
بسم الله الرحمن
الرحيم
الإهداء
إلى من أضاءت بعلمها لي الطريق
إلى نهر الحنان الذي أغترف منه بنهم عميق
إلى القلب الكبير الذي يعفو مهما كان
إلى من كانت الجنة تحت قدمها عند الرحمن
إلى أمي
المقدمة
الحمد لله الذي
أنزل القرآن وشرّفنا بحفظه وتلاوته ، ومنّ علينا بتجويده ، وتحريره ، وجعل ذلك من
أعظم عباداته.
والصلاة والسلام
على سيدنا «محمد» سيد المقرئين والقارئين ، القائل فيما يرويه عن رب العزة في
حديثه الشريف : يقول الله ـ سبحانه وتعالى ـ «من شغله القرآن وذكري عن مسألتي
أعطيته أفضل ما أعطي السائلين» وفضل كلام الله ـ سبحانه وتعالى ـ على سائر الكلام كفضل
الله ـ تعالى ـ على خلقه.
والقائل : «أقرأني
جبريل على حرف واحد ، فراجعته ، فلم أزل أستزيده ويزيدني حتى انتهى إلى سبعة أحرف»
ا ه .
فطوبى لمن أعرض عن
كل شاغل يشغله عن تدبره ودراسته.
وبعد : فإن أشرف
ما نطق به اللسان ، وصرف إلى تفهمه الفكر والأذهان كلام العزيز الرحمن ، وإن أولى
ما قدم من علومه علم قراءته وترتيله.
فعلم القراءات
القرآنية هو ذروة سنام العلوم القرآنية ، وأعظمها على الإطلاق ؛ وذلك لتعلقه بكتاب
رب العالمين والعمل على حفظه من اللحن والخطأ ، وقراءته بقراءاته الصحيحة المروية
بالسند الصحيح عن النبي صلىاللهعليهوسلم.
ولأنه كتاب الله
الكريم وفرقانه المبين الذي يفرق بين الحق والباطل وهو نبراس البشرية الهادي لها
في الظلمات فإن أهل الضلال الخائضين في الظلمات تحروا نقضه وتربصوا له يبغون رفضه
فقام لهم سدنة الحق من العلماء ، فشمروا عن ساعد الجد ، وقاموا يدفعون عنه كل زيغ
وضلال ، ومن ثم لم يحظ كتاب عبر تاريخ البشرية بمثل ما حظي به كتاب الله ـ تعالى ـ
قراءة وحفظا ، وتجويدا ، وأداء ، ورسما وضبطا ، وفهمّا واستنباطا. فمن حيث قراءاته
، اتجهت همم السلف من علماء الأمة إلى العناية بعلم القراءات القرآنية ، رواية
ودراية ، فألّفوا فيها التآليف البديعة ، وصنفوا التصانيف المفيدة ، مؤصّلين أصوله
، ومقعّدين قواعده فكان أول إمام معتبر في جمع القراءات في كتاب ، أبو عبيد القاسم
بن سلام ، المتوفى سنة أربع وعشرين ومائتين (٢٢٤ ه) على اختلاف في ذلك. ثم تلاه
من جاء بعده ، فساروا على سننه ، فكثرت التآليف وانتشرت التصانيف ، واختلفت
أغراضهم
__________________
بحسب الإيجاز
والتطويل والتقليل.
ومن ثم عزيزي
القارئ الكريم أردنا أن نضع بين يديك كتاب :
إرشاد المبتدي وتذكرة
المنتهي
في
القراءات العشر
ولقد أخرجناه في
ثوب قشيب فيه من الجدة ما يثلج الصدور ، وهو عون للقاري المبتدي وتذكرة للمقري
المنتهي ، يعين العقول على فهم هذا العلم الجليل ، وإدراك مبهمه ، وإيضاح ما
استغلق منه ، وكان منهجنا في هذا السّفر الجليل ما سنوضحه فيما يلي :
أولا : منهج العمل
بكتابنا هذا.
١ ـ قمنا بنسخ
كتاب «المستنير في القراءات العشر» على حسب ما يوافق قواعد الإملاء الحديثة.
٢ ـ أثبتنا علامات
الترقيم والأقواس حسب المتعارف عليه الآن.
٣ ـ نظمنا النص
على نسق واحد من أوله إلى آخره بما يفيد فهم النص فهما جيدا ، فتظهر معانيه
ودلالاته واضحة جلية.
٤ ـ وقع في بعض
نصوص كتابنا أخطاء لغوية ، وفي بعضها الآخر إسقاط في نص القرآن ، فقد قمنا بإصلاح
ذلك كله داخل النصوص ؛ وذلك لكونها من أخطاء النّساخ ، وغالبا ما وضعنا ذلك في
أقواس مع الإشارة إليه في الهامش.
٥ ـ عنينا عناية
بالغة بمقابلة أسماء الأعلام ، وكذا المادة التراجمية الواردة عنهم ، ومقابلتها
بما احتوته أمهات كتب التراجم المعنية بها ، ولا سيما كتب تراجم القراء ، فإذا وجدناها
متفقة معها سكتنا ، ولم نعلّق على صحة الاسم أو المادة ، أما إذا وجدنا خلافا فقد
عنينا بالتعليق عليه ، ورجحنا الصواب بعد التحليل ، وأحلنا على الموارد التي أدت
إلينا هذا الترجيح.
٦ ـ ترجمنا
للأعلام ؛ تتميما لعموم النفع.
٧ ـ بينا
المصطلحات الواردة بكتابنا هذا ؛ شارحين لها ومعلّقين عليها.
٨ ـ ذكرنا معاني
الكلمات الغريبة التي تحتاج إلى شرح وإيضاح.
٩ ـ جعلنا ترقيم
الآيات القرآنية ضمن مادة كل كتاب ، ولم نجعلها في الهامش ؛ وذلك لعدم ثقل الهوامش
، كما ذكرنا أرقام الآيات عند ورود كل سورة بجانبها ولم نذكرها بالهامش إلا في
حالة إشارة المؤلف إلى ورود حرف ما بمواضع عديدة ، فعند ذلك
فقط نشير إلى
أرقام تلك الآيات في الهامش.
١٠ ـ وأما القسم
الخاص بفرش السور داخل كتابنا فإننا اكتفينا فيه بذكر رقم الآية بجانبها اعتمادا
منا على أن المصنف يناقش آيات سورة واحدة ، فلا داعي لتكرار اسم السورة إلا إذا
دعت الحاجة إلى عكس ذلك.
١١ ـ في ضبط
الآيات القرآنية ، قمنا بضبطها على ما يوافق قراءة حفص عن عاصم إلا إذا عمد المصنف
إلى غير ذلك.
١٢ ـ خرّجنا
القراءات القرآنية على الكتب المعنية بها من كتب القراءات ، وكتب حجج القراءات
وعللها ، وكتب إعراب القرآن ، والتفاسير ، وكل ما له صلة بذلك.
١٣ ـ عزونا جميع
الأحاديث والآثار وأسباب النزول إلى مصادرها المعتبرة ، وقد نتكلم على بعضها صحة
وضعفا عند اقتضاء الحاجة لذلك ؛ مستعينين في ذلك بأقوال أئمة النقض والحديث.
١٤ ـ قمنا بتخريج
الشواهد الشعرية من مصادرها المعتبرة كالدواوين والمعاجم وكتب اللغة والأدب.
١٥ ـ عرّفنا
بإيجاز بالقبائل التي وردت بالكتاب.
١٦ ـ حرصنا على
عزو اللغات التي لم يعزها المصنف إلى قبائل العرب ، كما أظهرنا اللغات التي في بعض
القراءات القرآنية متى استطعنا إلى ذلك سبيلا.
١٧ ـ وضعنا في صدر
كل صفحة من أول الكتاب إلى آخره عناوين متكررة بخط فاصل ، توضح للقارئ في أي مكان
هو من الكتاب.
١٨ ـ عرضنا النص
وأخرجناه بصورة تعين القارئ وتسهل عليه الرجوع إلى ما يريد.
١٩ ـ قمنا بعمل
الفهارس التي تعين على الاستفادة من كتابنا.
ثانيا
: وضعنا لمقدمة
كتابنا هذا ، مقدمة تعرّف بمؤلفه.
ثالثا
: وضعنا بين يدي
كتابنا هذا مبحثا هاما خاصا بعلم القراءات.
كلمة للقارئ :
إن من عظيم منن
الله ـ سبحانه ـ على الأمة الإسلامية أن جعل الله لها هذا الدستور الإلهي المتمثل
في كتاب الله والذي تحدى الله به أعظم فصحاء العرب أن يأتوا بمثله أو يأتوا بسورة
أو حتى بآية (قُلْ لَئِنِ
اجْتَمَعَتِ الْإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هذَا الْقُرْآنِ لا
يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيراً (٨٨)) [الإسراء : ٨٨] ،
(أَمْ يَقُولُونَ
افْتَراهُ قُلْ فَأْتُوا بِعَشْرِ سُوَرٍ مِثْلِهِ مُفْتَرَياتٍ وَادْعُوا مَنِ
اسْتَطَعْتُمْ مِنْ دُونِ اللهِ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ (١٣) فَإِلَّمْ
يَسْتَجِيبُوا لَكُمْ فَاعْلَمُوا أَنَّما أُنْزِلَ بِعِلْمِ اللهِ وَأَنْ لا
إِلهَ إِلَّا هُوَ فَهَلْ أَنْتُمْ مُسْلِمُونَ (١٤)) [هود : ١٣ ، ١٤] ،
(وَإِنْ كُنْتُمْ فِي
رَيْبٍ مِمَّا نَزَّلْنا عَلى عَبْدِنا فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِنْ مِثْلِهِ
وَادْعُوا شُهَداءَكُمْ مِنْ دُونِ اللهِ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ (٢٣) فَإِنْ
لَمْ تَفْعَلُوا وَلَنْ تَفْعَلُوا فَاتَّقُوا النَّارَ الَّتِي وَقُودُهَا
النَّاسُ وَالْحِجارَةُ أُعِدَّتْ لِلْكافِرِينَ (٢٤)) [البقرة : ٢٣ ، ٢٤].
ولذلك كان كتابا
خالدا لم يستطع أعداء الإسلام أن ينالوا منه بأي شيء لا بتحريف ولا بزيغ (إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ
وَإِنَّا لَهُ لَحافِظُونَ) (٩) ، وعلى ذلك
فإننا ننبه عزيزي القارئ إلى أهمية مدارسة كتاب الله كما قال النبي صلىاللهعليهوسلم والأحاديث الكثيرة في فضل القرآن وفضل تعلمه ، وتعليمه مثل
حديث عبد الله بن مسعود الذي رواه الإمام البخاري «إن هذا القرآن هو حبل الله
المتين والنور المبين والشفاء النافع عصمة لمن تمسك به ونجاة لمن اتبعه لا يزيغ
فيستعتب ولا يعوج فيقوم ولا تنقضي عجائبه ولا يخلق من كثرة الرد. اتلوه فإن الله
يأجركم عليه على كل حرف عشر حسنات. أما إني لا أقول (الم) حرف ولكن ألف حرف ولام حرف وميم حرف ..» الحديث.
وفي الخاتمة ؛
فإننا نشكر الله ـ جل ثناؤه ـ أن هيأ لنا الأسباب لإنجاز هذا السفر الجليل وإخراجه
على هذه الصورة التي تليق بهذا العلم الجليل ، وبمنزلة أهله ، راجين من المولى ـ عزوجل ـ أن يجعله خالصا لوجهه الكريم ، وأن يجعله في ميزان
حسناتنا يوم لقائه. (وَما تَوْفِيقِي
إِلَّا بِاللهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ) [هود : ٨٨].
كتبه
د. عثمان محمود غزال
ترجمة المؤلف
المطلب الأول
حياة المؤلف العامة
اسمه ونسبه وكنيته
ولقبه :
هو : محمد بن
الحسين بن بندار أبو العز الواسطي القلانسي ، شيخ العراق ، ومقرئ القراء بواسط ،
صاحب التصانيف ، أستاذ.
مولده :
ولد القلانسي سنة
خمس وثلاثين وأربعمائة هجرية بواسط .
مذهبه :
أجمعت المصادر
التي بين أيدينا أن أبا العز القلانسي شافعي المذهب.
أخلاقه :
كان ذا خلق عظيم
وكريم. شهد له كل من كان في عصره.
وقد ترجم له
الإمام السبكي في كتابه (طبقات الشافعية) ذاكرا أنه تفقه على شيخ الإسلام إبراهيم
أبي إسحاق الشيرازي ، صاحب التصانيف التي سارت مسير الشمس كالتنبيه والمهذب في
الفقه والتبصرة في أصول الفقه وغيرهما ، والمتوفى سنة ست وسبعين وأربعمائة .
قال أبو سعد : في
إطار الحديث عن أخلاقه ومعاملته : ثم وجدت لأبي العز أبياتا في فضيلة الجماعة ،
فأنشدنا سعد الله بن أحمد المقرئ ، أنشدني أبو العز القلانسي لنفسه :
إن من لم يفضل الصديقا
|
|
لم يكن لي حتى الممات صديقا
|
والذي لا يقول قولي في الفا
|
|
روق أنوي لشخصه تفريقا
|
ولنار الجحيم باغض عثما
|
|
ن ويهوي منها مكانا سحيقا
|
من يوالي عندي عليا وعادا
|
|
هم طرا عددته زنديقا
|
قال السلفي : سألت
خميسا الحوزي عن أبي العز ، فقال:هو أحد الأئمة الأعيان في
__________________
علوم القرآن ، برع
في القراءات ، وسمع من جماعة ، وهو حسن العقل ، جيد النقل ، ذو فهم فيما يقوله .
المطلب الثاني
حياته العلمية
١ ـ شيوخه :
١
ـ أبو علي غلام الهراس : وهو الحسن بن القاسم بن علي الأستاذ أبو علي الواسطي المعروف بغلام الهراس ،
شيخ العراق. توفي يوم الجمعة سابع جمادى الأولى سنة ثمان وستين وأربعمائة هجرية.
قرأ بواسط وبغداد ودمشق والجامدة ومصر والبصرة وحران ومكة المكرمة والبصرة على شيوخ كثيرين منهم : عبيد الله بن
إبراهيم مقرئ ، أبي قرة الدوري من أصحاب ابن مجاهد ، وعبد الملك النهرواني ، وبكر بن شاذان ، وأبو علي الأهوازي ، وقرأ عليه أبو العز القلانسي بجميع ما قرأ به بالروايات
المشهورة والشاذة ، ومحمد بن محمد بن جمهور قاضي واسط ، وغيرهما.
٢
ـ أبو القاسم الهذلي : وهو يوسف بن علي بن جبارة المغربي البكري الأستاذ الكبير الرحال ، قرأ عليه
أبو العز في كتابه «الكامل» توفي سنة خمس وستين وأربعمائة هجرية.
٣
ـ محمد بن العباس : وهو أبو الفوارس الأواني الصريفيني قرأ عليه أبو العز ختمة لعاصم في قرية
أوانا عكبرا.
٤ ـ أبو جعفر بن
المسلمة ، ذكر الإمام الذهبي وابن الجزري أن أبا العز سمع منه.
٥ ـ أبو الغنائم
بن المأمون ، ذكر الذهبي وابن الجزري أن المؤلف سمع منه.
٦ ـ أبو الحسين
المهتدي بالله ، ذكر الإمام الذهبي أنه سمع منه.
__________________
٧ ـ أبو علي
الحسين بن أحمد بن البنا الحنبلي المحدث. وزاد العلامة ابن حجر في «لسان الميزان»
سماعه من أبي الحسن بن مخلد ، وأبي البركات بن التمار ، والحسن بن أحمد الفندجاني
، وأبي الحسن بن المهتدي وأبي الحسن بن المسور وأبي علي التستري وغيرهم.
٢ ـ تلاميذه :
تصدر أبو العز
للإقراء دهرا ، وشد الناس إليه الرحال للاغتراف من علمه الوفير ، ونكتفي في هذه
العجالة بالترجمة الجامعة لواحد من أبرز تلاميذه هو أبو العلاء الهمذاني ، الذي
كان لأستاذه أبي العز له بصمات واضحة في حياته الإقرائية ، ثم نذكر ما بقي من
تلامذته :
١ ـ أبو العلاء الهمذاني وهو : الحسن بن أحمد بن الحسن بن أحمد بن محمد أبو العلاء
الهمذاني العطار. الإمام الحافظ الأستاذ الثقة شيخ همذان ، وإمام العراقيين ،
ومؤلف كتاب : «الغاية في القراءات العشر» ، ثقة كبير القدر وهو أحد حفاظ العصر.
ارتحل إلى أصبهان ؛ فقرأ بها القراءات والحديث على أبي علي الحداد (ت : ٥١٥ ه) ،
وإلى بغداد فقرأ على أبي عبد الله البارع (ت : ٥٢٤ ه) ، وعلى أبي بكر المزرقي (ت
: ٥٢٧) ، وإلى واسط فقرأ على أبي العز القلانسي ، وقرأ على كثيرين سواهم. قال ابن
الجزري : وعندي أنه في المشارقة كأبي عمرو الداني في المغاربة ، بل هذا أوسع رواية
منه بكثير مع أنه في غالب مؤلفاته اقتفى أثره وسلك طريقه. كان يقرئ نصف نهاره القرآن
والعلم ، ونصفه الآخر الحديث ، وكان لا يخشى السلاطين ، ولا يأخذه في الله لومة
لائم ، وكانت السنة شعاره ودثاره اعتقادا وفعلا. توفي في تاسع عشر جمادى الأولى
سنة تسع وستين وخمسمائة هجرية.
٢ ـ أبو الفتح
الحداد الواسطي وهو : المبارك بن أحمد بن زريق. الإمام بجامع واسط روى كتاب
الإرشاد عن شيخه أبي العز. توفي سنة ثلاث وخمسين وخمسمائة هجرية.
٣ ـ سبط الخياط
أبو محمد. وهو : عبد الله بن علي بن أحمد بن عبد الله البغدادي ، شيخ الإقراء
ببغداد في عصره. توفي في ربيع الآخر سنة إحدى وأربعين وخمسمائة ببغداد.
٤ ـ أبو الفضل الواسطي.
وهو : هبة الله بن علي بن محمد بن قسام القاضي. توفي في رجب سنة خمس وسبعين
وخمسمائة.
٥ ـ أبو النجم
المسيبي. وهو : هلال بن أبي الهيجاء بن أبي الفضل يعرف بابن الزريقا ،
خطيب درباسية
الأكراد بنهر الملك ، مقرئ حاذق ضابط صحيح الأخذ.
٦ ـ أبو الحسين
البطائحي. وهو : علي بن عساكر بن المرحب بن العوام ، شيخ العراق توفي في شعبان سنة
اثنتين وسبعين وخمسمائة.
٧ ـ أبو الحسن
الواسطي. وهو : علي بن عباس بن أحمد بن مظفر ، خطيب شافيا ، توفي في حدود التسعين
وخمسمائة.
٨ ـ أبو بكر
الواسطي. وهو : عبد الله بن منصور بن عمران بن ربيعة المعروف بابن الباقلاني ، شيخ
العراق ومسندهم بواسط في زمانه. توفي سنة ثلاث وتسعين وخمسمائة.
٩ ـ أبو الحسن
المقرئ. وهو : سعد الله بن محمد بن علي بن طاهر ، يعرف بابن الدقاق البغدادي. توفي
في حدود سنة سبعين وخمسمائة هجرية.
١٠ ـ أبو المظفر
الشيباني. وهو : مسعود بن الحسين بن هبة الله ، توفي في رجب سنة أربع وستين
وخمسمائة.
١١ ـ أبو الأزهر
الصوفي الواسطي. وهو : محمد بن محمد بن محمود ، توفي ببغداد في رجب سنة إحدى
وسبعين وخمسمائة.
١٢ ـ أبو الكرم
الشهرزوري. وهو : المبارك بن الحسن بن أحمد بن علي بن فتحان بن منصور ، توفي في ذي
الحجة سنة خمسين وخمسمائة هجرية.
آثاره :
أجمعت المصادر
التي ترجمت لأبي العز على أن له كتابين لم يؤلف سواهما :
١ ـ كتاب إرشاد
المبتدي وتذكرة المنتهي في القراءات العشر ، ويقال له اختصارا ((الإرشاد)) ، وهذا
هو الذي بين أيدينا.
٢ ـ كتاب «الكفاية
الكبرى في القراءات العشر» أو «كفاية المبتدي وتذكرة المنتهي».
وفاته :
توفي أبو العز في
شوال سنة إحدى وعشرين وخمسمائة بواسط بعد حياة حافلة لخدمة كتاب الله وعلومه دامت
ستّا وثمانين سنة ، قضيت في رحاب كتاب الله العزيز ، وفيما يلي سنتعرض لنبذة عن
القراءات القرآنية والقراء.
المطلب الثالث
في القراءات والقراء
نبذة عن علم
القراءات وأهميتها
أولا : تعريف
القراءات :
القراءات
: جمع قراءة ، وهي
في اللغة مصدر قرأ ، يقال : قرأ فلان يقرأ ، قراءة ، وقرآنا ، بمعنى تلا ، فهو
قارئ.
وفي الاصطلاح :
علم بكيفيات أداء كلمات القرآن الكريم ، من تخفيف ، وتشديد واختلاف ألفاظ الوحي في
الحروف .
وذلك أن القرآن
نقل إلينا لفظه ونصه كما أنزله الله ـ تعالى ـ على نبينا محمد صلىاللهعليهوسلم ، ونقلت إلينا كيفية أدائه كما نطق بها الرسول ـ صلىاللهعليهوسلم ـ وفقا لما علمه «جبريل» ، وقد اختلف الرواة الناقلون فكل
منهم يعزو ما يرويه بإسناد صحيح إلى النبي صلىاللهعليهوسلم .
ثانيا : الدليل
على مشروعيتها :
لقد تواتر الخبر
عن رسول الله صلىاللهعليهوسلم بأن القرآن الكريم أنزل على سبعة أحرف.
روى ذلك من
الصحابة ـ رضوان الله عليهم ـ ما يقرب من اثنين وعشرين صحابيا ، سواء كان ذلك
مباشرة عنه صلىاللهعليهوسلم أم بواسطة.
والصحابة الذين
وردت عنهم الأحاديث الواردة في هذا الشأن هم : عمر بن الخطاب ، وعثمان بن عفان ،
وعلي بن أبي طالب ، وعبد الله بن مسعود ، وأبي بن كعب ، وأبو هريرة ، ومعاذ بن جبل
، وهشام بن حكيم ، وعمرو بن العاص ، وعبد الله بن عباس ، وحذيفة بن اليمان ،
وعبادة بن الصامت ، وسليمان بن صرد ، وأبو بكرة الأنصاري ، وأبو طلحة الأنصاري ،
وأنس بن مالك ، وسمرة بن جندب ، وأبو جهيم الأنصاري ، وعبد الرحمن بن عوف ، وعبد
الرحمن بن عبد القاري ، والمسور بن مخرمة ، وأم أيوب الأنصارية.
وهذا قبس من
الأحاديث الدالة على نزول القراءات :
الحديث
الأول : عن ابن شهاب (ت
١٢٤ ه) قال : حدثني عبيد الله بن عبد الله
__________________
(ت : ٩٨ ه) ، أن عبد الله بن عباس حدثه أن رسول الله صلىاللهعليهوسلم قال : «أقرأني جبريل ـ عليهالسلام ـ على حرف واحد فراجعته ، فلم أزل أستزيده ، ويزيدني حتى
انتهى إلى سبعة أحرف» ا ه .
الحديث
الثاني : عن ابن شهاب (ت
١٢٤ ه) قال : أخبرني عروة بن الزبير (ت ٩٨ ه) أن المسور بن مخرمة (ت ٦٤ ه) ، وعبد الرحمن بن عبد القاري (ت : ٨٠ ه) ، حدثاه أنهما سمعا عمر بن الخطاب (ت : ٢٣ ه ـ رضي الله
عنه) يقول : «سمعت هشام بن حكيم يقرأ سورة الفرقان في حياة رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، فكدت أساوره في الصلاة ، فتصبرت حتى سلّم فلببته بردائه ، فقلت : من أقرأك هذه السورة التي سمعتك تقرأ؟ قال :
أقرأنيها رسول الله ـ صلىاللهعليهوسلم ـ ، فقلت : كذبت فإن رسول الله صلىاللهعليهوسلم قد أقرأنيها على غير ما قرأت ، فانطلقت به أقوده إلى رسول
الله صلىاللهعليهوسلم فقلت : إني سمعت هذا يقرأ سورة الفرقان على حروف لم
تقرئنيها عليها ، فقال رسول الله صلىاللهعليهوسلم لعمر : «أرسله» ، فأرسلته ، فقال لهشام : «اقرأ يا هشام» ،
فقرأ عليه القراءة التي سمعته يقرأ ، فقال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «كذلك أنزلت» ، ثم قال : «اقرأ يا عمر» ، فقرأت القراءة
التي أقرأني ، فقال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «كذلك أنزلت ؛ إن هذا القرآن أنزل على سبعة أحرف فاقرءوا
ما تيسر منه» واللفظ للبخاري ا ه .
__________________
الحديث
الثالث : عن أم أيوب بنت
قيس الخزرجية الأنصارية ـ رضي الله عنها ـ قالت : قال النبي صلىاللهعليهوسلم : «نزل
القرآن على سبعة أحرف أيها قرأت أصبت» ا ه .
ثالثا : أنواع
القراءات ، وبيان حكم كل نوع :
هذا بيان لما ذكره
العلماء في هذه القضية :
١ ـ قال أبو الفتح
عثمان بن جني (ت : ٢٩٢ ه) :
القراءات على ضربين :
الأول
: ضرب اجتمع عليه
أكثر قراء الأمصار.
والثاني
: ضرب تعدى ذلك ،
فسماه أهل زماننا شاذا
أي خارجا عن قراءة
القراء السبعة .
٢ ـ قال مكي بن أبي
طالب (ت : ٤٣٧ ه):
إن جميع ما روي من
القرآن على ثلاثة أقسام :
القسم الأول : يقرأ به اليوم
وذلك ما اجتمع فيه
:
١ ـ أن ينقل عن
الثقات عن النبي صلىاللهعليهوسلم.
٢ ـ أن يكون وجهه
في العربية التي نزل بها القرآن سائغا.
٣ ـ أن يكون
موافقا لخط المصحف.
فإذا اجتمعت فيه
هذه الخلال الثلاث قرئ به وقطع بصحته ، لأنه أخذ عن إجماع من جهة موافقة خط المصحف
، وكفر من جحده.
القسم
الثاني : ما صح نقله عن الآحاد ، وصح وجهه في
العربية ، وخالف لفظه خط
المصحف ، فهذا يقبل ، ولا يقرأ به لعلتين :
العلة
الأولى : أنه لم يؤخذ
بإجماع ، وإنما أخذ بأخبار الآحاد ، ولا يثبت قرآن يقرأ به بخبر الواحد.
والعلة
الثانية : أنه مخالف لما قد
أجمع عليه ، فلا يقطع بصحته ، وما لم يقطع بصحته لا تجوز القراءة به ، ولا يكفر من
جحده ، ولبئس ما صنع إذا جحده.
__________________
والقسم
الثالث : هو ما نقله غير
ثقة ، أو نقله ثقة ولا وجه له في العربية. فهذا لا يقبل ، وإن وافق خط المصحف ا ه.
٣ ـ قال جلال
الدين السيوطي (ت : ٩١١ ه):
إن القراءات ستة
أنواع :
النوع
الأول : المتواتر : وهو
ما نقله جمع لا يمكن تواطؤهم على الكذب عن مثلهم إلى منتهاه ، وغالب القراءات
كذلك.
والنوع
الثاني : المشهور : وهو ما
صح سنده ولم يبلغ درجة التواتر ، ووافق العربية والرسم ، واشتهر عند القراء ، فلم
يعد من الغلط ، ولا من الشذوذ.
فهذا يقرأ به على
ما ذكر ابن الجزري.
والنوع
الثالث : الآحاد : وهو ما
صح سنده ، وخالف الرسم ، أو العربية ، أو لم يشتهر الاشتهار المذكور ، وهذا لا
يقرأ به.
والنوع
الرابع : الشاذ : وهو ما
لم يصح سنده .
والنوع
الخامس : الموضوع :
كقراءات الأوزاعي.
والنوع
السادس : المدرج : وهو ما
زيد في القراءات على وجه التفسير. ا ه.
[٤ ـ] قال الدكتور / محمد سالم محيسن
:
أرى أن القراءات
تنقسم قسمين :
القسم
الأول : أي القراءات
الصحيحة تحته نوعان :
النوع
الأول : القراءات
المتواترة ، وهي ما وافقت اللغة العربية ، والرسم العثماني ، ونقلت بطريق التواتر.
__________________
ويندرج تحت هذا
النوع معظم القراءات التي وصلتنا .
والنوع
الثاني : القراءات
المشهورة : وهي ما وافقت اللغة العربية.
ويندرج تحت هذا
النوع بعض كلمات مخصوصة ضمن قراءات الأئمة العشرة. وحكم هذا القسم بنوعيه : أنه
يجب اعتقاد أنه القرآن المنزل على نبينا «محمد» صلىاللهعليهوسلم الثابت في العرضة الأخيرة ، المتعبد بتلاوته ، ويحرم جحوده
، ومن أنكره أو أنكر بعضه فقد كفر بما أنزل على نبينا «محمد» صلىاللهعليهوسلم.
والقسم
الثاني : أي القراءات
الشاذة ، تحته أربعة أنواع :
النوع
الأول : الآحاد : والمراد
به ما وافق اللغة العربية ، والرسم العثماني ، ونقل بطريق الآحاد ، ولكنه مع ذلك
لم يشتهر ، ولم يستفض بين رجال القراءات المعنيين بهذا العلم.
والنوع
الثاني : الشاذ : وهو ما
فقد أحد الأركان الثلاثة ، أو معظمها.
والنوع
الثالث : المدرج : وهو ما
زيد في القراءات على وجه التفسير ، مثل قراءة سعد بن أبي وقاص ـ رضي الله عنه ـ.
«وله أخ أو أخت من
أم» .
والنوع
الرابع : الموضوع : كقراءات
الأوزاعي.
رابعا
: السبب في تعدد
القراءات :
من يمعن النظر في
طبيعة الأمة العربية ذات القبائل المتعددة واللهجات المتباينة ، يستطيع أن يتوصل
من خلال ذلك إلى عدة أشياء تعتبر سببا موجبا إلى أن يسأل الرسول صلىاللهعليهوسلم ربه ـ عزوجل ـ أن ينزل عليه القرآن بأكثر من حرف حتى وصل إلى سبعة
أحرف.
ولعل أهم الأسباب
في تعدد القراءات تتمثل في : إرادة التخفيف ، والتيسير على هذه الأمة تمشيا مع قول
الله تعالى : (وَلَقَدْ يَسَّرْنَا
الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ) [القمر : ١٧].
لأنه لو أرادت كل
قبيلة من القبائل العربية أن تقرأ بلهجة تختلف عن لهجتها التي اعتادتها لاشتد ذلك
عليها ، فأراد الله ـ تعالى ـ برحمته الواسعة أن يجعل لهذه القبائل متسعا
__________________
وتيسيرا في قراءة
القرآن الكريم ، فأنزل القرآن على سبعة أحرف.
خامسا : فوائد
تعدد القراءات :
من أهم هذه
الفوائد ما يلي :
١ ـ منها : ما
يكون لبيان حكم مجمع عليه مثل قراءة سعد بن أبي وقاص «وله أخ أو أخت من أم» فهذه
القراءة تبين أن المراد بالإخوة هنا : الإخوة لأم ، وهذا حكم شرعي متفق عليه .
٢ ـ ومنها : ما
يكون للجمع بين حكمين مختلفين كقراءة (يَطْهُرْنَ) [البقرة : ٢٢٢]
بالتخفيف والتشديد ، وهما قراءتان صحيحتان .
فالأولى الجمع
بينهما ؛ وهو أن الحائض لا يقربها زوجها حتى تطهر بانقطاع حيضها ، وتغتسل.
٣ ـ ومنها : ما
يكون من أجل الاختلاف بين حكمين شرعيين ، كقراءة (وَأَرْجُلَكُمْ) [المائدة : ٦] ،
بالخفض ، والنصب فبينهما النبي صلىاللهعليهوسلم فجعل المسح للابس الخفين ، والغسل لغيره.
٤ ـ ومنها ما يكون
حجة لترجيح قول لبعض الفقهاء ، كقراءة (أَوْ لامَسْتُمُ
النِّساءَ) [النساء : ٤٣]
بحذف الألف التي بعد اللام ، وهي قراءة حمزة ، والكسائي : إذ اللمس يطلق على الجس
باليد ، قاله ابن عمر وعليه الإمام الشافعي ، وألحق به الجس بباقي البشرة ، ويرجحه
قول الله ـ تعالى ـ (فَلَمَسُوهُ
بِأَيْدِيهِمْ) [الأنعام : ٧] ،
أي : مسوه وعن ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ المراد به : الجماع.
بدء نزول القراءات
:
هناك رأيان في هذه
القضية :
الرأي الأول : أن
القراءات نزلت بمكة المكرمة.
والدليل على ذلك
الكثير من القرائن : منها قول النبي صلىاللهعليهوسلم : «أقرأني جبريل على
__________________
حرف واحد فراجعته
فلم أزل أستزيده ويزيدني حتى انتهى إلى سبعة أحرف» ا ه.
فهذا الحديث وغيره
من الأحاديث الواردة في الدليل على نزول القراءات كلها تفيد أن القراءات نزلت بمكة
المكرمة منذ بدأ نزول القرآن الكريم على الهادي البشير صلىاللهعليهوسلم.
الرأي
الثاني : يفيد أن القراءات
نزلت بعد الهجرة في المدينة المنورة ، بسبب سماعهم قراءات بحروف لم يتلقوها من
الرسول ـ عليه الصلاة والسلام ـ وكل ذلك بالمدينة لا في مكة. ومن الأحاديث الواردة
في ذلك الحديث الوارد سالف الذكر.
تعقيب وترجيح :
يرى الأستاذ
الدكتور / محمد سالم محيسن أن القول الأول الذي يرى أن القراءات نزلت بمكة المكرمة
هو القول الراجح الذي تطمئن إليه النفس.
والدليل
على ذلك : أن معظم سور
القرآن الكريم ـ وعددها ثلاث وثمانون سورة ـ نزلت بمكة المكرمة ، ومما لا شك فيه
أنها نزلت بالأحرف السبعة ؛ لأنه لم يثبت بسند قوي ولا ضعيف أنها نزلت مرة ثانية
بالمدينة المنورة ، فعدم نزولها مرة ثانية دليل على أنها عند ما نزلت بمكة إذا
نزلت مشتملة على الأحرف السبعة.
أما القول الثاني
الذي يرى أن القراءات نزلت بالمدينة المنورة ، فأرى أنه مرجوح ؛ لأنه يعترض عليه
بالدليل الذي تقدم على صحة القول الأول. ا ه .
سابعا
: تراجم القراء
العشرة :
الإمام الأول :
نافع المدني (ت : ١٦٩ ه)
هو : أبو رويم
نافع بن عبد الرحمن بن أبي نعيم الليثي ، أصله من أصفهان ، كان شديد سواد اللون ،
وكان حليف حمزة بن عبد المطلب وأخيه العباس. قال عنه الإمام مالك بن أنس (ت : ١٧٩
ه) : نافع إمام الناس في القراءة : ا ه .
وقال أحمد بن هلال
المصري : قال لي الشيباني ، قال لي رجل ممن قرأ على نافع : إن نافعا كان إذا تكلم
يشم من فيه رائحة المسك ، فقلت له : يا أبا عبد الله ، يا أبا رويم أتتطيب كلما
قعدت تقرئ؟ قال : ما أمس طيبا ولكني رأيت النبي صلىاللهعليهوسلم وهو يقرأ في «في»
__________________
فمن ذلك أشم من في
هذه الرائحة ا ه .
وكان ـ رحمهالله تعالى ـ صاحب دعابة وطيب أخلاق. قال عنه ابن معين : كان
ثقة ، وقال أبو حاتم كان صدوقا .
وقد انتهت إلى
الإمام نافع رئاسة الإقراء بالمدينة المنورة ، وأقرأ بها أكثر من سبعين سنة.
قال عنه الذهبي (ت
: ٧٤٨ ه) حدثنا ابن مجاهد (ت ٣٢٤ ه) عن محمد بن إسحاق (ت : ٢٩٠ ه) عن أبيه قال
: لما حضرت نافعا الوفاة قال له أبناؤه : أوصنا ، قال : اتقوا الله وأصلحوا ذات
بينكم وأطيعوا الله ورسوله إن كنتم مؤمنين.
ولد الإمام نافع
سنة (٧٠) سبعين هجرية ، وتوفي بالمدينة المنورة سنة (١٦٩) تسع وستين ومائة من
الهجرة ـ رحمهالله تعالى ـ .
الإمام الثاني :
ابن كثير (ت : ١٢٠ ه)
هو : عبد الله بن
كثير بن عمر بن عبد الله بن زاذان بن فيروز بن هرمز المكي.
قال عنه ابن
الجزري (ت : ٨٣٣ ه) : كان ابن كثير إمام الناس في القراءة بمكة المكرمة لم ينازعه
فيها منازع ا ه .
وقال الأصمعي (ت :
٢١٥ ه) قلت لأبي عمرو بن العلاء البصري : قرأت على ابن كثير؟ قال : نعم ختمت على
ابن كثير بعد ما ختمت على مجاهد وكان أعلم بالعربية من مجاهد وكان فصيحا ، بليغا ،
مفوها ، أبيض اللحية ، طويلا ، أسمر ، جسيما يخضب بالحناء ، عليه السكينة والوقار.
ا ه .
ولد ابن كثير سنة (٤٥)
خمسين وأربعين ، وتوفي سنة ١٢٠ ه عشرين ومائة هجرية ـ رحمهالله تعالى ـ.
__________________
الإمام
الثالث : أبو عمرو بن
العلاء البصري (ت : ١٥٤ ه):
هو : زبان بن العلاء
بن عمار بن العريان المازني التميمي ، البصري ، وقيل : اسمه كنيته ، وكان إمام
البصرة ، ومقرئها.
قال عنه ابن
الجزري (ت : ٨٣٣ ه) : كان أبو عمرو بن العلاء أعلم الناس بالعربية ، والقرآن ، مع
الصدق ، والثقة ، والأمانة ، والدين.
وقال وكيع : قدم
أبو عمرو بن العلاء الكوفة فاجتمعوا إليه كما اجتمعوا على هشام بن عروة ا ه.
وقال أبو عبيدة
معمر بن المثنى (ت : ٢١٠ ه) : كان أبو عمرو أعلم الناس بالقراءات ، والعربية ،
وأيام الناس والشعر ، وأيام العرب. ا ه .
وقال ابن معين :
أبو عمرو بن العلاء ثقة ا ه .
ولد أبو عمرو بن
العلاء بمكة المكرمة سنة ٦٨ ، وقيل سنة ٦٥ ه ، وتوفي بالكوفة سنة ١٥٤ ه أربع
وخمسين ومائة من الهجرة .
الإمام الرابع :
ابن عامر الشامي (ت ١١٨ ه)
هو : عبد الله بن
عامر الشامي اليحصبي ، وهو من التابعين ، قال ابن عامر عن نفسه : ولدت سنة ثمان من
الهجرة ، بضيعة يقال لها رحاب ، وقبض رسول الله صلىاللهعليهوسلم ولي سنتان ا ه .
قال ابن الجزري : (ت
: ٨٣٣ ه) : كان ابن عامر إماما كبيرا ، وتابعا جليلا ، وعالما شهيرا ، أمّ
المسلمين بالجامع الأموي سنين كثيرة في أيام عمر بن عبد العزيز ـ رضي الله عنه ـ فكان
يأتم به وهو أمير المؤمنين ، وجمع له بين الإمامة ، والقضاء ، ومشيخة الإقراء
بدمشق ، وقد أجمع الناس على قراءته ، وعلى تلقيها بالقبول .
وقال عنه أحمد بن
عبد الله العجلي : ابن عامر الشامي ثقة .
__________________
توفي ابن عامر
بدمشق سنة ١١٨ ه ثماني عشرة ومائة هجرية ـ رحمهالله تعالى ـ.
الإمام الخامس :
عاصم الكوفي (ت : ١٢٧ ه)
هو : عاصم بن
بهدلة بن أبي النجود الأسدي ، ويكنى أبا بكر وهو من علماء التابعين. قال عنه ابن
الجزري (ت : ٨٣٣ ه) : كان عاصم هو الإمام الذي انتهت إليه رئاسة الإقراء بالكوفة
بعد أبي عبد الرحمن السلمي (ت : ٧٣ ه) ثم قال : وقد رحل الناس إليه للقراءة ،
وكان قد جمع بين الفصاحة والإتقان ، والتحرير ، والتجويد ، وكان أحسن الناس صوتا
بالقرآن. ا ه .
وقال
أبو بكر بن عياش : لا أحصي ما سمعت أبا إسحاق السبيعي يقول : ما رأيت أحدا أقرأ للقرآن من عاصم.
ا ه .
وقال عبد الله بن
أحمد بن حنبل : سألت أبي عن عاصم فقال : رجل صالح ثقة ا ه .
وقال ابن عياش :
دخلت على عاصم وقد احتضر فجعل يردد هذه الآية يحققها كأنه في الصلاة (ثُمَّ رُدُّوا إِلَى اللهِ مَوْلاهُمُ
الْحَقِ) [الأنعام : ٦٢] ا
ه .
توفي الإمام عاصم
بالكوفة سنة ١٢٧ ه سبع وعشرين ومائة هجرية ـ رحمهالله ـ.
الإمام السادس :
حمزة الكوفي (ت ١٥٦ ه)
هو : حمزة بن حبيب
بن عمارة الزيات ، ويكنى أبا عمارة.
قال عنه ابن
الجزري (ت : ٨٣٣ ه) كان حمزة إمام الناس في القراءة بالكوفة بعد عاصم والأعمش
وكان ثقة ، كبيرا ، حجة ، رضيّا ، قيّما بكتاب الله ، مجودا عارفا بالفرائض
والعربية ، حافظا للحديث ، ورعا ، عابدا ، خاشعا ، ناسكا ، زاهدا ، قانتا لله ـ تعالى
ـ لم يكن له نظير.
ثم قال ابن الجزري
: وكان حمزة يجلب الزيت من العراق إلى حلوان ، ويجلب الجبن والجوز من العراق إلى
الكوفة. ا ه .
__________________
وقال لحمزة الإمام
أبو حنيفة ـ رحمهالله تعالى ـ شيئان غلبتنا عليهما ، لسنا ننازعك عليهما :
القرآن ، والفرائض ا ه .
وقال حمزة عن نفسه
: ما قرأت حرفا من كتاب الله ـ تعالى ـ إلا بأثر ا ه .
ولد حمزة سنة (٨٠
ه) ثمانين ، وتوفي في خلافة أبي جعفر المنصور (ت ١٥٦ ه) سنة ست وخمسين ومائة ـ رحمهالله تعالى ـ.
الإمام
السابع : الكسائي الكوفي (ت
: ١٨٩ ه):
هو : علي بن حمزة
النحوي ، ويكنى أبا الحسن ، وقيل له الكسائي من أجل أنه أحرم في كساء.
قال عنه ابن
الجزري (ت : ٨٣٣ ه) : كان الكسائي إمام الناس في القراءة في زمانه ، وأعلمهم
بالقراءة. ا ه .
وقال أبو بكر بن
الأنباري (ت : ٣٢٨ ه) : اجتمعت في الكسائي أمور : كان أعلم الناس بالنحو ،
وواحدهم في الغريب ، وكان أوحد الناس في القرآن ، فكانوا يكثرون عليه فيجمعهم
ويجلس على كرسي ويتلو القرآن من أوله إلى آخره ، وهم يسمعون ويضبطون عنه حتى
المقاطع والمبادئ. ا ه .
وقال الذهبي : (ت
: ٧٢٨ ه) : انتهت إلى الكسائي الإمامة في القراءة بعد وفاة شيخه حمزة وكذا في
العربية ا ه .
توفي الكسائي
ببلدة يقال لها رنبوية بالري سنة ١٨٩ ه تسع وثمانين ومائة.
ولما توفي كل من
الكسائي ومحمد بن الحسن صاحب أبي حنيفة قال هارون الرشيد : دفنا النحو والفقه معا
بالري .
الإمام الثامن :
أبو جعفر المدني (ت : ١٢٨ ه)
هو : يزيد بن
القعقاع المخزومي المدني. قال عنه ابن الجزري (ت : ٨٣٣ ه) : كان
__________________
أبو جعفر تابعيّا
كبير القدر ، انتهت إليه رئاسة القراءة بالمدينة. ا ه .
وقال يحيى بن معين
: كان أبو جعفر إمام أهل المدينة. وكان ثقة ا ه .
الإمام التاسع :
يعقوب الحضرمي (ت : ٢٠٥ ه).
هو : أبو محمد
يعقوب بن إسحاق بن زيد الحضرمي.
قال عنه ابن
الجزري (ت : ٨٣٣ ه) : كان يعقوب إماما كبيرا ، ثقة ، عالما ، صالحا ، دينا ،
انتهت إليه رئاسة القراءة بعد أبي عمرو بن العلاء وكان إمام جامع البصرة سنين عدة
ا ه .
وقال أبو حاتم
السجستاني : يعقوب أعلم من رأيت بالحروف ، والاختلاف في القراءات ، وعللها ،
ومذاهب النحو ، وأروى الناس لحروف القرآن ، وحديث الفقهاء. ا ه.
وقال أحمد بن حنبل
(ت : ٢٤١ ه) : يعقوب صدوق .
وقال علي بن جعفر
السعدي : كان يعقوب أقرأ أهل زمانه ، وكان لا يلحن في كلامه .
توفي يعقوب في ذي
الحجة سنة ٢٠٥ ه خمس ومائتين من الهجرة ـ رحمهالله تعالى ـ .
الإمام العاشر :
خلف البزار (ت ٢٢٩ ه):
هو : أبو محمد خلف
بن هشام البزار البغدادي ، ولد سنة ١٥٠ ه خمسين ومائة ، وحفظ القرآن وهو ابن عشر
سنين ، وابتدأ في طلب العلم وهو ابن ثلاث عشرة سنة ، وكان إماما كبيرا ، عالما ،
ثقة ، زاهدا ، عابدا .
قال ابن الجزري (ت
: ٨٣٣ ه) : قال أبو بكر بن أشتة : إن خلف البزار خالف شيخه حمزة ـ يعني في
اختياره ـ في مائة وعشرين حرفا. ا ه.
__________________
ثم قال ابن الجزري
: لقد تتبعت اختيار خلف فلم أره يخرج عن قراءة الكوفيين في حرف واحد ، ولا عن حمزة
، والكسائي ، وأبي بكر شعبة إلا في حرف واحد ، وهو قوله ـ تعالى ـ (وَحَرامٌ عَلى قَرْيَةٍ أَهْلَكْناها أَنَّهُمْ
لا يَرْجِعُونَ) [الأنبياء : ٩٥].
قرأها حفص ، والجماعة «وحرام» بالألف .
توفي خلف في جمادى
الآخرة سنة تسع وعشرين ومائتين ـ رحمهالله تعالى ـ.
تاريخ الرواة
العشرين :
راويا الإمام
الأول نافع : قالون ، وورش :
فأما
قالون (ت : ٢٢٠ ه) فهو : عيسى بن مينا المدني معلم العربية ، ويكنى أبا موسى ، وقالون لقب له ، يروى
أن نافعا لقبه به لجودة قراءته ، لأن قالون بلسان الروم : جيد. وكان قالون قارئ
المدينة ، ونحويها ، وكان أصم لا يسمع البوق فإذا قرئ عليه القرآن يسمعه.
قال قالون عن نفسه
: قرأت على نافع قراءته غير مرة ، وكتبتها عنه ، توفي قالون سنة عشرين ومائتين ، ـ
رحمهالله تعالى ـ .
وأما ورش (ت : ١٩٧
ه) الراوي الثاني عن نافع : فهو : عثمان بن سعيد المصري ، ويكنى أبا سعيد ، وورش
لقب له ، ونافع هو الذي لقبه به لشدة بياضه.
قال ابن الجزري (ت
: ٨٣٣ ه) : رحل ورش من مصر إلى المدينة المنورة ليقرأ على نافع فقرأ عليه أربع
ختمات في سنة ١٥٥ ه خمس وخمسين ومائة ، ورجع إلى مصر فانتهت إليه رئاسة الإقراء
بها ، فلم ينازعه فيها منازع ، مع براعته في العربية ، ومعرفته بالتجويد ، وكان
حسن الصوت. ا ه .
وقال الذهبي (ت :
٧٢٨ ه) كان ورش أشقر ، سمينا ، مربوعا ، يلبس مع ذلك ثيابا متواضعة ، وإليه انتهت
رئاسة الإقراء بالديار المصرية في زمانه. ا ه .
توفي ورش سنة سبع
وتسعين ومائة من الهجرة ـ رحمهالله تعالى ـ.
__________________
راويا الإمام
الثاني ابن كثير : البزي وقنبل :
فأما البزي (ت :
٢٥٠ ه) فهو : أحمد بن محمد بن عبد الله بن أبي بزة المؤذن المكي ، ويكنى أبا الحسن.
قال عنه ابن
الجزري (ت : ٨٣٣ ه) : كان البزي إماما في القراءة ، محققا ، ضابطا ، متقنا لها ،
ثقة فيها ، انتهت إليه مشيخة الإقراء بمكة ، وكان مؤذن المسجد الحرام. ا ه .
وقال أبو عمرو
الداني (ت : ٤٤٤ ه) : حدثنا فارس بن أحمد ، عن أحمد بن محمد بن أبي بزة قال :
قرأت على عكرمة بن سليمان (ت : ١٩٨) ه فلما بلغت (وَالضُّحى) قال : كبر ، قرأنا على عبد الله بن كثير فقال لنا كبر ،
فإني قرأت على مجاهد فقال لي : كبر ، قرأت على ابن عباس فقال لي : كبر ، قرأت على
أبيّ بن كعب فقال لي : كبر ، قرأت على النبي صلىاللهعليهوسلم فقال لي : «كبر» ا ه .
ولد البزي سنة ١٧٠
ه سبعين ومائة ، وتوفي سنة ٢٥٠ ه خمسين ومائتين هجرية ـ رحمهالله تعالى ـ.
وأما قنبل (ت ٢٩١
ه) الراوي الثاني عن ابن كثير : فهو : محمد بن عبد الرحمن بن محمد بن خالد بن سعيد
المكي المخزومي بالولاء ، ويكنى أبا عمرو ، ويلقب بقنبل ، وذلك لأنه من قوم يقال
لهم القنابلة.
وقيل : إنه كان
يستعمل دواء يسقي البقر يسمى قنبلا ، فلما أكثر من استعماله عرف به .
قال عنه ابن
الجزري (ت : ٨٣٣ ه) : كان قنبل إماما في القراءة ، متقنا ، ضابطا ، انتهت إليه
مشيخة الإقراء بالحجاز ، ورحل إليه الناس من الأقطار .
ولد قنبل سنة ١٩٥
ه خمس وتسعين ومائة ، وتوفي بمكة سنة ٢٩١ ه إحدى وتسعين ومائتين ـ رحمهالله تعالى ـ.
__________________
راويا الإمام
الثالث أبي عمرو بن العلاء : الدوري ، والسوسي.
فالدوري
(ت ٢٤٦ ه) هو : أبو عمر حفص بن عمر بن عبد العزيز الدوري النحوي ، البغدادي ، الضرير ،
والدور : محلة معروفة بالجانب الشرقي من بغداد .
قال ابن الجزري : (ت
٨٣٣ ه) : كان الدوري إمام القراءة في عصره ، وشيخ الإقراء في وقته ، ثقة ، ثبتا ،
ضابطا ، كبيرا ، وهو أول من جمع القراءات ، ولقد روينا القراءات العشر عن طريقه ا
ه .
وقال أبو علي
الأهوازي (ت : ٤٤٦) : رحل الدوري في طلب القراءات ، وقرأ بسائر الحروف السبعة ،
وجمع من ذلك شيئا كثيرا ، وهو ثقة في جميع ما يرويه ، وعاش دهرا ، وذهب بصره في
آخره عمره ، وكان ذا دين وخير .
توفي الدوري سنة
٢٤٦ ه ست وأربعين ومائتين هجرية ـ رحمهالله تعالى ـ.
وأما
السوسي (ت ٢٦١ ه) الراوي الثاني عن أبي عمرو : فهو : شعيب بن صالح
بن زياد بن عبد الله.
قال ابن الجزري : (ت
: ٨٣٣ ه) : كان السوسي مقرئا ، ضابطا ، محررا ، ثقة .
وقال أبو حاتم :
كان السوسي صدوقا .
توفي السوسي سنة
٢٦١ ه إحدى وستين ومائتين هجرية ، وقد قارب التسعين ـ رحمهالله تعالى ـ .
راويا الإمام
الرابع ابن عامر : هشام ، وابن ذكوان :
فهشام
: (ت : ٢٤٥ ه) هو : هشام بن عمار بن نصير القاضي الدمشقي ،
ويكنى أبا عمرو.
قال ابن الجزري (ت
: ٨٣٣ ه) : كان هشام عالم أهل دمشق ، وخطيبهم ، ومقرئهم ، ومحدثهم ، ومفتيهم ، مع
الثقة والضبط والعدالة ا ه .
__________________
وقال الدار قطني :
هو صدوق كبير المحل .
توفي هشام آخر
المحرم سنة ٢٤٥ ه خمس وأربعين ومائتين ـ رحمهالله تعالى ـ .
وأما ابن ذكوان (ت
٢٤٢ ه) الراوي الثاني عن ابن عامر : فهو : عبد الله بن أحمد بن بشير بن ذكوان ،
القرشي الدمشقي ، ويكنى أبا عمرو.
قال ابن الجزري (ت
: ٨٣٣ ه) : كان ابن ذكوان شيخ الإقراء بالشام ، وإمام الجامع الأموي ، إليه انتهت
مشيخة الإقراء بعد أيوب بن تميم. ا ه .
وقال أبو زرعة
الدمشقي : لم يكن بالعراق ، ولا بالحجاز ، ولا بالشام ، ولا بمصر ، ولا بخراسان في
زمان ابن ذكوان أقرأ عندي منه. ا ه .
ولد ابن ذكوان سنة
١٧٣ ه ثلاث وسبعين ومائة ، وتوفي بدمشق سنة ٢٤٢ ه.
اثنتين وأربعين
ومائتين ـ رحمهالله تعالى .
راويا الإمام
الخامس عاصم : شعبة ، وحفص :
فشعبة (ت : ١٩٣ ه) : هو
: أبو بكر شعبة بن عياش بن سالم الكوفي .
قال ابن الجزري (ت
: ٨٣٣ ه) : كان شعبة إماما كبيرا عالما ، عاملا ، حجة من كبار أئمة السنة ، ولما
حضرته الوفاة بكت أخته فقال لها : ما يبكيك؟ انظري إلى تلك الزاوية فقد ختمت فيها
ثمانية عشر ألف ختمة .
ولد شعبة سنة ٩٥ ه
خمس وتسعين ، وتوفي في جمادى الأولى سنة ١٩٣ ه ثلاث وتسعين ومائة ـ رحمهالله تعالى ـ .
وأما حفص (ت : ١٨٠
ه) الراوي الثاني عن عاصم : فهو : أبو عمر حفص بن سليمان بن المغيرة الأسدي
الكوفي.
قال ابن الجزري : (ت
: ٨٣٣ ه) : كان حفص أعلم أصحاب عاصم بقراءة عاصم ،
__________________
وكان ربيب عاصم ـ ابن
زوجته ـ ا ه .
وقال ابن المنادي
: كان الأولون يعدونه في الحفظ فوق ابن عياش ويصفونه بضبط الحروف التي قرأها على
عاصم وأقرأ الناس دهرا طويلا. ا ه .
وقال الحافظ
الذهبي (ت : ٧٢٨ ه) : كان حفص في القراءة ثبتا ، ضابطا ، وكانت القراءة التي
أخذها عن عاصم ترتفع إلى علي بن أبي طالب ـ رضي الله عنه ا ه .
ولد حفص سنة ٩٠ ه
تسعين ، وتوفي سنة ١٨٠ ه ثمانين ومائة هجرية ـ رحمهالله تعالى ـ.
راويا الإمام
السادس حمزة : خلف ، وخلاد :
فخلف (ت : ٢٢٩ ه)
: هو : خلف بن هشام البزار ، ويكنى أبا محمد.
قال الحسين بن نهم
: ما رأيت أنبل من خلف بن هشام ، كان يبدأ بأهل القرآن ثم يأذن للمحدثين ، وكان
يقرأ علينا من حديث أبي عوانة خمسين حديثا ، وثقه ابن معين والنسائي.
وقال الدار قطني :
كان خلف عابدا ، فاضلا.
ولد خلف سنة ١٥٠ ه
خمسين ومائة ، وتوفي في جمادى الآخرة سنة ٢٢٩ ه تسع وعشرين ومائتين ، ـ رحمهالله تعالى ـ .
وأما خلاد (ت :
٢٢٠ ه) الراوي الثاني عن حمزة : فهو : خلاد بن خالد ، ويقال ابن خليد الصيرفي.
قال ابن الجزري (ت
: ٨٣٣ ه) : كان خلاد إماما في القراءة ، ثقة ، عارفا ، محققا ، مجودا ، أستاذا ،
ضابطا ، متقنا ا ه .
توفي خلاد بالكوفة
سنة ٢٢٠ ه عشرين ومائتين هجرية ـ رحمهالله تعالى ـ.
راويا
الإمام السابع الكسائي : أبو الحارث ، وحفص الدوري :
فأبو
الحارث (ت : ٢٤٠ ه) : هو : الليث بن خالد البغدادي.
__________________
قال ابن الجزري (ت
٨٣٣ ه) : كان أبو الحارث ثقة ، قيما بالقراءة ، ضابطا لها محققا .
توفي أبو الحارث
سنة ٢٤٠ ه أربعين ومائتين هجرية ، ـ رحمهالله تعالى ـ.
وأما
حفص الدوري (ت : ٢٤٦ ه)
الراوي الثاني عن الكسائي : فهو أبو عمر حفص بن عمر بن عبد العزيز الدوري ، وهو
أحد رواة الإمام الثالث أبي عمرو بن العلاء البصري وقد تقدمت ترجمته ضمن راويي أبي
عمرو بن العلاء.
راويا
الإمام الثامن أبي جعفر : ابن وردان ، وابن جماز :
فابن
وردان (ت : ١٦٠ ه).
هو : أبو الحارث
عيسى بن وردان المدني.
قال ابن الجزري (ت
: ٨٣٣ ه) : كان ابن وردان مقرئا رأسا في القرآن ، ضابطا محققا من قدماء أصحاب
نافع ومن أصحابه في القراءة على أبي جعفر. ا ه .
توفي ابن وردان
سنة ١٦٠ ه ستين ومائة من الهجرة ـ رحمهالله تعالى ـ.
أما ابن جماز
الراوي الثاني عن أبي جعفر (ت : ١٧٠ ه) فهو : أبو الربيع سليمان بن مسلم بن جماز
المدني.
قال ابن الجزري (ت
: ٨٣٣ ه) كان ابن جماز مقرئا ، جليلا ، ضابطا ، نبيلا ، مقصودا في قراءة أبي
جعفر. ا ه .
توفي ابن جماز سنة
١٧٠ ه سبعين ومائة من الهجرة ـ رحمهالله تعالى ـ.
راويا الإمام
التاسع يعقوب : رويس ، وروح :
فرويس (ت : ٢٣٨ ه)
: هو أبو عبد الله محمد بن المتوكل اللؤلؤي البصري ، ورويس لقب له.
قال ابن الجزري : (ت
: ٨٣٣ ه) كان رويس إماما في القراءة قيما بها ، ماهرا ، ضابطا ، مشهورا ، حاذقا.
ا ه .
توفي بالبصرة سنة
٢٣٨ ه ثمان وثلاثين ومائتين من الهجرة ـ رحمهالله تعالى ـ.
__________________
وأما روح الراوي
الثاني عن يعقوب (ت : ٢٣٤ ه) : فهو : أبو الحسن روح بن عبد المؤمن البصري ،
النحوي.
قال ابن الجزري :
كان روح مقرئا جليلا ، ثقة ، ضابطا مشهورا ، من أجلّ أصحاب يعقوب وأوثقهم ا ه .
توفي روح سنة ٢٣٤
ه أربع وثلاثين ومائتين من الهجرة ـ رحمهالله تعالى ـ.
راويا
الإمام العاشر خلف البزار : إسحاق ، وإدريس :
فإسحاق (ت : ٢٨٦ ه) : هو
: أبو يعقوب إسحاق بن إبراهيم بن عثمان الوراق المروزي.
قال ابن الجزري (ت
: ٨٣٣ ه) : كان إسحاق ثقة ، قيما بالقراءة ، ضابطا لها ، متفردا برواية اختيار
خلف لا يعرف غيره. ا ه .
توفي إسحاق سنة
٢٨٦ ه ست وثمانين ومائتين من الهجرة ـ رحمهالله تعالى ـ.
وإما إدريس الراوي
الثاني عن خلف البزار (ت ٢٩٢ ه) فهو : أبو الحسن إدريس بن عبد الكريم البغدادي
الحداد.
قال ابن الجزري :
كان إدريس إماما ، ضابطا ، متقنا ، ثقة ، وقد سئل عنه الدار قطني فقال : ثقة ،
وفوق الثقة بدرجة ا ه .
توفي إدريس سنة
٢٩٢ ه اثنتين وتسعين ومائتين من الهجرة ـ رحمهالله تعالى ـ.
وقد نظم الإمام
ابن الجزري الأئمة العشرة ، ورواتهم العشرين في متن الطيبة في القراءات العشر في
الأبيات (٢١ : ٣٣).
انتهى ما ذكرناه
عن حياة المؤلف ومكانته وشيوخه وتلاميذه في الحديث والقراءة وكذلك نبذة عن علم
القراءات وسوف نوضح فيما يلي : كتابنا المذكور «إرشاد المبتدي وتذكرة المنتهي في
القراءات العشر» للإمام الحافظ مقرئ العراق أبي العز محمد بن الحسين بن بندار
الواسطي القلانسي المتوفى سنة ٥٢١ ه. معلقين على ما استشكل من ألفاظه لدى القارئ
مع سرد بعض الأمثلة حتى يتسنى للقارئ أن يعلم هذه القراءة المذكورة ، ونعيد ونذكر
بأننا اعتمدنا في نسخ هذا الكتاب على رسم المصحف العثماني
__________________
حتى عند الاستدلال
على بعض القراءات اكتفاء بإحالة القارئ إلى كيفية القراءة بما سنذكره فيما بعد في
إطار الحديث عن القراءة الأخرى.
ونسأل الله عزوجل أن ينفع بهذا العلم ، وأن يجعله خالصا لوجهه الكريم وأن
يجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه أولئك الذين هداهم الله وأولئك هم أولو
الألباب.
وعلى الله قصد السبيل









بسم الله الرحمن
الرحيم
وبه أستعين
الحمد لله رب
العالمين ، وصلى الله على سيد المرسلين وخاتم النبيين محمد النبي وآله أجمعين.
هذا كتاب أذكر فيه
القراءة بالحجاز والشام والعراق ، وبيان اختلافهم في الهمز والتليين والإدغام
والتبيين والإمالة والتفخيم والمد والقصر والإثبات والحذف والابتداء والوقف ، وغير
ذلك من الحروف المختلف فيها مما يأتي بيانه إن شاء الله وبه أستعين.
فأولهم :
١ ـ أبو جعفر يزيد بن القعقاع المدني
__________________
أ ـ رواية أبي
الفرج النهرواني عنه
:
قرأت بها على
الشيخ الإمام أبي علي الحسن بن القاسم بن علي المقرئ ، وأخبرني
__________________
أنه قرأ بها على
أبي الفرج عبد الملك بن بكران بن العلاء النهرواني بالنهروان ، وأخبره أنه قرأ بها على أبي القاسم زيد بن علي بن أحمد
بن بلال الكوفي ، وأخبره أنه قرأ بها على أبي بكر محمد بن أحمد بن عمر
الداجوني بالرملة ، وأخبره أنه قرأ بها على أبي
__________________
بكر أحمد بن عثمان
بن شبيب الرازي ، بالري وأخبره أنه قرأ بها على الفضل بن شاذان الرازي ، وأخبره أنه قرأ بها على أبي الحسن أحمد بن يزيد بن يزداد
الحلواني الصفار ، وأخبره أنه قرأ بها على أبي موسى عيسى بن مينا الملقب
بقالون النحوي ،
__________________
وأخبره أنه قرأ
على عيسى بن وردان الحذاء ، وأخبره أنه قرأ على أبي جعفر .
ب ـ رواية ابن
يزداد
عنه :
__________________
قرأت بها القرآن
من أوله إلى خاتمته على الشيخ الإمام أبي علي ، وأخبرني أنه قرأ بها بدمشق على أبي
علي الحسن بن علي بن إبراهيم بن يزداد المقرئ ، وأخبره أنه قرأ بها على أبي العباس
أحمد بن محمد بن عبيد الله بن إسماعيل التستر ، بالأهواز ، وأخبره أنه قرأ على أبي العباس أحمد بن محمد بن عبد
الصمد بن يزيد الرازي بالأهواز ، وأخبره أنه قرأ
__________________
على أبي العباس
الفضل بن شاذان بن عيسى الرازي بالري ، وأخبره أنه قرأ على أبيه ، وأخبره أنه قرأ
على أبي جعفر.
ج : رواية هبة
الله بن جعفر بن الهيثم عنه :
قرأت بها القرآن
من أوله إلى خاتمته على الشيخ الإمام أبي علي ، وأخبرني أنه قرأ بها على القاضي
أبي العلاء محمد بن علي بن يعقوب الواسطي ، وأخبره أنه قرأ بها على أبي
__________________
عبد الله محمد بن
أحمد بن الفتح بن سيما الحنبلي ، وأخبره أنه قرأ بها على أبي القاسم هبة الله بن جعفر بن
الهيثم ، وأخبره أنه قرأ على أبيه ، وقرأ أبوه على أبي الحسن الحلواني ، وأخبره أنه قرأ على
قالون ، وقرأ قالون على عيسى بن وردان ، وقرأ ابن وردان على أبي جعفر .
د ـ رواية
الشنبوذي
عنه :
__________________
قرأت بها القرآن
من أوله إلى خاتمته على الشيخ الإمام أبي علي ، وأخبرني أنه قرأ بها على القاضي
أبي العلاء ، وأخبره أنه قرأ بها على أبي الفرج محمد بن أحمد الشطوي المعروف
بالشنبوذي ، وأخبره أنه قرأ بها على أبي بكر محمد بن أحمد بن هارون الرازي ، وأخبره أنه قرأ بها على الفضل بن شاذان ، وأخبره أنه قرأ
بها على أبي الحسن الحلواني ، وأخبره أنه قرأ بها على قالون ، وقرأ قالون على عيسى
بن وردان ، وقرأ ابن وردان على أبي جعفر .
__________________
ه ـ رواية أبي علي
الرهاوي
عنه :
قرأت بها على
الشيخ أبي علي ، وأخبرني أنه قرأ بها على أبي علي الحسين بن علي ابن عبيد الله بن
محمد الرهاوي بدمشق ، وأخبره أنه قرأ بها على أبي علي أحمد بن محمد بن أحمد بن
الحسن بن سعيد الأصبهاني المقري ، وأخبره أنه قرأ بها على أبي عبد الله صالح ابن مسلم بن
عبد الله الرازي ختمة كاملة في مدة أربعة أشهر كل يوم جزء من أجزاء مائة
وعشرين ، وأن صالحا قرأ على أبي العباس الفضل بن شاذان الرازي ختمة كاملة في مدة
أربعة أشهر على هذه الأجزاء ، وأن الفضل قرأ على أحمد بن يزيد الحلواني ، وقرأ
الحلواني على قالون ، وقرأ قالون على عيسى بن وردان ، وقرأ ابن وردان على أبي
جعفر.
__________________
وقرأ أبو جعفر على
جماعة منهم :
عبد الله بن
العباس بن عبد المطلب ، وعلى مولاه عبد الله بن عياش المخزومي ، وعلى أبي هريرة ، وقرءوا على أبي المنذر أبيّ بن كعب
__________________
الأنصاري ، وقرأ أبيّ على سيدنا رسول الله صلىاللهعليهوسلم.
وأما قراءة :
__________________
٢ ـ نافع بن أبي نعيم المدني :
__________________
__________________
أ ـ رواية قالون
عنه :
فإني قرأت بها
القرآن على الشيخ أبي علي ، وأخبرني أنه قرأ بها على الشريف أبي محمد عبد الله بن
الحسين العلوي بواسط ، وببغداد على أبي الحسن علي بن أحمد بن عمر الحمامي
. وبالنهروان على أبي الفرج النهرواني ، وبسر من رأى ، على أبي محمد
__________________
الحسن بن محمد بن
يحيى بن داود المعروف بابن الفحام ، وأخبروه أنهم قرءوا على أبي بكر محمد بن الحسن بن محمد
بن زياد بن هارون النقاش الموصلي ،
__________________
وأخبرهم أنه قرأ
على الحسن بن العباس بن أبي مهران الرازي بدار
__________________
القطن سنة خمس وثمانين ومائتين ، وأن الحسن قرأ على الأحمدين ؛
أحمد بن قالون ، وأحمد بن يزيد الحلواني ، وأنهما قرءا على قالون .
قال النقاش :
وقرأت بالمدينة على أبي بكر محمد بن عبد الله بن فليح ، وأخبرني أنه قرأ على مصعب بن إبراهيم بن حمزة بن عبد
الله بن الزبير بن العوام ، وقرأ مصعب على قالون.
قال ابن فليح :
وقرأت على مصعب بن إبراهيم مرارا وعلى إبراهيم بن قالون ، وعلى حسين بن عبد الله المعلم فلم يختلفوا في شيء من هذه
القراءة ، إلا أن حسينا خالفهم في حرفين أحدهما في يوسف (أَنِّي أُوفِي الْكَيْلَ) ، والآخر في النمل :
__________________
(لِيَبْلُوَنِي أَأَشْكُرُ) فلم يحرك الياء فيهما .
قال الشيخ أبو علي
: وأخبرني النهرواني أنه قرأ أيضا على أبي القاسم هبة الله بن جعفر ، وقرأ هبة
الله على أبيه ، وقرأ أبوه على الأحمدين ، وقرأ هبة الله أيضا على العمري ، والنبقي الهاشميين ، وقرءا على الأحمدين ، وقرءا على قالون ، وقرأ
قالون على نافع .
ب ـ رواية إسماعيل
عنه :
قرأت بها القرآن
جميعه على الشيخ أبي علي ، وأخبرني أنه قرأ بها على أبي الحسين أحمد بن عبد الله
بن الخضر السوسنجردي ، وعلى أبي الحسن الحمامي ، وأخبراه أنهما
__________________
قرءا على زيد بن
أبي بلال الكوفي ، وقرأ زيد على أبي جعفر أحمد بن فرح بن جبريل العسكري ، وقرأ ابن فرح على أبي عمر حفص بن عمر بن عبد العزيز
الدوري ،
__________________
وقرأ الدوري على
أبي إبراهيم إسماعيل بن جعفر بن أبي كثير الأنصاري ، وقرأ إسماعيل على نافع .
وقرأ نافع على
جماعة : منهم أبو جعفر يزيد بن القعقاع المدني ، وقد تقدم إسناده.
وأما قراءة :
٣ ـ عبد الله بن كثير الكناني
__________________
أ ـ رواية أبي عمر
قنبل عنه
__________________
[ب ـ] طريق
أبي بكر بن مجاهد
عنه :
__________________
فإني قرأت بها
القرآن على الشيخ أبي علي ، وأخبرني أنه قرأ بها على أبي الحسن الحمامي وأبي الفرج
النهرواني ، وأخبراه أنهما قرءا على أبي عيسى بكار بن أحمد بن بنان المقري ، وأخبرهما أنه قرأ على أبي بكر أحمد بن موسى بن العباس بن
مجاهد التميمي المقريبس.
__________________
قال الشيخ أبو علي
: وزادني الحمامي أنه قرأ على أبي طاهر عبد الواحد بن عمر بن محمد بن أبي هاشم
البزاز المقري ، وأن أبا طاهر قرأ على أبي بكر بن مجاهد إلى ثلاثين
__________________
آية من سورة
الأحزاب.
وقرأ ابن مجاهد
على أبي عمر محمد بن عبد الرحمن بن خالد بن سعيد بن جرجة المخزومي الملقب قنبلا ،
وقرأ قنبل على أبي الحسن أحمد بن محمد بن عون النبال المعروف بالقواس ، وقرأ القواس على أبي الإخريط وهب بن واضح مولى عبد
العزيز بن أبي رواد ، وقرأ أبو الإخريط على إسماعيل بن عبد الله القسط ، وقرأ إسماعيل على
__________________
شبل بن عباد ومعروف بن مشكان ، وقرءا جميعا على عبد الله بن كثير.
__________________
ج ـ رواية أبي
الحسن البزي
عنه :
__________________
قرأت بها على
الشيخ أبي علي ، وأخبرني أنه قرأ بها على أبي الحسن الحمامي ، وأخبره أنه قرأ بها
على أبي بكر النقاش ، وقرأ النقاش على أبي ربيعة محمد بن إسحاق بن وهب بن أعين بن
سنان الربعي ، وقرأ أبو ربيعة على أبي الحسن أحمد بن محمد بن عبد الله
بن القاسم بن نافع بن أبي بزة البزي مولى بني مخزوم مؤذن المسجد الحرام أربعين سنة
، وقرأ البزي على عكرمة بن سليمان بن كثير بن عامر الكريزي ، وقرأ عكرمة على شبل ابن عباد مولى عبد الله بن عامر بن
كريز بن ربيعة ، وقرأ شبل على عبد الله بن كثير .
وقرأ ابن كثير على
أبي الحجاج مجاهد بن جبر المخزومي وعلى عبد الله بن
__________________
السائب ، وقرءا جميعا على أبي العباس عبد الله بن العباس بن عبد
المطلب ، وقرأ عبد الله على أبي بن كعب الأنصاري ، وقرأ أبي على سيدنا رسول الله صلىاللهعليهوسلم.
وأما قراءة :
٤ ـ عبد الله بن عامر اليحصبي
__________________
أ ـ رواية ابن
ذكوان
عنه :
__________________
فإني قرأت بها
القرآن على الشيخ أبي علي ، وأخبرني أنه قرأ بها بواسط على الشريف أبي محمد عبد
الله بن الحسين العلوي ، وببغداد على أبي الحسن الحمامي ، وبالنهروان على أبي
الفرج النهرواني ، وأخبروه أنهم قرءوا على أبي بكر النقاش ، وقرأ النقاش على أبي
عبد الله هارون بن موسى بن شريك الدمشقي المعروف بالأخفش ، وقرأ الأخفش على أبي عمرو عبد الله بن أحمد بن بشير بن
ذكوان الفهري .
__________________
ب ـ رواية هبة
الله بن جعفر عنه :
قرأت بها على
الشيخ أبي علي ، وأخبرني أنه قرأ بها على أبي الفرج النهرواني ، وأخبره أنه قرأ
على هبة الله بن جعفر ، وقرأ هبة الله على أبي عبد الله الأخفش ، وقرأ الأخفش على
ابن ذكوان.
ج ـ رواية
الداجوني
عنه :
قرأت بها على
الشيخ أبي علي ، وأخبرني أنه قرأ بها على أبي القاسم بكر بن شاذان الواعظ ببغداد ، وأخبره أنه قرأ على أبي القاسم زيد بن أبي بلال
الكوفي ، وأخبره أنه قرأ بها على أبي بكر محمد بن عمر الرملي ويعرف بالداجوني ،
وقرأ الداجوني على محمد بن موسى بن عبد الرحمن الصوري ، وقرأ الصوري على ابن ذكوان .
__________________
ح ـ طريق الشذائي
عن الداجوني :
قرأت بها على
الشيخ أبي علي ، وأخبرني أنه قرأ بها على أبي عبد الله محمد بن الحسين بن آذر
بهرام بمكة ، وأخبره أنه قرأ بها على أبي بكر أحمد بن نصر بن منصور
__________________
الشذائي بالبصرة ،
وأخبره أنه قرأ على أبي بكر الداجوني ، وقرأ الداجوني على محمد بن الصوري ، وقرأ
الصوري على ابن ذكوان .
خ ـ طريق ابن
الحويرس
والبيساني
وابن مامويه
:
قرأت بها على الشيخ
أبي علي وأخبرني أنه قرأ بها على أبي عبد الله بن آذر بهرام ، وأخبره أنه قرأ على
أبي بكر الشذائي ، وقرأ الشذائي على أبي بكر الداجوني ، وقرأ
__________________
الداجوني على أبي
محمد أحمد بن محمد البيساني وأبي علي إسماعيل بن الحويرس وأبي الحسن أحمد بن
مامويه ، وقرءوا على ابن ذكوان ، وقرأ ابن ذكوان على أيوب بن تميم القارئ ، وقرأ أيوب على يحيى بن الحارث الذماري ، وقرأ يحيى على أبي عمران عبد الله بن عامر بن حمير ، ولي
القضاء بعد بلال بن أبي الدرداء.
__________________
وقرأ ابن عامر على
جماعة : مثل أبي الدرداء ، وواثلة بن الأسقع والنعمان بن بشير ، وأسند قراءته إلى المغيرة بن أبي شهاب المخزومي ، وقرأ المغيرة على أمير المؤمنين عثمان بن عفان رضي الله
عنه ، وقرأ عثمان على سيدنا رسول الله صلىاللهعليهوسلم.
وأما قراءة
٥ ـ أبي عمرو
__________________
__________________
__________________
أ ـ رواية يحيى بن
المبارك اليزيدي
عنه :
__________________
قرأت بها على
الشيخ أبي علي ، وأخبرني أنه قرأ بها على أبي الحسن الحمامي وأبي الفرج النهرواني
وبكر بن شاذان ، وأخبروه أنهم قرءوا على زيد بن أبي بلال الكوفي ، وقرأ زيد على
أبي جعفر أحمد بن فرح ، وقرأ ابن فرح على أبي عمر الدوري ، وقرأ الدوري على أبي
محمد اليزيدي ، وقرأ اليزيدي على أبي عمرو زبان بن العلاء المازني .
ب ـ رواية أبي بكر
بن مجاهد عنه :
قرأت بها على
الشيخ أبي علي ، وأخبرني أنه قرأ بها بواسط على أبي القاسم عبيد الله بن إبراهيم
مقرئ أبي قرة ، وأخبره أنه قرأ على أبي بكر بن مجاهد ، وقرأ ابن مجاهد على أبي
الزعراء عبد الرحمن بن عبدوس الهمداني ، وقرأ ابو الزعراء على أبي عمر الدوري ، وقرأ الدوري على
أبي محمد اليزيدي ، وقرأ اليزيدي على أبي عمرو .
ج ـ رواية شجاع بن
أبي نصر البلخي
عنه :
__________________
قرأت بها على
الشيخ أبي علي ، وأخبرني أنه قرأ بها على أبي الحسن الحمامي وعلى أبي الفرج
النهرواني وعلى أبي محمد بن الفحام ، وأخبره أنهم قرءوا على أبي عيسى بكار بن أحمد
بن بنان ، وقرأ بكار على أبي علي الحسن بن الحسين الصواف ، وقرأ الصواف على أبي جعفر محمد بن غالب ، وقرأ محمد بن غالب على شجاع بن أبي نصر
__________________
البلخي ، وقرأ
شجاع على أبي عمرو بن العلاء .
وقرأ أبو عمرو على
جماعة : منهم مجاهد بن جبر المخزومي ، وقرأ مجاهد على عبد الله بن العباس ، وقرأ
ابن عباس على أبي بن كعب ، وقرأ أبي على سيدنا رسول الله صلىاللهعليهوسلم.
وأما قراءة :
٦ ـ عاصم بن أبي النجود الكوفي
__________________
أ ـ رواية أبي بكر
بن عياش
عنه :
__________________
فإني قرأت بها
القرآن على الشيخ أبي علي ، وأخبرني أنه قرأ بها على أبي الحسن الحمامي وعلى أبي
الفرج النهرواني ، وأخبراه أنهما قرءا على بكار بن أحمد بن بنان ، وقرأ بكار على
أبي علي الصواف ، وقرأ الصواف على أبي حمدون الطيب بن إسماعيل بن أبي تراب الذهلي
الفصاص ، وقرأ
__________________
أبو حمدون على
يحيى بن آدم الحاسب ، وقرأ يحيى على أبي بكر بن
__________________
عياش ، وقرأ أبو بكر على عاصم بن أبي النجود الكوفي الأسدي .
ب ـ رواية حفص بن
سليمان الغاضري
عنه :
قرأت بها على
الشيخ أبي علي ، وأخبرني أنه قرأ بها على أبي الحسن الحمامي وأبي الفرج النهرواني
، وأخبراه أنهما قرءا بها على أبي طاهر عبد الواحد بن عمر بن أبي هاشم البزاز ،
وقرأ أبو طاهر على أبي العباس أحمد بن سهل بن الفيروزان الأشناني ، وقرأ
__________________
الأشناني على عبيد
بن الصباح ، وقرأ عبيد على حفص بن سليمان ، وقرأ حفص على عاصم .
وقرأ عاصم على
جماعة : منهم أبو عبد الرحمن عبد الله بن حبيب السلمي ، وقرأ
__________________
السلمي على أمير
المؤمنين علي بن أبي طالب ، وقرأ علي على سيدنا رسول الله صلىاللهعليهوسلم.
وأما قراءة
٧ ـ حمزة بن حبيب الزيات
__________________
__________________
أ ـ رواية سليم بن
عيسى الحنفي
عنه :
قرأت بها على
الشيخ أبي علي ، وأخبرني أنه قرأ بها على أبي الحسن الحمامي ، وقرأ الحمامي على
أبي بكر محمد بن الحسن بن مقسم النحوي المقري ، وأخبره أنه قرأ بها
__________________
على أبي الحسن
إدريس بن عبد الكريم الحداد ، وقرأ الحداد على أبي محمد خلف بن
__________________
هشام البزاز ، وقرأ خلف على سليم بن عيسى الحنفي ، وقرأ سليم على حمزة
بن حبيب الزيات .
ب ـ وأما رواية
الدوري عنه :
فإني قرأت بها على
الشيخ أبي علي ، وأخبرني أنه قرأ بها على أبي الحسن الحمامي ، وأخبره أنه قرأ بها
على زيد بن أبي بلال الكوفي ، وأخبره أنه قرأ بها على أبي جعفر أحمد بن فرح ،
وأخبره أنه قرأ على أبي عمر الدوري ، وقرأ الدوري على سليم ، وقرأ سليم على حمزة.
وقرأ حمزة على
جماعة منهم : سليمان بن مهران الأعمش ،
__________________
وقرأ الأعمش على
يحيى بن وثاب ، وقرأ يحيى على عبيدة بن عمرو السلماني ، وسلمان بطن من هوازن ، وعلى علقمة
__________________
والأسود ، ومسروق بن الأجدع ، وقرءوا على عبد الله بن مسعود ، وقرأ ابن مسعود على سيدنا رسول الله صلىاللهعليهوسلم.
وأما قراءة
٨ ـ أبي الحسن علي بن حمزة الكسائي
__________________
__________________
__________________
__________________
أ ـ رواية الدوري
عنه :
فإني قرأت بها على
الشيخ أبي علي ، وأخبرني أنه قرأ بها على أبي الحسن الحمامي ، وأخبره أنه قرأ بها
على زيد بن أبي بلال الكوفي ، وقرأ زيد على أبي جعفر أحمد بن فرح ، وقرأ ابن فرح
على أبي عمر الدوري ، وقرأ الدوري على الكسائي .
ب ـ رواية أبي
حمدون عنه :
قرأت بها على
الشيخ أبي علي ، وأخبرني أنه قرأ بها على أبي الحسن الحمامي ، وأخبره أنه قرأ على
بكار بن أحمد ، وقرأ بكار على الصواف ، وقرأ الصواف على أبي حمدون الطيب بن
إسماعيل بن أبي تراب الذهلي القصاص ، وقرأ أبو حمدون على أبي الحسن الكسائي.
وأما قراءة :
٩ ـ يعقوب بن إسحاق الحضرمي
__________________
__________________
أ ـ رواية رويس
عنه :
فإني قرأت بها
القرآن على الشيخ أبي علي ، وأخبرني أنه قرأ بها على أبي الحسن الحمامي وعلى
القاضي أبي العلاء محمد بن علي بن يعقوب الواسطي ، وأخبراه أنهما قرءا على أبي
القاسم عبد الله بن النخاس ، وأخبره أنه قرأ على أبي بكر محمد بن هارون
__________________
التمار ، وأخبره أنه قرأ على محمد بن المتوكل اللؤلؤي المعروف
برويس ، وقرأ رويس على يعقوب .
ب ـ وأما رواية
روح بن عبد المؤمن
عنه :
__________________
فإني قرأت بها
القرآن على الشيخ أبي علي ، وأخبرني أنه قرأ بها على القاضي أبي الحسين أحمد بن
عبد الكريم الشينيزي ، وأخبره أنه قرأ على أبي الحسن علي بن محمد بن إبراهيم بن
خشنام المالكي المقري ، وأخبره أنه قرأ على أبي العباس محمد بن يعقوب بن الحجاج ، وأخبره أنه قرأ على أبي بكر محمد بن وهب بن يحيى بن
العلاء
__________________
المقري ، وأخبره أنه قرأ على أبي الحسن روح بن عبد المؤمن بن قرة
البصري ، وقرأ روح على يعقوب .
وقرأ يعقوب على
جماعة منهم : أبو المنذر سلام بن سليمان الطويل الخراساني ، وقرأ سلام على أبي عمرو بن العلاء ، وقد تقدم إسناده.
* وأما اختياره
١٠ ـ خلف بن هشام البزار
__________________
فإني قرأت به على
الشيخ أبي علي ، وأخبرني أنه قرأ به على أبي الحسن أحمد بن عبد الله بن الخضر
السوسنجردي ، وأخبره أنه قرأ به على أبي الحسن محمد بن عبد الله بن مرة الطوسي
المعروف بابن أبي عمر النقاش ، وأخبره أنه قرأ على أبي يعقوب
__________________
إسحاق بن إبراهيم وراق خلف ، وأخبره أنه قرأ على أبي محمد خلف بن هشام
البزار .
وقرأ خلف على
جماعة منهم : سليم والكسائي على حمزة وقد تقدم إسناده.
__________________
باب
الإدغام والإظهار
* وهو على ضربين :
ـ ضرب من كلمة
واحدة.
ـ وضرب من كلمتين
فما كان من كلمة واحدة فجملته خمس كلمات : (اتَّخَذْتُمُ) وبابه ، و (لَبِثْتَ) و (لَبِثْتُمْ) و (أُورِثْتُمُوها) و (فَنَبَذْتُها) و (عُذْتُ) فأما : (اتَّخَذْتُمُ) و (أَخَذْتُمْ) فأظهر الذال ابن كثير وحفص ورويس .
وأما : (لَبِثْتَ) و (لَبِثْتُمْ) فأدغم الثاء في التاء منه أبو جعفر وابن عامر وأبو عمرو وحمزة
والكسائي .
وأما : (أُورِثْتُمُوها) فأدغمها أبو عمرو وحمزة والكسائي والداجوني .
وأما : (فَنَبَذْتُها) فأدغم الذال في التاء أبو عمرو وحمزة والكسائي وخلف .
وأما : (عُذْتُ) فأدغم الذال في التاء أبو جعفر إلا ابن يزداد عنه ، وأبو
عمرو وحمزة والكسائي وخلف وإسماعيل عن نافع .
ـ وضرب من كلمتين.
وأما ما كان من كلمتين فهو على ضربين أيضا :
ضرب يكون سكونه
عارضا لعلة ، وضرب يكون سكونه لازما .
__________________
فأما ما كان سكونه
عارضا فهو ستة أحرف :
(يَغْفِرْ لَكُمْ) و (أَنِ اشْكُرْ لِي) و (وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ) وبابه.
فأدغم الراء في
اللام أبو عمرو إلا البلخي عنه في إظهاره .
وقوله تعالى : (يُعَذِّبُ مَنْ يَشاءُ) في البقرة ، فأظهر الباء عند الميم البزي عن ابن كثير
وقالون عن نافع .
وأما : (وَمَنْ يُرِدْ ثَوابَ) فأظهر الدال عند الثاء أهل الحجاز وعاصم ويعقوب .
وأما قوله تعالى :
(أَوْ يَغْلِبْ
فَسَوْفَ) و (إِنْ تَعْجَبْ فَعَجَبٌ) و (قالَ اذْهَبْ فَمَنْ) وفي طه : (قالَ فَاذْهَبْ
فَإِنَ) وفي الحجرات : (وَمَنْ لَمْ يَتُبْ
فَأُولئِكَ) : فأدغم الباء في الفاء أبو عمرو والكسائي والدوري عن حمزة
والداجوني إلا زيدا عنه .
وأما قوله : (يَلْهَثْ ذلِكَ) فأظهرها ابن كثير وأبو جعفر ونافع إلا هبة الله عنه ، وأما قوله : (ارْكَبْ مَعَنا) فأدغم الباء في الميم قنبل وإسماعيل وأهل البصرة وعاصم
والكسائي والدوري عن حمزة.
وأظهره الباقون .
__________________
ونذكر : (نَخْسِفْ بِهِمُ) في موضعه إن شاء الله .
وأما ما كان سكونه
لازما فهو خمسة أحرف :
وهي دال : (قَدْ) وذال : (إِذْ) وتاء التأنيث المتصلة بالفعل ولام : (هَلْ) و (بَلْ)
فأما دال : (قَدْ) فاختلفوا في إدغامها وإظهارها عند ثمانية أحرف :
عند الجيم والزاي
والذال والسين والشين والصاد والضاد والظاء .
فأدغمها فيهن أبو
عمرو وحمزة والكسائي.
وافقهم ابن عامر
في الضاد والظاء والذال.
إلا أن الداجوني
من طريق ابن آذر بهرام أظهرها في الذال.
زاد الداجوني من
طريق زيد إدغامها في الزاي.
الباقون بالإظهار .
وأما ذال : (إِذْ) فأدغمها أبو عمرو في ستة أحرف :
وهي حروف : تجد
والصفير .
وافقه الكسائي
والدوري عن حمزة إلا في الجيم.
وافقهم خلف في
اختياره وسليم عن حمزة في التاء والدال.
وأدغمها الأخفش من
طريق النقاش في الدال حيث وقع.
__________________
وافقه هبة الله
وزيد عن الداجوني في : (إِذْ دَخَلْتَ
جَنَّتَكَ) فقط.
زاد الداجوني
إدغامها في التاء في ثلاثة مواضع :
في آل عمران : (إِذْ تَقُولُ لِلْمُؤْمِنِينَ) وفي يونس : (إِذْ تُفِيضُونَ
فِيهِ) وفي الأحزاب : (وَإِذْ تَقُولُ
لِلَّذِي أَنْعَمَ اللهُ عَلَيْهِ).
إلا أن الداجوني
من غير طريق زيد عنه أظهر : (إِذْ تُفِيضُونَ
فِيهِ) في يونس فقط. الباقون بالإظهار فيهن .
وأما تاء التأنيث
المتصلة بالفعل ، فاختلفوا في إدغامها وإظهارها عند ستة أحرف :
عند الثاء والجيم
والظاء ، والزاي ، والسين والصاد.
فأدغمها فيهن أبو
عمرو وحمزة والكسائي.
وافقهم خلف في
اختياره إلا في الثاء.
وأدغمها الأخفش في
الصاد والظاء والثاء.
إلا أن هبة الله
عنه أظهر : (حُرِّمَتْ ظُهُورُها) فقط.
وروى الداجوني
إدغامها في : (أَنْبَتَتْ سَبْعَ
سَنابِلَ) فقط.
زاد الداجوني من
طريق زيد إدغامها في الثاء حيث كان.
وروى الداجوني عن
الثلاثة إدغامها في : (حَصِرَتْ صُدُورُهُمْ) و (لَهُدِّمَتْ صَوامِعُ) و (بِما رَحُبَتْ ثُمَ) فقط.
الباقون بالإظهار
فيهن .
وأما لام : (هَلْ) و (بَلْ) فاختلفوا في إدغامها وإظهارها عند ثمانية أحرف :
__________________
وهي التاء والثاء
والزاي والسين والضاد والطاء والظاء والنون .
فأدغمها فيهن
الكسائي.
وافقه حمزة في
التاء والثاء والسين.
وافقه أبو عمرو في
التاء في موضعين :
قوله تعالى : (هَلْ تَرى مِنْ فُطُورٍ) و (فَهَلْ تَرى لَهُمْ مِنْ باقِيَةٍ) في الحاقة .
الباقون بالإظهار .
* واختلفوا في النون
والتنوين الساكنين :
فروى النهرواني عن
أبي جعفر إظهار الغنة من ذلك عند الراء واللام كقوله : (مِنْ لَدُنَّا) و (غَفُورٌ رَحِيمٌ) ونحو ذلك.
وأدغم الآخرون .
وقرأ أبو جعفر
بإخفاء الغنة من النون والتنوين الساكنين عند الخاء والغين ، كقوله :
(مِنْ خالِقٍ) و (قَوْلاً غَيْرَ) إلا قوله : (إِنْ يَكُنْ غَنِيًّا) و (الْمُنْخَنِقَةُ) و (فَسَيُنْغِضُونَ) فإنه بالإظهار.
زاد الحنبلي عن
أبي جعفر الإخفاء في هذه الثلاثة.
واختلفوا في حذف
الغنة عند الواو والياء.
فروى حمزة حذف
الغنة عندهما ، كقوله : (مَنْ يَقُولُ) و (رَعْدٌ وَبَرْقٌ).
الباقون يبقونها .
__________________
باب
الهمز الساكن وتركه
قرأ أبو جعفر بترك
كل همزة ساكنة في الأسماء والأفعال إلا ثلاثة مواضع من باب الإنباء وهي :
(أَنْبِئْهُمْ) في البقرة ، و (نَبِّئْهُمْ) في الحجر والقمر .
زاد السلمي وابن
يزداد همز : (نَبِّئْ عِبادِي).
زاد ابن يزداد همز
: (أَمْ لَمْ يُنَبَّأْ) في النجم .
زاد النهرواني
والأهوازي همز : (نَبِّئْنا) في يوسف .
الآخرون بالهمز .
وتركه حمزة في
الوقف فقط .
وروى أبو عمرو ترك
كل همزة ساكنة في الأسماء والأفعال ، إلا ما كان سكونه علما للجزم ، أو الوقف ، أو
يخرج بتركه من لغة إلى لغة أخرى ، أو معنى إلى معنى ، أو تثقل بتركها .
وهي في ثلاثة
وثلاثين موضعا :
أولها في سورة
البقرة : (أَنْبِئْهُمْ) وفيها : (أَوْ نُنْسِها) وفي آل عمران : (تَسُؤْهُمْ) وفي سورة النساء : (إِنْ يَشَأْ
يُذْهِبْكُمْ) وفي سورة المائدة : (تَسُؤْكُمْ) وفي سورة الأنعام : (وَمَنْ يَشَأْ
يَجْعَلْهُ) وفيها : (إِنْ يَشَأْ
يُذْهِبْكُمْ) وفي الأعراف : (أَرْجِهْ وَأَخاهُ) وفي التوبة : (تَسُؤْهُمْ) وفي يوسف :
__________________
(نَبِّئْنا) وفي سورة إبراهيم : (إِنْ يَشَأْ
يُذْهِبْكُمْ) وفي الحجر : (نَبِّئْ عِبادِي) وفيها : (وَنَبِّئْهُمْ) وفي بني إسرائيل : (اقْرَأْ كِتابَكَ) وفيها : (إِنْ يَشَأْ
يَرْحَمْكُمْ أَوْ إِنْ يَشَأْ يُعَذِّبْكُمْ) وفي الكهف (هَيِّئْ) ، و (يُهَيِّئْ) وفي مريم : (وَرِءْياً) وفي الشعراء : (إِنْ نَشَأْ
نُنَزِّلْ) وفيها : (أَرْجِهْ وَأَخاهُ) وفي الأحزاب : (وَتُؤْوِي إِلَيْكَ) وفي سبأ : (إِنْ نَشَأْ نَخْسِفْ) وفي فاطر : (إِنْ يَشَأْ
يُذْهِبْكُمْ) وفي يس : (وَإِنْ نَشَأْ
نُغْرِقْهُمْ) وفي عسق ، : (إِنْ يَشَأْ يُسْكِنِ
الرِّيحَ) وفي النجم : (أَمْ لَمْ يُنَبَّأْ) وفي القمر : (وَنَبِّئْهُمْ) وفي المعارج : (تُؤْوِيهِ) وفي البلد : (مُؤْصَدَةٌ) وفي العلق : (اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ) وفيها : (اقْرَأْ وَرَبُّكَ) وفي الهمزة : (مُؤْصَدَةٌ).
زاد شجاع همز ستة
أسماء أخر وفعل.
فالأسماء : (الْبَأْسِ) و (كَأْسٍ) و (الرَّأْسُ) و (الضَّأْنِ) و (الذِّئْبُ) و (بِئْرٍ).
والفعل : (لا يَلِتْكُمْ).
باب
الهمز المتحرك
قرأ أبو جعفر بترك
كل همزة متحركة بالضم إذا انكسر ما قبلها ، ويضم ما قبلها كقوله تعالى : (مُسْتَهْزِؤُنَ) و (مُتَّكِؤُنَ) و (فَمالِؤُنَ) و (الْخاطِؤُنَ) و (اسْتَهْزِؤُا) و (أَنْ يُطْفِؤُا) و (لِيُواطِؤُا)
__________________
و (الصَّابِئُونَ).
إلا قوله تعالى : (يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ) فإن السلمي والأهوازي ليّناها .
زاد هبة الله ترك
همزة : (الْمُنْشِؤُنَ).
وهمز الباقون .
فإن انكسرت الهمزة
وانكسر ما قبلها تركها أبو جعفر من : (الْمُسْتَهْزِئِينَ) و (الْخاطِئِينَ) و (الصَّابِئِينَ) و (مُتَّكِئِينَ) فقط.
فإن انضمت الهمزة
وانفتح ما قبلها تركها من قوله : (يَطَؤُنَ) و (تَطَؤُها) و (تَطَؤُهُمْ).
زاد الأهوازي
تركها في : (تَبَوَّؤُا الدَّارَ) ملينة.
زاد الحنبلي
تليينها في : (رَؤُفٌ) حيث كان .
فإن انفتحت الهمزة
وانضم ما قبلها ، قلبها واوا في : (يُؤاخِذُ) و (يُؤَخِّرَ) و (يُؤَلِّفُ) و (مُؤَذِّنٌ) و (مُؤَجَّلاً) و (الْمُؤَلَّفَةِ) و (فَلْيُؤَدِّ) وما جاء منه و : (يُؤَيِّدُ) إلا أن الرهاوي والشنبوذي خففا : (يُؤَيِّدُ)
__________________
وحققه الآخرون .
فإن انفتحت الهمزة
وانكسر ما قبلها فإن أبا جعفر تركها في : (خاسِئاً) و (ناشِئَةَ) و (خاطِئَةٍ) و (بِالْخاطِئَةِ) و (مُلِئَتْ) و (فِيهِ) و (مِائَةَ) وتثنيتهما ، و (رِئاءَ النَّاسِ) و (لَيُبَطِّئَنَّ) و (اسْتُهْزِئَ) و (قُرِئَ) و (لَنُبَوِّئَنَّهُمْ) و (شانِئَكَ) وقلبها ياء مفتوحة.
إلا أن السلمي حقق
: (فِيهِ) و (مِائَةَ) و (خاطِئَةٍ) و (بِالْخاطِئَةِ)
وحقق الشطوي : (فِيهِ) و (مِائَةَ) وتثنيتهما فقط .
زاد هبة الله
تليينها في : (لِتَطْمَئِنَّ) و (الْيَوْمَ يَئِسَ) حيث كان ، وما جاء من هذه اللفظة إذا انكسرت وانفتح ما
قبلها .
فإن انفتحت وانفتح
ما قبلها تركها أبو جعفر في : (مُتَّكَأً) [يوسف : ٣١] فقط .
زاد هبة الله
تليينها في : (تَأَذَّنَ) في الأعراف وسورة إبراهيم .
فإن تحركت الهمزة
وسكن ما قبلها وكان الساكن حرف مد ، فإن السلمي والحنبلي والأهوازي يقلبون الهمزة
إلى الياء ويدغمون الياء الأولى فيها ، كقوله : (هَنِيئاً
__________________
مَرِيئاً) و (بَرِيئُونَ) و (بَرِيءٌ).
زاد الأهوازي
إدغامها في : (خَطِيئَتُهُ) حيث كان.
الآخرون بالهمز .
باب
الوقف
١ ـ فمنه الوقف
على المرفوع والمجرور والمكسور والمضموم :
فروى أبو عمرو
وحمزة والكسائي وخلف والشطوي عن أبي جعفر الوقف بروم الحركة في ذلك نحو : (الدِّينِ) و (نَسْتَعِينُ) و (غَفُورٌ رَحِيمٌ) و (مِنْ قَبْلِهِ) و (مِنْ بَعْدِهِ) و (بِهِ) و (حَوْلَهُ) و (شَطْرَهُ) ونحو ذلك.
الباقون بالسكون .
__________________
وأجمعوا على
السكون في المنصوب والمفتوح .
٢ ـ ومنه الوقف
على ما قبل هاء التأنيث :
كان الكسائي يقف
على ما قبل تاء التأنيث المنقلبة في الوقف هاء بالإمالة عند خمسة عشر حرفا يجمعها : فجثت زين لذود شمس.
فالفاء نحو : (خَلِيفَةً) و (مَصْفُوفَةٍ)
والجيم نحو : (زُجاجَةٍ) و (دَرَجَةٌ)
والثاء نحو : (ثَلاثَةِ) و (مَبْثُوثَةٌ)
والتاء نحو : (سِتَّةِ) و (بَغْتَةً)
والزاي نحو : (بارِزَةً) و (هُمَزَةٍ)
والياء نحو : (الْخالِيَةِ) و (دانِيَةٌ)
والنون نحو : (مُؤْمِنَةٌ) و (مُطْمَئِنَّةً)
والباء نحو : (دَابَّةٍ) و (حُبِّهِ)
واللام نحو : (كامِلَةٌ) و (نافِلَةً)
والذال نحو : (لَذَّةٍ) و (الْمَوْقُوذَةُ)
والواو نحو : (قُوَّةٍ) و (قَسْوَةً) و (الْعَداوَةَ)
والدال نحو : (هامِدَةً) و (جامِدَةً) و (مَعْدُودَةً)
والشين نحو : (مَعِيشَةً) و (فاحِشَةً)
والميم نحو : (نِعْمَةَ) و (الْقِيامَةِ)
والسين نحو : (خَمْسَةٌ) و (الْخامِسَةُ).
__________________
ويميل الكاف إذا
كان قبلها ياء أو كسرة نحو : (الْمَلائِكَةِ) و (الْأَيْكَةِ) و
(ضاحِكَةٌ) و (مُشْرِكَةٍ).
ويميل الراء إذا
كان قبلها كسرة كقوله : (ناظِرَةٌ) و (فاقِرَةٌ) ونحوه.
وكذلك إذا كان
قبلها ساكن قبله كسرة نحو قوله : (سِدْرَةِ) و (عِبْرَةٌ) و
(مَرَّةٍ) ، واستثنى : (فِطْرَتَ) فلم يملها.
فإن كان قبله فتحة
أو ضمة لم يمل كقوله : (عُسْرَةٍ) و (مَرَّةٍ) و (كَرَّةً) و (ذَرَّةٍ) ونحو ذلك .
ويميل الألف قبلها
، في : (كَمِشْكاةٍ) و (مُزْجاةٍ) و (تُقاةً) في الحالين ، ونذكرها في مواضعها إذا مررنا بها إن شاء الله .
٣ ـ ومنه الوقف
على ما يهمزه حمزة في الوصل :
كان حمزة يلين
الهمزة في الوقف إذا سكنت ، ويقلبها إذا انضم ما قبلها واوا ، وإذا
__________________
انكسر ياء ، وإن
انفتح ألفا كقوله : (يُؤْمِنُونَ) و (بِئْرٍ) و (الذِّئْبُ) و
(يَأْكُلُونَ) و (اقْرَأْ) و (مَنْ يَشاءُ) ، ونحو ذلك .
فإن تحركت الهمزة
بالفتح وكانت منونة جعلها بين بين أعني بين الهمزة وبين حركتها ويقلب التنوين ألفا
كقوله : (دُعاءً) و (وَنِداءً) و (جُفاءً) و (سَواءٌ) ونحو ذلك. فإن كانت مفتوحة غير منونة فإنه يجريها مجرى
الهمزة الساكنة ؛ لأنها تسكن في الوقف ، فيقف على : (مَلْجَأً) و (كَيْفَ بَدَأَ) بألف ساكنة من غير إشارة : (وَلَقَدِ اسْتُهْزِئَ) و (قُرِئَ) بياء ساكنة.
فإن كانت الهمزة
مضمومة أو مكسورة منونة أو غير منونة ، وكانت أخيرا فروى اللالكائي وأهل واسط أنهم يقفون عليها بالإسكان من غير إشارة ؛ لأنها
تسكن في
__________________
الوقف.
الآخرون يقفون
عليها بتليين الهمزة والإشارة فينزلونها منزلة المتحركة وليس هذا بالقوي لأن
الإشارة ليست بحركة وإنما هي تهيئة العضو للضم والكسر من غير تحرك .
فأما ما بقي من
الهمز المتحرك الذي قبله حركة فتخفيفه أن يجعل بين بين كما تقدم.
فإن كانت الهمزة
مفتوحة جعلت بين الهمزة والألف كقوله تعالى : (سُئِلَ) و (أَنْ تَبَوَّءا) و (إِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكَ) ونحو ذلك.
وإن كانت مضمومة
جعلتها بين الهمزة والواو كقوله : (رَؤُفٌ) و (يَؤُساً) و (يَسْتَنْبِئُونَكَ) و (سَنُقْرِئُكَ) ونحو ذلك.
وإن كانت مكسورة
جعلتها بين الهمزة والياء كقوله : (الصَّابِئِينَ) و (إِلى بارِئِكُمْ) و (لِتَطْمَئِنَّ بِهِ) و (سُئِلَتْ) ، ونحو ذلك.
إلا أن تكون
مفتوحة قبلها ضمة أو كسرة فإنه يقلبها إذا انضم ما قبلها واوا مفتوحة ، وإذا انكسر
ياء مفتوحة كقوله : (يُؤاخِذُ) و (يُؤَخِّرَ) و (خاسِئاً) و (ناشِئَةَ) و (بِالْخاطِئَةِ) ونحو ذلك.
فإن تحركت الهمزة
وسكن ما قبلها ولم يكن الساكن حرف مد ألقى حركتها على الساكن الذي قبلها وحذفها
كقوله : (مَنْ آمَنَ) و (عَذابٌ أَلِيمٌ) و (بِالْآخِرَةِ) و (الْأَرْضِ) و (النَّشْأَةَ) و (يَسْئَلُونَكَ) و (يَسْأَمُونَ)
__________________
ونحو ذلك. إلا في
حرفين وهما : (هُزُواً) و (كُفُّوا) فكان يبدل من الهمزة فيهما واوا ولا يحرك ما قبله بل يتركه
على سكونه.
فإن كان الساكن
حرفا من حروف المد واللين وهي ثلاثة : الألف والواو والياء.
فأما الألف فإنه
يجعل الهمزة بعدها بين بين كقوله : (إِلى نِسائِكُمْ) و (ادْعُوا شُهَداءَكُمْ) ونحو ذلك.
وأما الياء والواو
فعلى ضربين :
إن كانتا زائدتين
وقبل كل واحدة منهما من جنسها وهو أن يكون قبل الواو ضمة وقبل الياء كسرة فإنه
يبدل الهمزة من جنس ما قبلها : إن كان قبلها واو أبدلت واوا ثم أدغمت الواو في
الواو كقوله : (ثَلاثَةَ قُرُوءٍ) ثم يحذف الواو للسكون ، وإن كانت ياء أبدلتها ياء وأدغمتها في الياء كقوله : (خَطِيئَةً) و (بَرِيئاً) ونحو ذلك.
فإن كان قبل الواو
والياء فتحة فإنه يجريها مجرى الحرف الصحيح فيلقي حركة الهمزة عليها ويحذف الهمزة كقوله
: (مَوْئِلاً) و (الْمَوْؤُدَةُ) ونحو ذلك. وكذلك إن كانت الواو والياء أصليتين ألقى حركة
الهمزة وحذفها كقوله : (سُوءاً) و (شَيْئاً) فيلقي حركتها على الساكن قبلها ويحذفها .
فصل
من الوقف
قرأت لحمزة وابن
ذكوان من طريق العلوي عن النقاش بالوقف على السواكن كقوله : (قَدْ أَفْلَحَ) و (مَنْ آمَنَ) و (عَذابٌ أَلِيمٌ) و (بِالْآخِرَةِ)
__________________
و (شَيْءٍ قَدِيرٌ) ونحو ذلك.
سواء كان ذلك في
كلمة أم كلمتين ، إلا أن يكون الساكن حرف مد كقوله : (مِنَ السَّماءِ) و (لَهُوَ الْبَلاءُ) و (وَلَا الْمُسِيءُ) و (حَتَّى تَفِيءَ) ، ونحو ذلك فإنه غير سكت على ما يقتضيه اللفظ .
باب
اختلافهم في المد والقصر
من الألف ولا يكون
ما قبله إلا مفتوحا والواو المضموم ما قبلها والياء المكسور ما قبلها إذا وقعن آخر
كلمة واستقبلهن همزة من أول كلمة أخرى ، كقوله : (بِما أُنْزِلَ
إِلَيْكَ) و (قالُوا آمَنَّا) و (فِي أَنْفُسِكُمْ) ونحو ذلك.
__________________
فكان أهل الحجاز والبصرة يمكنون هذه الحروف من غير مد.
الباقون بالمد.
إلا أن حمزة
والأخفش عن ابن ذكوان أطولهم مدّا .
وروى القاضي عن
رويس الوقف على الساكن الذي يلقاه همزة بسكتة يسيرة دون حمزة.
فإن كان الساكن
والهمزة في كلمة واحدة فاتفقوا على التمكين والمد كقوله : (مِنَ السَّماءِ ماءً) و (لَيْسُوا سَواءً) و (لَهُوَ الْبَلاءُ) و (بِالْفَحْشاءِ) و (وَلَا الْمُسِيءُ) و (حَتَّى تَفِيءَ).
باب
الإمالة
وهي تقع في
الأسماء والأفعال وفي حرف واحد.
أما الأفعال فهي على
ضربين :
ثلاثية وما زاد
عليها.
والثلاثية على
ضربين.
ضرب تكون الألف منقلبة
عن الواو.
__________________
وضرب تكون منقلبة
عن الياء.
فإن كانت منقلبة
عن الياء ، فإن حمزة والكسائي وخلف يميلون جميع ما أتى من ذلك سواء اتصل به شيء أم
لم يتصل ، كقوله : (هُدىً) و (هُداهُمْ) و (جَزاهُمْ) و (قَضى) و (سَعى) و (وَقانا) ، ونحو ذلك.
إلا أن الكسائي
تفرد بإمالة : (وَقَدْ هَدانِ) و (مَنْ عَصانِي).
فإن كانت الألف
منقلبة عن واو فإن الكسائي تفرد بإمالة أربعة أفعال وهي : (دَحاها) و (طَحاها) و (تَلاها) و (سَجى).
واتفقوا على تفخيم
ما سوى ذلك نحو : (دَعا) و (نَجا) و (خَلا) و (عَفا).
فإن كانت الألف في
فعل زائد على ثلاثة أحرف ، فإن حمزة والكسائي وخلفا يميلون ذلك سواء كانت الألف
منقلبة عن واو أو عن ياء ، نحو : (اسْتَوى) و (فَسَوَّاهُنَّ) و (اصْطَفى) و (أَعْطى) و (لَقَّاهُمْ) ، ونحو ذلك.
إلا خمسة أفعال ؛
فإن الكسائي تفرد بإمالتها وهي :
(أَحْيَا) و (أَنْسانِيهُ) و (آتانِيَ الْكِتابَ) و (أَوْصانِي) و (آتانِيَ اللهُ).
وافقه حمزة وخلف
في : (أَحْيَا) إذا كان قبله واو أو كان رأس آية ، نحو :
__________________
(أَماتَ وَأَحْيا) : (يَحْيى مَنْ حَيَ) ونحو ذلك .
وأما الأسماء فهي على
ضربين :
ثلاثية وما زاد
عليها.
والثلاثية على
ضربين :
ضرب تكون الألف
فيه منقلبة عن واو.
وضرب تكون منقلبة
عن ياء.
فإذا كانت منقلبة
عن ياء ، فإن حمزة والكسائي وخلف يميلون جميع ما أتى من ذلك نحو : (الْهُدى) : (الْعُمْيَ) و (الْهَوى) و (الزِّنى) و (فَبِهُداهُمُ) و (هَواهُ) ونحو ذلك.
إلا : (هُدايَ) و (تُقاةً).
فأما : (هُدايَ) فأماله الكسائي فقط.
فإن أضيف : (هُدايَ) إلى مكني غير الياء ، فإن حمزة والكسائي وخلفا يميلون ذلك
، كقوله : (فَبِهُداهُمُ
اقْتَدِهْ)
وتفرد الكسائي
بإمالة : (تُقاتِهِ)
وكلهم اتفقوا على
تفخيم : (حَياةٍ) و (الْحَياةِ).
__________________
فإذا كانت الألف
منقلبة عن واو ، فإن حمزة والكسائي وخلفا يميلون ما كان مضموم الأول أو مكسورا ،
نحو : (الضُّحى) و (الْعَلِيُّ) و (الرِّبا).
واتفقوا على تفخيم
ما كان مفتوح الأول نحو : (سَنا بَرْقِهِ) و (الصَّفا) و (شَفا) و (عَصاهُ) و (عَصايَ).
إلا أن أبا حمدون
تفرد بإمالة : (عَصايَ) في سورة طه فقط عن الكسائي.
فأما إذا كانت
الألف في اسم زائد على ثلاثة أحرف ، فإن حمزة والكسائي وخلفا يميلون جميع ما أتى
منه ، سواء كانت الألف فيه منقلبة عن ياء ، أم عن واو ، نحو : (الْمَوْلى) و (مَأْواهُ) و (الْأَشْقَى) و (الْأَتْقَى) و (أَشْقاها) إلا ستة أسماء فإن الكسائي تفرد بإمالتها وهي :
(مَرْضاتِ) و (مَرْضاتِي) و (مَحْيايَ) و (مَثْوايَ) و (مَحْياهُمْ) و (كَمِشْكاةٍ).
إلا أن أبا حمدون
عن الكسائي فخم : (كَمِشْكاةٍ) فقط.
فإن أضيف : (مَحْيايَ) إلى غير الياء ، فأماله الكسائي فقط ، كقوله : (مَحْياهُمْ)
وإن أضيف : (مَثْوايَ) إلى غير الياء ، فأماله حمزة والكسائي وخلف كقوله : (مَثْواكُمْ).
وأمال حمزة
والكسائي وخلف ما كان على وزن فعلى وفعلى وفعلى. ك : (السَّلْوى) و (الْحُسْنى) و (إِحْدَى).
__________________
وكذلك يميلون
فعالى ك : (كُسالى).
وأمالوا أيضا : (الْيَتامى) و (الْحَوايا) و (الْأَيامى) و (يا أَسَفى) و (يا وَيْلَتى) و (يا حَسْرَتى) و (مَتى) و (إِنِّي) التي للاستفهام.
وتفرد الكسائي
بإمالة : (خَطاياهُمْ) و (خَطاياكُمْ) و (خَطايانا).
وأمال حمزة
والكسائي وخلف وأبو بكر عن عاصم من الحروف : (بَلى) فقط .
فصل
من الإمالة في الراء
أمال أبو عمرو
والكسائي والدوري عن حمزة والداجوني عن ابن ذكوان كل ألف بعدها راء مجرورة إذا
كانت لاما من الفعل كقوله : (أَبْصارِهِمْ) و (بِدِينارٍ) و (النَّارَ) و (بِقِنْطارٍ) و (الْغارِ) و (جَبَّارٍ) و (أَوْزارِ) و (الْأَبْرارِ) و (الْأَشْرارِ) و (الْقَرارُ) ونحو ذلك ، سواء أضيف الاسم أم لم يضف ، تكررت الراء أم لم
تتكرر.
وافقهم خلف لنفسه.
وعن سليم عن حمزة
فيما تكررت فيه الراء فقط ، كقوله :
(الْأَبْرارِ) و (الْأَشْرارِ) و (الْقَرارُ) فقط.
__________________
وأمال الراء من : (النَّصارى) و (سُكارى) و (اشْتَرى) و (افْتَرى) وكل راء بعدها ألف أبو عمرو وحمزة والكسائي وخلف والداجوني
.
وقد اختلفوا في
أحرف من هذا الباب نذكرها في مواضعها إن شاء الله.
واختلفوا في إمالة
الألف إذا كانت عينا من الفعل الماضي سواء كانت منقلبة عن ياء أم واو في : (الزَّادِ) و (شاءَ) و (جاءَ) و (خافَ) و (طابَ) و (خابَ) و (ضاقَ) و (حاقَ) و (زاغَ) فأمالهن حمزة .
وافقه الداجوني في
إمالة : (خابَ) في أربعة مواضع :
في إبراهيم موضع ،
وفي طه موضعان ، وفي الشمس موضع .
وافقه ابن عامر في
إمالة : (جاءَ) و (شاءَ) و (الزَّادِ)
وافقه خلف في : (شاءَ) و (جاءَ)
واتفقوا على
التفخيم فيما كان في أوله همزة التعدية ، أو حرف من حروف المضارعة كقوله : (فَأَجاءَهَا الْمَخاضُ) و (أَزاغَ اللهُ قُلُوبَهُمْ) و (يَشاءُ) و (تَشاءُ) و (نَشاءُ) و (أَشاءُ) ونحو ذلك .
__________________
ذكر
اختلافهم في التسمية
قرأ حمزة وخلف
ويعقوب واليزيدي بترك التسمية بين كل سورتين مع سكتة يسيرة.
إلا أن حمزة يصل
السورة بالسورة من غير سكت ، إلا بين القيامة والمدثر ، والانفطار والمطففين ،
والفجر والبلد ، والعصر والهمزة ، فإنه يسكت سكتة يسيرة.
الباقون بالتسمية.
وأجمعوا على
إثباتها في أول الفاتحة ، وعلى حذفها بين الأنفال والفاضحة .
ذكر الخلاف في
سورة الفاتحة
قرأ عاصم والكسائي
وخلف ويعقوب : (مالِكِ) بألف .
قرأ قنبل ، وأبو
حمدون عن الكسائي ، ورويس عن يعقوب : (الصِّراطَ) و
(صِراطَ) بالسين في جميع القرآن .
__________________
وروى الدوري عن
حمزة إشمام الزاي فيما كان فيه ألف ولام فقط.
الباقون عن حمزة
يشمون الصاد الزاي في المعرفة والنكرة . الآخرون بالصاد.
فأما الصاد إذا
سكنت وأتى بعدها دال نحو : (يُصْدِرَ) و (يُصَدِّقُونَ) و (تَصْدِيَةً) و (فَاصْدَعْ) و (تَصْدِيقَ) ونحو ذلك :
فأشم الزاي حمزة
والكسائي وخلف ورويس .
قرأ حمزة : (عَلَيْهِمْ) و (إِلَيْهِمْ) و (لَدَيْهِمْ) بضم الهاء فيهن حيث وقع.
إلا أن الدوري عنه
كسر الهاء من قوله تعالى (فَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ
مِنَ اللهِ) في النحل فقط .
وقرأ يعقوب بضم كل
هاء للضمير قبلها ياء ساكنة في التثنية والجمع للمذكر والمؤنث نحو : (عَلَيْهِمْ) و (عَلَيْهِما) و (عَلَيْهِنَّ) و (فِيهِمْ) و (فِيهِما) و (فِيهِنَّ) و (إِلَيْهِمْ) و (إليهما ،) و (إِلَيْهِنَّ) و (أَيْدِيهِمْ) و (أَيْدِيَهُما) و (أَيْدِيَهُنَّ) و (يُزَكِّيهِمْ) و (تَرْمِيهِمْ) و (صَياصِيهِمْ) ونحو ذلك.
زاد رويس عنه ضم
الهاء إن سقطت الياء قبلها لعلة كقوله : (وَيُخْزِهِمْ) و (إِنْ يَأْتِهِمْ) و (يُغْنِهِمُ) و (يُلْهِهِمُ) ونحو ذلك.
إلا قوله : (وَمَنْ يُوَلِّهِمْ يَوْمَئِذٍ دُبُرَهُ) في الأنفال فإنه بالكسر. الباقون بكسر
__________________
الهاء .
وضم ابن كثير وأبو
جعفر ميم الجمع ، ووصلاها بواو في اللفظ كقوله تعالى : (عَلَيْهِمْ) و (إِلَيْهِمْ) ونحو ذلك.
فإن لقي ميم الجمع
حرف ساكن وكان قبلها هاء قبلها ياء أو كسرة نحو : (عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ) و (فِي قُلُوبِهِمُ الْعِجْلَ) و (مِنْ دُونِهِمُ امْرَأَتَيْنِ) ، فقرأ حمزة والكسائي وخلف بضم الهاء والميم جميعا في
الوصل.
وافقهم الداجوني
عن ابن ذكوان في قوله : (مِنْ يَوْمِهِمُ
الَّذِي يُوعَدُونَ) و (إِلى أَهْلِهِمُ انْقَلَبُوا فَكِهِينَ).
وقرأ أبو عمرو
بكسر الهاء والميم في ذلك.
وقرأ يعقوب بضم
الهاء والميم إذا كان قبلها ياء ساكنة.
فإن كان قبلها
كسرة كسر الهاء والميم كأبي عمرو.
سورة البقرة
قرأ أبو جعفر : (الم) و (المص) و (الر) و (المر) و (كهيعص) و (طه) و (طسم) و (طس) و (يس) و (حم) و (عسق) ونون وصاد وقاف بتقطيع الحروف بعضها عن بعض بسكتة يسيرة.
__________________
ويقف على صاد وقاف
ونون وقفة يسيرة .
قرأ ابن كثير : (فِيهِ هُدىً) بوصل الهاء بياء في اللفظ .
وكذلك كل هاء
كناية عن مذكر قبلها ياء ساكنة.
فإن كان قبلها
ساكن غير الياء وصلها بواو في اللفظ ، كقوله : (مِنْهُ) و (عَنْهُ) و (اجْتَباهُ) و (خُذُوهُ) ونحو ذلك.
وافقه حفص في قوله
: (وَيَخْلُدْ فِيهِ
مُهاناً) فقط .
قرأ ابن عامر وأهل
الكوفة وروح : (أَأَنْذَرْتَهُمْ) بتحقيق الهمزتين.
وكذلك كل همزتين
متفقتين من كلمة واحدة إذا كانت الأولى للاستفهام.
الباقون بتحقيق
الأولى وتليين الثانية .
وفصل بينهما بألف
أهل المدينة ، وأبو عمرو.
وقرأ أبو عمرو
بكسر الهاء والميم في ذلك.
وقرأ يعقوب بضم
الهاء والميم إذا كان قبلها ياء ساكنة.
فإن كان قبلها
كسرة كسر الهاء والميم كأبي عمرو.
واختلفوا في مواضع
من ذلك نذكرها إذا مررنا بها .
__________________
قرأ ابن كثير
ونافع وأبو عمرو : (وَما يَخْدَعُونَ) بألف مضمومة الياء مكسورة الدال .
قرأ ابن عامر
وحمزة : (فَزادَهُمُ اللهُ) بالإمالة .
قرأ أهل الكوفة : (بِما كانُوا يَكْذِبُونَ) بفتاح الياء وتخفيف الذال .
قرأ الكسائي ورويس
: (وَإِذا قِيلَ لَهُمْ) بإشمام القاف الضم
.
وكذلك : (غِيضَ) و (حِيلَ) و (جِيءَ) و (سِيقَ) و (سِيءَ) و (سِيئَتْ).
وافقهما ابن ذكوان
في الحاء والسين .
وافقهم أهل
المدينة في : (سِيءَ) و (سِيئَتْ).
قرأ ابن عامر وأهل
الكوفة وروح : (السُّفَهاءُ أَلا) بهمزتين محققتين.
وكذلك كل همزتين
مختلفتين من كلمتين ، وهما يجيئان على خمسة أضرب :
الضرب الأول :
أن تكون الأولى
مضمومة والثانية مفتوحة ، كقوله تعالى : (السُّفَهاءُ أَلا) و (الْبَغْضاءُ أَبَداً).
__________________
الضرب الثاني :
أن تكون بضد ذلك ،
وهو قوله : (جاءَ أُمَّةً) ولا ثاني له.
الضرب الثالث :
أن تكون الأولى
مكسورة والثانية مفتوحة ، كقوله : (وِعاءِ أَخِيهِ).
الضرب الرابع :
أن تكون بضد ذلك ،
كقوله : (شُهَداءَ إِذْ).
الضرب الخامس :
أن تكون الأولى
مضمومة والثانية مكسورة ، نحو : (يَشاءُ إِنَ) ولا ضد لها.
الباقون بتحقيق
الأولى وتليين الثانية ، إلا أن تكون مفتوحة قبلها ضمة أو كسرة ، أو مكسورة قبلها
ضمة ، فإنها تقلب إذا انفتحت وانضم ما قبلها واوا مفتوحة ، وإذا انكسرت ياء مفتوحة.
فأما إذا انكسرت
وانضم ما قبلها ، فإن الرهاوي يجعلها بين بين ، الآخرون يقلبونها واوا مكسورة .
قرأ الكسائي : (طُغْيانِهِمْ) و (آذانِهِمْ) و (آذانِنا) بالإمالة .
قرأ إسماعيل : (اشْتَرَوُا الضَّلالَةَ) بتخفيف ضمة الواو حيث كان.
قرأ أبو عمرو
والكسائي ورويس : (الْكافِرِينَ) بالإمالة إذا كان جمعا سالما في الخفض والنصب.
__________________
وافقهم روح في
قوله تعالى : (إِنَّها كانَتْ مِنْ
قَوْمٍ كافِرِينَ).
قرأ ابن عامر
وحمزة وخلف : (شاءَ) و (جاءَ) بالإمالة .
قرأ رويس : (لَذَهَبَ بِسَمْعِهِمْ) و (الْكِتابَ بِالْحَقِّ) بعد السبعين والمائة من هذه السورة ، و (الصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ) و (فَلا أَنْسابَ بَيْنَهُمْ) و (مِنْ جَهَنَّمَ مِهادٌ) و (جَعَلَ لَكُمُ) جميع ما في سورة النحل وهو ثمانية مواضع ، و (كَيْ نُسَبِّحَكَ
كَثِيراً وَنَذْكُرَكَ كَثِيراً) و (إِنَّكِ كُنْتِ) و (لا قِبَلَ لَهُمْ بِها) و (إِنَّهُ هُوَ) جميع ما في سورة : والنجم ، وهو أربعة مواضع ، بالإدغام
فيهن .
وأدغم القاضي : (الْعَذابَ بِالْمَغْفِرَةِ) و (نَزَّلَ الْكِتابَ بِالْحَقِّ) وأدغم : (طُبِعَ عَلى
قُلُوبِهِمْ) و (أَنْ تَقَعَ عَلَى الْأَرْضِ) وأدغم : (جاوَزَهُ هُوَ) فقط.
وأدغم روح : (وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ) فقط .
(فَأَحْياكُمْ) ذكر .
قرأ يعقوب : (تُرْجَعُونَ) وما جاء منه إذا كان من رجوع الآخرة ، بفتح
__________________
حروف المضارعة
وكسر الجيم.
وافقه ابن عامر
وحمزة والكسائي وخلف في : (تُرْجَعُ الْأُمُورُ).
وافقه أبو عمرو في
: (يَوْماً تُرْجَعُونَ
فِيهِ إِلَى اللهِ).
وافقه حمزة
والكسائي وخلف في : (أَنَّكُمْ إِلَيْنا
لا تُرْجَعُونَ).
وافقه نافع وحمزة
والكسائي وخلف في : (أَنَّهُمْ إِلَيْنا
لا يُرْجَعُونَ) في القصص .
وضم نافع وحفص
الياء من قوله تعالى : (وَإِلَيْهِ يُرْجَعُ
الْأَمْرُ كُلُّهُ) وفتحا الجيم .
قرأ أبو عمرو ،
وأبو جعفر ، ونافع ، والكسائي : (وَهُوَ) بإسكان الهاء في المذكر ، : (وَهِيَ) في المؤنث ، وإذا كان قبل الهاء واو أو فاء أو لام ، كقوله : (وَهُوَ) و (فَهُوَ) و (لَهُوَ) و (فَهِيَ) و (هِيَ) و (لَهِيَ).
فإن كان قبلها غير
ذلك فإنهم اتفقوا على ضمها في المذكر وكسرها في المؤنث ، إلا في موضعين من سورة البقرة : (أَنْ يُمِلَّ هُوَ) وفي القصص : (ثُمَّ هُوَ يَوْمَ
الْقِيامَةِ) فسكن الهاء فيهما أبو جعفر .
وافقه الكسائي
وإسماعيل عن نافع في : (ثُمَّ هُوَ) في القصص فقط.
ووقف يعقوب على : (هُوَ) بهاء ساكنة ، مثل : (كَأَنَّهُ هُوَ) و (ما هِيَهْ) ونحو ذلك.
__________________
وكذلك : (عَمَّ) و (فِيمَ).
زاد القاضي فوقف
بالهاء في ضمير المؤنث في : (هُنَ) «هنّه».
وكذلك في : (ثُمَ) «ثمّه» و (لِمَ أَذِنْتَ) «لمه» و (فَبِمَ) «فبمه» و (مِمَّا) «ممه».
وكذلك ما هو
للندبة كقوله «يا ويلتاه» و «يا حسرتاه» و «يا أسفاه» .
وكسر الهاء في : (يُلْهِهِمُ الْأَمَلُ) في الحجر و (يُغْنِهِمُ اللهُ) في النور و (قِهِمُ السَّيِّئاتِ) و (قِهِمْ عَذابَ الْجَحِيمِ).
قرأ ابن عامر وأهل
الكوفة وروح : (هؤُلاءِ إِنْ
كُنْتُمْ) وكل همزتين متفقتين من كلمتين بتحقيقهما.
وهما يجيئان على
ثلاثة أضرب :
مكسورتين كقوله : (هؤُلاءِ إِنْ كُنْتُمْ) و (عَلَى الْبِغاءِ إِنْ أَرَدْنَ) ونحو ذلك .
ومفتوحتين كقوله :
(جاءَ أَجَلُهُمْ) و (شاءَ أَنْشَرَهُ) ونحو ذلك .
ومضمومتين كقوله :
(أَوْلِياءُ أُولئِكَ) وليس غيرها.
__________________
وقرأ أبو عمرو
بحذف الأولى وتحقيق الثانية من طريق ابن مجاهد ، وبتحقيق الأولى وحذف الثانية من
طريق الحمامي.
وقرأ نافع والبزي
بقلب الأولى إلى الياء وتحقيق الثانية في المكسورتين ، وإلى الواو في المضمومتين ،
وحذف الأولى من المفتوحتين .
وقرأ أبو جعفر
وقنبل ورويس بتحقيق الأولى وتليين الثانية وجعلها بين بين.
واختلفوا من ذلك
في : (بِالسُّوءِ إِلَّا) ونذكره في موضعه إن شاء الله .
قرأ أبو جعفر : (لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُوا) بضم التاء حيث وقع .
وروى الحنبلي
الإشارة إلى ضم التاء .
قرأ حمزة : (فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطانُ) بألف وتخفيف اللام .
قرأ ابن كثير : (فَتَلَقَّى آدَمُ) بنصب الميم : (مِنْ رَبِّهِ
كَلِماتٍ) برفع التاء .
قرأ يعقوب : (فَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ) بفتح الفاء من غير تنوين حيث وقع .
__________________
قرأ أبو جعفر : (إِسْرائِيلَ) بتليين الهمزة التي بعد الألف حيث وقع .
قرأ الوراق عن الكسائي
: (أَوَّلَ كافِرٍ) بالإمالة هنا فقط .
قرأ ابن كثير وأهل
البصرة : (وَلا يُقْبَلُ مِنْها) بالتاء .
قرأ أهل البصرة
وأبو جعفر : (واعَدْنا) بغير ألف قبل العين هنا وفي الأعراف وطه .
قرأ ابن كثير وحفص
ورويس : (ثُمَّ اتَّخَذْتُمُ) و (أَخَذْتُمْ) بإظهار الذال وما جاء منه .
روى الدوري عن
الكسائي : (بارِئِكُمْ) بالإمالة في الموضعين .
وأسكن الهمزة أبو
عمرو إلا ابن مجاهد عنه ؛ فإنه كسرها كالآخرين .
قرأ أهل المدينة : (يَغْفِرْ لَكُمْ) بياء مضمومة وفتح الفاء.
وقرأ ابن عامر
بتاء مضمومة وفتح الفاء.
وقرأ الباقون بنون
مفتوحة وكسر الفاء .
__________________
وأدغم الراء في
اللام من : (يَغْفِرْ لَكُمْ) و (اصْطَبِرْ لِعِبادَتِهِ) وما جاء منه ، إذا سكنت الراء وأتى بعدها اللام اليزيدي
وشجاع في إظهاره بالإظهار ، وفي إدغامه الكبير بإدغامه .
قرأ الكسائي : (خَطاياكُمْ) و (خَطاياهُمْ) و (خَطايانا) بالإمالة وما جاء منه .
قرأ نافع : (النَّبِيِّينَ) و (النُّبُوَّةَ) و (الْأَنْبِياءَ) وما جاء منه ، بالهمز ، إلا في موضعين من الأحزاب وهما :
(لا تَدْخُلُوا
بُيُوتَ النَّبِيِّ) و (إِنْ وَهَبَتْ نَفْسَها لِلنَّبِيِ) فإنهما بغير همز كالجماعة .
وأمال الراء التي
بعد الألف من : (النَّصارى) و (أُسارى) و (سُكارى)
وكذلك كل راء
بعدها ألف كقوله : (ذِكْرى) و (بُشْرى) و (افْتَرى) و (لِلْعُسْرى) و (لِلْيُسْرى) ونحو ذلك ، أبو عمرو وحمزة والكسائي وخلف والداجوني عن ابن
ذكوان .
قرأ أهل المدينة :
(الصَّابِئِينَ) و (الصَّابِئُونَ) بغير همز .
__________________
قرأ أبو عمرو إلا
الحمامي عن اليزيدي عنه : (يَأْمُرُكُمْ) و (يَنْصُرْكُمُ) بسكون الراء حيث وقع .
قرأ حمزة وخلف
وإسماعيل : (هُزُواً) بسكون الزاي ، وكذلك : (كُفُّوا) وافقهم يعقوب في : (كُفُّوا) فقط .
وكلهم حقق الهمزة
فيهما ؛ إلا حفصا وابن يزداد عن أبي جعفر فإنهما قلباها إلى الواو .
قرأ أبو جعفر إلا
الحنبلي عنه وإسماعيل : (الْآنَ) بتخفيف الهمزة .
وأما الذي في يونس فإنه خففهما أبو جعفر ونافع إلا الحلواني من طريق
الحمامي عنه.
قرأ ابن كثير : (يَعْمَلُونَ) و (أَفَتَطْمَعُونَ) بالياء ، رأس أربع وسبعين آية .
قرأ أبو جعفر : (إِلَّا أَمانِيَ) بتخفيف الياء وفتحها.
وكذلك : (أَمانِيُّهُمْ) و (لَيْسَ بِأَمانِيِّكُمْ وَلا أَمانِيِّ) و (غَرَّتْكُمُ الْأَمانِيُ) بتخفيف الياء وسكونها.
__________________
وبتخفيف الياء
أيضا في (أُمْنِيَّتِهِ) وفتحها .
قرأ أهل المدينة :
(خَطِيئَتُهُ) على الجمع .
قرأ ابن كثير
وحمزة والكسائي : (لا تَعْبُدُونَ
إِلَّا اللهَ) بالياء .
قرأ حمزة والكسائي
وخلف ويعقوب : (حُسْناً) بفتح الحاء والسين .
قرأ أهل الكوفة : (تَظاهَرُونَ) بتخفيف الظاء.
وفي التحريم : (تَظاهَرا).
قرأ حمزة : (أَسْرى) بفتح الهمزة وسكون السين من غير ألف بعدها .
قرأ أهل المدينة
وعاصم والكسائي ويعقوب : (تُفادُوهُمْ) بألف مع ضم التاء .
قرأ ابن كثير
ونافع وأبو بكر ويعقوب وخلف : (يَعْمَلُونَ) و (أُولئِكَ)
__________________
رأس خمس وثمانين
آية ، بالياء .
قرأ ابن كثير : (الْقُدُسِ) بسكون الدال حيث وقع .
قرأ ابن كثير وأهل
البصرة : (أَنْ يُنَزِّلَ) وما جاء منه ، بالتخفيف إذا كان فعلا مستقبلا في أوله تاء أو ياء أو نون.
إلا أن ابن كثير
تفرد بالتخفيف في قوله تعالى : (قادِرٌ عَلى أَنْ
يُنَزِّلَ آيَةً) في الأنعام .
وتفرد أهل البصرة
بالتخفيف في الموضعين اللذين في سبحان وهما قوله تعالى : (وَنُنَزِّلُ مِنَ
الْقُرْآنِ) و (حَتَّى تُنَزِّلَ عَلَيْنا).
وأما الذي في
النحل قوله تعالى : (أَعْلَمُ بِما
يُنَزِّلُ) فخففه ابن كثير وأبو عمرو.
ووافقهم حمزة
والكسائي وخلف في تخفيف قوله تعالى : (وَيُنَزِّلُ
الْغَيْثَ) في لقمان وعسق .
واتفقوا على تشديد
قوله تعالى : (وَما نُنَزِّلُهُ
إِلَّا بِقَدَرٍ مَعْلُومٍ).
__________________
قرأ يعقوب : (بَصِيرٌ بِما تَعْمَلُونَ) بالتاء .
قرأ ابن كثير «جبريل»
بفتح الجيم وكسر الراء وبعدها ياء ساكنة من غير همز.
وقرأ حمزة
والكسائي وخلف بفتح الجيم والراء وبعدها همزة مكسورة بعدها ياء ساكنة بوزن جبرعيل.
وقرأ أبو بكر كذلك
، إلا أنه حذف الياء بعد الهمزة فتصير مثل جبرعل ، الباقون بكسر الجيم ، والراء
وبعدها ياء ساكنة من همز ، وكذلك اختلافهم في الحرف الثاني وفي سورة التحريم .
قرأ أهل البصرة
وحفص : (وَمِيكالَ) بغير همز ولا ياء .
وقرأ أهل المدينة
بهمزة مكسورة بعد الألف مثل : ميكاعل.
الباقون بإثبات
ياء ساكنة بعد الهمزة مثل : ميكاعيل .
قرأ ابن عامر
وحمزة والكسائي وخلف : (وَلكِنَّ
الشَّياطِينَ) و (وَلكِنَّ اللهَ قَتَلَهُمْ) و (وَلكِنَّ اللهَ رَمى) بتخفيف النون وكسرها ورفع الاسم بعدها .
قرأ ابن عامر : (ما نَنْسَخْ) بضم النون وكسر السين .
قرأ ابن كثير وأبو
عمرو : (أَوْ نُنْسِها) بفتح النون والسين وإثبات همزة ساكنة بعد السين .
__________________
قرأ ابن عامر : (قالُوا اتَّخَذَ اللهُ) بغير واو .
وقرأ ابن عامر : (فَيَكُونُ) بنصب النون هنا ، وقبل الخمسين من آل عمران ، وفي النحل ،
وفي مريم ، وفي يس والمؤمن .
وافقه الكسائي في
النحل ويس .
قرأ نافع ويعقوب :
(وَلا تُسْئَلُ) بفتح التاء وسكون اللام .
قرأ ابن عامر إلا
النقاش : (إِبْراهِيمَ) بألف ، في ثلاثة وثلاثين موضعا ، وهو جميع ما في سورة البقرة
وهو خمسة عشر موضعا ، وفي النساء : (وَاتَّبَعَ مِلَّةَ
إِبْراهِيمَ) و (وَاتَّخَذَ اللهُ إِبْراهِيمَ) و (وَأَوْحَيْنا إِلى إِبْراهِيمَ) وفي الأنعام : (مِلَّةِ إِبْراهِيمَ) وفي التوبة : (وَما كانَ
اسْتِغْفارُ إِبْراهِيمَ) و (إِنَّ إِبْراهِيمَ) وفي سورة إبراهيم : (وَإِذْ قالَ
إِبْراهِيمُ) وفي النحل : (إِنَّ إِبْراهِيمَ) و (أَنِ اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْراهِيمَ) وفي مريم : (فِي الْكِتابِ
إِبْراهِيمَ) و (يا إِبْراهِيمُ) و (مِنْ ذُرِّيَّةِ إِبْراهِيمَ) وفي العنكبوت : (جاءَتْ رُسُلُنا
إِبْراهِيمَ) رأس ثلاثين ، وفي عسق : (وَما وَصَّيْنا بِهِ
إِبْراهِيمَ) وفي الذاريات : (ضَيْفِ إِبْراهِيمَ) وفي النجم : (وَإِبْراهِيمَ
__________________
الَّذِي
وَفَّى) وفي الحديد : (وَإِبْراهِيمَ
وَجَعَلْنا) وفي الممتحنة : (حَسَنَةٌ فِي
إِبْراهِيمَ). الباقون بالياء مكان الألف فيهن .
قرأ نافع وابن
عامر : (وَاتَّخِذُوا) بفتح الخاء .
قرأ ابن عامر : (فَأُمَتِّعُهُ) بالتخفيف .
قرأ ابن كثير
ويعقوب وشجاع وبكر عن ابن فرح عن اليزيدي : (وَأَرِنا) بسكون الراء حيث وقع .
وافقهم ابن عامر
وأبو بكر في السجدة فقط .
قرأ أهل المدينة
وابن عامر : (وَوَصَّى) بهمزة مفتوحة بين الواوين وتخفيف الصاد .
قرأ ابن عامر وأهل
الكوفة إلا أبا بكر ، ورويس : (أَمْ تَقُولُونَ) بالتاء .
__________________
قرأ أهل العراق إلا
حفصا : (رَؤُفٌ) بغير واو بعد الهمزة مثل : فعل في جميع القرآن .
قرأ ابن عامر
وحمزة والكسائي وأبو جعفر وروح : (يَعْمَلُونَ) و (وَلَئِنْ أَتَيْتَ) بالتاء .
قرأ ابن عامر : (مُوَلِّيها) بألف بعد اللام .
قرأ أبو عمرو : (يَعْمَلُونَ) و (وَمِنْ حَيْثُ خَرَجْتَ) بالياء .
قرأ حمزة والكسائي
وخلف : (وَمَنْ تَطَوَّعَ
خَيْراً) بالياء وتشديد الطاء وسكون العين في الموضعين .
وافقهم يعقوب في
الأول.
قرأ حمزة والكسائي
وخلف : (الرِّيحُ) على التوحيد هنا وفي الكهف والجاثية .
قرأ أهل المدينة
وابن عامر ويعقوب : (وَلَوْ يَرَى
الَّذِينَ ظَلَمُوا) بالتاء ، إلا أن الشطوي وهبة الله بن جعفر عن أبي جعفر
بالياء كالباقين .
__________________
قرأ ابن عامر : (إِذْ يَرَوْنَ) بضم الياء .
قرأ أبو جعفر
ويعقوب : (أَنَّ الْقُوَّةَ
لِلَّهِ جَمِيعاً وَأَنَّ اللهَ) بكسر الهمزة فيهما .
قرأ أبو عمرو
ونافع وحمزة وخلف وأبو بكر والبزي : (خُطُواتِ) بسكون الطاء حيث وقع .
(إِذْ تَبَرَّأَ) و (بَلْ نَتَّبِعُ) ذكرا .
قرأ أبو جعفر : (الْمَيْتَةَ) بتشديد الياء هنا وفي المائدة وفي النحل ، واختلفوا في الضم والكسر من اللام والتاء والنون والواو
والدال يجمعها حروف : لتنود إذا سكن وكان بعدها ألفات وصل تبتدأ بالضم فقرأ حمزة وعاصم بكسرهن ، وافقهما أبو عمرو إلا في الواو
واللام.
وافقهم يعقوب إلا
في الواو. الباقون بالضم فيهن .
قرأ أبو جعفر : (فَمَنِ اضْطُرَّ) بكسر الطاء حيث وقع .
__________________
قرأ حمزة وحفص : (لَيْسَ الْبِرَّ) بالنصب .
قرأ نافع وابن
عامر : (وَلكِنَّ الْبِرَّ) بتخفيف النون وكسرها ورفع الاسم بعدها في الوصل.
وكذلك الحرف
الثاني .
قرأ أهل الكوفة
إلا حفصا ، ويعقوب : (مُوصٍ) بالتشديد .
قرأ أهل المدينة
وابن عامر : (فِدْيَةٌ) بغير تنوين : (طَعامٍ) بالخفض : (مِسْكِينٍ) على الجمع .
قرأ ابن كثير : (الْقُرْآنُ) بغير همز في المعرفة والنكرة .
قرأ أبو جعفر : (الْيُسْرَ) و (الْعُسْرَ) وما جاء منهما بضم السين ، إلا أن النهرواني والسلمي وابن يزداد سكنوا السين من : (فَالْجارِياتِ يُسْراً) كالآخرين .
قرأ يعقوب وأبو
بكر : (وَلِتُكْمِلُوا) بالتشديد .
__________________
قرأ أهل البصرة
وأبو جعفر وحفص وإسماعيل : (الْبُيُوتَ) بضم الباء حيث وقع.
وضم العين من : (الْعُيُونِ) حيث وقع ، والشين من : (شُيُوخاً) أهل المدينة وأهل البصرة وحفص وخلف.
وكسر الغين من : (الْغُيُوبِ) حمزة وأبو بكر.
وكسر الجيم من : (جُيُوبِهِنَ) ابن كثير وابن عامر وحمزة والكسائي وأبو بكر .
قرأ حمزة والكسائي
وخلف : (وَلا تُقاتِلُوهُمْ) و (حَتَّى يُقاتِلُوكُمْ) و (فَإِنْ قاتَلُوكُمْ فَاقْتُلُوهُمْ) بغير ألف فيهن مع فتح التاء وسكون القاف في الثلاثة .
قرأ ابن كثير وأهل
البصرة وأبو جعفر : (فَلا رَفَثَ وَلا
فُسُوقَ) بالرفع والتنوين فيهما.
زاد أبو جعفر
الرفع والتنوين في قوله تعالى : (وَلا جِدالَ فِي
الْحَجِ).
__________________
قرأ الكسائي : (مَرْضاتِ) و (مَرْضاتِي) بالإمالة .
ووقف الكسائي وخلف
على : (مَرْضاتِ) بالهاء.
هذا قول ابن أبي
هاشم.
وقال ابن مجاهد : إن حمزة وحده يقف على التاء .
قرأ أهل الحجاز
والكسائي : (فِي السِّلْمِ) بفتح السين .
قرأ أبو جعفر : (وَالْمَلائِكَةُ وَقُضِيَ الْأَمْرُ) بالخفض .
(تُرْجَعُ الْأُمُورُ) ذكر .
قرأ أبو جعفر : (لِيَحْكُمَ) بضم الياء وفتح الكاف هنا وفي آل عمران وفي الموضعين من
النور .
قرأ نافع : (حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ) برفع اللام .
قرأ حمزة والكسائي
: (إِثْمٌ كَبِيرٌ) بالثاء .
قرأ أبو عمرو : (قُلِ الْعَفْوَ) برفع الواو .
__________________
روى البزي : (لَأَعْنَتَكُمْ) بتليين الهمزة .
قرأ أهل الكوفة
إلا حفصا : (حَتَّى يَطْهُرْنَ) بتشديد الطاء والهاء وفتحهما .
قرأ حمزة والكسائي
وخلف : (إِنِّي) بالإمالة حيث وقع .
قرأ حمزة وأبو
جعفر ويعقوب : (يَخافا) بضم الياء .
قرأ ابن كثير وأهل
البصرة : (لا تُضَارَّ) بتشديد الراء ورفعها.
وقرأه أبو جعفر
بتخفيف الراء وسكونها.
وقرأ الباقون
بتشديدها وفتحها .
قرأ ابن كثير : (ما آتَيْتُمْ) بالقصر .
وكذلك : (ما آتَيْتُمْ مِنْ رِباً) في الروم .
قرأ حمزة والكسائي
وخلف : (تَمَسُّوهُنَ) بألف مع ضم التاء ، هنا موضعان ، وفي الأحزاب موضع آخر .
قرأ ابن عامر وأبو
جعفر وأهل الكوفة إلا أبا بكر : (قَدَرُهُ) و (قَدَرُهُ) بفتح الدال في الموضعين .
روى رويس : (بِيَدِهِ عُقْدَةُ النِّكاحِ) و (بِيَدِهِ فَشَرِبُوا مِنْهُ) و (بِيَدِهِ
__________________
مَلَكُوتَ) في الموضعين من المؤمنين ، وفي يس ، بكسر الهاء من غير
إشباع فيهن .
قرأ ابن عامر وأبو
عمرو وحمزة وحفص : (وَصِيَّةً) بالنصب .
قرأ ابن عامر
وعاصم ويعقوب : (فَيُضاعِفَهُ) بنصب الفاء ، وحذف الألف وشدد العين ابن كثير وابن عامر وأبو جعفر
ويعقوب وكذلك في الحديد.
وقرأ حمزة والنقاش
عن الأخفش والداجوني عن ابن ذكوان من غير طريق زيد عنه وقنبل واليزيدي ورويس وخلف
في اختياره وعبيد بن الصباح عن حفص : (يَبْسُطُ) بالسين .
قرأ نافع : (عَسَيْتُمْ) بكسر السين هنا وفي القتال .
قرأ أهل الحجاز
وأبو عمرو : (غُرْفَةً) بفتح الغين .
قرأ أهل المدينة
ويعقوب : (دَفْعُ اللهِ) بألف مع كسر الدال هنا وفي الحج .
قرأ أهل البصرة
وابن كثير : (لا بَيْعٌ) و (وَلا خُلَّةٌ وَلا شَفاعَةٌ) و (لا بَيْعٌ فِيهِ وَلا خِلالٌ) و (لا لَغْوٌ فِيها وَلا تَأْثِيمٌ) بالنصب فيهن من غير تنوين .
قرأ أهل المدينة :
(أَنَا أُحْيِي) بإثبات الألف بعد النون ، إذا كان بعد : (إِنَّا)
__________________
()()
[الطور : ٢٣].
همزة مضمومة أو
مفتوحة في الوصل .
ولم يختلفوا في
الوقف أنه بألف فيهن.
قرأ ابن كثير
ونافع وعاصم وخلف ويعقوب : (لَبِثْتَ) و (لَبِثْتُمْ) بالإظهار فيهن حيث كن .
قرأ حمزة والكسائي
وخلف ويعقوب : (لَمْ يَتَسَنَّهْ
وَانْظُرْ) بحذف الهاء في الوصل .
ولم يختلفوا في
الوقف أنه بالهاء.
قرأ أبو عمرو
والكسائي والداجوني عن ابن ذكوان والدوري عن سليم وهبة الله عن الأخفش : (حِمارِكَ) و (الْحِمارِ) بالإمالة فيهما .
قرأ ابن عامر وأهل
الكوفة : (كَيْفَ نُنْشِزُها) بالزاي .
قرأ حمزة والكسائي
: (قالَ أَعْلَمُ) بوصل العين من غير همز ، وسكون الميم على الأمر .
والابتداء على هذه
القراءة بكسر الهمزة.
قرأ حمزة وأبو
جعفر وخلف ورويس : (فَصُرْهُنَ) بكسر الصاد .
قرأ أبو بكر : (رِجْزاً) بضم الزاي.
الباقون بسكونها
حيث كان.
وشدد أبو جعفر
الزاي وحذف الهمزة.
__________________
ووقف حمزة : (رِجْزاً) بفتح الزاي من غير همز .
قرأ ابن كثير وابن
عامر وأبو جعفر ويعقوب : (يُضاعِفُ)
و (مُضاعَفَةً) بتشديد العين من غير ألف حيث وقع.
وافقهم أبو عمرو
في الأحزاب .
قرأ أبو جعفر : (رِئاءَ النَّاسِ) بتخفيف الهمزة الأولى حيث وقع .
قرأ ابن عامر
وعاصم : (بِرَبْوَةٍ) وفي المؤمنين : (إِلى رَبْوَةٍ) بفتح الراء فيهما .
قرأ ابن كثير
ونافع : (أُكُلَها) و (الْأُكُلِ) و (أَكَلَهُ) بسكون الكاف حيث وقع.
وافقهما أبو عمرو
فيما أضيف إلى مؤنث وهو : (أُكُلَها) فقط .
__________________
قرأ يعقوب : (وَمَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ) بكسر التاء .
ويقف : (يُؤْتِي) بالياء .
قرأ ابن عامر
وحمزة والكسائي وخلف : (فَنِعِمَّا هِيَ) بفتح النون وكسر العين.
وقرأ ابن كثير
ويعقوب وحفص بكسر النون والعين.
وقرأ الباقون بكسر
النون وسكون العين.
وكذلك اختلافهم في
النساء .
قرأ ابن عامر وحفص
: (وَيُكَفِّرُ) بالياء والرفع.
وقرأ أهل المدينة
وحمزة والكسائي وخلف بالنون والجزم.
وقرأ الباقون
بالنون والرفع .
قرأ ابن عامر وأبو
جعفر وحمزة وعاصم : (يَحْسَبُهُمُ) وما جاء منه ، بفتح السين إذا كان مستقبلا .
قرأ حمزة وأبو بكر
: (فَأْذَنُوا) بفتح الهمزة ومدها وكسر الذال.
الباقون بفتح
الذال وسكون الهمزة من غير مد.
وخفف الهمزة أبو
جعفر وأبو عمرو إذا آثر ترك الهمزة .
قرأ نافع : (إِلى مَيْسَرَةٍ) بضم السين .
__________________
قرأ عاصم : (تَصَدَّقُوا) بتخفيف الصاد .
(تُرْجَعُونَ فِيهِ) ذكر .
(أَنْ يُمِلَّ هُوَ) ذكر .
وقرأ حمزة : (أَنْ تَضِلَّ إِحْداهُما) بكسر الهمزة .
قرأ ابن كثير وأبو
عمرو ، ويعقوب : (فَتُذَكِّرَ) بالتخفيف .
الباقون بالتشديد.
وضم الراء حمزة .
قرأ عاصم : (تِجارَةً حاضِرَةً) بالنصب فيهما .
قرأ أبو جعفر : (وَلا يُضَارَّ كاتِبٌ) بتخفيف الراء وسكونها .
قرأ ابن كثير وأبو
عمرو : (فَرِهانٌ) بضم الراء والهاء من غير ألف .
قرأ ابن عامر
وعاصم وأبو جعفر ويعقوب : (فَيَغْفِرُ) و (وَيُعَذِّبُ) برفع الراء والباء فيهما .
وأظهر الباء عند الميم
بعد سكونها البزي وقالون .
قرأ حمزة والكسائي
وخلف : (وَكُتُبِهِ) على التوحيد .
__________________
قرأ يعقوب : (لا نُفَرِّقُ) بالياء .
الياءات
:
فتح أهل الحجاز وأبو عمرو : (إِنِّي أَعْلَمُ) موضعان .
__________________
وسكن حمزة وحفص : (عَهْدِي
الظَّالِمِينَ).
وفتح قوله : (بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ) أهل المدينة وحفص .
وفتح ابن كثير : (فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ).
وفتح أهل المدينة
وأبو عمرو : (مِنِّي إِلَّا).
وسكن حمزة : (رَبِّيَ الَّذِي يُحْيِي).
وقرأ يعقوب : (فَارْهَبُونِ) و (فَاتَّقُونِ) و (وَلا تَكْفُرُونِ) بياء في الحالين .
وقرأ أبو عمرو
وأبو جعفر وإسماعيل : (الدَّاعِ إِذا دَعانِ) بياء في الوصل دون الوقف فيهما.
إلا أن ابن يزداد
عن أبي جعفر : (الدَّاعِ) بغير ياء في الحالين .
وقرأهما يعقوب
بياء في الحالين.
وقرأ يعقوب : (وَاتَّقُونِ) بياء في الحالين.
وافقه في الوصل
أبو عمرو وأبو جعفر وإسماعيل.
واتفقوا على إثبات
الياء في قوله تعالى : (وَاخْشَوْنِي).
__________________
سورة آل عمران
قرأ أبو جعفر : (الم) بتقطيع الحروف كما تقدم .
قرأ أبو عمرو
وحمزة والكسائي وابن عامر وخلف : (التَّوْراةَ) بالإمالة في جميع القرآن .
روى بكر عن ابن
فرح عن اليزيدي : (يُصَوِّرُكُمْ) ساكنة الراء .
قرأ أبو جعفر وأبو
عمرو : (كَدَأْبِ) و (دَأَباً) بتخفيف الهمز حيث وقع .
قرأ حمزة والكسائي
وخلف : (سَتُغْلَبُونَ
وَتُحْشَرُونَ) بالياء فيهما .
قرأ أهل المدينة
ويعقوب : (يَرَوْنَهُمْ) بالتاء .
روى السلمي
والشطوي : (يُؤَيِّدُ) بالهمز مع من همز .
وقرأه بقية أصحاب
أبي جعفر بترك الهمز .
قرأ ابن عامر وأهل
الكوفة وروح : (أَأُنَبِّئُكُمْ) بهمزتين محققتين وكذلك : (أَأُنْزِلَ) ، و (أَأُلْقِيَ).
الباقون بتحقيق
الأولى وتليين الثانية.
__________________
وفصل بينهما بألف
أبو جعفر وقالون والسوسنجردي عن إسماعيل .
روى أبو بكر : (رِضْوانٌ) بضم الراء حيث كان ، وكذلك : (رِضْوانَهُ).
إلا في سورة
المائدة : (مَنِ اتَّبَعَ
رِضْوانَهُ) فإنه يكسر الراء كالجماعة .
قرأ الكسائي : (إِنَّ الدِّينَ) بفتح الهمزة .
قرأ حمزة : (وَيَقْتُلُونَ الَّذِينَ) بضم الياء وبألف وبكسر التاء .
(لِيَحْكُمَ) ذكر .
قرأ أهل المدينة
وأهل الكوفة إلا أبا بكر : (الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ) و (الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ) و (لِبَلَدٍ مَيِّتٍ) و (إِلى بَلَدٍ مَيِّتٍ) بالتشديد فيهن .
وافقهم يعقوب في :
(الْحَيَّ مِنَ
الْمَيِّتِ) و (الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِ).
قرأ يعقوب : (تُقاةً) بفتح التاء وكسر القاف وبعدها ياء مشددة .
الباقون بضم التاء
وبألف بعد القاف.
وأماله حمزة
والكسائي وخلف.
__________________
وأمال هبة الله عن
الأخفش : (آلَ عِمْرانَ) و (امْرَأَتُ عِمْرانَ).
قرأ ابن عامر وأبو
بكر ويعقوب : (وَضَعَتْ) بسكون العين وضم التاء .
قرأ أهل الكوفة : (وَكَفَّلَها) بالتشديد في الفاء .
قرأ أهل الكوفة
إلا أبا بكر : (زَكَرِيَّا) بالقصر حيث وقع .
ونصب : (زَكَرِيَّا) أبو بكر بعد قوله : (وَكَفَّلَها).
قرأ حمزة والكسائي
وخلف : (فَنادَتْهُ) بألف ممالة على التذكير .
وروى ابن عامر : (الْمِحْرابَ) بالإمالة في موضع الخفض .
قرأ ابن عامر
وحمزة : (أَنَّ اللهَ يُبَشِّرُكَ) بكسر الهمزة.
قرأ حمزة والكسائي
: (يُبَشِّرُكَ بِيَحْيى) و (يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِنْهُ) وفي سبحان : (وَيُبَشِّرُ
الْمُؤْمِنِينَ) وفي الكهف : (وَيُبَشِّرُ
الْمُؤْمِنِينَ) بالتخفيف فيهن.
وتفرد حمزة
بالتخفيف في قوله تعالى : (يُبَشِّرُهُمْ رَبُّهُمْ) في التوبة ، وفي الحجر
__________________
وفي مريم : (نُبَشِّرُكَ) و (لِتُبَشِّرَ بِهِ).
وأما الذي في : (عسق) فخففه ابن كثير وأبو عمرو وحمزة والكسائي .
قرأ أهل المدينة
وعاصم ويعقوب : (وَيُعَلِّمُهُ) بالياء .
قرأ أهل المدينة :
(أَنِّي أَخْلُقُ) بكسر الهمزة.
قرأ أبو جعفر : (كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ) بألف مع الهمزة هنا وفي المائدة إلا أن الحنبلي يلين الهمزة.
روى ابن يزداد عن
أبي جعفر : (كَهَيْئَةِ) بفتح الياء من غير همز.
وروى السلمي
والشطوي بتشديد الياء من غير همز.
الحنبلي (بِإِذْنِي) مد وبالهمز.
الآخرون بالهمز من
غير مد.
قرأ أهل المدينة
ويعقوب : (فَيَكُونُ طَيْراً) بألف مع الهمز هنا وفي المائدة. الحنبلي بتليين الهمزة .
روى زيد عن
الداجوني : (مَنْ أَنْصارِي إِلَى
اللهِ) بالإمالة كالكسائي ، هنا وفي الصف .
روى حفص ورويس : (فَيُوَفِّيهِمْ) بالياء .
__________________
قرأ أهل المدينة
وأبو عمرو : (ها أَنْتُمْ) بتخفيف الهمزة. الباقون بتحقيقها .
وكلهم أثبت الألف
قبل الهمزة إلا قنبلا فإنه حذفها فتصير مثل هعنتم.
قرأ ابن كثير : (أَنْ يُؤْتى) بهمزة ممدودة .
قرأ أبو عمرو
وحمزة وأبو بكر وأبو جعفر إلا من أذكره عنه : (يَؤُدُهُ) و (لا يَؤُدُهُ) و (نُؤْتِهِ) و (نُوَلِّهِ) و (نُصْلِهِ) بسكون الهاء فيهن.
وقرأ يعقوب وقالون
والداجوني من غير طريق زيد بكسر الهاء من غير صلة.
وكذلك الحنبلي وابن
يزداد عن أبي جعفر.
الباقون بكسر
الهاء ووصلها بياء في اللفظ.
واتفقوا على
إسكانها في الوقف إلا من كان أصله الإشارة .
قرأ ابن عامر وأهل
الكوفة : (تُعَلِّمُونَ
الْكِتابَ) بضم التاء وفتح العين وتشديد اللام وكسرها.
قرأ ابن عامر
وحمزة وعاصم ويعقوب وخلف : (وَلا يَأْمُرَكُمْ) بالنصب .
قرأ حمزة : (لَما آتَيْتُكُمْ) بكسر اللام .
قرأ أهل المدينة :
(آتَيْتُكُمْ) بألف ونون على الجمع .
قرأ أهل البصرة
وحفص : (يَبْغُونَ) بالياء .
__________________
قرأ يعقوب وحفص : (وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ) بالياء .
إلا أن يعقوب على
أصله في فتح الياء وكسر الجيم.
قرأ أبو جعفر من
طريق النهرواني : (مِلْءُ الْأَرْضِ) بإلقاء حركة الهمزة على اللام في : (مِلْءُ) فقط.
قرأ أبو جعفر وأهل
الكوفة إلا أبا بكر : (حَجَّ الْبَيْتَ) بكسر الحاء .
قرأ الكسائي : (تُقاتِهِ) بالإمالة.
(تُرْجَعُ الْأُمُورُ) ذكر .
قرأ الكسائي إلا
أبا حمدون : (نُسارِعُ) و (وَيُسارِعُونَ) وبابه بالإمالة.
قرأ أهل الكوفة
إلا أبا بكر وبكر عن ابن فرح عن اليزيدي : (وَما يَفْعَلُوا مِنْ
خَيْرٍ فَلَنْ يُكْفَرُوهُ) بالياء فيهما .
قرأ ابن عامر وأهل
الكوفة وأبو جعفر : (لا يَضُرُّكُمْ) بضم الضاد وتشديد الراء ورفعها .
قرأ ابن عامر : (مُنْزَلِينَ) بالتشديد .
قرأ ابن كثير وأهل
البصرة وعاصم : (مُسَوِّمِينَ) بكسر الواو .
__________________
قرأ أهل المدينة
وابن عامر : (سارِعُوا) بغير واو .
قرأ أهل الكوفة
إلا حفصا : (قَرْحٌ) و (الْقَرْحُ) بضم القاف .
(مُؤَجَّلاً) و (نُؤْتِهِ) ذكر .
قرأ أهل الحجاز
وعاصم ويعقوب : (يُرِدْ ثَوابَ) بإظهار الدال في الموضعين .
قرأ ابن كثير : (وَكَأَيِّنْ) بألف بعد الكاف وبعد الألف همزة مكسورة.
وقرأ أبو جعفر
كذلك إلا أنه خفف الهمزة.
الباقون : (وَكَأَيِّنْ) بهمزة مفتوحة بعد الكاف وبعد الهمزة ياء مشددة مكسورة .
وكلهم وقفوا على
النون إلا أهل البصرة فإنهم وقفوا على الياء من غير تنوين .
قرأ ابن كثير
ونافع وأهل البصرة : (قاتَلَ مَعَهُ) بضم القاف وكسر التاء من غير ألف .
قرأ ابن عامر وأبو
جعفر والكسائي ويعقوب : (الرُّعْبَ) و (رُعْباً) بضم العين حيث وقع .
__________________
قرأ حمزة والكسائي
وخلف : (تَغْشى) بالتاء والإمالة.
قرأ أهل البصرة : (كُلَّهُ لِلَّهِ) بالرفع.
قرأ ابن كثير
وحمزة والكسائي وخلف : (بِما يَعْمَلُونَ
بَصِيرٌ) بالياء .
قرأ نافع وحمزة
والكسائي وخلف : (مُتُّمْ) و (مِتْنا) و (مِتُ) بكسر الميم في جميع القرآن .
وافقهم حفص إلا في
هذين الموضعين من هذه السورة .
روى حفص : (يَجْمَعُونَ) بالياء .
__________________
قرأ ابن كثير وأبو
عمرو وعاصم : (أَنْ يَغُلَ) بفتح الياء وضم الغين .
قرأ ابن عامر : (قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللهِ) بتشديد التاء .
قرأ الكسائي : (وَأَنَّ اللهَ لا يُضِيعُ) بكسر الهمزة .
قرأ نافع : (يَحْزُنْكَ) بضم الياء وكسر الزاي حيث وقع ، إلا قوله تعالى : (لا يَحْزُنُهُمُ
الْفَزَعُ الْأَكْبَرُ) فإنه فتح الياء وضم الزاي وتفرد بضم الياء وكسر الزاي فيه
أبو جعفر فقط .
قرأ حمزة : (وَلا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا) و (لا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَبْخَلُونَ) بالتاء فيهما .
قرأ حمزة والكسائي
وخلف ويعقوب : (يَمِيزَ) وفي الأنفال : (لِيَمِيزَ) بالتشديد فيهما .
__________________
قرأ ابن كثير وأهل
البصرة : (بِما يَعْمَلُونَ خَبِيرٌ) بالياء .
قرأ حمزة : (سَنَكْتُبُ) بالياء وضمها وفتح التاء : (وَقَتْلَهُمُ) برفع اللام : (وَيَقُولُ) بالياء .
قرأ ابن عامر : (وَبِالزُّبُرِ) بزيادة باء .
وروى ابن كثير
وأبو عمرو وأبو بكر : (لَتُبَيِّنُنَّهُ
لِلنَّاسِ وَلا تَكْتُمُونَهُ) بالياء فيهما .
قرأ أهل الكوفة
ويعقوب : (لا تَحْسَبَنَّ
الَّذِينَ يَفْرَحُونَ) بالتاء .
قرأ ابن كثير وأبو
عمرو : (فَلا تَحْسَبَنَّهُمْ) بالياء وضم الباء .
قرأ حمزة والكسائي
وخلف : (وَقاتَلُوا
وَقُتِلُوا) بضم القاف وكسر التاء من غير ألف في الأول وقاتلوا بألف
وفتح التاء.
الباقون : (وَقاتَلُوا وَقُتِلُوا) يبدءون بالفاعلين .
وشددت التاء من : (وَقُتِلُوا) ابن كثير وابن عامر .
__________________
وروى رويس : (لا يَغُرَّنَّكَ) و (لا يَحْطِمَنَّكُمْ) و (وَلا يَسْتَخِفَّنَّكَ) و
(فَإِمَّا نَذْهَبَنَّ
بِكَ أَوْ نُرِيَنَّكَ) بتخفيف النون وسكونها فيهن .
قرأ أبو جعفر (لكِنِ الَّذِينَ) بتشديد النون وفتحها هنا وفي الزمر .
قرأ أبو عمرو
وحمزة والكسائي والداجوني عن ابن ذكوان وخلف (الْأَبْرارِ) و
(الْأَشْرارِ) و (الْقَرارُ) بالإمالة فيهن في الخفض .
الياءات :
(وَجْهِيَ لِلَّهِ) فتحها أهل المدينة وابن عامر وحفص.
(مِنِّي إِنَّكَ) و (لِي آيَةً) فتحهما أهل المدينة وأبو عمرو.
(وَإِنِّي أُعِيذُها) و (أَنْصارِي إِلَى اللهِ) فتحهما أهل المدينة.
__________________
(أَنِّي أَخْلُقُ) فتحها أهل الحجاز وأبو عمرو.
الياءات المحذوفة
(وَمَنِ اتَّبَعَنِ) بباء في الوصل أهل المدينة وأهل البصرة. ووقف يعقوب بياء.
(وَأَطِيعُونِ) بياء في الحالين يعقوب.
قرأ أهل البصرة
وأبو جعفر وإسماعيل : (وَخافُونِ) بياء في الوصل ووقف يعقوب على الياء.
سورة النساء
قرأ أهل الكوفة : (تَسائَلُونَ بِهِ) بالتخفيف .
قرأ حمزة : (وَالْأَرْحامَ) بالخفض .
(طابَ) ذكر .
قرأ أبو جعفر : (فَواحِدَةً) بالرفع .
__________________
قرأ نافع وابن
عامر والرهاوي عن أبي جعفر : قيما بغير ألف .
قرأ حمزة : (ضِعافاً) ممالا .
قرأ ابن عامر وأبو
بكر : (وَسَيَصْلَوْنَ) بضم الياء .
قرأ أهل المدينة :
(وَإِنْ كانَتْ
واحِدَةً) بالرفع .
قرأ حمزة والكسائي
: (فَلِأُمِّهِ
الثُّلُثُ) ، (فَلِأُمِّهِ
السُّدُسُ) و (فِي أُمِّها رَسُولاً) ، و (فِي أُمِّ الْكِتابِ) بكسر الهمزة فيهن.
ولا خلاف في
الابتداء أنه بضم الهمزة.
إلا في قوله : (فَلِأُمِّهِ) فإنه بالكسر في الحالين .
قرأ ابن كثير وابن
عامر وأبو بكر : (يُوصِي بِها) بفتح الصاد فيهما. وافقهم حفص في الثاني .
قرأ أهل المدينة
وابن عامر : (يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ) بالنون و (يُدْخِلْهُ ناراً) وفي الفتح : ندخله ، و (نُعَذِّبُهُ) وفي التغابن : (يُكَفِّرْ عَنْهُ) وندخله وفي
__________________
الطلاق : ندخله بالنون فيهن .
قرأ ابن كثير : (وَالَّذانِ يَأْتِيانِها) وفي الحجر : (فَبِمَ تُبَشِّرُونَ) وفي طه والحج : (هذانِ) وفي القصص : (هاتَيْنِ) و (فَذانِكَ) وفي المصابيح : (الَّذِينَ) بتشديد النون فيهن.
وافقه أبو عمرو
ورويس في : (فَذانِكَ).
قرأ حمزة والكسائي
وخلف : (كَرْهاً) بضم الكاف هنا وفي التوبة والأحقاف .
وافقهم في الأحقاف
عاصم وابن عامر ويعقوب .
قرأ ابن كثير وأبو
بكر : (مُبَيِّنَةٍ) و (مُبَيِّناتٍ) بفتح الباء فيهما حيث وقعا .
وافقهما أهل
المدينة والبصرة في : (مُبَيِّناتٍ) فقط .
قرأ الكسائي : (الْمُحْصَناتُ) و (مُحْصَناتٍ) بكسر الصاد حيث وقع إلا قوله تعالى : (وَالْمُحْصَناتُ مِنَ
النِّساءِ) فإنه بفتح
__________________
الصاد منه .
قرأ كوفي إلا أبا
بكر وأبو جعفر : (وَأُحِلَّ لَكُمْ) بضم الهمزة وكسر الحاء .
قرأ أهل الكوفة
إلا حفصا : (فَإِذا أُحْصِنَ) بفتح الهمزة والصاد .
قرأ أهل الكوفة : (تِجارَةً عَنْ تَراضٍ) بالنصب .
قرأ أهل المدينة :
(مُدْخَلاً) بفتح الميم هنا وفي الحج .
قرأ ابن كثير
والكسائي وخلف : (وَسْئَلُوا اللهَ) بفتح السين من غير همز إذا كان أمرا مواجها به ، وكان قبل السين واو أو فاء .
قرأ أهل الكوفة : (عَقَدَتْ) بغير ألف .
قرأ أبو جعفر : (بِما حَفِظَ اللهُ) بالنصب .
قرأ الكسائي وابن
فرح عن اليزيدي من طريق النهرواني : (وَالْجارِ) بالإمالة في الموضعين .
__________________
(وَالصَّاحِبِ
بِالْجَنْبِ) ذكر .
قرأ حمزة والكسائي
وخلف : (بِالْبُخْلِ) بفتح الباء والخاء هنا وفي الحديد .
قرأ أهل الحجاز : (حَسَنَةً) بالرفع .
قرأ حمزة والكسائي
وخلف : (لَوْ تُسَوَّى بِهِمُ
الْأَرْضُ) بفتح التاء وتخفيف السين .
وقرأ أهل المدينة
وابن عامر بفتح التاء وتشديد السين .
الباقون بضم التاء
وتخفيف السين .
قرأ حمزة والكسائي
وخلف : (أَوْ لامَسْتُمُ) هنا وفي المائدة بغير ألف .
قرأ أهل البصرة
وعاصم وحمزة والأخفش (فَتِيلاً (٤٩)
انْظُرْ) بكسر التنوين .
وكذلك كل تنوين
سكن وبعده ألف وصل يبتدأ بالضم.
وافقهم الداجوني
عن ابن ذكوان إلا من طريق بكر عنه في كسر (فَتِيلاً (٤٩)
انْظُرْ) و (مَحْظُوراً (٢٠) انْظُرْ) و (مَسْحُوراً (٤٧) انْظُرْ عَذابٍ (٤١)
ارْكُضْ) و (مُنِيبٍ (٢٢) ادْخُلُوها) فقط وضم بقية
__________________
الباب كالآخرين .
(فَنِعِمَّا) ذكر .
قرأ ابن عامر : (إِلَّا قَلِيلاً مِنْهُمْ) بالنصب .
قرأ أبو جعفر : (لَيُبَطِّئَنَ) بتخفيف الهمزة.
قرأ ابن كثير وحفص
ورويس : (كَأَنْ لَمْ تَكُنْ) بالتاء .
قرأ أبو عمرو
والكسائي والدوري عن حمزة ، والداجوني من غير طريق زيد عنه ابن ذكوان : (أَوْ يَغْلِبْ
فَسَوْفَ) بإدغام الباء في الفاء وكذلك في الرعد وسبحان وطه والحجرات
.
قرأ ابن كثير
وحمزة والكسائي وخلف وأبو جعفر : (وَلا يُظْلَمُونَ
فَتِيلاً) بالياء بعد السبعين.
روي عن أبي عمرو
والكسائي أنهما وقفا على الألف من قوله تعالى : (فَما لِهؤُلاءِ
الْقَوْمِ) و (ما لِهذَا الْكِتابِ) و (ما لِهذَا الرَّسُولِ) و (فَما لِ الَّذِينَ كَفَرُوا).
__________________
والباقون يقفون
على : (فَما لِ) باللام .
قرأ أبو عمرو
وحمزة : (بَيَّتَ طائِفَةٌ) بسكون التاء وإدغامها في الطاء .
(وَمَنْ أَصْدَقُ) ذكر .
قرأ يعقوب : (حَصِرَتْ صُدُورُهُمْ) بجعله اسما منونا منصوبا ووقف عليه بالهاء.
الباقون يقفون
بالتاء .
قرأ حمزة والكسائي
وخلف : (فَتَبَيَّنُوا) من الثبات بالثاء في الموضعين هنا وفي الحجرات .
قرأ أهل المدينة
وابن عامر وحمزة وخلف : (لِمَنْ أَلْقى
إِلَيْكُمُ السَّلامَ) بغير ألف .
قرأ أبو جعفر من
طريق النهرواني والحنبلي والشنبوذي : (لَسْتَ مُؤْمِناً) بفتح الميم الثانية .
قرأ ابن عامر وأهل
المدينة والكسائي وخلف : (غَيْرُ أُولِي
الضَّرَرِ) بنصب
__________________
الراء .
قرأ أبو عمرو
وحمزة وخلف : (فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ) بالياء رأس مائة وأربع عشرة آية .
(نُوَلِّهِ) و (وَنُصْلِهِ) ذكرا .
قرأ ابن كثير وأبو
عمرو وأبو بكر وأبو جعفر وروح : (يَدْخُلُونَ) بضم الياء وفتح الخاء هنا وفي مريم والمؤمن .
وافقهم رويس إلا
في هذه السورة فقط.
قرأ ابن عامر إلا
النقاش : (وَاتَّبَعَ مِلَّةَ
إِبْراهِيمَ) و (وَاتَّخَذَ اللهُ إِبْراهِيمَ) و (وَأَوْحَيْنا إِلى إِبْراهِيمَ) بألف فيهن .
قرأ أهل الكوفة : (يُصْلِحا) بضم الياء وسكون الصاد وتخفيفها وكسر اللام من غير ألف
قبلها .
قرأ ابن عامر
وحمزة : (وَإِنْ تَلْوُوا) بضم اللام وبواو واحدة بعدها ساكنة .
قرأ ابن كثير وابن
عامر وأبو عمرو : (وَالْكِتابِ الَّذِي
نَزَّلَ) و (وَالْكِتابِ الَّذِي أَنْزَلَ) بضم النون والهمزة وكسر الزاي فيهما .
قرأ عاصم ويعقوب :
(وَقَدْ نَزَّلَ) بفتح النون والزاي .
__________________
قرأ حمزة والكسائي
وخلف وعاصم : (فِي الدَّرْكِ) ساكنة الراء .
قرأ حفص : (سَوْفَ يُؤْتِيهِمْ) بالياء .
قرأ أهل المدينة :
(لا تَعْدُوا) بسكون العين وتشديد الدال وهذه عبارة مفسودة لأن الابتداء
بالساكن لا يمكن.
(بَلْ طَبَعَ اللهُ) ذكر .
قرأ حمزة وخلف : (سَنُؤْتِيهِمْ أَجْراً) بالياء .
قرأ حمزة وخلف : (زَبُوراً) و (الزَّبُورِ) بضم الزاي حيث وقع .
ووقف يعقوب على : (وَسَوْفَ يُؤْتِ اللهُ) بالياء .
سورة المائدة
قرأ ابن عامر وأبو
بكر وأبو جعفر إلا الرهاوي عنه وإسماعيل : (شَنَآنُ قَوْمٍ) بسكون النون الأولى في الموضعين .
قرأ ابن كثير وأبو
عمرو : (أَنْ صَدُّوكُمْ) بكسر الهمزة .
قرأ أبو جعفر : (الْمَيْتَةَ) بالتشديد .
الحنبلي : (وَالْمُنْخَنِقَةُ) بإخفاء النون عند الخاء.
قرأ نافع وابن
عامر والكسائي ويعقوب وحفص : (وَأَرْجُلَكُمْ) بالنصب .
__________________
(لامَسْتُمُ) ذكر .
قرأ حمزة والكسائي
: (قاسِيَةً) بتشديد الياء من غير ألف .
(رِضْوانَهُ) ذكر .
قرأ الكسائي
والنهرواني عن ابن فرح عن اليزيدي : (جَبَّارِينَ) بالإمالة هنا والشعراء .
قرأ أبو جعفر : (مِنْ أَجْلِ ذلِكَ) بكسر النون وحذف الهمزة .
ويبتدئ بثباتها
وكسرها.
قرأ أبو عمرو : (رُسُلُنا) و (رُسُلُهُمْ) و (رُسُلُكُمْ) بسكون السين فيهن .
قرأ ابن كثير وأهل
البصرة وأبو جعفر والكسائي : (لِلسُّحْتِ) و (السُّحْتَ) بضم الحاء .
قرأ الكسائي : (وَالْعَيْنَ) و (وَالْأَنْفَ) و (وَالْأُذُنَ) و (وَالسِّنَ) بالرفع فيهن .
قرأ نافع : (الْأُذُنَ) و (أُذُنَيْهِ) بسكون الذال حيث وقع .
__________________
قرأ نافع وعاصم
وحمزة وخلف ويعقوب : (وَالْجُرُوحَ) بالنصب .
قرأ أبو عمرو
والكسائي والداجوني والدوري عن سليم : (آثارِهِمْ) بالإمالة وبابه .
قرأ حمزة : (وَلْيَحْكُمْ) بكسر اللام ونصب الميم.
قرأ ابن عامر :
تبغون بالتاء .
قرأ أهل الحجاز
وابن عامر : (يَقُولُ الَّذِينَ) بغير واو .
ونصب اللام أهل
البصرة .
قرأ أهل المدينة
وابن عامر : (مَنْ يَرْتَدِدْ) بدالين الأولى منهما مكسورة والثانية ساكنة على الإظهار .
قرأ أهل البصرة
والكسائي : (وَالْكُفَّارَ) بالخفض .
وأماله أبو عمرو
والكسائي .
قرأ حمزة : (وَعَبَدَ) بضم الباء : (الطَّاغُوتَ) بالخفض .
قرأ أهل المدينة
وابن عامر ويعقوب وأبو بكر : (رِسالَتَهُ) على الجمع .
(وَالصَّابِئُونَ) ذكر .
__________________
قرأ عراقي إلا
عاصما : (أَلَّا تَكُونَ
فِتْنَةٌ) بالرفع .
قرأ كوفي إلا حفصا
: (عَقَّدْتُمُ) بالتخفيف من غير ألف .
وقرأ ابن عامر : (عَقَّدْتُمُ) بألف مع التخفيف.
الباقون بتشديد
القاف من غير ألف .
قرأ أهل الكوفة
ويعقوب : (فَجَزاءٌ) بالتنوين : (مِثْلُ) بالرفع .
قرأ أهل المدينة
وابن عامر : (أَوْ كَفَّارَةٌ) بغير تنوين : (طَعامٍ) بالخفض .
واتفقوا على قراءة
: (مِسْكِينٍ) أنه على الجمع .
قرأ ابن عامر : (قِياماً لِلنَّاسِ) بغير ألف .
قرأ حفص : (اسْتَحَقَ) بفتح التاء والحاء.
والابتداء على هذه القراءة بكسر الهمزة.
قرأ حمزة وأبو بكر
ويعقوب وخلف : (الْأَوَّلِينَ) بتشديد الواو وكسر اللام وفتح النون على الجمع .
(الْغُيُوبِ) و (الْقُدُسِ) ذكرا .
(كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ) و (فَتَكُونُ طَيْراً) ذكرا .
__________________
قرأ حمزة والكسائي
وخلف : ساحر بألف هنا ، وفي أول يونس وفي هود والصف .
وافقهم ابن كثير
وعاصم في يونس .
روى زيد عن
الداجوني : (الْحَوارِيِّينَ) بالإمالة هنا وفي الصف .
قرأ الكسائي : (هَلْ يَسْتَطِيعُ رَبُّكَ) بالتاء وإدغام اللام فيهما : (رَبُّكَ) بالنصب .
قرأ أهل المدينة
وابن عامر وعاصم : (مُنَزِّلُها) بالتشديد .
قرأ نافع : (هذا يَوْمُ يَنْفَعُ) بنصب الميم .
الياءات
(يَدِيَ إِلَيْكَ) فتحها أهل المدينة وأبو عمرو وحفص .
(إِنِّي أَخافُ) كل ما في القرآن (لِي أَنْ أَقُولَ) فتحهما أهل الحجاز
__________________
وأبو عمرو.
(إِنِّي أُرِيدُ) و (فَإِنِّي أُعَذِّبُهُ) فتحهما أهل المدينة.
(وَأُمِّي إِلهَيْنِ) فتحهما أهل المدينة وابن عامر وأبو عمرو وحفص.
المحذوفة :
(وَاخْشَوْنِ
الْيَوْمَ) اتفقوا على حذفها في الوصل. واختلفوا في الوقف ؛ فوقف
يعقوب بالياء. وحذفها الباقون.
وقوله : (وَاخْشَوْنِ وَلا تَشْتَرُوا) بالياء في الوصل. أهل البصرة وأبو جعفر وإسماعيل ، ووقف
يعقوب بياء.
سورة الأنعام
قرأ أبو جعفر : (لَقَدِ اسْتُهْزِئَ) بتخفيف الهمزة حيث وقع .
قرأ أهل الكوفة
إلا حفصا ، ويعقوب : (مَنْ يُصْرَفْ عَنْهُ) بفتح الياء وكسر الراء .
ذكر اختلافهم في
الهمزتين
إذا كانت الأولى
مفتوحة والثانية مكسورة وهما في كلمة واحدة كقوله :
(أَإِنَّكُمْ
لَتَشْهَدُونَ) و (أَإِفْكاً) ونحو ذلك. قرأ ابن عامر وأهل الكوفة وروح بتحقيق الهمزتين
حيث وقع .
الباقون بتحقيق
الأولى وتليين الثانية.
وفصل بينهما بألف
أهل المدينة ، وأبو عمرو .
__________________
واختلفوا في مواضع
من ذلك نذكرها في أماكنها إن شاء الله .
قرأ يعقوب : (وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ) بالياء وكذلك : (ثُمَّ يَقُولَ).
قرأ حمزة والكسائي
وأبو بكر ويعقوب : (ثُمَّ لَمْ تَكُنْ) بالياء .
قرأ ابن كثير وابن
عامر وحفص : (فِتْنَتُهُمْ) بالرفع .
قرأ حمزة والكسائي
وخلف : (وَاللهِ رَبِّنا) بنصب الباء .
قرأ حمزة ويعقوب
وحفص : (وَلا نُكَذِّبَ) و (وَنَكُونَ) بالنصب فيهما .
وافقهم ابن عامر
في : (وَنَكُونَ) فقط .
قرأ ابن عامر : (وَلَدارُ الْآخِرَةِ) بلام واحدة وتخفيف الدال وخفض الآخرة على الإضافة.
قرأ أهل المدينة
وابن عامر وحفص ويعقوب : (أَفَلا تَعْقِلُونَ) بالتاء ، هنا وفي الأعراف وفي يوسف .
وافقهم أبو بكر في
يوسف .
قرأ نافع والكسائي
: (لا يُكَذِّبُونَكَ) بسكون الكاف وتخفيف الذال .
__________________
قرأ ابن كثير : (يُنَزِّلَ آيَةً) بالتخفيف .
قرأ الكسائي : (أَرَأَيْتَكُمْ) وما جاء منه إذا كان استفهاما ، بحذف الهمزة التي بعد الراء.
الباقون بثباتها
وتحقيقها إلا أهل المدينة فإنهم خففوها بتليينها .
قرأ ابن عامر وأبو
جعفر ورويس : (فَتَحْنا) وفي الأعراف : (لَفَتَحْنا) وفي الأنبياء : (فُتِحَتْ) وفي القمر : (فَفَتَحْنا) بالتشديد فيهن . وافقهم روح في الأنبياء والقمر.
الباقون بالتخفيف
فيهن.
قرأ ابن عامر : (بِالْعُدْوَةِ) هنا وفي الكهف بضم الغين وإسكان الدال وإثبات واو بعدها .
قرأ ابن عامر
وعاصم ويعقوب : (أَنَّهُ مَنْ عَمِلَ) و (فَأَنَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ) بفتح الهمزة فيهما.
وافقهم أهل
المدينة في الأول.
الباقون بكسر
الهمزة فيهما.
قرأ أهل الكوفة
إلا حفصا : (وَلِتَسْتَبِينَ) بالياء .
قرأ أهل المدينة :
(سَبِيلُ) بالنصب .
__________________
قرأ أهل الحجاز
وعاصم : (يَقُصُّ الْحَقَ) بالصاد من القصص .
قرأ حمزة : (تَوَفَّتْهُ) و (اسْتَهْوَتْهُ) بألف ممالة فيهما .
قرأ يعقوب : (قُلْ مَنْ يُنَجِّيكُمْ) بالتخفيف .
روى أبو بكر : (وَخُفْيَةً) بكسر الخاء هنا وفي الأعراف .
قرأ أهل الكوفة : (لَئِنْ أَنْجَيْتَنا) على لفظ الاستخبار عن الواحد الغائب .
وأماله الكسائي
وحمزة وخلف .
قرأ أهل الكوفة
وأبو جعفر : (قُلِ اللهُ
يُنَجِّيكُمْ) بالتشديد .
قرأ ابن عامر : (يُنْسِيَنَّكَ) بالتشديد .
قرأ يعقوب : (آزَرَ) بالرفع .
قوله : (رَأى كَوْكَباً) قرأ ابن عامر إلا زيدا عن الداجوني عنه ، وحمزة والكسائي
وخلف وأبو بكر بكسر الراء وإمالة الهمزة منه.
وكذلك : (رَأى أَيْدِيَهُمْ) في هود ، و (رَأى بُرْهانَ
رَبِّهِ) و (رَأْيَ
__________________
قَمِيصِهِ) في يوسف ، و (رَأى ناراً) في طه و (ما رَأى) و (لَقَدْ رَأى) في النجم ، فذلك سبعة مواضع .
وقرأ أبو عمرو
وزيد عن الداجوني بفتح الراء وإمالة الهمزة فيهن.
الباقون بفتح
الراء والهمزة.
فإن لقي : (رَأْيَ) ساكنا وهو ستة مواضع :
في هذه السورة : (رَأَى الْقَمَرَ) و (رَأَى الشَّمْسَ) وفي النحل : (وَإِذا رَأَى
الَّذِينَ ظَلَمُوا وَإِذا رَأَى الَّذِينَ أَشْرَكُوا) وفي الكهف : (وَرَأَى
الْمُجْرِمُونَ النَّارَ) وفي الأحزاب : (وَلَمَّا رَأَ
الْمُؤْمِنُونَ الْأَحْزابَ).
فكسر الراء وفتح
الهمزة فيهن في الوصل حمزة وخلف وأبو بكر.
الباقون بفتح
الراء والهمزة.
فإن اتصل : (رَأَ) بمكني نحو : (رَآهُ) و (رَآكَ) و (رَآها).
فكسر الراء وأمال
الهمزة منه حيث وقع حمزة والكسائي وخلف وأبو بكر.
وقرأ أبو عمرو
والداجوني عن ابن ذكوان بفتح الراء وإمالة الهمزة. الباقون بفتحهما.
قرأ ابن عامر وأهل
المدينة : (أَتُحاجُّونِّي) بتخفيف النون .
قرأ الكسائي : (وَقَدْ هَدانِ) بالإمالة.
__________________
قرأ أهل الكوفة
ويعقوب : (دَرَجاتٍ) بالتنوين .
وقرأ بالتنوين في
يوسف أهل الكوفة فقط .
قرأ حمزة والكسائي
وخلف : (وَالْيَسَعَ) بتشديد اللام وفتحها وسكون الياء هنا وفي صاد .
قرأ حمزة والكسائي
وخلف ويعقوب : (اقْتَدِهْ قُلْ) بحذف الهاء ، في الوصل ، وبثباتها في الوقف.
وروى ابن ذكوان
إلا الداجوني من غير طريق زيد بإشباع كسر الهاء ، ووصلها بياء في اللفظ.
وروى الداجوني من
طريق زيد كسر الهاء من غير إشباع ، ولا خلاف في الوقف أنه بسكون الهاء .
قرأ ابن كثير وأبو
عمرو : (تَجْعَلُونَهُ
قَراطِيسَ تُبْدُونَها وَتُخْفُونَ كَثِيراً) بالياء فيهن .
روى أبو بكر : (وَلِتُنْذِرَ) بالياء .
قرأ أهل المدينة
والكسائي وحفص : (بَيْنَكُمْ) بالنصب .
(الْحَيَّ مِنَ
الْمَيِّتِ) و (الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِ) ذكرا .
قرأ أهل الكوفة : (وَجَعَلَ اللَّيْلَ) بغير ألف وفتح اللام .
__________________
(اللَّيْلِ) بالنصب.
قرأ ابن كثير وأبو
عمرو وروح : (فَمُسْتَقَرٌّ) بكسر القاف .
قرأ حمزة والكسائي
وخلف : (انْظُرُوا إِلى
ثَمَرِهِ) و (كُلُوا مِنْ ثَمَرِهِ) وفي يس (لِيَأْكُلُوا مِنْ
ثَمَرِهِ) بضم الثاء والميم فيهن .
قرأ أهل المدينة :
(وَخَرَقُوا لَهُ) بتشديد الراء .
قرأ ابن عامر
ويعقوب : (دَرَسْتَ) بفتح السين وسكون التاء من غير ألف .
وقرأ ابن كثير
وأبو عمرو بألف وسكون السين وفتح التاء.
وقرأ الباقون وهم
أهل المدينة وأهل الكوفة بسكون السين وفتح التاء من غير ألف.
قرأ يعقوب : (عَدُوًّا) بضم العين وتشديد الواو .
قرأ ابن فرح عن
اليزيدي إلا من طريق الحمامي : (وَما يُشْعِرُكُمْ) بسكون الراء .
قرأ ابن كثير وأهل
البصرة وخلف : (أَنَّها إِذا جاءَتْ) بكسر الهمزة .
قرأ ابن عامر
وحمزة : (لا يُؤْمِنُونَ) بالتاء .
قرأ أهل المدينة
وابن عامر : (قُبُلاً) بكسر القاف وفتح الباء .
__________________
قرأ ابن عامر وحفص
: (مُنَزَّلٌ) بالتشديد .
قرأ أهل الكوفة
ويعقوب : (كَلِمَةُ رَبِّكَ) على التوحيد .
قرأ أهل المدينة
وأهل الكوفة ويعقوب (وَقَدْ فَصَّلَ) بفتح الفاء والصاد .
وقرأ أهل المدينة
ويعقوب وحفص : ما حرم بفتح الحاء والراء .
وروى النهرواني عن
أبي جعفر : (إِلَّا مَا
اضْطُرِرْتُمْ) بكسر الطاء .
قرأ أهل الكوفة : (لَيُضِلُّونَ) وفي يونس : (لِيُضِلُّوا) بضم الياء فيهما .
قرأ أهل المدينة
ويعقوب : (مَيْتاً) بالتشديد .
قرأ ابن كثير وحفص
: (رِسالَتَهُ) على التوحيد مع نصب التاء .
قرأ ابن كثير : (ضَيِّقاً) بتخفيف الياء وسكونها هنا وفي الفرقان .
قرأ أهل المدينة
وأبو بكر : (حَرَجاً) بكسر الراء .
قرأ ابن كثير : (يَصَّعَّدُ) بتخفيف الصاد والعين من غير ألف مع سكون الصاد.
ورواه أبو بكر
بتشديد الصاد ، والعين مخففة ، وبألف قبلها .
الباقون بتشديد
الصاد والعين وفتح الصاد من غير ألف .
__________________
وروى حفص وروح : (وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ) بالياء .
قرأ ابن عامر (عَمَّا يَعْمَلُونَ (١٢٢) وَرَبُّكَ
الْغَنِيُ) بالتاء .
روى أبو بكر : (مَكانَتِكُمْ) و (مَكانَتِهِمْ) بألف بعد النون على الجمع حيث وقع .
قرأ حمزة والكسائي
وخلف : (مَنْ تَكُونُ لَهُ) بالياء ، وفي القصص كذلك .
قرأ الكسائي : (بِزَعْمِهِمْ) بضم الزاي في الموضعين .
قرأ ابن عامر : (وَكَذلِكَ زَيَّنَ) بضم الزاي وكسر الياء.
(قَتْلَ) برفع اللام (أَوْلادِهِمْ) بنصب الدال ، شركائهم بالخفض .
قرأ ابن عامر وأبو
بكر وأبو جعفر : (إِنْ يَكُنْ) بالتاء .
قرأ ابن كثير وابن
عامر وأبو جعفر : (مَيْتَةً) بالرفع .
إلا أن أبا جعفر
يشدد .
__________________
قرأ ابن كثير وابن
عامر : (قُتِلُوا) بتشديد التاء .
(أُكُلُهُ) و (ثَمَرِهِ) ذكرا .
قرأ أهل البصرة
وابن عامر وعاصم : (حَصادِهِ) بفتح الحاء .
قرأ ابن كثير وابن
عامر وأهل البصرة : (الْمَعْزِ) بفتح العين .
قرأ ابن كثير وابن
عامر وحمزة وأبو جعفر : (إِلَّا أَنْ يَكُونَ
مَيْتَةً) بالتاء .
قرأ ابن عامر وأبو
جعفر : (مَيْتَةً) بالرفع .
إلا أن أبا جعفر
يشدد .
قرأ أهل الكوفة
إلا أبا بكر : (تَذَكَّرُونَ) بتخفيف الذال حيث وقع .
قرأ حمزة والكسائي
وخلف : (وَأَنَّ هذا صِراطِي) بكسر الهمزة وسكن النون ابن عامر ويعقوب .
قرأ حمزة والكسائي
وخلف : (تَأْتِيَهُمُ
الْمَلائِكَةُ) بالياء هنا وفي النحل .
قرأ حمزة والكسائي
: (فَرَّقُوا) بألف وتخفيف الراء هنا وفي الروم .
__________________
قرأ يعقوب : (عَشْرُ أَمْثالِها) بالتنوين والرفع .
قرأ ابن عامر وأهل
الكوفة : (قِيَماً) بكسر القاف وتخفيف الياء وفتحها .
(مَحْيايَ) بالإمالة ، و (وَأَنَا أَوَّلُ) ذكرا .
الياءات
(إِنِّي أُمِرْتُ) فتحها أهل المدينة .
وكذلك : (مَماتِي).
وفتح : (إِنِّي أَخافُ) و (إِنِّي أَراكَ) أهل الحجاز وأبو عمرو.
وفتح : (وَجْهِيَ لِلَّذِي) أهل المدينة وابن عامر وحفص.
وفتح : (صِراطِي مُسْتَقِيماً) ابن عامر.
وفتح : (رَبِّي إِلى صِراطٍ) أهل المدينة وأبو عمرو.
وسكن : (مَحْيايَ) أهل المدينة إلا الرهاوي وابن يزداد عن أبي جعفر.
__________________
قرأ أهل البصرة وأبو جعفر وإسماعيل : (وَقَدْ هَدانِ) بياء في الوصل.
ووقف يعقوب بياء.
ووقف يعقوب على : (يَقُصُّ الْحَقَ) بياء وليس هو موضع وقف .
سورة الأعراف
قرأ ابن عامر : (قَلِيلاً ما تَتَذَكَّرُونَ) بياء وتاء وتخفيف الذال.
الباقون بتاء
واحدة .
وخفف الذال أهل
الكوفة إلا أبا بكر .
(لِلْمَلائِكَةِ
اسْجُدُوا) ذكر .
قرأ ابن عامر
وحمزة والكسائي وخلف ويعقوب : (تُخْرِجُونَ) بفتح التاء وضم الراء .
قرأ ابن عامر وأهل
المدينة والكسائي : (وَلِباسُ التَّقْوى) بالنصب .
قرأ نافع : (خالِصَةً) بالرفع .
__________________
قرأ أبو بكر : (وَلكِنْ لا يَعْلَمُونَ) بالياء .
قرأ حمزة والكسائي
وخلف : (لا تُفَتَّحُ) بالياء والتخفيف وقرأ أبو عمرو بالتاء والتخفيف.
الباقون بالتاء
والتشديد .
قرأ ابن عامر : (وَما كُنَّا لِنَهْتَدِيَ) بغير واو .
قرأ أبو عمرو
وحمزة والكسائي وابن عامر إلا الأخفش : (أُورِثْتُمُوها) بالإدغام ، هنا والزخرف .
قرأ الكسائي : (قالُوا نَعَمْ) وفيها : (قالَ نَعَمْ) ، وفي الشعراء : (قالَ نَعَمْ) ، وفي الصافات : (قُلْ نَعَمْ) بكسر العين فيهن .
قرأ أبو جعفر : (مُؤَذِّنٌ) بغير همز هنا وفي يوسف .
قرأ نافع وأهل
البصرة وعاصم وقنبل : (أَنْ لَعْنَةُ اللهِ) بتخفيف النون وسكونها ، ورفع : (لَعْنَةُ)
__________________
قرأ أهل الكوفة
إلا حفصا ، ويعقوب : (يَغْشى) بالتشديد. وكذلك في الرعد .
قرأ ابن عامر : (وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومَ
مُسَخَّراتٍ) بالرفع فيهن .
(وَخُفْيَةً) ذكر .
قرأ ابن كثير
وحمزة والكسائي وخلف : (الرِّياحِ) على التوحيد هنا ، وفي النمل ، والثاني من الروم ، وفي
فاطر .
قرأ عاصم : (بُشْراً) بالباء وضمها وسكون الشين.
وقرأ حمزة
والكسائي وخلف بنون مفتوحة وسكون الشين.
وقرأ ابن عامر
كذلك إلا أنه يضم النون.
وقرأ الباقون
بالنون وضمها وضم الشين ، وهم أهل الحجاز والبصرة .
وكذلك اختلافهم في
الفرقان والنمل .
__________________
(مَيِّتٍ) و (تَذَكَّرُونَ) ذكرا .
روى السلمي عن أبي
جعفر : (لا يَخْرُجُ) بضم الياء وفتح الراء.
وروى الشطوي بضم
الياء وكسر الراء.
قرأ أبو جعفر : (إِلَّا نَكِداً) بفتح الكاف .
قرأ أبو جعفر
والكسائي : (مِنْ إِلهٍ غَيْرُهُ) بخفض الراء وكسر الهاء ووصلها بياء في اللفظ حيث وقع .
قرأ أبو عمرو : (أُبَلِّغُكُمْ) بالتخفيف حيث وقع .
قرأ قنبل واليزيدي
وحمزة وخلف في اختياره ورويس وعبيد بن الصباح وعمرو :
(بَسْطَةً) بالسين .
قرأ ابن عامر : (وَقالَ الْمَلَأُ) بواو زائدة في قصة صالح .
قرأ أهل المدينة
وحفص : (إِنَّكُمْ
لَتَأْتُونَ) على الخبر .
الباقون بهمزتين
الأولى مفتوحة والثانية مكسورة .
وحققهما ابن عامر
وأهل الكوفة إلا حفصا روح.
__________________
وقرأ ابن كثير
وأبو عمرو ورويس بتحقيق الأولى وتليين الثانية.
وفصل بينهما بألف
أبو عمرو.
(لَفَتَحْنا) ذكر .
قرأ ابن كثير وأهل
المدينة وابن عامر : (أَوَأَمِنَ) بسكون الواو .
قرأ نافع : (حَقِيقٌ عَلى) بتشديد الياء مفتوحة على الإضافة .
قرأ حمزة وعاصم
إلا يحيى : (أَرْجِهْ وَأَخاهُ) بسكون الهاء .
وكذلك السلمي وابن
يزداد عن أبي جعفر.
وقرأ أهل البصرة
ويحيى بالهمز واختلاس ضمة الهاء.
وقرأ ابن كثير
كذلك إلا أنه أشبع ضمة الهاء.
وقرأ ابن ذكوان
بالهمز وكسر الهاء من غير إشباع.
وقرأ أبو جعفر إلا
النهرواني عنه. وقالون عن نافع بكسر الهاء من غير إشباع ولا همز.
وقرأ الكسائي وخلف
وإسماعيل والنهرواني عن أبي جعفر بكسر الهاء.
ووصلها بياء في
اللفظ من غير همز .
وكذلك اختلافهم في
الشعراء .
قرأ حمزة والكسائي
وخلف : لسحّار بتشديد الحاء وبألف بعدها .
__________________
وأماله الكسائي
والدوري عن حمزة .
قرأ أهل الحجاز
وحفص : (أَنَّ لَنا) بهمزة واحدة على الخبر ، هنا وفي الشعراء .
وقرأه بهمزتين
محققتين ابن عامر وأهل الكوفة إلا حفصا وروح.
وقرأ أبو عمرو
ورويس بهمزتين الأولى محققة والثانية ملينة.
وفصل بينهما بألف
أبو عمرو .
وكذلك الخلاف في
الشعراء ، إلا أنه لم يقرأه هناك أحد منهم على الخبر.
قرأ حفص : (تَلْقَفُ) بتخفيف القاف وإسكان اللام هنا وطه والشعراء .
قرأ حفص ورويس : (آمَنْتُمْ) على الخبر.
الباقون بهمزتين
على الاستفهام.
وحقق الهمزتين أهل
الكوفة إلا حفصا وروح.
الباقون بتحقيق
الأولى وتليين الثانية.
إلا أن قنبلا قلب
همزة الاستفهام واوا إذا اتصلت بنون فرعون .
ولم يفصل أحد بين
الهمزتين بألف.
__________________
قرأ أهل الحجاز : (سَنُقَتِّلُ) بالتخفيف .
قرأ ابن عامر وأبو
بكر : (يَعْرِشُونَ) بضم الراء هنا وفي النحل .
قرأ حمزة والكسائي
وخلف : (يَعْكُفُونَ) بكسر الكاف .
قرأ ابن عامر : (وَإِذْ أَنْجَيْناكُمْ) على لفظ الإخبار عن الواحد الغائب .
قرأ نافع : (يَقْتُلُونَ) بالتخفيف مع فتح الياء .
(وَواعَدْنا) ذكر .
قرأ حمزة والكسائي
وخلف : (دَكَّاءَ) بالمد والهمز من غير تنوين هنا وفي الكهف.
وافقهم عاصم في
الكهف .
قرأ أهل الحجاز
وروح : (بِرِسالاتِي) على التوحيد .
قرأ حمزة والكسائي
وخلف : (الرُّشْدُ) بفتح الراء والشين .
قرأ حمزة والكسائي
: (مِنْ حُلِيِّهِمْ) بكسر الحاء واللام وتشديد الياء.
وقرأ يعقوب بفتح
الحاء وسكون اللام وتخفيف الياء.
الباقون بضم الحاء
وكسر اللام وتشديد الياء .
__________________
قرأ حمزة والكسائي
وخلف : (يَرْحَمْنا رَبُّنا
وَيَغْفِرْ لَنا) بالتاء فيهما ونصب الباء من : (رَبَّنا).
قرأ ابن عامر وأهل
الكوفة إلا حفصا : (قالَ ابْنَ أُمَ) بكسر الميم هنا وفي طه .
قرأ ابن عامر : (إِصْرَهُمْ) بمد الهمزة وفتحها وفتح الصاد على الجمع.
قرأ أهل المدينة
وابن عامر ويعقوب : (يَغْفِرْ لَكُمْ) بالتاء وضمها وفتح الفاء .
قرأ أهل المدينة
ويعقوب : (خَطِيئاتِكُمْ) على الجمع مع ضم التاء.
وقرأ ابن عامر على
التوحيد ورفع التاء.
وقرأ أبو عمرو : (خَطِيئاتِكُمْ) بألف بعد الطاء على وزن قضاياكم ، من غير همز.
الباقون وهم ابن
كثير وأهل الكوفة : (خَطِيئاتِكُمْ) على الجمع جمع السلامة وكسر التاء .
روى حفص : (مَعْذِرَةً) بالنصب .
قرأ أبو بكر : (بِعَذابٍ بَئِيسٍ) بفتح الباء وبعدها ياء ساكنة وبعدها همزة مفتوحة مثل فيعل .
__________________
وقرأ أهل المدينة
: (بَئِيسٍ) بكسر الباء وبعدها ياء ساكنة من غير همز .
وقرأ ابن عامر
كذلك ، إلا أنه همز .
الباقون بفتح
الباء وبعدها ياء ساكنة قبلها همزة مكسورة بوزن فعيل .
(أَفَلا تَعْقِلُونَ) ذكر .
روى أبو بكر : (يُمَسِّكُونَ) بالتخفيف .
قرأ ابن كثير وأهل
الكوفة : (ذُرِّيَّاتِهِمْ) على التوحيد مع نصب التاء .
قرأ أبو عمرو : (أَنْ تَقُولُوا) و (أَوْ تَقُولُوا) بالياء فيهما .
قرأ أبو جعفر
وقالون إلا هبة الله عنه ، وإسماعيل وقنبل والبزي : (يَلْهَثْ ذلِكَ) مظهرا .
قرأ حمزة : (يُلْحِدُونَ) بفتح الياء والحاء هنا وفي النحل والمصابيح.
وافقه الكسائي
وخلف في النحل فقط .
قرأ عراقي : (وَنَذَرُهُمْ) بالياء .
__________________
وأسكن الراء حمزة
والكسائي وخلف .
قرأ أهل المدينة
وأبو بكر : (شُرَكاءُ) بكسر الشين منونا غير ممدود ولا مهموز .
قرأ نافع : (لا يَتَّبِعُوكُمْ) بالتخفيف ، ومثله في الشعراء .
قرأ أبو جعفر : (يَبْطِشُونَ) و (يَبْطِشَ) بضم الطاء فيهما حيث وقع .
روى شجاع : (إِنَّ وَلِيِّيَ اللهُ) بالإدغام .
قرأ ابن كثير وأهل
البصرة والكسائي : (طائِفٌ) بغير ألف ولا همز .
قرأ أهل المدينة :
(يَمُدُّونَهُمْ) بضم الياء وكسر الميم .
قرأ أبو جعفر : (قُرِئَ) بتخفيف الهمز هنا وفي الانشقاق .
الياءات
:
سكن حمزة : (رَبِّيَ الْفَواحِشَ).
__________________
وفتح حجازي وأبو
عمرو : (إِنِّي أَخافُ) و (مِنْ بَعْدِي أَعَجِلْتُمْ).
وفتح حفص : (مَعِيَ).
وفتح ابن كثير
وأبو عمرو : (إِنِّي اصْطَفَيْتُكَ).
وفتح مدني : (عَذابِي أُصِيبُ).
وسكن ابن عامر
وحمزة : (آياتِيَ الَّذِينَ).
قرأ يعقوب : (ثُمَّ كِيدُونِ) بياء في الحالين.
وافقه أبو عمرو
وأبو جعفر وإسماعيل في الوصل دون الوقف.
وقرأ يعقوب : (تَنْظُرُونَ) بياء في الحالين.
سورة الانفال
قرأ أهل المدينة
ويعقوب : (مُرْدِفِينَ) بفتح الدال .
قرأ ابن كثير وأبو
عمرو : (يُغَشِّيكُمُ) بفتح الياء وسكون الغين وبألف مخففة الشين.
وقرأ أهل المدينة
: (يُغَشِّيكُمُ) بضم الياء وسكون الغين وكسر الشين مخففة من غير ألف.
الباقون بضم الياء
وفتح الغين وتشديد الشين وكسرها من غير ألف.
وكلهم نصب : (النُّعاسَ)
__________________
إلا ابن كثير وأبا
عمرو فإنهما رفعاه .
قرأ ابن عامر
وحمزة والكسائي وخلف : (وَلكِنَّ اللهَ
قَتَلَهُمْ) و (وَلكِنَّ اللهَ رَمى) بتخفيف النون وكسرها ورفع الاسم بعدها فيهما .
قرأ حمزة والكسائي
وخلف وأبو بكر : (رَمى) بالإمالة .
قرأ أهل الحجاز
وأبو عمرو : (مُوهِنُ كَيْدِ) بالتشديد منونا ، ونصب كيد .
قرأ حفص : (مُوهِنُ) بالتخفيف من غير تنوين ، وخفض : (كَيْدَ).
قرأ الباقون : (مُوهِنُ) بالتخفيف منونا ونصب : (كَيْدَ)
قرأ ابن عامر وأهل
المدينة وحفص : (وَأَنَّ اللهَ مَعَ
الْمُؤْمِنِينَ) بفتح الهمزة .
(لِيَمِيزَ) ذكر .
روى رويس : (بِما تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ) بالتاء .
قرأ ابن كثير وأهل
البصرة : (بِالْعُدْوَةِ) بكسر العين في الموضعين .
قرأ أهل المدينة
والبزي وأبو بكر ويعقوب وخلف : من حيى بياءين مظهرتين .
قرأ ابن عامر : (إِذْ يَتَوَفَّى) بالتاء .
__________________
قرأ ابن عامر
وحمزة وأبو جعفر وحفص : (وَلا يَحْسَبَنَ) بالياء .
قرأ ابن عامر : (إِنَّهُمْ لا يُعْجِزُونَ) بفتح الهمزة.
قرأ رويس : (تُرْهِبُونَ) بفتح الراء وتشديد الهاء .
قرأ أبو بكر : (لِلسَّلْمِ) بكسر السين .
قرأ أهل الكوفة : (إِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ مِائَةٌ) و (فَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ مِائَةٌ) بالياء فيهما.
وافقهم أهل البصرة
في الأول فقط .
قرأ عاصم وحمزة
خلف : (ضِعْفاً) بفتح الضاد. الباقون بضمها.
وكلهم سكن العين
ونونه من غير مد.
إلا أبا جعفر فإنه
فتح العين ومده وهمزه من غير تنوين على الجمع .
قرأ أهل البصرة
وأبو جعفر : (أَنْ تَكُونَ لَهُ) بالتاء .
قرأ أبو جعفر : (أَسْرى) و (مِنَ الْأَسْرى) بضم الهمزة فيهما وبألف بعد السين.
وافقه أبو عمرو في
الثاني.
الباقون بفتح
الهمزة وسكون السين من غير ألف بعدها فيهما .
قرأ حمزة : (مِنْ وَلايَتِهِمْ) بكسر الواو .
__________________
الياءات :
فتح أهل الحجاز
وأبو عمرو : (إِنِّي أَرى) و (إِنِّي أَخافُ).
سورة التوبة
قرأ ابن عامر وأهل
الكوفة وروح : (أَئِمَّةَ) بهمزتين محققتين حيث وقع .
الباقون بتحقيق
الأولى وقلب الثانية ياء .
ومد الهمزة الأولى
أبو جعفر .
قرأ ابن عامر : (لا أَيْمانَ) بكسر الهمزة .
(وَيُخْزِهِمْ) بضم الهاء رويس .
قرأ ابن كثير وأهل
البصرة : (أَنْ يَعْمُرُوا
مَساجِدَ اللهِ) على التوحيد .
الشنبوذي عن أبي
جعفر : (أَجَعَلْتُمْ
سِقايَةَ الْحاجِ) بضم السين وحذف الياء .
(وَعِمارَةَ
الْمَسْجِدِ الْحَرامِ) بفتح العين وحذف الألف .
__________________
(يُبَشِّرُهُمْ) ذكر .
روى أبو بكر : (وَعَشِيرَتُكُمْ) على الجمع .
(وَضاقَتْ) ذكر .
قرأ عاصم والكسائي
ويعقوب : (عُزَيْرٌ) بالتنوين .
قرأ عاصم : (يُضاهِؤُنَ) بكسر الهاء وبهمزة مضمومة.
الباقون بضم الهاء
من غير همز .
قرأ أبو جعفر : (اثْنا عَشَرَ) و (أَحَدَ عَشَرَ) و (تِسْعَةَ عَشَرَ) بسكون العين فيهن .
إلا أن النهرواني
حذف الألف التي قبل العين في : (اثْنا عَشَرَ).
قرأ أبو جعفر
والبزي : (إِنَّمَا النَّسِيءُ) بتشديد الياء من غير همز .
قرأ أهل الكوفة
إلا أبا بكر : (يُضِلُّ بِهِ) بضم الياء وفتح الضاد.
وقرأ يعقوب بفتح
الياء وكسر الضاد .
(لِيُواطِؤُا) ذكر .
قرأ أبو عمرو
والكسائي والدوري عن حمزة والداجوني عن ابن عامر : (الْغارِ)
__________________
بالإمالة .
قرأ يعقوب : (وَكَلِمَةُ اللهِ) بالنصب .
(كَرْهاً) ذكر .
قرأ حمزة والكسائي
وخلف : (أَنْ تُقْبَلَ
مِنْهُمْ) بالياء .
قرأ يعقوب : (أَوْ مُدَّخَلاً) بفتح الميم وتخفيف الدال وسكونها .
قرأ يعقوب : (يَلْمِزُكَ) و (يَلْمِزُونَ) و (تَلْمِزُوا) بضم الميم حيث وقع.
قرأ أبو جعفر : (وَالْمُؤَلَّفَةِ) بتخفيف الهمزة .
قرأ حمزة : (وَرَحْمَةٌ) بالخفض .
قرأ عاصم : (إِنْ نَعْفُ) بنون مفتوحة وضم الفاء.
(نُعَذِّبْ) بالنون وكسر الذال.
(طائِفَةٌ) نصب .
قرأ أبو جعفر وأبو
عمرو : (وَالْمُؤْتَفِكاتِ) و (الْمُؤْتَفِكَةَ) بتخفيف الهمزة حيث وقع .
__________________
(الْغُيُوبِ) ذكر .
قرأ يعقوب : (الْمُعَذِّرُونَ) بسكون العين وتخفيف الذال .
قرأ ابن كثير وأبو
عمرو : (دائِرَةُ السَّوْءِ) بضم السين وبالمد ، وكذلك في الفتح .
قرأ إسماعيل : (قُرْبَةٌ لَهُمْ) بضم الراء .
قرأ يعقوب : (وَالْأَنْصارِ الَّذِينَ) بالرفع .
قرأ ابن كثير : (مِنْ تَحْتِهَا) بزيادة «من» وكسر التاء من : (تَحْتِهَا) عند المائة .
قرأ أهل الكوفة
إلا أبا بكر : (إِنَّ صَلاتَكَ) على التوحيد ونصب التاء .
قرأ أهل المدينة
وحمزة والكسائي وخلف وحفص : (مُرْجَوْنَ) بغير همز .
قرأ أهل المدينة
وابن عامر : (الَّذِينَ اتَّخَذُوا) بغير واو .
قرأ نافع وابن
عامر : (أَفَمَنْ أَسَّسَ
بُنْيانَهُ) بضم الهمزة وكسر السين ورفع النون
__________________
من (بُنْيانَهُ) في الموضعين .
قرأ ابن عامر
وحمزة وخلف وأبو بكر : (جُرُفٍ) بسكون الراء .
وأمال أبو عمرو ،
وأبو بكر ، والكسائي ، والداجوني عن ابن عامر وهبة الله عن الأخفش والدوري عن سليم
: (هارٍ).
قرأ يعقوب : (إِلَّا أَنْ تَقَطَّعَ) بجعله حرف جر .
قرأ ابن عامر وأبو
جعفر وحمزة وحفص ويعقوب : (تُقَطَّعَ) بفتح التاء .
قرأ حمزة والكسائي
وخلف : (فَيَقْتُلُونَ) بضم الياء وفتح التاء.
(وَيَقْتُلُونَ) بفتح الياء وضم التاء .
قرأ حمزة وحفص : (يَزِيغُ) بالياء .
قرأ حمزة ويعقوب :
(أَوَلا يَرَوْنَ) بالتاء .
الياءات :
سكن كوفي إلا حفصا
ويعقوب : (مَعِيَ أَبَداً).
وفتح حفص : (مَعِيَ عَدُوًّا)
__________________
سورة يونس عليهالسلام
قرأ أهل الحجاز
وحفص ويعقوب : (الر) و (المر) بالفتح حيث وقع .
وقد ذكرت مذهب أبي
جعفر في تقطيع الحروف .
(لَساحِرٌ) ذكر .
قرأ أبو جعفر : (حَقًّا إِنَّهُ) بفتح الهمزة .
قرأ قنبل : (ضِياءً) بهمزة بعد الضاد مكان الياء حيث وقع.
وكذلك : (بِضِياءٍ).
قرأ ابن كثير وأهل
البصرة وحفص : (يُفَصِّلُ الْآياتِ) بالياء .
(وَاطْمَأَنُّوا) ذكر .
قرأ ابن عامر
ويعقوب : (لَقُضِيَ إِلَيْهِمْ) بفتح القاف والضاد وقلب الياء ألفا : (أَجَلُهُمْ) بالنصب .
خفف أبو جعفر وأبو
عمرو همز : (لِقاءَنَا ائْتِ)
قرأ ابن كثير : (وَلا أَدْراكُمْ بِهِ) يجعله لا ما دخلت على : (أَدْراكُمْ).
__________________
وأمال : (أَدْراكُمْ) أبو عمرو وحمزة والكسائي وخلف والداجوني وأبو بكر.
إلا أن أبا بكر
أمال في هذه السورة فقط .
قرأ حمزة والكسائي
وخلف : (عَمَّا يُشْرِكُونَ) بالتاء هنا وفي النحل : (تَعالى عَمَّا
يُشْرِكُونَ) وفي الروم .
قرأ روح : (ما تَمْكُرُونَ) بالياء .
قرأ ابن عامر وأبو
جعفر : (يُسَيِّرُكُمْ فِي
الْبَرِّ) من النشور .
روى حفص : (مَتاعُ الْحَياةِ) بالنصب .
قرأ ابن كثير
والكسائي ويعقوب : (قِطَعاً) بسكون الطاء .
قرأ حمزة والكسائي
وخلف : (تَتْلُوا) بتاءين من التلاوة .
قرأ أهل المدينة
وابن عامر : (كَلِمَةُ رَبِّكَ) هنا وفي آخرها وفي المؤمن على الجمع .
__________________
() آية : ٣.
قرأ حمزة والكسائي
وخلف : (أَمَّنْ لا يَهِدِّي) بفتح الياء وسكون الهاء وتخفيف الدال.
وقرأ أهل المدينة
بفتح الياء وسكون الهاء وتشديد الدال .
وقرأ ابن كثير
وابن عامر وأبو عمرو بفتح الياء والهاء وتشديد الدال.
وقرأ يعقوب وحفص
بفتح الياء وكسر الهاء وتشديد الدال.
وقرأ أبو بكر بكسر
الياء والهاء وتشديد الدال .
قرأ حمزة والكسائي
وخلف : (وَلكِنَّ النَّاسَ) بتخفيف النون وكسرها ورفع الاسم بعدها .
قرأ حفص : (وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ كَأَنْ لَمْ) بالياء .
قرأ أبو جعفر
ونافع إلا الحمامي عن قالون : (الْآنَ) بإلقاء حركة الهمزة على اللام وحذف الهمزة فيهما .
قرأ رويس عن يعقوب
: (فَلْيَفْرَحُوا) بالتاء .
قرأ ابن عامر وأبو
جعفر ورويس : (يَجْمَعُونَ) بالتاء .
قرأ الكسائي : (يَعْزُبُ) بكسر الزاي هنا وفي سبأ .
__________________
قرأ حمزة وخلف
ويعقوب : (وَلا أَصْغَرَ) و (وَلا أَكْبَرَ) بالرفع فيهما .
وروى القاضي عن
رويس : (فَأَجْمِعُوا) بالوصل وفتح الميم .
قرأ يعقوب : (وَشُرَكاءَكُمْ) بالرفع .
قرأ حمزة والكسائي
وخلف : (بِكُلِّ ساحِرٍ) بتشديد الحاء وبألف بعدها.
وأماله الكسائي
والدوري عن سليم .
قرأ أبو عمرو وأبو
جعفر : (بِهِ السِّحْرُ) بالمد على الاستفهام .
(لِيُضِلُّوا) ذكر .
قرأ ابن عامر : (وَلا تَتَّبِعانِ) بتخفيف النون .
قرأ حمزة والكسائي
وخلف : (آمَنْتُ أَنَّهُ) بكسر الهمزة .
قرأ يعقوب : (نُنَجِّيكَ) بالتخفيف .
(كَلِماتٍ) ذكر .
__________________
قرأ أبو بكر : (وَيَجْعَلُ الرِّجْسَ) بالنون .
قرأ يعقوب : (ثُمَّ نُنَجِّي رُسُلَنا) بالتخفيف .
قرأ الكسائي
ويعقوب وحفص : (نُنْجِي
الْمُؤْمِنِينَ) بالتخفيف .
الياءات :
(لِي أَنْ أُبَدِّلَهُ) و (إِنِّي أَخافُ) فتحهما أهل الحجاز وأبو عمرو.
(نَفْسِي إِنْ) و (وَرَبِّي إِنَّهُ) فتحهما أهل المدينة وأبو عمرو.
(أَجْرِيَ) حيث وقع فتحها أهل المدينة وابن عامر وأبو عمرو وحفص.
(تَنْظُرُونَ) بياء في الحالين يعقوب .
(نُنْجِ
الْمُؤْمِنِينَ) بياء في الوقف يعقوب .
سورة هود عليهالسلام
(الر) ذكر .
قرأ نافع وابن
عامر وعاصم وحمزة : (إِنِّي لَكُمْ نَذِيرٌ) بكسر الهمزة .
__________________
قرأ أبو عمرو : (بادِيَ الرَّأْيِ) بهمزة مفتوحة بعد الدال .
قرأ أهل الكوفة
إلا أبا بكر : (فَعُمِّيَتْ) بضم العين وتشديد الميم .
روى حفص : (مِنْ كُلٍّ زَوْجَيْنِ) بتنوين اللام وفي المؤمنين .
قرأ حمزة والكسائي
وخلف وحفص والداجوني : (مَجْراها) بفتح الميم وبالإمالة .
الباقون بضم الميم
.
وأماله أبو عمرو .
قرأ حمزة والكسائي
وخلف : (وَمُرْساها) بضم الميم ممالا .
روى حفص : (يا بُنَيَّ ارْكَبْ) في جميع القرآن بفتح الياء .
وافقه أبو بكر
هنا.
قرأ ابن كثير إلا
النقاش ، وأهل البصرة وعاصم وإسماعيل والكسائي والدوري عن سليم : (ارْكَبْ مَعَنا) بالإدغام .
(وَغِيضَ) ذكر .
قرأ الكسائي
ويعقوب : (إِنَّهُ عَمَلٌ) بكسر الميم وفتح اللام من غير تنوين :
__________________
(غَيْرُ صالِحٍ) بنصب الراء .
قرأ أهل الحجاز
وابن عامر : (فَلا تَسْئَلْنِي) بفتح اللام وتشديد النون.
وقرأ ابن كثير
والداجوني بفتح النون .
وأمال أبو عمرو
والكسائي والداجوني والدوري عن سليم : (جَبَّاراً) في موضع الخفض حيث وقع .
قرأ أهل المدينة
إلا إسماعيل والكسائي : (يَوْمَئِذٍ) بفتح الميم هنا ، وفي المعارج .
قرأ حمزة وحفص
ويعقوب : (أَلا إِنَّ ثَمُودَ) وفي الفرقان : (وَعاداً وَثَمُودَ) وفي العنكبوت : (وَثَمُودَ وَقَدْ تَبَيَّنَ) وفي النجم : (وَثَمُودَ فَما
أَبْقى) بغير تنوين فيهن .
وافقهم أبو بكر في
النجم.
قرأ الكسائي : (لِثَمُودَ) بخفض الدال وتنوينها .
قرأ حمزة والكسائي
: (قالَ سَلامٌ) بكسر السين وسكون اللام من غير ألف هنا وفي الذاريات .
__________________
قرأ ابن عامر
وحمزة وحفص : (يَعْقُوبُ) بنصب الباء .
(سِيءَ بِهِمْ) ذكر .
قرأ أهل الحجاز : (فَأَسْرِ) و (أَنْ أَسْرِ) قرءوا بغير همز مع كسر النون من سريت ، والابتداء على هذه
القراءة : (أَسْرِ) بثبات الهمزة وكسرها .
قرأ ابن كثير وأبو
عمرو : (إِلَّا امْرَأَتَكَ) بالرفع .
قرأ أهل الكوفة
إلا أبا بكر : (أَصَلاتُكَ) على التوحيد .
وقرءوا : (سُعِدُوا) بضم السين .
قرأ ابن كثير
ونافع وأبو بكر : (وَإِنَّ كُلًّا) بتخفيف النون وسكونها .
قرأ ابن عامر
وعاصم وأبو جعفر وحمزة : (لَمَّا) بتشديد الميم هنا وفي الطارق .
قرأ أبو جعفر : (وَزُلَفاً) بضم اللام .
__________________
(مَكانَتِكُمْ) ذكر .
قرأ نافع وحفص : (وَإِلَيْهِ يُرْجَعُ الْأَمْرُ كُلُّهُ) بضم الياء وفتح الجيم .
قرأ أهل المدينة
وابن عامر وحفص ويعقوب : (تَعْمَلُونَ) بالتاء ، خاتمتها وخاتمة النمل .
الياءات .
(إِنِّي أَخافُ) ثلاثة مواضع ، (إِنِّي أَعِظُكَ) و (إِنِّي أَعُوذُ بِكَ) و
(شِقاقِي أَنْ) بفتح الباء فيهن أهل الحجاز وأبو عمرو .
(عَنِّي إِنَّهُ) و (إِنِّي إِذاً) ، و (نُصْحِي إِنْ) و (ضَيْفِي أَلَيْسَ) فتحهن أهل المدينة وأبو عمرو .
و (أَجْرِيَ) موضعان ، فتحهما أهل المدينة وابن عامر وأبو عمرو وحفص.
(وَلكِنِّي أَراكُمْ) و (إِنِّي أَراكُمْ) فتحهما أهل المدينة وأبو عمرو والبزي.
__________________
(إِنِّي أُشْهِدُ
اللهَ) و (فَطَرَنِي) فتحهما أهل المدينة.
وافقهم البزي في :
(فَطَرَنِي)
(أَرَهْطِي أَعَزُّ) أسكنها أهل الكوفة ويعقوب.
وفتح أهل المدينة
وابن عامر وأبو عمرو : (تَوْفِيقِي).
(فَلا تَسْئَلْنِي) بياء في الوصل أهل البصرة وأبو جعفر وإسماعيل. إلا أن
يعقوب يقف بياء.
(تَنْظُرُونَ) بياء في الحالين يعقوب.
(وَلا تُخْزُونِ) بياء في الوصل أهل البصرة وأبو جعفر وإسماعيل.
ووقف يعقوب بياء.
وقرأ ابن كثير
ويعقوب : (يَوْمَ يَأْتِ) بياء في الحالين .
وافقهما في الوصل
أهل المدينة وأبو عمرو والكسائي.
سورة يوسف عليهالسلام
(الر) ذكر.
قرأ ابن عامر وأبو
جعفر : (يا أَبَتِ) بفتح التاء في جميع القرآن .
ووقف عليها بالهاء
ابن كثير وابن عامر وأبو جعفر ويعقوب .
__________________
قرأ أبو جعفر : (أَحَدَ عَشَرَ) و (تِسْعَةَ عَشَرَ) بسكون العين فيهما .
قرأ الكسائي : (الرُّؤْيَا) و (رُؤْياكَ) و (لِلرُّءْيا) و (رُءْيايَ) بالإمالة.
وافقه خلف في
اختياره فيما كان فيه الألف واللام كقوله تعالى : (الرُّؤْيَا)
وخفف الهمزة أبو جعفر وأبو عمرو إلا أن أبا جعفر يدغم الواو في الياء
بعد أن يقلبها ياء .
قرأ ابن كثير : (آياتٌ لِلسَّائِلِينَ) على التوحيد .
قرأ أهل المدينة :
(غَيابَتِ الْجُبِ) على الجمع في الموضعين .
قرأ أبو جعفر : (تَأْمَنَّا) بغير إشمام النون المدغمة .
قرأ ابن كثير وابن
عامر وأبو عمرو : (يَرْتَعْ وَيَلْعَبْ) بالنون فيهما .
__________________
وكسر العين من : (يَرْتَعْ) من غير بلوغ إلى الياء أهل الحجاز .
قرأ الكسائي وأبو
جعفر وخلف واليزيدي : (الذِّئْبُ) بغير همز مخففة .
قرأ أهل الكوفة : (يا بُشْرى) غير مضاف .
وأماله حمزة
والكسائي وخلف .
قرأ أهل المدينة ،
وابن ذكوان : (هَيْتَ لَكَ) بكسر الهاء وفتح التاء من غير همز .
وقرأ ابن كثير
بفتح الهاء وضم التاء غير مهموز.
الباقون بفتح
التاء والهاء من غير همز ، وهم أهل العراق .
قرأ أهل المدينة
والكوفة : (الْمُخْلَصِينَ) بفتح اللام حيث وقع.
قرأ أهل الكوفة : (مُخْلَصاً) بفتح اللام في مريم .
واتفقوا على كسر
اللام فيما كان معه : (الدِّينِ) أو : (دِينِي) كقوله : (مُخْلِصِينَ لَهُ
الدِّينَ) ونحو ذلك .
(الْخاطِئِينَ) ذكر .
قرأ أبو جعفر : (مُتَّكَأً) بغير همز.
__________________
إلا أن ابن يزداد
عنه سكن التاء .
قرأ أبو عمرو :
حاشا بألف في الوصل في الموضعين .
ووقف الجماعة بغير
ألف.
قرأ يعقوب : (قالَ رَبِّ السِّجْنُ) بفتح السين .
الشطوي عن أبي
جعفر : (تُرْزَقانِهِ) باختلاس كسر الهاء .
قرأ حفص : (دَأَباً) بفتح الهمزة .
قرأ حمزة والكسائي
وخلف : (يَعْصِرُونَ) بالتاء .
قرأ ابن عامر وأهل
الكوفة وروح : (بِالسُّوءِ إِلَّا) بتحقيق الهمزتين.
قرأ أبو عمرو بحذف
الأولى وتحقيق الثانية.
وقرأ أبو جعفر
وقنبل ورويس بتحقيق الأولى وتليين الثانية .
وقرأ البزي ونافع
بقلب الأولى واوا وإدغام الواو التي قبلها فيها ، فتصير واوا مشددة مكسورة .
قرأ ابن كثير : (حَيْثُ نَشاءُ) بالنون .
قرأ أهل الكوفة
إلا أبا بكر : (لِفِتْيانِهِ) و (حافِظُونَ) بألف فيهما ، ونون بعد الألف بدل التاء .
__________________
قرأ حمزة والكسائي
وخلف : (نَكْتَلْ) بالياء .
قرأ يعقوب : (يَرْفَعُ) بالياء : (دَرَجاتٍ مَنْ نَشاءُ) بالياء فيهما .
ونون : (دَرَجاتٍ) أهل الكوفة وقد تقدم .
قرأ البزي
والحنبلي عن أبي جعفر : فلمّا استايسوا ، وو لا تايسوا ، وإنّه لا ييأس ، وحتّى
إذا استايس وفي الرعد : أفلم ييأس بألف بعد الياء ، وبعد الألف ياء مفتوحة من غير همز .
قرأ حمزة والكسائي
وخلف وهبة الله عن ابن عامر : (مُزْجاةٍ) بالإمالة .
قرأ ابن كثير وأبو
جعفر : (قالُوا أَإِنَّكَ
لَأَنْتَ يُوسُفُ) بهمزة واحدة على الخبر. الباقون بهمزتين .
وحققهما أهل
الكوفة وابن عامر وروح.
الباقون بتحقيق
الأولى وتليين الثانية.
وفصل بينهما بألف
نافع وأبو عمرو .
(فَكَأَيِّنْ) ذكر .
قرأ حفص : (نُوحِي) بالنون وكسر الحاء.
وكذلك في النحل
والأنبياء.
__________________
وافقه حمزة
والكسائي وخلف في : (نُوحِي إِلَيْهِ) الثاني من الأنبياء : (أَفَلا تَعْقِلُونَ) ذكر .
قرأ أهل الكوفة
وأبو جعفر : (قَدْ كُذِبُوا) بالتخفيف .
قرأ ابن عامر
وعاصم ويعقوب : (فَنُجِّيَ مَنْ
نَشاءُ) بنون واحدة وفتح الياء وتشديد الجيم .
الياءات
(إِنِّي أَرى) و (رَبِّي أَحْسَنَ) و (أَرانِي أَعْصِرُ) و (أَرانِي أَحْمِلُ) و (أَبِي أَوْ يَحْكُمَ)
(إِنِّي أَنَا أَخُوكَ) و (إِنِّي أَعْلَمُ) سبع ياءات فتحهن أهل الحجاز وأبو عمرو .
(إِنِّي) و (إِنِّي) اللذان بعدهما : (أَرانِي) و (حَتَّى يَأْذَنَ لِي) و (عَلَّمَنِي رَبِّي) و (إِنَّما حَرَّمَ رَبِّيَ) و (أَسْتَغْفِرُ لَكُمْ رَبِّي) و (نَفْسِي إِنْ) و (بِي إِذْ) ثماني ياءات فتحهن أهل المدينة وأبو عمرو .
(لَيَحْزُنُنِي) فتحها أهل الحجاز.
(أَنِّي أُوفِي
الْكَيْلَ) فتحها أبو جعفر إلا النهرواني ، وقالون عن نافع.
__________________
(وَحُزْنِي إِلَى
اللهِ) فتحها أهل المدينة وابن عامر وأبو عمرو.
(وَبَيْنَ إِخْوَتِي) فتحها أبو جعفر وإسماعيل .
(سَبِيلِي أَدْعُوا) فتحها أهل المدينة .
(آبائِي) و (لَعَلِّي) أسكنها أهل الكوفة ويعقوب.
(مِمَّا يَدْعُونَنِي
إِلَيْهِ) فتحها ابن يزداد عن أبي جعفر .
المحذوفة
:
(حَتَّى تُؤْتُونِ) بياء في الحالين ابن كثير ويعقوب.
وافقهما أبو جعفر
وأبو عمرو وإسماعيل في الوصل.
(إِنَّهُ مَنْ يَتَّقِ
وَيَصْبِرْ) بياء في الحالين قنبل.
(فَأَرْسِلُونِ) و (وَلا تَقْرَبُونِ) و (تُفَنِّدُونِ) بياء في الحالين يعقوب .
سورة الرعد
(المر) و (يَغْشى) و (وَإِنْ تَعْجَبْ فَعَجَبٌ) ذكر الخلاف فيهن .
قرأ ابن كثير وأهل
البصرة وحفص : (وَزَرْعٌ وَنَخِيلٌ
صِنْوانٌ وَغَيْرُ) بالرفع فيهن .
__________________
قرأ ابن عامر
وعاصم ويعقوب : (يُسْقى) بالياء .
قرأ حمزة والكسائي
وخلف : (نُفَضِّلُ) بالياء .
قرأ ابن عامر وأبو
جعفر : (إِذا) بهمزة واحدة على الخبر.
الباقون بهمزتين
على الاستفهام.
وحقق الهمزتين أهل
الكوفة وروح.
وقرأ ابن كثير ونافع
وأبو عمرو ورويس بتحقيق الأولى وتليين الثانية.
وفصل بينهما بألف
نافع وأبو عمرو.
قرأ نافع والكسائي
ويعقوب : (إِنَّا) بهمزة واحدة على الخبر.
الباقون بهمزتين
على الاستفهام.
وحقق الهمزتين ابن
عامر وعاصم وحمزة وخلف.
وقرأ ابن كثير
وأبو جعفر وأبو عمرو بتحقيق الأولى وتليين الثانية.
وفصل بينهما بألف
أبو عمرو وأبو جعفر.
وكذلك في الموضعين
من الإسراء وسورة المؤمنين وسجدة لقمان والثاني من الصافات .
وما سوى ذلك نذكره
في موضعه إذا مررنا به إن شاء الله.
قرأ أهل الكوفة
إلا حفصا : (أَمْ هَلْ تَسْتَوِي) بالياء .
قرأ أهل الكوفة
إلا أبا بكر : (وَمِمَّا يُوقِدُونَ) بالياء .
__________________
قرأ أهل الكوفة
ويعقوب : (وَصَدُّوا) وفي المؤمن : (وَصَدٌّ) بضم الصاد فيهما .
(أُكُلَها) ذكر .
قرأ ابن كثير وأهل
البصرة وعاصم : (وَيُثَبِّتَ) بالتخفيف .
قرأ ابن عامر وأهل
الكوفة ويعقوب : (الْكُفَّارَ) على الجمع .
الياءات
:
(الْمُتَعالِ) بياء في الحالين ابن كثير ويعقوب.
(واقٍ) موضعان ، و (هادٍ) موضعان بياء في الوقف فيهن ابن كثير ، ولم يختلفوا في الوصل أنه
بغير ياء.
وكذلك : (والٍ).
(مَتابِ) و (مَآبٍ) و (عِقابِ) بياء في الحالين يعقوب.
سورة إبراهيم عليهالسلام
(الر) ذكر .
قرأ أهل المدينة
وابن عامر : (اللهَ الَّذِي) بالرفع في الحالين وافقهم رويس في
__________________
الابتداء فقط.
قرأ أبو عمرو : (سُبُلَنا) بسكون الباء حيث وقع .
قرأ أهل المدينة :
(الرِّياحِ) على الجمع هنا وفي : عسق .
قرأ حمزة والكسائي
وخلف : خالق السّماوات بألف ورفع القاف :
(وَالْأَرْضِ) بخفض الضاد .
قرأ حمزة : (بِمُصْرِخِيَ) بكسر الياء .
(أُكُلَها) ذكر .
قرأ ابن كثير وأبو
عمرو : (لِيُضِلُّوا) بفتح الياء هنا وفي الحج ولقمان والزمر : (لِيُضِلَ) وافقهما رويس إلا في لقمان .
__________________
قرأ ابن كثير وأهل
البصرة : (لا بَيْعٌ فِيهِ وَلا
خِلالٌ) بفتح العين واللام من غير تنوين فيهما .
قرأ الكسائي : (عَصانِي) بالإمالة .
روى القاضي عن
رويس : (إِنَّما
يُؤَخِّرُهُمْ) بالنون .
قرأ الكسائي : (لِتَزُولَ) بفتح اللام الأولى ورفع الثانية .
الياءات :
(لِعِبادِيَ) أسكنها ابن عامر وحمزة والكسائي وروح .
وفتح حفص : (لِي عَلَيْكُمْ)
وفتح أهل الحجاز
وأبو عمرو : (إِنِّي أَسْكَنْتُ)
(وَعِيدِ) بياء في الحالين يعقوب.
(أَشْرَكْتُمُونِ) بياء في الحالين يعقوب.
وافقه في الوصل
أبو عمرو وأبو جعفر وإسماعيل .
(دُعاءً) بياء في الوصل أبو جعفر والبزي وأهل البصرة وإسماعيل وحمزة
، ووقف بياء البزي ويعقوب.
سورة الحجر
(الر) و (وَيُلْهِهِمُ) ذكرا .
__________________
قرأ أهل المدينة
وعاصم : (رُبَما) بتخفيف الباء .
قرأ أهل الكوفة
إلا أبا بكر : (ما نُنَزِّلُ
الْمَلائِكَةَ) بالنون وضمها وفتح النون الثانية وكسر الزاي : (الْمَلائِكَةِ) بالنصب.
وقرأ أبو بكر
بالتاء وضمها وفتح النون والزاي ، ورفع : (الْمَلائِكَةِ) الباقون كأبي بكر إلا أنهم فتحوا التاء .
قرأ ابن كثير : (سُكِّرَتْ) بتخفيف الكاف .
قرأ حمزة وخلف : (الرِّيحُ) على التوحيد .
(الْمُخْلَصِينَ) ذكر .
قرأ يعقوب : (صِراطٌ عَلَيَ) بكسر اللام ورفع الياء وبتنوينها من العلو .
وروى القاضي عن
رويس : (وَعُيُونٍ ادْخُلُوها) بضم التنوين وكسر الخاء .
قرأ حمزة : (نُبَشِّرُكَ) بالتخفيف .
قرأ ابن كثير
ونافع : (تُبَشِّرُونَ) بكسر النون .
__________________
إلا أن ابن كثير
شددها .
قرأ أهل البصرة
والكسائي وخلف : (يَقْنَطُ) و (يَقْنَطُونَ) و (تَقْنَطُوا) بكسر النون حيث وقع إذا كان مستقبلا .
قرأ حمزة والكسائي
وخلف ويعقوب : (لَمُنَجُّوهُمْ) و (لَنُنَجِّيَنَّهُ) و
(مُنَجُّوكَ) بالتخفيف فيهن.
وافقهم ابن كثير
وأبو بكر في : (مُنَجُّوكَ).
روى أبو بكر : (قَدَّرْنا) وفي النمل ، بتخفيف الدال فيهما .
(فَأَسْرِ) و (فَاصْدَعْ) ذكرا .
الياءات
(عِبادِي أَنِّي أَنَا) : (وَقُلْ إِنِّي أَنَا) فتح الياء في ثلاثتهن أهل الحجاز وأبو عمرو.
(بَناتِي إِنْ) فتحها أهل المدينة.
(تَفْضَحُونِ) و (تُخْزُونِ) بياء في الحالين يعقوب.
سورة النحل
(أَتى أَمْرُ اللهِ) بالإمالة حمزة والكسائي وخلف والداجوني .
__________________
(تُشْرِكُونَ) بالتاء في الموضعين ذكرا .
قرأ روح : (تَنَزَّلُ الْمَلائِكَةُ) بالتاء وفتحها وفتح النون والزاي وتشديد الزاي ورفع : (الْمَلائِكَةِ)
الباقون بالياء
وضمها وفتح النون وتشديد الزاي وكسرها ونصب : (الْمَلائِكَةِ)
إلا أن ابن كثير
وأبا عمرو ورويسا بسكون النون وخفض الزاي وتخفيفها .
قرأ أبو جعفر : (بِشِقِّ الْأَنْفُسِ) بفتح الشين .
قرأ أبو بكر : (يُنْبِتُ لَكُمْ) بالنون .
قرأ ابن عامر : (وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومَ
مُسَخَّراتٍ) بالرفع فيهن.
وافقه حفص في : (وَالنُّجُومَ مُسَخَّراتٍ) فقط .
قرأ عاصم ويعقوب :
(وَالَّذِينَ
يَدْعُونَ) بالياء .
قرأ نافع : (تُشَاقُّونَ فِيهِمْ) بكسر النون .
قرأ حمزة وخلف : (تَتَوَفَّاهُمُ) بالياء والإمالة في الموضعين .
قرأ حمزة والكسائي
وخلف : (تَأْتِيَهُمُ
الْمَلائِكَةُ) بالياء .
قرأ أهل الكوفة : (يَهْدِي) بفتح الياء وكسر الدال .
__________________
(فَيَكُونُ) ذكر .
قرأ أبو جعفر : (لَنُبَوِّئَنَّهُمْ) بتخفيف الهمزة .
(نُوحِي) و (فَسْئَلُوا) ذكرا .
قرأ حمزة والكسائي
وخلف : (أَوَلَمْ يَرَوْا) بالتاء .
قرأ أهل البصرة : (يَتَفَيَّؤُا) بالتاء .
قرأ نافع : (مُفْرَطُونَ) بكسر الراء وتخفيفها.
وقرأ أبو جعفر
بفتح الفاء وتشديد الراء وكسرها.
الباقون بسكون
الفاء وتخفيف الراء وفتحها .
قرأ أبو جعفر : (نُسْقِيكُمْ) بتاء مفتوحة.
وقرأ نافع وابن
عامر وأبو بكر ويعقوب بنون مفتوحة.
الباقون بنون
مضمومة .
وكذلك اختلافهم في
المؤمنين .
روى الداجوني : (لِلشَّارِبِينَ) بالإمالة هنا وفي الصافات والقتال .
(يَعْرِشُونَ) ذكر .
وقرأ أبو بكر
ورويس : (يَجْحَدُونَ) بالتاء .
__________________
قرأ حمزة والكسائي
: (أُمَّهاتُكُمْ) بكسر الهمزة هنا وفي النور والزمر والنجم إلا أن حمزة يكسر
الميم .
ولم يختلفوا في
الابتداء أنه بضم الهمزة.
قرأ ابن عامر
وحمزة ويعقوب وخلف : (أَلَمْ يَرَوْا إِلَى
الطَّيْرِ) بالتاء .
قرأ ابن عامر وأهل
الكوفة : (يَوْمَ ظَعْنِكُمْ) بسكون العين .
قرأ ابن كثير وابن
عامر إلا الداجوني من طريق الصوري عنه ، وعاصم وأبو جعفر : (وَلَنَجْزِيَنَ) بالنون .
قرأ ابن كثير وأبو
عمرو : (بِما يُنَزِّلُ) بالتخفيف .
(الْقُدُسِ) و (يُلْحِدُونَ) ذكرا .
قرأ ابن عامر : (فُتِنُوا) بفتح الفاء والتاء .
قرأ ابن كثير : (فِي ضَيْقٍ) بكسر الضاد هنا وفي النمل .
(فَاتَّقُونِ) و (فَارْهَبُونِ) بياء في الحالين يعقوب .
وقف ابن كثير على
: (باقٍ) بالياء .
__________________
سورة الإسراء
قرأ أبو عمرو : (أَلَّا تَتَّخِذُوا) بالياء .
قرأ ابن عامر
وحمزة وأبو بكر وخلف : (لِيَسُوؤُا) بالياء وفتح الهمزة .
وقرأ الكسائي كذلك
إلا أنه بالنون.
الباقون بالياء
وضم الهمزة وإثبات واو ساكنة بعدها .
قرأ حمزة والكسائي
: (وَيُبَشِّرُ) بالتخفيف .
قرأ أبو جعفر إلا
الرهاوي عنه : (وَنُخْرِجُ لَهُ) بضم الياء وفتح الراء.
وقرأ الرهاوي كذلك
إلا أنه كسر الراء.
وقرأ يعقوب بالياء
وفتحها وضم الراء.
الباقون بالنون
وضمها وكسر الراء.
واتفقوا على نصب :
(كِتاباً).
قرأ ابن عامر وأبو
جعفر : (يَلْقاهُ) بضم الياء وفتح اللام وتشديد القاف .
وأماله حمزة
والكسائي وخلف والداجوني من طريق الصوري عنه وهبة الله عن الأخفش .
قرأ يعقوب : آمرنا بمد الهمزة .
__________________
قرأ حمزة والكسائي
وخلف : (يَبْلُغَنَ) بألف وكسر النون على التثنية .
وقرءوا : (كِلاهُما) بالإمالة .
قرأ ابن كثير وابن
عامر ويعقوب : (أُفٍ) بفتح الفاء من غير تنوين.
وقرأ أهل المدينة
وحفص بكسر الفاء وتنوينها.
الباقون بكسر
الفاء من غير تنوين.
وكذلك اختلافهم في
الأنبياء والأحقاف .
قرأ ابن كثير : (خَطَأً) بكسر الخاء وبألف بعد الطاء ممدود.
وقرأ ابن عامر
وأبو جعفر بفتح الخاء والطاء من غير ألف بعدها ولا مد.
الباقون بكسر
الخاء وسكون الطاء من غير مد .
قرأ حمزة والكسائي
وخلف : (فَلا يُسْرِفْ) بالتاء .
قرأ أهل الكوفة
إلا أبا بكر : (بِالْقِسْطاسِ) بكسر القاف ، وكذلك في الشعراء .
قرأ ابن عامر وأهل
الكوفة : (سَيِّئَةً) بضم الهمزة والهاء على الإضافة .
قرأ حمزة والكسائي
وخلف : (لِيَذَّكَّرُوا) بالتخفيف هنا وفي الفرقان .
__________________
قرأ ابن كثير وحفص
: (كَما يَقُولُونَ) بالياء .
قرأ حمزة والكسائي
وخلف : (عَمَّا يَقُولُونَ) بالتاء .
قرأ عراقي إلا أبا
بكر : (تُسَبِّحُ) بالتاء .
قرأ أهل الكوفة
والأخفش وروح : (أَأَسْجُدُ) بهمزتين محققتين.
وقرأ الباقون
بتحقيق الأولى وتليين الثانية.
وفصل بينهما بألف
أهل المدينة وأبو عمرو .
قرأ حفص : (وَرَجِلِكَ) بكسر الجيم .
قرأ ابن كثير وأبو
عمرو : (أَنْ يَخْسِفَ بِكُمْ) و (أَوْ يُرْسِلَ) و (أَنْ يُعِيدَكُمْ) و (فَيُرْسِلَ) و (فَيُغْرِقَكُمْ) بالنون فيهن.
وقرأ أبو جعفر
ورويس : (فَيُغْرِقَكُمْ) بالتاء وشدد الراء الشطوي .
قرأ أبو جعفر : (الرِّياحِ) بألف هنا وفي الأنبياء وسبأ وصاد .
قرأ أهل العراق
إلا حفصا : (وَمَنْ كانَ فِي
هذِهِ أَعْمى) بالإمالة.
وقرأ حمزة
والكسائي وخلف وأبو بكر : (فَهُوَ فِي
الْآخِرَةِ أَعْمى) بالإمالة .
قرأ ابن عامر ،
وأهل الكوفة إلا أبا بكر ، ويعقوب : (خِلافَكَ) بكسر الخاء وبألف بعد اللام .
__________________
قرأ أهل البصرة : (وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ) و (حَتَّى تُنَزِّلَ عَلَيْنا) بالتخفيف فيهما .
قرأ أبو جعفر وابن
عامر : (وَنَأى بِجانِبِهِ) الألف قبل الهمزة مثل وناع.
الباقون «ونأى»
مثل : ونعا ، الألف بعد الهمزة.
وأمال الهمزة وفتح
النون الدوري ، عن حمزة وأبو حمدون عن الكسائي.
وقرأ خلف عن حمزة
وفي اختياره ، والكسائي في رواية الدوري ، وأبو بكر بكسر النون والهمزة.
الباقون بفتحهما.
وكذلك في سورة
المصابيح .
إلا أن أبا بكر
يفتح النون هناك والهمزة .
قرأ أهل الكوفة
ويعقوب : (حَتَّى تَفْجُرَ لَنا) بالتخفيف .
قرأ أهل المدينة
وابن عامر وعاصم : (كِسَفاً) بفتح السين .
قرأ ابن كثير وابن
عامر : (قُلْ سُبْحانَ رَبِّي) بألف على الخبر .
(أَإِذا) و (أَإِنَّا) ذكرا .
قرأ الكسائي : (لَقَدْ عَلِمْتَ) بضم التاء .
__________________
الياءات
:
فتح أهل المدينة
وأبو عمرو : (رَبِّي إِذاً).
قرأ ابن كثير
ويعقوب : (لَئِنْ أَخَّرْتَنِ) بياء في الحالين.
وافقهما في الوصل
أهل المدينة وأبو عمرو.
وقرأ أهل المدينة
وأبو عمرو : (الْمُهْتَدِي) بياء في الوصل.
وقرأ يعقوب بياء
في الحالين.
سورة الكهف
قرأ أبو بكر : (مِنْ لَدُنْهُ) بسكون الدال وإشمامها شيئا من الضم وكسر النون والهاء
ووصلها بياء في اللفظ .
قرأ أهل المدينة
وابن عامر : (مِرْفَقاً) بفتح الميم وكسر الفاء .
قرأ ابن عامر
ويعقوب : (تَزاوَرُ) بتخفيف الزاي وسكونها وتشديد الراء من غير ألف.
وقرأ أهل الكوفة
بتخفيف الزاي والراء وبألف بعد الزاي.
الباقون كذلك إلا
أنهم شددوا اللام .
قرأ أبو عمرو
وحمزة وأبو بكر وخلف وروح : (بِوَرِقِكُمْ) بسكون الراء .
قرأ حمزة والكسائي
وخلف : (ثَلاثَ مِائَةٍ) بغير تنوين .
__________________
قرأ ابن عامر : (وَلا يُشْرِكُ) بالتاء وسكون الكاف .
(بِالْعُدْوَةِ) ذكر .
ووقف حمزة
والكسائي وخلف على : (كِلْتَا) بالإمالة ، وليس هو موضع وقف .
قرأ عاصم وأبو
جعفر وروح : (وَكانَ لَهُ ثَمَرٌ) و (وَأُحِيطَ بِثَمَرِهِ) بفتح الميم والثاء فيهما.
وافقهم رويس في
الأول.
وقرأ أبو عمرو بضم
الثاء وسكون الميم فيهما.
الباقون بضمهما
فيهما .
قرأ عراقي : (خَيْراً مِنْها) بميم واحدة .
الآخرون : (مِنْها) على التثنية بميمين .
قرأ ابن عامر وأبو
جعفر ورويس : (لكِنَّا هُوَ اللهُ
رَبِّي) بألف في الوصل واتفقوا على الوقف أنه بألف.
قرأ حمزة والكسائي
وخلف : (وَلَمْ يَكُنْ لَهُ) بالياء .
وقرءوا أيضا : (الْوَلايَةُ) بكسر الواو .
قرأ أبو عمرو
والكسائي : (الْحَقُ) برفع القاف .
__________________
قرأ عاصم وحمزة
وخلف : (عُقْباً) بسكون القاف .
(الرِّيحُ) ذكر .
قرأ أهل المدينة
والكوفة ويعقوب : (وَيَوْمَ نُسَيِّرُ) بالنون وكسر الياء : (الْجِبالَ) نصب .
(ما لِهذَا) و (لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُوا) ذكر .
قرأ أبو جعفر : (ما أَشْهَدْتُهُمْ) بألف ونون : (وَما كُنْتَ) بفتح التاء .
قرأ حمزة : (وَيَوْمَ يَقُولُ) بالنون .
قرأ أهل الكوفة
وأبو جعفر : (قُبُلاً) بضم القاف والباء .
قرأ أبو بكر : (لِمَهْلِكِهِمْ) بفتح الميم واللام الثانية.
وقرأ حفص بفتح
الميم وكسر اللام الثانية.
الباقون بضم الميم
وفتح اللام الثانية .
قرأ الكسائي : (وَما أَنْسانِيهُ) بالإمالة.
وقرأ حفص بضم
الهاء من غير إشباع.
قرأ ابن كثير
بإشباع الكسرة على أصله. واختلس الباقون .
__________________
قرأ أهل البصرة : (رُشْداً) بفتح الراء والشين .
قرأ أهل المدينة
وابن عامر : (فَلا تَسْئَلْنِي) بفتح اللام وتشديد النون .
قرأ حمزة والكسائي
وخلف : (لِتُغْرِقَ) بالياء وفتحها وفتح الراء ورفع : (أَهْلِها).
قرأ ابن عامر وأهل
الكوفة وروح : (زَكِيَّةً) بتشديد الياء من غير ألف .
قرأ أهل المدينة
إلا إسماعيل وابن عامر وأبو بكر ويعقوب : (نُكْراً) بضم الكاف هنا وفي آخرها وفي الطلاق .
قرأ أهل المدينة (مِنْ لَدُنِّي) بضم الدال ، وتخفيف النون.
وقرأ أبو بكر
بسكون الدال وإشمامها شيئا من الضم وتخفيف النون.
ورواه الباقون بضم
الدال وتشديد النون .
قرأ ابن كثير وأهل
البصرة (لَاتَّخَذْتَ) بتخفيف التاء وكسر الخاء .
قرأ أهل المدينة
وأبو عمرو (أَنْ يُبْدِلَهُما) و (التحلة) ، (أَنْ يُبْدِلَهُ) وفي نون (أَنْ يُبْدِلَنا) بالتشديد فيهن .
__________________
وخفف الذي في
النور ابن كثير وأبو بكر ويعقوب.
قرأ ابن عامر إلا
الداجوني من غير طريق زيد ، وأبو جعفر ويعقوب (رُحْماً) بضم الحاء .
قرأ ابن عامر وأهل
الكوفة : (فَأَتْبَعَ) و (ثُمَّ أَتْبَعَ) و (ثُمَّ أَتْبَعَ) بقطع الهمزة وفتحها وتخفيف التاء وسكونها فيهن .
قرأ ابن عامر وأبو
جعفر وأهل الكوفة إلا حفصا (حَمِئَةٍ) بألف من غير همز .
قرأ أهل الكوفة
إلا أبا بكر ، ويعقوب (جَزاءً الْحُسْنى) منصوبا منونا وبكسر التنوين في الوصل .
قرأ ابن كثير وأبو
عمرو ، وحفص (بَيْنَ السَّدَّيْنِ) بفتح السين .
قرأ حمزة والكسائي
وخلف (يَفْقَهُونَ) بضم الياء وكسر القاف .
قرأ عاصم (يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ) بالهمز فيهما هنا وفي الأنبياء .
قرأ حمزة والكسائي
وخلف خراجا بألف .
__________________
قرأ أهل المدينة
وابن عامر وأبو بكر ويعقوب (سَدًّا) بضم السين .
قرأ ابن كثير (مَكَّنِّي) بنونين خفيفتين على الإظهار .
قرأ أبو بكر (رَدْماً آتُونِي) و (قالَ آتُونِي) بالوصل فيهما وكسر التنوين من (رَدْماً آتُونِي) في الوصل .
وافقه حمزة (قالَ آتُونِي)
والابتداء على هذه
القراءة بهمزة مكسورة .
قرأ ابن كثير وابن
عامر وأهل البصرة (بَيْنَ الصَّدَفَيْنِ) بضم الصاد والدال.
ورواه أبو بكر بضم
الصاد وسكون الدال.
والباقون بفتحهما
، وهم أهل المدينة والكوفة إلا أبا بكر .
قرأ حمزة (فَمَا اسْطاعُوا) بتشديد الطاء .
(دَكَّاءَ) ذكر .
__________________
قرأ حمزة والكسائي
وخلف : (يَنْفَدُ) بالياء .
الياءات
(رَبِّي أَعْلَمُ بِرَبِّي
أَحَداً) موضعان ، (رَبِّي أَنْ
يُؤْتِيَنِ) فتح الياء فيهن أهل الحجاز وأبو عمرو .
(سَتَجِدُنِي إِنْ
شاءَ اللهُ) فتحها أهل المدينة.
(مَعِيَ صَبْراً) ثلاثة مواضع فتحهن حفص.
(مِنْ دُونِي
أَوْلِياءَ) [آية : ١٠٢] فتحها
أهل المدينة وأبو عمرو.
(الْمُهْتَدِي) [آية : ١٧] بياء
في الوصل أهل المدينة والبصرة.
إلا أن يعقوب يقف
بالياء.
(أَنْ يَهْدِيَنِ) و (إِنْ تَرَنِ) و (يُؤْتِيَنِ) و (تُعَلِّمَنِ) بياء في الحالين ابن كثير ويعقوب.
وقرأهن بياء في
الوصل أهل المدينة وأبو عمرو.
الباقون بغير ياء
في الحالين.
(نَبْغِ) [آية : ٦٤] بياء
في الحالين ابن كثير ويعقوب.
وافقهما على الوصل
أهل المدينة وأبو عمرو والكسائي.
الباقون بغير ياء
في الحالين.
روى زيد عن
الداجوني : (فَلا تَسْئَلْنِي) [آية : ٧٠] بغير
ياء في الحالين .
واتفقوا على إثبات
الياء في الحالين في قوله تعالى : (فَإِنِ اتَّبَعْتَنِي) [آية : ٧٠].
__________________
سورة مريم عليهاالسلام
قرأ أبو عمرو : (كهيعص) بإمالة الهاء وفتح الياء.
وقرأ ابن عامر
وحمزة وخلف بفتح الهاء وإمالة الياء.
وقرأ الكسائي وأبو
بكر بإمالة الهاء والياء.
الباقون بفتحهما .
وأظهر الدال من
هجاء صاد عند ذال : (ذِكْرِ) أهل الحجاز وعاصم ويعقوب .
قرأ أبو عمرو
والكسائي : (يَرِثُنِي وَيَرِثُ) بسكون الثاء فيهما .
قرأ حمزة : (نُبَشِّرُكَ) وفي آخرها : (لِتُبَشِّرَ بِهِ) [آية : ٩٧]
بالتخفيف فيهما .
قرأ حمزة والكسائي
: (عِتِيًّا) و (جِثِيًّا) و (صِلِيًّا) و (بُكِيًّا) بكسر أوائلهن .
وافقهما حفص إلا
في : (بُكِيًّا)
قرأ حمزة والكسائي
: (وَقَدْ خَلَقْتُكَ) بألف ونون على لفظ الجمع .
قرأ أهل البصرة
وقالون من طريق النهرواني : (لِأَهَبَ لَكِ) بالياء من غير همز .
قرأ حمزة وحفص : (نَسِيا) بفتح النون .
__________________
قرأ أهل المدينة
وأهل الكوفة إلا أبا بكر وروح : (مِنْ تَحْتِهَا) بكسر الميم والتاء .
قرأ حمزة : (تُساقِطْ) بتاء مفتوحة وتخفيف السين وفتح القاف.
وقرأه حفص بتاء
مضمومة وكسر القاف وتخفيف السين.
وقرأه يعقوب بياء
مفتوحة وتشديد السين وفتح القاف.
الباقون كذلك إلا
أنهم قرءوا بالتاء .
قرأ الكسائي : (آتانِي) و (وَأَوْصانِي) بالإمالة فيهما .
قرأ ابن عامر
وعاصم ويعقوب : (قَوْلَ الْحَقِ) بالنصب .
(فَيَكُونُ) ذكر .
قرأ ابن عامر وأهل
الكوفة وروح : (وَإِنَّ اللهَ رَبِّي) بكسر الهمزة .
(مُخْلَصاً) ذكر ، وكذلك : (يَدْخُلُونَ).
روى رويس : (نُورِثُ) بفتح الواو وتشديد الراء .
روى الداجوني عن
ابن ذكوان : (أَإِذا ما مِتُ) بهمزة واحدة على الخبر.
وقرأه الأخفش وأهل
الكوفة وروح بهمزتين محققتين على الاستفهام.
الباقون بهمز الأولى
وتليين الثانية.
وفصل بينهما بألف
أهل المدينة وأبو عمرو .
__________________
قرأ نافع وعاصم
وابن عامر : (أَوَلا يَذْكُرُ) بالتخفيف .
قرأ الكسائي
ويعقوب : (ثُمَّ نُنَجِّي
الَّذِينَ) بالتخفيف .
قرأ ابن كثير : (خَيْرٌ مَقاماً) بضم الميم .
قرأ أهل المدينة
وابن عامر : وريا بتشديد الياء من غير همز .
قرأ حمزة والكسائي
: (وَلَداً) بضم الواو وسكون اللام جميع ما فيها ، من بعد السجدة ،
وكذلك في الزخرف .
قرأ نافع والكسائي
: (تَكادُ السَّماواتُ) بالياء هنا وعسق .
وقرأ : (يَتَفَطَّرْنَ) هنا بالتاء وفتحها وتشديد الطاء أهل الحجاز والكسائي وحفص .
وقرأ في عسق : (يَتَفَطَّرْنَ) بالنون وسكونها وتخفيف الطاء وكسرها أهل البصرة وأبو بكر.
(لِتُبَشِّرَ بِهِ) ذكر .
__________________
الياءات :
فتح : (مِنْ وَرائِي وَكانَتِ) ابن كثير .
وفتح : (لِي آيَةً) و (رَبِّي إِنَّهُ) أهل المدينة وأبو عمرو.
وفتح : (إِنِّي أَعُوذُ) و (إِنِّي أَخافُ) أهل الحجاز وأبو عمرو.
وسكن حمزة : (آتانِيَ الْكِتابَ).
سورة طه
قرأ أبو عمرو : (طه) بفتح الطاء وإمالة الهاء.
وقرأ حمزة
والكسائي وخلف وأبو بكر بإمالة الطاء والهاء.
وفتحهما الباقون .
قرأ حمزة : (لِأَهْلِهِ امْكُثُوا) بضم الهاء هنا وفي القصص .
قرأ ابن كثير وأبو
عمرو وأبو جعفر : (نُودِيَ يا مُوسى
إِنِّي أَنَا) بفتح الهمزة .
إلا أن الرهاوي
كسر الهمزة كالباقين .
قرأ ابن عامر وأهل
الكوفة : (طُوىً) بالتنوين هنا وفي الطامة .
__________________
قرأ حمزة : (وَأَنَا اخْتَرْتُكَ) بتشديد النون ، و (اخْتَرْتُكَ) بألف ونون .
وأمال أبو حمدون :
(عَصايَ).
قرأ ابن عامر وأبو
جعفر من طريق النهرواني : (أَخِي اشْدُدْ) بقطع الهمزة وفتحها ، (وَأَشْرِكْهُ) بضم الهمزة .
قرأ أبو جعفر : (وَلِتُصْنَعَ عَلى) بسكون اللام والعين وإدغام العين في العين .
قرأ أهل الكوفة : (مَهْداً) بفتح الميم من غير ألف هنا وفي الزخرف .
قرأ أبو جعفر : (لا نُخْلِفُهُ) بسكون الفاء وحذف الواو من الهاء وتبقية الضمة .
قرأ ابن عامر
وعاصم وحمزة ويعقوب : (سُوىً) بضم السين .
قرأ أهل الكوفة
إلا أبا بكر ، ورويس : (فَيُسْحِتَكُمْ) بضم الياء وكسر الحاء .
قرأ ابن كثير وحفص
: (قالُوا إِنَ) بتخفيف النون وسكونها .
__________________
قرأ أبو عمرو : (هذانِ) بالياء مكان الألف .
وشدد النون منه ابن كثير.
قرأ أبو عمرو : (فَأَجْمِعُوا) بوصل الهمزة وفتح الميم .
روى الأخفش وروح :
(يُخَيَّلُ إِلَيْهِ) بالتاء .
قرأ ابن عامر : (تَلْقَفُ) برفع الفاء .
ورواه حفص بسكون
اللام وتخفيف القاف .
قرأ حمزة والكسائي
وخلف : (كَيْدُ ساحِرٍ) بكسر السين وسكون الحاء من غير ألف .
قرأ قنبل وحفص
ورويس : (آمَنْتُمْ) على الخبر.
الباقون بهمزتين
على الاستفهام.
وحقق الهمزتين أهل
الكوفة إلا حفصا وروح.
الباقون بتحقيق
الأولى وتليين الثانية.
ولم يفصل أحد
بينهما بألف .
__________________
(خَطايانا) و (أَنْ أَسْرِ) [من الآية : ٧٧]
ذكرا .
قرأ أبو جعفر من
طريق الحنبلي وقالون إلا هبة الله ورويس : (وَمَنْ يَأْتِهِ
مُؤْمِناً) باختلاس كسر الهاء.
الباقون بالإشباع .
قرأ حمزة : (لا تَخافُ دَرَكاً) بسكون الفاء من غير ألف .
قرأ حمزة والكسائي
وخلف : (قَدْ أَنْجَيْناكُمْ وَواعَدْناكُمْ) و (رَزَقْناكُمْ) بالتاء من غير ألف على لفظ الواحد فيهن .
وحذف الألف من : (وَواعَدْناكُمْ) التي قبل العين أهل البصرة وأبو جعفر .
قرأ الكسائي : (فَيَحِلَّ عَلَيْكُمْ) بضم الحاء : (وَمَنْ يَحْلِلْ) بضم اللام الأولى .
روى رويس : (عَلى أَثَرِي) بكسر الهمزة وسكون الثاء .
قرأ حمزة والكسائي
وخلف : (بِمَلْكِنا) بضم الميم.
وقرأ أهل المدينة
وعاصم بفتحها.
الباقون بكسرها .
__________________
قرأ أهل العراق
إلا حفصا ورويسا : (حُمِّلْنا) بفتح الحاء والميم مخففا .
قرأ حمزة والكسائي
وخلف : (يَبْصُرُوا) بالتاء .
قرأ أبو عمرو
وحمزة والكسائي وخلف : (فَنَبَذْتُها) مدغم .
قرأ ابن كثير وأهل
البصرة : (لَنْ تُخْلَفَهُ) بكسر اللام .
قرأ أبو جعفر : (لَنُحَرِّقَنَّهُ) بفتح النون وسكون الحاء وتخفيف الراء وضمها .
قرأ أبو عمرو : (يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ) بنون مفتوحة وضم الفاء .
قرأ ابن كثير : (فَلا يَخافُ ظُلْماً) بسكون الفاء من غير ألف قبلها .
قرأ يعقوب : (يُقْضى إِلَيْكَ) بنون مفتوحة وكسر الضاد وبعدها ياء مفتوحة ، (وَحْيُهُ) بالنصب .
(لِلْمَلائِكَةِ
اسْجُدُوا) ذكر .
قرأ نافع وأبو بكر
: (وَأَنَّكَ لا
تَظْمَؤُا) بكسر الهمزة .
قرأ الكسائي وأبو
بكر : (تَرْضى) بضم التاء .
قرأ يعقوب : (زَهْرَةَ) بفتح الهاء .
__________________
قرأ نافع وأبو
جعفر إلا من طريق هبة الله والشنبوذي وأهل البصرة وحفص : (أَوَلَمْ تَأْتِهِمْ) بالتاء .
الياءات
(إِنِّي آنَسْتُ) و (إِنِّي أَنَا رَبُّكَ إِنَّنِي أَنَا
اللهُ لِنَفْسِي اذْهَبْ فِي ذِكْرِي اذْهَبا) فتح الياء فيهن أهل الحجاز وأبو عمرو.
(لَعَلِّي) [آية : ١٠] أسكنها
أهل الكوفة ويعقوب.
(وَلِيَ فِيها) [آية : ١٨] حفص
بفتح الياء.
(لِذِكْرِي إِنَّ
السَّاعَةَ وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي) و (عَلى عَيْنِي) و (بِرَأْسِي).
فتح الياء فيهن
أهل المدينة وأبو عمرو.
(أَخِي اشْدُدْ) فتحها ابن كثير وأبو عمرو.
(لِمَ حَشَرْتَنِي
أَعْمى) [آية : ١٢٥] فتحها
أهل الحجاز.
ألا تتّبعنى [آية
: ٩٣] ، وصلها بياء أهل الحجاز والبصرة.
وفتحها أبو جعفر
وإسماعيل.
ووقف عليها ابن
كثير وأبو جعفر وإسماعيل ويعقوب بياء.
سورة الانبياء
قرأ حمزة والكسائي
وخلف وحفص : (قالَ رَبِّي) بألف على الخبر .
(نُوحِي إِلَيْهِمْ) و (نُوحِي إِلَيْهِ) ذكرا .
__________________
قرأ ابن كثير : (أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ) بغير واو .
قرأ ابن عامر : (وَلا تُسْمِعُ) بتاء مضمومة وكسر الميم ، (الصُّمُ) بالنصب .
قرأ أهل المدينة :
(مِثْقالَ) بالرفع هنا وفي لقمان .
(ضِياءً) ذكر .
قرأ الكسائي : (جُذاذاً) بكسر الجيم .
(أُفٍ) ذكر .
قرأ ابن عامر وأبو
جعفر وحفص : (لِتُحْصِنَكُمْ) بالتاء.
وقرأ أبو بكر
ورويس بالنون.
الباقون بالياء .
قرأ يعقوب : (أَنْ لَنْ يَقْدِرَ عَلَيْهِ) بياء مضمومة وفتح الدال .
قرأ ابن عامر وأبو
بكر : (نُنْجِي
الْمُؤْمِنِينَ) بنون واحدة وتشديد الجيم .
قرأ حمزة والكسائي
وأبو بكر : (وَحَرَّمَ) بكسر الحاء وسكون الراء من غير
__________________
ألف .
(فُتِحَتْ) ذكر .
(يَأْجُوجَ
وَمَأْجُوجَ) ذكرا .
و (لا يَحْزُنُهُمُ) ذكر .
قرأ أبو جعفر : (يَوْمَ نَطْوِي) بتاء مضمومة وفتح الواو ، و (السَّماءِ) بالرفع .
قرأ أهل الكوفة
إلا أبا بكر : (لِلْكُتُبِ) بضم الكاف والتاء من غير ألف .
(الزَّبُورِ) ذكر .
قرأ حفص : (قالَ رَبِ) بألف على الخبر .
قرأ أبو جعفر : (رَبِّ احْكُمْ) بضم الباء .
وروى ابن يزداد
عنه : (رَبِّ احْكُمْ) بياء مفتوحة وقطع الهمزة وفتح الكاف ورفع الميم.
روى الداجوني من
طريق زيد : (يَصِفُونَ) بالياء .
__________________
فتح أهل المدينة وأبو عمرو : (إِنِّي إِلهٌ) [آية : ٢٩].
وفتح حفص : (مَنْ مَعِيَ) [آية / ٢٤].
وسكن حمزة : (مَسَّنِيَ الضُّرُّ) و (عِبادِيَ الصَّالِحُونَ) ، وحذفها في الوصل.
وأثبت يعقوب : (فَاعْبُدُونِ) موضعان ، (فَلا تَسْتَعْجِلُونِ) الياء فيهما في الحالين.
سورة الحج
قرأ حمزة والكسائي
وخلف : (سُكارى وَما هُمْ
بِسُكارى) بفتح السين وسكون الكاف من غير ألف بعدهما فيهما .
قرأ أبو جعفر : (وَرَبَتْ) بهمزة مفتوحة بين الباء والتاء هنا وفي المصابيح .
(لِيُضِلَّ) و (اطْمَأَنَ) ذكرا .
قرأ ابن عامر وورش
وأبو عمرو ورويس : (ثُمَّ لْيَقْطَعْ ثُمَّ
لْيَقْضُوا) بكسر اللام فيهما .
وافقهم قنبل في : (لْيَقْضُوا)
__________________
قرأ أهل المدينة
وعاصم : (وَلُؤْلُؤاً) بالنصب هنا ، وفي الملائكة .
وافقهم هنا يعقوب.
وحذف الهمزة الأولى من : (لَوَلَّوْا) حيث وقع أبو جعفر وأبو عمرو وأبو بكر.
قرأ حفص : (سَواءً الْعاكِفُ) بالنصب .
قرأ ابن عامر : (وَلْيُوفُوا وَلْيَطَّوَّفُوا) بكسر اللام فيهما .
وشدد الفاء وفتح
الواو أبو بكر في : (لْيُوفُوا).
قرأ أهل المدينة :
(فَتَخْطَفُهُ) بفتح الخاء وتشديد الطاء .
روى الشطوي عن أبي
جعفر : (الرِّياحِ) بالألف .
قرأ حمزة والكسائي
وخلف : (مَنْسَكاً) بكسر السين في الموضعين .
قرأ يعقوب : (لَنْ يَنالَ اللهَ) و (وَلكِنْ يَنالُهُ) بالتاء فيهما .
قرأ ابن كثير وأهل
البصرة : (يُدافِعُ عَنِ) بفتح الياء والفاء وسكون الدال من غير ألف .
قرأ أهل المدينة
وأهل البصرة وعاصم : (أَذِّنْ) بضم الهمزة .
__________________
قرأ أهل المدينة
وابن عامر وحفص : (يَقْتُلُونَ) بفتح التاء .
(دَفْعُ اللهِ) ذكر .
قرأ أهل الحجاز : (لَهُدِّمَتْ صَوامِعُ) بالتخفيف .
قرأ أهل البصرة : (أَهْلَكْناها) بالتاء على لفظ الواحد .
قرأ أبو جعفر
واليزيدي : (وَبِئْرٍ مُعَطَّلَةٍ) بغير همز .
قرأ ابن كثير
وحمزة والكسائي وخلف : (يَعْدُونَ) بالياء .
(وَكَأَيِّنْ) ذكر .
قرأ ابن كثير وأبو
عمرو : (مُعْجِزِينَ) بتشديد الجيم من غير ألف هنا وفي الموضعين من سبأ .
قرأ ابن عامر : (ثُمَّ قُتِلُوا) بتشديد التاء .
(مُدْخَلاً) ذكر .
قرأ أهل العراق
إلا أبا بكر : (وَأَنَّ ما يَدْعُونَ) بالياء هنا وفي لقمان .
قرأ يعقوب : (إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ) بالياء .
__________________
(تُرْجَعُ الْأُمُورُ) ذكر .
فتح أهل المدينة وحفص : (بَيْتِيَ
لِلطَّائِفِينَ).
قرأ ابن كثير
ويعقوب : (وَالْبادِ) بياء في الحالين.
وافقهما في الوصل
أبو عمرو وأبو جعفر وإسماعيل.
ووقف يعقوب : (لَهادِ الَّذِينَ) بالياء.
قرأ يعقوب : (نَكِيرِ) بياء في الحالين .
سورة المؤمنون
قرأ ابن كثير : (لِأَماناتِهِمْ) على التوحيد هنا وفي المعارج .
قرأ حمزة والكسائي
وخلف : (عَلى صَلاتِهِمْ) على التوحيد .
قرأ ابن عامر وأبو
بكر : (عِظاماً) و (الْعَظْمُ) على التوحيد فيهما .
قرأ أهل الحجاز
وأبو عمرو : (سَيْناءَ) بكسر السين .
قرأ ابن كثير وأبو
عمرو ورويس : (تُنْبِتُ) بضم التاء وكسر الباء .
__________________
(نُسْقِيكُمْ) و (مِنْ إِلهٍ غَيْرُهُ) و (مِنْ كُلٍّ زَوْجَيْنِ) ذكرن .
قرأ أبو بكر : (مُنْزَلاً) بفتح الميم وكسر الزاي .
قرأ أبو جعفر : (هَيْهاتَ هَيْهاتَ) بكسر التاء فيهما .
وفتحهما الباقون .
واتفقوا على ترك
التنوين ، واختلفوا في الوقف ، وكلهم وقف عليه بالتاء.
إلا ابن كثير
والكسائي فإنهما وقفا عليه بالهاء .
قرأ ابن كثير وأبو
عمرو وأبو جعفر : (تَتْرا) بالتنوين ، ووقفوا عليه بألف ، إلا أن أبا عمرو اختلفوا
عنه :
فمن قال عنه إن
الألف بدل من التنوين وقف عليه بغير إمالة.
ومن قال عنه إن
الألف للإلحاق وقف عليه بالإمالة.
الباقون بغير
تنوين.
ووقف عليه
بالإمالة حمزة والكسائي وخلف والداجوني عن ابن ذكوان .
قرأ أهل الكوفة : (وَإِنَّ هذِهِ) بكسر الهمزة .
وخفف النون وأسكنها
ابن عامر .
قرأ نافع : (تَهْجُرُونَ) بضم التاء وكسر الجيم .
قرأ حمزة والكسائي
وخلف : (خَرْجاً فَخَراجُ) بألف فيهما.
قرأ ابن عامر بحذف
الألف فيهما.
__________________
الآخرون بغير ألف
في الأول وبألف في الثاني .
قرأ أهل البصرة : (سَيَقُولُونَ لِلَّهِ) برفع الهاء في الثاني والثالث من غير لام جر في أوله .
قرأ أهل المدينة
وأهل الكوفة إلا حفصا : (عالِمُ الْغَيْبِ) برفع الميم .
وافقهم القاضي عن
رويس في الابتداء على ضم الميم دون الوصل.
قرأ حمزة والكسائي
وخلف : (شِقْوَتُنا) بفتح الشين وبألف بعد القاف المفتوحة .
قرأ أهل المدينة
وحمزة والكسائي وخلف : (سِخْرِيًّا) بضم السين هنا وفي صاد .
وكلهم قرءوا في
الزخرف بضم السين .
قرأ حمزة والكسائي
: (أَنَّهُمْ هُمُ
الْفائِزُونَ) بكسر الهمزة .
قرأ حمزة والكسائي
: (قالَ كَمْ لَبِثْتُمْ) و (قالَ إِنْ لَبِثْتُمْ) بغير ألف مع ضم
__________________
القاف على الأمر .
وافقهما ابن كثير
في الأول.
(لا تُرْجَعُونَ) ذكر .
(لَعَلِّي) بإسكان الياء أهل الكوفة ويعقوب .
(بِما كَذَّبُونِ) موضعان ، (فَاتَّقُونِ رَبِّ
ارْجِعُونِ أَنْ يَحْضُرُونِ وَلا تُكَلِّمُونِ) أثبت الياء في الحالين فيهن يعقوب .
سورة النور
قرأ ابن كثير وأبو
عمرو : (وَفَرَضْناها) بتشديد الراء .
قرأ ابن كثير : (رَأْفَةٌ) بفتح الهمزة مثل رعفة .
واتفقوا في الحديد
على سكون الهمزة .
قرأ أهل الكوفة
إلا أبا بكر : (فَشَهادَةُ
أَحَدِهِمْ أَرْبَعُ شَهاداتٍ) برفع العين .
قرأ نافع ويعقوب :
(أَنَّ لَعْنَتَ اللهِ) و (أَنَّ غَضَبَ اللهِ) بتخفيف النون فيهما وسكونهما ورفع : (لَعْنَتَ اللهِ).
قرأ نافع : (غَضِبَ اللهُ) بكسر الصاد وفتح الباء ، ورفع الهاء من اسم الله جل وعزّ .
__________________
وقرأه يعقوب بفتح
الضاد ورفع الباء وخفض الهاء .
قرأ حفص : (وَالْخامِسَةَ أَنَّ غَضَبَ) بالنصب .
قرأ يعقوب : (كَبِّرْهُ) برفع الكاف .
قرأ أبو جعفر : (وَلا يَأْتَلِ أُولُوا الْفَضْلِ) على وزن يتفعّل بهمزة مفتوحة بعد التاء وتشديد اللام
وفتحها .
قرأ حمزة والكسائي
وخلف : (يَوْمَ تَشْهَدُ) بالياء .
(جُيُوبِهِنَ) ذكر .
قرأ ابن عامر وأبو
جعفر ، وأبو بكر : (غَيْرُ أُولِي) بنصب الراء .
قرأ ابن عامر : (أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ) و (أَيُّهَا السَّاحِرُ) و (أَيُّهَ الثَّقَلانِ) بضم الهاء فيهن .
الباقون بفتحها
فيهن.
ووقف عليها أهل
البصرة والكسائي : (أَيُّهَا) بألف .
وأمال هبة الله عن
الأخفش : (إِكْراهِهِنَ).
روى الدوري عن
الكسائي : (كَمِشْكاةٍ) بالإمالة .
__________________
قرأ أبو عمرو
والكسائي : (دُرِّيٌ) بكسر الدال وتخفيف الياء ممدودا مهموزا .
وقرأ حمزة وأبو
بكر كذلك إلا أنهما ضما الدال.
الباقون بضم الدال
وتشديد الياء من غير همز ولا مد .
قرأ ابن كثير وأهل
البصرة وأبو جعفر : توقد بتاء مفتوحة وفتح الواو والدال وتشديد القاف.
وقرأ نافع وابن
عامر وحفص بياء مضمومة وسكون الواو ورفع الدال وتخفيف القاف.
الباقون كذلك إلا
أنهم قرءوا بالتاء .
قرأ ابن عامر وأبو
بكر : (يُسَبِّحُ لَهُ) بفتح الباء .
روى البزي : (سَحابٌ) بغير تنوين ، (ظُلُماتٌ) بالخفض.
روى قنبل : (سَحابٌ) بالتنوين ، و (ظُلُماتٌ) بالخفض.
الباقون : (سَحابٌ) بالتنوين ، (ظُلُماتٌ) بالرفع .
قرأ أبو جعفر : (يَذْهَبُ بِالْأَبْصارِ) بضم الياء وكسر الهاء .
قرأ حمزة والكسائي
وخلف : (خالِقُ) بألف وكسر اللام ورفع القاف ، (كُلِ) بخفض اللام .
__________________
(لِيَحْكُمَ) ذكر .
قرأ أبو عمرو وأبو
جعفر إلا السلمي وابن يزداد عنه ، وأبو بكر : (وَيَتَّقْهِ) بكسر القاف وكسر الهاء من غير إشباع.
وقرأ يعقوب وقالون
والتستري عن أبي جعفر بكسر القاف واختلاس كسر الهاء.
الباقون بكسر
القاف والهاء ووصلها بياء في اللفظ ، وكذلك السلمي عن أبي جعفر .
قرأ أبو بكر : (كَمَا اسْتَخْلَفَ) بضم التاء وكسر اللام .
والابتداء على هذه
القراءة بضم الهمزة.
(وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ) ذكر .
قرأ ابن عامر
وحمزة : (لا يَحْسَبَنَّ
الَّذِينَ) بالياء .
قرأ أهل الكوفة
إلا حفصا : (ثَلاثُ عَوْراتٍ) بالنصب .
(أُمَّهاتُكُمْ) ذكر الخلاف فيه .
سورة الفرقان
قرأ حمزة والكسائي
وخلف : (يَأْكُلُ مِنْها) بالنون .
قرأ ابن كثير وابن
عامر وأبو بكر : (وَيَجْعَلْ لَكَ) برفع اللام .
__________________
(ضَيِّقاً) ذكر .
قرأ ابن كثير وأبو
جعفر ويعقوب وحفص : (وَيَوْمَ
يَحْشُرُهُمْ) بالياء .
قرأ ابن عامر : (فَيَقُولُ) بالنون .
قرأ أبو جعفر : (أَنْ نَتَّخِذَ) بضم النون وفتح الخاء .
قرأ حفص : (فَما تَسْتَطِيعُونَ) بالتاء .
قرأ أبو عمرو وأهل
الكوفة : (وَيَوْمَ تَشَقَّقُ) بتخفيف الشين هنا وفي قاف .
قرأ ابن كثير : (وَنُزِّلَ الْمَلائِكَةُ) بنونين الثانية ساكنة مخففة ، الزاي خفيفة ، اللام مرفوعة
، (الْمَلائِكَةِ) بالنصب .
قرأ ابن كثير : (الرِّيحُ) على التوحيد .
(نَشْراً) ذكر .
قرأ أبو جعفر : (بَلْدَةً مَيْتاً) بالتشديد .
(لِيَذَّكَّرُوا) ذكر .
قرأ حمزة والكسائي
: (لِما تَأْمُرُنا) بالياء .
__________________
قرأ حمزة والكسائي
وخلف : (سِراجاً) بضم السين والراء من غير ألف .
قرأ حمزة وخلف : (أَنْ يُذْكَرَ) بالتخفيف .
قرأ أهل المدينة
وابن عامر : (يَقْتُرُوا) بضم الياء وكسر التاء.
وقرأ ابن كثير
وأهل البصرة بفتح الياء وكسر التاء.
الباقون بفتح
الياء وضم التاء وهم أهل الكوفة .
قرأ ابن عامر وأبو
بكر : (يُضاعِفُ وَيَخْلُدْ) برفع الفاء والدال .
وحذف الألف وشدد
العين من : (يُضاعِفُ) ابن كثير وابن عامر وأبو جعفر ويعقوب .
قرأ أبو عمرو
وحمزة والكسائي وخلف وأبو بكر : (وَذُرِّيَّاتِنا) على التوحيد .
قرأ أهل الكوفة
إلا حفصا : (وَيُلَقَّوْنَ) بفتح الياء وسكون اللام وتخفيف القاف .
فتح أبو عمرو : (يا لَيْتَنِي
اتَّخَذْتُ).
وفتح أهل المدينة
والبزي وأبو عمرو وروح : (إِنَّ قَوْمِي
اتَّخَذُوا).
__________________
سورة الشعراء
قرأ حمزة والكسائي
وخلف وأبو بكر : (طسم) و (طس طسم) بإمالة الطاء فيهن .
وأظهر النون من
هجاء سين عند الميم حمزة وأبو جعفر ، إلا أن أبا جعفر يقطع الحروف بعضها من بعض .
قرأ يعقوب : (وَيَضِيقُ صَدْرِي وَلا يَنْطَلِقُ
لِسانِي) بنصب القاف فيهما .
(أَرْجِهْ) و (نِعْمَ) و (تَلْقَفُ) ذكر الخلاف فيهن .
قرأ أهل الكوفة
إلا حفصا وروح : (آمَنْتُمْ) بهمزتين محققتين.
ورواه حفص ورويس
بهمزة واحدة على الخبر.
الباقون بتحقيق
الأولى وتليين الثانية من غير فصل .
(أَنْ أَسْرِ) ذكر .
قرأ ابن عامر وأهل
الكوفة : (حاذِرُونَ) بالألف .
قرأ حمزة وخلف : (تَراءَا الْجَمْعانِ) بإمالة الراء ، الباقون بفتحها ، وكلهم وقف : (تَراءَا) بهمزة بين مدتين الأولى أطول من الثانية.
إلا الكسائي فإنه
بفتح الراء وإمالة الهمزة.
__________________
وحمزة وخلف
يميلانهما جميعا ، إلا أن حمزة يلين الهمزة .
قرأ يعقوب : (وَاتَّبَعَكَ) بألف على الجمع من غير تشديد مع ضم العين .
قرأ ابن كثير وأهل
البصرة والكسائي وأبو جعفر : (خُلُقُ الْأَوَّلِينَ) بفتح الخاء وسكون اللام .
قرأ ابن عامر وأهل
الكوفة : (فارِهِينَ) بالألف .
قرأ أهل الحجاز
وابن عامر : (أَصْحابُ الْأَيْكَةِ) بفتح اللام والتاء من غير همز هنا وفي صاد .
قرأ حفص : (كِسَفاً) بفتح السين هنا وفي سبأ .
قرأ ابن عامر وأهل
الكوفة إلا حفصا ، ويعقوب : (نَزَلَ) بتشديد الزاي : (الرُّوحُ الْأَمِينُ) بالنصب فيهما .
قرأ ابن عامر : (أَوَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ) بالتاء ، (آيَةٍ) بالرفع .
قرأ أهل المدينة
وابن عامر : (فَتَوَكَّلْ) بالفاء .
__________________
قرأ نافع : (يَتَّبِعُهُمُ الْغاوُونَ) بالتخفيف .
فتح أهل الحجاز وأبو عمرو : (إِنِّي أَخافُ) في موضعين و (رَبِّي أَعْلَمُ).
وفتح أهل المدينة
: (بِعِبادِي إِنَّكُمْ).
وفتح حفص : (مَعِيَ) و (مَعِيَ).
وفتح أهل المدينة
وأبو عمرو وحفص وابن عامر : (أَجْرِيَ) جميع ما فيها .
وفتح أهل المدينة
وأبو عمرو : (عَدُوٌّ لِي إِلَّا) و (لِأَبِي إِنَّهُ).
وأثبت يعقوب الياء
في : (يَكْذِبُونَ) و (أَنْ يَقْتُلُونِ) و (سَيَهْدِينِ) و (فَهُوَ يَهْدِينِ) و (يَسْقِينِ) و (يَشْفِينِ ثُمَ يُحْيِينِ) و (إِنَّ قَوْمِي كَذَّبُونِ) و (وَأَطِيعُونِ) ثمانية مواضع جميع ما فيها .
سورة النمل
(طس) ذكر .
قرأ أهل الكوفة
ويعقوب : (بِشِهابٍ) منون .
قرأ ابن كثير : (أَوْ لَيَأْتِيَنِّي) بنونين الأولى مشددة مفتوحة والثانية مكسورة
__________________
مخففة .
قرأ عاصم وروح : (فَمَكَثَ) بفتح الكاف .
قرأ أبو عمرو
والبزي : (سَبَإٍ) و (لِسَبَإٍ) بفتح الهمزة فيهما من غير تنوين.
وقرأ قنبل بهمزة
ساكنة.
الباقون بهمزة
مكسورة منونة .
قرأ أبو جعفر
والكسائي ورويس : (أَلَّا يَسْجُدُوا) بتخفيف اللام ، ويقفون : «ألا يا» ويبتدئون : (يَسْجُدُوا) بضم الهمزة على الأمر .
قرأ الكسائي وحفص
: (تُخْفُونَ وَما
تُعْلِنُونَ) بالتاء فيهما .
قرأ أبو عمرو
وعاصم وأبو جعفر إلا ابن يزداد عنه ، وحمزة : (فَأَلْقِهْ) بسكون الهاء.
وقرأ يعقوب وقالون
وابن يزداد عن أبي جعفر بكسر الهاء من غير إشباع.
الباقون بإشباع
كسر الهاء .
قرأ حمزة ويعقوب :
(أَتُمِدُّونَنِ) بنون مشددة على الإدغام وياء ثابتة في الوصل والوقف.
__________________
الباقون بنونين
على الإظهار ، إلا أن ابن كثير يثبت الياء في الحالين.
وأهل المدينة وأبو
عمرو يثبتونها وصلا فقط .
قرأ الكسائي : (فَما آتانِيَ اللهُ) بالإمالة .
قرأ حمزة وخلف : (أَنَا آتِيكَ بِهِ) بالإمالة في الموضعين .
روى قنبل : (ساقَيْها) و (عَلى سُوقِهِ) بالهمزة فيهن .
وروى بكار عن قنبل
إثبات واو بعد ضم الهمزة في : (بِالسُّوقِ) فيصير مثل السعوق .
قرأ حمزة والكسائي
وخلف : (لَنُبَيِّتَنَّهُ
وَأَهْلَهُ) بالتاء مكان النون وضم التاء الثانية ، (ثُمَّ لَنَقُولَنَ) بالتاء وضم اللام .
روى حفص : (مَهْلِكَ أَهْلِهِ) بفتح الميم وكسر اللام.
ورواها أبو بكر
بفتحهما.
الباقون بضم الميم
وفتح اللام .
قرأ يعقوب وأهل
الكوفة : (أَنَّا دَمَّرْناهُمْ) و (أَنَّ النَّاسَ) بفتح الهمزة فيهما .
__________________
(قَدَّرْناها) ذكر .
قرأ أهل البصرة
وعاصم : (أَمَّا يُشْرِكُونَ) بالياء .
قرأ أبو عمرو وروح
: (قَلِيلاً ما
تَذَكَّرُونَ) بالياء .
(الرِّيحُ بُشْراً) ذكرا .
قرأ ابن كثير وأهل
البصرة وأبو جعفر : (بَلِ ادَّارَكَ) بسكون اللام وقطع الهمزة وفتحها وتخفيف الدال وسكونها من
غير ألف بعدها .
قرأ أهل المدينة :
(إِذا) على الخبر.
الباقون على
الاستفهام.
وحقق الهمزتين ابن
عامر وأهل الكوفة وروح.
وقرأ ابن كثير
وأبو عمرو ورويس بتحقيق الأولى وتليين الثانية.
وفصل بينهما بألف
أبو عمرو .
وقرأ ابن عامر
والكسائي : (أَإِنَّا
لَمُخْرَجُونَ) بنونين على الخبر .
والباقون على
الاستفهام من غير زيادة نون.
وحقق الهمزتين
عاصم وحمزة وخلف وروح.
وقرأ الباقون
بتحقيق الأولى وتليين الثانية.
وفصل بينهما بألف
أهل المدينة وأبو عمرو .
وقرأ ابن كثير : (وَلا يَسْمَعُ) بياء مفتوحة وفتح الميم ، (الصُّمُ) بالرفع ،
__________________
وكذلك في الروم .
قرأ حمزة : (تَهْدِي الْعُمْيَ) بتاء مفتوحة وسكون الهاء ، ونصب الياء من : (الْعُمْيَ) ويقف : (تَهْدِي) بالياء.
الباقون : (بِهادِ) بياء مكسورة وبألف بعد الهاء وخفض الياء من : (الْعُمْيَ) وكذلك اختلافهم في سورة الروم .
والوقف على هذه
القراءة بالياء في سورة النمل ، وبغير ياء في سورة الروم.
وقد روي عن
الكسائي الوقف عليهما بغير ياء ، وروي عنه الوقف بالياء .
قرأ حمزة وحفص
وخلف : (أَتَوْهُ) بفتح التاء من غير مد .
قرأ ابن كثير وأهل
البصرة وزيد عن الداجوني عن ابن ذكوان : (يَفْعَلُونَ) بالياء .
قرأ أهل الكوفة : (وَهُمْ مِنْ فَزَعٍ) بالتنوين .
قرأ أهل المدينة
إلا إسماعيل وأهل الكوفة : (يَوْمَئِذٍ) بفتح الميم .
قرأ أهل المدينة
وابن عامر وحفص ويعقوب : (تَعْمَلُونَ) بالتاء خاتمتها .
فتح أهل الحجاز وأبو عمرو : (إِنِّي آنَسْتُ) [من الآية : ٧].
وفتح ابن كثير
وعاصم والكسائي وأبو جعفر من طريق النهرواني : (ما لِيَ لا
__________________
أَرَى) [من الآية : ٢٠].
وفتح البزي وأبو
جعفر من طريق الأهوازي : (أَوْزِعْنِي أَنْ
أَشْكُرَ) [من الآية : ١٩]
وفتح أهل المدينة
: (لِيَبْلُوَنِي) و (إِنِّي أُلْقِيَ).
ووقف يعقوب : (عَلى وادِ النَّمْلِ) بالياء.
وقرأ يعقوب : (تَشْهَدُونَ) بياء في الحالين.
وفتح يعقوب في : (فَما آتانِيَ اللهُ) أهل المدينة وأبو عمرو وحفص ورويس.
ووقف عليها يعقوب
بالياء .
سورة القصص
(طسم) و (أَئِمَّةَ) ذكرا .
قرأ حمزة والكسائي
وخلف : (وَنُرِيَ فِرْعَوْنَ) بياء مفتوحة ، وبعد الراء ألف ممالة ، (فِرْعَوْنَ وَهامانَ وَجُنُودَهُما) بالرفع .
وقرءوا : (عَدُوًّا وَحَزَناً) بضم الحاء وإسكان الزاي .
قرأ أبو جعفر إلا
السلمي : (يَبْطِشَ) بضم الطاء .
قرأ ابن عامر وأبو
عمرو وأبو جعفر : (يُصْدِرَ) بفتح الياء وضم الدال .
__________________
(هاتَيْنِ) و (لِأَهْلِهِ امْكُثُوا) ذكرا .
قرأ حمزة وخلف : (جَذْوَةٍ) بضم الجيم.
قرأ عاصم بفتحها.
الباقون بكسرها .
قرأ أهل الحجاز
وأبو عمرو ويعقوب : (مِنَ الرَّهْبِ) بفتح الراء والهاء.
ورواه حفص بفتح
الراء وسكون الهاء.
الباقون بضم الراء
وسكون الهاء .
(فَذانِكَ) ذكر .
قرأ نافع : (رِدْءاً) بفتح الدال من غير همز منونا.
وقرأ أبو جعفر
بألف بعد الدال من غير همز ولا تنوين.
الباقون بسكون
الدال وبعدها همزة مفتوحة منونة .
قرأ عاصم وحمزة : (يُصَدِّقُنِي) برفع القاف .
قرأ ابن كثير : (قالَ مُوسى رَبِّي أَعْلَمُ) بغير واو قبل القاف .
قرأ حمزة والكسائي
وخلف : (وَمَنْ تَكُونُ لَهُ) بالياء .
(لا يَرْجِعُونَ) ذكر .
__________________
قرأ أهل الكوفة : (سِحْرانِ) بكسر السين وسكون الحاء من غير ألف قبلها .
قرأ أهل المدينة
ورويس : (يُجْبى إِلَيْهِ) بالتاء .
(فِي أُمِّها) ذكر .
قرأ أبو عمرو : (أَفَلا يَعْقِلُونَ) بالياء .
روي عن الكسائي
الوقف على : وى في قوله : (وَيْكَأَنَّهُ) و (وَيْكَأَنَّ اللهَ)
وروي عن أبي عمرو
الوقف على الكاف فيهما.
والاختيار اتباع
المصحف .
قرأ يعقوب وحفص : (لَخَسَفَ بِنا) بفتح الخاء والسين .
فتح أهل الحجاز وأبو عمرو : (رَبِّي إِنَّ) و (إِنِّي آنَسْتُ) و (إِنِّي أَنَا اللهُ) و (إِنِّي أَخافُ) و (رَبِّي أَعْلَمُ).
وفتح حفص : (مَعِيَ).
وفتح أهل المدينة
: (سَتَجِدُنِي إِنْ) و (إِنِّي أُرِيدُ).
__________________
وفتح أهل المدينة
وأبو عمرو وقنبل : (عِنْدِي أَوَلَمْ
يَعْلَمْ).
وأسكن أهل الكوفة
ويعقوب : (لَعَلِّي) موضعان .
وأثبت يعقوب : (أَنْ يَقْتُلُونِ) و (يَكْذِبُونَ) موضعان ، الياء في الحالين .
سورة العنكبوت
قرأ حمزة والكسائي
وخلف وأبو بكر : (أَوَلَمْ يَرَوْا) بالتاء .
قرأ ابن كثير وأبو
عمرو : (النَّشْأَةَ) بألف بعد الشين ممدودا ، وكذلك في والنجم والواقعة .
قرأ ابن كثير وأبو
عمرو والكسائي ورويس : (مَوَدَّةٌ) بالرفع بغير تنوين ، (بَيْنَكُمْ) بالخفض.
قرأ حمزة وحفص
وروح : (مَوَدَّةٌ) بالنصب من غير تنوين ، (بَيْنَكُمْ) بالخفض.
وقرأ الباقون : (مَوَدَّةٌ) بالنصب والتنوين ، (بَيْنَكُمْ) بالنصب .
قرأ أهل الحجاز
وابن عامر وحفص ويعقوب : (إِنَّكُمْ
لَتَأْتُونَ الْفاحِشَةَ) بهمزة واحدة على الخبر.
__________________
وقرأ أهل الكوفة
إلا حفصا بهمزتين محققتين على الاستفهام.
وقرأ أبو عمرو
كذلك إلا أنه لين الهمزة الثانية ، وفصل بينهما بألف .
وقرأ : (أَإِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجالَ) الجماعة على أصولهم .
قرأ حمزة والكسائي
وخلف ويعقوب : (لَنُنَجِّيَنَّهُ) بالتخفيف .
قرأ ابن كثير
وحمزة والكسائي وخلف وأبو بكر ويعقوب : (مُنَجُّوكَ) بالتخفيف .
قرأ ابن عامر : (إِنَّا مُنْزِلُونَ) بالتشديد .
قرأ أهل البصرة : (يَعْلَمُ ما يَدْعُونَ) بالياء .
قرأ ابن كثير
وحمزة والكسائي وأبو بكر وخلف : (آياتٌ مِنْ رَبِّهِ) على التوحيد .
قرأ نافع وأهل
الكوفة : (وَيَقُولُ) بالياء .
قرأ أبو بكر : (ثُمَّ إِلَيْنا تُرْجَعُونَ) بالياء .
قرأ حمزة والكسائي
وخلف : (لَنُبَوِّئَنَّهُمْ) بالثاء من غير همز من ثوى .
__________________
وقرأ الباقون
بالباء والهمز ، إلا أن أبا جعفر يترك الهمز كما تقدم .
قرأ ابن كثير
وحمزة والكسائي وخلف وقالون : : (وَلِيَتَمَتَّعُوا) بسكون اللام .
فتح أهل المدينة وأبو عمرو : (إِلى رَبِّي إِنَّهُ).
وفتح ابن عامر : (إِنَّ أَرْضِي واسِعَةٌ).
وسكن أهل البصرة
وحمزة والكسائي وخلف : (يا عِبادِيَ
الَّذِينَ).
وأثبت يعقوب : (فَاعْبُدُونِ) بياء في الحالين.
سورة الروم
قرأ أهل الحجاز
والبصرة : (عاقِبَةُ الَّذِينَ) بالرفع .
قرأ حمزة والكسائي
وخلف : (السُّواى) بالإمالة .
قرأ أبو عمرو وأبو
بكر وروح : (ثُمَّ إِلَيْهِ
يُرْجَعُونَ) بالياء .
قرأ حمزة والكسائي
وخلف : (تُخْرِجُونَ) بفتح التاء وضم الراء .
__________________
قرأ حفص : (لِلْعالَمِينَ) بكسر اللام .
قرأ حمزة والكسائي
: (فَرَّقُوا) بألف وتخفيف الراء .
(يَقْنَطُونَ) ذكر .
قرأ ابن كثير : (وَما آتَيْتُمْ) بالقصر .
واتفقوا على المد
في : (وَما آتَيْتُمْ مِنْ
زَكاةٍ).
قرأ أهل المدينة
ويعقوب : (لِيَرْبُوَا) بتاء مضمومة وسكون الواو .
قرأ حمزة والكسائي
وخلف : (عَمَّا يُشْرِكُونَ) بالتاء .
قرأ قنبل وروح : (لِنُذِيقَهُمْ) بالنون .
قرأ ابن عامر وأبو
جعفر : (كِسَفاً) بسكون السين .
قرأ ابن عامر وأهل
الكوفة إلا أبا بكر : (إِلى آثارِ) بألف قبل الراء ، بهمزة ممدودة على الجمع .
وأماله الكسائي
والدوري عن حمزة والداجوني .
__________________
قرأ عاصم وحمزة : (مِنْ ضَعْفٍ) و (ضِعْفاً) بفتح الضاد في ثلاثتها .
قرأ أهل الكوفة : (لا يَنْفَعُ) بالياء .
وروى رويس : (وَلا يَسْتَخِفَّنَّكَ الَّذِينَ) بتخفيف النون .
سورة لقمان
قرأ حمزة : (وَرَحْمَةٌ) بالرفع .
(لِيُضِلَ) ذكر .
قرأ أهل الكوفة
إلا أبا بكر ، ويعقوب : (وَيَتَّخِذَها) بالنصب .
(أُذُنَيْهِ) و (مِثْقالَ) ذكرا .
قرأ ابن كثير : (يا بُنَيَّ لا تُشْرِكْ) بتخفيف الياء وسكونها.
وشددها الباقون
وكسروها ، إلا حفصا فإنه فتحها.
فأما : (يا بُنَيَّ إِنَّها) فاتفقوا على تشديد الياء منه وكسرها إلا حفصا فإنه فتحها.
وأما : (يا بُنَيَّ أَقِمِ) فخفف الياء وسكنها قنبل ، وشددها وفتحها البزي وحفص.
الباقون بتشديدها
وكسرها .
قرأ نافع وأبو
عمرو ، وحمزة والكسائي وخلف : (وَلا تُصَعِّرْ) بألف وتخفيف
__________________
العين .
قرأ أهل المدينة
وأبو عمرو وحفص : (نِعْمَةَ) على الجمع .
قرأ أهل البصرة : (وَالْبَحْرِ) بالنصب .
(وَأَنَّ ما يَدْعُونَ) ذكر .
قرأ أهل المدينة
وابن عامر وعاصم : (وَيُنَزِّلُ
الْغَيْثَ) بالتشديد وخففه الآخرون .
سورة السجدة
قرأ نافع وأهل
الكوفة : (خَلَقَهُ) بفتح اللام .
(أَإِذا أَإِنَّا) ذكرا .
قرأ حمزة ويعقوب :
(ما أُخْفِيَ) بسكون الياء .
(أَئِمَّةَ) ذكر .
قرأ حمزة والكسائي
ورويس : (لَمَّا صَبَرُوا) بكسر اللام وتخفيف الميم .
سورة الأحزاب
قرأ أبو عمرو : (بِما تَعْمَلُونَ خَبِيراً) و (بِما تَعْمَلُونَ بَصِيراً) بالياء
__________________
فيهما .
قرأ أبو عمرو وأبو
جعفر والبزي وإسماعيل : (اللَّائِي) بتخفيف الهمزة ، من غير ياء بعدها.
وقرأ يعقوب وقالون
وقنبل بتحقيق الهمزة من غير ياء بعدها.
الباقون بتحقيق
الهمزة وإثبات ياء ساكنة بعده ، وهم ابن عامر وأهل الكوفة.
وكذلك اختلافهم في
المجادلة والطلاق .
قرأ عاصم : (تَظاهَرُونَ) بضم التاء وتخفيف الظاء وبألف بعدها وكسر الهاء مع
تخفيفها.
وقرأ حمزة
والكسائي وخلف كذلك إلا أنهم فتحوا التاء والهاء.
وقرأ ابن عامر
كذلك إلا أنه شدد الظاء.
الباقون بتشديد
الظاء والهاء مع فتحها وفتح التاء من غير ألف ، وهم أهل الحجاز والبصرة .
قرأ ابن عامر وأهل
المدينة وأبو بكر : (الظُّنُونَا) و (الرَّسُولَا) و (السَّبِيلَا) بألف في الحالين.
وقرأ أهل البصرة
وحمزة بغير ألف في الحالين.
الباقون بألف في
الوقف دون الوصل ، وهم ابن كثير والكسائي وحفص وخلف .
__________________
قرأ حفص : (لا مُقامَ لَكُمْ) بضم الميم .
قرأ أهل الحجاز
والداجوني : (لَآتَوْها) بالقصر .
قرأ رويس : (يَسْئَلُونَ) بتشديد السين وبألف بعدها .
قرأ عاصم : (أُسْوَةٌ) بضم الهمزة هنا وفي الموضعين من الممتحنة .
(رَأَ الْمُؤْمِنُونَ) و (مُبَيِّنَةٍ) ذكرا .
قرأ ابن كثير وابن
عامر : نضعّف بالنون وتشديد العين وكسرها من غير ألف ، (الْعَذابِ) بالنصب.
قرأ أهل البصرة
وأبو جعفر بالياء وتشديد العين وفتحها من غير ألف : (الْعَذابِ) بالرفع.
الباقون بالياء
وبألف وتخفيف العين وفتحها ، ورفع : (الْعَذابِ) وهم نافع وأهل الكوفة .
قرأ حمزة والكسائي
وخلف : (وَتَعْمَلْ صالِحاً
نُؤْتِها) بالياء فيهما .
__________________
قرأ أهل المدينة
وعاصم : (وَقَرْنَ) بفتح القاف .
قرأ أهل الكوفة : (أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ) بالياء .
قرأ أهل المدينة
وحمزة والكسائي وخلف وحفص : (تُرْجِي) بغير همز .
قرأ أبو جعفر : (تُؤْوِي) و (تُؤْوِيهِ) بغير همز .
قرأ أهل البصرة : (لا يَحِلُّ لَكَ) بالتاء .
قرأ حمزة والكسائي
وخلف : (أَنَّهُ) ممال .
قرأ ابن عامر
ويعقوب : (سادَتَنا) بألف بعد الدال وكسر التاء .
قرأ عاصم : (لَعْناً كَبِيراً) بالباء .
قرأ عاصم : (وَخاتَمَ) بفتح التاء .
سورة سبأ
قرأ حمزة والكسائي
: علّام الغيب بتشديد اللام وبألف بعدها وخفض الميم.
__________________
وقرأه أهل المدينة
وابن عامر ورويس بألف قبل اللام وتخفيف اللام وكسرها ورفع الميم.
الباقون كذلك إلا
أنهم خفضوا الميم ، وهم ابن كثير وأبو عمرو وعاصم وخلف وروح .
(يَعْزُبُ) و (مُعاجِزِينَ) ذكرا .
قرأ ابن كثير وحفص
ويعقوب : (مِنْ رِجْزٍ أَلِيمٌ) برفع الميم هنا وفي الجاثية .
قرأ حمزة والكسائي
وخلف : (إِنْ نَشَأْ نَخْسِفْ) و (أَوْ نُسْقِطْ) بياء فيهن .
قرأ الكسائي : (نَخْسِفْ بِهِمُ) بإدغام الفاء في الباء .
قرأ حفص : (كِسَفاً) بفتح السين .
قرأ أبو بكر : (الرِّيحُ) بالرفع .
وقرأ أبو جعفر
بألف على الجمع .
قرأ أهل المدينة وأبو
عمرو : (مِنْسَأَتَهُ) بألف من غير همز.
وقرأه ابن عامر
بهمزة ساكنة.
الباقون بهمزة
مفتوحة .
__________________
قرأ رويس عن يعقوب
: (تَبَيَّنَتِ الْجِنُ) بضم التاء والباء وكسر الياء .
قرأ حمزة وحفص : (مَسْكَنِهِمْ) على التوحيد مع فتح الكاف.
الباقون بألف على
الجمع وكسر الكاف .
قرأ أهل البصرة : (أُكُلٍ خَمْطٍ) بغير تنوين على الإضافة .
قرأ أهل الكوفة
إلا أبا بكر ، ويعقوب : (وَهَلْ نُجازِي) بالنون وكسر الزاي : (إِلَّا الْكَفُورَ) بالنصب .
قرأ يعقوب : (رَبَّنا) برفع الباء ، (باعِدْ) بألف ونصب العين والدال على الخبر.
قرأ ابن كثير وأبو
عمرو : (بَعْدِ) بتشديد العين وكسرها وسكون الدال من غير ألف على الأمر.
الباقون كذلك إلا
أنه بألف وتخفيف العين .
قرأ أهل الكوفة : (صَدَّقَ) بتشديد الدال .
__________________
قرأ أبو عمرو
وحمزة والكسائي وخلف : (أَذِنَ) بضم الهمزة .
قرأ ابن عامر
ويعقوب : (فُزِّعَ) بفتح الفاء والزاي .
قرأ رويس : (جَزاءُ) بالتنوين والنصب وكسر التنوين في الوصل : (الضِّعْفِ) بالرفع .
قرأ حمزة : (فِي الْغُرُفاتِ) على التوحيد .
قرأ يعقوب وحفص : (يَوْمَ يَحْشُرُهُمْ) و (ثُمَّ يَقُولَ) بالياء فيهما .
قرأ رويس : (ثُمَّ تَتَفَكَّرُوا) بتشديد التاء على الإدغام .
قرأ أبو عمرو
وحمزة والكسائي وخلف وأبو بكر : (التَّناوُشُ) بالمد والهمز .
سكن حمزة : (عِبادِيَ الشَّكُورُ)
وفتح أهل المدينة
وابن عامر وأبو عمرو وحفص : (أَجْرِيَ)
وفتح أهل المدينة
وأبو عمرو : (رَبِّي إِنَّهُ
سَمِيعٌ)
قرأ ابن كثير
ويعقوب : (كَالْجَوابِ) بياء في الحالين.
وافقهما في الوصل
أبو عمرو وهبة الله وابن يزداد عن أبي جعفر.
__________________
وأثبت يعقوب الياء
في الحالين في : (نَكِيرِ).
سورة فاطر
قرأ حمزة والكسائي
وأبو جعفر وخلف : (غَيْرُ اللهِ) بخفض الراء .
(تُرْجَعُ الْأُمُورُ) ذكر .
قرأ أبو جعفر : (فَلا تَذْهَبْ) بضم التاء وكسر الهاء : (نَفْسِكَ) بنصب السين .
قرأ يعقوب : (وَلا يُنْقَصُ مِنْ عُمُرِهِ) بفتح الياء وضم القاف .
قرأ أبو عمرو : (يَدْخُلُونَها) بضم الياء وفتح الخاء .
(لَوَلَّوْا) ذكر .
قرأ أبو عمرو : (كَذلِكَ نَجْزِي) بضم الياء وفتح الزاي ، كلّ برفع اللام .
قرأ أهل المدينة
وابن عامر والكسائي وأبو بكر ويعقوب : (عَلى بَيِّنَةٍ) على الجمع .
قرأ حمزة : (وَمَكْرَ السَّيِّئِ) بسكون الهمزة.
__________________
وإذا وقف قلبها
ياء .
قرأ يعقوب : (نَكِيرِ) بياء في الحالين .
سورة يس
قرأ حمزة والكسائي
وخلف وأبو بكر وروح : (يس) بالإمالة .
وأدغم النون من
هجاء سين في الواو من : (وَالْقُرْآنِ) ابن عامر وقالون إلا هبة الله ، ويعقوب والكسائي وخلف .
قرأ ابن عامر
وحمزة والكسائي وخلف وحفص : (تَنْزِيلَ الْعَزِيزِ) بالنصب .
قرأ أهل الكوفة
إلا أبا بكر : (سَدًّا) بفتح السين في الموضعين .
قرأ أبو بكر : (فَعَزَّزْنا) بالتخفيف .
قرأ أبو جعفر : (أَإِنْ ذُكِّرْتُمْ) بفتح الهمزة الثانية ، وهم على أصولهم في التليين والتحقيق والفصل وتركه.
قرأ أبو جعفر : (ذُكِّرْتُمْ) بتخفيف الكاف .
__________________
وقرأ أيضا : (إِنْ كانَتْ إِلَّا صَيْحَةً واحِدَةً) بالرفع في الموضعين .
قرأ ابن عامر
وعاصم وحمزة والشطوي عن أبي جعفر : (لَمَّا) بالتشديد .
قرأ أهل المدينة :
(الْمَيْتَةَ) بالتشديد .
قرأ أهل الكوفة
إلا حفصا (ما عَمِلَتْهُ
أَيْدِيهِمْ) بغير هاء بعد التاء .
روى ابن يزداد عن
أبي جعفر : (لِمُسْتَقَرٍّ) بكسر القاف .
قرأ ابن كثير
ونافع وأبو عمرو وروح : (وَالْقَمَرَ) بالرفع .
قرأ أهل المدينة
وابن عامر ويعقوب : (ذُرِّيَّتَهُمْ) على الجمع .
قرأ حمزة : (يَخِصِّمُونَ) بفتح الياء وسكون الخاء وتخفيف الصاد.
وقرأ ابن كثير
وأبو عمرو بفتح الياء والخاء وتشديد الصاد.
وقرأ أهل المدينة
مثل حمزة إلا أنهم شددوا الصاد.
وقرأ أبو بكر بكسر
الياء والخاء وتشديد الصاد.
الباقون بفتح
الياء وكسر الخاء وتشديد الصاد .
قرأ ابن كثير
ونافع وأبو عمرو : (فِي شُغُلٍ) بسكون الغين .
قرأ أبو جعفر :
فكهين ، وفكهون بغير ألف حيث وقع .
وافقه حفص
والداجوني في المطففين.
__________________
قرأ حمزة والكسائي
وخلف : فى ظلل بضم الظاء من غير ألف .
(مُتَّكِؤُنَ) ذكر .
قرأ ابن عامر وأبو
عمرو : (جِبِلًّا) بضم الجيم وسكون الباء وتخفيف اللام.
قرأ ابن كثير
وحمزة والكسائي وخلف ورويس كذلك إلا أنهم ضموا الياء.
ورواه روح بضم
الجيم والباء وتشديد اللام.
وقرأه أهل المدينة
وعاصم بكسر الجيم والباء وتشديد اللام .
(مَكانَتِهِمْ) ذكر .
قرأ عاصم وحمزة : (نُنَكِّسْهُ) بضم النون الأولى وفتح الثانية وتشديد الكاف وكسرها .
قرأ أهل المدينة
والأخفش والداجوني إلا زيدا ويعقوب : (أَفَلا تَعْقِلُونَ) بالتاء .
قرأ أهل المدينة
وابن عامر ويعقوب : (لِتُنْذِرَ) بالتاء .
روى زيد عن
الداجوني ، (وَمَشارِبُ) بالإمالة .
قرأ رويس : (بِقادِرٍ) بياء مفتوحة وإسكان القاف من غير ألف ، وبجعله فعلا
مستقبلا .
سكن يعقوب وحمزة وخلف : (وَما لِيَ لا
أَعْبُدُ) [آية : ٢٢].
__________________
وفتح أهل المدينة
وأبو عمرو : (إِنِّي إِذاً) [آية : ٢٤].
وفتح أهل الحجاز
وأبو عمرو : (إِنِّي آمَنْتُ) [آية : ٢٥].
وفتح أبو جعفر : (إِنْ يُرِدْنِ الرَّحْمنُ) [آية : ٢٣].
وأثبتها في الوقف
أبو جعفر إلا ابن يزداد عنه ، ويعقوب .
وقرأ يعقوب : (وَلا يُنْقِذُونِ) و (فَاسْمَعُونِ) بياء في الحالين.
وأجمعوا على إثبات
الياء في قوله تعالى : (وَأَنِ اعْبُدُونِي
هذا) [آية : ٦١]
سورة والصافات
قرأ حمزة (وَالصَّافَّاتِ صَفًّا (١)
فَالزَّاجِراتِ زَجْراً (٢) فَالتَّالِياتِ ذِكْراً (٢)) بالإدغام فيهن .
قرأ عاصم وحمزة : (بِزِينَةٍ) بالتنوين.
وقرأ أبو بكر : (الْكَواكِبِ) بالنصب .
قرأ أهل الكوفة
إلا أبا بكر : (يَسْمَعُونَ) بتشديد السين والميم وفتح السين .
__________________
(فَاسْتَفْتِهِمْ) ذكر .
قرأ حمزة والكسائي
وخلف : (بَلْ عَجِبْتَ) بضم التاء .
قرأ ابن عامر : (إِذا) على الخبر.
الباقون بهمزتين
محققتين.
ولين الثانية وفصل
بينهما بألف أهل المدينة وأبو عمرو.
وقرأ ابن كثير
ورويس بتليين الثانية من غير فصل.
قرأ أهل المدينة
إلا ابن يزداد ، والكسائي ويعقوب : (إِنَّا) بهمزة واحدة على الخبر.
وقرأ بهمزتين
محققتين ابن عامر وعاصم وحمزة وخلف.
وقرأ ابن كثير
وأبو عمرو بتحقيق الأولى وتليين الثانية.
وفصل بينهما بألف
أبو عمرو وابن يزداد عن أبي جعفر .
قرأ ابن عامر وأهل
المدينة : (أَوَآباؤُنَا) بسكون الواو هنا وفي الواقعة .
قرأ أبو جعفر : (لا تَناصَرُونَ) بتشديد التاء .
قرأ حمزة والكسائي
وخلف : (يُنْزَفُونَ) بكسر الزاي هنا وفي الواقعة .
وافقهم عاصم في
الواقعة.
(أَإِذا) و (أَإِنَّا) ذكرا في الرعد .
قرأ حمزة : (يَزِفُّونَ) بضم الياء .
__________________
قرأ حمزة والكسائي
وخلف : (ما ذا تَرى) بضم التاء وكسر الراء .
الباقون بفتح
التاء والراء .
وأمال الراء أبو
عمرو والداجوني .
قرأ ابن عامر إلا
الداجوني من غير طريق زيد : (وَإِنَّ إِلْياسَ) بالوصل من غير همز .
ويبتدئ بفتح
الهمزة .
قرأ أهل الكوفة
إلا أبا بكر ، ويعقوب : (اللهَ رَبَّكُمْ
وَرَبَ) بالنصب فيهن .
وأثبت يعقوب : (سَيَهْدِينِ) و (لَتُرْدِينِ) الياء في الحالين.
ووقف يعقوب على : (صالِ الْجَحِيمِ) بالياء .
سورة ص
روى الكسائي الوقف
على : (وَلاتَ حِينَ) بالهاء .
(أَأُنْزِلَ) و (أَصْحابُ الْأَيْكَةِ) ذكرا .
__________________
قرأ حمزة والكسائي
وخلف : (فَواقٍ) بضم الفاء .
قرأ أبو جعفر : (لِيَدَّبَّرُوا) بالتاء وتخفيف الدال .
(بِالسُّوقِ) و (الرِّيحُ) ذكرا .
قرأ أبو جعفر : (بِنُصْبٍ) بضم النون والصاد.
وقرأ يعقوب
بفتحهما.
الباقون بضم النون
وسكون الصاد .
قرأ ابن كثير : (وَاذْكُرْ عِبادَنا إِبْراهِيمَ) على التوحيد .
قرأ أهل المدينة :
(بِخالِصَةٍ ذِكْرَى) بغير تنوين على الإضافة .
(الْيَسَعَ) ذكر .
قرأ ابن كثير وأبو
عمرو (ما تُوعَدُونَ) بالياء .
وتفرد ابن كثير
بالياء في سورة ق .
قرأ أهل الكوفة
إلا أبا بكر : (وَغَسَّاقٌ) بتشديد السين.
وكذلك في المعصرات
.
__________________
قرأ أهل البصرة : (وَأُخَرُ) بضم الهمزة من غير مد على الجمع .
قرأ أهل العراق
إلا عاصما : (مِنَ الْأَشْرارِ) و (أَتَّخَذْناهُمْ) بالوصل على الخبر .
ويبتدئون بكسر
الهمزة.
قرأ أبو جعفر : (إِلَّا أَنَّما أَنَا نَذِيرٌ) بكسر الهمزة .
قرأ عاصم وحمزة
وخلف : (قالَ فَالْحَقُ) بالرفع .
فتح حفص : (وَلِيَ نَعْجَةٌ).
وفتح أهل الحجاز
وأبو عمرو (إِنِّي أَحْبَبْتُ).
وفتح أهل المدينة
وأبو عمرو (مِنْ بَعْدِي إِنَّكَ).
وسكن حمزة : (مَسَّنِيَ الشَّيْطانُ).
وفتح أهل المدينة
: (لَعْنَتِي).
وفتح حفص : (ما كانَ لِي مِنْ عِلْمٍ).
وأثبت يعقوب : (عِقابِ) و (عَذابِ) بياء في الحالين.
__________________
سورة الزمر
(بُطُونِ
أُمَّهاتِكُمْ) ذكر .
قرأ ابن فرح إلا
من طريق بكر عن اليزيدي وأبو بكر : (يَرْضَهُ لَكُمْ) بإسكان الهاء.
وقرأ ابن كثير
والكسائي ، وأبو جعفر إلا السلمي عنه وابن يزداد عنه وإسماعيل وهبة الله عن الأخفش
واليزيدي إلا من ذكر عنه وخلف بإشباع ضم الهاء ووصلها بواو في اللفظ.
الباقون بضم الهاء
من غير إشباع .
قرأ ابن كثير
ونافع وحمزة : (أَمَّنْ هُوَ) بتخفيف الميم .
(لكِنِ الَّذِينَ) ذكر .
قرأ ابن كثير وأهل
البصرة : سالما بألف وكسر اللام .
قرأ حمزة وأبو
جعفر والكسائي وخلف : (بِكافٍ عَبْدَهُ) بألف مع كسر العين على الجمع .
قرأ أهل البصرة : (كاشِفاتُ ضُرِّهِ) و (مُمْسِكاتُ رَحْمَتِهِ) بالتنوين فيهما ، ونصب : (ضُرِّهِ) و (رَحْمَتُهُ).
قرأ حمزة والكسائي
وخلف : (قَضى عَلَيْهَا) بضم القاف وكسر الضاد وياء
__________________
مفتوحة بعدها ، (الْمَوْتِ) بالرفع.
الباقون : (قَضى) بفتح القاف والضاد وبألف بعدها : (الْمَوْتِ) بالنصب .
قرأ أبو جعفر من
طريق الحنبلي : يا حسرتاى بياء ساكنة بعد الألف.
وقرأه بقية أصحاب
أبي جعفر كذلك إلا أنهم فتحوا الياء.
الآخرون بغير ياء
بعد الألف .
قرأ روح : (وَيُنَجِّي اللهُ) بالتخفيف .
قرأ أهل الكوفة
إلا حفصا : (بِمَفازَتِهِمْ) بألف على الجمع .
قرأ ابن عامر إلا
زيدا : (تَأْمُرُونِّي) بنونين خفيفتين .
وقرأ أهل المدينة
وزيد بنون واحدة خفيفة.
الباقون بنون
واحدة مشددة .
(جِيءَ) و (سِيقَ) ذكرا .
قرأ أهل الكوفة : (فُتِحَتْ) و (فُتِحَتْ) بالتخفيف فيهما .
فتح أهل المدينة : (إِنِّي أُمِرْتُ).
وفتح أهل الحجاز
وأبو عمرو (إِنِّي أَخافُ).
وفتح أهل الحجاز :
(تَأْمُرُونِّي
أَعْبُدُ).
وسكن حمزة : (إِنْ أَرادَنِيَ اللهُ).
__________________
وسكن أهل العراق
إلا عاصما : (يا عِبادِيَ
الَّذِينَ أَسْرَفُوا).
وفتح ابن يزداد عن
أبي جعفر : (يا عِبادِ الَّذِينَ
آمَنُوا) و (فَبَشِّرْ عِبادِ الَّذِينَ).
وأثبت رويس : (يا عِبادِ فَاتَّقُونِ) بياء في الحالين فيهما.
وافقه روح في
إثبات : (فَاتَّقُونِ)
وفتح شجاع : (عِبادِ الَّذِينَ) ووقف عليها بالياء.
وكذلك يقف عليها
يعقوب .
ووقف بكار عن ابن
مجاهد عن قنبل على : (هادٍ) بالياء في الموضعين .
سورة المؤمن
قرأ حمزة والكسائي
وخلف وأبو بكر وابن عامر : (حم) بالإمالة في جميعها .
(كَلِمَةُ رَبِّكَ) ذكر .
قرأ نافع : (وَالَّذِينَ تَدْعُونَ) بالتاء .
قرأ ابن عامر : (أَشَدَّ مِنْكُمْ) بالكاف .
قرأ أهل الكوفة
ويعقوب : (أَوْ أَنْ) بهمزة قبل الواو وسكون الواو .
قرأ أهل المدينة
والبصرة وحفص : (يُظْهِرَ) بضم الياء وكسر الهاء :
__________________
(الْفَسادَ) بالنصب .
قرأ أبو عمرو
وحمزة والكسائي ، وخلف وأبو جعفر إلا الأهوازي عنه وإسماعيل : (عُذْتُ) مدغم هنا وفي الدخان .
قرأ أبو عمرو
والأخفش : (عَلى كُلِّ قَلْبِ) بالتنوين .
قرأ حفص : (فَاطَّلَعَ) بالنصب .
(وَصَدٌّ) ذكر .
قرأ ابن كثير وابن
عامر وأبو عمرو وأبو بكر : (السَّاعَةُ
أَدْخِلُوا) بالوصل وضم الخاء .
ويبتدئون بضم
الهمزة.
قرأ نافع وأهل
الكوفة والشنبوذي عن أبي جعفر : (يَوْمَ لا يَنْفَعُ) بالياء .
قرأ أهل الكوفة : (تَذَكَّرُونَ) بتاءين .
قرأ ابن كثير وأبو
جعفر ورويس وأبو بكر : (سَيَدْخُلُونَ) بضم الياء وفتح الخاء .
__________________
(شُيُوخاً) ذكر .
فتح أهل الحجاز وأبو عمرو (إِنِّي أَخافُ) ثلاثة مواضع .
وفتح ابن كثير : (ذَرُونِي أَقْتُلْ) و (ادْعُونِي أَسْتَجِبْ).
وسكن أهل الكوفة
ويعقوب : (لَعَلِّي أَبْلُغُ).
وفتح أهل المدينة
وأبو عمرو (وَأُفَوِّضُ أَمْرِي).
وسكن أهل الكوفة
ويعقوب والأخفش والداجوني من غير طريق زيد : (ما لِي أَدْعُوكُمْ).
وأثبت يعقوب وابن
كثير : (التَّلاقِ) و (التَّنادِ) بالياء في الحالين .
وافقهما في الوصل
أبو جعفر إلا من طريق الرهاوي وإسماعيل.
الباقون بغير ياء
في الحالين.
ووقف ابن كثير على
: (هادٍ) و (التَّلاقِ) بياء .
وأثبت ابن كثير
ويعقوب الياء في الحالين من قوله تعالى : (اتَّبِعُونِ
أَهْدِكُمْ).
وافقهما أهل
المدينة وأبو عمرو في الوصل فقط.
(عِقابِ) بياء في الحالين يعقوب.
__________________
سورة فصّلت
قرأ أبو جعفر : (سَواءٌ) بالرفع.
وقرأه يعقوب
بالخفض.
الباقون بالنصب .
قرأ ابن عامر وأهل
الكوفة وأبو جعفر : (نَحِساتٍ) بكسر الحاء .
قرأ نافع ويعقوب :
(وَيَوْمَ نَحْشُرُ) بالنون وفتحها وضم الشين : (أَعْداءً) بالنصب .
(أَرِنَا الَّذَيْنِ) و (يُلْحِدُونَ) ذكرا .
قرأ قنبل في غير
رواية الحمامي عن بكار : (أَعْجَمِيٌ) على الخبر .
الباقون بهمزتين.
وحققهما أهل
الكوفة إلا حفصا وروح.
الباقون بتحقيق
الأولى وتليين الثانية.
وفصل بينهما بألف
أهل المدينة وأبو عمرو .
قرأ أهل المدينة
وابن عامر وحفص : (ثَمَراتٍ) على الجمع .
قرأ ابن كثير : (شُرَكائِيَ) بفتح الياء .
__________________
وفتح أهل المدينة
وأبو عمرو (رَبِّي إِنَّ لِي
عِنْدَهُ).
سورة حم عسق
قرأ ابن كثير : (كَذلِكَ يُوحِي) بفتح الحاء .
قرأ أهل البصرة
وأبو بكر : (يَتَفَطَّرْنَ) بالنون وكسر الطاء مخففا .
(تَكادُ) السموات ذكر .
قرأ السلمي عن أبي
جعفر : (نُؤْتِهِ مِنْها) مثل نافع .
قرأ أهل الكوفة
إلا أبا بكر : (يَفْعَلُونَ) بالتاء .
قرأ أهل المدينة
وابن عامر : (بِما كَسَبَتْ) بغير فاء .
وكذلك قرءوا : (وَيَعْلَمَ الَّذِينَ) بالرفع .
قرأ الكسائي : (الْجَوارِ) بالإمالة هنا وفي الرفرف والتكوير .
قرأ حمزة والكسائي
وخلف : (كَبائِرَ الْإِثْمِ) على التوحيد هنا وفي والنجم .
__________________
قرأ نافع
والداجوني من طريق زيد : (أَوْ يُرْسِلَ) برفع اللام : (فَيُوحِيَ) بإسكان الياء .
أثبت ابن كثير
ويعقوب الياء في : (الْجَوارِ) في الحالين .
وافقهما أهل
المدينة وأبو عمرو في الوصل فقط.
الآخرون بحذفها في
الحالين .
سورة الزخرف
(فِي أُمِّ الْكِتابِ) و (مَهْداً) ذكرا .
قرأ أهل المدينة
وحمزة والكسائي وخلف : (إِنْ كُنْتُمْ) بكسر الهمزة .
وقرأ حمزة
والكسائي وخلف والأخفش والداجوني إلا زيدا عنه والمطوعي عن الصوري عن ابن ذكوان : (تُخْرِجُونَ) بفتح التاء وضم الراء .
قرأ أهل الكوفة
إلا أبا بكر : (يُنَشَّؤُا) بضم الياء وفتح النون وتشديد الشين .
قرأ أبو عمرو وأهل
الكوفة : (عِبادُ الرَّحْمنِ) جمع عبد .
قرأ أهل المدينة :
أأشهدوا بهمزتين الأولى مفتوحة محققة والثانية مضمومة ملينة.
__________________
وفصل بينهما بألف
أبو جعفر والسوسنجردي عن إسماعيل وقالون إلا الحمامي عنه .
قرأ ابن عامر وحفص
: (قالَ أَوَلَوْ) بفتح القاف وبألف بعدها على الخبر.
الآخرون : قل بضم
القاف من غير ألف على الأمر .
قرأ أبو جعفر : (جِئْتُكُمْ) بألف ونون على لفظ الجماعة .
قرأ ابن كثير وأبو
عمرو وأبو جعفر : (سَقْفاً) بفتح السين وإسكان القاف .
(يَتَّكِؤُنَ) ذكر .
قرأ عاصم وحمزة
والشطوي عن أبي جعفر : (لَمَّا) مشددا .
قرأ يعقوب : (نُقَيِّضْ لَهُ) بالياء .
قرأ أهل العراق
إلا أبا بكر : (جاءَنا) على التوحيد.
الباقون على
التثنية مع مد الهمز .
(نَذْهَبَنَّ بِكَ) و (أَوْ نُرِيَنَّكَ) ذكر .
وقف يعقوب على : (نَذْهَبَنَّ) و (يَذْهَبا) بألف في رواية رويس.
والآخرون يقفون
بنون ساكنة خفيفة .
__________________
قرأ يعقوب وحفص : (أَسْوِرَةٌ) بسكون السين من غير ألف بعدها .
قرأ حمزة والكسائي
: (سَلَفاً) بضم السين واللام .
قرأ ابن كثير وأهل
البصرة وحمزة وعاصم : (يَصُدُّونَ) بكسر الصاد .
قرأ أهل الكوفة
وروح وزيد عن الداجوني : أألهتنا بهمزتين محققتين.
الآخرون بتليين
الهمزة الثانية من غير فصل .
قرأ أهل المدينة
وابن عامر وحفص : (تَشْتَهِيهِ) بزيادة هاء بعد الياء .
(أُورِثْتُمُوها) و (وَلَدٌ) ذكرا .
قرأ أبو جعفر : (يُلاقُوا) بفتح الياء والقاف وسكون اللام من غير ألف بعدها حيث وقع .
قرأ ابن كثير
وحمزة والكسائي وخلف ورويس : (وَإِلَيْهِ
يُرْجَعُونَ) بالياء .
قرأ حمزة وعاصم : (وَقِيلِهِ) بكسر اللام والهاء ووصلها بياء في اللفظ .
قرأ أهل المدينة
وابن عامر : (فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ) بالتاء .
__________________
وفتح أهل الحجاز إلا قنبلا وأبو عمرو (مِنْ تَحْتِي أَفَلا).
ووقف يعقوب على : (سَيَهْدِينِ) و (وَأَطِيعُونِ) و (اتَّبِعُونِ) بياء في الحالين.
وافقه أبو عمرو
وأبو جعفر وإسماعيل في : (وَاتَّبِعُونِ) في الوصل فقط.
وأثبت أهل المدينة
وابن عامر وأهل البصرة إلا روحا ياء قوله تعالى : (يا عِبادِ) في الوصل والوقف .
وفتح الياء أبو
بكر ووقف عليها بالياء .
وقرأها ابن كثير
وحمزة والكسائي وخلف وحفص وروح بغير ياء في الحالين.
سورة الدخان
قرأ أهل الكوفة : (رَبُّ السَّماواتِ) بخفض الباء .
(نَبْطِشُ) و (فَأَسْرِ) ذكرا .
قرأ أبو جعفر : (فَكِهِينَ) بغير ألف.
وافقه حفص
والداجوني في المطففين فقط .
قرأ ابن كثير وحفص
ورويس : (يَغْلِي) بالياء .
قرأ أبو عمرو وأهل
الكوفة وأبو جعفر : (فَاعْتِلُوهُ) بكسر التاء .
__________________
قرأ الكسائي : (ذُقْ إِنَّكَ) بفتح الهمزة .
قرأ أهل المدينة
وابن عامر : (فِي مَقامٍ) بضم الميم .
فتح أهل الحجاز وأبو عمرو (إِنِّي آتِيكُمْ).
وأثبت يعقوب ياءين
: (تَرْجُمُونِ) و (فَاعْتَزِلُونِ) في الحالين .
سورة الجاثية
قرأ حمزة والكسائي
ويعقوب : (آياتٌ) و (آياتٌ) بكسر التاء فيهما .
(الرِّياحِ) ذكر .
قرأ أهل الحجاز
والبصرة إلا رويسا وحفص ، (وَآياتِهِ
يُؤْمِنُونَ) بالياء .
(مِنْ رِجْزٍ أَلِيمٌ) ذكر .
قرأ ابن عامر
وحمزة والكسائي وخلف : (لِيَجْزِيَ قَوْماً) بالنون.
وقرأ أبو جعفر : (لِيَجْزِيَ) بياء مضمومة وفتح الزاي وقلب الياء التي بعدها إلى الألف.
وقرأ الباقون بياء
مفتوحة قبل الجيم وبعد الزاي .
__________________
قرأ أهل الكوفة
إلا أبا بكر : (سَواءٌ) بالنصب .
قرأ حمزة والكسائي
: (مَحْياهُمْ) بالإمالة .
قرأ حمزة والكسائي
وخلف : (غِشاوَةٌ) بفتح الغين وسكون الشين من غير ألف .
قرأ يعقوب : (كُلُّ أُمَّةٍ تُدْعى) بنصب اللام .
قرأ حمزة : (وَالسَّاعَةُ) بالنصب .
قرأ حمزة والكسائي
وخلف : (يُخْرَجُونَ مِنْها) بفتح الياء وضم الراء .
سورة الأحقاف
قرأ أهل المدينة
وابن عامر ويعقوب : (لِيُنْذِرَ) بالتاء .
قرأ أهل الكوفة : (إِحْساناً) بسكون الحاء وبهمزة مكسورة قبلها وألف بعد السين .
قرأ أهل الحجاز
وأبو عمرو (كَرْهاً) و (كَرْهاً) بفتح الكاف فيهما .
__________________
قرأ يعقوب : (وَفِصالُهُ) بفتح الفاء وسكون الصاد من غير ألف هنا فقط .
قرأ أهل الكوفة
إلا أبا بكر : (نَتَقَبَّلُ) و (نَتَجاوَزُ) بنون مفتوحة فيهما : (أَحْسَنَ ما) بالنصب .
(أُفٍ) ذكر .
قرأ ابن كثير وأهل
البصرة وعاصم : (لَيُوَفِّيَنَّهُمْ) بالياء .
قرأ ابن عامر وروح
: (أَذْهَبْتُمْ) بهمزتين محققتين.
وقرأ ابن كثير
وأبو جعفر ورويس بتحقيق الأولى وتليين الثانية وفصل بينهما بألف أبو جعفر.
الباقون بهمزة
واحدة على الخبر .
قرأ عاصم وحمزة
وخلف ويعقوب : (لا يُرى) بياء مضمومة : (مَساكِنِهِمْ) بالرفع ، وأماله أبو عمرو والداجوني وحمزة والكسائي وخلف .
(بَلْ ضَلُّوا) و (وَإِذْ صَرَفْنا) ذكرا.
قرأ يعقوب : (بِقادِرٍ عَلى) بغير ألف بجعله فعلا مستقبلا .
فتح أهل الحجاز
وأبو عمرو (إِنِّي أَخافُ).
وفتح أهل المدينة
وأبو عمرو والبزي ، (وَلكِنِّي أَراكُمْ).
__________________
وفتح أهل الحجاز :
(أَتَعِدانِنِي أَنْ).
وفتح البزي وابن
يزداد عن أبي جعفر : (أَوْزِعْنِي أَنْ).
سورة القتال
قرأ أهل البصرة ،
وحفص : (وَالَّذِينَ قُتِلُوا) بضم القاف وكسر التاء من غير ألف .
قرأ ابن كثير :
أسن بغير مد بوزن فعل .
ووقف حمزة والكسائي
وخلف على : (مُصَفًّى) بالإمالة .
قرأ رويس : (تَوَلَّيْتُمْ) بضم التاء والواو وكسر اللام .
قرأ يعقوب : (وَتَقَطَّعُوا) بفتح التاء وسكون القاف وتخفيف الطاء وفتحها .
قرأ أبو عمرو (وَأُمْلِي لَهُمْ) بضم الهمزة وكسر اللام وبعدها ياء مفتوحة.
وقرأ يعقوب كذلك
إلا أنه أسكن الياء.
الباقون بفتح
الهمزة واللام وبعد اللام ألف .
وأماله حمزة
والكسائي وخلف .
قرأ حمزة والكسائي
وخلف وحفص : (إِسْرارَهُمْ) بكسر الهمزة .
__________________
قرأ أبو بكر : (وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّى نَعْلَمَ) و (وَنَبْلُوَا) بالياء فيهن .
قرأ رويس : (وَنَبْلُوَا أَخْبارَكُمْ) بسكون الواو .
قرأ حمزة وأبو بكر
، وخلف : (إِلَى السَّلْمِ) بكسر السين .
سورة الفتح
(دائِرَةُ السَّوْءِ) ذكر .
قرأ ابن كثير وأبو
عمرو (لِتُؤْمِنُوا بِاللهِ
وَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ وَتُسَبِّحُوهُ) بالياء فيهن .
قرأ حفص : (بِما عاهَدَ عَلَيْهُ اللهَ) بضم الهاء .
قرأ أهل العراق
إلا روحا : (فَسَيُؤْتِيهِ) بالياء .
قرأ حمزة والكسائي
وخلف : (ضَرًّا) بضم الضاد .
قرأ حمزة والكسائي
وخلف : (كَلامَ اللهِ) بكسر اللام من غير ألف .
(يُدْخِلْهُ) و (يُعَذِّبْهُ) ذكرا .
قرأ أبو عمرو (بِما تَعْمَلُونَ بَصِيراً) بالياء .
قرأ ابن كثير وابن
عامر : (شَطْأَهُ) بفتح الطاء .
__________________
قرأ ابن عامر : (فَآزَرَهُ) بغير ألف بعد الهمزة .
(عَلى سُوقِهِ) ذكر .
سورة الحجرات
قرأ يعقوب : (لا تُقَدِّمُوا) بفتح الدال والتاء .
قرأ أبو جعفر : (الْحُجُراتِ) بفتح الجيم .
(فَتَبَيَّنُوا) ذكر .
قرأ يعقوب : (بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ) بكسر الهمزة وسكون الخاء وبتاء مكسورة على الجمع .
قرأ أهل المدينة
ورويس : (لَحْمَ أَخِيهِ
مَيْتاً) بالتشديد .
قرأ أهل البصرة : (يَلِتْكُمْ) بهمزة ساكنة بعد الياء .
قرأ ابن كثير : (بَصِيرٌ بِما يَعْمَلُونَ) بالياء .
سورة ق
قرأ أبو جعفر : (بَلْدَةً مَيْتاً) بالتشديد .
قرأ نافع وأبو بكر
: (يَوْمَ نَقُولُ) بالياء .
__________________
قرأ ابن كثير : (ما تُوعَدُونَ) بالياء .
قرأ أهل الحجاز
وحمزة وخلف : (وَأَدْبارَ) بكسر الهمزة .
(تَشَقَّقُ) ذكر .
الياءات
قرأ يعقوب : (وَعِيدِ) بياء في الحالين.
وقرأ ابن كثير
ويعقوب : (الْمُنادِ) بياء في الحالين.
وافقهما أهل
المدينة وأبو عمرو في الوصل فقط.
ووقف ابن كثير
ويعقوب على : (يُنادِ) بياء .
سورة الذاريات
قرأ أهل الكوفة
إلا حفصا : (مِثْلَ ما) برفع اللام .
قرأ الكسائي : (الصَّاعِقَةُ) بغير ألف مع سكون العين .
قرأ أبو عمرو
وحمزة والكسائي وخلف : (وَقَوْمَ نُوحٍ) بخفض الميم .
(يَوْمَهُمُ الَّذِي) بضم الهاء والميم وحمزة والكسائي وخلف والداجوني .
قرأ يعقوب : (لِيَعْبُدُونِ) و (أَنْ يُطْعِمُونِ) و (فَلا يَسْتَعْجِلُونِ)
__________________
بياء في الحالين .
سورة والطور
(فَكِهِينَ) ذكر .
قرأ أبو عمرو (وَاتَّبَعَتْهُمْ) بقطع الهمزة وفتحها وتخفيف التاء وسكونها وبنون وألف على
لفظ الجماعة .
قرأ ابن عامر
ويعقوب : (ذُرِّيَّتُهُمْ
بِإِيمانٍ) بألف على الجمع وضم التاء.
وقرأ أبو عمرو
كذلك إلا أنه كسر التاء.
الآخرون : (ذُرِّيَّتَهُمْ) على التوحيد مع ضم التاء .
قرأ أهل المدينة
وابن عامر وأهل البصرة ، (أَلْحَقْنا بِهِمْ
ذُرِّيَّتَهُمْ) بألف على الجمع وكسر التاء.
الآخرون : (ذُرِّيَّتَهُمْ) على التوحيد ونصب التاء .
قرأ ابن كثير : (أَلَتْناهُمْ) بكسر اللام .
(لا لَغْوٌ فِيها وَلا
تَأْثِيمٌ) ذكرا .
قرأ أهل المدينة
والكسائي : (نَدْعُوهُ إِنَّهُ) بفتح الهمزة .
روى قنبل وهبة
الله عن الأخفش وحفص : المسيطرون بالسين.
وكذلك قرأه هبة
الله عن البزي.
__________________
الباقون بالصاد ،
وأشم الزاي حمزة .
(يُلاقُوا) ذكر في الزخرف .
قرأ ابن عامر
وعاصم : (يُصْعَقُونَ) بضم الياء .
سورة والنجم
قرأ أبو جعفر : (ما كَذَبَ) بتشديد الذال . ذ قرأ حمزة والكسائي وخلف ويعقوب : (أَفَتُمارُونَهُ) بفتح التاء وسكون الميم من غير ألف .
قرأ رويس : (اللَّاتَ) بتشديد التاء .
الباقون بتخفيفها .
وكلهم وقف على
التاء إلا الكسائي فإنه يقف على الهاء .
قرأ ابن كثير : (وَمَناةَ) بالمد والهمز .
وكلهم وقف عليه
بالتاء إلا الكسائي فإنه وقف بالهاء .
__________________
قرأ ابن كثير : (ضِيزى) بالهمز .
(كَبائِرَ الْإِثْمِ) و (أُمَّهاتُكُمْ) و (النَّشْأَةَ) ذكر الخلاف فيهن .
قرأ أهل المدينة
والبصرة : (عاداً الْأُولى) بسكون التنوين وإدغامه في اللام وضم اللام بإلقاء حركة
الهمزة عليها.
إلا أن الحلواني
عن قنبل وهبة الله عن أبي جعفر يبدلان الواو همزة .
وكلهم يقفون على :
(عاداً) بألف.
واختلفوا في
الابتداء.
فروي عن أهل
البصرة الابتداء : (الْأُولى) بهمزة قبل اللام المضمومة.
وعن أهل المدينة
كذلك إلا أنه يهمز الواو .
الباقون : (الْأُولى) كما يصلون.
وروي عن أهل
البصرة والمدينة بلام مضمومة من غير همزة قبلها .
قرأ يعقوب : (رَبِّكَ تَتَمارى) بتشديد التاء على الإدغام.
ولا خلاف في
الابتداء أنه بتاءين على الإظهار .
__________________
سورة القمر
قرأ أبو جعفر : (مُسْتَقَرٌّ) بالخفض .
قرأ ابن كثير : (إِلى شَيْءٍ نُكُرٍ) بسكون الكاف .
قرأ أهل العراق
إلا عاصما : (خُشَّعاً) بألف وتخفيف الشين وكسرها .
(فَفَتَحْنا) و (عُيُوناً) و (وَنَبِّئْهُمْ) ذكر الخلاف فيهن .
قرأ ابن عامر
وحمزة : (سَيَعْلَمُونَ غَداً) بالتاء .
قرأ يعقوب والبزي
: (يَدْعُ الدَّاعِ) بياء في الحالين .
وافق أبو عمرو
وأبو جعفر وإسماعيل في الوصل.
وقرأ ابن كثير
ويعقوب : (مُهْطِعِينَ إِلَى
الدَّاعِ) بياء في الحالين.
وافق أبو عمرو ،
وأهل المدينة في الوصل فقط.
قرأ يعقوب : (وَنَذَرَ) ستة مواضع وهو جميع ما فيها بياء في الحالين.
سورة الرفرف
قرأ ابن عامر : (وَالْحَبُ) بنصب الباء : (ذُو الْعَصْفِ) بألف : (وَالرَّيْحانُ) بنصب النون.
__________________
قرأ حمزة والكسائي
وخلف : (وَالرَّيْحانُ) بالخفض ورفع الباقون .
قرأ أهل المدينة
والبصرة : (يَخْرُجُ مِنْهُمَا) بضم الياء وفتح الراء .
(الْجَوارِ) ذكر .
قرأ حمزة وأبو بكر
: (الْمُنْشَآتُ) بكسر الشين .
قرأ هبة الله عن
الأخفش : (وَالْإِكْرامِ) بالإمالة هنا ، وفي آخرها .
قرأ حمزة والكسائي
وخلف : (سَنَفْرُغُ) بالياء .
(أَيُّهَ الثَّقَلانِ) ذكر .
قرأ ابن كثير : (شُواظٌ) بكسر الشين .
قرأ ابن كثير وأبو
عمرو وروح : (وَنُحاسٌ) بالخفض .
روى رويس : (مِنْ إِسْتَبْرَقٍ) بكسر النون من غير همز .
قرأ الكسائي : (لَمْ يَطْمِثْهُنَ) بضم الميم في الأول .
قرأ ابن عامر : (ذُو الْجَلالِ وَالْإِكْرامِ) في آخرها بالواو .
ويقف يعقوب على : (الْجَوارِ) بالياء .
__________________
سورة الواقعة
(يُنْزَفُونَ) ذكر .
قرأ حمزة والكسائي
وأبو جعفر : (وَحُورٌ عِينٌ) بالخفض فيهما .
قرأ حمزة وأبو بكر
وخلف وإسماعيل : (عُرُباً) بسكون الراء .
قرأ ابن عامر وأهل
الكوفة وروح : (أَإِذا) بهمزتين محققتين على الاستفهام.
وقرأ أبو جعفر من
طريق السلمي : إذا بهمزة واحدة على الخبر.
الباقون بتحقيق
الأولى وتليين الثانية.
وفصل بينهما بألف
أهل المدينة إلا الرهاوي وأبو عمرو .
وأما : (إِنَّا) فقرأه على الخبر أهل المدينة إلا السلمي والكسائي ويعقوب.
الباقون بهمزتين
محققتين.
ولين الثانية ابن
كثير وأبو عمرو.
وفصل بينهما بألف
أبو عمرو والسلمي عن أبي جعفر .
قرأ أهل المدينة
إلا ابن يزداد عن أبي جعفر وعاصم وحمزة : (شُرْبَ الْهِيمِ) بضم الشين .
قرأ ابن كثير : (قَدَّرْنا) بتخفيف الذال .
(النَّشْأَةَ) و (تَذَكَّرُونَ) ذكرا .
قرأ أبو بكر : (إِنَّا لَمُغْرَمُونَ) بهمزتين محققتين.
__________________
الباقون بهمزة
واحدة على الخبر .
قرأ حمزة والكسائي
وخلف : (بِمَواقِعِ
النُّجُومِ) على التوحيد .
قرأ رويس : (فَرَوْحٌ) بضم الراء .
سورة الحديد
قرأ أبو عمرو (وَقَدْ أَخَذَ) بضم الهمزة وكسر الخاء : (مِيثاقَكُمْ) بالرفع .
قرأ ابن عامر : (وَكُلًّا وَعَدَ اللهُ) برفع اللام .
(فَيُضاعِفَهُ) و (الْأَمانِيُ) ذكرا .
قرأ حمزة : (آمَنُوا انْظُرُونا) بقطع الهمزة وفتحها وكسر الظاء .
قرأ ابن عامر وأبو
جعفر ويعقوب : (لا يُؤْخَذُ) بالتاء .
قرأ نافع وحفص : (وَما نَزَلَ) بتخفيف الزاي .
قرأ رويس : (وَلا يَكُونُوا) بالتاء .
قرأ ابن كثير وأبو
بكر : (إِنَّ
الْمُصَّدِّقِينَ وَالْمُصَّدِّقاتِ) بتخفيف الصاد
__________________
فيهما .
(يُضاعِفُ) و (بِالْبُخْلِ) ذكرا .
قرأ أبو عمرو (بِما آتاكُمْ) بالقصر .
قرأ أهل المدينة
وابن عامر : (فَإِنَّ اللهَ هُوَ
الْغَنِيُ) بغير هو.
(إِبْراهِيمَ) ذكر .
سورة المجادلة
قرأ ابن عامر
وحمزة والكسائي وخلف وأبو جعفر : (يَظْهَرُونَ) بفتح الياء وتشديد الظاء وبألف وتخفيف الهاء وفتحها.
قرأ عاصم بضم
الياء وبألف مع تخفيف الظاء والهاء وكسرها.
الباقون بفتح
الياء وتشديد الظاء والهاء وفتحها من غير ألف .
(اللَّائِي) ذكر .
قرأ أبو جعفر : (ما يَكُونُ) بالتاء .
قرأ يعقوب : (وَلا أَكْثَرَ إِلَّا) بالرفع .
قرأ حمزة ورويس : (وَيَتَناجَوْنَ) بنون ساكنة بعد الياء والجيم مضمومة من
__________________
غير ألف .
قرأ رويس : (فَلا تَتَناجَوْا) بنون ساكنة بعد التاء والجيم مضمومة من غير ألف .
قرأ عاصم : (فِي الْمَجالِسِ) على الجمع .
قرأ أهل المدينة
وابن عامر وعاصم في رواية حفص عنه : (انْشُزُوا
فَانْشُزُوا) بضم الشين فيهما .
والابتداء على هذه
القراءة بضم الهمزة.
فتح أهل المدينة
وابن عامر : (وَرُسُلِي إِنَ).
سورة الحشر
قرأ أبو عمرو (يُخْرِبُونَ) بالتشديد .
قرأ أبو جعفر : (كَيْ لا يَكُونَ) بالتاء : (دُولَةً) بالرفع .
قرأ ابن كثير وأبو
عمرو وجدار بألف على التوحيد .
وأماله أبو عمرو .
__________________
وروى ابن بكار عن
الدوري عن الكسائي إمالة : (الْبارِئُ).
فتح أهل الحجاز
وأبو عمرو (إِنِّي أَخافُ).
سورة الممتحنة
قرأ الكسائي : (مَرْضاتِي) بالإمالة .
قرأ عاصم ويعقوب :
(يَفْصِلُ بَيْنَكُمْ) بفتح الياء وسكون الفاء وتخفيف الصاد وكسرها.
وقرأ ابن عامر بضم
الياء وفتح الفاء وتشديد الصاد وفتحها.
وقرأ حمزة
والكسائي وخلف كذلك إلا أنهم كسروا الصاد.
الباقون بضم الياء
وسكون الفاء وتخفيف الصاد وفتحها وهم أهل الحجاز وأبو عمرو .
(أُسْوَةٌ) و (إِبْراهِيمَ) ذكرا .
قرأ أهل البصرة : (وَلا تُمْسِكُوا) بفتح الميم وتشديد السين .
سورة الصف
(سِحْرٌ) ذكر .
قرأ ابن كثير وأهل
الكوفة إلا أبا بكر : (مُتِمُ) بغير تنوين.
(نُورِهِ) بخفض الراء وكسر الهاء ووصلها بياء في اللفظ .
__________________
قرأ ابن عامر : (تُنْجِيكُمْ) بالتشديد .
قرأ ابن عامر وأهل
الكوفة ويعقوب : (أَنْصارَ اللهِ) بالإضافة من غير تنوين .
قرأ الداجوني : (لِلْحَوارِيِّينَ) بالإمالة .
قرأ ابن عامر وأهل
الكوفة إلا أبا بكر : (مِنْ بَعْدِي اسْمُهُ) بإسكان الياء وحذفها في الوصل . وفتح أهل المدينة : (مَنْ أَنْصارِي إِلَى
اللهِ)
سورة الجمعة
اتفاق.
سورة المنافقون
قرأ أبو عمرو
والكسائي وقنبل : (خُشُبٌ) بسكون الشين .
قرأ نافع وروح : (لَوَّوْا رُؤُسَهُمْ) بالتخفيف .
قرأ أبو جعفر إلا
الحنبلي والشطوي : (أَسْتَغْفَرْتَ) بمد الهمزة .
قرأ أبو عمرو ، (وَأَكُنْ) بالواو ونصب النون .
قرأ أبو بكر : (خَبِيرٌ بِما تَعْمَلُونَ) بالياء خاتمتها .
__________________
سورة التغابن
قرأ يعقوب : (يَوْمَ يَجْمَعُكُمْ) بالنون .
قرأ أهل المدينة
وابن عامر : (يُكَفِّرْ عَنْهُ) و (يُدْخِلْهُ) بالنون فيهما .
سورة الطلاق
(مُبَيِّنَةٍ) و (مُبَيِّناتٍ) و (اللَّائِي) و (نُكْراً) و (كَأَيِّنْ) ذكر الخلاف فيهن .
قرأ حفص : (بالِغُ أَمْرِهِ) بالإضافة .
قرأ روح : (مِنْ وُجْدِكُمْ) بكسر الواو .
قرأ ابن عامر وأهل
المدينة : ندخله بالنون .
سورة التحريم
قرأ الكسائي : (عَرَّفَ بَعْضَهُ) بتخفيف الراء .
قرأ أبو بكر : (نَصُوحاً) بضم النون .
قرأ أبو عمرو
ويعقوب وحفص : (وَكُتُبِهِ) بغير ألف مع ضم الكاف والتاء
__________________
على الجمع.
سورة الملك
قرأ حمزة والكسائي
: (تَفاوُتٍ) بتشديد الواو من غير ألف .
(هَلْ تَرى) و (خاسِئاً) ذكرا .
قرأ أبو جعفر إلا
النهرواني عنه والكسائي : (فَسُحْقاً) بضم الحاء .
قرأ ابن عامر وأهل
الكوفة وروح : (النُّشُورُ) و (آمَنْتُمْ) بتحقيق الهمزتين الباقون بتحقيق الأولى وتليين الثانية.
إلا أن قنبلا يقلب
الهمزة الأولى واوا إذا اتصلت بما قبلها.
وفصل بين الهمزتين
بألف أهل المدينة وأبو عمرو .
قرأ يعقوب : (بِهِ تَدَّعُونَ) بتخفيف الدال وسكونها .
قرأ الكسائي ، (فَسَيَعْلَمُونَ مَنْ هُوَ) بالياء .
سكن حمزة : (أَهْلَكَنِيَ اللهُ).
وسكن أهل الكوفة
إلا حفصا ويعقوب : (وَمَنْ مَعِيَ أَوْ).
وقرأ يعقوب : (نَذِيرٍ) و (نَكِيرِ) بياء في الحالين .
سورة ن
قرأ ابن عامر إلا
زيدا عن الداجوني عنه والكسائي ويعقوب وخلف : (ن
__________________
وَالْقَلَمِ) بإدغام النون في الواو .
قرأ حمزة وأبو بكر
وروح : (أَنْ كانَ) بهمزتين محققتين.
وقرأ ابن عامر
وأبو جعفر ورويس بهمز الأولى وتليين الثانية.
وفصل بينهما بألف
أبو جعفر.
الباقون بهمزة
واحدة على الخبر .
(أَنْ يُبْدِلَنا) ذكر .
قرأ أهل المدينة :
(لَيُزْلِقُونَكَ) بفتح الياء .
سورة الحاقة
قرأ أهل البصرة
والكسائي : (وَمِنْ قَبْلِهِ) بكسر القاف وفتح الباء .
قرأ حمزة والكسائي
وخلف : (لا يَخْفى) بالياء .
قرأ يعقوب : (كِتابِيَهْ) و (حِسابِيَهْ) و (مالِيَهْ) و (سُلْطانِيَهْ) بحذف الهاء في ذلك .
وافقه حمزة في : (مالِيَهْ) و (سُلْطانِيَهْ)
ولم يختلفوا في
الوقف أنه بالهاء .
قرأ ابن كثير وابن
عامر إلا النقاش عنه ، ويعقوب : (يُؤْمِنُونَ) و (يَذْكُرُونَ) بالياء فيهما .
__________________
سورة المعارج
قرأ أهل المدينة ،
وابن عامر : (سَأَلَ) بغير همز .
قرأ الكسائي : (يَعْرُجُ) بالياء .
قرأ أبو جعفر إلا
الرهاوي عنه : (وَلا يُسْئَلُ) بضم الياء .
قرأ حفص : (نَزَّاعَةً) بالنصب .
قرأ حفص ويعقوب : (بِشَهاداتِهِمْ) على الجمع .
قرأ ابن عامر وحفص
: (إِلى نُصُبٍ) بضم النون والصاد. الباقون بفتح النون وسكون الصاد .
سورة نوح عليهالسلام
قرأ أهل المدينة
وابن عامر وعاصم : (وَوَلَدُهُ) بفتح الواو واللام .
قرأ أهل المدينة
إلا ابن يزداد عن أبي جعفر : (وَدًّا) بضم الواو .
قرأ أبو عمرو (مِمَّا خَطِيئاتِهِمْ) بغير همز على جمع التكسير .
(دُعاءً) أسكنها أهل الكوفة ويعقوب .
__________________
(إِنِّي أَعْلَنْتُ) فتحها أهل الحجاز وأبو عمرو.
وفتح حفص : (بَيْتِيَ مُؤْمِناً).
وأثبت يعقوب : (وَأَطِيعُونِ) بياء في الحالين.
سورة الجن
قرأ ابن عامر وأهل
الكوفة إلا أبا بكر : (وَأَنَّهُ تَعالى) بفتح الهمزة ، وما بعده إلى قوله تعالى : (وَأَنَّا مِنَّا الْمُسْلِمُونَ) وهو اثنا عشر موضعا .
وافقهم أبو جعفر
في : (وَأَنَّهُ تَعالى) و (وَأَنَّهُ كانَ يَقُولُ) و (وَأَنَّهُ كانَ رِجالٌ)
الباقون بكسر
الهمزة فيهن .
قرأ يعقوب : (أَنْ لَنْ تَقُولَ) بفتح القاف وتشديد الواو وفتحها .
قرأ أهل الكوفة
ويعقوب : (يَسْلُكْهُ) بالياء .
قرأ نافع وأبو بكر
: (وَأَنَّهُ لَمَّا
قامَ) بكسر الهمزة .
واتفقوا على فتح
الهمزة من قوله تعالى : (أَنَّهُ اسْتَمَعَ) و (وَأَنَّ الْمَساجِدَ) و (قُلْ إِنِّي لَنْ يُجِيرَنِي) و (قُلْ إِنَّما أَدْعُوا) و (فَأَنَّ لَهُ نارَ جَهَنَّمَ).
__________________
قرأ عاصم وحمزة
وأبو جعفر : (قُلْ إِنَّما) بغير ألف على الأمر .
روى رويس : (لِيَعْلَمَ) بضم الياء .
فتح أهل الحجاز
وأبو عمرو (رَبِّي أَمَداً).
سورة المزمل
(أَوِ انْقُصْ) و (ناشِئَةَ) ذكرا .
قرأ ابن عامر وأبو
عمرو وطاء بكسر الواو وبألف بعد الطاء ممدودا .
قرأ ابن عامر
ويعقوب وأهل الكوفة إلا حفصا : (رَبُّ الْمَشارِقِ) بكسر الباء .
قرأ ابن كثير وأهل
الكوفة ، (وَنِصْفَهُ
وَثُلُثَهُ) بنصب الفاء والثاء ، وضم الهاء ووصلها بواو في اللفظ فيهما
.
سورة المدثر
قرأ أبو جعفر
ويعقوب وحفص : (وَالرُّجْزَ) بضم الراء .
قرأ حمزة ونافع
وخلف وحفص ويعقوب : (وَاللَّيْلِ إِذْ) بسكون الدال من غير ألف بعدها ، (أَدْبَرَ) بسكون الدال وبهمزة قبلها .
__________________
قرأ أهل المدينة
وابن عامر : (مُسْتَنْفِرَةٌ) بفتح الفاء .
قرأ نافع : (وَما يَذْكُرُونَ) بالتاء .
سورة القيامة
قرأ ابن كثير : (لا أُقْسِمُ) بغير ألف يجعلها لاما دخلت على : (أُقْسِمُ) في هذا الموضع حسب .
قرأ أهل المدينة :
(بَرِقَ) بفتح الراء .
قرأ أهل المدينة
والكوفة : (بَلْ تُحِبُّونَ) و (تَذَرُونَ) بالتاء فيهما .
وأدغم اللام في
التاء حمزة والكسائي .
روى حفص : (مَنْ راقٍ) بإظهار النون بسكتة يسيرة عليها .
قرأ يعقوب وحفص : (مِنْ مَنِيٍّ يُمْنى) بالياء .
سورة الإنسان
قرأ أهل المدينة
والكسائي وأبو بكر : (سَلاسِلَ) بالتنوين .
ووقف عليها حمزة
والحمامي عن أبي ربيعة عن البزي وحفص ورويس وخلف بغير ألف .
__________________
قرأ أهل الحجاز
والكسائي وخلف في اختياره وأبو بكر : (قَوارِيرَ) بالتنوين .
وكلهم وقف بالألف
إلا حمزة ورويسا فإنهما وقفا بغير ألف .
وأما : (قَوارِيرَا مِنْ فِضَّةٍ) الثاني فقرأه بالتنوين أهل المدينة وأبو بكر والكسائي ،
ووقفوا بألف.
الباقون بغير
تنوين وبغير ألف .
قرأ أهل المدينة
وحمزة : (عَلَيْهِمْ) بسكون الياء وكسر الهاء .
قرأ ابن كثير وأهل
الكوفة إلا حفصا : (خُضْرٍ) بالخفض .
قرأ ابن كثير
ونافع وعاصم : (وَإِسْتَبْرَقٍ) بالرفع .
قرأ ابن كثير وأبو
عمرو ، وابن عامر : (وَما تَشاؤُنَ) بالياء .
سورة المرسلات
قرأ روح : (عُذْراً) بضم الذال .
قرأ أبو عمرو وأهل
الكوفة إلا أبا بكر ، (أَوْ نُذْراً) بسكون الذال .
قرأ أبو جعفر إلا
الرهاوي وأبو عمرو وقّتت بالواو .
__________________
وكلهم شددوا القاف
إلا أبا جعفر فإنه خففها .
قرأ أهل المدينة
والكسائي : (فَقَدَرْنا) بالتشديد .
روى رويس : (انْطَلِقُوا إِلى ظِلٍ) بفتح اللام على الخبر .
قرأ أهل الكوفة
إلا أبا بكر : (جِمالَتٌ) بكسر الجيم من غير ألف بعد اللام.
ورواه رويس بألف
مع ضم الجيم. الباقون كذلك إلا أنهم كسروا الجيم .
قرأ يعقوب : (فَكِيدُونِ) بياء في الحالين .
سورة التساؤل
وقف يعقوب على : (عَمَ) بالهاء .
قرأ أهل الكوفة : (وَفُتِحَتِ) بالتخفيف .
قرأ حمزة وروح : (لابِثِينَ) بغير ألف .
(وَغَسَّاقاً) ذكر.
قرأ الكسائي : (لَغْواً وَلا كِذَّاباً) بالتخفيف .
قرأ أهل الكوفة
وابن عامر ويعقوب : (رَبُّ السَّماواتِ) بالخفض .
__________________
قرأ ابن عامر
وعاصم ويعقوب : (الرَّحْمنِ) بالخفض .
سورة النازعات
قرأ أبو جعفر : (أَإِنَّا لَمَرْدُودُونَ) بهمزة واحدة على الخبر.
وقرأ ابن عامر
وأهل الكوفة وروح بهمزتين محققتين.
الباقون بهمزة
الأولى وتليين الثانية.
وفصل بينهما بألف
نافع وأبو عمرو .
وأما : (أَإِذا كُنَّا) فقرأه على الخبر نافع وابن عامر والكسائي ويعقوب.
وقرأه عاصم وحمزة
وخلف بهمزتين محققتين.
الباقون بهمز
الأولى وتليين الثانية.
وفصل بينهما بألف
أبو عمرو وأبو جعفر .
قرأ حمزة والكسائي
وأبو بكر وخلف ، ورويس عن يعقوب : (نَخِرَةً) بألف .
(طُوىً اذْهَبْ) ذكر .
قرأ أهل الحجاز
ويعقوب : (تَزَكَّى) مشددا .
قرأ أبو جعفر : (مُنْذِرُ مَنْ) بالتنوين.
الباقون بغير
تنوين .
__________________
سورة عبس
قرأ عاصم : (فَتَنْفَعَهُ) بالنصب .
قرأ أهل الحجاز : (تَصَدَّى) بتشديد الصاد .
قرأ أهل الكوفة : (أَنَّا صَبَبْنَا) بفتح الهمزة .
وافقهم رويس في
الوصل.
وإذا ابتدأ كسر
الهمزة .
سورة التكوير
قرأ ابن كثير وأهل
البصرة : (سُجِّرَتْ) بتخفيف الجيم .
قرأ أبو جعفر : (قَتَلْتَ) مشددة . قرأ أهل المدينة وابن عامر وعاصم ، ويعقوب : (نُشِرَتْ) مخففا .
قرأ أهل المدينة وابن
عامر وحفص ورويس : (سُعِّرَتْ) بتشديد العين .
(الْجَوارِ) ذكر .
قرأ ابن كثير وأبو
عمرو والكسائي ورويس : (بِضَنِينٍ) بالظاء .
ووقف يعقوب على : (الْجَوارِ) بياء .
__________________
سورة الانفطار
قرأ أهل الكوفة : (فَعَدَلَكَ) بتخفيف الدال .
قرأ أبو جعفر : (بَلْ تُكَذِّبُونَ) بالياء . وأدغم حمزة والكسائي .
قرأ ابن كثير وأهل
البصرة : (يَوْمَ لا تَمْلِكُ) بالرفع .
سورة المطففين
قرأ حفص : (بَلْ رانَ) بالإظهار .
وأمال : (رانَ) حمزة والكسائي وخلف وأبو بكر .
قرأ أبو جعفر
ويعقوب : (تَعْرِفُ) بضم التاء وفتح الراء : (نَضْرَةً) بالرفع .
قرأ الكسائي : (خِتامُهُ) بالف بعد الخاء .
(فَكِهِينَ) و (هَلْ ثُوِّبَ) ذكرا .
__________________
سورة الانشقاق
قرأ ابن كثير ونافع
وابن عامر والكسائي : (وَيَصْلى) بضم الياء وفتح الصاد وتشديد اللام .
وأماله حمزة
والكسائي وخلف .
قرأ ابن كثير
وحمزة والكسائي وخلف : (لَتَرْكَبُنَ) بفتح الباء .
سورة البروج
قرأ حمزة والكسائي
وخلف : (الْمَجِيدِ) بالخفض .
قرأ نافع : (فِي لَوْحٍ مَحْفُوظٍ) بالرفع .
الخلاف في الطارق
ذكر .
سورة الأعلى
قرأ الكسائي : (قَدَّرَ) مخففا .
قرأ أبو عمرو (بَلْ تُؤْثِرُونَ) بالياء .
__________________
وأدغم اللام في
التاء حمزة والكسائي .
سورة الغاشية
قرأ أهل البصرة
وأبو بكر : (تَصْلى) بضم التاء .
قرأ ابن كثير وأبو
عمرو ورويس : (لا تَسْمَعُ) بياء مضمومة : (لاغِيَةً) بالرفع.
وقرأه نافع كذلك
إلا أنه بالتاء في : (لا تَسْمَعُ)
الباقون بتاء
مفتوحة ونصب : (لاغِيَةً).
روى هبة الله عن
الأخفش عن ابن ذكوان : بمسيطر بالسين .
وأشمها الزاي حمزة
.
قرأ أبو جعفر : (إِيابَهُمْ) بتشديد الياء .
سورة الفجر
قرأ حمزة والكسائي
وخلف : (وَالْوَتْرِ) بكسر الواو .
قرأ ابن عامر وأبو
جعفر : (فَقَدَرَ) بتشديد الدال .
قرأ أهل البصرة : (تُكْرِمُونَ) و (تَحَاضُّونَ) و (تَأْكُلُونَ) و (وَتُحِبُّونَ) بالياء فيهن .
__________________
وأثبت الألف في : (تَحَاضُّونَ) أهل الكوفة وأبو جعفر .
(وَجِيءَ) و (الْمُطْمَئِنَّةُ) ذكرا .
قرأ الكسائي
ويعقوب : (لا يُعَذِّبُ) و (وَلا يُوثِقُ) بفتح الذال والثاء .
فتح أهل الحجاز
وأبو عمرو (رَبِّي أَكْرَمَنِ) و (رَبِّي أَهانَنِ).
وأثبت ابن كثير
ويعقوب : (يَسْرِ) بياء في الحالين.
وافقهما في الوصل
أهل المدينة وأبو عمرو.
وأثبت ابن كثير
إلا أبا طاهر والرهاوي عن أبي جعفر : (بِالْوادِ) بياء في الحالين.
وكذلك يعقوب.
وافقهم أبو طاهر
عن قنبل في الوصل فقط.
الباقون بغير ياء
في الحالين.
البزي ويعقوب : (أَكْرَمَنِ) و (أَهانَنِ) بياء في الحالين.
وافقهما أهل
المدينة وأبو عمرو إلا من طريق بكر عن ابن فرح في الوصل.
سورة البلد
قرأ أبو جعفر : (مالاً لُبَداً) بتشديد الباء .
هبة الله والشطوي
عن أبي جعفر : (أَنْ لَمْ يَرَهُ
أَحَدٌ) باختلاس ضم الهاء.
__________________
الآخرون بالإشباع .
قرأ ابن كثير وأبو
عمرو والكسائي وزيد عن الداجوني : (فَكُّ رَقَبَةٍ) بفتح الكاف ونصب : (رَقَبَةٍ أَوْ
إِطْعامٌ) بفتح الميم من غير ألف .
قرأ أهل البصرة
وحمزة وخلف وحفص : (مُؤْصَدَةٌ) بالهمز هنا وفي الهمزة .
ويقف حمزة بغير
همز .
سورة الشمس
(خابَ) بالإمالة حمزة والداجوني .
قرأ ابن عامر وأهل
المدينة : (وَلا يَخافُ) بالفاء .
سورة الليل
روى رويس : (ناراً تَلَظَّى) بتشديد التاء .
و (لِلْيُسْرى) و (لِلْعُسْرى) و (ناراً تَلَظَّى) ذكر الخلاف فيهن .
__________________
ذكر التكبير
روى الحمامي عن
النقاش عن أبي ربيعة عن البزي عن ابن كثير التكبير من أول : (الضُّحى).
الباقون عنه
يكبرون من أول الشرح .
واختلفوا في لفظ
التكبير.
فروى قنبل وهبة
الله عن أبي ربيعة عن البزي أن لفظ التكبير لا إله إلا الله والله أكبر.
الباقون عنه. الله
أكبر .
واتفق الجماعة
أنهم يقفون في آخر كل سورة ويبتدئون بالتكبير متصلا بالتسمية.
واتفقوا على ترك
التكبير بين الناس والفاتحة.
إلا ما رواه بكار
عن قنبل أنه يكبر بينهما .
وإلى العلق اتفاقا
.
قرأ قنبل : (أَنْ رَآهُ اسْتَغْنى) بغير ألف بعد الهمزة مثل رعه .
__________________
الباقون بإثبات
الألف بعد الهمزة بوزن رعاه .
سورة القدر
قرأ الكسائي وخلف
: (حَتَّى مَطْلَعِ) بكسر اللام .
سورة لم يكن
قرأ نافع وابن
عامر : (الْبَرِيَّةِ) بالمد والهمز في الموضعين .
سورة الزلزلة
روى النهرواني عن
أبي جعفر : (خَيْراً يَرَهُ) و (شَرًّا يَرَهُ) بسكون الهاء فيهما.
وقرأ الباقون عن
أبي جعفر وروح بضم الهاء من غير إشباع فيهما.
الباقون بإشباع ضم
الهاء.
وأجمعوا على
إسكانها في الوقف إلا من أشار .
سورة القارعة
قرأ حمزة ، ويعقوب
: (ما هِيَهْ) و (نارٌ) بحذف الهاء في الوصل .
__________________
وأجمعوا على
إثباتها في الوقف .
سورة التكاثر
قرأ ابن عامر
والكسائي : (لَتَرَوُنَ) بضم التاء .
وإلى الهمزة
اتفاقا .
قرأ ابن عامر
وحمزة والكسائي ، وأبو جعفر وخلف ، وروح : (جَمَعَ) بتشديد الميم .
قرأ أهل الكوفة
إلا حفصا : (عَمَدٍ) بضم العين والميم .
وإلى قريش اتفاقا .
قرأ ابن عامر : (لِإِيلافِ) بغير ياء بعد الهمزة.
وقرأ أبو جعفر
بياء ساكنة من غير همز .
قرأ أبو جعفر : (إِيلافِهِمْ) بهمزة لا ياء بعدها مثل (علافهم) .
__________________
سورة الكافرون
قرأ قالون وورش
والبزي بخلاف عنه نقله الداني ، وهشام وحفص : (وَلِيٍ) بفتح الياء.
قرأ يعقوب : (دِينِ) بياء في الحالين .
سورة المسد
قرأ ابن كثير : (أَبِي لَهَبٍ) بسكون الهاء .
قرأ عاصم : (حَمَّالَةَ الْحَطَبِ) بالنصب .
سورة الإخلاص
قرأ حمزة وإسماعيل
وخلف ، ويعقوب : (كُفُواً أَحَدٌ) بإسكان الفاء والهمز.
وقرأ حفص بالواو
من غير همز.
الباقون بالهمز مع
ضم الفاء.
ووقف حمزة بالواو
مع إسكان الفاء .
آخر الخلاف.
والحمد لله وحده ،
وصلواته على سيدنا محمد وآله وصحبه أجمعين ، وكان الفراغ منه بمنّ الله تعالى
وكرمه وحسن توفيقه لاثنتي عشرة بقيت من شعبان سنة ست وتسعين وسبعمائة في القاهرة
على يد أبي سعيد إبراهيم بن سليم الرأي عفا الله عنه.
__________________
ثبت بالأعلام الوارد ذكرهم بالكتاب
اسم العلم :
١ ـ ابن آذر بهرام
ـ محمد بن الحسين.
٢ ـ إبراهيم بن
عيسى ـ قالون بن مينا.
٣ ـ أبي بن كعب بن
قيس.
٤ ـ أحمد بن سهل
بن الفيروزان الأشناني.
٥ ـ أحمد بن عبد
الكريم الشينيزي.
٦ ـ أحمد بن عبد
الله أبو الحسن السوسنجردي.
٧ ـ أحمد بن عيسى
ـ قالون بن مينا.
٨ ـ أحمد بن فرح
أبو جعفر الضرير.
٩ ـ أحمد بن محمد
بن أبي برزة البزي.
١٠ ـ أحمد بن محمد
أبو بكر الرازي.
١١ ـ أحمد بن محمد
أبو الحسن النبال القواس.
١٢ ـ أحمد بن محمد
أبو العباس الرازي.
١٣ ـ أحمد بن محمد
أبو العباس العجلي التستري.
١٤ ـ أحمد بن محمد
أبو علي الأصبهاني.
١٥ ـ أحمد بن محمد
بن مامويه.
١٦ ـ أحمد بن موسى
أبو بكر بن مجاهد.
١٧ ـ أحمد بن نصر
البلخي الشذائي.
١٨ ـ أحمد بن يزيد
بن يزداد أبو الحسن الحلواني.
١٩ ـ إدريس بن عبد
الكريم الحداد.
٢٠ ـ إسحاق بن
إبراهيم المروزي.
٢١ ـ إسماعيل بن
جعفر بن أبي كثير.
٢٢ ـ إسماعيل بن
الحويرس.
٢٣ ـ إسماعيل بن
عبد الله القسط.
٢٤ ـ الأسود بن
يزيد النخعي.
٢٥ ـ الأهوازي ـ الحسن
بن علي بن إبراهيم.
٢٦ ـ أيوب بن تميم
التميمي.
٢٧ ـ بكار بن أحمد
أبو عيسى يعرف ببكارة.
٢٨ ـ بكر بن شاذان
الواعظ.
٢٩ ـ شعبة بن
عياش.
٣٠ ـ البيساني ـ محمد
بن أحمد.
٣١ ـ التمار ـ محمد
بن أحمد.
٣٢ ـ التمار ـ محمد
بن هارون.
٣٣ ـ جعفر بن محمد
بن الهيثم أبو جعفر.
٣٤ ـ الحسن بن
الحسين أبو علي الصواف.
٣٥ ـ الحسن بن
العباس بن أبي مهران الجمال.
٣٦ ـ الحسن بن علي
بن يزداد أبو علي الأهوازي.
٣٧ ـ الحسن بن
محمد بن يحيى الفحام.
٣٨ ـ الحسين بن
عبد الله المعلم.
٣٩ ـ الحسين بن
علي أبو علي الرهاوي.
٤٠ ـ حفص بن
سليمان الغاضري ويعرف بحفيص.
٤١ ـ حفص بن عمر
أبو عمر الدوري.
٤٢ ـ الحمامي ـ علي
بن أحمد بن عمر.
٤٣ ـ حمدويه ـ أو
أبو حمدون ـ الطيب بن إسماعيل.
٤٤ ـ حمزة بن حبيب
الزيات.
٤٥ ـ ابن خشنام ـ علي
بن محمد.
٤٦ ـ خلف بن هشام
البزار البغدادي.
٤٧ ـ الداجوني
الكبير ـ محمد بن أحمد بن عمر.
٤٨ ـ أبو الدرداء
ـ عويمر بن زيد.
٤٩ ـ ابن ذكوان ـ عبد
الله بن أحمد
٥٠ ـ الذماري ـ يحيى
بن الحارث.
٥١ ـ روح بن عبد
المؤمن الهذلي.
٥٢ ـ رويس ـ محمد
بن المتوكل
٥٣ ـ زبان أبو
عمرو بن العلاء
٥٤ ـ زيد بن علي
بن أبي بلال
٥٥ ـ سلام بن
سليمان الطويل المعروف بالخراساني.
٥٦ ـ سليمان بن
مهران الأعمش.
٥٧ ـ سليم بن عيسى
الحنفي.
٥٨ ـ شبل بن عباد
أبو داود المكي.
٥٩ ـ شجاع بن أبي
نصر.
٦٠ ـ شعبة ـ أبو
بكر بن عياش.
٦١ ـ الشنبوذي ـ محمد
بن أحمد بن إبراهيم.
٦٢ ـ صالح بن مسلم
أبو عبد الله الرازي.
٦٣ ـ الصواف ـ الحسن
بن الحسين أبو علي.
٦٤ ـ عاصم بن
بهدلة بن أبي النجود.
٦٥ ـ عبد الرحمن
بن صخر أبو هريرة.
٦٦ ـ عبد الرحمن
بن عبدوس أبو الزعراء.
٦٧ ـ عبد الرحمن
العمري الهاشمي.
٦٨ ـ عبد الله بن
أحمد بن ذكوان.
٦٩ ـ عبد الله بن
حبيب السلمي.
٧٠ ـ عبد الله بن
الحسن النخاس.
٧١ ـ عبد الله بن
الحسين الشريف العلوي.
٧٢ ـ عبد الله بن
السائب بن أبي السائب.
٧٣ ـ عبد الله بن
عامر اليحصبي أبو عمران.
٧٤ ـ عبد الله بن
عباس بن عبد المطلب.
٧٥ ـ عبد الله بن
عياش بن أبي ربيعة المخزومي.
٧٦ ـ عبد الله بن
كثير أبو معبد المكي.
٧٧ ـ عبد الله بن
مسعود الهذلي.
٧٨ ـ عبد الملك بن
بكران ـ أبو الفرج النهرواني.
٧٩ ـ عبد الواحد
بن عمر بن أبي هاشم ـ أبو طاهر.
٨٠ ـ عبيدة بن
عمرو السلماني.
٨١ ـ عبيدة بن
الصباح بن أبي شريح.
٨٢ ـ عبيد الله بن
إبراهيم مقرئ أبي قرة.
٨٣ ـ عكرمة بن
سليمان بن كثير.
٨٤ ـ علقمة بن قيس
النخعي.
٨٥ ـ علي بن أحمد
أبو الحسن الحمامي.
٨٦ ـ علي بن حمزة
أبو الحسن الكسائي.
٨٧ ـ علي بن محمد
بن خشنام المالكي.
٨٨ ـ عمرو بن
الصباح.
٨٩ ـ عويمر بن زيد
ـ أبو الدرداء الأنصاري.
٩٠ ـ عيسى بن مينا
بن وردان الملقب بقالون.
٩١ ـ عيسى بن
وردان الحذاء.
٩٢ ـ اللالكائي ـ محمد
بن أحمد.
٩٣ ـ مجاهد بن جبر
أبو الحجاج.
٩٤ ـ محمد بن أحمد
أبو بكر الضرير الداجوني الكبير.
٩٥ ـ محمد بن أحمد
البيساني.
٩٦ ـ محمد بن أحمد
بن الفتح بن سيما.
٩٧ ـ محمد بن أحمد
أبو الفرج الشنبوذي الشطوي.
٩٨ ـ محمد بن أحمد
بن هارون أبو بكر الرازي.
٩٩ ـ محمد بن
إسحاق بن أعين أبو ربيعة الربعي.
١٠٠ ـ محمد بن
الحسن ـ أبو بكر النقاش.
١٠١ ـ محمد بن
الحسن بن مقسم العطار.
١٠٢ ـ محمد بن
الحسين بن آذر بهرام الكارزيني.
١٠٣ ـ محمد بن عبد
الرحمن ـ أبو عمر الملقب بقنبل.
١٠٤ ـ محمد بن عبد
الله بن أبي عمر النقاش.
١٠٥ ـ محمد بن عبد
الله بن فليح.
١٠٦ ـ محمد بن علي
ـ أبو العلاء الواسطي القاضي.
١٠٧ ـ محمد بن
غالب ـ أبو جعفر.
١٠٨ ـ محمد بن
المتوكل المعروف برويس.
١٠٩ ـ محمد بن
موسى الصوري.
١١٠ ـ محمد بن
هارون التمار.
١١١ ـ محمد
الهاشمي النبقي.
١١٢ ـ محمد بن وهب
بن يحيى بن العلاء القزاز.
١١٣ ـ محمد بن
يعقوب بن الحجاج المعدل.
١١٤ ـ مسروق بن
الأجدع الهمداني.
١١٥ ـ مصعب بن
إبراهيم بن حمزة.
١١٦ ـ المعدل ـ محمد
بن يعقوب.
١١٧ ـ معروف بن
مشكان أبو الوليد.
١١٨ ـ المغيرة بن
أبي شهاب المخزومي.
١١٩ ـ مقرئ أبي
قرة ـ عبيد الله بن إبراهيم.
١٢٠ ـ ابن مقسم ـ محمد
بن الحسن.
١٢١ ـ نافع بن عبد
الرحمن بن أبي نعيم الليثي.
١٢٢ ـ النعمان بن
بشير الأنصاري.
١٢٣ ـ هارون بن
موسى الأخفش.
١٢٤ ـ هبة الله بن
جعفر بن محمد ـ أبو القاسم.
١٢٥ ـ واثلة بن
الأسقع الليثي.
١٢٦ ـ وهب بن واضح
أبو الإخريط.
١٢٧ ـ يحيى بن آدم
بن سليمان.
١٢٨ ـ يحيى بن
الحارث الذماري.
١٢٩ ـ يحيى بن
المبارك اليزيدي.
١٣٠ ـ يحيى بن
وثاب الأسدي.
١٣١ ـ يزيد بن
القعقاع أبو جعفر المخزومي.
١٣٢ ـ اليزيدي ـ يحيى
بن المبارك.
١٣٣ ـ يعقوب بن
إسحاق الحضرمي.
المصادر والمراجع
١ ـ القرآن
الكريم.
٢ ـ آثار البلاد
وأخبار العباد للقزويني ـ دار صادر بيروت ١٣٨٠ ه.
٣ ـ إبراز المعاني
من حرز الأماني في القراءات السبع ، لأبي شامة الدمشقي تحقيق إبراهيم عطوة عوض ،
مطبعة مصطفى الباب الحلبي ، مصر.
٤ ـ الأذكار.
للنووي. تحقيق عبد القادر الأرناءوط. دار الهدى. طبعة ١٤٠٩ ه.
٥ ـ الاستيعاب في
معرفة الأصحاب. لابن عبد البر ـ تحقيق ـ علي محمد البجاوي ـ مكتبة نهضة مصر
ومطبعتها ـ الفجالة ، مصر.
٦ ـ أسد الغابة في
معرفة الصحابة ، لابن الأثير. تحقيق محمد إبراهيم البناء وآخرون. دار الشعب. مصر.
٧ ـ الإضاءة في
بيان أصول القرآن للضباع. مطبعة عبد الحميد أحمد حنفي. مصر ١٣٥٧ ه.
٨ ـ الإعجاز
والقراءات ، لفتحي عبد القادر فريد. دار العلوم ١٤٠٢ ه.
٩ ـ إعراب القرآن
، للناس ، تحقيق زعير غازي زاهد ـ عالم الكتب ـ الطبعة الثانية : ١٤٠٥ ه.
١٠ ـ الإكمال ،
لابن ماكولا. دار الكتب العلمية بيروت. لبنان الطبعة الأولى ١٤١١ ه.
١١ ـ أوضح المسالك
إلى ألفية ابن مالك ، لابن هشام ، دار الجيل ، بيروت ، الطبعة الخامسة : ١٣٩٩ ه.
١٢ ـ تاريخ
الإسلام ، حسن إبراهيم حسن. دار إحياء التراث العربي.
١٣ ـ التاريخ
الإسلامي ، محمد شاكر ، المكتب الإسلامي.
١٤ ـ التبيان في
إعراب القرآن ، للعكبري. تحقيق علي محمد البجاوي. دار الجيل ، بيروت ـ لبنان
الطبعة الثالثة ١٤٠٧ ه.
١٥ ـ التذكرة في
القراءات الثمان ، لابن غلبون ، تحقيق أيمن رشدي سويد ، طبع الجماعة الخيرية
لتحفيظ القرآن بجدة.
١٦ ـ ترتيب
القاموس المحيط ، الطاهر أحمد الزاوي ، دار الفكر ، الطبعة الثالثة.
١٧ ـ تفسير ابن
كثير. دار الفكر ، بيروت ١٤٠٧ ه.
١٨ ـ تفسير
التحرير والتنوير ، للطاهر بن عاشور الدار التونسية. للبشر ١٩٨٤ م.
١٩ ـ التقييد
لمعرفة الرواة والسنن والمسانيد ، لابن نقطة. دار المعارف العثمانية.
حيدرآباد ١٤٠٣ ه.
٢٠ ـ التلخيص في
القراءات الثمان ، لأبي معشر الطبري ، تحقيق محمد حسن عقيل مرسي. طبع الجماعة
الخيرية لتحفيظ القرآن بجدة.
٢١ ـ تهذيب
الأسماء واللغات ، للنووي ، دار الكتب العلمية ، بيروت ـ لبنان.
٢٢ ـ التيسير في
القراءات السبع ، لأبي عمرو الداني عني بتصحيحه ـ أوتو برتزل ، دار الكتاب العربي
، الطبعة الثانية ١٤٠٤ ه.
٢٣ ـ جامع الأصول
في أحاديث الرسول ، لابن الأثير تحقيق عبد القادر الأرناءوط. مكتبة الحلواني
ومطبعة الملاح ومكتبة دار البيان ١٣٩٣ ه.
٢٤ ـ جمال القراء
وكمال الإقراء. للسخاوي ، تحقيق علي حسن البواب ، مكتبة التراث ، مكة المكرمة ،
الطبعة الأولى ١٤٠٨ ه.
٢٥ ـ جمهرة أنساب
العرب ، لابن حزم الأندلسي. مراجعة لجنة من العلماء. دار الكتب العلمية ، بيروت ـ لبنان
الطبعة الأولى ١٤٠٣ ه.
٢٦ ـ حلية
الأولياء وطبقات الأصفياء ، لأبي نعيم الأصبهاني. دار الكتاب العربي ، الرملة
البيضاء. الطبعة الخامسة : ١٤٠٧ ه.
٢٧ ـ الإبانة
للإمام المقرئ أبي محمد مكي بن أبي طالب حموش القبسي القيرواني (ت : ٤٣٧) ، تحقيق
الدكتور محيي الدين رمضان. دار المأمون للتراث. دمشق ، الطبعة الأولى ١٣٩٩ ه.
٢٨ ـ إتحاف فضلاء
البشر في القراءات الأربع عشر ، للشيخ أحمد بن محمد بن أحمد الدمياطي الشافعي
الشهير بالبناء (ت : ١١١٧ ه) طبعه ونشره : عبد الحميد أحمد حنفي ، مصر ، القاهرة.
٢٩ ـ الإتقان في
علوم القرآن ، للحافظ جلال الدين عبد الرحمن السيوطي (ت : ٩١١ ه) تحقيق محمد أبو
الفضل إبراهيم ، دار التراث ، القاهرة ، الطبعة الأولى ١٤٠٥ ه.
٣٠ ـ أخبار
النحويين لأبي طاهر عبد الواحد بن أبي هاشم (ت : ٣٤٩ ه) تحقيق مجدي فتحي ، دار
الصحابة للتراث بطنطا ، الطبعة الأولى ١٤١٠ ه.
٣١ ـ إرشاد
المبتدئ وتذكرة المنتهي في القراءات العشر ، للإمام المقرئ أبي العز محمد بن
الحسين بن بندار الواسطي القلانسي (ت ٥٢١) تحقيق عمر حمدان الكبيسي ، جامعة أم
القرى. مكة المكرمة ، الطبعة الأولى ١٤٠٤ ه.
٣٢ ـ الإصابة في
تمييز الصحابة ، للحافظ : أحمد بن علي بن حجر العسقلاني (ت : ٨٥٢ ه) مطبعة محمد مصطفى القاهر ١٣٥٨ ه.
٣٣ ـ الأعلام (قاموس
تراجم لأشهر الرجال والنساء) لخير الدين الزركلي. الطبعة
الثالثة.
٣٤ ـ الإقناع في
القراءات السبع ، لأبي جعفر أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت : ٥٤٠ ه)
تحقيق الدكتور عبد الحميد قطاش. مركز البحث العلمي. جامعة أم القرى ، مكة المكرمة
، الطبعة الأولى ١٤٠٣ ه.
٣٥ ـ الأنساب
للإمام أبي سعيد عبد الكريم بن محمد بن منصور التميمي السمعاني (ت : ٥٦٢ ه) تقديم
وتعليق : عبد الله عمر البارودي. دار الجنان ، بيروت. الطبعة الأولى ١٤٠٨ ه.
٣٦ ـ إيضاح الوقف
والابتداء من كتاب الله عزوجل ، لأبي بكر محمد بن القاسم بن بشار الأنباري (ت : ٣٢٨ ه)
تحقيق محيي الدين عبد الرحمن رمضان ، دمشق ١٣٩١ ه.
٣٧ ـ البحر المحيط
، للإمام محمد بن يوسف الشهير بأبي حيان الأندلسي الغرناطي (ت : ٧٥٤ ه) دار الفكر
، بيروت ، الطبعة الثانية ١٤٠٣ ه.
٣٨ ـ البداية
والنهاية في التاريخ للإمام ابن كثير ، عماد الدين أبي الفداء ، إسماعيل بن كثير
بن ضوء (ت : ٧٧٤ ه) مكتبة المعارف ، بيروت ، الطبعة الثانية ١٩٧٧ ه.
٣٩ ـ البدور
الزاهرة في القراءات العشر المتواترة ، من طريقي الشاطبية والدرة ، لعبد الفتاح بن
عبد الغني القاضي (ت : ١٤٠٣ ه) مكتبة الدار بالمدينة المنورة ، الطبعة الأولى
١٤٠٤ ه.
٤٠ ـ البرهان في
علوم القرآن ، للإمام بدر الدين محمد بن عبد الله الزركشي ، تحقيق : محمد أبو
الفضل إبراهيم عيسى البابي الحلبي. القاهرة ، الطبعة الثانية ١٣٩١ ه.
٤١ ـ بغية الوعاة
في طبقات اللغويين والنحاة للحافظ جلال الدين عبد الرحمن السيوطي (ت : ٩١١ ه)
تحقيق : محمد أبو الفضل إبراهيم ، مطبعة عيسى البابي الحلبي.
الطبعة الأولى
١٣٤٨ ه.
٤٢ ـ تأويل مشكل
القرآن ، للإمام أبي عبد الله بن قتيبة (ت : ٢٧٦ ه). تحقيق السيد أحمد صقر ، دار
التراث ، القاهرة ، الطبعة الأولى ١٩٧٣ ه.
٤٣ ـ تاريخ بغداد (أو
مدينة السلام) للحافظ أبي بكر بن علي الخطيب البغدادي (ت : ٤٦٣ ه) دار الكتاب
العربي ، بيروت.
٤٤ ـ تاريخ
الخلفاء للحافظ جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي (ت : ٩١١ ه). تحقيق
محمد محيي الدين عبد الحميد ، الطبعة الأولى ١٣٧١ ه. طبع بمطبعة السعادة بمصر.
الناشر : المكتبة التجارية الكبرى ، القاهرة.
٤٥ ـ تاريخ خليفة
بن خياط ، لعمرو بن خليفة بن خياط (ت : ١٦٠ ه) تحقيق
الدكتور أكرم ضياء
العمري. الطبعة الثانية ١٣٩٧ ه. مؤسسة الرسالة ، بيروت.
٤٦ ـ التبصرة في
القراءات السبع ، للإمام المقرئ أبي محمد المكي بن أبي طالب حموش القيرواني
القرطبي (ت : ٤٣٧ ه) تحقيق الدكتور محمد غوث الندوي. الدار السلفية ، بومباي ـ الهند
، الطبعة الثانية ١٤٠٢ ه.
٤٧ ـ تحبير
التيسير في القراءات الأئمة العشر ، للإمام المحقق محمد بن محمد الشعير بابن
الجزري (ت : ٨٣٣ ه). دار الفكر ، بيروت.
٤٨ ـ تذكرة الحفاظ
، للإمام أبي عبد الله شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي (ت : ٧٤٨ ه)
مطبوعات دائرة المعارف العثمانية في الهند. الناشر : دار الفكر العربي.
٤٩ ـ تذهيب تهذيب
الكمال ، للحافظ صفي الدين أحمد بن عبد الله الخزرجي (ت : ٩٢٣ ه) تحقيق : محمد
عبد الوهاب فائد ، مكتبة القاهرة ، مطبوعات مطبعة الفجالة الجديدة. القاهرة ١٣٩٢ ه.
٥٠ ـ تفسير البغوي
المسمى : معالم التنزيل ، للإمام أبي محمد الحسين بن مسعود الفراء البغوي (ت : ٥١٦
ه) ، تحقيق : خالد عبد الرحمن العك ومروان سوار. دار المعرفة. بيروت. الطبعة
الأولى ١٤٠٦ ه.
٥١ ـ تفسير القرآن
العظيم ، للحافظ ابن كثير ، إسماعيل بن عمرو بن كثير بن ضوء ، بن كثير ، عماد
الدين أبو الفداء (ت : ٧٧٤ ه) ، كتاب الشعب ، القاهرة.
٥٢ ـ تفسير
الكواشي (تبصرة المتذكر وتذكر المتبصر) ، للشيخ موافق الدين ، أبو العباس أحمد بن
يوسف الشيباني المعروف بالكواشي (ت : ٦٨٠ ه). تحقيق الطالب عبد بن نافع بن حذيفة (رسالة
ماجستير ، قسم التفسير من الجامعة الإسلامية ١٤١٠ تحت رقم : ٢١٢).
٥٣ ـ تفسير المشكل
من غريب القرآن ، للإمام مكي بن أبي طالب القيسي (ت : ٤٣٧ ه) ، تحقيق : الدكتور
علي حسين البواب ، مكتبة المعارف. الرياض ١٤٠٦ ه.
٥٤ ـ تقريب
التهذيب ، للحافظ أحمد بن علي بن حجر العسقلاني (ت : ٨٥٢ ه).
٥٥ ـ تقريب النشر
في القراءات العشر ، لأبي الخير محمد بن محمد بن الجزري (ت :٨٣٣ ه). تحقيق :
إبراهيم عطوة عوض ، مطبعة مصطفى البابي الحلبي ، القاهرة ، الطبعة الأولى ١٣٨١ ه.
٥٦ ـ تنزيه
الشريعة المرفوعة عن الأخبار الشنيعة الموضوعة لأبي الحسن علي بن محمد بن عراق
الكناني (ت : ٩٦٣ ه) ، تحقيق : عبد الله محمد الصديق ، مكتبة القاهرة ، مصر ،
القاهرة ، الطبعة الأولى.
٥٧ ـ تهذيب
التهذيب ، للحافظ أحمد بن علي بن حجر العسقلاني (ت : ٨٥٢ ه) مطبعة دائرة المعارف
الهندية ، حيدرآباد ، الطبعة الأولى ١٣٢٦ ه.
٥٨ ـ التيسير في
القراءات السبع ، للإمام أبي عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت : ٤٤٤ ه) تحقيق : أوتو
برتزل ، دار الكتاب العربي ، الطبعة ١٤٠٦ ه.
٥٩ ـ جامع البيان
في تفسير آي القرآن (تفسير الطبري) ، لأبي جعفر محمد بن جرير الطبري (ت : ٣١٠ ه)
تحقيق : محمود محمد شاكر. دار المعارف بمصر ، الطبعة الثانية.
٦٠ ـ جامع البيان
في القراءات السبع المشهورة ، للإمام أبي عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت : ٤٤٤ ه)
، مخطوط ، مصور من دار الكتب المصرية.
٦١ ـ الجام لأحكام
القرآن ، لأبي عبد الله محمد بن أحمد الأنصاري القرطبي (ت ٦٧١ ه) دار إحياء
التراث العربي بيروت ١٤٠٥).
٦٢ ـ الحجة في
القراءات السبع ، لأبي عبد الله الحسين بن أحمد بن خالويه (ت : ٣٧٠ ه). تحقيق :
الدكتور عبد العال سالم مكرم. دار الشروق ، بيروت ، الطبعة الثانية ١٣٩٧ ه.
٦٣ ـ حجة القراءات
، للإمام أبي زرعة عبد الرحمن بن محمد بن زنجلة. تحقيق : سعيد الأفغاني ، مؤسسة
الرسالة ، بيروت ، الطبعة الثانية ١٣٩٩ ه.
٦٤ ـ الروضة في
القراءات الإحدى عشرة ، للأستاذ أبي علي الحسن بن محمد إبراهيم البغدادي المالكي (ت
: ٤٣٨ ه) ، مخطوط من مكتبة الحرم المكي الشريف تحت رقم : ٣٤ ، تجويد.
٦٥ ـ السبعة في
القراءات ، لابن مجاهد ، أحمد بن موسى بن العباس ، أبو بكر بن مجاهد (ت : ٣٢٤ ه)
تحقيق الدكتور شوقي ضيف ، دار المعارف بمصر ، القاهرة.
٦٦ ـ سنن ابن
ماجه. للحافظ أبي عبد الله محمد يزيد القزويني (ت : ٢٧٥ ه) ، تحقيق : محمد فؤاد
عبد الباقي ، مصطفى البابي الحلبي القاهرة.
٦٧ ـ سنن الترمذي
، لأبي عيسى محمد بن عيسى بن سورة (ت : ٢٧٩ ه) ، تحقيق : أحمد محمد شاكر ، عيسى
البابي الحلبي ، القاهرة.
٦٨ ـ السنن الكبرى
، للإمام الحافظ أبي بكر أحمد بن الحسين بن علي البيهقي (ت : ٤٥٨ ه) ، دار الفكر
بيروت.
٦٩ ـ سير أعلام
النبلاء ، للإمام شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي (ت : ٧٤٨ ه) ، تحقيق :
شعيب الأرناءوط ، مؤسسة الرسالة ، بيروت ، الطبعة السابعة ، ١٤١٠ ه.
٧٠ ـ الشاطبية (حرز
الأماني ووجه التهاني) ، للإمام القاسم بن فيرة بن خلف بن أحمد الشاطبي الأندلسي (ت
: ٥٩٠ ه). مطبعة مصطفى البابي الحلبي ، القاهرة ١٣٥٥ ه.
٧١ ـ شذرات الذهب
في أخبار من ذهب ، للمؤرخ الفقيه أبي الفلاح عبد الحي بن العماد الحنبلي (ت : ١٠٨٩
ه) ، المكتبة التجارية للطباعة والنشر والتوزيع ، بيروت.
٧٢ ـ شرح السنة ،
للإمام محيي السنة أبي محمد الحسين بن مسعود الفراء البغوي (ت : ٥١٦ ه) ، تحقيق :
شعيب الأرناءوط ومحمد زهير الشاويش ، المكتب الإسلامي ، بيروت ، الطبعة الثانية
١٤٠٣ ه.
٧٣ ـ شرح شعلة على
الشاطبية ، للإمام أبي عبد الله محمد بن أحمد بن محمد بن الحسين الموصلي (ت : ٦٥٦
ه) ، طبع على نفقة الاتحاد العام لجامعة القراء. القاهرة ، الطبعة الأولى.
٧٤ ـ شرح المفصل ،
للعلامة ، موفق الدين يعيش بن علي بن يعيش النحوي (ت : ٦٣٤ ه). عالم الكتب ،
بيروت.
٧٥ ـ شرح طيبة
النشر في القراءات العشر ، لأحمد بن محمد بن علي بن الجزري ، ولد ابن الجزري ،
صاحب النشر (ت : ٨٥٩ ه) تحقيق : الشيخ علي محمد الصباغ. شركة مصطفى البابي الحلبي
، الطبعة الأولى ١٩٦٩ م.
٧٦ ـ شعب الإيمان
للإمام ، الحافظ أبي بكر أحمد بن الحسين البيهقي (ت : ٤٥٨ ه). تصحيح وتعليق :
الحافظ عزيز بيك. المطبعة العزيزية حيدرآباد ، الهند ، الطبعة الثانية ١٤٠٦ ه.
٧٧ ـ صحيح البخاري
، مع شرحه (فتح الباري) للإمام أبي عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري (ت : ٢٥٦ ه)
، الطبعة السلفية القاهرة.
٧٨ ـ صحيح الجامع
الصغير ، وزياداته (الفتح الكبير) للمحدث محمد ناصر الدين الألباني ، المكتب
الإسلامي ، بيروت ، الطبعة الثانية ١٤٠٦ ه.
٧٩ ـ صحيح مسلم ،
للإمام أبي الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري (ت : ٣٦١ ه) ، تحقيق وترقيم
: محمد فؤاد عبد الباقي دار إحياء التراث العربي ، بيروت.
٨٠ ـ الضعفاء
الكبار ، للحافظ أبي جعفر محمد بن عمرو بن موسى بن حماد العقيلي (ت : ٣٢٢ ه) ،
تحقيق الدكتور عبد المعطي أمين قلعجي ، دار الكتب العلمية.
بيروت ، الطبعة
الأولى ١٤٠٤ ه.
٨١ ـ ضعيف الجامع
الصغير وزياداته (الفتح الكبير) للمحدث محمد ناصر الدين الألباني ، المكتب
الإسلامي ، بيروت ، الطبعة الثانية ١٤٠٨ ه.
٨٢ ـ الطبقات
الكبرى ، لابن سعد (ت : ٢٣٠ ه) ، دار صادر ، بيروت.
٨٣ ـ طبقات
المفسرين للحافظ شمس الدين محمد بن علي بن أحمد الداودي (ت : ٩٤٥ ه) ، دار الكتب
العلمية ، بيروت ، الطبعة الأولى ١٤٠٣ ه.
٨٤ ـ العنوان في
القراءات السبع ، لأبي طاهر إسماعيل بن خلف الأنصاري الأندلسي (ت : ٤٥٥ ه) ، تحقيق
الدكتور زهير زاهد والدكتور خليل العطية ، عالم الكتب ، بيروت ، الطبعة الأولى
١٤٠٥ ه.
٨٥ ـ الغاية في
القراءات ، للحافظ أبي بكر أحمد بن الحسين بن مهران النيسابوري (ت : ٣٨١ ه) ،
تحقيق : محمد غياث الخنباز. الطبعة الأولى : ١٤٠٥ ه.
٨٦ ـ غاية النهاية
في طبقات القراء ، لشمس الدين أبي الخير محمد بن محمد بن الجزري (ت : ٨٣٣ ه) ،
نشرة : ج برجسيتراسر ، دار الكتب العلمية ، بيروت ، الطبعة الثانية ١٤٠٢ ه.
٨٧ ـ غيث النفع في
القراءات السبع ، لولي الله سيدي علي النوري الصفاقسي ، مطبوع بهامش سراج القارئ
شرح حرز الأماني (الشاطبية) مصطفى البابي الحلبي ، القاهرة ، الطبعة الثالثة ١٣٧١
ه.
٨٨ ـ فتح الباري
بشرح صحيح البخاري ، للحافظ : أحمد بن علي بن حجر العسقلاني (ت : ٨٥٢ ه) ،
المكتبة السلفية ومطبعتها ، القاهرة.
٨٩ ـ فضائل القرآن
وما أنزل بمكة وما أنزل بالمدينة ، لأبي عبد الله محمد بن أيوب بن يحيى بن الضريسي
(ت : ٢٩٥ ه) ، تحقيق ، الدكتور مسفر بن سعيد الغامدي ، دار حافظ للنشر والتوزيع ،
الرياض الطبعة الأولى ١٤٠٨ ه.
٩٠ ـ الفوائد
المجموعة في الأحاديث الموضوعة ، لمحمد بن علي الشوكاني (ت : ١٢٥٠ ه) ، تحقيق عبد
الرحمن بن يحيى المعلمي اليماني ، المكتب الإسلامي بيروت ، الطبعة الثنية ١٣٩٢ ه.
٩١ ـ القاموس
المحيط ، للعلامة مجد الدين محمد بن يعقوب الفيروزآبادي (ت : ٨١٧ ه) ، مطبعة
مصطفى البابي الحلبي ، القاهرة ، الطبعة الثانية ١٣٧١ ه.
٩٢ ـ الكاشف في
معرفة من له رواية في كتب السنة ، للإمام شمس الدين الذهبي (ت : ٧٤٨ ه) ، تحقيق :
عزت علي عيد عطية ، موسى محمد علي الموشي ، دار الكتب الحديثة ، القاهرة ، الطبعة
الأولى ١٣٩٢ ه.
٩٣ ـ الكامل في
ضعفاء الرجال ، للإمام الحافظ أبي أحمد عبد الله بن عدي الجرجاني (ت : ٣٦٥ ه) ،
دار الفكر ، بيروت ، الطبعة الأولى ١٤٠١ ه.
٩٤ ـ الكامل في
القراءات العشر والأربعين الزائدة عليها ، لأبي يوسف بن علي بن جبارة الهزلي
المغربي (ت : ٤٦٥ ه) مخطوط.
٩٥ ـ الكتاب (كتاب
سيبويه) لأبي بشر عمرو بن عثمان بن قنبر. تحقيق عبد السلام محمد مكي بن أبي طالب
القيسي (ت : ٤٣٧ ه) تحقيق : الدكتور محيي الدين رمضان ، مطبوعات مجمع اللغة بدمشق
١٣٩٤ ه.
٩٦ ـ الكشف عن
وجوه القراءات السبع وعللها وحججها ، لأبي محمد مكي بن أبي طالب القيسي (ت : ٤٣٧ ه)
، تحقيق : الدكتور محيي الدين رمضان ، مطبوعات مجمع اللغة العربية بدمشق ١٣٩٤ ه.
٩٧ ـ اللآلئ المصنوعة
في الأحاديث الموضوعة ، للإمام جلال الدين عبد الرحمن السيوطي (ت : ٩١١ ه).
المكتبة الحسينية المصرية بالأزهر. القاهرة ، الطبعة الأولى.
٩٨ ـ لسان العرب ،
للإمام أبي الفضل جمال الدين محمد بن مكرم ، ابن منظور الإفريقي المصري (ت : ٧١١ ه)
، دار صادر ، بيروت.
٩٩ ـ لسان الميزان
، للإمام شهاب الدين أبي الفضل أحمد بن علي بن حجر العسقلاني (ت : ٨٥٣ ه).
مطبوعات دائر المعارف النظامية الهندية. حيدرآباد ، الطبعة الأولى ١٣٣٠ ه.
١٠٠ ـ لطائف
الإشارات لفنون القراءات ، للإمام شهاب الدين أبي العباس أحمد بن محمد بن أبي بكر
القسطلاني المصري الشافعي (ت : ٩٢٣ ه) ، تحقيق : الشيخ عامر السيد عثمان والدكتور
عبد الصبور شاهين. المجلس الأعلى للشئون الإسلامية. القاهرة ١٣٩٢ ه.
١٠١ ـ المبسوط في
القراءات العشر ، لأبي بكر أحمد بن الحسين بن مهران الأصفهاني (ت : ٣٨١ ه) ،
تحقيق : سبيع حمزة حاكمي ، مطبوعات مجمع اللغة العربية بدمشق.
١٠٢ ـ مجلة كلية
القرآن ، العدد الأول عام ١٤٠٤ ه. بحث الدكتور عبد العزيز قاري في الأحرف السبعة.
١٠٣ ـ مجمع
الزوائد ومنبع الفوائد. للحافظ نور الدين علي بن أبي بكر الهيثمي (ت : ٨٠٧ ه) ،
مكتبة القدس ، القاهرة ١٣٥٢ ه.
١٠٤ ـ مجموع فتاوى
شيخ الإسلام ابن تيمية ، لأبي العباس تقي الدين أحمد بن عبد الحليم (ت : ٧٢٨ ه) ،
جمع وترتيب : عبد الرحمن بن محمد بن قاسم العاصمي النجدي الحنبلي.
١٠٥ ـ المحتسب في
تبيين وجوه شواذ القراءات والإيضاح عنها ، لأبي الفتح عثمان بن جني (ت : ٣٩٢ ه).
تحقيق علي النجدي ناصف والدكتور عبد الحليم النجار والدكتور عبد الفتاح إسماعيل
شلبي. دار سزكين للطباعة والنشر. الطبعة الثانية ١٤٠٦ ه.
١٠٦ ـ مختصر في
شواذ القرآن (أو القراءات الشاذة) ، لأبي عبد الله الحسين بن أحمد بن خالويه (ت :
٣٧٠ ه) ، نشرة ج. براجستراسر. المطبعة الرحمانية بمصر ١٩٣٤ م ، لجمعية المستشرقية
الألمانية.
١٠٧ ـ المدخل
لدراسة القرآن الكريم ، للدكتور محمد محمد أبو شهبة. الطبعة الثانية.
١٠٨ ـ المرشد
الوجيز إلى علوم تتعلق بالكتاب العزيز ، لشهاب الدين عبد الرحمن بن إسماعيل بن
إبراهيم المعروف بابن أبي شامة المقدس (ت : ٦٦٥ ه). تحقيق : طيار آلتي قولاج ،
دار صادر ، بيروت.
١٠٩ ـ المستدرك
على الصحيحين ، للإمام الحافظ أبي عبد الله الحاكم النيسابوري (ت : ٤٠٥ ه) دار
الفكر ، بيروت ١٣٩٨ ه.
١١٠ ـ المستنير في
القراءات العشر ، لأبي طاهر بن سوار (ت : ٤٩٦ ه). وهو الذي نحن بصدد تحقيقه.
١١١ ـ المسند ،
للإمام أحمد بن حنبل (ت : ٢٤٠ ه) ، المكتب الإسلامي ، بيروت.
١١٢ ـ مصباح
الزجاجة في زوائد ابن ماجه ، للشهاب أحمد بن أبي بكر البوصيري (ت : ٨٤٠ ه) ،
تحقيق موسى محمد علي ، دكتور عزت علي عطية ، دار الكتب الإسلامية ، القاهرة.
١١٣ ـ المصباح في
القراءات العشر البواهر ، للمحدث المبارك بن الحسن بن أحمد بن علي بن فتحان
الشهرزوري (ت : ٥٥٠ ه) ، مخطوط.
١١٤ ـ المصنف في
الأحاديث والآثار ، للإمام الحافظ أبي بكر بن أبي شيبة (ت : ٢٣٥ ه) ، تصحيح : عبد
الخالق الأفغاني. مطبعة العلوم الشرقية ، حيدرآباد ، الهند. الطبعة الأولى ١٣٨٨ ه.
١١٥ ـ معجم
الأدباء ، للشيخ الإمام شهاب الدين ياقوت بن عبد الله الحموي (ت : ٦٢٦ ه) ، مكتبة
عيسى البابي الحلبي. مصر ، القاهرة الطبعة الأخيرة.
١١٦ ـ معجم
البلدان ، لياقوت بن عبد الله الحموي (ت : ٦٢٦ ه) ، دار صادر للطباعة والنشر (١٣٧٦
ه).
١١٧ ـ المعجم
المفهرس لألفاظ القرآن الكريم ، لمحمد فؤاد عبد الباقي ، دار الجيل ، بيروت ١٤٠٧ ه.
١١٨ ـ المعجم
المفهرس لألفاظ الحديث النبوي ، لمؤلفه أبي ونسنك وبي ب منسنج. مطبعة بريد في
مدينة ليدن ١٩٦٧ م.
١١٩ ـ معجم مقاييس
اللغة ، لأبي الحسين أحمد بن فارس بن زكريا (ت : ٣٩٥ ه). تحقيق : عبد السلام
هارون ، دار الكتب العلمية ، إسماعيليان نجفي ، إيران ، قم.
١٢٠ ـ معجم
المؤلفين ، تراجم مصفي الكتب العربية ، لعمر رضا كحالة مكتبة المثنى ، بيروت ،
ودار إحياء التراث العربي ، بيروت.
١٢١ ـ معرفة
القراء الكبار على الطبقات والأعصار ، للإمام شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد
بن عثمان الذهبي (ت : ٧٤٨ ه) ، تحقيق : بشار عواد ، وشعيب الأرناءوط ، وصالح مهدي
عباس. مؤسسة الرسالة ، بيروت ، الطبعة الثانية ١٤٠٨ ه.
١٢٢ ـ المغني في
توجيه القراءات العشر المتواترة ، للدكتور محمد سالم محيسن ، دار الجيل ، بيروت ،
الطبعة الثانية ١٤٠٨ ه.
١٢٣ ـ المفردات في
غريب القرآن ، لأبي القاسم الحسين بن محمد المعروف بالراغب الأصفهاني (ت : ٥٠٢ ه)
، تحقيق : محمد سيد كيلاني. مصطفى البابي الحلبي ، القاهرة ، الطبعة الأخيرة ١٣٨١
ه.
١٢٤ ـ المقاصد
الحسنة ببيان كثير من الأحاديث المشتهرة على الألسنة ، للحافظ شمس الدين أبي الخير
محمد بن عبد الرحمن السخاوي (ت : ٩٠٢ ه) تصحيح وتعليق : عبد الله محمد الصديق ،
دار الكتب العلمية ، بيروت ، الطبعة الأولى ١٣٩٩ ه.
١٢٥ ـ المقنع في
رسم مصاحف الأمصار ، للإمام أبي عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت : ٤٤٤) ، تحقيق :
محمد الصادق قمحاوي ، مكتبة الكليات الأزهرية ، القاهرة.
١٢٦ ـ المنتظم في
تاريخ الملوك والأمم ، لأبي الفرج عبد الرحمن بن علي بن الجوزي (ت : ٥٩٧ ه) ، دار
الثقافة ، بيروت ، لبنان.
١٢٧ ـ منجد
المقرئين ومرشد الطالبين ، للإمام شمس الدين أبي الخير محمد بن محمد بن الجزري (ت
: ٨٣٣ ه) ، دار الكتب العلمية ، بيروت ١٤٠٠ ه.
١٢٨ ـ الموضوعات ،
للإمام أبي الفرج عبد الرحمن بن علي بن الجوزي القرشي (ت : ٥٩٧ ه). تحقيق عبد
الرحمن محمد عثمان. المكتبة السلفية بالمدينة المنورة ـ السعودية ، الطبعة الأولى
١٣٨٦ ه.
١٢٩ ـ المهذب في
القراءات العشر وتوجيهها من طريق طيبة النشر ، للدكتور محمد سالم محيسن. مكتبة
الكليات الأزهرية ١٣٨٩ ه.
١٣٠ ـ ميزان
الاعتدال في نقد الرجال ، لأبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي (ت : ٧٤٨ ه).
تحقيق : محمد علي البجاوي. مطبعة عيسى البابي الحلبي.
١٣١ ـ النجوم
الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة ، لجمال الدين أبي المحاسن ، يوسف بن تغري (ت : ٨٧٤
ه) ، طبع نشر وزارة الثقافة المصرية ، القاهرة.
١٣٢ ـ النشر في
القراءات العشر ، للحافظ أبي الخير شمس الدين محمد بن محمد بن الجزري (ت : ٨٢٣ ه)
، صححه : علي محمد الصباغ ، دار الكتب العلمية ، بيروت.
١٣٣ ـ النهاية في
غريب الحديث والأثر ، للإمام مجدد الدين أبي السعادات المبارك بن محمد الجزري ،
ابن الأثير (ت : ٦٠٦ ه) ، تحقيق : طاهر أحمد الزاوي ، ومحمود محمد الطناجي ، دار
الفكر ، بيروت.
١٣٤ ـ الوافي
بالوفيات ، لصلاح الدين خليل بن أبيك الصدفي (ت : ٧٦٤ ه) ، باعتناء : إحسان عباس.
دار النشر : فرانز شنايز بفيسادن ١٣٨٩ ه. طبع في دار صادر ، بيروت.
١٣٥ ـ الرعاية
لتجويد القراءة وتحقيق التلاوة ، لمكي بن أبي طالب ، تحقيق أحمد حسن فرحات ، دار
عمار ، الأردن ، الطبعة الثانية ١٠٤٨ ه.
١٣٦ ـ الروض
المعطار في خير الأقطار ، لمحمد عبد المنعم الحميري ، تحقيق : إحسان عباس مكتبة
لبنان ، بيروت ، الطبعة الثانية ١٩٨٤ م.
١٣٧ ـ الروضتين في
أخبار الدولتين ، لأبي شامة المقدسي ، دار الجيل.
١٣٨ ـ سراج القارئ
المبتدئ وتذكار المقرئ المنتهي ، لأبي القاسم الفاصح ، دار الفكر ١٤٠١ ه.
١٣٩ ـ سلسلة
الأحاديث الصحيحة للألباني ، المكتب الإسلامي ، الطبعة الرابعة ١٤٠٥ ه.
١٤٠ ـ سنن أبي
داود. مراجعة ـ محمد محيي الدين عبد الحميد ، دار إحياء السنة النبوية.
١٤١ ـ سؤالات
الحافظ السلفي ، لخميس الجوزي ، تحقيق مطابع الطرابيشي ، دار الفكر : ١٤٠٣ ه.
١٤٢ ـ شرح ابن
عقيل على ألفية ابن مالك ، لابن عقيل الهمداني ، دار إحياء الكتب العربية ،
القاهرة.
١٤٣ ـ شرح التصريح
على التوضيح لخالد الأزهري ، دار الفكر.
١٤٤ ـ شرح الزبيدي
على متن الدرّة ، للزبيدي. تحقيق عبد الرزاق إبراهيم موسى. المكتبة العصرية ـ بيروت
١٤٠٩ ه.
١٤٥ ـ شرح
الشاطبية المسمى إرشاد المريد إلى مقصود القصيد ، للضباع ، مطبعة محمد علي ،
القاهرة.
١٤٦ ـ شرح الكافية
الشافة ، لابن مالك تحقيق عبد المنعم هويدي. دار المأمون للتراث وجامعة أم القرى.
١٤٧ ـ شرح
المخللاتي المسمى بالقول الوجيز في فواصل الكتاب العزيز على ناظمة الزهر ، تحقيق :
عبد الرزاق بن علي بن إبراهيم ، طبع على نفقة أهل الخير.
١٤٨ ـ الشفاء
بتعريف حقوق المصطفى للقاضي عياض ، تحقيق : علي أحمد البجاوي مطبعة عيسى البابي
الحلبي.
١٤٩ ـ طبقات
الشافعية الكبرى ، للأسنوي ، تحقيق كمال يوسف الحوت ، دار الكتب العلمية ، بيروت ـ
لبنان ، الطبعة الأولى ١٤٠٧ ه.
١٥٠ ـ ظهور
الإسلام ، لأحمد أمين ، دار الكتاب العربي بيروت ، الطبعة الثالثة.
١٥١ ـ الخبر في
خير من غبر ، للذهبي ، تحقيق : صلاح الدين المنجد ، معهد المخطوطات العربية ،
القاهرة.
١٥٢ ـ العقد
الثمين في تاريخ البلد الأمين ، لتقي الدين الفاسي ، تحقيق : محمود الطناجي ،
مطبعة السنة المحمدية ، القاهرة ١٣٨٨ ه.
١٥٣ ـ علل
القراءات ، لأبي منصور الأزهري ، تحقيق : نوال بنت إبراهيم الحلوة.
١٥٤ ـ فتح الرحمن
لطالب آيات القرآن ، ترتيب : علي زاده فيض الله الحسني ، الدار العربية للكتاب ،
ليبيا ، تونس.
١٥٥ ـ فهرس
مخطوطات دار الكتب الظاهرية ، وضعه صلاح الدين الخيمي ، مطبوعات مجمع اللغة
العربية ، بدمشق ١٤٠٤ ه.
١٥٦ ـ الفهرست
لابن النديم تحذيق رضا الحائري ، دار المسيرة ، الطبعة الثالثة ١٤٠٨ ه.
١٥٧ ـ قراءات
القراء المعروفين برواية المشهورين ، لأحمد الأندرابي ، تحقيق أحمد نصيف الجابي ،
مؤسسة الرسالة ، بيروت ـ لبنان ١٤٠٥ ه.
١٥٨ ـ القراءات
القرآنية ، تاريخ وتعريف لعبد الهادي الفضل ، دار المجمع العلمي ، جدة ١٣٩٩ ه.
١٥٩ ـ القواعد
والإشارات في أصول القراءات ، للقاضي الحموي ، تحقيق عبد الكريم محمد بكار ، دار
القلم ، دمشق ، الطبعة الأولى ١٤٠٦ ه.
١٦٠ ـ الكفاية
الكبرى في القراءات العشر. للقلانسي ، رسالة ماجستير ، تحقيق عبد الله بن عبد
الرحمن.
١٦١ ـ الكامل في
التاريخ ، لابن الأثير ، دار الكتاب العربي ، بيروت.
١٦٢ ـ الكشاف عن
حقائق التنزيل ، وعيون الأقاويل في وجوه التأويل للزمخشري ، مطبعة مصطفى البابي
الحلبي ، مصر ١٣٩٢ ه.
١٦٣ ـ كشف الظنون
عن أسامي الكتب والفنون ، لحاجي خليفة ، مكتبة المثنى ،
بيروت.
١٦٤ ـ المحرر
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز ، لابن عطية الأندلسي ، تحقيق : عبد الله بن
إبراهيم الأنصاري ، وعبد العال السيد إبراهيم طبع على نفقة أمير قطر.
١٦٥ ـ الإبانة ،
للإمام المقرئ أبي محمد مكي بن أبي طالب حموشي القبسي القيرواني (ت : ٤٣٧) ، تحقيق
: الدكتور محيي الدين رمضان ، دار المأمون للتراث ، دمشق ، الطبعة الأولى ١٣٩٩ ه.
١٦٦ ـ إتحاف فضلاء
البشر في القراءات الأربع عشر ، للشيخ أحمد بن محمد بن أحمد الدمياطي الشافعي
الشهير بالبناء (ت : ١١١٧ ه) ، طبعه ونشره : عبد الحميد أحمد حنفي ، مصر ،
القاهرة.
١٦٧ ـ الإتقان في
علوم القرآن ، للحافظ جلال الدين عبد الرحمن السيوطي (ت : ٩١١ ه) ، تحقيق : محمد
أبو الفضل إبراهيم ، دار التراث القاهرة ، الطبعة الأولى ١٤٠٥ ه.
١٦٨ ـ أخبار
النحويين ، لأبي طاهر عبد الواحد بن أبي هاشم (ت : ٣٤٩ ه) ، تحقيق : مجذي فتحي ،
دار الصحابة للتراث ، بطنطا ، الطبعة الأولى ١٤١٠ ه.
١٦٩ ـ إرشاد
المبتدئ وتذكرة المنتهي في القراءات لعشر ، للإمام المقرئ أبي العز محمد بن الحسين
بن بندار الواسطي القلانسي (ت : ٥٢١) تحقيق : عمر حمدان الكبيسي ، جامعة أم القرى
، مكة المكرمة ، الطبعة الأولى ١٤٠٤ ه.
١٧٠ ـ الإصابة في
تمييز الصحابة ، للحافظ : أحمد بن علي بن حجر العسقلاني (ت : ٨٥٢ ه) ، مطبعة محمد
مصطفى ، القاهرة ١٣٥٨ ه.
١٧١ ـ الأعلام (قاموس
تراجم لأشهر الرجال والنساء) لخير الدين الزركلي ، الطبعة الثالثة.
١٧٢ ـ الإقناع في
القراءات السبع ، لأبي جعفر أحمد بن علي بن خلف ، ابن الباذش الأنصاري (ت : ٥٤٠ ه)
تحقيق : الدكتور عبد الحميد قطاش ، مركز البحث العلمي ، جامعة أم القرى ، مكة
المكرمة ، الطبعة الأولى ١٤٠٣ ه.
١٧٣ ـ الأنساب ،
للإمام أبي سعيد عبد الكريم بن محمد بن منصور التميمي السمعاني (ت : ٥٦٢ ه) تقديم
وتعليق : عبد الله عمر البارودي. دار الجنان ، بيروت ، الطبعة الأولى ١٤٠٨ ه.
١٧٤ ـ إيضاح الوقف
والابتداء من كتاب الله عزوجل ، لأبي بكر محمد بن القاسم بن بشار الأنباري (ت : ٣٢٨ ه)
تحقيق : محيي الدين عبد الرحمن رمضان ، دمشق ١٣٩١ ه.
١٧٥ ـ البحر
المحيط ، للإمام محمد بن يوسف الشهير بأبي حيان الأندلسي الغرناطي
(ت : ٧٥٤ ه) ،
دار الفكر ، بيروت ، الطبعة الثانية ١٤٠٣ ه.
١٧٦ ـ البداية
والنهاية في التاريخ ، للإمام ابن كثير ، عماد الدين أبي الفداء ، إسماعيل بن كثير
بن ضوء (ت : ٧٧٤ ه) مكتبة المعارف ، بيروت ، الطبعة الثانية ١٩٧٧ ه.
١٧٧ ـ البدور
الزاهرة في القراءات العشر المتواترة ، من طريقي الشاطبية والدرة ، لعبد الفتاح بن
عبد الغني القاضي (ت : ١٤٠٣ ه) ، مكتبة الدار بالمدينة المنورة. الطبعة الأولى
١٤٠٤ ه.
١٧٨ ـ البرهان في
علوم القرآن ، للإمام بدر الدين محمد بن عبد الله الزركشي ، تحقيق : محمد أبو
الفضل إبراهيم. عيسى البابي الحلبي ، القاهرة ، الطبعة الثانية ١٣٩١ ه.
١٧٩ ـ بغية الوعاة
في طبقات اللغويين والنحاة للحافظ جلال الدين عبد الرحمن السيوطي (ت : ٩١١ ه)
تحقيق : محمد أبو الفضل إبراهيم ، مطبعة عيسى البابي الحلبي ، الطبعة الأولى ١٣٤٨
ه.
١٨٠ ـ تأويل مشكل
القرآن ، للإمام أبي محمد عبد الله بن قتيبة (ت : ٢٧٦ ه). تحقيق : السيد أحمد صقر
، دار التراث ، القاهرة ، الطبعة الأولى ١٩٧٣ ه.
١٨١ ـ تاريخ بغداد
(أو مدينة السلام) ، للحافظ أبي بكر أحمد بن علي الخطيب البغدادي (ت : ٤٦٣ ه) دار
الكتاب العربي ، بيروت.
١٨٢ ـ تاريخ
الخلفاء للحافظ جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي (ت : ٩١١ ه) ، تحقيق :
محمد محيي الدين عبد الحميد. الطبعة الأولى ١٣٧١ ه. طبع بمطبعة السعادة بمصر ،
الناشر : المكتبة التجارية الكبرى ، القاهرة.
١٨٣ ـ تاريخ خليفة
بن خياط ، لعمرو بن خليفة بن خياط (ت : ١٦٠ ه) ، تحقيق الدكتور أكرم ضياء العمري
، الطبعة الثانية ١٣٩٧ ه. مؤسسة الرسالة ، بيروت.
١٨٤ ـ التبصرة في
القراءات السبع ، للإمام المقرئ أبي محمد المكي بن أبي طالب حموش القيرواني
القرطبي (ت : ٤٣٧ ه) تحقيق : الدكتور محمد غوث الندوي ، الدار السلفية. بومباي ـ الهند
، الطبعة الثانية ١٤٠٢ ه.
١٨٥ ـ تحبير
التيسير في القراءات الأئمة العشر ، للإمام المحقق محمد بن محمد الشهير بابن
الجزري (ت : ٨٣٣ ه) ، دار الفكر ، بيروت.
١٨٦ ـ تذكرة
الحفاظ ، للإمام أبي عبد الله شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي (ت : ٧٤٨ ه)
مطبوعات دائرة المعارف العثمانية في الهند. الناشر : دار الفكر العربي.
١٨٧ ـ تذهيب تهذيب
الكمال ، للحافظ صفي الدين أحمد بن عبد الله الخزرجي :
(ت : ٩٢٣ ه) ،
تحقيق : محمد عبد الوهاب فائد. مكتبة القاهرة ، مطبوعات مطبعة الفجالة الجديدة ،
القاهرة ١٣٩٢ ه.
١٨٨ ـ تفسير
البغوي المسمى : معالم التنزيل ، للإمام أبي محمد الحسين بن مسعود الفراء البغوي (ت
: ٥١٦ ه) ، تحقيق : خالد عبد الرحمن العك ومروان سوار ، دار المعرفة ، بيروت ،
الطبعة الأولى ١٤٠٦ ه.
١٨٩ ـ تفسير
القرآن العظيم ، للحافظ ابن كثير ، إسماعيل بن عمرو بن كثير بن ضوء ، بن كثير ،
عماد الدين ، أبو الفداء (ت : ٧٧٤ ه) ، كتاب الشعب ، القاهرة.
١٩٠ ـ تفسير
الكواشي (تبصرة المتذكر وتذكرة المتبصر) ، للشيخ موافق الدين ، أبو العباس أحمد بن
يوسف الشيباني المعروف بالكواشي (ت : ٦٨٠ ه) ، تحقيق : الطالب عبد بن نافع بن
حذيفة (رسالة ماجستير ، قسم التفسير من الجامعة الإسلامية ١٤١٠ تحت رقم : ٢١٢).
١٩١ ـ تفسير
المشكل من غريب القرآن ، للإمام مكي بن أبي طالب القيسي (ت : ٤٣٧ ه) ، تحقيق :
الدكتور على حسين البواب. مكتبة المعارف ، الرياض ١٤٠٦ ه.
١٩٢ ـ تقريب
التهذيب ، للحافظ أحمد بن علي بن حجر العسقلاني (ت : ٨٥٢ ه). تحقيق عبد الوهاب
عبد اللطيف. دار المعرفة ، بيروت ، الطبعة الثانية ١٣٩٥ ه.
١٩٣ ـ تقريب النشر
في القراءات العشر ، لأبي الخير محمد بن محمد بن الجزري (ت : ٨٣٣ ه) ، تحقيق :
إبراهيم عطوة عوض ، مطبعة مصطفى البابي الحلبي ، القاهرة ، الطبعة الأولى ١٣٨١ ه.
١٩٤ ـ تنزيه
الشريعة المرفوعة عن الأخبار الشنيعة الموضوعة ، لأبي الحسن علي بن محمد بن عراق
الكناني (ت : ٩٦٣ ه) ، تحقيق : عبد الله محمد الصديق ، مكتبة القاهرة ، مصر ،
القاهرة ، الطبعة الأولى.
١٩٥ ـ تهذيب
التهذيب ، للحافظ أحمد بن علي بن حجر العسقلاني (ت : ٨٥٢ ه) ، مطبعة دائرة
المعارف الهندية ، حيدرآباد ، الطبعة الأولى ١٣٢٦ ه.
١٩٦ ـ التيسير في
القراءات السبع ، للإمام أبي عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت : ٤٤٤ ه) ، تحقيق :
أوتو برتزل. دار الكتاب العربي ، الطبعة الثانية ١٤٠٦ ه.
١٩٧ ـ جامع البيان
في تفسير القرآن (تفسير الطبري) ، لأبي جعفر محمد بن جرير الطبري (ت : ٣١٠ ه) ،
تحقيق : محمود محمد شاكر ، دار المعارف بمصر ، الطبعة الثانية.
١٩٨ ـ جامع البيان
في القراءات السبع المشهورة ، للإمام أبي عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت : ٤٤٤ ه)
، مخطوط مصور من دار الكتب المصرية.
١٩٩ ـ الجامع
لأحكام القرآن ، لأبي عبد الله محمد بن أحمد الأنصاري القرطبي
(ت : ٦٧١ ه) دار
إحياء التراث العربي بيروت ١٤٠٥ ه.
٢٠٠ ـ الحجة في
القراءات السبع ، لأبي عبد الله الحسين بن أحمد بن خالويه (ت : ٣٧٠ ه) ، تحقيق :
الدكتور عبد العال سالم مكرم ، دار الشروق ، بيروت ، الطبعة الثانية ١٣٩٧ ه.
٢٠١ ـ حجة
القراءات ، للإمام أبي زرعة عبد الرحمن بن محمد بن زنجلة. تحقيق : سعيد الأفغاني ،
مؤسسة الرسالة ، بيروت ، الطبعة الثانية ١٣٩٩ ه.
٢٠٢ ـ الروضة في
القراءات الإحدى عشرة ، للأستاذ أبي علي الحسن بن محمد بن إبراهيم البغدادي
المالكي (ت : ٤٣٨ ه) ، مخطوط من مكتبة الحرم المكي الشريف تحت رقم : ٣٤ ، تجويد.
٢٠٣ ـ السبعة في
القراءات ، لابن مجاهد ، أحمد بن موسى بن العباس ، أبو بكر بن مجاهد (ت : ٣٢٤ ه)
، تحقيق الدكتور شوقي ضيف ، دار المعارف بمصر ، القاهرة.
٢٠٤ ـ سنن ابن
ماجه ، للحافظ أبي عبد الله محمد يزيد القزويني (ت : ٢٧٥ ه) ، تحقيق : محمد فؤاد
عبد الباقي ، مصطفى البابي الحلبي ، القاهرة.
٢٠٥ ـ سنن الترمذي
، لأبي عيسى محمد بن عيسى بن سورة (ت : ٢٧٩ ه) ، تحقيق أحمد محمد شاكر ، عيسى
البابي الحلبي ، القاهرة.
٢٠٦ ـ السنن
الكبرى ، للإمام الحافظ أبي بكر أحمد بن الحسين بن علي البيهقي (ت : ٤٥٨ ه) دار
الفكر ، بيروت.
٢٠٧ ـ سير أعلام
النبلاء ، للإمام شمس الدين محمد بن أحمد عثمان الذهبي (ت : ٧٤٨ ه) ، تحقيق :
شعيب الأرناءوط. مؤسسة الرسالة ، بيروت ، الطبعة السابعة ١٤١٠ ه.
٢٠٨ ـ الشاطبية (حرز
الأماني ووجه التهاني) ، للإمام القاسم بن فيرة بن خلف بن أحمد الشاطبي الأندلسي (ت
: ٥٩٠ ه) ، مطبعة مصطفى البابي الحلبي. القاهرة ١٣٥٥ ه.
٢٠٩ ـ شذرات الذهب
في أخبار من ذهب ، للمؤرخ الفقيه أبي الفلاح عبد الحي بن العماد الحنبلي (ت : ١٠٨٩
ه) ، المكتبة التجارية للطباعة والنشر والتوزيع ، بيروت.
٢١٠ ـ شرح السنة ،
للإمام محيي السنة أبي محمد الحسين بن مسعود الفراء البغوي (ت : ٥١٦ ه) ، تحقيق :
شعيب الأرناءوط ومحمد زهير الشاويش ، المكتب الإسلامي بيروت ، الطبعة الثانية ١٤٠٣
ه.
٢١١ ـ شرح شعلة
على الشاطبية ، للإمام أبي عبد الله محمد بن أحمد بن محمد بن الحسين الموصلي (ت :
٦٥٦ ه) ، طبع على نفقة الاتحاد العام لجامعة القراء. القاهرة ، الطبعة الأولى.
٢١٢ ـ شرح المفصل
، للعلامة موفق الدين يعيش بن علي بن يعيش النحوي (ت : ٦٣٤ ه) عالم الكتب ،
بيروت.
٢١٣ ـ شرح طيبة
النشر في القراءات العشر ، لأحمد بن محمد بن علي بن الجزري ، ولد ابن الجزري صاحب
النشر (ت : ٨٥٩ ه) ، تحقيق : الشيخ علي محمد الصباغ. شركة مصطفى البابي الحلبي ،
الطبعة الأولى ١٩٦٩ م.
٢١٤ ـ شعب الإيمان
للإمام ، الحافظ أبي بكر أحمد بن الحسين البيهقي (ت : ٤٥٨ ه) ، تصحيح وتعليق :
الحافظ عزيز بيك. المطبعة العزيزية حيدرآباد ـ الهند ، الطبعة الثانية ١٤٠٦ ه.
٢١٥ ـ صحيح
البخاري ، مع شرحه (فتح الباري) للإمام أبي عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري (ت :
٢٥٦ ه) ، الطبعة السلفية ، القاهرة.
٢١٦ ـ صحيح الجامع
الصغير وزياداته (الفتح الكبير) للمحدث محمد ناصر الدين الألباني ، المكتب
الإسلامي ، بيروت ، الطبعة الثانية ١٤٠٦ ه.
٢١٧ ـ صحيح مسلم ،
للإمام أبي الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري (ت : ٣٦١ ه) ، تحقيق وترقيم
: محمد فؤاد عبد الباقي دار إحياء التراث العربي ، بيروت.
٢١٨ ـ الضعفاء
الكبار ، للحافظ أبي جعفر محمد بن عمرو بن موسى بن حماد العقيلي (ت : ٣٢٢ ه) ،
تحقيق الدكتور عبد المعطي أمين قلعجي ، دار الكتب العلمية ، بيروت ، الطبعة الأولى
١٤٠٤ ه.
٢١٩ ـ ضعيف الجامع
الصغير وزياداته (الفتح الكبير) للمحدث محمد ناصر الدين الألباني ، المكتب
الإسلامي ، بيروت ، الطبعة الثانية ١٤٠٨ ه.
٢٢٠ ـ الطبقات
الكبرى ، لابن سعد (ت : ٢٣٠ ه) ، دار صادر ، بيروت.
٢٢١ ـ طبقات
المفسرين ، للحافظ شمس الدين محمد بن علي بن أحمد الداودي (ت : ٩٤٥ ه) ، دار
الكتب العلمية ، بيروت ، الطبعة الأولى ١٤٠٣ ه.
٢٢٢ ـ العنوان في
القراءات السبع ، لأبي طاهر إسماعيل بن خلف الأنصاري الأندلسي (ت : ٤٥٥ ه) ،
تحقيق الدكتور زهير زاهد والدكتور خليل العطية ، عالم الكتب. بيروت ، الطبعة
الأولى ١٤٠٥ ه.
٢٢٣ ـ الغاية في
القراءات ، للحافظ أبي بكر أحمد بن الحسين بن مهران النيسابوري (ت : ٣٨١ ه).
تحقيق : محمد غياث الجنباز ، الطبعة الأولى : ١٤٠٥ ه.
٢٢٤ ـ غاية
النهاية في طبقات القراء ، لشمس الدين أبي الخير محمد بن محمد بن الجزري (ت : ٨٣٣
ه) ، نشرة : ج برجسيتراسر. دار الكتب العلمية ، بيروت ، الطبعة الثانية ١٤٠٢ ه.
٢٢٥ ـ غيث النفع
في القراءات السبع ، لولي الله سيدي علي النوري الصفاقسي ، مطبوع بهامش سراج
القارئ شرح حرز الأماني (الشاطبية) مصطفى البابي الحلبي ، القاهرة ، الطبعة
الثالثة ١٣٧١ ه.
٢٢٦ ـ فتح الباري
بشرح صحيح البخاري ، للحافظ : أحمد بن علي بن حجر العسقلاني (ت : ٨٥٢ ه) ،
المكتبة السلفية ومطبعتها ، القاهرة.
٢٢٧ ـ فضائل
القرآن وما أنزل بمكة وما أنزل بالمدينة ، لأبي عبد الله محمد بن أيوب بن يحيى بن
الضريسي (ت : ٢٩٥ ه) ، تحقيق : الدكتور مسفر بن سعيد الغامدي. دار حافظ للنشر والتوزيع
، الرياض ، الطبعة الأولى ١٤٠٨ ه.
٢٢٨ ـ الفوائد
المجموعة في الأحاديث الموضوعة ، لمحمد بن علي الشوكاني (ت : ١٢٥٠ ه) ، تحقيق عبد
الرحمن بن يحيى المعلمي اليماني ، المكتب الإسلامي ، بيروت ، الطبعة الثانية ١٣٩٢
ه.
٢٢٩ ـ القاموس
المحيط ، للعلامة مجد الدين بن يعقوب الفيروزآبادي (ت : ٨١٧ ه) مطبعة مصطفى
البابي الحلبي ، القاهرة ، الطبعة الثانية ١٣٧١ ه.
٢٣٠ ـ الكاشف في
معرفة من له رواية في كتب السنة ، للإمام شمس الدين الذهبي (ت : ٧٤٨ ه) ، تحقيق :
عزت علي عيد عطية ، موسى محمد علي الموشي ، دار الكتب الحديثة ، القاهرة ، الطبعة
الأولى ١٣٩٢ ه.
٢٣١ ـ الكامل في
ضعفاء الرجال ، للإمام الحافظ أبي أحمد عبد الله بن عدي الجرجاني (ت : ٣٦٥ ه) ،
دار الفكر ، بيروت ، الطبعة الأولى ١٤٠١ ه.
٢٣٢ ـ الكامل في
القراءات العشر والأربعين الزائدة عليها ، لأبي يوسف بن علي بن جبارة الهزلي
المغربي (ت : ٤٦٥ ه) مخطوط.
٢٣٣ ـ الكتاب (كتاب
سيبويه) لأبي بشر عمرو بن عثمان بن قنبر ، تحقيق : عبد السلام محمد مكي بن أبي
طالب القيسي (ت : ٤٣٧ ه) تحقيق : الدكتور محيي الدين رمضان ، مطبوعات مجمع اللغة
العربية بدمشق ١٣٩٤ ه.
٢٣٤ ـ الكشف عن
وجوه القراءات السبع وعللها وحججها ، لأبي محمد مكي بن أبي طالب القيسي (ت : ٤٣٧ ه)
، تحقيق : الدكتور محيي الدين رمضان ، مطبوعات مجمع اللغة العربية بدمشق ١٣٩٤ ه.
٢٣٥ ـ اللآلئ
المصنوعة في الأحاديث الموضوعة ، للإمام جلال الدين عبد الرحمن السيوطي (ت : ٩١١ ه)
، المكتبة الحسينية المصرية بالأزهر ، القاهرة ، الطبعة الأولى.
٢٣٦ ـ لسان العرب
، للإمام أبي الفضل جمال الدين محمد بن مكرم ، ابن منظور الإفريقي المصري (ت : ٧١١
ه) ، دار صادر ، بيروت.
٢٣٧ ـ لسان
الميزان ، للإمام شهاب الدين أبي الفضل أحمد بن علي بن حجر العسقلاني (ت : ٨٥٣ ه)
، مطبوعات دائرة المعارف النظامية الهندية ، حيدرآباد ، الطبعة الأولى ١٣٣٠ ه.
٢٣٨ ـ لطائف
الإشارات لفنون القراءات ، للإمام شهاب الدين أبي العباس أحمد بن محمد بن أبي بكر
القسطلاني المصري الشافعي (ت : ٩٢٣ ه) ، تحقيق : الشيخ عامر السيد عثمان والدكتور
عبد الصبور شاهين ، المجلس الأعلى للشئون الإسلامية ، القاهرة ١٣٩٢ ه.
٢٣٩ ـ المبسوط في
القراءات العشر ، لأبي بكر أحمد بن الحسين بن مهران الأصفهاني (ت : ٣٨١ ه) ،
تحقيق : سبيع حمزة حاكمي ، مطبوعات مجمع اللغة العربية بدمشق.
٢٤٠ ـ مجلة كلية
القرآن ، العدد الأول عام ١٤٠٤ ه. بحث الدكتور عبد العزيز قاري في الأحرف السبعة.
٢٤١ ـ مجمع
الزوائد ومنبع الفوائد ، للحافظ نور الدين علي بن أبي بكر الهيثمي (ت : ٨٠٧ ه) ،
مكتبة القدس ، القاهرة ، ١٣٥٢ ه.
٢٤٢ ـ مجموع فتاوى
شيخ الإسلام ابن تيمية ، لأبي العباس تقي الدين أحمد بن عبد الحليم (ت : ٧٢٨ ه) ،
جمع وترتيب : عبد الرحمن بن محمد بن قاسم العاصمي النجدي الحنبلي.
٢٤٣ ـ المحتسب في
تبيين وجوه شواذ القراءات والإيضاح عنها ، لأبي الفتح عثمان بن جني (ت : ٣٩٢ ه) ،
تحقيق : علي النجدي ناصف والدكتور عبد الحليم النجار والدكتور عبد الفتاح إسماعيل
شلبي ، دار سزكين للطباعة والنشر ، الطبعة الثانية ١٤٠٦ ه.
٢٤٤ ـ مختصر في
شواذ القرآن (أبو القراءات الشاذة) ، لأبي عبد الله الحسن بن أحمد بن خالويه (ت :
٣٧٠ ه) ، نشرة ج ، براجستراسر ، المطبعة الرحمانية بمصر ١٩٣٤ م ، لجمعية
المستشرقية الألمانية.
٢٤٥ ـ المدخل
لدراسة القرآن الكريم ، للدكتور محمد محمد أبو شهبة. الطبعة الثانية.
٢٤٦ ـ المرشد
الوجيز إلى علوم تتعلق بالكتاب العزيز ، لشهاب الدين عبد الرحمن بن إسماعيل بن
إبراهيم ، المعروف بابن أبي شامة المقدس (ت : ٦٦٥ ه). تحقيق : طيار آلتي قولاج ،
دار صادر ، بيروت.
٢٤٧ ـ المستدرك
على الصحيحين ، للإمام الحافظ أبي عبد الله الحاكم النيسابوري
(ت : ٤٠٥ ه) ،
دار الفكر ، بيروت ١٣٩٨ ه.
٢٤٨ ـ المستنير في
القراءات العشر ، لأبي طاهر بن سوار (ت : ٤٩٦ ه) ، وهو الذي نحن بصدد تحقيقه.
٢٤٩ ـ المسند ،
للإمام أحمد بن حنبل (ت : ٢٤٠ ه) ، المكتب الإسلامي ، بيروت.
٢٥٠ ـ مصباح
الزجاجة في زوائد ابن ماجه ، للشهاب أحمد بن أبي بكر البوصيري (ت : ٨٤٠ ه) ،
تحقيق : موسى محمد علي ، دكتور عزت علي عطية ، دار الكتب الإسلامية ، القاهرة.
٢٥١ ـ المصباح في
القراءات العشر البواهر ، للمحدث المبارك بن الحسن بن أحمد بن علي بن فتحان
الشهرزوري (ت : ٥٥٠ ه). مخطوط.
٢٥٢ ـ المصنف في
الأحاديث والآثار ، للإمام الحافظ أبي بكر بن أبي شيبة (ت : ٢٣٥ ه) ، تصحيح : عبد
الخالق الأفغاني ، مطبعة العلوم الشرقية ، حيدرآباد ، الهند ، الطبعة الأولى ١٣٨٨
ه.
٢٥٣ ـ معجم
الأدباء ، للشيخ الإمام شهاب الدين ياقوت بن عبد الله الحموي (ت : ٦٢٦ ه) ، مكتبة
عيسى البابي الحلبي ، مصر ، القاهرة ، الطبعة الأخيرة.
٢٥٤ ـ معجم
البلدان لياقوت بن عبد الله الحموي (ت : ٦٢٦ ه) ، دار صادر للطباعة والنشر (١٣٧٦
ه).
٢٥٥ ـ المعجم
المفهرس لألفاظ القرآن الكريم ، لمحمد فؤاد عبد الباقي ، دار الجيل ، بيروت ١٤٠٧ ه.
٢٥٦ ـ المعجم
المفهرس لألفاظ الحديث النبوي ، لمؤلفة أبي ونسنك وبي بن منسنج. مطبعة بريد في
مدينة ليدن ١٩٦٧ م.
٢٥٧ ـ معجم مقاييس
اللغة ، لأبي الحسن أحمد بن فارس بن زكريا (ت : ٣٩٥ ه) ، تحقيق : عبد السلام
هارون. دار الكتب العلمية ، إسماعيليان نجفي ، إيران ، قم.
٢٥٨ ـ معجم
المؤلفين ، تراجم مصفي الكتب العربية ، لعمر رضا كحالة مكتبة المثنى ، بيروت ،
ودار إحياء التراث العربي ، بيروت.
٢٥٩ ـ معرفة
القراء الكبار على الطبقات والأعصار ، للإمام شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد
بن عثمان الذهبي (ت : ٧٤٨ ه) ، تحقيق : بشار عواد ، وشعيب الأرناءوط ، وصالح مهدي
عباس ، مؤسسة الرسالة ، بيروت ، الطبعة ١٤٠٨ ه.
٢٦٠ ـ المغني في
توجيه القراءات العشر المتواترة للدكتور محمد سالم محيسن ، دار الجيل ، بيروت ،
الطبعة الثانية ١٤٠٨ ه.
٢٦١ ـ المفردات في
غريب القرآن لأبي القاسم الحسين بن محمد المعروف بالراغب الأصفهاني (ت : ٥٠٢ ه) ،
تحقيق : محمد سيد كيلاني ، مصطفى البابي الحلبي ، القاهرة ، الطبعة الأخيرة ١٣٨١ ه.
٢٦٢ ـ المقاصد
الحسنة ببيان كثير من الأحاديث المشتهرة على الألسنة ، للحافظ شمس الدين أبي الخير
محمد بن عبد الرحمن السخاوي ، (ت : ٩٠٢ ه) ، تصحيح وتعليق : عبد الله محمد الصديق
، دار الكتب العلمية ، بيروت ، الطبعة الأولى ١٣٩٩ ه.
٢٦٣ ـ المقنع في
رسم مصاحف الأمصار ، للإمام أبي عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت : ٤٤٤) ، تحقيق :
محمد الصادق قمحاوي ، مكتبة الكليات الأزهرية ، القاهرة.
٢٦٤ ـ المنتظم في
تاريخ الملوك والأمم ، لأبي الفرج عبد الرحمن بن علي بن الجوزي (ت : ٥٩٧ ه) ، دار
الثقافة ، بيروت ، لبنان.
٢٦٥ ـ منجد
المقرئين ومرشد الطالبين ، للإمام شمس الدين أبي الخير محمد بن محمد بن الجزري (ت
: ٨٣٣ ه) ، دار الكتب العلمية ، بيروت ١٤٠٠ ه.
٢٦٦ ـ الموضوعات ،
للإمام أبي الفرج عبد الرحمن بن علي بن الجوزي القرشي (ت : ٥٩٧ ه) ، تحقيق عبد
الرحمن محمد عثمان ، المكتبة السلفية بالمدينة المنورة ، السعودية ، الطبعة الأولى
١٣٨٦ ه.
٢٦٧ ـ المهذب في
القراءات العشر وتوجيهها من طريق طيبة النشر ، للدكتور محمد سالم محيسن ، مكتبة
الكليات الأزهرية ١٣٨٩ ه.
٢٦٨ ـ ميزان
الاعتدال في نقد الرجال ، لأبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي (ت : ٧٤٨ ه)
، تحقيق : محمد علي البجاوي ، مطبعة عيسى البابي الحلبي.
٢٦٩ ـ النجوم
الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة ، لجمال الدين أبي المحاسن ، يوسف بن تغري (ت : ٨٧٤
ه) ، طبع نشر وزارة الثقافة المصرية ، القاهرة.
٢٧٠ ـ النشر في
القراءات العشر ، للحافظ أبي الخير شمس الدين محمد بن محمد بن الجزري (ت : ٨٢٣ ه)
، صححه علي محمد الصباغ ، دار الكتب العلمية ، بيروت.
٢٧١ ـ النهاية في
غريب الحديث والأثر ، للإمام مجدد الدين أبي السعادات المبارك بن محمد الجزري ،
ابن الأثير (ت : ٦٠٦ ه) ، تحقيق : طاهر أحمد الزاوي ، ومحمود محمد الطناجي ، دار
الفكر ، بيروت.
٢٧٢ ـ الوافي
بالوفيات ، لصلاح الدين خليل بن أبيك الصدفي (ت : ٧٦٤ ه) ، باعتناء : إحسان عباس.
دار النشر : فرانز شنايز بفيسبادن ١٣٨٩ ه. طبع في دار صادر ، بيروت.
فهرس المحتويات
المقدمة.......................................................................... ٥
ترجمة المؤلف.................................................................... ٩
المطلب الأول : حياة
المؤلف العامة................................................. ٩
المطلب الثاني : حياته
العلمية.................................................... ١٠
المطلب الثالث : في
القراءات والقراء............................................... ١٣
صور المخطوط................................................................. ٣٣
إرشاد المبتدي وتذكرة
المنتهي
١ ـ أبو جعفر يزيد بن
القعقاع المدني.............................................. ٤٣
أ ـ رواية أبي الفرج
النهرواني عنه................................................... ٤٤
ب ـ رواية ابن يزداد
عنه......................................................... ٤٧
ج : رواية هبة الله بن
جعفر بن الهيثم عنه.......................................... ٤٩
د ـ رواية الشنبوذي
عنه.......................................................... ٥٠
٢ ـ نافع بن أبي نعيم
المدني...................................................... ٥٥
٣ ـ عبد الله بن كثير
الكناني..................................................... ٦٣
٤ ـ عبد الله بن عامر
اليحصبي................................................... ٧٢
٥ ـ أبي عمرو.................................................................. ٧٩
٦ ـ عاصم بن أبي
النجود الكوفي................................................. ٨٥
٧ ـ حمزة بن حبيب
الزيات....................................................... ٩١
٨ ـ أبي الحسن علي بن
حمزة الكسائي............................................. ٩٧
٩ ـ يعقوب بن إسحاق
الحضرمي............................................... ١٠١
١٠ ـ خلف بن هشام البزار.................................................... ١٠٦
باب الإدغام والإظهار......................................................... ١٠٩
باب الهمز الساكن
وتركه....................................................... ١١٤
باب الهمز المتحرك............................................................ ١١٥
باب الوقف.................................................................. ١١٨
فصل من الوقف.............................................................. ١٢٣
باب اختلافهم في المد
والقصر.................................................. ١٢٤
باب الإمالة.................................................................. ١٢٥
فصل من الإمالة في
الراء....................................................... ١٢٩
ذكر اختلافهم في
التسمية..................................................... ١٣١
ذكر الخلاف في سورة
الفاتحة................................................... ١٣١
سورة البقرة................................................................... ١٣٣
سورة آل عمران............................................................... ١٦٢
سورة النساء.................................................................. ١٧٣
سورة المائدة.................................................................. ١٨١
سورة الأنعام.................................................................. ١٨٦
سورة الأعراف................................................................ ١٩٧
سورة الأنفال................................................................. ٢٠٧
سورة التوبة................................................................... ٢١٠
سورة يونس عليهالسلام............................................................. ٢١٥
سورة هود عليهالسلام.............................................................. ٢١٩
سورة يوسف عليهالسلام............................................................ ٢٢٤
سورة الرعد................................................................... ٢٣٠
سورة إبراهيم عليهالسلام............................................................ ٢٣٢
سورة الحجر.................................................................. ٢٣٤
سورة النحل.................................................................. ٢٣٦
سورة الإسراء................................................................. ٢٤٠
سورة الكهف................................................................ ٢٤٤
سورة مريم عليهاالسلام.............................................................. ٢٥١
سورة طه..................................................................... ٢٥٤
سورة الأنبياء................................................................. ٢٥٩
سورة الحج................................................................... ٢٦٢
سورة المؤمنون................................................................. ٢٦٥
سورة النور................................................................... ٢٦٨
سورة الفرقان................................................................. ٢٧١
سورة الشعراء................................................................. ٢٧٤
سورة النمل.................................................................. ٢٧٦
سورة القصص................................................................ ٢٨١
سورة العنكبوت............................................................... ٢٨٤
سورة الروم................................................................... ٢٨٦
سورة لقمان.................................................................. ٢٨٨
سورة السجدة................................................................ ٢٨٩
سورة الأحزاب................................................................ ٢٨٩
سورة سبأ.................................................................... ٢٩٢
سورة فاطر................................................................... ٢٩٦
سورة يس.................................................................... ٢٩٧
سورة والصافات.............................................................. ٣٠٠
سورة ص.................................................................... ٣٠٢
سورة الزمر................................................................... ٣٠٥
سورة المؤمن.................................................................. ٣٠٧
سورة فصّلت................................................................. ٣١٠
سورة حم عسق............................................................... ٣١١
سورة الزخرف................................................................ ٣١٢
سورة الدخان................................................................. ٣١٥
سورة الجاثية.................................................................. ٣١٦
سورة الأحقاف............................................................... ٣١٧
سورة القتال.................................................................. ٣١٩
سورة الفتح................................................................... ٣٢٠
سورة الحجرات................................................................ ٣٢١
سورة ق..................................................................... ٣٢١
سورة والذاريات............................................................... ٣٢٢
سورة والطور.................................................................. ٣٢٣
سورة والنجم................................................................. ٣٢٤
سورة القمر.................................................................. ٣٢٦
سورة الرفرف................................................................. ٣٢٦
سورة الواقعة.................................................................. ٣٢٨
سورة الحديد.................................................................. ٣٢٩
سورة المجادلة................................................................. ٣٣٠
سورة الحشر.................................................................. ٣٣١
سورة الممتحنة................................................................ ٣٣٢
سورة الصف................................................................. ٣٣٢
سورة الجمعة.................................................................. ٣٣٣
سورة المنافقون................................................................ ٣٣٣
سورة التغابن................................................................. ٣٣٤
سورة الطلاق................................................................. ٣٣٤
سورة التحريم................................................................. ٣٣٤
سورة الملك................................................................... ٣٣٥
سورة ن...................................................................... ٣٣٥
سورة الحاقة.................................................................. ٣٣٦
سورة المعارج.................................................................. ٣٣٧
سورة نوح عليهالسلام............................................................... ٣٣٧
سورة الجن................................................................... ٣٣٨
سورة المزمل................................................................... ٣٣٩
سورة المدثر................................................................... ٣٣٩
سورة القيامة.................................................................. ٣٤٠
سورة الإنسان................................................................ ٣٤٠
سورة المرسلات............................................................... ٣٤١
سورة التساؤل................................................................ ٣٤٢
سورة النازعات................................................................ ٣٤٣
سورة عبس................................................................... ٣٤٤
سورة التكوير................................................................. ٣٤٤
سورة الانفطار................................................................ ٣٤٥
سورة المطففين................................................................ ٣٤٥
سورة الانشقاق............................................................... ٣٤٦
سورة البروج.................................................................. ٣٤٦
سورة الأعلى................................................................. ٣٤٦
سورة الغاشية................................................................. ٣٤٧
سورة الفجر.................................................................. ٣٤٧
سورة البلد................................................................... ٣٤٨
سورة الشمس................................................................ ٣٤٩
سورة الليل................................................................... ٣٤٩
ذكر التكبير.................................................................. ٣٥٠
سورة القدر.................................................................. ٣٥١
سورة لم يكن................................................................. ٣٥١
سورة الزلزلة.................................................................. ٣٥١
سورة القارعة................................................................. ٣٥١
سورة التكاثر................................................................. ٣٥٢
سورة الكافرون............................................................... ٣٥٣
سورة المسد................................................................... ٣٥٣
سورة الإخلاص............................................................... ٣٥٣
ثبت بالأعلام الوارد
ذكرهم بالكتاب............................................ ٣٥٤
المصادر والمراجع.............................................................. ٣٥٩
فهرس المحتويات............................................................... ٣٨٠
|