باب الراء من النسخة الثانية (١)

قال : التَّرْجِيهُ : مَنْعُ المَكانِ.

والرَّسِيلُ : الماءُ العذْبُ. وأَنْشد :

سَوْف يُدْنِيكَ مِنَ المَقِيلِ

ومَشْرَبٍ تَشْرَبُه رَسِيلِ

لا آجِنُ الطَّعْم ولا وَبِيلِ

وقالَ المُسَيَّبُ (٢) [فى الرباوَة )] :

وكَأَنَّ غارِبَها رِباوَةُ مَخْرِمٍ

وتَمُدُّ ثِنْىَ جَدِيلِها بِشِراعِ (٤)

وقال المُخَبَّلُ [فى الرَّبْق (٥)] :

فذَمَرْتَ قَوْماً هُمْ هَدَوْكَ لِأَقْدَمِى

إِذْ كان زَجْر أَبِيك ساسا وارْبُقِ

والتَّرْوِيلُ : أَنْ يُكْثَرَ على الثَّرِيدِ من الأُدْم. قال مِقْدامٌ الدُّبَيْرِىّ : مَنْ رَوَّلَ اليَوْمَ لَنا فَقَدْ غَلَبْ (٦) خُبْزاً وسَمْناً وأَتانا بالعَجَبْ

والرَّفَعَانُ : سَعْىٌ ورَكْضٌ.

والمُرِدُّ : العَظِيمةُ الرَّكَبِ (٧) ، وهى النَّاقَةُ تُصْبِحُ حافِلاً عَظِيمَةَ الضَّرَّةِ ، يُقال : إِنَّها لَمُرِدٌّ. قالَ أَبو النَّجْمِ :

تَمْشِى مِنَ الرِّدَّةِ مَشْىَ الحُفَّلِ (٨)

والرَّزِيفُ : صَوْتٌ ، يُقال : لَها رَزِيفٌ ، أَىْ صَوْتٌ. قال :

رزِيفٌ تهاداهُ اللهاتانِ وارْتَمَى

بِهِ ضَوْجُ لَحْيَيْهِ فَما كاد يَخْرُجُ

__________________

(*) فى هامش الأصل هذه العبارة : لم أجد فى نسخة الحامض هذا الباب الثانى من (الراء).

(١) المسيب : هو المسيب بن علس (جاهلى) وهو خال أعشى قيس.

(٢) ما بين القوسين تكملة يقتضيها منهج الكتاب فى سرد الكلمات التى يشرحها ، وليس فى البيت مما أوله راء غير (الرباوة). الرباوة (مثلثة الراء) : منقطع الغلظ من الجبل حيث استرق.

(٣) البيت ١١ من المفضلية رقم ١١. الجديل هنا : الزمام.

(٤) تكملة يقتضيها منهج الكتاب. والربق : شد الشاة أو الجدى فى الربقة ، وهى عروة فى حبل توضع فى عنق الصغير من البهم ليشد منها. والبيت فى النقائض (ط. الصاوى) ١ / ٢٦٣ برواية فكفرت.

(٥) التاج (رول) ، تهذيب الألفاظ ٦٤٢ برواية :

خبزا وسمنا وهو عند الناس جب

(٦) فسرها في ج ١ / ٢٩٠ (من الجيم) فقال : التي إذا شربت بركت فعظم ضرعها وليس كله بلبن.

(٧) اللسان (ردد) ، الطرائف الأدبية : ٧٠ البيت ١٧٦ وبعده :

مشى الروايا بالمزاد المثقل

(٦) فسرها فى ج ١ / ٢٩٠ (من الجيم) فقال : التى إذا شربت بركت فعظم ضرعها وليس كله بلبن.

(٧) اللسان (ردد) ، الطرائف الأدبية : ٧٠ البيت ١٧٦ وبعده :

مشى الروايا بالمزاد المثقل

والإِرْبُ (١) : العَقْلُ. قال وَعْلَةُ الجَرْمِىُّ :

أَمُرْتَحِلٌ غَدْواً بِحاجتِهمْ صَحْبِى

وقد غادرُوا فى الحىِّ خَلْفُهُم إِرْبِي

والرَّاجِحَة : الغَنَمُ العَظِيمةُ. وأَنشد :

يَسُوقُها بالسَّهْلِ والعَزازِ (٢) رَاجِحَةً لَيْستْ من الأَنْباز (٣)

وقال طفَيْلٌ [فى الرَّضْخ (٤)] :

فإِنَّك إِنْ تَرْضَخْ بِدلْوِكَ تَحْتَقِرْ

ذَنُوبَكَ إِنْ أَدْلَى إِلَيْكَ النَّوازعُ (٥)

والتَّرْوِيحُ : الأُدْمُ القَلِيلُ ، تَقُولُ رَوِّحْ لَنا.

ورَاحِلَةُ الشَّيْطانِ : الجَرادَةُ الطَّوِيلَةُ القوائمِ.

والرَّصَفُ : زلَقٌ فى الجَبَلِ.

والرَّطُومُ : الإِبلُ الكَثِيرةُ ، والغَنَمُ.

وقالَ : المُرَاقَةُ ) : الكَلَأُ القَلِيلُ.

والْمُرَاكِبَةُ : جَماعَةٌ من شَجر أَو ناسٍ أَو جَرادٍ ، أَو جِفانِ مُراكِبَة.

والارْتِمَازُ : الارْتِفاعُ فى الشَّرَف ، وفى غَيْرِه. وأَنْشَد :

يُحَرِّكُ المَنْكِبَ بارْتِماز

مِثْل ارْتِمازِ صاحِبِ الجِهار (٧)

وأَنْشَدَ لِأَوْسِ : [فى المُرْبِذ )].

تَوائمُ أَلَّافٌ تَوالٍ لَواحِقُ

سَواهٍ لَواهٍ مُرْبِذَاتٌ (٩) خَوانِفُ (١٠)

__________________

(١) ليس من الباب.

(٢) العزاز : ما غلظ من الأرض.

(٣) فى الأصل : الأنبار (بالراء المهملة) والرجز يقتضى أن تكون بالزاى كما أثبتنا. والأنباز : جمع نبز يريد أنها ليست مما تنبز وتذم.

(٤) ما بين القوسين تكملة يقتضيها منهج الكتاب.

الرضح : أن تضرب بدلوك الماء وانظر (ج ١ / ٣٠٥).

(٥) ديوان طفيل (ط بيروت) : ١٠٥.

(٦) ليس من الباب. وفى التاج (م ر ق) قال أبو حنيفة : الكلأ الضعيف القليل.

(٧) الجهاز : ما على الراحلة من المتاع والقتب بأداته.

(٨) تكملة يقتضيها منهج الكتاب.

والمريذ من الدواب : الخفيفة القوائم فى المشى.

(٩) فى الأصل : مؤيدات من (أى د) والمثبت من الديوان بالراء المهملة والباء الموحدة والذال المعجمة ، وهى ألصق بالباب.

(١٠) ديوانه : ٦٥.

والرَّصِيفُ : المُهْتَمُّ بحاجَتِكَ. قال :

لَأَتَّخِذَنَّ عِرْضَكَ لِلْقَوَافِى

قَعُوداً لا أَكُونُ بِهِ رَصِيفا (١)

وهُو الرَّصِين ، وإِنَّهُ لَرَصِينٌ بِحاجَتِكَ.

والرَّهَمانُ : ذَهابٌ (٢) ، تقول : أَرْهُمُ إِلَيْكَ.

والرَّمَعَانُ : تَحرِيكٌ (٣) ، تقولُ : جاءَ يَرْمَعُ (٤) أَنْفُهُ ورَأْسُهُ.

وتَقُولُ : جائعٌ رَنِقٌ ، لِشِدَّتِهِ.

وقال : قَدْ تَرَدَّفُوهُ (٥) : إِذا ظَهَرُوا عَلَيْه.

وتَقُولُ : كانَ عَيْشُنا إِرْتَاقاً ، تَعْنى صَلاحَه.

والتَّرْبِيتُ : الغِذاءُ. قالَ :

دَسُّوا طَلِيقاً ثُمَّ دَسُّوا الصَّيْلَما

رُبِّتَ فِيهِ الخِرْقُ حَتَّى فُطِما

والْأَرْصَادُ ) : يَسِيرٌ مِنْ مَطَر ، يُقالُ رَصَدَةٌ لِما بَعْدها.

والرَّوْغُ : كَرُّ. وأَنْشَدَ :

واسْتَعْجِلَا ومَلِّئا سَلْمَيْكُما (٧) والرَّوْغَ إِنِّى عاتِبٌ عَلَيْكُما

وأَنْشَد لِأَوْسِ [فى الرِّدْف (٨)] :

ولقَدْ أَرِبْتُ عَلَى الهُمُومِ بجَسْرَةِ

عَيْرانَة بالرِّدْفِ غَيْرِ لَجُون (٩)

والرِّضَاخُ (١٠) : ماءُ قَلِيلٌ فى الحَوْضِ.

وأَنشد :

يَوْمُ رِضَاخٍ فَارْضِخا حَتَّى الأُصُلْ

__________________

(١) أورده اللسان فى (ر ص ف) شاهدا على الرصافة بالشئ بمعنى الرفق به.

(٢) هكذا فى الأصل. وفى التاج : الرهمان (محركة) فى سير الإبل : تحامل وتمايل.

(٣) هكذا فى الأصل مجودا ، والأولى (تحرك) ، وقيده فى اللسان بقوله : تحرك من غضب.

(٤) أى جاء غاضبا مضطربا فترى أنفه كأنه يتحرك.

(٥) عبارة اللسان : ترادفوا فلانا : تعاونوا عليه.

(٦) حق العبارة : الأرصاد : جمع رصد ، والرصد : يسير من مطر. وقوله : يقال ، تعليل للتسمية.

(٧) سلميكما : تثنية سلم ، وهو دلو لها عرقوة واحدة كدلاء السقائين.

(٨) تكملة يقتضيها منهج الكتاب.

الردف : الذى يركب خلف الراكب وكذلك الحقيبة ونحوها مما يكون وراء الإنسان كالردف (اللسان).

(٩) ديوانه (ط. بيروت) : ١٢٠

أربت : قويت واستعنت ـ لجون : حرون.

(١٠) وانظر الجيم (١ / ٣٠٥ ، ٣٠٧).

وتَقُولُ : رِيحَ هذا المكانُ ، فَهُو مَرِيحٌ : إِذا أَصابتْهُ الرِّيحُ. قال :

فنَهْنَهْتُهُ حَتَّى لَبسْتُ مُفاضَةً

مُضاعَفَةً كالنَّهْىِ رِيحَ وأُمْطِرَا

والرَّغْسُ (١) ، تَقُولُ : رَغَسْتُ بَيْنَهُمْ بشَرّ.

والرَّكْزَةُ : طَعْنٌ فى أَصْلِ (٢) الأَرْضِ.

والتَّرَدُّمُ (٣) : أَن تُعقِّبَ الخَصْمَ بالكلامِ بَعْدَ مَا يُرَى أَنَّهُ قَدْ فَرغَ. وأَنشد :

تَرَدَّمَ مَوْلاكُمْ مُعَيط (٤) وأَنْتُمُ

بِبَطْحاء شَرْكٍ تَتْبَعُون الزَّوانِيا

والمُرْثَعِنُ مِنَ الرِّجالِ : الضَّعِيفُ الأَحْمَق وأَنْشَد :

ما إِنْ أُحِبُ المُرْثَعِنَ النَّائِسَا (٥) إِلَّا فَتًى ذا مِرَّةٍ مُمارسَا

ورَسَمَتِ (٦) النَّاقَةُ رَسِيماً ، وأَرْسَمْتُهَا ، مِثْل أَوْضَعْتُهَا.

ويُقالُ لِلْمرْأَةِ إِنَّها لَرَؤُودٌ : إِذا كانَتْ تدْخُلُ بُيُوتَ الجِيرانِ.

وَرَادَتِ الدّابَّةُ تَرُودُ ، أَىْ رَعَتْ

ورَأَدَتْ : راعَتْ.

وقالَ : [فى المُرتَمّ (٧)]

ما تَرَكَ المُودَنُ (٨) لىِ مَقَمَّا

بمَرْتَعٍ كانَ ولا مُرْتَمَّا

والْمُرْتِجُ : الحامِلُ. وأَنْشَد :

يُسَوِّقُ أُمَّ الجَحْشِ فِى كُلِّ تَلْعَةٍ

ويَطْعَنُ فى كاذاتِها (٩) وهْىَ مُرْتِجُ

ويُقالُ : حياً رَصِينٌ ، وحَياً رَصِيفٌ ، وخَيْرٌ رَصِيفٌ.

__________________

(١) فى اللسان (ر غ س) : رغس الشىء مقلوب عن غرسه.

(٢) فى الأصل : من أهل ، بالهاء ، والمثبت ترجحه عبارة اللسان (ر ك ز) ففيه : ركزه : غرزه فى الأرض.

وركز الحر السفا : أثبته فى الأرض.

(٣) فى التاج (ردم) : تردم كلامه : تعقبه حتى أصلحه وسد خلله. وانظر صفحة ٦.

(٤) فى الأصل : (مقيط) بالقاف ، والمثبت من هامشه.

(٥) النائس : المتقلب المتذبذب.

(٦) رسمت الناقة : سارت الرسيم ، وهو ضرب من سير الإبل سريع مؤثر فى الأرض.

(٧) تكملة يقتضيها منهج الكتاب.

والمرتم : ما يؤكل.

(٨) المودن : القصير اليدين الضيق المنكبين ، ومع ذلك يكون ضاويا.

(٩) الكاذة : ما حول الحياء من ظاهر الفخذين أو لحم مؤخرهما.

وقال : الرَّقْرَاقَةُ من النِّساءِ : اللَّيِّنةُ (١).

وأَنْشَد :

رَقْرَاقَةٌ كالنِّهْى بَيْنَ الأَهْجُلِ (٢)

وتَقُولُ للسَّماءِ قَدْ رُمِي (٣) لَها فَكَثُرَ مَطَرُها : إِذا جاءَ سَحابٌ بعْد سَحابٍ.

والإِرْزَبُ : الشَّدِيدُ فى البُخْل ، المُتَقَبِّض الخَبُّ. وأَنشد (٤) :

كَيْفَ قَرَيْتَ شَيْخَكَ الْإِرْزَبّا (٥) لَمّا أَتَاكَ يابِساً قِرْشَبّا

وقَدْ عَلاهُ بالقَفِيلِ ضَرْباً

وأَنشد : [فى التركيك (٦)]

ما سقْيُها إِذْ وَرَدَتْ بِالتَّرْكِيكْ

إِلَّا بِجَذْب بالرِّشاءِ المَدْمُوك (٧)

وتقول : ارْتَحِلْ رُحْلَتَك (٨) ، أَىْ علَيْكَ أمْرَكَ.

والْمُرْتَبِك مِنَ اللَّبَنِ : المُطَنَّبُ (٩).

والرُّعَامُ : المُخاطُ (١٠). قالَ :

ولا أُحِبُّ مِنْ ملِيخٍ أَحَدَا

ماءً أُجاجاً ورُعَاماً (١١) مُجْمِدا

والرَّعِمَةُ : السَّمِينةُ مِن الغَنَمِ ، وهِى الْوَرِهَةُ (١٢)

__________________

(١) فى التاج : براقة البياض ، وانظر (ج ١ / ٢٩٣).

(٢) الأهجل : جمع هجل : المطمئن من الأرض.

(٣) رمى السحاب : انضم بعضه إلى بعض.

(٤) لأبى محمد الفقعسى كما فى اللسان (ق ف ل).

(٥) فى اللسان (ق ر ش ب) برواية الأزبا ، وانظره فى (ق ف ل). القرشب : السيئ الحال ـ القفيل : السوط قيل لأنه يصنع من الجلد اليابس.

(٦) تكملة يقتضيها منهجه. والتركيك : السقى الضعيف.

(٧) المدموك : المفتول.

(٨) الرحلة (بضم الراء) : الوجه الذى يقصده. وانظر (ج ١ / ٢٩٨).

(٩) فى الأصل : المطيب بالياء المثناة من تحت ، وصوابه كما أثبتنا بالباء أو بالنون من طب أو طنب. وتطبيب السقاء أو تطنيبه أن يعلق من عمود البيت ثم يمخض ، ورجح الأزهرى النون.

(١٠) فى اللسان (رعم) : وقيل مخاط الخيل والشاء.

(١١) هكذا فى الأصل ولعل الكلمة : (رعامى) ، والرعامى : شجر لم يحل. ولعل السائمة لا تدر عليه فيجمد ذلك الناس أى يبخلهم ، وهو إلى قرنه بالماء الأجاح أولى من الرعام بمعنى المخاط.

(١٢) فى الأصل (بالدال المهملة) : تصحيف ، والمثبت بالراء المهملة من اللسان ففيه : وره كورت : كثر شحمه.

والرَّهْطُ ) : الاسْتِرْخَاءُ. تَقُولُ : قَدْ رَهَطْتُهُ : إِذا لَيَّنْتَهُ.

والرُّبَّى مِنَ الغنَمِ : حِينَ وَلَدت ، وهى الرُّبَابُ (٢). وقالَ المُخَبَّلُ :

وكَلَّفْتُهُ نَقْلَ القِرَى فى سِقائهِ

وتمشاءه وَسْطَ الرُّبَابِ مُعَصَّبا

وقالَ : التَّرَدُّم (٣) : تعَقُّبُكَ الخَصْمَ ، تَقُولُ : أَما واللهِ لَأَتَرَدَّمنَّه بِبَعْضِ ما لا يُريدُ ، وهذا بعْدَ الخُصُومَةِ.

والرُّضَاضِبُ (٤). قال :

/ دارٌ لِبَيْضاءَ مِنَ الكَواعِبِ

تَبْسِمُ عَنْ ذِى أُشُر رُضاضِب

ورَيِّقُ الغَيْمِ : أَوَّلُهُ ، وأَنشد :

والشَّأَوُ مَنْ غَرَّقَ بَعْدُ الرَّيِّقِ (٥) فَهْىَ تَكُفُّ جَرْيَها وتَتَّقِى

وأَنْشَدَ فى الرَّمْرَامِ (٦) :

فِى خُرُقٍ تَشْبَعُ مِنْ رَمْرَامِها (٧)

حَتَّى ارْتَقَى النَّىُّ إِلَى آدامِها

والرَّوْغُ (٨) : كَرٌّ ، وأَنشد :

واسْتَعْجِلَا ومَلِّئا سَلْمَيْكُما

والرَّوْغَ إِنِّى عاتِبٌ عَلَيْكُما

والْإِرْزَامُ : صَوْتٌ (٩). وقال (١٠) :

تَعْرِفُ (١١) طِيبَ النَّفْسِ فى إِرْزَامِها

مِنَ الصَّوَى إِذْ رُدَّ فى إِعْتَامِها (١٢)

__________________

(١) لعله مقلوب عن (هرط).

(٢) الجمع رباب بالضم نادر (اللسان) وحكى اللحيانى : غنم رباب (بكسر الراء) قال : وهى قليلة.

(٣) تقدم فى صفحة ٤.

(٤) الرضاضب : الرضاب أى العذب.

(٥) الشأو : السبق ، والشوط. غرق : بلغ الغاية.

(٦) قال أبو حنيفة : الرمرام : عشبة شاكة العيدان والورق تمتع المس ، ترتفع ذراعا ، وورقها طويل ولها عرض ، وهى شديدة الخضرة ، لها زهرة صفراء ، والمواشى تحرص عليها (اللسان / ر م م).

(٧) الرجز لأبى محمد الفقعسي (اللسان / خ ر ق) وقبله :

(٨) تقدم في صفحة ٣

ترعى سميراء إلى أهضامها

إلى الطريقات إلى أرمامها

(٨) تقدم فى صفحة ٣.

(٩) صوت لا يفتح به الفم. وخصه بعضهم بالناقة حين تر أم ولدها (اللسان / رزم).

(١٠) أبو محمد الحذلمى يصف الإبل (اللسان / رزم).

(١١) فى اللسان : تبين.

(١٢) البيت فى اللسان (ع ت م). وقد ضبطت فى الأصل كلمة الصوى بضم الصاد ، والصواب بالفتح كما أثبتناه من مادة (صوى) وهو اسم من التصوية. وإعنام الإبل : حلبها عشاء.

والأَرْوَنانِ : الشِدَّةُ. وأَنشد :

وبَلْدَةٍ يُهالُ مِنْ جِنَّانِها

مِنْ عازِفِ الجِنِّ وأَرْوَنانِها

وتقولُ : أَرْقِهِ المُتَلَمِّسَةَ ، وهى من سَبْعَةِ أَناسىّ.

وتَقُولُ : أَصابَ الأَرْضَ وَشْمٌ مِنْ رَبِيعٍ (١).

وقال الخُزاعِىُّ : قُبِّحَتْ أُمٌ رَتَمَتْ (٢) به ، وَمَقَطَتْ به ، وَوَكَعَتْ به ، وقَصَعَتْ به ، وحَضَجَتْ بِه. وَمَلَصَتْ به ، وحَدَجَتْ به ، وَجَلَدَتْ به ، وَرضَحَتْ به (٣) ، وفَصَخَتْ به ، ومَتَنَتْ به ، ومَسَحَتْ به ، وَوَجَأَتْ به ، ودَسَرَتْ به ، ومَلَخَتْ ، وَمَرَطَتْ ، وَمَتَخَتْ ، وَرَطَأَتْ (٤) : وَفَطَحَتْ.

والتَّرْكِيزُ ، ضَرْبُ الشَّاةِ بِرِجْلِها مِنَ الوَجَعِ.

وقال : التَّرْهِيطُ : لَقْمٌ ضَخْمٌ من الأَكْلِ (٥).

والرَّغِيدَةُ : مَحْضٌ يُخْلَطُ بدَقِيقٍ. وأَنْشد :

تُغادَى بِالرَّغِيدَةِ كُلَّ يَوْمٍ

وبالمَعْوِ المُكَمَّمِ والقَمِيمِ (٦)

والإِرِّيطُ ) : الْأَمْرَطُ الَّذِى لَيْسَ لَهُ شَعْرٌ والْإِرِّيطُ : العاقِرُ.

والتَّرَسُّم : تَرَسُّمُ (٨) البِئْرِ أَيْنَ تَحْفُرُها.

وقالَ :

اللهُ أَرْوَاكَ وعَبْدُ الجَبار (٩) تَرَسُّمَ الشَّيْخِ وضَرْبَ المِنْقار

والارْتِكَاءُ : الاعْتِتابُ فىِ الأَمْرِ بَعْدَ الأَمْرِ ، وهُوَ الرُّجُوعُ.

والارْمِعْلَالُ : الذَّهابُ. وأَنشد (١٠) :

بَكَى جَزَعاً مِنْ أَن يَمُوت وأَجْهَشَتْ

إِلَيْهِ الجِرِشَّى وارْمَعَلَ (١١) خَنِينُها (١٢)

__________________

(١) الوشم : قطرات المطر. والربيع : المطر فى الربيع (اللسان / وشم ، ربع).

(٢ ـ ٢) هذه الألفاظ وما ذكر معها بمعنى : ألقته أى ولدته.

(٣) عبارة التاج (ر ه ط) : عظم اللقم وشدة الأكل.

(٤) فى اللسان (م ع و) برواية : تعلل بالنهيدة ـ المعو : الرطب من التمر. القميم : السويق.

(٥) هكذا ورد فى الأصل مضبوطا فى المعنيين وهو مع هذا ليس من الباب ، وقد ضبط بالمعنى الثانى فى التاج كأمير.

(٦) أى توخى موضعا ليحفرها فيه.

(٧) اللسان (ر س م) والجمهرة ٢ / ٣٦٦ برواية : الله أسقاك.

(٨) فى اللسان ونوادر أبى زيد ٣٦ : قال مدرك بن حصن الأسدى.

(٩) ارمعل هنا : تتابع.

(١٠) قبله فى اللسان :

ولما رآنى صاحبی رابط الحشا

موطن نفس قد آتاها یقینها

والرَّجَفُ : المالُ المَهْزُولُ.

والاسْتِرْشاشُ ، تَقُولُ اسْتَرَشَ (١) لِلرّضاعِ.

/ وأَنشد فى الْإِرْهَاقِ :

قُلْتُ لَها إِن تَلْحَقِينا تُرْهَقِي

مِنَ المَنايا المُعْجِلاتِ النُّزَّقِ

والارْجِعْنَانُ ، تقول : ضَرَبْتُهُ حَتَّى ارْجَعَنَ : إِذا لَزِمَ (٢) الأَرْضَ.

والْمُرِضَّةُ ) : الرَّثِيئَةُ. قالَ :

إِذا شَرِبَ المُرِضَّةَ ظَلَّ يُرْخِى

ولا يَخْتَالُ إِنْ وُلِدَ الغُلامُ

وقالَ أَبُو دُواد (٤) [فى الرَّهْبِ]) :

تَعَسَّفْتُ عَلَى وَجْنا

ءَ حَرْفٍ حَرَجٍ رَهْب (٦)

والرُّبُوغُ : كَثْرَةُ شُرْبِ الإِبِلِ.

والارْمِعْلالُ : تَبَدُّدُ الغَنَمِ ، وسَيَلانُ السِّقاءِ ، وقَطَرانُ الشِّواءِ.

والإِرْكَاءُ : تقول : أَرْكَيْتُ عَلَيْهِ الحَقَّ إِذا أَوْجَبْتَهُ عَلَيْه. وتَقُولُ : أَرْكَيْتُ الحَقَّ عَنْه ، أَىْ أَخَّرْتُهُ إِلَى يَوْمٍ كَذا وكَذا ، وهو مِثْلُ أَرْجَيْتُ الأَمْرَ.

وتَقُولُ : إِرْقَاطَّ العَرْفَجُ ، حِينَ يَخْرُج وَرَقُهُ بَعْدَ (٧) ما يُدْبِى. وتقول : جَدَّر وَقَمَّلَ حِينَ يُحَبِّبُ ثَمَرَةً سَوْداءَ ، وَتَلَفَّحَ : إِذا اسْتَوَى وارْتَفَعَ. وتقول : طَفَحَتِ الخُوصَةُ ، بَعْدَ ما تَبْدُو وتَرْتَفِعُ.

والمُرْصِي (٨) : الَّذِى لا يَبْرَحُ المَكانَ.

والإِرْشاشُ ، تقول : أَرَشَّت النَّاقَةُ فى الزِّمامِ ، أَىْ ذَهَبَتْ ، وهِىَ مِرْشَاشٌ فى الخِفَّةِ والحِدَّةِ.

__________________

(١) استرش الفصيل للرضاع : مد عنقه بين فخذى أمه (القاموس).

(٢) فى اللسان (ر ج ع ن) : انبسط وامتد على الأرض.

(٣) المرضة : اللبن الحامض الشديد الحموضة إذا شربه الرجل أصبح قد تكسر (اللسان / ر ض ض) ـ والرثيئة: اللبن الحليب يصب عليه اللبن الحامض فيروب من ساعته.

(٤) فى الأصمعيات : عقبة بن سابق.

(٥) تكملة يقتضيها منهجه.

والرهب من النوق : التى كل ظهرها (القاموس) وقد تقدم فى (ج ١ / ٣٠٠).

(٦) الأصمعية رقم ٩ : ٢ ـ الحرج : الجسيمة الطويلة على وجه الأرض.

(٧) فى التاج : بعد التثقيب والقمل وقبل الإدباء والإخواص.

(٨) يقال : أرصى بالمكان (تاج).

والرّائِخُ : الضَّعِيفُ (١) قال (٢) :

أَضْحَى سَعِيدٌ كالفُرَيْخِ رائِخَا (٣) أَضْحَى يُقاسِى أَيْنُقاً مَخائِخا (٤)

وتقولُ : لَهُ فى كُلِّ شَىْءٍ مَأرَبَةٌ ، أَىْ حاجَةٌ. قال :

مَنَعْنَ الَّذِى حاوَلْتُ حَتَّى إِذا انْتَهَتْ

مَآرِبُ نَفْسِى عَنْ شُهًى واسْتَحَلَّتِ

والرَّهْدَنُ : الأَحْمَقُ.

والرَّعْشَةُ : مِشْيَةٌ فيها اسْتِرْخاءٌ.

ورَحَى البَيْتِ (٥) : الَّتِى تَكُون عَلَى رَأَسِ الواسِطِ ، كَأَنَّهُ رَحًى تَحْتَ سَماءِ الْبَيْت.

وأَنشد [فى الرَّبِيحِ]) :

لَمْ تَرَنِى فى عَيْنِها رَبِيحا

واسْتَبْدَلَتْ صُماصِماً فَضُوحا (٧)

قالَ : رِيحَ فَهُوَ مَرُوحٌ ، أَىْ أَصابَتْهُ الرِّيحُ. قال مُضَرِّسٌ :

وفِتْيانٍ بَنَيْتُ لَهُمْ خِباءَ

عَلَى قَوْسَيْنِ خَفاقاً مَرُوحا (٨)

والرَّدْمُ : ضَرِطٌ. تَقُول : رَدَمَ بها.

والرَّغُوثُ : النَّعْجَةُ حِينَ (٩) / تَفْطِمُ وَلَدَها ، وهِىَ الرِّغَاثُ.

الرَّثْيَةُ : وَجَعٌ فى الدّابَّةِ وَظَلَعٌ وأَنْشَد :

أَمْشِى عَلَى صَدْرِ القَناةِ لأَهْلِها

كَأَنِّى وما بِى رَثْيَةٌ مُتَظالِعُ

والرَّزَغُ : الماءُ يَجُمُ (١٠) مِنْ غَيْرِ عَيْن وأَنشد :

كَأَنَّ أَقْتادِى ولا أَضِيرُهُ

عَلَى أَقَبَّ شَفَّهُ تَعْشِيرُهُ (١١)

__________________

(١) تقدم فى ج ١ / ٣٠٨ وفسره بقوله المعيى.

(٢) منظور بن حبة كما فى التكملة.

(٣) فى التكملة (ر ى خ) برواية أمسى حبيب كالفريج ، بالفاء مفتوحة مع كسر الراء وبالجيم ، وهى رواية بهامش الأصل. وتقدمت فى ج ١ / ٣٠٨ وفسرت هناك : الفريج المنفرج الوركين. وانظر (م خ خ).

(٤) فى التكملة واللسان : بات يماشى قلصا ، ولعل يقاسى هنا تصحيف بماشى.

(٥) البيت هنا : الخباء الكبير. والواسط : العمود وسط الخيمة.

(٦) تكملة يقتضيها منهجه. والربيح : الذى يربح فيه.

(٧) الصماصم هنا : الشجاع الجرىء.

(٨) حماسة ابن الشجرى (ط. حيدر أباد) : ٢٠٤.

(٩) فى التاج : شاة رغوث ورغوثة : مرضع.

(١٠) فى اللسان (رزغ) : الماء القليل فى المسايل والثماد والحسا.

(١١) شفه : أنحله. تعشيره : سفره عشرة أيام.

صَبَّحُ حِسْياً رَزِغاً يُثِيرُهُ

يَنْفِى قَذَى جَمَّتِهِ شَخِيرُهُ

وهُوَ الرَّدَغَةُ (١).

والرَّجْعُ أَصْغَرُ مِنَ النَّقْعِ (٢) ، وكَأَنَّهُ مَسِيلٌ ، وجِماعُهُ الرُّجْعَانُ ، ونَبْتُهُما واحِدٌ.

والرَّطْلُ : الغُلامُ لَمْ يَحْتَنِكْ ولَمْ يُدْرِكْ ، وقَدْ يُدْعَى الضَّعِيفُ رَطْلاً.

قالَتْ غادِيَةُ الدُّبَيْرِيَّة :

لا تُولَعُوا بالرَّوْسِ (٣) واسْتَقِرُّوا

إِنَّ الغُلامَ الرَّطْلَ (٤) يَسْتَمِرُّ

وتقول : قَدْ رَسَمَ لى خَيْراً.

والْأَرْمَاثُ (٥) : الأَخْلاقُ. تَقول : حِبالُها أَرْمَاثٌ.

والرَّغْبَةُ ) : البَشَمُ ، تقولُ : قَدْ رَغِبْتُ.

والْإِرْدَاءُ ) : أَنْ تُؤْوِىَ الغَنَمَ أَو الإِبلَ إِلَى المَكانِ.

وأَنشد (٨) :

يَقْلِى الغَوانِى والغَوانِى تَقْلِيهْ (٩)

فى هَجْمَة يُرْدِئُها وتُلْهِيهْ

وتَقُولُ منه : أَرْدَى عَلَىَّ بَيْتِى.

والْإِرْبَاغُ : مَجِىءُ الإِبِلِ وذهابُها إِلَى الماءِ.

الْإِرْبَاءُ : الزِّيادَةُ ، تقولُ : أَرْبَى عَلَيْه :

زادَ. وقالَ :

وأَعْجَلاكِ وَسَط الفِراشِ

بِفَيْشَةٍ أَرْبَتْ على الفِياشِ

حَمْراءَ يُدْعَى رأسُها نَفاشِ

__________________

(١) فى اللسان (رزغ) والرزغة أقل من الردغة.

(٢) النقع : كل مستنقع من عد أو غدير.

(٣) الروس : الرجل السوء.

(٤) استمر الغلام : استقام أمره بعد فساد ، والعرب تقول : أرجى الغلمان الذى يبدأ بحمق ثم يستمر.

(٥) واحدها رمث. والأخلاق : جمع خلق (محركة) وانظر ج ١ / ٣١٣.

(٦) هذا هو مصدر الفعل بمعناه العام وهو الحرص على الشىء والطمع فيه ، وأما بمعنى البشم فقد جاء الرغب بضم الراء ، ففى اللسان عن التهذيب ورغب البطن : كثرة الاكل. وفيه أيضا : والرغب بالضم : كثرة الأكل وشدة النهمة والشره ، وقد رغب بالضم (ككرم) رغبا ورغبا بضمتين فهو رغيب.

(٧) تقدم فى ج ١ / ٢٨٨ بمعنى التسكين والإيناس.

(٨) لأبى محمد الفقعسى ، كما فى التكملة (ذرأ).

(٩) بينهما مشطور ساقط هو : رأت غلاما جاهلا تصابيه ـ والهجمة : القطعة الضخمة من الإبل.

والْإِرْمَامُ : رَعْىٌ قَلِيلٌ ، تَقُول : أَرِمُّوا قَلِيلاً ثُمَّ ارْحَلوا.

وقالَ : والرَّشْمَاءُ مِنَ الضَّأْنِ : [مابها (١)] بَياضٌ فى الوَجْهِ.

والْإِرْمَاش ، تقولُ. أَرْمِشْ (٢) غَنَمَكَ شَيْئاً يَسِيراً. وقَدْ رَمَشَتْ شَيْئاً يَسِيراً.

والرَّشْمُ (٣) ، تَقُولُ : إِنَّ بِهَا لَرَشْماً مِنْ نَبْتٍ أَوْ عُشْبٍ ، وإِنَّ بها لَأَرْشَاماً.

والتَّرَجُّع (٤) : ذَهابٌ.

والرَّاغِلُ (٥) : السارِقُ ، تَقُولُ : هُوَ راغِلٌ لِسارِقِ الأَسْفارِ وكُلِّ شَىْءٍ.

والرَّمِيزُ ، تقول : إِنَّهُ عِنْدَنا لَرَمِيزٌ ، أَىْ إِنَّهُ لعَظِيمُ (٦) المَنْزِلَةِ.

والْإِرَارُ ) : النّاقَةُ يُدْخَلُ فى رَحِمِها شَىْءُ إِذا لَمْ تَحْمِلْ ، وهُوَ عِرْقُ القَتادِ ، ويُجْعَلُ مَعَهُ القِرْفُ والمِلْحُ.

والارْتِمَال : ضَعْفٌ فى المِشْيَةِ ، وضَعْفٌ فى الكَلامِ.

والارْتِجَانُ ، يُقال لِلزُّبْدَةِ قَد ارْتَجَنَتْ إِذا اخْتَلَطَتْ باللَّبَنِ فلَمْ تَخْلُصْ.

والتَّرْمِيدُ : أَوَّلَ ما يَعْظُمُ ضَرْعُ الشَّاةِ.

والرُّتُومُ ، رُتُومُ الثَّدْيَيْنِ أَوَّلَ ما يَنْهدانِ ورَتَمَ الصَّبىُّ : إِذا شَبَّ ، وهُو يَرْتِمُ.

والتَّرَجُّلُ (٨) : نُزُولٌ فى البِئْرِ.

والرَّشَنُ (٩) : تَقْبِيلٌ.

والرَّبَاجِيَةُ (١٠) : وَهَلٌ (١١) : وهُوَ الرَّبَجُ ، يُقال قَدْ رَبِجَ.

__________________

(١) تكملة يقتضيها السياق.

(٢) أرمش الغنم : أرعاها.

(٣) الرشم : أول ما يظهر من النبت (قاموس).

(٤) هكذا فى الأصل.

(٥) لعله تصحيف الداغل (بالدال المهملة) ففى (د غ ل) أدغل به : خانه واغتاله ، والداغل : الباغى أصحابه الشر وهو قريب مما ذكر من معنى.

(٦) فى التاج : لأنه يرمز إليه ويشار.

(٧) فى الأصل الإران بالنون (تصحيف) والمثبت بالراء هو ما فى المعجمات ففى مادة (ارر) فسر بأنه غصن من شوك أو قتاد يضرب به الأرض حتى تلين أطرافه ثم تبله وتذر عليه ملحا ثم تدخله فى رحم الناقة إذا مارنت فلم تلقح. والكلمة على الوجهين ليست من الباب.

(٨) فى المعجمات : نزول فيها من غير أن يدلى ، يقال : ترجل البئر وترجل فيها.

(٩) هكذا فى الأصل ولم أقف عليه فى المعجمات ولعل العبارة : الرشف : القليل.

(١٠) ضبطها القاموس تنظيرا ككراهية.

(١١) الوهل : الضعف.

قال العَجّاجُ (١) :

وأَطْهَرَ الماءُ لها رَوَابِجا

وصارَ مِنْ أَنْفاسِها رَجارِجا

والرِّمُ ، تَقُولُ ما بالْبَعِيرِ رِمٌ ، أَى طِرْقٌ.

والرَّمَلُ : نَبْتٌ خَفِيفٌ ، ويَكُونُ مَطَراً (٢) خَفِيفاً.

والرَّغْثُ ، تَقُولُ لِلنّاقَةِ والشَّاةِ : هِىَ رَغُوثٌ : إِذا كانَ لَها وَلَدٌ يَرْغَثُها ، ورَغْثُهُ رَضاعُه. وأَنشد :

فىِ الهَدْبِ والعِراكِ والدِّلاثِ (٣)

طُولَ الصَّوَى وقِلَّةُ الإِرْغاثِ

والرَّتْم ، تَقُولُ : رَتَمَ فى خَيْر أَوْ شَر ، أَىْ نَبَتَ فِيه.

الرَّهَكانُ : مَشْىٌ يُقَدِّمُ الرَّجُلُ فِيهِ صَدْرَهُ ويُؤَخِّرُ ظَهْرَه. وقالَ :

يَرْهَكْنَ أَوْصالاً وقَدْ بَلِينا

وقال النابِغَةُ :

لَتَقَرَّعَنَّ نَدامَةً ولَيَرْهَكاً

أَلْفٌ إِلَيْكَ قَوادِمَ الأَكْوارِ (٤)

وهُوَ أَنْ يَذْهَبَ ويَجِئَ عَلَى الرَّحْلِ.

والإِرْشاقُ : نَظَرٌ (٥).

والرَّغْسُ : فَسادٌ ، تَقول : رَغَسَ عَلَيْهِم يَرْغَسُ ، وهُو الشَّغْبُ.

والرَّجْسُ : حَبْسٌ ، تقولُ : رَجَسَنِى (٦) عَنْ ذلِك الأَمْرِ : حَبَسَنِى.

وأَنشد :

أَكُلَ رَسَلٍ (٧) قِيام

كَأَنَّهُنَّ بالحُدودِ الشام

الرَّبَقُ : العِىُّ ، تَقُول : إِنَّهُ لَرَبِقُ الكَلامِ : إِذا كان عَيِّيًّا.

وتَقُولُ : أَخَذَها رَقَّاصَةً ) أَمالِسَ : السَّنَةُ.

__________________

(١) ليس فى ديوانه ، والرجز لهميان بن قحافة كما قال أبو مهدى (تاج / ح ض ج) و (ربج).

(٢) فى التاج : قال شمر لم أسمع الرمل بهذا المعنى إلا للأموى.

(٣) البيت الثانى مع أبيات فى مادة (ر غ ث).

(٤) فى ديوانه (ط. بيروت) ٥٩ برواية :

فلتآتینک قصائد وليدفعن

جيش إليك قوادم الأكوار

(٥) قيدته المعجمات بأنه نظر فى تحديد ، يقال : أرشق : حدد النظر.

(٦) فى العباب : عاقه ، ومضارعه يرجس ويرجس بالضم والكسر.

(٧) الرسل (محركة) : القطيع من كل شىء ، ويستعمل فى الناس تشبيها (ج) أرسال.

(٨) انظر صفحة ١٤.

والتَّرْقِيحُ (١) : إِصْلاحُ المالِ.

والْأَرْشَدَةُ ) : سَيْرُكَ بالناقَةِ.

وأَنشد فى الرَّأُمِ (٣) :

مُعالقَة لَيْسَ الحُوارُ بِرَأُمِها

ولكِنْ زِمامىِ رَأْمُها ونَسِيبُها

وقالَ فى الرِّمَّةِ ) :

سَقَى اللهُ أَصْداءً برَقْدٍ ورِمة

ذِهابَ الثُّرَيّا لا تَجَلَّى غُيُومُها

وأَنْشَدَ فى الرَّقْدِ ) :

فصَكَّا بِها فى رَأْسِ عَلْياءَ بُهْرةٍ

مِنَ الأَرْضِ يَعْلُو فَوْقَ رَقْدٍ جَسِيمُها

الأُرُومُ : الأَعْلامُ. قال مُدْرِجٌ (٦) :

حُمْراً جِلادا كالأُرُومِ وفِتْيَةً

هُدُلاً مشافِرُها كهُدّابِ الغَضَا

/ والْإِرْطَاطُ : طُولُ القُعُودِ فى المجْلِسِ وعَلَى الدابَّةِ.

والرَّدْعُ : أَنْ تَقْرَع بالسَّهْمِ الصَّخْرَةَ والحَجَرَ ، وأَنشد :

ولا فائداً إِنْ كانَ فى النَّاسِ فائدٌ

منِيعاً لَكُمْ يَبْرِى القِداحَ ويَرْدَعُ

وقال أُمَيَّةُ :

أَنْتَ كالشَّمْسِ رِفْعَةً سُدْتَ دَهْراً

وبَنَى المجْدَ يافِعاً والِداكا (٧)

والرَّبِلُ (٨) : الْأَدْبَرُ.

والرُّوَاكَةُ ) : المُجْتَمَعُ من النَّاسِ ، يُقالُ : ظَلَّ مالُكُمْ رُوَاكَةً ، أَى مُخْتلِطاً.

والرَّطْبُ ، تقولُ : رَطَبَ لَهُ بمَعْرُوفٍ قَلِيلٍ.

__________________

(١) قال الحارث بن حلزة (المفضلية ١٢٧ : ٨) :

يترك ما رقح من عيشه

يعيث فيه همج هامج

(٢) هكذا فى الأصل ولم أقف عليه فى المعجمات.

(٣) الرأم : البو ، أو ولد ظئرت عليه غير أمه ، وتقدم ج ١ / ٢٩٧.

(٤) قاع عظيم بنجد تتصب فيه مياه أودية ، وقد تخفف ميمه (قاموس).

(٥) الرقد (بفتح الراء وسكون القاف) : جبل (القاموس) وفى التاج : وراء إمرة فى بلاد بنى أسد ، وقيل راد فى بلاد قيس.

(٦) مدرح : هو مدرح الريح الجرمى ، واسمه عامر بن المجنون (الشعراء ٧١٣).

(٧) ليس فى ديوانه المطبوع فى بيروت.

(٨) رجل ربل : كثير الشحم واللحم وعظيم الربلات ، وهى أصول الأفخاد (تاج).

(٩) هكذا فى الأصل بالراء المهملة ، ولعلها بالدال المهملة ، فمادة (دوك) من معانيها الاختلاط والتجمع.

وأَنشد :

عَداكَ عَنْ خُلَّتِكَ العوادِى

جابِيَةٌ (١) مُركَّنُ الأَعْضادِ

والرَّشْمُ ، تَقُولُ : رَشَمُوا خَبَراً ما : أَحْصَفُوه (٢)

والرَّمَلُ ، تَقُولُ لِلْقَيْدِ إِذا كانَ مُسْتَرْخِياً إِنَّ بِهِ رَملاً ، وإِنَّهُ لَرَمِلُ القَيْدِ ، أَىْ هُوَ ضعِيفٌ مُسْتَرْخٍ. وتَقُولُ ارْمُلْ بِهِ ، أَىْ أَرْخِ لَهُ ، وتَقُولُ : أَرْمَلْتُ قَيْدَهُ وأَمْلَيْتُ لَهُ ، أَى أَرْخَيْتُ.

والرَّمَلَانُ : رَسِيمٌ لَيْسَ بِسرِيعٍ ، وهُوَ دُونَ العَدْوِ.

والْإِرْبَاعُ ، تَقُولُ : قَدْ أَرْبَعْنَا : إِذا أَصَابَهُم الرَّبِيعُ ، ولِلْغَنمِ ارْتَبعَتْ : إِذا أَكَلَت الرَّبِيعَ ، وأَرْضٌ مَرْبُوعَةٌ : إِذا أَصابَها المَطَرُ فىِ الرَّبِيعِ.

وتَقُولُ لِلْإِبِلِ : أَخَذَتْ رِماحَها ) : إِذا سَمِنَتْ وتَزَيَّنَتْ جَهْدَها.

والْأَرْنَبَةُ ) : بَقْلَةٌ غَبْراءُ.

والارْتِجَالُ ، تَقُول : ارْتَجِلْ (٥) رِجْلَتَكَ.

وتَقُولُ (٦) : رُبَ أَدَمَكَ هذِه ، أَى اجْعَلْ فِيهَا رُبّاً.

ويُقالُ : أَخَذَها رَقَّاصَةً ) مُجْمِعَةً : هِىَ السَّنَةُ المُجْدِبَة.

والرِّفَاقُ : أَنْ تَعْضَدَ البَعِير فتَعْصِبَ يَدَهُ الصَّحِيحَةَ فَوْقَ الْمِرْفَق ، لِيدَّعِمَ علَى الَّتِى يَشْتَكِيها ، يُقالُ : رَفَقَهُ وهو مَرْفُوقٌ رَفْقاً. وأَنشد (٨) :

فإِنَّكَ والشَّكاةَ وآلَ لَأمٍ

كَذات الضِّغْن تَمْشِى فى الرِّفَاقِ (٩)

والرَّهَلَةُ (١٠) : كهَيْئَةِ الوَرَمِ.

__________________

(١) الجابية : الحوض ـ مركن الأعضاد : لأعضاده وهى جوانبه أركان تشد منه أو أعضاده قوية شديدة.

(٢) إحصاف الأمر : إحكامه.

(٣) فى التاج : كأنها تمنع من نحرها لحسنها فى عين صاحبها.

(٤) رجح صاحب اللسان أنها مصحفة من الأرينية مصغرا ، وهى نبات يشبه الخطمى عريض الورق وقد حلاها أبو حنيفة (انظر مادة أرن).

(٥) فى اللسان : ارتجل رجلك (بالتحريك) أى عليك شأنك فالزمه.

(٦) رب السقاء يربه رباً ورب (بالضم).

(٧) تقدم فى صفحة / ١٢ وانظر (ج ١ / ٣٠٣).

(٨) لبشر بن أبى خازم كما فى اللسان (ر ف ق).

(٩) ديوانه (ط. دمشق) : ١٦٣. اللسان (رفق) و (ضغن).

(١٠) رهل اللحم : ورم من غير داء. ولكنه رخاوة إلى السمن.

وقال العَوامُ وأَبو قَطَرىٍّ : هذا رَجُلٌ قَدْ أَرْبَعَتْهُ (١) الحُمَّى : إِذا أَخَذَتْهُ الرِّبْعُ.

والرِّفْهُ : أَنْ تَشْربَ (٢) كُلَّ يَوْمٍ ، وإِنْ شرِبَت فى اليَوْم مرَّتَيْن ، وقدْ رَفِهَ مالُك يَرْفَهُ ، وقد أَرْفَهْتَ أَنْتَ مالَكَ.

والرِّبْعُ (٣) فى الشُّرْبِ بَعْد الغِبِّ. تَقُولُ : قَدْ رَبَعَ / مالُكَ يَرْبَعُ ويَرْبِعُ ، وقَدْ أَرْبَعْتَها أَنْت.

قال : والْإِرْكَاحُ : الاسْتِنادُ ، يُقال : إِنَّهُ لَمُرْكِحٌ ، إِلَى (٤) غِنًى ، أَىْ مُسْتَنِدٌ ، وأَرْكَحَ إِلى الحائطِ ، وأَرْكَحَ إِلَى ظَهْرِةِ غِنىً من العَدَدَ فى الرِّجالِ والمال.

والرُّكْحَةُ فى الإِناءِ مِن الماءِ واللَّبنِ علَى الثُّلُثِ (٥) ، والغُرْفَةُ أَقَلُّ مِنْها.

وقال : اسْتَرْكَحَ الرَّجُلُ : إِذا اسْتَأْخَرَ.

والرَّضْفُ ، تقول : رَضَفَ (٦) اللَّبَنَ يَرْضِفُ.

والرَّقُوبُ (٧) : الَّتِى لا وَلَد لَها. قال مُدْرِكٌ :

تذكر آلاءَ ابن لَيْلَى كأَنَّها

رَقُوبٌ جَفا عنها حما (٨) ..

والرِّسْلُ : اللَّبَنُ (٩). قال مُدْرك :

كُلَا واشْربا يَا بُنَىْ قُطَيَّةَ رِسْلَها

هَنيئاً فإِنْ يَنْشُرْ إِلَى النَّاسِ بَغْثر

وقال الشَّيْبانِىُّ : التَّرْمِيثُ : أَنْ يُبْقِىَ بالنَّاقَةِ أَوْ بالشَّاةِ لَبَناً ، وهى الرُّمْثُةُ (١٠) ، يقولون : رَمِّثْ (١١) بِها والرَّمث : البعِيرُ

__________________

(١) فى الأصل : أرجعته بالجيم تحريف والمثبت هو الصواب ، ففى اللسان (ر ب ع) : وأربعت الحمى زيدا وأربعت عليه : أخذته ربعا ، وانظر ج ١ / ٣١١.

(٢) عبارة التاج : وردت الماء كل يوم متى شاءت.

(٣) الربع : أن تحبس الابل عن الماء أربعا ثم ترد الخامس ، وقيل أن ترد الماء يوما وتدعه يومين ثم ترد اليوم الرابع.

والغب : أن ترعى يوما وترد من الغد (اللسان).

(٤) فى الأصل : أى ، والمثبت هو الصواب.

(٥) لم تحدده المعجمات بالثلث ففى التاج : الركحة (بالضم) : قطعة من الثريه تبقى فى الجفنة. وفى اللسان : البقية من الثريد.

(٦) فى الأصل : رضفت ، والمثبت أولى ليلائم المضارع.

رضف اللبن : غلاه بالرضاف ، وهى الحجارة المحماة ليذهب وخمه. وانظر ج ١ / ٢٩٥.

(٧) فى التاج : التى لا يعيش لها ولد ، تقدم فى ج ١ / ٢٩٦.

(٨) هكذا بياض بالأصل.

(٩) فى التاج : قيده فى التوشيح تبعا لأهل الغريب بالطرى.

(١٠) البقية من اللبن تبقى فى الضرع بعد الحلب.

(١١) ى أبق فى ضرعها شيئا.

إِذا بَشِمَ (١) عن الرِّمْثِ. قِيلَ رَمِثَ رَمَثاً ، وهُوَ بَعِيرٌ رَمِثٌ.

ويُقالُ لِلْإِنْسانِ مِثْلها إِذا أَكْثَرَ من الطَّعامِ. ويُقال : قَدْ أَرْمَثُوا. وتَقُول : إِنَّهُ لَرَمِثٌ عَنْ هذا الأَمْرِ ، وهِىَ لِبَنِى شَيْبانَ.

والرَّاهِنُ المُقِيمُ. قالَ :

يا عِلْمُ ما عِلْمِىَ فى العَشِىِ

جَمّاتُهُ وعُقَبُ الرَّكِىّ

إِنَّ العَشِىَ راهِنٌ بَرِىّ

والرَّفْدُ ) : القَدَحُ العَظِيمُ.

والرُّجْعَان : المَسائلُ ، مَسائلُ الماءِ ، الواحِدُ رَجْعٌ. قال السَّعْدِىُّ :

إِنَّ أَخِى لَيْسَ بتِرْعِيَّةٍ (٣)

نِكْسٍ هَواءِ القَلْبِ ذِى ماشِيَه

نِطاقُهُ أَبْيَضُ ذُو رَوْنَقٍ

كالرَّجْعِ بالمُدْجِنَةِ السارِيَةْ

والرَّبَبُ : الماءُ الكَثِيرُ الرَّواءِ ، والعَرَبُ مِثْلُه ، وإِذا كانَ قَلِيلاً قُلْتَ : هذا ماءٌ لا عَرَبَ لَهُ ولا رَبَبَ. وأَنْشَد :

إِنَّ الكُناساتِ (٤) غَداً لِمَنْ غَلَبْ

والحِنْطَةَ السَّمْراءَ والماءَ الرَّبَبْ

والمُرَوِّلُ : أَنْ يَسْتَعْجِلَ الرَّجُلُ بالهِراقَةِ قَبْلَ أَنْ يَصِلَ إِلى المَرْأَةِ.

وقال عَطاءٌ الدُّبَيْرِىّ :

ولا تُشْبِعُ الأَضْيافَ يا ابا مُرَوِّلِ

عَرُوسُكَ إِن أَخْرَجْتَها وخَزِيرُ (٥)

/ وأَنشد لِمِقْدامٍ (٦) فى الرَّقِمِ (٧) :

تِيكَ اسْتَقِدْها وأَعْطِ الحُكْمَ والِيَها

فإِنَّها بَعْضُ ما تُزبِى لَكَ الرَّقِمُ (٨)

الْأَرِيطُ : الَّذِى يَضْرِبُ ولا يُلْقِحُ (٩) ، وهو المَسِيطُ ، والمَلِيخُ.

والرَّافِهُ (١٠) : الَّذِى لا يَبْرَحُ فى نَعَمِهِ.

والْإِرْهَانُ : إِكْثارُ العَلَفِ لِلدابَّةِ.

__________________

(١) فى القاموس : اشتكى عنه.

(٢) فى القاموس : ويكسر.

(١٠) الترعية : الذى يلازم الرعى وله يصلح ـ هواء القلب : جبان.

(٣) لعلها الكنيسات ، جمع كنيسة ، وهى المرأة الجميلة (قاموس).

(٤) فى الأصل : دخزير والمثبت هو الأقرب إلى المراد ، والخزير والخزيرة : شبه عصيدة بلحم ، أو بلالة النخالة وهى أن تصفى البلالة ثم تطبخ ، ولعله المراد هنا.

(٥) هو مقدام بن جساس الدبيرى.

(٦) الرقم (ككتف) : الداهية.

(٧) اللسان (ز ب ى). يقال زبى الشىء : ساقه. وفى الأصل فإنما والمثبت بالهاء بدل الميم عن اللسان وهو الأشبه.

(٨) فى القاموس : العاقر.

(٩) يقال : رفه رفاهة ورفاهية.

والرِّجْرِجَة : الطُّحْلُبُ (١) الَّذِى عَلَى الماءِ ، وأَنشد :

فأَقْبَلَتْ أَشْداقها اللَّواهِجا

صافِىَ ماءِ الحَوْضِ والرَّجارِجا

وقال المُحارِبىُّ : الرَّدْمُ مِنَ الرِجال : الفَسْلُ ، وهُوَ الرُّدامُ أَيْضاً ، وأَنشد :

رَدْمًا مِنَ القوْمِ رُدَاماً مِرْدَعا (٢)

لا يُحْسِنُ البَوْعَ إِذا تَبَوَّعا

وقالَ المُرْبَثَّةُ ) : المُتَفَرِّقَةُ مِن الإِبلَ الراتِعَة الساكِنَة.

والرَّغَامُ : دُقاقُ (٤) الأَرْضِ. وقالَ :

قَدْ نِمْتَ عَنْ لَيْلَى وليلٍ سَمْبَرِ

أَغَرَّ مَشْهُورٍ متى ما يَصْبِر

يَسْطَعْ بِخَوّارِ الرَّغامِ الأَكْدَرِ

والرَّقْوُ : ما ارْتَفَعَ (٥) من الرَّمْلِ. وأَنشد :

مِن البِيضِ مِبْهاجٌ كَأَنَّ ضَجِيعَها

يَبِيتُ إِلَى رَقْوٍ من الرَّمْلِ مُصْعَبٍ (٦)

الرُّبَعُ : وَلَدُ النَّاقةِ. وقالَ :

تَكادُ آذانُ الدِّلاءِ تَتْبَعُهْ

فِى يَوْمِ وِرْدٍ يُسْتَحَقُ رُبَعُهْ

حَتَّى إِذا الصُّبْحُ أَبانَ سَطَعُهْ

والرَّاقِنَةُ : الحَسَنَةُ اللَّوْن. وقالَ :

صَفراءُ راقِنَةٌ كَأَنَّ سُمُوطَها

يَجْرِى بِهِنَّ إِذا سَلِسْنَ جَدِيلُ (٧)

والرَّهْسَمَةُ ) : السِّرارُ.

وقال أَبُو مُطَرِّف : الرَّبَغُ (٩) : داءٌ يَأْخُذ الغنَمَ ، يُقال : قدْ رَبَغَتِ الغنَمُ ، وقَدْ أَرْبَغُوا.

__________________

(١) فى اللسان : بقية الماء فى الحوض الكدر المختلطة بالطين.

(٢) المردع : من يمضى فى حاجته فيرجع خائبا.

(٣) فى الأصل : (المربته) بضم الميم وفتح الراء وباء موحدة مشددة فوقها فتحة. وما بعدها من تفسير يقتضى ما أثبتناه من الضبط.

(٤) فى الأصل : رقاق (بالراء تصحيف) وفى التاج عن أبى عمرو : دقاق التراب ، بالدال.

(٥) فى اللسان : وأكثر ما يكون إلى جوانب الأودية.

(٦) اللسان (ر ق و) بدون عزو.

(٧) اللسان (ر ق ن) بدون عزو.

(٨) فى اللسان (ر ه س م) : رهسم ورهمس : إذا سار (بتشديد الراء) وساور.

(٩) هكذا فى الأصل : بالغين المعجمة ولم أقف عليه فى المعجمات ، وقد أشير مقابله فى هامش الأصل بكلمة (كذا) والأشبه أن يكون بالعين المهملة.

والرَّوْبَعُ : خُراجٌ يَخْرُجُ فى أَلْيَةِ البَعِيرِ ثُمَّ يَنْفَقِئُ.

والتَّرْكِيكُ : مَطَرٌ قَلِيلٌ يُصِيبُ الأَرْضَ ، يُقال : أَرْضٌ مُرَكَّكَةٌ ، أَىْ أَصابَها شَىْءٌ يَسِيرٌ مِنْ مَطَرٍ لا يُنْبِتُ شَيْئاً. وقالَ :

إِنِّى إِذا أَعْرَضَ سَيْلٌ رِكّ (١) أَعْلُو الجَراثِيمَ بِسَيْرٍ أَكّ

وقالَ رَبَوْتُ (٢) فِى بَنِى فُلانٍ. قالَ مَعْنُ بنُ أَوْسٍ المُزَنِىّ :

وأَصْبَحْتُ أَرْقِى الشَّانِئِينَ رُقاهُمُ

لِيَرْبُوَ طِفْلٌ أَوْ لِيُجْبَرَ ظالِعُ (٣)

وقالَ كَعْبٌ فى الرَّجَمِ (٤) :

أَنا ابْنُ الَّذِى لَمْ يَخْزُنِى فى حَياتِهِ

ولَمْ أَخْزُهُ حَتَّى تَغَيَّبَ فى الرَّجَمْ (٥)

/ وقال أَيْضاً فى الرَّامِلَاتِ (٦) :

ولا حِب كحَصِيرِ الرامِلاتِ تَرَى

مِنَ المَطِىِّ عَلَى حافاتِهِ جِيَفا (٧)

وقالَ أَيضاً فى الرِّصَافِ (٨) :

فهُنَّ مِثْل قِداحِ النَّبْعِ تَابَعها

بارٍ رَفِيقٌ ولمَّا يَكسُها رُصُفا (٩)

وقالَ أَيْضاً فى الإِرْزِ (١٠) وهُوَ الشِّدَّةُ :

تَنَحَّى بِصَفْراءَ من نَبْعَة

عَلَى الكَفِّ تَجْمَع إِرْزاً ولِينَا (١١)

وقال أَيْضاً فِى الرَّادِ ، وهو القَوِىّ (١٢) :

لَعَمْرُكَ إِنِّى وابْنَ أُخْتِىَ بَيْهَساً

لرَادانِ بالظَّلْماءِ مُوتَسِيان (١٣)

__________________

(١) فى هامش الأصل عن السكرى : كان فى كتاب أبى عمرو كك ولا أعرفه. أه. وفى اللسان : الأكة : الضيق والزحمة.

(٢) وربيت أيضا : نشأت فيهم (اللسان).

(٣) ليس فى ديوانه المطبوع فى (ليبزج).

(٤) الرجم : القبر.

(٥) شرح ديوان كعب (دار الكتب) : ٦٥.

(٦) الراملات : النواسج اللاتى بعملن الحصير من لحاء الجريد ويرصفنه بسيور أدم.

(٧) شرح ديوان كعب : ٧٣ ـ اللاحب : الطريق البين ، شبهه بالحصير المرمل لأنه به أثر الوطء.

(٨) الرصاف : واحدتها رصفة ، وهى العقبة التى تلوى فوق رعظ السهم إذا انكسر.

(٩) ليس فى ديوانه (ط. دار الكتب).

(١٠) فى المعجمات بفتح الهمزة ، وكذا هو فى الديوان وليس من هذا الباب.

(١١) شرح ديوان كعب : ١٠٩.

(١٢) فسر فى شرح ديوان زهير : بالذى يجىء ويذهب.

(١٣) شرح ديوان زهير (ط. دار الكتب) : ٣٦١ ومن قصيدة تنسب أيضا لكعب.

وقالَ أَيْضاً فى الإِرْتاجِ (١) :

مُرْتِجاتٌ عَلَى دَعامِيصَ غَرْقَى

شُمُسٌ قَدْ جزمن عنه الحُجُورا (٢)

وقال أَيْضاً فى الرَّكُوضِ ، أَىِ القَوْسِ (٣) :

شَرِقاتٍ بالسُّمِّ مِنْ صُلَّبِىٍ

ورَكُوضاً مِنَ السَّراءِ طَحُورا (٤)

وقالَ زُهَيْرٌ فى الرَّجَاجَةِ ) :

حَتَّى تَكَشَّفَ عَنْهُ واسْتَبانَ لَها

مِثْلَ الرَّجَاجَةِ لا طَرْقٌ ولا رَنَقُ (٦)

وقالَ عَلِىُّ بنُ وَهْب المُزَنِىّ فى الإِرْهامِ (٧) :

أَدْماءُ تَتَّبِعُ الزِّمامَ كأَنَّها

فَدْنٌ بِأَيلَةَ يَوْمَ دَجْنٍ مُرْهِمِ

والرَّدْهَةُ : يَجْرِى الوادِى فَينقَطِع الماءُ ثُمَّ تَبْقَى أَماكِنُ فِيها ماءٌ. قال زُهَيْرٌ :

صَدْقٌ إِذا ما هُزَّ أُرْعِشَ مَتْنُه

عَسَلانَ ذِئبِ الرَّدْهَةِ المُسْتَوْرِدِ (٨)

وقال أَيْضاً فى التَّرْشِيح (٩) :

كَعَوْفِ بنِ شَمّاس يُرَشِّحُ شِعْرَهُ

إِلَىَّ أَسِدِّى يا مَنِىَّ وأَسْجِحِى (١٠)

والمِرْخَاءُ : الرُّمْحُ (١١). قال زُهَيْرٌ :

ما الطَّرْفُ أَسْرَعُ مِنْها حِينَ يَطْلُبُها

قَيْدَ المَراخِي فَلا يَأْسٌ ولا طَمَع (١٢)

وقال لَبِيدٌ فى الرَّشَفِ ، أَى القَلِيل :

جَوْنٍ تَرَبَّع فِى خَلاً وسَمائمِ

رَشِفِ المَناهِلِ لَيْسَ بالمَظْلُوم (١٣)

__________________

(١) أرتجت الناقة : أغلقت رحمها على ماء الفحل (القاموس).

(٢) شرح ديوانه (ط. دار الكتب) : ١٧٧ برواية : طوين عنه ـ الدعاميص : يريد أولادها لأنها علق لم يكمل خلقها.

(٣) قوس ركوض : شديدة الدفع والحفز للسهم.

(٤) شرح ديوان كعب : ١٨٣ ، اللسان (ر ك ض).

(٥) الرجاجة : المهزولة وانظر ج ١ / ٣٠٣.

(٦) ليس فى ديوانه المطبوع.

(٧) أرهمت السحابة : أتت بالرهام وهو المطر الضعيف الدائم.

(٨) ليس فى شرح ديوان زهير (ط. دار الكتب) وفى اللسان (رده) عجزه بدون عزو.

(٩) الترشيح : التهيئة للأمر والتربية (اللسان ـ ر ش ح).

(١٠) ديوانه (ط. دار الكتب) ٣٤٤ ـ يرشح شعره. ينقحه ويقويه للهجاء.

(١١) لم اقف عليه فى المعجمات.

(١٢) شرح ديوانه : ٢٤٤ برواية قيد المرجى.

(١٣) ديوانه (ط. بيروت) : ١٩٢ وفى الأصل : تربع فى حلا بالحاء المهملة (تصحيف) ، والمثبت من الديوان والخلا بالخاء المعجمة : الحشيش.

/ الرَّبِذُ : السَّرِيعُ. قال زُهَيْرٌ :

عَما قَلِيلٍ رأَيْتَهُ ربِذَ الْ

مَنْطق واسْتَعْجَلَتَّ عَجَائِبُها (١)

وقالَ أَيْضاً فى المَراسِي (٢) :

وأَيْنَ الَّذِين يَحْضُرُونَ جِفانَهُ

إِذا قُدِّمَتْ أَلْقَوْا عَلَيْها المَراسِيا (٣)

وقالَ أَيْضا فى الرَّهْوِ ) :

عَناجِيجَ فِى كُلِ رهْو تَرَى

رِعالا سِراعاً تُبارىِ رَعِيلا (٥)

وقالَ أَيْضاً فى الرَّتَكِ (٦) :

هَلْ يُبْلِغَنِّى إِلى أَرْضِيهِمُ قُلُصٌ

يُزْجِى أَوائلَهَا التَّبْغِيلُ والرَّتَكُ (٧)

وقالَ أَيْضاً فى الْإِرْبَابِ (٨) :

أَرَبَّتْ بِها الأَرْوَاحُ كُلَّ عَشِيَّةٍ

فلمْ يَبْقَ إِلَّا آلُ خَيْمٍ مُنَضَّدِ (٩)

والْمِرْداةُ : الصَّخْرَةُ ، رَدَيْتُه رَدْياً لِلْقَذْفِ مِنْ فَوْق إِلَى أَسْفَلَ. ورَدَتِ الخَيْلُ تَرْدِى رَدَياناً وهُوَ المَشْىُ السَّرِيعُ.

وأَرِمٌ (١٠) : أَحَدٌ. قال زُهَيْرٌ :

دَارٌ لِأَسْماءَ بالغَمْرَيْنِ ماثِلَةٌ

كالوَحْىِ ليْسَ بِها مِنْ أَهْلِها أَرمُ (١١)

والتَّرْهِيقُ : الغِشْيانُ. قال زُهَيْر :

ومُرَهَّقُ النِّيرانِ يُحْمَدُ فى الْ

لَّأَواءِ غَيْرَ مُلَعَّن القِدْرِ (١٢)

__________________

(١) شرح ديوانه (ط. دار الكتب) : ٢٦٨.

(٢) جمع مرساة بكسر الميم ، وهى أنجر يمسك السفينه ويرسيها.

(٣) شرح ديوانه : ٢٩٠. ألقوا عليها المراسيا : ئبتوا عليها آكلين.

(٤) الرهو : ما تطامن من الأرض وانحدر.

(٥) شرح ديوانه (ط. دار الكتب) : ٢٠٣.

(٦) مقاربة الخطو.

(٧) شرح ديوانه : ١٦٨ ـ التيغيل : ضرب من السير.

(٨) الإقامة.

(٩) شرح ديوانه : ٢١٩. (خيم ، واحدها خيمة).

(١٠) ليست من الباب.

(١١) شرح ديوانه : ١٤٧.

(١٢) شرح ديوانه : ٩١ ـ غير ملعن القدر : كناية عن أنه كريم محمود بذلك.

وقالَ لَبِيدٌ فى الرِّجَلِ ، وهِىَ شِعابٌ فتَسِيلُ إِلَى الرِّياضِ ، واحِدُها رِجْلَةٌ :

يَلْمُجُ البارِضَ لَمْجاً فىِ النَّدَى

مِنْ مَرابِيعِ رِياض ورِجَلْ (١)

وقالَ أَيْضاً فى الرَّجِيع ، وهُو العَرَق شُبِّهَ بالقَطِران :

كَساهُنَّ الهواجِر كُلَّ يوْم

رَجيعاً بالمَغابِنِ كالعَصِيمٍ (٢)

وقالَ فى الرَّصَدِ ) :

يَعْفُو على الجَهْدِ والسُّوالِ كَما

أُنْزلَ صَوْبُ الرَّبيع ذِى الرَّصد (٤)

والرِّهامُ : المَطرُ الضَّعِيفُ ، والواحِدَة رهْمَةٌ قال لَبيدٌ :

رُزقَتْ مَرابِيعَ النُّجومِ وصابَها

ودْقُ الرَّواعِدِ جَوْدُها ورهامُها (٥)

/ وقالَ أَيْضاً فىِ الإِرْزامِ ، وهُوَ الصَّوْت

مِنْ كُلِّ سارِيَة وغادٍ مُدْجِن

وعشِيَّة مُتَجاوِب إِرْزامُها (٦)

وقال أَيْضاً فى الرِّضام ، وهِى دُونَ الهَضبَة :

حُفِزَتْ وزايَلَها السَّرابُ كَأَنَّها

أَجْزاعُ بِيشَةَ أَثْلُها ورِضامُها (٧)

والآرامُ : الأَعْلامُ ، الواحِدُ إِرمِيٌ.

قال لَبيدٌ :

بِاحِزَّةِ الثَّلَبُوت بَرْبَأُ فَوْقَها

قَفْرَ المَراقِب خوْفها آرامُها (٨)

والرَّفَّافُ : الأَبْيَضُ اللَّمّاعُ يَرفُ.

قالَ مَعْنٌ :

وأَشْنَبَ رَفّاف الثَّنايا لَهُ ظَلْمُ (٩)

__________________

(١) ديوان لبيد (ط. بيروت) : ١٤٠ ـ يلمج : يأكل ـ البارض : أول ما نبت من البهمى.

(٢) ديوانه (ط .. بيروت) : ١٨٤. العصيم : أثر بقية القطران.

(٣) المطر يأتى قبل العهاد.

(٤) ديوانه (ط. بيروت) : ٤٩. يعفو : يكثر. صوب الربيع : مطره.

(٥) معلقته : ٤ ـ ديوانه (ط. بيروت) : ١٦٤.

(٦) المعلقة : ١٤ ـ ديوانه : ١٦٤.

(٧) المعلقة : ١٥ ـ ديوانه : ١٦٦.

(٨) المعلقة : ٢٧ ـ ديوانه : ١٦٩. أحزة : جمع حزيز : المكان الغليظ الشديد.

(٩) ديوان معن (ط. ليبزج) : ٤ وصدره :

وأقى كحد السيف يشرب قبلها

والأَرْواقُ : النَّواحِى. قال لَبِيدٌ :

أَوْ عازِبُ جاءَتْ عَلَى أَرْواقِهِ

خَلْقاءُ عامِلَةٌ ورَكْضُ نُجومِ (١)

مَرَتِ الجَنُوبُ لَهُ الغَمامَ بِوابِلٍ

ومُجَلْجَلٍ قَرِدِ الرَّبابِ مُدِيمِ

وقالَ أَيْضاً فى الرَّداحِ (٢) :

وعامر الكَتِيبَةِ الرَّداحِ (٣) خَلْخَالُها أَبْيَضُ كالمِصْباحِ

والراجعُ من الإِبِلِ : الَّتِى إِذَا لَقِحَتْ أَخْلَفَتْ ، قِيلَ قد رَجَعَتْ (٤). وهِىَ من الخَيْلِ التَّقْوِيضُ.

وقالَ تَأَبَّطَ شَرًّا فى الأَرْوَاقِ (٥) :

نَجَوْتُ مِنْهُ نَجائِى مِنْ بَجِيلَةَ إِذْ

أَرْسَلْتُ لَيْلَةَ خَبْتِ الرَّهْطِ أَرْواقِي (٦)

الإِرْبَةُ : الهِمَّةُ. قالَ تَأَبَّطَ (٧) :

وصاحِبٍ لا تَنامُ الدَّهْرَ إِرْبَتُه

إِذا ابْتَنَى الهَدَفُ القِنُّ المَعازيب (٨)

والْمُرْبَعُ : صاحِبُ الحُمَّى الرِّبْع.

قال المُتَنَخِّلُ (٩).

مِنَ المُرْبَعِينَ ومِنْ آزِل

إِذا جَنَّهُ اللَّيْلُ كالناحِطِ (١٠)

وقال الفَضْلْ (١١) فى الارْثِعْنان (١٢) :

باتَ يُقاسِى مُرْثَعِنًّا وابلا

إِذا الغُصُونُ أَذْرَتِ النَّواصِلَا

وقال أَيْضاً فى الْإِرْكاحِ (١٣) :

يَأَوِى إِلَى ذِى عُذَرٍ شَناح (١٤)

__________________

(١) ديوان لبيد (ط. بيروت) : ١٩٠. عازب : نبات لم يرع. خلقاء : يريد غمامة.

(٢) الرداح : الضخمة.

(٣) ديوانه (ط. بيروت) : ٤٢ وفيه يروى البيت الأول : ومدره الكتيبة. والبيت الثانى ليس فى الديوان.

(٤) رجعت ترجع رجاعاً (بكسر الراء).

(٥) أوراق الرجل : جسده وأطرافه.

(٦) المفضلية : ١ : ٤ ـ الخبت : اللين من الأرض. وفى الأصل : الجنب بالجيم والنون (تصحيف) ويقال ألقى أرواقه : عدا فاشتد عدوه.

(٧) صوابه أبو خراش كما فى التكملة (ع ز ب).

(٨) شرح أشعار الهذليين : ١٢٣٢ برواية :

بصاحب لا تنال الدهر غرته

إذا افتلى الهدف القن المعازيب

الهدف الثقيل الوخم من الرجال.

(٩) صوابه : أسلمة بن الحارث كما فى اللسان (ن ح ط) و (ر ب ع).

(١٠) شرح أشعار الهذليين : ١٢٩٠ ـ الآزل : الذى فى ضيق ـ الناحط : الزافر.

(١١) هو أبو النجم العجلى.

(١٢) استرسال المطر وسيلانه.

(١٣) التأخير.

(١٤) شناح : طويل.

كالجِذْعِ سَحَّى اللِّيفَ عَنْهُ الساحِى

يَزِلُّ لِبْدُ القَيْقَبِ (١) المِرْكَاحِ

وقالَ أَبْو أَسْماءَ النَّصْرِىّ فى التَّرْدِيسِ :

مُرَدَّسٌ مِثْلُ جِذْلِ الجِذْمِ أَخْطَأَهُ

مِنَ الحَواطِبِ لا دانٍ ولا قَصِفُ

وقالَ الضَّمرىُّ فى الرَّعاعِ (٢) :

فطارَتْ رَعاعاً واتَّقَتْ بظُهُورِها

غَداةَ عُكاظِ وَقْعَ كُلِّ سِنانِ

وقال أَوْسٌ فى الرِّجْلَةِ ) :

ويَخْلِجْنَهُمْ مِنْ كُلّ صَمْدٍ ورِجْلَة

وكُلِّ غَبِيطٍ بالمُغِيرَةِ مُفعَمِ (٤)

وقالَ أَيْضاً فى الرَّزدَقِ (٥) :

تَضَمَّنَها وَهْمٌ رَكُوبٌ كَأَنَّهُ

إِذا ضَمَّ جَنْبَيْهِ المَخارمُ رَزْدَقُ (٦)

وقال أَيْضاً فى المُرامَقَةِ ) :

وفاتَتْك بالرَّهْنِ المُرامَقِ زَيْنَبُ (٨)

وقال أَيْضا فى الرَّغِيغَة ) :

فكَيْفَ وَجَدْتُمْ وَقَدْ ذُقْتُمُ

رَغِيغَتكُمْ بَيْنَ حُلْوٍ ومُرَّ (١٠)

وقال أَيْضاً فى الرَّقْمِ (١١) :

سَأَرْقُمُ فى الماءِ القَراحِ إِلَيْكُمُ

عَلَى نَأْيِكُمْ إِنْ كان فى الماءِ رَاقِمُ (١٢)

وقالَ فى الرَّجْزاءِ (١٣) مِنَ الإِبِلِ :

هَمَمْتَ بِبَاعٍ ثُمَّ قَصَّرْتَ دُونَهُ

كما تَنْهَضُ الرَّجْزاءُ شُدَّ عِقالُها (١٤)

__________________

(١) فى الأصل : القعب (تحريف) والمثبت من اللسان (ق ق ب) والقيقب : السرج ـ المركاح : الذى يتأخر عن ظهر الفرس أو البعير.

(٢) الرعاع : الفزع.

(٣) الرجلة : الأماكن السهلة وانظر صفحة ٢١.

(٤) ديوانه (ط. بيروت) : ١٢٠ ـ تهذيب الألفاظ : ٥٢٨ ـ الصمد : الغليظ من الأرض.

(٥) الصف من الناس وغيرهم.

(٦) ديوانه : ٧٧ ـ الجمهرة ٣ / ٥٠٢. الوهم : الطريق الواضح ـ الركوب الذى ذلله كثرة السير.

(٧) المرامقة : المداراة.

(٨) ديوانه (ط. بيروت) : ٥ ـ صدره فيه :صبوت وهل تصبو ورأسك أشيبالمرامق هنا : الذي بآخر رمق. المرامق هنا : الذى بآخر رمق.

(٩) ما علا الزبد ، وهو ما يسلأ من اللبن مثل الرغوة ، وقيل لبن يغلى ويذر عليه دقيق يتخذ عادة للنفساء.

(١٠) ديوانه (ط. بيروت) : ٢٩ ، واللسان (ر غ غ).

(١١) الرقم : الكتابة.

(١٢) ديوانه (ط. بيروت) : ١١٦ ، اللسان والأساس (ر ق م).

(١٣) الضعيفة العجز إذا نهضت من مبركها لم تستقل إلا بعد نهضتين أو ثلاث.

(١٤) ديوانه (ط. بيروت) : ١٠٠ ـ اللسان (ر ج ز).

والرِّيَاسُ (١) : المَقْبِضُ. قال ناجِيَةُ (٢) الجَرْمِىُّ :

فَصارَ بِكَفِّى نَصْلُهُ ورِيَاسُهُ

وفِى جِيدِ سَعْدٍ غِمْدُهُ والرَّصائعُ (٣)

والرَّبَضُ (٤) : الَّذِى فِيه الحَلْقَةُ ، تَقُولُ أَرْبَضْتُ البَّعِيرَ.

والرَّصَفُ (٥) فى قَوْلِ عَمْرِو بنِ شَأْسٍ :

كَما سالَ صَفْوانٌ بماءِ سَحابَة

عَلَتْ رَصَفاً فاسْتَكْرَهَتْ كُلَّ مَحْفِلِ

والمُرَحَّلُ : المُنَيَّر ، وهو المُعْلَمُ (٦).

قال عَمْرُو :

تَراءَتْ لَنا جِنِّيَّةٌ فى مَجاسِدٍ (٧) وثَوْبَىْ حَرِير فَوْقَ مِرْط مُرَحَّلِ

وأَنْشَدَ أَيْضاً

سَيَكْفِيك المُرَحَّلُ ذُو ثَمانٍ

سَحِيلٍ تَغْزِلِينَ (٨) لَهُ الجُفالا

ذُو ثَمان أَىْ ثَمانِى أَذْرُعٍ ، ويُقال مَسْبُوعٌ : إِذا كانَ سبعَ أَذْرُعٍ ، ومَخْمُوسٌ ومَسْدُوسٌ.

وقال عَمْرٌو فى الرَّجِيلِ (٩) :

وتُعْيِى عَلَى الغُفْرِ الرَّجِيلِ فلا يَرَى

لَهُ مُرْتَقىً فِيه صَبُورٌ على المَحْلِ (١٠)

والمَراخِي : السَّوابِقُ ، والواحِدُ مِرْخاءٌ.

قال طُفَيْلٌ الغَنَوِىّ :

تُبارِى مَراخِيها الزِّجاجَ كَأَنَّها

ضِراءٌ أَحَسَّتْ نَبْأَةً مِنْ مُكَلِّبِ (١١)

/ وقالَ التَّغْلَبىُّ : الرَّهْوُ [السير](١٢) عَلَى هِينَتِهِ. قالَ طُفَيْلٌ :

أُعارضُها رَهْواً عَلَى مُتَتابِع

شَدِيدِ القُصَيْرَى خارِجىٍّ مُحَنَّبِ (١٣)

__________________

(١) وفى اللسان (رأس) وقيل قائمه كأنه أخذ من الرأس رياس.

(٢) هو معود الفتيان انظر الآمدى : ٢٨٨.

(٣) الوحشيات : ٢٥ ، المؤتلف والمختلف للآمدى ٢٨٨.

(٤) فى اللسان عن أبى زيد ـ سفيف يجعل مثل النطاق فيجعل فى حقوى الناقة حتى يجاوز الوركين من الناحيتين جميعاً ، وفى طرفيه حلقتان يعقد فيهما الأنساع ثم يشد به الرحل ، وجمعه أرياض.

(٥) حجارة مرصوف بعضها إلى بعض فى مسيل.

(٦) المرحل : الذى قد نقش فيه تصاوير الرحال (اللسان).

(٧) المجاسد : جمع مجسد ، وهو القميص المشبع بالزعفران.

(٨) فى هامش الأصل : ويروى تبرمين له ـ والجفال (بضم الجيم) : الصوف الكثير.

(٩) الرجيل : الصلب (قاموس).

(١٠) الغفر : ولد الأروية.

(١١) ديوانه : ٢٤ ـ المعانى الكبير : ٤٢ ـ الخيل : ١٥١ برواية الرياح بدل الزجاح.

(١٢) تكملة يقتضيها السياق.

(١٣) ديوان طفيل : ٢٦ ـ اللسان (خ ر ج).

والرَّيْعَانُ : الأَوائلُ. قال طُفَيْلٌ :

ضَوابعُ تَنْوِى بَيْضَةَ الحَىِّ بَعْدَما

أَذاعَتْ برَيْعانِ السَّوامِ المُعَزِّب (١)

تقولُ : رَتَبَ ، أَىْ ثَبَتَ. قال طُفَيْلٌ :

وقدْ كانَ حَيّانا عَدُوَّيْنِ فى الَّذِى

مَضَى فعَلَى ما كانَ فى الدَّهْرِ فارْتُبي (٢)

والأَرْوَقُ : الشاخِصُ الثَّنايا فى ارْتِفاعٍ.

والرَّداةُ ) : الصَّخْرَةُ. قال طُفَيْلٌ :

وشَيْظَمَة تَنْضُو الخَبارَ كَأَنَّها

رَداةٌ تَدَلَّتْ مِنْ فُرُوع يَلَمْلَمِ (٤)

وقالَ أَيْضاً فى الْإِرْهَابِ (٥) :

فكادَتْ تُسْتَطارُ فأَرْهَبُوها

بأَرْحِبْ واقْدَمِى وهَبِى وهابِى (٦)

وقال (٧) :

وأَبْكار لَهَوْتُ بِهِنَّ حِيناً

نَواعِمَ فى أَمِرَّتِها الرُّدُوع

وقالَ أَيْضاً فى الرَّتْق (٨) :

هُمْ رَتَقُوا الفَتْقَ العَظِيمَ ومَوَّلُوا ال

عَدِيمَ وأَعْطَوا كُلَّ مَنْ جاءَ وافِدا (٩)

وقالَ المُتَلَمِّسُ فى الرَّزْدَقِ (١٠) :

فإِذا فَزِعْتَ رَأَيْتَنا

حَلَقاً وعادِيَةً ورَزْدَق (١١)

وقالَ المُرقَّشُ (١٢) فى الرَّبَذِ (١٣) :

يُهَدِّلْنَ فى الأَرْدانِ مِنْ كُلِّ مُذْهَب

لَهُ رَبَذٌ يَعْيَا بِهِ كُلُّ واصِفِ (١٤)

__________________

(١) ديوان طفيل ٢٩ ـ تهذيب الألفاظ ٦٨٤ ـ الضوابع : يريد خيل الغارة.

(٢) ديوان طفيل : ٣٥.

(٣) جمعها الفراء على رديات وجمعها الجوهرى على الردى (اللسان).

(٤) ديوان طفيل : ٧٩ وفى اللسان (ردى) عجزه.

(٥) الإخافة والإفزاع.

(٦) أرهبوها هنا أسكنوا جماحها. أرحب : توسع. وهبى وهابى : زجر للسوق.

(٧) فى الردوع : جمع ردع وهو أثر الطيب.

(٨) الرتق : إلحام الفتق وإصلاحه.

(٩) ليس فى ديوان طفيل.

(١٠) الصف القيام من الناس.

(١١) ديوانه (ط. معهد المخطوطات) : ٢٥٠ ـ العادية : القوم يعدون على ارجلهم.

(١٢) هو المرقش الأكبر (عمرو بن سعد بن مالك).

(١٣) الربذ : الاضطراب.

(١٤) المفضلية ٥٠ : ٥ ـ مذهب : مصنوع من ذهب.

وقالَ أَيْضاً (١) فى التَّرْقِيحِ (٢) :

أَجْمِلِ العَيْشَ إِنَّ رِزْقَكَ آتٍ

لا يَرُدُّ التَّرْقِيحُ شَرْوَى فَتِيلِ (٣)

والرِّيبالُ : الأَسَدُ ، وهُوَ يَحْفَظُ الغابَةَ كَما تحفظ النخل (٤). وقال (٥) :

هِزَبْرٌ هَرِيتُ الشِّدْقِ رِيبالُ غابَة

إِذا سارَ عَزَّتْهُ يَداهُ وكاهِلُهْ (٦)

ويُقالُ : انْطَلِقوا بِرَوَايَتكم (٧) ، يَعْنِى ارْوُوا مِنَ الرِّيِ.

والرِّثَّةُ ، يُقالُ وللرَّجُلِ الضَّعِيفِ : رِثَّةٌ ، وللمَرْأَةِ مِثْلُه.

والْمُرْعَجُ (٨) : البَرْقُ الشَّدِيدُ. قال العَجّاجُ :

فِى لَيْلَةٍ تُغْشِى الصِّوارَ المُحْرَجا (٩) بَرْقاً أَهاضِيبَ وبَرْقاً مُرْعَجَا

والرِّوَاءُ : الحَبْلُ (١٠) ، تقول : رَوَيْتُ (١١) رَيًّا ، يَعْنِى أَشُدُّها بالحبالِ. قال مَنْظُورٌ :

قَدْ تَيَّمَتْ جِسْمِى ونَسَّتْ مَيّا

قَدْ شَدَّدَ القوْمُ عَلَيْها رَيَّا

/ وقَدْ رَوَى فَهُوَ يَرْوِي.

الرَّتْو : رَبْطٌ فَوْقَ الجَهازِ لَيْسَ بشَدِيدٍ.

إِذا رَبَطْتَ الحِمْلَ عَلَى الجَمَلِ ، تَقُول رَتَوْتُ عَلَيْه رَتْواً.

الرَّفُودُ مِنَ الإِبِلِ : الغَزِيرَةُ ، وأَنشَد :

قَدْ تَمْنَحُ المَيّاحَةَ الرَّفُودا

يَحْسِبُها حالِبُها صَعُودا (١٢)

المَرْكُوُّ : الحَوْضُ الصَّغِيرُ. قالَ الأَسَدِىُّ :

لَمْ تَرْوَ حَتَّى بَلَّتِ الدَّرِيسا

وناصَحَتْ رُؤُوسُها رُؤُوسا

وتَرَكَتْ مَرْكُوَّهُ مَدُوسا

__________________

(١) هو المرقش الأصغر (ربيعة بن سفيان بن سعد بن مالك) ابن أخى المرقش الأكبر.

(٢) الترقيح : إصلاح المال والقيام عليه.

(٣) المفضلية ٥٩ : ٦.

(٤) هكذا فى الأصل. ولعل العبارة : كما يحفظ النحل (بالحاء المهملة) الخلية.

(٥) هو المخبل السعدى.

(٦) المعانى الكبير : وفيه عزا ابن قتيبه الشطر الثانى إلى أبى زيد.

(٧) هكذا فى الأصل ولعلها برواياكم جمع راوية : الإبل يستقى عليها أو بروايتكم مكسورة الراء يريد اسقوا فى دوركم وشربكم الذى حدد لكم.

(٨) هكذا فى الأصل بفتحة فوق العين (بصيغة اسم المفعول) والذى فى ديوان العجاج بصيغة اسم الفاعل.

(٩) ديوانه (ط. بيروت) ٣٥٥.

(١٠) الحبل يشد به المتاع على البعير (اللسان).

(١١) يريد رويت الأمتعة أو الأحمال والأشبه أن يقال : شددتها بالحبال.

(١٢) الصعود : الناقة تلقى ولدها بعد ما يشعر ثم ترأم ولدها الأول ، أو ولد غيرها ، فتدر عليه ـ والبيتان فى فى مادة (ف ى ح) برواية :

قد تمنج الفياحة

تحسبا خالية صعودا

والْمَرْشُ (١) فى الأَخْذِ : أَنْ تَأْخُذَ ما قَدَرْتَ عليه تَمْرَشُ مِنْه.

والرَّائِدُ : العُودُ الَّذِى تُدارُ (٢) به الرَّحَى.

والرِّتَاجُ من الإِبل : الضَّخْمَةُ الوَرِكَيْنِ.

وقال (٣) :

رِتاجُ الصَّلا معْرُوشَةُ الزَّوْرِ أشْرَفَت

عَلَى عُسُبٍ تَعْلُو بها فَتَصُوبُ (٤)

أَىْ تَسْتَقِيمُ.

والرُّتَبُ : الغَلِيظُ مِنَ المَكانِ. قال :

مَرْعاهُ مَرْعاىَ وشِرْبِى مَشْرَبُهْ

قَدْ (٥) هَرَّنِى صِهاؤُهُ ورُتَبُهْ

والرَّيْمُ : فَضْلُ الشَّىْءِ عَلَى الشَّىْءِ ، تقول : أَنا (٦) رَيْمُ هذا عَلَى هذا.

والرَّسْوُ ، رَسَوْتُ أَرْسُو خَبَراً. أَىْ أُخْبِرُ. وقال :

أَحادِيث يَرْسُوهُنَ غَيْرُ وَثِيقِ

وأَنْشد فى الرَّجْبِ (٧) :

إِذا العَجُوزُ اسْتَنْخَبَتْ فانْخَبْها (٨) ولا تَهَيَّبْها ولا تَرْجَبْها

وقال رُؤْبَة :

مِنْ حَرَم اللهِ الَّتِى تَرَجَّبا (٩)

وقال الخُزاعِىّ : الرِّدَاحَةُ (١٠) : الَّتِى تُنْصَبُ للثَّعْلَبِ وعَلَى بابِها حَجرٌ ، فإِذا دَخَلَها وَقَعَ.

وقالَ : المَرَجُونُ البَرِّىُّ تَحْبُسِه فى الحَضَر (١١).

وقالَ : الرَّضِيخُ : أَنْ يُطْبَخَ التَّمْرُ فيُصَفَّى ثُمَّ تُؤْخَذَ سُلافَتُه فيُوجَرها الصَّبِىُّ.

__________________

(١) ليس من الباب ، هو من الميم والراء والشين.

(٢) قال ابن سيده : مقبض الطاحن من الرحى.

(٣) هو حميد بن ثور كما فى الأساس (رتج).

(٤) رتاج الصلا : وثيقة ووثيجة ـ الصلا : وسط الظهر ، وقيل : ما انحدر من الوركين ـ عسب : يريد قوائمها.

(٥) هرنى : هزلنى وأصابنى بالهرار ـ صهاؤه : سهله.

(٦) هكذا فى الأصل وعبارة التاج : يقال : لهذا على هذا ريم ، ولعل العبارة هنا أنا أريم هذا على هذا.

(٧) الرجب : الرهبة.

(٨) اللسان (نخب).

(٩) ليس فى ديوانه المطبوع.

(١٠) بالفتح والكسر.

(١١) هكذا فى الأصل.

والرَّيِّقُ من السَّحابِ : أَوَّلُه ، ومِنَ الشَّبابِ : أَوَّلُه. قالَ طَرَفَةُ :

فاعجل ثَنِيَة رَيِّقِى (١)

والرَّعْلَاءُ : مَشْقُوقَةُ (٢) الأُذُنِ مِنَ الإِبِلِ.

والْأَرْصَعُ (٣) : الأَرْسَحُ. وقالَ مِقْدامٌ :

أَوْدَى بِوَصْلِ سُلَيْمَى بعْدَ جِدَّتِهِ

طُولُ التَّجَنُّبِ والرُّصْعُ الطَّمالِيلُ (٤)

والمُسْتَرْبِعُ : المُرْتَفِعُ (٥) ، يُقال للرَّجُلِ إِنَّهُ لَمُسْتَرْبِع (٦) بالأَثْقالِ والدِّياتِ.

والبَعِيرُ مُسْتَرْبِع بحِمْلِهِ.

قالَ مِقْدام :

أَلْوَى بِما كُنْتَ تَغْشَى مِنْ مَعارفِهِ

مُسْتَرْبِعٌ مِنْ عَجاج الصَّيْفِ مَنْخُول

والرُّحْبَى : مَنْبِض (٧) القَلْبِ. وقال :

مُقابلُ رُحْبَاهُ مِلاطٌ كَأَنَّهُ

مَكا (٨) سَبُعٍ قَدْ غارَ فى الأَرْضِ مُنْفِج

والرَّزِيفُ (٩) : عَجِيجُ الجَمَلِ. قال :

فعاجَتْ عَلَيْنَا من جُلال كَأَنَّهُ

مِنَ البُدْن يمْشى فى قَباءٍ مُفَرَّج

رَزيفاً كَأَنَّ الرِّيحَ فى الرُّمْح بَعْدَ ما

خَلَجْن بعِطْفَىْ حِمْلِه كُلَّ مَخْلَج

والْأَرْيَشُ : البَعِيرُ الَّذِى فى أُذُنِهِ وشُفر عَيْنَيْهِ وَبَرٌ. ونَاقَةٌ رَيْشَاءٌ ، وجَمَلٌ أريش.

والمُسْتَرْعِفُ : المُتَقَدِّمُ ، مِثل الرُّعاف من الأَنْف. وقال :

وهُنَّ بالشفْرَةِ يَفْرينَ الفَرى

مُسْتَرْعِفات بخِدَبٍّ شَمَّرى

والأُرْبَةُ. الحَلْقَةُ. والتَّأرِيبُ : العَقْدُ الشَّدِيدُ. قالَ عَدِى :

تَمْنَعُنِى أُرْبَةُ الوَثاقِ مِن الْ

جَهْدِ وبُقْيا نَفْس أُعاتِبُها (١٠)

__________________

(١) هكذا فى الأصل ولم أعثر عليه فى ديوانه المطبوع ببيروت.

(٢) فى اللسان : التى شقت أذنها شقا واحدا بائنا فى وسطها فناست الأذن من جانبيها.

(٣) قليل لحم العجز والفخذين.

(٤) الطماليل : جمع طملول : وهو السيئ الخلق والحال ، القبيح التقشف.

(٥) يقال : استربع الرمل.

(٦) مستربع بالأثقال : قوى عليها.

(٧) أى مكان نبض القلب ، وهو ما بين ضلعى أصل العنق إلى مرجع الكتف.

(٨) مكا سبع : مجثمه.

(٩) وانظر صفحة ١.

(١٠) ديوان عدى (ط. العراق) : ٤٩.

وقالَ عَدِىٌّ فى الرَّتَلِ (١) :

إِذْ هِىَ تَسْبِى الناظِرِينَ وتَجْلُو

عَنْ شَتِيتٍ مِثْل الأَقاحِى رَتِلْ (٢)

وقالَ فى الْإِرَان (٣) :

وإِرانُ الثِّيرانِ حوْلَ نِعاجٍ

مُطْفِلاتٍ يَحْمِينَ بالأَرْواقِ (٤)

والمِرْبَعَةُ : العَصا. قالَ :

أَيْن الوِعاءَانِ وأَيْنَ المِرْبَعَهْ (٥) وأَيْنَ حِمْل النّاقَةِ المُطَبَّعَهْ

والرَّقِمُ : الداهِيَةُ. قال :

تِلْكَ اسْتَفِدْها وأَعْطِ الحُكْمَ والِيَها

فإِنَّها بعْضُ ما يُزْبِى لَكَ الرَّقِمُ (٦)

مِنْهن بَلْخَاء لَا تَدْرِى إِذا نَطَقَتْ

ماذا تقول لِمَنْ يَبْتاعُها النَّدَمُ

رعْناءُ عن عَمَلِ الإِصْلاحِ عاجِزَةٌ

وبعْدُ أَقْوَى على الإِفْسادِ من دَلَمِ

والارْتِعاصُ : تَحَرُّكُ الحَيَّةِ أَو السَّمكَةِ إِذا أُخْرِجَتْ من الماءِ. قال العَجّاجُ :

إلَّا ارْتِعَاصاً كارْتِعاصِ الحَيَّهْ (٧)

والرُّبُوعُ : بنُو (٨) أَب واحِدٍ.

والتَّرَوُّغُ : التَّلَطُّخُ. قال امْرُؤ القَيْسِ :

/ أُولاكَ رُبُوعٌ أَصْبَحوا قَدْ تَرَوَّغُوا

وأَصْبَحْتُ مِنْهُمْ مُبْعِدَ الوُدِّ لائمَا (٩)

وقالَ أَيضاً فى الرَّبَابِ ، وهُوَ السَّحاب :

يُضِئُ سَناهُ إِذا ما عَلَا

رَباباً ثِقالاً ومُزْناً نَضِيدا (١٠)

وقالَ أَيْضاً فى الرُّبْدِ ، وهى السُّودُ :

وخُدودُها مَصْقُولَة وعُيُونُها

مَكْحُولَةٌ وشِفَاهُها رُبْدُ (١١)

__________________

(١) الرتل : استواء النبتة.

(٢) ديوانه : ١٥٧ برواية : واضحا كالاقحوان رتل.

(٣) الإران : النشاط.

(٤) ديوانه : ١٥٢. ـ الأرواق : جمع روق ، وهو القرن.

(٥) اللسان (ربع) برواية : أين الشظاظان.

(٦) مقدام بن جساس الدبيرى. والبيت الأول فى اللسان (ز ب ى) وقد تقدم فى صفحة ١٦.

(٧) ديوان العجاج (ط بيروت) : ٤٥٥.

(٨) فى التكملة : أهل المنزل.

(٩) ليس فى ديوانه طبع دار المعارف.

(١٠) ديوانه (ط دار المعارف) : ٢٥٣ ـ المزن هنا : السحاب. نضيدا منضودا : بعضه فوق بعض.

(١١) ديوانه (ط المعارف) : ٢٣٣ ـ شفاهها ريد : تضرب إلى السواد.

وقالَ أَيْضاً فى الرُّجْلَةِ ) :

حتَّى أُتِيحَ لِأَخْذِه ذُو رُجْلَةٍ

كالذِّئْب لا يَدْنُو إِلَى إِنْسِ (٢)

وقالَ أَيْضاً فى الرِّدَعْلَى ، وهى المُتَفَرقَةُ

ومعْرَكَةٍ شَهِدْتُ الخَيْلَ فِيها

رِدَعْلَى بالرِّماحِ لَها نَهِيتُ (٣)

وقال الحارِثِىُّ : الْأَرِيبُ : القَدَحُ يَسَعُ أَكْثَرَ مِمَّا تَرى أَنَّه يَسَعُ ، تقولُ : اشْرَبْ فإِنَّهُ أَرِيبٌ ولا يَغُرُّكَ صِغَرُه.

والْأَرِيبُ : الحَبْلُ ، تقولُ : إِنَّهُ لَأَريِبٌ : إِذا كانَ شَدِيداً. قال النابِغَةُ الجعْدِىُّ :

كَما انْفَلَت الظَّبْىُ بعْدَ الجَريضِ

مِنْ جبْذِ أَخْضَرَ مُسْتَأْرب (٤)

والمُرَاغَمُ ، تَقُولُ رَاغَمَ (٥) إِلَى قَوْمِهِ ، وإِنَّهُ لَمُرَاغِمٌ إِلَى عِزٍّ أَوْ إِلَى ذُلٍّ. قالَ الجعْدِىّ :

كطَوْد يُلاذُ بأَرْكانِه

شَدِيدُ الْمُرَاغَمِ والمَهْرَب (٦)

وقالَ الشَّيْبَانىِّ : الرِّبَّةُ : الصَّوْتُ ، يقال للغَنَمِ إِذا راحَتْ إِلَى أَوْلادها فتَثاغَتْ إِنَّها لَشَدِيدَةُ الرِّبَّة().

وأَنْشد لِخُفافِ بن نَدْبَةَ فى الإِرْمال (٨) :

تَلُوذُ العُفاةُ بأَبْوابِهِ

ويعْقِرُ للضَّيْفِ إِنْ أَرْمَلا

وقالَتْ عَمْرَةُ فى الرَّبَابَةِ ، وهى من السَّحابِ : الأَسْوَدُ الَّذِى قَدْ هَراقَ ماءَهُ ، وهُوَ أَثْخَنُ مِنَ الجَهامِ :

مِثْل الَجهامَةِ فى جَهام

راحَ يَنْفِيهِ رَبَابُهْ

__________________

(١) الرجلة : المشى راجلا.

(٢) ديوانه (ط المعارف) ٢٧٣ ـ (ذو رجلة : مشاء. إنس : من الناس وفى الأصل أنس بفتح الهمزة والنون والمثبت من الديوان.

(٣) ليس فى ديوانه المطبوع.

(٤) ليس فى شعره المطبوع.

(٥) راغم إلى قومه : خرج إليهم وهاجر.

(٦) ديوانه (ط دمشق) : ٣٣ ـ المراغم : الطريق. وقيل : الحصن.

(٧) هكذا فى الأصل ، والذى فى المعجمات : الرنة (بالنون مع فتح الراء) : الصوت. وهو الأشبه.

(٨) الإرمال : الحاجة ونفاد الزاد.

وقالت رَيْطَةُ فى الْمَراكِي (١) :

الوارِدُ البِئْرَ لا يُسْقَى بِجَمَّتها

رِيشُ الحَمامِ خَرِيقٌ فى مَراكِيها

وقالَ مِرْداسٌ فى الإِرْشَاءِ ) :

وأَمْنَعُ مَنْ أَرْشَى إِلَيْهِم سِلاحَهُ

وأَرْفَعُ يَوْمَ الضَّرْبِ بالسَّيْفِ مَعْصَمِى

/ وتَقُولُ : رَانَتْ (٣) بهِ الخَمْرُ وقد رِينَ بِها. قالَ خُفافٌ :

أَحالِماً كانَ أَمْ رَانَ الصَّبُوحُ بِهِ

فَظَّل يُفْسِدُ شَيْئاً لَيْسَ مَوْجُودا

وقال الخُزاعِىُّ : الرَّقُوبُ : الَّذِى لَيْسَ لَهُ وَلَدٌ من الرِّجالِ والنِّساءِ ، فإِنّما وَرَثَتُه يَرْقُبُونَهُ لِيَمُوتَ. قال الكُمَيْتُ :

بنى ابنينا من الحَيَّيْنِ بَكْر

وتَغْلِبَ لا الرَّقُوبُ ولا الهَبُولُ (٤)

والرَّهْوُ ، الكُرْكِىِّ ، ومنهم مَنْ يَقُول طائرٌ (٥) آخَرُ يَتَزَوَّدُ فى اسْتِهِ الماءَ.

قال طَرَفَةُ :

هُمْ زَوَّجُوا رَهْواً تَزَوَّدَ فى اسْتِهِ

مِنَ الماءِ خالَ الطَّيْرَ وارِدَةً عِشْرَا (٦)

والارْتِعاثُ : التَّقْرِيطُ (٧). قال النابِغَةُ : (٨)

إِذا ارْتَعَثَتْ خافَ الجِنانَ رِعَاثُها

ومَنْ يَتَعَلَّقْ حَيْثُ عُلِّقَ يَفْرَق

وقالَ (٩) أَيْضاً فى الرِّساسِ (١٠) :

سَبَقْتُ إِلَى فَرَطِ ناهِلٍ

تَنَابلَةً يَحْفِرُون الرِّساسا (١١)

__________________

(١) المراكى : جمع مركو : الحوض الكبير.

(٢) الإرشاء : مد السلاح إليه وإشرعاهم فيه.

(٣) رانت به الخمر : غلبت على قلبه وعقله ، ويقال : ران عليه الشراب والناس.

(٤) الهبول : المغتنم الفرصة فى الشىء.

(٥) فى التاج : من طيور الماء.

(٦) ليس فى ديوانه المطبوع فى بيروت.

(٧) التقريط : تحلية المرأة بالقرط.

(٨) هو الجعدى وليس البيت فى شعره المطبوع.

(٩) النابعة الجعدى.

(١٠) الرساس : الآبار لم تطو ، جمع رس.

(١١) ديوانه (ط دمشق) : ٨٢. الفرط : الماء المتقدم غيره من الأمواه. تنابلة : فى الأصل : حنابلة والمثبت من الديوان واللسان (ر س س). وتنابلة : جمع تنبل (كدرهم) : القصير.

والْمُرَاشَاةُ : أَنْ تَرْغَبَ إِلَيْهِ وتَهابَهُ (١) قال المُخَبَّل (٢) :

فإِنكَ لَوْ تُعْطِى القُشَيْرِىَّ مِشْقَصاً

لَراشَى كَما راشَى عَلَى الطَمَعِ الحِرُّ

وقال أَيْضاً فى الرَّتَمِ (٣) :

فَتِلكَ المَكارِمُ لا قِيلُكُمْ

غَداةَ اللِّقاءِ مَكَرَّ الرَّتَمْ (٤)

وقال أَبُو دُوادٍ فى الرَّجائزِ ) :

وعَلَى الرَّجَائِزِ مِنْ ظِباءِ تَبالَةٍ

أُدْمٌ تَربَّبَها (٦) ..

وقالَ أَيْضاً فى المُرْمَقِ (٧) ، وهُوَ الطَّوِيلُ الضَّعِيفُ :

طَويلٌ غَيْرُ مُرْمَقٍ ولكِنْ

مُمَوٌّ مِثْلُ إِمرار الرِّشاءِ (٨)

وقالَ أَيْضاً فى الرَّدِيعِ (٩) :

فعَلَّ وأَنْهَلَ مِنْهُ السِّنا

نَ يَرْكَبُ مِنها الرَّدِيعُ الظِّلالا (١٠)

وقالَ غَيْلانُ فى الرَّكَائكِ (١١) :

إِذَا الْتَبَسَتْ أَحْقابُها بِغُروضِها

وسُنِّفْنَ حَتَّى هُنَّ حُدْبٌ رَكَائِكَ (١٢)

وقالَ أَيْضاً فى الأَرْثَعِ (١٣) :

فَلَا المالُ يُطْغِينِى السَّبيلَ ثَراؤهُ

ولا مُقْتِرٌ فى قِلَّة المالِ أَرْثَعُ

__________________

(١) فى اللسان (ر ش و) : راشاه : حاباه ، وظاهره.

(٢) هو ربيعة بن ربيع بن قتال من بنى لأى بن أنف الناقة ويكنى أبا يزيد (الآمدى / ٢٧٠).

(٣) الرتم : فى اللسان : المزادة المملوءة ماء.

(٤) البيت فى اللسان (ر ت م) غير معزو.

(٥) الرجائر : مراكب أصغر من الهوادج واحدته رجازة (اللسان / ر ج ز).

(٦) هكذا فى الأصل ولم نقف عليه.

(٧) فى اللسان (ر م ق) : ارمق العيش : ضعف. وفى القاموس : ارمق الشىء : ضعف.

(٨) ممر : مفتول أجيد فتله ـ الرشاء : الحبل (ج) أرشية.

(٩) فى اللسان (ر د ع) : الرديع : الصريع.

(١٠) البيت فى اللسان (ر د ع) معزوا إلى أبى دواد كما هنا.

(١١) فى اللسان : الركيك : الضعيف. والركائك هنا الإبل الضعاف.

(١٢) الأحقاب : جمع حقب : حبل يشد به الرحل فى بطن البعير مما يلى ثيله لئلا يؤذيه التصدير أو يجتذبه التصدير فيقدمه. الغروض : جمع غرض ، وهو البطان للقتب ـ سنفن : شددن بالسناف ، والسناف : خيط يشد من حقب البعير إلى تصديره ثم يشد فى عنقه إذا ضمر ـ حدب : جمع حدباء وهى التى بدت حراقفها وعظم ظهرها.

(١٣) فى اللسان (ر ث ع) : الأرثع : الحريص ذو الطمع ، وفيه : الرثع : الطمع والحرص الشديد.

وقالَ الثَّقَفِىّ فى الْأَرْقَبِ (١) :

أَكْرَهْتُ فِيهِ صَعْدَةً (٢) يَزَنِيَّة

سَمْراءَ يَقْدَمُها سِنانٌ أَرْقَبُ

/ وقالَ فى الإِرْعالِ (٣) :

قِبابُ الحُمْرِ نَضْرِبُها عَلَيْنا

ونَحْمِيها بِإِرْعَالِ الضَّراب

وقال الشَّيْبانِىّ : الْمَرَاضِفُ من الإِبِلِ : الَّتِى قَدْ أَكَلَتْ مِنَ الشِّيحِ وما أَشْبَهَهُ فصَمَّعَ بَعرَها ، فإِذا أَكَلَتْ شَيْئاً من الحَشِيشِ فعظُمَ بَعرُها قِيلَ قَدْ أَرْضَفَتْ.

وقالَ : التَّرْكِيكُ ، يُقالُ : رُكُّوا ) سِقاءَكُمْ ، أَى اجْعَلُوا فِيهِ رُبًّا قَبْلَ السَّمْنِ.

وقالَ غَيْلانُ فى الرَّاوِيَةِ ) :

يِأَمُون حَرْف كَراويَةِ البَيْ

ت بَنَى فَوْقَها وزادَ اخْتلاقا

وقال الثَّقَفِىّ فى الرَّجاءِ إِنّه الخَوْفُ (٦) :

وما وَأَدْنا رَجاءَ الهَزْلِ مِنْ وَلَدٍ

فِينا وقَدْ وَأَدَتْ أَحْياءُ عَدْنانا (٧)

وقالَ أُمَيَّةُ فى الرَّاتِبِ :

مِنْ شَآبِيبَ فى النَّوائِبِ تُعْطِى

راتِباً فَوْقَ معشرى كصّاكا (٨)

وقالَ أَيْضاً فىِ الأَرْماثِ (٩) :

ومَنْ يَذْهَبْ إِلَى قَدَدِ ابنِ سُعْدَى

فقَدْ دَلَّى بأَرْماثِ الضَّلالِ

وقال الشَّيْبانِىّ : الرَّوادُّ من الإِبِل : الَّتِى تُورِدُها بَعْدَ ظِمْءٍ ، فإِذا دَنَتْ من الحَوْضِ قامَتْ لا تُريدُه ، أَوْ تَعْرضها عَلَى الحَوْضِ فتُعْرِضُ عَنْه.

والرّادُّ : الَّتِى تَرُدُّ [ما] فى بُطونِها من الماءِ.

__________________

(١) الأرقب : الغليظ.

(٢) الصعدة : القناة المستوية تنبت كذلك لا تحتاج إلى تثقيف (ج) صعاد (لسان) يزنية : منسوبة إلى ذى يزن لأن أول من عملت له الرماح ذو يزن أحد الملوك الأذواء من اليمن.

(٣) الإرعال : إشباع الطعنة وملك اليد بها ، يقال : أرعل الطعنة : أشبعها وملك بها يده.

(٤) فى القاموس : وسقاء مركوك : عولج وأصلح.

(٥) المزادة فيها الماء.

(٦) قال الأزهرى : وإنما يستعمل الرجاء بمعنى الخوف إذا كان معه حرف نفى ومنه (ما لَكُمْ لا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقاراً) وقال الفراء : ولم نجد معنى الخوف يكون رجاء إلا ومعه جحد فإذا كان كذلك كان الخوف على جهة الرجاء والخوف وكان الرجاء كذلك تقول ما رجوتك أى ما خفتك ولا تقول رجوتك فى معنى خفتك (تاج).

(٧) ليس فى ديوان شعره المطبوع.

(٨) هكذا فى الأصل وليس فى ديوان شعره المطبوع.

(٩) الأرماث : جمع رمث وهو الحبل الخلق.

وقال النُّمَيْرِىُّ : الإِرْماثُ : أَنْ يَصُبَّ لَكَ لَبَناً فتَقُول : أَرْمِثْنِى ، أَىْ صُبَّ لىِ فِيهِ رَغْوَةً.

وقالَ الشَّيْبانِىّ : الرَّوْبَع : خُراجٌ (١) فى صُدْرَةِ البَعِيرِ لا يَتَفَقَّأُ. وقالَ : المُتَرَبِّعُ فى جَنْبِ البَعِيرِ.

والرَّغْسُ ، تقولُ : رَغَسَ (٢) القَوْمُ : إِذا كَثُرَ عَدَدُهُم ، والإِبِلُ والماشِيَةُ.

وقالَ : الرَّتُوعُ : الَّتِى تَطُوفُ مَرَّةً هاهُنا ، ومَرَّةً هاهُنا فى المَرْتَعِ.

وقالَ الخُزاعِىُّ : الْمِرْجَاسُ (٣) مِنَ التَّرْجِيسِ ، وهُوَ أَنْ يُضْرَبَ الماءُ حَتَّى تَخْتَلِطَ حَمْأَتُه ، يُقال رَجَسَ يَرْجِسُ ويَرْجُسُ. وأَنْشَد :

إِذا رَأَوْا داهِيَةً يَرْمُونَ بِى (٤)

رَمْيَكَ بِالْمِرْجَاسِ فِى قَعْرِ الطَّوِى

والرَّجَاجَةُ من اللَّبَن.

والرَّفُ : شُرْبُ اللَّبَنِ كُلَّ يَوْمٍ.

الْمُرْتَجِنُ (٥) : اللَّبَنُ يَبْقَى فِيهِ زُبْدُه فلا يخْرج.

والرَّخْفَةُ ) : الزُّبْدَة الرَّقِيقَةُ.

والرَّغِيدَةُ ) : مِنْ لَبَنٍ بدَقِيقٍ وسَمْنٍ.

والرَّخَمَةُ : رِيحُ الرَّغْوَةِ الطَّيِّبَة.

والمَرْأَى ، حَيْثُ تَتَبَيَّنُ حَمْلَ الشاةِ والعَنْز.

والرِّبابُ (٨) ، ما دامَتْ فى دَمِها ، فإِنَّهُ يُقال هِىَ فى ربابها وفى رِبَّتِهَا ، وهى الرُّبَّى من أَوَّل ما وَضَعَتْ إِلَى شَهْرٍ ، ثُمَّ هِىَ الرَّغُوثُ ما أَرْضَعَتْ.

__________________

(١) فى التاج : داء يأخذ الفصال كأنها صرعت والداء بها.

(٢) الوارد فى المعجمات : رغس الله القوم (متعديا) وأرغسهم الله. فلعل العبارة : رغس القوم بالبناء للمفعول.

(٣) المرجاس : حجر يشد فى طرف حبل ثم يدلى فى البئر فتمخض الحمأة حتى يثور ثم يستقى ذلك الماء فينقى البئر.

(٤) البيتان فى التاج (ر ج س) ـ الطوى : البئر.

(٥) فى القاموس : ارتجن الزبد : إذا طبخ فلم يصف وفسد وارتكم وأقام أو تفرق فى الممخض.

(٦) فى القاموس : صار الماء رخفة أى طينا رقيقا. فأحدهما على التشبيه.

(٧) الرغيدة : لبن حليب يغلى ويذر عليه دقيق حتى يختلط فيلعق لعقا.

(٨) أى من الإناث : ومنه حديث شريح : أن الشاة تحلب فى ربابها. ورباب المرأة : حدثان ولادتها ، وقيل هو ما بين أن تضع إلى أن يأتى عليها شهر.

وقالَ الشَّيْبانِىّ : الرَّحْرَحَةُ ) : أَنْ يَكادَ يُخْبِرُه بما فىِ نفْسِه ، يُقال لَقدْ رَحْرَحَ حَتَّى كادَ يُخْبِرُنِى.

والرَّبْدَاءُ ) مِنَ المِعْزَى ، مُؤَخَّرُها أَبْيَض ومُقَدّمُها ، وتَكُونُ بها رُقْعَةٌ بَيْضاءُ وأُخْرَى سَوْداءُ. والرَّقْشَاءُ : الَّتِى طالَتْ أُذناها ولَمْ تَتَعَقَّفا وذَهَبَتا عَرْضاً.

والأَرْثاءُ ) مِنَ الضَّأْنِ : الَّتِى إِنْ كانَتْ سَوْداءَ كانَ بِها لُمَعٌ بِيضٌ ، وإِنْ كانَتْ بَيْضاءَ كانَ بها لُمَعٌ سُودٌ.

والرَّعِمَةُ : الشّاةُ السَّمِينَةُ. يُقالُ لِلقِدْرِ الوَدِكَةِ : الرَّعِمَةُ ، واللَّحْمِ إِذا كانَ سَمِيناً.

والمُرَمِّدَةُ : الشّاةُ أَوَّلَ ما يَخْرُجُ ضَرْعُها ، يُقال : قدْ رَمَّدَتْ.

قالَ : والرَّعْثَاءُ من المِعْزَى ، والرَّقْعَاءُ من المِعْزَى : الَّتِى بِجَنْبِها رُقْعَة بَيْضاءُ وسائرُها (٤) أَسْوَدُ.

الإِرْشَاشُ : حَكُّ ذَنَبِ السَّخْلةِ لِتَرْضَعَ (٥).

والرَّجَاجُ : مَهازِيلُ الغَنَم ، وهُوَ الرَّجَفُ

والرَّصَعَانُ : قفْزُ الشاة خَلْفَ الغَنَمِ.

أَو فى غيْرِ ذلِكَ.

والْإِرْجَالُ (٦) : أَنْ تُرْسلَ البَهْمَ مَعَ أُمِّهِ.

قال أَبو النَّجْمِ :

فَلَوْت لَعّاباً رِقاقاً خُصَلُهْ

مِنْ بَعْدِ حَوْل فى رِضاعٍ نُرْجِلُهْ

والرَّغْلُ ، إِذا انْفَلَتَ العَجِىُّ على النَّعْجَةِ فَرضَعها ، يُقال : رَغَلَهَا.

العَجِيُ : الَّذِى ماتَتْ أُمُّه.

والرَّبْشَاءُ : الَّتِى بِها بَياضٌ وسَوادٌ مُخْتَلِطٌ ، وهُوَ أَقَلُّ مِمَّا يَكُون بالرَّبْداءِ ، وهما من المِعْزَى.

والرَّاغِلُ (٧) ، بِلْغَةِ بَلِىٍّ : الراضِعُ.

والتَّرْجِيلُ : أَنْ تَسْلُخَ الشاةَ فلا تَشْرَعُ مِنْها إِلَّا رِجلاً واحِدَةً.

__________________

(١) فى القاموس : رحرح بالكلام : عرض ولم يبين.

(٢) فى القاموس : الربداء : من المعز السوداء المنقطة بحمرة.

(٣) فى التاج : نعجة أرثاء : رقطاء فيها سواد وبياض.

(٤) فى القاموس : الرقعاء من الشاء : ما فى جنبها بياض. ولم يقيد بقوله وسائرها أسود.

(٥) فى القاموس : أرش الفصيل : حك ذنبه ليرتضع.

(٦) فى القاموس : والرجل محركة : أن بترك الفصيل يرضع أمه ما شاء ، ورجلها يرجلها رجلا : أرسله معها كأرجلها.

(٧) فى التاج : فصيل راغل : لاهج. وفى مادة (ل ه ج) منه : ومما يستدرك عليه : الفصيل يلهج أمه : إذا تناول ضرعها يمتصه فهو فصيل لاهج.

والمَرْبِض (١) : المنطَوِى فى البَطْنِ وهُوَ مُشْحِمٌ وفِيهِ شَىْء مِنْ بَعرٍ ، وهُوَ الحَوايا.

قالَ : والْمُرْدَحُ (٢) : البَيْتُ تُجْعَلُ فيه أَرْبَعُ شَقائقَ أَو خَمْسٍ. ويُقالُ قَدْ أُرْدح.

والإِرْداحُ : أَنْ تُوضَعَ عُمُدُ البَيْتِ مِنْ مُؤَخَّرِه وتُرْفَعَ مِن مُقَدَّمِهِ.

وقالَ الطائىُّ : المُرْتَعِمّ من السَّحاب الْمُرْثَعِنُ (٣) ، وهو المُهْدِبُ الدانِيَةُ أَرْواقُه.

وقال المُتَرَنِّح : الدابَّةُ المُتقَارِبَةُ الخَلْقِ.

وقالَ الإِرْبَةُ ) : الحاجَةُ والأَمْرُ. قال :

مَنْ كانَ جاءَ السِّلْم مِنْ دُونِ إِرْبَةِ

لَهُ ضَمَّ فَضْلَىْ ثَوْبهِ فَلْيُعَاود

وقالَ : الارْمِعْلالُ (٥) : قَطَرانُ الشِّواءِ ، أَوْ سَيْلُ السِّقاء.

وقالَ : الأَرْطُ ) : / البُطْءُ ، تقولُ : أَرَطَ ، أَىْ أَبْطَأَ.

وقالَ : الرَّفُ (٧) ، تَقُولُ : رُفَ ثَوْبَكَ بآخَرَ لِتُوَسِّعَه من أَسْفَلِه. والرَّفُ (٨) ، فى أَكْلِ الغَنَمِ أَو الإبِلِ. والرَّفُ ، تقولُ هِىَ تَرُفُ (٩) فاهَا بالسَّواكِ. والرَّفُ : القُبْلَةُ (١٠) ، قال :

يا ابْنَةَ عَمِّى إِنَّنِى أَهْواكِ (١١)

واللهِ لَوْ لا خَشْيَتِى أَباكِ

وخَشْيَتِى مِنْ جانِبٍ أَخاكِ

إِذَنْ لَرَفَّتْ شَفَتَاىَ فاكِ

رَفَ الغَزالِ وَرَقَ الأَراكِ

__________________

(١) نظر له فى القاموس كمجلس ومقعد.

(٢) فى القاموس : وأردح البيت : أدخل ردحة ، أى شقة ، فى مؤخره.

(٣) فى التاج (رثعن) قال الأَزهرى : المرثعن من المطر : المسترسل السائل.

(٤) فى القاموس : بالكسر والضم وليس من الباب.

(٥) فى اللسان : وارمعل الشواء : سال دسمه ، وأنشد أبو عمرو :

وانصب لنا الدهماء طاهي وعجلا

لنا بشواة مرمعل ذووبها

(٦) هكذا فى الأصل مضبوطا مجودا ؛ وعليه فهو من باب الهمزة والطاء ، إلا أن التاج أورد فى مادة (ر ط ط) عبارة عن العباب : «ويقال للذى لا يأتى ما عنده إلا بالإبطاء أرط فأنك ذو رطاط».

(٧) الرف هنا الزيادة من أسفله.

(٨) فى التاج : يقال : رفت الإبل أو الغنم البقل ترف بالضم وترف بالكسر : إذا أكلته ولم تملأ به فاها.

(٩) أى تجلو أسنانها وتصقلها لتبرق وتتلألأ.

(١٠) فى القاموس : بأطراف شفتيه.

(١١) الرجز فى التاج والأساس عدا البيت الأول وانظر ج ١ / ٣٠٣.

وقالَ الشَّيْبانِىَّ : التَّرْشِيحُ (١) سَوْقُ البَهْمِ ، إِنَّما هُوَ أَن يضرب أَذْنَابَها حَتَّى تَنْساقَ. وأَكْثَرُه للرِّباع أَىْ لِلرُّبَع ، وهُوَ التَّنْزِيزُ (٢) أَيْضاً.

وقالَ الطائىُّ : الْأُرْبَةُ ) : القِلادَةُ. وقال.

أَمْسَكْتُ بَظْرَ أُمِّهِ المُسدَّحا

أَمْسَكْتُه بأُرْبَةٍ أَنْ يَجْمَحا

وقالَ : الرَّخِيَّةُ : الواسِعَةُ ، يُقال : جابِيَةٌ رَخِيَّةٌ ، أَى واسِعَة.

والرُّنُوفُ (٤) فى سَيْرِ الدَّابَّةِ : إِذا اهْتَزَّتْ مِنَ اللِّينِ ، تَقولُ إِنَّها لَتَرْنُفُ.

وقالَ : الإِرْشاءُ ، تقولُ أَرْشَى الطَّلُّ فى الرَّوْضَةِ : إِذا أَصابَها. وأَرْشَى السَّيْلُ من الجَبَل إِلَى مَكانِ كذَا وكَذا. وقال :

أَرَأَيْتَ عَزَّةَ أَمْ رَأَيْتَ غَمَامَةً

غَراءَ بَيْنَ أَكِلَّةٍ وحِجالِ

أَمْ رَوْضَةً رَجَبيَّةً أَرْشَى بِها

طَفَلٌ (٥) بِغبِّ دُجُنَّةٍ وطِلالِ (٦)

والرَّسْوُ ) : تِلْوُ الشَّىْءِ ، يُقالُ : رَسَوْتُ كَلاماً.

وقالَ الْمَرَاكِلُ : ما تَحْتَ الحَمْأَةِ.

وقالَ : الرِّيْدُ ) : الخَلِيلُ ، وهُم الْأَرْآدُ قالَ :

ومَهْمَهٍ قارَبَ مِيلَىْ بُعْدِهِ

ذَرْعُ النَّواجِى (٩) قُوِّمَتْ لِقَصْدِهِ

بِسَرْبَخٍ (١٠) تَلْمَعُ أَيْدِى جُرْدِهِ

كلَمْعِ ذِى الرِّيدِ بِعَيْنَىْ رِئدِهِ

__________________

(١) فى التاج : ورشحت الناقة ولدها ورشحته وأرشحته : وهو أن تحك أصل ذنبه وتدفعه برأسها وتقدمه وتقف عليه حتى يلحقها وتزجيه أحيانا ، أى تقدمه وتتبعه.

(٢) فى القاموس : ونززت الظبية : ربت ولدها طفلا.

(٣) فى القاموس : الأربة بالضم : القلادة. وفى التاج : أى قلادة الكلب التى يقاد بها وكذلك الدابة (فى لغة طيئ).

(٤) فى القاموس : أرنف البعير : سار فحرك رأسه فتقدمت جلدة هامته.

(٥) طفل : مطر.

(٦) طلال : جمع طل وهو الندى ينزل من السماء فى الصحو.

(٧) الرسو من الحديث : الطرف منه ، وتفسيره هنا الرسو بتلو الشىء أى تبعه لا يتواءم مع ما بعده ، فلعل فى العبارة سقطا. ورسوت كلاما : ذكرته وحدثت به وانظر ج ١ / ٣٠٢.

(٨) فى القاموس والتاج : الرئد بالكسر مهموزا : الترب (بكسر الناء) وربما لم يهمز.

(٩) النواجى : جمع ناجية ، الناقة السريعة.

(١٠) السربخ : الأرض المضلة التى لا يهتدى فيها لطريق.

وقالَ : الرَّاغِلُ (١) : الراضِعُ : يُقالُ : عَبْدٌ رَاغِلٌ ، وَعَبْدٌ قَوابِي ، وعَبْدٌ قَيْباء ، وعَبْدٌ زَنَمَةٌ : إِذا كانَ دَعِيًّا.

وقالَ : الرَّيُّوقُ ، يُقالُ : هَراقَتِ السَّحابَةُ رَيُّوقَها وهُوَ أَوَّلُها ، ويُقالُ : اسْتَقْدَم فيهم رَيُّوقٌ. وقال :

لَهُ حَبىٌّ شَرَفٌ رُكامُ (٢)

أَنعم مِنْ رَيُّوقِهِ أَرْمامُ

والرَّبْلَتانِ : مُجْتَمَعُ اللَّحْمِ تَحْتَ الكَتِفَيْنِ مِمّا يَلِى الجَنْبَ.

والإِرْجالُ ، تقولُ : أَرْجَلَ الغَيْثُ مَكانَ كَذا وكَذا ، أَىْ أَصابَهُ.

ويُقالُ للضَّبُع (٣) أُمّ رِمالٍ.

/ والرُّنُوعُ (٤) : اهْتِزازُ الدابَّةِ بِرَأَسِها.

وقال :

قَدْ جِئْتُ فى ذاتِ عُجابى جَلْسِ

رَفَّاعَةِ الرَّأْسِ صَمُوتِ الجَرْسِ

ومِرْكَضُ القَوْسِ : مَكانُ التَّرْصِيعِ (٥) ، مَوْقِعُ الحِمالَةِ ، وهُما الواهِنَتانِ. قال :

عَنْ فارِجٍ ما يَمَسُّ الأَرْضَ إِنْ وُضِعَتْ

مِنها ومِنْ مِرْكَضَيْها عَيْرُ أَقْتارِ (٦)

وقال : الرَّاعِدُ : المَطَرُ الشَّدِيدُ ، وهو ذَكَرُ الغَيْث ، الدائم رَعْدُه وبَرْقُه ، والأُنْثَى الدِّيمَةُ الَّتِى لا رَعْدَ فِيها ولا بَرْق.

والتَّرْوِيقُ (٧) : إِذا قَضَى الرَّجُل من الغَنَمِ ومِنَ الإِبِلِ ومِنْ أَصْنَاف شَتَّى.

__________________

(١) تقدم فى صفحة ٣٥.

(٢) الحبى : السحاب المتراكم بعضه فوق بعض ـ أنعم : نعم أهله وصاروا فى نعيم ـ أرمام : جبل فى ديار باهلة أو واد يصب فى الثلبوت من ديار بنى أسد. ويمكن أن يكون جمع الرم بمعنى اليابس ، ويكون أنعم بمعنى أخصب.

(٣) فى التاج (ر م ل) : عن ابن السكيت.

(٤) فى القاموس : ورنعت الدابة (رنوعاً) : إذا طردت الذباب برأسها. وفى القاموس أيضا والتاج ، وقال أبو عمرو : الترنيع : تحريك الرأس.

(٥) فى التاج : ومن المجاز : المركضة بهاء : جانب القوس ، كما فى الصحاح. والذى قال ابن برى هما مركضا القوس ، وجمع بينهما الزمخشرى فقال : قوس طوع المركضين والمركضين وهما السيتان. والجمع المراكض.

الواهنتان : مثنى الواهنة وهى القصيرى ، وهى أسفل الأضلاع. وقال أبو الهيثم هى أعلى الأضلاع عند الترقوة (تاج / وه ن).

(٦) الفارج : القوس البائنة عن الوتر وهى المنفجة السيتين ـ الأقتار : السهام الصغار. والعير هنا : الناتئ من وسطها.

(٧) فى التاج : وقال ابن الأعرابى : الترويق أن تبيع سلعة وتشترى أجود منها وأحسن ، يقال باع سلعته فروق. وقال غيره : أطول منها وأفضل. وقال ثعلب : أن تبيع باليا وتشترى جديدا.

والرَّيِّحَةُ : الجَمِيم. وقال :

وما دَرَى وهْوَ شَدِيدُ الإِبْطانْ (١)

يَأَكُلُ مِنْ كُلِ رَيِّحَةٍ وطُرْفانْ

وقالَ فى الرُّحْبَى (٢) :

حَتَّى رَمَى عَنْ قَدَرٍ ورضْوانْ

فَسالَ مِنْ بَيْنٍ الضُّلُوع الفُرْقان

بمُسْتَوَى الرُّحْبَى من الإِبطِ الدَّانْ

وقال أُمَيَّةُ فى الرَّغَدِ :

للهِ أُمِّ الجاهِلِينَ أَلَمْ يَرَوْا

ماذا يُضَنُّ بِهِ وماذا يرغَدُ (٣)

وقالَ الشَّيْبانِىّ : التَّرَجُّلُ : أَنْ يَنْزلَ (٤) فى البِئْرِ بغَيْرِ رِشاءٍ.

وقالَ الخُزاعىُّ : الرُّبُضُ : غَيْضَةُ (٥) الأَراكِ.

وقالَ الشَّيْبانِىُّ : الرَّبِلُ (٦) : البادِنُ.

وقال : التَّرْكِيبُ : أَنْ تُعْرِىَ فَرَسَكَ لِمَنْ يَغْزُو عَلَيْهِ فيَجْعَلَ لَكَ سَهْماً.

وللغازى سَهْمٌ.

وقالَ الرَّبَغُ : أَنْ تَرْبَغَ حاشِيَةُ الإِبل إِذا أَكَلَتِ الخِذْرافَ ، وهُوَ من الحَمْضِ ، وَحْدَه فَتَوَرَّمَ وتَهْلِكَ.

والرَّفَقُ (٧) : رَفَقُ الخِلْفِ مِن الصِّرارِ يَكُونُ مِثْل الحَرْصَةِ (٨) ، فيُقال قَدْ رَفِق. وقالَ :

مِنْ كُلِّ خِلْفٍ هَشِمٍ (٩) هِرْشَمِ (١٠)

أَعْنَقَ (١١) لَمْ يَرْفَقْ ولَمْ يَنْضَمِ

وقالَ قَيْسُ بنُ زُهَيْرٍ فى الرَّهادِنِ (١٢) :

تَدَرَّوْنَنا بالمُنْكَراتِ كَأَنَّما

تَدَرَّوْنَ وِلْداناً تَصِيدُ الرَّهادِنا (١٣)

__________________

(١) يقال : أبطن البعير : شد بطانه.

(٢) الرحبى : أعرض ضلع فى الصدر ، أو الضلع التى تلى الإبط فى أعلى الأضلاع ، وقال الأزهرى : منبض القلب أى مكان نبض القلب وخفقانه ، وقيل : ما بين مغرز العنق إلى منقطع الشراسيف.

(٣) ليس فى ديوانه المطبوع.

(٤) تقدم فى صفحة ١١.

(٥) فى القاموس : جماعة الطلح والسمر. وفى التاج : وقيل جماعة الشجر الملتف.

(٦) ربل (كفرح) الرجل : كثر لحمه وشحمه (تاج).

(٧) فى التاج : الرفق : فساد فى الإحليل من سوء حلب الحالب ، أو ترك نفضه إياه فيرتد اللبن فى الضرة فيعود دما أو خرطا.

(٨) الحرصة : تفرق الشخب فى الإناء لاتساع خرق فى الطبى من جرح يحصل من الصرار أو بثرة منه ، فيصيب اللبن ثياب الحالب.

(٩) هشم : كثير الدر.

(١٠) هرشم : غزير رخو.

(١١) أعنق : طويل مرتفع.

(١٢) الرهادن : جمع رهدن (مثلثة الراء) : العصفور الصغير ، أو طائر كالعصفور يشبه الحمرة إلا أنه أدبس وهو أكبر منه.

(١٣) اللسان والتاج بدون عزو والرواية فيهما :

تذريننا بالقول حتى كأنه

تذري ولدان يصدن رهادنا

وقالَ : الإِرْزاغ : الطَّمَعُ ، تقول : قَدْ أَرْزَغْتُ فى هذا ، أَىْ طَمِعْتُ فيه.

والإِرْزاغُ (١) : أَوَّلُ ما يَنْبِطُونَ الماءَ ، تقول : قَدْ أَرْزَغُوا قَلِيبَهُمْ.

وقال عُوَيْفُ القَوافِى فى التَّرَنُّقِ (٢) :

تَقْرِى لَها الأَخْماسَ فى مَزادِها

فِتْيانُ قَيْسٍ مُحْقِبِى أَزْوادِها

تَرَنُّقَ الطَّيْرِ عَلى أَوْلادِها

وقالَ الفَزارِىُّ : الساحُ (٣) : الرِّعْبِيبُ.

وأَنْشد :

لا يَتَصَبَّى نَفْسَهُ الصَّبُوبُ

والرُّبَعُ المُسَرْهَدُ (٤) الرِّعْبِيب (٥)

وَهْىَ (٦) إِذا وافَقَها (٧) الشَّريبُ (٨)

ذُو نَزَوات هَمُّه التَّرْكِيبُ

كَأَنَّهُ كانَتْ لَهُ القَلِيبُ

حَبَسْتها وهْىَ لَها عَكُوبُ

حَتَّى تَكادَ نَفْسُه تَطِيبُ

والتَّرْكِيبُ : تَرْكِيبُ الأَداةِ علَى القَلِيبُ.

وقالَ عَبِيدٌ فى الأَرائكِ (٩) :

وَقَفْتُ بِها أَبْكِى بُكاءَ حَمامَةٍ

أَرَاكِيَّة تَدْعُو الحَمامَ الأَوارِكا (١٠)

وقالَ أَيْضاً فى الرُّعْبُوبِ (١١) :

إِذا حَرَّكَتْها السَّاقُ قُلْتَ : نَعامَةٌ

وإِنْ جُرِّدَتْ فى الخَيْل لَيْسَتْ بِرُعْبُوبِ (١٢)

__________________

(١) فى التاج : أرزغ المحتفر : حفر حتى بلغ الطين الرطب.

(٢) الترنق : مد الطائر جناحيه ليظلل بهما على صغاره.

(٣) الساح : الممتلئ سمنا ، ومقتضى ذكره فى باب الراء أن يكون تفسيرا للرعبيب. لا كما ذكر هنا.

(٤) المسرهد : الذى أحسن غذاؤه.

(٥) الرعبيب : الممتلىء سمنا ، التار.

(٦) هكذا فى الأصل ، والأولى : وهو ليتسق مع ما قبله.

(٧) هكذا فى الأصل ، ويذكر الضمير إذا ذكر الضمير قبله.

(٨) الشريب : من يستقى أو يسقى معك.

(٩) الأرائك : جمع أراكة وهى شجرة من الحمض أطيب ما ترعاه الماشية ويستاك بفروعه.

(١٠) ديوان عبيد (ط. بيروت) ١٠٠.

أراكية : نسبة إلى الأراك وهو الشجر المعروف. فى الأصل : الأرائك. والمثبت من الديوان وهو أظهر. وأوارك :

جمع آركة أى مقيمة فى شجر الأراك أو واقفة عليه.

(١١) الرعبوب : الجبان.

(١٢) ديوان عبيد (ط. بيروت) : ٣٩. ورواية الديوان :

وان زجرت يوما فليست برعبوب

والرَّفُ : أَنْ يَرِفَ مِنَ البَرْدِ. وقال بِشْرٌ :

لَيالِىَ تَسْتَبِيكَ بذِى غُرُوبٍ

يَرِفُ كأَنَّهُ وَهْناً مُدامُ (١)

وقالَ أَيْضاً فى الراء ) :

وَشُعْثٍ قَدْ هَدَيْتُ بِمُدْلَهِمٍ

مِنَ الْمَوْماتِ لَيْسَ به كَتيعُ (٣)

تَرَى وَدَكَ السَّدِيفِ عَلَى لِحاهُمْ

كَلَوْنِ الراء لَبَّدَهُ الصَّقِيعُ

وقالَ أَيْضاً فى الرِّفَاقِ (٤) :

فَإِنِّى والشَّكاةَ مِنَ آلِ لَأْمٍ

كَذَاتِ الضِّغْنِ تَمْشِى فى الرِّفاقِ (٥)

وقَالَ أَبُو ذُؤَيْبٍ فى الرَّيْدِ ) :

تُهالُ العُقابُ أَنْ تَمُرَّ بِرَيْدِهِ

وَتَرْمِى دُرُوءٌ دُونَهُ بالأَجادِلِ (٧)

وقالَ فى الرَّجَاءِ ) إِنَّهُ الْخَوْفُ :

/ إِذا لَسَعَتْهُ النَّحْلُ لَمْ يَرْجُ لَسْعَهَا

وَحَالَفَهَا فِى بَيْتِ نُوبٍ عَوَامِلِ (٩)

والرَّيْدَةُ : الرِّيحُ اللَّيِّنَةُ. قال :

إِذا طَرَقَتْنَا رَيْدَةٌ بَعْدَ عَشْوَةٍ

بِرَيّاكِ كَانَتْ لَيْلَةً نَسْتَنِيمُها

__________________

(١) ديوان بشر بن أبى خازم (ط. دمشق) : ٢٠٢ ، البيت : ٥ من المفضلية : ٩٧ والرواية فيها :

كأن رضا به وهنا مدام

تستبيك : تذهب بعقلك. بذى غروب : بثغر ذى غروب ، أى ذى أشر فى الأسنان. يرف : يبرق ويتلألأ لونه لحسنه. وهنا : بعد ساعة من الليل.

(٢) الراء : شجر له زهرة بيضاء لينة كأنها قطن.

(٣) ديوان بشر (ط. دمشق) : ١٣٤ الموماة : الفلاة الواسعة لا ماء بها ولا أنيس ـ المدلهم من الفلوات : التى لا أعلام بها كأن الظلام يسترها ـ ودك السديف : دسم قطع السنام. لبده : جمده وضم بعضه إلى بعض.

(٤) الرفاق : حبل يشد من الوظيف إلى العضد.

(٥) ديوان بشر (ط. دمشق) : ١٦٣ ، اللسان (رفق) و (ضغن) والرواية فيه لآل لأم ، وفى الديوان :

فإنك والشكاة من آل لاُم

(٦) الريد : مانتأ من الجبل.

(٧) شرح أشعار الهذليين : ١٤٢ الدروء : ما يدرؤه الجبل ، أى يدفعه ـ الأجادل : الصقور. جمع أجدل.

(٨) قال الفراء : الرجاء بمعنى الخوف لا يكون إلا مع الجحد (انظر مادة رجا فى اللسان).

(٩) شرح أشعار الهذليين : ١٤٤.

وقَالَ الْهُذَلِىُ (١) فى الْمِرْكَضِ (٢) :

فَأَيْنَ الَّذِى يُتَّقَى شَرُّهُ

كَمَا تُتَّقَى النَّارُ بالْمِرْكَضِ (٣)

والْمُرْقِضُ : الَّذِى يُنْقِضُ ظَهْرَهُ. وقالَ (٤) :

وَأَسْعُطْك فى الأَنْفِ ماءَ الأَلا

ءِ مِمَّا يُثَمَّلُ فى الْمُرْقِضِ (٥)

هذا آخر (٦) ما وجدت فى أَصل أَبى عَمْرو من باب الراءِ.

__________________

(١) هو أبو المثلم الخناعى الهذلى.

(٢) المركض : مسعر النار الذى تحرك به.

(٣) شرح أشعار الهذليين : ٣٠٦.

(٤) أبو المثلم الهذلى.

(٥) شرح أشعار الهذليين : ٣٠٧. والرواية فيه : ماء الأباء ، وفيه أيضا : مما يثمل بالمخوض.

الأباء : الأجمة ، وماؤها ردىء ومكروه ـ يثمل : يخثر ويجعل له رغوة ـ المخوض : الذى يخاض به.

(٦) بهامش الأصل : من خط السكرى قوبل الأصل المنقول من أصل أبى عمرو وصح إلا ما أعلمت عليه والحمد لله.

وفيه أيضا :

قابلت بهذا الجزء ثانية كتابا بخط أبى موسى الحامض وصححته عليه والحمد لله كثيرا.

الخامس من الجيم

فيه الزاى والسين والشين

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

/ هذا باب الزاى (١)

قالَ : الْإِزْهاقُ : السِّمَنُ ، إِنَّهُ لَمُزْهِقٌ : إِذا كانَ سَمِيناً. قال :

رُبَّتَ شَيْخٍ أَهْلُهُ بِصُرْخِ (٢)

حَجَّ عَلَى ذَاتِ نَجَاءٍ زَخِ

فِى مِرْفَقَيْها كَأْثَافِى الْفَخِ

مُزْهِقَةِ النَّىِّ قَصِيدِ الْمُخِ

وقالَ : أَزْغِلِى لَهُ زُغْلَةً من سِقائكِ ، أَى صُبِّى لَهُ شَيْئاً (٣) من اللَّبَنِ.

والزِّيزَاءَةُ ) من الأَرْضِ : اللِّيظَةُ.

وقالَ : كانَ الْغَدِيرُ زَلَفَةً ) : إِذا كان مَلْآنَ ماءً.

الزَّبَابُ : مِثْلُ الْفَأْرِ ، إِلَّا أَنَّهُ أَصْغَرُ (٦).

وقالَ : كَادَ فُلانٌ يُزْهِفُه (٧) الْمَوْتُ : إِذا دَنا مِنْه. وأَزْهَقَهُ المَوْتُ. وقال النعامى :

رَعَتْ جُنوبَ شُعْبَتَىْ حِبالِها

إِلى الأُرَيْمِيَّيْن عَنْ شِمالِها

حَتَّى إِذا ما نَشَّ مِنْ بِلالِها

يتبعها. (٨). من أَشبالها

ضَخْمُ العَصا صُلْبٌ على مِطالِها

لَوْ أَزْهَفَتْهُ المَوْتَ لَمْ يُقالِها

وقالَ الطائِىّ :

رآها بنَعْمان الأَراكِ فَأَزْهَفَت

فُؤَادَ أَبى شَمَّاءَ ما هُوَ ذاهِبُ

الزَّعِلُ : المُتَضَوِّرُ من الوَجَعِ (٩) لا يصبر علَيْه ، قَدْ أَزْعَلَهُ (١٠) المَرَضُ.

__________________

(١) فى هامش الأصل : من خط السكرى وفيه أيضا : س من نسخة أبى عمرو. وفيه أيضا : قابلت به خط الحامض.

(٢) صرخ : جبل بالشام (ياقوت) ـ زخ : سريعة ـ قصيد المخ : سمينه وغليظه.

(٣) فى التاج عن الأزهرى : قدر ما يملأ فمه.

(٤) فى القاموس والتاج : والزيزاة مقصورا مع الهاء. وفيها أيضا لغات كما فى القاموس : الزيزاء بالكسر والزيزاء (ممدودا ومقصورا) والزازية.

(٥) التاج (ز ل ف).

(٦) فى القاموس : فأر عظيم أصم. والعرب تضرب به المثل فتقول : أسرق من زبابة (المستقصى : ١ : ١٦٧ رقم ٦٧٩).

(٧) فى التاج : وأزهف فلان الشىء : ذهب به وأهلكه.

(٨) بياض فى الأصل.

(٩) فى القاموس : المتضور جوعا ، وفى التاج. وكذلك العلز وقد زعل وعلز.

(١٠) أزعله المرض : أقلقه وأضجره.

وَيأْذَى الدابَّةُ (١) من الحِمْل فيَغْرَضُ (٢) بهِ فيُقالُ إِنَّهُ لَزَعِلٌ ، قالَ :

وأَكْرَهْتها حَتَّى تَقارَبَ خَطْوُها

وأَزْعلَها حَرُّ السَّعِيرِ المُوَقَّد

يَتْبَعُ زِماعاً ) مِنَ الأَرْضِ. والواحِدَةُ زَمْعَةٌ ، وهِىَ تَلْعَةٌ صَغِيرَةٌ لَيْسَ لَها سَيْلٌ قَرِيبٌ.

وقالَ : رَجَعَ فُلانٌ بزَوْبَر ) : إِذا لَمْ يُصِبْ شَيْئاً ، ولَمْ يَكْتَسِبْ ، ولَمْ يُؤْخَذ منه شَىْءٌ. قال :

عَزِيزانِ فى عُلْيا مَعَدٍّ ومَنْ يُرِدْ

ظِلامَهُما يَرْجِعْ ذَمِيماً بزَوْبَرا

الزِّمَامُ : ذُؤابَةُ السَّيْفِ (٥).

الزَّلَفَةُ ) : الصَّخْرَةُ المَلْساءُ.

وقالَ : آزَيْتُ حَوْضِى ، وهُوَ يُؤازِيهِ ، أَىْ جَعَلْتُ لَه إِزاءً ).

وقالَ : قَدْ تَأَزَّى القَوْمُ فى حِلَّتِهم : إِذا تَقارَبُوا فى مَنْزِلِهم (٨).

وقالَ : زَكَبَتْ بغُلام (٩) : إِذا وَلَدَتْ غُلاماً.

وقال العُذْرِىّ : الزُّرْنُوقُ (١٠) : الخَشَبَةُ الَّتِى يُسْتَقَى عَلَيْها ، يرْكَبُها الرّجالُ ، وهِىَ الخُطَّافُ.

وقَالَ الأَزَجُ : الظَّلِيمُ ، وهُوَ زَجّه (١١) بخُفِّه إِذا مَشَى يَزُجُ.

وقال الأَكوَعِىّ : دِرْهَم زَيْفٌ (١٢) وزُيُوفٌ.

__________________

(١) غلب هذا الاسم على ما يركب ، وهو يقع على المذكر والمؤنث ، وحقيقته الصفة.

(٢) يغرض : يضجر.

(٣) هو جمع الزمع بالتحريك لجمع زمعة محركة أيضا كما فى الصحاح. وضبطت هنا فى الأصل بسكون الميم.

(٤) فى اللسان : جاء فلان بزوبره : جاء خائبا لم تقض حاجته.

(٥) ذؤابة السيف : علاقة قائمه ، فهو على التشبيه.

(٦) وكذا فى القاموس ، وفى التاج : يروى بالقاف أيضا.

(٧) أى وضع على فمه حجرا أو جلة (تاج).

(٨) في التاج عن اللحياني ، هو في الجلوس خاصه وأنشد :لما تآزينا إلى دفء الكنف.

(٩) في التاج : زكبت المرأة ولدها : وعن ابن الأعرابي : زكبت به.

(١٠) فى التاج عن أبى عمرو : الزرنوقان : منارتان تبنيان على جانبى رأس البئر فتوضع عليهما النعامة وهى الخشبة المعترضة عليهما ، ثم تعلق منها القامة وهى البكرة فيستق بها.

(١١) صوت رميه برجله إذا عدا.

(١٢) على الصفة بالمصدر وزائف أيضا. وجمع زيف زيوف ، يقال دراهم زيوف ؛ وجميع زائف زيف.

وقالَ : تَقُول للرَّجُل إِنَّهُ لَزَبانيَةٌ ).

وقالَ : المَزْكُوتُ : الجَهُولُ (٢) السَّريعُ الغَضَب.

وقالَ : المُحْبَوبِطُ (٣) : / إِنَّه لَزَبانِيَةٌ عندَ الحَوْضِ : إِذا مَنَعَهُ وَمَنَعَ ماءَهُ.

الزِّرُّ ) ، يَكُونُ فى أَنْفِ أَوْ أُسِّ العَمُودِ.

الزَّغْفُ : السَّحابُ قَدْ هَراقَ ماءَهُ وهُو مُجَلِّل السَّماءِ (٥).

وقالَ : الزِّيزَاءُ ) من الأَرْضِ : الخَشِنَة المُسْتَوِيَةُ لَيْس بِها شَجَرَةٌ.

وقال أَبُو زِياد : أَزْحَفَ (٧) فى الشَّهادَة إِذا لَمْ يَشْهَد بِها حَسَناً. قال أَبُو الحِنْبِص الكِلابىْ :

هَلْ تَنْفَعَنْ عَمْرَو بنَ ثَوْرٍ شَهادَةٌ

سلُولِيَّة رَصْعاءُ ... ظلومها

قَدْ بَلَغ الماءُ الزُّبَى (٨) فَتَجبَّر. مَثَلٌ.

وقالَ الأَسْعَدِىَّ : إِنَّها لَزِيَمُ اللَّحْمِ : إِذا كانَتْ مُكْتَنِزةً (٩).

وقالَ : زَنَأَ بَعْضُهم إِلَى بَعْض ، أَى خافُوا (١٠) فاجْتَمَعَ بَعْضُهم إِلىَ بَعْضٍ إِذا انْتَقَلَ بَعْضُهم مِنَ الخَوْف.

__________________

(١) ليس فى المعجمات ، ولعله على التشبيه بزنابى العقرب ، وعليه فتضم زاؤه.

(٢) فى القاموس : المهموم. وفى التاج : اتكمد من الهم.

(٣) هكذا فى الأصل. وفى التاج المحبوبط : الجهول السريع الغضب ، ولعل العبارة ويقال للمحبوبط. والزبانية من الزبن بمعنى الدفع.

(٤) فى القاموس : خشبة من أخشاب الخباء فى أعلى العمود ، جمعه أزرار. وفى التاج : وقيل الأزرار خشبات يخرزن فى أعلى شقق الخباء وأصولها فى الأرض. وفى الأصل : فى أنف أراس العمود ولعل العبارة كما رجحنا أو أس العمود كما تفيده عبارة التاج. أو تكون الواو ساقطة من كلمه أو رأس العمود.

(٥) فى التاج : نقله الصاغانى عن أبى عمرو.

(٦) تقدم فى (ص ٤٤).

(٧) ليس فى المعجمات ولعله أزعف بالعين المهملة بدلا من الحاء ، ففى اللسان (ز ع ف) زعف فى الحديث : زاد عليه وكذب فيه.

وبيت أبى الحنبص ناقص هكذا فى الأصل وفى هامشه أن نسخة الحامض بها هذا البياض أيضا.

(٨) الزبى : جمع زبية وهى الرابية لا يعلوها الماء والمثل يضرب للأمر يتفاقم ويجاوز الحد حتى لا يتلافى.

وقوله فتجبر (بالجيم) فى نسخة الحامض : فتحير بالحاء المهملة ، تحير الماء : اجتمع ودار.

(٩) فى القاموس : تزيم اللحم : صار زيما (أى قطعا متفرقة) واشتد أكتنازه وانضم بعضه إلى بعض. كأنه ضد.

(١٠) الذى فى القاموس : زنأ إليه : دنا منه ، ولم يقيده بخوف أو غيره.

وقالَ الزَّاماتُ (١) : الفِرَقُ. قالَ سُلَيْمانُ :

مَناهِيمُ زاماتٌ مَلاجِيجُ تَغتَلِى

مِنَ الحادِ قُدْما بالعَنِيقِ المُسامحِ (٢)

المَناهِيمُ : الَّتِى إِذا صِيحَ بِها ذَهَبَتْ.

نَهَمَها يَنْهَمُها نَهْماً.

عَلَى ذاتِ لَوْثٍ قَدْ بَراهَا بنَصِّهِ

كَما يُبْتَرَى عُودُ مِنَ القُضْبِ ماصِحِ (٣)

الماصِحُ : الَّذِى قَدْ ذَهَبَ ماؤُهُ.

وقالَ : الزَّافِرَةُ : العَمُودُ الصَّغِيرُ يَكُونُ فى مُؤَخَّرِ البَيْتِ ، وهو النِّخاسُ (٤) أَيْضاً.

الزُّكْمَةُ ) مِن الرِّجالِ : الثَّقِيلُ الجِبْسُ ، وهو اللُّخْمَةُ (٦) أَيْضاً ، وهُوَ اللهِدُ (٧).

وقال :

أَسابَ الحَيا مِنْهُمْ بِآمِنِ مالِهِ

تَرُوحُ به الشِّيزَى عَلَيْهِم وتَغتَدِى (٨)

وقالَ : زَرِمَ فُلانٌ بأَمْرِهِ ، أَىْ ضاقَ بِهِ فما يَدْرِى ما يَصْنَع.

وقال : إِزْمَهْلَلْتُ بهِ ، أَىْ فَرِحْتُ به (٩).

وقالَ : نِعْمَ زِوَرُّ (١٠) القَوْمِ فُلانٌ.

وقالَ : الزِّبْلُ (١١) : الحَقِيبَةُ. وقالَ : الزِّبْلُ : ما حَمَلَ على ظَهْرِه.

والزِّمْلُ (١٢) ، ما فِى جُوالِقِكَ إِلَّا زِمْلٌ ، إِذا كانَ نِصْفَ الجُوالِقِ فَهُوَ زِمْلٌ.

الزُّلَمُ (١٣) : الصَّغِيرُ القَصِيرُ. وقال :

بَيْضاءُ قدْ أَحْسَنَ الرَّحْمنُ صُورَتَها

وزُوِّجَتْ مِثْلَ بَكر الهَجْمَةِ الزُّلَم

__________________

(١) وكذا فى القاموس والواحدة : زامة.

(٢) تغتلى : تسرع ـ الحاد : الحادى وهو هنا العير يقدم أمام أتنه ، وفى الأصل الحاذ بالذال المعجمة.

(٣) ذات لوث : ذات قوة ، أو ذات لحم وسمن قد ليث بها ـ النص : السير السريع.

(٤) فى التاج : ونخاسا البيت عموداه ، وهما فى الرواق من جانبى الأعمدة ، والجمع نخس.

(٥) التاج (ز ك م).

(٦) هكذا بضم اللام وسكون الخاء ، والذى فى القاموس : وبالتحريك وكهمزة ، وفى التاج : والعامة تقوله بالفتح (اى بفتح اللام وسكون الخاء).

(٧) فى التاج : الثقيل الجبس الذليل.

(٨) هذا البيت مقحم فليس فيه كلمة من باب الزاى.

(٩) وكذا فى التاج عن أبى عمرو.

(١٠) فى اللسان : مثال هجف : الشديد.

(١١) كذا فى التاج (زبل) عن أبى عمرو.

(١٢) كذا فى التاج (ز م ل) عن أبى عمرو.

(١٣) الذى فى اللسان : المزلم : القصير ، وعن ابن الأعرابى : الصغير الجثة ، ولعل ما هنا على التشبيه بالقدح ، ففى القاموس (ز ل م) : والزلم محركة وكصرد : قدح لا ريش عليه.

وقالَ : الزِّعْنِفَةُ : القَبِيلَةُ القَلِيلَةُ الَّتِى تَنْضَمُّ إِلَى غَيْرها (١).

وقالَ : الازْلِئْمامُ (٢) : الاجْتِماعُ.

وقالَ : الزُّبْرَةُ بَيْنَ الوَرِكَيْنِ تَكُونُ لِلْحِمارِ والشَّاةِ ، وهُوَ قَوْلُ الأَخْطَلِ :

كَأَنَ زُبْرَتَهُ فى الآلِ عُنْقُودُ (٣)

وقالَ : رَأَيْتُ زامَةً مِن النَّاسِ ، أَى عُصْبَة ، وزامَةَ خَيْلٍ ، وهى زِيَمٌ (٤).

وقالَ : إِنَّ فُلاناً أَزْيَبِيٌ (٥) ، أَى ذُو مَنْعَةٍ.

وقالَ : زَعَقْتُه وأَزْعَقْتُهُ (٦) أَىْ ذَعَرْتُه.

قالَ :

نَيَّبَ فى أَكْفالِها وأَزْعَقا (٧)

وقالَ : الأَزْيَمُ مِنَ الإِبِلِ الَّذِى لا يَهدِرُ (٨).

وقالَ : الإِزْهافُ (٩) : أَنْ يَطْعَنَ الرَّجُلُ صاحِبَهُ طَعْنَةً علَى فَوْتٍ فَيُبِلَّ منها.

وقالَ البَكْرىُّ : قَدْ زَمْخَرَ (١٠) عُشْبُهُ :

إِذا بَرْعَمَ وخَرَجَتْ بَراعِيمُه.

وقالَ الكِلابِىُ (١١) : زَلَّمَ السَّهْمَ : إِذا لمْ يَكُنْ فِيهِ زَيْغٌ فأَجادَ صَنْعَتَه. قال الخُضْرِى :

بِكَفَّيْهِ مَطْرُورُ الوَقِيعَةِ سَنَّهُ

وحَشَّرَهُ بالأَمْسِ فَهوَ زَلِيمُ (١٢)

__________________

(١) القاموس (زعنف) ، وفى التاج : نقله ابن سيده أيضا.

(٢) الذى فى المعجمات : الذهاب والمضى والارتحال فلعله من الأضداد.

(٣) ديوانه (ط بيروت) ١٤٩ ، وصدره كما فى الديوان : ضخم الملاطين موار الضحى هزج.

(٤) تقدم فى (ص ٤٧). وقوله : وهى زيم ، هو جمع زيمة وهى القطعة من الإبل أقلها البعيران والثلاثة ، وأكثرها الخمسة عشر ونحوها (تاج).

(٥) هكذا بفتحة فوق الهمزة ونظر له القاموس (ز ى ب) بقوله : كقرشب أى بكسر الهمزة. وفى التاج : وإنه لأزيب البطش : شديده.

(٦) زعقه كمنعه (كما فى القاموس).

(٧) نيب : أثر فيها بنايه ـ أزعق : طردها وصاح فى أثرها.

(٨) كذا فى القاموس (ز ى ب) بعبارة : الذى لا يرغو.

(٩) فى اللسان عن ابن الأعرابى : أزهفته الطعنة : هجمت به على الموت.

(١٠) فى اللسان : زمخرة الشجر : التفافه ، وكثرته ، وزمخرة الشباب : امتلاوه واكتهاله.

(١١) فى اللسان (ز ل م) : يقال ، وقدح مزلم وفدح زليم : إذا طر وأجيد قده وصنعته.

(١٢) سنان طرير ومطرور : محدد ـ حشره : سواه وأرقه وألطفه.

الْإِزْهَافُ : العُجْبُ (١) ، تَقُول أَزْهَفَتْ فُلانَةُ إِلَى فُلانٍ : أَعْجَبَتْهُ. قال الحُطَيْئَةُ :

بِما أَزْهَفتْ يوْمَ اللَّقاءِ وضَرَّتِ (٢)

والإزْدِلامُ : الاسْتِئْصالُ (٣) ، يُقال : ازْدَلَمَ أَنْفَهُ.

وقال الوالِبِىُّ : قَدْ زَنَّمُوا ) لى هذا الخَصْمَ : إِذا بَعَثُوه لِيُخاصِمَهُ ، وهُوَ الزَّنِيم. قالَ ابنُ الزَّبِيرٍ :

ولَيْسَ بدَهْرِى فِتْنَةٌ غَيْرَ أَنَّنِى

أُكِلتُ ومُلِّكْتُ العُتُلَ المُزَنَّما

وقال : ازْدُلِمْنا عامَنا هذا ، أَى اسْتُؤصِلْنا.

وقالَ : الزَّلَفَة ) : الأَرْضُ الغَلِيظَةُ.

قالَ : إِنَّهُمْ لَيَضْرِبُونَ عَلَى أَرْضٍ زَلَفَةٍ ، أَىْ غَلِيظَةٍ. قال (٦) :

مَقَطُّ الكُرِينَ عَلَى مَكْنُوسَةٍ زَلَفٍ

فى ظَهرِ حَنَّانَةِ النِّيرَيْنِ مِعْوالِ (٧)

وقال الطائىّ : إِنَّ الدَّهْرَ لَذُو زَوْآتٍ ، أَى ذُو انْقِلابٍ. وتَقُول : زاءَ ) بهِ الدَّهْرُ زَوءَةً ، وهو مِثلُ سُؤتُ ونُؤتُ.

وقالَ : الزَّخّاءُ : الأَرْضُ اللَّيِّنَةُ وهِىَ الرَّخَّاءُ (٩).

وقالَ : الزَّلَفَةُ : المُسْتوى من الجَبَل الدَّمِثُ ، وهِىَ الحَسَنَةُ ، وهى الشِّنْظاةُ ، وهِىَ الشِّنْظرَةُ (١٠) والشِّمْراخُ ، والصِّنْدعَةُ.

وقالَ الكَلْبِىُّ : إِنَّهُ لَمُزَلَّمُ (١١) الجِسْمِ : إِذا كانَ قَصِيراً صَغِيراً.

__________________

(١) وكذا فى القاموس.

(٢) ديوانه (ط. بيروت) ١١٨ وصدره فيه :

أشاقتك ليلى في اللمام وما جزت

وفي اللسان (ز ه ف) : أزهفت : أسدت وقدمت وزينت.

(٣) وكذا فى القاموس.

(٤) وكذا فى القاموس (ز ن م).

(٥) القاموس (ز ل ف).

(٦) هو الشماخ كما فى التاج (م ق ط).

(٧) ديوانه (ط. المعارف) : ٤٦٠ برواية مكنوسة زلق (بالقاف) ـ مقط الكرة : ضرب بها الأرض ثم أخذها.

الكرين : جمع كرة ـ حنانة النيرين ، يريد طريقا. والنيرين : مثنى نير ، والنير : الطرة من الطريق تشببها بنير الثوب.

(٨) وكذا فى القاموس وفيه أيضا ، قال أبو عمرو : فرحت بهذه الكلمة حيث وجدتها.

(٩) لم تذكر المعجمات الزخاء. وفى التاج : وهى الرخاء (بالراء المهملة) والسخاء. وفى القاموس (س خ خ) :

والسخاء : الرخاء وهى الأرض اللينة الواسعة.

(١٠) الشنظرة : هكذا فى الأصل. وفى القاموس : الشنظيرة : حرف الجبل وطرفه. وفى التاج : وقال أبو الخطاب شناظير الجبل : أطرافه وحروفه الواحد شنظير ـ والشمراخ ، فى التاج : رأس مستدير طويل رقيق فى أعلى الجبل ـ والصندعة : حرف حديد منفرد من الجبل (قاموس).

(١١) فى التاج : شبه بالقدح الصغير.

وقالَ : الزَّعَانِفُ : السَّفِلَةُ من النَّاسِ.

هؤلاءِ زِعْنِفَةٌ.

وقالَ البَكْرِىُّ : قَدْ زَمَخ النَّبْتُ يَزْمَخُ (١) :

إِذا طالَ.

وقالَ : الزَّغَفُ : سَعَةٌ.

وقالَ : ذَرَعَ فازْدَغَفَ (٢) ، أَىْ زادَ فى الذَّرْع.

وقالَ الخُزاعِىّ : زَقَتِ (٣) الشاةُ تَزْقُو : إِذا يَعَرَتْ (٤).

وقالَ المُزَنِىّ : جاءَ بِكَلِمَتِهِ بَعْدَ مَا زَحَكَتْ (٥) ، أَى أَعْيَتْ.

وقالَ : زَحَفَتْ (٦) ناقَتُه. وقال : جِئتُ بها حَسِيرا زَاحِفاً. والزَّاحِفَةُ : الَّتِى قد أَعْيَتْ وفِيها بَقِيَّةٌ. والمُزْحِفَةُ : الَّتِى قد قَامَتْ فلا. تحرَّكَ

وقالَ اليَمانِىُّ : قد زَأَبَ (٧) حَتَّى امْتَلَأَ بَطْنُهُ : أَىْ شَرِبَ.

وقالَ البَجَلِىّ : لقدْ زَأَبْتَ (٨) حِمْلاً ثقِيلاً.

وقالَ العُذْرِىُّ :

وقالَتْ ثُمَ زجَّتْ حاجِبَيْها

يعْنِى رَفَعَتْ طَرَفَها إِليْهِ ، تَزُجُ (٩).

وقالَ : زَوَى (١٠) حاجِبَيْهِ يَزْوِي ، زيًّا : إِذا غضِبَ. وقَطَبَ يَقْطِبُ (١١).

__________________

(١) فى القاموس (ز م خ) : الزامخ : الشامخ وفى مادة (ش م خ) شمخ الجبل علا وطال : وعليه فهو فى النبت مجاز ولعل الزاى هنا إبدال أو معاقبة.

(٢) فى القاموس : ازدغف : أخذ كثيرا.

(٣) المشهور : ثغت تثغو فالثغاء : صوت الشاة والمعز وما شاكلها. وأما الزقاء فهو للديك والطائر والمكاء ونحوها إلا أنهم تعدوا ذلك إلى كل صائح.

(٤) يعرت : صاحت.

(٥) فى التاج (ز ح ك) عن الصاغانى : لم يعط فلان إلا زحكا وإلا زحقا : أى على جهد ، ولعل المراد : جاء بكلمته بعد جهد.

(٦) فى التاج (ز ح ف) : عن أبى سعيد الضرير : الزاحف والزاحك : المعيى ، يقال للذكر والأنثى.

(٧) فى القاموس (زء ب) زأب : شرب شرباً شديدا.

(٨) فى القاموس (زء ب) زأب القربة : حملها ثم أقبل بها سريعا.

(٩) فى اللسان (ز ج ج) الزج : رميك بالشىء عن نفسك. والمراد هنا ترمى ببصرها إليه.

(١٠) جمع ما بينهما.

(١١) فى اللسان (ق ط ب) ، القطوب : تزوى ما بين العينين عند العبوس.

وقال الأَسَدِىّ : رَجُلٌ مُزْدَبِدٌ : إِذا كانَ صاحِبَ زُبْدٍ ). قال :

كَأَنَّ صَوْتَ هَدْرِهِ حِينَ يَرُدّ

الهَدْرَ فى شِقشِقَةٍ فيها زَبَدْ (٢)

قَرْقادَةٌ (٣) مِثْلُ سِقاءِ المُزْدَبدْ

رِزُّ (٤) حَبىٍّ راجِس إِذا رَعَدْ

وقالَ آخَرُ :

أَتُنْكِرُنِى أَنْ لَمْ تَكُنْ لِىَ زُبْدَةٌ

وما كُلُّ سَمْحٍ ماجدِ يَتَزَبَّدُ (٥)

وقال : شاةٌ مُزَبِّدَةٌ ، أَىْ سمِينَةٌ.

قالَ الهُرْدانُ العُلَيْمِىّ :

حَكى مِشيَةَ المَخْمُورِ مِنْ غَيْرِ قُدْرَة

عَلَى مُزلئجّات مِنَ الوِقْرِ فُتَّر

يَعْنِى قَوائمَهُ ، قد أُثْقِلْنَ فما يَكَدْنَ يَخْطُون.

وقالَ أَبو الخَرْقَاءِ : الْأَزَبُ : الأَهْلَبُ (٦) الأُذُنَيْنِ والعَيْنَيْنِ.

وقالَ النُّمَيْرِىُّ : الْأَزَجُ : الطَّويلُ (٧) البَعِيدُ الخَطْوِ السَّرِيعُ. والظَّلِيمُ يُقالُ لَهُ : أَزَجُ.

وقالَ : ما رَأَيْتُه مُنْذُ زُمْنَةٍ ) ، أَىْ مُنْذُ زَمان.

وقالَ : لَقِيناهُمْ فأَزْحَفْنا ، أَىْ ثَبَتْنا.

وقالَ : أَزْحَفْنَا إِلَيْهِم ، أَىْ أَزْفَيْنَا (٩) إِلَيْهم.

وقالَ : العَبْسِىّ : قَدْ زَلَجَ السَّهْم : إِذا أَصَابَ الأَرْضَ ثُمَّ ذَهَبَ (١٠) ، فذلك الزّالِجُ. وانْزَلَجَ.

وقالَ : المُزَاهَمَةُ (١١) : المُداناةُ من الإِنْسان

وقالَ : مَعْرُوفٌ : قَدْ زَرَبَ (١٢) أَوْلادَ غَنَمِهِ يَزْرُبُ زَرْباً.

__________________

(١) وكذا فى القاموس.

(٢) فى الأصل (فرط) تصحيف ، والمثبت ألصق بالهدر والشقشقة ، والزبد هنا لغامه الأبيض الذى تتلطخ به مشافره إذا هاج.

(٣) هكذا فى الأصل : بالدال وبالراء هو الأشبه.

(٤) الرز : الصوت ـ والحبى : السحاب المتراكم (الذى بعضه فوق بعض) ـ الراجس : المصوت.

(٥) أى يدخر الزبد ، أو من تزبد الشىء : أخذ صفوته.

(٦) الأهلب : الكثير شعرهما.

(٧) وكذا فى القاموس (ز ج ج).

(٨) فى القاموس : ومذ زمنة (محركة).

(٩) فى الأصل ادفينا ولعلها أوفينا إليهم بالواو ، أى أشرفنا.

(١٠) كذا فى القاموس.

(١١) فى القاموس : المقاربة والمداناة فى السير.

(١٢) أدخلها الزريبة (الحظيرة) (لسان).

وقالَ : أَزرع هذا الزرعُ : إِذا نَبَتَ (١) وحَسُنَ.

وقال دُكَيْنٌ الطائِى : الزفَيانُ (٢) مِنَ النِّساءِ القَصِيرَةُ. وقال :

هَيْفاءُ عَجْزاءُ لا هَوْجاءُ مُفْرِطةٌ

طُولاً ولا زفيانٌ كزَّةُ القِصر

كَزَّةُ القِصَر : إِذا مَشَتْ تَحَركَت وقَرْمَطَتْ فى مِشْيَتِها.

وقالَ : أَزْآهُ بَطْنُه : إِذا امْتَلَأَ فلَمْ يَتَحَرَّكْ (٣). وقالَ :

أَزْأَى فُلاناً بَطْنُهُ مِنَ العِظَم

فَهْو إِذا قامَ طَوِيلٌ ذو جِسَمْ (٤)

وما لَقِينا مِثْلَ ذاكَ بالأُمَمْ

وقال : الْإِزْيَبُ (٥) مِنَ الرِّجالِ والنِّساءِ : الشَّدِيدُ الخَلق ، والمَرْأَةُ إِزْيَبَّةٌ.

وقالَ : ناقَةٌ زَاهِقٌ : إِذا كانتْ قَلِيلَةَ المُخِّ. وجَمَلٌ زَاهِق (٦) ، وذاكَ من الهُزالِ.

وقالَ : رَجُلٌ زَأْفَلِيٌ (٧) ، أَىْ ضَيِّقُ الخُلُق ، وامْرَأَةٌ زَأْفَلِيَّةٌ.

وقال المَكِّى : الْمُزَابَنَةُ أَنْ (٨) يَشْتَرىَ ثَمَر النَّخْلِ بِتَمْرٍ ، أَوْ عِنَباً بِزبِيبٍ أَوْ زَيْتاً بزَيْتٍ. وما أَشْبَهَ هذا ، وقَدْ نُهِىَ (٩) عَنْهْ.

وقالَ : الزَّمِرُ مِنَ الرِّجالِ ، القَلِيلُ العَدَدِ (١٠).

وقالَ أَبو الغَمْرِ : زَنَأْتُ (١١) فى الجَبَل ، وَزَنَأْتُ إِلَيْهِ : دَنَوْتُ مِنْهُ (١٢). وذاكَ مَكانٌ زَنَاءٌ ، وثَوْبٌ زَنَاءٌ أَى ضَيِّقٌ.

__________________

(١) فى اللسان (ز ر ع) : نبت ورقه ، وفى القاموس : طال.

(٢) وكذا فى القاموس وضبطها التاج بقوله : محركة.

(٣) وكذا فى القاموس. وفى التاج : إذا امتلأ شديدا فلم يتحرك.

(٤) ذو جسم : فى هامش الأصل : عن نسخة الحامض.

(٥) نظر له القاموس بقوله : كقرشب. يقال : إنه لإزيب البطش : شديده.

(٦) فى القاموس : الزاهق : اليابس ، زاد التاج من الهزال. قال الأزهرى : الزاهق من الأضداد.

(٧) فى القاموس (ز ف ل) : الأزفل : الحدة والغضب فلعل العبارة : رجل أزفلى وامرأه أزفلية.

(٨) للفقهاء تعريفات كثيرة. والمروى عن مالك رضى الله عنه أنه قال : المزابنة كل جزاف لا يعرف كيله ولا عدده بيع بمسمى من مكيل وموزون ومعدود (ت).

(٩) لأنه بيع مجازفة من غير كيل ولا وزن.

(١٠) فى القاموس : القليل المروءة. فلعل قوله العدد محرف عن العون ، وهو أقرب إلى المفهوم من قلة المروءة والعون هنا الإعانة.

(١١) فى القاموس : زنأ فى الجبل : صعد فيه.

(١٢) وكذا فى القاموس.

وأَنْشَدَ السَّعْدِىّ :

ومَأَكِمات أُرْدِفَتْ زَوافِرَا

الزَّوافِرُ : ما زُفِرَتْ (١) بِهِ مِنْ لَحْمِها وأُرْدِفَتْ بهِ.

وقال : المُزَبَّبُ : الكَثِيرُ المالِ.

وقالَ :

لَمْ يُحْرَم الرِّسْلَ ولَمْ يُجَنِّبِ

مُزَبّبٌ زادَ عَلَى المُزَبَّب

وقال : رَجُلٌ لَهُ زُورٌ : إِذا كانَ لَهُ عَقْلٌ (٢). وهذا طعَامٌ ما لَهُ زُورٌ ) ، أَىْ لَيْسَ بطَيِّب. وثَوْبٌ لا زُورَ لَهُ ، أَى لَيْسَ فِيه خيْر ولا نَقَاءَ (٤) لَهُ.

وقالَ : زَبَدَنِي (٥) : زادَنِى.

وقال : أَبُو حِزامٍ : زَهَوْتُ (٦) هذا الشَّىْءَ تَزْهَاهُ زَهْواً : خَرَصْتُه لأَعْلَمَ لَهُ ما زُهَاؤُه. وزَهَتْهُ الرِّيحُ: رَفَعَتْهُ (٧).

وقالَ الأَسَدِىُّ : أُزْهِيَتْ (٨) إِلَيْه نَفْسُهُ.

وقالَ : قَدْ جَعَلَتِ الإِبِلُ تَزْلِجُ وتَدْحَضُ.

دَحْضاً ، وهُوَالزَّلَقُ. إِنَّ قُدامكُمْ دَحْضاً لا تُدْحِضُوا إِبِلَكُمْ.

وقالَ : الزُّنْمَةُ (٩) : زُنْمَةُ الشاةِ.

وقالَ : الزَّأْجَلُ (١٠) : أَبْيَضُ البَيْضَةِ.

وقالَ الأَسْلمِىّ : زَافِرَةُ : السَّهْمِ : أَسْفَلُ (١١) مِنَ الرِّيشِ.

وقالَ الكَلْبىّ : فِيهِ زَعَارَّةٌ (١٢).

__________________

(١) زفر الشئ : حمله.

(٢) فى التاج : أى رأى يرجع إليه.

(٣) فى القاموس : الزور : لذة الطعام وطيبه.

(٤) فى الأصل : ولا بقاء له ، والمثبت من القاموس مادة (زور) : الزور : لين الثوب ونقاؤة (بالنون) وهو الأشبه.

(٥) فى القاموس : زبد له يزبد : رضخ له من ماله.

(٦) وكذا فى اللسان.

(٧) فى الأساس : زهت الريح النبات : هزته. وفى اللسان : وزها السراب الشئ يزهاه : رفعه.

(٨) فى الأصل : أزهصت والمثبت من نسخة الحامض بها مشه ورجحنا هذه القراءة لعدم وجود مادة (ز ه ص).

(٩) فى اللسان : التحريك أفصح. وفيه : وزنمة الشاة وزنمتها : هنة معلقة فى حلقها تحت لحيتها ، وخص بعضهم به العنز.

(١٠) كذا فى الأصل بهمزة فوق الألف. وفى التاج (ز ج ل) : والزاجل كصاحب الرامى عن ابن الأعرابى وأيضا بياض البيضة عن أبى عمرو.

(١١) عبارة القاموس : مادون الريش. وفى التاج. وقال ابن شميل : زافرة السهم : أسفل من النصل بقلين إلى النصل.

(١٢) أى سوء خلق وشراسة ، وراء زعارة تشدد وتخفف.

وقالَ : الأَزَجُ : السَّرِيعُ (١).

وقالَ أَسِيدُ بنُ زُهَيْرِ بن جَذِيمَةَ لِزُهَيْرِ : النَّجا أُتِيت. وكان أَسِيدٌ أَزَبَ.

فقالَ زُهَيْرٌ : إِنَّ كُلَ أَزَبَ نَفُورٌ. فَذَهَبَتْ مَثَلاً (٢).

وقالَ : أَزْهَفْتَ (٣) إِلَىَّ ما اسْتَطَعْتَ.

وقالَ (٤) : زَغَفَ لنا حَدِيثاً اليَوْمَ ، أَىْ أَكْثَرَ من الكَذِبِ. الزَّغَف (٥).

يُقَالُ للسَّهْمِ إِنَّهُ لَمِزْغَفُ (٦) الحِدَّةِ : إِذا كانَ حَدِيداً ، وإِنَّهُ لَزَغْفُ السِّكِّينِ إِذا كانَ حدِيداً.

والزَّغَّفُ (٧) : الدِّرْعُ. قال (٨) :

مَسْرُودَةً زَغْفاً كَأَنَّ قَتِيرَها (٩)

عُيونُ الدَّبا المُسْتَصْعِداتِ الحَواتِكِ

الحَواتِكُ : النَّواقِزُ. يَحْتِكْنَ : يَنْقُزْن.

والزَّمُوخُ : البَعِيدَةُ (١٠). قالَ مَنظُورٌ الأَسدِى :

تُصْبحُ بَعْدَ العُقْبَةِ الزَّمُوخِ

عَيْرَانَةً (١١) تَأَبَى (١٢) عَلَى المُنِيخ

لَمْ يَتَعَرَّفْها بَنُو فَرُّوخِ

وقال : طعامٌ مَزْعُوقٌ (١٣) : إِذا كانَ كثِيرَ المِلْحِ.

__________________

(١) القاموس واللسان (ز ج ج).

(٢) المستقصى : ١ / ٢٢٣ رقم ٧٥٣ ، وفى نسخة منه أسد بضم الهمزة وسكون الباء.

(٣) فى التاج : أزهفته بما طلبه : أسعفته.

(٤) أورده فى اللسان أيضا فى (ز ع ف) بالعين المهملة : وفى القاموس هو من باب منع.

(٥) كذا فى الأصل بالتحريك مجرورة صفة للكذب ، والأشبه أن تكون بالفتح وسكون الغين منقطعة عما قبلها. والزغف كما فى القاموس : الزيادة فى الحديث بالكذب.

(٦) لعلها بالعين المهملة ، ففى القاموس (ز ع ف) : وسيف مزعف : لا يطنى أى لا يبقى.

(٧) فى القاموس : والزغفة وقد يحرك : الدرع اللينة. وفى التاج عن الشيبانى : الواسعة ـ وفى اللسان : والزغف والزغفة : الدرع المحكمة.

(٨) غالب بن زغبة كما فى تهذيب الألفاظ / ٢٨١.

(٩) البيت فى تهذيب الألفاظ : ٢٨١ ـ المسروده : الدرع المنسوجة ـ القتير : رءوس مسامير الدرع ـ الدبا : صغار الجراد ـ المستصعدات : التى نهضت تثب وتقفز.

(١٠) فى القاموس (ز م خ) : وعقبة زموخ : بعيدة.

(١١) عيرانة : ناجية فى نشاط.

(١٢) فى المصورة (تأتى) بالتاء من الإتيان وما أثبتناه بالباء الموحدة من الإباء هو الأشبه والمعنى يقتضيه.

(١٣) وكذا فى القاموس ، وزاد التاج وزعاق.

[(١) وقالَ غسّانُ : لا يَسْقُطُ فى القُرآنِ بحَرْفِ ولا يُسْقِطُ. وأَنشَد :

وأَسْمَرَ مَحْبُوكِ الجِلاذَيْنِ لمْ تَدَعْ

لَهُ شَبَهاً فى مالِه فَتَعُود

/ الأَسْمَرُ : التَّيْسُ : والْجِلَاذَانِ : المَتْنَتانِ].

وقالَ : أَعْطاها مَهْرَها زَغْفاً : إِذا أَعْطاها ما ليْسَ عِنْدَهُ. زَغَفَ (٢) لها يَزْغَفُ.

والزَّغْفُ (٣) : الواسِعَةُ من الدُّرُوعِ.

وقالَ أَبو الجَرّاحِ : أَزْهَفَ (٤) شَراً : إِذا كَذَبَه ومَنَّاهُ. وزَهَفَ (٥) لَهُ.

وقالَ : الزَّعَقُ : الفَرَقُ (٦). وقال السَّعْدِىُ

تَنْجُو نَجاءَ الأَخْرَجِ (٧) المَزْعُوقِ

وقال السَّعْدِىّ :

تَناهَوْا بَنِى البَدّاحِ والأَمْرُ بَيْنَنا

زَنَاءٌ ولَمَّا يَغْضَب المُتَحَلِّمُ

الزَّنَاءُ ) : المُتَقارِب. وقالَ : قَدْ زَنَأَ بَعْضُ القَوْمِ مِنْ بَعْضٍ : إِذا دَنا بَعْضُهم من بَعْض (٩).

وقالَ الأَكْوَعِىّ : الزِّبْرِجُ (١٠) من السَّحابِ : الَّذِى قَدْ هَراقَ ماءَهُ.

وقالَ : الزَّامِخُ : [الشامِخ (١١)] بِأَنْفِه من الخُيَلاءِ.

وقالَ : المُزْلَئِمُ (١٢) : المُسْتَقِلُّ بِحِمْلِهِ.

__________________

(١) ما بين القوسين ليس من هذا الفصل.

(٢) فى اللسان (ز غ ف) عن أبى زيد : زغف لنا مالا كثيرا أى غرف.

(٣) تقدم فى صفحة ٥٤.

(٤) هكذا فى الأصل والعبارة قلقه تشير إلى سقط بين الكلمات ولعلها على الصحة كما نذكر اعتمادا على المعجمات :

أزهف شرا : اكتسبه. وأزهف فلان لفلان : كذبه ومناه.

(٥) دنا له (قاموس) وفى التاج : قال الأزهرى : زهف للموت : دنا له.

(٦) فى الأصل : الغرق بالغين المعجمة والمثبت هو الأشبه بالصواب ، ففى القاموس (ز ع ق) : وكفرح وعنى : خاف بالليل. وفى التاج : خاف وفزع ، ولم يقيده فى التهذيب بالليل.

(٧) الأخرج : الظليم لونه كلون الرماد. وفى التاج : قال أبو عمرو : الأخرج من صفات الظليم فى لونه.

(٨) فى اللسان : الزناء بالفتح والمد : القصير المجتمع.

(٩) فى هامش الأصل مقابل هذه الفقرة : لم أجده فى (ض) أى فى نسخة الحامض وانظر ص ٤٦.

(١٠) فى اللسان ، عن الفراء : الزبرج : السحاب الرقيق ، قال الأزهرى : والرقيق لا ماء فيه.

(١١) ما بين القوسين تكملة يقتضيها السياق ، ففى اللسان (ز م خ) : الزامخ : الشامخ بأنفه.

(١٢) فى اللسان : ويقال للرجل إذا نهض فانتصب قد ازلأم. وما هنا قريب من هذا المعنى.

وقالَ : الزُّغْلُولُ (١) : الخَفِيفُ. قالَ الأَخْطَلُ :

إِذا بَدَتْ عَوْرَةٌ مِنها أَضرَّ بِها

بادِى الكَرادِيسِ خَلُّ اللَّحْمِ زُغْلُولُ (٢)

الزَّبْرَاءُ ) من الغَنَمِ : تَكُونُ شَامَةٌ بَيْنَ كَتِفَيْها.

وقالَ : زَباهُ يَزْبِيه زَبْياً ، أَىْ حَمَلَه (٤).

وقالَ الأَزْدىّ : الزَّمَلُ : الرَّجَزُ (٥).

قالَ :

لا يُغْلَبُ النازِعُ ما دامَ الزَّمَلْ (٦)

فإِنْ أَكَبَّ صامِتاً فقَدْ خَمَلْ

قال الهُذَلِىُّ : تَرَكْتُه فى زُكَّةٍ من أَمْرهِ ، أَى فى ضِيقٍ (٧).

ويُقالُ : ورَدْتُ الماءَ عَلَى زُورَةٍ ، أَىٍ على زَوَرٍ (٨)

وقالَ : الزَّهْوُ : الحُسْنُ (٩). يُقالُ : قَدْ زُهِيَ لَك كَذا وكَذا.

وقالَ الأَسَدِىّ :

كَفَى قَوْمٌ بِصَاحِبِهِم خَبِيرا (١٠)

فَرفَعَ قَوْم.

وقالَ :

لَمْ يُبْقِ مِنِّى زَجَلُ (١١) المَطِىِ

غَيْرَ الصَّدَى ومَنْطِقٍ خَفِىِ

__________________

(١) نظر له فى القاموس بقوله (كسرسور) وفى التاج : الخفيف الروح والجسم. وفيه : وحكاه كراع بالعين والغين.

(٢) ديوان الأخطل (ط. بيروت) : ١٦ ـ العورة هنا : خلل فى عدوها ـ الكراديس. رءوس العظام.

(٣) اللسان والقاموس.

(٤) فى اللسان : أز بيت الشئ أزبيه : إذا حملته ، ويقال فيه زبيته لأن الشىء إذا حمل أزعج وأزيل من مكانه.

(٥) اللسان ، وفيه : قال ابن جنى : هكذا رويناه عن أبى عمرو الزمل بالزاى المعجمة ، ورواه غيره الرمل بالراء غير معجمة ، قال : ولكل واحد منهما صحة فى طريق الاشتقاق.

(٦) البيتان فى اللسان (ز م ل ، ر م ل) والمعنى : مادام يرجز فهو قوى على السعى فإذا اسكت ذهبت قوته.

(٧) وعليه يروى بيت صخر الغى (شرح أشعار الهذليين : ٢٩٩)

فلا تعقدن على زكة

وتضمر في القلب وجداً وخفيا

 (٨) أى أزورار (عن أبى عمرو) كما فى شرح أشعار الهذليين ـ ٣٠٠ قال صخر الغى :

وماء وردت على زورة

كمشي السبنتى يراخ الشفيفا

السبنتى : النمر ـ يراح : يجد الريح أو يستقبلها ـ الشفيف : البرد.

(٩) فى اللسان (ز ه ا) : الزهو : المنظر الحسن ، يقال : زهى الشىء لعينك ، أى زاد حسنا فى عينك وراق.

(١٠) صدره كما فى اللسان (ك ف ى) : إذا لاقيت قوم فأسأليهم.

والرواية : كفى قوما بالنصب وفى اللسان أيضا : هو من المقلوب ، ومعناه : كفى بقوم خبيرا صاحبهم ، فجعل الباء فى الصاحب وموضعها أن تكون فى قوم وهم الفاعلون فى المعنى.

وهذه الفقرة مقحمة هنا أو استشهاد على كلام سقط من الكتاب.

(١١) زجل المطى : جلبتها وأصواتها (قاموس).

وقالَ : زَعَبَهُ (١) ، أَى ذَهَبَ بِهِ. وقالَ : مَرَّ بِهِ فَازْدَعَبَهُ (٢) : إِذا ذَهَبَ بِهِ.

وقالَ : تَقُولُ للْقَوسِ إِذا كانتْ جَيِّدَةً إِنَّها لَتُزْبِي نَبْلَها زَبْياً ، وهو السَّوْق (٣).

وقالَ : الزِّبْرِجُ (٤) مِنَ السَّحابِ : الَّذِى تَسُوقُه الرِّيحُ كأَنَّهُ دُخانٌ. قال :

سَقَى جَدَثاً أَمْسَى رَهِيناً بقَفْرَةٍ

أَغَرُّ انْجَلَى عَنْهُ قَتامٌ وزِبْرِجُ

مُلِثٌّ من الجَوْزاءِ طابَتْ جَنُوبُه

بِكُلِّ رَغابٍ سَيْلُهُ يَتَعَمَّجُ

الرَّغَابُ : الواسِعُ من الأَرْضِ. والتَّعَمُّج التَّلَوِّى. يَقُولُ : يَلْقَى ضَوْجَ الوادِى فَيَمِيلُ فَذاك التَّعَمُّجُ.

الزَّأْبُ : شُرْبٌ (٥) شَدِيدٌ. قال مَنْظُورٌ :

ذَبَّبَ عَنِّى عَرَكٌ وَوَثْبُ

وصدَدٌ زَأْبٌ ووِرْدٌ زَأْبُ

/ الزَّنَابِرُ : الصِّغارُ ، والواحِدُ زُنْبُرٌ ).

قالَ مُغَلِّس :

سِوَى أَعْبُدٍ زُرْقِ العُيُونِ ثَلَاثَةِ

قِصارِ الخُطا مِثْلِ الجِراءِ الزَّنَابِرِ

الزَّهْنَعَةُ : التَّصَنُّع (٧). وقالَ غالِبٌ :

بَيْضاءُ واضِّحَةٌ لَيْسَتْ بزُهْنَعَةِ

مِنَ النِّساءِ ولا السُّود المَدارينا (٨)

وقالَ عَرْوش : [فى الزُّوَق (٩)]

وحَصَّلَ الجِدَّ عَنَّا كُلُّ مُؤْتَشَبِ

كَما يُحَصِّلُ ما فِى التِّبْرَةِ الزُّوَقُ (١٠)

الواحِدُ زَاؤُوقٌ.

وقالَ : يُزَكْزِكُ فِى مَشْيِهِ : يَخْتالُ (١١).

وقالَ رَجُلٌ من بَنِى نَصْرٍ :

والزُّكْزُكَيْنِ عُلِقْتُما بِدَمَيْهِما

فِى ظِلِّ ساطِعَةِ الأُوار رَكُودِ

__________________

(١) فى اللسان : زعب الشراب : شربه كله وما هنا قريب من هذا المعنى.

(٢) فى اللسان : أزدعبت الشئ إذا حملته ، يقال مر به فاز دعبه.

(٣) فى التاج : زباه بزبيه زبيا : ساقه.

(٤) تقدم فى صفحة ٥٥.

(٥) اللسان والقاموس.

(٦) نظر له القاموس كقنفد ، وفى التاج : الصغير الخفيف من الغلمان.

(٧) لذى فى المعجمات : زهنع المرأة : زينها ، والتزهنع : التلبس والتهيؤ.

(٨) الزهنعة : المتصنعة فى مظهرها وزينتها ـ المدارين ، جمع مدران : كثيرة الدرن يستوى فيه الذكر والأنثى.

(٩) جمع زاووق والزاووق : الزئبق بلغة أهل المدينة (لسان).

(١٠) البيت فى اللسان برواية : قد حصل الجد منا ـ والتبرة : تراب يخرج منه التبر.

(١١) فى اللسان : الزكزكة : أن يقارب الرجل خطوه مع تحريك الجسد.

وقالَ (١) قَد اسْتَلَأَتْ غَنَمُ فُلانٍ وإِبِلُهُ ، أَى سَمِنَتْ. قال :

فَجِئ بقُرَيْع والجِذاع تَسُوقُها

إِذا اسْتَلَأَتْ أَغْنَامُها وأَحَلَّتِ (٢)

الزَّغرُ ) : الكَثْرَةُ. قَال صَخْرٌ (٤) :

بَلْ قدْ أَتانِى ناصِحٌ عَنْ كاشِحٍ

بِعَداوَةٍ ظَهَرَتْ وزَغْر أَقاوِلِ (٥)

الزَّيْزَفُون (٦) : السَّرِيعَةُ ، يَعْنِى القَوْسَ ، قالَ أُمَيَّةُ (٧) :

مَطارِيحُ بالوَعْثِ مَرَّ الحُشُو

رِ هاجَرْن رَمّاحَةً زَيْزَفُونا (٨)

الزَّوْمَرُ ) : اللَّاعِبُ. قالَ سَهْمٌ (١٠) :

مِن الشُّمُسِ الشُّمِّ العَرانِين لَمْ تَكُنْ

تَمالَى بغَوْغا الزَّوْمَر المُتَعَلِّلِ (١١)

تَمالَى : تَهُمُّ بِهِ.

المِزْعَاقَةُ (١٢) : الحَيَّةُ (١٣).

قالَ إِياسُ بنْ سَهْمٍ الهُذَلِىّ :

فَلا تَتَعَرَّضْ أَنْ تُشاكَ ولا تَطَأْ

بِرِجْلِكَ فى مِزْعَاقَةِ الرِّيْقِ مُعْضِل (١٤)

__________________

(١) ما بين الرقمين ليس من الباب وهو فى السين أدخل إلا أن يكون قد سقط بعض الكلام مما يتصل بهذه الفقرة.

(٢) وكذا فى اللسان.

(٣) كذا فى الأصل : صخر. والصواب أبو صخر الهذلى كما فى شرح أشعار الهذليين.

(٤) البيت فى اللسان وشرح أشعار الهذليين ، ٩٢٨.

(٥) قال ابن جنى : هو فى ظاهر الأمر فيفعول من الزفن : لأنه ضرب من الحركة مع صوت.

(٦) هو أمية بن أبى عائذ كما فى التاج واللسان (زفن).

(٧) والبيت فى اللسان (زفن) وشرح أشعار الهذليين ٥١٩.

(٨) الذى فى اللسان (ز م ر) : الزومر : الغلام الجميل الوجه. وما هنا من تفسير فهو فى شرح السكرى لأشعار الهذليين.

(٩) هو سهم بن أسامة بن الحارث.

(١٠) البيت فى شرح أشعار الهذليين : ٥٢٣ وفيه : تمالى لغوغا باللام.

(١١) فى نسخة الحامض : المزعافة بالفاء فى الموضعين ، وكذا فى شرح السكرى ، وهو أيضا فى القاموس (زعف) ولم يتعرض له شارحه.

(١٢) وفى شرح السكرى لأشعار الهذليين : وقال أبو عمرو : أو أحد.

(١٣) البيت فى شرح أشعار الهذليين ٥٢٨.

تشاك ويروى تشاك بفتح التاء من الشوك يقال : قد شاك وهو يشاك. ورواية الديوان : من مزعافة.

وفى هامش الأصل :

س (أى السكرى) آخر باب الزاء من نسخة أبى عمرو بخطه.

باب الزاء من أَصل أَبى عمرو (١)

قالَ : تَقُولُ بَنُو أَسَد. الزِّمْلُ والزَّمِيلُ : رَدِيفُكَ (٢). وأَنشد :

حَتَّى تَكَلَّفَ من زَميلٍ حاجَةً

يَوْمًا تَكلَّفَ حاجَةَ الزِّمْل

والزَّهْمَقَةُ ) رِيحُ اللَّحْمِ واللَّبَنِ.

والتَّزَنُّمَ (٤) : التَّفَرُّقُ. وأَنشد :

تَمْنَعُها الكَثْرَةُ أَنْ تَزَنَّما

يُهِيبُ راعِيها بِها لِيَعْلَما

وقالَ : طَعامٌ مَزْؤُونٌ (٥) من الزُّؤَانِ.

والتَّزَغُّمُ (٦) فى الرُّغاءِ والكَلامِ. وأَنشد :

حَتَّى إِذا فَصِيلُها تَزَغَّمَا

قامَتْ فعَلَّتْ عَلَلاً قُلَيْذَما (٧)

وقالَ حُرْثانُ (٨) :

وأَنْتُمُ مَعْشَرٌ زَيْدٌ عَلَى مائَة

فأَجْمِعُوا أَمْرَكُمْ كُلٌ فكَيدُونِى (٩)

والزَّرْمُ (١٠) ، يقال : قُبِّحَتْ أُمٌ زَرَمَتْ بِهِ ، وهُوَ الوِلادُ.

والزَّخْمُ (١١) : الهَشْمُ ، وهُوَ الحَلَبُ أَيْضاً.

قالَ : والْإِزْهَافُ : النَّمِيمَةُ (١٢). تقولُ هُوَ يُزْهِفُ (١٣) الحَدِيثَ ، وإِنَّهُ لَيُزْهِفُ (١٤) إِلَىَّ ما قَدَرَ عَلَيْه من الشَرِّ.

والتَّزَغْلُمُ (١٥) : التَّزَغمْ. وقالَ :

زَغَالِماً يُولِجُها المَناخِرَا

__________________

(١) فى هامش الأصل : لم أجد هذا الباب الثانى من الزاء فى خط الحامض.

(٢) وكذا فى القاموس (ز م ل).

(٣) وكذا فى اللسان. وفيه : الزهمقه : خبث الريح عامة.

(٤) ليس فى المعجمات.

(٥) فى اللسان : وطعام مزون : فيه زوان فإما أن يكون على التخفيف من الزوان وإما أن يكون موضوعه الإعلال من الزوان الذى موضوعه الواو. والزوان (بضم الزاى وكسرها) : ما يخرج من الطعام فيرمى به ، وهو الردىء منه.

(٦) فى اللسان : تزغم الجمل : ردد رغاءه فى لهازمه ، هذا هو الأصل ثم كثر حتى قالوا : تزغم الرجل : إذا تكلم تكلم المتغضب مع تغضب. وفيه : وتزغم الناقة : صياحها وحدتها.

(٧) قليذما : كثيرا.

(٨) هو ذو الأصبع العدوانى.

(٩) البيت ١٢ من المفضلية ٣١ ـ والرواية فيه كلا بالنصب وقوله : زيد ، بفتح الزاى وكسرها ، أى زيادة.

(١٠) وكذا فى اللسان (ز ر م).

(١١) الزخم : فى المعجمات : الدفع الشديد ـ والهشم. حلب الناقة بالكف كلها.

(١٢) وكذا فى القاموس.

(١٣) يأتى به بالكذب.

(١٤) يعجل.

(١٥) فى المعجمات : الزغلمة : الشك والوهم.

والْأَوَازِمُ. السُّتُون الشِّدادُ ، واحِدَتُها أَزْمَةٌ (١). وقال :

أَبْقَى مُلِمّاتِ الزَّمانِ العارِمِ

مِنها ومَرُّ الغِيَرِ الْأَوَازِمِ

والتَّزَمْرُدُ ) مِثْلُ التَّزَرُّدِ.

والتَّزَرِّي (٣) : شَقُّ البَطْنِ عَن الداءِ.

والزَّفْنُ : سَوْقٌ (٤) ، ودَفْعُ الجَهازِ. قالَ : ويُقالُ : ازْفَنَهُ (٥) زَفْنَةً لِلعِكْمِ ، أَى ارْفَعْ مَعَهُم. وازْفِنْهُم زَفْنَةً لِلْقَوْمِ ، أَى سُقْهُمْ ساعَة.

والزَّلُوهُ ، تقولُ : زَلَهَتْ (٦) نَفْسُه من الجَهْدِ.

ويُقالُ : قَتَادٌ مُزْبِدٌ : حِينَ يُوَرِّدُ (٧).

والتَّزَبُّدُ : تَزَبُّد ) اليَمِينِ. والتَّزْبِيدُ ، تَقُول زَبَّدْتُهُ البَعِيرَ ، أَىْ بِعْتُه (٩) إِيّاه.

والزَّوَنَّك (١٠) : القَصِيرُ. وأَنشد :

وَيْحَكَ يا أَبْيَضُ ما أَرْعاكا

زَوَنَّك المَشْىِ إِذا ما زاكا (١١)

وأَنشد أَيْضاً :

أَشْكُو إِليْكَ ظَالِماً زَوَنَّكَا

والزَّهْنَعَةُ : التَّزَيُّقُ (١٢). وأَنشد :

لعَمْرُ أَبِيكَ الخَيْرِ ما مِنْ جُذَيْعَةٍ

تَزَهْنَعُ إِلَّا عِنْدَها جَذَعان (١٣)

__________________

(١) هكذا فى الأصل. وأوازم واحدها آزمة بالمد. وأما أزمة فجمعها أزم كتمرة وتمر أو إزم.

(٢) ليس فى المعجمات. أما التزرد فمن معانيه الابتلاع كما فى المعجمات. وفى الاساس : زرد فلان عيسه على صاحبه إذا غضب عليه وتجهمه. ومن هذا يمكن أن يقال : التزرد : التجهم والتغضب.

(٣) ليس فى المعجمات.

(٤) فى التاج : هو يزفن المطى : يسوفها ، والريح تزفن السحاب والتراب.

(٥) هكذا فى الأصل والتفسير يقتضى أن يكون فعل أمر من زفن ولما كان بابه باب ضرب فيكون أمره بكسر الفاء ، ولم تذكر المعجمات هذا المعنى فى زفن بالفاء ولكن ذكرته فى (ز ق ن) بالقاف. وقد جاء فى التاج أن زقن هو من حد ضرب ووجد فى بعض النسخ من الصحاح زقنت الحمل أزقنه بفتح القاف فى المضارع ضبطا بالقلم ، وعليه فتكون العبارة ازقنه (بالقاف مفتوحة) فعل أمر من زقن يزقن.

(٦) الذى فى المعجمات : الزله محركا وفعله من باب فرح ، ففى اللسان : زله زلها. وزلهت نفسه : أصابها غم أو هم.

وقال ابن الأعرابى : الزله : التحير. وفى اللسان. انشد :

وقد زلت نفسي من الجهد والذي

أطالبه شقن ولكنه نذل

(٧) فى القاموس : حين ينور. أى تطلع له ثمرة بيضاء كالزبد على الماء.

(٨) أى الحلف بها والإسراع إليها. وفى الأساس : تزبد اليمين تسرطها كالزبدة.

(٩) كأنه أطعمه إياه (تاج).

(١٠) نظر له القاموس فقال كعملس. وفى اللسان : الزونك : القصير لأنه يزوك فى مشيته.

(١١) زاك فى مشيته يزوك زوكا وزوكانا : تبختر واختال.

(١٢) التزيق : التزين والتهيؤ. وفى اللسان : تزيقت المرأة تزيقا : إذا تزينت وتلبست واكتحلت.

(١٣) جذيعة : شابة. تزهنع : تتزين وتتهيأ.

وقال خالِدٌ النَّهْدِىّ (١) :

يُصَبُّ لَها نِطافُ القَوْم سِرًّا

ويشْهَدُ رَبُّها أَمرَ الزَّعِيم

وتَقُولُ : أَخَذْتُه بأَزْمُلِهِ ، أَىْ بأَجْمَعِه وبِأَزْمَلِهِ (٢).

وقالَ : ما تَزَغْزَغَ (٣) حَتَّى أَتانا ، أَى ما تَحرَّكَ. وقال : أَتَيْتُ فُلَانَةَ فما تَزَغْزَغَتْ ، أَى ما تَحَرَّكَتْ ، يَصِفُها بالوَقار.

والزَّقْزَقَةُ ) ، السَّلْحُ (٥).

والزَّفْزَفَةُ ) : صوْتُ (٧) العَصافِيرِ.

وأَنشد :

أَنْعَتُ ذِئْباً شائلاً زِمَجّا

مُخْضَرَّةً بَعْدَ السَّوادِ عينا (٨)

وقال أَوْسٌ :

فَتِلْكَ الَّتِى يُرْدِى الرَّمِيَّة سَهْمُها

ويَخْرُجُ مِنْها نافِذاً يَتزلْزَلُ (٩)

ويُقالُ : زَكَأَ بالحَقِّ. وإِنَّهُ لَزُكَأَةٌ : (١٠) إِذا كان حَسَنَ القَضاءِ (١١).

والتَّزَلُّج : تَفَتُّحُ الرَّجُلِ بالكَلامِ.

والزِّيَفْنُ (١٢) : الشَّدِيدُ. قال :

زِيَفْناً إِذا لَاقَى الرِّجالَ كَأَنَّه

إِذا قَعَدُوا مَسْتَوْفِزٌ فوْقَ جُرْثُمِ

__________________

(١) فى الزعيم. والزعيم فى البيت : سيد القوم ورئيسهم.

(٢) وكذا فى اللسان. وفى التاج : أخذه بأزمله بفتح الميم وأزمله بضمها.

(٣) فى التكملة عن ابن دريد : تزغزغ الرجل : خف ونزق. وفى اللسان : قال الأزهرى : لا أدرى أصحيح هو أم لا.

(٤) فى الأصل «بالفاء تصحيف» والصواب بالقاف كما أثبتنا ؛ ففى القاموس (ز ق ق) الزق : رمى الطائر بذرقه وإطعامه فرخه كالزقزقة فيهما.

(٥) كذا فى الأصل بالفاء فان لم يكن تصحيفا عن الزقزقة حكاية صوت الطائر كما فى اللسان فهو مجاز عن الزفزفة : حنين الريح وصوتها فى الشجر كما فى اللسان (ز ف ف).

(٦) كذا فى الأصل.

(٧) ليس فى ديوان أوس بن حجر المطبوع فى (بيروت). وقوله يتزلزل : يضطرب ويتحرك.

(٨) فى القاموس : كصرد وهمزة ، وزكاء كغراب ، وانظر أيضا اللسان.

(٩) اللسان والتاج.

(١٠) فى الأصل بالراء المهملة وفى هامشه : كذا بخطه بالراء. ولم أقف عليها فى (رفن) بالراء وهى تصحيف الزيفن ، ففى اللسان : رجل زيفن : إذا كان خفيفا شديدا. وفى القاموس كحضجر : الطويل الشديد وهو الأشبه بما ورد فى البيت.

/ وقالَ أَوْسٌ :

لَمْ يَعْدُ أَنْ شَال ثَدْياهَا كأَنُّهُما

رُمّانَتا زَبِدٍ بالمَاءِ عَجّاج (١)

وأَنشد فى الزَّوْزَكَةِ ) :

أَقبَلَ يَمْشِى مِشْيَةً تَبَغْزُلا (٣)

ومَرَّةً مُزَوْزكاً مُقَمْثِلا (٤)

والزَّخْمَةُ ) : رِيحُ الرَّغْوَة الطَّيِّبَةِ فى العُشْبِ واللَّبَنِ.

والزَّوْبَرُ ) ، تقول : أَخَذَها بَزْوبَر : بِلا رَجْعَةٍ ، وقالَ :

أَلَا لَيْتَ لِى لَيْلَى بأَهْلِى ولَيْتَها

مُبايِعَتِى لَيْلَى زِياداً بزَوْبَرا

والزَّيْزَجِيُ (٧) : الأَسْوَدُ. قالَ :

فهَزْهَزَتْهُ الرِّيحُ ما تَحَرَّكا

هَزَّ الغُلامِ الزَّيْزَجيِ النَيْزَكا (٨)

والزَّعْبَلَةُ ) : مِشْيَةٌ بسُرْعَةِ.

والْأَزَابِيُ (١٠) : البَغْىُ. وقال :

ذات أَزابِيٍ وذات دُهْرُسِ (١١)

مِمّا عَلَيْها مِنْ بَضِيعٍ دَخْمَسِ

والدُّهْرُس : العِزَّةُ (١٢).

والازْدِفَارُ (١٣) : الاحْتِمالُ.

ويُقالُ لِلْواحِدِ زِفْرٌ (١٤) مثل القِرْبَةِ ، وهُوَ الثِّقْل وهِىَ ، الْأَزْفَارُ.

__________________

(١) ليس فى ديوان أوس بن حجر المطبوع ـ والزبد : الكثير الزبد لا صطخابه.

(٢) الزوزكة : تحريك الأليتين والجنبين فى المشى.

(٣) التبغزل : التبختر فى المشى.

(٤) هكذا فى الأصل. وفى هامشه عن السكرى : أظنه (مثقلا). والأشبه أن يكون محرفا عن قميثلا ففى التاج :

القميثل كسميدع : القبيح المشية.

(٥) الذى فى القاموس : وفيه زخمة محركة : رائحة كريهة ، وفعله من باب فرح.

(٦) فى المعجمات : أخذ الشىء بزوبره : بأجمعه.

(٧) ليس فى المعجمات.

(٨) النيزك : الرمح القصير : وقيل هو نحو المزراق.

(٩) ليس فى المعجمات.

(١٠) الأزابى : جمع أزبى وهو السرعة والنشاط فى السير (اللسان). والبغى : مجاوزة الحد ، وهو فى عدو الفرس : اختيال ومرح (اللسان).

(١١) فى القاموس دهرس كجعفر. وقال ابن سيده : دهرس ودهرس ، وفى التاج عن أبى عمرو ، يقال : ناقة ذات دهرس ، أى ذات خفة ونشاط. والبيت الأول فى اللسان والتاج.

(١٢) ليس فى المعجمات.

(١٣) فى اللسان : ازدفره : حمله.

(١٤) فى القاموس ، وضبطه بقوله بالكسر.

قالَ يَزِيدُ بنُ مُجالِدِ الفزارِىُّ :

ما كُنْتُ أَخْشَى الأَسْعَدِىَّ عَلَى الصِّبا

ولكِنَّهُ بالزِّفْر (١) جَلْدٌ معاوِدُ

ويُقالُ : إِنَ زَافِرَتَهُ أَيَّتُما زافِرَةٍ ، يَعْنِى رَهْطهُ (٢). والزَّوافِرُ : الأَحْمالُ (٣).

وأَنْشد :

يَحْمِلْنَ مِن خُزَيْمَةَ الجَماهِرا (٤)

والحَىّ مِنْ نَعامة الدُّ واسِرا (٥)

وكاهِلاً ما أَكْثَرُوا الزَّوافِرا

والأَزَلُ : الذِّئْبُ (٦). وأَنشد :

وَتَر كانَا لِلضِّباعِ خُضَّعَا

ولِلْأَزَلَّيْن إِذا تَوَلَّعَا

والتَّزَكُّن : رىّ (٧) ، وغَضَبٌ.

والمُزامَلَةُ ) : المُكافَأَةُ بالمَعْرُوف.

والازْدِباءُ ) : الأَخذُ. وقال :

اختار بالعين البصر

حَتَّى ازْدَبَى. (١٠).

إِحْدَى النَّجِيباتِ الغُرَرْ

يُقالُ : نِعْمَ ما ازْدَبَيْتَ. وبِئْسَ ما ازْدَبَيْتَ.

والزَّجْمُ (١١) : قَوْلكُ : إِهٍ إِهٍ تَأْمُرُ أَوْ تَنْهَى.

وما يَصْدُرُ إِلَّا عَلَى زَجْمَةٍ من فُلانٍ واحِدَة.

ويُقالُ : قُبِّحَتْ أُمٌ زكَبَتْ (١٢) بِهِ الأَرْضَ.

والتَّزْنِيرُ : مَلْءُ القِرْبَةِ وزَمَرتُها (١٣).

والزَّرْدُ (١٤) : الخَنْقُ.

__________________

(١) يريد بالزفر هنا أعباء فومه.

(٢) فى التاج : قال الزمخشرى : لأنهم يحملون عنه الأثقال.

(٣) كذا فى الأصل بالحاء المهملة ، ولعلها الأجمال بالجيم جمع جمل ، وفى القاموس : والزافرة : الجمل الضخم.

وفى التاج : لأنه حامل الأثقال. والجمع الزوافر.

(٤) هكذا فى الأصل بفتح الجيم. ولعلها الجماهر بضم الجيم وهو الضخم كما فى اللسان.

(٥) البيت فى التاج (د س ر) برواية والرأس من ثغامة الدواسرا ، والدواسر بضم الدال : الشديد الضخم.

(٦) فى اللسان : قال ابن الأثير : الأزل فى الأصل : الصغير العجز ، وهو فى صفات الذئب الخفيف.

(٧) هكذا فى الأصل. والذى فى المعجمات التزكن : التفطن والتفرس والظن.

(٨) المزاملة : المعادلة على البعير (تاج). ولعل المكافأة بالمعروف مجاز منه.

(٩) فى اللسان : ازدبى الشىء : حمله.

(١٠) بياض بالأصل لم نهتد إلى تكملته.

(١١) الزجم. فى اللسان : الزجمة : الصوت بمنزلة النأمة.

(١٢) تقدم فى صفحة ٤٥.

(١٣) هكذا فى الأصل مضبوطا ولعلها : وزمرتها بتشديد الميم ، ففى (ز م ر) : زمر القرية كز نرها : ملأها.

(١٤) فى التاج : وفعله كنصر وضرب. وفى الأساس : زرد حلقه : عصره.

والزَّبَنْتَرُ ) : الشَّدِيدُ القِصَرِ.

والزَّمَجُ (٢) : أَكْلٌ دُونَ الشِّبَعِ.

وتَقُولُ : ما أَنا مِنْهُ عَلَى زَبَلَة ، أَىْ عَلَى حاجَةِ. وما وَجَدْتُ فِيها زَبَلَةً ) ، أَى ما وَجَدْتُ شَيْئاً.

والزُّبْرُ (٤) ، الأَزْبَرُ : الضَّخْمُ الكاهِلِ.

وأَنشد :

رَأَتْنِى امْرَأً لَمْ يُوقِرِ الَّلحْمُ كاهِلِى

ومِنْ أَلْكَعِ القَوْم الحَواشِبَةُ (٥) الزُّبْرُ

/ والازْدِهَاءُ : أَنْ تَذْهَبَ (٦) بِصاحِبِكَ وأَنْشد :

وصاحِب مُرَامِقٍ دَاوَيْتُهُ (٧)

إِذا أَخافُ عَجْزَهُ مَنَّيْتُه

أَدْنَيْتُه بالقَوْلِ وازْدَهَيْتُهُ

والتَّزَبُّع (٨) : مِشْيَةُ القَصِير.

والزَّرْزَرَةُ : عَجَلَةٌ فى الجَهاز وفى الإِبِل.

وأَنْشَد :

زرْزَرَ (٩) ما زَرْزَرَ ثُمَّ صاحَا

سَوْقاً يُنَسِّى البَكْرَةَ المِراحَا

والزَّلَزِلُ (١٠) ، تَقُول : جَمَعُوا زَلازِلَهُمْ ، ثُمَّ ذهَبُوا بزَلازِلِهِمْ.

وتَقُولُ : هُوَ أَخْبَث مِن إِزْفَنَّة (١١).

__________________

(١) نظر له القاموس بقوله كغضنفر.

(٢) هكذا فى الأصل ولعلها الزنج بالنون ، ففى القاموس الزنج بالتحريك أن تقبض أمعاؤه ومصارينه من العطش فلا يستطيع إكثار الطعم والشرب.

(٣) فى القاموس : بالتحريك وفى التاج : ما أغنى عنه زبلة.

(٤) الزبر : جمع الأزبر ، وفى القاموس : الزبرة بالضم : الكاهل ، وهو أزبر ومزبر أى عظيمها.

(٥) الحواشبة : جمع حوشب وهو العظيم البطن ، وقيل : العظيم الجنبين.

(٦) فى الأساس : الاستفزاز يقال : ازدهانى كذا. وفى اللسان : استخفه.

(٧) الرجز فى (ر م ق) باختلاف :

وصاحب مرامق داجيته * دهنته بالدهن أو طليته على بلال نفسه طويته

والمرامق ، الذي لم يبق في قلبه من مودتك إلا القليل.

(٨) فى اللسان : الزوبعة : مشية الأحرد ، قال الأزهرى : لا أعتمد هذا الحرف ولا أحقه. فلعل ما هنا تصحيف التربع بالراء المهملة من الروبعة : القصير.

(٩) زرزر بالمكان : ثبت.

(١٠) الزلزل بفتحتين وكسر الزاى الثانية : الأثاث والمتاع ، وفى التاج : وضبط أيضا كعلبط.

(١١) اسم رجل ، عن كراع (اللسان).

والزَّازَةُ ) : الأَذَى ، تَقُولُ : إِنَّهُمْ لَأُلُو زَازَة.

والزَّرْدُ : إِخْراجُكَ السَّمْن من الظَّرْفِ مَرَّةً بَعْدَ مَرَّة كَأَنَّكَ تَخْنُقُه (٢).

والزَّنْجُ (٣) واللَّصْبُ (٤) : أَنَّ الرَّجُلَ إِذا طالَ جُوعُهُ فأَكَلَ ضاقَ بَطْنُهُ. وقال الفَضْلُ :

ومَخْصِراً كالسابِرِىّ (٥) المُدْرَجِ

وكَفَلاً يَرْتَجُّ فى (٦) تَبَجْبُجِ

رَيّانَ لَمْ يَزْنَجْ ولَمْ يُزَنَّجِ

وقال فى زَاحَ (٧) :

فارْتَحِلا قَدْ دَنتِ البِلادُ

وزاحَ غَوْرٌ ودَنا أَنْجادُ

والزَّوافِرُ : مَنَابِضُ (٨) القَلْبِ. وقالَ :

كَأَنَّهُ إِذْ أُثْبِتَتْ زَوافِرُهُ

مَخافَةَ البَيْنِ الَّذِى يُحاذِرُه

والزَّنْبَرَة ) : مَوْتٌ.

والزِّمْزِيمَةُ (١٠) : الجَماعَةُ من الإِبِلِ ، وهِىَ جِلَّتُها وخِيارُها. وأَنشد لِنُصَيْبٍ :

ويُرْوِى بَنِيها المَحْضُ مِنْ بَكَراتِها

ولَمْ يَحْتَلِبْ زِمْزِيمَها المُتَجَرْثِمُ (١١)

والازْدِجاجُ : الاخْتِلاطُ (١٢). وأَنشد.

وقدْ كانَ مِنْها مَسْكَناً بَطْنُ ثادِقٍ

وجَوٌّ إِذا ما ازْدَجَ قُرْيانُه بَقْلا (١٣)

__________________

(١) فى القاموس : (ز ز) أهمله جمهور المصنفين وفى بسيط النحو ، ززه يززه ززا : صفعه. وما هنا غير بعيد مما فى القاموس ، فالصفع أذى ، أو لعل العبارة الززة : الأذى ... الخ.

(٢) فى الأصل تحنقه ، بالحاء المهملة ، تصحيف. والزرد : العصر يقال : زرد حلقه : عصره (أساس). وهذا المعنى أظهر فى (ز غ د) : ففى القاموس : وزغد سقاءه : عصره حتى يخرج الزبد من فمه.

(٣) هكذا فى الأصل بسكون النون. والذى فى القاموس : الزنج بالتحريك. وفسره بأن تقبض أمعاؤه ومصارينه من العطش فلا يستطيع إكثار الطعم أو الشرب.

(٤) اللصب : أن يلزق الجلد باللحم هزالا (عن القاموس).

(٥) السابرى : الثوب الرقيق الجيد.

(٦) التبجبج : السمن مع استرخاء ، أو اضطراب اللحم واسترخاؤه.

(٧) زاح : ذهب وتباعد.

(٨) فى القاموس : الزوافر : أضلاع الجنبين. وفى الأساس : يقال : فرس شديد الزوافر.

(٩) هكذا فى الأصل بالباء الموحدة ولم أجدها بهذا المعنى فى مادتها ولعلها بالتاء المثناة من فوق. والزنترة كما فى المعجمات : الضيق والعسر وما هنا غير بعيد من هذا.

(١٠) فى القاموس : جماعة الإبل ما فيها صغار.

(١١) البيت فى اللسان (جرثم) و (زمزم) والتاج ـ والمتجرثم : المجتمع.

(١٢) فى التاج (ز ج ج) : ازدج النبت : اشتدت خصاصه.

(١٣) قريان : جمع قرى وهو مجرى الماء فى الروض ، وقيل مسيل الماء من التلاع.

وهُوَ أَنْ يَعْظُمَ ويَحْسُنَ قَبْلَ أَنْ ينبت نَوْرُهُ.

والزُّمَّيْلُ (١) : النَّؤُومُ (٢) الَّذِى لا خَيْر فِيه ، وأَنشد :

وصاحِبٍ لَيْسَ بِزُمَّيْلٍ وَكَلْ

عَظِيمَةٌ وَزْمَتُه (٣) مِنَ البَكَلْ (٤)

وهُوَ الزُّمَّيْلَةُ ) أَيْضاً. قال زُهَيْرٌ :

ثُمَّ اسْتَمَرَّ بِصَرّامِ الأُمُور إِذا

ما الأَمْرُ ضاقَ بهِ الزُّمَّيْلَةُ الفَرِقُ (٦)

وهُوَ الزُّمَّالُ (٧) ، وقال النابغَةُ :

وغالَهُ فى دُجَى الأَهْوالِ إِذْ نَزَلَتْ

خَرَّاجَةُ فى ذَراها غَيْرُ زُمّال

/ والزِّلْعَةُ ) ، تقولُ : زَلَعْتُ لَهُ مِنْ مالِى زِلْعَةً.

وقالَ فى الْأَزْبَر (٩) :

أَعْدَدْتُ لِلذِّئْبِ ولَيْلِ الحارِسِ

مُضَبَّراً (١٠) أَزْبَرَ مِثْلَ الفارِسِ

والزِّيَفْنُ (١١) : الفَيْجُ (١٢). وأَنشد :

يَسْعَى عَلَيْهِم زِيَفْنٌ مِنْفَقْ (١٣)

بدَوْرَق (١٤) مِثْلِ الفَصِيلِ الأَوْرَقْ (١٥)

__________________

(١) نظر له القاموس بقوله : كقبيط.

(٢) فى اللسان (ز م ل) : والزمل والزمل والزميل والزميلة والزمال : الضعيف الجبان الرذل.

(٣) وزمته : مقدار ما يأخذ.

(٤) البكل : الدقيق بالرب ، وحرك الكاف لضرورة الشعر.

(٥) نظر له القاموس بقوله كقبيطة.

(٦) ليس فى ديوانه (ط. بيروت).

(٧) نظر له القاموس بقوله كرمان.

(٨) هكذا فى الأصل بكسرة تحت الزاى ، وفى اللسان بفتحة فوق الزاى ، والزلعة : القطعة ، وفى اللسان : زلعت له من مالى زلعة أى قطعت له منه قطعة.

(٩) الأزبر : الشديد الكاهل والظهر (تاج : ز ب ر).

(١٠) المضبر : الموثق الخلق.

(١١) نظر له القاموس بقوله كحضجر وسيفن ، وهو الطويل الشديد ، وفى التاج : زاد بعضهم الخفيف.

(١٢) الفيج : فى الأصل بالحاء المهملة (تصحيف). والمثبت بالجيم هو الأشبه. وفى التاج : الفيج : الساعى وفى اللسان : المسرع فى مشيته.

(١٣) كذا ورد فى الأصل وقوله منفق لعله مقصور من منفاق وهو الكثير النفقة.

(١٤) الدورق : فى القاموس : الجرة ذات العروة التى تنقل باليد فى لغة أهل مكة. وفى التاج : دورق كجوهر : قلانس كانوا يلبسونها. وهو الأشبه بالمراد.

(١٥) الأورق : ما كان لونه لون الرماد.

والزّارَةُ ) : الضِّيفانُ.

والزَّلُوجُ (٢) والْأَزَجُ (٣) : الحَسَنُ الخَطْو سَرِيعُه.

والزَّمَكَةُ ) : الأَحْمَقُ السَّرِيعُ الغَضَبِ.

وَالزَّمْكُ (٥) والزَّمْجُ : التَّحْرِيشُ ، زَمَكَ يَزْمُكُ.

وتَقُولُ إِنَّهُ لَفِى زَافِرَةِ قَوْمِه ، أَى جَماعَة (٦). وقال حَسّان :

وحَىٍّ حِلالٍ لا يُكَمَّشُ سَرْبُهُ

لَهُ مِنْ وَراءِ القاصِياتِ زَوَافِرُ (٧)

والزَّوْلُ : الخَفِيفُ (٨). وأَنشد :

تَلِينُ وتَسْتَدْنِى لَهُ شَدَنِيَّةٌ

مَعَ القائدِ العَجْلانِ زَوْلٌ وُثُوبُها (٩)

والزِّنْبَاعُ : الكَيِّسُ الخَفِيفُ.

والزَّجُورُ (١٠) من الإِبلِ : الَّتِى تُعطَفُ فلا تَرْأَمُ ولا تَنْفِرُ. وقال :

رَأَيْتُ عُيُوناً مِنْ رجال تَرِيبُنِى

كَما ارْتابَ فى أَنْفِ الزَّجُورِ شَمِيمُها

والتَّزْغِيلُ (١١) : أَنْ تَدْفَعَ النَّاقَةُ بَوْلَها مَرَّةً بَعْد مرَّة ، وهى الزُّغْلَةُ. وأَنشد :

كمجِّ القوارِسِ مِنْ عاتِق

يُزَغِّلهُ خَطْرُ أَذنابِها (١٢)

وتَقُولُ سَكَبَ لِى زُغْلَةً ، وهى القَلِيلَةُ قَدْرُ ما يُوارِى أَسْفَلَ الإِناء (١٣) ، تَقُولُ : أَزْغَلْتُ لَهُ زُغْلَة.

__________________

(١) الزارة : جمع زائر مثل قالة جمع قائل.

(٢) فى القاموس : السريع.

(٣) فى اللسان ظليم أزج : يزج برجله.

(٤) الزمكة : فى القاموس ورجل زمكه محركة : عجل غضوب أو أحمق.

(٥) فى التاج : وقال ابن الأعرابى : زمكه عليه وزمجه : إذا حرشه حتى اشتد غضبه.

(٦) تقدم فى صفحة ٦٣.

(٧) ديوان حسان (ط. بيروت) ١٢٤ برواية حى حلال عطفا على مرفوع فى البيت قبله وبرواية سربهم ولهم.

لا يكمش : لا يغار على مالهم.

(٨) كذا فى القاموس (ز ول).

(٩) البيت فى اللسان والتاج (ز ول). شدنية : ناقة منسوبة إلى فحل كريم باليمن ، وقيل إلى شدن موضع باليمن.

(١٠) فى اللسان : الزجور من الإبل : التى تدر على الفصيل إذا ضربت فإذا تركت منعته ، وفيه أيضا التى ترأم بأنفها وتمنع درها. وقال الجوهرى : التى تعرف بعينها وتنكر بأنفها.

(١١) اقتصرت المعجمات على زغل وأزغل ففى التاج : زغلت الناقة ببولها رمت به زغلة زغلة وقطعته كأزغلت.

الزغلة : الدفعة من البول.

(١٢) القوارس : جمع قارس : اليوم البارد. الخطر : ضرب الناقة بذنبها يمينا وشمالا.

(١٣) وكذا فى اللسان.

والإِزْريرُ ) : القَيْحُ المُجْتَمِعُ ، يُقال قَيْحٌ إِزْرِيرٌ ، وهو الخَرَطُ (٢).

والزُّغَرِىُ (٣) : الأَحْمَرُ. وأَنشد :

هِجانٌ هِجانُ اللَّوْنِ لا زُغَريَّةً

تَمَطَّى بها فَحْلٌ من البُزْلِ ناقِر

والزَّمِرُ ) ، يُقالُ : رَجُلٌ زَمِرُ المَعْرُوفِ ، أَى قَلِيلٌ ، وزَمِرُ الشَّعَرِ والصُّوفِ.

وأَنْشد فى الزَّوْعِ (٥) :

وقُلْتُ لِنَدْمانَىَ زُوعا هُدِيتُما

صُدُورَ المَطايا أَشْرفا فَتَأَنَّسا

والزِّبَحْلَة ) : القَصِيرَةُ الضَّخْمَةُ المُثْقَلَة وأَنشد :

لَيْسَتْ بسَوْداءِ اللَّبان زِبَحْلَة

إِذا أُنْبِهَتْ بَعْدَ الرُّقادِ احْزَأَلَّتِ

وهِىَ الزَّعِيبَةُ ) أَيْضاً.

والزَّنْبَرَةُ ) ، تقول : زَنْبَرْتُ الشَّىْءَ ، أَى حَزَرْتُه كَمْ هُوَ.

وتَقُولُ : قد زَنْبَرَ الصَّبِىُّ : إِذا هَمَّ بالشَّبابِ ، وقَدْ زَنْبَرَ وِلْدَتَهُ.

والزِّمْزمَةُ ) لِجماعَةِ المالِ مِنَ الإِبِل والغَنَمِ.

__________________

(١) ليس فى المعجمات.

(٢) هكذا فى الأصل بالتحريك ولعله الخرط بالكسر ففى المعجمات : الخرط بالكسر لبن متعقد يعلوه ماء أصفر ، والخرط بالتحريك : أن يخرج مع اللبن شعلة قيح.

(٣) فى هامش الأصل عن السكرى : حفظى الزعرى. وفى القاموس : وزغر كزفر : أبو قبيلة كنائنهم من أدم حمر مذهبة. وفى التاج وبه فسر قول أبى دواد : ككنانه الزغرى.

وقوله هجان ناقة كريمة. هجان اللون : أدماء. وقوله البزل فى الأصل الترك تحريف والمثبت هو الأشبه بالمعنى ، والبزل : مخفف بزل جمع بزول وهو ما استكمل السنة الثامنة وطعن فى التاسعة من الإبل.

(٤) وكذا فى القاموس والتاج.

(٥) الزوع : تهيبج البعير وتحريكة بزمامه ليزبد فى سيره. وبقال : زاع البعير بزوعه زوعا.

(٦) هكذا فى الأصل بالزاى وليس فى المعجمات ، وهذا المعنى فى الراء المهملة وفى السين المهملة فلعله لغة فى السين أو مبدل عنها إن لم يكن تصحيفا عن الراء المهملة.

(٧) هكذا فى الأصل ولعلها الزغببة بالغين المعجمة وباءين موحدتين ففى التكملة (ز غ ب) والزغبب : القصير البخيل.

(٨) لم أعثر عليه فى المعجمات.

(٩) فى القاموس : جماعة الإبل ما فيها صغار.

وتَقُولُ : زَنَّأْتُ (١) ، أَى جَمَعْتُ.

والإِزرِيزُ ) : الكَيِّسُ. وأَنشد :

يَسْعَى عَلَيْنا بِها لَمَّا عَرَضْت لَهُ

سَوْمَ الرِّضا مُطعَمٌ للزَّنْج إِزْرِيزُ

والزَّواكَةُ : مِشْيَةٌ (٣) لَيْسَت بوَساعٍ ، وهِىَ تُشادُّه ، زاكَتْ تَزُوكُ زَوَكَاناً.

وأَنْشد :

زَوَّاكَةُ المِشْيَةِ مِحْظابُ الحُضُر (٤)

والزَّلْخُ : بَعِيدُ (٥) ، تَقُول : إِنَّهُ لَزلْخُ الجَوانِبِ. وقالَ مالِكٌ الدُّبَيْرِىّ :

لَوْ قَدْ قَعَدْتَ رَهِينَةً لِمُوَدَّإٍ

زَلْخِ الجَوانِبِ رَاكِدِ الأَحْجارِ (٦)

والزَّيَازِى : الأَقْرابُ (٧). والواحِدُ زِيزاءٌ.

وقال مُدْرِكٌ :

تَنَمَّرَ لَيْثُ الغِيْلِ لَمَّا تَقارَبَتْ

زَيازِيهِ واشْتَدَّ انْعِقادُ المُذَمَّرِ (٨)

والزَّهْزَقَةُ : الضَّحِكُ (٩). والزُّقَيْنَةُ (١٠).

والزِّمَجْرُ : حُداءٌ حَسَنٌ. وهى الزَّمْجَرَةُ (١١).

قال أَبو مُحَمد :

بَيْن التِّياسَيْن وبَيْن السَّفْحِ (١٢)

لَها زِمَجْرٌ بَيْنَها ذُو صَدْح (١٣)

__________________

(١) مادة (ز نء) تدل على التجمع والقصر ، أو لعلها تصحيف (ربأت) بالراء المهملة ففى القاموس : ربأ : جمع من كل طعام.

(٢) لم أجده فى مادة (ز ر ز) والذى فى القاموس : الزريز كأمير : الخفيف النظيف ، زاد فى التاج : وقال أبو عمرو هو العاقل المحكم الرأى ، وفيه أيضا ونص النوادر : الشديد الرأى هكذا نقله الصاغانى اه. والذى فى التكملة عن أبى عمرو :

العاقل الشديد الرأى.

(٣) فى التاج : مشية فى تقارب وفحج ـ وزاكت : قاربت الخطو وحركت جسدها.

(٤) الحضر : الحضر بسكون الضاد من عدو الدواب ، وحركت الضاد بالضم ضرورة.

(٥) هكذا فى الأصل وحق العبارة : البعد أبو البعيد. والزلخ هنا بالخاء المعجمة وهذا المعنى وارد فى الزلج بالجيم ففى القاموس (ز ل ج) وعقبة زلوج : طويلة بعيدة فلعله لغة أو تصحيف.

(٦) البيت فى التاج (ود أ) براوية لو قد ثويت ، وزلج بالجيم ـ والمودأة : حفرة الميت.

(٧) الأقراب : جمع قرب : الخاصرة ، والذى فى المعجمات : الزيزاء : ما غلط من الأرض أو الأكمة الصغير والريش أو أطرافة.

(٨) المذمر (كمعظم) : القفا (قاموس) وفى التاج : الكاهل والعنق وما حوله إلى الذفرى.

(٩) فى القاموس : شدة الضحك.

(١٠) هكذا فى الأصل وليست فى مادة (ز ق ن) من المعجمات ولعلها محرفة من الزقزقة فهى بمعنى الزهزقه (ز ق ق).

(١١) الزمجرة : فى اللسان : الصوت وخص بعضهم به الصوت من الجوف.

(١٢) فى التاج (ت ى س) برواية وبين النطح. والتياسان نجمان ، والنطح. نجم من منازل القمر. وفى التكملة تيا علمان شمالى قطن كل واحد منهما يسمى تياسا ، وقيل جيلان وهو الأشبه لرواية السفح.

(١٣) اللسان (ز م ج ر) برواية زمجر فوقها. وفيه : قال تعلب إنما أراد زمجرا فاحتاج فحول البناء إلى بناء وقال ابن سيده إنما عنى الشاعر بالزمجر المزمجر كأنه رجل زمجر كسبطر.

وقالَ رِياحٌ الدُّبَيْرىَّ :

مالِى مِنُ الزُّكمَةِ (١) لا أُزَمْجِرُهْ

وقالَ مِقْدامٌ :

تِلْك اسْتَفِدْها وأَعْطِ الحُكْمَ والِيَها

فإِنَّها بَعْضُ ما يَزْبِي لَكَ الرَّقِم (٢)

والأَزْبَرُ مِنَ الخِرْفان إِذا كانَ بَيْنَ كَتِفَيْهِ سَوادٌ فى بَياضٍ أَو بَياضٌ فى سَوادٍ ، وهِىَ شامَةٌ. والأَزْبَرُ ) : العَظِيمُ الجَوْفِ.

وأَنشد :

لَمَّا رَأَى رِبْقَةَ لا تُوكَّرْ (٤)

وَكَّرَ (٥) جَعْدٌ بخروفٍ أَزْبَرْ

والرَّجُلُ الأَزْبَرُ ) : العظِيمُ الكاهِلِ.

والتَّزْنِيرُ : مَلْءُ الشَّىْءِ. والتَّزْكِيرُ مِثْلُه ، والتَّمْطِيرُ مِثْلُه (٧).

والزِّبْنُ (٨) : قِسْمٌ من اللَّحْمِ وهُوَ الْجِزْبُ (٩) ويُقالُ : جُزٌّ (١٠) وأَجْزَازٌ. مثل الجُزْءِ.

ويُقالُ : أَعْطاهُ جِزْماً من اللَّحْم.

والزَّمِيلُ (١١) : لَقبٌ.

والزَّمْرُ (١٢) : سَوْقٌ. وأَنشد :

عَلَى نواحِيها مِزَجًّا (١٣) مِزْمَرا

إِذا وَنَيْنَ وَنْيَةً تَغَشْمَرَا (١٤)

__________________

(١) الزكمة : الزكام.

(٢) فى تهذيب الألفاظ : ٤٣٤ برواية : ما تزبى لك الرقم. تزبى : تحمل وتسوق. وقوله : استفدها (بالفاء) أى أعمل فى أن تحصل لك يريد أمرأة ، يقول : تزوجها وأعط واليها ما يحتكم عليك من المهر فإنها داهية تساق إليك. وإنما قال استفدها على طريق الهزء ويروى استقدها. وقد تقدم فى صفحة ١٦ وفى ٢٩ وفيها بعده :

رعتاء عن عمل الإصلاح عاجزة

(٣) فى التاج : وكبش زبير كأمير : مكتنز. وقال الليث أى ضخم ، وقد زبر كبشك زبارة أى ضخم.

(٤) ربقة : يعنى بهمة مربوقة ، أى صغيرة. ـ توكر : تصلح وكرة أو وكيرة أى طعاما يصنع عند الانتهاء من بنيان ونحوه. وقال الفراء : الوكرة تعملها المرأة فى الجهاز.

(٥) وكر : صنع وكرة أو وكيرة.

(٦) القاموس.

(٧) فى القاموس (ز ن ر) و (ز ك ر) و (م ط ر).

(٨) فى القاموس (ز ب ن) : الزبن بالكسر : الحاجة ، وقد أخذ زبنه من المال والطعام حاجته.

(٩) فى القاموس : الجزب بالكسر : النصيب من المال والجمع أجزاب. وفى التاج : قال ابن المستنير : الجزب والجزم : النصيب.

(١٠) القاموس (جزز).

(١١) فى اللسان (ز م ل) : الزميل : الرفيق فى السفر يعينك على أمورك ، وهو الرديف أيضا.

(١٢) هكذا بالزاى ، وهذا المعنى فى ذمر بالذال المعجمة أقرب ، فالذمر : الحض والحث كما فى القاموس.

(١٣) مزجا : كثير العمن بالزج.

(١٤) تغشمر : عضب.

وقالَ المُحاربىُّ : الزمِهْرارُ ) : الغَضَبُ ، وأَنشد :

أَبْصَرْتُ ثَمَّ جامِعاً قَدْ هَرّا (٢)

وَنَثَرَ الجَعْبَة وازْمَهَرَّا

وكان مِثْلَ النَّارِ أَوْ أَحرًّا

والزَّامِجُ (٣) : الدُّمَّلُ ؛ أَو العِرْقُ يَضْرِبُ عليه.

والتَّزَيُّم : التَّفَرُّقُ. وأَنشد :

فَأَصْبَحَتْ بِعاسِمٍ أَو أَعْسَما (٤)

تَمْنَعها الكَثرَةُ أَن تَزَيَّما

يَهِيبُ راعِيها بِها لِيَعْلَما

وَهِىَ الزِّيَمُ (٥).

والزَّوّار ) : الأَطْرافُ ، تَقُول للرَّجُلِ عَلَى الجَيْشِ : ضُمَّ إلَيْكَ زوَّارَك ، أَوْ لِلعامِل.

واسْتَقْرَن (٧) دُمَّلُهَ : إِذا دَقَّ رَأْسُه.

والزَّفْرُ ) : الاسْتِقاءُ ، زَفَرَ يَزْفِرُ.

والزِّمْزِيمُ : الَّذِى وَسَطَ الجُلْجُل.

وقالَ رُؤْبِةُ :

كَما يَصُكُّ الجُلْجُل الزِّمْزِيمَا (٩)

وقال المُحارِبىُّ : الزُّوُبَةُ (١٠) : المَرْأَة إِذا كانَتْ شَدِيدَة الحَمْلِ ، والرَّجُل الزُّوَبُ.

وقالَ الأَسَدِىُّ : التَّزْيِيغُ (١١) : التَّمْيِيزُ ، تقول : زَيَّغَ ما كان مِنْهُ خَطَأً ، أَىْ مَيَّز.

__________________

(١) وكذا فى تهذيب الألفاظ والقاموس.

(٢) الأبيات فى تهذيب الألفاظ : ٨٥ وفيه : جامع : اسم رجل ، ويروى : أبصرت ثم عامرا ـ هر : صاح صياح خصومة ـ نثر الجعبة (أى) ما فى الجعبة من النبل ليرمى به.

(٣) فى الأصل بالجيم المعجمة وليست فى مادة (ز م ج) من المعجمات ، وفى اللسان (ز م ح) بالحاء المهملة : الزامح الدمل اسم كالكاهل والغارب لأنا لم نجد له فعلا. فما هنا تصحيف إن لم يكن لغة.

(٤) البيتان الأول والثانى فى اللسان والتاج (ز ى م) برواية بعاشم وأعشما بالشين المعجمة.

(٥) الزيم : الفرق واحدها زيمة.

(٦) الزور : الميل ، والزوار : الشديد الميل أريدبه الأطراف ، أو لعلها الزوار ككتاب وهو حيل التصدير شبه به الأطراف لأنها عصمة لباقى الجيش.

(٧) ليست من الباب.

(٨) فى القاموس : زفر الماء يزفر : استقى فحمل.

(٩) مشارق الأقاويز : ١٢.

(١٠) الذى فى المعجمات : الزأب : أن تزأب أى تحتضن شيئا فتحمله بمرة. فحقها أن تكون الزؤبة إلا أن تكون على تسهيل الهمزة.

(١١) يقال : زيغه تزييغا : أقام زيغه (تاج).

والاتِّزارُ ) من الوِزْرِ ، تَقُولُ : اتَّزَرَ فُلانٌ ، أَىْ أَثِمَ. ووُزِر وهُوَ مَوْزُورٌ. وأَنشد :

أَسْتَغْفِرُ اللهَ مِنْ جَدِّى ومِنْ لَعِبِى

وِزْرى وكُلُّ امْرِىءً لا بُدَّ مُتَّزرُ

والزِّمالُ (٢) : بَغْىٌ فى مَشْى الحِمارِ كَأَنَّهُ يَظْلعُ. وقال لَبيدٌ :

يُنَفِّسُهُنَّ تَقْرِيباً وشَدّا

ويُقْحِمُها خِنافاً فِى زِمالِ (٣)

والأَزْمَلُ : الصَّوْتُ. وقال زُهَيْرٌ (٤) :

لَهُ خَلْفَ أَدْبارِها أَزْمَلٌ

مَكانَ الرَّقِيبِ مِنَ الياسِرينا (٥)

وقالَ أَوْسٌ (٦) :

أَصَمّ رُدَيْنِيًّا كَأَنَّ كُعُوبَه

نَوَى القَسْبِ عَرّاصاً مُزجًّا مُنَصَّلا (٧)

والزَّوْجُ : النَّمَطُ (٨). قال لَبيدٌ :

فِى كُلِّ مَحْفُوف يُظِلُّ عِصِيَّهُ

زَوْجٌ عَلَيْه كِلَّةٌ وقِرامُها (٩)

وقال أَيْضاً فى الزُّجَلِ (١٠) :

ورَقاقٍ عُصَبٍ ظِلْمانُه

كحَزيقِ الحَبَشِيِّينَ الزُّجَلْ (١١)

__________________

(١) هو من باب الواو والزاى والراء ـ وقوله : أثم : ركب الوزر.

(٢) القاموس واللسان.

(٣) ديوان لبيد (ط. بيروت) : ١٠٧ برواية :

يجد سحيله ويتير فيه

ويتبعها خنافا في زمال

يجد : بقطع صوته ـ السحيل : صوت الحمار. ـ يتير : يتبع فيه تارة بعد تارة. الخناف : الميل إلى أحد الجانبين.

(٤) هو كعب بن زهير كما فى كتاب الميسر لابن قتيبه ص ١٣٣.

(٥) البيت فى ديوان كعب بن زهير (ط. دار الكتب) : ١٠٤ وكتاب الميسر لابن قتيبة ص ١٣٣ ـ التاج واللسان (ر ق ب) ـ الرقيب : الأمين على الضريب ـ الياسر : الذى يضرب بالقداح.

(٦) فى المزج : الذى جعل له ز ج ، وهى الحديدة التى فى أسفل الرمح تغرز فى الأرض.

(٧) البيت فى ديوان أوس بن حجر (ط. بيروت) ٨٣ ـ اللسان والتاج (ز ج ج) واللسان (ر د ى).

أصم : أراد رمحا أصم أى لا جوف له ـ القسب : تمر يابس نواه من صلب ـ العراص : الشديد الاضطراب ـ المتصل الذى جعل له نصل وهو السنان.

(٨) النمط : ضروب الثياب المصبغة قال الأزهرى : ولا يكادون يقولون نمط ولا زوج إلا لما كان ذا لون من حمرة أو خضرة أو صفرة فأما البياض فلا يقاط نمط.

(٩) ديوان لبيد (ط. بيروت) : ١٦٦ برواية من كل مجفوف والمحفوف : الهودج ستر بالثياب ـ عصيه : جمع عصا ـ الكلة : الستر الرقيق ـ القرام : ستر مرسل على جانب الهودج.

(١٠) الزجل : المجتمعون المحتشدون واحده زجلة.

(١١) البيت فى ديوانه (ط. بيروت) : ١٣٩ ـ الرقاق : الصحراء المتسعة اللينة. الحزيق : الجماعة. شبه ظلمان النعام ، وهى ذكوره فى تلك الصحراء المتسعة بجماعة الأحباش المحتشدين.

والزَّهالِيلُ (١) : المُلْس. قال كَعْبٌ :

يَمْشِى القُرادُ عَلَيْها ثُمَّ يُزْلِقُهُ

مِنها لَبانٌ وأَقْرابٌ زَهالِيلُ (٢)

والزَّجَّاءِ : الطَّوِيلَةُ الرِّجْليْنِ السَّريعَةُ :

وقال كَعْبٌ :

أَفَتِلْكَ أَمْ رَبْداءُ عارِيَةُ النَّسَا

زَجَّاءُ صادِقَةُ الرَّواحِ نَسُوفُ (٣)

والْأَزِقُ (٤) : الضَّيِّق. قال زُهَيْرٌ :

/ كأَنَّ إِذا ما تَلاقَى القَوْمُ فى فِئَة

تَحْمِلُهُ النَّجَداتُ المَحْمِلَ الْأَزِقا (٥)

والزَّعْزَاعَةُ : الشِّدَّةُ. قال زُهَيْر :

يُعْطِى جَزِيلاً ويَسْمُو غَيْرَ مُتَّئِد

بالخَيْلِ لِلْقَوْمِ فى الزَّعْزَاعَةِ الجُولِ (٦)

والمُزَلَّجُ : العاجِزُ. قال زُهَيْرٌ :

فقُلْتُ لَه أَنْقِضْ بِصَحْبكَ ساعَةً

فهَبَّ فَتًى كالسَّيْفِ غَيْرَ مُزلَّجِ (٧)

والمُزَنَّمُ : المُقطَّعُ الآذانِ. قال زُهَيْرٌ :

وأَصْبَحَ يَجْرِى فِيهم مِن تِلِادكُمْ

مَغانِمُ شَتَّى من إِفالٍ مُزَنَّمِ (٨)

والزَّرَافَةُ ) : العَشَرَةُ (١٠) من الرِّجال. وقال أَوْسٌ :

نِيكُوا فُكَيْهَةَ وامْشُوا حَوْلَ قُبَّتِها

مَشْىَ الزَّرَافَةِ فى آباطِها (١١) الحَجَفُ

__________________

(١) الزهاليل : جمع زهلول.

(٢) البيت فى ديوانه (ط. دار الكتب) : ١٢ ـ اللبان : الصدر ـ الأقراب : الخواصر واحدها قرب.

(٣) شرح ديوانه (ط. دار الكتب) : ١١٩. الربداء يعنى بها النعامة ، والربدة : بياض إلى سواد ـ النسا : عرق يجرى فى الفخد ثم يجرى فى الساق ـ نسوف : لا تكاد قوائمها تقع على الأرض.

(٤) ليس من الباب هو من باب الهمزة والزاى والقاف وفعله أزق من بابى فرح وضرب.

(٥) والبيت لم يرد فى قصيدته التى من البحر والروى.

(٦) ديوانه (ط. بيروت) : ٥٥ برواية.

يعطى الجزيل ويسمو وهو مثند

بالخيل والقوم في الرجراجة الجول

الجول. الكثيرة الجائلة فى كل ناحية.

(٧) شرح ديوانه ٣٢٣.

(٨) ديوانه (ط. بيروت) ٨٠ ـ الإفال : جمع أفيل وهو الصغير السن من الإبل.

(٩) نظر له القاموس كسحابة : وفيه : وقد تشدد فاؤها. وفى التاج : وقد جاء فى شعر لبيد بتشديد الراء.

(١٠) فى القاموس الجماعة من الناس.

(١١) البيت فى ديوانه (ط. بيروت) : ٧٥. تهذيب الألفاظ : ٣١ برواية فابغوا فكيهة ، وهى فكبهة بنت قنادة بن مشنوء من بنى قيس بن ثعلبة (ه. تهذيب الألفاظ ـ ٣١) ـ مشى الزرافة : أراد أنهم يفعلون ذلك مجاهرة ويجتمعو على الفواحش كما يجتمعون للغزو ـ الحجف : الترسة.

والمُزَنَّدُ ) : الفاحِشُ. قالَ :

كَريمٌ على عَزّائِه (٢) لَوْ تَسُبُّه

لَفَدّاكّ عَفْواً لا تَراه مزَنَّدا

وقالَ زُهَيْرٌ فى الزَّاهِق (٣) :

القائدُ الخَيْلَ مَنْكُوباً دَوابِرُها

مِنْها الشَّنُونَ ومِنْها الزَّاهِقُ الزَّهِمُ (٤)

وقالَ غَيْلانُ فى الزَّهَمِ (٥) :

هَلْ تُبْلِغَنِّى كِنازُ اللَّحْمِ ناجِيَةٌ

مَفْرُوشَةُ الزَّوْر فى أَصْلابِها زَهَمُ

والزُّهَاءُ : ما ارْتَفَعَ (٦). قالَ لَبِيدٌ :

وبِالرَّأْسِ أَوْصالٌ كَأَنَ زُهَاءَها

ذُرَى الضَّمْرِ لَمَّا زالَ عَنها القَنابِلُ (٧)

والزَّكَنُ : الحِفْظُ. وقال (٨) :

ولَنْ يُراجِعَ قَلْبِى وُدَّهُمْ أَبَداً

زَكِنْتُ مِنْ وُدِّهِمْ مِثْل الَّذِى زَكِنُوا (٩)

الْأَزْوَاجُ مِنَ البَقْلِ : ما تَزَوَّج وكَثرَ والْتَفَّ. وقال لَبِيدٌ :

فأَصْبَحَ يُذْرِينِى إِذا ما احْتَثَثْتُه

بأَزْواجِ مَعْلُولِ مِنَ الدَّلْوِ مُعْشِبِ (١٠)

والزَّلَفُ : المَرائِى ، الواحِدَةُ زَلَفَةٌ.

قال لَبِيدٌ :

حَتَّى تَحَيَّرَتِ الدِّبارُ كَأَنَّها

زَلَفٌ وأُبْقِى قِتْبُها المَحْزُومُ (١١)

__________________

(١) ضبط فى القاموس كعظم.

(٢) عزائه : شدته.

(٣) الزاهق : السمين.

(٤) ديوانه (ط. بيروت) : ٩٢.

دوابرها ـ مآخير حوافرها ـ الشنون من الخيل : بين السمين والمهزول ـ الزهم : الكثير الشحم.

(٥) باقى الشحم فى الدابة.

(٦) ما ارتفع : يريد شخوصها ، وفى التاج : وزهاء الشىء كغراب : شخصه.

(٧) ديوان لبيد (ط. بيروت) ١٣٦ برواية

وبالرس وصال كأن زهاءها

ذوى الضمر لما زال عنها القبائل

الرس واد بنجد ـ الذرى : النعاج الهزيك ـ الضمر : اسم جبل.

(٨) فى التاج (ز ك ن) وأنشد الجوهرى لقعنب بن أم صاحب.

(٩) البيت فى اللسان والتاج (زكن) والأساس برواية : زكنت منهم على مثل الذي زكنوا.

(١٠) ديوان لبيد (ط. بيروت) : ٣١ يصف فرسه. يذرينى : يطرحنى. معلول : سقى مرة بعد مرة.

الدلو : نجم ـ والمعنى أصبح هذا الفرس يطرحنى لشدة سرعته إذا أعجلته بين نبات ملتف كثير العشب.

(١١) ديوان لبيد (ط. بيروت) : ١٥٣. تحيرت : أقام الماء فيها ولم يترب ـ الدبار : جمع دبرة وهى الساقبة بين المزارع ـ الزلف : مصانع الماء والمفرد زلفة عن أبى عمرو كما فى التاج ـ وأبقى هكذا فى الأصل والذى فى الديوان وألقى ـ والقتب : القتب (بالتحريك) وما عليه. المحزوم : المربوط بالحزام.

ويُقالُ لِلْغَدِيرِ إِذا امْتَلَأَ : كَأَنَّهُ زَلَفَةٌ ، أَىْ مِرْآةٌ.

وقالَ لَبِيدٌ (١) :

وَرْدٌ إِذا كان النَّواصِى غُبْراً (٢)

بزعْقَةِ الخَيْلِ عَجاجاً كُدْرا

وقال أَيْضاً (٣) :

باتَ وباتَتْ لَيْلها مُقْوَرّا (٤)

تَوَجَّسُ النُّبوح شُعْثاً زُعْرَا

والأَزْرُ : الظَّهْرُ. قال حُرْثان (٥) :

رَصَّعَ أَفْواقَها وقَوَّمَها

أَنْبَلَ عَدْوانَ كلِّها صَنَعَا (٦)

أَيْنَما قَوْسُه فبايِنَةُ الأزْ

رِ هَتُوفٌ تَخالُها ضِلَعَا (٧)

وقالَ الفَضْلُ (٨) :

تَلُفُّهُ إِلَى أَراط زَعْزَعُ

تَرْفَعُ أَذْيالا وذَيْلاً تَدْفَعُ

وقالَ أَوْسٌ (٩) :

فَما زالَ يَبْرى الشَّدَّ حَتَّى كَأَنَّما

قوائمُه فى جانِبَيْهِ الزَّعَانِف (١٠)

والأَزْوالُ (١١) : الرِّجالُ. وقالَ أَوْسٌ :

أَمْ مَنْ لِحَىٍّ أَضاعُوا بَعْضَ أَمْرهِم

بَيْنَ القُسُوطِ وبَيْنَ الدِّين أَزْوال (١٢)

__________________

(١) فى الزعق : إثارة التراب. فى التاج : يقال : زعقت الريح التراب : أثارته. وفى حاشية ابن برى : أمارته.

(٢) الرجز فى ديوانه (ط. بيروت) : ٨١ ـ ورد : أحمر. يقول إنه أسد مشرق الطلعة إذا أغبرت النواصى فى القتال ـ بزعقة الخيل : فى الديوان : وعقت الخيل أى شقت الغبار.

(٣) أى لبيد فى الزعر : جمع أزعر وهو القليل الشعر.

(٤) البيتان فى ديوانه (ط. بيروت) ٨١ و ٨٢. المقور : الضامر من الخيل ـ النبوح : الحى ـ وزعرا : فى الديوان : غبرا.

(٥) حرثان : هو ذو الأصبع العدوانى ـ والأزر : ليس من الباب فهو من باب الهمزة والزاى والراء.

(٦) هذا البيت رقم ٩ من المفضلية ٢٩ برواية : قوم أفواقها وترصها.

(٧) ليس فى المفضلية.

(٨) هو أبو النجم العجلى. فى الزعزع : الريح يحرك الأشياء.

(٩) فى الزعانف : أجنحة السمك واحدتها زعنفة.

(١٠) البيت في ديوانه (ط. بيروت) : ٧٢ ؛ واللسان والتاج (ز ع ن ف) يبرى الشد : في الديوان يفي الشد وفى اللسان : يفري البيد ـ والمراد أن يعمل الجرى وأن قوائمه لاتمش الأرض كأنها زعائف معلقة.

(١١) أزوال : جمع زول (قاموس).

(١٢) ديوانه (ط. بيروت) : ١٠٣ والرواية فيه دلدال بدلا من أزوال ، ودلدال : متذبذبون ـ والقسوط : العصيان ـ والدين : الطاعة ، أى هم بين العصيان والطاعة.

والزَّنِيمُ (١) الشَّقُّ. قالَ أَبُو لَيْلَى النَّهْدِى :

تَرَكْتُ الطَّيْرَ عاكِفَةً عَلَيْه

مَفاصِلُهُ كَما رُعِلَ الزَّنِيمُ

رُعِلَ : شُقَّ.

والزَّغْبَدُ ) : المُخُّ ، وهو طبِيخُ الهَبِيدِ أَيْضاً.

والازْدِهاءُ : هُوَ الاسْتِخْفافُ (٣). وأَنشد :

فَقُلْتُ لِجَرّاضٍ وقَدْ كِدْتُ أُزْدَهَى

من الشَّوْقِ فى إِثْرِ الخَلِيط المُيَمِّمِ

والزَّهْوُ : اللَّوْن (٤) ، يُقالُ قَدْ أَزْهَت البُسْرَة. وقالَ طُفَيْلٌ الغَنَوِىُ (٥) :

عُقارٌ تَظَلُّ الطَّيْرُ تَتْبَعُ زَهْوَهُ

ويَخْطِفْن أَعْلاقاً عَلَى كُلِّ مُفْأَم (٦)

والزَّغْفُ : اللَّيِّنَةُ (٧). قال أَبُو ثَوْرٍ (٨) :

وكُلُّ مُفاضَةٍ بَيْضاءَ زَغْف

وكُلَّ مُعَوَّدِ الغاراتِ جَلْدِ (٩)

والزَّمُوعُ (١٠) مِن الجَرْى. قال أَبُو ثَوْرٍ :

رَباعِيَةٌ وقارِحُها وجَحْشٌ

وتالِيَةٌ وهادِيَةٌ زَمُوعُ (١١)

وقالَ شُعْبَةُ بنُ وائل فى الزَّبْرِ (١٢) :

فكان عَلَيْهمُ عِبْئاً ثَقِيلاً

أَبُو حَسَّانَ إِذْ ظَعَنُوا بزَبْرِ

وقالَ المُتَلَمِّسُ فى الزَّنِيمِ (١٣) :

وقَدْ كُنْتُ أَرْجُو أَنْ أَكُونَ لِعَبْدِكُم

زَنِيماً فَما أُجْرِرْتُ أَنْ أَتَكَلَّما (١٤)

__________________

(١) هكذا فى الأصل ولعلها التزنيم ليوافق التفسير ـ أما الزنيم فهو المشقوق الأذن.

(٢) الزغبد : الزبد ـ والمخ : فى القاموس : مخ الشى : خلاصته ، وكذلك الزبد. والهبيد : الحنظل.

(٣) وكذا فى التاج.

(٤) وكذا فى المعجمات.

(٥) فى التاج : يصف هوادج الظعائن.

(٦) التاج (زهو). العقار : ضرب من الثياب أحمر ـ زهوه : بريقه ـ مفأم : وطئ بالفئام : وطاء يكون فى أسفل الهودج.

(٧) فى التاج : قال الشيبانى : الواسعة.

(٨) هو عمرو بن معد يكرب.

(٩) المفاضة : يعنى درعا واسعة.

(١٠) الزموع : السريع العجول. وقد زمعت تزمع زمعانا وهو مما يوصف به المذكر والمؤنث.

(١١) البيت رقم ١٦ من الأصمعية : ٦١ ـ الرباعية : الأتان أسقطت رباعيتها عند تمام الرابعة من سنها ـ قارحها : فحلها ـ التالية : الأخيرة ـ هادية : متقدمة.

(١٢) الزبر : الانتهار والدفع.

(١٣) الزنيم : أى الملصق بالقوم ليس منهم شبه بالزنمة فى عنق العناق.

(١٤) ديوانه : (ط. معهد المخطوطات) والبيت رقم ١٦ من الأصمعية ٩٢ برواية أن أكون لخلفكم أى عقبكم.

وزعيما بدلا من (زنيما) ـ أجررت أى منعت ، والإجرار : أن يشق طرف لسان الفصيل أو الجدى لئلا يرضع.

/ وقال فى الأَزْنَدِ (١) :

فالعَبْدُ عَبْدُكُم اقْتُلُوا بأَخِيكُمُ

جَهْمِ بن نائلَةَ اللَّذِيذِ الْأَزْنَدِ (٢)

وقالَتْ لَيْلَى فى الزَّعِيمِ (٣) :

حَتَّى إِذا بَرَز اللِّواءُ رَأَيْتَه

تَحْتَ اللِّواء عَلَى الخَمِيسِ زَعِيما (٤)

والمُنْزَرِقُ (٥) : المُسْتَلْقِى وَراءَه. وقالَ الأَسَدِىٌ :

يَزْعُمُ زَيْدٌ أَنَّ رَحْلِى مُنْزَرِقْ (٦)

يَكْفِيكَهُ اللهُ وحَبْلٌ فى العُنُقْ

والزَّبْراءُ ) : النَّعْجَةُ العَظِيمَةُ. قالَ عَطِيَّة الدُّبَيْرىّ :

لَقَدْ تَقاضَيْنا قَضاءً بَسْرَا (٨)

مِن ابْنِ بُظْرَى نَعَجاتٍ زُبْرا

والزُّلَاخَةُ ) : مَشْىٌ لَيْسَ بِبَطِىءٍ ولا سَريعٍ

والْأَزْلُ (١٠) : الضِّيقُ ، وقَدْ أُزِلَتِ الماشِيَةُ ، والقوْمُ ، وأَنا آزلُهُم. وأَنشد :

لَتُرْعَيُنَّ رِعْيَةً مَأْزُولَهْ

أَوْ تُبْرِزُوا حَلُوبَةً مَعْزُولَهْ

والزَّنَانِيرُ : الحَصَى (١١) الصِّغارُ ، والواحِدَةُ زِنِّيرَةٌ (١٢). وقال ابنُ مُقبِلٌ :

تُهْدِى الزَّنَانِيرَ أَرْواحُ المَصِيفِ لَها

ومِنْ ثَنايا فُروج الغَوْر تهْدِينا (١٣)

__________________

(١) الأزند : الضيق الصدر البخيل.

(٢) البيت فى ديوانه ١٥٢ : (ط. معهد المخطوطات) وعجزه فيه : كالعير أعرض جنبه للمطرد وعليه فلا شاهد فيه. وقوله اللذيذ بذالين معجمتين لعله تصحيف اللديد بدالين مهملتين من اللدد الخصومة الشديدة.

(٣) الزعيم : سيد القوم ورئيسهم. وفعله زعم ككرم زعامة.

(٤) والبيت فى اللسان والتاج (ز ع م) بدون عزو ، وبرواية حتى إذ رفع اللواء.

(٥) وكذا فى اللسان وفيه أيضا : زرقت الناقة الرحل أخرته إلى وراء فانزرق.

(٦) البيتان فى اللسان ـ وحبل فى العنق يعنى اللبب.

(٧) وانظر صفجة ٧٠.

(٨) قضاء بسر : عجل فى غير محله وأوانه.

(٩) ليس فى المعجمات والذى فيها الزلخان فى المشى : التقدم فى السرعة والجيم لغة فيه.

(١٠) ليس من هذا الباب فهو من باب الهمزة والزاى واللام كما فى المعجمات.

(١١) وكذا فى اللسان.

(١٢) ضبطت فى اللسان ضبط حركات على صورة المصغر زنيرة وفى اللسان أيضا واحدها زنار.

(١٣) ديوان ابن مقبل (ط. دمشق) : ٣١٨. اللسان (ز ن ر) معجم البلدان (زنانير). الزنانير) : أرض باليمن ، وتروى بغير لام وهو أقيس لأنه اسم لها عام. وفى القاموس : رملة بين جرش وأرض بنى عقيل. ورواية اللسان والديوان. تهدي زنانير أرواح المصيف بضم راء زنانير وفتح حاء أرواح.

والزَّفيَانُ : الخَفِيفَةُ (١) ، زَفَتْ تَزْفِي.

وأَنشد :

وبَلَدٍ يَعْرُوه رادٍ وَعْوَعُ (٢)

نَجَّتْك فِيهِ زَفَيانٌ مَيْلَعُ

والْأَزُوحُ (٣) : المُتَخَلِّفُ ، تَقُولُ : أَزَحَ عَنْهُم.

والزَّهْوُ : سَوْقٌ (٤). قال :

ولا الوَبدات المُشْرِفات كَأَنَّما

زَهَاهُنَ فى لُجٍّ مِنَ البَحْرِ جالِبُ

أَىْ ساقَهُنَّ.

والزَّهْوُ : خُيَلاءٌ (٥) ، وهو الكَذِبُ (٦) أَيْضاً. وزَهَوْتُ (٧) أَزْها.

والزُّحْنَةُ ) : المَحْنِيَةُ ، وهُوَ ما اعْوَجَّ من الوادِى. وقالَ :

مِراحاً تَراءاها العُيُونُ بزُحْنَةِ

لَها لَهبٌ جِنْحَ الظَّلامِ عَتِيقُ

والزَّمَعَانُ (٩) : مَشْىٌ بَطِىءٌ ، وقَدْ زَمَعَ يَزْمَعُ.

والتَّأَزُّحُ (١٠) : التَّباطُؤُ ، وهُوَ يَتَأَزَّحُ ، مِثْلُ يَتَقاعَسُ.

والزَّوْعُ (١١) ، تقول : زُعْتَ تَزُوع ، وهُوَ زَجْرٌ فى السَّيْرِ أَنْ تسيرَه ، وفى الحَبْسِ أَنْ تَحْبِسَه. وقال :

سُدُولُه (١٢) يَضْرِبْنَ فَوْقَ الأَكْرُعِ

مَتَى تَزَعْهُ بالزِّمام يَنْزَعِ

__________________

(١) أى السريعة ـ فى اللسان : ناقة زفيان : سريعة.

(٢) راد وعوع : أسد مصوت. والبلد : الفلاة. ميلع : سريع.

(٣) ليس من الباب.

(٤) فى اللسان : زهته الريح : ساقته.

(٥) وفعله زهى كعنى فهو مزهو ، وفيه لغة أخرى حكاها ابن دريد كدعا وهى قليله.

(٦) وفى اللسان شاهد على هذا المعنى لابن أحمر :

ولا تقولن زهواً ما تخبرني

لم يترك الشيب لي زهواً ولا الكبر

(٧) فى اللسان : زها النبت يزها زهواً وزهوا (بتشديد الواو) وزهاء : حسن.

(٨) فى الأصل : الزخنة بالخاء المعجمة وهو تصحيف ، والمثبت من المعجمات ، ففى القاموس : الزحنة (بالحاء المهملة) بالضم : منعطف الوادى وكذا فى اللسان.

(٩) فى القاموس : وفعله كمنع.

(١٠) ليس من الباب فهو من باب الهمزة والزاى والحاء.

(١١) وكذا فى اللسان.

(١٢) سدوله : جمع سدل : الستر : وما جلل به الهودج من الثياب وما أسبل عليه.

وأَنشد فى الزُّمَّح (١) :

طَوِيلُ نِجادِ السَّيْفِ لَيْسَ بجَأَنَبٍ

ولا كَيْئَة كَزِّ الأَنامِلِ زُمَّحِ (٢)

/ وقال بِجادٌ (٣) فى الزَّرِم (٤) :

أَوْ كماءِ المَثْمُودِ بَعْدَ جَمامٍ

زَرِمَ الدَّمْعُ لا يَؤوبُ (٥) نَزُورا

وقالَ النابِغَةُ :

وإِنَّ البَيْعَ قَدْ زَرِما (٦)

أَى انْقَطَع.

والْإِزْعَامُ ، يُقالُ لِلَّبَنِ إِذا أَخَذَ يَطِيبُ قَدْ أَزْعَمَ (٧) ، وهُوَ مُزْعِمٌ ، وأَخضَمَ مِثْلُه.

وزُبْدٌ مَزْبُودٌ من (٨) المُزْبَدِ.

وتَقُولُ لِلرَّجُلِ إِذا كانَ جَلْداً مَنِيعاً كان إِزاءَ ) شَرٍّ.

وتَقُولُ : أَزِمَ القَوْمُ (١٠) أَزَماً ، وأَزَمَتْهُمُ السَّنَةُ : هَلَكُوا.

وتَقولُ زُبِيَ يُزْبَى ، أَىْ سِيقَ يُساقُ.

وأَنشد (١١) :

تِلْكَ اسْتَقِدْها وأَعْطِ الحُكْمَ وَالِيَها

فإِنَّما بَعْضُ ما يُزبَى لَكَ الرَّقِمُ

والزَّبَابُ (١٢) شَىْءٌ يُشْبِهُ الفَأْرَ وليس بِهِ ، وهُوَ أَخْشَنُ مِنْه ، يُقالُ فى المَثَلِ آذَنُ مِنْ زَبَابَةٍ ، لِأَنَّها شَدِيدَةُ الإنْصاتِ (١٣). وأَنْشَد :

يَحُطُّونَهُمْ مِن رَأْسِ كُل حَشاءَة

كما حُطَّ كَرْزٌ حرّه حبانها (١٤)

__________________

(١) الزمج : اللئيم.

(٢) الجأنب : القصير الدميم ـ الكيئة : الضعيف الجبان.

(٣) فى اللسان (ز ر م) : عدى ، وفى (نزر) : زيد بن عدى.

(٤) الزرم : القليل المنقطع ، وفى اللسان أيضا : قال أبو عمرو : الزرم : الناقة التى تقطع بولها قليلا قليلا ....

(٥) ديوان عدى (ط. بغداد). ٦٣ ـ اللسان (نزر) و (رزم) المقاييس ١ / ٣٨٨

المثمود : ما كثر الوارد عليه حتى نفد ما فيه ـ الجمام : الملء ـ النزور : القليل.

(٦) فعله كفرح والبيت فى ديوان النابغة (ط. بيروت) : ١٠٣ وتمام البيت :

قلت لها وهي تسعى تحت لبتها

لا تحطمنك إن البيع قد رزما

(٧) وكذا فى القاموس.

(٨) هكذا فى الأصل ولعلها «مثل» أى أن فعله زبد وأزبد فيقال : زبد الزبد فهو مزبود وازبده فهو مزبد.

(٩) هكذا فى الأصل والذى فى اللسان والمعجمات : وإنه لإزاء خير أو شر : صاحبه. وفيه : وكل من جعل قيما بأمر فهو إزاؤه. وهذه المادة ليست من هذا الباب.

(١٠) ليس من الباب فهو من باب الهمزة والزاى والميم. وأزم القوم من باب فرح وأزمتهم السنة من باب ضرب.

(١١) تقدم فى (ص ٧٠) والبيت لمقدام الدبيرى وانظر صفحتى ١٦ و ٢٩.

(١٢) تقدم فى (ص ـ ٤٤).

(١٣) الذى فى اللسان : والزباب : جنس من الفار لا يسمع.

(١٤) كذا فى الأصل : وفوقه علامة الشك.

وقال أَبو النَّجْمِ فى الزِّيزَاءِ ) :

إِذا عَلا الزِّيزَاء من زِيزَائِهِ (٢)

كان الَّذِى يَشخَصُ مِنْ رُوائه (٣)

كلُمْعَة بالثَّوْب مِنْ خَفائِه (٤)

والْمَزَابِدُ : الأَساقِى ، والواحِدُ مِزْبَدٌ ). قال حُمَيْدُ بنُ ثَوْر :

فقال لَها جِدِّى هَوَيْتِ وبادِرِى

غِناءَ الحَمامِ أَوْ تَمِيعَ الْمَزَابِدُ (٦)

وقالَ الخَثْعَمِىُّ : الزَّهَالِيلُ (٧) : الخفافُ.

قال العُقَيْلِىُّ :

إِذا اسْتُعْرِصَت رُكْبَانُهُنَّ لِحاجَة

زَهَقْنَ فلمْ يَسْمَعْن غيْرَ نِداءِ

مُجَنِّبَةٌ أَعْضادُها عَيْدَهِيَّةٌ

زَهَالِيلُ أَدْنَى سَيْرِهِنَّ نَجاءُ

وقالَ مِرْداسٌ فى الزَّوْلِ (٨) :

إِذا ما بَدا ما فَوْق جَيْبِ بَقِيرها (٩)

بَدا الزَّوْلُ مِن جِيدٍ ومنْ مُتكَلِّم

وقال الشَّيْبانِىُّ : الزَّهَدُ (١٠) مِنَ الأَرْضِ : الَّذِى إِذا أَصابَهُ أَدْنى مَطرٍ سالَ ، وهوَ العَزازُ (١١).

__________________

(١) الزيزاء : الأكمة الصغيرة ، وقال ابن شميل : القف الغليظ المشرف الخشن. وفى النوادر : الزيزاة وهن زياز : رءوس القفاف (نوادر أبى زيد : ٢٤٩).

(٢) فى المعانى الكبير أبيات كثيرة من هذا الرجز وليس فيها هذه الأبيات ـ من زيزائه : من سرعته ، وفعله : زوزى يزوزى. قال رؤية : ناج وقد زوزى بنا زيزاءه.

(٣) رواؤه : منظره (لسان ـ رأى).

(٤) اللمعة : البقعة تخالف لون الثوب.

(٥) هكذا بالباء الموحدة. والمزبد : وعاء الزبد ، وفى شرح أشعار الهذليين / ٨١٩ عن أبى عمرو هو الذى يمخض فيه اللبن والزبد سقاء أو جرة.

(٦) البيت فى ديوانه (ط. دار الكتب) : ٦٩ برواية المزايد بالياء المثناة من تحت جمع مزادة ومزاد بحذف هائها وعنى بها قربة اللبن. ورواية البيت كما فى الديوان : يقال لها جدى ـ تميع : تذوب وتسيل. وغناء الحمام : يعنى به السحر ، أى قبل غناء الحمام فى السحر.

(٧) الزهاليل : جمع زهلول. فى اللسان : الزهلول : الأملس الظهر. والمعنى الذى فسر به الزهاليل هو أشبه بالزغلول ففى (ز غ ل) وكسر سور : الخفيف الروح والجسم. وفى اللسان عن ابن خالويه : الزغلول : الخفيف الروح ، والخفيف الجسم يقال له الزحلول ، والحاء والهاء مخرجاهما قريبان فأحدهما لغة أو تصحيف.

(٨) الزول : العجب.

(٩) البقير : برد يشق فيلبس بلا كمين ولا جيب ، وقيل هو الإتب.

(١٠) فى القاموس واللسان : الزهيد ...

(١١) المكان الصلب السريع السيل (ع ز ز).

والزَّرُوفُ : الضَّرُوبُ (١) : وأَنشد للنابغَة :

زَرُوفُ الرِّجْلِ طامِحَةٌ يَداهَا

إِذا اتَّقَدَ الصحاصِحُ والحُزُونُ (٢)

وقال النابغةُ فى الزَّهِيقِ (٣) :

فغادَرَهُنَّ مُنعَفِراً زَهِيقاً

وآخَرَ مُثْبَتا يَشكُو الجِراحَا (٤)

/ وقالَ أَيْضا فى الزِّيَمِ (٥) :

باتَتْ ثَلاثَ لَيالٍ ثُم واحِدَةً

بذِى المَجاز تُراعِى مَنزِلاً زِيَما (٦)

وقال الجَعْدِىّ فى الزَّمْخَر ) :

كَأَنَّ تَجاوُبَ أَصْواتِها

إِذا ما قَرَبْنَ المِياهَ الخِماسَا (٨)

زمِيرُ الهَبانِيق فى زَمْخَرٍ

مَجُوف إِذا ما ارْتجَسْن ارْتِجاسَا

والزَّخْرُ ، تَقُولُ : زَخَرت الأَرْضُ :

إِذا نَبَتَتْ نَباتاً عَجَباً ، تَزْخِرُ (٩).

وقالَ المُخَبَّلُ فىِ الزُّنْبُر (١٠) :

فلَوْ أَنَّهُ أَحْمَى المِياهَ لَكُنْتُمْ

عَلَى كُلِّ ماءٍ سَوْفَ تَلقَوْن زُنْبُرا

__________________

(١) فى اللسان : ناقة زروف : طويلة الرجلين واسعة الخطو.

(٢) ليس فى قصيدته التى على هذا الروى من ديوانه المطبوع فى بيروت.

طامحة : مرتفعة ـ الصحاصح : جمع صحصح ، وهو كل ما استوى من الأرض وجرد ـ والحزون جمع حزن : الأرض الغليظة.

(٣) الزهيق : المزهق : المقتول.

(٤) ليس فى ديوانه المطبوع فى بيروت. منعفرا : ملقى على الأرض متربا ـ المثبت : العاجز عن الحركة من مرض ونحوه.

(٥) الزيم : المتفرق. وعن ابن خالويه : الضيق وأنشد بيت النابغة (اللسان).

(٦) ديوان النابغة (ط. بيروت) : ١٠٣ ـ اللسان والتاج (ز ى م) وفيهما : ومنزلا زيما : متفرق النبات ، وقيل : أراد تتفرق عنه الناس ، وأراد بثلاث ليال أيام التشريق ثم نفرت واحدة إلى ذى المجاز.

(٧) الزمخر : المزمار الكبير الأسود. (اللسان).

(٨) البيتان ليس ضمن القصيدة السينية التى فى ديوانه المجموع والمطبوع فى دمشق.

الخماس : جمع خمس وهو من أظماء الإبل وذلك أن ترعى بعد ورودها ثلاثة أيام ثم ترد مرة أخرى فى اليوم الرابع. الزمير : الصوت. الهبانيق : جمع هبنوق : الوصيف من الغلمان ـ ارتجسن : هدرت هدرا شديدا يريد الإبل.

(٩) هكذا فى الأصل بكسرة تحت الخاء والذى فى المعجمات أنه يزخر بفتح الخاء من باب منع.

(١٠) هكذا بضم الزاى ، وفى القاموس : الزنبر كجعفر : الأسد ، وكقنفذ : الخفيف من الغلمان. وبيت المخبل يشير إلى الأسد فلعل الضم لغة.

وقال ابنُ الذِّئبَة فى المُزْلَعِبِ :

ولا أَشِبِ المَخالِبِ مُزْلَعِبٍ (١)

تَظَلُّ عَلَيْه شَيْخَتُه تَحُومُ

فجاءَتْ أُمُّهُ تَصْدَى إِلَيْهِ

وقدْ أَزَمَت بواحِدِها الأُزُومُ

وأَنْشد :

وذاتُ بَنِينَ لَمْ تَلْقَحْ لِزَوْج

ولا يَدْرِى بَنُوها مَن أَبُوها

ولا يُغنُون فى الهَيْجاءِ شَيْئاً

غَداةَ الرَّوْع حَتَّى يَرْكبُوها

وقال أُميَّةُ فى الْأَزيَبِ (٢) :

وقُلْتُ لهُمْ ماذا تَقُولُ وأَعْلنَتْ

بِبَغْضائنا والْتَجَّ لِلْحَىِ أَزْيَبُ (٣)

وقالَ الشَّيْبانِىٌّ : الزُّغْلُمَة ) ، تَقُول : ما فى نفْسِكَ عَلَيْهِ زُغْلُمَةٌ ، وهى المَوْجِدَةُ.

والزَّوْمَلَةُ : العِيرُ (٥). وقال : نِعْمَ أَخُو الزَّوْمَلَةِ المَواقِير (٦).

وقالَ الخثعِمىّ : الرِّمْثُ يُزَبِّدُ ) والغَضا ، تزْبِيداً ، وقدْ أَزْبَدَ وأَخبَطَ أَيْضاً ، وهُوَ أَنْ يَبْيَضَّ.

وأَنْشَد لِأُمَيَّة فى الزَّنِيم (٨) :

تُحَوِّلُ شِيبَ شارِبِها شَباباً

وماءُ الزَّنْجَبِيلِ بِهَا زَنِيمُ

وقالَ الشَّيْبانىّ : الزَّاجَلُ (٩) : أَنْ تَجْعَلَ فى حَلقَة تكونُ فى الْبَيْتِ مِن حَدِيد قِطعَةً من نِسْعَة لِتَقِىَ الرَّسَنَ لئَلَّا يَأْكُلَه الحَدِيدُ (١٠).

__________________

(١) المزلعب : الفرخ طلع ريشه ، لغة فى الغين المعجمة (تاج).

(٢) فى القاموس : الأزيب : الخصومة والعداوة.

(٣) التج : اشتد.

(٤) وكذا فى القاموس واللسان.

(٥) فى اللسان (ز م ل) : والزوملة واللطيمة : العير التى عليها أحمالها ، فأما العير فهى ما كان عليها أحمالها وما لم يكن.

(٦) المواقير : المثقلات بالأحمال.

(٧) وانظر صفحة ٦٠.

(٨) الزنيم : المعلق.

(٩) الذى فى اللسان : الزاجل : الحلقة من الخشبة تكون مع المكارى فى الحزام. وقال ابن سيده : الحلقة فى زج الرمح.

والزَّاجَلُ الَّذِى يَكُونُ فى الإِكافِ (١) وَهِىَ حَلْقَةٌ مِنْ عُودِ يُعْطَفُ فيُخالَفُ بَيْنَ رَأْسَيْهِ.

/ وقالَ الخَشْعَمِىُّ : الازْدِلاغُ (٢) أَنْ تُصِيبَ النارُ الجلْدَ فَتَزْدَلِغَهُ ، أَىْ تَحْرقَهُ.

وقال الزُّبَّادُ ) مِنَ الَّلَبنِ الَّذِى لَمْ يَخْرُجْ زُبْدُه مِنْهُ حِينَ مُخِضَ ، وهُوَ طَيِّبٌ.

والزَّبْرَاءُ ) من الغَنَمِ الضَّأْن الَّتِى فَوْقَ وَرِكَيْها سَوادٌ وبَياضٌ مُنْصَبٌّ إِلَى الجنْبَيْنِ

والمُؤَزَّرَةُ ) : البَيْضاءُ من النِّعاجِ أُزِّرَتْ بسَوادِ.

الزُّقْلانِ (٦) : الجَنْبان ، تَقُول : رَضَعَ حَتَّى امْتلَأَ زُقْلاهُ.

والتَّزْقِيقُ (٧) : السَّلْخُ مِنْ قِبَلِ العُنُقِ.

وقالَ الطائىّ : الزِّيَمُ : النَّحْضُ (٨) الكَثِيرُ.

والتَّزْلِيجُ : لَوْطُ (٩) الحَوْضِ.

والزَّلْجُ : قَدْحُ (١٠) الماءِ مِنَ الحَوْضِ.

والازلِحْفَافُ : قَمْأَةُ (١١) الدّابَّةِ إِذا رُفَع ذنَبُها. والزَّرْمُ مِنْ غَيْر أَنْ يُرْفَع الذَّنب وقال : نَقُول لِلْكَبْشِ : هُوَ يَزْرمُ ويَشْمِلُ

والإنْزَهْوُ (١٢) : هُوَ الضَّيِّقُ.

__________________

(١) فى اللسان : خشبة تعطف وهى رطبة حتى تصير كالحلقة ثم تجنف فتجعل فى أطراف الحزم والحبال. وجمعه زواجل.

(٢) فى القاموس والتاج : ازدلغ الجلد : أصابته النار فاحترق ، نقله العزيزى فى تكملة العين.

(٣) الذى فى اللسان : زباد اللبن بالتشديد : مالا خير فيه. وقالوا فى موضع الشدة : اختلط الخاثر بالزباد ، أى اختلط الخير بالشر أو الجيد بالردئ.

(٤) ليس فى المعجمات وانظر صفحات : ٥٦ و ٧٠ و ٧٧.

(٥) نظر لها القاموس بقوله كمعظمة. وفى الأساس : شاة كأنما أزرت بسواد ويقال لها الإزار. والمادة ليست من الباب فهى من باب الهمزة.

(٦) لم أعثر عليها فى المعجمات.

(٧) فى اللسان : الجلد المزقق الذى سلخ من قبل رأسه.

(٨) النحض : اللحم المكتنز.

(٩) لاط الحوض : مدره لئلا ينشف. وزلج الشىء : ملسه فالتمدير من مجازه.

(١٠) قدح الماء : اغترافه بالقدح.

(١١) قمأة الدابة : سمنها ، يقال : قمأت الماشية من باب جمع كأقمأت : سمنت.

(١٢) الإنزهو : فى التاج : قال شيخنا نونه زائدة كالهمزة ، قيل ولا نظير له إلا انقحل من قحل. وفى القاموس : ورجل انزهو كقندأو أى متكبر ، ورجال انزهوون.

وقالَ : أَزَحْنَا ) قِراهُم. وأَنشد :

ورُبَّتَ أَقْوامٍ أَزَاحَتْ قِراهُمُ

لَبُونِى ولَمْ يَرْفِدْ بِها حَلَبٌ مَصِرْ (٢)

الأَزُّ : إِدْخالُكَ (٣) الحَطَبَ تَحْتَ القِدْر.

وقالَ الطائىّ : الزُّعْكُوك (٤) اللَّئِيمُ.

وأَنشد :

زَعَاكِيكُ لا إِنْ يَعْجَلُونَ لِضَيْعَة

إِذا عَلِقَتْهُمْ بالقُنِىّ الحَبائلُ

وقالَ : التَّزارُّ ) : قِتالٌ أَو مُشاتَمَةٌ ، تقول : هُما يَتزارّانِ.

وقالَ : الزَّلَخُ : الزَّلَقُ (٦). وأَنْشد :

ومَنْ تَشَأْ يا رَبَّنا تُوَفِّقِ

ومَن تَشَأْ تَجْعَلْ بَزلْخٍ مَزْلَقٍ

لا يَسْتَطِيعُ فَوْقَهُ أَنْ يَرْتَقِى

وقال : الْإِزْمِيلُ : الشَّدِيدُ (٧).

والمِزْبى (٨) : مِثلُ المَهْدِ مِنْ أَدَمٍ يُحْمَل فِيهِ الصَّبِىُّ.

وأَنشد لِأُمَيَّة فى الزَّبِينَةِ ) :

سَبْعاً وقطَّعَهُنَّ تَحتَ وِثابِهِ

شِكَكاً بصَوْعٍ لِلزَّبينَةِ تُسْرَدُ (١٠)

وقالَ الشَّيْبانِىّ : الزّأماتُ (١١) : الجَماعاتُ تَقُولُ : جاءَ الخَيْرُ زأمات.

وقال : الزَّمُ ، تقول : زَمَ بِهِ ، لِلشَّىْءِ تَحْمِلُهُ (١٢).

__________________

(١) فى اللسان : أزاح الأمر : قضاه.

(٢) حلب مصر : قليل.

(٣) ليس من الباب. وفى القاموس : أز النار يوزها أزا : أوقدها.

(٤) نظر له فى القاموس بقوله كعصفور وفسره بالقصير اللئيم. وجمعه زعاكيك.

(٥) فى المعجمات : زاره : عاضه.

(٦) المزلة تزل منها الأقدام لندوتها وملاستها. وروى عن أبى زيد : زلخت رجله وزلجت تزلج (بالجيم).

(٧) فى اللسان : ورجل إزميل شديد ، قال :

ولا بئش عنيد الفحش إزميل

(٨) ليس فى المعجمات ولعله من زبيت الشىء : حملته (اللسان) وفيها أيضا احتمال التصحيف من المربى بالراء المهملة.

(٩) الزبينة : من الزبن بمعنى الدفع.

(١٠) البيت ليس فى ديوان أمية المطبوع فى بيروت.

(١١) الزامات : جمع زامة. وفى القاموس : الزامات : الفرق.

(١٢) فى اللسان : زم به : رفعه. يقال : زم برأسه.

وقال الخَثْعَمِىُّ : الازْدِئَابُ : الإحْتِمالُ (١) ، تَقُول : إِزدَأَبَهُ ، أَى احْتَمَلَهُ.

وقال الفَزِارىُّ : الْأُزِيُ (٢) :

النُّقْصانُ ، وقد أَزَىَ الماءُ أَىْ نَقَصَ ، يَأَزِي أُزِيّاً شَدِيداً وقال :

حَتَّى أَزَى دِيوانُه المَحْسُوبُ

ولاحَ فِيها الشَّفَقُ المَكْتُوبُ

والمُزَلَّمُ : الدَّقِيقُ (٣). وقالَ بشْرٌ يَصِفُ الفَرَس :

مُزَلَّمٌ كصَلِيف القِدِّ أَخْلَصَه

إِلَى نَحِيزَتهِ المِضْمارُ والعَلَفُ (٤)

وقالَ الشَّيْبانِىُّ : الزِّفْرُ ) : الحِمْلُ مِثْل القِرْبَةِ ، أَو ما كان عَلَى ظَهْرِهِ.

والزِّئْنِيُ (٦) : الكَلْبُ. وقال الأَسَدِىّ :

/ غَيْرانُ يَلْحَسُ أَسْكَتَىْ زِئْنِيَّةٍ

غَلِمٌ يَسُورُ عَلَى البَراثِنِ أَعْقدُ

وقالَ الأَسَدِىّ فى الزَّاهِفِ (٧) :

لِتُوقعَ شَيْئًا واقِعاً بقَرارةٍ

ويَزْهَفُ مِنها القَلبُ ما هُوَ زَاهِفُ (٨)

__________________

(١) وكذا فى اللسان.

(٢) ليس من الباب ونظر له فى القاموس كعتى.

(٣) فى اللسان عن ابن الأعرابى : الصغير الجثة.

(٤) ديوانه (ط. دمشق) ١٤٠.

المزلم : المقتدر الخلق قد أجيد العناية به. الصليف : أحد عودين يعرضان على الغبيط تشد بهما المحامل. شبه فرسه به فى شدته وإجادة صنعه. نحيزته : طبيعته. المضمار : التضمير.

(٥) وفى القاموس : للزفر بالكسر :؟ الحمإ؟ على الظهر (ج) أزقار.

(٦) فى اللسان (زأن) عن ثعلب : كلب زئنى بالهمز : قصير. وفيه : ولا تقل صينى.

(٧) فى اللسان : الزهف : الخفة والنزق ، وزهف (فى القاموس كفرح) زهفاً : خف وعجل.

* فى هامش الأصل عن السكرى : هذا آخر ما فى أصل كتاب أبى عمرو من حرف الرأى. وفى الجانب الاخر ، قابلت به خط الحامض.

باب حروف السين

قالَ : سَجَرْتُه : أَوْجرْتُه (١) سَجْراً ، يَسْجُر.

وسَجَرَتِ (٢) الناقَةُ فى صوْتِها تَسْجُر.

وسَبَرَهُ : قاسَهُ (٣) ، يَسْبُرُهُ (٤).

الْأَسِدَّةُ ) : أَنْ يَكُونَ فىِ الرَّجُلِ عَيْبٌ يخافُ أَنْ يُعَيَّرَ بِهِ فيَمْنَعَهُ من الكَلامِ ما يَعْرِفُ من نَفْسِهِ.

وقالَ الكُمَيْتُ :

وما بِجَنْبَىَّ مِنَ صَفْحٍ وعائدَة

عِنْدَ الأَسِدَّةِ إِنَّ العِىَّ كالعَضَبِ (٦)

تَقُولُ : أَما واللهِ ما بِجَنْبَىَ (٧) الأَسِدَّة أَنْ أَفْعَل كَذا وكَذا ..

السَّرِيبَةُ ) : الَّتِى تُقَدَّمُ بَيْنَ يَدَى الإِبِلِ والشاءِ لِتَتْبَعَها.

السِّنَّوْرُ ) : السَّيِّدُ. قال الأَعْجَمِىُّ لِبَنَى القَيْن : مَنْ سِنَّوْرُكُم يا بَنِى القَيْن؟ فقالَ قُطْبَةُ بن الخَضراء: أَقُولُها يا بَنِى القَيْن؟ قالُوا : نَعَمْ ، فأَنْتَ لَها أَهْلٌ. قالَ : أَنا سِنَّوْرُهمْ.

وقالَ : ذَهَبَ عَلَى سُجَاحَتِهِ ، أَىْ عَلَى سَمْتِهِ. وذَهَبَ عَلى سُجَاحِهِ (١٠)

وتَقُول : لَكَ أَسْلَاعُهُ ، أَى أَمْثالُه (١١) ، ولَكَ سِلْعُه أَىْ مِثْلُه.

__________________

(١) أوجر الدواء والماء : صبه فى وسط الفم.

(٢) مدت حنينها فطربت فى إثر ولدها. قال أبو زيد الطائى ويروى للحزين الكنانى :

حنت إلى برك فقلت لها ترى

بعض الحنين فإن سجرك شائقى

(٣) ليعرف غوره إذا كان جرحا ، ويختبره ويعتبره إذا كان غير ذلك.

(٤) فى المصباح فرق بين سبر الجرح فجعله من باب نصر ، وسبر القوم إذا تأملهم فجعله من باب قتل وضرب.

(٥) جمع سد على غير قياس. وفى القاموس : والقياس سدود ، وفى التاج : بالضم أو أسد ، وعند ابن سيده أن أسدا جمع سداد ، يقال : ما به سداد أى عيب.

(٦) اللسان (س د د)

يقول : ليس بى عنى ولا بكم جواب الكاشح ولكنى أصفح عنه لأن العى عن الجواب كالعضب وهو قطع يد لو ذهاب عضن ـ والعائدة : العطف.

(٧) فى اللسان. لا نجعلن بجنبك الأسدة ، أى لا تضيقن صدرك فتسكت عن الجواب كمن به صمم وبكم.

(٨) فى اللسان : السريبة : التى تصدرها إذا رويت الغنم فتتبعها.

(٩) كذا فى القاموس.

(١٠) هكذا بضمة فوق السين فيهما ، والذى فى اللسان بفتح السين ، وفعله سجح سجحا وسجاحة.

(١١) وكذا فى اللسان وفيه أيضا : وأشباهه.

وقال الكَلْبِىُّ : السِّلْعُ (١) : الشَّقُّ.

السِّرْدَاحُ : النَّاقَةُ الجَسِيمَةُ (٢) الوَساعُ.

قال ابن مَيّادة :

والرحْل فَوقَ جُلالَة سِردَاحِ (٣)

سَجَتِ الناقَةُ تَسْجُو إِذا عطَفَت علَى ولَدِها فلَمْ تَطْرفْ ، سجُوًّا ).

السُّوَاخُ (٥) : المَكانُ الوعْثُ ، وقال :

وإِنْ حَلَتِ العُيُونُ النَّومَ أَلْقَت

أَصابعَها بسَوّاخٍ دَهاسِ (٦)

واللهِ لا أَفعَل ذاكَ ما سَمَرَ ) سَمِيرٌ.

وقال الكَلْبىّ : رَأَيْتُه فى أَسْلاءِ السَّحَر.

وقال غَيْرُه : فى أَشْلاءِ (٨) السَّحر.

السَّكُ : جُحْرُ العَقْرَبِ (٩).

ويُقالُ لِلماءِ إِذا حُمِلَ مِنْ مَكانٍ إِلى مَكان لِيَكُونَ أَمْرَأَ لهُ : قَدْ سُبِئَ ، مِثل سِباءِ الشَّرابِ.

وقالَ : قَدْ سَدِكَ (١٠) بِهِ ، وعَسِقَ بِهِ ، أَى لَصِقَ.

هذا سَاعِدٌ (١١) مِن الوادِى ، وهِى التَّلْعَة.

وقالَ : سَرَأَ (١٢) الشِّتاءُ ، أَى ذَهَبَ

__________________

(١) فى اللسان : السلع (بفتحه فوق السين) : الشق يكون فى الجلد وجمعه سلوع وأسلاع ، ورواه ابن الأعرابى واللحيانى سلع بالكسر.

(٢) فى اللسان : السرداح والسرداحة : الناقة الطويلة ، وقيل الكثيرة اللحم ، وليس فيه الوساع.

(٣) الجلالة : العظيمة.

(٤) نظر له القاموس كعلو. وفى اللسان : ناقة سجواء : ساكتة عند الحلب.

(٥) وكذا فى اللسان : وفى القاموس والتاج : وصارت الأرض سواخا بالضم وسواخا كرمان أى طينا ، وسواخى بضم فتشديد كشقارى أى كثر بها رزاع المطر.

(٦) فى الأصل وإن خلت (أى بالخاء المهملة) والمثبت عن الحامض وقال : هو الصحيح ـ الدهاس : كل لين جدا وهذا البيت ورد بعد عبارة والله لا أفعل ذاك ما سمر سمير وهو يتصل بالسواخ فلزم تقديمه.

(٧) فى هامش الأصل عن الحامض : ما اسمهر سمير. (ولعلها ما أسمر سمير) وفيه أيضا عن السكرى : حفظى ما سمر ابنا سمير وهما الليل والنهار : وقوله لا أفعل ذاك ما سمر سمير أى الدهر كله.

(٨) أشلاء : جمع شلو ، وهو البقية من الشئ ولعله يريد هنا ولما ينقضى السحر.

(٩) فى التاج : فى لغة بنى أسد.

(١٠) سدك به كفرح سدكا وسدكا : لزمه. وعسق به كفرح عسقا : لصق به ولزمه (تاج).

(١١) فى التاج : قال أبو عمرو : السواعد : مجارى البحر التى تصب إليه الماء ، واحدها ساعد بلا هاء وقال غيره :

الساعد سيل الماء إلى الوادى والبحر.

(١٢) سرى الليل : مضى ، من المعتل فلعله هنا همز المعتل.

السَّوْجَل (١) : الرخْو مِنَ القَوْمِ.

السِّنْدَأْوة : الذِّئبَةُ (٢).

السَّنْدَرِىُ : الضَّخْمُ (٣) العَيْنَيْنِ.

السَّكَن (٤) : النّارُ. وقال :

برَّكْنَ فى نَشَزٍ مِنْ رَأْسِ رابيَة

جُوناً ظُؤَاراً على مُطلَنْفىء وحن (٥)

خالَفْنَ بَيْنَ وجُوهِ حَوْلَ غائرة

سُفْع الجَماجِمِ مِمَّا لَوَّحَ السَّكَنُ

وقال : أَجْرَوْا سِفَاحاً وأَجْرَوْا سَفْحاً : إِذا أَجْرَوا بغَيْر خَطَرٍ (٦).

وقامَرُوا (٧) سِفَاحاً وسَفْحاً : عَلَى غَيْر خَطَرِ.

قال :

وقِداحٍ لَبَّسْتَها بِقداحٍ

ورهان أَجْرَيْتَ غَيْرَ سِفاحِ (٨)

السَّبَطُ : شَجرٌ (٩).

وقالُوا : قَدْ سَقِفَ (١٠) الأَدِيمُ : إِذا صارَ طِراقَتَيْنِ ، وطِراقَتاهُ بَشَرَتُه وأَدَمَتُه ؛ ويُقالُ لِلسِّقاءِ يَذْهَبُ الماءُ بَيْنَ طِراقَتَيْه.

والبَشَرةُ مِما يَلِى اللَّحْم ، والأَدَمَةُ مِما يَلِى الشَّعَرَ والصُّوف.

وقالَ : لا أَفْعَلُ ذاكَ ما عَزَّ اللهُ فوْقك أَوْ فِى السَّماءِ ، وما عَزَّ فى السَّماءِ نَجْما ، وما سَمر ابنُ سَمِير ، وما أَسْرَى سُرَيٌ ، وزَعمَ أَنَ سُريا النَّسْرُ الواقِعُ.

__________________

(١) فى اللسان : السوجل : غلاف القارورة عن كراع.

(٢) وكذا فى القاموس.

(٣) وكذا فى القاموس.

(٤) فى القاموس (س ك ن) : وبالتحريك : النار. وفى التاج : لأنه يستأنس بها كما سميت مؤنسة.

(٥) ظؤارا : عاطفة يريد الأثافى ـ مطلنفىء : لاصق بالأرض يريد الرماد ـ وحن : عريض.

(٦) وكذا فى القاموس.

(٧) فى الأصل : وقال مروا سفاحا والمثبت هنا عن نسخة الحامض كما هو فى هامشها وهو الصحيح.

(٨) سفاح : جمع سفيح وهو القدح الرابع من القداح الغفل التى ليست لها فروض ولا أنصباء.

(٩) هذه العبارة مقدمة فى الأصل بين عبارتى : أجروا سفاحا ووقامروا سفاحا وآثرنا وضعها بعد العبارتين ليتسقا معا ـ وقوله : شجر : فى اللسان : ضرب من الشجر ترعاه الإبل ، وقال أبو زياد : السبط من الشجر وهو سلب طوال فى السماء ، دقاق العيدان تأكله الإبل والغنم وليس له زهرة ولا شوك ، وله ورق دقاق على قدر الكراث.

(١٠) التكملة (س ق ف).

المسْلُولَة من الغَنم : الَّتِى يطُولُ فُوها ، فيُقالُ فى فِيها سَلَّةٌ ).

سَحريَّةُ الإِبلِ : أَنْ تُحْلَبَ سَحَر.

وبرْكةُ الإِبل : أَنْ تُحْلَبَ صَلاةَ الغَداةِ.

والقَيْلُ : نِصْفُ النَّهار ، والْهَاجِرَةُ : حِينَ تَزُولُ الشَّمْسُ.

المِسْحاجُ (٢) : السَّريعَة العَدْوِ ، ويُقالُ : القَوْمُ يَسْحَجونَ السَّيْر سَحْجاً مُنْكَراً.

وقَدْ سَجَمَتِ (٣) السَّماءُ : مَطَرَتْ.

وقالوا : واحد المسامع مَسْمَع (٤) ، ومِسْمَعُ الغَرْبِ جانِبُه ، وجانِبُه الآخرُ مِسْمَعٌ (٥) أَيْضاً. اقْصُره من مِسْمَعَيه ، أَوْ أَرْخِ مِن مسْمَعَيه ، يُقصَرُ من مَسامِعِهِ لِيَضِيقَ ولا يحمل كثِيراً. والمِسْمَعُ الآخرُ دَلْوٌ طَوِيلَةٌ مثل السَّلْمِ ، إِلَّا أَن أَسْفَلها لَيْسَ بِعراقٍ ، عَرِيضَةُ الأَسْفَل مثل الدَّلْو.

وقالَ : المُسَوَّمُ (٦) الَّذِى لا يُحْبَس عَن شَىْءٍ أَرادَهُ.

وقال : الأَسْكاتُ : الأَحْياءُ لَيْس لها شَرَفٌ ، مِثْلُ عُكْلٍ ومُحارِبٍ وجَرْمٍ ونَهْدٍ وبَنِى العَجْلانِ وما أَشْبَهَ هؤلاءِ ، الواحِدُ سُكَيْتٌ (٧). وتقول : ما بِهذا البَلَدِ إِلَّا سُكَيْتٌ ، أَى حَىٌّ ليس له شَرَفٌ.

وقال الكِلابِىّ : المَسْحُورُ من الدوابِّ : الَّذِى به قُطْعٌ (٨) ، وقد سُحِرَت الدابَّة.

البَحْرانىّ : السُّمَّةُ ) : البِساطُ مِنَ الخُوصِ.

والسُّحُ (١٠) : التَّمْرُ اليابِسُ لَمْ يُكْنَزْ ، وهو الفَذُّ.

__________________

(١) وكذا فى التاج عن أبى عمرو.

(٢) فى القاموس : السحج الإسراع. وفى التاج : ناقة مسحاج : تسحج الأرض بخفها أى تقشره.

(٣) من باب قعد. وفى القاموس : سجمت السحابة الماء تسجمه وتسجمه سجما وسجماناً : قطر ماؤها وسال قليلا قليلا.

(٤) فى القاموس : وكمقعد : موضع السمع.

(٥) فى القاموس : كمنبر. وفى اللسان : المسمعان : جانبا الغرب.

(٦) فى اللسان : سومت فلانا : خليته وسومه ، أى وما يريد.

(٧) فى اللسان : ولم يذكر ابن الأعرابى لها واحدا.

(٨) قطع : بهر. وهو انقطاع النفس وضيقه.

(٩) فى اللسان : حصير تتخذ من خوص الغضف وجمعها سمام.

(١٠) ضبط فى اللسان بضم السين وفتحها وهو التمر الذى ينضح بماء ، ولم يجمع فى وعاء ، ولم يكنز وهو منثور على وجه الأرض ـ والفذ : المتفرق من التمر ، وهو الفض أيضا.

وقال : السِّفُ (١) : طَلْعَةُ الفُحالِ

. (٢). كُلّ سِفٍ خافِعُ

الشَّسِيفُ : المُشقَّقُ (٣) من البُسْرِ.

وقال : رَجُلٌ أَسْجَدُ : إِذا كان مُنْتَفِخ الرِّجْلِ ، قَدْ سَجِدَتْ (٤) رِجْلُه

وقال : إنَّهُ لَرَحِيب السِّرْبِ (٥).

وقال مُتَسَمَّت (٦) النَّعْل : أَسْفَلُ من مُخَصَّرها إِلَى طرَفِها. قال كُثَيِّر :

/ عَلَى مُتنائى مَوْضِع الخَطْوِ نَعْلُهُ

رَهِيفُ الشِّراكِ سَهْلَةُ المُتَسَمَّتِ (٧)

وقال : فى عَيْنِه سَمَارُ قَذاةٍ : إِذا كان فِيها كوكَبٌ (٨) أَبْيَضُ لا يَذْهَبُ أَبَداً.

وقال كثير :

إِذا ما نأَتْنِى أُمُّ عَمْرو تَضَمَّنَتْ

سَمارَ القَذَى عَيْنِى مَعَ الأَعْيُنِ الرُّمْدِ (٩)

وقالَ الأَسَدِىّ : قد أَسْهَبَ (١٠) الشاةَ وَلدُها : إِذا رَغَثَها (١١).

وقالَ : الرِّغْوَةُ (١٢).

وقالَ : سَفِهَ رَأْيَهُ ، وغَبِنَ رَأْيَهُ ، وبَطِرَ رَأْيَهُ ، وأَخْطَأَ رَأْيَهُ ، وسَرِفَ رَأْيَهُ.

وقال : رَشِدَ أَمْرَهُ ، ورَشِدَ بِغْيَتَهُ ، ووَجعَ رَأْسَهُ وبَطْنَهُ وكُلّ شَىْءٍ يَوْجَعُه (١٣).

السَّلْخُ (١٤) : ما عَلَى المِغْزَل من الغَزْل مِنْ صُوفٍ أَوْ شَعَر.

__________________

(١) كذا فى التاج عن أبى عمرو وضبطه الصاغانى بالكسر هامش التكملة (٤ / ٤٩٣).

(٢) بياض فى الأصل.

(٣) كذا فى التاج عن أبى عمرو. وعزاه الصاغانى إلى ابن الأعرابى.

(٤) وكذا فى القاموس وفعله من باب فرح.

(٥) السرب : الصدر. وفى اللسان : إنه لواسع السرب أى الصدر والرأى والهوى.

(٦) الذى فى القاموس : مسمت النعل.

(٧) ديوان كثير (ط. بيروت) ٣٢٤.

(٨) فى اللسان : بياض فى العين ، وعن أبى زيد : البياض فى سواد العين ذهب البصر له أو لم يذهب.

(٩) ليس فى ديوان كثير (ط. بيروت).

(١٠) أسهب : أمعن فى الشىء وطال (اللسان).

(١١) رغثها : رضعها والمراد هنا : جهدها رضاعا.

(١٢) فى اللسان عن الكسائى : رغوة اللبن ، ورغوته ، ورغوته ، أى بتثليت الراء.

(١٣) فى هامش الأصل فى نسخة يوجعه. وفى الهامش أيضا أمام هذه العبارة : «لم أجده فى ض» أى فى نسخة الحامض.

(١٤) هكذا فى الأصل بفتح السين وسكون اللام. والذى فى القاموس والمعجمات : السلخ محركة.

والسِّرْوَ ) من النِّصالِ : دَقِيقَةٌ لَيْسَتْ بطَوِيلَة.

السَّبْرَةُ ) : الَغداةُ من الأَذانِ الأَوَّلِ إِلَى طُلُوعِ الشَّمْسِ ، وهى البارِدَةُ.

التَّسْقِيبُ (٣) : صِياحُ المُكَّاءِ.

ويُقالُ : قَدْ سَقِفَتْ (٤) من الجُوعِ : إِذا جاعَتْ وذَهَبَ بَطْنُها.

وقالَ العُذْرِىّ : تَرَكتُه يُسْفَى (٥) عَلَيْه التُّرابُ.

السَّلْفَعُ (٦) : السَّوْداءُ من النِّساءِ.

وقالَ : السُّبَدُ ) : طائرٌ أَبْيَضُ صَغِيرٌ مِنْ طُيُورِ الماءِ. قالَ :

حتَّى يَظَلَّ الثَّوْبُ ذُو الفُضُولِ (٨)

مِثلَ جَناحِ السُّبَدِ الغَسِيلِ

وقالَ : أَسْجَلْتُ (٩) خَصْمِى : إِذا تَرَكْتَهُ يَطْلُب بَيِّنَتَهُ وحُجَّتَهُ.

وقالَ : السَّفْرُ (١٠) : خَدْشٌ فى الوَجْهِ يَدْمَى ولا يَبْلُغُ العَظْمَ ، سَفَرَهُ يَسْفِرُه سَفْراً.

__________________

(١) فى القاموس : السرورة مثلثة : السهم الصغير ، أو عريض النصل طويله ومع ذلك دقيق قصير.

(٢) فى القاموس : السبرة : الغداة الباردة ، وفى التاج : ما بين السحر إلى الصباح ، وقيل ما بين غدوة إلى طلوع الشمس.

(٣) لم أجدها فى مادة (س ق ب) فلعلها لغة فى التزقيب أو إبدال الزاى سينا ، ففى القاموس (ز ق ب) وتزقيب المكاء تصويته.

(٤) لعله من قولهم كما فى القاموس : جوع سقاسف بالضم ، أى شديد ، ولم يرد الفعل فى المادة ، أو لعله تصحيف سخفت بالخاء المعجمة ، ففى القاموس : وسخفة الجوع بالفتح ويضم : رقته وهزاله. وفى الأساس. وأجد على كبدى سخفة من جوع وهى رقة الكبد وخفة تعترى الجائع ، وسخفنى الجوع تسخيفا.

(٥) يسفى : يذرى ولعل المراد يقبر ويدفن.

(٦) فى اللسان (س ل ف ع) : السلفع والسلفعة : البذيئة الفحاشة القليلة الحياء ، وقوله هنا السوداء لعلها السوءاء :

السيئة ، وفيه أيضا امرأة سلفع : بذية لا لحم على ذراعيها وساقيها.

(٧) نظر له القاموس بقوله (كصرد) وفيه : السبد : طائر لين الريش إذا وقع عليه قطرتان من الماء جرى.

(٨) فى التاج (س ب د) والجمهرة ١ / ٢٤٤ وقبلهما : أكل يوم عرشها مقيل ورواية البيت الأول :

حتى ترى المئزر ذا الفضول

(٩) فى اللسان : أسجل الناس : تركهم.

(١٠) فى القاموس : السفر : الكشط.

وقالَ الثَّعْلَبِيُّ :

أَبْلِغْ صَلْهماً عَنِّى وصَلْداً

تَحِياتِ مَآثِرُها سُفُورُ (١)

وقالَ : السَّقِيفَةُ ) : العُودُ يُنْحَتُ فيُجْعَلُ عَلَى الكَسِيرِ وهِىَ الجِبارَةُ.

وقالَ : السُّرْسُورُ ) : العَبْدُ الفارِهُ.

قَدْ أَسْخَفَتْ فى خَرْزِها : إِذا جاءَ رَدِيًّا.

وقالَ : طَيِّىءٌ تُسَمِّى الصَّخْرَةَ سَهْوَةً ).

وقالَ : كَيْفَ تَرَى الجَرادَ يَسُومُ (٥) ، أَىْ يَطِيرُ.

السَّفَنَّجُ (٦) : الظَّلِيمُ.

وقالَ لِى : السَّمَاوَةُ ) : شَخْصُ كُلِّ شَىْءٍ. قال :

سَماوَةُ عَوْدِ ذِى سَنامَيْنِ قائمٍ

سَمَا رَأْسُهُ عَنْ مَرْتَعٍ بِحِجامِ

السِّفِّيرَةُ ) : قِلادَةٌ بِعُرًى مِن ذَهَب أَو فِضَّةٍ.

وقالَ العُذْرِىُّ : أَرْضٌ سَلِفَةٌ ومَعِرَةٌ : إِذا كانَتْ قَلِيلَة الشَّجَرِ (٩).

وقالَ : اسْتَرْتُ (١٠) الطَّعامَ مِنْ مَكانِ كَذَا وكَذا ، أَى امْتَرْتُ.

وقالَ أَبو زِيادٍ : قد اسْتَبَعَ (١١) الشَّىْءَ : إِذا سَرَقَهُ. وَقَدْ / سَبَعَهُ سرقه. وقَدْ سُبِعَ

__________________

(١) البيت فى مبادىء اللغة ٢٠١ ـ صلهما وصلدا يعنى بهما رجلين جريئين ـ تحيات : على سبيل التهكم. مآثرها :

آثارها. سفور : جمع سفر وهى الخدوش.

(٢) وكذا فى القاموس وجمعها سقائف ، وشاهدها قول الفرزدق

فمَاسَ دلالاً وابتهاجاً وقال لى

برفقٍ مجيباً (ما سألتَ يَهُونُ)

(٣) الذى فى القاموس : السرسور : الفطن العالم الدخال فى الأمور بحسن حيلة ، وفى التاج عن أبى عمرو : وفلان سرسور مال وسوبان مال إذا كان حسن القيام عليه عالما بمصلحته.

(٤) فى اللسان : وخصصه فى التهذيب فقال : الصخرة التى يقوم عليها الساقى ، والجمع سهاء.

(٥) السوم : سرعة المر ، وفى القاموس : سامت الطير على الشئ : حامت.

(٦) نظر له فى القاموس كعملس ، وقيده بقوله الظليم الخفيف ، وقيل هو من أسماء الظليم فى سرعته.

(٧) وكذا فى اللسان.

(٨) التكملة (س ف ر).

(٩) فى التاج : قليلة النبات ، وفيه أيضا (م ع ر) : أمعرت الأرض : قل نباتها ضد أمرعت قاله ابن القطاع.

(١٠) فى اللسان (س ى ر) : السيرة : الميرة. والاستيار : الامتيار ـ وامتار الطعام جلبه ، زاد فى التهذيب للبيع.

(١١) كذا فى التاج ، عن أبى عمرو.

فُلانٌ : إِذا عَدا عَلَيْه السَّبُعُ. وقد أَسْبَعَ فُلانٌ غُلامَهُ عَلَى النَّاسِ ، أَىْ تَرَكَهُ يَصْنَع ما يَشاءُ. وقد سَبَّعْتُ (١) سُؤْرَها ، أَى غَسَلْتُه سَبْعَ مَرّاتٍ.

الْمَسَاعِرُ ) من الإِبِلِ : الماضِيَةُ الَّتِى تَسْعَرُ فى البِلادِ فتَذْهَب ، سَعَرَتْ سُعُوراً.

وقال : الْمَسَاحِنُ (٣) : حِجارَةٌ كانُوا يَسْحَنُونَ عَلَيْها حِجارَةَ التِّبْرِ ، وهو الذَّهَبُ ، والواحِدُ مِسْحَنٌ.

والسَّنِينَة ) : مَتْنٌ مِنَ الأَرْضِ مُسْتَوٍ لَيْسَ برَمْلٍ ولا حَزْنٍ ، وهى السُّنَائِنُ.

وقال أَبو الخَلِيلِ الكَلْبِىّ : إِذا سَمِع الرَّجُلُ شَيْئاً يَكْرَهُه قالَ : سَمْعٌ (٥) لا بلْغٌ.

السِّلْتِمُ (٦) من الإِبِلِ : الَّتِى لَمْ يَبْقَ فى فَمِها سِنٌّ وسَقَطَ مِشْفَرُها الأَسْفَلُ فلا تسْتَطِيعُ أَنْ تَرْفَعَهُ

وقالَ : السُّلُوعُ : الشُّقُوق ، والواحِدُ سِلْعٌ (٧) ، وهُوَ شَقٌّ فى الأَرْضِ وقال حُكَيْم بنُ عَيّاشِ :

ويَنْعَشُها إِذا رَكَعَتْ مَمَرٌّ

كحُلْقُومِ القَطاةِ مِنَ الرُّكُوعِ (٨)

يَقُومُ إِذا الفتِينُ عَلا وجالَتْ

كَما قامَ الخَشاشُ عَلَى السُّلُوعِ

ونَعْشُه إِيّاها : أَن يَرْفعَ رَأَسَها ويَشُدَّهُ.

وقال : المَسانِيفُ مِنَ الإِبِلِ الأُوَلُ (٩) ، والواحِدَةُ مُسْنِفَةٌ.

__________________

(١) فى التكملة : سبع الإناء : غسله سبع مرات ، وقوله هنا سبعت سؤرها مأخوذ من قول أبى ذؤيب :

كنعت التي ظلت تسبع سوِّرها

وقالت حرام أن ترجل جارها

 (٢) المساعر : جمع مسعر ـ تسعر في البلاد : تسرع وتطوف.

(٣) أورد التاج شاهدا للمعطل الهذلى ، ويروى لمالك بن خالد كما فى شرح أشعار الهذليين :

 وفهم بن عمرو يعلكون ضروسهم

كما صرفت فوق الجذاذ المساحن

الجذاذ (بكسر الجيم والضم أفصح) : قطع الحجارة ، حجارة الذهب.

(٤) نظر لها فى القاموس كسفينة ، وهى الرمل المرتفع المستطيل على وجه الأرض وأنشد للطرماح فى هذا المعنى :

وآواه جنح الليل ذرو ألاءة

وأرطاة حقف بين كسرى سنائن

ذرو ألاءة : كنفها وسترها ودفؤها ـ الحقف : ما أعوج من الرمل واستطال. وكسر الوادى والجبل والرمل : معطفها وجرفتها وشعبها.

(٥) فى هذه العبارة أربعة أوجه هذه أحدها. وسمع لا بلغ بكسر السين مرفوعا وسمعا لا بلغا بكسر السين منصوبا ، وسمعا لا بلغا بفتحها منصوبا.

(٦) وفى التاج : ويقال إن الميم زائدة.

(٧) فى التاج بعد ذكره جمعه على سلوع : وهذا يدل على أنه (أى مفرده) بالفتح أى بفتح السين.

(٨) ركعت : خفضت رأسها ـ الفتين : الحرة وألبستها كلها حجارة سود كأنها محرقة.

(٩) الأول : المتقدمات. وفى التاج : أسنفت الناقة : تقدمت.

وقالَ : أَسْهَلَ الغَدِيرُ (١).

وقال : اسْتَمَى (٢) فُلانٌ فُلاناً فقاتَلَهُ ، أَى تَعَمَّدَهُ.

وقالَ : هُمْ سَامِنُون (٣) من السِّمَنَ.

وقالَ : السَّبَنْدَى (٤) من الرِّجالِ : الطَّوِيلُ قال :

سَبَنْدَى يَظَلُّ الكَلْبُ يَمْضعُ ثَوْبَهُ

إِذا راحَ شَهّاقٌ لهُنَّ شَعُوفُ

وقالَ : سَغِبَ (٥) يَسْغَبُ سَغَباً.

وقالَ : أَخَذْتُ أَرْضا مُسْجَهِرَّة ) : إِذا لَمْ يَكُنْ بِها عَلَم.

وقالَ : السَّدِمُ (٧) : المُهْتَمُّ.

وقالَ : سَقَطَ إِلَىَّ بحَدِيثِه ، أَى أَطْلَعَنِى عَلَى سِرِّهِ وأَمْرِهِ.

وقالَ : ناقَةٌ سَحُوفٌ (٨) : إِذا مَشَتْ سَحَفَتْ فَراسِنَها عَلَى الأَرْضِ ، تَسْحَف سَحِيفاً ).

وقالَ : السَّرِيحَةُ : سَيْرٌ تَقْتَدُّه من الجِلْدِ فَتَخْصِفُ (١٠) به خُفَّكَ.

وكَلْبٌ تُسَمِّيها السَّرِيدَة.

وقال : اسْمُلْ (١١) حَوْضكَ : إِذا أَخَذَ مَدَراً فوَضَعَهُ فى فُرُوج نَصائِبهِ حَتَّى يَسُدَّها ، سَمَلْتُ سَمَلاً (١٢).

وقالَ : تَقُولُ للشَّىْءِ إِذا أُعْجِلَ : سَرُعَتْ ذِه إِهالَةٌ مُهْراقَةٌ (١٣) مَثَلٌ.

__________________

(١) أسهل : جَرى فى أرض سهلة لا حزنة.

(٢) فى القاموس : واستميته : تعمدته للزيارة.

(٣) وشاهده كما فى الأساس (ش ح ب) :

بمنزلة أما؟ لئيم فسامن

بها وكرام القوم باد شحوبها

(٤) فى التاج فى لغة هذيل.

(٥) من باب فرح وفى القاموس : سغب كفرح ونصر سغباً وسغبا وسغابة وسغوباً وسغبة : جاع ، أولا يكون إلا مع نعب.

(٦) فى القاموس : اسجهر : انبسط.

(٧) وفعله سدم كفرح. وفى المعجمات : السدم : الهم مع ندم ، وقيل ندم وحزن.

(٨) فى التاج : قلت أى من الإعياء فهى لغة فى زحوف التى تزحف بفرسنها إذا مشت.

(٩) هكذا فى الأصل وفى المعجمات : سحفا.

(١٠) وكذا فى اللسان.

(١١) فى اللسان : سمل الحوض سملا وسملة : نقاه من السملة. والسملة : الماء القليل يبقى فى أسفل الحوض.

(١٢) هكذا فى الأصل بفتحة فوق الميم والذى فى المعجمات بسكون فوق الميم.

(١٣) فى هامش الأصل عن السكرى (س) : الذى أحفظ فى هذا المثل : سرعان ذى إهالة ، وذلك أن رجلا اشترى شاة لا تنقى فعوتب فيها فجعل مخاطها يسيل : فقال سرعان ذى إهالة.

وقال : سَطَحُوا سَخْلَهُم (١) : إِذا أَرَسَلُوه مع أُمَّهاتِهِ. وأَرْجَلُوا (٢).

وقالُوا : قَدْ أَسْجَفَ (٣) عَلَيْهِم الغَيْمُ.

وقالَ : السَّخَاسِخُ : اللَّيِّنُ من الأَرْضِ الَّتِى لا يَسِيلُ فِيهَا الماءُ مِنْ لِينِها ، والواحِدُ سَخْسَخٌ (٤).

وقالَ : هذِهِ أَرْضٌ مَسْجُورَةٌ : إِذا سَجَرَهَا السَّيْلُ ، أَى مَلَأَها. وقالَ : مِنَ الثِّمادِ (٥) ما إِذا سُجِرَ سَقَى سَنَتيْنِ ، فإِذا لَمْ يُصِبْهُ سَجْرٌ لَمْ يَسْقِ شيئاً.

وقالَ : أبَرْنا مِنْهُمُ سِنْفاً ، أَىْ قَطِيعاً (٦).

وقالَ : السَّحْلُ : الماءُ الَّذِى يَجْرى ، وهِىَ السِّحَلَةُ.

وقالَ : السَّدِمُ (٧) : الحَزِينُ.

وقالَ : العَنْبَرِىُّ : طَعَام مَسُوسٌ (٨) ، أَى أَصَابَهُ السُّوسُ.

وقالَ السَّعْدِىّ : السَّبِيجُ (٩) : أَنْ تَأْخُذَ بُرْدةً فتَتَّخِذَها دِرْعاً. وهُوَ قَوْلٌ العَجّاج :

كالحَبَشِىّ الْتَفَّ أَوْ تَسَبَّجا (١٠)

ويُقالُ : ما فُلانٌ بِمُسْرَجٍ (١١).

وقالَ : إِذا اتَّقاك بِشقِّه الأَيْمَنِ فهُو سانِحٌ ، وإِذا اتَّقاكَ بِشِقِّه الأَيْسَر فهُوَ بارِحٌ (١٢).

__________________

(١) وكذا فى القاموس.

(٢) وكذا رجلوها (ثلاثيا).

(٣) أى ستر سماءهم.

(٤) فى اللسان والقاموس : السخاخ.

(٥) الثماد : الحفر يكون فيها الماء القليل ، وقال أبو مالك : يعمد إلى مكان يجتمع فيه ماء السماء وله مسايل من الماء وتحفر فى نواحيه ركايا فيملؤها من ذلك الماء فيشرب الناس الماء الظاهر حتى يجف إذا اصابه بوارح القيظ وتبقى تلك الركايا فهى الثماد.

(٦) فى القاموس : السنف : الجماء.

(٧) تقدم فى ص ٩٤.

(٨) من سيس الطعام ، وأصله مسووس فحذفت الواو لثقل الضمة عليها ، وليس يأتى مفعول من ذوات الثلاثة من بنات الواو بالتمام إلا حرفان جاءا نادرين.

(٩) فى اللسان : السيبج : البقير : قميص ليس له كمان.

(١٠) ديوان العجاج (ط. بيروت) ٣٥١ ـ تسبج : لبس السبيج أى القميص.

(١١) هكذا فى الأصل (بضم الميم وسكون السين وفتح الراء غير مشددة) ولعل الكلمة بمسرج على صيغة الفاعل من تسريج الحديث : اختلاقه والزيادة فيه ، أو على صيغة المفعول من سرجه الله أى وفقه كما فى اللسان ، أو من سرج الله وجهه حسنه وبهجه.

(١٢) فى التاج عن أبى عمرو الشيبانى : ما جاء عن بمينك إلى يسارك وهو إذا ولاك جانبه الأيسر وهو إنسيه فهو سانح ، وما جاء عن يسارك إلى يمينك وولاك جانبه الأيمن وهو وحشيه فهو بارح.

وقالَ : المسْنَمُ (١) : الجَمَلُ الَّذِى لَمْ يُرْكَبَ ، المُعْفَى المُخَلَّى ، قال :

بَدَأْنَ بِنَا بَوادِنَ مُسْنَماتٍ

فقَدْ لَطُفَ العَرائكُ والثَّمِيلُ (٢)

وقال : السُّمَمُ : الرَّحِمُ الخَاصَّةُ (٣).

قالَ : التَّسْغِيمُ (٤) : الكَثْرَةُ من اللَّبَنِ ، يُقالُ : يَظَلُ يُسَغِّمُهُ ،.

وقالَ : المُسَجَّسُ من الماءِ : المُنْتِنُ (٥).

وقالَ : إِنَّ ثَمَ لَسَقَطاً ) من القَوْمِ فاحْذَرُوهُمْ ، وهُمُ الَّذِين يُرابِطُونَ يَلْتَمِسُونَ الغِرَّةَ ويَتَجَرَّءون لَها ، وهُوَ قَوْلُ طُفَيْل :

... أَسْقَاطُهُ ومَحارِبُه (٧)

وقالَ الغنَوىُّ : الأَسْعَدُ : شُقاقٌ (٨) يَأْخُذُ البَعِيرَ كهَيْئَةِ الجَرَبِ ، ويَرِمُ مِنْهُ ، فيَجُزُّونَ وبَرَهُ.

قالَ الغنوىّ :

إِنَّا سَنَمْنَعُهُ ونَحْدَبُ حَوْلَهُ

ونَسُومُكُم بالخَسْفِ جَزّ الأَسْعَدِ (٩)

وقالَ : بَعِيرٌ مَبْدُوءٌ مسعودٌ ، أَى حِينَ (١٠) بَدَأَ.

وقال الغَنوىّ : تَقُول للرَّجُل يَفْرَقُ مِنَ الآخَرِ : أَما واللهِ إِنَّ بجَنْبَيْكَ الْأَسِدّة (١١) ، أىْ فَرَقٌ.

__________________

(١) نظر له فى القاموس كمعظم وما هنا من أسنمه الكلأ : سمنه.

(٢) العرائك : الأسنمة ـ الثميل : ما بقى فى أمعائها وأعضائها من الرطب والعلف.

(٣) أى القرابة الخاصة ، كما فى التاج.

(٤) التسغيم : التجريع (قاموس) وفى التاج : التربية.

(٥) فى التاج : المتغير.

(٦) سقط القوم : أدنياؤهم وأراذلهم.

(٧) محاربه : الذين يحاربون.

(٨) وكذا فى القاموس. وفيه : فيهرم منه ويضعف.

(٩) ليس فى ديوان طفيل (ط. بيروت).

(١٠) مبدوء : أى خرج به ما يشبه الجرب ، وقوله حين بدأ ، الذى فى المعجمات بدئ بالبناء للمجهول.

(١١) تقدم فى ص ٨٦.

قال الشَّيْبانِىّ : هذا واد مُسْمٍ (١) : إِذا جاءَ مِنَ السَّمَاوَةِ.

وقال الوَالِبِىُّ : المُسَنِّفَةُ ) من الإِبِل : الضامِرَةُ.

وقالَ : السِّلَّغْدُ : الأَحْمَقُ (٣) ، وهُوَ الأَلَفُ

وقال الكِلابِىُّ : السَّبْرَةُ ) : البَرْدُ فى الأَيِّامِ أَوْ فى اليَوْمِ ، وهِىَ بالغداةِ والعَشِىِّ ، وأَىّ اللَّيْل كانَ ، تَقُولُ : ما كانَ أَشدَّ سَبْرَةَ يَوْمِنا هذا.

وقالَ : السَّهَدُ (٥).

وقالَ : المِسْبَارُ : الفَتِيلَةُ الَّتِى يُحْشَى (٦) بها الشَّجَّةُ.

وأَنشد :

أَكَّالَةٌ للسَّحَمِ المجْلُوحِ

السَّحَمُ : من الطَّريفَةِ (٧). والمَجْلُوح : الَّذِى قَدْ أُكِلَ وبقىَ أَصْلُه.

ويُقالُ للإِبِلِ : قَدْ سَحَفَت ما شاءَتْ ، أَىْ أَكَلَتْ (٨).

وقالَ : المِسْخَنَةُ : البُرَيْمَةُ (٩) الصَّغِيرَةُ.

__________________

(١) فى التاج : أسمى : أخذ ناحية السماوة.

(٢) هكذا فى الأصل بفتح السين وشد النون مكسورة ، وعبارة القاموس : والمسنقة كمحسنة من النوق : العجفاء ، وفى التاج : نقله العزيزى.

(٣) فى هامش الأصل عن السكرى (س) : حفظى السلغد : الأحمر. وفيه أيضا عن الحامض (ض) : السلغد : الأحمق ، كما فى الأصل.

وفى التكملة عن اللحيانى : أحمر سلغد. وفى اللسان عن ابن الأعرابى : السلغد : الشروب الأكول الأحمق.

(٤) وكذا فى اللسان.

(٥) السهد (بالتحريك) : الأرق فعله كفرح ، وفى اللسان والقاموس : سهد يسهد سهدا وسهدا وسهادا : لم ينم.

(٦) هكذا فى الأصل بالميم والذى فى المعجمات : السبار ، بدون ميم : الفتيلة ، أما بالميم فهو ما يسبر به الجرح ويقدر غوره.

(٧) فى اللسان : أقرب إلى الطريفة والصليان. قال أبو حنيفة : السحم نبت ينبت نبت النصى والصليان إلا أنه يطول فوقها فى السماء ، وفيه قال طرفه :

خير ما ترعون من شجر

يابس الحلفاء أو سحمه

 (٨) هو مجاز عن كشط الشعر من أصول الجلد. ففى القاموس : السحف كالمنع : كشطك الشعر عن الجلد حتى لا يبقى منه شىء.

(٩) فى اللسان : المسخنة من البرام : القدر التى كأنها تور ، يسخن فيها الطعام. قال ابن شميل : هى الصغيرة التى يطبخ فيها للصبى.

وقالَ : الإِسْنادُ فى الشِّعْرِ أَنْ يُثنَى الكَلامُ فى أَوْساطِ البُيُوتِ ، وهُوَ مِثلُ الإِيطاءِ ، إِلَّا أَنَّ الإِيطَاءَ فى القَوافِى ، والإِسْنادَ فى أَوَّلِهِ وأَوْسَطِهِ (١).

وقالَ الأسْلَمِىُّ : السَّلِيقُ : القُضُبُ لَيْسَ فِيها وَرَقٌ ولا شَوْكٌ. قال (٢) :

إِن تُمْسِ فىِ عُرْفُطٍ صُلْعٍ جَماجمُه

مِنَ الْأَسَالِقِ عارِى الشَوْكِ مجْرُودِ (٣)

وقالَ :

لا تَكْفُرنَّ بَلَاءَها يا أَعْرج

فكُفرُ ذِى النعْمَةِ مِمّا يُحْرج

دَافَعْنَ عَنَّا فى السَّلِيقِ الأَمْلج

حَتَّى انْجَلَى طَبْخُ الشِّتاءِ المُنْضِج

الأَمْلَج : الَّذِى ليْسَ فِيهِ شْىءٌ.

وقالَ : المِسْعَرُ ، مِسْعَرُ ) النَّارِ : الَّذِى يُحَرَّكُ بهِ. يُقالُ أَسْوَدُ مِثْلُ المِسْعَر ، وهُو قَوْل الشَّماخِ.

فِتيَةٌ كَالْمَسَاعِر (٥)

وقالَ : قد سُمِلَت (٦) عَيْنُه ، وقد سَمَلَ (٧) اللهُ عَيْنَىْ فُلانٍ.

وقالَ : واللهِ لا يَنالُها سِنَ الحِسْلِ (٨).

وقالَ : السُّفُورُ ) : الخُطوط الَّتِى تَكُون بَعْدَ مَغِيبِ الشَّمْسِ فى الأُفقِ مِنْ قِبَلِ مَغْرِبِها ، فإِذا رَأَوْا تِلْكَ رَجَوْا المَطَر.

وقالَ : الكَلْبِىّ : المَسْرُوحُ : القَتَبُ المَفرُوقُ يَقَعُ عَلَى العَجُز والصَّدْرِ.

__________________

(١) لعلماء العروض تعريفات مختلفة. وفى اللسان عن الأخفش قال : أما ما سمعت من العرب فى السناد فإنهم يجعلونه كل فساد فى آخر الشعر ولا يحدون فى ذلك شيئا وهو عندهم عيب.

(٢) هو الشماخ كما فى اللسان (ص ل ع).

(٣) البيت في ديوانه (ط. المعارف) ١١٧ ـ واللسان والتاج (ص ل ع) وجواب الشرط في بيت بعده

تصبح وقد ضمنت ضراتها غرقا

من طيب الطعم حلواً غير مجهود

(٤) فى الأصل : يسعر النار : والمثبت من نسخة الحامض فى هامش الأصل وهى أولى لأن السياق يقتضيها أو يكون فى النسخة سقط فتكون العبارة : المسعر ما يسعر به النار أى الذى يحرك به.

(٥) فى ديوانه قصيدة على هذا الروى : وأورد هذا الجزء من البيت محقق الديوان ولم يكمله.

(٦) فى اللسان : إذا فقئت بحديدة محماة.

(٧) فقأهما.

(٨) الحسل : الضب ، يريد أبدا ، لأن سنها لا تسقط حتى تموت ، وفى الأساس : لأن الضب لا تسقط له سن.

(٩) فى اللسان (س ف ر) السفر : بياض النهار بعد مغيب الشمس ، ومنه قول الساجع : إذا طلعت الشعرى سفراً لم تر فيها مطرا.

وقال أَبُو زِيادٍ : أَعَضَّهُ (١) اللهُ بِسَغْد مَغْدِ ، يَعْنِى البَظرَ. والمَغْد : اللَّيِّنُ.

وقالَ : التَّسَاوُك فى المَشْىِ : الاضْطراب (٢) قال :

فِدًى لِبَنِى عَمْرو على نَأْىِ شُقَّتِى

قَلُوصِى وحِنْوا رِجْلِها المُتَسَاوِك

وقال البَكْرِىُّ : أُسْكُوبَةُ النِّحْىِ وإِسْكَابُهُ (٣) وسَكَبُهُ.

وقالَ : سَلَّمَ فُلانٌ ، أَى قفَزَ عَدْواً مُنْهَزِماً ومَرَّ مُسَلِّماً.

وقالَ : ظَلَ يَسْفِجُ (٤) الأَمانِىَ مُنْذ اليَوْمِ سَفْجاً ، أَى يَتَمَنَّى.

وقالَ : كيْفَ وَجَدْتَ سَنَا رِيحِها (٥)؟

مَنْقُوص.

وقالَ : المِسْبَارُ : المِيلُ الَّذِى يُدْخِلُه (٦) فى الجُرْحِ.

وقالَ : السِّخِّين (٧) : المِسْحاةُ.

وقالَ إِبِلُ فُلانٍ سَرَاةٌ ) كُلُّها. أَوْرَدُوا سَرِيَّة إِبِلِهم وحبَسُوا رَقاقَهُ.

وقالَ : دارٌ سُفْعَةٌ ) ، أَى سَوْداءُ ، وهى الشاهُ.

وقال العُكْلِىُّ مازالَ يُسَنِّخُها حَتَّى أَدْرَكَها. التَّسْنِيخُ (١٠) : طَلِبَةُ الشَّىْء.

__________________

(١) فى القاموس : وأغضه الله بسغد مغد ، أى بمطر لين. هكذا بالغين المعجمة فى أول أغضه الله ، وما هنا بالعين المهملة فأحدهما تصحيف عن الآخر ورشح لتفسير المطر أغضه بالغين المعجمة ولتفسير البظر أعضه بالعين المهملة.

(٢) فى التاج : هو رداءة المشى من إبطاء أو عجف.

(٣) فى القاموس : الإسكابة : قطعة من خشب تدخل فى خرق الزق. زاد التاج : ويشد عليه بها لئلا يخرج منه شىء كالأسكوبة.

وفسر القاموس السكبة بأنها الخرقة تقور للرأس كالشبكة.

(٤) فى اللسان (س ف ج) : السفج : الكذب (عن كراع). فلعل العبارة : ظل يسفح الأمانى بالحاء مجاز من سفح الدمع : أرسله فيكون تصحيفا أو تحريف ينسج بالنون والجيم.

(٥) السنا : الضوء ، وما هنا مجاز يريد انتشار ريحها وعبقها.

(٦) تقدم فى ٩٧.

(٧) فى التاج : بلغة عبد قيس. ونظر لها القاموس بقوله كسكين لا كأمير كما وهمه الجوهرى. والمسحاة : المجرفة من الحديد.

(٨) سراة : كرائم اسم جمع لأنه ليس لواحده ضابط. وقال الجوهرى : جمع سرى ـ رقاقه : ضبط فى الأصل بفتح الراء والرقاق بالفتح : الأرض السهلة المنبسطة المستوية اللينة التراب وليس هو المراد ، وانما هو رقاقه بكسر الراء جمع رقيق وهى التى ضعفت أنقاؤها ورقت (كما فى اللسان).

(٩) السفعة والسفع : السواد والشحوب ، والعبارة هكذا غير واضحة ، وقوله : وهى الشاة ، لعلها الشائهة من شاه وجهه: قبح.

(١٠) وكذا فى القاموس.

وقال : قَدْ سَفِدَ ) كَبْشُ فُلان.

وقالَ : قَدْ سُرِفَتِ الأَرْضُ : إِذا أَصابَها السُّرْفُ (٢) ، وهُوَ دابَّةٌ يُفْسِدُ بَقْلَ الأَرْضِ.

وقالَ : لَكَ أَسْلَاعُ (٣) ما أَعْطَيْتَنِى ، أَىْ أَمْثالهُ.

وقال العَنْسِىُّ : السِّناحَةُ ) : السُّتْرَةُ تُتَّخَذُ قُدّامَ الْبَيْتِ.

سَنِخَ يَسْنَخُ (٥). وهُوَ قَوْلُ الهُذَلِىّ (٦).

ودَخَلْتُ بَيْتاً غَيْرَ بَيْتِ سِنَاخَةِ

وازْدَرْتُ مِزْدارَ الكَرِيمِ الأَعْوَلِ (٧)

وقالَ الخُزَاعِىّ : السَّدِينَةُ ) : الشَّحْمَةُ وهو السَّدِيرَةُ. وهُوَ قَوْلُ الشاعِرِ :

كَأَنَّ بَياضَ لَبَّتِهِ سَدِينُ

وقال العَنْسِىُّ : تسَنَّحْ من الرِّيحِ ، أَى اسْتَذْرِ مِنها (٩).

وقال الطائىُّ : أَسْحَتَنِى (١٠) فى الشَّدِّ ، أَىْ سَبَقَنِى ؛ فى شِعْرِ زَيْدِ الخَيْلِ.

وقالَ : تقولُ لِلْبِئْرِ العادِىِّ الكَثِير الماءِ إِنَّهُ لسَلْجَمٌ (١١) منها.

وقالَ : السَّهْوُ مِن الذهاب (١٢) : الوَطِىءُ.

وقالَ : السَّيْحُ (١٣) : ثَوْبٌ مُخَطَّط.

[و] بِساطٌ عَظِيمٌ من صوف.

__________________

(١) فى اللسان عن الأصمعى : سفد يسفد ، وأجاز غيره سفد يسفد اه أى من باب ضرب والمعنى نزا.

(٢) هكذا فى الأصل بسكون الراء. وفى التاج : وجمع السرفة سرف ، ومن سجعات الأساس : يفعل السرف بالنشب ما يفعل السرف بالخشب (بفتح الراء من السرف). فلعل ما هنا أريد به اسم الجنس الجمعى الذى يفرق بينه وبين واحده بالتاء.

(٣) تقدم فى صفحة ٨٧.

(٤) لم أقف عليها فى مادتها من المعجمات.

(٥) فى الأصل بالحاء المهملة تصحيف والمثبت من اللسان وشرح أشعار الهذليين. وسنخ يسنخ من باب فرح لغة فى زنخ ، يقال سنخ الدهن والطعام وغيرهما سنخا : تغير وفسدت ريحه.

(٦) الهذلى هو أبو كبير كما فى مادة (س ن خ) من اللسان.

(٧) البيت فى شرح أشعار الهذليين ١٠٨٠. واللسان (س ن خ) ، وفسره السكرى بقوله : ليس بيت دباغ ولا سمان ولا بيت صاحب ودك ولا بيت قذر ، أى بيتا طيب الريح.

(٨) وكذا فى التاج واللسان عن أبى عمرو.

(٩) وكذا فى القاموس. وفى التاج : اطلب منها الذرا.

(١٠) فى التاج : ومن المجاز : سحتناهم : بلغناهم مجهودهم فى المشقة عليهم ، وأسحتناهم لغة.

(١١) وكذا فى القاموس.

(١٢) هكذا فى الأصل وغير مضبوطة ، ولعلها تصحيف الدهاس بالدال المهملة والسين وهو الأشبه.

(١٣) وكذا فى اللسان وجمعه سيوح.

وقالَ المُزَنِىّ : رَجُلٌ ذُو سَلَّة ) : إِذا سَرَقَ شَيْئاً طَفِيفاً. وقالَ : أَسَلَ (٢) إِذا سَرَقَ. وقالَ : أَسْلَلْتُ(٣) إِلَى صاحِبِى شَيْئاً :

إِذا أَسْرَرْتَ إِلَيْه شيْئاً.

وقالا (٤) : الجَرِينُ (٥) : مَجْمَعُ الطَّعامِ.

وقال الهَمْدانِىّ : أَسْوَدُ ) مِثْلُ الماءِ.

وقالَ الهَمدانىّ : المِسْأَبُ (٧) : أَدِيمُ خَرُوف يَتَّخِذُه الراعِى لِيَحْلب فِيهِ.

وقالَ : المُساجَرَةُ : المُخالَمَةُ (٨) ، وهُوَ أَنْ يُحَدِّث المَرْأَة.

وقال : السُّنْخَتان (٩) : القامَتانِ ، قامَتا البِئْرِ.

وقالَ الوادِعِىّ : السَّنْفَتانِ (١٠) : العُودانِ المُنْتَصِبانِ بَيْنهُمَا العَجَلَة ، وهى المَحالَةُ والواحِدَةُ سَنْفَةٌ.

وقالَ : السَّرْوُ (١١) : ظَهْرُ الجَبَلِ.

وقال : السَّلِيطُ : الحَلُ (١٢).

وقال : المُسْخُنُ (١٣) : البُرْمَةُ ، وهى الصَّعْدَةُ ، وجِماعهُ الصِّعادُ.

وقالَ العُذْرِىّ : المِسْطَبَةُ (١٤) : العَلاةُ.

قال :

دَنانِيرُه مِنْ قَرْنِ ثَوْر ولَمْ تَكُنْ

من الذَّهَبِ المَضْرُوب فَوْقَ المَساطِبِ

__________________

(١) فى اللسان : السلة : السرقة الخفية.

(٢) سل وأسل : إذا سرق.

(٣) على إبدال اللام من الراء.

(٤) هكذا فى الأصل بألف الاثنين ، والأشبه : وقال.

(٥) فى التاج بلغة أهل اليمن. والكلمة ليست من الباب لأنها من باب الجيم.

(٦) السواد من الأضداد.

(٧) فى القاموس : المسأب : وعاء من أدم يوضع فيه الزق. وفى التاج : قال شمر : وعاء يجعل فيه العسل.

(٨) فى القاموس : المخالة وفسرها صاحب التاج بالمصادقة والمصاحبة والمصافاة وقال : من سجرت الناقة سجرا ملأت فاها بالحنين إلى ولدها قاله الزمخشرى ـ أما المخالمة فهى المصادقة والمغازلة.

(٩) وكذا فى القاموس ، وقيده بالعبارة فقال : والسنختان بالضم.

(١٠) فى القاموس : بالضم والفتح.

(١١) فى القاموس : السراة : الظهر. وفى التاج : ومنه فسح سراة البعير وذفراه (ج) سروات.

(١٢) الحل : دهن السمسم ، والشيرج. وفى اللسان : السليط عند أهل اليمن : دهن السمسم.

(١٣) وكذا فى اللسان. وقوله : الصعدة لم أجدها فى مادتها من التاج بهذا المعنى.

(١٤) فى الأصل : المسبطة ، الباء قبل الطاء والمثبت هو الصواب ، ففى القاموس : المساطب : سنادين الحدادين واحده مسطبة بفتح الميم ويكسر ـ والعلاة : السندان ؛ حجرا كان أم حديدا.

وقال أَبو المُسَلَّم : السَّهامُ (١) : شِدَّةُ البَرْدِ وقالَ :

ولَوْ خُلِطَتْ ظَلْماؤُها بِسَهامِ (٢)

قد أَسْنَفَت (٣) السَّنَةُ : إِذا أَجْدَبَتْ.

وقال القَطامِىّ :

/ ونَحْنُ نَرُودُ الخَيْلَ وَسْطَ بُيُوتِنا

ويُغْبَقْنَ مَحْضًا وَهْىَ مَحْلٌ مَسانِفُ (٤)

وقال الشاعِرُ :

أَبَى لا يَرِيمُ الدَّهْرَ وَسْطَ بُيوتِهم

كما لا يَرِيمُ الْأَسَبَذِىُ المُشَقَّرا (٥)

الْأَسَابِذَةُ ) : ناسٌ من الفُرْسِ كانُوا مَسْلَحَةَ المُشَقَّرِ ، منهم المُنْذِرُ بنُ ساوِى من بَنِى عَبْدِ الله بن دارِمٍ. ومِنْهُم عِيسَى الخَطِّىّ ، ومنهم سَعِيدُ بنُ دَعْلج.

وقالَ أَبو زِياد : قد أَسْلَى (٧) : إِذا أَمِنُوا السَّبُعَ ، وهُمْ مُسْلُونَ.

وقالَ : ما أَشَدَّ سَفْحَ (٨) هذِهِ الرِّيح : إِذا اشْتَدَّت.

وقال الأَسَدِىّ : سَلْقَيْتُهُ (٩) على قَفاهُ.

وقالَ : طَعامُ سِنْفانِ (١٠) ، أَىْ جَيِّدٌ وَردِىءٌ ، وهُوَ ضَرْبانِ.

وقالَ : السَّبْتَاءُ مِن الأَرْضِ : المَعْزاءُ (١١) ، وهِىَ ذاتُ حَصًى صِغار.

وقال أَبُو الخَرْقاءِ :

عَرَقُ الهَجيرِ بِهَا سُبَاتُ المِرْجَلِ

__________________

(١) فى القاموس : السهام كسحاب : حر السموم ووهج الصيف.

(٢) فى مبادئ اللغة : السهام بضم السين.

(٣) فى اللسان : المسانف : السنون ، قال ابن سيده أعنى بالسنين السنين المجدبة الواحدة مسنفة.

(٤) البيت فى اللسان (س ن ف).

(٥) لا يريم : لا يبرح ـ والمشقر : حصن بالبحرين قديم (قاموس).

(٦) وكذا فى القاموس والتاج.

(٧) وكذا فى القاموس (س ل و).

(٨) هكذا فى الأصل بالحاء المهملة وليس فى مادته من المعجمات ولعلها تصحيف سفع بالعين المهملة فالسفع : الجذب والأخذ كما فى اللسان وفيه أيضا سفعته السموم : لفحته.

(٩) أى ألقيته ومددته على ظهره (لسان ـ س ل ق).

(١٠) سنفان تثنية سنف وهو الصنف والعبارة هنا فى التاج مروية عن أبى عمرو.

(١١) فى اللسان (سبت) : السبتاء من الأرض كالصحراء وقيل أرض لا شجر فيها ، وفى (م ع ز) المعزاء : المكان الكثير الحصى الصلب.

ما تَسْبِتُ (١) من جنْب القِدْرِ مِنْ سَوادِها.

وقالَ النُّمَيْرِى : السَّلاسِلُ : القُبَصُ (٢) مِنَ الرَّمْلِ الصِّغارُ المُتَقَطِّعَة إِذا هَبَطْتَ مِنَ الضَّفِرَة.

وأَنشد :

أَمِ الظُّعْنُ إِلَّا أَنَّها قَدْ تَحَسَّرَتْ

مَراوِحُها وانْفَضَّ عَنْها سُدُولُها (٣)

وقالَ : تَسَنَّتَ فُلانٌ إِبِلَ بَنِى فُلانٍ : اشْتراهَا فى السَّنَةِ يَطَلُبُ رِخَصَها لِهُزالها فى السَّنَةِ. قال :

حَلَفْتُ لَهُمْ باللهِ لَوْ كانَ شاهِداً

يُرِيدُ نَواهَا ما تَسَنَّتَها هِدْم (٤)

ولا كانَ [فيها](٥) طامعا بحُصالَةٍ

ولَوْ مَسَّهُ مِنْ حُبِّ شُوَّلِها السّقْمُ

حُصَالَة ، الحِنْطَة إِذا نُقِّيَتْ فأَرْدَؤُها الحُصَالَةُ.

وقال :

تَسَنَّتْ غَيْر نِسْوتِنا فإِنَّا

وربِّكَ لمْ نَكُنْ مُتَسَنِّتِينا

مِنَ السَّنَةِ ، أَى اطْلُبْ غَيْرَ نِسْوَتِنا فى السَّنَةِ.

وقال : أَيْنَ سَمَامَتُكَ (٦) اليَوْم : أَيْنَ وَجْهُكَ. السَّمَامَةُ : الوجْهُ الَّذِى يُرِيدُون (٧).

والسَّمَامَةُ : طَيْرٌ يَكُونُ بالفَلاةِ (٨).

طَيْرٌ دِقاقٌ صِغارٌ طُوالٌ ، وقَلَّ ما تُرى إِلَّا فى الرَّبِيعِ ولا تُرَى إِلّا شاءَ.

والسِّحاءَةُ ) : الخُفَّاشُ.

__________________

(١) تسبت : تزيل وتحك ، من قولهم سبت الجلد : حلق شعره وأزاله.

(٢) فى القاموس (ق ب ص) : القبص : رمل يتعقد بعضه على بعض وينقاد

والضغرة : نظر لها القاموس بقوله كزنخة : ما عظم من الرمل وتجمع ، وقيل : ما تعقد بعضه على بعض.

(٣) سدولها : جمع سدل : الستر (قاموس).

(٤) الهدم : الشيخ الذى قد انحطم.

(٥) تكملة يقتضيها تمام البيت. وفى الأصل : من حبه شولها.

(٦) هذه العبارة مقدمه فى الأصل بين معانى (س ن ت) فأخرناها مكانها.

(٧) الذى فى المعجمات : السم : القصد والوجه ، يقال : سممت سمك أى قصدت قصدك. وأصبت سم حاجتك أى وجهها أما السمامة فهى الشخص.

(٨) وكذا فى اللسان ففيه والسمام بالفتح : ضرب من الطير نحو السمانى واحدته سمامة.

(٩) واحدة السحاء ككساء كما فى التاج. وفى اللسان : السحاة : الخفاش وهى السحا والسحاء ، إذا فتح قصر وإذا كسر مد.

وقالَ : السُّبَدُ ) : طائرٌ أَسْوَدُ ، ويُسَمُّونَه الخُفَّاش أَيْضاً. قالَ :

حَتَّى يَصِيرَ الثَّوْبُ ذُو الفُضُولِ

مِثْلَ جَناحِ السُّبَدِ الغَسِيلِ

وقال النُّمَيْرِىّ : نُسمّى أَحَدَ السَّناسِنِ سِنًّا وسِنْسِنَةً ، وهى أَطْرافُ (٢) عِظامِ الكاهِل.

وقالَ : السَّوْذَقُ (٣) : السُّوارُ ، وهُوَ حَلْقَةُ القَيْدِ.

قالَ : هُوَ سُخْرَةٌ ، أَىْ يَسْخَرُون منه ، وفِيهِمْ سَخَرَةٌ ) ، مِنْ سَخِرْتُ.

وقالَ : انْطَلِقْ مَعِى حَتَّى تُسْعِفَرى (٥) بحاجَتِى ، أَىْ حَتَّى تُلِمَّ بِها.

ودَعْنِى أُسْعِفْ بِأَهْلِى أَىْ حَتَّى أُلِمَّ بِهِمْ. قال :

لَمّا رَأَى بَثْتَةَ (٦) لَنْ تُساعِفا

بِها النَّوَى لَمْ يَكُ حُرًّا عارِفَا

وقالَ : ساعَفَتْ بِها النَّوَى ، أَىْ دَنَتْ بِها.

وقالَ أَبُو السَّمْح : ساغَتْ (٧) بِهِ الأَرْضُ ، أَى ساخَتْ.

وقالَ : اتَّخَذَهُ سُخْرِيًّا ) ، أَىْ يَسْخَرُ مِنْه.

وقالَ العَنْسِىُّ : يَسْنُو ) سِنَاوَةً حَسَنَةً.

وقالَ : المُسَدَّمُ (١٠) مِنَ الإِبِلِ : الفَحْلُ الَّذِى يُشَدُّ فلا يُرْسَلُ فى الإِبِلِ ، وهو المُعَنَّى.

وقالَ : السُّلَّانُ والواحِدُ سَلِيلٌ (١١) ، وهو مَجْرَى ماءٍ مُطْمَئِنٌّ شَيْئاً ، لَيْسَ لَهُ كِهافٌ

__________________

(١) قد تقدم فى صفحة ٩١. وكذلك الرجز.

(٢) وكذا فى القاموس (س ن ن).

(٣) نظر له القاموس بقوله كجوهر ، وفيه هو السوار والقلب وأيضا حلقة القيد ، زاد فى التاج مشبه بالسوار.

(٤) بالتحريك ، أى يسخرون من الناس.

(٥) وكذا فى القاموس.

(٦) فى الأصل : بنتة (بالنون والتاء) وهو تصحيف. والمثبت من نسخة الحامض المثبتة بهامشه ، وكذا هو بخط السكرى وقال : هو الحق. وبثنة تخفيف بثينة.

(٧) وكذا فى القاموس وفى التاج : قاله أبو عمرو.

(٨) وتكسر السين كما فى اللسان وبهما قرئ قوله تعالى (لِيَتَّخِذَ بَعْضُهُمْ بَعْضاً سُخْرِيًّا).

(٩) أى يسقى سقيا حسنا. وفيه أيضا السناية بالياء بدلا من الواو (لسان).

(١٠) وكذا فى القاموس.

(١١) وسال أيضا (بتشديد اللام) عن الأصمعى.

وعَرْضُه قَرِيبٌ مِنْ خَمْسِينَ ذِراعاً ، وهُوَ يُنْبِتُ الشِّيحَ والقَيْصُومَ ، ورُبَّما زَرعُوه.

وقالَ : السَّرِيرُ : بَطْنُ التَّلْعَةِ ، وَبطْنُ (١) البَرْدِيَّةِ وبَطْنُ القصبَة ، وهِىَ الأَسِرَّةُ.

وأَسِرَّةُ ) اليَدِ. ، والواحِدُ سَرِيرٌ.

وقالَ : إِنَّ فُلانَة لَمُسْتَراةٌ : إِذا كانَتْ مَحْرُوصاً عَلَى النَّظَرِ (٣) إِلَيْها.

وقالَ الكَلْبِىّ : السَّيْءُ ) من الَّلبَنِ : ما كانَ فى ضَرْعِ المَصْرُورَة.

وقالَ : سَافَعْتُ (٥) القَوْمَ : لافَفتُهُم : إِذا أَدْرَكَهُم فكانَ فِيهِم.

وقالَ مَعْرُوفٌ : السَّطِيحَةُ : مَزادَةٌ صَغِيرَةٌ مِنْ أَدِيمَيْنِ (٦).

وقالَ نَصْرٌ : سَبَغْتُ لِبَغْدادَ (٧) ، وسَبَغْتُ لِلْكُوفَةِ ، أَىْ مِلْتُ لَهُما (٨). ومِلْتُ لِبَغْدادَ.

ومِلْتُ لِلْكُوفَةِ إِذا عَدَلَ إِلَيْهما ، يسْبغُ سُبُوغا ، وهُوَ المَيْلُولَةُ.

وقالَ المَسْكِنُ (٩).

وقالَ : الأَسْعَرُ (١٠) : القَلِيلُ اللَّحْم ، ظاهِرُ العَصَبِ ، شاحِبُ اللَّوْنِ ، قال رُؤْبَةُ :

أَسْعَرَ ضَرْبًا أَوْ طوالا هِجْرَعا (١١)

وقالَ : السَّنِيعُ (١٢) : الحَسَنُ. والسَّنِيعَةُ :

الناقَةُ الحَسَنَةُ. وقالَ رُؤبَة :

فى الخِنْدِفِييِّنَ ومَجْداً أَسْنَعا (١٣)

__________________

(١) فى القاموس : شحمة البردى.

(٢) أسرة الكف : خطوطها من باطنها ـ والذى فى المعجمات أن السر بالكسر واحد أسرار الكف كالسرر ، ويضمان ، والسرار ككتاب ، فهى خمس لغات.

(٣) بهذا المعنى تكون من الرؤية وعليه فليست من هذا الباب ، وأما إن كانت بمعنى الاختيار فهى منه. وفى الأساس استريته ثم اشترينه.

(٤) فى القاموس : ويكسر ، وهو اللبن ينزل قبل (بضمتين) الدرة يكون فى طرف الأخلاف.

(٥) الذى فى المعجمات المسافعة : المضاربة والمطاردة.

(٦) فى التاج : قوبل أحدهما بالآخر ، وتكون صغيرة وتكون كبيرة.

(٧) سبغ لبلده : مال إليه ووصله ، كذا فى القاموس.

(٨) فى التاج إليهما وهى الأشبه.

(٩) القياس بفتح الكاف كمقعد ، وفى القاموس : وتكسر كافه ، وفى التاج : وهو نادر.

(١٠) وكذا فى القاموس والتاج.

(١١) ديوانه : ٩٠ (البيت ١٠٧).

(١٢) وفعله كما فى القاموس : كنصر ومنع وكرم ، وعلى الأخير اقتصر الجوهرى.

(١٣) ديوانه : ٩٢ (البيت ـ ١٩١).

وقالَ : قَدْ أَسْعَفَ (١) لَكَ فارْهِ ، مِثْل أَفْقَرَ ، وهو الإِمْكانُ. قالَ (٢) :

أَحَمُّ يَحْمُومٌ إِذا ما أَسْعَفا (٣)

وقالَ : المُسَمَّطُ : المُرسَلُ (٤). قال (٥) :

ينضُو المَطايا عَنَقُ المُسَمَّطِ (٦)

وقالَ : سِرْتُ يَوْماً مُسمَّطاً ، أَىْ لا يُعَوِّجُنِى شَىْءُ.

وقالَ دُكَيْنٌ (٧) : [فى السِّيلان (٨)]

ما اشْتَدَّ قَبْصاً عَلَى السِّيلانِ إِبْهارى (٩)

وقالَ الكَلْبِىُّ : السُّلَّجُ (١٠) : أَصْدافٌ فى البَحْرِ يَكُونُ فيها شَىْءٌ يُؤكَلُ. قال :

كُلُّ بَنِى مُجاشِعٍ تَمَلَّجَا (١١)

مِنْ ناطِف (١٢) يَسْلُجُ منه سُلَّجَا (١٣)

وقال العَجلانِىُّ : السُّلْفَةُ (١٤) : جَماعَةُ الدِّبارِ ، وأَرْضٌ مَسْلُوفَةٌ (١٥).

وقالَ : السِّلْهَابُ (١٦) : الجَرِيئةُ. وقال الأَسْعَرُ :

ذَهَبْتُ أَمْشِى مِشْيَةً تَدْبابَا

أُخفِى سَوادِى أَبْتَغِى الذِّئابا

حَتَّى وَجَدْتُ ذِئْبَة سِلْهابا

وَثَّابة ما تَتَّقِى الحُجّابا

حَذَوْتُها مُشَرْشَراً ذَهّابا

ذا ظُبَةٍ يَلْتَهِبُ الْتِهابَا

__________________

(١) وكذا فى القاموس.

(٢) القائل هو العجاج.

(٣) ديوانه (ط. بيروت) ٥٠٥ (البيت : ٩٠).

(٤) ومنه قولهم : لك حكمك مسمطا ، أى مرسلا لا اعتراض عليه ، كما فى الأساس.

(٥) القائل رؤبة.

(٦) ديوانه : ٨٤ (البيت ٢٤).

(٧) فى اللسان : قال ابن برى : قال الجواليقى وأنشد أبو عمرو للزبرقان بن بدر.

(٨) زيادة يقضيها منهجه. والسيلان بالكسر : سنخ قائم السيف ، وهو ما يدخل منه فى النصاب.

(٩) وصدر البيت كما فى اللسان : ولن أصالحكم ما دام لى فرس.

(١٠) نظر له القاموس كصرد.

(١١) تملج : امتص.

(١٢) الناطف : السائل.

(١٣) يسلج : يزدرد ويسرطه سرطا ، يقال سلج الطعام.

(١٤) البقعة المسواة للزرع.

(١٥) مسواة. وفى التاج : هى لغة اليمن والطائف.

(١٦) فى القاموس : سلهابة وسلهاب.

وقالَ العدَوِى : السَّحِينُ (١) : ما طُحِنَ من حِجارَةِ الفِضَّةِ.

وقالَ الأَسْعَدِىّ : السَّلَقُ (٢) : قاعٌ يَجْرِى فيه الماءُ ولَيْسَ بمُجْرِف.

وقالَ : سَرَرُ الغائطِ : وَسَطُه (٣) ، وسَرارَةُ الغائطِ.

وقالَ : هذا سَدُّ ) غَيْم ، وهُوَ المُعْتَرِضُ منه ، أَى لَوْن كان الَّذِى قَدْ سَدَّ عَرْضَ السَّماءِ.

وقال أَبُو الغَمْرِ : السَّفِيحُ : هوَ البُرْجُدُ (٥) فيه خَطٌّ أَحْمَرُ وأَبْيَضُ وأَسْوَدُ من الصُّوفِ والعِهْنِ.

وقالَ الأَكْوَعِىُّ : سَنَ عَلَيْهِ ثَوْبَهُ (٦) :

إِذا لَبِسَهُ طُولا.

وقالَ : رَأَيْتُ سَدَفَهُ ، أَىْ شَخصَه (٧) ، إِذا رَأَيْتَ شَخْصَ شَىْءٍ ولَمْ تَسْتَبِنْه فقَدْ رَأَيْتَ سَدَفَهُ.

وقالَ : ارْمِ فقَدْ أَسْدَفَ : إِذا تَبَيَّنَ شَخْصُه ، وقال :

بِأَحْسَنَ مِنْ سُلَيْمَى إِذْ تَراءَتْ

إِذا ما رِيعَ مِنْ سَدَفٍ فَقاما

وقال الفَرِيرىّ : المُسَافِهَاتُ من الإِبلِ : اللازِمَةُ (٨) للطَّرِيقِ. قال المِلْقَطِىّ :

أَحْدُو مَطِيّاتٍ وقَوْماً نُعَّسَا (٩)

مُسافِهاتٍ مُعْمَلاً مُوَعَّسَا

وقالَ الطائىّ : حَمَلَتْ به سَهْواً ، أَىْ فى حَيْضِها (١٠). قال :

حمَلَتْ به سَهْواً فزَاهَمَ أَنْفَهُ

عِنْدَ النِّكاحِ نَصِيلُها بمَضِيقِ (١١)

__________________

(١) فعله سحن يسحن سحنا ، يقال سحن الشىء : كسره ، ودقه ، فسحين فعيل بمعنى مفعول.

(٢) فى القاموس : السلق بالتحريك. وفى التاج عن ابن شميل : القاع المطمئن المستوى لا شجر فيه.

(٣) بطنه وأطيبه وأفضل بقعة فيه (قاموس).

(٤) هكذا بفتح السين كما فى الأصل ، وقيده فى القاموس بقوله بالضم وخصه بالسحاب الأسود. وفى التاج وهو مجاز لكونه حاجزا بين السماء والأرض.

(٥) فى القاموس والتكملة : الكساء الغليظ.

(٦) فى الأساس : سن عليه درعه : صبها ، وفى التاج أرسلها إرسالا لينا.

(٧) فى القاموس : السدوف : الشخوص تراها من بعيد.

(٨) وكذا فى القاموس. وفى الأساس : إذا أقبلت على الطريق بشدة سير.

(٩) البيتان فى التاج. وأراد بالمعمل الموعس : الطريق المسلوك.

(١٠) وكذا فى القاموس. وفى التاج : نقله الجوهرى والأزهرى والزمخشرى.

(١١) زاهم أنفه : زاحمه ـ نصيلها : بظرها.

وقالَ الطائِىُّ : سَبَغْتُ (١) لِبَغْدادَ أَوْ لِأَرْضِ كذا وكذا ، أَىْ بَلغْتُ :

/ حَصانٌ بَعْدَ لَمَّة مُسْتَمِيتٍ

بشقّ النَّفْسِ أَوْ سَبَغَت سِنِينا

وقالَ : لَهُ سُهْمَةٌ ) فى النَّاسِ ، أَىْ وَجْهٌ.

وقالَ : إِنَّ اللهَ لَذُو سَعَةٍ ) وجِدَةٍ.

وقالَ : السَّدِيفُ : من الشَّحْم (٤) والسَّنامِ.

وقال الغَنَوِىُّ : الْمُسَاوَدَةُ [يقال] ، ظَلَّتِ الإِبِلُ تُسَاوِدُ ) نَبْتَ الأَرْضِ ، وهُوَ الَّذِى تُعالِجُه بأَفْواهِها ولَمْ يَطُلْ فيُمْكِنُها.

وقالَ : الناقَةُ السَّفْوَاءُ : الحَسَنَةُ (٦) الخَلْقِ.

وقالَ : أَسَابُوا ) فى الشَّجَّةِ الدَّواءَ.

وقال أَبو السَّمْحِ : سَجَرَ ) السَّيْلُ الرَّكِيَّةَ ، أَىْ : مَلَأَها.

وقال : ما أَدْرِى أَسُوءًا ) ظَنَّ الناسُ أَمْ لا.

وقالَ عُتَىٌّ العُقَيْلِىّ :

فَلا وَصْلَ إِلَّا أَنْ تُقَرِّبَ بَيْنَنا

قَلائصُ فِى أَلبابهنَ سَفاءُ (١٠)

__________________

(١) تقدم فى ص ١٠٥.

(٢) فى القاموس السهمة : النصيب. ويقال فى هذا الأمر سهمة : حظ ، والوجه هنا الوجاهة فيو قريب من معنى الحظ.

(٣) السعة من (وس ع) فهى من باب الواو لا من هذا الباب.

(٤) فى القاموس (س د ف) وكأمير : شحم السنام. وفى الصحاح : السنام ، وهنا تعميم للشحم.

(٥) وكذا فى القاموس.

(٦) فى التاج : السريعة الخفيفة المقتدرة الخلق.

(٧) الذى فى المعجمات ؛ ساب الماء جرى وسيبه بالتضعيف. وهنا عداه بالهمزة. وأساب الدواء فى الشجة : أجراه ووضعه فيها.

(٨) وكذا فى الأساس : سجر السيل الآبار والأحساء.

(٩) فى الأصل : أسور طن الناس أم لا ، هكذا بالراء فوقها ضمة واحدة وبالطاء المهملة فى طن وليس فوقها هى وما بعدها حركات ضبط. والمثيت هو عبارة نسخة بهامشه. وقد خلت نسخة الحامض من هذه العبارة كما أشير إليه بهامش الأصل. ويمكن قراءة النص هكذا ما أدرى أسور طر (بالراء المهملة) الناس أم لا. والسور الطعام يدعى إليه الناس وطر الناس : جمعهم من قوله : طر الإبل والمال : جمعه.

(١٠) التاج وروى فى ألبانهن بالنون وأورده شاهدا على أن السفاء كسماء : انقطاع لبن الناقة ، وهى رواية ابن شميل ، وما هنا رواية الأزهرى ، والمراد بالسفاء الجهل.

أَىْ خِفَّةٌ. وقالَ :

سَفا الرِّيحُ مَوْجاتِ الغُروضِ كَأَنَّها

قِداحٌ زَها أَفْواقَهُنَّ غِلاءُ (١)

وقالَ : السَّكَّاءُ من المِعْزَى مُقَرَّطَةٌ إِذا كان سَكَكُها ) طَوِيلاً مُنْحَنِياً.

وقالَ : السَّاطِي : السَّرِيعُ (٣) ، وهو ساطٍ سَبُوحٌ.

وقالَ : إِنَّهُ لَيُسِلُ (٤) شَيْئاً ، أَىْ يُخْفِيه.

والسَّلَّةُ : السَّرِقُ (٥).

وقالَ التَّمِيمِىُّ : السَّمَعْمَعُ : الرَّجُلُ الخَفِيفُ (٦) اللَّحْمِ.

وقالَ : التَّسَعْسُعُ : نُحُولٌ (٧) فى جِسْمِهِ.

وقال رُؤبَةُ :

يا هِنْدُ ما أَسْرَعَ ما تَسَعْسَعا (٨)

وقالَ : السُّلْفَةُ ) مِنَ الأَرْضِ بَذْرُ عَشرَةِ أَصْواعٍ ، وهى السُّلَفَ.

وقالَ : إِنَّه لَمُسَلَّكُ الذَّكَرِ : إِذا كانَ حَديدَ (١٠) الرَّأْسِ ، ومُسَمْلَكٌ ، ومُسَمْلَجٌ مِثْلُه. قال :

ذَا الحَنَكِ المُصَعَّدِ المُسَمْلَجِ

مِثْل الصياصِى فى شِمالِ المِنْسَجِ

وقالَ : سَنانا الغَيْثُ يَسْنُونا ، أَىْ رَوّانَا (١١).

وقالَ [يقال] لِلزَّرْعِ إِذا خَرَجَ سُنْبُلُهُ قد اسْتَلَم (١٢).

__________________

(١) سفت الريح التراب : ذرته ـ الغروض : جمع غرض : شعبه فى الوادى.

(٢) السكك : صغر الأذن ولزوقها بالرأس وقلة إشرافها. وفى اللسان (ق ر ط) : القرط : شبه حسنة فى المعزى ، وهو أن يكون لها زنمتان معلقتان من أذنيها.

(٣) فى القاموس : البعيد الخطو. وفى التهذيب : إنما سمى الفرس ساطيا لأنه يسطو على سائر الخيل ويقوم على رجليه ويسطو بيديه.

(٤) فى اللسان. قال أبو عمرو : الإسلال : السرقة الخفية.

(٥) السرق : السرقة (بكسر الراء فيهما) وفى اللسان (س ل ل) السلة : السرقة الخفية.

(٦) فى القاموس : الخفيف اللحم السريع. وفى التاج : السريع العمل.

(٧) تسعسع الرجل : كبر حتى هرم وولى ، وأدبر وفنى إلا أقله.

(٨) ديوانه : ٨٨ (البيت ١٥).

(٩) تقدم فى ص ١٠٦ والمراد بقوله بذر عشرة أصواع : قدر من الأرض تسع أن يبذر فيها للزرع عشرة أصواع من البذور.

(١٠) وردت هذه العبارة عن أبى عمرو فى مادة (س م ل ك) رواها الصاغانى وفى مادة (س م ل ج) بالجيم من القاموس : ورجل سملج الذكر (بتشديد اللام) ومسملجه مدوره طويله.

(١١) وكذا فى اللسان والتاج.

(١٢) وكذا فى القاموس.

وقالَ :

سَواسِيَةٌ (١) إِذا جَلَسُوا جَمِيعاً

تَواصَوْا بالمَخانَةِ والمَقالِ (٢)

السِّيساءُ من الحِمارِ : الحارِكُ ، مُجْتَمَعُ (٣) الكَتِفَيْنِ.

وقالَ أَبو المُسَلّم : هذا يَوْمٌ سَبْتٌ (٤) ، أَىْ طَوِيلُ. قال خُفافٌ :

ووَفَتْ كَرِيهَتَنا بسَبْتٍ مُبْصِرِ (٥)

وقالَ :

جِرْوِيَّة تُحْسَبُ قَرْما مُسْنَما (٦)

كَأَنَّ جَنوب العِيص مِنها مَعْلَما

والبَحَراتُ الخُرْجُ منْ يَلَمْلَما

جِرْوِيَّةٌ : مِنْ بَنِى جِرْوِ ، من بَنِى خُفاف.

/ قال : قالَتْ جارِيَةٌ لعَبْدِ المَلِكِ ابن مَرْوان : إِنِّى أُرِيدُ أَن أُخْجِلَ نُصَيْباً.

قالَ : دُونَكِ.

قالَتْ :

هَلْ تَعْرِفُ الدارَ بأَعْلىَ ذِى فَرِكْ

قالَ : نَعَمْ.

كخطِّ النُّونِ أَيْرِى فى حِرِك.

وقالُ : المِسْلَحُ الَّذِى فى طَرِيق (٧) مَكَّةَ.

وقالَ الأَسْلَمِىُّ : اسْتُفِعَ (٨) وَجْهُهُ : إِذا تَغَيَّرَ لَوْنُه. وسُفِعَ (٩) : إِذا شَحَبَ.

__________________

(١) سواسية : جمع سواء على غير قياس (تاج) قال الأخفش : وزنه فعافلة.

(٢) فى نسخة بهامش الأصل : بالمخانة والتقالى.

(٣) فى التاج : وقال أبو عمرو : السيساء من الفرس : حاركه ، ومن الحمار : ظهره ، وقال ابن الأثير : مجمع ظهره ، وهو موضع الركوب.

(٤) الذى فى المعجمات : الانسبات : الطول ، يقال : انسبت الخد : طال وامتد.

(٥) والسبت هنا : الرجل الداهية المطرق (قاموس).

(٦) المسنم : السمين ، يقال : أسنمه الكلأ. والقرم : الفحل يترك للفحلة.

(٧) على أربع منازل من مكة (لسان وتاج).

(٨) فى الأصل : التسع وليس فى المعجمات ، وإنما فيها النفع بالفاء ، والتقع بالقاف ، والتمع. ورجحنا تحريفها عن استفع لأنها من هذا الباب وهو المراد هنا ، ففى القاموس : واستفع لونه للمفعول : تغير من خوف ونحوه.

(٩) وسفع : هكذا بضم السين وكسر الفاء مبنيا للمفعول ، والأشبه أن يكون بفتح السين وكسر الفاء من باب فرح ففى القاموس : السفع بالتحريك : سواد وشحوب فى الخدين.

وقالَ الكَلبِىُّ : اسْتَلَتِ الناقَةُ : إِذا طَرَحَتْ سَلَاها ).

وقالَ الأَسْلَمِىُّ : سَلِيَتِ (٢) النَّاقَةُ : إِذا نَزَعَتْ سَلاها ، تَسْلَى.

وقالَ الكَلْبِىّ : اسْمُنْ (٣) فى نِحْيِكَ حَتَّى تَمْلَأَهُ ، أَى اجْعَلْ فيه سَمْناً. وقالَ الأَسْلَمِىّ : أَسْمُنْ طَعامَكَ. أَىْ اجْعَلْ فيه سَمْناً.

وقالَ : السَّلْسُ : شِبْهُ السِّلْسِلَةِ (٤) يَضُمُّ بيْنَ الرَّبَذِ والخُرْصِ.

وقالَ : سَغَبَ (٥) يَسْغُبُ.

وقالَ : واحِدُ الأَسْرارِ سِرَرٌ ) وهى خُطُوطُ الكَفِّ.

وقالَ : السِّرْوَةُ ) والسُّرِي ، وهى النِّصالُ الدِّقاقُ ، صِغارٌ تُتَّخَذُ لِلْأَغْراضِ.

قال (٨) :

وهُنَّ أَمْثالُ السُّرى المِراطِ (٩)

وقالَ : السَّفِيطُ : الجَوادُ (١٠).

وقالَ : السَّوِيَّةُ (١١) : الَّتِى تكُون علَى الإِبِلِ الطَّوِيلَة.

وقالَ : السَّلِيخُ (١٢) : يَبِيسُ العَرْفَجِ.

__________________

(١) وكذا فى القاموس.

(٢) فى هامش الأصل عن السكرى حفظى سليت أسلى ، وفيه عن الحامض : سليت الناقة إذا نزعت سلاها تسلى.

وعبارة اللسان وسليت الناقة : أخذت سلاها ، وسليت الشاة : تدلى ذلك منها.

(٣) وكذا فى اللسان.

(٤) فى القاموس : الخيط الذى ينظم فيه الخرز الأبيض تلبسه الإماء ـ الخرص بضم الخاء : الحلقة الصغيرة من الحلى (ج) خرصان.

(٥) فى الأصل : شغب بالشين والغين المعجمتين وعليه ليست من الباب ، والأشبه أن تكون بالسين المهملة وضبطه بفتح عين الماضى وضم عين مضارعه يرجح أنه بالسين وذلك أن سغب من بابى فرح ونصر ، وأما شغب بالشين المعجمة فمن بابى منع وفرح ، ومعنى سغب : جاع ، وقيل : جاع مع تعب.

(٦) فى القاموس : السر : واحد أسرار الكف لخطوطها كالسرر ، ويضمان.

(٧) فى القاموس : مثلثة. وفى اللسان : والجمع السراء ، قال القزاز والجمع سرى وسرى وقد ضبط السرى فى الأصل بكسرة تحت الراء ولم أقف عليه فى المعجمات.

(٨) هو جساس بن قطيب كما فى اللسان (ش ر ط).

(٩) اللسان (ش ر ط) و (سرا) وقبله : واو تراهن بذى أراط

(١٠) فى اللسان : قال حميد الأرقط فى هذا المعنى

ماذا ترجين من الأريط

ليس بذى ولا سفيط

(١١) فى القاموس كغنية : كساء محشو بثمام ، وفى التاج يجعل على ظهر الإبل إلا أنه كالحلقة لأجن السنام وتسمى الحوية.

(١٢) وكذا فى التاج.

وقالَ : رَمَى بسَهْمٍ سادٍّ وسَدِيد ) ..

وقالَ : السَّوَافُ (٢) : مَرَضٌ يَقَعُ فى الإِبِلِ.

والسَّرِيحَةُ : الرُّقْعَة (٣).

وقالَ : يَسُومُ (٤) فى السَّيْرِ سَوْماً حَسَناً.

السِّمْحَاقُ : القِشرَةُ الرَّقِيقَةُ (٥).

السَّمَيْدَعُ : القُلَّبُ الظَّريفُ (٦).

الْإِسْجَادُ ) ، تقولُ مَرَرْتُ على حيَّةٍ مُسْجِدٍ ، أَىْ لابِدٍ. قال :

وثَنَتْ مِنَ القَصَبِ المُمِخِّ ثمانِياً

وَفَّيْنَ مَجْمَعَ زَوْرِها المُتَقَرْمِدِ

ورَمَتْ بلَحْيَيْها عَلَى مَتْنِ الحَصَى

وزِمامُها مِثْلُ الشُّجاعِ المُسْجِدِ

ويُقالُ : إِنَّكَ لَمُسْجِدٌ لأَمْرٍ تُرِيدُه ، وهُوَ إِطْراقُه.

سَمَاوَةُ البَيْتِ : أَعْلاه (٨).

قال نَهْشَل (٩) :

قُدْنا بِه الخَيْلَ حَتَّى نَسْتَبِيحَ لَكُمْ

داراً تَثُوب بها الأَمْوالُ والسُّوَدُ (١٠)

وقالَ التَّمِيمىّ العَدَوِىّ : المُسَكِّتُ (١١) مِن القِداحِ : الَّذِى يَصِيرُ آخِرَهَا.

وقالُوا : قَدِ اسْخاتَ (١٢) الوَرَمُ : إِذا سَكَنَ.

__________________

(١) فى التاج : سد السهم بنفسه : صار سديدا ، وسهم سديد : مصيب.

(٢) فى هامش الأصل عن السكرى : حفظى السواف بالضم. وفى القاموس : وبالضم ويفتح. وفى التاج قال ابن الأثير : وهو خارج عن قياس نظائره ، وفى الصحاح : قال ابن السكيت : سمعت هشاما المكفوف يقول السواف بالضم ويقول الأدواء كلها تجىء بالضم فقال أبو عمرو : لا هو السواف بالفتح ، قال أبن برى : لم يروه بالفتح غير أبى عمرو وليس بشىء.

(٣) فى القاموس : القطعة من الثوب ، زاد التاج المتمزق.

(٤) فى اللسان : قال الأصمعى : السوم : سرعة المر ، وقال غيره : سرعة السوم مع قصد الصوب فى السير.

(٥) فى القاموس : فوق عظم الرأس.

(٦) فى التاج : الخفيف فى حاجته.

(٧) أسجد : طامن رأسه.

(٨) وكذا فى اللسان.

(٩) فى السؤدد.

(١٠) فى هامش الأصل : فى نسخة الحامض : السؤد.

(١١) ضبط فى القاموس تنظيرا كمعظم.

(١٢) وكذا فى اللسان.

وقالَ غَسّان : أَسْلَفْتُ فيه كَذا وكذا ، أَىْ أَرْهَنْتُ (١) فيه.

وقال : بَلَدٌ سَباسِبُ (٢) ومَهارقُ.

وقالَ : أَسَمْتُ الطَّرْفَ إِلَيْها : أَدَمْتُه (٣).

قال :

أَرُدُّ سَوامَ الطَّرْفِ عَنْكِ ومالَهُ

ولا لِلْهَوَى إِلَّا عَلَيْكِ طَرِيقُ (٤)

وقالَ : المُسْهَبُ (٥) من الرِّجالِ : الكَبِيرُ إِذا رَقَّ عَقْلُهُ وخَلَّطَ فى كَلامِهِ.

وقال : سَبَأْتُهُ بالسَّوْطِ ضَرَبْتُه (٦).

وسَبَأَتِ النَّارُ ما أَصابَتْ مِنْ جِلْدِهِ : إِذا انْتَزعته (٧). وقَدِ انْسَبَأَ ) جِلْدُه. وقالَ : سَبَأْتُ فى يَدِهِ إِذا صافَقْتَهُ (٩) على بَيْعٍ.

وسَبَأْتُ الخَمْرَ : اشْتَرَيْتُها (١٠).

والمَسْبَأُ (١١) : الطَّرِيقُ.

قال أَبو الجَرّاح : السَّلِيقُ : العُرْفُط (١٢) إِذا ذَهَبَ وَرَقُه.

وقال : السُّبْجَةُ : كُمُ (١٣) القَمِيصِ ، والدِّرْع (١٤).

__________________

(١) فى اللسان (ر ه ن) : أرهن فى كذا وكذا يرهن إرهانا : إذا أسلف فيه.

(٢) فى التاج : كأنهم جعلوا كل جزء منه سبسبا ثم جمعوه على هذا. وفيه أيضا : ومنهم من ضبط سباسب بضم السين وهو الأكثر لأنه صفة مفرد كعلابط.

والسباسب : الأرض القفر البعيدة. وقال أبو خيرة : الأرض الحدبة. والمهارق : جمع مهرق وهى الصحراء الملساء تشبيها بالصحائف.

(٣) مجاز من أسمت الإبل : إذا خليتها ترعى.

(٤) سوام الطرف : النظر الممتد الجامح.

(٥) وفعله : أسهب بالضم على ما لم يسم فاعله ، وفى التاج : الذى يهذى من خرف.

(٦) فى القاموس : لذعته.

(٧) فى اللسان : أحرقته وفى الأصل : وإذا انتزعته.

(٨) انسبأ : تقشر ، كما فى التاج.

(٩) فى القاموس والتكملة : سبأته : صافحته ، والمصافقة على بيع مصافحة فى أصل معناها.

(١٠) وكذا فى اللسان.

(١١) ضبط فى التاج تنظيرا كمقعد ، وقيده فقال : الطريق فى الجبل.

(١٢) فى القاموس : يبيس الشبرق. وفى اللسان : الشبرق نبات غض وأهل الحجاز يسمونه الضريع إذا يبس ، والعرفط : شجر من العضاه ينضح المغافير وهى صمغ يسيل منها حلو غير أن رائحته ليست بطيبة.

(١٣) فى القاموس : سبجة القميص : لبنته ودخاريصه.

(١٤) فى اللسان : السبيجة : درع عرضه عظمة الذراع ، وله كم صغير نحو الشبر تلبسه ربات البيوت.

وقال : قَوْلُ العَجّاج :

كالحَبَشِىِّ الْتَفَّ أَوْ تَسَبَّجا (١)

أَىْ لَبِسَ السُّبَجَ ، وهو (٢) بُرْدَةٌ تُجابُ فيَلبَسُها الرَّجُلُ والصَّبِىُّ.

وقال السَّعْدِىُّ : التَّسَدُّجُ (٣) : نَسْجُ الأَحادِيثِ بالكَذِبِ.

وقال : السُّباهُ (٤) : السُّكُنَةُ تأَخذ الإِنسانَ كهَيْئَةِ البَهْتَةِ ، تقولُ : هُوَ مَسْبُوهٌ. قال رُؤبَة :

قالَت أُبَيْلَى لى ولَمْ أُسَبَّهْ (٥)

وقالَ : السُّمَّهُ (٦) : أَنْ يَجْرِىَ على غَيْرِ غايَةٍ ، أَوْ يَرْمِىَ غير غَرَضٍ.

وقالَ : السَّوَقُ : طُولُ السَّاقَيْنِ.

والمَسْلُوسُ : المُخالَطُ العَقْل (٧).

ويُقالُ : السِّنْسِنُ : العَطَشُ (٨).

قال (٩) :

يَنْقَعْنَ بالعَذْبِ مُشاش السِّنْسِنِ (١٠)

وقالَ المُعَلَّى بن جَلم :

وَلَقَدْ سَقَيْتُ بِقاعِ أَنْقدَ شَرْبَةً

نَقعَت سَناسِنَ أَيْمُنِ المَمْلُوك

وقال ابنُ سَبَلٍ :

أَلَمْ أَكُ حَيَّةً ذكَرْا ونَجْماً

تنَفَّسُ عن زَعازِعِهِ الرِّياحُ

وأَجْرَبَ ذا مَساعِرَ (١١) حِينَ يُعْدِى

تَقَوَّبُ مِنْ تَمَرُّسِهِ الصِّحاحُ

__________________

(١) ديوان العجاج (ط. بيروت) ٣٥١.

(٢) حق العبارة : وهو جمع سبيجة والسبيجة : بردة ... الخ.

(٣) فى القاموس : تسدج : تكذب وتخلق.

(٤) ضبطها فى القاموس تنظيرا كغراب ، وفى التاج بعد قوله تأخذ الإنسان : يذهب منها عقله (عن المفضل).

(٥) ديوانه : ١٦٥ البيت رقم ١.

(٦) ضبط فى القاموس تنظيرا كسكر ، وفى التاج عن أبى عمرو : جرى فلان السمهى : إذا جرى إلى غير أمر يعرفه (نقله الجوهرى).

(٧) فى التاج : الذاهب العقل وهو المجنون. وفعله سلس كعنى.

(٨) وكذا فى القاموس.

(٩) هو رؤبة كما فى التاج (س ن ن) وأورده شاهدا على حرف فقار الظهر وهو عن أبى عمرو.

(١٠) ديوان رؤبة : ١٦١ البيت ٥٥.

(١١) المساعر : جمع مسعر ، وهى آباط البعير وأرفاغه حيث يستعر فيه الجرب.

وقال الكلابىّ : ما بِهِ سِعْرٌ ) ، وهُوَ أَن يُعْدِىَ غَيْرَه. قَدْ سَعَرَ ) الإِبِل : إِذا أَعْداهَا.

ويُقالُ : هُوَ مَسْعُورٌ ) : إِذا كانَ جَشِعاً حَرِيصًا على الأَكْلِ ، وإِنْ كانَ بَطْنُهُ مَلْآنَ.

وذاك الطَعامُ بِهِ سُعْرٌ ) شَدِيدٌ.

وقال : حَمَلَهُ السُّعْرُ ) وقَدْ أَكَلَ حتَّى تَخَطَّى إِلَى غَيْرِ ذلِك الطَّعامِ.

وقالَ الأَكْوَعِىُّ : السَّحَابَةُ أَنْ تَكُونَ مِيلاً ونِصْفَ مِيلٍ.

وقال التَّمِيمىّ : السَّرْطَمِىُ (٦) : الطَّوِيلُ.

وقالَ : السَّرَعْرَعُ : الطَّوِيلُ (٧).

وقالَ : السَّمَعْمَعُ : الدَّقِيقُ (٨) الجِسْمِ.

وقالَ : السُّدُوسُ (٩) : الأَخْضَرُ.

وقالَ : السَّحِيلُ (١٠) : الشَّغِبُ الَّذِى لا يُطاقُ قال الأَعْشَى (١١) :

يَكُرُّ عليهم بالسَّحِيلِ ابنُ جَحْدَرٍ

وما مَطَرٌ منهم بِذِى عِذَباتِ (١٢)

وقالَ : السَّحِيرُ : الَّذِى قد سَحَرَهُ السَّلُ (١٣) حَتَّى بَدَتْ عُرُوقُه.

__________________

(١) فى القاموس : السعر بالضم : العدوى.

(٢) فى القاموس : سعر الإبل ، كمنع : أعداها.

(٣) وكذا فى القاموس : وفعله سعر مبنيا للمفعول. وفى التاج استدرك على المصنف قصره السعر على الحرص على الأكل وقال : وعلى الشرب.

(٤) السعر : الشهوة ، يريد شهيا يغرى بأكله والإكثار منه.

(٥) السعر : الشهوة والجوع.

(٦) فى القاموس : السرطم ، كجعفر وزبرج : الطويل.

(٧) وكذا فى القاموس ، وفى التاج : الدقيق الطويل.

(٨) فى القاموس : الطويل الدقيق.

(٩) فى هامش الأصل عن نسخة الحامض : السدوس بفتحة فوق السين. وفى القاموس : السدوس (بالضم) الطيلسان الأخضر ، وقد يفتح.

(١٠) لم أقف عليها فى المعجمات وفى اللسان : ركب فلان مسحله : إذا ركب غيه ولم ينته عنه ، وأصل ذلك الفرس الجموح يركب رأسه ويعض لجامه. وفى اللسان : المسحل : الميزاب لا يطاق ماؤه فلعل ما هنا تحريف المسحل ومجاز منه.

(١١) يذكر فرس ابن جحدر واسم الفرس السحيل.

(١٢) ديوانه (ط. بيروت) : ٣٥

ابن جحدر : هو شيبان بن شهاب. ومطر هو ابن شريك الشيبانى. والرواية فى الديوان بذى عذرات. والعذرات واحدها عذرة : العذر.

(١٣) فى الأصل : السيل. والمثبت من التكملة وفيها : السحير : الذى يشتكى سحره. وقيل الذى انقطع سحره فاذا أصابه مثل السل فهو بحير وبحر. وعبارة اللسان : ورجل سحر وسحير : انقطع سحره وهو رئته ، فاذا اصاب منه السل وذهب لحمه فهو سحير وسحر (تصحيف) بحر كما فى التكملة.

وقال الشَّيْبانِّى : السُّدُّ : مُنْتَهَى الشِّعْبِ (١) حَيْثُ يَنْصَبُّ عليه الماءُ ، وهى السِّدَدَةُ.

وقالَ : قَدْ أَسْلَسَ (٢) : إِذا ذَهَبَ عَقْلُه وقَدْ سُلِسَ. قالَ الأَخْطَلُ (٣) :

فأَصْبَحَ مِنها الوائِلىّ كَأَنَّهُ

سَقِيمٌ تَمَشَّى داؤُهُ حِينَ أَسْلَسا

وقال السُّلَمىّ : تَسَحَّبَ (٤) عَلَىّ : إِذا أَغْلَى عَلَيْه وازْدادَ فى المَتاعِ فى الثَّمَنِ.

قال الشاعِرُ (٥) :

وَضَعْتُ بَناتِى فىِ مَوالىَّ قُصْرَةً

ولَمْ يَشْأَنِى ذُو بِزَّةٍ وبِغالِ (٦)

ولا رِزْمَتا شُكْدِ وبُرْدا سُحالَةِ

ولا ذَرْعُ نُوبِىّ أَصَكَّ طُوال (٧)

وَجَدْتُ الأُلَى يَأْتُونَنِى عِنْدَ دَعْوَتِى

مَوالِىّ والأَقْصَوْنَ غَيْرُ مَوالِ

وقالَ : السَّرَادَةُ : الَّتِى لَيْسَتْ بِتَمْرَة (٨) ولا حَشَفَةٍ.

وقالَ سَأْسَأْتُ بالحِمارِ : إِذا زَجَرْتَه (٩) سَأْسَأْ ، وشَأْشَأْتُ بِهِ : دَعَوْته شَأْشَا.

وقالَ البَحْرانىّ : الخَشَبَةُ الَّتِى تكون فى أَعْلَى الشِّراعِ السَّيْبُلَةُ (١٠).

وقالَ : السُّبَدُ (١١) : طائِرٌ يَقَعُ فى الماءِ.

قالَ :

أَكُلّ عامٍ عَرْشُها مَقِيلِى (١٢)

حَتَّى تَرَى المِئْزَرَ ذا الفُضُولِ

مِثْلَ جَناحِ السُّبَدِ الغَسِيلِ

__________________

(١) فى القاموس : الوادى فيه حجارة وصخور يبقى الماء فيه زمانا ، جمعه سددة كقردة.

(٢) الذى فى المعجمات : سلس كعنى فهو مسلوس وبيت الأخطل يفيد أسلس.

(٣) ديوان الأخطل (ط. بيروت) : ٢٩٥.

(٤) فى اللسان : تسحب علينا : تدلل ، وتسحب فلان فى حق فلان : اغتصبه وأضافه إلى حقه.

(٥) فى السحالة : وهى ما برد من الذهب والفضة. وبردا سحالة يريد ثوبين مذهبين منسوجين بخيوط الذهب والفضة.

(٦) قصرة : دنيا. يشأنى : يعجبنى أو يحرك من قلبى.

(٧) الشكد : ما يعطى من التمر عند صرامه أو من البر عند حصاده.

(٨) واحدة السراد كسحاب ، قال أبو حنيفة : الذى يسقط من البسر قبل أن يدرك وهو أخضر. وقال الصاغانى : ما أضر به العطش من التمر فيبس قبل ينعه.

(٩) وكذا فى التاج عن أبى عمرو.

(١٠) هكذا فى الأصل ولم أقف عليها فى المعجمات. وفى مادة (س ب ل) من اللسان : ملأ الإناء إلى سبلته أى إلى رأسه. والسبل : أطراف السنبل فلعله من هذا ان لم تكن تحريف السنبله.

(١١) تقدم فى صفحتى ٩١ ، ١٠٤.

(١٢) الأبيات فى مادة (س ب د) من التاج واللسان.

وقالَ (١) :

نَجَّى زِياداً أَساهِيُ الخَصِىّ (٢)

ولا يَؤُوبُ إِلَى مالٍ ولا وَلَد

الْأَسَاهِيُ : أَسْرَعُ الجَرْىِ.

وقال :

أَساهِيّ جَرْىٍ قَبْلَ مَسِّ الكَلالِبِ (٣)

وقال الراجِزُ (٤) :

حَمْضِيَّةٌ طَيِّبَةُ السُّعاطِ (٥)

تَشْرَبُ فى مَشافِرٍ سِباطِ

مِثْلِ نِعالِ البَقَرِ الأَسْماطِ

السُّعَاطُ : الرِّيحُ (٦).

وقال العَبْسِىّ : المُسَدَّمُ (٧) : الفَحْلُ الْذى لا يُرْكَبُ ولا يَمَسُّه حَبْلٌ.

والسَّدِمُ (٨) : الهابُّ.

وقال أَبُو المَوْصُولِ : / قد سَافَ (٩) المالُ / وهافَ (١٠) : إِذا وَلَّى عَنهُ رُطْبُ الأَرْضِ ولَمْ يَشْتَدّ حَنَكُه باليَبِيسِ.

وقالَ السِّبَطْرُ (١١) : الطَّوِيلُ. قال :

أَرَفِّلُ فى حَمائِلِهِ وأَمْشِى

كمِشْيَةِ مِقْوَلٍ عاتٍ سِبَطْر

وقالَ : السِّلَّغْدُ : الرَّجُلُ الكَثِيرُ اللَّحْم (١٢) المَلْآنُ الجَسَدِ.

وقال : سُغِّدَ : وُرِّمَ من الوَرَم (١٣).

__________________

(١) فى الأساهى ، فى القاموس واللسان : لا واحد لها. وفى اللسان : الأساهى : الألوان. والمراد هنا الضروب من السير.

(٢) هكذا فى الأصل. بالصاد ولعل الصواب : الخطى بالطاء ، يريد فرسا له ضروب من السير.

(٣) الكلالب : الكلاليب جمع كلوب (كتنور) وهو المهماز : الحديدة على خف الرائض.

(٤) يصف إبلا وألبانها.

(٥) فى الأصل : طيبة السقاط بالقاف ، والمثبت من شرحه الذى يلى الرجز. والبيت فى اللسان (س ع ط) أورده عن أبى حنيفة.

(٦) فى اللسان : السعيط والسعاط : ذكاء الريح وحدتها ومبالغتها فى الأنف.

(٧) تقدم فى صفحة ١٠٤.

(٨) نظر له فى القاموس ككتف. وفيه : سدم ككتف ، ومسدم كمعظم : هائج.

(٩) فى القاموس : ساف المال يسوف ويساف : هلك.

(١٠) وفى اللسان : هاف : أصابته الهيف فعطش.

(١١) ضبط فى القاموس تنطيرا كهزبر : السبط الطويل.

(١٢) وفى اللسان : السلغد من الرجال : الرخو ، وعن ابن الأعرابى : الأكول الشروب من الرجال.

(١٣) فى القاموس (س غ د) سغد الرجل كعنى : ورم.

وقالَ : قَدْ أَسْفَتِ الناقَةُ والشاةُ : إِذا هُزِلَت (١) ، قالها الطائىّ وبِها سَفًى.

وقالَ : السَّلِيقُ (٢) : الأقِطُ قد خُلِطَ به الطَّراتيثُ أَو بَقْلَةٌ حامِضَةٌ.

وقالَ الهُذَلِىُّ : السُّخَّلُ (٣) : الضِّعافُ من الرِّجالِ ، والواحِدُ سَخْلٌ (٤).

وقال : الأُسْدِيّ (٥) : الثَّوْبُ المُسَدَّى ، الأَبْيَضُ من الصُّوفِ والوَبَرِ ، وهُوَ الفَلِيجُ وهُوَ قَوْلُ الحُطَيْئَة :

[مُسْتَهْلكِ الوِرْدِ]كالأُسْدِيّ قدْ جَعَلَت

أَيْدِى المَطِىّ بِهِ عادِيَّةً رُغُبا (٦)

وقالَ المُسَدَّمُ (٧) من الإِبِلِ : الجَمَلُ يَتْرُكُه صاحِبُه سَنَةً أَو سَنَتَيْنِ من الرُّكُوبِ والعَمَلِ فَيَصْنَعُه لِلفِحْلَةِ أَو لِلْبَيْع.

وقال : سَاوَدْتُه عَلَى كَذا أَو كَذا ، أَى راوَدْتُه (٨).

وقالَ : قَدْ تَسَقَّتِ الإِبِلُ الحَوْذانَ :.

إِذا أَكَلَتهُ رَطباً فَسَمِنت (٩) عليه. قال :

وأَخْرِقَةُ السواءَةِ قد تَسَقَّتْ

بِها الحَوذانَ فى سَنَدِ الهُجُولِ (١٠)

 ...............................

فصُعْلِكَ تامِكٌ منها نَبِيلُ (١١)

__________________

(١) وكذا فى القاموس ، وفيه أيضا السقى : الهزال من مرض.

(٢) فى القاموس : السليقة وفسرها كما هنا ، والذرة تدق وتصلح وتطبخ باللبن ، واقتصر اللسان على المعنى الثانى.

(٣) فى الأصل : المسخل بالميم فى أوله ، والمثبت من هامشه عن نسخة (ض) الحامض وعقب عليها بقوله : وهو الصواب وكذلك هو فى القاموس وضبطه تنظيرا كسكر.

(٤) فى التاج عن الأزهرى : لا واحد له.

(٥) ضبط فى القاموس مادة (س د ى) تنظيرا كتركى. وفى اللسان (أس د) : قال أبو على يقال أسدى وأستى وهو جمع سدى وسنى للثوب المسدى كأمعوز جمع معز قال ابن برى : وليس بجمع تكسير وإنما هو اسم واحد يراد به الجمع والأصل فيه أسدوى فقلبت الواو ياء لاجتماعهما وسكون الأول منهما على حد مرمى ومخشى.

(٦) ما بين القوسين ساقط من البيت فى الأصل. والبيت فى ديوان الحطيئة (ط. بيروت) صفحة ١٢. واللسان (أس د) وسط اللآلى ٧٣٨ يصف قفرا. مستهلك الورد : أى يهلك وارده لطوله ، فشبهه بالثوب المسدى فى استوائه ـ العادية : الآبار ـ والرغب : الواسعة ، الواحد رغيب.

(٧) تقدم فى صفة ١١٧.

(٨) فى اللسان عن اللحيانى : المساودة : المراودة.

(٩) وكذا فى القاموس وفى التاج : الحوذان : نبت له ورق وقصب ونور أصفر.

(١٠) فى هامش الأصل عن نسخة (ض) الحامض : الشواءة (بالشين المعجمة). أخرقة السواءة : أوديتها والسواءة : ماء ـ الحوذان ضبط فى المصورة مرفوعا والصواب ما أثبتناه فهو مفعول وفاعل تسقت فى الشطر المحذوف بعده وهى الإبل التى أشير اليها بقوله : فصعلك نامك منها ـ الهجول : جمع هجل وهو المطمئن من الأرض نحو الغائط وقال غيره : مطمئن ينبت وما حوله أشد ارتفاعا.

(١١) فى هامش الأصل أمام عجز البيت الثانى المحذوف صدره (ثم قال) وبعدها : كذا عند الحامض.

المُصَعْلَكُ : الطَّوِيلُ. والتامِكُ مِثْلُه.

وقالَ : جادَ ما اسْتَقَتْ هذِهِ الناقَةُ العامَ.

وقالَ الأَزدىّ والهُذَلىّ : السَّحَمُ (١) :

الحَدِيدُ. وقال (٢) :

منْعَلاتٌ بالسَّحَمْ

السِّرداح : الرَّمْلَةُ (٣) العَظِيمَةُ. قال :

مِنَ الرَّمْلِ فى تَيْهُورَةٍ (٤) حَفَّ جَوْفَهُ

أَكِلَّةُ سِرْداحٍ مُنِيفٍ غَوارِبُه

الأَكِلَّةُ : الدَّرَجُ من الرَّمْلِ.

وقالَ ابنُ ضَبَّةَ (٥) :

أَمْشِى عَلَى أَيْنِ الغُزاةِ وبُعْدِها

يُقَرِّبُنِى منها رَواحِى وسُرْبَتِى

التَّسَاوُكُ : احْتِكاكُ العِظامِ (٦) من الهُزال وقال (٧) :

إِلَى اللهِ أَشْكُو ما نَرَى بجِيادِنا

تَساوُكُ هَزْلَى مُخُّهُنَّ قَلِيلُ (٨)

/ وقال الهُذلِىّ (٩) :

كَأَنَّمَا دَلْوُكِ من بَعِيرِ

سَوْلاء تَشْنَفُّ تُرابَ البِيرِ (١٠)

المُسَغْسَغُ والمُلَغْلَغُ والمُرَوَّل : المُوَسَّعُ وَدَكاً أَو سَمْناً (١١).

وقال : السَّحِيلُ : ما رَأَيْتَ من السَّيْل مَمْدُوداً (١٢).

__________________

(١) وكذا فى القاموس وفى التاج : قال ابن الأعرابى واحدته سحمة وهى الكتلة من الحديد.

(٢) فى التاج وأنشد لطرفة فى صفة الخيل. وليس فى ديوانه المطبوع ببيروت.

(٣) فى القاموس : السرداح الناقة العظيمة فأحدهما مجاز من الآخر. وفى التاج : السرداح : الأرض اللينة (عن الحطابى).

(٤) التيهور : ما اطمأن من الأرض ، أو ما بين أعلى الوادى والجبل وأسفلهما.

(٥) فى السربة : المذهب فى الأرض.

(٦) فى التاج (س وك) يقال : جاءت الإبل تساوك أى تمايل من الضعف فى مشيها. انظر صفحة ٩٩.

(٧) هو عبيدة بن هلال اليشكرى كما فى التاج.

(٨) البيت فى التاج والمؤتلف والمختلف للآمدى (ط. الحلبى) ٢٢٩.

(٩) فى السولاء وهى الدلو الضخمة.

(١٠) تشتف : تستغرقه كله حتى لا يفضل منه شىء.

(١١) وكذا فى تهذيب الألفاظ لابن السكيت ٦٤٢.

(١٢) ليس فى المعجمات ، فلعله مجاز من السحيل : : الحبل يفتل فتلا واحدا.

وقالَ : السَّوْلَةُ ) : البَطْنُ إِذا كانَ مُسْتَرْخِياً ، وهو قَوْلُه (٢) :

صَوْبُ نِجاءِ الحَمَلِ الأَسْوَلِ (٣)

يَعْنِى السَّحاب.

وقالَ :

كَما اسْتَهَلَّ الحَمَلُ المُرَوَّقْ

ودَفْقَةُ الجَوْزاءِ لَمْ تُعَوَّقْ

المَرَوَّق من الرّواق.

سَفَعَ الجَرادُ الشَّجَرَ : إِذا أَكل وَرَقَهُ.

وقال مَعْرُوفٌ الدارمىّ : أَسْنُمَه (٤).

وقالَ الهَمْدانىّ : السَّرَعُ (٥) : غُصْنٌ.

والسِّلْغَافُ (٦) : العُودُ يُحَدَّدُ فيُنْصَبُ حَوْلَ الشَّجَرَةِ للسِّباعِ يَقْتُلُونَها بها ، وهى السَّلَاغِيفُ.

وقالَ المِسْحَاجُ (٧) : الحَلُوف الَّتِى تَسْحَجُ الأَيْمانَ ، وهى السَّحُوجُ. قال :

تَرَى كُلَ مِسْحَاجٍ كَأَنَّ ثِيابَها

عَلَى زُجِّ رُمْحٍ أَوْ عَلَى رجْلِ طائرِ

وقالَ : كان ذُو الرُمَّةِ سَدِكاً ) بالزُّرْقِ.

وقالَ : مَرَّ بِى السَّيْلُ مُسْعَامّاً ) ، أَىْ سَرِيعاً.

وقالَ : أَرْضٌ مُسْهَبَةٌ : لا ماءَ فِيها (١٠).

وأَنْشَدَ (١١) :

تَغالَى ذِراعاهَا وتَمْضِى بِصَدْرِها

حِذاراً من الإِيعادِ والرَّأْسُ مُكْمَحُ

__________________

(١) هكذا فى الأصل ، وفى القاموس (س ول) : السولة : استرخاء البطن وغيره وعقب عليها التاج بقوله : هكذا فى النسخ والصواب السول محركة.

(٢) هو المتنخل الهذلى كما فى اللسان.

(٣) البيت في اللسان (س ول) وشرح أشعار الهذليين ١٢٥٨ وصدره :كالسحل البيض جلا لونهاالنجاء مكسور الأول: السحاب ـ وأراد بالحمل : السحاب الأسود. وسحاب أسول : مسترخ بين السول.

النجاء مكسور الأول : السحاب ـ وأراد بالحمل : السحاب الأسود. وسحاب أسول : مسترخ بين السول.

(٤) هكذا فى الأصل بضم النون ولعلها بكسر النون جمع سنام يريد نوره وما يعلو رأسه كالسنبل.

(٥) فى القاموس (س ر ع) السرع بالفتح ويكسر : قضيب من قضبان الكرم الغض لسنته ، أو كل قضيب رطب (ج) سروع.

(٦) لغة فى السلعاف بالعين المهملة وقد فسر فى القاموس (س ل ع ف) كما هنا.

(٧) وكذا فى القاموس ، وفى التاج : تسحج الأيمان : تتابعها.

(٨) فى اللسان : رجل سدك : خفيف اليدين فى العمل. ورجل سدك بالرمح : طعان به رفيق سريع ـ الزرق بالضم : النصال واحدها أزرق سميت لصفائها.

(٩) فى القاموس : وسيل مسعام كمحراب أو كمشعان (أى بالضم) : سريع فى جريه.

(١٠) وكذا فى المعجمات ، وهو من قولهم : أسهب القوم : حفروا حتى بلغوا الرمل ولم يخرج ماء.

(١١) الإنشاد هنا مقحم ، أو هنا سقط والإنشاد من تتمته. والبيت لذى الرمة كما فى التاج (ك م ح) وفى ديوانه ٩٠ برواية تموج ذراعاها.

والمُكْمَحُ : الثانِى رَأْسَهُ.

وقالَ : إِنِّى لَأَسْمَعُ من إِبِلِى سَنَنًا ) ، وهُوَ الاسْتِنَانُ.

وقالَ : قَدْ سَحَفَتْ ما شاءَتْ ، أَى أَكَلَتْ (٢).

وقالَ الكِنانِىّ : السَّادَّةُ : نَعَفَةُ (٣) الرَّحْل ، وهِىَ ذُؤَابَتُه وعُذْرَتُه.

وقالَ الخُزاعِىُّ : عَيْبَةٌ مَسْرُودَةٌ ) : إِذا كانَتْ مُسْتَقِيمَةَ الخَرْزِ. والمُرِيشَةُ : إِذا كانَتْ مُشْرِفَةَ الخَرْزِ.

وقالَ العُذْرِىّ : صُوفٌ سِخْتِيتٌ ، وهوَ السُّخامُ الجَيِّد (٥).

وقالَ الخُزاعِىّ : السُّخَّلُ (٦) من التَّمْرِ : رَدِىءُ لَيْسَ لَهُ نَوًى لَمْ يُحْسَن تَلْقِيحُه ، والواحِدَةُ سُخَّلَةٌ ، فَيَجِىءُ لا نَوَى لَهُ.

وقال : المِسْحَنَةُ ) : الصَّلايَةُ الَّتِى يُسْحَنُ عليها التُّرابُ والقَمْحُ وما شِئْتَ.

السَّنْدَرِيّات (٨) : السِّراعُ من الإِبِلِ.

قال نَوْفَلٌ :

فلَمَّا طَوَيْنَا البُرْدَ رُحْنَا عَشِيَّةً

عَلَى سَنْدَرِيَّاتٍ إِذا اللَّيْلُ أَظْلَما

/ السَّعْفَاءُ : العَيْنُ الصَّحِيحَةُ الشُّفْرِ (٩) لَمْ يَذْهَبْ منه شَىْءٌ.

__________________

(١) السنن : صوت إقبالهم وإدبارهم (قاموس) ـ والاستنان : الإلحاح فى العدو والإقبال والإدبار.

(٢) فى التاج (س ح ف) : مجاز عن كشط الشعر من أصول الجلد.

(٣) فى اللسان (ن ع ف) : النعفة بالتحريك : جلدة أو سير يشد فى آخرة الرحل يعلق فيه الشىء يكون مع الراكب ، وقيل : هى فضلة من غشاء الرحل تشق سيورا وتكون على آخرته.

(٤) من سرد الشىء : خرزه وثفبه ـ والمريشة : هكذا فى الأصل بضم الميم وكسر الراء والأشبه بالصواب مريشة بفتح الميم من راسه يريشه فهو مريش. وفى هامش الأصل عن نسخة (ض) الحامض : المريشة بضم الميم وفتح الراء والياء المشددة من الترييش.

(٥) فى اللسان عن أبى عمرو : السختيت : الدقيق من كل شئ ـ والسخام : اللين المس كما فى القاموس وفى التاج :

وليس هو من السواد.

(٦) فى القاموس (س خ ل) : السخل كسكر : الشيص بلغة أهل المدينة ، وهو الذى لا يشنا نواه.

(٧) نظر لها القاموس بقوله : كمكنسة والجمع المساحن.

(٨) فى اللسان (س ن د ر) : السندرة : السرعة. والسندرى : العجل فى أموره الجاد.

(٩) فى الأصل : الشعر بالعين والأشبه ما أثبتناه بالفاء (الشفر) أى منبت الهدب من الجفن ، وقوله لم يذهب منه شئ : يريد لم يتساقط هدبه ويتمعط لمرض به ، ولم أقف على هذا المعنى بالمعجمات.

قال صالح :

سَعْفَاءُ لَيْسَ بها قَذًى مِنْ كُمْنَةٍ

ظَمْأَى الحِجاجِ حَدِيدَةُ الإِنْسانِ (١)

وقال المَرّارُ : (٢)

فَلَمْ أَشْرِ وُدِّى بالكَسادِ ولَمْ أَعُدْ

إِلَى الماءِ يَأْذَى أَهْلُه ويُسَجَّسُ

يُكَدَّرُ.

التَّسْوِيدُ ) : قالَ حَضْرَمِىُّ بنُ عامِرٍ :

إِذ ظَلَّ مُهْجَةُ نَفْسِه وقِراكُمُ

فَوْقَ الفَراشِ يَسِيلُ كالتَّسْوِيدِ (٤)

السُّمَمُ : بُيُوتٌ تُصْنَعُ من خُوصٍ على صَنْعَةِ الجِلال. قالَ جُمَيْل بن فَضالَة الغاضِرِىّ :

واللهِ لَوْلا أَبُو مُنَيْعَةَ ما انْ

فَكَّ إِسارِى ولا انْجَلَتْ ظُلَمِى

أَدْرَكَنِى حَزْمُه ونائلُه

أَيامَ أُدْعَى حَمِيلَةَ النَّعمُ

إِذا ابْتَغَى الأَجْرَ والمَكاسِبَ فى

أَهْلِ بُيُوتٍ بِيضٍ من السُّمَمِ (٥)

السِّلَقُ : الكِلابُ الضَّوارِى ، الواحِدَةُ سِلْقَةٌ ). قال عَرْوَشٌ :

فَما دَنَوْنَ وما أَدْرَكْنَ ثائِبَهُ

حَتَّى تَثَنَّتْ ولم تَلْحَقْ به السِّلَقُ

السَّاطِي (٧) : الجَوادُ. قال عَرْوَش :

وقَدْ جَرَيْتُ مَع الضَمّاتِ ذا مَهَلٍ

فأَحْرَزَ المَجْدَ سَاطِي الجَرْىِ مُغْتَرِقُ

__________________

(١) سعفاء يريد طويلة الأهداب ـ الكمنة : حمرة تبقى فى العين من رمد يساء علاجه ـ ظمأى الحجاج : رقيقة ما فوق الحجاج من لحم ـ والحجاج : العظيم المستدير حول العين وينبت عليه الحاجب ـ الإنسان هنا ناظر العين.

(٢) فى التسجيس وهو التكدير. وفى اللسان قال ابن سيده : ماء سجس (بالتحريك) وسجس (بكسر الجيم) وسجيس : كدر متغير وقد سجس الماء بالكسر ، وقبل بتشديد الجيم سجس الماء فهو مسجس وسجيس : أفسد وثور.

(٣) التسويد : فى القاموس الجرأة ، وقتل السادة ، ودق المسح البالى ليداوى به أدبار الإبل وهو الأقرب إلى المراد.

(٤) مهجة نفسه : خالص دمه ـ الفراش هكذا فى الأصل بفتحة فوق الفاء ، وهى كما فى اللسان عظام رقاق تلى قحف الرأس ـ وإن كانت بكسر الفاء فهو ما يفرش. وقد كتب فى هامش الأصل مقابل التسويد لفظ (خرء) كانه تفسير للتسويد.

(٥) مفردها سمة. وفى اللسان : شبه سفرة عريضة تسف من الخوص وتبسط تحت النخلة إذا صرمت ليسقط ما تناثر من الرطب والتمر عليها.

(٦) فى اللسان : السلقة : الذئبة (ج) سلق ؛ ولعل ما هنا مجاز على التشبيه.

(٧) فى القاموس : الفرس البعيد الخطو. وفيه : سطا الفرس : أبعد الخطو.

أَىْ سابِقٌ (١).

وقال المَرّارُ :

ومَسْرُورَةٍ بِالبَيْنِ حِينَ عَرَفْنَه

شَوامِتُ قد كادَتْ تَخِفُّ حُلُومُها (٢)

وقال المَرّار (٣) :

تَسْعَى وَلالدُها كَأَنَ سُمِيَّها

ظُلَلٌ مُظَلَّلَةٌ على عُمَّارِ (٤).

قولُه : سُمِيَّها يَعْنِى سَماءَ البَيْت ، ما قُدَامَ عَمُودِ البَيْتِ الأَسْفَل (٥).

يُقالُ لِلْبُرْمَةِ إِنَّها لَطَوِيلَةُ السَّاقِ : إِذا كانَتْ طَوِيلَةً فى السَّماءِ.

السَّعْفَاءُ من النَّواصِى (٦) : الَّتِى فِيها بَياضٌ عَلَى أَيَّةِ حالٍ كانَتْ. قالَ امْرُؤ القَيْس :

وأَرْكَبُ فى الرَّوْع خَيْفانَةً

كَسا وَجْهَها سَعَفٌ مُنْتَشِر (٧)

وقال رُوَيْشِدٌ الطائِىّ :

ليْسَ العَدُوُّ مُكَدِّرِى صَفَواتِها

أَبَدَا وإِنْ سَعَفُ المَشِيب عَلانا

/ السَّعَفُ : البَياضُ (٨).

وقالَ : جَمَلٌ أَسْفَى : إِذا جَرَّ مَنْسِمَهُ (٩) عَلَى الأَرْضِ ، ونَاقةٌ سَفْوَاءُ.

اسْتَلَأَتْ غَنَمُ فُلانٍ وإِبِلُه : سَمِنَتْ (١٠).

قال :

فَجِئْ بِقُرَيْعٍ والجِذاع تَسُوقُها

إِذا اسْتَلَأَتْ أَغْنَامُها وأَحَلَّت (١١)

__________________

(١) فى اللسان (غ ر ق) اغترق الخيل : سبقها.

(٢) ليس من الباب أو لعله متصل بعبارة سقطت من الأصل.

(٣) فى اللسان سمى : جمع سماء.

(٤) الولائد : جمع وليدة : الوصائف ـ عمار : معتمرين ، أو سكان هذه المنازل ، جمع عامر.

(٥) فى القاموس (س م و) : رواق البيت. وهو سقف فى مقدمة البيت.

(٦) فى القاموس (س ع ف) : الأسعف من الخيل : الأبيض الناصية ، وفى التاج : وذلك ما دام فيها لون مخالف للبياض ، فإذا ابيضت كلها فهو الأصبح كذا فى كتاب الخيل لأبى عبيدة.

(٧) البيت فى ديوانه (ط. المعارف) ١٦٣ واللسان (س ع ف). والسعف هنا : ورق جريد النخل شبه به ناصية الفرس.

(٨) ليس فى المعجمات.

(٩) فى اللسان (س ع ف) : وبه فسر بعضهم بيت امرئ القيس.

(١٠) الذى فى القاموس (س ل و) واستلت الشاة : سمنت ولعل ما هنا قد همز.

(١١) أحلت : در لبنها وذلك بعد أكلها الربيع.

وقالَ : سَفَى (١) الجَرادُ يَسْفِى : إِذا دَنا مِنَ الأَرْضِ وهُوَ يَطيرُ. وقال مُعَقِّرٌ (٢) البارقىّ :

وقَدْ جَمَعُوا جَمْعاً كَأَنَّ زُهاءَهُ

جَرادٌ سَفَى فى هَبْوَةٍ مُتطايِرُ (٣)

وقالَ الطائىّ : قد اصْقَعَرَّ ) الجَرادُ : إِذا أَصابَتْهُ الشَّمْسُ فذَهَبَ.

الضَّرِفُ (٥) : شَجَرُ التِّينِ.

الْمُسَافِي : المُبارِى. قالَ الأَفْوَهُ الأَوْدِىُّ :

مِنَّا مُسافٍ يُسَافِي الناسَ ما يَسَرُوا

فِى كَفِّهِ أَكْعُبٌ أَوْ أَقْدُحٌ عُطُفُ (٦)

السَّجَفُ (٧) : الخَمَصُ. قال الأَفْوَهُ.

أَغَرُّ أَسْقَفُ سامٍ طَرْفُ نَظرَتِه

لَيْنٌ أَصابِعُه فى بَطْنِه سَجفُ (٨)

تَرُوحُ غِلمانُنا دُسْمًا مشافرهم

رُقْنًا بأَيْدِيهِم الأَحْرادُ والسُّدُفُ (٩)

المَسْلُوعَةُ : المَحَجَّةُ (١٠). قال مُلَيْحٌ :

وهُنَّ عَلَى مَسْلُوعَةٍ زِيَم الحَصَى

تُنِيرُ ويَغْشاها هَمالِيجُ طُلَّحُ (١١)

السُّحْبَةُ : غِشاوَةٌ على البَصَرِ.

قال أَبو صَخْر (١٢) :

وبِسُحْبَةٍ تَغْشَى السَّوادَ وعِشْوَةٍ

ما لِى عَدِمْتُكَ مِنْ رفِيقٍ خاذِلِ (١٣)

__________________

(١) فى التاج : سفا يسفو سفوا كعلوا : أسرع فى المشى والطيران : وهو من الواو وما هنا فى الأصل جعله من الياء والمعروف فى الدنو من الأرض : أسف.

(٢) فى الأصل معقل باللام وهو تحريف والمثبت هو الصواب كما فى معجم الشعراء للمرزبانى.

(٣) البيت فى معجم الشعراء للمرزبانى (ط. الحلبى) : ٩ برواية هفا من هبوة.

(٤) هكذا فى الأصل بالصاد فلا تكون من الباب إلا على قاعدة الخليل من أن كل صاد تجىء قبل القاف فللعرب فيه لغتان وقيل ثلاث وهى أن تقال بالصاد على الأصل أو تبدل سينا أو زايا.

(٥) ليس من الباب. ونظر له القاموس بقوله : ككتف.

(٦) ديوانه (الطرائف الأدبية) (ط. لجنة التأليف) : ٢٠ ـ عطف : جمع عطاف : القدح يعطف على القداح.

(٧) وكذا فى القاموس (س ج ف).

(٨) ديوانه الطرائف الأدبية : ٢١ برواية : في بطنه هيف ، ، وهما بمعنى.

(٩) ديوانه الطرائف الأدبية ٢١ وبينه وبين سابقه ثمانية أبيات وصدر البيت في الأصل محرف هكذا :تروح غلماننا ... د غلمناننا فرهم رقبا (بالباء) والمثبت عن الديوان ـ وقوله رقنا : مخضبة ـ الأحراد : جمع حرد : القطعة من السنام والسدف: القطع من شحم السنام.

(١٠) وكذا فى القاموس وفى اللسان قال لأنها مشقوقة.

(١١) البيت فى اللسان (س ل ع) ، وشرح أشعار الهذليين ١٠٤١ ـ الهماليج : الأبل ـ طلح : معيية.

(١٢) فى الأصل : صخر ، والمثبت من شرح أشعار الهذليين.

(١٣) شرح أشعار الهذليين ٩٢٨ برواية : وغشوة بالغين المعجمة. وفى الأصل : بسحمة بالميم ، والمثبت عن ديوانه واتباعا للمادة المستشهد عليها.

فى هامش الأصل عن (س) السكرى : آخر باب السين من نسخة أبى عمرو بخطه.

باب الشين

الإِشْمام : أَنْ يَمُرَّ رافِعاً رَأْسَه (١).

وقالَ : رَأَيْتُه فى أَشْلاءِ ) السَّحر.

وقالَ الوالِبِىّ : فى أَسْلاءِ السحر.

وقالَ : إِنَ المشيِّعات (٣) فى المُشَبِّهات ، مَثَلٌ.

الشِّجارُ ). قال :

إِذا لاقَيْتَ مِنَّا ذا ثَنايَا

رَوِقْنَ كَأَنَّ رِجْلَيْهِ شِجار (٥)

فلَا تَخْرُق عليه فإِنَّ فِيهِ

مَنافِعَ حِينَ تَلْتَبِسُ المِرارُ (٦)

الشَّرْبُ : الحِيالُ (٧) مِن الإِبِلِ والغَنَم.

الشَّحَصُ (٨) : الَّتِى لَمْ تَلِدْ قَطُّ ولَمْ تَحْمل.

/ المُشَارَاةُ : أَنْ تَشْرط للرَّجُلِ مِنْ مالِكَ وهُوَ غائبٌ بمِثْلِ ما يُعْطِيكَ إِذا قَدِمَ.

الشِّرْسُ (٩) : القَتادُ ، والنُّعْضُ ، والنَّتَشُ يُقالُ : إِبِلٌ مُشارِسَةٌ (١٠) : إِذا أَكَلَتْ ذاكَ.

الشُّبْرُمَةُ : ما انْتَشَرَ (١١) من الحَبْلِ أَو مِنَ الغَزْل. يُقالُ : إِنَّه لَمُشَبْرَمٌ ، وإِنَّ له لَشُبْرُمَةُ.

__________________

(١) وكذا فى اللسان عن أبى عمرو. وفيه بعده : وشمخ بأنفه.

(٢) فى اللسان (ش ل و) : أشلاء : جمع شلو وهو بقية الشىء ، وما هنا مجاز.

(٣) المشيعات : المفرقات ـ والمشبهات : المشكلات يشبه بعضها بعضا.

(٤) فى اللسان (ش ج ر) : الشجار : عود الهودج.

(٥) روقن : أصبن بالروق ، وهو طول الأسنان وإشراف العليا على السفلى.

(٦) تخرق عليه ، يريد تسخر منه وتهزأ به ـ المرار : جمع مر ، وهو الحبل المفتول. وقوله : تلتبس المرار يريد تضطرب الأمور وتشكل ، ويريد بالمنافع أن يكون من ذوى الجلد أو الرأى البصير.

(٧) الحيال : جمع حائل وهى التى لم تلقح سنة أو سنتين (قاموس) وقيل : غير الحامل. وليس الشرب بهذا المعنى فى المعجمات فلعله الشروب ففى اللسان (ش ر ب) : ضائنة شروب : تشتهى الفحل ، والمعروف أنها لا تشتهى الفحل إلا إذا كانت غير حامل وهى الحائل.

(٨) عبارة القاموس (ش ح ص) ، الشحص : التى لا حمل بها ، زاد فى التاج : ولا لبن.

(٩) وفى اللسان أيضا عن أبى حنيفة : الشرس بفتح الشين والراء والشرس بالكسر وبالتحريك : ما صغر من الشجر كالشبرم والحاج.

(١٠) فى القاموس (ش ر س) : وكفرح : دام على رعيه أى الشرس ولم تذكر المعجمات شارست بهذا المعنى.

(١١) وكذا فى القاموس وقوله : ما انتشر ، فى القاموس : ما انتثر ، بالثاء المثلثة.

وقالَ : عَرَضتْ (١) عَلَيْهِ كَذا وكذا فإِذا هُو مُشِمٌ لا يُرِيده. وقالَ : بَيْنا هُمْ فى وَجْه إِذْ أَشَمُّوا ، أَى عَدَلُوا.

الشَّصُوصُ من الغَنَم : السَّمِينَةُ المُعْتاطَةُ (٢).

وقال : إِنَّ فِيهِ لَشِكّاً ) ، أَى ظَلَعاً.

وقالَ : شُرْتُ (٤) الدابَّةَ وشَوَّرْتُها ).

الشَّرَنْبَثَةُ ) : الجاسِيَةُ القَوائمِ الخَشِنَةُ.

قال :

شَرَنْبَثَةٌ مِنْ تَحْتُ وَهْىَ مُبِينَةٌ

لِخَلْقِ الجِيادِ مِن قَطاةٍ (٧) ومَحْزمِ

وقالَ :

إِذا حُلَّ عَنْها الرَّحْلُ أَلْقَتْ بَرأْسِها

إِلَى شَذَب الأَشْجارِ أَو صَفَنَتْ تَمْرى

الشَّذَبُ : بَقايا (٨) الشَّجَر. تَمْرِى بيَدِها : تُحَرِّكُها من الوَجَع. وصَفِنَتْ : قامَتْ.

وقالَ : هذا عَظْمٌ مِشَلٌ (٩) : الَّذِى قد أُخِذَ مِن لَحْمِه.

وقالَ : الشِّخَاصُ (١٠) ، الواحِدُ شَخْصٌ.

وقالَ : ما شَبَثَ (١١) شَيْئاً : إِذا لَمْ يُصِبْه ، يَشْبِثُ شَبْثاً.

وقال : أَشْأَزَهُ (١٢) عن مَضْجَعِهِ.

وقال الكِلابِىّ : قَدْ شُيِّدَ (١٣) العَمُود : إِذا كانَ طَوِيلاً ، وكُلُّ شَىْءٍ طَوِيلٍ مِنْ بِناءٍ وجَبَلٍ أَو غَيْرِهِ هُوَ مُشَيَّدٌ.

__________________

(١) وكذا فى اللسان عن أبى عمرو.

(٢) المعتاطة من الغنم : التى لا تحمل لسمنها وكثرة شحمها.

(٣) هكذا فى الأصل بكسر الشين. وفى القاموس بفتح الشين ، وفى التاج : الشك بفتح الشين أيسر من الظلع.

واشتك البعير : ظلع.

(٤) فى اللسان (ش ور) : شار الدابة : راضها وركبها عند العرض على مشتريها.

(٥) شور الدابة : أجراها ليعرف قوتها.

(٦) فى اللسان (ش ر ب ث) : الشرنبث : الغليظ الكفين والرجلين والقدمين الخشناهما.

(٧) القطاة : العجز. وقيل : هى موضع الردف من الدابة خلف الفارس.

(٨) فى اللسان (ش ذ ب) : الشذب : قطع الشجر ، الواحدة : شذبة.

(٩) ليس فى المعجمات ، وفى اللسان والقاموس (ش ل و) : المشلى بضم الميم وفتح الشين واللام مشددة : الخفيف اللحم.

(١٠) وكذا فى اللسان ولم يذكره القاموس.

(١١) فى اللسان : شبت الشىء : علقه وأخذه.

(١٢) أشأزه : أقلقه.

(١٣) فى اللسان : شيد البناء : طوله.

وقالَ : الشَّايِعُ (١) : واحِدُ الأَشْيَاعِ ، وهو الفَرْدُ.

وقالَ أَبو السَّمْح : أَتاهُ فَأَشْبَاهُ (٢) ، أَى سَرَّهُ. وهو قَوْلُ الشاعِرِ (٣) :

وهُمْ مَنْ وَلَدُوا أَشْبَوْا

بسِرِّ الحَسَبِ المَحْضِ (٤)

الشَّرَكُ : الطُّرُق (٥) التى تَكُونُ جَميعاً ثَلاثَة أَو أَرْبَعَة.

الشَّصَرُ ) : جَذَعُ الظِّباءِ والبَقَرِ ، ومِن الإِناثِ شَصَرَةٌ.

وقالَ البَحْرانىّ : إِذا اصْفَرَّ السَّعَفُ لِليُبُوسِ فهُوَ الشَّاوِي. قَدْ أَشْوَى السَّعَفُ ، وهذِهِ سَعَفَةٌ شَاوِيَةٌ ).

والشَّرِيطُ ) : قَلِيدٌ ، هُوَ يَقْلِدُ ، أَىْ يَفْتِلُ.

ويُقالُ ناقَةٌ مُشَاجَرَةٌ : إِذا أَكَلت الشَّجَرَ (٩).

وقالَ : الشَّرِيجُ (١٠) من القِسِىِّ : أَنْ تُشَقَّ من العُودِ شَقًّا ، ورُبَّما شُقَّ منه ثَلاثٌ أَو اثْنَتانِ ، وهُوَ أَجْوَدُ القِسِىِّ لا تَعْصَلُ (١١) أَبَداً. والفِلْقُ شَريجٌ.

__________________

(١) الذى فى المعجمات أن أشياع هى جمع شيع الذى هو جمع شيعة فأشياع جمع الجمع. والأشياع : الأمثال كما فى القرآن الكريم (كَما فُعِلَ بِأَشْياعِهِمْ مِنْ قَبْلُ) والشيعة : الفرقة من الناس على حدة ويقع على الواحد والاثنين والجمع والمؤنث والمذكر بلفظ واحد.

(٢) فى اللسان : أشبى الرجل : رفعه وأكرمه. وقوله : سره ليس ببعيد من هذا أما البيت فقد أورده اللسان شاهدا على أشبى بمعنى : ولد له ولد كيس ذكى.

(٣) الشاعر هو ذو الإصبع العدوانى كما فى اللسان.

(٤) البيت فى اللسان (ش ب و) ، وليس فى أصمعية ذى الإصبع الضادية.

(٥) فى اللسان (ش ر ك) : شرك الطريق : جواده ، ولم يحدد عددا.

(٦) وكذا فى اللسان إلا أنه جعل الإجذاع بعد الشصر ، ففيه : هو طلا ثم خشف فإذا طلع قرناه فهو شادن ، فاذا قوى وتحرك فهو شصر ، والأنثى شصرة ، ثم جذع ثم ثنى ، ولا يزال ثنيا حتى يموت.

(٧) فى القاموس : سعفة شاوية ، زاد فى التاج بتشديد الياء أى يابسة ، فاعلة بمعنى مفعولة ، وما فى الأصل بدون تشديد الياء.

(٨) الشريط : خوص مفتول يشرط ، وفى العباب يسرج ، به السرير ونحوه. وفى القاموس (ق ل د) قلد الحبل : فتله ، فهو قليد ومقلود.

(٩) فى اللسان (ش ج ر) : شاجر المال : وفى العشب والبقل فلم يبق منها شيئا فصار إلى الشجر يرعاه. وفى القاموس : شاجر المال : رعاه أى الشجر.

(١٠) فى اللسان (ش ر ج) : الشريج : العود يشق منه قوسان فكل واحد منهما شريج. وقيل : القوس المنشقة وجمعها شرائج. وفى اللسان عن أبى عمرو : من القسى الشريج وهى التى تشق من العود فلقين.

(١١) تعصل : تعوج وتصلب.

/ وقالَ : عَذَّبْتُه عَذاباً شَرِيجاً ) ، أَى شدِيداً.

وقالَ التَّبالىّ : أَتَيْتُه فما أَشبانِى ، أَى لَمْ يُعْطِنِى (٢) شَيْئاً.

وقالَ : قَدْ أَشْعَلْتُ ناقَتَكَ وجَمَلَكَ : إِذا هَنَأْتَها (٣) كُلَّها. وقالَ كُثَيرِّ.

يَمِيسُونَ تَحْتَ التُبَّعِىَّ كأَنَّهُم

دِيافِيَّةٌ جُرْبٌ بها الزَّيْتُ مُشْعَل (٤)

وقالُوا : شَرَكُ الطَّرِيقِ : بَناتُ (٥) الطَّرِيق عن يَمِينِه وشِمالِه.

وقالَ : أَشْعَلَتْ خَيْلُه كُلَ (٦) وَجْهٍ :

إِذا تَفَرَّقَتْ. وأَشْعَلَ القَوْمُ لَها بُغْياناً كُلَّ وَجْهٍ. وقال :

كَأَنَّهُنَ مُشْعِلاتٍ قِطَعَا (٧)

قطا الفَلاةِ سادِساً وسُبَّعا

وقال التَّبالِىُّ : الشَّسُ من الأَرْضِ : الغَلِيظُ (٨) السَّرِيعُ النَّباتِ ، وهو المِمْراحُ ، وأَسْرَعُه هَيْجاً ، وهِىَ الشُّسُوسُ (٩).

الشَّسُوبُ : الَّتِى يَمُوتُ وَلَدُها فى الشِّتاءِ ثم لا تُعْطَفُ ولا تُحْلَب (١٠).

والشَّرَجُ فِى القَوْسِ : الصَّدْعُ (١١) ، فإِذا تَتَمَّمَ انْشقَّتْ باثنَيْنِ.

الْمِشْقَصُ : [النَّصْلُ](١٢) العريضُ ، ولَهُ عَيْرٌ ، وهُوَ طَويلٌ.

الشَّبَبُ من الأَوْعالِ : الَّذِى لَمْ يُثْن (١٣).

__________________

(١) لم أقف عليه فى المعجمات.

(٢) أشباه : أكرمه وأعزه (لسان) وانظر ص ١٢٧.

(٣) وكذا فى المعجمات. وهنأها : طلاها بالهناء (بكسر الهاء) وهو القطران.

(٤) ديافية : ضخمة جليلة (اللسان).

(٥) وكذا فى اللسان.

(٦) الأولى : أشعلت خيله فى كل وجه وكذلك ما بعدها.

(٧) مشعلات : متفرقات ، يشبهها وهى متفرقات بجماعات القطافى الفلاة.

(٨) وكذا فى القاموس. والممراح من الأرض : السريعة النبات (قاموس).

(٩) فى اللسان : والجمع : شساس وشسوس الأخيرة شاذة.

(١٠) وكذا فى القاموس.

(١١) وكذا فى اللسان.

(١٢) ما بين القوسين تكملة من اللسان والقاموس يقتضيها السياق ، ففى القاموس : المشقص كمنبر : نصل عريض أو سهم فيه ذلك. وإذ كان المعنى الثانى سيرد بعد فى الصفحة التالية كان المعنى الأول متعينا هنا. وقوله : وله عير : وسط ، أو شىء ناتئ فى وسطه ، وانظر ص ١٣٠.

(١٣) فى اللسان عن أبى عمرو : القرهب : المسن من التيران. والشبوب : الشاب : قال أبو حاتم وابن شميل : إذا أحال وفصل فهو دبب والأنثى دببة والجمع دباب ، ثم شبب والأنثى شببة.

وقالَ :

شَرْجٌ رَواءٌ لُكُمُ وزُنْقُبُ (١)

والنَّبَوانُ قَصَبٌ مُثَقَّبُ

القصَبَةُ (٢) قامَةٌ وقامَتان وثَلاثُ قِيَمٍ ، وهو كَثِيرُ الماءِ. والقَلِيبُ (٣) : القَعِيرُ.

وقال أَبُو المُسَلَّم : أَشْرَى جَفْنَتَه : إِذا أَوْسَعَها أُدْماً (٤). قال :

ودارِ حِفاظِ أَقَمْنا بِها

وَراءَ العَشِيرَةِ نَرْعَى الجُذولَا (٥)

نَكُبُّ العِشارَ لِأَذْقانِها

فنُشْرِي الجِفانَ ونَقْرى النَّزِيلَا

وقالَ : هذِهِ إِبلُ شَكارَى (٦) : إِذا عَظُمَتْ ضُرُوعُها.

وقالَ : ما يَشْطُرُ فلانٌ فُلاناً : إِذا لَمْ يُساوِه ولَمْ يَكُنْ مِثلَهُ.

وقالَ : شَيِّدْ ) حَوْضَكَ : إِذا جَيَّرَهُ بالجِصِّ.

وقالَ : الشِّرْسُ (٨) من الشَّجَرِ : النُّقْدُ (٩) ، والقَتادُ ، والغَبْراءُ ، والشِبْرِقُ ، والسِّحاءَةُ

وقال : المِشْجَرَةُ (١٠) : الَّتِى يُنَضَّدُ عليها مَتاعُ البَيْتِ.

وقالَ : قد اسْتَشْنَنْتُ (١١) إِلى اللَّبَنِ ، أَى اشْتَهَيْتُه : إِذا عامَ إِلى اللَّبَن.

__________________

(١) شرج : ماء والبيتان فى اللسان (ز ن ق ب) وفيه : زنقب : ماء. قال صاحب القاموس ماء لعبس ، والنبوان : ماء أيضا. والقصب هنا مخارج ماء العيون ، ومثقب : مفتوح يخرج منه الماء.

(٢) فى القاموس (ق ص ب) : القصبة بفتح فسكون قال صاحب التاج : هكذا هو مضبوط فى نسختنا : البئر الحديثة ، ولم يحدد عمقها كما هنا. وفى اللسان بالتحريك كما هنا ضبط حركات.

(٣) القليب : فى اللسان : البئر ما كانت ، وقيل هى البئر العادية القديمة ، وقد خصها هنا بالقعير أى البعيدة القعر العميقة.

(٤) وكذا فى اللسان وفيه أيضا وقيل : ملأها للضيفان.

(٥) البيت الثانى فى اللسان (ش ر ى).

(٦) شكارى جمع شكرة (اللسان) وقوله عظمت ضروعها أى امتلأت لبنا.

(٧) وكذا فى اللسان وحق العبارة : شيد حوضه.

(٨) تقدم صفحة ١٢٥.

(٩) فى اللسان عن أبى عمرو : النقد من الخوصة ونورها يشبه البهرمان.

(١٠) فى اللسان (ش ج ر) : المشجب ، وفى المحكم : أعواد تربط كالمشجب يوضع عليها المتاع.

(١١) وكذا فى القاموس. وقوله : عام ، أى قرم إليه واشتهاه.

وقالَ : قَدْ شِكْتَ (١) تَشاكُ : إِذا دَخَلَتْ فى رجْلِهِ شَوْكَةٌ ، مثل نِمْتَ تَنَامُ.

/ الْمِشْقَصُ (٢) : السَّهْمُ الَّذِى فيه نَصْلٌ لَهُ عَيْرٌ ، وما خَلا ذلِكَ فَهِىَ مَرامٍ ، وهِىَ الدِّقاقُ المُسْتَوِيَةُ ، والواحِدَةُ مِرْماةٌ.

وقالَ : شُرْ ) هذا الفَرَسَ والجَمَلَ وما كانَ من الدَّواب ، وهو أَنْ يَرْكَبَهُ فيَنْظُرَ إِلَيْهِ ، يَشُورُ شَوَراناً. وما أَحْسَن مِشْوارَ ) هذِهِ الدابَّةِ.

وقالَ : الشَّوَى : رُذالَةُ الإِبلِ (٥).

قال (٦) :

أَخَذْنا الشَّوَى حَتَّى إِذا لَمْ نَدَعْ شَوًى

أَشَرْنا إِلَى خَيْراتِها بالأَصابعِ (٧)

وقالَ الأَكْوَعِىّ : أَعْطاهُ قَلِيلاً شَقْناً ).

وقال : الاشتئاءُ ) : أَنْ يَنْصِبَ أُذُنَيْهِ كُلُّ دابَّةٍ ؛ ويَنْهِقُ الحِمارُ.

الشَّيْمَاءُ من الإِبِلِ : الَّتِى فِيها شامَةٌ (١٠) سَوْداءُ.

وقالَ العُذْرِىُّ : الشَّجِيرُ من القَوْمِ (١١) : الكَثِيرُ العَدَد.

والْمَشَارِفُ : القُرَى الَّتِى حَوْلَ وادِى القُرَى. الواحِدُ مَشْرَفٌ (١٢) ، مثلُ : خَيْبَرَ ، وبِرْمَةَ ، وذِى المَرْوَةِ والرُّحْبَةِ (١٣) ، وهِىَ الرّساتيقُ.

__________________

(١) كذا فى اللسان : وقوله : فى رجله ، الأولى : رجلك.

(٢) وكذا فى اللسان وانظر صفحة ١٢٨.

(٣) اللسان (ش ور) ، وفيه أيضا ، شارها يشورها شورا وشوارا.

(٤) مشوار الدابه : سيرها.

(٥) وكذا فى اللسان وفيه : رذال الإبل والغنم ، وصغارها.

(٦) هو أبو يزيد يحيى العقيلى كما فى نوادر أبى زيد صفحة ١٨٦.

(٧) البيت فى اللسان برواية : أكلنا الشوى وسيأتى فى ١٥٧ معزوا للراعى.

(٨) شقنا : قليلا تافها (لسان ـ ش ق ن). وفى هامش الأصل عن السكرى فى الكتاب قليلا سقلا وهو خطأ ، وعن الحامض شقلا وهو خطأ.

(٩) الذى فى اللسان : اشتأى : استمع. ولم أقف على ما هنا فى المعجمات ، ولعل نصب الدابة أذنيها هو للاستماع.

وقوله : وينهق بكسر الهاء .. وفى اللسان أيضا وينهق بفتح الهاء وينهق بالضم.

(١٠) الشامة : علامة مخالفة لسائر اللون (اللسان) ، ويقال : شام يشيم : إذا ظهرت بجلدته الرقمة السوداء.

(١١) هو مجاز من قولهم : واد شجير : كثير الشجر «ش ج ر».

(١٢) فى هامش الأصل عن نسخة (ض) الحامض : مشرف (بضم الميم وفتح الراء) وكذلك ضبط فى اللسان عن الليث.

(١٣) فى هامش الأصل عن نسخة (ض) الحامض الرحبة [بالتحريك].

والمُشِيعُ (١) : هُوَ الَّذِى يُشِيعُ بإِبِلِهِ ، أَىْ يُهِيبُ بِها ، وهُوَ أَنْ يَقُولَ : هِياه يُطَوِّلُ الصَّوْتَ.

وقالَ أَبو المُسْتَوْردِ : شَجِبَ (٢) : هَلَك ، يَشْجَبُ شُجُوبةً ).

الشَّكِرَةُ ) : الَّتِى قد أَكَلَتْ ونَزَلَ لَبَنُها (٥) ، فقد شَكِرَتْ تَشْكَر ، وكُلُّ ذاتِ لَبَنٍ.

وقالَ أبو المُسْتَوْرد : شَحَحْتَ (٦) عَلَيْنا تَشَحُ.

وقالَ : الشِّبَامُ (٧) : خَشَبَةٌ تُلْجَمُ بِها السَّخْلَةُ.

وقال أَبو الخَلِيل الكَلْبِىّ : الشَّغاف الطِّحالُ (٨).

وقالَ : اشْتَرَى نَعْجَةً شَبُوباً ) أَىْ هَرِمَةً.

وقال الأَسْعَدِىّ : الشَّكِعُ : الشاكِى (١٠).

والمُشْمَخِرُّ : الطَّوِيلُ (١١) ، يُقال لِلبَكْرِ وللرَّجُلِ إِنَّهُ لَمُشْمَخِرٌّ.

وقالَ : المُشْمَعِلُ : المُقَلِّصُ (١٢) المُشَمِّرُ.

وقالَ : قَدْ أَشمَلَهُمُ (١٣) الخَوْفُ ، وقَدْ شَمِلَهُمْ.

وقالَ : أَشْوَيْتُهم ناقَتِى ، أَىْ نَحَرْتُها فاشْتَوَوْا مِنها (١٤).

__________________

(١) وكذا فى اللسان ، وفيه : أشاع بالإبل وشايع بها وشايعها : صاح بها ودعاها إذا استأخر بعضها.

(٢) وفيه أيضا شجب بالفتح يشجب بالضم شجوبا كما فى اللسان.

(٣) مصدر شجب (كفرح) شجبا كما فى اللسان.

(٤) تقدم فى صفحة ١٢٩.

(٥) فى الأصل : ترك بالتاء والراء والكاف ، والمثبت عن نسخة (ض) الحامض بهامش الأصل وهو الذى يقتضيه السياق ، وذكرته المعجمات.

(٦) فى اللسان أيضا : شححت تشح. وفى التاج : وتحرير ضبط هذا الفعل وما ورد فيه من اللغات أن الماضى فيه لغتان : الكسر ولا يكون مضارعه إلا مفتوحاً كمل ، والفتح ومضارعه فيه وجهان : الكسر على القياس لأنه مضعف لازم وباب مضارعه الكسر على ما تقرر فى الصرف ، والضم وهو شاذ كما قاله ابن مالك وغيره وصرح به الفيومى فى المصباح والجوهرى فى الصحاح وغير واحد من أرباب الأفعال.

(٧) عبارة اللسان (ش ب م) : عود يعرض فى شدقى السخلة يوثق به من قبل قفاه لئلا يرضع.

(٨) ليس فى المعجمات وإنما فيها الشغاف كسحاب غلاف القلب أو حجابه أو حبته أو سويداؤة. وفيها أيضا : الشغاف كسحاب وغراب : داء ، حكى الأصمعى أنه داء فى القلب إذا اتصل بالطحال قتل صاحبه.

(٩) فى اللسان : يقال للثور إذا كان مسنا شبب وشبوب وما هنا من هذا.

(١٠) عبارة اللسان : الجزع الضجور ، وفيه ويقال لكل متأذ من شئ شكع وشاكع.

(١١) الذى فى اللسان والمعجمات : الطويل من الجبال. وما هنا هو إطلاق مجازى.

(١٢) فى المعجمات : السريع الماضى من الناس ـ وقوله هنا المقلص المشمر كناية عن السرعة التى تقتضى غالبا التشمير.

(١٣) فى التاج : ولا يقال أشملهم خيرا. أما شملهم ففى المعجمات شملهم خيرا أو شرا : أصابهم ذلك.

(١٤) وكذا فى اللسان.

وقالَ : لَقِىَ فُلانٌ فُلانًا فَأَشْبَاهُ (١) شَرّاً.

وقالَ : الْإِشْنَاقُ : أَنْ يَمُدَّ (٢) برَأْسِ البَعِيرِ لِيَرْفَعَه بزِمامِهِ وبِرَسَنِه ويَشْنِقَهُ بِلِجامِهِ إِذا رَدَّ رَأْسَهُ.

وقالَ : ظَلَّتْ تُشَنْظِي بِهِم / ، أَىْ تَشْتُمُهم (٣).

وقالَ : كانَتْ بَيْنَهُم مُشاهَلَة ، أَى مُشاتَمَةٌ (٤). والمُشارَفَةُ ) للقِتَال ولمْ يَفْعَلُوا ، قَدْ تَشاهَلُوا وتَشَارَفُوا.

وقالَ : خُذْ شَرَكَ الطَّرِيق : وَسَطهُ.

وقالَ : لا تَظْلِمْ شَرَكَ الطَّرِيقِ ، ولا تَظْلِمْ (٦) وضَحَ الطَّرِيقِ ، مِثْلُه.

وقالَ : تَعلَم (٧) أَنْ عَبْدُ اللهِ ذاهِبٌ.

وقالَ : رَأَيْتُ رَأْسَهُ مُشْعانًّا : إِذا كان حافًّا (٨) طائرَ الرَّأْسِ ، أَى الشَّعَر.

وقالَ : اشْمِطْ وَبَرَكَ بهُلْبٍ ، أَىْ اخْلِطْ به. وقالَ : شَمَطْتُ الشَّعَرَ بالصُّوفِ أَىْ خَلَطْتُه (٩).

وقالُوا : شَرْعُكَ (١٠) ، أَىْ كَفاكَ.

وقالَ : شَرْعَكَ مِنْ هذا ، إِذا نَهاهُ فنَصَبَ

وقالَ : إِنَّه لَقَلِيلٌ شَقْنٌ (١١).

وقالُوا : الشُوَلُ (١٢) : النَّصُورُ ، إِنَّه لَشُوَلٌ.

__________________

(١) فى اللسان عن أبى عمرو : الإشباء الإعطاء. وفيه أيضا أشبى زيد عمرا : ألقاه فيما يكره ، وسيأتى فى الصفحة ١٣٣ وفسره بأوسعه شرا.

(٢) وكذا فى اللسان.

(٣) فى اللسان (ش ن ظ) ويقال : شنظى به : إذا أسمعه المكروه.

(٤) وكذا فى اللسان وزاد : ومشارة ومقارصة. وقيل : مراجعة القول.

(٥) فى التاج : شارف الشىء : دنا منه وقارب أن يظفر به.

(٦) فى الأصل بالطاء المهملة تصحيف والمثبت هو الصواب ، ففى اللسان (ظ ل م) لزموا الطريق فلم يظلموه : لم يعدلوا عنه ، وأخذ طريقا فما ظلم يمينا ولا شمالا.

(٧) عبارة مقحمة أو متصلة بسقط فى الأصل.

(٨) فى اللسان : حف رأس الإنسان وغيره يحف حفوفا : شعث وبعد عهده بالدهن. وعبارة اللسان : وتقول العرب : رأيت فلانا مشعان الرأس : إذا رأيته شعثا منتفش الرأس مغبرا أشعث.

(٩) وكذا فى اللسان : وفيه : ومن كلامهم : اشمط عملك بصدقة أى اخلطه.

(١٠) يستوى فيه الواحد والجميع والمذكر والمؤنث.

(١١) تقدم فى صفحة ١٣٠.

(١٢) فى التاج (ش ول) : عن أبى عمرو. وضبطها تنظيرا كصرد.

وقالَ : قَدْ شَأَمَهُم (١) فُلانٌ. وقالَ : أَصابُوا مِنْهُ أَيْمَنا (٢) : إِذا كانَ مَيْمُوناً عَلَيْهم.

وقالَ : شَمَّصَتْنِي (٣) شَكاةٌ فى أَسْفَلِ بَطْنِى.

وقالَ : لَبَنٌ مَشْحُوطٌ ) ، أَىْ كَثِيرُ الماءِ.

وقالَ : لاقاهُ فأَشْبَاهُ شَرًّا : إِذا أَوْسَعَه شرا (٥).

وقالَ : أَخْصَبَ شَرَى الفُراتِ وشَرَى دِجْلَة ، وهو ما مال (٦) عَلَيْهِما من الأَرْضِ ، وهُما شَرَيان.

قال القطامىّ :

بِشَرَى الفُراتِ وبَعْدَ يَوْمِ الجَوْسَقِ (٧)

وقالَ : الشَّبُوبُ (٨) من الغَنَمِ : الكَبِيرَةُ المُسِنَّةُ ، وفى الإِبِلِ الشَّارِفُ (٩).

وقالَ : إِنَ شَارَةَ رَحْلِكَ لَحَسَنَةٌ ، وسَيِّئَةٌ ، يَعْنِى مَتاعَهُ (١٠) ، والسَّرْجُ مِثْله.

وقالَ : قَد اسْتَشَارَ فُلانٌ : إِذا لَبِسَ (١١) لبِاساً حَسَناً. وهُوَ حَسَنُ الشَّوارِ (١٢) إِذا تَزَيَّنَ.

وقالَ : شُرْ لِلْمَزادَةِ خُرْبَها ، فإِنَّ خُرْبَها أَسْوَدُها.

__________________

(١) فى اللسان (ش أم) : شأم فلان على قومه ، وشأمهم : إذا جر عليهم الشؤم.

(٢) فى اللسان (ى م ن) ورجل أيمن : ميمون والجمع أيامن.

(٣) شمصتنى : نخستنى فجعلت أتحرك وأتلوى. وفى اللسان : شمص الفرس : نخسه ونزقه ليتحرك.

(٤) فى اللسان (ش ح ط) : شحط شرابه : أرق مزاجه (عن أبى حنيفة).

(٥) تقدم فى صفحة ١٣٢.

(٦) فى اللسان (ش ر ى) : الشرى : الناحية ، وخص بعضهم به ناحية النهر ، وقد يمد والقصر أعلى. والجمع أشراء ، وانظر صفحة ١٣٤.

(٧) البيت فى التاج (ش ر ى) وديوان القطامى وصدره : لعن الكواعب بعد يوم وصتي

(٨) تقدم فى ص ١٣١.

(٩) فى اللسان (ش ر ف) : الشارف من الإبل : المسن والمسنة والجمع شوارف. وفيه عن ابن الأعرابى : الشارف : الناقة الهمة والجمع شرف وشوارف ، ولا يقال للجمل شارف.

(١٠) الذى فى اللسان (ش ور) : الشوار (بالفتح) والشوار (بالكسر) : متاع الرحل (بالحاء) وأما الشارة فالهيئة. وفيه أيضا : ما أحسن شوار الرجل وشارته : يعنى لباسه وهيئته.

(١١) وكذا فى التاج (ش ور).

(١٢) وكذا فى اللسان (ش ور).

وقالَ : إِنِّى لَشَنِقٌ على فُلانٍ ، أَىْ عاتِبٌ عَلَيْه (١).

وقال السَّعْدِىّ : الشَّاطِرَةُ ) : أَنْ تَحْمِلَ عَلَى البَعِيرِ زِقَّيْنِ مِنْ زَيْت.

وقالَ : إِنَّ فُلاناً لَشَحْشَاحٌ (٣) على ضَيْعَتِهِ ، أَى حَرِيصٌ على صَلاحِها.

وقالَ : المُشْنِق (٤) : الطَّوِيلُ.

وقالَ : شَمَطَهُمُ الأَمْرُ ، يَشْمُطُ : إِذا شَمِلَهُم (٥).

وقال : الشانَّانِ (٦) : عِرْقانِ من الرَأْسِ إِلَى العَيْنَيْنِ بحِيالِهما مِنْ فَوْق.

وقالَ : أَتاهُمْ فما أَشْبَوْهُ ، أَى ما أَعْطَوْه (٧) شَيْئاً.

وقالَ : بَنُو فُلانِ شُطُورُنا ) : إِذا كانُوا مُجاوِرِيهمْ.

وقال : تَقولُ للرَّجُلِ : جَدَّعَكَ اللهُ وشَرّاكَ (٩).

قال الغَنَوِىّ : هُوَ مُشَلُ الخَلْق : إِذا كان ضاوِيّا (١٠).

وقال : الشَّرَى : التِّلاعُ (١١) والأَوْدِيةُ الَّتِى تَصُبُّ فى الفُرات ، فذاكَ / شَرَى الفُراتِ وإِنْ كانت قَرِيباً منه ، أَبْعَدُها على قَدْر يَوْمٍ ، وهُما شَرَوان.

__________________

(١) لم أقف عليه فى المعجمات والذى فى التاج (ش ن ق) : أشنق عليه : تطاول. وفى القاموس شنق (كفرح) : هوى شيئاً فبقى معلقاً به ، وقلب شنق ككتف : مشتاق. أو هى تحريف تئق من تئق : امتلأ غيظاً وغضباً. والعتاب قريب من الغضب.

(٢) لم أقف عليه فى المعجمات. ولعل الشاطرة هنا مصدر جاء على صيغة فاعلة من شطر الشئ : جعله شطرين.

(٣) فى اللسان (ش ح ح) : الشحشاح : المواظب على الشىء الجاد فيه الماضى فيه.

(٤) الذى فى اللسان : الشنق (بفتح النون) : الطول. فلعل ما هنا الشنق (بكسر النون) أو هو المشنوق ففى اللسان ويقال للفرس الطويل : شناق (بكسر الشين) ومشنوق.

(٥) من باب تعب ، ومن باب قعد لغة ، أى عمهم.

(٦) وكذا فى اللسان وفيه : وروى الأزهرى بسنده عن أبى عمرو قال هما الشأنان بالهمز وهما عرقان.

(٧) تقدم فى صفحتى ١٢٨ و ١٣٣.

(٨) الذى فى اللسان : هم مشاطروننا : دورهم تتصل بدورنا.

(٩) فى الأساس (جدع) : إذا كفاه شراً وسخرية.

(١٠) من أشله الله. وهو مجاز ـ والضاوى : الضعيف النحيف القليل الجسم خلقة.

(١١) تقدم فى صفحة ١٣٣.

وقال البَكْرِىّ : شَطِّبْ بَرْذَعَتَك ، وهُوَ التَّضْرِيبُ. وقال : شِطابُ (١) البَرْذَعَةِ ، وشِطابُ المُصلى.

وقَوْلُه : مَشْطُوبُ الكَفَل (٢) شَبَّهَهُ بِذَاكَ.

وقال :

وشُعْثٍ (٣) عَلَى الأَكْتافِ حَدُّ لِحاهُمُ

تَفادَوْا مِن المَوْتِ الصَّرِيحِ تَفادِيا

يَقُول : الرَّجُلُ واضعٌ لِحْيَتَه عَلَى كَتِفِ صاحِبِه فى القِتال ، أَى يَدْنُو بَعْضُهم من بَعْض.

وقالَ : جاءَت الخَيْلُ شَطَائِبَ (٤) : يتْبَعُ بَعْضُها بَعْضاً.

وقال الوالِبِىّ : الشَّقَذانُ (٥) من الرِّجالِ : الفاحِشُ.

وقالَ : شَوِّرُوا ) عَرُوسَكُمْ : أَىْ زَيِّنُوها.

وقالَ : شَرِبَ شَرْباً ) شَدِيداً.

وقال : تَشَيَّعَتْ (٨) بِهِ الناقَةُ ، أَىْ سارَت بِهِ.

وقال : شَيْبَانُ (٩) ، ومِلْحانُ ، ودَبابٌ ، وحَفَّافٌ ، وزَفَّافٌ ، وهِىَ فى شِدَّةِ البَرْدِ.

وقالَ الكِلابىُّ : الشَّوارُ (١٠) : القُبُلُ.

قال :

وأَنْتَ ابْنُ سَوْداءِ المَغابِنِ جَعْدَةٍ

تَبَغَّى السِّفادَ وهْىَ بادٍ شَوَارُها

__________________

(١) فى القاموس (ش ط ب) : شطاب البرذعة بالكسر : ما تضرب به.

(٢) وهو من بيت للنابغة الجعدى :

مثل هميان العذارى بطنه

أبلق الحقوين مشطوب الكفل

 (٣) شعث : جمع أشعث ، وهو المتلبد الشعر المغبره.

(٤) الشطائب : الفرق والضروب المختلفة ، واحدتها شطيبة.

(٥) فى اللسان (ش ق ذ) عن التهذيب : وامرأة شقذانة : بذية سليطة.

(٦) فى اللسان (ش ور) شرته : زينته ، فهو مشور.

(٧) على القياس ففعله من باب سمع ، وفى التاج بعد إيراد القاموس المصدر شرباً بضم الشين ونقل شيخنا أن الفتح أفصح وأقيس. وفى اللسان : والفتح أقل اللغتين وبها قرأ أبو عمرو : (شَرْب الهيم).

(٨) التشيع : التفرق (الأساس). ولعلها تشنعت بالنون وهو الأشبه بالصواب ففى اللسان تشنعت الناقة : شمرت فى سيرها وأسرعت.

(٩) فى القاموس : شيبان ويكسر وملحان ويفتح لشهرى الشتاء وهما أشد الشهور برداً. وفى التاج وهما اللذان يقول من لا يعرفهما كانون وكانون. وفى مادة (م ل ح) : شيبان جمادى الأولى وقيل كانون الأول ، وملحان كانون الثانى وهو اسم شهر جمادى الآخرة. وفيه أيضاً : ونقل الأَزهرى عن عمرو بن أبى عمرو : شيبان وملحان من الأيام إذا ابيضت الأرض من الصقيع.

(١٠) وكذا فى اللسان. وفيه ويقال فى مثل : أشوار عروس ترى.

وقال الفَزارِىّ : تَرَكْتُ الإِبلَ شَغارِ ) ، أَىْ مُتَفَرِّقَة ، والقوْم كَذلِك. قال :

ونَدَّتْ سُلَيْمٌ فلَمْ يَلْبَثُوا

وطارَتْ شَغارِ بَنُو عامِرِ

وقالَ : شَحَ يَشُحُ (٢) ، مِثْل رَدَّ يَرُدُّ.

وقال الكِلابىّ : الشَّبَكَةُ ) : المَوْضِعُ يكون كَثِيرَ الجِحَرَةِ المُتَقارِبَ الجِحَرَة.

ومَكانٌ (٤) يُكْثِرُون فيه حَفْر الأَحْساءِ ، فهُوَ شَبَكَةٌ أَيْضا.

وقال : اشْتَكَرَ فى عَدْوِهِ ، أَى اجْتَهَدَ (٥).

وقالَ : شَجَبَهُ (٦) بالرُّمْحِ. ويَرْمِى الرَّجُلُ الظَّبْىَ فيُصِيبُه فى المَكانِ منه فيُقالُ : شَجَبَهُ ، وذاكَ أَنْ يُبِينَ بَعْض قَوائِمه فَلا يَسْتَطِيعُ أَنْ يَبْرَحَ.

وقالَ : الأَشْكَلُ العَيْنَيْنِ (٧) : هُوَ الأَشْهَلُ قال :

كَأَنِّى أَشْكَلُ العَيْنَيْنِ أَوْفى (٨)

وقال : قَدْ شَهِيتَ (٩) النَّوْمَ تَشْهَى.

قال الحُطَيْئَة.

وأَشْعَث يَشْهَى النَّوْم (١٠)

الشَّبْحَانَةُ (١١) من الإِبلِ : الطَّوِيلةُ.

__________________

(١) الشغر : التفرقة كما فى اللسان وفيه : ويقال تفرق القوم شغر بغر : فى كل وجه. وشغار معدولة عن شاغرة.

(٢) تقدمت فى صفحة ١٣١ وفيها ما يغنى عن التعليق هنا.

(٣) وكذلك فى اللسان وعبارته : وشبكة جرذان : أنقابها وجحرتها تكون متقاربة بعضها من بعض.

(٤) فى اللسان : وربما سموا الآبار شباكاً إذا كثرت فى الأرض وتقاربت.

(٥) وكذا فى القاموس وهو مجاز. ولعله من اشتكر الحر والبرد اشتدا.

(٦) وكذا فى القاموس وعبارته أوضح : وشجب الظبى رماه فأصابه فأبان بعض قوائمه فلم يستطع أن يبرح.

وحق العبارة هنا أن تكون : وقال : شجبه بالرمح وذاك أن يرمى الرجل الظبى فيصيبه فى المكان منه يبين بعض قوائمه فلا يستطيع أن يبرح.

(٧) أشكل العينين : فى عينيه شكلة ، وهى كما قال أبو عبيد كهيئة الحمرة تكون فى بياض العين فاذا كانت فى سواد العين فهى شهلة (لسان ـ ش ك ل). وفى اللسان (ش ه ل) : الشهلة أن يشوب سوادها زرقة. قال أبو عبيد : الشهلة : حمرة فى سواد العين.

(٨) فى اللسان (ش ه ل) قال ذو الرمة :

كأني أشهل العينين باز

على علياء شبه فاستحالا

(٩) فى اللسان عن أبى زيد : يقال شهى (بكسر الهاء) يشهى وشها يشهو : إذا اشتهى : أحبه ورغب فيه.

(١٠) البيت بتمامه فى اللسان دون عزو وهو فى ديوانه (ط. بيروت) ١١٨ ، وتمامه :

وأشعث يضهى النوم قلت له ارتحل

إذا ما النجوم أعرضت واسبكرت

(١١) فى القاموس (ش ب ح) : الشبحان : الطويل ، وقيده التاج فقال : من الرجال ، وعزاه إلى أبى عمرو. وفى اللسان أبقاه على الإطلاق.

المُشَذَّبُ (١) مِن الرجالِ : الجَسِيمُ.

الشَّكِيرُ : أَوْلادُ الإِبلِ وأَلْبانُها (٢).

وقالَ : مَرَّ راكِبٌ مُتَشَنِّعٌ (٣) : شَدِيدُ السَّيْر.

وقالَ : الشَّمَرْدَلَةُ ) من الإِبلِ : الطَويلةُ الجَواد.

/ وقال : شنَفَهَا ) الزِّمامُ يَشنِفُهَا ، أَىْ أَمالَها ، شَنْفاً.

وقال : الشَّوْهَاءُ ) من الخَيْلِ : الجَوادُ ، يُقال إِنَّها لشَوْهَاءُ العِنان. وقال الوَليدُ :

عَلَى كُلِ شَوْهاءِ العِنانِ طِمِرَّةٍ

وأَجْرَدَ مِثْلِ السِّيد بالصَفْصَفِ المُفضِى

وقالَ : إِنَّهُ لَشَحْشَحٌ (٧).

وقالَ : وَقاهُ اللهُ شُحَّةَ ) نَفْسِهِ.

وقالَ : الشَّوَاكِلُ من الطَّريق : ما انْشَعَبَ مِن الطُّرُق عَن الطَّريق الأَعْظم.

والشَّوَاكِلُ (٩) مِن الغَنَمِ.

وقالَ : (كُلٌّ يَعْمَلُ عَلى شاكِلَتِهِ) (١٠) : علَى ناحِيته.

__________________

(١) فى القاموس (ش ذ ب) : وكمعظم : الطويل الحسن الخلق. وفى اللسان عن ابن الأنبارى يقال : فرس مشذب إذا كان طويلا ليس بكثير اللحم.

(٢) وكذا فى القاموس ، وفى التاج : وهو مجاز تشبيهاً بشكير النخل. أى فراخه.

(٣) فى اللسان : شنع الرجل : شمر وأسرع ، وتشنعت الناقة : شمرت فى سيرها وأسرعت.

(٤) فى اللسان : عن أبى عمرو : الشمردلة : الناقة القوية على السير ، ويقال للجمل شمردل. وليس فيه قيد الطويل.

(٥) كذا فى الأصل : شنفها بالفاء وكذا فى نسخة (ض) الحامض كما فى هامشه. وفيه أيضاً عن السكرى : أظنه شنقها شنقاً (أى بالقاف).

وفى التاج (ش ن ف) : قال أبو عمرو : ناقة مشنوفة أى مزمومة نقله الصاغانى. وفى اللسان (ش ن ق) بالقاف : شنق البعير يشنقه ويشنقه شنقاً وأشنقه : جذب خطامه وكفه بزمامه وهو راكبه من قبل رأسه حتى يلزق ذفراه بقادمة الرحل.

(٦) وكذا فى اللسان ، وفيه : ولا يقال للذكر أشوه.

(٧) فى اللسان له معان كثيرة : الشحشح ، الغيور ، والشجاع ، والقوى والطويل (قاموس) وكل ماض فى كلام أو سير ، وسيئ الخلق. وغراب شحشح : كثير الصوت. وأرض شحشح : لا تسيل إلا من مطر كثير.

(٨) الشحة : الشح وهو حرص النفس على ما ملكت وبخلها به.

(٩) وكذا فى القاموس.

(١٠) وكذا فى القاموس.

وقالَ : المِشْقَرُ ) : القَدَحُ العَظِيمُ.

وقال : مَثَلٌ يُقالُ : يا أُمَّتَا دَعِينِى أَدَّوِ المِشْقَر.

وقالَ : [يقال] لِلنَّاقةِ وللشَّاةِ إِنَّها لَشَيِّرَةٌ ) : إِذا كانتْ خِياراً.

وقالَ : شَرَكُ (٣) الطَّرِيقِ. قالَ :

يَسْتَفْن رَسْمَ الشَرَكِ المُشَقَّقِ (٤)

سَوْفَ العَذارَى ساهِرىَّ الزَنْبَقِ

وهُوَ الشِّرَاكُ (٥) أَيْضاً.

وقالَ الكَلْبِىّ : الشَّرْجَعُ (٦) : يُتَّخَذُ مُرَبَّعاً فيُجْعَلُ على جَنْبَتَى القَتَبِ لِمراكِبِ النِساءِ.

والشِّجارُ (٧) : عُودٌ فى الشَّرْجَع.

وقالَ أَبُو زِيادٍ : قَدْ شَعَفَ (٨) هذا اليَبِيسُ ، أَىْ نَبَتَ فيه أَخْضَرُ.

وقالَ : قَدْ رَأَيْتُ شَرَفاً ) ما أَدْرى ما هُوَ ، وهُوَ شَىْءٌ أَشْرَفَ له.

وقالَ : المَشْنُوفَةُ (١٠) : المَزْمُومَةُ. وقالَ : شَنَفَها (١١) : إِذا مَدَّها بِزِمامِها يَشْنِفُ.

وإِنَّكَ لشانِفٌ (١٢) بأَنْفِكَ عَنِّى ، أَىْ رافِعٌ أَنْفَكَ ، قالَ :

ويَرُدُّ عَنْكَ مَخِيلةَ الرَجُلِ للشْ

شَنوُفِ مُوضِحَةٌ عَنِ العَظْمِ (١٣)

__________________

(١) هكذا فى الأصل وضبطه فى القاموس تنظيرا كمعظم. وقوله أدو المشقر أى آخذ أداوة اللبن أى قشرته.

(٢) وكذا فى اللسان.

(٣) شرك الطريق : جواده. وانظر صفحة ١٢٨.

(٤) يشنفن : يشممن ـ رسم الشرك : آثار الطريق ـ المشقق : المتفرع ـ العذارى : جمع عذراء ـ الساهرى : العطر الجيد يسهر فى عمله وتجويده ـ الزنبق : دهن الياسمين.

(٥) الذى فى المعجمات : الشراك : الطريقة من الكلأ ؛ وسير النعل على وجهها (ج) شرك. ومن المجاز : مضوا على شراك واضح (أساس).

(٦) يريد محملا وهو أيضاً الهودج.

(٧) تقدم فى صفحة ١٢٥.

(٨) وكذا فى القاموس ، وفيه : أو الصواب بالمعجمة ـ زاد التاج : نبه عليه الصاغانى ومن العجيب أنه لم يذكر فى مادة شغف بالمعجمة.

(٩) الشرف : كل نشز من الأرض قد أشرف على ما حوله (تاج) ـ أشرف له : ظهر له وأمكنه من رؤيته.

(١٠) وكذا فى القاموس وعزاها التاج إلى أبى عمرو وكذلك فى العباب.

(١١) تقدم فى صفحة ١٣٧ والمشهور فى هذا المعنى بالقاف.

(١٢) وكذا فى القاموس وفى العباب عن أبى عمرو.

(١٣) مخيلة الرجل : اختياله وكبرياؤه ـ موضحة العظم : يريد شجة توضح عظمة رأسه من ضربة له.

الْمَشْنُوفُ : المُختالُ الرافِعُ أَنْفَهُ من الخُيَلاءِ ، وهُوَ الأَحْمَقُ.

وقالَ : إِنَّهُ لمَشبُوحُ الساعِدَيْنِ والذِّراعَيْنِ : طَوِيلُ (١) الذِّراعَيْنِ.

وقالَ الاشتِوارُ ) : أَنْ تَشُولَ بأَذنابِها من اللَّقاحِ وتَسْتَكْبِر.

وقالَ : الشِّيقُ (٣) : الطَّوِيلُ من الجِبالِ.

وقالَ : الاشْتِغارُ ) : الظُّلْم. قال خُفافٌ :

أَعَبّاسُ إِنَّ اشْتِغارَ اللَّئِي

مِ فى غَيْر منْصِبه مُنْكر

وقالَ : قَدْ أَشْكَرَتِ (٥) الشَّجَرَةُ : إِذا نَبَتَت.

وقالَ : الشَّمالِيلُ (٦) ، بها شَمَلٌ (٧) من نَبْتِ : قَلِيلٌ.

وقالَ : قَدْ تَشَيَّمَ (٨) جِلْدَهُ القَرْحُ : إِذا ظَهَرَ بهِ. وتَشَيَّمَ (٩) الشَّجَرَ النَّبْتُ : إِذا نَبَتَ وخَرَجَ فى أَعالِيهِ.

وقال النَّجْرانِىّ : الْمِشْوَرُ : الكِساءُ يَعْقِدُه الرَّجُلُ من جانِبٍ عَلَى عاتِقِه فيَحْتَشُّ فِيهِ كما يَصْنَع النَبَطُ ، وأَهْلُ اليَمامَةِ يُسَمُّونَه الحالَ ، يُقالُ تَحَوَّلْ كِساءَكَ.

وقال الخُزاعىّ : تَشَيَّمَ الغَيْثُ الأَرْضَ : تَجَلَّلَها (١٠) ، ورَكِبَه (١١) تَجَلَّلَهُ.

__________________

(١) وكذا فى اللسان. وفيه : قال ذو الرمة :

إلى كل مشبوح الذراعين تتّقى

به الحرب شعشاع وأبيض فدغم

(٢) فى الأصل الاشترار براءين والمثبت بالواو من التكملة (ش ور) : اشتار ذنبه مثل اكتار. وفى اللسان (ك ور) : اكتارت الناقة : شالت بذنبها عند اللقاح ، وكذا فى القاموس ، وعقب صاحب التاج فقال ونص الأصمعى : بعد اللقاح.

(٣) وكذا فى القاموس.

(٤) الذى فى اللسان (ش غ ر) : اشتغر علينا فلان : تطاول وافتخر.

(٥) عبارة القاموس : خرج منها الشكير ، وفى التاج ، وهى قضبان غضة تخرج من ساقها ، ويقال : شكرت واشتكرت.

(٦) واحدتها شملول (اللسان).

(٧) شمل والجمع أشمال (اللسان).

(٨) فى القاموس : شام فلان : ظهرت بجلده الرقمة السوداء. فلعل ما هنا مجاز من هذا.

(٩) فى الأصل : وشيم الشجر النبت ، والمثبت من نسخة (ض) الحامض المشار إليها بهامشه وهو الأشبه ففى القاموس وتشيمه الشيب : إذا علاه وخالطه.

(١٠) تقدم فى الصفحة ـ وتجلله : علاه (اللسان).

(١١) كذا فى الأصل وركبه تجلله ، ولعل العبارة «وتشنيم الفرس : ركبه وتجلله.

وقالَ : الشَّصَرَةُ ) من المِعْزَى ، بلُغَةِ مُراد : العَناقُ السَّمِينَة.

وقالَ الخُزاعىّ أَحَدُ بَنى رَبيعَة مِن بَنِى حُبْشِيَّةَ بن كَعْب :

إِذا ما رَسُولُ الله فِينا رَأَيْتَنا

كلُجَّةِ بَحْرٍ حَامَ فِيها شريرُها (٢)

إِذا (٣) ما ارْتَدَيْنا الفارِسِيَّةَ فَوْقَها

رُدَيْنِيَّةً يَهْدِى الأَصَمَّ خَريرُها

إِذا (٤) حارَبَتْ كَعْبٌ فإِنَّ مُحَمَّداً

لَها ناصِرٌ عَزَّتْ وعَزَّ نَصِيرُها

وقال الطائىّ : قد شَئِزَ ) وِسادُهُ : إِذا لمْ يَسْتَقِرَّ بمَكانِهِ.

وقالَ : ما بالنَّخْلَةِ إِلَّا شَمَلٌ (٦) ، وهو الَّذِى قد أُكِلَ ما فِيهِ من العُذُوقِ.

وقالَ : رَمَيْتُهُ رَمْيَةً أَشبَعَتْهُ (٧) أَو (٨) أَمَاتَتْهُ.

وقالَ : بُرْدٌ مِنْ شِيرٍ ، وهُوَ أَحْمَرُ مُخَطَّطٌ.

وقالَ الحارثِىّ : الشَّرْعُ : الَّذِى يُحْرَثُ بهِ.

وقالَ الفَريرىّ : الشَّفْنُ : العَذْلُ (٩).

باتَ يَشْفِنُ أَهْلَهُ : يَعْذُلُهم ويَصْخَب.

وقالَ : قَدْ شَنَ هذا الْجَمَلُ من العَطَشِ ، أَىْ يَبِسَ (١٠) مِنَ العَطَشِ ، يَشَنُ (١١) شُنُوناً.

وقد شَنَّتْ قِرْبَتُكُم ، تَشَنُ شُنُوناً : إِذا صارَتْ شَنَّةً.

__________________

(١) وانظر صفحة ١٢٧.

(٢) الشرير : ما قرب من البحر (عن أبى عمرو) وجمعه الأشرة.

(٣) فى الأصل : وإذا والمثبت من نسخة (ض) الحامض.

(٤) فى الأصل : وإذا والمثبت من نسخة (ض) الحامض.

(٥) فى الأساس : شئز المكان : خشن ، وفى اللسان : وقيل : قلق. وهو ما هنا من قبيل الكناية.

(٦) عبارة اللسان عن الجوهرى : ما على النخلة إلا شملة وشمل ، وما عليها إلا شماليل : وهو الشىء القليل يبقى عليها من حملها.

(٧) أشبعته : قتلته. وفى التاج : سهم شبيع : قتول.

(٨) هكذا فى الأصل والأشبه أن تكون أى.

(٩) فى اللسان : الشفن : البغض ، ولعل ما هنا مجاز من قولهم كما فى اللسان : شفنه يشفنه شفنا : نظره نظرا فيه اعتراض.

(١٠) وكذا فى اللسان.

(١١) كذا فى الأصل يشن بفتح الشين ، وفى اللسان بكسر الشين.

وقالَ الشَّزَنُ : الغَلِيظُ من الدَّوابِ (١).

وقالُوا : إِنَّهُ لَذُو شِنِفَّارَةٍ ) : حِدَّةٍ وجُرْأَة ، وكَذاكَ الناقَةُ.

وقال العُذْرىّ : الشَّزيرَةُ ) : المِسَلَّةُ ، وهِىَ المِخْيَطُ.

وقالَ : هذا يُشاهِي هذا ، أَىْ يُشْبِهُه (٤).

وقالَ : هذا رَجُلٌ شَنِيعٌ (٥) : إِذا كان يُفْشِى سِرَّكَ. وقالَ : أَشْنَعَ (٦) أَمْرَهُ : إِذا أَفْشَى عَلَيْه القَبيحَ.

الشَّطِيبَةُ : نَسِيجَةٌ تُنْسَجُ وَحْدَها ، يُوارَى بها مُقَدَّمُ القَتَب ، أَوْ مؤخَّرُهُ.

وقال أَبو زُبَيْدٍ :

وَرْدٌ كَأَنَّ علَى أَكْتادِهِ حَدَجاً

فى قَرْطَف من نَسِيل البُخْتِ مَخْدُورُ (٧)

أَوْ ذا شَطَائِبَ فى أَحْنائِه شَمَمٌ

رخوُ الملاطِ غَبيطا فَوْقَ صُرْصُورُ

وقال أَبو زيادٍ : الشِّيقُ من الجَبَل : أَشْرَفُ (٨) شَىْءٍ فيه. وقالَ :

فَتىً من بَنِى عَبْدِ المَدانِ كأَنَّهُ

من الطَّيْر بازٍ بَيْنَ شِيقَيْن واقِعُ

وهو اللِّهْبُ (٩) ، وهُو الصُّدُّ (١٠).

__________________

(١) فى اللسان (ش ز ن) : الشزن الغليظ من الأرض : وما هنا يكون على التشبيه.

(٢) ضبطت فى القاموس واللسان بدون تشديد الفاء ، وأوردوا بيت الطرماح يصف ناقة :

ذات شنفارة إذا همت الذة

ري بماه عصائم جعدأه

وفى التاج : ويروى بتشديد الفاء. أى من شنفارة. ـ وهمت الذفرى بماء : سالت بالعرق ـ عصائم : جمع عصيم وهو أثر العرق ، والجسد هنا : اليابس.

(٣) هكذا فى الأصل بالزاى المعجمة ، والذى فى القاموس بالراء المهملة فهو تصحيف أو لغة.

(٤) وكذا فى القاموس.

(٥) الذى فى المعجمات : شنيع : فظيع أو كريه وقبيح ، ولعل ما هنا مأخوذ من قولهم : شنعه : فضحه وإفشاء السر من ذلك.

(٦) الذى فى المعجمات : شنع بتشديد النون يقال : شنع عليه الأمر : قبحه عليه.

(٧) البيتان فى المعانى الكبير ٢٤٦ والثانى فى اللسان (ش ص ب) برواية أو ذا شصائب. والشصائب عيدان الرحل واحدها شصيبة. وقوله : ورد يريد أسدا ـ الكتد : مغرز العنق فى الكاهل. والحدج : الهودج. وفى المعانى حرجا بالراء وهما بمعنى. شبه ما على أكتاده من الشعر بالحدج ـ القرطف القطيقة. وقوله من نسيل البخت أى هذه القطيفة متخذة مما نسل أى سقط من أوبار الإبل قد جلل بها ذلك الهودج. فى احناء الرحل وهى عيدانه ـ شمم أى ارتفاع ـ رخو الملاط : لم يشد شداً جيدا. والملاط هنا جنب الرحل. والغبيط : مركب النساء. والصرصور : البازل من الأبل.

(٨) عبارة اللسان (ش ى ق) : الشيق : أعلى الجبل.

(٩) فى اللسان (ل ه ب) : وجه من الجبل كالحائط لا يستطاع ارتقاؤة.

(١٠) فى اللسان (ص د د) : ناحية الجبل. وقال أبو عمرو : يقال لكل جبل صد وصد (بفتح الصاد وضمها).

وقالَ الأَسَدِىّ : الشُّكْدُ ) : أَنْ يَسْأَلَ الحَىَّ فيُعْطونَهُ القَدَح من الطَّعامِ ، أَو القبْضَةَ وما أَشْبَه ذلِكَ شَكَدَ يَشْكُدُ ) شُكْداً.

وقال بَعْضُ الأَسَدِيِّين (٣) :

أَكْلُ العُجَى وتَكَسُّبُ الْأَشْكَادِ (٤)

وقالَ : شَكَمَهُ يَشْكُمُه شُكْماً. والشُّكْمُ : جزاءٌ لما كان قَبْلَ ذلِكَ (٥).

وقالَ : أَشْنَقَتِ الإِبِلُ : إِذا صارَ فيها شَنَقٌ (٦).

وقالَ التَّشَنُّعُ : العَدْوُ (٧). وقال :

إِذا تَشَنَّعْنَ (٨) به تَشَنَّعَا

وقالَ العُذْرىّ : شَفَةُ الدَّلْو العُلْيا هى (٩) الشَّفِيرُ (١٠) ، وأَسْفَلُها القُعْرَة ، ودَرْزُها الأَسْفَلُ : الحِتارُ وأَعْراضُها : الإِطارُ (١١).

وقال أَبُو الخَرْقاءِ : شَارَيْتُه فى القِتالِ : لاجَجْتُهُ (١٢) ، وفى غَيْر ذلِكَ.

وقالَ : أَشْرَى فُلانٌ فُلانا على الشَرِّ ، وهُوَ أَنْ يَحْمِلَهُ (١٣) عَلَيْه ويُزَيِّنَهُ له.

وقالَ : الشِّرَعُ : الشَّرَكُ (١٤) ، الواحِدَةُ شِرْعَةٌ ، والواحِدَة شَرَكَةٌ.

__________________

(١) فى اللسان (ش ك د) : الشكد بالضم : العطاء ، وبالفتح المصدر ، وفيه الشكد : ما يعطى من التمر عند صرامه ومن البر عند حصاده ، وقيل : هو ما يزوده الإنسان من لبن أو أقط أو سمن أو تمر فيخرج به من منازلهم. ويقال جاء يستشكد أى يطلب الشكد.

(٢) فى اللسان : يشكد ويشكد (أى بضم الكاف وكسرها).

(٣) هو أبو المهوش كما فى اللسان (ع ج ى).

(٤) وصدر البيت كما فى اللسان : ومعصب قطع الشناء وقوته.

والعجى : الجلود اليابسة تطبخ وتؤكل ، الواحدة عجية.

(٥) وكذا فى اللسان. وفيه الشكم (بالضم) : الجزاء والشكم (بالفتح) المصدر.

(٦) فى القاموس : ما بين الفريضتين فى الزكاة. وفسره أبو عمرو الشيبانى كما فى اللسان عنه : فى خمس من الأبل شاة وفى عشر شاتان وفى خمس عشرة ثلاث شياه وفى عشرين أربع شياه فالشاة شنق والشاتان شنق والثلاث شياه شنق والأربع شاء شنق وما فوق ذلك فهو فريضة.

(٧) عبارة القاموس واللسان : التشمير والانكماش والجد فى السير.

(٨) كذا فى الأصل والأشبه تشيعن من الشياع بها وهو دعاؤها والإهابة بها.

(٩) فى الأصل : وهو : والصواب ما أثبتناه وهو من نسخة الحامض كما فى هامشه.

(١٠) فى اللسان : شفير كل شىء : حرفه ـ الحتار : كفاف الشىء وحرفه وما استداربه.

(١١) فى اللسان : أعراضها : جوانبها ونواحيها ـ الإطار : عويد يعطف ويدار ثم يلبس شفة العلبة.

(١٢) فى اللسان (شرى) : المشاراة الملاجة.

(١٣) عبارة اللسان : أشريته به فشرى مثل أغريته به فغرى.

(١٤) الشرك : جواد الطريق ، وقيل : الطرق التى لا تخفى عليك.

وقالَ النُّمَيْرىّ أَبو السَّفَّاحِ : مَرَّتِ الإِبلُ شَطِيبَةً واحِدَةً : إِذا كانَتْ على طَرَقٍ (١) واحِدٍ : وإِن كانَتْ على طَرَقَيْن قُلتَ : مَرَّتْ شَطِيبَتَيْن ، وشَطَائِبَ أَكْثرُ مِن ذلك ، إِذا جِئْنَ مَعاً كالأَصابِعِ بَيْنَهُنَّ تَفْريقٌ. وقالَ : شَطَبَتِ الإِبلُ عن طَريقِها إِذا زاغتْ (٢) عنه ، تَشْطِبُ (٣) شَطْباً.

وقالَ : تَعِينُ (٤) الصَّخْرَة مِن شأْنِها ) ، أَىْ مِنْ صَدْعِها الَّذِى يَخْرُج منه الماءُ.

وقالَ : الشَّوْرَانُ : العُصْفُر (٦) بلُغَةِ بَنِى تَمِيم ، يَقُولُون : ثَوْبٌ مُشَوَّرٌ ، أَىْ مُعَصْفَر. وقال :

كَأَنَّ كِلْتَيْهِما فى مِمْطَرٍ خَلَقٍ

وجَيْبُه مُرْقَنٌ فى صِبْغ شَوْرَانِ

وقالَ : إِنَّهُ لَشَجِيرُ (٧) النَّسَب.

وقالَ : النُّمَيْرىّ : أَشعْ بإِبلِكَ ، أَى ادْعُها ، وهُوَ الشِّياعُ (٨).

وقالَ أَبو السَّمْح : الشَّيِّفاتُ (٩) :

الطَّلائعُ ، وهِىَ البَغايا (١٠).

وقالَ : الشَّسُ : الغَلِيظُ من الأَرْضِ ، وهُوَ العلْبُ (١١).

وقالَ : إِنَّها لمُسْتَشِيرَةٌ ، لِلدَّوابِّ كُلِّها : إِذا كانَتْ (١٢) سِماناً.

وقال : الشَّرْجَعُ : يَتَّخِذُونه من العِيدانِ يَنامُون عَلَيْه كَهَيْئَةِ (١٣) السَّريرِ.

__________________

(١) الطرق (بالتحريك) : الصف ، وقيل آثار الإبل إذا تبع بعضها بعضا.

(٢) فى القاموس (ش ط ب) : شطب : مال ، وعنه : عدل وبعد ، وما هنا من شطب بمعنى بعد.

(٣) فى اللسان : يظب (بضم عين الفعل أى الطاء).

(٤) فى الأصل : نغض ، والمثبت من نسخة (ض) الحامض وقد علق مقابلها بقوله وهو الحق الصحيح. وتعين يكثر ماؤها أو يسيل من قولهم عانت البئر : كثر ماؤها ، أو عان الدمع : سال وجرى (التاج).

(٥) فى اللسان عن ابن سيده : الشؤون : خطوط فى الجبل. وقيل : صدوع واحدها شأن.

(٦) وكذا فى القاموس.

(٧) فى القاموس الشجير : الغريب.

(٨) وكذا فى اللسان.

(٩) واحدها شيفة : وهو من يبعث ليطلع طلع العدو.

(١٠) البغايا : جمع بغية وهو الطليعة ، قال النابغة كما فى اللسان :

على أثر الأدلة والبغايا

وخفق الناجيات من الشام

(١١) وكذا فى اللسان. وقوله العلب : فى التهذيب : المكان الغليط الذى لو مطردهرا لم ينبت خضراء.

(١٢) فى التاج عن أبى عمرو : المستشير : السمين ، واستشار البعير مثل اشتار أى سمن.

(١٣) وانظر صفحة ١٣٨.

وقالَ : شَأَوْتُ الرَّكِيَّةَ بالمِشْآةِ : إِذا نَزعْتَ ما فِيها من الطِّين (١) ، والمِشْآةُ : الزَّبيل.

وقالَ : أَشَدْتُ بالشَّىْءِ : عَرَّفْتُه (٢).

وقالَ : شَطَبَ (٣) عن قَصْدِهِ : إِذا جارَ ، يَشْطبُ.

وقالَ : إِنَّ فِى ثوْبهِ لَشَطَطاً ) : إِذا كانَ بَعْضُ هُدْبِه أَطْوَلَ مِنْ بَعْضٍ (٥) ، وقَدْ أَشَطَّتْ فى نَسْجِها.

وقالَ مَعْرُوفٌ : المُشاقاةُ ) : المُضارَّةُ والمُغايَظَةُ.

/ قال (٧) :

وما يَعْدِمْكَ لَا يَعْدِمْكَ منه

مُشاقاةٌ فيَحْظُلُ أَوْ يَغَارُ (٨)

وقالَ نَصْرٌ : المُخالَفَةُ (٩) : أَنْ يُخالفَ عَلَيْكَ.

وقالا (١٠) : قَدْ شَقَ عَمُودُ الصُّبْح يَشُقُ شُقُوقاً (١١).

وقالَ الاسْتِشْرافُ : أَنْ يَضَع (١٢) الرَّجُلُ يَدَهُ على عَيْنِهِ لِيَنْظُرَ ، وهُوَ الاسْتِيضاحُ.

وقالَ : اسْتَشارَتِ الإِبلُ والفَرَسُ والغُلامُ : إِذا حَسُنَتْ (١٣) حالُهُ.

__________________

(١) وكذا فى اللسان وعبارته من التراب. وقوله الزبيل ، فى اللسان أيضا أو الشئ الذى تخرج به التراب.

(٢) وكذا فى اللسان.

(٣) انظر حاشيتى ٢ و ٣ من صفحة ١٤٣ وفى هامش الأصل : وفى نسخة : شطب يشطب (أى من باب سمع) وفى هامشها أيضا ضبط عين المضارع بالحركات الثلاث.

(٤) فى التاج عن أبى عمرو : الشطط : مجاوزة القدر فى بيع أو طلب أو احكام أو غير ذلك من كل شىء.

(٥) فوق هذه الكلمة فى الأصل كلمة الآخر.

(٦) فى اللسان (ش ق ى) : وشاقيت فلانا مشاقاة : عاسرته وعاسرك.

(٧) هو البخترى الجعدى كما فى اللسان (خ ظ ل).

(٨) البيت فى اللسان (ح ظ ل) و (ط ب ن) برواية طبانية بدلا من مشاقاة وعليها فلا شاهد فيه ـ والطبانة : أن ينظر رجل إلى حليلة آخر ـ فيحظل أى يكفها عن الظهور. وفى اللسان ضبطت ياء يعدمك بضمة فوقها. وفيه أيضا رواية أخرى فما يخطئك لا يخطئك.

(٩) أى أن المشاقاة هى المخالفة. وفى المعجمات : المخالفة : المضادة (بالدال المهملة).

(١٠) أى معروف ونصر.

(١١) وفى المعجمات : شقا. والمعنى : طلع.

(١٢) وكذا فى القاموس والصحاح.

(١٣) فى القاموس : استشارت الإبل : سمنت وحسنت.

وقالَ : قَدْ شَعِفَتِ العِضاهُ : إِذا ذَهَبَ (١) وَرَقُها وتَحاتَّ ، شَعَفاً.

وشَعَفُ (٢) الجِبالِ : أَعالِيها. وشَعَفَةُ ) الرَأْسِ : الشَّعَرُ إِذا خَفَّ واخْتَلَطَ وشَعِثَ.

وقالَ : الشَعْفُ : الذُّعْر (٤). لَقَدْ شَعَفَ ناقَتِى شَىْءٌ أَى ذَعَرَها. قال :

كَما اصْعَنْفَرَت مِعْزَى الجِبالِ مِن الشَّعْفِ (٥)

وقالَ الشُّعْشُعُ (٦) : الطَويلُ المَهْزُول.

قال رُؤْبَةُ :

يَقْدُمْنَ سَوّاسَ كِلابٍ شُعْشُعَا (٧)

وقالَ : ما أَشْفَعَ حَبَّكَ هذا : إِذا كانَ كَثِيرَ الطَّحِينِ. ولَقَدْ شَفَعَ (٨) بطَحِينٍ كثِيرٍ يَشْفَعُ شَفْعاً.

وقالَ رُؤْبَةُ :

أَشَرْيَةٌ فى قَرْيَةٍ ما أَشْفَعا (٩)

وقالَ : والشَّمَالِيلُ : ما تَفَرَّق (١٠) من أَغْصانِ الشَّجَرَة. وشَمَالِيلُ الغنَم والإِبل : الَّتِى لا تَجْتَمِعُ. قال (١١) :

مِنْها شَمَالِيلُ وما تَلَفَّفا (١٢)

__________________

(١) فى القاموس : شعفت الناقة (من باب فرح) : تمعط شعر عينيها. وفى التكملة : ويقال إنه بالسين وهو أجود وما هنا قريب من هذا المعنى.

(٢) وكذا فى القاموس وهو جمع شعفة (محركة).

(٣) فى القاموس الشعفة : الخصلة فى أعلى الرأس. وفى اللسان : ويقال لذؤابة الغلام شعفة.

(٤) فى اللسان : الشعف : الذعر والقلق والأصل شعف الدابة حين تذعر ثم نقلته العرب من الدواب إلى الناس.

(٥) الشاهد فى اللسان (ش ع ف) و (ص ع ف ر) بدون عزو. وصدره كما فى اللسان :

ولا غرو ألا نروهم من نبالنا

واصعنفرت : نفرت وتفرقت. وأورد البيت شاهدا على الشعف بمعنى المطرة اليسيرة.

(٦) فى القاموس بفتح الشين : الطويل دون قيد المهزول ، وكذا فى اللسان. وفى اللسان الشعش بالضم فيهما الخفيف فى السفر.

(٧) ديوانه : ٩٠ (البيت ١٠٦) وهو فيه بفتح الشينين.

(٨) الأصل فى شفع الشىء كان وترا فصيره زوجا والمراد هنا أنه نتج عن طحنه دقيق كثير فكأنه ضوعف.

(٩) ديوانه : ٩٢ (البيت : ١٧٤).

(١٠) وكذا فى المعجمات.

(١١) هو العجاج كما فى اللسان (ش م ل).

(١٢) ديوان العجاج (ط. بيروت) : ٤٩٩ (البيت ٥٦) وفى الأصل : وما تلفعا بالعين المهملة والمثبت من الديوان ومن نسخة بهامش الأصل. والشماليل هنا : البقية وقيل البيت وقد تردى من أراط ملحفا وقوله وما تلففا : لم تلبسه.

وقَدْ شَنَفْت (١) إِلَيْهِ : نَظَرْت إِلَيْه وشَفَنْت إِلَيْه ، تشْنِف شُنُوفاً ، والأُخْرَى تَشْفِنُ شُفُوناً.

قالَ (٢) :

أَزْمانَ غَرّاءُ تَرُوقُ الشُّنَّفا (٣)

وقالَ دُكَيْنٌ : الشَّوْشَاةُ من النِّساءِ : الكَثِيرَةُ (٤) الكَلامِ. قال :

لِتَفْدِها كُلُ شَوْشَاةٍ مُمَزِّجَةِ

ترْمِى وراءَ بُيُوتِ الحَىِّ بالنَظَرِ (٥)

وقالَ : شَفَنَ (٦) فُلانٌ عَلَى أَهْلِه : إِذا كانَ شَدِيدَ الخُلُقِ ، شَفْناً يَشْفِنُ ، كأَنَّهُ غَضْبانُ أَبَداً. قال :

شَفْنٌ على أَهْلِهِ بَدْرُ الوَعِيدِ لَهُم

يَكادُ حِينَ يُرِيدُ اللَّوْمَ يَنْتَحِرُ (٧)

وقالَ : شَيَّأَتْهُ (٨) النارُ : إِذا أَصابَتْه فقَبَّضَتْه.

وقال : ما شَنَ (٩) عَلَيْك مُمْرعٌ ، يعنى ما أَقْبَلَ عَلَيْك.

وقالَ الأَحْمَرُ بنُ شُجاعٍ الكَلْبىّ :

خَفَّ القَطِينُ فهذا القَلْبُ مَشْؤُوجُ (١٠)

تَقُولُ : شَأَجَنِى (١١) هذا الأَمْرُ.

ويُقالُ : الشَّطِفُ (١٢) : الرَجُلُ الشَّدِيدُ القِتال.

__________________

(١) فى الأصل شنفت بكسر النون ، والصواب ما أثبتناه كما فى المعجمات ويؤيده مجىء المضارع من باب ضرب ولأن باب حسب قليل ، وقد جاء فى نسخة بهامش الأصل بفتح عين الماضى.

(٢) العجاج كما فى اللسان (ش ن ف).

(٣) البيت فى ديوانه (ط. بيروت) : ٤٩١ (البيت ١٣).

(٤) فى اللسان (ش وش) : الشوشاة : الناقة الخفيفة. والمرأة تعاب بذلك فيقال : امرأة شوشاة.

(٥) ممزجة : لا تثبت على خلق ، أو مخلطة كذابه (اللسان ـ م ز ج).

(٦) شفن إليه : نظر فى اعتراض (لسان). وفى اللسان : الشفون : الغيور الذى لا يفتر طرفه عن النظر من شدة الغيرة والحذر ، وما هنا لعله مأخوذ من هذا المعنى فلم أقف عليه فى المعجمات والغيرة تورت شدة الخلق.

(٧) بدر الوعيد : مبادر إليه عجل به.

(٨) فى التكملة : شيأ الله وجهه : قبحه ، وفى اللسان : المشيأ : المخبل الخلق القبيح ، وما هنا من هذا المعنى ولم أقف عليه فى المعجمات.

(٩) لم أقف عليه فى المعجمات ولعله من شن عليهم الغارة ، بثها ووجهها إليهم ـ الممرع : الذى مواشيه فى خصب.

(١٠) مشؤوج : محزون ـ والقطين : القوم القاطنون أى المقيمون. وخف بمعنى رحل.

(١١) فى التاج (ش أج) وشأجه الأمر كمنعه : أحزنه وفى التاج : مقلوب شجأه ولم يذكره الجوهرى ولا ابن منظور.

وقد ذكرت نسخة م من التكملة شأج بهذا المعنى.

(١٢) هكذا فى الأصل بالطاء المهملة وتحتها علامة الإهمال. وهو فى القاموس بالظاء المعجمة فهو تصحيف إن لم تكن لغة.

وقال : باتَ اللَّيْلَةَ مُشْأَزًا ) : وَجِعاً.

أَىْ لا يَسْتَقِرّ ، أَشأَزَهُ الجُرْحُ والمَرضُ.

وقالَ : الشَّكْسُ (٢) : قَبْلَ الهلالِ بِيَوْمٍ أَو يَوْمَيْن ، وهُوَ المَحاقُ. وقال :

أَوْرَدَ عَمْروٌ وخُوَيْتٌ أَمْسِ (٣)

يَوْمَ الثُّلاثاءِ بِيَوْمٍ شَكْسِ

وقالَ الكَلْبِىّ : يَشِيكُونَ (٤) منها ، يَعْنِى / الشَّوْكَةَ.

وقالَ : شَاظَتْ (٥) فىِ يَدِى مِنْ قَناتِكَ شَظِيَّةُ ، تَشِيظُ.

وقالَ : الشَّرَعُ من الْإِشْرَاع (٦) ، قاله الأَسْعَدِىّ : أَوْرُدوها شَرَعاً ، وسقَوْهُم بِغَيْرِ سِناوَةٍ (٧).

وقالَ : تَشَرَّعُوا ) إِبِلَهم فى حِياضِ الناسِ.

وقال أَبو الغَمْرِ : هذا نَصْلٌ مُشَرْشَرٌ ) : إِذا جُعِلَ فى حَدِّهِ فَرْضٌ مثلُ فَرْضِ المِئشار.

وقالَ : نَحْنُ عَلَى شَرَكِ (١٠) الطَّرِيقِ ، وهِىَ الطُّرُقُ الصِّغار عن يَمِينِ الطَّرِيقِ وعن يَسارهِ ، والواحِدَةُ شَرَكَةٌ.

والشَّكُ : صُدَيْعٌ (١١) صَرِيرٌ فى العَظْمِ ، فإِذا عُنِفَ بهِ تَتامَّ كَسْرُه.

وقالَ الأَكوَعِىّ : أَشْرَيْتَ حَوْضَكَ ، أَى مَلَأْتَهُ (١٢). وأَشْرَيْتَ جَفْنَتَكَ. وقال :

نَكُبُّ العِشارَ لِأَذْقانِها

فنُشْرِي الجِفانَ ونَقْرى النَّزيلَا (١٣)

__________________

(١) فى الأصل بالراء المهملة فيها. والمثبت من اللسان وهو الصواب انظر (ش أز) وقد تقدم فى صفحة ١٤٠.

(٢) وكذا فى القاموس ، وفى التاج ، نقله الصاغانى عن أبى عمرو فى العباب ، وانظر التكملة (ش ك س).

(٣) البيتان فى التكملة (ش ك س) ، والثانى فى التاج.

(٤) الذى فى المعجمات يشاك ، يقال : شاك يشاك شاكة وشيكة بالكسر : وقع فى الشوك. وشاكته الشوكة تشوكة ، وشيك الرجل يشاك.

(٥) وكذا فى القاموس ، وفى اللسان (ش ى ظ) شاظت يدى شظية من القَناة : دخلت فيها.

(٦) أشرع إبله : أدخلها فى شريعة الماء ، أى مورد الشاربة.

(٧) بغير سناوة : بغيرا استقاء برشاء ، يقال سنوت الدلو أسنوها سناوة : جررتها من البئر (قاموس).

(٨) هكذا فى الأصل بالتاء فى أولها من باب التفعل. والذى فى المعجمات : شرعوا إبلهم (الراء مشددة) ويكون المعنى أوردوها حياض الناس تشرب منها.

(٩) فى القاموس : شرشره : قطعة وشققه.

(١٠) وكذا فى المعجمات ففى اللسان : شرك الطريق بنياته وهى طرق صغار تتشعب منه ، وتقدم فى صفحة ١٢٨.

(١١) وكذا فى القاموس.

(١٢) وكذا فى اللسان.

(١٣) البيت فى اللسان (شرى).

وقال : شَرِيَ الجَمَلُ فى سَيْرهِ : إِذا كانَ (١) سَريعَ المَشْىِ ، يَشْرَى شَرًى.

وقال الطائىّ : أَخَذَ شَوْرَهُ ، أَىْ زِينَتَهُ (٢)

وأَنشد :

لِتَسْقِىَ مُغْبَرًّا كَسَتْه عِمامَةً

خِطاءُ شَكِيرٍ ظَلَّ بالشَّمْسِ يَصْطَلِى

وقال الغَنَوىُّ : قولُه أَشَارِيرُ مِلْحٍ : يُشِرُّونَ (٣) المِلْح علَى الثِّيابِ لِتَأْكُلَ منه الإِبلُ والخَيْلُ ، والواحِدة إِشْرارَةٌ.

وإِشْرارَةٌ من أَقِطٍ.

وقالَ : الشَّطْبَة : الَّتى لَيْست (٤) بطَوِيلَةٍ ولا عَظِيمَة كأَنَّ فيها لَطافَةً.

وقالَ : قد تَشَيَّمَ (٥) فُلاناً الثُّكْلُ : إِذا نَزَلَ به الثُّكْلُ.

وقال أَبو السَّمْحُ : تَشَنَّعَ فلانٌ للسَّفَرِ ، أَىْ تَهَيَّأَ (٦) له.

وقالَ : شَحا الفَرَسُ فاهُ يَشْحاهُ (٧) شَحْواً : إِذا فَتَحَ فاهُ.

وقالَ : كَلْبٌ تُسَمِّى الرُّفْصَةَ (٨) شُزْبَة ، وهى النَوائبُ (٩) بَيْنَهُم.

ويُقالُ : شَمِلَهُم (١٠) الأَمْرُ.

وقالَ أَبو زِيادٍ : تقولُ لِلْجَبَلِ الطَّويلِ إِنَّه لَمُشَيَّد (١١).

__________________

(١) وكذا فى اللسان وعبارته : جد فيه بلا فتور ولا انكسار.

(٢) وكذا فى القاموس.

(٣) يشرون : يبسطونه ويفرقونه. ففى التاج نقلا عن الروض : شررت الملح فرقته. والإشرارة : الخصفة التى يشر (يبسط) عليها الأقط ليجف ، وقيل شقة من شقق البيت يشرر عليها (ويعبر بها عن الشىء المجفف) هامش تهذيب الألفاظ ٦٠٦.

(٤) عبارة اللسان : حسنة الخلق ليست بطويلة ولا قصيرة. وفيه أيضا : أمراة شطبة : طويلة حسنة تارة غضة.

(٥) فى اللسان (ش ى م) تشيمة الشيب : كثر فيه وانتشر ، وفى الأساس : خالطة. وما هنا مجاز من ذلك.

(٦) عبارة اللسان : تسنع لهذا الأمر : تهيأ له.

(٧) فى اللسان : يشحاه ويشحوه.

(٨) الرفصة : مقلوب عن الفرصة التى هى النوبة تكون بين القوم يتناوبونها على الماء ، ويقال : هم يترافصون (اللسان ـ ر ف ص). والشزبة : الفرصة كذا فى القاموس عن الفراء.

(٩) النوائب : هكذا فى الأصل والذى فى المعجمات أن جمع نوبة نوب.

(١٠) ومضارعه يشملهم بفتح الميم شملا وشملا وشمولا : عمهم ، وفى اللسان لغة أخرى وهى بفتح عين الماضى أى شملهم ومضارعه يشملهم بضم الميم شملا وشمولا ، قال اللحيانى : لغة قليلة.

(١١) تقدم فى صفحة ١٢٦.

وقالَ : واحِدُ الشَّمَائِل شِمالٌ (١). وقالَ القَتّالُ :

لَهُمْ شِيمَةٌ يَجْرِى عَلَيْها بَنُوهُمُ

لِكُلِّ أُناسٍ شِيمَةٌ وشِمَالُها (٢)

الشَمَلُ (٣) : ما بَقِىَ فى الكَرْمِ بَعْدَ القِطافِ.

وقالَ : أَشْبَلَتْ عَلَيْه : حَنَتْ (٤) عليه تَحْنُو.

وقالَ : الشَّدَى : البَقِيَّةُ (٥). قال :

يا لَيْلَ رُدّىِ لِى شَدًى من نَفْسِىٍ

/ واللهُ لا يُنْسِيكِ طُولَ اليَأْسِ

وأَنْ تَكُونِى لِغيُور جبْسِ

وقالَ التَّمِيمىّ : قد شَوَّلَ (٦) الماءُ : إِذا خَفَّ وقَلَّ. وبَقِيَتْ منه شَلِيَّةٌ (٧) وتَلِيَّةٌ (٨).

وشَوَّلَ اللَّبَنُ والدَّرُّ.

وقال : الشَّرَثُ (٩) فى الوَتِدِ : إِذا ضُرِبَ رأْسُه فتنَكَّثَ ، يُقال (١٠) تَشَرَّثَ.

والتَّشَرُّث : شُقاقٌ فى أَطْرافِ الأَصابعِ من العَمَلِ (١١).

وقالَ : هُوَ واللهِ زَكَبَةُ (١٢) أَبِيهِ حَقًّا : إِذا أَشْبَهَ أَباهُ.

وقال : وقُلْتُ لَهُ هَلْ يَكونُ كَذا وكذا فقال : نَعَمْ أَشَدَّهُ ، فنصَبَ.

__________________

(١) الشمال : خليقة الى الرجل.

(٢) الشيمة : الخلق والطبيعة.

(٣) بالتحريك ، وفى اللسان : ما بقى فى العذق بعد ما يلقط بعضه.

(٤) وكذا فى اللسان وعبارته : عطفت.

(٥) وكذا فى اللسان : وفى التاج : لغة فى الذال المعجمة. والرجز لأبى محمد الفقعسى كما سيأتى فى صفحة ١٦٠.

(٦) وعبارة اللسان : شول (بتشديد الواو) لبنها : نقص ، وشولت هى : خفت ألبانها وقلت.

(٧) هى من المعتل ، وفى اللسان (ش ل و) : وجمعها شلايا ، ولا يقال إلا فى المال.

(٨) فى اللسان (ت ل و) : التلية : بقية الشىء عامة : وخص بعضهم به بقية الدين والحاجه. وفيه يقال : تتلى ، بقى بقية من دينه.

(٩) وفعله شرث من باب فرح.

(١٠) وفى المعجمات : شرث وانشرث.

(١١) وفى التكملة : من برد الشتاء.

(١٢) هكذا فى الأصل بالتحريك ، والذى فى اللسان والقاموس والتاج : زكبة بضم الزاى وفتحها.

وقالَ : الشَّوْذَرُ واللبابَةُ (١) والعِلْقَةُ : ثَوْبٌ يُجابُ ولا يُخاطُ جانِباهُ فَتلْبَسُهُ المَرْأَةُ ، وهُوَ إِلَى الحُجْزَةِ. قالَ (٢) :

ما هِىَ إِلّا فى إِزارٍ وشَوْذَرٍ

مُغارَ ابْنِ هَمَّامٍ عَلَى حَىِّ خَثْعَما (٣)

وقال :

تُعْجلُ أُمَّ الحَىِّ عن صِدارِها (٤)

آخِذَةً بطَرَفَىْ شَوارِها (٥)

الشُّعاعُ (٦) : سَفا السُّنْبُلِ ، والواحِدَةُ شُعاعَة. قال أَبو النَّجْمِ :

لِمَّةُ قَفْر كشُعاعِ السُنْبُل (٧)

الشَّبُوبُ (٨) : العَظِيمُ من الظِّباءِ ومِنَ الأَرْوَى ومن البَقَرِ. شاةٌ شَبُوبُ (٩).

وقالَ : قَدْ شَرِيَ البَرْقُ يَشْرَى : إِذا اشْتَدَّ (١٠).

وقالَ : إِنَ شَوَارَها لَغَيْرُ حَسَن أَوْ حَسَنٌ ، وهُوَ شَخْصُ (١١) الدابَّةِ.

وقالَ : الشَّغَافُ (١٢) : ناتِئةٌ تَكُونُ تَحْتَ الشُرْسُوف ، كهَيْئةِ الغُدَدِ.

وقال : إِنِّى لَأَرَى شَفا شَىْءٍ ، أَىْ شَخْصَهُ (١٣) ، وهو مَنْقُوصٌ.

__________________

(١) فى القاموس : اللبيبة ، فسرها بقوله كالبقيرة وفى (بقر) فسرها بأنها برد يشق فيلبس بلا كمين ولا جيب وكذا فى العلقة وفسرها ابن برى فى اللسان بالشوذر.

(٢) فى التاج : هو الطماح بن عامر العقيلى ، وفيه وأنشده ابن الأعرابى لمزاحم العقيلى وليس له.

(٣) والبيت فى اللسان والتاج (ع ل ق) برواية : فى إزار وعلقة.

(٤) الصدار ككتاب : ثوب رأسه كالمقنعة وأسفله يغشى الصدر والمنكبين تلبسه المرأة.

(٥) الشوار : الثياب وما يتزين به ، ويريد هنا ثوبها.

(٦) مثلث السين كما فى اللسان ، وفيه : سفاه إذا يبس مادام على السنبل.

(٧) الطرائف الأدبية (ط. لجنة التأليف) ٦٣ البيت ٧٨ ـ الخزانة : ١ / ٤٠١ ـ والشعاع هنا : ما تفرق منه ـ اللمة : الشعر يجاوز شحمة الأذن ـ قفر : هكذا فى الأصل والطرائف وفى نسخة منها فقر (بتقديم الفاء) وهو الأشبه بالصواب.

(٨) فى اللسان : وكذلك الشبب.

(٩) أى أن الأنثى بغير هاء.

(١٠) عبارة اللسان : شرى البرق بالكسر شرى : لمع وتتابع لمعانه ، وقيل أستطار وتفرق فى وجه الغيم.

(١١) الشوار : الهيئة والسمن ، واللباس والزينة ، وما هنا مجاز.

(١٢) فى القاموس : وكسحاب وغراب : داء يأخذ تحت الشراسيف من الشق الأيمن.

(١٣) عبارة المعجمات : والشفا : حرف كل شىء. وإطلاقه هنا على الشخص مجاز.

وقالَ : قَدْ أَشْبَلَ فُلانٌ : إِذا شَبَ (١) بَنُوه. وأَشْبَلَ فُلانٌ علَى بَنِى فُلانٍ : إِذا حَرَصَ (٢) عَلَيْهم وأَشْفَقَ.

وقال الكَلْبِىّ : تقولُ إِنَّهُ لَيَشِيمُ ، أَىْ يَذْهَبُ (٣) وقال : شَيَّمَ (٤) يَدَيْهِ فِى رَأْسِهِ ، أَو فى ثَوْبِه : إِذا قَبَض عَلَيْه يُقاتِلُه ، وأَخَذَ بِشَعَرِهِ أَو بِثَوْبِهِ.

وقالَ الأَسْلَمِىّ : الشِّرْسُ (٥) : القَتادُ ، والغَبْراءُ ، والنُّقْدُ ، والشِّبْرِقُ.

وقالَ : الشُّنُوفُ (٦) : مَيَلٌ برءُوسِها.

التَّشْخِيرُ : أَنْ يَرْفَعَ السَّرْجَ (٧) أَو الرَّحْلَ.

والشَّخْرُ : قَرَبُوسُه ومُؤْخِرَتُه ، ومِنَ الرَّحْل مِثْل ذلكَ (٨).

الشَّرْجَبُ : الطَّوِيلُ (٩) من الخَيْلِ والإِبِل / والرِجالِ. قال :

فجاءَتْ بَنُو الدَّيانِ خُضْراً جُلُودُهُم

يُماشُونَ مِرْخاءً مِن الخَيْل شَرْجَبا (١٠)

الأَشاعِرُ (١١) : أَسْفَلُ حَياءِ الناقَةِ ، كَأَنَّها أَطْرافُ الأَصابعِ.

الشَّوْلُ من الإِبِل (١٢) : قد شَوَّلَت (١٣) أَلْبانُها.

وذاكَ فى آخِرِ القَيْظِ ، حِينَ يُرْسَلُ الجَمَلُ فِيها ، فإِذا لَقِحَتْ فهِىَ مَخاضٌ.

وقال فى الْأَشَاعِرِ :

عَجُوزٌ هِمَّةٌ لا عَيْبَ فِيها

مُخَرَّمَة الأَشاعِرِ بالمَدارىِ (١٤)

__________________

(١) فى التاج عن أبى زيد فيما روى أبو عبيد عنه : إذا مشى الحوار مع أمه وقوى فهى مشبل ، يعنى الأم.

(٢) عبارة المعجمات : عطف عليهم.

(٣) هكذا فى الأصل ولم أقف عليه فى المعجمات.

(٤) وكذا فى القاموس إلى قوله وأخذ بشعره أو بثوبه.

(٥) تقدم فى صفحتى ١٢٥ و ١٢٩.

(٦) فى المعجمات : الشنوف ؛ النظر بمؤخر العين ، ففى اللسان ، شنف إليه يشنف شنفا وشنوفا : نظر بمؤخر العين.

(٧) عبارة القاموس والتكملة : التشخير : أن ترفع الأحلاس حتى تستقدم الرحالة.

(٨) فى التكملة : وشخر الرحل وشرخه : ما بين القادمة والآخرة.

(٩) وكذا فى اللسان (ش ر ج ب).

(١٠) مرخاء : أى مرخاء فى سيرها ، وهو عدو دون التقريب. وقيل فوق التقريب ـ خضرا جلودهم : سوداء.

(١١) فى اللسان : أشاعر الناقة : جوانب حيائها.

(١٢) هكذا فى الأصل ولعل العبارة : الشول من الإبل التى شولت ألبانها.

(١٣) شولت ألبانها : نقصت «اللسان».

(١٤) الأشاعر هنا : ما بين شفريها (تاج) واحدها أشعر ، وقيل : ما يلى الشفرين.

الشَّجْعَمُ : الطَّوِيلُ (١).

وقالَ : أَشْبَى عَلَيْه (٢) : تَحنَّنَ عليه ، وقَدْ أَشْبَيْتَ (٣) عَلَى خَيْرٍ ، أَى أَشْرَفْتَ عليه ، وأَشْفَيْتَ (٤) وأَشَفْتَ (٥) مِثْلُها. وقالَ : أَما واللهِ إِنَّكَ لَتَصْنَعُ إِلَى فُلانٍ صَنِيعاً لا يُشْبُونَكَ عَليْه ، أَى لا يَجْزُونَك.

وأَتاهُمْ فَما أَشْبَوْهُ ، أَى ما أَعْطَوْه (٦).

الشَّرْعَبِيُ : الطَّوِيلُ (٧). وشَرْعَبِيَّة ) ، وشَرْعَبَةٌ ) ، وشَرْعَبٌ.

وقالَ نَهْشَلٌ :

فأَنْتُمْ كِرامٌ لا قَلِيلٌ حَصاكُمُ

ولا زَنْدَكُم فى المالِكِين شَجِيرُ (١٠)

وقالَ التَّمِيمىُّ العَدَوىُّ :

كَأَنَّ فاهُ واللِّجامُ شَاجِرُهْ

أَىْ شاحِيه (١١). قَدْ شَجَرَهُ اللِّجامُ : إِذا فَتَح فاهُ.

وقالَ : نَخْلَةٌ مِشْمالٌ ، أَىْ دَقِيقَةُ الحَمْل.

وقال : الأَشاءَةُ : الَّتِى قد تَغَيَّرَت وهَرِمَتْ.

وقالَ : شَاطَ (١٢) البَعِيرُ : إِذا ضَمَرَ ضُمْراً شَدِيداً من الهبابِ.

وقالُوا : قد شَاطَتْ جَزُورُهُمْ : إِذا تُقُسِّمَتْ (١٣) فذَهَبُوا بِها ، وقد أَشَاطُوها.

__________________

(١) وكذا فى اللسان. وفيه قال ابن سيده : ولم يقض على هذه الميم بالزيادة إذ لم يوجب ذلك ثبت ، ولا تزاد الميم إلا يثبت لقلة مجيئها زائدة فى فعله ، هذا مذهب سيبويه. وذهب غيره إلى أنه فعلم من الشجاعة.

(٢) وكذا فى اللسان وعبارته : أشفق.

(٣) لعل الباء هنا مبدلة من الفاء. فلم أقف على هذا المعنى فى المادة بالمعجمات.

(٤) وكذا فى القاموس. وفى التاج : وهو يستعمل فى الشر غالباً ويقال فى الخير لغة ، قاله ابن القطاع.

(٥) فى القاموس : وأشاف عليه : أشرف وفى التاج : وفى الصحاح : هو قلب أشفى عليه.

(٦) تقدم فى صفحات ١٢٨ ، ١٣٣ ، ١٣٤.

(٧) كذا فى اللسان ، وفيه أيضاً : الطويل الحسن الجسم.

(٨) مؤنث الشرعبى.

(٩) مؤنث الشرعب وهو الطويل الخفيف الجسم كما فى اللسان.

(١٠) الشجير : الغريب أو الردىء ، كما فى اللسان (عن كراع) ـ حصاكم : عددكم.

(١١) فى اللسان (ش ح و) أنشد.

كأن فها واللجام شاحيه

جنبا غبيط سلس نواحيه

(١٢) الذى فى التكملة عن أبى عمرو : شيط فلان من الهبة : نحل من كثرة الجماع. وفى اللسان والقاموس : تشيط ، وفى التاج : مجاز ، وما هنا مجاز عن شاط : احترق. والهباب : النشاط ما كان والمراد هنا : السفاد.

(١٣) وكذا فى اللسان.

وقال غَسّان : الشَّوَى : رُذالَةُ الماشِيَةِ ، وهِىَ نُفايَةٌ. قالَ (١) :

تَبِعْنا الشَّوَى حَتَّى إِذا لمْ نَدَعْ شَوًى

أَشَرْنا إِلَى خَيْراتها بالأَصِابعِ (٢)

وقالَ : شَيِّعْ نارَك : أَوْقِدْها (٣).

وقال : الشَّبْوَةُ ) : العَقْرَبُ الصَّغِيرَة.

وقالَ : غَسّان : خُذْ مِنْ ذا شِبَعَك (٥).

وشَبِعْتُ شِبَعاً.

الشَّرْخَانِ : حائطا الفُوقِ (٦).

وقال : الشُّنْخُوبُ : ما طالَ ودَقَّ من الجَبَل (٧).

وقالَ : الشَّبِمُ (٨) : طَرَفُ السِّنانِ.

والشَّبِمُ : الجَمَلُ الصائلُ.

وقالَ أَبو الجَراح : أُشِبَّتْ (٩) لِعَيْنَيْه ، أَىْ رُفِعْتُ لِعَيْنَيْه. وأَنشد :

أُشِبَّتْ لِعَيْنَى بادِن جَزَريَّةٌ

عَلَيْها شُكُولٌ من جُمانٍ ورَفْرَفِ (١٠)

وقالَ : شَكِرَتِ (١١) الإِبلُ عن هذا الشَّجَر ، وتَشْكَر عَن السَّلِيقِ.

__________________

(١) أَبو يزيد يحيى العقيلى كما فى الجمهرة ، ونسب فى صفحة ١٥٧ للراعى.

(٢) البيت فى اللسان (ش وى) والجمهرة ١ : ١٨١ والمعانى الكبير ٣٩٧ برواية : أكلنا الثوي.

(٣) وكذا فى اللسان. وفيه أيضاً : شيعت النار : إذا ألفيت عليها حطباً تذكيها بها.

(٤) هكذا بالألف واللام وفى اللسان : والنحويون يقولون : شبوة معرفة لا تنصرف ولا تدخلها الألف واللام. وقد وهم الزبيدى مصنف القاموس لقوله : وتدخلها أل.

(٥) هكذا بفتح الباء من شبعك ، والذى فى المعجمات أن الشبع ساكن الباء هو ما يكفى من الطعام وغيره ويشبع ، وأن الشبع بفتح الباء المصدر. يقال : قدم إلى شبعى (اللسان) ويمكن أن يوجه بأنه تسمية بالمصدر.

(٦) فى التاج (ش ر خ) وشرخا الفوق : حرفاه المشرفان اللذان يقع بينهما الوتر.

(٧) فى الأصل : الحبل بالحاء المهملة وهو تصحيف. والمثبت من المعجمات وفيها : الشنخوب رأس الجبل وأعلاه.

ويرى بعض اللغويين أن النون زائدة ولذا ذكره القاموس فى مادتين (ش خ ب) ، (ش ن خ ب) ويرى ابن منظور والصاغانى أصالتها.

(٨) فى القاموس : الشيم : السلاح.

(٩) فى الأصل : أشيت تصحيف ، والمثبت من البيت بعده وهو الصواب ، وفى اللسان : أشب لى الرجل إشباباً : إذا رفعت طرفك فرأيته من غير أن ترجوه أو تحتسبه. وفى الأساس : شب له كذا وأشب : رفع وأتيح.

(١٠) فى الأصل : شكور بالراء. والمثبت من نسخة (ض) الحامض وهو الأشبه بالصواب ـ الرفرف : الرقيق من الديباج.

(١١) شكرت : غزر لبنها «اللسان».

وقالَ : شَخَرَت الناقَةُ مِثْلَ شَخِير ) الحِمار والفَرَسِ.

وقال : الشَّمَقُ (٢) : ذَهابُ العَقْلِ.

وقالَ : نَصْلٌ شِرْحَافٌ (٣) : عَرِيضٌ.

قال :

ضَخْمُ العَصا ذُو أَثَر شِرْحَاف (٤)

وقالَ : جاءَت الخَيْلُ مُشْعِلَةً ) ، أَىْ مُتَفَرِّقَةً ، تَجِئُ من كلِّ وَجْهٍ.

وأَشْعَلَ القَوْمُ : إِذا تَفَرَّقُوا ، فإِذا طلَبُوا شَيْئاً فتَفَرَّقُوا فى طَلَبِه تقولُ : أَشْعَلُوا لَهُ من كُلِّ جانِبٍ ، ومنْ كُلِّ مَكان.

وقالَ المُزَنِىُّ : شَمَطَت النَخْلَةُ : إِذا انْتَثَرَ بُسْرُها ، تَشْمِطُ ، ويُقال للشَّجَرِ إِذا انتَثَرَ وَرَقُه (٦) أَيْضاً.

وقالَ : الشَّرِيعُ (٧) من اللِّيفِ : خِيارُه.

والشَّرِيع من العَقب (٨) : خِيارُه ، وهُوَ من المَتْنَيْن.

قال الأَكْوَعِىّ : قلِيلٌ شَقْلٌ (٩).

وقال :

تناسَ طِلابَ العامِرِيَّةِ إِذْ نَأَتْ

بِذِعْلِبَةٍ كالفَحْلِ شاقِئ عامِها (١٠)

وقالَ : الشَّصَاصَاءُ (١١) : مَرْكَبُ السَّوءِ.

قال : عَلَى شَصَاصَاءَ تُرَى حَرا الشَّقِىّ (١٢).

__________________

(١) الشخير : صوت من الحلق :

(٢) فى اللسان (ش م ق) : مرح الجنون. وفى التهذيب : شبه مرح الجنون ، فعله : شمق يشمق شمقاً وشماقة.

(٣) فى القاموس : الشرحاف : النصل العريض.

(٤) كناية عن قدمه العريضة.

(٥) تقدم فى صفحة ١٢٨.

(٦) فى التاج : عن أبى عمرو. وهو من المجاز.

(٧) فى القاموس : الشريع كأمير : الكتان الجيد ، وكذا فى اللسان ، وفيه أيضاً : الشريع من الليف : ما اشتد شوكه وصلح لغلظه أن يخرز به. قال الأزهرى : سمعت ذلك من الهجريين النخليين.

(٨) العقب : العصب ، وهو عصب المتنين من الشاة والبعير والناقة والبقرة (اللسان) والمتنان : لحمتان معصوبتان بينهما صلب الظهر.

(٩) هكذا فى الأصل وكذا فى نسخة السكرى ونسخة الحامض كما أشار مقابله فى هامش الأصل : كذا فى الكتاب باللام. وقد تقدم فى صفحتى ١٣٠ و ١٣٢ أنها بالنون فإن لم يكن إبدالا فهو تصحيف وليس فى مادة (ش ق ل) من المعجمات هذا المعنى.

(١٠) الذعلبة : الناقة السريعة شبهت بالنعامة لسرعتها ـ شاقى من شقأ نابه : صلع وظهر.

(١١) وكذا فى اللسان وفى القاموس : المركب السوء.

(١٢) كذا فى الأصل وفى نسخة (ض) بهامشه : على شاصاء ترى جر الشقى ، وأعقبها بقوله : ولا يدرى ما هو. وفى التكملة أوردها شاهداً وكذا فى اللسان : على شاصاء وأمر أزور.

وقال التَّمِيمىّ : شُقُورُ ) الرَّجُل.

حاجاتُه وهُمُومُه.

وقال : الشَّوْقَبُ : الطَّويلُ (٢).

والشَيْظَمُ : الرَّجُلُ الصُّلْبُ (٣).

وقالَ : الْأَشْدَفُ : الأَفْتَلُ (٤) المِرْفَق.

الشَّقِيقَةُ : الأَرْضُ (٥) بين الرَّمْلَتَيْنِ ، ولَيْسَ فيها رَمْلٌ.

العَكْبَاءُ ). قال :

ما أَمَةٌ عَكْبَاءُ تَطْرُدُ ضَيْفَها

بِأَلأَمَ مِقْرًى من سَعِيدِ بنِ خِرْمِل (٧)

وقالَ العُذْرىُّ : شُعَ (٨) عَليْهِ الماءَ ، على اللَّبَن.

قالَ الأَخْطل (٩) :

مِثل المحالةِ إِلَّا أَنَّ نُقْبَتَها

عَيْساءُ فِيها إِذا جَرَّدْتَها شَجَعُ

قال السُّلَمِىّ : الشَّسِيبُ من الإِبلِ (١٠) : الَّتِى تُرْضِعُ وَلَدَها ، فإِذا صارَتْ شائلَةً هَلَك وَلَدُها.

وقال : الشَّيْمَاءُ من الغنَمِ (١١) : الَّتِى تَكُونُ بها شامَةٌ سَوْداءُ وسائرُها أَبْيَضُ ، أَو بَيْضاءُ وسائرها أَسْوَد.

وقالَ : الشَّجْبُ (١٢) : الطَّوِيلُ من الرجال والإِبلِ.

__________________

(١) فى اللسان : وكان الأصمعى يقوله بفتح الشين أى شقورى. والواحد شقر.

(٢) وكذا فى اللسان ، وزاد فيه : من الرجال والنعام والإبل.

(٣) فى اللسان : الطويل الشديد ، وفيه أيضاً : الطويل الجسيم الفتى.

(٤) لم أقف عليه فى المعجمات. وفى التكملة : الأشدف : الأعسر.

(٥) وكذا فى اللسان وزاد بعده : تنبت العشب.

(٦) ليس من الباب فالعبارة مقحمة أو هى متمة لأخرى سقطت من النسخة.

(٧) فى هامش الأصل : فى نسخة (حومل) (أى بالحاء المهملة) وفى نسخة (ض) خرمل.

(٨) شع : صب ، ففى القاموس : شع عليهم الغارة : صبها.

(٩) فى الشجع : وهو الطول مع اضطراب. والبيت فى ديوان الأخطل (ط. بيروت) : ٧٠.

المحالة : البكرة شبه بها تقلب يديها ورجليها فى سرعتها ـ النقبة : اللون ـ عيساء : بيضاء والصفراء الأطراف.

(١٠) وكذا فى القاموس.

(١١) لم أقف على ما هنا بنصه فى المعجمات. والذى فى المعجمات : الشيماء التى تكون بها شامة ، دون تخصيص بغنم. والشامة : علامة تخالف لون البدن الذى هى فيه.

(١٢) وكذا فى القاموس.

وقال أَبوُ بَرْزةَ : الْأَشْوَهُ (١) : المُختالُ.

وأَنشد :

/ وشَخْصٍ دَفَعْتُ الشَّمْسَ عنه بِراحَتِى

لِأَنْظُرَ قَبْل اللَّيْلِ أَيْن يَزُولُ (٢)

يَقول : يَضَعُ كَفَّهُ على حاجِبَيْه فَيَسْتَتِرُ بِها من الشَّمْسِ ثم يَنْظُر.

وقالَ : شَحْوَة الرَكِيَّة : أَن (٣) تَكُون واسِعَةَ الجرابِ ، فإِذا أَراد الرَّجُلُ أَنْ يَترَجَّح فى البِئْرِ قَال لَهُ الرَّجُلُ : واللهِ لَتَشْحَيَنَّك ، وذلِكَ أَنْ تَقْصُرَ رجْلاه أَنْ تَبْلُغا المَراجِحَ ، فَذاكَ الشَّحْوُ ).

وقال : أَشْرَافُ الإِنْسانِ (٥) : أُذُنَاهُ وأَنفُه.

وقالَ العَبْسِىُّ : ما دامُوا مُقِيمِين فشَعْبُهُم مُجْتَمِعٌ ، وإِنْ تَفَرَّقُوا قُلْتَ تَفَرَّق شَعْبُهُم (٦).

قالَ أَبُو المَوْصُولِ : تَشَيَّدْ بهذا الطِّيبِ ، أَى ادْلُكْ به جِلْدَكَ ، وهُوَ الشِّيَادُ ).

وقالَ : الشَّرْجُ : أَعْلَى الوادِى حَيْثُ تدفع أَعالِيه ، وهِى الشُّرُوجُ (٨).

الشِّعْب : الفُرْجَةُ (٩) بَيْنَ الشَّيْئَيْنِ ، ضاقَ أَو اتَّسَعَ.

وقال : أَشْمِرْ ناقَتَكَ بالضَرْبِ وحوِّشْها ، (١٠) أَىْ اضْرِبْها.

__________________

(١) وكذا فى القاموس.

(٢) فى القاموس الشخص : سواد الإنسان وغيره تراه من بعيد. وقيل : كل جسم له ارتفاع وظهور (ج) أشخص وشخوص وأشخاص.

(٣) فى الأصل : أى ، والمثبت هو الوجه ـ وشحوة الركية : فمها (اللسان).

(٤) مباعدة ما بين الخطا (اللسان).

(٥) وكذا فى القاموس وفى التاج : ولم يذكروا لها واحداً ، والظاهر أن واحدها شرف كسبب وأسباب وفيه : واقتصر الزمخشرى على الأنف.

(٦) عبارة اللسان : تقول : التأم شعبهم إذا اجتمعوا بعد التفرق ، وتفرق شعبهم : إذا تفرقوا بعد الاجتماع قال الأزهرى : وهذا من عجائب كلامهم.

(٧) عبارة القاموس : الشياد : ذلك الطيب بالجلد كالتشيد ، وفى التاج : وفى بعض النسخ كالتشييد.

(٨) فى الأصل : الشرخ والشروخ ، بالخاء المعجمة من فوق ، والمثبت بالجيم فيهما من نسخة (ض) الحامض ، وهو ما فى المعجمات.

(٩) عبارة القاموس : الشعب بالكسر : ما انفرج بين الجبلين.

(١٠) فى القاموس واللسان : أشمر الإبل : أكمشها وأعجلها ، زاد فى التاج : وشمرها تشميراً وأكمشها : جد فى سوقها. حوشها : اجمعها ففى القاموس : التحويش : التجميع.

وقالَ الهُذَلِىُّ : المُشَعْشَعُ (١) من الظِلِّ : الَّذِى فِيه خَصاصٌ ولم يُظلِّلْ حَسَناً.

الشِّهْدارَةُ : القصِيرُ (٢) من الرجالِ اللَّحِيمُ.

وقال الراعِى (٣) :

أَصَبْنا الشَّوَى حَتَّى إِذا ذهَبَ الشَّوَى

أَشرْنا إِلَى خَيْراتِها بالأَصابعِ

والشَّوَى : ) شِرارُ المالِ.

الْأَشْخَمُ من الشَّجَر (٥) : الَّذِى سَقَطَ وَرَقُه من غَير يُبْسٍ ، قَدْ أَشْخَمَ.

وقالَ :

إِذا أَرَحْنا مُشْكِرينَ فَدَّتِ

وإِنْ أَرَحْتُ مُدْمِراً لَمْ تَصْمُتِ (٦)

وقال : ادْهُنْ شَعَفتَك (٧) ، أَىْ رَأْسَك

الشَّرْمُ : المَكانُ (٨) من البَحْر لا يُدْرَكُ غَمْرُه (٩). ومنه مَكان يُقالُ له شرْمُ جابر.

الشَّصُوصُ من الإِبل : الَّتِى يَأْتِى عَلَيْها عامانِ أَوْ ثَلَاثَةٌ لا تَلْقَحُ (١٠).

قَدْ شَصَّت الناقَةُ : إِذا ذَهَبَ (١١) لَبَنُها.

وشَصَّتِ الشاةُ : إِذا ذَهَبَ لَبنُها من غَيْر وِلادٍ ، تَشِصُ (١٢).

الشَّجْبُ (١٣) : سِقاءُ يُقْطَعُ نِصْفُه فيُعَرَّقُ أَسْفَلُه ويُتَّخَذُ دَلْواً.

وقالَ : شَجْعاً. قالَ شَجَعُوا بفلان ، أَى قُولُوا لَهُ شجْعاً شَجْعا ، وهِىَ سَبَّةٌ (١٤).

__________________

(١) فى اللسان (ش ع ع) : وظل شعشع ومشعشع : ليس بكثيف ، وفيه : ويقال : الشعشع : الظل الذى لم يظلك كله ففيه فرج.

(٢) وكذا فى القاموس. وفى التاج : عن أبى عمرو. والذال لغة فيه.

(٣) تقدم نسبته إلى أبى يزيد يحيى العقيلى انظر ١٣٠.

(٤) تقدم فى صفحة ١٣٠.

(٥) الذى فى المعجمات : وروض أشخم : لا نبت فيه. وفيه أشخم اللبن : تغيرت رائحته.

(٦) مشكرين : سمان إبلهم ملأى ضروعها : يقال : أشكر القوم : شكرت إبلهم أى سمنت وامتلأت ضروعها لبناً ـ مدمر : دمر إبله جمع دمراء وهى القليلة اللبن (القاموس).

(٧) فى اللسان : الشعفة : رأس الجبل ، ومنه قيل لأعلى شعر الرأس شعفة.

(٨) عبارة اللسان : لجة البحر وقيل أبعد قعره. وفيه أيضاً : شرم البحر : خليج منه.

(٩) فى الأصل غير منقوطة ، والمثبت هو الأشبه.

(١٠) لم أقف عليه فى المعجمات.

(١١) فى اللسان : قل لبنها جداً. وقيل انقطع البتة.

(١٢) فى اللسان : وتشص (بقتح الشين) ، أيضاً.

(١٣) فى الأصل بالتحريك والضبط هنا عن نسخة (ض) الحامض كما هو بهامش الأصل وهو ما فى المعجمات.

وعبارة القاموس : سقاء يقطع نصفه فيتخذ أسفله دلواً. يعرق : يجعل له عراقاً ، وهو الخرز المثنى فى أسفل السقاء.

(١٤) عبارة اللسان : وشجعه : جعله شجاعاً أو قوى قلبه. وحكى سيبويه : هو يشجع بتشديد الجيم المفتوحة أى يرمى بذلك.

وقال : شِجَاعٌ للْحَيَّةِ ، فكَسَر الشِّين (١) ، والرَّجُلُ مِثْلُ ذلك (٢).

قَدْ شَمَسَ (٣) بَرأْسِهِ ، وهُوَ من العَظَمَةِ أَيْضاً ، يَشْمسُ برَأْسِهِ.

وقالَ : ما شَآكَ (٤) مِنْ ذلك ، أَى ما هاجَك مِنْهُ ، يَشْأَى.

/ وقال الهَمْدانىّ : الشَّرْيَةُ ) : شَجَرَةُ المَغْدِ (٦) ، وهِىَ شَجَرَةٌ تَلَوَّى علَى الشجَرَةِ حَتَّى تَرْتَفِعَ إِلَى رَأْسِها ، وثَمَرَتُها ، مِثْل الخَشخَاشَةِ ، فإِذا أَنَى احْمَرَّ فأُكِلَ.

يُقالُ قد أَمْغَدَتِ الشَّجَرَةُ ، وهى الَّتى رَأَيْتُ بَيْن المَدِينةِ وَمَكَّة يُقالُ لَها إِبْلَمَة.

وقالَ : الشَّرْفَث : شَجَرَةٌ (٧) صَغِيرَةٌ لها لَبَنٌ.

الشَّاعِبَةُ ) من الإِبل : الَّتِى تأْكُلُ العِضاهَ ، وهى الَّتِى تَأْخُذُ الغُصْنَ فتَمُدُّهُ حَتَّى يَنْقَطِعَ من أَصْلِهِ.

الْمِشْآةُ : الزَّبِيلُ (٩).

والشَّرَطُ مِن المالِ : الَّذى يَشْرُطُ الناس لِبَيْعِهم ما أَرَادُوا. قَدْ أَشْرَط (١٠) من مالِهِ كَذا وكَذا.

الشُّرْسُ : الجَرَبُ بمَشافِرِ الناقَةِ.

وناقَة مَشْرُوسَةٌ (١١).

__________________

(١) فى اللسان : الشجاع والشجاع ، بالضم والكسر : الحية الذكر. وقيل هو الحية مطلقاً.

(٢) هو فى الرجل : مثلث الشين كما فى اللسان.

(٣) هكذا فى الأصل بالميم. وليس فى المادة هذا المعنى ، ولعل العبارة : شوس برأسه بالواو وهو الأشبه بالصواب ، ففى التاج (ش وس) الأشوس ، الرافع رأسه تكبراً عن أبى عمرو.

(٤) وكذا فى اللسان وأورد شاهداً للحارث بن خالد المخزومى :

مر الحمول فما شأونك نقرة

ولقد أراك تشاء بالأظعان

(٥) واحدة الشرى. وفى اللسان عن أبى حنيفة : ما كان مثل شجر القثاء والبطيخ. وسيرد بعد فى صفحة ١٥٩.

(٦) فى اللسان (م غ د) : المغد : الباذنجان. وفى التكملة : وقال أبو عبيد : ومغد آخر يشبه الخيار ، يؤكل وهو طيب ، وفى اللسان عن أبى حنيفة : شجر يتلوى على الشجر أرق من الكرم ، وورقه طوال دقاق ناعمة ويخرج مثل جراء الموز إلا أنها أرق قشرا وأكثر ماء وهى حلوة لا تقشر ، والناس ينتابونه وينزلون عليه فيأكلونه.

(٧) وكذا فى القاموس.

(٨) فى القاموس : شعب البعير : اهتضم الشجر من أعلاه.

(٩) وكذا فى اللسان وزاد بعده : يخرج به تراب البئر وجمعه المشائى وانظر صفحة ١٤٤.

(١٠) أى عزلها وأعلم أنها للبيع.

(١١) وكذا فى القاموس وقيده بالعبارة فقال بالضم. وفى التاج عزاه إلى أبى عمرو نقلا عن العباب.

وقال : اشْتَكَرَ فى عَدْوهِ ، أَى اجْتَهَدَ (١).

وقالَ : هُوَ أَشْكَلُ العَيْنَيْن ، وهُوَ الأَشْهَلْ (٢). قال :

كَأَنِّى أَشْكَلُ العَيْنَيْنِ أَوْفَى (٣)

وقالَ : شَجَبَهُ بالرُّمْح. ويَرْمِى الرَّجلُ الظَبْىَ فيُصِيبُه فى المَكانِ مِنْه فيُقالُ : شَجَبَهُ ، وذاكَ أَن يُبِينَ بَعْض قوائِمِهِ عَنْهُ فلا يَبْرَحُ (٤).

الشَّرِيعُ : اللِّيفُ (٥).

وقال نُشْبَةُ :

وأَصْقَعُ هامَةَ البَذِخِ المُرائِى (٦)

وأَكْوِى داءَهُ كَىَ الشَّغافِ

وقال الخُزاعىُّ : الشَّغاف (٧) : وَجَعٌ فى البَطْن. هُوَ مَشْغُوفٌ (٨).

قَدْ أَشَصَّتِ الناقَةُ : إِذا هلَكَ (٩) وَلَدُها ، وهِىَ مُشِصٌ (١٠).

وقالَ : الشَّرْيُ : نَبْتُ البِطِّيخِ حَتَّى يَحْمِل ويُرَجَّبَ (١١). وقالَت واحِدَةٌ (١٢) :

أَرْسَلَنِى أَهْلِى إِلَى المَغْدِ جانِيَه ،

فشَقُّوا حِرِى وحَلُّوا قَيْدَ حِمارِيَهْ.

وقالَ : الشُّطْبَةُ (١٣) : قِشْرَةُ السَّعَفَةِ.

قال : اشْطُبْ (١٤) لِى شُطْبَةً.

وقالَ : الخُزاعِىُّ : إِنَّه لَطَيِّبٌ نَقِيصٌ (١٥) ، لِلشَّىْءِ إِذا كانَ طَيِّباً.

__________________

(١) وكذا فى القاموس ، وفى التاج : من المجاز. وتقدم فى ١٣٦.

(٢) تقدم فى صفحة ١٣٦.

(٣) تقدم فى صفحة ١٣٦.

(٤) تقدم فى صفحة ١٣٦.

(٥) تقدم فى صفحة ١٥٤.

(٦) أصقع : أضرب ـ البذخ : المتطاول المتكبر.

(٧) وكذا فى القاموس وضبطه تنظيراً كسحاب وغراب ، وقد تقدم فى صفحة ١٥٠.

(٨) وفعله : شغف مبنياً للمجهول.

(٩) الذى فى المعجمات : أشصت الناقة إذا ذهب لبنها من الكبر.

(١٠) فى اللسان : وهى شصوص ، ولم يقولوا مشص.

(١١) يرجب : يوضع الشوك حواليه لئلا يصل إليه آكل فلا يسرق.

(١٢) فى نسخة (ض) الحامض : امرأة كما فى هامش الأصل.

(١٣) فى اللسان والقاموس : الشطبة (بفتح الشين) : ما شطب من جريد النخل وهو سعفه.

(١٤) شطب الجريد : قشره.

(١٥) ذكر فى الأصل بالفاء والقاف والمثبت من اللسان (ن ق ص) ففيه : قال ابن دريد : سمعت خزاعيا يقول للطيب إذا كانت له رائحة طيبة إنه لنقيص.

وقالَ : الشَّبَحَةُ ، وجِماعُهُ الشَّبَحُ ، وهِىَ صَفائحُ البابِ إِذا شُقِّق (١).

الشِّسْعُ (٢) : بَقِيَّةُ الْمالِ (٣). قال الْمَرّار (٤) :

عَدَانِى عن بَنِىَّ وَشِسْعِ مالِى

حِفَاظٌ شَفَّنِى وَدَمٌ ثقِيل (٥)

أَشْلَاءُ اللِّجام : حَدائِدُهُ (٦). قال :

رَأَتْنِى كأَشْلاءِ اللِّجَامِ وراعَها

حَدِيثٌ بِعَهْدِ الْحَىِّ لَا يَتَبَرَّحُ

الشَّدَى : الْبَقِيَّةُ (٧). قالَ أَبو مُحَمَّد الْفَقْعَسِىُّ :

فاطِمُ رُدِّى لِى شدًى مِنْ نَفْسِى

قَبْلَ وُشَاةِ دَرِبُوا بِالْمَأْسِ

أَى النَّمِيمَة (٨).

الشَّعَلُ : الْجَرَبُ (٩). قالَ رِدء الْفَقْعَسِىُ :

وَعِنْدِى لِجُرْبِ الْقوْمِ سَعْرٌ يُمِضُّهُمْ

إِذا امْتَعَكُوا بِى مِنْ حِكاكٍ وَمِنْ شَعَلْ (١٠)

وقالَ مَرّار :

لا أَسْتَطِيعُ إِذا ما خِفْتُ داهِيَةً

إِلَّا دُعاءَ بَنِى نَصْرٍ بِتَشْوِيرِ (١١)

شَوَّرَ بِثَوْبِهِ.

والشُّوُورُ : الْحِسَانُ. قال أَبو مُحَمَّد : إِذا دَعَا عَوَانِدَ الشَّوْل الشُّوُور هذِهِ شُورَةُ الإِبِلِ (١٢)

__________________

(١) لم أقف عليه فى المعجمات وفى اللسان : شبح الشىء : شقه.

(٢) فى الأصل الشسع بفتحة فوق الشين ، والمثبت من نسخة (ض) الحامض المذكورة بهامش الأصل ، وهو ما فى المعجمات.

(٣) وكذا فى اللسان.

(٤) هو المرار بن سعيد الفقعسى وفى الأساس عزاه لبعض بنى سعد.

(٥) اللسان (ش س ع) والتكملة والأساس وأورده شاهداً على أن الشسع جل المال وكثرته.

(٦) وكذا فى المحكم بزيادة : بلا سيور. وفيه : وأراه على التشبيه بالعضو من اللحم. وفى الأساس.

أشلاء اللجام : سيوره.

(٧) تقدم فى صفحة : ١٤٩.

(٨) وانظر اللسان (م أس).

(٩) لعله على التشبيه بالشعل : البياض فى ذنب الفرس والناصية والقذال (قاموس).

(١٠) سعر : حار شديد وفى المعجمات : رمى سعر : شديد. ويريد هنا ما يزيل حقدهم وبغضاءهم كالهناء يعالج الجرب. يمضهم : يؤلمهم ويوجعهم ـ امتعكوا بى التووا بى وتحرشوا ـ الحكاك : ضبطت فى الأصل بكسرة تحت الحاء والأشبه الحكاك : بالضم وهو داء يحك منه كالجرب ونحوه ، ويريد تمر سهم به وتعرضهم لشره.

(١١) التشوير : الإلماع بالثوب والتلويح وهو يريد استنهاضهم لنصره وإغاثتهم له.

(١٢) شورة الإبل : خيارها وكرائمها. والأصل فى الشورة بالضم الناقة السمينة.

الشَّوْذَرُ ) : صِدارٌ ، قال النَّظَّارُ :

غَيْرَ إِزارٍ وَنَصِفٍ مُلْحَمِ (٢)

وَإِتْبِهَا والشَّوْذَرِ الْمُسَهَّمِ

الصُّرادُ ، وَالْجَفْلُ ، والشَلِيلُ (٣) ، والسَّيِّقُ ، والجَهَامُ ، والزِّبْرِجُ ، والنَّفِىُّ ، هذا كُلُّهُ واحِدٌ (٤).

قالَ صالح :

إِنَّا لنَقْرِى يا عُمَيْرَ ضُيُوفَنا

وَيَكُونُ أَوَّلَ مَا قَرَيْنا الْمِرْجَب

شَحْمَ السَّنَام إِذا الصَّبَا أَمْسَتْ صَباً

صَهْباءَ يَطْرُدُها شلِيلُ الْعَقرَب (٥)

يَكسُو البُيُوتَ من الْجَلِيدِ أَمَالِحاً

سَبَقَ الذِرَاعَ به نَفِىُّ الْكَوْكبِ (٦)

عُضْوٌ مُشَلٌ (٧) : نَاقِصٌ. قال :

سَيُغْلِى (٨) بها غَيْرِى وَيَخْرُجُ قِدْحُنَا

بِعُضْو مُشَلٍ (٩) أَوْ بِعُضْوٍ مُؤَرَّبِ (١٠)

الشَّجِيرُ : كَثْرَةُ (١١) الْعَدَدِ. قال صالحٌ :

[و] لِى نَسَبٌ فى خَيْرِ قَيْسٍ عِصَابَةً

إِذا شُعَبُ الأَنْسَاب عُدَّ شَجِيرُها

__________________

(١) تقدم فى صفحة ١٥٠.

(٢) النصيف : كل ما غطى الرأس ـ ملحم : ضرب من الثياب رقيق ـ الإتب : ثوب يشق فتلقيه الجارية فى عنقها ـ المسهم : المخطط ، فيه وشى كالسهام.

(٣) فى التاج (ش ل ل) : الشليل : الجهام عن أبى عمرو ـ وقد نظر القاموس للصراد بقوله : كرمان ، وللسيق ككيس.

(٤) وهو السحاب لا ماء فيه.

(٥) البيت فى التاج (ش ل ل).

والعقرب : برج من بروج السماء. وكانت العرب تضيف الأمطار والرياح والحر والبرد إلى الطالع منها فى سلطانه فتقول مطرنا بنوء كذا.

(٦) فى الأصل روى البيت هكذا : نكسو بالنون ، وضبطت عين الذراع بالضمة على أنها فاعل سبق ، وياءا نقى بالقاف بالفتحة على أنها مفعول وهى تصحيف نفى بالفاء ، والمثبت عن نسخة الحامض المثبتة بهامش الأصل فروايتها أصح فى هذا المقام.

أمالحا : بيضاً ـ الكوكب : النجم. ونفى الكوكب : يريد نفى مطره وهو ما تنفيه وترشه.

(٧) فى الأصل : مشل بكسر الشين والمثبت من نسخة (ض) الحامض وهو الصواب فلا يقال أشلت يده أو أشل العضو وإنما يقال : أشله الله ، أشل العضو مبنياً للمجهول.

(٨) فى نسخة الحامض : سيصلى.

(٩) ضبط فى الأصل بكسر الميم وفتح الشين والمثبت هو الصواب.

(١٠) عضو مؤرب : تام لم يكسر.

(١١) من قولهم : واد شجير : كثير الشجر. وقد تقدم فى صفحة ١٣٠.

وقال الْمَرَّار (١) :

وَقُلتُ أَشِيعَا مَشِّرا القِدْرَ حَوْلَنَا

وأَىّ اللَّيَالِى قِدْرُنَا لَمْ تُمَشَّرِ (٢)

قَدْ شَاعَبَ (٣) فُلانٌ : إِذا ماتَ ، وَأَشْعَبَ.

وقالَ أَبو الْخَرْقاءِ : الشِّبَامُ : خَيْطُ الْبُرْقُعِ الَّذِى يَشُدُّهُ مِنْ خَلْفِهِ ، وهُمَا شِبَامانِ والشِّبامُ : شِبامُ القُفْزَانِ (٤). والشِّبامُ : شِبامُ العَناقِ (٥).

الشَّذَى (٦) ، مَنْقُوصٌ ، وَهُوَ مَا نَبَتَ مِن المِلحِ. فى شِعْرِ ابن مُقْبِل (٧).

وَيُقَالُ : أَشْعَلَتِ الإِبلُ : إِذا ذهَبَتْ.

قال أَبُو صَخْر (٨) :

قَامَتْ تُوَدِّعُنَا والعِيسُ مُشْعِلَةٌ

فى واضِحٍ مِثْلِ فَرْقِ الرَّأْسِ مُنْقادِ (٩)

الشَّكِمُ : الغَضْبَانُ (١٠). قال أَبو صَخْر :

جَهْمُ الْمُحَيَّا عَبُوسٌ بَاسِلٌ شَرِسٌ

وَرْدٌ قُصَاقِصَةٌ رِئبالَةٌ شَكِمُ (١١)

الْمُشِيفُ : الْمُهْتَمُ (١٢). قالَ أُمَيَّة (١٣) :

مُشِيفاً يُرَاقِبُ شَمْسَ النَّهَا

رِ حَتَّى تَقَلَّعَ فَىْءُ الظِلالِ (١٤)

__________________

(١) هو المرار بن سعيد الفقعسى.

(٢) البيت فى اللسان (م ش ر) والمعانى الكبير / ٣٧٣.

أشيعا : أظهرا أنا نقسم ما عندنا من اللحم حتى يقصدنا المستطعمون ، ثم قال : وأى زمان قدرنا لم تمشر ، يريد أن هذا الذى أمرتكما به هو خلق لنا وعادة فى الأزمنة على اختلافها.

(٣) وكذا فى اللسان (ش ع ب).

(٤) فى الأصل : شرج القفدان ، والمثبت من نسخة الحامض وهو الصواب ، جمع قفيز : مكيال معروف.

(٥) عود يعرض فى فم السخلة يوثق به من قبل قفاه.

(٦) اللسان : الشذاة : القطعة من الملح ، والجمع شذا.

(٧) لم يذكر موضعه فى الأصل.

(٨) فى الأصل : صخر والمثبت هو الصواب.

(٩) شرح أشعار الهذليين : ٩٤٠ برواية والعين مشعلة.

(١٠) فى اللسان عن السكرى : شكم : غضوب.

(١١) البيت فى اللسان (ش ك م) ـ شرح أشعار الهذليين / ٩٦٨ قصاقصة : شديد ـ رئبالة : منكر.

(١٢) وكذا فى شرح السكرى لأشعار الهذليين عن أبى عمرو.

(١٣) هو أمية بن أبى عائذ الهذلى.

(١٤) شرح أشعار الهذليين / ٥٠١

يقول : هو على التل يراقب الشمس متى تغيب فيرد ، أى حين تقلع الظلال وجاء الليل.

الشَّقِيقَةُ ) من الْمَطَرِ : مِثْلُ الأَوَايل (٢).

قال مُلَيْحٌ :

وَدُفعَةٌ مِنْ مُرْزِمِ الشَّقائقِ (٣)

تَرْمِى بَجْولَان حَصًى دُقَادِق

الشَّصَرُ ) : أَصْغَرُ من العُصْفُورِ وهُوَ عَلَى لَوْنِهِ ، وَهُوَ الْخَلبُوصُ (٥).

آخر باب الشين من نسخة السكرى بخطه المنقول من خط أَبى عمرو الشيبانى والحمد لله وصلى الله على محمد وآله وسلم (٦)

__________________

(١) فى اللسان (ش ق ق) المطرة المتسعة لأن الغيم انشق عنها.

(٢) هكذا فى الأصل : الأوايل ، بياء منقوطة باثنتين من تحت ولعلها تصحيف الأوابل بالباء الموحدة. وفى شرح السكرى لأشعار الهذليين : مثل الوابل.

(٣) البيتان فى شرح أشعار الهذليين : ١٠٥٣ برواية : ودفقة بدلا من دفعة بالعين المهملة.

(٤) قيدها التاج بالعبارة فقال : محركة. وفى القاموس. طائر أصغر من العصفور.

(٥) فى الأصل : الخابوص ، تحريف ، والمثبت من نسخة (ض) المذكورة بهامش الأصل. وهو كما فى القاموس (خ ل ب ص) : الخلبوص محركة طائر أصغر من العصفور بلونه ، وفى التاج : سمى به لكثرة هربه وعدم استقراره.

(٦) وفى هامش الأصل : قوبل به الأصل المنقول منه بخط السكرى وصح إلا ما أعلم عليه والحمد لله. وفيه أيضاً بعده : قابلت بهذا الجزء كتاباً بخط الحامض وصححته على ما وجدته فيه ، والحمد لله كثيراً.

الجزء السادس من كتاب الجيم فيه

الصاد والضاد والطاء والظاء وأول العين

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

باب الصاد

الصُّلْصُلَةُ ) : بَقِيَّةٌ من ماءٍ فى الدَّلْوِ (٢).

وَتَقُولُ : مَرَّ فُلانُ على فُلانٍ فما صَدَغَهُ : مَا ضَرَّهُ (٣).

وَقَدْ صَفَحْتُ الإِبِلَ (٤) : إِذا أَرْوَيْتَهَا ، وَقَدْ صَفَحَهَا هذا الماءُ.

وقالَ : أَصْفَقَ ، أَى أَقْرَنَ لَهُ.

وَإِنَّهُ لَهُمْ لَمُصْفِقٌ ، أَى مُقْرِنٌ. وفى القِرَى قَدْ أَصْفَقَ لَهُم ، أَىْ جاءَهُم مِنَ القِرَى بما يَسَعُهمْ.

والصُّمُلُ (٥) من الرِجالِ : الَّذِى لَيْسَ بضَرَعٍ ولا فانِ.

وَهذا يَوْمٌ صَخُودٌ ) ، وَيَوْمٌ طَلْقٌ (٧).

هذا يَوْمُ الدَّجْنِ (٨). يَوْمُ الدَّجْنِ يَقْتُل أَمَةَ السَّوْءِ.

الصَّامِلُ : اليابِسُ (٩).

الصِّقَعْلُ (١٠) : الْمَحْضُ من أَلْبَانِ الضَّأْن ، لا يَكُونُ من غيْرِهِ مَعَهُ التَّمْرُ.

هذَا تَيْسٌ مُصِنٌ (١١) ، بَيِّنٌ صُنَانُهُ.

الصَّرْعُ ، شِقُّ كُلِّ شَىْءٍ صَرْعُهُ. وَصَرْعُ الْقَلِيب : شِقُّها (١٢).

وَصُنَيْبِعاتٌ (١٣) : أَرْضٌ.

__________________

(١) وبالفتح أيضاً كما فى اللسان والقاموس ، وفى التاج : عن ابن عباد.

(٢) أو غيرها من الآنية أو الغدير (لسان وتاج).

(٣) عبارة اللسان والأساس : فلان ما يصدغ نملة : أى ما يقتل نملة.

(٤) فى اللسان والتكملة : صفح الرجل يصفحه صفحاً : سقاه أى شراب كان ، ومتى كان.

(٥) فى اللسان (ص م ل) : الشديد الخلق من الناس والإبل والجبال.

(٦) فى اللسان : صيخود : شديد الحر متقد.

(٧) يوم طلق : لم يكن فيه حر ولا برد يؤذيان (لسان).

(٨) يوم الدجن : يوم فيه غيم ومطر كثير. (لسان).

(٩) وكذا فى اللسان ، وفعله : صمل يصمل صملا.

(١٠) نظر له فى اللسان بقوله كسبحل ...

(١١) منتن الريح ، وصنانه : ريحه عند هياجه (لسان).

(١٢) فى نوادر أبى زيد ١٥٧ : الصرعان : الناحيتان.

(١٣) فى معجم ما استعجم للبكرى : مياه لغطفان.

وقال :

إِنَّ شَرِيبَيْكَ لَصَيْرَفانَهْ (١)

عِنْدَ إِزاءِ الْحَوْضِ مِلْهزانهُ

إِذا مَنَعَا الماءَ وساءَتْ أَخْلَاقُهُمَا.

الْمُصْفَحُ من الْقِدَاحِ : أَنْ يَكُونَ لَهُ مَتْنٌ من أَعْلاه وَمَتْنٌ مِنْ أَسْفلِهِ ، وَلَيْسَ بِمُدْمَج حَسَناً ، كَأَنَّ له عَرْضَيْن.

وقالَ السَعْدِىُّ : إِنَّهُ لَمُصَفَّحُ (٢) الْخَلقِ : إِذا كانَ طَوِيلاً لطِيفَ الْجِسْمِ.

الصِّرْيَةُ ) : جَمْعُ اللَّبَنِ فى الضَّرْع.

قالَ الشاعِرُ (٤) :

مَنْ لِلْجعافِرِ يا قوْمِى فَقَدْ صَرِيَتْ

وَقَدْ يُتاحُ لِذاتِ الصِرْيَةِ الْحَلَبُ (٥)

وقالَ العُرانِىّ : الصُّنْبُورُ : النَّخلَةُ (٦) الدَّقِيقَةُ الأَسْفَلِ.

وقالَ التَّبَالِىُّ : الصَّلَغَةُ : الْهَضْبَةُ الْحَمراءُ وهى الصَّلَغُ (٧).

وقال : الصَّلَغَةُ : الرَّباعِيَةُ من ، الإِبِل السَّمِينَةُ ، أَو السَدِيسُ (٨). وقالَ :

فِدَى ابنِ داوُدَ أَبى وأُمِّى (٩)

جَهَّزَ فِى رِسْل أُلُوفِ الطَمِ

كَتَائِباً كالصَّلَغِ الأَحَمِ

وقالَ : الصَّرِيمُ : غَيْضَةُ (١٠) السَّلَم.

وقال : الصُّعْرُور : الطَّوِيلُ (١١) الدقِيقُ من الصَّمْغ.

__________________

(١) صيرفانة : هكذا في الأصل بالصاد والراء والفاء ، والرجز أنشده ابن الأعرابي في (ض ز ن) بالضاد والزاي والنون .. والضيزن : الذي يزاحم عند الاستقاء على الحوض ، وصواب الإنشاد :

إن شريبيك لضيزنانه * وعن إزاء الحوض ملهزانه خالف فأورد يوم يصدرانه

والملهز : الدفاع في الصدر وعلى هذه الرواية فهو من باب الضاد.

(٢) فى اللسان : المصفح (بتشديد الفاء) : المعتدل المستوى.

(٣) ضبطت فى اللسان بفتحة فوق الصاد وفيه : وقد تكسر الصاد والفتح أجود.

(٤) هو جهم بن سبل ، كما سيرد فى صفحة ١٨٠.

(٥) البيت فى اللسان (ص ر ى) برواية : وقد يساق.

(٦) فى القاموس : الصنبور بالضم : النخلة دقت من أسفلها وانجرد كربها وقل حملها.

(٧) وعليها اقتصر الباب.

(٨) وكذا فى القاموس ، وفى التاج ، قال أبو عمرو : السديس : ما دخل فى السنة الثامنة.

(٩) الرجز فى التاج عن أبى عمرو.

(١٠) فى القاموس : الصريم : الجماعة ، وفى الصحاح : صريمة من غضى وسلم : جماعة منه.

(١١) عبارة القاموس : الصمغ الطويل الدقيق الملتوى ، وفى التاج عن التهذيب : وهى نحو الشبر.

والصَّرِيَةُ : الْمِجْمَعَةُ الصَّغِيرَةُ الْمُدَهْمَرَةُ (١) وَهِىَ الْمُكَتَّلَةُ الْحَمْرَاءُ.

وقالَ : صَلَقَتْهُ (٢) الشَّمْسُ تَصْلِقُهُ.

وَصَمَخَتْه (٣) تَصْمُخُهُ.

وَصَلَقَتِ الإِبِلُ الْعِضَاهَ : إِذا أَكَلَتْه (٤) أَكْلاً شَدِيداً ، تَصْلِقُ.

وقالَ السَّعْدِىّ : هذِهِ أَرْضٌ صَوامُ (٥) ، أَى يابِسَةٌ لَيْسَ بِهَا ماءٌ أَبَداً.

والمُصَافِحُ من الرِجالِ : الَّذِى (٦) لا يَتْرُكُ أَمَةً ولا غَيْرَهَا إِلَّا زَنَى بها ، وهو العابرُ.

/ وقالَ صَفَحَتْ له فُلانَةُ ، أَى عَرَضَتْ له (٧)

وقالَ :

أَطَعْتُ رَبِّى وَعَصَيْتُ الشَّيْطَانْ (٨)

وكَانَ شَيْطَاناً خَبِيثاً أَغْوانْ

زِينَةُ وَشْىٍ والنِّسَاءُ صَيْدَانْ

والصَّيْدَانُ (٩) : الَّذِى يَكُونُ فى الْبِرام.

وَأَخْبَثُ الصَّيْدَانِ أَبْيَضُ وَأَزْرَقُ ، فإِنْ كانَ أَصْفَرَ ناصِعَ الصُّفْرَةِ فَهُوَ جَيِّدٌ ، أَوْ أَحْمَرَ فَهُوَ جَيِّدٌ ، وَيُقَالُ : أَحْمَرُ قَاتِمٌ.

قالَ : والصِّنْوَانُ من النَّخْلِ بلُغَةِ أَهْلِ الْيَمامَةِ : الَّذِى قد يَبِسَ وفيه حَياةٌ ، وَلَا يَحْمِلُ ، وَهُوَ الصاوِى (١٠) ، والوَاحِدَةُ صِنْوَانَةٌ.

__________________

(١) المدهمرة : المكتلة المجتمعة (قاموس).

(٢) فى القاموس : أصابته بحرها.

(٣) فى القاموس : صمخته الشمس : اشتد وقعها عليه. وفيه أيضاً : أصابت صماخه. والصماخ : خرق الأذن أو الأذن نفسها.

(٤) لم أقف عليه فى المعجمات.

(٥) نظر له القاموس بقوله كسحاب والعبارة فيه ، وفى الأصل صوام بتشديد الميم وليس فى مادة (ص م م) هذا المعنى.

(٦) وكذا فى القاموس.

(٧) وأصله من الإقبال بصفحة الوجه.

(٨) فى الأصل : أغوانى وهى الأصوب إلا أن تقييد الرجز يقتضى حذف ياء المتكلم والرجز فى مبادىء اللغة للإسكافى صفحة : ٢٠٤.

(٩) الصيدان : النحاس (اللسان) جمع صيدان. وتكسر الصاد فتكون جمعاً لصاد وهو الصفر والنحاس اللسان) وفى مبادىء اللغة للإسكافى : الذى يبرق فى البرام كأنه فضة.

(١٠) الصاوى : اليابس أو الذابل ، يقال : صويت النخلة : عطشت وضمرت ويبست.

وقالَ العُذْرِىُّ : الصَّوْرُ من النَّخلِ : الذَّكَرُ (١) ، وَهِىَ الصِّيرَانُ.

والصَّمَحْمَحٌ : الْمَحْلُوقُ (٢) الرأْسِ.

قال :

صَمَحْمَحٌ قد لاحَهُ (٣) الْهَواجِرُ

وقالَ : يَصْبَغُ (٤) وَيَنْبَغُ.

وقالَ الأَكْوَعِىّ : المِصْطَحُ (٥) : الصَّحْراءُ لَيْس بها رِعْىٌ.

وقالَ : الْأَصَكُ : الَّذِى تَصْطَكُ (٦) رُكْبَتاهُ. قال (٧) :

أَصَكَ نَغْضاً لايَنِى مُسْتَهْدَجا (٨)

وقالَ : صابِ (٩) سِقاءَكَ إِذا كانَ فى أَسْفَلِه شَىْءٌ ، أَى صُبَّهُ ، وهو قَوْلُ الشَّمّاخ :

لَقَوْمٌ تَصابَبْت المَعِيشَةَ بَيْنَهُم

أَعَزُّ عَلَىَّ مِنْ عِفاءٍ تَغَيَّرا (١٠)

ولاقَتْ بصَحْراءِ البَسِيطَة ساطِعاً

من الصُبْحِ لمّا صاحَ بالَّليْلِ نَفَّرا (١١)

قال : يقول : إِنَّ الصُبْحَ إِذا أَقْبَلَ صاحَ ويَسْمَع صَوْتَهُ كُلُّ شَىْءٍ إِلَّا الإِنْسَ.

قالَ : وَرَأَيْنا الطَيْرَ التَّهائم تَفْعَل شَيْئاً يُصَدِّق هذا عِنْدَنا.

__________________

(١) فى القاموس : الصور بالفتح : النخل الصغار المجتمع وليس له واحد من لفظه ، ويقال لغير النخل من الشجر(تاج).

(٢) وكذا فى القاموس ؛ وفيه أيضاً : والأصلع.

(٣) لاحه : غيره وضمره وسفع وجهه.

(٤) الفعلان من أبواب منع وضرب ونصر فمضارعهما مثلث العين كما فى القاموس واللسان.

(٥) ضبطه القاموس تنظيراً كمنبر ـ والرعى بكسر الراء : ما ترعاه الدواب.

(٦) وكذا فى اللسان.

(٧) العجاج كما فى اللسان (ن غ ض).

(٨) البيت فى ديوان العجاج (ط. بيروت) : ٣٥٠ ، واللسان والتكملة (ن غ ض) وقبله :

واستبدلت رسومه سفنجاً

النغض : الذى يهز رأسه وينتفض إذا مشى ـ لا ينى : لا يفتر ـ المستهدج : الذى يقع فى قلبه شئ فيحمله على مقاربة الخطو والسرعة.

(٩) صاب سقاءك من صابى الشئ : أماله ، كما فى المعجمات.

(١٠) البيت فى ديوانه (ط. المعارف) : ١٣١ رقم ٨ واللسان والأساس (ص ب ب) تصاببت : جعلت آخذ منه قليلا كما يتصاب الإناء أى تؤخذ صبابته ـ العفاء : دبر البعير ضربه مثلا لابيضاض الشعر.

(١١) البيت فى ديوانه (ط. المعارف) : ١٤٠ رقم ٣١ باختلاف فى عجزه.

وقالَ : الصَّيْدَاءُ : الصَّحْراءُ الَّتِى فِيها الحَصَى (١) الصِّغار.

وقالَ : الْمِصْرَادُ من الأَرْضِ : الَّتِى لَيْس بها شَجَرٌ ولا شَىْءٌ.

الصَّرِيمَةُ : أَرْضٌ (٢) ترى فيها عِضاهاً ، ليست بأَوْدِيَةٍ ولا بِحارٍ ، والبَحْرَةُ مِثْل الناصِفَةِ (٣).

والصَّقَرَةُ : الماءُ (٤) الَّذِى يَبِيتُ فى الحَوْضِ يَبُولُ فيه الثَّعْلَب والكَلْبُ ، تقولُ : اغْسِل صَقَرَةَ حَوْضِك. قال طَرَفَةُ.

فَكأَنَّها عَقْرَى لَدَى قُلُبٍ

يَصْفَرُّ من أَغْرابِها صَقَرُهْ (٥)

وقالَ رَجُلٌ من مُحارِبٍ ، وجَلَبَ جَلَباً له إِلى المَدِينة فَأَدْخَلَه دارَ صاحِبٍ لَهْ ، وقد صَراها (٦) لِيَبِيعَها فحَلَبَها الآخَرُ ، فقال :

أَبا أَسَدٍ ما باتَ ضَيْفُكَ آمِناً

وإِنْ بِتّ فى دارٍ شَديدٍ حِجابُها

فباتَ ذَوُو الإِسْلام بالقَبْرِ عُوَّذاً

وباتَتْ تَناغَى (٧) فى يَدَيْكَ لِجابُها (٨)

فأَصْبَحَ أَهْلُ السُّوقِ يَدْعُون صُبَّتِى (٩)

مِصاراً (١٠) وقد أَمْسَتْ مُبِيتًا رِبابُها

يُقال : إِنَّها لَفِى رِبابِها : حِدْثانَ ما وَلَدَتْ ، وهِىَ رُبَّى ، ومُربٌّ.

__________________

(١) فى التاج عن أبى عمرو : الصيداء : الأرض المستوية ، وإذا كان فيها حصى فهو قاع.

(٢) وكذا فى اللسان. وانظر صفحة ١٦٧.

(٣) الناصفة : موضع منبات يتسع من الوادى.

(٤) وكذا فى القاموس بعبارة : يبقى فى الحوض : وهو الآجن المتغير.

(٥) ديوانه (ط. بيروت) : ٦٢

الضمير فى كأنها يعود على السؤر فى البيت قبل ـ عقرى ـ معقورة ـ قلب : جمع قليب وهى البئر القريبة الماء ـ أغرابها : الماء المنصب حول الحوض. يريد أن ما ذاب من الشحم فى الجفان يشبه بصفرته ما بقى فى الحوض من الماء الذى أصفر لطول مدة بقائه.

(٦) فى اللسان : صرى الناقة وغيرها من ذوات اللبن وصراها (بتشديد الراء) وأصراها : حفلها وذلك إذا لم يحلبها أياماً حتى يجتمع اللبن فى ضرعها فاذا حلبها المشترى استغزرها.

(٧) فى الأصل : تناغى ، بضم التاء ، والمثبت من نسخة (ض) الحامض المذكورة بهامش الأصل.

وتناغى هنا بمعنى تمده بما يهواه ويسرد. والأشبه بالصواب : وتثاغى (بالثاء المثلثة) أى توالى الصياح من إجهاد الحلب.

(٨) اللجاب : جمع لجبة ، وهى الغزيرة اللبن.

(٩) الصبة : القطعة من الإبل أو الشاء. والمراد هنا الشاء ، ويرشح لهذا المعنى قوله تثاغى لأن الثغاء صوت الشاة أو المعز أما صوت الإبل فهو الرغاء.

واختلف فى عدد الصبة قيل ما بين خمس أو ست ، وقيل ما بين العشرين إلى الثلاثين والأربعين.

(١٠) مصار : جمع مصور ، وهى التى يتمصر لبنها ، أى يحلب قليلا قليلا لأنه بطىء الخروج.

والمَصُورُ : الَّتِى قَدْ فُطِمَتْ (١) من المِعْزَى.

والجَدُودُ : الَّتِى فُطِمَتْ من الضَأْنِ.

والمُحْدِثُ : من الضَأْنِ مِثْلُ الرُبَّى.

وقالَ : الصَّفْحُ (٢) ضَرْبُه بِيَدِه خَدَّهُ ، وهو اللَّفْحُ (٣).

والصَّكُ (٤) : الضَرْبُ على الرَّأْسِ.

والمُصَتَّمُ : الوادِى (٥) الَّذِى ليس له مَنْفذٌ. والزُّقاقُ ، إِذا لمْ يَكُنْ له مُبْتَدَأٌ فهُوَ مُصَتَّمٌ.

وقالَ أَبو زِيادٍ : الاصْلِخْمَامُ : القائمُ (٦) لا يَتَحَرَّك ، وهُوَ مُصْلَخِمٌ (٧).

والصَّبْحى (٨) : الَّتِى تُحْلَب غُدْوَةً لَبَنَ لَيْلَتِها.

وتقول : قَدْ صَوَّيْتُ ناقَتِى : إِذا يَبَّسْتَها (٩) فلا تَحْلبُها ، وهُوَ أَنْ تُصَرِّبَها فتَتْرُكها سَبْعَةَ أَيامٍ أَو ثمانِيَة ، ثُمَّ تَحُلَّ عَنْها فتَحْلبَ صَرْبَتَها (١٠) ، ثُمَّ تَصُرَّها أَيْضاً.

قالَ : والمُصَرَّمَةُ : الَّتِى يَنْهَزُها وَلَدُها ، وهو ابنُ مَخاضٍ حَتَّى تَيْبَسَ أَطْباؤُها ، فرُبَّما صُرِّمَتْ كُلُّها ، وربَّما بَقِىَ منها طُبْىٌ أَو طُبْيانِ.

وقالَ أَبُو سُفْيان : نِعْمَ صِيصِيَةُ (١١) المالِ ، لِلراعى إِذا كان حَسَنَ القِيامِ عَلَيْه.

__________________

(١) عبارة اللسان فى (ج د د) عن ابن السكيت : الجدود : النعجة التى قل لبنها من غير بأس ، ويقال للعنز مصور ولا يقال جدود.

(٢) من صفحه : أصاب صفحته ، وصفحة الرجل : عرض وجهه.

(٣) اللفح لكل شئ حار ، يقال : لفحته النار ، ولفحته السموم : أصابت وجهه واللفح بمعنى الضرب مجاز من هذا ، وفى القاموس : لفحه بالسيف كمنعه ضربه به لفحة خفيفة.

(٤) وكذا فى تهذيب الألفاظ لابن السكيت ٩٩.

(٥) وكذا فى القاموس.

(٦) الاصلخمام : مصدر إصلخم : إذا انتصب قائماً ، وحق العبارة هنا أن تكون : الاصلخمام ، يقال للقائم لا يتحرك هو مصلخم.

(٧) فى اللسان عن أبى عمرو المصلخم : المنتصب القائم.

(٨) نظر له التاج بقوله كسكرى وروى العبارة عن مجمع الأمثال. وفى القاموس : الصبوحة : الناقة المحلوبة بالغداة كالصبوح.

(٩) وكذا فى المعجمات.

(١٠) الصربة بالباء الموحدة : اللبن المجتمع فى الضرع من حقنه.

(١١) وكذا فى التكملة (ص ى ص) عن أبى عمرو. وعبارتها : الصيصية من الرعاء : الحسن القيام على ماله.

وقالَ : الصَّلِيبُ : وَدَكُ العِظامِ (١) قال :

وتَلْقَ امْرَأً لَمْ يَغْذُهُ فى شَبابِهِ

صَلِيبُ العِظامِ والدَّبِيغُ المُحَتَّرُ

ويُقالُ : صَفِّحْ (٢) ناقَتَكَ ، أَى لا تَجْهَد حَلْبَها لِتَسْمَنَ.

وقالَ أَبو الخَلِيل الكَلْبِىّ : الصَّدَدُ : القَصْدُ (٣) أَنْ يَكُونَ علَى وَجْهِهِ وإِنْ كان بَعِيداً.

وقالَ : الصَّحْنُ : القَدَحُ (٤) العَظِيمُ.

وقالَ : أَصْحَبَ لَكُم الطَّرِيقُ : إِذا أَخْصَبَ فى شَجَرِهِ وعُشْبِهِ (٥).

وأَصْحَبَتْ لَكُم الأَرْضُ : إِذا أَعْشَبَتْ.

اخرُجْ باللهِ صَرْحَةَ بَرْحَةِ (٦) ، أَى بارِزاً لهم.

وقال : إِنَّ خُرُوجَ صَرْحَةِ بَرْحَة لَكَثِيرٌ.

وقالَ لِابْنَتِه : إِنَّها لَصَبِيٌ (٧) بَعْدُ.

وقالَ : أَتانِى فى صِنَّبْرِ (٨) الشِّتاءِ.

وقالَ : إِنَّ الإِبِلَ ذاتُ صَرْعَينْ (٩) وهُو الشَّوْلُ والعِشارُ. وقال :

أَلا لا يُبالِى المَرْءُ مَنْ كانَ خالَهُ

إِذا اعْتَدَلَتْ شَوْلٌ (١٠) له وعِشارُ (١١)

وإِنْ كانَ رَثَّ العَيْشِ فِيها مُلَوَّماً

بِكَفَّيْهِ مِنْ (١٢) تَعْصابِهِنّ ذِئارُ (١٣)

__________________

(١) وكذا فى الصحاح.

(٢) الذى فى المعجمات : صفح ناقته : صواها. والتصوية : أن تبقى ألبانها عمداً فى ضروعها ليكون أسمن لها.

(٣) وكذا فى اللسان عن ابن سيده. وفيه أيضاً عنه أنها من الحروف التى عزلها سيبويه ليفسر معانيها لأنها غرائب.

(٤) فى القاموس : العس العظيم. وفى التاج : القدح ليس بالكبير ولا بالصغير ، قال عمرو بن كلثوم :

ألا هي بصحتك فاصبحينا

وفى الأساس : الصحن : عس عريض قصير الجدار كالجام.

(٥) مجاز من أصحب : ذل وانقاد ، وفى القاموس أيضاً : هو مصحاب لنا بما نحب : منقاد. أو من أصحب الماء : علاه الطحلب.

(٦) وكذا فى القاموس. وفى التاج : بالفتح فى آخرهما وبالتنوين معاً.

(٧) وكذا فى اللسان عن ابن شميل ، وعبارته : يقال للجارية صبية وصبى ، وصبايا للجماعة ، والصبيان للغلمان.

(٨) صنبر الشتاء : شدة برده (اللسان).

(٩) الصرع : الضرب ، والمثل. وفى الصاد من الصرع الفتح والكسر.

(١٠) الشول من النوق : التى تشول بذنبها للقاح ولا لبن لها.

(١١) العشار : التى مر على حملها عشرة أشهر.

(١٢) عصب الناقة : شد فخذيها لتدر.

(١٣) الذئار : سرقين مختلط يطلى على أطباء الناقة لئلا يرضعها الفصيل.

وقالَ : الصَّائِرَةُ ) ، أَى (٢) المَوْت.

وقالَ : صَرِيَ الماءُ : إِذا قَلَ (٣) ونَضَبَ.

وقالَ : دَلْوُكَ مُصْغَاةٌ ) ، أَى مائلَةٌ ، وقد صَغِيَتْ (٥) صَغًى. وضَجِمَتْ ضَجَماً ).

وقالَ الْأَصْلَمُ : الأَصَمُ (٧).

وقال : الصَّمَّاءُ : المِمْرَغَة (٨)

وقال : عَنْزٌ صَارِفٌ (٩) ومِعْزَى صُرَّفٌ (١٠) : إِذا اشْتَهَت (١١) الفَحْلَ

وقالَ : لَأَصْبِرَنَّك (١٢) حَتَّى تَحْمَى (١٣) بحاجَتِى ، يُرِيدُ لَأَحْبِسَنَّك صَبْراً.

وقالَ : هذا صَوْغُ هذا (١٤) : إِذا كانا مُشْتَبِهَيْن فى نَحْوِهِما أَجْمَع.

إِذا قال فُلانٌ أَفْضَلُ من فُلان قُلْتَ هُوَ واللهِ صَوْغَهُ ، ما أَدْرِى أَيُّهما أَفْضلُ ، وللناقَتَيْنِ (١٥) والجَمَلَيْنِ.

وقالَ : رَجُلٌ صَنّاعُ (١٦) اليَدَيْنِ ، والمَرْأَةُ مِثْلُ ذلك. وقال : هُوَ أَصْنَعُ مِن سُرْفَة (١٧).

وقالَ : صَبَرْتُه قائماً ما يَرِيُم ، أَى حَبَسْتُه ، يَصْبِرُ.

__________________

(١) فى اللسان : الصائرة : ما يصير إليه النبات من اليبس ، والمعنى هنا مجاز من ذلك.

(٢) فى الأصل : إلى الموت ، والمثبت أظهر وأشبه.

(٣) فى اللسان عن أبى عمرو : ماء صرى وصرى (بفتح الصاد وكسرها منونا) وقد صرى يصرى (كرضى يرضى) وفسر الصرى بقوله : هو بقية اللبن ، وقد صرى يصرى فهو صر كالماء.

(٤) من أصغى الإناء : أماله.

(٥) كرضى يرضى. قال ابن سيده : قد سمع وفى التاج أيضاً : وفى المصباح : صغا لغة القرآن.

(٦) فى اللسان : الضجم : العوج.

(٧) فى اللسان : المستأصل الأذنين.

(٨) الممرغة : المعى الأعور ، وسمى أعور لأنه كالكيس لا منفذ له.

(٩) من صرفت تصرف صروفاً وصرافاً فهى صارف.

(١٠) فى الأصل : مصرف بميم فى أوله : والمثبت من نسخة (ض) بهامش الأصل وهو الصواب وهو جمع صارف.

(١١) فى اللسان عن الليث : الصراف : حرمة الشاء والكلاب والبقر. فليس خاصاً بالعنز.

(١٢) فى اللسان : صبره يصبره صبراً : حبسه.

(١٣) كذا فى الأصل : تحمى بالميم ، وفى نسخة (ض) : تجئ ، والمثبت له وجه ، يريد أن تحمى عزيمته لقضائها.

(١٤) وكذا فى اللسان.

(١٥) وفى التاج : عن ابن عباد : هى أختك صوغك وصوغتك. وفيه أيضاً : قال الفراء : بنو سليم وهوازن وأهل العالية وهذيل يقولون هو أخوه صوغه بالصاد قال : وأكثر الكلام بالسين سوغه.

(١٦) صناع اليدين : خاذق ماهر فى الصنعة مجيد ، وجمعه : صنع الأيدى.

(١٧) انظر القاموس (س ر ف).

وقالَ : جَمَلٌ صَلَخْدَى (١) وناقَةٌ صَلَخْداةٌ : مُسِنَّةٌ شَدِيدَةٌ.

وقالَ : نَظَرَ إِلَيْه فصَقِعَ ، أَىْ خَرِقَ (٢).

وقالَ : تَرَكْتُهُم صَقِعِينَ ما يَدْرُونَ أَيْنَ يَأْخُذُون. قال :

مِثْل الحَمامِ صَقِعْنَ للصَّقْرِ

وقالَ : الصَّدَعُ (٣) : اللَّطِيفُ من الرِّجالِ.

وقالَ : قَدْ أَصْعَدَتْ (٤) إِبِلُ بَنِى فُلانِ ، وذلِكَ إِذا حالَتْ فَلَمْ تَغْزُرْ ورَضِعَها وَلَدُها الأَوَّلُ فهى صَعُودٌ.

وقال : هذا فلانٌ مُصِنًّا بأَنْفِهِ ، أَى شامِخاً (٥) بأَنْفِهِ.

وقالَ : الصِّيرَةُ : الحَظِيرَةُ (٦) من الجَنْدَلِ والمَدَرِ ، ومِن الشَجَرِ الحُجْرَةُ.

وقالَ : خَرَجْتُ اتَّبِعُ الإِبِلَ ما مَعِى صَمِيلٌ ، أَى ما مَعِى سِقاءٌ (٧).

وقالَ : أَصَبْتُ كَمْأَةً قد صَلَّعَتْ ، أَىْ تَشَقَّقَتْ عَنها الأَرْضُ.

وقالَ : الصِّنْعُ : العُشُ (٨) الَّذِى لَيْسَ فِيهِ بَيْضٌ ، وهُوَ القُرْمُوصُ (٩) أَيْضاً.

وقالَ : الشِّواءُ الأَصْهَبُ ، يَعْنِى الأَبْيَضَ ، أَى كَثِير الشَّحْمِ.

وقالَ : الصَّيِّرَةُ (١٠) : بِناءٌ من حِجارَة فَوْق القَرْنِ.

__________________

(١) وكذا فى اللسان : بالتنوين ، وزاد على العبارة هنا : طويلة.

(٢) خرق : دهش ، وصقع مقلوب صعق.

(٣) فى التاج : الصدع : الخفيف اللحم ، وقد يحرك.

(٤) وكذا فى اللسان.

(٥) وكذا فى اللسان عن أبى عمرو. وعنه أيضاً : أصن : إذا شمخ بأنفه تكبراً.

(٦) عبارة اللسان : الحظيرة تتخذ للدواب من الحجارة وأغصان الشجر ، وجمعها صير.

(٧) قيده فى اللسان باليابس.

(٨) لم أقف عليه فى المعجمات ، ولعله مجاز من الصنع بمعنى الحصن فوكر الطائر حصنه. وفى اللسان : كل ما صنع فيه فهو صنع.

(٩) فى القاموس القرموص : العش يبيض فيه الطائر ، وفى التاج : وخص بعضهم به عش الحمام.

(١٠) فى اللسان : الصيرة بكسر الصاد وسكون الياء وما هنا كما فى التكملة وعبارتها : الصيرة على رأس القارة مثل الأمرة غير أنها طويت طياً والأمرة أطول منها وأعظم ، وهما مطويتان جميعاً فالأمرة مصعلكة طويلة ، والصيرة مستديرة عريضة ذات أركان ، وربما حفرت فوجد فيها الفضة والذهب وهى صنعة عاد وإرم.

وقالَ : الصَّمْصَامَةُ ) من الأَرْضِ : الغَلِيظَةُ ، وهى الصَّمَاصِمُ : غِلاظُها.

وقالَ : هذه ماخِضٌ تَصَلَّقُ : إِذا تَقَلَّبَت (٢) مما تَجِدُ. قال :

تَدُرُّ نَجِيعاً ثُمَّ يَخْطِرُ بالقَنا

وإِرْزامُها أَنْ يَصْلُقَ (٣) النابَ نابُها

وقالَ : الصِنْعُ (٤) ، والمَصْنَعَةُ ، (٥) والمَصْنُعَة واحِدٌ.

وقال : هذا جَمَلٌ به صاهِلٌ (٦) : عِزَّةُ نَفْسِ طائفَة من الصِّهْمِيمَة (٧). وقال :

مُعَطَّفةٌ لَمْ تُعْطِ ذِلًّا بِرَأْسِها

صَعُوداً وإِمَّا بَكْرَةٌ ذاتُ صاهِل

وقالَ : يُصَدَّعُ رَأْسُه ، رَفْعٌ (٨).

وقالَ : أَصابَهُم وابِلٌ صِنْدِيدٌ ) ، أَى بَرِدٌ : إِذا كان ذا بَرَدِ.

وقال الْغَنَوِىُّ : الصِّمْحَاءَةُ من الأَرْضِ : القاعُ (١٠) الصُّلْبُ وجِماعُهُ الصَّمَاحِي (١١).

وقالَ : الصَّرِيمَةُ : أَيْكَةُ (١٢) السَّلَم.

وقالَ : أَخَذَهُ بِصُوَاهُ (١٣) : بطَراءَتِهِ.

وقال الكِلابىّ : الْمُصَابَاةُ : أَن تقولَ صابِها عَنْ طَرِيقِها وعَن وَجْهِها ، أَىْ أَمِلْها (١٤)

__________________

(١) الذى فى القاموس والتاج : الصمصمة بالكسر : الأكمة الغليظة التى كادت تكون حجارتها منتصبة.

(٢) وكذا فى اللسان.

(٣) صلق نابه يصلقه من باب ضرب ، وضبط فى الأصل بضم اللام من باب نصر صلقاً : حكه بالآخر فحدث بينهما صوت ـ إرزامها : صوت حنينها إلى ولدها.

(٤) الصنع : فى اللسان : خشبة الصهريج يتخذ للماء ، وقيل خشبة يحبس بها الماء وتمسكه حيناً. وقال الأزهرى سمعت العرب تسمى أحباس الماء أصناعاً.

(٥) خلا الأصل من ضبط هذه الكلمة وقد تبعنا فى ضبطها ما جاء فى القاموس من قوله : والمصنعة كالحوض يجمع فيها ماء المطر وتضم نونها.

(٦) ويقال أيضاً ذو صاهل (اللسان).

(٧) فى تهذيب الألفاظ ١٦٩ : الصهميم من الإبل الذى يزم بأنفه ويخبط بيده ويركض برجله. وبالرجل والبعير صهميمة.

(٨) أى أنه نائب فاعل لأن فعله مبنى للمجهول.

(٩) فى اللسان : الصنديد : الشديد ، وغيث صنديد : عظيم القطر ـ البرد (بفتحتين) ما ينزل من السحاب يشبه الحصى ويسمى حب الغمام وحب المزن (مصباح).

(١٠) وكذا فى القاموس والصحاح.

(١١) فى اللسان : وجمعها الصمحاء. ونظر له القاموس بقوله كحرباء.

(١٢) تقدم فى صفحة ١٦٧.

(١٣) وهكذا أيضا فى القاموس وقال شارحه هذا تصحيف والصواب بصراه بفتح الصاد والراء ، وهكذا ضبطه الأزهرى.

(١٤) وكذا فى المعجمات.

وتقولُ : صَابَى عَنَّا (١) خَيْرَهُ. وقال :

/ أَلَا هَلَكَ الذَّيَّالُ والحَاملُ الثِّقْلَا

وَمَن لا يُصَابِي عَنْ عَشِيرَتِهِ فَضْلاً (٢)

وقال : الصِّمَاخُ : الْقَلِيبُ (٣) تَكُون وَحْدَهَا بأَرْضٍ خَلاءٍ لَيْسَ قُرْبَها ماءٌ ، وَهِىَ قَلِيلةُ الماءِ ، يُقالُ هُمْ عَلَى صُمَيْخ خَبِيث : قَلِيل الماءِ.

وقالَ : لَيْلَةُ الصَّدَرِ : لَيْلَةُ تَصْدُرُ الإِبِلُ عن الماءِ. وَليْلَةُ الغِبّ : التَّابعَةُ لَيْلَةَ الصَّدَرِ. وَلَيْلَةُ الرِّبْعِ : الثَّالِثَةُ ، وَهِىَ ليْلَةُ تَقْرُبُ الإِبِلُ إِذا كانَ ظِمْئُها رِبْعاً. وَلَيْلَةُ الْخِمْسِ : الرّابِعَةُ. وَليْلَة السِّدْسِ : الْخامِسَةُ ، وَليْلَةُ السِّبْع : السَّادِسَةُ. وَليْلَةُ الثِّمْنِ : السَّابعَةُ وَلَيْلَةُ التِّسْعِ : الثَّامِنةُ وَلَيْلَةُ الْعِشْرِ التَّاسِعَةُ.

وقَالَ : كَبْشُ صَالِغٌ (٤) وكِبَاشٌ صُلَّغٌ.

وقالَ : الْإِصْرَافُ (٥) : أَنْ يَتْرُكَ رَوِيَّهُ إِنْ كانَ عَلَى الدّالِ فَيَجْعَل قَافِيَةً على الطاءِ ، وَغَيْرَ ذلِكَ

وقَالَ :

بِمُصْرَفَةِ الرَّوِىّ ولا قَواءِ (٦)

وقالَ : صَرَرْتُ بناقَتِى (٧).

وقالَ : قد تَصَابَ فلانٌ الْمَعِيشَة بَعْدَ أَهْلِهِ وقَرْنِهِ ، وهى الصُّبَابَةُ ). أَىْ عاشَ.

وقالَ الشَّمَّاخُ.

لَقَوْمٌ تَصَابَبْتُ الْمَعِيشَةَ بَعْدَهُم

أَعَزُّ عَلَىّ مِن عِفاءٍ تَغيَّرا (٩)

__________________

(١) عدل به عنا ومنعه.

(٢) الذيال : المتبختر يجر ذيله.

(٣) فى التاج : البئر القليلة الماء والجمع صمخ. وفى اللسان ضبط الصماخ بضم الصاد.

(٤) صالغ : تم سنة ، وقال أبو زيد : الشاة تصلغ فى السنة السادسة ، وقال الأصمعى : تصلع الشاة فى السنة الخامسة.

وفى اللسان (ص ل غ) وزعم سيبوية أن الأصل السين والصاد مضارعة لمكان الغين.

(٥) أى فى الشعر. وفى اللسان : أصرف الشاعر شعره يصرفه إصرافا : إذا أقوى فيه وخالف بين القافيتين. قال ابن برى : ولم يجئ أصرف غيره.

(٦) فى الأصل : ولا قواءه (بضم القاف) والمثبت من نسخة الحامض بهامشه.

(٧) شددت ضرعها. وفى اللسان (ص ر ر) صر الناقة يصرها وصر بها.

(٨) فى الأصل : البقية نبقى فى الإناء من الشراب واستعيرت هنا لما بقى من العيش.

(٩) البيت فى ديوان الشماخ (ط. دار المعارف) : ١٣١ ، اللسان والأساس (ص ب ب) وقوله : تصاببت المعيشة بعدهم. أى عشت ما بقى من حياتى أتمزز وأترشف ذكر ياتى معهم. العفاء :؟ ويريد ضربه؟ مثلا لا بيضاض شعره ، وهو يريد أن فقدهم أشد عليه من المشيب.

وقالَ : الْأَصْلَالُ : أَثَرُ غَيْثٍ ضَعِيفٍ يُنْبتُ شَيْئاً يَسِيراً ، وهى الصِّلَالُ (١).

وقالَ : إِنَّهُ لَصَنِيعٌ فى المالِ (٢) : أَبِلٌ (٣) فِيهِ ، عالِمٌ بما يُصْلِحُهُ.

وقالَ : وَجَدْتُ الْقَلِيبَ تَصْلِدُ. إِذا لَمْ يَكُنْ فِيها قَطْرَة ، وَالْحَوْضَ صَلُوداً )

والصَّبِيرُ من السَّحابِ : الْكَثِيفُ مِنه (٥).

وقالَ : الصَّمَمُ مِن الرِّجالِ : الدَّاهِيَةُ الْمُنْكَرُ ، وهُو من الْخَيْلِ والْحُمُرِ (٦) : الشَّدِيدُ.

والصِّلْدِم (٧) : الَّذِى لا يُبالِى ما أَصابَهُ.

وقالَ : قد أَصاصَتِ (٨) النَّخْلَةُ.

وقالَ : الصِّيصَاءُ مِن الْهَبِيدِ (٩) : الَّذِى لَيْسَ له لُبَابٌ (١٠)

وقالَ : الصَّرِيمُ : الشَّجَرَاتُ (١١) تَكُونُ فى الأَرْضِ البَساطِ ، من العِضاهِ قلِيلة.

وقالَ : صَدَعَتْ إِبِلُ بَنِى فُلانٍ ، أَىْ ذَهَبَت (١٢) تَصْدَع.

والصَّدَعُ (١٣) : الْحَدِيثُ السِّنِّ من الأَوْعَالِ.

وقالَ : قد صَرِيَتْ (١٤) ناقَتُكَ ، وَهِى نَاقَةٌ صِرًى.

وقالَ : الصَّدِيعُ : الْقَمِيصُ (١٥) الْخَلَقُ.

__________________

(١) جمع صلة (بتشديد اللام) : وهى مواقع المطر فيها نبات ، سميت باسم المطر (اللسان).

(٢) الإبل ، قال ابن الأثير : أكثر ما يطلق المال عند العرب على الإبل لأنها كانت أكثر أموالهم.

(٣) وفعله : أبل يأبل أبالة ، ويقال أيضا آبل بالمد وفعله أبل بفتح الباء يأبل (بضم الباء) أبالة (اللسان).

(٤) من قولهم ناقة صلود : بكيئة أى لا لبن فيها.

(٥) فى اللسان : قيده بالأبيض.

(٦) وكذا فى القاموس واللسان.

(٧) ضبطه فى القاموس تنظيرا كزيرج ، وفسر بأنه الصلب الشديد.

(٨) أشاصت ، فسدت وصار حملها الشيص : أردا التمر لأنه لا يشند نواه.

(٩) الهبيد : حب الحنظل.

(١٠) وكذا فى المعجمات.

(١١) انظر صفحة ١٧٠.

(١٢) من قولهم : هذا الطريق يصدع فى أرض كذا وكذا : يذهب.

(١٣) بالتسكين أيضا ، وفى اللسان : الفتى الشاب القوى من الأوعال والظباء.

(١٤) صريت : تحفل لبنها فى ضرعها (اللسان).

(١٥) فى اللسان : الثوب المشقق. وفى القاموس : رقعة جديدة فى ثوب خلق.

وقالَ الطائىّ : الصِّنْدِدُ ) : مُنْفَرِدٌ (٢) من الْجَبَلِ ، حَرْفٌ حَدِيدٌ ، وهى الْحِسْنَةُ (٣) ، وَهِىَ الصِّنْدِعَةُ ، وهى الصِّنْدِدَةُ ، وهى الشِّنْظِرَةُ )

وقال : الصَّرَى : قِلَّة الشَّكِّ ، صَرَيْت تَصْرِي : إِذا أَذْهَبْتَ عَنْكَ الشَّكَّ وَحَقَّقتَ الأَمْرَ.

وقالَ : صُعْتُهُنَ (٥) : سُقْتُهُنَّ.

وقالَ : المِصْطَحُ (٦) : مَكانٌ يُسَوُّونَهُ ثُم يَدُوسُونَ فيه الزَّرْعَ.

قالَ : الصِّقَاعُ (٧) : خِرْقَةٌ تُخَاطُ على الْبُرْقُعِ من فَوْقِ رأْسِهِ مِنْ مُقَدَّمِهِ إِلَى مُؤَخَّرهِ مِنْ غَيْر لَوْنِهِ يُزَيَّنُ به.

وقالَ الْهَمْدانِىّ : الصُّوبَةُ ) : الْمَكَانُ الَّذِى يُجْمَعُ فيه الْعِنَبُ لِيُيَبَّسَ ، وَهُوَ الْجُرْنُ.

وقالَ : الصُّلَبُ : طائِرُ (٩) يُشْبِهُ الصَّقْرَ وَلا يَصِيدُ شَيْئاً ، وهو شَدِيدُ الصِّياح ، وَهُوَ الْجُحَّرُ. وأَنشد :

لَقَدْ أَمُرُّ سَوَاءَ الْحَىِّ يَحْمِلُنِى

صَلْتُ الْجَبِينِ شَدِيدُ الأَزْرِ مَعْقُورُ (١٠)

كَأَنَّهُ صُلَبٌ من تَحْتِ مَرْقَبَهٍ

أَوْ سِيدُ غادِيَة غَرْثانُ مَمْطُورُ (١١)

__________________

(١) ضبط فى القاموس تنظيرا كزبرج ، وسياق القاموس كما هنا إلا أن صنيع شارحه جعل هذا المعنى لكلمة الصنديد بزيادة ياء بين الدالين.

(٢) عبارة القاموس : حرف منفرد من الجبل. والعبارة هنا مضطربة ؛ ولعل قوله حرف حديد مؤخر من تقديم فحق العبارة : حرف حديد منفرد من الجبل. كما أن كلمة حديد قد تكون مصحفة من حريد بالراء.

(٣) الحسنة (بالكسر) : ريد (حرف) ينتأ من الجبل وجمعها حسن كعنب (قاموس).

(٤) الذى فى اللسان : شناظير الجبل أطرافه وحروفه ، الواحد شنظير. وفيه عن شمر : الشنظيرة مثل الشنظرة وهى الصخرة تنفلق من ركن من أركان الجبل فتسقط.

(٥) فى الأساس : الراعى يصوع إبله والكمى يصوع أقرانه : يحوذهم.

(٦) وكذا فى القاموس. وهو بالسين أكثر.

(٧) الذى فى اللسان (ص ق ع) : والصقاع : خرقة تكون على رأس المرأة توقى بها الحمار من الدهن ، وربما قبل للبرقع صقاع. والصوقعة من البرقع : رأسه.

(٨) فى اللسان : أهل الفلج يسمون الجرن الصوبة.

(٩) وكذا فى التكملة (ص ل ب) عن أبى عمرو.

(١٠) سواء الحى : وسطه ـ صلت الجبين : صلب مستو ـ معقور ، أى معقور فقار الطهر.

(١١) السيد : الذئب ـ الغادية : السحابة تنشأ فتمطر غدوة ـ غرثان : جوعان.

وقال الطائىّ : الصَّبِيرُ : الأَبْيَضُ (١) من السَّحابِ. وقال :

أَعُوذُ برَبِّى أَنْ أَبِيتَ بِلَيْلَةٍ

كَلَيْلَتِنا بالنَّعْفِ عند بَشِيرِ

فبتْنا إِلى قِرْواحَةِ لا ذَرَى بِها

ولا كِنَّ إِلَّا أَنْ نَلُوذَ بكُورِ (٢)

رَمانا صَبِيرُ البَرْدِ حَتَّى كأَنَّنا

صَبَغْنا السرابِيلَ الدُّنَا بغَدِير (٣)

ويُرْوَى :

أَصابَ النَّدَى أَثْوابَنا فكَأَنَّما

وقال ذو الرمّة :

ومِنْ جوْفِ أَصْداحٍ يَصِيحُ بِها الصَّدَى

لِمَبْرِيَّةِ الأَخْفافِ صُفْرٌ غُرُورُها (٤)

والصَّدَحُ : المَكانُ (٥) الخالِى.

وقالَ : صَدِيعُ إِبِلٍ ، وصَدِيعُ غَنَمٍ ، أَى قلِيلُه (٦).

وقالَ العُذرِىّ : الصَّفَرِيَّةُ من النِّتاجِ : حِينَ يُسْمِنون (٧).

وقالَ : لا تُصَرُّ ) الناقَةُ من الجانِبِ الأَيْمَنِ أَبَداً ، ولا يُحَلُ صِرَارُها منه ، إِنَّما تُصرُّ ويُحَلُ صِرَارُها من الجانِبِ الأَيْسَرِ.

وقالَ : الصُّعْنُونُ : حَجَرٌ يَمْلَأُ الكَفَّ.

وأَنشد أَبو الخَرْقاءِ :

الجاذِلُونَ إِذا ضافوا مُجِيرَهُمُ

قَدْ أَصْهَرُوا بالعَذارَى أَىَ إِصْهارِ (٩)

__________________

(١) تقدم فى صفحة ١٧٧.

(٢) القرواح : البارز الذى لا يستره من السماء شىء. ولعله يريد ناقته ، يقال ناقة قرواح طويلة القوائم ، ويرجحه قوله نلوذ بكور ، والكور : رحل الناقة بأداته.

(٣) صبغنا : غمسنا ، يقال صبغ يده فى الماء : غمسه ـ الغدير : الماء المستنقع من المطر.

(٤) ديوانه (ط. كمبردج) : ٣٠٧ برواية أصواء بدلا من اصداح ، ولمتربة الأخفاف بدلا من لمبربة الأخفاف.

والأصواء : أعلام من الحجارة تنصب فى غلظ ليستدل بها على الطريق ـ والصدى : ذكر البوم ـ صفر : مصفرة من العرق ـ غرورها : ما تثنى من جلودها.

(٥) وكذا فى القاموس.

(٦) وكذا فى اللسان : وفيه أيضا : والصديع نحو الستين من الإبل. وما بين العشرة إلى الأربعين من الضأن.

(٧) فى التكملة : تصفرت الإبل : سمنت فى الصفرية. وفى القاموس وشرحه : الصفرية : نتاج الغنم مع طلوع سهيل وهو أول الشتاء. وقيل الصفرية من لدن طلوع سهيل إلى سقوط الذراع حين يشتد البرد وحينئذ يكون النتاج محمودا.

(٨) تصر : يشد عليها الصرار ، وهو خيط يشد قوق الخلف لئلا يرضعها ولدها.

(٩) فى اللسان : أصهر بهم وإليهم : صار فيهم صهرا.

وقالَ : الأَصَكُ (١) : الَّذِى تَصْطَكُ رُكبَتاهُ إِذا مَشىَ ، والظَّلِيمُ أَصَكُ.

وقالَ النُّمَيْرىّ : أَصَمَّتِ الأَرْضُ : إِذا أَحالَتْ آخِرَ حَوْلَيْنِ وكانَتْ ذاتَ صَبَرَة. قالَ : الصَبَرَةُ ) مِن البَوْلِ والأَخثاءِ فى الأَرْضِ إِذا غلُظَ. وصَبَرَةُ ) الحَوْضِ : ما تَلَبَّدَ فِيهِ من البَوْلِ والسِرْقِين والبَعَرِ.

وقال : ناقَةٌ صَرِيٌ (٤) ونُوقٌ صِراءٌ.

وقالَ جَهمُ بنُ سَبَلٍ :

مَنْ لِلْجَعافِر يا قَوْمِى فقد صَرِيَتْ

وقد يُتاحُ لِذاتِ الصَّرْيَةِ الحَلبُ

وقال : المِصْباحُ من الإِبِل : الَّتِى تُصْبِحُ (٥) فى المَبْرَكِ حتى تَنْبَعِثَ الإِبِلُ كُلَّها.

وقالَ : التَّصْفِيقُ (٦) : أَوَّلُ ماءٍ يُجْعَلُ فى السِّقاءِ

وقالَ : هَلْ أَنْتَ مُصْحِبِي إِلَى مَكانِ كَذا وكَذا ، أَىْ هَلْ أَنْتَ ذاهِبٌ مَعِى إِلَيْهِ. وقال.

مَن صاحِبٌ لِى نحْوَ سَلْمَى أُصْحِبُه

وقالَ : الصَّرْمَاءُ ) المُذْكِرُ : الحَرْبُ ، والأَمْرُ الشَّدِيدُ.

وقالَ : صَرَفَتِ الكَلْبَةُ تَصْرِفُ صُروفاً وهى صَارِفَةٌ ).

وقالَ معروف :

ما صَاحِبُ صاحَبْته بأَوْحَدِ

وقالَ : صَوْحانُ (٩) القَرَى ، أَى شديدُ القَرَى. وقال :

فِى ضَبْرِ صَوْحانِ القَرَى المُشِطِّى (١٠)

__________________

(١) تقدم فى صفحة ١٦٩.

(٢) وكذا فى التكملة (ص ب ر).

(٣) وكذا فى التكملة (ص ب ر).

(٤) تقدم فى صفحة ١٦٧ و ١٧٧.

(٥) وكذا فى القاموس : بعبارة حتى يرتفع النهار وهو مما يستحب من الإبل وذلك لقوتها وسمنها.

(٦) فى القاموس : الصفيق : الماء يصب فى القربة الجديدة فيحرك فيها فيصفر ، أما التصفيق فهو التقليب.

(٧) الذى فى اللسان (ص ر م) : الصرام : اسم من أسماء الحرب والداهية.

(٨) اشتهت الفحل (اللسان).

(٩) هكذا فى الأصل بفتح الصاد ، والذى فى التكملة : الصوحان بالضم : اليابس الصلب ونحلة صوحانة : كرة السعف ـ القرى : الظهر.

(١٠) الضبر : شدة تكزيز العظام واكتناز اللحم.

وقالَ العَجّاجُ :

شَيْئاً ولا تَرْفَعُ نَفسِى صَرْعَتِى (١)

وقال دُكَيْنٌ : الصَّمَيَانُ : الحِمارُ الشَّدِيدُ (٢). وقال :

رَمْحَ الشَّمُوسِ الصَمَيانَ القارِحا (٣)

وقالَ : الصُّمَاصِمُ (٤) : الشَّدِيدُ ، وهى (٥) الصَمْصَمَةُ. قالَ :

صُماصِماً ذا وَثَباتٍ أَكبدا

يَأْكُلُ بَيْن الرُّحْلَتَيْنِ المِزْوَدا

ويَشْرَبُ الغَرْبَ إِذا ما اسْتَوْرَدا

شُرْبَ عَلاةٍ (٦) ما تَرِيمُ مَقْتَدَا (٧)

وقال الطائىّ : رَمَى فَأَصْمَى ، أَى قَتَلَ (٨).

وناقَةٌ صَمّاءُ ، أَىْ سَمِينَةٌ ، وأَنشد :

لَقدْ عَلِمَتْ غَوْثٌ ومَنْ لَفَّ أَنَّنا

إِذا أَبْهَل الصُمَ المُجالِحَةَ المَحْلُ (٩)

وقالَ : مُحمد بنُ خالِدِ المَخزُومِىّ : الصَّرْفانِ : عُودَا السَّرْجِ اللَّذان تَجْلِسُ عَلَيْهِما.

وقالَ العَدَوِىّ : الصَيْدانُ (١٠) : الَّذِى يَبْرُقُ فى المِرْآةِ كأَنَّهُ فِضَّهٌ.

وقال الأَسْعَدِىّ : عَلَيْهِم صُبَّةُ (١١) إِبِلٍ : قرِيبٌ مِنْ خَمْسِينَ أَوْ سِتِّينَ. وأَتَتْهم صُبَّةٌ من خَيْل.

__________________

(١) ديوان العجاج (ط. بيروت) : ٢٧٥ البيت ٦٣ وقبله

لما رأى أن ليس عدتى

ولا الدعاء إن جهدت دعوتى شيئا

والصرعة : الطرح بالأرض ، يريد لا يستطيع النهوض من سقطة مرضه.

(٢) وكذا فى المعجمات.

(٣) الرمح : يقال رمح الفرس والبغل والحمار وكل ذى حافر : ضرب برجله وقيل : ضرب برجليه جميعا ـ الشموس : النفور من الدواب الذى لا يستقر لشغبه وحدته ـ الفارح من ذى الحافر بمنزل البازل من الإبل.

(٤) ضبط فى القاموس تنظيرا كعلابط.

(٥) وهى : أى الجماعة كما فى القاموس.

(٦) علاة : عالية مشرفة ـ ما تريم : ما تبرح.

(٧) المقتد المكان يكثر فيه القتاد.

(٨) فى الأساس : قتله فى مكانه.

(٩) أبهل الإبل : تركها بلا صرار ـ الصم : جمع صماء وهى الناقة السمينة ـ المجالحة : النوق التى تدر فى الشتاء.

(١٠) انظر صفحة ١٦٨.

(١١) تقدم فى صفحة ١٧٠.

وقالَ الأَكْوَعىّ : قد أَصْحَبْنا بَكْرَنا هذا : إِذا تُرِكَ لَمْ يُحْمَلْ عَلَيْهِ ولَم يُرْكَبْ. وهذا قَعُودٌ مُصْحَبٌ.

وقالَ الصَّلْقُ : الضَّرْبُ (١) : قالَ : يَصْطَلِقُونَ بِسُيُوفِهِم ، أَىْ يَضْطَرِبونَ (٢) بِها.

وقالَ : الصُلَّبُ (٣) : أَسِنَّةٌ بِيضٌ من الحِجارَةِ طِوالٌ. والأَسِنَّةُ هِى المَسانُّ والواحِدُ سِنانٌ وأَسِنَّةٌ.

وقالَ : الصَّيِّرُ : القَبْرُ (٤).

وقالَ : صَبِيٌ بَيِّنُ الصَّباءِ ، مَمْدُودٌ (٥).

وقالَ : الصِّيقُ : الأَحْمَرُ (٦) الَّذِى يَكُون فى قَلْبِ النَّحْلِ ، مِنْ لُغةِ أَهْل المَدِينَةِ.

والصَلْمَاءُ ) مِنَ المِعْزَى : الَّتِى لَيْسَ لها أُذُنٌ.

وقال : الصِّفْوَةُ ) نَعْتُ القَوْمِ ، وهُمْ صِفْوَةٌ للهِ. والصَّفْوَةُ صَفْوَةُ الماءِ وصَفْوَةَ القِدْرِ.

وقال لقِيطُ بنُ زُرارَةَ :

إِنَّ النَّشِيل والشِّواءَ والرُّغُفْ (٩)

وصَفْوَةَ القِدْرِ وتَعْجِيلَ الكَتِفْ

والقَيْنَةَ الحَسْناءَ والكَأْسَ الأُنُفْ

لِلضَّارِبِينَ الهامَ والخَيْلُ قُطُفْ

وقالَ : قَدْ صَلِفَتْ فُلانةُ عِنْدَ زَوْجِها : إِذا أَبْغَضَها (١٠)

وقال التَّمِيمىُّ : الصُّكَّمُ (١١) : الأَخْفافُ.

__________________

(١) فى الأساس : صلقه بالعصا ، زاد فى التاج. ضربه بها على أى موضع كان من يديه.

(٢) يضرب بعضهم بعضا.

(٣) فى اللسان : الصلب (بتشديد اللام) : حجارة تتخذ منها المسان.

(٤) وكذا فى اللسان عن أبى عمرو وأَنشد قول طفيل الغنوى.

أمسى مقيما بذى العوصاء صيره

بالبشر غادره الأحياء وابتكروا

(٥) فى اللسان : ويقال : صبى بين الصبا والصباء ، إذا فتحت الصاد مددت ، وإذا كسرت قصرت.

(٦) وكذا فى القاموس ، وجمعه على صيق كعنب.

(٧) وفعله صلم (من باب تعب).

(٨) فى اللسان (ص ف و) ما يفيد تثليت الصاد فاذا نزعوا الهاء قالوا : له صفو مالى بالفتح لا غير.

(٩) والرجز فى تهذيب الألفاظ : ٢١٩ قاله يوم جبلة يحرض أصحابه على عامر بن صعصعة ـ النشيل : اللحم الذى ينشل من القدر ـ الكأس الأنف : التى لم يشرب منها قبل ذلك ـ قطف : جمع قطوف وهو المتقارب الخطو البطىء.

(١٠) وكذا فى اللسان.

(١١) ضبط فى القاموس تنظيرا كسكر.

وقال : الصُّدَّادُ ) : هُوَ الوَزَغُ.

وقالَ : الصَّدَعُ (٢) من الرِّجالِ : المَمْشُوقُ الخَفِيفُ.

والصُّمْعَانُ (٣) : قِصارُ الرِّيشِ.

وقالَ :/ صَبَرَهَا بِزِمامِها : إِذا حَبَسَها (٤) ، يَصْبِرُ.

وقالَ الأَسْلَمِىّ ، وهُمْ فى مُحارِبٍ : الصَّامِلُ : الحَطَبُ (٥) اليابِسُ ، وقد صَمَلَ يَصْمِلُ صُمُولاً. والسِّقاءُ (٦) إِذا يَبِسَ ولَمْ يَكُنْ فيه ماءٌ أَو لبَنٌ فهُوَ صَامِلٌ.

والصَّمِيلُ اليابسُ من العُشْبِ.

وقال : المِصْوَنَةُ ) : لِفَافَةُ الثَّوْبِ.

وقال : قَدْ أَصْعَبْتَ (٨) أَمْرَكَ ، نَصْبٌ وأَنشد :

لا يُصْعِبُ الأَمْرَ (٩) ....

نَصب

وقال : الصِّنْدِيدُ من الغَيْثِ : الَّذِى يُسِيلُ (١٠) كُلَّ شَىْءٍ. وقال :

لاقَتْ زِبانٌ وَجْهَ يوْمِ كَريَهةٍ

وَعَلَى صُرَيْمٍ وابِلٌ صِنْدِيدُ (١١)

وقالَ : إِنَّه لَحَسَنُ الإِصْبَعِ فى المال : إِذا كانَ حَسَنَ القِيام عَلَيْهِ. وإِنَّه لَذُو إِصْبَعٍ فى المال.

__________________

(١) وكذا في اللسان عن يعقوب ، وأنشد :منجحرا منجحر الصدادوالجمع الصدائد على غير قياس. وقيده في صفحة ١٩٠ بأنه وزغ أسود.

والجمع الصدائد على غير قياس.

وقيده فى صفحة ١٩٠ بأنه وزغ أسود.

(٢) تقدم فى صفحة ١٧٤.

(٣) فى اللسان : الريش الأصمع : اللطيف العسيب ويجمع صمعانا.

(٤) فى اللسان : أصل الصبر : الحبس ، وكل من حبس شيئا فقد صبره.

(٥) وفى اللسان أورد شاهدا عليه قول العجير السلولى :

ترى جازريه يوعدان وناره

عليها عداميل الهشيم وصامله

العدمول : القديم.

(٦) وكذا فى اللسان.

(٧) الذى فى التاج والأساس : مصوان ومصان.

(٨) فى اللسان : صعب الأمر وأصعب «عن اللحيانى» يصعب صعوبة : صار صعبا. وأصعب الأمر : وافقه صعبا.

(٩) بعض بيت لأعشى باهلة كما فى اللسان (ص ع ب) وتمامه :

لا يصعب الأمر إلا ريث يركبه

وكل أمر سوى الفحشاء يأتمر

(١٠) فى التاج : الوابل.

(١١) وابل صنديد : شديد القطر.

وقالَ : الصَّكُ : الطَّرَدُ (١). وأَنشد :

أَصُكُّهُنَ جانِباً فجانِبا

صَكَ القَطامِىّ القَطا القَواربا (٢)

وقالَ : السِّنَانُ الصُّلُّبِي ، يَضَعُ النَّصْلَ عَلَى الحَجَر ، ثُمَّ يَسُنُّهُ (٣) بالسِّنانِ الصُّلَّبِي.

وقالَ :

وخَدٌّ كمَتْن الصُّلَّبِيِ جَلَوْتُه

جَمِيلُ الطَلَا مُسْتَشْرِبُ الوَرْسِ أَكْحَلُ

الْإِصْنَانُ : تقُول : واللهِ لَرُبَّ داهِيَةِ قد أَصْنَنْتَ (٤) عَليْها ، وإِنَّكَ لَمُصِنٌ أَمْراً تعْرِفُ (٥) غَيْرَهُ.

وقال الضَّبِّيّ : صِغْوِى (٦) مَعَهُ ، وصَلْغِى (٧) ، وأَلْبِى (٨).

وقال : الصُّوصُ : البَخِيلُ (٩) : وقالَ مِقدامُ ابنُ جَسّاسٍ الأَسَدِىّ :

يَخْزَى ويَتْوى أَوْ يُهانُ صِهْرُهُ (١٠)

صُوصُ الغِنَى سَدَّ غِناهُ فَقْرُهُ

وقال قَدْ أَصْبَى : إِذا صَارَ لَهُ صِبْيَانُ (١١).

قال خَيْثَمَةُ الأَسَدِىّ :

تَعَهَّدَت أَجْلادَ شيْخٍ ساحِبِ

أَصْبَى وفارَقَ مَنْ يَعُودُ ويَنفَعُ

وقالَ : صِيَامُ (١٢) الضُّحَى : إِذا ارْتَفعَت وأَبْطَأَت فى التَّصْعِيدِ. وقال : آخِرُ أَيامِ الشِّتاءِ أَطوَلُ ولَيْسَ أَوَّلُها بشَىْءٍ.

__________________

(١) فى اللسان : صكه صكا : دفعه.

(٢) القطامى : الصفر ـ القوارب : جمع قارب : الواردات الماء.

(٣) فى الأصل : يشبه بالشين المعجمة والباء الموحدة من تحت ، والمثبت من نسخة (ض) وهو الصواب : وقوله : يفع لعلها يضع بالضاد وهو الأشبه ، وعبارة اللسان : الصلبى : الذى جلى وشحذ بحجارة الصلب وهى حجارة تتخذ منها المسان ، وتقول : سنان صلبى أى مسنون.

(٤) أصننت عليها : سكت عليها.

(٥) أصن على الأمر : أصر عليه ، ومصن أمرا : مصر عليه.

(٦) وتفتح الصاد أيضا أى ميلى معه (اللسان).

(٧) هكذا فى الأصل بالصاد والغين ولم أقف عليه فى المعجمات ، والأشبه بالضاد المعجمة والعين المهملة ، ففى الأساس كلمت فلانا وكان ضلعك على أى ميلك.

(٨) فى التكملة : الألب : ميل النفس إلى الهوى.

(٩) وكذا فى اللسان.

(١٠) البيت الثانى فى اللسان والتاج والتكملة وفسره أبو عمرو : يعفى على لؤمه ثروته وغناه.

(١١) وكذا فى اللسان.

(١٢) فى اللسان : وصامت الشمس : استوت. وفى التهذيب : وصامت الشمس عند انتصاف النهار إذا قامت ولم تبرح مكانها.

وأَوَّلُ نَهارِ الصَّيْفِ أَطْوَلُ ، ولَيْسَ عَشِيُّه بشَىْءٍ. وأَنشد العَدَوِىّ قوْلَ الفَرَزدَقِ :

إِذا تعالَى نَهارُ الصَّيْفِ أَو كادَ يَنْصُفُ

وقالَ : الصَّوْحُ (١) : الجانِبُ من الجَبَلِ الغَلِيظ. وقالَ : التَّصَوُّحُ : أَنْ يَشْرَبَ كَرْهاً ، يَشْرَب شَيْئَا بَعْدَ شَىْءٍ.

وقال : الصَّحاحُ (٢) : الصِحَّةُ ، مثل العَفافِ والعِفَّةِ.

وقال الطائِىّ : عَلَيْهِ صِدْعَةُ ) من إِبِلٍ ، وصِدْعَةٌ من غنَمٍ.

وقال الشَّيبانىّ : عَليْه صَدِيعٌ (٤) مِن إِبِلٍ وغَنَمٍ.

وقال : الصَّيْدَنُ (٥) : المُكْثرُ.

وقالَ الْأَكوَعِىّ :/ الصَّيْعَرِيَّةُ : البُرَةُ (٦).

وقال التَّمِيمِىّ : الصادُ : النُّحاسُ (٧).

وقالَ : الصَّعِيدُ ، والحِصْحِصُ (٨) ، والكَثكَثُ ، والقَضُ ، والأَثْلبُ ، والْهَيَامُ والدَّقعاءُ كُلُّ ذلِكَ مِنَ التُّرابِ (٩).

وقال الشَّيْبانِىّ : المُصِنُ مِنَ الإِبِل (١٠) :

الَّتِى إِذا دَنا نتاجُها طَعَنَ الحُوارُ بِرِجْلَيْهِ فى صَلَوَيْها فَرَفَعَهُما ، فتِلْك المُصِنُ.

وقالَ : المِصْفَاحُ (١١) مِنَ الإِبِلِ : الَّتِى إِذا تَصَفَّحْتَها أَعْجَبَتْك.

والصَّرَاةُ (١٢) : الماءُ المُسْتَنْقَعُ. قال الأَخطَل :

ضفادِعُ غَرَّتها صَراةٌ وقَصَّرَتْ

عَن البَحْر عن آذِيِّهِ المُتداركِ (١٣)

__________________

(١) وكذا فى اللسان.

(٢) وفى اللسان أيضا : والصح : وهى خلاف السقم وذهاب المرض.

(٣) وكذا فى اللسان.

(٤) تقدم فى صفحة ١٧٩.

(٥) فى اللسان : الصيدانة من النساء : السيئة الخلق الكثيرة الكلام ، فلعل ما هنا هو الصيدان : الكثير الكلام أو المكثر.

(٦) فى اللسان : الصيعرية : سمة فى عنق البعير.

(٧) وكذا فى اللسان.

(٨) فى اللسان (ح ص ص) الحصحص والكثكث : كلاهما الحجارة وقيل : التراب ، وضبط الكثكث بكسر الكافين وفى (ك ث ث) ضبطها بالفتح والكسر.

(٩) وانظر اللسان (ق ص ص) ، (ث ل ب) ، (ه ى م) ، (د ق ع).

(١٠) وكذا فى اللسان.

(١١) لم أقف عليه فى المعجمات.

(١٢) تهذيب الألفاظ : ٥٣٤ ، وفى اللسان : يقال صرى الماء : طال استنقاعه وقال أبو عمرو : طال مكثه وتغير.

(١٣) ديوان الأخطل (ط. بيروت) ٢٨٦.

وقالَ : صُرَّةُ ) دَراهِمَ ، وصَرَائِرُ ).

قال الأَخْطَل :

ولكِنَّما لَاقَيْتَ حَىَّ جَنابَةِ

قَفا العَيْرِ واسْتَعْجَلْتَ نَقْدَ الصَّرَائِرِ (٣)

وقالَ الشِّيبانىّ : الصَّقْرَةُ ) من اللَّبَنِ : الحامِضُ. والصُّقْرَةُ من (٥) الماء : الَّذِى يَبْقَى فى الحَوْضِ وَيَتَغَيَّرُ لَوْنُه.

وقالَ السُّلَمِىّ : الصِّناقُ (٦) : الجَمَلُ البعِيدُ الصَّوْتِ فى الهَدْر.

وإِنَّهُ لَصَنِيعٌ لِمالِهِ : إِذا كانَ حَسَنَ القِيامِ عَليْه.

وقالَ الفَزارىّ : الصِّقَاعُ : أَنْ تُؤْخَذَ مَرْوَةٌ فتُوضَعَ عَلَى نُقرَةِ (٧) العَيْنِ ، ثُمَّ تُشَدُّ حَتَّى تَرْأَمَ.

وقال خادِمَةٌ لنا :

أَحِجُّوا أَبَاكُمْ يا مُهَيْرَ فإِنَّهُ

شِيَيْخٌ صَرُوريٌ عن الحُكْمِ جائرُ (٨)

وقالَ : الصِّيقُ (٩) : الرِّيحُ المُنتِنَةُ. وإِنَ صِيقَهُ لَخَبِيثٌ.

وقالَ السُلَيْك (١٠) :

كَأَنَّ مَفالِقَ الهاماتِ مِنْهُم

صَراياتٌ تَهاداها الجَوارِى (١١)

وقالَ أَبُو المَوْصُولِ : ظَلَ مُصْطَخِماً (١٢) ، أَى قائماً لا يَتَحَرَّك ، لِلفَرَسِ. وهُوَ الصَّافِنُ (١٣) : إِذا رَفَع إِحْدَى رِجْلَيْه.

والرَّجُلُ والجَمَلُ.

__________________

(١) الصرة : شرج الدراهم والدنانير.

(٢) فى المصباح : وصرة الدراهم جمعها صرر مثل : غرفة وغرف وكذا فى الأساس أما صرائر فهو جمع صريرة وفى التكملة (ص ر ر) : الصريرة : الدراهم المصررة.

(٣) ديوان الأخطل : ١٩٠ وقوله : العير فى الديوان العين بالنون يريد عين الشمس.

(٤) وكذا فى اللسان.

(٥) فى القاموس : الصقرة محركة ، وفى اللسان : الصقر (بالفتح) : الماء الآجن وكذا فى التكملة ضبط بالعبارة فقال بالفتح.

(٦) وكذا فى القاموس عن الصاغانى ، ونظر له بقوله ككتاب.

(٧) فى اللسان (ص ق ع) عن أبى عبيد : يقال للخرقة التى تشد بها الناقة إذا ظئرت الغمامة ، والتى يشد بها عيناها الصقاع وفى (درج) : الصقاع : الذى يشد به أنفها.

(٨) صرورى : لم يحج ، وقيل لم يتزوج.

(٩) وكذا فى القاموس. وفى التاج : قال أبو زيد : وهى معربة زيقا بالعبرانية.

(١٠) فى الصراية وهى الحنظلة إذا اصفرت وجمعها صراء وصرايا.

(١١) البيت فى اللسان (ص ر ى).

(١٢) فى القاموس : اصطخم : انتصب قائما. وفى التاج : زاد أبو العباس ساكتا كأنه غضبان.

(١٣) فى القاموس : صفن الفرس يصفن صفونا : قام على ثلاث قوائم وطرف حافر الرابعة قال شارحه : دون قيد بيد أو رجل.

والصِّنْعُ : الصِّهْرِيجُ (١).

الصَّلْتُ (٢) : اللِّصُّ ، بلُغَةِ الأَسْدِ.

وقال : قد أَصْرَمَ الزَّرْعُ (٣) : إِذا بلَغَ الحَصادَ.

وقالَ : تَقُولُ لِلسُّنْبُل قَدْ أَصَرَّ ) : إِذا صَمَّعَ (٥).

وقالَ : يَبْدَأُ (٦) فَيكُونُ حَقْلاً (٧) لِلزَّرْع إِذا نَبَتَ ، ثُمَّ يَفْرشُ (٨) ، ثُمَّ يَجْثُم (٩) ، ثم يُقَصِّب (١٠) ، ثُم يُصِرُّ إِذا صارت سُنْبُلَةً ولم تَخْرُجْ ، ثُمَّ يُسْبِلُ إِذا خَرَجَ سُنْبُلُه وهُوَ السَبَلُ ، ثم يُقال قد أَفْرَكَ : إِذا سَمِنَ ، ثم يَنْثَعِبُ إِذا اصْفَرَّ ، ثم يُقالُ : قَدْ أَصْرَمَ.

والمِنْجَلُ : المِحَشُّ.

وإِذا حُصِدَ سُمِّىَ كُلُّ واحِدٍ مما يَضَعُون على الأَرْضِ إِذا حَصَدُوا اسْمه الْعَهْدُ (١١) ، والجَماعة عُهُودٌ.

والْمَخِيمُ : أَنْ تُجْمَعَ العُهُودُ ، وجَماعَتُه مُخُمٌ ، ثم يُنْقَلُ إِلى الجَرِين وهُوَ الهَيْدَرُ ، أَو يُنْقلُ إِلى بَيْتٍ فيُسَمَّى ذلك البَيْتُ الرِّيشَةَ. قالَ : والدَّوِيسُ إِذا أَخذُوا فى دَوْسِه ، فإِذا داسُوهُ قِيلَ مَرَّحُوه بعْدَ التَذْرِيةِ بالمَذارِي ، والواحِدُ مِذْرى.

والتَّمْرِيحُ بالمِجْحَفَةِ فتخرج منه السَكْرَة (١٢) وهو الشَّيْلَمُ ، وهِىَ الدَّنِقَةُ (١٣) أَيْضاً ويُخْرِجُون

__________________

(١) اللسان (ص ن ع).

(٢) مقلوب لصت التى هى لغة طيىء ـ وقوله الأسد يريد الأزد (بالزاى).

(٣) كذا فى اللسان : (صرم).

(٤) فى اللسان (ص ر ر) : ابن شميل : أصر الزرع إصرارا إذا خرج أطراف السفاء قبل أن يخلص سنبله ، فإذا خلص سنبله قيل : قد أسبل.

(٥) فى الأصل : صمغ بالغين المعجمة ، والمثبت (بالعين المهملة) هو الصواب.

(٦) أى الزرع.

(٧) أحقل الزرع : صار حقلا. وفى اللسان : الحقل : الزرع إذا تشعب ورقه من قبل أن تغلط سوقه.

(٨) يفرش : يصير له ثلاث ورقات أو أربع (لسان).

(٩) يجثم : يرتفع عن الأرض شيئا ويستقل نباته.

(١٠) فى اللسان : قصب الزرع : صار له قصب وذلك بعد التفريخ.

(١١) مبادىء اللغة ٢٠٢ ـ وهى الحزمة من الحصيد ، وفى القاموس (خ ى م) المخيم : أن تجمع جرز الحصيد.

والجرزة : الحزمة من القت ونحوه.

(١٢) وكذا فى القاموس ، وضبطها بالتحريك ، وكذا هى فى اللسان ضبط حركات وفسرها بأنها المريراء التى تكون فى الحنطة.

(١٣) الدنقة : الزوان ، وهى حبة سوداء مستديرة تكون فى الحنطة (اللسان).

منه الشَيْباءَ وهُوَ الدَّوْسَرُ ). والْقَفْعَاءَ : إِذا مَرَّ السَّيلُ على مَكان فَيبِسَ وتَهَشَّمَ.

وقالَ : سُنْبُلَةٌ مُسْتَحْوِزَةٌ : إِذا خَرَجتْ لا شَىْءَ فِيها.

ويُقالُ : قد اسْتَمَرَّتْ : إِذا خَرَجَتْ على ساق واحِدَة لا كُنُونَ فِيها ، والكُنُونُ النَّباتُ ، والواحِدُ كَنٌ.

وقالَ سَعْدُ بن المُنْتَحِرِ البارقِىّ :

أَنا أَمِيرٌ طَرَفَ الخَبارَهْ

لا عاجِلُ الظَنِّ ولا فَرّارَهْ

أَضْرِبهُمْ بالقُضُبِ البَتَّارَهْ

هذا أَوانِى وأَوانُ زارَه

والصَّلَتانُ : الصُّلْبُ (٢). وأَنشد :

رَفَعْنَ السُّدولَ فَوْق وَجْناءَ لاقِحٍ

وذِى خَدْيَةٍ فى مَشْيهِ صَلَتان (٣)

وقالَ : لَهُمْ فِيهِم صُهُورَةٌ ).

وقالَ : الشَّوَاءَة ماءُ ، ويُقالُ الشَّوِيَّةُ.

قالَ :

وأَخْرِقَةُ الشَّواءَةِ قدْ تَسَقَّت

بِها الحَوْذانَ فى سَنَدِ الهُجُولِ

 ....................(٥)

فصَعْلَكَ تامِكٌ مِنْها نَبِيلُ

الْمُصَعْلِكُ : الطَّوِيلُ. والتَّامِكُ مِثْلُه.

وقالَ :

حَتَّى تَرَى العَرّاءَ مِنْها تَسْتقِى

فى تامِكٍ مِثلِ النَقَى لِمُعَنَّق

المُعَنَّقُ : الطَّوِيلُ. والعَرَّاءُ : الَّتِى لا تَكادُ تَسْمَن فى سَنامِها. والاسْتِقاءُ ، السِمَنُ ، يُقالُ : جاد ما اسْتَقَتْ هذه الناقَةُ العامَ. وتَسَقَّت بها الحوْذانَ.

يَقُول تأْخُذُه (٦) رَطْباً فِيه ماؤُه فتَسْمَنُ عنه.

وأَنشَد :

لَبئسَ البِئْرُ بِئر أَبِى زِيادٍ

إِذا اصْطَكَ (٧) المَلاوِيح (٨) الصَّوادِى (٩)

__________________

(١) الدوسر : الزوان فى الحنطة (اللسان).

(٢) وكذا فى اللسان.

(٣) الوجناء من النوق : الصلبة الشديدة التامة الخلق ـ الخدية : العدو ـ صلتان : إسراع وزج بقوائمه.

(٤) الصهورة : حرمة الزواج (أساس).

(٥) بياض بالأصل وانظر صفحة ١١٨ وفيها وردت السواءة بالسين المهملة.

(٦) كتب فوقها : تأكله.

(٧) اصطك الجرمان : صك أحدهما الآخر ، واصطك هنا : تدافعوا.

(٨) «الملاويح : جمع ملواح ، وهو عظيم اللوح ، والعطشان أيضا.

(٩) الصوادى : العطاش.

صَلُودُ (١) القَعْرِ مَشْؤُومٌ جَباها (٢)

تخاطَأَها المُلِثَّاتُ الغَوادِى

لعَلَّ اللهَ يُطْعِمُنَا عَلَيْهَا

طَرِيَّا مِن شَويل أَبِى (٣) زِيادِ

أَسَرَّت فى الأَرِيكَةِ كُلَّ يَوْمٍ

فقُيْلَ جِسْمُها والنَّىُّ بادِ

أَما قَوْلُه أَسَرّت فإِنَّه يقول أَقامَت فيه لا تَأْكُلُ غَيْرَ الحَيَّهلِ (٤) ، وهِىَ الأَرِيكَةُ وقالَ : الإِبِلُ تشْرَبُ عَليْه طُرْقَتَيْن ، أَىْ مَرَّتَيْن.

وقالَ : امْتَلَأَ صُدّاهُ (٥) ، يَعْنِى جانِبَىِ الوادِى.

وقال الفَهْمِىّ : الصُفَّارُ : قَصَبَةُ (٦) الرِيشِ كُلّها.

/ وقال غَيْرُه : صَنَمَةُ (٧) الرِيشِ قَصَبَتُه.

وقالَ : الصَّوْرُ ) من الدَّوْمِ : جِماعُه ، ومن النَّخلِ مِثْلُه ، وجِماعُه : الصِّيرانُ.

والصَّلْصَالَةُ : أَرْضٌ لَيْسَ بها أَحَدٌ (٩).

وقال مَنْظُورٌ :

يَنْقَضُّ بالداوِيَّة الصَلْصَالَهْ

مِثْلَ انْقِضاضِ الغَرْبِ بالمَحالهْ

والصِّنْعُ : السَّفُّودُ (١٠). وقال المَرَّار (١١).

فجاءَتْ ورُكْبانُها كالشُّرُوبِ

وسائِقُها مِثْلُ صِنْع الشِّواءِ (١٢)

__________________

(١) صلود : صلبة.

(٢) جبا البئر : ما حوله.

(٣) الشويل : النوق الشوائل ، وهى التى شال لبنها أى ارتفع.

(٤) ضبط فى القاموس تنظيرا كحيدر أيضا. وقال فى المشدد الياء المفتوحة : وقد تكسر الياء. وهو شجرة قصيرة من دق الحمض لا ورق لها. وفى التاج عن أبى عمرو : هو شجر الهرم.

(٥) فى التكملة : بالفتح والضم ، وكذا فى القاموس.

(٦) وكذا فى التكملة.

(٧) عبارة القاموس : الصنمة : قصبة الريش كلها.

(٨) وكذا فى القاموس.

(٩) وكذا فى التاج.

(١٠) وكذا فى التكملة والقاموس.

(١١) فى اللسان ، يصف الإبل.

(١٢) البيت فى اللسان (ص ن ع). وفيه : يعنى سود الألوان.

والصُّدَّادُ ) : وَزَغٌ أَسْوَدُ. قال النظّار :

وقامَ شاوٍ لَهُمْ كالصُدّادْ

مُعاودِ الشَّىِّ بَطِىءِ الإِخْمادْ

والأَصائدُ ) : أَعْلَى اللَّحْيَيْنِ (٣). قال أَبو مُحمّد (٤) :

تَرَى شُؤُونَ رَأْسِهِ العَوارِدا (٥)

الخَطْمَ واللَّحْيَيْن والْأَصَائِدا (٦)

والصَّوْرُ : اللِّيتُ (٧). قال أَبو مُحَمّد :

كَأَنَّ مُعَكَّفَ الصَّوْرَيْنِ مِنها

إِذا حَسَرَت كُرُومٌ أَو حِبالُ (٨)

والصَّدِيعُ : الصُبْحُ (٩) : وقال صالِح.

حَتَّى تَجَلَّى اللَّيْلُ عن ذِى شُقَّةٍ

حَرِجَ الصَّدِيعُ به كلَوْنِ المُذْهَبِ (١٠)

والصَّدِيعُ : فِرَقٌ (١١) من الظِّباءِ. قال مَرّارٌ :

إِذا أَقْبَلْنَ هاجِرَةً أَثارَتْ

مِنَ الأَظْلالِ إِجْلاً أَوْ صَدِيعَا (١٢)

صَوَّى (١٣) : صانَ. قال أَبو محمّد (١٤) :

صَوَّى لَها ذا كِدْنَةٍ جُلاعِدا (١٥)

يَبْنِى لَهُ العُلَّفُ قَصْراً مارِدا

فَهْوَ يُرَى ذا صَهواتٍ ناضِدَا

__________________

(١) ضبط فى القاموس تنظيرا كرمان. وفى القاموس واللسان : الوزغ من غير قيد السواد ، وفيهما أيضا دوبية من جنس الجرذان ، والجمع الصدائد على غير قياس.

(٢) الأصائد : جمع أصياد جمع صاد.

(٣) الذى فى اللسان والقاموس : الصاد : عرق بين عينى البعير وأنفه.

(٤) فى التكملة (ع ر د) : قال جحل ، مولى بنى فزارة.

(٥) العوارد : جمع عارد ، وهو المنتبذ ، يريد أن شئون رأسه منتبذة بعضها من بعض ، وفى التكملة : وقال غيره : أراد الغليظة.

(٦) روايته فى التكملة الخطم واللحيين والأرائدا وبعده بيتان فيهما موضع الشاهد وهما :

وحيث تلقى الهامة الأصائدا

مأدومة إلى شبا حدائدا

(٧) وكذا فى القاموس : والليت بكسر اللام : صفحة العنق.

(٨) الصور هنا يراد به شعر الناصية.

(٩) وكذا فى اللسان.

(١٠) حرج الصديع به يريد : انتشار ضوئه فيه.

(١١) وكذا فى اللسان ، وفيه : إذا بلغت ستين.

(١٢) الهاجرة نصف النهار عند اشتداد الحر ـ الإجل : القطيع من بقر الوحش.

(١٣) فى اللسان : أصل التصوية فى الإناث : أن تغرز فلا تحلب لتسمن ولا تضعف. وصويت لأبلى فحلا : اخترته وربيته للفحلة.

(١٤) هو الفقعسى كما فى اللسان عن ابن برى ، وفى التكملة (ع ر د) عزاه إلى حجل مولى بنى فزارة ، وفيها عن الأصمعى جحل مولى بنى فزارة.

(١٥) البيت فى اللسان (عرد) مع أبيات ثلاثة ليس منها البيتان المذكوران هنا.

كِدْنَة ) : شَحْمٌ. وجُلاعِد : عَظِيمٌ (٢).

وصَوَّى أَيْضاً : جَمَع (٣). وقال أَبو مُحمّد فِيها صَوًى قَدْ ردَّ مِنْ إِعْتامِها (٤)

وقالَ الطائىّ : باتَ مُصامتاً : إِذا لَمْ يَتَكَلَّم.

وقالَ : الصَّدِيعُ : شِقَّةٌ مِن ثَوْبٍ تُجْعَل عِمامَةً أَوْ غَيْرَ ذلِكَ. قالَ : تَقُولُ : أَعِنْدَك صَدِيعٌ.

وقالَ (٥) :

كَأَنَّ بَياض لَبَّتِهِ صَدِيعُ

وقالَ الصَّدَعُ (٦) من الأَوْعالِ : الَّذِى يَكُونُ وَحْدَهُ.

وأَنشد :

لا يَمْلَأُ الدَّلْوَ صُبايَاتُ [الوَذَمْ](٧)

إِلَّا سِجالُ رَذَمٍ عَلَى رَذَمْ

قالَ : الرَّذَمُ : الصَّبُّ.

وقال : صَرا يَصْرُو ، أَى نَظَرَ (٨).

وقال مُلَيْحٌ :

صَرَوْنَ بأَعْناقِ الظِّباءِ وأَتْلَعَتْ

بِهِنَّ وجُوهٌ لِيطُها مُتَبَلِّجُ (٩)

وقالَ : بَعِيرٌ صَدَعٌ ، أَى شَهْمٌ (١٠).

وقالَ مُليْحٌ :

/ وأَدْبَرَ غَمُّ الرَّبْوِ عَنْ صَدَعاتِها

وقَحَّمَها عَطْشانُ حُدْبَ المنَاهِل (١١)

__________________

(١) فى اللسان (عرد) غلظ.

(٢) فى اللسان (عرد) الشديد الصلب.

(٣) فى اللسان : التصوية كالتصرية : أن تترك الشاة أياما لا تحلب ، وصويت الغنم : أيبست لبنها عمدا ليكون أسمن لها. والاسم الصوى.

(٤) البيت فى اللسان (ع ت م) برواية : ضوى بالضاد المعجمة ـ والإعتام : حلب الناقة عشاء ، وضبطت الراء من رد بالضم ، وهى فى الأصل غفل من الضبط ـ والصوى بالصاد المهملة : اليبس ، وبهذا تضبط الراء بفتحها.

(٥) فى اللسان : عمرو بن معد يكرب. والبيت فى اللسان وصدره :

ترى السرحان مفترشا يديه

والشاهد وارد على أن الصديع هو الفجر.

(٦) وفى اللسان عن الأزهرى بسكون الدال ، قال ابن السكيت لا يقال فى الوعل إلا الصدع بالتحريك.

(٧) البيتان فى اللسان (رذم). الصبابات : جمع صبابة وهى : البقية من الماء ، والمراد هنا قطرات الماء العالقة بالوذم وهى جمع وذمة ، وهى السير الذى بين آذان الدلو وعراقيها تشد بها.

(٨) وكذا فى القاموس.

(٩) شرح أشعار الهذليين : ١٠٣٤ وفسره أيضا بقوله صرون : ملن.

(١٠) أى سريع نشيط قوى.

(١١) البيت فى شرح أشعار الهذليين : ١٠٢٧. وفى الأصل : وأقبل عم الربو والمثبت من الديوان وهو الأشبه ترجحه كلمة (عن). حدب : ما ارتفع وكان له حدبة ـ المناهل هاهنا : المنازل.

والصُّلْبُ : الخالِصُ. قالَ أَبو صَخْرٍ :

وصُلْبَ الأَرْحَبِيَّة والمَهارَى

مُخَيَّسَةً تُزَيَّنُ بالرِّحالِ (١)

والصُّراحِيَّةُ : البَيْضاءُ ، قال أَبو صَخْرٍ :

صُراحِيَّةٌ لَوْ يَدْرُجُ الذَّرُّ أَنْدَبَتْ

عَلَى جِلْدِها خَوْدٌ عَمِيمٌ قَوامُها (٢)

تَقُولُ : أَصْفَيْتُ فُلاناً : اتَّخَذْتُهُ صَفِيًّا. قال أُمَيَّةُ (٣) :

وأَنْتَ امْرُؤٌ ماجِدٌ سَيِّدٌ

تُصَفِّي العَتِيقَ وتَنْفِى الهَجِينا (٤)

والصَّقِيلُ : الصَّغِيرُ (٥) البَطْنِ. قالَ مُليْحٌ :

يَخَلُّ بِها أَنْفاذَ كُلِّ تَنُوفَةٍ

صَقِيلُ الحَشىَ قد فارَقَ الحُقْبَ ناصِلُ (٦)

يَعْنِى الحِمارَ.

والصُّرَّانُ : ما نَبَتَ بالجَلَدِ مِنْ شَجَرِ (٧) العِلْكِ ، والأُمْطِىّ (٨) ما كانَ بالرَّمْلِ وغَيْره.

وقال :

لَوْ لا سَأَلْتَ أَعْلُكَ الصُرانِ

يَوْمَ يُكَبُّونَ عَلَى الأَذْقانِ (٩)

__________________

(١) البيت فى شرح أشعار الهذليين ٩٦٣.

الصلب : القوى ـ الأرحبية : نجائب تنسب إلى أرحب : حى أو فحل ـ مخيسة : مذللة.

(٢) البيت فى شرح أشعار الهذليين ٩٥٤ ـ الخود : الفتاة الحسنة الخلق الشابة الناعمة ـ عميم قوامها : طويلة تامة الخلق.

(٣) هو أميه بن أبى عائذ الهذلى.

(٤) شرح أشعار الهذليين : ٥٢٠ ـ العتيق : الكريم ـ الهجين : المدخول النسب.

(٥) فى التاج عن أبى عمرو : صقل السير الناقة : أضمرها.

(٦) البيت فى شرح أشعار الهذليين : ١٦٠. الحقب : جمع أحقب وهو الحمار الوحشى الذى فى بطنه بياض ـ ناصل : طويل الرأس.

(٧) وكذا فى القاموس. والجلد (محركة) الأرض الصلبة.

(٨) فى اللسان (أم ط) : الأمطى : شجر طويل يحمل العلك ولم يذكر منبته.

(٩) فى هامش الأصل / آخر الصاد.

باب الضاد

الضُّهُولُ ، ضُهُولَ الظِّلِّ : قُلُوصُه (١).

تقولُ : ما أَبْطأَ ما ضَهَلَ. وقال :

دَوامِجُ يَسْتَنْبِتْنَ فى مَكْنِسِ الضُّحَى

مِنَ الهَجْرِ أَظْلالاً بَطِيئاً ضُهُولُها (٢)

وتَقُولُ : ضَهَبَ الرَّجُلُ : إِذا أَخْلَفَ وضَعُفَ ولَمْ يُشْبِهِ الرِّجالَ (٣). وقال :

وضَهَبَتْ فِيها رِجالٌ مَرَدَهْ

والضَّرِيبُ : من الحَلِيبِ (٤) ، والقارِصِ : من أَلْبانِ اللِّقاحِ (٥) ، والمُمَحَّلُ (٦) مِثْلُه.

لَمْ يَضِعْ مِن شَيْئِكَ ما وَعَظَك (٧). مَثَلٌ.

قال : الضَّرِسُ (٨) من الرِّجالِ ، تقولُ : لَقَدْ وَجَدْتُه ضَرساً.

وقال : الضَّبِسُ : الخِبُ (٩) من القوْمِ.

والمُضِبُ (١٠) : الجادُّ فى عَمَلِهِ ، وفى رَمْيِهِ ، وفى كُلِّ شَىْءٍ.

والمُضْبِئُ (١١) عَلى الشَّىءِ ، وإِنَّهُ لَمُضْبِئُ عَلَى خَيْرٍ أَو شَرٍّ. وأَنشد :

فهَلَّا أَعَدُّونِى لِمِثْلِى تَفاقَدُوا

وفى الأَرْضِ مَبْثُوثاً شُجاعٌ وعَقْرَبُ

والضَّهْبَأ (١٢) : الَّتِى لا تَحِيضُ من النِّساءِ.

__________________

(١) يقال : قلص الظل : انقبض وانضم وانزوى. وعبارة اللسان : ضهل الظل ضهولا : رجع.

(٢) يستنبتن : هكذا فى الأصل ولعلها تصحيف يستفيئن بمعنى يستظللن وهو الأشبه ـ الهجر : شدة الحر عند انتصاف النهار.

(٣) فى التاج : وهو مجاز لشبهه باللحم الذى لم ينضج.

(٤) فى اللسان : الضريب من الحليب : لبن يحلب بعضه على بعض.

(٥) فى اللسان : القارص : اللبن الذى يحذى اللسان ، فأطلق ولم يخصص الإبل.

(٦) فى اللسان : الممحل (بفتح الحاء المهملة مشدودة) : اللبن الذى أخذ طعما من الحموضة.

(٧) عبارة الفاخر : ٢٦٤ ، والميدانى ٢ / ٩٢ : لم يهلك من مالك ما وعظك ، وعبارة الكامل للمبرد (رغبة الآمل) : ٣ / ٢ : لم يذهب من مالك ما وعظك.

(٨) فى اللسان : الضرس من الرجال : النجذ. وقيل الصعب العريكة القوى.

(٩) فى اللسان : الخب ، فى لغة تميم وفى لغة قيس : الداهية.

(١٠) فى المعجمات : أضب فى الغارة : نهد أى صمد وشرع فى القتال.

(١١) فى اللسان : أضبأ على الشىء : لزمه فلم يفارقه.

(١٢) أورده القاموس والتكملة فى الهمز ، وأورده الجوهرى وابن منظور فى المعتل ، وقال الجوهرى : وقل فيه الهمز.

وقال : جاءَ بمالِ الضِّحّ (١) والرِّيحِ.

[قال عُمَرُ بن أَبى رَبِيعَة (٢) :]

رَأَتْ رَجُلاً أَمّا إِذا الشَّمْسُ عارَضَتْ

فيَضْحَى وأَمَّا بالعَشِىّ فيَخْصَرُ (٣)

وقال أَبو الجَرّاح العُقَيْلِىّ : اسْتَعْمَلَ ابنُ هُبَيْرَة (٤) رَجُلاً من أَهْلِ بَيْتِهِ على ناحِيَةِ البادِيَةِ. قالَ : فأَهْدَى له فى المِهْرَجانِ ضَبَّيْن وكَتَب إِلَيْه :

جَبَى العامَ عُمّالُ الخَراجِ وجِبْوَتِى

مُحَرَّفَةُ الأَذْنابِ صُفْرُ الشَّواكِلِ (٥)

رَعَيْنَ الدَّبا والنُّقْدَ حَتَّى كأَنَّما

كَساهُنَّ سُلْطانٌ ثِيابَ المَراجِل

تَرَى كُلَّ ذيّال إِذا الشَمْسُ عارَضت

سَما بَيْنَ عِرْسَيْهِ سُمُوَّ المُخايِلِ

سِبَحْلٌ لهُ نَزْكانِ كانا فَضِيلَةً

عَلَى كُلِّ حاف فى البِلادِ وناعِلِ

وقالَ : ضَمِنَ فُلانٌ عَلَى فلانٍ ضِمْناً حَسَناً ، وضَمانَةً.

وقال : رَجُلٌ مُضِرٌّ : إِذا جَمَعَ الضَّرَائرَ ).

وقالَ : جَمَلٌ ضَرِسٌ وناقَةٌ ضَرِسَةٌ : إِذا كانتْ شَدِيدَة الرَّأْسِ صَعْبَة (٧) لمْ تَذِلّ.

وأَنشدنى أَبُو السَّمْح الكِلابِىّ (٨) :

[بنو (٩)]غاضِرَةَ الضَّياطِرَهْ

كأَنَّهُم أَذْنابُ مِعْزًى نافِرَةْ

يَطرُدُها ثُعَيْلِبٌ بِظاهِرَهْ

__________________

(١) هكذا فى الأصل. وعبارة اللسان : جاء بالضح والريح إذا جاء بمال ، كثير ، وانظر ، الفاخر : ٢٤ رقم ٤٣ ، والميدانى: ١ : ١٠٨ وقال ابن الأعرابى : الضح : ما ضحا للشمس ، والريح : ما نالته الريح.

(٢) فى الضحو : وهو البروز للشمس وفعله : ضحا يضحو ضحوا وضحوا وضحيا.

(٣) البيت فى اللسان (ض ح و) ، ديوان عمر بن أبى ربيعة : (ط : بيروت) ١٢١ يخصر : يبرد يقال : خصر الرجل : آلمه البرد فى أطرافه.

(٤) فى اللسان (ن ز ك) : قال ابن برى هو لحمران ذى الغصة وكان قد أهدى ضبابا لخالد بن عبد الله القسرى.

(٥) الأبيات فى اللسان (ن ز ك) والرابع فى اللسان (س ب ح ل). وقوله محرفة الأذناب فى اللسان : محلقة ـ سمو المخايل فى اللسان ، المخاتل ـ سبحل : ضخم ـ نزكان ـ مثنى نزك وهو فى اللسان بكسر النون : وقال ابن القطاع ويفتح ، وهو ذكر الورل والضب.

(٦) ويقال ايضا : وامرأة مضر.

(٧) وكذا فى اللسان.

(٨) فى الضياطرة وهى جمع ضيطار ، وهو الضخم لا غناء عنده.

(٩) بياض بالأصل والمثبت هو الآشبه.

قالَ التَّبالِىّ : الضِّوَعُ (١) : طائرٌ يُشْبهُ الغُرابَ الأَبْقَع.

والضَّبُوبُ من الغنم : العَزُوزُ (٢).

وقالَ الأَكْوَعِىّ : قدْ ضَهَّبْتُ اللَّحْمَ : إِذا قَلَّبْتَهُ عَلَى النارِ وَهِىَ تَلْتَهِبُ (٣).

وقالَ : الضَّرِيسُ : الْحَصَى الَّذِى يُجْعَلُ بين الْحَجَرَيْنِ إِذا طُوِيَتِ البِئْرُ (٤). قالَ :

يَذْعَرْنَ بالأَنْفاسِ كُلَّ حَمامَةٍ

فَيُرَى لَهُنَّ مِن الضَّرِيسِ كنِيسُ (٥)

وقالَ : الضَّرِيسُ : التَّمْرُ والبُسْرُ والْكَعْكُ تَقُولُ : اضْرِسْنَا مِنْ ضَرِيسِكَ هذَا ، أَى أَعْطِنَا نَأْكُلهُ(٦).

وقالَ الْمُضِيفُ (٧) : الْمَلْهُوفُ الْمُسْتَغِيث وقال :

وإِن تَسْأَلِى عَنَّا يُخَبِّرْكِ غَيْرُنا

إِذا الْخَيْلُ كَرَّتْ للمُضِيفِ الْمُطَرِّبِ (٨)

وقالَ : ضَبَنَهُ (٩) كَذا وكَذا للجَمَلِ كأَنِّها زَمانَةٌ. وإِنَّ بِهِ لَضِبْنَةٌ (١٠) ، وهو مَضْبُونٌ (١١).

وقالَ الطائىّ : الضَّرِفُ (١٢) : شَجَرُ التِّين

وقالَ أَبو المُسْتَوْرد : الضَّفِرَةُ (١٣) : الْمَسْتَدِيرَةُ من الرمْلِ.

ضَبَحَ (١٤) البُومُ يَضْبَحُ ضُبوحاً.

__________________

(١) طائر من طيور الليل كالهامة إذا أحس بالصباح صدح. وقال المفضل : وهو ذكر اليوم (اللسان ض وع).

(٢) العزوز : الضيقة الخلف ، وفى مادة (ض ب ب) : الضبوب الضيقة ثقب الإحليل.

(٣) فى اللسان عن أبى عمرو بزيادة : ولم تبالغ فى النضج.

(٤) اللسان.

(٥) الضريس هنا : البئر المطوية بالحجارة. كنيس : مأوى.

(٦) القاموس. وفى التاج : عن العباب.

(٧) هكذا فى الأصل بضم الميم وكسر الضاد من أضاف بمعنى خاف ، وفى اللسان أيضاً : أضاف من الأمر : خافه وأشفق منه.

(٨) المطرب : الذى يمد صوته ويرجعه ، والمراد هنا الذى ينادى طلباً للغوث.

(٩) ضبنه : أصاب ضبنه ، وفى اللسان : ضبنه يضبنه ضبناً : ضربه بسيف أو عصاً أو حجر فقطع يده أو رجله أو فقأ عينه : ولعل ما هنا من هذا.

(١٠) ضبط فى اللسان بفتح الضاد وهى الزمانة.

(١١) المضبون : الزمن ، وفى اللسان : ويشبه قلب الباء من الميم.

(١٢) ضبطه القاموس تنظيرا ككتف ، وفى التاج : يقال لثمره البلس ، نقله ثعلب ، الواحدة ضرفة.

(١٣) عبارة القاموس : ما عظم من الرمل وتجمع.

(١٤) صوت (بتشديد الواو).

وقالَ أَبو الْخَلِيلِ الْكَلْبِىّ : هذا (١) ماءٌ ضَلالٌ (٢) : إِذا كان كَثِيراً مُتَحَيّراً لا يَدْرِى أَيْنَ يَأْخُذ.

وقالَ الأَسْعَدىّ : الضَّافِطُ ) : الَّذِى يَحْمِلُ طَعامَهُ إِلَى مَكانٍ فيَبِيعُهُ ، قالَ :

قالَتْ لَهُ وأَرْسَلَتْهُ ضافِطا

أَىّ فَتًى تَأْمُرُ أَنْ نُخالِطا

وقالَ الأَسْعَدِىّ : ما بِهِ ضُؤْلَةٌ ) عَنْ ذاكَ ، أَىْ نَقْصٌ ، وَهُوَ من الضَّئِيل.

وقالَ : ضَمَغْتُ (٥) الْجِلْدَ : بَلَلْتُه ، ويُقَالُ بُلَّهُ حَتَّى يَتَضَمَّغَ : يَبْتَلّ إِذا كانَ يابِساً.

ضَفَطَ ) يَضْفِطُ ضَفَاطَةً.

وقالَ : أَضْوَى فلانٌ حُجَّةَ فُلانٍ (٧).

وقالَ : ضَوَى (٨) إِلَيْهِ يَضْوِي ضُوِيًّا.

وقالَ : هُوَ ضاوِي (٩) حائر : الَّذى يَدُور.

وقالَ : الضُّوَاضِيَةُ من الرِّجالِ : الْقَلِيلُ (١٠) العَقْل ، الضُحْكَةُ.

وقالَ أَبُو جابرٍ السَّعْدىّ : الضُّلَضِلَةُ (١١) : الْغَلِيظَةُ من الأَرْضِ ذاتُ الْحِجارَةِ.

وقالَ : انْضَرَجَت (١٢) النارُ : إِذا عَظُمَ لَهَبُهَا.

__________________

(١) فى الأصل : هذه ، والصواب ما أثبتنا.

(٢) فى اللسان : ماء ضلل : هو الماء الذى يجرى بين الشجر.

(٣) وكذا فى المعجمات.

(٤) كذا فى الأصل على وزن فعلة (بضم الفاء وسكون العين) ولم يرد فى اللسان والقاموس غير ضؤولة على وزن فعولة ، ففى اللسان عن أبى منصور : ضول الرجل يضؤل ضآلة وضؤولة ، إلا أن فى الأساس : رجل ضئيل وامرأة ضئيلة وقد ضؤل ضؤلة ولم يضبط الهمزة وأخشى أن تكون خطأ طباعياً.

(٥) فى مستدرك مادة (ض غ غ) من التاج : لم يحك مادة (ض م غ) إلا العين وأهمله الجماعة.

(٦) هكذا فى الأصل من باب ضرب والذى فى القاموس من باب كرم. وفى التاج : وضفط ضفاطة ، كفرح ، لغة فى ضفط ككرم بمعنى ضخم بطنه مع رخاوة نقله ابن القطاع. وقال ابن فارس : وأحسب أن الباب كله مما لا يعول عليه.

(٧) أضعفها ، ففى اللسان : أضويت الأمر : أضعفته.

(٨) انضم ولجأ ، ففى اللسان : ضويت إليه بالفتح أضوى ضوياً : إذا أويت إليه وانضممت.

(٩) فى الأصل : هو ضاور حابر (بالباء الموحدة) والمثبت من نسخة (ض) الحامض كما هو بهامشه والضاوى : النحيف ، وأيضاً : الطارق.

(١٠) لم أقف عليه فى المعجمات بهذا المعنى وفى اللسان والقاموس : الداهية.

(١١) نظر لها صاحب القاموس كعلبطة ، وضبطها أيضاً بفتح الضاد واللام وكسر الضاد الثانية.

(١٢) مطاوع ضرج النار : فتح لها عيناً كما فى اللسان عن أبى حنيفة.

وانْضَرَجَ العِرْق (١).

وقالَ : الضَيْزَنَةُ : أَنْ يُضادَّ (٢) الرجُلُ الآخَرَ.

وقالَ : الأَضَزُّ الصِّهْمِيمُ (٣) : الَّذِى لا يَرْغُو تَكرُّماً وخُبْثَ نَفْسٍ.

وقالَ الوالِبِىّ : ضَرَأتِ الْكِلابُ اسْتَخْفَتْ. وَضَرَأَ الرَّجُلُ : اسْتَخْفَى (٤) ، ضُرُوءًا ، وهو من الضَّراءِ.

ويُقالُ للناقَةِ ضَرَحَتْ بِرِجْلِهَا (٥) ، أَى ضَرَبَتْ ، وَهِىَ ضَرُوحٌ برِجْلِهَا.

ويُقالُ للعَجاجَةِ إِذا خَفَتَتْ : اضْمَحَلَّت (٦) ، وذاك انْتِشارُها وضَعْفُها.

وقالَ : الضَّرَّةُ : الْغِنَى (٧) فى المالِ ، يُقال إِنَّهُ لَذُو ضَرَّةٍ ، أَى ذُو غِنًى.

وقال : الضَّمَدُ : الْغَضَبُ ، يُقال : ضَمِدَ عَلَيْهِ يَضْمَدُ ، وَهُوَ قوْلُه (٨) :

ولا تَقْعُدْ على ضَمَدٍ (٩)

وقالَ : الضِّئْبِلُ مِنَ الإِبِلِ : الخَبَّةُ (١٠) الخَدُوعُ ، ومن الناسِ أَيْضاً.

وقالَ : لَقَدْ أَصَابَتْهُ ضَبِنَةٌ (١١) بَعْدُ ، أَى مَرَضٌ ، حَبْسٌ ، شَرٌّ ، عَوْقٌ.

__________________

(١) انشق وانبثق منه الدم ، ففى اللسان ضرج الشئ : شقه فانضرج.

(٢) فى اللسان : الضيزن : ضد الشئ ، ولم يصرح بالمصدر أو الفعل.

(٣) اللسان والقاموس.

(٤) الذى فى التكملة (ض ر أ) : قال أبو عمرو : ضرأ يضرأ : إذا خفى. وفى القاموس : ضرأ كجمع يضرأ ضرأ : خفى. وفى المعتل من القاموس : الضراء : الاستخفاء عن أبى عمرو.

(٥) فى اللسان : وقيل ضرح الخيل بأيديها ، ورمحها بأرجلها.

(٦) أصالة ميم اضمحل مال إليه بعض الصرفيين ، وزيادتها جزم بها أكثر أئمة الصرف. وصرح ابن أبى الحديد وغيره بزيادة الميم ، وقال : ومنه الضحل (عن التاج).

(٧) فى اللسان : قيل هو الكثير من الماشية خاصة. وفيه أيضاً : القطعة من المال والإبل والغنم.

(٨) هو النابغة كما سيأتى فى ٢٠٦ واللسان (ضمد).

(٩) وتمام البيت كما فى اللسان وديوانه (ط. بيروت) : ٣٣ :

ومن عصاك فعاقبة معاقبة

تنهى الظلوم ولا تقعد على ضمد

(١٠) لم أقف على هذا المعنى بالمعجمات وعبارة اللسان (ض أب ل) عن ابن سيده : الضئبل بالكسر والهمز مثل الزئبر: الداهية.

(١١) تقدم فى صفحة ١٩٥ وقد ضبطت بكسر الضاد وسكون الباء ، كما ضبطها اللسان بفتح الضاد وسكون الباء.

وقالَ : تَضَابَرَتِ (١) الضِّفْدِعَةُ والضَّبُّ ، قالت الضِّفدِعَة أَنا أَطوَلُ مِنكَ ظِمْئاً ، ثُمَّ إِنَّها عَطِشَتْ فأَتَتِ الضَبَّ فقالَتْ : يا ضَبُّ وِرْداً وِرْداً. فقال الضَبُّ :

أَصْبَحَ قَلْبِى صَرِدا (٢)

لا يَشْتَهِى أَن يَرِدا

إِلَّا عَرادًا عَرِدا (٣)

وعَنْكُثاً مُلْتبِداً

فَأَتَتهُ مَرَّتَينْ أَو ثلاثاً ، ثُمَّ خَرَجَتْ قَصْدَ الماءِ واتَّبَعَها فأَدْرَكَ ذَنَبَهَا فقَطَعَهُ.

والْعَنْكَثُ شَجَرٌ يُشْبِهُ الصِلِّيانَ.

وقالَ : ضَزَنْتُهُ عن هَواهُ ، أَى رَدَدْتُه عَنْهُ ، يَضْزُنُ ضَزْناً ).

وقالَ الزُّهَيْرِىُّ : ضَأَلُوكَ : إِذا حَقَّرُوكَ ، وضَؤُل (٥) يَضْؤُلُ. قالَ :

بَنُو بَوْلانَ هُمْ سامُوكَ ضَأْلا

وهُمْ ضَمُّوا على حَزْنٍ حَشاكا

وقالَ : أَضَفْتُ عليهِ : أَشْرَفْتُ (٦) عَليْهِ.

وقال الضَّوَارِبُ من الإِبِل : الَّتِى تضرب فى الأَرْضِ. ناقَةٌ ضَارِبَةٌ : إِذا ضَرَبَتْ (٧) فى الأَرْضِ.

وقالَ النُّمَيْرِىّ : مالِى ضَرَّةُ ) مالٍ.

وقال : الطائىّ : أَضَافَ (٩) فُلانٌ مُدْبِراً ، أَى عَدَا.

وقال الحارِثِىُّ : ضَمَدْتُ الثَّوْرَيْن : إِذا قرَنَهُما ، يَضْمِدُ (١٠).

وقالَ : فُلانٌ فى ضُبْعِ (١١) فُلانٍ ، وإِلَى ضُبْعِه ، وهُوَ حَشاهُ ، وهو أَن يَكُونَ فى كَنَفِهِ وناحِيَتِهِ(١٢).

__________________

(١) هكذا فى الأصل بالضاد المعجمة من الضبر بمعنى العدو والوثب أى أيهما أشد وثباً ، والأشبه تصابرت بالصاد المهملة أى تنافسا فى الصبر على العطش ويقويه قول الضفدعة أنا أطول منك ظمئاً.

(٢) السجع فى اللسان (ع ر د) والتكملة (ض ب ب).

(٣) في اللسان زيادة بعدها :وصلياناً برداًيريد بارداً ، وفي التكملة الرواية زردا ، وهو السريع الازدراد.

(٤) فى التاج : من حد نصر وضرب. وعبارة القاموس واللسان : ضزنه يضزنه ويضزنه : أخذ على ما فى يده ودون ما يريده.

(٥) أى ذل وصغر. (اللسان والقاموس).

(٦) وكذا فى القاموس. وفى التاج : قاله العزيزى.

(٧) ضرب فى الأرض : سار فيها.

(٨) قطعة منه وانظر صفحة ١٩٧.

(٩) فى القاموس : عدا وأسرع وفر.

(١٠) فى التاج : ويضمد (بضم الميم) أيضاً.

(١١) فى القاموس : مثلثه ، واقتصر الجوهرى والصاغانى على الضم.

(١٢) زاد فى اللسان : وفنائه.

وقالَ المُزَنِىّ وغَيْره : الضَّبُ : وَرَمٌ يَكُونُ فى مُؤَخَّرِ (١) الخُفِّ غير أَنَّه يَخِذُّ ، أَى يَسِيلُ. قالَ : هذا جُرْحٌ خاذٌّ يَخِذَّ (٢) وهو قَوْلُ الشاعِرِ :

لَيْسَ بذِى عَرْكٍ ولا ذِى ضَبِ (٣)

وقالَ أَبو المُسَلَّم : أَضَرَّ بِى فُلانٌ : إِذا مَرَّ قَرِيباً منه فَزاحَمَهُ (٤).

وقالَ : كَلْبٌ تَقُولُ : ماءٌ ضَلَلٌ ، أَى كَثِيرٌ. قال :

بِلادًا تَرَبَّعَ وَسْمِيَّها

نَشاصُ الثُّرَيّا بماءٍ ضَلَل (٥)

وقالَ النُّمَيْرِىّ : الضَّفِرَةُ من الرَّمْلِ : الرَّمْلَةُ العَرِيضَةُ (٦) ، والْعَقِدَةُ : رَأْسُ الضَّفِرَةِ لا يَنْبُتُ فيها شَىْءٌ ، والضَّفِرَةُ تُنْبِتُ الشَجَر.

وأَنشد :

ولَسْتُ عن المَوْلَى إِذا حُلَّتِ الحُبَا

ولا عِنْدَ أَطْرافِ القَنا بضَمانِ (٧)

وقال النُّمَيْرِىّ : الضِّيفُ ، ضِيفُ النَّهَرِ ، وضِيفُ الوادِى ، وهُوَ الشَطُّ (٨).

وقالَ : الضَّعَةُ ) : شَجَرٌ يُشْبِهُ الثُّمامَ والصَّبْغاءَ (١٠).

وقال العَبْسِىّ : ضَرَبَ الدَّهْرُ مِنْ ضربانِهِ (١١).

__________________

(١) فى اللسان : فى خف البعير ، وقيل فى فرسنه ، وفيه أيضاً : ورم فى صدر البعير.

(٢) فى اللسان : يخذ خذيذاً : يسيل منه الصديد.

(٣) اللسان (ض ب ب) ـ والعرك : حز مرفق البعير جنبه حتى يخلص إلى اللحم ويقطع الجلد بحز الكركرة.

(٤) عبارة اللسان : دنا منه دنواً شديداً فأذاه.

(٥) النشاص : السحاب المرتفع ، وقيل هو الذى يرتفع بعضه فوق بعض وليس بمنبسط.

(٦) عبارة اللسان : الضفرة : أرض سهلة مستطيلة منبتة تقود يوماً أو يومين.

(٧) بضمان : بذى قعود وعجز ، وحلت الحبا : كناية عن الشدة والحرب.

(٨) عبارة القاموس : الجنب ، وفى اللسان والتاج : الضيف جانب الوادى والجبل.

(٩) قال الجوهرى أصل ضعة : ضعو والهاء عوض لأنه يجمع على ضعوات والنسبة إليها ضعوى ولا تكسر الضاد.

(١٠) القاموس ـ والصبغاء : شجرة بيضاء الثمرة تألفها الظباء مثل الثمام (لسان).

(١١) فى اللسان : أى مر من مروره وذهب بعضه. وفيه أيضاً وقولهم : ضرب الدهر ضربانه كقولهم فقضى من القضاء. وفى تهذيب ابن القطاع : أحدث حوادثه.

وقالَ نَصرٌ الغَنَوِىُّ : اسْتَضَافَ (١) فُلانٌ فُلاناً ، أَى اسْتَجارَهُ فَأَضَافَهُ ، يُرِيدُ فأَجارَهُ ومَنعَهُ.

وقالَ : قد ضَنَأَتِ المَرْأَةُ ضُنُوءًا : إِذا كَثُرَ وَلَدُها ، والناقَةُ والفَرَسُ من ذَودٍ ضُنُوءٍ ، وهى ضَانِئَةٌ ).

وقالَ دُكَيْنٌ : الضَّبَغْطَى (٣) من الرِجالِ والنِساءِ : العَرِيضُ السَّمِينُ.

وقالَ : ضِنَاكٌ (٤) : بَرَخداةٌ.

وقالَ السَّعْدِى : لَهُ ضِيَعٌ (٥) كَثِيرٌ.

وقالَ الأَسْعَدِىُّ : قد تَضَعْضَعَ الحَوْضُ : إِذا شُرِبَ عامَّةُ مائِهِ وبَقِىَ فيه شَىْءٌ (٦).

وقالَ : قَدْ ضَنِيَ القوْمُ بِها ، أَى أَصابَهُمْ (٧) ضُرٌّ.

وقال أَبو الغَمْر : الْإِضَافَةُ أَن تَخْشَى وتُلاوِذَ مِنَ الشَّىْءِ. قالَ : قد أَضَافَ (٨) مِنْهُ كَما تُضِيفُ الحُبارَى من الصَقْرِ.

وأَنشد :

تَرَى القُرُومَ عِندَ قرْعِ الأَبْوابْ

فى سُوقةٍ أَو عِندَ مَدِّ الأَحْسابْ

يُضِفنَ من هَدْرِ سِبَطرٍ قَبْقَابْ

مُفَنِّقٍ أَصْيَدَ صَأْتِ الأَنيابْ

وقال الغَنَوِىّ : الضَّوَابِعُ من الخيْل : الَّتِى إِذا كُبِحَتْ باللُّجُمِ وكَفُّوها تَراها تَظْلَع مِن النَشاطِ ، وقد ضَبَعَتْ (٩) تَضْبَعُ.

__________________

(١) اللسان.

(٢) وضانئ أيضاً (اللسان).

(٣) هكذا فى الأصل بالغين المعجمة وليس هذا المعنى فى المعجمات ، والذى فيها : الضبغطى : الأحمق ، وكلمة أو شئ يفزع بها الصبيان. ولعل الكلمة تصحيف الضبنطى بالنون وهو القوى الشديد كما فى القاموس. وفى التاج : وذكره الصاغانى فى العباب والنون والألف زائدتان.

(٤) الضناك : التارة المكتنزة اللحم ، وكذلك البرخداة.

(٥) ضيع : جمع ضيعة وهى الأرض المغلة. وقال الأزهرى : الضياع عند الحاضرة : مال الرجل من النخل والكرم والأرض. وقوله : كثير هكذا فى الأصل ولعله ذكر باعتبار المعنى وهو مال الرجل.

(٦) من قولهم تضعضع المال : قل ، والمراد هنا تضعضع ماء الحوض.

(٧) التاج واللسان.

(٨) فى اللسان ، وعبارته : أضاف من الأمر : أشفق وحذر.

(٩) فى اللسان (ض ب ح) قال أبو عبيدة : ضبحت الخيل وضبعت : إذا عدت وهو أشد السير ، وقال فى كتاب الخيل : هو أن يمد الفرس ضبعيه إذا عدا حتى كأنه على الأرض طولا.

وقال أبو السَمْح : الضَّجُوعُ من الأَبْآرِ : الدَّحُولُ (١).

وقالَ : المُضِرُّ من النِّساءِ : الَّتِى لَها ضَرَّةٌ ). قال ابنُ أَحْمَرَ (٣) :

كمِرْأَةِ المُضِرِّ سَرَتْ عَلَيْها

إِذا رامَقْتَ فِيها الطَرْفَ جالا (٤)

وقال التَّمِيمىّ : زَوِّدُوا رَاعِيَكُمْ فإِنَّ الإِبلَ قَدْ ضَرَبَتْ ، وذاك إِذا غَرَّزَت فلمْ يَبْقَ فِيها إِلَّا شَىْءٌ قلِيلٌ من اللَّبَنِ وهى الضَّوَارِبُ (٥).

وقالَ :

اسْأَل ثَوابَةَ ما ضارٍ غَدوْتُ بهِ

أَبْغِى القنِيصَ ولمْ يُخلق له بَصَرُ (٦)

الضَّاري : السِّقاءُ :

وقالَ : بِها ضَبْحَةٌ ) مِنْ سُهامٍ.

وقالَ الأَسْلَمِىّ : الضَّرِيعُ ، ضَرِيعُ العَرْفَج : إِذا لم يَكُن فيه نَباتٌ ولم يَمُت (٨).

وقال الكَلْبِىّ : ضَلِّل ماءَك ، أَى سَرِّحْه فى البلادِ.

وقالَ الكَلبِىّ : رَجُلٌ ضَغَّابٌ ، للَّذِى يَتَكلَّم فلا يَسْكُتُ ولا يفهَمُ (٩). ضَغَبَ (١٠) يَضْغَبُ ضَغَبَاناً. وقال :

أَنَهْنِهُ قوْمِى عَن صَحابَةِ خالِدِ

أُشَيِّمَ ضَغَّاباً يَصِيحُ إِلى الجَنْبِ

__________________

(١) فى التاج : عن أبى عمرو. والبئر الدحول : الواسعة الجوانب ، وقيل ذات تلجف (تحفر) فى نواحيها.

(٢) اللسان وتهذيب الألفاظ لابن السكيت : ٣٥١.

(٣) يصف سلافة فقبل البيت :

لها حبب ترى الرواوق فيه

كما أدميت في القرو الغزالا

(٤) البيت فى المعانى الكبير ٤٣٧ ، تهذيب الألفاظ ـ ٣٥١ ـ المخصص ١٧ / ١٣٠

سرت عليها أى قامت بليل تصلحها وتجلوها. رامقت : فاعلت من رمقت يريد إذا رمقت فيها الطرف جال طرفك لأجل شعاعها وبريقها ، أى زال من شدة ضوئها.

(٥) التاج وانظر (غ ر ز).

(٦) فى البيت تورية ، فالمعنى القريب للضارى هنا : الكلب المعود بالصيد ، والمعنى البعيد المراد السقاء وهو من قولهم : سقاء ضار باللبن : يعتق فيه ويجود.

(٧) ضبحة : أثر احتراق أو تغير من وهج النار أو الشمس أو الريح الحارة ، يقال : ضبحت النار أو الشمس الشئ : غيرته ولوحته (اللسان) ـ وفى الأصل ضبطت سين سهام بالضم ، ومعناه بهذا الضبط : داء يصيب الإبل.

والأشبه بالمراد هنا أن تكون بفتح السين ، وهو حر السموم ، ، ووهج الصيف ، وقد نظر لها القاموس بقوله كسحاب إلا أن يكون المراد إثبات الضم أيضاً فى مفتوح السين بهذا المعنى.

(٨) فى اللسان (ض ر ع) : يبيس العرفج ، والعرفج : نبات سهل سريع الاتقاد واحدته عرفجة.

(٩) اقتصر فى التاج (ض ل ل) على قوله : سرحه. وفى الأصل والتاج ماءك بالهمز والأشبه بالصواب مالك وكلمة البلاد ترجحه ، والمراد بالمال هنا : إبله وماشيته.

(١٠) لعله مجاز من قولهم : وضغب كمنع : صوت كالأرنب والذئاب. انظر القاموس (ض غ ب).

وقال : ضَرَّةُ ) الإِبْهامِ.

وقال الأَسْلَمِىُّ : ضَلْعُهُ ، أَى مَيْلُهُ ، ضَلَعَ يَضْلَعُ (٢).

وقال الضَّفُ : أَن تَحْلبَ اللَّبَنَ كُلَّهُ (٣) ، قاله التَّمِيمِىّ ثُم العَدَوِىّ.

وقال : إِنَّهُ لَضَئِيلٌ بَئِيلٌ (٤).

وقالَ : الضَّرر : شَفا (٥) الكَهْفِ. تَقُول : لا تَمْشِ عَلَى هذا الضَّرَر لا يَنْهَرَّ بِكَ.

وقال غَسّانُ : الضَّيْزَنُ : الَّذِى (٦) يَلزَمُكَ فى المَجْلِسِ فلا يُبارِحُك.

وقال الكِلابِىُّ : المُضَهَّبُ : الَّذِى (٧) يُشْوَى عَلَى النارِ ولا يُمَلُّ. وقال (٨) :

جَرَى ابْنا عِيانٍ بالشِّواءِ المُضَهَّبِ (٩)

الضَّفَّاطُ (١٠) : الّذِى يَشْترى الحِنْطةَ ويَبِيعُها فى المَعادِنِ (١١) وغيْرِ ذلك.

وقال البَحْرانىّ : الضَّاحِيَةُ من الأَرْضِ : الَّتِى تُزرَعُ وليْس فِيها نَخْلٌ إِلَّا أَنْ يَكُونَ قَلِيلاً.

وقالَ : إِنَّ لَهُ لَضَناً (١٢) كَثِيراً ، أَى وَلَداً.

__________________

(١) لحمة تحتها ، وقيل : أصلها (اللسان).

(٢) فى القاموس : كمنع. وفيه أيضاً : وضلعك معه أى ميلك وهواك.

(٣) عبارة المعجمات : الضف : الحلب بالكف كلها ، وما ذكر هنا غير بعيد من هذا المعنى ففى الحلب بالكف كلها استقصاء لما فى الضرع.

(٤) فى اللسان (ب أل) عن أبى عمرو : ضئيل بئيل : قبيح. وفى (ض أل) : بئيل إتباع عن ابن الأعرابى ورد بأنه إذا وجد للشئ معنى غير الإتباع لم يقض عليه بالإتباع.

(٥) شفا كل شئ حرفه. لا ينهر : هكذا فى الأصل كأنه مقصور انهار بالراء المشددة بمعنى انهار : هوى وسقط ، أو تصحيف يتهير لغة فى يتهور بمعنى ينهدم ويسقط (انظر ه ى ر).

(٦) لم أقف عليه فى المعجمات. وفى اللسان : كل رجل زاحم رجلا فهو ضيزن له.

(٧) عبارة اللسان عن أبى عمرو : لحم مضهب : شوى على النار ولم ينضج.

(٨) هو الراعى كما فى اللسان (ع ى ن).

(٩) صدره كما فى اللسان (ع ى ن) : وأصفر عطاف إذا راح ربه.

وابنا عيان : قدحان معروفان.

(١٠) اللسان (ض ف ط).

(١١) المعادن : جمع معدن (بكسر الدال) وهو المكان الذى يقيم فيه أهله ولا يتحولون عنه. يريد المدن وهى عبارة اللسان ففيه : يجلب الميرة والمتاع إلى المدن.

(١٢) فى اللسان : بالفتح والكسر مهموز ساكن النون. وفيه : لا يفرد له واحد إنما هو من باب نفر ورهط.

وقالَ : إِنَّه عَلَيْكَ لَضَمِدُ ) الصَّدْر ، أَى مُغتاظُ والضَّمَدُ : الغَيْظُ. وقال النابغة :

ولا تَقْعُدْ عَلَى ضَمَدٍ (٢)

وقالَ الهُذَلىّ : ما هُوَ مِن ذاك بِضَرِيحٍ ، أَى بَرِىءٍ (٣).

وقالَ العُذرىّ : الضَّدَى (٤) : الغَضَبُ يُقال إِنَّهُ عَليْك لَضَدٍ : إِذا كان [يعتلُ] عَلَيْك بِعِلَّةٍ. قال:

إِلَى الله أَشْكُو مَحْبِسى لَيْلَة النَّقَى

وهَوْنِى عَلَى لَيْلَى وطُولَ انْتِظارِيَهْ

وتعْرِيضَ نَفْسِى للعُداةِ ذَوِى الضَّدَى

إِلَى الله مَسْرَى لَيْلَتِى وابْتِهالِيَهْ

وقال العُذْرىّ : الضَّمَدُ : القَوْمُ (٥) الَّذِين لَيْسَت لَهُمْ حِرْفة ولا شَىء يَعِيشون به. تَقُولُ : ما هُمْ إِلَّا ضَمَدٌ ، أَىْ عِيالٌ.

وقال :

تَسْمُو بأَعْضادٍ لها ضَوابِعُ

وقَصَراتِ فى البُرَى خَواضِعُ

والضُّبُوعُ (٦) : سُرْعَةُ السَّيْر.

والضَّوادِي : الكَلامُ القَبِيحُ (٧). قال النَّظَّار :

غُلامَيْن مِن أَوْلادِ عَمِّى شُبِّلا (٨)

بِفِعْل النَّدَى لا يَنطِقانِ الضَّوادِيا

شُبِّلا ، أَىْ أُدِّبا.

والضَّنِينُ : الكَثِيرُ. قال المَرّار :

عَقلْتُ نِساءَهُم فينا حَدِيثاً

ضنِينَ المالِ والوَلدَ النَّزيعَا (٩)

__________________

(١) فى اللسان : ضمد عليه. ضمداً : أحن عليه. وقد تقدم فى صفحة ـ ١٩٧.

(٢) وتمام البيت كما فى اللسان (ض م د) وديوانه (ط. بيروت) : ٣٣ :

ومن عصاك فعاقبه معاقبة

تنهى الظلوم ولا تقعد على ضمد

(٣) فى اللسان : الضريح : البعيد ، وكذا فى شرح السكرى لبيت أبى ذؤيب ١٤٩ :

سأبعث نوحا بالرجيع حواسرا

وهل أنا مما مسهن ضريح

(٤) فى القاموس : ضدى بالكسر ضدى (مقصور) : غضب ، فى التاج : وهى لغة فى ضدئ ضدأ بالهمز ـ وما بين القوسين تكملة يقتضيها السياق.

(٥) لم أقف عليه فى المعجمات.

(٦) اللسان.

(٧) فى اللسان : الضوادى : الفحش.

(٨) شبلا : نشنا وربيا.

(٩) اللسان (ن ز ع). النزيع : الذى أمه سبية.

وقولُه : عَقَلْتُ نِساءَهم ، يقولُ : أَدْرَكْنُهُنَّ وأَنَا أَعْقِل.

وقال أَبو الخَرْقاءِ : تقولُ لِلْجَملِ إِنَّهُ لَعَظِيمُ الضَّمْر : إِذا ضَمَرَ وهُوَ عَظِيمٌ ، والناقةُ عَظِيمَةُ الضَّمْرِ: ضخمَةٌ. وقال نُصيْبٌ :

يُدِيرُ حِذارَ السَّوْطِ خَوْصاءَ غضَّها

كَلالٌ فجالتْ فى حِجا حاجِبٍ ضَمْرِ (١)

وقالَ : قد انْضَرَأَتْ (٢) [الإِبلُ] ، أَى مَوَّتَت (٣). وانَضَرَأَ نَخْلُهم ، أَىْ مات ، والشَّجَرُ (٤).

وقالَ : قَدْ ضَافَتْ (٥) مِن الوَجْدِ ، وهو حُزْنُها وشَفَقَتها.

والضَّرِفُ : شَجَرُ (٦) التِّين.

وقَدْ ضَحِلَ (٧) الماءُ يَضْحَلُ : إِذا قَلَّ.

__________________

(١) خوصاء : يريد عيناً خوصاء : غائرة ـ غضها : أرخى أجفانها وكف من بصرها.

(٢) القاموس : وفى التاج : عن أبى عمرو. وما بين القوسين تكملة من التكملة والقاموس يقتضيها وضوح السياق وتتمة من عبارة أبى عمرو.

(٣) موتت : أضناها الموتان (تاج).

(٤) فى القاموس عن العباب : والشجر : يبست.

(٥) عبارة اللسان : ضاف من الأمر : خافه وأشفق منه. تقدم ص ١٩٥ و ٢٠٠.

(٦) عن ابن الأعرابى كما فى اللسان ويقال لثمره البلس. وفيه أيضاً : قال أبو منصور وهذا غريب. وحلاه أبو حنيفة كما فى اللسان فقال : من شجر الجبال يشبه الأثأب فى عظمه وورقه إلا أن سوقه غبر مثل سوق التين وله جنى أبيض مدور مثل تين الحماط الصغار مر مضرس ، ويأكله الناس والطير والقرود.

(٧) هكذا فى الأصل بفتح الضاد وكسر الحاء والذى فى اللسان والقاموس ضحل بفتح الضاد والحاء.

باب الطاء

قال : الطَّمَلَةُ (١) ، طَمَلَةٌ الحَوْضِ : ما يَبْقَى فى أَسْفَلِهِ مِن الماءِ المَطْرُوقِ (٢) ، وهِىَ الرِّجْرِجَةُ.

وقالَ : طَاطَ مِنْكَ يَطِيطُ : إِذا مَلَ (٣) مِنْكَ.

الْإِطْرَاقُ (٤) فى المَشْى ، أَطْرَقَ فمَشىَ.

والطَّلَفُ (٥) : الجَلَلُ. وقال :

فكُلُّ شَىْءٍ من الدُّنْيا تُصابُ بِهِ

ما عِشْتَ فِيهِ وإِنْ جَلَّ الرُّزَى طَلَفُ (٦)

والطَّامِي : الماءُ ، ماءُ البئْرِ إِذا بَلغَ مُنْتَهاهُ ، وقد طَمَا يَطْمُو طُمُوًّا ).

والطُّورِيُ : الَّذِى لا يَأْتِى أَحَداً إِلَّا أَهْلَه (٨).

والطِّمْلَةُ : المَرْأَةُ الضَّعِيفَةٌ (٩).

ويُقال : أَطْرَقتِ الإِبِلُ : إِذا انطَلَقَتْ فاسْتقامَتْ لا تَرْتعُ ، وهِىَ المَطارِيقُ (١٠).

والْمُطَارِق : الَّذِى يُطَارِقُ (١١) بَيْنَ ثَوْبَيْنِ. قال :

أَعُوذُ باللهِ العَزِيزِ الخالِقِ

مِن شَرِّ نَوّامِ الضُّحَى مُطارِقِ

قَطّاع أَزْرار عُرَى البَخانِقِ

__________________

(١) فى اللسان (ط م ل) : الطملة بسكون الميم أيضاً.

(٢) عبارة اللسان : من الماء الكدر.

(٣) هامش التكملة (ط ى ط) الجزء الرابع (طبع مجمع اللغة العربية).

(٤) الإسراع فيه. وفى التاج : قال خالد بن جنبة : وجناء مطرق : من الطرق وهو سرعة المشى. ومن هذا قيل للراجل مطرق.

(٥) الجلل هنا : الهين وهو من أسماء الأضداد.

(٦) البيت فى اللسان (ط ل ف). الرزى : المصائب ـ طلف : هدر باطل.

(٧) فى اللسان : ويطمى طمياً (بضم الطاء وتشديد الياء).

(٨) لم أقف عليه فى اللسان.

(٩) فى التاج : عن الصاغانى.

(١٠) اللسان. وفيه : قال أبو عبيد : الواحد مطرق. قال الأزهرى ومن هذا قيل للراجل مطرق.

(١١) يلبس أحدهما على الآخر.

وقالَ : رَجُلٌ طَسِئُ وقَدْ طَسِئَ (١) يَطْسَأُ عَنْهُ : إِذا انْتَهَت نَفْسُه عَنه.

والطَّيْخُ (٢) : الفُجُورُ ، وأَنشد :

تُقَرِّبُ لِلطِّياخَةِ باقْتِماشٍ

ولَوْ كانَتْ بِمِثْلِ غَضا القَصِيم

طَاخَتْ تَطِيخُ (٣).

وقالَ : قدْ طَنِئَ البَعِيرُ : إِذا لَزِقَتْ رِئتُه (٤) من العَطَشِ والنُّحازِ.

والطَّرَقَةُ : الطَّرِيقُ المُنْفَرِدُ وَحْدَه الصَّغِيرُ ، وهِىَ الجادَّةُ (٥). والشَرَكُ (٦) : الطُّرُق الَّتِى تكونُ جَمِيعا ثَلاثَةً أَو أَرْبَعةً.

والْإِطْنَابَةُ : السَّيْرُ المَرْبُوطُ فى وَتَرِ (٧) القَوْسِ. والعِذارُ (٨) : الإِطْنابَةُ.

وقال البَحْرَانِىّ : الطَّرِيدُ : العُرْجُون (٩)

وقالَ : إِنَّه لَطَلِيحُ سَفَر ، وطَلِيحُ عَمَل ، وطِلْحُ سَفَر وطِلحُ عَمَلٍ ودُؤُوبٍ : إِذا كانَ قَدْ كَلَ (١٠).

وقالَ : قد طَبَبْتَ (١١) بِهذا الأَمْرِ طَببًا ، تَطَبُ.

والْأَطْنَاءُ مِنَ الإِبِلِ : الهِبام (١٢) ، يُقال.

إِيَّاكَ والْأَطْنَاءَ ، والواحِدُ طَنِئُ.

وقالَ : لقِيتُ طَرَقَة الإِبِلِ : آثارَها ، يَطَأُ (١٣) بَعْضُها بَعْضاً.

وقالَ الأَكوَعِىّ : هذا يَوْمٌ طَلْقٌ : إِذا لَمْ يَكُنْ فِيه قُرٌّ ، وليْلَةٌ (١٤) طَلْقة.

__________________

(١) عبارة اللسان : طسئت نفسه فهى طاسئة : إذا تغيرت عن أكل الدسم ، فرأيته متكرهاً لذلك ، يهمز ولا يهمز. والمصدر طساً وطساء.

(٢) فى اللسان (ط ى خ) الطيخ : التلطخ بقبيح من قول أو فعل.

(٣) فى اللسان : طاخ يطيخ طيخاً : تلطخ بقبيح من قول أو فعل.

(٤) عبارة اللسان : لزق طحاله بجنبه ـ النحاز : داء يصيب الدواب والإبل فى رئاتها فتسعل سعالا شديداً.

(٥) اللسان (ج د د).

(٦) اللسان (ش ر ك).

(٧) اللسان (ط ن ب).

(٨) فى اللسان (ع ذ ر) : العذار : ما وقع من اللجام على خدى الفرس ، وفيه أيضاً : والذى يضم الخطام إلى رأس البعير ولعله المراد هنا.

(٩) اللسان (ط ر د).

(١٠) اللسان (ط ل ح).

(١١) فى القاموس : ولقد طببت بالكسر والفتح واقتصر فى اللسان على الكسر ، ونظر له فى الأساس بقوله : مثل لب يلب.

(١٢) الواحد : هيمان. والهيام : الظماء ، وقيل هى التى يصيبها داء فلا تروى من الماء.

(١٣) اللسان (ط ر ق). وفى اللسان : يتبع بعضها بعضاً.

(١٤) فى اللسان : ليلة طلق وطلقة وطالق. وفى اللسان أيضاً يوم طلق : مشرق لا برد فيه ولا حر ولا مطر ولا قر.

وقالَ : قدْ أَطْلَقْتُمْ (١) فسِيرُوا ، وذاك فى الشتاءِ.

وقالَ : الْجَمَلُ الأَطْخَمُ : هُوَ الدَّيْزجُ (٢) ، ومن الحُمُرِ والغَنَمِ وغَيْرِ ذلِك أَدْغم.

وقال الأَكْوَعِىِّ : طَرِّدْ سَوْطكَ ، أَى مَدِّدْهُ (٣).

وقالَ أَبو المُسَلَّم : ناقَةٌ طَبِيَّةٌ ) وطَبِيٌ ، وشاءٌ مُطَبًّى : إِذا كانَتْ طَوِيلَة الأَخْلافِ والْأَطْبَاءِ.

ويُقالُ : إِنَّها لَخَثْماءُ الأَخْلافِ : إِذا كانَتْ عَظِيمَة (٥) رَأْسِ الخِلْفِ وكَمْشَةُ (٦) الْأَخْلافِ : صَغِيرَةٌ. والْخَثْمَاءُ : مُتَفرِّقةُ الأَخلافِ. والقَرْناءُ : مَقرُونَةُ (٧) الأَخلافِ ، وهِىَ القَرُونُ.

والطُّلَاوَةُ ) مِن السَّحابِ : الرَّقِيق الأَبْيَضُ ، وهى الطَّمَالِيخُ (٩).

قال أَبو زِيادٍ : المَطرُوفَةُ من النساءِ (١٠) : الناشِزُ. وأَنْشَد لِامْرَأَةٍ من بَنِى عَمْرِو بن كِلابٍ كانَ تَزَوَّجَها رَجُل من بَنِى نُمَيْرٍ :

لقدْ تَشرَبُ العَيْفا عَلَى الشِّرْبِ بالقذَى

فَلا الماءُ مَتْرُوكٌ ولا الشُرْبُ ناصِحُ (١١)

فَهلْ فِى ذُرَى دَمْخٍ وثَهْلانَ مَذْهَبٌ

لِمَطرُوفَة قَدْ مَسَّها القَيْدُ طامِحُ (١٢)

إِذا هبَّتِ الريحُ الجَنُوبُ وَجَدْتَها

تَهيجُ جَوًى بَيْنَ الضُّلُوع الجوانِح (١٣)

__________________

(١) أطلقتم : صرتم فى يوم طلق.

(٢) الديزج : الذى لونه من لونين غير خالص (د ز ج). وفى اللسان (ط خ م) : الأطخم : الأخضر الأدغم عن ابن السكيت.

(٣) الأساس (ط ر د).

(٤) وكذا فى القاموس كغنية ، وفى التاج : كذا فى النسخ والصواب كفرحة كما هو نص الفراء ، وطبواء أيضاً ، كذا قاله الفراء.

(٥) فى اللسان (خ ث م) الخثمة : غلظ وقصر وتفرطح. وناقة خثماء : استدار خفها وانبسط وقصرت مناسمها.

(٦) فى اللسان (ك م ش).

(٧) فى اللسان (ق ر ن) يجتمع خلفاها القادمان والآخران فيتدانيان.

(٨) لعله مجاز من قولهم : الطلاوة : جلدة رقيقة تكون فوق اللبن.

(٩) فى القاموس : الطماليخ : السحاب البيض المتفرقة الرقيقة. وفى التاج : قيل لا مفرد له.

(١٠) عبارة المعجمات : امرأة مطروفة بالرجال : إذا كانت لا خير فيها ، تطمح عينها إلى الرجال وتصرف بصرها عن بعلها إلى سواه ـ والناشز : التى ارتفعت على زوجها واستعصت عليه وأبغضته وخرجت عن طاعته. (لسان ن ش ز).

(١١) العيفاء : التى تعاف الشئ وتكرهه ـ ناصح : خالص صاف أو مرو.

(١٢) فى اللسان عن أبى عمرو : الطامح من النساء : التى تبغض زوجها وتنظر إلى غيره.

(١٣) الجوانح فى الأصل : أوائل الضلوع تحت الترائب مما يلى الصدر ، سميت بذلك لجنوحها على القلب وهو المراد هنا. وفى البيت إقواء.

ويُقالُ : سِقاءٌ مَطْبُوب : إِذا جَعَلْتَ له طِبَاباً ) قدْ طَبَبْتُه ، وهُوَ يَطُبُّهُ.

وقالَ : المُطَبِّقُ : الَّذِى يَقْطعُ العَظمَ (٢) باثنَيْنِ.

وقالَ : إِذا خرَجَتْ هَوادِى الوَلَدِ فقَدْ طَرَّقَتْ (٣).

وقالَ أَبو زِيادٍ : طابِن (٤) هذِه الحُفْرَةَ : طَأْطِئها. والمَثابُ (٥) : مَقامُ الساقِى.

وقالَ أَبو المُسْتَوْرد : الطِّرِمَّاحُ (٦) : الطَّوِيلُ. قال :

وهُوَ طِرِمَّاحُ السَّنامِ مُقرَمُهْ (٧)

وقالَ : الطَّالِقُ : الَّتِى تَسْرَح ولم تُحْلب وعَليْها صِرارُها (٨).

وقالَ : طَاحَ يَطِيحُ طَيْحاً ).

وقالَ : أَرْسلَ فِيها طَرَقاً (١٠) صَفِيّا ،.

أَىْ خِياراً وهذا جَمَلٌ صَفِىٌّ ، أَى خِيارٌ.

وقال : طِرْنَ كُلَّ مَطِيرٍ (١١).

وقالَ : طَحْلَبُوا إِبِلَهُم جَمِيعاً وغَنَمَهُم ، أَىْ جَزُّوها (١٢).

__________________

(١) الطباب جمع طبابة ، وهى الجلدة تغطى بها الحرز ، وهى معترضة مثنية كالإصبع على موضع الحرز.

(٢) فى اللسان (ط ب ق) : طبق السيف : إذا أصاب المفصل فأبان العضو.

(٣) عبارة اللسان (ط ر ق) : طرقت المرأة وكل حامل تطرق : إذا خرج من الولد نصفه ثم نشب فيقال : طرقت ثم خلصت.

(٤) لغة فى طأمن وانظر القاموس (ط ب ن).

(٥) عبارة مقحمة أو لعلها متصلة بعبارة سقطت من الأصل المخطوط.

(٦) وكذا فى اللسان. وزاد فيه : والطرموح (بضم الطاء).

(٧) المقرم من الإبل : الكمرم الذى لا يحمل عليه ولا يذلل ولكن يكون للفحلة والضراب.

(٨) فى اللسان (ط ل ق) : عن أبى عمرو.

(٩) فنى وذهب «اللسان».

(١٠) هكذا فى الأصل بفتح الراء. وفى اللسان : الطرق (بسكون الراء) : الفحل تسمية بالمصدر. وفيه أيضاً : الطرق : الضراب ثم يقال للضارب طرق بالمصدر والمعنى ذو طرق.

(١١) الأقيس كل مطار.

(١٢) القاموس.

وقالَ : الطَّلْمُ (١) : أَن تُسَوِّىَ العَجِينَ لتَتَّخِذَهُ خُبْزة. اطلِمِي عَجِينَكِ.

ويُقالُ : ضَرَبَهُ فأَطَرَّ ) رَأْسَهُ ، وقَدْ طَرَّ رَأْسُهُ يَطِرُّ.

وقال : الطِّرْمِسَاءُ : الهَبْوَةُ (٣) بالنَّهارِ ، ويُقالُ : الطِّمْرِسَاءِ (٤).

وقال : هذا واد مُطَارِقٌ وادِيًا آخر :

إِذا كان إِلَى جانِبِهِ ليْسَ بينهما ظاهِرَةٌ (٥).

وقالَ : إِنَّ الخَيْرَ فى بَنِى فُلانٍ لكبائتِ

الطَّبْن (٦) ، أَىْ تَلِيدٌ قَدِيمٌ ، والأَمْرُ مِثْله.

وأَنْشَد :

كَبائتِ الطَّبْنِ يُرْكَى وهُو مَرْقُوبُ (٧) ويُقالُ : تَعالَ حَتَّى نَلعَبَ الطَّبَنَ (٨).

وقالَ : طَمَثَت المَرْأَةُ تَطْمِثُ (٩) طُموثا.

وقال تَقُولُ لِلمَرْتَعِ : ما طَمَثَ (١٠) هذا المَرْتَع قبْلَنا أَحَدٌ. وكُلّ شَىْءٍ يَطْمُث (١١).

وقالَ : امْرَأَةٌ ذاتُ طِنْءٍ (١٢) : إِذا كانَتْ مُتَّهَمَة بالفُجُور ، وهِىَ ذاتُ أَطناءٍ.

وقالَ : إِنَّ فِيها لطَرَفاً ، أَىْ تُطْرفُ (١٣) ، وهى امْرَأَةٌ طَرفَةٌ (١٤).

وقالَ السَّعْدِىّ : عَلَيْكَ لَيْلٌ أَطرَقُ.

أَىْ طَوِيلٌ.

__________________

(١) فى الأصل : الطيلم (تصحيف). والمثبت الأشبه. وهو مصدر طلم الخبزة يطلمها طلماً. وأصل الطلم : الضرب ببسط الكف.

(٢) أطر رأسه : قطعه ـ وطرت رأسه : سقطت وانظر (الأساس).

(٣) عبارة اللسان : الظلمة. والهبوة : الغبرة وهى غبار شبه دخان ساطع فى الهواء.

(٤) وفى اللسان : والطلمساء أيضاً.

(٥) ظاهرة : أرض مشرفة (أساس).

(٦) الطبن هكذا فى الأصل بالباء الموحدة من تحت ولعلها تصحيف الطن (بالطاء والنون المشددة) : وهو رطب أحمر شديد الحلاوة : (القاموس). ويرجحه قوله كبائت وإنما يبيت الرطب للشراب.

(٧) يركى : يؤخر ـ مرقوب : منتظر ومتطلع إليه.

(٨) الطبن فى التاج ككتف وجبل وفى القاموس ، والطبن مثلثة وكصرد : لعبة لهم وهى خط مستدير يلعب بها الصبيان يسمونها الرحى وفى الصحاح : فارسيته سدره أى ثلاثة أبواب.

(٩) فى القاموس : كنصر وسمع طمثاً ، وفى التاج : وزاد شيخنا من باب تعب لغة ، أى حاضت.

(١٠) الأساس (ط م ث) أى لم يمسه.

(١١) من باب نصر وقد تقدم أنه من باب سمع وتعب أيضاً.

(١٢) الطنء : الفجور «اللسان».

(١٣) فى الأصل مضبوطة بكسر الراء مع فتح التاء. وفوقها علامة الشك وما أثبتناه أشبه وعبارة المعجمات : تستطرف وهى أوضح.

(١٤) أى لا تثبت على عهد ، وتطمح عينها إلى الرجال «اللسان».

وقالَ : وَجَدْتُ فُلاناً كخَيْرٍ (١) ، وجَدْته ما طَيَّبَتْ يَداكَ ، يمْدَحُه ، أَى كما تَشْتَهِى.

وقالَ الوالِبِىُّ : قد طَنِيَ البَعِيرُ : إِذا لَزِقَتْ (٢) رِئَتُه بجنْبه ، وذاك من النُّحازِ ، طَنًى شدِيداً.

وقالَ تَقُول للرَّجُلِ إِذا كان عَجَمِيًّا : طَغَامَةٌ ) من الطَّغامِ.

وقالَ الهُجَيْمِىُّ : الطَّرْطَبَةُ ) بأَوْلادِ الضَّأْنِ ، والدَّعْدَعَة ) بأَوْلادِ المِعْزَى.

وقالَ الكِلابىّ : الطِنْءُ : هَوًى (٦).

وقال :

رَأَيْتُ العَيْن ذاتَ الطِنْءِ يَبْدُو

بِها طِنْءٌ إِذا رَأَت الحَبِيبا

وقالَ : أَطْرَطُ ) العَيْنَيْنِ : الَّذِى قد امَّرَطَ شعرُ عَيْنَيْه.

وقالَ : فُلانةُ مَطرُوفَة ) الوُدِّ : إِذا لَمْ تُحِب زوْجَها وليْست له بِناصِحَة.

أَرْضٌ يقال لها : أَسقَف الخَرَج (٩).

قالَ الأَسْلَمىُّ : الطَّرِيدَةُ : المِخرَطةُ (١٠).

وقالَ الأَسدىّ : مَرَّت عَلَي طَارَّةٌ (١١) تَطِرُّ.

وقالَ الطائىّ : الطُّلَّاءُ (١٢).

طُلَاوَةُ الدَّمِ : قِشْرُ الدَّمِ (١٣).

__________________

(١) الكاف هنا فى معنى على كما قال الأخفش ، وقال ابن جنى : يجوز أن تكون فى معنى الباء أى بخير. وفى اللسان (ك وف) : ومن كلام العرب إذا قيل لأحدهم كيف أصبحت أن يقول : كخير ، والمعنى على خير.

(٢) تقدم فى صفحة ٢٠٦.

(٣) عبارة اللسان : الطغامة : الأحمق ، والوغد من الناس ، وفيه أيضاً : لا ينطق منه بفعل ولا يعرف له اشتقاق.

(٤) الطرطبة : الصفير بالشفتين للضأن إذا دعاها ، يقال : طرطب بالغنم.

(٥) الدعدعة : أن يدعوها بقوله : دع دع أو داع داع ، ويكسر أيضاً وينون.

(٦) عبارة اللسان : الميل بالهوى.

(٧) وطرط أيضاً وفعلهما : طرط يطرط طرطاً.

(٨) هو بعض بيت للحطيئة :

وما كنت مثل الهالكى وعرسه

بغى الود من مطروفة الود طامح

 (٩) ليس من الباب.

(١٠) عبارة اللسان : قصبة فيها حزة توضع على المغازل والعود والقداح فتنحت عليها وتبرى بها.

(١١) طارة : جماعة تقطع الطريق سيراً ، ففى الأساس وطرت الإبل الجبال والآكام قطعتها سيراً ـ تطر : هكذا بكسر الطاء والقياس تطر بضم الطاء فلعل ما هنا لغة.

(١٢) الطلاء : فى القاموس مثال مكاء : الدم ، وفى اللسان : شىء يخرج بعد شؤبوب الدم يخالف لون الدم وذلك عند خروج النفس من الذبيح وفى اللسان (ط ل ل) : قال الفارسى : همزته منقلبة عن ياء مبدلة من لام وهو عنده من محول التضعيف.

(١٣) الجلدة الرقيقة فوق الدم (اللسان). وفى القاموس أيضاً الطلاء بضم الطاء مع تخفيف اللام بهذا المعنى.

وقال : كنَهْىِ الطُّباع ، مَوْضِع.

وقالَ : الطِّرْفُ (١) من الرِّجالِ : الفَتَى الظَّرِيفُ الأَرْوَعُ.

وقالَ : الطِّلْوُ ) : الوَلَدُ الصَّغِيرُ. والطِّلْوُ (٣) : الذِّئْبُ.

وقالَ : الطَّهَفُ (٤) يَنْبُتُ نَبْتَ الدُّخْن إِلَّا أَنَّهُ أَدَقُّ منه ، قاله الحارِثِىّ.

وقالَ : الدَّعَةُ : تِبْنُ الطَّهَفِ ، والطَّهَفُ ثَمَرَتُه ، وهُوَ مِثْل الخَرْدَل.

وقالَ : الطِّرَافُ (٥) : الَّذِى يُؤخَذُ من أَطْرافِ الزَّرْعِ إِذا طالَ. طَرَفَ يَطْرِفُ.

وقالَ الفَرِيرىّ : الْمُطْنَفُ (٦) : المُهْدَرُ.

وقالَ الأَسدىَّ : اطَّمَلَ (٧) ما فِى الحَوْضِ أَو البِئْرِ فلَمْ يَتْرُكْ فيه قَطْرَةً.

وقالَ العدوىّ : الطِّنابُ (٨) : السَّيْرُ الَّذِى يُرْبَطُ فى رَأْسِ وَتَرِ القَوْسِ ، وهُوَ الْإِطْنَابَةُ.

وقالَ : الطَّبَاقَاءُ من القوْمِ (٩) : الذى لا لِسان ولا يَدَ ، ولا يُرْجَى خَيْرُه ولا يُتَّقَى شَرُّهُ

وقال : هذه أَرْض قد تَطَلَّلَتْ (١٠) ، أَى نَبتَتْ وتجَبَّرَتْ. وإِذا نَبَتَتْ [و] لمْ يَطأْها أَحَدٌ فقَد عَفَتْ (١١).

وقالَ أَبو الخَرْقاءِ : الطُّرْطُبَى (١٢) : الطَوِيلَة الطُبْيَيْن (١٣).

وقالُوا : طَحَيْتُ : اضْطَجَعْتُ (١٤).

__________________

(١) والطرف بفتح الطاء أيضاً (اللسان).

(٢) فى القاموس واللسان بفتح الطاء فى هذا المعنى.

(٣) قيده فى القاموس بكسر الطاء فى هذا المعنى.

(٤) يسكن ويحرك كما فى القاموس.

(٥) وكذا فى التكملة ، وقوله : طرف يطرف كذا فى القاموس وفى التاج : عن ابن عباد.

(٦) هكذا فى الأصل بسكون الطاء وفتح النون مخففة والذى فى التكملة المطنف بفتح الطاء والنون مشددة.

(٧) اللسان (ط م ل).

(٨) هكذا فى الأصل والذى فى اللسان : الطنب (بضمتين) وجمعه : أطناب.

(٩) عبارة اللسان : عن الأصمعى : الطباقاء : الأحمق الفدم.

(١٠) فى مستدرك التاج عن أبى عمرو. وما بين القوسين زيادة يقتضيها السياق.

(١١) فى اللسان : وأرض عافية : لم يرع نبتها فوفر وكثر.

(١٢) فى الأصل : الطرطبين وفى هامشه : وفى نسخة الحامض قال أبو الخرقاء : الطرطبيس. والمثبت عن اللسان.

وفى اللسان : الطرطبيس : العجوز المسترخية فيكون ماهنا مجازا وفيه أيضاً : الطرطبة بالضم وتشديد الباء : الطويلة الثديين.

(١٢) فى الأصل : الطرطبين وفى هامشه : وفى نسخة الحامض قال أبو الخرقاء : الطرطبيس. والمثبت عن اللسان.

وفى اللسان : الطرطبيس : العجوز المسترخية فيكون ماهنا مجازا وفيه أيضاً : الطرطبة بالضم وتشديد الباء : الطويلة الثديين.

(١٣) فى الأصل : اضطعجت (بتقديم العين) تحريف والمثبت من اللسان.

/ وقالَ العَبْسِىّ : أَطْرِقْنى (١) هذا الفَحْلَ.

وقالَ : أَتاهُمْ طُرْقَةً ) أَو طُرْقَتَيْن وطُرُقاتٍ وطُرُقاً : مَرَّةً ومَرَّتَيْن.

وقال : الطَّالِقُ من الإِبِلِ (٣) : الَّتِى يَتْرُكُها الراعِى لِنَفْسِه لا يَحْلبُها عَلَى الماءِ ، فيُقالُ : اسْتَطْلَقَ الراعِى ناقَةً لِنَفْسِهِ.

وقالَ الكَلْبِىّ : مالَ طَلاهُ (٤) ، أَى عُنُقُه ، وهُوَ طَلًى.

والطُّلَى : الجَماعَة.

وقالَ مَعْرُوفٌ الحَنْظَلىّ : طَهَتِ الإِبِلُ ، وطَحَتْ طُحُوًّا وطُهُوًّا (٥) ، تَطْهُو وتَطْحُو : إِذا ذَهَبَتْ فَتَباعَدَتْ.

ويُقالُ : طَحَرَتْ تَطْحَرُ طُحُوراً ).

وقالَ : ذَهَبَ يَطِمُ (٧) طَمِيما.

وقالَ : الطُّوفانُ : أَوّلُ (٨) اللَّيْلِ حِين يُفْطِرُ الصائمُ. قد جاءَكَ طُوفانُ الَّليْلِ.

وقالَ (٩) :

وغَمَ طُوفانُ الظَّلامِ الَأَثْأَبَا (١٠)

وقالَ : قَدْ طَلَعَ عَلَيْكَ طُوفانُ الماشِيَةِ : أَوَّلُها.

وقال : الطَّبْطَبَةُ : صَوْتُ (١١) الماءِ.

وقالَ :

شَيْخًا إِذا ما اسْتَبْطَأَتْه طَبْطَبَا (١٢)

__________________

(١) أى أعرنى هذا الفحل ليضرب فى إبلى.

(٢) وفى القاموس أيضاً بفتح الطاء ، واقتصر اللسان على الفتح.

(٣) اللسان (ط ل ق).

(٤) هكذا فى الأصل بفتح الطاء مقصورا. والذى فى اللسان والقاموس : الطلاة بالضم : العنق. والجمع طلى ، مثل تقاة وتقى. وفى التاج : ووقع فى نسخ الصحاح بالفتح وهو غلط.

(٥) وفى اللسان أيضا : طهت تطهى طهواً وطهياً ، وطحت تطحى طحواً وطحياً.

(٦) سياق العبارة أنها منسوقة على سابقتها فى معناها أى ذهبت فتباعدت وفى اللسان ما يؤيد ذلك ففيه : الطحر : الإبعاد.

(٧) أى يسرع. وفى اللسان : طم الفرس والإنسان يطم طميا : خف وأسرع.

(٨) عبارة اللسان : ظلام الليل.

(٩) العجاج كما فى اللسان (ط وف).

(١٠) اللسان (ص ب ب) و (ط وف) وليس فى ديوانه المطبوع وببيروت. والرواية فى اللسان : عم بالعين المهملة وقبله: حتى إذا ما يومها تصبصبا.

الأثاب : شجر نبت فى بطون الأودية بالبادية وهو على ضرب التين.

(١١) عبارة اللسان : صوت الماء إذا اضطرب واصطك.

(١٢) طبطب : أسرع ولوقع أقدامه صوت.

وقالَ دُكَيْنٌ : قَدْ أَطنَبَتِ الإِبِلُ : إِذا تَبعَ (١) بَعْضُها بَعْضا وهِىَ تَسِيرُ.

وقالَ دُكَيْن : إِنَّ به لَطُسْأَة ) لوْ قد غُمِز لذَهَبَ ، وهِىَ العظِيمةُ.

وقالَ : الرَّجُل يُطَفِّلُ تَطْفِيلاً ) فى عَنَقِهِ : [يَسِيرُ](٤) رُوَيْداً.

وقالَ : أَصْبَحَتِ الأَرْضُ قد طَفَّلتْ (٥) ، وعَلَيْها طَفَلٌ وهُوَ النَّدَى ، تَطْفُلُ (٦).

وقالَ : تَردّد بطُمُرِّكَ (٧) ، وقد عاوَدْتَنِى بطُمُرِّكَ (٨). وقال : جاءَنِى فى ثَوْب له أَطْمار ).

وقالَ : الكَلبِىّ : الطَّثْرَةُ (١٠) : الزُّبْدُ المُتَفَرِّق فى السِّقاءِ وقَدْ طَثَّرَ سِقاؤُهم ، وثَمَّرَ أَيْضاً (١١).

وقال الأَسعدىّ : مَزادَةٌ مَطْبُوبَةٌ من الطِّبَاب (١٢) ، وقالَ : طَبَبْتُ دَلْوِى تَطُبُ طَبّاً.

وقال أَبو الغَمْرِ : قَدْ طَلِيَ (١٣) فُوهُ ، وإِنَّ عليه لَطُلَاوَة (١٤).

وقالَ : إِنَّها لَطَلَّةُ الأَرْدانِ (١٥) ، وهُوَ من العِطرِ.

ويُقالُ : بَعْدَ طُلُوعٍ إِيناسٌ (١٦) : إِذا أَوْعَدَه ، تَقُولُ بَعْدَ ما اطَّلَعَ رَأَى.

__________________

(١) اللسان.

(٢) فى القاموس : طسئ طسأ : اتخم أو اتخم من الدسم ، والاسم الطسأة بالضم. والعبارة هكذا غير واضحة ولعله يراد بالطسأة هنا انتفاخ البطن ، وقوله لو قد غمز أى ضغط عليه بالأصبع لذهب فيها. وهى أى الطسأة : العظيمة من البطون.

(٣) فى اللسان : التطفيل : السير الرويد. والعنق : ضرب من السير فسيح سريع.

(٤) ما بين القوسين زيادة يقتضيها السياق.

(٥) وقع الطفل (الندى) عليها.

(٦) هكذا فى الأصل ولعل فى العبارة سقطا تقديره : وطفلت أيضا تطفل.

(٧) هكذا فى الأصل وعبارة التكملة : الطمر (بضم الطاء وتشديد الميم) مثال الزمج : الأصل يقال لأردنه إلى طمره.

(٨) بضم الطاء والميم وتشديد الراء كما فى التكملة أى بغربك (حدتك) وجهلك.

(٩) أطمار : جمع طمر بالكسر : الثوب الخلق. وثوب أطمار : أخلاق.

(١٠) اللسان.

(١١) اللسان (ث م ر).

(١٢) جلدة تجعل وتخرز على ملتقى طرفى الأديمين كأنها تطب المزادة بها أى تصلح وتحكم (أساس).

(١٣) فى اللسان : طلى فم الإنسان (بالكسر) يطلى طلى : يبس ريقه من العطش.

(١٤) الطلاوة : الرونق الحسن (وتفتح الطاء وتكسر).

(١٥) الأردان جمع ردن ، وهو كم الثوب. طلة الأردان : أكمامها منداة بالعطر.

(١٦) الضبط من اللسان (أنس) وفيه بعد اطلاع إيناس ، والاطلاع : النظر ، والإيناس : اليقين وهو من أمثالهم وانظر. الفاخر : ٢٢٠ والميدانى ١ : ٤٤.

وقال السَّعْدِىّ : الطَلَقُ (١) : قَيْدٌ من جُلُود.

وقال الأَكْوَعِىّ : المُطْرِقَةُ من الإِبِل : المِعْناقُ الَّتِى لا تَقِرّ فى الإِبِلِ ، إِنَّما هِىَ أَبَداً تخرج مِنَ الإِبِلِ وتُعَنِّيهِ ، وهى المِطْراقُ.

وقال الطائِىّ : الطَّرِيدَةُ : اللعْبَةُ الَّتِى تُدْعَى المَسَّةَ (٢). وقالَ : الفَرِيرىّ :

كَفَيْتُه ولمْ أَكُنْ ذا وَهْنِ

ولا أَخا طَريدَةٍ وإِسْنِ (٣)

والْإِسْنُ : العَقَبُ (٤) وهى الْأُسُونُ

وقالَ الغَنَوِىّ : تركتُ فُلاناً يُطَلُّونَهُ لِلْمَوْتِ ، التَّطْلِيَةُ التصْرِيفُ لِلْمَوْتِ.

وقالَ أَبو السَّمْح : طَمَلْتُهُ (٥) بالدُّهْنِ وبالقار وبالدَّمِ وما يُشبِه هذا ، يَطْمُلُ طَمْلاً.

وقال أَبو حِزامٍ : هذِه أَرْضٌ طَانَةٌ ) كَثِيرَة الطِّينِ ، وقد طَانَتِ الأَرْضُ تَطِينُ : إِذا كَثُرَ طِينُهَا. وقدْ طِنْتُ الصَحِيفَةَ (٧) ، تَطِينُ. وقال :

ما راعَنِى إِلَّا بَرِيدٌ مُواشِكٌ

بِوَحْىٍ عَلَيْهِ النِّقْسُ وهْوَ مَطِينُ

وقالَ فى التِّقنِ ، قَدْ تقَّنتُ (٨) ، وهو الغِرْيَنُ.

وقال التَّمِيمىّ : الطَّنَى (٩) : الَّذِى يَطْنَى مِنَ النُّحازِ ، وهُوَ أَنْ تَلزَق رِئَتُه بجَنبِهِ.

وقال : تَطَالَلْتُ : إِذا نَظَرْت مِن فَوْقِ بَيْت أَوْ غَيِره إِذا تَطلَّعْتَ ، وإِذا طَأْطَأْتَ رَأْسَك فنَظَرْت هَلْ تَرَى شَيْئاً (١٠).

وقال الأَسْلَمِىّ : قد طاعَ (١١) لِى وطُعْتُ لَهُ أَى انقادَ لىِ.

__________________

(١) اللسان (ط ل ق).

(٢) فى اللسان : الماسة والمسة وليست بثبت.

(٣) البيت الثانى فى اللسان (أس ن) وفى اللسان : الإسن : لعبة لهم يسمونها الضبطة والمسة عن أبى عمرو.

(٤) فى اللسان : العقبة : عصبة المتنين تعمل منها الأوتار.

(٥) أى لطبخته.

(٦) اللسان ، وفيه : يصلح أن يكون فاعلا ذهبت عينه وأن يكون فعلا.

(٧) ختمتها بالطين. ويقال طينه (بتشديد الياء) أيضا.

(٨) اللسان : والتقن : الطين الذى يذهب عنه الماء فيتشقق (رسابة الماء).

(٩) الظنء أيضا كما فى اللسان.

(١٠) اللسان. وفيه أيضا : تطاللت للشىء وتطاولت بمعنى واحد ، أى مد عنقه ينظر إلى الشئ يبعد عنه.

(١١) يطوع طوعا «اللسان».

وقال : طَلُقَت (١) المَرْأَةُ من الطَّلَاقِ.

وقالَ : جَفْرٌ (٢) مُطَارٌ : إِذْا كانَ واسِعَ الفمِ ، وبِئْرٌ مُطَارَةٌ ). قال الباهلىّ :

كَأَنَّ خَقِيقها إِذ بَرَّكُوها

هوِىُّ الرِيحِ فى جَفْرٍ مُطارِ (٤)

وقالَ التَّطْمِيرُ ) : أَنْ يَثِبَ فى القَلِيبِ أَوْ مِن أَعْلَى البَعِيرِ.

وقال : حشا الغِرارَةَ فطَمَّرَها ) ، أَى مَلَأَها.

وقالَ : ما هُوَ إِلَّا طَغَامَةُ ) ، وهُو الَّذِى لا رَأْىَ لَه ولا خَيْرَ فيه ، وهى المرأَة (٨).

وقال : الطَّلى : الشخْصُ (٩) ، وإِنَّه لَجَمِيل الطَّلَى. وأَنشد (١٠) :

وخَدٌّ كمَتْنِ الصُّلَّبِىِّ جَلَوتُه

جَمِيل الطَّلَى مُسْتشْرِبِ الوَرْسِ أَكْحَل (١١)

والطَّرِيمُ (١٢) : الزَّبَدُ الَّذِى يَكُونُ عَلَى الشَّرابِ.

وقالَ : اسْتَطالُوا عَلَيْهِمْ : إِذا قَتَلُوا منهم أَكْثَرَ مِمّا كانُوا قَتَلُوا (١٣).

وقال التَّمِيمِىّ العَدَوِىّ : تَرَكْتُه بِطِنْيِهِ (١٤) أَىْ بحُشاشَةِ نَفسِهِ.

وقالَ : قَدْ طَنِيَ البعِيرُ : إِذا اشْتَدَّ به النُّحازُ (١٥).

__________________

(١) فى اللسان : عن ابن الأعرابى : طلقت بضم اللام من الطلاق أجود ، وطلقت بفتح اللام جائز.

(٢) الجفر : البئر لم تطو. (ليست بمطوية). وفى اللسان ضبطت مطار بفتح الميم.

(٣) فى اللسان بفتح الميم.

(٤) البيت فى اللسان برواية كأن حفيفها بالحاء المهملة والفاء وهى رواية نسخة (س) السكرى كما فى هامش الأصل والذى فى الأصل خقيقها بالخاء المعجمة وقافين ، والخفيق : صوت وكذلك الحفيف.

(٥) طمر يطمر طمراً وطمورا وطمراناً : وثب «اللسان».

(٦) اللسان.

(٧) تقدم فى صفحة ٢١٠.

(٨) أى أن لفظ الطغامة للذكر والأنثى.

(٩) اللسان.

(١٠) فى اللسان : وأنشد أبو عمرو.

(١١) اللسان : برواية : مستشرب اللون.

(١٢) نظر له فى التاج كحذيم (بكسر الحاء وسكون الذال وفتح الياء) والعبارة فيه : الزيد يعلو الخمر نقله أبو حيان.

(١٣) اللسان.

(١٤) فى اللسان (ط نء) بطنئة بالهمزة وفيه أيضا : الطنء : بقية الروح.

(١٥) تقدم فى صفحة ٢٠٦.

وقال : طَهَرَ الرَّجُلُ ، طُهْراً وطَهَارَة ).

وقالَ : طَبَ يَطَبُ ويَطِبُ (٢).

وقالَ أَبو الجَرّاح : الطَّمْرُ : النَّزْوُ (٣).

وقالَ : الطَّارِقُ : الَّذِى يَطْرُق بالحَصَى ، يَضْرِبُ بها (٤).

وقالَ : لَيْسَ بها طُورِيٌ ، أَى لَيْسَ بها أَحَدٌ (٥).

وقال : المُطْرَخِمُ (٦) : المُتَكَبِّر.

وقالَ : طَوِيَ (٧) السّقاءُ ، وهُوَ الَّذِى يُطالُ تَرْكُه وفِيهِ حَنَشٌ وهُو آثارُ اليَنْبُوتِ فيَخْضَر ، فيُقالُ قَدْ طَوِيَ يَطْوَى طَوًى.

وقالَ الشِّيْبانِىّ : الطَّارِفَةُ ) : شقَّةُ البَيْتِ ، وهُنَ الطَّوَارِفُ.

وقال : اطلنْفَأْتُ : اخْتَبَأْتُ (٩)

وقالَ : الطَّيْسُ (١٠) : الكَثِيرُ. قال الأَخْطل :

خَلَّوْا لَنا رَاذانَ والمَزارِعا

وحِنْطَةً طَيْساً وكَرْماً؟ يائعا؟ (١١)

وقال السُّلَمِىّ : الطابُ (١٢) : الجَمَلُ الَّذِى يَعْرِفُ ضَبَعَة الإِبِلِ.

وغَنَمٌ طَعْثَنَةٌ (١٣) ، أَى كَثِيرَةٌ.

وقالَ : تَلَقَّاهُ عَلَى طِبَب (١٤) كَثِيرَة ، أَىْ أَلْوان كَثِيرَة.

__________________

(١) فى اللسان وفى المصباح من بابى قتل وقرب : طهر يطهر وطهر طهراً وطهارة.

(٢) فى القاموس واللسان : يطب (بضم الطاء) أيضا أى حذق.

(٣) عبارة اللسان : الوثب.

(٤) وهو ضرب من التكهن.

(٥) اللسان وفيه قال العجاج :

وبلدة ليس بها طورى

(٦) اللسان وفيه : اطرخم اطرخما ما : إذا شمخ بأنفه.

(٧) عبارة اللسان : سقاء طو : طوى وفيه بلل أو بقية لبن فتغير ولخن وتقطع عفناً وقد طوى طوى.

(٨) فى القاموس : الطوارف من الخباء : ما رفعت من جوانبه ونواحيه للنظر إلى الخارج.

(٩) عبارة اللسان : اطلنفأ واطلنفى : لزق بالأرض.

(١٠) اللسان.

(١١) ديوانه ـ ٢١٠. اللسان والتكملة ـ وقوله : لنا راذان فى الأصل المارذان تصحيف.

(١٢) فى اللسان : الطب (بفتح الطاء وتشديد الباء) وفى الأساس : فحل طب : رفيق بالفحلة لا يبسر الطروقه أى لا يضر بها ما بها ضيقة.

(١٣) القاموس.

(١٤) وكذا فى الأساس والضبط منه.

وقالَ أَبو المَوْصُولِ : قَدِ اطَّمَلَ (١) دَماً ، لِلنَّصْلِ.

وقالَ حُرَيْثُ بنُ زَيْدِ الخَيْلِ حِين اقْتَتَلَتِ الغَوْثُ وجَدِيلَةُ :

لا عَيْشَ إِلَّا طَرَدُ (٢) الخَيْلِ الخَيْلْ

بِها الصَّبوحُ والغَبُوقَ والقَيْلْ (٣)

وقالَ الهُذَلِىُّ : ذَهَبَتْ منه طائفةٌ : إِذا ذَهَبَتْ يَدُهُ (٤) أَو رِجْلُه.

وقالَ : ذَهَبَتْ طَرِيدَةٌ ) مِن الثَّوْبِ : إِذا انْقَطَعَ بعْضُه.

وقالَ : بَنَى عَلَى مَحْتِدِ (٦) مَوْرِدِها ، أَى على طَريقِها.

وقال الطائىّ : الطَّنِفُ : الَّذِى لا يَأْكُلُ إِلَّا قَلِيلاً. وما أَطْنَفَ فُلاناً ، أَىْ ما أَزْهَدَهُ (٧).

والطَّرِيدَةُ : قَصَبَةٌ يُخْرَط عَلَيْها القِدْحُ (٨).

وقالَ الهُذَلِىّ : خُذْ هذا طَلَفاً ) غَيْر سَلَفٍ ، أَىْ هِبَةً. وقالَ : أَطْلَفَنِى ولَمْ يُسْلِفْنِى.

وقالَ : هُوَ عَلَى أَطْرِقَاءَ (١٠) منَ الشامِ أَوْ غَيْرِهِ ، يَعْنِى الطُّرُقَ.

وقال أَبو دِينارٍ العقيلىّ : طَلَهَ (١١) فى البلادِ ، أَىْ ذَهَبَ فيها ، يَطْلَهُ طَلَهاً.

__________________

(١) اطمل : تلطخ ، وفى اللسان : طمل الدم السهم وغيره طملا : لطخه وقد طمل هو (بفتح الطاء وكسر الميم).

(٢) الطرد : الإبعاد والتنحية ، وفى الخيل : عدوها وتتابعها.

(٣) القيل : شرب نصف النهار.

(٤) وشاهده بيت أبى كبير الهذلى (شرح أشعار الهذليين ١٠٧٦) وهى رواية اللسان أيضا

تقع السيوف على طوائف منهم

فيقام منهم ميل مالم يعدل

(٥) عبارة اللسان : الطريدة : شقة من الثوب شقت طولا ، ولم يقيد هنا بالطول.

(٦) المحتد : الأصل.

(٧) كذا فى التكملة مروية عن أبى عمرو الشيبانى ونظر للطنف بقوله مثال كتف.

(٨) اللسان وتقدم فى صفحة ٢١٠.

(٩) فى اللسان : الطلف : العطاء والهبة ـ والسلف : ما يقتضى.

(١٠) فى اللسان : أطرقاء : جمع طريق بلغة هذيل.

(١١) القاموس وفيه أنه من باب منع ولم يذكر هذا المعنى الجوهرى ولا صاحب اللسان.

وقالَ [فى الطَّلِيل])

 ................ كَأَنَّها

طَلِيل تَحَلَّى لُوْلُؤَ الفِضَّةِ السَوْدا (٢)

وقال : الطِّرْفُ (٣) : سَيّدُ القَوْمِ.

وقال : طَبِّن القارُورَةَ ، أَى اجْعَلْها فى غِلافِها. قال مُزاحِمٌ :

كقارُورَةِ العَطَّار فى مُطْبَأَنِّها

بَقِيَّةُ أَحْوَى خَنَّقَ المِلْءَ ناصِفُ

والتَّطَيْسُلُ : التَّنَكُّرُ (٤). قال :

مَشِىٌّ إِلَى البَيْتِ القَصِىِّ كأَنَّه

تَطَيْسُلُ لِصٍّ أَو تَتابُع ذِيبِ

والْمَطْرَبَةُ : طرِيقٌ (٥) فى جَبَلِ وَعْرٍ مُشرِفٍ عَلَى المَهْوِاةِ.

وقالَ : رَمَى فَأَطَرَّ ) ، أَى أَنْفَذَ. قال أَبو مُحَمد :

أَرْمِى بِسَهْمَىْ قانِصٍ مُطِرِّ

والطَّثْرَجُ : النَّمْلُ (٧). قال مَنْظُورٌ (٨) :

للبِيضِ فى مُتُونِها كالمَدْرَجِ (٩)

أَثْرٌ كآثارِ فِراخِ الطَّثْرَج (١٠)

والطُّبْنُ (١١) : الطُّنْبُور. قال مَنْظُور :

فإِنَّك مِنَّا بَيْنَ خيْلٍ مُغِيرَة

وخَصْمٍ كعُودِ الطُّبْن ما يَتَغَيَّبُ (١٢)

والطَّمِيلُ (١٣) : ماءُ الحَمْأَةِ. قال النَظَّار :

كأَنَّ ذِفْراهُ اكْتَسَتْ طَمِيلَا

مَهْواً مِنَ العَرْعَر أَو مِنْدِيلا (١٤)

__________________

(١) فى القاموس : الطليل كأمير : الخلق (فى لغة هذيل عن ابن عباد) ، وفى اللسان عن أبى عمرو : الطليلة : البورياء (الحصير الذى يعمل من السعف أو قشور السعف).

(٢) كذا فى الأصل وفيه : طليل تجلا بالجيم والمثبت بالحاء المهملة عن نسخة الحامض التى بهامشه وهو الأشبه بالصواب.

(٣) فى شرح السكرى : الطرف (بكسر الطاء) فى لغة هذيل : الكريم ، وشاهده فيه بيت ساعدة بن جؤية (١١٥٣) :

هو الطرف لم يحششش مطى بمثله

ولا أنس مستوبد الدار خائف

وفى القاموس واللسان : الطرف (بالتحريك) : الرجل الكريم الرئيس.

(٤) فى التاج : عن أبى عمرو.

(٥) فى اللسان وديوان الأدب ١ : ٢٨٣ : الطريق الضيق.

(٦) الأساس ، وفيه : ضربه فطر يده وأطرها.

(٧) فى اللسان : عن أبى عمرو.

(٨) فى الأصل. منصور بالصاد والمثبت من اللسان وهو منظور بن مرتد.

(٩) مبادىء اللغة ٢٠٣ ، وفى اللسان : والبيض ، وهى السيوف. والمدرج : طريق النمل.

(١٠) الأثر : فرند السيف شبهه بالذر.

(١١) اللسان وفى القاموس نص على ضبطه بالضم.

(١٢) البيت فى اللسان غير معزو ، مبادىء اللغة ٢٠٣. وفى هامش الأصل عن نسخة (ض) الحامض : يتعيب (بالعين المهملة).

(١٣) القاموس ونظر له بقوله كأمير.

(١٤) مبادىء اللغة ٢٠٣ ـ الذفرى : أصل الأذن ـ مهوا : رقيقا ـ العرعر : شجر السرو.

والطِّفْلُ (١) : مَطَرٌ. قال صالح :

لِوَهْدِ جادهُ طِفْلُ الثُّرَيا

تَضَمَّنَهُ العِرافُ أَو القَنان (٢)

بهِ الغراءُ فاخِرَةٌ تُباهِى

مَعَ السَعْدانِ نَبْتُ الإِرْبيان

يَكادُ المُجْتَوِى يَشْفِى جَواهُ

تَنَفُّحُها عَشِيات الرَّثانِ

تَقُولُ : قَدْ طَفَّلَتْ ، وأَدْجنَت ، وأَغْضَنَتْ ، وأَرْثَنَتْ ، والرَّثَانُ : مَطَرٌ.

والْغَرَّاءُ ) : بَقْلَةٌ. والْإِرْبِيَان من ذُكُور العُشبِ. وقال المَرّار (٤) :

ولا مُتَدارِكاً والشَمْسُ طِفْلٌ

ببَعْضِ نَواشِغِ الوادِى حُمُولا (٥)

الناشِغَةُ : تَلْعَةٌ. وطِفْلٌ عندَ اللَّيْل حِينَ تُطَفِّلُ (٦) لِلْإِياب.

والطَّاحِي : الكَثِيرُ (٧). قال أَبو صَخْرٍ :

لَهُ عَسْكَرٌ طَاحِي الصِّفافِ عَرَمْرَمٌ

وجُمْهُورَةٌ يَزْهَى العَدُوَّ احْتِدامُها (٨)

وقالَ : رَمَى فَأَطْحَرَ : إِذا أَنْفَذَ سَهْمَهُ. قالَ أُمَيَّةُ (٩) :

فَلمَّا رَآهُنَّ بالجانِبَيْنِ

يَعْثُرْنَ فى مُطْحَرَاتِ الإِلالِ (١٠)

يُقالُ : اطْحَرْ (١١) مِنْها سَهماً.

__________________

(١) هكذا فى الأصل بكسر الطاء ، وفى اللسان : الطفل بالتحريك : مطر ، وكذا ضبط فى البيت.

(٢) الوهد : المطمئن من الأرض ـ الغراف والقنان : جبلان ـ والشطر الأول من البيت فى اللسان والتاج.

(٣) فى اللسان ، قال أبو حنيفة : يحبها المال كله وتطيب عليها ألبانها.

(٤) هو المرار بن سعيد الفقعسى.

(٥) البيت فى اللسان (نشغ) و (طفل) ـ والنواشغ : مجارى الماء فى الوادى.

(٦) تطفل : تدنو للمغيب.

(٧) فى اللسان : الجمع العظيم.

(٨) البيت فى شعره من شرح أشعار الهذليين ٩٥٥.

(٩) هو أمية بن أبى عائذ الهذلى.

(١٠) البيت فى شعره من شرح أشعار الهذليين ـ ٥١٠ والرواية فيه :

فلما رآهن بالجهلتين

يكبون في مطخرات الالال

الجلهتان : ناحيتا الوادى ـ يكبون : يعثرن ـ المطحر : الملصق القذ ـ الال : جمع ألة. جعلهن حرابا لطافا أغمضن.

(١١) طحر السهم : رمى به.

باب الظاء

قالَ : ارْتَحَلَ القَوْمُ بظَلِيفَتِهِمْ : أَجْمَعُون. وأَخَذَ الجَزُورَ بِظَلِيفِهَا ) ، أَى كُلِّها.

يُقالُ فُلانٌ عَفِيفُ الظَرْفِ (٢) ، أَى الجَسَدِ.

ويُقالُ : إِنَّه لَظَلِفٌ من أَنْ يُصِيبَه كَذا وكَذا ، أَىْ قَمِنٌ (٣).

والظَّبْظَابُ : بَثْرٌ يَخْرُج فى العَيْنِ ، وهِىَ حَدْرَةٌ (٤) فى سائرِ الجِلْدِ.

وقالَ : لَهُ ظَهَرَةٌ ) من رِجالٍ يَنْصُرُونَه ويَمْنَعُونَه ، أَىْ جَماعَةٌ.

الظُّفُرُ من القوْسِ : الَّذِى فَوْق الوَتَرِ (٦).

وقال البحرانىّ : الظَّرْبَغَانَة : الحَيَّةُ (٧).

وقالَ الطائىّ : الظِّمَخُ (٨) : شَجَرٌ.

والعِرْنَةُ : خَشَبَةُ الظِمْخَة يُدْبَغُ بها ، والرَّجُلُ الَّذِى يَجْلبُ ذاك ويَبِيعُه يُقال لهُ عَرّانُ (٩) ، عَرَنَ يَعْرُنُ ، وهُوَ (١٠) ما تَوازَى مِنْه.

وقال الأَسْعَدِىّ : وَرَدْتُ ماءً مَظْفُوفاً (١١) ، أَىْ مَشْغُولاً ، ومَشْفُوها مِثْلُه. وقال :

لا يَسْتَقِى فى النَّزَحِ المَظْفُوف (١٢)

إِلَّا مُداراتُ الغُروبِ الجُوف

__________________

(١) اللسان.

(٢) فى الأساس : رأيت فلانا بظرفه : بعينه من قولك أخذت المتاع بظرفه فما هنا أيضا من الظرف بمعنى الوعاء.

(٣) قمن : خليق وجدير.

(٤) اللسان وانظر أيضا فيه (حدر).

(٥) وفى اللسان أيضا : الظهرة بضم الظاء ، والظهرة بكسر الظاء عن كراع.

(٦) عبارة اللسان : ما وراء معقد الوتر إلى طرف القوس.

(٧) اللسان.

(٨) عبارة اللسان (ظ م خ) : التهذيب ، أبو عمرو : الظمخ واحدتها ظمخة : شجرة على صورة الدلب يقطع منها خشب القصارين التى تدفن ، وهى العرن أيضا الواحدة عرنة والعرنة والعرنتن أيضا خشبه الذى يدبغ به والسفع طلعه.

وأورده اللسان أيضا فى ماد (ط م خ) بالطاء المهملة وسيرد أيضا فى الصفحة ٢٢٢.

(٩) اللسان (ع ر ن).

(١٠) مرجع الضمير هنا غير واضح ولعل فى العبارة سقطا.

(١١) فى اللسان : عن أبى عمرو وهو أيضا فى نسخة (ض) الحامض بالظاء ، وقال السكرى كما فى هامش الأصل وحفظى (مضفوف) بالضاد ، وهو أيضا ما ذكره ابن فارس وكذلك حكاه الليث.

(١٢) اللسان (ض ف ف) وفى (ظ ف ف) البيت الأول ـ الغروب : جمع غرب وهو الداو العظيم ـ والمدار من الغروب : المسوى إذا وقع فى البئر اجتحف ماءها.

وقالَ : ظَلَعَ بَنُو فُلانٍ عن هذِهِ الحمالَةِ ، وعَنْ هذا الأَمْرِ ، أَى عَجَزُوا (١).

وقالَ : الظَّؤُورُ ) من الإِبِلِ : المُظَائِرُ ، وهُما ظِئْرَانِ عَلَى حُوارٍ واحِدٍ.

وقالَ : الرِّيشَةُ يُقَذُّ مِنْها جَنْباها ، فواحِدٌ يُسَمَّى الظُّهْرَانَ ، والآخَرُ يُسَمَّى البُطْنَانَ. واللُّؤَامُ : اتِّفاقُ (٣) وُجُوهِ الرِيش.

واللَّغْبُ : أَنْ تُخالفَ قُذَّةٌ وُجُوهَ القُذَّتَيْنِ. قالَ :

كما ارْتاشَ رَامِى السَّوءِ بالقُذَذِ اللَّغْبِ

وقالَ : أَجْودُ الرِّيشِ النَّظائرُ ، وهو قُذَّةٌ من رِيشَة ، وقُذَّةٌ مِنْ أُخْرَى وقُذَّةٌ من أُخرَى.

الظَّهَرَةُ : نَضَدُ (٤) المَرْأَةِ الَّذِى تَضَعُ عليه الثِيابَ. وقال :

يُخْطِطْنَ فِيها ثُمَّ يَرْفَعْنَ فَضْلَها

عَلَى ظَهَراتٍ فَوْقَهُنَّ صُقُوبُ

وقالَ : الظَّعِينَةُ ) : الهَوْدَجُ ، وهوَ العَرِيشُ.

وقالَ : شَددت أَظْمَاءَ ) إِبِلِكَ هذِه وغَنَمِك : إِذا أَطَلْتَ أَظْماءَها. قال خُفافٌ :

مَتَى أَشْدُدْك ظِمْئا ثُمَّ تَشْرَبْ

عَلَى عَجَلٍ بِرَنْقٍ غَيْرِ صافِ

وقال الهَمْدانىّ : الْأُظْفُورُ : الدَّقِيقُ الَّذِى يَلْتَوِى على القَضِيبِ من الكَرْمِ (٧) ، وهُوَ السارِعُ (٨) ، القضيبُ بلُغَتِهِم.

وقال الحارِثِىّ : ظَالِعُ الكِلاب (٩) :

الَّذِى يَتْبَعُ الكَلْبَةَ.

__________________

(١) مجاز من ظلع البعير : عرج وغمز فى مشيه من داء يصيب قوائمه.

(٢) اللسان. والظؤور : الناقة الملازمة للفصيل أو البو. والظئر : العاطفة على غير ولدها المرضعة له.

(٣) عبارة اللسان (ظ ه ر) اللؤام : أن يلتقى بطن قذة بظهر أخرى وهو أجود ما يكون.

(٤) فى اللسان : الظهرة بالتحريك : ما فى البيت من المتاع ، والثياب ، والنضد : المشجب تنضد عليه الثياب والأثاث (اللسان).

(٥) اللسان.

(٦) الظمء : ما بين الشربين والوردين.

(٧) التكملة.

(٨) فى اللسان : السرع والسرع : (بفتح السين وكسرها) القضيب الغض والجمع سروع.

(٩) وفى اللسان : وقال بعضهم : ظالع الكلاب : الكلبة الصارف لأن الذكور يتبعنها ولا يدعنها تنام.

وقال الفريرىّ : الظِّمَخُ (١) : شَجَرٌ ، والشَّفْعُ (٢) : طَلْعُ الظِّمَخِ ، وهُوَ العَرَتُنُ ، شَبَّهَ الطِّرِمّاح به القُرادَ.

وقال المُزنىّ : التَعَظُّلُ : الاجْتِماعُ (٣) ، وهُوَ قَوْلُ الحادِرَة :

أَخَذُوا قِسِيَّهُمُ بِأَيْمُنِهِم

يَتَعَظَّلُونَ تَعَظُّلَ النَّمْلِ (٤)

وقالَ العُذرىّ : لا يَنامُ (٥) حَتَّى يَنامَ ظالِعُ الكِلابِ ، وهُوَ من الظَّلْعِ (٦).

أَكَلَهُ فى ظَلِيفٍ (٧) : بغيْرِ ثَمَنٍ. وقال قَيْسُ بنُ مَسْعُودٍ :

أَيَأْكُلُه ابنُ وَعْلَةَ فى ظَلِيفٍ

ويَأْمَنُ هَيْثَمٌ وابْنا سِنانِ (٨)

وقال العُذْرِىّ : قَدْ أَذْأَرَ بالكَلامِ : إِذا أَوْعَدَ وتَهَدَّدَ ولم يَصْنَعْ شَيْئاً. وإِنَّه لَذَئِرُ الكَلامِ (٩).

وقال العُذرِىّ : الظَّهِيرَة من القَوْسِ : ظَهْرُ السِّيَةِ.

وقال أَبُو السَّفَّاح النُّمَيْرِىّ : الظِّئْرُ : (١٠) الناقَةُ تٌعْطَفُ عَلَى وَلدِ غَيْرِها ، فإِذا كُنَّ ثلاثا فهُنَ ظُؤَار.

وقالَ دُكَيْنٌ : أَصابَهُنَ الظَّرْءُ (١١) فهَزَلَهُنَّ ، وهُوَ الجُسُوءُ ، وهو الماءُ يَجْمُدُ ، والتُّرابُ إِذا أَصابَهُ البَرْدُ يَبِسَ.

وقالَ : أَصابَنا مَطَرُ (١٢) ظَهْر : إِذا طَبَّقَ الأَرْضَ كُلَّها.

__________________

(١) تقدم فى صفحة ٢٢٠.

(٢) هكذا بالشين المعجمة فى الأصل وفى اللسان (ظ م خ) والسفع بالسين المهملة.

(٣) اللسان وتهذيب الألفاظ عن أبى عمرو وسيأتى فى صفحة ٢٣٥.

(٤) البيت فى اللسان ، تهذيب الألفاظ لابن السكيت : ٥٤.

(٥) فى اللسان : ومن أمثال العرب ، لا أفعل ذلك حتى ينام ظالع الكلاب قال : والظالع من الكلاب : الصارف ، يقال: صرفت الكلبة وظلعت : إذا اشتهت الفحل ، قال والظالع من الكلاب لا ينام فيضرب مثلا للمهتم بأمره الذى لا ينام عنه ولا يهمله.

(٦) الظلع : عرج وغمز فى المشى. (اللسان).

(٧) اللسان.

(٨) البيت فى اللسان بغير عزو وبرواية : أيأكلها.

(٩) ليس من الباب.

(١٠) اللسان.

(١١) ذكره اللسان فى المعتل ففى (ظ ر ى) : يقال أصاب المال الظرى فأهزله وفسره بقوله : وهو جمود الماء لشدة البرد. وذكره القاموس فى المهموز. وزاد فى التاج : وقد ظرأ المال والتراب.

(١٢) فى التكملة : وأصبت منه مطر ظهر : خيرا كثيرا.

وقالَ : قَرَأَ القُرْآنَ فما أَظْهَرَهُ ، أَى لم يَسْتَظْهِرْهُ (١).

وقالَ الأَكْوِعىّ : الظَّبْظَابُ : قُرَيْحَةٌ (٢) فى شُفْرِ العَيْنِ صَغِيرَةٌ تُقْطَعُ بالظُفْرَيْنِ فتَبْرَأُ.

وقالَ : الْأَظَالِيفُ (٣) : الغِلاظُ مِنَ الأَرْضِ. أَرْضٌ ظَلَفٌ (٤). قال :

لَمْحَ الصُّقُورِ عَلَتْ فَوْقَ الْأَظَالِيفِ (٥)

وقالَ : أَفاعِلُ أَنْتَ ذاكَ : فيُجِيبُهُ : نَعَمْ واليَوْمَ ظَلَم (٦) ، أَىْ لا بُدَّ مِنْهُ.

وقالَ : إِنَّ فيه لَظَمْأَةً : إِذا كان مُلتاحاً (٧) ناشًّا (٨) ذاهِبَ البَلَلِ.

وقال :

ومُسْوَدَّةِ الأَرْكانِ قد خُضْتُ ماءَها

وأَرْوَيْتُ من قَعْرٍ لَها غَيْرِ مُنْبِطِ (٩)

وقالَ : الظَّلَالَةُ (١٠) : السَّحابَةُ تَراها وَحْدَها فتَرَى ظِلَّهَا على الأَرْضِ.

الْمَظْلُومَةُ من الأَرْض (١١) : أَرْضٌ واسِعَةٌ مُتَطَامِنَةٌ يجتمع إِلَيْها ما حَوْلَها من مِياهِ المَطَرِ.

__________________

(١) استظهر القرآن : حفظه (اللسان). وفى التكملة : أظهرت على القرآن وأظهرته : قرأته على ظهر لسانى.

(٢) فى اللسان : بئر يخرج بين أشفار العين ، وهو القمع. وفيه أيضا : البثرة فى جفن العين تدعى الجدجد.

(٣) جمع أظلوفة.

(٤) أرض ظلف : غليظة لا تبين أثرا.

(٥) اللسان عن ابن برى.

(٦) فى اللسان : ضبطت الميم من اليوم بالضم. وفيه : قال الفراء معنى قوله : واليوم ظلم أى حقا ، وهو مثل.

قال أبو منصور وكان ابن الأعرابى يقول فى قول. واليوم ظلم : حقا يقينا ، وأراه قول المفضل. وللعرب ألفاظ تشبهها وذلك فى الأيمان كقولهم عوض لا أفعل ذلك ، وجبر لا أفعل ذلك.

(٧) الملتاح : العطشان.

(٨) الناش : الذاوى الجاف.

(٩) هذا البيت مقحم ، أو لعله متصل بكلام سقط من الأصل.

(١٠) هكذا فى الأصل بفتحة فوق الظاء. وضبطت الظاء فى القاموس بالعبارة بقوله : وبالكسر : السحابة ... الخ.

(١١) عبارة اللسان : أرض مظلومة : إذا لم تمطر ثم حفرت ، وفى الأساس : أرض مظلومة : حفر فيها بئر او حوض ، ولم يحفر فيها قط.

وقالَ النميرىّ : طَعامٌ مَظْفُوفٌ (١) وماءٌ مَظْفُوفٌ : إِذا كان لا يُطْعَمُ منه شَىْءٌ ولا يُسْقَى.

وقالَ : تَذَنَّبَ (٢) الطَرِيقَ : إِذا أَخَذَهُ.

والْمُذْنِبُ (٣) من الإِبِلِ : التِى تَرَدَّدُ من الطَّلْقِ وتَجِدُ مِنْه وَجْداً شَدِيداً ، وهُوَ أَنْ تَمُدَّ ذَنَبَهَا.

وقال ابنُ هَرْمَةَ (٤) :

وَصَلْنا قُوَى أَسْماءَ وَهْىَ مُظِنَّةٌ

وما فِى مَوَدّاتِ المُظِنِّينَ طائلُ (٥)

وقالَ الطائىّ : ظُنْبُوبُ السَيْفِ : طَرَفُه (٦).

وقالَ : ظَلْمُ السَيْفِ : بَرِيقُهُ (٧).

وقال صالِحٌ :

زَحْفَ الكَسِيرِ وقَدْ تَهَيّضَ عَظْمُه

أَوْ زَحْفَ مَظْفُوفِ اليَدَيْنِ مُقَيَّدِ (٨)

مَظْفُوفٌ : مُقارَبٌ بَيْنَ اليَدَيْن فى القَيْدِ ، قَيْدِ المُتَلَمِّظَةِ (٩).

وقال مُغَلِّسٌ (١٠) [فى الظَّلِيم](١١) :

فيُصْبِحُ فى غَبْراءَ بَعْدَ إِشاحَةِ

عَلَى العَيْشِ مَرْدُودٌ عَلَيْهِ ظَلِيمُها (١٢)

وقالَ : ما ظَلَمَنِي أَنْ أُسالِمَ بَنِى فُلان ولَيْسُوا أَهْلَ ذاكَ. قولُه : ما ظَلَمَنِي ، أَىْ ما يَحْمِلُنِى (١٣).

__________________

(١) فى اللسان (ظ ف ف) : روى أبو عمرو الشيبانى المظفوف بالظاء وذكره ابن فارس بالضاد لا غير ، وكذلك حكاه الليث ، وفى (ض ف ف) : وماء مضفوف : كثير عليه الناس مثل مشفوه.

(٢) هذه المادة ليست من الباب.

(٣) ضبطت فى القاموس تنظيراً كمحدث (بتشديد الذال).

(٤) فى الظن. فى اللسان : الظنة : التهمة ، ويقال : أظننته : اتهمته.

(٥) لم أقف عليه فى شعره المطبوع بدمشق.

(٦) فى اللسان : الظنبوب : حرف عظم الساق ، والمعروف فى السيف الظبة وهى حده وجمعها ظبات وظبون.

(٧) فى اللسان : الظلم بالفتح : ماء الأسنان وبريقها كفرند السيف (فأحدهما مجاز).

(٨) البيت فى اللسان (ظ ف ف) بغير عزو ، وفى هامش الأصل عن نسخة الحامض برواية :

أو زحف مظلوف اليدين مقارب

(٩) أى قرن بين يديه حتى مس الوظيف الوظيف (التكملة).

(١٠) هو مغلس بن لقيط الأسدى.

(١١) ما بين القوسين زيادة لبيان المادة المفسرة كما جرى عليه منهجه. والظليم : التراب المستخرج من الحفرة.

(١٢) البيت فى اللسان والأساس بدون عزو فيهما. وقد عقب اللسان بعده فقال : يعنى حفرة القبر يرد ترابها عليها بعد دفن الميت فيها.

(١٣) فى الأساس : وما ظلمك أن تفعل كذا : ما منعك. وفى اللسان : يقال : ما ظلمك عن كذا أى ما منعك.

باب العين

الْعِلَّكْد ) : الشَّحْمُ (٢). قال أَبو نُخَيْلَة :

وقُمْتُ بالرحل إِلَى مِسَدِّ

عالٍ بِعلَّكد إِلَى عِلَّكْدِ

ويُقالُ : أَخَذَ فُلانٌ نَاقةً فَعَرَق (٣) بِها ، أَى فَرَّ بها. ويُقال عَرَقَ فلانٌ فذهَبَ.

والْأَعْفَكُ : العَيِىُّ بالأَشياء الأَخْرَق (٤).

والمُعَذْلَجُ : السِّقاءُ المَمْلُوءُ ، يُقالُ عَذْلَجْتُهُ ، أَىْ مَلَأْتُهُ (٥).

والْعُقَافُ : داءٌ يَأْخُذُ الغَنَمَ فى قَوائِمها (٦).

والْعَضِدَةُ ) : الَّتِى تَحْمِلُ عَلَيْها فيَرِمُ عَضُدُهَا وتَظْلَعُ مِنْهُ.

ويُقالُ فى السَّوْقِ : ارْفَعُوا بإِبِلِكُمْ تَعْرِضْ (٨) ، أَى تَأْكُل.

وقال : عَكَمَ (٩) لِأَرْضِ كَذا ، أَىْ يَمَّمَها.

والمُعْتَنِكُ (١٠) مِنَ الإِبِلِ : الَّذِى إِذا اشْتَدَّ عَلَيْهِ الرَّمْلُ بَرَكَ وحَبَا عَلَيْهِ. قالَ الشاعِرُ (١١) :

يا حَكَمُ الوارِثُ عن عَبْدِ المَلِكْ (١٢)

مِيراثَ أَحْسابٍ وجُودٍ مُنْسَفِكْ

زانَكَ بَعْد اللهِ أَنْ لَمْ تَتَّرِكْ

مفتاحَ حاجاتٍ أَنَخْنَاهُنَّ بِكْ

فالذُّخْرُ فِيها عِنْدَنا والأَجْرُ لَكْ

أَوْدَيْتُ إِنْ لَمْ تَحْبُ حَبْوَ المُعْتَنِكْ

__________________

(١) هكذا فى الأصل بتشديد اللام وضبطه القاموس تنظيراً كقرشب أى بتشديد الدال.

(٢) كذا فى القاموس وعقب شارحه عليه بقوله والصواب : الضخم.

(٣) من باب ضرب وجلس كما نقله شارح القاموس عن الصاغانى.

(٤) اللسان ، وفعله : عفك (بكسر الفاء) عفكا (بالتحريك).

(٥) القاموس.

(٦) زاد فى القاموس بعدها : تعوج منه.

(٧) فى القاموس : والعضد ككتف : من اشتكى عضده.

(٨) ضبطت فى اللسان بضم الراء. والعبارة فيه : عرض البعير يعرض عرضاً : أكل الشجر من أعراضه.

(٩) وكذا فى القاموس ـ يممها : قصدها. وسيأتى فى صفحة ٢٤٤.

(١٠) اللسان. وسيأتى فى صفحة ٢٧٣.

(١١) هو رؤبة.

(١٢) ديوانه : ١١٨ باختلاف فى الترتيب. والبيتان الخامس والسادس فى التاج.

والعِجْلَةُ ) : المَحالَةُ. والعِجْلَةُ : القرْبَةُ (٢). قال الأَعْشَى :

والرافِلاتِ عَلَى أَعْجازها الْعِجَلُ (٣)

والعَيْلَى (٤) : الَّتِى تَبْكِى عَلَى المَيِّتِ وتنُوحُ : تَعِيلُ. وأَنشد :

ولَقَدْ أَطْعَنُ المُرشَّةَ كالفَتْ

ق بعِرْقِ المُجَدَّلِ النَفَّاحِ

تَتداعَى فِيه النَوائحُ لا تَنْ

ظُرُ عَيْلَى تسْعَى بماءٍ قَراح

والْأَعْثَى (٥) : الذَّكَرُ من الضِّباعِ ، والأُنْثى عَثْوَاهُ. وقال :

فَلَوْ أَنَّ أُمَّى لَمْ تَلِدْنِى لَجَرَّنِى

إِلَى جُحْرِهِ أَعْثَى مِنَ الضُّبْعِ أَهْلَبُ

وقال : ناقَةٌ حَرْشَاءُ ) ، أَىْ جَرْباءُ.

وقالَ : الحُمَاقُ (٧) : بَثْرٌ يُشْبِهُ الجُدَرىّ.

والحَدْرُ : هُوَ البَثْرُ ، يُقال لِلْحَصْبَةِ والجُدَرِىّ.

والعَفْرَاءُ ) : المُشْرِفَةُ من الرَّمْلِ المرْتَفِعَةُ ، أَو مِنَ الأَرْضِ.

وقالَ : قَدْ عَقَ البَرْقُ : إِذا انْشَقَ (٩) واسْتَطالَ فى السَّماءِ ومَكَثَ طَوِيلاً. قد تَعَقَّق بَرْقُها.

والْعَاطِفُ : الَّتِى تَعْطِفُ عَلَى وَلَدِها ، عُطُوفاً (١٠).

__________________

(١) كذا فى الأصل بكسر العين وسكون الجيم. وضبطها القاموس بقوله : وبالتحريك.

(٢) وفسرت أيضاً فى القاموس واللسان بالمزادة والسقاء.

(٣) اللسان (عجل) وديوانه (ط. بيروت) : ١٤٨ وصدره :

والساحبات ذيول الخز آونة

(٤) نظر لها التاج بقوله كسكرى وعزا العبارة إلى أبى عمرو.

(٥) اللسان.

(٦) كذا فى اللسان عن أبى عمرو وليست من الباب ولعله استطراد.

(٧) ليس من الباب وفى القاموس : الحماق كغراب وسحاب.

(٨) هكذا فى الأصل بالفاء والأشبه أن تكون بالقاف ، ففى القاموس (ع ق ر) العقراء : الرملة المشرفة وزاد شارحه : لا ينبت وسطها شيئاً وأما بالفاء فهى أرض بيضاء لم توطأ (القاموس).

(٩) اللسان والقاموس ـ تعقق : لم ترد فى اللسان والقاموس.

(١٠) فرق المصباح بين مصدر عطف بمعنى حنت ودرت اللبن فجعله عطفاً أى من باب ضرب وبمعنى مال فجعله عطوفاً.

وقال : أَعْنِ (١) هذا البَعِيرَ ، أَىْ دَعْهُ حَتَّى يَيْبَسَ القِدُّ عَلَيْه. قال زُهَيْر :

ولوْ لا أَنْ يَنالَ أَبا طَرِيفٍ

إِسارٌ مِنْ مَلِيك أَو عَنَاءُ (٢)

وقالَ : أَمَا والله لَأَعْضِبَنَّكَ (٣) : إِذا أَوْعَدَهُ.

هُذَيْلٌ تَقُولُ : إِبِلٌ عَوَادِ ) إِذا أَكَلَتْ العِضاهَ ، والقَوْمُ مُعْدُونَ.

قالَ : وغَيْرُهُمْ يَقُول : إِبِلٌ عَضِهَةٌ ، والقَوْمُ مُعْضِهُونَ. ومِنَ الأَراكِ إِبِلٌ أَوارِكُ والقَوْمُ مُؤْرِكُونَ.

وقالَ : قَدْ عَرِبَ الجُرْحُ : إِذا نَبَتَ (٥) ونَتَأَ فَوْقَ الجِلْدِ. وعَرِبَ جِلْدُهُ عَرَباً ، أَى غَلُظَ.

والْعُنْدَدُ ) : القَدِيمُ ، تَقُولُ : هذا قَلِيبٌ عُنْدَدٌ.

والْعَضُوضُ (٧) : العَسِرَةُ مقاما ، البَعِيدَةُ قَعْراً.

وقالَ : مَعَاقِمُ الحَوْضِ : ما بَيْنَ (٨) الصِّفاح. يُقالُ قَدْ سُدَّ مَعَاقِمُهُ ، والواحِدُ مَعْقِمٌ.

وأَنْشَدَ :

لَمْ أَرَ مِثْلَهُ عَثَمانَ (٩) شَيْخ

كانَ يُرْغَبُ عَنْ كُراعِهْ

__________________

(١) من قولهم : أعنى الأسير : أبقاه فى إساره (القاموس والتاج).

(٢) ديوانه (ط. بيروت) ١٣ ، والرواية فيه أو لحاء بدلا من عناء. واللحاء : الملاحاة واللوم. وأبو طريف : هو الرجل المأسور.

(٣) كذا فى الأصل بالضاد المعجمة ، والعضب : القطع. ويمكن أن تكون بالصاد المهملة ومنه قول الحجاج لأهل الكوفة : لأعصبنكم عصب السلمة.

(٤) عواد جمع عادية. فى اللسان : ترعى الخلة ولا ترعى الحمض.

(٥) فى اللسان : عرب (بكسر الراء) الجرح : بقى أثره بعد البرء ، وأيضاً : فسد.

(٦) ضبط فى القاموس تنظيراً : كجندب ـ القليب : البئر.

(٧) أى من الآبار. وعبارة اللسان : العضوض من الآبار : الشاقة على الساقى فى العمل. وقيل هى البعيدة القعر الضيقة.

(٨) فى اللسان (ع ق م) : المعاقم : المفاصل. والصفاح : جمع صفح أى الجوانب ـ وسد معاقمه : كأنه يريد ما بين جوانب الحوض من فروج.

(٩) هكذا فى الأصل بالثاء المثلثة والنون ولعلها تصحيف عتمات جمع عتمة ، وهو ما حلب من لبن بعد العودة من المراح ولم أتبين صواب البيت.

وقالَ : مَنْ فَعَل هذا؟ فَيَقُولُ مُجِيباً لَهُ : عَيْنُ عُنَّة (١).

وأَنْشَدَ :

باتُوا غِضاباً يَعْلُكُونَ (٢) الأُرَّما (٣)

أَنْ قُلْتُ أَسْقَى الحَرَّتَيْنِ الدِيَمَا

جَوْداً وأَسْقَى حُرُضَا ويَظْلِما

وقالَ القُشَيْرِىّ : العَطْوُ ) والقَصْوُ فى المَشْىِ.

قال : هذا عِلْقٌ (٥) مُنْفِسٌ ، أَى مُعْجِبٌ.

ومُنْفِسَة لِلْأُنْثى.

وقالَ : الْمُعَبَّدُ ) من الإِبِلِ : المَطْلِىُّ بالهِناءِ. وأَنْشَدَ (٧) :

يَضَعُ الهِناءَ مَواضِعَ النُّقْبِ (٨)

والْعَيْطَلُ : الهَضْبةُ (٩). قال يَصِفُ أُرْوِيَّةً :

خَلِيفَةَ أَجْأَى ذِى سِبالٍ ولِحْيَةِ

يَكُفُّ النَدَى عَنْهُ بأَجْرَدَ ذابِل

يُساوِرُ أَطْرافَ البَشام ويَنْتَمِى

إِلَى عَيْطَلٍ شُمَّخْزَةِ الرَأْسِ بازلِ (١٠)

يَعْنِى الصَخْرَةَ القَدِيمَةَ.

وقالَ العُقيْلىّ : المُعَنَّنُ (١١) : الزِّمامُ تُزَيَّنُ عُرْوَتُه بفِراءٍ وسُيُورٍ. والجَدِيلُ (١٢) وما أَشْبَهَهُ.

وقالَ العَبْسِىُّ : هُوَ أَشَدُّ عِرَاقاً (١٣) مِنَ الآخَرِ : إِذا كان أَشَدَّهُما بَضْعَةً.

__________________

(١) فى اللسان (ع ن ن ـ ع ى ن) : لقيته عين عنة أى مواجهة. فظاهر العبارة يريد أن فاعله هو المواجه له والمخاطبه.

(٢) فى اللسان (أرم) : هو يعلك عليه الأرم ، أى يصرف بأنيابه عليه حنقاً. وفى النوادر لأبى زيد : إذا جعل يعض أطراف أصابعه من الغيظ.

(٣) الأبيات فى النوادر : ٨٩ باختلاف فى الترتيب. والأول والثانى فى اللسان (أرم).

(٤) هكذا فى الأصل بعطف القصو على العطو ، ولعل العبارة : العطو : القصو فى المشى ، وفى اللسان : القصو : البعد. والذى فى المعجمات : العطو : التناول والتطاول لتناول الشىء فلعل المراد هنا امتداد الخطو والاتساع فيه لبلوغ المكان.

(٥) العلق : النفيس من كل شئ. وفى اللسان أيضاً : المنفس : ماله قدر وخطر.

(٦) القاموس.

(٧) لدريد بن الصمة كما فى اللسان (ن ق ب).

(٨) الهناء : القطران ـ النقب : الجرب. والبيت فى اللسان وصدره فيه : متبذلا تبدو محاسنه.

(٩) فى اللسان : هضبة عيطل : طويلة.

(١٠) الشمخز : الضخم (التكملة).

(١١) فى القاموس : عننت اللجام وأعننته وعننته : جعلت له عنانا.

(١٢) الجديل : الزمام المجدول من أدم. وفى الأساس : امرأة معننة (بفتح النون المشددة) مجدولة جدل العنان.

(١٣) هكذا فى الأصل بكسر العين. وفى اللسان : العرق : الفدرة من اللحم وجمعها عراق (بالضم) وهو من الجمع العزيز أى على فعال (بضم القاء).

وقالَ : اعْنِدِ (١) الدَّمَ عَنْك ، أَىْ تَزاوَرْ لَهُ حَتَّى لا يُصِيبَكَ مِنْهُ شَىْءٌ. وهُوَ يُعانِدُ ) أَيْضاً.

وقالَ : قَدْ عَرِقَ السِّقاءُ : إِذا أَمْقَرَ (٣) لَبَنُهُ. وعَرقَ (٤) اللَّبَنُ ، قالَها أَبو السَّمْحِ.

وقالَ : مَخِضَتِ المَرَةُ مَخَاضاً شَدِيداً ، وغَيْرُهُمْ يَقُولُون مِخَاضاً ).

وقَدْ أَعْنَاهُ : إِذا جَعَلَهُ (٦) مَمْلُوكاً.

وقالَ : العَضِيضُ (٧) : الْعَلَفُ.

قالَ البَحْرَانِىّ : الْعَجَمَةُ ، النَّخْلَةُ لم تُحَوَّلْ (٨).

وقالَ : الْعِرْبِدُ : الحَيَّةُ الَّتِى تَقْتُلُ (٩) الحَيّاتِ.

وقالَ الْعَنْدَلِيبُ : طائِرٌ يُشْبِهُ الحُمَّرَةَ (١٠) طَوِيلُ الذَّنَبِ ، والْعَنْدَلِيبَةُ واحِدهُ.

يُقالُ كَأَنَّ لِحْيَتَهُ عَنْدَلِيَبةٌ : إِذا كانَتْ طَويلَةً دَقِيقَةً

والْعَجَمَةُ (١١) : نَواةٌ.

وقالَ : الْعَنْدَمُ (١٢) شَجَرٌ مِن جِنْسِ النَّجْمِ ، عِرْقُهُ أَحْمَرُ شَدِيدُ الحُمْرَةِ ، رُبَّما أَخَذَهُ الجوارِى فرَبَطْنَهُ على مَعاصِمِهنَّ.

والْعَضَلَةُ : فَأْرَةُ البَيْتِ ، وهُوَ الْعَضَلُ (١٣) وقال الساجعُ : / عَضَلٌ عَضَّ غَزالاً ، عَضَلٌ ماتَ هُزالاً

__________________

(١) عند عن الشىء : تباعد وعدل (اللسان).

(٢) عاند الدم : سال جانبا (اللسان).

(٣) صار مراً من شدة حموضته (اللسان).

(٤) فسد طعمه ، ويقال منه لبن عرق (اللسان).

(٥) وبها قرأ ابن كثير فى رواية ، كما فى تفسير الكشاف وتاج العروس.

(٦) أعناه : أبقاه فى الإسار (اللسان).

(٧) فى اللسان : العض (بضم العين) : علف أهل الأمصار مثل القت والنوى.

(٨) عبارة القاموس : النخلة تنبت من النواة ، وضبطها القاموس بالفتح وسكون الجيم ، وصوب التاج التحريك. كما هنا.

(٩) اللسان وعبارته : الحية الخبيثة.

(١٠) فى اللسان : أصغر من العصفور يصوت ألوانا.

(١١) ضبطها القاموس بالعبارة فقال : بالتحريك واقتصر الجوهرى عليه وفى القاموس وكغراب. (ج) عجم قال ابن السكيت والعامة تقول عجم بالتسكين.

(١٢) القاموس.

(١٣) فى القاموس : العضل : الجرذ.

وقال التَّبالِىّ وهُوَ من بَنِى أَبِى بَكْرِ بنِ كِلابِ : عَصاً عارِنَةٌ ، أَى مارِنَةٌ (١) ، قد عَرَنَتْ (٢) تَعْرُن.

وقالَ الأَكْوَعِىّ : المُعَوَّذُ : مَرْعَى (٣) الناقَةِ حَوْلَ البَيْتِ.

وقال : الْعَذِرَةُ : ما حوْل البُيُوت (٤) عَلَى قَدْرِ مِيلٍ أَو قَرِيبٍ مِن ذاكَ.

وقال : إِنَّهُ لَعَاتِكُ الحُمْرَةِ : إِذا كانَ شَدِيدَ (٥) الحُمْرَةِ.

والْأَعْفَرُ : الصَّغِيرُ من الظِّباءِ لا يَعْظُمُ (٦).

وقالَ : الْمُعْقِبُ : الكالُّ المُعْيِى مِنَ الإِبِلِ ، ولقد أَعْقَبَت راحِلَتُكَ.

وقال : قَدْ أَعْقَبَت الأَرْضُ : إِذا نبَتَتْ بعد ما أُكِلَتْ. وأَنشد :

فما نالَهُ عَفْوُ الحِصاد ولا دَنا

لَه نَقَلٌ باقِى الأَحاديثِ مُعْقِب

والْعَقِيقَةُ من الصُّوفِ والشَّعَرِ : ما دُون (٧) الجَذَعِ إِلَى الفَطِيمِ.

وقالَ : الْعَانِي (٨) عِنْدَنا : العَبْدُ ، والعانِيَةُ الأَمَةُ.

وقال : عِدَادُ ) المَلْدُوغِ : أَنْ يَجِدَ وَجَعًا ساعَةً بعد ساعَةٍ.

والْمَعَابِلُ (١٠) : طِوالٌ دِقاقٌ (١١).

وقالَ : هُوَ عَانٍ من الْعَنَاءِ (١٢).

وقال : هذِهِ شاةٌ لا تَزالُ تَعِيرُ أَشَدَّ الْعِيَار : إِذا خَرَجَتْ من الغَنَمِ وذَهَبَتْ إِلى غَنَمٍ أُخْرَى.

__________________

(١) مارنة : صلبة لدنة. وفى اللسان : عرنت تعرن : لانت فى صلابة.

(٢) القاموس.

(٣) فى اللسان : فناء الدار. ولم يحدد قدرا.

(٤) اللسان وفيه أيضا : العاتك : الخالص من كل شىء ولون.

(٥) ليس فى المعجمات. وعبارة اللسان : الأَعفر من الظباء : ما يعلو بياضه حمرة ، وهى قصار الأعناق ؛ وهى أضعف الظباء عدواً.

(٦) عبارة اللسان : العقيقة : صوف الجذع ، وعليه فالعبارة تكون : صوف أو شعر الجذع.

(٧) اللسان (ع ن و).

(٨) عبارة اللسان : العداد : اهتياج وجع اللديغ.

(٩) المعابل : جمع معبلة وهى نصل طويل عريض.

(١٠) فى اللسان : عراض.

(١١) فى اللسان : عنا الرجل يعنو عنوا وعناء : إذا ذل لك واستأسر.

والعَيَّارُ مِن الإِبل : السَّرِيعُ. وقال : فُلانةُ عَيَّارَةٌ ) : إِذا أُزنَّتْ بالخُبْثِ والفِسْقِ.

والرَجُلُ إِذا كانَ كَذلِكَ فهُوَ عَائِرٌ ) بَيِّنُ الْعِيَارَةِ.

والعُنْتُوتُ : ما شَخَصَ (٣) مِنْ حَجَرٍ ، فى جَبَل ، وهِىَ الْعَنَاتِيتُ.

وقال : ما عِنْدِي شَىْءٌ إِلَّا أَنْ يَجِىءَ من عَوْضَ (٤) ، أَىْ مِن ذِى قَبْل.

والعِذَارُ من النَّخْلِ : إِذا كانَ سَطْراً (٥) مُسْتَقيماً مُتَّسِقاً. والسِّرْبُ (٦) مِثْلُه.

وتَقُولُ : اعْتَقَمْتُ (٧) لِلنَّخْلَةِ : إِذا حَفَرْتَ لَها ، ويُسَمُّونَ النَخْلَ إِذا كانَ فَوْقَ الجَبَّارِ عُمُماً (٨).

والْأَعْقَفُ مِنَ الرِّجالِ : الَّذِى فيه جَنَأٌ ، والعَصَا إِذا كانَتْ مِثْلَ الصَّوْلَجانِ (٩) فهِىَ عَقفاءُ ، والبَعِيرُ إِذا كانَ فِيهِ جَنَأٌ.

والمُعَادَّةُ : الدابَّةُ تَعِنُّ عن الدَّوابِّ وأَنْتَ تَسُوقُها ، تقولُ ما هِىَ إِلَّا مُعادَّةٌ.

وقالَ : العَضِيدُ : ما فاتَت (١٠) اليَدَ مِنَ النَخْلِ.

والعُثَّةُ مِنَ النِّساءِ : سَيِّئَةُ (١١) الصَّنْعَةِ فى بَيْتِها ، القَذِرَةُ لَيْسَتْ بِنَظِيفَة.

وقالَ : هَذِه نَاقَةٌ عِلْيَانُ (١٢) : جَسِيمَةٌ ولا يَقُولون لِلذَّكَرِ ، وهِىَ عَلِيَّةٌ من الإِبِلِ ، وجَمَلٌ نَبيلٌ.

__________________

(١) فى اللسان : العرب تمدح بالعيار وتذم بها. يقال : غلام أعيار : نشيط فى المعاصى ، وغلام عيار نشيط فى طاعة الله.

(٢) كتب فوقها : عيار وكلاهما صواب.

(٣) فى اللسان : العنتوت : جبيل مستدق فى السماء ، وقيل دون الحرة.

(٤) فى اللسان : عوض يبنى على الحركات الثلاث : الدهر معرفة علم بغير تنوين والنصب أكثر وأفثى وهو للمستقبل من الزمان. وفيه أيضا : وقولهم لا أفعله من ذى عوض أى أبدا ، كما تقول : من ذى قبل أى فيما يستقبل.

(٥) وكذا فى الأساس.

(٦) فى اللسان : على التشبيه.

(٧) اللسان.

(٨) عمم : جمع عميمة. يقال نخلة عميمة : طويلة (اللسان).

(٩) الصولجان : عصا يعطف طرفها يضرب بها الكرة على الدواب. (اللسان).

(١٠) فى اللسان : العضيد : النخلة التى لها جذع يتناول منه المتناول فإذا فاتت اليد فهى جبارة.

(١١) عبارة اللسان : العثة والعثة (بضم العين وفتحها) : المرأة المحقورة الخاملة ضاوية كانت أو غير ضاوية.

(١٢) فى اللسان : بكسر العين أى وسكون اللام ، وفيه أيضا ، العليان بكسر العين وتشديد اللام المكسورة.

والْأَعْقَلُ (١) : أَنْ يَصْطَكَّ عُرْقُوبَاهُ.

وقالَ : الْعَجَلَةُ ) : الَّتِى يَكُونُ فيها حَدِيدَةُ القَيْنِ الَّتِى يُضْرَبُ عَلَيْها.

وقال الأَكْوَعِىّ : هذِهِ عَاتِقَةُ ) فُلانٍ ، لِلْبِئْر القَدِيمَةِ ثُمَّ انْدَفَنَتْ.

وقالَ : قَدْ عَتَرَ ) بِهِ العِرْقُ : إِذا أَوْجَعَهُ يَعْتِرُ عُتُورًا وعَتَرَاناً.

وقال أَبو الدُّرَيْسِ : الْعَاتِرُ ) : الشَرَكُ وَحْدَهُ ، إِذا كانَ واحِداً فهُوَ عَاتِرٌ.

وقالَ نقولُ لِلْأَتانِ هِىَ عَقُوقٌ (٦) حِينَ تَلْقَحُ ، وقد أَعَقَّتْ ، فإِذا أَضْرَعَتْ (٧) قِيلَ نَتُوجٌ (٨) ، قد أَنْتَجَتْ.

وإِذا عَمِدَ ) سَنامُ بَعِيرِكَ وكانَ فِيهِ وَرَمٌ قِيلَ إِنَّ فى سَنامِ بَعِيرِكَ جِرْواً (١٠) من عَمَد.

والْعَمِدُ (١١) من الثَّرَى : الَّذِى قَدْ ذَهَبَ فى الأَرْضِ حَتَّى لا يُدْرَكَ أَقْصاهُ. والجَعْدُ مِنْهُ أَرْطَبُه وأَنشد :

جَعْدُ الثَّرَى مُخْتَلِفُ السُّيُولِ

وقالَ : كَلَّمْتُ فُلاناً فلَوَى عِذَارَهُ (١٢) دُونِى ، أَىْ أَعْرَضَ عَنْه.

وقالَ : قدْ عُقِمَتْ فُلانةُ عُقُوماً (١٣) : إِذا لم تَلِدْ (١٤).

__________________

(١) العقل : أن يفرط الروح (بالتحريك) فى الرجلين حتى يصطك العرقوبان (اللسان).

(٢) فى القاموس : العجلة : خشب يؤلف تحمل عليه الأثقال.

(٣) العاتقة : القديمة ، يقال : عتق يعتق من باب نصر : قدم. وفى القاموس وشرحه : وقال أبو عمرو : أعتق قليبه : إذا حفرها وطواها وأجادها.

(٤) هكذا فى الأصل بالمثناة من فوق ولعلها لغة فى الثاء المثلثة كما وردت فى اللسان (ع ث ر) ففيه : وعثر العرق بتخفيف الثاء : ضرب.

(٥) فى اللسان بالثاء المثلثة وفسرها بحبالة الصائد.

(٦) على غير قياس. والقياس : معق ، وفى اللسان : ولا يقال معق إلا فى لغة رديئة. وفى التاج : وكان أبو عمرو يقول : عقت فهى عقوق وأعقت فهى معق ، واللغة الفصيحة : أعقت فهى عقوق.

(٧) أضرعت : قرب نتاجها.

(٨) ولا يقال منتج ، وفى اللسان عن أبى زيد : أنتجت الفرس فهى نتوج ومنتج : إذا دنا ولادها وعظم بطنها.

(٩) عمد : دبر وفسد.

(١٠) فى الأصل بالحاء المهملة تصحيف جرو بالجيم ، والجر وبكسر الجيم : الورم فى السنام على التشبيه (تاج).

(١١) عبارة اللسان : عمدت الأرض عمداً (بالتحريك) : إذا رشح فيها المطر إلى الثرى حتى إذا قبضت عليه فى كفك تعقد وجعد.

(١٢) العذار هنا : جانب الوجه. وحق العبارة : أعرض عنى ، وفى الأساس : لوى عذاره عنه : عصاه.

(١٣) فى اللسان : عقما (بفتح العين) وعقما (بضم العين).

(١٤) فى اللسان : إذا لم تحمل.

وقال : اقْتَتَلوُا قِتالاً عَفْواً : إِذا لَمْ يَكُن فِيهم شِلالٌ (١) ولا قتلٌ ولا شِجاجٌ

وقالَ : إِنَّهُ لَعِضُ مالٍ ، وعِضُ مَعاشٍ وهُوَ الَّذِى (٢) يُحْسِنُ القِيامَ عَلَى المالِ.

وقال الثَّعْلبىّ :

يَقُولُ لِىَ العِضُ المُحاسِبُ نفسَهُ

أَضاعَ وأَفنى مالَهُ ابنُ مُحَمّدِ

وقالَ : رَأَيْتُ عَانِيَةً ) من الناسِ ، أَى كَثْرَةً ، وعَانِيَةً من إِبِلٍ وغَنَمٍ ، ومِنْ حَمِيرٍ ، وما كانَ.

والْعِجْرِمُ : الراعِى (٤) القَوِىُّ الغَلِيظُ القَصِيرُ.

وقالَ : فُلانٌ شاعِرٌ عَالِطٌ ، وما أَعْلَطَهُ أَىْ ما أَنْكَرَهُ (٥).

قال : والْعَاثِرَةُ : الحُفْرَةُ الَّتِى تُجْعَلُ فيها الحِبالَةُ ، والكِفَّةُ (٦) مِنْ ثُمامِ وضَعَة (٧) ولِحاءٍ. وقالَ : وَجَدْتُ عَاثِرَهُ يَهْوِى ، وقد اسْتَثارَ حَبْلَهُ : إِذا لَمْ يَكُن فِيه شَىْءٌ.

وقال : العِضُ (٨) مِنَ الشَّجَرِ : الطَّلْحُ ، والعَوْسَجُ ، والسَّلَمُ ، والسَّيالُ ، والسَّرْحُ والعُرْفُطُ ، والسَّمُرُ.

وقالَ : قَدْ عَشَّمَ بَعِيرُكَ : إِذا أَخَذَ فِيهِ / السِّمَنُ.

وقال (٩) : [فى عَرْش هَويَّة (١٠)]

ولَمَّا رَأَيْتُ الأَمْرَ عَرْشَ هَوِيَّة

قَطَعْت لُباناتِ الدَّلالِ بِشَمَّرا (١١)

__________________

(١) العفو : السهل الميسور والمراد هنا : لا جراح فيه. والشلال : المطاردة.

(٢) اللسان.

(٣) هكذا فى الأصل بتقديم النون على الياء ولعلها العاينة بتقديم الياء على النون تسهيل العائنة. وفى التاج (ع ى ن) : رأيت عائنة من أصحابى : قوما عاينونى أو لعلها العانة من غير ياء وهى القطيع من حمر الوحش وفى اللسان (ع ون) عن اللحيانى فلان على عانة بكر بن وائل أى جماعتهم ، وهو الأشبه.

(٤) عبارة اللسان : الرجل.

(٥) أورده القاموس (ع ل ط) وفى التاج عزاه إلى أبى عمرو.

(٦) الكفة : حبالة الصائد تجعل كالطوق.

(٧) الضعة : شجر من الحمض. وقال أبو عمرو : نبت كالثمام وهى أرق منه (اللسان والتاج).

(٨) العض : ما صغر من شجر الشوك (اللسان) وقد سرد ما هنا من اسماء.

(٩) هو الشماخ كما فى اللسان (ع ر ش).

(١٠) زيادة يقتضيها منهجه فى إيراد المواد المفسرة ـ وقد فسر العبارة فيما سيأتى فى صفحة ٢٥٧ بقوله : عرش هوية : أمر فاسد. وفى اللسان (ه وى) : الهوية : بئر بعيدة المهواة وعرشها : سقفها المغمى عليها بالتراب فيغتر به واطئه فيقع فيها ويهلك. أراد لما رأيت الأمر مشرفا بى على هلكة تركته ومضيت وسليت عن حاجتى من ذلك الأمر.

(١١) البيت فى اللسان (ش م ر ، ع ر ش ، ه وى) ـ ديوانه (ط المعارف) : ١٣٢. وضبطت شين شمر بالفتح كما هنا. وفى اللآلى ٥٨٨ : شمر اسم ناقته بنصب الشين عن الأصمعى وبكسرها عن أبى عمرو.

والمِعْبَلَةُ ) : سَهْمٌ فيه نَصْلٌ طَوِيلٌ لَيْس له عَيْرٌ (٢). والسِّرْوَةُ (٣) وهِىَ المِرْماةُ إِلَّا أَنَّها أَرْدؤها.

قالَ : والقِطْعُ (٤) يُسَمَّى الْمِيدَعُ وهُوَ العَبَدُ ) أَيْضاً. وقالَ : دَعْ بِهذا الْمِيدَعِ تِلْك ، أَىَ ارْمِ بِهِ ووَدِّع غَيْرَهُ.

وقالَ طرَدَهُ حَتَّى عَبَّدَهُ : إِذا لَحِقَةُ فأَخَذَهُ (٦).

وقالَ : أَبادُوا عِتْرتَهُم ، أَىْ جَماعَتَهُم وأَصْلَهُم.

وقالَ : الْعَلْقَمُ : شَجَرٌ (٧) يُشْبِهُ العَرْفَجَ.

والاعْتِسامُ : أَنْ يأْخُذَ (٨) الخُفَّ الخَلَقَ ، أَو النَّعْلَ الخَلَقَ ، أَو الثَّوْبَ الخَلَقَ فتُصْلِحَهُ وتَلْبَسَهُ ، تَقُولُ : اعْتَسِمْ هذا الخُفَّ والنَّعْلَ والثَّوْبَ.

وقالَ : عَرَّدَتِ (٩) الفَلاةُ بالرَّجُلِ أَو الراحِلَةِ : إِذا غَلَبَتْهُ. قال مُزَرِّدٌ :

نَأَتْ بِها قَذَفٌ سِواكَ ودُونَها

خَرْقٌ يُعَرِّدُ (١٠) بالقَطاء إِمْلِيسُ

وقالَ : الْعَاشِي الَّذِى يَسِيرُ باللَّيْلِ إِلَى الناسِ يَطْلُبُهُمْ ، تَقُولُ : عَشَوْتُ (١١) إِلَى بنِى فُلانٍ.

وقالَ : عَلَيْهِ عَكَرَةٌ مَدْراءُ ، أَىْ كَثِيرَة (١٢) من الإِبِلِ. وأَنشد :

فجَنُوبُ لِيَّةَ أَقْفَرَتْ مِن بعْدِهِمْ

وطَمتْ فَلَا تُسْقَى بها المدْراءُ

__________________

(١) عبارة اللسان (ع ب ل) : نصل طويل عريض. انظر صفحة ٢٣٠.

(٢) عير النصل : النائى وسطه.

(٣) بكسر السين وفى اللسان عن ثعلب بضمها أيضا ، وفسرها أبو حنيفة بأنها نصل كأنه مخيط أو مسلة.

(٤) القطع من النصال : القصير العريض (اللسان ـ ق ط ع).

(٥) فى القاموس (ع ب د) ضبطه بسكون الباء وما هنا بالتحريك.

(٦) أخذه : أسره ، وفى المعجمات : عبده (بتشديد الباء) : أتخذه عبدا.

(٧) فى القاموس : الحنظل.

(٨) وكذا فى القاموس.

(٩) فى التاج : التعريد : سرعة الذهاب فى الهزيمة.

(١٠) فى الأصل : يعمد ، والمثبت من نسخة كتبت فوقها وهو الأشبه بالمادة ـ إمليس : لا يبت.

(١١) وفى اللسان أيضا متعديا بنفسه ، عشوته : قصدته ليلا.

(١٢) فى اللسان عن الأصمعى : العكرة : الخمسون إلى الستين إلى السبعين. وعن أبى عبيد : ما بين الخمسين إلى المائة.

وقالَ : عَرِسَ (١) أَحَدُ الرَّجُلَيْنِ بالآخَرِ :

إِذا عالَجَهُ وعافَسَهُ (٢).

والبَعِيرُ يَعْرَسُ بالآخَرِ.

وقالَ الْعِجْرِمُ (٣) : الغَلِيظُ من الرِّجالِ القَصِيرُ ذو الكِدْنَةِ. وأَنشد :

إِنْ تُكْرِمِينِى تُكْرِمِى مُكَرَّمَا

وإِنْ تُهِينِينِى تُهِينِى عِجْرِمَا

والتَّعَظُّلُ (٤) : أَنْ يتبعوا الشَّىْءَ قد فاتَهُم.

ظَلَ يَتَعَظَّلُ فِى أَثَرِه مُنْذُ اليوْمَ. وعَظَّلَ فى أَثَرِهِ. وأَنْشد (٥) :

أَخَذُوا قِسِيَّهُمُ بِأَيْمُنِهِمْ

يَتَعَظَّلُونَ تَعَظُّلَ النَّمْلِ

وقالَ : الْعُجَايَةُ : العَقَبَةُ (٦) الَّتِى تُؤْخَذُ من نَواشِرِ الظَّبْىِ ، يُرْصَفُ بها السَّهْمُ ويُدَقّ. وقال :

فَجاءَ عَلَى بَكْر ثَفالٍ يَكُدُّهُ

عَصاهُ اسْتَهٌ وَجْءَ الْعُجَايَةِ بالِفهْرِ (٧)

/ وقالَ : طَلَبُوا الصَيْدَ فأَعْوَقُوا (٨) ، أَىْ لَمْ يُصِيبُوا شَيْئاً.

وقال العُذْرِىّ : الْعَمَائِرُ ) : رُءُوسُ جِبالٍ بَرِقَةٍ سَهْلَةٍ ، والواحِدةُ عِمَارَةٌ.

والْعِمَارَةُ : رُقْعَةٌ (١٠) مُزَيَّنَةٌ تُخاطُ فى المِظلَّةِ إِلَى الطَرِيقَةِ مُكْتَنِفَة الطَّرِيقَة مِنْ حرْفَى العَمُودِ.

وقالَ : جَدُب الْمَعْرِضُ. والْمَعْرِضُ : ناحِيَةُ الطَّرِيقِ. وإِنَّهُ لَجَدْبُ الْمَعَارِيضِ أَو مُخْصِبُ الْمَعَارِيضِ.

وقالَ : الْعَقْدَاءُ : الأَمَة (١١). تقولُ : يا ابْنَ العَقْداءِ والعَجْناءِ (١٢).

__________________

(١) فى القاموس : عرس به (من باب فرح) : لزمه.

(٢) فى الأصل بالقاف وهو تصحيف ، وما أثبتناه بالفاء هو الأشبه. والمعافسة : المعالجة فى الصراع ونحوه.

(٣) تقدم فى صفحة ٢٣٣.

(٤) تقدم فى صفحة ٢٢٢.

(٥) هو الحادرة كما تقدم ، والبيت فى تهذيب الألفاظ : ٥٤.

(٦) العقبة : العصبة (اللسان).

(٧) الثفال : البطئ الثقيل الذى لا ينبعث إلا كرها ـ وجء العجاية بالفهر : فى اللسان : إذا جاع أحدهم دق العجاية بين فهرين فأكلها.

(٨) فى القاموس : المعوق كمحسن : المخفق.

(٩) التكملة.

(١٠) التكملة. وفى التاج زيادة : علامة للرياسة.

(١١) القاموس.

(١٢) فى التكملة.

وقال : عَتَبَتِ الدابَّةُ : إِذا ظَلَعَتْ ، تَعْتِبُ (١) عَتْبا وعَتَبَانا.

والْعَتَبَةُ : العقَبَةُ (٢) إِذا صَعَدْتَ فِيها.

وقال : اعْتَتَبْتُ (٣) ذاكَ الوادِىَ.

والْعَتَبُ الطالِعُ إِذا انْحَدَر. أَعْتَبَ : إِذا طَلَعَ.

والعُقْدَةُ : حائطُ (٤) من نَخْلِ ، والجماعَةُ عِقَادٌ. والقَرْيَةُ الواحِدَةُ بنخْلِها العُقْدَةُ.

تَقُولُ : مِنْ أَىِ الْعِقَادِ امْتَرْتَ؟ أَمِنْ خَيْبَر أَمْ مِنْ يَرْمَةَ؟

وقالَ : عُلْتُ (٥) عَلَيْه ، أَىْ جُرْتُ عليه.

وقالَ : إِنَّه لَعَائِلُ الوَزْنِ ، وعَائِلُ الكَيْلِ : إِذا لم يُوفِ. وعَائِلُ اللِّسانِ.

وقال أَبو زِيادٍ : تَزَوَّجَتْ فُلانَةُ زَوْجَ العَذِيْلَة ) : إِذا لَمْ يَكنْ فيه خَيْرٌ. وضافَهُم ضَيْفَ العَذِيلَة ، أَى لا خَيْرَ فِيهِ.

وقالَ : ناقَةٌ عَاشِيَةٌ ) : إِذا كانَتْ تَرْعَى ، والإِبِلُ قَدْ بَرَكَتْ.

وقالَ : قَدْ عَضَّلَتْ (٨) : إِذا عَسُرَ وَلَدُها فلم يَخْرُج.

وقالَ : العِرْضُ : رِيحُ (٩) الجَسَدِ ، يُقالُ : طَيِّبُ الْعِرْضِ ، ومُنْتِنُ العِرْضِ.

وقال أَبو المُسْتَوْردِ : العُضُ : الشَّعِيرُ ، والحِنْطَةُ لا يَشْرَكُهُ شَىْءٌ.

وقالَ : قَدْ عَاثُّوا العُضَّ زَمانا يُعَاثُّون : إِذا لَزِمُوه لَمْ يَأْكُلوا غَيْرَهُ.

وقالَ : أَبو المُسْتَوْرِد : الْعَجُولُ (١٠) : الناقَةُ الَّتِى تُلْقِى وَلَدَهَا قَبْلَ أَنْ تُتِمَّه بِشَهْرٍ أَو بِشَهْرَيْن.

__________________

(١) فى هامش الأصل عن نسختى الحامض والسكرى : تعتب (بضم التاء) وجاء فى القاموس الضم والكسر.

(٢) العقبة : طريق فى الجبل وعر.

(٣) فى اللسان : الاعتتاب : الانصراف عن الشىء وفيه أيضا : اعتتبت الطريق : تركت سهله وأخذت فى وعره.

(٤) اللسان وفيه : وكأن الرجل إذا اتخذ ذلك فقد أحكم أمره عند نفسه واستوثق منه.

(٥) عال يعول عولا ويعيل عيلا (القاموس).

(٦) لم أقف عليها فى المعجمات ولعلها من العذل : الملامة ، أى زوجا تلام على زواجها منه.

(٧) ومنه المثل : العاشية تهيج الآبية.

(٨) فى القاموس : عضلت بولدها بتشديد الضاد.

(٩) اللسان.

(١٠) الذى فى المعجمات بهذا المعنى : المعجل من أعجلت.

والْعَجُولُ : الَّتِى تَثِبُ بِراكِبها قَبْلَ أَنْ يُسَوِّىَ ثِيَابَهُ.

وقالَ : قد عَرَمُوا فُلاناً : إِذا ظَلَمُوه أَو سَرَقُوه ، عُرُوماً يَعْرِمُ (١). والَّتِى تَلْقَحُ عَرَاماً من الإِبِلِ : الَّتِى لَيْسَ لها فحلٌ ويَسُوقُها رَبُّها إِلى الفَحْل ، أَو تَعِيرُ (٢) فتَذْهَبُ إِلى الفَحْل.

وقالَ : قَدْ عَثَمَتْ (٣) يَدُه : إِذا تَقارَبَتْ وتَقَبَّضَ العَصَبُ / تَعْثِمُ (٤).

وقال : قَدْ عَفَرُوا الأَرْضَ : إِذا أَثارُوها ، يَعْفِرُ.

وقالَ العُمانِىّ : العَوْطَبُ : طُمَأْنِينَةٌ (٥) بَيْنَ المَوْجَيْنِ حِينَ يَلْتَقِيانِ فى البَحْرِ. وقال :

يَخْتَضِمُ الُّلجَّةَ شَطْرَيْنِ فِى ال

عَوْطَبِ ذِى التَيَّارِ والجُلْجُل (٦)

وقالَ : العَوْطَبُ : شَجَرٌ (٧).

وقالَ العُمانىّ : الْعَقِيقُ (٨) : يُحْفَرُ فى الرَّمْلِ لِلْبَهْمِ مثلُ النَهَرِ ، فيُجْعَل فِيها البَهْمُ. فذاك الْعَقِيقُ ، ويُطْبَخُ (٩) فِيهِ البُسْرُ.

وقالَ : العَجَمَةُ : النَّخْلَةُ (١٠).

وقالَ العُمانِىّ : العَسَقَةُ : العُرْجُون (١١).

وقالَ العُمانِىّ : عُقَاةُ بنُ شُمْس ومُعْوَلَةُ بنُ شُمْس ، وحُدّانُ بنُ شُمْس ، ونحو بنُ شُمْس ، ونَدْبُ بنُ شُمْس.

وقالَ لِرَجُلٍ من عُقاة : عَقَوِىّ.

وقالَ الكَلْبِىّ أَبو الخَلِيل : العاجِنَةُ : الوادِى الغَوِيطُ الَّذِى يُخْفِيهم إِذا نَزَلُوا فِيه.

__________________

(١) فى القاموس : من باب نصر وضرب والمصدر عرامة ، وفسره : أصابوه بعرام أى شراسة.

(٢) تعير : تنفلت.

(٣) فى اللسان : وعثمت عثما أيضا (من باب فرح).

(٤) فى اللسان : وقال الفراء : تعثم بضم الثاء.

(٥) اللسان.

(٦) فى الأصل يحتضم بالحاء المهملة تصحيف والمثبت بالخاء المعجمة هو الصواب : والمعنى : يقطع.

(٧) وكذا فى القاموس ولم يحله أيضا.

(٨) من عق الشىء : شقه ، فهو معقوق وعقيق.

(٩) يريد يجعل فيه لينضج.

(١٠) فى اللسان : النخلة تنبت من النواة وقد تقدم فى صفحة ٢٢٩.

(١١) فى القاموس : العرجون الردىء.

وقالَ : العَنْقَفِيرُ من الإِبِلِ : الَّتِى تَكْبَر حَتَّى يَكادَ قَفاها يَمَسُّ كتِفَيْها من تَقاعُسِ (١) رَأْسِها وعُنُقِها.

وقالَ الكَلْبىّ : هذا مَعُولٌ : إِذا كانَ حَزِيناً ، وجَزِعَ ، وهُوَ من الْإِعْوَالِ (٢).

وقالَ الأَسْعَدِىّ : بَكْرَةٌ عُطْبُولٌ ، أَى خِيارٌ.

وقالَ : قَدْ عَقَرَ الإِبِلَ فَحْلُها : إِذا كانَ الفَحْلُ رَدِيئا ، ثم جاءَتْ أَوْلادُها لا خَيْرَ (٣) فِيها ، يَعْقِرُهَا عَقْراً ، وكَذلِكَ النِّساءُ.

والْعَجْنَاءُ من الإِبِلِ : الَّتِى تَدَلَّى (٤) ضَرَّتُها وتَلْحَقُ أَطْبَاؤُها فتَرْتَفِع فى أَعالِى الضَرَّةِ.

وقالَ : هذا جَمَلٌ مُتَعَبِّدٌ : كثِيرُ الجَرَبِ. والمُعَبَّدُ : الأَجْرَبُ ، وإِن لم يَكُنْ مَهْنُوءًا (٥).

قالَ سُلَيْمانُ : [فى العداب (٦)]

مِنَ البِيضِ لا غالِيَةً فى شَقاوَةٍ

ولا فِى وَخامِ البَحْرِ تَسْقِى الدَّوالِيا

ولكِنَّها فى مَنْزِلٍ رَضِيَتْ بِهِ

عَداب سُهُول حَيْثُ تَدْعُو الجَوارِيا

وقالَ :

إِذا قُلْتَ أَلْوانُ الثِّيابِ تَزِينُها

إِذا هِىَ أَلْوانَ الثِيابِ تَزِينُ (٧)

وقالَ : العُضُ : النَّوَى (٨) ، والعَجِينُ ، والشَّعِيرُ.

وقالَ : العَجَنَّسُ من الإِبِلِ : الضَّخْمُ (٩) السَّمِينُ.

والْأَعْقَلُ من الإِبِلِ : المُنْحَنِى (١٠) العُرْقُوبَيْنِ.

وقالَ : سَمِعْتُ قَيْساً يُسَمُّونَ الحِدَأَ الْعَتَاعِتَ ، والواحِدُ عُتْعُتٌ.

__________________

(١) فى التاج : من الهرم : وما هنا عبارة التكملة (ع ق ف ر).

(٢) فى اللسان : عاله الشىء يعوله عولا : غلبه وثقل عليه ؛ فهو معول : غلب.

(٣) لعله من عقر المرعى : أفسده.

(٤) القاموس.

(٥) اللسان ؛ وانظر صفحة ٢٢٨.

(٦) زيادة يقتضيها منهجه فى ذكر المواد المفسرة. والعداب : نظر له القاموس بقوله كسحاب : ما استرق من الرمل حيث يذهب معظمه ويبقى شىء من لينه قبل أن ينقطع.

(٧) استطراد.

(٨) التاج.

(٩) فى اللسان عن السيرافى : هو مع ثقل وبطء.

(١٠) من العقل (محركة) ، وفى اللسان : هو التواء فى رجل البعير واتساع.

وقالَ : عَشَزَ يَعْشِزُ عُشُوزاً ) : إِذا ظَلَعَ (٢).

وقالَ. لَقِىَ فُلان فلانا فاعْلَوَّطَهُ : إِذا الْتَزَمَهُ (٣) كما يَلْتَزِمُ الناسُ بَعْضُهم بَعْضاً.

قالَ : والْعَبْهَرَةُ من النساءِ : اللَّحِيمَةُ (٤) المُسْتَوِيَةُ ، ليْسَت بِجِدِّ طَوِيلَة.

وقالَ : ما عَلَيْهِم ثَوْبُ عِينَةِ ، أَى ما عَلَيْهِم ثَوْبٌ (٥) حَسَنٌ.

وقال : الأَعْرَاءُ من القَوْمُ : إِذا لم يَكُونوا من ذلِكَ الأَمْرِ فى شَىْءٍ. هُمْ أَعْراءُ من هذا ، وهُوْ عُرْيٌ (٦) مِنْهُم : إِذا لم يَكُنْ من الأَمْرِ فى شَىْءٍ.

وقالَ : إِنَّهُ لَذُو عُقْرُبَانَةِ : إِذا كانَ نَصُوراً مَنِيعاً ، وإِنَّه لَمُعَقْرَبٌ (٧). ويُقالُ لِلناقةِ إِذا كانَتْ ظَهِيرَةً إِنَّها لَمُعَقْرَبَةٌ ).

وقالَ : هذا عَبِيُّكَ (٩) مِن هذا الجَزُور ، أَىْ نَصِيبُك ، وخُذ عَبِيَّكَ مِنْ هذا الجَزُور ، وخُذْ عَبِيَّكَ مِن هذا الحَىِّ ، أَىْ قِطعَة مِنْهُم ، إِذا صَنَعَ طَعاماً. أَىْ لِيُعِينُوكَ.

وقالَ : التَّعَابِي : أَن يَمِيلَ (١٠) رَجُلٌ مَعَ قَوْمٍ والآخَرُ مَعَ قَوْمٍ آخَرِينَ ، وذاك إِذا صَنَعُوا طَعاماً فخَبَزَ أَحَدُ الفَرِيقَيْنِ لِهذا والآخَرُ لِلآخَرِ.

وقالَ : فُلانٌ عَيْرُ (١١) وَحْدِهِ : إِذا كان بَخِيلاً لا يُعْطِى أَحَداً شَيْئاً.

وقالَ : العُمَيَّةُ من الأَرْضِ : الفَلاةُ الَّتِى لَيْسَ فيها عَلاقٌ (١٢).

وقال : الْعَرَاصِيفُ : عَصَبُ الجَنْبِ ، الواحِدُ عُرْصُوفٌ (١٣).

__________________

(١) فى اللسان والقاموس : عشزانا (محركة).

(٢) عبارة اللسان : مشى مشية مقطوع الرجل.

(٣) اللسان.

(٤) فى اللسان : التى جمعت الحسن والجسم والخلق.

(٥) زاد بعده فى اللسان : فى مرآة العين.

(٦) وفى اللسان أيضا : وهو عرو ؛ وفى التكملة : القوم الذين لا يهمهم ما يهم أصحابهم.

(٧) وكذا فى القاموس.

(٨) فى القاموس : المعقرب : الشديد الخلق المجتمعه.

(٩) فى القاموس بتخفيف الياء وقيده التاج فقال : على فعيل.

(١٠) القاموس.

(١١) فى القاموس : عيير وحده (بياءين) وفسره بالذى يأكل وحده.

(١٢) العلاق (كسحاب) : ما تتبلغ به الماشية من الشجر.

(١٣) فى القاموس : عرصاف.

والعُلْكُومُ من الإِبِلِ : المُحْتَنِكة (١) الشَّدِيدَةُ المُلَكَّمَةُ. وقال :

قَدْ يُتْعِبُ النَّاجِيَةَ العُلْكُوما

بالخَرْقِ يَدْعُو صَدَياهُ البُوما

وقالَ : الْعَانِي : المَمْلُوكُ (٢). والْعَانِيَة : المَمْلُوكَةُ.

وقالَ : عَزَفَ (٣) عِنْدَ مَوْتِهِ عَزِيفاً شَدِيداً ، يَعزِفُ ، وهُوَ النَّفَس.

وقالَ : العَيْثُ : السَّهْلُ (٤) من الأَرْضِ.

قالَ : نَزَلْتُم عَيْثَةً من الأَرْضِ بَغِيضَةً إِلَى الإِبِلِ.

وقالَ : اعْطُنْ (٥) إِهابَكَ ، وهُوَ أَنْ يَنْتِفَ شَعَرَهُ وصُوفَهُ ووَبَرَهُ عَطْناً.

وقالَ : القَعُودُ العَفَنْجَجُ : الطَّوِيلُ المُعْوَجُّ الرِّجْلَيْنِ ، والرَّجُلُ أَيْضاً.

وقالَ : عَشَا إِلَى نارِهِ عُشُوًّا ).

وقالَ : كلامٌ عَثِرٌ ، أَى لا خَيْرَ فِيهِ.

وقالَ : عَدِّ عَنْكَ هذا ، أَى اتْرُكْه.

وقالَ : تَعَدَّ هذا ، أَىْ خُذْهُ إِلَيْكَ.

وقالَ : قد تَعَدَّى (٧) فُلانٌ مَهْرَ فُلانَةَ ، أَى أَخَذهُ.

وقالَ : رُبَّتَ (٨) عَنْوَةٍ لَكَ مِنْ هذا الأَمْرِ ، أَى عَنَاءٍ.

وقالَ : ما عَفَقْنَا الشُّرْبَ مُنْذُ اللَّيْلَةِ وهُوَ الرَّدُّ ، عَفَقَ يَعْفِقُ. وقالَ : عَفَقْتَ ناقَتَكَ يَوْمَكَ أَجْمَع فى الحَلْبِ ، وهو أَنْ يَحْلبَها كُلَّ ساعَةٍ ، وهُو الْعَفْقُ (٩).

وقالَ : أَعْدَتْه (١٠) المَيْسِرَةُ على أَنْ يَأْكُلَ ويَشْرَبَ.

__________________

(١) عبارة القاموس : الشديدة الصلبة من الإبل وغيرها للذكر والأنثى.

(٢) تقدم فى صفحة ٢٣٠.

(٣) عبارة التكملة والقاموس : عزف البعير : نزت حنجرته عند الموت. وفى التاج : قلت : وكأنه لغة فى عسف بالسين ؛ وفى (ع س ف) : والعسف : نفس الموت.

(٤) فى اللسان : عن أبى عمرو.

(٥) فى القاموس : يعطن ويعطن فهو معطون وعطين.

(٦) نظر لها صاحب الثاج بقوله كعلو. وفى القاموس : عشا النار وعشا إليها عشوا وعشوا : رآها ليلا من بعيد فقصدها مستضيئا يرجو بها هدى أو خيرا.

(٧) القاموس.

(٨) يشير إلى بيت القطامى :

ونأت بحاجتنا وربت عنوة

لك من مواعدها التي لم تصدق

(٩) فى القاموس : والعفاق (ككتاب) وفسرهما بكثرة حلب الناقة.

(١٠) فى القاموس : أعداه : أعانه وقواه.

وقالَ : شَتَمَهُ شَتْماً عَارِقاً. وعَرَقَهُ (١) بالشَّتْمِ.

وقالَ : هذا عِدٌّ (٢) عَايِنٌ (٣) ، وإِنَّهُ لَيَعِينُ مِنْهُ ماءٌ كَثِيرٌ.

وقالَ : الْعُرْوَةُ : الكَلَأُ الَّذِى يُصْلِحُ الإِبِلَ. وكُلُّ مَباءَةٍ ذاتُ عُرًى.

وقالَ : الْعَرَنْدَى (٤) : الضَّخْمُ من الإِبلِ.

والْعَرَنْدَسُ مِثْلُه.

وقالَ : قَلَّ ما عَانَتْهُ الهُمُوم ، وهُوَ من الْعَنَاءِ.

وقالَ : أَعْطانِى ثلاثِينَ فَعَدا عَليْها ، أَى زادَ عَلَيْها ، عَدْواً.

وقالَ : ماءٌ عَاتِمٌ ، أَىْ سُدُمٌ (٥) لمْ يَطَأْهُ أَحَدٌ.

وقالَ : الْعُجَايَاتُ (٦) فى كُلِّ خُفٍّ أَرْبَعٌ ، وهِىَ عِظامٌ كأَنَّهُنَّ الْوَدْعُ.

وقالَ : نَعِمَ عَوْفُكَ ، أَىْ طَيْرُكَ (٧).

وقالَ : عَضَدَهُ : أَمالَهُ ، يَعْضِدُهُ.

وقال : تقولُ : اعْضِدْ ) رِكابَكَ يَمِيناً وشِمالاً ، قالها السَّعْدِىُّ.

وقالَ : العُذَرُ ) : الأَعْرافُ من الإِبلِ والخَيْلِ ، وأَنشد :

يتْبَعْنَ ذاتَ عُذَرٍ وَرُودا

وقال : عَتَرَ (١٠) الرُّمْحُ يَعْتِرُ عَتَراناً.

وقالَ : العُرْضِيُ مِنَ الإِبِلِ : الَّذِى لَمْ يُذَلَّلْ رَأَسُهُ ولا تَصْرِيفُه.

__________________

(١) لم أقف عليه فى المعجمات ، ولعله مجاز من عرق العظم : أكل ما عليه من اللحم نهشا بأسنانه ويؤيدة قول الشاعر كما فى التاج :

أكف لساني عن صديقي وإن أجا

إليه فإني عارق كل معرق

(٢) العد : الماء الدائم الذى له مادة لا انقطاع لها مثل ماء العين وماء البئر.

(٣) عاين : سائل.

(٤) لعلها العلندى باللام فلم أقف عليها بالراء ، أو لعل الراء إبدال من اللام.

(٥) سدم : متدفق.

(٦) فى القاموس : العجاية بالضم : عصب مركب فيه فصوص من عظام كفصوص الخاتم يكون عند رسغ الدابة.

(٧) طيرك : جدك وحظك. وفى القاموس وشرحه : نعم عوفك أى نعم بالك وشأنك.

(٨) عبارة القاموس : عضد الركائب : أتاها من قبل أعضادها ، وفى التاج : هو يعضدها : يكون مرة عن يمينها ومرة عن يسارها.

(٩) واحدها العذرة (القاموس).

(١٠) عتر الرمح : تراجع فى اهتزاره واضطرب.

وقالَ السَّعْدِىُّ : عَوَّرْت فُلاناً عَنْ طَلِبَتِهِ ، أَى أَفْسَدْتُ (١) عليه. وعَوَّرْتُهُ : خيِّبْتُه.

وقالَ : المُعَيَّلُ : الكَثِيرُ العِيَالِ المِسْكِينُ.

وقالَ : الْعَرَقَةُ ) : زَبِيلٌ مِنْ قِدٍّ ، بلُغةِ كَلْب ، يُجْعَلُ فِيهِ المُشْطُ وشِبْهُه.

وقالَ : الْعَجَوْجَرُ ) : عَجْرُمُ الخَلْقِ ، ضخْمُ العِظامِ نَبِيلُها ، وأَنشد :

طَلَعَتْ رُباعِيتاه فَهْوَ عَجَوْجَرٌ

وَهْزٌ (٤) كأَحْقبَ بالمِعَى عَيّارُ

وقالَ : عَلَّسَ فُلانٌ بفُلانٍ ، أَى عَذَّبَهُ وآذاهُ ، وأَلَحَّ عَليْه.

وقالَ : الْعُرْجُونُ (٥) مِثْلُ الفُطْرِ ، أَو مِثْلَ فَسْوَةِ الضَّبُعِ (٦) ، وهُوَ مِثْلُ الفَقْعِ إِلَّا أَنَّه أَطْوَلُ منه.

وقالَ : حملت عَلَى جَمَلِها الرَقْمَ (٧) حتَّى صارَ كَأَنَّهُ عُرْجُونٌ من الحُمْرَةِ. وأَنشد (٨) :

فى خِدْرِ مَيْاسِ الدُّمَى مُعَرْجَنِ (٩)

قالَ : والمُعَنَّنُ : أَن تتَّخِذَ خِطاماً عَلَى أَرْبَعَةِ حُرُوفٍ ، وأَنشد :

فِى مِثلِ حَبْلِ الأَدَمِ المُعَنَّنِ

وقالَ : تقولُ حَبَسَهُ اللهُ مَحْبِسَ الْعَتِيرَةِ (١٠) : إِذا دَعا عَلَيْه.

وقالَ : عُنْصُوَتا (١١) الرَّأْسِ : جانِباهُ ، والواحِدَةُ عُنْصُوَةٌ.

__________________

(١) عبارة اللسان : رده عنها.

(٢) فى القاموس : ويسكن.

(٣) فى التاج : من عجر لحمه : إذا صلب ، وعجر بطنه : إذا ضخم.

(٤) الوهز : الشديد الخلق (قاموس).

(٥) فى اللسان عن أبى عمرو : العرجون والعرهون.

(٦) نبات كريه الرائحة له رأس يطبخ ويؤكل باللبن فإذا ييس خرج منه مثل الورس ، وفى اللسان :

لتشبعن العام إن شيء شبع

من العراجين ومن فسر الضبع

(٧) الرقم : ضرب مخطط من الوشى أو الخز أو البرود (قاموس).

(٨) لرؤبة كما فى اللسان.

(٩) اللسان ، ديوانه : ١٦١ أى مصور فيه صور النخل والدمى.

(١٠) العتيرة : ذبيحة كانت تذبح فى رجب.

(١١) فى الأصل بالراء تصحيف ، والمثبت هو الأشبه. وأصل العنصوة : الخصلة من الشعر.

وقالَ : الْعَقَارُ ) : الأَنْماطُ (٢) والزَّرابِىّ والوَسائدُ. وقالَ : فِى بَيْتِ فُلانٍ أَحْسَن عَقَارٍ رَأَيْنَاهُ.

وقالَ : العُمْرَى : الرَّجُلُ يُعْطِى صاحِبَهُ الناقَة يَكُون له وَلَدُها ولَبَنُها ، فإِنْ هَلَكَ رُدَّتْ إِلَى صاحِبها الأَوَّل.

يُقالُ : قَدْ أَعْمَرْتُ فُلاناً ناقَةً أَو أَكْثَرَ من ذلك. وهِىَ لَهُ عُمْرَى ، أَى ما بَقِىَ فإِذا ماتَ رُدَّتْ إِلى صاحِبها الأَوَّلِ.

وأَنْشَد :

أَعُرْوَ بنَ وَرْدٍ لا تُجَمِّعْ لِحَرْبِنا

صَدِيقَك جَمْعَ المُعْمَراتِ الغَرائبِ

والْعَائِلُ : الجَرادُ. قال أَبو بَكْرٍ :

وكَتِيبَةٍ لَبَّسْتُها بكَتِيبَةٍ

كالعائِل الثَرْيانِ أَشْرَقَ فى النَّدَى

وقال الوالِبِىّ : الْإِعْجَالُ من اللَّبَن : أَنْ يَجِىءَ بِهِ إِلَى أَهْلِهِ سُخْناً أَو شَبِيهاً بِذاكَ.

وقالَ : لا عَوْضَ لهُ مِنْهُ ، أَى لا عِوَضَ لَهُ مِنْه. وما لَكَ مِمَّا فَعَلْتَ عَوْضٌ.

وقالَ : العَنْقَفِيرُ ) : العَقْرَبُ. وأَنشد :

وقَمرٍ حِينَ بَنَى بالعَقْرَب

بِعَنْقَفِيرٍ (٤) ذاتِ بُرْدٍ مِسْلَبِ

بِئْسَ العَرُوسُ لَيْتَها لمْ تُخْطَبِ

ولَمْ تُزَيَّنْ بالجَلِيدِ الأَشْهَبِ

فَلَمْ يُحِبَّها ولَمْ تُحَبَّبِ

وقالَ الكِلابىّ : العَبَلُ (٥) : وَرَقُ الأَرْطَى ، وقَدْ أَعْبَلَ (٦) الأَرْطَى.

ويُقالُ : الْعَقْرُ : عَقْرُ الدارِ (٧). وقالَ : أَخْرَجَه من عَقْرِ دارهِ.

__________________

(١) وضم الأصمعى العين (اللسان).

(٢) فى اللسان : عقار البيت : متاعه ونضده الذى لا يبتذل إلا فى الأعياد والحقوق الكبار.

(٣) تقدم فى صفحة ٢٣٨.

(٤) فى اللسان : أمرأة عنقفير : سليطة غالبة بالشر.

(٥) فى القاموس وشرحه : والعبل محركة : كل ورق مفتول غير منبسط كورق الطرفاء والأرطى والأثل.

(٦) نبت ورقه ، وعن النضر بن شميل أيضا : سقط ورقه. قال الأزهرى : جعل ابن شميل أعبلت الشجرة من الأضداد ولو لم يحفظه من العرب ما قاله لأنه ثقة مأمون.

(٧) فى اللسان : عقر الدار ، بالفتح والضم : أصلها ، الضم فى لغة الحجاز والفتح لغة أهل نجد. وفسر أيضا بوسطها وهو محلة القوم.

والعُقْرُ للمَرْأَةِ أَيْضاً (١) [يقال (٢)] أَعْطاها عُقْرَها ) : إِذا وَطِئَها بِغَيْر مَهْرٍ.

وعُقْرُ ) الحَوْضِ : أَقْصاهُ الَّذِى بحِيالِ الإِزاءِ ، والإِزاءُ : حَيْثُ يُصَبُّ الماءُ فى الحَوْضِ.

قالَ ابنُ مُقْبِلٍ (٥) :

لا تَحْلُبُ الحَرْبُ مِنِّى بَعْدَ عِينَتِهَا (٦)

إِلَّا عُلالَةَ سِيدٍ مارِدٍ (٧) سَدِمِ

قَوْلُه : عِينَتها من العَوانِ (٨).

وقالَ : الْعُذَرُ من الشَّعَرِ : ما كانَ عن يَمِينِ جَبِينِه ويَسارهِ.

وأَنشد [فى العرك (٩)] :

لَيْسَ بذِى عَرْكٍ ولا ذِى ضَبِ (١٠)

ولا بِخَوَّارٍ ولا أَجَبِ (١١)

وقالَ : الاعْتِذَالُ ، يُقالُ : اعْتَذَلَ الفَرَسُ : إِذا أَسْرَعَ بَعْدَ البُطْءِ وجَدَّ.

يُقالُ اعْتَذَلَ بعد ما سُبِق. وأَنشد :

مُعْتَذِلَاتٍ فى الرَّقاقِ والجَرَلْ (١٢)

وقالَ : عَكَرَةٌ (١٣) عُكَبِسَةٌ ، وهِىَ المُلتَبِسَةُ وأَنشد :

عَرْجاً إِذا ما سُقْتَه تَعَكْبَسَا (١٤)

وقالَ : المُتَعَتِّهُ ، يُقالُ تَعَتَّهَ فُلان فى صَنْعَةِ. ويُقالُ لِلمَرْأَة تَعَتَّهَتْ فى صنْعَتِها ، وهُوَ تَحْرِيرُ (١٥) الصَنْعَةِ.

وقالَ : الْمُعْبَرُ من الإِبلِ : المُصْعَبُ (١٦).

وقالَ : عَكَمَ لِأَرْضِ كَذا وكَذا ، أَىْ يَمَّمَها (١٧).

__________________

(١) مقتضاها أن المصنف ذكر الضم فى عقر الدار ولعله سقط من النسخة. والصواب حذفها لتظهر التفرقة.

(٢) زيادة يقتضيها السياق.

(٣) عقرها : هو ما تعطاه على وطء الشبهة.

(٤) بسكون القاف وضمها.

(٥) اللسان (ع ى ن). ديوانه ٣٩٩ وسيأتى فى صفحة ٢٨٣.

(٦) عينة الحرب : مادتها.

(٧) فى الأصل بارد بالباء الموحدة تصحيف : والمثبت من المراجع السابقه ـ مارد سدم ، هائج.

(٨) العوان من الحروب : التى كان قبلها حرب.

(٩) العرك : أن يحز البعير جنبه بمرفقه ويدلكه فيؤثر فيه حتى يخلص إلى اللحم.

(١٠) البيت فى اللسان (ضبب) و (عرك).

(١١) فى نسخة (ض) الحامض : ولا أزب مكان أجب.

(١٢) اللسان (ج ر ل) وقبله :كل وآة ووأي ضافى الخصل. والرقاق بفتح الراء : الأرض السهلة المنبسطة المستوية اللينة التراب تحت صلابة ـ والجرل : الحجارة ، المكان الصلب الغليظ (اللسان).

والرقاق بفتح الراء : الأرض السهلة المنبسطة المستوية اللينة التراب تحت صلابة ـ والجرل : الحجارة ، المكان الصلب الغليظ (اللسان).

(١٣) العكرة (بالتحريك) : القطيع الضخم من الإبل (اللسان).

(١٤) تعكبس : تراكم وركب بعضه بعضا (القاموس) ـ والعرج : الإبل الكثيرة.

(١٥) التنوق والمبالغة فيها.

(١٦) المصعب : المعفى من الركوب والعمل للفحلة ، ولذلك فهو موفور الوبر ـ المعبر : الكثير الوبر لأن وبره وفر عليه.

(١٧) يممها : قصدها تقدم فى صفحة ٢٢٥.

وقال الحُطَيْئَةُ :

خُصْيا قَنْبِلىٍ مُعَيَّلِ (١)

والْمُعَيَّلُ : الَّذِى لا أَحَدَ (٢) لَهُ.

وقالَ : إِنَّهُ لذُو عَجَزٍ فى الدارِ ، وفى دارِهِ [عَجَزٌ] : إِذا كانَتْ ضَيِّقَةً.

قال الحُطَيْئَةُ :

وذِى عَجَزٍ فى الدارِ وَسَّعْتُ دارَهُ

وقالَ : الظِباءُ الْعَوَاقِدُ ) : هى الكَوانِسُ ، عَقَدَتْ تَعْقِدُ عُقُوداً ، أَىْ كَنَسَتْ ، وحَيْثُ ما رَبَضَتْ فقَدْ عَقَدَتْ.

التَّعْضِيلُ : ) الضَعْفُ فى الحاجَةِ وقِلَّة الغَناءِ.

وقالَ : قَدْ عَقَدَتِ الناقَةُ بذَنَبها : إِذا رَفَعَتْه (٥). وَوضَعَتْه (٦) ولَمْ تَعْقِدْ ، تَعْسِرُ عَسَراناً ولا يَسْتَبِينُ لَقَحُهَا حَتَّى تَعْقِدَ.

وقالَ : عَلِّقْ لِناقَتِكَ. أَى امْشِ عَنْها ، أَىْ عَلِّقْ خِطامَها فأَعْقِبْها (٧).

وأَنْشَد.

لَقَدْ أَسُوقُ بالكِرامِ الأَزْوال (٨)

مِن بَيْنِ عَمٍّ وابنِ عَمٍّ. وخالْ

مُعَلِّقاً لِذاتِ لَوْثِ شِمْلالْ

وقالَ : سَتَجِدُ عُقْبَ هذا الأَمْرِ كخَيْرٍ أَو كَشَرٍّ ، وهو الْعَاقِبَةُ.

وقال الكَلْبِىّ : المُعْرَقَةُ ) من الشَّراب : القَلِيلَةُ الماءِ. وأَنشد (١٠) :

أَخَذْتُ برَأْسِهِ فرَفَعْت عَنْهُ

بِمُعْرَقَةٍ مَلامَةَ مَنْ يَلُومُ (١١)

__________________

(١) جزء من بيت تمامه كما فى ديوانه (ط. بيروت) ١٥٩ :

لقد ذهبت خيرات قوم يسودهم

قدامة خصيا قنبلى معيل

القنبلى : الكبش الضخم. وخصيا في الأصل : خصى :

(٢) وفى شرح السكرى للديوان : معيل : مفرد. وفى عبار اللسان ورجل معيل : ذو عيال.

(٣) العواقد : جمع عاقد. وفى اللسان : ظبى عاقد : واضع عنقه على عجزه ، قد عطفه للنوم.

(٤) هكذا فى الأصل بالضاد المعجمة ، ولعلها بالصاد المهملة ففى القاموس وشرحه : التعصيل : الإبطاء عن أبى عمرو.

(٥) فيعلم أنها قد حملت وأقرت باللقاح.

(٦) فى العبارة من هنا اضطراب ، والأشبه أن تكون : وإذا وضعته لم تعقد ، وهى أيضا تعسر عسرانا.

ولا يستبين لقحها حتى تعقد.

(٧) عبارة الأساس : ويقال للرجل إذا نزل عن بعيره ومشى : علق لراحلتك أى ألق خطامها على عنقها. وفى اللسان : علق فلان راحلته : إذا فسخ خطامها عن خطمها وألقاه عن غاربها ليهنئها.

(٨) الرجز فى الأساس دون عزو.

(٩) من أعرق الشراب : جعل فيه عرقا (بكسر العين) من الماء ، أى قليلا.

(١٠) للبرج بن مسهر كما فى اللسان.

(١١) البيت فى اللسان (عرق) وقبله :

وندمان يريد الكأس طيبا

سقيت إذا تغيرت النجوم

وقالَ أَبو زِيادٍ : ما يَعْتَنِفُ (١) شَيْئا ، أَىْ ما يَعافُ شَيْئاً.

وقالَ : الْعَقَائِلُ (٢) : الخِيارُ.

وقال السَّعْدِىّ : قَدْ تَعَيَّنَتِ البِئْرُ : إِذا خَرَجَتْ عُيُونُهَا.

وقال الهَوازِنىّ : العِلْبُ (٣) من الأَرْض : الذى فِيهِ الصُّخُورُ والصَّفِىُ (٤) ، قَدْ كَسَتْها الرِيحُ الدَّهاسَ وأَنْتَ تَرَى رُءُوسَ الحِجارَةِ.

وقالَ الحارِثىّ : عِلْيَبُ (٥) الوادِى ، خَفَضَ (٦) العَيْنَ.

وأَنْشَد السَّعْدِىّ :

إِذا قِيل هذا يا فُلانَةَ خاطِبُ

فَنَصَبَ (٧).

وقالَ البَكْرِىّ : المُسْتَعْسِبُ : الَّذِى يَكْرَهُ الشَىْءَ فيَدَعُه ، والطَّعامَ أَو ما كان.

وقالَ : قد اسْتَعْسَبَتْ (٨) نَفْسِى مِنْه.

وقالَ : إِنَّ فُلانا لَمُعْتَلٌ (٩) : إِذا جَرَى عَلَى رَأْيِهِ وأَمْرِهِ لا يَصْرِفُه. وقال (١٠) : فاجر عَنْكَ مُعْتَلَّا. مِنَ الْعِلَّةِ.

وقالَ : المُعَلِّي (١١) : الَّذى يَمُدُّ الدَّلْوَ إِذا مَتَحَ. وأَنشد (١٢) :

كَهَوِىِّ الدَّلْوِ نَزَّاها المُعَلِّي

وقالَ المُعْرِبُ (١٣) : صاحِبُ الفَرَسِ العَرَبِىِّ.

__________________

(١) فى اللسان : اعتنف الشىء : كرهه وكذلك عافه.

(٢) واحدته : عقيلة. فى اللسان : هى فى الأصل : المرأة الكريمة النفيسة ، ثم استعمل فى الكريم من كل شىء من الذوات والمعانى ، ومنه عقائل الكلام.

(٣) فى القاموس : ويفتح ، وعبارة القاموس وشرحه : المكان الغليظ من الأرض الذى لو مطر دهرا لم ينبت خضراء.

(٤) بفتح الصاد ، وفى نسخة (ض) بكسر الصاد وبهما فى اللسان : جمع صفا جمع صفاة وهى الحجر الصلد الضخم الذى لا ينبت شيئا.

(٥) فى اللسان : واد معروف على طريق اليمن.

(٦) أى كسر العين من عليب. وفى اللسان : والضم أعلى وهو الذى حكاه سيبويه وليس فى الكلام فعيل بضم الفاء وتسكين العين وفتح الياء غيره.

(٧) أى فتح التاء من فلانة.

(٨) القاموس.

(٩) فى القاموس : اعتله : اعتاقه عن أمر.

(١٠) فى هامش الأصل : كان الحامض ضرب على «وقال فاجر إلى من العلة» والعبارة مضطربة ولم نتبين المراد.

(١١) فى التاج : الذى يرفع الدلو مملوءة إلى فوق يعين المستقى بذلك.

(١٢) فى اللسان : لعدى : والبيت فى اللسان برواية المعل أراد المعلى.

(١٣) أعرب : ملك خيلا عرابا أو إبلا عرابا (اللسان).

قال النابِغَةُ (١) :

ويَصْهلُ فى مِثْلِ جَوْفِ الطَّوِىّ

صَهِيلاً يُبَيَّنُ لِلْمُعْرِبِ (٢)

وقولُه : فَدَرَّتْ عِسَاساً ) ، أَى كَرْهاً.

تَقُولُ : ما تَدِرُّ إِلَّا عِسَاساً ، أَىْ كَرْهًا ، وهِىَ الْعَسُوسُ من الإِبِلِ.

وقالَ : لَقَدْ عُسْتَ غَنَمَكَ عَوْسَ سَوْءٍ ، أَى رَعَيْتَها رعْيَةَ سَوْءٍ. وقالَ خُفافٌ :

رَأَيْتُ رِجالاً يَأْلَهُونَ هَوانَهُمْ

فَعُسْهُم أَبا حَسّان ما أَنْتَ عَائِسُ (٤)

وقالَ : مَعَاقِمُ (٥) الحَوْضِ : ما بَيْن صَفِيحه المُنَصَّب. قالَ : شُدَّ مَعَاقِمَ حَوْضِكَ.

وقالَ : الْعِرَانُ : ما اعْتَرضكَ وَصَدَّك عن الطَّريقِ ، والواحِدُ عَرِينٌ.

وقالَ : إِنَّ ناقَتِى لَتَسْتَعْدِينِي ، أَى تَطْلُبُ مِنى السَّيْرَ.

وقال العُكْلِىّ : ما عَنَا ) مِنْ فلان خيْرٌ ، وما يَعْنُو مِن عَمَلِكَ ذا خَيْرٌ ، عُنُوّا.

وقال البيْرُونىّ : الْعَجَمة : صَخْرَة (٧) تَقْطَعُ الوادِى نابِتَة فِى الأَرْضِ ، يَنْصَبُّ مِنها الماءُ انْصِباباً.

وقال الخُزاعِىّ : العِجْرِمُ : القصِيرُ (٨).

وقالَ : الْعَاهِنُ : العاجلُ (٩). قالَ : ما أَعْهَنَ ما يَأْتِيك. وقال : أَبِعَاهِنٍ (١٠) بِعْتَ أَمْ بِدَيْنٍ.

وقالَ : الْعِدَادُ : أَن يَجْتَمِعَ القَوْمُ فيُخرِجَ كُلُّ واحد منهم نَفَقة (١١).

__________________

(١) هو النابغة الجعدى.

(٢) اللسان (ع ر ب) ـ شعر النابغة (ط. دمشق) : ٢٣.

(٣) هو مصدر عست الناقة تعس عساسا : إذا ضجرت عند الحلب.

(٤) اللسان (ع وس) : الشطر الثانى.

(٥) تقدم فى صفحة ٢٢٧.

(٦) عنا : بدا وظهر.

(٧) القاموس واللسان : وفيه : قال أبو دواد يصف ريق جارية بالعذوبة :

عذب كماء المزن أن

زله من المعجمات بارد

 (٨) تقدم فى صفحة ٢٣٣.

(٩) اللسان.

(١٠) العاهن : الحاضر.

(١١) وهو البداد والمناهدة أيضا.

والْعَرَقُ : الطُّرُق فى الجِبالِ ، وهى الْعَرَقَة ).

وقال الخُزَاعِىّ : عِرَاقُ (٢) البَحْرِ ما كانَ قرِيباً مِنْهُ مِثْل سِيفِ البَحْرِ. قالَ رَجُلٌ من خُزاعَةَ :

أَنا ابنُ أَنْمارٍ وهذا زَبْرِى

جَمَعْتُ أَهْلَ ثاءَة (٣) وحَجْرٍ (٤)

ونَفراً عِنْدَ عِرَاقِ البَحْرِ

وقال الطائىّ (٥) : [فى العُدَوَاءِ])

عَلى عُدَواءِ الجَنْب غَيْرَ مُوَسَّدِ (٧)

وأَنْشد لِحاتِمٍ : [فى التَّعَادِي])

عَلى تَعادٍ لَيْسَ بمُطْمَئِنِ (٩)

وقالَ : الْعَجَلَةُ : الصَّخْرَةُ (١٠) تَنْبُتُ وَحْدَها بالشَّأْزِ.

وقالَ : إِنَّ بِهِ لَعِلْواً مِنَ الهَمِّ : إِذا كان شدِيدا.

وقالَ : قَدْ أَعْكَدَ (١١) الظَّبْىُ إِلى مَكان يَمْتَنِعُ به ، وهُوَ أَنْ يَلْجَأَ إِلَى مَكان يَتَحصَّنُ فيه.

/ وقالَ : ما بِفُلانٍ مَعْدَسٌ ، أَى مَطْمَعٌ.

وقالَ : كَأَنَّ أَنْفَهُ عِرْقُ سَوْمٍ (١٢) : إِذا كان حَسَناً.

وقال الحارثىّ : اسْتَعْرَنَتِ (١٣) البَقَرةُ : إِذا اشْتَهَت الفَحْلَ ، وأَعْرَنَهَا الثَّوْرُ.

__________________

(١) ضبطها التاج بالعبارة فقال بفتح وسكون.

(٢) جمعه : عرق ككتاب وكتب (التاج).

(٣) ثاءة : جبل (عن السكرى).

(٤) حجر : واد (عن السكرى).

(٥) هو حاتم.

(٦) العدواء (كغلواء) فى اللسان : قال أبو عمرو : المكان الذى بعضه مرتفع وبعضه متطأطئ.

(٧) البيت فى ديوانه (ط. بيروت) : ٣٧ وصدره فيه : وسادى بها جفن السلاح وتارة.

والجنب : شق الإنسان ـ وعدواء الجنب يريد عدم اطمئنان جنبه لتعادى ما يلقى جنبه عليه من الأرض ولا يتوسد شيئا.

(٨) التعادى : الأمكنة غير المتساوية (اللسان).

(٩) فى هامش الأصل عن السكرى : حفظى : يطمئن. وما هنا كنسخة «ض» الحامض. ولم أقف على البيت فى ديوانه (ط. بيروت).

(١٠) التاج عن أبى عمرو وفيه : الضمرة (بالميم) بدلا من الصخرة (تصحيف).

(١١) الذى فى المعجمات : استعكد.

(١٢) هكذا فى الأصل ولم أقف عليه فى المعجمات. ولعله عرق سام. وهو الذهب والفضة.

(١٣) لم أقف على هذا المعنى فى (ع ر ن) فلعلها استعونت بالواو والتعوين بوق الحمار أتنه.

وقالَ : المُسَنَّأَةُ (١) : العِذارُ (٢).

وقالَ : الْعُرَنَة ) : إِذا جُمِعَ الزرْعُ ، وهى الْعِرَانُ.

وقالَ : المَعْقَمُ : العَتَبَةُ السُّفْلَى ، والعُلْيا : الْآلَةُ.

وقالَ الفَريرىّ : المِعْجَالُ (٤) : طَريقٌ يَحِيدُ عن الطَّرِيقِ الأَعْظمِ. تَقُولُ إِذا لَقِيَهُ فى طَرِيقِهِ وَعْثٌ : خُذْ ذلِكَ المِعْجالَ حَتَّى يَسْهُلَ طريقُك.

وقال الهَمْدانىّ : العَضَادُ من المِعْزى إِذا فُطِمَ عن أُمِّه ، وهو الذَّكَرُ والفَرْقَدُ (٥) أَيْضاً ، والأُنْثَى عَناقٌ.

وقالَ العِسْكِبَةُ ) : عُنَيْقِيدٌ فِيه عَشرُ حَبَّات (٧) وهى الْعَسَاكِبُ.

وقالَ المزنىّ والبَجَلِىُّ : العَقِيبُ : الرَّجُلُ يُعاقِبُ (٨) صاحِبَهُ.

وقالَ : الْعَاتِكُ : اللَّبَنُ الحامِضُ ، عَتَكَ يَعْتِكُ (٩).

وقال اليَمانىّ : قَدْ أَعَمَ الفَحْلُ : إِذا أَلْقَحَ شَوْله. وقَدْ أَعَمَ النَخْلُ : إِذا أَصْرَمَ.

وقالَ : العِلْكَدُّ (١٠) : الكُدْسُ مِنْ حِنْطَة أَو شَعِيرٍ أَو ما أَشْبَهَه. وأَهْلُ نَجْرَانَ يُسَمُّون الكُدْسَ عُرْنَةً (١١) وهِى العِرَانُ.

وقالَ العُذْرِىّ : العِرْضُ : الجَسَدُ ، يُقالُ إِنَّها لَطَيِّبَةُ العِرْض ، ومُنْتِنةُ العِرْض

وقالَ الأَسَدِيّان : العُجْوَةُ : قِطْعَةٌ من جِلْدٍ يُحْرَقُ (١٢) ثمَّ يُبَلُّ فيُؤْكَلُ ، وهِىَ العُجَى ، وقال الآخَرُ العُجْيَةُ.

__________________

(١) المسناة : ضفيرة تبنى للسيل لترد الماء (اللسان).

(٢) هكذا فى الأصل وفى اللسان والتاج (ع ر م) : العرم : المسناة ثم قال : والعرم والمعذار (بميم قبل العين) ما يرفع حول الدبرة.

(٣) لم أقف عليها فى (ع ر ن) فلعل النون مبدلة من الميم ، ففى اللسان (ع ر م) العرمة (محركة) : الكدس من الحنطة فى الجرين أو البيدر وسيأتى فى الصفحة أنها لغة أهل نجران.

(٤) فى اللسان (ع ج ل) المعاجيل ؛ مختصرات الطرق.

(٥) فى المعجمات : الفرقد : ولد البقرة أو الوحشية منها.

(٦) القاموس. وفى التاج : والكاف لغة فى القاف ، وهو عنيقيد منفرد ، ملتزق بأصل العنقود الكبير الضخم.

(٧) فى التاج : وهذا قيد غريب.

(٨) أى يعمل هو مرة ويعمل صاحبه مرة.

(٩) اللسان وفيه : عتك يعتك عتوكا.

(١٠) فى نسخة (ض) بهامش الأصل العنكد بالنون والدال مخففة وعليها علامة (صح).

(١١) تقدم فى رقم ٢.

(١٢) عبارة القاموس : تطبخ وتؤكل.

وقالَ العُذرى : عَجَسْتُ القَوْسَ فأَصَبْتُها كَزَّة أَو ليِّنَةً. وهو أَنْ يُنْبِضَ (١) عَنْها ، يَعْجِسُ.

وقال عُبْرُهُ : قِرْنُهُ.

وقالَ : عَدَسَ يَعْدِسُ ، أَىْ خَدَمَ.

وقالَ :

سَيَعْدِسُ عِنْدِى مُسْتَهاناً ويَنْتَهِى

إِلى والدٍ منهُ أَدَنَّ لَئِيم

الْعَدْسُ : الخِدْمَةُ.

وقالَ : اعْتَثَمَ الكَلَامَ : إِذا فَصَّلَهُ (٢) وليْسَ بِحَقٍّ.

وقالَ : قَدْ ثَارَ عَكُوبُهُمْ (٣) ، وهو الصَّخَبُ والقِتال.

وقال العُذْرِيّ : تَزَوَّج رجلٌ من عُذْرَةَ ، وكانتْ أُمُّهُ سِنْدِيَّةً ، أَحَدُ بَنِى مُدلِجٍ امرأَةً من طَيِّئ ثُم أَحَد بَنِى ثُعَل ثُم أَحَدِ بنى مَوْقَعِ ، يُقال لها أُمّ عُثمان ، فنَدِمُوا حِينَ قالَ لهم الناسُ إِنَّهُ هَجِينٌ فقالَ قَتَبُ بن نِظامٍ المُدْلِجِىّ :

/ تَبَشَّرِى أُمَّ عُثْمَانِ بِتِلْتِلَة

والخَوْدُ قَدْ مُلِكَتْ ما حَنَّت النِّيبُ

نَدِمْتُم بَعْدَ ما أَنْ جِئْتُمُ سَفَهاً

وقد تُوُثِّقَ عَقْدٌ فِيه تَأْرِيبُ

أَبَيْنَما نَحْنُ نَرْجُو أَنْ نُصَبِّحَكُم

إِذْ ثارَ مِنْكُم بنِصْفِ اللَّيْلِ عَكُّوبُ

فدَفعُوها إِليه.

وقالَ : إِذا مرَرْتَ عَلَى رجُلٍ ولَمْ تَقِفْ قُلْتَ : إِنِّى عَلَى تَعادِ أَنْ أُكَلِّمَك وأَرْبَعَ (٤) عَلَيْك ، وعَلَى عُدَواءَ ، وهُوَ الشُّغْلُ (٥).

وقالَ : العَسُ (٦) من الإِبِلِ : الفَحْلُ الَّذِى يُبْصِرُ ضَبَعَتَها ولا يَظْلِمُها ، فإِذا كانَ ظَلَّاماً فهُوَ الَّذِى يَبْسُرُها (٧). وأَنْشد :

تَأْوِى إِلى أَجْراسِ قَرْمٍ زَمْزامْ

جافِى المِلاطَيْنِ شَدِيدِ الإِرْزام

__________________

(١) أى يجذب وترها ثم يرسله لتصوت ، وعجس القوس يعجسها : قبض عليها شديدا.

(٢) لعله مجاز من قولهم : اعتثم المزادة : خرزها خرزا غير محكم.

(٣) العكوب فى الأصل الغبار.

(٤) أربع : أقف واتحبس ـ التعادى : أمكنة غير مستقيمة.

(٥) الشغل يصرفك عن الشىء.

(٦) من عس الناقة : شمها فعرف خبرها.

(٧) بسر الفحل الناقة : ضربها قبل الضبعة.

عَسٍ بِرِيحِ البَوْلِ غَيْرِ ظَلَّامْ

برِزِّ رَقْطاءَ كَثِيرِ التَنْآمْ

مُعْرِبَة التَرْجِيعِ بَعْدَ اسْتِعْجامْ

وقالَ : المُسْتَعْلِي من الحالِبَيْن : الَّذِى فى يَدِهِ (١) الإِناءُ ويَحْلبُ الآخرُ.

وقالَ أَبُو السَّفَّاح النُّمَيْرِىّ : العُذْرَةُ ) من الناقَةِ : شَعَرُ الذِّفْرَى ، ومِنَ الخَيْلِ فى رُءُوسِها.

وقالَ : عُذَرُ الإِبِلِ : ما ناسَ فى قِفِيِّها ، والخَيْلُ والنِّساءُ عُذَرُها فى رُءُوسِها.

وقالَ الْعَشُ من الدَّوابِّ : القَلِيلُ (٣) اللَّحْمِ ، ومن الناسِ ومِنَ الشَّجَر : ما كانَ عَلَى أَصْلٍ واحِدٍ وكانَ فَرْعُها قلِيلاً وإِن كانتْ خَضْراءَ.

والْعِيصُ (٤) : الأَصْلُ.

وقال : عَانَتِ الصَّخْرَةُ تَعِينُ : إِذا خَرَجَ مِنها الماءُ ، وإِنَّما هُوَ وَكْفٌ (٥) مِنْ صَدْعٍ. وقال : هذا ماءٌ مَعِينٌ (٦) ، وهذا مَعِينُ الماءِ : الَّذِى يَعِينُ (٧) مِنْه. وقالَ : مَعَانُهُ (٨). وقالَ : تَعِيِنُ الصَّخرَةُ مِنْ شَأْنِها وهُوَ صَدْعُهَا الَّذِى يَخْرُجُ منه الماءُ.

وقالَ : إِنَّكَ لتَعْمَلُ عَمَلاً ما يُعْنَى (٩) لَك مِنْه شَىْءٌ. وقال : عُنُوًّا.

وقال أَبو السَّمْحِ ، وهُوَ أَحَدُ بَنِى أَبِى بَكْرِ بنِ كِلابٍ : قدْ عَوِزَ (١٠) من حاجَتِهِ فلانٌ وأَعْوَزَ.

وقالَ : يا ابْنَ أُمَّ لا تَفْعَل ، فَنَصَبَ (١١).

ويا ابْنَ عَمَّ ، فنَصَب ، وقال يا ابْنَ أَخِى ويا ابْنَ أَبِى.

__________________

(١) فى اللسان : الذى يحلب يسمى المعلى والمستعلى ، والذى يمسك يسمى البائن.

(٢) التاج.

(٣) اللسان.

(٤) اللسان. ومنه المثل : عيصك منك وإن كان أشبا.

(٥) الوكف : القطر.

(٦) معين : جار.

(٧) يعين : يسيل.

(٨) قال ابن سيده يكون فعالا ومفعلا.

(٩) يريد يتيسر ويسهل.

(١٠) فى الأصل عون وأعون بالنون والمثبت هو الأشبه. وعوز : ضاق وعجز. وفى الأساس : أعوزه الأمر : اشتد عليه وعسر.

(١١) تشبيها بخمسة عشر.

وقال : العِجْرِمُ (١) : شَجَرٌ تُتَّخَذُ مِنْهُ القِسِىُّ. وهو قولُ العَجّاجِ :

نَواحِلٌ مِثْلُ قِسِىِ العِجْرِمِ (٢)

وقالَ : الْعَرِيشُ (٣) : خَيْمَةٌ من شَجَرٍ.

والْمِعْصَمُ (٤) من الرَّجُلِ والمَرْأَةِ وهُوَ الرُّسْغُ (٥) مِنْ كِلَيْهِما.

وقال العَبْسِىُّ : الْعِنَاجُ حَبْلٌ يُرْبَطُ أَحَدُ طَرَفَيْهِ فى أُذُنِ الدَّلْوِ والآخَرُ فَوْقَ الكَرَبِ.

فإِنْ كانَ غَرْبٌ جَعَلُوا فى أَسْفَلِه عُرْوَةً ورَبَطُوا طَرَفَ الْعِنَاجِ فِيها ، ثُمَّ الآخَر فَوْقَ الكَرَب.

وقالَ : عَنَجْتُهَا ) وأَنْتَ تَعْنِجُ (٧).

والْعُلْكُومُ من الإِبِلِ الَّتِى قد امْتَلَأَ جِلْدُها لَحْماً.

وقالَ : عَرِسَ (٨) بَعْضُهُمْ بِبَعْضٍ.

وقالَ : العَرَّاءُ من الغَنَمِ : الَّتِى تَسْمَنُ ولا يَسْمنُ ذَنَبُها مِنَ الضَأْنِ.

والْمُعِيدُ ) مِنَ الإِبِلِ : الفَحْلُ الَّذِى قَدْ ضَرَبَ وضَرَبَ.

وقالَ : واللهِ لَتَجِيئَنَّ بِهِ عَسًّا أَوْ بَسًّا ، للشَّىْءِ تَطْلُبُه مِنْهُ فَيَمْتَنِعُ ، أَىْ إِن شِئتَ أَوْ أَبَيْتَ.

__________________

(١) وهى رواية نسخة (ض) كما فى هامش الأصل. وفى هامشه أيضا عن السكرى : حفظى العجرم (بضم العين) وهو تين البر.

وكذا فى اللسان عن ابن سيده : العجرم بكسر العين والعجرم (بضم العين) وهو تين البر.

(٢) البيت فى اللسان والتاج ، وديوانه (ط. بيروت) : ٢٩٦ والرواية فيه نواحل بالجر لأنها صفة لمجرور فى بيت قبله وهو :

بأعين ساهمة وسهم

(٣) العريش : ما يستظل به :

(٤) المعصم : (وزان مقود) : موضع السوار من الساعد.

(٥) الرسغ : ما بين الكف والساعد.

(٦) عنجتها : عملت لها عناجا «اللسان».

(٧) هكذا فى الأصل من باب ضرب ، وفى اللسان أيضا بضم النون من باب نصر.

(٨) تقدم فى ٢٣٥.

(٩) وكذا فى القاموس. وفى التاج : كأنه أعاد ذلك مرة بعد أخرى.

وقالَ الكَلْبِىُّ : الْعَثَّارُ ) فى القَرْحَةِ : الغَبَرُ (٢) مِنْها الَّذِى لا يَبْرَأُ فى جَوْفِها. [يقال] بَقِىَ فِيها عَثَّارٌ.

وقال : عَجَبَ (٣) ذا رَجُلاً.

وقال : الْعَفَافَةُ ) : اللَّبَنُ يَكُونُ فى الضَّرْعِ ولَيْسَ بمَصْرُورٍ.

وقالَ : يَقُولُ الرامِى لِصاحِبهِ : لا تُعَادِنِى فأُسِىءَ الرَّمْىَ ، أَىْ لا تَدْنُ مِنِّى فتَشْغَلنِى.

وقالَ : ما زلْتُ أُجِيدُ الرَّمْىَ حَتَّى عَادَانِى فُلانٌ فأَفْسَدَ عَلَىَّ رَمْيِى.

وقالَ : الْعَقْمُ (٥) بالإِبْرَةٍ مِنَ الوَشْىِ.

وقَالَ : ما ذاقَ اليَوْمَ عَضَاضاً ) ولا عَذُوفاً (٧).

وقال اليَمانِىُّ : الْعَنَفَةُ ) : الَّذِى يَضْربُه الماءُ فيْدِير الرَّحَى.

وقالَ نَصْرٌ الغَنَوِىُّ : العُجَّالُ : الكُتْلَةُ مِنَ الشَّحْمِ (٩) ، وهِىَ الْعَجَاجِيلُ ، وهى الكُتَلُ من الشَّحْمِ الَّتِى تُكَتَّلُ للطَّبِيخِ.

وقالَ مَعْرُوفٌ : عَجَاجِيلُ كَثِيرَةٌ.

وقالَ نَصْرٌ : عُجَّالٌ كَثِيرُ الفِرِنْدِ (١٠) ، يَقُولُ : كثِير الأَبْزار (١١). وقَالَ معروفٌ : الْفِرِنْدُ : حَبُّ الرُّمّانِ (١٢).

وقالَ : الْعَيْضَمُوزُ (١٣) مِنَ الإِبِلِ : العَظِيمَةُ اللهازِمِ ، الكَبِيرَةُ القَصِيرَةُ اللَّحْيَيْن.

__________________

(١) ضبطه صاحب القاموس تنظيرا ككتان.

(٢) الغبر (بالتحريك) : فساد الجرح.

(٣) هكذا فى الأصل بفتح العين والجيم والقاعدة فى مثل ذلك من الأفعال المحولة أن تكون من باب كرم أى عجب. على أن فعل العجب هو عجب بكسر الجيم أى من باب فعل ، فلعل إيراده من باب فعل هو تحويل أيضا عند الكلبى.

(٤) بقية اللبن فى الضرع بعد ما يمتك أكثره. (اللسان).

(٥) عبارة اللسان : العقم : ضرب من الوشى.

(٦) العضاض : ما يعض (أى مما يؤكل).

(٧) العذوف : فى القاموس : ما يتقوته الناس والدابة.

(٨) محركة ، وفى التاج : عن أبى عمرو.

(٩) فى اللسان : من الحيس والتمر.

(١٠) هكذا فى الأصل بكسر الفاء والراء وسكون النون والذى فى اللسان والقاموس بسكون الراء وكسر النون.

(١١) فى الأصل : الابراد بالراء والدال (تصحيف) والمثبت بالزاى والراء من اللسان (ف ر ن د) هو الصواب.

(١٢) القاموس.

(١٣) ضبط فى القاموس تنظيرا كحيزبون.

وقالَ : الرَّحْلُ الْعِلَافِيُ : : الضَّخْمُ.

وقالَ : الْعَرَاهِينُ : ضَرْبٌ (١) من العَراجِين وهُوَ طَوِيلٌ يُؤْكَلُ ، مِثْلُ (٢) طَعْمِ الكَمْأَةِ طَعْمُه ، الواحِدُ عُرْهُونٌ.

وقالَ : عَنَ (٣) يَعِنُ عُنُوناً. والْأَعْنَانُ (٤) : ما عَنَ مِنْهُ. وأَنشد. :

واقْتادَ أَعْنَانَ المِعَى خَيْشُوما

وقالَ : الْعَانِي : المَمْلُوك (٥). وأَنشد :

رجاةَ عَانٍ تَحْتَها تَصَرَّفا

وقالَ دُكَيْنٌ : نقول : يا ابْن الْعَرُوكِ (٦) ، وهُوَ شَتْمٌ.

وقالَ : العِظِّيبُ (٧) من الرِّجالِ : الشَّدِيدُ الخَلقِ ، ومِنَ النِّساءِ عِظِّيمَةٌ.

والْعِلْفَتَانِيُ (٨) : الجَسِيمُ الأَحْمَقُ (٩).

وقالَ : قَدْ عَنَّفَتْ اسْتُه : إِذا خرَجَتْ.

وقالَ : قَدْ اعْتَجَرَت (١٠) فُلانَةُ بجارِيَةٍ أَو بِغُلامٍ ، وذلك إِذا ولدت بَعْدَ يَأْس من الوَلَدِ.

وقالَ : العَلاةُ : النابُ (١١) مِنَ الإِبِلِ.

وقالَ : أَصْبَحَتِ الأَرْضُ مَعْكُوكَةً.

وقالَ أَبوُ حِزامٍ : العَوْكَلُ من الإِبِلِ : العَظِيمَةُ (١٢) / الطَّوِيلَةُ.

والْعَضَازُ (١٣) : الرابِيَةُ ، وكُلّ شَىْءٍ مُرْتَفِعٍ إِذا لَمْ يَكُنْ طَوِيلاً جِدّاً.

وقالَ : الْعِرْصَمُ (١٤) : الشَّدِيدُ.

__________________

(١) فى اللسان : عن أبى عمرو.

(٢) عبارة اللسان : شىء بشبه الكمأة فى الطعم.

(٣) بدا وظهر ، وعرض.

(٤) جمع عنن.

(٥) تقدم وانظر ٢٢٩.

(٦) لعله مجاز من العروك بمعنى الناقة التى يكثر الناس جسها ليعرف سمنها ، فهى بمعنى أمرأة لموس : لا ترد يد لامس. والذى فى المعجمات بمعنى الفاجرة العركية محركة.

(٧) فى المعجمات : العظوب : السمين.

(٨) القاموس : وفى التاج : هكذا بالياء مشددة وفى التهذيب بغيرها.

(٩) زاد القاموس : يرمى بالكلام على عواهنه.

(١٠) القاموس.

(١١) فى الصحاح : ويقال للناقة علاة تشبه بالسندان فى صلابتها.

(١٢) لعله تشبيه بالعوكل : ظهر الكثيب والعظيم من الرمال.

(١٣) هكذا فى الأصل. وفى التاج : بناء مستنكر ثقيل.

(١٤) نظر له القاموس كفرشب : وهو فى اللسان كما هنا بالصاد المهملة ، وفى القاموس المطبوع رسمه بالضاد.

وقالَ : العَيْشُومُ (١) : يُشْبهُ الصِلِّيانَ والنَّصِىَّ ولَيْسَ بِهِ.

وقالَ الكَلْبِىُّ : عَنَا ) يَعْنُو عُنُوًّا ، من الأَسِيرِ.

وقالَ العجلانىّ : إِنَّهُ لَعَلَّانٌ (٣) بِرُكُوب الخَيْلِ : إِذا لَمْ يَكُنْ ماهِراً. وأَنشد :

أَتَحْسِبُ أَنَّنِى عَلَّانٌ مِنْهُمْ

عَيِىٌّ بالمَآثِرِ والعُرُوقِ

وقالَ : العُنْقَرُ ) : أَصْلُ الثُّمامِ ، وَأَصْلُ البَرْدِىِّ ، وما أَشْبَهَه.

وقالَ الأَسْعَدِىّ : لَيْسَ به عَائِنٌ (٥).

وقال الأَكْوَعِىّ : العَبِيثُرانُ (٦) : شَجَرَةٌ صَغِيرةٌ تُشْبِهُ العَرْفَجَة.

وقال السَّعْدىّ : ما تَعْرِفُ فى الأَرْضِ مَضْرِبَ (٧) عَسَلَةٍ إِلَّا كرِيماً. وسَبَّ فُلانٌ فُلاناً بما تَرَكَ لَهُ مَضْرِبَ عَسَلَةٍ.

وقالَ الأَكوعىّ : الْعَائِطُ من الإِبِلِ : الَّتِى تُضْرَبُ (٨) ولا تَلْقَح ، وهِىَ من الغَنَم أَيْضا ، اعْتَاطَتْ عاماً ، عامَيْنِ ، ثَلاثَةً.

وقالَ : رَأَيْتُ عِرْضاً من جَرادٍ ، وعِرْضاً من الناسِ : إِذا كانوا كَثِيراً (٩).

وقال الأَكْوَعِىّ : مُعْتَذِلاتُ (١٠) سُهَيْل ، يَعْنِى السَّمائمَ الَّتِى تَهُبُّ إِذا طَلَعَ سُهَيْلٌ ، سَبْعٌ أَو ثَمانٍ.

وقالَ : قَدْ أَعْتَقَ قَلِيبَهُ (١١) : إِذا حَفَرَها (١٢) فطَواها وأَجادَها.

__________________

(١) اللسان.

(٢) ذل وخضع ، وقوله من الأسير لعله من الأسر.

(٣) فى القاموس : العلان : الجاهل. قال الأزهرى : لا اعرف هذا الحرف.

(٤) فى القاموس : بفتح القاف وضمها مع ضم العين.

(٥) أى أحد. (اللسان).

(٦) وتفتح ثاؤه (القاموس).

(٧) مضرب عسلة : أصل أو شرف.

(٨) اللسان.

(٩) القاموس.

(١٠) قال ابن برى : معتذلات سهيل : أيام شديدات الحر تجىء قبل طلوعه أو بعده. ويقال : معتدلات بدال مهملة أى أنهن قد استوين فى شدة الحر. ومن رواه بالذال أى أنهن يتعاذلن ويأمر بعضهن بعضا إما بشدة الحر وإما بالكف عن الحر.

(١١) فى الأصل : قلعه ، والمثبت من نسخة (ض) وهو الأشبه.

(١٢) فى التاج : قاله أبو عمرو.

وأَنشد :

مَتْلَفٌ مُشْتَبِهٌ أَعْلامُه

يُعْتِقُ البَيْضَ بِهِ الرُمْدُ الشُّرُد

أَىْ جَعَلَه فى مكانٍ لا يَطلُع فيه أَحَدٌ.

وقالَ : أَعْتَقَ (١) دِيوانَهُ فُلانٌ : إِذا اسْتقامَ لَهَ وأَخَذَ منه شَيْئاً. وقالَ : قد أَعْتَقَ (٢) مَوْضِعَهُ : إِذا حازَهُ وصارَ لَهُ.

وقال : الطائىّ : العَنْفَجِيجُ من الإِبِلِ (٣) : الحَدِيدَةُ المُنْكَرةُ.

وقالَ : ما يُعَلِّقُهُ إِلَّا كَذا وكَذا.

وقالَ : الْعَظْمُ : عَظْمُ الحَقَبِ يُعْقدُ فى النِّسع ، وهو الظِّعانُ (٤).

وقال : الْعَفْرَاءُ ) من الظِّباءِ ، والجميع عُفْر ، وهِىَ بِيضُ الوُجُوه وفيها حُوَّةٌ.

وقالَ : المُعَيَّلاتُ (٦) من الإِبل : المُهْمَلات.

وقالَ : الْعِطَافُ من المَرْأَة لَيانُها (٧) وعُنُقُها وثَدْيُها ، يُقال إِنَّها لَحَسَنَةُ الْعِطَاف.

وقالَ : عَقَّتِ (٨) الريحُ السَّحابَ (٩) : إِذا هَبَّتْ لَهُ تُعَقِّيه (١٠).

وقالَ : غَضِبَ حَتَّى عَظِبَ (١١) فلانٌ علَى فُلان : لا يُرِيدُ غيْرَه.

وقالَ : الْعَلَاجِيمُ : الضَّفادِع ، والواحِدُ عُلْجُومٌ (١٢).

وقالَ : أَخَذُوا (١٣) عُشَيَّانَاتٍ (١٤) : طَفَلاً (١٥) حَتَّى جاءَ اللَّيْلُ.

وقالَ : عِراقُ الحَشَى ، فَوْقَ السُرَّةِ مُعْتَرِضاً فى (١٦) البَطْنِ. قالَ : تَقُولُ : اشْتَكَيْتُ عِراق حَشاىَ.

__________________

(١) التاج (مستدرك).

(٢) القاموس.

(٣) اللسان (ع ف ج) و (ع ف ن ج).

(٤) الحبل يشد به الهودج. وفى التهذيب : يشد به الحمل.

(٥) اللسان. والحوة : حمرة تضرب إلى سواد.

(٦) من عيل دابته : أهملها وسيبها (اللسان).

(٧) هكذا فى الأصل بالياء والنون من اللين ، ولعلها لبتها وهى موضع القلادة من الصدر.

(٨) فى نسخة (ض) : للسحاب.

(٨) فى نسخة (ض) : للسحاب.

(٩) تعقيه : تستدره وتدفع ماءه كأنها تشقه شقا.

(١٠) هكذا فى الأصل بكسر الظاء. وهو فى القاموس من بابى ضرب ونصر. وعظب عليه : لزمه وصبر عليه.

(١١) اللسان.

(١٢) هكذا فى الأصل والعبارة معها قلقة والأشبه أن تكون جاءوا عشيانات.

(١٣) فى الأصل : عشبانات بالباء الموحدة والمثبت بالياء أشبه وهو جمع تصغير عشى.

(١٤) الطفل : ساعة تدنو الشمس من الغروب.

(١٥) فى القاموس : بالبطن.

وقال أَبُو السَّمْحِ : عَلِقَ أَمْرَهُ ، مِثل عَلِمَ (١).

وقالَ : عَفَهُوا عَلَيْهِم ، عُفُوهًا ، يَعْفَهُون ، أَىْ طَبَّقُوا (٢) عليهم.

وقالَ : الأَعْثَى : الكَثِيرُ الشَّعَرِ (٣) ، وهُو الْعَثَاءُ. وأَنشد :

فإِنْ تَكُ لَيْلَى ذاقَها رَبُّ هَجْمَةٍ

من القَوْمِ أَعْثَى (٤) فى المَنام دَثُورُ

وقالَ : الْعَرِيكَةُ : السَّنامُ فى قَوْل بَنِى شَيْبانَ. وفى شِعْرِ (٥) الأَخْطَل.

وقالَ : العَجْنَاءُ ) مِنَ الإِبِل : المُتدَلِّيَةُ الضَرَّةِ ، قالِصَةُ الأَخْلافِ.

وقالَ : الْعِفْرِيَةُ ، عِفرِيَةُ الدِّيكِ وقُنْزَعتُه. ومن الجَمَلِ : ما بَيْنَ الذِّفْرَى إِلَى أَعْلَى رَأْسِه.

وقالَ : الشَعَرُ : العِفرِيَةُ. وقالَ : جاءَ نافِشا عِفْرِيَتَهُ.

وقالَ : الْعِرْقُ من الأَرْضِ : الَّذِى (٧) يُنْبِتُ الحَمْض وفِيهِ السِّباخُ وماؤه مِلْحٌ ،

وقالَ أَبو زِيادٍ فى قَوْلِ الشَّمّاخ (٨) :

لَمَّا رَأَيْتُ الأَمْرَ عَرْشَ هَوِيَّة

تَسَلَّيْتُ حاجاتِ النُفُوسِ بَشمّرا

قالَ : عَرْش هَوِيَّةٍ : أَنّه أَمْرٌ فاسِدٌ.

تقولُ : ذَهَبَ أَصْحابِى وفَنوا كَما يَذْهَبُ عَرْشُ هَوِيَّة.

وقالَ الراجِزُ : [فى المِعَنّ]).

إِنَّ لنا لَكَنَّهْ (١٠)

صَعْصَلقاً صِعْوَنَّهْ

مِعَنَّةٌ مِفَنَّه

كالرِّيحِ بَيْنَ القُنَّهْ

إِلَّا تَرَهْ تَظُنَّه

__________________

(١) فى القاموس : علمه.

(٢) القاموس.

(٣) اللسان.

(٤) الأعثى هنا : الجافى السمج. والدثور : المتدثر.

(٥) فى اللسان : وقول الأخطل :

من اللواتي اذا لانت عريكتها

كان لها بعدها آل ومجلود

قيل فى تفسيره : عريكتها : قوتها وشدتها ، ويجوز أن تكون الطبيعة أو النفس.

(٦) تقدم فى صفحة ٢٣٨.

(٧) القاموس. وفيه أيضا : الأرض الملح التى لا تنبت (فهو ضد).

(٨) تقدم فى صفحة ٢٣٣.

(٩) المعن : ضبطه القاموس تنظيرا كمسن : من يدخل فيما لا يعنيه ، ويعرض فى كل شىء ، وهو بهاء.

(١٠) الرجز فى اللسان (ع ن ن) و (ف ن ن).

والْعَاقِرُ : حَرِيمُ البِئْرِ ، بلُغةِ بَنِى الحارِثِ بنِ سَعْد إِخْوَة عُذْرَةَ.

والْقِرْفُ (١) أَدَمٌ : يُقابَلُ بَيْنَهُ فيُخْرَزُ فيُحْشَى فِيهِ التَّمْرُ.

والْعَشْمَاءُ ) : الَّتِى قَدْ غَشَّى وَجْهَها بَياضٌ مِنَ المِعْزَى. قال :

أَعْشَمُ قد أَعْجَبَهُ بَناتُه

تَيْسُ ضِراب ما تَحُول شاتُهُ

أَىْ أَبْيَض الرَّأْسِ.

والْعَقْصَاءُ مِن المِعْزَى (٣) : الَّتِي الْتَوَى قَرْناها عَلَى أُذُنَيْها مِنْ خَلْفِها.

وقالَ : الْعَثْلُ (٤) : الَّذى جُبِرَ مِنْ كَسْرِهِ وفيه عُقْدَةٌ. عَثَلَ يَعْثِلُ (٥).

والعَثْمُ أَيضاً مثْلُه ، عَثَمَ يَعْثِم.

والعَثْمُ أَيْضاً العَمَلُ (٦) ، تقولُ إِنى لَأَعْثِم مِنْهُ بَعْضَ العَثْمِ.

وقالَ التَّمِيمىُّ : العَضْلُ أَنْ يَحْبِسَ الرَّجُلُ المَرَةَ فى البَيْتِ فلا يَترُكُها تَزَّوَّج ولا يُنْفِقُ عَلَيْها ، عَضَلَهَا يَعْضُل (٧).

وقالَ : / كنَّا نَعْتَقِبُ عُقْبَةَ القَمَرِ ، وهُوَ طُلُوع القَمَرِ لِأَرْبَعٍ مَضَيْنَ من أَوَّل الشَّهْرِ إِلى مَغِيبِهِ.

وتقُولُ : حَمَلْتُهُ عُقْبَةَ الثَّلاثِ : إذا قَصَّرَ من عُقْبَتِهِ ، وهُوَ طُلُوعُ القَمَر لِثَلاثٍ مَضَيْنَ من الشَّهْرِ إِلَى مَغِيبِهِ.

وقال حَمَلتُه عُقْبةَ ثَلاثٍ مُتَحَدِّثاتٍ غَيْرِ مُتحابّات.

وقالَ : العُلْطَةُ : سِخابٌ (٨) تَتَّخِذُه الجارِيةُ مِنْ قَرَنْفُل.

__________________

(١) هكذا فى الأصل بكسر القاف ، وضبطها القاموس بالعبارة فقال : بالفتح. وفى التاج : عن أبى عمرو : القروف : الأدم الحمر ، الواحد قرف ، قال : والقروف والظروف بمعنى واحد. وفيه أيضاً : وقراف التمر : بالكسر جمع قرف بالفتح ، وهو وعاء من جلد يدبغ بقشر الرمان.

(٢) فى القاموس (ع ش م) : الأعشم : كل (ذى) لونين اختلطا.

(٣) اللسان (ع ق ص).

(٤) هكذا فى الأصل بسكون الثاء فيكون تسمية بالمصدر ، والأشبه العثل ككتف.

(٥) فى اللسان (غ ث ل) عن الفراء : تعثل بضم الثاء. وفيه أيضا : عثل باللام أصله عثم بالميم وفى (ع ث م) : عثم العظم يعثم عثما وعثم عثما فهو عثم.

(٦) فى اللسان (ع ث م) : وقال ابن الفرج : سمعت جماعة من قيس يقولون : فلان يعثم ويعثن ، : أى يجتهد فى الأمر ويعمل نفسه فيه.

(٧) فى اللسان : ويعضلها أيضا (بكسر الضاد).

(٨) السخاب : القلادة وهى عبارة الأساس فقال : العلطة : القلادة من سك أو قرنفل.

وقالَ : الْعَفْلُ (١) : ضَرْعُ الذَّكَر.

وقالَ : العُزَيْزَاءُ ) : عَصَبَةٌ فى أَصْل الذَّنَبِ ، وهِىَ تَنْقَطِعُ مِن الحامِلْ.

وقال : العِلْقَةُ ) : ثَوْبٌ يُجابُ (٤) ولا يُخاطُ جانِباه ، تَلبَسُهُ الجارِيَةُ ، وهُوَ إِلى الحُجْزَةِ ، وهى الشَّوْذَرُ واللِّبَابَةُ (٥).

وأَنشد (٦) :

ما هِىَ إِلَّا فى رِداءِ وعِلْقَةٍ

مُغارَ ابنِ هَمَّامٍ عَلَى حَىِ (٧) خَثْعَما

وقالَ : إِنَّهُ لَيَتَعَسَّنُ (٨) من أَبِيهِ آثاراً ، أَى يَتَبَغَّى آثاراً من أَبِيهِ. ويَتَعَسَّنُ من الطَّرِيقِ آثاراً.

وقالَ : إِنَّها لَتَتَبَّعُ أَعْسَاناً من الأَرضِ ، وهو مَنابِتُ الكلإِ ومَصارِعُه (٩). وقالَ : إِنَّها لفِى أَعْسَانٍ مِن أَرْضِها تُقِرُّها.

وقالَ : أَصابَنا مَطرُ الْعَزَازِ ، وهُوَ الَّذِى يُسِيلُ العَزَازَ (١٠) مِنَ الأَرْضِ.

وقال : إِنَّها لعَنْقَفِيرُ (١١) الخُلُقِ ، وهِىَ المَرَةُ المُنْكَرَة المُرَّةُ النَفْسِ.

المُعَضِّلُ : الَّتِى يَلْتَوِى وَلَدُها ولا يَخْرُجُ (١٢).

وقال : والعَضْرَسُ : الظَّرِبُ (١٣) الصَغِيرُ.

قال ابنُ أَحْمَرَ.

يَظَلُ بِالْعَضْرَسِ حِرْباؤُها

كَأَنَّهُ قَرْمٌ مُسامٍ أَشِرْ (١٤)

__________________

(١) هكذا فى الأصل بالفاء من العفل والضاد المعجمة من ضرع. وفى اللسان (ع ف ل) : العفل : كثرة شحم ما بين رجلى التيس والثور.

(٢) فى القاموس وشرحه : والعزيزى مصغرا مقصورا ويمد ، وفسره فقال : ما بين العكوة والجاعرة.

(٣) القاموس.

(٤) يجاب : يقطع.

(٥) فى اللسان والقاموس : اللبيبة وفسر بثوب كالبقيرة.

(٦) عزاه التاج إلى الطماح بن عامر العقيلى.

(٧) اللسان (ع ل ق) وفى الأصل ويروى : فى رداء وشوذر وعليها فلا يكون البيت شاهدا.

(٨) اللسان (ع س ن).

(٩) مصارعه جمع مصروع وهى ما طرح منه على الأرض. وعبارة القاموس بقية الحطب وجذوله.

(١٠) العزاز : المكان الصلب السريع السيل. وفى اللسان أيضا : قال أبو عمرو فى مسايل الوادى : أبعدها سيلا : الرحية ثم الشعبة ، ثم التلعة ، ثم المذنب ، ثم العزازة.

(١١) تقدم فى صفحة ٢٤٣.

(١٢) اللسان.

(١٣) الظرب : الرابية الصغيرة.

(١٤) اللسان (ع ض ر س).

وقالَ : الْعِرَاسُ (١) خَيْطٌ بيْنَ الحَقَبِ والبِطانِ ، وهُوَ الشِكالُ. عَرَسَ يَعْرُسُ (٢).

وقالَ : عَذَّرَهُ : اتَّخَذَ له عِذَاراً.

والْعُوطُ من الإِبِلِ (٣) : الَّتِي تَمْكُثُ سنةً أَو سَنَتَيْن لا تَحْمِلُ ، وقد اعْتَاطَتْ وتَعَوَّطَتْ. والْعَائِطُ الواحِدُ ، والْعَائِطُ مِنَ الغَنَمِ أَيْضاً.

وقالَ : الْعُصَافَةُ : الخافُورُ (٤).

وقالَ : الْعَوَانَةُ ) : الدابَّةُ الَّتِى تُدَوِّرُ فى التُراب.

وقالَ : المُعْرِصُ من البَرْقِ كأَنَّهُ مُسْتَنٌ (٦).

والْعَسُوسُ : الَّتِى لا تَكادُ تَدِرّ (٧).

والْعِدَادُ ) : أَنْ يَرْجعَ الوَجَعُ إِلَيْهِ ، / يَتْرُكُهُ ثُمَّ يَرْجِعُ إِلَيْهِ بَعْدَ بُرْءٍ منه.

يُقالُ قَدْ عَادَّهُ وهُوَ يُعَادُّهُ.

وقالَ : عَلَيْهِ ضَأْنٌ عُلَبِطٌ ) ، أَىْ كَثِيرٌ.

والْعُلَبِطُ (١٠) من الرِّجالِ : الضَخْمُ.

وقالَ : إِنَ أَعْسَانَك العَشِيَّةَ لَحَسَنَةٌ ، أَىْ خَلْقُهُ وشَخْصُهُ وهَيْئَتُه.

وقال أَبو المُسلّمِ : الأَعْسان أَعْسانُ الأَرْض وهِىَ بَقِيَّةُ (١١) الحَطَبِ وجُذُولُها إِذا أَجْدَبتْ ، يُقال : أَصْبَحُوا ما يَرْعَوْنَ إِلَّا أَعْسَانَ الأَرْضِ. وقال :

سَيُبْعِدُنا مِنْ أَرْضِنا وصَدِيقِنا

ذَرِيحِيّةٌ (١٢) صُهْبٌ مِلاءٌ غُرُوضُها (١٣)

إِنْ يُبْعِدننا مِمَّنْ نُحِبُّ قِرابَهُ

فقَدْ بَعِدَتْ أَعْسَانُهَا وحُمُوضُها

__________________

(١) ضبط فى القاموس تنظيراً ككتاب.

(٢) فى التاج : من حد ضرب وكتب يقال : عرس البعير : شد عنقه إلى ذراعه وهو بارك.

(٣) تقدم فى صفحة / ٢٥٥.

(٤) الخافور : نبت تجمعه النمل فى بيوتها كالزوان فى الصورة. (قاموس).

(٥) فى القاموس. دابة دون القنفذ. وفى التاج ، قال الأصمعى : تكون كالقنفذ فى وسط الرملة اليتيمة المنفردة من الرملات فتظهر أحيانا وتدور كأنها تطحن ثم تغوص.

(٦) فى القاموس : استن البرق : اضطرب.

(٧) فى الأصل تدور من الدوران. وما أثبتناه أشبه بالصواب ، ففى القاموس العسوس : الناقة القليلة الدر.

(٨) اللسان.

(٩) فى اللسان : أولها الخمسون والمائة إلى ما بلغت من العدة.

(١٠) فى اللسان : وعلابط أيضا.

(١١) القاموس.

(١٢) فى الأصل : ذريجية (بالجيم مصغرة) والمثبت بالحاء المهملة غير مصغر عن السكرى كما هو فى هامش الأصل وهو الأشبه بالصواب. والذريحية من الإبل المنسوبة إلى فحل يقال له ذريح. (اللسان).

(١٣) غروضها : جلودها.

فقُلْتُ لَهُ رُضْها عَلَىَّ فإِنَّها

نَجائبُ ما كانَ ابنُ بُظْرِى (١) يَرُوضُها

وأَنْشَدَ :

لَمَّا رَأَيْتُ أَنَّها لا قامَهْ

وأَنَّهُ النَّزْعُ عَلَى السَآمَهْ

عَلَى بُرَيْمٍ وعلَى عُدامَهْ

نَزَعْتُ نَزْعَا زَعْزَع الدِّعامَهْ (٢)

قالَ : عُدَامَةُ وبُرَيْمٌ وتَصْلُب مِياهُ (٣) بَنِى إِنْسانٍ. وأَنْشَد :

وتذَكّرتْ مَشْرَبَها بِتَصْلُب

وقالَ : العَنْجَردُ ) مِنَ النِّساءِ : القَلِيلَةُ اللَّحْمِ كَأَنَّها سِعْلاةٌ. وقال :

مِنْ كُلِ عَنْجَرِدٍ كأَنَّ عِجانَها

مَسَدٌ تَراوَحَ فَتْلَهُ العَبْدانِ

وقالَ الأَسْلَمِىّ : رَمَى فَأَعْضَدَ : إِذا ذَهَبَ يَمِيناً أَو شِمالاً (٥). ورَمَى فأَقْعَدَ : إِذا قصَّرَ دُونَ الغَرَضِ. ورَمَى فنَقَرَ إِذا نَقَرَ : المِقْياسَ ، وهُوَ عَظْمٌ يَجْعَلُونَه تَحْتَ الرُقعَةِ ، وهُوَ سَهْمٌ قاعِدٌ وطالِعٌ.

وقالَ : رَمَى فعَضَّدَ (٦) وعَظْعَظَ ).

قالَ رُؤبَة :

وعَظْعَظَتْ نَبْلُهُمُ عِظْعَاظاً (٨)

وقالَ الأَسْلَمِىّ : العِضُ : الطَلْحُ ، والسَلَمُ والسَّمُرُ ، والعَوْسَجُ ، والشَّبْهانُ ، والكَنَهْبَلُ ، والسَّيالُ ، وهُوَ العِضاهُ (٩).

وقالَ : عَسِرَتْ (١٠) عَلَيْه حاجَتُهُ عَسَراً.

وقالَ : قَوْمُ مُعْضُونَ (١١) : الَّذِينَ لا يَخْرُجُونَ من العِضَاهِ.

__________________

(١) فى هامش الأصل : قال (س) السكرى. فى كتابه ابن نطرى (بالنون والطاء المهملة).

(٢) الرجز فى التاج البيت الأول والثالث برواية : وأنه يومك من عدامه.

(٣) فى القاموس : عدامة ماء لبنى جشم. وفى التاج : قال نصر : عدامة ماءة لبنى نصر بن معاوية بن هوازن وهى طلوب أبعد ماء بنجد قعرا.

(٤) فى اللسان والقاموس : العنجرد : المرأة السليطة أو الخبيثة السيئة الخلق.

(٥) القاموس.

(٦) فى الأصل فعصل والمثبت مما صحح به فوق عصل ، وفى القاموس رمى فأعضد : ذهب يمينا وشمالا كعضد تعضيدا.

(٧) عظعظ السهم عظعظه وعظعاظا : التوى وارتعش ، وقيل : مر مضطربا ولم يقصد.

(٨) اللسان والرواية فيه : لما رأونا عظعظت عظعاظا نبلهم وصدقوا ألوعائا.

(٩) اللسان (ع ض ض).

(١٠) فى القاموس : كفرح وككرم.

(١١) هكذا فى الأصل والأشبه معضهون من العضاه ، وفى اللسان (عضض) معضون بكسر العين وتشديد الضاد مضمومة من العض الذى هو نفس العضاه.

وقالَ : العَكِيسُ (١) : الإِهالَةُ واللَّبَن ، عَكَسَ يَعْكِسُ.

وقالَ : أَعْرَبْتُهُ (٢) عُرْبَانَهُ.

وقالَ : المُعَوِّذُ (٣) : المَكانُ تَرْعَى فِيهِ الفَرَسُ أو الناقَةُ تَكُونُ حَوْلَهُم حَيْثُ يَرْونَها.

وقالَ :

وأَهْلُ عُرَيْجَاءَ الَّذِين صَبَحْتَهُمْ

بكَفَّيْكَ حَتَّى اسْتَوْعَبَ القَرْضَ مِخْلَبُ

وقالَ : هُمُ العُفَّى ، وهُمُ الْعَافُونَ (٤) : الَّذِينَ يَطْلُبُونَ المَعْرُوفَ إِلَى الناسِ.

والْعِتْوَارَةُ : الرَّجُلُ القَصِيرُ (٥).

وقالَ : ابْنا عِيانٍ ، عَجِّلا البَيانَ.

وهِىَ خُطُوط الحَوازِى ، وهى الزِّجارَةُ ، يُرِيد الزَجْرَ (٦).

الْأَعَابِلُ (٧) : المَرْوُ الأَبْيَضُ.

وقالَ : أَتاهُمْ دَهْمُ عِرْضٍ (٨) ، أَى كَثِيرَة.

قالَ : المُعَيَّلُ : الَّذِى يُقَتَّرُ عَلَيْه رِزْقهُ.

وقال طُفَيْلٌ :

فقُمْنا إِلى مَقْصُورَةٍ لَمْ تُعَيَّلِ (٩)

وقال : الْعَذَبَةُ : طَرَفُ اللِّسانِ ، وهِىَ الْأَسَلَةُ ؛ والحَرْقَدَةُ : ما فَوْقَ الغَلْصَمَةِ والغَلْصَمَةُ هى المَطْعَمَةُ.

والعَراصِيفُ عَراصِيفُ (١٠) السَّنامِ ، إِذا ذَهَبَ الشَحْمُ وبَقِى أَصْلُ السَّنامِ فَذاك عُرْصُوفٌ.

وقالَ : عَقَارُ (١١) البَيْتِ. أَجْمَلُ ثِيابِهِ ، وهذا عَقَارُ بَيْتِكَ ، وما كانَ مِن مَتاعٍ حَسَنٍ أَحْمَرَ.

__________________

(١) عبارة اللسان : اللبن الحليب تصب عليه الإهالة والمرق ثم يشرب.

(٢) أى أعطيته عربانه وهو ما عقد به البيعة من الثمن ، ويقال : عربت أيضا.

(٣) فى الأصل المعوذ بسكون العين وكسر الواو خفيفة والمثبت بفتح العين وكسر الواو مشددة عن نسخة (ض) الحامض بهامشه. وضبطت فى القاموس بفتح الواو ثم قال : وتكسر الواو.

(٤) وفى اللسان أيضا : العافية والعفاة.

(٥) وكذا فى القاموس وزاد التاج بعده : المكتنز اللحم.

(٦) هو التكهن والعيافة. وقوله : ابنا عيان هكذا ورد وهو لحن. وحقه ابنى عيان.

(٧) جمع الأعبل. وفى اللسان : وجمع الأعبل أعبلة على غير الواحد.

(٨) الدهم : الجماعة. وقوله كثيرة أنها مراعاة لمعنى الدهم وهو الجماعة.

(٩) ديوانه : ٦٧ ـ والرواية فيه لم تعبل بالباء الموحدة وصدر البيت : فقال اركبها أنتم حماة لمثلها.

(١٠) فى القاموس : العراصيف من سنام البعير : أطراف سناسن ظهره ، قال ابن سيده وأرى العرافيص فيه لغةٌ.

(١١) اللسان.

وقالَ : إِناؤكَ عَلَى عُدَواءَ : إِذا مالَ شَيْئاً.

والعَلاجِيمُ (١) : الرَّكايَا. قالَ مُزاحِمٌ :

عَلَى ناعِمِ البَرْدِىِّ تَسْقِى عُيُونُه

عَلاجِيمَ جُوناً بَيْنَ سُدٍّ ومَحْفِل

الْمَحْفِلُ : مُجْتَمع الماءِ ، والسُّدُّ : الجبَلُ الَّذِى يَحْبِس.

والعَطلُ (٢) ، تقول : إِنَ عَطَلَهُ لَحَسَنٌ.

والْعِجْلَةُ : قِطْعَةٌ من التَّمْرِ فى القِرْبَةِ ، وهِىَ الحِقْلَةُ (٣). ويُقالُ : حِقْلَةٌ فى السِّقاءِ وحِقْلَةٌ مِن الطَّعامِ.

وقالَ التَّمِيمِىُّ ثم العَدَوِىّ :

نَشْط البُزاةِ عَواتِقَ الخِرْبانِ (٤)

فالعاتِقُ من الطَّيْرِ كُلِّه إِذا أَتَى عَلَيْهِ سَنَةٌ فهُوَ عَاتِقٌ.

وقالَ نقول للرَّجُلِ إِذا خاصَمَ الآخَرَ قَدْ عَوَّرَهُ (٥) : إِذا كَذَّبَهُ ورَدَّ حُجَّتَه.

وقالَ : لَقَدْ أَرانِى ولا يُقادُ بِىَ البَعِيرُ.

مَثَلٌ (٦).

وقالَ : إِنَّه لَعَيْرُ وَحْدِه ، وعُيَيْرُ وَحْدِهِ (٧) : إِذا لَمْ يَكُنْ لِأَحَدٍ عِنْدَه حاجَةٌ ولا خَيْرٌ.

وقالَ : الَّذِى يَعْكو (٨) بإِزْرَتِهِ (٩) لا يُحْسِنُ الاتِّزارَ ، فَتَرى إِزْرَتهُ مُفَرَّجَةً.

وقالَ ما يُغْنِى عَبَكَةً ، والْعَبَكَةُ (١٠) :

العُقْدَةُ الَّتى تَكُونُ فى الحَبْلِ فيَبْلَى الحَبْل وتَبْقَى العُقْدَة.

__________________

(١) الواحد علجوم.

(٢) العطل (محركة) : العنق (القاموس) وفى التاج : الجسم.

(٣) البقية ، قال أبو زيد : ليست بالقليلة (اللسان).

(٤) الخربان : جمع الخرب (عن سيبويه) والخرب : ذكر الحبارى وقيل الحبارى كله. والنشط هنا : انقضاض البزاة واختطاف الحبارى فى سرعة.

(٥) وفى اللسان عن أبى زيد : عورت عن فلان ما قيل له تعويرا وعويت عنه تعوية : كذبت عنه ما قيل تكذيبا ورددت.

(٦) فى الأساس (ق ود) : أصبحت يقاد بى البعير ، أى شخت وهرمت.

(٧) عبارة اللسان عن الأزهرى : فلان عيير وحده وجحيش وحده ، وهما اللذان لا يشاوران الناس ولا يخالطانهم وفيهما مع ذلك مهانة وضعف ...

(٨) عكا بإزاره يعكو عكواً : أعظم حجزته (معقده) وغلظها.

(٩) من هنا إلى آخر العبارة كانت مصحفة فى الأصل هكذا : بادرته لا يحسن الاتراد فترى إزرته مفرجه. والصواب ما أثبتناه.

(١٠) فى التاج عن أبى عمرو كما نقله الصاغانى.

وقالَ غَسّان : رَجُلٌ عُدْلَةٌ ) عند القاضِى ، وقَوْمٌ عُدْلَة.

وقالَ : هُوَ عُمْدَةُ ) قَوْمِهِ ، وهُوَ الَّذِى يَعْتَمِدُونَه.

وأَنشد (٣) : [فى عَلْوُ )]

إِنِّى أَتانِى لِسانٌ [لا] أَسَرُّ بِها

مِنْ عَلْوُ لا عَجَبٌ مِنْهُ ولا سُخُر (٥)

وأَنْشَده :

إِذا ما أَتَيْتَ بَنِى مالِكٍ

فَسَلِّمْ عَلَى أيُّهُم أَفْضَلُ (٦)

فَرَفَع أَيَّهم (٧).

وقال : المُعْتَلِثُ مِنَ الطَّعامِ (٨) : الجَشِبُ الَّذِى لَمْ يُهَيَّأْ ، يَكونُ طحِينُه مُفلَّقاً مُحَتَّتاً ، وإِنْ كان لَحْماً جاءَ نِيئاً.

وقالَ : قَدْ عَوِرَ الرَجُلُ ، وقَدْ عُرْتُه.

وقالَ : العِراقُ (٩) : الَّذِى يَجِىءُ مع الرِّيشِ نَحْوَ اللِّحاءِ.

وقالَ : عَبَّرَ بأَشْوَسِ الدَّهْر ، أَىْ بشِدَّة الدَهرِ.

وقالَ : هُوَ أَقصَرُ من إِبْهامِ حُبارَى (١٠) ، وأَقْصَرُ من إِبْهامِ ضَبٍ.

وأَنْوَمُ مِنْ رَيْحانَةَ بنِ مالِكٍ

وأَكْسَلُ من باقِلٍ.

مَنْ وَعَدَ كَمَن وَأَدَ.

أَتَيْتَ أُمَّ الجُنْدَب ، اسمُ الغُدْرَةِ.

كالكَلْبِ أَحَبُّ أَهْلِهِ إِليْهِ الظاعِنُ.

الآنَ صَرَّحَ الحَقُّ عَنْ مَحْضِهِ.

__________________

(١) هكذا فى الأصل بسكون فوق الدال ، وعبارة اللسان قال أبو زيد يقال : رجل عدلة وقوم عدلة (بفتح الدال) أيضا وهم الذين يزكون الشهود. ويبدو أنه يقيمها على عمدة قومه فهذا يعتمدونه وذاك يعدلونه.

(٢) اللسان.

(٣) لأعشى باهلة كما فى اللسان (ع ل و).

(٤) ما بين القوسين زيادة يقتضيها منهجه فى شرح المواد.

(٥) البيت فى اللسان (ع ل و) و (ل س ن) ومن علو أى من أعلى ويروى من علو وعلو. وقوله سخر هكذا فى نسخة (ض) بضم السين والخاء وفى هامش الأصل عن السكرى : حفظى سخر أى بفتح السير والخاء.

(٦) اللسان (أيا).

(٧) بناء على أن أى يعمل فيها ما بعدها لا ما قبلها وفى القرآن الكريم «لِنَعْلَمَ أَيُّ الْحِزْبَيْنِ أَحْصى لِما لَبِثُوا» فرفع.

(٨) لعله مجاز من قولهم : المعتلث من السهام. الذى لا خير فيه.

(٩) عبارة القاموس : العراق : جوف الريش.

(١٠) هذا وما يليه أمثال لا صلة لها بالباب.

بِما فِيهِ.

جادَتْ بِدِرَّتِها ضَهْلاً.

أَبْقَى الخَيْلِ مَحاضِيرُها.

كُلُّ غازٍ يَؤُوب ، غَيْرَ غازِي شَعُوبَ.

أَلْأَمُ مِنَ الآكِلِ عَلى الشِّبَعِ.

أَفْلَسُ من ناعِصَة.

أَفْلَسُ مِنْ طَسِّ العَرُوسِ.

بَلَغَ الحِزامُ الطُبْيَيْنِ.

الخَنِقُ يُخرِجُ الوَرِق.

أَضَلُّ مِنْ وَرَلٍ.

يَتَّكِئُ عَلى شِمالِهِ ، ويَأْكُلُ من غَيْرِ مالِه.

رَمَتْنِى بدِائها وانْسَلَّتْ : إِذا قالَ بما فِيهِ.

وقالَ : أَجْبَنُ من المَنْزُوفِ خَضِفاً ، وهُوَ الضَرِطُ ، وذاكَ إِذا دُعِىَ ففَرَّ جُبْناً.

قالَتْ : دُغَةُ : القَوْمُ أَعْلَمُ بما أَطَبُّوا ، تُرِيد أَعْلَمُ بما قالُوا.

وقالَ : عَرِّضْ لِلْكَرِيم ولا تُباحِتْ.

ولا مَصَرَّ لِعِطرٍ بَعْدَ عَرُوسٍ.

شُخْبٌ طَمَح ، حَظٌّ ذَهَبَ.

وقالَ : اخْتَلَطَ الحابِلُ بالنابِلِ.

ويُقالُ : إِذا زَجَرْتَ فأَسْمِعْ وإِذا ضَرَبْتَ فأَوْجِعْ.

وقالَ : أَحَرُّ مِنَ القَرَعِ شِبْهُ الجَرَبِ (١).

وقالَ : عَرَنْتُ السَّهْمَ : إِذا رَصَفْتَه ، وعَرَنْتُ الرُّمْحَ : إِذا رَكَّبْتَ سِنانَهُ وضَرَبْتَ فِيه مِسْماراً ، عَرَنْتَهُ عِرَاناً.

وقالَ : عَصَبُوا ، أَى اجْتَمَعُوا وأَنشد :

قَدْ عَلِمْت أَنِّى إِذا الوِرْدُ عَصَبْ

مِن السُّقاةِ صالِحٌ يَوْمَ لَبَب (٢)

وقالَ :

حَنَّتْ وَراءَ الذائدين حَنَّهْ (٣)

وحَنَّةً أُخْرَى بِذِى أَبَنَّهْ

فأَسْمَعَتْنِى فَأَنَنْتُ أَنَّهْ

لا تَجْزَعِى إِنِّى بحَبْلِ الشَّنَّهْ

__________________

(١) آخر الأمثال.

(٢) لبب : ماء.

(٣) الرجز استطراد ليس من الباب.

وقالَ : [فى العَنْج (١)] :

قَد أَعْجَلَت شَنَّتَها أَنْ تُنْفَجَا (٢)

وأَنْ تُزادَ وَذَماً وتُعْنَجَا

جاءَتْ شَماطِيطَ وجِئْتُ هَدَجَا

فى مِدْرَعٍ لى مِنْ كِساءٍ أَنْهَجَا

وقالَ أَبو الجَرّاح : قَد اسْتَعْسَبَ الكَلْبُ : إِذا اشْتَهَى أَنْ يَنْزُوَ (٣) ، واسْتَعْسَبَتِ الكَلْبَةُ.

وقالَ السَّعْدِىّ : العُنْدَةُ ) : العَزِيزُ النَفْسِ.

وقالَ الْعَسَقُ : الإِطافَةُ (٥) بالشَّىْءِ.

وقالَ : الْعَبَقُ ، عَبَقُها بالأَرْضِ (٦) : طُولُ إِقامَتِها. ما عَبِقْتُ بِهذا المَكانِ (٧).

وقالَ : أَعْذِبْهُ (٨) عَنىِّ ، وقالَ :

واللهُ والجَرّاحُ عَنِّى مُعْذِبُ

وقالَ : المُعَرْجَنُ (٩) : الَّذِى قَدْ طُلِىَ بالدَّمِ أَو بالزَّعْفَرانِ أَو بالخِضابِ ، يُقالُ مُعَرْجَنٌ بالدَّمِ.

وقالَ الكِلابِىّ : [فى العَفْل (١٠)]

أَطْعَمْتُهُ شَحْماً وعَفْلاً وأَلْيَةً

فكَيْفَ وَجَدْتَ الشَّحْمَ يا ابْنَ سَلُولِ

وقالَ : ابْنا عِيَانٍ (١١) : خَطَّان يَبْقَيانِ بَعْدَ تَمْيِيزِه الخُطُوطَ ، وإِنْ بَقِىَ واحِدٌ فهُوَ الأُشَيْحِمُ وهو ما يَكْرَهُ الَّذِى يَخُطُّ أَنْ يَبْقَى واحِدٌ أَو ثَلاثَةٌ ، وإِنْ بَقِىَ اثْنانِ كانَ مِما يُحِبُّ.

__________________

(١) زيادة يقتضيها منهجه. عنج القربة : عمل لها عناجاً.

(٢) الشنة : القربة الخلق الصغيرة. تنفج : تملأ ـ الوذم : السير أو الحبل تربط به القربة ـ الهدج : الاضطراب فى المشى أو مقاربة الخطو ـ أنهج الثوب : بلى ولم يتشقق.

(٣) اللسان.

(٤) لعله من قولهم : عندت الناقة : أنفت أن ترعى مع الإبل.

(٥) فى الأصل الاطاقة بالقاف والمثبت هنا بالفاء أشبه ، ففى اللسان : العسق : اللصوق بالشئ ولزومه ، والباء فى بالشىء تؤيد الإطافة بالفاء.

(٦) فى الأصل : وطول إقامتها ، والواو هنا مفسدة للمعنى فحذفت.

(٧) القاموس.

(٨) أعذبه : منعه.

(٩) القاموس.

(١٠) زيادة يقتضيها منهج الكتاب. والعفل : شحم خصيتى الكبش وما حوله.

(١١) ضبطه القاموس تنظيراً ككتاب.

وقالَ الأَكْوَعِىُّ : العُلْفُوف : الجافِى (١) الراعِى. قالَ : وهو الأَلْفَتُ (٢).

وقالَ : الْعَكِيسُ (٣). المَرَقُ يُجْعَلُ عَلَيْه الرائبُ من اللَّبَنِ ، وهُو الَّذِى قد خَرَجَ زُبْدُه.

وقالَ : أَعْوَقَ (٤) : إِذا لَمْ يَصِدْ شَيْئاً.

وقالَ : الأَعْرَفُ : المُشْرِفُ من الرَّمْلِ.

وقالَ : الْعَقَاقِيلُ (٥) : دَغَلُ الأَرْضِ وخَبارُها.

وقالَ : المُعَثْلِبُ : المُتَهَدِّمُ ، ويُقالُ للشَّيْخِ إِذا تَهَدَّمَ : قَدْ عَثْلَبَ (٦).

قالَ : ويَدْعُو بَعْضُ العَرَبِ العاطِيَة : الَّتِى لَمْ تَعْطِفْ (٧) ، والْعَاطِفَ : الَّتِى قد وَضَعَتْ رَأْسَها عَلَى جَنْبِها فنامَتْ.

/ ويُقال لِلْغَزالِ إِذا فَعَلَ ذلِكَ قَدْ عَقَدَ ) وهو عاقِدٌ.

وقالَ : العِنْكُ (٩) : الثَّبَجُ يَمْضِى من اللَّيْلِ. والجُهْمَةُ : البَقِيَّة تَبْقَى من السَّحَرِ. والجَوْشُ : وَسَطُ اللَّيْلِ.

والهَزِيعُ مِثْلُ العِنْكِ. وقالَ حُرَيْثُ بنُ عَنَّابٍ الطائِىّ :

وِفِتْيانِ صِدْقٍ قَدْ بَعَثْتُ بجُهْمَةٍ

من اللَّيْلِ لَوْ لا حُبُّ ظَمْياءَ عَرَّسُوا

فقامُوا كُسالَى يَلْمَسُون وخَلْفَهُم

من اللَّيْلِ عِنْكٌ كالنَّعامَةِ أَقْعَسُ

وقالَ ابنُ مَقرُومٍ الضَبِّىّ (١٠) :

وفِتْيانِ صِدْقٍ قَدْ صَبَحْتُ سُلافَةً

إِذا الدِّيكُ فى جَوْشٍ من اللَّيْلِ طَرَّبا (١١)

والْغَبَشُ : حِينَ يَنْفَجِر الفَجْرُ. والغَطاط فى السَّوادِ من آخِر اللَّيْل. واللِّسُ : الإِظْلامُ. قالَ ابنُ يَعْفُرَ :

[ثم أَتَى دَفّ أَرْطاة (١٢)]بمَحْنِيَةٍ

من الصَرِيمة أَوَّاهٌ لَها دَلَسُ

__________________

(١) فى اللسان أطلقه ولم يقيده بالراعى.

(٢) الألفت : القوى اليد الذى يلفت من عالجه ، أى يلويه.

(٣) تقدم فى صفحة ٢٦٢.

(٤) تقدم فى صفحة ٢٣٥.

(٥) واحدها عقنقل (التاج / ع ق ل).

(٦) أدبر كبراً «اللسان».

(٧) تعطف : تميل رأسها وتثنى عنقها.

(٨) تقدم فى صفحة ٢٤٥.

(٩) الثبج : معظم الشىء. وفى اللسان (ع ن ك) عن أبى تراب : العنك : الثلث الباقى من الليل.

(١٠) هو ربيعة بن مقروم.

(١١) البيت فى اللسان (ج وش) وهو البيت رقم ١٠ من الأصمعية ٨٤.

(١٢) ما بين القوسين تكملة من شعره بديوان الأعشين / ٣٠٠.

وقالَ التَّعْوِيَةُ : التَّلَبُّثُ (١) ، تقولُ : عَوِّهْ عَلَيْنا ، أَى عَرِّجْ علينا.

والعَشَنَّقُ : الطَّوِيلُ.

والْعَادِيَاتُ (٢) مِنَ الإِبل : الَّتِى تَأْكُل العِضاهَ ، والقَوْم مُعْدُونَ ، لِهُذَيْل.

وقالَ نُعْمانُ بنُ الأَعْرَج أَخُوبَنِى سامَةَ بن لُؤَىٍّ :

وقَدْ أَبْصَرُوا فى الْعَادِيَاتِ لَجيبَةً

وأَمْثالَها فى الواضِعاتِ القواصِرِ (٣)

والعَذْجُ : اللَّوْمُ (٤). إِذا لُمْتَهُ قُلْتَ : قَدْ عَذَجْتُهُ عَذْجاً شَدِيداً. وقال :

عاجَتْ عَلَيْنا من طُوالٍ سَرَعْرَع

عَلى خَوْفِ زَوْجٍ سَيىءِ الظَّن مِعْذَجِ (٥)

وقالَ هِمْيانُ بنُ قُحافَةَ السَّعْدِىّ

تَلْقَى مِنَ الأَعْبُدِ لَوْماً عَاذِجَا (٦)

وقالَ : الْمَعْذُومُ (٧) مِن الفُصْلانِ : الّذِى يُكْسَرُ عَظْمٌ فى لِسانِهِ ثُمَّ يُتْركُ لِئَلَّا يَرْضَع.

وقال الشَّيْبانىّ : الْعُرَاكَةُ ) : ما يَلْصَقُ بالجُلَّةِ من التَّمْرِ. والْعُرَاكَةُ : ما يَبْقَى من اللَّحْمِ عَلَى العَظْمِ إِذا قَدَّدُوا اللَّحْم.

والعَقِدُ من الرَّمْلِ : المُتَّصِلُ وبَيْنَهُما هَبْطَةٌ. والأَصْلُ واحِدٌ ولكِنَّهُ مُتَفَقِّرٌ.

وقالَ الشَّيْبانِىُّ : الْعَرَقَةُ : الَّتِى يُشَدُّ بِها الهوْدَجُ ، وهِىَ نَسِيجَةٌ تُشْبه الكُسْتِيج (٩) تُنْسَجُ وَحْدَها.

وقالَ : الْعَكْبَاءُ : الرَّدِيئَةُ الخُلُق (١٠).

وأَنْشَد :

ما أَمَةٌ عَكْبَاءُ تَطْرُدُ ضَيْفَها

بأَلْأَمِ مِقْرًى مِنْ سَعِيدِ بنِ حَزْمَل (١١)

__________________

(١) عبارة القاموس : الاحتباس فى مكان.

(٢) القاموس.

(٣) اللسان (وضع) برواية نجيبة بالنون ، ولجيبة هنا باللام ـ الواضعات : التى ترعى الحمض حول الماء.

(٤) اللسان.

(٥) اللسان (ع ذ ج) برواية : فعاجت علينا.

(٦) اللسان (ع ذ ج) برواية : عذجاً عاذجاً ، وفيه يقال : عذج عاذج بولغ به.

(٧) من العذم وهو المنع ، يقال عذمه عن الشىء «اللسان».

(٨) كغرابة (القاموس).

(٩) الكستيج : خيط غليظ يشده الذمى فوق ثيابه دون الزنار.

(١٠) هكذا فى الأصل بضم الخاء واللام ، وفى التكملة : جافية الخلق علجة.

(١١) فى هامش الأصل عن السكرى حزمل بالكسر.

/ وقال الأَخْطَلُ :

كَأَنَ عَراصِيفَ اسْتِها حَوْلَ أَيْرِه

وحَجْم تَراقِيها سَكاكِينُ جازرِ (١)

وقالَ : ما فِى الناقةِ مَعَسٌ : إِذا لَمْ يَكُنْ فِيها لَبَنٌ. قالَ الأَخْطَلُ :

مُعَقَّرَةٌ ما يُنْكَر السَّيْفُ وَسْطَها

إِذا لَمْ يَكُنْ فِيها مَعَسٌ لِحالِبِ (٢)

وقال : عَانَ الماءُ يَعِينُ ، أَى يَسِيلُ.

وقال الأَخْطَلُ :

حَبَسُوا المَطِىَّ عَلَى قَدِيمٍ عَهْدُهُ

طامٍ يَعِينُ ومُظْلِمٍ مَطْمُوم (٣)

وقال : عَصَبُوا بِهِ : إِذا اجْتَمَعُوا حَوْلَه.

وقالَ الأَخْطَلُ :

فِى نَبْعَةٍ مِنْ قُرَيْش يَعْصِبُونَ بها

ما إِنْ تُوازِن أَعْلَى نَبْتِها الشَجَرُ (٤)

وقالَ : قد عَصَبَ فُوه : إِذا يَبِسَ رِيقُهُ من العَطَشِ.

وعَصَبَ الشَجَرَةَ يَعْصِبُهَا ، وهُوَ أَنْ يَجْمَعَ غُصُونها حَتَّى يَخْبِطَ وَرَقَها.

والعَصُوبُ مِنَ الإِبِلِ : الَّتِى لا تَدُرُّ حَتَّى يُعْصَبَ فَخِذاهَا.

ويُقالُ : بُرُودُ العَصْبِ ، وهِىَ ضَرْبٌ من البُرُودِ.

ويُقالُ : واللهِ لَأَعْصِبَنَّكَ عَصْبَ السَلَمَةِ والْعِصَابَةُ : العِمامَةُ. والْعِصَابَةُ : جَمَاعَةٌ مِنْ رِجالِ. وقالَ الأَخْطَلُ :

يُطَرِّحْنَ بالدَرْبِ السِّخالَ كَأَنَّما

يُشَقِّقْنَ بالأَسْلاءِ أَرْدِيَةَ العَصْبِ (٥)

وقالَ السُّلَمِىّ : الْأَعْجَمُ من الإِبِل : الَّذِى لا يَهْدِرُ. قال حُمَيْدُ بنُ ثَوْرٍ :

وجاءَ بها الرُّدّادُ تَحْجِزُ بَيْنَها

سُدًى بَيْنَ قَرْقارِ الهَدِير وأَعْجَمَا (٦)

وقال الباهِلِىُّ : العُمِّيَّةُ : النَّخْلَةُ الطَويلَةُ وهِىَ العُمُ ، والعُمِّي.

__________________

(١) ديوانه (ط. بيروت) ، : ١٩١.

(٢) اللسان (ع س س) وديوانه : ٥٦.

(٣) اللسان (ع ى ن). ديوانه : ٨٨. وبراوية : غائر مسدوم.

(٤) ديوانه : ١٠٤.

(٥) ديوانه ـ ٢٠ ـ فى الأصل : يطرحن بفتح الياء وسكون الطاء ، والمثبت من هامشه.

(٦) ديوانه (ط. دار الكتب) : ١١ برواية الرواد براء مفتوحة وواو مشددة وفى : الأصل : الرداد بالدال المهملة بعد الراء والمثبت من اللسان (قرر) و (سدى) .. وقرقار الهدير : صافى الصوت. ويروى هدهاد كما كتب فوقه ...

والْعَرْمَاءُ من المِعْزَى : النَّمْراءُ (١) بلُغَةِ هُذَيْل وثَقِيفٍ.

والْعَاثِرُ ) : أَنْ يَحْفُرَ الرَجُلُ فى المَكانِ الَّذِى يُحْبلُ (٣) فِيهِ إِلَى رُسْغ يَدِهِ فيَضعُ الكِفَّةَ فَوْقَه ويَضَعُ الحَبْلَ فَوْقَ الكِفَّةِ ، ويُغَطِّى العاثِرَ حَتَّى يَضَعَ الظَّبْىُ يَدَهُ عَلَيْه فيَنْخَسِف بِه. وأَنشد :

إِلى عاثرٍ مُسْتَهْلَك (٤) غَيْر أَضْجَم

والمُسْتَهْلكُ : الضَّعِيفُ. والأَضْجَمُ : المُعْوَجُّ.

والْعُرَاضَةُ ) : أَنْ يلْقَى القَوْمُ القَوْمَ المُنْصَرِفِين مِنَ المِيرَةِ فَما أَعْطَوْهُم مِن زادٍ فهُوَ الْعُرَاضَةُ. تَقُول عَرَّضْتُ (٦) فُلانا.

ويَلْقَى الرَجُلُ القَوْمَ فيُعَرِّضُونَهُ.

وقالَ العَبْسِىّ : مَضَى عَلَيْهِ عُنْصَرٌ ) من الدَهْرِ.

وأَنشد :

 ........................

لا تَقْرَبِى يا عَزَّ أَجْدَع كالوَبْرِ (٨)

تَراهُ إِذا عُدَّ المَكارِم قاعِداً

يَرَى المَجْدَ أَنْ يَخْلُو على عَرَنِ القِدْر (٩)

وقالَ : الْعَرِينُ : بَقِيَّةُ اللَّحْمِ (١٠).

وقالَ أَبو المُؤمَّل : أَعْثَرْتُ فُلانا : إِذا صَنَعْتَ (١١) بِه شَرًّا.

وأَنشد : [فى الْعَرْمَضِ](١٢)

لَقَدْ خَلَّيْتَ للأَعْداءِ مِنْها

أَطاوِلَها وعَرْمَضَهَا القِصارا

__________________

(١) النمراء : التى فيها نمرة بيضاء وأخرى سوداء. وسيأتى فى ٢٧٧.

(٢) تقدم فى صفحة / ٢٣٣.

(٣) فى الأصل (يحيل) بياء مثناة بعد الحاء المهملة (تصحيف) والمثبت بالباء الموحدة هو الصواب ، أى ينصب الحبالة ويمدها فيه.

(٤) فى نسخة (ض) الحامض : مستهلك (بكسر اللام) بصيغة الفاعل.

(٥) اللسان.

(٦) أهدى له عند مقدمه شيئاً ، أو قدم له طعاماً من ميرته.

(٧) بضم العين وفتح الصاد وهو أفصح والأشهر بضم العين والصاد (قاموس وشرحه) وعبارة اللسان مضى عليه عصار من الدهر (بكسر العين) أى حين ، ولعل ما هنا تحريف ، أو العبارة عصير تصغير عصار. أما عنصر فلم ترد فى المعجمات بهذا المعنى.

(٨) كذا فى الأصل ولم نقف على صدره.

(٩) عرن القدر : ريح طبيخها : أو دخان نارها.

(١٠) فى القاموس : اللحم.

(١١) أصله : أوقعه فى عاثور ، وهو حفرة تحفر للأسد ليقع فيها للصيد أو غيره وهو أيضا الشر والشدة (مجاز).

(١٢) ما بين القوسين زيادة يقتضيها منهج الكتاب.

والعرمض كجعفر وزبرج : شجر من السدر صغار لا يكبر ولا يسمو ، شوكه أمثال مناقير الطير.

وقالَ : الطائىّ : عَرَقَةُ الإِبِلِ وعَرَقَةُ الغَنَمِ ، وعَرَقةُ الرِّجالِ ، وعَرَقةُ الجَرادِ هذا كُلُّه يَعْنِى به الأَثرَ(١).

وقالَ : أَخَذَ مِنْهُم عِقالَيْنِ ، أَى صَدَقَتَيْن (٢) ، وعَلَيْهِ عِقالٌ وعِقَالانِ.

وفُلانَةُ أَعْقَلُ (٣).

وقالَ : المَعْتَبةُ : الثَّنِيَّةُ. وقال : مَعْتَبَةُ الوادِى ، ومَعْتَبَةُ الجَبَلِ.

وقالَ : قَدْ أَعْفَى (٤) اللهُ فُلاناً ، من العافِيَةِ.

وقالَ : نَأْخُذُ (٥) الوَرَل فنَذْبَحُه ثُمَّ نرْمِى بِرَأْسِهِ ونُشَرِّحُه مِثْل القَدِيدَةِ الواحِدَةِ ثُمَّ نَضعُه فى الشَّمْسِ حَتَّى يَيْبَسَ ، فإِذا يَبِسَ دُقَّ ثُم طُحِنَ ونُخِلَ ، ثُمَّ نَأْخُذُ منه عَلَى رِيقِ النَفْسِ ثَلاثَ قُمَح نَشْرَبها بنَبِيذ ، نَشْرَبُ يَوْماً ونَدَعُ يَوْماً ، ثَلاثَة أَيامٍ ، فتَصِير تِسع قُمَحٍ ، فهُوَ لِلنَّشاطِ جَيِّدٌ.

وقالَ الهُذلِىّ (٦) : عَقَّتْ مُزْنَةُ الرِّيحِ : إِذا أَمْطَرَ.

والمُعَرِّضَةُ ) من النِّساءِ : الَّتِى تَعَرَّضُ لِلرَّجُلِ لِيُسْتأْهَلَ (٨) بها. وقال (٩) :

لَيالِيَنا إِذ لا تَزالُ تَرُوعُنا

مُعَرِّضَةٌ مِنْهُن بِكْرٌ وثيِّبُ (١٠)

والعَيْسَجُورُ مِنَ الإِبِلِ : الَّتِى قدْ دَخَلَتْ (١١) فى السِنِّ.

__________________

(١) فى التاج أورد شاهداً على ذلك : وقد نسجن في الفلاة عرقاً.

(٢) اللسان.

(٣) أى أرزن عقلا.

(٤) أى وهب له العاقية.

(٥) عبارة مقحمة لعلها تتصل بكلام سقط من الأصل.

(٦) هو المتنخل وبيته كما فى أشعار الهذليين / ١٢٥٦

حار وعقت مزنة الريح وانـ

قار به العرض ولم يشمل

انقار : انقطعت منه قطعة من عرض (وهى لغة هذلية).

(٧) هكذا فى الأصل بكسر الراء مشددة ، وفى الأساس بفتح الراء مشددة وبها أيضاً روى البيت.

(٨) فى الأصل بالكاف من الأكل أى تستفاد الأموال من تعرضها للرجال ، والأشبه ما أثبتناه بالهاء أى لتتخذ زوجة وسيأتى صفحة ٢٨١.

(٩) هو الكميت كما فى الأساس.

(١٠) الأساس (عرض).

(١١) عبارة المعجمات : الناقة الصلبة. وقيل الناقة السريعة القوية.

والعَرَّاءُ ) من الإِبِلِ الَّتِى لا تَكادُ تَسْمَنُ فى سَنامِها. وقالَ :

حَتَّى تَرَى العَرّاءَ مِنْهَا تَسْتَقِى

فى تامِك مِثْلِ النَّقَى المُعَنِّقِ

والاسْتِقاءُ : السِّمَنُ.

وقالَ الأَزدِىّ : المُعَرِّضُ (٢) : الَّذِى يَخْتِنُ الصَّبِىَّ.

وقالَ : العالَةُ ، عالَةُ الغَنَمِ : حَظِيرَةٌ ، وتُظِلُ (٣) من المَطَرِ.

وأَنشد (٤) :

ضَرْبَ المُعَوِّل تَحْتَ الدِّيمَةِ العَضَدا (٥)

والْعَرَكُ : صَيّادُو السَّمَكِ فى البَحْرِ ، الواحِدُ عَرَكِيٌ (٦) مِثْلُ عَرَبِىٍّ.

والعِدَا : ما وَضَعْتَ على القَبْر من لَبِنٍ أَو خَشَبٍ أَو صَخْر (٧) ، الواحِدةُ عِداةٌ.

والعِدَا من الأَرْضِ وهو القِفارُ الَّتِى تُشْرِفُ من الأَرْضِ فى المَكانِ المُسْتَوى.

وقولُ كُثَيرّ :

عَدْوَى المُناخِ

يَعْنِى تَعادِي الأَرْضِ ، وهو مَكانٌ مُشْرفٌ ومَكانٌ مُتَطامِنٌ ، وهِىَ العُدَواءُ ، مَمْدُودَة.

والعُوَّذُ من البَقْلِ : يَكُونُ غَدِيرٌ لَيْسَ فيه نَباتٌ وحَوْلَ الماءِ بَقلٌ ، فذلِكَ العُوَّذُ ، وحَوْل قَرْيَةِ (٨) النَّمْلِ ، وتَحْتَ العِضاهِ من أَىِّ بَقْل كان.

والعَقِيقَةُ ) : نَبْتُ الأَرْضِ الأَوَّلِ.

وقالَ : العُذْرَةُ الَّتِى فِيها الشَّماريخُ.

وقال الجَعْفَرِىّ : تَعَيَّثتِ الإِبِلُ : إِذا إِذا شَرِبَت دُونَ (١٠) الرِّىِّ إِذا وَرَدَتْ.

__________________

(١) فى اللسان : العرر. صغر السنام ، وقيل قصره ، وقيل ذهابه وهو من عيوب الإبل.

(٢) كمحدث (القاموس) وفى التاج : عن أبى عمرو.

(٣) فى القاموس : الظلة يستتر بها من المطر ، زاد فى اللسان : يسويها الرجل من الشجر.

(٤) لعبد مناف بن ربع الهذلى كما فى اللسان ، عزاه ابن برى لساعدة وليس فى شعره.

(٥) اللسان ـ شرح أشعار الهذليين (شعر عبد مناف) ٦٧٤ وصدره :

فالطعن شغشغة والضرب هيقمة

والمعول : الذى يبنى عالة.

(٦) اللسان.

(٧) فى اللسان عن أبى عمرو.

(٨) قرية النمل : ما تجمعه من تراب.

(٩) لم أقف عليه فى المعجمات. ولعله مجاز من شعر الولد ينبت وهو فى بطن أمه.

(١٠) فى القاموس. والرى بكسر الراء.

وقالَ :

ما نَفَتْ عَنْ عراكِها بَراطيلَها

حَتَّى تَعَيَّثَ لِلْفَجْرِ

والْمِعْجَازُ : طرِيقٌ يُقالُ له المِعْجازُ.

وقال :

ومَنْ أَخَذَ المِعْجازَ أَو وَرَدَهُ القُرَى

إِذا ما شَكَت نَقصَ البِضاعَةِ عِيرُ

وقالَ : المُعَيَّلُ (١) : الَّذِى قَدْ أُسِىءَ غِذاؤُهُ وقال :

لَعَلَّك يوْماً أَنْ تَرُوعَكَ غارَةٌ

بِشُعْثِ النَّواصِى لمْ يُعَيَّل فُحولُها

وقالَ الهُذَلِىّ : عَرِشَ (٢) عَنِّى ، أَىْ عَدَلَ عَنِّى. وعَرِشَ (٣) بِهِ : لَزِمَهُ.

وقال العجلانىّ : الْعَجْنَاءُ من الإِبِلِ : فى رَحِمِها عِرْقٌ (٤) يَمْنَعُها من اللَّقاح.

والعُرْعُرَةُ : العَصَبَةُ الَّتِى تَكُونُ رَأْسَ الحَرَقَةِ : العَظْمُ المُسْتَدِير المعَدُّ.

وقالَ :

حَتَّى يَظَلَّ المائحُ المُلَثَّمُ

يَنْبُو عَلَيْهِ قِحْفُه المُثَلَّمُ

عَلَى مَعَدِّيهِ المِقاطُ المُحْكَمُ

ظلَّتْ عَلَى بِئرِ ثمُود تُنْهمُ

حَيْثُ رَغا السَّقْبُ ومات المُجْرِمُ

بِدارِ قَوْمٍ كَفرُوا فأُغْرِمُوا

ثُمَّ لَهُمْ إِنْ بُعِثُوا جَهنَّمُ

والعُودُ : العَظْمُ (٥) فى أَصْلِ اللِّسان ، وهُوَ عُودُ اللِّسان.

والمُعْتَنِكُ (٦) : البَعِيرُ يَأْخُذُ فى الرَّمْل فَلا يَسْتَطِيع أَنْ يَصْعَدَ لِشِدَّتِهِ وانهِيارهِ فَيَبْرُك فَيَحْبُو عليه حَبْوًا حَتَّى يَصْعَدَه ، وهُوَ من الْعَانِك. وقالَ (٧) :

أَوْدَيْتُ إِنْ لَمْ تَحْبُ حَبْوَ المُعْتَنِكْ (٨)

__________________

(١) التعييل : سوء الغذاء (الصحاح).

(٢) فى القاموس كسمع.

(٣) فى هامش الأصل عن السكرى : حفظى عرس به غير معجمة. وفى التاج : ونقل ابن القطاع عن ابن الأعرابى : عرش بغريمه من حد ضرب.

(٤) عبارة القاموس : ورم.

(٥) القاموس.

(٦) تقدم فى صفحة ٢٢٥.

(٧) هو رؤبة.

(٨) ديوان رؤبة ـ ١١٨.

والْعَاضُ (١) مِن الإِبِلِ : الَّذِى يَأْكُلُ العِضاهَ ، وهِىَ الْعَوَاضُ.

وقالَ : أَرْضٌ مَعْهُودَةٌ ) ، وهِىَ (٣) أَوّلُ مَطَرَة (٤) تَقَعُ.

قالَ سأَلت (٥) ابْنَةَ الخُسَّ : أَىُّ شَىْءٍ أَحْسَنُ أَثَراً. قالَتْ : أَثَرُ غادِيَةٍ عَلى إِثْرِ سارِيَةٍ تَعْلُو عِهَاداً ) خالِيَة. وقالُوا : أَى شَىْءٍ أَطْيَبُ عُراقَةً. قالت : عُراقُ (٧) الغَيْثِ. وقالُوا : أَىّ شَىْءٍ أَحَدُّ. قالَتْ : ضِرْسٌ جائعٌ يُلْقِى فى مِعًى ضائِعٍ (٨).

وقالَ : كانَ قَوْم من الجِنِّ تَشاجَرُوا فى أَمْر ، قالُوا احْتَكِمُوا إِلَى رَجُل.

قالُوا : فإِنَّا لا نَرْضَى فى حُكْمِنا أَحَداً مِنَ الجِنِّ. فأَجْمَعُوا أَمْرَهُمْ على رَجُل من الإِنْسِ ، فأَقْبَلُوا إِلَى الخُسِّ. فَلما نَزَلُوا بِهِ وهُوَ مُغاضِبٌ لِابْنَتِهِ لا يُكَلِّمُها مُعْتَزِلَةً ، فلما نَزَلَ القَوْمُ أَرْسَلُوا رَسُولَهُم إِلَيْهِ أَن اقْرِنا قِرًى لا نَرُدُّه ، واحْذُ لَنا من صِلاءَتِنا نِعالاً ، وخَبِّرْنا ما أَيْدِينا مَعَ أَيْدِينا وبُطُونُنا مع بُطُونِنا ، وأَحْسَنَ شَىْءٍ أَثَراً ، وأَطَيَبَ شَىْءٍ. قال لِصاحِبَتِهِ وهُوَ لا يُكَلِّمُ ابْنَتَه : أَىَّ شَىْءٍ نَقْرِى القَوْمَ. قالَتْ امْرَأَتُه : أَمَّا قِرًى لا يَرُدُّونَهُ عَلَيْك فخُبْزٌ ولَحْمٌ وأَكْثِرْ عُصْبَه ، فإِذا رَجَعْتَ أَخْبَرْتُك بسائِرِ ما سَأَلُوكَ عنه.

فذَهَبَ بالقِرَى ، فقالُوا لِصاحِبِهِمْ : ذُقْ ذَوّاقُ. قالَ : حَشِيشٌ أُصْلِحَ عَمَلُه.

فرَدُّوهُ عَلَيْه.

قالَ : قد رَدُّوا القِرَى وَيْحَكِ. قالَتْ : أَمَّا أَحْسَنُ شَىْءٍ فخُدَيْمَتَاىَ فى قُدَيْمَتىَّ ، وأَما أَحَدُّ شَىْءٍ فإِشْفاىَ فِى خَرِيزَتِى ، وأَما أَطْيَبُ شَىْءٍ عُراقَةً فعُراقَةُ لَحْمٍ

__________________

(١) التاج وفيه أيضاً وهو فى كتاب الإصلاح.

(٢) أى ممطورة يقال : عهد المكان كعنى فهو معهود : عمه المطر.

(٣) هكذا فى الأصل ، والأشبه أن تكون العبارة : والعهدة هى أول مطرة تقع.

(٤) فى الأصل قطرة بالقاف تصحيف والمثبت بالميم هو الصواب.

(٥) فى الأصل : قالت.

(٦) عهاد : جمع عهد وهو المنزل لا يزال فى القوم إذا انتأوا عنه رجعوا إليه (اللسان). وعبارة اللسان (غ د و) فى ميثا عرابية.

(٧) عراق الغيث : نباته فى أثره. وفى الأساس : ما خرج من النبات على أثر الغيث.

(٨) وكذا فى نسخة (ض) كما هو بهامش الأصل. وبه أيضاً عن السكرى : حفظى : معى نائع. وقد أورد اللسان العبارتين فى مادتى (ض ى ع) و (ن ى ع) وفسر الضائع بالجائع.

سَمِينٍ. قالَ : وابْنَتُهُ تَسْمَعُ ، فأَمَرَت الجارِيَةَ فكَلَّمَتْه. قالَت : إِنَّ ابْنتك مُخْرِجَتُكَ من هذا الأَمْرِ. قالت : إِنَّها بَعَثَتنِى إِلَى نَعْجَةٍ تُذَبْذِبُ (١) عَلَى وَلَدٍ.

قالَتْ : يا فُلانُ عِندَك نَعْجَة لَكَ تَرْأَمُ (٢) عَلَى حَىٍّ وتَرْثِى مَيْتَا. قالَ : فأَقْبَل حِينَئِذِ إِلَى ابْنَتِه ، وقالَ : ما هذا مِنَ الأَمْرِ ، فما كُنْتُ أَرَدْتُ كَلامَك. قالَتْ : اقْرِ القَوْمَ تَمْرا ولَبَنا مِن إِبِلِكَ. فأَتاهُمْ بِهِ فقالُوا : ذُقْ ذَوّاقُ قالَ : جَنَى نَخَلاتٍ بأَلْبانِ بَكَراتٍ ، فارْتَفِعُوا. ثُم قالَتْ :

أَخبِرْهم أَنَّ أَيْدِيَهُم مَعَ أَيْدِيهِم ، أَيْدِى قُمُصِهِمْ بِسِياطِهِم ، وأَنَّ بُطُونَهُم مع بُطُونِهِم ، بُطُونُ قُمُصِهِمْ مع بُطُونِهم.

وأَنشد : [فى العبيب](٣)

إِنَ العَبِيبَ شَرْبَةٌ نَهْواها

بارِدَةٌ وطَيِّبٌ لَثاها (٤)

أَلْبانُ مُزْن طالَ ما صَوّاها

وقالَ :

عَسُوسُ بإِيضاعِ النِّساءِ وفاتِكٌ

وقالَ :

أَتَتْهُ وَهْىَ جانِحَةُ يَداهَا

جُنُوحَ الهِبْرِقىِ (٥) على النِّصالِ (٦)

وقالَ الهُذَلىّ : إِنَّهُمْ لَعُبْرُ (٧) اللِّقاءِ ، أَىْ شدِيدٌ بَأْسُهم.

وقالَ : أَيْنَ أَراكَ مُعْنِداً ، أَى ذاهِباً.

وقالَ : العَدْنُ (٨) : الفَساد فى الشَّجَرِ ، عَدَنَ يَعْدِنُ ، بالفَأْسِ أَو بِغَيْرها.

وقالَ : رُدُّوا ناقَةَ مَنْ لا عَذَرَ ) ، يعنى الصَّبِىَّ.

وقالَ : العِرْضُ : الأَراكُ ، والحَمْضُ (١٠) عِرْضٌ.

__________________

(١) هكذا فى الأصل بالذال المعجمة وفى هامشها عن نسخة (ض) الحامض : تدبدب (بالدال المهملة).

(٢) فى هامش الأصل : كان عند الحامض : نزاء (بتشديد الزاى) على حى وهو خطأ.

(٣) العبيب : شراب يتخذ من العرفط حلو. وانظر صفحة ٢٨٨.

(٤) شىء ينضحه الثمام وهو حلو.

(٥) الهبرقى : الحداد.

(٦) فى الأصل الفعال. بالفاء والعين المهملة ، والمثبت بالنون والصاد أشبه بالصواب. والشاهد استطراد أو متصل بعبارة سقطت من الأصل.

(٧) العبر : القوى على الشىء يستوى فيه الواحد والجمع والمؤنث والمذكر.

(٨) القاموس. وعبارته : عدن الشجرة : أفسدها بالفأس ونحوها.

(٩) هكذا فى الأصل : عذر ثلاثيا بدون تشديد الذال ، والذى فى المعجمات بتشديد الذال ، وعذر الغلام : نبت شعر عذاره.

(١٠) اللسان.

والْعَوَادِي مِن الإِبِلِ : الَّتِى تَأَكُلُ العِضاهَ (١).

وقال الهَمْدانىّ العُذْرِىّ : قُدَمٌ تَقُولُ : تَعَوَّمْ ، أَىْ تَظلَّل : ادْخُل الظِلَ (٢).

وقالَ يقولونَ لِجماعَةِ السِّدْرِ : العُرْجَانُ الواحِدُ عرْجٌ (٣) ، وهِىَ العُلُوبُ ، والواحِدُ عَلْبٌ (٤).

وقالَ : إِذا حَلبَ الناقَة غُدْوَةً ثُمَّ ، حَلَبَها نِصْفَ النهارِ فَقَدْ عالَّها ).

وأَرْبَحَها (٦) وعَصَرها : إِذا لمْ يَترُك فيها شَيْئا ، ووَحّاها.

وقالَ : أَشْلِ (٧) ، أَى أَبْقِ فى ضَرَّتِها لَبَناً.

وقال : أَشْلِ لا تُرْبِحْ ، أَىْ أَبْقِ لا تَعْصِرْ.

وأَهْلُ تِهامَةَ يُسَمُّون السِّدْرَ الشِّذانَ (٨).

وقالَ : القَندَلَة (٩) : العَظِيمَةُ الطَّوِيلةُ.

وأَنْشد :

ونُعْطِيهِ فَطائمَ مُحْثَلات (١٠)

بقَنْدَلَةٍ إِهْالَتُها تَسِيلُ

وقالَ : عَقَدَ علَيْهم الوادِى فأَهْلَكَهُم ، أَىْ أَطبَق عَلَيْهِم.

وقالَ : عَصَبَتِ (١١) الإِبِلُ بِنا واحْرَنْجَمَتْ وهُوَ اجْتِماعُها وقِيامُها.

وتَقُولُ : عَصَبَ (١٢) فُوهُ : إِذا اجْتَمَعَ الرِّيقُ عَلَيْه ويَبِسَ.

والعَصْبُ (١٣) من السَّحابِ : الَّذِى يَخْرُجُ مُعْتَرِضاً بَيْنه فُرَجٌ لا مَطَرَ فِيهِ.

__________________

(١) اللسان ، وعبارته : المقيمة فى العضاه لا تفارقها.

(٢) لم أقف عليه فى المعجمات ولعلها تعرق ، ففى التاج (ع ر ق) تعرق فى ظل ناقتى أى امش فى ظلها.

(٣) العرج فى المعجمات : جماعة الابل وجمعه عروج ، واختلفوا فى عددها.

(٤) فى القاموس : منبت السدر.

(٥) القاموس والتاج.

(٦) فى الأصل وارعها بالعين والمثبت من نسخة (ض) بهامشه. وأربحها : عصرها.

(٧) استطراد متصل بالحلب.

(٨) فى القاموس وقيدها بقوله بالكسر.

(٩) هكذا بالقاف فى الأصل فليس من الباب ولعلها تصحيف العندلة وهى الطويلة عن أبى عمرو كما فى التاج (ع ن د ل) وفى التاج (ق ن د ل). قال أبو عمرو : القندل : العظيم الرأس ، والعندل : الطويل.

(١٠) المحثل : الذى أساءت أمه غذاءه.

(١١) فى اللسان : وعصبت (بكسر الصاد).

(١٢) فى اللسان : وعصب.

(١٣) اللسان وجعله مجازا من العصب بمعنى برود اليمن.

المُعْبَرُ مِن الإِبِلِ المُصْعَبُ (١).

وقال : تَعَتَّه فُلانٌ أَو فُلانَةُ فى صَنْعَتِهِ : إِذا تَنَوَّقَ (٢).

وقالَ أَبو خالِد العجلانىّ : طَلَبْتُ الأَثَرَ فأَعْظَمْتُه : إِذا لمْ تَجِدْه.

وقال محمّد بن خالِد : الْعِفَافُ : الدَّواءُ ، يُقالُ بِأَىِّ شىءٍ تَتَعافُ ، أَى تتَداوَى (٣).

وقالَ أَبو خالِدٍ : العُفَافَةُ ) من اللَّبَنِ ما يُحْلَب بَعْدَ الحَلَبِ قَبْل أَن تُفِيقَ بدِرَّتِها ، وهُوَ شَىْءُ نَزْرٌ. وقالَ : هُوَ يَتَعَافُ (٥) ناقَتَه.

والْعِفَارُ ) : أَنْ يُترَكَ النَّخل بعد إِبارِه (٧) فلا يُسْقَى أَرْبَعِينَ لَيْلةً.

والْعَفِيرُ : أَنْ يُبْذَرَ البَذْرُ عَلى إِثْر البَقْر والأَرْضُ يابِسَةٌ.

وقالَ الهُذَلِىّ : العَرَنُ : أَرْواحُ أَبْوال الإِبِلِ. والعَبَسُ : ما يَبِسَ علَى أَفْخاذِها وأَسْوُقِها (٨).

وقال : الْعِرَاقُ : أَصْلُ الصَخْرَةِ.

وقالَ : إِنَّهُ لَفِى عِراقٍ ، أَىْ فى عِرْقِ الشَّاءِ والخَيْلِ.

والْعَرْمَاءُ ) مِن المِعْزَى : السَّوْداءُ ، يَكُونُ فِيها نُقَطٌ بِيضٌ ، والبَيْضاءُ يَكُونُ فيها نُقَط سُودٌ.

وقالَ ابن أَحْمَرَ :

ولَسْتُ بِعِرْنَةٍ عَرِكٍ ، سِلاحى

عَصًا مَنْقُوبَةٌ يَقِصُ الحِمارا (١٠)

والعِرْنَةُ : الَّذِى (١١) يَخدِمُ البُيُوتَ.

والْعَركُ : الَّذِى لا يَبْرَح (١٢).

__________________

(١) تقدم فى صفحة ٢٤٤.

(٢) تقدم فى صفحة ٢٤٤.

(٣) التاج (ع ف ف).

(٤) القاموس.

(٥) أى يحلبها بعد الحلبة الأولى (اللسان والعباب).

(٦) فى اللسان بفتحة فوق العين وضبطه القاموس تنظيرا كسحاب.

(٧) عبارة اللسان : بعد السقى ، وتمام عبارته : بعد السقى أربعين يوما لا يسقى لئلا ينتفض حملها ثم يسقى ثم يترك إلى أن يعطش ثم يسقى.

(٨) فى التاج : وذلك إنما يكون من الشحم.

(٩) التاج وتقدم فى صفحة ٢٧٠.

(١٠) اللسان ، واستشهد به على العرنه بمعنى الصريع (مشدد الراء) الخبيث ، وفسره فقال : لست بقوى ، ثم ابتدأ فقال: سلاحى عصا أسوق بها حمارى ، ولست بمقرن قرنى.

(١١) فى اللسان : عن أبى عمرو.

(١٢) أى لا يبرح مكانه من المعترك. وعبارة اللسان. العرك : الشديد الصريع لا يطاق.

وقالَ العُذرِىُّ : رَمَى بالْعَرَبُونِ (١) : إِذا سَلَحَ (٢).

وقالَ : بِئْسَ ما يَعْبُكُها ، أَىْ يَرْعاها.

وقالَ : العُقَابُ : عُقَابُ البِئْرِ ، أَىْ (٣) يُطْوَى جانِبٌ منها ويُتْرَكُ جانِبٌ ، والمَطْوِىُ العُقَابُ.

يُقالُ : اسْقُوا عَلَى عُقَابِهَا ).

وقالَ النِّهْمِىُّ : العَرْمَضُ (٥) : الصِّغارُ مِنْ كُلِّ الشَجَرِ الَّذى لا يَعْظُمُ أَبَداً.

وقولُه : عَنَّتْهُ الزِّقاق من العَنِيَّةِ ).

يُقال : عَنِ البَوْلَ ، أَىْ دَعْه حَتَّى يَخْثُرَ.

وعَرِسَ بِهذا المَكانِ (٧) : إِذا لَزِمَهُ.

وقالَ : فُلانٌ يَعْشُو ) باللَّيْلِ.

وقالَ الخُزاعىّ : العَضِيدُ من الدَّوْمِ : ما كان (٩) حَذْوَ الإِنسان. وهُوَ من النَّخْلِ ، وهِىَ (١٠) الْعِضْدَانُ. وقالَ : ثَمَرُ الدَّوْمَةِ (١١) : الفِرْصُ ما دامَ أَحْمَرَ ، فإِذا احْلَوْلَى فهُوَ الفَضِيخُ ، فإِذا يَبِسَ فهُوَ البَهْشُ ، والحِصْرِمُ قِشْرُهُ الأَعْلَى وهُوَ القِرْفُ ، والَّذِى يُؤكَلُ مِنْهُ الحَتِيُ وهُوَ الجُلافُ ، والجِلْدَةُ اليابِسَةُ عُكَّاةٌ ، ونَواتُه : المُلْجُ وجِماعُهُ المِلَجة. والمِئبَرَةُ : أَوّل ما تُنْبِت الدَّوْمَةُ.

والْعَذِيمَةُ (١٢) من النَّخْلِ : الَّتِى تَحْمِلُ ولا يَكُونُ لِحَمْلِها نَوًى.

وقالَ : أَعْرِزْ بالمَتاعِ ، أَىْ أَفْسِد (١٣).

وأَعْرَزَتِ الأَرَضَةُ بثَوْبِكَ : إِذا أَفْسَدَتْه.

وقالَ كُثَيرّ :

أَلْفَتْ بَنِى ضَمْرة بالخَوىِ (١٤)

ما شِئْتَ من جَماعَة وزِىِ

فأَعْرَزتْ بالشَّيخ والصَّبِىِ

__________________

(١) محركة (التاج).

(٢) اللسان.

(٣) كذا فى الأصل بالياء والأشبه أن تكون بالنون.

(٤) الحجر يقوم عليه الساقى بين الحجرين يعمدانه (تكملة).

(٥) تقدم فى صفحة ٢٧١.

(٦) فى التاج عن أبى عمرو : العنية على فعيله : بول البعير يعقد فى الشمس يطلى به الأجرب.

(٧) اللسان (ع ر س) وانظر ٢٣٥ و ٢٥٢.

(٨) لا يبصر.

(٩) عبارة اللسان : العضيد : النخلة التى لها جذع يتناول منه المتناول.

(١٠) أى جمعها.

(١١) استطراد فى ضروب النخل وتمرها.

(١٢) فى الأصل بالدال المهملة (تصحيف) والمثبت من القاموس (ع ذ م) بالذال المعجمة.

(١٣) فى التكملة : الإعراز : الإفساد. وانظر القاموس.

(١٤) الخوى : ماء.

وقالَ : عَصِبَ (١) فلانٌ فُلاناً ، أَىْ لَزِمَهُ ، عُصُوباً.

وقالَ : عَسَبَتِ الكَلْبَةُ : إِذا صَرَفَتْ (٢) تَعْسِبُ عَسْباً وعَسَباناً ، وعَسَبَ الكَلْبُ.

وقَدْ اسْتَعْسَبَتِ الكَلْبَةُ : إِذا اشْتَهَتِ الكَلْبَ.

وقالَ : العَيْسُ : ماءُ الرَجُلِ (٣) وماءُ المَرْأَةِ. وقالَ :

أَهدَى إِلى أَمِّكَ بالمَزارِ

بِحادِرٍ مُشَمَّرِ الإِزارِ

يُبْتاعُ منه العَيْسُ بالقِنْطارِ

وقالَ أَبو مُحَمَّد :

نِعْمَ قَرِيعُ الشَّوْلِ فىِ التَّعْسِين (٤)

مَنَّاعَةٌ لِغُبْرِها زَبُونِ

طَبٍّ بِذاتِ قَرْئها (٥) فَطُونِ

والْعُسْلُوجَةُ من النِّساءِ : ذاتُ خَلْقٍ (٦) حَسَن. قال أَبو مُحمّد :

هارَ لها اللَّحْمُ (٧) عَلَى عِسْلاجِ

لا قَفِرِ اللَّحْمِ ولا حِفْضاجِ

هارَ لها : كَثُرَ. حِفْضاجٌ : رِخْوٌ.

وعَكِشَتْ بالثَوْرِ الكِلابُ : إِذا أَحاطَتْ به ، وعَصَبَتْ به. قال مُغَلِّسٌ :

خرَجَتْ خُرُوجَ الثَوْرِ قَدْ عَكِشَتْ (٨) بِهِ

سَلُوقِيَّةُ الأَنْسابِ خُضْعٌ رِقابُها

والعَرَمَّسُ (٩) : الماضِى الظَّرِيف. وقال :

وتُدْرِكُنِى مِنْ آلِ عَبْسٍ حَمِيَّةٌ

بِها يَدْفَعُ الضَيْمَ الأَبِىُ العَرَمَّسُ

__________________

(١) هكذا فى الأصل بكسرة تحت الصاد. وفى القاموس : والفعل كضرب ، وتصريحه بالمصدر يرجح أنه من باب ضرب.

(٢) اللسان.

(٣) فى اللسان : ماء الفحل.

(٤) فى التهذيب : التعسين : خفة الشحم من الجدب وقلة المطر ، ويقال : التعسين : الشتاء أى القحط. وفى هامش الأصل : حين لا يبقى عس. وفى اللسان : العس : السمن والشحم. وقريع الشول : الفحل يقرع الشول ـ غبرها : بقية لبنها فى ضرعها ـ زبون : دفوع تضرب حالبها.

(٥) هكذا فى الأصل بالهمزة ، وفى اللسان (فطن) : قرعها ـ فطون : حاذق ، وقد نسب هذا البيت للقطامى مع بيت قبله : إلى خدب سبط ستيني.

(٦) فى التكملة : ناعمة.

(٧) فى الأصل بكسرتين تحت الراء (تحريف). والمثبت من التفسير بعده.

(٨) هكذا بالشين فى الأصل ، وهى رواية نسخة (ض) أيضا كما فى هامشه وفيه أيضا عن السكرى قوله : حفظى : عسكت به أى بالسين المهملة قبل الكاف. وفى اللسان (ع س ك) : عسك به عسكا : لصق به ولزمه.

(٩) كعملس (القاموس). وفى التاج عزاه لأبى عمرو وقال بعده : هو مقلوب عمرس.

وقالَ مُغَلِّس :

وقَدْ جَعَلَتْ نَفْسِى تَهُمُّ بِضَغْمَةٍ (١)

عَلَى غِلِّ غَيْظٍ يَهْزِمُ العَظْمَ نابُها

وقال :

وأَيْسارُ مَحْلٍ لا تَزالُ جِفانُهُمْ

وإِنْ عَسَنَ الأَقْوامُ مُتْرَعةً شَحْما

عَسَنُوا أَجْدَبُوا

والْعَلِهُ : السَّرِيعُ ، عَلِهَ يَعْلَهُ عَلَهاً.

وقالَ أَبو الصُفَىِّ :

عَبَنًّى (٢) مُؤْيَدٌ سَنَدٌ جُلالٌ

مِنَ الْعَلِهَاتِ عَجْعاجٌ عَجُولُ

والْعَقْرُ ) ، مَكانٌ مَعْقُورٌ : مُوَطَّأُ مَأْكُولٌ.

قال النَظَّارُ :

إِذا الناسُ حَلُّوا بالمَسِيلِ وأَرْتَعُوا

مِنَ الأَرْضِ ما فِيهِ الجُدُوَبَةُ والْعَقْرُ (٤)

والْعِرَاقُ [جوف (٥)] الرِّيش. قال النَظَّار :

فَكَفَّ أَطْرافَ الْعِرَاقِ الخُرَّجِ (٦)

كمِثْلِ خَطِّ الحاجِبِ المُزجَّجِ

والمُعْطِبُ : المُقْتِرُ (٧). قال صالِحٌ :

فَلئِنْ تَغَيَّرَ يا عُمَيْرُ زَمانُنا

أَوْ زالَ مالِى زَوْلَةً أَوْ يُعْطَبُ (٨)

قالَ : والعُقَابُ : عُقابُ (٩) البِئْر. قال المَرّار :

قامَ ابنُ هَمّامٍ مَقاماً كَأَنَّهُ

مَزِلَّةُ نِيقٍ أَو عُقابُ قَلِيبِ

والاعْتِنافُ : الإِنْكارُ (١٠). قالَ مَرّارٌ :

لَعَلَّ الناسَ يَعْتَنِفُون فَخْراً

لَنا أَوْ يُنْكِرُونَ لَنا صَنِيعا

__________________

(١) الضغمة : العضة يملأ معها العاض فمه مما أهوى إليه. والعظم : قصب الحيوان الذى عليه اللحم.

(٢) عبنى : ضخم الجسم عظيم.

(٣) فى الأصل العفر بالفاء والراء وكذلك مكان معفور بالفاء والراء وما أثبتناه بالقاف والراء أشبه بالصواب.

(٤) فى الأصل : العفر بالفاء والراء والمثبت مما سبق.

(٥) تكملة من القاموس.

(٦) البيتان فى التاج.

(٧) القاموس ، وقيده كمحسن.

(٨) فى الأصل يعطب بضم الياء وكسر الطاء وعبارة المعجمات عطب كفرح هلك وأعطبه غيره ولذا ضبطنا الطاء بالفتح.

(٩) حجر أو صخرة نائته فى جوف البئر يخرق الدلو (قاموس) ، وسيأتى صفحة ٢٩٩.

(١٠) اللسان.

وقالَ آخَرُ :

إِذا اعْتَنَفَتْنِي بَلْدةٌ لَمْ أَكُنْ لَها

نَسِيباً ولَمْ تُسْدَدْ عَلَىَّ المَطالِعُ (١)

اعْتَنَفَتْنِي : أَنْكَرَتْنِى.

وقالَ فَضالَةُ :

تَرَكْتُها بَعْدَ ما شابَتْ مُعَرِّضَةً

كَما تَعَرَّضُ أُمُّ الخَيْلِ لِلْحُصُنِ

مُعَرِّضَة (٢) : تَعَرَّضُ لِلْأَزواج.

وقالَ :

ذَكَرْتُ تَعِلَّةَ الفِتْيانِ يَوْماً

وإِلْحاقَ المَلامَةِ بالمُلِيم

تَعِلَّة [الفتيان (٣)] حَدِيثهم وغِناؤُهم وإِنْشادُهُم.

والمُتَعَثِّرُ : الَّذِى يَطلبُ عثَراتِ الناسِ. قالَ المَرّار :

وما تُصِبِ الأَيامُ مِنِّى فلَمْ تُصِبْ

حَيائِى ولَمْ يُطلِعْنَ (٤) لِلمُتَعَثِّرِ

وقالَ مَنْظُورٌ :

لَشَجَّةٌ مائلَةُ الأَذْقانِ

عاصِبَةُ (٥) الرَأَسِ بأُرْجُوانِ

عَلىَ القَذالِ ذاتُ عُنفُوانِ (٦).

يَعْنى الشَّجَّةَ الَّتِى لا تَرْقَأُ.

والْعَفَنْجَجُ : [رَجُل (٧)] ضَخْمٌ ليس له عَقْلٌ. قال مَنْظُورٌ :

بِها نُقِيمُ قَمَعَ المُسْتَزْعِجِ

/ الجاهِلِ اليَراعَة العَفَنْجَجِ

وقال المَرّارُ :

أَمَرْتُكُما أَنْ تُسْعدانِى فَجُدْتُما

عَوانَيْنِ بالتَسَّجامِ باقِيَتَىْ قَطْرِ

قولُه : عَوانَيْن ، يقُول لَيْسَتا بأَوَّل ما بَكَتا.

__________________

(١) اللسان (ع ن ف) برواية المطالب بدلا من المطالع.

(٢) تقدم فى صفحة ٢٧١.

(٣) زيادة للإيضاح.

(٤) يريد يظهرن عثرانى.

(٥) مطيفة بالرأس كالعصابة ـ والأرجوان هنا يريد به الدم لحمرته.

(٦) عنفوان : حدة.

(٧) مكان هذه الكلمة بياض وما أثبتناه من اللسان وسياق العبارة.

وقالَ المَرّارُ :

عَشِيَّةَ (١) أَرْضَيْتِ الوُشاةَ وأَتْهَمَت (٢)

بِنا عَيْنُكِ اليُسْرَى جَذَمْتِ البَواقِيا

أَتْهَمَتْ ، أَى غَمَزْتِ بعَيْنِكِ.

والعَوْزَمَةُ : الكَبِيرَةُ من الإِبِلِ (٣). قالَ المَرّار :

فَأَمَّا كُلُ عَوْزَمَةٍ وبَكْرٍ

فمِمّا يَسْتَعِينُ به السَبِيلُ (٤)

وأَمّا كُلُّ ناجِيَةٍ وناجٍ

فجاءَ عَلَى مَحالَتِه زَمِيلٌ (٥)

يَقُول : مَوَّتَتِ الإِبِلُ فَزَمَلُوا (٦) لِأَصْحابِهِم

وقالَ جُونَةُ (٧) :

وكُنَّا أَخاً لا تُعْسِمُونَ (٨) وَراءهُ

إِذا كَسَرُوا عَظماً ضَمِنَّا لَهُ جَبْرا

أَىْ تَذلَّون.

وقال حَكِيمٌ :

فَطِيمانِ أَو فوْقَ الفِطامِ ، وشارفٌ

مِنَ القَوْم مُبْيَضُّ المَسائحِ أَعْسَمُ

والعُنَابِجُ : الجافِى.

قالَ راشِدٌ :

رَأَتْكَ ابْنَةُ العَمْرِىِّ راعِىَ ثَلَّةٍ

سَرِيعاً عَلَى لَوْمائها أَشْنَجَ النَّحْبِ (٩)

النَّحْبُ : الكَسْبُ :

عُنَابِجُ بَهْمٍ لَمْ تُشاعِرْ مُهَذَّباً

حَدِيداً ولمْ تَذْعَرْ صِياداً مَعَ الرَّكْب

ولَمْ تَقْرِ أَضْيافاً فتُجْزِئْ قِراهُمُ

ولَمْ تُشْبعِ العُرْجَ (١٠) الغِراثَ مِنَ النَّهْب

فَلمَّا سَقَتْكَ القَيْظَ صِرْفاً وأَتْأَقَتْ

بِأَرْىٍ عَلَى جَنْبَيْك أَسْوَدَ كالنَّجْبِ (١١)

__________________

(١) العشية : آخر النهار ، وقيل من صلاة المغرب إلى العتمة ، وخص العشية لأنها بدء تجمع القوم وسمرهم.

(٢) أنهمت بنا عينك : أدخلت علينا التهمه بغمزها.

(٣) اللسان ، وزاد بعدها : وفيها بقية شباب.

(٤) اللسان (ع ز م).

(٥) الزميل : الرديف ...

(٦) زملوا لأصحابهم : حملوا أزمالهم أى أحمالهم.

(٧) فى نسخة (ض) بهامش الأصل : أبو جونة.

(٨) فى نسخة (ض) بهامش الأصل : لا تعسمون ، بضم التاء وفتح السين.

(٩) البيتان الأول والثانى فى التكملة (ع ن ب ج).

(١٠) هكذا بضم العين جمع أعرج وعرجاء ، والأشبه بفتح العين بمعنى جماعة الإبل.

(١١) فى هامش الأصل ، أراد النجب (محركة) فسكن.

نَجَب الطَلْحَ : قَشَرَهُ. والأَرْىُ ، كما تَأْرَى (١) البُرْمَة ، وهو الوَسَخُ.

وقالَ : قَدْ عَيَّنَ فُلانٌ الحَرْبَ بَيْنَهُم ، أَىْ أَرَّثَها (٢) ، وقد اعْتانَ الحَرْبَ : ثَوَّرَها ، وهو قوْل ابنِ مُقْبِل :

لا تَحْلبُ الحَرْبُ مِنِّى بَعْدَ عِينَتِها

إِلَّا عُلالَةَ سِيدٍ ماردٍ سَدِم (٣)

والْمُعَوَّذُ ) : الَّذى لا يَبْرحُ فى مَكان واحِدٍ. قال مُلَيْحٌ :

فَقالُوا قَلِيلاً ثُمَّ شَدُّوا رِحالَهُمْ

عَلَى ضُمَّرٍ ظَلَّتْ مَعَاوِيذَ تَصرفُ (٥)

والْعُقْدَةُ : جماعةٌ من الشَجَرِ. قال مُلَيْحٌ :

طِفْلُ القِيامِ جُمادِىٌّ تُرَشِّحُه

حَيْثُ ارْثَعَنَّ الأَراكُ الدَّوْحُ والعُقَدُ (٦)

وقالَ : عَصَبَ الزَّمَانُ عُصُوبا مُنْكراً : إِذا لَمْ يكُنْ فيهِ مَطرُ. قال أَبو صَخْرٍ :

وقد عَلِمَتْ أَفناءُ خِنْدَفَ أَنَّهُ

فَتاها إِذا ما اغْبَرَّ أَسْمَرُ عَاصِبُ (٧)

والْعَافِي : السَّهْلُ. والعالِى : الأَمْرُ الشَدِيدُ. قال أُمَيَّةُ (٨) الهُذَلِىّ :

هُوَ المُسْتَعانُ عَلَى ما أَتَى

مِنَ النائِباتِ بِعافٍ وعالِى (٩)

قالَ السُّكَّرِىّ : هذا آخِرُ بابِ العَيْن من نُسْخَةِ مُفَضَّلٍ عَنْ نُسخة أَبِى عَمْرو ويَتْلُوهُ باب العَيْنِ من أَصْلِ أَبِى عَمْرو نَفْسِه (١٠).

__________________

(١) أرت القدر تأرى أريا : احترقت ولزق بأسفلها شبه الجلبة السوداء من الاحتراق.

(٢) فى القاموس : أدارها.

(٣) اللسان (ع ى ن) ديوانه ٣٩٩ ، وتقدم فى صفحة ٢٤٤ ـ علالة : بقية قوة ـ سدم : هائج.

(٤) فى شرح أشعار الهذليين : المعوذ بكسر الواو مشددة.

(٥) شرح أشعار الهذليين : ١٠٤٨.

(٦) شرح أشعار الهذليين ١٠١٦. طفل : صغير رخص ـ ارثعن : كثر واسترخى ـ العقد : يروى العقد بفتح العين وكسر القاف يريد الملتف.

(٧) شرح أشعار الهذليين ٩٤٧. أسمر : يعنى عاما.

(٨) هو أمية بن أبى عائذ.

(٩) شرح أشعار الهذليين ٤٩٥.

(١٠) فى هامش الأصل : قابلت بهذا الجزء أصل الحامض بخطه وصححت شكوكه والحمد لله.

الجزء السابع من كتاب الجيم

فيه بقية العين والغين

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

باب العين من أصل أبى عمرو نفسه (١)

قال الطائىّ : الْعَرَقُ : الطريقُ يَعْرُقُه الناسُ حتَّى يَسْتوْضحَ. قال :

ومُسْتَنِير بالفلاةِ عارقِ

وقالَ : العَرْقاتان : هُمَا عَرْقوتا ) الرَّحْل ، وهُما العُودانِ مَوْضِعَ المَيْثَرَة.

والعُرْضُ (٣) : كثرَةٌ مِن الناسِ. وقالَ : رَأَيْتُ عُرْضاً سَدَّ عَلَىَّ الأُفُقَ.

والْعَسِبُ (٤) : الرَّأْس الشَّعِثُ. وقال :

هَيَّجَها لِلْوِرْدِ حَدّاءٌ طَرِبْ

أَشعَثُ مِقمالٌ له رأْس عَسِبْ

والعِلْهَامُ (٥) : العَظِيمُ. وأَنشد :

كأَنَّما هاماتُها أَرْجامُ

فجا سلمى ترِعٌ عِلهامُ

والعَقِدَة ) من نحْو العَقِصَةِ.

والأَعْرَفُ : المُرْتفِعُ ، والجَمَلُ الطَّوِيلُ

والمِعْجَالُ (٧) : الطَّريقُ يُماشِى الطَّريق الأَعظَمَ يَوْما أَوْ شَيْعَه ، ثُم يُراجعُ الطَرِيق بَعْد.

والعَقِصَةُ تَكُونُ ذاتَ حَرابىّ فى أَعْلاها بِيضٍ ، ولا تُنبِتُ الغضا ولا شجَرَ البَحْر إِلَّا الخُوص. وحَرابِيّها : أَماكِنُ حُدْبٌ مُسْتَطِيلَةٌ بَعْضُها دُونَ بَعْض فى أَعالِيهِ.

وعِزُّ ) المَطر : غَزّرُه.

والعبِيثُرانُ (٩) : شَجَرةٌ كأَنَّها كَفٌّ بالجَبَلِ ، طيِّبَةٌ. وتكونُ فى مَسايل الجبَلِ. قال :

كأَنَّنِى جانِى عَبِيْثُرانِ (١٠)

__________________

* فى هامش الأصل : قال (س) للسكرى : لم تكن هذه الزيادة عند الحامض.

(١) خشبتان تضمان ما بين الواسط والمؤخرة.

(٢) فى القاموس : ويفتح.

(٣) ككتف كما فى القاموس وضبطه الصاغانى كأمير ، وفسره القاموس بقوله بعيد العهد بترجيله.

(٤) ضبطه القاموس كقرشب وجردحل وقوله : فجاسلمى هكذا بالأصل.

(٥) رمل يلتوى بعضه على بعض وينقاد (اللسان).

(٦) فى القاموس والأساس وعبارتهما : المعاجيل مختصرات الطرق.

(٧) عبارة القاموس : العز (بالكسر) : المطر الشديد وفى التاج : قال أبو حنيفة : المطر الكثير.

(٨) اللسان وتقدم فى صفحة : ٢٥٥.

(٩) اللسان وقبله : ياريها إذا بدا صنافي.

وأَنْشد فى العَنْقَفِيرِ ) :

وعَنقَفِيرٍ وَلدت نِجادَا

عَبْدا إِذا ما سَمِع الإِنشادا

وَلَّى القفا وأَسْرَع النِّدادا

والعُمَجُ ، يُقال : إِنَّها لعُمَجَة الشباب قال :

جاريَةٌ شَبَّتْ شَباباً عُمَجَا

بِحَجْرِ أَعْرابٍ فما تَعَوَّجا

والعِظْيَرُ ) : المُغْتَلِم.

والْعَرْكُ (٣) ، والحازُّ ، والناكِثُ يكون بالبَعِير. وقال :

فعَوَّجَتْ مِنْ بازِلٍ جَلَنْفَعِ (٤)

ضَخْمِ النُّيوبِ خيْدَبِىٍّ مِرْفَعِ

رِخْو السِناف عَرِكِ المُوَضَّعِ

وقال أُمَيّةُ فى الاعْتِساسِ (٥) :

وإِنَّ الَّذِى يَعْتسُّنا مِنْ وَرائِهِ

مِنَ الماءِ يسْقِيها بحارا سَواجِيا

وقال أَيْضا فى الْعُقْرِ :

ومَن يَقُل إِنَّهُ طالتْ سَلامَتُهُ

فإِنَ عُقرَ الَّذى يُشكَى له الكِبَرُ

وقال أَيْضا فى الْعَاهِنِ (٦) :

والمَرْوُ مُضغتُه والدَّهْرُ شَفْرَته

ضيْفٌ وهذا لَهُ من عاهِن جَزَرُ (٧)

والْعَيْثُومُ : حَوْلِىُّ الحَلِىِّ ، وهو النَّصِىُّ إِذا كان أَخضرَ ، والحَلِىُّ : إِذا كانَ أَبْيَض.

وقالَ ابن رُمَيْضٍ عن الشَّيْبَانىّ :

لن يَمْنعَ الحَىَّ والعَيْثومَ قدْ عَلمُوا

أَهْلٌ السَّفِيف ولا حَىٌّ بِذِى العِوَقِ

والعامَة ، يَجْمَعُون سِتَّة أَعْمِدة أَوْ أَكثر مِنْ ذلِكَ فيَجْعَلونها على البئر بمَنْزلَة القامَةِ. وقال :

يَكادُ من زَجْرٍ ونَهْمٍ بالعِصِى

يُطِيرُ أَعْلَى عامِهمْ إِذا ثُنِى

__________________

(١) المرأة السليطة الغالبة بالشر (قاموس وشرحه) وتقدم فى صفحة ٢٥٩.

(٢) ضبطها القاموس كإردب ، وفيه أيضا وقد يخفف.

(٣) اللسان : وهو حز مرفق البعير جنيه حتى يخلص إلى اللحم ويقطع الجلد ، وتقدم فى ٢٤٤.

(٤) الجلنفع : الغليظ التام الشديد.

(٥) اعتس الشئ : طلبه بالليل أو قصده.

(٦) العاهن : الحاضر.

(٧) الجزر : كل شىء مباح للذبح الواحدة جزرة.

والْعَاتِكُ ، يَقول : عَتَكَ (١) عَلَى أَمْرِه فَمَضى. والْعَاتِك : الَّلازِمُ لهُ. قال حاجِزٌ :

وسُمْرٌ رُديْنىّ وحُمْرٌ عَواتك (٢)

بأَيْدِى كرامٍ ذَرَّبَتْها القبائل

وقالَ :

مَواهِبُ لَمْ يَعْتِك (٣) عَليْهنَّ طُحْلُبُ

وقالَ : العُلَبِطَة : الغَنمُ العظِيمةُ (٤).

والعُمَيْمِيران (٥) : العَظْمانِ فى أَصْل اللِّسان.

والعَبِيبَةُ ) : شراب يُتَّخذُ من عُسّال الأَرْطَى والعُرْفُط والشُّمامِ ، وهىَ العَبائبُ.

والْمَعْبَدَةُ ) : الأَذِلَّةُ اللئامُ ، يُقال : قَوْمٌ مَعْبَدَةٌ. وقالَ ابنُ الحُمامِ :

ونَحْنَ خَلَفْنا إِذْ تُؤُوكِلَ أَنْفُكُم

وإِذْ أَنْتُمُ فى الناسِ مَعبَدةٌ دُثرُ

والمُعْتَنِزُ ) : المُتَنَحِّى من الفَرَق أَو الغَضَبِ.

والعَصُوبُ من الإِبِلِ : الَّتِى لا تَدِرُّ حتَّى يُعْصَبَ أَنْفُها (٩). قال :

يَهِرُّ مَعاشرٌ منِّى ومِنْهُم

هَرِيرَ النابِ حاذَرَتِ العِصابا

وقال عُرْوَةُ بنُ الوَرْدِ فى العُنْصُرِ (١٠) :

أَلَمْ تَعْلَمِى يا أُمَّ حَسّانَ أَنَّنا

خَلِيطا زيالٍ ليْس ذلِك عُنْصُر (١١)

وقال الفَزارِىُّ فى الاعْتماءِ (١٢) :

نَذَرُ المَطايَا للرِّجالِ ونَعْتَمِي

مِنْكُمْ فنَقْتُلُ كُلَّ كَهْل غيْهَبِ

__________________

(١) عتك على أمره : أقدم عليه (اللسان).

(٢) عواتك : جمع عاتكة وهى القوس القديمة.

(٣) المواهب : جمع موهبة ، وهى غدير ماء صغير ـ يعتك : يغلب.

(٤) فى اللسان : الكثيرة واختلفوا فى عددها فقالوا أولها الخمسون والمائة إلى ما بلغت من العدة.

(٥) اللسان ، وفيه أيضا والعمرتان العميمرتان.

(٦) تقدم فى صفحة ٢٧٥ ، وفى هامش الأصل عن السكرى : حفظى العبيثه (أى بالثاء المثلثة).

(٧) قال الأزهرى : معبدة جمع العبد كمشيخة جمع الشيخ ومسيفة جمع السيف ، وجعله ابن سيده اسم الجمع.

(٨) اللسان.

(٩) اللسان ، وفيه أيضا : حتى يعصب فخذاها أى يشدا بالعصابة.

(١٠) فى القاموس : بفتح الصاد وضمها : الأصل.

(١١) ديوانه (ط. بيروت) : ٣٩ والرواية فيه :ليس عن ذاك مقصر * أي معزل وعليها فلا شاهد فيه(١٢) الاعتماء: الاختيار ، وفي اللسان : هو قلب الاعتيام ـ الغيهب : الضعيف أو الثقيل الوخم

(١٢) الاعتماء : الاختيار ، وفى اللسان : هو قلب الاعتيام ـ الغيهب : الضعيف أو الثقيل الوخم.

والعَكُوبُ : الغَبارُ. قال بِشْرٌ :

نَقلْنَاهُمْ نَقْلَ الكِلاب جِراءَها

عَلَى كُلِّ مَعْلُوبٍ يَثُوبُ عَكُوبُها (١)

وقالَ أيْضاً فى العَرَى (٢) :

فلمَّا أَخْرَجَتْهُ من عَراهَا

كَرِيهَتُه وقَد كَثُرَ الجُروحُ (٣)

وقالَ الشَّيْبانىّ : الأَعْقالُ : إِذا كَثُرَ نَتاجُهُمْ فلَمْ يَسْتطِيعُوا أَن يَرِيمُوا.

وقال الغنوِىُّ فى العَمَاسِ (٤) :

فتى الحَىِّ إِنْ هبَّتْ شَمالاً عرِيَّةً

وفِى وَهْلَةِ (٥) اليَوْمِ العَماسِ المُذَكَّرِ

وقالَ أَبُو دُواد فى الْعَائِض (٦) :

واذْكُرَنْ وَحْدَتِى وغَيْبَةَ مَن يرْ

جُوكَ فى عَائِض وفِى مَيْسُورِ

وأَنْشَد فى الإِعْتاد ) :

فإِنْ سَلَأْتُمْ سِلاءً تَفْرَحُون بهِ

فأَعْتِدُوه (٨) لإِنْهابٍ بجِلْدان

والقائِلِينَ وقَدْ رابَت وِطابُهُمُ

أَسَيْفَ عَوْقٍ تَرَى أَمْ سَيْفَ غَيْلانِ (٩)

والمَعْجَمَةُ : البَقاءُ. قال أَبو دُواد (١٠) :

وقدْ تُفَرِّجُ هَمِّى ذاتُ مَعْجَمَةٍ (١١)

تَنْضُو المَطِىَ (١٢) إِذا ما ضَمَّها السَّفَرُ

__________________

(١) اللسان (ع ك ب) و (ع ل ب) ـ ديوانه (ط. دمشق) : ١٧.

(٢) العرى : الساحة والفناء.

(٣) ديوانه ٥٢ ـ كريهته : الشدة فى الحرب.

(٤) العماس (كسحاب) : الحرب الشديدة ، أو الأمر لا يهتدى لوجهة (القاموس).

(٥) الوهلة : الفزعة.

(٦) العائض : العطاء ، فاعل بمعنى مفعول.

(٧) الإعتاد : الإعداد.

(٨) أعدوه وهيئوه ـ الإنهاب : إباحته ان شاء.

(٩) فى هامش الأصل سلطان لغيلان.

(١٠) يصف ناقة.

(١١) يقال : ناقة ذات معجمة : ذات قوة وبقية على السير (قاموس). وقال ابن برى : هى التى اختبرت لوجدت قوية على قطع الفلاة.

(١٢) تنضو المطى : تخرج من بينها وتسبقها.

وقالَ (١) أَيْضاً فى العَجَمات (٢) :

عَذْبٌ كماءِ المُزْن أَنْ

زلَه من العَجَمات وارِدْ (٣)

وقال أَيْضاً فى العُتْرُفان (٤) :

وكَأَنَّ أَشْلاءَ اللِّجامِ شَقائقٌ

أَوْ عُتْرُفانٌ قدَ تَحَشْحَش للبلَى (٥)

وقالَ فى العَيْهُومِ (٦) :

فتَعَفَّتْ بَعد الربابِ زماناً

فهْىَ قفْرٌ كأَنَّها عَيْهُومُ (٧)

وقال فى العُرْهُومِ (٨) :

وَهْىَ تمْشِى مَشْىَ الظَّلِيمِ إِذا ما

مارَ فى الحَزْنِ سَهْلَةٌ عُرْهُوم (٩)

وقال فى العَجِراتِ (١٠) :

سَلِطاتٌ رُكِّبْنَ فى عَجِراتٍ

مُكْرَباتٍ لم يُحْفِها التَّقْلِيم (١١)

وقال فى العَبَدَةِ (١٢) :

إِنْ تُبْتَذلْ تُبْتَذَلْ مِن جَنْدَل خَرِسٍ

صَلابَةً ذاتَ أَسْرار لها عَبَدَهْ (١٣)

وقال فى العَمِيمَةِ (١٤) :

مَيّالَةٌ رُودٌ خِدَلَّجَةٌ

كعَمِيمَة البَرْدىّ فى الدَّحْضِ (١٥)

__________________

(١) أبو دواد.

(٢) جمع عجمة : وهى الصخرة الصلبة تنبت فى الوادى.

(٣) البيت فى اللسان برواية : بارد. وفيه : يصف ريق جارية بالعذوبة.

(٤) فى اللسان : نبات عريض من نبات الربيع.

(٥) البيت فى اللسان برواية : وكأن أسآد الجياد وأنشده الأزهرى شاهدا على أن العترفان : الديك. وتفسيره بالنبات أشبه مع الشفائق ومع قوله تحشحش للبلى وفى الأصل كتب فوق تحشحش تحشش أيضا.

(٦) الأديم الأملس.

(٧) اللسان (ع ه م) وفيه : وقيل شبه الدار فى دروسها بالعيهم من الإبل وهو الذى أضناه السير حتى بلاه.

(٨) الشديد. ومن الإبل : الحسنة فى لونها وجسمها (اللسان).

(٩) المعانى الكبير لابن قتيبة : ٤٠. وفسر العرهوم بالعظيمة.

(١٠) العجرات : الحوافر الغليظة واحدها : عجر بكسر الجيم ، وفى القاموس وبضم الجيم أيضا.

(١١) المعانى الكبير : ١٧٠. وفى الأصل لم يحنها بالنون تصحيف والمثبت بالفاء من الحفا وهو الأشبه ، وهو رواية المعانى أيضا ـ سلطات : طوال أراد القوائم ـ مكربات : صلبة.

(١٢) العبدة : الشديدة.

(١٣) اللسان (عبد) وفيه تبتذل بفتح التاء فيهما وكسر الذال وفى الأصل بضم التاء وفتح الذال أى إن يستخرج مصون حضرها. وفى اللسان أسداد بدلا من أسرار.

(١٤) العميمة : الطويلة.

(١٥) الدحض : الزلق.

وقالَ الأَجَشُّ فى العَرْمَض (١) :

تَرى حَلقَ الدِّيار بِها حُلُولاً

وعَرْمَضَها يَشُنُّون الشِّعابا

وقال أَبو الخلِيل : العَرْمَضُ : ما يَنْبُتُ أَسْفَلَ الأَراكِ من الغَضا مِن صِغاره.

وأَنشد :

نظَرْتُ ودُونى عَرْمَضُ العَرْضِ هل أَرَى

جِبالاً بها بَرْدُ الجُنُوب وطِيبُها

وقال الثَّقَفِىُّ فى الْعَنْجَد ) :

ويانِعٍ منْ ضُرُوع الكَرْم ، عَنْجَدُنا

مِنْهُ ، ونَعْصِرُهُ خَمْراً إِذا آنَا

وقال فى العَناصِير ) :

مبْكُولَةٌ (٤) شُزُبِ شُدَّت عَنَاصِرُها

يَحْمِلن شِيباً غَطارِيفاً وشُبِّانا

وقالَ فى العُتُمُ (٥) :

[تِلْكُم طَرُوقَتُه واللهُ يرفَعُها

فيها العَذاةُ وفيها ينْبُت العُتُمُ](٦)

 [وقال فى العُنُوِّ]) :

حَنانَىْ رَبِّنا ولَهُ عَنَوْنَا

نُعاتِبُه لَئِنْ نَفَعَ العِتابُ

وقال فى المُعَنِ :

طَعامُهُم لَئِنْ أَكَلَوُا مُعَنٌ

ولَأْياً ما تُحاكُ لَهُمْ ثِيابُ

وقال فى المُعَشِّرات (٨) :

تَرَى فِيهِ النِّعاجَ مُعَشِّرات

وأَذْيالُ الرِّياحِ بِهِ تَهِيمُ (٩)

__________________

(١) تقدم فى صفحة ٢٧٠ و ٢٧٨.

(٢) ضبطه فى القاموس تنظيرا كجعفر وقنفد وجندب : هو الزبيب.

(٣) العناصير : الأصول.

(٤) شزب : ضبطها القاموس تنظيرا كركع جمع راكع أى بتشديد الزاى. وفى (شسب) قال : الشاسب : الشازب وجمعه شسب ككتب ، وهى الضامرات.

(٥) بالضم ويضمتين (قاموس) ـ والعتم : شجر الزيتون البرى (قاموس) وفى التاج : أو شجر يشبهه ينبت فى السراة.

(٦) سقط بيت الشاهد من الأصل وقد أثبتناه من اللسان ؛ وفى ديوانه ٥٨.

(٧) تكملة يقتضيبها منهج الكتاب ـ والعنو : الخضوع والطاعة ، يقال : عنوت للحق.

(٨) المعشرات : التى توالى أصواتها.

(٩) النعاج هنا الظباء أو البقر الوحشى ـ تهيم : تتردد فى أنحائه.

وقالَ : المُتَعَجِّلَةُ مِن الإِبِلِ : الَّتى تَسْبِقُ إِلى الماءِ.

وقالَ أُمَيَّةُ أَيْضا فى العُسُومِ (١) :

ولا يَتنازَعُونَ عَناقَ شِرْكٍ

ولا أَقْواتُ أَهْلِهِمُ العُسُومُ (٢)

وقالَ فى المُعْصِراتِ (٣) :

خُلُدُ النَّخْلِ مُعْصِرات تَراها

تَعْصِفُ اليابِساتِ والمَخْضُورا (٤)

وقال فى عَكَاهُ (٥) :

أَيُّما شاطِنٍ عَصاهُ عَكاهُ

ثُمَّ يُلْقَى فى السِّجْنِ والأَكْبالِ (٦)

وقالَ أَيْضاً :

بالماءِ جازِمَةٌ ولا يَعْكُو بها

جَبَلٌ وتُرْوِينا إِذا نَسْتَوْرِدُ (٧)

وقالَ فِى الْعِثْكَالِ (٨) :

فَأَتَتْهُ بالصِّدْقِ لَما رَشاها

وبِقِطْف مِمّا بَدا عِثْكالِ (٩)

والْعَجَرَانُ (١٠) : عَدْوُ البَعِيرِ. عَجَرَ يَعْجِرُ.

والْعَسَمُ (١١) : الكِبَرُ ، يُقالُ : قَدْ عَسِمَ.

يَعْسَمُ. والْعَاسِمُ ، يُقال : صاغِراً عاسِماً.

والعَسُوسُ من الإِبِلِ : الَّتِى لا تَدُرُّ إِلَّا كارِهَةً فارِدَةً (١٢).

وقالَ الثَّقَفِىُّ ، فى الْعَرَامِضِ (١٣) :

لَحَى اللهُ أَتْياساً عَرَامِضَ بالحِمَى

وجِلْدانَ جِلْدانَ المَخانَةِ والغَدْر

__________________

(١) بالضم جمع عسم وهى كسر الخبز اليابس.

(٢) البيت فى التاج وهو فى صفة أهل الجنة ، وديوانه ٥٥.

(٣) المعصرات : السحائب فيها المطر.

(٤) فى هامش الأصل عن السكرى : أظنه اليخضورا والرواية فى ديوانه ٣٤ خلق النخل مصعدات تراها.

(٥) عكاه : شده وأوثقه.

(٦) اللسان (ش ط ن) (ع ك و) ديوان أمية : ٥١.

(٧) هكذا فى الأصل وليس فى ديوانه.

(٨) العثكال : العذق.

(٩) ديوان أمية : ٥٠.

(١٠) اللسان.

(١١) فى اللسان والقاموس بالشبن المعجمة.

(١٢) فى اللسان : وتتنحى عن الإبل عند الحلب.

(١٣) تقدم فى صفحة ٢٩١.

والعَكَنْكَرُ ) : اللَّبَنُ الغَلِيظُ من أَلْبانِ الإِبِلِ.

والعُكَلِطُ والعُجَلِطُ والعُثَلِطُ : اللَّبَنُ الخاثِرُ (٢).

والعُجَجِلُ ، والْعُجَالِطِىُ : العَكِرُ : اللَّبَنُ الغَلِيظُ.

والْعُجَاجِيَّةُ : تَمْرٌ بأَقِطٍ ، وهى العُجَاجِليّة.

والْعُجَّال (٣) : يَكُون من الأَقِط والتَّمْرِ ، يُصْنَعُ مِثْلَ الجَزَرَة والخِيارة ، وجِماعُهُ العُجَّالُ (٤).

والعُبَرِدُ ) : اللَّبَنُ الطَّيِّبُ.

والعَكِيُ [من](٦) اللَّبَنِ : لَبَنُ الضَأْنِ الطَّيِّب (٧).

والْعَنْكَثَة ) : أَقِطٌ بِدَقِيق يُعْصَد.

والعَلَاةُ ) : الَّتِى يُجْعَلُ فِيها اللَّبَنُ لِيَكُونَ أَقِطاً.

والتَّعْقِيدُ : أَنْ تُغَطِّىَ عَلى الأَقِطِ فيَشْتَدّ.

والأَعاجِيلُ (١٠) : أَلْبانُ القَوْمِ يُقْدَم بها عَلَيْهِم قَبْلَ قُدُومِهِم إِلَى الحَىِّ فيَشْرَبُونها.

وقالَ : العُراكَةُ : فَضْلُ شَىْءٍ من اللَّبَنِ ، وبَقِيَّةٌ من العَرَقِ (١١) أَيْضاً.

والعُفَافَةُ (١٢) : بَقِيَّةُ لَبَنٍ فى الضَّرْعِ ، تَقُولُ : دَعْ وَلَدها يَتَعافُّها.

والتَّعْمِيمُ : مِلْءُ الإِناءِ.

والْعَائِذُ : ما دامَتْ (١٣) فى دَمِها.

__________________

(١) هكذا فى الأصل بالنون بين كافين ، والذى فى اللسان والقاموس بالراء وأورد اللسان شاهدا بالراء عليه.

(٢) فى اللسان : عن أبى عمرو.

(٣) تقدم فى صفحة ٢٥٣.

(٤) فى القاموس : العجاجيل وقد ذكر فى صفحة ٢٥٣.

(٥) فى التكملة واللسان والقاموس : عبرد كقنفد أيضا ولم يرد هذا المعنى فيها.

(٦) زيادة يقتضيها السباق استئناسا باللسان.

(٧) فى اللسان عن الفراء : المحض. وفيه عن شمر : بعد ما يخثر.

(٨) لم أقف عليها فى المعجمات والمادة تعطيها ففى التكملة تعنكث الشئ : اجتمع.

(٩) فى اللسان : صخرة يجعل لها إطار من اللبن والرماد ثم يطبخ فيها الأقط.

(١٠) واحدها : إعجالة.

(١١) لعله دبس التمر. أما العراكة كما فى اللسان والقاموس : ما حلب قبل الفيقة الأولى وقبل أن تجتمع الفيقة الثانية.

(١٢) تقدم فى صفحة ٢٥٣.

(١٣) عبارة اللسان : إذا ولدت عشرة أيام أو خمسة عشر وجمعها عوذ.

والعُمْرُوسُ : الخَرُوفُ وهُوَ صَغِيرٌ ، فإِذا ارْتَفَع فهُوَ البَذَج ، ويُدْعَى الفُرْفُورَ (١) إِذا كان سَمِيناً ضَخْماً.

والْعَتُودُ : إِذا كَبِرَ الجَدْىُ وارْتَفَع فهُو العَتُودُ حَتَّى يُجْذِعَ ، فإِذا أَثْنَى فهُوَ الصَدَعُ حَتَّى يَكون صالِغا(٢).

والْعَرِيضُ : هُوَ العَتُودُ (٣) ، بلُغةِ أَهْلِ الحِجازِ.

والعَقْصَاءُ مِنَ الغَنَمِ : الَّتِى انْعَقَفَ رَأْسُ (٤) قَرْنَيْها.

والْعَفْرَاءُ من المِعْزَى : الَّتِى يَعْلُو (٥) بَياضَها شُهْبَةٌ.

والْعَطْلَاءُ : الَّتى لا زَنَمَةَ لها.

والعَرَّاءُ من الضَّأْنِ : الصَّغِيرَةُ الأَلْيَةِ (٦).

والعَزُوزُ ) : الَّتِى لا يَكادُ لَبَنُها يَخْرُجُ وهِىَ العَصُورُ ، والحَصُورُ.

والعَنُودُ ) : الَّتِى لا تَزالُ فى جانِبِ الغَنَمِ ، وقد تَكُونُ من الإِبِلِ.

والعَلْعَلَةُ : زَجْرُ المِعْزَى (٩) ، تَقُولُ : عَلْ عَلْ.

والْعَزْعَزَةُ : زَجْرُكَ المِعْزَى (١٠) ، تَقُول عَزَزْتُ (١١) بها.

والْعَصْمَاءُ (١٢) من المِعْزَى : الَّتى دُونَ رُكْبَتِها بَياضٌ.

والْمُعَضَّدَةُ من المِعْزَى : الَّتِى بِعَضُدِها بَياضٌ ، ولا تَكُونُ من الضَأْنِ.

والعُقَافُ : داءٌ (١٣).

__________________

(١) عبارة اللسان (ف ر ر) : إذا فطم واستجفر ، وأخصب وسمن.

(٢) ويقال بالسين ، وهو ما أتم خمس سنين «عن اللسان».

(٣) عبارة اللسان : والعريض عند أهل الحجاز خاصة : الخصى (أى من الجداء) وفيه أيضا ويقال للعتود إذا نب وأراد السفاد عريض.

(٤) فى اللسان : التى التوى قرناها على أذنيها من خلفها.

(٥) فى اللسان : ما عزة عفراء : خالصة البياض وانظر ٢٥٦.

(٦) تقدم فى صفحة / ٢٥٢.

(٧) عبارة اللسان : الشاة البكيئة القليلة اللبن الضيقة الإحليل.

(٨) اللسان.

(٩) فى اللسان : الغنم.

(١٠) أى بقوله : عز عز.

(١١) هكذا فى الأصل والأشبه عزعزت بها بعين بعد الزاى الأولى كما فى اللسان.

(١٢) فى اللسان : العصمة : البياض فى يدى الفرس والظبى والوعل.

(١٣) داء يأخذ الشاة فى قوائمها فتعرج (اللسان) تقدم فى / ٢٢٥.

والْعَوْسُ : حُسْنُ الرِّعْيَة (١) ، تَقُول : حَسُنَ ما عُسْتَهُ ، وبِئْسَ ما عُسْتَهُ.

والْعِرَاضُ : وَسْمٌ بالفَخِذِ مُعْتَرِضٌ.

والْعِضَادُ : وَسْمٌ فى اليَدَيْنِ مُعْترِضٌ فى العَضُدِ.

والعِراضُ : وَسْمٌ بالأُذُنِ والخَدِّ.

والعَيْناءُ من الضَّأْنِ : الَّتِى اسْوَدَّ ما حَوْلِ عَيْنَيْها وسائرها أَبْيَضُ.

والعالَةُ ) : حَظِيرَةٌ تُجْمَعُ فِيها الغَنَمُ ، وهِىَ العُنَّةُ (٣) ، وهِىَ الكَنِيفُ. وقال المُحارِبىّ :

أَيُتْرَكُ عَبْدٌ قاعِدٌ عِنْدَ ثَلَّةٍ

وعالاتُها تهْقِى بِأُم حَبِيبِ (٤)

والعَذِقَةُ من الضَّأْنِ (٥) : الحَسَنَةُ الصُّوفِ.

والعَقِيقَةُ من الصُّوفِ : أَوَلُ ما يُجزُّ مِنْهُ. والجَنِيبَةُ الآخِرُ ، وهُوَ أَجْوَدُهُما (٦) قالَ قائلٌ وهُوَ يَصِفُها : أَمَّا الجَنِيبُ فأَكَثُّهما وأَفَثُّهُمَا ، وأَمَّا الْعَقِيقُ فأَسْخَفُهُما وأَسْخَمُهُمَا ، وأَمَّا الفَثاثَةُ فحُسْنُ النَزَلِ ، وأَمّا السَّخامُ فَلَيِّن.

وقالَ : الْعَمِيتَةُ : لِفافَةٌ من صُوف أَو شَعَر تَجْمَعُه المَرْأَةُ ، عَمَتَ (٧) يَعْمِتُ.

والمُعْبَرَةُ : الَّتِى جُزَّت ثمّ تُرِكَت عاماً (٨) لم تُجَزَّ. وقالَ بِشْر :

دَعَا مُعْتِباً جارَ الثُبُّورِ وغَرَّهُ

أَجَمُّ خَدُورٌ يَتْبَعُ الضَأْنَ جَيْدَرُ (٩)

جَزِيزُ القَفا شَبْعانُ يَرْبِضُ حَجْرَةً

حَدِيثُ الخِصاءِ وارمُ العَفْل مُعْبَرُ

__________________

(١) اللسان وتقدم فى صفحة ٢٤٧.

(٢) تقدم فى صفحة : ٢٧٢.

(٣) فى اللسان (ع ن ن) : الحظار من الشجر.

(٤) اللسان (ه ق ى) برواية : عير بدلا من عبد. يهقى : يهذى فيكثر.

(٥) التاج عن ابن عباد وفيه : ولا يقال عنز عذقة.

(٦) فى اللسان (ج ن ب) : العقيقة : صوف الجذع ، والجنيبة صوف الثنى ، والجنيبة من الصوف أفضل من العقيقة وأبقى واكثر.

(٧) فى اللسان : عمت الصوف والوبر يعمته عمتا : لف بعضه على بعض مستطيلا ومستديرا حلقة فغزله وسيأتى فى ٣١٠.

(٨) فى اللسان أيضا : سنوات.

(٩) اللسان : البيت الثانى والبيتان فى ديوانه : ٨٧ و ٨٨ وأراد بقوله معتبا : عتبة بن جعفر ـ جيدر : قصير ـ حجرة : ناحية ـ العفل (بالفاء) : الموضع الذى يمس فيه ليعرف سمنه.

والْعَفِجُ (١) : الَّذِى (٢) يُرْمَى به من الشاةِ.

والعَطْنُ : أَنَّكَ تَدْفِنُ الجِلْدَ فى الأَرْضِ وتَغُمُّه حَتَّى يُرْوِحَ (٣) ويَقَعَ صُوفُه وشَعَرُهُ ، وذلِكَ الغَمْلُ أَيْضا. والمَعْطُونُ أَهْوَنُ غَمْلاً ، وهُوَ شَرُّ الجِلْدَيْنِ ، فإِذا حَلَأْتَهُ وأَبْقَيْتَ تَحْلِئَهُ فهو المَنِيئَةُ ، ثُمَّ تَدْبغُهُ مَرَّةً أُخْرَى فهو الأَفِيقُ والأَدِيمُ ، وهُما شَىْءٌ واحِدٌ.

ويُقالُ لِلْمَسْكِ (٤) إِذا كانَ طَيِّباً : إِنَّهُ لَعَرِقٌ.

والْعَارِضَةُ مِنَ الإِبِلِ : الَّتِى تَشرَبُ بَعْدَ النَّهَلِ.

والعَلِزُ ) : الَّذِى لا يَسْتَقِرُّ مَكانَهُ.

والعَلَهَانُ : نَجا سَيْرٍ (٦).

والعَبَشُ (٧) : العَبَثُ.

والْعَصَافِيرُ ، تَقُول طارَت عَصَافِيرُ ) نَفْسِهِ. وقال :

لَهْفِى علَى الحاجاتِ كَيْفَ أَثَلَّها

عَصَافِيرُ طَيْراتِ النُّفُوسِ الخَوارجِ

وقالَ : حَمَلَهُ عَلَى ذاتِ المِعْطَلَيْن ، للدّاهِيَة.

والْعَكَدُ ) : أُصُولُ الأَذْنابِ.

والْعُرْعُرَةُ : ما تَحْتَ السَّنامِ ، سَنامِ الثَوْرِ مِنْ أَصْلِ العُنُق.

والعَبَنْقَسُ : وَلَدُ الأَمَةِ الْهَجِينِ (١٠). وقال :

عَبَنْقَسُ لا يُوارى الثَّوْبُ قُلْفَتَهُ

بأَنْفِهِ مِنْ حَزازِ اللُّؤْمِ ثَوّابُ

__________________

(١) فى القاموس : بفتح فسكون وبالكسر ، وبالتحريك ؛ وككتف.

(٢) فى اللسان : المعى (المصارين).

(٣) يروح : ينتن.

(٤) بالفتح وسكون السين وهو الجلد وخص بعضهم به جلد السخلة.

(٥) فعله باب فرح من علز يعلز علزاً وعلزانا.

(٦) نجاسير : سرعة سير (انظر عله) ـ تقدم / ٢٨٠.

(٧) لعله إبدال الثاء شينا أو لثغة.

(٨) لعلها كناية عن نزواتها ونوازعها ، يريد ثارت فى نفسه نزواته. وانظر صفحه ٢٩٨.

(٩) جمع عكدة وفى اللسان : العكدة : أصل اللسان والذنب.

(١٠) عبارة اللسان : الذى جدتاه من قبل أبيه وأمه أعجميتان.

والْعَيَافُ : الغُمَّيْضَى (١). وقال :

لَعِبْنَ عَيَافاً بَعْدَ ما نامَ ذُو الكَرَى

ولِعْبُ عَيافٍ آخِرَ اللَّيْلِ أَمْلَحُ

والتَّعَيُّدُ ) : شَتْمٌ ووَعِيدٌ.

والعَكَبُ : عِوَجُ (٣) إِبْهامِ القَدَمِ.

والعَشَوْزَنُ : الأَعْسَرُ (٤). ويُقالُ (٥) : عَشَوْزَنُ المِشْيةِ ، فى اهْتِزازِ عَضُدَيْهِ واخْتِلاجِهِ.

قالَ : والعُطْبَةُ : الخِرْقَةُ (٦).

والْعَجَمَةُ : ما جاوَزَ وَسَطَ اللِّسانِ إِلى أَصْلِهِ.

والمُعَبَّدُ : البَعِيرُ الأَجْرَبُ المَهْنُوءُ (٧) بالقَطِرانِ. قال الكُمَيْتُ :

بِهِمْ تَنْقادُ صَعْبَةُ كُلِّ أَمْرٍ

كَما قِيدَ المُعَبَّدُ بالجَدِيل

وقالَ : عَنَشْتُهُ عَن حاجَتِهِ ، أَىْ (٨) أَعْجَلْتُه عَنْها.

والعُزَّى : النَّجْمُ (٩) الَّذِى مع السِّماك.

والعَوْقَبُ : الَّتِى قَدْ أَكَلَتْ عُقْبَةً مِنَ الكَلإِ من اليَبِيس. قالَ الراجِزُ :

خَوامِسٌ حَوامِضٌ عَوَاقِبُ (١٠)

جاءَتْ مَع الشَّرْقِ لَها ظَباظِبُ

فغَشِىَ الذَّادَةَ مِنْها عاكِبُ

والْعُلْقَةُ ، والجمِيعُ الْعُلَقُ : القَلِيلُ (١١) من الطَّعام. وقالَ بُدَيْلٌ الدُّبَيْرِىّ :

وقَدْ كانَ يَرْضَى دُونَ عِشْرِين حِجَّةً

ذَخِيرَة حُتْرُوش بأَن يَتَعَلَّق

__________________

(١) لعبة لصبيان الأعراب «اللسان».

(٢) كأنه قلب التعدى ، وفى اللسان : المتعيد : المتجنى ، وأمرأة غيرى تعيد : تندرئ بلسانها على جاراتها وتحرك يديها. ولعل العبارة التعبد بالباء الموحدة ففى اللسان ما يؤيد ذلك.

(٣) عبارة اللسان : تدانى أصابع الرجل (بكسر الراء) بعضها إلى بعض زاد فى التكملة مع تراكب.

(٤) فى اللسان : عن أبى عمرو.

(٥) عبارة اللسان عن أبى عمرو : وهو عشوزن المشية : إذا كان يهز عضديه.

(٦) زاد فى اللسان : تؤخذ بها النار.

(٧) اللسان.

(٨) اللسان.

(٩) هكذا فى الأصل ولم أقف عليها فيما ذكره أبو عبيد فى مادة (ن وء) والمعروف أن العزى صنم كان لقريش وبنى كنانة ، ويقال سمرة كانت لغطفان يعبدونها.

(١٠) البيتان الثانى والثالث فى اللسان (ظ ب ب) و (ع ك ب) ـ حوامض : جمع حامضة : أكلت الحمض ـ عاكب : غبار.

(١١) فى اللسان : كل ما يتبلغ به من العيش.

وقال غَيْلانُ : [فى العشا )]

أَلا أَبْلِغا عَنِّى عَلى النَّأْىِ مِحْجَناً

وأَنْتَ امْرُؤُ عاشٍ (٢) عَنِ الحَقِّ جائرُ

والْعُتُمُ (٣) : شَجَرٌ يُشْبِهُ الغَرَبَ. وقال نابِغَةُ الجَعْدِىّ :

يُسَنُّ بالضِّرْوِ مِنْ بَراقِشَ أَوْ

ثَهْلانَ أَو ناضِرٍ من الْعُتُمِ (٤)

والْعَمَمُ : الطَّوِيلُ الحَسَنُ. وأَنشد :

يَسْتَأْنِسُ الغائطَ البَعِيدَ بِيَعْ

؟ بُوبٍ؟ طُوالٍ سَبِيبُه عَمَمُ (٥)

والْعَصَافِيرُ فى الهامَةْ فِى الرَأْسِ قالَ حُمَيْد :

ونَكَّلَ (٦) الناسَ عَنَّا فى مَواطِنِنا

ضَرْبُ العِظامِ الَّتِى فِيها الْعَصَافِيرُ

والْعِظَامَةُ ) : الَّتِى تُعَظِّمُ بها المَرْأَةُ أَلْيَتَهْا مِنْ مِرْفَقَةٍ وغَيْرِها.

والعَقَنْقَلُ : كَرِشُ (٨) الضَّبِّ.

والْعِينَةُ ، يُقالُ هُوَ من عِينَةِ القَوْمِ ، أَىْ من خِيارِهِم.

وقالَ الفَضْلُ (٩) فى الأَعْصالِ (١٠) :

فى بارِدٍ يَبْرُدُ من غُلالِها (١١)

يَرْمِى به الجَرْعُ إِلى أَعْصَالِهَا

كخَبَبِ العَلْهَى (١٢) إِلى رِئالها

والمُعَجِّلُ (١٣) : الَّذِى يَحلب الإِحْلابَة.

وقال :

يَحُثُّ بِها مُعَجِّلُنَا إِلَيْنا

قَطُوفَ المَشْى ذا أَثَر (١٤) ثَفالا

__________________

(١) تكملة لبيان المادة تبعا لمنهج الكتاب ـ والعشا : ضعف البصر.

(٢) العاشى عن الحق : الذى لم يتبينه.

(٣) تقدم فى صفحة / ٢٩١.

(٤) اللسان (ع ت م) ، معجم ما استعجم (براقش). شعره : ٥١ وفى هامش الأصل عن السكرى : حفظى هيلان أى بدلا من ثهلان وهى رواية اللسان ، وبراقش وهيلان : واديان.

(٥) عبارة اللسان : العصفور قطيعة من الدماغ تحت فرخ الدماغ كأنه بائن بينها وبين الدماغ جليدة تفصلها.

(٦) ديوان (ط. دار الكتب) : ٨٣ برواية : قد نكل ؛ ضرب الرءوس بدلا من العظام.

(٧) بكسر العين ، وفى اللسان أيضاً بضم العين وتشديد الظاء.

(٨) فى التاج : وربما سموا قانصة الضب عقنقلا وقيل كشيته.

(٩) هو أبو النجم العجلى.

(١٠) الأعصال : الأمعاء.

(١١) اللسان (ع ص ل) ـ الخيل للأصمعى : ١٧١.

(١٢) النعامة. يريد النعامة تطرب إلى ولدها.

(١٣) اللسان وكذا ضبط فى القاموس.

(١٤) يريد جملا بطيئأ ثقيلا يقال بعير ثفال بالفتح.

والعازِبُ من العُشْب : الَّذِى لا يَرْعاهُ (١) أَحَدٌ. وقالَ الراعى :

تَرَعَّى من جُنُوبِ ثُعالِبات

أَسِرَّةَ (٢) عازِبٍ نَحَرَ الهِلالا

وقالَ حَسّانُ : [فى العِدّان (٣)]

أَسْلَمَ أَفْصَى غَيْرَ آلِ عُوَيْمِرٍ

بَقِيَّةَ عِدّانٍ دِقاق أُيُورُها (٤)

والعائطُ مِنَ الإِبِلِ : الَّتِىٍ لم تُنْتَج ولَمْ تَلْقَح حَتَّى أَخْلَفَت قرائنَ (٥) ، فهى عائطٌ حَتَّى تُسْدِسَ فهِىَ تُسَمَّى حينئذ عاقِراً.

والمُعَلِّي (٦) : الَّذى يَتناوَلُ الماءَ فى الدَّلْوِ من المَصْنعةِ.

والعُقَابُ (٧) : أَنْ تَكُونَ البِئر مَطْوِيَّةً ، فيكونَ حَجَرٌ منها خارِجاً من طَيِّها ، فإِذا مَرَّتْ بها الدَّلْوُ خَرَقَتْها ، فتِلْكَ الْعُقَابُ.

والْعَوَازِبُ : الغَوامِضُ. قال امرؤُ القَيْسِ :

نُفُجُ الحَقائبِ سُوقُها مَمْكُورَةٌ

وعَوَازِبٌ رُكُباتُها دُرْدُ (٨)

والمِعْرَضَةُ : شَىْءٌ مثل الغِرارَةِ ، عَرْضُه أَكْثَرُ مِنْ طُولِهِ ، يُجْعَلُ فيه القَتَبُ وما كانَ من أَشباهِهِ من المَتاع.

والعَنَجُ : أَن تَرْدِى (٩) على أَحَدِ شِقَّيْها قال حُمَيْد :

كُمَيْتٌ من اللَّائى تُقَدِّمُ مَنْكِباً

وقَدْ كُفَّ مِنْها مَنْكِبٌ فهو أَعْنَجُ (١٠)

__________________

(١) عبارة اللسان : لم يرع قط ولا وطئ : وفيه أيضاً : البعيد المطلب.

(٢) أسرة : جمع سر ؛ يريد أفضل موضع فيه.

(٣) العدان : جمع عتود بمعنى الجذع من الجداء وأصله عتدان إلا أنه أدغم.

(٤) ليس فى ديوانه (طبع بيروت).

(٥) اللسان وعبارته : لم تحمل سنين من غير عقر وهى عائط من إبل عيط وعيط وعيطات وعوط.

(٦) اللسان.

(٧) اللسان : وتقدم فى صفحة / ٢٧٨ و ٢٨٠.

(٨) ديوانه (ط. المعارف) ٢٣٢ ـ نفج الحقائب : ضخام الإعجاز ـ ممكورة : كثيرة لحم الساقين ـ عوازب ركباتها : يريد غائبة عظام الركبتين ـ درد : ملس. وفى الأصل دود بالواو تصحيف.

(٩) تردى : تعدو أى الفرس.

(١٠) أعنج : مائل. والبيت ليس فى ديوان حميد (طبع دار الكتب).

والْعَضَمَّزَةُ : الغَلِيظَةُ المَكْنُوزَةُ. قال حُمَيْد :

عَضَمَّزَةٌ فيها بَقاءٌ وشِدَّةٌ (١)

ووالٍ لَها بادِى النَّصاحَة جاهِدُ

والْعَطِلَةُ ) : الجَسِيمَةُ من النِّساءِ والإِبلِ والحُمُرِ. قال أَبُو النَّجْم :

حَتَّى إِذا ما اخْتارَ من عُطَّالِها

بَجْباجَةَ البُدْنِ عَلى اتْمِهْلالِها (٣)

والْعُلْفُوفُ : البَطِينُ. قال حُمَيْد :

وغَرَّاهُ حَتَّى أَسْنَداه كأَنَّهُ

عَلى الفَرْوِ عُلْفُوفٌ من التُرْكِ راقِدُ (٤)

وقالَ أَبو النَّجْمِ فى الْعَتَبِ (٥) :

عنْ عَتَبِ الأَرْضِ وعَن أَدْحالِها

مُحَرَّضُ اللَّحْيَيْن مِنْ رِكالِها (٦)

والْعِصَامُ (٧) : هُوَ الَّذِى يُصْلِحُ المالَ ، تَقُولُ : هُو عِصامُ مال.

وقالَ فى الْعَسَالِيجِ (٨) :

وأَنْبَتَ الصَّيْفُ عَسَالِيجَ الزَّهَرْ

والْعُسْلُوجُ : المَرْأَةُ الطَّوِيلَةُ الحَسنَةُ.

وقال :

رَيَّا الرَّوادِفُ عُسْلُوجٌ خَدَلَّجَةٌ

قَلْبى إِلَيْها وإِنْ لَمْ تَجْزِ مَقْرُورُ

والعُلْجُومُ : الظَّبْىُ (٩) الآدَمُ. وقال :

تَبَغُّمُ عُلْجُومٍ من الأُدْمِ مُرْهِق (١٠)

__________________

(١) اللسان (ع ض م ز) الشطر الأول. والبيت فى ديوانه : ٦٧.

(٢) قيدها القاموس تنظيراً كفرحه وفيه عطل كفرح : عظم بدنه ؛ وعزاه التاج إلى الصاغانى.

(٣) البجباجة : الممتلثة ـ البدن هنا يريد به الشحم ـ الاتمهلال : الاعتدال.

(٤) ديوانه (ط. دار الكتب) : ٦٨ باختلاف وما هنا رواية الشعراء : ٢٣١ يصف سقاء ـ الفرو : أراد به مسك شاة بسطه تحت الوطب.

(٥) تقدم فى صفحة ٢٣٦.

(٦) فى الأصل : بكالها بالباء تصحيف ؛ والمثبت من هامشه ـ المحرض فى الأصل : المصبوغ بالعصفر ويريد هنا ما فى اللحيين من أثر الركل.

(٧) فى الأصل : كل شىء عصم به شىء كعصام القربة وهو حبل تشد به.

(٨) واحدها عسلوج ؛ وهو ما لان واخضر من قضبان الشجر والكرم أول ما ينبت.

(٩) القاموس.

(١٠) تبغم علجوم : تقطيع صونه ـ مرهق : مدرك مضيق عليه.

والعُبْرُ : الغَيْظُ (١). وأَنشد :

حَزْنُ الفوارسِ كانَ عُبْرَ عَدُوِّكُمْ

يَوْمَ الطِّعانِ وحامِلَ الغُرْمِ

والْعَمَمُ : الناسُ (٢) ، يُقالُ : ما أَدْرى أَىّ العَمَمِ هُوَ. وهُوَ مِنْ شَرِّ العَمَمِ.

والْعَلُوقُ من الإِبِلِ : الَّتى تَرْأَمُ بأَنْفِها وتَمْنَعُ لَبَنَها. قال الجَعْدِىُّ :

ومانَحَنِى كمِناحِ العَلُو

ق ماتَرَ مِنْ غِرَّةٍ تَضْرِب (٣)

وقال الأَزْدِىُّ :

وأَمْسَى كالسَّلِيم بِه عِدادٌ (٤)

من البَيْنِ (٥) ...

وقالَ أَبو الخَلِيلِ : العَدابُ (٦) من الأَرْضِ أَسافلُ الرَّمْل وسُهولُه.

وقال الشَّيْبانِىُّ :/ المُعرَّشُ : إِذا حَفَرْتَ فى مَكان ثُمَّ دَنَوْتَ الماءَ وخِفْتَ أَنْ يَنْهالَ عَلَيْك تَطْويها بالخَشَب حَتَّى تَبْلُغَ رأْسها ثمَّ تَحْفرها بَعْدُ. وقالَ :

أَلَا لا أَرَى ماءَ المُعَرَّشِ مُنْسِياً

قُلوباً إِلَى أَحْواضِ بَقْعاءَ نُزَّعَا

وهُوَ التَقْنِيبُ. وقالَ :

سَدَتْهُ بَيْنَ الرَّجا (٧) والعَرْشِ (٨) مُحْكِمَةٌ

سَدْوَ الحَوائكِ مِنْ كَتَّانها غَزْلا

وقال أَبو الخَلِيلِ (٩) : المُعَيَّلُ : الضائعُ.

قالت لَيْلَى :

فلَوْ كُنْتَ إِذْ جارَيْتَ جارَيْتَ فانِياً

جَرَى وَهْوَ قَحْمٌ أَو ثَنِيًّا مُعَيَّلا

والمُعَيَّلُ : العَجِىُ (١٠).

__________________

(١) فى القاموس : سخنة العين كأنه يبكى لما به.

(٢) فى القاموس : اسم جمع للعامة.

(٣) اللسان (ع ل ق). شعر الجعدى : ٢٦ ـ وقوله غرة : تروى أيضاً علة يقول : أعطانى من نفسه غير ما فى قلبه كالناقة التى تظهر بشمها الرأم والعطف ولم ترأمه.

(٤) العداد : الألم يعاود المريض فى أوقات معلومة.

(٥) بياض بالأصل.

(٦) قيده القاموس تنظيراً كسحاب ، وعبارته : جانب الرمل الذى يرق ويلى الجدد من الأرض.

(٧) الرجا : ناحية البئر من أعلاها إلى أسفلها ، وحافتها (اللسان).

(٨) العرش : الخشب تطوى به البئر بعد أن يطوى أسفلها بالحجارة قدر قامة (تاج).

(٩) من عيل بتشديد الياء عياله أهملهم ، وعيل دابته : أهملها وسيبها (اللسان).

(١٠) العجى : الفصيل تموت أمه فيرضعه صاحبه بلبن غيرها ويقوم عليه (اللسان).

وقال : الْعِجْلَةُ ) : وهى الوَشِيجَةُ ، وهُوَ نَبْتٌ يُشْبِهُ الثِّيلَ (٢).

وقالَ : الْعَجْفُ ، تقولُ : عَجَفْتُ عنه ، أَى تَجافَيْتُ عنه ، يَعْجُفُ.

تقولُ : اعْجُفْ عن ابنِ عَمِّكَ ، أَىْ اسْتَبْقِه.

والْعُرْجُونُ : الإِهانُ ، وهُوَ المِطْوُ (٣). قال السُّلَمِىُّ :

إِنْ تُراحُ لِلشِّياحِ كَأَنَّما الْ

وِشاحُ بعُرْجُونٍ أَسِرَّتُه صُفْرُ

والعِراقُ (٤) : أَنْ يُوصَلَ السِّقاءُ فيُخاطَ.

وقالَ مِرْداسُ بنُ أَبى عامِر :

مِنْ كُلِّ أَصْفَرَ ناصِعٍ

قَدْ نِيطَ مَثْنِيًّا عِراقُه

وقالَ أَبو الخَلِيلُ : الإِعْذارُ ، تقولُ لَقَدْ قَتَلَهُ أَوْ أَعْذَر مِنْهُ ، أَىْ قَريباً من القَتْلِ.

قالَ السُّلَمىْ :

فلو نَهْنَهَتْ خيْلِى إِلَى الخيْل ساعةً

ترَكْتُ بهِ من ساهد السَيْف عَاذِرُ (٥)

وقالَ تَقُولُ : لا يَكُونُ ذلِكَ آخِر عَوْقٍ (٦) ، أَىْ آخر دَهْرٍ.

والْعَاهِنُ : الحابِسُ. قال نابِغَةُ :

أَقُولُ لَها لَمَّا وَنَت وتَخاذَلتْ

أَجِدِّى فما دُونَ الجِبا لَكِ عاهِنُ (٧)

والمُعَثْلَبُ : المُهَدَّمُ. قال نابِغَةُ :

فلَمْ يَبْق إِلَّا آلُ خَيْمٍ مُنَضَّدٍ

وسُفْعٌ عَلَى أُسٍّ ونُؤْىٌ مُعَثْلَبُ (٨)

والْعُذَافِرُ من الإِبِل : الخِيارُ الضَّخْمُ الرَّقَبَةِ. قال نابِغَةُ :

وَلَقَدْ أُسَلِّى الهمِّ عنْدَ حُضُورهِ

بِعُذَافِرٍ غِبَّ السُّرَى مَوّار (٩)

__________________

(١) بالكسر (قاموس).

(٢) قال أبو حنيفة : أطيب كلإ وليس ببقل.

(٣) الكباسة.

(٤) فى اللسان عن أبى عمرو : العراق : تقارب الخرز.

(٥) عاذر : أثر.

(٦) القاموس.

(٧) ليس فى ديوانه (ط. بيروت). والجبا : ما جمع فى الحوض من الماء الذى يستقى من البئر.

(٨) اللسان (ع ث ل ب) : الشطر الثانى. والنؤى : الحفير حول الخباء أو الخيمة يدفع عنها السيل ويبعده. وليس البيت فى ديوانه (ط بيروت) وصدر البيت عجز بيت لزهير.

أرنت به الأرواح كل عشية

فلم يبق إلا آل خيم منضد

(٩) ليس فى ديوانه (ط. بيروت). موار : سهل السير سريعة.

وقالَ أَيْضاً فى الْعَرْعَرَةِ ) :

مُتَكَنِّفَىْ جَنْبَىْ عُكاظَ كلَيْهِما

يَدْعُو وَلِيدُهُمُ بها عَرْعار (٢)

وقال فى المُعَقْرَبِ (٣) :

كَأَنَّ قَتُودِى والنُّسُوعَ غَدا بِها

مِصَكٌّ يُبارى العُونَ جَأْبٌ مُعَقْرَبُ (٤)

والْعَدوْلَى (٥) : السُّفُنُ العِظامُ. قال النابغة :

لَهُ بَحْرٌ يُقَمِّصُ بالعَدَوْلَى

وبالْخُلُجِ المُحَمَّلةِ الثِّقال (٦)

والْعِجْلِزَةُ : العرِيضةُ من الخَيْلِ.

قال :

قَدَّمْتُها ونَواصِى الخَيْل شاحِبَةٌ

عَجْزاءُ عِجْلِزَةٌ أَرْمِى بها قُدُما (٧)

والعُقْدُ ) : القِصارُ. قال النابِغَةٌ :

بمارنَةِ الخُرْصان زُرْق نِصالُها

إِذا سَدَّدُوها غَيْرَ عُقْدٍ ولا عُصْل (٩)

والْعُرَاعِرُ : العَظِمُ. قال نابِغَةُ :

لَهُ بفِنَاءِ البيْتِ دَهْماءُ جَونةٌ

تلَّقَّمُ أَوْصَالَ الجَزُور الْعُرَاعِرِ (١٠)

وقال الْجَعْدِىّ فى العِساس (١١) :

وَحَرْبٍ ضَرُوسٍ بها ناخِس

مَرَيْتُ بِرُمْحِى فدَرَّتْ عِساسَا (١٢)

__________________

(١) فى اللسان : لعبة للصبيان. والأشبه أن تكون هنا التداعى بكلمة عرعار التى هى كلمة يتداعى بها صبيان العرب ليجتمعوا للعب.

(٢) ديوانه (ط ـ بيروت) : ٦٠ والشطر الثانى فى اللسان (ع ر ر).

(٣) المعقرب : المجتمع الخلق.

(٤) ديوانه (ط ـ بيروت) : ٢٣ القتود : الرحل ـ المصك القوى ويريد به هنا الثور الوحشى. جأب غليظ قوى.

(٥) منسوبة إلى عدول مدينة بالبحرين.

(٦) ديوانه (ط. بيروت) : ٩٨ ـ يقمص : يحرك بأمواجه. الخلج جمع خليج : السفن الصغيرة.

(٧) ليس فى ديوانه.

(٨) جمع أعقد.

(٩) ليس فى ديوانه المطبوع فى بيروت ـ المارن : اللين ـ الخرصان هنا : الرماح. عصل : جمع أعصل : معوجة.

(١٠) ديوانه ٧٥ ـ دهماء جونة : قدر صخمة واسعة سوداء من أثر الطبخ.

(١١) العساس : الكره مصدر عست الناقة تعس عساسا. ضجرت عند الحلب.

(١٢) شعر الجعدى (ط. دمشق) : ٨٢ برواية فكان اعتساسا.

وقال الشَّيْبَانىّ : العُظالَى : القَوْمُ يَجْتمِعون على الماءِ فيشْتَرِكون لِيسْقُوا إِبِلَهُم فيقال : تعاظلُوا.

والْمُعَاظَلَة : أَنْ يكُون رَجُلان فى جُنْد ، هذا يقول : أَنا خير منك ، والآخرُ يقولُ مِثْلَ ذلِكَ وهو عَظِيلُهُ.

وقالَ : العُجْلَة : أَنْ يُمْتارَ على البَعِير أَو البَعِيرَيْنِ.

وقال الضَّبِّىُّ فى العَيَل :

فِيئِى إِلَيْك فابِّى غيْرُ حَابسَةً

عَنْ سائل أَوْ يَتَامَى صِبْيَةٍ عَيَلِ

وقالَ : الْعَبَاقِيَةُ : بَقِيَّةُ الدَّيْن أَو الغضب

وقالَ الْعُكِلىُّ فى المُعْسِنَاتِ (١) من الإِبلِ :

ومُدَفَّعٍ ذِى فَرْوتَيْنِ هَنَأْتُهُ

إِذْ لا ترَى فى المُعْسِنَاتِ صِرارَا

والْعُسُنُ (٢) : بَقِيَّةُ شَحْمٍ فى الناقة.

تَقُولُ : عَليْكَ بِذَواتِ الْأَعْسَانِ (٣) مِنْهَا.

وقَدْ أَكَلتْ عَلَى عُسُن.

ويُقَالُ : إِنَّهَا لَعَفَيْجَلَةُ ) السَّنام ، أَىْ عَظِيمة.

والعَضِيلُ (٥) : الداهِى منَ الرِّجَال.

قالَ : الْعَضِهُ : آكِلُ الْعِضَاهِ.

قال (٦) :

فأَتَوْا بكُلِّ عَجْعاجٍ عَضِهْ (٧)

قَرِيبَة (٨) عُقْبَتُهُ من مَحْمَضِهْ

وقال فى جَمْع الْعَيْنِ أَعْيَانٌ. قال أَوْسٌ

فَقَدْ قَرَّ أَعْيَانَ الشَّوامِتِ أَنَّهُمْ

بِرَامةَ أُحْدَانٌ ضُحَى الْغَدِ ظُلَّع (٩)

والْعِرْض : الْعَظِيمُ من السَّحَابِ ، وَالْكَثيرُ مِنَ الْجَرَادِ ،

__________________

(١) السمينات ، فى التاج عن أبى عمرو : أعسن البعير : سمن سمنا حسنا.

(٢) بضمتين (التاج).

(٣) جمع عسن.

(٤) هكذا فى الأصل ولم أفف عليه فى المعجمات.

(٥) ضبطها القاموس تنظيرا كفرشب وفسرها باللئيم المضيق الخلق ، أما بمعنى الداهبة فهو العضل بكسر العين وسكون الضاد.

(٦) هميان بن قحافة السعدى كما فى اللسان (ع ض ه).

(٧) فى اللسان : وقربوا كل جمال عضه.

(٨) فى الأصل : قربته (تصحيف) ، والمثبت من اللسان ـ محمضه : موضعه الذى يحمض فيه.

(٩) ليس فى ديوانه المطبوع.

وقَالَ فى العَسِيف (١) :

إِذا أَوَتْ بالصَّمْدِ (٢) كانَ جَدَدَا

مِنْ وَعْسهَا إِذا الْعَسِيفُ غرَّدا

إِذا الْقَعُودُ كَرَّ فيهَا حَفَدا (٣)

وقال عمْرُو بن شأْس فى الْعَرُوبِ (٤) :

وقَدْ تَغْنَى بِهَا لَيْلَى عَرُوباً

تُونِقُ المَرْءَ الحَلِيمَا

والعَيْلَمُ : الْكَثِيرَةُ الْمَاءِ ، يُقَالُ بئْرٌ عَيْلَمٌ. قَالَ :

تَذَكَّرَتْ حَوْضاً وَبِئْراً عَيْلَمَا

وَسَاقِياً ما يَتَشَكَّى السأَمَا

وَقَالَ فى الاعْرِنْزام (٥) :

عَذَّبَهُ اللهُ بهَا وَأَغْرَمَا

وُلَيِّداً حَتَّى عَسَا وَاعْرَنْزَما

وقالَ فى الْعِرَاك (٦) :

لَوْ وَجَدَتْ ماءَ الْفُرَات بُرَدا

مَا نَهِلَتْ إِلَّا عرَاكاً أَبَدا

وَقَالَ فى الْأَعْشَم (٧) :

عَنْسِيَّةٌ لم تَرْعَ طَلْحاً مُجْعمَا (٨)

ولا قَتادا بالْحَزِيز أَعْشَمَا

وقَالَ فى الإِعْصَامِ (٩) :

قَدْ غَادَرَتْ فى حَيْثُ كانَتْ قِيَمَا

مثْلَ الوِطابِ والمَزادِ الْمُعْصَمَا

وقَالَ فى الإِعْجَام (١٠) :

لوْ أَنَّهُ أَبان أَوْ تَكلَّمَا

لكان إِياهُ وَلكنْ أَعْجَما

وقال فى الْعَثَمْثَم (١١) :

صَوَّى لهَا ذا لِبَدٍ عَثَمْثَمَا

رَحْبَ الْفرُوجِ مُسْبَطِرًّا أَدْهما

__________________

(١) الأجير والمملوك.

(٢) قال أبو عمرو : الصمد : الشديد من الأرض ـ الجدد : الأرض المستوية.

(٣) حفد : أسرع وتدارك السير.

(٤) العروب : الحسناء المتحببه إلى زوجها ، والضحاكة.

(٥) التجمع والتقبض (اللسان).

(٦) ازدحام الابل على الماء. وفى اللسان : المزاحمة على الماء.

(٧) اليابس (اللسان).

(٨) البيت فى اللسان (ج ع م). وفى الأصل عبسية بالباء الموحدة والمثبت بالنون من اللسان ، أى قوية تمت سنها ووفر عظامها ـ المعجم : الذى أكل ورقه فآل إلى أصوله.

(٩) الربط والشد.

(١٠) الإبهام وعدم الإفصاح.

(١١) الجمل القوى الشديد ـ صوى لها : اختار لها.

وقالَ أَوْسٌ فى العُطُفِ (١) :

حَتَّى تَرَاهُمْ وقدْ مالَتْ عَمَائمُهُمْ

صَرْعَى الْغُبَارِ ومَرْمِيًّا به العُطُفُ

والاعْتِصَارُ : رُجُوعُكَ فِيما أَعْطَيْتَ.

وقال :

أَغاثَنِى الَّليْلَةَ زَيْدٌ واتجَرْ

وكُلَّ مَا مُتِّعْتُ (٢) منْ زَيْد عَصَرْ

أَشْهَدَهُ اللهُ العُدَاةَ والنَّفرْ

وَالعِزْهَلُ (٣) : الأَحْمَقُ الْمُضطربُ.

وقال :

مِلْءُ البُرِينَ مُثْأَقُ الخَلْخَلِ

لا قَفِر جَافٍ وَلَا عِزْهَلِ

وقالَ أَوْس :

فَظل سِنَانُ الرُّمْح لَمَّا عَبأْتُهُ (٤)

على حَذَرٍ مِنْهُنَّ عَلَّانَ نَاهِلا

والْعَقَامُ : السَّيِّئُ الْخُلُق. وقال :

وَأَنْت عَقَامٌ لا يُصَابُ لَهُ هَوًى

وَذُو هِمَّة فى المالِ وَهْو مُضَيَّعُ (٥)

وقَالَ أَوْسٌ :

تَكَنَّفَنَا (٦) الأَعْدَاءُ مِنْ كلِّ جانِبٍ

لِيَنْتَزِعُوا عِلْقَاتِنَا (٧) ثُمَّ يُرْتِعوا

وأَنْشَد فى الْعُرَاهِم (٨) :

دَعَوْنَا غُلَامَيْنَا بِكُلِّ شِمِلَّةٍ

رتاج الصَّلَا حَرْفٍ ووهْمٍ عُرَاهما (٩)

__________________

(١) جمع عطاف : الأردية والأزر ، أو السيوف لأن العرب تسمى السيف رداء.

(٢) فى الأصل منعت بالنون من المنع تصحيف والمثبت هو الأشبه. ومتعت بالتاء : أعطيت ومليت.

(٣) مشدد اللام.

(٤) عبأته : هيأته للطعن.

(٥) البيت فى اللسان (ع ق م) بدون عزو ، وليس فى ديوان أوس وفيه قصيدة من البحر والروى. وفى الأصل ضبطت كلمة مضيع بصيغة الفاعل من أضاع والمثبت من اللسان بصيغة المفعول من ضيع المشدد.

(٦) فى الأصل والتاج : تكنفها والمثبت من ديوانه : ٥٧.

(٧) فى الديوان عرقاننا بالراء. والعرقاة بفتح العين أصل كل شىء وبكسرها ، جمع عرقة بكسر العين وهى بمعناها.

(٨) الغليظ من الابل.

(٩) شملة بالتشديد : خفيفة سريعة ـ رتاج الصلا : وثيقة وشيجة ـ الوهم من الابل : الذلول المنقاد مع ضخم وقوة.

والتَّعْصِيلُ ، تقول : عَصَّلَ الرَّجُلُ أَو الكَلْبُ : إِذا أَبْطَأَ. وأَيْضاً التَّعْصِيلُ تَقُولُ فى ترْدِيدِ المَسْأَلَةِ عَصَّلُوا بِى. والتَّعْصِيلُ : طُولُ سَقْىِ الساقِى ومَتْحِهِ

والْعِصْوَادُ : القَلِيلَةُ اللَّحْمِ. قال :

يا مَىَّ ذات الخالِ والمِعْضادِ (١)

فدَتكِ كُلُّ رَعْبَلٍ عِصْوَادِ

وقالَ وَعْلَةُ الجَرْمِىّ فى العُضْرُوطِ ) :

وأَشْمَط عُضْرُوطٍ مَنَعْتُ رُقادَهُ

ونَبَّهْتُه مِنْ نَوْمِهِ وهْوَ ناعِسُ

قَطعْتُ إِذا ما اللَّيْلُ حارَتْ نُجُومُه

بتَيْهاءَةٍ (٣) لِلَّيْل واللَّيْلُ دامِسُ

وأَنْشَد (٤) فى الاعتِنازِ ) :

يَطُفْنَ حَوْلَ نَتَل وَزْوازٍ (٦)

عَنْ مَقْعَدِ الوِلْدانِ ذُو اعْتِناز

والعَوْلَكُ : البَظْرُ (٧).

والعُكَّةُ ) تَعْلُو الإِبِلَ مِثْل كَلَفِ المَرأَةِ يُقالُ : عَليْها مِثْل عُكَّةِ العِشارِ.

والتَّعْقِيدُ ثَلاثُ أَو أَرْبَعُ طَبَخات من الرُبِّ.

والتَّعْقِيَةُ ، تَعْقِيَةُ ) الطَّيْرِ ، أَى ارتِفاعُهُ.

والمُعَمَّم (١٠) : السَّيِّدُ. وقالَ طُفَيْلٌ :

فَذلِكَ أَحْماها وكُلُ مُعمَّمٍ

أَرِيبٍ بدَفعِ الضَّيْمِ غَيْرٍ مُظَلَّم

__________________

(١) الرجز فى اللسان (ع ص د) وأودده شاهدا على قوله امرأة عصودا : كثيرة الشر ورواية اللسان يامى ذات الطوق والمعضاد والمعضاد الدملج لأنه على العضد يكون ـ الرعبل هنا : الحمقاء.

(٢) العضروط. الخادم على طعام بطنه.

(٣) فى الأصل بتيهامة بالميم (تصحيف) والمثبت بالهمرة هو الصواب. والتيهاءة : الأرض أو الفلاة التى لا يهتدى فيها.

(٤) لأبى النجم كما فى اللسان (ن ت ل).

(٥) الاعتناز : التنحى عن الناس لئلا يرزأ شيئا انظر صفحة ٢٨٨.

(٦) البيت فى اللسان (ن ت ل) نتل وزواز : عبد ضخم ـ والوزواز : الذى يحرك استه إذا مشى ويلويها.

(٧) القاموس.

(٨) عبارة القاموس أوضح : لون يعلو النوق عند لقاحبها مثل كلف المرأة ، وقد أعكت الناقة العشراء : تبدلت لونا غير لونها.

(٩) يقال : عقى الطائر : ارتفع فى طيرانه (اللسان).

(١٠) يقال : عمم الرجل : سود. لأن العمائم تيجان العرب.

وأَنشد (١) :

إِذا اسْتَقَلّتْ رجَفَ العَمُودانْ

عَقَّت كما عَقَّتْ صَيُودُ العِقْبانْ (٢)

والعَتْبُ ، يُقال : ما أَعْتبُ قَومِى مِنْ قَوْمٍ ، ولا فُلاناً منْ رَجُل (٣). وقال (٤) :

مُجَعْثَن الخَلْقِ يَطِيرُ زغَبُهْ

وجَذَعَّا مِن جَذَعٍ لا نَعْتُبُهْ (٥)

ويُقال : سِقاءٌ معرُونٌ ، وقِرْبَةٌ مَعْرُونَةُ ، أَى دُبِغَتْ بالعُرْنَةِ ).

والعَسْجُ (٧) ، تقولُ : مَرَّ يَعْسِجُ عَلَى عَصاهُ عَسَجاناً. وقال الدُّبَيْرىّ :

إِنَّ لَها شَيْخاً إِذا ما اعْسَجَّا

وشَجَّ أَطْرافَ الرَّعانِ شَجّا

والعَبيثُران : الشَّرُّ. يُقَالُ : كانَ بَيْنَهُم عَبيثُران. وقالَ : والعَبيثُران ، أَيْضاً : نباتٌ يُشْبِهُ الشِّيحَ(٨).

والتَّعْصِيلُ (٩) ، أَيْضاً ، تقول : عَصَّلَ عَلَىَّ فَما يَتبَعُنِى.

ويُقال : ما زالوا فى عاثُور (١٠).

والعَتْعَتةُ : التَّعَنُّت.

والْعَذَّالَةُ : الرَّجلُ العَذول (١١) ، وأَنشد لِتَأَبَّطَ :

يا من لِعَذَّالَةٍ خَذّالةٍ أَشِبٍ

خَرَّقَ باللَّوْمِ جِلْدِى أَىَّ يَخْراقِ (١٢)

والْعَوِيل (١٣) ، تَقُولُ : هُوَ عَلَى هذا العَويل ما يَدَعُهُ.

__________________

(١) فى صفة دلو.

(٢) البيت فى اللسان (ع ق ى) ضمن ستة أبيات ليس فيها البيت قبله برواية دلوف بدلا من (صيود) وعقت الدلو :

ارتفعت فى البئر وهى تستدير. وأصل عقت : عققت ؛ فلما توالت ثلاث قافات قلبت إحداهن ياء.

(٣) هكذا فى الأصل وعلى العبارة علامة تشير إلى اضطرابها.

(٤) هو دكين كما فى اللسان (ف ل و).

(٥) البيت فى اللسان (ج ع ث ن) مع بيت قبله.

(٦) العرنة : خشب الظمخ وقد تقدم فى صفحة ٢٢٠.

(٧) العسج : مد العنق فى المثنى و (اللسان).

(٨) فى اللسان : كالقيصوم فى الغبرة إلا أنه طيب للأكل ؛ له قضبان دقاق طيب الريح.

(٩) الالتواء والاعوجاج. وفى اللسان أيضا : عصل الرجل تعصيلا : أبطأ.

(١٠) أى فى ورطة (الأساس) وانظر صفحة ٢٧٠ ، وأصله حفرة تحفر للأسد وغيره يعثر بها فيطيح فيها.

(١١) الكثير العذل ، وهو اللوم.

(١٢) البيت رقم ٢٠ من المفضلية رقم ١ برواية : بل من لعذالة وبرواية حرق بالحاء وأى تحراق أيضا وهو الأشبه ؛ ففى اللسان : عن ابن الأعرابى العذل : الإحراق ؛ فكأن اللائم يحرق بعذله قلبها المعذول. وأشب : مخلط.

(١٣) العويل : رفع الصوت بالبكاء ؛ وقيل : الصوت من غير بكاء.

والْعِنْكُ : ثُلُث الليلِ الباقِى (١). وقال :

باتا يجُوسانِ وقَدْ تَجَرَّما (٢)

لَيْلَ التِّمامِ غَيْرَ عِنكٍ أَدْهَما

وقال الضَّبِّىُّ فى عَرا ) :

وراحَتْ لقاحُ الحىِّ حُدْباً يسُوقُها

عَرا قَرّةِ جِنْحَ الأَصِيلةِ جافِل

وأَنْشد فى العُنْبُلِ (٤) :

وافْتَرسَتْها ذاتُ قِدْى جائض (٥)

بعُنْبُلٍ فَلَّ حدِيدَ الخافِضِ

وأُمُ عَزْمٍ : الاسْتُ. قالَ :

فَقَّأَ مصّانُ قُرُوحَ كَلْمِهِ

بفَسْوَةٍ تفتَحُ أُمَ عَزْمِه

والمُعاناةُ ، تَقولُ : ما عانَيْت مِنْهُ شَيْئاً : ما مَسَسْته.

قالَ : والعُتْعُتُ : الغُلامُ (٦) الأَخْرَق.

والاعْتِناش : أَخْذُكَ (٧) الرَّجُل بالباطِلِ.

وقالَ فى المُعْبَرِ ) :

فِى ثَلَّة أُشْعِرَ منها هَمَّا

ذاتِ قُرُون مُعْبَرٍ أَجَمَّا

وأَنشد فى العِقال :

وكيْف بِصاحبٍ لى يا ابن زَيْدٍ

يُعَلِّم كُلَّ خَصْمٍ لى عِقالا

والْعِرَانُ (٩) : إِدْخالُ العُودِ فى عَظمِ أَنفِ البَعِيرِ. وقال :

وبازِل ذِى نَخْوَة عَثمْثَمِ (١٠)

عَرَّنَهُ (١١) فى أَنْفِهِ ابنُ الأَشْيَمِ

__________________

(١) وفى اللسان أيضا هو الثلث الثانى.

(٢) البيتان فى اللسان (ع ن ك) بدون عزو.

(٣) العرا : البرد (اللسان عن أبى عمرو).

(٤) العنبل : البظر.

(٥) هكذا فى الأصل وقد كتب أمامها فى الهامش كلمة (كذا).

(٦) فى اللسان عن أبى عمرو : العتعت : الشاب القوى الشديد.

(٧) اعتنش الناس : ظلمهم (اللسان).

(٨) تقدم فى صفحة ٢٩٥.

(٩) الذى فى المعجمات أن العران هو خشبة تجعل فى وترة أنف البعير ، وهو ما بين المنخرين. ويقال : عرنه يعرنه عرناً : وضع فى أنفه العران.

(١٠) عثمثم : قوى شديد.

(١١) عرنه : أدخل العران فى عظم أنفه.

وتَقُولُ : جَلَبْتُها عِلالاً ) ، أَى مَرَّة بعْدَ مَرَّةٍ. ويُقال : إِنَّهُ لَيَعْتَلُ إِلَى الشَّرِّ (٢).

والعُتُلُ (٣) : الجَبل العَظيمُ. وأَنشد :

كَأَنَّ حَيْثُ تَلْتَقِى مِنْهُ الثُّلُلْ

مِن صَفْحَتَيْهِ وَعِلانِ ووعِلْ

ثَلاثَةٌ أَشْرَفْن فى طَوْدٍ عُتلْ

والْعَلْجَنُ : الماجِنَة الثَّقِيلةُ.

يا رُبَّ أُمٍّ لِصَغِيرٍ عَلْجَن (٤)

تَشْغَرُ عن ذِى شُعْبَتَيْنِ أَقْرَنِ

وهِىَ الفاحِشةُ.

والعَمِيتُ (٥) : الصُّوفُ إِذا فُتِلَ ثُم غُزِل بَعْد. وقال (٦) :

حَلَّت مَعاً وصَدَرَتْ شَتِيتا (٧)

وهْىَ تُثِيرُ ساطِعاً سِخْتِيتا

يُطِيرُ عَنها وَبَراً عَمِيتا

يُقالُ : عَمَتَ يَعْمِتُ (٨).

الْعَظِيُ (٩) تَقُولُ : عَظَاهُ (١٠) اللهُ ، أَى ساءَه. وأَنشد فى ذلِكَ :

قَدْ لَقِيَتْ سَكْنَةُ ما يَعْظِيهَا

شَيْخاً كبِيراً قَلَّ ما يلْهِيها

إِذا رَآها قال إِيهاً إِيهَا

والعَشَنَّط : الشَّدِيدُ (١١). وقالَ :

أَنعَتُ غيْرَ عانَة عَشَنَّطا

رَعَى نَصِىَّ رَمْلَة وسبَّطا

والعِلَّوْصُ : شبِيهٌ بالجُنُون.

والْعَزَازُ : الأَرْض الشدِيدَة. وقال (١٢) :

فِى كُلِّ عامٍ قَطْرُه نَضائضُ (١٣)

يُرْوى الدَّهاسَ والْعَزَازُ فائضُ

__________________

(١) ككتاب (القاموس) يقال : عاللت الناقة علالا (اللسان).

(٢) اعتل إلى الشر : تلمس إليه سببا.

(٣) اللسان.

(٤) البيت الأول فى اللسان (ع ل ج ن) مع ثلاثة أبيات أخرى ليس منها البيت الثانى.

(٥) تقدم فى صفحة ٢٩٥.

(٦) هو رؤبة ، كما فى اللسان (ش ت ت).

(٧) ديوانه وانظر اللسان (س خ ت) و (ش ت ت).

(٨) عممت الصوف يعمته عمتاً : لف بعضه على بعض مستطيلا ومستديراً حلقة فغزله.

(٩) العظى : المساء (بضم الميم).

(١٠) عظاه يعظوه ويعظيه عظواً. (واوى يائى).

(١١) فى اللسان : الطويل.

(١٢) فى السمط لأبى شبل الكلابى كما فى نوادر الكلابى.

(١٣) السمط ـ ٤١ وقبله بيتان ليس البيت بعده فيهما.

وأَنَشَد فى العائِض (١) :

هَلْ لَكَ والعائضُ مِنكَ عَائِضُ (٢)

فى هَجْمَة يُغدِرُ (٣) منها القابِضُ

كأَنَّها لَمَّا بَدا عُوارضُ

واللَّيْلُ بَيْن قَنَوَيْنِ رابِضُ

والْعَنْدَل : العَظِيمَة. قال أَبو النَّجْمِ :

تَهْدِى بها كُلُّ نِياف عَنْدَل (٤)

وقال آخَرُ :

لَيْسَتٍ بسَوْداءَ أُباسٍ عَنْدَلِ

رَوّاعَة : بِصَوْتِها المُصلْصِل

والعِجْزَةُ : آخِرُ الولدِ. وقالَ :

أَبْصَرْتُ فى الحَىِّ أَحْوَى أَغْيَدا (٥)

عِجْزَةُ شَيْخَين غُلاماً ثَوْهَدَا

والْعِسْبَارُ ) : الخَفِيفُ :

وأَنشد لابْن مَقْرُومٍ فى الْعَمَيْثَل (٧) :

مُتَقادِفٌ شَنِج النَّسا عَبْل الشَّوَى

سَبّاق أَنْديَةِ الجِيادِ عَمَيْثَل

والعِلود ) : الكَبيرُ (٩). وقالَ (١٠) :

كَأَنَّهما ضَبّانِ ضَبّا عُرادة

كبِيرانِ عِلوَدّانِ صُفْرٌ كُشاهما (١١)

فإِنْ يُحَلا (١٢) لا يوجدا فى حِبالَةٍ

وإِنْ يُرْصَدا يوْماً يخِبْ راصِداهُما

__________________

(١) العائض : العوض.

(٢) الأبيات فى تهذيب الألفاظ : ٦٤ مع بيتين قبلهما معزوان لعبد الله بن ربعى الخذلى ، وهما أيضاً فى اللسان (ع ر ض) لأبى محمد الفقعسى والثالث والرابع فى اللسان (عرض) فى ستة أبيات منسوبة إلى الشماخ.

(٣) فى اللسان : يسئر وهما بمعنى.

(٤) أرجوزته اللامية فى الطرائف الأدبية ـ البيت ٩٤.

(٥) البيتان فى اللسان (ع ج ز) برواية : مختلفة فى بعض الألقاظ. وقوله غلاماً ثوهدا ، وكتب فوقها فوهدا بالفاء وهما بمعنى السمين التام الخلق قد راهق الحلم.

(٦) فى المعجمات : ولد الضبع من الذئب أو ولد الذئب ولعل ما هنا مجاز منه.

(٧) الجلد النشيط وقيل : الضخم الشديد العريض (اللسان).

(٨) بكسر العين وسكون اللام فتشديد آخره وفى اللسان أيضاً : العلود بفتح العين سكون اللأم.

(٩) فى اللسان : الكبير الهرم.

(١٠) أبو أسيدة الدبيرى كما فى تهذيب الألفاظ ١٣٥ واللسان.

(١١) البيتان (الأول والثانى) فى تهذيب الألفاظ ـ ١٣٥ وقبلهما بيتان آخران

وعلودان : غليظان (اللسان) ـ عرادة : شجرة تعرف بهذا الاسم (تهذيب) والكشية : شحمة فى جوف الضب.

(١٢) يحبلا : ينصب لهما حباله.

وإِنْ يُحْرَشا لا يَاتيا الدَّهْرَ حارِشاً

وإِنْ يُخْفَرا لا يُدْرَكا فى كُداهُما

فلَنْ يُحْمدا حَتَّى يَجُودا (١) بنائل

ولَنْ يُذْكَرَا حَتَّى يُعَدَّ نَداهُما

والعُجْيَةُ ) : قِطْعَةُ جِلْدِ البعِيرِ تَيْبَسُ.

قالَ أَبو مُهَوِّش :

ومُعَصِّب قَطَعَ الشِّتاءَ وقُوتُه

أَكْلُ العُجَى وتَكسُّبُ الأَشْكادِ (٣)

والْعَرَبُ (٤) : كَثْرَةُ الماءِ ، والرَّبَبُ مِثْلُهُ.

إِذا كانَ قَليلاً قُلْتَ : هذا ماءٌ لا عرَبَ لَهَ ولا رَبَبَ.

والْعَبْسَرِيرُ ) : الناجِيَة (٦) من الإِبل.

وقالَ :

وكُنْتُ بنَجْرانَ كلَّفْتُها

أَفانِىَ ناجِية عَبْسَرير

وقالَ : عَصَفَتْ تَعْصِفُ. قال أَوْسٌ :

وعَمْرُو بنُ مَسْعُودٍ بِوُدِّك مِثلُه

إِذا عَصَفت بالناسِ شَهْباءُ مُعْقَبُ

والْعَيْقَةُ ) ، تقولُ : ما عِندَهُمْ عُيْقةٌ ، أَى شْىءٌ.

وقال : الْعَاتِكُ : الراجِعُ (٨).

والعَرَّاصُ : الَّذِى يَهْتَزُّ إِذا هُزَّ.

وقال (٩) :

مِنْ كلِ عَرّاص إِذا هُزَّ اهْتَزَعْ (١٠)

والعَنَطْنَطُ (١١) : الطَّويلُ.

__________________

(١) فى الأصل : تجودا بالتاء المثناة والمثبت بالياء التحتية هو الصواب.

(٢) أطلقها اللسان فقال : العجى : الجلود اليابسة تطبخ وتؤكل.

(٣) فى اللسان (ع ج ا) ـ والأشكاد : جمع شكد وهو العطاء.

(٤) محركة فهو هنا مصدر عرب ، وفى التكملة : العرب (بفتح الراء) والعرب (بكسر الراء) : الماء الكثير.

(٥) الذى فى المعجمات : العبسور بالضم والعبسر (كقنفد).

(٦) أى السريعة.

(٧) رجح بعض اللغويين أنها بالباء الموحدة (التاج ع ى ق) وأصله لطخ أو وضر من رب أو سمن (اللسان).

(٨) فى اللسان : الراجع من حال إلى حال.

(٩) أبو محمد الفقعسى كما فى اللسان (ع ر ص).

(١٠) اللسان (ع ر ص) وعجزه فيه :

مثل قدامى النسر ما مس بضع

(١١) فى اللسان : وأصل الكلمة عنط فكررت ، قال الليث : اشتقاقه من عنط ولكنه أردف بحرفون فى عجزه.

وَالعَلِقُ من الإِبل : الذى تدخل فِى فِيهِ العَلَقَةُ (١).

والعَجِيُ : الَّذِى لا أُمَّ لَهُ ، ولَيْسَ بِمَرْءُومٍ (٢) قال :

عَدانى أَنْ أَزُورَك أَنَّ بَهْمىِ

عَجَايَا كلُّهُ إِلَّا قَلِيلَا (٣)

والْعَرْمَاءُ ) : الغَنَمُ العَظِيمةُ ، وهى الضاجِعَةُ (٥) ، وهى الحَيْلة (٦).

وتَقُولُ للْبَعير (٧) : رَكِبَ عَبَابِيدَهُ (٨).

وأَنشد :

فخَلَّوا لنا عُوذَ النِّساءِ وأَدْبَرُوا

عَبابِيدَ منْهُمْ مُسْتَقيمٌ وجانِحُ

والعَسْعَسَة ) : الشَّمُّ. قال :

كمَنْخَر الذئب إِذا تَعَسْعَسَا (١٠)

ناجَيْتُ نَفْساً فيه كانتْ أَنْفسَا

وقالَ فى الإِعْماس (١١) :

كأَنَّ رَفَضاً منْ نَوًى أَو تُرْمُسا

عَلَى حفافَيْه إِذا ما أَعْمَسا

والعَجَنَّسُ : الجَمَلُ الضَّخمُ (١٢). قال :

رَعَى النَّجِيلَ فشتا عَجَنَّسا

وطَلْحَ أَوْداهٍ مُبَنًّى أَحْوَسا

والعِرانُ : (١٣) عُودٌ يُدْخلُ فى أَنْفِ البَعير.

قال خَلِيفَةُ الطَّمّاحىّ :

ومِنْها يَوْمُ تَخْطِمُ سَيِّدِيكم

تَمِيمٌ بالأَزِمَّة والعِران

__________________

(١) العلقة : دويدة حمراء تكون فى الماء تعلق بالبدن وتمص الدم.

(٢) عبارة اللسان : قال ثعلب : هو الذى يغذى بغير لبن ، وفى اللسان أيضاً : الذى يغذى بغير لبن أمه.

(٣) البيت فى اللسان.

(٤) فى القاموس : الأعرم : القطيع من ضأن ومعزى.

(٥) اللسان (ض ج ع).

(٦) القاموس (ح ى ل).

(٧) هكذا فى الأصل للبعير بالراء ، يريد البعير الشارد ، بالدال المهملة من البعد هو الأشبه.

(٨) وعباديده بدالين ، وهما الخيل المتفرقة فى ذهابها ومجيئها ، ولا واحد له ، ولا يقع إلا فى جماعة.

(٩) عبارة اللسان : التعسعس : الشم (عن أبى عمرو).

(١٠) البيت الأول فى اللسان.

(١١) الإخفاء (القاموس).

(١٢) فى اللسان : الضخم الشديد مع ثقل وبطء.

(١٣) تقدم فى صفحة ٣٠٩.

والعَضِلُ : الكَثِيرُ اللَّحْم. وقالَ :

قَصِيرُ الرِّقابِ والرُءُوسُ عَظِيمَةٌ

مُبَتَّرةٌ أَيْدِيهِما عَضِلانِ

والْعَلاةُ ) : الَّتى يُطْبخُ فيها الأَقِطُ وهِىَ صَخْرَةٌ تُصْنَع فَوْقَها إِطارٌ من خُثَّة ولَبِن ورَمادٍ ثُم يُطْبخُ فيها الأَقِطُ ، والخُثَّةُ تُشْبِه أَخْثاءَ البَقَر.

والعِرْبُ : يَبِيسُ البُهْمىَ (٢). قال :

ومَهْمَةٍ مِنْ دُونِ أُمِّ وَهبِ

مُقَحِّمٍ السَّيْر ظَنُونِ الشِّرْبِ

ناءٍ منَ الأَهْل قَلِيلِ العِرْبِ

والعَصبْصَبُ : الشَّدِيدُ ، وقال :

يا رُبَّ يوْمٍ لك من أَيّامِها (٣)

عصبصبِ الشَّمْسِ إِلى ظلامِها

وقالَ : الْعَيْمَةُ : شَهوَةُ اللَّبَنِ. قال (٤) :

تسْتَسْفِرُ (٥) النُّقْبَةَ عَنْ لِثامِها (٦).

وتُذْهبُ العَيْمَةَ منْ سَقامِها (٧).

والْعَبَقُ : لُزُومُ الرّجُل المَكان ، يُقال : عَبِقَ (٨) به.

والْعَائِطُ ) الَّتى لم تحْمِلْ شَيْئاً ، وهى العوط. وقال :

وضَمَّها ضَمَّ الفَنِيقٍ العائطا

بِذِى حَطاطٍ يَمْلَأُ العَضارطا

والْعَضْرَطُ (١٠) : باطِن الفَرْجِ.

والعُلَبِطَةُ (١١) : الغَنَمُ العَظِيمَة.

والتَّعَيُّنُ ، تقول : تَعَيَّنْتُ (١٢) أَمْرَ القوْم فَعَلِمْته.

__________________

(١) تقدم فى صفحة ٢٩٣.

(٢) فى اللسان أيضاً : وقيل يبيس كل يقل.

(٣) البيتان فى اللسان (ع ص ب). وهما فى صفة إبل سقيت.

(٤) أبو محمد الحذلمى (اللسان).

(٥) فى اللسان (ل ث م) : وتكشف بدلا من وتستسفر.

(٦) البيت فى اللسان (ل ث م) ـ اللثام : جلدها (عن ابن سيده).

(٧) البيت فى (ع ى م) وفسره فى اللسان : العيمة : شدة العطش (اللسان).

(٨) عبق به عبقاً وعباقية : لزمه. (اللسان).

(٩) تقدم فى صفحة ٢٩٩.

(١٠) وفى اللسان أيضاً بكسر العين.

(١١) تقدم فى صفحة ٢٨٨.

(١٢) تعينه : تحسسه وتبصره.

تقولُ لِلْمرة إِنَّها لَذاتُ أَعدالٍ (١) :

إِذا عظُمَ جنْباها وكَشحاها.

والعَرْدَلَةُ ) : مِشْيةٌ فيها تلَوٍّ.

والاسْتِعْسابُ (٣) ، تقول :؟؟؟ مُسْتَعْسِباً يسْأَلُ.

والْعَرِينُ : اللَّحْمُ (٤). وقال :

وهو إِذا ما وضَعوا العرِينا

يَكْذِمُهم حَتَّى يُرَى بَطِينا

والْعَرْجَنَةُ ) : الضَّرْبُ بالعصا.

ويُقالُ : أَعَاليلُ : أَضاليلُ.

ويُقالُ : عَكَرَةٌ ) مدْراءُ

والتَّعْضِيَةُ الإِيباءُ ، يُقال : عضَّيتَ عَلَيْنا.

والْعَنَبَانُ : التَّيْسُ الوَحْشِىّ. قال :

قَدْ ضَمَّها الَّليْلُ بحمادٍ شَوْذَبِ

مُقَرْقِرٍ بَعد الكَرى مُثَوِّبِ

يَعْدُو كعدْو العَنَبانِ الأَشْعَب

والمُعَادَسَةُ ) : دَلَجَةٌ أَو سَيْرٌ أَو عَمَلُ سُرْعَةٍ

والْعِفاسُ منِ النِّساءِ : العظِيمَةُ.

قال :

وَتَدلَّكَتْ بدُوايَةٍ وتَكَحَّلَتْ

لِيُقالَ جارِيةٌ عِفاسٌ ضِرْطِمُ (٨)

والمُعَبِّلُ : صاحِبُ الْمَعَابِلِ (٩). وقالَ أَوْسٌ :

وذاكَ سِلاحِى قَدْ رَضِيتُ كَمالَهُ

فيَصْدفُ عنِّى ذُو الجُناحِ المُعبَّل (١٠)

__________________

(١) أعدال : جمع عدل بكسر العين وهو تصف الحمل يكون على أحد جنبى البعير ، وهو فى هذا المعنى مجاز. وفى الأساس : جارية حسنة الاعتدال أى القوام.

(٢) عبارة القاموس : العردلة : الاسترخاء فى المثنى.

(٣) الاستعساب : الكره ، يقال : استعسب الشىء : كرهه (القاموس).

(٤) تقدم فى صفحة ـ ٢٧٠.

(٥) يقال : عرجنه بالعصا.

(٦) العكرة : القطيع الضخم من الإبل. قال بعض اللغويين : ما فوق خمسمائة من الإبل ـ وعكرة مدراء : ضخمة كبيرة وهو من كدرة اللون وغبرته كما يشبه الجمع الكتيف بالليل (وانظر الأساس) وانظر صفحة ٢٣٤.

(٧) هكذا فى الأصل بالدال المهملة ولم أقف عليها فى المعجمات.

(٨) ضرطم (كزبرج) : ضخمة البطن.

(٩) المعابل : جمع معبلة : نصل طويل عريض.

(١٠) المعانى الكبير : ١٠٩٣ ـ ديوانه : ٩٨ ـ الجناح بضم الجيم : الميل.

والعَمَرَّدُ : البَعِيدُ (١). قال :

خَطَّارَةٌ بالسّبْسَبِ العَمَرَّدِ (٢)

والْعَوْسُ : الرِّعْيَةُ ، تقول : قد أَحْسَنَ عَوْسَها أَو أَساءَهُ.

والاعْتِسامُ : الاكْتِسابُ. وقال أَبو قُصاقِص لاحقٌ النَّصْرِى :

فما لِى كُنُوزٌ وما لىِ رَقيقٌ

وما فى الأَباعِر من مُعْتَسَم (٣)

والْإِعْصَامُ (٤) : أَنْ يُمْسِكَ بعُرْفِ الفَرَس.

وقال :

إِذا عَلا نَجِيبَةً لم يُعْصِمِ

أَوْ يَعْدُ شَدًّا يَرْمِها بالأَجْرُمِ

والاعْتِيَام : الاختِيارُ. قال :

إِذا حَبا القَفُّ لَها تَعْتَامُهُ (٥)

بعَرَقٍ فاصِدَةٍ أَنْظامُهُ

والعَثَجُ : الجَماعَةُ (٦) قال :

فَجئنَهُ منْ كل فَجّ عَثَجا

مَشىَ الدَّهاقينِ عَلَوْنَ المُدْرَجا

وقالَ فى التَّعَمُّج (٧) :

تَذَكَّرَتْ حِسْيا بِحيْث اعْتَلَجا

مَدْفَع وادى النِّيرِ إِذ تَعَمَّجا

والعَنْجَرِدُ : الشَّدِيدَةُ. وقال :

يا وَهْبُ لَوْ شَهِدْتِنا يَوْمَ المُهَدْ

وكلَّ شوْهاءَ سِناف عَنْجَرِدْ

حَوْليَّةٍ لَمْ تَشْتَمِلْ على وَلدْ

والعَسَلَّقُ : الخَفِيفُ السَّريعُ.

وقال : [فى العَشَنَّق] : )

عالِمَةُ الوَحْىِ وإِنْ لمْ تَنْطِقِ

آلتْ إِلَى عَشَنْزَ عَشَنَّق (٩)

والْعِفَاصُ : المُقارِبُ الخَلْقِ.

والْعَظِرُ : المَصْرُورُ الاسْتِ.

__________________

(١) فى اللسان : الطويل وأورد البيت شاهداً على ذلك.

(٢) البيت فى اللسان مع ثلاثة أبيات قبله.

(٣) فى هامش الأصل عن السكرى : من معسم بدلا من معتسم. ومعسم : مطمع.

(٤) يقال : أعصم بالفرس : امتسك بعرفه (اللسان).

(٥) حبا القف : أشرف معترضاً ـ أنظام الرمل : ما تعقد منه.

(٦) وفى اللسان أيضاً : جماعة الناس فى السفر.

(٧) التعوج فى السير يمنة ويسرة.

(٨) العشنق : الطويل الجسيم.

(٩) فى هامش الأصل مقابل هذا البيت ـ كذا بخط السكرى ـ والعشنزر : الشديد الخلق العظيم من كل شئ (اللسان).

والعُقْعُقَةُ : الطَّوِيلةُ المَهْزُولَة. وقال :

إِذا خَرَجْن مُتباهِياتِ

بيضَ الوُجُوِ مُتَبَخْتراتِ

هَياكِلاً لَسْنَ بعُقْعُقات

والْعَاكِبُ : الجَماعَةُ (١). وأَنشد :

فغَشِىَ الذَّادَة مِنْها عاكِبُ (٢)

وركُباتٌ فَوقَها مَناكِبُ

فنَكصُوا كَأَنَّهم ثَعالِبُ

/ والحَوْضُ لا يُمْنَعُ منه جانبُ

مِنْهنَّ إِلَّا ما حَمَى النَّصائبُ

ما زالَ منها ناهِلٌ أَو ثائبُ

فى الجَوِّ حتَّى آبَ مِنْها حاجِبُ

عَوْداً كما عادَ الضَّنَى الحَبائبُ

الضَّنَى : المرِيضُ.

والعَجَمُ (٣) : صغارُ الإِبِلِ. وأَنشد :

وقُلُصِ سُقتُ سِياقاً بَزْبزا

عَجْماً حِيالاً ومَخاضاً غُرَّزا

وقالَ فى الْعَرَنْدَس (٤) :

مُغتال أَحْبُلهِ مُبِينٍ بَغْيُهُ

ذى مَنْكبٍ زَبن المَطِىَ عَرَنْدَس (٥)

ويُقالُ مَعْرُوجُ (٦) اللِّسانِ. وأَنشد :

ليْسَ بمَعْرُوجِ اللِّسانِ لَجْلاجْ

يَرْكبُ بالشِّعْر رَوِىَّ العجَّاجْ

__________________

(١) فى اللسان : الجمع الكثير.

(٢) فى اللسان (ظ ب ب) و (ع ك ب) وقبله بيت هو جاءت مع الركب لها ظباظب وانظر صفحة ٢٩٧.

(٣) هكذا فى الأصل بفتح العين والجيم وقد جاءت فى الرجز بسكون الجيم وهو ما فى اللسان والقاموس وضبطه التاج بالعبارة فقال بالفتح وسكون الجيم.

(٤) العرندس : قيدها القاموس تنظيراً كسفرجل ، وهى من الإبل : الشديد العظيم ، ويقال : بعير عرندس.

وقال ابن فارس : النون والسين زائدتان وأصله عرد وهو الشديد.

(٥) البيت فى اللسان (عردس) وأنشده سيبويه باختلاف وقبله :

سل الهموم بكل معطى رأسه

ناج مخالط صهبة متعبس

مغتال أحبلة مبين عنقه

في منكب زين المطى عرندس

(٦) معروج اللسان : يتكلم بلسان غير بين ففى لسانه ثقل ونقص. والمشهور فى العرج أنه ظلع فى الرجل ، واستعماله فى اللسان مجاز.

والمُتَعَكِّشُ : الداخِلُ بَعْضُه فى بَعْض.

وقال (١) :

يَسُوقُها جَعْدُ القَفا مُتَعَكِّش

من الأَقِطِ الحَوْلِىِّ شَبْعان كانِبُ (٢)

وأَنشد فى العَقْصاءِ ) :

لَقَدْ أَطْلَقْتُ أَرْبَعَةً بعَمْروٍ

سَلِى عَقْصاءَ وانَيَةِ الثُّغاءِ

والعَلْعَلَةُ : زَجْرُ الغنَمِ (٤). تَقُول عَلْ عَلْ.

والعِراسُ (٥) : خِطامُ الرّأْسِ إِلى الرُّكْبَة.

والعَكَصُ ، مثلُ الحِران فى الدابَّة (٦).

والعَدَوْدَنُ (٧) : الخِيارُ من الإِبل التامُّ.

والمُعَصَّبُ (٨) : الفَقِيرُ. وقال :

يَعْوِى به الذئبُ قبَيْلَ المغْرِبِ

مَشْىَ الخَلِيعِ الهالك المُعَصَّب

وقالَ فى العصَبْصَب (٩) :

يا رُبَّ يَوْمٍ للْوُبوُرِ (١٠) عَصَبْصَبٍ

لا يتَّقون عَرامَهُ بِوِجامِ (١١)

والعَلنْدَى (١٢) : نَبْتٌ. ويُقال فى بَعْض الكَلامِ (١٣) : أَرْقِيكَ بالعَلَنْدى ، وعَرْفَجٍ

__________________

(١) هو دريد بن الصمة ، كما فى اللسان (ك ن ب).

(٢) وأنشد البيت شاهدا على منعكس بالسين المهملة وفسره بأنه المتثنى غضون القفا والبيت فى اللسان (ك ن ب) و (ع ك س) والأصمعية ٢٩ برواية : وأنت امرؤ جعد القفا .. وقوله كانب : كانز يقال : كنب فى جرابه كنز فيه. وقد ورد البيت بالشين متعكس فى الأصمعية كما أشار محققها فى هامشها ...

(٣) التى التوى قرناها على أذنيها من خلفها.

(٤) زاد فى العباب : والإبل انظر ٢٩٤.

(٥) يقال : عرس البعير يعرسه ويعرسه عرساً من حد ضرب وكتب : شد عنقه إلى ذراعه وهو بارك وذلك الحبل عراس ككتاب (التاج).

(٦) عبارة القاموس : عكصت الدابة كفرح حرنت.

(٧) فى القاموس : العدودنى منسوب إلى فحل اسمه عدودن أو أرض اسمها كذلك وفيه أيضاً العدودنى السريع من الإبل والشديد منها.

(٨) فى القاموس كمحدث وفى التاج كمعظم.

(٩) فى القاموس : عصبصب وعصيب : شديد الحر أو شديد وفى اللسان : وقال أبو العلاء : يوم عصبصب : بارد ذو سحاب كثير لا يظهر فيه من السماء شىء.

(١٠) جمع وبر : دويبة على قدر السنور غبراء أو بيضاء من دواب الصحراء حسنة العينين.

(١١) هكذا فى الأصل بالميم والأشبه بالراء الهملة : والوجار : الحجر. وفى اللسان (وج م) : الوجم والوجم : حجارة مركومة بعضها فوق بعض على رؤوس القور والإكام. ولعل الوجام : جمع وجم.

(١٢) فى اللسان : ضرب من شجر الرمل ، وليس بحمض يهيج له دخان شديد.

(١٣) فى نسخة : كلامهم.

قَدْ أَدْبَى ، وسَخْبَر قد أَلْوَث ، وهُوَ حينَ يَخْتَلطُ ما نَبَتَ العامَ بيابسِ العام الماضِى.

والعَفْشُ : الأَكْلُ الشَّدِيدُ.

والاعْتِسَاسُ. مَيْرٌ (١) قَليلٌ.

والتَعْلِيطُ : سِمَةُ (٢) العُنُق. وأَنشد :

أَعْدَدْتُ للغَرْب مِتَلًّا مِسْلطا

رَباعِياً ذا كِدْنَةِ مُعَلَّطا

وتَقُولُ : هُوَ مِنِّى عَيْنَ عُنَّة ، لِقُربِهِ.

وتَقولُ هُوَ ذا عَيْنَ عُنَّة. ومَررْتِ به عَيْنَ عُنَّة. وهى فى الإِرايَة أَجْوَدُ.

ومِثْلُه تقولُ : لَقِيتُه عِراضَ عَينٍ : قَرِيبٌ. ولَقِيتُه عَرَضَ عَينٍ. وهُوَ ذا عَرَضَ عَيْنٍ فانظرْ إِليْه.

والعَكْلُ (٣) ، تقُول : عَكَلَ من إِبِلنا ناقتيْن فَذَهب بهما.

والعُفَالُ (٤) : الداهِيَةُ ، يُقال ابْدَئِيهمْ بِعُفَالِ (٥) سُبيت.

ويُقالُ : العَيْرُ أَجْزى بِدَمهِ (٦) ، مَثَلا للقَوْمِ يَتهَدَّدُونكَ ويُوعِدُونك.

ويُقالُ : مُعَفِّلُ العَفَلاتِ للمُنكَر من الرجالِ.

والعَصْدُ ، تقولُ : عَصَدَ : كادَ يمُوتُ (٧).

والعُنَّةُ ) : ما حَمَلَ الرَّجُلُ من القَصَب أَو النَّبْت لِيَعْلِفَهُ غَنَمَهُ ، يُقال : جاءَ بِعُنَّةٍ عظِيمَة.

__________________

(١) فى اللسان (ع س س) : عسست القوم أعسهم إذا أطعمتهم شيئاً قليلا ؛ أو لعل العبارة مصحفة عن (سير بليل).

(٢) فى اللسان : وقال أبو على فى التذكرة من كتاب ابن حبيب : العلاط يكون فى العنق عرضاء وربما كان خطاً واحدا؛وربما كان خطين ؛ وربما كان خطوطاً فى كل جانب.

(٣) عكل الإبل يعكلها عكلا : حازها وساقها.

(٤) هكذا فى الأصل بضم العين وبالفاء ؛ وهو بالقاف على زنة رمان أشبه.

(٥) فى هامش الأصل عن السكرى : حفظى : إبدئيهم بعفال سبيت (أى بفتح العين). وهو عبارة اللسان أيضاً. وفى القاموس : وعفال كقطام : شتم للمرأة.

(٦) فى هامش الأصل عن السكرى : حفظى : العير أوقى لدمه.

(٧) عبارة اللسان : عصد فلان يعصد عصوداً : مات.

(٨) اللسان.

والْعَبَاسِيرُ ) من الإِبِل : الحِسان.

وقالَ :

لكاعِبٌ ذاتُ قَمِيص مَزرُور

أَهْوَنُ مِنْ قَلائص عَباسِير

والعُكمُوزُ : السَّمِينَةُ الحادِرَةُ (٢). وقال :

مَنْ يَعْدِلُ الفَتاةَ بالعَجُوزِ

غَيْرِ العَجُولِ النَّصفِ العُكْمُوز

والعَبِيثُ : اللَّبَنُ بالبَقْل والجَرادِ.

والعَرُوكُ من الإِبلِ ، تقول : إِنَّها لعَرُوكٌ : إِذا كانَ بِسَنامِها طِرْقٌ (٣).

وقالَ : العُجَى (٤) ، والواحِدةُ عُجْيَةٌ :

قِطَعُ جِلد البَعِيرِ تُدْفَنُ فى الثَّرَى حَتَّى إِذا تذَيَّأَ الوَبَرُ جَلَطُوه جَلْطا ثمَّ مَلُّوه بالنَّارِ ثُمَّ أَكلوهُ. وقالَ أَبو مُهَوِّش :

ومُعَصَّبٍ قَطعَ الشِّتاءَ وقوتُهُ

أَكْلُ العُجَى وتَكَسُّبُ الأَشْكادِ (٥)

والْعَارِدُ : الكثِيرُ من كلِّ شَىْءٍ.

والْعَفْرَاءُ ) : يَعْلو بَياضَها حُمْرَةٌ.

والْعَيْنَاءُ من الشاءِ : البَيْضاءُ كُلُّها وسَوْداءُ حَوْلَ عَيْنَيْها.

والْعَزْعَزَةُ ) : زَجْرٌ للمِعْزَى.

وتقولُ لِلَّيْلَةِ البارِدَةِ : إِنَّها عَارِمَةٌ ).

والْأَعْفَكُ : الأَخرَقُ (٩) بالعَمَل. وأَنشد :

أَعْفَكُ لا يُحْسِنُ عَقْدَ الأَكراب (١٠)

والعُرُوضُ : عُرُوضُ الجَبَل ، والواحِدُ مَعْرِضٌ كأَنها أَهْدافٌ فى عُرْضِ الجَبَل.

والعُرُوضُ : طَرِيقٌ فى الجبَلِ ، مؤَنَّثَةٌ.

والعُمِّيُ : الَّذِى لا عَقْلَ له.

والْعِقْيُ : ما يَخرُج من بَطْن كُلِّ موْلُودِ قَبْلَ الرّضاع. تَقُولُ للصَّبىِّ ما هُوَ إِلَّا عِقْيٌ أَو غرْسٌ.

__________________

(١) جمع عبسور.

(٢) حسنة الخلق.

(٣) سمن وشحم.

(٤) تقدم فى صفحة ٣١٢ وانظر الناج.

(٥) اللسان (ع ج و) ، وتقدم فى صفحة ٣١٢.

(٦) فى اللسان : العفراء من الظياء.

(٧) بأن يقال لها إذا زجرت : عز عز وفى اللسان : قد عزعزت بها فلم تعزعز أى لم تتنح.

(٨) فى اللسان : شديدة البرد.

(٩) عبارة اللسان : لا يحسن العمل.

(١٠) الأكراب : جمع كرب ، وهو حبل يشد على عراقى الدلو ثم يثنى ثم يثلث.

والعَبَكَةُ ) ، تقول : ما أَنا من ذلِكَ عَلَى عَبَكَة.

والتَّعْضِيلُ (٢) : إِذا نَشِبَ الوَلَدُ لا يَخرُج.

والناقَةُ المُعَضِّلُ ، وهى الَّتِى قد خَرَجَ بعضُ وَلَدِها.

والعُنْقَرَةُ ) تَخْرُج فى أَصْلِ الثُّمامَةِ (٤) بَيْضاءَ تُؤْكَلُ ، وهىَ حُلوَةٌ.

والعَكْسُ : أَنْ يُعْكَسَ الخِطامُ إِلَى اليَدِ (٥).

وأَنشد فى العُهَّارِ ) :

ونَيْكُ مَنْ جاءَ من العُهَارِ

وأَنشد فى العَرُوكِ (٧) :

فسَفَرَتْ عن ذِى عَرُوكِ انْجَلَى (٨)

أَمَقَّ هَدّارٍ إِذا تَبَلَّلا (٩)

وقال فى العُنْقَرِ (١٠) :

تَمْشِى بَرمّاحٍ يَطِيرُ قَشَرُه (١١)

يَمْأَدُ بَيْنَ المِرْفَقَيْن عُنْقَرُه (١٢)

وأَنشد فى العُذافِرِ (١٣) :

سَيْراً يُعَنِّى الدَّوْسَرِىَّ الأَكْلَفا

ذا الكِدْنَةِ العُذافِر المُقَذَّفا (١٤)

__________________

(١) العبكة : الشئ الهين «اللسان».

(٢) اللسان (ع ض ل).

(٣) بفتح القاف وضمها (القاموس).

(٤) عبارة اللسان عن أبى حنيفة : أصل البقل والقصب والبردى ما دام أبيض مجتمعاً ولم يتلون ولم ينقشر.

(٥) أى يد البعير ، وعبارة القاموس أوضح وهى : أن تشد حبلا فى خطم البعير إلى رسغ يديه ليذل. وفى التاج قال ابن القطاع : عكس البعير يعكسه عكساً وعكاساً : شد عنقه إلى إحدى يديه وهو بارك (اللسان).

(٦) جمع عاهر وهو الزانى ، وقيل الذى يتبع الشر زانياً كان أو فاسقاً.

(٧) كذا فى الأصل بفتح العين فى الموضعين ، والأشبه بالصواب ضم العين. والعروك : الحيض يقال عركت المرأة تعرك عركاً وعراكاً وعروكاً : حاضت.

(٨) يصف هن امرأة.

(٩) أمق : واسع أو طويل الإسكتين.

(١٠) تقدم وهو هنا : العنصر والأصل.

(١١) يمأد : يهتز سمناً. المرفقين : فى الأصل بتقديم القاف على الفاء (تحريف).

(١٢) العظيم الشديد من الإبل (قاموس).

(١٣) الدوسرى : الموثق الخلط.

(١٤) الكثير اللحم.

والْعِتَادُ ) : قَدَحٌ عَظِيمٌ وأَنشد :

هِدانٌ سَقاهُ أَهْلَهُ بَعْدَ جُوعِهِ

قِرابَ عِتاد ذِى نِطاقَيْنِ جُنبُلُ (٢)

والعَتْرُ : شِدَّة النَّعْظِ. قال كُرَيْزُ بن أَسْلَمَ :

ما لِجُمَيعٍ عِندَنا من مَهْرٍ

إِلَّا الجَرادِينُ (٣) شِدادُ العَتْرِ

وأَنْشد فى الْمُعَاشَرَة ) :

تَيَّمَهُ مِن بَعْضِ مَنْ يُعَاشِرُهْ

غُرُّ الثَّنايا واضِحٌ محاجرُه

وأَنشد فى المُعْتَلِ (٥) :

فسَلِّ هَمَّ الوامِقِ الْمُعْتَلِ

بِبازِلِ وَجْنَاءَ أَوْ عَيْهَلِ (٦)

وقالَ فى العُثَلِ (٧) :

أَوْ مَوْقِعٌ من رُكُبات زُلِ

لا عُثَلٍ ولا جَوافٍ شُلِ

وتقول : عَثَنَ بِها : إِذا فَسا.

وأَنشد فى العَصْلَبِىّ (٨) :

قَدْ ضَمَّها اللَّيْلُ بعَصْلَبِىِ (٩)

سَوّاقُ لَيْل مِنْجرِ (١٠) العَشِىِ

وأَنشد فى الْعَمَارِس (١١) :

سُبِيتُ إِنْ تَرَكْت عَبْدِى جالِسا

حَتَّى يُرَى لا يَبْعَث العَمارسا

__________________

(١) نظر له القاموس كسحاب وفى اللسان (بالفتح).

(٢) الهدان : الجافى الأحمق (القاموس) ـ جنبل : ضخم.

(٣) الجرادين : جمع جردان وهو القضيب من ذوات الحافر ، وقيل الذكر معموماً به (اللسان).

(٤) المعاشرة : المخالطة.

(٥) المعتل : الذى أصابه مرض أو علة.

(٦) البيتان لمنظور بن مرثد الأسدى كما فى اللسان (ع ه ل) وقبلهما بيتان هما :

إن تبخلى يا جمل او تعتل

أو تصبحى في الظاعن المولى

وبرواية نسل بالنون وهى الأوفق مع البيت قبله ـ والعيهل : النجيبة الشديدة ، أو السريعة.

(٧) هكذا فى الأصل بضم العين وفتح الثاء ، والذى فى المعجمات : العثل بضمهما على زنة صبر جمع عثول كصبور وهو الذى جبر على غير استواء.

(٨) العصلى : الشديد الخلق العظيم ، زاد الجوهرى من الرجال (اللسان).

(٩) البيت الأول فى اللسان (ع ص ل ب) ومعه بيتان ليس الثانى هنا منهما.

(١٠) رجل منجر : شديد السوق للإبل.

(١١) العمارس : جمع عمروس وهو الحروف أو الجدى إذا بلغا العدو ، وهو من الإبل : ما قد سمن وشبع وهو راضع بعد (اللسان).

والْمَعْرُوشَةُ ، تقول للناقَةِ. مَعْرُوشَةُ الزَّوْرِ : شَدِيدةُ الخَلْقِ. وقال :

رِتاجُ الصَّلا (١) معْرُوشَةُ الزَّوْرِ أَشْرَفَتْ

بَناتُ مِلاطَيْها بمُنْتَهِضٍ جَسْرِ

والعُتُلُ : الشَّدِيدُ.

والاعْتِلَاثُ : الاعْتِلالُ (٢).

والعِلْثُ : غُصْنٌ يابِسٌ ، أَو الطائفَةُ من الغُصْن ، وهِىَ الأَعْلاثُ.

وقال الأَسَدِى : فى العَشَنَّقِ (٣) :

وقَدْ يَتناسَى المَرْءُ ذُو اللُّبِّ هَمَّهُ

إِذا ما كسا الرَّحْلَ الطَّوِيلَ العَشَنَّقا

والاعْتِسامُ : طَعامٌ ردِىءٌ (٤).

والتَّعْرِيبُ ، تقول : عَرَّبْتُ عَلَيْه امرَهُ : إِذا غَيَّرْتَه وأَنْكَرْتَهُ (٥).

وتَقولُ : رَأَيْتُ عَائِرَةَ عَيْنَيْنِ ، يعْنِى مالاً كثِيراً.

والْعَدَرَّكَةُ ) : الحاذِرَة ، والبَدَرَّكَة مِثلُها. وقال : عَدَرَّكة بَدَرَّكة ، / تَهُمُّ بالغُلامِ أَنْ تَورَّكهْ

وأَنشد فى العِلْقَةِ ) :

مُسْتَبْطِناً عِلْقةَ غَيْظٍ مِضِ

عَلَى الأَظافِيرِ طَوِيلُ العَضَ

والعَفْشَلَةُ : سِمَنٌ (٨).

والْعِنْفَشُ (٩) : الضَّخْمُ.

وأَنشد :

بَشِّرِ الدارِىَّ والعَفَنَّشا (١٠)

بِصَرَفانٍ (١١) وشَعِيرٍ أَجْرَشا

والْعَرْقَلُ من النَّاسِ والدَّوابِّ : المَشْنوءُ الخَلْقِ.

__________________

(١) وتاج الصلا : وثيقة وثيجة ـ بنات ملاطيها : عضداها.

(٢) لم أقف عليه فى المعجمات.

(٣) تقدم فى صفحة ٣١٦.

(٤) هكذا فى الأصل وحقه : تناول الطعام الردىء لأنه مصدر اعتسم.

(٥) وكذا فى اللسان.

(٦) لم أقف عليه فى المعجمات.

(٧) هكذا بكسر العين ، والذى فى المعجمات بمعنى الشىء أو البقية منه المستفاد من البيت بضم العين.

(٨) لم أقف عليه فى المعجمات.

(٩) ضبطه القاموس بالعبارة فقال بالفتح ، وما هنا كما فى اللسان وفسره باللئيم القصير.

(١٠) فى القاموس كعملس : الشيخ الكبير ، ويقال إنه لعفنش اللحية : ضخمها وافرها.

(١١) الصرفان : ضرب من التمر وقيل أجوده.

والْعَثَاعِثُ (١) : السَّهْلَة. وقال :

طُولُ الصَّوَى وقِلَّةُ الإِرْغاثِ (٢)

بِالجِزْعِ ذِى العَثاعِثِ الدِّماثِ

والْعَكْلُ (٣) : ضَرْبٌ بالسَّوْط أَو السَّيْف وقالَ فى مَثَل : عَكلَةٌ أَو عَكْلَتَيْنِ بالضَّفِير.

والتَّعْشِيرُ : صَوْتُ الحِمارِ. وقالَ :

كَأَنَّ أَقْتادِى ولا أَضِيرُهُ

عَلَى أَقَبَّ شَفَّهُ تَعْشِيرُهُ

والعَمَقُ (٤) : الثَّوابُ (٥). وقال :

يا بْنَ هِشامٍ عَمَقَ المَظْلُومِ

أَطلبُ ذاتَ عَطَلٍ وَسِيمِ

والْعَطَلُ : الخَلْقُ الحَسَن.

وأُمُ عُبَيْدٍ : السَّنَةُ المُجْدِبَةُ. وهِىَ (٦) : الأَرْضُ (٧) الخالِيَةُ ، يُقالُ : سِرْتُ اليَوْمَ فى أُمِ عُبَيْدٍ.

قالَ : والعِنْفِصُ : الصَّغِيرُ (٨).

والعَتَرَّسُ : الشَّدِيدُ. قال :

فَزاعا علَنْدَى بيْنَ حَرْفَيْنِ فى البُرى

وزُعْتُ بسَوْطِى ذا هِبابٍ عَتَرَّسَا (٩)

والْعُقْصُ (١٠) : عُنُقُ الكَرِشِ. وأَنشد :

هَلْ عِنْدَكمْ مِما أَكَلْتُمْ أَمْسِ (١١)

مِنْ فَحِث أَو عُقُص أَو رَأْسِ

وأَنشد فى الْعَرَجِ (١٢) :

فِى أُفُقِ وَرْدٍ كلَوْنِ الوَرْسِ

إِذْ عَرَجَ اللَّيْلُ برُوحِ الشَّمْسِ

__________________

(١) العثاعث : جمع العثعث وهو الكثيب السهل أنبت أو لم ينبت (اللسان).

(٢) البيت مع ثلاثة أبيات قبله ليس فيها البيت الثانى فى اللسان (ر غ ث). والإِرغاث : الإِرضاع. الصوى : أن تغرز الناقة فيذهب لبنها لتسمن ولا تضعف.

(٣) ليس فى المعجمات.

(٤) فى القاموس : محركة.

(٥) فى القاموس : الحق ، وفى التاج : عن ابن شميل.

(٦) أى أم عبيد.

(٧) فى القاموس : الفلاة. وجاء فى المثل : وقعوا فى أم عبيد تصايح جنانها ، أى فى داهية عظيمة (الميدانى).

(٨) فى التكملة : المرأة القليلة الجسم.

(٩) زاع راحلته : استحثها وحركها لتزداد فى سيرها.

(١٠) ضبط فى القاموس تنظيراً ككتف.

(١١) البيتان فى التاج.

(١٢) فى القاموس : العرج محركة : غيبوبة الشمس أو انعراجها نحو المغرب.

والعُمْهُوجُ : الطَّوِيلَةُ الجَمِيلَة (١).

والْعَلَاقِيَةُ : الرَّجُلُ يَعْلَق قوله ، وهُو الَّذى لا يُفْلِتُ مِنْهُ حَقُّه. وقالَ :

وحَقِّ شَيْخٍ مُسْلِمٍ عَلَاقِيَهْ

والعَبْقَرِيُ : الكَذِبُ (٢).

والْعِظْيَر : القَصِيرُ ، وقال :

خَلِىٌّ مَعِى مِنْهُمْ فأَعجَبَ عَيْنَها

أَشَمُّ دَهِينٌ ذُو مَناكِبَ عِظْيَرُ

والعَتِلُ ، تقولُ للحِصان إِذا نازَعَكَ ورأَيْتَهُ زَعِلاً : إِنَّهُ لَعَتِلٌ ، وللرجُلِ عَتِلٌ ، وهُوَ عَتِلٌ (٣) إِلَى الشَّرِّ.

قال جَهْمٌ الفَقْعَسِىُّ :

سَلَمَّجُ القَوْلِ واهٍ فى أَمانَتِه

أَجْلَى البُخاسَةِ من مالِ المَساكِينِ (٤)

والْعِرْقَاتُ (٥) : الأَصْلُ ، والواحدة عِرْقَةٌ.

وقال :

تُبِير الشَّوِىَّ لِعِرْقاتِهِ

وتُبْقِى شَراذِمَ بَعْضَ النَّعَمْ

وهِىَ تسْتَأْصِلُه. يُقالُ اسْتَأْصَلَ اللهُ عِرْقاتِ بَنِى فُلانٍ ، أَى أَصْلَهم.

والعُكْمُز : القَصِيرُ.

والعَفْلُ : رَكَبُ الرَّجُلِ والمَرْأَةِ.

وقال بِشرُ بن أَبِى خازِم :

سَمِينُ القَفا شَبْعانُ يَرْبِضُ وَحْدَه

حَدِيثُ الخِصاءِ وارمُ العَفْل أَبْتَرُ (٦)

والعِقْبَةُ ) ، تقولُ : إِنَّ عليهِ لَعِقْبَةً من جَمالٍ. وعِقْبَةُ المَجْدِ. وقال عَمْرُو بن شَأْس :

وقوْمٍ عَلَيْهِم عِقْبَةُ المَجْدِ مُقْتَفًى

بِنَدمانِهم لا يَخصِفُون لهُمْ نَعْلا

__________________

(١) فى المعجمات : الطويلة ، دون قيد الجميلة.

(٢) فى اللسان : الكذب البحت.

(٣) أى سريع ، يقال : عتل إلى الشر عتلا فهو عتل : أسرع.

(٤) استطراد أو سقط قبله ما يتصل بالباب. وقوله سلمج القول بتقديم اللام تحريف فالصواب سملج بتقديم الميم ، ففى اللسان (س م ل ج) السملج الخفيف والحلو الدسم. وفيه : قولا مليحاً حسناً سملجا.

(٥) فى القاموس : إن فتحت أوله فتحت آخره وهو الأكثر وإن كسرته كسرت آخره.

(٦) البيت فى اللسان (ع ف ل). ديوانه (ط. دمشق) : ٨٨ برواية : جزيز القفا شبعان يربض حجرة وبرواية : وارم العفل معبر. وكذا فى هامش الأصل عن السكرى.

(٧) الأثر والهيئة ، وقال اللحيانى : سيماه وعلامته.

والعُسْعُس : العالِمُ ؛ قال جَهْمٌ :

وَجُد عِند السَّهِ لَبًّا عُسْعُسا (١)

وأُمُ عُبَيْد ) : القِبَةُ.

والْعَنَتُ ، تقول : قَدْ عَنِتَ عُنُقُ البَعِيرِ ، وأَعْنَتَّه أَنتَ.

والعُرْوَةُ ، يقالُ : عُرْوةٌ من شَجَرٍ ، وعُقدَةٌ من شجَرٍ ، وأُثْنةٌ من شَجَرٍ ، وهى جماعَةُ شجَرٍ فى الوادِى.

والْعَرْجُ من الإِبِل : ما زادَ على المائةِ ، وهى العُرُوجُ والْأَعْرَاجُ. وقال طَرَفَةُ :

يَوْمَ تُبْدِى البِيضُ عَن أَسْوُقِها

وتلُفُّ الخَيْلُ أَعْرَاجَ النَّعَم (٣)

وأَنشد فى الْعَرِىِ ، وهو الباردُ :

وليْلَة شفَّانُها عَرِيٌ (٤)

طَخْياءَ نَحْسٍ ليْلُها قَسِىُ (٥)

والعُجَايَة : عَصَبَة (٦) فى الوَظِيفِ. وقال رِياحٌ :

تَخْدِى علَى صُمِ العُجَى سِباطِ

والعُرَيْجَاءُ : أَن تُصْدِرَها من العَشِىِّ فتبيت وتَظلَّ ، حَتَّى إِذا كانتْ عند العَشِىِّ أَوْرَدَها أَيْضا ، فتِلْك الْعُرَيْجَاءُ.

وقالَ : قدْ عَرَّجْنَا ، أَىْ غَنِمْنَا.

والعَقِرَةُ : الناقَةُ الَّتِى تَجِىءُ من قِبَلِ عُقْرِ (٧) الحَوْضِ.

والْعَضِدَةُ : الَّتِى تَجِىءُ من جانِب الحَوْضِ وهى الْعِضَادَةُ من الحَوْضِ. وقال العَوّامُ العَبْسِىّ : عَضُدٌ ، يَعْنِى جانِبَ الحَوْض (٨).

والعَرْطَلةُ : الرَّخاوَةُ ، وهِىَ الرِّخْوَة.

وأَنشد :

إِنِّى لَأَرْجُو عُقْبَة فى عَرْطَلِ

وهو الطَّوِيلُ المُسْترْخِى من الرِّجالِ

والنِّساءِ ، وإِنَّ فِيهِ لَعَرْطلَةٌ.

__________________

(١) هكذا فى الأصل.

(٢) الذى فى القاموس : العبيدة (تصغير عبدة) ـ والقبة هى ذات الأطباق.

(٣) اللسان (ع ر ج) ـ ديوانه (ط. بيروت) : ٩٠.

(٤) الشفان : الريح الباردة مع مطر.

(٥) شديد.

(٦) عبارة اللسان : العصبة المستطيلة فى الوظيف ومنتهاها إلى الرسغين وتجمع على العجى.

(٧) عقر الحوض : مؤخره ، وقيل مقام الشاربة منه.

(٨) فى اللسان : من إزائه إلى مؤخره.

والْعَنَاصِي من الماءِ : القَلِيلُ ، ومن الشَّعَرِ : القَلِيلُ المُتَفرِّقُ ، والواحِدَةُ عُنْصُوَةٌ. وقال مُغلِّسٌ :

فَما تَرَكَ المَهرِىّ من جُلِّ مالِنا

ولا ابْناهُ فى شَهْرَيْنِ إِلَّا العَناصِيا (١)

والْعَدَاءُ : الجَوْرُ. وقالَ المَرّار :

يا آلَ زَيْد وأَنْتُمْ أَهْلُ مَعْدَلةٍ

وفِيكُمُ فَطَنٌ يُخْشَى وتَفْطِين

ما لِلعَرِيفِ يُريدُ الجَوْرَ فى إِبِلِى

سِنَّى عَداءٍ إِذا جاءَ الدَّواوينِ

والْعُرَامَةُ : النِّكايَةُ. وقال أَبو المُتَلمِّس الفَقعَسِىّ :

وصارِمٍ يُرْعَدُ مِن حُسامِهِ

أَعْلو بِه مَجامِعا من هامِهِ

عُرَامَةً أَكرَمَ مِنْ عُرامِهَ

تَقُولُ : قد عَرَمْتُ (٢) عَلَيْكُمْ. والْعَرَامَةُ : الجَهْلُ ، عَرَمَ يَعْرِمُ.

والْعَيْسَجُور : الناقَةُ الجَرِيئَة السَّرِيعة.

وقالَ أَبُو المُتَلَمِّس :

وسَيْف بِعْتُه لِقَفا دِثار

وعَنْسٍ بالعَلايَةِ عَيْسَجُورِ

والْعُكْوَةُ (٣) : عُكْوَةُ الذَّنَبِ.

وقالَ مُدْرِكٌ فى الْعَبَسِ (٤) :

فَشنَّ بالسَّلْحِ فَلمّا شَنَّا

بَلَّ الذُّنابَى عَبَساً مُبِنَّا

والْعَسْقَلَةُ : الكَمَرَةُ ، يُقال : ما بَقِىَ منهم ذُو عَسْقَلَةٍ.

والعَيْلَمُ : البئر (٥) الكثِيرَةُ الماءِ.

والْعِدْفَة : القِطعَة ، تقولُ : اعْدفْ لنا من مالِكَ ، أَى اقْطَعْ لنا.

والعَرَقَة : إِذا جاءَتْ الإِبِلُ بَعْضها علَى إِثْرِ بعْضٍ ، وهىَ مُتَبَدِّدَةٌ ، يُقال : جاءَتْ عَرَقاً ، وهذِهِ عَرَقَتُهَا لِأَثَرِها ، وهو كهَيْئَةِ الطَّرِيقِ.

__________________

(١) اللسان (ع ن ص) برواية فى الشهرين.

(٢) فى اللسان : عرم علينا وعرم يعرم ويعرم عرامة وعراماً : أشر ، وقيل : مرح وبطر.

(٣) فيها لغتان فتح العين وضمها ، وهى أصل الذنب حيث عرى من الشعر من مغرز الذنب.

(٤) ما ييس على هاب الذنب من البول والبعر.

(٥) فى الصحاح : الركية.

والْمِعْلَقَةُ ) : العُلْبَةُ الصَّغِيرَةُ. والمِنْجَفَةُ ) الكَبِيرة. وقالَ خالِدُ بنُ نَضْلَةَ الفَقْعَسِىّ

فلا تَعْدَمِى أَمْثالَ أَكْثَمَ واذْكُرِى

وعائَيْهِ إِذْ أَلْقَى الرِّعاءُ المَعالِقا

وقالَ مِقْدامٌ فى الْعَقَد ) :

مِنْ قُرْبِ غُولٍ إِذا عاتَبْتَها كَشَرَتْ

عَنْ مِثْلِ جَذْرِ ثَنايا الْأَعْقَدِ الهَرِم

وقالَ فى الْعَرْفِ (٤) :

يَلْقاكَ حِين تَضُمُّ الثَّوْب بَيْنَكمُا

مِنْ عَرْفِهَا مِثْلُ نَجْوِ الأَبْخَرِ البَشِمِ

والعُرُوكُ (٥) : الضَّواغِط فى الإِبطَيْن من الجَمل. قال مِقدامُ بن جَسّاس الدُبَيْرِىُّ :

قَلِيلُ الشَّكْوِ لَيْسَ بِذِى عُرُوكٍ

إِذا ما الحِمْلُ فى الظَّلْماءِ مالا

والْعِثْوَلُ (٦) : الكَثِيرُ الشَّعَرِ من الرجالِ ، تقولُ : عَلَيْهِ عِثْوَلَّةٌ ) : إِذا كانَ عَلَيْه شَعَرٌ كَثِيرٌ. قال الفَرَزْدَق :

لَمَّا رَأَيْتُ العَنْبَرِىَّ كَأَنَّه

عَلَى الرَّحْل عِثْوَلُ الضِّباعِ القَشاعِمِ

وتقولُ : هوَ عَيْنُهُ (٨) وفِرارُه ، أَىْ هُوَ هُوَ.

ويُقالُ : عَوْلُه (٩) وعِوَلٌ (١٠). وأَنشد لِتَأَبَّط :

لكِنَّما عِوَلِي إِن كُنْتُ ذا عِوَل

على بَصِير بنَصْبِ الحَدِ السَبِّاق (١١)

__________________

(١) فى اللسان : المعلق.

(٢) فى اللسان : المنجف. قال اللحيانى : ولا يقال منجفة.

(٣) أكال يقع فى الأسنان (اللسان ـ ع ق د ، ق د ح).

(٤) الريح طيبة كانت أو منتنة (اللسان).

(٥) جمع عرك. والضاغط : أن يكون تحت إبط البعير شبه جراب أو جلد مجتمع.

(٦) كقرشب (القاموس).

(٧) لعل العبارة : تقول لحية عثولة : عليها شعر كثير ؛ كما فى اللسان.

(٨) هكذا بزيادة الواو وعبارة المثل : عينه فراره.

(٩) العول بسكون الواو : العويل : البكاء ، والاستغاثة أيضاً (اللسان).

(١٠) العول : جمع عوله بمعنى المعول عليه المستغاث به.

(١١) البيت العاشر من المفضلية رقم ١.

وقالَ الزِّبْرقانُ فى العِيصِ (١) :

إِنِّى امْرُؤٌ يتَّقَى عِيصِي بِشَوْكَتِه

فاخْبطْ بِعُودِكَ عِيصاً غيْرَ مُمْتَنِع

والْعِرْصَمُ : الشَّدِيدُ (٢).

والإِعْلاقُ ، تقولُ : أَعْلَقْتُ عَلَى كُل شىْءٍ ، أَىْ أَخَذْتُ كلَّ شىْءٍ.

والعُذْرُ ، عُذْر الجارِيَةِ وهُوَ البُضْعُ ، تقولُ : لِمنْ كان بُضْعُها وعُذْرُهَا.

والْعَفْقُ : سُرْعَةُ رجْعِ أَيْدِى الإِبِل وأَرْجُلِها إِذا سارَتْ. وقال مِقدامٌ الدُّبَيْرِىّ :

يَعْفِقْنَ بالأَرْجُلِ عَفقاً صُلْبا

يُسْتِين سَهْباً ويُنِرْن سَهْبا

والعَرَسُ : الضَّراوَةُ. قال المُغلِّس :

خرجْتُ خُروجَ الثَّوْرِ قد عَرِسَتْ به

مُقلَّدةُ الأَوْتارِ خُضْعٌ رِقابُها

والعِنْزَهْوُ ) : المُتَقزِّزُ من كل شَىْءٍ ، الشَّدِيدُ الحَياءِ. قالَ : والعِنْزَهْوَةُ : المرْأَةُ.

والعَجَنْجَرُ : الزَّبَدُ الضِّخامُ.

والعِفْرِيَةُ : وَسَطُ (٤) الرَّأْسِ. تقولُ أَخذ بِعِفرِيَتِهِ ، أَى وَسَطِ رَأْسِهِ.

والعَشَرَّمُ (٥) : الشَّدِيدُ ، وأَنْشَد :

هَلُمَّ خُبِّى شَنَّةَ العَشَرَّمِ

إِنَّكِ إِلَّا تَخْرُجِى تَخذَّمِى (٦)

وقالَ مَعْنُ بنُ أَوْس فى العَقْم (٧) :

مَعْقُومَةٌ لاحَمَ الدَّأْياتُ جَوْشَنَها

فى كاهِلٍ لم يَخُنْ صُلْباً ولا عُنُقا

__________________

(١) هو فى الأصل : منبت خيار الشجر ثم استعمل فى منبت أصل الرجل ، وهم أهل بيته آباؤه وأعمامه وأخواله.

(٢) فى اللسان : القوى الشديد البضعة.

(٣) المتباعد عن الشئ المتوقى للعيوب.

(٤) فى القاموس : الشعرات النابتة فى وسط الرأس ؛ زاد التاج يقشعررن عند القزع.

(٥) فى القاموس كجعفر ، وهو الخشن الشديد ، وكسفنج : الشهم الماضى.

(٦) تخذم : تقطع.

(٧) هزمة فى الرحم فلا تقبل الولد.

والعَفَلَّقَةُ : الحادِرَةُ (١) العَظِيمَةُ.

والْعَبِيث : جَرادٌ بطحِين.

والعَنْكثة : أَقِطٌ بدقِيق يُعْصدُ.

الاعْرِوَّاشُ (٢) ، تقول : اعْرَوَّشَهُم يُقاتِلهُم.

والْعَفْقُ (٣) والصَّفْقُ (٤) ، تقولُ للماشيَةِ اعْفِقْها عَلَىَّ واصْفِقها.

والعَفْقُ (٥) : ضَرْبٌ بالعَصا والسَّوْطِ.

والعَفْقَلَةُ : مِشَيَةٌ وَسَطٌ.

والعَطَوَّدُ : اليَوْمُ كُلُّه (٦) : وأَنشد :

أَقِمْ أَدِيمَ يَوْمِها عَطَوَّدا

مِثل سُرَى لَيْلَتِها وأَبْعَدا

وقالَ قَعْنَبٌ فى الإِعْماس (٧) :

أَعْمَسْتُ عَنْهُم وما دَهرِى بحَشْيَتِهمْ

وسَوْفَ يَعْرِفهم ذُو اللُّبِّ واللَّحَنِ

والعَكَوَّكانِ : التارُّ الحادِرُ (٨). وأَنشد :

فِينا خَلِيلٌ والوَناةُ قَهْدَهْ

عَكَوَّكان ووَآةٌ نَهْدَهْ (٩)

قَوَّاعَةٌ (١٠) على الصَقِيعِ جَلْدَه

والعَفَنْدَصُ (١١) : الغُلامُ الشابُّ ، والْعَفَنْدَصَةُ من النساءِ.

والْعَيَازِيرُ (١٢) : أُصُولُ الثُّمامِ إِذَا ذَهَبَتْ أَعالِيه.

والْعِفْوَة (١٣) : الجَحْشةُ. وأَنْشد :

كأَنَّها عِفْوَةُ شَيْخٍ نافرَه

__________________

(١) الممتلئة لحماً وشحماً مع ترارة.

(٢) أعروش الدابة : علاها وركبها (قاموس). وأعروشهم يقاتلهم مجاز من هذا.

(٣) عفق الشىء عفقاً : جمعه وضمه ، واعفق الماشية على : ردها واجمعها على.

(٤) الصفق : الرد والصرف.

(٥) عبارة القاموس وشرحه : عفقه بالسوط : ضربه به كثيراً.

(٦) عبارة اللسان : يوم عطود : طويل.

(٧) أعمس الشىء : أخفاه ولم يبلغه.

(٨) فى التاج : التار السمين القصير.

(٩) البيت فى التاج (ع ك ك).

(١٠) القواعة : الصياح.

(١١) لم أقف عليه فى المعجمات.

(١٢) فى القاموس : العيازر. وفى التاج : أصول ما يرعونه من شر الكلإ كالعرفج والثمام.

(١٣) فى اللسان : بالكسر والضم والفتح.

والْعَمَرَّدُ : الخَفِيفُ من الرِّجالِ والذِّئاب.

وتقولُ : انْهَزمُوا فكانُوا عَبْدَك عَبْدَك.

وتقولُ إِنَّما القَوْمُ عَبْدَكَ وعَبْدَك ، فعَبْدَك إِذا انْهزَمُوا.

والْمِعْضَادُ : المِنْجَلُ (١). وأَنشد :

كَأَنَّما يَنْحِى علَى القَتادِ (٢)

والشَوْكِ حدَّ المِنْجَل المِعْضادِ

والْعَصْبُ مِثلُ الطُّرامَةِ (٣) علَى الفَمِ.

تقولُ : قَدْ عَصَبَ فُوكَ وعَصِبَ أَيْضا.

وقال المُحارِبىّ : التَّعَمُّلُ : التَّعَنِّى تقولُ : عَلامَ تَعَمَّلُ فى كَذا وكَذا ، أَى عَلام تَعَنِّى. وأَنشد :

أَلا يا عاذِلَا لِمَ تَعْذُلِينا

عَلامَ إِذا عُصِيت تَعَمَّلِينَا

والْعَجَاسَاءُ ) مِن الجَرادِ : عِظامُه.

ومن السَّحابِ : عِظامُه. وفى مَثَل من الأَمْثالِ : عَجَاساءُ غَيْثِ يَفْرِى ويَذَر

وقالَ : والعَذَوَّرُ : الشَّدِيدُ (٥) وأَنشد :

وقد أُعَدِّى السابِحَ العَذَوَّرا

يُطِيحُ عَنْ مَنْسِجِهِ الحَزَوَّرا

والْعَشَبُ : الكِبارُ. وأَنشد :

جَمَعْتُ مِنْها عَشَباً شَهابِرا

سِتًّا وفرْفُوراً ـ أَسَكَّ حادِرا

وهمُ الْعَشَمُ أَيْضاً. وشَيْخٌ عَشَمَةٌ ، والمَرْأَةُ والشاةُ.

والعَدُوفُ ، تقولُ ما ذُقْتُ عِنْدَهُم عَدُوفاً ، أَى طَعاماً ولا شَراباً.

والعِزْهَلُ : الشَّدِيدُ. وأَنشد :

وأَعْطاهُ عِزْهَلًّا من الصُهْب دَوْسَراً

أَخا الرُّبْعِ أَوْ قَدْ كادَ لِلبَزْل يُسْدِسُ

والعالَةُ : حَظِيرَةُ (٦) الغَنَمِ. وأَنشد :

قَد اتَّخَذْن عالةً وكِرْسا

يَخَفْنَ نَهَّاما إِذا ما أَمْسَى

__________________

(١) فى اللسان : مثل المنجل ليس له أشر ، يربط نصابها إلى عصا أو قناة ثم يقضم الراعى بها على غنه أو إبله فروع غصون الشجر.

(٢) البينان فى اللسان (ع ض د).

(٣) الطرامة : ما يجف على فم الرجل من الريق.

(٤) الذى فى المعجمات العجاساء : الإبل العظام (اللسان).

(٥) فى اللسان : السيىء الخلق الشديد النفس.

(٦) تقدم فى صفحتى ٢٧٢ و ٢٩٥.

وقالَ أَيْضاً (١) :

أَيُتْركُ عَيْرٌ قاعِدٌ عندَ ثَلَّة

وعالاتُها تَهقِى بأُمِّ حَبِيبِ (٢)

والْعِلْهَمُ (٣) : العَظِيمُ الضَّخْمِ. وأَنشد :

لَقَدْ غَدَوْتُ طارِداً أَو قانِصا (٤)

أَقُودُ عِلْهَمًّا أَشَقَّ شاخِصا

والْعَنَبَانُ :؟ الظَّبْىُ؟ الطَّويلُ القَرا المُسِنُّ.

وقال :

وصاحِبٍ لِى صَمْعَرِىٍّ جَحْنَب

كالَّليْثِ خِنَّابٍ أَشَمَّ صَقْعَبِ

يَشتدُّ شدَّ العَنَبانِ الأَشْعَبِ

والعَكَنانُ (٥) : الإِبلُ العظِيمةُ. وقال :

بالعَكَنانِ باكِراً ومُعْزِبا

والعِلَّوْزُ ) : الجُنُونُ.

والعَصَلُ : الغِلَظ ، وهو الإِعْوِجاجُ ، وأَنشد :

إِنَّى علَى خِفَّة لَحْمى وعَصَلْ

يَشْقَى بىَ الخَصْمُ وأُبْزِى بالبَطلْ

والْعِمْبَوْقُ (٧) : السَّلِيطَةُ من النِّساءِ.

وأَنشد :

ليْسَتْ بعِمْبَوْقٍ كَأَنَّ ثِيابَها

علَى جُرَذٍ ذَرَّتْ لَهُ الشمْسُ مُظْلِم

والْعَوْزَمُ فى الفُسُولة. وأَنشد :

إِنَّ ابْنَ ميَّادَة عبْدٌ أَعْسَمُ

رَمَتْ بِه الأَرْضُ دَرُومٌ عَوْزمُ

والْعَدَابُ (٨) : رَمْلٌ. قال جَمِيلٌ :

وإِنِّى لَأَهْوَى مِنْ بُثَيْنَةَ أَنْ أَرَى

سُواجاً وقُرَّى والْعَدَابَ من الرَّمْل (٩)

وكلُّ شَقائقَ بَيْنَ الجِبالِ من الرّمْل فهوَ عَدابٌ.

والْعَلُوسُ ، تقولُ : ما ذُقْتُ عَلُوساً عِنْدَهُم ، أَى طَعاماً ولا شَراباً.

__________________

(١) فى صفحة ٢٩٥ : قال المحاربى.

(٢) اللسان (ه ق ى).

(٣) فى اللسان : ويجوز علهم بتشديد اللام.

(٤) البيتان فى اللسان (ع ل ه م) مع ثلاثة أبيات.

(٥) فى اللسان العكنان بسكون الكاف.

(٦) فى الأصل بالذال المعجمة تصحيف والمثبت من المعجمات بالزاى.

(٧) لم أقف عليها فى المعجمات.

(٨) تقدم فى صفحة ٢٣٨.

(٩) ليس فى ديوانه المطبوع فى بيروت.

والعَرَّاءُ ) : الَّتِى لَيْسَ لَها سَنامٌ

وقال أَبو مُطَرِّف : المَعْرُورَة الَّتِى تَرْبِضُ على بوْلِ حِمارٍ أَو مكانٍ قَذِرٍ فيُعرُّ ضَرْعُها فيذهبُ لَبَنُها.

والْعَجْنَاءُ ) من الإِبل : الَّتِى تَسْتَرْخِى ضَرَّتُها مِن بَيْنِ أَخْلافِها وتَقْطُر أَخْلافُها.

والْعِسْبَارَةُ ) : ولَدُ الذِئْبِ.

والعُسْلُوجُ : العِرْقُ (٤).

والْعُسْقُولُ : شىءٌ يُشْبِهُ الفُطْرَ ولَيْسَ به ، وهُوَ طَويلٌ يُؤْكَل ويُسمَّى العُرْجُونَ أَيْضاً ، وأَنشد :

ولقدْ جنيْتُك أَكمُؤا وعَسَاقِلا

ولَقَدْ نَهَيْتُك عن بَناتِ الأَوْبَر (٥)

والْعَسْبُ ، عَسْبُ الفَحْلِ ضِرابُه ، وهُوَ العَسُّ أَيْضاً ، وهما العَزْدان (٦).

وقالَ : يقولُ أَهْلُ الحِجاز : العَرْمَاءُ ) : السَوْداءُ العُنُقِ والرَأْسِ وسائرها أَبْيَض ، أَو بَيْضاءُ العُنُق والرَأْسِ وسائرُها أَسْوَد.

وتقولُ أَسَد : الْعِجْسُ : آخِرُ اللَّيْل.

قال :

فقامُوا يَجُرُّونَ الثِّيابَ وفَوْقهُم

مِن اللَّيْلِ عِجْسٌ كالنَّعامَةِ أَقْعَسُ

والْأَعْمَارُ : الأَرْض ، والْعَفَرُ : الأَرْض أَيْضا ، يُقالُ : هَراق شَرابَنا فى الأَعْمارِ.

وتقولُ : اشتَرَيْتُ كِساءً عُبْرَ شِتاءٍ.

ونِعْمَ عُبْرُ الشِّتاءِ هوَ يَعْبُرُ به الشتاء.

والنَّاقةُ عُبْرُ سَفَرٍ.

وقال عَدِىّ بن زَيْدِ :

قدْ تَبَطَّنْتُ وتَحْتِى جَسْرَةٌ (٨)

عُبْرُ أَسْفارٍ كمِخراقٍ أُجُدْ

__________________

(١) تقدم فى صفحتى ٢٥٢ و ٢٧٢.

(٢) تقدم فى صفحتى ٢٣٨ و ٢٥٧.

(٣) وقيل : ولد الضبع من الذئب. وجمعه عسابر (اللسان).

(٤) أى عرق الشجرة (اللسان).

(٥) اللسان (ع س ق ل).

(٦) العزد : الجماع يقال منه عزدها يعزدها (اللسان).

(٧) تقدم فى صفحتى ٢٧٠ و ٢٧٧.

(٨) البيت فى ديوانه (ط. بغداد) بعجز مختلف وهو : تخلط المشى تعادى كالفرد.

وعلى هذه الرواية فلا شاهد.

والعِراكُ : جَماعَةٌ. وقال لَبيدٌ فى النَخلِ :

بشْربْن رِفْهاً عِراكاً غَير صادِرَةٍ

فكلُّها كارِعٌ فى الماءِ مُغْتَمِرُ (١)

وقال أَيْضاً :

فأَوْرَدها الْعِرَاكَ ولَمْ يَذُدْها

ولَمْ يُشفِقْ عَلَى نَغْصِ الدِّخالِ (٢)

وأَنشد لعامِرِ بن الطُّفَيْلِ فى الْعَمَرَّدِ ) :

وغارَةِ بَيْنَ اليَوْمِ واللَّيْل فَلْتَةٍ

تَدارَكْتَها رَكْضاً بسِيد عَمرّدِ (٤)

وقالَ لبِيدٌ فى الْأَعَابِلِ (٥) :

فأَجْمادِ ذِى رَقْدٍ فأَكنافِ ثادِق

فصارةَ تُوفِى قُورَها فَالْأَعَابِلا (٦)

وقال كَعْبُ بن زُهَيْر فى الْعَلَقِ (٧) :

أَجَشُّ كأَنَّه عَلَقٌ إِذا ما

أَرنَّ عَلَى جَواحِرها وجالا (٨)

والْعَسَاقِيلُ : السَّرابُ. قال كَعْبٌ :

وقدْ تلَفَّعَ بالقُورِ الْعَسَاقِيلُ (٩)

والْعَاذِقُ : القاطِعُ ، قَدْ عَذَقَ يَعْذِقُ.

وقال كَعبٌ :

تَنجُو وتَقْطُرُ ذِفْراها علَى عُنُق

كالجِذْعِ شَذَّب عنه عَاذِقٌ سَعَفا (١٠)

والتَّعْشِيرُ : صَوْتُ الحِمارِ ، قالَ كعبٌ :

وتَحْسِبُ بالفَجْرِ تعْشِيرهُ

تغرُّدَ أَهوَجَ فِى مُنْتَشِينا (١١)

__________________

(١) ديوانه (ط. بيروت) : ٥٦ رقها : كلما أرادت. مغتمر : مغمور العروق فى الماء.

(٢) ديوانه : ١٠٨.

(٣) العمرد : الشرس الخلق القوى.

(٤) ليس فى ديوانه (ط. بيروت).

(٥) موضع.

(٦) ديوانه : (ط. بيروت) ١١٤.

(٧) هكذا بفتح اللام والذى فى الديوان العلق بكسر اللام وهو الذى يشرب الماء يكون فيه العلق.

(٨) البيت فى ديوانه (ط. دار الكتب) ٢٠٤.

(٩) ديوانه : ١٦ وصدره :كأن أوب ذراعيها وقد عرقت القور : جمع قارة وهي الأكمة.

(١٠) ديوانه : ٨١.

(١١) ديوانه (ط. دار الكتب) وفى الأصل مسنبينا (تصحيف).

والعَنِيَّة : أَن تُطْبَخ أَبْوالُ الإِبلِ حَتَّى تَنْعَقِدَ. وقال كعبٌ :

كأَنَّ كُمَيْتاً خالَطَتْهُ عَنِيَّةٌ

بِدَفَّيْن مِنْها اسْتَرْخَيا ولَبان (١)

ويَعْقِدُون أَيْضاً أَلْبانَ الْعُشَرِ.

والمَعْجُوفُ : الدَّقِيقُ ، ويقولونَ مُحَدَّد. وقالَ كَعْبٌ :

فكأَنَّ مَوْضِعَ كُورها مِنْ صُلْبِها

سَيْفٌ تقادمَ عَهْدُه مَعْجُوفُ (٢)

وأَنشد فى العُتْرِ :

فما عُتْرُ الظِّباءِ بحَىِّ كَعْب

ولا الخَمْسُون قَصَّرَ طالِبُوها (٣)

والْمَعَاقِمُ : الداهِيَةُ. قالَ كَعْبٌ :

لا يَشْتَكُونَ المَوْت إِنْ نَزلَتْ بِهِم

شَهباءُ ذاتُ مَعَاقِمٍ وأُوار (٤)

والْعَرَقُ : عُصَبُ القَطا. قال زُهَيْر :

أَوْرَدْتُها مَنْهَلاً جَمًّا مَواردُه

قَفْرَ الإِزاءِ علَى حافاتِهِ العَرَق (٥)

والمُعَرْهَمُ : الكَثِيرُ اللَّحْمِ البَضُّ.

وقالَ عَطِيَّةُ العُقَيْلى :

حُطَّتْ كما حُطَّ الإِهانُ ونازَعَتْ

إِلَى فِقْرَةٍ رَيّا ردِيفاً مُعَرْهَما

والْعَرْبَدُ : ما اشْتَدَّ من الرَّمْل وأَنْبَتَ.

وقال زهيْر :

تَنْجُو كَذلِكَ أَو نَجاءَ فَرِيدَةٍ

ظَلَّتْ تتَّبعُ مَرْتَعاً بالعَرْبد (٦)

وقال زُهَيْرٌ فى الأَعْداد ) :

بَيْنا كَذلِكَ والأَعْدادُ تَجْهَدُها

إِذْ راعَها لحَفِيف خَلْفها فَزَعُ (٨)

والعَسْبُ : النِكاحُ. قالَ زُهَيْرٌ :

ولَوْ لَا عَسْبُه لَتَرَكْتُمُوه

وشَرُّ مَنِيحَةٍ أَيْرٌ مُعارُ (٩)

__________________

(١) البيت فى ديوان زهير ٣٦٢ من قصيدة تنسب لكعب أيضا.

(٢) فى ديوانه : ١١٦.

(٣) ليس فى ديوانه.

(٤) شرح ديوانه : ٣٠ ـ الأوار هاهنا : الغبار الذى يثور من الحوافر لشدة وقعها.

(٥) ليس فى ديوانه.

(٦) شرح ديوانه (ط. دار الكتب) : ٢٧٣ برواية بالفرقد. والفرقد : ولدها ، وعليها فلا شاهد.

(٧) الأعداد : جمع عد ، وهو كل ماء له مادة مثل ماء البئر وماء العين.

(٨) شرح ديوانه ٢٤٠ برواية تهوى كذلك والأعداد وجهتها.

(٩) شرح ديوانه ٣٠١ برواية : نرددتموه بدلا من لتركتموه.

والعِثْيَرُ : الغُبارُ. وقالَ زهَيْرٌ :

فى ساطِعٍ مِن ضَباباتٍ ومِنْ رَهَجٍ

وعِثيَرٍ مِنْ دُقاقِ التُّرْبِ مَنْخُول (١)

والْإِعْذَابُ : المَنْعُ. وقال زُهَيْر :

أَصْحاب زَيْد وأَيّامٍ لَهُمْ سَلَفَتْ

مَنْ حارَبُوا أَعْذَبُوا عَنْهُم بتَنْكِيل (٢)

وتَقُول : نَظَرْتُ إِلَيْه عَرْضَ عَيْنٍ ، أَى اعْتَرضْتُها.

والْعَوْهَقُ : الطَّوِيلَه. وقال زُهَيْرٌ :

تَراخَى بِه حَدُّ الضَّحاءِ وقَدْ رَأَى

سَمامَة قَشْراءِ الوَظِيفَيْن عَوْهَقِ (٣)

والْعَرْفَاءُ : المُرْتَفِعَة. وقالَ زهَيْرٌ :

ومَرْقبَةٍ عَرْفَاءَ أَوْفَيْتُ مُقْصِراً

لِأَسْتَأْنِسَ الأَشباحَ فيها وأَنْظُرا (٤)

والْعِهَادُ ) : أَوائل المَطرِ قبْلَ أَنْ يشتَدَّ القُرُّ [الواحدة] عَهْدَة. قالَ زهَيْر :

فى عانَةٍ بَذَل العِهادُ لها

وَسْمِىَّ غَيْث صادِقِ النَّجْمِ (٦)

والعُدَوَاءُ : إِناخَةٌ قلِيلةٌ.

وقال الخَثْعَمِىُّ : الْعَكَرُ : جَماعاتُ الإِبلِ ، يُقالُ : عَكَرٌ عَكَنانُ. قالَ زُهَيْرٌ :

عَكَرٌ إِذا ما راحَ سَرْبُهُم

وثَنَوْا عُرُوجَ قبَائلٍ دُهْم (٧)

والْعَمَاءُ الرَّقِيقُ من السَّحابِ. قال زُهَيْر :

يَشِمْنَ بُرُوقَهُ ويُرِشُّ أَرْى الْ

جَنُوب علَى حَواجِبِها الْعَمَاءُ (٨)

والْعَفَاءُ التُرابُ.

__________________

(١) شرح ديوانه ـ ٣١١.

(٢) شرح ديوانه ـ ٣١١.

(٣) شرح ديوانه ـ ٢٥٨. برواية : تراخى به حب الضحاء. وبرواية : سماوة قشراء.

(٤) شرح ديوانه ـ ٢٦٢. مقصراً : من أقصر الرجل إذا دخل فى العشى. الأشباح : الشخوص.

(٥) انظر صفحة ـ ٢٧٤.

(٦) شرح ديوانه ـ ٣٨٢.

(٧) شرح ديوانه ـ ٣٨٣ برواية عكراً.

(٨) شرح ديوانه ـ ٥٧.

قال زُهَيْر :

تَحَمَّلَ أَهلُها مِنْها فبانُوا

عَلَى آثارِ ما ذهبَ العَفاءُ (١)

والعداءُ : الشُّغْلُ. قال زُهَير :

فَصرَّمْ حَبْلَها إِذْ صَرَّمَتْهُ

وعادَكَ أَن تُلاقِيَها العَداءُ (٢)

وقال زهَيْرٌ فى العَوْهَج (٣) :

وأَذْكُر سَلْمَى فى الزَّمانِ الَّذِى خَلا

كعَيْناءَ تَرْتادُ الأَسِرَّةَ عَوْهَجِ (٤)

والْمُعَلْهَجُ ، هُوَ الدَّعِىُّ ، أَو اللَّئِيمُ.

قال زُهَيْرٌ :

وإِنِّى لَطَلَّابُ الرِّجالِ مُطَلَّب

ولسْتُ بمَثْلُوجٍ ولا بِمُعَلْهَجِ (٥)

وقالَ فى الْعَيْلة ) :

قَدْ يَقْتنِى المَرْءُ بَعْدَ عَيْلَتِه

يَعِيلُ بعدَ الغِنَى ويجْتَبِرُ (٧)

وقال زُهَيرٌ فى الْعُدَوَاءِ ) :

وإِنْ نَأَتْ بِىَ العُدَواءُ عَنْهُ

فَلَمْ أَشْهَد مَقاسِمَهُ كَفانِى (٩)

والعَنَاجِيجُ (١٠) : السِّراعُ.

وقال زُهَيْرٌ فى الْعَوَاسِرِ :

عَواسِرُ يَمْزَعْنَ مَزَعَ الظِّباءِ

يَنْزِعْنَ مِيلاً ويَرْكُضْنَ مِيلا (١١)

وقال فى العُنَّة (١٢) :

تَاللهِ قَدْ عَلِمَتْ قَيْسٌ إِذا قَذَفَتْ

رِيحُ الشِّتاءِ بُيُوتَ الحَىِ بالعُنَن (١٣)

__________________

(١) شرح ديوانه : ٦٥.

(٢) شرح ديوانه ٦٢ ـ عادك : صرفك.

(٣) العوهج : الطويلة العنق.

(٤) شرح ديوانه : ٣٢١ الأسرة : بطون الأرض التى يجتمع فيها الماء فيصير به نبات ـ والعيناء يريد ظبية.

(٥) شرح ديوانه ٣٢٤ مثلوج الفؤاد : أحمق أو بليد.

(٦) العيلة : الفقر.

(٧) شرح ديوان زهير : ٣١٤ برواية يجتبر بالجيم والباء وفى الأصل بالحاء المهملة تصحيف والمثبت من الديوان ـ يقنتنى : يجمع ويستغنى.

(٨) العدواء : البعد والشغل يصرف عن الشئ.

(٩) شرح ديوانه ـ ٣٥٨.

(١٠) جمع عنجوج.

(١١) شرح ديوانه ٢٠٤ برواية :

وفي رواية :

جوانح يخلجن خلج الدلاء

سوى ما نال في دهش ونالوا

 (١٢) العنة : حظيرة من شجر تعمل حول البيوت لترد الريح عنهم.

(١٣) شرح ديوانه ١٢١.

والعَرَكُ (١) : الصَّيادُون لِلسَّمكِ. قال زُهَيْرٌ :

تَغْشَى الحداة بِهِمْ وَعْثَ الكثِيبِ كما

يُغْشِىَ السَّفائنَ مَوْجَ اللُّجَّةِ العَرَكُ (٢)

وقالَ فى العِتْرِ ) :

فزَلَّ عَنْها وأَوْفَى رَأْسَ مَرْقَبَة

كناصِبِ العِتْرِ دَمَّى رَأْسَهُ النُّسُكُ (٤)

والْعَقُولُ : الظِّلُّ إِذا صارَ إِلَى الخُفِّ ، قِيلَ قد عَقَلَ. قال لبِيدٌ :

تَسْلُبُ الكانِسَ لَمْ يُورَ بِها

شُعْبَةَ (٥) الساقِ إِذا الظِّلُ عَقَلْ (٦)

وقال أَيْضاً فى الإِعْواصِ (٧) :

فَلقدْ أُعْوِصُ بالخَصْمِ وقَدْ

أَمْلَأُ الجَفْنَةَ من شحْمِ القُلَلْ (٨)

والْعَرْمَض : الأَخْضَر الَّذِى يَكُونُ على الماءِ كَأَنَّه نبْتٌ. قال لبِيدٌ :

طامِىَ العَرْمَضِ لا عَهْدَ لَهُ

بِأَنِيسٍ بَعْدَ حَوْلٍ قَدْ كَمَلْ (٩)

والعَلَكُ : شَجَرٌ له شَوْكٌ ويُدْعَى القَفْى إِذا يَبِسَ. قال لبيد :

لَتَقَيَّظَتْ عَلكَ الحِجَازِ مُقِيمَةً

بجَنُوب ناصِفةٍ لِقاحُ الحَوْأَبِ (١٠)

والْعَرَاعِرُ : السادةُ. قال لبِيدٌ :

ويَوْماً بصَحْراءِ الغَبيطِ وشاهِدِى الْ

مُلُوكِ وأَرْدافُ المُلُوك الْعَرَاعِرُ (١١)

وقال أَوْسُ بن غَلفاءَ [فى العَلْب](١٢) :

فأَجْرِ يَزيدُ مَذْمُوما أَو انْزع

عَلَى عَلْبٍ بِأَنْفِكَ كالخِطامِ (١٣)

__________________

(١) تقدم فى صفحة ـ ٢٧٢.

(٢) شرح ديوانه ـ ١٦٧.

(٣) ما يذبح فى رجب.

(٤) شرح ديوانه ـ ١٧٨.

(٥) شعبة الساق : ما تفرق من أغصان ساق الشجرة.

(٦) ديوان لبيد (ط. بيروت) ١٣٩ برواية لم يؤربها. لم يشعر بها حتى هجمت عليه.

(٧) أعوص بالخصم : أدخله فيما لا يفهم ولوى عليه أمره (اللسان).

(٨) اللسان (ع وص). ديوان لبيد (ط. بيروت) : ١٤٠ ـ القلل : الأسنمة.

(٩) ديوانه (ط. بيروت) : ١٤٣.

(١٠) ديوانه : ٣٥ وفى الأصل علك الحسان تحريف والمثبت من الديوان وهو الصواب ـ ناصفة : موضع ـ الحوأب رجل من بنى سلمى بن مالك بن جعفر.

(١١) ديوانه : ٦٤.

(١٢) العلب : أن تؤخذ حديدة فتقشر بها الأنف.

(١٣) البيت رقم ٥ من الأصمعية ٨٩.

والعَواور : الضُّعَفاءُ. قال لَبِيدٌ :

وفِى كُلِّ يَوْمٍ ذِى حِفاظ بَلْوتَنِى

فقُمْت مقاماً لم تَقُمْهُ العَواوِرُ (١)

والمُعَصَّرُ : المَلْجَأَ. قال لبِيدٌ :

فباتَ وأَسْرَى القَوْمُ آخِرَ ليْلِهِمْ

وما كانَ وقَّافاً بغَيْرِ مُعَصَّرِ (٢)

والْعَوَائِر : الكثِيرَةُ ، يقال للإِبِل إِذا كانَتْ كثِيرَةً هِىَ عَائِرَةُ عيْنَيْنِ.

ويُقالُ للرَّجُلِ إِذا كان داهِيَةً إِنَّهُ لَعائِرُ عَيْنَيْنِ. وقال لبِيدٌ :

وأَصْبَحتْ لاقِحاً مُصَرَّمَةً

حِين تَقَضَّتْ عَوَائِرُ المَدَد (٣)

والإِعْتقاءُ : الحَبسُ. وقال لبيدٌ :

فلمَّا اعْتقاهُ الصَّيْف ماءَ ثِمادِه

وقدْ زايَل البُهمَى سَفا العِرْبِ ناصِلا (٤)

والْعِرْبُ : البُهْمى إِذا يَبِستْ.

والإِعْقابُ : الرُجوع. قال لَبِيدٌ :

فجالَ ولَمْ يُعْقِبْ بغُضفٍ كأَنَّها

دِقاق الشَّعِيلِ يبْتَدِرْنَ الجَعائلا (٥)

والْعَلَهُ : أَلَّا تَدْرِى أَيْنَ تذْهب.

قال لبِيدٌ :

عَلِهَتْ تبَلَّدُ فى نِهاءِ صُوائق

سَبْعاً تُؤاماً كامِلاً أَيّامُها (٦)

والْأَعْصَامُ : الأَمْعاءُ. قال لبِيدٌ :

حتَّى إِذا يَئِسَ الرُّماةُ وأَرْسَلوا

غُضْفاً دَواجِنَ قافِلاً أَعْصَامُها (٧)

والْعَرُوبُ : المَزَّاحة ، وهِى الشَّمُوع.

قال لبِيدٌ :

وفى الحُدُوجِ عَرُوبٌ غيْرُ فاحِشَةٍ

رَيّا الرّوادِفِ يَعْشَى دُونها البَصرُ (٨)

__________________

(١) ديوان لبيد : ٦٥.

(٢) ديوانه : ٦٨.

(٣) ديوانه (ط. بيروت) : ٥٠ والرواية فيه : غوابر بالغين والباء الموحدة ـ والمسدد بضم الميم.

(٤) ديوانه (ط. بيروت) : ١١٤ ـ الثماد : الماء القليل فى الحفر.

(٥) ديوانه (ط. بيروت) : ١١٦ وبرواية لم يعكم بدلا من يعقب وهما بمعنى وعليها فلا شاهد فيه. وقوله بغضف فى الأصل : يعضف بالعين المهملة (تصحيف) والغضف هنا كلاب الصيد. والجعائل : جمع جعل وهو ما قدر لهن من رزق.

(٦) ديوانه (ط. بيروت) : ١٧٣ ـ علهت : جزعت وقلقت ـ نهاء : جمع نهى : مجتمع الماء ـ صوائق : مكان وفى الديوان صعائد.

(٧) ديوانه (ط. بيروت) : ١٧٤ ـ القافل : اليابس.

(٨) ديوانه (ط. بيروت) : ٥٦ ـ الحدوج : مراكب النساء.

والإِعْتِكارُ : الكَرُّ. قال لَبِيدٌ :

فقَاتلتْ فى ظِلالِ الرَّوْع واعْتَكرَتْ

إِنَّ المُحامِىَ بَعْدَ الرَّوْعِ يَعْتَكِر (١)

والْمُعَبَّدُ : الطَّرِيقُ : وأَنشد لِقعْنَب فى المُعامسَةِ (٢) :

إِذا مُعامَسَة قِيلَتْ تلَقَّفَها

وَهْبٌ ومن دُونِ مَنْ يُعْنَى بها فَدْنُ (٣)

والْعَصُوبُ من الإِبِلِ ، وتُشبَّه الحرْب بها ، وهى الَّتِى لا تَدِرُّ حتَّى تُعْصَب فخِذاها. قال مَعْنٌ :

نُدِرُّ الحَرْبَ مادرَّتْ عَصُوباً

ونَحْلبُها ونَمْريها عِلالا (٤)

والعَلَنْداة من الإِبِل : الطَّوِيلَةُ ، والعَلَنْدَى (٥) الذَّكرُ. وقال مَعْنٌ :

بِأَشعَثَ من طُولِ السُّرَى عسفتْ بِهِ

إِليْك عَلَنْداةً من العِيسِ عَيْطَل (٦)

والعُمُ من النَّخْل : الطِّوالُ. قال معْنٌ :

بِعيْنَيْك راحُوا والحُدوجُ كَأَنَّها

سفائنُ أَوْ نخْلٌ مُذلَّلَةٌ عُمُ (٧)

والْعَمِيمُ : الطَّوِيلُ. قال لبِيدٌ :

حَتَّى تَزَيَّنَتِ الجِواءُ بِفاخِرٍ

قَصِفِ كأَلْوانِ الرِّحالِ عِمِيمِ (٨)

هُمُلٌ عَشائِرهُ علَى أَوْلادها

مِنْ راشِحٍ مُتقَوِّبٍ وفَطِيمِ

الهُمُلُ : المُهْمَلة. والْعَشائر : جَمْعُ عُشَراءِ.

والعِرارُ : صَوْتُ الظَّلِيمِ. وقال لبِيد :

أُدْمٌ مُوَشَّمَة وجونٌ خِلْفَةٌ

ومَتَى تَشَأْ تَسْمَعْ عِرارَ ظَلِيمِ (٩)

__________________

(١) ديوانه (ط. بيروت) : ٦٠.

(٢) المعامسة : السرار.

(٣) فدن : حصن.

(٤) ديوان معن : (ط ليبزج) البيت ٩ من قصيدة رقم ١٠.

(٥) فى اللسان عن النضر ولا يقال جمل علندى.

(٦) ديوان معن البيت ٢ من قصيدة رقم ٢.

(٧) ديوان معن : البيت ٥ من قصيدة رقم ١.

(٨) ديوان لبيد (ط. بيروت) : ١٩٠ ـ الفاخر : النبات نما واستطال عما حوله ـ عشائره : ما يرتاد ذلك النبات من ظباء وبقر ـ راشح : صغير قد أخذ زغبه يتطاير عنه.

(٩) ديوانه (ط. بيروت) : ١٩٠. موشمة : فى الأصل بالسين والمثبت من الديوان وهو الأشبه بالصواب وموشمة : فى قوائمها بياض.

والعُلْكُوم من الإِبلِ : الظَّهِيرَة.

وقال لَبيدٌ :

بَكَرتْ به جُرْشِيَّةَ مَقْطورةٌ

تُرْوِى الحَدائقَ بازِلٌ عُلْكُومُ (١)

وقالَ لَبِيد فى العُلْجُوم (٢) :

فتَصَيَّفا ماءً بدَحْلٍ ساكِناً

يَسْتَنُّ فَوْقَ سَراتِه العُلْجُوم (٣)

والمُعْمَراتُ : العاريِّةُ.

وما البِرُّ إِلَّا مُضْمَراتٌ من التُّقَى

وما المالُ إِلَّا مُعْمَراتٌ وَدائعُ (٤)

وقالَ أَيْضاً فى العِلاط :

ويَوْمَ بَنِى لَحْيانَ أَدْرَكْتُ تَبْلَكُم

وأَنْقَذتُ عَمْرا مِنْ عِلاطٍ ورَوْسَمِ (٥)

فيا راكِباً إِمّا عَرَضْتَ فبَلِّغا

بَنِى جَعْفرٍ حَلُّوا علَى كُلِّ مُوْسِمِ

والعَيْدَانَةُ : النَّخلةُ الطَّوِيلَةُ. قال لَبيدٌ :

فاخِراتٌ ضُرُوعها فى ذُراها

وأَنِيضُ العَيدانِ والجَبّار (٦)

وقال أَيْضا فى العَمِ (٧) :

يا عامِرَ بن مالِك يا عَمّا (٨)

أَهْلَكْتَ عَمًّا وأَعَشْتَ عَمّا

وَقالَ فى المُعْصِر ) من النِّساءِ :

منازِلُ من بِيضِ الخُدودِ كَأَنَّها

نِعاجُ المَلا مِنْ مُعْصِرٍ وعَوانِ (١٠)

والمُتَعَبْهِلُ : المُسْتَمِيتُ (١١). قالَ تَأَبَّطَ :

مَتَى تَبْغِنِى ما دُمْتُ حيًّا مُسَلَّماً

تَجِدْنِى مع المُسْتَرْعِل المُتَعَبْهل (١٢)

__________________

(١) ديوانه (ط. بيروت) : ١٥٣. مقطورة : مطليه بقطران.

(٢) العلجوم : الضفدع.

(٣) ديوانه (ط. بيروت) : ١٥٥ ـ الدحل : غار يكون فى أصل الجيل بضيق من الأعلى ويتسع من آخره.

(٤) الديوان : (ط. بيروت) : ٨٩.

(٥) ليس فى ديوانه طبع بيروت. فى هامش الأصل الروسم : الأمر البين.

(٦) ديوانه (ط. بيروت) : ٧٦ ـ الأنيض : الطرى.

(٧) العم : الجماعة.

(٨) ديوان لبيد (ط. بيروت) : ٢٠٥ ـ والعم فى هذا البيت : أخو الأب أو من فى حكمه.

(٩) المعصر : التى بلغت عصر شبابها.

(١٠) ديوانه (ط. بيروت) ٢١٢ العوان : النصف فى سنها.

(١١) فى اللسان : الممتنع الذى لا يمنع.

(١٢) اللسان (عبهل) ـ المسترعل : الذى ينهض فى الرعيل الأول ، وقيل هو قائدها كأنه مستحثها.

وقالَ فى العَيْطَل (١) :

ومَرْقَبَة دُونَ السَّماءِ طِمِرَّة

مُذَبْذَبَةٍ فَوْقَ المَراقِبِ عَيْطَل

والعِضُ : البَخِيلُ. قال تَأَبَّطَ :

يَقُولُ لىَ العِضُ المُحاسِبُ نَفْسَه

أَسافَ (٢) وأَقْنَى مالَهُ ابنُ عَميْثَل

العاهِنُ : العلانِيَةُ. قال تَأَبَّط :

أَلَا تِلكُما عِرْسِى مُنَيْعَةُ ضُمِّنتْ

مِنَ اللهِ إِثْماً مُسْتَسِرًّا وعاهِنا (٣)

وعَصَافِيرُ الرَّأْسِ : إِذا قامَ شَعَرُه ، وقال تَأَبَّطَ :

وَلمَّا رَأَيْتُ العُوصَ تُدْعَى تَنَفَّرتْ

عَصافِيرُ رَأْسِى مِنْ عِواً فبَوانِيا

وقالَ فى التَّعْقِيبِ (٤) :

فظلُّ يرقُبنى كأَنَّهُ زَلَمٌ

مِن القِداحِ بهِ ضَرْسٌ وتَعْقِيبُ (٥)

وقالَ الْإِعْصارُ : الشَّدُّ. قال تَأَبَّطَ :

وبِهِ لَدَى أُخْرَى الصِّحابِ تَلَفُّتٌ

وبِهِ لَدَى الإِعْصَارِ جَرْىٌ زَعْزَعُ

والعَرْدُ : الشَّدِيدُ. قالَ حُرْثانُ :

ولكِنَّهُ هيِّنٌ لَيِّنٌ

كعالِيَةِ الرُّمْحِ عَرْدٌ نَساهُ

وإِنْ سُدْتَه سُدْتَ مِطْواعَةً

ومَهْما وَكَلْتَ إِلَيْهِ كفَاهُ

والعُدْوةُ : المُرْتقَى. قال تَأَبَّط :

وسامِعَتَىْ مَزْءُودَة قَذفَتْ بِها

إِلَى العُدْوَةِ القُصْوَى ضِراءٌ ومُوسِدُ

وقال أَوْسٌ :

وفارِس لا يَحُلُّ الحَىّ عُدْوَتَه

ولَّوْا سِراعاً وما هَمُّوا بإِقْبالِ (٦)

والْمُعَجْرَماتُ (٧) من الإِبِلِ. قالَ الفضلُ (٨) :

كَلَّفْتُها هَراجباً هَواطِلَا

مُعَجْرَماتٍ بُزَّلاً سَحابلا (٩)

__________________

(١) العيطل : الطويل. وكل ما طال عنقه من البهائم : عيطل.

(٢) أساف : هلك ماله.

(٣) اللسان (ع ه ن).

(٤) التعقيب : شد الشئ بعقب.

(٥) فى هامش الأصل عن السكرى : قلت : تعقيب من المعقب أى قد لف عليه العقب.

(٦) ديوانه (ط. بيروت) : ١٠٤ العدوة : الناحية.

(٧) المعجرمة من النوق : الشديدة.

(٨) هو أبو النجم.

(٩) اللسان (ع ج ر م) وبرواية : ... سغابلا.

وقالَ فى العَثْعَثِ (١) :

يَسْحَبُ أَذْيالاً وذَيْلاً يَرْفَعُ

مِنْ عَثْعَثِ الأَنْقاءِ (٢) حِينَ تُوضِعُ

وقالَ السَّعْدِىّ فى الْعَاذِب (٣) :

ولَوْ أَبْكَى عِتاقَ الطَّيْرِ مَيْتٌ

لَظَلَّتْ فى مَواكنها (٤) عُذُوباً

وقالَ فى الأَعْثَى (٥) :

وأَعْثَى لا يُذَبِّبُ عن حِماهُ

وإِنْ أَثْرَى وعُمِّر قَدْ حَميت

والتَّعْسِينُ : الشِّتاءُ. قال لَقِيطٌ :

بِكَفِّى صَعْدَةٌ فِيها سِنانٌ

كَنارِ مُعَسِّنٍ ضارٍ بقَصْد

وقالَ : عَكَمَ عنه يَعْكِمُ ، أَىْ عَدَلَ.

قال أَوْسٌ :

فجالَ ولَمْ يَعْكِمْ وشَيَّعَ إِلْفَهُ

بمُنْقَطَعِ الغَضْراءِ شَدٌّ مُؤالف (٦)

وقال أَوْسٌ (٧) :

لَعَمْرُ ما قَدَرٍ أَجْدَى بمَصْرَعِه

لَقَدْ أَخَلَ بعَرْشِى أَىَّ إِخْلال (٨)

والعُبْسُورُ ) من الإِبِلِ. قالَ أَوْسٌ :

وقَدْ تَلافَى بِى الحاجاتِ ناجِيَةٌ

وَجْناءُ لاحِقَةُ الرِّجْلَيْن عُبْسورُ (١٠)

والْعَرْجَلَةُ : الرِّجالُ المُشاةُ. قال أَوْسٌ (١١) :

سِوَى آثارِ عَرْجَلَةِ حُفاة

خِفاف الوَطْءِ لَيْسَ لَهُمْ نِعالُ (١٢)

__________________

(١) التراب.

(٢) الأنقاء : جمع نقى وهو القطعة من الرمل تنقاد محدودبة.

(٣) العاذب : الذى لا يأكل ولا يشرب.

(٤) جمع موكن وهو عش الطائر.

(٥) الأحمق الثقيل تقدم فى صفحة.

(٦) ديوانه (ط. بيروت) : ٧٢ ، اللسان (ع ك م) واستشهد به على أن العكم الانتظار ، وفسر لم يعكم : لم ينتظر يقول هرب ولم يكر ـ شيع إلفه : أعان أنثاه على الجرى.

(٧) فى العرش : قوام أمر المرء وعزه.

(٨) ديوان أوس (ط. بيروت) : ١٠٦ ـ أجدى : فى الأصل : أجرى براء مهملة (تصحيف) والمثبت من الديوان.

(٩) الشديدة لم تروض.

(١٠) ديوانه (ط. بيروت) : ٤٠.

(١١) هو أوس بن غلفاء الهجيمى.

(١٢) المعانى الكبير / ١٩٣ وبعده :

(١٢) المعاني الكبير / ١٩٣ وبعده :

قليل فضل كاسبهم عليهم

سوى ما نال في دهش ونالوا

والمُعدَّى : المُساقُ ، والمُنَدَّى حَيثُ تَرْعَى. قال الجَرْمِىّ :

خَلاءُ المُعَدَّى والمُنَدَّى كأَنَّها

مَنازِلُ عاد حِينَ أَتبعَ تُبَّعا

والعَمَسُ : الشَّرُّ. قال وَهْبٌ الجَرْمِىّ (١) :

فإِنَّ أَخْوالِىَ مِنْ شقْرَةٍ

قَدْ لَبسُوا لِى عَمَساً جِلْدَ النَّمِرْ (٢)

وتقولُ : جِئْتُه عن عُفْرٍ ، أَىْ بَعْدَ حِينٍ. قال الجَرْمِىّ :

ولَئِنْ طَأْطَأْتُ فى قتْلِهِمُ

لتُهاضَنَّ عِظامِى عَنْ عُفُرْ (٣)

وتَقُولُ : عَقِرَ الرَجُلُ : إِذا لَمْ تُطاوعْه رِجْلاهُ فى الشَّدّ.

وقالَ الطائِىّ : العَشَبُ ، يُقال للْخُبْز إِذا كرَّجَ قَدْ عَشِبَ.

والْعَبَل : ثَمَرُ الأَرْطىَ (٤).

والْعَوَاهِنُ : الظَّنُّ ، تقولُ أَرْمِى بعَواهِنِى.

والعُصُمُ : القوائمُ. قالَ عَمْرُو بن شأْس :

وإِنىِّ ليُزْرِى بالمَطِىِّ تَنَقُّلِى

عَلَيْهِ وإِيقاعُ المُهَنَّدِ بالعُصْم

والعَتَبُ : المَكانُ الغَلِيظُ. وقالَ طُفيْلٌ :

كَأَنهُ قَرْمُ شَوْلٍ لا يُدَيِّثُه

وَقْعُ السِّفارِ ولمْ يُعْسَفْ علَى العتَبِ (٥)

والعَوْصَاءُ : العَوْجاءُ ، تَقولُ : رمَاهُ بحُجَّة عَوْصَاءَ.

والعَقُ : العَقِيقَةُ. قالَ طُفيْلٌ :

برَمُّاحَةٍ تَنْفِى التُّرابَ كأَنَّها

هَراقَةُ عَقٍ مِنْ شعِيبَى مُعَجِّلِ (٦)

__________________

(١) فى اللسان (ع ف ر) قال ابن سيده : وأرى البيت لضباب بن واقد الطهوى.

(٢) فى اللسان (ع م س) و (ع ف ر) ورواية البيت هكذا :

إن اخوالي جميعا من شقر

لبسوا لي عمسا جلد النمر

(٣) اللسان (طأطأ) و (ع ف ر). طأطأ فى قتلهم : اشتد وبالغ (اللسان) وفى هامش الأصل : طأطأت : أسرعت.

(٤) فى هامش الأصل عن السكرى : حفظى : ورق الأرطى.

(٥) ليس فى ديوان طفيل المطبوع.

(٦) ديوان طفيل : (ط. بيروت) ٦٩ واللسان (ر م ح) ـ العق هنا الشق ـ الشعيبان : المزادتان ـ المعجل : الذى يعجل باللبن قبل ورود الإبل.

وأَنشد فى العَلاجِيم (١) :

فباكَرْنَ جَوْناً لِلْعَلَاجِيمِ فَوْقَهُ

مَجالِسُ غرْقَى لا يُحَلَّأُ ناهِلهْ (٢)

والْعَبَام : الثَّقِيلُ. وقال طُفَيْل :

عَبامٌ مَتَى تُقْرَعْ عَصا الخَيْرِ تَلْقَه

أَصَمّ عن الخَيْراتِ جانِبُهُ مَحْلُ (٣)

والعُفْرُوسُ : الأَضْبَطُ. وقالَ أَبو ثَوْرٍ (٤) :

بعُفْرُوسٍ تُبادِرُه يَداهُ

وصَمْصامٍ يُصَمِّمُ فى العِضامِ

والتَّعَكُّظُ : التَّعَطُّف. وقالَ أَبو ثَوْرٍ :

ولكِنَّ قوْمِى أَطاعُوا الغُواةَ

حَتَّى تَعَكَّظَ أَهْلُ الدَّمِ (٥)

والعُلَّام : الحِنَّاءُ.

والعِدْفَةُ : قِطْعَةٌ من الناسِ.

وقالَتْ الخِرْنِقُ فى الْعَوِيص (٦) :

هُمْ جَدَعُوا الأَنْفَ الأَشَمَ عَوِيصُهُ

وجَبُّوا السَّنامَ فالْتَحَوهُ وغاربَه (٧)

والعَرَّاءُ من الإِبِلِ : الَّتِى ذَهَبَ سَنامُها.

وأَنشد :

أَبْدَأْنَ كُوماً ورَجَعْنَ عُرًّا

والْعَثَاكِلُ والْعَثَاكِيلُ من النَّبْتِ والشَّعَرِ.

وقال الدُّبَيْرِىّ :

يُجْتَلَى عَنْ رَجِل عَثَاكِيلْ

وشَرِق بالزَّعْفَران مَعْلُولْ

والْعَكِيسُ : المَرَقُ يُصَبُّ عليه الماءُ ثُمَّ يُشْرَبُ. وأَنشد (٨) :

لَمّا سَقَيْناها الْعَكِيسَ تَمَلَّأَتْ

مَناخِرُها وازْدادَ رَشْحاً وَريدُها (٩)

__________________

(١) الضفادع.

(٢) البيت فى المعانى الكبير ٦٣٩ معزوا لأوس بن حجر وليس فى ديوانه وهو فى ديوان طفيل (ط. بيروت) ٨٤ جون : يريد غديرا كثير الماء ـ جعل لها مجالس حول الماء لأنها تظهر على شطوط الأنهار والمياء فى المواضع التى تبيض فيها.

(٣) ليس فى ديوان طفيل المطبوع ببيروت.

(٤) هو عمرو بن معديكرب.

(٥) فى هامش الأصل عن السكرى : حفظى تعكص.

(٦) العويص : ما حول الأنف.

(٧) اللسان (ع وص).

(٨) للراعى كما فى اللسان (م د ح).

(٩) اللسان (م د ح) و (ع ك س) المعانى الكبير : ٣٨٤ وفيها برواية تمذحت : تملأت وبطنت.

والْعَلَسِيُ : الجَمَلُ الشَّدِيدُ. وقال المَرّارُ :

إِذا رَآها الْعَلَسِيُ أَبْلَسا (١)

وعَلَّقَ القَوْمُ أَداوَى يُبَّسا

والعِكْمُ : مِثْلُ الحَقِيبَةِ. وأَنشد :

هِجَفٌّ تَحِفُّ الرِيحُ فَوْقَ سِباتِه

لهُ مِنْ لَوِيّات الْعُكُومِ نَصِيبُ

والْعَقَنْقَلُ من الرَّمْلِ : أَكْثَر ما يَكُون.

والْعَقِدَةُ : الغِلَظُ فى الرَّمْلِ. قال ذُو الرُمَّةِ :

بَقِيَّةُ جُزْءٍ دافَعَتْ عَقِداتِه

أَذَى الشَّمْسِ منه بالرِّمال العَقَنْقَل (٢)

والعَرِيضُ : الجَدْى من المِعْزَى قبُلَ أَنْ يُذْبَحَ. والْعِرْضَانُ الجَماعَةُ ، وهُوَ العَتُودُ.

والْعَثْمُ : أَنْ يُجْبَرَ العَظْمُ علَى عُقْدَةٍ.

قالَ الجَعْدِىّ :

كَأَنَّما جُبِرَتْ مَواعِدُهُ عَلَى عَثْمِ (٣)

والعَذْرُ : القَطْعُ ، تقولُ : اعْذِرْ مِنْه ، أَى اقطَع مِنْه.

والعَيُ : العَطْفُ (٤).

وأَنشد :

يَعْوِي الزِّمامُ ذاتَ لَوْثٍ عَيْهلا

تَراحُ أَوْ تَهُمُّ أَنْ تَحيَّلا

لَمّا تَدَلَّى صَعْرُها وأَسْهَلا

وخالَفَت نِيَّتُها المُجَحْدَلا

والْمُعْجَمُ : المُقْفَل.

الْإِعْذَارُ ) ، يقالُ لِلغُلامِ ولِلجارِيَة.

قالَ النابِغَةُ :

فنُكِحْنَ أَبكاراً وهُنَّ بآمَةٍ

أَعْجَلْنَهُنَّ مَظنَّةُ الإِعْذار (٦)

والْعَوَاشِي من الإِبلِ : الَّتِى تَعْشَى بالَّليْلِ.

يُقالُ : عَشِيَ يَعْشَى : إِذا أَظْلَمَ. قال :

تَعاوَى بحَسْراها الذِئابُ كما عَوَتْ

من الَّليْلِ فى رَفْضِ الْعَوَاشِي فِصالُها

__________________

(١) اللسان (ع ل س).

(٢) ديوانه : ٥١٢ برواية : ذخيرة رمل.

(٣) ليس فى شعره المطبوع بدمشق.

(٤) أى العى واللى. يقال : عويت الشعر والحبل. وقيل العى أشد من اللى.

(٥) الختان.

(٦) ديوان النابغة (ط. بيروت) : ٦٢.

والمِعْبَلَةُ : النَّصْلُ لا يَكُون فِيهِ عَيْرٌ ، ومِعْبَلٌ أَيْضاً.

والْعُبَابُ : السُرْعَةُ .. وأَنشد (١) :

أَجِدَّكَ لَنْ تَرَى ظُعُناً بنَجْد

نَزائعَ ثَمَّ يَحْزُوها (٢) السَّرابُ

روافِعَ لِلْحِمَى مُتَصَيِّفاتٍ

إِذا أَمْسَى تَصيَّفَهُ عُباب (٣)

والنَّعْلُ الْعَفَارِيُ : الجيِّدُ من النِّعال.

والتَّعْلِيكُ فى النِّعالِ أَنَّهُ يَجُودُ دِباغُها ، يُقالُ : جادَ ما عَلَّكْتُمُوها.

والعَرِبُ : الَّذِى لا يُلائمُهُ الطَّعامُ ، وهُوَ أَبَداً يشتَكِى بَطْنَهُ ، قد عَرِبَ يَعْرَبُ. ويُقال للشَّاءِ إِذا وَرِمَ أَلْحِيها قدْ عَرِب يَعْرَبُ ..

وأَنْشَدَ لِمَيْدانَ الفقعَسِىُّ يَهْجُو بَنِى عبْدِ اللهِ بن غَطفانَ :

لا يَأْنفُ العَبْدِىُّ ضَيْماً أَبَداً

بعْد شَبِيب إِذْ يُقادُ قَوَدا

حَطَّتْ بَرِيدَيْنِ بهِ أَوْ أَبْعَدا

عَيْرانَةٌ ذاتُ جِران أَقْوَدا

إِذا النَّدَى مِن لِيتِها تَفَصَّدا

قَوْدَكَ لِلنُّسْكِ الوَجىَّ الأَعْقدا

يُنازِعُ النِّسْعُ عَلاةً جَلْعَدا

والْعَائِنَةُ : الناسُ ، يُقال لِلسَّنةِ لا عَائِنَةَ فِيها ولا كَلَأَ.

وتَقُولُ : هذِه غَنمُ عِرْق : إِذا كانَتْ لُبْناً مَقارِيبَ. وغَنَمٌ كثيرة الْعِرق : إِذا فَشا فِيها ذَواتُ الأَلْبانِ والمقارِيبُ. وشاةٌ لَبُونٌ.

وقالَ : الاسْتِعْسَابُ : الاسْتِيداقُ.

وناقَةٌ مُسْتَعْسِبَةٌ.

وقال عَدِىٌّ فى العقُوق (٤) :

وتَركْتُ الثَّوْرَ يَدْمَى نَحْرُه

ونَحُوصاً سَمْحجاً فِيها عَقَق (٥)

__________________

(١) للمرار كما فى اللسان (ع ب ب).

(٢) حزا السراب الشخص : يحزوه ويحزيه : إذا رفعه.

(٣) اللسان (ع ب ب).

(٤) العقوق : التى استبان حملها وجمعها عقق.

(٥) ديوانه (ط. بغداد) ١٤٩ ـ اللسان (ع ق ق) ـ المقاييس ٤ : ٧ ـ العقق : الحمل.

وقالَ عَدِىٌّ فى العَرْفِ (١) :

أَبْصَرَتْ عَيْنِى عِشاءً ضَوْءَ نارٍ

مِن سَناها عرْفُ هِنْدِىٍّ وغار (٢)

/ وقال فى الْعَاقِدِ ) :

إِذْ هِىَ خوْدٌ والسُّمُوط علَى

لَبّاتِها كَعَاقِدِ أَكُحَلْ

وقالَ فى العُضِ (٤) :

كَرَبيبِ البَيْتِ يَفْرِى جُلَّهُ

طاعَةُ العُضِ وتَسْحِيرُ اللَّبَن (٥)

والْعِدَى : البُعْدُ ، والْأَعْدَاءُ ؛ والرَّجُلُ يُصاحِبُ الْقَومَ ولَيْسَ منهم ، يُقالُ أَيْضاً عِدًى. وأَنشد:

ولَمْ يُنْسِنِى ليْلَى تَناءٍ ولا عِدًى

وقالَ الآخرُ :

مَعِى فِتْيَةٌ لا يشتكِى الصاحِبُ العِدَى

جِنابَتَهُمْ ولا الرَّفِيقُ المُلاطِفُ

ويُقالُ للرَّجُلِ إِذا ذُكِرَ مِنْه جُرْءَةٌ وشِدّة : عِيلَ ما عليْه (٦).

والعَدُوفُ والْعَلُوسُ : كُلُّ شَىْءٍ أُكِلَ ، تقولُ : ما ذُقْتُ عِنْدهُ عَلُوساً ولا عَدُوفاً.

أَىْ شيْئاً.

والْعَقْوَةُ : الدِّيَةُ والأَرْشُ.

والتَّعَوُّل : أَنْ يَدْخُلَ عَلَى الإِنسان فى نَصِيبِه.

وقالَ لَيْثُ عِفِرِّينَ (٧).

وقالَ : عِفِرِّين قَرْيَةٌ بالشامِ بالغوْرِ.

طبع بالهيئة العامة لسنون المطابع الاميرية

وكيل اول

رئيس مجلس الادارة

على سلطان على

رقم الإيداع بدار الكتب ٣٢١٥ / ١٩٧٥

الهيئة العامة لشئون المطابع الأميرية ٥٢٣٨ ـ ١٩٧٥ ـ ٣٠٠٢

__________________

(١) العرف : الريح الطيبة.

(٢) ديوانه : ٩٣.

(٣) العاقد : الظبى ثنى عنقه.

(٤) هو علف أهل الحضر ، أو الحنطة والشعير وغيره.

(٥) ديوانه ٤٣ ـ الجل ما تلبسه الدابة لتصان به ـ فى الأصل : تشحير بالشين المعجمة (تصحيف) والصواب بالسين المهملة. وتسحيره : إطعامه وعلفه.

(٦) فى هامش الأصل عن السكرى ، حفظى : عيل ما هو عائله.

(٧) الرجل الكامل ابن الخمسين (قاموس).

كتاب الجيم - ٢

المؤلف: أبي عمرو الشيباني
الصفحات: 348