اليمين والشّمال ؛ لأن الأخذ والقبض بهما.

(ه) وفى حديث عمر ، وذكر ما كان فيه من الفقر فى الجاهليّة ، وأنه وأختا له خرجا يرعيان ناضحا لهما قال «لقد ألبستنا أمّنا نقبتها وزوّدتنا يمينتيها من الهبيد كلّ يوم» قال أبو عبيد : هذا (١) الكلام عندى «يُمَيِّنَيْهَا» بالتّشديد ، لأنّه تصغير يمين ، وهو يميّن ، بلا هاء. أراد أنّها أعطت كلّ واحد منهما كفّا بيمينها.

وقال غيره : إنّما اللّفظة مخفّفة ، على أنّه تثنية يَمْنَة. يقال : أعطى يمنة ويسرة ، إذا أعطاه بيده مبسوطة ، فإن أعطاه بها مقبوضة قيل : أعطاه قبضة.

قال الأزهرى : هذا هو الصحيح. وهما تصغير يَمْنَتَيْنِ (٢). أراد أنّها أعطت كلّ واحد منهما يمنة.

وقال الزمخشرى : «الْيُمَيْنَة : تصغير اليمين على التّرخيم ، أو تصغير يَمْنَة» يعنى كما تقدم.

(ه) وفى تفسير سعيد بن جبير «فى قوله تعالى (كهيعص) هو كاف هاد يمين ، عزيز صادق» أراد الياء من يمين. وهو من قولك : يَمَنَ الله الإنسان يَيْمُنُهُ (٣) يَمْناً ، فهو مَيْمُونٌ. والله يَامِنٌ ويَمِينٌ ، كقادر وقدير.

__________________

(١) فى الهروى واللسان : «وجه الكلام».

(٢) فى الأصل : «يمينتين» وفى الهروى : «يمينين» وفى اللسان : «يمنتيها» وأثبتّ ما فى ا ، والنسخة ٥١٧. غير أن الياء فيهما مضمومة.

وجاء فى الصحاح فى شرح هذا الحديث : «فيقال : إنه أراد بيمنتيها تصغير يمنى ، فأبدل من الياء الأولى تاء ، إذ كانتا للتأنيث».

(٣) فى الأصل : «ييمنه» بفتح الميم. وأثبته بضمها من ا. وهو من باب قتل ، كما ذكر فى المصباح.

وقد تكرر ذكر «الْيُمْنِ» فى الحديث. وهو البركة ، وضدّه الشّؤم. يقال : يُمِنَ فهو ميمون. ويَمَنَهُمْ فهو يَامِنٌ.

وفيه «أنّه كان يحبّ التَّيَمُّنَ فى جميع أمره ما استطاع» التَّيَمُّنُ : الابتداء فى الأفعال باليد اليمنى ، والرّجل اليمنى ، والجانب الأيمن.

[ه] ومنه الحديث «فأمرهم أن يَتَيَامَنُوا عن الغميم» أى يأخذوا عنه يمينا.

ومنه حديث عدىّ «فينظر أَيْمَنُ منه فلا يرى إلا ما قدّم» أى عن يمينه.

[ه] وفيه «يمينك على ما يصدّقك به صاحبك» أى يجب عليك أن تحلف له على ما يصدّقك به إذا حلفت له.

[ه] وفى حديث عروة «لَيْمَنُكَ ، لئن ابتليت لقد عافيت ، ولئن أخذت لقد أبقيت» لَيْمُنُ ، وأيمن : من ألفاظ القسم. تقول : لَيْمُنُ اللهِ لأفعلنّ ، وأيمن الله لأفعلنّ ، وايْمُ (١) الله لأفعلنّ ، بحذف النّون ، وفيها لغات غير هذا. وأهل الكوفة يقولون : أَيْمُنْ : جمع يَمِين : القسم ، والألف فيها ألف وصل ، وتفتح وتكسر. وقد تكررت فى الحديث.

(س) وفيه «أنه عليه الصلاة والسلام كفّن فى يُمْنَةٍ» هى بضمّ الياء : ضرب من برود اليمن.

(باب الياء مع النون)

(ينبع) ـ يَنْبُع هى بفتح الياء وسكون النّون وضم الباء الموحّدة : قرية كبيرة ، بها حصن على سبع مراحل من المدينة ، من جهة البحر.

(ينع) [ه] فى حديث الملاعنة «إن جاءت به أحيمر مثل الْيَنَعَة فهو لأبيه الذى انتفى منه» الْيَنَعَةُ بالتحريك : خرزة حمراء ، وجمعه : يَنَعٌ ، وهو ضرب من العقيق معروف ، ودم يَانِعٌ : محمارّ.

[ه] وفى حديث خبّاب «ومنّا من أَيْنَعَتْ له ثمرته فهو يهدبها» أَيْنَعَ الثّمرُ يُونِعُ ،

__________________

(١) فى الأصل : «وأيم» بألف القطع. وأثبته بألف الوصل من ا. وقد نص المصنف على أن ألفه ألف وصل.

ويَنَعَ يَيْنَعُ يَيْنِعُ (١) ، فهو مُونِعٌ ويَانِعٌ ، إذا أدرك ونضج. وأَيْنَعَ أكثر استعمالا.

ومنه خطبة الحجّاج «إنّى أرى رءوسا قد أَيْنَعَتْ وحان قطافها» شبّه رءوسهم لاستحقاقهم القتل بثمار قد أدركت وحان أن تقطف.

(باب الياء مع الواو)

(يوح) (ه) فى حديث الحسن بن على رضى الله عنهما «هل طلعت يُوحِ؟» يعنى الشّمس. وهو من أسمائها ، كبراح ، وهما مبنيّان على الكسر. وقد يقال فيه «يُوحَى» على مثال فعلى. وقد يقال بالباء الموحدة لظهورها ، من قولهم : باح بالأمر يبوح.

(يوم) ـ فى حديث عمر «السائبة والصّدقة لِيَوْمِهِمَا» أى ليوم القيامة ، يعنى يراد بهما ثواب ذلك اليوم.

وفى حديث عبد الملك «قال للحجّاج : سر إلى العراق غرار النّوم ، طويل الْيَوْمِ» يقال ذلك لمن جدّ فى عمله يومه. وقد يراد بِالْيَوْمِ الوقت مطلقا.

ومنه الحديث «تلك أَيَّامُ الْهَرْجِ» (٢) أى وقته. ولا يختصّ بالنّهار دون اللّيل.

(باب الياء مع الهاء)

(يهب) ـ فيه ذكر «يَهَابْ» ويروى «أَهَابْ» وهو موضع قرب المدينة.

(يهم) [ه] فيه «أنه كان عليه الصلاة والسلام يتعوّذ من الْأَيْهَمَيْن» هما السّيل والحريق ؛ لأنه لا يهتدى فيهما كيف العمل فى دفعهما.

__________________

(١) من باب منع وضرب. والمصدر : ينعا ، وينعا ، وينوعا. كما فى القاموس.

(٢) فى الأصل : «الهرج» بفتح الراء. وأثبته بسكونها من ا ، والصحاح ، واللسان.

وقال ابن السّكّيت (١) : الْأَيْهَمَانِ عند أهل البادية : السّيل والجمل [الصّؤول (٢)] الهائج ، وعند أهل الأمصار : السّيل والحريق.

والْأَيْهَمُ : البلد الذى لا عَلَمَ به. والْيَهْمَاءُ : الفلاة التى لا يهتدى لطرقها ، ولا ماء فيها ، ولا عَلَمَ بها.

(س) ومنه حديث قسّ.

كلّ يَهْمَاءَ يقصر الطّرف عنها

أرقلتها قلاصنا إرقالا

(باب الياء مع الياء)

(ييعث) ـ فى كتاب النبى صلى‌الله‌عليه‌وسلم لأقوال شبوة ذكر «يَيْعُثُ» هى بفتح الياء وضمّ العين المهملة : صقع من بلاد اليمن ، جعله لهم. والله أعلم.

[هذا آخر كتاب «النهاية فى غريب الحديث والأثر» للإمام مجد الدين ابن الأثير

والحمد لله فاتحة كلّ خير وتمام كلّ نعمة]

القاهرة فى جمادى الأولى سنة ١٣٨٥ ه‍

سبتمبر سنة ١٩٦٥ م.

__________________

(١) حكاية عن أبى عبيدة ، كما فى إصلاح المنطق ص ٣٩٦.

(٢) ليس فى إصلاح المنطق ، وهو فى الصحاح عن ابن السّكّيت أيضا.

فهرس

الجزء الخامس من النهاية

صفحة

صفحة

٣

(حرف النون)

١٠١

باب النون مع القاف

٣

باب النون مع الهمزة

١١٢

باب النون مع الكاف

٣

باب النون مع الباء

١١٧

باب النون مع الميم

١٢

باب النون مع التاء

١٢٢

باب النون مع الواو

١٤

باب النون مع الثاء

١٣٣

باب النون مع الهاء

١٧

باب النون مع الجيم

١٤٠

باب النون مع الياء

٢٦

باب النون مع الحاء

١٤٣

(حرف الواو)

٣٠

باب النون مع الخاء

١٤٣

باب الواو مع الهمزة

٣٤

باب النون مع الدال

١٤٤

باب الواو مع الباء

٣٨

باب النون مع الذال

١٤٧

باب الواو مع التاء

٣٩

باب النون مع الراء

١٥٠

باب الواو مع الثاء

٤٠

باب النون مع الزاي

١٥٢

باب الواو مع الجيم

٤٤

باب النون مع السين

١٥٩

باب الواو مع الحاء

٥١

باب النون مع الشين

١٦٣

باب الواو مع الخاء

٦٠

باب النون مع الصاد

١٦٥

باب الواو مع الدال

٦٨

باب النون مع الضاد

١٧٠

باب الواو مع الذال

٧٣

باب النون مع الطاء

١٧٢

باب الواو مع الراء

٧٧

باب النون مع الظاء

١٧٩

باب الواو مع الزاي

٧٩

باب النون مع العين

١٨٢

باب الواو مع السين

٨٦

باب النون مع الغين

١٨٧

باب الواو مع الشين

٨٨

باب النون مع الفاء

١٩٠

باب الواو مع الصاد

١٩٥

باب الواو مع الضاد

٢٦٤

باب الهاء مع الشين والصاد الضاد والطاء

٢٠٠

باب الواو مع الطاء

٢٦٦

باب الهاء مع الفاء

٢٠٥

باب الواو مع الظاء

٢٦٧

باب الهاء مع القاف والكاف

٢٠٥

باب الواو مع العين

٢٦٨

باب الهاء مع اللام

٢٠٨

باب الواو مع الغين

٢٧٣

باب الهاء مع الميم

٢٠٩

باب الواو مع الفاء

٢٧٧

باب الهاء مع النون

٢١٢

باب الواو مع القاف

٢٨٠

باب الهاء مع الواو

٢١٨

باب الواو مع الكاف

٢٨٥

باب الهاء مع الياء

٢٢٣

باب الواو مع اللام

٢٩١

باب الياء مع التاء والثاء

٢٣٠

باب الواو مع الميم

(حرف الياء)

٢٣١

باب الواو مع الهاء

٢٩١

باب الياء مع الهمزة

٢٣١

باب الواو مع النون

٢٩٣

باب الياء مع الدال

٢٣٥

باب الواو مع الياء

٢٩٤

باب الياء مع الراء

٢٣٧

باب الهاء مع الهمزة

٢٩٥

باب الياء مع السين

(حرف الهاء)

٢٩٧

باب الياء مع الطاء

٢٣٨

باب الهاء مع الباء

٢٩٧

باب الياء مع العين

٢٤٢

باب الهاء مع التاء

٢٩٩

باب الياء مع اللام والميم

٢٤٤

باب الهاء مع الجيم

٢٩٩

باب الياء مع الفاء والقاف

٢٤٩

باب الهاء مع الدال

٣٠٢

باب الياء مع النون

٢٥٥

باب الهاء مع الذال

٣٠٣

باب الياء مع الهاء

٢٥٧

باب الهاء مع الراء

٣٠٣

باب الياء مع الواو

٢٦٢

باب الهاء مع الزاي

٣٠٤

باب الياء مع الياء

٢٣٨

باب الهاء مع الباء

الفهارس العامة

لكتاب النهاية غريب الحديث والأثر

١ ـ فهرس القرآن الكريم

٢ ـ الاشعار

٣ ـ انصاف الابيات

٤ ـ الارجاز

٥ ـ الامثال

٦ ـ الايام والوقائع والحروب

٧ ـ الخيل وادوات الحرب

٨ ـ الاصنام

٩ ـ الاعلام

١٠ ـ الامم والفرق والطوائف

١١ ـ الاماكن

١٢ ـ الكتب

١٣ ـ مراجع التحقيق

١٤ ـ الاستدراكات

١ ـ فهرس القرآن الكريم

الآية

رقمها

رقم الجزء والصفحة

(سورة الفاتحة)

مالك يوم الدين

٤

١ : ٣٦٩

إياك نعبد

٥

٤ : ٦١

وإياك نستعين

٥

٤ : ٦١

غير المغضوب عليهم ولا الضالين

٧

١ : ١٩٥/٢ : ١٩٣/٥ : ١٩٣

(سورة البقرة)

وأولئك هم المفلحون

٥

١ : ٤٣١

السفهاء ولا انهم

١٣

٥ : ١٨٢

فتلقى آدم من ربه كلمات

٣٧

٤ : ٢٦٨

وقولوا حطة اغفر لكم خطاياكم

٥٨

١ : ٢٢٦ ـ ٤٠٢

وأحاطت به خطيئته

٨١

٢ : ٢٩١

فقليلا ما يؤمنون

٨٨

٤ : ١٠٤

واتبعوا ماتتلو الشياطون (١)

١٠٢

١ : ٣٠٩

واذ جعلنا البيت مئابة للناس

١٢٥

١ : ٢٢٧

ربنا وابعث فيهم رسولا منهم يتلو عليهم آياتك

١٢٩

٣ : ١٢٢

وتقطعت بهم الاسباب

١٦٦

٢ : ٣٢٩

هن لباس لكم وانتم لباس لهن

١٨٧

١ : ٤٣٣

حتى يتبين لكم الخيط الابيض من الخيط الأسود

١٨٧

١ : ٣٣٢

تلك حدود الله فلا تقربوها

١٨٧

١ : ٣٥٢

ولكن البر من اتقى

١٨٩

٤ : ١٤٣

__________________

(١) قراءة الحسن والضحاك ، البحر المحيط ١/٣٢٦

الآية

رقمها

رقم الجزء والصفحة

فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه

١٩٤

٤ : ٣٦٠

تلك عشرة كاملة

١٩٦

٤ : ٢٢٨

فلا رفث ولا فسوق

١٩٧

٣ : ٢٠١

هل ينظرون إلا أن ياتيهم الله

٢١٠

٣ : ٣٠٤

فاتو حرثكم أنى شئتم

٢٢٣

٢ : ٤٠٤

فامساك بمعروف أو تسريح باحسان

٢٢٩

٤ : ١٩٩

تلك حدود الله فلا تعتدوها

٢٢٩

١ : ٣٥٢

وقوموا لله قانتين

٢٣٨

٤ : ١١١

ألم تر إلى الذين خرجوا من ديارهم

٢٤٣

٢ : ١٧٨

وإذ قال ابراهيم رب ارني كيف تحيي الموتى قال او لم تؤمن قال بلى ولكن ليطمئن قلبي

٢٦٠

٢ : ٤٩٥

كمثل حبة أنبتت سبع سنابل

٢٦١

٢ : ٣٣٥

يمحق الله الربا ويربى الصدقات

٢٧٦

٤ : ١٠٤

(سورة آل عمران)

ومكروا ومكر الله

٥٤

٣ : ٢٥١

إلا ما دمت عليه قائما

٧٥

٥ : ٢٢٠

واخذتم على ذلكم امرى

٨١

١ : ٥٢

وكيف تكفرون وأنتم تتلى عليكم آيات الله وفيكم رسوله

١٠١

٤ : ١٨٦

يا أيها الذين آمنو اتقوا الله حق تقائه

١٠٢

٥ : ١٦٠

واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا

١٠٣

١ : ٣٣٢

إذ همت طائفتان منكم ان تفشلا

١٢٢

٣ : ٤٤٩

ليقطع طرفا من الذين كفروا او يكبهم

١٢٧

٣ : ١١٩

وسارعوا الى مغفرة من ربكم

١٣٣

١ : ١٠١

الآية

رقمها

رقم الجزء والصفحة

إذ تخشونهم باذنه

١٥٢

١ : ٣٨٥

(سورة النساء)

او ما ملكت ايمانكم

٣

١ : ٨٧ ـ ٣٧٤

وآتوا النساء صدقاتهن نحلة

٤

٣ : ١٨

حرمت عليكم امهاتكم

٢٣

١ : ١٦٨

وحلائل أبنائكم الذين من اصلابكم

٢٣

١ : ١٦٨

وأن تجمعوا بين الاختين إلا ما قد سلف

٢٣

١ : ٧٨ ـ ٣٧٤

والمحصنات من النساء

٢٤

١ : ٢٠٢

وان تصبروا خير لكم

٢٥

٢ : ٣٠٨

والذين عاقدت أيمانكم

٣٣

٢ : ٢٤٢/٣ : ٢٧٠

فكيف اذا جثنا من كل امة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيدا

٤١

٣ : ٣٧١

أو لا مسم النساء

٤٣

٣ : ١٦٣

ألم تر إلى الذين اوتوا نصيبها من الكتاب

٥١

٢ : ١٧٨

وحسن اولئك رفيقا

٦٩

٣ : ٢٤٦

وألقوا إليكم السلم

٩٠

٢ : ٣٩٤

ومن بقتل مؤمنا متعمدا

٩٣

٣ : ٣٥٦

لا يستوي القاعدون من المؤمنين

٩٥

٤ : ٣٦٢

يجد في الارض مراغما كثيرا وسعة

١٠٠

٢ : ٢٣٩

ومن يخرج من بيته مهاجرا إلى الله ورسوله ثم يدركه الموت فقد وقع اجرء على الله

١٠٠

٣ : ١٠٢

كتابا موقوتا

١٠٣

٥ : ٣١٢

ولا يظلمون نقيرا

١٢٤

٥ : ١٠٤

يخادعون الله وهو خادعهم

١٤٢

١ : ٤٦٨

الآية

رقمها

رقم الجزء والصفحة

(سورة المائدة)

يا أيها الذين آمنو اوفوا بالعقود

١

١ : ٣٢٨

غير متحانف لاثم

٣

١ : ٣٠٧

والسارق والسارقة فاقطعوا اديهما

٣٨

١ : ١٧٢

يحكم بها النبييون الذين اسلموا للذين هادوا والربانيون والاحبار

٤٤

١ : ٣٢٨

ومن لم يحكم بما انزل الله فاولئك هم الكافرون

٤٤

٤ : ١٨٦

والسن بالسن

٤٥

٤ : ١٤٧

وعبد الطاغوت

٦٠

١ : ٣٦٩

بل يداه بسطان

٦٤

١ : ١٢٨

ترى اعينهم نفيض من الدمع

٨٣

٥ : ١٢٣

لا تقتلوا الصيد وانتم حرم

٩٥

٣ : ٦٥

ما جعل الله من بحيرة ولا سائبة

١٠٣

٢ : ٤٣١

(سورة الأنعام)

او ينبسكم شيعا وبذيق بعضكم باس بعض

٦٥

٢ : ٥٢٠/٤ : ٢٢٥

او من كان سيتا فاحييناه

١٢٢

٤ : ٣٦٩

وآتوا حقة يوم حصاده

١٤١

٤ : ٥

قل لا اجد فيما اوحى الى محرما على طاعم بطعمه

١٤٥

٣ : ٣٦

(سورة الأعراف)

وطفقا يخصفان عليهما من ورق الجنة

٢٢

٢ : ٤١٦

حتى يلج الجل في سم الخياط

٤٠

١ : ٢٩٩

ونزعنا ما في صدورهم من غل

٤٣

٤ : ١٤٣

ان رحمة الله قريب من المحسنين

٥٦

١ : ٢٤٦

الآية

رقمها

رقم الجزء والصفحة

قل الملا الذين استكبروا من قومه للذين استضعفوا لمن آمن منهم

٧٥

٣ : ٣٠٢

ربنا افتح بيننا وبين قومنا

٨٩

٣ : ٤٠٧

وخر موسى صعقا

١٤٣

٣ : ٣٢

وأنا اول المؤمنين

١٤٣

٢ : ٣٩٥

وإذ اخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذرياتهم (١)

١٧٢

١ : ٣٤

الست بربكم قالوا بلى

١٧٢

١ : ٤٥١

اخلد الى الارض

١٧٦

٢ : ٢٣٩

ولله الاسماء الحسنى قادعوه بها

١٨٠

٢ : ٤٥٨

ان الذين اتقوا إذا مسهم طيف من الشيطان تذكروا

٢٠١

٣ : ١٥٣

(سورة الأنفال)

إذ ينشاكم (٢) النعاس أمنة منه

١١

١ : ٧١

أو متحيزا إلى فئة

١٦

١ : ٤٥٩

ان تستفتحوا فقد جاءكم الفتح

١٩

٣ : ٤٠٧

يا ايها الذين آمنوا لا تخونوا الله والرسول وتخونوا أماناتكم

٢٧

٢ : ٨٩

وما كان صلاتهم عند البيت إلا مكاه وتصدية

٣٥

٣ : ٣٨

والركب اسفل منكم

٤٢

١ : ٢٥٢

خرجوا من ديارهم بطرا ورثاء الناس

٤٧

٢ : ٢٣٤

ما كان لنبي ان يكون له اسرى حتى يتخن في الأرض

٦٧

١ : ٢٠٨

__________________

(١) قراءة غير السكوفيين وابن كثير. القرطي ٧/٣١٧

(٢) قراءة ابن كثير وابي عمرو. القرطي ٧/٣٧٢

الآية

رقمها

رقم الجزء والصفحة

(سورة التوبة)

لقد نصركم الله في مواطن كثيرة

٢٥

٥ : ٢٠٥

وضاقت عليكم الارض بما رحبت

٢٥

٢ : ٢٠٧

انما المشركون نجس

٢٨

٥ : ١٤

انقروا خفاظ وثقالا

٤١

١ : ٩٩

ومنهم من يلمزك في الصدقات

٥٨

٢ : ٢٨٦

نسوا الله فلسيهم

٦٧

٣ : ٣٩١

ان نستغفر لهم سبعين مرة فلن ينفر الله لهم

٨٠

٢ : ٣٣٥

خذ من اموالهم صدقة

١٠٣

٤ : ١٨٧

إن الله اشترى من المؤمنين انفسهم واموالهم بان لهم الجنة

١١١

٥ : ٢٤٤

(سورة يونس)

انما مثل الحياة الدنيا كما أنزلناه

٢٤

١ : ١٥

(سورة هود)

وكان عرشه على الماء

٧

٣ : ٨ ـ ٣٠٤

بعجل حنيذ

٦٩

١ : ٤٥

لو ان لي بكم قة او آوى الى ركن شديد

٨٠

١ : ٢١٠/٢ : ٢٦٠

لا نجرمنكم شقاقي

٨٩

١ : ٢٦٣

(سورة يوسف)

والفيا سيدها لدى الباب

٢٥

٢ : ٤١٨

حتى حين

٣٥

٣ : ١٨١

إني اراني اعصر خمرا

٣٦

٢ : ٧٨

اذكرني عند ربك

٤٢

٢ : ١٧٩

اضغات أحلام

٤٤

١ : ٤٣٤

الآية

رقمها

رقم الجزء والصفحة

ثم ياتي من بعد ذلك سبع شداد

٤٨

٢ : ٤١٤

ارجع الى ربك فاساله

٥٠

٢ : ١٢١

صواع الملك

٧٢

٤ : ٣٥٠

فلما استياسوا منه خلصوا نجيا

٨٠

٢ : ٦١

(سورة الرعد)

سلام عليكم بما صبرتم

٢٤

٢ : ٣٩٣

(سورة ابراهيم)

يتجرعه ولا يكاد بسيفه

١٧

١ : ٢٦١

وياتيه الموت من كل مكان ما هو بميت

١٧

٤ : ٣٦٩

ومثل كلة خبيثة كشجرة خبيثة

٢٦

٢ : ٤٦٩

اجتثت من فوق الارض

٢٦

١ : ٢٣٩

فمن تهمني فانه مني ومن عصاني فانك غفور رحيم

٣٦

٥ : ١٢٤

مهطعين مقنعى رموسهم ... وافئدتهم هواء

٤٣

١ : ٤٣٦/٥ : ٢٨٥

(سورة الحجر)

وان من شيء إلا عندنا خزائنه وما ننزله الا بقدر معلوم

٢١

١ : ٨

من حماء مسنون

٢٦ ـ ٢٨ ـ ٣٣

٢ : ٤١٣

كذب اصحاب الحجر المرسلين

٨٠

١ : ٣٤١

الذين جعلوا القرآن عضين

٩١

٣ : ٢٥٥

فسبح بحمد ربك

٩٨

١ : ١٧٧

(سورة النحل)

لم تكونوا بالغية الا بشق الانفس

٧

٢ : ٤٩١

لا جرم ان لهم النار

٦٢

١ : ٢٦٣

وان لكم في الانعام نعبرة نسقيكم مما في بطونه

٦٦

٤ : ١٠٧

لبنا خالصا سائفا للشاربين

٦٦

٣ : ٣٧٠

الآية

رقمها

رقم الجزء والصفحة

فيه شفاء للناس

٦٩

٤ : ١٥٩

طبع الله على قلوبهم

١٠٨

٣ : ١١٢

ان ابراهيم كان امة قانتا لله

١٢٠

١ : ٦٨

وجادللهم بالتي هي أحسن

١٢٥

١ : ٢٤٨

وان عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به

١٢٦

٤ : ١٤٧

(سورة الإسراء)

وما كان عطاء ربك محظورا

٢٠

١ : ٤٠٥

لاحتنكن ذريته الا قليلا

٦٢

٢ : ٣١٥

وشاركهم في الاموال والاولاد

٦٤

٣ : ٣٤٩

قل كل يعمل على شاكلته

٨٤

١ : ٢٤٨

ولا تجهر بصلاتك لا تخافت بها

١١٠

٢ : ٥٢

(سورة الكهف)

ان اصحاب الكهف والرقيم كانوا من آياتنا عجبا

٩

٢ : ٢٥٤

ويقولون خمسة سادسهم كلبهم رجابالغيب

٢٢

٢ : ٢٠٥

ولا تقولن لشيء اني فاعل ذلك غدا ، الا ان يشاء الله

٢٣ ـ ٢٤

٤ : ٢٣٨

لكنا هو الله ربي

٣٨

١ : ٢٧

لقد جئت شيئا امرا

٧١

١ : ٦٧

قال لو شئت لتخذت عليه اجرا

٧٧

١ : ١٨٣

تغرب في عين حمئة

٨٦

٢ : ٥٩

ضل سعيهم في الحياة الدنيا

١٠٤

٣ : ٩٧

ولا يشرك بعبادة ربه احدا

١١٠

٢ : ٤٦٦

(سورة مريم)

كهيعص

١

٥ : ٣٠١

واشتعل الراس شيبا

٤

٢ : ٣٦٨

الآية

رقمها

رقم الجزء والصفحة

يا ليتني مت قبل هذا

٢٣

٤ : ٣٦٩

قد جعل ربك تحتك سربا

٢٤

١ : ٢٤٨

وهزى اليك بجذع النخلة تساقط عليك رطبا جبيا فكلى

٢٥ ـ ٢٦

٢ : ٢٢

وما كان ربك نسيا

٦٤

٤ : ٣١

وان منكم الا واردها

٧١

١ : ٤٢٩ ـ ٤٣٠

فليمدد له الرحمن مدا

٧٥

٢ : ٢٠٧

(سورة طه)

ان الساعة آتية اكاد اخفيها

١٥

٢ : ٥٦

واهش بها على غدمى

١٨

١ : ٣٩٠

ثم جئت على قدر يا موسى

٤٠

٥ : ٧٨

وانظر الى الهك

٩٧

٢ : ١٧٩

لنحرقنه ثم لتنسفنه في اليم نسفا

٩٧

١ : ٣٧١

(سورة الانبياء)

وكم قصمنا من قرية كانت ظالمة

١١

٢ : ٣١٧

كل في فلك يسبحون

٣٣

٣ : ٢٧٥

ونبلوكم بالشر والخير فتنة

٣٥

١ : ١٥٥

بل فعله كبيرهم هذا

٦٣

٢ : ٣٨٠

وحرام على قرية

٩٥

١ : ٤٣٢

وهم من كل حدب ينسلون

٩٦

١ : ٣٤٩

(سورة الحج)

يا ايها الناس اتقوا ربكم ان زلزلة الساعة شيء عظيم

١

١ : ٥٠

تذهل كل مرضعة عما ارضعت

٢

٣ : ١٣٠

فانا خلقنا كم من تراب ثم من نطفة ثم من علقة ثم من مضغة

٥

٢ : ١٨٧

الآية

رقمها

رقم الجزء والصفحة

ومن يرد فيه بالحاد بظلم

٢٥

٣ : ٣٠٢

فاجتنبوا الرجس من الاوثان

٣٠

١ : ٣٧

ثم محلها الى البيت العتيق

٣٣

٣ : ٢١٨

فاذكروا اسم الله عليها صوافي

٣٦

٣ : ٤٠

(سورة المؤمنون)

والذين هم للزكاة فاعلون

٤

٢ : ٣٠٧

تنبت بالدهن

٢٠

١ : ١٧٧

كل حزب بما لديهم فرحون

٥٣

٣ : ٤٦٩

مستكبرين به سامرا تهجرون

٦٧

٢ : ١٠١

حتى اذا جاء احدهم الموت قال رب ارجعون ، لعلى أعمل صالحا

٩٩ ـ ١٠٠

٢ : ٢٠٣

قال اخساوا فيها ولا تكلمون

١٠٨

٢ : ٣١ ـ ٧٥

(سورة النور)

وليضربن بخمرهن على جيوبهن

٣١

٣ : ٣٥٢

ولا يبدين زينتهن الا ما ظهر منها

٣١

٣ : ٤٠٨/٤ : ٩٨

ولا يبدين زينتهن الا لبعولتهن

٣١

١ : ٤٣٢/٢ : ١٠

ليس عليكم ولا عليهم جناح بعدهن طوافون عليكم

٥٨

٣ : ١٤٢

(سورة الفرقان)

والذين لا يدعون مع الله الهاا آخر

٦٨

٢ : ٣١٨

والذين لا يشهدون الزور

٧٢

٢ : ٣١٨

(سورة الشعراء)

الم نربك فينا وليدا

١٨

٥ : ٢٢٤

وإنا لجميع حذرون

٥٦

١ : ٣٢/٤ : ١٢٧

الروح الامين

١٩٣

٢ : ٢٧٢

وانذر عشيرتك الاقربين

٢١٤

٢ : ٢٣١/٣ : ٦ ـ ٤١٨/٥ : ٢٨٠

الآية

رقمها

رقم الجزء والصفحة

وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون

٢٢٧

٤ : ٧٧

(سورة النحل)

الا يا اسجدوا

٢٥

٥ : ٨٦

انك لا تسمع الموتى

٨٠

٤ : ٣٦٩

(سورة القصص)

ليكون لهم عدوا وحزنا

٨

٣ : ٣١٠

فجاءته احداهما تمشي على استحياء

٢٥

٢ : ٣٩١

فخرج على قومه في زينته

٧٩

٤ : ٥٠

ولا يلقاها الا الصابرون

٨٠

٤ : ٢٦٨

(سورة الروم)

الم ، غلبت الروم

١ ـ ٢

٥ : ٢٧

لله الامر من قبل ومن بعد

٤

١ : ١٤٠

وينزل من السماء ماء

٢٤

٣ : ١٢٤

يحيى الارض بعد موتها

٥٠

٤ : ٣٦٩

ان انكر الاصوات لصوت الحمير

١٩

٢ : ٤٤٨

(سورة الاحزاب)

فاخوانكم في الدين ومواليكم

٥

٢ : ٤٥٩

واذ زاغت الابصار

١٠

٢ : ٢٢٤

فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض

٣٢

٢ : ٤٣

وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الاولى

٣٣

٣ : ٢٧٥/٥ : ٣٥

ربنا إنا اطعنا سادتنا

٦٧

١ : ٣٨

لا تكونوا كالذين آذوا موسى فبرأء الله مما قالوا

٦٩

١ : ٣١

(سورة سبأ)

فارسلنا عليهم سيل العرم

١٦

٤ : ٢٤٢

وإنا او اياكم لعلى هدى او في ضلال مبين

٢٤

١ : ٨٨

الآية

رقمها

رقم الجزء والصفحة

(سورة فاطر)

ولا تزر وازرة وزر اخرى

١٨

١ : ٣٠٩

(سورة يس)

انا جعلنا في اعناقهم اغلالا فهي الى الاذقان فهم مقمحون

٨

٤ : ١٠٧

والقمر قدرناه منازل

٣٩

٥ : ١٢٢

ولو نشاء لمسخناهم على مكانهم

٦٧

٤ : ١٧٢

وما علمناه الشعر وما ينبغي له

٦٩

٢ : ٢٠٠

(سورة الصافات)

انها شجرة تخرج في اصل الجحيم ، طلعها كانه رموس الشياطين

٦٤ ـ ٦٥

٢ : ٣٠٦

فقال اني سقيم

٨٩

٢ : ٣٨٠

فراغ عليهم ضربا باليمين

٩٣

٢ : ٢٧٨

والله خلقكم وما تعملون

٩٦

٢ : ٣٠

وتلة للجبين

١٠٢

١ : ١٩٥

(سورة ص)

ان هذا الا اختلاق

٧

٢ : ٧١

حتى توارث بالحجاب

٣٢

١ : ٣٤٠

وهب لي ملكا لا ينبغي لاحد من بعدي

٣٥

٢ : ١٢٢

وخذ بيدك ضغئا فاضرب به ولا تحدث

٤٤

٣ : ٩٠

وان عليك لعنى

٧٨

٢ : ٣٩٣

(سورة الزمر)

والتي لم تمت في منامها

٤٢

٤ : ٣٦٩

الآية

رقمها

رقم الجزء والصفحة

ونفخ في الصور فصعق من في السموات ومن في الارض الا من شاء الله

٦٨

١ : ٢٢٥

(سورة غافر)

يعلم خائنة الاعين

١٩

٢ : ٨٩

ادعوني استجب لكم

٦٠

٤ : ٣٠٥

ان الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين

٦٠

٢ : ١٠٧/٤ : ١٤٣

(سورة فصلت)

ثم استوى الى السماء وهي دخان

١١

٣ : ٨

اعملوا ما شئتم

٤٠

٣ : ٥٥

(سورة الشورى)

وجزاء سيئة سيئة مثلها

٤٠

٢ : ٨٠/٤ : ٣٦٠

(سورة الزخرف)

وما كنا له مقرنين

١٣

٤ : ٥٦

ولو نشاء لجعلنا منكم ملائكة في الارض يخلفون

٦٠

٢ : ٤٢٤

ليقض علينا ربك

٧٧

٢ : ٧٥

(سورة الدخان)

ان شجرة الزقوم طعام الاثيم

٤٣ ـ ٤٤

١ : ٢٤

(سورة الجاثية)

لن يفتوا عنك من الله شيئا

١٩

٣ : ٣٩٢

وقالوا ما هي الا حياتنا الدنيا نموت ونحيا وما يهلكا الا الدهر

٢٤

٢ : ١٤٤

الآية

رقمها

رقم الجزء والصفحة

(سورة الأحقاف)

قالوا هذا عارض تمطرنا

٢٤

٣ : ٢١٣

فاصبر كما صبر اولو العزم

٣٥

٣ : ٢٣١

(سورة محمد)

ذلك بان الله مولى الذين آمنوا وان الكافرين لا مولى لهم

١١

٥ : ٢٢٨

من ماء غير آسن

١٥

١ : ٤٩

أم على قلوب اقفالها

٢٤

٣ : ١١٢

ولتعرفنهم في لحن القول

٣٠

٤ : ٢٤١

(سورة الفتح)

انا فتحنا لك فتحا مبينا ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تاخر

١ ـ ٢

١ : ٢٨٣

عليهم دائرة السوء

٦

٢ : ٣٩٣

لتدخلن المسجد الحرام ان شاء الله آمنين

٢٧

٤ : ٢٣٨

سيماهم في وجوههم من اثر السجود

٢٩

٥ : ٣٤

اخرج شطاه

٢٩

٢ : ٤٧٢

(سورة الحجرات)

لا تقدموا بين يدي الله ورسوله

١

١ : ٢٩

لا ترفعوا اصواتكم فوق صوت التي

٢

٥ : ٢٨٤

فقاتلوا التي تبغى

٩

٣ : ٣٥٦

وجعلناكم شعوبا وقبائل

١٣

١ : ٢٩٥

ان اكرمكم عند الله اتقاكم

١٣

٤ : ١٦٧ ـ ٢٠٨

(سورة ق)

والنخل باسقات

١٠

١ : ١٢٨

الآية

رقمها

رقم الجزء والصفحة

لها طلع نضيد

١٠

٣ : ١١٢

ونحن اقرب اليه من حبل الوريد

١٦

١ : ٣٣٣

جاءت سكرة الحق بالموت

١٩

١ : ٣٨٩

ان في ذلك لذكرى لمن كان له قلب

٣٧

٤ : ٩٦

وادبار السجود

٤٠

٢ : ٩٧

(سورة الذاريات)

والسماء ذات الحبك

٧

١ : ٣٣٢

(سورة الطور)

يوم يدعون الى نار جهنم دعا

١٣

٢ : ١٢٤

(سورة النجم)

لقد رأى من آيات ربه الكبرى

١٨

٢ : ٢٤٢

افرايتم اللات والعزى

١٩

٤ : ٢٣٠

وانتم سامدون

٦١

١ : ١١٩/٢ : ٣٩٨

(سورة الرحمن)

وله الجوار المنشآت في البحر كالأعلام

٢٤

٤ : ١٠٢

هل جزاء الإحسان إلا الإحسان

٦٠

٢ : ٣٤٤

متكئين على رفارف خضر

٧٦

٢ : ٢٤٣

(سورة الواقعة)

إذا رجت الارض رجا

٤

٢ : ١٩٧

فشاربون شرب الهيم

٥٥

٢ : ٤٥٤/٥ : ٢٨٩

فسبح باسم ربك العظيم

٩٦

٢ : ٤٠٦

(سورة الحشر)

والذين جاءوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان

١٠

٤ : ١٢٣

الآية

رقمها

رقم الجزء والصفحة

ولتنظر نفس ما قدمت لغد

١٨

٣ : ١٨

(سورة الممتحنة)

ولا تمسكوا بعصم الكوافر

١٠

٣ : ٢٤٩

ولا ياتين ببهتان يغتربنه

١٢

١ : ١٦٥/٣ : ٤٤٣

(سورة الصف)

ومبشرا برسول ياتي من بعدي اسمه احمد

٦

٢ : ١٢٢

(سورة الجمعة)

بعث في الاميين رسولا منهم

٢

١ : ٦٨

(سورة المنافقون)

كانهم خشب مسندة

٤

٢ : ٣٢

(سورة التغابن)

هو الذي خلقكم فمنكم كافر ومنكم مؤمن

٢

١ : ٤٥١

انما أولادكم واموالكم فتنة

١٥

٣ : ٤١١

(سورة الطلاق)

وأولات الأحمال اجلبن ان يضمن حملين

٤

٤ : ٧٠

(سورة التحريم)

يا ايها النبي لم تحرم ما احل الله لك

١

١ : ٣٧٣

قد فرض الله لكم تحلة ايمانكم

٢

١ : ٣٧٣

(سورة الملك)

تكاد تميز من الغيظ

٨

٢ : ٤٩٢

فاعترفوا بذنبهم

١١

٢ : ١٩٦

او لم يروا الى الطير فوقهم صافات ويقبضن

١٩

٤ : ٢٤٧

(سورة الحاقة)

ويحمل عرش ربك فوقهم يومئذ ثمانية

١٧

٥ : ٢٠٧

هاؤم اقرءوا كتابية

١٩

٥ : ٢٨٤

الآية

رقمها

رقم الجزء والصفحة

(سورة نوح)

ولا يغوث ويعوق ونسرا

٢٣

٥ : ٤٧

لا تذر على الارض من الكافرين ديارا

٢٦

٥ : ١٢٤

(سورة الجن)

كادوا يكونون عليه لبدا

١٩

٤ : ٢٢٥

(سورة المزمل)

ورتل القرآن ترتيلا

٤

٢ : ٣٢٥

السماء منقطر به

١٨

٢ : ٤٠٦

علم ان لن تحصوه

٢٠

١ : ٣٩٨

(سورة المدثر)

يا ايها المدثر

١

٤ : ٤٢

وثيابك فظهر

٤

١ : ٢٢٧

عليها تسعة عشر

٣٠

٢ : ١٤٥

انها لاحدى الكبر

٣٥

٤ : ١٤٢

فرت من قسورة

٥١

٢ : ٢٥٨

(سورة القيامة)

فلا صدق ولا صلى

٣١

٣ : ٦١

(سورة المرسلات)

والمرسلات عرفا

١

٣ : ٢١٧

الم نجعل الارض كفاتا احياء وامواتا

٢٥ ـ ٢٦

٤ : ١٨٤

انها ترى بشرر كالقصر

٣٢

٤ : ٦٨

(سورة النبأ)

عم يتساءلون

١

٣ : ٣٠٣

كأسا دهاقا

٣٤

٢ : ١٤٥

الآية

رقمها

رقم الجزء والصفحة

(سورة عبس)

بأيدي سفرة كرام بررة

١٥ ـ ١٦

٢ : ٣٧١

وفاكهة وابا

٣١

١ : ١٣

لكل امرئ منهم يومئذ شأن يغليه

٣٧

٣ : ٣٩٢

(سورة التكوير)

فلا اقسم بالخنس

١٥

٢ : ٨٤

الجوار الكنس

١٦

٢ : ٨٤

(سورة المطففين)

كلا بل ران على قلوبهم

١٤

٢ : ٢٩١/٣ : ١١٢

(سورة الانشقاق)

اذا السماء انشقت

١

٤ : ١٤١

(سورة البروج)

وشاهد ومشهود

٣

٢ : ٥١٣

(سورة الطارق)

ان كل نفس لما عليها حافظ

٤

٤ : ٢٧٤

انه لقول فصل

١٣

٣ : ٤٥١

(سورة الغاشية)

لا تسمع فيها لاغية

١١

٣ : ٣٦١

(سورة البلد)

فك رقبة

١٣

١ : ٤٢٧

(سورة الشمس)

دساها

١٠

٢ : ٤٨٨

اذ انبعث اشقاها

١٢

١ : ١٣٩

الآية

رقمها

رقم الجزء والصفحة

(سورة الضحى)

ما ودعك ربك وما قلى

٣

٥ : ١٦٦

(سورة الشرح)

فان مع العسر يسرا ان مع العسر يسرا

٥ ـ ٦

٣ : ٢٣٥

(سورة العلق)

كلا لئن لم ينته لنسفعن بالناصية

١٥

٤ : ١٩٩

(سورة الزلزلة)

اذا زلزلت الارض زلزالها

١

١ : ٢٩٥

وأخرجت الأرض أثقالها

٢

٣ : ٤٧٠

فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره

٧ ـ ٨

١ : ٢٩٥

(سورة الفيل)

طيرا ابابيل

٣

٣ : ٣١٢

كعصف مأكول

٥

٥ : ٢٣٩

(سورة الماعون)

الذين هم عن صلاتهم ساهون

٥

٢ : ٤٣٠

(سورة الكوثر)

ان شانئك هو الأبتر

٣

١ : ٩٣

(سورة الكافرون)

قل يا أيها الكافرون

١

٤ : ٦٦

(سورة النصر)

فسبح بحمد ربك واستغفره

٣

١ : ٨١

(سورة المسد)

تبت يدا ابي لهب

١

٣ : ٤٨١

في جيدها حبل من مسد

٥

٤ : ٣٢٩

الآية

رقمها

رقم الجزء والصفحة

(سورة الإخلاص)

قل هو الله أحد الله الصمد

١ ـ ٢

١ : ١٠٢ ـ ٢١٨ ـ ٢١٩/٢ : ٦١/٤ : ٦٦

لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا احد

٣ ـ ٤

١ : ٢١٩

(سورة الفلق)

قل اعوذ برب الفلق

١

٣ : ٣١٨

(سورة الناس)

قل اعوذ برب الناس

١

٣ : ٣١٨

٢ ـ فهرس الأشعار

(أ)

الظماء

حسان بن ثابت

١ : ١٢٣

النساء

٣ : ١٣٧/٤ : ٢٥١ ـ ٣٣٩

وقاء

٣ : ٢٠٩

كفاء

٤ : ١٨١

بالفتاة

علي بن أبي طالب

٢ : ٤٦٢/٣ : ٢٨١

(ب)

فاعرب

٢ : ٣٩١

مذهب

النابغة الذبياني

٥ : ١٧٨

عوازب

عاتكة بنت عبد المطلب

٣ : ٢٢٧ ـ ٤٢٧/٥ : ٢٨٥

المقانب

١ : ٢٣٣/٢ : ٢١٧

الحقائب

نصيب بن رباح

١ : ٣٥٠

يؤوب

كعب بن سعد الغنوي

٥ : ٢٤٠

كذب

ذو الرمة

٤ : ١٥٩

الخطب

فاطمة بنت النبي صلى الله عليه وسلم

٥ : ٢٧٧

أقاربه

الفرزدق

٢ : ٤٥

الكتائب

النابغة الذبياني

٣ : ٤٧٢/٤ : ٤٤

يشغب

لبيد بن ربيعة

٢ : ٨٩/٤ : ٣٥٦

(ت)

نجت

٢ : ١٣٩

الطلحات

عبيد الله بن قبس الرقيات

٣ : ١٣١

(ج)

حجاج

الفريعة بنت همام

٤ : ٣٦٧

مذحج

امرأة

١ : ٢١

(ح)

ذباحا

كعب بن مرة

٢ : ١٥٤

(خ)

فراخها

٣ : ٤٢٤

(د)

فاعبدا

الاعشى ، ميمون بن قيس

٥ : ٦١

الرفدا

مسافر بن ابي عمرو بن امية بن عبد شمس

٢ : ١٦٦ ـ ٢٤٢

العبد

حسان بن ثابت

٢ : ٤٠٩

الفرد

٤ : ٢٠

مقيد

٥ : ٥١

اريدها

١ : ١٩

تزود

طرفة

٢ : ١٩٩ ـ ٢٨٧

مزبد

٣ : ٢٠ ـ ٨٣

تجرد

مالك بن نويرة

٣ : ٢٣

زادي

عبيد بن الابرص

١ : ٧٣

العناديد

٢ : ٤٧٠

مراد (١)

عمرو بن معد يكرب

٣ : ١٩٧

حرمد

تبع

١ : ٢٠٥ ـ ٣٧٥/٢ : ٥٩

(ر)

احمر

بشار بن برد

١ : ٤٣٩

__________________

(١) صدره : أريد حياته ويريد قتلي

صائر

قس بن ساعدة

٤ : ٣٠٤

الذكر

علي بن أبي طالب

٢ : ٤٩٠

يكدرا

النابغة الجمدى

١ : ١٠٦

مظهرا

٣ : ١٦٧

بصيرا

الاعشى ، ميمون بن مس

٣ : ٣٠٣

الصدر

حاتم الطائي

١ : ٣٨٩

والذكر

ابن احمر

١ : ٩٠

الاثر

زهير (١)

١ : ٢٣

أثر

علي بن أبي طالب

٢ : ٢٧٩/٥ : ١٦٨

وما ظفروا

٢ : ٢٧٩

المهاصير

عبد المسيح بن عمرو المعاني

٥ : ٢٦٥

مستطير

حسان بن ثابت

٣ : ١٥١

الصخور

جبل بن جوال الثعبي

٤ : ٣٨١

الجرير

٢ : ٧٥

الشهور

أبوطالب

٢ : ٣٧٣ ـ ٥١٦

عارها

ابو ذؤيب الهذلي

٢ : ٤٩٧/٣ : ١٦٥

المشاعر (٢)

زيد بن حارثة

١ : ٦١/٤ : ٨٥

الكراكر

عبد الله بن الزبير

٤ : ١٦٦

المقادر

٤ : ٣٦٧

والبكر

علي بن أبي طالب

٢ : ١٢٩

بدار

عمران بن حطان

٤ : ٣٧٧

ازارى

بقيلة الاكبر ، ابو المنهال

١ : ٤٥

__________________

(١) هكذا ينسبه ابن الاثير. وليس في ديوان زهير الطبوع ، وانما وفي ديوان ابنه كعب ص ٢٢٩. وانظر التعليق هناك.

(٢) انظر سيرة ابن هشام ١ : ٢٦٥ حاشية (٧).

العذاري

بقيلة الاكبر ، ابو المنهال

٢ : ٣٧٨/٣ : ١٩٦

التجار

٣ : ٢٨١/٤ : ٩٤

الحصار

٤ : ١٠٠

الاحبار

جرير

١ : ٣٢٨

البدر

٤ : ٢٦٩

(س)

شوس

ابو زبيد الطائي

١ : ٣٨٨

سدوس

السرادق السدوسي

١ : ٨٥

السكاسي

الحطيئة

٤ : ١٧٥

(ش)

قريشا

٤ : ٤٠

قريش

حرب بن اميه ، او الحارث بن امية

٣ : ٤٦

(ع)

مضجعا

الراعي النميري

٢ : ٤٦٦

وازع

التابغة الذبياني

١ : ١٨

بلاقع

ذو الرمة ، او لبيد

٣ : ٣٤٦

القزع

الزبرقان بن بدر

٢ : ٣٥٥

الخشع

جرير

١ : ٥٦

هبلع

خبيب بن عدي

٥ : ٢٤١

القنوع

الشماخ بن ضرار

٣ : ٤٦٤

بالأجرع

السياس بن مرداس

١ : ٢٦٢/٥ : ١٣٣

امنع

٢ : ١١٠

والاقرع

٢ : ٢٠٠/٣ : ١٧٠/٥ : ١٣٣

مجمع

٣ : ٤٨٠

(ف)

نلتصف

الحرقة بنت النعمان

١ : ١٧٦

تصرف

منصور بن اسماعيل الغرير

١ : ١٨٣

شرف

٢ : ٤٦٣

للاضياف

مطرود بن كعب الخزاعي (١)

٢ : ٢٨٩

(ق)

امق

بعض المسجنين (٢)

٢ : ٣١٢

وترزقا

٢ : ٣

ساقا

ابو دواد الايادي (٣)

٢ : ٤٢٣

اعتنقا

زهير

٥ : ١٩٤

مهراق

عائشة ، ام المؤمنين

٤ : ١١٥

معرق

قتيلة بنت التضر بن الحارث او اخته

٣ : ١٠٣ ـ ٢٢٠

تشقق

٥ : ١٢٨

الهدق

١ : ٤٥١

طبق

العباس بن عبد المطلب

٣ : ٤٤ ـ ١١٣

علق

٥ : ٢٣٩

الافق

١ : ٥٦/٣ : ١٠٥

الورق

٢ : ٣٨/٣ : ١٦٠/٥ : ١٦٨

النطق

١ : ١٧٠/٣ : ٢٩٥/٥ : ٧٥ ـ ٢٧٥

الغرق

٥ : ٤٧

عروقها

ابو محجن الثقفي

٣ : ٤٧٥

__________________

(١) انظر امالي المرتضى ٢ : ٢٦٨

(٢) انظر البيان والتهيين ٣ : ٦٣

(٣) انظر ديوانه الطبوع ضمن كتاب دراسات في الادب العربي. لغوستاف فون جرتباوم. ص ٣٢٦ والرواية فيه :

أنى اتبح لهنا حرباه تنضبة

لا يرسل الساق الا ممسكا ساقا

ذائقها

امية بن ابي الصلت

٣ : ١٧٢

تفتق

الشماخ بن ضرار (١)

١ : ١٦٠

مطرق

٢ : ٣٤٠

الممزق

٢ : ٣٩٣

المتق

ابو محجن الثقفي

٣ : ٤٧٦

عميق

٣ : ٣٧٨

الانوق

١ : ٧٧

(ك)

حلالك

عبد المطلب

١ : ٤٣٣

محالك

٣ : ٣٤٦/٣٠٤

لاقيك

علي بن ابي طالب

١ : ٤٦٧

دلكا

كعب بن زهير

٥ : ٢٣٥

هداكا

عباس بن مرداس

٥ : ٤

الحبائك

عمرو بن مرة

١ : ٣٣٢

(ل)

تسل

الملاء بن الحضرمي

٢ : ١٠٤

بالرجال

عدي بن زيد

٤ : ٣٦٠

اعجالا

ابو الصلت بن ابي ربيعة الثقفي ، او امية بن ابي الصلت

٢ : ٣١١

سالا

٢ : ٥١٠

مخذولا

الراهي النميري

١ : ٣٧٢

خيالا

الاخطل

٤ : ١٥٩

ارقالا

٥ : ٣٠٤

زائل

لبيد

٢ : ١٩٩

__________________

(١) هكذا بنسبه ابن الاثير الشماخ. وليس في ديوانه الطبوع بشرح الثقيطي. وانظر حواشي معجم قاييس اللغة ٣ : ١٦٢

نخل

١ : ٢٨٤

وجليل

بلال بن رباح

١ : ٢٨٩/٣ : ٤١٨

وطفيل

٢ : ٥٢١/٣ : ١٣٠/٤ : ٣٠١

ثمل

عمر بن الخطاب ، او ابنه عبد الله

٢ : ٢٧٣

الاسل

ابوطالب

٥ : ١٦٢

وتبغيل

كعب بن زهير

١ : ٨٧ ـ ١٤٣/٢ : ٢٥٣

ير طيل

١ : ١١٩/٢ : ٥٠

التنابيل

١ : ١٩٨/٣ : ٢٠٤

مكبول

١ : ٢٠٣/٤ : ١٤٥

مثاكيل

١ : ٢١٧/٢ : ٤٥٢/٥ : ١١٤

محمول

١ : ٣٤٩

وتزييل

١ : ٣٤٩/٢ : ٣١٩

تسهيل

١ : ٣٦٣/٤ : ١١٦

شمليل

١ : ٣٦٩/٢ : ٥٠٢/٤ : ١٢٠

واليل

١ : ٣٧٨/٤ : ٣٨٣

تحليل

١ : ٤٣٠/٤ : ٢٣٨

الاحاليل

١ : ٤٣٣/٢ : ٨٩/٣ : ٣٥٨

مشمول

١ : ٤٥٥/٢ : ٤٤٢ ـ ٥٠٢

غيل

٢ : ١٣/٣ : ١٨٣ ـ ٤٠٣

خراديل

٢ : ٢١/٣ : ٢٦١

مقبول

٢ : ٧٢

ماكول

٢ : ١١٣

الأراجيل

٢ : ٢٠٥/٣ : ١٠٠

المراسيل

٢ : ٢٢٤

رعابيل

٢ : ٢٣٣

تفضيل

٢ : ٣١٩

زولوا

كعب بن زهير

٢ : ٣٢٠

زهاليل

٢ : ٣٢٢/٤ : ٣٥ ـ ٢٣٠

تنعيل

٢ : ٣٥٢/٣ : ١٨٩

سرابيل

٢ : ٣٥٧/٥ : ٢٨٦

يعاليل

٢ : ٣٦٥/٥ : ٢٩٨

مجدول

٢ : ٤٢٠/٤ : ٥٥

وتبديل

٢ : ٤٢١

مجدول (١)

٢ : ٤٩٥

مملول

٣ : ١٤/٤ : ٣٦٢

مهزول

٣ : ١٣١

معلول

٣ : ١٦١ ـ ٢٩١/٥ : ١٣٨

مجهول

٣ : ٢١٦

الاباطيل

٣ : ٢٢١

معازيل

٣ : ٢٣١/٤ : ٣٨٣

العساقيل

٣ : ٢٣٧/٤ : ١٢٠

ميل

٣ : ٢٩٠

مكحول

٣ : ٣٧١ ـ ٣٩٠

مغلول

٣ : ٤٧٣

مشغول

٤ : ٢٨٣

تضليل

٤ : ٣٦٨

تهليل

٥ : ٢٧٢

واطول

الفرزدق

٤ : ١٤٠

وعامله

٤ : ٢٩٩

بقولها

الاحتف بن قيس

٢ : ٨٥

سبيلها

عائشة ، أم المؤمنين

٢ : ٨٥

__________________

(١) بيت آخر

ونتاضل

ابو طالب

١ : ١٢٥/٥ : ٧٢

للارامل

١ : ٢٢٢/٢ : ٢٦٦/٣ : ٢٤٩

الرواحل

امرؤ القيس

١ : ٣٤٣

الغوافل

حسان بن ثابت

١ : ٣٩٧/٢ : ٢٢٠/٣ : ٣٥٣

الدكل

٢ : ١٢٨

الفسل

٣ : ٢٩٣ ـ ٣٢٣ ـ ٤٤٧

الفشل

٣ : ٤٩٩

يحلى

٤ : ٣١٦

فاصل

١ : ٣٦٢/٣ : ٣٣٥

الجاهل

٣ : ٣٣٥

الهوجل

ابوكبير الهذلي

١ : ٤٧١

(م)

ندم

عمر بن الخطاب

٥ : ٦٦

شلم

الأعشى ، ميمون بن قيس

١ : ٨٠

مريما

عمرو بن عبد الجن

١ : ١٦

يترحما

عبدة بن الطبيب

٢ : ٣٩٣

المصمم

النابغة الجعدى

٢ : ١٦١

معدم

٢ : ٢٧٤

عثصم

٣ : ١٨٣

اعلم

ابو وجزة

٣ : ٢٦١

ذميم (١)

ابو سليمان الخطابي

٣ : ٣٨٢

شمم

الفرزدق

٢ : ٢٨

__________________

(١) صدره :

ولا تغل في شيء من الامر واقتصد

وانظر يتيمة الدهر ٤/٣٣٦

نادم

الفرزدق

١ : ٩١

المصلم

٣ : ٤٩

بالسدام

ابن صوادة

٢ : ٥١٨

مطعم

ابو وجزة

١ : ١٩٦

الهوم

الحارث بن وعلة

٥ : ٢٠٠

(ن)

والعيونا

الراعي النميري

٢ : ٢٣٧

جهينا

عبد الشارق بن عبد العزي

٤ : ٣٥١

تصبحينا

عمروبن كلثوم ، او عمرو بن عدي

٥ : ١٤٧

وردان

عمروبن العاص

٤ : ٢٠

لئن

٤ : ٢٣١

نجاني

امرأة سوداء

٥ : ١٨٨

عقالين

ابن العداء الكلبي

٣ : ٢٨١

الماني

٤ : ٣٦٨

(ي)

ملايا

المستوفر (١)

٢ : ١٧٤

المظايا (٢)

٣ : ٢٦٠

ندايا (٣)

٥ : ٣٧ ـ ١٧٠

امويا

سديف

٥ : ١٩٧

(الألف الينة)

للفنا

خفاف بن ندبة

١ : ٢٤٩

بالنجا

٥ : ٨٠

__________________

(١) هو عمرو بن ربيعة بن كعب ، انظر امالي المرتضى ١ : ٢٣٥

(٢) صدره ، كما في الامالي :

ولا عب بالعشي بني بنية

(٣) صدره ، كما في الامالي :

اذا ما المرء صم فلم يكلم

٣ ـ فهرس أنصاف الأيات

أتيناك والعذراء يدمى لبانها

٣ : ١٩٦/٤ : ٢٣٠

أتى هر قلا وقد شالت نعامنهم

ابو الصلت بن ابي ربيعة او امية بن ابي الصلت

٥ : ٨٥ (١)

اجد كمالا تقضيان كراركما

١ : ٢٤٥

اذا اختليت في الحرب هام الاكابر

٢ : ٧٥

اذا الله بي عقد شيء تيسرا

٢ : ٤١٥

اذوب اليلالي او يجيب صدا كما

٢ : ١٧١

أسد تربب في الغيضات اشبالا (٢)

ابو الصلت بن ابي ربيعة او امية بن ابي الصلت

٢ : ١٨١

اشرب هنيئا عليك التاج مرتفقا (٣)

٢ : ٢٤٧

ألا سقياني قبل جيش ابي بكر

٥ : ٣٤

ألا يا حمز للشرف النواء

علي بن ابي طالب

٥ : ١٣٢ (٤)

الستم خير من ركب المطايا

جرير

٥ : ١٠٧

اليك اجوب القور بعد الدكادك

عمرو بن مرة

٢ : ١٢٨

ان المغالب صلب الله مغلوب

٣ : ٤٥

إن يمس ملك بني ساسان افرتهم

عبد المسيح بن عمرو والغساني

٣ : ٤٣٥

انا ابن جلا وطلاع الثنايا

سحيم بن وثيل الرياحي

١ : ٢٢٦ ـ ٢٩١

بضرب كابزاع المخاض مشاشه

حسان بن ثابت

٤ : ٣٣٣/٥ : ١٨١

بالخيل عابسة زورا مناكبها

عمر بن الخطاب

٢ : ٣١٨

__________________

(١) وانظر ايضا ٢ : ٥١٠

(٢) صدره كما في السيرة ١ : ٦٨ :

بيضا مرازبة غلبا اساورة

(٣) بجزء كما في السيرة ١ : ٦٨ :

في رأس غمدان دارا منك محلالا

(٤) وانظر ايضا ٢ : ٤٦٢/٢ : ٢٨١

باتت سعاد فقلبي اليوم متبول

كعب بن زهير

١ : ١٨٠

بميزان قسط لا يحصص شعيرة

ابو طالب

١ : ٣٩٦

بيض مغالبة غلب جحاجحة (١)

ابو الصلت بن ابي ربيعة او امية بن ابي الصلت

١ : ٢٤٠/٣ : ٣٧٧

تجلو عوارض ذي ظلم اذا ابتسمت

كعب بن زهير

٣ : ٢١٣ (٢)

تخدى على يسرات وهي لاهية

٢ : ١٥/٥ : ٢٩٧ (٣)

ترى الغيوب بعيني مفرد لهق

٣ : ٤٢٧/٤ : ٢٨٢ (٤)

ترى اللبان بكفيها ومدرعها

٤ : ٢٣٠ (٥)

تشاركن هزلي مخهن قليل

٢ : ٤٦٨

تنفى الرياح القذي عنه وافرطه

كعب بن زهير

٣ : ٤٣٤ (٦)

جميل المحيا بختري اذا مشى

الحجاج بن يوسف

١ : ١٠١

حتى آذن الجسم بالنهج (٧)

مازن بن الغضوبة

٥ : ١٣٤

الحرب اول ما تكون فتية

٣ : ٤١٢

حرف اخوها ابوها من مهجتة

كعب بن زهير

٥ : ٢٤٨ (٨)

حصان رزان ما تزن برينة

حسان بن ثابت

٢ : ٣١٦ (٩)

دفاق العزائل جم البعاق

٣ : ٢٣١

رفيقين قالا خيمتى ام معبد

٤ : ١٣٣

زالوا فما زال انكاس ولا كشف

كعب بن زهير

٤ : ١٧٦/٥ : ١١٦ (١٠)

شجت بذى شبم من ماء محنية

٢ : ٤٤٥ (١١)

شد النهار ذراعا عيطل نصف

٣ : ٢٥٨/٥ : ٦٦ (١٢)

شم العراقيين ابطال لبوسهم

٢ : ٥٠٢/٣ : ٢٢٣ (١٣)

__________________

(١) انظر الحاشية ٢ في الصفحة السابقة

(٢) وانظر ٣ : ١٦١

(٣) وانظر : ١ : ٣٠

(٤) وانظر ١ : ٣٧٨

(٥) وانظر ٢ : ٢٣٢

(٦) وانظر ٢ : ٣٦٥

(٧) البيت يمامة في الاستيعاب س ١٣٤٤ :

وكنت امرا باللهو والحمر مولعا

شبابي الى ان آذن الجسم بالنهج

(٨) وانظر ١ : ٣٦٩

(٩) وانظر ١ : ٣٩٧

(١٠) وانظر ٣ : ٢٤١

(١١) وانظر ١ : ٤٥٥

(١٢) وانظر ٢ : ٤٥٢

(١٣) وانظر ٢ : ٣٥٧

شمر فانك ماض الهم شمير

عبد المسيح بن عمرو الفساني

٢ : ٥٠٠/٥ : ٢٧٥

صريح اوي لاشماطيط جرهم

٢ : ٥٠١

ضخم ملدها ضم مقيدها (١)

كعب بن زهير

٣ : ٤٦٠

مجلت قبل حنيذها بشواتها (٢)

١ : ٤٥٠

علقت بسامة العلاقة

٣ : ٢٨٩

عبرانة قذفت بالنحض عن عرض (٣)

كعب بن زهير

٣ : ٣٢٨/٥ : ٢٩

عين تابكي سامة بن لؤي

٣ : ٢٨٩

غلباء وجناء علكوم مذكرة

كعب بن زهير

٣ : ٣٧٧/٥ : ١٥٨ (٤)

فان ذا الدهر اطوار دهارير

عبد المسيح بن عمرو الغساني

٢ : ١٤٤/٣ : ١٤١

فانما (٥) هي اقبال وادبار

الخنساء

٢ : ١٣ ـ ٢٨٣

فانى والضوابح كل يوم

ابوطالب

٣ : ٧١ (٦)

فجاد بالمساء جوني له سبل

٢ : ٣٤٠

قد مع العين اهونه سجام

ابوبكر الصديق

٢ : ٣٤٤

فغينا الشعر والملك القدام

٤ : ٢٨

فلا رايهم رايي ولا شرجهم شرجى (٧)

مازن بن الغضوبة

٢ : ٤٥٦

فلوجن انسان من الحسن جنت (٨)

السنفري

١ : ٣٠٩

فيا لقصي ما زوى الله عنكم

٢ : ٣٢٠

__________________

(١) عجزه في ٢ : ٣١٩

(٢) عجزه في ١ : ٣٦٢.

(٣) عجزه :

مرفقها عن بنات الزور مفتول

(٤) وانظر ٣ : ٢٩٠

(٥) يروى ايضا : وانما ، وصدر البيت :

ترتع ما رتعت حتى اذا ادكرت

(٦) وانظر ٢ : ٣٧٣

الى معشر جانبت في الله دينهم

(٨) صدره كما في حواشي امالي المرتضى ١ : ٤١٢ :

فدقت وجلت واسبكرت وكمك

كانما لامتها الاعبل

٣ : ١٧٤

كانهم بجنوب القاع خشبان

٢ : ٣٢

كغربان الكروم الدوالح

الكميت

٣ : ٣٥٢

لا يصعب الامر الا ريث تركيه

اعشى باهله

٢ : ٢٨٧

لا يضجرون وان كلت نيازكهم (١)

٥ : ١٤٠

ما في القلوب عليكم فاعلوا وغر

٥ : ٢٨٠

متقلدا سيفا ورمحا

٢ : ٢٣٧/٥ : ٢٥٤

مدحوسة قذفت بالتحض عن عرض

كعب بن زهير

٣ : ٢١٣

مروا بالسيوف المرهقات دماءهم

عاتكة بنت عبد المطلب

٤ : ٣٢٤

مسوط لحمها يدي ولحمي

علي بن ابي طالب

٢ : ٤٢١

من كل نضاخة الذفري اذا عرفت (٢)

كعب بن زهير

٥ : ٧١

نحن الرموس وفينا بقسم الربع (٣)

الزبرقان بن بدر

٢ : ١٨٦

واضرب منا بالسيوف القوانسا

العباس بن مرداس

٤ : ١٢٦

واعبد من تعبد في الحقب

١ : ٤١٢

وبيض تلالا في اكف المغاور

٣ : ٣٩٤

وجلدها من اطوم لا يؤيسه (٤)

كعب بن زهير

١ : ٥٥ ـ ٨٥

وجئنا في حرتيها الميصير بها (٥)

٥ : ١٥٨

ودارت رحاها بالليوث الهواصر

٥ : ٢٦٤

ودع عنك نهبا صبح في حجراته (٦)

امرؤ القبس

١ : ٣٤٢

وصلينا كما زعمت تلانا

جميل بن معمر

١ : ١٩٦

وفي الدرع ضخم التكبين شناق

يزيد بن المهلب

١ : ١٠١/٢ : ٢٠٦

وقالت له العينان سمعا وطاعة

٤ : ١٢٤

وقبلنا سبح الجودي والجمد

ورقة بن نوفل ، او امية بن ابي الصلت

١ : ٢٩٢

__________________

(١) لعله لابي الصلت بن ابي ربيعة ، او امية بن ابي الصلت ، انظر السيرة ١ : ٦٨

(٢) عجزه في ٣ : ٢١٦.

(٣) انظر السيرة ٤ : ٢٠٨

(٤) عجزه في ٣ : ١٣١

(٥) عجزه في ١ : ٣٦٣

(٦) عجزه في ١ : ٣٤٣

وقتيلا بجانب المهراس

شيل بن عبد الله ، او سديف بن ميمون

٥ : ٢٥٩

وقلن له اسجد ليلى فاسجدا

٢ : ٣٤٢

وكنت امرا بارغب والخمر مولعا (١)

مازن بن الغضوبة

٢ : ٢٣٨

وكلكم حين ينثى عينتا قطن

٥ : ١٦

ولا التواهب فيما بينهم ضعة

٥ : ٢٣١

ولا يهاج اذا ما انفه ورما

٥ : ١٧٧

ولن يبلغها الا عذافرة (٢)

كعب بن زهير

٣ : ١٩٩

ومرادا لمحشر الخلق طرا

٢ : ٢٧٦/٣ : ١١٩

وهل يستوي ضلال قوم تكموا

حسان بن ثابت (٣)

٢ : ٣٨٤

يبارين الاعنة مصعدات (٤)

٣ : ٣٠

يبتغى دفع باس يوم عبوس

٣ : ١٧١

يتحدثون مخانة وملاذة (٥)

لبيد

٤ : ٣٠٧

يسقون فيها شرابا غير تصريد

عمر بن الخطاب

٣ : ٢١

يعقلهن جعد شيظمى (٦)

بقيلة الاكبر ، ابو المنهال

٢ : ٤٧٦

يعقلهن جعدة من سليم (٧)

٣ : ٢٨١

__________________

(١) عجزه :

شهابي الى ان آذن الجسم بالنهج

وانظر الاستيعاب ص ١٣٤٤

(٢) عجزه في ١ : ٨٧

(٣) ديوانه س ٨٨ بشرح البرقوق ، والرواية فيه :

وهل يستوي ضلال قوم تسفهوا

عمي وهداة يهتدون بمهتد

(٤) وانظر ١ : ١٢٣

(٥) وانظر ٢ : ٨٩

(٦) عجزه :

وبئس معقل الذود الظوار

وانظر الغاتق ٢ : ٢٦٦

(٧) وانظر ٢ : ٣٧٨

٤ ـ فهرس الارجاز

(ب)

موتشب

الاعشى الحرمازي

١ : ٥١/٣ : ٣٢٩

وحرب

١ : ٣٥٩/٢ : ٦٦

العرب

٢ : ١٤٨

الذرب

٢ : ١٥٦

السرب

٣ : ٣٣٩

بالذنب

٤ : ٢٥٠

كذب

النبي صلى الله عليه وسلم

٢ : ١٩٩

المطلب

٢ : ١٩٩ ـ ٢٠٠

يلب

صفية بنت عبد المطلب

٤ : ٢٢٣

ببه

هند بنت ابي سفيان

١ : ٩٢

خدبة

١ : ٩٢/٢ : ١٢

عصبة

الزبير بن العوام

٣ : ٢٤٦

مجرب

مرحب اليهودي

١ : ١٣٦

الرقيب

٢ : ٢٥٠

(ت)

دميتها

عمرو بن العاص

١ : ٤١٨/٤ : ١٥

صليت

عبد الله بن رواحة

١ : ٤٤٦

دميت

النبي صلى الله عليه وسلم

٢ : ٢٩٩

بهمة

٣ : ٢٦٤

(ح)

وفلح

٣ : ٤٦٩

وضح

٥ : ١٣٦

رباح

١ : ١١٤

(خ)

الدخا

العجاج (١)

٢ : ١٠٧

مزخه

علي بن ابي طالب

٢ : ٢٩٩/٤١٨

(د)

ففسد

١ : ١٦٣

صمدا

٣ : ٣٠

جلعدا

حميد بن ثور

١ : ٢٨٦/٤ : ١٩٦ ـ ٢٣٠/٥ : ٢٧٥

ملبدا

٢ : ١٢/٤ : ٢٢٥

مؤكدا

٣ : ٢٨٨/٥ : ٢١٩

مقصدا

٤ : ٦٨

توردا

٥ : ٢٠

موفدا

٥ : ٢١٠

عرد

الحجاج بن يوسف

٣ : ٢٠٤

المعاد

٣ : ٨٩

والاولاد

٤ : ٧٦

القعد

عاصم بن ثابت

٤ : ٨٧

فرد

٣ : ٤٢٦/٥ : ٨٣ ـ ١٢٥

(ر)

عمر

عبد الله بن كيسبة

٣ : ٤١٣/٥ : ١٠٢

خيبرا

١ : ٤٤٣

حيدرة

علي بن ابي طالب

١ : ٣٥٤

السندرة

٢ : ٤٠٨

__________________

(١) انظر حواشي معجم مقاييس اللغة : ٢ : ٢٦٦

القسورة

علي بن ابي طالب

٣ : ٣٩٩

مغامر

عامر بن الاكوع

٣ : ٣٨٤

صماره

٢ : ٣٦٧

(س)

مخيما

علي بن ابي طالب

٢ : ٩٢

مكيسا

٤ : ٢١٨

عمبسا

ابن عباس

٢ : ٢٤١/٥ : ٢٧٣

اماسا

الاحنف بن قيس

٣ : ١٨١/٤ : ٤٩

باهلاسها

سواد بن قارب

٣ : ٣٢٩

(ع)

الهينقمه

امرأة سوداء

١ : ٢١١/٥ : ٢٤١

رضاعة

فاطمة بنت النبي صلى الله عليه وسلم

٢ : ٢٣٠

يدفعه

دغفل بن حنظلة

٢ : ١١٠

يصدعه

٥ : ٢٨٨

الاكوع

سلمة بن الاكوع

٢ : ٢٣٠/٤ : ٢١٠

(ف)

نصيف

سلمة بن الاكوع

٢ : ٢٥/٥ : ٦٦

الخريف

٣ : ٢٥/٤ : ٤١

نقيف

٥ : ١١٠

الخنيف

كعب بن مالك

٢ : ٨٥/٤ : ٣١١

والكنيف

٢ : ٣٠٠/٤ : ٢٠٥

والتراصف

٢ : ٢٢٨

والنواصف

٥ : ٦٦

(ق)

البطريق (١)

خالد بن الوليد

٢ : ٢٢١

طارق

هند بنت عتبة

٣ : ١٢٣/٥ : ١١٨

الفتق

رؤية بن العجاج

٣ : ٤٠٩

حقا

الاحنف بن قيس

٣ : ٣٠

دقيقا

٢ : ٢٠

حزقة

١ : ٣٧٨

يهراق

عائشة ام المؤمنين

٤ : ١١٥

الفديق

١ : ٣٠٧/٢ : ٤٦/٣ : ٤٧٦

عتيق

الزبير بن العوام

٤ : ٢٤٧

فوقه

عمرو بن مامة

١ : ٢٣٧

بروقة

٢ : ٢٧٩

بطوقه

٣ : ١٤٤

(ك)

ومالك

١ : ١٩

انساكها (٢)

٥ : ٤٨

(ل)

الجمل

١ : ٩٨/٤ : ١٨

قحل

٤ : ١٨

ولول

عبد الرحمن بن عتاب بن اسيد

٥ : ٢٢٧

النوافلا

ابوبكر الصديق

١ : ٣٦٦

__________________

(١) بعده : بصارم ذي هبة فتيق

وقال الزمخشري في الاساس : وهذا تسجيع ليس بشعر ، لاختلاف ضربيه اختلافا خارجيا ، احدهما مقطوع مذال ، والاخر مكبول ، وهما : سنبطريق وفتبقى. وانظر كلام الزمخشري اوسع من هذا في الفائق ١ : ٤٧٨

(٢) لعله لسواء بن قارب. انظر ٣ : ٣٢٩ من كتابنا. والاستيجاب ص ٦٧٤

المحلا

٢ : ٤٦١

يسعلا

عبيدالله بن عبد الله بن عتبة

٣ : ١٦

ذؤالة

امراة سوداء

٢ : ١٥١

نابل

عاصم بن ثابت

٣ : ٢٩١/٥ : ١٠

عتابل

٣ : ٣٠٦

المعابل

٣ : ٣٤ ـ ١٧٤

يكسل

العجاج

٤ : ١٧٥

يسئل

١ : ٣١٥

قل

ابو النجم العجلي

٣ : ٤٧٣

الفلفل

٥ : ٢٨

اهله

ابوبكر الصديق

٣ : ٦

تنزيله

عبد الله بن رواحة

٤ : ١٣٤

(م)

حطم

رويشد بن رميض العنبري (١)

١ : ٤٠٣

زيم

٢ : ٣٢٥ ـ ٤٥٢

والبهم

قس بن ساعدة

١ : ١٦٨/٢ : ١٠٢

تصرما

العجاج

١ : ١٠١

ادرما

١ : ١٠١/٢ : ١١٤ ـ ١٩٩

يشتما

رؤية بن العجاج

٢ : ١٦٠

جاشم

زيد بن عمرو بن نقيل

١ : ٢٧٤

وسوى

ذو البجادين

٢ : ١١١ ـ ٤٢٦/٣ : ٢١٣

اخزم

ابو اخزم الطائي

٢ : ٥٠٤

بالدم

٢ : ٥٠٤

__________________

(١) في رغبة الامل ٤ : ٧٥ : صوابه : العنزي.

بالزنيم

٢ : ٣١٦

(ن)

والبدن

عبد المسيح بن عمرو الغساني

١ : ١٠٨/٣ : ٤٥٥

الدمن

١ : ١٦٢/٤ : ٢٧٦

تكن

١ : ٢١٨ ـ ٣٣٩ ـ ٤٠١

والقطن

١ : ٢٣٢/٤ : ٨٥

العنن

٢ : ٣١١/٣ : ٣١٣ ـ ٤٧٨

شجن

٢ : ٤٤٧/٣ : ٢٩٣

شرن

٢ : ٤٧١

الاذن

٣ : ٢٣/٤ : ٣٧٥

النضن

٣ : ٣٧٢

اليمن

٣ : ٣٧٢

ومن

٤ : ٣٦٦

وجن

٥ : ١٥٧

تقرين

١ : ٣٦٥

صيفيون

اكثم بن صيفى (١)

٢ : ١٨٩/٣ : ٦٨

تنقين

مسيلمة الكذاب

٥ : ١١٠

ببدينا

عبد الله بن رواحة

١ : ١٠٩

علينا

عامر بن الاكوع

٢ : ٢٣٣

علينا (٢)

٣ : ٣٢٢

اقتفينا

٣ : ٤٢٢

الجنة

٢ : ٤٣

ضينها

٤ : ١٠٣/٥ : ١٩٩

__________________

(١) او سعد بن مالك بن ضبيعة

(٢) رجز آخر

سني

علي بن أبي طالب

١ : ١٢٥/٢ : ٤١٢

جن

٢ : ٤٠٣

جني

٢ : ٤٠٧

(ه)

فيه

عمرو بن اخت جذيمة الابرش

١ : ٣٠٩/٥ : ٢٤٨

(ي)

مرعي

٤ : ١٩٨

بعصلبي

الحجاج بن يوسف

٢ : ١٤٣/٣ : ٢٤٨

باعرابي

٣ : ٢٠٢

المثل

رقم الجزء الصفحة

اجتهر دفن الرواء

١ : ٣٢١

احمق من قباع بن ضبة

٤ : ٧

اصنع من سرفة

٢ : ٣٦١

اطرق كرا

١ : ٣٧٨

اعز من الابلق العقوق

٣ : ٢٧٨

اعز من بيض الانوق والابلق المعقوق

١ : ٧٧

اعن صبوح ترقق؟

٢ : ٢٥٣

افرخ روعك

٣ : ٤٢٥

افلت وانحص الذنب

١ : ٣٩٦/٥ : ٢٦٩

افلح من كان له ربعيون

٢ : ١٨٩

اقلب قلاب

٤ : ٩٧

اكفر من حمار

٤ : ١٨٨

الا اخبركم باحبسكم الي واقربكم مني مجالس بوم القيامة؟ الموطئون اكتافا الذين يالقون ويؤلفون الاده فلاده

٢ : ١٤٧

ان جرعة شروب انفع من عذب موب

٢ : ٤٥٥/٥ : ١٤٥

ان وجت فاكرش

٤ : ١٦٤

انج سعد فقد قتل سعيد

٢ : ٣٦٧

انجد من رأى حضنا

١ : ٤٠١

انجز حر ما وعد

٣ : ١٨

ان الموان لا تعلم الخمرة

٢ : ٧٨

المثل

رقم الجزء الصفحة

اهون السقى التشريع

٢ : ٤٦٠

بعد اللتيا والتي

٤ : ٣٦٦

بلغ السيل الزبى وجاوز الخزام الطبيين

٢ : ٢٩٥/٣ : ١١٥

حبلك على غاربك

٣ : ٣٥٠

حتفها تحمل ضان باظلافها

١ : ٣٣٨

حدث امراة حديثين فان ابت فاربع

٢ : ١٨٧

حزق عبر ، حزق عير

١ : ٣٧٩

الحزم سوء الظن

٣ : ١٦٣

حفر بالصحصحة فاخطأت استه الحفرة

٣ : ١٣

حلب الدهر اشطره

١ : ٤٠٠

حن قدح ليس منها

١ : ٤٥٢

حولهما تدتدن

٢ : ١٣٧

دكك بالنحاز حب الفلفل

٥ : ٢٨

الرثيئة تفتا الغضب

٢ : ١٩٥

رمي برسمك على غاربك

٢ : ٢٢٤/٣ : ٣٥٠

شراب بانقع

٥ : ١٠٨

شرعك ما بلغك المحلا

٢ : ٤٦١

شفئنة اعرفها من الحزم

٣ : ٥٠٤/٥ : ٦٠

شوى حتى اذا انضج رمد

٢ : ٢٦٢

صدفني سن بكرة

٢ : ٤١٣/٣ : ١٩

طارت به عتقاء مغرب

٣ : ٣١٢ ـ ٣٤٩

عادت لعسكرها ليس

٣ : ٢٨٤

عتيتة تقرض جلدا املسا

٣ : ١٨١/٤ : ٤٩

عسى الغوبر ابوسا

١ : ٩٠/٣ : ٣٩٤ ـ ٣٩٥

المثل

رقم الجزء الصفحة

عش ولا تغتر

٣ : ٢٤٢

على الخيبر سقطت

٢ : ٣٧٨

هم توباء التاعس

٣ : ٣٠٢

العنوق بعد التوق

٣ : ٣١٢

عتيبة تشفى الجرب

٣ : ٣١٥

غثك خبر من سمين غيرك

٣ : ٣٤٢

غدة كغدة البعير وموت في بيت سلولية

٣ : ٣٤٣

غل قمل

٣ : ٣٨١/٤ : ١١٠

الغناء رقية الزنا

٤ : ٣٩

غنظ ليس كالغنظ

٣ : ٣٨٩

قد بلغت منا البلغين

١ : ١٥٣

قلب له ظهر الجن

١ : ٣٠٨

كفرسى رهان

٣ : ٤٢٨

كل بدل اعور

٣ : ٣١٩

كل الصيد في جوف الفرا

١ : ٢٩٠/٣ : ٤٢٢

كم من صلف تحت الراعدة

٣ : ٤٧

لاضربنكم ضرب غريبة الابل

٣ : ٣٤٩

لئيم راضع

٢ : ٢٣٠

لقى اذنى عتاق

٣ : ٣١١

لتى عتاق الارض

٣ : ٣١١

لقيت منه البرحين

١ : ١٥٣

لكل اناس في جملهم خير

١ : ٢٩٨

لم يحرم من فصد له

٣ : ٤٥٠

لا آتيك ما اطت الابل

١ : ٥٤

لا تجمع بين الاروى والتمام

١ : ٤٣

المثل

رقم الجزء الصفحة

لا تقوم الساعة حتى تعلو التحوت ونهلك الوعول

٥ : ٢٠٧

لا تنقش الشوكة باشوكة فان ضلعها معها

٣ : ٩٦

لا تهرف قبل ان تعرف

٥ : ٢٦٠

لا حر بوادى عوف

١ : ٣٦٣

لا يتطح فيها عنزان

٥ : ٧٤

ليس عفر اليالي كالد آدى

٣ : ٢٦١

ليس بهذا بمشك فادرجي

٢ : ١١١

المؤمن ياكل في معي واحد ، والكافر ياكل في سبعة امعاء

٤ : ٣٤٤

ملكت فاسجح

٢ : ٣٤٢

من دخل فلفار حمر

٣ : ١٥٨

من يطل اير ابيه ينطق به

١ : ٨٥

مواعيد عرقوب

٣ : ٢٢١

ندمت ندامة الكسعى

٤ : ١٧٣

نعوذ بالله من قرع الغناء وصفر الاناء

٤ : ٤٥

النقد عند الحافر (الحافرة)

١ : ٤٠٦

هاجت زبراه

٢ : ٢٩٤

هدنة على دخن وجماعة على اقذاء

٤ : ٣٠/٥ : ٢٥٢

هذا جناي وخياره فيه اذ كل جان يده الى فيه

١ : ٣٠٩/٤ : ٢١١/٥ : ٢٤٨

واحرزا وابتغى النوافلا

١ : ٣٦٦

وافق شن طبقة

٣ : ١١٥

وجدت الناس اخبر ثقلة

٤ : ١٠٥

ودع عنك نهبا صبح في حجراته

١ : ٣٤٢

ول حارها من تولى نارها

١ : ٣٦٤/٤ : ٣٨

ببصر احدكم القذى في عين اخيه ويعمى عن الجذع في عينه

٤ : ٣٠

يفتل في الذروة والغارب

٢ : ١٥٩/٣ : ٣٥٠ ـ ٤١٠

٦ ـ فهرس الايام والوقائع والحروب

بيعة الرضوان ١ : ١٩٦/٢ : ٣٩٩ ـ ٤٤٦

بيعة العقبة ١ : ٢٨٢ ـ ٢٩٠/٢ : ٤٣٤/٤ : ١٦٢/٥ : ١٠١ ـ ١٥١ ـ ٢٥١

حرب الشراة ٢ : ٤٢٣

حرب كليب ٢ : ٤٢٣

سربة زبد بن حارثة الى جذام ٣ : ٤٢٦ ـ ٤٨٦/٤ : ٣١٠/٥ : ٤٦

سربة سعد بن ابي وقاص الى الخرار ٢ : ٢١

سربة بني سليم ٣ : ٢٩٠/٥ : ٣٧

سربة عبد الله بن جحش الى مخلة ١ : ١٠٠/٤ : ١٢٧/٥ : ٢٥٥

سربة بني فزارة ٤ : ٢٥٥

سربة بني فزارة : ٤ : ١٢٧

غزوة احد ١ : ٤٦ ـ ١١٢ ـ ١٥٧ ـ ١٩٦ ـ ٢٤٤ ـ ٢٦٠ ـ ٢٩٧ ـ ٣١١ ـ ٣٢٢ ـ ٣٢٧ ـ ٣٣٧ ـ ٣٤٧ ـ ٣٨٥ ـ ٤٦٠ ـ ٤٦٨/٢ : ٢٩ ـ ٣٥ ـ ٤٩ ـ ٩٥ ـ ١٣٥ ـ ١٦٥ ـ ١٧٢ ـ ١٨٧ ـ ١٩٢ ـ ١٩٥ ـ ٢١٧ ـ ٢٨٢ ـ ٣٠٤ ـ ٣١٣ ـ ٣٣٨ ـ ٣٦٣ ـ ٤٠٨ ـ ٤٥٢ ـ ٤٥٤ ـ ٤٩٨ ـ ٥١٧/٣ : ٨٣ ـ ١٦٦ ـ ٢١٠ ـ ٢٧٧ ـ ٢٨٣ ـ ٢٩٤ ـ ٣٣٤ ـ ٣٤٤ ـ ٤٤٢ ـ ٤٨٢/٤ : ٢١ ـ ٣٥ ـ ١٧٣ ـ ١٩٦ ـ ٢٠٤ ـ ٢٤٦/٥ : ١٠ ـ ١٨ ـ ٢٨ ـ ٧٠ ـ ٨٤ ـ ١١٨ ـ ١٨٥ ـ ٢١٦ ـ ٢٤٠ ـ ٢٤٣ ـ ٢٥٩ ـ ٢٦٤ ـ ٢٨٨

عزوة الاحزاب ـ غزوة الخندق

غزوة بدر الاولى ٢ : ٣٧٦

غزوة بدر ١ : ١١٣ ـ ١٢٦ ـ ١٥٦ ـ ١٩٦ ـ ٢٠٠ ـ ٢٤٩ ـ ٢٦٩ ـ ٢٨٩ ـ ٣٢٥ ـ ٣٣٣ ـ ٣٥٩ ـ ٣٦٠ ـ ٣٦١ ـ ٤٢٥ ـ ٤٥٣ ـ ٤٦٥ ـ ٤٦٧/٢ : ٦ ـ ٢٠ ـ ٢٧ ـ ٦٨ ـ ٧٣ ـ ٨٢ ـ ٩٣ ـ ٩٨ ـ ١٠٠ ـ ١٢٥ ـ ١٢٧ ـ ١٦٢ ـ ٢١٦ ـ ٢١٧ ـ ٢٣٩ ـ ٢٣٤ ـ ٢٥٢ ـ ٢٧٩ ـ ٢٩٨ ـ ٣٣٢ ـ ٣٤٦ ـ ٣٤٨ ـ ٤٢٥ ـ ٤٣٤ ـ ٤٣٨ ـ ٤٣٨ ـ ٤٤٣ ـ ٤٨٠ ـ ٥١١ ـ ٥١٨ ـ ٥٢١/٣ : ٤ ـ ٣٦ ـ ٤٧ ـ ٥٩ ـ ٦٧ ـ ٩٦ ـ ١٠٨ ـ ١٢٤ ـ ١٢٥ ـ ١٤٠ ـ ١٤٦ ـ ١٦٧ ـ ١٦٨ ـ ٢٣١ ـ ٢٤٤ ـ ٢٤٨ ـ ٢٤٩ ـ ٢٥٣ ـ ٢٦٢ ـ ٢٧٧ ـ ٢٨٢ ـ ٢٩٩ ـ ٣٠٦ ـ ٣٠٨ ـ ٣٣١ ـ ٣٤٤ ـ ٤٠٩ ـ ٤١٢ ـ ٤٣٠ ـ ٤٧٠ ـ ٤٧٢ ـ ٤٧٩/٤ : ٦ ـ ١٣ ـ ٢١ ـ ٢٦ ـ ١١٤ ـ ١٣٢ ـ ١٥١ ـ ١٦١ ـ ٢٢٨ ـ ٢٣٦ ـ ٢٤٨ ـ ٢٥١ ـ ٢٩٦ ـ ٣٣١ ـ ٣٥١ ـ ٢٦٥ ـ ٣٧٠ ـ ٣٨٠/٥ : ١٣ ـ ١٤ ـ ٢٨ ـ ٥١ ـ ١٠٩ ـ ١٨٠ ـ ١٨٨ ـ ٢٤٣ ـ ٢٥١ ـ ٣٠٠

غزوة تبوك ١ : ٨٨ ـ ٩٥ ـ ١٣٢ ـ ١٦٢ ـ ٣٩١ ـ ٤٤٣ ـ ٤٦١/٢ : ٥٤/٣ : ٤ ـ ٢٠٨ ـ ٢٣٥ ـ ٢٩٥/٤ : ١٢٧/٥ : ١٢١ ـ ٢٠٠ ـ ٢٤٥

غزوة بني جذيمة ٢ : ١٥٢

غزوة الحديبية ١ : ٥٠ ـ ١٠٣ ـ ١٢٨ ـ ١٣٨ ـ ١٧٢ ـ ١٧٩ ـ ٢١٥ ـ ٢٢٥ ـ ٢٣٧ ـ ٢٧٩ ـ ٢٨٢ ـ ٣٠١ ـ

٣٠٤ ـ ٣٢٤ ـ ٣٢٩ ـ ٣٣٠ ـ ٣٥٨ ـ ٣٧٣/٢ : ٧ ـ ٣٣ ـ ٤٨ ـ ٥٨ ـ ١٣٧ ـ ١٤٥ ـ ١٦٥ ـ ٢٢٢ ـ ٣٦١ ـ ٣٩٠ ـ ٣٩٤ ـ ٣٩٩ ـ ٤١٦ ـ ٤٤٦/٣ : ٩٠ ـ ١٣٠ ـ ١٧٤ ـ ٢٤٩ ـ ٣١٠ ـ ٣١٨ ـ ٣٣١ ـ ٣٤٥ ـ ٣٧٤ ـ ٣٨٠ ـ ٤٠٧ ـ ٤٢٦ ـ ٤٥٣ ـ ٤٦٤/٤ : ٧٨ ـ ١٦٥ ـ ١٧٣ ـ ٢٣٣ ـ ٢٣٦/٥ : ٣٤ ـ ٨٧ ـ ١١٨ ـ ١٨٧ ـ ٢٣٢

غزوة حنين ١ : ٥٠ ـ ٦٠ ـ ٧٨ ـ ٩٦ ـ ١٠٥ ـ ١٩٢ ـ ٢٤٦ ـ ٢٥٠ ـ ٢٧٧ ـ ٢٨٠ ـ ٢٨١ ـ ٣٥١ ـ ٣٦٢ ـ ٣٦٨ ـ ٣٩٨ ـ ٤٠٨ ـ ٤١١ ـ ٤٤٧ ـ ٤٥٥ ـ ٤٧١/٢ : ١١٠ ـ ١٥٧ ـ ١٨٠ ـ ٢٣٥ ـ ٢٦٠ ـ ٣٦١ ـ ٤٤٦ ـ ٤٥٣/٣ : ١٩ ـ ٤٦ ـ ١٠٥ ـ ١٠٩ ـ ١٣٤ ـ ١٣٦ ـ ١٥٧ ـ ٤٣٢ ـ ٤٣٦ ـ ٤٨٠/٤ : ٦ ـ ٩٢ ـ ١٤٩ ـ ١٥٣ ـ ١٩٨ ـ ٣١٩/٥ : ٥٢ ـ ١١٦ ـ ٢٠٤ ـ ٢٣٧ ـ ٢٤٣ ـ ٢٧٤

غزوة الخندق ١ : ٩٨ ـ ١٠٤ ـ ٣٧٧ ـ ٤٥٩/٢ : ١٦١ ـ ٢٣٣/٣ : ١٧٣ ـ ٣٠٧ ـ ٣٨٤/٤ : ٣٨ ـ ٥٢ ـ ١٣٩ ـ ١٤٩ ـ ١٥٦ ـ ١٦٢ ـ ٢٢٠ ـ ٣١١ ـ ٣٤٤/٥ : ١٣٠ ـ ١٤٣ ـ ٢٨٩

غزوة خيبر ١ : ١٤ ـ ١٨ ـ ٢٥ ـ ٥٧ ـ ٧٤ ـ ١٢٥ ـ ٢٠٤ ـ ٢٧٧ ـ ٣٠٧ ـ ٣٢١ ـ ٤٢٧ ـ ٤٦٣/٢ : ٧٩ ـ ٩٩ ـ ١٤٠ ـ ٢٥٣ ـ ٢٩١ ـ ٣٤٩ ـ ٣٧١ ـ ٣٩٦ ـ ٤٨٢/٣ : ٢٩ ـ ٤٠ ـ ٨٨ ـ ١٨٩ ـ ١٩٤ ـ ٢٠٨ ـ ٢٤٧ ـ ٣٠٠ ـ ٣٧٢ ـ ٣٨٤ ـ ٤٢٠/٤ : ١٥٠ ـ ٣٢٨ ـ ٣٢٩ ـ ٣٣١ ـ ٣٤٥ ـ ٣٨١/٥ : ٧٧ ـ ١٢٣ ـ ١٦٣ ـ ٢٠٣

غزوة دائن ٢ : ١٠١

غزوة ذات السلاسل ٢ : ٣٨٩

غزوة ذي قر ٢ : ٣٤٢/٤ : ٣٧

غزوة الرجيع ٢ : ٢٠٣

غزوة زيد بن حارثة الى جذام ـ سربة زيد ابن حارثة

غزوة سفوان ـ غزوة بدر الاولى

غزوة الطائف ٣ : ١٠٣/٤ : ٨٠/٥ : ٢٥ ـ ٢٠٠

غزوة عبيدة بن الحارث بن المطلب ، اسفل من ثنية ذي المروة ١ : ٢٨

غزوة المشيرة ٣ : ٢٤٠

غزوة الفتح ـ يوم فتح مكة

غزوة قرقرة الكدر ٤ : ٤٨

غزوة مؤتة ١ : ٤١٢ ـ ٤٤٦/٢ : ٣٥ ـ ١٢٤ ـ ٤٥٧ ـ ٥١٩/٣ : ٤١٥ ـ ٤٤٢/٤ : ٢٣٩ ـ ٣٠٨ ـ ٣٧١

غزوة هوازن ٣ : ٤٥٤

ليلة العقبة ـ بيعة العقبة

وقعة احد ـ غزوة احد

وقعة بدر ـ غزوة بدر

وقعة بزاخة ـ يوم بزاخة

وقعة بطاح ١ : ١٣٥

وقعة تبوك ـ غزوة تبوك

وقعة الجمل ـ يوم الجمل

وقعة حنين ـ غزوة حنين

وقعة الخندق ـ غزوة الخندق

وقعة خيبر ـ غزوة خيبر

وقعة دير الجماجيم ـ يوم دير الجماجيم

وقعة الردة ـ يوم الردة

وقعة صفين ـ يوم صفين

وقعة مرج الصفر ٣ : ٣٧

وقعة البرموك ـ يوم البرموك

يوم اجنادين ١ : ٣٠٦

يوم احد ـ غزوة احد

يوم الاحزاب ـ غزوة الخندق

يوم بدر ـ غزوة بدر

يوم يزاخة ١ : ١٢٤ ـ ١٤٦

يوم بعاث ١ : ١٣٩/٣ : ٢٣٠ ـ ٣٩٢/٤ : ٢٩

يوم تبوك ـ غزوة تبوك

يوم الجرعة ١ : ٢٦٢

يوم الجسر ٤ : ٣٦٢

يوم الجمل ١ : ٩٨ ـ ١٢٤ ـ ١٥٣ ـ ٢٤٩ ـ ٣٦٥ ـ ٤٥٦/٢ : ٨٥ ـ ١٦٢ ـ ١٩٦ ـ ٢١١ ـ ٢١٢ ـ ٢٩٤ ـ ٢٩٧ ـ ٣٠٦ ـ ٣٤٢/٣ : ١٩٤ ـ ٢٣٥ ـ ٣٤٧ ـ ٣٩٤/٤ : ١٨ ـ ٨٨/٥ : ٣ ـ ١١٤ ـ ٢٢٦

يوم الحديبية ـ غزوة الحديبية

يوم الحرة ١ : ٣٦٥/٣ : ٦٦ ـ ١٧٨

يوم حنين ـ غزوة حنين

يوم الخندق ـ غزوة الخندق

يوم خيبر ـ غزوة خيبر

يوم الدار ٢ : ١٩٣

يوم دير الجماجم ١ : ٢٩٩/٢ : ١٨٥

يوم الردة ٢ : ١٩١ ـ ٥١٥/٤ : ١٥

يوم زيد بن علي ٤ : ١٧٩

يوم صفين ١ : ٣٨ ـ ٣٣٠ ـ ٣٦٤ ـ ٣٦٥ ـ ٤٤١/٢ : ٣٩ ـ ٢١١ ـ ٢١٦/٣ : ٤٠ ـ ١٠٧ ـ ٣١٥ ـ ٤٧٩/٤ : ١٥ ـ ١٨ ـ ١٥٣/٥ : ٨٩ ـ ١١٦ ـ ١٥٠ ـ ٢٠٦

يوم الطائف ـ غزوة الطائف

يوم عينين ـ غزوة احد

يوم فتح مكة ١ : ٣٣ ـ ١٢٥ ـ ١٧١ ـ ٢١٤ ـ ٢٥٨ ـ ٣٠٣ ـ ٣٢٩ ـ ٣٧٢ ـ ٣٨٤ ـ ٣٩٤ ـ ٤٠٣ ـ ٤١٠ ـ ٤٢٥ ـ ٤٢٩ ـ ٤٤١/٢ : ٤٢ ـ ١١٨ ـ ١٦٧ ـ = ٢٠٢ ـ ٣٣٦ ـ ٣٧٢ ـ ٣٨٦ ـ ٥١٢/٣ : ١٣٦ ـ ١٨٠ ـ ٣١٥ ـ ٣٦٥ ـ ٤١٢/٤ : ١٣ ـ ٦٣ ـ ١٥٦ ـ ١٨٨/٥ : ٥١ ـ ١٣١ ـ ٢٠٦

يوم الفجار ٥ : ١٠/٣ : ٤١٤

يوم فحل ٣ : ٤١٧

يوم الفيل ٢ : ١٦

يوم القادسية ١ : ٣٤٩/٣ : ٧٢ ـ ٣٠٩/٤ : ٢٠٧ ـ ٣٤٢

يوم الكلاب ٤ : ١٩٦/٥ : ١٧٥

يوم مؤتة ـ غزوة مؤتة

يوم نهاوند ١ : ٤١٧/٢ : ٤٧ ـ ١٩٥ ـ ٤٣٨/٤ : ٦١/٥ : ٢٧٦

يوم النهروان ٥ : ٢٧٦

يوم اليرموك ١ : ٢٢٦/٣ : ١٤١/٤ : ١٧ ـ ١٥٩ ـ ٥ : ٢٩٥

يوم اليمامة ١ : ٢٨٧ ـ ٣٦٤/٢ : ١٣٦/٥ : ٢٠٤

٧ ـ فهرس الخيل وادوات الحرب

اعوج (فحل تنسب الخيل اليه) ٣ : ٣١٥

البتراء (درع) ١ : ٩٣

البدن (درع) ١ : ١٠٨

البسوس (ناقة) ١ : ١٢٧

البلقاء (فرس سعد بن ابي وقاص) ٣ : ٧٢

الجدعاء (ناقة النبي صلى الله عليه وسلم) ١ : ٢٤٧/٢ : ٢٤٠/٤ : ٧٥

الجساسة (دابة) ١ : ٣٤٣/٣ : ٣٨٢/٤ : ٢٥٣

حيزوم (فرس جبريل عليه السلام) ١ : ٤٦٧/٤ : ٢٦

دلدل (بغلة النبي صلى الله عليه وسلم) ٢ : ١٢٩

الدهيم (ناقة) ٢ : ١٤٦

ذات الفضول (درع النبي صلى الله عليه وسلم) ٣ : ٤٥٦

ذات الموائي (درع النبي صلى الله عليه وسلم) ٤ : ٣٧٢

ذات الوشاح(درع النبي صلى الله عليه وسلم) ٥ : ١٨٨

ذو السبوغ (درع النبي صلى الله عليه وسلم) ٢ : ٣٣٨

ذو المقال (فرس النبي صلى الله عليه وسلم)

٣ : ٢٨٢

ذوالفقار (سيف النبي صلى الله عليه وسلم) ٣ : ٤٦٤

الرسوب (سيف) ٢ : ٢٢٠

الزلوق (ترس النبي صلى الله عليه وسلم) ٢ : ٣١٠

زمخر (سهم) ٢ : ٣١١ ـ ٣١٢

زيم (ناقة او فرس الحجاج بن يوسف) ٢ : ٣٢٥ ـ ٤٥٢

سبحة (فرس النبي صلى الله عليه وسلم) ٢ : ٣٣٢/٥ : ٢٦٤

السكب (فرس النبي صلى الله عليه وسلم) ٢ : ٣٨٢/٣ : ٨٣

السحاء (فرس النبي صلى الله عليه وسلم) ٢ : ٤٥٠

الصلماء (ناقة النبي صلى الله عليه وسلم) ٤ : ٧٥

الصمصامة (سيف) ٤ : ٢٣٤

الضرس (فرس) ٣ : ٨٣

الطالع (سهم) ٢ : ٣٤٢

الظرب (فرس النبي صلى الله عليه وسلم) ٣ : ١٥٦

عاضد (سهم) ٢ : ٣٤٢

العبيد (فرس الياس بن مرداس) ٢ : ١٩٩

/٣ : ١٧/٥ : ١٣٣

العضباء (ناقة النبي صلى الله عليه وسلم) ٢ : ١٠٢/٣ : ٢٥١/٤ : ٧٥

عفير (حمار النبي صلى الله عليه وسلم) ٣ : ٣٦٣

فرس فرعون (دابة بحرية) ٣ : ٢٤٥

الفشفاش (سيف الشعبي) ٣ : ٤٤٩

قتر الغلاء (سهم النبي صلى الله عليه وسلم) ٣ : ٣٨٣/٤ : ١٢

الفصواء (ناقة النبي صلى الله عليه وسلم) ٢ : ٥٨ ـ ٢٧٠/٤ : ٧٥

الكافور (كتانة النبي صلى الله عليه وسلم) ٤ : ١٨٩

الكتوم (قوس النبي صلى الله عليه وسلم) ٤ : ١٥١

كوكب (فرس) ٤ : ٢١٠

اللج (سيف) : ٤ ٢٣٤

اللجيف (فرس النبي صلى الله عليه وسلم) ٤ : ٢٣٤

اللحيف (فرس النبي صلى الله عليه وسلم) ٤ : ٢٣٨

اللخيف (فرس النبي صلى الله عليه وسلم) ٤ : ٢٤٤

اللزا (فرس النبي صلى الله عليه وسلم) ٤ : ٢٤٨

لياح (سيف حمزة بن عبد المطلب) ٤: ٢٨٤

المثوى (رمح) ١ : ٢٣٠

المخضرمة (ناقة النبي صلى الله عليه وسلم) ٤ : ٧٥

المرتجز (فرس) ٢ : ٣٠٠

مرسب (سيف) ٢ : ٢٢٠ ـ ٢٢١

المقرطس (سهم) ٢ : ٣٤٢

ملاوح (فرس النبي صلى الله عليه وسلم) ٤ : ٢٧٦

الموتصلة (نبل النبي صلى الله عليه وسلم) ٥ : ١٩٤

المتدوب (فرس النبي صلى الله عليه وسلم) ٥ : ٣٤

النيزك (رمح) ٥ : ٤٢

ولول (سيف عتاب بن اسيد) ٥ : ٢٢٧

يعفور (حمار سعد بن عبادة) ٣ : ٢٦٣

٨ ـ فهرس الاصنام

إساف ١ : ٤٩

باجر ١ : ٩٧

باحر ١ : ١٠٠

البجة ١ : ٩٦

الجبهة ١ : ٢٣٧

الخلصة (ذوالخلصة) (١) ١ : ٦٤/٢ : ٦٢

الربة ٢ : ١٨٠

السجة ٢ : ٣٤٢

العزى ١ : ٢٧٠ ـ ٣٦٩/٤ : ٢٠٤ ـ ٢٢٠ ـ ٢٣٠

الغرانيق ٣ : ٣٦٤

فنس ٣ : ٤٧٠

اللات ١ : ١٣٨/٢ : ١٨٠/٣ : ٣٤١/٤ : ٢٢٠ ـ ٢٣٠

مناة ٤ : ٣٦٨

نائلة ١ : ٤٩

نسر ٥ : ٤٧

هبل ٣ : ٢٩٤/٥ : ٨٤ ـ ٢٤٠

يعوق ٥ : ٤٧ ـ ٢٩٩

يغوث ٥ : ٤٧ ـ ٢٩٩

__________________

(١) وانظره ايضا في فهرس الاماكن

٩ ـ فهرس الاعلام (*)

(أ)

آدم (عليه السلام) ١ : ١٦ ـ ٣٢ ـ ٥٣ ـ ٦٧ ـ ٧٣ ـ ٧٥ ـ ١٢٩ ـ ١٧٥ ـ ١٧٦ ـ ٢٣٢ ـ ٢٩٢ ـ ٢٩٦ ـ ٣١٦ ـ ٣٤١ ـ ٣٧٤ ـ ٤١٠ ـ ٤٧١

٢ : ٣٨ ـ ١٠٢ ـ ١٠٦ ـ ١٨٤ ـ ٣٩٥ ـ ٤٣٦ ـ ٤٩٢

٣ : ٥٦ ـ ١٥٨ ـ ١٦٠ ـ ٢٩٥ ـ ٣٠٣ ـ ٣٩٨

٤ : ٨ ـ ٧٣ ـ ٣٦٠ ـ ٣٧١ ـ ٣٨١

٥ : ٨٥ ـ ١١٢ ـ ١٤٦ ـ ١٦٨ ـ ٢١٦ ـ ٢٣٢ ـ ٢٣٦ ـ ٢٣٩

آسية (امرأة فرعون) ٤ : ٤٨

آمنة بنت وهب (أم النبي صلى الله عليه وسلم)

١ : ٢٢٤

٢ : ٢٩٠

٤ : ٨٥

٥ : ١٨ ـ ١٦٢

ابان بن سعيد ١ : ٤٤ ـ ٣٩١

٢ : ٨٧

٣ : ١٠٩

٤ : ٢٧

ابان بن عثمان ٣ : ٤٧٦

ابراهيم ٢ : ١٤٤

ابراهيم (عليه السلام) ١ : ٣٧ ـ ١٥٨ ـ ١٨٧ ـ ١٨٨ ـ ٤٥١

٢ : ٦٨ ـ ١٢٢ ـ ١٣٣ ـ ١٤٨ ـ ١٥٨ ـ ١٧٤ ـ ٣٠٥ ـ ٣٨٠ ـ ٤٩٣ ـ ٤٩٥

٣ : ٧٣ ـ ١٢٠ ـ ٢٩٢ ـ ٣١٥

__________________

* يتعرض من يفهرس اصحابه والتابعين ، او رواة الحديث عموما لمشكلة ، ننجلي في اشتراك اكثر من صحابي او تابعي في اسم او كنية ، وقد درج ان الاثير غالبا على ذكر الاسم فقط او السكنية فقط على راس الحديث ، ولكلمة الحديث عنه ابن الاثير مفهوم ، شرحه في مقدمة النهاية ، لحين يقول : وفي حديث ابي ذر لا اعرف ان كان حديثا رواه ابو ذر عن النبي صىلى الله عليه وسلم ، او حديثا فيه واقعة جرت لابي ذر ، اضف الى هذا ان ابن الاثير ـ رحمه الله ـ يكتفي من الحديث باللغة التي فيها اللفظ الغريب ، معزولة عن سياتي الحيدث كله ، مما يجعل مهمة تخريحه امرا معضلا ، وقد كنت اظن مثلا ـ كما يظن كثيرون ـ ان سعدا عند الاطلاق يراد به سعد بن ابي وقاس كما ان عبد الله عند الاطلاق يراد به عبد الله بن مسعود ولكن الصنف اخاف ظني في الصفحات ٢٢ ، ٨٦ ، ٣٨٠ من الجزء الثاني ، فاثرت بعد طول اجتها ان اذكره مفردا وقل مثل هذا في ان الاكوع فهناك سامة بن الاكوع ، وعامر بن الاكوع وفي النعمان فهناك النعمان بن بشير ، والنعمان بن مقرن ، وغيرها وقد قلبت كثيرا في كتب السنة والسيرة وكتب تراجم الصحابة والتابعين وفي فاتق الزمحضري ، وهو كثيرا ما يذكر الحديث في سباة كاملا كما استمنت في انصرف على تشخصيات تمارضة المواد اللغوبة بعضها بعض وحين لم اهند الى شيء تركت الاسم فقط او الكتبة فقط والله من وراء القصد ، وهو ولي التوفيق.

٤ : ٢٧ ـ ٦٣ ـ ١١٣ ـ ٢٠٧ ـ ٢٩٧ ـ ٢٩٩ ـ ٣٠٣ ـ ٣٠٩

٥ : ٩ ـ ١٢٤ ـ ١٢٧ ـ ١٧٨ ـ ٢٤٤

إبراهيم بن فراس ١ : ٦٣

ابراهيم بن متمم بن نوبرة ٢ : ٥٠٤

إبراهيم بن المهاجر ١ : ١٤٤

إبراهيم بن النبي صلى الله عليه وسلم ١ : ٢٢ ـ ٣١٢

٣ : ١٥٤

٤ : ٣٧٨

إبراهيم بن يزيد النخعي ١ : ٢١ ـ ٤٩ ـ ٧٣ ـ ١٠١ ـ ١٣٣ ـ ١٣٨ ـ ١٤٤ ـ ١٩٦ ـ ٢٣١ ـ ٢٧٠ ـ ٢٩٣ ـ ٣٠١ ـ ٣٥٦ ـ ٤٢٠ ـ ٤٢٩

٢ : ١٧ ـ ٩٧ ـ ١٣٤ ـ ١٣٥ ـ ١٥٧ ـ ١٥٨ ـ ٢٢١ ـ ٢٥١ ـ ٢٦٥ ـ ٣٧٢ ـ ٣٧٥ ـ ٤٦٣ ـ ٤٧٠ ـ ٥٠٤

٣ : ٤ ـ ١١ ـ ٩٣ ـ ١١٩ ـ ١٢٣ ـ ١٨٣ ـ ١٩٠ ـ ١٩٦ ـ ٢٠٦ ـ ٢٦٩ ـ ٢٧٦ ـ ٢٩١ ـ ٣٠٩ ـ ٢٧٧ ـ ٤٥١

٤ : ٤٢ ـ ٩٣ ـ ١٦٥ ـ ١٧٧ ـ ١٧٨ ـ ١٩٢ ـ ٢٠٦ ـ ٢٢٧ ـ ٢٦٧٨ ـ ٣٢١ ـ ٣٢٥ ـ ٣٨٠

٥ : ٧٠ ـ ٧١ ـ ٩٦ ـ ١١٣ ـ ١٥٣ ـ ١٦٤ ـ ١٧٦ ـ ١٧٧ ـ ٢٧٤ ـ ٢٧٧

ابرهة الاشرم الحبشي ١ : ٣٢٩ ـ ٣٥٤

٢ : ١٠٣ ـ ٤٦٨

٤ : ٢٥٦

ابضعة (ملك من كندة) ١ : ١٣٤

ابليس ١ : ٩٢ ـ ٢٨٨ ـ ٢٩٢

٢ : ١٠٣ ـ ١٠٥ ـ ٣٥٨ ـ ٤٧٦

٤ : ٣ : ١٢ ـ ٥٨ ـ ١٨٦ ـ ٣٦٩

٥ : ٣٢ ـ ١٣٥ ـ ١٧٠ ـ ١٨٠ ـ ٢٢٥ ـ ٢٣٦

ابي بن خلف ١ : ٢٨٩ ـ ٣٥٤

٢ : ٨٧ ـ ٢٩٧ ـ ٣٣٧ ـ ٤٨٠

٣ : ٣٠٨

٤ : ١٣

ابي بن كعب ١ : ٥٠ ـ ١٨٠ ـ ٢٦٣ ـ ٤٠٦ ـ ٤١٩

٢ ـ ٧١ ـ ١١٥ ـ ٣٨٨ ـ ٤٩٨

٣ : ٢٥٣ ـ ٢٧٠

٤ : ٣١ ـ ٧٩ ـ ١٣٨ ـ ٢٠٦ ـ ٢٤٢ ـ ٢٦١ ـ ٢٩١

٥ : ١٧ ـ ٢٢ ـ ٣١ ـ ٦٣ ـ ١٩٤ ـ ٢١٥

ابن ابي ـ عبد الله

ابيض بن حمال ١ : ٤٤٧

٤ : ٨٢

ابين (رجل من حمير) ٣ : ١٩٢

اثيلة ٤ : ١٦٢

الاحقب (من الجن) ١ : ٤١٢

احمد بن الحسن السكندي ١ : ٧

احمد بن حنبل ١ : ٧٩ ـ ١٨٨ ـ ٢٢٦ ـ ٢٦٦ ـ ٣١٢

٢ : ٦٣ ـ ٩٦ ـ ٢١١ ـ ٢٨٥ ـ ٤٥٩ ـ ٤٧٤ ـ ٥٠٥

٣ : ١٧٦ ـ ٢٠٢ ـ ٢٢٦ ـ ٤٣٨

٤ : ٢٧٠ ـ ٢٩٦

٥ : ٥ ـ ١٢٤ ـ ١٩٢

ابو احمد العسكري (الحسن بن عبد الله) ٣ : ٤٨

احمد بن عمر (ابن سريج) ٤ : ٢٣

ابن احمر ١ : ٩٠

الاحنف بن قيس ١ : ٢٥ ـ ٥٥ ـ ٨٥ ـ ٩٦ ـ ١٠٣ ـ ١٤٢ ـ ١٦٤ ـ ٢٠١ ـ ٢٢٧ ـ ٣٠١ ـ ٣١٨ ـ ٣٣٦ ـ ٣٤٣ ـ ٣٥٤ ـ ٤٠٧ ـ ٤٦٤

٢ : ٣١ ـ ٣٩ ـ ٨٥ ـ ١٢٥ ـ ٢٧٨ ـ ٢٩٤ ـ ٣٥١ ـ ٤٥٦ ـ ٤٧٤ ـ ٥٢٠

٣ : ٣٠ ـ ٣٢ ـ ٦٩ ـ ١٨١ ـ ١٨٦ ـ ٣٦٥ ـ ٣٩٤ ـ ٤٨١

٤ : ٤٩ ـ ١٨٢ ـ ٢٠٤ ـ ٣٦٧ ـ ٣١٣ ـ ٣٢٣ ـ ٣٥٧

٥ : ٥ ـ ١١ ـ ١٢ ـ ٥٢ ـ ٥٧ ـ ١٤٩ ـ ١٥٨ ـ ١٧٧ ـ ٢٠٨ ـ ٢١٢ ـ ٢١٣ ـ ٢٥١ ـ ٢٦٦

الاحوص ١ : ٢١٩

ابو الحوص ١ : ٤٣ ـ ١٠٠

٤ : ٢٤٨

٥ : ١٢

ابو الاحوص الجشمي (عوف بن مالك بن فضلة)

٥ : ٢٧٨

الحول ـ هشام بن عبد الملك

احيحة بن الجلاح ١ : ٢٢٣

٢ : ٢٦٨

٣ : ٣٠١

اخزم بن الحشرج الطائي ٢ : ٥٠٤

٥ : ٦٠

ابو اخزم الطائي ٢ : ٥٠٤

الاخطل (غياث بن غوث) ٤ : ١٥٩

الاخفش ١ : ٤٥١

٤ : ١٥٨

ادريس (عليه السلام) ٥ : ٣٠٧

ابن ادريس ٤ : ٢٤٩

ابو ادريس اخولاني (عائذ الله بن عبد الله) ١ : ١٢٠ ـ ٢٩٣

٢ : ٧٧ ـ ٢١٤

٣ : ٢٤ ـ ٢٧٧

اذينة ٣ : ٤٣٠

اروى ٢ : ٤٣٠

الازرق بن قيس ٢ : ١٧٩

٥ : ٦٨

الازهرى (محمد بن احمد ، ابو منصور) ١ : ٨ ـ ١٥ ـ ٤٢ ـ ٤٥ ـ ٤٧ ـ ٦٠ ـ ٦٥ ـ ٧٦ ـ ٧٧ ـ ٨٢ ـ ٩١ ـ ١١٤ ـ ١٢٤ ـ ١٢٦ ـ ١٢٧ ـ ١٤١ ـ ١٤٢ ـ ١٥٦ ـ ١٦٦ ـ ١٦٨ ـ ١٨٢ ـ ١٨٩ ـ ١٩٥ ـ ٢٠١ ـ ٢١٨ ـ ٢٢٨ ـ ٢٤٠ ـ ٢٤٢ ـ ٢٤٧ ـ ٢٥٥ ـ ٢٥٨ ـ ٢٦٨ ـ ٢٧٥ ـ ٢٨٢ ـ ٢٩٢ ـ ٣١٣ ـ ٣٣٢ ـ ٣٤٦ ـ ٣٦٠ ـ ٣٩٠ ـ ٤٠١ ـ ٤١٧ ـ ٤٢٢ ـ ٤٢٦ ـ ٤٤٠ ـ ٤٤٢ ـ

٤٤٦ ـ ٤٥٨ ـ ٤٧٠

٢ : ٢٥ ـ ٥٧ ـ ٧٨ ـ ٨٢ ـ ٩٧ ـ ١٠٥ ـ ١٤٤ ـ ١٨٩ ـ ٢٢٢ ـ ٢٢٥ ـ ٢٤١ ـ ٢٦٤ ـ ٢٦٨ ـ ٢٨٠ ـ ٣١١ ـ ٣١٧ ـ ٣٤٢ ـ ٣٥٩ ـ ٣٦٦ ـ ٣٦٧ ـ ٣٨٣ ـ ٣٩٠ ـ ٤١١ ـ ٤١٢ ـ ٤١٦ ـ ٤٤٤ ـ ٤٦٠ ـ ٤٧٩ ـ ٤٨٨ ـ ٤٩١ ـ ٥١٦

٣ : ٦ ـ ١٠ ـ ٢٧ ـ ٣٦ ـ ٤٠ ـ ٥٧ ـ ٨٦ ـ ٨٩ ـ ١٠٢ ـ ١١١ ـ ١٦١ ـ ١٦٧ ـ ١٨٠ ـ ٢٢٤ ـ ٣٠٤ ـ ٣٣٠ ـ ٣٣٧ ـ ٣٣٩ ـ ٣٥١ ـ ٣٥٥ ـ ٣٥٨ ـ ٣٧٦ ـ ٣٧٩ ـ ٤٢٥ ـ ٤٢٨ ـ ٤٤٧ ـ ٤٦٠ ـ ٤٦٣ ـ ٤٧٣

٤ : ٥ ـ ٢٧ ـ ٣٣ ـ ٤٤ ـ ٨٠ ـ ٨٤ ـ ٨٦ ـ ٩٢ ـ ٩٥ ـ ١٠١ ـ ١١٦ ـ ١٢٣ ـ ١٢٩ ـ ١٦٢ ـ ١٨١ ـ ١٨٤ ـ ١٨٦ ـ ٢١٤ ـ ٢١٥ ـ ٢٣١ ـ ٢٤١ ـ ٢٥٣ ـ ٢٦٤ ـ ٢٩١ ـ ٢٩٢ ـ ٣٠٠ ـ ٣٠٢ ـ ٣١٥ ـ ٣٣٦ ـ ٣٦١ ـ ٣٧٥ ـ ٣٨٠

٥ : ١٥ ـ ٢٣ ـ ٤٧ ـ ٥٢ ـ ٦٠ ـ ٦٥ ـ ٩٤ ـ ١٣٢ ـ ١٤٩ ـ ١٥٩ ـ ١٧٦ ـ ١٧٨ ـ ١٩٩ ـ ٢١٣ ـ ٢٢٣ ـ ٢٤٧ ـ ٢٧٨ ـ ٢٩٧ ـ ٣٠١

أسامة بن زيد ١ : ١٧ ـ ١٨ ـ ٢٣٣ ـ ٣٠٥ ـ ٣٢٧ ـ ٣٩٩

٢ : ١٠٣ ـ ١٣٤ ـ ١٨٩ ـ ٢٠٥ ـ ٣٤٦ ـ ٤٠٧

٣ : ٤ ـ ٥١ ـ ٢٥٨ ـ ٤٤٤ ـ ٤٦٠ ـ ٤٧٤

٤ : ٦ ـ ٢١٤ ـ ٢٣٩ ـ ٢٤٠

٥ : ٢٢٨ ـ ٢٦٨

اسحاق (عليه السلام) ١ : ٢١٠ ـ ٣٠٢

٢ : ٣٣٤

٣ : ٤٢٥

٤ : ٣٣٥

اسحاق بن ابراهيم القرشي ١ : ٢١٢

اسحاق بن راهويه ١ : ٢٢٨

٣ : ١٥٣ ـ ١٧٠ ـ ٢٢٦

٥ : ٨١

ابن اسحاق ٤ : ٣٤٣

ابن اسحاق (محمد) ١ : ٤٦١

ابو اسحاق ٢ : ٤٩٧

اسرافيل (عليه السلام) ١ : ٥٤

٢ : ٥٦

٣ : ٦٠ ـ ٦٩ ـ ١٢٩

٤ : ٥٤

٥ : ١٩١

اسعد بن زرارة ١ : ٤٥٦ ـ ٤٥٨

٢ : ١٥٤ ـ ٤٩٠ ـ ٥١٠

اسعد (ابو كرب) ـ تبع

الاسقف ٣ : ١٥ ، ١٧

٤ : ٥٥

الاسكندر ـ ذو القرنين

أسلم (مولى عمر بن الخطاب) ١ : ٣٧ ـ ٩٨ ـ ١٢٤ ـ ١٦٣ ـ ٢٨٣ ـ ٣٣٧ ـ ٣٨٦

٢ : ١٢٦ ـ ٤٧٢ ـ ٤٩٤

الاسامي ٣ : ٢٨٦

٥ : ١٠٣

أسماء ٤ : ١٥٠ ـ ٣٣٥

٥ : ٨٩ ـ ٢٢٣ ـ ٢٢٦

اسماء بنت ابي بكر الصديق ١ : ١٦١ ـ ١٩٧

٢ : ٢١٢ ـ ٢٣٧ ـ ٢٣٩ ـ ٣١٣ ـ ٤٣٩

٣ : ١٢٠

٤ : ٥ ـ ٥١

٥ : ٧٥ ـ ١٧١

اسماء بنت عميس ١ : ١٤

٢ : ٣٨٧ ـ ٤٤٠

٣ : ٥٢ ـ ٤٤٦

٤ : ٣٤٢ ـ ٣٦٣

٥ : ٩٥ ـ ١٨٩

اسماء بنت يزيد بن السكن الاشهلية ١ : ١٤١

٤ : ٦٩ ـ ٨٦

اسماعيل (عليه السلام) ١ : ٧٤ ـ ١٨٨ ـ ٢١٠ ـ ٣٦٤

٢ : ١٠٤ ـ ١٣٣ ـ ٢٦٦ ـ ٣٣٤

٣ : ٣١٥ ـ ٤٢٥

٤ : ٦٣ ـ ٢٣٦ ـ ٢٤٣ ـ ٣٣٥

٥ : ٩٦

اسماعيل بن عبد الرحمن الشدي ٢ : ٣٥٣

ام اسماعيل (عليه السلام) ـ هاجر

الاسود ١ : ١١٥

٣ : ٢٩٧

٤ : ٢٢٢

الاسود بن سريع ١ : ١٣٦

٢ : ٤٨٧

الاسود العنسي ٤ : ١٨٧

الاسود بن المطلب ٥ : ٢٧

الاسود بن يزيد ١ : ٣٢

٢ : ٢٧٠ ـ ٢٧٥

٣ : ٦٣

٤ : ١٢٧

٥ : ٨٢

ابو الاسود : ١ : ٣٨

٢ : ٢١٩ ـ ٣٠١ ـ ٣٩١ ـ ٤٥٩

٤ : ٢٣٧ ـ ٢٨٥ ـ ٣١٧

٥ : ١٣٦ ـ ٢٥٩ ـ ٢٨٧

اسيد بن ابي اسيد ٤ : ٦٦

اسيد بن حضير ١ : ١٢٨ ـ ٤٠١

٢ : ٤٣٢

٣ : ١٦٣

اسيد بن صفوان ٣ : ١٦٨

ابو اسيد ٣ : ١٥٥

٤ : ٣٧٨

اسيفع جهينة ٢ : ١٤٩ ـ ٢٩٠

٣ : ٢١٥

الاشتر النخعي (مالك بن الحارث) ١ : ٤٥

٢ : ٣٠٦

٣ : ١٠٠ ـ ١١٩ ـ ٤٤٨ ـ ٤٧٩

٥ : ٢٩٤

الاشج الاموي ٢ : ٣٧٩

الاشج العبدي (المنذر بن عائذ) ١ : ١٢٦

الاشرم ـ ابرهة

الاشعث بن قيس ١ : ١٥٧ ـ ٣٩٧ ـ ٤١٠

٢ : ١٧٤ ـ ٣٦٥ ـ ٥٠٢

٣ : ١٤٠ ـ ٢٣٢ ـ ٤٤٤

٤ : ١١٦ ـ ٣٥٩

٥ : ٢٨٠

ابن الاشعث الكندي ١ : ٢٤٠ ـ ٢٩٩ ـ ٣٥٠

٤ : ٣٣٢

ابو الاشعث بن قيس ١ : ١٥٧

الاشعري ٢ : ٣٨٣

اصرم الشقري ـ زرعة الشقري

الاصمعي (عبد الملك بن قريب) ١ : ٦ ـ ٨٥ ـ ١٨٥ ـ ٢٦٠ ـ ٢٦٧ ـ ٢٨٣

٢ : ٥٥ ـ ٧٥ ـ ٨٨ ـ ٩٤ ـ ١٠٧ ـ ١١٦ ـ ٣٨١ ـ ٣٦٩

٣ : ٢٥ ـ ٢٢١ ـ ٣٧٩ ـ ٤١١

٤ : ٣٠ ـ ٣٧٦ ـ ٣٧٧

٥ : ٥٨ ـ ٦٢ ـ ١٧٥ ـ ١٩٨ ـ ٢٠٤ ـ ٢٢٣ ـ ٢٢٩

الاصم ٢ : ٢٤٨

عامر

اصيل بن عبد الله الهذلي (الخزاعي) ١ : ٨٧

٤ : ١٣٢

ابن الاعرابي ـ محمد بن زياد (ابو عبد الله)

الاعشى الحرمازي المازني(عبد الله بن الاعور ، او الاطول) ١ : ٥١ ـ ٣٥٩

٢ : ٦٦ ـ ١٤٨ ـ ١٥٦

٣ : ٣٢٩ ـ ٣٣٩

٤ : ٢٥٠

الاعشى الكبير (ميمون بن قيس) ١ : ٨٠

٢ : ٤٧٨

٣ : ٣٠٣

٥ : ٦١

الاعمش (سليمان بن مهران) ٢ : ٤٦٣

ابو الاعور الشامي (عمرو بن سفيان) ١ : ٤٤٥

٣ : ١٨٠

الاقرع بن حابس ٢ : ١٩٩ ـ ٢٠٠

٣ : ١٧٠

٥ : ١٣٣

الاكوع (سنان بن عبد الله) ٤ : ٢١٠

ابن الاكوع ١ : ٢٢٢

٣ : ٢٦ ـ ٤٣ ـ ٦٥ ـ ٩٠ ـ ٢٠٢ ـ ٢٢٠ ـ ٢٢٧ ـ ٢٤٢ ـ ٢٧١ ـ ٢٦١

٥ : ٣١ ـ ١٧٥

ابن الاكوع ـ سلمة

اكيدر دومة ١ : ١٤٢ ـ ١٦١ ـ ٤٠٥

٢ : ٢٩٣ ـ ٤٣٣

٣ : ٧٦ ـ ١٠١ ـ ٣٧٥

٥ : ٣٥

اسمامة بنت ابي الماص ٣ : ٥١

ابو امامة ١ : ٣٨٦ ـ ٤١٢

٢ : ٣ ـ ٣٨٣

٣ : ١٥٦

٤ : ١٢

٥ : ١٦٤ ـ ٢٠٨

امراة ابي حذيفة ٣ : ٤٥٥

امراة رافع ٣ : ٤٥٩

امراة رفاعة ٥ : ٢٣٨ ـ ٢٤٩

امراة سعد بن ابي وقاص ٣ : ٧٢

امراة عثمان بن مظعون ٢ : ٥١٤

امراة مالك بن نويرة ٤ : ١٥

امرؤ القيس حجر ١ : ٣٤٣

٢ : ٣١

٣ : ٩٨ ـ ٣١٩ ـ ٤٦٤

امية ٤ : ٨٩

٥ : ٢٩٠

امية بن خلف ٣ : ٣٣

٤ : ٢٢٨ ـ ٣٣١

٥ : ٢٣٨

ابن امية بن خلف ٥ : ٢٣٨

امية بن ابي الصلت ١ : ٨٧ ـ ٤٠٦

٢ : ٣٩ ـ ٧٣

٣ : ١٧٢

٥ : ٢١٤

اخت امية بن ابي الصلت ٢ : ٧١

امية بن عبد شمس ٤ : ١١٩

ابو امية المخزومي ٣ : ٢٣٦

امير المصب ١ : ٣٨٤

ابن الانباري ـ محمد بن القاسم

انجشة (العبد الاسود) ٢ : ٢٧٦

٣ : ٢٣٣

٤ : ٣٩

انس بن سيرين ١ : ٥٤

٣ : ١٦٣

انس بن مالك ١ : ١٣ ـ ٣١ ـ ٣٤ ـ ٥٤ ـ ٥٦ ـ ٦٢ ـ ٦٥ ـ ٧٩ ـ ٩٩ ـ ١٢٥ ـ ١٣٠ ـ ١٥٧ ـ ١٨٥ ـ ٢١٥ ـ ٢٣٩ ـ ٢٤٤ ـ ٢٥٠ ـ ٢٥٦ ـ ٢٥٧ ـ ٢٦٨ ـ ٢٨٩ ـ ٢٩٧ ـ ٣٠١ ـ ٣١٨ ـ ٣٢٧ ـ ٣٢٨ ـ ٣٣٤ ـ ٣٣٨ ـ ٣٥٩ ـ ٣٨٣ ـ ٤٠٧ ـ ٤١٠ ـ ٤٢٤ ـ ٤٣٠ ـ ٤٤٠ ـ ٤٤٤ ـ ٤٥٦ ـ ٤٦٦ ـ ٤٦٨

٢ : ٦ ـ ١٩ ـ ٢٨ ـ ٣٧ ـ ٤٩ ـ ٧٤ ـ ٨٥ ـ ١٦٢ ـ ١٧٠ ـ ٢٠٨ ـ ٢٣١ ـ ٣٠٢ ـ ٣٢٣ ـ ٣٣٣ ـ ٤٦٩ ـ ٤٧٢ ـ ٤٨٤ ـ ٤٨٦ ـ ٥٠١ ـ ٥١٠ ـ ٥٢١

٣ : ١٩ ـ ٢٢ ـ ٦٧ ـ ٧٠ ـ ٧٣ ـ ٧٨ ـ ١٨٩ ـ ١٩٩ ـ

٢٦٧ ـ ٢٦٢ ـ ٤٤١ ـ ٤٥١ ـ ٤٥٥ ـ ٤٦٠ ـ ٤٦١ ـ ٤٦٦

٤ : ٥٦ ـ ٧١ ـ ٧٥ ـ ١٠٢ ـ ١٠٤ ـ ١١٧ ـ ١٩٤ ـ ٢٧١ ـ ٢٨٦ ـ ٢٩٤ ـ ٢٩٧ ـ ٣٢٤ ـ ٣٤٣ ـ ٣٤٩ ـ ٣٥٠ ـ ٣٥٩ ـ ٣٨٢

٥ : ٧ ـ ٧١ ـ ٧٨ ـ ٨٦ ـ ٩١ ـ ٩٦ ـ ٢٠٥ ـ ٢٢٤ ـ ٢٢٩ ـ ٢٣٣ ـ ٢٥٩ ـ ٢٦٩ ـ ٢٨١

انس بن النضر ٤ : ١٤٧

الانصاري ٤ : ١٨٣

انيس ١ : ٣١٨

انيس بن جنادة الغفاري ٢ : ٩١

٥ : ٩٣

ابن انيس ـ عبد الله

انيف ٣ : ٣٢٤

اهبان الاسامي ٥ : ١٤٥

الاوزاعي (عبد الرحمن بن عمرو) ٢ : ١٣٧ ـ ٤٤٩

٣ : ٣٥٧

٤ : ٢٢ ـ ١١٩

٥ : ٢١٩

اوس بن حذيفة ١ : ٣٧٦

اوس بن الصامت ٤ : ٢٧٣

اوس بن عبد الله الاسلمي ٢ : ٢٧

٣ : ٣٧٥

٤ : ١٣٠

اوس بن مغراء ٤ : ٣٤٥

اوفى بن دلهم ٣ : ١٧

٤ : ٣٤٣

ابن ابي اوفى ـ عبد الله

اويس بن عامر القرني ١ : ٤١٠

٢ : ٧٧

٣ : ٣٣٨ ـ ٣٤٣ ـ ٣٨٤

٤ : ٣٠٨

اياس بن معاوية ٢ : ٣٠٧

٤ : ٢٦٩

ايمن بن عبيد (ابن ام ايمن) ٢ : ٢٦

٤ : ٨٠

ام ايمن (بركة) ٢ : ٢٦ ـ ١٦٧ ـ ٢٧٤

٣ : ١٤

٤ : ٢٢١

٥ : ١٩١

ايوب (عليه السلام) ١ : ٧٤ ـ ٤١٤

٢ : ١٦٥ ـ ٢٠٣ ـ ٣٠٣ ـ ٣٢٤ ـ ٣٤٨

٣ : ٩٠ ـ ٢٦٤

ايوب المعلم ٢ : ٤٣٧

ابو ايوب الانصاري (خالد بن زيد) ١ : ٢٠٢ ـ ٢٤٩ ـ ٢٦٣ ـ ٢٨٤ ـ ٣٠٦ ـ ٤٥٥

٢ : ١١١ ـ ٢٠٨ ـ ٢٤٧ ـ ٤٢٢ ـ ٤٥١ ـ ٥١٤

٣ : ٣٩٦

٤ : ٥٢ ـ ١١٢ ـ ١٦٣ ـ ٢٣

٥ : ٥٨ ـ ١١٨

ام ايوب الانصارية ١ : ٤٥٥

٥ : ٥٨

(ب)

باصة (من الجن) ١ : ٤١٢

الباقر (محمد بن علي) ٢ : ١١٢ ـ ٢٧١ ـ ٣٠٨ ـ ٣١٠ ـ ٣٧٣

ببة ـ عبد الله بن الحارث بن نوفل

البتي (عثمان) ٣ : ٢٠٢

بجير بن زهير بن ابي سلمي ٥ : ٢٣٥

البخاري (١) (محمد بن اسماعيل) ١ : ١٠ ـ ٣٨ ـ ١٣٠ ـ ١٣٦ ـ ٣٦١ ـ ٤٢٢

٣ : ٣٨٩ ـ ٤١٢

٤ : ٢٧ ـ ٢٤٤

ابو البختري ٢ : ١٧٧

٤ : ٢٧٧

٥ : ١٨٢

بديل ٥ : ٢٢

البراء ٣ : ٨٢ ـ ١٥٥ ـ ١٨٦ ـ ٣٨٧

٥ : ٤

البراء بن عازب ٢ : ١٦٩ ـ ١٩٩ ـ ٢٦١ ـ ٣٤٢ ـ ٤٣٣ ـ ٤٧٥

٣ : ٢٣٤

البراء بن مالك ١ : ٦٤ ـ ٢٤٢ ـ ٢٤٨ ـ ٢٧٧ ـ ٣٢٤

٣ : ٢٢٦ ـ ٤٦٣

٤ : ٣٩

٥ : ١٤٣ ـ ٢٠٤

البراء بن معرور ١ : ١٥٨

٢ : ١٥٣

٤ : ٢٥٣

ابو بردة ١ : ٢٠٦

٢ : ٣٤٠

٣ : ٦٧

ابو برزة الاسلمي (فضلة بن عبيد) ١ : ٢٩

٤ : ٢٢٥

برة ـ زينب بنت جحش

بروع بنت واشق ٢ : ٤١٣

بربدة الاسلمي ١ : ٤٢ ـ ١١٥

٢ : ٤٢٩

٤ : ٢٧٢

بربرة (مولاة عائشة ام المؤمنين) ١ : ١٢١

٢ : ٩١ ـ ٤٥٩

٣ : ٤

٤ : ١٤٧ ـ ١٤٨

بربق ١ : ١٦٧

__________________

(١) وانظر ايضا في فهرس الكتب : صحيح البخاري.

بسبسة بن عمرو ٣ : ٣٣١

بسطام بن قيس ١ : ٣٨٧

بشر بن البراء ٢ : ٢٣٩

بشير بن اببرق ٥ : ٢٩

بشير بن الخصاصية ١ : ٥٦ ـ ٢٧٤

٣ : ٢٣٩

بشير بن سعد (ابو النعمان) ٢ : ١٤٥

٤ : ٢٣٢

ابو بصير (عتبة بن اسيد) ١ : ٣٨٩

٢ : ٢٦٧

٣ : ٣٢٩

٥ : ٢٣٦

ابن بطة ـ عبيد الله بن محمد بن محمد

البعيث المجاشعي (خداش بن بشر) ١ : ٣٢٨

بكار بن داود ١ : ٢١٢ ـ ٤٢٨

٢ : ٤٩٨

ابو بكر بن الانباري ـ محمد بن القاسم

ابوبكر البرقاني (احمد بن محمد) ٥ : ٢٠٣

ابوبكر بن حزم ١ : ٣٠٠

ابوبكر الصديق (عبد الله بن ابي قحافة)

١ : ٣٣ ـ ٤٢ ـ ٤٤ ـ ٤٦ ـ ٤٨ ـ ٦١ ـ ٦٨ ـ ٧٦ ـ ٨٠ ـ ٨٣ ـ ٩٧ ـ ١٠٧ ـ ١١١ ـ ١١٥ ـ ١١٧ ـ ١٢٤ ـ ١٢٨ ـ ١٤٣ ـ ١٤٦ ـ ١٤٧ ـ ١٦٧ ـ ١٧٥ ـ ١٩٢ ـ ٢٠١ ـ ٢١٣ ـ ٢١٦ ـ ٢١٨ ـ ٢٤٥ ـ ٢٤٧ ـ ٢٤٩ ـ ٢٥١ ـ ٢٥٧ ـ

٢٦٢ ـ ٢٩٠ ـ ٣١٠ ـ ٣١٤ ـ ٣١٧ ـ ٣٢٦ ـ ٣٤٩ ـ ٣٥٣ ـ ٣٦٣ ـ ٣٦٦ ـ ٣٦٩ ـ ٣٧٥ ـ ٣٧٩ ـ ٣٨٧ ـ ٣٩٥ ـ ٤٠٩ ـ ٤١٥ ـ ٤٢٣ ـ ٤٢٥ ـ ٤٢٦ ـ ٤٣٠ ـ ٤٣٦ ـ ٤٤٥ ـ ٤٦٢ ـ ٤٦٩

٢ : ١٧ ـ ٢٢ ـ ٢٩ ـ ٥٠ ـ ٥٣ ـ ٥٤ ـ ٦٩ ـ ٧٢ ـ ٧٣ ـ ٨٤ ـ ٨٦ ـ ٨٧ ـ ٩٠ ـ ٩٣ ـ ١٠٢ ـ ١١٠ ـ ١١١ ـ ١٥١ ـ ١٥٧ ـ ١٦٩ ـ ١٧٢ ـ ١٧٦ ـ ٢٠٠ ـ ٢١٥ ـ ٢٢٥ ـ ٢٣١ ـ ٢٣٦ ـ ٢٣٧ ـ ٢٤٠ ـ ٢٥٢ ـ ٢٥٥ ـ ٢٥٧ ـ ٢٧٤ ـ ٢٧٩ ـ ٢٨٦ ـ ٢٨٩ ـ ٢٩٣ ـ ٣٠٢ ـ ٣٠٩ ـ ٣١٢ ـ ٣١٣ ـ ٣٢٤ ـ ٣٣٣ ـ ٣٤٣ ـ ٣٤٤ ـ ٣٤٦ ـ ٣٥٢ ـ ٣٧٣ ـ ٣٧٩ ـ ٤٠٧ ـ ٤٢٧ ـ ٤٣٧ ـ ٤٣٩ ـ ٤٤٧ ـ ٤٥٤ ـ ٤٨١ ـ ٥٠٨ ـ ٥٢١

٣ : ٤ ـ ٦ ـ ١٠ ـ ١٥ ـ ١٩ ـ ٢٢ ـ ٢٣ ـ ٣١ ـ ٣٣ ـ ٥٠ ـ ٥٩ ـ ٦٧ ـ ٧٧ ـ ٨٦ ـ ٨٨ ـ ١٠٧ ـ ١٠٨ ـ ١٢٦ ـ ١٣١ ـ ١٣٢ ـ ١٣٦ ـ ١٣٩ ـ ١٥٠ ـ ١٥٦ ـ ١٥٨ ـ ١٦١ ـ ١٦٨ ـ ١٧١ ـ ١٧٧ ـ ١٧٩ ـ ١٩٧ ـ ٢٠٤ ـ ٢١١ ـ ٢١٥ ـ ٢١٨ ـ ٢٢١ ـ ٢٢٣ ـ ٢٢٧ ـ ٢٣٢ ـ ٢٣٤ ـ ٢٤٦ ـ ٢٥٣ ـ ٢٦٥ ـ ٢٧٣ ـ ٢٨٠ ـ ٢٨٥ ـ ٣٠٧ ـ ٣٠٨ ـ ٣١١ ـ ٣١٩ ـ ٣٣٣ ـ ٣٤٩ ـ ٣٥٠ ـ ٣٥٥ ـ ٣٥٩ ـ ٣٦٢ ـ ٣٦٦ ـ ٣٧٦ ـ ٣٨٤ ـ ٣٨٩ ـ ٣٩٩ ـ ٤١٣ ـ ٤١٦ ـ

٤٢٦ ـ ٤٢٧ ـ ٤٣٤ ـ ٤٣٧ ـ ٤٣٩ ـ ٤٤٤ ـ ٤٤٦ ـ ٤٤٩ ـ ٤٥٢ ـ ٤٦١ ـ ٤٦٧ ـ ٤٨٠ ـ ٤٨٢ ـ ٤٨٤ ـ ٤٨٦

٤ : ٥ ـ ١٥ ـ ١٦ ـ ٢١ ـ ٥٣ ـ ٥٨ ـ ٦٣ ـ ٦٥ ـ ٧٢ ـ ٧٥ ـ ٨٣ ـ ٩٧ ـ ١١١ ـ ١١٥ ـ ١١٧ ـ ١١٩ ـ ١٣٥ ـ ١٤١ ـ ١٤٦ ـ ١٥٠ ـ ١٦١ ـ ١٦٤ ـ ١٦٥ ـ ١٨٧ ـ ٢٠١ ـ ٢٠٤ ـ ٢٠٥ ـ ٢١٣ ـ ٢٢٥ ـ ٢٤٧ ـ ٢٥٣ ـ ٢٧٣ ـ ٢٧٥ ـ ٢٧٧ ـ ٢٨١ ـ ٣٢٧ ـ ٣٤٠ ـ ٣٥٨ ـ ٣٦٥ ـ ٣٧٥

٥ : ٣ ـ ١٣ ـ ٢٧ ـ ٣٤ ـ ٤٣ ـ ٤٦ ـ ٥٣ ـ ٥٧ ـ ٥٩ ـ ٦٧ ـ ٦٩ ـ ٧١ ـ ٧٢ ـ ٧٦ ـ ٨٣ ـ ٨٩ ـ ٩٧ ـ ١٠٢ ـ ١٢٤ ـ ١٢٩ ـ ١٣٣ ـ ١٤٢ ـ ١٤٤ ـ ١٤٨ ـ ١٥٠ ـ ١٥٤ ـ ١٥٧ ـ ١٦٣ ـ ١٧٣ ـ ١٧٥ ـ ١٧٧ ـ ١٨٠ ـ ١٨٨ ـ ١٨٩ ـ ٢١٣ ـ ٢٣٧ ـ ٢٥١ ـ ٢٥٤ ـ ٢٦٥ ـ ٢٨٣ ـ ٢٨٨

بكر بن عبد الله ١ : ١٠٤

٢ : ٢٧٤

٤ : ٣٤٣

ابو بكر بن عبد الله ٣ : ٣٣٩

ابو بكر بن عياش ١ : ٣٧

بكر المزني ٣ : ٦١

ابو بكرة (نفيع بن الحارث ، او ابن مسروح)

١ : ١٤٩ ـ ٤٠٧

٢ : ٢٥٠ ـ ٢٩٨

٤ : ١١٣

بلال بن الحارث المزني ١ : ٢٨٦

٣ : ١٩٢ ـ ٣٩٣

٤ : ١٠ ـ ٢٤

بلال بن رباح الحبشي ١ : ٤٢ ـ ٥٤ ـ ٧٢ ـ ١٣٣ ـ ٢٠١ ـ ٢٢٧ ـ ٢٨٩ ـ ٣٣٥ ـ ٤٥٢

٢ : ٣٣ ـ ٣٤ ـ ١٢٢ ـ ١٦٢ ـ ٢٤٩ ـ ٢٧٤ ـ ٣٠٥ ـ ٣٧٢ ـ ٤٣٩ ـ ٤٨٧ ـ ٥٢١

٣ : ٧٦ ـ ١٣٠ ـ ١٥٩ ـ ٢٤٧ ـ ٤١٨ ـ ٤٥٣

٤ : ٥ ـ ٦ ـ ٨٣ ـ ١٣٩ ـ ١٩٤ ـ ٣٠١ ـ ٣٤٠

٥ : ١٣٠ ـ ١٤١ ـ ١٥٦ ـ ٢١٣ ـ ٢٥٣

بلقيس (ملكة سبا) ٢ : ٣٢٩

٤ : ٢٨٨

بهز بن حكيم ٢ : ٧٦ ـ ٤٧٣

البهي ٢ : ١٣٤

(ت)

تبع (اسعد ، ابو كرب) ١ : ١٨٠ ـ ٢٠٥ ـ ٣٧٥

٢ : ٣٨ ـ ٥٩

٥ : ١٩٢

التجيبي (الذي قتل عثمان بن عفان) ٢ : ٤٧٩

ابن تدرس ٣ : ٣١٢

الترمذى (١) (محمد بن عيسى) ٢ : ١٧ ـ ٣٠٠

٥ : ١٦١

__________________

(١) وانظر ايضا في فهرس الكتب : جامع الترمذي

التلب بن ثعلبة بن ربيعة ١ : ٣١١ ـ ٣٨٩

٢ : ٨٦

تميم الداري ١ : ٢٧٢

٢ : ٨٧ ـ ٢٤١ ـ ٤٧٤

٥ : ٢٦٩

ابو تميمة ٢ : ٤٠٧

اتنوخى (رسول هرقل) ٣ : ٤٧٥

التيمي ١ : ٢٩٢

٢ : ٥٠٩

٣ : ٢٠١

ابن التيهان ـ ابو الهيثم

ابو التيهان ١ : ٣٨٧

(ث)

ثابت ٢ : ٢٧٤

٤ : ٣٧٨

ثابت البناني ١ : ٤٨

ثابت بن الدحداح ١ : ٢١

ثابت بن قيس ١ : ٤٥٠

٤ : ٥٥ ـ ٢٩٢ ـ ٣٤٣

ثعلب (احمد بن يحيى ، ابو العباس) ١ : ٧ ـ ٢٦٣ ـ ٤٢٦ ـ ٤٢٧ ـ ٤٣٧

٢ : ٢٣ ـ ٩٨ ـ ١٥٧ ـ ٣١٢ ـ ٤٢٣

٣ : ٨٧ ـ ١٠٢ ـ ١١٤ ـ ٣٣٨ ـ ٤٤١

٤ : ٣ ـ ١١٣

٥ : ٩ ـ ١٣ ـ ٤٨ ـ ١٧٨

ابو ثعلبة ٢ : ٢٠٨

٥ : ٥

تمامة بن اثل ٢ : ١٣٦ ـ ٤٠٨

٤ : ٦٩

ثوبان ٢ : ١٢٠

٤ : ٩٨ ـ ١٣٠

ثوبان بن مجدد (مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم) ٣ : ٢٤٥ ـ ٣١٦

الثوري ـ سفيان

(ج)

جابر بن سمرة ٣ : ٥٤

جابر بن عبد الله ١ : ٢٣ ـ ٤٥ ـ ١٠٦ ـ ١٤٠ ـ ١٥٢ ـ ١٥٧ ـ ٢٠٠ ـ ٢١٣ ـ ٢١٥ ـ ٢٣٨ ـ ٢٦٨ ـ ٢٧٣ ـ ٢٨٨ ـ ٣٥٥ ـ ٣٦٥ ـ ٣٨٤ ـ ٣٩١ ـ ٤٣٩

٢ : ١٧ ـ ٢٦ ـ ٣٤ ـ ٥٥ ـ ٥٦ ـ ٧٤ ـ ٨٠ ـ ٨٤ ـ ١١٨ ـ ١٢٥ ـ ١٣٠ ـ ١٥٧ ـ ١٨٥ ـ ٢١٥ ـ ٢٣٩ ـ ٢٤٤ ـ ٢٥٠ ـ ٢٥٦ ـ ٢٥٧ ـ ٢٦٨ ـ ٢٨٩ ـ ٢٩٧ ـ ٣٠١ ـ ٣١٨ ـ ٣٢٧ ـ ٣٢٨ ـ ٣٣٤ ـ ٣٣٨ ـ ٣٥٩ ـ ٤٥٥ ـ ٥٠٦ ـ ٥٢٠

٣ : ٧ ـ ٢٥ ـ ٣٩ ـ ٥٦ ـ ٦٦ ـ ٩٣ ـ ١١١ ـ ١٥٠ ـ ١٩١ ـ ٨٦ ـ ٨٧ ـ ٩٠ ـ ٩٣ ـ ١٠٢ ـ ١١٠ ـ ١١١ ـ ١٥١ ـ ١٥٧ ـ ١٦٩ ـ ١٧٢ ـ ١٧٦ ـ ٤٦٢ ـ ٤٧٢ ـ ٤٨٢

٤ : ١٢ ـ ١٤ ـ ٢١ ـ ٣٦ ـ ٤٩ ـ ٧١٠ ـ ٧٥ ـ ٨٤ ـ ١٣٩ ـ ١٦٦ ـ ١٨٥ ـ ١٩٢ ـ ٢١٧ ـ ٢٢٠ ـ ٢٢٥ ـ ٢٥٢ ـ

٢٧٨ ـ ٣٠٩ ـ ٣٢٥ ـ ٣٢٩ ـ ٣٣٤ ـ ٣٤٩ ـ ٣٦٥ ـ ٣٧٩

٥ : ٣٣ ـ ٤٦ ـ ٧٣ ـ ٨٢ ـ ١٠٣ ـ ١٢٠ ـ ١٣٧ ـ ١٨٠ ـ ١٨٤ ـ ١٩٣ ـ ٢١٤ ـ ٢١٨ ـ ٢٣٣ ـ ٢٦٤ ـ ٢٧٢

الجائليق ٥ : ٢٢٣

الجارود ٢ : ٢٥ ـ ١٣٠ ـ ١٤٢ ـ ٢٩٢

٣ : ٤٧٦

٤ : ٣٧ ـ ١٩٣

٥ : ١٣٦

جارية ١ : ٣٠٤

جارية كعب بن مالك ٤ : ٢٤٤

جالوت ٢ : ١٠١

جبار بن صخر ٤ : ٣٠٩

جبر بن حبيب ٣ : ٣٦٩

جبريل (عليه السلام) ١ : ٥٣ ـ ٦٦ ـ ٨٥ ـ ٩٨ ـ ١٧١ ـ ١٧٦ ـ ٣٤٣ ـ ٤٦٤ ـ ٤٦٧

٢ : ٣٢ ـ ٥٧ ـ ١٠٧ ـ ١٣١ ـ ١٧٥ ـ ٢٧٢ ـ ٢٧٦ ـ ٢٧٧ ـ ٢٨٧ ـ ٣٢٧ ـ ٣٣٢ ـ ٤٢٨ ـ ٤٧٩

٣ : ٢٢ ـ ١٨٤ ـ ٢٠٧ ـ ٢١٢ ـ ٢٤٤ ـ ٢٤٩ ـ ٢٩٩ ـ ٣١٤ ـ ٣٤٢ ـ ٣٧٣ ـ ٤٧٦

٥ : ٣٠ ـ ٧١ ـ ٨٨ ـ ٨٩ ـ ١١٩ ـ ١٦٨ ـ ١٨٠ ـ ٢٠٢ ـ ٢١٩ ـ ٢٥٨ ـ ٢٦٣ ـ ٢٨٣

جبلة ٤ : ٥٣

جبلة بن سحيم ٣ : ٢٤٨

جبيرة بن مطعم ١ : ١٤ ـ ٩٦

٢ : ١٥٧ ـ ٣٨٨ ـ ٤٣٥ ـ ٤٩٩

٤ : ٩٢ ـ ١١٢ ـ ١٩٩

ابن جبير ـ سعيد

ابو جحيفة السواني (وهب بن عبد الله)

١ : ١٢٣

٢ : ٢٨٩

٥ : ١٤١

جد بني عامر بن صعصعة ٣ : ٢٥٠

الجد بن قيس ٢ : ٣١٦ ـ ٤١٧

ابن جدعان ـ عبد الله

جذيمة الابرش ١ : ١١٨

الجرادتان (مغنيتان) ١ : ٢٥٧

ابن جرموز ٣ : ٤٦٥

الجرمى (صالح بن اسحاق) ٢ : ٣٦٦

جريج (العابد) ١ : ٩٠

٣ : ١٤٠ ـ ٤٤١

٤ : ١٢٤ ـ ٣٧٣

ابن جريج ـ عبد الملك بن عبد العزيز

جرير بن عبد الله ١ : ٨٣ ـ ٢٥٩ ـ ٢٧٧ ـ ٣٨٤ ـ ٤٤١

٢ : ٦٢ ـ ٦٧ ـ ١٠٤ ـ ١١٥ ـ ١٢٨ ـ ١٧٢ ـ ٢٨٩ ـ ٢٩٠ ـ ٣٥٨ ـ ٣٩٥ ـ ٤٤١

٣ : ٦ ـ ٤٤ ـ ١٠٩ ـ ١٥٣ ـ ٢٤٨ ـ ٢٧٩ ـ ٢٩٠ ـ ٣١٢

٤ : ٩٧ ـ ١٠١ ـ ١٤٧ ـ ١٦٧ ـ ٢٠٥ ـ ٢٢٩ ـ ٢٣٥ ـ ٢٩١ ـ ٣٢٨ ـ ٣٥٩ ـ ٣٨١

٥ : ٢٤ ـ ١٥٦

جرير بن عطية الخطفي ١ : ٥٦ ـ ٣٢٨

٤ : ٣٤٥

٥ : ١٠٧

ابو جرير ٤ : ٩٠

ابن جزء ـ عبد الله بن الحارث

الجشمي (مالك) ٣ : ٢٠ ـ ٢٦

جعدة ٢ : ٣٧٨

٣ : ٢٨١

جعفر ٢ : ٢٧٥ ـ ٣٨٧

جعفر الصادق ١ : ١٥٤ ـ ١٦٠

٢ : ٩٣ ـ ١٦١

٤ : ٦٥

٥ : ١١٥ ـ ١٧٧ ـ ٢٩٩

جعفر بن ابي طالب ١ : ٣١٠ ـ ٣٥٧ ـ ٤٠٣

٣ : ٨١ ـ ٤٤٦

ولدا جعفر بن ابي طالب ٣ : ٨٤

جعفر الطيار ٤ : ٢٣٩

جعفر بن عمرو ١ : ١٤٢

٢ : ١١١

جعفر بن محمد ٣ : ٢٣ ـ ٢٠٦

ابو جعفر الانصاري ٣ : ٤٢٣

جليبيب ٤ : ١٥٥

جليح ١ : ٢٨٤

جميل العدوى ٢ : ٢٦٢

ابن جميل ٥ : ١١١

ام جميل ٥ : ٢٢٦

ام جميل (امراة ابي لهب) ٣ : ٣١٢

جمية (امراة اوس بن الصامت) ٤ : ٢٧٣

جنادة ٣ : ٣٢١

جندب ١ : ٣٧ ـ ٤٢٥

جندب بن عامر ٢ : ٩٩

جندب بن عبد الله ٢ : ١٥٢ ـ ١٩٩

جندب بن عمرو ٢ : ٤٣٣

جندب بن مكيث الجهنى ٢ : ٣١٩

٣ : ٢٤٣

ابو جندل بن سهيل بن عمرو ٢ : ٩ ـ ٢٢٢

الجنيد بن عبد الرحمن المري ٣ : ٣٣٦

ابو جهل (عمرو بن هشام) ١ : ٥٧ ـ ١٢٢ ـ ١٤٠ ـ ٢٠٠ ـ ٢٠٨ ـ ٣٢٢ ـ ٣٥٢ ـ ٣٥٣ ـ ٣٦٢ ـ ٤١٨ ـ ٤٤٩ ـ ٤٥١ ـ ٤٥٩

٢ : ٣٣ ـ ٥٥ ـ ٧٢ ـ ٩٠ ـ ٩٨ ـ ١٢٥ ـ ١٤٥ ـ ١٦٢ ـ ١٦٨ ـ ١٩٥ ـ ٢١٩ ـ ٢٢٩ ـ ٢٤٧ ـ ٢٦٤ ـ ٣٠٧ ـ ٣٢٠ ـ ٣٤٦ ـ ٤٠٢

٣ : ٣٦ ـ ٥٢ ـ ٩٧ ـ ١٤٠ ـ ١٤٦ ـ ٢٠٨ ـ ٢٥٣ ـ ٢٦٢ ـ ٢٩٤ ـ ٢٩٦ ـ ٣٠٨

٤ : ٨٨ ـ ١٨٦ ـ ٢١٤ ـ ٢٥١

ابو جهم (عامر بن حذيفة) ١ : ٧٣

٣ : ٢٥٠

٤ : ٦١

جهيش بن اوس ٢ : ١٤٣ ـ ١٤٨ ـ ٣٥٧ ـ ٣٥٨

٣ : ١٣

ابن الجوزي ـ عبد الرحمن بن علي

الجونية (المراة التي اراد النبي صلى الله عليه وسلم ان يتزوجها) ٢ : ٢١٩

الجوهري (اسماعيل بن حماد) ١ : ٢٣ ـ ٤٧ ـ ٧٢ ـ ١١٨ ـ ١٢٢ ـ ١٢٧ ـ ١٢٨ ـ ١٣٤ ـ ١٤٥ ـ ١٥٧ ـ ٢٠٠ ـ ٢١٣ ـ ٢١٥ ـ ٢٣٨ ـ ٢٦٨ ـ ٢٧٣ ـ ٢٨٨ ـ ٣٥٥ ـ ٣٦٥ ـ ٣٨٤ ـ ٤٢٦ ـ ٤٤٨ ـ ٤٤٩ ـ ٤٦٤ ـ ٤٦٦

٢ : ١٧ ـ ٤٧ ـ ٧٩ ـ ٩٢ ـ ٩٦ ـ ٩٩ ـ ١٢٦ ـ ١٣٥ ـ ١٤٤ ـ ١٨٣ ـ ١٨٤ ـ ١٩٨ ـ ٢٠٥ ـ ٢٢٢ ـ ٢٢٧ ـ ٢٤٧ ـ ٢٥٢ ـ ٢٨٠ ـ ٢٩٩ ـ ٣٠٨ ـ ٣٣٩ ـ ٣٨٢ ـ ٣٨٣ ـ ٤٠٦ ـ ٤٣٥ ـ ٤٥٣ ـ ٤٥٧ ـ ٤٩٩

٣ : ٦٤ ـ ٧٧ ـ ٧٨ ـ ٨٢ ـ ٩٣ ـ ١٠٤ ـ ١٦٢ ـ ١٧٤ ـ ١٨٧ ـ ٢٠٨ ـ ٢٦٢ ـ ٢٦٤ ـ ٢٦٥ ـ ٢٨٢ ـ ٣١٢ ـ ٣٥٨ ـ ٣٦٢ ـ ٣٨٢ ـ ٣٩٤ ـ ٤١٨

٤ : ٢٧ ـ ٣٥ ـ ٨٥ ـ ٩٢ ـ ١٠١ ـ ١٠٦ ـ ١٠٩ ـ ١١٢ ـ ١١٧ ـ ١٥٧ ـ ١٦٤ ـ ١٦٥ ـ ١٧٦ ـ ٢٧٤ ـ ٣١٨ ـ ٣٣٣ ـ ٣٥٩ ـ ٣٧٥

٥ : ٤ ـ ٣٣ ـ ١٠٥ ـ ١٢١ ـ ١٦٢ ـ ١٦٥ ـ ١٧٨ ـ ١٨٢ ـ ١٨٨ ـ ١٨٩ ـ ٢٣٥ ـ ٢٤٨ ـ ٢٦٦ ـ ٢٦٧ ـ

٢٨٠ ـ ٢٨٣ ـ ٢٨٤

جويرية ١ : ٩٣

جويرية بنت الحارث (ام المؤمنين) ٤ : ٣٥٥

(ح)

حابس بن عقال ٣ : ٤٨٠

ابو حاتم السجستاني (سهل بن محمد) ١ : ٢٨٣ ـ ٤١٧

٢ : ٢٨١

٥ : ٩١

الحارث الاعور ٥ : ١٦٣

الحارث بن بدر ٣ : ٢٦٩

الحارث بن حسان ٢ : ٣٧٨

الحارث بن الحكم ٢ : ٤٢

الحارث بن سدوس ١ : ٨٥

الحارث بن ابي شمر ٤ : ٣٥٤

الحارث بن الصمة ٣ : ٢٨٣

الحارث بن عبد الله ٢ : ٢١

٤ : ٧

الحارث بن عبد الله بن السائب ٤ : ٣٠٥

الحارث بن عوف ١ : ٣٠٤

الحارث بن كلدة ١ : ٤٦

٥ : ٢٣ ـ ٤٠

الحارث بن ابي مصعب ٣ : ٢٣٧

ابن الحارث : ١ : ١٦٦

ابو الحارث الازدي ١ : ٢٤

حارثة ٣ : ٢٣٠ ـ ٣٢٤

حارثة بن قطن ١ : ٩٢

حارثة بن مضرب ١ : ٢٨ ـ ٤٥٣

ام حارثة بن سراقة ٥ : ٢٤٠

ابو حازم الاعرج (سلمة بن دينار) ٣ : ٤٣٧

الحازمي ٣ : ١٣

حاطب بن ابي بلتعة ١ : ٢٥٢ ـ ٣٦٧

٢ : ٨٦

٣ : ٢٠٤ ـ ٢٧٦ ـ ٣٥٧

٤ : ٢٤٩ ـ ٢٥٤

الحباب بن المنذر ٤ : ٢٠٥

حبة المرني ١ : ٣٦٥

حبيب بن ابي ثابت ٢ : ٣٣٤

حبيب بن مسلمة ٣ : ١٩٤

٥ : ٢٧٨

ام حبيبة (رملة بنت ابي سفيان بن حرب ، ام المؤمنين) ٢ : ٧٤

٤ : ٣٣٥ ـ ٣٧٤

ابن حبيق ١ : ٣٣١

الحتات بن يزيد بن علقمة ٥ : ١٧٧

ابو حثمة (١) ١ : ٣٦٨

٢ : ٢٥٣

٣ : ٤١ ـ ٤٧ ـ ٢٩١ ـ ٣٥٣

الحجاج بن علاط السلمي ٣ ـ ٤٧٣

٤ : ٢٢٦

الحجاج بن يوسف الثقفي ١ : ٢٩ ـ ٦٥ ـ ١٠١ ـ ١١٣ ـ ١٢٧ ـ ١٣٠ ـ ١٤٦ ـ ١٤٩ ـ ١٦٦ ـ ١٩٤ ـ ٢١٦ ـ ٢٢٢ ـ ٢٢٦ ـ ٢٥٧ ـ ٢٦٠ ـ

٢٦٨ ـ ٢٧٣ ـ ٢٧٥ ـ ٢٩١ ـ ٢٩٩ ـ ٣٠٤ ـ ٣٠٧ ـ ٣١٨ ـ ٣٣٠ ـ ٣٥٠ ـ ٣٦٣ ـ ٣٨٨ ـ ٤٠٠ ـ ٤٠٣ ـ ٤٢٤ ـ ٤٢٥ ـ ٤٢٨ ـ ٤٦٤

٢ : ٦ ـ ٣٢ ـ ٣٨ ـ ٤١ ـ ٤٣ ـ ٤٥ ـ ٤٦ ـ ٥٣ ـ ٢١٣ ـ ٢١٥ ـ ٢٣٨ ـ ٢٦٨ ـ ٢٧٣ ـ ٢٨٨ ـ ٣٥٥ ـ ٣٦٥ ـ ٣٨٤ ـ ٤٢٦ ـ ٤٤٨ ـ ٤٤٩ ـ ٤٦٤ ـ ٤٦٦ ـ ١٧ ـ ٤٧ ـ ٧٩ ـ ٩٢ ـ ٩٦ ـ ٩٩ ـ ١٢٦ ـ ١٣٥ ـ ١٤٤ ـ ١٨٣ ـ ١٨٤ ـ ١٩٨ ـ ٢٠٥ ـ ٢٢٢ ـ ٢٢٧ ـ ٢٤٧ ـ ٢٥٢ ـ ٢٨٠ ـ ٢٩٩ ـ ٣٠٨ ـ ٤٥٨ ـ ٤٥٩ ـ ٤٩٨ ـ ٥٠٦

٣ : ١٩ ـ ٣١ ـ ٤٢ ـ ٥٣ ـ ٦٥ ـ ٦٧ ـ ٨١ ـ ٢١٣ ـ ٢١٥ ـ ٢٣٨ ـ ٢٦٨ ـ ٢٧٣ ـ ٢٨٨ ـ ٣٥٥ ـ ٣٦٥ ـ ٣٨٤ ـ ٤٢٦ ـ ٤٤٨ ـ ٤٤٩ ـ ٤٦٤ ـ ٤٦٦

١٧ ـ ٤٧ ـ ٧٩ ـ ٩٢ ـ ٩٦ ـ ٩٩ ـ ١٢٦ ـ ٣٥ ـ ٣٤٩ ـ ٤٢٣ ـ ٤٢٧ ـ ٤٤١ ـ ٤٤٢ ـ ٤٧٦

٤ : ٤ ـ ١٦ ـ ١٧ ـ ٢٥ ـ ٥١ ـ ٨٤ ـ ١٠٢ ـ ١٥١ ـ ١٦٤ ـ ١٨٨ ـ ٢٠٠ ـ ٢٠٩ ـ ٢١٣ ـ ٢٣٤ ـ ٢٤١ ـ ٢٤٣ ـ ٢٥٨ ـ ٢٦٥ ـ ٢٧٦ ـ ٣٣٢ ـ ٣٦٧

٥ : ١٨ ـ ٣٥ ـ ٣٦ ـ ٤٧ ـ ١٠٣ ـ ١٠٨ ـ ١١٢ ـ ١٤١ ـ ١٥٦ ـ ١٧٠ ـ ١٧١ ـ ١٨٩ ـ ٢٠٦ ـ ٢٢٢ ـ ٢٦٧ ـ ٣٠٣

حجر ٥ : ٢٧

حجير ٣ : ٣٨٤

ابن ابي حدرد ـ عبد الله

ابو حدرد الاسلمي ١ : ١٩٥

٤ ، ٣٤١

__________________

(١) انظر ما كنجه تعليقا على هذه السكية في حواشي صفحة ٣٥٣ من الجزء الثالث

حذافة بن قيس ٥ : ٢٢٩

حذيفة بن اسيد ٢ : ٥٦

٣ : ٤٢

٥ : ١٩٧

حذيفة بن بدر ٣ : ٢٧٩

ابو حذيفة بن عتبة بن ربيعة ١ : ١٥٨

حذيفة بن اليمان ١ : ٩٤ ـ ٩٧ ـ ١١٩ ـ ١٣٨ ـ ١٤١ ـ ١٤٥ ـ ١٥٦ ـ ٢١٥ ـ ٢٤٢ ـ ٢٥٠ ـ ٢٦٢ ـ ٣١٥ ـ ٣١٧ ـ ٣٩٥ ـ ٤١٥ ـ ٤٢٥ ـ ٤٦٢

٢ : ١٢ ـ ٢٨ ـ ٣٠ ـ ٥٠ ـ ١٤٥ ـ ١٤٦ ـ ١٤٨ ـ ١٥٢ ـ ١٥٦ ـ ١٩ ـ ٣١ ـ ٤٢ ـ ٥٣ ـ ٦٥ ـ ٦٧ ـ ٨١ ـ ٢١٣ ـ ٢١٥ ـ ٢٣٨ ـ ٣٨٨ ـ ٣٩٧ ـ ٤٣٤ ـ ٤٤٢

٣ : ١٧ ـ ٣٤ ـ ٥١ ـ ٧٤ ـ ٩٢ ـ ٩٩ ـ ١١٧ ـ ١٩ ـ ٣١ ـ ٤٢ ـ ٥٣ ـ ٦٥ ـ ٦٧ ـ ٨١ ـ ٢١٣ ـ ٢١٥ ـ ٢٣٨ ـ ٢٦٨ ـ ٢٧٣ ـ ٢٨٨ ـ ٣٥٥ ـ ٤٢٩ ـ ٤٤٦ ـ ٤٥٧ ـ ٤٦٨ ـ ٤٨٥

٤ : ٢١ ـ ٣٨ ـ ٨٧ ـ ٩٢ ـ ١١٣ ـ ١٤٥ ـ ١٤٩ ـ ٢٠١ ـ ٢٢٤ ـ ٢٥٩ ـ ٢٧٩ ـ ٣٠٠ ـ ٣١٨ ـ ٣٣٨ ـ ٥ : ٥ ـ ١٥ ـ ٢٤ ـ ٢٨ ـ ٥٩ ـ ١٣٠ ـ ١٦٠ ـ ١٨٩ ـ ٢٠٥ ـ ٢١٨

حرام بن ملحان ٣ : ٣١٠

٥ : ٣٠

ام حرام بنت ملحان ١ : ٢٠٦

٤ : ٣٧٩

٥ : ٢١٤

حرب بن امية ٤ : ١١٩

الحربي (ابراهيم بن اسحاق) ١ : ٦ ـ ٨ ـ ٤٥ ـ ٢٠٠ ـ ٢٣٩ ـ ٤٠٥

٢ : ٢٢ ـ ٤٧ ـ ٥٧ ـ ١٩٩ ـ ٢٣٧ ـ ٢٦٥ ـ ٢٦٦ ـ ٢٩٦ ـ ٣١٤ ـ ٣٦٨ ـ ٣٧٢ ـ ٤٧٣ ـ ٤٧٥ ـ ٤٨٣

٣ : ٣٣ ـ ٥٦ ـ ١١١ ـ ١٥٥ ـ ٢١٦ ـ ٢٢١ ـ ٢٦٥ ـ ٢٨٩ ـ ٣٥٢

٤ : ٤٤ ـ ١٨٩ ـ ٢٠٢ ـ ٢٢٨ ـ ٢٣٣ ـ ٢٧٥ ـ ٣٦٤

٥ : ٢٤ ـ ٢٥ ـ ٦٠ ـ ١٢٠ ـ ١٢١ ـ ١٢٢ ـ ١٧٩

الحرفة بنت النعمان ١ : ١٧٦

حريث (رجل من قضاعة) ١ : ٣٦١

حريث بن حسان ١ : ١٦٣

ابن حزم : ١ : ١٦٣

حزن بن ابي وهب بن عمرو (جد سعيد من المسيب) ١ : ٣٨٠

حسان بن ثابت ١ : ٨٤ ـ ١٢٣ ـ ٣٩٧

٢ : ٢٢ ـ ٢٢٠ ـ ٢٢٥ ـ ٢٧١ ـ ٣١٦ ـ ٣٩٢ ـ ٤٠٩ ـ ٤٣٩ ـ ٤٨٨ ـ ٥١١

٣ : ٣٠ ـ ١٣٧ ـ ٢٠٦ ـ ٢٠٩ ـ ٣١٧ ـ ٣٥٣ ـ ٣٩٩ ـ ٤٤٢

٤ : ٢٠ ـ ١٤٢ ـ ١٥٣ ـ ١٨١ ـ ١٨٥ ـ ٢٥١ ـ ٣٣٣ ـ ٣٣٩

٥ : ٢٢ ـ ٨٩ ـ ١٨١

حسان بن عطية ٢ : ٢١٥

٤ : ٩٥

حسكة الحبطي ٢ : ٥٢٠

الحسن ٢ : ٤٣٧

الحسن البصري ١ : ٢٤ ـ ٢٧ ـ ٦٤ ـ ٦٥ ـ ٦٩ ـ ٩٢ ـ ١٢٦ ـ ١٣١ ـ ١٣٢ ـ ١٥٠ ـ ١٦٣ ـ ١٨٨ ـ ٢٠٧ ـ ٢٢٠ ـ ٢٣٠ ـ ٢٣٢ ـ ٢٤٠ ـ ٢٥٥ ـ ٢٦٣ ـ ٢٧٢ ـ ٢٧٦ ـ ٢٨٠ ـ ٢٩٥ ـ ٢٩٧ ـ ٣٠٩ ـ ٣٢٠ ـ ٣٥١ ـ ٣٦٢ ـ ٣٧٢ ـ ٤٢٨ ـ ٤٥٠

٢ : ٦ ـ ٩ ـ ٢٩ ـ ٦٠ ـ ٦٤ ـ ٨٠ ـ ١٠١ ـ ١٠٨ ـ ١١٨ ـ ١٢٤ ـ ١٣٠ ـ ١٣٧ ـ ١٥٩ ـ ١٦٢ ـ ١٩٨ ـ ٢٢١ ـ ٢٣٢ ـ ٢٧٠ ـ ٢٩٠ ـ ٣٣٩ ـ ٣٥٤ ـ ٣٥٨ ـ ٣٦٥ ـ ٣٦٦ ـ ٤٢١ ـ ٤٤٥ ـ ٤٤٨ ـ ٤٥٦ ـ ٤٥٨ ـ ٤٧٩ ـ ٤٨٧ ـ ٤٩٧ ـ ٥٠٣

٣ : ٩ ـ ١٤ ـ ١٦ ـ ٣٢ ـ ٣٣ ـ ٤٤ ـ ٥٥ ـ ٥٩ ـ ١١٢ ـ ١١٣ ـ ١١٩ ـ ١٢٤ ـ ١٢٦ ـ ١٣٣ ـ ١٣٥ ـ ١٧٦ ـ ١٨٧ ـ ٢٠٣ ـ ٢١٥ ـ ٢٣١ ـ ٢٩٧ ـ ٣٣٣ ـ ٣٣٦ ـ ٣٤٣ ـ ٣٥٠ ـ ٣٥١ ـ ٣٥٢ ـ ٤١٠ ـ ٤٤١ ـ ٤٥١ ـ ٤٦١ ـ ٤٦٢

٤ : ١٠ ـ ١٤ ـ ١٧ ـ ٢٥ ـ ٢٩ ـ ٤١ ـ ٦٢ ـ ٨٩ ـ ١٦٢ ـ ١٦٤ ـ ١٧٧ ـ ١٨٥ ـ ١٨٩ ـ ١٩١ ـ ١٩٥ ـ ٢٠٩ ـ ٢١٧ ـ ٢٢٧ ـ ٢٦٠ ـ ٢٦٩ ـ ٢٨٣ ـ ٢٩٨ ـ ٣١١ ـ ٣١٤ ـ ٣٣٦ ـ ٣٣٨ ـ ٣٥٢ ـ ٣٥٥ ـ ٣٥٦ ـ ٣٦٧ ـ ٣٧٤

٥ : ٣٠ ـ ٥٤ ـ ٥٥ ـ ٨١ ـ ٨٤ ـ ١٣٥ ـ ١٤٢ ـ ١٤٦ ـ ١٥٢ ـ ١٥٤ ـ ١٥٦ ـ ١٥٧ ـ ١٦٣

١٦٥ ـ ١٧٣ ـ ١٧٥ ـ ١٨٠ ـ ١٩٥ ـ ٢١٩ ـ ٢٤٢ ـ ٢٦٥ ـ ٢٦٧ ـ ٢٨٧ ـ ٢٩١

الحسن بن علي بن ابي طالب ١ : ٧٣ ـ ١٦٣ ـ ١٦٦ ـ ٢٠٣ ـ ٢٦١ ـ ٣٦٤ ـ ٣٦٥ ـ ٣٧٨ ـ ٣٨٧ ـ ٤٠٩

٢ : ٨٥ ـ ١٠٦ ـ ١٣٠ ـ ٢٩٠ ـ ٢٢٦ ـ ٢٨٨ ـ ٢٩٧ ـ ٣٠١ ـ ٣٠٥ ـ ٣٠٨ ـ ٣٤٩ ـ ٣٦١ ـ ٤١٧

٣ : ١١ ـ ٤٤ ـ ٩٣ ـ ١٣٥ ـ ١٧٨ ـ ٢٠٥ ـ ٢١١ ـ ٢٧٦ ـ ٣٥٧ ـ ٣٥٩ ـ ٤٥٨

٤ : ٣٨ ـ ٥٢ ـ ٩٨ ـ ١٥٤ ـ ٢٢١ ـ ٢٦٨

٥ : ١٣ ـ ١٤٧ ـ ١٦٤ ـ ١٧٦ ـ ١٨٥ ـ ٢٢٦ ـ ٢٧٥ ـ ٢٩٩ ـ ٣٠٣

ابو الحسن بن الفرات ١ : ٧٩

الحسن بن محمد بن الحنفية ٢ : ٤٦٥

ابو حسن ـ علي بن ابي طالب

الحسين ٥ : ١٣٠

الحسين بن علي بن ابي طالب ١ : ١٢١ ـ ١٦٣ ـ ٢٧٥ ـ ٣٧٨ ـ ٣٨٧

٢ : ٩٢ ـ ١٠٦ ـ ١١٦ ـ ٢٨٨ ـ ٢٩٨ ـ ٣٣٤ ـ ٣٦١ ـ ٣٨٨ ـ ٤٢٨

٣ : ١٠ ـ ١٢٩ ـ ٢١١ ـ ٢٧٦ ـ ٣٥٧ ـ ٣٩٠ ـ ٤٤١ ـ ٤٥٨

٤ : ٥٢ ـ ٧٦ ـ ٩٨ ـ ١٥٢ ـ ١٥٤

٥ : ٦٨ ـ ١٤٧ ـ ١٧٣ ـ ١٨٥ ـ ٢٢٠ ـ ٢٢٢ ـ ٢٢٦ ـ ٢٧٥

ابن الحسين ٣ : ٢٣

حصن بن حذيفة بن بدر ٣ : ٤٨٠

حصين بن مشمت ٣ : ٢٧٣ ـ ٣١٤

حصين بن نضلة الاسدي ١ : ١٨٨ ـ ٤١٤

الحطم ٢ : ٢٩٢

الحطيئة (جرول بن اوس) ١ : ٢٩٣

٣ : ٢٠٩

حفصة بنت عمر بن الخطاب (ام المؤمنين) ١ : ٢٠ ـ ٨٦ ـ ٣١٣ ـ ٤٦٠

٣ : ٣٧٤

٥ : ٧٥ ـ ١٢٠ ـ ١٢٧ ـ ١٨٥ ـ ١٩٥

ابن ابي الحقيق ـ سلام

الحكم ٢ : ٣٢٥

الحكم بن حزن ٢ : ٤٣٧

الحكم بن ابي العاص بن امية (ابو مروان) ٢ : ٦٠

٤ : ٢٧١

٥ : ١٨١

الحكم بن عتيبة ٤ : ١٣٧

ابو الحكم ـ ابو شريح

الحكان ـ ابو موسى الاشعري ، وعمرو ابن العاص

حكيم بن حزام ١ : ١١٦ ـ ٢٠٧ ـ ٤٤٩

٢ : ٢١

٤ : ١٢٥ ـ ٢٦٧ ـ ٣٤٧

حكيم بن معاوية ٤ : ٣٤٣

ام حكيم بنت الزبير ٢ : ٣٤٧ ـ ٣٤٨

ام حكيم بنت عبد المطلب ١ : ٢١٦

حليمة السعدية ١ : ١٢٣ ـ ٢٧٧ ـ ٤٠٩ ـ ٤٣٨

٢ : ١٣٠ ـ ١٦٩ ـ ١٨٧ ـ ٤١٣ ـ ٤٢١ ـ ٥١٢

٣ : ١٥٧ ـ ٢٨٨

٤ : ١٠٧ ـ ٣٥٤

٥ : ٢١٥

حماد ١ : ٢٦٨

حماد بن سلمة ٥ : ٢٠٠

حمار ٤ : ١٨٨

حمزة الاسلمي ٥ : ٩٢

حمزة بن الحسن الاصفهاني ١ : ١٨٩

٢ : ٣٥٢

حمزة بن عبد المطلب ١ : ٢٢٢ ـ ٢٢٤ ـ ٢٢٣ ـ ٣٤٧

٢ : ١٥٢ ـ ١٧٢ ـ ٣٥١ ـ ٣٦٣ ـ ٣٨٧ ـ ٤٥٥ ـ ٤٦٢

٣ : ٢٣٠ ـ ٢٧٧ ـ ٢٨١ ـ ٤٤٢

٤ : ٧٥ ـ ١٤٤ ـ ١٤٩ ـ ١٦٨ ـ ٢٨٤ ـ ٣١٩ ـ ٣٥٤

٥ : ٦٨ ـ ١١٨ ـ ١٣٢

حمزة بن عمرو ٢ : ١٠٦

ابو حمزة ـ انس بن مالك

حمل بن مالك ٤ : ٣٣٠

حمنة بنت جحش ١ : ٣٧٧

٢ : ٢٦٠

٣ : ٢٩٤

حميد بن ثور ١ : ٢٨٦

٢ : ١٢

٣ : ٢٨٨

٤ : ٦٨ ـ ١٩٦ ـ ٢٠٣ ـ ٢٢٥

٥ : ١٩ ـ ٢١٠ ـ ٢١٩ ـ ٢٧٥

حميد بن هلال ١ : ١٩٩

٣ : ٦٧

٥ : ١١

الحميدي (ابو نصر) ١ : ٤٠٣ ـ ٤٠٤ ـ ٤٥٤

٢ : ٣٩٤ ـ ٤٤٥

٣ : ٢٣٨ ـ ٤٤٧

٤ : ٢٦٧

٥ : ٢٠٣

حنتمة بنت هشام بن المغيرة ١ : ٤٤٩

حنظلة بن الربيع الاسيدي (الكاتب) ٢ : ١٧٨

٣ : ١٠٨ ـ ٢٦٣ ـ ٣٢٣

٥ : ٩٨

حنظلة بن ابي عامر الراهب (غسيل الملائكة) ٣ : ٢٧٢

ابن الحنظلية ـ سهل بن الربيع بن عمرو

ابن الحنفية ـ محمد

ابو حنيفة (النعمان بن ثابت) ١ : ٧٢ ـ ٢٦٦

٢ : ٦٢ ـ ٢١١ ـ ٤٨٧

٣ : ٦٠ ـ ٢٣٩ ـ ٢٧٩ ـ ٣١١ ـ ٣١٦ ـ ٣٢٠ ـ ٣٢٥ ـ ٣٥٢ ـ ٤٣٢ ـ ٤٣٨ ـ ٤٦٢ ـ ٤٨٤

٤ : ٣٢ ـ ٥٢ ـ ٢٠٢ ـ ٣٠٨

٥ : ١٥٣

حنيفة النعم ٥ : ٢٦١

حواء (ام البشر) ١ : ١٦ ـ ٢٩٦

٢ : ٣٨ ـ ٤٩٢

٥ : ١٦٨

حوتك ١ : ٣٣٨

حيوة بن شريح ٤ : ٧٩

حي بن اخطب ١ : ٣٢٣

٢ : ٤٨٩

٣ : ٤١٠

٤ : ٣٣١

(خ)

خالد الحذاء ١ : ٢٣٦

خالد بن دهقان ٣ : ١٧٢

خالد بن سنان ١ : ٢٥ ـ ١٠٥

خالد بن صفوان ٢ : ١١٥ ـ ٤٣٧

٥ : ٣٩ ـ ٢٩٥

خالد بن عبد العزي ٤ : ١٥٥

خالد بن عبد الله ٣ : ٣٦٤

٥ : ٢٧٤

خالد بن عبد الله بن اسيد ١ : ٢٧٨

خالد بن عرفطة ٤ : ٣٤٢

خالد بن معدان ١ : ٤٢٣

٢ : ١٣٤

٥ : ١٥٤

خالد بن الوليد ١ : ٧٣ ـ ٩٥ ـ ١٥٦ ـ ١٦٤ ـ ٢٧٠ ـ ٣٠٣ ـ ٣٢٨ ـ ٣٨٤

٢ : ١٥ ـ ٣٥ ـ ٧٩ ـ ٨٥ ـ ١١٤ ـ ١٢٤ ـ ١٢٥ ـ ١٣٠ ـ ١٣٣ ـ ١٥١ ـ ١٥٦ ـ ١٥٧ ـ ٢٢٠ ـ ٢٢٥ ـ ٢٣٣ ـ ٢٧٧ ـ ٢٨٣ ـ ٣٢١ ـ ٣٣٠ ـ ٤٥٦ ـ ٥٢٠ ـ ٥٢١

٣ : ١٧٦ ـ ٢٨٦ ـ ٤٥٤

٤ : ١٥ ـ ٤٩ ـ ١٢١ ـ ٢٠٤

٥ : ٥٠ ـ ١٠٩ ـ ١٣٨ ـ ٢٠٤ ـ ٢١٥ ـ ٢٢٦ ـ ٢٦٨ ـ ٢٧٤ ـ ٢٧٨

ام خالد ٢ : ٧١ ـ ١٢٨ ـ ٤١٥

خباب بن الارت ٣ : ٣٠١

٤ : ٥٢ ـ ١٣٥ ـ ٣٥٤

٥ : ١١٨ ـ ٢٥٠ ـ ٣٠٢

خبيب بن غدي ١ : ٣١٧ ـ ٣٥٣

٢ : ١٢٥

٥ : ٢٤١

الخدري ـ ابو سعيد

خديجة بنت خويلد (ام المؤمنين) ١ : ١٣٣ ـ ١٧٠ ـ ٢٢٢ ـ ٢٣٨ ـ ٣٢٨ ـ ٤٠٩

٢ : ٢٦٩

٣ : ١٤ ـ ١٩١ ـ ٢١١ ـ ٢٧٢

٤ : ٢٤ ـ ٤٣ ـ ٦٧ ـ ١٧١ ـ ١٩٨ ـ ٢٢٨

٥ : ٥٢ ـ ٦٠ ـ ١٧٨ ـ ٢١٥

خرافة ٢ : ٢٥

خريم بن فاتك ٣ : ٤٤٦

خزيمة ٢ : ٩٥ ـ ٣٢٦

خزيمة بن حكيم ٢ : ٢٠٧

خزيمة الشلمي ١ : ٨١ ـ ٩٨ ـ ١١٩ ـ ١٢١ ـ ١٣٢ ـ ١٨٤ ـ ٢١٠ ـ ٢٥٤ ـ ٣٠٠ ـ ٣٦٢ ـ ٤٢٨ ـ ٤٣٥ ـ ٤٥٢

٢ : ٦٧ ـ ١١٢ ـ ١٧٤ ـ ٢٢٠ ـ ٢٨٨ ـ ٣٤٧ ـ ٣٩٦

٣ : ٣٢ ـ ١٨٧ ـ ٢٣٨ ـ ٣١٢ ـ ٣١٦ ـ ٤٠١ ـ ٤٣٠

٤ : ١١٣ ـ ١٣٤ ـ ٣٤٠

٥ : ١٠٤ ـ ١٢٧ ـ ١٦٥ ـ ١٨٧ ـ ٢٥٩ ـ ٢٨١ ـ ٢٨٩ ـ ٢٩٥ ـ ٢٩٨

ابن خزيمة ٥ : ١٢٤

خسا (من الجن) ١ : ٤١٢

ابن الخصاصية ـ بشير

الخضر (عليه السلام) ١ : ٦٧ ـ ١٠٤ ـ ١٨٢ ـ ٢١١ ـ ٤٣٦

٢ : ٤٧ ـ ١٢٩ ـ ١٧٠ ـ ٢٨٣ ـ ٣٤٥ ـ ٣٥٦

٣ : ٤٤١

٤ : ١٣٩

٥ : ٣٠ ـ ١٢٩ ـ ١٣١

الخطاب (ابو عمر) ٢ : ٦٩

الخطابي (حمد بن محمد بن احمد ابو سليمان) ١ : ٧ ـ ٨ ـ ١١ ـ ٤٠ ـ ٤١ ـ ٤٣ ـ ٤٥ ـ ٥٥ ـ ٦٣ ـ ٨٤ ـ ٩٠ ـ ٩١ ـ ٩٤ ـ ٩٥ ـ ١٠٤ ـ ١١٢ ـ ١١٨ ـ ١٢٢ ـ ١٢٤ ـ ١٣٠ ـ ١٤٢ ـ ١٦٨ ـ ١٦٩ ـ ١٧٩ ـ ٢٠٠ ـ ٢٢٧ ـ ٢٣٨ ـ ٢٤٣ ـ ٢٥١ ـ ٢٦٦ ـ ٢٧١ ـ ٢٧٤ ـ ٢٨٦ ـ ٢٩٤ ـ ٣١١ ـ ٣١٨ ـ ٣٣٣ ـ ٣٤٢ ـ ٣٤٤ ـ ٣٤٨ ـ ٣٦٠ ـ ٣٦٥ ـ ٣٧٦ ـ ٣٨٧ ـ ٣٩٩ ـ ٤١٤ ـ ٤٣١ ـ ٤٥٤

٢ : ٤ ـ ٥ ـ ١٧ ـ ٣٥ ـ ٥٣ ـ ٥٦ ـ ٧٨ ـ ٨٦ ـ ١٠١ ـ ١١٠ ـ ١١٩ ـ ١٣٥ ـ ١٤٩ ـ ١٥٨ ـ ١٨٢ ـ ١٩١ ـ ٢٠٤ ـ ٢١١ ـ ٢٢٢ ـ ٢٣٩ ـ ٢٤٨ ـ ٢٥٩ ـ ٢٨١ ـ ٢٨٥ ـ ٢٨٧ ـ ٢٩٣ ـ ٢٩٨ ـ ٣٠٨ ـ ٣١٣ ـ ٣١٥ ـ ٣٢٥ ـ ٣٣٨ ـ ٣٤٣ ـ ٣٥٩ ـ ٣٦٦ ـ ٣٧٠ ـ ٣٨٠ ـ ٣٩٠ ـ ٣٩٤ ـ ٤١٧ ـ ٤٢١ ـ ٤٢٦ ـ ٤٤٥ ـ ٤٦٠ ـ ٤٧٣ ـ ٤٧٥ ـ ٤٨٣ ـ ٥٠٠ ـ ٥٠٤ ـ ٥٠٨

٣ : ١٨ ـ ٢٠ ـ ٢١ ـ ٢٥ ـ ٥٠ ـ ٥٩ ـ ٦٢ ـ ٦٦ ـ ٩٤ ـ ١٠٤ ـ ١٣٩ ـ ١٦٨ ـ ١٧٢ ـ ١٧٨ ـ ٢٠٨ ـ ٢١٢ ـ ٢٢٦ ـ ٢٣٥ ـ ٢٣٨ ـ

٢٢٤ ـ ٢٤٥ ـ ٢٥٥ ـ ٢٨٠ ـ ٢٨٨ ـ ٣٠٠ ـ ٣٠٣ ـ ٣٠٩ ـ ٣٤٣ ـ ٣٥٨ ـ ٣٦١ ـ ٣٦٨ ـ ٣٧٨ ـ ٣٩٢ ـ ٤٠٠ ـ ٤٤٦ ـ ٤٤٧ ـ ٤٥٤ ـ ٤٦٩ ـ ٤٧٠ ـ ٤٧١

٤ : ١١ ـ ١٤ ـ ٣١ ـ ٣٣ ـ ٣٤ ـ ٤٣ ـ ٤٩ ـ ٥٨ ـ ٦١ ـ ٨٤ ـ ٩٠ ـ ٩٥ ـ ١٠٧ ـ ١١٥ ـ ١١٦ ـ ١٢٥ ـ ١٥٣ ـ ١٨١ ـ ٢١٥ ـ ٢٢٢ ـ ٢٣٨ ـ ٢٤١ ـ ٢٤٨ ـ ٢٨٩ ـ ٣٢٢ ـ ٣٦٣

٥ : ١٤ ـ ٢٣ ـ ٤٤ ـ ٥٥ ـ ٦٤ ـ ٨٨ ـ ١٠٧ ـ ١٢٦ ـ ١٣٠ ـ ١٥٢ ـ ١٥٦ ـ ١٦٧ ـ ٢١٨ ـ ٢١٩ ـ ٢٣٧ ـ ٢٣٩ ـ ٢٤٥ ـ ٢٥٦ ـ ٢٧٧ ـ ٢٨٣ ـ ٢٩٢

ابن خطل ٤ : ١٣

شقاف بن ندبة الشلمي ١ : ٢٤٩

بنت خفاف الغفاري ٥ : ٢٩٢

٢ : ٢١٩

٥ : ٨٠

خلاب (١) بن طلحة ٤ : ١٧

خليفة ١ : ٤١٠

الخليل ـ ابراهيم (عليه السلام)

الخليل بن احمد ٢ : ١٩٩ ـ ٢٦٧ ـ ٤٥٢

٣ : ١٢٧ ـ ٤٤٢

٥ : ٥٤

__________________

(١) في سيرة ابن هشام ٣/٧٤ : جلاس بضم الجيم

الخمس (ملك باليمن) ٢ : ٧٩

خنساء ٥ : ٢٩٥

الخنساء ٢ : ٢٨٢

٣ : ١٦

خنيس بن حذافة السهمي ١ : ٨٦

خوات بن جبير ١ : ٢٦٧

٢ : ٤٥٧

٣ : ٣٩٧

٥ : ٦٧

الخولاني ـ ابو مسلم

خولة ٣ : ٢٤٦

خولة بنت حكيم ٥ : ٢٠٠

ابو خيثمة ـ ابو حثمة

ابو خيثمة ٣ : ٢٣٨

٤ : ٢١١

ابو خيشة الانصاري (عبد الله بن خيثمة) ٣ : ٧٥

خيفان بن عرابة ١ : ٧٣ ـ ١٢٩ ـ ٣١٠ ـ ٣٨٦ ـ ٤٤٠

٢ : ٣٦١ ـ ٣٦٧

٣ : ٢٩ ـ ٢٣١ ـ ٤٤٠

٤ : ٢٥٢ ـ ٣١٩ ـ ٣٣١

٥ : ١٨

(د)

ابن داب (لعله محمد) ٣ : ١٣٨

٤ : ٣٦٧

الدارقطني ٢ : ٨٧

٣ : ١٦٨ ـ ١٧٦

الدولي ٢ : ٤٢٢

دانيال (عليه السلام) ١ : ١٣١

داود (عليه السلام) ١ : ٤٨ ـ ٨١ ـ ١٦١ ـ ٢٥٥

٢ : ٢١٢ ـ ٣١٢ ـ ٣٢٦

٣ : ٧١

٥ : ٢٨ ـ ٦٦ ـ ٧٩ ـ ١٤٦

داود ٢ : ٣٥٧

٥ : ٢٨٦

ابو داود السجستاني (سليمان بن الاشعث) ١ : ٤١ ـ ٤٥

٢ : ١٣٥ ـ ٢٥١ ـ ٤٨٣

٣ : ٥٧ ـ ٤٣١

٥ : ١٢٦

الدجال ١ : ٤٦ ـ ٥٢ ـ ١١٩ ـ ١٥٤ ـ ٢٤٠ ـ ٢٤٢ ـ ٢٦٩ ـ ٢٨٠ ـ ٢٩٠ ـ ٣٣٣ ـ ٣٣٥ ـ ٣٤١ ـ ٣٤٣ ـ ٣٤٨ ـ ٤٤٥ ـ ٤٤٦ ـ ٤٦٠

٢ : ٢٣ ـ ٤٤ ـ ٥١ ـ ٥٣ ـ ٥٥ ـ ٦١ ـ ٦٦ ـ ٧٣ ـ ٧٧ ـ ١٠٢ ـ ١٠٧ ـ ١١٣ ـ ١٢٦ ـ ١٧٦ ـ ٢٧٨ ـ ٣٠٤ ـ ٣١٨ ـ ٣٢١ ـ ٤٣٢ ـ ٤٣٩ ـ ٥١٩

٣ : ١٠ ـ ٦١ ـ ٦٦ ـ ٦٧ ـ ٧٩ ـ ١٢٥ ـ ١٣٠ ـ ١٣٩ ـ ١٥٦ ـ ١٥٨ ـ ٢٣٥ ـ ٢٨٢ ـ ٢٩٢ ـ

٣٢٧ ـ ٣٦٠ ـ ٤١٠ ـ ٤١٥ ـ ٤٣٣ ـ ٤٣٥ ـ ٤٧٢ ـ ٤٧٤ ـ ٤٨٥

٤ : ٨ ـ ٣٥ ـ ٥٤ ـ ١٠٧ ـ ١٤٥ ـ ١٤٩ ـ ١٥٤ ـ ٢٣٢ ـ ٢٣٣ ـ ٢٣٤ ـ ٢٤٥ ـ ٢٥١ ـ ٢٩٣ ـ ٢٩٨ ـ ٣٢٦ ـ ٣٢٧ ـ ٣٥٦ ـ ٣٧٣ ـ ٣٧٨

٥ : ٦ ـ ٤٢ ـ ٦٢ ـ ١٠٢ ـ ١٣٨ ـ ٢٤١ ـ ٢٤٨ ـ ٢٦٨ ـ ٢٧٠

ابو دجانة (سماك بن خرشة) ١ : ٤٤١

ابو الدحداح (ثابت بن الدحداح) ٢ : ١٣٨ ـ ١٦٦

٣ : ٨٩ ـ ١٩٩ ـ ٤٦٩

٤ : ٧٦

٥ : ١٣٦

دحبة بن خليفة الكلبي ٢ : ١٠٧

٣ : ٢٤٧

دحيبة ٢ : ١٤٦

ابن الدحشم ـ مالك

ابو الدرداء (عويمرر بن عامر) ١ : ١٧ ـ ٤٨ ـ ٥٥ ـ ١٩٥ ـ ٢١٦ ـ ٢٧٣ ـ ٢٨٧ ـ ٣١٢ ـ ٣٤٢ ـ ٣٦٢ ـ ٣٦٣ ـ ٣٩٨ ـ ٤٣١

٢ : ٢٩ ـ ٦٦ ـ ٧٧ ـ ٩٨ ـ ١٠٠ ـ ١٠٦ ـ ١١٨ ـ ١٢٩ ـ ١٥٣ ـ ٢٣٧ ـ ٢٣٩ ـ ٣١٣ ـ ٣٥٣ ـ ٣٩٠ ـ ٤١٨ ـ ٥١٧

٣ : ٣٧ ـ ٥٥ ـ ٥٧ ـ ١١٠ ـ ١٩٧ ـ ٢٠٩ ـ

٢٢١ ـ ٤٠٨ ـ ٤٦٢

٤ : ٤١ ـ ٤٩ ـ ٨٨ ـ ١٠٥ ـ ١٢٦ ـ ١٣١ ـ ١٣٧ ـ ١٧٤ ـ ١٧٦ ـ ٣١٨ ـ ٣٨٠

٥ : ٣١ ـ ٤٢ ـ ٨٠ ـ ٩١ ـ ٩٢ ـ ١٠٠ ـ ١٠٤ ـ ١٤٤ ـ ١٥٩ ـ ١٨٣ ـ ٢٤٥ ـ ٢٥٧

ام الدرداء (خيرة بنت ابي حدرد الاسلمي)

١ : ١١١

٢ : ٤١٨

٤ : ٤٩ ـ ٨٥

٥ : ١٩

دريد بن الصمة ١ : ١٦٩ ـ ٤٢٩

٢ : ١١٠ ـ ١٤٥ ـ ٢٣٥ ـ ٤٤٦

٣ : ١١

٥ : ١٠٧

ابن دريد ـ محمد بن الحسن

دغفل بن حنظلة ٢ : ١١٠ ـ ١٥١

٣ : ٤٧٩

ابن الدغنة ـ ربيعة بن رفيع

ابن الديامي ـ عبد الله بن فيروز

(ذ)

ذات النحيين ٢ : ٤٥٧

ذات النطاقين ـ اسماء بنت ابي بكر الصديق

ابن ذات النطاقين ـ عبد الله بن الزبير

ابو ذؤيب الهذلي ٣ : ١٦٥

ابوذر الغفاري (جندب بن جنادة) ١ : ١٧ ـ

٤٩ ـ ٨٧ ـ ٨٨ ـ ١٣٣ ـ ١٤٧ ـ ١٦٧ ـ ١٧٠ ـ ١٨١ ـ ٢٧١ ـ ٢٩٧ ـ ٢٩٩ ـ ٣١٠ ـ ٣١٥ ـ ٣٢٨ ـ ٤٢٣ ـ ٤٥٠

٢ : ٤٢ ـ ٤٤ ـ ٤٨ ـ ٩١ ـ ١٠٥ ـ ١٦٥ ـ ١٨٣ ـ ١٩٤ ـ ١٩٦ ـ ٢٢٦ ـ ٢٣١ ـ ٢٣٤ ـ ٣٠٠ ـ ٣٠٩ ـ ٣١٧ ـ ٣٤٨ ـ ٣٥٠ ـ ٣٦٤ ـ ٣٧٥ ـ ٤٧٨ ـ ٤٩٢ ـ ٥٠٥

٣ : ٥٦ ـ ٥٢ ـ ٧٧ ـ ٧٨ ـ ٨٠ ـ ٨٩ ـ ١٥٠ ـ ١٧١ ـ ١٨٠ ـ ١٩٤ ـ ٢٢٦ ـ ٢٢٧ ـ ٢٢٩ ـ ٢٦٧ ـ ٢٩٧ ـ ٣٠٥ ـ ٣١٦ ـ ٣٣٧ ـ ٣٤٣ ـ ٣٤٧ ـ ٣٦٥ ـ ٣٧٥ ـ ٣٨١ ـ ٤٠٨ ـ ٤٢١ ـ ٤٤٠

٤ : ٥ ـ ٢٤ ـ ٣١ ـ ٣٨ ـ ٤٢ ـ ٥٧ ٠ ٧٧ ـ ٨٣ ـ ٩١ ـ ١٨٣ ـ ٢٠٣ ـ ٢٠٦ ـ ٢٢١ ـ ٢٦٥ ـ ٢٦٧ ـ ٢٧٥ ـ ٢٨١ ـ ٣٠٩ ـ ٣٤٠ ـ ٣٥٢ ـ ٣٨٢

٥ : ١٥ ـ ١٦ ـ ٦١ ـ ٨٧ ـ ٩٣ ـ ١٠٣ ـ ١٠٤ ـ ١١٨ ـ ١٢٤ ـ ١٦٣ ـ ٢٢٦ ـ ٢٤٠ ـ ٢٤٧ ـ ٢٥٥ ـ ٢٦٧ ـ ٢٧٨ ـ ٢٨٣

ابنة ابي ذر ١ : ٣٩٠

ذو البجادين ـ عبد الله بن عبدتهم

ذو الندبة (حرقوس بن زهير) ١ : ٢٠٨ ـ ٤٤١

٢ : ١٣ ـ ١١٢ ـ ٢١٦ ـ ٣٤٠

٣ : ٩٤ ـ ١١٦

٤ : ١٩٥

٥ : ١٥٠ ـ ١٦٩

ذوالجوشن ٣ : ٣٥٤

ذوالحاجبين ١ : ٢٦٣

ذو رعين ٢ : ١٧٣

٤ : ١٣٣

ذو الرمة (غيلان بن عقبة) ١ : ٢٢٨

٣ : ٨٦ ـ ٣٢٣ ـ ٣٤٦

٤ : ٥٠ ـ ١٥٩

ذو السويفتين ٣ : ٤٢٠

ذو المقيصتين ـ ضمام بن ثعلبة

ذوالقرنين (الاسكندر) ٢ : ١٦٦

٤ : ٥٢

ذو الكفل ٣ : ٤٥٤

ذوالمشعار (مالك بن نمط) ١ : ٣٠٣ ـ ٣٣٣

٢ : ٧٠

٤ : ١٠١

٥ : ٦٨ ـ ١٥١ ـ ٢٣٢ ـ ٢٦٥

ذو المعجزة ـ صاحب كسرى

ذو اليدبن السلمي (الحرباق) ٤ : ١٢٤

ذو يزن ٢ : ١٧٣

ابن ذي يزن ـ سيف بن ذي يزن

بنت ذي يزن ٣ : ٤٠٧

(ر)

رابعة ٢ : ٥١٦

ابو راشد ٥ : ١٥٢

الراعي النميري (عبيد بن حصين) ١ : ٣٧٢

رافع ٥ : ٩٦

رافع بن خديج ١ : ١٣

٢ : ٢٦١ ـ ٢٨٥

٣ : ٢٨

٤ : ٧٩ ـ ١٧١ ـ ٣١٣ ـ ٣٦٤

٥ : ٨

رافع بن سالم ٣ : ٢٣٦

رافع بن وديعة ٤ : ٢٢٣

ابو رافع ٢ : ١٠٦ ـ ١١٤ ـ ٤٩٢

٣ : ٥٢ ـ ١٩٠ ـ ٣٥٩ ـ ٣٨٠

٤ : ٢٠ ـ ١٩٢ ـ ٢٥٥

٥ : ٥

ابو رافع الصانع (نفيع) ٣ : ١٠

ابو رافع اليهودي ١ : ١١٣

٣ : ٥

٥ : ٢٠٨

ابن راهويه ـ اسحاق

ابو رثل ٢ : ١٠٠

رؤية بن العجاج ٢ : ١٦٠

٣ : ٨٦ ـ ٣٢٣ ـ ٤٠٩

٤ : ٥٠ ـ ٣١٤

رباح (مولى رسول الله صىلى الله عليه وسلم)

١ : ١٠٩

رباح بن المعترف ٤ : ٣٨

٥ : ٦٢

الربيع بن خشيم ٣ : ٢٨٤ ـ ٣٦٧

الربيع بنت مموذ ٤ : ١١٥

ربيعة ٢ : ٢٣٢ ـ ٤٤٩

٥ : ٣٠

ربيعة بن الحارث ٣ : ٦٣

ربيعة بن رفيع (ابن الدغنة) ٤ : ١٢٠

ابن ربيعة ـ عبد المطلب بن ربيعة

رجاء بن حيوة ٣ : ١٢٧

٥ : ٢٥٧

ابو رجاء المطاردي (عمران بن ملحان)

١ : ١٧١ ـ ٣٨٧

٢ : ٢٤٠ ـ ٤٩٨

٣ : ٤٥٠

٤ : ٨٧ ـ ٩١ ـ ٣٥١

ام الرحال ١ : ٣٤٥

ابو رزين العقيلي (لقيط بن عامر) ٣ : ٣٠٤

رستم ٤ : ٣٤٢

ابو رغال (فسي بن منبة) ١ : ٢٥٧

رفاعة بن رافع ٢ : ٨١

رفاعة بن زيد الجذامي ٢ : ٢٠٥

رفاعة القرظي ٣ : ٢٣٧

رقيفة بنت ابي صيفي بن هاشم ١ : ٢٠ ـ ١٣٢ ـ ٢٠٧ ـ ٢٨٥ ـ ٣٠٣

٢ : ١٣٠ ـ ١٣١ ـ ٣٤٠ ـ ٥٠٧

٣ : ١٤ ـ ١٥٩ ـ ١٩٩ ـ ٢٦٠ ـ ٤٠٠

٤ : ٩١ ـ ١٦١ ـ ١٧٧ ـ ١٩٠ ـ ٢٤٦ ـ ٣٧٥

٥ : ١٨٤ ـ ٢٨٣

ابو رمثة التيمي ، او التميمي ٤ : ٢٧٣

٥ : ٢١٠

ابو رهم الغفاري (كلثوم بن الحصين)

١ : ٢١١ ـ ٢٧٥

٢ : ٤٤١ ـ ٤٥٧

ابن رواحة ـ عبد الله

روح القدس ـ جبريل (عليه السلام)

روم بن عيصر بن اسحاق بن ابراهيم ٣ : ٣٧

رويشد الثقفي ١ : ٤٤٨

رويفع ٣ : ١٥١

رويفع بن ثابت ١ : ٢٥٤

رياح بن الحارث ٢ : ٢٦٣

ابو ريحانة الانصاري (شمعون بن يزيد)

٣ : ٢٨٥

٤ : ٩ ـ ٦٨

(ز)

الزاهد ـ ابو عمر (محمد بن عبد الواحد)

الزباء بنت عمرو بن الظرب ١ : ٩٠

٣ : ٣٩٥

زبان ، ابو جرم ـ علاف

زبراء (جارية الاحنف بن قيس) ٢ : ٢٩٤

الزبرقان بن بدر ١ : ١٥٥

٢ : ٣ ـ ١١ ـ ١٢٦ ـ ٤٢٣

٣ : ١٣٣ ـ ٢١٦ ـ ٢٨٢ ـ ٣١٢ ـ ٣٦٢

٤ : ٧٣ ـ ٨٨

٥ : ٣٢ ـ ٢٤١

زينب العنبري ٣ : ١٠١

ابو زبيد الطائي (المنذر بن حرملة ، او حرملة بن المنذر) ١ : ٣٨٨

الزبير ١ : ٥٦

الزبير بن العوام ١ : ٢١ ـ ٤٥ ـ ١٠٤ ـ ١٩٢ ـ ٢٤٦ ـ ٢٥٠ ـ ٢٨١ ـ ٢٨٥ ـ ٢٨٦ ـ ٣٠٣ ـ ٣٩٨ ـ ٤١٢ ـ ٤٥٧

٢ : ٤٣ ـ ٦٨ ـ ٨٢ ـ ١٥٩ ـ ١٨٠ ـ ١٩٥ ـ ٢١٢ ـ ٢١٣ ـ ٢٧٣ ـ ٢٧٤ ـ ٣٣٣ ـ ٣٤٦ ـ ٤٣٩ ـ ٤٥٦ ـ ٤٦٩ ـ ٤٧٩

٣ : ٣٧ ـ ٧٢ ـ ٧٥ ـ ٨٣ ـ ١٠٠ ـ ١٠٦ ـ ١١١ ـ ٢٤٦ ـ ٢٦١ ـ ٣٠٤ ـ ٣٥٠ ـ ٣٩٤ ـ ٣٩٩ ـ ٤١٠ ـ ٤٢٣ ـ ٤٣٣ ـ ٤٧٢ ـ ٤٨٥

٤ : ٤٣ ـ ٨٢ ـ ٨٨ ـ ١٣٥ ـ ١٥٩ ـ ١٩٢ ـ ٢٢٣ ـ ٢٤٦ ـ ٢٤٧ ـ ٢٥٣ ـ ٢٦٤ ـ ٢٨٧ ـ ٣١٤

٥ : ٢٣ ـ ٣١ ـ ٣٤ ـ ٨٤ ـ ٨٩ ـ ١٣١ ـ ٢٠٧ ـ ٢١٦ ـ ٢٢٣ ـ ٢٥١

الزجاج (ابراهيم بن السري) ٢ : ٩٨ ـ ٤٢٢

زرين حبيش ١ : ٢٩٩

٤ : ٧٩ ـ ١٣٨

ابو زرع ١ : ٣٠١

٢ : ٥٨ ـ ٧٦ ـ ٢٤٠

٣ : ١٤٨

٥ : ٢٠٣

ام زرع ١ : ١٣ ـ ٤٨ ـ ٥٤ ـ ٦١ ـ ٩٥ ـ ٩٧ ـ ١١٥ ـ ٢١٠ ـ ٢٧٨ ـ ٣٠١ ـ ٣١٣

٢ : ٤٨ ـ ٥٨ ـ ٧٦ ـ ١٤٠ ـ ١٤٢ ـ ١٥٣ ـ ٢٣ ـ ٤٤ ـ ٥١ ـ ٥٣ ـ ٥٥ ـ ٦١ ـ ٦٦ ـ ٧٣ ـ ٧٧ ـ ١٠٢ ـ ١٠٧ ـ ١١٣ ـ ١٢٦ ـ ١٧٦ ـ ٢٧٨ ـ ٣٩٢ ـ ٤٤٥ ـ ٤٦٩ ـ ٤٧٢ ـ ٤٧٦ ـ ٤٨٦ ـ ٤٩١

٣ : ٧ ـ ٣٦ ـ ٦٣ ـ ١١٤ ـ ١٤٨ ـ ١٧١ ـ ٢٣ ـ ٤٤ ـ ٥١ ـ ٥٣ ـ ٥٥ ـ ٦١ ـ ٦٦ ـ ٧٣ ـ ٧٧ ـ ١٠٢ ـ ١٠٧ ـ ١١٣ ـ ١٢٦ ـ ١٧٦ ـ ٢٧٨ ـ ٣٤٢ ـ ٣٦٩ ـ ٤٠٢ ـ ٤٠٤ ـ ٤٤٥ ـ ٤٧٢ ـ ٤٨١ ـ ٤٨٤ ـ ٤٨٦

٤ : ٣ ـ ١٦ ـ ٢١ ـ ٣٨ ـ ١٠٦ ـ ١١٢ ـ ١٢٠ ـ ١٢١ ـ ١٦٨ ـ ٢٢٤ ـ ٢٦١ ـ ٣٢٥ ـ ٣٢٩ ـ ٣٥٢ ـ ٣٦٤

٥ : ١٤ ـ ١٥ ـ ١٧ ـ ١٩ ـ ٣٦ ـ ١٠٣ ـ ١١٠ ـ ١١١ ـ ١٢٧ ـ ١٦٤ ـ ١٧١ ـ ٢٠٣ ـ ٢٠٦ ـ ٢١٦ ـ ٢٢٤ ـ ٢٧١ ـ ٢٩٨

زرعة الشقري (اصرم) ٣ : ٢٦

زكريا (عليه السلام) ١ : ٢٦٥

٣ : ٣٢١

٤ : ١٠٥

الزمخشري (محمود بن عمر ، جار الله)

١ : ٩ ـ ٤١ ـ ١٠٠ ـ ١٠٢ ـ ١١٤ ـ ١١٥ ـ ٥٥ ـ ٦١ ـ ٦٦ ـ ٧٣ ـ ٧٧ ـ ١٠٢ ـ ١٠٧ ـ ١١٣ ـ ١٢٦ ـ ١٧٦ ـ ٢٧٨ ـ ٣٤٢ ـ ٣٦٩ ـ ٤٠٢ ـ ٤٠٤ ـ ٣٤٤ ـ ٣٥٧ ـ ٣٧٢ ـ ٤٣١ ـ ٤٣٦ ـ ٤٣٩ ـ ٤٤٥ ٢ : ١٦ ـ ٦٩ ـ ٩٦ ـ ١٠٠ ـ ١٠٩ ـ ١١٧ ـ ١١٨ ـ ٥١ ـ ٥٣ ـ ٥٥ ـ ٦١ ـ ٦٦ ـ ٧٣ ـ ٧٧ ـ ١٠٢ ـ ١٠٧ ـ ١١٣ ـ ١٢٦ ـ ١٧٦ ـ ٢٧٨ ـ ٣٤٢ ـ ٣٦٩ ـ ٤٠٢ ـ ٤٠٤ ـ ٤٤٥ ـ ٤٧٢ ـ ٤٨١ ـ ٤٨٤ ـ ٤٨٦ ـ ٣٩٠ ـ ٣٩٨ ـ ٤٠٢ ـ ٤١١ ـ ٤٣٢ ـ ٤٤٠ ـ ٤٥٩ ـ ٤٦٩ ـ ٤٩٠ ـ ٤٩١

٣ : ١٩ ـ ٢٩ ـ ٣٦ ـ ٥٨ ـ ٥٩ ـ ٨٤ ـ ٩٣ ـ ٥١ ـ ٥٣ ـ ٥٥ ـ ٦١ ـ ٦٦ ـ ٧٣ ـ ٧٧ ـ ١٠٢ ـ ١٠٧ ـ ١١٣ ـ ١٢٦ ـ ١٧٦ ـ ٢٧٨ ـ ٣٤٢ ـ ٣٦٩ ـ ٤٠٢ ـ ٤٠٤ ـ ٤٤٥ ـ ٤٧٢ ـ ٤٨١ ـ ٤٨٤ ـ ٢٩٧ ـ ٣٢٣ ـ ٣٥٨ ـ ٣٧٧ ـ ٤٠٠ ـ ٤٤٢ ـ ٤٤٥ ـ ٤٤٩ ـ ٤٥٤ ـ ٤٧٥ ـ ٤٨٣

٤ : ٥ ـ ٣٢ ـ ٤٠ ـ ٤١ ـ ٤٤ ـ ٤٨ ـ ٥٠ ـ ٥١ ـ ٥٣ ـ ٥٥ ـ ٦١ ـ ٦٦ ـ ٧٣ ـ ٧٧ ـ ١٠٢ ـ ١٠٧ ـ ١١٣ ـ ١٢٦ ـ ١٧٦ ـ ٢٧٨ ـ ٣٤٢ ـ ٣٦٩ ـ ٤٠٢ ـ ٤٠٤ ـ ٤٤٥ ـ ١٨١ ـ ١٩٥ ـ ٢١٠ ـ ٢١٥ ـ ٢٢٢ ـ ٢٢٤ ـ

٢٢٩ ـ ٢٣٦ ـ ٢٣٧ ـ ٢٤٢ ـ ٢٥٧ ـ ٢٧١ ـ ٢٨٢ ـ ٢٩٠ ـ ٢٩٦ ـ ٣٠٠ ـ ٣١٠ ـ ٣٣٠ ـ ٣٣٣ ـ ٣٣٨ ـ ٣٤٤ ـ ٣٥٠ ـ ٣٥٣ ـ ٣٦٣ ـ ٣٧٥ ـ ٣٧٦

٥ : ٦ ـ ١٤ ـ ٣١ ـ ٣٣ ـ ٣٦ ـ ٤٥ ـ ٦٢ ـ ٧٠ ـ ٨٠ ـ ٨٥ ـ ٨٦ ـ ٩١ ـ ١٠٠ ـ ١٤٥ ـ ١٥٥ ـ ١٥٨ ـ ١٧١ ـ ١٩٩ ـ ٢٢١ ـ ٢٤٩ ـ ٢٥٨ ـ ٣٠١

ابن زمعة ـ عبد الله

ابن زمل ـ عبد الله

ابو الزناد (عبد الله بن ذكوان) ٢ : ١٦ ـ ١٦٠

٣ : ١٢٣

٤ : ٦٣

ابن ابي الزناد ـ عبد الرحمن

زنباع بن روح ١ : ٢٣٣

٢ : ٩٩

٥ : ٦٦

الزهري (محمد بن مسلم) ١ : ٤٠ ـ ٧٢ ـ ٨١ ـ ١٩١ ـ ٢٠٦ ـ ٤٤١

٢ : ١٢٠ ـ ٣٢١ ـ ٤٠٨ ـ ٤٨٢

٣ : ١٦ ـ ٧٢ ـ ٧٩ ـ ١٠٢ ـ ١٧٦ ـ ٢٢٩ ـ ٢٣٤ ـ ٢٣٦ ـ ٣٠٧ ـ ٣٣٥ ـ ٣٣٦ ـ ٣٦٠

٤ : ٤١ ـ ٧٧ ـ ٧٨ ـ ١٤٩ ـ ١٦٨ ـ ٣٤٠

٥ : ١٣ ـ ٢٣ ـ ٥٦ ـ ٦٥ ـ ٧٨ ـ ٧٩ ـ ١٩٠

زهير بن ابي سلمي ١ : ٢٣

٢ : ٤٩٢

٣ : ٢٥٩

٥ : ١٩٤

زوج فريعة بنت مالك ٤ : ٢٧

زياد بن ابيه ـ زياد بن ابي سفيان

زياد بن حدبر ٢ : ٢٦٨

زياد بن ابي سفيان بن حرب ١ : ٢٦ ـ ٩٢ ـ ١١٨ ـ ٢١٣ ـ ٣١٥

٢ : ١٦٦ ـ ١٩٥ ـ ٣١٥ ـ ٣٦٩ ـ ٣٩٢

٣ : ٤٧ ـ ١٢٠ ـ ١٢٣ ـ ٤١٢

٤ : ٢٠٣ ـ ٢٦٨ ـ ٣٠٦ ـ ٣٣٦

٥ : ١٦٩ ـ ٢٤٩ ـ ٢٥١

ابن زياد ـ عبيد الله

زياد بن عدي ١ : ٥٣

٥ : ٢٠٤

زيد ٣ : ١٣٥

زيد بن ارقم ١ : ١٤٠ ـ ٤١٢

٢ : ١٠٣ ـ ١٢٠

٤ : ١١١ ـ ١٧٣

٥ : ٢١١

زيد بن اسلم ٢ : ٣٨٣

٥ : ١٠٠

زيد بن ثابت ١ : ٣٤ ـ ١٢٥ ـ ٢٤٩ ـ ٢٥٢ ـ ٣٥٦ ـ ٣٧٩ ـ ٤١٩

٢ : ٢٧ ـ ٧٩ ـ ٨٢ ـ ١٣٦ ـ ٣١١ ـ ٣٤٩ ـ ٣٨٥ ـ ٤٧٨

٣ : ٢٣٤ ـ ٤٠٩ ـ ٤٦٣ ـ ٤٦٦

٤ : ١٥ ـ ٨١ ـ ٣٣٧ ـ ٣٦٢

٥ : ٧٦ ـ ١٢٥ ـ ١٣٦ ـ ١٤٠ ـ ١٤٩

زيد بن حارثة ١ : ٤٢ ـ ٦١ ـ ١٥٣ ـ ٣٤٦

٢ : ٢٦٩ ـ ٣٧٣ ـ ٥١٩

٣ : ٤٢٦ ـ ٤٨٦

٤ : ٨٥ ـ ٢٧٦ ـ ٣٠٨ ـ ٣١٠

٥ : ٤٦ ـ ٦٠ ـ ٦١

زيد بن خالد ١ : ٣٧٦

زيد بن الخطاب ١ : ٢٨٧ ـ ٤٦٧

٢ : ١٣٦

٣ : ٣٧٣

٤ : ١٠٤

زيد الخيل (زيد بن مهلهل) ١ : ٦٨

٣ : ٤٢٦

٤ : ٢٨٥

زيد بن صوحان ١ : ٣٨٥

٢ : ١٩٦

زيد بن علي ٢ : ٣٣

٤ : ١٧٩

زيد بن عمرو بن نفيل ١ : ٢٧٤ ـ ٣٠٨ ـ ٤٥٣

٢ : ٦٩ ـ ٩٤ ـ ٥٠٥

٤ : ١٣٣ ـ ٣٧٥

٥ : ٦٠ ـ ٦١ ـ ٢٤٦

زيد بن مهلهل ـ زيد الخيل

ابو زيد الانصاري (سعيد بن اوس) ٢ : ٤٨٦

٤ : ١١٨

ابو زيد الغافقي ٣ : ١٨١

زين العابدين ـ علي بن الحسين

زينب ٤ : ٧١ ـ ٢٧١

٥ : ٥٢ ـ ٢٨٧

زينب بنت جحش (ام المؤمنين) ١ : ١٥٨ ـ ٢٠٨ ـ ٣٣٩ ـ ٣٩٠

٢ : ١٣٢ ـ ١٥٨ ـ ٢٦٠ ـ ٣٠٧ ـ ٤٠٥ ـ ٤٢٠

٣ : ١٤٥ ـ ٣٥٠ ـ ٤١٥ ـ ٤١٧ ـ ٤٨٣

٤ : ١٩

٥ : ٦٨ ـ ٢٢٦ ـ ٢٩٤

زينب بنت ابى سلمة المخرومية ١ : ٢٤١

٢ : ٣٨٧ ـ ٤٨٩

٥ : ٥٧ ـ ٦٨

زينب بنت عبد الله الثقفية (امراة عبد الله بن مسعود) ١ : ٤٠١

زينب بنت النبي صلى الله عليه وسلم ٣ : ٢٣١

٥ : ٤٥ ـ ٨٨ ـ ٩٣

ام زينب بنت نبيط ـ الفارعة بنت اسعد ابن زرارة

(س)

السائب ٥ : ١٧٤

السائب بن الاقرع ٣ : ٣٩٣

السائب بن ابي وداعة ، الحارث بن صبيرة ٢ : ١٩٥ ـ ٤٦٨

السائب بن يزيد ١ : ٢١٧

٥ : ٦٢

ابن السائب ٥ : ٢١

ام السائب ٢ : ٢٤٣ ـ ٣٠٥

بنت السائب ٥ : ٦٥

سابور ٢ : ٣٣٤

سارة (زوج ابراهيم عليه السلام) ٢ : ٣٨٠

٤ : ٢٢٨ ـ ٣٣٥

سالم بن سبلان ١ : ١٩٨

سالم بن عبد الله بن عمر ٤ : ٩٢ ـ ١٠٣ ـ ١٥٦ ـ ٢٠٩ ـ ٢٦٥

٥ : ١٩٩

سالم بن معقل (مولى ابي حذيفة) ١ : ١٥٨ ـ ١٨٠ ـ ٢٨٢ ـ ٣٠٦

٢ : ١٢٥ ـ ٤٦٦

٣ : ٤٥٥

السامري ٢ : ١٧٩

سامة بن لؤي ٣ : ٢٨٩

سبا (١) ٢ : ٣٢٩

سبرة ٣ : ١٢٣

ابو سبرة النخعي ٢ : ١٠١

سبيعة بنت الحارث الاسلمية ١ : ٤٠٢

٢ : ١٨٧ ـ ٥٠٩

٣ : ١٠٠ ـ ٢٩٣

٤ : ٦٩

٥ : ١١٤

سجاح بنت الحارث (المدعية) ٢ : ٥١

٣ : ١٨٣

سديف بن اسماعيل بن ميمون ٥ : ١٩٧

سراقة بن مالك بن جعشم ١ : ١٣ ـ ١٤٣ ـ ٢٨٥ ـ ٤٠٦

٢ : ٢١٣ ـ ٢١٨ ـ ٢٣٣ ـ ٣١١ ـ ٤١٦ ـ ٤٣٨ ـ ٤٨٤

٣ : ١٣١ ـ ١٨٣ ـ ٢١١ ـ ٤٢٧ ـ ٤٣٤

٤ : ٣٠٥ ـ ٣٤٢

٥ : ١٦٢ ـ ٢٧٤

ابن سريح ـ احمد بن عمر

سطيح (الكاهن) ١ : ١٠٨ ـ ١٦٢ ـ ٢١٨ ـ ٢٣٢ ـ ٣٣٩ ـ ٤٠١ ـ ٤٥٠ ـ ٤٥٨

٢ : ١٤٤ ـ ٢٠١ ـ ٣١١ ـ ٤٤٧ ـ ٤٦٣ ـ ٤٧١ ـ ٥٠٠ ـ ٥١٧

٣ : ٢٣ ـ ٨١ ـ ١٣١ ـ ١٤١ ـ ٢٠٣ ـ ٢٩٣ ـ ٣١٣ ـ ٣٢٢ ـ ٣٧٢ ـ ٤٠١ ـ ٤٣٥ ـ ٤٥٥ ـ ٤٧٨

٤ : ٨٥ ـ ٢١٤ ـ ٢٧٦ ـ ٣٦٦ ـ ٣٦٩ ـ ٣٧٥

٥ : ٤٠ ـ ١٥٧ ـ ٢٦١ ـ ٢٦٤ ـ ٢٧٥ ـ ٢٧٩

__________________

(١) وانظره ايضا في فهرس الاماكن

سعد ٢ : ٨ ـ ١٣ ـ ٦٤ ـ ٦٧ ـ ١٣١ ـ ١٣٤ ـ ١٣٥ ـ ١٩٥ ـ ٢٨٤ ـ ٣٤١ ـ ٣٤٥ ـ ٣٦٣ ـ ٣٦٧ ـ ٣٧٩ ـ ٣٩٩ ـ ٤١٨ ـ ٤٧١ ـ ٤٧٣ ـ ٤٨٠ ـ ٤٨٩

٣ : ٥٦ ـ ١٠٨ ـ ١٥٩ ـ ١٩٦ ـ ١٩٧ ـ ٢٠٥ ـ ٢٠٧ ـ ٢٢٨ ـ ٢٣٢ ـ ٣٣١ ـ ٣٦٩ ـ ٤٠٥ ـ ٤٤٠ ـ ٤٤٣ ـ ٤٦٤ ـ ٤٦٨

٤ : ٦ ـ ١٣ ـ ١٠٠ ـ ١٠٢ ـ ١١١ ـ ١٥٤ ـ ١٧٦ ـ ١٨٨ ـ ١٩٠ ـ ٢٠٢ ـ ٢١٠ ـ ٢١٦ ـ ٢٩٥ ـ ٣٢٦ ـ ٣٤٠ ـ ٣٤٢ ـ ٣٨١

٥ : ١٠ ـ ٢٤ ـ ٣٤ ـ ٤٤ ـ ٥١ ـ ١١٢ ـ ١١٩ ـ ١٥٢ ـ ١٩٠ ـ ١٩٨ ـ ٢٦٢

سعد بن ابراهيم ٥ : ١٣

سعد بن الاخرم ٤ : ١٧٢

سعد الاسلمي ١ : ٣٩٥

٢ : ١٧

سعد بن خولة ٥ : ٢٤٤

سعد بن خيثمة ٣ : ٢٢٨

سعد بن الربيع ٥ : ٨٦

سعد بن ضبة ٢ : ٣٦٧

سعد بن ضمرة ٢ : ٣١٤

سعد بن عائذ (الفرظ ، المؤذن) ٤ : ٤٣

سعد بن عبادة ١ : ٢٠٢

٢ : ٦ ـ ٨٦ ـ ٣١٣ ـ ٣٨٠

٣ : ٣٤ ـ ٢٤٤ ـ ٢٦٣ ـ ٢٨٧

٤ : ٤٤ ـ ٢٦٩

سعد بن عثمان بن عفان ٤ : ١٣٢

سعد بن معاذ ١ : ٩٨ ـ ٢٨٦ ـ ٣٢٥ ـ ٣٤٢ ـ ٣٨٦ ـ ٤٢٣

٢ : ٢٢ ـ ٢٥١ ـ ٤١٧ ـ ٤٩٠ ـ ٥٠٤

٣ : ١٧٤ ـ ٢٠٧ ـ ٣٤٧

٤ : ١٦٦ ـ ٢١٢

سعد بن ابي وقاص ١ : ٢٧ ـ ٩٣ ـ ٩٤ ـ ١٠٩ ـ ١٢٦ ـ ١٥٦ ـ ١٧٣ ـ ١٩٦ ـ ٢١٢ ـ ٢٣٨ ـ ٢٤٩ ـ ٣٣٦ ـ ٣٣٧ ـ ٣٨٦

٢ : ٢١ ـ ٢٧ ـ ٥٧ ـ ٢٥٨

٣ : ٧٢ ـ ٢٨٩

٤ : ١٥

٥ : ٩ ـ ٢٦٥

ام سعد ٢ : ٤٤٦

ابن السعدى ـ عبد الله بن عمرو بن وقدان

سعيد ٢ : ٦ ـ ٤٢٤

٣ : ١٢٤ ـ ٢٣٠

سعيد بن جبير ١ : ٥٦ ـ ٢٢٥ ـ ٢٦٠ ـ ٤٦٨

٢ : ١٠ ـ ١٠٦ ـ ٢٣٧ ـ ٢٣٩ ـ ٣٠٨ ـ ٣١٢ ـ ٣٦٨ ـ ٣٨٧

٣ : ٤٤ ـ ١٥٧ ـ ٢١٨ ـ ٤٥٢

٤ : ٢٨١

٥ : ٤٠ ـ ٨٥ ـ ٣٠١

سعيد بن زيد ١ : ٢٤

٢ : ٦٩

٣ : ٤٥٤

٤ : ٢٨٩

سعيد بن ضبة ٢ : ٣٦٧

سعيد بن الماص ١ : ٣٦ ـ ١٦٢

٣ : ٤٧٤

٤ : ٦٧ ـ ١٩٩

سعيد العلاف الاياضي ٣ : ٣٩١

سعيد بن المسيب ١ : ١٠٤ ـ ١٤٥ ـ ٢١٠ ـ ٣٣٤ ـ ٣٨٠ ـ ٤٥١ ـ ٤٥٣

٢ : ١٠٦ ـ ١٢٩ ـ ١٧٠ ـ ١٩٧ ـ ٢٠٤ ـ ٢٧٧ ـ ٢٩٨ ـ ٣٧٣ ـ ٤٠٤ ـ ٤٦٩

٣ : ١٠٢ ـ ١١١ ـ ١٧٦ ـ ٢٤٣ ـ ٢٧٩

٤ : ١٠٣ ـ ١٢٢ ـ ١٧٩ ـ ٢٢٧ ـ ٣٧١ ـ ٣٧٦

٥ : ٢١ ـ ٣٩ ـ ٤٠ ـ ٧٦ ـ ٩٥ ـ ١٠٥ ـ ١٥٤ ـ ١٦١

ابو سعيد ٢ : ٨٩ ـ ٢٨٩ ـ ٣٤٤

٣ : ١٢٦ ـ ٢١١ ـ ٣٥٢ ـ ٣٩٩

٤ : ١٢٠ ـ ١٥٣ ـ ٣٥١

ابو سعيد الخدري (سعد بن مالك) ١ : ١٧ ـ ٤١ ـ ٧٦ ـ ٨٢ ـ ٨٧ ـ ١١٨ ـ ٢٢٧ ـ ٢٧٩

٢ : ٢٣ ـ ٣٧ ـ ٦٤ ـ ٦٨ ـ ١٧٨ ـ ٢٢٣ ـ ٢٩٨ ـ ٣٨٤ ـ ٤٧١ ـ ٤٩٥

٣ : ٣٤ ـ ٥٦ ـ ٢٠٤ ـ ٣٧٩

٤ : ١٢٧ ـ ١٨٨ ـ ٢٧٠ ـ ٢٩٨

٥ : ٣٧ ـ ٥٣ ـ ٦٧ ـ ١٨٩

ابو سعيد الضرير (احمد بن خالد) ١ : ٩١ ـ ٢٣٧ ـ ٤١١

٤ : ٢٠٢ ـ ٢١٣ ـ ٢١٤

ابو سعيد (مولى ابي اسيد) ٣ : ١٥٥

السفاح (عبد الله بن محمد) ٥ : ١٩٧

سفيان ١ : ٩٢ ـ ١٢٤ ـ ٣٧٠

٤ : ١٤

سفيان الثوري ٢ : ١٤٧ ـ ٢٨٩

٣ : ١٧٠

ابو سفيان بن الحارث بن عبد المطلب ١ : ٢٩٠

٣ : ٤٢٢

ابو سفيان (صخر بن حرب) ١ : ٢٣ ـ ٦٥ ـ ٢٤٥ ـ ٢٥٢ ـ ٢٧٦ ـ ٣٢٢ ـ ٤٠٣ ـ ٤٣٦ ـ ٤٤١

٢ : ١١ ـ ٥٧ ـ ١١٧ ـ ١١٨ ـ ١٤١ ـ ١٦٧ ـ ١٧٢ ـ ١٨٠ ـ ٢١٧ ـ ٣٠٦ ـ ٣٤٢ ـ ٣٤٤ ـ ٣٤٨ ـ ٣٧٩ ـ ٤٣٥ ـ ٤٧٨ ـ ٥٠١

٣ : ٥١ ـ ٥٩ ـ ٢١٤ ـ ٢٥٠ ـ ٢٧٢ ـ ٢٧٧ ـ ٢٩٤ ـ ٢٩٦ ـ ٣٠٧ ـ ٣٢٨

٤ : ١٦ ـ ٥١ ـ ٦٦ ـ ٦٨ ـ ١١٩ ـ ١٤٤ ـ ١٥٣ ـ ٣٠٩ ـ ٣٢٠ ـ ٣٣٢ ـ ٣٦٠

٥ : ١٨ ـ ٦٧ ـ ٨٤ ـ ١١٤ ـ ٢١٤ ـ ٢٣٩ ـ ٢٤٠ ـ ٢٨٢ ـ ٢٩٠

سفيان بن عبد الله الثقفي ٣ : ٤٢٩

سفيان بن عيبنة ٢ : ٤٢٦

سفيان بن نبيح الهذلي ٢ : ٤٠٣ ـ ٤٨١

السفياني ـ علي بن عبد الله

سفينة (مولى النبي صلى الله عليه وسلم) واسمه مهران ١ : ٢٥١

٢ : ٥١٩

ابن السكيت ـ يعقوب بن اسحاق

سكينة بنت الحسين بن علي بن ابي طالب

٢ : ٩٩

٥ : ٢٦٨

سلافة بنت سعد ٤ : ١٧

سلام ٢ : ٣٠٦

سلام بن ابي الحقيق ٣ : ٤٨٥

٤ : ٦ ـ ٧٩ ـ ٩٩

ابن سلام ـ عبد الله

سلامة ٢ : ٣٦٠

سلمان بن ربيعة ٣ : ٤٥٤

سلمان الفارسي ١ : ٧٣ ـ ٧٤ ـ ١١١ ـ ١١٧ ـ ١٩٩ ـ ٣١٩ ـ ٤١٢ ـ ٤٧١

٢ : ١٥ ـ ١٧ ـ ٣٢ ـ ٦٢ ـ ٧٧ ـ ١٢٩ ـ ١٤٠ ـ ١٤١ ـ ١٤٩ ـ ١٦٨ ـ ٢٢٩ ـ ٢٤٣ ـ ٢٤٨ ـ ٣٠٠ ـ ٣٠٦ ـ ٣٨٨ ـ ٤٠٧ ـ ٤١٨ ـ ٤٣٠

٣ : ٦٠ ـ ٨٥ ـ ١١٠ ـ ١١٦ ـ ١٣٩ ـ ١٧٥ ـ ١٨١ ـ ٢٢١ ـ ٣٠٥ ـ ٣٧٦ ـ ٤٦٣ ـ ٤٦٥

٤ : ٦ ـ ٤٢ ـ ٦٨ ـ ٧١ ـ ٨٥ ـ ١٣٤ ـ ١٣٦ ـ ٢٥٨ ـ ٣٧٦

٥ : ٧ ـ ٨٧ ـ ١٦٤ ـ ١٩٣ ـ ٢٥٢ ـ ٢٥٦

سلمة ٣ : ٢٣٠ ـ ٣٧٥

٤ : ٨٨

سلمة بن الاكوع ١ : ٤١ ـ ١٠٩ ـ ٤٢١

٢ : ٢٥ ـ ٢٩ ـ ١٨٦ ـ ٢١٧ ـ ٢١٨ ـ ٢٢١ ـ ٢٢٥ ـ ٢٣٠ ـ ٣١٧ ـ ٣٤٢ ـ ٤٤٦ ـ ٤٤٨

٣ : ٧ ـ ٢٥ ـ ٧٦

٤ : ٤٠ ـ ٥٥ ـ ٦٥ ـ ٢٠٥ ـ ٢١٠ ـ ٣١١

٥ : ٦٦ ـ ١١٠ ـ ١٣٠

سلمة بن جنادة ٢ : ٣٣٦

سلمة بن سحيم ١ : ١٢٢

سلمة بن صخر ١ : ١٧٦

سلمة بن عاصم ١ : ٢٨٣

ابو سلمة بن عبد الاسد بن المغيرة ٢ : ٤٣٨

سلمة بن قيس الاشجعي ٥ : ٢٣٢

سلمة بن هشام ٤ : ١٩٢

ابو سلمة ١ : ١٤٤ ـ ٣٧٨

٢ : ١٣٤

٣ : ٢٢٦

٤ : ٣٧٠

٥ : ٢٦١

ابو سلمة ـ سلمة بن صخر

ام سلمة (هند بنت ابي امية ام المؤمنين) ١ : ٢٥ ـ ٨٤ ـ ١٠٤ ـ ١٠٥ ـ ١٣٢ ـ ١٥٦ ـ ٢١٧ ـ ٢٢٧ ـ ٢٤١ ـ ٢٩٠ ـ ٤٣٧ ـ ٤٣٩ ـ ٤٥٢ ـ ٤٦٩

٢ : ٣٨ ـ ٤٤ ـ ٥٣ ـ ٥٩ ـ ٦٦ ـ ٧٧ ـ ٨١ ـ ١٧٦ ـ ١٩٦ ـ ٢٥٠ ـ ٣١٨ ـ ٣٣٦ ـ ٣٤٣ ـ ٣٥٣ ـ ٣٥٥ ـ ٣٦٨ ـ ٣٧٥ ـ ٤٢٨ ـ ٤٢٩ ـ ٤٣٨ ـ ٤٤٠ ـ ٤٨١ ـ ٤٨٩

٣ : ١١ ـ ١٢ ـ ٣٥ ـ ٤٤ ـ ٩٢ ـ ١٢٠ ـ ١٤٤ ـ ١٤٧ ـ ١٦١ ـ ١٨٧ ـ ٢٠٩ ـ ٢٣٢ ـ ٢٦٥ ـ ٢٧٤ ـ ٣١١ ـ

٣١٢ ـ ٣٢٢ ـ ٣٢٦ ـ ٣٧١ ـ ٤٠١ ـ ٤١١ ـ ٤٢٠ ـ ٤٣٤ ـ ٤٦٥

٤ : ١٤٦ ـ ١٦٣ ـ ١٩١ ـ ٢٣٥

٥ : ٣٥ ـ ٥٧ ـ ٦٤ ـ ٩٥ ـ ١٥٩ ـ ٢١٥ ـ ٢٣٢ ـ ٢٦٠

بنت ام سلمة ـ زينب بنت ابي سلمة

الشامي (ابو عبد الرحمن) ٣ : ٤٧١

ابو سليط (اسيرة بن عمرو) ٢ : ٤٠١

ام سليط ٢ : ٣٠٤

ابو السليل (ضريب بن نقير) ١ : ٣٩٠

٤ : ١٧٠

سليم بن مطير ١ : ٤٠٠

ام سليم ١ : ٣١ ـ ١٢٠ ـ ١٣٩ ـ ١٤٥ ـ ١٩٩

٢ : ١١ ـ ٣٧ ـ ٤٣ ـ ٤٩ ـ ١٤٠ ـ ١٤٤

٣ : ٣٢ ـ ١٧٧ ـ ٢٠٦ ـ ٢١٢ ـ ٢٦٩ ـ ٣٨٧ ـ ٣٩٧

٤ : ١١٢

٥ : ٢٤٩

ابن ام سليم ١ : ٤٥١

سليمان (عليه السلام) ١ : ١٤٥ ـ ١٥ ـ ١٥٨ ـ ١٦١

٢ : ١٨ ـ ٥٠ ـ ٩٦ ـ ١٢٢ ـ ٢٧٠ ـ ٣٨٩ ـ ٥٠٦

٣ : ٢١٤ ـ ٣٨٣

٤ : ٢٠٣ ـ ٣٢٨

سليمان بن صرد ١ : ١٣٧ ـ ٣١٢

٢ : ١٦٠ ـ ٢١٢ ـ ٢٩٧ ـ ٤٥٣ ـ ٤٧٠ ـ ٥٠٩

٥ : ٣

سليمان بن عبد الملك ١ : ١٩ ـ ١٦٣

٢ : ١٨٩

٣ : ٦٨

٤ : ٢٩٩

٥ : ٣٦

سليمان بن المغيرة ٥ : ١٦٣

سليمان بن يسار ١ : ١٩٧

٢ : ٢٢٠

٤ : ٥٥ ـ ١٠٨

ابو سليمان ـ خالد بن الوليد

ابو سليمان ـ الخطابي

سماك بن حرب ١ : ٣٨٢

ابو سمال الاسدي ٣ : ٢٨

سمرة بن جندب ١ : ٤٥ ـ ١٣٠ ـ ٣٩٤ ـ ٤٦١

٢ : ٧٨ ـ ١٤٦ ـ ٣٠٠ ـ ٣٣٩

٣ : ٨٣ ـ ٢٥٢

٤ : ١٣ ـ ١٤ ـ ٢١ ـ ١٥٩

٥ : ١٢٦

سميط ٣ : ٧١ ـ ٧٤

سمية (ام عمار بن يسار) ١ : ٨٩

ابن سمية ـ عمار بن ياسر

سنان بن انس ٥ : ٢٢٢

سنان بن سلمة ٢ : ٧٤

٣ : ٣٢١

سنان بن يزيد النخعي ٢ : ١١٦

سهل ١ : ٢٦٦

٢ : ٩٠

٣ : ٣٩٤

٤ : ٢٣٩

سهل بن ابي امامة ٢ : ١٦٢

سهل بن ابي حثمة ٣ : ٢٠٧

سهل بن حنيف ٢ : ٣٩ ـ ٧٧

٣ : ٤٦٠

٤ : ٩٢ ـ ٢٢٤ ـ ٢٢٦

سهل بن الربيع بن عمرو (ابن الحنظلية) ٢ : ٤٣٦

٥ : ١٦٠

سهل بن سعد ٢ : ١٨٨

٣ : ٤٨١

٤ : ٢٨٣

سهيل بن عمرو ١ : ٢٤٩

٣ : ٢٩٢ ـ ٤٦٩

٤ : ١٦٢ ـ ٢٣٣

٥ : ٥١ ـ ٢٤٢

سهم بن غالب ٢ : ٣٥

سواد بن قارب ٢ : ١٧٨

٣ : ٣٢٩

٥ : ٢٤٩

سواد بن مطرف ٢ : ١٦١

٥ : ١٤٣ ـ ١٥٨

سوادة بن الربيع ٢ : ٥٢١

ابن سوادة ٢ : ٥١٨

سودة بنت زمعة (ام المؤمنين) ١ : ٢٠٧ ـ ٤٠٣

٢ : ٣٨٩ ـ ٤٢١

٣ : ٥٠ ـ ١٤٥ ـ ٣٧٤ ـ ٤٣٦

سويد بن الصامت ١ : ٢٨٩ ـ ٣٧٢

٤ : ٣٠٠

سويد بن غفلة ٢ : ٢٠ ـ ٢٢٩

٤ : ٢٢٩ ـ ٢٧٢

٥ : ١٢٠

سويد بن مقرن ٣ : ٦٠

٤ : ٢٩٤

ابن سيار ٢ : ٢٠٨

٥ : ١٣٦

سيبويه (عمرو بن عثمان) ١ : ٧٨ ـ ٢٩١ ـ ٤٥١

٢ : ٤٣٣

٣ : ١٤٧ ـ ٢٧٢ ـ ٣٠٩ ـ ٣٢٩ ـ ٤٧٣

٤ : ١٠٧ ـ ١٤٥ ـ ١٧٥ ـ ٢٥٧

٥ : ٤ ـ ٥٤ ـ ١٩٥

السيد (من رؤسا نجران) ٣ : ٢٦٨

ابن سيران ـ محمد

سيف بن ذي يزن ١ : ١٨ ـ ٢٠ ـ ٢١٩ ـ ٢٤٠ ـ ٣٣٣ ـ ٣٤٨

٢ : ١٠٣ ـ ١٨١ ـ ١٨٢ ـ ٢١٩ ـ ٢٤٦ ـ ٣١١ ـ

٤١٣ ـ ٤٥٢ ـ ٥١٠ ـ ٥٢٠

٣ : ١٣٣ ـ ٣٤٠ ـ ٣٧٧ ـ ٣٧٨ ـ ٣٨٣ ـ ٣٩٧ ـ ٤١٩

٤ : ٢٤٩

٥ : ٨٥ ـ ١٤٠

سيف الفين ٣ : ١٥٤

(ش)

شاصه (من الجن) ١ : ٤١٢

شاعر الشعراء ـ زهير بن ابي سلمي

الشافعي (محمد بن ادريس) ١ : ٧٢ ـ ٨١ ـ ١٨٨ ـ ٢١٥ ـ ٢٦٦ ـ ٢٨٥ ـ ٣٨٠

٢ : ٦٢ ـ ٦٣ ـ ٦٥ ـ ٩٢ ـ ١٣٤ ـ ٣١١ ـ ٣٢٤ ـ ٣٣٧ ـ ٣٩٣ ـ ٤٤٤ ـ ٤٧٤ ـ ٤٨٧

٣ : ٢٣ ـ ٢٧ ـ ٦٠ ـ ٦٢ ـ ١١٣ ـ ١٢٦ ـ ٢٣٩ ـ ٣١١ ـ ٣١٦ ـ ٣٢٠ ـ ٣٢٥ ـ ٣٦٨ ـ ٣٩١ ـ ٤٣٢ ـ ٤٣٨ ـ ٤٦٢

٤ : ٥ ـ ٣٢ ـ ١٧١ ـ ٢٠٢ ـ ٢٣٠ ـ ٢٦٦ ـ ٣٠٨

٥ : ٥٦ ـ ١٥٣ ـ ١٩٣ ـ ٢٢٨

ابن شبرمة ـ عبد الله

ابن الشتراء ٢ : ٤٤٣

شداد بن اوس ٢ : ٥١ ـ ٥١٦

٤ : ٣٠٩

٥ : ٨٥

اخت شداد بن اوس ٢ : ١٩٦

شرحبيل ٥ : ١٣٦

شرحبيل بن حسنة ٤ : ٢٤

شريح بن الحارث الكندي ١ : ١٥ ـ ١٣٨ ـ ١٥٧ ـ ١٩٤ ـ ٣١٥ ـ ٣٢٩ ـ ٤٣٩ ـ ٤٤٢

٢ : ٢٠ ـ ٦٠ ـ ٦٢ ـ ٦٤ ـ ١٢٦ ـ ١٨١ ـ ١٨٧ ـ ٢٤١ ـ ٢٩٤ ـ ٣٢٦ ـ ٣٣٥ ـ ٣٣٨ ـ ٤٠٦ ـ ٤٣٨ ـ ٤٧٠

٣ : ٩١ ـ ١٠٦ ـ ١٧٢ ـ ٢٦٨ ـ ٣١٧ ـ ٣٣٠ ـ ٣٧٧ ـ ٣٨١ ـ ٤٣٦ ـ ٤٤٧ ـ ٤٦٥

٤ : ٥٤ ـ ١٠٥ ـ ١٠٨ ـ ٢٣٢ ـ ٣١٦ ـ ٣٤٣

٥ : ٥٢ ـ ٨٩ ـ ١٩١ ـ ١٩٨ ـ ٢٢٥ ـ ٢٥٩

شريح الحضرمي ٥ : ١٨٣

شريح بن هاني بن يزيد الحارثي ٢ : ٢٩٧

ابو شريح (هاني بن يزيد) ١ : ٤١٩

شريس بن ضمرة ١ : ٢٠٧

شريك ٤ : ١١١

شريك بن سحماء ـ شريك بن عبدة

شريك بن عبدة بن مغيث (١) ١ : ٤٤٠

٢ : ٣٤٨

٤ : ٢٩

ام شريك القرشية العامرية (غزية بنت دودان)

٥ : ١٨١

شعبة بن الحجاج ١ : ١٨٥ ـ ٢٦٠ ـ ٣٨٢

٣ : ٣٢٢

٥ : ٢٠٣

الشعبي (عامر بن شراحيل) ١ : ٤١ ـ ٥١ ـ

__________________

(١) يغسب في حديث الللمان الى امه فيقال : شريك بن سحماء الاستيعاب ص ٧٠٥

١٠٨ ـ ١١٠ ـ ١١٨ ـ ٢٠١ ـ ٢٦٣ ـ ٢٧٢ ـ ٣٠٣ ـ ٣٧٩ ـ ٣٨٠ ـ ٤٢٤ ـ ٤٢٩

٢ : ٢٩ ـ ٣٠ ـ ٧٩ ـ ١١٠ ـ ١٨٦ ـ ١٨٧ ـ ٢٠٤ ـ ٢١٢ ـ ٢١٥ ـ ٢١٨ ـ ٢٥٣ ـ ٢٦٣ ـ ٢٩٣ ـ ٣٥٣ ـ ٣٧٦ ـ ٤٦٣ ـ ٤٦٦ ـ ٤٨٤ ـ ٤٨٥ ـ ٤٩٠

٣ : ٦ ـ ٣١ ـ ١١٠ ـ ١١٨ ـ ١٢٣ ـ ١٢٤ ـ ٢٤٧ ـ ٢٥٤ ـ ٢٧٤ ـ ٣٠١ ـ ٣٠٩ ـ ٣١٢ ـ ٣١٥ ـ ٣٥٩ ـ ٤٤٦ ـ ٤٤٩ ـ ٤٦٣ ـ ٤٧٢

٤ : ٦٣ ـ ٧٤ ـ ١٣١ ـ ١٨٤ ـ ٣٠٤

٥ : ٩ ـ ١٦ ـ ٢٠ ـ ٢٦ ـ ٣٤ ـ ١١٥ ـ ١٧٨ ـ ١٨٨ ـ ٢٤٠ ـ ٢٩٢ ـ ٢٩٧

شعيب (عليه السلام) ١ : ١٣٧ ـ ٣١٢ ـ ٤٠٩

٣ : ٧٠ ـ ٢٢٩ ـ ٤٤٨

٤ : ٩٧ ـ ٢٠٠

الشفاء بنت عبد الله بن عبد شمس ٥ : ١٢٠

شق (الكاهن) ٤ : ٢١٤

شقيق بن ثور السدوسي ٣ : ٤ ـ ٦٩ ـ ٤٤٨

ابن شقيق ٥ : ١٢٤

الشماخ بن ضرار ١ : ١٦٠

شمر بن حمدويه ١ : ٧ ـ ٢٤٨ ـ ٢٩٠ ـ ٣٦٦ ـ ٣٧٨ ـ ٣٨٦ ـ ٤٠٤ ـ ٤٢٦ ـ ٤٥٩

٢ : ٩

٣ : ٣٦

٤ : ٣٩ ـ ١٤٦ ـ ٣١٢

٥ : ١٧ ـ ١٢٧

شن ٣ : ١١٥

الشنفري (عمرو بن مالك) ١ : ٣٠٩

ابن شهاب ـ الزهري

شهر بن حوشب ٣ : ١٦٣

٥ : ٤٢

الشيباني (اسحاق بن مرار ابو عمرو)

١ : ٤٢٦

شيبة ٢ : ٤٣٠

شيبة الحمد ـ عبد المطلب بن هاشم

شيبة بن ربيعة بن عبد شمس ١ : ٨٦

٢ : ٤٣٨

شيبة بن عثمان ٤ : ٢٦

(ص)

ابن صائد ـ ابن صياد

صاحب الاخدود ٤ : ٤٨

صاحب الاذان ـ عبد الله بن زيد

صاحب ثعلب ـ ابو عمر الزاهد

صاحب كسرى (ذو المعجزة) ٣ : ١٨٦

الصادق ـ جعفر

صاف ـ ابن صياد

صالح (عليه السلام) ١ : ٣٤١

٢ : ٢٠

٥ : ١٢٧

صالح بن عبد الرحمن ٤ : ٤

صالح بن عبد الله بن الزبير ٢ : ١٨٣ ـ ٣١٥

ابن الصبغاء ١ : ١٦٧

٢ : ٦٥ ـ ٢٢٨

٤ : ١٥٠ ـ ٢٥١

٥ : ٦٦ ـ ٢٨١

الثبي بن معبد ٥ : ٢٨٠

ام صبية الجهنية (خولة بنت قيس) ١ : ٢٨٨

ابو صرد ٤ : ٣٤٨

الصعب بن جثامة ٢ : ٢٠٤

صعصعة بن صوحان ١ : ٣٨ ـ ٢٤٨ ـ ٣٦٢

٢ : ٢٨٣ ـ ٣٢٢

٤ : ٢٨٠

صعصعة بن ناجية (جد الفرزدق) ٣ : ١٥٥ ـ ٢٤٠

٥ : ١٢٥

صفوان ١ : ٤٥٦

٢ : ٥٢٠

٤ : ١٧٤

٥ : ٢٨٤

صفوان بن امية ٢ : ١٨٠

٣ : ٨٩ ـ ٣٢٠

٤ : ١١٣ ـ ١٥٣

صفوان بن محرز ٣ : ٢٦٦

٤ : ٧١ ـ ٧٧

صفوان بن المعطل ٢ : ٥١١

صفية بنت حي بن اخطب (ام المؤمنين)

١ : ٤٢٨ ـ ٤٦٥

٢ : ١٤٦ ـ ٢٢٣ ـ ٢٤٤ ـ ٢٦٤

٣ : ٢٤ ـ ٤٠ ـ ١١٩ ـ ٢٧٢ ـ ٤٤٣

٤ : ٩٦

٥ : ٣٥

صفية بنت عبد المطلب ٢ : ٢٩٣ ـ ٥٠١

٣ : ١٣٦

٤ : ٧٧ ـ ٢٢٣ ـ ٣٣٥

صفية بنت ابي عبيد الثقفية (امراة عبد الله بن عمر) ٣ : ٢١

صلة بن اشيم ١ : ٣١٦

٢ : ٩٠ ـ ١٣٨ ـ ١٨٧ ـ ٣٢٩ ـ ٣٨٧

٣ : ١٦٤ ـ ٢٥٠ ـ ٢٣١

٥ : ١٥٤

صهيب الروي ٢ : ٨٨ ـ ٢٢٩

٥ : ١٦

ابن صياد ١ : ٧٥ ـ ٢٤٨ ـ ٣٤٨

٢ : ٣ ـ ١٠٧ ـ ١١٥ ـ ١٧٠ ـ ٢٢٧ ـ ٣٥٩ ـ ٥١١

٣ : ١١ ـ ٦٦ ـ ١٩٦ ـ ٤٤٨

٤ : ٢٢٦

٥ : ١٣٩

(ض)

ضباعة ٣ : ٤٣٥

٥ : ٢٥٥

ضبة بن محصن ٢ : ٤٩٧

الضحاك ١ : ٢١٤ ـ ٣٠٤

٢ : ٤٠١ ـ ٥٠٥

٣ : ٤٢٨

٥ : ١٢٩

الضحاك بن سفيان ١ : ٢٨٨

٢ : ١٨٤ ـ ٢٩٦

٣ : ١٥٥

الضحاك بن قيس الفهري ٣ : ١٣

ضرار بن الازور ٢ : ١٢٠

الضرير ـ ابو سعيد

ضربة بنت ربيعة بن نزار ١ : ٢٣٢

٥ : ١١٢

ضماد الازدي ٢ : ٢٧٢

ضمام بن ثعلبة (ذو العقبصتين) ٣ : ٢٧٥ ـ ٣٤٥

ضمضم بن الحارث بن جوس ٢ : ٤٩١

ابو ضمضم ٣ : ٢٠٩

ضميرة ٣ : ٤٨

(ط)

ابن طالب ٣ : ١٤٩ ـ ١٥٠

طارق ٥ : ٢١٥

طارق بن شهاب ٣ : ٤٤٣

طارق (مولى عثمان) ٢ : ١٦٣

ابو طالب بن عبد المطلب ١ : ٤٧ ـ ١٢٥ ـ ١٢٦ ـ ٢٢٢ ـ ٣٩٦ ـ ٤٦١

٢ : ٢٣ ـ ٧١ ـ ١٤٤ ـ ١٤٨ ـ ٢٦٦ ـ ٢٧٦ ـ ٣٧٣ ـ ٥١٦

٣ : ٥ ـ ٧١ ـ ٧٥ ـ ١٣٩ ـ ٣١١ ـ ٣٤٩ ـ ٣١٩ ـ ٣٨٤

٤ : ١٤٣ ـ ١٨٠ ـ ٢١٨ ـ ٢٧٦ ـ ٢٩٦

٥ : ٧٢ ـ ١٦٢ ـ ٢٦٤ ـ ٢٩٢

طالوت ١ : ٨٤ ـ ٢٥٥

طاوس بن كيسان ١ : ١٤٨ ـ ٤٠٠

٢ : ٣٦٠

٣ : ١٢٠ ـ ١٥٠ ـ ٢٠٥ ـ ٢١٨ ـ ٢٥٦

٤ : ٢٩٤ ـ ٣٢٤

الطبراني (سليمان بن احمد) ١ : ١٢٢

٢ : ١١ ـ ٢٠٤ ـ ٢١٩ ـ ٢٢٠

٣ : ٤٢٤

٤ : ١٠٣ ـ ٣٤١

٥ : ١١٢ ـ ١٩٩

طبقة ٣ : ١١٥

الطحاوي (احمد بن محمد) ١ : ٣٨

٢ : ٨١

٣ : ٢٨٥

طرفة بن العبد ٢ : ١٩٩ ـ ٢٨٧

٣ : ١٣

الطرماح ١ : ١١٨

الطفيل ٢ : ٨٣ ـ ٤٨٧

الطفيل بن عمرو الدوسي ١ : ٢٥

٢ : ٣٨٨ ـ ٤٩٨

٤ : ٢٨ ـ ٣٨٢

٥ : ٢٣٩ ـ ٢٩٠

ابو الطفيل (عامر بن واثلة) ١ : ٣١٤

٢ : ٨٦ ـ ٢٣١ ـ ٣٥١

٤ : ١٧٦

طلحة ٤ : ٩٤ ـ ١٣٨ ـ ٢٣٤

٥ : ١٦ ـ ٢٦ ـ ٢٧ ـ ٣٧ ـ ١٥٣ ـ ٢١١ ـ ٢٩٤

طلحة الطلحات ـ طلحة بن عبيد الله بن خلف طلحة بن عبيد الله ١ : ٤٥ ـ ٦٧ ـ ٧٣ ـ ٩١ ـ ١٠٩ ـ ١٦٦ ـ ١٧٩ ـ ٢٤٨ ـ ٢٤٩ ـ ٢٦١ ـ ٢٧٨ ـ ٢٨٢ ـ ٣٠٠ ـ ٣٨٢ ـ ٣٨٥ ـ ٣٩٠ ـ ٤٠٥ ـ ٤٥٢

٢ : ٨٩ ـ ١٠٤ ـ ١٦٧ ـ ١٨٧ ـ ٢٧٦ ـ ٣١٨ ـ ٤٧٨ ـ ٤٩٨ ـ ٥٠٦ ـ ٥٠٨

٣ : ٩٢ ـ ٩٩ ـ ١٣١ ـ ١٨٨ ـ ١٩٤ ـ ٢٢٩ ـ ٣٤٧ ـ ٣٦٢ ـ ٤٨٤

٤ : ٥٣ ـ ١٧٣ ـ ٢٠٤ ـ ٣٠٩ ـ ٣٣٤ ـ ٣٣٦

٥ : ١١ ـ ٦٢ ـ ١٥٧

طلحة بن عبيد الله بن خلف (طلحة الطلحات)

٣ : ١٣١

طلحة بن مصرف ١ : ٢٩٩

ابو طلحة ١ : ٩٩ ـ ١١٤ ـ ٣١١ ـ ٤٦٢

٢ : ٢٤ ـ ٩٩ ـ ١٨٢ ـ ٢٧٤ ـ ٢٧٧ ـ ٤٦١ ـ ٥٠٨

٣ : ٢٠٦ ـ ٢٢٥ ـ ٤٤٣

٤ : ١١ ـ ٢١ ـ ٤٦ ـ ٨٤ ـ ٢٥٠

٥ : ٢٤٩

طلق ١ : ٤٤٦

٥ : ٥٨

طليحة بن خويلد الاسدي ١ : ١٤٦

٤ : ١٥٣

طهفة بن زهير (١) الذي ١ : ٤٦ ـ ١١٧ ـ ١٣٢ ـ ١٤٩ ـ ١٥٣ ـ ١٩٠ ـ ٢٢١ ـ ٢٧٤ ـ ٣١٨ ـ ٣٢٣ ـ ٣٢٩ ـ ٤٢٢ ـ ٤٣٨ ـ ٤٦٣

٢ : ٧ ـ ٥٩ ـ ٩٣ ـ ١٠٠ ـ ١٤٦ ـ ١٩٢ ـ ٢٢٢ ـ ٢٤٧ ـ ٢٦٤ ـ ٢٨٤ ـ ٤١٤

٣ : ٩ ـ ٧٢ ـ ١٣٩ ـ ٢٣٨ ـ ٢٥٢ ـ ٣١٣ ـ ٣٢٩ ـ ٣٧٥ ـ ٣٩٧ ـ ٤٣٠ ـ ٤٣٢ ـ ٤٤٠ ـ ٤٧٤

٤ : ١٩٨ ـ ٢٠٨ ـ ٢٣٦ ـ ٢٥٠ ـ ٢٨٩ ـ ٣٥٣ ـ ٣٨٠

٥ : ٧٦ ـ ١٦٧ ـ ١٧٠ ـ ١٩٨ ـ ٢١٣ ـ ٢٥٤ ـ ٢٧٤

ابو طيبة (الحجام) ٢ : ٤٩٦

(ظ)

ظبيان بن كدادة ١ : ٢١ ـ ١٧٢ ـ ٣٩٤

٢ : ٣٥ ـ ٣٩ ـ ١١٧ ـ ١٣٤ ـ ١٧٠ ـ ٢٢٤ ـ ٢٥٢ ـ ٣٤١ ـ ٣٥٨ ـ ٣٦٠ ـ ٤٧١ ـ ٥١٨

٣ : ٩ ـ ٢٥٢ ـ ٢٨١ ـ ٣٥٥

٤ : ٥٦ ـ ٣٥٥

٥ : ٤١ ـ ٧٦ ـ ١٦٩ ـ ٢١٦ ـ ٢٧٦

(ع)

عائشة بنت ابي بكر الصديق (ام المؤمنين)

__________________

(١) في الغائق ٢/٤ ، والقاموس (طيف) : ان ابي زهير. وانيته من الاستيجاب ص ٧٧٤

١ : ١٨ ـ ٢٠ ـ ٢٨ ـ ٣٦ ـ ٤٥ ـ ٤٦ ـ ٤٨ ـ ٥٦ ـ ٥٨ ـ ٦١ ـ ٧٩ ـ ٨١ ـ ٨٣ ـ ٨٩ ـ ٩٠ ـ ١٠٢ ـ ١٠٤ ـ ١١٠ ـ ١١١ ـ ١٣٠ ـ ١٣٣ ـ ١٣٨ ـ ١٣٩ ـ ١٤٥ ـ ١٤٦ ـ ١٥٣ ـ ١٥٨ ـ ١٧٠ ـ ١٧٥ ـ ١٨٤ ـ ١٨٦ ـ ١٩٤ ـ ١٩٧ ـ ١٩٨ ـ ٢٠٥ ـ ٢٠٨ ـ ٢٠٩ ـ ٢١٦ ـ ٢٢٥ ـ ٢٢٧ ـ ٢٣٤ ـ ٢٤٠ ـ ٢٤١ ـ ٢٤٥ ـ ٢٤٦ ـ ٢٤٨ ـ ٢٥٠ ـ ٢٥٧ ـ ٢٥٩ ـ ٢٦٠ ـ ٢٦٣ ـ ٢٦٩ ـ ٢٨٠ ـ ٢٩٣ ـ ٢٩٨ ـ ٣٠٠ ـ ٣٠١ ـ ٣٠٥ ـ ٣١٣ ـ ٣١٨ ـ ٣٢١ ـ ٣٢٦ ـ ٣٣١ ـ ٣٣٩ ـ ٣٤٢ ـ ٣٤٤ ـ ٣٥٠ ـ ٣٦٦ ـ ٣٦٩ ـ ٣٧٣ ـ ٣٧٤ ـ ٣٨٣ ـ ٣٨٥ ـ ٣٨٩ ـ ٣٩٠ ـ ٣٩٢ ـ ٣٩٣ ـ ٣٩٧ ـ ٤٠٠ ـ ٤٠٣ ـ ٤٠٥ ـ ٤٠٩ ـ ٤١٢ ـ ٤١٦ ـ ٤٢٦ ـ ٤٢٨ ـ ٤٣٠ ـ ٤٣٢ ـ ٤٣٨ ـ ٤٤٠ ـ ٤٤٧ ـ ٤٤٩ ـ ٤٥٤ ـ ٤٥٦ ـ ٤٥٩ ـ ٤٦٢ ـ ٤٦٩

٢ : ٣ ـ ٢٠ ـ ٢٢ ـ ٢٥ ـ ٣١ ـ ٣٤ ـ ٥٠ ـ ٥٤ ـ ٦٠ ـ ٦٨ ـ ٧٠ ـ ٨٢ ـ ٨٥ ـ ٨٧ ـ ٨٩ ـ ٩٣ ـ ١٠٠ ـ ١٠١ ـ ١١١ ـ ١١٥ ـ ١٢٦ ـ ١٤٢ ـ ١٤٧ ـ ١٥١ ـ ١٥٧ ـ ١٥٩ ـ ١٦٢ ـ ١٦٥ ـ ١٧٥ ـ ١٧٦ ـ ١٨٠ ـ ١٨٤ ـ ١٨٩ ـ ١٩١ ـ ١٩٢ ـ ١٩٨ ـ ٢٠٣ ـ ٢٠٤ ـ ٢٠٨ ـ ٢١٠ ـ ٢١٣ ـ ٢١٥ ـ ٢٢٠ ـ ٢٢٤ ـ ٢٣٩ ـ ٢٤٦ ـ ٢٤٨ ـ ٢٥٠ ـ ٢٥٢ ـ ٢٦١ ـ ٢٦٣ ـ ٢٧٢ ـ ٢٧٤ ـ ٢٧٨ ـ ٢٧٩ ـ ٢٨٨ ـ ٢٩٦ ـ ٣٠١ ـ ٣٠٥ ـ ٣١٦ ـ ٣٢٣ ـ ٣٢٤ ـ ٣٢٧ ـ

٣٢٩ ـ ٣٣٢ ـ ٣٣٤ ـ ٣٤٢ ـ ٣٤٣ ـ ٣٤٦ ـ ٣٥٣ ـ ٥٨ ـ ٦١ ـ ٧٩ ـ ٨١ ـ ٨٣ ـ ٨٩ ـ ٩٠ ـ ١٠٢ ـ ١٠٤ ـ ١١٠ ـ ١١١ ـ ١٣٠ ـ ١٣٣ ـ ١٣٨ ـ ١٣٩ ـ ١٤٥ ـ ١٤٦ ـ ١٥٣ ـ ١٥٨ ـ ١٧٠ ـ ١٧٥ ـ ١٨٤ ـ ١٨٦ ـ ١٩٤ ـ ١٩٧ ـ ١٩٨ ـ ٢٠٥ ـ ٢٠٨ ـ ٢٠٩ ـ ٢١٦ ـ ٢٢٥ ـ ٢٢٧ ـ ٢٣٤ ـ ٢٤٠ ـ ٢٤١ ـ ٢٤٥ ـ ٢٤٦ ـ ٢٤٨ ـ ٥٠٣ ـ ٥٠٩ ـ ٥١٤ ـ ٥١٥ ـ ٥١٨ ـ ٥٢١

٣ : ٤ ـ ١٢ ـ ١٦ ـ ٣٤ ـ ٣٦ ـ ٣٩ ـ ٤٠ ـ ٤٥ ـ ٤٦ ـ ٤٨ ـ ٥٦ ـ ٥٨ ـ ٦١ ـ ٧٩ ـ ٨١ ـ ٨٣ ـ ٨٩ ـ ٩٠ ـ ١٠٢ ـ ١٠٤ ـ ١١٠ ـ ١١١ ـ ١٣٠ ـ ١٣٣ ـ ١٣٨ ـ ١٣٩ ـ ١٤٥ ـ ١٤٦ ـ ١٥٣ ـ ١٥٨ ـ ١٧٠ ـ ١٧٥ ـ ١٨٤ ـ ١٨٦ ـ ١٩٤ ـ ١٩٧ ـ ١٩٨ ـ ٢٠٥ ـ ٢٠٨ ـ ٢٠٩ ـ ٢١٦ ـ ٢٢٥ ـ ٢٢٧ ـ ٢٣٤ ـ ٢٤٠ ـ ٢٤١ ـ ٢٤٥ ـ ٢٤٦ ـ ٢٤٨ ـ ٢٥٠ ـ ٢٥٧ ـ ٢٥٩ ـ ٢٦٠ ـ ٢٦٣ ـ ٢٦٩ ـ ٢٨٠ ـ ٢٩٣ ـ ٢٩٨ ـ ٣٠٠ ـ ٣٠١ ـ ٣٠٥ ـ ٣١٣ ـ ٣١٨ ـ ٣٢١ ـ ٣٢٦ ـ ٣٣١ ـ ٣٣٩ ـ ٣٤٢ ـ ٣٤٤ ـ ٣٥٠ ـ ٣٦٦ ـ ٣٦٩ ـ ٣٧٣ ـ ٣٧٤ ـ ٣٨٣ ـ ٤٦٣ ـ ٤٦٦ ـ ٤٧٢ ـ ٤٧٤ ـ ٤٨٣

٤ : ٣ ـ ١١ ـ ١٩ ـ ٢٣ ـ ٢٩ ـ ٣٦ ـ ٤٦ ـ ٤٦ ـ ٤٨ ـ ٥٦ ـ ٥٨ ـ ٦١ ـ ٧٩ ـ ٨١ ـ ٨٣ ـ ٨٩ ـ ٩٠ ـ ١٠٢ ـ ١١٥ ـ ١٢٧ ـ ١٣٠ ـ ١٣٥ ـ ١٤٨ ـ ١٥١ ـ

١٥٣ ـ ١٥٥ ـ ١٥٦ ـ ١٧٩ ـ ١٩٧ ـ ١٩٩ ـ ٢٠٥ ـ ٢٠٨ ـ ٢٠٩ ـ ٢١٦ ـ ٢٢٥ ـ ٢٢٧ ـ ٢٣٤ ـ ٢٤٠ ـ ٢٤١ ـ ٢٤٥ ـ ٢٤٦ ـ ٢٤٨ ـ ٢٥٠ ـ ٢٥٧ ـ ٢٥٩ ـ ٢٦٠ ـ ٢٦٣ ـ ٢٦٩ ـ ٢٨٠ ـ ٢٩٣ ـ ٢٩٨ ـ ٣٠٠ ـ ٣٠١ ـ ٣٠٥ ـ ٣١٣ ـ ٣٥٧ ـ ٣٦٢ ـ ٣٧٠ ـ ٣٧٢ ـ ٣٧٦ ـ ٣٧٦ ـ ٣٧٩

٥ : ١٠ ـ ١٨ ـ ٢١ ـ ٢٣ ـ ٣٠ ـ ٣٣ ـ ٣٥ ـ ٤٥ ـ ٤٦ ـ ٤٨ ـ ٥٦ ـ ٥٨ ـ ٦١ ـ ٧٩ ـ ٨١ ـ ٨٣ ـ ٨٩ ـ ٩٠ ـ ١٠٢ ـ ١٠٤ ـ ١١٠ ـ ١١١ ـ ١٣٠ ـ ١٣٣ ـ ١٣٨ ـ ١٣٩ ـ ١٤٥ ـ ١٤٦ ـ ١٥٣ ـ ١٥٨ ـ ١٧٠ ـ ١٧٥ ـ ١٨٤ ـ ١٨٦ ـ ١٩٤ ـ ١٩٧ ـ ١٩٨ ـ ٢٠٥ ـ ٢٠٨ ـ ٢٠٩ ـ ٢١٦ ـ ٢٢٥ ـ ٢٢٧ ـ ٢٣٤ ـ ٢٤٠ ـ ٢٤١ ـ ٢٤٥ ـ ٢١٥ ـ ٢٣١ ـ ٢٣٣ ـ ٢٣٦ ـ ٢٤٣ ـ ٢٤٥ ـ ٢٨٥ ـ ٢٨٨

عائشة بنت طلحة ٣ : ٩٦

اتكة ٢ : ٢١٧

عاتكة بنت الاوقص بن مرة ٣ : ١٨٠

عاتكة بنت عبد المطلب ١ : ٢٣٣

٣ : ٤٩ ـ ٢٢٧ ـ ٣٤٥ ـ ٤١٤ ـ ٤٢٧ ـ ٤٦٥ ـ ٤٧٣

٤ : ٣٢٣

٥ : ٢٨٥

عاتكة بنت مرة بن هلال ٣ : ١٨٠

عاتكة بنت هلال بن فالج ٣ : ١٨٠

العاص بن وائل ١ : ٩٣

٢ : ٤٤٠

ابن ابي العاص ٤ : ٢٧ ـ ٢٧٩

ابو العاص بن الربيع (نقيط) ٣ : ٢٣١

٥ : ٤٥

عاصم ٢ : ٢٣٨ ـ ٣٢٨

عاصم الاحول ٥ : ٧١

عاصم بن ثابت بن ابي الاقلح ٣ : ٣٤ ـ ١٧٤ ـ ٢٩١ ـ ٣٠٦

٤ : ١٧ ـ ٨٧

٥ : ١٠ ـ ٢٥٣

عاصم بن عدي ١ : ٢١ ـ ٢٩٩

عاصم بن عمر ٣ : ٣٧٣

٤ : ٣٤٧

العاقب (من رؤسا نجران) ٣ : ٢٦٨

عاقر الناقة ـ قدار بن سالف

عالم قريش ـ الشافعي (محمد بن ادريس)

ابو العالية ١ : ٣٥٢

٤ : ١٦١ ـ ٢٤٢ ـ ٢٧٣ ـ ٣٢٤ ـ ٣٢٥

عامر : ١ ـ ٢٣٩

٣ : ٢٩٠

عامر بن الاكوع ٣ : ٣٢١

٤ : ٢٩٢

٥ : ٢٧٩

عامر بن ربيعة ٢ : ٧٣ ـ ٣٩٠ ـ ٤٧٣

٣ : ١٠٣

٤ : ٢٢٤ ـ ٢٢٦

عامر بن الطفيل ١ : ٣٢٤ ـ ٤٠١

٢ : ٩١ ـ ٩٩ ـ ٢٨٣ ـ ٤٧٣

٣ : ١٦٩ ـ ٣١٠ ـ ٣٤٣

٥ : ٣٠ ـ ٣٧ ـ ١٥٠

عامر بن عبد قيس ١ : ٢١١

عامر بن فهيرة ١ : ٣٢٤ ـ ٣٣٧

٢ : ٢٧٩

٣ : ١٤٤ ـ ٢٢٧ ـ ٣٦٦

عامر بن قيس ٢ : ٤٨٤

عامر بن الملوح ٢ : ١٥٥

ابن عامر ٢ : ٨

ابو عامر الاشعري ٥ : ٤٤

ابو عامر الراهب ٢ : ٤

ابو عامر العبدري (الحافظ) ٢ : ٣٣٧

ام عامر بن ربيعة ٥ : ٤٥

عباد بن موسى ١ : ١٥٢

عبادة ٣ : ٦٧

٤ : ١٦٩

عبادة بن احمر ١ : ٤١١

عبادة بن الصامت ١ : ١٣١ ـ ٢٠٦ ـ ٤٥٨

٢ : ٢٤٢ ـ ٢٨٢

٤ : ٢٧٨

٥ : ٥٧ ـ ١٠١

عبادة المازني ٣ : ٤١٣

عباس الجشمي ٢ : ٣٧٥

العباس بن عبد المطلب ١ : ١٥ ـ ٣٠ ـ ٣٣ ـ ٤٩ ـ ٥٠ ـ ٥٦ ـ ١١١ ـ ١٢٥ ـ ١٥١ ـ

١٧٠ ـ ١٧٨ ـ ١٩٤ ـ ٢١٠ ـ ٢٧٥ ـ ٢٨٩ ـ ٣٠٧ ـ ٣١٤ ـ ٣٢١ ـ ٣٤٠ ـ ٤٠٣ ـ ٤٢٩ ـ ٤٦١

٢ : ٣١ ـ ٣٨ ـ ٨٢ ـ ١٣٢ ـ ١٨٤ ـ ٢٩٠ ـ ٣٣٠ ـ ٣٨١ ـ ٤٤٦ ـ ٥١٢

٣ : ٤٠ ـ ٤٤ ـ ٤٥ ـ ٥٢ ـ ٥٧ ـ ٦٤ ـ ٩١ ـ ١٠٥ ـ ١١٣ ـ ١٤٤ ـ ١٦٠ ـ ١٧٧ ـ ٢٧٣ ـ ٢٩٥ ـ ٤٠٠ ـ ٤٥١ ـ ٤٥٣

٤ : ٢١ ـ ٧٩ ـ ٩٤ ـ ١٠٤ ـ ١٣٥ ـ ١٤١ ـ ١٤٦ ـ ٢٠٦ ـ ٢٧٧ ـ ٢٩٦ ـ ٣١٤ ـ ٣٤٥ ـ ٣٥٠

٥ : ٤٧ ـ ٥٢ ـ ٦٠ ـ ٧٥ ـ ١٢٧ ـ ١٣٤ ـ ١٤٩ ـ ١٦٨ ـ ٢٣٩ ـ ٢٧٥

العباس بن مرداس ١ : ٢٦٢

٢ : ١١٠

٣ : ١٧٠

٤ : ٨٣ ـ ١٢٦

٥ : ٤ ـ ١٣٣

ابن عباس ـ عبد الله

ابن ام عباس ٥ : ٢٣٥

عبد بن زمعة ٣ : ٣٢٦

ام عبد بنت سود (ام عبد الله بن مسعود)

٢ : ٤٨

ابن ام عبد ـ عبد الله بن مسعود

عبد الحميد (امير العراق) ٢ : ١٦

عبد خير بن يزيد ١ : ١٦٥

٢ : ١٢٦

٣ : ٤٧١

عبد الرحمن ٣ : ٢٩١

عبد الرحمن بن الازرق ٥ : ٩٢

عبد الرحمن بن ابي بكر الصديق ١ : ١٩٤ ـ ٣٣١

٢ : ٦٠ ـ ٤٣٩

٣ : ٢٨٧ ـ ٣٠٧ ـ ٣٨٩ ـ ٤٠٦ ـ ٤٧٧

٤ : ١٢١ ـ ٣٤٠

٥ : ١٣ ـ ٢٥١ ـ ٢٦٠

عبد الرحممن بن جبير ١ : ١٢٥

عبد الرحمن بن الحارث ٢ : ٢٧٠

عبد الرحمن بن خالد بن الوليد ٣ : ٢٨٦

عبد الرحمن بن الزبير ٣ : ٢١١

عبد الرحمن بن ابي الزناد ٢ : ١٦٠

٣ : ٤٥٦

٤ : ١٦٨

عبد الرحمن بن زيد ٤ : ٣٤٧

عبد الرحمن بن زيد بن حارثة ٥ : ٢٥٥

عبد الرحمن بن السائب ٢ : ٣١٥

عبد الرحممن بن سابط ٣ : ٤٧٦

عبد الرحمن بن سمرة ٢ : ٢١٩

عبد الرحمن بن سهيل ٢ : ٤٩٥

عبد الرحمن بن عتاب بن اسيد ٣ : ٢٣٥

٥ : ٢٢٧

عبد الرحمن بن علي (ابن الجوزى) ١ : ٩

عبد الرحمن بن عوف ١ : ٥٩ ـ ١١١ ـ ١٣٧ ـ ١٦٤ ـ ٢٠٥ ـ ٢٣٠ ـ ٢٣٥ ـ ٢٦٠ ـ ٣٣٦ ـ ٤١٢ ـ ٤٤٥

٢ : ١٥ ـ ٤٦ ـ ٦٨ ـ ١٥٨ ـ ١٤٧ ـ ٢٠٨ ـ ٣٢٢ ـ ٣٤١ ـ ٣٨٩ ـ ٣٩٢ ـ ٤٢٤ ـ ٤٣١

٣ : ٣٣ ـ ١٦٨ ـ ٢٦٠ ـ ٢٨٧ ـ ٣٣٤ ـ ٣٧١ ـ ٣٩٦ ـ ٤٧٢

٤ : ٤٤ ـ ١٦١ ـ ٢٩٢ ـ ٣١٠ ـ ٣٣١ ـ ٣٧٨

٥ : ٣٧ ـ ٤٤ ـ ١٣١ ـ ١٤٤ ـ ١٤٥ ـ ١٤٩ ـ ١٧٠ ـ ١٧٥ ـ ١٩٦ ـ ٢٨٧

عبد الرحمن بن القاسم ١ : ٣١٩

عبد الرحمن بن ابي ليلى ٣ : ٢٧٩

عبد الرحمن بن ملجم ٣ : ١٩٧

٤ : ٥٢

عبد الرحمن بن يزيد النخعي ١ : ٤٣ ـ ٧٣

ابو عبد الرحمن السلمي ٤ : ١٠٤

عبد الرزاق بن همام ١ : ١٥٦

٥ : ١٢٦

عبد شمس بن عبد مناف ٤ : ١١٩

ابن عبد العزيز ـ عمر

عبد الغافرين اسماعيل الفارسي ٥ : ١٦٣ ـ ٢٩٢

عبد الله بن ابي ١ : ١٠٠

٢ : ٢٩ ـ ٣١٤ ـ ٤٦٥

٣ : ١٩٧ ـ ٢٤٤

٤ : ٢٢ ـ ١٥٢

٥ : ٢٨٨

عبد الله بن احمد بن حنبل ٥ : ١٩٣

عبد الله بن اريس ١ : ٣٨

عبد الله بن انيس ٢ : ٣٤ ـ ٤٧ ـ ١٩١ ـ ٤٠٨

٣ : ١٨٦ ـ ٢٥٧ ـ ٤٦٣

٤ : ٣٦٦

٥ : ١٣٥ ـ ١٥٦ ـ ١٦٢ ـ ١٦٦

عبد الله بن ابي اوفى ٣ : ٢٩٠

٥ : ٩

عبد الله بن بشر ٢ : ١٨٣

٥ : ٢٠٣

عبد الله بن ابي بكر الصديق ٣ : ١٠٨

٤ : ٢٦٦

عبد الله بن ثابت ٥ : ١٥٣

عبد الله بن جبير ١ : ٣٩٢

عبد الله بن جحش ١ : ١٠٠

٤ : ١٢٧

٥ : ٢٥٥

عبد الله بن جدعان ٢ : ١٥٥

٣ : ٤٣

عبد الله بن جعفر ١ : ٢٩٤ ـ ٤٠٨

٢ : ٢٣٣

٣ : ٤٢٤

٥ : ١٣٠

عبد الله بن الحارث بن جزء ٤ : ٢٧٥

عبد الله بن الحارث نوفل (يبة) ١ : ٩١ ـ ٣٥٤

عبد الله بن حازم ٤ : ٣٧

عبد الله بن ابي حدرد ١ : ٢٥٧

٥ : ٢٦٨

عبد الله بن حذافة ٤ : ٤٦

٥ : ٢٢٩

عبد الله بن الحمراء ١ : ٣٨٠

عبد الله بن خياب ٣ : ٩٦

٤ : ٣١١

عبد الله بن رباح ٢ : ٤٩٦

عبد الله بن رواحة ١ : ٢٦٨ ـ ٤١٢ ـ ٤٤٦ ـ ٤٦٠

٢ : ٣١٣ ـ ٣٤٥ ـ ٤٥٧

٣ : ٢٦

٤ : ١٣٤

عبد الله بن الزبير ١ : ٤٣ ـ ٤٥ ـ ٥٥ ـ ٧٨ ـ ٨٧ ـ ٩١ ـ ١٠٦ ـ ١١٤ ـ ١٢٨ ـ ١٣٤ ـ ١٥١ ـ ١٦٢ ـ ٢١١ ـ ٢١٤ ـ ٢٥٣ ـ ٢٥٤ ـ ٢٩٨ ـ ٣٠٢ ـ ٣٢٧ ـ ٣٤٢ ـ ٣٥٩ ـ ٣٧٧ ـ ٣٩٦ ـ ٤٤٣

٢ : ٣٣ ـ ٦٦ ـ ٧٢ ـ ١٣١ ـ ١٦١ ـ ١٦٣ ـ ١٦٦ ـ ١٨١ ـ ١٨٥ ـ ١٩٣ ـ ١٩٨ ـ ٢٠٩ ـ ٢٤١ ـ ٢٧١ ـ ٢٨٢ ـ ٣٠٦ ـ ٣٤٩ ـ ٤٣٧ ـ ٤٣٨ ـ ٤٥٧ ـ ٤٦٩ ـ ٤٩٧ ـ ٥١١ ـ ٥١٥

٣ : ١٣ ـ ١٤ ـ ٢٠ ـ ٢٨ ـ ٤٩ ـ ٥٥ ـ ٥٨ ـ

٧١ ـ ٩٦ ـ ١٠٧ ـ ١١٤ ـ ١١٦ ـ ١٢٠ ـ ١٢٣ ـ ١٦٥ ـ ١٨٣ ـ ١٩٤ ـ ٢٠١ ـ ٢٤٨ ـ ٢٦١ ـ ٢٦٥ ـ ٢٧٦ ـ ٣٥٣ ـ ٤١٤ ـ ٤٧٦

٤ : ٧ ـ ٢٢ ـ ٤٧ ـ ٥٣ ـ ٧٧ ـ ٨٣ ـ ٩٥ ـ ٩٦ ـ ١٣٤ ـ ١٤١ ـ ١٤٣ ـ ١٤٩ ـ ١٦٦ ـ ٢٢١ ـ ٢٤٧ ـ ٢٦١ ـ ٢٧٩ ـ ٢٨٣ ـ ٢٨٤ ـ ٣١٤ ـ ٣١٨ ـ ٣٧١

٥ : ٤٢ ـ ٨٧ ـ ٢٣٠ ـ ٢٤٥ ـ ٢٨٦ ـ ٢٩١

عبد الله بن زمعة ١ : ١٣٩

٥ : ٦٥

عبد الله بن زمل ١ : ١٨٦ ـ ٣٠٠ ـ ٤٤٥ ـ ٤٧٠

٢ : ١٩٤ ـ ٢٠٧ ـ ٢٣٥ ـ ٢٤٥ ـ ٤٠٥ ـ ٤٦٢ ـ ٤٨٩

٣ : ٩٠ ـ ١٦١ ـ ٣٧٠ ـ ٤٣٦

٤ : ١٣٨ ـ ٢٣٥

٥ : ١٠٩

عبد الله بن سرجس ٥ : ٨٧

عبد الله بن ابي سرح ٢ : ٣١٠

عبد الله بن سلام ١ : ٤٠ ـ ١٦٥ ـ ١٩٨ ـ ٢٤٥ ـ ٣١٣ ـ ٣٥٣

٢ : ٢٤٤ ـ ٢٩٧

٤ : ١١ ـ ٥٦ ـ ٥٨

٥ : ٢٦ ـ ٦٦ ـ ٧٩ ـ ١٢٣ ـ ١٢٤ ـ ١٧٠

عبد الله بن ابي سليط ٥ : ٢٥٥

عبد الله بن سهل ٣ : ٤٦٣

٤ : ٣٦٧

عبد الله بن شبمة ٣ : ١٥٣

عبد الله بن الصامت ٣ : ٣٣٧

عبد الله بن عامر ٢ : ٣٥ ـ ٣٨٢

٣ : ٢٣

عبد الله بن ام عامر ٥ : ٤٥

عبد الله بن عباس ١ : ١٧ ـ ٢١ ـ ٢٧ ـ ٣٤ ـ ٥٨ ـ ٦١ ـ ٧٩ ـ ٨١ ـ ٨٣ ـ ٨٩ ـ ٩٠ ـ ١٠٢ ـ ١٠٤ ـ ١١٠ ـ ١١١ ـ ١٣٠ ـ ١٣٣ ـ ١٣٨ ـ ١٣٩ ـ ١٤٥ ـ ١٤٦ ـ ١٥٣ ـ ١٥٨ ـ ١٧٠ ـ ١٧٥ ـ ١٨٤ ـ ١٨٦ ـ ١٩٤ ـ ١٩٧ ـ ١٩٨ ـ ٢٠٥ ـ ٢٠٨ ـ ٢٠٩ ـ ٢١٦ ـ ٢٢٥ ـ ٢٢٧ ـ ٢٣٤ ـ ٢٤٠ ـ ٢٤١ ـ ٢٤٥ ـ ٢٤٦ ـ ٢٤٨ ـ ٢٥٠ ـ ٢٥٧ ـ ٢٥٩ ـ ٢٦٠ ـ ٢٦٣ ـ ٢٦٩ ـ ٢٨٠ ـ ٢٩٣ ـ ٢٩٨ ـ ٣٠٠ ـ ٣٠١ ـ ٣٠٥ ـ ٣١٣ ـ ٣١٨ ـ ٣٢١ ـ ٣٢٦ ـ ٣٣١ ـ ٣٣٩ ـ ٣٤٢ ـ ٣٤٤ ـ ٣٥٠ ـ ٣٦٦ ـ ٣٦٩ ـ ٣٧٣ ـ ٣٧٤ ـ ٣٨٣ ـ ٣٨٥ ـ ٣٨٩ ـ ٣٩٠ ـ ٣٩٢ ـ ٣٩٣ ـ ٣٩٧ ـ ٤٠٠ ـ ٤٠٣ ـ ٤٠٥ ـ ٤٠٩ ـ ٤١٢ ـ ٤١٦ ـ ٤٢٦ ـ ٤٢٨ ـ ٤٣٠ ـ ٤٣٢ ـ ٤٣٨ ـ ٤٤٠ ـ ٤٤٧ ـ ٤٤٩ ـ ٤٥٤ ـ ٤٣٣ ـ ٤٣٧ ـ ٤٣٩ ـ ٤٤٢ ـ ٤٤٦ ـ ٤٥٣

٢ : ٤ ـ ٢٠ ـ ٢١ ـ ٢٦ ـ ٣٥ ـ ٣٩ ـ ٤٥ ـ ٥٨ ـ ٦١ ـ ٧٩ ـ ٨١ ـ ٨٣ ـ ٨٩ ـ ٩٠ ـ ١٠٢ ـ ١٠٤ ـ ١١٠ ـ ١١١ ـ ١٣٠ ـ ١٣٣ ـ ١٣٨ ـ ١٣٩ ـ ١٤٥ ـ ١٤٦ ـ ١٥٣ ـ ١٥٨ ـ ١٧٠ ـ ١٧٥ ـ ١٨٤ ـ ٢٠٦ ـ ٢٠٨ ـ ٢١٢ ـ ٢١٥ ـ ٢٣٦ ـ ٢٣٨ ـ

٢٤١ ـ ٢٤٢ ـ ٢٤٧ ـ ٢٥١ ـ ٢٥٤ ـ ٢٥٨ ـ ٢٤٨ ـ ٢٥٠ ـ ٢٥٧ ـ ٢٥٩ ـ ٢٦٠ ـ ٢٦٣ ـ ٢٦٩ ـ ٢٨٠ ـ ٢٩٣ ـ ٢٩٨ ـ ٣٠٠ ـ ٣٠١ ـ ٣٠٥ ـ ٣١٣ ـ ٣١٨ ـ ٣٢١ ـ ٣٢٦ ـ ٣٣١ ـ ٣٣٩ ـ ٣٤٢ ـ ٣٤٤ ـ ٣٥٠ ـ ٣٦٦ ـ ٣٦٩ ـ ٣٧٣ ـ ٣٧٤ ـ ٣٨٣ ـ ٣٨٥ ـ ٣٨٩ ـ ٣٩٠ ـ ٣٩٢ ـ ٣٩٣ ـ ٣٩٧ ـ ٤٠٠ ـ ٤٠٣ ـ ٤٠٥ ـ ٤٠٩ ـ ٤١٢ ـ ٤١٦ ـ ٤٢٦ ـ ٤٢٨ ـ ٤٨٢ ـ ٤٨٣ ـ ٤٨٨ ـ ٥٠٠ ـ ٥٠٤

٣ : ٤ ـ ٨ ـ ١١ ـ ١٧ ـ ١٩ ـ ٢٠ ـ ٢١ ـ ٢٥ ـ ٢٨ ـ ٣٦ ـ ٤٥ ـ ٤٦ ـ ٤٨ ـ ٥٦ ـ ٥٨ ـ ٦١ ـ ٧٩ ـ ٨١ ـ ٨٣ ـ ٨٩ ـ ٩٠ ـ ١٠٢ ـ ١٠٤ ـ ١١٠ ـ ١١١ ـ ١٣٠ ـ ١٣٣ ـ ١٣٨ ـ ١٣٩ ـ ١٤٥ ـ ١٤٦ ـ ١٥٣ ـ ١٥٨ ـ ١٧٠ ـ ١٧٥ ـ ١٨٤ ـ ١٨٦ ـ ١٩٤ ـ ١٩٧ ـ ١٩٨ ـ ٢٠٥ ـ ٢٠٨ ـ ٢٠٩ ـ ٢١٦ ـ ٢٢٥ ـ ٢٢٧ ـ ٢٣٤ ـ ٢٤٠ ـ ٢٤١ ـ ٢٤٥ ـ ٢٤٦ ـ ٢٤٨ ـ ٢٥٠ ـ ٢٥٧ ـ ٢٥٩ ـ ٢٦٠ ـ ٢٦٣ ـ ٢٦٩ ـ ٢٨٠ ـ ٢٩٣ ـ ٢٩٨ ـ ٣٠٠ ـ ٣٠١ ـ ٣٠٥ ـ ٣١٣ ـ ٣١٨ ـ ٣٢١ ـ ٣٢٦ ـ ٣٣١ ـ ٣٣٩ ـ ٣٤٢ ـ ٣٤٤ ـ ٣٥٠ ـ ٣٦٦ ـ ٣٦٩ ـ ٣٧٣ ـ ٣٧٤ ـ ٣٨٣ ـ ٣٨٥ ـ ٣٨٩ ـ ٣٩٠ ـ ٣٩٢ ـ ٣٩٣ ـ ٣٩٧ ـ ٤٠٠ ـ ٤٧٤ ـ ٤٨٤ ـ ٤٨٥

٤ : ٤ ـ ١٠ ـ ٢٤ ـ ٢٧ ـ ٣١ ـ ٣٦ ـ ٣٨ ـ ٤٠ ـ ٤٥ ـ ٤٦ ـ ٤٨ ـ ٥٦ ـ ٥٨ ـ ٦١ ـ ٧٩ ـ ٨١ ـ ٨٣ ـ ٨٩ ـ ٩٠ ـ ١٠٢ ـ ١٠٤ ـ ١١٠ ـ ١١١ ـ ١٧٠ ـ ١٨٦ ـ ١٩٥ ـ ٢٠٦ ـ ٢٠٨ ـ ٢١٦ ـ

٢١٧ ـ ٢٢٥ ـ ٢٢٧ ـ ٢٤٢ ـ ٢٤٩ ـ ٢٥٠ ـ ٢٥٧ ـ ٢٥٩ ـ ٢٦٠ ـ ٢٦٣ ـ ٢٦٩ ـ ٢٨٠ ـ ٢٩٣ ـ ٢٩٨ ـ ٣٠٠ ـ ٣٠١ ـ ٣٠٥ ـ ٣١٣ ـ ٣١٨ ـ ٣٢٠ ـ ٣٢٨ ـ ٣٥٠ ـ ٣٥٨ ـ ٣٧٧ ـ ٣٧٩ ـ ٣٨١ ـ ٣٨٢

٥ : ٩ ـ ١٢ ـ ١٥ ـ ٢٧ ـ ٣٢ ـ ٤٥ ـ ٦٠ ـ ٦٨ ـ ٧٩ ـ ٨١ ـ ٨٣ ـ ٨٩ ـ ٩٠ ـ ١٠٢ ـ ١٠٤ ـ ١١٠ ـ ١١١ ـ ١٣٠ ـ ١٣٣ ـ ١٣٨ ـ ١٣٩ ـ ١٤٥ ـ

١٤٦ ـ ١٥٣ ـ ١٥٨ ـ ١٧٠ ـ ١٧٥ ـ ١٨٤ ـ ١٨٦ ـ ١٩٤ ـ ١٩٧ ـ ٢٦٧ ـ ٢٧٣ ـ ٢٧٧ ـ ٢٨٩

عبد الله بن عبد المطلب (ابو النبي صلى الله عليه وسلم)

١ : ١٣٣

٣ : ١٥٠ ـ ٣٣٠

٤ : ٣٤

٥ : ٧٧

عبد الله بن عبد نهم (ذو البجادين) ١ : ٩٦

٢ : ١١١ ـ ٤٢٦

٣ : ٢١٣

عبد الله بن حكيم ٤ : ٥٩

عبد الله بن ابي عمار ٣ : ٣٥ ـ ١٧٨

عبد الله بن عمر بن الخطاب ١ : ١٥ ـ ٣٠ ـ ٥٢ ـ ٦٠ ـ ٦٨ ـ ٧٩ ـ ٨١ ـ ٨٣ ـ ٨٩ ـ ٩٠ ـ ١٠٢ ـ ١٠٤ ـ

٦٠ ـ ٦٨ ـ ٧٩ ـ ١٠٤ ـ ١١٠ ١١٠ ـ ١٨٨ ـ ١٩٦ ـ ١٩٧ ـ ٢١١ ـ ٢١٥ ـ ٢٣٩

٢٤٢ ـ ٢٤٥ ـ ٢٥٣ ـ ٢٥٨ ـ ٢٥٩ ـ ٢٧٦ ـ ١٥٨ ـ ١٧٠ ـ ١٧٥ ـ ١٨٤ ـ ١٨٦ ـ ١٩٤ ـ ١٩٧ ـ ١٩٨ ـ ٢٠٥ ـ ٢٠٨ ـ ٢٠٩ ـ ٢١٦ ـ ٢٢٥ ـ ٢٢٧ ـ ٢٣٤ ـ ٤٢٥ ـ ٥٢ ـ ٨٥ ـ ٢٤٨ ـ ٢٥٠ ـ ٤٤٢ ـ ٤٦١ ـ ٤٦٦ ـ ٤٦٨

٢ : ١٣ ـ ١٨ ـ ٣٣ ـ ٣٨ ـ ٤٥ ـ ٤٨ ـ ٥٥ ـ ٧٥ ـ ٧٩ ـ ٨١ ـ ٨٣ ـ ٨٩ ـ ٩٠ ـ ١٠٢ ـ ١٠٤ ـ ١١٠ ـ ١١١ ـ ١٣٠ ـ ١٣٣ ـ ١٣٨ ـ ١٣٩ ـ ١٤٥ ـ ١٤٦ ـ ١٥٣ ـ ١٥٨ ـ ١٧٠ ـ ١٧٥ ـ ١٨٤ ـ ١٨٦ ـ ١٩٤ ـ ١٩٧ ـ ١٩٨ ـ ٢٠٥ ـ ٢٠٨ ـ ٢٠٩ ـ ٢١٦ ـ ٢٢٥ ـ ٢٢٧ ـ ٢٣٤ ـ ٢٤٠ ـ ٢٤١ ـ ٢٤٥ ـ ٢٤٦ ـ ٢٤٨ ـ ٢٥٠ ـ ٢٥٧ ـ ٢٥٩ ـ ٢٦٠ ـ ٢٦٣ ـ ٢٦٩ ـ ٢٨٠ ـ ٢٩٣ ـ ٢٩٨ ـ ٣٠٠ ـ ٣٠١ ـ ٣٠٥ ـ ٤٧٧ ـ ٤٨٣ ـ ٤٨٥ ـ ٥٠٧ ـ ٥١٢

٣ : ١٤ ـ ٢١ ـ ٢٣ ـ ٣٨ ـ ٤٨ ـ ٤٩ ـ ٥٩ ـ ٧٩ ـ ٨١ ـ ٨٣ ـ ٨٩ ـ ٩٠ ـ ١٠٢ ـ ١٠٤ ـ ١١٠ ـ ١١١ ـ ١٣٠ ـ ١٣٣ ـ ١٣٨ ـ ١٣٩ ـ ١٤٥ ـ ١٤٦ ـ ١٥٣ ـ ١٥٨ ـ ١٧٠ ـ ١٧٥ ـ ١٨٤ ـ ١٨٦ ـ ١٩٤ ـ ١٩٧ ـ ١٩٨ ـ ٢٠٥ ـ ٢٠٨ ـ ٢٠٩ ـ ٢١٦ ـ ٢٢٥ ـ ٢٢٧ ـ ٢٣٤ ـ ٢٤٠ ـ ٢٤١ ـ ٢٤٥ ـ ٢٤٦ ـ ٢٤٨ ـ ٢٥٠ ـ ٢٥٧ ـ ٢٥٩ ـ ٢٦٠ ـ ٢٦٣ ـ ٢٦٩ ـ ٢٨٠ ـ ٢٩٣ ـ ٢٩٨ ـ ٣٠٠ ـ ٣٠١ ـ ٣٠٥ ـ ٣١٣ ـ ٣١٨ ـ ٣٢١ ـ ٣٢٦ ـ ٣٣١ ـ ٣٣٩ ـ ٣٤٢ ـ ٣٤٤ ـ ٣٥٠ ـ ٣٦٦ ـ ٣٦٩ ـ ٣٧٣ ـ ٣٧٤ ـ ٣٨٣ ـ ٤٤٨ ـ ٤٥٢ ـ ٤٥٣ ـ ٤٦٨ ـ ٤٧١ ـ ٤٧٨

٤ : ٧ ـ ١٠ ـ ١٥ ـ ١٩ ـ ٢٥ ـ ٣٠ ـ ٣٣ ـ

٤١ ـ ٤٢ ـ ٥٣ ـ ٥٦ ـ ٨١ ـ ٨٣ ـ ٩٠ ـ ٩٣ ـ ٧٩ ـ ٨١ ـ ٨٣ ـ ٨٩ ـ ٩٠ ـ ١٠٢ ـ ١٠٤ ـ ١١٠ ـ ١١١ ـ ١٣٠ ـ ١٣٣ ـ ١٣٨ ـ ١٣٩ ـ ١٤٥ ـ ١٤٦ ـ ١٥٣ ـ ١٥٨ ـ ١٧٠ ـ ١٧٥ ـ ١٨٤ ـ ١٨٦ ـ ١٩٤ ـ ١٩٧ ـ ١٩٨ ـ ٢٠٥ ـ ٢٠٨ ـ ٢٠٩ ـ ٢١٦ ـ ٢٢٥ ـ ٢٢٧ ـ ٢٣٤ ـ ٢٤٠ ـ ٢٤١ ـ ٢٤٥ ـ ٣٤٩ ـ ٣٧٧ ـ ٣٨٠ ـ ٣٨١

٥ : ٨ ـ ٢٥ ـ ٢٧ ـ ٢٩ ـ ٣٠ ـ ٣٦ ـ ٥٤ ـ ٦١ ـ ٧٩ ـ ٨١ ـ ٨٣ ـ ٨٩ ـ ٩٠ ـ ١٠٢ ـ ١٠٤ ـ ١١٠ ـ ١١١ ـ ١٣٠ ـ ١٣٣ ـ ١٣٨ ـ ١٣٩ ـ ١٤٥ ـ ١٤٦ ـ ١٥٣ ـ ١٥٨ ـ ١٧٠ ـ ١٧٥ ـ ١٨٤ ـ ١٨٦ ـ ١٩٤ ـ ١٩٧ ـ ١٩٨ ـ ٢٠٥ ـ ٢٠٨ ـ ٢٠٩ ـ ٢٨٩ ـ ٢٩٥ ـ ٢٩٨

عبد الله بن عمرو بن العاص ١ : ٥٩ ـ ١٢٩ ـ ٢٢٣ ـ ٢٢٥ ـ ٢٢٦ ـ ٣٨١

٢ : ٣٧ ـ ٥٢ ـ ١٠٥ ـ ١٤٩ ـ ٢٢١ ـ ٢٢٧ ـ ٢٥٩ ـ ٣٠٥ ـ ٣٥٦ ـ ٣٨٩ ـ ٤٩٢ ـ ٤٩٧

٣ : ١٠٣ ـ ١٦٧ ـ ٢٠٠ ـ ٢٧١ ـ ٢٩٥

٤ : ١٥ ـ ٧٩ ـ ٩٩ ـ ١٤٨ ـ ١٧٨ ـ ١٨٤ ـ ٢٠٣ ـ ٢٠٤ ـ ٢٢٣ ـ ٣١١ ـ ٣٢٦

٥ : ٤ ـ ٩٧ ـ ٢٣٤ ـ ٢٦٩

عبد الله بن عمرو بن وقدان (ابن السعدي)

١ : ٣٣٤

٢ : ٣٧٣

٣ : ٣٠٠

عبد الله بن غالب ٥ : ١٥٤

عبد الله بن فيروز (ابن الديلمي) ٤ : ١٢٧

عبد الله بن اللتيبة ١ : ٤٠٧

٢ : ٥٠٨

عبد الله بن المبارك ٢ : ٣٠٢

عبد الله بن مسعود ١ : ٢٤ ـ ٢٧ ـ ٣٠ ـ ٣٢ ـ ٤٩ ـ ٥٨ ـ ٦١ ـ ٧٩ ـ ٨١ ـ ٨٣ ـ ٨٩ ـ ٩٠ ـ ١٠٢ ـ ١٠٤ ـ ١١٠ ـ ١١١ ـ ١٣٠ ـ ١٣٣ ـ ١٣٨ ـ ١٣٩ ـ ١٤٥ ـ ١٤٦ ـ ١٥٣ ـ ١٥٨ ـ ١٧٠ ـ ١٧٥ ـ ١٨٤ ـ ١٨٦ ـ ١٩٤ ـ ١٩٧ ـ ١٩٨ ـ ٢٠٥ ـ ٢٠٨ ـ ٢٠٩ ـ ٢١٦ ـ ٢٢٥ ـ ٢٢٧ ـ ٢٣٤ ـ ٢٤٠ ـ ٢٤١ ـ ٢٤٥ ـ ٢٤٦ ـ ٢٤٨ ـ ٢٥٠ ـ ٢٥٧ ـ ٢٥٩ ـ ٢٦٠ ـ ٢٦٣ ـ ٢٦٩ ـ ٢٨٠ ـ ٢٩٣ ـ ٢٩٨ ـ ٣٠٠ ـ ٣٠١ ـ ٣٠٥ ـ ٤١٢ ـ ٤٥٩ ـ ٤٦٥ ـ ٤٧٢

٢ : ٩ ـ ١٨ ـ ٤٩ ـ ٥٤ ـ ٦٦ ـ ٧٢ ـ ٧٤ ـ ٧٩ ـ ٩٧ ـ ٩٨ ـ ١٠٤ ـ ١١٠ ـ ١١١ ـ ١٣٠ ـ ١٣٣ ـ ١٣٨ ـ ١٣٩ ـ ١٤٥ ـ ١٤٦ ـ ١٥٣ ـ ١٥٨ ـ ١٧٠ ـ ١٧٥ ـ ١٨٤ ـ ١٨٦ ـ ١٩٤ ـ ١٩٧ ـ ١٩٨ ـ ٢٠٥ ـ ٢٠٨ ـ ٢٠٩ ـ ٢١٦ ـ ٢٢٥ ـ ٢٢٧ ـ ٢٣٤ ـ ٢٤٠ ـ ٢٤١ ـ ٢٤٥ ـ ٢٤٦ ـ ٢٤٨ ـ ٢٥٠ ـ ٢٥٧ ـ ٢٥٩ ـ ٢٦٠ ـ ٢٦٣ ـ ٢٦٩ ـ ٢٨٠ ـ ٢٩٣ ـ ٢٩٨ ـ ٣٠٠ ـ ٣٠١ ـ ٣٠٥ ـ ٤٦٥ ـ ٤٧٥ ـ ٤٧٧ ـ ٥٠٧ ـ ٥١٥

٣ : ٨ ـ ٩ ـ ٢٤ ـ ٣٨ ـ ٤٦ ـ ٤٩ ـ ٧١ ـ ١٠٨ ـ ١١٣ ـ ١١٤ ـ ١٢٥ ـ ١٣٣ ـ ١٤٦ ـ ١٥١ ـ ١٥٢ ـ ١٧٨ ـ ١٧٩ ـ ١٨١ ـ ١٨٧ ـ ٢٠٨ ـ ٢١٠ ـ ٢١٧ ـ ٢٣٢ ـ

٢٣٥ ـ ٢٤٠ ـ ٢٨٨ ـ ٢٩٢ ـ ٢٩٤ ـ ٢٩٦ ـ ٢٢٥ ـ ٢٢٧ ـ ٢٣٤ ـ ٢٤٠ ـ ٢٤١ ـ ٢٤٥ ـ ٢٤٦ ـ ٢٤٨ ـ ٢٥٠ ـ ٢٥٧ ـ ٢٥٩ ـ ٢٦٠ ـ ٢٦٣ ـ ٢٦٩ ـ ٤٥٠ ـ ٤٦٢ ـ ٤٦٩ ـ ٤٧١ ـ ٤٧٢ ـ ٤٨٠ ـ ٤٨١

٤ : ١٩ ـ ٢٦ ـ ٣٣ ـ ٣٨ ـ ٦٣ ـ ٦٥ ـ ٨٠ ـ ٨٧ ـ ٩٨ ـ ١١٠ ـ ١١١ ـ ١٣٠ ـ ١٣٣ ـ ١٣٨ ـ ١٣٩ ـ ١٤٥ ـ ١٤٦ ـ ١٥٣ ـ ١٥٨ ـ ١٧٠ ـ ١٧٥ ـ ١٨٤ ـ ١٩٧ ـ ١٩٨ ـ ٢٠٥ ـ ٢٠٨ ٣٦٥ ـ ٣٧١ ـ ٣٨١

٥ : ١٥ ـ ١٧ ـ ٢٧ ـ ٧٤ ـ ٧٨ ـ ٩١ ـ ١٠٥ ـ ١١٢ ـ ١٩٤ ـ ١٩٧ ـ ١٩٨ ـ ٢٠٥ ـ ٢٠٨ ـ ٢٠٩ ـ ٢١٦ ـ ٢٢٥ ـ ٢٢٧ ـ ٢٣٤ ـ ٢٤٠ ـ ٢٤١ ـ ٢٤٥ ـ ٢٤٦ ـ ٢٨١ ـ ٢٨٢ ـ ٢٨٧

عبد الله بن مغفل ٢ : ٢٠٢ ـ ٢٠٥ ـ ٢٦٣ ـ ٤٦١

٤ : ١٧٩

عبد الله بن ام مكثوم ٢ : ٤٧٢

٣ : ٨٢

٤ : ٢٢٠ ـ ٢٧٨

عبد الله بن نهيك ٢ : ١٩٥

عبد الله ـ عبد الله بن مسعود

ابو عبد الله ـ المغيرة بن شعبة

عبد المسيح بن جرير (المتلمي) ٣ : ١٣

عبد المسيح بن عمرو الغساني ٥ : ٤٠

عبد المطلب بن ربيعة بن الحارث ٥ : ٢٢١

عبد المطلب بن هاشم (جد النبي صلى الله عليه وسلم) ١ : ٢٠ ـ ٩٩ ـ ٤٣٣

٢ : ١٦٩ ـ ١٩٩ ـ ٢٠٠ ـ ٢٤٦ ـ ٥١١ ـ ٥٢٠

٣ : ١٣٣ ـ ١٤٤ ـ ١٥٠ ـ ٣٤٦

٤ : ١٨ ـ ٩٤ ـ ١٥١ ـ ١٧٨ ـ ١٩٠ ـ ٢٤٩ ـ ٣٠٣ ـ ٣٤٥

٥ : ١٩١ ـ ٢٩٩

ام عبد المطلب بن هاشم ٢ : ٢٦٨

عبد الملك ٥ : ١٩

عبد الملك الصنعاني ٥ : ١٢٦

عبد الملك بن عبد العزيز (ابن جريح) ١ : ١٥٢ ـ ٢٣٠ ـ ٢٨٣ ـ ٣٥٧ ـ ٤٧٠

٣ : ٢٣٣

٤ : ٩

٥ : ١٠٨

عبد الملك بن عمير ١ : ١٠٣ ـ ١٩١ ـ ٢٩٤ ـ ٤٧٢

٢ : ١٧ ـ ٨٤ ـ ١٨٩ ـ ٢١٧ ـ ٤٠٩ ـ ٤١٦ ـ ٤٤٢ ـ ٤٧٢

٣ : ١٠٣ ـ ١٦٤ ـ ١٧٢ ـ ٢٤١ ـ ٢٤٣

٤ : ٣٩ ـ ٤٠ ـ ٦٥ ـ ١٠٧

٥ : ٥ ـ ٢٢١

عبد الملك بن مروان ١ : ٢٢٢ ـ ٢٥٣ ـ ٢٥٦ ـ ٢٧٥ ـ ٢٧٨ ـ ٤٣٩ ـ ٤٤٣

٢ : ٣٨ ـ ٤٦ ـ ٥٣ ـ ٥٥ ـ ٥٨ ـ ٨٥ ـ ٢٦٠ ـ ٢٧٠ ـ ٢٩٤ ـ ٤٠٧ ـ ٤٠٨ ـ ٥٠٤

٣ : ١٦ ـ ١٩ ـ ٤٢ ـ ١٩٩ ـ ٢٩٩ ـ ٣٤٢ ـ ٤٤١ ـ ٤٥٨

٤ : ٤٣ ـ ٤٧ ـ ٦٧ ـ ١٨٨ ـ ٢٠٠ ـ ٢١٩ ـ ٢٢٨ ـ ٢٦٥ ـ ٣٣٦ ـ ٣٤٥ ـ ٣٥٣ ـ ٣٦٧

٥ : ١١٢ ـ ١٢٨ ـ ٣٠٣

عبد مناف بن قصي ٣ : ١٨٠

٤ : ١١٩

عبلة بنت عبيد بن نافل ٣ : ١٧٤

عبيد بن خالد ٤ : ٣٥٤

عبيد بن عمير اللبي ١ : ٧٦ ـ ٣٣٧ ـ ٤٢٤

٢ : ١١ ـ ٣٩٠

٤ : ٣٣٧

٥ : ٢٨٥

ابو عبيد بن مسعود الثقفي ٤ : ٣٦٢

ابو عبيد (القاسم بن سلام) ١ : ٦ ـ ٩ ـ ١٧ ـ ٢١ ـ ٣٨ ـ ٤٥ ـ ٤٦ ـ ٤٨ ـ ٥٦ ـ ٥٨ ـ ٦١ ـ ٧٩ ـ ٨١ ـ ٨٣ ـ ٨٩ ـ ٩٠ ـ ١٠٢ ـ ٢٦٨ ـ ٢٧١ ـ ٢٧٣ ـ ٢٩٠ ـ ٤١١ ـ ٤٢٩ ـ ٤٦٢

٢ : ١٦ ـ ١٨ ـ ٨٩ ـ ١١٣ ـ ١٣٤ ـ ١٧١ ـ ١٩٨ ـ ٢٦٤ ـ ٤٥ ـ ٤٦ ـ ٤٨ ـ ٥٦ ـ ٥٨ ـ ٦١ ـ ٧٩ ـ ٤٣٢ ـ ٤٤٥ ـ ٤٦٠ ـ ٤٧٨ ـ ٥٠٠

٤ : ١١ ـ ٤٠ ـ ٥٠ ـ ٥٢ ـ ٩٤ ـ ١٢٢ ـ ١٥١ ـ ٢١٣ ـ ٤٥ ـ ٤٦ ـ ٤٨ ـ ٥٦ ـ ٣٢٢ ـ ٣٢٥ ـ ٣٥٠ ـ ٣٦٥

٥ : ٥٠ ـ ١٠٣ ـ ١١٠ ـ ١٢١ ـ ١٢٢ ـ ١٣٢ ـ ٣٠١

عبيد الله بن ابي بكرة ٣ : ٣٩١

عبيد الله بن جحش ٣ : ٣ ـ ٤٦٢

عبيد الله بن زياد ١ : ٢٧٥

٢ : ٤٧١

٣ : ١٥٧ ـ ٤٢٥

٤ : ٧٦ ـ ٢٤٢

٥ : ١٧٨

عبيد الله بن عبد الله بن عتبة ٣ : ١٦ ـ ٢٢٩

٤ : ١٥ ـ ١٢٨ ـ ١٢٩

عبيد الله بن عدي بن الخيار ٣ : ١٨٥

عبيد الله بن عمر ١ : ٢٠٠

٣ : ٤٤ ـ ٣٩١

عبيد الله بن محمد بن محمد (ابن بطة) ٣ : ١٦٨

عبيد الله بن نوفل ٢ : ١٠٣

ابو عبيدة بن الجراح (عامر بن عبد الله)

١ : ٤٦ ـ ١٢٤ ـ ١٧١ ـ ٢٩٨ ـ ٣٢٩ ـ ٣٨٤ ـ ٣٩٦ ـ ٤٠٨ ـ ٤٥٩

٢ : ٧ ـ ٨٦ ـ ٣٣٨ ـ ٤٦٢

٣ : ٤٥ ـ ١٦٥ ـ ٢٣٥ ـ ٢٥٥ ـ ٢٨٣ ـ ٣٥٥ ـ ٣٨٨ ـ ٤٨٢

٤ : ٢٨٣ ـ ٣٣٣

٥ : ١٠٦ ـ ١٥٤ ـ ٢٤٣

عبيدة بن الحارث بن المطلب ١ : ٢٨ ـ ٤٢٥

٥ : ١٩٣

عبيدة بن ابي رابطة ٢ : ٤٨٧

عبيدة بن عمرو السلماني ٢ : ٥٦ ـ ٦٤ ـ ٢٤٥

٣ : ١١٩ ـ ١٦٣

٤ : ٣٥٨

ابو عبيدة (معمر بن المثني التيمي) ١ : ٥ ـ ٦

٢ : ٣٣٧ ـ ٥١١

٤ : ١١٣

٥ : ١٠٥

ابن عتاب ـ عبد الرحمن بن عتاب

عتبان بن مالك بن عمرو ٢ : ٢٨ ـ ٤٥٢

عتبة ٣ : ٢٨٥

٥ : ١٩٣

عتبة بن ربيعة بن عبد شمس ١ : ٤٢٥

٢ : ٣٤٦ ـ ٤٣٨

٣ : ٣٦ ـ ٢٤٤ ـ ٢٥٣

٤ : ٥٧

عتبة بن ابي سفيان ٤ : ٣٧٧

عتبة بن عبد ٣ : ١٨٠

عتبة بن عبد العزي ٣ : ٩١

عتبة بن غزوان ١ : ٥٤ ـ ١٣١ ـ ٣٥٦

٢ : ٣٩١

٣ : ٥ ـ ٢٦ ـ ٢٨٥

٤ : ١٧٧

٥ : ٢٣٠

عتبة بن فرقد السلمي ٣ : ١٨٠

المتبي ٥ : ٩٤

عتلة بن عبد ـ عتبة بن عبد

عتيبة بن ابي لهب ٣ : ٤٢٠

ابن عتيك ٥ : ١٥٣

عثمان البتي ٥ : ١٠٥

عثمان بن حنيف ٢ : ٢٩٨

٣ : ١٢٤ ـ ٣٩٢ ـ ٤٦٨

٥ : ٣١

عثمان بن ابي الماس ٣ : ٢١٦ ـ ٤٠٢

عثمان بن عبيد الله (اخو طلحة) ٤ : ٥٣

عثمان بن عفان ١ : ١٧ ـ ٢١ ـ ٢٢ ـ ٣٩ ـ ٥٨ ـ ٦١ ـ ٧٩ ـ ٨١ ـ ٨٣ ـ ٨٩ ـ ٩٠ ـ ١٠٢ ـ ١٠٤ ـ ١١٠ ـ ١١١ ـ ١٣٠ ـ ١٣٣ ـ ١٣٨ ـ ١٣٩ ـ ١٤٥ ـ ١٤٦ ـ ١٥٣ ـ ١٥٨ ـ ١٧٠ ـ ١٧٥ ـ ١٨٤ ـ ١٨٦ ـ ١٩٤ ـ ١٩٧ ـ ١٩٨ ـ ٢٠٥ ـ ٢٠٨ ـ ٢٠٩ ـ ٢١٦ ـ ٢٢٥ ـ ٢٢٧ ـ ٢٣٤ ـ ٢٤٠ ـ ٢٤١ ـ ٢٤٥ ـ ٤٠٦ ـ ٤١٨ ـ ٤٢٤ ـ ٤٣٥ ـ ٤٤٣ ـ ٤٤٧

٢ : ٣ ـ ٤٥ ـ ٤٦ ـ ٦٥ ـ ٧٩ ـ ٩٤ ـ ١١٧ ـ ٥٨ ـ ٦١ ـ ٧٩ ـ ٨١ ـ ٨٣ ـ ٨٩ ـ ٩٠ ـ ١٠٢ ـ ١٠٤ ـ ١١٠ ـ ١١١ ـ ١٣٠ ـ ١٣٣ ـ ١٣٨ ـ ١٣٩ ـ ١٤٥ ـ ١٤٦ ـ ١٥٣ ـ ١٥٨ ـ ١٧٠ ـ ١٧٥ ـ ١٨٤ ـ ١٨٦ ـ ١٩٤ ـ ١٩٧ ـ ١٩٨ ـ ٢٠٥ ـ ٢٠٨ ـ ٢٠٩ ـ ٢١٦ ـ ٢٢٥ ـ ٢٢٧ ـ ٢٣٤ ـ ٢٤٠ ـ ٢٤١ ـ ٢٤٥ ـ ٤٨٤ ـ ٤٩٢

٣ : ٨ ـ ١٣ ـ ٦١ ـ ٨٠ ـ ٨٧ ـ ٩٩ ـ ١١٠ ـ ١١٤ ـ ١١٥ ـ ١٣٥ ـ ١٤١ ـ ١٤٥ ـ ١٥٠ ـ

١٥١ ـ ١٦٣ ـ ١٦٤ ـ ١٧٠ ـ ٢٠٢ ـ ٢٣٥ ـ ١٩٤ ـ ١٩٧ ـ ١٩٨ ـ ٢٠٥ ـ ٢٠٨ ـ ٢٠٩ ـ ٢١٦ ـ ٢٢٥ ـ ٢٢٧ ـ ٢٣٤ ـ ٢٤٠ ـ ٢٤١ ـ ٢٤٥ ـ ٤٤٤ ـ ٤٥٤ ـ ٤٦٣ ـ ٤٧٩ ـ ٤٨٠

٤ : ٢٣ ـ ٣٧ ـ ٣٨ ـ ٤٦ ـ ٥٦ ـ ١٠٨ ـ ١٢٣ ـ ٥٨ ـ ٦١ ـ ٧٩ ـ ٨١ ـ ٨٣ ـ ٨٩ ـ ٩٠ ـ ١٠٢ ـ ١٠٤ ـ ١١٠ ـ ١١١ ـ ١٣٠ ـ ١٣٣ ـ ١٣٨ ـ ١٣٩ ـ ١٤٥ ـ ١٤٦ ـ ١٥٣ ـ ١٥٨ ـ ١٧٠ ـ ١٧٥ ـ ١٨٤ ـ ١٨٦ ـ ١٩٤ ـ ١٩٧ ـ ١٩٨ ـ ٢٠٥ ـ ٢٠٨ ـ ٣٦١ ـ ٣٦٧ ـ ٣٧٢

٥ : ٣٩ ـ ٥٢ ـ ٥٤ ـ ٥٩ ـ ٧٩ ـ ٨٠ ـ ٨٧ ـ ٥٨ ـ ٦١ ـ ٧٩ ـ ٨١ ـ ٨٣ ـ ٨٩ ـ ٩٠ ـ ١٠٢ ـ ١٠٤ ـ ١١٠ ـ ١١١ ـ ١٣٠ ـ ١٣٣ ـ ١٣٨ ـ ١٣٩ ـ ٢٨٠ ـ ٢٩٣ ـ ٢٩٨

عثمان بن مظعون ١ : ٩٤ ـ ٢٧٨

٣ : ٥٠ ـ ١٥١ ـ ٣١١

٤ : ١٤٦

٥ : ٨٢ ـ ٢٣٨

ابو عثمان النهدي (عبد الرحمن بن مل)

٢ : ٣٧٧ ـ ٥٠٩

٣ : ١٠٩

٤ : ٣٨١

٥ : ٨٤

العجاج (عبد الله بن رؤية) ١ : ١٠١ ـ ٢٩٦

٢ : ١١٤ ـ ١٩٩

العداء بن خالد ٢ : ٥ ـ ٢٩٦

ابن العداء الكلبي ٣ : ٢٨٠

ابو العدبس (متبع بن سليمان) ١ : ٤٦٠

عدي ١ : ٢٤١ ـ ٤٢٣

٢ : ٢٩ ـ ٦٠ ـ ٩٢ ـ ١٠٨ ـ ١١٩ ـ ١٨٦ ـ ٣٦٢ ـ ٤٣٧

٥ : ٣٠٢

عدي بن ارطاة ١ : ٣٧٢

٢ : ١٨٣

عدي بن حاتم ٢ : ٧٩ ـ ١٨٦ ـ ٢٥٩

٣ : ٨٥ ـ ١٥٦ ـ ١٥٧ ـ ٢١٠ ـ ٢١٥ ـ ٣٦٠ ـ ٤٢٧ ـ ٤٣٣

٤ : ١١١ ـ ٣٢٣

٥ : ٦ ـ ١٥١ ـ ١٨٢

عدي بن زيد الجذامي ٢ : ٢٦٩

العذري ٢ : ٢٢٢

العرباض بن سارية الشامي ١ : ٣٣٨

٢ : ١٥٩

٣ : ٢٥٢

٤ : ٤ ـ ٢٣٥ ـ ٣١٥

٥ : ٢٠

عرفجة ١ : ٣٥٦

٣ : ١٦٦

٤ : ١٩٦

٥ : ١٧٥

عرقوب ٣ : ٢٢١

عروة ١ : ٨٦ ـ ١٢٨ ـ ١٤٢ ـ ٢٢٣ ـ ٢٣٥ ـ

٣٠٧ ـ ٣٣٥ ـ ٤٦٦

٢ : ٢٩٣

٣ : ٣٣ ـ ١٥١ ـ ٣٧٤ ـ ٤٢١

٤ : ٢٢ ـ ١٥٩

٥ : ١٣٢ ـ ٣٠٢

عروة بن الزبير ١ : ٨١ ـ ٢٠٦ ـ ٤٠١

٢ : ٣ ـ ٣٥٤

٤ : ٦٧ ـ ٣٦٧

عروة بن مسعود الثقفي ١ : ٣٥٩

٢ : ٣٩ ـ ١٨٠ ـ ٤٧٠

٣ : ٢١ ـ ٢٢٤ ـ ٣٤٥ ـ ٤٠٩

٥ : ١٨٧

عروة بن مغرس ١ : ٣٣٣

عزرائيل (عليه السلام) ١ : ٨٧

٤ : ٢١٦

٥ : ١٠٨

العسكري ٢ : ٣٧٤

عصام ٣ : ١٧٣

عطاء بن ابي رباح ١ : ٨٠ ـ ٨٨ ـ ١٣٧ ـ ١٤٢ ـ ١٥٢ ـ ١٩٢ ـ ٢٣٠ ـ ٢٤٤ ـ ٢٦١ ـ ٣١٤ ـ ٣٦٩ ـ ٤١٧ ـ ٤٥٠ ـ ٤٧٠

٢ : ٢٠ ـ ٥٥ ـ ١٠٣ ـ ١٠٤ ـ ١٠٧ ـ ١١٥ ـ ١٢٧ ـ ٢١٧ ـ ٢٧٨ ـ ٣٠٩ ـ ٣٣٥ ـ ٣٩٨ ـ ٤٤٠ ـ ٤٥٦ ـ ٤٧٨

٣ : ١٦ ـ ٢٥ ـ ١١٨ ـ ١٧٨ ـ ١٨٧ ـ ٢٠١ ـ ٢٢١ ـ ٢٣٣ ـ ٢٩١ ـ ٢٩٥ ـ ٣٠٢ ـ ٣٥٨ ـ

٣٩٨ ـ ٤٠٥ ـ ٤٣٦ ـ ٤٨٥

٤ : ٩ ـ ١١ ـ ٧١ ـ ١٢٨ ـ ١٤٣ ـ ١٩٢ ـ ٢٣٧ ـ ٢٦٨

٥ : ٥٦ ـ ٦٩ ـ ٨٢ ـ ١٠٩ ـ ١٣٦ ـ ٢٠٥

عطاء بن يسار ٣ : ٤٦

عطية بن مالك ٣ : ٦٠

ام عطية (نسيبة بنت الحارث) ١ : ١٩ ـ ١٨٩ ـ ٢٨٣ ـ ٣٥٤

٢ : ٥٤ ـ ٣٦٦ ـ ٥٠٣

٣ : ١٥٨ ـ ١٧٩

٤ : ٦٠

٥ : ٧

عظيم بن الحارث المحاربي ٣ : ٤١٨

ابناء عفراء ـ معاذ بن عفراء

عفيف ٥ : ١٩٠

عقبة ١ : ٣٣٥

٢ : ٢٧٤ ـ ٣٢٩

عقبة بن عامر ١ : ٧٠

٣ : ٥ ـ ٣١٤ ـ ٣٢٦ ـ ٣٦٠

٤ : ٤

عقبة بن مالك ٢ : ٣٨٨

عقبة بن مسلم ٤ : ٧٩

عقبة بن ابي معيط ١ : ٢٤٥

٥ : ١٦٢

عقيل ٢ : ٢٦٤

٣ : ٤٢٤

عقيل بن ابي طالب ٢ : ١٣٩ ـ ١٨٩

٣ : ٢٩١

٤ : ٩ ـ ١٤٣

عكراش بن ذؤيب ٣ : ٢١٩

عكرمة ١ : ٨٤ ـ ١٠٥ ـ ٢٣٦ ـ ٢٦٣

٢ : ١١٣ ـ ١٢٤ ـ ١٧٤ ـ ٣٠٢ ـ ٤٦٦

٣ : ٣٩ ـ ٦٠ ـ ١٠٢ ـ ٢٩٣ ـ ٣١٢ ـ ٣٤١

٤ : ٣٦ ـ ١٦٤ ـ ٢٣٤ ـ ٢٤٤ ـ ٢٩٥ ـ ٣٧١ ـ ٣٨٢

٥ : ٧٢ ـ ١٠٥ ـ ٢٠٩ ـ ٢٧٦ ـ ٢٨٩

ابن عسكيم ـ عبد الله

العلاء بن الحضرمي ٢ : ١٠٤ ـ ١٠٧ ـ ١٤٢ ـ ٣٥٤

٥ : ٢٨٨

ام العلاء الانصارية ٣ : ١٥١

علاف (زبان ، ابو جرم) ٣ : ٢٨٧ ـ ٢٨٨

عاقمة ٢ : ٤٥٦

٣ : ٤٣٦

٤ : ٤٤ ـ ٧٠ ـ ٢٢٢

٥ : ١٦٣ ـ ٢٨٢

علقمة الثقفي ١ : ١٦١

٢ : ٣٥٤ ـ ٣٧٢

علقمة بن علاثة العامري ٢ : ٤٧٨

علقمة بن الغفواء ٤ : ٢٥٦

علقمة بن قيس ١ : ٥١ ـ ١٢١ ـ ٤٦٠ ـ ٤٦١

علة بن جلد ٣ : ٢١٠

علي بن حرب ٤ : ٢٣١

علي بن الحسين (زين العابدين) ١ : ١١٢ ـ ١٢٣ ـ ٣٠٩

٢ : ٢٨ ـ ١٢١ ـ ٣٤٠

٣ : ٣٠٦

٤ : ٢٧٧

علي بن حفص ٣ : ١٧٦

علي بن رباح ٢ : ٥٧

علي بن أبي طالب ١ : ٤ ـ ١٣ ـ ١٤ ـ ١٨ ـ ٢٠ ـ ٥٨ ـ ٦١ ـ ٧٩ ـ ٨١ ـ ٨٣ ـ ٨٩ ـ ٩٠ ـ ١٠٢ ـ ١٠٤ ـ ١١٠ ـ ١١١ ـ ١٣٠ ـ ١٣٣ ـ ١٣٨ ـ ١٣٩ ـ ١٤٥ ـ ١٤٦ ـ ١٥٣ ـ ١٥٨ ـ ١٧٠ ـ ١٧٥ ـ ١٨٤ ـ ١٨٦ ـ ١٩٤ ـ ١٩٧ ـ ١٩٨ ـ ٢٠٥ ـ ٢٠٨ ـ ٢٠٩ ـ ٢١٦ ـ ٢٢٥ ـ ٢٢٧ ـ ٢٣٤ ـ ٢٤٠ ـ ٢٤١ ـ ٢٤٥ ـ ٢٤٦ ـ ٢٤٨ ـ ٢٥٠ ـ ٢٥٧ ـ ٢٥٩ ـ ٢٦٠ ـ ٢٦٣ ـ ٢٦٩ ـ ٢٨٠ ـ ٢٩٣ ـ ٢٩٨ ـ ٣٠٠ ـ ٣٠١ ـ ٣٠٥ ـ ٣١٣ ـ ٣١٨ ـ ٣٢١ ـ ٣٢٦ ـ ٣٣١ ـ ٣٣٩ ـ ٣٤٢ ـ ٣٤٤ ـ ٣٥٠ ـ ٣٦٦ ـ ٣٦٩ ـ ٣٧٣ ـ ٣٧٤ ـ ٣٨٣ ـ ٣٨٥ ـ ٣٨٩ ـ ٣٩٠ ـ ٣٩٢ ـ ٣٩٣ ـ ٣٩٧ ـ ٤٠٠ ـ ٤٠٣ ـ ٤٠٥ ـ ٤٠٩ ـ ٤١٢ ـ ٤١٦ ـ ٤٢٦ ـ ٤٢٨ ـ ٤٣٠ ـ ٤٣٢ ـ ٤٣٨ ـ ٤٤٠ ـ ٤٤٧ ـ ٤٤٩ ـ ٤٥٤ ـ ٢٨٣ ـ ٢٨٥ ـ ٢٨٩ ـ ٢٩٢ ـ ٢٩٣ ـ ٣٠٧ ـ ٣١٠ ـ

٣١٥ ـ ٣١٨ ـ ٣١٩ ـ ٣٢٢ ـ ٣٢٤ ـ ٣٢٦ ـ ٣٣٨ ـ ٦١ ـ ٧٩ ـ ٨١ ـ ٨٣ ـ ٨٩ ـ ٩٠ ـ ١٠٢ ـ ١٠٤ ـ ١١٠ ـ ١١١ ـ ١٣٠ ـ ١٣٣ ـ ١٣٨ ـ ١٣٩ ـ ١٤٥ ـ ١٤٦ ـ ١٥٣ ـ ١٥٨ ـ ١٧٠ ـ ١٧٥ ـ ١٨٤ ـ ١٨٦ ـ ١٩٤ ـ ١٩٧ ـ ١٩٨ ـ ٢٠٥ ـ ٢٠٨ ـ ٢٠٩ ـ ٢١٦ ـ ٢٢٥ ـ ٢٢٧ ـ ٢٣٤ ـ ٢٤٠ ـ ٢٤١ ـ ٢٤٥ ـ ٢٤٦ ـ ٤٥٥ ـ ٤٥٨ ـ ٤٦١ ـ ٤٦٦ ـ ٤٦٧ ـ ٤٧٠

٢ : ٨ ـ ١٠ ـ ١١ ـ ١٣ ـ ١٥ ـ ١٨ ـ ٢٠ ـ ٢٣ ـ ٦١ ـ ٧٩ ـ ٨١ ـ ٨٣ ـ ٨٩ ـ ٩٠ ـ ١٠٢ ـ ١٠٤ ـ ١١٠ ـ ١١١ ـ ١٣٠ ـ ١٣٣ ـ ١٣٨ ـ ١٣٩ ـ ١٤٥ ـ ١٤٦ ـ ١٥٣ ـ ١٥٨ ـ ١٧٠ ـ ١٧٥ ـ ١٨٤ ـ ١٨٦ ـ ١٩٤ ـ ١٩٧ ـ ١٩٨ ـ ٢٠٥ ـ ٢٠٨ ـ ٢٠٩ ـ ٢١٦ ـ ٢٢٥ ـ ٢٢٧ ـ ٢٣٤ ـ ٢٤٠ ـ ٢٤١ ـ ٢٤٥ ـ ٢٤٦ ـ ٢٤٨ ـ ٢٥٠ ـ ٢٥٧ ـ ٢٥٩ ـ ٢٦٠ ـ ٢٦٣ ـ ٢٦٩ ـ ٢٨٠ ـ ٢٩٣ ـ ٢٩٨ ـ ٣٠٠ ـ ٣٠١ ـ ٣٠٥ ـ ٣١٣ ـ ٣١٨ ـ ٣٢١ ـ ٣٢٦ ـ ٣٣١ ـ ٣٣٩ ـ ٣٤٢ ـ ٣٤٤ ـ ٣٥٠ ـ ٣٦٦ ـ ٣٦٩ ـ ٣٧٣ ـ ٣٧٤ ـ ٣٨٣ ـ ٣٨٥ ـ ٣٨٩ ـ ٣٩٠ ـ ٣٩٢ ـ ٣٩٣ ـ ٣٩٧ ـ ٤٠٠ ـ ٤٠٣ ـ ٤٠٥ ـ ٤٠٩ ـ ٤١٢ ـ ٤١٦ ـ ٤٢٦ ـ ٤٢٨ ـ ٤٣٠ ـ ٤٣٢ ـ ٤٣٨ ـ ٤٤٠ ـ ٤٤٧ ـ ٤٤٩ ـ ٤٥٤ ـ ٢٨٣ ـ ٢٤٨ ـ ٢٥٠ ـ ٢٥٧ ـ ٢٥٩ ـ ٢٦٠ ـ ٢٦٣ ـ ٢٦٩ ـ ٣٤٥ ـ ٣٤٨ ـ ٣٥٢ ـ ٣٥٦ ـ ٣٥٩ ـ ٣٦٢ ـ

٣٦٥ ـ ٣٦٨ ـ ٣٧٠ ـ ٣٧٢ ـ ٣٧٥ ـ ٣٨٤ ـ ١٨٦ ـ ١٩٤ ـ ١٩٧ ـ ١٩٨ ـ ٢٠٥ ـ ٢٠٨ ـ ٢٠٩ ـ ٢١٦ ـ ٢٢٥ ـ ٢٢٧ ـ ٢٣٤ ـ ٢٤٠ ـ ٢٤١ ـ ٢٤٥ ـ ٢٤٦ ـ ٢٤٨ ـ ٢٥٠ ـ ٢٥٧ ـ ٢٥٩ ـ ٢٦٠ ـ ٢٦٣ ـ ٢٦٩ ـ ٢٨٠ ـ ٢٩٣ ـ ٢٩٨ ـ ٣٠٠ ـ ٣٠١ ـ ٣٠٥ ـ ٣١٣ ـ ٣١٨ ـ ٣٢١ ـ ٣٢٦ ـ ٣٣١ ـ ٣٣٩ ـ ٣٤٢ ـ ٣٤٤ ـ ٣٥٠ ـ ٣٦٦ ـ ٣٦٩ ـ ٣٧٣ ـ ٣٧٤ ـ ٣٨٣ ـ ٣٨٥ ـ ٣٨٩ ـ ٣٩٠ ـ ٣٩٢ ـ ٥٠٩ ـ ٥١٠ ـ ٥١٣ ـ ٥١٩ ـ ٥٢١

٣ : ٤ ـ ٩ ـ ١٠ ـ ١٢ ـ ١٤ ـ ١٥ ـ ١٩ ـ ٢٣ ـ ٥٨ ـ ٦١ ـ ٧٩ ـ ٨١ ـ ٨٣ ـ ٨٩ ـ ٩٠ ـ ١٠٢ ـ ١٠٤ ـ ١١٠ ـ ١١١ ـ ١٣٠ ـ ١٣٣ ـ ١٣٨ ـ ١٣٩ ـ ١٤٥ ـ ١٤٦ ـ ١٥٣ ـ ١٥٨ ـ ١٧٠ ـ ١٧٥ ـ ١٨٤ ـ ١٨٦ ـ ١٩٤ ـ ١٩٧ ـ ١٩٨ ـ ٢٠٥ ـ ٢٠٨ ـ ٢٠٩ ـ ٢١٦ ـ ٢٢٥ ـ ٢٢٧ ـ ٢٣٤ ـ ٢٤٠ ـ ٢٤١ ـ ٢٤٥ ـ ٢٤٦ ـ ٢٤٨ ـ ٢٥٠ ـ ٢٥٧ ـ ٢٥٩ ـ ٢٦٠ ـ ٢٦٣ ـ ٢٦٩ ـ ٢٨٠ ـ ٢٩٣ ـ ٢٩٨ ـ ٣٠٠ ـ ٣٠١ ـ ٣٠٥ ـ ٣١٣ ـ ٣١٨ ـ ٣٢١ ـ ٣٢٦ ـ ٣٣١ ـ ٣٣٩ ـ ٣٤٢ ـ ٣٤٤ ـ ٣٥٠ ـ ٣٦٦ ـ ٣٦٩ ـ ٣٧٣ ـ ٣٧٤ ـ ٣٨٣ ـ ٣٨٥ ـ ٣٨٩ ـ ٣٩٠ ـ ٣٩٢ ـ ٣٩٣ ـ ٣٩٧ ـ ٤٠٠ ـ ٤٠٣ ـ ٤٠٥ ـ ٤٠٩ ـ ٤١٢ ـ ٤١٦ ـ ٤٢٦ ـ ٤٢٨ ـ ٤٣٠ ـ ٤٣٢ ـ ٤٣٨ ـ ٤٤٠ ـ ٤٤٧ ـ ٤٤٩ ـ ٤٥٤ ـ ١٤٦ ـ ١٥٣ ـ ١٥٨ ـ ١٧٠ ـ ١٧٥ ـ ١٨٤ ـ ١٨٦ ـ ٢٩٧ ـ ٢٩٩ ـ ٣٠٤ ـ ٣٠٧ ـ ٣١٣ ـ ٣١٥ ـ

٣١٦ ـ ٣١٨ ـ ٣٢١ ـ ٣٢٣ ـ ٣٢٦ ـ ١٩٤ ـ ١٩٧ ـ ١٩٨ ـ ٢٠٥ ـ ٢٠٨ ـ ٢٠٩ ـ ٢١٦ ـ ٢٢٥ ـ ٢٢٧ ـ ٢٣٤ ـ ٢٤٠ ـ ٢٤١ ـ ٢٤٥ ـ ٢٤٦ ـ ٢٤٨ ـ ٢٥٠ ـ ٢٥٧ ـ ٢٥٩ ـ ٢٦٠ ـ ٢٦٣ ـ ٢٦٩ ـ ٢٨٠ ـ ٢٩٣ ـ ٢٩٨ ـ ٣٠٠ ـ ٣٠١ ـ ٣٠٥ ـ ٣١٣ ـ ٣١٨ ـ ٣٢١ ـ ٣٢٦ ـ ٣٣١ ـ ٣٣٩ ـ ٣٤٢ ـ ٣٤٤ ـ ٣٥٠ ـ ٣٦٦ ـ ٣٦٩ ـ ٣٧٣ ـ ٣٧٤ ـ ٣٨٣ ـ ٣٨٥ ـ ٣٨٩ ـ ٣٩٠ ـ ٣٩٢ ـ ٥٠٩ ـ ٥١٠ ـ ٥١٣ ـ ٥١٩ ـ ٦١ ـ ٧٩ ـ ٨١ ـ ٨٣ ـ ٨٩ ـ ٩٠ ـ ١٠٢ ـ ١٠٤ ـ ٤٧٥ ـ ٤٧٩ ـ ٤٨٠ ـ ٤٨٢ ـ ٤٨٦

٤ : ٣ ـ ٤ ـ ١٥ ـ ١٨ ـ ٢١ ـ ٢٦ ـ ٣٣ ـ ٥٨ ـ ٦١ ـ ٧٩ ـ ٨١ ـ ٨٣ ـ ٨٩ ـ ٩٠ ـ ١٠٢ ـ ١٠٤ ـ ١١٠ ـ ١١١ ـ ١٣٠ ـ ١٣٣ ـ ١٣٨ ـ ١٣٩ ـ ١٤٥ ـ ١٤٦ ـ ١٥٣ ـ ١٥٨ ـ ١٧٠ ـ ١٧٥ ـ ١٨٤ ـ ١٨٦ ـ ١٩٤ ـ ١٩٧ ـ ١٩٨ ـ ٢٠٥ ـ ٢٠٨ ـ ٢٠٩ ـ ٢١٦ ـ ٢٢٥ ـ ٢٢٧ ـ ٢٣٤ ـ ٢٤٠ ـ ٢٤١ ـ ٢٤٥ ـ ٢٤٦ ـ ٢٤٨ ـ ٢٥٠ ـ ٢٥٧ ـ ٢٥٩ ـ ٢٦٠ ـ ٢٦٣ ـ ٢٦٩ ـ ٢٨٠ ـ ٢٩٣ ـ ٢٩٨ ـ ٣٠٠ ـ ٣٠١ ـ ٣٠٥ ـ ٣١٣ ـ ٣١٨ ـ ٣٢١ ـ ٣٢٦ ـ ٣٣١ ـ ٣٣٩ ـ ٣٤٢ ـ ٣٤٤ ـ ٣٥٠ ـ ٣٦٦ ـ ٣٦٩ ـ ٣٧٣ ـ ٣٧٤ ـ ٣٨٣ ـ ٣٨٥ ـ ٣٨٩ ـ ٣٩٠ ـ ٣٩٢ ـ ٣٩٣ ـ ٣٩٧ ـ ٤٠٠ ـ ٤٠٣ ـ ٤٠٥ ـ ٤٠٩ ـ ٤١٢ ـ ٤١٦ ـ ٤٢٦ ـ ٤٢٨ ـ ٤٣٠ ـ ٤٣٢ ـ ٤٣٨ ـ ٤٤٠ ـ ٤٤٧ ـ ٤٤٩ ـ ٤٥٤ ـ ٢٤٥ ـ ٢٤٦ ـ ٢٤٨ ـ ٢٥٠ ـ ٢٥٧ ـ ٢٥٩ ـ ٢٦٠ ـ ٣١٠ ـ ٣١٢ ـ ٣١٤ ـ ٣١٧ ـ ٣١٩ ـ

٣٢٣ ـ ٣٣١ ـ ٣٣٣ ـ ٣٣٦ ـ ٣٣٨ ـ ٣٤٦ ـ ٣٤٩ ـ ٣٥٣ ـ ٣٥٦ ـ ٣٥٧ ـ ٣٧٥ ـ ٣٧٧ ـ ٣٧٩ ـ ٣٨٣

٥ : ٣ ـ ٥ ـ ٧ ـ ٩ ـ ١٢ ـ ١٣ ـ ١٦ ـ ١٨ ـ ٥٨ ـ ٦١ ـ ٧٩ ـ ٨١ ـ ٨٣ ـ ٨٩ ـ ٩٠ ـ ١٠٢ ـ ١٠٤ ـ ١١٠ ـ ١١١ ـ ١٣٠ ـ ١٣٣ ـ ١٣٨ ـ ١٣٩ ـ ١٤٥ ـ ١٤٦ ـ ١٥٣ ـ ١٥٨ ـ ١٧٠ ـ ١٧٥ ـ ١٨٤ ـ ١٨٦ ـ ١٩٤ ـ ١٩٧ ـ ١٩٨ ـ ٢٠٥ ـ ٢٠٨ ـ ٢٠٩ ـ ٢١٦ ـ ٢٢٥ ـ ٢٢٧ ـ ٢٣٤ ـ ٢٤٠ ـ ٢٤١ ـ ٢٤٥ ـ ٢٤٦ ـ ٢٤٨ ـ ٢٥٠ ـ ٢٥٧ ـ ٢٥٩ ـ ٢٦٠ ـ ٢٦٣ ـ ٢٦٩ ـ ٢٨٠ ـ ٢٩٣ ـ ٢٩٨ ـ ٣٠٠ ـ ٣٠١ ـ ٣٠٥ ـ ٣١٣ ـ ٣١٨ ـ ٣٢١ ـ ٣٢٦ ـ ٣٣١ ـ ٣٣٩ ـ ٣٤٢ ـ ٣٤٤ ـ ٣٥٠ ـ ٣٦٦ ـ ٣٦٩ ـ ٣٧٣ ـ ٣٧٤ ـ ٣٨٣ ـ ٣٨٥ ـ ٣٨٩ ـ ٣٩٠ ـ ٣٩٢ ـ ٣٩٣ ـ ٣٩٧ ـ ٤٠٠ ـ ٤٠٣ ـ ٤٠٥ ـ ٤٠٩ ـ ٤١٢ ـ ٤١٦ ـ ٤٢٦ ـ ٤٢٨ ـ ٤٣٠ ـ ٤٣٢ ـ ٤٣٨ ـ ٤٤٠ ـ ٤٤٧ ـ ٤٤٩ ـ ٤٥٤ ـ ٤٠٥ ـ ٤٠٩ ـ ٤١٢ ـ ٤١٦ ـ ٤٢٦ ـ ٤٢٨ ـ ٤٣٠ ـ ٢٨٩ ـ ٢٩١ ـ ٢٩٤ ـ ٢٩٦ ـ ٢٩٨ ـ ٢٩٩

علي بن عبد الله بن خالد (السفياني) ٢ : ٤٤٤

٣ : ١١٥

علي بن عبد الله بن العباس ١ : ١١٠

٢ : ٤٧٠ ـ ٤٨٢

٣ : ١٤٤ ـ ٣٤٢

علي بن المديني ٣ : ٣٥١

عمار بن ياسر ١ : ٧٧ ـ ٨٩ ـ ١٢٠ ـ ١٤٣ ـ ١٨١ ـ ١٩٩ ـ ٢٤١

٢ : ٤٧ ـ ٥٩ ـ ١٢٦ ـ ٣٦٨ ـ ٤٥٠ ـ ٤٧١ ـ ٤٨٩

٣ : ٨ ـ ٣١ ـ ٤٩ ـ ١٠٧ ـ ١٤٨ ـ ٣٩٧

٤ : ٣ ـ ٢٩٧ ـ ٣٢٠ ـ ٣٢٨ ـ ٣٣٣

٥ : ٥ ـ ٥٧ ـ ٥٨ ـ ٩٤ ـ ١٧٥ ـ ٢٠١ ـ ٢٢٦ ـ ٢٣٠ ـ ٢٣٥٢٥٣ ـ ٢٩٣

عمارة ٣ : ٣٥

٤ : ٨٠

٥ : ١٦٢

عمارة بن الوليد ١ : ٤٦٢

عمر بن الخطاب ١ : ١٣ ـ ١٥ ـ ١٦ ـ ٢٢ ـ ٢٤ ـ ٦١ ـ ٧٩ ـ ٨١ ـ ٨٣ ـ ٨٩ ـ ٩٠ ـ ١٠٢ ـ ١٠٤ ـ ١١٠ ـ ١١١ ـ ١٣٠ ـ ١٣٣ ـ ١٣٨ ـ ١٣٩ ـ ١٤٥ ـ ١٤٦ ـ ١٥٣ ـ ١٥٨ ـ ١٧٠ ـ ١٧٥ ـ ١٨٤ ـ ١٨٦ ـ ١٩٤ ـ ١٩٧ ـ ١٩٨ ـ ٢٠٥ ـ ٢٠٨ ـ ٢٠٩ ـ ٢١٦ ـ ٢٢٥ ـ ٢٢٧ ـ ٢٣٤ ـ ٢٤٠ ـ ٢٤١ ـ ٢٤٥ ـ ٢٤٦ ـ ٢٤٨ ـ ٢٥٠ ـ ٢٥٧ ـ ٢٥٩ ـ ٢٦٠ ـ ٢٦٣ ـ ٢٦٩ ـ ٢٨٠ ـ ٢٩٣ ـ ٢٩٨ ـ ٣٠٠ ـ ٣٠١ ـ ٣٠٥ ـ ٣١٣ ـ ٣١٨ ـ ٣٢١ ـ ٣٢٦ ـ ٣٣١ ـ ٣٣٩ ـ ٣٤٢ ـ ٣٤٤ ـ ٣٥٠ ـ ٣٦٦ ـ ٣٦٩ ـ ٣٧٣ ـ ٣٧٤ ـ ٣٨٣ ـ ٣٨٥ ـ ٣٨٩ ـ ٣٩٠ ـ ٣٩٢ ـ ٣٩٣ ـ ٣٩٧ ـ ٤٠٠ ـ ٤٠٣ ـ ٤٠٥ ـ ٤٠٩ ـ ٤١٢ ـ ٤١٦ ـ ٤٢٦ ـ ٤٢٨ ـ ٤٣٠ ـ ٤٣٢ ـ ٤٣٨ ـ ٤٤٠ ـ ٤٤٧ ـ ٤٤٩ ـ ٤٥٤ ـ ٤٠٥ ـ ٢٢٢ ـ ٢٢٣ ـ ٢٢٥ ـ ٢٢٧ ـ ٢٢٨ ـ ٢٣٠ ـ

٢٣٤ ـ ٢٤١ ـ ٢٤٣ ـ ٢٤٧ ـ ٢٤٨ ـ ٥٨ ـ ٦١ ـ ٧٩ ـ ٨١ ـ ٨٣ ـ ٨٩ ـ ٩٠ ـ ١٠٢ ـ ١٠٤ ـ ١١٠ ـ ١١١ ـ ١٣٠ ـ ١٣٣ ـ ١٣٨ ـ ١٣٩ ـ ١٤٥ ـ ١٤٦ ـ ١٥٣ ـ ١٥٨ ـ ١٧٠ ـ ١٧٥ ـ ١٨٤ ـ ١٨٦ ـ ١٩٤ ـ ١٩٧ ـ ١٩٨ ـ ٢٠٥ ـ ٢٠٨ ـ ٢٠٩ ـ ٢١٦ ـ ٢٢٥ ـ ٢٢٧ ـ ٢٣٤ ـ ٢٤٠ ـ ٢٤١ ـ ٢٤٥ ـ ٢٤٦ ـ ٢٤٨ ـ ٢٥٠ ـ ٢٥٧ ـ ٢٥٩ ـ ٢٦٠ ـ ٢٦٣ ـ ٢٦٩ ـ ٢٨٠ ـ ٢٩٣ ـ ٢٩٨ ـ ٣٠٠ ـ ٣٠١ ـ ٣٠٥ ـ ٣١٣ ـ ٣١٨ ـ ٣٢١ ـ ٣٢٦ ـ ٣٣١ ـ ٣٣٩ ـ ٣٤٢ ـ ٣٤٤ ـ ٣٥٠ ـ ٣٦٦ ـ ٣٦٩ ـ ٣٧٣ ـ ٣٧٤ ـ ٣٨٣ ـ ٣٨٥ ـ ٣٨٩ ـ ٣٩٠ ـ ٣٩٢ ـ ٣٩٣ ـ ٣٩٧ ـ ٤٠٠ ـ ٤٠٣ ـ ٤٠٥ ـ ٤٠٩ ـ ٤١٢ ـ ٤١٦ ـ ٤٢٦ ـ ٤٢٨ ـ ٤٣٠ ـ ٤٣٢ ـ ٤٣٨ ـ ٤٤٠ ـ ٤٤٧ ـ ٤٤٩ ـ ٤٥٤ ـ ٣٣٩ ـ ٣٤٢ ـ ٣٤٤ ـ ٣٥٠ ـ ٣٦٦ ـ ٣٦٩ ـ ٣٧٣ ـ ٣٧٤ ـ ٣٨٣ ـ ٣٨٥ ـ ٣٨٩ ـ ٣٩٠ ـ ٣٩٢ ـ ٤٦٩ ـ ٤٧١ ـ ٤٧٢

٢ : ٣ ـ ٦ ـ ٨ ـ ٩ ـ ١٢ ـ ١٤ ـ ١٦ ـ ٢١ ـ ـ ١٩٨ ـ ٢٠٥ ـ ٢٠٨ ـ ٢٠٩ ـ ٢١٦ ـ ٢٢٥ ـ ٢٢٧ ـ ٢٣٤ ـ ٢٤٠ ـ ٢٤١ ـ ٢٤٥ ـ ٢٤٦ ـ ٢٤٨ ـ ٢٥٠ ـ ٢٥٧ ـ ٢٥٩ ـ ٢٦٠ ـ ٢٦٣ ـ ٢٦٩ ـ ٢٨٠ ـ ٢٩٣ ـ ٢٩٨ ـ ٣٠٠ ـ ٣٠١ ـ ٣٠٥ ـ ٣١٣ ـ ٣١٨ ـ ٣٢١ ـ ٣٢٦ ـ ٣٣١ ـ ٣٣٩ ـ ٣٤٢ ـ ٣٤٤ ـ ٣٥٠ ـ ٣٦٦ ـ ٣٦٩ ـ ٣٧٣ ـ ٣٧٤ ـ ٣٨٣ ـ ٣٨٥ ـ ٣٨٩ ـ ٣٩٠ ـ ٣٩٢ ـ ٣٩٣ ـ ٣٩٧ ـ ٤٠٠ ـ ٤٠٣ ـ ٤٠٥ ـ ٤٠٩ ـ ٤١٢ ـ ٤١٦ ـ ٤٢٦ ـ ٤٢٨ ـ ٤٣٠ ـ ٤٣٢ ـ ٤٣٨ ـ ١٤٧ ـ ١٤٩ ـ ١٥٠ ـ ١٥٢ ـ ١٥٦ ـ

١٥٨ ـ ١٦٢ ـ ١٦٣ ـ ١٦٧ ـ ١٦٨ ـ ١٧٢ ـ ـ ٨١ ـ ٨٣ ـ ٨٩ ـ ٩٠ ـ ١٠٢ ـ ١٠٤ ـ ١١٠ ـ ١١١ ـ ١٣٠ ـ ١٣٣ ـ ١٣٨ ـ ١٣٩ ـ ١٤٥ ـ ١٤٦ ـ ١٥٣ ـ ١٥٨ ـ ١٧٠ ـ ١٧٥ ـ ١٨٤ ـ ١٨٦ ـ ١٩٤ ـ ١٩٧ ـ ١٩٨ ـ ٢٠٥ ـ ٢٠٨ ـ ٢٠٩ ـ ٢١٦ ـ ٢٢٥ ـ ٢٢٧ ـ ٢٣٤ ـ ٢٤٠ ـ ٢٤١ ـ ٢٤٥ ـ ٢٤٦ ـ ٢٤٨ ـ ٢٥٠ ـ ٢٥٧ ـ ٢٥٩ ـ ٢٦٠ ـ ٢٦٣ ـ ٢٦٩ ـ ٢٨٠ ـ ٢٩٣ ـ ٢٩٨ ـ ٣٠٠ ـ ٣٠١ ـ ٣٠٥ ـ ٣١٣ ـ ٣١٨ ـ ٣٢١ ـ ٣٢٦ ـ ٣٣١ ـ ٣٣٩ ـ ٣٤٢ ـ ٣٤٤ ـ ٣٥٠ ـ ٣٦٦ ـ ٣٦٩ ـ ٣٧٣ ـ ٣٧٤ ـ ٣٨٣ ـ ٣٨٥ ـ ٣٨٩ ـ ٣٩٠ ـ ٣٩٢ ـ ٣٩٣ ـ ٣٩٧ ـ ٤٠٠ ـ ٤٠٣ ـ ٤٠٥ ـ ٤٠٩ ـ ٤١٢ ـ ٤١٦ ـ ٤٢٦ ـ ٤٢٨ ـ ٤٣٠ ـ ٤٣٢ ـ ٤٣٨ ـ ٤٤٠ ـ ٤٤٧ ـ ٤٤٩ ـ ٤٥٤ ـ ٣٣٩ ـ ٣٤٢ ـ ٣٤٤ ـ ٣٥٠ ـ ٣٦٦ ـ ٣٦٩ ـ ٣٧٣ ـ ٣٧٤ ـ ٣٨٣ ـ ٣٨٥ ـ ٣٨٩ ـ ٣٩٠ ـ ٣٩٢ ـ ٤٦٩ ـ ٤٧١ ـ ٤٧٢ ـ ٣ ـ ٦ ـ ٨ ـ ٩ ـ ١٢ ـ ١٤ ـ ١٦ ـ ٢١ ـ ـ ١٩٨ ـ ٢٠٥ ـ ٢٠٨ ـ ٢٠٩ ـ ٢١٦ ـ ٢٢٥ ـ ٢٢٧ ـ ٢٣٤ ـ ٢٤٠ ـ ٢٤١ ـ ٢٤٥ ـ ٢٤٦ ـ ٢٤٨ ـ ٢٥٠ ـ ٢٥٧ ـ ٢٥٩ ـ ٢٦٠ ـ ٢٦٣ ـ ٢٦٩ ـ ٢٨٠ ـ ٢٩٣ ـ ٢٩٨ ـ ٥١٠ ـ ٥١٤ ـ ٥١٩

٣ : ٥ ـ ٩ ـ ١٠ ـ ١٥ ـ ١٧ ـ ١٨ ـ ٢١ ـ ٢٦ ـ ٨١ ـ ٨٣ ـ ٨٩ ـ ٩٠ ـ ١٠٢ ـ ١٠٤ ـ ١١٠ ـ ١١١ ـ ١٣٠ ـ ١٣٣ ـ ١٣٨ ـ ١٣٩ ـ ١٤٥ ـ ١٤٦ ـ ١٥٣ ـ ١٥٨ ـ ١٧٠ ـ ١٧٥ ـ ١٨٤ ـ ١٨٦ ـ ١٠٠ ـ ١٠١ ـ ١٠٦ ـ ١٠٨ ـ ١١١ ـ ١١٣ ـ ١١٦ ـ

١١٨ ـ ١٢٢ ـ ١٢٤ ـ ١٢٥ ـ ١٢٩ ـ ١٣١ ـ ٢٣٤ ـ ٢٤١ ـ ٢٤٣ ـ ٢٤٧ ـ ٢٤٨ ـ ٥٨ ـ ٦١ ـ ٧٩ ـ ٨١ ـ ٨٣ ـ ٨٩ ـ ٩٠ ـ ١٠٢ ـ ١٠٤ ـ ١١٠ ـ ١١١ ـ ١٣٠ ـ ١٣٣ ـ ١٣٨ ـ ١٣٩ ـ ١٤٥ ـ ١٤٦ ـ ١٥٣ ـ ١٥٨ ـ ١٧٠ ـ ١٧٥ ـ ١٨٤ ـ ١٨٦ ـ ١٩٤ ـ ١٩٧ ـ ١٩٨ ـ ٢٠٥ ـ ٢٠٨ ـ ٢٠٩ ـ ٢١٦ ـ ٢٢٥ ـ ٢٢٧ ـ ٢٣٤ ـ ٢٤٠ ـ ٢٤١ ـ ٢٤٥ ـ ٢٤٦ ـ ٢٤٨ ـ ٢٥٠ ـ ٢٥٧ ـ ٢٥٩ ـ ٢٦٠ ـ ٢٦٣ ـ ٢٦٩ ـ ٢٨٠ ـ ٢٩٣ ـ ٢٩٨ ـ ٣٠٠ ـ ٣٠١ ـ ٣٠٥ ـ ٣١٣ ـ ٣١٨ ـ ٣٢١ ـ ٣٢٦ ـ ٣٣١ ـ ٣٣٩ ـ ٣٤٢ ـ ٣٤٤ ـ ٣٥٠ ـ ٣٦٦ ـ ٣٦٩ ـ ٣٧٣ ـ ٣٧٤ ـ ٣٨٣ ـ ٣٨٥ ـ ٣٨٩ ـ ٣٩٠ ـ ٣٩٢ ـ ٣٩٣ ـ ٣٩٧ ـ ٤٠٠ ـ ٤٠٣ ـ ٤٠٥ ـ ٤٠٩ ـ ٤١٢ ـ ٤١٦ ـ ٤٢٦ ـ ٤٢٨ ـ ٤٣٠ ـ ٤٣٢ ـ ٤٣٨ ـ ٤٤٠ ـ ٤٤٧ ـ ٤٤٩ ـ ٤٥٤ ـ ٣٣٩ ـ ٣٤٢ ـ ٣٤٤ ـ ٣٥٠ ـ ٣٦٦ ـ ٣٦٩ ـ ٣٧٣ ـ ٣٧٤ ـ ٣٨٣ ـ ٣٨٥ ـ ٣٨٩ ـ ٣٩٠ ـ ٣٩٢ ـ ٤٦٩ ـ ٤٧١ ـ ٤٧٢ ـ ـ ٢٤٠ ـ ٢٤١ ـ ٢٤٥ ـ ٢٤٦ ـ ٢٤٨ ـ ٢٥٠ ـ ٢٥٧ ـ ٢٥٩ ـ ٢٦٠ ـ ٢٦٣ ـ ٢٦٩ ـ ٢٨٠ ـ ٢٩٣ ـ ٢٩٨ ـ ٣٠٠ ـ ٣٠١ ـ ٣٠٥ ـ ٣١٣ ـ ٣١٨ ـ ٣٢١ ـ ٣٢٦ ـ ٣٣١ ـ ٣٣٩ ـ ٣٤٢ ـ ٣٤٤ ـ ٣٥٠ ـ ٣٦٦ ـ ٣٦٩ ـ ٣٧٣ ـ ٣٧٤ ـ ٣٨٣ ـ ٣٨٥ ـ ٣٨٩ ـ ٣٩٠ ـ ٣٩٢ ـ ٣٩٣ ـ ٣٩٧ ـ ٤٠٠ ـ ٤٠٣ ـ ٤٠٥ ـ ٤٠٩ ـ ٤١٢ ـ ٤١٦ ـ ٤٢٦ ـ ٤٢٨ ـ ٤٣٠ ـ ٤٣٢ ـ ٤٣٨ ـ ٤٤٠ ـ ٤٧٤ ـ ٤٨١ ـ ٤٨٣

٤ : ٣ ـ ٤ ـ ٧ ـ ١٣ ـ ١٨ ـ ٢١ ـ ٢٥ ـ ٣٤ ـ ٣٥ ـ ٣٧ ـ ٣٨ ـ ٤٣ ـ ٤٥ ـ ٤٨ ـ ٥٠ ـ

٥٥ ـ ٥٦ ـ ٦٢ ـ ٦٦ ـ ٦٩ ـ ٧٠ ـ ٧٢ ـ ٧٨ ـ ٢٤١ ـ ٢٤٣ ـ ٢٤٧ ـ ٢٤٨ ـ ٥٨ ـ ٦١ ـ ٧٩ ـ ٨١ ـ ٨٣ ـ ٨٩ ـ ٩٠ ـ ١٠٢ ـ ١٠٤ ـ ١١٠ ـ ١١١ ـ ١٣٠ ـ ١٣٣ ـ ١٣٨ ـ ١٣٩ ـ ١٤٥ ـ ١٤٦ ـ ١٥٣ ـ ١٥٨ ـ ١٧٠ ـ ١٧٥ ـ ١٨٤ ـ ١٨٦ ـ ١٩٤ ـ ١٩٧ ـ ١٩٨ ـ ٢٠٥ ـ ٢٠٨ ـ ٢٠٩ ـ ٢١٦ ـ ٢٢٥ ـ ٢٢٧ ـ ٢٣٤ ـ ٢٤٠ ـ ٢٤١ ـ ٢٤٥ ـ ٢٤٦ ـ ٢٤٨ ـ ٢٥٠ ـ ٢٥٧ ـ ٢٥٩ ـ ٢٦٠ ـ ٢٦٣ ـ ٢٦٩ ـ ٢٨٠ ـ ٢٩٣ ـ ٢٩٨ ـ ٣٠٠ ـ ٣٠١ ـ ٣٠٥ ـ ٣١٣ ـ ٣١٨ ـ ٣٢١ ـ ٣٢٦ ـ ٣٣١ ـ ٣٣٩ ـ ٣٤٢ ـ ٣٤٤ ـ ٣٥٠ ـ ٣٦٦ ـ ٣٦٩ ـ ٣٧٣ ـ ٣٧٤ ـ ٣٨٣ ـ ٣٨٥ ـ ٣٨٩ ـ ٣٩٠ ـ ٣٩٢ ـ ٣٩٣ ـ ٣٩٧ ـ ٤٠٠ ـ ٤٠٣ ـ ٤٠٥ ـ ٤٠٩ ـ ٤١٢ ـ ٤١٦ ـ ٤٢٦ ـ ٤٢٨ ـ ٤٣٠ ـ ٤٣٢ ـ ٤٣٨ ـ ٤٤٠ ـ ٤٤٧ ـ ٤٤٩ ـ ٤٥٤ ـ ٣٣٩ ـ ٣٤٢ ـ ٣٤٤ ـ ٣٥٠ ـ ٣٦٣ ـ ٣٦٧ ـ ٣٦٩ ـ ٣٧٠ ـ ٣٧٢ ـ ٣٨١

٥ : ٣ ـ ٤ ـ ٦ ـ ٧ ـ ٩ ـ ١١ ـ ١٤ ـ ١٧ ـ ١٨ ـ ٨٣ ـ ٨٩ ـ ٩٠ ـ ١٠٢ ـ ١٠٤ ـ ١١٠ ـ ١١١ ـ ١٣٠ ـ ١٣٣ ـ ١٣٨ ـ ١٣٩ ـ ١٤٥ ـ ١٤٦ ـ ١٥٣ ـ ١٥٨ ـ ١٧٠ ـ ١٧٥ ـ ١٨٤ ـ ١٨٦ ـ ١٩٤ ـ ١٩٧ ـ ١٩٨ ـ ٢٠٥ ـ ٢٠٨ ـ ٢٠٩ ـ ٢١٦ ـ ٢٢٥ ـ ٢٢٧ ـ ٢٣٤ ـ ٢٤٠ ـ ٢٤١ ـ ٢٤٥ ـ ٢٤٦ ـ ٢٤٨ ـ ٢٥٠ ـ ٢٥٧ ـ ٢٥٩ ـ ٢٦٠ ـ ٢٦٣ ـ ٢٦٩ ـ ٢٨٠ ـ ٢٩٣ ـ ٢٩٨ ـ ٣٠٠ ـ ٣٠١ ـ ٣٠٥ ـ ٣١٣ ـ ٣١٨ ـ ٣٢١ ـ ٣٢٦ ـ ٣٣١ ـ ٣٣٩ ـ ٣٤٢ ـ ١٥٣ ـ ١٥٥ ـ ١٦٠ ـ ١٦٥ ـ ١٦٧ ـ ١٧٢ ـ

١٧٤ ـ ١٧٥ ـ ١٧٧ ـ ١٧٩ ـ ١٨١ ـ ١٨٥ ـ ـ ٤١٦ ـ ٤٢٦ ـ ٤٢٨ ـ ٤٣٠ ـ ٤٣٢ ـ ٤٣٨ ـ ٤٤٠ ـ ٤٤٧ ـ ٤٤٩ ـ ٤٥٤ ـ ٣٣٩ ـ ٣٤٢ ـ ٣٤٤ ـ ٣٥٠ ـ ٣٦٦ ـ ٣٦٩ ـ ٣٧٣ ـ ٣٧٤ ـ ٣٨٣ ـ ٣٨٥ ـ ٣٨٩ ـ ٣٩٠ ـ ٣٩٢ ـ ٤٦٩ ـ ٤٧١ ـ ٤٧٢ ـ ـ ٢٤٠ ـ ٢٤١ ـ ٢٤٥ ـ ٢٤٦ ـ ٢٤٨ ـ ٢٥٠ ـ ٢٥٧ ـ ٢٥٩ ـ ٢٦٠ ـ ٢٦٣ ـ ٢٦٩ ـ ٢٨٠ ـ ٢٩٣ ـ ٢٩٨ ـ ٣٠٠ ـ ٢٩٥ ـ ٢٩٧ ـ ٢٩٩ ـ ٣٠١ ـ ٣٠٣

عمر بن سعد بن ابي وقاص ١ : ٢٧٥

٢ : ٥٧

٤ : ٣٥٥

عمر بن ابي سلمة ٣ : ١٢٦ ـ ١٥٣

عمر بن عبد العزيز ١ : ٥٤ ـ ٨٨ ـ ١٣٥ ـ ١٦٣ ـ ١٨١ ـ ٢٩٢ ـ ٢٩٥ ـ ٣٠٠ ـ ٣٧٢ ـ ٤٣٦ ـ ٤٦٠

٢ : ٧١ ـ ١٢٠ ـ ١٨٣ ـ ١٨٨ ـ ١٩٦ ـ ١٩٨ ـ ٢١٤ ـ ٢٥٩ ـ ٢٦٥ ـ ٣١٤ ـ ٤٥٨ ـ ٤٦٧ ـ ٤٨٢ ـ ٤٩٤ ـ ٥٠٧

٣ : ١٦ ـ ٨٠ ـ ١٠٠ ـ ١١٢ ـ ١٩٣ ـ ١٩٧ ـ ٢٢٠ ـ ٣٧١ ـ ٣٨٩ ـ ٤٢٨ ـ ٤٣٠ ـ ٤٥٥ ـ ٤٥٨ ـ ٤٧١

٤ : ١٤٥ ـ ٢٤١ ـ ٢٧٩ ـ ٢٩٩ ـ ٣٧٧ ـ ٣٧٩

٥ : ١٦ ـ ٧٣ ـ ١٠١ ـ ١٢١ ـ ٢٨٨

ابن عمر ـ عبد الله

ابو عمر الزاهد (محمد بن عبد الواحد ، صاحب ثعلب) ١ : ٧ ـ ١٥٤

٢ : ١٧٣ ـ ٥٢٠

٤ : ١١٦

٥ : ١٠

عمران ٢ : ١٧٤ ـ ٢١٨ ـ ٣٦٥

٤ : ٣٥٢

٥ : ٧٢

عمران بن حصين ١ : ١٢٦ ـ ٣١٦ ـ ٤٠١

٢ : ١٠٢ ـ ١١١ ـ ٣٨٢ ـ ٣٩٤

٣ : ٢٣ ـ ١١٤ ـ ١٥٣ ـ ٢١٢ ـ ٤١١

٥ : ٧٧ ـ ١٢٩ ـ ٢٣٤ ـ ٢٨١

عمران بن حطان ٤ : ٣٧٦

عمران بن سوادة ٢ : ١٦٢

عمران بن عتبية ٤ : ١٣٧

العمران ـ ابو بكر الصديق ، وعمر بن الخطاب

ابو عمرة (١) ١ : ١٨٢

٢ : ٢٤

عمرو بن اسد ١ : ١٣٣

عمرو بن امية ٤ : ١٨٨

عمرو بن الاهم ٣ : ٢١٦

عمرو بن حريث ٢ : ٤٩٧

٣ : ٧٧ ـ ٣٨٥

٤ : ٣٥٥

__________________

(١) انظر ابو حشمة

عمرو بن حزم ٣ : ١٥٥

٤ : ١٠٠

عمرو بن خارجة ٤ : ٢٥٧

عمرو بن دينار ١ : ١٣١ ـ ٢٧٥

٣ : ٣٧٤

٥ : ٦٥

عمرو بن سعيد بن العاص ١ : ٣٦

٢ : ٤٦

٤ : ٣٥٣

عمرو بن سلمة الجرمي ١ : ٣٩٩

٣ : ٣٦٤

٤ : ٢٧٨

عمرو بن شعيب ٤ : ٢٣٨

٥ : ٢٤٢

عمرو بن العاص ١ : ١٥ ـ ٣٦ ـ ٧٠ ـ ١٢٠ ـ ١٣٢ ـ ١٣٧ ـ ١٣٩ ـ ١٦٦ ـ ١٩٤ ـ ١٩٦ ـ ٢١٨ ـ ٢٢٧ ـ ٢٧٥ ـ ٣٤٣ ـ ٣٤٩ ـ ٣٩٣ ـ ٤٠٤ ـ ٤١٥ ـ ٤١٨ ـ ٤٤٩ ـ ٤٥٦ ـ ٤٦١ ـ ٤٦٢

٢ : ١٩ ـ ٤٠ ـ ٧٨ ـ ٨٧ ـ ١١٢ ـ ١٨٣ ـ ١٩١ ـ ٢٠٠ ـ ٢١٨ ـ ٢٣٣ ـ ٢٥٨ ـ ٢٩٤ ـ ٣٠٢ ـ ٣٠٣ ـ ٣٧٩ ـ ٤١٣ ـ ٤١٨ ـ ٤٢٤ ـ ٤٧٤ ـ ٤٨٣ ـ ٥١٨

٣ : ٧٥ ـ ٨٥ ـ ٩٢ ـ ١١٤ ـ ١١٥ ـ ١٢٠ ـ ١٢١ ـ ١٤٣ ـ ٢٤٥ ـ ٢٥٠ ـ ٢٧٥ ـ ٢٨٢ ـ ٣٣٨ ـ ٣٤٥ ـ ٣٧١ ـ ٤٥٢

٤ : ١٥ ـ ٢٠ ـ ٥٠ ـ ١١٣ ـ ١٧٩ ـ ٢١٥ ـ ٢١٧ ـ ٢٥٢ ـ ٢٩٠ ـ ٢٩٢ ـ ٣٦٣

٥ : ٢١ ـ ٢٢ ـ ٢٦ ـ ٣٢ ـ ٥٠ ـ ١١١ ـ ١٣٤ ـ ١٦٣ ـ ١٧١ ـ ١٩٢ ـ ٢٣٢ ـ ٢٤٨ ـ ٢٥١ ـ ٢٦٠ ـ ٢٨٤

عمرو بن عبسة ١ : ٥٩ ـ ٣٧٩

٢ : ١٢٠ ـ ١٨٦ ـ ٣٤٣ ـ ٤٠١

٤ : ١٠٣

عمرو بن عتبة بن ابي سفيان ٣ : ٢٨٠ ـ ٢٨١

عمرو بن عدي (ابن اخت جذيمة الابرش) ١ : ٣٠٩

عمرو بن لحي ٢ : ٤٣١

٤ : ٦٧

عمرو بن مامة (امامة) ١ : ٣٣٧

عمرو بن مرة ١ : ٣٣٢

٢ : ٧٥ ـ ١٢٨ ـ ٤٨٠

٣ : ٢٧ ـ ٨٣ ـ ٢٨٤ ـ ٢٨٥ ـ ٣٩٤

٥ : ٢٦٤

عمرو بن مسعود ١ : ٢٦ ـ ٢٢١

٢ : ٥٢ ـ ١٥٥ ـ ٣٣١ ـ ٣٤٨

عمرو بن معديكرب ١ : ١٢١ ـ ١٨١ ـ ٢٢٩ ـ ٣٨٦ ـ ٤٣٠

٢ : ٧٩ ـ ١٩٥ ـ ٤٥٩

٣ : ٢٥ ـ ٢١٠ ـ ٢٣٢ ـ ٢٣٧ ـ ٣٠٩ ـ ٤٤٤

٤ : ١٢١ ـ ١٥٨ ـ ١٧٩ ـ ٣١٩ ـ ٣٤٢

٥ : ٩

عمرو بن ميمون ٢ : ٣٠٤

٣ : ٢٢٩

عمرو بن هند ٣ : ١٣

عمر بن عبدود ٢ : ٥٠٢

عمرو بن يثربي ٢ : ٤

ابن عمرو ـ عبد الله بن عمرو بن العاص

ابو عمرو ١ : ٤٤٨

٢ : ٧٦ ـ ٨٣ ـ ٨٨

ابو عمرو ببن العلاء (زبان بن العلاء بن عمار)

١ : ٤٢٦

٢ : ٤٥٤

٣ : ٣٥٣

٥ : ١٨٢

ابو عمرو النخعي ١ : ٤٦٥

٢ : ٣٧٤ ـ ٤٤٦

٣ : ١١٣

٤ : ٣٣١

عمي (رجل من عدوان) ٣ : ٤٣ ـ ٣٠٥

عمير بن افصى ١ : ٤١ ـ ١٧٨ ـ ٢٠٤

٢ : ١٢٢ ـ ٤٠٤

٣ : ٢٦٤ ـ ٤٧٦

٥ : ٢٩٧

عمير بن الحمام ٤ : ٥٥

عمير (مولى آبي اللحم الغفاري) ٢ : ١٩

٤ : ٢٣

عمير بن وهب الجمحي ١ : ٤٦٥

ابن عمير ـ عبد الملك بن عمير

ابو عمير بن ابي طلحة الانصاري (اخو انس بن مالك لامة) ٥ : ٨٦

عناق (البغي) ٢ : ١٢٩

الموانك ـ عاتكة بنت الاوقص عاتكة بنت مرة عاتكة بنت هلال

العوام بن حوشب ١ : ١٦٦

عوج بن عتق ١ : ٢٧٢

٢ : ٥٠٠

عوسجة الجهني ٣ : ١٥٦

عوف بن مالك ١ : ٢٢٥ ـ ٣٦٨ ـ ٣٨٤ ـ ٣٨٧

٢ : ٢٨١ ـ ٣٢٩ ـ ٣٩٧

٣ : ٤٠ ـ ٢١٨

٤ : ٣٠٨

٥ : ٥٧

عوف بن محلم بن ذهل الشيباني ١ : ٣٦٣

عون بن عبد الله ١ : ٤٣ ـ ٩١

٣ : ٤٣٧

٤ : ١٧٠

٥ : ٦٤

ابن عون ٥ : ٤٢

عياش بن ابي ربيعة ١ : ١٦٨

٢ : ٢٩٩ ـ ٣٢٧ ـ ٤٩٥

٣ : ٧٥ ـ ١٨٥

٤ : ١٩٢

ام عياش ٤ : ٣٤٥

عياض ٢ : ٤٠٤

٤ : ٢٠٤

عياض بن حمار المجاشعي ١ : ٣٧٥

عيسى (عليه السلام) ١ : ١٦ ـ ٧١ ـ ١٣٧ ـ ٣٠١ ـ ٣٢٥ ـ ٤٣٢ ـ ٤٥٢ ـ ٤٥٨

٢ : ١٦ ـ ٢٥ ـ ٩٤ ـ ١٠٧ ـ ١٢٢ ـ ٤٦٥

٣ : ١٢٣ ـ ٢٥٣ ـ ٤٠٨ ـ ٤٣٣

٤ : ٤٣ ـ ٩٠ ـ ١٦١ ـ ٢٤٥ ـ ٣١٦ ـ ٣٢٦ ـ ٣٣٦

٥ : ٢٣ ـ ٣٣ ـ ٤٢ ـ ٧٥ ـ ٨٨ ـ ١٩٧ ـ ٢٢٥ ـ ٢٥٨

عيسى بن عمر ١ : ٢٦٣

٤ : ٨٩

ابو عيسى ـ المغيرة بن شعبة

عييننة بن حصن ١ : ٣٥٩ ـ ٣٩٤

٢ : ١٠٢ ـ ١٩٩ ـ ٢٠٠ ـ ٢٥٠

٣ : ١٣ ـ ٩٥ ـ ١٧٠ ـ ٤٢٨

٤ : ٣٧٧ ـ ٣٤٨

٥ : ١٣٣ ـ ١٥١ ـ ١٥٦ ـ ٢٤٧

ابن عيينة ـ سفيان

(غ)

ابو غاضرة ٥ : ٢٦٧

الغامدية ٢ : ٤٩٥

غزوان ١ : ٥٥

٢ : ٤٦١

٥ : ٩٣

الغضبان الشيباني ٢ : ١٩٤

الغفاري ٤ : ٢٠٧

غلام تعلب ـ ابو عمر الزاهد

غلام ثقيف ـ الحجاج بن يوسف

غلام المغيرة بن شعبة ٣ : ٥٦

ابو النمر الاعرابي ١ : ٢٢٨

الغميصاء ـ ام سليم

غورث ـ غويرث

غويرث (١) بن الحارث المحاربي ٢ : ٣٠٨

٣ : ٤٥

بنت غيلان الثقفية ٢ : ٣٤١

(ف)

ابن فارس (احمد بن فارس بن زكريا)

١ : ٢٦٩

الفارعة ٢ : ٣٥٨

الفارعة بنت اسعد بن زرارة (ام زينب بنت نبيط) ٢ : ٢٣٤

فارعة (اخت امية بن ابي الصلت) ١ : ٢٢٤

٥ : ١٥٠ ـ ١٩٠ ـ ١٩٤

الفاروق ـ عمر بن الخطاب

فاطمة ٢ : ٨٥

فاطمة بنت اسد ٣ : ٤٥٨

فاطمة بنت حمزة بن عبد المطلب ٣ : ٤٥٨

فاطمة بنت عبد الله بن عمرو ٣ : ٤٥٨

__________________

(١) في القاموس : (غورث) ويوافق ما اثبت ما في الفائق ١/٥٣٨

فاطمة بنت قيس ١ : ١١١ ـ ١٨٥

٢ : ٧١ ـ ٣٧٤

٣ : ٣١٧

٤ : ٦١ ـ ٣٥٧

٥ : ١٦١ ـ ١٩٧

فاطمة بنت المنذر ٤ : ١٥٠

فاطمة بنت النبي صلى الله عليه وسلم ١ : ٦٣ ـ ٩٤ ـ ١٠٨ ـ ١١٠ ـ ١٢٨ ـ ١٣٣ ـ ٣٢٥ ـ ٣٥٠ ـ ٣٥٧ ـ ٣٦٣ ـ ٣٦٨ ـ ٣٨٧ ـ ٣٨٨ ـ ٣٩٥ ـ ٤٠٢

٢ : ٩ ـ ١٥ ـ ٢٦ ـ ٨١ ـ ١٠١ ـ ١٢٨ ـ ١٦٣ ـ ١٦٧ ـ ١٩٥ ـ ٢٣٠ ـ ٢٥٣ ـ ٢٨٧ ـ ٢٨٨ ـ ٣٠٥ ـ ٣١٦ ـ ٣٣٣ ـ ٣٤٩ ـ ٣٥١ ـ ٣٥٣ ـ ٣٦٨ ـ ٤١٥ ـ ٤٢١ ـ ٤٢٦ ـ ٤٤٠ ـ ٤٤١ ـ ٥٠٠

٣ : ١٠ ـ ١٤٦ ـ ٢٤٥ ـ ٣١٦ ـ ٣٤٥ ـ ٣٦٨ ـ ٤٥٨

٤ : ٦ ـ ٧٩ ـ ٩٨ ـ ١١٠ ـ ١٥٦ ـ ١٦٩ ـ ٢٦١ ـ ٢٧٣ ـ ٣٠٠ ـ ٣١٤

٥ : ٦٢ ـ ٧٠ ـ ١٥٩ ـ ١٧٦ ـ ٢٢٦ ـ ٢٧٢ ـ ٢٧٧ ـ ٢٩٥

فتى ثقيف ـ الحجاج بن يوسف

الفراء (يحيى بن زياد) ٢ : ٢٠ ـ ١١٣ ـ ٢٠٠ ـ ٤١١

٣ : ١٢٣ ـ ٣٨٢ ـ ٤٠٩ ـ ٤٨٥

٤ : ١٥٧ ـ ١٧٤ ـ ٣١٣

٥ : ٣١ ـ ١٧٨

الفرزدق (همام بن غالب) ١ : ٩١ ـ ٣٠٩

٢ : ٢٨

٣ : ١٥٥

٤ : ١٤٠

٥ : ١٢٥

فرعون ١ : ٢١٠ ـ ٣٨٠ ـ ٤٦٤

٢ : ١٧٠ ـ ٣٠١

٥ : ٢٢٤

فروخ (من ولد ابراهيم عليه السلام) ٣ : ٤٢٥

فروة بن مسيك ٢ : ٢٩٠

الفريمة بنت همام ٤ : ٣٦٧

الفزاري ٢ : ١٣٤

فضالة ١ : ٢٥٣ ـ ٢٩٨ ـ ٣٠٩

٢ : ٣٧ ـ ٨١ ـ ٢٢٥

فضالة بن شريك ١ : ٧٨ ـ ١١٤

الفضل بن الحارث ٣ : ٤٥٦

الفضل بن العباس ٢ : ٣٢٧

٥ : ١٤٩ ـ ٢٢١

الفضل بن فضالة ٣ : ٤٥٦

الفضل بن وداعة ٣ : ٤٥٦

ام الفضل ١ : ٣٥١

فضيل ٣ : ١٢١

الفواطم ـ فاطمة بنت اسد

فاطمة بنت حمزة بن عبد المطلب

فاطمة بنت عبد الله بن عمرو

فاطمة بنت النبي صلى الله عليه وسلم

(ق)

قابيل ٣ : ١٢

قاذر بن اسماعيل عليه السلام ٤ : ٢٩

ابو قارظ ٤ : ٢٦٦

القاسم ١ : ٣١٩ ـ ٤٤٩

٣ : ٧٠ ـ ٢٢١ ـ ٣٤٥

٤ : ٣٤٢

القاسم بن محمد بن مخيمرة ١ : ٥٢ ـ ٨٦

٢ : ٤٧٤

٣ : ٢٩ ـ ٢٤٧ ـ ٢٧٦ ـ ٣٢٢

٤ : ٩١ ـ ٩٥ ـ ٣٣٥

القاسم بن النبي صلى الله عليه وسلم ٤ : ٢٢٨

ابو القاسم ٥ : ٢٦٣

قباث بن اشيم ١ : ٤٦٣

٢ : ١٦ ـ ٣١٣

٥ : ٢٤٧

قباع بن ضبة ٤ : ٧

القباع ـ الحارث بن عبد الله

قبيصة ٥ : ٢٩٤

قبيصة بن جابر ٣ : ١٢٠ ـ ٣٦٨

قتادة بن دعامة السدوسي ١ : ١١٩ ـ ١٩٩ ـ ٢٥٢ ـ ٢٥٥ ـ ٢٦٨ ـ ٢٩٠ ـ ٣٣٥ ـ ٣٨٦ ـ ٤٥٦

٢ : ١٣٥ ـ ٢٠٥ ـ ٢٣٤ ـ ٢٦٢ ـ ٢٧٣ ـ ٢٩١ ـ ٢٩٨ ـ ٣٢٠ ـ ٣٧٠ ـ ٤٤٣ ـ ٤٥٣ ـ ٤٧٤

٣ : ١٠ ـ ١١ ـ ١٧ ـ ١١٨ ـ ٢١١ ـ ٢٨٤ ـ ٣١١

٤ : ١٥٦ ـ ١٧٢ ـ ٢٠٩ ـ ٢٢٥ ـ ٢٧٧ ـ ٢٧٩

٥ : ١١ ـ ٢٩ ـ ٤٠ ـ ٧٠ ـ ٨٤ ـ ١٩٥ ـ ٢٣٣ ـ ٢٣٧

قتادة بن ملحان ٢ : ١٤٦

قتادة بن النعمان ١ : ٢٠٦

٢ : ١٠٨ ـ ١١٤

٣ : ٩٤ ـ ١٩٣ ـ ٢٣٨

ابو قتادة الانصاري (الحارث بن ربعي)

١ : ٢٣ ـ ٢٠٥ ـ ٢٨٠ ـ ٣٠١ ـ ٣٣٣ ـ ٤٣٠

٢ : ٢٤ ـ ٧٧ ـ ١٢٠ ـ ٢٣٥ ـ ٣٢٢ ـ ٣٤١ ـ ٣٩٤ ـ ٤٢٠

٣ : ٦٥ ـ ١٤٤ ـ ٢٥٢

٤ : ١٣٨ ـ ١٤٩ ـ ٢٧٩ ـ ٣٢٩ ـ ٣٥١

قترة ـ ابليس

قتيبة بن مسلم ٤ : ٧

ابن قتيبة (عبد الله بن مسلم) ١ : ٦ ـ ٩ ـ ٤٢ ـ ٥٩ ـ ٦١ ـ ٨٣ ـ ١٠١ ـ ١٢٧ ـ ١٤٤ ـ ١٤٦ ـ ١٥٥ ـ ١٦٦ ـ ١٧٢ ـ ١٨٧ ـ ١٩٤ ـ ٢١٥ ـ ٢١٧ ـ ٢٣٥ ـ ٢٣٦ ـ ٢٤٧ ـ ٢٥١ ـ ٢٧١ ـ ٢٧٨ ـ ٢٨١ ـ ٢٨٣ ـ ٣٠٩

٢ : ٤ ـ ١١ ـ ١١٣ ـ ١٧٦ ـ ١٨٥ ـ ٢٢٢ ـ ٢٥١ ـ ٢٥٧ ـ ٢٨١ ـ ٣١٨ ـ ٣٤٦ ـ ٣٦٤ ـ

٣٩٦ ـ ٤١٢ ـ ٤٥٥ ـ ٤٨٥

٣ : ١٠ ـ ٤٤ ـ ١٢٠ ـ ٢٠٠ ـ ٢٠٩ ـ ٢٧٤ ـ ٣٠٧ ـ ٣٢٣ ـ ٣٤٣ ـ ٣٥١ ـ ٣٧١ ـ ٣٨٣ ـ ٤٣١ ـ ٤٦٣ ـ ٤٧١ ـ ٤٧٢

٤ : ٧٧ ـ ١٧٧ ـ ١٨٠ ـ ٢١٥ ـ ٢٢١ ـ ٢٣٦ ـ ٢٤٢ ـ ٢٥٠ ـ ٢٩٩ ـ ٣١٦

٥ : ١٠ ـ ٢٤ ـ ٢٩ ـ ٣٨ ـ ٩٦ ـ ١١٤ ـ ١٢١ ـ ١٤١ ـ ١٧٥ ـ ٢٢٣ ـ ٢٤٥ ـ ٢٥٨ ـ ٢٦١ ـ ٢٩٥

القتيبي ـ ابن قتيبة

قتيلة بنت النضر بن الحارث ، او اخته ١ : ٤٥١

٣ : ١٠٣ ـ ٢٢٠

٥ : ١٢٨

قسم بن العباس بن عبد المطلب ٢ : ٢٠٢

ابو قحافة (عثمان بن عامر والد ابي بكر الصديق)

١ : ٢١٤

٢ : ٥٢١

ابن ابي قحافة ـ ابو بكر الصديق

قدار بن سائف (عاقر الناقة) ٣ : ٢٢٣

القرظ ـ سعد بن عائذ

الفرظي ١ : ١٠٢

القربي ـ اويس

قرة بن اياس المزني ١ : ٢٥٣

قرة بن خالد ٢ : ٣٠١ ـ ٤٩٢

قزعة (مولى زياد) ١ : ٧٦

٤ : ١٥٣

قزمان ٢ : ٢٨٢

قس بن ساعدة ١ : ١٣ ـ ٥٧ ـ ٦٨ ـ ٨١ ـ ٨٨ ـ ١٢٦ ـ ١٢٨ ـ ١٦٨ ـ ٢٣٩ ـ ٢٤٥ ـ ٢٦٢ ـ ٢٧٣ ـ ٣١٦ ـ ٤١٢ ـ ٤١٣ ـ ٤٣٥ ـ ٤٤٥ ـ ٤٥٧

٢ : ٢١ ـ ٤٣ ـ ١٠٢ ـ ١١٧ ـ ١١٩ ـ ١٤٢ ـ ١٤٦ ـ ١٦٨ ـ ١٧١ ـ ١٩٣ ـ ٢١٧ ـ ٢٢٧ ـ ٢٣٠ ـ ٢٥٣ ـ ٢٦٤ ـ ٢٧٦ ـ ٢٧٨ ـ ٣٣٤ ـ ٣٤٧ ـ ٤٢٧ ـ ٤٩٠ ـ ٥٠٠

٣ : ٥٣ ـ ٨٦ ـ ١١٩ ـ ١٦٢ ـ ١٦٩ ـ ١٧١ ـ ١٩٥ ـ ٢٠٨ ـ ٢٣٦ ـ ٢٧٤ ـ ٣١٢ ـ ٣٨٥ ـ ٣٩٨ ـ ٤٠٣ ـ ٤١٦ ـ ٤٢١

٤ : ٣٧ ـ ٥٦ ـ ١٦١ ـ ٢٠٠ ـ ٣٠٤ ـ ٣٧١ ـ ٣٧٦

٥ : ١٩ ـ ٤٨ ـ ١٧٥ ـ ٢٥١ ـ ٢٦٥ ـ ٢٧٥ ـ ٣٠٤

قصل (الفصل) ٢ : ٢٩

٤ : ٧٤

قصي بن كلاب ٣ : ١٨٧

٤ : ١١٩

قصير بن سعد اللخمي ٣ : ٣٩٥

قطبة بن عامر بن حديدة ٣ : ٤٠٩

قطبة بن مالك ١ : ١٢٨

قطرب (محمد بن المستنير) ١ : ٦

قطن بن حارثة ١ : ٤٤٤

٢ : ٥١٢

٣ : ١٥٤

٥ : ٢٧٤

القمني ٥ : ١٢٧

ابو القميس ٣ : ٣٠٣

٤ : ٢٢٧

ابو قلابة الجرمي (عبد الله بن زيد) ٢ : ١١٢

٣ : ٥٧

٤ : ٣٣٨

قنبر (مولى علي بن ابي طالب) ١ : ٩٢

قنص بن معد ٢ : ٤٩٩

٤ : ١١٢

قنطورا (جارية ابراهيم عليه السلام) ٤ : ١١٣

قوق (ملك من ملوك الروم) ٤ : ١٢٢

قيس ١ : ٤٤٣

قيس بن ابي حازم ٣ : ٨٦

قيس بن زهير ٣ : ٣٧٩

قيس بن سعد بن عبادة ٢ : ٤٩١

قيس بن صيفى ٢ : ٢٢

قيس بن عاصم ١ : ١٧٩ ـ ٢٦٣ ـ ٣٣٣

٢ : ٨٠ ـ ٩٩ ـ ٣٩٣ ـ ٤١٨

٣ : ٨٤ ـ ٣٩٤ ـ ٣٩٧

٤ : ١٥٢ ـ ٢٤٩

٥ : ١٢٨ ـ ١٤٠ ـ ١٧٥ ـ ١٨٠ ـ ٢٨٢

قيس بن عباد ٣ : ١٠٩

قيس بن ابي غرزة ٢ : ٤٠٠

ابو قيس الاودي (عبد الرحمن بن ثروان)

١ : ٨٧

ام قيس بنت محصن ٢ : ١٢٣

قيصر ١ : ٢٣ ـ ١٣٠ ـ ١٥٥

٢ : ٤٧٨

٣ : ٣٢٧

٤ : ١٢٢

قيل ذي رعين ٤ : ١٣٣

قيلة بنت مخرمة الفنوية ١ : ٥٠ ـ ٨٠ ـ ٣٣٨ ـ ٣٤٥ ـ ٣٤٩ ـ ٤٦٥

٢ : ٤٨ ـ ١٢٤ ـ ١٩٤ ـ ٢٨٠ ـ ٣٣١ ـ ٣٨٥ ـ ٣٩٩ ـ ٤٠٢ ـ ٤٠٤ ـ ٤٥٠

٣ : ١٢ ـ ١٣٨ ـ ١٥٦ ـ ٢٣٤ ـ ٢٥٠ ـ ٢٩٤ ـ ٣١٤ ـ ٤١٠ ـ ٤٢٨ ـ ٤٣٢ ـ ٤٥٢

٤ : ٥١ ـ ٦٤ ـ ٦٦ ـ ١٣٠ ـ ١٧٩ ـ ٣٥٢

٥ : ٥٣ ـ ٨٨ ـ ٩٧ ـ ١١٤ ـ ١٤٤

قيلة بنت كاهل ٤ : ١٣٤

ابنا قيلة ٤ : ٧٤

(ك)

كاظمة بنت مرة ٥ : ٧٨

ابو كبشة ٤ : ١٤٤

ابو كرب ـ تبع

كردم ٤ : ٥١

كرز بن جابر الفهري ٢ : ٣٧٦ ـ ٤٨٥

كرز بن علقمة ١ : ٥٣

السكسائي (علي بن حمزة) ١ : ٢٩٦

٣ : ١٣٦ ـ ٣٢١

٤ : ٨٤

٥ : ٧

كسرى ١ : ١٨ ـ ٢٩٣

٢ : ٣٤٢

٣ : ٦٦ ـ ١٣٣ ـ ٣٢٧

٤ : ١٧٣ ـ ٣٢٥ ـ ٣٦٩

السكسعي ـ محارب بن قيس

كعب ١ : ٣١ ـ ٦٩ ـ ٨٠ ـ ٨٤ ـ ١٣٢ ـ ٢٢٣ ـ ٢٢٥ ـ ٢٤٧ ـ ٢٨٤ ـ ٣٣٧ ـ ٣٤٦ ـ ٤٢٠ ـ ٤٢٥ ـ ٤٤٨

٢ : ٥٠ ـ ٨٣ ـ ١١١ ـ ١٢٤ ـ ٣٧٠ ـ ٣٧٧ ـ ٤٥٠ ـ ٤٦٨ ـ ٤٨٤ ـ ٤٨٦ ـ ٥٠٣

٣ : ١٤ ـ ٥١ ـ ١٠٦ ـ ٢٥٤ ـ ٢٧٥ ـ ٣١٧ ـ ٣٤٤ ـ ٤١٦ ـ ٤٧٠

٤ : ٢٩ ـ ٩٩ ـ ٢٠٣ ـ ٢٣٢ ـ ٢٩٠ ـ ٢٩٣ ـ ٣٦١

٥ : ١٥ ـ ٦٤ ـ ١٢٤ ـ ١٤٦ ـ ١٥٥ ـ ٢٦٧ ـ ٢٧٨

كعب بن اسد ١ : ٣٢٣

كعب بن الاشرف ٢ : ٣٨ ـ ١٣٦ ـ ٢٤٦ ـ ٤٥٦

٣ : ٢٥٦

٥ : ٢٠٨

كعب بن زهير ١ : ٥٥ ـ ٨٥ ـ ٨٦ ـ ١١٩ ـ ١٤٣ ـ ١٨٠ ـ ١٩٨ ـ ٢٠٣ ـ ٢١٧ ـ ٣٤٩ ـ ٣٦٣ ـ ٣٦٩ ـ ٣٧٨ ـ ٤٣٠ ـ ٤٣٣ ـ ٤٥٤

٢ : ١٣ ـ ١٥ ـ ٢١ ـ ٥٠ ـ ٧٢ ـ ٨٩ ـ ١١٣ ـ ٢٠٥ ـ ٢٢٤ ـ ٢٢٣ ـ ٢٥٣ ـ ٣٢٠ ـ ٣٢٢ ـ

٣٢٥ ـ ٣٥٧ ـ ٣٦٥ ـ ٤٢٠ ـ ٤٢١ ـ ٤٤٢ ـ ٤٤٥ ـ ٤٥٢ ـ ٤٩٥ ـ ٥٠٢

٣ : ١٤ ـ ١٠٠ ـ ١٣١ ـ ١٦١ ـ ١٨٣ ـ ١٨٩ ـ ١٨٦ ـ ١٩٤ ـ ١٩٧ ـ ١٩٨ ـ ٢٠٥ ـ ٢٠٨ ـ ٢٠٩ ـ ٢١٦ ـ ٢٢٥ ـ ٢٢٧ ـ ٢٣٤ ـ ٢٤٠ ـ ٢٤١ ـ ٢٤٥ ـ ٢٤٦ ـ ٢٤٨ ـ ٢٥٠ ـ ٢٥٧ ـ ٢٥٩ ـ ٢٦٠ ـ ٢٦٣ ـ ٤٢٧ ـ ٤٣٤ ـ ٤٦٠ ـ ٤٧٣

٤ : ٣٥ ـ ٥٥ ـ ١١٦ ـ ١١٩ ـ ١٢٠ ـ ١٤٤ ـ ١٧٦ ـ ٢٣٠ ـ ٢٣٨ ـ ٢٨٢ ـ ٢٨٣ ـ ٣٦٢ ـ ٣٦٨ ـ ٣٨٣

٥ : ٢٩ ـ ٦٦ ـ ٧١ ـ ١١٤ ـ ١١٦ ـ ١٣٨ ـ ١٥٧ ـ ٢٣٥ ـ ٢٤٨ ـ ٢٧٢ ـ ٢٨٦ ـ ٢٩٧ ـ ٢٩٨

كعب بن عجرة ١ : ٣٩٨

٣ : ٢١٨

٥ : ٢٦٦ ـ ٢٧٥

كعب القرظي ٥ : ١٦٧

كعب بن مالك ١ : ٦٩ ـ ٧٣ ـ ٨٨ ـ ٩٥ ـ ١٢٩ ـ ١٥٥ ـ ١٧٣ ـ ٢١٩ ـ ٢٩٠ ـ ٢٩٦ ـ ٤٠٣

٢ : ٤٤ ـ ٦٥ ـ ٨٥ ـ ١٩٥ ـ ٢٠٦ ـ ٢٠٧ ـ ٢٩٥ ـ ٣٠٠ ـ ٣١٩ ـ ٣٢٤ ـ ٣٨٦ ـ ٤٢٠ ـ ٤٨٠

٣ : ٣١ ـ ٧٥ ـ ١٠٦ ـ ١٠٨ ـ ١٦٠ ـ ٣٨٦ ـ ٣٩٣ ـ ٤٣٥ ـ ٤٧٧ ـ ٤٧٩

٤ : ٦٦ ـ ٢٠٥ ـ ٢١١ ـ ٣١٠ ـ ٣١١

٥ : ١١٠ ـ ١٥١ ـ ٢١١ ـ ٢٤٥ ـ ٣٠٠

كعب بن مرة ٢ : ١٥٤

٣ : ١٧٥

الكلبي (محمد بن السائب) ٢ : ٣٠١

كلثوم بن الهدم ٣ : ٢٢٨

ام كلثوم بنت عقبة ٣ : ١٧٨

ام كلثوم بنت علي بن ابي طالب ١ : ٤٣٣

٢ : ٢٤١

٣ : ٤٢٢

ام كلثوم بنت النبي صلى الله علي وسلم ١ : ٢٣٤

٤ : ٤٦

كليب بن وائل ١ : ١٢٧

الكميت بن زيد ٣ : ٣٥٢

كنانة بن عبد ياليل ٢ : ٢٧٥

ابن الكواء ٣ : ١٠٩

كوكب ٤ : ٢١٠

(ل)

ابو لبابة ١ : ٢١٣

٢ : ١٨٣ ـ ١٨٥

لبج ٤ : ٢٢٤

لبيد بن ربيعة ٢ : ٨٩ ـ ١٩٩

٣ : ٢٩٥ ـ ٤٧٨

٤ : ٣٠٧ ـ ٣٥٦

لبيد (قاتل زيد بن الخطاب) ١ : ٢٨٧

ابن اللتبية ـ عبد الله

لقمان ١ : ١٥٤

لقمان الحكيم (١) ١ : ٢٨٩

٤ : ٣٠٠

لقمان بن عاد ١ : ٤٨ ـ ٥٦ ـ ٩٧ ـ ٩٨ ـ ٣١١ ـ ٣٥٥ ـ ٤٤٤

٢ : ٥٣ ـ ١٧٧ ـ ١٩٢ ـ ٢٣٦ ـ ٣٦٣ ـ ٤٠٩ ـ ٤٧١

٣ : ٣٨ ـ ٤٦ ـ ١٨٩ ـ ١٩٤ ـ ٢٦٤ ـ ٣٠١ ـ ٣٠٢

٤ : ٢٤٣ ـ ٢٥٣ ـ ٢٦١ ـ ٢٧١ ـ ٣٤٧

٥ : ٢٥ ـ ٤٩ ـ ٦٩ ـ ٢٢١

ابن لقمان الحكيم ٤ : ٣٤٧

لقيط بن عامر ١ : ٦١ ـ ٧٨ ـ ٢٥٨

٢ : ٥٠ ـ ٤٥٥ ـ ٤٦٩

٣ : ٣٧٨

٤ : ٣٧٨

٥ : ٢٢٥ ـ ٢٦٥

لمبس ٣ : ٢٨٤

ابو لهب (عبد العزي بن عبد المطلب)

١ : ١٧٨ ـ ٤٦٦

٣ : ١٩٠ ـ ٣١٩ ـ ٤٨١

٥ : ٢٥٠

لوط (عليه السلام) ١ : ٥٦ ـ ٢١٠

__________________

(١) انظر الكلام على لقمان الحكيم ، وهل هو حكيم او ني في تفسير القرطى ١٤/٥٩

٢ : ٢٦٠

الليث بن المظفر (١) ١ : ٤٠١

٢ : ٨٢ ـ ٩٧

٣ : ٤٢٥

٥ : ٢٣ ـ ٦١

ليلى ٢ : ٣٤٢

٤ : ٣٧٢

ليلى بنت الجودى ٢ : ٤٣٩

ليلى بنت عمران بن الحاف (خندف) (٢)

٢ : ٨٢

ابو ليلى ـ النابغة الجعدي

ابن ابي ليلى ـ محمد بن عبد الرحمن

ام ليلى الانصارية ٤ : ١٨

(م)

مابور (الخصي) ١ : ٢٢٣

ماجوج ١ : ٢٣٢ ـ ٣١٩ ـ ٣٤٩ ـ ٣٦٦ ـ ٤٢٧ ـ ٤٥٩

٢ : ٢١٦ ـ ٣٠٩ ـ ٣٢٣ ـ ٣٨٦ ـ ٤٨٢ ـ ٤٩٤

٣ : ٤٢٨

٤ : ١٧ ـ ٣٤٥

٥ : ٣٧ ـ ٥٠ ـ ٨٧ ـ ٢٩٣

مارية القبطية ١ : ٤٠٩

٢ : ٢٩٣

مازن ٢ : ٥٠٢

٤ : ١٤٢

٥ : ١٦ ـ ٢٠٨ ـ ٢٦٣ ـ ٢٧١

مازن بن الغضوبة ١ : ٢٧ ـ ٢٥٠

٢ : ٢٣٨ ـ ٤٥٦

٥ : ١٣٤

ماعز بن مالك الاسلمي ١ : ٢٩ ـ ٢٩٤ ـ ٣٠٨

٢ : ٦٦ ـ ١٦٥ ـ ٣٤١ ـ ٣٨٣

٣ : ٢٥٣

٤ : ١٣ ـ ٢٢٦ ـ ٣٢١

٥ : ١١٧

مالك (خازن النار ، عليه السلام) ٢ : ٢٥

مالك بن انس ١ : ١٤ ـ ١٠٩ ـ ٢٦٦ ـ ٢٦٨ ـ ٢٨٢ ـ ٣١٢ ـ ٤٠٥

٢ : ٦٣ ـ ٧٥ ـ ٨١ ـ ٩٦ ـ ٢١١ ـ ٢٥٧ ـ ٢٦٨ ـ ٢٧٠ ـ ٣٣٧ ـ ٣٦٤ ـ ٣٨٣

٣ : ٤١ ـ ١٠٢ ـ ١٤٧ ـ ٤٣١ ـ ٤٣٨

٥ : ١٥٢

مالك بن اوس ٢ : ١٢٤

٤ : ٢٩٣

مالك بن الدخشم ٣ : ٢٦٠

مالك بن دينار ١ : ١٤ ـ ٣١٧

٢ : ٢١٢

٣ : ٢٩

مالك بن سليمان ١ : ٢٤٨

__________________

(١) انظر بقية الوعاة ٢/٢٧٠

(٢) وانظر فهرس القبائل

مالك بن سنان ٤ : ٣٥٣

مالك بن عوف ١ : ٤٢٩

٢ : ٢٣٥

مالك بن نويرة ٣ : ٢٣

٤ : ١٥

ابن مالك ـ سعد بن ابي وقاص

ابن المبارك (١) ٣ : ٣٠٠

ابن المبارك ـ عبد الله

المبرد (محمد بن يزيد) ١ : ٧ ـ ٩٧

٤ : ٣١٢

المتلمس ـ عبد المسيح بن جرير

المتمنية ـ الفريمة بنت همام

المثنى بن حارثة ٢ : ٣٦٣

٣ : ٦٦

ابن المثنى ٤ : ٨٩

مجاشع بن مسعود السلمي ٣ : ١٨٠ ـ ٣٣٧

مجاعة بن مرارة ١ : ٣٣٥

مجالد ٢ : ٤٨٧

مجالد بن سعيد ١ : ٢٨٥

مجالد بن مسعود ٤ : ٥٩

مجاهد بن جبر ١ : ٤٧ ـ ٤٩ ـ ١١٩ ـ ١٢٧ ـ ١٥٠ ـ ١٨٦ ـ ٢١٤ ـ ٢٤٨ ـ ٢٩٩ ـ ٣٠٥ ـ ٣٤٣ ـ ٣٥٥ ـ ٤٦٤

٢ : ٤١ ـ ٥٥ ـ ١٣١ ـ ١٨١ ـ ١٩٣ ـ ٢٧١ ـ

٢٧٦ ـ ٢٩١ ـ ٣١٥ ـ ٥١٢

٣ : ٦٠ ـ ٨١ ـ ٨٧ ـ ١١٢ ـ ٤٢٠ ـ ٤٤٠

٤ : ٥ ـ ٦ ـ ٧٣ ـ ١٠٢ ـ ١٣١ ـ ١٧٧ ـ ٢٠٨ ـ ٢٣٠ ـ ٢٤٧ ـ ٣٣٧ ـ ٣٦٨

٥ : ٢٧ ـ ٣٤ ـ ١٤٥ ـ ١٧٦ ـ ٢٢٠

مجدي بن عمرو ٥ : ١٠٢

مجزز المدلجي (القائف) ٤ : ١٢١

ابو مجلز السدوسي (لاحق بن حميد) ٢ : ٦٠ ـ ٤١٩

٤ : ٩٨

مجمع ٥ : ٢٣٢

محارب بن قيس (السكسعي) ٤ : ١٧٣

المحاربي ـ غويرث بن الحارث

ابو محجن الثقفي (مالك بن حبيب) ١ : ١٦٦

٣ : ٧٢

ابن ابي محجن الثقفي ٣ : ٤٧٥

ابو محذورة الجمحي (الموذن) ٤ : ٣٢٠

محلم بن جثامة الليي ١ : ٣٦٨

٢ : ٤١٠ ـ ٤٩٥

٣ : ٥٨ ـ ٤٠٠ ـ ٤٧٨

محمد بن اسحاق السعدي ٤ : ٢٣١

محمد بن ابي بكر الصديق ٢ : ٢٧

٥ : ٩٥

محمد بن الحسن (ابن دريد) ١ : ١٣٠ ـ ١٩٢

٢ : ١١٤

__________________

(١) وانظر : عبد الله بن المبارك

٣ : ٦٦

محمد بن الحنفية ١ : ١٢٨

٢ : ٢٧ ـ ١٦٤ ـ ١٧١ ـ ١٨١ ـ ٣٤٤ ـ ٣٩٠ ـ ٤٤٤

٣ : ٣٤ ـ ١١٥ ـ ٢١٠

٥ : ١٤٧ ـ ٢٢٩

ام محمد بن الحنفية ٤ : ١٨٧

محمد بن زياد (ابن الاعرابي ابو عبد الله)

١ : ٣٨ ـ ١٥٢ ـ ١٥٦ ـ ٢٥١ ـ ٢٨٣ ـ ٣٣٣ ـ ٣٧٠ ـ ٣٩١ ـ ٤٠٤ ـ ٤٢٧

٢ : ٥١ ـ ٨٠ ـ ٣٣٦ ـ ٤٦٠

٣ : ١٠٢ ـ ٣٩١ ـ ٤٣٥

٤ : ٧٦ ـ ١٠٥ ـ ٢٤١ ـ ٣٠٠

٥ : ٢٨٩

محمد بن سيرين ١ : ١٩٨ ـ ٢٤٥ ـ ٢٦٤ ـ ٢٨٥ ـ ٢٩١ ـ ٣٣٤ ـ ٤٦٧

٢ : ٣٦ ـ ١٦٢ ـ ٢٢٦ ـ ٢٤٥ ـ ٢٤٩ ـ ٢٥٧

٣ : ٢٨ ـ ٩٥ ـ ١٤١ ـ ١٥٧ ـ ١٦٣ ـ ١٧٠ ـ ٢٦٠ ـ ٣٣٠ ـ ٤٢٠ ـ ٤٥٥ ـ ٤٥٨

٤ : ٨٠ ـ ٩٠ ـ ١١٠ ـ ١٢٨ ـ ١٦٢ ـ ٣٤٢ ـ ٣٤٩ ـ ٣٥٨

٥ : ٩٦ ـ ١٠٣ ـ ١٠٥ ـ ١٧٣ ـ ٢٢٤

محمد بن عبد الرحمن ٣ : ١٢١

محمد بن عبد الرحمن (ابن ابي ليلى) ١ : ٤٦٣

٣ : ٢٧٩

محمد بن علي ـ محمد بن الحنفية

محمد بن القاسم (ابن الانباري ابو بكر)

١ : ٧ ـ ٤٢ ـ ٦٠ ـ ٦١ ـ ١٧٥ ـ ٢٥١

٤ : ١٠١ ـ ١١١ ـ ١٨٠

٥ : ٢٥٨ ـ ٢٩١

محمد بن كعب القرظي ٤ : ٢١٥

٥ : ٢٥٨ ـ ٢٩١

محمد بن كعب القرظي ٤ : ٢١٥

٥ : ١٠١ ـ ١٠٨ ـ ٢٥٥

محمد بن مسلمة ١ : ٢٦ ـ ٢٠٤ ـ ٣٢٢

٣ : ٢٤١ ـ ٢٨٠ ـ ٢٩٨

٤ : ٧٢

٥ : ٨٦ ـ ١٣٨ ـ ١٤٨

محمد بن يوسف الفريزي ٣ : ٤٢٢

ابو محمد ـ مسعود بن زيد

محمود بن الربيع ٤ : ٢٩٧

محيصة بن مسعود ٢ : ٤٤٩

٣ : ٤٦٣

المختار بن ابي عبيد ٢ : ٣٣

٤ : ٣٥٥

ابن المديني ـ على بن المديني

المراة الجونية ٢ : ٤٢٤

المراة السوداء ٥ : ١٨٨

المراة المخزومية (التي سرقت) ٣ : ٤٤٤

ابو مرثد الغنوي (كناز بن الحصين) ٢ : ١٢٩

٤ : ١٤٤

مرجانة (امة عمر بن الخطاب) ٢ : ٣٥ ـ ٣٨٨

مرحب اليهودي ٢ : ٤٦

٣ : ٢٤١ ـ ٢٩٨

مردس بن ابي عامر السامي ٣ : ٤٨٠

مرزبان ٢ : ٢٩٢

مرة بن شراحيل ٢ : ٢٤٣

٤ : ٥٦

مرة بن كعب ٢ : ٢٦٨

ابو مرة ـ ابليس

مروان ٢ : ٣٧ ـ ٤٤ ـ ١٥٤

مروان بن الحكم ١ : ٢٤٩ ـ ٣٠٢

٣ : ٤٣ ـ ٩٦ ـ ١١٤ ـ ٤٥٤ ـ ٤٥٩

٤ : ٧٨

مريم (ام عيسى عليه السلام) ١ : ٩٤

٢ : ٢١ ـ ٢٦ ـ ٤٦٥ ـ ٥٣٠

٣ : ١١٤ ـ ٣٢١ ـ ٤٣٣

٥ : ٣٣

ابو مريم ٤ : ١٩٣

٥ : ٨٤

ابو مريم الحنفى ٣ : ١٣٦

المزني ٢ : ٤٧٤

مسا (من الجن) ١ : ٤١٢

مسافع ٥ : ٢٢٥

منافع بن طلحة ٤ : ١٧

مساور ٤ : ٣٤٦

مسروق بن الاجدع ١ : ٢٨ ـ ٢٤٦ ـ ٢٧٦ ـ ٣١٧ ـ ٣٩٤ ـ ٤٣١

٢ : ١٣ ـ ٣٤٠ ـ ٤٦٤ ـ ٤٧٨

٣ : ٤٣٦

٤ : ٤٤ ـ ٥٠ ـ ١٢٨

٥ : ٧١

مسطح بن اثاثة ١ : ١٩٠

مسمر بن سلم العامري ٢ : ٢٣٨

مسعود بن الاسود ٣ : ٢٢٦

مسعود بن زيد (ابو محمد) ٤ : ١٥٩

مسعود بن عمرو ٢ : ٤٣٣

٣ : ٢٢٤

مسعود بن هنيدة ٣ : ١٥٦ ـ ٣١٩

ابن مسعود ـ عبد الله

ابو مسعود البدري (عقبة بن عمرو) ١ : ٢٨٥

٣ : ١٤٢

٤ : ٣٨

ابو مسعود الدمشقي ٥ : ٢٠٣

المسعودي ٤ : ١٦٠

مسلم بن الحجاج (١) ١ : ١٠ ـ ٧٦ ـ ٣٦١ ـ ٤٢٢ ـ ٤٥٦

٣ : ٢٢٥ ـ ٤٠٢

٤ : ٩٧

__________________

(١) وانظر ايضا في فهرس الكتب : صحيح مسلم

٥ : ٨١ ـ ١٦١ ـ ٢٧٢

مسلم بن عقبة المري ١ : ٣٦٥

٥ : ١٠٩

مسلم بن قتيبة ٣ : ٨٥

ابو مسلم الخولاني (عبد الله بن ثوب) ١ : ٧٦

٣ : ٤٨

٤ : ٢١٢

٥ : ٨٢

مسلمة ١ : ٤٤٥

٢ : ٥٠٤

مسلمة بن عبد الملك ٣ : ٤٦٤

مسلمة بن مخلد ٢ : ٤٠

المسور بن مخرمة ١ : ٣٦٨

٢ : ١٩٣

ابن السبب ـ سعيد

المسيح ـ عيسى عليه السلام

المسيح الدجال ـ الدجال

مسيلمة بن تمامه (الكذاب) ١ : ٦١ ـ ٢٥٨

٢ : ٥١ ـ ١٣٣

٣ : ١٨٣ ـ ٢٧٢ ـ ٤٥٦

٤ : ١٨٧

٥ : ٤ ـ ١١٠ ـ ٢٥١ ـ ٢٧٤

مصعب بن الزبير ١ : ٢٧٦

٢ : ٢١٥

٣ : ٤٩ ـ ١١٦

٤ : ٣٣٣ ـ ٣٤٣

٥ : ١٢٨

مصعب بن عمير ١ : ٢٧٦ ـ ٣٨٦ ـ ٤٠٠

٢ : ١٧٥ ـ ٣٠٩

٣ : ١٥٩ ـ ٢٦٦

٤ : ٣٨٢

٥ : ١١٨ ـ ١٦٩ ـ ٢٧٣

ابو مطر الحضرمي ٣ : ٤٦

مطرف ١ : ٢٥ ـ ٣٧٨ ـ ٤١٢ ـ ٤٦٨

٢ : ٤٣٠ ـ ٤٩٩

٣ : ١٧ ـ ١٣٨ ـ ٣٥٥

٤ : ٣٨٩

٥ : ٨٥

مطرف الباهلي ٥ : ٢٣٠

المطعم بن عدي ١ : ٢٣٥

٥ : ١٤ ـ ١٣٢

المطلب بن عبد مناف ٢ : ٢٦٨

المطلب بن ابي وداعة ٤ : ٣٤٧

مطيع بن الاسود ٣ : ٢٥١

٤ : ٧٢

ابن مطيع ٢ : ١٨٥

٣ : ١٨٠

٤ : ٧٧

معاذ بن جبل ١ : ٢٤ ـ ١٤٧ ـ ٢٤٦ ـ ٢٧٤ ـ ٢٩٧ ـ ٣١٩ ـ ٤١٩ ـ ٤٣٤ ـ ٤٥٣ ـ ٤٥٩ ـ

٢ : ٦٩ ـ ٧٨ ـ ٧٩ ـ ٨٥ ـ ٩٨ ـ ١٠٨ ـ ١١٧ ـ

١٢٢ ـ ١٢٧ ـ ١٣٧ ـ ١٥٥ ـ ١٩٥ ـ ٢٠٠ ـ ٢٢٨ ـ ٢٣١ ـ ٢٧٢ ـ ٣٨١ ـ ٤٦٧

٣ : ٩ ـ ٨٢ ـ ٩١ ـ ١٦٢ ـ ٢١٥ ـ ٢٢٣ ـ ٢٦٢ ـ ٣١٦ ـ ٣٦٣ ـ ٣٨٧ ـ ٤١٠ ـ ٤٥٤ ـ ٤٥٦ ـ ٤٨٠

٤ : ٦٩ ـ ١٦٢ ـ ٢٠٣ ـ ٢٦٣ ـ ٣٢٥

٥ : ٥٥ ـ ١٥١ ـ ١٥٣ ـ ١٥٤ ـ ١٦٤ ـ ٢١٤ ـ ٢١٧

معاذ بن الجموح ٣ : ٥٢ ـ ١٤٠

معاذ بن عفراء (وهي امه ، واسم ابيه الحارث بن رفاعة) ٢ : ١٢٥ ـ ١٦٢

٤ : ٦٥ ـ ٨٨

معاذ بن عمرو ١ : ٣٦٢

ابو معاذ ٣ : ٢٣٤

المعافري ٣ : ٦٧

معاوية بن الحكم السلمي ١ : ٤٩ ـ ٣٥٤

٢ : ٤٧

٤ : ٢١٢

معاوية بن حيدة بن معاوية القشيري ٢ : ٧٤

معاوية بن ابي سفيان ١ : ١٨ ـ ٢٦ ـ ٢٨ ـ ٣٨ ـ ١٤٥ ـ ١٤٦ ـ ١٥٣ ـ ١٥٨ ـ ١٧٠ ـ ١٧٥ ـ ١٨٤ ـ ١٨٦ ـ ١٩٤ ـ ١٩٧ ـ ١٩٨ ـ ٢٠٥ ـ ٢٠٨ ـ ٢٠٩ ـ ٢١٦ ـ ٢٢٥ ـ ٢٢٧ ـ ٢٣٤ ـ ٢٤٠ ـ ٢٤١ ـ ٢٤٥ ـ ٢٤٦ ـ ٢٤٨ ـ ٢٥٠ ـ ٢٥٧ ـ ٢٥٩ ـ ٢٦٠ ـ ٢٦٣ ـ ٣٤٩ ـ ٣٦٠ ـ ٣٦١ ـ ٣٦٢ ـ ٣٦٤ ـ

٣٦٧ ـ ٣٦٨ ـ ٣٩٢ ـ ٣٩٥ ـ ٣٩٦ ـ ٤٠٤ ـ ٤٠٨ ـ ٤٠٩ ـ ٤١٥ ـ ٤٥٢ ـ ٤٥٣ ـ ٤٦١ ـ ٤٦٤

٢ : ١٦ ـ ٣٣ ـ ٣٥ ـ ٤٠ ـ ٥٢ ـ ٦٤ ـ ٧١ ـ ١٠٤ ـ ١١٠ ـ ١١١ ـ ١٣٠ ـ ١٣٣ ـ ١٣٨ ـ ١٣٩ ـ ١٤٥ ـ ١٤٦ ـ ١٥٣ ـ ١٥٨ ـ ١٧٠ ـ ١٧٥ ـ ١٨٤ ـ ١٨٦ ـ ١٩٤ ـ ١٩٧ ـ ١٩٨ ـ ٢٠٥ ـ ٢٠٨ ـ ٢٠٩ ـ ٢١٦ ـ ٢٢٥ ـ ٢٢٧ ـ ٢٣٤ ـ ٢٤٠ ـ ٢٤١ ـ ٢٤٥ ـ ٣٥٣ ـ ٣٦١ ـ ٣٨٢ ـ ٤١٥ ـ ٤٢٣ ـ ٤٣٦

٣ : ٢٩ ـ ٣٩ ـ ٤١ ـ ٤٧ ـ ٥٣ ـ ٨٥ ـ ٨٦ ـ ١٠٤ ـ ١١٠ ـ ١١١ ـ ١٣٠ ـ ١٣٣ ـ ١٣٨ ـ ١٣٩ ـ ١٤٥ ـ ١٤٦ ـ ١٥٣ ـ ١٥٨ ـ ١٧٠ ـ ١٧٥ ـ ١٨٤ ـ ١٨٦ ـ ١٩٤ ـ ١٩٧ ـ ١٩٨ ـ ٢٠٥ ـ ٢٠٨ ـ ٢٠٩ ـ ٢١٦ ـ ٢٢٥ ـ ٢٢٧ ـ ٢٣٤ ـ ٢٤٠ ـ ٢٤١ ـ ٢٤٥ ـ ٤٥٨ ـ ٤٦٣ ـ ٤٧٣ ـ ٤٧٥ ـ ٤٧٧ ـ ٤٧٩

٤ : ٢٠ ـ ٢٢ ـ ٢٧ ـ ٥٠ ـ ٦٤ ـ ٦٦ ـ ٧١ ـ ٨٩ ـ ١١٠ ـ ١١١ ـ ١٣٠ ـ ١٣٣ ـ ١٣٨ ـ ١٣٩ ـ ١٤٥ ـ ١٤٦ ـ ١٥٣ ـ ١٥٨ ـ ١٧٠ ـ ١٧٥ ـ ١٨٤ ـ ٣١٥ ـ ٣١٨ ـ ٣٢٦ ـ ٣٤١ ـ ٣٥٧

٥ : ٥ ـ ٥٥ ـ ٦٩ ـ ٨٤ ـ ٩٠ ـ ١١٤ ـ ١١٥ ـ ١١٨ ـ ١٢١ ـ ١٣٨ ـ ١٤١ ـ ١٧١ ـ ١٩٢ ـ ٢٢٠ ـ ٢٣٨ ـ ٢٤٦ ـ ٢٦٧ ـ ٢٦٩

معاوية بن سويد بن مقرن ٤ : ٢٩٤

معاوية بن عمرو ٢ : ٢٥٧

معاوية بن قرة ٢ : ٣٥١

٤ : ٢٨٦

معبد بن خالد الجهقي القدري ٢ : ٤٧٦

ابن معبد ـ عرقوب

ام معبد الخزاعية (عاتكة بنت خالد) ١ : ٣١ ـ ٣٩ ـ ١١٧ ـ ١٣١ ـ ١٥١ ـ ١٦٩ ـ ٢٠٧ ـ ٢٠٨ ـ ٢٢٢ ـ ٢٥٩ ـ ٣٢٠ ـ ٣٨٨ ـ ٤٠٦ ـ ٤٢٢ ـ ٤٦٣

٢ : ١٨٤ ـ ٢٦٥ ـ ٢٧٧ ـ ٣٢٠ ـ ٣٦٥ ـ ٣٨٤ ـ ٤٠٥ ـ ٤٢٣ ـ ٤٢٥ ـ ٤٣٩ ـ ٤٤٣ ـ ٤٦٨ ـ ٥٠٣

٣ : ٢٠ ـ ٣٢ ـ ٤٢ ـ ٦٣ ـ ٨٣ ـ ١٨٦ ـ ٢٢٧ ـ ٢٥٧ ـ ٣٠٥ ـ ٣٧٣ ـ ٤١٢ ـ ٤٧٥

٤ : ١٩ ـ ٥٤ ـ ٥٧ ـ ٦٣ ـ ١٣٣ ـ ١٧٢ ـ ١٨٣ ـ ٣٠٥

٥ : ٢٩ ـ ٤٠ ـ ١٧١ ـ ٢٠٤ ـ ٢٥٦ ـ ٢٩١

معتمر بن سليمان ٢ : ٧٥

معد يكرب ٣ : ٧٨

ابن معد يكرب ـ عمرو

ابو منشر ٤ : ١٨٨

مقضد ٣ : ٢٣٥ ـ ٤٧٨

المعقد ـ المقعد

معقل ٥ : ١٧٨

معقل بن يسار ١ : ٧٦ ـ ٤٤٧

٢ : ٢٣٩ ـ ٢٧٦

اخت معقل بن يسار ٢ : ٢٧٦

مقمر بن راشد ٥ : ١٠٨

معمر بن عبد الله ٣ : ٨٥

ابن معمر ٢ : ٤٨٣

ممن بن يزيد السلمي ٣ : ١٨٠ ـ ٤٦٨

معوذ بن عفراء (وهي امه واسم ابيه الحارث بن رفاعة) ٢ : ١٢٥ ـ ١٦٢

٤ : ٨٨

ابن ممين ـ يحيى

ابن مغراء ـ اوس بن مغراء

ابن مغفل (عبد الله) (١) ١ : ٤٤٥

المغيرة بن الاخنس بن شريق ٤ : ١٦٢

المغيرة بن شعبة ١ : ٣٣ ـ ٤٠ ـ ٥٩ ـ ٧٣ ـ ٨٢ ـ ١٠١ ـ ١٢٧ ـ ١٤٣ ـ ١٥٤ ـ ١٦٢ ـ ١٦٤ ـ ٢٣١ ـ ٢٦٣ ـ ٢٧٨ ـ ٢٨٣ ـ ٣٥٨ ـ ٣٨٠ ـ ٤٠٤ ـ ٤٢٣

٢ : ١٨ ـ ٤٤ ـ ٥٥ ـ ٦٠ ـ ١٥٢ ـ ١٨٠ ـ ١٨١ ـ ١٨٩ ـ ٢٢٨ ـ ٢٤٠ ـ ٢٥٠ ـ ٢٥٧ ـ ٣٠٣ ـ ٣٠٥ ـ ٣٥٣ ـ ٣٩١ ـ ٤١٦ ـ ٤٤٤ ـ ٤٩٠ ـ ٥١٩

٣ : ٧١ ـ ٧٩ ـ ١٦٢ ـ ٢٤١ ـ ٢٤٤ ـ ٢٦٤ ـ ٣٣٠ ـ ٣٤١ ـ ٣٤٥ ـ ٣٤٨ ـ ٣٧٤ ـ ٤٥٦ ـ ٤٦٥

__________________

(١) وانظر ايضا : عبد الله بن مغفل

٤ : ٧٩ ـ ١٤٩ ـ ٢٧٣ ـ ٢٧٦ ـ ٣٢٤ ـ ٣٦٢ ـ ٣٨٣

٥ : ١٧ ـ ٨٨ ـ ٩٦ ـ ١٧٣ ـ ١٨٠ ـ ٢٠٨ ـ ٢٤٩ ـ ٢٦٣ ـ ٢٦٩

المفضل بن رالان ٣ : ٣٣

المقداد بن الاسود (١) ١ : ٩٩ ـ ١٨٤ ـ ٢٦١ ـ ٢٦٩

٢ : ١٦٩ ـ ٣٣٢

٣ : ٨٥ ـ ١٩٧

٤ : ٢٩٥

٥ : ٢٢ ـ ٢٠٩

المقدام ٢ : ٧٤

٣ : ٢٨٩ ـ ٣١٤

٤ : ٢٩٥

٥ : ١٩٣

ابن مقرن ـ بسويد

المقمد (المقد) ٤ : ٨٧

المقوفس ١ : ٤٠٩

٢ : ٢٩٣

ابن ام مكثوم ـ عبد الله

مكحول ١ : ٢٦ ـ ٤٣٥

٢ : ٤ ـ ٢٦ ـ ١٥٠ ـ ٢٨٢ ـ ٤٧٩

٣ : ٢٦٤ ـ ٣٥٢

٤ : ١٠٥ ـ ٢٣١

٥ : ٢٨١

ابن ملجم ـ عبد الرحمن

ملك الروم ١ : ٥٢

٢ : ١٣٨

٣ : ٢٩ ـ ٣٩

٤ : ٢٧

ملك الموت ـ عزرائيل

الملك الضليل ـ امرؤ القيس بن حجر

ابنا مليكة (الجعفيان اسم احدها سلمة بن يزيد) (٢) ٢ : ٢٣٤

ابن المتتفق ١ : ١٨٧

المنذر بن اسيد ٤ : ٩٧

ام المنذر (سلمي بنت قيس الانصارية) ٢ : ١٤١

٥ : ١١١

منصور ٤ : ٤٢

ابو منصور ـ الازهري

منقذ بن عمرو المازني ٣ : ٤٢

منكر (عليه السلام) ٢ : ٥٦

٣ : ٤١٠

٤ : ١٠٩

ابو الانهال ١ : ٣١٦

٢ : ٨٤

__________________

(١) نسب الى الاسود بن عبد يغوث ، لانه كان نبناه وخالفه في الجاهلية واسم ابيه عمرو بن ثعلبة بن ملك الاستيعاب ص ١٤٨٠

(٢) انظر تقريب التهذيب ٢/٥٢٧

٥ : ٥٧

المهاجر بن ابو امية ١ : ٢٠

ام المهاجر ١ : ٣٦٤

المهدي (محمد بن الحسن ، المنتظر)

١ : ٢٠ ـ ٢٩٠

٢ : ١٧٢ ـ ٣٢٥ ـ ٣٨٦

٤ : ٣٣

٥ : ٢٥٤

المهدي (محمد بن عبد الله ، الخليفة العباسي)

٥ : ٧

المهلب بن ابي صقرة ٢ : ٢٥٧

ابو المولى ٣ : ٤٤٧

٤ : ٢٦١

للويذان ٤ : ٣٦٩

مورق بن المشمرج العجلي ١ : ٢٣٤

موسى (عليه السلام) ١ : ٣١ ـ ٤٧ ـ ٥٠ ـ ٦٧ ـ ١٣٥ ـ ١٣٧ ـ ١٧٥ ـ ١٨٣ ـ ٢١١ ـ ٢١٢ ـ ٢٢٥ ـ ٢٣٢ ـ ٢٦٧ ـ ٣٤١ ـ ٤٠٩ ـ ٤٣٦ ـ ٤٦٤

٢ : ١٠ ـ ٤٧ ـ ٥٠ ـ ٥٨ ـ ٩٦ ـ ١٢٧ ـ ٥٨ ـ ٦١ ـ ٧٩ ـ ٨١ ـ ٨٣ ـ ٨٩ ـ ٩٠ ـ ١٠٢ ـ ١٠٤ ـ ١١٠ ـ ١١١ ـ ١٣٠ ـ ١٣٣ ـ ١٣٨ ـ ١٣٩ ـ ٣٤٥ ـ ٣٥٦ ـ ٣٦٤ ـ ٣٨٦ ـ ٣٩٥ ـ ٤١٦ ـ ٥٠٠

٣ : ٢٥ ـ ٣١ ـ ٥٦ ـ ٧٠ ـ ٧٨ ـ ١٧١ ـ ٢٢٩ ـ ٣٣٢ ـ ٣٩٨ ـ ٤٣٣ ـ ٤٤٨ ـ ٤٦٠ ـ ٤٦١ ـ

٤٦٥ ـ ٤٦٦ ـ ٤٨١

٤ : ٤٨ ـ ٥٨ ـ ٧٢ ـ ٧٤ ـ ٨٥ ـ ٩٧ ـ ١٣٩ ـ ١٤٤ ـ ٢٠٠ ـ ٢١٦ ـ ٢٣٣ ـ ٣٢٩ ـ ٣٦٩ ـ ٣٧٣

٥ : ٢٥ ـ ٣٤ ـ ١١٩ ـ ١٢٩ ـ ١٣١ ـ ٢١٩ ـ ٢٢٤ ـ ٢٨٧

موسى بن طلحة ١ : ٣٠٢ ـ ٤٠٥

ابو موسى الاشعري (عبد الله بن قيس)

١ : ٢٤ ـ ٤٨ ـ ٥٠ ـ ١٤٤ ـ ١٤٥ ـ ١٦٧ ـ ١٧٩ ـ ١٩٥ ـ ٢٠٦ ـ ٢٣١ ـ ٢٥٧ ـ ٢٦٨ ـ ٢٧٩ ـ ٣٢٧ ـ ٤٠٧ ـ ٤٢٣ ـ ٤٤٣ ـ ٤٦٨

٢ : ٢٠ ـ ٢٢ ـ ١٢٨ ـ ١٥٩ ـ ٢١٣ ـ ٢٦٥ ـ ٢٩٨ ـ ٣١٢ ـ ٣٢٦ ـ ٤٦١ ـ ٤٧٤ ـ ٤٨٣ ـ ٤٩٧

٣ : ٢٨ ـ ١٦٧ ـ ٢٠٥ ـ ٢٥٦ ـ ٢٧١ ـ ٣١٠ ـ ٣٧٥ ـ ٣٨٠ ـ ٤٨٠

٤ : ٢٨ ـ ٣٧ ـ ٤١ ـ ٤٦ ـ ٥٣ ـ ٩١ ـ ١٤٧ ـ ١٦٢ ـ ٢٣٤ ـ ٢٦٣ ـ ٣١٩ ـ ٣٨٢

٥ : ٦٧ ـ ٨١ ـ ١٠٢ ـ ١١٥ ـ ١٢٥ ـ ١٥١ ـ ٣٣٣٧ ـ ٢٣٨

ابو موسى المديني الاصم اني (محمد بن ابي بكر ابن ابي عيسى) ١ : ٩ ـ ١١ ـ ١٤ ـ ٧٥ ـ ٧٩ ـ ٨١ ـ ٨٣ ـ ٨٩ ـ ٩٠ ـ ١٠٢ ـ ١٠٤ ـ ١١٠ ـ ١١١ ـ ١٣٠ ـ ١٣٣ ـ ١٣٨ ـ ١٣٩ ـ ٣٤٥ ـ ٣٥٦ ـ ٢٩٢ ـ ٣٦٦ ـ ٤١٧ ـ ٤٣٦ ـ ٤٤٦ ـ ٤٦٦

٢ : ١٢ ـ ٤٤ ـ ٥٤ ـ ٧٦ ـ ٧٨ ـ ٨٢ ـ ١١٦ ـ

١٥٨ ـ ١٩١ ـ ٢٦١ ـ ٢٦٨ ـ ٢٨٠ ـ ٢٨٧ ـ ٢٩٦ ـ ٣٠٣ ـ ٣٠٨ ـ ٣٢٩ ـ ٣٣٦ ـ ٣٤٨ ـ ٣٦٠ ـ ٣٧٤ ـ ٣٨٠ ـ ٤٠٧ ـ ٤٣٠ ـ ٤٣٧ ـ ٤٥٢ ـ ٤٩١

٣ : ١٣ ـ ١٨ ـ ٢٨ ـ ٧٨ ـ ١٤٠ ـ ١٥٥ ـ ١٦٢ ـ ١٧٣ ـ ٢٤٣ ـ ٢٤٥ ـ ٢٧٥ ـ ٣٢٨ ـ ٣٤٧ ـ ٣٩٤ ـ ٤٢٤ ـ ٤٣٦

٤ : ٤١ ـ ٤٤ ـ ١٠٥ ـ ١١٣ ـ ١١٧ ـ ١١٨ ـ ٣١٢ ـ ٣٢٦ ـ ٤٦١ ـ ٤٧٤ ـ ٤٨٣ ـ ٤٩٧ ـ ٢٨ ـ ١٦٧ ـ ٢٠٥ ـ ٢٥٦ ـ ٢٧١ ـ ٣١٠ ـ ٣٥٧ ـ ٣٦٤ ـ ٣٧٢ ـ ٣٧٦

٥ : ١٧ ـ ١٨ ـ ٢١ ـ ٣١ ـ ٣٤ ـ ٥٢ ـ ٨١ ـ ١٠٠ ـ ١٠٥ ـ ١٢٨ ـ ١٦٣ ـ ١٨٠ ـ ٢١٤ ـ ٢٥٧ ـ ٢٥٨ ـ ٢٧٩

ابو مبسرة ٢ : ٢٣٠

٤ : ٢٤٢

ميكائيل (عليه السلام) ١ : ٨٥

٣ : ١٢٤

منيمون بن مهران ١ : ١٦٤

٢ : ١٩٨

٣ : ١٠٠

ميمونة بنت الحارث (ام المؤمنين) ١ : ٢٤١ ـ ٣٤٤

٢ : ٢٢٤ ـ ٣٦٢

٥ : ٢٣٤

ميمونة بنت كردم الثقفية ٣ : ١١١

ابو ميمونة ٤ : ٢٨١

(ن)

نائل (مولى عثمان بن عفان) ٢ : ١٦١

٤ : ٣٨ ـ ٢٦١

٥ : ٦٢

النابغة الجعدي (قيس بن عبد الله) ١ : ١٠٦

٢ : ١٦١ ـ ٢٠٩ ـ ٢٤٥ ـ ٢٧٤

٣ : ١٦٧ ـ ١٨٣ ـ ٢٦٥ ـ ٣٥١ ـ ٤٥٣ ـ ٤٥٦ ـ ٤٦٠

٤ : ١٩

٥ : ٢٧٢

النابغة الذبياني (زياد بن معاوية) ٤ : ١٨٤

٥ : ١٧٧

ابن النابغة ـ عمرو بن العاص

ناجية بن جندب ٣ : ٤٢١

نافع ٣ : ١٣٨

٤ : ٢٣٢

نافع بن جبير بن مطعم ١ : ٣٢٥

٤ : ٢٤٩ ـ ٣٠٥

النجاشي ١ : ١٤٧

٢ : ٤٣ ـ ٩٩ ـ ١٤٤ ـ ١٥٥ ـ ٢٣٣ ـ ٢٩٣ ـ ٤٣٤

٣ : ٢٩٥ ـ ٤٤٨

٤ : ١٦٤ ـ ١٨٨ ـ ٣٣٤ ـ ٣٦٣ ـ ٣٧٤

٥ : ٢١ ـ ٢٢ ـ ٣٢ ـ ٥٨ ـ ٨٨ ـ ١٦٢ ـ ١٨٥

نجبة ١ : ٣٢ ـ ١٢٩

٢ : ١٨٥

نجدة بن عامر الحروري ١ : ٧٤ ـ ٤٤٢

التحام المدوي ـ نعيم بن عبد الله بن اسيد

ابن التحام ٣ : ١٧٥

التخمي ـ ابراهيم بن يزيد

النذير العريان ٣ : ٢٢٥

نسيبة ١ : ٤٣٢

نصر بن حجاج ٤ : ٣٦٧

ابو نصر ٤ : ٢٠٢

ابو نصر الحميدي ـ الحميدي

نصيب بن رباح ١ : ٣٥٠

النضر بن شميل ١ : ٥

٣ : ٥

٥ : ١٠٠ ـ ٢٠٣

النضر بن كتدة ١ : ٩٤

نضلة بن عمرو ٢ : ٥١٠

٤ : ٣٢٣

نمثل (رجل من مصر) ٥ : ٨٠

نمثل ـ عثمان بن عفان

النعمان بن بشير ١ : ١٧٥ ـ ٤٠٧

٤ : ٢٣٢

٥ : ٢٩

النعمان بن زرعة ١ : ١٢٧

٢ : ٢٢١

النعمان بن مقرن المزني ١ : ٤١٧

٢ : ٤٧ ـ ١٩٥ ـ ٢٦٨

٤ : ٤١ ـ ٥٠ ـ ١٧٢ ـ ٢٠٠

٥ : ١٩٣ ـ ٢٧٦

النعمان بن المنذر ٢ : ٣٨٨ ـ ٤٩٢ ـ ٤٩٣ ـ ٤٩٩

٤ : ١١٢ ـ ٣٣١ ـ ٣٥٤

نعيم ١ : ٤٠١

نعيم بن عبد الله بن اسيد (النخام العدوي)

٥ : ٣٠ ـ ٦٧

نفطويه (ابراهيم بن محمد) ١ : ٥٣

نقادة الاسدي (الاسلمي) ١ : ٢٥٩ ـ ٤٢٢

٣ : ١٣١ ـ ٣٧٥

٥ : ٢٢٧

نكير (عليه السلام) ٢ : ٥٦

٣ : ٤١٠

٤ : ١٠٩

الهدي ـ ابو عثمان

ابن نهيك ـ عبد الله

النواس بن سمعان الكلابي ٢ : ٢٦

نوح (عليه السلام) ١ : ٣٣٤

٢ : ٢٨ ـ ٢٧٦ ـ ٢٩٨

٣ : ٣٦٢ ـ ٣٩٥

٥ : ٤٧ ـ ١٢٤ ـ ٢٩٩

نوف ١ : ٣٥٨

نوف بن فضالة البكالي ١ : ٢٥٠

٥ : ٢٤٣

نوف بن مالك ١ : ٢٧٢

نوفل بن عبد الله ١ : ١٠٤

(ه)

هابيل ٣ : ١٢

هاجر (ام اسماعيل عليه السلام) ١ : ٧٤ ـ ٩٥ ـ ١٨٨ ـ ٢٦٤ ـ ٤٦١

٢ : ٢٦٦ ـ ٤٠٦

٣ : ٣٣٠ ـ ٣٩٢

٤ : ٤٢ ـ ٥٦ ـ ٢٢٦ ـ ٢٣٦ ـ ٢٤٣ ـ ٢٩١ ـ ٣٣٥

٥ : ٥٨ ـ ٧٥

هارون (عليه السلام) ٤ : ٩

هاشم بن عبد مناف ١ : ٦٠

٣ : ١٨٠

ابو هاشم بن عتبة (خال معاوية بن ابي سفيان)

٢ : ٤٣٦

٣ : ١٢٧

ابن ابي هالة ١ : ١٠٧

٤ : ١٠١

هامان ٤ : ٣٦٩

ام هانى ٥ : ١٩٦

ابن هبيرة ٣ : ٣٥٢

هرقل ١ : ٣٨ ـ ١٣٥ ـ ١٥٥ ـ ١٨٦ ـ ٣٠٢ ـ ٣٨٠

٢ : ٥ ـ ٦٢ ـ ١١٧ ـ ١٢٢ ـ ١٤١ ـ ١٤٦ ـ ١٨٩ ـ ٣٤٤ ـ ٣٥٠ ـ ٣٧٩ ـ ٥١٠

٣ : ٤٧٥

٥ : ٦٥ ـ ٨٥ ـ ١٠٧ ـ ٢٦٠

هرم بن حبان ١ : ٤٠٣

الهرمزان ١ : ٢٩٣

٢ : ٥١٠

الهروي (احمد بن محمد ابو عبيد) ١ : ٨ ـ ١١ ـ ٢٥ ـ ٣٥ ـ ٤٠ ـ ٧٥ ـ ٩٤ ـ ١٠٢ ـ ١١٤ ـ ١٢٢ ـ ١٢٤ ـ ١٤٦ ـ ١٤٨ ـ ١٥٣ ـ ١٥٧ ـ ٢١٦ ـ ٢٢٨ ـ ٢٤٧ ـ ٢٦٧ ـ ٢٨٧ ـ ٣٠٣ ـ ٣٤٣ ـ ٣٥٧ ـ ٣٦٥ ـ ٤٠٤ ـ ٤٢٩ ـ ٤٦١

٢ : ١١ ـ ١٦ ـ ٢٥ ـ ٥٦ ـ ٩٦ ـ ١٢٦ ـ ١٤٤ ـ ٥٨ ـ ٦١ ـ ٧٩ ـ ٨١ ـ ٨٣ ـ ٨٩ ـ ٩٠ ـ ١٠٢ ـ ١٠٤ ـ ١١٠ ـ ١١١ ـ ١٣٠ ـ ١٣٣ ـ ١٣٨ ـ ١٣٩ ـ ١٤٥ ـ ١٤٦ ـ ١٥٣ ـ ١٥٨ ـ ١٧٠ ـ ١٧٥ ـ ١٨٤ ـ ١٨٦ ـ ١٩٤ ـ ١٩٧ ـ ١٩٨ ـ ٢٠٥ ـ ٢٠٨ ـ ٢٠٩ ـ ٤٢٧ ـ ٤٥٧ ـ ٤٥٩ ـ ٤٩٠ ـ ٤٩٨ ـ ٥٠٤ ـ ٥١٦

٣ : ١١ ـ ١٩ ـ ٥٨ ـ ٥٩ ـ ٧٥ ـ ٨٤ ـ ٨٥ ـ ٩٣ ـ ٥٨ ـ ٦١ ـ ٧٩ ـ ٨١ ـ ٨٣ ـ ٨٩ ـ ٩٠ ـ ١٠٢ ـ ١٠٤ ـ ١١٠ ـ ١١١ ـ ١٣٠ ـ ١٣٣ ـ ١٣٨ ـ ٢٠٨ ـ ٢٠٩ ـ ٣٩٤ ـ ٣٩٨ ـ ٤٣٦ ـ ٤٥٠ ـ ٤٥١

٤ : ١٠ ـ ١٨ ـ ٤٤ ـ ٥٧ ـ ٦٥ ـ ٨٦ ـ ٩٢ ـ ٩٥ ـ

١٠١ ـ ١٠٣ ـ ١٠٥ ـ ١٠٩ ـ ١١٢ ـ ١١٦ ـ ١٣٢ ـ ١٦٤ ـ ١٨٦ ـ ١٩٥ ـ ١٩٨ ـ ٢٥٦ ـ ٣١٠ ـ ٣٥٧ ـ ٣٦٤

٥ : ٦٢ ـ ٧٠ ـ ٨٠ ـ ١٠٧ ـ ١٧٣ ـ ١٨٠ ـ ١٩٩ ـ ٢٥٦ ـ ٢٧٨ ـ ٢٨٣

ابو هريرة (عبد الرحمن بن صخر)١ : ١٥ ـ ٢٠ ـ ٢٢ ـ ٣٦ ـ ٣٧ ـ ٥٢ ـ ٥٩ ـ ١٠١ ـ ١١٢ ـ ١٢٤ ـ ١١ ـ ١٩ ـ ٥٨ ـ ٥٩ ـ ٧٥ ـ ٨٤ ـ ٨٥ ـ ٩٣ ـ ٥٨ ـ ٦١ ـ ٧٩ ـ ٨١ ـ ٨٣ ـ ٨٩ ـ ٩٠ ـ ١٠٢ ـ ١٠٤ ـ ١١٠ ـ ١١١ ـ ١٣٠ ـ ١٣٣ ـ ١٣٨ ـ ٤١٨ ـ ٤٢٤ ـ ٤٢٨ ـ ٤٣٥ ـ ٤٥٠ ـ ٤٥٤

٢ : ٧ ـ ١٢ ـ ٢٢ ـ ٢٣ ـ ٢٥ ـ ٣٤ ـ ٣٦ ـ ٤٤ ـ ٥٢ ـ ٨٣ ـ ١١ ـ ١٩ ـ ٥٨ ـ ٥٩ ـ ٧٥ ـ ٨٤ ـ ٨٥ ـ ٩٣ ـ ٥٨ ـ ٦١ ـ ٧٩ ـ ٨١ ـ ٨٣ ـ ٨٩ ـ ٩٠ ـ ١٠٢ ـ ١٠٤ ـ ١١٠ ـ ١١١ ـ ١٣٠ ـ ١٣٣ ـ ١٣٨ ـ ٤٣٢ ـ ٤٣٤ ـ ٤٤٧ ـ ٤٩١ ـ ٥٠١ ـ ٥١٨ ـ ٤٤٧ ـ ٤٩١ ـ ٥٠١ ـ ٥١٨

٣ : ١٠ ـ ١٤ ـ ٢٤ ـ ٣٨ ـ ٤٣ ـ ٦١ ـ ٦٢ ـ ٦٧ ـ ٧١ ـ ١٨ ـ ٢٠ ـ ٢٨ ـ ٣٦ ـ ٤٥ ـ ٤٦ ـ ٤٨ ـ ٥٦ ـ ٥٨ ـ ٦١ ـ ٧٩ ـ ٨١ ـ ٨٣ ـ ٨٩ ـ ٩٠ ـ ١٠٢ ـ ١٠٤ ـ ١١٠ ـ ١١١ ـ ١٣٠ ـ ١٣٣ ـ ١٣٨ ـ ١٣٩ ـ ٣٣٧ ـ ٣٩٠ ـ ٤١٩ ـ ٤٢٥ ـ ٤٣٧ ـ ٤٤٧ ـ ٤٤٩ ـ ٤٥٣ ـ ٤٦٩

٤ : ٤ ـ ١٧ ـ ٢٠ ـ ٢٧ ـ ٣٣ ـ ٤٢ ـ ٤٣ ـ ٤٧ ـ ٥٣ ـ ٦٥ ـ ٣٧ ـ ٥٢ ـ ٥٩ ـ ١٠١ ـ ١١٢ ـ ١٢٤ ـ ١١ ـ ١٩ ـ ٥٨ ـ ٥٩ ـ ٧٥ ـ ٨٤ ـ ٨٥ ـ ٩٣ ـ ٥٨ ـ ٦١ ـ ٧٩ ـ ٢١٨ ـ ٢٩١ ـ ٢٩٦ ـ ٢٩٩ ـ ٣٢٩ ـ ٣٣٤ ـ ٣٣٩ ـ ٣٦١

٥ : ١٦ ـ ١٩ ـ ٢١ ـ ٢٩ ـ ٣٦ ـ ٤٣ ـ ٥٠ ـ ٥٨ ـ ٨٥ ـ ٩٥ ـ ٣٧ ـ ٥٢ ـ ٥٩ ـ ١٠١ ـ ١١٢ ـ ١٢٤ ـ ١١ ـ ١٩ ـ ٥٨ ـ ٥٩ ـ ٧٥ ـ ٨٤ ـ ٨٥ ـ ٩٣ ـ ٥٨ ـ ٦١ ـ ٧٩ ـ ١٧٠ ـ ١٨٦ ـ ٢٠٧ ـ ٢٠٨ ـ ٢١٩ ـ ٢٣٦ ـ ٢٥٦ ـ ٢٦٠ ـ ٢٦٦

هزال بن ذياب الاسلمي ٢ : ٣٤١

الهزهاز ١ : ٣٥٨

هزيل بن شرحبيل الاودي ٥ : ١٥٠

هشام بن عبد الملك ٢ : ١٨٩ ـ ٢٩٠ ـ ٤٠٩ ـ ٤٣٤

٣ : ٣٣٦

٤ : ٤٤ ـ ٩٢ ـ ١٥٦ ـ ٢٦٥ ـ ٣٨٠

٥ : ١٤٨ ـ ١٨٥ ـ ٢٦٨ ـ ٢٦٩

هشام بن عروة بن الزبير ٢ : ٣٠٧ ـ ٣١٩ ـ ٣٥٤

هشام بن هبيرة ٣ : ٤١١

ابن هشام ٤ : ٣١

هشيم بن بشير ١ : ١٦٠

٤ : ١١٦

هلال بن امية ٣ : ٢٦٣

٤ : ٢٩ ـ ٧٦

هلال بن سراج بن مجاعة ٢ : ٤٩٤

هلال بن العلاء ١ : ٤٤٦

ابو هلال ٢ : ٢٧١

همام ٢ : ١٣٥

هند بنت ابي سفيان (ام عبد الله بن الحارث)

١ : ٩٢

٢ : ١٢

هند بنت عتبة (ام معاوية بن ابي سفيان)

١ : ٤٣٦ ـ ٤٤١

٢ : ٩ ـ ٧٨ ـ ١١٨ ـ ٢٣١

٣ : ١٢٣

٤ : ٦٦ ـ ١١٠ ـ ٣٣٢

٥ : ١٨ ـ ١١٨ ـ ٢١٤

هنى (مولى عمر بن الخطاب) ٣ : ١٠١ ـ ١٥٤

هود (عليه السلام) ٢ : ١٠١

٣ : ١٩٥

هيت (الملخنث) ٣ : ٣٧٨

٥ : ١٩٨

ابو الهيثم : ٣٢٧

ابو الهيثم (مالك بن التيهان) ١ : ٢٢٧ ـ ٣٩٢

٢ : ٣٠٢

٣ : ١٩٥

٤ : ١٦٥ ـ ٢٤٥

٥ : ٢٧٧

ام الهيثم ١ : ٤١٧

٤ : ٣٣٣

(و)

وائل ٥ : ١٣٩

وائل بن حجر ١ : ٢٠ ـ ٤٢ ـ ١٥٩ ـ ٢٠٣ ـ ٢٠٦ ـ ٢٣٧ ـ ٣٤٤

٢ : ٢١٥ ـ ٢٤٧ ـ ٢٧٨ ـ ٣٦٩ ـ ٤٣٢ ـ ٤٣٨ ـ ٤٤٢

٣ : ٨١ ـ ١٠١ ـ ١٠٣ ـ ١٧٤ ـ ٢٢١ ـ ٣٨٨

٤ : ٣٤ ـ ١٢٢ ـ ٢٨٥ ـ ٣٦٣

٥ : ٤٤ ـ ٧٦ ـ ١٩٤ ـ ٢١١

ابو وائل (شقيق بن سلمة) ١ : ٢٩٩

٢ : ١٠٥ ـ ٢٨٤ ـ ٣٧٧ ـ ٣٨٣

٣ : ٣٦ ـ ٤٠ ـ ٥٧ ـ ٦٦ ـ ٣٤١

٤ : ١٦ ـ ٢٠٥ ـ ٣٧٣

٥ : ١١١ ـ ١١٥ ـ ١٣٩

وابصة بن معبد بن مالك ٢ : ٢٣١

٣ : ١٥١

٤ : ٦٢ ـ ١١٨

٥ : ٢٧

وائلة بن الاسقع ٢ : ٣٥١ ـ ٣٧١

٣ : ٤

الوادعي (المنذر بن ابي حمضة) ٥ : ٢٤٠

ابن واقد ٤ : ٣٠٠

ابو واقد ١ : ١٨٠

الواقدي (محمد بن عمر) ٢ : ٢٩٠

٣ : ٣٥٩

الوقمي ٤ : ١٦٨

ابو وجزة السعدي (يزيد بن عبيد) ١ : ١٩٦

٣ : ٢٦١

وحشي بن حرب ١ : ١٢٠ ـ ١٤٢ ـ ٢٢٤ ـ ٤٣٦

٢ : ٣٤٧

٣ : ١٨٥ ـ ٣٦١ ـ ٤٤٢

٤ : ٧٥ ـ ١٤٤ ـ ١٤٩ ـ ٣١٩

٥ : ١١٢

وردان (غلام عمرو بن العاص) ٤ : ٢٠

ورقة بن نوفل ١ : ٤٤ ـ ٢٥٠ ـ ٤٥٢

٣ : ٢٢٨

٤ : ٢٤ ـ ٤٣

٥ : ٧٨ ـ ١١٩

الوليد ٢ : ٢٥٩

الوليد (غلام ام سلمة) ١ : ٤٥٢

الوليد بن دينار السمدي (التياس) ١ : ١٢٦

الوليد بن عبد الملك ١ : ٢٦١

الوليد بن عتبة بن ربيعة ٢ : ٤٣٨

الوليد بن عتبة بن ابي معيط ١ : ٣٦٤ ـ ٤٥٢

٤ : ٣٨

الوليد بن المغيرة ١ : ٩٨

٢ : ١٣٦ ـ ١٩٩ ـ ٣٦٤

٣ : ١٣٧

الوليد بن الوليد ٥ : ١١٣

الوليد بن يزيد بن عبد الملك ٣ : ٤٦٤

وهب ١ : ١٦ ـ ٨٢ ـ ٢٥٥ ـ ٣٣٦ ـ ٤١٤

٢ : ١٠١ ـ ٢٣٤ ـ ٤٦٥

٣ : ٨٤ ـ ١٢٨

٤ : ١١٢

٥ : ١٤٤

وهب بن عبد مناف (ابو آمنة ام النبي صلى الله عليه وسلم) ٣ : ١٨٠

ابن وهب ١ : ٢٣٨

وهيب بن الورد ١ : ٦٢

٥ : ٢٧٦

(ي)

ياجوج ١ : ٢٣٢ ـ ٣١٩ ـ ٣٤٩ ـ ٣٦٦ ـ ٤٢٧ ـ ٤٥٩

٢ : ٢١٦ ـ ٣٠٩ ـ ٣٢٣ ـ ٣٨٦ ـ ٤٨٢ ـ ٤٩٤

٣ : ٤٢٨

٤ : ١٧ ـ ٣٤٥

٥ : ٣٧ ـ ٥٠ ـ ٨٧ ـ ٢٩٣

يحيى بن زكريا (عليه السلام) ٣ : ٧ ـ ١٥٢ ـ ٣٩٥

٤ : ٩٦ ـ ٢٨٥

٥ : ٢٤٤

يحيى بن الحارث ٤ : ١٧٩

يحيى بن خالد ٣ : ١٠١

يحيى بن عباد ١ : ٣٨٣ ـ ٣٨٥

يحيى بن ابي كثير ٢ : ٢٤ ـ ٣٥٤

يحيى بن محمد ١ : ٢٩٩

يحيى بن معين ١ : ٢٨٦

٢ : ٤٣٥

٣ : ٢٥٢

٤ : ٢٤٣

يحيى بن يحيى النسائي ٣ : ١٧٢

يحيى بن يعمر ١ : ١٥ ـ ٣٨٣ ـ ٤٠٠

٢ : ٤٤٠ ـ ٤٩٤

٣ : ١٠٦ ـ ١١٦ ـ ١٣٦ ـ ٢١٦

٤ : ٣٨ ـ ٩٠ ـ ٢٠٥ ـ ٢٥٠

٥ : ١٤٦ ـ ٢٢١ ـ ٢٨١

يزيد بن ابان الرقاشي ٢ : ٢٧٠

يزيد بن الاسود ٢ : ٢٣٤

يزيد بن الاصم ٢ : ٢٢٤

٣ : ٣٥٠

يزيد بن شجرة ٢ : ٣٠ ـ ٢٠٩

٥ : ١٣٧

يزيد الفقير ٢ : ٤٨٣

يزيد بن مرة ٣ : ٣٤٦

يزيد بن معاوية ١ : ٣٦٥

٢ : ٤٦٩

٣ : ١٧٨

٤ : ١٢٢ ـ ١٣٢

٥ : ٢٦٠

يزيد بن المهلب ١ : ١٠١ ـ ٤٠٠ ـ ٤٢٥

٢ : ١٩٨ ـ ٥٠٦

ابو اليسر (كعب بن عمرو الانصاري)

١ : ٢٧٨ ـ ٤٣٢

٢ : ٦٦ ـ ٨٢ ـ ٣٧٤

٣ : ١٠١

٤ : ٢٠١

٥ : ١٤١

يعقوب بن اسحاق (ابن السكيت) ٣ : ١٢٣ ـ ٢١٢ ـ ٣٧٨

٤ : ١٥٧

٥ : ١٨٩ ـ ٢٢٥ ـ ٣٠٤

يعلى ١ : ١١٨

٣ : ٢٥٣

ابن يعمر ـ يحيى

يسكسوم ٢ : ٢٣٤

٣ : ٣٨٣

٤ : ١٢ ـ ٢٥٦

يوسف (عليه السلام) ١ : ٢٧ ـ ١١٢

٢ : ١٢١ ـ ٣٣٦ ـ ٤١٤ ـ ٤١٧

٣ : ٢٩٣

٤ : ١٦٦

٥ : ٢٧٦

يوسف بن عمر ١ : ٤١٦

٢ : ٤٥٦

٤ : ٢٦٥

يونس (عليه السلام) ١ : ٩٠

٢ : ٤ ـ ١٢١ ـ ١٦٩ ـ ٢١٨ ـ ٤٩٥

٤ : ٢١٦

يونس بن حبيب (النحوي) ٤ : ٥٧

يونس بن عبيد ١ : ١٦٤

١٠ ـ فهرس القبائل والامم والفرق

(أ)

آل ابي اوفى ٣ : ٥٠

آل ابي بكر الصديق ١ : ٣٦٩

آل جعفر بن ابي طالب ١ : ٢٤

٤ : ١٤٩ ـ ١٥١

آل حارثة بن سهل ٢ : ٢٨٨

آل الحسن بن علي ٤ : ٤٩

آل خزيمة ١ : ٣٩٣

آل داود ١ : ٨١

آل رسول الله صلى الله عليه وسلم ـ آل محمد

آل الزبير ٣ : ٢٦٥

آل السائب ٥ : ٤١

آل العاص ٣ : ٣٨٦

آل عبيد الله ٢ : ٨٥

آل ابي عتيق ٤ : ٢٤٧

آل عبي بن ابي طالب ٤ : ١٠٢

آل فاتك ٣ : ٤٤٦

آل قمي ٢ : ٣٢٠

آل محمد صلى الله عليه وسلم ٢ : ٩٢

٤ : ١٠٢ ـ ١١٩ ـ ١٣٤ ـ ٣٦٩

٥ : ١٣ ـ ١٥٩ ـ ١٦٣ ـ ٢٩٩

آل المغيرة ٢ : ١٣٠ ـ ١٥٦

آل مقاعس ١ : ٣٢٨

آل هاشم ٢ : ٤٠٩

الابدال ٣ : ٢٤٣

٥ : ٤٢

الاحابيش ١ : ٣٣٠

بنو الاحب (من عذرة) ٤ : ١٠٠

الاحلاف ١ : ٤٢٥

احمس ٣ : ٥١

اخوة يوسف (عليه السلام) ٤ : ١٨٠

اذواء اليمن ٢ : ١٧٣

بنو ارفدة ٢ : ٢٤٢

الاروسية ١ : ٣٨

الازد ١ : ٩٧ ـ ٢٥٤ ـ ٣١٨

٢ : ١١٩ ـ ٢٥٧

٣ : ٣٩٤

٥ : ٤١ ـ ٩٣

ازدعان ٢ : ٣٨٨

اساري بدر ٣ : ١٧٧

٥ : ١٤ ـ ١٢٤

الاسباط ٢ : ٣٣٤

الاسبذيون ٢ : ٣٣٣

بنو اسد ١ : ١٣٥ ـ ١٨٨ ـ ٤٢٥

٢ : ٤٦٣ ـ ٤٨٨

٣ : ٢٢٨ ـ ٢٦٥ ـ ٣٣٠ ـ ٤٧٣

٥ : ١٠٤ ـ ٢٥٤

الاسد ـ الازد

بنو اسرائيل ١ : ٣١ ـ ٤٠ ـ ٥٠ ـ ١٤٦ ـ ٢٢٥ ـ ٢٢٦ ـ ٢٤٠ ـ ٣٦١ ـ ٤٠٢ ـ ٤١٥

٢ : ٢٥ ـ ٢٩ ـ ٨٣ ـ ١١٩ ـ ١٣٩ ـ ١٨٦ ـ ١٩١ ـ ١٩٣ ـ ٢٧٦ ـ ٢٩٦ ـ ٣١٤ ـ ٣٣٤ ـ ٤٢١

٣ : ١١ ـ ٧١ ـ ٧٢ ـ ٨٤ ـ ١٩٨ ـ ٢٦٠ ـ ٣٢٠ ـ ٣٦٠ ـ ٤٨٥

٤ : ٧١ ـ ٩٠ ـ ١٤٤ ـ ٢٧٥ ـ ٢٧٧ ـ ٣٢٨ ـ ٣٤٠

٥ : ١٦٩

اسلم ١ : ٣١٩ ـ ٣٩٠

٢ : ٣٩٤

٥ : ٣٢٩

الاشعريون ١ : ٢٤٤

٥ : ٧٨

اصحاب ابو حنيفة ٣ : ٢٧١

اصحاب الاخدود ٢ : ١٣

اصحاب الايكة ٤ : ١٥٦ ـ ٢٠٩

اصحاب الجمل ١ : ٩٨

٤ : ١٨ ـ ٦٠

٥ : ١١٤

اصحاب الحديث ٢ : ٦٣ ـ ١٧٩ ـ ٢٠٥ ـ

٢٥٣ ـ ٢٦٦

٣ : ٢٨٨ ـ ٤٢٧

٤ : ٥٩ ـ ١٠٥ ـ ١٨١ ـ ٣٢٢ ـ ٣٧٣

٥ : ١١ ـ ٩١ ـ ١١٠ ـ ١٢١ ـ ١٢٦ ـ ٢٢٥ ـ ٢٣٧

اصحاب الراى ٢ : ١٧٩

اصحاب الردة ـ اهل الردة

اصحاب السمرة ٢ : ٣٩٩

اصحاب الصفة ـ اهل الصفة

اصحاب الصلب ٣ : ٤٥

اصحاب النار ٣ : ٣١٠ ـ ٣٤١ ـ ٤٥١

٥ : ١٩١ ـ ٢٠٤

اصحاب القياس ٢ : ١٧٩

الاعاجم ـ العجم

اقوال شبوة ٢ : ٤٤٢

٣ : ٢١٤ ـ ٢٢٣

٥ : ٣٠٤

الاكاسرة ١ : ٤٣٨

الاكراد ١ : ١٢٤

٢ : ٢٦٨

امراء الشام ٣ : ٤١٧

بنو امية ١ : ٣٠ ـ ١٨٥ ـ ٣٤٤

٢ : ٤٤ ـ ١٧٢ ـ ١٨٠ ـ ٢١١ ـ ٣٠٦ ـ ٣٤٨

٣ : ١١٩ ـ ٤٨٠

٤ : ٤٦ ـ ٣٢١

٥ : ٣٤ ـ ١٠٠ ـ ١٧٢

امية الصغرى ٣ : ١٧٤

الانباط ١ : ٥

٣ : ٩٥

٤ : ٢٠٨

٥ : ٩

الانصار ١ : ٢٢ ـ ٢٦ ـ ٤٤ ـ ٥٨ ـ ٧٧ ـ ٨٢ ـ ١١٧ ـ ٣٤٤ ـ ٣٥٠ ـ ٣٦٦ ـ ٣٦٩ ـ ٣٧٣ ـ ٣٧٤ ـ ٣٨٣ ـ ٣٥٥ ـ ٣٦٠ ـ ٤٠١ ـ ٤١٨ ـ ٤١٩ ـ ٤٢٣ ـ ٤٢٥ ـ ٤٥٢ ـ ٤٧١

٢ : ٤ ـ ٨ ـ ٢٩ ـ ٤٣ ـ ٩١ ـ ١٠٠ ـ ١١٧ ـ ١٢٠ ـ ١٢٢ ـ ٣٤٤ ـ ٣٥٠ ـ ٣٦٦ ـ ٣٦٩ ـ ٣٧٣ ـ ٣٧٤ ـ ٣٨٣ ـ ٣٨٠ ـ ٣٩٤ ـ ٤١٧ ـ ٤٢٤ ـ ٤٣٦ ـ ٤٣٨ ـ ٤٤٥ ـ ٤٥٥ ـ ٤٨٠ ـ ٥١١

٣ : ٥٩ ـ ٧٣ ـ ١٠٤ ـ ١٧٨ ـ ٢٣٠ ـ ٢٥٢ ـ ٢٦٠ ـ ٢٧٩ ـ ٣٢٧ ـ ٣٩٢ ـ ٤١٦ ـ ٤٢٥ ـ ٤٣٧ ـ ٤٤٣ ـ ٤٦٨ ـ ٤٧٠ ـ ٤٨٢

٤ : ٢٩ ـ ١٣٤ ـ ١٤٦ ـ ١٦٣ ـ ١٦٤ ـ ١٦٩ ـ ١٧٣ ـ ٢٥٤ ـ ٣٣١

٥ : ٣٣ ـ ٦٩ ـ ٨٢ ـ ٩٣ ـ ١٠١ ـ ١٣١ ـ ٢٠٦ ـ ٢١١ ـ ٢٤٣ ـ ٢٤٧ ـ ٣٠٠

آنمار ١ : ٣١٠

اهل احد ٢ : ٤٠٦

اهل الامصار ٢ : ٢١٣

اهل الانبار ٥ : ٢٠

اهل بدر ٤ : ٢٥٤

اهل البصرة ٣ : ١٨٠

٤ : ١١٣

٥ : ١٦٠ ـ ١٧٩

اهل البيت ـ آل محمد صلى الله عليه وسلم

اهل الجزيرة ٥ : ٢١١

اهل الحجاز ٢ : ٤ ـ ٥٧ ـ ١٣٣ ـ ٢٥٨ ـ ٣٥٠

٣ : ٦١ ـ ٢١٤ ـ ٤٣٧

٤ : ٣٢ ـ ٤١ ـ ٤٧ ـ ٢٢٣ ـ ٣٠٨ ـ ٣٥٦

٥ : ٣٩ ـ ١٦٥ ـ ١٨٥ ـ ٢٥٤ ـ ٢٧٢

أهل الحديث ـ اصحاب الحديث

اهل الحرمين (١) ٤ : ٩٤

اهل خير ٢ : ١٨٤

٣ : ٣٧

٥ : ٢٦٣

أهل دمشق ٤ : ١٠٥

اهل الذمة ٣ : ٢٦٥ ـ ٣٠٥ ـ ٣٢٥

اهل الردة ١ : ٣٧١

٢ : ٥٢١

٤ : ١٥ ـ ١٦٤ ـ ١٨٧ ـ ٣٥٨

اهل السنة ٤ : ٧٥

اهل السواد ٢ : ٢٢

٣ : ٤٨٣

اهل الشام ٢ : ٨٨ ـ ٢١٦

٣ : ١٨٠ ـ ٣٥١ ـ ٤٢٥

٤ : ٢٢ ـ ٤٢ ـ ٥٩ ـ ٧٠ ـ ١٨٩ ـ ٣٠١ ـ ٣١٠ ـ ٣٧٧

٥ : ٩ ـ ٤٧ ـ ١١٤

اهل الصفة ٣ : ٣٧ ـ ١٤٦ ـ ١٦٩

٤ : ٥٣

٥ : ٢١٠

اهل صفين ٤ : ٦٠

اهل صنعاء : ٣٥٣

اهل الطائف ٣ : ٣٤٧

اهل العراق ٢ : ٢٥٨

٣ : ٤٩ ـ ٢١٩ ـ ٢٧٨ ـ ٤٢٥

٤ : ٣٢ ـ ٩٠ ـ ١١٣ ـ ٢٠٨ ـ ٣٠٨

٥ : ٣٩ ـ ٧٤ ـ ١٠٨ ـ ١٨٥

اهل العروض ٣ : ٢١٤

اهل الغرب ـ اهل الشام

اهل الغور ٥ : ٢٥٥

اهل القدر ـ القدربة

اهل الكتاب ٣ : ٣٣٨

اهل الكلام ٤ : ٣٢٢

اهل الكوفة ٣ : ٨٩ ـ ١٨٠ ـ ٢٥٤ ـ ٣٢٢ ـ ٤٢٢

٥ : ١٦٠ ـ ٣٠٢

اهل المدينة ٢ : ٤٥٤ ـ ٤٥٦ ـ ٤٦٥ ـ ٤٦٩

٣ : ١٦٥ ـ ٣٣٧ ـ ٣٦٢ ـ ٤٤٣ ـ ٤٧٢

٤ : ١٠ ـ ١٢٢ ـ ١٧١ ـ ١٧٩ ـ ٢١٨ ـ ٢١٩ ـ ٢٧٨

٥ : ٧ ـ ٥٩ ـ ٢١٢

اهل مصر ٢ : ٢١١ ـ ٤١٦

٣ : ١٨٠

٤ : ٤٢

٥ : ٣٢

اهل مكة ٢ : ٣٢٤ ـ ٣٧٢ ـ ٣٩٤ ـ ٥١٢

٣ : ٤٩ ـ ٢٠٤

٤ : ٧٥ ـ ٧٨ ـ ١٢٥ ـ ١٧١ ـ ٢١٨ ـ ٢١٩

٥ : ٤ ـ ٩٢

اهل نجد ٣ : ٣٢٧

٤ : ٥٤ ـ ٢٢٣

اهل نجران ٤ : ٣٥٩

٥ : ٢١١ ـ ٢١٦ ـ ٣٣٢

اهل الهر ٢ : ١٩٥

اهل وقعة الجمل ـ اصحاب جمل

اهل اليمامة ٤ : ١٥ ـ ٢٣٣

اهل اليمن ٢ : ٢٥٢ ـ ٣٨٩ ـ ٣٩٥ ـ ٤٦٧

٣ : ٤٢ ـ ٢٤٥ ـ ٢٧١ ـ ٣٩٠ ـ ٤٠٥

٤ : ٩٦ ـ ١٢٦ ـ ٣٠٨

٥ : ٧٦ ـ ١٢٦ ـ ٢٩٩

الاوس ١ : ١٣٩ ـ ٤٢٥

٣ : ٦١ ـ ١٤٥

٤ : ١٣٤ ـ ١٨٦

٥ : ١٦٠

اباد ٣ : ١١٥

(ب)

البارز (فارس) ١ : ١٢٤

بجاوة ١ : ٩٨

بجيلة ٢ : ٦٢ ـ ٢١٦

بكر بن وائل ١ : ٤٠ ـ ١٢٧ ـ ٢٧٩

٢ : ٢٦٧ ـ ٤٠٢ ـ ٤٥٢

٤ : ١٤٤ ـ ١٧٤ ـ ١٧٦

٥ : ٣٨

بلحارث (١) بن كعب ١ : ٢٩٣ ـ ٣٨٦

٤ : ٢٥٢

بنات الاصفر ـ الروم

بولان ١ : ١٦٣

بنو بياضة ٥ : ٢٦٣

(ت)

التابعون ٢ : ٢٨ ـ ٢١١ ـ ٢٢٦ ـ ٢٧٩ ـ ٤٤٦ ـ ٤٩٦

٣ : ٢٩٥ ـ ٣٦٥ ـ ٤٣٨ ـ ٤٨٣

٤ : ٥١

الترك : ١ : ٣٠٨

٢ : ١٦ ـ ١٨٤

٤ : ١١٣

تغلب ١ : ١٢٧

٢ : ٢٠١

تميم ١ : ١٩٦ ـ ١١٢ ـ ٢٥٤ ـ ٢٧٠ ـ ٢٧٩ ـ ٣٤٥ ـ ٤٢٥ ـ ٤٥٥

٢ : ٥٤ ـ ٨٥ ـ ٩٣ ـ ١٤٦ ـ ١٨٦ ـ ٣٥٥ ـ ٣٨١ ـ ٤٤١ ـ ٤٨٣

٣ : ١٤٩ ـ ١٩٥ ـ ٢٦٥ ـ ٣١٤ ـ ٣٨٢

٤ : ٤ ـ ١٧٦ ـ ١٨٨ ـ ٢١٤ ـ ٢٥٣ ـ ٢٥٤ ـ ٢٦٤

٥ : ٢٠٩ ـ ٢٦٥ ـ ٢٧٢

(ث)

بنو ثعلبة ١ : ٤٢١

٣ : ٤٠٢

ثقيف ١ : ١٦١ ـ ٢٣٧ ـ ٢٣٨ ـ ٢٥٢ ـ ٢٥٨ ـ ٣٨٩ ـ ٤٤٦

٢ : ٤١ ـ ١٣٨ ـ ١٤١ ـ ١٨٠ ـ ٢٣٠

٣ : ١٣٦ ـ ١٨١ ـ ٢٣٩ ـ ٢٤٠

٤ : ٢٢٠ ـ ٢٨٥ ـ ٣٣٧

٥ : ١٧٠

ثمامة ١ : ٦٨

ثمود ١ : ٢١ ـ ٣٤١ ـ ٣٤٣ ـ ٤٥٠

٢ : ١٣٤

(ج)

جدبس ٣ : ١٢٤

جديلة قيس ١ : ٤٤٠

جذام ١ : ٤١ ـ ٣٨٦

٢ : ٢٠٥

٤ : ٣١٠

٥ : ٤٦

__________________

(١) وانظر ايضا : بنو الحارث

بنو جذيمة ٢ : ١٢٥ ـ ١٥١

٣ : ٣ ـ ٢٥٢

جرم ٣ : ٤٢٦

جرهم ٢ : ٥٠١

٣ : ٤٥٦

٤ : ٨٨ ـ ١٥١

جشم ١ : ٢٤٢

بنو جمال بن ربيعة ١ : ٤١

بنو جعدة ٢ : ١٦١

جمح ١ : ٤٢٥

بنو الجون ١ : ٣١٨

جهينة ١ : ٣٧٦

٢ : ٧ ـ ٨٦

٤ : ٧٤

٥ : ٢٢٩

جيش الخبط ٥ : ١٨٩ ـ ٢١٢

(ح)

حاء ١ : ٤٢١ ـ ٤٦٦

بنو الحارث (١) ١ : ٣٨٦

٣ : ٤٢

بنو الحارث بن الخزرج ٢ : ٤٠٧

بنو حارثة ١ : ٣٨٧

٢ : ١٨٨

الحبشة (٢) (الحبش) ١ : ٥ ـ ٢٦٦

٢ : ١٨٤ ـ ٢٤٢ ـ ٣٠٥ ـ ٣٣٨ ـ ٣٨٣ ـ ٤٢٣

٣ : ٤٤٨

٤ : ١٨٨

الحجازيون ـ اهل الحجاز

بنو حديلة ١ : ٣٥٥

الحرورية ١ : ٣٦٦

٢ : ٨٣

الحساب ٢ : ٢١٦

حطمة بن محارب ١ : ٤٠٢

حكم ١ : ٤٢١ ـ ٤٦٦

بنو حميد ٢ : ١٨٥

حمير ١ : ٥٩ ـ ١٧٢ ـ ١٨٠

٢ : ١١٧ ـ ١٧٣ ـ ٣٦٣ ـ ٣٩٨ ـ ٤٠٨

٣ : ١٣٩ ـ ١٥٨ ـ ١٩٢

٤ : ١٧٣

٥ : ٧٦ ـ ١٥٠

الحواريون ١ : ٤٥٨

(خ)

خارف ٢ : ٧٠

خشم ٢ : ٦٢

٣ : ١٢٨ ـ ٤٠٩

٥ : ٨٤

خزاعة ٢ : ٧ ـ ٢٩

٣ : ١٣١

٤ : ١٤١ ـ ١٤٤

٥ : ٦٤ ـ ١٩٨

الخزرج ١ : ١٣٩ ـ ٤٢٥

__________________

(١) وانظر ايضا : بلحارث

(٢) وانظره ايضا في فهرس الاماكن

٣ : ٦١ ـ ١٤٥

٤ : ١٣٤ ـ ١٨٦

٥ : ١٦٠

الخشبية ٢ : ٣٣

خندف (١) ١ : ١٧٠

٢ : ٨٢

٣ : ٢٩٥

٥ : ٧٥ ـ ٢٧٥ ـ ٢٧٦

الخوارج ١ : ١٣ ـ ٢٣ ـ ١٣١ ـ ١٨٧ ـ ٢٠٨ ـ ٢١٦ ـ ٢٨٠ ـ ٣٦٦ ـ ٣٧٩ ـ ٣٩٤

٢ : ٣٥ ـ ٧٠ ـ ١١٩ ـ ١٤٩ ـ ١٧٩ ـ ٢٠٨ ـ ٢٢٧ ـ ٣٣٣ ـ ٣٣٨ ـ ٤٢٥ ـ ٤٢٩ ـ ٤٣٦ ـ ٤٦٩ ـ ٤٨٣

٣ : ١٥ ـ ٣٤ ـ ٦٩ ـ ٩٤ ـ ٩٦ ـ ٢١٥ ـ ٢٥٠

٤ : ٢٨ ـ ٤٢ ـ ٤٧ ـ ٦٠ ـ ٦١ ـ ١٢٥ ـ ١٨٥ ـ ٣١١ ـ ٣١٤ ـ ٣٢٠

٥ : ٧٣ ـ ١١٤ ـ ١٣١ ـ ١٦١

خوز كرمان ٢ : ٨٧

(د)

دوس ١ : ٦٤

٢ : ٦٢

٣ : ١٢٨

بنو الديل ٢ : ١٩

(ذ)

ذو رعين (٢) ٤ : ١٣٣

(ر)

الرافضة ٢ : ٢٠٢ ـ ٢١٢

ربيعة ١ : ٥٦ ـ ٢٧٩

٣ : ٣٩٠

الركوسية ٢ : ٢٥٩

الروم ١ : ٥ ـ ١٥ ـ ١٨ ـ ٢٧ ـ ٣١ ـ ٣٨ ـ ٥٢ ـ ١٠٢ ـ ١٣٥ ـ ١٤٦ ـ ١٥٧ ـ ٢٧٢ ـ ٣٠٦ ـ ٣٩٦ ـ ٤٣٨

٢ : ١٠١ ـ ١١٧ ـ ١٦٦ ـ ٢٢٩ ـ ٢٧٩ ـ ٣٧٣ ـ ٤٠٦

٣ : ٣٧ ـ ٢٧١ ـ ٤١٧

٣ : ٣٧ ـ ٢٧١ ـ ٤١٧

٤ : ٥١ ـ ١١٦ ـ ١٢٢ ـ ١٨٩ ـ ٢١٩ ـ ٣٠٥

٥ : ٢٧ ـ ٢٦٠ ـ ٢٩٥

(ز)

او زريق ٢ : ١٦٠

الزط ٢ : ٣٠٢

٥ : ٢٧٩

الزنج (الزنوج) ١ : ٢٦٦

٣ : ٤٤٨

بنو زهرة ١ : ٤٢٥

٣ : ١٤٩

(س)

بنو ساسان ٣ : ٤٣٥

السافرة ٢ : ٣٧٣

__________________

(١) وانظر في فهرس الاعلام : ليلى بنت عمران

(٢) وانظره ايضا في فهرس الاعلام

بنو سبيع ٢ : ٣٣٧

بنو سعد بن بكر ١ : ٤

٤ : ١٩٢ ـ ٣٥٤

سفلى قيس ٥ : ٢٥٤

سقاة الاعاجم ٣ : ٤٢١

بنو سليم ١ : ١٦ ـ ٣٣٠

٢ : ٣٣٦ ـ ٣٧٨

٣ : ١٧٩ ـ ١٨٠ ـ ٢٨١ ـ ٢٩٣ ـ ٣١٠

٤ : ٤٨ ـ ٣٤٤ ـ ٣٦٧

٥ : ٣٧ ـ ٢٢٥

بنو سهم ١ : ٤٢٥

٣ : ٣٨٥

السودان (١) ١ : ٩٨

٢ : ٣٠٢

(ش)

الشراة ١ : ٢٥٦

٢ : ٤٢٣ ـ ٤٤٦ ـ ٤٦٩ ـ ٤٩٨

٤ : ٣٤٦

٥ : ٩ ـ ٢٣٩ ـ ٢٩٤

الشعوب (العجم) ٢ : ٤٧٨

شن (٢) ٣ : ١١٥

بنو شيبان ١ : ١٤٧

٢ : ٣٦٣

٥ : ١١٤

الشيبيون ١ : ٢٤٤

شيخان قريش ٢ : ٥١٧

الشيعة ٢ : ٥١٩ ـ ٥٢٠

٤ : ١٧٨ ـ ٢٩٢

٥ : ١٦٣

(ص)

الصابئون ٢ : ٢٥٩

الصحابة ٢ : ٢٨ ـ ١٣٠ ـ ٢١١ ـ ٢١٤ ـ ٢٧٥ ـ ٣٧١ ـ ٤٠٢

٣ : ١١١ ـ ١٥٠ ـ ١٦٨ ـ ٢٣٩ ـ ٢٩٥ ـ ٤٣٨ ـ ٤٨٣

٤ : ٣١ ـ ٥١ ـ ١١١ ـ ١٧٩ ـ ١٨٧ ـ ٢٢٢ ـ ٣٠٨ ـ ٣٢٢ ـ ٣٣٣ ـ ٣٢٨

٥ : ٢٣ ـ ١٤١ ـ ٢٤٥

الصين ٤ : ١١٣

(ض)

بنو ضبة ١ : ٩٨

٤ : ١٨

(ط)

طبق (٣) ٣ : ١١٥

طسم ٣ : ١٢٤

طبي (طي) ١ : ٢٠١ ـ ٣٣٣

٢ : ١١٩

٣ : ٩ ـ ٢٩٧ ـ ٤٣٣ ـ ٤٧٠ ـ ٤٨٥

__________________

(١) وانظره ايضا فهرس الاماكن

(٢) وانظره ايضا في فهرس الاعلام

(٣) وانظره ايضا في فهرس الاعلام

٤ : ١٠٦ ـ ١١١ ـ ٢٣٤ ـ ٣٦١

(ع)

عاد ١ : ٢٧

٢ : ٩٨ ـ ٢٦٢ ـ ٣٣٦

٣ : ١٢٤ ـ ١٩٥ ـ ٤٦٩

٥ : ٥٠

بنو العاص ٥ : ٢٩

بنو ابي العاص ٢ : ٨٨ ـ ١٠٨

بنو عامر ٤ : ٣٠٩

بنو عامر بن صعصعة ٢ : ٣٢١

٣ : ٤١٣

عباد بنت القدس ٥ : ٢٤٤

بنو العباس ٢ : ٢١١

عبد الدار ١ : ٤٢٥

٤ : ٢٠٨

عبد القيس (١) ١ : ١٩١ ـ ٤٠٢

٢ : ٣٠ ـ ٣٦ ـ ٢٧٥ ـ ٤٩٢

٣ : ٢٥ ـ ١١٥ ـ ٣٢٤

بنو عبد المطلب ٣ : ١٧٧ ـ ٣٨٢

بنو عبد مناف ١ : ٤٢٥

٢ : ٣٠٦

٤ : ٢٤٩

عبس ١ : ٢٩٣

العبلات ٣ : ١٧٤

العجم (الاعاجم) ١ : ١٥٩ ـ ٢٧٨ ـ ٢٨٢ ـ

٢٩٠ ـ ٤٣٨

٢ : ١٥ ـ ٢٨ ـ ٨٧ ـ ٢٣٣ ـ ٤٧٨

٣ : ١١٧ ـ ١٣٩ ـ ٢٨٦ ـ ٤٢٥ ـ ٤٢٦

٤ : ١٢٢ ـ ٢٠٧ ـ ٣٤٢

٥ : ١١٨ ـ ٢٢٥ ـ ٢٦٠ ـ ٢٩٤ ـ ٢٩٦

عدوان ٣ : ٤٣

بنو عدي ١ : ٤٢٥

٢ : ٦٩

بنو عدي بن جندب ٢ : ١٠٢

عذرة ٢ : ٢٥

العرنيون ١ : ١٦٧ ـ ٣١٨

٢ : ٢٠٣ ـ ٢٨٢ ـ ٢٩٠ ـ ٣٩٩ ـ ٤٠٣

٣ : ٢٨٤

٤ : ١٥٦ ـ ٣٧٣

٥ : ١٤٦ ـ ١٦٤

عربنة ٣ : ٤٨٥

المصائب ٣ : ٢٤٣

بنو عقيل ١ : ٢٥٨

العقيليون ١ : ٣٧٣

عك ٢ : ٢٦٤

العلوج (علوج العجم) ٣ : ٢٨٦

العمالقة (العماليق) ١ : ٣٤١

٣ : ٢٢١ ـ ٣٠١

بنو عمرو بن خالد ٣ : ٢٥٢

بنو عمرو بن عوف ٤ : ١٤٦

__________________

(١) وانظر ايضا : وقد عبد اللبس

بنو عمرو بن كعب ١ : ٢١٦

بنو المنبر ٢ : ٢١٨ ـ ٣٠٠

بنو عرف ١ : ٦٨ ـ ٢٨٦

(غ)

غسان ١ : ٣٩٦

٥ : ٨٣

غطفان ١ : ٦٧

٢ : ٢٨٥ ـ ٣٥٣

غفار ١ : ٥٣ ـ ٢١١

٢ : ٢٥٢ ـ ٤٤١

٣ : ٣٧٤ ـ ٤٠٢

٥ : ٧٦ ـ ٢٢٩

(ف)

فارس (الفرس) ١ : ٥ ـ ١٧ ـ ٣٨ ـ ١٢٤ ـ ١٤٩ ـ ١٥٥ ـ ١٧٢

٢ : ٨٧ ـ ٢٢٩

٣ : ٧٢

٤ : ٥١ ـ ٦١ ـ ١٢٩ ـ ٣١٨

٥ : ٢٧ ـ ٧٣ ـ ٢٣٢

الفراعتة ١ : ٤٥٢

الفرس ـ فارس

بنو فروخ ٣ : ٤٢٥

بنو فزارة ١ : ٣٠٧ ـ ٤٢٤

٣ : ٣١٠

٤ : ١٢٧

٥ : ٢٩٤

فقهاء الحجاز ٣ : ٦٠

فقهاء العراق ٣ : ٦٠

فقهاء المدينة ٢ : ٢٥٢

فهم ٢ : ٧٦

(ق)

بنو قاذر (١) (بنو اسماعيل بن ابراهيم عليهما السلام) ٤ : ٢٩

القارة ١ : ٣٣٠

٤ : ١٢٠

القبط ١ : ٢٨٣

٤ : ٦

قتلى احد ٥ : ٢٨

قحطان ٢ : ٤٢٣

القدرية ٢ : ٥١٩

٤ : ٢٩٩

قريش (القرشيون) ١ : ١٤ ـ ٣٦ ـ ٤٧ ـ ٦٠ ـ ٩١ ـ ٩٣ ـ ١٠٤ ـ ١١٠ ـ ١١١ ـ ١٣٠ ـ ١٣٣ ـ ١٣٨ ـ ١٣٩ ـ ١٤٥ ـ ١٤٦ ـ ١٥٣ ـ ١٥٨ ـ ١٧٠ ـ ١٧٥ ـ ١٨٤ ـ ١٨٦ ـ ١٩٤ ـ ١٩٧ ـ ١٩٨ ـ ٢٠٥ ـ ٢٠٨ ـ ٢٠٩ ـ ٣٧٥ ـ ٤٠٢ ـ ٤١٩ ـ ٤٢٤ ـ ٤٤٠ ـ ٤٥٢ ـ ٤٥٤

٢ : ٧ ـ ١١ ـ ٢٣ ـ ٤٢ ـ ٦٨ ـ ٩٦ ـ ١١٧ ـ ١٢٢ ـ ١٢٤ ـ ١٤٤ ـ ١٤٥ ـ ١٤٨ ـ ١٤٩ ـ

__________________

(١) وانظره ايضا في فهرس الاعلام

١٥١ ـ ١٦١ ـ ١٨٠ ـ ١٨٤ ـ ١٩٩ ـ ٢٣١ ـ ٢٣٤ ـ ٢٤٠ ـ ٢٤١ ـ ٢٤٥ ـ ٢٤٦ ـ ٢٤٨ ـ ٢٥٠ ـ ٢٥٧ ـ ٢٥٩ ـ ٢٦٠ ـ ٢٦٣ ـ ٢٦٩ ـ ٢٨٠ ـ ٢٩٣ ـ ٢٩٨ ـ ٣٠٠ ـ ٣٠١ ـ ٣٠٥ ـ ٤١٧ ـ ٤٥٠ ـ ٤٥٦ ـ ٤٧٧ ـ ٤٨٤ ـ ٤٨٨ ـ ٥٠٩ ـ ٥١٥

٣ : ٣ ـ ١٠ ـ ٤٦ ـ ٥٥ ـ ٩٦ ـ ١١٣ ـ ١٣٦ ـ ١٤٥ ـ ١٤٦ ـ ١٥٣ ـ ١٥٨ ـ ١٧٠ ـ ١٧٥ ـ ١٨٤ ـ ١٨٦ ـ ١٩٤ ـ ١٩٧ ـ ١٩٨ ـ ٢٠٥ ـ ٢٠٨ ـ ٢٠٩ ـ ٢١٦ ـ ٢٢٥ ـ ٢٢٧ ـ ٢٣٤ ـ ٢٤٠ ـ ٢٤١ ـ ٢٤٥ ـ ٣٨٨ ـ ٣٩٣ ـ ٣٩٨ ـ ٣٩٩ ـ ٤١٤ ـ ٤٢٠ ـ ٤٢٧ ـ ٤٤٨ ـ ٤٧٠

٤ : ١٨ ـ ٤٠ ـ ٥٧ ـ ٦٣ ـ ٧٨ ـ ٧٩ ـ ٩٦ ـ ٢٤٠ ـ ٢٤١ ـ ٢٤٥ ـ ٢٤٦ ـ ٢٤٨ ـ ٢٥٠ ـ ٢٥٧ ـ ٢٥٩ ـ ٢٦٠ ـ ٢٦٣ ـ ٢٠٧ ـ ٢٠٨ ـ ٢١٨ ـ ٢٢٦ ـ ٢٣٣ ـ ٢٤١ ـ ٢٤٩ ـ ٢٦٦ ـ ٣٥١

٥ : ٤ ـ ٧ ـ ٩ ـ ٢٧ ـ ٥٢ ـ ٦٠ ـ ٦١ ـ ٦٤ ـ ٨٤ ـ ١٤٥ ـ ١٤٦ ـ ١٩٤ ـ ٢٢٦

قريش البطاح ٣ : ١٦٥

قريش الضواحي ٣ : ٧٨

قريش الظواهر ٣ : ١٦٥

بنو قريظة ١ : ٢٠ ـ ٣٥١

٢ : ٢٥١ ـ ٥٠٤

٣ : ١٥١ ـ ٣٨٨

٤ : ٢١٥ ـ ٢٢٠ ـ ٣٨١

٥ : ٥ ـ ١٤٦ ـ ٢٦٢

بنو قصي (١) ١ : ٣٤٠

قضاعة ١ : ٣٦١

٣ : ٣٨٨

٤ : ٣١٠

بنو قنص بن معد (٢) ٤ : ١١٢

بنو قنطوراء (٣) ٤ : ١١٣

قوم عاد (٤) ٣ : ٢١٣ ـ ٣٠١

قوم لوط (عليه السلام) ١ : ٢٥٥

٢ : ٥٧ ـ ٣٧٢ ـ ٤٥٣

٣ : ٩٢

٤ : ٢٧٩

قوم نوح (عليه السلام) ٥ : ٤٧ ـ ٢٩٩

قيس ١ : ٢٩٣

٣ : ٨٦ ـ ٤٨٥

٥ : ٢٠٢

قيس عيلان ٣ : ٤١٤

ابنا قيلة ـ الاوس والخزرج

بنو قينقاع ٣ : ٦١

٤ : ١٣٦ ـ ٣٢٣

(ك)

الكاهنان ـ بنو قريظة ، وبنو التضير

بنو الكع ٤ : ١٧٣

بنو كسيعة ٤ : ١٧٣

__________________

(١) وانظر آل قمي

(٢) وانظره ايضا في فهرس الاعلام

(٣) وانظره في فهرس الاعلام

(٤) انظر : عاد

بنو كعب ١ : ٨٤

٥ : ٦٤ ـ ٦٦

بنو كعب بن لوي ٥ : ١٠٩

كلب ١ : ٩٠ ـ ١٢٧ ـ ١٤٦

٣ : ٢٨٠ ـ ٢٩٩ ـ ٣٩٤

كنانة ١ : ٤٤٠

٣ : ٤١٤

٤ : ١٦٦

كندة ١ : ١٣٤

٥ : ٤٥

(ل)

بنو لوي ٢ : ٥٠١

٣ : ١٥١

خلخان ٤ : ٢٤٤

بنو لهب ٢ : ٤٧٩

بنو ابي لهب ٣ : ٤٣٦

بنو ليث ١ : ٣٣٠

(م)

بنو ماء السماء (العرب) ٢ : ٤٠٦

٤ : ٢٩١

بنو مالك بن ثعلبة ٢ : ٣١٧

بنو مجاعة ٢ : ٤٩٤

المجوس ١ : ٣٤٩

٢ : ٤٧ ـ ٣١٣ ـ ٣٣٣ ـ ٤١٠ ـ ٤٧٨

٤ : ٨٥ ـ ٢٩٩

٥ : ٢١٣

محارب ١ : ٦٧

٢ : ٢٦٣

٥ : ٧١

محارب بن خصفة ٣ : ٣٥٥

المحدثون ـ اصحاب الحديث

المحكمة ٥ : ٩

بنو مخزوم ١ : ١٨ ـ ٤٢٥

٢ : ٤٠٩

بنو مدلج ١ : ٣٢

٢ : ٣٥٠

٤ : ٢٢٢

مذحج (١) ١ : ٢١ ـ ١٢١ ـ ٣٦٢ ـ ٣٨٨ ـ ٤٦٥

٢ : ٣٢ ـ ١٠٤ ـ ٢٤٢ ـ ٣٦٠ ـ ٣٩٠ ـ ٤٧١

٣ : ١٣٩ ـ ١٦٨

٤ : ٢٢٣

مراد ١ : ٢١ ـ ٣١٧

٣ : ١٩٧

المرجثة ٢ : ٢٠٦

بنو مروان ١ : ٣٢٧

٤ : ١٨٨

مزينة ١ : ٢٠٧

٤ : ٣٨١

٥ : ٨٢ ـ ١٢٧ ـ ١٧٦ ـ ٢٢٩

__________________

(١) وانظر ايضا : وقد مذحج

بنو المصطلق ٣ : ٣٥٥

مضر ١ : ١١٢ ـ ٢٧٩

٢ : ١٩٧ ـ ٤١٣

٣ : ٧٨ ـ ١٩٠ ـ ٢٩٣ ـ ٣٩٠

٤ : ١٤٢ ـ ٢١٤ ـ ٢٢٨ ـ ٣٣٨ ـ ٣٤٥

٥ : ١١٧ ـ ٢٠٠

بنو المطلب ١ : ٨١

٢ : ٤٣٥

٥ : ٢٢٨

المطيبون ١ : ٤٢٤ ـ ٤٢٥

٣ : ١٤٩

معافر ٣ : ٢٦٢

معد بن عدنان ١ : ٩١

٤ : ٣٤٢

٥ : ٩

بنو المغيرة ١ : ١٢١

ملوك حمير ٣ : ٢٨١ ـ ٣٥٥

٤ : ١٣٣

ملوك الفرس ٤ : ١٧٣

بنو الملوح ٢ : ٥٠٧

المنافقون ٢ : ٣٢ ـ ٤٦ ـ ٥٤ ـ ١١١ ـ ٣٤٩

٣ : ١٤ ـ ٣٣ ـ ١١٤ ـ ٢٨٢

٤ : ٣١ ـ ٤٢ ـ ١٨١ ـ ٢٢٣ ـ ٣١٨

٥ : ٢٩٨

المنجمون ٢ : ٢٠٥

المهاجرون ١ : ٧٧ ـ ٨٤ ـ ٤٢٤

٢ : ١٢٠ ـ ١٨٩ ـ ٣٨٠

٣ : ١٥١ ـ ١٧٨ ـ ٢٤٦ ـ ٢٧٩ ـ ٤٠٧

٤ : ٦ ـ ٨٢

٥ : ١٧٣ ـ ٢٠٦

موالى بنى المطلب ٥ : ٢٢٨

موالي معاوية ٢ : ٤٥٦

موالي بني هاشم ٥ : ٢٢٨

(ن)

بنو ناجية ٣ : ٢٨٧

النبط ـ الانباط

بنو النجار ٢ : ١٣٩

النجياء ٣ : ٢٤٣

النجاة ٥ : ١٦٦

النخع ٢ : ٣٦٣

نساء بني اسرائيل ٤ : ٩٨

نساء الانصار ٢ : ٢١٠

نساء ثفيف ٣ : ٤٤١

نساء عثمان بن مظعون ٥ : ٨٢

نساء قريش ٢ : ٢٣٦

النصاري ٢ : ٢٥٩ ـ ٢٨٠ ـ ٢٨١ ـ ٢٩٩ ـ ٣٣٤ ـ ٣٦٩ ـ ٣٧٩

٣ : ٨٥ ـ ١٢٣ ـ ٢٣٩ ـ ٤٢١ ـ ٤٥٧

٤ : ٤٣ ـ ١٠٥ ـ ٢٤٣

٥ : ١٠٦ ـ ٢١١ ـ ٢٢٥ ـ ٢٨١ ـ ٢٨٢

نصاري الشام ٢ : ٣٧٩

٤ : ١٠٥

نصارى نجران ٣ : ٢٦٨

٥ : ٢١

بنو النضر بن كنانة ٤ : ٩٥

بنو النضير ٣ : ٤٠ ـ ٣٥٩

٤ : ٢١٥ ـ ٣٨١

نمير ١ : ٢٩٣

بنو نهد ١ : ٤

٥ : ١٦٧ ـ ١٩٨

بنو نهم ٥ : ١٣٩

(ه)

بنو هاشم (١) ١ : ٨١ ـ ٢٠٠ ـ ٣٦٣

٢ : ٤٣٥

٣ : ٨٦ ـ ١٢٨ ـ ١٤٩ ـ ١٧٧

٤ : ٦٣ ـ ١٤١ ـ ٢٩٨

٥ : ١٨ ـ ٩٠ ـ ١٠٠ ـ ١٤١ ـ ٢٢٨

هذيل ١ : ٣٦٩

٢ : ٦٤ ـ ٢٠٣

٣ : ١٨١ ـ ٣٢٩ ـ ٤٧١

٤ : ٣٥٥ ـ ٣٦٨

٥ : ٩٢ ـ ١٧١

همدان ١ : ١٢٩ ـ ٣٤٨ ـ ٤٥٩

٢ : ٣٣٧ ـ ٣٦٧

٣ : ٢٢٩

٥ : ١٨ ـ ٦٨

الهتود ٢ : ٣٠٢

هوازن (٢) ١ : ١٤٩ ـ ١٦٩ ـ ٢٧٧ ـ ٣٦٩ ـ ٣٨٢

٢ : ١٨٠

٣ : ١١ ـ ١٤٩ ـ ١٥٧ ـ ٤٤٩

٤ : ٧٧ ـ ١٥٣ ـ ٣٤٨

٥ : ٢٢ ـ ١٠٧ ـ ١١٤ ـ ١٣٥

بنو الهون بن خزيمة ٤ : ١٢٠

الهياطلة ١ : ١٤٢

٥ : ٢٦٦

(و)

والة : ١٤٤

وفد البصرة ٣ : ٤٤٩

وفد عبد القيس (٣) ٢ : ٣١٧

٣ : ٤٥١

٤ : ٨٤ ـ ١٢١

٥ : ٤٩ ـ ١٢٨ ـ ٢٦٢

وفد مذحج (٤) ٤ : ١٠٧

٥ : ٢٤٩

وفد هوازن (٥) ٤ : ١٩٢ ـ ٣٥٤

(ي)

يام ٢ : ٧٠

بنو يربوع ٣ : ٢٣

اليهود (اليهودية) ١ : ٥٧ ـ ١٦٥ ـ ١٨٦ ـ ١٨٩ ـ ١٩٨ ـ ٢٣٧ ـ ٢٦٠ ـ ٢٩٨ ـ ٣٩٠ ـ ٤٤٨

__________________

(١) وانظر : آل هاشم

(٢) وانظر : وفد هوازن

(٣) وانظر ايضا في فهرس القبائل : عبد القيس

(٤) وانظر ايضا في فهرس القبائل : مذحج

(٥) وانظر ايضا في فهرس القبائل : هوازن

٢ : ٣٧ ـ ٦٨ ـ ١٤٢ ـ ١٥١ ـ ١٧٥ ـ ٢٨٧ ـ ٢٩٩ ـ ٣٠٩ ـ ٣٢٨ ـ ٣٣١ ـ ٣٥٥ ـ ٤٠٤ ـ ٤٢٦ ـ ٤٤٩ ـ ٤٧٨ ـ ٥٠١

٣ : ٦٦ ـ ١٠٦ ـ ١٩٩ ـ ٢٢٢ ـ ٢٣٩ ـ ٣٦٢ ـ ٣٦٥ ـ ٣٨٥ ـ ٤٥٧ ـ ٤٨٢

٤ : ١٢ ـ ٨٣ ـ ١٢٤ ـ ١٤٧ ـ ١٦٧ ـ ٢١٥ ـ ٢٤٣ ـ ٣٦١

٥ : ٩٩ ـ ١٢٤ ـ ٢٨١ ـ ٢٨٢

يهود تيما ٢ : ٣٥٦

٣ : ١٩٣

٤ : ٣١٠

يهود خيبر ٢ : ٣٤٥

يهود بني عوف ١ : ٦٨

يهود المدينة ٤ : ١٣٦

١١ ـ فهرس الأماكن *

(أ)

آبل الزيت ١ : ١٧

أبا ١ : ٢٠

الابطح (أبطح مكة) ١ : ١٣٤ ـ ٣٩٣

٢ : ٢٤٥

الابلة ١ : ١٦

ابلى ١ : ١٦

ابلى ١ : ١٨

الابوءا ١ : ٢٠ ـ ٣٧

٥ : ١٨

ابين ١ : ٢٠

الاثاية ١ : ٢٤

٣ : ٤٣٤

اثيل ١ : ٢٤

اجا ـ جبلا طبي

الاجرع ٥ : ١٣٣

اجنادين (١) ١ : ٢٧

اجياد ١ : ٢٧ ـ ٣٢٤

٢ : ٦٩

احجاز الزيت ١ : ٣٤٣

احجاز المراء ١ : ٣٤٣

احد (٢) ١ : ٢٢٩ ـ ٣٦٩

٢ : ٢٢٦

٣ : ٤٨ ـ ٢٥٥ ـ ٣٢٨ ـ ٣٣٤ ـ ٤١٧

٥ : ٢٥٩

أحراد ١ : ٢٧

الاحمر ٢ : ٣٢

احياء ١ : ٢٨

الاخدود ٤ : ٨٧ ـ ٢٦٦

الاخشبان (ابو قبيس ، والاحمر) ٢ : ٣٢

اخضر ١ : ٢٩

اذاخر ١ : ٣٣

اذربيجان ١ : ٣٣

اذرح ١ : ٣٣ ـ ٢٥٤

٢ : ١٥٧

الاراك ٣ : ١٠٥

ارتد ١ : ٣٧

الاردن ١ : ٣٠٦ ـ ٤٠٧

٣ : ٣٨٨ ـ ٤١٦ ـ ٤٧١

ارض جذام ٢ : ٣٨٩

ارض دوس ٣ : ١٠٩

ارض الروم ٢ : ٢٧٦

٣ : ٥١

__________________

(*) يشمل هذا الفهرس اسماء البلدان والمنازل والجبال والوديان والانهار والابار والمياء والاشجار

(١) وانظر في فهرس الايام والحروب : يوم اجنادين

(٢) وانظر في فهرس الايام والحروب : غزوة احد

ارم ١ : ٤١

اريحاء ١ : ٤٣

اريس ١ : ٣٩

الاسواف ٢ : ٤٢٢

٥ : ١٣٦ ـ ١٣٧

اسود العين ٢ : ٩٤

اشعر جهينة ٢ : ٤٨٠

الاصافر ٢ : ١٠٠

اصبهان ٥ : ١٧٩

اضاة بني غفار ١ : ٥٣

اضم ١ : ٥٣

اطيط ١ : ٥٤

اظفار ٤ : ١٧٢

٥ : ٧

الاعراض ٣ : ٢١٤

اعراض المدينة ٤ : ٤٩ ـ ١٤٩ ـ ١٥١

٥ : ١٤٥

افريقية ٢ : ٣٠٧

الال ١ : ٦٢

البون ١ : ٦٥

العلم ـ يلعلم

البون ١ : ٦٥

امج ١ : ٦٥

امر ١ : ٦٧

امرة ٢ : ٩٤

الانبار ٥ : ٣٤

انبجان ١ : ٧٣

انصاب الحرم ٣ : ٣٥

انواط ـ ذات انواط

اهاب ١ : ٨٣

الاهواز ١ : ١٩٩ ـ ٤٢٨

٥ : ٦٨

اورى شلم ١ : ٨٠

ايلة ١ : ٨٥

ابلياء ١ : ٨٥ ـ ١٥٥

ايوان كسرى ٢ : ٢٠١

(ب)

باب الحناطين ١ : ٣٨٠

باب العمرة ٤ : ١٥٦

باب لد ـ لد

بابل ١ : ٩٠

بازر ١ : ١٢٤

الباسة (مكة) ١ : ١٢٧

بثر بضاعة ـ بضاعة

بثر ابي عتبة ٣ : ٣٠٦

بثر ميمون ٣ : ٢٢٣

بحران ١ : ١٠٠

بحر المشرق ٥ : ٧٤

بحر المغرب ٥ : ٧٤

بحرة الرغاة ١ : ١٠٠

البحرين ١ : ٤٧ ـ ٣١١

٢ : ٤٨ ـ ٣٣٣

٣ : ١٣ ـ ١٦٧ ـ ٣٠٤

٤ : ٨٠ ـ ١٠٤

٥ : ٢٤٦

البحيرة (مدينة الرسول صلى الله عليه وسلم)

١ : ١٠٠

يدا ١ : ١١٠

٢ : ٤٨٢

بدر (١) ٢ : ١٠٠ ـ ٣٧٦ ـ ٤٣٤

٣ : ٤ ـ ١٣ ـ ١٩ ـ ٣٧ ـ ١٤٦ ـ ١٨٨ ـ ٣٢٠

٤ : ٢٧٧

برثان ١ : ١١٣

برس ١ : ١١٨

برقة ١ : ١٢٠

برك الغماد ١ : ١٢١

٤ : ١٢٠

برة ـ زمزم

برهوت ١ : ١٢٢

بزاخة ١ : ١٢٤ ـ ٢٩٠

البصرة ١ : ١٦ ـ ٥٤ ـ ٥٦ ـ ٥٩ ـ ٩١ ـ ١٥٤ ـ ١٥٧ ـ ٢٧٨ ـ ٣٢٨ ـ ٤٠٧ ـ ٤٥٦

٢ : ١٩ ـ ٣٥ ـ ٤٨ ـ ١٥٩ ـ ٢٩٤ ـ ٣٠٤ ـ ٣٠٧ ـ ٣٣٣ ـ ٣٥٣ ـ ٣٦٠ ـ ٣٧٧

٣ : ١٩ ـ ٢٨ ـ ٧٨ ـ ١٩٤ ـ ١٩٩ ـ ٢٠٠ ـ

٢٤٦ ـ ٢٨٥ ـ ٣٢٧ ـ ٣٩٦ ـ ٤٢٣ ـ ٤٣٨ ـ ٤٤٥ ـ ٤٦٩

٤ : ٧ ـ ٩ ـ ٦٨ ـ ١١٣ ـ ١٦٠ ـ ١٦٢ ـ ١٩٤ ـ ١٩٦ ـ ٣٠٦ ـ ٣٣٦ ـ ٣٥٩ ـ ٣٦٧ ـ ٣٧٤

٥ : ٩ ـ ١١ ـ ٥٧ ـ ٦٢ ـ ١٠٥ ـ ١٥٤ ـ ١٥٩ ـ ٢٨١

بصرى ١ : ٣٣٠

بضاعة ١ : ١٣٤ ـ ٤٦٩

٥ : ٢٦

البطائح ٥ : ٩

بطاح ١ : ١٣٥

البطحاء ٢ : ١٠٦ ـ ١٣٣

٤ : ٣٤

بطحان ١ : ١٣٥

٣ : ٢٧٨

بطن مر ـ مر الظهران

بطن ياجج ـ ياجج

بغداد ٣ : ٤٣٨

بقع ١ : ١٤٦

البقيع ١ : ٣٩٠

٢ : ٣٦

٣ : ٤٨١

بقيع الخبخبة ـ الخبخبة

بقيع الغرقد ١ : ١٤٦ ـ ٣٣٧

__________________

(١) وانظر ايضا في فهرس الايام والحروب : غزوة بدر

٢ : ٥٠

بكة (مكة) ١ : ١٥٠

بلاد الترك ٣ : ٤٢٢ ـ ٤٤٣

بلاد فارس ٣ : ٤٢٩

البلاط ١ : ١٥٢

بلخ ١ : ٦٩

بلدح ١ : ١٥١

البلقاء ٢ : ٣٠٤

٣ : ٣٠٤

بليد ١ : ١٥١

بناتة ١ : ١٥٧

بنها ١ : ١٥٧

بواتة ١ : ١٦٤

بولان ١ : ١٦٣

البويرة ٣ : ١٥١

بيت ابي ايوب ٤ : ٢٣٩

البيت الحرام (١) ٢ : ٣٨ ـ ١١٠ ـ ١٣١ ـ ٢٣١ ـ ٢٨٤ ـ ٣١٩ ـ ٣٣٦

٣ : ١٤٣ ـ ١٤٤ ـ ٢٩٧

٤ : ٣٢ ـ ٨٥ ـ ٢١٠ ـ ٢٩٢ ـ ٣٢٧ ـ ٣٦٥

٥ : ٧٢ ـ ٩١ ـ ١٣٦ ـ ٢٤٦ ـ ٢٥٤

بيت القاسم ٤ : ١٦٠

البيت المعمور (٢) ٢ : ١٠٧

٤ : ٣٦٨

٥ : ١٣

بيت المقدس ١ : ٤٦ ـ ٨٠ ـ ٨٥

٣ : ٧ ـ ١٥ ـ ٤٧١

٤ : ٢٣

٥ : ١٨١ ـ ٢٠٥

البيداء ١ : ١٧١

بيرحى ١ : ١١٤

بيسان ٣ : ١٢٥

بيشة ٣ : ١٠٩ ـ ٢٩٠

٤ : ٢٠٥

البيضاء ١ : ١٧٣

(ت)

تبالة ١ : ١٨٠

٣ : ٤٠٩

تبوك (٣) ١ : ٢٩ ـ ١٦٢ ـ ٤٦١

٢ : ٣٦١

٤ : ٣١٦

٥ : ٣٠٠

تربان ١ : ١٨٦

تربة ١ : ١٨٦

ترمد ١ : ١٨٨

ترمذ ١ : ١٨٨

تمار ١ : ١٩٠

٣ : ١٣٩

__________________

(١) وانظر ايضا : الحرم ، والبيت المعمور

(٢) وانظر ايضا : البيت الحرام

(٣) وانظر في فهرس الايام والحروب : غزوة تبوك

تعهن ١ : ١٩٠

٤ : ١٣٣

تكتم ـ زمزم

تمن ١ : ١٩٨

تنيس ٤ : ٥٩

تهامة ١ : ١٠٦ ـ ٢٠١ ـ ٢٩٥

٢ : ٣٢٨

٥ : ١٩ ـ ٣٠٠

تيماء ٥ : ١٥٠

(ث)

تبير ١ : ٢٠٧

٢ : ٤٦٤

٣ : ٣٩٤

ترمدا ـ ترمد

ثربر ١ : ٢١١

ثكن ١ : ٢١٨

ثمع ١ : ٢٢٢

٣ : ٢٦

ثنية الاراك ـ الاراك

ثنية لفت ٤ : ٢٥٩

ثنية المرار ٤ : ٣١٨

ثور (١) ١ : ٢٢٩ ـ ٢٣٠

٣ : ٣٢٨

الثوبة ١ : ٢٣١

(ج)

الجابية ٥ : ٤٣

الجار ١ : ٣١٤

الجباجب ١ : ٢٣٤

جبل بيت المقدس ٢ : ٧٧

جبل الخمر (جبل بيت المقدس) ٢ : ٧٧

جبل الصفا ٢ : ٩٦

جبلا طبي (اجا وسلمى) ١ : ٢٠١ ـ ٣٣٣

جيوب بدر ٢ : ٢٢٩

الجحفة ١ : ٢٤

٢ : ٢١ ـ ١٦٠ ـ ١٩٠ ـ ٢٦٣

٣ : ٢٣٣

٤ : ٣٧٧

٥ : ١٦٩ ـ ٢٦٠

جدة ١ : ٢٠١ ـ ٢٤٥ ـ ٢٦٨

٥ : ٧٤

جراب ١ : ٢٥٤

جرباء (جربي) ١ : ٣٣ ـ ٢٥٤

٢ : ١٥٧

جربة ١ : ٢٥٤

جرش ١ : ٢٦١

جرش اليمن ١ : ٢٢٩ ـ ٢٦١ ـ ٣٥٦

٢ : ٣٤٥

٣ : ٤٠٩

الجرعة ١ : ٢٦٢

الجرف ١ : ٢٦٢

الجزيرة (ما بين دجلة والفرات) ١ : ٢٦٨

جزيرة العرب ١ : ٢٦٨ ـ ٣٦٨

__________________

(١) وانظر : غان ثور

٢ : ٤٦٣

٣ : ٣٦٠

الجمرانة ١ : ٢٧٦

جفرة خالد ١ : ٢٧٨

جلال ١ : ٢٨٩

جلس (نجد) ١ : ٢٨٦

الجماء ١ : ٣٠٠

جمدان ١ : ٢٩٢

الجمد ١ : ٢٩٢

جمع ١ : ٢١٧ ـ ٢٩٦ ـ ٤٣٩

٢ : ٩٦

٣ : ٢٧٧ ـ ٣٨٢

الجناب ٥ : ٢٦٥

جناب الهضب ١ : ٣٠٣

الجند ١ : ٣٠٦

جنفاء ١ : ٣٠٦

جواني ١ : ٢٩٧ ـ ٣١١

الجوف ١ : ٣١٧

جي ١ : ٣٢٥

جهاد ـ اجياد

جيحان ١ : ٣٢٣

٢ : ٤٣٣

الجيرة ١ : ٣٢٤

(ح)

حائط سعد ٤ : ٨٦

حبس سيل ١ : ٢٣٠

الحبشة (١) ١ : ١٨ ـ ٣٣ ـ ١٤٠ ـ ٣٣٠

٢ : ١١٤ ـ ١٢٢ ـ ٢٢٦ ـ ٤٣٤

٣ : ٣ ـ ٣٢

٥ : ٢٢ ـ ١٨٥ ـ ٢٤٤

حتبشي ١ : ٣٣٠ ـ ٣٣١

الحبل ١ : ٣٣٥

حبيس ـ ذات حبيس

حبيس (موضع بالرقة) ١ : ٣٣٠

حثمة ١ : ٣٢٩

الحجاز ١ : ٢٨ ـ ٥٥ ـ ١٠٠ ـ ١١١ ـ ١٢١ ـ ١٥١ ـ ١٦٧ ـ ٢١١ ـ ٢٣٢ ـ ٢٥٨ ـ ٢٦٦ ـ ٣٤٥ ـ ٤٥٥

٢ : ٤ ـ ٢٥٧ ـ ٢٨٠ ـ ٢٨٧ ـ ٣٠٤ ـ ٣٩٩ ـ ٤٤١ ـ ٤٤٤ ـ ٤٥٧

٣ : ٨٥ ـ ١١٥ ـ ١٩٤ ـ ٢١٤ ـ ٢٨١ ـ ٢٩٠ ـ ٣٥١

٤ : ١٠٤ ـ ١٦٥ ـ ٢٠٤ ـ ٢٨٧ ـ ٣٨١

٥ : ١٩ ـ ٢١ ـ ٢٤ ـ ٢٥٣ ـ ٢٦٢ ـ ٣٠٠

الحجر (قصبة اليمامة) ١ : ٣٤٣

٥ : ٣٠٠

الحجر (حجر الكعبة) ١ : ٢٩٧

الحجر (ديار ثمود) ١ : ٣٤١ ـ ٣٤٣

__________________

(١) وانظر فهرس البائل

الحجر الاسود ٥ : ٩١ ـ ٣٠٠

الحجون ١ : ٣٣٩ ـ ٣٤٨

الحدبية (١) ١ : ٢٢١ ـ ٢٢٦ ـ ٣٤٩ ـ ٣٨٠

٣ : ١٦٣ ـ ١٧٩ ـ ٢٣٠ ـ ٣٦٤

٤ : ٣١٨

٥ : ٤٠

حديلة ١ : ٣٥٥

حراء ١ : ٢٣٨ ـ ٣١٣ ـ ٣٧٦ ـ ٤٤٩

٢ : ٣٢٧

حراض ١ : ٣٦٩

الحرض ١ : ٣٦٩

الحرام (٢) ٢ : ٤٦٩

٣ : ٩٠

٤ : ١٢٦ ـ ٢٣٦ ـ ٢٦٤ ـ ٢٨١ ـ ٣٦٨

٥ : ١٩ ـ ٣٦ ـ ٦٤ ـ ٢٨٧

الحرة ١ : ٣٦٥

٢ : ٤٥٦

٣ : ٤٧٢

٤ : ١٦٥

٥ : ١١٣

حرة بني سليم ١ : ٣٣٠

حرة واقم ١ : ٤٥٤

٥ : ٢١٦

حروراء ١ : ٣٦٦

الحزورة ١ : ٣٨٠

٢ : ٢٥١

٣ : ٣٧٤

حسمى (٣) ١ : ٣٨٦

٢ : ٢٥٦

الحسن ١ : ٣٨٧

حسي بني حارثة ١ : ٣٨٧

حسيكة ١ : ٣٨٦

حشان ١ : ٣٩٢

حش كوكب ١ : ٣٩٠

٤ : ٢١٠

حضرموت ١ : ١٢٢ ـ ١٨٠ ـ ٤٠٠

٢ : ٤٤٢

حضن ١ : ٤٠١

حضور ١ : ٤٠٠

حضير ١ : ٤٠٠

حطيم مكة ١ : ٤٠٣

حفر ابي موسى الاشعري ١ : ٢٦٨ ـ ٤٠٧

حفن : ١ : ٤٠٩

الحفياء ١ : ٤١١

الحفير ١ : ٤٠٧

الحفير ١ : ٤٠٧

حمص ١ : ٨٠ ـ ٣٠٦

٢ : ١٤٢

٣ : ١٩٤

حمي ضربة (٤) ٣ : ٤٦٩

__________________

(١) وانظر في فهرس الايام والحروب : غزوة الحديبية

(٢) وانظر البيت الحرام

(٣) وانظر : فور حسمى

(٤) وانظر : ضربة

الحنان ١ : ٤٥٣

حنذ ١ : ٤٥٠

حنين (١) ٣ : ٣٥

الحواب ١ : ٤٥٦

حوران ٢ : ٤٥

حوصاء ١ : ٤٦١

الحيرة ١ : ٤٦٧

٣ : ١٣

٤ : ٣١٨

الحيفاء ـ الحفياء

(خ)

خاخ (روضة) ٢ : ٨٦

خارك ٢ : ٣١٠

خبث الجميش ١ : ٢٩٤

٢ : ٤

الخبخبة ٢ : ٦

الخذوات ١ : ٣٩٥

٢ : ١٧

خراسان ١ : ١٨٨

٢ : ٢١١

٣ : ٤٢٣

٤ : ٧

الخرار ٢ : ٢١

خرنباء ٢ : ٢٧

الخريبة ٢ : ١٩

خريم ٢ : ٢٧

خشب ٢ : ٣٢

خضرة ٣ : ١٨٢ ـ ٢٦١ ـ ٢٧٣ ـ ٣٤٥

الخضمات ـ نقيع الخضمات

الخط ٢ : ٤٨

خلار ١ : ١٤٩

خليفة ٢ : ٦٩

خم ـ غدير خم

خمي ٢ : ٨١

خندق المدينة ٤ : ٣١١

الخندمة ٢ : ٨٢

خيبر (٢) ٢ : ٧ ـ ٢٥٠ ـ ٣٨٨

٣ : ٦ ـ ٢٦ ـ ٦٣ ـ ٤٦٣

٤ : ٣٧ ـ ١٤٩ ـ ٢٠٩ ـ ٣١٥ ـ ٣٦١ ـ ٣٦٧

٥ : ١٥٠ ـ ١٦٣ ـ ٢٠٣ ـ ٢٩٤

الخيف ١ : ٣٨٤

خيف بني كنانة ٢ : ٩٣

٤ : ٦٢

(د)

دائن ٢ : ١٠١

دار الامارة ـ دار القضاء بالمدينة

دار ابن جدعان ـ دار عبد الله بن جدعان

دار بني حميد ٢ : ١٨٥

__________________

(١) وانظر في فهرس الايام والحروب : غزوة حنين

(٢) وانظر في فهرس الايام والحروب : غزوة خيبر

دار ابن زيد ٣ : ١٤٩

دار ابي سفيان بن حرب ٤ : ١١٠

دار العباس بن عبد المطلب ٣ : ٤٦٦

دار عبد الله بن جدعان ٣ : ١٤٩ ـ ٤٥٦

دار علي بن ابي طالب ٥ : ٢٤٣

دار القضاء بالمدينة ٤ : ٧٨

دار الندوة ١ : ٩٢

٥ : ٣٧ ـ ١٣٥

دارة شبيث ٢ : ٤٣٩

دارين ٢ : ١٤٠

دبرى ٢ : ٩٩

دبة ٢ : ١٠٠

الدثينة ٢ : ١٠١

دجلة ١ : ٦٩ ـ ٢٦٨

٢ : ٤٣٧

٣ : ٢١٩

٥ : ١٣٥

دجتاء ٢ : ١٠٢

دجيل الاهواز ٤ : ٣٣٢

دحناء ٢ : ١٠٦

الدخان ٢ : ١٠٧

الدرب ٥ : ٢٨٠

دقران ٢ : ١٢٧

دمشق ١ : ٢٧ ـ ٤١ ـ ٩٥ ـ ١٢٠ ـ ٣٠٦

٢ : ٤٧٠

٣ : ٣٩٦

٥ : ٤٣

الدهناء ١ : ٣٤٥

٢ : ١٤٦

دور الانصار ٤ : ٨٢

دومة الجندل ٢ : ١٤١

دومين ٢ : ١٤٢

ديار ثمود ١ : ٢١

ديار جهينة ٣ : ١٥٥

ديار طي ٣ : ٤٢٦

دبر الجماجم (١) ١ : ٢٩٩

(ذ)

ذات انواط ٢ : ١٢٦

٥ : ١٢٨

ذات حبيس ١ : ٣٣٠

ذات السلاسل ـ السلاسل

ذات عرق ١ : ٢٠١ ـ ٣٥٨

٢ : ٢٥٧

٣ : ٢١٩ ـ ٢٧٨

ذات المزاهر ٤ : ٣٢٦

ذات النصب ٥ : ٦١

ذباب ٢ : ١٥٢

ذخيرة ٢ : ١٥٦

ذروان ٢ : ١٦٠

ذفران ٢ : ١٦٢

__________________

(١) وانظر في فهرس الايام والحروب : يوم دير الجماجم

٣ : ٤

ذلقية ٢ : ١٦٦

ذمار ٢ : ١٦٨

ذوران ٢ : ١٦٠

ذو الجدر ١ : ٢٤٦

ذو الحليفة ١ : ٤٠٧

٣ : ٢٠٦

٥ : ٢١٢

ذو الخلصة (١) ١ : ١٦٩

٢ : ٦٢

ذو الرقيبة ٢ : ٢٥٠

ذو قرد (٢) ١ : ٤٢١

٤ : ٣٧

ذو القردة ٣ : ٤٢٦

ذو القصة ٤ : ٧٢

ذو المجاز ١ : ٣١٦

٢ : ٥٠٠

ذو مراخ ٤ : ٣١٥

ذو المروة ٣ : ١٥٥

(ر)

رائعة ٢ : ٢٩٠

راس هر ٢ : ٣١٠

رابغ ٢ : ١٩٠

رائج ٢ : ١٩٣

رامس ٢ : ٢٦٣

رامهرمز ١ : ٣٣

الربذة ٢ : ١٨٣ ـ ٤٦٣

٣ : ٢٠٢ ـ ٢٢٧

رجلى ٢ : ٢٠٥

الرجيع ٢ : ٢٠٣

الرخم ٢ : ٢١٢

رفح ٣ : ٤١٦

الرفة ١ : ٣٣٠

ركبة ٢ : ٢٥٧

ركوبة ٢ : ٢٥٧

رم ٢ : ٢٦٨

رمد ٢ : ٢٦٢

رمع ٢ : ٢٦٤

الرملة ١ : ١٨

الروحاء (٣) ٢ : ٢٧

٣ : ١٥٦

روذس ٢ : ٢٧٦

وضة خاخ ـ خاخ

رومة ٢ : ٢٧٩

٥ : ١٠٣

رومية ١ : ٢٨٤

٤ : ٢٩

الرويثة ٥ : ١٧٦

ريدان ٢ : ٢٨٨

__________________

(١) وانظره ايضا في فهرس الاصنام

(٢) وانظر في فهرس الايام والحروب : غزوة ذي قرد

(٣) وانظر سد الروحاء ، وفج الروحاء

ريم ٢ : ٢٩٠

(ز)

زابل ٥ : ٢٢٤

الزابوقة ٢ : ٢٩٤

الزبير ٢ : ٢٩٤

زج ٢ : ٢٩٦

زج لاوة ٢ : ٢٩٦

زخم ٢ : ٢٩٩

زغر ١ : ٤٤٥

٢ : ٣٠٤

زمزم ١ : ٩٩ ـ ١١٧ ـ ١٥٤ ـ ٢٠٧ ـ ٢٥٨ ـ ٣٠٨ ـ ٣٩١ ـ ٤٢٩ ـ ٤٦١

٢ : ١٣١ ـ ١٦٦ ـ ١٦٩ ـ ٢٢٤ ـ ٢٤٢ ـ ٢٥٠ ـ ٣١٣ ـ ٣٩١ ـ ٤٤١

٣ : ٩٧ ـ ١٠٤ ـ ١٢٤ ـ ١٢٥ ـ ١٥٥

٤ : ٩ ـ ٥٦ ـ ١٥١ ـ ١٦٢

٥ : ٤٢ ـ ٢٦٣

زندورد ٢ : ٣١٥

(س)

سابور (١) ٢ : ٣٣٤

ساحل البحر ٤ : ١٠ ـ ٢٥١ ـ ٣٥٧

ساحل فارس ٢ : ٣١٠

ساوة ٣ : ٤٠١

سبا (٢) ١ : ١٨٠

٢ : ٣٢٩

سبن ٢ : ٣٤٠

السبيع ٢ : ٣٣٧

سجستان ٣ : ١٣١ ـ ٤٢٣

سحول ٢ : ٣٤٧

السد ٢ : ٣٥٣

سد الروحاء (٣) ٢ : ٢٥٣

سد الصهباء (٤) ٢ : ٣٥٣

سدرة المنتهى ٥ : ١٠ ـ ١٣٩

سرح المدينة ٢ : ٤٨٥

السرر ٢ : ٣٥٩

سرغ ٢ : ٣٦١

سرف ٢ : ٣٦٢

٣ : ١٣٨ ـ ٢٢٢

٤ : ٣٦٢

سرو حمير (سروات) ٢ : ٣٦٣ ـ ٣٦٤

سفوان (واد من ناحية بدر) ٢ : ٣٧٦

سفوان (ماء على مرحلة من باب المريد بالبصرة)

٢ : ٣٧٧

السقيا ١ : ١٩٠

٢ : ٣٨٢

٣ : ١٩٥

٤ : ١٣٣

__________________

(١) وانظره ايضا في فهرس الاعلام

(٢) وانظر ايضا فهرس الاعلام

(٣) وانظر : الروحاء

(٤) وانظر : الصهباء

٥ : ٢٢

السقيفة (سقيفه بني ساعدة) ١ : ١٧ ـ ٤٤ ـ ١٥٤ ـ ٢٥١ ـ ٣١٠ ـ ٤٠١ ـ ٤١٨

٢ : ٦٨ ـ ١٩٧ ـ ٣٠٢ ـ ٣١٣ ـ ٣١٨ ـ ٣٦٧ ـ ٣٨٠

٣ : ٥١ ـ ١٩٩ ـ ٢٠١ ـ ٤٦٧ ـ ٤٨٢

٤ : ١٣ ـ ٢١ ـ ١١٩ ـ ١٤٨

٥ : ٤٤ ـ ٩٦ ـ ١٨٠

سلاح ٢ : ٣٨٨

السلاسل ٢ : ٣٨٩

السلالم (السلاليم) ٢ : ٣٩٦

سلع ٣ : ٢٨١

٤ : ٩٤ ـ ٣١١

٥ : ٢١١

سلمي ـ جبلا طبي

السمامة ٣ : ٢٨ ـ ٦٦

السماوة ١ : ٢٦٨

سمير ٣ : ١٤٢

سنام ٢ : ٣٧٧

السنح ٢ : ٤٠٧

السواد ٣ : ٤٦٨

٤ : ٢٠٧

السوارقية ١ : ٣٣٠

السودان (١) ١ : ٢٦٨

سورية ٣ : ٥١

السوس ٢ : ١٠٠

سوق الخزامين ٢ : ٣٠

سوق الطائف ٢ : ٤٦٤

سوق قينقاع ٤ : ١٣٦

سوق الكلاء (٢) ٤ : ١٩٥

سيحان ١ : ٣٢٣

٢ : ٤٣٣

سير ٢ : ٤٣٤

(ش)

شابة ـ شامة

الشام ١ : ٣٣ ـ ٣٨ ـ ٧٤ ـ ٨٥ ـ ٩٥ ـ ١٠٣ ـ ١٠٤ ـ ١٠٧ ـ ١١٠ ـ ١٢٤ ـ ١٢٦ ـ ١٣٩ ـ ١٤٢ ـ ١٤٦ ـ ١٦٤ ـ ١٦٦ ـ ١٧٢ ـ ٢٥٣ ـ ٢٥٤ ـ ٢٦١ ـ ٢٦٨ ـ ٣٠٦ ـ ٣١٨ ـ ٣٥٩ ـ ٣٦٥ ـ ٣٨٩ ـ ٤٤٥ ـ ٤٦٢

٢ : ٧٣ ـ ١٥٣ ـ ١٥٧ ـ ٢٣٧ ـ ٢٥٧ ـ ٢٦٠ ـ ٣٠٤ ـ ٣٤٦ ـ ٣٦١ ـ ٣٦٧ ـ ٤٣٧ ـ ٤٦٢ ـ ٤٦٩ ـ ٤٨٢ ـ ٤٩٤

٣ : ١٣ ـ ٥١ ـ ٧٧ ـ ١٤١ ـ ٢٢١ ـ ٢٤٣ ـ ٢٧١ ـ ٣٠١ ـ ٣٠٤ ـ ٣٣٢ ـ ٣٥٢ ـ ٣٦٤ ـ ٣٨٨ ـ ٤١٦ ـ ٤١٧

٤ : ٢٣ ـ ٢٤ ـ ٢٧ ـ ٢٨ ـ ٣٥ ـ ١٠٠ ـ ١٦٦ ـ ٢٠٨ ـ ٢٣١ ـ ٢٤٥ ـ ٢٧٢ ـ ٢٩٠ ـ ٣٠٥ ـ ٣٦٨ ـ ٣٧١ ـ ٣٧٢

٥ : ٩ ـ ٢١ ـ ٥٤ ـ ٢٤٤ ـ ٢٩٥

شامة ٢ : ٥٢١

__________________

(١) وانظر فهرس القبائل

(٢) وانظر : الكلاء

٣ : ١٣٠

٤ : ٣٠١

شباعة ـ زمزم

شبكة ٢ : ٤٤١

شبكة جرح ٢ : ٤٤١

شبكة شرخ ٢ : ٤٥٧

شبوة ٢ : ٤٤٢

شبيث ٢ : ٤٣٩

شتان ٢ : ٤٣٣

شث ٢ : ٤٤٤

٣ : ١١٥

الشجي ٢ : ٤٤٧

الشراة ٢ : ٤٦٩

شراف ٢ : ٤٦٣

شرج العجوز ٢ : ٤٥٦

شرخ ـ شبكة شرخ

الشرف ٢ : ٤٦٣

شعب الجزارين ١ : ٣٤٨

شعبة ٢ : ٤٧٧

الشعيثة (١) ٤ : ٣٧٢

شغب ٢ : ٤٨٢

شقر ٢ : ٤٨٥

شفية ٢ : ٤٨٨

شمائل ٢ : ٥٠٢

الشوط ٢ : ٥٠٩

شيخان ٢ : ٥١٧

(ص)

الصاحة ٣ : ٥٨

الصالفان ٣ : ٤٨

صبيب ٣ : ٥

صبير (٢) ٣ : ٥ ـ ٩ ـ ٦٦

صحار ٣ : ١٢

صحيرات ليمام ٣ : ١٣

صخرة موسى عليه السلام ٢ : ٥٠٠

صرار ١ : ٣٧

٣ : ٢٣

صرمة ابن الاكوع ١ : ٢٢٢

الصفا ٢ : ٢٦٦

٣ : ٦ ـ ٤١ ـ ٩٤ ـ ٢٣٠

٤ : ٣١٧ ـ ٣٢٣

٥ : ٢٢٣

الصفاح ٣ : ٣٥

الصفر ـ مرج الصفر

الصفة ٤ : ١٥٢

الصفيراء ٢ : ١٢٧ ـ ١٦٢

٣ : ٣٧

صلاح ـ مكة

صنعاء ٢ : ١٦٨

__________________

(١) لعلها : الشعيبة وانظر ياقوت ٣/٣٠١

(٢) لعله : صبر وانظر ياقوت ٣/٣٦٦

٣ : ٣٨٣ ـ ٤٠٣

الصهباء (١) ٣ : ٦٣

صير ٣ : ٩ ـ ٦٦

(ض)

ضال ٣ : ١٠٩

ضالة ٣ ـ ١٠٩

ضجتان ٣ : ٧٤

ضرية (٢) ١ : ٢٣٢

٣ : ٨٧

٥ : ١١٢

الضلع الحمراء ٣ : ٩٦

ضمد ٣ : ٩٩

(ط)

الطائف ١ : ١١٢ ـ ٣٥٩

٢ : ٧٦ ـ ٩٦ ـ ١٥٢ ـ ١٨٠ ـ ٤٤٤

٣ : ٣٠٠ ـ ٣٤١ ـ ٤٢٩

٤ : ٥ ـ ٢٢٠ ـ ٢٢٣

٥ : ٤ ـ ١١ ـ ٣٦ ـ ١٥٤ ـ ٢٠٠ ـ ٢٣٢

طابة ـ المدينة

طباق ٢ : ٤٤٤

٣ : ١١٥

طبرية ٣ : ٤١٦

طرسوس ١ : ٣٢٣

٢ : ٤٣٣

الطف ٣ : ١٢٩

طفيل ٢ : ٥٢١

٣ : ١٣٠

٤ : ٣٠١

طمار ٣ : ١٧ ـ ١٣٨

الطور ١ : ٣٦٦ ـ ٤٥٩

طوى ٣ : ١٤٧

طيبة ـ المدينة

(ظ)

الظبية ٣ : ١٥٥

ظبية ـ زمزم

الظبية ـ عرق الظبية

ظفار ١ : ٢٦٩

٣ : ١٥٨

ظهران ٣ : ١٦٧

الظهران (٣) ٣ : ١٦٧

(ع)

عارض اليمامة ٣ : ٢١٦

المالية ١ : ١٨٨

٢ : ٢٧٢

٣ : ٢٩٥

عبقر ٣ : ١٧٣

العتر ٣ : ١٧٨

عثر ٣ : ١٨٣ ـ ٤٠٣

عثرة ـ خضرة

__________________

(١) وانظر : سد الصهاء

(٢) وانظر : حمي ضربة

(٣) وانظر : مر الظهران

العجول ٣ : ١٨٧

عدن ١ : ٢٠ ـ ٢٦٨

٢ : ١٠١ ـ ٢٠٩

عدن انين ٣ : ١٩٢

عذق ٣ : ١٩٩

العذيب ١ : ٢٠١

٢ : ٣٨٩

٣ : ١٩٥

العراق ١ : ٩٠ ـ ١٠٣ ـ ١٠٤ ـ ١٠٨ ـ ١١٨ ـ ١٢٦ ـ ٢١٤ ـ ٢٦٨ ـ ٢٧٥ ـ ٢٩٩ ـ ٣١٩ ـ ٣٥٨ ـ ٤٠٨ ـ ٤٤٨

٢ : ١٦ ـ ٧٠ ـ ٧٣ ـ ١٢٨ ـ ٢٣٧ ـ ٢٩٢ ـ ٣١٥

٣ : ٢٣ ـ ١٩٤ ـ ٢١٩ ـ ٢٤٣ ـ ٢٥٤ ـ ٣٠٠ ـ ٣٣٢ ـ ٣٥١ ـ ٤٦٥

٤ : ١٠ ـ ٥٣ ـ ١١٣ ـ ٢٤٤ ـ ٣٣٢

٥ : ٩ ـ ١٩ ـ ٦٨ ـ ٢٤٤ ـ ٣٠٣

العراقان (١) ١ : ٢٢٢

العرج ٢ : ٢٥٧

٣ : ٢٠٤

٥ : ١٣٠ ـ ١٧٦ ـ ٢٠١

عرزم ٣ : ٢٠٦

العرش ٣ : ٢٠٧

٤ : ١٨٨

عرفة (عرفات) ١ : ٦٢ ـ ١٦٩ ـ ٣١٦ ـ ٤٣٣ ـ ٤٤٠

٢ : ١٠٣ ـ ١٠٥ ـ ١٢٢ ـ ٢٤٤ ـ ١٤٥ ـ ٢٨٤ ـ ٣٨٥ ـ ٥١٣

٣ : ٢٢٣ ـ ٢٤٢ ـ ٤٨٤

٤ : ١٠٣ ـ ١٣٩ ـ ١٤١ ـ ٢٩٢ ـ ٣٠٢

٥ : ٦٤ ـ ٨٥ ـ ١٠٩ ـ ١١٨ ـ ١٩٩

عرق ـ ذات عرق

عر الظبية ٣ : ١٥٦

عرنة ٣ : ٢٢٣

العروض ٣ : ٢١٤

العريض ٣ : ٥٩ ـ ٢١٤

عزور ٣ : ٢٣٣

عسفان ١ : ٦٥

٢ : ٤٦٩

٣ : ٣٧ ـ ١٦٧ ـ ٢٣٧

٥ : ٢٥٢

عسقلان ١ : ١٨

المسير ٣ : ٢٣٦

المشيرة ٣ : ٢٤٠

المصبة ٣ : ٢٤٦

عصر ٣ : ٢٤٧

عفرة ـ خضرة

العقبة ١ : ٤٣ ـ ٤٥

٢ : ٩٠ ـ ١٣٦ ـ ٢٢٨

٤ : ٢٤٥ ـ ٣٨١

عقرة ـ خضرة

__________________

(١) وانظر : البصرة والكوفة

العقنقل ٣ : ٢٨٢

العقيق ١ : ٣٤٨

٢ : ٤٨٥

العقيق (واد) ٥ : ٤٨

عقيق المدينة ٣ : ٥٨ ـ ٢٧٨

العقيق (موضع قريب من ذات عرق) ٣ : ٢٧٨

عكا ١ : ٣١

عكاظ ٣ : ٢٨٤

٤ : ٢٨٥

العلى ٣ : ٢٩٥

عمان ١ : ٤٧ ـ ٨٠

٢ : ٤٨ ـ ٥٠٢

٣ : ٣٠٤

٤ : ٢٠٨

عثمان ٣ : ٣٠٤

العمق (من اودية الطائف) ٣ : ٣٠٠

العمق (منزل عند النقرة) ٣ : ٣٠٠

عميس ٣ : ٢٩٩

عنابة ٣ : ٣٠٦

ابو عتبة ـ بثر ابي عتبة

المواصم ١ : ٣٢٣

٢ : ٤٣٣

الموالي ٣ : ٢٩٥

عوالي المدينة ٢ : ٤٠٧

عثير ١ : ٢٢٩ ـ ٢٣٠

٣ : ٣٢٨

العيص ٣ : ٣٢٩

العين ٣ : ٣٣٢ ـ ٣٤٥ ـ ٣٥١

عينان ٣ : ٣٣٤

(غ)

الغابة ١ : ٢٣

٣ : ٣٩٩

الغار ٣ : ٢٥ ـ ٦٤

غار ثور (١) ٣ : ٣٦٦

٥ : ٧٦ ـ ٩٧

غبغب ٣ : ٣٤١

غدرة ـ خضرة

غدق ٣ : ٣٤٦

غدير خم ٢ : ٨١

٤ : ٣٧٧

غراب ٣ : ٣٦٤

غران ٣ : ٣٦٤

غررز التقيع ٥ : ١٠٨

غرس ٣ : ٣٥٩

الغرقد (٢) ٣ : ٢٦٢

غزة الشام ٢ : ١٠١

غمدان ٣ : ٣٨٣

غمر ٣ : ٣٨٥

غمرة ٢ : ٢٥٧

الغميم ٤ : ١٦٥

٥ : ٣٠٢

__________________

(١) وانظر : ثور

(٢) وانظر : بقيع الغرقد

الغور ١ : ٤٣

٢ : ٤٤٤

غوطة دمشق ٣ : ٣٧

٣ : ٣٩٦

٤ : ١٣٢

الغوير ١ : ٩٠

٣ : ٣٩٤ ـ ٣٩٥

غيقة ٣ : ٤٠٢

٥ : ٣٠٠

ام غيلان ٣ : ٢٥٥

(ف)

فاران ٣ : ٤٠٥

فارس (١) ١ : ٢٦٨ ـ ٢٩٣

٢ : ٣٨٩

فتق ٣ : ٤٠٩

فج الروحاء (٢) ٣ : ٤١٢

فحل ٣ : ٤١٧

فحلان ٣ : ٤١٧

فخ (ماء) ٣ : ٤١٨

فخ (موضع عند مكة) ٣ : ٤١٨

فدك ٣ : ٢٢٦

٥ : ٢٩٤

الفرات ١ : ٦٩ ـ ٢٦٨ ـ ٣٨٣

٣ : ١٢٩ ـ ٢١٩ ـ ٣٠٩

٤ : ٨٠ ـ ٣٥٧

٥ : ٧٤ ـ ١٣٥

فربر ٣ : ٤٢٢

الفرجان ـ خراسان وسجستان

فردة (ماء لجرم في ديار طي) ٣ : ٤٢٦

فردة الشموس (جبل في ديار طي) ٣ : ٤٢٦

فرش ٣ : ٤٣٠

الفرع ١ : ١٠٠ ـ ٢٨٦

٣ : ٢٠٤ ـ ٢٤٧ ـ ٤٣٧

٤ : ١٠

فرياب ٣ : ٤٤٣

الفسطاط ١ : ٦٥

فلج ٣ : ٤٦٩

فلسطين ١ : ١٨ ـ ٣٠٦

٣ : ٤٠ ـ ٤٧١

٤ : ٢٣ ـ ٢٤٥

فيف الخبار ٣ : ٤٨٥

فيفاء مدان (٣) ٣ : ٤٨٦

(ق)

الفاحة ٤ : ١١٩

فالس ٤ : ١٠٠

قباء ١ : ٣٩ ـ ٣٤٣

٣ : ٢٤٦

٤ : ٣٢٣

قبل (الفبلية) ١ : ٢٨٦

__________________

(١) وانظر فهرس القبائل

(٢) وانظر : الروحاء

(٣) وانظر : مدان

٣ : ١٩٢ ـ ٣٩٣

٤ : ١٠

ابو قبيس ٢ : ٣٢

القدس ١ : ٤٣

قدس ٤ : ٢٤

قدس ٤ : ٢٤

القدوم ٤ : ٢٧

٥ : ١٤٥

قد بد ٢ : ١٦٠

٤ : ٢٢

قراقر ٤ : ٤٩

قراقر ٤ : ٤٩

قرح ٤ : ٣٦

قردد ٥ : ٩٢

القردة ـ ذو القردة

قرس ـ قدس

قرقرة الكدر (١) ٣ : ٣٤٤

قرن ١ : ٣٥٨

٤ : ٥٤

القرن الاسود ٤ : ٥٤

قرن الثعالب ـ قرن المنازل

قرن المنازل ٤ : ٥٤

قريس ـ قدس

قزح ٤ : ٥٨

القدس ٤ : ٥٩

القسطنطينية ١ : ٣٩ ـ ١٠٢

٢ : ٣١٧

قطر ٤ : ٨٠

قميقمان ٢ : ٣٢

٤ : ٨٨

القف ٤ : ٩١

قلاث السيل ٤ : ٩٩

القلبة ـ القبلية

القلمة ٤ : ١٠٢

القليب ٥ : ٢٨١

قليب بدر ٢ : ٥١٨

٤ : ٩٨

قناة ٤ : ١١٧

قنسرين ١ : ٣٠٦

٣ : ٤٠ ـ ٢٩٤

قور حسمى (٢) ٤ : ١٢٠

قيسارية ١ : ٢١٣

قيظ ٤ : ١٣٢

(ك)

كابل ٥ : ٢٨١

كاظمة ٤ : ١٧٨

كتاتة ٤ : ١٤٩ ـ ١٥١

الكتيبة ٤ : ١٤٩

كتيفة ١ : ١٨٨

كداء ٤ : ١٥٦

__________________

(١) وانظر : الكدر

(٢) وانظر : حسمى

الكدر (١) ٤ : ٤٨

كدى ٤ : ١٥٦

كدى ٤ : ١٥٧

الكديد ١ : ٦٥

٣ : ٣٤٣

كراع الغميم ١ : ١٤٣

٢ : ٢٢٤

٤ : ١٦٥

كراع عرشي ٤ : ١٦٥

كرمان ١ : ١٢٤

٢ : ٨٧

الكعبة ١ : ٤٩ ـ ١٥٨ ـ ١٨٠ ـ ٢٠٣ ـ ٢٠٦ ـ ٢٥٠ ـ ٢٥٣ ـ ٢٥٤ ـ ٣١١ ـ ٣١٤ ـ ٣٢٩ ـ ٣٤٠ ـ ٣٤١ ـ ٣٤٥ ـ ٣٥٠ ـ ٣٥٩ ـ ٤٢٥ ـ ٤٤٠ ـ ٤٤٣

٢ : ١١ ـ ١٨ ـ ٣٤ ـ ٣٥ ـ ٦٨ ـ ٨٦ ـ ٩٨ ـ ١٠٣ ـ ١٣٣ ـ ١٨٥ ـ ١٩٣ ـ ٢٤١ ـ ٢٩٠ ـ ٢٩٩ ـ ٣٥٥ ـ ٣٨٦ ـ ٤٢٣ ـ ٤٦٨ ـ ٥٠٠

٣ : ١٤ ـ ٢٢ ـ ٢٤ ـ ٢٨ ـ ٣٢ ـ ٤٧ ـ ٤٩ ـ ٥٣ ـ ٧٤ ـ ٨١ ـ ١٣٢ ـ ١٤٦ ـ ١٨٠ ـ ١٩٤ ـ ٢٢٨ ـ ٢٧٠ ـ ٤١٥ ـ ٤٢٠

٤ : ١٠ ـ ٧٧ ـ ١٤١ ـ ١٤٩ ـ ١٧٦ ـ ١٧٩ ـ ٢٩٧

٥ : ١٣ ـ ٨٧ ـ ١٥٨ ـ ١٦٤ ـ ١٩٢ ـ ٢٨٦ ـ ٣٠٠

الكعبة اليمانية ٢ : ٦٢

الكلاء (٢) ٥ : ١٥٤

الكلاب ٤ : ١٩٦

كوثى العراق ٤ : ٢٠٧ ـ ٢٠٨

٥ : ٩

كوثى مكة ٤ : ٢٠٨

الكوثر ٢ : ٢٢٩

الكوفة ١ : ٥٤ ـ ٨٦ ـ ٩٠ ـ ٢٣١ ـ ٢٥٨ ـ ٢٦٢ ـ ٢٩٩ ـ ٣٤٨ ـ ٣٦٦ ـ ٤٦٤ ـ ٤٦٧

٢ : ٩ ـ ٢٧ ـ ٣٩ ـ ٤٨ ـ ٢٨٩ ـ ٣٣٧ ـ ٣٨٤ ـ ٤٢٧ ـ ٤٣٠ ـ ٤٩٥

٣ : ١٩ ـ ١٩٥ ـ ١٩٩ ـ ٢٠٦ ـ ٢١٧ ـ ٤٢٣ ـ ٤٢٥ ـ ٤٣٨

٤ : ٩ ـ ٦٨ ـ ١٨٤ ـ ١٩٦ ـ ٢١٠ ـ ٢٣٦ ـ ٣٧٤

٥ : ٩ ـ ١٠٤ ـ ٢٦٥

كوكب (٣) ٥ : ٢٦٨

كوكبية ٤ : ٢١٠

كوم علقماء ٤ : ٢١١

(ل)

لابتا المدينة ٤ : ٢٧٤

لحي جمل ٤ : ٢٤٣

لخلخان ٤ : ٢٤٤

لد ٤ : ٢٤٥

__________________

(١) وانظر : قرقرة الكدر

(٢) وانظر : سوق البكلاء

(٣) وانظر : حش كوكب

لعلع ٤ : ٢٥٤

لفت ـ ثنية لفت

لية ١ : ١٠٠

٤ : ٢٨٧

٥ : ٣١

(م)

موتة ٤ : ٣٧١

مارب ٤ : ٨٢ ـ ٢٨٨

المازمان ٤ : ٨٢ ـ ٢٨٨

الماصر ٤ : ٢٨٩

مجنة ٢ : ٥٢١

٤ : ٣٠١

محجر ١ : ٣٤٤

محجن ـ محجر

محسر ١ : ٢٦٩

٤ : ٤٣ ـ ٣٠٢

٥ : ١٩٦

المحصب ٢ : ٩٣ ـ ٤١٠

المحصب (شعب بين مكة ومني) ١ : ٣٩٣

المحصب (موضع الجمار بمنى) ١ : ٣٩٣

محنب ٤ : ٣٠٤

المخيس ٢ : ٩٢

المدائن ١ : ٣٧ ـ ٧٤

مدان (١) ٤ : ٣١٠

مدجج ٤ : ٣٠٧

المدينة (٢) ١ : ١ : ١٦ ـ ٢٠ ـ ٢٣ ـ ٢٤ ـ ٢٦ ـ ٣٣ ـ ٥٨ ـ ٦١ ـ ٧٩ ـ ٨١ ـ ٨٣ ـ ٨٩ ـ ٩٠ ـ ١٠٢ ـ ١٠٤ ـ ١١٠ ـ ١١١ ـ ١٣٠ ـ ١٣٣ ـ ١٣٨ ـ ١٣٩ ـ ١٤٥ ـ ١٤٦ ـ ١٥٣ ـ ١٥٨ ـ ١٧٠ ـ ١٧٥ ـ ١٨٤ ـ ١٨٦ ـ ١٩٤ ـ ١٩٧ ـ ١٩٨ ـ ٢٠٥ ـ ٢٠٨ ـ ٢٠٩ ـ ٢١٦ ـ ٢٢٥ ـ ٢٢٧ ـ ٢٣٤ ـ ٢٤٠ ـ ٢٤١ ـ ٢٤٥ ـ ٢٤٦ ـ ٢٤٨ ـ ٢٥٠ ـ ٢٥٧ ـ ٢٥٩ ـ ٢٦٠ ـ ٢٦٣ ـ ٢٦٩ ـ ٢٨٠ ـ ٢٩٣ ـ ٢٩٨ ـ ٣٠٠ ـ ٣٠١ ـ ٣٠٥ ـ ٣١٣ ـ ٣١٨ ـ ٣٢١ ـ ٣٢٦ ـ ٣٣١ ـ ٣٣٩ ـ ٣٤٢ ـ ٣٤٤ ـ ٣٥٠ ـ ٣٦٦ ـ ٣٦٩ ـ ٣٧٣ ـ ٣٧٤ ـ ٣٨٣ ـ ٣٩٠ ـ ٣٩٢ ـ ٣٩٨ ـ ٤١١ ـ ٤٤٣ ـ ٤٤٨ ـ ٤٥٠ ـ ٤٥٣ ـ ٤٦٧

٢ : ٤ ـ ٦ ـ ٧ ـ ٩ ـ ١٨ ـ ٢٢ ـ ٢٧ ـ ٣٠ ـ ١٠٤ ـ ١١٠ ـ ١١١ ـ ١٣٠ ـ ١٣٣ ـ ١٣٨ ـ ١٣٩ ـ ١٤٥ ـ ١٤٦ ـ ١٥٣ ـ ١٥٨ ـ ١٧٠ ـ ١٧٥ ـ ١٨٤ ـ ١٨٦ ـ ١٩٤ ـ ١٩٧ ـ ١٩٨ ـ ٢٠٥ ـ ٢٠٨ ـ ٢٠٩ ـ ٢١٦ ـ ٢٢٥ ـ ٢٢٧ ـ ٢٣٤ ـ ٢٤٠ ـ ٢٤١ ـ ٢٤٥ ـ ٢٤٦ ـ ٢٤٨ ـ ٢٥٠ ـ ٢٥٧ ـ ٢٥٩ ـ ٢٦٠ ـ ٢٦٣ ـ ٣٦١ ـ ٣٧٦ ـ ٣٨٢ ـ ٤١٩ ـ ٤٢٣ ـ ٤٣٤ ـ ٤٥٦ ـ ٤٥٨ ـ ٤٨٥ ـ ٥٠٩ ـ ٥١٧

٣ : ٢٣ ـ ٢٥ ـ ٣٣ ـ ٤٥ ـ ٥٩ ـ ٦٦ ـ ٧٤ ـ ٨١ ـ ٨٣ ـ ٨٩ ـ ٩٠ ـ ١٠٢ ـ ١٠٤ ـ ١١٠ ـ ١١١ ـ ١٣٠ ـ ١٣٣ ـ ١٣٨ ـ ٢٢٦ ـ ٢٢٨ ـ ٢٣٣ ـ ٢٣٦ ـ ٢٣٧ ـ ٢٤٦ ـ

__________________

(١) وانظر : فيفاء مدان

(٢) وانظر : يثرب

٢٤٨ ـ ٢٥٠ ـ ٢٥١ ـ ٢٦٦ ـ ٢٦٧ ـ ٢٧٠ ـ ٢٦٠ ـ ٢٦٣ ـ ٣٦١ ـ ٣٧٦ ـ ٣٨٢ ـ ٤١٩ ـ ٤٢٣ ـ ٤٣٤ ـ ٤٥٦ ـ ٤٥٨ ـ ٤٨٥ ـ ٥٠٩ ـ ٥١٧ ـ ٣٩٩ ـ ٤٠٢ ـ ٤٣٧ ـ ٤٦٢ ـ ٤٨٥

٤ : ١٠ ـ ٢٢ ـ ٢٤ ـ ٢٦ ـ ٢٧ ـ ٣٥ ـ ٣٧ ـ ـ ١٠٤ ـ ١١٠ ـ ١١١ ـ ١٣٠ ـ ١٣٣ ـ ١٣٨ ـ ١٣٩ ـ ١٤٥ ـ ١٤٦ ـ ١٥٣ ـ ١٥٨ ـ ١٧٠ ـ ١٧٥ ـ ١٨٤ ـ ١٨٦ ـ ١٩٤ ـ ١٩٧ ـ ١٩٨ ـ ٢٠٥ ـ ٢٠٨ ـ ٢٠٩ ـ ٢١٦ ـ ٢٢٥ ـ ٢٢٧ ـ ٢٣٤ ـ ٢٤٠ ـ ٢٤١ ـ ٢٤٥ ـ ٢٤٦ ـ ٢٤٨ ـ ٢٥٠ ـ ٢٥٧ ـ ٢٥٩ ـ ٢٦٠ ـ ٢٦٣ ـ ٢٦٩ ـ ٢٨٠ ـ ٢٩٣ ـ ٢٩٨ ـ ٣٦٢ ـ ٣٦٨ ـ ٣٧٣ ـ ٣٨١

٥ : ٤ ـ ٧ ـ ٢١ ـ ٤٥ ـ ٤٨ ـ ٦١ ـ ٦٥ ـ ٨٢ ـ ١٠٤ ـ ١١٠ ـ ١١١ ـ ١٣٠ ـ ١٣٣ ـ ١٣٨ ـ ١٣٩ ـ ١٤٥ ـ ١٤٦ ـ ١٥٣ ـ ١٥٨ ـ ١٧٠ ـ ١٧٥ ـ ١٨٤ ـ ١٨٦ ـ ١٩٤ ـ ١٩٧ ـ ١٩٨ ـ ٢٠٥ ـ ٢٠٨ ـ ٢٠٩ ـ ٢٦٠ ـ ٢٦٢ ـ ٢٦٣ ـ ٣٠٠ ـ ٣٠٢ ـ ٣٠٣

المذاد ٤ : ٣١١

مذينب ٤ : ٣١٣

المراء (١) ٤ : ٣٢٣

المرار ١ : ٢٢٦

المرار ـ ثنية المرار

المربد ٢ : ٣٧٧

مربد البصرة ٢ : ١٨٢

مربد المدينة ٢ : ١٨٢

مربع ٢ : ١٨٨

مربع ٢ : ١٨٨

المرج ٢ : ٤٨٩

مرج الصفر ٣ : ٣٧

مر الظهران (٢) ٢ : ٤٥٧

٣ : ١٦٧

٤ : ٣١٨

مردان ٤ : ٣١٦

مرق ٤ : ٣٢١

المروة ٢ : ٢٦٦ ـ ٤٩٠

٣ : ٤١ ـ ٩٤ ـ ٢٣٠

٤ : ٣٢٣

٥ : ٢٢٣

مربح ٤ : ٣٢٣

مريد ٤ : ٣١٦

المزلف ٢ : ٣١٠

المزاهر ـ ذات المزاهر

المزدلية ١ : ٢٩٦ ـ ٤٤٠

٢ : ٣١٠

٤ : ٥٨ ـ ٣١٥

٥ : ٩٧

المسجد الحرام ٢ : ١٩٣

مسجد بني حنيفة ٢ : ٣٧٣

مسجد الخيف ٢ : ٩٣ ـ ٤٦٤

مسجد بني زريق ٣ : ١٢٩

__________________

(١) وانظر : احجار المراء

(٢) وانظر : الظهران

مسجد اليعشومة ٣ : ٢٤١

مسجد قباء ٣ : ٦٣

٥ : ٢٦٤

مسجد الكوفة ٢ : ٣٥٣

٣ : ٩٠ ـ ٣٦٢

٤ : ٣٤٩

مسجد المدينة ٣ : ٣٧

مسجد مردان ٤ : ٣١٦

مسجد مني ـ مسجد الخيف

المسعى ٣ : ٤١

مسكن ٤ : ٣٣٢

مشارف الشام ٢ : ٤٦٣

المشعر الحرام ٢ : ٤٧٩

المشقر ٢ : ٣٣٣

مشلل ٤ : ٣٣٤

مصر ١ : ٣٧ ـ ٦٥ ـ ٨٥ ـ ١٠٣ ـ ١٠٤ ـ ١٣٥ ـ ١٥٢ ـ ١٥٧ ـ ٢٧٢ ـ ٢٨٣ ـ ٣٢٤ ـ ٣٣٤ ـ ٤٠٩

٢ : ٢٧ ـ ٢٩٤

٣ : ٢٤٣ ـ ٤٤٥ ـ ٤٧١

٤ : ٦ ـ ٤٢ ـ ٥٩ ـ ١٨٠ ـ ٢١١

٥ : ٣٢ ـ ٨٠

المصران ـ البصرة والكوفة

المصيصة ١ : ٣٢٣

٢ : ٤٣٣

معرس ذي الحليفة ٣ : ٢٠٦

المعرقة ٣ : ٢٢١

المعلا ـ كداء

معونة ٤ : ٣٤٤

المغرب ١ : ٢٥٤

٢ : ٣٤٠

مغونة ٤ : ٣٤٤

مكة ١ : ١٦ ـ ٢٠ ـ ٢٤ ـ ٢٧ ـ ٣٢ ـ ٣٣ ـ ٥٨ ـ ٦١ ـ ٧٩ ـ ٨١ ـ ٨٣ ـ ٨٩ ـ ٩٠ ـ ١٠٢ ـ ١٠٤ ـ ١١٠ ـ ١١١ ـ ١٣٠ ـ ١٣٣ ـ ١٣٨ ـ ١٣٩ ـ ١٤٥ ـ ١٤٦ ـ ١٥٣ ـ ١٥٨ ـ ١٧٠ ـ ١٧٥ ـ ١٨٤ ـ ١٨٦ ـ ١٩٤ ـ ١٩٧ ـ ١٩٨ ـ ٢٠٥ ـ ٢٠٨ ـ ٢٠٩ ـ ٢١٦ ـ ٢٢٥ ـ ٢٢٧ ـ ٢٣٤ ـ ٢٤٠ ـ ٢٤١ ـ ٢٤٥ ـ ٢٤٦ ـ ٢٤٨ ـ ٢٥٠ ـ ٢٥٧ ـ ٢٥٩ ـ ٢٦٠ ـ ٢٦٣ ـ ٢٦٩ ـ ٢٨٠ ـ ٢٩٣ ـ ٢٩٨ ـ ٣٠٠ ـ ٣٠١ ـ ٣٠٥ ـ ٣١٣ ـ ٣١٨ ـ ٣٢١ ـ ٣٢٦ ـ ٣٣١ ـ ٣٣٩ ـ ٣٤٢ ـ ٣٤٤ ـ ٣٥٠ ـ ٣٦٦ ـ ٣٦٩ ـ ٣٧٣ ـ ٣٧٤ ـ ٣٨٣ ـ ٤٣٦ ـ ٤٤١ ـ ٤٤٤ ـ ٤٥٣ ـ ٤٥٦

٢ : ٧ ـ ٢٩ ـ ٣٢ ـ ٤٦ ـ ٦٧ ـ ٦٩ ـ ٧٥ ـ ٧٩ ـ ٨١ ـ ٨٣ ـ ٨٩ ـ ٩٠ ـ ١٠٢ ـ ١٠٤ ـ ١١٠ ـ ١١١ ـ ١٣٠ ـ ١٣٣ ـ ١٣٨ ـ ١٣٩ ـ ١٤٥ ـ ١٤٦ ـ ١٥٣ ـ ١٥٨ ـ ١٧٠ ـ ١٧٥ ـ ١٨٤ ـ ١٨٦ ـ ١٩٤ ـ ١٩٧ ـ ١٩٨ ـ ٢٠٥ ـ ٢٠٨ ـ ٢٠٩ ـ ٢١٦ ـ ٢٢٥ ـ ٢٢٧ ـ ٢٣٤ ـ ٢٤٠ ـ ٢٤١ ـ ٢٤٥ ـ ٤٤٧ ـ ٤٦٨ ـ ٥٢١

٣ : ١٥ ـ ٣٣ ـ ٣٥ ـ ٣٩ ـ ٤٥ ـ ٤٦ ـ ٧٠ ـ ٧٤ ـ ٧٨ ـ ٩٩ ـ ١٢٤ ـ ١٣٠ ـ ١٤٧ ـ

١٥٩ ـ ١٦٥ ـ ١٦٧ ـ ١٧٩ ـ ١٨٥ ـ ١٨٧ ـ ١٠٤ ـ ١١٠ ـ ١١١ ـ ١٣٠ ـ ١٣٣ ـ ١٣٨ ـ ١٣٩ ـ ١٤٥ ـ ١٤٦ ـ ١٥٣ ـ ١٥٨ ـ ١٧٠ ـ ١٧٥ ـ ١٨٤ ـ ١٨٦ ـ ١٩٤ ـ ١٩٧ ـ ١٩٨ ـ ٢٠٥ ـ ٢٠٨ ـ ٢٠٩ ـ ٢١٦ ـ ٢٢٥ ـ ٢٢٧ ـ ٢٣٤ ـ ٢٤٠ ـ ٢٤١ ـ ٢٤٥ ـ ٢٤٦ ـ ٢٤٨ ـ ٢٥٠ ـ ٢٥٧ ـ ٢٥٩ ـ ٢٦٠ ـ ٢٦٣ ـ ٤٥٩ ـ ٤٧٠ ـ ٤٧٦ ـ ٤٨٥

٤ : ١٣ ـ ٢٢ ـ ٢٦ ـ ٤٠ ـ ٦٦ ـ ٨٨ ـ ١١٠ ـ ١٠٤ ـ ١١٠ ـ ١١١ ـ ١٣٠ ـ ١٣٣ ـ ١٣٨ ـ ١٣٩ ـ ١٤٥ ـ ١٤٦ ـ ١٥٣ ـ ١٥٨ ـ ١٧٠ ـ ١٧٥ ـ ١٨٤ ـ ١٨٦ ـ ١٩٤ ـ ١٩٧ ـ ١٩٨ ـ ٢٠٥ ـ ٢٠٨ ـ ٢٠٩ ـ ٢١٦ ـ ٢٢٥ ـ ٢٢٧ ـ ٢٣٤ ـ ٢٤٠ ـ ٢٤١ ـ ٢٤٥ ـ ٣١٨ ـ ٣٣٣ ـ ٣٣٤ ـ ٣٤٤ ـ ٣٤٧ ـ ٣٦٢ ـ ٣٦٨

٥ : ٤ ـ ١٣ ـ ٣٧ ـ ٤٧ ـ ٨٠ ـ ٨٩ ـ ٩٠ ـ ١١٣ ـ ١٣٤ ـ ١٧٦ ـ ٢٠١ ـ ٢٣٣ ـ ٢٤٤ ـ ٢٥٢ ـ ٢٦٠ ـ ٢٩١ ـ ٢٩٩ ـ ٣٠٠

الملطاط ٤ : ٣٥٧

الملطاة ـ ساحل البحر

ملل ١ : ٤٠٧

٤ : ٣٦٢

٤ : ٣٦٢

مناذر ٤ : ٣٦٨

منار الحرم ٥ : ١٢٧

منى ١ : ٢٣٤ ـ ٢٩٢ ـ ٢٩٣ ـ ٣٩٣ ـ ٤٠٣ ـ ٤٣٢

٢ : ٩٦ ـ ١٠١ ـ ١٣٧ ـ ٤٦٤

٣ : ٢٤١ ـ ٣٤١ ـ ٣٧٧ ـ ٤٣٩ ـ ٤٨٥

٤ : ٣٧ ـ ١٣٥ ـ ٢٨٨ ـ ٣٠٢

٥ : ٨٤

منبج ١ : ٧٣

مهاجر ابراهيم عليه السلام ـ الشام

المهراس ٥ : ٢٥٩

مهروز ٥ : ٢٦٢

مهزور ٤ : ٣١٣

٥ : ٢٦٢

مهيمة ـ الجحفة

مور ٤ : ٣٧٢

ميطان ٤ : ٣٨١

(ن)

نافع ٢ : ٩٢

النباوة ٥ : ١١

نجد ١ : ٢٠١ ـ ٢٢٩ ـ ٢٨٦ ـ ٢٨٩ ـ ٣٥٨ ـ ٤٠١

٢ : ٣٦٧ ـ ٤٤٤

٣ : ٨٧ ـ ٢٩٥

٥ : ١٩ ـ ٩٩

نجران ١ : ٥٣ ـ ٢٢٠ ـ ٢٣٠ ـ ٣٨٩

٢ : ١٩٢

٤ : ٢١٦

٥ : ٢١ ـ ٢١٧

نخب ٥ : ٣١

نخلة ٣ : ١٠٩

٤ : ١٠ ـ ٣٢

٥ : ٢٤

نسع ٥ : ٤٨

النصب ـ ذات النصب

نصبين ١ : ٤١٢

النطاة ٥ : ٧٧

نعمان ٥ : ٨٥

نعمان السحاب ٢ : ١٠٦

النقرة ٣ : ٣٠٠

النقيع ١ : ٤٠٠ ـ ٤٤٧

٣ : ٣٥٨

النقيع ـ غرز النقيع

نقيع الخضمات ٢ : ٤٤

٥ : ١٠٨

نمرة ٥ : ١١٨

نهاوند ١ : ٢٢٤

٣ : ٣٩٣

النهر ٤ : ٤٥

نهر بلخ ٥ : ١٣٥

النهروان ١ : ١١٣

٢ : ١٨٦

نيسابور ١ : ٤٦٧

النيل ١ : ٦٩

٣ : ٣٠٩

٥ : ١٣٥

(ه)

هجر ١ : ١٩٠

٢ : ٣٦٨

٣ : ١٦٧ ـ ٢٧١

٥ : ٢٢٣

هجر البحرين ٤ : ١٠٤

٥ : ٢٤٦

هجر (قربة قريبة من المدينة) ٤ : ١٠٤

٥ : ٢٤٧

الهدار ٥ : ٢٥١

الهداة ٥ : ٢٥٣

الهدة ٥ : ٢٥٢

هر ـ راس هر

هرشى ١ : ١٩٨

٤ : ١٦٥

٥ : ٢٦٠

هزم بني بياضة ٥ : ٢٦٣

هكران ٥ : ٢٦٨

الهند ١ : ١٤٢

٥ : ٢٦٦

(و)

وادي ثمود ٣ : ٩٤

وادي القرى ١ : ١١٠ ـ ٤٦١

٢ : ٤٦

٣ : ٢٩٥

٤ : ٣٦

وادي قناة ـ قناة

وادي المدينة ٥ : ٢٣

واسط الجزيرة ٤ : ١٥٩

واقم ـ حرة واقم

الوبرة ٥ : ١٤٥

وج ٥ : ١٥٤ ـ ١٥٥ ـ ١٦٩ ـ ٢٠٠

وجرة ١ : ٢٠١

وخدة ٥ : ١٦٣

ودان ٤ : ٦٦ ـ ٢٨٧

٥ : ١٦٩

ورقان ٥ : ١٧٦

الوطيح ٥ : ٢٠٣

الوهط ٤ : ٩٩

٥ : ٢٣٢

(ي)

ياجج ٥ : ٢٩١

يبرين ١ : ٢٦٨ ـ ٤٢١ ـ ٤٦٦

٣ : ٤٠

يبنى ـ ابنى

يثرب (١) ١ : ٢٦٨ ـ ٤٢١ ـ ٤٦٦

٢ : ٢٦٦ ـ ٤٠٢

٥ : ١٠٩ ـ ٢٣٤ ـ ٢٩٢

يديع ٥ : ٢٩٤

اليرموك (٢) ٥ : ٢٩٥

يسيرة ـ العسير

يلملم ٥ : ٢٩٩

يليل ٢ : ٤٧٧

٥ : ٣٠٠

اليمامة ١ : ٢٠١ ـ ٢٥٣ ـ ٢٨٣ ـ ٣٣٥ ـ ٣٤٣

٣ : ٢٨ ـ ٦٦ ـ ٤٦٩

٤ : ٤٩ ـ ١٠٤

٥ : ٢٣٣ ـ ٢٥١ ـ ٣٠٠

اليمن ١ : ١٨ ـ ٢٠ ـ ٥٩ ـ ٦٥ ـ ٩٤ ـ ١٠٢ ـ ١٢١ ـ ١٤٥ ـ ١٥٢ ـ ١٨٠ ـ ١٩٢ ـ ٢٠١ ـ ٢٤٧ ـ ٢٦١ ـ ٢٦٨ ـ ٣٠٦ ـ ٣٣٠ ـ ٣٦٩ ـ ٤٠٠ ـ ٤٦٦

٢ : ٦٢ ـ ٧٠ ـ ٧٨ ـ ٧٩ ـ ١٢٣ ـ ١٥٩ ـ ١٦٨ ـ ١٧٢ ـ ١٧٥ ـ ١٦٤ ـ ٢٩٩ ـ ٣٢٩ ـ ٣٨٧ ـ ٤٣٧ ـ ٤٤٢

٣ : ٩ ـ ١٢ ـ ٣٩ ـ ٩٩ ـ ١٥٨ ـ ١٨٥ ـ ١٨٦ ـ ١٩٢ ـ ٢١٤ ـ ٢٤٥ ـ ٢٦٢ ـ ٣٠٣ ـ ٣٧٢ ـ ٣٨٣ ـ ٤٧٩

٤ : ١٣٣ ـ ١٤٨ ـ ١٦٢ ـ ٢١٤ ـ ٢١٦ ـ ٢٤٢ ـ ٢٨٨ ـ ٣٠٨ ـ ٣١٥ ـ ٣٢٤ ـ ٣٢٨

٥ : ٢١ ـ ٩٣ ـ ٩٤ ـ ١٨٥ ـ ١٩٢ ـ ٣٠٠ ـ ٣٠٢ ـ ٣٠٤

ينبع ١ : ١٥١ ـ ١٦٤

٢ : ٣٥٠

٣ : ٢٤٠

٥ : ٣٠٠ ـ ٣٠٢

يهاب (٣) ٥ : ٣٠٣

بيعث ٥ : ٣٠٤

__________________

(١) وانظر : المدينة

(٢) وانظر في فهرس الايام والحروب : يوم اليرموك

(٣) وانظر : اهاب

١٢ ـ فهرس الكتب

الابانة في اصول الديانة لابن بطة ٣ : ١٦٨

اعلام السنة الخطابي ٥ : ١٣٠

اعلام النبوة ٣ : ٤٠٥

الام للشافعي ٢ : ٤٤٤

الامكنة ٤ : ١٠ ـ ٢٤

الاموال لابي عبيد القاسم بن سلام ١ : ٣٨

الانجيل ٣ : ٤٣٩

٤ : ٣٣٤

٥ : ٢٣ ـ ٢٢٥

التتمة ٢ : ١٢ ـ ٤٤

٣ : ١٤٠

تهذيب اللغة للازهري ١ : ٤٥

٤ : ٤٤ ـ ٢٥٧

٥ : ٧٥

التوراة ٢ : ١٥٤ ـ ٢٢٦ ـ ٤٦٨

٣ : ١٤ ـ ٢٥ ـ ٤٣٩ ـ ٤٥٩

٤ : ٣٢ ـ ٩٠ ـ ٢٠٢

٥ : ٤١ ـ ١٢٤ ـ ١٤٦

الزبور ٣ : ٤٣٩

سنن الترمذى ١ : ٢٧٧

٢ : ٣٠٠

٥ : ٤٦

سنن ابي داود ١ : ٤١ ـ ٤٥ ـ ١٤٠ ـ ٢٨٢ ـ ٣٢٣ ـ ٣٤٤ ـ ٣٦٦ ـ ٤٥٤

٢ : ٧٨ ـ ١٣٥ ـ ٢٥١ ـ ٤٨٣ ـ ٤٩٠

٣ : ٢٤ ـ ١٧٢ ـ ٢٠٨

٤ : ٣٢٢

٥ : ٦١

سنن النسائي ٢ : ١٧٣

الصحاح ، للجوهري ١ : ٢٤٧

٢ : ٤٠٧ ـ ٤٥٧

صحيح البخاري ١ : ١٢٤ ـ ١٧٨ ـ ٢٤٣ ـ ٢٧٧ ـ ٣٢٣ ـ ٣٣٣ ـ ٣٦٦ ـ ٤٠٣ ـ ٤٢٢

٢ : ١٧ ـ ٧٩ ـ ٤٥٢

٣ : ٤٢٢

٤ : ١٦٩

صحيح الترمذي ـ سنن الترمذي

صحيح مسلم ١ : ٧٦ ـ ٩٣ ـ ١١٤ ـ ١٦٩ ـ ١٧٨ ـ ٢٤٣ ـ ٢٦٩ ـ ٢٧٧ ـ ٣٣٨ ـ ٤٥٤

٢ : ٣٤ ـ ١٣٨ ـ ١٤٦ ـ ١٧٣ ـ ٤٠٠

٣ : ٢٢٨ ـ ٣٤٣

٤ : ٢٢٨ ـ ٣٤٣

٥ : ١٦٠ ـ ١٦٩ ـ ٢١٣ ـ ٣٦١

٥ : ٤٦ ـ ٨١ ـ ٢٠٣

العين للخليل بن احمد ٤ : ١٦٣ ـ ١٧٤

غريب الحديث لابن الانباري ٤ : ١٠١

غريب الحديث للحربي ٢ : ٣٥١

٤ : ١٧٧

غريب الحديث للحميدي ٢ : ٣٤ ـ ٤٤٥ ـ ٤٥٢

غريب الحديث للخطابي ٢ : ١٣٥ ـ ٢٠٦ ـ ٤٤٥

٣ : ١٧٣ ـ ٢٠٨

غريب ابي عبيد (القاسم بن سلام) ـ كتاب ابي عبيد

غريب ابي عبيدة (معمر بن المثنى) ٢ : ٤٩٠

٤ : ٣٥٢

الغريبين للهروي ١ : ٢٧٧ ـ ٢٨٦ ـ ٣٢٩

٢ : ٢٠٥ ـ ٣٣٠

٣ : ٢٤٨

٥ : ٧٤

القائق للزمخشري ١ : ٩ ـ ٩٩ ـ ١٠٢ ـ ١١٤

٢ : ٨٤

٤ : ١١٨ ـ ٣٥٥

٥ : ٧٤ ـ ٩٨ ـ ٢٠٢

الكامل للبرد ٤ : ٣١٢

الكتاب لسيبويه ٤ : ٢٥٧

كتاب الازهري ـ تهذيب اللغة

كتاب البخاري ـ صحيح البخاري

كتاب الترمذى ـ سنن الترمذى

كتاب الحميدي ـ غريب الحميدي

كتاب لزمخشري ـ الفائق

كتاب ابي عبيد (القاسم بن سلام) ٢ : ٣١١

كتاب ابي عبيدة (معمر بن المثنى) ـ غريب ابي عبيدة

كتاب ابي موسى المديني الاصفهاني ١ : ٢٨٢ ـ ٢٩٢ ـ ٤٠٣

٢ : ٣٤ ـ ١٥٧

٣ : ٢٤٣ ـ ٢٦٢

٤ : ٣٥٧

٥ : ١٠٠

كتاب الهروي ـ الغربيين

الكشاف للزمخشري ١ : ١٠٢

لغة الفقه للازهري ٢ : ٤٤٤

ماقالت القرابة في الصحابة للدار قطني ٣ : ١٦٨

المؤتلف والمختلف الدار قطني ٣ : ١٦٨

المجمل لابن فارس ١ : ٢٦٩

مسند احمد بن حنبل ١ : ٧٩ ـ ١٢٤ ـ ٢٤٠

٢ : ٢٥٨

٣ : ٣١١

٤ : ٢٣٣

٥ : ٣٨ ـ ١٠٠ ـ ٢٦٠ ـ ٢٧٩ ـ ٢٩٨

مسند ابن عباس ٤ : ٣٧٢

معالم السنن للخطابي ١ : ٤٥ ـ ٣٢٣ ـ ٣٤٨

٢ : ١٥٨

٣ : ١٨ ـ ١٧٢ ـ ٢٠٨ ـ ٢٤٥

٥ : ١٣٠ ـ ٢١٨

معجم الطبراني ١ : ١٢٢

٤ : ١٠٣ ـ ٣٤١ ـ ٣٤٢

٥ : ١٩٩

المعجم الاوسط للطبراني ٢ : ١١

المغيث في غريب القرآن والحديث ـ كتاب ابي موسى

المنهاج ٣ : ٤٤٧

الموازنة لابي حمزة الاصفهاني ٢ : ٣٥٢

الموطأ لمالك بن انس ٢ : ٢٦٨

٣ : ١٠٢ ـ ٣٣٩

٤ : ٢٥٠

نوادر ابن الاعرابي ٤ : ١٠٥

١٣ ـ فهرس مراجع التحقيق

١ ـ اساس البلاغة. للزمخشري دار الكتب المصرية القاهرة ١٣٤١ ه.

٢ ـ الاستيعاب في معرفة الاصحاب لابن عبد البر تحقيق علي محمدج البجاوي نهضة مصر القاهرة ١٩٦٠ م.

٣ ـ اسد الغابة في معرفة الصحابة لعز الدين بن الاثير الوهبية القاهرة ١٢٨٦ ه.

٤ ـ الاشتفاق لابن دريد تحقيق عبد السلام محمد هارون القاهرة ١٩٥٨ م.

٥ ـ الاصابة في تمييز الصحابة لابن حجر العسقلاني السعادة القاهرة ١٣٢٣ ه.

٦ ـ اصلاح النطق لابن السكيت تحقيق عبد السلام محمد هارون واحمد محمد شاكر ، المعارف القاهرة ١٩٤٩ م.

٧ ـ الاضداد لابن الانباري تحقيق محمد ابي الفضل ابراهيم الكويت ١٩٦٠ م.

٨ ـ الاغاني لابي الفرج الاصبهاني دار الكتب القاهرة ١٩٥٢ م.

٩ ـ امالي المرتضى للشريف المرتضى تحقيق محمد ابي الفضل ابراهيم عيسى الباني الحلبي القاهرة ١٩٥٤ م.

١٠ ـ انباء الرواه على انباء النحاء للقفطي تحقيق محمد ابي الفضل ابراهيم دار الكتب القاهرة ١٩٥٠ م.

١١ ـ البحر المحيط لابي حيان السعادة القاهرة ١٣٢٨ ه.

١٢ ـ بقية الوعاة للسيوطي السعادة القاهرة ١٣٢٦ ه.

١٣ ـ تاريخ الادب العربي لبروكلمان.

١٤ ـ تاريخ بغداد للخطيب البغدادي القاهرة ١٣٤٩ ه.

١٥ ـ تاج العروس للزبيدي القاهرة ١٣٠٦ ه.

١٦ ـ تذكرة الحفاظ الذهبي حيدر آباد الهند ١٣٣٣ ه.

١٧ ـ تفسير الطبري ولاق القاهرة ١٣٣٠ ه.

١٨ ـ تفسير الفرطي دار الكتب القاهرة ١٩٥٢ م.

١٩ ـ تهذيب التهذيب لابن حجر العسقلاني الهند ١٣٢٥ م.

٢٠ ـ جامع الاصول لمجد الدين بن الاثير تصحيح حامد الفقي السنة المحمدية القاهرة ١٩٤٩ م.

٢١ ـ جامع الترمذي القاهرة ١٢٩٢ ه.

٢٢ : جذوة المقتبس للحميدي تصحيح محمد تاويت الطنجي القاهرة ١٩٥٣ م.

٢٣ ـ الجمهرة لابن دريد حيدر آباد الهند ١٣٥١ ه.

٢٤ ـ جمهرة اشعار العرب لابن ابي الخطاب القرشي التجارية القاهرة ١٩٢٦ م.

٢٥ ـ حلية الاولياء لابي نعيم الاصبهاني القاهرة ١٣٥١ ه.

٢٦ ـ الدر النثير ، تلخيص نهاية ابن الاثير للسيوطي طبع بهامش النهاية العثمانية القاهرة ١٣١١ ه.

٢٧ ـ ديوان الاخطل نشرة لويس شيخو بيروت ١٨٩١ م.

٢٨ ـ ديوان الاعشى شرح دكتور محمد حسين القاهرة ١٣٥٣ ه.

٢٩ ـ ديوان جرير شرح عبد الله الصاوي القاهرة ١٣٥٣ ه.

٣٠ ـ ديوان حاتم الطائي الوهبية القاهرة ١٢٩٣ ه.

٣١ ـ ديوان حسان بن ثابت طبعة ليدن وطبعة البرقوقي القاهرة ١٩٢٩ م.

٣٢ ـ ديوان الحطيئة تحقيق نعمان امين طه مصطفى الحلبي القاهرة ١٩٥٨ م.

٣٣ ـ ديوان حميد بن ثور صنعة عبد العزيز الميمني دار الكتب القاهرة ١٩٥١ م.

٣٤ ـ ديوان ابي دواد الايادي طبع ضمن كتاب دراسات في الادب العربي لفوستاف فون غرتبارم بيروت ١٩٥٩ م.

٣٥ ـ ديوان ذي الرمة تصحيح كاليل هنري هيس مكارتني كمبردج ١٩١٩ م.

٣٦ ـ ديوان زهير بن ابي سلمى دار الكتب القاهرة ١٩٤٤ م.

٣٧ ـ ديوان الشماخ شرح احمد بن الامين السنقيطي القاهرة ١٣٢٧ ه.

٣٨ ـ ديوان ابي طالب مخطوطة السنقيطي بدار الكتب المصرية.

٣٩ ـ ديوان عبيد الله بن قيس الرقيات تحقيق دكتور محمد يوسف نجم بيروت ١٩٥٨ م.

٤١ ـ ديوان لبيد شرح دكتور احسان عباس الكويت ١٩٦٢ م.

٤٢ ـ ديوان النابغة الجمدي تحقيق دكتورة ماريا ظلينو روما ١٩٥٣ م.

٤٣ ـ ديوان النابغة الذبياني شرح كرم البستاني بيروت ١٩٥٣ م.

٤٤ ـ ديوان الهذليين دار الكتب القاهرة ١٩٤٥ م.

٤٥ ـ رغبة لامة من كتاب الكامل للشيخ سيد المرصفى النهضة القاهرة ١٩٢٧ م.

٤٦ ـ زهر الآداب للحصري تحقيق علي محمد البجاوي عيسى البابي الحلبي القاهرة ١٩٥٣ م.

٤٧ ـ سنن الدارمي الاعتدال دمشق ١٩٣٠ م.

٤٨ ـ سنن ابي داود القاهرة ١٢٨٠ ه.

٤٩ ـ سنن ابن ماجه تحقيق حمد فؤاد عبد الباقي عيسى البابي الحلبي القاهرة ١٩٥٢ م.

٥٠ ـ سنن النسائي القاهرة ١٣١٢ ه.

٥١ ـ السيرة النبوية لابن هشام تحقيق مصطفى السفا ، وابراهيم الابياري وعبد الحفيظ شلبي مصطفى الحلبي طبعة اولى وثانية.

٥٢ ـ شذرات الذهب لابن العماد الحنبلي القدسي القاهرة ١٣٥٠ ه.

٥٣ ـ شرح القصائد العشر للتبريزي المنيرية القاهرة ١٣٥٢ ه.

٥٤ ـ شرح نهج البلاغة لابن ابي الحديد تحقيق محمد ابي الفضل ابراهيم عيسى البابي الحلبي القاهرة ١٩٥٩ م.

٥٥ ـ شرح النووي علي مسلم المصرية القاهرة ١٩٢٩ م.

٥٦ ـ شفاء الفليل للخفاجي بتصحيح محمد بدر الدين النعساني القاهرة ١٩٠٧ م.

٥٧ ـ الصحاح للجوهري تحقيق احمد عبد الغفور عطار دار الكتاب العربي القاهرة ١٩٥٦ م.

٥٨ ـ صحيح البخاري عيسى البابي الحلبي القاهرة بدون تاريخ.

٥٩ ـ صحيح مسلم تحقيق محمد فؤاد عبد الباقي عيسى البابي الحلبي القاهرة ١٩٥٥ م.

٦٠ ـ طبقات الشافعية الكبرى لابن السبكي الحسينية القاهرة ١٣٢٤ ه.

٦١ ـ طبقات القراء لابن الجزري نشره ج برجستراسر السعادة القاهرة ١٣٥٢ ه.

٦٢ ـ الطبقات الكبير لابن سعد ليدن ١٣٢٣ ه.

٦٣ ـ الغربيين للهروي مخطوط بدار الكتب المصرية برقم ٥٥ لغة تيمور.

٦٤ ـ الفائق في غريب الحديث للزمخشري تحقيق محمد ابي الفضل ابراهيم وعلى محمى البجاوي عيسى البابي الحلبي القاهرة ١٩٤٧ م.

٦٥ ـ الفهرست لابن النديم ليخرج ١٨٧١ م.

٦٦ ـ فهرست مارواء عن شيوخه ابو بكر محمد بن خبر الاشبيلي بيروت ١٩٦٣ م.

٦٧ ـ القاموس المحيط للفيروزآبادي طبعة ثالثة القاهرة ١٩٣٣ م.

٦٨ ـ الكامل للبرد تحقيق احمد محمد شاكر مصطفى البابي الحلبي القاهرة ١٣٥٥ ه.

٦٩ ـ كشف الظنون لحاجي خليفة استانبول ١٩٤١ م.

٧٠ ـ الباب في تهذيب الانساب لعز الدين بن الاثير القدسي القاهرة ١٣٥٧ ه.

٧١ ـ لسان العرب لابن منظور بولاق القاهرة ١٣٠٠ ه.

٧٢ ـ ليس في كلام العرب لابن خالويه السعادة القاهرة ١٣٢٧ ه.

٧٣ ـ مجمع الامثال لليداني الخيرية القاهرة ١٣١٠ ه.

٧٤ ـ مجموع خمسة دواوين الوهبية القاهرة ١٢٩٣ ه.

٧٥ ـ مسند احمد بن حنبل القاهرة ١٣١٣ ه.

٧٦ ـ المشتبه للذهبي تحقيق علي محمد البجاوي عيسى البابي الحلبي القاهرة ١٩٦٢ م.

٧٧ ـ المصباح المنير للقيومي تصحيح الشيخ حمزة فتح الله طبعة ثالثة القاهرة ١٩١٢ م.

٧٨ ـ معالم السنن للخطابي تصحيح محمد راغب الطباخ العلمية بيروت ١٩٣٢ م.

٧٩ ـ معجم الادباء لياقوت الحموي دار المامون القاهرة ١٩٣٦ م.

٨٠ ـ معجم البلدان لياقوت الحمري طبعة وسنتة لد ليزج ١٨٦٦ م وطبعة السعادة القاهرة ١٩٠٦ م.

٨١ ـ المعجم العربي لدكتور حسين نصار دار الكتاب العربي القاهرة ١٩٥٦ م.

٨٢ ـ معجم مقابيس اللغة لابن فارس تحقيق عبد السلام محمد هارون عيسى البابي الحلبي القاهرة ١٣٦٦ ه.

٨٣ ـ المعرب للجواليقي تحقيق احمد محمد شاكر دار الكتب القاهرة ١٩٤٢ م.

٨٤ ـ مغني الميب لابن هشام عيسى البابي الحلبي القاهرة بدون تاريخ.

٨٥ ـ الموطا لمالك بن انس تحقيق محمد فؤاد عبد الباقي عيسى البابي الحلبي القاهرة ١٩٥١ ه م.

٨٦ ـ النجوم الزاهرة لابن تغري بردي دار الكتب القاهرة ١٩٣٢ م.

٨٧ ـ نزهة الالباب في الالقاب لابن حجر العسقلاني مصورة بدار الكتب المصرية برقم ٢٦٠٣ تاريخ.

٨٨ ـ النوادر في اللغة لابي زيد الانصاري تصحيح سعيد الشرتوني بيروت ١٨٩٤ م.

٨٩ ـ وفيات الاعيان لابن خلكان تحقيق محمد محي الدين عبد الحميد القاهرة ١٣٦٧ ه.

٩٠ ـ يتيمة الدهر للثعالبي تحقيق محمد محي الدين عبد الحميد التجارية القاهرة طبعة ثانية ١٩٥٦ م.

١٤ ـ فهرس الاستدراكات والتصويبات *

الجزء الأول

الصفحة

السطر

الصواب

٣٣

٢٠

كأذنه

٤٤

٩٩

يشركه

٤٤

١٧

ازرة

٤٤

١٩

وكفى

٤٥

١ ـ ٢

كنى ، يكنى

٤٥

حاشية

بقيلة وانظر فهرس القوافي

٤٨

١٩

(اسف)

٥٦

٤

وانت لما ولدت اشرقت ال ارض وضاءت بنورك الافق

٦٩

١٠

يقصد

٧٦

١٩

اعجب

٩١

٦

والتعظم

٩٢

٧

قنبر

٩٤

١٥

كلدة

٩٧

٦

بجرة

١١٠

١٠

والباذخ : العالي ويجمع على : بذخ

١١٦

٨

قوله : كساء اسود مربع فيه صفر هو هكذا في النهاية واللسان والشرح بالفاظه في الصحاح (برد) وفيه صور مكان صفر

١١٨

١

فكنوا

١٢٣

١٥

المجاراة ... اي بعارضها

__________________

* هذه الاستدراكات والتصويبات مما عن لي اثاء عمل الفهارس. ولد الحقت باخر كل جزء تصويبات واذكر بالشكر والامتنان ان معظم التصويبات الخاصة بالجزء الاول مما ينهي اليه صديقي الجليل الاستاذ جاسم الرجب فقد تفضل مشكورا وارسلها الي من العراق.

الصفحة

السطر

الصواب

١٣٠

١٨

قوله ورجل بشق هو هكذا في النهاية واللسان ويرى الاستاذ جاسم الرجب ان الصواب نشق بالنون فالكلام متمم ل نشق الظبي واستظهر بما في الصحاح (نشق).

١٣٢

السطر الاخير

ابضاعهن

١٤٦

١٩

طليحة

١٥٠

السطر الاخير

قوله محترق الريش هو هكذا في النهاية واللسان وفي الفائق ١/٦٧٨ محرق الريش ولعله الصواب كما يرجح الاستاذ جاسم الرجب

١٥١ ـ ١٥٢

السطر الاخير والاول

ابلسوا ... اي اسكتوا

١٥٣

٦

وامر يرح

١٥٣

١٦

الصلة

١٥٥

حاشية

بطفله

١٥٦

١

يبلي

١٦٦

٢

بقحته

٢١١

١٨

يرى الاستاذ جاسم الرجب ان تكون الكلمة تط بدل تط

٢١٢

٤

فقطعت

٢٤٠

٧

لعله الحسين بن علي بن ابي طالب وانظر الفائق ١/١٧١

٢٥٧

١٩

ابن ابي حدرد

٢٧٢

٢٠

مرماتين

٢٨٨

١٠

ام صبية

٣٤٨

١٩

عمر

٣٦٢

٢

مجتمع

٣٨٢

حاشية

كامل ابن عدي

٤١٣

حاشية

ورد الحديث بتمامه في الفائق ٢/٤٤٣ ولفظه «لبيك حقا حقا تعبدا ورقا»

الصفحة

السطر

الصواب

٤٤٦

٢١

ويطلق

٤٥٨

١٤

يوشك ان

الجزء الثاني

٢٠

١٤

غفلة

٩٦

١

(باب الدال مع الباء)

٩٧

١٧

كالأدبار في قوله تعالى : وادبار السجود

١١٢

١٢

ثم تعد

١٤٠

٣

قوله وهو موضع في البحر هو هكذا في النهاية واللسان ولعل صوابه البحرين وانظر معجم البلدان لياقوت ٢/٥٣٧ الملوح

١٥٥

١١

الملوح

١٦٦

٣

الم نق الحجيج ... يقرأ هذا شعرا ويقارن بما في صفحة ٢٤٢ من هذا الجزء

١٩٤

١١

ترتكان

٢٠٦

١٠

الصبغ

٢٠٧

١٩

وضاقت عليكم وانظر آيتي سورة التوبة ٢٥ ـ ١١٨

٢١٠

١٨

المر

٢٤٢

٦

والذين عاقدت ايمانكم تقرا آية من القرآن الكريم وانظر ها في فهرس القرآن في سورة النساء

٢٤٤

١٣

اوهم

٢٥٤

٤

ان اصحاب الكهف

٢٧٢

٨

قوله : وفي حديث ضمام هو هكذا في النهاية واللسان. وهو خطا صوابه : ضماد وانظر الاستيعاب ص ٧٥١

واسد الغبة ٣/٤١ ، والاصابة ٣/٢٧١

٢٧٨

١

يرعنى

٣٠٧

١٧

اتى

الصفحة

السطر

الصواب

٣١٣

١٣

عبادة

٣٣٥

٧

لعلة بما بضيه

٣٧٣

١٩

والضوابح

٣٧٨

السطر الاخير

العذاري القافية مكسورة وانظر فهرس القوافي

٣٧٩

١٩

سقيفاه

٤٢٣

٨

انظر فهرس القوافي

٤٢٥

١٢

مسومين

٤٤٠

١٠

لعل الصواب ان

٤٤٩

٨

محيصة

٤٥٠

١١

مايخرج

٤٥٢

١٧

فندا

٤٥٥

٦

جرعة شروب وانظر الجزء الخامس ص ١٤٥

١٧٢

١٦

اخرج شطا

٤٧٨

١٣

تلم

٤٩٤

١٦

لعل الصواب اان

٥١٠

١٨

سالا

٥١٦

٢

والضوابح

الجزء الثالث

٤٦

١

قريش

٤٨

٣

لعل الاصح ضم النون في الصالفان

٤٨

٤

الصالف جبل

٦٠

١٠

ابن مقرن

٦٧

١٢

تزال النقطتان بعد خرجت

الصفحة

السطر

الصواب

٨٦

٣

عالة وانظر ص ٣٢٣ س ١٠

١٠

حاشية

ص ٢٢

١١٩

١٠

عبيدة وانظر فهرس الاعلام

١١٩

١١

قوله يا ابا ابراهيم هو هكذا في النهاية واللسان والذي في الفائق ٢/٨١ يا ابراهيم وهو الصواب

١٣٦

٦ ـ ٧

العتقاء

١٦٣

١٦

عبيدة وانظر فهرس الاعلام

١٦٧

٤

مغيرا

١٩٥

١١

قوله ابي التيهان هو هكذا في النهاية واللسان وفي الفائق ٢/٢٦ : ابي الهيثم بن التيهان ولعله الصواب

١٩٦

٢٢

العذاري وانظر فهرس القوافي

٢٠١

٩

السقيفة اعربهم ...

٢٠٤

٩

عرد

٢٦٣

١٣

الاسيدي وانظر الاستيعاب ١/٣٧٩

٢٨٤

١١

قوله ابن خيثم صحيح ويقال ايضا خثيم انظر ص ٣٦٧

وانظر تقريب التهذيب ١/٢٤٤

٣٠٢

١٨

قال الملأ الذين استكبروا من قومه ... وهي الآية ٧٥ من سورة الاعراف

٣٥٥

١٠

محارب بن خصفة وانظره في فهرس القبائل

٣٧٤

٩

كالغفر

الجزء الرابع

١٤٧

١٣

والسن وانظر الاية ٤٥ من سورة المائدة

١٨٨

١

سعد

٢٧٥

٥

طعن بالسروة

الصفحة

السطر

الصواب

٢٧٩

١٠

ومنه حديث

٢٩٢

حاشية (٢)

انظر الجزء الاول ص ٤٤٥ س ٦

٣٤٩

حاشية (١)

بعد ان كتبت هذه الحاشية وجدت في كتاب مشاهير علماء الامصار لابن حبان البشتي ص ٩١ في ترجمة انس بن سيرين مانصه : لما ولد ذهب به الى انس بن مالك ، فسماه انا وكناه بجمزة اسم نفسه وكنية نفسه مات في ولاية خالد بن عبد الله وعلى هذا يكون ما في الاصل واصوابا وانظر الجزء الاول ص ٥٤

الجزء الخامس

٣٧

١٨

قوله واودى سمعة ... يقرا نصف بيت من الشعر وانظر فهرس القوافي

٩٣

السطر الاخير

والهرم

٢٧٤

٧

لاغرو

٣٠٢

٩

ليمتك

الفهارس

٣٢١

١٩

معلم مجنون آية ٣١٤ ٣ : ٢٩٢

٣٥١

٢٤

انصف القارة من راماها ٤ : ١٢٠

٣٦٣

عمود ٢ س ١٥

يضاف : ٤ : ٢٨٦

٣٦٦

السطر الاخير

ينقل (عامر) ويوضع في العمود الثاني تحت (سلمة)

٤٠١

عمود ٢ س ٤

النهدي

٤٠٩

عمود ٢ س ٢٤

يضاف الى جزء ٢ هذا الرقم ٣٧٧

٤٣١

عمود ٢ س ٣

يضاف الى جزء ١ هذان الرقمان ٩٧ ـ ١٠٠

النّهاية - ٥

المؤلف: مجد الدين أبي السعادات المبارك بن محمد الجزري [ ابن الأثير ]
الصفحات: 498
  • باب النون مع القاف
  • باب الواو مع الكاف
  • باب الياء مع الهمزة
  • باب الواو مع الهاء
  • (حرف الياء)
  • باب الواو مع الميم
  • باب الياء مع التاء والثاء
  • باب الواو مع اللام
  • باب الهاء مع الياء
  • باب الهاء مع الواو
  • باب الياء مع الدال
  • باب الواو مع القاف
  • باب الهاء مع النون
  • باب الواو مع الفاء
  • باب الهاء مع الميم
  • باب الواو مع الغين
  • باب الهاء مع اللام
  • باب الواو مع العين
  • باب الهاء مع القاف والكاف
  • باب الواو مع النون
  • باب الواو مع الياء
  • باب الهاء مع الفاء
  • باب الياء مع الفاء والقاف
  • باب الياء مع الياء
  • باب الهاء مع الزاي
  • باب الياء مع الواو
  • باب الهاء مع الراء
  • باب الياء مع الهاء
  • باب الهاء مع الذال
  • باب الياء مع النون
  • باب الهاء مع الدال
  • باب الهاء مع الجيم
  • باب الياء مع الراء
  • باب الياء مع اللام والميم
  • باب الهاء مع التاء
  • باب الياء مع العين
  • باب الهاء مع الباء
  • باب الياء مع الطاء
  • (حرف الهاء)
  • باب الياء مع السين
  • باب الهاء مع الهمزة
  • باب الواو مع الظاء
  • باب الواو مع الطاء
  • باب النون مع الهمزة
  • باب النون مع الحاء
  • باب النون مع الراء
  • باب الواو مع التاء
  • باب النون مع الذال
  • باب الواو مع الباء
  • باب النون مع الدال
  • باب الواو مع الهمزة
  • باب النون مع الخاء
  • (حرف الواو)
  • باب النون مع الياء
  • باب النون مع الزاي
  • باب النون مع الجيم
  • باب النون مع الهاء
  • باب النون مع الثاء
  • باب النون مع الواو
  • باب النون مع التاء
  • باب النون مع الميم
  • باب النون مع الباء
  • باب النون مع الكاف
  • باب الواو مع الثاء
  • باب الواو مع الجيم
  • باب الهاء مع الشين والصاد الضاد والطاء
  • باب النون مع الظاء
  • باب الواو مع الضاد
  • باب الواو مع الصاد
  • باب النون مع الفاء
  • باب الواو مع الشين
  • باب النون مع الغين
  • باب الواو مع السين
  • باب النون مع العين
  • باب الواو مع الزاي
  • باب الواو مع الراء
  • باب النون مع السين
  • باب النون مع الطاء
  • باب الواو مع الذال
  • باب النون مع الضاد
  • باب الواو مع الدال
  • باب النون مع الصاد
  • باب الواو مع الخاء
  • باب النون مع الشين
  • باب الواو مع الحاء
  • باب الهاء مع الباء