بسم الله الرّحمن الرّحيم

تنصيص رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم

على أن الخلفاء بعده اثنا عشر

وحيث إنّ المتون المرويّة من هذا الحديث المتواتر مختلفة نذكر كلّ متن منها على حدة بطرقه المرويّة بها في كتب القوم.

الاول

ما رواه جماعة من أعلام القوم

منهم الحافظ مسلّم بن حجاج القشيري في «صحيحه» (ج ٦ ص ٤ ط محمد على صبيح بمصر) قال :

حدّثنا أزهر ، حدّثنا ابن عون ، عن الشّعبي ، عن جابر بن سمرة قال : انطلقت الى رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم ومعي أبي فسمعته يقول : لا يزال هذا الدّين عزيزا منيعا الى اثني عشر خليفة فقال كلمة صمّنيها الناس فقلت لأبي : ما قال؟ قال : كلّهم من قريش.

ومنهم العلامة الشيخ زين الدين عبد الرحيم العراقي في «القرب في محبة العرب» (ص ١٢٩ ط الاسكندرية) قال :

وبه (اى بالسند المتقدم في كتابه) الى مسلّم ثنا نصر بن على الجهضمي ،


ثنا يزيد بن زريع ، ثنا ابن عون (ح) قال : وحدّثنا احمد بن عثمان النوفلي ـ واللفظ له ـ ثنا أزهر ثنا ابن عون فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «صحيح مسلّم» سندا ومتنا (١).

__________________

(١) قال السيوطي في (تاريخ الخلفاء) (ص ١٠ ط السعادة بمصر):

قال عبد الله بن أحمد حدثنا محمد بن ابى بكر المقدسي ، حدثنا يزيد بن ذريع ، حدثنا ابن عون ، عن الشعبي عن جابر بن سمرة عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال : «لا يزال هذا الأمر عزيزا ينصرون من ناواهم عليه اثنا عشر خليفة كلهم من قريش» أخرجه الشيخان وغيرهما ، وله طرق وألفاظ :

منها «لا يزال هذا الأمر صالحا» ومنها «لا يزال الأمر ماضيا» رواهما أحمد ومنها عند مسلّم «لا يزال أمر الناس ماضيا ما وليهم اثنا عشر رجلا» ومنها عنده «ان هذا الأمر لا ينقضي حتى يمضى له فيهم اثنا عشر خليفة» ومنها عنده «لا يزال الإسلام عزيزا منيعا الى اثنى عشر خليفة» ومنها عند البزار «لا يزال أمر أمتي قائما حتى يمضى اثنا عشر خليفة كلهم من قريش».

ومنها عند أبى داود زيادة «فلما رجع الى منزله أتته قريش فقالوا : ثم يكون ما ذا؟ قال : ثم يكون الهرج» ومنها عنده «لا يزال هذا الدين قائما حتى يكون عليكم اثنا عشر خليفة كلهم تجتمع الامة عليه».

وعند احمد والبزار بسند حسن عن ابن مسعود انه سئل : كم يملك هذه الامة من خليفة؟ فقال سئلنا عنها رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، فقال : اثنا عشر كعدة نقباء بنى إسرائيل.

وقال العلامة الشيخ سليمان القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ٤٤٤ ط اسلامبول) :

ذكر يحيى بن الحسن في كتاب العمدة من عشرين طريقا في ان الخلفاء بعد النبي


الثاني

ما رواه القوم :

منهم الحافظ الطبرانيّ في «المعجم الكبير» (ص ١٠٧ و ١٠٤ نسخة جامعة طهران) قال :

حدّثنا أحمد بن عبد الرحمن بن عقال الحراني ، نا أبو جعفر النفيلى ، وحدّثنا محمد بن عمرو بن خالد الحرّاني ، حدّثني أبي قالا : نا زهير ، نا زياد ابن خيثمة عن الأسود بن سعيد الهمداني عن جابر بن سمرة قال : قال رسول الله صلّى الله عليه : لا يزال هذه الامّة مستقيما أمرها ظاهرة على عدوّها حتّى يمضي منهم اثنا عشر خليفة كلّهم من قريش فلما رجع إلى منزله أتته قريش ، قالوا : ثمّ يكون ما ذا؟ قال : ثمّ يكون الهرج ، (وفي ص ٩٤).

حدّثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل ، نا الحسن بن قزعة ، نا حصين بن نمير ، نا حصين بن عبد الرحمن عن الشعبي عن جابر قال : انتهيت الى النبيّ صلّى الله عليه مع أبي ، فقال رسول الله صلّى الله عليه : لا يزال هذه الأمّة مستقيما أمرها حتّى يكون اثنا عشر خليفة ثمّ قال كلمة خفيّة ، فقلت لأبي ما قال؟ قال : كلّهم من قريش.

ومنهم العلامة ابن كثير الدمشقي في «البداية والنهاية» (ج ٦ ص ٢٤٨ ط السعادة بمصر) قال :

وقال أبو داود أيضا حدّثنا ابن نفيل ، حدّثنا زهير فذكر الحديث بعين

__________________

صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم اثنا عشر خليفة كلهم من قريش ، في البخاري من ثلاثة طرق وفي مسلّم من تسعة طرق وفي أبى داود من ثلاثة طرق وفي الترمذي من طريق واحد وفي الحميدي من ثلاثة طرق.


ما تقدّم أولا عن «المعجم الكبير» سندا ومتنا الى قوله : كلّهم من قريش.

الثالث

ما رواه جماعة من أعلام القوم

منهم الحافظ مسلّم بن حجاج القشيري في «صحيحه» (ج ٦ ص ٣ ط محمد على صبيح بمصر) قال :

حدّثنا ابن أبي عمر ، حدّثنا سفيان عن عبد الملك بن عمير عن جابر بن سمرة قال : سمعت النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم يقول : لا يزال أمر الناس ماضيا ما وليهم إثنا عشر رجلا ثمّ تكلّم النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم بكلمة خفيت علىّ ، فسألت أبي ما ذا قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم؟ فقال : كلّهم من قريش.

وحدثنا قتيبة بن سعيد ، حدثنا أبو عوانة عن سماك عن جابر بن سمرة عن النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم بهذا الحديث ولم يذكر لا يزال أمر الناس ماضيا.

ومنهم الحافظ احمد بن حنبل في «المسند» (ج ٥ ص ٩٧ و ١٠١ ط الميمنية بمصر) قال :

حدّثنا عبد الله ، حدّثني أبي ، ثنا سفيان بن عيينة عن عبد الملك بن عمير قال سمعت جابر بن سمرة السوائي يقول : سمعت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم يقول : لا يزال هذا الأمر ماضيا حتّى يقوم اثنا عشر أميرا ثمّ تكلّم بكلمة خفيف علىّ فسألت أبى ما قال؟ قال : كلّهم من قريش.

ومنهم العلامة السفاريني الحنبلي النابلسى في «شرح ثلاثيات مسند أحمد» (ج ٢ ص ٥٣٩ طبع دار الكتب الإسلامية بدمشق).

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «مسند أحمد» سندا ومتنا.

ومنهم العلامة بدر الدين أبو محمد محمود بن احمد العيني في «شرح


البخاري» (ج ٢٤ ص ٢٨١ ط المنيرية بمصر)

روى الحديث من رواية سفيان بعين ما تقدّم أوّلا عن «صحيح مسلّم».

ومنهم العلامة الشيخ ابراهيم الحموينى في «فرائد السمطين» (المخلوط).

روى الحديث بسنده المنتهى الى ابن أبي عمير فساقه بعين ما تقدّم أولا عن «صحيح مسلّم» سندا ومتنا.

ومنهم العلامة ابن كثير الدمشقي في «تفسير القرآن» (ج ٧ ص ١١٠ ط بولاق مصر) روى الحديث من طريق مسلّم بعين ما تقدّم عن «صحيحه» سندا ومتنا.

وفي (ص ٣١٠)

روى الحديث نقلا عن الصحيحين بعين ما تقدّم أولا عن «صحيح مسلّم»

ومنهم العلامة الشيخ زين الدين عبد الرحيم العراقي في «القرب في محبة العرب» (ص ١٢٨ ط الاسكندرية)

روى الحديث من طريق العراقي ، بسنده المنتهى الى مسلّم وساقه بعين ما تقدم عن «صحيح مسلّم» سندا ومتنا.

الرابع

ما رواه القوم :

منهم العلامة الگمشخانوى في «راموز الأحاديث» (ص ٣٥٤ طبع قشله همايون بالاستانه) قال :

روى من طريق الطبراني عن جابر بن سمرة قال : لن يزال هذا الدين عزيزا منيعا ظاهرا على من ناواه حتّى يملك إثنا عشر كلّهم من قريش


الخامس

ما رواه جماعة من أعلام القوم

منهم الحافظ احمد بن حنبل في «المسند» (ج ٥ ص ٩٧ و ١٠٧ ط الميمنية بمصر) قال :

حدّثنا عبد الله حدّثنى أبى ثنا عبد الرحمن بن مهدى عن سفيان عن عبد الملك ابن عمير عن جابر بن سمرة قال : جئت أنا وأبى الى النّبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم وهو يقول : لا يزال هذا الأمر صالحا حتّى يكون اثنا عشر أميرا ثم قال كلمة لم افهمها فقلت لأبي ما قال؟ قال : كلّهم من قريش.

ومنهم العلامة أبو عوانة في «المسند» (ج ٤ ص ٣٩٥ ط حيدرآباد) قال :

حدّثنا أبو العباس الغزي قال : ثنا الفريابي ، قال : ثنا سفيان ، فذكر قوله صلى‌الله‌عليه‌وآله بعين ما تقدّم عن «مسند احمد» سندا ومتنا.

ومنهم العلامة ابن حجر العسقلاني في «فتح الباري» (ج ١٣ ص ١٧٩ ط البهية بمصر) قال :

وروى عن البزّار والطبراني عن أبى جحيفة نحو حديث جابر بن سمرة بلفظ : لا يزال أمر امّتي صالحا.

ومنهم العلامة المعاصر الشيخ محمود أبو رية المصري في «الاضواء على السنة المحمدية» (ص ٢١٠ ط القاهرة)

روى حديث جابر بن سمرة عن البزّار والطبراني عن أبي جحيفة بعين ما تقدّم عن «فتح الباري»


السادس

ما رواه جماعة من أعلام القوم

منهم الحافظ مسلّم بن حجاج القشيري في «صحيحه» (ج ٦ ص ٣ ط محمد على صبيح بمصر) قال :

حدّثنا قتيبة بن سعيد ، حدّثنا جرير عن حصين عن جابر بن سمرة قال : سمعت النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم يقول : وحدّثنا رفاعة بن الهيثم الواسطي (واللفظ له) حدّثنا خالد (يعني ابن عبد الله الطحان) عن حصين عن جابر بن سمرة قال : دخلت مع أبي على النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم فسمعته يقول : إنّ هذا الأمر لا ينقضي حتّى يمضى فيهم اثنا عشر خليفة قال ثمّ تكلّم بكلام خفى علىّ قال : فقلت لأبي ما قال؟ قال : كلّهم من قريش.

ومنهم العلامة ابو عوانة في «المسند» (ج ٤ ص ٣٩٥ ط حيدرآباد) حدّثنى أبو عبد الله جعفر بن محمّد بن قتيبة الأنصارىّ في أشجع بالكوفة قال ثنا أحمد بن إبراهيم الموصليّ ، قال ثنا عبثر بن حصين فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن صحيح مسلّم لكنّه ذكر بدل كلمة لا : لن وبدل كلمة يمضى : يكون.

ومنهم الحافظ الطبرانيّ في «المعجم الكبير» (ص ١٠٨ نسخة جامعة طهران) قال :

حدّثنا الحسن بن علوية القطان ، نا إسماعيل بن عيسى العطّار ، نا محمّد بن حمير عن إسماعيل بن عيّاش عن جعفر بن الحارث عن حصين فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «صحيح مسلّم» سندا ومتنا لكنّه ذكر بدل قوله لا يمضى : لن يمضى ولن تنقضي.

ثمّ قال : حدّثنا محمّد بن هشام المستملي ، نا على بن المديني ، نا سفيان عن


حصين بن عبد الرحمن عن جابر بن سمرة عن النّبي صلّى الله عليه مثله.

ومنهم العلامة الشيخ ابراهيم بن محمد بن ابى بكر بن حمويه الحموينى المتوفى سنة ٧٢٢ في كتابه «فرائد السمطين» (المخطوط) قال : أخبرنا شيخنا الإمام أبو عمرو عثمان بن الموفق الأركاني بقراءتي عليه صحيح الإمام أبي الحسين مسلّم بن الحجّاج القشيري بقصبة أسفراين في مجالس أوله بكرة يوم السبت والعشرين في جمادى الآخرة سنة خمس وستّين وستّمائة وآخرها ضحوة يوم الجمعة خامس شهر رجب السنّة قال : (أنبأنا الإمام) رضى الدين المؤيد بن محمّد بن على الطوسي سماعا عليه ، قال : أنبأنا الإمام أبو عبد الله محمّد بن الفضل الصاعدي الغزاوى سماعا ، أنبأنا أبو الحسين عبد الغافر بن محمّد بن عبد الغافر الفارسي سماعا عليه ، أنبأنا أبو أحمد محمّد بن عيسى بن عمرويه الجلودي قراءة عليه في شهور سنة ستّ أو سبع وخمسين وثلاثمائة سمعت قال : أنبأنا إسحاق بن إبراهيم بن محمّد ابن سفيان يقول : سمعت مسلّم بن الحجّاج قال القشيري قال : نبّأنا قتيبة.

فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «صحيح مسلّم» سندا ومتنا.

ومنهم العلامة المعاصر الشيخ محمود أبو رية المصري في «الاضواء على السنة المحمدية» (ص ٢١٠ ط القاهرة)

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «صحيح مسلّم» الى كلمة خليفة.

ومنهم العلامة ابن حجر العسقلاني في «فتح الباري» (ج ١٣ ص ١٧٩ ط البهية بمصر)

روى الحديث عن مسلّم من طريق حصين عن جابر بعين ما تقدم عن «صحيحه» الى اثنى عشر خليفة ثمّ قال : ومثله عنده من طريق الشعبي عن جابر بن سمرة.

ومنهم العلامة السفاريني النابلسى في «شرح ثلاثيات مسند أحمد» (ج ٢ ص ٥٣٩ ط دار الكتب الإسلامية بدمشق)


روى الحديث بعين ما تقدّم عن «مسند أحمد» سندا ومتنا.

السابع

ما رواه جماعة من أعلام القوم

منهم الحافظ محمد بن عيسى الترمذي في «صحيحه» (ج ٩ ص ٦٦ ط الصاوى بمصر) قال :

حدّثنا أبو كريب محمّد بن العلاء ، حدّثنا عمر بن عبيد الطنافسي عن سماك بن حرب عن جابر بن سمرة قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : يكون من بعدي اثنا عشر أميرا قال : ثمّ تكلّم بشيء لم أفهمه فسألت الذي يليني فقال : قال : كلّهم من قريش ، قال أبو عيسى : هذا حديث حسن صحيح.

حدّثنا أبو كريب حدّثنا عمر بن عبيد عن أبيه عن أبي بكر بن أبى موسى عن جابر بن سمرة عن النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، وفي الباب عن ابن مسعود وعبد الله بن عمرو.

ومنهم الحافظ البخاري في «صحيحه» (ج ٩ ص ٨١ ط الاميرية بمصر) قال :

حدّثني محمّد بن المثنى ، حدّثنا غندر ، حدّثنا شعبة عن عبد الملك سمعت جابر بن سمرة قال : سمعت النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يقول : يكون اثنا عشر أميرا فقال كلمة لم أسمعها فقال أبى : إنّه قال : كلّهم من قريش.

ومنهم الحافظ أحمد بن حنبل في «المسند» (ج ٥ ص ٩٢ ط الميمنية بمصر) قال:

حدّثنا عبد الله ، حدّثني أبى ، ثنا محمّد بن جعفر ، ثنا شعبة فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «صحيح البخاري» سندا ومتنا.


(وفي ج ٥ ص ٩٠ و ٩٥ ، الطبع المذكور).

حدّثنا عبد الله ، حدّثني أبي ، ثنا محمّد بن جعفر ، ثنا شعبة عن سماك بن حرب قال سمعت جابر بن سمرة فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «صحيح البخاري» ، إلّا انه ذكر بدل كلمة أبي : القوم.

(وفي ج ٥ ص ٩٢ ، الطبع المذكور)

حدّثنا عبد الله ، حدّثني أبى ، ثنا أبو كامل ، ثنا زهير ، ثنا سماك بن حرب ، حدّثنى جابر فذكر قوله صلى‌الله‌عليه‌وسلم بعين ما تقدّم عن «صحيح الترمذي» إلّا أنّه أسقط كلمة من.

وفي (ج ٥ ص ١٠٨ ، الطبع المذكور)

حدّثنا عبد الله ، حدّثنى أبي ، ثنا عمر بن عبيد فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «صحيح الترمذي» سندا ومتنا.

ورواه في (ج ٥ ص ٩٤ ، الطبع المذكور) بعينه سندا ومتنا.

ومنهم العلامة أبو عوانة في «المسند» (ج ٤ ص ٣٩٦ ط حيدرآباد) قال :

حدّثنا ابن شاذان الجوهري ، فثنا على بن الجعد ، فثنا زهير بن سماك وزياد بن علاقة وحصين كلّهم عن جابر فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «صحيح الترمذي» لكنّه أسقط كلمة من.

وقال : حدّثنا أحمد بن يحيى السابري قال : ثنا بكير بن جعفر الجرجاني الزاهد عن أبى خيثمة فذكر الحديث بعين ما تقدّم أولا سندا ومتنا.

وفي (ج ٤ ص ٣٩٧ ، الطبع المذكور)

حدّثنا أبو زرعة الرازي قال : ثنا عبد الله بن عمر القواريري (ح وحدثنا) أحمد بن محمّد عن طريف قال : ثنا أبى قال أنبأ عمر بن عبيد الطنافسي فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «صحيح الترمذي» سندا ومتنا لكنّه أسقط كلمة من ثمّ قال :


حدّثنا أبو زرعة الرازي فثنا عبيد الله بن عمر قال حدّثني أبى عن أبى بكر ابن أبى موسى عن جابر بن سمرة عن النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم بمثله.

وفي (ج ٤ ص ٣٩٨ ، الطبع المذكور) قال : حدّثنا موسى بن سفيان الجنديسابوري قال : ثنا عبد الله بن الجهم قال ثنا عمرو بن أبى قيس عن سماك ابن حرب عن جابر فذكر قوله صلى‌الله‌عليه‌وسلم بعين ما تقدّم عن «صحيح الترمذي» لكنّه أسقط كلمة من.

وفي (ج ٤ ص ٣٩٩ ، الطبع المذكور) قال : حدّثنى مطين قال : ثنا بشر ابن الوليد قال : ثنا إسحاق بن يحيى بن طلحة عن معبد بن خالد عن جابر فذكر قوله عليه‌السلام بمعنى ما تقدّم عن «صحيح الترمذي».

ومنهم العلامة ابن الأثير الجزري في «جامع الأصول» (ج ٤ ص ٤٤٠ ط مصر).

روى الحديث عن جابر بعين ما تقدّم عن «صحيح البخاري».

ومنهم الحافظ أبو الحجاج يوسف بن الزكي عبد الرحمن بن يوسف المزي في «تحفة الاشراف لمعرفة الأطراف» (ج ٢ ص ١٥٩ ط الدار القيامة في بمباى)

روى الحديث من طريق الترمذي عن جابر بعين ما تقدّم عن «صحيح الترمذي».

وفي (ج ٢ ص ١٦٢ ، الطبع المذكور) روى الحديث من طريق البخاري في الأحكام ومسلّم في المغازي بعين ما تقدم عن «صحيح مسلّم»

ومنهم العلامة السفاريني النابلسى في «شرح ثلاثيات مسند أحمد» (ج ٢ ص ٥٤٤ ط الإسلامي ببيروت)

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «صحيح البخاري»


ومنهم العلامة الطبرانيّ في «المعجم الكبير» (مخلوط)

حدّثنا العباس بن الفضل الأسفاطي ، نا عمرو بن عون ، نا خالد ، وحدّثنا الحسن بن إسحاق التستري ، نا عثمان بن أبي شيبة ، نا جرير عن حصين عن جابر بن سمرة قال : سمعت رسول الله صلّى الله عليه يقول : يقوم من بعدي إثنا عشر أميرا ، ثمّ تكلّم بشيء لم أسمعه ، فسألت القوم وسألت أبى ما قال وكان أقرب إليه منّى فقال : كلّهم من قريش.

ومنهم العلامة أبو الفداء عماد الدين اسماعيل بن عمر بن كثير بن ضوء بن كثير بن ذرع الشافعي القرشي الدمشقي المتوفى سنة ٧٧٤ في كتابه «قصص الأنبياء» (ج ١ ص ٣٠١ طبع دار الكتب الحديثة الكائنة بشارع الجمهورية)

روى الحديث عن جابر بن سمرة بعين ما تقدّم عن «صحيح البخاري».

ومنهم الحافظ الطبرانيّ في «المعجم الكبير» (ص ٩٧ نسخة جامعة طهران) قال:

حدّثنا بشر نا الحميدي نا سفيان عن عبد الملك بن عمير عن جابر فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «صحيح الترمذي» لكنّه ذكر بدل قوله فسألت الّذي يليني : فسألت أبي فقال.

وفي (ص ٩٨)

حدّثنا محمّد بن الحسين الأنماطي نا يحيى بن معين نا محمد بن جعفر نا شعبة عن سماك عن جابر فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «صحيح البخاري» وفي (ص ٩٩) حدّثنا بشر بن موسى نا خلف بن الوليد نا إسرائيل عن سماك فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «صحيح الترمذي» سندا ومتنا إلا أنّه ذكر بدل قوله فسألت


الذي يليني فقال : فسألت القوم فقالوا.

وفي (ص ١٠٠)

حدّثنا محمّد بن عمرو بن خالد الحرّانى حدّثنى أبى نا زهير نا سماك فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «صحيح الترمذي» سندا ومتنا لكنّه ذكر بدل قوله فسألت الّذى يليني فقال : فسألت القوم كلّهم فقالوا.

وفي (ص ١٠٢)

حدّثنا عبيد بن غنّام نا أبو بكر بن أبي شيبة نا محمّد بن بشر عن زكرياء عن سماك عن جابر قال : سمعت النبيّ صلّى الله عليه يقول : انّه سيقوم بعدي اثنا عشر أميرا ، ثمّ قال كلمة ، فسألت أبى ، فقال : كلّهم من قريش

وفي (ص ١٠٤ و ١٠٧)

حدّثنا زكريا بن يحيى الساجي نا موسى بن سفيان الجندي الجندي سابوري عن عبد الله بن الجهم عن عمرو بن أبى قيس عن سماك فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «صحيح البخاري» سندا ومتنا لكنّه ذكر بدل قوله فقال أبى فزعم القوم.

ثمّ قال في الموضع الثاني :

حدّثنا محمّد بن الليث وأحمد بن زهير التستري قالا : نا أبو كريب نا عمر ابن عبيد حدّثنى أبى عن أبى بكر بن أبى موسى عن جابر بن سمرة عن النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم مثله.

وفي (ص ١٠٨)

حدّثنا محمّد بن الليث الجوهري وأحمد بن زهير التستري قالا : نا أبو كريب فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «صحيح الترمذي» سندا ومتنا.

وقال :

حدّثنا أحمد بن علىّ بن الجارود الأصبهانى نا عبد الله سعد الكندي


نا إبراهيم بن محمّد بن مالك الهمداني قال : سمعت زياد بن علاقة وعبد الملك بن عمير يحدثان عن جابر فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «صحيح الترمذي» لكنّه ذكر بدل قوله : فسألت الذي يليني فقال : فقلت لأبي فما الّذي أخفى صوته؟ فقال.

وقال : حدّثنا موسى بن هارون نا عليّ بن الجعد نا زهير عن سماك وزياد بن علاقة وحصين عن جابر فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «صحيح الترمذي» لكنّه ذكر بدل قوله : فسألت الّذي يليني فقال : فسألت أبي فقال : وقال.

ومنهم الحافظ أبو بكر البغدادي في «تاريخ بغداد» (ج ١٤ ص ٣٥٣ ط السعادة بمصر) قال :

أخبرنا أبو الحسن أحمد بن محمّد بن أحمد بن موسى بن هارون بن الصّلت الأهوازى ، حدّثنا أبو العباس أحمد بن محمّد بن سعيد بن عقدة الحافظ ـ إملاء ـ حدّثنا يونس بن سابق البغدادي ، حدّثنا حفص بن عمر بن ميمون ، حدّثنا مالك ابن مغول ، حدّثنا صالح بن مسلّم عن الشعبي عن جابر بن سمرة فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «صحيح البخاري» الّا أنّه ذكر بدل قوله فقال كلمة لم أسمعها : فقال أبى

ومنهم العلامة الصنعاني في «مشارق الأنوار» والعلامة المحدث الأصولي الشهير بابن الملك في «مبارق الازهار وشرح مشارق الأنوار» (ج ٢ ص ١٩٣ ط الآستانة)

رويا الحديث بعين ما تقدّم عن «صحيح البخاري»

ومنهم العلامة أحمد بن حجر الهيتمى في «الصواعق المحرقة» (ص ١٨٧ ط عبد اللطيف بمصر)

روى قوله صلى‌الله‌عليه‌وسلم من طريق الطبراني عن جابر بعين ما تقدّم عن «صحيح البخاري»


ومنهم العلامة المناوى في «كنوز الحقائق» (حرف الياء)

روى قوله صلى‌الله‌عليه‌وسلم بعين ما تقدّم عن «صحيح البخاري» ومنهم العلامة المير حسين بن معين الدين الميبدى في «شرح ديوان أمير المؤمنين» (ص ٢٠٩ ، المخطوط)

روى قوله صلى‌الله‌عليه‌وسلم من طريق البخاري ومسلّم بعين ما تقدّم عن «صحيح البخاري»

ومنهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ٤٤٤ ط اسلامبول) روى الحديث نقلا عن «صحيح البخاري» بعين ما تقدّم عنه بلا واسطة.

ومنهم العلامة المعاصر المنصف الشيخ محمود أبو رية المصري في «الاضواء على السنة المحمدية» (ص ٢١٠ ط القاهرة)

روى قوله صلى‌الله‌عليه‌وسلم بعين ما تقدّم عن «صحيح البخاري»

الثامن

ما رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحافظ البخاري في «التاريخ الكبير» (ج ١ قسم ١ ص ٤٤٦ ط حيدرآباد الدكن) قال :

قال علي بن الجعد : أخبرنا زهير عن زياد بن خيثمة أبو خيثمة عن الأسود ابن سعيد الهمداني سمعت جابر بن سمرة سمع النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم : يكون بعدي اثنا عشر خليفة. محمّد حدّثنا النفيلي حدّثنا زهير قال : حدّثنا زياد بن خيثمة حدّثنا الأسود بن سعيد الهمداني عن جابر بن سمرة عن النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم ـ مثله.


ومنهم الحافظ أحمد بن حنبل في «المسند» (ج ٥ ص ٩٢ ط الميمنية بمصر) قال:

حدّثنا عبد الله حدّثنى أبى ثنا هاشم ثنا زهير ثنا زياد بن خيثمة عن الأسود ابن سعيد الهمداني عن جابر بن سمرة قال : سمعت رسول الله ـ صلى‌الله‌عليه‌وسلم او قال : قال : رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : يكون بعدي اثنا عشر خليفة كلّهم من قريش قال : ثمّ رجع إلى منزله فأتته قريش فقالوا ثمّ يكون ما ذا؟ قال : ثمّ يكون الهرج.

ومنهم العلامة أبو عوانة في «المسند» (ج ٤ ص ٣٩٦ ط حيدرآباد) قال :

حدّثنا أبو زرعة الرازي قال : ثنا محمّد بن عبد الله بن نمير قال : ثنا إبراهيم ابن محمّد بن مالك قال : سمعت عبد الملك بن عمير وزياد بن علاقة عن جابر بن سمرة قال : كنت عند النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم مع أبى فسمعته يقول يكون بعدي اثنا عشر خليفة ثمّ أخفى صوته فقلت لأبى يا أبة سمعت النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم يقول اثنا عشر خليفة ولم أسمع ما بعده قال : كلّهم من قريش.

ومنهم الحافظ أبو الفداء ابن كثير في «البداية والنهاية» (ج ٦ ص ٢٤٨ ط السعادة بمصر) قال :

ثبت في صحيح البخاري من حديث شعبة ، ومسلّم من حديث سفيان بن عيينة كلاهما عن عبد الملك بن عمير عن جابر بن سمرة فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «مسند أبى عوانة».

ومنهم الحافظ أبو نعيم في «حلية الأولياء» (ج ٤ ص ٣٣٣ ط السعادة بمصر) قال :

(احقاق الحق المجلد ١٤ ج ١)


حدّثنا أبو إسحاق بن حمزة وسليمان بن احمد ومحمّد بن على بن حبيش قالوا : ثنا القاسم بن زكرياء المقري قال : ثنا محمّد بن عبد الحليم النيسابوري قال : ثنا مبشّر ابن عبد الله عن سفيان بن حسين عن سعيد بن عمرو بن اشوع عن الشعبي عن جابر ابن سمرة قال : جئت مع ابى الى المسجد والنبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم يخطب قال فسمعته يقول : يكون من بعدي اثنا عشر خليفة ثمّ خفض صوته فلم أدر ما يقول فقلت لأبى ما يقول؟ قال : كلّهم من قريش.

ورواه عمر بن عبد الله بن رزين عن سفيان مثله.

ورواه عن الشعبي عدة : منهم قتادة وداود بن أبي هند وعبد الله بن عون ومغيرة ومجالد وحصين وعمران بن سليمان القيسي وداود الأودى

ومنهم الحافظ الطبرانيّ في «المعجم الكبير» (ص ٩٤ نسخة جامعة طهران) قال :

حدّثنا القاسم بن زكريا ، نا محمّد بن عبد الحليم النيسابوري ، نا مبشّر بن عبد الله وحدّثنا جعفر بن محمد النيسابوري ، نا أحمد بن يوسف السلمى ، نا عمر ابن عبد الله بن رزين كلاهما عن سفيان.

فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «حلية الأولياء» سندا ومتنا.

ومنهم العلامة المناوى في «كنوز الحقائق» (ص ٢٠٨ ط بولاق مصر) قال :

عن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال : يكون بعدي اثنا عشر أميرا كلّهم من قريش.


التاسع

ما رواه جماعة من أعلام القوم

منهم الحافظ أبو داود السجستاني في «سننه» (ج ٤ ص ١٥٠ ط السعادة بمصر) قال :

حدّثنا عمرو بن عثمان ثنا مروان بن معاوية عن إسماعيل يعني ابن أبى خالد عن أبيه عن جابر بن سمرة قال : سمعت رسول الله ـ صلى‌الله‌عليه‌وسلم يقول : لا يزال هذا الدّين قائما حتّى يكون عليكم اثنا عشر خليفة كلّهم تجتمع عليه الأمّة فسمعت كلاما من النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم لم أفهمه قلت لأبى ما يقول؟ قال : كلّهم من قريش

ومنهم الحافظ أحمد بن حنبل في «المسند» (ج ٥ ص ٨٦ و ٨٧ ط الميمنية بمصر) قال :

حدّثنا عبد الله حدّثنى أبى ثنا حماد بن خالد ، ثنا ابن أبي ذئب عن المهاجر ابن مسمار عن عامر بن سعد قال : سألت جابر بن سمرة عن حديث رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : لا يزال الدّين قائما حتّى يكون اثنا عشر خليفة من قريش.

ومنهم العلامة أبو عوانة في «المسند» (ج ٤ ص ٣٩٩ ط حيدرآباد) قال :

حدّثنا عليّ بن عثمان النفيلى فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «سنن أبي داود» سندا ومتنا الّا أنه أسقط كلمة عليكم.

وفي (ص ٤٠١ ـ الطبع المذكور).

أخبرنا محمّد بن عبد الله بن عبد الحكم المصري ، قال : ثنا ابن أبي فديك عن


مهاجر بن مسمار عن عامر بن سعد أنّه أرسل إلى ابن سمرة العدوى ، حدّثنا ما سمعت من رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم فقال : سمعت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم يقول : لا يزال الدّين قائما حتّى يكون اثنا عشر خليفة من قريش ثمّ يخرج كذّابون بين يدي الساعة ثمّ يخرج عصابة من المسلمين يستخرجون كنز القصر الأبيض كنز كسرى وآل كسرى. وفي (ص ٣٩٤ ـ الطبع المذكور).

حدّثنا ابن الجنيد قال : ثنا الأسود بن عامر عن حماد بن سلمة عن داود بإسناده نحوه (ح حدّثنا) يوسف بن مسلّم قال : نا خلف بن تميم ، فثنا زائدة ، فثنا حصين ، قال : ثنا جابر بن سمرة فذكر الحديث بعين ما تقدّم عنه أولا إلّا انّه ذكر بدل كلمة يكون : يقوم.

ومنهم العلامة بدر الدين العيني في «شرح البخاري» (ج ٩ ص ٨١ ط المنيرية بمصر).

روى الحديث من طريق أبى داود بعين ما تقدّم عنه في «سننه» الى كلمة الامّة.

ومنهم العلامة السيوطي في «الحاوي للفتاوى» (ص ٨٥ ط مصر)

روى الحديث من طريق أبى داود بعين ما تقدّم عن «سننه» الى كلمة الامّة.

ومنهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ٤٤٤ ط اسلامبول).

روي الحديث نقلا عن جمع الفوائد من طريق الشيخين والترمذي وأبى داود بعين ما تقدّم عن «سنن أبى داود» وقال : الحديث بلفظ أبى داود.

ومنهم العلامة القسطلاني في «ارشاد الساري» (ج ١٠ ص ٣٢٨ ط العامرة بمصر) روى الحديث عن جابر بن سمرة بعين ما تقدّم عن «سنن أبى داود» الى كلمة الامّة.


العاشر

ما رواه جماعة من أعلام القوم

منهم الحافظ أبو داود السجستاني في «سننه» (ج ٤ ص ١٥٠ ط السعادة بمصر) قال :

حدّثنا موسى بن إسماعيل ، ثنا وهيب ، ثنا داود عن عامر عن جابر بن سمرة قال : سمعت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم يقول : لا يزال هذا الدّين عزيزا الى اثنى عشر خليفة قال : فكبّر الناس وضجّوا ثمّ قال كلمة خفيّة قلت لأبى يا أبة ما قال؟ قال : كلّهم من قريش.

وحدّثنا ابن نفيل ، ثنا زهير ، ثنا زياد بن خيثمة ، ثنا الأسود بن سعيد الهمداني عن جابر بن سمرة بهذا الحديث ، زاد ـ فلمّا رجع إلى منزله أتته قريش فقالوا : ثمّ يكون ما ذا؟ قال : ثمّ يكون الهرج

ومنهم الحافظ الطبرانيّ في «المعجم الكبير» (ص ٩٤ فتوغرافية جامعة طهران) قال:

حدّثنا علىّ بن عبد العزيز ، نا معلّى بن أسد العمي ، نا وهيب وحدّثنا معاذ بن المثنّى ، نا مسدّد ، نا يزيد بن ربيع كلاهما عن ابن عون عن الشعبي عن جابر بن سمرة فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «سنن أبى داود» لكنّه زاد بعد كلمة عزيزا : منيعا وأسقط قوله : فكبّر الناس وضجّوا.

ومنهم الحافظ أبو الحجاج يوسف بن الزكي عبد الرحمن بن يوسف المزي المتوفى سنة ٧٤٢ في «تحفة الاشراف لمعرفة الأطراف» (ج ٢ ص ١٥١ ط الدار القيامة في بمباى)

روى الحديث هكذا : لا يزال هذا الدّين عزيزا حتّى يمضى اثنا عشر خليفة.


ومنهم العلامة الخطيب البغدادي في «الكفاية في علم الدراية» (ص ٧٣ ط حيدرآباد) قال :

أخبرنا أبو عمر عبد الواحد بن محمّد بن عبد الله بن مهدى البزاز قال : نا أبو عبد الله محمّد بن مخلّد العطّار قال : ثنا محمد بن جعفر لقلوق قال : ثنا عبد الله بن تمام قال : ثنا داود يعنى ابن أبى هند فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «سنن أبى داود».

ومنهم العلامة الشيخ زين الدين عبد الرحيم العراقي في «القرب في محبة العرب» (ص ١٢٨ ط الاسكندرية)

روى الحديث من طريق أبى داود بعين ما تقدّم عن «سننه».

ومنهم العلامة المعاصر الشيخ محمود ابو رية المصري في «الاضواء على السنة المحمدية» (ص ٢١٠ ط القاهرة)

روى الحديث من طريق أبى داود بعين ما تقدّم عنه في «سننه» الى قوله : اثنى عشر خليفة.

وروي ايضا بعين ما تقدّم ثانيا عن «سننه».

ومنهم العلامة السيوطي في «الحاوي للفتاوى» (ص ٨٥ ط القاهرة).

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «سنن أبي داود» إلّا أنّه أسقط وسط الحديث قوله : قال فكبّر الناس الى قوله : يا أبة ما قال.

ومنهم العلامة بدر الدين العيني في «شرح البخاري» (ج ٩ ص ٨١ ط المنيرية بمصر) روي الحديث من طريق أبى داود الى قوله : اثنى عشر خليفة.

ومنهم العلامة القسطلاني في «ارشاد الساري» (ج ١٠ ص ٣٢٨ ط مصر)


روى الحديث عن أبى داود طريق الشعبي عن جابر بعين ما تقدّم عن «سننه» الى كلمة : فضجّوا.

ومنهم العلامة ابن حجر العسقلاني في «فتح الباري» (ج ١٣ ص ١٧٩ ط البهية بمصر).

روى الحديث عن أبى داود من طريق الشعبي عن جابر بن سمرة بعين ما تقدّم عن «سنن أبي داود» ثانيا.

ومنهم العلامة الرودانى في «جمع الفوائد من جامع الأصول ومجمع الزوائد» (ص ٨٢٨ ط مدينة).

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «سنن أبى داود».

ومنهم الحافظ أبو الحجاج يوسف بن الزكي عبد الرحمن بن يوسف المزي في «تحفة الاشراف لمعرفة الأطراف» (ج ٢ ص ١٦١ ط الدار القيامة في بمباى).

روي الحديث بعين ما تقدّم عن «المسند» لكنّه ذكر بدل كلمة يكون : يمضي.

الحادي عشر

ما رواه القوم :

منهم الحافظ السيوطي في «تاريخ الخلفاء» (ص ٧ ط لاهور) قال : وقال عبد الله بن أحمد : حدّثنا محمّد بن أبى بكر المقدسي حدّثنا يزيد بن ذريع حدّثنا ابن عون عن الشعبي عن جابر بن سمرة عن النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال : لا يزال هذا الأمر عزيزا ينصرون على من ناواهم عليه اثنا عشر خليفة كلّهم


من قريش.

ومنهم العلامة الأمر تسرى في «أرجح المطالب» (ص ٤٤٧ ط لاهور) روى الحديث بعين ما تقدّم عن «تاريخ الخلفاء».

ومنهم الحافظ أبو الحجاج يوسف بن الزكي عبد الرحمن بن يوسف المزي المتوفى سنة ٧٤٢ في «تحفة الاشراف لمعرفة الأطراف» (ج ٢ ص ١٦٢ ط الدار القيامة في بمباى).

لا يزال هذا الأمر عزيزا الى اثنى عشر خليفة ، ثمّ تكلّم بكلمة ... الحديث م في المغازي عن نصر بن علي بن يزيد بن زريع ، وعن أحمد بن عثمان النوفلي عن أزهر ابن سعد كلاهما عن ابن عون ، وعن أبى بكر بن شيبه عن أبى معاوية عن داود بن أبى هند ـ كلاهما عنه به ، وفي المهدي عن موسى بن اسماعيل عن وهيب عن داود نحوه.

الثاني عشر

ما رواه القوم :

منهم الحافظ البخاري في «التاريخ الكبير» (ج ٢ قسم ١ ص ١٧٠ ط حيدرآباد الدكن) قال :

(ح ٦٢٧)

خالد الجدلي ويقال العبسي كوفي ، قال المكّى حدّثنا داود بن يزيد عن معبد بن خالد عن أبيه سمع جابر بن سمرة سمع النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم يقول : لا يزال الأمر قائما حتّى يكون إثنا عشر أميرا.

ومنهم الحافظ الطبرانيّ في «المعجم الكبير» (ص ٩٤ فتو غرافية جامعة طهران) قال :


حدّثنا أحمد بن زهير التستري ، نا محمّد بن عثمان بن كرامة ، نا عبيد الله بن موسى عن داود الأودى عن عامر وعن أبيه : قالا : سمعنا جابر

فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «التاريخ الكبير» وزاد في آخره : وقصر بكلمة لم أسمعها.

قال : فلمّا سكت النبيّ صلي الله عليه قلت لأبي سمرة : ما الكلمة الّتى قصر بها؟ قال : كلّهم من قريش.

ومنهم الحافظ ابو الحجاج يوسف بن عبد الرحمن المزي في «تحفة الاشراف» (ج ٢ ص ١٤٨ ط بمباى).

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «التاريخ الكبير» لكنّه ذكر بدل كلمة الأمر : هذا الدّين.

الثالث عشر

ما رواه جماعة من أعلام القوم

منهم الحافظ أبو داود الطيالسي سليمان بن داود بن الجارود البصري المتوفى سنة ٢٠٤ في «المسند» (ص ١٠٥ ح ٧٦٧ ط حيدرآباد) قال :

حدّثنا أبو داود قال حدّثنا حماد بن سلمة عن سماك قال سمعت جابر بن سمرة يقول : سمعت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم يقول : إن الإسلام لا يزال عزيزا الى اثنى عشر خليفة ثمّ قال كلمة لم افهمها فقلت لأبى ما قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم؟ فقال : كلّهم من قريش.

وفي (ص ١٨٠ ح ١٢٧٨)

حدّثنا أبو داود قال : حدّثنا حماد بن سلمة عن سماك بن حرب قال : سمعت جابر بن سمرة يقول الحديث بعينه.


ومنهم الحافظ الطبرانيّ في «المعجم الكبير» (ص ٩٤ نسخة جامعة طهران) قال:

حدّثنا على بن عبد العزيز وأبو مسلّم الكشي قالا : نا حجاج بن المنهال ، نا حمّاد بن سلمة عن داود بن أبي هند عن الشعبي عن جابر.

فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «مسند الطيالسي» الى كلمة : خليفة ـ ثمّ قال :

وحدّثنا عبيد بن غنّام ، نا أبو بكر بن أبي شيبة ، نا أبو معاوية عن داود عن أبي هند عن الشعبي عن جابر عن النبيّ صلّى الله عليه مثله.

وفي ص (١٠١)

حدّثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل نا هدبة بن خالد وحدّثنا إبراهيم بن أحمد ابن عمر الوكيعى قال : نا علي بن عثمان اللاحقى قالا : نا حمّاد بن سلمة فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «مسند الطيالسي» سندا ومتنا.

ومنهم الحافظ مسلّم بن الحجاج القشيري في «صحيحه» (ج ٦ ص ٣ ط محمد على صبيح بمصر) قال :

حدّثنا هداب بن خالد الأزدى ، حدّثنا حماد بن سلمة ، فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «مسند الطيالسي» سندا ومتنا.

ومنهم الحافظ احمد بن حنبل في «المسند» (ص ٩٠ و ١٠٠ و ١٠٦ ط الميمنية بمصر) قال :

حدّثنا عبد الله ، حدّثنى أبى ، ثنا بهز ، ثنا حماد بن سلمة فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «مسند الطيالسي».

ومنهم العلامة ابو عوانة في «المسند» (ج ٤ ص ٣٩٥ ط حيدرآباد) قال :


حدّثنا يونس بن حبيب فثنا أبو داود فثنا حماد بن سلمة عن عبد الملك (ح وثنا) إبراهيم بن محمد الصفّار الرقى ، فثنا اسماعيل بن عبد الله بن زرارة ، فثنا إسحاق الأزرق قال : نا زكريا بن أبى زايدة عن سماك فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «مسند الطيالسي».

ومنهم العلامة الشيخ ابراهيم الحموينى في «فرائد السمطين» (المخطوط) قال :

روى بإسناده السابق في كتابه المنتهى الى حمّاد بن سلمة بعين ما تقدّم عن «مسند الطيالسي».

ومنهم العلامة المعاصر الشيخ محمود أبو رية المصري في «الاضواء على السنة المحمدية» (ص ٢١٠ ط القاهرة) قال :

وفي رواية ثالثة : لا يزال الإسلام عزيزا منيعا الى اثنى عشر خليفة.

الرابع عشر

ما رواه جماعة من أعلام القوم

منهم الحافظ الطبرانيّ في «المعجم الكبير» (ص ١٠٨ نسخة جامعة طهران) قال:

حدّثنا عبدان بن أحمد ، نا زيد بن الحريش ، نا روح بن عطاء بن أبي ميمونة عن عطاء بن أبى ميمونة عن جابر بن سمرة قال : سمعت رسول الله صلّى الله عليه وهو يخطب على المنبر ويقول : اثنا عشر قيّما من قريش لا يضرّهم عداوة من عاداهم قال : فالتفتّ خلفي ، فإذا أنا بعمر بن الخطاب (رض) وأبى في ناس ، فأثبتوا لي الحديث كما سمعت.


ومنهم الحافظ نور الدين بن أبى بكر الهيتمى في «مجمع الزوائد» (ج ٥ ص ١٩١ ط القدسي في القاهرة)

روى الحديث من طريق الطبرانيّ عن جابر بعين ما تقدّم عنه في «المعجم الكبير» وزاد في آخره قلت في الصحيح بعضه من حديثه وحديث أبيه فقط.

ومنهم العلامة بدر الدين العيني في «شرح البخاري» (ج ٩ ص ٨١ ط المنيرية بمصر)

قال بعد نقل الحديث :

وأخرجه الطبراني عن الأسود بن سعيد عن جابر بن سمرة بلفظ لا يضرّهم عداوة من عاداهم.

ومنهم العلامة ابن حجر العسقلاني في «فتح الباري» (ج ١٣ ص ١٧٩ ط البهية بمصر) روى الحديث بعين ما تقدّم عن «شرح البخاري» للعيني.

الخامس عشر

ما رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحافظ مسلّم بن حجاج القشيري في «صحيحه» (ج ٦ ص ٤ ط محمد على صبيح بمصر) قال :

حدّثنا قتيبة بن سعيد وأبو بكر بن أبى شيبة قالا : حدّثنا حاتم (وهو ابن إسماعيل) عن المهاجر بن مسمار عن عامر بن سعد بن أبى وقّاص قال : كتبت الى جابر بن سمرة مع غلامي نافع أن أخبرنى بشيء سمعته من رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال : فكتب الىّ سمعت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم يوم جمعة عشية رجم


الأسلمي يقول : لا يزال الدين قائما حتّى تقوم الساعة أو يكون عليكم اثنا عشر خليفة كلّهم من قريش «الحديث».

ومنهم الحافظ احمد بن حنبل في «المسند» (ج ٥ ص ٨٩ ط الميمنية بمصر) قال:

حدّثنا عبد الله حدّثني أبى ثنا عبد الله بن محمّد وسمعته أنا من عبد الله بن محمّد ثنا حاتم فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «صحيح مسلّم» سندا ومتنا.

ومنهم العلامة أبو عوانة في «المسند» (ج ٤ ص ٤٠٠ ط حيدرآباد) قال :

حدّثنا محمّد بن إسحاق الصغاني قال : ثنا على بن بحر بن البرى قال : ثنا حاتم ابن إسماعيل فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «صحيح مسلّم» سندا ومتنا ثمّ قال : حدّثنا محمّد بن احمد بن الجنيد الدقاق قال : ثنا يحيى بن غيلان قال : ثنا حاتم ابن إسماعيل بمثله.

ومنهم الحافظ الطبرانيّ في «المعجم الكبير» (ص ٩٥ نسخة جامعة طهران) قال:

حدّثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل ، حدّثني أبى ، نا حمّاد بن خالد عن ابن أبى ذئب عن المهاجر بن مسمار عن عامر بن سعد عن جابر بن سمرة قال : قال رسول الله صلّى الله عليه : لا يزال الدّين قائما حتّى تكون اثنا عشر خليفة من قريش ثمّ يخرج كلا بين يدي الساعة ، وقال :

حدّثنا عبيد بن غنّام ، نا أبو بكر بن أبى شيبة فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «صحيح مسلّم» سندا ومتنا.

ومنهم العلامة الشيخ ابراهيم الحموينى في «فرائد السمطين» (المخطوط).


روى الحديث بسنده المنتهى الى قتيبة وأبى بكر فساق السند والمتن بعين ما تقدّم عن «صحيح مسلّم» لكنّه ذكر بدل كلمة أو يكون : ويكون.

ومنهم العلامة الشيخ زين الدين عبد الرحيم العراقي في «القرب في محبة العرب» (ص ١٢٨ ط الاسكندرية).

روى الحديث من طريق مسلّم بعين ما تقدم عن «صحيحه» سندا ومتنا.

ومنهم العلامة الشيخ سليمان القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ٤٤٤ ط اسلامبول).

روي الحديث من طريق مسلّم بعين ما تقدّم عن «فرائد السمطين»

السادس عشر

ما رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة أبو عوانة في «المسند» (ج ٤ ص ٣٩٤ ط حيدرآباد) قال :

حدّثنا الصغاني قال : ثنا عقبة بن مكرم ، قال : ثنا محبوب بن الحسن ، قال : ثنا داود بن أبى هند عن الشعبي عن جابر بن سمرة قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم لا يزال هذا الأمر عزيزا إلى اثنى عشر خليفة قال فضجّ الناس وقد قال النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم كلمة خفيت علىّ فقلت لأبي ما قال؟ قال : قال : كلّهم من قريش.

ومنهم الحافظ أحمد بن حنبل في «المسند» (ج ٥ ص ٩٨ ط الميمنية بمصر) قال:

حدّثنا عبد الله ، حدّثنى محمّد بن أبى بكر بن علي المقدمي ، ثنا زهير بن إسحاق ثنا داود فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «مسند أبى عوانة» سندا ومتنا.


ومنهم الحافظ مسلّم بن حجاج القشيري في «صحيحه» (ج ٦ ص ٣ ط محمد على صبيح بمصر) قال :

حدّثنا أبو بكر بن أبى شيبة ، حدّثنا أبو معاوية عن داود فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «مسند أبى عوانة» سندا ومتنا لكنّه أسقط قوله : فضجّ الناس.

ومنهم العلامة الشيخ زين الدين عبد الرحيم العراقي في «القرب في محبة العرب» (ص ١٢٨ ط الاسكندرية)

روى الحديث من طريق مسلّم بعين ما تقدّم عن «صحيحه» سندا ومتنا.

السابع عشر

ما رواه القوم :

منهم العلامة السيد على الهمداني في «مودة القربى» (ص ٤٤٥ ط لاهور)

روى عن عبد الملك بن عمير عن جابر بن سمرة رضي‌الله‌عنه قال : كنت مع أبى عند رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فسمعته يقول : بعدي إثنا عشر خليفة ثمّ أخفى صوته فقلت لأبي ما الذي أخفى صوته؟ قال : قال : كلّهم من بنى هاشم.

ومنهم العلامة الشيخ سليمان القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ٢٥٨ ط اسلامبول)

روي الحديث نقلا عن «مودّة القربى» عن جابر بعين ما تقدّم عنه بعينه.


الثامن عشر

ما رواه القوم :

منهم الحافظ أحمد بن حنبل في «المسند» (ج ٥ ص ٨٧ و ٨٨ ط الميمنية) قال :

حدّثنا عبد الله ، حدّثني أبي ، ثنا حماد بن اسامه ، ثنا مجالد عن عامر عن جابر بن سمرة السوائي قال : سمعت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم يقول في حجّة الوداع : إنّ هذا الدين لن يزال ظاهرا على من ناواه لا يضرّه مخالف ولا مفارق حتّى يمضى من امّتي إثنا عشر خليفة قال : ثمّ تكلّم بشيء لم أفهمه فقلت لأبي ما قال؟ قال : كلّهم من قريش.

وملخصه ما رواه الحافظ أبو عوانة في «المسند» (ج ٤ ص ٣٩٧ ط حيدرآباد) قال :

حدّثنا أبو زرعة الرازي ، ثنا محمّد بن سعيد بن سابق ، فثنا عمرو بن أبي قيس عن فرات القزاز عن عبيد الله بن أبي عباد عن جابر بن سمرة قال : جلسنا مع رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم فقال : لا يزال الأمر ظاهرا حتّى يكون اثنا عشر خليفة كلّهم من قريش.

ومنهم الحافظ الطبرانيّ في «المعجم الكبير» (ص ٩٤ فتوغرافية جامعة طهران) قال :

حدّثنا عبيد بن غنّام ، نا أبو بكر بن أبي شيبة ، نا أبو أسامة عن مجالد عن الشعبي عن جابر فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «مسند أحمد» لكنّه قال : حتّى يمضى اثنا عشر خليفة من قريش.


التاسع عشر

ما رواه القوم :

منهم الحافظ أحمد بن حنبل في «المسند» (ج ٥ ص ٨٧ ط الميمنية بمصر) قال :

حدّثنا عبد الله ، حدّثنى أبى ، ثنا ابن نمير ، ثنا مجالد عن عامر عن جابر بن سمرة السوائى قال سمعت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم يقول في حجة الوداع : لا يزال هذا الدين ظاهرا على من ناواه لا يضرّه مخالف ولا مفارق حتّى يمضي من أمّتي اثنا عشر أميرا كلّهم ، ثمّ خفي من قول رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال : وكان أبى أقرب الى راحلة رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم منّى فقلت يا أبتا ما الذي خفى من قول رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم؟ قال يقول : كلّهم من قريش.

وفي (ص ٩٠ ـ الطبع المذكور).

حدّثنا عبد الله ، حدّثنى أبى ، ثنا ابن نمير ، ثنا مجالد عن عامر عن جابر بن سمرة السوائى : قال : سمعت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم يقول في حجّة الوداع : لا يزال هذا الدين ظاهرا على من ناواه لا يضرّه مخالف ولا مفارق حتّى يمضى من امّتي اثنا عشر أميرا كلّهم من قريش. قال : ثمّ خفى علىّ قول رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال : وكان أبى أقرب إلى راحلة رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم منّى فقلت : يا أبتاه ما الّذى خفي عليّ من قول رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم؟ قال يقول : كلّهم من قريش قال : فاشهد على افهام أبي ايّاى قال : كلّهم من قريش.

(احقاق الحق المجلد ١٣ ج ٢)


متمم العشرين

ما رواه القوم :

منهم العلامة القاضي وكيع محمد بن خلف بن حيان الأندلسي المالكي في «أخبار القضاة» (ص ١٧ ط مطبعة الاستقامة بالقاهرة)

روي عن جابر بن سمرة قال : خرجت مع أبي الى المسجد ورسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم يخطب ، فسمعته يقول : يكون من بعدي اثنا عشر ، ثمّ خفض من صوته ، فلم أدر ما يقول ، قال : كلّ من قريش.

ومنهم العلامة أبو عوانة في «المسند» (ج ٤ ص ٣٩٨ ط حيدرآباد) قال :

حدّثنا أحمد بن يوسف السلمى قال : نا عمر بن عبد الله بن رزين عن سفيان يعني ابن حسين عن سعيد بن عمرو بن أشوع عن عامر الشعبي عن جابر بن سمرة السوائى قال : جئت مع أبي الى المسجد ورسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم يخطب فسمعته يقول : من بعدي إثنا عشر ثمّ خفض صوته فلم أدر ما يقول قلت لأبي : ما يقول؟ قال : كلّهم من قريش ، قال أبو عوانة : ابن أشوع يجمع حديثه وهذا ممّا انتخبه أبو زكريا الأعرج وهو حديث حسن حسن.

ورواه في (ج ٤ ص ٣٩٩ ط حيدرآباد) لكنّه أسقط يكون من بعدي قال : حدّثنا محمّد بن على بن داود السند في المصري ، قال ثنا شهاب بن عباد ، قال ثنا ابراهيم بن حميد عن اسماعيل بن أبى خالد ، قال سمعت أبى قال سمعت جابر ابن سمرة يقول : اثنا عشر خليفة فسمعت النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال كلمة لم أفهمها فقلت لأبى : ما يقول؟ قال : كلّهم من قريش.

حدّثنا أبو قلابة قال ثنا محمّد بن عبد الرحمن العلاف قال ثنا محمّد بن سواء عن سعيد بن أبى عروبة عن قتادة عن الشعبي عن جابر بن سمرة قال : سمعت النبيّصلى‌الله‌عليه‌وسلم


يقول فذكر الحديث.

الحادي والعشرون

ما رواه القوم :

منهم الحافظ أحمد بن حنبل في «المسند» (ج ٥ ص ١٠٧ ط الميمنية بمصر) قال:

حدّثنا عبد الله حدّثنى أبى ثنا وكيع عن فطر ، عن أبى خالد الوالبي عن جابر بن سمرة ، قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : لا يزال هذا الأمر مؤاتى أو مقاربا حتّى يقوم اثنا عشر خليفة كلّهم من قريش.

الثاني والعشرون

ما رواه القوم :

منهم الحافظ أحمد بن حنبل في «المسند» (ج ٥ ص ٩٩ ط الميمنية بمصر) قال :

حدّثنا عبد الله حدّثنى أبو الربيع الزهراني سليمان بن داود ، وعبيد الله بن عمر القواريري ، ومحمّد بن أبى بكر المقدمي قالوا : ثنا حماد بن زيد ، ثنا مجالد بن سعيد عن الشعبي عن جابر بن سمرة قال : خطبنا رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم بعرفات ، وقال المقدمي في حديثه سمعت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم يخطب بمنى وهذا لفظ حديث أبى الربيع سمعته يقول : لن يزال هذا الأمر عزيزا ظاهرا حتّى يملك اثنا عشر كلّهم ثمّ لغط لقوم وتكاموا (تكلموا ظ) فلم أفهم قوله بعد كلّهم فقلت لأبى : يا أبتاه ما بعد كلّهم؟ قال : كلّهم من قريش.


وقال القواريري في حديثه : لا يضرّه من خالفه أو فارقه حتّى يملك اثنا عشر.

الثالث والعشرون

ما رواه القوم :

منهم الحافظ أحمد بن حنبل في «المسند» (ج ٥ ص ٩٣ ط الميمنية بمصر) قال :

حدّثنا عبد الله حدّثني أبي ثنا عبد الصمد ثنا أبي ثنا داود عن عامر قال : حدّثني جابر بن سمرة السوائي قال : خطبنا رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم فقال ان هذا الدّين لا يزال عزيزا الى اثنى عشر خليفة ، قال ثمّ تكلّم بكلمة لم أفهمها وضجّ الناس فقلت لأبي : ما قال؟ قال : كلّهم من قريش.

وفي (ج ٥ ص ٩٨ ـ الطبع المذكور)

حدّثنا عبد الله ثنا أبو جعفر محمّد بن عبد الله الرزي ، ثنا أبو عبد الصمد العمى ، ثنا عبد الملك بن عمير عن جابر بن سمرة ، قال كنت مع أبي عند رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، فقال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : لا يزال هذا الدّين عزيزا أو قال لا يزال الناس بخير شك أبو عبد الصمد الى إثنا عشر خليفة ثمّ قال كلمة خفية فقلت لأبي ما قال؟ قال : كلّهم من قريش.

الرابع والعشرون

ما رواه القوم :

منهم العلامة أبو عوانة يعقوب بن إسحاق الأسفراييني في «المسند» (ج ٤ ص ٣٩٨ ط حيدرآباد) قال :

حدّثنا أحمد بن يوسف السلمي أبو الحسن قال ثنا يحيى بن يحيى ، قال ثنا


اسماعيل بن عيّاش عن أبى الأشهب جعفر بن الحارث عن العوام عن المسيّب بن رافع عن جابر بن سمرة قال قال النبيّ ـ صلى‌الله‌عليه‌وسلم : انّ هذا الأمر لا يزال ظاهرا لا يضره خلاف من خالفه حتّى يؤمّر اثنا عشر من امّتي كلّهم من قريش.

ومنهم الحافظ الطبرانيّ في «المعجم الكبير» (ص ٩٨ نسخة جامعة طهران) قال:

حدّثنا أبو زيد الحوطى ، نا عبد الوهاب بن نجدة الحوطي وحدّثنا أحمد بن عبد الوهاب بن نجدة الحوطي ، نا أبي ، نا إسماعيل بن عيّاش عن جعفر بن الحارث عن العوام بن حوشب عن المسيّب بن رافع عن جابر بن سمرة قال : قال رسول الله صلّى الله عليه : إنّ هذا الأمر لا يزال ظاهرا لا يضرّه من خالفه حتّى يقوم اثنا عشر أميرا كلّهم من قريش.

الخامس والعشرون

ما رواه القوم :

منهم الحافظ أبو عوانة يعقوب بن إسحاق الأسفراييني في «المسند» (ج ٤ ص ٣٩٤ ط حيدرآباد) قال :

حدّثنا يوسف بن مسلّم قال ثنا داود بن منصور القاضي ، قال ثنا وهيب عن ابن عون عن الشعبي عن جابر بن سمرة (رض) قال : قال النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم : لا يزال هذا الأمر عزيزا منيعا لا يضرّه من ناواه حتّى تقوم الساعة إلى اثنى عشر خليفة كلّهم من قريش.


السادس والعشرون

ما رواه القوم :

منهم الحافظ أحمد بن حنبل في «المسند» (ج ٥ ص ٩٦ ط الميمنية بمصر) قال :

حدّثنا عبد الله ، حدّثني خلف بن هشام البزار المقري ، ثنا حماد بن زيد عن مجالد عن الشعبي عن جابر بن سمرة ، قال : خطبنا رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم بعرفة ، فقال لن يزال هذا الدّين عزيزا منيعا ظاهرا على من ناواه لا يضرّه من فارقه أو خالفه حتّى يملك اثنا عشر كلّهم من قريش.

ومنهم الحافظ الطبرانيّ في «المعجم الكبير» (ص ٩٤ نسخة جامعة طهران) قال:

حدّثنا علي بن عبد العزيز وأبو مسلّم الكشي قالا : نا حجّاج بن المنهال وحدّثنا الحسين بن إسحاق التستري نا أبو الربيع الزّهراني قالا : نا حمّاد بن زيد نا مجالد عن الشعبي عن جابر قال : خطبنا رسول الله صلّى الله عليه يوما ، فسمعته يقول : لن يزال هذا الدّين عزيزا منيعا ظاهرا على من ناواه حتّى يملك اثنا عشر كلّهم ثمّ لغط الناس وتكلّموا ، فلم أفهم قوله بعد كلّهم ، فقلت لأبي : يا أبتاه ما بعد قوله كلّهم؟ قال : كلهم من قريش.

السابع والعشرون

ما رواه القوم :

منهم الحافظ احمد بن حنبل في «المسند» (ج ٥ ص ٩٣ ط الميمنية بمصر) قال :


حدّثنا عبد الله حدّثني أبى ، ثنا يونس بن محمّد ، ثنا حماد يعنى ابن زيد ثنا مجالد عن الشعبي عن جابر بن سمرة قال : خطبنا رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم بعرفات فقال لا يزال هذا الأمر عزيزا منيعا ظاهرا على من ناواه حتّى يملك إثنا عشر كلّهم قال فلم أفهم ما بعد قال فقلت لأبي ما قال بعد ما قال كلّهم؟ قال كلّهم من قريش.

وفي (ص ٩٦) رواه بعينه سندا ومتنا لكنّه ذكر بدل كلمة : لا يزال : لن يزال.

الثامن والعشرون

ما رواه القوم :

منهم العلامة ابن كثير الدمشقي في «البداية والنهاية» (ج ٦ ص ٢٤٨ ط السعادة بمصر) قال :

وقد روى مثل هذا عن عبد الله بن عمر وحذيفة وابن عباس وكعب الأحبار من قولهم ، وقال أبو داود : حدّثنا عمرو بن عثمان ، حدّثنا مروان بن معاوية عن اسماعيل بن أبي خالد عن أبيه عن جابر بن سمرة قال سمعت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم يقول : لا يزال هذا الأمر قائما حتّى يكون عليهم اثنا عشر خليفة أو أميرا كلّهم يجتمع عليهم الأمّة ، وسمعت كلاما من النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم لم أفهمه ، فقلت لأبى : ما يقول؟ قال يقول : كلّهم من قريش.

ومنهم الحافظ الطبرانيّ في «المعجم الكبير» (ص ٩٧ فتو غرافية جامعة طهران) قال :

حدّثنا الحسن بن إسحاق التستري ، نا سهل بن عثمان ، نا وكيع عن سفيان عن عبد الملك بن عمير عن جابر قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : لا يزال هذا الأمر قائما حتّى يكون اثنا عشر خليفة.


التاسع والعشرون

ما رواه القوم :

منهم الحافظ احمد بن حنبل في «المسند» (ج ٥ ص ٩٨ ط الميمنية بمصر) قال :

حدّثنا عبد الله ، ثنا محمّد بن أبى بكر بن علي المقدمي ، ثنا يزيد بن زريع ، ثنا أبو عون عن الشعبي عن جابر بن سمرة عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال : لا يزال هذا الأمر عزيزا منيعا ينصرون على من ناواهم عليه إلى اثنى عشر خليفة ثمّ قال كلمة أصمنيها الناس فقلت لأبى : ما قال؟ قال : كلّهم من قريش.

وفي (ص ١٠١ ، الطبع المذكور)

حدّثنا عبد الله حدّثنى أبى ، ثنا إسماعيل بن إبراهيم عن ابن عون عن الشعبي عن جابر بن سمرة قال كنت مع أبى أو مع ابني قال وذكر النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم فقال : لا يزال هذا الأمر عزيزا منيعا ينصرون على من ناواهم عليه إلى اثنى عشر خليفة ثمّ تكلّم بكلمة أصمنيها الناس فقلت لأبى أولا بنى : ما الكلمة التي أصمنيها الناس؟ قال : كلّهم من قريش.

متمم الثلاثين

ما رواه القوم :

منهم الحافظ الطبرانيّ في «المعجم الكبير» (ص ١٠٤ و ١٠٧ فتوغرافية جامعة طهران) قال :

حدّثنا محمّد بن عبد الله الحضرمي ، نا عمّار بن خالد ، نا إسحاق الأزرق عن عبد الملك بن أبى سليمان عن النضر بن صالح عن جابر بن سمرة قال : كنت مع أبى


ورسول الله صلّى الله عليه يخطب ، فقال : لا تبرحون بخير ما قام عليكم اثنا عشر أميرا ، قلت : لأنّى سمعت رسول الله صلّى الله عليه يقول آنفا كذلك قال أبى : قد قال :

كلّهم من قريش.

الحادي والثلاثون

ما رواه القوم :

منهم الحافظ الطبرانيّ في «المعجم الكبير» (ص ٩٤ فتوغرافية جامعة طهران) قال:

حدّثنا إبراهيم بن هاشم البغوي ، نا محمّد بن عبد الرحمن العلاف ، نا محمّد بن سوء ، نا سعيد عن قتادة عن الشعبي عن جابر بن سمرة قال : كنت مع أبى عند النبي صلّى الله عليه ، فقال : يكون لهذه الامّة اثنا عشر قيّما لا يضرّهم من خذلهم ثمّ همس رسول الله صلّى الله عليه بكلمة لم أسمعها ، فقلت لأبى : ما الكلمة التي همس بها النبيّ صلّى الله عليه؟ قال : كلّهم من قريش.

الثاني والثلاثون

ما رواه القوم :

منهم الحافظ الطبرانيّ في «المعجم الكبير» (ص ١٠٨ فتوغرافية جامعة طهران) قال :

حدّثنا عبدان بن أحمد ، نا عبدة بن عبد الله الصفّار ، نا معاوية بن هشام ، نا سفيان عن زياد بن علاقة عن جابر بن سمرة قال : قال رسول الله صلّى الله عليه : لا يزال امّتى على الحقّ طاهرين حتّى يكون عليهم اثنا عشر أميرا كلّهم من قريش.


الثالث والثلاثون

ما رواه القوم :

منهم الحافظ الطبرانيّ في «المعجم الكبير» (ص ٩٦ نسخة جامعة طهران) قال :

حدّثنا علي بن عبد العزيز ، نا أبو نعيم ، نا فطرا ، نا أبو خالد قال : سمعت جابر بن سمرة يقول : قال رسول الله صلّى الله عليه : لا يضرّ هذا الدّين من ناواه حتّى يقوم اثنا عشر خليفة كلّهم من قريش.

الرابع والثلاثون

ما رواه القوم :

منهم الحافظ الطبرانيّ في «المعجم الكبير» (ص ٩٦ نسخة جامعة طهران) قال :

حدّثنا يوسف القاضي ، نا أبو الربيع الزهراني ، نا جوير عن المغيرة عن الشعبي عن جابر قال : كنت عند رسول الله صلّى الله عليه ، فسمعته يقول : لا يزال أمر هذه الأمّة ظاهرا حتّى يقوم إثنا عشر ، وقال كلمة خفيت علىّ وكان أبى أدنى إليه مجلسا منّى ، فقلت : ما قال؟ قال : كلّهم من قريش.

الخامس والثلاثون

ما رواه القوم :

منهم الحافظ الطبرانيّ في «المعجم الكبير» (ص ٩٤ نسخة جامعة طهران) قال :


حدّثنا أبو حبيب زيد بن المهتدى المروزي ، نا علي بن خشرم ، نا عيسى بن يونس عن عمران بن سليمان عن الشعبي عن جابر قال سمعت رسول الله صلّى الله عليه في حجّة الوداع يقول : لا يزال أمر هذه الامّة هاديا على من ناواها حتّى يكون عليكم اثنا عشر أميرا ، ثمّ تكلّم بكلمة لم أسمعها ، فسألت أبى وكان أقرب إليه منّى ما قال؟ قال : قال : كلّهم من قريش.

السادس والثلاثون

ما رواه القوم :

منهم الحافظ الطبرانيّ في «المعجم الكبير» (ص ٩٦ فتوغرافية جامعة طهران) قال:

حدّثنا أحمد بن يحيى الحلواني نا الحسن إدريس الحلواني نا سليمان بن أبى هوذة نا عمرو بن أبى قيس عن فرات القزّاز عن عبيد الله عن جابر بن سمرة قال : دخلت مع أبى على رسول الله صلّى الله عليه ، فجلسنا عنده ، فقال : لا يزال الإسلام ظاهرا حتّى يكون إثنا عشر أميرا وخليفة كلّهم من قريش (١).

__________________

(١) قال في «انوار الرشاد» ص ٧٧ :

ان هذا العدد يشتمل عليه أكثر الأشياء في الآفاق والأنفس ، وكذلك أكثر اسماء الله تعالى ، فان لا اله الا الله اثنا عشر حرفا ، ومثله الرحمن الرحيم ، وكذا الحميد المجيد وكذا الرءوف الرحيم ، وكذا الحنان المنان ، وكذا الخالق البارئ ، وكذا الظاهر الباطن ، وكذا المحيي المميت ، ومثله التواب الوهاب ، وكذا الباعث الوارث ، ومثله ديان يوم الدين ، وكذا محمد رسول الله ، وكذا البشير النذير ، وكذا على بن أبي طالب ، وكذا أمير المؤمنين ، وكذا العروة الوثقى ، وكذا فاطمة بنت محمد ، وكذا الحسن والحسين ،


وقد روى في ذلك أحاديث أخر من غير طريق جابر.

منها

حديث ابن مسعود

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحافظ أبو الفداء اسماعيل بن كثير الدمشقي في «تفسير القرآن» (المطبوع بهامش فتح البيان ج ٣ ص ٣٠٩ ط بولاق مصر) قال :

قال الإمام أحمد : حدّثنا حسن بن موسى حدّثنا حماد بن زيد عن مجالد عن الشعبي عن مسروق قال : كنّا جلوسا عند عبد الله بن مسعود وهو يقرئنا القرآن فقال له رجل : يا أبا عبد الرحمن هل سألتم رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم كم يملك هذه الامّة من خليفة؟ فقال عبد الله : ما سألنى عنها أحد منذ قدمت العراق قبلك ، ثمّ قال : نعم ولقد

__________________

وكذا آدم خليفة الله ، وكذا نوح خالصة الله ، وكذا موسى كليم الله ، وكذا عيسى روح الله وكذا محمد حبيب الله ، وكذا أقيموا الصلاة ، وكذا (الم ذلِكَ الْكِتابُ) ، وكذا وآتوا الزكاة ، وكذا يقيمون الصلاة ، وكذا ويؤتون الزكاة ، وكذا (الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ) ، وكذا الأئمة من قريش ، وكذا على مقيم الحجة ، وكذا فهذا على مولاه ، وكذا (إِنَّما وَلِيُّكُمُ اللهُ) وأمثال ذلك كثير لا تعد كثرة و (عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللهِ اثْنا عَشَرَ شَهْراً) ، (وَبَعَثْنا مِنْهُمُ اثْنَيْ عَشَرَ نَقِيباً) ، (وَقَطَّعْناهُمُ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ أَسْباطاً أُمَماً) ، و (فَانْفَجَرَتْ مِنْهُ اثْنَتا عَشْرَةَ عَيْناً) ، والبروج اثنا عشر والملائكة الموكلون بها اثنا عشر ، والساعات الليلية والنهارية اثنتا عشر ، وما أودع في الإنسان اثنا عشر ، ويحتاج الإنسان في بقائه الى اثنى عشر ، وكذلك يضرب الله الأمثال له المثل الاعلى.


سألنا رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم فقال : اثنا عشر كعدد نقباء بنى إسرائيل (١).

ومنهم الحافظ نور الدين على بن أبى بكر في «مجمع الزوائد» (ج ٥ ص ١٩٠ ط مكتبة القدسي في القاهرة)

روى الحديث من طريق أحمد وأبى يعلى والبزار عن مسروق بعين ما تقدم عن «تفسير ابن كثير».

ومنهم العلامة السيد على الهمداني في «مودة القربى» (ص ٩٤ ط لاهور) قال :

عن جرير عن أشعث عن عبد الله بن مسعود قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : الخلفاء بعدي إثنا عشر كعدد نقباء بني إسرائيل.

ومنهم الحافظ السيوطي في «تاريخ الخلفاء» (ص ٧ ط السعادة بمصر) قال :

وعند أحمد والبزار بسند حسن عن ابن مسعود أنّه سئل كم يملك هذه الامّة من خليفة ، فقال : سألنا عنها رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم فقال : اثنا عشر كعدد نقباء بنى إسرائيل.

ومنهم العلامة نقيب مصر والشام السيد ابراهيم بن محمد بن كمال الدين الشهير بابن حمزة الحسيني الحنفي الدمشقي المتوفى سنة ١١٢٠ في كتابه «البيان والتعريف» (ج ١ ص ٢٣٩ ط حلب)

روي الحديث من طريق ابن عدى في «الكامل» وابن عساكر في «التاريخ» عن ابن مسعود بعين ما تقدّم عن «تاريخ الخلفاء».

__________________

(١) وقال في ج ٣ ص ٣١٠ :

وفي التورية البشارة بإسماعيل عليه‌السلام وان الله يقيم من صلبه اثنى عشر عظيما وهم هؤلاء الخلفاء الاثنا عشر المذكورون في حديث ابن مسعود وجابر بن سمرة.


ومنهم العلامة الشيخ سليمان البلخي القندوزى المتوفى سنة ١٢٩٣ في «ينابيع المودة» (ص ٢٥٨ ط اسلامبول) قال :

عن الشعبي عن عمر بن قيس قال : كنّا جلوسا في حلقة فيها عبد الله بن مسعود فجاء أعرابيّ ، فقال : أيّكم عبد الله بن مسعود ، قال أنا عبد الله بن مسعود قال هل حدّثكم نبيّكم كم يكون بعده من الخلفاء؟ قال : نعم إثنا عشر عدد نقباء بني إسرائيل.

وفي (ص ٢٥٨ و ٤٤٥ ـ الطبع المذكور)

عن الشعبي عن مسروق قال بينما نحن عند ابن مسعود نعرض مصاحفنا عليه إذ قال له فتى : هل عهد إليكم نبيّكم كم يكون من بعده خليفة؟ قال انّك لحديث السن وانّ هذا شيء ما سألني أحد قبلك نعم عهد إلينا نبيّنا صلى‌الله‌عليه‌وسلم انّه يكون بعده اثنا عشر خليفة بعدد نقباء بنى إسرائيل.

(وفي ص ٢٥٨ ـ الطبع المذكور)

عن جرير عن أشعث عن ابن مسعود عن النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال : الخلفاء بعدي إثنا عشر كعدد نقباء بنى إسرائيل.

ومنهم العلامة الشيخ عبيد الله الحنفي الأمر تسرى من المعاصرين في «أرجح المطالب» (ص ٤٤٨ ط لاهور)

روى الحديث من طريق أحمد في «المسند» والبزار والطبراني في «الكبير» عن عبد الله بن مسعود بعين ما تقدّم أوّلا عن «ينابيع الموّدة».

ومنهم العلامة العسقلاني في «فتح الباري» (ج ١٣ ص ١٧٩ ط البهية بمصر)

روي الحديث من طريق أحمد وأبى يعلى والبزار عن ابن مسعود بعين ما تقدّم عن «تاريخ الخلفاء».


ومنها

حديث عبد الله بن عمرو بن العاص

رواه القوم :

منهم الحافظ نور الدين على بن أبى بكر في «مجمع الزوائد» (ج ٥ ص ١٩٠ ط مكتبة القدسي في القاهرة) قال :

وعن عبد الله بن عمرو بن العاص قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : إذا ملك اثنى عشر من بنى عمرو بن (١) كعب كان البغض والنفاق إلى يوم القيامة رواه الطبرانيّ في الأوسط.

ومنها

حديث عبد الملك بن عمير

رواه القوم :

منهم العلامة العسقلاني في «فتح الباري» (ج ١٣ ص ١٧٩ ط البهية بمصر) قال :

روي عن سفيان بن عيينة عن عبد الملك بن عمير لا يزال أمر الناس ماضيا ما وليهم اثنا عشر رجلا ثمّ تكلّم النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم بكلمة خفيت علىّ فسألت أبى ما ذا قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم؟ فقال : كلّهم من قريش.

ومنهم العلامة القسطلاني في «ارشاد الساري» (ج ١٠ ص ٣٢٨ طبع العامرة بمصر)

__________________

(١) كان عمرو بن كعب من أجداد النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله.


روي الحديث من طريق مسلّم عن سفيان بن عيينة عن عبد الملك بن عمير بعين ما تقدّم عن «فتح الباري» إلى قوله : ثمّ تكلّم.

ومنهم العلامة محمد مبين الهندي في «وسيلة النجاة» (ص ٤٢٩ ط مطبعة گلشن في لكنهو)

روى الحديث عن عبد الملك بن عمير بعين ما تقدّم عن «فتح الباري».

ومنها

حديث أبى الجلد

رواه القوم :

منهم العلامة العسقلاني في «فتح الباري» (ج ١٣ ص ١٧٩ ط البهية بمصر). قال :

وروي عن مسدّد في مسنده الكبير من طريق أبى بحر إنّ أبا الجلد حدثه انّه لا تهلك هذه الامّة حتّى يكون منها إثنا عشر خليفة كلّهم يعمل بالهدى ودين الحقّ.

ومنها

حديث عبد الله بن عمر

رواه القوم :

منهم العلامة السيوطي في «تاريخ الخلفاء» (ص ٦١ ط السعادة بمصر) قال :


وأخرج أبو القاسم البغوي بسند حسن عن عبد الله بن عمر رضي‌الله‌عنه قال : سمعت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم يقول : يكون خلفي إثنا عشر خليفة.

ومنها

حديث أبى جحيفة

رواه القوم :

منهم الحافظ نور الدين على بن أبى بكر في «مجمع الزوائد» (ج ٥ ص ١٩٠ ط مكتبة القدسي في القاهرة) قال :

وعن أبى جحيفة قال : كنت مع عمّى عند النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم وهو يخطب فقال : لا يزال أمر امّتى صالحا حتّى يمضي إثنا عشر خليفة وخفض بها صوته فقلت لعمّى وكان أمامى ما قال يا عمّ؟ قال كلّهم من قريش رواه الطبرانيّ في الأوسط والكبير والبزار ورجال الطبرانيّ رجال الصحيح (١).

ومنهم العلامة محمد مبين الهندي في «وسيلة النجاة» (ص ٢٢٩ ط لكنهو)

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «مجمع الزوائد»

__________________

(١) قال العلامة السيد صديق حسنخان الحسيني الحنفي ملك بهوپال الهند المتوفى سنة ١٣٠٧ في كتابه «تفسير فتح البيان» (ج ٣ ص ٣٨٤ ط الميرية ببولاق مصر)

قال في التكوين قوله وأما اسماعيل فانى قد سمعت دعائك له وها أنا ذا قد باركت (احقاق الحق المجلد ١٣ ج ٣)


جملة من النصوص المأثورة عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله

في التصريح بأسماء الأئمة الاثني عشر عليهم‌السلام

فمنها

حديث ابن عباس

رواه القوم :

منهم العلامة شيخ الإسلام محمد بن ابراهيم بن الشيخ سعد الدين محمد بن أبى بكر الحموينى المصري المتوفى سنة ٧٢٢ في «فرائد السمطين» (مخطوط).

روى بسنده عن مجاهد عن ابن عباس رضي‌الله‌عنهما قال : قدم يهودىّ يقال له : مغثل ، فقال : يا محمّد أسئلك عن أشياء (إلى أن قال) : فأخبرني عن وصيّك من هو فما من نبيّ إلّا وله وصيّ وانّ نبيّنا موسى بن عمران أوصى يوشع بن نون ، فقال : إنّ وصييّ علىّ بن أبي طالب وبعده سبطاي الحسن والحسين تتلوه تسعة أئمة من صلب الحسين ، قال : يا محمّد فسمّهم لي ، قال : إذا مضى الحسين فابنه عليّ ، فإذا مضي عليّ فابنه محمّد ، فإذا مضى محمّد فابنه جعفر ، فإذا مضى جعفر فابنه موسى ،

__________________

فيه وجعلته مثمرا وسأكثره تكثيرا وسيلد اثنى عشر ملكا وسأصيرهم أمة عظيمة. وأما ما ذهب اليه اليهود والنصارى من أن المراد بالملوك الاثني عشر اولاد اسماعيل الاثني عشر فهو باطل لأنهم لم يتملكوا ولم يدعوا الملكية والحق أنه في شأن الأئمة الاثني عشر من قريش كما ورد في ذلك الحديث وعهده الذي عاهد به هاجر في كتاب الخليقة.


فإذا مضى موسى فابنه عليّ ، فإذا مضى عليّ فابنه محمّد ، فإذا مضى محمّد فابنه عليّ فإذا مضى عليّ فابنه الحسن ، فإذا مضى الحسن فابنه الحجّة محمّد المهدى فهؤلاء اثنا عشر ...(١).

__________________

(١) قال العلامة سبط ابن الجوزي في «التذكرة» (ص ٣٧٨ ط الغرى) : وقد جمع الأئمة عليهم‌السلام ابو الفضل يحيى بن سلامة الخصكفى في قصيدته المشهورة التي أنشدنيها جماعة من مشايخنا ببغداد وكان الخصكفى قد ورد بغداد واجتمع بابى زكريا التبريزي الخطيب وقرأ عليه شيئا من كلامه وأنشده هذه القصيدة وكتب عليها الخطيب وقرأ على ما يدخل الاذن بلا اذن ومولد الخصكفى ببلاد فارقين وكان عالما فصيحا في النظم والنثر وتوفى سنة ثلاث وخمسين وخمسمائة.

(والقصيدة) :

أقوت مغانيهم فاقوى الجلد

ربعان كل بعد سكن فدفد

أسأل عن قلبي وأحبابه

ومنهم كل مقر يجحد

وهل نجيب أعظم بالية

وأرسم خالية من ينشد

صاح الغراب فكما تحملوا

امسى بها كأنه مقيد

فقاسموا يوم الوداع كبدي

فليس لي منذ تولوا كبدي

على الجفون رحلوا وفي الحشى

تقلبوا وماء عيني وردوا

وأدمعى مسفوحة وكبدي

مقروحة وغلتي ما تبرد

وعبرتي وافية ومقلتي

دامية ونومها مشرد

أبقيت لما ان حدا الحادي لهم

ولم امت أن فؤادي جلمد

كتب على التراب كتبا مغرما

ميتا فما ظنك بى إذ ابعد

هم الحيوة اعرقوا أم اشأموا

ام اتهموا ام ايمنوا ام انجدوا


__________________

ليهنهم طيب الكرى فانه

من حظهم وحظ عيني السهد

هم تولوا بالفؤاد والكرى

فأين صبري بعدهم والجلد

لو لا الضنا جحدت وجدي بهم

لكن نحو لي بالغرام يشهد

لهيفا ما جور حكاهم الهوى

وما لمن يظلم فيهم مسعد

ليس على المتلف غرم عندهم

ولا على القاتل ظلما قود

وسائل عن حب أهل البيت هل

أقر إعلانا به أم اجحد

هيهات ممزوج بلحمى ودمى

حبهم وهو الهدى والرشد

حيدرة والحسنان بعده

ثم على وابنه محمد

جعفر الصادق وابن جعفر

موسى ويتلوه على السيد

اعنى الرضى ثم ابنه محمد

ثم على وابنه المسدد

الحسن التالي ويتلو تلوه

محمد بن الحسن المفتقد

فإنهم أئمتي وسادتي

وان لحانى معشر وفندوا

أئمة أكرم بهم أئمة

اسماؤهم مسرورة تطرد

هم حجج الله على عباده

وهم اليه منهج ومقصد

كل النهار صوم لربهم

وفي الدياجي ركع وسجد

قوم اتى في هل اتى مديحهم

هل شك في ذلك الا ملحد

قوم لهم في كل أرض مشهد

لا بل لهم في كل قلب مشهد

قوم منى والمشعران لهم

والمروتان لهم والمسجد

قوم لهم مكة والأبطح والخيف

وجمع والبقيع الغرقد

قوم لهم فضل ومجد باذخ

يعرفه المشرك والموحد

ما صدق الناس وما تصدقوا

ما نسكوا وأفطروا وعيدوا

ولا غزوا وأوجبوا حجا ولا

صلوا ولا صاموا ولا تعبدوا


ومنها

ما رواه القوم :

منهم العلامة الحموينى في «فرائد السمطين» (مخطوط)

روى حديثا بسند يرفعه إلى سليم بن قيس الهلالي (تقدّم نقله منّا في ج ٤ ص ٧٨) وفيه : وعليّ بن أبي طالب وصييّ أفضل الأوصياء (إلى ان قال) فقالوا نشهد لقد حفظنا قول رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم وهو قائم على المنبر وأنت إلى جنبه وهو يقول : أيها الناس إنّ الله عزوجل أمرنى أن أنصب لكم إمامكم ، والقائم فيكم بعدي ، ووصيّى وخليفتي (الى ان قال) ولكن أوصيائي منهم أوّلهم أخى ووزيري ووارثي وخليفتي في امّتى ووليّ كلّ مؤمن بعدي ، هو أوّلهم ثمّ ابني الحسن ، ثمّ ابني الحسين ثمّ تسعة من ولد الحسين الحديث ..

__________________

لولا رسول الله وهو جدهم

يا حبذا الوالد ثم الولد

ومصرع الطف فلا أذكره

وفي الحشى منه لهيب يقد

يرى الفرات ابن الرسول ظاميا

يلقى الردى وابن الدعي يرد

حسبك يا هذا وحسب من بغى

عليهم يوم المعاد الصمد

يا أهل بيت المصطفى يا عدتي

ومن على حبهم اعتمد

أنتم الى الله غدا وسيلتي

فكيف أشقى وبكم اعتضد

وليكم في الخلد حي خالد

والضد في نار لظى مخلد

وقال آخر :

باربعة اسماء كل محمد

وأربعة اسماء كلهم على

وبالحسنين السيدين وجعفر

وموسى أجرنى اننى لهم ولى


ومنها

ما رواه القوم :

منهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ٤٤٢ ط اسلامبول) قال :

وفي المناقب عن واثلة بن الأصقع بن قرخاب عن جابر بن عبد الله الأنصارىّ قال : دخل جندل بن جنادة بن جبير اليهودي على رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم فقال : يا محمّد أخبرنى عمّا ليس لله وعما ليس عند الله وعمّا لا يعلمه الله ، فقال صلى‌الله‌عليه‌وسلم : أمّا ما ليس لله فليس لله شريك وأمّا ما ليس عند الله فليس عند الله ظلم للعباد وأمّا ما لا يعلمه الله فذلك قولكم يا معشر اليهود انّ عزيزا ابن الله والله لا يعلم ان له ولدا بل يعلم انّه مخلوقه وعبده ، فقال : أشهد ان لا اله الّا الله وانّك رسول الله حقّا وصدقا ، ثمّ قال إنى رأيت البارحة في النوم موسى بن عمران عليه‌السلام فقال يا جندل أسلّم على يد محمّد خاتم الأنبياء واستمسك أوصياءه من بعده فقلت : أسلّم فلله الحمد أسلمت وهداني بك.

ثمّ قال : أخبرنى يا رسول الله عن أوصيائك من بعدك لأتمسّك بهم قال : أوصيائى الاثنا عشر قال جندل هكذا وجدناهم في التوراة وقال يا رسول الله سمّهم لي ، فقال :لاأوّلهم سيّد الأوصياء أبو الأئمة عليّ ثمّ ابناه الحسن والحسين فاستمسك بهم ولا يغرّنك جهل الجاهلين ، فإذا ولد عليّ بن الحسين زين العابدين يقضي الله عليك ويكون آخر زادك من الدنيا شربة لبن تشربه.

فقال جندل : وجدناه في التوراة وفي كتب الأنبياء عليهم‌السلام إيليا وشبرا وشبيرا فهذه اسم عليّ والحسن والحسين ، فمن بعد الحسين وما أساميهم؟ قال إذا انقضت مدّة الحسين فالإمام ابنه عليّ ويلقب بزين العابدين فبعده ابنه محمّد يلقب بالباقر فبعده ابنه جعفر يدعى بالصادق فبعده ابنه موسى يدعى بالكاظم فبعده ابنه عليّ


يدعى بالرضا فبعده ابنه محمّد يدعى بالتقى والزكىّ فبعده ابنه عليّ يدعى بالنقي والهادي فبعده ابنه الحسن يدعى بالعسكري فبعده ابنه محمّد يدعى بالمهدى والقائم والحجّة فيغيب ثمّ يخرج فإذا خرج يملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت جورا وظلما طوبى للصابرين في غيبته طوبى للمقيمين على محبّتهم أولئك الذين وصفهم الله في كتابه وقال : (هُدىً لِلْمُتَّقِينَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ) ثمّ قال تعالى : (أُولئِكَ حِزْبُ اللهِ أَلا إِنَّ حِزْبَ اللهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ).

فقال جندل : الحمد لله وفقني بمعرفتهم ثمّ عاش الى ان كانت ولادة علىّ ابن الحسين فخرج الى الطائف ومرض وشرب لبنا وقال : أخبرنى رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم ان يكون آخر زادي من الدنيا شربة لبن ومات ودفن بالطائف بالموضع المعروف بالكوزارة.

ومنهم العلامة الحموينى في «فرائد السمطين» (مخطوط)

روى بإسناده عن محمّد بن إبراهيم بن إسحاق الطالقاني رضى الله عنه قال حدثنا الحسن بن إسماعيل قال حدّثنا أبو عمر سعيد بن محمّد بن نصر القطّان قال حدّثنا عبيد الله بن محمّد السلمى قال حدّثنا محمّد بن عبد الرحيم قال حدّثنا محمّد بن سعيد بن محمّد قال حدّثنا العباس بن أبى عمر عن صدقة بن أبى موسى عن أبى نضرة قال : لمّا احتضر أبو جعفر محمّد بن علىّ الباقر عليه‌السلام عند الوفاة دعا بابنه الصادق عليه‌السلام ليعهد إليه عهدا وقال له أخوه زيد بن علىّ عليه‌السلام لو امتثلت في تمثال الحسن والحسين عليهما‌السلام لرجوت أن لا تكون أتيت منكرا فقال له يا أبا الحسين انّ الأمانات ليس بالمثال ولا العهود بالسوم وإنّما هي امور سابقة عن حجج الله تبارك وتعالى ثمّ دعا بجابر بن عبد الله فقال له يا جابر حدّثنا بما عاينت من الصحيفة فقال له جابر نعم يا ابا جعفر دخلت على مولاتي فاطمة بنت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم لاهنّيها بمولد الحسين فإذا بيدها صحيفة من درّة بيضاء ، فقلت يا سيّدة البتول ما هذه الصحيفة الّتي أراها معك؟ قال فيها أسماء


الولاة من ولدي ، فقلت لها ناوليني لأنظر فيها ، قالت يا جابر لو لا النهى لكنت أفعل لكنّه نهي أن يمسّها إلّا نبيّ أو وصيّ نبيّ أو أهل بيت نبيّ ولكنّه مأذون لك أن تنظر إلى بطنها من ظاهرها ، قال جابر فقرأت فإذا ، أبو القاسم محمّد بن عبد الله المصطفى وامّه آمنة ، وأبو الحسن عليّ بن أبي طالب المرتضى امّه فاطمة بنت أسد بن هاشم بن عبد مناف ، أبو محمّد الحسن بن عليّ وأبو عبد الله الحسين بن عليّ التقيّ امّهما فاطمة بنت محمّد ، عليّ بن الحسين العدل امّه شاه بانويه بنت يزدجرد بن شاهنشاه ، أبو جعفر محمّد ابن عليّ الباقر امّه امّ عبد الله بنت محمّد الحسن بن عليّ بن أبي طالب ، أبو عبد الله جعفر ابن محمّد الصادق امّه امّ فروة بنت القاسم بن محمّد بن أبى بكر ، أبو إبراهيم موسى بن جعفر الثقة امّه جارية اسمها حميدة ، أبو الحسن عليّ بن موسى الرضا امّه جارية اسمها نجمة ، أبو جعفر محمّد بن عليّ الزكيّ امّه جارية اسمها خيزران ، أبو الحسن عليّ ابن محمّد الأمين امّه جارية اسمها سوسن ، أبو محمّد الحسن بن عليّ الرفيق امّه جارية اسمها سمانة ، أبو القاسم محمّد بن الحسن هو حجّة الله القائم امّه جارية اسمها نرجس صلوات الله عليهم أجمعين.

وروى بإسناده هذا عن ابن بابويه قال : حدّثنا عليّ بن الحسين المؤدّب وأحمد بن هارون الفامي قالا : أنبأنا محمّد بن عبد الله بن جعفر الحميري عن أبيه عن جعفر بن محمّد بن مالك الفراري الكوفي عن محمّد بن نعمة السلوكى عن درست عن عبد الحميد عن عبد الله بن القاسم عن عبد الله بن حيله عن أبى السفاتح عن جابر الجعفي عن أبى جعفر محمّد بن عليّ الباقر عليهما‌السلام عن جابر بن عبد الله الأنصارىّ قال : دخلت على فاطمة بنت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله قدامها لوح يكاد ضوئها يغشى الأبصار فيه اثنا عشر اسما ثلاثة في ظاهره ، وثلاثة في باطنه ، وثلاثة أسماء في آخره ، وثلاثة أسماء في طرفه فعدّدتها فإذا هي اثنا عشر فقلت : أسماء من هذه؟ قالت : هي أسماء الأوصياء ، أوّلهم ابن عمّى وأحد عشر من ولدي آخرهم القائم ، قال جابر : فرأيت فيها محمّدا محمّدا محمّدا


في ثلاثة مواضع وعليّا عليّا عليّا عليّا في أربعة مواضع.

وروى عن أبى جعفر بن بابويه قال : حدّثنا أحمد بن محمّد بن يحيى العطّار قال :

حدّثنا أبي عن محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب عن الحسن بن محبوب عن أبى الجارود عن أبى جعفر عليه‌السلام عن جابر بن عبد الله الأنصارىّ قال : دخلت على فاطمة عليها‌السلام وبين يديها لوح فيه أسماء الأوصياء فعددت اثنى عشر آخرهم القائم ثلاثة منهم محمّد وأربعة منهم عليّ صلوات الله عليهم.

ومنها

ما رواه القوم :

منهم العلامة الشيخ هاشم بن سليمان في كتاب «المحجة على ما في ينابيع المودة» (ص ٤٢٧ ط اسلامبول) قال :

وعن جابر الجعفي قال : قلت للباقر رضى الله عنه : يا ابن رسول الله انّ قوما يقولون : ان الله تعالى جعل الامامة في عقب الحسن رضى الله عنه ، قال : يا جابر انّ الأئمة هم الّذين نصّ عليهم رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم بإمامتهم وهم اثنا عشر وقال : لما اسرى بى الى السماء وجدت أسمائهم مكتوبة على ساق العرش بالنور اثنا عشر اسما أوّلهم علىّ وسبطاه وعلىّ ومحمّد وجعفر وموسى وعلىّ ومحمّد وعلىّ والحسن ومحمّد القائم الحجة المهدى عليهم‌السلام فتنفّس الصعداء وقال : انّ الامّة لا يعلمون بكلام ربّهم الّذى أوجب المودة فينا عليهم ثمّ انشأ :

إنّ اليهود لحبّهم لنبيّهم

أمنوا بوائق حادث الأزمان

وذو الصليب بحب عيسى أصبحوا

يمشون زهوا في قرى تجران

والمؤمنون بحبّ آل محمّد

يرمون في الآفاق بالنيران


ومنها

ما رواه القوم :

منهم العلامة الشيخ ابراهيم بن محمد بن أبى بكر بن حمويه الحموينى المتوفى سنة ٧٢٢ في كتابه «فرائد السمطين»

روى بإسناده إلى ابى جعفر بن بابويه قال حدّثنا احمد بن زياد بن جعفر الهمداني ، حدّثنا عليّ بن إبراهيم بن هاشم عن أبيه عن عبد السلام بن صالح الهروي قال : سمعت دعبل بن عليّ الخزاعي يقول : أنشدت مولاي الرضا عليه‌السلام قصيدتي الّتي أوّلها :

مدارس آيات خلت من تلاوة فلمّا انتهيت إلى قولي :

خروج إمام لا محالة خارج

يقوم على اسم الله والبركات

يميّز فيها بين حقّ وباطل

ويجرى على النعماء والنقمات

بكى الرضا عليه‌السلام بكاء شديدا ثمّ رفع رأسه الىّ ، فقال يا خزاعى نطق روح القدس على لسانك بهذين البيتين فهل تدرى من هذا الامام ومتى يقوم؟ فقلت : لا يا مولاي إلّا أنّى سمعت بخروج امام منكم يطهّر الأرض من الفساد ويملأها عدلا ، فقال : يا دعبل الإمام بعدي محمّد ابني وبعد محمّد ابنه علىّ وبعد عليّ ابنه الحسن وبعد الحسن ابنه الحجّة القائم المنتظر في غيبته المطاع في ظهوره لو لم يبق من الدنيا إلّا يوم واحد لطوّل الله ذلك اليوم حتّى يخرج فيملأها عدلا كما ملئت جورا وأمّا متى فإخبار عن الوقت وقد حدّثني أبى عن جدّى عن أبيه عن آبائه عن عليّ (ص) فقال : مثله كمثل الساعة لا يجلّيها لوقتها إلّا هو عزوجل ثقلت في السماوات والأرض لا تأتيكم إلّا بغتة.


ومنهم العلامة ابن الصباغ المالكي في «الفصول المهمة» (ص ٢٣٢ ط الغرى)

روى الحديث عن ابى الصلت بعين ما تقدّم عن «فرائد السمطين» الى قوله وأمّا متى ، وأسقط قوله ومتى يقوم وقوله يطهّر الأرض من الفساد.

ومنها

ما رواه القوم :

منهم العلامة الشيخ سليمان البلخي القندوزى المتوفى سنة ١٢٩٣ في كتابه «ينابيع المودة» (ج ٣ ص ١٦٠ ط مطبعة العرفان ببيروت) قال :

أخرج أبو المؤيد موفق بن أحمد الخوارزمي بسنده عن أبى سليمان راعى رسول الله قال سمعت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم يقول ليلة اسرى بى الى السماء قال لي الجليل جلّ جلاله (آمَنَ الرَّسُولُ بِما أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ) فقلت (وَالْمُؤْمِنُونَ) قال صدقت قال يا محمّد إنّى اطلعت الى أهل الأرض اطلاعة فاخترتك منهم فشققت لك اسما من أسمائي فلا اذكر في موضع الّا ذكرت معى فأنا المحمود وأنت محمّد ، ثمّ اطلعت الثانية فاخترت منهم عليّا فسميته باسمي يا محمّد خلقتك وخلقت عليّا وفاطمة والحسن والحسين والأئمة من ولد الحسين من نوري وعرضت ولايتكم على أهل السماوات والأرض فمن قبلها كان عندي من المؤمنين ومن جحدها كان عندي من الكافرين.

يا محمّد لو أنّ عبدا من عبيدي عبدني حتّى ينقطع او يصير كالشنّ البالي ثمّ جاءني جاحدا لولايتكم ما غفرت له يا محمّد تحب أن تراهم؟ قلت نعم يا ربّ قال لي انظر الى يمين العرش فنظرت فإذا عليّ وفاطمة والحسن والحسين وعليّ بن الحسين ومحمّد بن عليّ وجعفر بن محمّد وموسى بن جعفر وعلىّ بن موسى ومحمّد بن علي وعلىّ


ابن محمّد والحسن بن عليّ ومحمّد المهدى بن الحسن كانّه كوكب درّى بينهم وقال يا محمّد هؤلاء حججي علي عبادي وهم أوصياؤك والمهدى منهم الثائر من قاتل عترتك وعزّتى وجلالي انّه المنتقم من أعدائى والممد لأوليائى ايضا أخرجه الحموينى.

ومنها

ما رواه القوم :

منهم الحافظ أبو محمد بن أبى الفوارس في «الأربعين» (ص ٣٨ المخطوط) قال :

أخبرنا محمّد بن تاج الدين الشيباني يرفعه عن جماعة من الصادقين المحقين فيما يوردوه ويسندون ذلك الى المفضّل بن عمر بن عبد الله عن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم إنّه قال : لمّا خلق الله إبراهيم عليه‌السلام كشف الله عن بصره فنظر إلى جانب العرش نورا فقال : إلهى وسيّدى ما هذا النور؟ قال : يا إبراهيم هذا نور محمّد صفوتي قال : إلهى وسيدي وأرى نورا الى جانبه قال : يا إبراهيم هذا نور علىّ ناصر ديني قال : إلهى وسيدي وأرى نورا ثالثا يلي النورين قال : يا ابراهيم هذا نور فاطمة تلى أباها وبعلها فطمت بها محبيهما من النار قال : إلهى وسيّدى وأرى نورين يليان الثلاثة أنوار قال : يا إبراهيم هذان الحسن والحسين يليان نور أبيهما وأمّهما وجدّهما قال : إلهى وسيّدى وأرى تسعة أنوار قد أحدقوا بالخمسة أنوار قال : يا إبراهيم هؤلاء الأئمة من ولدهم.

قال : إلهى وسيّدى وبما ذا يعرفون؟ قال : يا إبراهيم أوّلهم عليّ بن الحسين ومحمّد بن عليّ وجعفر بن محمّد وموسى بن جعفر وعليّ بن موسى ومحمّد بن عليّ وعليّ ابن محمّد والحسن العسكري والمهدى محمّد بن الحسن صاحب الزمان ، قال : إلهى وسيدي وأرى أنوارا لا يحصى عددها إلّا أنت قال : يا إبراهيم هؤلاء شيعتهم ومحبّيهم قال :


يا إبراهيم يصلّون إحدى وخمسين والتختم في اليمين والجهر ببسم الله الرحمن الرحيم والقنوت قبل الركوع والسجود وسجدة الشكر.

قال إبراهيم : إلهى اجعلنى من شيعتهم ومحبّيهم فأنزل الله في القرآن (وَإِنَّ مِنْ شِيعَتِهِ لَإِبْراهِيمَ إِذْ جاءَ رَبَّهُ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ) قال المفضّل بن عمر ان أبي حنيفة لما أحسن (أحسّ) بالموت روى هذا الخبر.

ومنها

ما رواه القوم :

منهم العلامة الحموينى في «فرائد السمطين» (مخطوط) قال :

أنبأني الإمام صدر الدين محمّد بن أبي الكرام عبد الرزّاق بن أبي بكر بن حيدر أخبرني القاضي فخر الدين محمّد بن خالد الحقيقي الأبهرى كتابة قال : أنبأنا السّيّد الإمام ضياء الدين فضل الله بن علي أبو الرضا الراوندي إجازة قال أخبرنا السيّد أبو الصمصام ذو الفقار بن محمّد بن معبد الحسنى أنبأنا الشيخ أبو جعفر الطوسي قدّس الله روحه أنبأنا أبو عبد الله محمّد بن محمّد بن النعمان روّح الله روحه وأبو عبد الله الحسين ابن عبيد الله وأبو الحسين جعفر بن الحسين بن حسكة القمي وأبو زكريا محمّد بن سليمان الحرّاني قالوا كلّهم : أنبأنا الشيخ أبو جعفر محمّد بن عليّ بن بابويه القمي رضي‌الله‌عنه قال أنبأنا عليّ بن عبد الله الورّاق الرازي ، قال : أنبأنا سعد بن عبد الله أنبأنا الهيثم بن أبي مسروق النهدي عن الحسين بن علوان عن عمرو بن خالد ، عن سعيد بن طريف عن الأصبغ بن نباته عن عبد الله بن عبّاس ، قال : سمعت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يقول : أنا وعليّ والحسن والحسين وتسعة من ولد الحسين مطهرّون معصومون.


ومنهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ٤٤٥ و ٤٨٧ ط اسلامبول) قال :

روى الحديث من طريق الحمويني عن ابن عبّاس بعين ما تقدّم عنه في «فرائد السمطين».

ومنهم العلامة السيد على الهمداني في «مودة القربى» (ص ٩٥ ط لاهور) روي الحديث عن عبد الله بن عبّاس بعين ما تقدّم عن «فرائد السمطين».

ومنها

ما رواه القوم :

منهم العلامة أبو المؤيد موفق بن أحمد المتوفى سنة ٥٦٨ في «مقتل الحسين» (ص ٩٤ ط الغرى) قال :

وذكر الإمام محمّد بن أحمد بن عليّ بن شاذان حدّثنا محمّد بن عليّ بن الفضل عن محمّد بن القاسم عن عباد بن يعقوب عن موسى بن عثمان عن الأعمش ، حدّثني أبو إسحاق بن الحارث وسعيد بن بشير عن عليّ بن أبي طالب عليه‌السلام ، قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله أنا واردكم على الحوض وأنت يا عليّ الساقي ، والحسن الزائد ، والحسين الأمر ، وعليّ بن الحسين الفارط ، ومحمّد بن عليّ الناشر ، وجعفر بن محمّد السائق ، وموسى بن جعفر محصى المحبّين والمبغضين وقامع المنافقين ، وعليّ بن موسى مزين المؤمنين ، ومحمّد بن علي منزل أهل الجنّة درجاتهم ، وعليّ بن محمّد خطيب شيعته ومزوّجهم الحور العين ، والحسن بن عليّ سراج أهل الجنّة يستضيئون به ، والمهدى شفيعهم يوم القيامة حيث لا يأذن الله إلّا لمن يشاء ويرضى.


ومنهم العلامة الشيخ سليمان البلخي القندوزى المتوفى سنة ١٢٩٣ في «ينابيع المودة» (ص ٢٦٤ ط اسلامبول) قال :

عن الأعمش قال حدّثنى أبو إسحاق بن الحارث وسعد بن بشر عن عليّ كرّم الله وجهه قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : أنا واردكم على الحوض وأنت يا عليّ الأمر والحسن والحسين الساقي.

ومنها

ما رواه القوم :

منهم العلامة الحموينى في «فرائد السمطين» (ص ٤٢ مخطوط)

روى بإسناده عن أبى الحسن أحمد بن ثابت الدوالينى بمدينة السلام ، حدّثنا محمّد بن الفضل ، حدّثنا محمّد بن عليّ بن عبد الصمد الكوفي ، حدّثنا عليّ بن عاصم ، عن محمّد بن عليّ بن موسى ، عن أبيه علىّ بن موسى ، عن أبيه موسى بن جعفر ، عن أبيه جعفر بن محمّد ، عن أبيه محمّد بن علىّ ، عن أبيه عليّ بن الحسين ، عن أبيه الحسين بن علىّ عليهم‌السلام ، قال : دخلت على رسول الله وعنده ابىّ بن كعب فقال لي رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : مرحبا بك يا أبا عبد الله يا زين السماوات والأرض قال ابىّ : وكيف يكون يا رسول الله زين السماوات والأرض أحد غيرك قال : يا ابىّ والّذي بعثني بالحقّ نبيّا انّ الحسين بن علىّ في السماء أكبر منه في الأرض وانّه مكتوب على يمين العرش انّه مصباح هدى وسفينة نجاة وامام غيره وهن وعز وفخر وعلم وذخر وانّ الله عزوجل ركب في صلبه نطفة مباركة طيّبة زكيّة خلقت من قبل أن يكون مخلوقا في الأرحام أو يجري ماء في الأصلاب أو يكون ليل أو نهار ولقد لقّن دعوات ما يدع بهنّ مخلوق إلّا حشره الله عزوجل معه وكان شفيعه في آخرته وفرّج الله عنه


كربه وقضى الله بها دينه ويسّر أمره وأوضح سبيله وقوّاه على عدوّه ولم يهتك ستره ، فقال له ابىّ بن كعب : ما هذه الدعوات يا رسول الله؟ قال تقول إذا فرغت من صلاتك وأنت قاعد :

اللهم انى أسئلك بكلماتك ومعاقد عرشك وسكان سماواتك وأنبيائك ورسلك أن تستجيب لي فقد رهقني من أمرى عسر ، فأسألك أن تصلّى على محمد وآل محمد وأن تجعل لي من عسري يسرا

فإنّ الله عزوجل يسهّل أمرك ويشرح صدرك ويلقّنك شهادة أن لا اله الّا الله عند خروج نفسك ، قال له ابىّ : يا رسول الله فما هذه النطفة الّتى في صلب الحسين عليه‌السلام؟ قال : مثل هذه النطفة كمثل القمر وهي نطفة بنين وبنات يكون من اتبعه رشيدا ومن أضلّ عنه هوى قال : فما اسمه؟ وما دعاؤه؟ قال اسمه عليّ ودعاؤه الدعاء :

يا دائم يا ديوم يا حي يا قيوم يا كاشف الغم ويا فارج الهم ويا باعث الرسل ويا صادق الوعد

من دعا بهذا الدعاء حشره الله عزوجل مع عليّ بن الحسين صلوات الله ـ عليهما وكان قائده إلى الجنّة ، قال له ابىّ : يا رسول الله فهل له من خلف أو وصى؟ قال له نعم مواريث السماوات والأرض ، قال : وما معنى مواريث السماوات والأرض يا رسول الله؟ قال : القضاء بالحقّ والحكم بالديانة وتأويل الأحكام وبيان ما يكون قال ما اسمه؟ قال : اسمه محمّد ، وانّ الملائكة لتستأنس به في السماوات ويقول في دعائه الدعاء

اللهم ان كان لك عندي رضوان وود فاغفر لي ولمن تبعني من إخواني وشيعتي وطيب ما في صلبي

فركّب الله عزوجل في صلبه نطفة مباركة زكيّة ، وأخبرنى عليه‌السلام انّ الله


تبارك وتعالى طيّب هذه النطفة وسمّاها عنده جعفرا وجعلها هاديا مهديّا راضيا مرضيّا يدعو ربّه فيقول في دعائه الدعاء

يا ديان غير متوان يا أرحم الراحمين أجعل لشيعتي من النار وقاء ولهم عندك رضاء فاغفر لهم ذنوبهم ويسر أمورهم واقض ديونهم واستر عوراتهم واغفر لهم الكبائر التي بينك وبينهم ، يا من لا يخاف الضيم ولا تأخذه سنة ولا نوم اجعل لي من الغم فرجا

ومن دعاء بهذا الدعاء حشره الله عزوجل أبيض الوجه مع جعفر بن محمّد الى الجنّة ، يا ابىّ انّ الله تبارك وتعالى ركب على هذه النطفة نطفة مباركة طيّبة أنزل عليها الرحمة وسمّاها عنده موسى ، قال له ابىّ : يا رسول الله كلّهم يتواضعون ويتناسلون ويوارثون ويصف بعضهم بعضا ، قال : وصفهم لي جبرائيل عليه‌السلام عن ربّ العالمين جلّ جلاله ، قال : فهل لموسى من دعوة يدعو بها سوى دعاء آبائه؟ قال نعم يقول في دعائه الدعاء

يا خالق ويا باسط الرزق وفالق الحب وبارئ النسم ومحيي الموتى ومميت الاحياء ودائم الثبات ومخرج النبات افعل بى ما أنت أهله

من يدعو بهذا الدعاء قضى الله له حوائجه وحشره الله يوم القيامة مع موسى ابن جعفر عليه‌السلام ، وانّ الله ركّب في صلبه نطفة مباركة طيّبة زكيّة مرضيّة وسمّاها عنده عليّا يكون لله في خلقه رضيّا في حكمه ويجعله حجّة لشيعته يحتجّون به يوم القيامة وله دعاء يدعو به الدعاء.

اللهم صل على محمد وآل محمد وأعطنى الهدى وثبتني عليه واحشرني عليه آمنا أمن من لا خوف عليه ولا حزن ولا جزع انك أهل التقوى وأهل المغفرة

(احقاق الحق المجلد ١٣ ج ٤)


وانّ الله عزوجل ركّب في صلبه نطفة مباركة طيّبة زكيّة مرضيّة وسمّاها محمّد بن عليّ فهو شفيع شيعته ووارث علم جدّه له علامة بيّنة وحجّة ظاهرة إذا ولد يقول : لا إله إلّا الله محمّد رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم يقول في دعائه الدعاء يا من لا شبيه له ولا مثال أنت الله لا اله الا أنت ولا خالق الا أنت تفنى المخلوقين وتبقى أنت حلمت ممن عصاك وفي المغفرة رضاك

من دعا بهذا الدعاء كان محمّد بن عليّ شفيعه يوم القيامة ، وانّ الله تبارك وتعالى ركّب في صلبه نطفة لا باغية ولا طاغية نائرة مباركة طيّبة طاهرة سمّاها عنده عليّ بن محمّد فألبسها السكينة والوقار وأودعها العلوم وكلّ سرّ مكتوم من لقيه وفي صدره شيء أنبأه وحذّره من عدوّه ويقول في دعائه الدعاء

يا نور يا برهان يا منير يا مبين يا رب اكفني شر الشرور وآفات الدهور وأسألك النجاة يوم ينفخ في الصور

من دعا بهذا الدعاء كان علي بن محمّد شفيعه وقائده الى الجنّة ، وانّ الله تبارك وتعالى ركّب في صلبه نطفة وسمّاها عنده الحسن عليه‌السلام وجعله نورا في بلاده وخليفته في أرضه وعزّا لامّة جدّه وهاديا لشيعته وشفيعا لهم عند ربّه ونعمة لمن خالفه وحجّة لمن والاه وبرهانا لمن اتّخذه اماما يقول في دعائه الدعاء (يا أعز عزيز العز في عزه خ ل) يا عزيز العز في عزه يا عزيز أعزنى بعزك وأيدني بنصرك وابعد عنى همزات الشياطين وادفع عنى بدفعك وامنع عنى بمنعك واجعلنى من خيار خلقك يا واحد يا أحد يا فرد يا صمد

من دعا بهذا الدعاء حشره الله عزوجل معه ونجاه من النار ولو وجبت عليه ، وانّ الله تبارك وتعالى ركّب في صلب الحسن نطفة مباركة زكيّة طيّبة طاهرة مطهّرة يرضي بها كلّ مؤمن ممّن قد أخذ الله ميثاقه في الولاية ويكفر به كلّ


جاحد وهو امام تقىّ نقىّ سار مرضى هاد مهدىّ يحكم بالعدل ويأمر به يصدّق الله عزوجل ويصدّقه في قوله يخرج من تهامة حتّى يظهر الدلائل والعلامات وله بالطالقان كنوز لا ذهب ولا فضّة إلّا خيول مطهمة ورجال مسوّمة يجمع الله له من أقصى على عدّة أهل بدر ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلا معه صحيفة مختومة فيها عدد أصحابه بأسمائهم وأنسابهم وبلدانهم وصنائعهم وطبائعهم وكلامهم وكناهم كدّا دون مجدّون في طاعته ، فقال له : وما دلالته وعلامته يا رسول الله؟ قال : له علم إذا حان وقت خروجه انتشر ذلك العلم من نفسه وأنطقه الله عزوجل فناداهم العلم اخرج يا ولىّ الله اقتل أعداء الله وهما رايتان وعلامتان وله سيف مغمد فإذا حان وقت خروجه اقتلع ذلك من غمده وأنطقه الله عزوجل فناداه السيف اخرج يا وليّ الله فلا يحلّ لك أن تقعد عن أعداء الله فيخرج يقتل اعداء الله حيث ثقفهم ويقيم حدود الله ويحكم بحكم الله يخرج جبرائيل عن يمينه وميكائيل عن ميسرته وشعيب وصالح على مقدّمته وسوف تذكرون ما أقول لكم وافوّض أمرى الى الله عزوجل ، يا أبىّ طوبى لمن لقيه وطوبى لمن أحبّه وطوبى لمن قال به ولو بعد حين وينجيهم من الهلكة والإقرار بالله وبرسوله وبجميع الأئمة يفتح الله لهم الجنّة ، مثلهم في الأرض كمثل المسك الّذى يسطع ريحه فلا يتغيّر أبدا ومثلهم في السماء كمثل القمر المنير الّذى لا يطفى نوره أبدا.

قال أبيّ : يا رسول الله كيف حال بيان هؤلاء الأئمة عن الله عزوجل؟ قال : انّ الله أنزل عليّ اثني عشر خاتما واثنتي عشرة صحيفة امم كلّ امام على خاتمة وصفته في صحيفته والحمد لله رب العالمين.


ومنها

ما رواه القوم :

منهم العلامة الشيخ ابراهيم الحموينى المتوفى سنة ٧٢٢ في كتابه «فرائد السمطين» (مخطوط) قال :

أنبأنى السيّد الامام نسّابة عهده جلال الدين عبد الحميد بن فخّار بن معد بن فخّار بن أحمد بن محمّد بن أبى الغنائم محمّد بن الحسين بن محمّد بن إبراهيم المجاب برد السلام ابن محمّد الصالح بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق بن محمّد الباقر بن عليّ زين العابدين بن أبي عبد الله الحسين الشهيد بن أمير المؤمنين عليّ بن أبى طالب عليهم‌السلام أجمعين قال : أنبأنا والدي الإمام شمس الدين شيخ الشرف مقدرة إجازة ، قال أخبرنا شاذان بن جبرئيل القمي عن جعفر بن محمّد الدورستي عن أبيه قال : أنبأنا أبو جعفر محمّد بن عليّ بن الحسين بن بابويه قال : نبأنا محمّد بن على ماجيلويه رحم الله قال نبأنا على بن إبراهيم بن هاشم عن أبيه عن علىّ بن معبد عن الحسن بن خالد عن عليّ بن موسى الرضا عليه التحيّة والثناء عن آبائه عليهم‌السلام قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : من أحبّ أن يتمسّك بديني ويركب سفينة النجاة بعدي فليقتد بعليّ بن أبى طالب وليعاد عدوّه وليوال وليّه فإنّه وصيّي وخليفتي على امّتى في حياتي وبعد وفاتي وهو امام كلّ مسلّم وأمير كلّ مؤمن بعدي ، قوله قولي وأمره أمرى ، ونهيه نهيي ، وتابعه تابعي ، وناصره ناصري ، وخاذله خاذلي.

ثمّ قال عليه‌السلام : من فارق عليّا بعدي لم يرنى ولم أره يوم القيمة ومن خالف عليّا حرّم الله عليه الجنّة وجعل مأواه النار ، ومن خذل عليّا خذله الله يوم يعرض عليه ، ومن نصر عليّا نصره الله يوم يلقاه ولقّنه حجّته عند مسألة القبر ثمّ قال : الحسن والحسين اماما امّتى بعد أبيهما وسيّدا شباب أهل الجنّة ، امّهما


سيّدة نساء العالمين ، وأبوهما سيّد الوصيّين ومن ولد الحسين تسعة أئمة تاسعهم القائم من ولدي ، طاعتهم طاعتي ومعصيتهم معصيتي ، الى الله أشكو المنكرين لفضلهم والمضيعين لحرمتهم بعدي وكفى بالله وليّا وناصرا لعترتي وأئمة امّتى ومنتقما من الجاحدين حقّهم ، (وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ).

ومنها

ما رواه القوم :

منهم العلامة فاضل الدين محمد بن محمد بن إسحاق الحموينى الخراساني في «مناهج الفاضلين» (ص ٢٣٩ مخطوط)

روى عن حسن بن أبى يعقوب عن إبراهيم بن عمر عن عبد الرزاق بن همام عن أبان بن أبى عباس وسليم بن قيس الهلالي عن أبى ذر وسلمان ومقداد وغيرهم انّه قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم لعليّ : يا عليّ أنت خليفتي من بعدي وامير المؤمنين وامام المتقين وحجّة الله على خلقه ويكون بعدك أحد عشر اماما من أولادك وذريّتك واحدا بعد واحد إلى يوم القيامة هم الّذين قرن الله طاعتهم بطاعته وبطاعتي كما قال : (أَطِيعُوا اللهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ) قال : يا رسول الله بيّن بى اسمهم قال : ابني هذا ثمّ وضع يده على رأس الحسن ثمّ ابني هذا ثمّ وضع يده على رأس الحسين ، ثمّ سميّك يا عليّ وهو سيّد الزهاد وزين العابدين ، ثمّ ابنه محمّد سمىّ باقر علمي وخازن وحى الله تعالى وسيولد في زمانك فأقرئه يا أخى منّى السلام ، ثمّ يكمل أحد عشر إماما معهم ولدك مع مهدى امّتى محمّد الّذي يملأ الله الأرض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا.


ومنها

ما رواه القوم :

منهم العلامة الشيخ ابراهيم الحموينى في كتابه «فرائد السمطين» روى بإسناده إلى ابن بابويه قال : نبأ أحمد بن الحسن القطّان قال : نبأ أحمد بن يحيى بن زكريا القطان قال : نبأ بكر بن عبد الله بن حبيب قال : نبأ الفضل بن صفر العبدى قال : نبأ معاوية عن الأعمش عن عباية بن ربعي عن عبد الله ابن عباس قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : أنا سيّد النبيين وعلىّ بن أبى طالب سيّد الوصيين وإنّ أوصيائى بعدي إثنا عشر أوّلهم عليّ بن أبى طالب وآخرهم المهدى.

ومنهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ٤٤٧ ط اسلامبول) روى الحديث عن ابن عباس بعين ما تقدّم عن «فرائد السمطين»

ومنهم العلامة السيد على الهمداني في «مودة القربى» (ص ٩٥ ط لاهور)

روي الحديث عن عباية بن ربعي بعين ما تقدّم عن «فرائد السمطين»

ومنها

ما رواه القوم :

منهم العلامة الشيخ ابراهيم الحموينى المتوفى سنة ٧٢٢ في «درر السمطين» (مخطوط) قال :

أخبرني مفيد الدين أبو جعفر محمّد بن عليّ بن أبى الغنائم بن الجهم الحلّى إجازة قال : أنبأنا القاضي خطر الدين محمود بن محمّد بن محمد بن الحسين بن عبد الجبار الطوسي عن عمّه زين الدين عبد الجبار عن أبيه عن الصفي أبى تراب


ابن الداعي الحسيني عن أبى محمّد الحسن جعفر بن محمّد الدورستي عن الشيخ المفيد محمّد بن محمّد بن النعمان الحارثي عن أبى جعفر بن محمّد بن عليّ بن الحسين بن بابويه القمي رضى الله عنهم قال : حدّثنا جعفر بن محمّد بن مسرور رضى الله عنه قال : حدّثنا الحسين بن محمّد بن عامر عن المعلّى بن محمّد البصري عن جعفر بن سليمان عن عبد الله بن الحكم عن أبيه عن سعيد بن جبير عن عبد الله بن العباس قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم إنّ خلفائي وأوصيائى وحجج الله على الخلق بعدي الاثني عشر أوّلهم أخى وآخرهم ولدي قيل : يا رسول الله ومن أخوك؟ قال : عليّ بن أبى طالب عليهم‌السلام قيل : فمن ولدك؟ قال : المهدى الّذى يملأها قسطا وعدلا كما ملئت جورا وظلما ، والذي بعثني بالحق بشيرا لو لم يبق من الدنيا الّا يوم واحد لطوّل الله ذلك اليوم حتّى يخرج فيه ولدي المهدى ينزل روح الله عيسى بن مريم فيصلّى خلفه وتشرق الأرض بنور ربّها ويبلغ سلطانه المشرق والمغرب.

ومنهم العلامة الشيخ سليمان البلخي القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ٤٨٧ ط اسلامبول)

روى الحديث عن ابن عباس بعين ما تقدّم عن «درر السمطين»

منها

ما رواه القوم :

منهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ٨٥ ط اسلامبول) روى في المناقب عن أبى الطفيل عامر بن واثلة وهو آخر من مات من الصحابة بالاتفاق عن علىّ رضى الله عنهما قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : يا على أنت وصيّى حربك حربى وسلمك سلمي وأنت الامام وأبو الأئمة الإحدى عشر الّذين هم المطهّرون المعصومون ومنهم الّذي يملأ الأرض قسطا وعدلا ، فويل


لمبغضيهم ، يا علىّ لو أنّ رجلا أحبّك وأولادك في الله لحشره الله معك ومع أولادك وأنتم معى في الدرجات العلى وأنت قسيم الجنّة والنار تدخل محبيك الجنّة ومبغضيك النار.

ومنها

ما رواه القوم :

منهم العلامة الشيخ هاشم بن سليمان في الكتاب «المحجة» على ما في ينابيع المودة (ص ٤٣٠ ط اسلامبول) قال :

روى في تفسير قوله تعالى (وَالسَّماءِ ذاتِ الْبُرُوجِ) عن الأصبغ بن نباته ، قال : سمعت ابن عباس رضى الله عنهما يقول : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : أنا السماء وأمّا البروج فالائمة من أهل بيتي وعترتي ، أوّلهم عليّ وآخرهم المهدى وهم اثنا عشر.

ومنها

ما رواه القوم :

منهم العلامة أبو المؤيد الموفق بن أحمد اخطب خوارزم المتوفى سنة ٦٥٨ في «مقتل الحسين» (ص ١٤٥ ط الغرى) قال :

وذكر ابن شاذان هذا حدّثنا أبو محمّد الحسن بن عليّ العلوي الطبري عن أحمد بن عبد الله حدّثنى جدّى أحمد بن محمّد عن أبيه عن حمّاد بن عيسى عن عمرو ابن أذنية حدّثنى أبان بن أبى عيّاش عن سليم بن قيس الهلالي عن سلمان المحمدي قال : دخلت على النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله وإذا الحسين على فخذه وهو يقبّل عينيه ويلثم فاه ويقول : إنك سيّد ابن سيّد أبو سادة ، إنّك امام ابن امام أبو أئمة ، إنّك حجّة ابن حجّة أبو حجج تسعة من صلبك تاسعهم قائمهم.


ومنهم العلامة السيد على الهمداني في «المودة القربى» (ص ٩٥ ط لاهور) روى الحديث عن سليم بن قيس عن سلمان الفارسي بعين ما تقدّم عن «مقتل الحسين».

ومنهم العلامة المولى محمد صالح الكشفى الحنفي الترمذي في كتابه «المناقب المرتضوية» (ص ١٢٩ طبع بمبئى)

روى الحديث عن سلمان بعين ما تقدّم عن «مقتل الحسين» لكنّه أسقط قوله ابو أئمة وقوله أبو سادة.

ومنهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ١٦٨ ط اسلامبول) روى الحديث نقلا عن «مودة القربى» عن سليم بن قيس الهلالي عن سلمان الفارسي بعين ما تقدّم عن «المناقب المرتضويّة» لكنّه قال : ويلثم فاه وزاد بعد قوله ابن سيّد : أخو سيّد وبعد قوله ابن إمام : أخو إمام وبعد قوله ابن حجّة : أخو حجّة.

وفي (ص ٤٤٥ ، الطبع المذكور)

رواه من طريق الحموينى والخوارزمي عن سلمان بعين ما تقدّم عنه أوّلا لكنّه ذكر بدل قوله وهو يقبّل خديه : وهو يقبّل عينيه.

ومنهم العلامة الأمر تسرى في «أرجح المطالب» (ص ٤٤٨ ط لاهور) روي الحديث نقلا عن مودّة القربى للسيّد على الهمداني الشافعي والمناقب لأخطب خوارزم بعين ما تقدّم عن «المناقب المرتضويّة».

ومنها

ما رواه القوم :

منهم العلامة الحموينى في «فرائد السمطين» (مخطوط) قال :

أخبرنى السيّد النسّابة جلال الدين عبد الحميد عن أبيه الإمام شمس الدين


شيخ الشرف فخّار بن معد بن فخّار الموسوي عن شاذان بن جبرئيل القمي عن جعفر بن محمّد الدورستي عن أبيه عن أبى جعفر محمّد بن عليّ بن بابويه رضي‌الله‌عنه ، قال : حدّثنا أبي ، قال حدّثنا سعد بن عبد الله ، قال حدّثنا أحمد بن محمّد بن عيسى عن الحسين بن سعيد ، عن حمّاد بن عيسى ، عن ابراهيم بن عمر اليماني ، عن أبي الطفيل عن أبى جعفر عليه‌السلام قال : قال رسول الله لأمير المؤمنين : اكتب ما املي عليك قال : يا نبىّ الله وتخاف علىّ النسيان ، قال : لست أخاف عليك النسيان وقد دعوت الله تعالى لك أن يحفظك ولا ينسيك ولكن اكتب لشركائك ، قال : قلت ومن شركائى يا نبيّ الله؟ قال : الأئمة من ولدك بهم تسقى امّتى الغيث وبهم يستجاب دعاؤهم وبهم يصرف الله عنهم البلاء وبهم تنزل الرحمة من السماء وهذا أوّلهم وأومى بيده الى الحسن ثمّ أومى بيده الى الحسين ، ثمّ قال عليه وآله السلام : الأئمة من ولده.

ومنهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ٢٠ ط اسلامبول) روى الحديث نقلا عن الحموينى بعين ما تقدّم عنه في (فرائد السمطين).

ومنها

ما رواه القوم :

منهم العلامة الشيخ ابراهيم بن محمد بن أبى بكر بن حمويه الحموينى المتوفى سنة ٧٢٢ في كتابه «فرائد السمطين» (مخطوط)

أخبرنى الإمام سديد الدين يوسف بن عليّ بن المطهر الحلّى فيما كتب إلىّ بخطّه رحمة الله عليه رحمة واسعة انّ الشيخ الفقيه الفاضل شهاب الدين أبا عبد الله الحسين بن أبى الفرج وابن درّة النبلى انباه عن الحسن بن أبى عليّ الفضل بن الحسن الطبرسي إجازة بروايته عن والده جميع رواياته وتصانيفه.


قال : أخبرنى أبو عبد الله محمّد بن وهبان ، قال نبأنا أبو بشر أحمد بن إبراهيم ابن أحمد القمي ، قال نبأنا محمّد بن زكريا بن دينار الغلابي ، نبأنا سليمان بن إسحاق بن سليمان بن عليّ بن عبد الله بن العباس ، قال : حدّثنى أبى ، قال : كنت يوما عند الرشيد فذكر المهدى وما ذكر من عدله وأطنب في ذلك فقال الرشيد : أنا أحسبكم انّه تحسبونه أبي المهدى ، حدّثنى أبى عن أبيه عن جدّه عن ابن عباس عن أبيه العباس بن عبد المطّلب انّ النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال له : يا عمّ يملك من ولدي اثنا عشر خليفة ثمّ يكون امور كثيرة شديدة عظيمة ، ثمّ يخرج المهدى من ولده يصلح الله أمره في ليلة فيملأ الأرض عدلا كما ملئت جورا فيمكث في الأرض ما شاء الله ثمّ يخرج الدجّال.

نبذة مما ورد في فضائل أئمة أهل البيت

أوصياء رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم بعمومهم

فمنها

ما رواه القوم :

منهم الشيخ سليمان البلخي القندوزى المتوفى سنة ١٢٩٣ في «ينابيع المودة» (ص ١٠٢ ط اسلامبول) قال :

وفي المناقب بسنده عن زادان عن سلمان الفارسي رضي‌الله‌عنه قال : سمعت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم يقول لعليّ أكثر من عشر مرّات : يا عليّ إنّك والأوصياء من ولدك أعراف بين الجنّة والنار ، لا يدخل الجنّة إلّا من عرفكم وعرفتموه ، ولا يدخل النار إلّا من أنكركم وأنكرتموه.


ومنها

ما رواه القوم :

منهم العلامة الحموينى في «فرائد السمطين» (مخطوط)

روى حديثا مسندا تقدّم منا في (ج ٤ ص ٤٨٢) وفيه قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم لعليّ : مثلك ومثل الأئمة من ولدك بعدي مثل سفينة نوح من ركب فيها نجى ومن تخلّف عنها غرق ، ومثلكم مثل النجوم كلّما غاب نجم طلع نجم إلى يوم القيامة.

ورواه أيضا العلامة القندوزي في «ينابيع المودّة» والمولوي في «انتهاء الأفهام».

ومنها

ما رواه القوم :

منهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ٤٤٥ و ٢٥٩ ط اسلامبول) قال:

روى نقلا عن مودة القربى عن عليّ كرّم الله وجهه قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : الأئمّة من ولدي فمن أطاعهم فقد أطاع الله ومن عصاهم فقد عصى الله هم العروة الوثقى والوسيلة إلى الله عزوجل.

ومنها

ما رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة الشيخ ابراهيم الحموينى في كتابه «فرائد السمطين» (مخطوط) قال :


أخبرني المشايخ الجلة من أهل الحلّة : السيّدان الامامان جمال الدين أحمد ابن موسى بن طاوس الحسنى وجلال الدين عبد الحميد بن فخّار بن معد بن فخّار الموسوي عليهما الرحمة والإمام العلّامة نجم الدّين أبو القاسم جعفر بن الحسن بن الحسن بن يحيى بن سعيد رحمه‌الله بروايتهم عن السيّد الإمام شمس الدين شيخ الشرف فخّار بن محمّد الدّورستي ، عن أبيه ، عن أبي جعفر محمّد بن عليّ بن الحسين بن بابويه القميّ قدّس الله أرواحهم قال : حدّثنا عليّ بن أحمد بن عبد الله بن أحمد بن أبي عبد الله ابن البرقي عن أبيه ، عن جدّه أحمد بن عبد الله ، عن أبيه ، عن محمّد بن خالد ، عن غياث بن إبراهيم ، عن ثابت بن دينار ، عن سعد بن طريف ، عن سعيد بن جبير عن ابن عبّاس قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله لعليّ بن أبي طالب عليه‌السلام : يا عليّ أنا مدينة الحكمة وأنت بابها ، «إلى أن قال» : ومثل الأئمّة من ولدك بعدي مثل سفينة نوح من ركب فيها نجى ومن تخلّف عنها غرق ومثلكم مثل النجوم كلّما غاب نجم طلع نجم إلى يوم القيامة.

ومنهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ٣٨ ط اسلامبول) روى الحديث بعين ما تقدّم عن «فرائد السمطين».

ومنهم العلامة المولوى السيد أبو محمد الحسيني البصري المتوفى في أوائل القرن الرابع عشر في «انتهاء الافهام» (ص ٢٠٦ ط نول كشور)

نقل الحديث عن الحمويني بواسطة «الينابيع» بعين ما تقدّم عنه.

ومنها

ما رواه القوم :

منهم العلامة الشيخ جمال الدين الشهير بابن حسنويه في «در بحر المناقب» (ص ١٠٦ ـ المخطوط)


روى بسنده عن جابر بن عبد الله الأنصاري قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : فاطمة مهجة قلبي وابناها ثمرة فؤادي وبعلها نور بصرى والأئمّة من ولدها أمارتى وحبلى الممدود فمن اعتصم بهم نجى ومن تخلف عنهم هوى.

ومنها

ما رواه القوم :

منهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ١١٤ ط اسلامبول) قال :

وفي المناقب عن الحسن بن صالح ، عن جعفر الصادق عليه‌السلام في هذه الآية (أَطِيعُوا اللهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ) أولو الأمر هم الأئمّة من أهل البيت عليهم‌السلام.

ومنها

ما رواه القوم :

منهم العلامة المذكور أيضا في «ينابيع المودة» (ص ١٢٣ ط اسلامبول) قال :

وفي المناقب عن الأعمش عن جعفر الصادق عن آبائه عن أمير المؤمنين عليه‌السلام قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : أنت أخى ووارثي ووصيّى محبّك محبّى ، ومبغضك مبغضي ، يا علي أنا وأنت أبوا هذه الامّة يا علي أنا وأنت والأئمّة من ولدك سادات في الدّنيا وملوك في الآخرة من عرفنا فقد عرف الله عزوجل ، ومن أنكرنا فقد أنكر الله عزوجل.


ومنها

ما رواه القوم :

منهم العلامة المحدث العارف الشهير بابن حسنويه في «در بحر المناقب» (ص ١٠٠ مخطوط) قال :

روى بإسناد يرفعه إلى عليّ بن أبي طالب رضي‌الله‌عنه انّه قال سمعت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم يقول : احذروا على دينكم من ثلاثة رجال : رجل قرء القرآن حتّى إذا رأى عليه بهجته كاد الإيمان غيّره إلى ما شاء اخترط سيفه على أخيه المسلّم ورماه بالشرك قلت : يا رسول الله أيّهما أولى بالشّرك ، قال : الرامي به منهما ، ورجل أتاه سلطان فزعم أنّ طاعته طاعة الله ومعصيته معصية الله ، كذب لا طاعة بمخلوق إلّا بمعصية الخالق لا طاعة لمن عصى الله إنّما الطاعة لله ورسوله ولأولى الأمر الّذين قرنهم الله بطاعته نبيّه وقال : (أَطِيعُوا اللهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ) لأنّ الله انّما أمر بطاعة رسوله لأنّه معصوم مطهّر لا يأمر بمعصية الله ، وإنّما أمر بطاعة أولى الأمر لأنّهم معصومون مطهرون لا يأمرون بمعصية الله ، فهم أولوا الأمر (١) والطاعة لهم مفروضة من الله ومن رسوله لا طاعة لأحد سواهم ولا محبّة بعد رسول الله إلّا لهم ـ.

ومنها

ما رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة الخوارزمي في «مقتل الحسين» (ص ٥٩ ط الغرى)

روى بسند تقدم ذكره في الحديث الحادي والعشرين من فضائل أهل البيت ،

__________________

(١) كلام فخر رازى در تفسير در باره دلالت آيه أطيعوا الآية بر عصمت اولى الأمر.


ينتهى إلى الحسين عليه‌السلام قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : فاطمة بهجة قلبي «إلى ان قال» والأئمّة من ولدها أمناء ربّي وحبله الممدود بينه وبين خلقه ، من اعتصم بهم نجى ومن تخلف عنهم هوى.

ورواه بعينه جماعة تقدم ذكره هناك.

ومنهم جار الله محمود بن عمر الزمخشرىّ في «المناقب» (المخطوط ص ٢١٣)

ومنهم العلامة الحموينى في «فرائد السمطين» (المخطوط)

ومنهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ٨٢ ط اسلامبول)

ومنهم العلامة المحدث العارف الشيخ جمال الدين محمد بن أحمد الحنفي الموصليّ الشهير بابن حسنويه في كتابه «در بحر المعارف» (ص ١٠٦ مخطوط)

روى بسنده ، عن جابر بن عبد الله الأنصارىّ قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : فاطمة قلبي وابناها ثمرة فؤادي وبعلها نور بصري والأئمّة من ولدها أمارتي وحبلي الممدود فمن اعتصم بهم نجى ومن تخلّف عنهم هوى.

ومنها

ما رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة الخوارزمي في «مقتل الحسين» (ص ١٠٧ ط الغرى)

روي بسند (تقدم ذكره في الحديث المتمم للثلاثين من فضائل أهل البيت عليهم‌السلام) ينتهى إلى ابن عباس قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : أنا ميزان العلم وعلىّ كفتاه والحسن والحسين خيوطه وفاطمة علاقته والأئمّة من امّتي عموده يوزن فيه أعمال المحبين لنا والمبغضين لنا.


ورواه بعينه عن ابن عباس جماعة تقدّم ذكره هناك.

ومنهم العلامة السيوطي الشافعي في «ذيل اللئالى» (ص ٦٠ ط لكنهو)

ومنهم العلامة البدخشي في «مفتاح النجا» (ص ١٦ مخطوط)

ومنهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ٢٣٦ و ٢٤٥ ط اسلامبول)

ومنهم العلامة الأمر تسرى في «أرجح المطالب» (ص ٣١٢ ط لاهور)

ومنها

ما رواه القوم :

منهم العلامة الشيخ سليمان البلخي القندوزى المتوفى سنة ١٢٩٣ في «ينابيع المودة» (ص ٢٥٤ ط اسلامبول):

روى مرفوعا عن جابر قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : لا خير في امّة ليس فيهم أحد من ولد علىّ يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر.

ومنها

ما رواه القوم :

منهم العلامة المولى محمد صالح الكشفى الحنفي الترمذي المتوفى سنة ١٠٢٥ في كتابه «المناقب المرتضوية» (ص ١٣٠ ط بمبئى)

روى عن زيد بن خارجة مولى رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : قال : لمّا كان اللّيلة التي فيها أخذ رسول الله على الأنصار بيعة الأولى فقال : أخذت عليكم بما أخذ الله على النّبييّن من قبلي أن تحفظوني بما تحفظوا أنفسكم وتمنعوني فيما تمنعوا أنفسكم ، وتحفظوا

(احقاق الحق المجلد ١٣ ج ٥)


عليّ بن أبي طالب بما تحفظوا أنفسكم فإنّه الصديق الأكبر ، يزيد الله به دينكم ، وإنّ الله أعطى موسى العصا ، وإبراهيم النّار المطفئة ، وعيسى الكلمات الّتي كان يحيى بها الموتى ، وأعطاني هذا ، ولكلّ نبيّ آية ربّي والأئمّة الطاهرين آيتي من ولده لن تخلوا الأرض من الايمان ما بقي أحد من ذريّته وعليهم تقوم القيامة.

ومنها

ما رواه القوم :

منهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ٢٤٧ ط اسلامبول) قال :

عليّ عليه‌السلام رفعه يا علي إنّ الله تعالى أشرف على الدنيا فاختارني على رجال العالمين ، ثمّ اطّلع الثانية فاختارك على رجال العالمين ، ثمّ اطّلع الثالثة فاختار الأئمّة من ولدك على رجال العالمين ، ثمّ اطّلع الرابعة فاختار فاطمة على نساء العالمين.

ومنها

ما رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة محب الدين الطبري في «ذخائر العقبى» (ص ١٧ ط مكتبة القدسي بالقاهرة) قال :

وعن عمر أن النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال : في كلّ خلوف من امّتي عدول من أهل بيتي ينفون عن هذا الدين تحريف الغالين وانتحال المبطلين وتأويل الجاهلين ألا وإنّ أئمتكم وفدكم إلى الله عزوجل فانظروا بمن توفدون. أخرجه الملا.

ومنهم الحافظ أبو سعيد الخركوشي النيسابوري في «شرف النبي» (ص ٢٨٧)


روى الحديث بعين ما تقدّم عن «ذخائر العقبى».

ومنهم العلامة ابن حجر الهيتمى في «الصواعق المحرقة» (ص ٢٣٤ ط عبد اللطيف بمصر)

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «ذخائر العقبى» إلى قوله : تحريف الغالين.

ومنهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ٢٧٣ وص ١٩١ ط اسلامبول)

روى الحديث من طريق الملا في سيرته بعين ما تقدّم عن «ذخائر العقبى».

ومنهم العلامة أبو بكر العلوي الحضرمي في «رشفة الصادي» (ص ١٧ ط القاهرة) قال :

قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : في كلّ خلف من امّتي عدول من أهل بيتي الحديث (١).

__________________

(١) وقد ورد في كتب القوم جملة من الأحاديث في ذلك عن أئمة أهل البيت عليهم‌السلام نوردها هاهنا تتميما للفائدة.

فمنها

ما رواه العلامة الشيخ سليمان البلخي القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ٤٧٧ ط اسلامبول) قال :

وفي المناقب عن ثابت الثمالي عن على بن الحسين رضى الله عنهما قال : ليس بين الله وبين حجته حجاب ولا لله دون حجته سر نحن أبواب الله ونحن الصراط المستقيم ونحن عيبة علم الله وتراجمة وحيه ونحن أركان توحيده وموضع سره ـ.

ومنها

ما رواه أيضا في «ينابيع المودة» (ص ٤٧٧ ـ الطبع المذكور) قال :

أخرج الحافظ الجعانى ان الامام زين العابدين رضى الله عنه قال : نحن الفلك


__________________

الجارية في اللجج يأمن من ركبها ويغرق من تركها وان الله تبارك وتعالى أخذ ميثاق من يحبنا وهم في أصلاب آبائهم فلا يقدرون على ترك ولايتنا ، لان الله عزوجل جعل جبليتهم على ذلك انتهى ـ.

ومنها

ما رواه أيضا في «ينابيع المودة» (ص ٣٩٧ الطبع المذكور).

عن زيد بن على بن الحسين ، عن أبيه رضى الله عنهم ، قال : ان الله تعالى أخذ ميثاق من يحبنا وهم في أصلاب آبائهم فلا يقدرون على ترك ولايتنا لان الله حببهم على ذلك أخرجه الحافظ الجعانى.

ومنها

ما رواه العلامة الشيخ ابراهيم بن محمد بن أبى بكر بن حمويه الحموينى المتوفى سنة ٧٢٢ في كتابه «فرائد السمطين» (المخطوط) قال :

بإسناده (أى الاسناد المتقدم في كتابه) الى أبى جعفر بن بابويه قال : نبأنا أبى قال : نبأنا سعد بن عبد الله ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن العباس بن معروف ، عن عبد الله بن عبد الرحمن البصري عن أبى المغراء حميد بن المثنى العجلى ، عن أبى بصير ، عن خيثمة الجعفي ، عن أبى جعفر الباقر قال سمعته يقول : نحن جنب الله ونحن صفوته ونحن خيرته ونحن مستودع مواريث الأنبياء ونحن أمناء الله عزوجل ونحن حجة الله ونحن اركان الايمان ونحن دعائم الإسلام ونحن من رحمة الله على خلقه وبنا يفتح الله وبنا يختم ونحن أئمة الهدى ونحن مصابيح الدجى ونحن منار الهدى ونحن السابقون ونحن الآخرون ونحن العلم المرفوع للخلق من تمسك بنا لحق ومن تأخر عنا غرق ونحن قادة الغر المحجلين ونحن خيرة الله ونحن الطريق الواضح والصراط المستقيم الى الله ونحن من نعمة الله عزوجل على خلقه ونحن معدن النبوة ونحن موضع الرسالة ونحن مختلف الملائكة ونحن المنهاج ونحن السراج لمن استضاء بنا ونحن السبيل لمن اقتدى بنا ونحن الهداة الى الجنة ونحن عرى


__________________

الإسلام ونحن الجسور والقناطر من مضى عليها لحق ومن تخلف عنها محق ونحن السنام الأعظم وبنا ينزل الله عزوجل الرحمة على خلقه وبنا يسقون الغيث وبنا يصرف عنكم العذاب فمن عرفنا ونصرنا وعرف حقنا ويأخذ بأمرنا فهو منا وإلينا.

ورواه العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ٢٢ ط اسلامبول).

بعين ما تقدم عن «فرائد السمطين» لكنه أسقط قوله : ونحن السابقون ونحن الآخرون.

وقوله : نحن خيرة الله وزاد بعد قوله ونحن الأئمة الهداة : والدعاة الى الله.

ومنها

ما رواه العلامة المعاصر الشيخ حسن النجار المصري في «الاشراف» (ص ٢١ ط مصر) قال :

أخرج الثعلبي في تفسير قوله تعالى (وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللهِ جَمِيعاً) عن جعفر الصادق انه قال : نحن حبل الله فاعتصموا بنا.

ومنها

ما رواه العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ٤٧٨ ط اسلامبول): نقلا عن المناقب ان جعفر الصادق رضى الله عنه قال في خطبته : ان الله أوضح بأئمة الهدى من أهل بيت نبينا محمد صلى‌الله‌عليه‌وسلم دينه وأبلج بهم عن باطن ينابيع علمه فمن عرف من الامة واجب حق امامه وجد حلاوة ايمانه وعلم فضل طلاوة إسلامه ، لان الله ورسوله نصب الامام علما لخلقه وحجة على أهل عالمه وألبسه تاج الوقار وغشاه نور الجبار يمده بسبب من السماء لا ينقطع مواده ولا ينال ما عند الله الا بجهة أسبابه ولا يقبل معرفة العباد إياه الا بمعرفة الامام ، فهو عالم بما يرد عليه من ملتبسات الوحى ومعميات السنن ومشتبهات الفتن فلم يزل الله تبارك وتعالى يختارهم لخلقه من ولد الحسين عليه‌السلام من عقب كل امام ويصطفيهم لذلك ويجتبيهم ويرضى بهم عن خلقه ويرتضيهم وكل ما مضى منهم امام نصب الله خلقه من عقب الامام اماما وعلما بينا ومنارا نيرا أئمة من الله يهدون بالحق وبه يعدلون


منها ان من مات ولم يعرف امام زمانه

فقد مات ميتة الجاهلية

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحافظ الطيالسي في «مسنده» (ص ٢٥٩ ط حيدرآباد الدكن) قال : حدثنا أبو داود ، قال : حدّثنا خارجة بن مصعب ، عن زيد بن أسلّم ، عن ابن عمر ، قال : سمعت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، يقول : من مات بغير إمام مات ميتة جاهليّة ومن نزع يدا من طاعة جاء يوم القيامة لا حجّة له.

ومنهم الحافظ القشيري النيسابوري في «صحيحه» (ج ٨ ص ١٠٧) قال :

قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : من لم يعرف امام زمانه مات ميتة جاهليّة.

__________________

وهم خيرة من ذرية آدم ونوح وابراهيم واسماعيل وصفوة من عترة محمد صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم اصطنعهم الله في عالم الذر قبل خلق جسمه عن يمين عرشه محبوا بالحكمة في علم الغيب عنده وجعلهم الله حياتا للأنام ودعائم الإسلام.

ومنها

ما رواه أيضا في «ينابيع المودة» (ص ١١٩ ، الطبع المذكور).

نقلا عن المناقب عن عبد الحميد بن أبى ديلم عن جعفر الصادق عليه‌السلام قال : للذكر معنيان : القرآن ومحمد صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، ونحن أهل الذكر بكلا معنييه ، اما معناه القرآن فقوله تعالى (وَأَنْزَلْنا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ ما نُزِّلَ إِلَيْهِمْ) وقوله تعالى (وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ وَلِقَوْمِكَ وَسَوْفَ تُسْئَلُونَ) واما معناه محمد صلى‌الله‌عليه‌وآله فالآية في سورة الطلاق «فَاتَّقُوا اللهَ يا أُولِي الْأَلْبابِ» الى آخرها.


ومنهم العلامة الشيخ على بن عبد العال الكركي في «نفحات اللاهوت» (ص ١٣ ط الغرى) قال :

وما روى من قول النّبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم : من مات ولم يعرف امام زمانه مات ميتة الجاهليّة.

ومنهم الشيخ سليمان البلخي القندوزى المتوفى سنة ١٢٩٣ في «ينابيع المودة» ص ١١٧ ط اسلامبول) قال :

وفي المناقب بالسند عن عيسى بن السّرى قال : قلت لجعفر الصادق عليه‌السلام : حدّثني عمّا ثبت عليه دعائم الإسلام إذا أخذت بها زكا عملي ولم يضرني جهل ما جهلت قال : شهادة أن لا إله إلّا الله وأنّ محمّدا رسول الله والإقرار بما جاء به من عند الله وحقّ في الأموال من الزكاة والإقرار بالولاية الّتي أمر الله بها ولاية آل محمّد صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : من مات لم يعرف امامه مات ميتة جاهليّة قال الله عزوجل : (أَطِيعُوا اللهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ) فكان عليّ صلوات الله عليه ثمّ صار من بعده حسن ثمّ حسين ثمّ من بعده عليّ بن الحسين ثمّ من بعده محمّد بن عليّ وهكذا يكون الأمر إنّ الأرض لا تصلح إلّا بإمام ومن مات لا يعرف امامه مات ميتة جاهليّة.


المهدى عليه‌السلام

وهو الامام الثاني عشر


تاريخ ولادته عليه‌السلام

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة الشيخ شمس الدين محمد بن طولون الدمشقي الحنفي في «الشذورات الذهبية» في تراجم الأئمة الاثني عشرية (ص ١١٧ ط بيروت) قال :

ثاني عشرهم ابنه (أي العسكري عليه‌السلام) محمّد بن الحسن وهو أبو القاسم محمّد بن الحسن بن علي الهادي إلى آخر الأئمّة الاثني عشريّة وكانت ولادته رضي‌الله‌عنه يوم الجمعة منتصف شعبان سنة خمس وخمسين ومأتين ولمّا توفّى أبوه المتقدّم ذكره رضي‌الله‌عنهما كان عمره خمس سنين.

ومنهم العلامة كمال الدين محمد بن طلحة الشامي الشافعي في «مطالب السؤول» (ص ٨٩ ط طهران) قال :

الباب الثاني عشر في أبي القاسم محمّد بن الحسن الخالص بن عليّ المتوكّل بن محمّد القانع بن عليّ الرضا بن موسى الكاظم بن جعفر الصّادق بن محمّد الباقر بن عليّ زين العابدين ابن الحسين الزّكي بن عليّ المرتضى بن أبي طالب المهديّ الحجّة الخلف الصالح المنتظر عليهم‌السلام ورحمة الله بركاته.

فهذا الخلف الحجّة قد أيّده الله

هذا منهج الحقّ وآتاه سجاياه

وأعلى في ذري العلياء بالتأييد مرقاه

وآتاه حلى فضل عظيم فتحلّاه

وقد قال رسول الله قولا قد رويناه

وذو العلم بما قال إذا أدرك معناه


يرى الأخبار في المهدى جاءت بمسّماه

وقد أبداه بالنّسبة والوصف وسمّاه

ويكفى قوله منى لإشراق محياه

ومن بضعته الزّهراء مرساه ومسراه

ولن يبلغ ما أوتيه أمثال وأشباه

فمن قالوا هو المهدى ما مانوا بما فاهوا

وقد رتع من النبوّة في أكناف عناصرها ورضع من الرّسالة أخلاف أواصرها وترع من القرابة بسجال معاصرها وبرع في صفات الشرف فعقدت عليه بخياصرها فاقتنى من الأنساب شرف نصابها واعتلى عند الانتساب على شرف احسابها واجتنى الهداية من معادنها وأسبابها فهو من ولد الطهر البتول المجزوم بكونها بضعة من الرسول فالرسالة أصلها وانها لأشرف العناصل والأصول.

فأمّا مولده فبسرمن رأى في ثالث وعشرين شهر رمضان سنة ثمان وخمسين ومأتين للهجرة.

وأمّا نسبه أبا وأمّا فأبوه محمّد الحسن الخالص بن عليّ المتوكّل بن محمّد القانع ابن عليّ الرضا بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق بن محمّد الباقر بن عليّ زين العابدين ابن الحسين الزكي بن علي المرتضى أمير المؤمنين.

وامّه امّ ولد تسمّى صقيل وقيل حكيمة وقيل غير ذلك.

وأما اسمه محمّد وكنيته أبو القاسم ولقبه الحجّة والخلف الصالح وقيل المنتظر.

ومنهم العلامة ابن خلكان في «وفيات الأعيان» (ج ١ ص ٥٧١ ط بولاق بمصر) قال :

في ذكر محمّد بن الحسن المهدي : وكانت ولادته يوم الجمعة منتصف شعبان سنة خمس وخمسين ومأتين ، وذكر ابن الأزرق في «تاريخ ميافارقين» أن الحجّة


المذكور ولد تاسع عشر ربيع الأوّل سنة ثمان وخمسين ومأتين وقيل في ثامن شعبان سنة ست وخمسين وهو الأصح.

ومنهم العلامة سبط ابن الجوزي في «تذكرة الخواص» (ص ٢٠٤ ط طهران) قال:

محمّد بن الحسن بن عليّ بن محمّد بن عليّ بن موسى بن جعفر بن محمّد بن عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب وكنيته أبو عبد الله وأبو القاسم وهو الخلف الحجّة صاحب الزّمان القائم والمنتظر والتالي وهو آخر الأئمّة.

وقال :

ويقال له ذو الاسمين محمّد وأبو القاسم قالوا : أمّه امّ ولد يقال لها صيقل.

ومنهم العلامة ابن الصباغ المصري في «الفصول المهمة» (ص ٢٧٤ ط الغرى) قال :

ولد أبو القاسم محمّد الحجّة بن الحسن الخالص بسرّ من رأى ليلة النصف من شعبان سنة خمس وخمسين ومأتين للهجرة.

وأمّا نسبه أبا وأمّا فهو أبو القاسم محمّد الحجّة بن الحسن الخالص بن عليّ الهادي بن محمّد الجواد بن عليّ الرضا بن موسى الكاظم بن جعفر الصّادق بن محمّد الباقر ابن عليّ زين العابدين بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب صلوات الله عليهم أجمعين.

وأمّا امّه فامّ ولد يقال لها : نرجس خير أمة وقيل : اسمها غير ذلك.

وأمّا كنيته فأبو القاسم.

وأمّا لقبه فالحجّة والمهدى والخلف الصالح والقائم المنتظر وصاحب الزمان وأشهرها المهدى.

ومنهم العلامة المولوى محمد مبين الهندي في «وسيلة النجاة» (ص ٤٢٠ ط مطبعة گلشن فيض في لكهنو) قال :


ونقل عن «كشف الغمّة» قولا بأنّه عليه‌السلام ولد في ثلاث وعشرين من رمضان وقد اتّفقوا على أنّ ولادته في سرّ من رأى وهو سمّى رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم اسمه اسمه وكنيته كنيته ولا يجوز ذكر اسمه في زمان الغيبة وألقابه الشريف المهدى والقائم والمنتظر والحجة.

وأمّا صفته عليه‌السلام شابّ مرفوع القامة حسن الوجه والشعر يسيل شعره على منكبيه أقنى الأنف أجلى الجبهة ، بوّابه محمّد بن عثمان ، معاصره المعتمد قيل : غاب في السرداب والحرس عليه وكان ذلك سنة ستّ وسبعين ومائتين للهجرة وهذا طرف يسير ممّا جاء من النصوص الدّالّة على الإمام الثاني عشر عن الأئمّة الثقات ، والروايات في ذلك كثيرة أضربنا عن ذكرها وقد دونها أصحاب الحديث في كتبهم واعتنوا بجمعها ولم يتركوا شيئا ، وممّن اعتنى بذلك وجمعه إلى الشرح والتفصيل الشيخ الإمام جمال الدين أبو عبد الله محمّد بن إبراهيم الشهير بالنعماني في كتابه الّذي صنّفه ملأ الغيبة في طول الغيبة.

وجمع الحافظ أبو نعيم أربعين حديثا في أمر المهدى خاصّة.

وصنّف الشيخ أبو عبد الله محمّد بن يوسف الگنجي الشافعي في ذلك كتابا سمّاه البيان في أخبار صاحب الزمان وقال : روى ابن الخشاب في كتابه مواليد أهل البيت يرفعه بسنده إلى عليّ بن موسى الرضا عليه‌السلام أنّه قال : الخلف الصالح من ولد أبي محمّد الحسن بن عليّ وهو صاحب الزمان القائم المهديّ.

ومنهم العلامة ابن حجر الهيتمى في «الصواعق» (ص ١٢٤ ط مصر) قال :

ولم يخلف غير ولده أبي القاسم محمّد الحجّة ، وعمره عند وفاة أبيه خمس سنين لكن آتاه الله فيها الحكمة ، ويسمّى القاسم المنتظر قيل : لأنّه ستر بالمدينة وغاب ، فلم يعرف أين ذهب.


ومنهم العلامة الشيخ عثمان العثماني في «تاريخ الإسلام والرجال» (ص ٣٧٠ مخطوط) قال :

الثاني عشر محمّد بن الحسن بن عليّ بن محمّد بن عليّ الرضي يكنّى أبا القاسم وتلقبه الاماميّة بالحجّة والقائم والمنتظر وصاحب الزمان إلى أن قال :

ولد في سرّ من رأى في الثالث والعشرين من رمضان سنة ثمان وخمسين ومأتين وفي «جامع الأصول» في أشراط الساعة وعلاماتها.

ومنهم العلامة الحمزاوى في «مشارق الأنوار» (ص ١٥٣ ط مصر) قال : قال سيّدي عبد الوهّاب الشعراني في اليواقيت والجواهر : المهدى من ولد الامام الحسن العسكري ومولده ليلة النّصف من شعبان سنة خمس وخمسين ومأتين وهو باق إلى أن يجتمع بعيسى بن مريم عليه‌السلام هكذا أخبرني الشيخ حسن العراقي المدفون فوق كوم الريش المطل على بركة الرّطل بمصر المحروسة ووافقه على ذلك سيّدى عليّ الخواصّ.

ومنهم العلامة السالك عبد الرحمن بن محمد بن حسين بن عمر باعلوى مفتى الديار الحضرمية في كتابه «بغية المسترشدين» (طبع مصر ص ٢٩٦) قال : نقل السّيوطي عن شيخه العراقي انّ المهدي ولد سنة ٢٥٥ قال ووافقه الشيخ على الخوّاص فيكون عمره في وقتنا سنة ٩٥٨ سنة ٧٠٣.

وذكر أحمد الرملي أنّ المهدي موجود وكذلك الشعراني اه من خط الحبيب علوي بن أحمد الحدّاد ، وعلى هذا يكون عمره في سنة ١٣٠١ سنة ١٠٤٦.

ومنهم العلامة الشبلنجي في «نور الأبصار» (ص ٢٢٩ ط العثمانية بمصر).

نقل عن الشعراني ما نقل عنه في «مشارق الأنوار» ثمّ قال : صفته شاب أكحل العينين أزجّ الحاجبين اقنى الأنف كثّ اللحية على خده الأيمن خال.

ومنهم العلامة الشيخ عبد الله بن محمد بن عامر الشبراويّ الشافعي المصري في كتابه «الإتحاف بحب الاشراف» (ص ٦٨ ط مصر) قال :


ولد الإمام محمّد الحجّة ابن الإمام الحسن الخالص رضي‌الله‌عنه بسرّ من رأى ليلة النّصف من شعبان سنة خمس وخمسين ومأتين قبل موت أبيه بخمس سنين وكان أبوه قد أخفاه حين ولد وستر أمره لصعوبة الوقت وخوفه من الخلفاء فإنّهم كانوا في ذلك الوقت يتطلبون الهاشميّين ويقصدونهم بالحبس والقتل ويريدون إعدامهم.

وكان الإمام محمّد الحجّة يلقّب أيضا بالمهدي والقائم والمنتظر والخلف الصالح وصاحب الزّمان وأشهرها المهدي.

ومنهم العارف عبد الرحمن من مشايخ الصوفية في «مرآة الأسرار» (ص ٣١ ط).

قال ما ترجمته بالعربيّة : ذكر شمس الدين والدولة هادي الملّة والدولة : من هو القائم في المقام المطهّري الأحمدي الإمام بالحق أبو القاسم محمّد بن الحسن المهدى رضي‌الله‌عنه ، وهو الامام الثاني عشر من أئمّة أهل البيت ، أمّه كانت امّ ولد اسمها نرجس ولادته ليلة الجمعة خامس عشر شهر شعبان سنة خمس وخمسين ومأتين وعلى رواية شواهد النبوّة انها في ثلاث وعشرين من شهر رمضان سنة ثمان وخمسين في سرّ من رأى المعروفة بسامرّاء ، وافق رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم في الاسم والكنية ، وألقابه المهدي والحجّة والقائم والمنتظر وصاحب الزمان وخاتم الاثني عشر وصاحب الزمان ، كان عمره عند وفاة أبيه خمس سنين وجلس على مسند الامامة ومثله مثل يحيى بن زكريّا حيث أعطاه الله في الطفوليّة الحكمة والكرامة ، ومثل عيسى بن مريم حيث أعطاه الله النبوّة في صغر سنه كذلك المهدي جعله الله اماما في صغر سنّه ، وما ظهر له من خوارق العادات كثير لا يسعها هذا المختصر.

ومنهم العلامة السيد عباس بن على المكي في «نزهة الجليس» (ج ٢ ص ١٢٨ ط القاهرة) قال :


ترجمة الإمام المهدي المنتظر أبي القاسم محمّد بن الحسن العسكري بن عليّ الهادي بن محمّد الجواد بن عليّ الرضا بن موسى الكاظم بن جعفر الصّادق بن محمّد الباقر بن عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب عليهم‌السلام.

هو القائم المنتظر على رأي الإماميّة ، وهو صاحب السّرداب وقد تقدّم ذكر السّرداب في أوائل الكتاب ، وللاماميّة فيه أقوال كثيرة وهم ينتظرون خروجه آخر الزمان ، كانت ولادته يوم الجمعة منتصف شعبان سنة خمس وخمسين ومأتين ولمّا توفّى أبوه وقد تقدّم ذكره كان عمره خمس سنين واسم امّه نرجس.

«إلى أن قال :» والصحيح انّ ولادته في ثامن شعبان سنة ستّ وخمسين ومأتين ودخل السرداب سنة خمس وسبعين ومأتين وعمره سبع عشرة سنة ، والله الموفّق للصواب وإليه المآب.

ومنهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ج ٣ ص ١١٣ ط العرفان ببيروت) قال :

وعمره (أي أبي القاسم محمّد الحجّة) عند وفاة أبيه خمس سنين لكن آتاه الله تعالى الحكمة ويسمّى القائم المنتظر لأنّه ستر وغاب فلم يعرف أين ذهب انتهت الصّواعق فالخبر المعلوم المحقّق عند الثقات أن ولادة القائم عليه‌السلام كانت ليلة الخامس عشر من شعبان سنة خمس وخمسين ومأتين في بلدة سامراء عند القران الأصغر الّذي كان في القوس وهو رابع القران الأكبر الّذي كان في القوس وكان الطّالع الدّرجة الخامسة والعشرين من السّرطان.

ومنهم العلامة الابيارى في «جالية الكدر» في «شرح منظومة البرزنجى» (ص ٢٠٧ ط مصر) قال :

قال صاحب الفصول المهمّة : كان عمره عند وفاة أبيه خمس سنين آتاه الله فيها الحكمة كما آتاها يحيى صبيا وله قبل قيامه غيبتان : إحداهما أطول من


الأخرى ، أمّا الاولى فمن منذ ولادته إلي انقطاع السّعاية في شيعته لصعوبة الوقت وخوف السّلطان ، إلى ان قال : والثّانية بعد ذلك وهي الأطول وذلك في زمن المعتمد سنة ستّ وستين ومأتين ، اختفى في سرداب والحرس عليه فلم يقفوا له على خبر.

ثمّ قال : ومن الدّلائل على كون المهدي حيّا باقيا منذ غيبته إلى آخر الزمان بقاء عيسى بن مريم والخضر ـ.

ومنهم العلامة البدخشي في «مفتاح النجا» (ص ١٨٩ مخطوط) قال : وأمّا المفيد والطبرسي فانّهما قالا : ولد ليلة النّصف من شعبان سنة خمس وخمسين ومائتين ، يكنّى أبا القاسم ويلقّب بالخلف الصالح والحجّة والمنتظر والقائم والمهدي وصاحب الزمان ، قد آتاه الله الحكمة وفصل الخطاب في الطفوليّة كما آتاها يحيى وجعله إماما في المهد وكما جعل عيسى نبيّنا.

وأمّا عمره فإنّه خاف على نفسه في زمن المعتمد فاختفى في سنة خمس وستين ومائتين ، قيل : بل اختفى حين مات أبوه وقال بعضهم : اختفى حين ولد ولم يسمع بمولده إلّا خاصّة أبيه ولم يزل مختفيا حيّا باقيا حتّى يؤمر بالخروج فيخرج ويملأ الأرض عدلا كما ملئت جورا ، ولا استحالة في طول حياته فانّه قد عمر كثير من النّاس حتّى جاوزوا الالف كنوح ولقمان والخضر سلام الله على نبيّنا وعليهم.

ومنهم نور الدين عبد الرحمن الدشتى الجامى الحنفي في «شواهد النبوة» (ص ٢١ ط بغداد).

روى عن حكيمة عمّة أبي محمّد الزكي عليه‌السلام أنّها قالت : كنت يوما عند أبي محمّد عليه‌السلام فقال : يا عمّة باتى الليلة عندنا فانّ الله تعالى يعطينا خلفا فقلت : يا ولدي ممّن؟ فانّى لا أرى في نرجس أثر حمل أبدا ، فقال : يا عمّة مثل نرجس مثل أمّ موسى لا يظهر حملها إلّا في وقت الولادة ، فبتّ عنده ، فلما انتصف الليل قمت فتهجّدت


وقامت نرجس وتهجّدت وقلت في نفسي قرب الفجر ولم يظهر ما قاله أبو محمّد عليه‌السلام فناداني أبو محمّد عليه‌السلام من مقامه لا تعجلي يا عمة فرجعت إلى بيت كانت فيه نرجس فرأيتها وهي ترتعد فضممتها إلى صدري وقرأت عليها (قل هو الله أحد وإنا أنزلناه وآية الكرسي) فسمعت صوتا من بطنها يقرأ ما قرأت ، ثمّ أضاء البيت فرأيت الولد على الأرض ساجدا فأخذته فناداني أبو محمّد من حجرته يا عمّة ائتني بولدي فأتيته به فأجلسه في حجره ووضع لسانه في فمه وقال : تكلّم يا ولدي بإذن الله تعالى فقال : بسم الله الرّحمن الرّحيم (وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوارِثِينَ) ، ثمّ رأيت طيورا خضرا أحاطت به فدعا أبو محمّد عليه‌السلام واحدا منها وقال : خذه واحفظه حتّى يأذن الله تعالى فيه فان الله بالغ أمره فسألت أبا محمّد عليه‌السلام ما هذا الطير وما هذه الطيور؟ فقال : هذا جبرئيل وهؤلاء ملائكة الرّحمة ثمّ قال : يا عمّة رديّه إلى امّه كى تقرّ عينها ولا تحزن ولنعلم أنّ وعد الله حقّ ولكنّ أكثرهم لا يعلمون ، فرددته إلى امّه ولمّا ولد كان مقطوع السرة مختونا مكتوبا على ذراعه الأيمن (جاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْباطِلُ إِنَّ الْباطِلَ كانَ زَهُوقاً) انتهى.

ومنهم العلامة محمد مبين المولوى الهندي في «وسيلة النجاة» (ص ٤١٧ ط گلشن فيض بلكهنو).

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «شواهد النبوّة».

ومنهم العلامة محمد خواجه پارساى البخاري في «فصل الخطاب» على ما في «ينابيع المودة» (ص ٣٨٧ ط اسلامبول) قال :

ويروى أن حكيمة بنت محمّد الجواد كانت عمّة أبي محمّد الحسن العسكري رضي‌الله‌عنهما تحبّه وتدعو له وتتضرع إلى الله تعالى أن يرى ولده ، فلما كانت ليلة النّصف من شعبان سنة خمس وخمسين ومأتين دخلت حكيمة عند الحسن

(احقاق الحق المجلد ١٣ ج ٦)


فقال لها : يا عمّة كوني الليلة عندنا لأمر قامت فلمّا كان وقت الفجر اضطربت نرجس فقامت إليها حكيمة فوضعت المولود المبارك فلمّا رأته حكيمة أتت به الحسن رضي‌الله‌عنهم وهو مختون فأخذه ومسح بيده على ظهره وعينيه وأدخل لسانه في فيه ، وأذّن في اذنه اليمنى وأقام في الأخرى.

ثمّ قال : يا عمّة اذهبي به إلى امّه فردته إلى امّه قالت حكيمة : ثمّ جئت من بيتي إلى أبي محمّد الحسن فإذا المولود بين يديه في ثياب صفر وعليه من البهاء والنور أخذ حبه مجامع قلبي فقلت : يا سيدي هل عندك من علم في هذا المولود المبارك؟ فقال : يا عمة هذا المنتظر الّذي بشرنا به ، فخررت لله ساجدة شكرا على ذلك ثمّ كنت أتردد إلى الحسن فلا أرى المولود فقلت : يا مولاي ما فعل سيّدنا المنتظر؟ قال : استودعناه الله الّذي استودعته امّ موسى عليهما‌السلام ابنها ، وقالوا : آتاه الله تبارك وتعالى الحكمة وفصل الخطاب وجعله آية للعالمين كما قال تعالى : (يا يَحْيى خُذِ الْكِتابَ بِقُوَّةٍ وَآتَيْناهُ الْحُكْمَ صَبِيًّا) وقال تعالى : وقالوا : (كَيْفَ نُكَلِّمُ مَنْ كانَ فِي الْمَهْدِ صَبِيًّا) ، وطوّل الله تبارك وتعالى عمره كما طوّل عمر الخضر والياس عليهما‌السلام.


المهدى عليه‌السلام من ولد فاطمة عليها‌السلام

ونروى في ذلك أحاديث :

الاول

حديث أم سلمة

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحافظ البخاري في «التاريخ الكبير» (ج ٢ قسم ١ ص ٣١٦ ط حيدرآباد الدكن) قال :

قال عبد الغفّار بن داود : حدّثنا أبو المليح الرقّي سمع زياد بن بيان ـ وذكر من فضله ـ سمع عليّ بن نفيل جدّ النفيلي ، سمع سعيد بن المسيّب عن امّ سلمة زوج النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم عن النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم : المهديّ حقّ وهو من ولد فاطمة.

وفي (ج ٤ قسم ٢ ص ٤٠٦ ط حيدرآباد الدكن) قال :

يونس بن أبي الفرات قال عبيد الله بن سعيد هو الإسكاف ، قال محمّد بن بكر : حدّثنا يونس أبو الفرات مولى لقريش وكان هاهنا عن عائذ ، عن أبي مراية قوله سمع قتادة عن سعيد بن المسيّب «المهدىّ من ولد فاطمة».

ومنهم الحافظ أبو داود السجستاني في «سننه» (ج ٤ ص ١٥١ ط السعادة بمصر) قال :

حدثنا أحمد بن إبراهيم ، ثنا عبد الله بن جعفر الرقي ، ثنا أبو المليح الحسن ابن عمر ، عن زياد بن بيان ، عن عليّ بن نفيل ، عن سعيد بن المسيّب ، عن امّ سلمة قالت : سمعت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم يقول : المهدىّ من عترتي من ولد فاطمة.


ومنهم الحافظ ابن ماجة القزويني في «سنن المصطفى» (ج ٢ ص ٥١٩ ط التازى بمصر) قال :

حدّثنا أبو بكر بن أبي شيبة ، ثنا أحمد بن عبد الملك ، ثنا أبو المليح الرقيّ عن زياد بن بيان ، عن عليّ بن نفيل ، عن سعيد بن المسيّب قال : كنّا عند امّ سلمة فتذاكرنا المهدىّ فقالت : سمعت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم يقول : المهدىّ من ولد فاطمة.

ومنهم العلامة أبو على محمد بن سعيد بن عبد الرحمن القشيري الحراني المتوفى سنة ٣٣٤ في كتابه «تاريخ الرقة» (ص ٧٠ ط القاهرة) قال :

روى الحديث عن سعيد بن المسيّب ، عن امّ سلمة بعين ما تقدّم ثانيا عن «التاريخ الكبير».

وفي (ص ٧١ ، الطبع المذكور) قال :

حدّثنا أحمد بن بزيغ ، حدّثنا أبو شجار عبد الحكم بن عبد الملك بن أبي شجاع الرّقيّ ، حدّثنا أبو المليح فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «سنن أبي داود» سندا ومتنا ثمّ قال : حدّثنا هلال بن العلاء ، حدّثنا أبي ، حدّثنا ابن أبي شجاع فذكره بالسند والمتن المذكورين.

ومنهم الحاكم النيشابوري في «المستدرك» (ج ٤ ص ٥٥٧ ط حيدرآباد الدكن) قال :

أخبرني أبو النضر الفقيه ، ثنا عثمان بن سعيد الدارمي ، ثنا عبد الله بن صالح أنبأ أبو المليح الرّقىّ فذكر الحديث بعين ما تقدّم أوّلا عن «التاريخ الكبير» سندا ومتنا ثمّ قال :

وحدّثنا أبو أحمد بكر بن محمّد الصيرفي بمرو ، ثنا أبو الأحوص محمّد بن هيثم القاضي ، ثنا عمرو بن خالد الحراني ، ثنا أبو المليح فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «التاريخ الكبير» لكنّه أسقط كلمة حقّ.


ومنهم الحافظ أبو الحسن رزين بن معاوية العبدري الأندلسي المتوفى سنة ٥٣٥ في كتابه «الجمع بين الصحاح» (المخطوط).

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «سنن أبى داود».

ومنهم العلامة ابن كثير الدمشقي في «نهاية البداية» (ج ١ ص ٣٧ ط الرياض).

روى الحديث من طريق أحمد بعين ما تقدّم عن «مسند أحمد».

ومنهم العلامة القرطبي في «التذكرة» (ص ٦١٦ ط عبد الحميد بمصر).

روى الحديث من طريق الحافظ أبى نعيم عن عليّ عليه‌السلام بعين ما تقدّم عن «مسند أحمد» وزاد في آخره : أو قال في يومين.

ومنهم العلامة المولوى الشهير بحسن الزمان في «الفقه الأكبر» (ج ٢ ص ٦٥ ط حيدرآباد).

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «المسند» ثمّ قال : أخرجه الطيالسي في مسنده وعثمان وعبد الله ابنا أبى شيبة وأحمد في مسنده وابن ماجة وأبو يعلى والطبرانيّ في الكبير وأبو نعيم في الحلية والمستغفري في «دلائل النبوة».

ومنهم العلامة ابن الصباغ المالكي المصري في «الفصول المهمة» (ص ٢٧٦ ط الغرى).

روي الحديث نقلا عن أبى داود بعين ما تقدّم عنه بلا واسطة.

ومنهم العلامة الخطيب التبريزي في «مشكاة المصابيح» (ج ٣ ص ٢٤ ط دمشق).

روى الحديث نقلا عن أبى داود بعين ما تقدّم عنه بلا واسطة.

ومنهم الحافظ الشيخ شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان بن قايماز الذهبي المتوفى سنة ٧٤٨ في «ميزان الاعتدال» (ج ١ ص ٣٥٥ وج ٢ ص ٢٤٠


ط القاهرة).

روى الحديث بعين ما تقدّم أوّلا عن «التاريخ الكبير» سندا لكنّه قال : المهدى من ولد فاطمة.

ومنهم العلامة ابن حجر الهيتمى في «الصواعق» (ص ٩٧ ط مصر).

روى الحديث من طريق مسلّم وداود والنسائي وابن ماجة والبيهقي وآخرين بعين ما تقدّم عن «سنن أبى داود».

ومنهم العلامة البغوي في «مصابيح السنة» (ج ٣ ص ١٣٤ ط الخيرية بمصر).

روى الحديث عن امّ سلمة بعين ما تقدّم عن «سنن أبى داود».

ومنهم العلامة محمد بن طلحة الشافعي في «مطالب السئول» (ص ٨٩ ط طهران).

روى الحديث من طريق أبى داود عن امّ سلمة بعين ما تقدّم عنه بلا واسطة.

ومنهم الحافظ الگنجى الشافعي في «البيان في أخبار آخر الزمان» (ص ٣١١ ط الغرى) قال :

أخبرنا أبو طالب عبد اللطيف بن القبيطي ببغداد وكان مولده في سادس شعبان سنة أربع وخمسين وخمسمائة وتوفّى في يوم الثلثاء بعد العصر سادس عشر جمادى الآخرة سنة إحدى وأربعين وستّمائة ، قال : أخبرنا طاهر بن محمّد بن طاهر المقدسي عن أبى منصور محمّد بن الحسين المقوّمى ، عن أبى طلحة القاسم بن المنذر الخطيب عن أبى الحسن عليّ بن إبراهيم بن سلمة القطان ، أخبرنا الحافظ أبو عبد الله محمّد بن يزيد بن ماجة القزويني ، حدّثنا أبو بكر بن أبى شيبة ، حدّثنا أحمد بن عبد الملك ، حدّثنا أبو المليح الرّقى فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «سنن أبى داود» سندا ومتنا ، ثمّ قال : قلت : هذا حديث حسن صحيح أخرجه الحافظ


أبو داود في «سننه» كما خرّجناه ـ.

ومنهم العلامة المولى على المتقى الهندي في «منتخب كنز العمال» (المطبوع بهامش المسند ج ٦ ص ٣٠ ط الميمنية بمصر).

روى الحديث عن امّ سلمة بعين ما تقدّم عن «سنن أبى داود».

ومنهم العلامة الذهبي في «تذكرة الحفاظ» (ج ١ ص ٤٦٣ ط حيدرآباد الدكن) قال :

أخبرنا عبد الحافظ بن بدران ، أنا عبد الله بن أحمد سنة ٦١٥ ، أنا أبو الفتح ابن البطي ، أنا أبو الفضل بن خيرون ، أنا الحسن بن أحمد البزّاز ، أنا أحمد بن محمّد القطان ، أنا أبو جعفر محمّد بن غالب ، حدّثنى أحمد بن عبد الملك الحراني ، أنا أبو المليح الرّقى فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «المستدرك» سندا ومتنا.

ومنهم الحافظ السخاوي في «المقاصد الحسنة» (ص ٤٣٥ ط مكتبة الخانجى بمصر).

روى الحديث من طريق أبى داود عن امّ سلمة بعين ما تقدّم ثانيا عن «التاريخ الكبير».

ومنهم العلامة الابيارى في «جالية الكدر» (ص ٢٠٨ ط مصر).

روى الحديث من طريق أبى داود عن امّ سلمة بعين ما تقدّم عن «السنن».

ومنهم العلامة أحمد بن حجر المكي في «الفتاوى الحديثية» (ص ٢٩ ط مصر).

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «سنن أبى داود».

ومنهم العلامة الشيخ عبد الحق في «أشعة اللمعات» (ج ٤ ص ٣٣٧ ط نول كشور).

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «التاريخ الكبير».


ومنهم العلامة ابن كثير الدمشقي في «نهاية البداية والنهاية» (ج ١ ص ٤٠ ط الرياض) قال :

وقال أبو داود : حدّثنا أحمد بن إبراهيم ، حدّثنا عبد الله بن إبراهيم الرقي حدّثنا أبو المليح فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «التاريخ الكبير» سندا ومتنا.

ومنهم الحافظ جلال الدين عبد الرحمن السيوطي الشافعي في «الجامع الصغير» (ج ٢ ص ٥٧٩ ط مصر).

روى الحديث من طريق أبى داود وابن ماجة والحاكم بعين ما تقدّم عن «سنن أبى داود».

ومنهم العلامة المذكور في «الحاوي للفتاوى» (ج ٢ ص ٥٧ ط مصر).

روى الحديث من طريق أبى داود وابن ماجة والطبرانيّ والحاكم عن ام سلمة بعين ما تقدّم عن «سنن أبى داود».

وفي (ص ٧٤ ، الطبع المذكور).

روى الحديث بعين ما تقدّم أوّلا عن «التاريخ الكبير».

ومنهم العلامة الحراني في «منهاج السنة» (ج ٤ ص ٢١١ ط مصر).

روى الحديث من طريق أبى داود بعين ما تقدم عنه بلا واسطة.

ومنهم العلامة الشيخ سعدى الابى في «أرجوزته» (ص ٣٠٧ مخطوط).

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «سنن أبى داود».

ومنهم العلامة المناوى في «كنوز الحقائق» (ص ١٦٤ ط بولاق مصر).

روى الحديث من طريق أبى داود بعين ما تقدّم عنه بلا واسطة.

ورواه أيضا ثانيا بعين ما تقدّم عن «التاريخ الكبير».

ومنهم العلامة السيد الشريف نور الدين على السمهودي في «جواهر العقدين» (على ما في ينابيع المودة ص ٤٣٢ ط اسلامبول) قال


وحديث قتادة قال : قلت لسعيد بن المسيّب : أحقّ المهدىّ؟ قال : نعم هو حقّ هو من اولاد فاطمة قلت : من أيّ ولد فاطمة؟ قال : حسبك الآن.

ومنهم العلامة أحمد بن حجر الهيتمى في «الصواعق المحرقة» (ص ٢٣٥ ط عبد اللطيف بمصر).

روى الحديث من طريق أبي داود والنسائي وابن ماجة وغيرهم بعين ما تقدّم عن «سنن أبي داود».

ومنهم العلامة الابيارى في «العرائس الواضحة» (ص ٢٠٨ ط القاهرة).

روى عن أبي داود عن امّ سلمة قالت سمعت النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم : المهدىّ من ولد فاطمة.

ومنهم العلامة ابن الديبع الشيباني في «تمييز الطيب» (ص ٢٢٠ ط مصر).

روى الحديث من طريق الطبرانيّ وأبى داود وأحمد وأبى يعلى أنّ المهدىّ من ولد فاطمة.

ومنهم العلامة المذكور في «تيسير الوصول» (ج ٢ ص ٢٣٧ ط نول كشور).

روى الحديث من طريق أبى داود بعين ما تقدّم عنه بلا واسطة.

ومنهم العلامة النابلسى الدمشقي في «ذخائر المواريث» (ج ٤ ص ٢٩٢ ط القاهرة).

روى الحديث من طريق أبى داود وابن ماجة بعين ما تقدّم عن «سنن أبى داود».

ومنهم العلامة البدخشي في «مفتاح النجا» (ص ١٠٠ مخطوط).

روى الحديث من طريق أبى داود بعين ما تقدّم عنه بلا واسطة.

وفي (ص ١٩٤)


روى الحديث من طريق أبى داود وابن ماجة بعين ما تقدّم عن «سنن أبى داود».

ومنهم العلامة ابن الصبان المالكي في «اسعاف الراغبين» (المطبوع بهامش نور الأبصار ص ١٤٧ ط مصر).

روى الحديث من طريق مسلّم وأبى داود والنسائي وابن ماجة والبيهقي وغيرهم بعين ما تقدّم عن «سنن أبى داود».

ومنهم العلامة المناوى في «الكنوز» (حرف الميم).

المهديّ من ولد فاطمة لأبى داود.

ومنهم العلامة السيوطي في «الجامع الصغير» (حرف الميم).

روى الحديث من طريق أبي داود وابن ماجة والحاكم بعين ما تقدّم عن «سنن أبي داود».

ومنهم العلامة الشيخ على بن برهان الدين الحلبي الشافعي في «انسان العيون الشهير بالسيرة الحلبية» (ج ١ ص ١٩٣ ط مصر).

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «سنن أبي داود».

ومنهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ج ٣ ص ٨٦ ط مطبعة العرفان ببيروت).

روى الحديث من طريق أبي داود بعين ما تقدّم عنه بلا واسطة.

وفي (ص ٨٩ ، الطبع المذكور).

روى الحديث من طريق مسلّم وأبي داود بعين ما تقدّم عن «سنن أبي داود».

ومنهم العلامة المحدث الشيخ أحمد ضياء الدين الحنفي النقشبندى الخالدي الگمشخانوى في «راموز الأحاديث» (ص ٢٣٦ ط قشله همايون بالاستانه).

روى الحديث من طريق أبي داود وابن ماجة والحاكم والطبراني بعين ما تقدّم عن «سنن أبي داود».


ومنهم العلامة النبهاني في «الفتح الكبير» (ص ٢٥٩ ط مصر) قال :

روى من طريق أبي داود وابن ماجة والحاكم عن امّ سلمة قالت : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : المهدي من عترتي من ولد فاطمة.

ومنهم الفاضل المعاصر الأستاذ الشيخ طاهر النعسانى في «تعليقته على تاريخ الرقة» لأبي على محمد القشيري الحراني المتوفى سنة ٣٣٤ (ص ٧٠ ط مصر).

روى الحديث بعين ما تقدّم أولا عن «تاريخ الرقّة» سندا ومتنا لكنّه أسقط كلمة حقّ وهو.

ورواه ثانيا من طريق أبي داود وابن ماجة والحاكم بعين ما تقدّم عن «سنن أبي داود».

ومنهم العلامة الشيخ أحمد بن محمد العزيزي في «السراج المنير في شرح الجامع الصغير» (ص ٤٠٩ ط القاهرة).

روى الحديث من طريق الحاكم عن امّ سلمة بعين ما تقدّم عنه في «المستدرك».


الثاني

حديث الحسين بن على عليهما‌السلام

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحافظ أبو نعيم في «الأربعين حديثا في المهدى» (الحديث الرابع).

روى بسنده عن الزهري ، عن عليّ بن الحسين ، عن أبيه أنّ رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال لفاطمة : المهديّ من ولدك (١).

ومنهم العلامة محب الدين الطبري في «ذخائر العقبى» (ص ١٣٦ ط مكتبة القدسي بمصر).

روى الحديث عن الحسين بن عليّ بعين ما تقدّم عن «الأربعين».

ومنهم العلامة المولى على المتقى الهندي في «كنز العمال» : (ج ٧ ص ٢٥٩ ط حيدرآباد).

روى الحديث من طريق ابن عساكر عن الحسين بعين ما تقدّم عن «ذخائر العقبى».

ومنهم العلامة المذكور في «منتخب كنز العمال» (المطبوع بهامش المسند ج ٥ ص ٩٦ ط الميمنية بمصر).

روى من طريق ابن عساكر عن الحسين قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم لفاطمة : أبشري يا فاطمة فإنّ المهديّ منك.

وفي (ج ٦ ص ٣٢) روى الحديث فيه أيضا من طريق ابن عساكر بعين ما تقدّم

__________________

(١) وقد روى هذا الحديث مقطوعا عن على سيجيء ذكره في باب ما ورد عن على.


عن «الأربعين».

ومنهم العلامة الحمزاوى في «مشارق الأنوار في فوز أهل الاعتبار» (ص ١٥٢ ط الشرفية بمصر).

روى من طريق ابن عساكر عن عليّ بن الحسين عن أبيه قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : أبشري يا فاطمة المهديّ منك –

ومنهم العلامة السيوطي في «الحاوي للفتاوى» (ص ٦٦ ط مصر).

روى الحديث من طريق أبي نعيم بعين ما تقدّم عن «الأربعين».

ثمّ رواه من طريق ابن عساكر بعين ما تقدّم عن «المشارق».

ومنهم العلامة البدخشي في «مفتاح النجا» (ص ١٩٤ مخطوط).

روى الحديث من طريق أبي نعيم في «الأربعين» بعين ما تقدّم عن «الأربعين».

ومنهم العلامة المناوى في «كنوز الحقائق» (ص ٣ ط بولاق بمصر).

روى الحديث من طريق ابن عساكر بعين ما تقدّم.

ومنهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ١٧٩ ط اسلامبول).

روى الحديث من طريق الحاكم بعين ما تقدّم عن «المشارق».

ومنهم العلامة المعاصر الشيخ يوسف النبهاني في «الفتح الكبير» (ج ١ ص ١٧ ط مصر).

روى الحديث من طريق ابن عساكر عن الحسين بن علي بعين ما تقدّم عن «منتخب كنز العمّال».

ومنهم العلامة المناوى في «كنوز الحقائق» (ص ٣ ط بولاق بمصر).

روى الحديث من طريق ابن عساكر بعين ما تقدّم عن «مشارق الأنوار».

ومنهم العلامة المولوى الشهير بحسن الزمان في «الفقه الأكبر» (ج ٢ ص ٧٠ ط حيدرآباد).


روى الحديث عن الحسين عليه‌السلام بعين ما تقدّم عن «الأربعين».

الثالث

حديث أبى أيوب الأنصاري

رواه القوم :

منهم العلامة السيد الشريف نور الدين على السمهودي في «جواهر العقدين» على ما في ينابيع المودة (ص ٤٣٤ ط اسلامبول) قال :

وعن عباية بن ربعي عن أبي أيّوب الأنصاري قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله لفاطمة رضي‌الله‌عنها : منّا خير الأنبياء وهو أبوك ، ومنّا خير الأوصياء وهو بعلك ، ومنّا خير الشهداء وهو عمّ أبيك حمزة ، ومنّا من له جناحان يطير بهما في الجنة حيث يشاء وهو ابن عمّ أبيك جعفر ، ومنّا سبطا هذه الأمة سيّدا شباب أهل الجنّة الحسن والحسين وهما ابناك ، ومنّا المهديّ وهو من ولدك.

أخرجه الطبراني في الأوسط.

ومنهم الحافظ الگنجى الشافعي في «البيان في أخبار آخر الزمان» (ص ٣١٠ ط النجف) قال :

أخبرنا الفقيه محمّد بن إسماعيل المقدّسي الخطيب بقراءتي عليه بمردا من أرض فلسطين وبقيّة السّلف محمّد بن عبد الهادي بن محمّد المقدّسي بقراءتي عليه بقرية ساوية من أعمال نابلس ، قالا : أخبرنا أبو الفرج يحيى بن محمود الثّقفي ، أخبرنا أبو عدنان وفاطمة بنت عبد الله ، قالا : أخبرنا ابن ريذة ، أخبرنا الحافظ أبو القسم الطّبراني ، أخبرنا أحمد بن محمّد بن العبّاس المزني ، حدّثنا حرب بن الحسن الطّحان ، حدّثنا حصين بن الحسن الأشقر ، حدّثنا قيس بن الرّبيع عن الأعمش


عن عباية بن ربعي ، عن أبي أيّوب الأنصاري ، قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله لفاطمة عليها‌السلام نبيّنا خير الأنبياء وهو أبوك ، وشهيدنا خير الشهداء وهو عمّ أبيك حمزة ، ومنّا من له جناحان يطير بهما في الجنّة حيث يشاء وهو ابن عمّ أخيك ، ومنّا سبطا هذه الأمّة الحسن والحسين وهما ابناك ، ومنّا المهدي.

قلت : هكذا رواه الطّبراني في «معجمه الصغير» في ترجمة أحمد.

الرابع

ما روى مرسلا

رواه القوم :

منهم العلامة محيي الدين ابن العربي في «الفتوحات الكبير» (ص ط بولاق بمصر) قال :

إنّ لله خليفة يخرج من عترة رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم من ولد فاطمة يواطي اسمه اسم رسول الله ويشبه رسول الله في الخلق بالفتح ويقصر عنه في الخلق بالضمّ أسعد النّاس به أهل الكوفة.

ومنهم العلامة المير حسين بن معين الدين الميبدى اليزدي في «شرح ديوان» (ص ٢٠٧ مخطوط).

روى الحديث نقلا عن «الفتوحات الكبير» بعين ما تقدّم عنه بلا واسطة.

ومنهم العلامة أحمد بن حجر الهيتمى في «القول المختصر» (ص ٥٦ نسخة مكتبة الظاهرية بدمشق) قال :

وجاء في عدة طرق انّه من ولد فاطمة.


المهدى عليه‌السلام من ولد الحسين عليه‌السلام

ونروى في ذلك حديثين :

الاول

حديث حذيفة

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحافظ أبو نعيم في «الأربعين حديثا في المهدى» (الحديث السادس).

روى بإسناده عن حذيفة رضى الله عنه قال : خطبنا رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم فذكرنا ما هو كائن ، ثمّ قال : لو لم يبق من الدّنيا إلّا يوم واحد لطوّل الله عزوجل ذلك اليوم حتّى يبعث رجلا من ولدي اسمه اسمي ، فقام سلمان رضى الله عنه فقال : يا رسول الله من أيّ ولدك هو؟ قال من ولدي هذا ، وضرب بيده على الحسين عليه‌السلام.

ورواه بإسناده عن حذيفة رضى الله عنه قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : لو لم يبق من الدّنيا إلّا يوم واحد لبعث الله فيه رجلا اسمه اسمي وخلقه خلقي يكنّى أبا عبد الله.

ورواه بإسناده عن حذيفة رضي‌الله‌عنه قال : سمعت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم يقول : ويح هذه الامّة من ملوك جبابرة كيف يقتلون ويخيفون المطيعين إلّا من أظهر طاعتهم فالمؤمن التّقى يصانعهم بلسانه ويفرّ منهم بقلبه فإذا أراد الله عزوجل أن يعيد الإسلام عزيزا قصم كلّ جبّار عنيد وهو القادر على ما يشاء أن يصلح امّة بعد فسادها.

فقال عليه‌السلام : يا حذيفة لو لم يبق من الدّنيا إلّا يوم واحد لطوّل الله ذلك


اليوم حتّى يملك رجل من أهل بيتي تجرى الملاحم على بدية ويظهر الإسلام لا يخلف وعده وهو سريع الحساب.

ومنهم العلامة القرطبي في «التذكرة» (ص ٦١٥) قال :

وفي حديث حذيفة الطويل مرفوعا فلو لم يبق من الدنيا إلّا يوم واحد لطوّل الله ذلك اليوم حتّى يأتيهم رجل من أهل بيتي تكون الملائكة بين يديه ويظهر الإسلام.

ومنهم العلامة محب الدين الطبري في «ذخائر العقبى» (ص ١٣٦ ط مكتبة القدسي بمصر).

روى عن حذيفة إنّ النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال : لو لم يبق من الدنيا إلّا يوم واحد لطوّل الله ذلك اليوم حتّى يبعث رجلا من ولدي اسمه كاسمي فقال سلمان : من أيّ ولدك يا رسول الله؟ قال : من ولدي هذا وضرب بيده على الحسين.

ومنهم الحافظ الگنجى الشافعي في «البيان في أخبار آخر الزمان» (ص ٩٠ ط النجف) قال :

أخبرنا الحافظ أبو الحسن محمّد بن أبى جعفر القرطبي وغيره بدمشق والمفتي صفر بن يحيى بن صفر الشّافعى وغيره بحلب قالوا جميعا : أخبرنا أبو الفرج يحيى ابن محمود الثقفي ، وأخبرنا أبو عليّ الحسن بن أحمد بن الحسن ، أخبرنا الحافظ أبو نعيم أحمد بن عبد الله ، عن محمّد بن زكرياء العلابى ، حدّثنا العبّاس بن بكّار ، حدّثنا عبد الله عن الأعمش ، عن زرّ بن حبيش ، عن حذيفة قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : لو لم يبق من الدّنيا إلّا يوم واحد لبعث الله فيه رجلا اسمه اسمي وخلقه خلقي يكنّى أبا عبد الله يبايع له النّاس بين الرّكن والمقام ، يردّ الله به الدّين ويفتح له فتوحا ، فلا يبقى على ظهر الأرض إلّا من يقول : لا إله إلّا

(احقاق الحق المجلد ١٣ ج ٧)


الله ، فقام سلمان ، فقال : يا رسول الله من أيّ ولدك هو؟ قال : من ولد ابني هذا ، وضرب بيده على الحسين عليه‌السلام.

قلت : هذا حديث حسن رزقناه عاليا بحمد الله.

وفي (ص ٩١ ، الطبع المذكور) قال :

أخبرنا شيخ الشيوخ عبد الله بن عمر بن حمويه وغيره بدمشق ، وأخبرنا الحافظ يوسف بن خليل في آخرين بحلب قالوا جميعا : أخبرنا أبو الفرج يحيى ابن محمود بن سعد الثقفي ، وقال الحافظ يوسف : أخبرنا القاضي أبو المكارم قالا : أخبرنا أبو عليّ الحسن بن أحمد ، أخبرنا أبو نعيم أحمد بن عبد الله الحافظ ، أخبرنا أبو محمّد بن حيّان ، حدّثنا الحسين بن أحمد المالكي ، حدّثنا عبد الوهّاب بن الضحّاك ، حدّثنا إسماعيل بن عيّاش ، عن صفوان بن عمرو ، عن عبد الرّحمن ابن جبير ، عن كثير بن مرّة ، عن عبد الله بن عمر فذكر الحديث بعين ما تقدّم أوّلا عن «الأربعين» ثمّ قال :

قلت : هذا حديث حسن رزقناه عاليا ، أخرجه أبو الشيخ الأصبهانى في «عواليه» كما سقناه ، ورواه أبو نعيم في «مناقب المهدى» عليه‌السلام.

ومنهم العلامة يوسف بن يحيى بن على المقدسي الشافعي في «عقد الدرر في ظهور المنتظر» (مخطوط).

روى الحديث عن حذيفة بعين ما تقدّم عن «البيان» إلخ.

ومنهم العلامة الشيخ ابراهيم بن محمد بن أبى بكر بن حمويه الحموينى المتوفى سنة ٧٢٢ في كتابه «فرائد السمطين» (المخطوط) قال :

أخبرنا الشيخ الإمام العلّامة نجم الدين عثمان بن الموفّق الأركاني بقراءتي باسفراين في مسجد بمحلّة راس المقدّم ليلة السبت الرابع والعشرين من صفر سنة أربع وستّين وستّمائة قلت له : أخبركم الشيخ الإمام مجد الدين عبد الحميد بن محمّد


ابن إبراهيم الخوارزمي إجازة فأقرّ به قال : أنبأ الشيخ الإمام الحافظ قطب الدّين شيخ الإسلام أبو العلا الحسن بن أحمد بن الحسن العطّار الهمداني وأخبرنى المشايخ أبو عبد الله محمّد بن يعقوب وإبراهيم بن إسماعيل الدرجى وإسكندر بن سعد بن أحمد ابن محمّد الطاووسى ويحيى بن الحسن بن عبد الله إجازة وبروايتهم عن امّ هاني عفيفة بنت أبى بكر أحمد بن عبد الله الحافظ قال : نبأ العبّاس بن بكّار نبّأ عبد الله بن زياد الكلانى ، عن الأعمش ، عن زرّ بن حبيش ، عن حذيفة فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «ذخائر العقبى» لكنّه ذكر بدل كلمة كاسمي : اسمى.

ومنهم الحافظ محمد بن أحمد بن عثمان بن قايماز الذهبي في «ميزان الاعتدال» (ج ٢ ص ١٨ ط القاهرة).

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «فرائد السمطين» سندا باديا من عبد الله بن زياد ومتنا من قوله فقال سلمان إلخ.

ومنهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ٢٢٤ ط اسلامبول) روى الحديث عن حذيفة بعين ما تقدّم عن «ذخائر العقبى».

ومنهم العلامة عبد الله الشافعي في «مناقبه» (مخطوط).

روى الحديث عن حذيفة بعين ما تقدّم أوّلا عن «البيان».

ومنهم العلامة ابن الصباغ المالكي في «الفصول المهمة» (ص ٢٧٧ ط الغرى) قال :

روى الحديث من طريق أبى نعيم بعين ما تقدّم عنه بلا واسطة.

ومنهم أبو العلاء الحسن بن أحمد العطار في «الأربعين» على ما في (مناقب الكاشي المخطوط ص ٣٠١).

روى الحديث عن ابن عمر بعين ما تقدّم عن «الفصول المهمة».

ومنهم العلامة السيد الشريف الدين السمهودي في «جواهر العقدين»


على ما في «ينابيع المودة» (ص ٤٣٥ ط اسلامبول).

روى الحديث عن ابن عمر بعين ما تقدّم عن «الفصول المهمة».

ومنهم العلامة الشيخ عبد الهادي الابيارى في «العرائس الواضحة» (ص ٢٠٨ ط القاهرة).

روى الحديث عن ابن عمر بعين ما تقدم عن «الفصول المهمة».

ومنهم العلامة الشبلنجي في «نور الأبصار» (ص ١٥٨ ط مصر).

روى الحديث من طريق أبى نعيم عن عبد الله بن عمر بعين ما تقدّم عن «الفصول المهمة».

الثاني

حديث الحسين بن على عليهما‌السلام

رواه القوم :

منهم العلامة ابن المغازلي «على ما في المناقب» (المخطوطة لعبد الله الشافعي ص ٢١٥).

روى بسند يرفعه إلى ابن عبّاس رضى الله عنه عن الحسين بن عليّ عليهما‌السلام قال : سمعت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يقول : إنّه منّى يعنى المهدىّ من ولد الحسين ابن عليّ.


المهدى

من ذرية الحسن والحسين عليهم‌السلام

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحافظ أبو نعيم في «الأربعين حديثا في ذكر المهدى» (الحديث الخامس).

روى بسنده عن عليّ بن هلال عن أبيه قال : دخلت على رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم وهو في الحالة الّتي قبض فيها فإذا فاطمة عند رأسه فبكت حتّى ارتفع صوتها فرفع رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم إليها رأسه وقال : حبيبتي فاطمة ما الّذى يبكيك فقالت :

أخشى الضيعة من بعدك فقال : يا حبيبتي أما علمت «إلى أن قال» : ومنّا سبطا هذه الامّة وهما ابناك الحسن والحسين وهما سيّدا شباب أهل الجنّة وأبوهما والّذى بعثني بالحقّ خير منهما ، يا فاطمة والّذى بعثني بالحقّ انّ منهما مهدىّ هذه الامّة إذا صارت الدنيا هرجا ومرجا وتظاهرت الفتن وانقطعت السبل وأغار بعضهم على بعض فلا كبير يرحم صغيرا ولا صغير يوقر كبيرا فيبعث الله عند ذلك منهما من يفتح حصون الضلالة وقلوبا غلفا يقوم بالدّين في آخر الزمان كما قمت به في آخر الزمان ويملأ الأرض عدلا كما ملئت جورا الحديث.

ومنهم العلامة محب الدين الطبري في «ذخائر العقبى» (ص ١٣٥ ط مكتبة القدسي بمصر).

روى الحديث من طريق أبي العلاء الهمداني عن عليّ بن الهلال عن أبيه من قوله : يا فاطمة إلخ.

ومنهم العلامة الشيخ ابراهيم الحموينى في «فرائد السمطين» (مخطوط) قال :

انبأني الشيخ الإمام أبو عمر بن الموفّق الاركاني بقراءتي عليه في صفر سنة


أربع وستّين وستّمائة باسفراين وساق سنده إلى عليّ بن الهلالي عن أبيه ، فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «ذخائر العقبى».

ومنهم العلامة الگنجى الشافعي في «البيان في أخبار آخر الزمان» (ص ٣٠٥ ط النجف) قال :

أخبرنا السيّد النقيب الكامل مستحضر الدولة شهاب الحضرتين سفير الخلافة المعظمة علم الهدى تاج أمراء آل رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله أبو الفتوح المرتضى بن أحمد بن محمّد بن محمّد بن جعفر بن زيد بن جعفر بن محمّد بن أحمد بن محمّد بن الحسين بن إسحاق ابن الامام جعفر الصّادق بن الإمام محمّد الباقر بن الإمام عليّ زين العابدين بن الإمام الحسين الشهيد بن أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب عليهم‌السلام عن أبي الفرج يحيى بن محمود الثقفي عن أبي عليّ بن الحسن بن أحمد الحدّاد ، أخبرنا الحافظ أبو نعيم أحمد بن عبد الله الاصبهانى ، قال : أخبرنا الحافظ أبو القاسم سليمان بن أحمد الطّبراني ، وأخبرنا الحافظ أبو الحجّاج يوسف بن خليل بحلب ، أخبرنا أبو عبد الله محمّد بن أبى زيد الكرّانى بإصبهان ، أخبرتنا فاطمة بنت عبد الله الجوزدانيّة ، أخبرنا أبو بكر بن زبدة ، أخبرنا الحافظ أبو القاسم الطّبرانى ، حدّثنا محمّد بن زريق ابن جامع المصري ، حدّثنا الهيثم بن حبيب ، حدّثنا سفيان بن عينية عن عليّ الهلالي عن أبيه فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «الأربعين» لكنّه ذكر بدل قوله : فرفع رسول الله إليها رأسه : فرفع رسول الله طرفه إليها.

ومنهم العلامة السيوطي في «الحاوي للفتاوى» (ص ٦٦ ط مصر)

روى الحديث من طريق الطّبرانى في «الكبير» وأبى نعيم عن علي الهلالي بعين ما تقدّم عن «الأربعين» من قوله : والّذى إلخ.

ومنهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ٤٢٦ ط اسلامبول).

روى الحديث نقلا عن «فرائد السمطين» من قوله : إذا تظاهرت إلى قوله :


ظلما وجورا.

ومنهم العلامة المحدث البدخشي في «مفتاح النجا» (ص ١٨ مخطوط).

روى الحديث من طريق الطّبرانى وأبى نعيم في «أربعينه» في ذكر المهدىّ عن عليّ بن الهلال ، عن أبيه بعين ما تقدّم عن «ذخائر العقبى».

المهدى من ولد رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم

رواه جماعة من أعلام القوم :

ومنهم الحافظ أبو نعيم في «الأربعين حديثا في المهدى» (الحديث الثامن).

روى بإسناده عن حذيفة قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : المهدىّ رجل من ولدي وجهه كالكوكب الدّرىّ.

ومنهم العلامة مولى على المتقى الهندي في «منتخب كنز العمال» (المطبوع بهامش المسند ج ٦ ص ٣٠ ط الميمنية بمصر).

روى الحديث من طريق الرّويانى عن حذيفة بعين ما تقدّم عن «الأربعين».

ومنهم العلامة يوسف بن يحيى بن على المقدسي الشافعي في «عقد الدرر في ظهور المنتظر» (مخطوط).

روى الحديث عن حذيفة بعين ما تقدّم عن «الأربعين» لكنّه ذكر بدل قوله من ولدي : منّى.


المهدى من أهل بيت النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله

وقد تقدّم جملة من الأحاديث الدالّة عليه في الأبواب المتقدّمة ونزيد هاهنا أحاديث :

الحديث الاول

ما رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحافظ أحمد بن حنبل في «المسند» (ج ١ ص ٨٤ ط الميمنية بمصر) قال :

حدّثنا عبد الله حدّثنى أبى ثنا فضل بن دكين ثنا ياسين العجلى عن إبراهيم بن محمّد بن الحنفيّة ، عن أبيه ، عن عليّ رضى الله عنه قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : المهدىّ منّا أهل البيت يصلحه الله في ليلة.

ومنهم الحافظ ابن ماجة القزويني في «سنن المصطفى» (ج ٢ ص ٥١٩ ط التازى بمصر) قال :

حدّثنا عثمان بن أبى شيبة ثنا أبو داود الجفرى ثنا ياسين فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «المسند» سندا ومتنا.

ومنهم الحافظ البخاري في «التاريخ الكبير» (ج ١ ص ٣١٧ ط حيدرآباد الدكن).

روى الحديث عن أبى نعيم عن ياسين العجلى بعين ما تقدّم عن «المسند» سندا ومتنا لكنّه أسقط قوله : في ليلة.

ومنهم الحافظ أبو نعيم في «حلية الأولياء» (ج ٣ ص ١٧٧ ط السعادة بمصر) قال :


حدّثنا أبو أحمد ثنا فضيل بن محمّد الملطي ثنا ياسين فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «المسند» وزاد : أو قال في يومين.

ورواه محمّد بن فضيل عن سالم بن أبى حفصة عن إبراهيم.

ومنهم العلامة الحموينى في «فرائد السمطين» (مخطوط) قال :

أخبرنى الشيخان شرف الدين أبو الفضل أحمد بن هبة الله بن عساكر الشافعىّ وبدر الدين أبو عليّ الحسن بن عليّ بن الحلّال بقراءتي عليهما منفردين بدمشق المحروسة قلت لكلّ واحد منهما : أخبرك الشيخ الصالح أبو الفضل محمّد بن ناصر ابن محمّد بن عليّ الحافظ السلامي إذنا قال : أنبأ أبو الحسين المبارك بن عبد الجبّار ابن أحمد الصيرفي قال : أنبأ أبو عليّ الحسن بن أحمد بن إبراهيم بن الحسن بن محمّد ابن شاذان قراءة عليه في رجب سنة ثلاث وعشرين وأربعمائة قال : أنبأ أبو عمرو عثمان بن أحمد بن عبد الله قراءة عليه في منزله بدرب الصفادع قال : نبأ عبد الملك ابن محمّد قال : نبأ أبو نعيم فذكر الحديث بعين ما تقدّم عنه في «حلية الأولياء» سندا ومتنا.

ومنهم العلامة السيوطي في «الحاوي للفتاوى» (ج ٢ ص ٥٨ ط مصر).

روى الحديث من طريق أحمد وابن أبى شيبة وابن ماجة ونعيم بن حمّاد في الفتن عن عليّ بعين ما تقدّم عن «المسند».

ومنهم الحافظ الكنجي الشافعي في «البيان في أخبار آخر الزمان» (ص ٣١١ ط النجف) قال :

أخبرنا الخطيب أبو تمام عليّ بن أبى الفخّار محمّد بن أبى منصور بن عبد السميع ابن الواثق بالله قراءة عليه وأنا أسمع بكرخ بغداد وسألته عن مولده ، قال : يوم الجمعة غرّة المحرّم سنة خمسين وخمسمائة وتوفّى في يوم الاثنين وصلّي عليه يوم الثلثاء ثاني جمادى الآخرة من سنة إحدى وأربعين وستّمائة ، قال : أخبرنا أبو ذرعة


طاهر بن محمّد بن طاهر المقدّسي عن أبي منصور محمّد بن الحسين المقوّمي ، عن أبي طلحة القسم بن أبي المنذر الخطيب ، عن أبي الحسن عليّ بن إبراهيم بن سلمة القطّان ، أخبرنا الحافظ أبو عبد الله محمّد بن يزيد بن ماجة القزويني ، حدّثنا عثمان ابن أبي شيبة ، حدّثنا أبو داود الحفرى ، حدّثنا ياسين فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «المسند» سندا ومتنا ثمّ قال :

قلت : هكذا رواه ابن ماجة في «سننه» ، كما سقناه ، وأخرجه أبو نعيم الحافظ في مناقب المهدى ، وأخرجه الطّبراني في «المعجم الكبير» عن عبد الرحمن بن حاتم عن نعيم بن حمّاد ، عن القسم بن مالك المزني ، عن ياسين بن سيّار ، ولم يقل : يصلحه الله في ليلة ، وانضمام هذه الأسانيد بعضها إلى بعض وإيداع الحافظ ذلك في كتبهم يوجب القطع بصحّته.

ومنهم العلامة القرطبي في «التذكرة» (ط عبد الحميد بمصر).

روى الحديث نقلا عن عليّ بعين ما تقدّم عنه في «حلية الأولياء» (١).

ومنهم العلامة المولى على المتقى الهندي في «منتخب كنز العمال» (المطبوع بهامش المسند ج ٦ ص ٣٠ ط الميمنية بمصر).

روى الحديث من طريق أحمد وابن ماجة عن علىّ بعين ما تقدّم عن «المسند».

ومنهم العلامة المذكور في كتابه «الجامع الصغير» (ج ٢ ص ٥٧٩ ط مصر).

روى الحديث من طريق أحمد وابن ماجة عن عليّ عليه‌السلام بعين ما تقدّم عنه في «المسند».

__________________

(١) قال : والأحاديث في التنصيص على خروج المهدى من عترته ثابتة ثم نقل عن بعض علمائهم قال : قد تواترت الاخبار واستفاضت بكثرة رواتها عن المصطفى (ص) بالمهدى وانه من أهل بيته وانه يؤم هذه الامة وعيسى يصلّى خلفه.


ومنهم العلامة ابن حجر في «الصواعق المحرقة» (ص ٢٣٥ ط عبد اللطيف بمصر).

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «المسند».

ومنهم العلامة الشيخ عبد الوهاب الشعراني في «مختصر تذكرة القرطبي» (ص ١٣ و ٢٠٦ ط عبد الحميد بمصر).

روى الحديث من طريق أبي نعيم بعين ما تقدّم عنه في «حلية الأولياء».

ومنهم العلامة السخاوي في «المقاصد الحسنة» (ص ٤٣٥ ط الخانجى بمصر).

روى الحديث من طريق أحمد وأبي يعلي والطّبراني عن عليّ عليه‌السلام بعين ما تقدّم عن «المسند».

ومنهم العلامة ابن الديبع في كتابه «تمييز الطيب من الخبيث» (ص ٢٢٠ ط مصر).

روى الحديث من طريق أحمد وأبي يعلي والطبرانيّ بعين ما تقدّم عن «المسند».

ومنهم العلامة المناوى في «كنوز الحقائق» (ص ١٦٤ ط بولاق بمصر).

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «المسند».

ومنهم العلامة العارف الشيخ عبد الغنى النابلسى الدمشقي في «ذخائر المواريث» (ج ٣ ص ٢٤ ط مصر).

روى الحديث من طريق ابن ماجة في الفتن عن عثمان بن أبي شيبة عن عليّ عليه‌السلام بعين ما تقدّم عن «المسند».

ومنهم العلامة الشيخ ضياء الدين الگمشخانوى في «راموز الأحاديث» (ص ٢٣٧ ط قشله همايون بالاستانه).

روى الحديث من طريق أحمد وابن ماجة عن عليّ عليه‌السلام بعين ما تقدّم عن


«المسند».

ومنهم العلامة الشيخ طاهر النعسانى في «تعليقته على تاريخ الرقة» (ص ٧١ ط مصر).

روى الحديث نقلا عن «حلية الأولياء» بعين ما تقدّم عنه بلا واسطة سندا ومتنا.

ومنهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ١٨١ و ١٨٨ ط اسلامبول).

روى الحديث من طريق أحمد وابن ماجة عن عليّ عليه‌السلام بعين ما تقدّم عن «المسند».

ومنهم العلامة النبهاني في «الفتح الكبير» (ج ٣ ص ٢٥٩ ط مصر).

روى الحديث من طريق أحمد وابن ماجة عن عليّ عليه‌السلام بعين ما تقدّم عن «المسند».

ومنهم العلامة المولوى محمد مبين الهندي في «وسيلة النجاة» (ص ٤٢١ ط لكهنو).

روى الحديث من طريق ابن أبى شيبة عن عليّ بعين ما تقدّم عن «مسند أحمد».


الحديث الثاني

ما رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة الشيخ ابراهيم بن محمد بن أبى بكر بن حمويه الحموينى المتوفى سنة ٧٢٢ في كتابه «فرائد السمطين» (المخطوط) قال :

أنبأني النذير محمّد بن أبي المكرّم بن بكر بن حميد بروايته عن امّ هاني عفيفة بنت أبي بكر بن أحمد بن عبد الله الفارقانيّة إجازة وأخبرنا شيخنا الإمام أبو عمر عثمان بن الموفّق بقراءتي عليه بإجازته عن عبد الحميد بن محمّد بن إبراهيم قال : أنبأ أبو العلاء الحسن بن أحمد بن الحسن العطّار الهمداني قالا : أنبأ أبو عليّ الحسن بن أحمد بن الحسن الحدّاد الأصبهاني قال : نبّأ الحافظ أحمد بن الحسين ابن عبد الله بن أحمد الأصبهاني قال : نبّأ الإمام أبو محمّد بن حيّان نبّأ عيّاش عن مجاشع نبّأ محمّد بن أبي يعقوب نبّأ عمرو بن عاصم نبّأ أبو العوّام عن قتادة عن أبي نضرة عن أبي سعيد عن النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله أنّه قال : المهدىّ منّا أهل البيت الحديث (١).

ومنهم العلامة السيوطي في «الحاوي للفتاوى» (ص ٧٨ ط مصر) قال : وأخرج أيضا عن أبي سعيد الخدري عن النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال : المهدىّ يصلحه الله في ليلة واحدة.

__________________

(١) قال العلامة محب الدين الطبري في «ذخائر العقبى» (ص ١٣٦ ط مكتبة القدسي بمصر).

وقد روى عن أبى سعيد الخدري وعبد الرحمن بن عوف وغيرهما انه من عترته صلى‌الله‌عليه‌وسلم.


ومنهم الحافظ أبو المظفر منصور بن محمد السمعاني النيسابوري المتوفى سنة ٤٨٩ في «الرسالة القوامية في مناقب الصحابة» (مخطوط).

روى بإسناده عن أبي هارون العبدى ، عن أبي سعيد الخدري قال : دخلت فاطمة على رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم (إلى ان قال) قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : ومنّا مهدى هذه الامّة. قال أبو هارون العبدى : ولقيت وهب بن منبه أيّام الموسم فعرضت عليه هذا الحديث فقال لي وهب : يا أبا هارون العبدى إن موسى بن عمران عليه‌السلام لمّا فتن قومه واتّخذوا العجل كبر على موسى عليه‌السلام فقال : يا ربّ فتنت قومي حيث غبت عنهم قال الله : يا موسى إنّ كلّ من كان قبلك من الأنبياء افتتن قومه وكذلك من هو كائن بعدك من الأنبياء فافتتن أمّتهم إذا قعدوا بينهم قال موسى : وامّة أحمد أيضا مفتونون وقد أعطيتهم من الفضل والخير ما لم يعطه من كان قبله في التوراة فأوحى الله تعالى إلى موسى عليه‌السلام إنّ امّة أحمد سيصيبهم فتنة عظيمة من بعده حتّى يعبد بعضهم بعضا ويتبرأ بعضهم من بعض حتّى يصيبهم حال أو حتى يجحدوا ما أمرهم به نبيّهم ، ثمّ يصلح الله أمرهم برجل من ذريّة أحمد فقال موسى : يا ربّ اجعله من ذرّيّتي ، وقال : يا موسى انّه من ذريّة أحمد وعترته وقد جعلته في الكتاب السّابق أنّه من ذرّيّة أحمد وعترته أصلح به أمر النّاس وهو المهدىّ.

الحديث الثالث

ما رواه القوم :

منهم العلامة الشيخ سليمان البلخي القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ٤٤٠ ط اسلامبول) قال :

قال رسول الله لعليّ : يا علي اتق الضغائن الّتي في صدور من لا يظهرها إلّا بعد موتى أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون ثمّ بكى صلى‌الله‌عليه‌وسلم وقال :


أخبرني جبرئيل انهم يظلمونه بعدي وان ذلك الظلم يبقى حتّى إذا قام قائمهم وعلت كلمتهم واجتمعت الامّة على محبّتهم وكان الشّاني لهم قليلا والمكاره لهم ذليلا وكثر المادح لهم وذلك حين تغيرت البلاد وضعف العباد واليأس من الفرج فعند ذلك يظهر قائم المهدىّ من ولدي بقوم يظهر الله الحقّ بهم ويخمد الباطل بأسيافهم ويتبعهم النّاس راغبا إليهم أو خائفا ثمّ قال : معاشر الناس ابشروا بالفرج فان وعد الله حق لا يخلف وقضائه لا يرد وهو الحكيم الخبير وان فتح الله قريب اللهم انهم أهلي فأذهب عنهم الرجس وطهّرهم تطهيرا اللهم اكلأهم وارعهم وكن لهم وانصرهم وأعزّهم ولا تذّلهم واخلفني فيهم انّك على ما تشاء قدير.

الحديث الرابع

ما رواه القوم :

منهم العلامة الشيخ عبد الرحمن السيوطي في «الحاوي للفتاوى» (ص ٦٢ ط القاهرة) قال :

وأخرج أبو يعلي عن أبي هريرة قال : حدّثنى خليلي أبو القاسم صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال : لا تقوم الساعة حتّى يخرج عليهم رجل من أهل بيتي فيضربهم حتّى يرجعوا إلى الحقّ قلت : وكم يملك؟ قال : خمسا واثنين.

ومنهم العلامة الهيتمى في «مجمع الزوائد» (ج ٧ ص ٣١٥ ط القدسي بالقاهرة).

روى الحديث من طريق أبى يعلى عن أبى هريرة بعين ما تقدّم عن «الحاوي للفتاوى» وزاد في آخر الحديث قال : قلت ما خمس واثنتين؟ قال : لا أدرى.


الحديث الخامس

ما رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة السيوطي في «الحاوي للفتاوى» (ص ٨١ ط مصر) قال : وأخرج (ك) ابن الجوزي في تاريخه عن ابن عبّاس قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم ملك الأرض أربعة مؤمنان وكافران فالمؤمنان ذو القرنين وسليمان والكافران نمرود وبخت نصّر وسيملكها خامس من أهل بيتي.

ومنهم العلامة المذكور في «الفتاوى الحديثية» (ص ٢٨ ط مصر).

روى الحديث من طريق ابن الجوزي بعين ما تقدّم عن «الحاوي للفتاوى».

ومنهم العلامة القرطبي في «التذكرة» (ط عبد الحميد بمصر).

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «الحاوي».

الحديث السادس

ما رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة السيوطي في «الحاوي للفتاوى» (ص ٧٤ ط القاهرة) قال : وأخرج (ك) أيضا عن عليّ عن النّبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال : المهديّ رجل من عترتي يقاتل على سنّتي كما قاتلت أنا على الوحي.

ومنهم العلامة السمهودي في «جواهر العقدين» على ما في ينابيع المودة (ص ٤٣٣ ط اسلامبول).

روى الحديث من طريق نصير بن حمّاد عن عائشة بعين ما تقدّم عن «الحاوي».

ومنهم العلامة ابن حجر الهيتمى في «الصواعق» (ص ٩٨ ط عبد اللطيف بمصر).


روى الحديث عن نصير بن حماد مرفوعا بعين ما تقدّم عن «الحاوي».

الحديث السابع

ما رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحافظ أبو نعيم في «الأربعين حديثا في ذكر المهدى» (الحديث الرابع والثلاثون).

روى بإسناده عن عليّ بن أبي طالب عليه‌السلام قال : قلت : يا رسول الله أمنّا آل محمّد المهديّ أم من غيرنا؟ فقال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : لا بل منّا يختم الله به الدين كما فتح بنا ، وبنا ينقذون من الفتن كما أنقذوا من الشرك ، وبنا يؤلّف الله بين قلوبهم بعد عداوة الفتنة إخوانا كما ألف بينهم بعد عدواة الشرك (وبنا يصبحون بعد عداوة الفتنة إخوة كما أصبحوا بعد عداوة الشرك خ) إخوانا في دينهم.

ومنهم الحافظ نور الدين على بن أبى بكر في «مجمع الزوائد» (ج ٧ ص ٣١٦ ط مكتبة القدسي في القاهرة) قال :

وعن عليّ بن أبي طالب انّه قال : أمنّا المهديّ أم من غيرنا يا رسول الله؟ قال : بل منّا بنا يختم الله كما بنا فتح ، وبنا يستنقذون من الشرك ، وبنا يؤلف الله بين قلوبهم بعد عداوة بينة كما ألف بين قلوبهم بعد عداوة الشرك قال علىّ : أمؤمنون أم كافرون؟ قال : مفتون وكافر رواه الطبراني في الأوسط.

ومنهم الحافظ الگنجى الشافعي في «البيان في أخبار آخر الزمان» (ص ٨٦ ط النجف) قال :

أخبرنا الحافظ يوسف بن خليل بن عبد الله الدّمشقي بحلب ، أخبرنا شيخ الشّيوخ أبو سعيد خليل بن أبي الرجاء بن أبي الفتح الرازيّ ، أخبرنا أبو نعيم أحمد ابن عبد الله ، أخبرنا الحافظ أبو القاسم سليمان بن أحمد بن أيّوب الطّبراني ،

(احقاق الحق المجلد ١٣ ج ٨)


حدّثنا عبد الرحمن بن حاتم ، حدّثنا نعيم بن حمّاد ، حدّثنا الوليد عن عليّ بن حوشب ، سمع مكحولا يحدث عن عليّ بن أبي طالب فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «الأربعين» مع الزيادة المذكورة في بعض نسخ «الأربعين» ثمّ قال.

قلت : هذا حديث حسن عال رواه الحافظ في كتبهم ، فأمّا الطّبراني ، فقد ذكره في «المعجم الأوسط» ، وأمّا أبو نعيم ، فرواه في «حلية الأولياء» ، وأمّا عبد الرحمن بن حاتم ، فقد ساقه في «عواليه» كما أخرجناه سواء.

ومنهم العلامة السيوطي في «الحاوي للفتاوى» (ص ٦١ ط القاهرة).

روى الحديث من طريق الطبراني في الأوسط من طريق عمر بن عليّ عن عليّ بعين ما تقدّم عن «مجمع الزوائد» إلى قوله : بعد عداوة الشرك.

ورواه من طريق نعيم بن حمّاد وأبي نعيم عن مكحول ، عن عليّ بعين ما تقدّم عن «الأربعين» لكنّه ذكر بدل به الدين : بنا الدين.

ومنهم العلامة المولى على المتقى الهندي في «كنز العمال» (ج ٧ ص ٢٦٣ ط حيدرآباد).

روى الحديث من طريق نعيم بن حمّاد والطّبراني في «الأوسط» وأبي نعيم في «كتاب المهديّ» والخطيب في «التلخيص» لكنّه ذكر بدل قوله قال : بل منّا إلى قوله فتح بنا : بل منّا يختم الله به كما فتح بنا.

ومنهم العلامة ابن الصباغ المالكي في «الفصول المهمة» (ص ٢٧٩ ط الغرى).

روى الحديث عن عليّ بعين ما تقدّم في «البيان» لكنّه أسقط قبل قوله إخوانا في دينهم : قوله إخوانا كما أصبحوا بعد عداوة الشرك ثمّ قال :

هذا حديث حسن عال رواه في كتبهم وأمّا الطّبراني فقد ذكره في «المعجم الأوسط» وأمّا أبو نعيم فرواه في «حلية الأولياء» وأمّا عبد الرحمن بن حمّاد فقد


ساقه في عواليه.

ومنهم العلامة الشيخ عبد الهادي الابيارى في «العرائس الواضحة» (ص ٢٠٨ ط مصر).

روى الحديث من طريق الطّبراني في «الأوسط» وأبو نعيم في «الحلية» عن عليّ بعين ما تقدّم ثانيا عن «الحاوي للفتاوي» لكنّه أسقط بعض فقرات آخر الحديث.

ومنهم العلامة ابن حجر الهيتمى في «الصواعق المحرقة» (ص ٢٣٥ ط عبد اللطيف بمصر) قال :

روى عن الطبراني عن عليّ : المهدىّ منّا يختم الدّين بنا كما فتح.

ومنهم العلامة ابن الديبع في «تمييز الطيب من الخبيت» (ص ٢٢٠ ط مصر).

روى الحديث عن عليّ بعين ما تقدّم عن «الصواعق المحرقة».

ومنهم العلامة السخاوي في «المقاصد الحسنة» (ص ٤٣٥ ط الخانجى بمصر).

روى عن الطبراني مرفوعا عن عليّ : المهدىّ منّا يختم الدّين به كما فتح بنا.

ومنهم العلامة المناوى في «كنوز الحقائق» (ص ١٦٤ ط بولاق بمصر).

روى الحديث من طريق الطبرانيّ بعين ما تقدّم عن «المقاصد الحسنة».

ومنهم العلامة ابن الصبان المالكي في «اسعاف الراغبين» (المطبوع بهامش نور الأبصار ص ١٤٨ ط مصر).

روى الحديث من طريق الطبراني بعين ما تقدّم عن «المقاصد الحسنة».

ومنهم العلامة البدخشي في «مفتاح النجا» (ص ١٩٤ مخطوط).

روى الحديث بعين ما تقدّم ثانيا عن «الحاوي للفتاوى».

ومنهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ١٨١ ط اسلامبول).


روى الحديث نقلا عن الكنوز من طريق الطبراني بعين ما تقدّم عن «المقاصد الحسنة».

ومنهم العلامة الابيارى في «جالية الكدر» (ص ٢٠٨ ط مصر).

روى الحديث من طريق الطبراني في «الأوسط» وأبى نعيم في «الحلية» عن عليّ بعين ما تقدّم عن «الفصول المهمّة».

ومنهم العلامة المعاصر محمد عبد الغفار الهاشمي الحنفي في «أئمة الهدى» (ص ١٤ ط مصر).

روى الحديث عن عليّ بعين ما تقدّم عن «الفصول المهمّة».

ومنهم العلامة الشيخ حسن الحمزاوى في «مشارق الأنوار» (ص ١٥١ ط مصر).

روى الحديث نقلا عن الكنوز من طريق الطبرانيّ بعين ما تقدّم عن «المقاصد الحسنة».

ومنهم العلامة الشبلنجي في «نور الأبصار» (ص ١٥٨ ط مصر).

روى الحديث عن عليّ بعين ما تقدّم عن ابن الصبّاغ في «الفصول المهمّة» ثمّ ذكر ما تقدّم ذكره عنه في ذيله.

ومنهم العلامة المولى محمد حسن الزمان بن قاسم على بن ذى الفقار التركمانى الهندي الحيدرآبادى في كتابه «القول المستحسن في شرح فخر الحسن» (ج ١ ص ٣١٦ ط حيدرآباد) قال :

روى الحديث من طريق نعيم بن حماد في «الفتن» والطبرانيّ في «الأوسط» وأبو نعيم في «كتاب المهدىّ» والخطيب في «التلخيص» عن عليّ بعين ما تقدّم عن «الأربعين حديثا».


المهدى عليه‌السلام يملأ الأرض قسطا وعدلا

بعد ما ملئت ظلما وجورا

أحاديث أبى سعيد الخدري

الاول

ويشتمل مضافا إلى أنّه يملأ الأرض عدلا إلخ على «أنّه يملك سبع سنين» «وأنّه من أهل بيت النّبىّ» «وجملة من صفاته»

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحافظ أبو داود السجستاني في «سننه» (ج ٤ ص ١٥٢ ط السعادة بمصر) قال :

حدثنا سهل بن تمام بن بزيع ثنا عمران القطان ، عن قتادة عن أبى نضرة ، عن أبى سعيد الخدري قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : المهدىّ منّى اجلى الجبهة اقنى الأنف يملا الأرض قسطا وعدلا كما ملئت جورا وظلما ويملك سبع سنين (١).

__________________

(١) قال في «القول المختصر إلخ» (ص ٥٦) :

والذي في الأحاديث الثابتة التصريح بأنه من عترته من ولد فاطمة ، فوجب تقديم ما علته قال بعض الأئمة : قد تواترت الاخبار واستفاضت بكثرة رواتها عن المصطفى صلى‌الله‌عليه‌وسلم بمجيء المهدى وانه من أهل بيته وانه سيملك سبع سنين وانه يملا الأرض عدلا وانه يخرج مع عيسى عليه الصلاة والسلام ، فيساعده على قتل الدجال بباب له بأرض فلسطين وانه يؤم هذه الامة ، وعيسى يصلّى خلفه في طول من قضيته ، إلخ.


ومنهم الحاكم أبو عبد الله محمد بن عبد الله النيسابوري في «المستدرك» (ج ٤ ص ٥٥٧ ط حيدرآباد) قال :

حدّثنا أبو العباس محمّد بن يعقوب ، ثنا محمّد بن إسحاق الصغاني ، ثنا عمرو ابن عاصم الكلابي ، ثنا عمران القطان ، ثنا قتادة عن أبى نضرة ، عن أبى سعيد رض قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : المهدىّ منّا أهل البيت أشم الأنف أقنى أجلى يملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت جورا وظلما يعيش هكذا وبسط يساره وإصبعين من يمينه المسبحة والإبهام وعقد الثلاثة هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه.

ومنهم الحافظ أبو الحسن رزين بن معاوية العبدري في «الجمع بين الصحاح» (مخطوط).

روى الحديث عن أبى سعيد بعين ما تقدّم عن «سنن أبى داود».

ومنهم الحافظ أبو نعيم في «الأربعين حديثا في ذكر المهدى» (الحديث الحادي عشر).

روى بإسناده عن أبى سعيد الخدري رضى الله عنه عن النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم انّه قال : المهدىّ منّا أهل البيت رجل من امّتى أشمّ الأنف يملأ الأرض عدلا كما ملئت جورا.

ومنهم العلامة البغوي في «مصابيح السنة» (ج ٢ ص ١٣٤ ط الخيرية بمصر).

روى الحديث عن أبى سعيد بعين ما تقدّم عن «سنن أبى داود».

ومنهم العلامة القرطبي في «التذكرة».

روى الحديث من طريق أبى داود بعين ما تقدّم عن «سننه» بلا واسطة.

ومنهم الحافظ الگنجى الشافعي في «البيان في أخبار آخر الزمان»


(ص ٧٩ ط النجف) قال :

أخبرنا الحسن بن محمّد بن الحسن اللغوي في كتابه إلىّ بدمشق ثمّ شافهني ببغداد ، قال : أخبرنا نصر بن أبى الفرج الحصرى ، عن أبى طالب محمّد بن محمّد بن أبى زيد العلوي ، عن أبى عليّ التّسترى ، عن أبى عمر الهاشمي ، عن أبى علىّ محمّد بن أحمد ابن عمر اللّؤلؤي البصري أخبرنا الحافظ أبو داود فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «سننه» سندا ومتنا ثمّ قال :

قلت : هذا حديث ثابت حسن صحيح أخرجه الحافظ أبو داود السجستاني في «صحيحه» كما سقناه ورواه غيره من الحافظ كالطبراني وغيره.

ومنهم العلامة المولى على المتقى الهندي في «منتخب كنز العمال» (المطبوع بهامش المسند ج ٦ ص ٣٠ ط الميمنية بمصر).

روى الحديث من طريق أبى داود والحاكم عن أبى سعيد بعين ما تقدّم عن «سنن أبى داود».

ومنهم العلامة الذهبي في «تلخيص المستدرك» المطبوع بذيل المستدرك (ج ٤ ص ٥٥٧ ط حيدرآباد الدكن).

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «المستدرك» بتلخيص السند.

ومنهم العلامة الخطيب التبريزي في «مشكاة المصابيح» (ج ٣ ص ٢٤ ط دمشق).

روى الحديث من طريق أبى داود عن أبى سعيد بعين ما تقدّم عنه في «السنن».

ومنهم العلامة محمد بن طلحة الشافعي في «مطالب السئول» (ص ٨٩ طهران).

روى الحديث من طريق أبى داود ، والترمذي عن أبى سعيد بعين ما تقدّم عن بن أبى داود».


ومنهم العلامة الشبلنجي في «نور الأبصار» (ص ٢٢٩ ط العثمانية بمصر).

روى الحديث من طريق أبي داود والترمذي عن أبي سعيد بعين ما تقدّم عن «سنن أبي داود».

ومنهم العلامة ابن الصباع المالكي في «الفصول المهمة» (ص ٢٧٤ ط الغرى).

روي الحديث من طريق الترمذي وأبي داود بعين ما تقدّم عن «سنن أبي داود» قال:

وزاد أبو داود : يملك سبع سنين وقال : حديث ثابت صحيح ثمّ قال :

ورواه الطبراني في معجمه وكذلك غيره من أئمّة الحديث.

ومنهم العلامة الابيارى في «العرائس الواضحة» (ص ٢٨ ط القاهرة).

ذكر منه ما تقدّم عن «الفصول المهمّة» بعينه.

ومنهم العلامة السيوطي في «الحاوي للفتاوى» (ج ٢ ص ٥٧ ط مصر).

روى الحديث من طريق أبي داود ونعيم بن حمّاد والحاكم عن أبي سعيد بعين ما تقدّم عن «سنن أبي داود».

ومنهم العلامة السيوطي في «الجامع الصغير» (ج ٢ ص ٥٧٩ ط مصر).

روى الحديث من طريق أبي داود والحاكم عن أبي سعيد بعين ما تقدّم عن «سنن أبي داود».

ومنهم العلامة الشيخ سعدى الابى في «أرجوزته» (ص ٣٠٧ مخطوط).

روي الحديث عن أبي سعيد بعين ما تقدّم عن «سنن أبي داود».

ومنهم العلامة الابيارى في «جالية الكدر» (ص ٢٠٨ ط مصر).

روى الحديث من طريق أبي داود والترمذي عن أبي سعيد بعين ما تقدّم عن «سنن أبي داود» ثمّ قال : وزاد أبو داود : يملك سبع سنين قال الترمذي : حديث حسن صحيح.


ومنهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ٤٣٠ ط اسلامبول).

روى الحديث نقلا عن «المشكوة» من طريق أبي داود والحمويني وابن الجوزي عن أبي سعيد بعين ما تقدّم عن «سنن أبي داود».

وفي (ص ١٨٨ ، الطبع المذكور).

رواه نقلا عن الجامع الصغير من طريق أبي داود والحاكم عن أبي سعيد بعين ما تقدّم عن «سنن أبي داود».

ومنهم العلامة محمد حسن فيض الله في «فيض القدير» (ج ٢ ص ١٥١ ط القاهرة).

روى الحديث من طريق أبي داود والحاكم عن أبي سعيد بعين ما تقدّم عن «سنن أبي داود».

ومنهم العلامة ابن كثير الدمشقي في «نهاية البداية والنهاية» (ج ١ ص ٣٨ و ٣٩ ط القاهرة).

روى الحديث من طريق أبي داود عن أبي سعيد بعين ما تقدّم عن «سننه».

ومنهم العلامة النابلسى في «ذخائر المواريث» (ج ٣ ص ١٧٥ ط القاهرة).

أشار إلى نقل أبي داود الحديث عن سهل.

ومنهم العلامة أبو بكر البيهقي في «البعث والنشور» (ص مخطوط».

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «سنن أبي داود».

ومنهم العلامة الشيخ عبد الوهاب الشعراني في «مختصر تذكرة القرطبي» (ص ١٣١ ط مصر).

روى الحديث من طريق أبي داود بعين ما تقدّم عنه في «السنن» إلّا أنّه ذكر بدل كلمة أجلى : واسع.

ومنهم العلامة النبهاني في «الفتح الكبير» (ج ٣ ص ٢٥٩ ط مصر).


روى الحديث من طريق أبى داود والحاكم عن أبى سعيد بعين ما تقدّم عن «سنن أبى داود».

ومنهم العلامة الشيخ عبد الحق في «شرح المشكاة» (ج ٤ ص ٣٣٨ ط نول كشور في لكهنو).

روى الحديث من طريق أبى داود عن أبى سعيد بعين ما تقدّم عنه في «سننه».

الثاني

من أحاديث أبى سعيد

ويشتمل مضافا إلى أنه يملأ الأرض عدلا إلخ على «أنّه من عترة النبيّ

وأهل بيته»

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحافظ أحمد بن حنبل في «المسند» (ج ٣ ص ٣٦ ط الميمنية بمصر) قال :

حدّثنا عبد الله حدّثنى أبى ثنا محمّد بن جعفر ثنا عوف عن أبي الصديق النّاجى عن أبى سعيد الخدرىّ قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : لا تقوم الساعة حتّى تمتلئ الأرض ظلما وعدوانا قال : ثمّ يخرج رجل من عترتي أو من أهل بيتي يملأها قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وعدوانا.

ومنهم الحافظ الحاكم أبو عبد الله محمد بن عبد الله النيسابوري المتوفى سنة ٤٠٥ في كتابه «المستدرك» (ج ٤ ص ٥٥٧ ط حيدرآباد) قال :

حدّثنا الشيخ أبو بكر بن إسحاق وعليّ بن حمشاذ العدل وأبو بكر محمّد بن أحمد بن بالويه قالوا : ثنا بشر بن موسى الأسدى ثنا هوذة بن خليفة ثنا عوف


ابن أبى جميلة وحدّثنى الحسين بن عليّ الدارمي ثنا محمّد بن إسحاق الإمام ثنا محمّد بن بشار ثنا ابن أبى عدى عن عوف فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «المسند» سندا ومتنا.

وقد أورده الحافظ شمس الدين محمد بن أحمد الذهبي المتوفى سنة ٧٤٨ في «تلخيص المستدرك» المطبوع وذيل المستدرك (ج ٤ ص ٥٥٧ ط حيدرآباد).

ومنهم العلامة يوسف بن يحيى بن على المقدسي الشافعي في «عقد الدرر في ظهور المنتظر» (مخطوط) قال :

وعن أبى سعيد الخدري قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : لا تقوم الساعة حتّى تملأ الأرض ظلما وعدوانا ثمّ يخرج رجل من عترتي هو من أهل بيتي من يملأها قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وعدوانا أخرجه أحمد بن حنبل في «مسنده».

ومنهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ج ٣ ص ٨٩ ط بيروت).

روى الحديث عن أحمد بعين ما تقدّم عنه في «المسند» لكنّه أسقط كلمة : أو من أهل بيتي.


الثالث

من أحاديث أبى سعيد

ويشتمل مضافا إلى أنّه يملأ الأرض إلخ على «أنّه من أهل بيت النبيّ» «وينزل له البركة من السماء» «وتخرج له الأرض بركتها» «ويعمل على الأمّة سبع سنين» «وينزل بيت المقدس»

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحافظ أبو نعيم في «الأربعين حديثا في ذكر المهدى» (الحديث الخامس والعشرون).

روى بإسناده عن أبى سعيد الخدرىّ رضى الله عنه قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : يخرج رجل من أهل بيتي ويعمل بسنّتى وينزل الله له البركة من السماء وتخرج له الأرض بركتها وتملأ به الأرض عدلا كما ملئت ظلما وجورا ويعمل على هذه الامّة سبع سنين وينزل بيت المقدّس.

ومنهم الحافظ نور الدين على بن أبى بكر في «مجمع الزوائد» (ج ٧ ص ٣١٧ ط مكتبة القدسي في القاهرة) قال :

وعن أبى سعيد الخدري قال : سمعت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم يقول : يخرج رجل من أمتي يقول بسنّتى ينزل الله عزوجل له القطر من السماء وينبت الله له الأرض من بركتها تملأ الأرض منه قسطا وعدلا كما ملئت جورا وظلما يعمل على هذه الأمّة سبع سنين وينزل بيت المقدس قلت : رواه الترمذي وابن ماجة باختصار رواه الطّبرانى في الأوسط.

ومنهم العلامة السيوطي في «الحاوي للفتاوى» (ص ٦٢ ط مصر).


روى الحديث من طريق الطّبرانى في «الأوسط» وأبى نعيم عن أبي سعيد الخدري بعين ما تقدّم عن «مجمع الزوائد».

الرابع

من أحاديث أبى سعيد

ويشتمل مضافا إلى أنّه يملأ الأرض إلخ على «أنه من عترة النبيّ» «ويملك سبعا أو تسعا»

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحافظ أحمد بن حنبل في «المسند» (ج ٣ ص ٢٨ ط الميمنية بمصر) قال :

حدّثنا عبد الله حدّثنى أبى ثنا عبد الصمد ثنا حمّاد بن سلمة أنا مطرف المعلى عن أبى الصديق عن أبى سعيد انّ رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال : تملأ الأرض ظلما وجورا ثمّ يخرج رجل من عترتي يملك سبعا أو تسعا فيملأ الأرض قسطا وعدلا وفي (ص ٧٠)

حدّثنا عبد الله حدّثنى أبى قال الحسن بن موسى قال : ثنا حمّاد بن سلمة عن أبى هارون العبدى ومطر الوراق عن أبى الصديق فذكر الحديث بعين ما تقدّم أوّلا سندا ومتنا لكنّه عكس في ذكر ظلما وجورا في الموضع الأوّل.

ومنهم الحافظ أبو نعيم في «الأربعين حديثا في ذكر المهدى» (الحديث الثاني).

روى بإسناده عن أبى سعيد الخدري عن النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم انّه قال : تملأ الأرض


ظلما وجورا فيقوم رجل من عترتي فيملأها قسطا وعدلا يملك سبعا أو تسعا.

ومنهم العلامة الحموينى في «فرائد السمطين» (مخطوط) قال :

أنبأنى الشيخ أبو عبد الله بن محمّد بن يعقوب بن أبى الفرج بسماعه على الشيخ حنبل بن سعادة الرصافي قال : أنبأ أبو القاسم هبة الله بن محمّد بن عبد الواحد بن الحصين سماعا عليه قال : أنبأ أبو عليّ الحسن بن جعفر بن حمدان القطيعي سماعا عليه قال : أنبأ أبو عليّ عبد الرحمن بن عبد الله بن الإمام أحمد بن محمّد بن حنبل الشيباني قال : حدّثنى أبى قال : نبّأ الحسن بن موسى قال : نبّأ حمّاد بن سلمة عن أبى هارون العبدى ومطر الوراق ، عن أبى الصّديق الناجي ، عن أبى سعيد الخدري قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : تملأ الأرض جورا وظلما فيخرج رجل من عترتي يملك الأرض سبعا أو تسعا فيملأ الأرض قسطا وعدلا.

ومنهم الحاكم أبو عبد الله النيشابوري في «المستدرك» (ج ٤ ص ٥٥٨ ط حيدرآباد الدكن) قال :

حدّثنا أبو العبّاس محمّد بن يعقوب ثنا حجّاج بن الربيع بن سليمان حدّثنا أسد بن موسى ثنا حمّاد بن سلمة عن مطر وأبى هارون ، عن أبى الصديق النّاجى ، عن أبى سعيد الخدري انّ رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال : تملأ الأرض جورا وظلما فيخرج رجل من عترتي الحديث.

ومنهم العلامة الذهبي في «تلخيص المستدرك» المطبوع بذيل المستدرك (ج ٤ ص ٥٥٨ الطبع المذكور).

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «المستدرك» بتلخيص السند.

ومنهم العلامة السيوطي في «الحاوي للفتاوى» (ص ٦٣ ط مصر) روى الحديث من طريق أبى نعيم عن أبى سعيد بعين ما تقدّم عن «فرائد السمطين»


الخامس

من أحاديث أبى سعيد

ويشتمل مضافا إلى أنه يملأ الأرض إلخ على «أنّه من أهل بيت النّبي» «وأنّه أجلى وأقنى» «ويملك سبع سنين».

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحافظ أحمد بن حنبل في «المسند» (ج ٣ ص ١٧ ط الميمنية بمصر) قال :

حدّثنا عبد الله حدّثنى أبى ثنا أبو النضر ثنا أبو معاوية شيبان ، عن مطر ابن طهمان ، عن أبى الصديق الناجي ، عن أبى سعيد الخدري قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : لا تقوم الساعة حتّى يملك رجل من أهل بيتي أجلى أقنى يملأ الأرض عدلا كما ملئت قبله ظلما يكون سبع سنين.

ومنهم العلامة الحموينى في «فرائد السمطين» (مخطوط ص ٦٩٣) قال :

أخبرنا العدل المقري أبو محمّد محمّد بن أبى القاسم بن عمر بن أبي القاسم البغداديّ بقراءتي عليه قال : نبّأ الإمام محيي الدين يوسف بن عبد الرّحمن بن الجوزي وأخبرنى الشيخ مجد الدين أبو أحمد عبد الصمد بن أحمد بن عبد القادر البغداديّ إجازة قال : أنبأ الإمام جمال الدين عبد الرّحمن بن علىّ بن الجوزي قال : نبّأ مجد الدين إجازة قال : أنبأ أبو القاسم هبة الله بن محمّد بن عبد الواحد بن الحصين الشيباني سماعا عليه قال : أنبأ أبو الحسن بن عليّ بن المذهب قال : أنبأ أبو بكر أحمد بن جعفر بن حمدان القطيعي قال : نبّأ عبد الرحمن بن عبد الله بن أحمد بن محمّد بن حنبل


الشيباني فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «المسند» سندا ومتنا لكنّه أسقط كلمة رجل وزاد كلمة الأرض بعد كلمة يملك.

ومنهم العلامة الگمشخانوى في «راموز الأحاديث» (ص ٤٧٧ ط قشله همايون بالاستانه).

روى الحديث من طريق جماعة عن أبى سعيد بعين ما تقدّم عن «فرائد السمطين».

السادس

من أحاديث أبى سعيد

ويشتمل مضافا إلى أنّه يملأ الأرض إلخ على «أنّه من أهل بيت النبي» «ويملك سبع سنين»

رواه القوم :

منهم الحافظ أبو نعيم في «الأربعين حديثا في المهدى» (الحديث الثالث).

روى بإسناده عن أبي سعيد الخدري قال : قال النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم : لا تنقضي الساعة حتّى يملك الأرض رجل من أهل بيتي يملأ الأرض عدلا كما ملئت قبله جورا يملك سبع سنين.

ومنهم العلامة السيوطي في «الحاوي للفتاوى» (ص ٦٣ ط مصر).

روى الحديث من طريق أحمد وأبي نعيم عن أبي سعيد بعين ما تقدّم عن «الأربعين» لكنّه ذكر بدل : كلمة : الساعة : الدنيا.


السابع

من أحاديث أبى سعيد

ويشتمل مضافا إلى أنه يملأ الأرض إلخ على «أنّه أقنى أجلى» «ويملك سبع سنين»

رواه القوم :

منهم الحافظ نور الدين على بن أبى بكر في «مجمع الزوائد» (ج ٧ ص ٣١٤ ط مكتبة القدسي في القاهرة) قال :

وعنه (أى عن أبى سعيد الخدري) عن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال : ليقومنّ على أمتى من أهل بيتي أقنى أجلى يوسع الأرض عدلا كما وسعت ظلما وجورا يملك سبع سنين رواه أبو يعلى.

ومنهم الحافظ أبو القاسم عبد الكريم بن محمد بن عبد الكريم الرافعي الشافعي القزويني المتوفى سنة ٦٢٣ في «التدوين» (ج ٢ ص ٨٤ النسخة الفوتوغرافية في كلية طهران المأخوذة من نسخة مكتبة الاسكندرية بمصر) قال :

أحمد بن عليّ بن عبد الرحيم أبو عليّ الرّازى سمع بقزوين أبا الحسن القطان يقول : ثنا إبراهيم ثنا نصر ثنا الحماني ثنا عدى بن أبى عمارة ثنا مطر الوراق ثنا أبو الصديق الناجي عن أبى سعيد الخدري قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : لتؤمرون على أمّتى رجل من أهل بيتي يوسع الأرض عدلا كما وسعت قبل ذلك جورا يملك سبع سنين ، قال عدي : فذكرت هذا الحديث لعامر الأحول فقال : سمعته من أبى الساح.

(احقاق الحق المجلد ١٣ ج ٩)


الثامن

من أحاديث أبى سعيد

ويشتمل مضافا إلى أنّه يملأ الأرض إلخ على «أنّه من أهل بيت النبي»

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحافظ أبو نعيم في «الأربعين حديثا في ذكر المهدى» (الحديث الثاني والعشرون).

روى بإسناده عن أبي سعيد الخدري رضي‌الله‌عنه قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : لتملأنّ الأرض ظلما وعدوانا ثمّ ليخرجنّ رجل من أهل بيتي حتّى يملأها قسطا وعدلا كما ملئت جورا وعدوانا.

ومنهم العلامة السيوطي في «الحاوي للفتاوى» (ص ٦٣ ط مصر)

روى الحديث من طريق حارث بن أبي أسامة وأبي نعيم عن أبي سعيد بعين ما تقدّم عن «الأربعين».

ومنهم العلامة المذكور في «الجامع الصغير» (ج ٢ حديث ٧٢٢٩ ط مصر).

روى الحديث من طريق الحارث عن أبي سعيد بعين ما تقدّم عن «الأربعين».

ومنهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ١٨٦ ط اسلامبول).

روى الحديث من الحارث عن أبي سعيد بعين ما تقدم عن «الأربعين».


التاسع

من أحاديث ابى سعيد

ويشتمل مضافا إلى أنه يملأ الأرض إلخ على «أنه يرضى عنه ساكن السماء والأرض» «ويملأ قلوب امّة محمّد غنى حتّى لا يقبل أحد شيئا» «ويعيش سبع أو ثمان أو تسع سنين».

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحافظ أحمد بن حنبل في «المسند» (ج ٣ ص ٣٧ ط الميمنية بمصر) قال :

حدّثنا عبد الله ، حدّثنى أبى ، ثنا عبد الرزّاق ، ثنا جعفر ، عن المعلّى بن زياد ، ثنا العلاء بن بشير ، عن أبى الصدّيق الناجي ، عن أبى سعيد الخدرىّ قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : ابشّركم بالمهدىّ يبعث في امّتي على اختلاف من النّاس وزلازل فيملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت جورا وظلما يرضى عنه ساكن السماء وساكن الأرض يقسّم المال صحاحا ، فقال له رجل : ما صحاحا؟ قال : بالسّوية بين النّاس قال : ويملأ الله قلوب امّة محمّد صلى‌الله‌عليه‌وسلم غنى ويسعهم عدله حتّى يأمر مناديا فينادى فيقول من له في مال حاجة فما يقوم من النّاس إلّا رجل فيقول : ائت السّدان يعنى الخازن فقل له : إنّ المهدىّ يأمرك أن تعطيني مالا فيقول له : احث حتّى إذا جعله في حجره وأبرزه ندم فيقول : كنت أجشع امّة محمّد نفسا أو عجز عنّى ما وسعهم قال : فيردّه فلا يقبل منه فيقال له : إنّا لا نأخذ شيئا أعطيناه فيكون كذلك سبع سنين أو ثمان سنين أو تسع سنين ثمّ لا خير في العيش بعده أو قال : ثمّ لا خير في الحياة بعده.


وفي (ج ٣ ط ٥٢ ط الميمنية بمصر).

حدّثنا عبد الله حدّثني أبى ثنا زيد بن الحبّاب حدّثنى حمّاد بن زيد ثنا المعلّى فذكر الحديث بعين ما تقدّم عنه أولا سندا ومتنا لكنّه أسقط قوله يقسّم المال إلى قوله بالسّوية بين النّاس ثمّ ذكر باقى الحديث بعين ما تقدّم عنه أوّلا ثمّ قال :

حدّثنا عبد الله حدّثنى أبى ثنا زيد بن الحبّاب حدّثنى جعفر بن سليمان ثنا المعلّى بن زياد عن العلاء بن بشير المزني وكان بكّاء عند الذكر شجاعا عند اللقاء عن أبي الصديق الناجي عن أبي سعيد الخدري مثله وزاد فيه : فيندم فيأتى به السّادن فيقول له : لا نقبل شيئا أعطيناه.

ومنهم الحافظ أبو نعيم في «الأربعين حديثا في ذكر المهدى» (الحديث الثامن عشر).

روى الحديث بإسناده عن أبي سعيد بعين ما تقدّم عن «مسند أحمد» إلى قوله السّوية بين النّاس.

ومنهم الحافظ الگنجى الشافعي في «البيان في أخبار آخر الزمان» (ص ٨٤ ط النجف) قال :

قرأت على الحافظ أبى العبّاس أحمد بن أبي المجد الحربي ، أخبرنا الحسن ابن عليّ المذهب ، أخبرنا أحمد بن جعفر بن حمدان ، حدّثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل فذكر الحديث بعين ما تقدّم أوّلا عن «مسند أحمد» سندا ومتنا ثمّ قال :

قلت : هذا حديث حسن ثابت ، أخرجه شيخ أهل الحديث في «مسنده» وفي هذا الحديث دلالة على أنّ المجمل في «صحيح مسلّم» هو المبين في «مسند ابن حنبل» وفقا بين الرّوايات.

ومنهم العلامة ابن حجر الهيتمى في «الصواعق» (ص ٩٩ ط عبد اللطيف


بمصر) قال :

أخرج أحمد والماوردي أنّه صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال : ابشروا بالمهدىّ ، رجل من قريش من عترتي فذكر الحديث بعين ما تقدّم أوّلا عن «المسند» إلى قوله ائت السادن ثمّ قال : فيأتيه فيقول : أنا رسول المهدىّ إليك لتعطيني مالا ، فيقول احث فيحثى ما لا يستطيع أن يحمله ، فيلقى حتّى يكون قدر ما يستطيع أن يحمل ، فيخرج به فيندم فيقول : أنا كنت أجشع أمّة محمّد نفسا كلّهم دعي إلى هذا المال فتركه غيري فيردّ عليه ، فيقول : إنا لا نقبل شيئا أعطيناه ، فيلبث في ذلك ستّا أو سبعا أو ثمانيا أو تسع سنين ولا خير في الحياة بعده.

ومنهم العلامة المذكور في «القول المختصر» (ص ٥٦ نسخة مكتبة الظاهرية بدمشق):

روى قوله صلى‌الله‌عليه‌وسلم يرضى عنه ساكن الأرض وساكن السماء يقسّم المال صحاحا بالسويّة بين النّاس.

ومنهم العلامة الحموينى في «فرائد السمطين» (مخطوط) قال :

أخبرني العلّامة تاج الدّين أبو المفاخر محمّد بن أبي القاسم الزوزني كتابة والشيخ تاج الدّين عليّ بن الحب بن عبد الله الخازن شفاها والشيخ شمس الدّين أبو محمّد عبد الرّحمن بن محمّد بن أحمد بن قدّامة الخطيب فيما كتب إلىّ قالوا : أنبأ مجد الدّين أبو سعيد عبد الله بن عمر الصفّار النيشابوري إجازة وأخبر به شيخنا أبو عمر عثمان بن الموفق بقراءتي عليه عن عبد الحميد بن محمّد بن إبراهيم الخوارزمي إذنا وعن الحافظ أبي العلا الحسن بن أحمد بن الحسن إجازة بروايتهما عن المقري أبي عليّ الحسن بن أحمد بن الحسن إجازة قال : نبّأ أحمد بن جعفر بن مالك نبّأ عبد الله بن أحمد فذكر الحديث بعين ما تقدّم أوّلا عن «مسند أحمد» سندا ومتنا إلى قوله : بالسّوية بين النّاس.


ومنهم الحافظ نور الدين على بن أبى بكر في «مجمع الزوائد» (ج ٧ ص ٣١٣ ط مكتبة القدسي في القاهرة).

روى الحديث من طريق أحمد في مسنده وأبي يعلي عن أبي سعيد الخدري بعين ما تقدّم أوّلا عن «المسند» وذكر بدل كلمة أبرزه : ائتزره ثمّ قال :

رواه أحمد بأسانيده وأبو يعلي باختصار كثير ورجالهما ثقاة.

ومنهم العلامة ابن الصباغ المالكي في «الفصول المهمة» (ص ٢٧٩ ط الغرى).

روى الحديث من طريق أحمد عن أبي سعيد وجابر بعين ما تقدّم أوّلا عن «المسند» لكنّه أسقط قوله : يبعث في أمّتي على اختلاف من النّاس وزلازل وذكر قوله : احث إلى قوله يندم : فيحثو له في ثوبه حثوا حتّى إذا صار في ثوبه يندم.

ومنهم العلامة المولى على المتقى الهندي في «منتخب كنز العمال» (المطبوع بهامش المسند ج ٦ ص ٢٩ الميمنية بمصر).

روى الحديث من طريق أحمد والباوردي عن أبي سعيد بعين ما تقدّم عن «الصواعق».

ومنهم العلامة السيوطي في «الحاوي للفتاوى» (ص ٥٨ ط مصر).

روى الحديث من طريق أحمد والباوردي في المعرفة وأبي نعيم عن أبي سعيد بعين ما تقدّم عن «الصواعق».

ورواه في موضع آخر من طريق أحمد في «مسنده» وأبي يعلي عن أبي سعيد الخدري بعين ما تقدّم أوّلا عن «المسند» إلى قوله إلّا رجل واحد ثمّ قال : فيكون ذلك سبع سنين.

ومنهم العلامة الذهبي في «ميزان الاعتدال» (ج ٢ ص ٢١٠ ط القاهرة).

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «فرائد السمطين» سندا ومتنا باديا من أحمد


ومنهم العلامة الشيخ أحمد بن حجر المكي في «الفتاوى الحديثية» (ص ٢٩ ط مصر).

روى الحديث بعين ما تقدّم أوّلا عن «المسند» من قوله : يقسّم المال إلخ.

ومنهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ٤٨٧ ط اسلامبول).

روى الحديث نقلا عن «فرائد السمطين» عن أبي سعيد بعين ما تقدّم عنه بلا واسطة.

ومنهم العلامة الشبلنجي في «نور الأبصار» (ص ٢٣٠ ط العثمانية بمصر).

روى الحديث من طريق أحمد عن أبي سعيد بعين ما تقدّم عن «الفصول المهمة» ومنهم العلامة ابن الصبان في «اسعاف الراغبين» المطبوع بهامش نور الأبصار (ص ١٥١ ط مصر) قال :

أخرج أحمد والماوردي أنّه صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال : ابشروا بالمهدىّ رجل من قريش من عترتي يخرج في اختلاف من النّاس وزلزال فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «الحاوي للفتاوى».

ومنهم العلامة الگمشخانوى في «راموز الأحاديث» (ص ٧ ط قشله همايون بالاستانه).

روى الحديث من طريق الباوردي عن أبى سعيد بعين ما تقدّم عن «إسعاف الراغبين».

ومنهم العلامة النبهاني في «الفتح الكبير» (ج ١ ص ١٦ ط مصر).

روى الحديث من طريق الباوردي وأحمد عن أبي سعيد بعين ما تقدّم عن «إسعاف الراغبين».

ومنهم العلامة الشيخ عبد النبي بن أحمد القدوسي الحنفي في «سنن الهدى» (ص ٥٧٢ مخطوط).


روى الحديث بعين ما تقدّم عن «الصواعق».

العاشر

من أحاديث أبى سعيد

ويشتمل مضافا إلى أنّه يملأ الأرض إلخ على «أنّه يرضى عنه ساكن السماء والأرض» «لا تدع السماء من قطرها شيئا إلّا صبّته ولا الأرض من نباتها إلّا أخرجته» «ويملك سبع أو ثمان أو تسع سنين»

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة البغوي في «مصابيح السنة» (ج ٢ ص ١٣٤ ط الخيرية بمصر) قال:

عن أبى سعيد الخدري أنّه قال : ذكر رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم بلاء يصيب هذه الامّة حتّى لا يجد الرجل ملجأ إليه من الظلم فيبعث الله رجلا من عترتي أهل بيتي فيملأ به الأرض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا يرضى عنه ساكن السماء وساكن الأرض لا تدع السماء من قطرها شيئا إلّا صبّته مدرارا ولا تدع الأرض من نباتها شيئا إلّا أخرجته حتّى تتمنّى الاحياء الأموات تعيش في ذلك سبع سنين أو ثماني سنين أو تسع سنين.

ومنهم العلامة القرطبي في «التذكرة» (ص ٦١٥ ط عبد الحميد بمصر).

روى الحديث عن أبي سعيد بعين ما تقدّم عن «مصابيح السنّة».

ومنهم العلامة الخطيب التبريزي في «مشكاة المصابيح» (ج ٣ ص ٢٤ ط دمشق).

روى الحديث عن أبى سعيد بعين ما تقدّم عن «مصابيح السنّة».


ومنهم الحافظ أبو عبد الله محمد بن محمد بن عثمان الذهبي الدمشقي المتوفى سنة ٧٤٨ في «تذكرة الحفاظ» (ج ٣ ص ٨٣٨ ط حيدرآباد) قال :

أخبرنا أحمد بن هبة الله أنبأنا عبد المعزّ الهروي وزينب الشعريّة قالا : أنا زاهر بن طاهر أنا أبو سعيد الكنجرودي [أنا] أبو أحمد الحاكم أنا محمّد بن يوسف ابن بشر الهروي بدمشق أنا محمّد بن حمّاد الطّهراني أنا عبد الرزاق عن معمّر عن أبى هارون العبدى وعن معاوية بن قرة ، عن أبى الصّديق النّاجى ، عن أبى سعيد فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «مصابيح السنّة».

ومنهم العلامة ابن حجر الهيتمى في «الصواعق المحرقة» (ص ٩٧ ط عبد اللطيف بمصر) قال :

والحاكم في «صحيحه» يحلّ بامّتى في آخر الزمان بلاء شديد من سلاطينهم لم يسمع بلاء أشدّ منه حتّى لا يجد الرّجل ملجأ ، فيبعث الله رجلا من عترتي أهل بيتي يملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا يحبّه ساكن الأرض وساكن السماء وترسل السماء قطرها وتخرج الأرض نباتها لا تمسك فيها شيئا ، يعيش فيهم سبع سنين أو ثمانيا أو تسعا ، يتمنّى الاحياء الأموات ممّا صنع الله بأهل الأرض من خيره ، وروى الطّبرانى والبزّاز نحوه ، وفيه : يمكث فيكم سبعا أو ثمانيا ، فإنّ أكثره تسعا ، وفي رواية لأبى داود والحاكم : يملك فيكم سبع سنين.

ومنهم العلامة السيوطي في «الحاوي للفتاوى» (ص ٦٥ ط مصر) قال : وأخرج الحاكم عن أبى سعيد قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : ينزل بامّتى في آخر الزمان بلاء شديد من سلطانهم حتّى تضيق الأرض عنهم فيبعث الله رجلا من عترتي فيملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا يرضى عنه ساكن السماء وساكن الأرض لا تدّخر الأرض شيئا من بذرها إلّا أخرجته ولا السماء شيئا من


قطرها إلّا صبّته ، يعيش فيهم سبع سنين أو ثمان أو تسعا.

ومنهم العلامة السيد عبد الوهاب الشعراني في «مختصر تذكرة القرطبي» (ص ٢٠٧ ط عبد الحميد حنفي بمصر).

روى انّ رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال : ليصيبنّ هذه الامّة بلاء فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «مصابيح السنّة».

ومنهم العلامة الگنجى في «البيان في أخبار آخر الزمان» (ص ٣١٦ ط النجف) قال :

أخبرنا الحافظ يوسف ، أخبرنا ابن أبي زيد ، أخبرتنا فاطمة ، أخبرنا ابن أبي زيدة ، أخبرنا الطّبراني ، حدّثنا إسحاق بن إبراهيم ، أخبرنا عبد الرزّاق. فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «تذكرة الحفاظ» سندا ومتنا ، ثمّ قال : قلت : هكذا أخرجه الطّبراني في «معجمه» وأخرجه الحافظ أبو نعيم عنه في «مناقب المهدىّ».

ومنهم العلامة الحمزاوى في «مشارق الأنوار» (ص ١٥٢ ط مصر).

روى الحديث من طريق الحاكم بمعنى ما تقدّم عن «الحاوي للفتاوى».

ومنهم العلامة ابن الصبان في «اسعاف الراغبين» (ص ١٤٨ المطبوع بهامش نور الأبصار ط مصر).

روى الحديث عن أبي سعيد وفيه : فيبعث الله رجلا من عترتي أهل بيتي يملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا يحبّه ساكن الأرض وساكن السّماء وترسل السماء قطرها وتخرج الأرض نباتها لا يمسكن شيئا يعيش فيهم سبع سنين أو ثمانيا أو تسعا يتمنّى الاحياء الأموات ممّا صنع الله بأهل الأرض من غيره.

ومنهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ٤٣١ ط اسلامبول).

روى الحديث نقلا عن الحاكم في «المستدرك» بعين ما تقدّم عن «مشكاة المصابيح».


الحادي عشر

من أحاديث أبى سعيد

ويشتمل مضافا إلى أنّه يملأ الأرض إلخ على «أنّه يأوى إلى المهدىّ أمته كما تأوى النحل إلى يعسوبها».

روى عنه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة السيوطي في «الحاوي للفتاوى» (ص ٧٧ ط مصر).

روى عن نعيم بن حمّاد عن أبي سعيد الخدري ، عن النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال : يأوى إلى المهدىّ أمته كما تأوى النّحل إلى يعسوبها يملأ الأرض عدلا كما ملئت جورا حتّى يكون النّاس على مثل أمرهم الاوّل لا يوقظ نائما ولا يهريق دما.

حديث جابر بن عبد الله

ويشتمل مضافا إلى أنّه يملأ الأرض إلخ على «أنّه من ولد النّبيّ» «واسمه اسمه وكنيته كنيته» «وأنّه أشبه النّاس به خلقا وخلقا» «ويكون له غيبة وحيرة»

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة الشيخ ابراهيم محمد بن أبى بكر بن حمويه الحموينى المتوفى سنة ٧٢٢ في كتابه «فرائد السمطين» (المخطوط) قال :

أنبأني السيّد الإمام جمال الدين رضي الإسلام أحمد بن موسى بن جعفر بن محمّد الطاووس الحسني «قده» قال : أنبأ شيخ الشرف شمس الدين فخّار بن معد الموسوي


أخبرنا شاذان بن جبرئيل القميّ عن جعفر بن محمّد الدورستي ، عن أبيه ، عن الشيخ الفقيه أبي جعفر محمّد بن عليّ بن الحسين بن موسى بن بابويه القميّ «رض» قال : نبّأ جعفر بن محمّد بن بن مسرور قال : نبّأ الحسين بن عامر ، عن عمّه عبد الله بن عامر ، عن محمّد بن أبي عمير ، عن أبي جميلة المفضّل بن صالح ، عن جابر بن يزيد الجعفي ، عن جابر بن عبد الله الأنصاري قال قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : المهدىّ من ولدي اسمه اسمى وكنيته كنيتي أشبه النّاس بي خلقا وخلقا يكون له غيبة وحيرة يضلّ فيها الأمم يقبل كالشهاب الثاقب يملأها عدلا وقسطا كما ملئت جورا وظلما.

حديث ابن عباس

ويشتمل مضافا إلى أنّه يملأ الأرض إلخ على «أنّ عليّا إمام الامّة وخليفة النّبى بعده» «وأنّ القائم من ولده» «وأنّ الثابتين على القول بإمامته في زمان غيبته لأعزّ من الكبريت الأحمر» «وأنّه سرّ من أسرار الله».

رواه القوم :

منهم العلامة الشيخ ابراهيم بن محمد بن أبى بكر بن حمويه الحموينى المتوفى سنة ٧٢٢ في كتابه «فرائد السمطين» (المخطوط) قال :

روى بإسناده حدّثنا محمّد بن موسى بن المتوكّل قال : نبّأ محمّد بن أبى عبد الله الكوفي قال : نبّأ محمّد بن إسماعيل ، عن عليّ بن عثمان ، عن محمّد بن الغراب ، عن ثابت بن دينار ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عبّاس قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : إنّ عليّ بن أبي طالب إمام امّتي وخليفتي عليها بعدي ومن ولده القائم المنتظر الّذى يملأ به الأرض قسطا وعدلا كما ملئت جورا وظلما ، والّذى بعثني بالحقّ بشيرا ونذيرا انّ الثابتين على القول بإمامته في زمان غيبته لأعزّ من الكبريت الأحمر فقام إليه جابر بن عبد الله الأنصارىّ فقال : يا رسول الله وللقائم من ولدك غيبة؟ قال :


إي وربى ليمحصّ الله الذين آمنوا ويمحق الكافرين ، يا جابر انّ هذا الأمر من أمر الله وسرّ من سرّ الله من سرّ علّته مطويّة عن عباده فإيّاك والشكّ فإنّ الشكّ في أمر الله عزوجل كفر.

ومنهم العلامة الشيخ سليمان البلخي القندوزى في كتابه «ينابيع المودة» (ص ٤٤٨ ط اسلامبول) قال :

روى عن سعيد بن جبير ، عن ابن عبّاس رضى الله عنهما قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : إنّ عليّا وصيّي ومن ولده القائم المنتظر المهدىّ الّذى يملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت جورا وظلما ، والّذى بعثني بالحقّ بشيرا ونذيرا إنّ الثابتين على القول بإمامته في زمان غيبته لأعزّ من الكبريت الأحمر ، فقام إليه جابر بن عبد الله فقال : يا رسول الله ، وللقائم من ولدك غيبة؟ قال : إي وربّى ليمحصّ الله الّذين آمنوا ويمحق الكافرين ، ثمّ قال : يا جابر إنّ هذا أمر من أمر الله وسرّ من سرّ الله فإياك والشّكّ فإنّ الشّكّ في أمر الله عزوجل كفر ـ.


حديث قيس بن جابر عن أبيه عن جده

ويشتمل مضافا إلى أنه يملأ الأرض إلخ على أنّه «تكون بعد النّبى خلفاء وبعدهم أمراء وبعدهم جبابرة ثمّ يخرج المهدىّ»

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحافظ أبو نعيم في «الأربعين حديثا في ذكر المهدى» (الحديث السابع والثلاثون).

روى بإسناده عن قيس بن جابر ، عن أبيه ، عن جدّه أنّ رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال : ستكون بعدي خلفاء ومن بعد الخلفاء أمراء ومن بعد الأمراء ملوك جبابرة ثمّ يخرج رجل من أهل بيتي يملأ الأرض عدلا كما ملئت جورا.

ومنهم العلامة ابن الأثير الجزري في «اسد الغابة» (ج ١ ص ٢٥٩ ط مصر).

روى الحديث عن الأوزاعي ، عن قيس بن جابر ، عن أبيه ، عن جدّه بعين ما تقدّم عن «الأربعين» وزاد في آخره : وتؤمّر بعده القحطانى فو الّذى نفسي بيده ما هو بدونه.

وفي (ج ٥ ص ١٥٥ ، الطبع المذكور)

روى الأعمش عن قيس بن جابر الصدفي ، عن أبيه ، عن جدّه أنّ رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال : سيكون بعدي خلفاء ومن بعد الخلفاء أمراء ومن بعد الأمراء ملوك ومن بعد الملوك جبابرة ثمّ يخرج رجل من أهل بيتي يملأ الأرض عدلا كما ملئت جورا ، ثمّ يؤمّر القحطاني فو الّذى بعثني بالحقّ ما هو بدونه أخرجه أبو نعيم وأبو موسى.


ومنهم العلامة المولى على المتقى الهندي في «منتخب كنز العمال» المطبوع بهامش المسند (ج ٦ ص ٣٠ ط الميمنية بمصر).

روى الحديث من طريق الطبراني عن حاجل الصدفي بعين ما تقدّم ثانيا عن «اسد الغابة».

ومنهم العلامة الگنجى الشافعي في «البيان في أخبار آخر الزمان» (ص ٩٨ ط النجف) قال :

أخبرنا الحافظ أبو عبد الله محمّد بن عبد الواحد المقدّسي بجبل قاسيون وغيره بدمشق وصقر بن يحيى بن صقر المفتي وغيره بحلب قالوا جميعا : أخبرنا أبو الفرج يحيى بن محمود بن سعد الحافظ أخبرنا أبو عليّ الحدّاد أخبرنا الحافظ شرف أصحاب الحديث أبو نعيم أحمد بن عبد الله أخبرنا شيخ الصنعة وحافظ الشام والعجم أبو القاسم سليمان بن أحمد بن أيّوب الطّبرانى حدّثنا أبو عامر محمّد بن إبراهيم النحوي حدّثنا سليمان بن عبد الرّحمن الدمشقي حدّثنا حسين بن عليّ الكندي عن الأوزاعي عن قيس بن جابر الصدفي عن أبيه عن جده فذكر الحديث بعين ما تقدّم أوّلا عن «اسد الغابة» لكنّه ذكر بدل كلمة رجل : المهدىّ وبدل قوله فو الّذى إلخ : فو الّذى بعثني بالحقّ ما هونه ثمّ قال : قلت : هكذا رواه أبو نعيم في فوائده والطّبرانى في معجمه الكبير رزقناه عاليا من هذا الوجه.

ومنهم العلامة ابن حجر الهيتمى في «الصواعق» (ص ٩٩ ط عبد اللطيف بمصر).

روى الحديث من طريق الطّبرانى بعين ما تقدّم ثانيا عن «اسد الغابة» إلى كلمة جورا.

ومنهم العلامة السيوطي في «الحاوي للفتاوى» (ص ٦٤ ط مصر).

روى الحديث من طريق الطبراني في «الكبير» وابن مندة وأبى نعيم وابن


عساكر عن قيس بن جابر بعين ما تقدّم ثانيا عن «اسد الغابة».

وفي (ص ٧٩ ، الطبع المذكور).

أخرج أيضا عن قيس بن جابر الصدفي أنّ رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال : سيكون من أهل بيتي رجل يملأ الأرض عدلا كما ملئت جورا ثمّ من بعده القحطاني والّذى نفسي بيده ما هو بدونه.

ومنهم العلامة المذكور في «الجامع الصغير» (ج ٢ ص ٣٣ ط مصر).

روى الحديث ملخصا ، وفيه قوله : ثمّ يخرج رجل من أهل بيتي يملأ الأرض عدلا.

ومنهم العلامة ابن الصباغ المالكي في «الفصول المهمة» (ص ٢٨٠ ط الغرى).

روى من طريق أبي نعيم في فوائده والطّبراني في «الكبير» عن جابر بعين ما تقدّم عن «الأربعين» إلى قوله : جورا وذكر بدل كلمة رجل : المهديّ.

ومنهم الحافظ شهاب الدين العسقلاني في «الاصابة» (ج ٤ ص ٣١ ط دار الكتب المصرية بمصر).

روى الحديث من طريق أبى موسى عن الأعمش ، عن أبيه ، عن جدّه بعين ما تقدّم ثانيا عن «اسد الغابة» إلى كلمة عدلا ، ثمّ أشار إلى باقيه بقوله : الحديث ـ.

ومنهم الحافظ نور الدين على بن أبى بكر في «مجمع الزوائد» (ج ٥ ص ١٩٠ ط مكتبة القدسي في القاهرة).

روى الحديث من طريق الطّبرانى عن قيس بن جابر ، عن أبيه ، عن جدّه بعين ما تقدّم ثانيا عن «اسد الغابة».

ومنهم العلامة الحسن بن أحمد العطار الهمداني في «الأربعين» على


ما في مناقب الكاشي (ص ٢٩٩ مخطوط).

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «الأربعين» لكنّه ذكر بدل كلمة جبابرة : جبّارة.

ومنهم العلامة الشيخ زين الدين الكردي الرزيانى في «القرب في محبة العرب» (ص ١٣٤ ط الاسكندرية)

روى الحديث من طريق الطّبراني عن قيس بن جابر ، عن أبيه ، عن جدّه بعين ما تقدّم ثانيا عن «اسد الغابة».

ومنهم العلامة الشبلنجي في «نور الأبصار» (ص ٢٣١ ط العثمانية بمصر).

روى الحديث من طريق أبي نعيم في فضائله والطّبراني في معجمه عن جابر بعين ما تقدّم عن «الأربعين» لكنّه ذكر بدل كلمة رجل : المهدىّ.

ومنهم العلامة النبهاني في «الفتح الكبير» (ج ٢ ص ١٦٤ ط مصر).

روى الحديث من طريق الطّبراني عن جابر بعين ما تقدّم ثانيا عن «اسد الغابة».

(احقاق الحق المجلد ١٣ ج ١٠)


حديث حذيفة

ويشتمل مضافا إلى أنّه يملأ الأرض إلخ على «أنّ المهدىّ من ولد النّبي» «لونه لون عربيّ وجسمه إسرائيلي» «وعلى خدّه الأيمن خال كأنّه كوكب درّيّ» «يرضى في خلافته أهل السماوات والأرض» «يملك عشرين سنة»

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحافظ أبو نعيم في «الأربعين حديثا في ذكر المهدى» (الحديث التاسع).

روى بإسناده عن حذيفة قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : المهدىّ رجل من ولدي لونه لون عربيّ وجسمه جسم اسرائيلي على خدّه الأيمن خال كأنّه كوكب دريّ يملأ الأرض عدلا كما ملئت جورا يرضى في خلافته أهل الأرض وأهل السماء والطّير في الجوّ.

ومنهم العلامة الذهبي في «تاريخ الإسلام» (ج ١ ص ١٥٦ ط مصطفى الحلبي بمصر).

روى الحديث من طريق الروياني في «مسنده» وأبي نعيم ، عن حذيفة بعين ما تقدّم عن «الأربعين».

ومنهم العلامة ابن حجر الهيتمى في «الصواعق المحرقة» (ص ٩٨ ط عبد اللطيف بمصر) قال :

وأخرج الروياني والطّبراني وغيرهما : المهدىّ من ولدي وجهه كالكوكب الدّرىّ ، اللون لون عربيّ ، والجسم جسم إسرائيلى ، يملأ الأرض عدلا كما ملئت


جورا يرضى بخلافته أهل السّماء وأهل الأرض والطيّر في الجوّ يملك عشرين سنة.

ومنهم العلامة ابن الصباغ المالكي في «الفصول المهمة» (ص ٢٧٥ ط الغرى).

روى بإسناده أيضا عن حذيفة بن اليمان رضي‌الله‌عنه عن النّبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال : المهديّ ولدي وجهه كالقمر الدرىّ واللّون منه لون عربيّ والجسم جسم إسرائيلى يملأ الأرض عدلا كما ملئت جورا يرضى بخلافته أهل السّماوات والأرض والطّير في الجوّ يملك عشر سنين ـ.

ومنهم العلامة السيوطي في «الحاوي للفتاوى» (ص ٦٦ ط مصر).

روى الحديث من طريق الروياني وأبى نعيم عن حذيفة بعين ما تقدّم عن «الأربعين».

ومنهم العلامة المذكور في «الجامع الصغير» (ج ٢ ص ٥٧٩ ط مصر).

روى الحديث فيه أيضا من طريق الروياني عن حذيفة بعين ما تقدّم عنه في «الحاوي للفتاوى».

ومنهم العلامة محب الدين الطبري في «ذخائر العقبى» (ص ١٣٦ ط مكتبة القدسي بمصر).

روى الحديث عن حذيفة بعين ما تقدّم عن «الحاوي للفتاوى» لكنّه أسقط كلمة : رجل.

ومنهم العلامة أبو العلاء الحسن بن أحمد العطار الهمداني في «الأربعين» على ما في «مناقب الكاشي» (ص ٣٠٠ مخطوط).

روى عن حذيفة قال : قال النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم : المهدىّ رجل من ولدي لونه لون عربىّ وجسمه جسم إسرائيلى على خدّه الأيمن خال كأنّه كوكب درّىّ


يرضى في خلافته أهل الأرض والسّماء.

ومنهم الحافظ أحمد بن حجر العسقلاني في «لسان الميزان» (ج ٥ ص ٢٣ ط حيدرآباد الدكن) قال :

قال أبو نعيم : حدّثنا سليمان بن أحمد حدّثنا محمّد بن إبراهيم بن كثير حدّثنا روّاد حدّثنا سفيان عن منصور عن ربعي ، عن حذيفة فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «الأربعين».

ومنهم العلامة الشيخ أحمد بن حجر الهيتمى في «الفتاوى الحديثية» (ص ٢٨ ط مصر).

روى الحديث من طريق الرّويانى في «مسنده» وأبى نعيم بعين ما تقدّم عن «الأربعين».

ومنهم الحافظ الگنجى الشافعي في «البيان في أخبار صاحب الزمان» (ص ٨٠ ط النجف).

روى الحديث عن الحذيفة بعين ما تقدّم عن «الفصول المهمّة» لكنّه زاد كلمة : من : قبل : كلمة : ولدي ، وذكر بدل قوله : يملك عشر سنين : عشرين سنة.

وقال في (ص ٩٤ الطبع المذكور):

أخبرنا الوزير أبو محمّد الحسن بن سالم بن عليّ بن سلام الدمشقي بمدينة الرسول صلى‌الله‌عليه‌وسلم والحافظ أبو الحسن محمّد بن أبي جعفر القرطبي بمدينة بصرى ، والحافظ أبو عبد الله محمّد بن عبد الواحد بن أحمد المقدّسي بجبل قاسيون ، وأبو طالب عقيل ابن نصر الله بن عقيل بن المسيّب وغيره بدمشق ، والمفتي صقر بن يحيى بن صقر الشافعي بحلب ، قالوا جميعا : أخبرنا الحافظ أبو الفرج يحيى بن محمود بن سعد الثقفي ، قدم إلينا مفيدا قال : أخبرنا أبو عليّ الحسن بن أحمد بن الحسن بن الحسن أخبرنا أحمد بن عبد الله الحافظ حدّثنا محمّد بن المظفّر حدّثنا عبد الرّحمن بن


إسماعيل بن علي بدمشق حدّثنا محمّد بن إبراهيم حدّثنا ورّاد حدّثنا سفيان عن منصور ، عن ربيع ، عن حذيفة فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «الصواعق» ثمّ قال :

هذا حديث حسن رزقناه عاليا بحمد الله عن جمّ غفير من أصحاب الثقفي وسنده معروف عندنا ذكره أبو نعيم في مناقب المهديّ عليهم‌السلام وأخرجه الطبرانيّ في معجمه عن محمّد بن إبراهيم بن كثير الصوري قال : حدّثنا ورّاد بن الجراح كما سقناه.

ومنهم العلامة السيد الشريف نور الدين على السمهودي في «جواهر العقدين» (على ما في ينابيع المودة ص ٤٣٣ ط اسلامبول).

روى عن حذيفة بن اليمان قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم. المهدي رجل من ولدي وجهه كالكوكب الدرّى ، اللون لون عربي والجسم إسرائيلي يملأ الأرض عدلا كما ملئت جورا يرضى بخلافته أهل السماء وأهل الأرض والطّير في الجوّ يملك عشرين سنة.

ومنهم العلامة الحمزاوى في «مشارق الأنوار» (ص ١٥٢ ط مصر).

روى الحديث من طريق الرّوياني والطّبراني وغيرهما بعين ما تقدّم عن «جواهر العقدين».

ومنهم العلامة ابن الصبان في «اسعاف الراغبين» (المطبوع بهامش نور الأبصار ص ١٤٩ ط مصر).

روى الحديث من طريق الرّوياني والطّبراني وغيرهما بعين ما تقدّم عن «جواهر العقدين» إلى كلمة : الأرض.

ومنهم العلامة الشيخ عبد الهادي الابيارى في «العرائس الواضحة» (ص ٢٨٠ ط مصر).


وروى الدّيلمي في «الفردوس» عن حذيفة بن اليمان عن النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم. المهديّ من ولدي وجهه كالقمر الدّرىّ يملأ الأرض عدلا كما ملئت جورا يرضى بخلافته أهل السماوات وأهل الأرض.

ومنهم العلامة المذكور في كتابه «جالية الكدر في شرح منظومة البرزنجى» (ص ٢٠٨ ط مصر).

روى الحديث من طريق الدّيلمي في «الفردوس» بعين ما تقدّم عن «العرائس الواضحة».

ومنهم العلامة الشبلنجي في «نور الأبصار» (ص ٢٢٩ ط العثمانية بمصر).

روى الحديث من طريق الرّوياني والطبراني وغيرهما بعين ما تقدّم عن «الفصول المهمّة» (١).

__________________

(١) ثم قال : قال الشيخ محيي الدين في الفتوحات : وأعلم ان المهدى إذا خرج يفرح به جميع المسلمين خاصتهم وعامتهم وله رجال الهيون يقيمون دعوته وينصرونه هم الوزراء له يتحملون أثقال المملكة عنه ويعينونه على ما قلده الله ينزل عليه عيسى بن مريم عليه الصلاة والسلام بالمنارة البيضاء شرقى دمشق متكئا على ملكين ملك عن يمينه وملك عن يساره والناس في صلاة العصر فيتنحى له الامام عن مكانه فيتقدم فيصلّى بالناس يؤم الناس بسنة سيدنا محمد صلى‌الله‌عليه‌وسلم يكسر الصليب ويقتل الخنزير ويقبض الله اليه المهدى طاهرا مطهرا وفي زمانه يقتل السفياني عند شجرة بغوطة دمشق ويخسف بجيشه في البيداء فمن كان مجبورا من ذلك الجيش مكرها يحشر على نيته.

ومنهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ١٨٨ ط اسلامبول).

روى الحديث نقلا عن «الجامع الصغير» بعين ما تقدم عنه بلا واسطة.

ومنهم العلامة النبهاني في «الفتح الكبير» (ج ٣ ص ٢٥٩ ط مصر).

روى الحديث من طريق الروياني عن حذيفة بعين ما تقدم عن «الأربعين».


أحاديث ابن عمر

الاول

ويشتمل مضافا إلى أنّه يملأ الأرض إلخ على «أنّه من ولد النّبي» «اسمه اسم النّبيّ» «وكنيته ككنيته»

رواه القوم :

منهم العلامة سبط ابن الجوزي في «التذكرة» (ص ٢٠٤ ط طهران سنة ١١٨٥) قال :

أنبأنا عبد العزيز بن محمود البزّاز عن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : يخرج في آخر الزمان رجل من ولدي اسمه كاسمي وكنيته ككنيتي يملأ الأرض عدلا كما ملئت جورا فذلك هو المهدىّ ، وهذا حديث مشهور وقد أخرج أبو داود والزهري بمعناه ، وفيه : لو لم يبق من الدهر إلّا يوم واحد لبعث الله من أهل بيتي من يملأ الأرض عدلا.

ومنهم العلامة ابن تيمية الحراني الحنبلي في «منهاج السنة» (ج ٤ ص ٢١١ ط القاهرة).

ذكر حديث ابن عمر بعين ما تقدّم عن «التذكرة».


الثاني

من أحاديث ابن عمر

ويشتمل مضافا إلى أنه يملأ الأرض إلخ على «أنّه من أهل بيت النّبي» «يواطي اسمه اسمى»

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحافظ أبو نعيم في «الأربعين حديثا في ذكر المهدى» (الحديث التاسع عشر).

روى بإسناده عن عبد الله بن عمر رضي‌الله‌عنهما قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : لا تقوم الساعة حتّى يملك رجل من أهل بيتي يواطي اسمه اسمي يملأ الأرض عدلا وقسطا كما ملئت ظلما وجورا ثمّ قال : (الحديث الحادي والعشرون) روى بإسناده عن ابن عمر رضي‌الله‌عنهما قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : لا تذهب الدّنيا حتّى يبعث الله رجلا من أهل بيتي يواطي اسمه اسمي واسم أبيه اسم أبى يملأها قسطا وعدلا كما ملئت جورا وظلما.

ومنهم العلامة سبط ابن الجوزي في «تذكرة الخواص» (ص ٢٠٤ ط طهران) قال:

أنبا عبد العزيز بن محمود بن البزّاز عن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : يخرج في آخر الزمان رجل من ولدي اسمه كاسمى وكنيته ككنيتى يملأ الأرض عدلا كما ملئت جورا فذلك هو المهدى ، وهذا حديث مشهور وقد أخرج أبو داود والزهري عن عليّ بمعناه ، وفيه لو لم يبق عن الدّهر إلّا يوم واحد لبعث الله من أهل بيتي من يملأ الأرض عدلا.


ومنهم العلامة يوسف بن يحيى المقدسي الشافعي في «عقد الدرر في ظهور المنتظر» (مخطوط) قال :

روى الحديث عن ابن عمر بعين ما تقدّم عن «التذكرة» إلى قوله : جورا ومنهم العلامة ابن الصباغ المالكي في «الفصول المهمة» (ص ٢٧٤ ط الغرى) قال :

روى الحافظ أبو نعيم بسنده مرفوعا إلى عبد الله بن عمر قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : لا تذهب الدّنيا حتّى يبعث الله رجلا من أهل بيتي يواطي اسمه اسمي واسم أبيه اسم أبى يملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا.

الثالث

من أحاديث ابن عمر

ويشتمل مضافا إلى أنّه يملأ الأرض إلخ على «أنّه من صلب عليّ» «وأنّ صاحب رايته رجل تميمى»

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة السيوطي في «الحاوي للفتاوى» (ص ٦٢ ط مصر) قال :

وأخرج الطبرانيّ في «الأوسط» عن ابن عمر أنّ النّبى صلى‌الله‌عليه‌وسلم أخذ بيد عليّ فقال : سيخرج من صلب هذا فتى يملأ الأرض قسطا وعدلا فإذا رأيتم ذلك فعليكم بالفتى التّميمى فانّه يقبل من قبل المشرق وهو صاحب راية المهدىّ.

ومنهم العلامة الشيخ أحمد بن حجر الهيتمى المكي في «الفتاوى الحديثية» (ص ٢٧ ط مصر).

روى الحديث من طريق الطّبرانى في الأوسط بعين ما تقدّم عن «الحاوي


للفتاوى» لكنّه ذكر بدل كلمة سيخرج : يخرج.

حديث قرة المزني

ويشتمل مضافا إلى أنه يملأ الأرض إلخ على «أنّ اسمه اسم النّبى» «لا تمنع السماء في عهده شيئا من قطرها ولا الأرض من نيّاتها» «يملك سبعا أو ثمانيا أو تسعا»

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحافظ عبد الرحمن السيوطي في «الجامع الصغير» (ج ٢ ص ٣٤٥ ط مصر).

روى من طريق البزّار عن الطّبراني عن قرّة المزني انّه قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : لتملأنّ الأرض جورا وظلما فإذا ملئت جورا وظلما يبعث الله رجلا منّي اسمه اسمي واسم أبيه اسم أبي فيملأها عدلا وقسطا كما ملئت جورا وظلما فلا تمنع السماء شيئا من قطرها ولا الأرض شيئا من نباتها يمكث فيكم سبعا أو ثمانيا فإن أكثر فتسعا.

ومنهم الحافظ المذكور في «الحاوي» (ص ٦٠ ط مصر).

روى الحديث فيه أيضا من طريق البزّار والحارث بن أسامة والطّبراني عن قرّة بعين ما تقدّم عنه في «الجامع».

ومنهم الحافظ نور الدين على بن أبى بكر في «مجمع الزوائد» (ج ٧ ص ٣١٤ ط مكتبة القدسي في القاهرة).

روى الحديث من طريق البزّار والطّبراني في الكبير والأوسط عن قرة بن إياس بعين ما تقدّم عن «الجامع الصغير» إلّا انّه ذكر بدل كلمة يمكث : يلبث ، وبدل قوله فان أكثر فتسعا : أو تسعا.


ومنهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ١٨٦ ط اسلامبول).

روى الحديث من طريق البزّار والطّبراني في الكبير بعين ما تقدّم عن «الجامع الصغير».

ومنهم العلامة الگمشخانوى في «راموز الأحاديث» (ص ٣٤٦ ط قشله همايون بالاستانه).

روى الحديث من طريق الطّبراني وابن عساكر عن معاوية بن قرّة عن أبيه بعين ما تقدّم عن «الجامع الصغير».

ومنهم العلامة المولى على المتقى الهندي في «منتخب كنز العمال» (المطبوع بهامش المسند ج ٦ ص ٣٠ ط الميمنية بمصر).

روى الحديث من طريق الطّبراني والبزّار عن قرّة بعين ما تقدّم عن «الجامع الصغير».


الاول أحاديث على عليه‌السلام

الاول

ويشتمل مضافا إلى أنه يملأ الأرض إلخ على «أنه من أهل البيت» «وأنّه لو لم يبق من الدنيا إلّا يوم لبعثه الله»

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة المحدث أحمد بن محمد بن حنبل الشيباني المروزي في كتاب «المسند» (ج ١ ص ٩٩ ط مصر) قال :

حدثنا عبد الله ، حدّثنى أبى ، ثنا حجاج وأبو نعيم قالا : ثنا قطر ، عن القاسم بن أبي بزة ، عن أبي الطفيل قال حجّاج : سمعت عليّا رضي‌الله‌عنه يقول : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : لو لم يبق من الدّنيا إلّا يوم لبعث الله عزوجل رجلا منّا يملؤها عدلا كما ملئت جورا ، قال أبو نعيم : رجلا منّا ، قال : وسمعته مرة يذكره عن حبيب ، عن أبي الطفيل ، عن عليّ رضي‌الله‌عنه عن النّبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم.

ومنهم الحافظ أبو داود السجستاني في «سننه» (ج ٤ ص ١٥١ ط السعادة بمصر) قال :

حدثنا عثمان بن أبي شيبة ثنا الفضل بن دكين ، ثنا قطر ، عن القاسم بن أبي بزه عن أبي الطفيل ، عن عليّ رضي الله تعالى عنه عن النّبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال : لو لم يبق من الدّهر إلّا يوم لبعث الله رجلا من أهل بيتي يملأها عدلا كما ملئت جورا.

ومنهم العلامة محمد بن عيسى الترمذي في «صحيحه» (ط الصاوى


ومنهم العلامة المقدسي في «البدء والتاريخ» (ج ٢ ص ١٨٠ ط الخانجى بمصر) قال :

روى عن النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم أنّه قال : لو لم يبق من الدّنيا إلّا عصر لبعث الله رجلا من أهل بيتي يملأ الأرض عدلا كما ملئت جورا.

ومنهم الحافظ أبو بكر أحمد بن الحسين البيهقي الشافعي المتوفى سنة ٤٥٨ في كتابه «الاعتقاد» (ص ١٠٥ ط كامل مصباح) قال :

أخبرنا أبو عبد الرّحمن السّلمى وأبو نصر عمر بن عبد العزيز بن قتادة قالا : أنا يحيى بن منصور القاضي ثنا عليّ بن عبد العزيز ثنا أبو نعيم ثنا فطر عن القاسم فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «مسند أحمد» سندا ومتنا إلّا أنّه ذكر بدل كلمة منّا : من أهل بيتي ثمّ قال : وحدّثنا فطر عن حبيب بن أبي ثابت ، عن أبي الطفيل عن عليّ رضي‌الله‌عنه قال فطر : رواه عن النّبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم لو لم يبق من الدّنيا إلّا يوم واحد لطوّل الله ذلك اليوم حتّى يبعث رجلا من أهل بيتي يملأها عدلا كما ملئت جورا.

ومنهم الحافظ أبو الحسن رزين بن معاوية العبدري الأندلسي في «الجمع بين الصحاح» (مخطوط).

روى الحديث عن عليّ بعين ما تقدّم عن «سنن أبى داود».

ومنهم الحافظ السيوطي في «الحاوي للفتاوى» (ص ٥٩ ط مصر).

روى الحديث من طريق أحمد وابن أبى شيبة وأبى داود عن عليّ بعين ما تقدّم عن «سنن أبى داود».

ومنهم العلامة المذكور في «الجامع الصغير» (ج ٢ ص ٣٧٧ ط مصر).

روى الحديث من طريق أحمد وأبى داود عن عليّ بعين ما تقدّم عنه في «السنن» إلّا أنّه ذكر بدل كلمة الدهر : الدّنيا.


ومنهم العلامة ابن كثير الدمشقي في «نهاية البداية والنهاية في الفتن والملاحم» (ج ١ ص ٣٧ و ٣٨ ط رياض).

روى الحديث من طريق أحمد بعين ما تقدّم عنه في «المسند».

ومنهم العلامة ابن الصباغ المالكي في «الفصول المهمة» (ص ٢٧٥ ط الغرى).

روى الحديث من طريق أبي داود عن عليّ بعين ما تقدّم عنه في «السنن».

ومنهم العلامة الحمزاوى في «مشارق الأنوار في فوز أهل الاعتبار» (ص ١٢٥ ط الشرفية بمصر) قال :

وأخرج أحمد وأبو داود والترمذي وابن ماجة : لو لم يبق من الدّهر إلّا يوم واحد لبعث الله فيه رجلا من عترتي يملأها عدلا كما ملئت جورا.

ومنهم العلامة النابلسى في «ذخائر المواريث» (ج ٢ ص ١٩٣ ط مكتبة القدسي بمصر).

روى الحديث نقلا عن أبي داود في المهدى عن مسدّد والترمذي في الفتن عن عبيد بن أسباط بن محمّد وعن عبد الجبّار بن العلاء.

ورواه في (ج ٣ ص ١٨) نقلا عن أبي داود في المهدى عن عثمان بن أبي شيبة.

ورواه في (ج ٤ ص ٥٠) نقلا عن الترمذي في «الفتن» عن العلاء بن عبد الجبّار.

ورواه في (ج ٤ ص ٦٧) نقلا عن ابن ماجة في الجهاد عن محمّد بن يحيى.

ومنهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ج ٣ ص ٨٩ ط مطبعة العرفان ببيروت).

روى الحديث من طريق أبى داود وأحمد والترمذي وابن ماجة عن عليّ بعين ما تقدّم عن «سنن أبى داود».


ومنهم العلامة الشيخ محمد الصبان في «اسعاف الراغبين» (المطبوع بهامش نور الأبصار ص ١٤٨ ط مصر) قال :

وأخرج أحمد وأبو داود والتّرمذي وابن ماجة : لو لم يبق من الدّهر إلّا يوم لبعث الله فيه رجلا من عترتي ، وفي رواية رجلا من أهل بيتي يملأها عدلا كما ملئت جورا.

ومنهم العلامة النبهاني في «الفتح الكبير» (ج ٣ ص ٤٩ ط مصر).

روى الحديث من طريق أحمد وأبى داود بعين ما تقدّم عنه في «السنن».

ومنهم العلامة محمد بن طلحة في «مطالب السئول» (ص ٨٩ ط طهران).

روى الحديث من طريق أبى داود ، عن عليّ عليه‌السلام بعين ما تقدّم عن «المسند».

ومنهم العلامة سبط ابن الجوزي في «تذكرة الخواص» (ص ٣٧٧ ط الغرى).

روى الحديث من طريق أبى داود بعين ما تقدّم عن «السنن» إلى قوله : كما ملئت.

ومنهم العلامة الشيخ على بن أحمد العزيزي في «السراج المنير» (ص ٢٢١ ط القاهرة).

روى الحديث عن عليّ عليه‌السلام بعين ما تقدّم عن «سنن أبى داود».

ومنهم الحافظ الگنجى الشافعي في «البيان في أخبار آخر الزمان» (ص ٣٠٨ ط النجف).

روى الحديث من طريق أبى داود بعين ما تقدّم عنه سندا ومتنا.

ومنهم العلامة الشيخ عبد الهادي الابيارى في «جالية الكدر» (ص ٢٠٨ ط مصر) روى الحديث من طريق أبى داود في «السنن» بعين ما تقدّم عنه بلا واسطة.


ومنهم العلامة المذكور في «العرائس الواضحة» (ص ٢٠٨ ط القاهرة) قال :

ورد فيه أحاديث كثيرة وأخبار شهيرة دوّنها العلماء كأبى نعيم جمع أربعين حديثا في أمره ، وأبى عبد الله الگنجى في كتابه «البيان في أخبار صاحب الزمان» منها : ما رواه بسنده عن عليّ رضى الله عنه عن النّبى صلى‌الله‌عليه‌وسلم : لو لم يبق من الدّهر إلّا يوم لبعث الله رجلا من أهل بيتي يملؤها عدلا كما ملئت جورا ، أخرجه أبو داود في «سننه».

ومنهم العلامة المعاصر السيد محمد عبد الغفار الهاشمي الأفغاني في كتابه «أئمة الهدى» (ص ١٤٠ ط القاهرة بمصر).

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «سنن أبى داود».

ومنهم العلامة الشبلنجي في «نور الأبصار» (ص ٢٢٩ ط العثمانية بمصر).

روى الحديث نقلا عن أبى داود في «سننه» بعين ما تقدّم عنه بلا واسطة لكنّه ذكر بدل كلمة الدّنيا : الدّهر.


الثاني

من أحاديث على عليه‌السلام

ويشتمل مضافا إلى أنّه يملأ الأرض إلخ على «أنّه من ولد الحسين»

رواه القوم :

منهم العلامة الشيخ سليمان البلخي القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ٤٤٥ و ٤٥٨ ط اسلامبول) قال :

وعن عليّ كرّم الله وجهه قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : لا تذهب الدّنيا حتّى يقوم من امّتي رجل من ولد الحسين يملأ الأرض عدلا كما ملئت ظلما.

ومنهم العلامة السيد على الهمداني في «مودة القربى» (ص ٩٦ ط لاهور).

روى الحديث عن عليّ بعين ما تقدّم عن «ينابيع المودّة» لكنّه ذكر بدل قوله من امّتى : بأمر امّتى.

(احقاق الحق المجلد ١٣ ج ١١)


الثالث

من أحاديث على عليه‌السلام

ويشتمل مضافا إلى أنّه يملأ الأرض قسطا وعدلا على «أنّ المهدىّ من ولد النّبىّ» «ويكون له غيبة وحيرة»

رواه القوم :

منهم العلامة الشيخ ابراهيم بن محمد بن أبى بكر بن حمويه الحموينى المتوفى سنة ٧٢٢ في كتابه «فرائد السمطين» (المخطوط) قال :

بإسناده الى ابن بابويه ـ قده ـ قال : نبّأ عبد الواحد بن محمّد بن عبدوس العطّار النيسابوري قال : نبّأ عليّ بن محمّد عن محمّد بن قتيبة النيسابوري قال : نبّأ حمدان بن سلمان النيشابوري قال : نبّأ عليّ بن محمّد عن محمّد بن اسماعيل بن بزيع ، عن صالح بن عقبة عن أبيه ، عن أبي جعفر محمّد بن عليّ الباقر ، عن أبيه سيّد العابدين عليّ بن الحسين عن أبيه سيّد الشهداء الحسين بن عليّ بن أبى طالب ، عن أبيه سيّد الأوصياء أمير المؤمنين عليّ بن أبى طالب عليه‌السلام قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : المهدىّ من ولدي يكون له غيبة وحيرة تضلّ فيها الأمم يأتي به خير الأنبياء صلى‌الله‌عليه‌وسلم فيملأها قسطا وعدلا كما ملئت جورا وظلما.


أحاديث أبى هريرة

الاول

ويشتمل مضافا إلى أنّه يملأ الأرض إلخ على «أنّه من أهل النّبي» «واسمه اسم النّبيّ»

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة الشيخ سليمان البلخي القندوزى المتوفى سنة ١٢٩٣ في «ينابيع المودة» (ص ٢٥٩ ط اسلامبول) قال :

روى عن أبي هريرة مرفوعا قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : لو لم يبق من الدنيا إلّا يوم واحد لطوّل الله ذلك اليوم حتّى يبعث رجل من أهل بيتي يواطئ اسمه اسمي واسم أبيه اسم أبي يملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا.

ومنهم العلامة الحمزاوى في «مشارق الأنوار» (ص ١٢٥ ط الشرفية بمصر).

روى الحديث من طريق أبي داود والترمذي بعين ما تقدّم عن «ينابيع المودة».

ومنهم العلامة السيد على الهمداني في «مودة القربى» (ص ٩٨ ط لاهور).

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «ينابيع المودة».

ومنهم العلامة أبو البركات نعمان افندى في «غاية المواعظ» (ج ١ ص ٨٢ ط القاهرة).

روى الحديث عن أبي هريرة بعين ما تقدّم عن «ينابيع المودة» لكنّه ذكر : حتّى يبعث فيه رجلا.


الثاني

من أحاديث أبى هريرة

ويشتمل مضافا إلى أنه يملأ الأرض إلخ «وتكون ملكه سبع أو ثمان أو تسعا»

رواه القوم :

منهم الحافظ نور الدين على بن أبى بكر في «مجمع الزوائد» (ج ٧ ص ٣١٦ ط مكتبة القدسي في القاهرة) قال :

وعن أبى هريرة قال ذكر إلى رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم المهدىّ فقال : إن قصر فسبع والّا فثمان والّا فتسع وليملأن الأرض عدلا وقسطا كما ملئت جورا وظلما رواه البزار ورجاله ثقات.


حديث عبد الرحمن بن عوف

ويشتمل مضافا إلى أنّه يملأ الأرض إلخ على «أنّه أفرق الثنايا» «أجلي الجبهة» «وأنّه يفيض المال فيضا»

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحافظ أبو نعيم في «الأربعين حديثا في ذكر المهدى» (الحديث الثالث عشر).

روى بإسناده عن عبد الرّحمن بن عوف قال قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : ليبعثنّ الله من عترتي رجلا أفرق الثّنايا أجلى الجبهة يملأ الأرض عدلا يفيض المال فيضا.

ومنهم العلامة السيوطي في «الحاوي للفتاوى» (ص ٦٣ ط مصر).

روى الحديث من طريق أبي نعيم بعين ما تقدّم عن «الأربعين».

ومنهم العلامة الحموينى في «فرائد السمطين» (مخطوط).

روى بإسناده إلى أبي نعيم نبّأ خلف بن أحمد بن العبّاس الرامهرمزي في كتابه نبّأ همّام بن محمّد بن أيّوب نبّأ طالوت بن عبّاد نبّأ سويد بن إبراهيم عن محمّد بن عمرو عن أبي سلمة عن عبد الرّحمن بن عوف عن أبيه فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «الأربعين».

ومنهم العلامة السيد الشريف نور الدين على السمهودي في «جواهر العقدين» (على ما في ينابيع المودة ص ٤٣٣ و ٤٣٦ ط اسلامبول).

روى الحديث من طريق أبي نعيم عن أبي سلمة بن عبد الرحمن بن عوف عن أبيه بعين ما تقدّم عن «الأربعين».

ومنهم العلامة الگنجى في «البيان في أخبار صاحب الزمان»


(ص ٩٦ ط النجف) قال :

أخبرنا الحافظ أبو طاهر إسماعيل بن ظفر بن أحمد النابلسي بدمشق قال : أخبرنا القاضي أبو المكارم أحمد بن محمّد بن عبد الله الأصبهاني ، أخبرنا خلف فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «فرائد السمطين» سندا ومتنا ثمّ قال : أخرجه أبو نعيم الحافظ في عواليه تفرّد به طالوت بن عباد وهو معروف عندنا في روايته.

ومنهم العلامة ابن حجر الهيتمى في «الصواعق» (ص ٩٨ ط عبد اللطيف بمصر).

روى الحديث من طريق أبى نعيم بعين ما تقدّم عن «الأربعين».

ومنهم العلامة الحمزاوى في «مشارق الأنوار» (ص ١٥٢ ط مصر) قال :

وأخرج أبو نعيم : ليبعث الله رجلا من عترتي أفرق الثنايا أجلي الجبهة أى منحسر الشعر عن جبهته يملأ الأرض عدلا يفيض المال فيضا.

ومنهم العلامة ابن الصبان في «اسعاف الراغبين» (المطبوع بهامش نور الأبصار ط مصر).

روى الحديث من طريق أبى نعيم بعين ما تقدّم عن «الحاوي للفتاوى» لكنّه ذكر بدل كلمة أجلى : أعلى.

ومنهم العلامة الشيخ أحمد بن حجر المكي في «الفتاوى الحديثية» (ص ٢٩ ط مصر).

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «الأربعين» إلى قوله يفيض إلخ.

ومنهم العلامة أبو البركات نعمان آفندى في «غالية المواعظ» (ج ١ ص ٨٣ ط المحمدية بالقاهرة).

روى الحديث عن عبد الرّحمن بن عوف بعين ما تقدّم عن «الأربعين».


أحاديث ابن مسعود

الاول

ويشتمل مضافا إلى أنّه يملأ الأرض إلخ على «أنه من أهل بيت النبيّ يواطي اسمه اسمه»

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحافظ أبو داود السجستاني في «سننه» (ج ٤ ص ١٥١ ط السعادة بمصر) قال :

حدثنا مسدّد ان عمر بن عبيد حدثهم (ح) وثنا محمّد بن العلاء ، ثنا أبو بكر يعني ابن عياش ـ ح وثنا مسدد ، ثنا يحيى عن سفيان (ح) وثنا أحمد بن إبراهيم ثنا عبيد الله بن موسى ، أخبرنا زائدة (ح) وثنا أحمد بن إبراهيم ، حدّثنى عبيد الله (ابن موسى) عن فطر (المعنى واحد) كلّهم عن عاصم ، عن زرّ ، عن عبد الله عن النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال : (لو لم يبق من الدّنيا إلّا يوم) قال زائدة في حديثه : (لطوّل الله ذلك اليوم) (ثمّ اتفقوا) حتّى يبعث (فيه) رجلا منّى أو من أهل بيتي يواطي اسمه اسمي واسم أبيه اسم أبي (١) زاد في حديث فطر (يملأ الأرض قسطا

__________________

(١) قال الحافظ الگنجى في «البيان في أخبار آخر الزمان»

قلت : وقد ذكر الترمذي الحديث ولم يذكر قوله واسم أبيه اسم أبي ، وذكره أبو ـ ود وفي معظم روايات الحفاظ والثقاة من نقلة الاخبار اسمه اسم أبى فقط والذي رواه اسم أبيه اسم أبى فهو زايدة وهو يزيد في الحديث وان صح فمعناه واسم أبيه اسم أبى حسين وكنيته أبو عبد الله فجعل الكنية اسما كناية عنه أنه من ولد الحسين دون الحسن يحتمل أنه قال اسم أبيه اسم ابني أى الحسن ووالد المهدى اسمه حسن فيكون الراوي


وعدلا كما ملئت ظلما وجورا) وقال في حديث سفيان : (لا تذهب) أو (لا تنقضي الدّنيا) حتّى يملك العرب رجل من أهل بيتي يواطئ اسمه اسمى.

__________________

قد توهم قوله ابني فصحفه فقال أبى ، فوجب حمله على هذا جمعا بين الروايات وهذا تكلف في تاويل هذه الرواية.

والقول الفصل في ذلك ان الامام أحمد مع ضبطه وإتقانه روى هذا الحديث في مسنده في عدة مواضع واسمه اسمى.

أخبرنا بذلك العلامة حجة العرب شيخ الشيوخ أبو محمد عبد العزيز بن محمد بن عبد المحسن الأنصاري قال : أخبرنا أبو محمد عبد الله بن أحمد بن أبى المجد الحربي ، أخبرنا أبو القاسم بن الحصين ، أخبرنا ابن المذهب ، أخبرنا ابن حمدان ، حدثنا عبد الله ابن أحمد بن حنبل ، حدثنا يحيى بن سعيد ، حدثنا سفيان ، عن عاصم ، عن زر ، عن عبد الله ، عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله قال : لا تذهب الدنيا أو لا تنقضي الدنيا حتى يملك العرب رجل من أهل بيتي يواطي اسمه اسمى.

وجمع الحافظ أبو نعيم طرق هذا الحديث عن الجم الغفير في (مناقب المهدى) كلهم عن عاصم بن أبى النجود عن زر ، عن عبد الله ، عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله ، فمنهم سفيان ابن عيينة ، كما أخرجناه وطرقه عنه بطرق شتى ، ومنهم قطر بن خليفة وطرقه عنه بطرق شتى ، ومنهم الأعمش وطرقه عنه بطرق شتى ، ومنهم أبو إسحاق سليمان بن فيروز الشيباني وطرقه عنه بطرق شتى ، ومنهم حفص بن عمر بن عمر ، ومنهم سفيان الثوري وطرقه بطرق شتى ، ومنهم شعبة وطرقه بطرق شتى ، ومنهم واسط بن الحارث ، ومنهم يزيد بن معاوية أبو شيبة له فيه طريقان ، ومنهم سليمان بن قرم وطرقه عنه بطرق شتى ، ومنهم جعفر الأحمر وقيس بن الربيع وسليمان بن قرم وأسباط جمعهم في «مسند» واحد ، ومنهم سلام أبو المنذر ، ومنهم أبو شهاب محمد بن ابراهيم الكتاني وطرقه عنه بطرق شتى ، ومنهم عمر بن عبيد الطنافسي. وطرقه عنه بطرق شتى ، ومنهم أبو بكر بن عياش وطرقه عنه بطرق شتى ، ومنهم أبو الجحاف داود بن أبى ـ


ومنهم العلامة الدولابي في «الكنى والأسماء» (ج ١ ص ١٠٧ ط حيدرآباد الدكن) قال :

حدّثنا أبو الأسود عن عاصم ، عن زرّ قال : قال عبد الله : قال رسول الله ـ صلى‌الله‌عليه‌وسلم : لن تنقضي الدّنيا حتّى يخرج رجل من امّتى يواطي اسمه اسمى واسم أبيه اسم أبى فيملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت جورا وظلما.

ومنهم الحافظ الطبرانيّ في «المعجم الصغير» (ص ٢٤٥ ط الدهلى) قال :

ثنا يحيى بن اسماعيل بن محمّد بن يحيى بن محمّد بن زياد بن جرير بن عبد الله

__________________

العوف وطرقه عنه بطرق شتى ، ومنهم عثمان بن شبرمة وطرقه عنه بطرق شتى ، ومنهم عبد الملك بن أبى عيينة ، ومنهم محمد بن عياش عن عمرو العامري وطرقه بطرق شتى ، وذكر سندا ، وقال فيه : حدثنا أبو غسان ، حدثنا قيس ولم ينسبه ، ومنهم عمرو بن قيس الملائى ، ومنهم عمار بن زريق ، ومنهم عبد الله بن حكيم بن خبير الأسدي ، ومنهم عمر بن عبد الله بن بشر ، ومنهم أبو الأحوص ، ومنهم سعد بن الحسن ابن أخت ثعلبة ، ومنهم معاذ ابن نعثلة ، قال : حدثني أبى عن عاصم ، ومنهم يوسف بن يونس ، ومنهم غالب بن عثمان ومنهم حمزة بن الزيات ، ومنهم شيبان ، ومنهم الحكم بن هشام ، ورواه غير عاصم ، عن زر وهو عمرو بن مرة ، عن زر وهو عمرو بن مرة ، عن زر كل هؤلاء رووا اسمه اسمى ، الا ما كان من عبيد الله بن موسى ، عن زائدة ، عن عاصم ، فانه قال فيهم : واسم أبيه اسم أبى ، ولا يرتاب اللبيب ان هذه الزيادة لا اعتبار بها مع اجتماع هؤلاء الأئمة على خلافها ، والله أعلم.

في البحار : ذكر بعض المعاصرين وجها آخر وهو ان كنية الحسن العسكري عليه‌السلام أبو محمد وعبد الله أبو النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله أيضا أبو محمد فتوافق الكنيتان والكنية داخلة تحت الاسم.


البجلي الكوفي ، ثنا جعفر بن عليّ بن خالد بن جرير بن عبد الله البجلي ، ثنا ابو الأحوص سلام بن سليم عن عاصم بن أبي النّجود ، عن زرّ بن حبيش ، عن عبد الله بن مسعود قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : لا تذهب الدّنيا حتّى يملك رجل من أهل بيتي يواطي اسمه اسمي يملأ الأرض عدلا وقسطا كما ملئت جورا وظلما.

ومنهم العلامة السيوطي في «الجامع الصغير» (ج ٢ ص ٣٧٧ ط مصر).

روى الحديث نقلا عن أبي داود ، عن ابن مسعود بعين ما رواه عنه من طريق زائدة.

ومنهم العلامة الديار بكرى في «تاريخ الخميس» (ج ٢ ص ٢٨٨ ط الوهبية بمصر).

روى الحديث من طريق أبي داود بعين ما تقدّم عنه في «صحيحه» من طريق سفيان وزائدة.

ومنهم الحافظ أبو الحسن رزين بن معاوية العبدري الأندلسي المتوفى سنة ٥٣٥ في كتابه «الجمع بين الصحاح» (المخطوط) قال :

وهو آخر المصنّف في باب تغيير وذكر الأشراط من صحيح أبي داود السجستاني وهو كتاب السنن ومن صحيح الترمذي أيضا قال : عن زر ، عن عبد الله بن مسعود أنّ رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال : لو لم يبق من الدّنيا إلّا يوم واحد لطوّل الله ذلك اليوم حتّى يبعث رجل ، قال وفي رواية أبي هريرة حتّى يلي رجل وفي رواية حتّى يملك العرب رجل منّي ومن أهل بيتي يواطئ اسمه اسمي واسم أبيه اسم أبي يملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا.

ومنهم العلامة ابن الصباغ المالكي في «الفصول المهمة» (ص ٢٧٣ ط الغرى) قال :


وقال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : لم تنقض الأيّام والليالي حتّى يبعث الله رجلا من أهل بيتي يواطئ اسمه اسمي يملأ الأرض عدلا وقسطا كما ملئت ظلما وجورا.

وفي (ص ٢٧٦ الطبع المذكور) قال :

من ذلك ما أخرجه أبو داود والتّرمذي في سننهما يرفعه كلّ واحد منهما إلى عبد الله بن مسعود قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : لو لم يبق من الدنيا إلّا يوم واحد لطوّل الله ذلك اليوم حتّى يبعث فيه رجلا من امّتي ومن أهل بيتي يواطئ اسمه اسمي يملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت جورا وظلما.

ومنهم العلامة البغوي في «منهاج السنة» (ج ٤ ص ٢١١ ط القاهرة) قال :

إن الأحاديث التي يحتجّ بها على خروج المهديّ أحاديث صحيحة رواها أبو داود والتّرمذي وأحمد وغيرهم من حديث ابن مسعود وغيره كقوله صلى‌الله‌عليه‌وسلم في الحديث الذي رواه ابن مسعود : لو لم يبق من الدّنيا إلّا يوم لطوّل الله ذلك اليوم حتّى يخرج فيه رجل منّي أو من أهل بيتي يواطئ اسمه اسمي واسم أبيه اسم أبي يملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت جورا وظلما رواه التّرمذى وأبو داود من رواية ام سلمة.

ومنهم الحافظ أبو نعيم في «الأربعين حديثا في ذكر المهدى»

(الحديث الثالث والعشرون).

روى بإسناده عن زرّ بن عبد الله قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : يخرج رجل من أهل بيتي يواطئ اسمه اسمي وخلقه خلقي يملأها قسطا وعدلا.

(الحديث الخامس والثلاثون).

روى بإسناده عن عبد الله بن مسعود رضي‌الله‌عنه قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : لو لم يبق من الدّنيا إلّا ليلة لطوّل الله تلك الليلة حتّى يملك رجل من أهل بيتي


يواطئ اسمه اسمي واسم أبيه اسم أبى يملأها قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا ويقسم المال بالسويّة ويجعل الله الغنى في قلوب هذه الأمّة فيملك سبعا أو تسعا لا خير في عيش الحياة بعد المهديّ.

ومنهم العلامة المولى على المتقى الهندي في «منتخب كنز العمال» (المطبوع بهامش المسند ج ٦ ص ٣٠ ط الميمنية بمصر).

روى الحديث من طريق أبي داود عن ابن مسعود لكنّه أسقط كلمة من امّتي.

وفي (ج ٦ ص ٣٢ الطبع المذكور).

روى الحديث من طريق الطّبراني عن ابن مسعود بعين ما تقدّم أولا عن «الأربعين» وزاد في آخره يملأها قسطا وعدلا.

ومنهم العلامة محمد بن طلحة الشافعي الشامي في «مطالب السؤول» (ص ٨٩ ط طهران).

روى الحديث من طريق أبي داود والتّرمذي بعين ما تقدّم عن «الفصول المهّمة» لكنّه ذكر بدل كلمة من امّتي : منّي وزاد قوله : واسم أبيه اسم أبي.

ثمّ قال :

وفي رواية أخرى لا تنقضي الدّنيا حتّى يملك العرب رجل من أهل بيتي يواطي اسمه اسمي وفي رواية أخرى أنّ النّبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال : يأتي رجل من أهل بيتي يواطئ اسمه اسمي.

ومنهم العلامة الخطيب التبريزي في «مشكاة المصابيح» (ج ٣ ص ٢٤ ط دمشق).

روى الحديث بعين ما تقدم عن «الجامع الصغير».

ومنهم العلامة السيوطي في «الحاوي للفتاوى» (ص ٦٣ ط مصر).

روى الحديث من طريق الطّبراني والكبير وأبي نعيم عن ابن مسعود بعين


ما تقدّم أوّلا عن «الأربعين».

ومنهم العلامة الحمزاوى في «مشارق الأنوار» (ص ١٥٢ ط مصر).

روى الحديث من طريق أبي داود والتّرمذي بعين ما تقدّم عن «الجامع الصغير» ومنهم العلامة الشيخ سعدى الابى في «أرجوزته» (ص ٣٠٧ مخطوط).

روى الحديث من طريق أبي داود بعين ما تقدّم عن «الجامع الصغير».

ومنهم العلامة عبد الله الشافعي في «المناقب» (ص ٢٢٧ مخطوط).

روى الحديث عن ابن مسعود بعين ما تقدّم عن «المعجم الصغير».

ومنهم العلامة ابن الصبان في «اسعاف الراغبين» (المطبوع بهامش نور الأبصار ص ١٤٨ ط مصر).

روى الحديث من طريق أبي داود والتّرمذي بعين ما تقدّم عن «الجامع الصغير».

ومنهم العلامة الگمشخانوى في «راموز الأحاديث» (ص ٣٥٩ ط قشله همايون بالاستانه).

روى الحديث من طريق أبي داود والطّبراني عن ابن مسعود بعين ما تقدّم عن «مطالب السؤول» لكنّه أسقط كلمة منّي.

وفي (ص ٣٥٨ الطبع المذكور).

روى الحديث من طريق الطّبراني عن ابن مسعود بعين ما تقدّم أوّلا عن «الأربعين» لكنّه زاد بعد كلمة عدلا : كما ملئت ظلما وجورا.

ومنهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ٤٣٠ ط اسلامبول).

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «الجامع الصغير».

وقال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : لو لم يبق من الدّنيا إلّا يوم لطوّل الله ذلك اليوم حتّى يأتي رجل من عترتي اسمه اسمي يملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا.


ومنهم العلامة الشيباني في «تيسير الوصول» (ج ٢ ص ٢٣٧ ط مصر).

روى الحديث من طريق أبي داود والتّرمذي عن ابن مسعود بعين ما تقدّم عن «الفصول المهمة» لكنّه قال : رجلا من أهل بيتي.

ومنهم العلامة النبهاني في «الفتح الكبير» (ج ٣ ص ٤٨ ط مصر).

روى الحديث من طريق أبي داود عن ابن مسعود بعين ما تقدّم عن «تيسير الوصول».

ومنهم العلامة الشيخ عبد الحق في «أشعة اللمعات» (ج ٤ ص ٣٣٧ ط نول كشور).

روى الحديث من طريق التّرمذي وأبي داود بعين ما تقدّم عن «سنن أبي داود».

ومنهم العلامة ابن كثير الدمشقي في «نهاية البداية والنهاية» (ج ١ ص ٣٨ ط رياض).

روى الحديث من طريق أبي داود بعين ما تقدّم عن «سننه».

ومنهم العلامة القرطبي في «التذكرة» (ص ٦١٥).

روى الحديث عن أبى سعيد بعين ما تقدّم عن «سنن أبى داود».

ومنهم العلامة مطهر بن طاهر المقدسي في «البدء والتاريخ» (ج ٢ ص ١٨٠ ط الخانجى بمصر) قال :

وفي رواية أخرى : لو لم يبق من الدّنيا إلّا عصر لبعث الله رجلا من أهل بيتي يملأ الأرض عدلا كما ملئت جورا.

ومنهم الحافظ الگنجى الشافعي في «البيان في أخبار آخر الزمان» (ص ٣٠٨ ط النجف) قال :

وأخبرنا الحافظ إبراهيم بن محمّد بن الأزهر الصريفيني بدمشق والحافظ محمّد بن عبد الواحد المقدّسى بجامع جبل قاسبون قالا : أخبرنا أبو الفتح نصر الله بن


عبد الجامع بن عبد الرّحمن النامي بهراة ، أخبرنا محمّد بن عبد الله بن محمود الطائي ، حدّثنا عيسى بن شعيب بن إسحاق السّنجرى ، أخبرنا الحافظ أبو الحسن محمّد بن الحسين بن إبراهيم بن عاصم الأبرى في كتاب «مناقب الشّافعى» ذكر هذا الحديث وقال : فيه وزاد زائدا في روايته ثمّ ذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «سنن أبى داود» إلى قوله : ظلما وجورا.

ومنهم العلامة البغوي في «مصابيح السنة» (ج ٢ ص ١٣٤ ط الخيرية بمصر) قال :

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «السّنن» إلى قوله : وقال في حديث سفيان.

ومنهم العلامة الشيخ عثمان العثماني في «تاريخ الإسلام والرجال» (ص ٣٧ مخطوط).

روى الحديث نقلا عن أبى داود بعين ما تقدّم عنه في «السنن» أخيرا.

ومنهم العلامة ابن حجر الهيتمى في «الصواعق» (ص ٩٧ ط عبد اللطيف بمصر).

روى الحديث بعين ما تقدّم عن أبى داود إلى قوله : ظلما وجورا ثمّ قال : وأخرج أحمد ، وأبو داود ، والتّرمذى ، وابن ماجة : لو لم يبق من الدهر إلّا يوم لبعث الله فيه رجلا من عترتي ، وفي رواية : رجلا من أهل بيتي يملؤها عدلا كما ملئت جورا.

ومنهم العلامة تقى الدين أحمد بن عبد الحليم الشهير بابن تيمية الحنبلي الحراني المتوفى سنة ٧٢٨ في كتابه «منهاج السنة» (ج ٢ ص ١٣٣ ط القاهرة) روى الحديث بعين ما تقدّم عن «سنن أبى داود».

ومنهم العلامة في «مرقاة المفاتيح» (ج ١٠ ص ١٧٣ ط).

روى الحديث من طريق التّرمذى وأبى داود عن ابن مسعود إلى قوله :


يواطي اسمه اسمى.

ومنهم العلامة الشيخ أحمد بن محمد العزيزي في «السراج المنير» (ص ٢٢١ ط القاهرة).

روى الحديث من طريق أبى داود عن ابن مسعود بعين ما رواه عنه في «سنن أبى داود» عن سفيان.

ومنهم العلامة ابن كثير الدمشقي في «نهاية البداية والنهاية» (ج ١ ص ٣٨ و ٣٩ ط القاهرة).

روى الحديث عن عبد الله بعين ما تقدّم عن «سنن أبى داود» إلى قوله : اسمه اسمى.

ومنهم العلامة المولوى محمد مبين الهندي في «وسيلة النجاة» (ص ٤٢١ ط لكهنو).

روى الحديث من طريق ابن مسعود بعين ما رواه عنه في «سنن أبى داود» من طريق فطر ورواه من طريق أبى العباس المشقفرى في كتاب «دلائل النّبوة» بأسناده عن عاصم عن عبد الله أنه قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : لا تذهب اللّيالى والأيام حتّى يبعث الله تعالى رجلا من أهل بيتي يواطئ اسمه اسمى يملأ الأرض عدلا كما ملئت قبل ذلك جورا.


الثاني

من أحاديث ابن مسعود

ويشتمل مضافا إلى أنّه يملأ الأرض إلخ على «أنّه من أهل البيت» «وذكر بعض أحواله»

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحافظ أبو عبد الله بن ماجة في «سنن المصطفى» (ص ٥١٧ ط التازية بمصر) قال :

حدّثنا عثمان بن أبى شيبة ثنا معاوية بن هشام ثنا عليّ بن صالح عن يزيد بن أبى زياد ، عن إبراهيم ، عن علقمة ، عن عبد الله قال : بينما نحن عند رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم إذ أقبل فتية من بنى هاشم فلمّا رآهم النّبى صلى‌الله‌عليه‌وسلم اغرورقت عيناه وتغير لونه قال :

فقلت : ما نزال نرى في وجهك شيئا نكرهه فقال : إنا أهل بيت اختار الله لنا الآخرة على الدنيا وإنّ أهل بيتي سيلقون بعدي بلاء وتشريدا وتطريدا حتّى يأتى قوم من قبل المشرق معهم رايات سود فيسألون الخير فلا يعطونه فيقاتلون فينصرون فيعطون ما سألوا فلا يقبلونه حتّى يدفعوها إلى رجل من أهل بيتي فيملؤها قسطا كما ملئوها جورا ، فمن أدرك ذلك منكم فليأتهم ولو حبوا على الثلج.

ومنهم الحافظ أبو نعيم في «الأربعين حديثا في ذكر المهدى».

روى بإسناده عن عبد الله بن عمر بعين ما تقدّم عن «سنن المصطفى» لكنّه ذكر بدل كلمة : الخير : الحقّ.

ومنهم العلامة ابن حجر الهيتمى في «الصواعق» (ص ٢٣٧

(احقاق الحق المجلد ١٣ ج ١٢)


ط عبد اللطيف بمصر).

روى الحديث من طريق ابن ماجة بعين ما تقدّم عنه في «السنن» إلّا أنّ في آخره : ولو حبوا على الثلج فإنّ فيها خليفة الله المهدى.

ومنهم العلامة ابن كثير في «نهاية البداية» (ج ١ ص ٤١ ط رياض).

روى الحديث نقلا عن ابن ماجة بعين ما تقدّم عنه في «سنن المصطفى» سندا ومتنا.

ومنهم الحافظ الگنجى الشافعي في «البيان في أخبار آخر الزمان» (ص ٣١٤ ط النجف) قال :

وأخبرنا العلّامة الحسن بن محمّد بن الحسن اللغوي في كتابه إلى بدمشق ثمّ لقيته ببغداد قال : أخبرنا نصر بن أبي الفرج الحصرمي عن أبي طالب محمّد بن محمّد بن أبي زيد العلوي عن أبي عليّ التستري ، عن أبي عمر الهاشمي ، عن أبي عليّ محمّد بن أحمد ابن عمر اللؤلؤي ، أخبرنا الحافظ أبو داود سليمان بن الأشعث ، حدّثنا عثمان.

فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «سنن المصطفى».

ومنهم العلامة ابن الصباغ المالكي في «الفصول المهمة» (ص ٢٧٦ ط الغرى).

روى الحديث من طريق أبي نعيم عن عبد الله بعين ما تقدّم عن «السنن».

ومنهم العلامة المولى على المتقى الهندي في «منتخب كنز العمال» المطبوع بهامش المسند (ج ٦ ص ٣٠ ط الميمنية بمصر).

روى الحديث من طريق ابن ماجة عن عبد الله بن مسعود بعين ما تقدّم عنه في «سنن المصطفى».

ومنهم العلامة محب الدين الطبري في «ذخائر العقبى» (ص ١٧ ط مكتبة القدسي بمصر).


روى الحديث من طريق أبي حيّان بعين ما تقدّم عن «سنن المصطفى» بتغيير يسير لا يضرّ بالمعنى.

ومنهم الحافظ الشيخ شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان بن قايماز الذهبي المتوفى سنة ٧٤٨ في كتابه «ميزان الاعتدال» (ج ٢ ص ٣٥ ط القاهرة) قال :

قال ابن عدى : حدّثنا عليّ بن سعيد بن بشير حدّثنا ابن داهر حدّثنا ابن أبي ليلى عن الحكم ، عن إبراهيم ، عن علقمة والأسود ، عن ابن مسعود.

فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «سنن المصطفى» بتغيير يسير لا يضرّ بالمعنى.

ومنهم الحافظ السيوطي في «الحاوي للفتاوى» (ص ٦٠ ط مصر).

روى الحديث من طريق ابن أبي شيبة ونعيم بن حمّاد في «الفتن» وابن ماجة وأبي نعيم عن ابن مسعود بعين ما تقدّم عن «سنن المصطفى» لكنّه ذكر بدل : كلمة : الخير : الحقّ وزاد في آخر الحديث : فإنّه المهدىّ.

ومنهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ج ٣ ص ٨٩ ط العرفان ببيروت).

روى الحديث نقلا عن ابن ماجة بعين ما تقدّم عن «سنن المصطفى» لكنّه ذكر بدل كلمة فينصرون : فينصرفون.

ومنهم العلامة المحدث الشيخ أحمد ضياء الدين الحنفي الگمشخانوى في «راموز الأحاديث» (ص ١٣٥ ط قشله همايون بالاستانه).

روى الحديث من طريق ابن ماجة والحاكم عن ابن مسعود بعين ما تقدّم عن «منتخب كنز العمال».

ومنهم العلامة السيد أحمد زيني دحلان الشافعي في «السيرة النبوية» (ط مصر).


روى الحديث بعين ما تقدّم عن «سنن المصطفى».

ما ورد في المهدى عليه‌السلام مع المسيح بن مريم عليه‌السلام

تختص الامامة بالمهدى مع نزول عيسى فيهم

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحافظ مسلّم بن عبد الرحمن الحجاج في «صحيحه» (ج ١ ص ٩٤ ط محمد على صبيح بمصر) قال :

حدّثنى حرملة بن يحيى أخبرنا ابن وهب أخبرني يونس عن ابن شهاب قال : أخبرني نافع مولى أبي قتادة الأنصارىّ إنّ أبا هريرة قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : كيف أنتم إذا نزل ابن مريم فيكم وامامكم منكم.

وحدّثنا زهير بن حرب حدّثنى الوليد بن مسلّم حدّثنا ابن أبي ذئب عن ابن شهاب ، عن نافع مولى أبي قتادة ، عن أبي هريرة أنّ رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال : كيف أنتم إذا نزل فيكم ابن مريم فامامكم منكم.

ومنهم العلامة الشبلنجي في «نور الأبصار» (ص ٢٣٠ ط العثمانية بمصر).

روى الحديث من طريق البخاري ومسلّم في صحيحهما عن أبي هريرة بعين ما تقدّم عن «صحيح مسلّم».

ومنهم العلامة البغوي في «مصابيح السنة» (ج ٢ ص ١٤١ ط الخيرية بمصر).

روى الحديث بعين ما تقدّم أولا عن «صحيح مسلّم».

ومنهم العلامة ابن طلحة الشافعي في «مطالب السؤول» (ص ٨٩ ط طهران).


روى الحديث نقلا عن البغوي ، عن البخاري ومسلّم بسندهما الى أبي هريرة بعين ما تقدّم عن «صحيح مسلّم».

ومنهم الحافظ الگنجى الشافعي في «البيان في أخبار آخر الزمان» (ص ٧٥ ط النجف) قال :

أخبرنا الحافظ أبو الحسن محمّد بن أبي جعفر أحمد بن عليّ القرطبي بدمشق ، وأبو محمّد الحسن بن سالم بن عليّ بن سلام العدل ، والقاضي أبو العباس أحمد بن القاضي أبى نصر محمّد بن هبة الله الشيرازي قالوا : أخبرنا أبو عبد الله بن محمّد بن عليّ بن صدقة الحرّانى ، أخبرنا أبو عبد الله محمّد بن الفضل الفراوي ، أخبرنا أبو الحسين عبد الغافر بن محمّد بن عبد الغافر الفارسي ، أخبرنا أبو أحمد محمّد بن عيسى بن عمرويه الجلودي ، أخبرنا أبو إسحاق إبراهيم بن محمّد بن سفيان الفقيه ، أخبرنا الحافظ أبو الحسين مسلّم بن الحجاج القشيري ، أخبرنا حرملة بن يحيى ، أخبرنا ابن وهب أخبرنى يونس ، عن ابن شهاب قال : أخبرنا نافع مولى أبى قتادة الأنصارىّ أن أبا هريرة قال : فذكر الحديث بعين ما تقدّم عنه في «صحيحه» سندا ومتنا ثمّ قال : قلت : هذا حديث حسن صحيح متّفق على صحّته من حديث محمّد بن شهاب الزهري رواه البخاري ومسلّم في «صحيحيهما» كما أخرجناه.

ومنهم الحافظ أبو عبد الله محمد بن أبى نصر الحميدي الأندلسي في «الجمع بين الصحيحين» (المخطوط).

روى الحديث عن نافع بعين ما تقدّم أولا عن «صحيح مسلّم».

ومنهم الحافظ أبو الحسين رزين بن معاوية العبدري الأندلسي المتوفى سنة ٥٣٥ في كتابه «الجمع بين الصحاح» (المخطوط) قال :

في الجزء الثاني من أجزاء ثلاثة في أوّل ثانى كراسة منه عن البخاري ومسلّم ، عن أبى هريرة قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : كيف أنتم إذا نزل ابن مريم


فيكم وإمامكم فيكم.

ومنهم العلامة ابن الصباغ المالكي في «الفصول المهمة» (ص ٢٧٤ ط الغرى).

روى الحديث من طريق أبى محمّد الحسين بن مسعود البغوي في كتابه المسمى بشرح السنة وخرّجه مسلّم والبخاري في صحيحهما عن أبى هريرة بعين ما تقدّم أوّلا عن «صحيح مسلّم».

ورواه بعينه في (ص ٢٧٧) ثمّ قال : وهذا حديث حسن متفق على صحته من حديث محمّد بن شهاب الزّهرى.

ومنهم العلامة السيوطي في «الجامع الصغير» (حرف الكاف).

روى الحديث من طريق الشيخين في صحيحهما والگنجى عن أبى هريرة بعين ما تقدّم أوّلا عن «صحيح مسلّم» ومنهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ٤٤٩ ط اسلامبول).

روى الحديث من طريق الشيخين بعين ما تقدّم أوّلا عن «صحيح مسلّم».


صلاة عيسى عليه‌السلام خلف المهدى عليه‌السلام

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحافظ أبو نعيم في «الأربعين حديثا في ذكر المهدى» (الحديث الثامن والثلاثون).

روى بإسناده عن أبى سعيد الخدري قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : منّا الذي يصلّى عيسى بن مريم خلفه.

ومنهم العلامة السيوطي في «الحاوي للفتاوى» (ص ٦٤ ط مصر).

روى الحديث من طريق أبي نعيم عن أبى سعيد بعين ما تقدّم عنه بلا واسطة.

ومنهم العلامة المذكور في «الجامع الصغير» (ج ٢ ص ٤٧٢ ط مصر).

روى الحديث من طريق أبى نعيم في كتاب المهدى عن أبى سعيد بعين ما تقدّم عنه بلا واسطة.

ومنهم الحافظ الگنجى الشافعي في «البيان في أخبار آخر الزمان» (ص ٧٩ ط النجف) قال :

أخبرنا الحافظ يوسف بحلب ، أخبرنا القاضي أبو المكارم ، أخبرنا أبو الحسن بن أحمد ، أخبرنا الحافظ أبو الفرج ، أخبرنا أبو الفرج الأصبهانى ، أخبرنا أحمد بن الحسن بن شعبة ، حدّثنا أبى ، حدّثنا حصين بن مخارق ، عن الخليل بن لطيف ، عن أبى هارون العبدى ، عن أبى سعيد الخدري ، فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «الحاوي للفتاوى» ثمّ قال : قلت : هكذا أخرجه الحافظ أبو نعيم في كتاب «مناقب المهدى عليه‌السلام» وكتابه أصل.

ومنهم العلامة المولى على المتقى الهندي في «منتخب كنز العمال» (المطبوع بهامش المسند ج ٦ ص ٣٠ ط الميمنية بمصر).


روى الحديث نقلا عن أبي نعيم في «كتاب المهدى» عن أبي سعيد بعين ما تقدّم عنه بلا واسطة.

ومنهم العلامة الشيخ عبد النبي في «سنن الهدى» (ص ٥٧٣ ، المخطوط).

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «الأربعين».

ومنهم العلامة النبهاني في «شرف النبي» (ص ٣٠٢ ط).

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «الأربعين».

ومنهم الحافظ أبو عبد الله نعيم بن حماد في كتاب «الفتن» على ما في (المناقب المخطوطة لعبد الله الشافعي ص ٢٢٩).

روى الحديث عن أبى سعيد بعين ما تقدّم عن «الأربعين».

ومنهم العلامة المناوى في «كنوز الحقائق» (حرف الميم).

روى الحديث من طريق أبى نعيم بعين ما تقدّم عن «الأربعين».

ومنهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ١٨٧ ط اسلامبول).

روى الحديث من طريق أبي نعيم في «كتاب المهدى» عن أبي سعيد بعين ما تقدّم عن «الأربعين» (١).

__________________

(١) قال في «عقد الدرر» على ما في «مناقب عبد الله الشافعي» (ص ٢٢٩ مخطوط) وفي التذكرة (ص ٣٣٧ ط الغرى).

قال السدى : يجتمع المهدى وعيسى بن مريم في وقت الصلاة فيقول المهدى لعيسى ابن مريم : تقدم فيقول عيسى : أنت أولى بالصلاة فيصلّى عيسى ورائه مأموما.

وقال السيوطي في «الحاوي للفتاوى» (ص ٧٤ ط مصر) قال :

أخرج (ك) أيضا عن ابن عباس قال : المهدى منا يدفعها الى عيسى بن مريم.

وقال العلامة أبو عبد الله نعيم بن حماد في «الفتن» على ما في «مناقب عبد الله الشافعي»


المهدى وسط الامة وعيسى آخرها

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحافظ أبو الحسن رزين بن معاوية العبدري الأندلسي المتوفى سنة ٥٣٥ في كتابه «الجمع بين الصحاح» (المخطوط) قال :

بيّن الاسناد يليه من الكرّاس المذكور من صحيح النسائي قال أنس بن مالك : قال سمعت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم يقول : لن تهلك أمّة أنا أوّلها ومهديها وسطها والمسيح بن مريم آخرها.

ومنهم الحافظ أبو نعيم في «الأربعين حديثا في ذكر المهدى» (الحديث الأربعون).

روى بإسناده يرفعه إلى محمّد بن إبراهيم الامام حدّثه أنّ أبا جعفر المنصور أمير المؤمنين حدّثه عن أبيه ، عن جدّه ، عن عبد الله بن العبّاس رضي‌الله‌عنهما قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : لن تهلك امّة أنا في أوّلها وعيسى بن مريم في آخرها والمهدىّ في وسطها.

ومنهم الحافظ الگنجى الشافعي في «البيان في أخبار آخر الزمان» (ص ٨٨ ط النجف) قال :

__________________

(ص ٢٢٩ مخطوط) يرفعه الى هشام بن محمد قال : المهدى من هذه الامة هو الذي يؤم عيسى بن مريم.

ومنهم العلامة البدخشي في «مفتاح النجا» (ص ١٧ مخطوط) قال :

وأخرج الدارقطنيّ من أبى سعيد الخدري رضى الله عنه (تقدم ذكره منا في ج ٤ ص ١١١) ان رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال لفاطمة : انا أهل بيت أعطينا ستة خصال لم يعطها أحد من الأولين (الى أن قال) : ومنا مهدى الامة الذي يصلّى خلفه عيسى (ع) إلخ

.


أخبرنا الحافظ إسماعيل بن ظفر بدمشق قال : أخبرنا العدل أحمد بن محمّد بإصبهان ، أخبرنا أبو عليّ الحسن بن أحمد ، أخبرنا الحافظ أبو نعيم ، حدّثنا أبو بكر محمّد بن عليّ بن حبيش ، حدّثنا محمّد بن هارون بن عيسى ، حدّثنا أحمد ابن بشر الدّمشقي ، حدّثنا عبد الله بن معاذ ، حدّثنا خالد بن يزيد القشيري أنّ محمّد بن إبراهيم بن الامام حدّثه أنّ أبا جعفر المنصور بالله حدّثه عن جدّه عن عبد الله بن عبّاس فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «الأربعين».

ومنهم العلامة ابن حجر الهيتمى في «الصواعق» (ص ٩٩ ط عبد اللطيف بمصر)

روى الحديث من طريق أبي نعيم بعين ما تقدّم عنه بلا واسطة لكنّه أسقط كلمة في. في المواضع الثلاث.

ومنهم العلامة مولى على المتقى الهندي في «منتخب كنز العمال» (المطبوع بهامش المسند ج ٦ ص ٣٠ ط الميمنية بمصر).

روى الحديث من طريق أبي نعيم عن ابن عبّاس بعين ما تقدّم عنه لكنّه ذكر بدل كلمة وسطها : أوسطها.

وفي (ص ٣١ الطبع المذكور).

روى الحديث من طريق ابن عساكر في «تاريخه» بعين ما تقدّم عن «الأربعين».

ومنهم العلامة الشيخ عبد النبي في «سنن الهدى» (مخطوط).

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «منتخب كنز العمال».

ومنهم العلامة الحمزاوى في «مشارق الأنوار في فوز أهل الاعتبار» (ص ١٢٥ ط الشرفية بمصر).

روى الحديث من طريق النسائي بعين ما تقدّم عن «الجمع بين الصحاح».


ومنهم العلامة الشيخ ابراهيم بن محمد بن أبى بكر بن حمويه الحموينى المتوفى سنة ٧٢٢ في كتابه «فرائد السمطين» (المخطوط) قال :

روى هذا الحديث الحاكم أبو عبد الله محمّد بن عبد الله البيّع الحافظ في تاريخ نيشابور من تصنيفه أخبرني به الشيخان تاج الدين محمّد بن محمود بن أبي القاسم السدى وتاج الدين أبو طالب عليّ بن الحبّ الخازن إجازة قالا : أنبأ الشيخ مجد الدين أبو سعيد عبد الله بن الصفّار النيشابوري كتابة أنبأ جدّى لامّي أبو نصر عبد الرحيم ابن الأستاذ زين الإسلام بن أبي القاسم عبد الكريم بن هوازن القشيري إجازة أنبأ الإمام أبو بكر أحمد بن الحسين الحافظ البيهقي أنبأ الحاكم أبو عبد الله محمّد بن عبد الله البيّع قال : أنبأ أبو زكريّا العنبري نبّأ محمّد بن عمير قرأت على الحسن ابن جرير الصوري عن عليّ بن هاشم أنبأ خالد بن يزيد نبّأ محمّد بن إبراهيم أنّ أمير المؤمنين المهدى حدّثه عن أبيه عن ابن عبّاس قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : كيف تهلك أمّة أنا في أوّلها وعيسى في آخرها والمهدىّ من أهل بيتي في أوسطها.

ومنهم العلامة السيوطي في «الحاوي للفتاوى» (ص ١٥٦ ط القاهرة).

روى الحديث من طريق ابن عساكر عن ابن عبّاس بعين ما تقدّم عن «فرائد السمطين» لكنّه أسقط كلمة في. قبل كلمة آخرها وأوسطها.

ومنهم العلامة المذكور في «الجامع الصغير» على ما في «الينابيع».

روى الحديث من طريق أبي نعيم في أخبار المهدىّ عن ابن عبّاس بعين ما تقدّم عن «فرائد السمطين» لكنّه ذكر بدل كلمة كيف : لن.

ومنهم العلامة الشيخ محمد الصبان في «اسعاف الراغبين» المطبوع بهامش نور الأبصار (ص ١٥١ ط مصر).

روى الحديث من طريق أبى نعيم عن ابن عبّاس بعين ما تقدّم عن «الحاوي» لكنّه ذكر بدل كلمة كيف : لن.


ومنهم العلامة الشيخ سليمان البلخي القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ٤٤٩ ط اسلامبول).

روى الحديث من طريق صاحب الأربعين عن أبى جعفر المنصور الدّوانيقى العبّاسي عن أبيه ، عن جدّه ، عن ابن عبّاس بعين ما تقدّم عن «الجامع الصغير».

ومنهم العلامة النبهاني في «الفتح الكبير» (ج ٣ ص ٣٦ ط مصر).

روى الحديث من طريق أبي نعيم في «أخبار المهدى» بعين ما تقدّم عن «فرائد السمطين» لكنّه ذكر بدل كلمة كيف : لن.

ومنهم العلامة الگمشخانوى في «راموز الأحاديث» (ص ٣٤٤ ط قشله همايون بالاستانة).

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «فرائد السمطين».


المهدى خليفة رسول الله ـ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فيكسر الصليب فينزل

وعنده المسيح عليه‌السلام

رواه القوم :

منهم الحافظ الطبرانيّ في «المعجم الصغير» (ص ١٥٠ ط الدهلى) قال :

ثنا عيسى بن محمّد الصيّدلاني البغدادي ، ثنا محمّد بن عقبة السّدوسي ، ثنا محمّد ابن عثمان بن سنان القرشيّ البصريّ ، ثنا كعب بن عبد الله عن قتادة ، عن سعيد بن المسيّب عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : ألا أنّ عيسى بن مريم ليس بيني وبينه نبيّ إلّا خليفتي في أمّتي من بعدي يقتل الدّجّال ويكسر الصليب ويضع الجزية وتضع الحرب أوزارها ألا من أدركه فليقرأ عليه‌السلام.

ومنهم الحافظ الترمذي في «صحيحه» (المطبوع مع شرح الاحوذى ج ٣ ص ٢٣٢ ط بمبئى).

حدّثنا قتيبة نا الليث عن ابن شهاب ، عن سعيد بن المسيّب ، عن أبي هريرة أنّ النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال : والذي نفسي بيده ليوشكن أن ينزل فيكم ابن مريم حكما مقسطا فيكسر الصليب ويقتل الخنزير ويضع الجزية ويقبض المال هذا حديث حسن صحيح.


نزول عيسى في عهد المهدى عليهما‌السلام

وإبائه عن قبول امارة الامة

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحافظ مسلّم بن الحجاج القشيري في «صحيحه» (ج ١ ص ٩٥ ط محمد على صبيح بمصر) قال :

حدّثنا الوليد بن شجاع وهارون بن عبد الله وحجاج بن الشاعر قالوا : حدّثنا حجاج وهو ابن محمّد عن ابن جريح قال : أخبرنى أبو الزّبير أنّه سمع جابر ابن عبد الله قال : سمعت النّبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم يقول : لا تزال طائفة من امّتي يقاتلون على الحقّ ظاهرين إلى يوم القيامة قال : فينزل عيسى بن مريم فيقول أميرهم : تعال صلّ لنا فيقول : لا إنّ بعضكم على بعض أمراء تكرمه الله هذه الامّة.

ومنهم العلامة أبو عبد الله محمد بن أبى نصر الحميدي في «الجمع بين الصحيحين» (ج ٢ ص ٤٢٣ ، المخطوط).

روى الحديث عن ابن جريح ، عن أبي الزبير ، عن جابر بعين ما تقدّم عن «صحيح مسلّم».

ومنهم الحافظ أبو نعيم في «الأربعين حديثا في ذكر المهدى» (الحديث التاسع والثلاثون).

روى الحديث بإسناده عن جابر بعين ما تقدّم عن «صحيح مسلّم» من قوله : ينزل عيسى ـ إلخ.

ومنهم العلامة البغوي في «مصابيح السنة» (ج ٢ ص ١٤١ ط المنيرية بمصر)


روى الحديث بعين ما تقدّم عن «صحيح مسلّم».

ومنهم الحافظ الگنجى الشافعي في «البيان في أخبار آخر الزمان» (ص ٧٦ ط النجف) قال :

أخبرنا الحافظ أبو عبد الله محمّد بن محمود البغدادي بها ، والحافظ إبراهيم ابن محمّد بن الأزهر الصريفيني بدمشق ، ومحمّد بن أبي الفضل بمكّة حرسها الله تعالى ، والحافظ العلامة عثمان بن عبد الرحمن المفتي بدمشق وغيرهم قالوا : أخبرنا المقري أبو الحسن بن محمّد بن عليّ بنيسابور ، أخبرنا أبو عبد الله محمّد بن الفضل الفراوي وأخبرنا عبد الغافر بن محمّد بن عبد الغافر الفارسي ، وأخبرنا محمّد بن عيسى ، أخبرنا أبو إسحاق إبراهيم بن محمّد بن سفيان ، أخبرنا الحافظ أبو الحسين مسلّم بن الحجاج القشيري فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «صحيح مسلّم» ثمّ قال قلت : هذا حديث حسن صحيح أخرجه مسلّم في «صحيحه» كما سقناه.

وفي (ص ٨٦ الطبع المذكور).

أخبرنا الحافظ أبو عبد الله محمّد بن عبد الواحد بن أحمد المقدّسي ، أخبرنا أبو الفرج بن محمود بن سعد الثقفي ، أخبرنا أبو عليّ الحسن بن أحمد ، أخبرنا الحافظ أبو نعيم أحمد بن عبد الله ، قال : حدّثنا أبو بكر بن خلّاد ، حدّثنا الحارث ابن أبي أسامة ، حدّثنا إسماعيل بن عبد الكريم ، حدّثنا إبراهيم بن عقيل ، عن أبيه ، عن وهب بن منبه ، عن جابر فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «صحيح مسلّم» ثمّ قال : هذا حديث حسن رواه الحارث بن أبي أسامة في «مسنده».

ورواه الحافظ أبو نعيم في «مناقب المهدي» كما أخرجناه عاليا.

ومنهم العلامة ابن حجر الهيتمى في «الصواعق» (ص ٩٨ ط عبد اللطيف بمصر).

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «صحيح مسلّم» من قوله : ينزل عيسى.


ومنهم العلامة ابن الصباغ المالكي في «الفصول المهمة» (ص ٢٧٧ ط الغرى):

روى الحديث عن جابر بعين ما تقدّم عن «صحيح مسلّم».

ومنهم العلامة السيوطي في «الحاوي للفتاوى» (ص ٦٤ ط القاهرة).

روى الحديث من طريق أبي نعيم عن جابر بعين ما تقدّم عن «صحيح مسلّم» من قوله : ينزل عيسى إلخ.

ومنهم العلامة محمد الصبان في «اسعاف الراغبين» (المطبوع بهامش نور الأبصار ص ١٥٠ ط مصر).

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «صحيح مسلّم» من قوله : ينزل عيسى إلخ.

ومنهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ج ٣ ص ٨٨ ط العرفان ببيروت).

روى الحديث من طريق مسلّم عن جابر بعين ما تقدّم عنه في «صحيحه».

ومنهم العلامة الشيباني في «تيسير الوصول» (ج ٢ ص ٢٣٧ ط نول كشور).

روى الحديث من طريق مسلم عن جابر بعين ما تقدّم عنه في «صحيحه».

ومنهم العلامة الشبلنجي في «نور الأبصار» (ص ٢٣٠ ط العثمانية بمصر).

روى الحديث من طريق مسلم في «صحيحه» عن جابر بعين ما تقدّم عنه في «صحيحه».


حديث آخر بمعناه

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة السيوطي في «الحاوي للفتاوى» (ص ٨١ ط القاهرة) قال : وأخرج أبو عمرو الداني في سننه عن حذيفة قال : قال رسول الله ـ صلى‌الله‌عليه‌وسلم يلتفت المهديّ وقد نزل عيسى بن مريم كأنّما يقطر من شعره الماء فيقول المهدىّ : تقدّم صلّ بالنّاس فيقول عيسى : إنّما أقيمت الصّلاة لك فيصلّى خلف رجل من ولدي.

ومنهم العلامة على السمهودي في «جواهر العقدين» (على ما في ينابيع المودة ص ٤٣٣ ط اسلامبول).

روى الحديث عن حذيفة بعين ما تقدّم عن «الحاوي للفتاوى» ثمّ قال : أخرجه الطّبراني وابن حبّان في «صحيحه» من حديث عقبة بن عامر في امامة المهدى نحوه.

ومنهم العلامة عبد الله الشافعي في «مناقبه» (ص ٢٢٩ مخطوط).

روى الحديث من طريق الطّبراني في «المعجم» وأبي نعيم في «مناقب المهدى» بعين ما تقدّم عن «الحاوي» لكنّه رواه عن جابر قال : سمعت رسول الله إلخ وزاد في آخره : فإذا صلّيت قام عيسى حتّى جلس بالمقام فيبايعه الحديث.

ومنهم العلامة ابن الصبان المالكي في «اسعاف الراغبين» (المطبوع بهامش نور الأبصار ص ١٤٩ ط مصر).

روى الحديث من طريق الطبّراني بعين ما تقدّم عن «الحاوي للفتاوى» ثمّ قال : وفي «صحيح ابن حبّان» في امامة المهدىّ نحوه.

(احقاق الحق المجلد ١٣ ج ١٣)


ومنهم العلامة ابن حجر الهيتمى في «الصواعق» (ص ٩٨ ط عبد اللطيف بمصر)

روى الحديث من طريق الطّبراني مرفوعا بعين ما تقدّم عن «الحاوي للفتاوى» وزاد في آخره وفي صحيح ابن حبّان : في إمامة المهدى نحوه.

ومنهم الحافظ الگنجى الشافعي في «البيان في أخبار آخر الزمان» (ص ٧٦ ط النجف) قال :

وأخبرنا نقيب النقباء فخر آل رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله أبو الحسن عليّ بن محمّد بن إبراهيم الحسني ، عن أبي الفرج يحيى بن محمود ، عن أبي عليّ الحسن بن أحمد ، حدّثنا الحافظ أبو نعيم ، حدّثنا أبو المظفر ، حدّثنا محمّد بن يوسف بن بشر ، حدّثنا إبراهيم بن منقذ الخولاني ، حدّثنا أبو حازم عبد الغفار بن الحسن بن دينار ، حدّثنا سفيان الثّوري ، عن منصور ، عن ربعي ، عن حذيفة فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «الحاوي» وزاد : فإذا صلّيت قام عيسى حتّى جلس في المقام ، فيبايعه فيمكث أربعين سنة ، الآيات في زمانه ، أوّل الآيات الدّجال ، ثمّ نزول عيسى عليه‌السلام ، ثمّ نار تخرج من بحر عدن تسوق النّاس إلى المحشر.

قلت : هكذا أخرجه أبو نعيم في «مناقب المهدى».

ومنهم الحافظ ابن ماجة في «السنن» (ج ٩ ص ٥١٩ ط التازى بمصر).

روى في حديث طويل نزول عيسى بن مريم على نبيّنا وآله وعليه‌السلام عن أبى أمامة الباهلي قال : خطبنا رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم وذكر الدّجال وقال فيه : إنّ المدينة لتنقى خبثها كما ينقى الكير خبث الحديد. ويدعى ذلك اليوم يوم الخلاص قالت أمّ شريك بنت العسكر : يا رسول الله فأين العرب يومئذ؟ قال ـ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : هم يومئذ قليل وجلّهم في بيت المقدّس وامامهم المهدىّ قد تقدّم إذ صلّى بهم إذ نزل عيسى بن مريم فرجع ذلك الإمام ينكص عن عيسى القهقرى ليتقدّم


عيسى يصلّي بالنّاس الظهر فيضع عيسى يده بين كتفيه ثمّ يقول : تقدّم ، هذا حديث صحيح ثابت وهذا مختصره.

ومنهم الحافظ أبو نعيم في «الأربعين حديثا في ذكر المهدى» (الحديث الرابع عشر).

روى الحديث بسنده ، عن أبي امامة بعين ما تقدّم عن «سنن ابن ماجة» إلى قوله : امامهم المهدى.

ومنهم الحافظ الگنجى الشافعي في «البيان في أخبار آخر الزمان» (ص ١٠٠ ط النجف) قال :

أخبرنا الحافظ أبو الحجاج يوسف بن خليل بن عبد الله الدمشقي قراءة عليه وأنا أسمع بمدينة حلب قال : أخبرنا أبو جعفر محمّد بن إسماعيل بن محمّد بن أبي الفتح الطرسوسي بقراءتي عليه بأصبهان قلت له : أخبركم أبو عليّ الحسن بن أحمد أخبرنا أبو نعيم أحمد بن عبد الله بن محمّد بن جعفر حدّثنا أبو يحيى الرازي حدثنا سهل بن عثمان حدّثنا المحاربي حدّثنا إسماعيل بن رافع عن أبي زرعة الشيباني عن عمرو الحضرمي ، عن أبي امامة فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «سنن ابن ماجة» وزاد قبل قوله : امامهم قد تقدّم : وامامهم مهدى رجل صالح بيننا وزاد في آخره : تقدّم فصلّ فانّها لك أقيمت فيصلّى بهم امامهم ثمّ قال : قلت : هذا حديث حسن هكذا رواه الحافظ أبو نعيم صاحب «حلية الأولياء».

ومنهم العلامة ابن الصباع المالكي في «الفصول المهمة» (ص ٢٧٧ ط الغرى).

روى الحديث من طريق ابن ماجة بعين ما تقدّم عن «السنن».

ومنهم العلامة الشيخ عبد النبي بن أحمد القدوسي الحنفي في «سنن


الهدى» (مخطوط).

روى الحديث من طريق ابن ماجة بعين ما تقدّم عنه في «السنن».

ومنهم العلامة الثعلبي في «تفسيره» (المخطوط).

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «البيان».

ومنهم العلامة السيوطي في «الحاوي للفتاوى» (ص ٦٥ ط مصر).

روى الحديث من طريق ابن ماجة والروياني وابن خزيمة وأبي عوانة والحاكم وأبي نعيم عن أبي امامة بعين ما تقدّم عن «البيان».

ومنهم العلامة الشبلنجي في «نور الأبصار» (ص ٢٣٠ ط العثمانية بمصر).

روى الحديث من طريق ابن ماجة بعين ما تقدّم عن «السنن» (١).

__________________

(١) قال في «تذكرة الخواص» (ص ٢٠٤ ط النجف):

وقال السدى : يجتمع المهدى وعيسى بن مريم فيجيء وقت الصلاة فيقول المهدى لعيسى : تقدم فيقول عيسى أنت اولى بالصلاة فيصلّى عيسى وراءه مأموما ،

قلت فلو صلّى المهدى خلف عيسى لم يجز لوجهين (أحدهما) أنه يخرج عن الامامة بصلاته مأموما فيصير تبعا (والثاني) لان

النبي قال : لا نبيّ بعدي

وقد نسخ الشرائع فلو صلّى عيسى بالمهدى لتدنس وجه

لا نبى بعدي

بغبار الشبهة.


سائر ما ورد في الاخبار عن المهدى عليه‌السلام وأحواله :

المهدى عليه‌السلام طاوس أهل الجنة

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة ابن الصباغ المالكي في «الفصول المهمة» (ص ٢٧٥ ط الغرى) قال:

وذكر ابن شيروية الديلمي في كتاب الفردوس في باب الألف واللام بإسناده عن ابن عبّاس قال : قال رسول الله ـ صلى‌الله‌عليه‌وسلم : المهدىّ طاوس أهل الجنّة.

ومنهم العلامة الگنجى الشافعي في «البيان في أخبار آخر الزمان» (ص ٨٠ ط الغرى).

ذكر في نقل الحديث العبارة المتقدّمة عن «الفصول المهمّة».

ومنهم العلامة الشبلنجي في «نور الأبصار» (ص ١٥٧ ط مصر).

روى الحديث من طريق ابن شيروية في الفردوس عن ابن عبّاس بعين ما تقدّم عن «الفصول المهمّة».

ومنهم العلامة المناوى في «كنوز الحقائق» (في حرف الميم).

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «الفصول المهمّة».


من أنكر خروج المهدى عليه‌السلام فقد كفر

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة الشيخ ابراهيم بن محمد بن أبى بكر بن حمويه الحموينى المتوفى سنة ٧٢٢ في كتابه «فرائد السمطين» (المخطوط) قال :

أخبرني الشيخ الصالح صدر الدين إبراهيم بن الشيخ الإمام عماد الدين محمّد بن شيخ الإسلام عمر بن محمّد السهروردي قلت له : أخبرك الشيخ أبو الحسن عليّ بن أبي عبد الله بن المغيرة البغدادي إجازة بروايته عن أبي الفضل محمّد بن ناصر السّلامي إجازة بروايته عن الحافظ أبي محمّد الحسن بن أحمد السّمرقندي إجازة بروايته عن الحافظ قال : حدّثنى الشيخ الإمام أبو بكر محمّد بن أبي إسحاق بن إبراهيم بن يعقوب الكلابادى البخاري حدّثني محمّد بن الحسن بن عليّ قال : نبّأ أبو عبد الله الحسين بن محمّد بن أحمد قال : أنبأ إسماعيل بن أبي أوس قال : نبّأ مالك بن أنس قال : نبّأ محمّد بن المنذر عن جابر بن عبد الله قال : قال رسول الله ـ صلى‌الله‌عليه‌وسلم : من أنكر خروج المهدى فقد كفر بما انزل على محمّد ، ومن أنكر نزول عيسى فقد كفر ، ومن أنكر خروج الدجّال فقد كفر ، ومن لم يؤمن بالقدر خيره وشرّه من الله فقد كفر ، فإنّ جبرائيل عليه‌السلام أخبرني بأنّ الله عزوجل يقول في من لم يؤمن بالقدر خيره وشرّه : فليتّخذ ربّا غيرى.

ومنهم الحافظ شهاب الدين أحمد بن على بن حجر العسقلاني في «لسان الميزان» (ج ٥ ص ١٣٠ ط حيدرآباد).

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «فرائد السمطين» إلى قوله : فيما أنزل سندا ومتنا باديا في السند عن محمّد بن عليّ بن الحسن.

ومنهم العلامة الشيخ أحمد بن حجر المكي الشافعي الهيتمى المتوفى


سنة ٩٧٣ في «القول المختصر في علامات المهدى المنتظر» (ص ٥٦ والنسخة مصورة من نسخة مخطوطة في المكتبة الظاهرية بالشام).

ورد أنّه صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال : من كذب بالدّجال ، فقد كفر ، ومن كذب بالمهديّ ، فقد كفر. أخرجه أبو بكر الإسكاف في «فوائد الأخبار» ، وكذا رواه أبو القاسم السّهيلي رحمه‌الله تعالى في «شرح السّير».

إذا قام قائم آل محمد

جمع الله له أهل الشرق والغرب

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحافظ ابن عساكر الدمشقي في «تاريخ دمشق» على ما في منتخبه (ج ٥ ص ٢٨٤ ط روضة الشام) قال :

أنبأنا أبو الغنائم أحمد بن محمّد بن ميمون أنا محمّد بن عليّ بن الحسن الحسني أنا محمّد بن الحسين بن غزال نا محمّد بن محمّد العطّار نا جعفر بن عليّ بن نجيح نا حسن بن حسين ، عن عليّ بن القاسم ، عن صباح بن يحيى المزني ، عن أبي الطفيل عن عليّ عليه‌السلام : قال : سمعت عليّا عليه‌السلام يقول : إذا قام قائم آل محمّد صلى‌الله‌عليه‌وسلم جمع الله له أهل الشرق وأهل الغرب فيجتمعون كما يجتمع قزع الخريف.

ومنهم العلامة عبد الرحمن السيوطي في «الحاوي للفتاوى» (ص ٢٤٤ ط القاهرة) قال :

وقال ابن عساكر : انبأنا أبو الغنائم عن محمّد بن عليّ بن الحسن الحسني ثنا محمّد بن عبد الله الجعفي ثنا محمّد بن عمّار العطّار ثنا عليّ بن محمّد بن خبيسة ثنا عمرو ابن حمّاد بن طلحة ثنا إسحاق بن إبراهيم الأزدي ، عن قطر ، عن أبي الطفيل


عن عليّ فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «تاريخ دمشق» وزاد في آخر الحديث فأمّا الرفقاء فمن أهل الكوفة وأمّا الأبدال فمن أهل الشّام.

ومنهم العلامة ابن حجر الهيتمى في «الصواعق» (ص ٩٨ ط عبد اللطيف بمصر) قال :

وأخرج ابن عساكر عن عليّ : إذا قام قائم آل محمّد صلى‌الله‌عليه‌وسلم جمع الله أهل المشرق وأهل المغرب ، فأمّا الرفقاء فمن أهل الكوفة وأمّا الأبدال ، فمن أهل الشّام.

المهدى عليه‌السلام يسقيه الله الغيث

وتخرج الأرض نباتها لأجله

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحاكم أبو عبد الله النيشابوري في «المستدرك» (ج ٥ ص ٥٥٧ ط حيدرآباد) قال :

أخبرني أبو العباس محمّد بن أحمد المحبوبي بمرو ثنا سعيد بن مسعود ثنا النضر بن شميل ثنا سليمان بن عبيد ثنا أبو الصديق الناجي عن أبي سعيد الخدري رض أن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال : يخرج في آخر امّتي المهديّ يسقيه الله الغيث وتخرج الأرض نباتها ويعطي المال صحاحا وتكثر الماشية وتعظم الامّة يعيش سبعا أو ثمانيا يعني حججا هذا حديث صحيح الاسناد ولم يخرجاه.

ومنهم الحافظ أبو نعيم في «الأربعين حديثا في ذكر المهدى» (الحديث الخامس عشر).

روى بإسناده عن أبي سعيد الخدريّ رضي‌الله‌عنه أنّ رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال :


يخرج المهديّ في امّتي يبعثه الله غياثا للنّاس تتنعّم الامّة وتعيش الماشية وتخرج الأرض نباتها ويعطي المال صحاحا.

ومنهم العلامة الشيخ ابراهيم بن محمد بن أبى بكر بن حمويه الحموينى المتوفى سنة ٧٢٢ في كتابه «فرائد السمطين» (المخطوط).

روى بإسناده إلى الحافظ أبي نعيم قال نبّأ عبد الله بن محمّد بن جعفر نبّأ إبراهيم بن محمّد بن الحسن نبّأ خلّاد نبّأ النصر بن سليمان بن عبيدة نبّأ أبو الصديق الناجي عن أبي سعيد فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «الأربعين».

ومنهم العلامة السيوطي في «الحاوي للفتاوى» (ص ٦٣ ط القاهرة).

روى الحديث من طريق أبي نعيم والحاكم عن أبي سعيد بعين ما تقدّم عن «فرائد السمطين» لكنّه ذكر بدل كلمة عيانا : غياثا.

ومنهم العلامة النقشبندى الخالدي الگمشخانوى في «راموز الأحاديث» (ص ٥٠٨ ط قشله همايون بالاستانه).

روى الحديث نقلا عن «المستدرك» عن أبي سعيد بعين ما تقدّم عنه بلا واسطة.


المهدى عليه‌السلام من سادات أهل الجنة

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة ابن ماجة القزويني في «سنن المصطفى» (ج ٩ ص ٥١٩ ط التازى بمصر) قال :

حدّثنا هدية بن عبد الوهّاب ثنا سعيد بن عبد الحميد بن جعفر عن عليّ بن زياد اليماني عن عكرمة بن عمّار ، عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة ، عن أنس ابن مالك قال : سمعت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم يقول : نحن ولد عبد المطلب سادة أهل الجنة أنا وحمزة وعليّ وجعفر والحسن والحسين والمهدىّ.

ومنهم الحافظ أبو نعيم في «الأربعين حديثا في ذكر المهدى».

روى الحديث عن أنس بن مالك بعين ما تقدّم عن «سنن المصطفى».

ومنهم الحافظ الگنجى الشافعي في «البيان في أخبار آخر الزمان» (ص ٣١٢ ط النجف) قال :

أخبرنا المعمّر أبو طالب عبد اللطيف بن محمّد بن عليّ بن القبيطي الجوهري ببغداد ومولده في ليلة السّبت سادس شعبان من سنة أربع وخمسين وخمسمائة ، ومات يوم الثلثاء بعد العصر سادس عشر جمادى الآخرة سنة إحدى وأربعين وستّمائة وتقدّمت في الصلاة عليه في المدرسة النّظامية يوم الأربعاء بعد صلاة الظّهر ودفن بمقبرة أحمد ، أخبرنا أبو ذرعة طاهر بن الحافظ محمّد بن طاهر المقدّسى عن أبى ـ منصور محمّد بن الحسين المقوّمى إجازة إن لم يكن سماعا عن أبى طلحة القسم بن أبى المنذر الخطيب ، عن أبى الحسن عليّ بن إبراهيم بن سلمة القطّان ، أخبرنا الحافظ أبو عبد الله محمّد بن يزيد بن ماجة القزويني ، حدّثنا هندية (كذا في النسخة) عبد الوهّاب.


روى الحديث بعين ما تقدّم عن «سنن المصطفى».

ومنهم العلامة محمد بن طلحة الشافعي في «مطالب السؤول» (ص ٨٩ ط طهران).

روى الحديث نقلا عن الثعلبي بسنده المنتهى إلى أنس بن مالك بعين ما تقدّم عن «سنن المصطفى».

ومنهم العلامة ابن الصباغ المالكي في «الفصول المهمة» (ص ٧٦ ط الغرى).

روى الحديث نقلا عن الثعلبي بسند رفعه إلى أنس بن مالك بعين ما تقدّم عن «سنن المصطفى».

ومنهم العلامة باكثير الحضرمي في «وسيلة المآل» (ص ١٣١ نسخة مكتبة الظاهرية بدمشق).

روى الحديث من طريق ابن السرى والديلمي في «مسنده» بعين ما تقدّم عن «سنن المصطفى».

ومنهم العلامة ابن كثير الدمشقي في «نهاية البداية والنهاية» في الفتن والملاحم (ج ١ ص ٤٤ ط رياض).

روى الحديث من طريق ابن ماجة بسنده عن أنس بعين ما تقدّم عنه في «سنن المصطفى» ثمّ قال : كذا أورده البخاري في «التاريخ» وابن حاتم في الجرح والتعديل.

ومنهم العلامة المولوى محمد مبين الهندي في «وسيلة النجاة» (ص ٤٢١ ط مطبعة گلشن في لكهنو).

بإسناد الإمام المستغفري أيضا عن إسحاق بن عبد الله بن أبى طلحة عن أنس ابن مالك فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «سنن المصطفى».

وقد تقدّم نقل الحديث منّا بعينه في «فضائل أهل البيت» (ج ٩ ص ٢٤٦ ،


الحديث متمم الخمسين) عن جماعة.

منهم الحافظ أبو بكر البغدادي في «تاريخ بغداد» (ج ٩ ص ٤٣٤ ط السعادة بمصر).

ومنهم العلامة الخوارزمي في «مقتل الحسين» (ص ١٠٨ ط الغرى).

ومنهم العلامة محب الدين الطبري في «ذخائر العقبى» (ص ٨٩ ط القدسي بالقاهرة).

ومنهم العلامة المذكور في «الرياض النضرة» (ج ٢ ص ٢٠٩ ط الخانجى بمصر).

ومنهم العلامة ابن الصباغ المالكي في «الفصول المهمة» (ص ٢٧٦ ط الغرى).

ومنهم العلامة ابن أبى الحديد في «شرح النهج» (ج ٢ ص ١٨١ ط القاهرة).

ومنهم العلامة المولى على المتقى الهندي في «منتخب كنز العمال» المطبوع بهامش المسند (ج ٥ ص ٩٢ ط مصر).

ومنهم العلامة السيوطي في «الحاوي للفتاوى» (ج ٢ ص ٥٧ ط مصر).

ومنهم العلامة محمد بن عثمان البغدادي في «المنتخب من صحيح البخاري ومسلّم» (ص ٢١٩ ، المخطوط).

ومنهم العلامة ابن المغازلي في «مناقبه».

ومنهم العلامة الطبرانيّ في «معجمه».

ومنهم العلامة ابن حجر الهيتمى في «الصواعق المحرقة» (ص ٢٣٣ ط عبد اللطيف بمصر).

ومنهم العلامة نور الدين على السمهودي في «جواهر العقدين»


ومنهم العلامة النابلسى في «ذخائر المواريت» (ج ١ ص ٥٤ ط القاهرة).

ومنهم العلامة الخرگوشي في «شرف النبي».

ومنهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ٢٦٩ ط اسلامبول).

ومنهم العلامة النبهاني في «الفتح الكبير» (ج ٣ ص ٢٦١ ط مصر).

ومنهم العلامة الشيخ محمد الصبان في «اسعاف الراغبين» المطبوع بهامش نور الأبصار (ص ١٢٧ ط مصر).

ومنهم العلامة البدخشي في «مفاتيح النجا» (مخطوط).

ومنهم العلامة الأمر تسرى في «أرجح المطالب» (ص ٣١٢ ط لاهور).


يخرج ناس من المشرق

فيوطؤون للمهدي عليه‌السلام سلطانه

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحافظ ابن ماجة القزويني في «سنن المصطفى» (ج ٩ ص ٥١٩ ط التازى بمصر) قال :

حدّثنا حرملة بن يحيى المصري وإبراهيم بن سعيد الجوهري قال : ثنا أبو صالح عبد الغفّار بن داود الحراني ثنا ابن لهيعة عن أبى ذرعة عمرو بن جابر الحضرمي عن عبد الله بن الحارث بن جزء الزبيدي قال : قال رسول الله ـ صلى‌الله‌عليه‌وسلم : يخرج ناس من المشرق فيوطؤون للمهدىّ يعني سلطانه.

ومنهم العلامة الحموينى في «فرائد السمطين» (مخطوط) قال :

أنبأني الشيخ تاج الدّين عليّ بن الحبّ الخازن المعروف بابن الساعي الأسدى قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : يخرج ناس من المشرق فيوطؤون للمهدىّ يعنى سلطانه.

ومنهم الحافظ نور الدين على بن أبى بكر في «مجمع الزوائد» (ج ٧ ص ٣١٨ ط مكتبة القدسي في القاهرة).

روى الحديث من طريق الطّبراني في الأوسط عن عبد الله بن الحارث بن جزء الزبيدي بعين ما تقدّم عن «سنن ابن ماجة» لكنّه ذكر بدل كلمة ناس : قوم.

ومنهم العلامة السيوطي في «الحاوي للفتاوى» (ص ٦٠ ط القاهرة).

روى الحديث من طريق ابن ماجة والطّبراني عن عبد الله بن الحارث بعين ما تقدّم عن «سنن ابن ماجة».


ومنهم العلامة أبو عبد الله محمد بن عثمان البغدادي في «المنتخب من صحيحى البخاري ومسلّم» (ص ١٨٣ مخطوط).

روى الحديث من طريق ابن ماجة عن عبد الله بن الحارث بعين ما تقدّم عن «سنن ابن ماجة» لكنّه قال : يعنى سلطانه.

ومنهم العلامة النابلسى في «ذخائر المواريث» (ج ١ ص ٢٩٢ ط مكتبة القدسي بمصر).

روى الحديث من طريق ابن ماجة بعين ما تقدّم عنه في «السنن».

ومنهم العلامة النبهاني في «الفتح الكبير» (ج ٣ ص ٤٢٠ ط مصر).

روى الحديث من طريق ابن ماجة عن عبد الله بن الحارث بعين ما تقدّم عنه في «السنن».

ومنهم العلامة القرطبي في «التذكرة» (ص ط مصر).

روى الحديث عن عبد الله بن الحارث بعين ما تقدّم عن «سنن المصطفى».

ومنهم الحافظ الگنجى الشافعي في «البيان في أخبار آخر الزمان» (ص ٣١٤ ط النجف) قال :

أخبرنا أبو طالب عبد اللّطيف بن محمّد بن عليّ بن حمزة الجوهري بنهر معلّى والعدل الخطيب أبو تمام عليّ بن أبى الفخّار بن أبى منصور بن عبد السميع بن الواثق بالله بكرخ بغداد ، قالا : أخبرنا أبو زرعة طاهر بن طاهر المقدّسى عن أبى منصور محمّد بن المقومى ، عن أبى طلحة القاسم بن أبى المنذر الخطيب ، عن أبى الحسن عليّ ابن إبراهيم بن سلمة القطّان ، أخبرنا الحافظ أبو عبد الله محمّد بن يزيد بن ماجة القزويني فذكر الحديث بعين ما تقدّم عنه في «سنن المصطفى» ثمّ قال :

قلت : هذا حديث حسن صحيح ، روته الثّقات والإثبات ، أخرجه الحافظ أبو عبد الله بن ماجة القزويني في «سننه» كما أخرجناه.


ومنهم العلامة ابن حجر الهيتمى في «الصواعق» (ص ٩٨ ط عبد اللطيف بمصر).

روى الحديث من طريق ابن ماجة بعين ما تقدّم عنه بلا واسطة.

ومنهم العلامة المولى على المتقى الهندي في «منتخب كنز العمال» (المطبوع بهامش المسند ج ٦ ص ٢٩ ط الميمنية بمصر).

روى الحديث عن عبد الله بعين ما تقدّم عن «سنن المصطفى».

ومنهم العلامة الشيخ عبد النبي بن أحمد القدوسي الحنفي في «سنن الهدى» (ص ٥٧٢ مخطوط).

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «سنن المصطفى».


مدة عمر المهدى عليه‌السلام بعد خروجه

وان السماء يرسل على الامة مدرارا

ولا تدخر الأرض عنهم شيئا

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحافظ أبو عبد الله ابن ماجة القزويني في «سنن المصطفى» (ج ١ ص ٥١٨ ط التازى بمصر) قال :

حدثنا نصر بن عليّ الجهضمي ثنا محمّد بن مروان العقيلي ثنا عمارة بن أبي ـ حفصة عن زيد العمى ، عن أبي صديق الناجي ، عن أبي سعيد الخدري أن النّبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال : يكون في امّتى المهدىّ إن قصر فسبع وإلّا فتسع فتتنعّم فيه امّتى نعمة لم ينعّموا مثلها قطّ ، تؤتى أكلها ولا تدّخر منهم شيئا والمال يومئذ كمدوس فيقوم الرّجل فيقول : يا مهدى أعطني فيقول : خذ.

ومنهم الحافظ الترمذي في «صحيحه» (المطبوع مع شرح الاحوذى ج ٣ ص ٢٣٢ ط بمبئى) قال :

حدّثنا محمّد بن بشار ثنا محمّد بن جعفر نا شعبة قال : سمعت زيدا العمى قال : سمعت أبا الصديق الناجي يحدّث عن أبي سعيد الخدري قال : خشينا أن يكون بعد نبينا حدث فسألنا نبى الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال : إن في امّتى المهدىّ يخرج يعيش خمسا أو سبعا أو تسعا زيد الشّاك قال : قلنا وما ذاك؟ قال : سنين قال : فيجيء إليه الرّجل فيقول : يا مهدى أعطني أعطني قال : فيحثى له في ثوبه ما استطاع أن يحمله هذا حديث

(احقاق الحق المجلد ١٣ ج ١٤)


حسن ، وقد روى من غير وجه عن أبي سعيد ، عن النّبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم وأبو الصديق الناجي اسمه بكر بن عمرو ويقال بكر بن قيس.

ومنهم الحافظ أبو نعيم في «الأربعين حديثا في ذكر المهدى» (الحديث الاول).

روى بإسناده عن أبي سعيد الخدريّ رضي‌الله‌عنه عن النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم أنّه قال : يكون من امّتي المهديّ إن قصر عمره فسبع سنين وإلّا فثمان وإلّا فتسع تتنعمّ امّتي في زمانه نعيما لم يتنعّموا مثله قطّ البرّ والفاجر يرسل الله السماء عليهم مدرارا ولا تدّخر الأرض شيئا من نباتها.

وروى بإسناده عن أبي سعيد الخدري رضي‌الله‌عنه أيضا عن النّبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال : تتنعّم امّتي في زمن المهدىّ نعمة لم يتنّعموا مثلها قطّ يرسل الله السماء عليهم مدرارا ولا تدع الأرض شيئا من نباتها إلّا أخرجته.

ومنهم الحاكم أبو عبد الله النيشابوري في «المستدرك» (ج ٤ ص ٥٥٨ ط حيدرآباد) قال :

حدثنا عبد الله بن سعد الحافظ ، ثنا إبراهيم بن أبي طالب ، وإبراهيم بن إسحاق ، وجعفر بن محمّد بن أحمد الحافظ قالوا : ثنا نصر بن عليّ فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «سنن المصطفى» سندا ومتنا.

ومنهم العلامة الگنجى في «البيان في أخبار آخر الزمان» (ص ١٠٠ ط النجف) قال :

أخبرنا الحافظ يوسف بن خليل بن عبد الله الدمشقي بحلب وقال : أخبرنا محمّد ابن إسماعيل بن محمّد الطرسوسي ، أخبرنا أبو منصور محمّد بن إسماعيل الصيرفي أخبرنا أبو الحسين بن فاذشاه أخبرنا الحافظ أبو القاسم سليمان بن أيّوب الطّبراني حدّثنا عبد الرّحمن بن حاتم حدّثنا نعيم بن حماد حدّثنا محمّد بن مروان عن


عمارة بن حفصة ، عن زيد العمي ، عن أبي الصديق ، عن أبي سعيد الخدري فذكر الحديث بعين ما تقدّم ثانيا عن «الأربعين».

وزاد في آخره : والمال كدّوس يقوم الرّجل فيقول : يا مهدىّ أعطني فيقول خذ ، قلت : هذا حديث حسن المتن رواه الحافظ أبو القاسم الطّبراني في معجمه الأكبر كما أخرجناه حرفا بحرف.

ومنهم العلامة السمهودي في «جواهر العقدين» على ما في ينابيع المودة (ص ٤٤٤ ط اسلامبول).

روى الحديث عن أبي سعيد بعين ما تقدّم عن «سنن المصطفى» إلّا انه ذكر بدل قوله لم ينعّموا : لم يسمعوا وبدل كلمة منهم : منها.

ومنهم العلامة السيوطي في «الحاوي للفتاوى» (ص ٥٩ ط القاهرة) قال :

روى الحديث من طريق نعيم بن حماد ، بعين ما تقدّم عن أبي سعيد فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «سنن المصطفى» لكنّه ذكر بدل كلمة لم ينعّموا : لم يسمعوا.

وفي (ص ٦٢)

رواه من طريق الدار قطني والطّبراني في «الأوسط» عن أبي هريرة ، عن أبي ـ سعيد بعين ما تقدّم عن «الأربعين».

ومنهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ٤٤٧ وص ٤٨٧ ط اسلامبول).

روى الحديث نقلا عن «فرائد السمطين» بعين ما تقدّم عنه إلى قوله : ومن أنكر خروج الدّجال فقد كفر.

ومنهم الحافظ نور الدين على بن أبى بكر في «مجمع الزوائد» (ج ٧


ص ٣١٧ ط مكتبة القدسي في القاهرة).

روى الحديث من طريق الطّبراني في «الأوسط» (قال ورجاله ثقات) عن أبي هريرة بعين ما تقدّم عن «الحاوي» لكنّه أسقط قوله : البرّ منهم والفاجر.

ومنهم العلامة المولى على المتقى الهندي في «منتخب كنز العمال» (المطبوع بهامش المسند ج ٦ ص ٣٢ ط الميمنية بمصر).

روى الحديث من طريق الطّبراني في «الأوسط» عن أبى هريرة عن أبى سعيد بعين ما تقدّم أوّلا عن «الأربعين».

ومنهم العلامة الشيخ ابراهيم بن محمد بن أبى بكر بن حمويه الحموينى المتوفى سنة ٧٢٢ في كتابه «فرائد السمطين» (المخطوط) قال :

أخبرنى الشيخ شهاب الدين أبو عبد الله بن يعقوب بن أبى الفرج إجازة أنبأ يحيى بن أسعد بن بوش التاجر وأبو الفرج عبد المنعم بن عبد الوهّاب بن كليب وأبو جعفر محمّد بن أحمد بن نصر إجازة ح وأخبرنا شيخنا أبو عمرو بن الموفّق بقراءتي عليه بروايته عن عبد الحميد بن محمّد بن إبراهيم إجازة قال : نبّأ الحافظ أبو نعيم أحمد بن عبد الله الأصبهانى قال : نبّأ أبو محمّد محمّد بن محمّد نبّأ محمّد بن يحيى ابن مندة عن محمّد بن عصام ، عن أبيه ، عن سفيان ، عن عمرو بن قيس ، عن أبى الصديق عن أبى سعيد الخدري فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «الأربعين».

ومنهم الحافظ الگنجى الشافعي في «البيان في أخبار آخر الزمان» (ص ٣١٦ ط النجف) قال :

أخبرنا أبو طالب عبد اللطيف بن محمّد بن عليّ بن حمزة الجوهري بنهر معلّى ، والعدل الخطيب أبو تمام عليّ بن أبو الفخار بن أبى منصور بن عبد السميع بن الواثق بالله بكرخ بغداد ، قالا : أخبرنا أبو زرعة طاهر بن محمّد طاهر المقدّسى عن أبى منصور محمّد بن الحسين المقوّمى ، عن أبى طلحة بن القاسم بن المنذر الخطيب ، عن أبي الحسن


علي بن إبراهيم بن سلمة القطّان ، أخبرنا الحافظ أبو عبد الله محمّد بن يزيد بن ماجة القزويني ، حدّثنا نصر بن عليّ الجهضمي فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «سنن المصطفى» سندا ومتنا.

ومنهم العلامة الشبلنجي في «نور الأبصار» (ص ٢٣١ ط العثمانية بمصر).

روى الحديث من طريق الطّبرانى في «المعجم الكبير» عن أبى سعيد بعين ما تقدّم أوّلا عن «الأربعين».

ومنهم العلامة ابن الصباغ المالكي في «الفصول المهمة» (ص ٢٨٠ ط الغرى) قال :

وعن أبى سعيد الخدري عن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم تتنعّم امّتى في زمن المهدىّ نعمة لم يتنعّم مثلها قطّ يرسل السماء عليهم مدرارا ولا تدع الأرض شيئا من نباتها إلّا أخرجته رواه الطبرانيّ في معجمه الكبير.

ومنهم العلامة الشعراني في «مختصر تذكرة» الشيخ أبى عبد الله القرطبي (ص ١٢٧ ط مصر) قال :

روى أبو داود عن أبى سعيد الخدري أنّ النّبى صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال : يكون في امّتى المهدى إن قصر فسبع وإلّا فتسع وينمو المال في زمنه ويكثر عنده فيقول : يا مهدى أعطنى فيقول : خذ.

ومنهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ٤٨٨ ط اسلامبول) قال :

وعن أبى سعيد الخدري رفعه يكون في امّتى المهدىّ إن قصر عمره فسبع سنين وإلّا فتسع سنين تتنعّم امّتى في زمانه نعيما لم يتنعّم مثله قطّ البرّ والفاجر ترسل السماء مدرارا ولم تدخّر الأرض شيئا من نباتها.


المهدى عليه‌السلام يملك جبل الديلم والقسطنطنية

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة ابن ماجة في «سنن المصطفى» (ج ٢ ص ١٧٩ ط التازية بمصر) قال :

وحدّثنا عليّ بن المنذر ثنا إسحاق بن منصور كلّهم عن قيس ، عن أبى ـ حصين ، عن أبى صالح ، عن أبى هريرة قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : لو لم يبق من الدنيا إلّا يوم لطوّله الله عزوجل حتّى يملك رجل من أهل بيتي يملك جبل الدّيلم والقسطنطنيّة.

ومنهم الحافظ أبو نعيم في «الأربعين حديثا في ذكر المهدى» (الحديث السادس والثلاثون).

روى بإسناده عن أبى هريرة ، عن النّبىّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال : لا تقوم الساعة حتّى يملك رجل من أهل بيتي يفتح القسطنطنيّة وجبل الديلم ولو لم يبق إلّا يوم واحد لطوّل الله ذلك اليوم حتّى يفتحها.

ومنهم العلامة الگنجى في «البيان في أخبار آخر الزمان» (ص ٩٧ ط النجف) قال :

أخبرنا المقري عبد الحقّ بن خلف بن عبد الحقّ بجبل قاسيون وكان مولده في سنة خمس وأربعين وخمسمائة والفقيه أبو العبّاس أحمد بن عبد الدّائم بن نعمة المقدّسى بكفر بطنا قرية من غوطة دمشق قالا : أخبرنا أبو الفرج يحيى بن محمود ابن سعد أخبرنا الحسن بن أحمد أبو عليّ أخبرنا الحافظ أحمد بن عبد الله أبو نعيم حدّثنا جعفر بن محمّد بن عمرو حدّثنا أبو حصين عن أبى صالح ، عن أبى هريرة فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «أربعين أبى نعيم».


ومنهم العلامة القرطبي في «التذكرة» (ص ٦١٩ ط عبد الحميد بمصر).

روى الحديث من طريق ابن ماجة عن أبى هريرة بعين ما تقدّم عنه في «سنن المصطفى» ثمّ قال : اسناده صحيح.

ومنهم العلامة ابن الصباغ المالكي في «الفصول المهمة» (ص ٢٨٠ ط الغرى).

روى الحديث من طريق أبى نعيم عن أبى هريرة بعين ما تقدّم عن «فرائد السمطين» ثمّ قال : هذا سياق الحافظ أبو نعيم وقال : هذا هو المهدى بلا شكّ.

ومنهم العلامة الشيخ عبد الوهاب الشعراني في «مختصر تذكرة القرطبي» (ص ١٢٨ ط مصر).

روى الحديث من طريق ابن ماجة بعين ما تقدم عنه في «السنن» لكنّه أسقط كلمة يملك في الموضع الثاني ومنهم العلامة أبو العلاء الحسن ابن أحمد العطار الهمداني في «الأربعين» على ما في مناقب الكاشي (ص ٣٠١ مخطوط).

روى الحديث عن أبى هريرة بعين ما تقدّم عن «أربعين أبى نعيم» إلى كلمة جبل الدّيلم.

ومنهم العلامة السيوطي في «الجامع الصغير» (ج ٢ ص ٣٧٧ ط مصر).

روى الحديث من طريق ابن ماجة عن أبى هريرة بعين ما تقدّم عنه في «السنن».

ومنهم العلامة المذكور في «الحاوي للفتاوى» (ص ٦٤ ط القاهرة) قال :

وأخرج ابن ماجة وأبو نعيم عن أبى هريرة ، عن النّبىّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال : لو لم


يبق من الدّنيا إلّا يوم لطوّله الله حتّى يملك رجل من أهل بيتي يفتح القسطنطنيّة وجبل الديلم.

ومنهم العلامة ابن الصبان المالكي في «اسعاف الراغبين» (المطبوع بهامش نور الأبصار ص ١٥٠ ط مصر).

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «سنن المصطفى».

ومنهم العلامة النبهاني في «الفتح الكبير» (ج ٣ ص ٤٨ ط مصر).

روى الحديث من طريق ابن ماجة عن أبي هريرة بعين ما تقدّم عنه في «السنن».

ومنهم العلامة الحموينى في «فرائد السمطين» (مخطوط) قال :

أخبرنا العدل المقري محمّد بن أبي القاسم بقراءتي عليه بالخان الجديد ظاهر باب السّور ببغداد الحادي والعشرين من شعبان سنة خمس وتسعين وستّمائة قال :

أنبأني الشيخ عبد اللطيف بن محمّد بن عليّ القبيطي إجازة إن لم يكن سماعا وشيخ الإسلام شهاب الدّين عمر بن محمّد السهروردي إجازة قالا : أنبأ الشيخ أبو زرعة طاهر ابن محمّد بن طاهر بن مكّي المقدّسي قال : أنبأ شيخ الإسلام سمعت عليه جميع سنن الإمام ابن ماجة قال : أنبأ أبو منصور محمّد بن الحسين بن أحمد المقومى إجازة إن لم يكن سماعا وكان الشيخ أبو زرعة محققّا سماعا فقرئ عليه كذلك احتياطا قال : أنبأ أبو طلحة القاسم بن أبي المنذر الخطيب قال : أنبأ أبو الحسن عليّ بن إبراهيم بن سلمة قال : أنبأ الإمام أبو عبد الله محمّد يزيد ماجة القزويني قال : نبّأ خزيمة بن يحيى المصري وإبراهيم بن سعيد الجوهري قالا : نبّأ أبو صالح عبد الغفّار بن داود الخراني نبّأ أبو ليلى ابن أبي لهيعة عن أبي زرعة عمر بن جابر الحضرمي نبّأ عبد الله بن الحارث أخبرني الشيخ فخر الدين عليّ بن أحمد بن عبد الواحد المقدّسي إجازة بروايته والشيخة امّ العرب فاطمة بنت عليّ بن القاسم


ابن عساكر الدّمشقيّة بروايتها عن أبي جعفر محمّد بن أحمد بن نصر الصّيدلاني إجازة بروايتهم ثلاثتهم ، عن الشيخ أبي عليّ الحسن بن أحمد الحدّاد الأصبهاني إجازة قال : أنبأ الحافظ أبو نعيم أحمد بن عبد الله قال : نبّأ محمّد بن جعفر بن عمرو نبّأ أبو حصين محمّد بن الحسن بن حبيب نبّأ يحيى بن عبد الحميد نبّأ قيس بن الربيع ، عن أبي حسين ، عن أبي صالح ، عن أبي هريرة فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «الأربعين حديثا».

ومنهم العلامة ابن حجر في «الصواعق» (ص ٩٩ ط عبد اللطيف بمصر).

روى الحديث من طريق ابن ماجة بعين ما تقدّم عنه في «سنن المصطفى».

ومنهم العلامة المولى على المتقى الهندي في «منتخب كنز العمال» (المطبوع بهامش المسند ج ٦ ص ٣٠ ط الميمنية بمصر).

روى الحديث من طريق ابن ماجة عن أبي هريرة بعين ما تقدّم عنه في «سنن المصطفى» لكنّه أسقط كلمة يملك في الموضع الثاني.

ومنهم العلامة الشيخ عبد النبي بن أحمد القدوسي الحنفي في «سنن الهدى» (ص ٥٧٣ مخطوط).

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «سنن المصطفى».

ومنهم العلامة الشبلنجي في «نور الأبصار» (ص ٢٣١ ط العثمانية بمصر).

روى الحديث من طريق أبي نعيم عن أبي هريرة بعين ما تقدّم عنه في «الأربعين».


المهدى عليه‌السلام تجرى الملاحم على يديه

ويظهر الإسلام

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة عبد الرحمن السيوطي في «الحاوي للفتاوى» (ص ٦٤ ط مصر) قال:

وأخرج أبو نعيم عن حذيفة سمعت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم يقول : ويح هذه الامّة من ملوك جبابرة كيف يقتلون ويخيفون المطيعين إلّا من أظهر طاعتهم فالمؤمن التّقىّ يصانعهم بلسانه ويقوّمهم بقلبه فإذا أراد الله أن يعيد الإسلام عزيزا قصم كلّ جبّار عنيد وهو القادر على ما يشاء أن يصلح امّة بعد فسادها ، يا حذيفة لو لم يبق من الدّنيا إلّا يوم واحد لطوّل الله ذلك اليوم حتّى يملك رجل من أهل بيتي تجرى الملاحم على يديه ويظهر الإسلام لا يخلف وعده وهو سريع الحساب.

ومنهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ٤٤٨ ط اسلامبول).

روى الحديث من طريق «صاحب الأربعين» عن حذيفة بعين ما تقدّم عن «الحاوي» لكنّه ذكر بدل قوله ويخيفون المطيعين : ويطردون المسلمين وذكر بدل قوله يصلح امّة بعد فسادها : أصلح الامّة بعد فسادها وبدل قوله سريع الحساب : على وعده قدير.


يواطي اسم المهدى اسم رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم

وهو من أهل بيته

وقد تقدّم كثير من الأحاديث الدّالة على ذلك

في باب (المهدىّ يملأ الأرض قسطا وعدلا)

ونزيد هاهنا أحاديث أخرى

فمنها

حديث عبد الله بن مسعود

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم علامة علم المسالك الشيخ مطهر بن طاهر المقدسي في «البدء والتاريخ» (ج ٢ ص ١٨٠ ط مطبعة الخانجى بمصر).

روى عن أبى بكر بن عيّاش عن عاصم ، عن ذرّ ، عن عبد الله بن مسعود (رض) أنّ النّبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال : لا تذهب الدّنيا حتّى يلي امّتي رجل من أهل بيتي يواطي اسمه اسمي وفي رواية أخرى. لو لم يبق من الدنيا إلّا عصر لبعث الله رجلا من أهل بيتي يملأ الأرض عدلا كما ملئت جورا ـ ليس فيه يواطئ اسمه.

ومنهم الحافظ الترمذي في «صحيحه» (ج ٩ ص ٧٤ ط الصاوى بمصر) قال :

حدّثنا عبيد بن أسباط بن محمّد القرشي الكوفي ، حدّثنى أبي ، حدّثنا سفيان الثّوري ، عن عاصم بن بهدلة ، عن زرّ ، عن عبد الله بن مسعود قال : قال رسول الله


صلى‌الله‌عليه‌وسلم : لا تذهب الدّنيا حتّى يملك العرب رجل من أهل بيتي يواطي اسمه اسمي. قال أبو عيسى : وفي الباب عن عليّ وأبي سعيد وامّ سلمة وأبي هريرة هذا حديث حسن صحيح.

قال : وحدّثنا عبد الجبّار بن العلاء عن عبد الجبّار العطّار ، حدّثنا سفيان ابن عيينة ، عن عاصم ، عن زرّ ، عن عبد الله ، عن النّبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال : يلي رجل من أهل بيتي يواطي اسمه اسمي قال عاصم : ونا صالح ، عن أبي هريرة قال : لو لم يبق من الدنيا إلّا يوم لطوّل الله ذلك اليوم حتّى يلي. هذا حديث حسن صحيح.

ومنهم الحافظ أبو داود السجستاني في «سننه» (ج ٤ ص ١٥١ ط السعادة بمصر) قال :

ثنا مسدّد ثنا يحيى عن سفيان ، عن عاصم ، عن زرّ عن عبد الله ، عن النّبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم : لا تذهب الدّنيا أو لا تنقضي الدّنيا حتّى يملك رجل من أهل بيتي يواطئ اسمه اسمي.

ومنهم العلامة السيد أبو البركات نعمان افندى في «غالية المواعظ» (ج ١ ص ٨٢ ط القاهرة).

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «صحيح الترمذي».

ومنهم الحافظ أحمد بن حنبل في «المسند» (ج ١ ص ٣٧٦ ط الميمنية بمصر) قال :

حدّثنا عبد الله حدّثنى أبي ثنا سفيان بن عيينة ثنا عاصم عن زر عن عبد الله عن النّبىّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم لا تقوم السّاعة حتّى يلي رجل من أهل بيتي يواطي اسمه اسمى قال أبى : حدّثنا به في بيته في غرفته أراه سأله بعض ولد جعفر بن يحيى أو يحيى بن خالد بن يحيى.

وفي (ج ١ ص ٣٧٦ الطبع المذكور).


حدّثنا عبد الله حدّثنى أبى ثنا عمر بن عبيد ، عن عاصم بن أبي النجود عن زرّ بن حبيش ، عن عبد الله قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : لا تنقضي الأيّام ولا يذهب الدّهر حتّى يملك العرب رجل من أهل بيتي اسمه يواطي اسمى.

وفي (ص ٣٧٧ الطبع المذكور).

حدّثنا عبد الله حدّثنى أبي ثنا يحيى فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «سنن أبي داود» سندا ومتنا.

وفي (ص ٤٣٠ الطبع المذكور).

حدّثنا عبد الله حدّثنى أبي ثنا يحيى فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «سنن أبى داود» سندا ومتنا.

وفي (ص ٤٤٨ ، الطبع المذكور).

حدّثنا عبد الله حدّثنى أبى حدّثنا عمر بن عبيد الطنافسي عن عاصم بن أبى النجود ، عن زرّ بن حبيش ، عن عبد الله قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : لا تنقضي الأيّام ولا يذهب الدهر حتّى يملك العرب رجل من أهل بيتي يواطئ اسمه اسمى.

ومنهم الحافظ أبو القاسم سليمان بن أحمد بن أيوب بن مطير اللخمي الطبرانيّ اليمنى المتوفى سنة ٣٦٠ الشافعي في كتابه «المعجم الصغير» (ج ٢ طبع المكتبة السلفية بالمدينة المنورة ص ١٤٨).

حدّثنا يحيى بن إسماعيل بن محمّد بن يحيى بن محمّد بن زياد جرير بن عبد الله البجلي الكوفي حدّثنا جعفر بن عليّ بن خالد بن جرير بن عبد الله البجلي حدّثنا أبو الأحوص سلام بن سليم عن عاصم بن أبى النجود ، عن زرّ بن حبيش ، عن عبد الله بن مسعود قال : قال : رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم :

«لا تذهب الدّنيا حتّى يملك رجل من أهل بيتي يواطئ اسمه اسمى يملأ


الأرض عدلا وقسطا كما ملئت جورا وظلما» لم يروه عن أبى الأحوص إلّا جعفر ابن عليّ تفرد به يحيى بن إسماعيل.

ومنهم الحافظ الشهير أبو بكر أحمد بن على الشافعي الخطيب البغدادي المتوفى سنة ٤٦٣ في كتابه «تاريخ بغداد» (ج ١ ص ٣٧٠ طبع القاهرة) قال : محمّد بن أحمد بن الهيثم بن منصور أبو جعفر الدوري سمع أباه وهارون بن إسحاق الهمداني وأحمد بن منصور المعروف بزاج ومحمّد بن عبد الملك الدقيقي روى عنه أبو بكر الشافعي وأحمد بن عبد الله الذارع النهرواني ومحمّد بن الحسن اليقطيني ومحمّد بن المظفّر الحافظ وكان ثقة ، أخبرني أبو القاسم عبد العزيز بن محمّد بن نصر الستورى وأبو الحسن عليّ بن أحمد بن محمّد الرزّاز قالا : نبأنا محمّد ابن عبد الله بن إبراهيم الشافعي قال : حدّثنى محمّد بن أحمد بن الهيثم الدّورى قال : حدّثنى أحمد بن الهيثم قال : حدّثني سورة بن الحكم صاحب الرأى قال : نبأنا سليمان بن قرم ويحيى بن ثعلبة وحماد بن سلمة وقيس بن الرّبيع وأبو بكر ابن عيّاش عن عاصم ، عن زرّ ، عن عبد الله بن مسعود قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : يملك النّاس رجل من أهل بيتي اسمه اسمي إلخ.

وفي (ص ٣٧٠ ، الطبع المذكور).

أخبرنا أبو نعيم الحافظ حدّثنا سليمان بن أحمد الطبراني حدّثنا أبو مزيد عبد الرّحمن بن حاتم المرادي حدّثنا نعيم بن حمّاد حدّثنا يحيى بن يمان حدّثنا سفيان وزائدة عن عاصم أبي وائل عن زرّ عن النّبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال : المهدىّ يواطي اسمه اسمي واسم أبيه اسم أبي.

وفي (ج ٤ ص ٣٨٨ ، الطبع المذكور).

أخبرنا عبد الغفار بن محمّد بن جعفر المؤدب حدّثنا أبو الفتح محمّد بن الحسين الأزدى حدّثنا أحمد بن محمّد بن إسماعيل الحصين أبو بكر قدم بغداد


حدّثنا أحمد بن يحيى الصّوفي حدّثنا إسحاق بن منصور السلولي حدّثنا سليمان ابن قرم عن عاصم ، فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «البدء والتاريخ» لكنّه قال : لا تنقضي الدّنيا أو لا تذهب.

ومنهم العلامة ابن حجر الهيتمى في «الصواعق المحرقة» (ص ٩٧ ط عبد اللطيف بمصر).

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «سنن أبي داود».

ومنهم العلامة الشعراني في «مختصر تذكرة القرطبي» (ص ٢٠٦ ط عبد الحميد الحنفي بمصر).

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «سنن أبي داود».

ومنهم العلامة الشيخ عبد النبي بن أحمد القدوسي الحنفي في «سنن الهدى» (ص ٥٧٢ مخطوط).

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «سنن أبي داود».

ومنهم الحافظ أبو نعيم الاصبهانى في «أخبار أصفهان» (ج ١ ص ٣٢٩ ط ليدر) قال :

حدثنا أحمد بن بندار ثنا عبّاس بن حمدان ثنا إبراهيم بن عامر ثنا أبي ، عن يعقوب ، عن سعيد بن الحسن ابن اخت ثعلبة ، عن أبى بكر بن عيّاش ، عن عاصم ، عن زرّ ، عن عبد الله ، عن النّبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال : يلي أمر هذه الأمّة في آخر زمانها رجل من أهل بيتي يواطي اسمه اسمى.

ومنهم العلامة البغوي في «مصابيح السنة» (ج ٢ ص ١٣٤ ط الخيرية بمصر).

روى الحديث عن ابن مسعود بعين ما تقدّم عن «صحيح الترمذي».

ومنهم العلامة الحموينى في «فرائد السمطين» (مخطوط) قال


أخبرني به الشيخ عبد الصمد بن أحمد بن عبد القادر إجازة قال : أنبأ الامام جمال الدين أبو الفرج عبد الرحمن بن علىّ الجوزي قال : أنبأ أبو القاسم بن الحسين سماعا عليه قال : أنبأ أبو عبد الرّحمن عبد الله بن الإمام أحمد فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «المسند» وقال :

أنبأنى الشيخ تاج الدّين عليّ بن الحب الخازن شفاها قال : أخبرنى مجد الدين أبو سعيد عبد الله بن عمر الصفّار كتابة من نيشابور قال : أنبأنا جدّى لأمى أبو نصر عبد الرّحيم بن عبد الكريم القشيري إجازة قال : أنبأ أبي الأستاذ الإمام عبد الكريم ابن هوازن القشيري سماعا عليه قال : نبّأ أبو سعيد الإسماعيلى أنبأ أبو محمّد أحمد ابن أبى عبد الله المزني نبّأ عبد الله بن غنام عن حفص بن غياث قال : نبّأ محمّد بن العلا أبو كريب نبّأ الحقّ بن منصور نبّأ سليمان بن قرم عن عاصم ، عن زرّ عن عبد الله فذكر الحديث بعين ما تقدّم أوّلا عن «البدء والتاريخ» قال : وحدّثنى أبى أحمد نبّأ يحيى بن سعيد عن سفيان قال : حدّثنى عاصم ، عن زرّ ، عن عبد الله عن النّبىّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال : لا تذهب الدّنيا ولا تنقضي حتّى يملك العرب رجل من أهل بيتي يواطئ اسمه اسمى.

ومنهم الشيخ ولى الدين محمد بن عبد الله الخطيب العمرى التبريزي المتوفى بعد سنة ٧٣٧ في «مشكاة المصابيح» (ج ٣ ص ٢٤ ط دمشق) قال :

وعن عبد الله بن مسعود قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : «لا تذهب الدّنيا حتّى يملك العرب رجل من أهل بيتي ، يواطئ اسمه اسمى» ، رواه التّرمذي ـ وأبو داود.

ومنهم العلامة الحافظ شمس الدين أبو عبد الله محمد الذهبي المتوفى سنة ٧٤٨ في كتابه «تذكرة الحفاظ» (ج ١ ص ٤٨٨ ط) قال :


أخبرنا الأبرقوهى أنا ابن أبى الجود أنا ابن الكلابة أنا عبد العزيز الأنماطى أنا المخلص أنا محمّد بن هارون أنا عمرو بن عليّ أنا يحيى بن سعيد عن سفيان ، عن عاصم ، عن زرّ عن عبد الله قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : لا تذهب الأيّام واللّيالى حتّى يملك العرب رجل من أهل بيتي يواطي اسمه اسمى.

ومنهم العلامة المذكور في «ميزان الاعتدال» (ج ١ ص ٤٣٤ ط القاهرة) قال :

انّما لفظ الجماعة عن سفيان يملك رجل من أهل بيتي يواطي اسمه اسمى.

ومنهم العلامة ابن الصباغ المالكي في «الفصول المهمة» (ص ٢٧٥ ط الغرى).

روى الحديث من طريق أبى داود عن ابن مسعود بعين ما تقدّم عنه في «السنن» لكنّه أسقط قوله : أو لا تنقضي.

ومنهم الحافظ الگنجى الشافعي في «البيان في أخبار آخر الزمان» (ص ٣٠٧ ط النجف) قال :

وأخبرنا أبو العبّاس بن أبى الكريم الخثعمي عمر بن معمّر البغدادي ، أخبرنا أبو الفتح بن أبى القاسم بن أبى سهيل الكرّوخى ، أخبرنا أبو عامر بن القسم وغيره ، قالوا : أخبرنا أبو محمّد المروزي ، أخبرنا أبو العبّاس بن المرزباني ، حدّثنا الحافظ أبو عيسى الحديث بعين ما تقدّم عن «صحيح التّرمذى» سندا ومتنا.

وقال :

قرئت على الحافظ أحمد بن محمّد بن هبة الله الواسطي بالموصل ، أخبرنا عمر ابن المعمّر بن طبرزد ، أخبرنا أبو الفتح عبد الملك بن أبى القاسم ، أخبرنا أحمد بن عبد الله النورجى وأبو نصر عبد العزيز بن محمّد الترياقى والقاضي أبو عامر محمود بن

(احقاق الحق المجلد ١٣ ج ١٥)


القسم الأزدي ، قالوا : أخبرنا أبو محمّد عبد الله الحافظ بن محمّد بن عبد الله بن الجرّاح الجرّاحي ، أخبرنا أبو العبّاس محمّد بن أحمد بن محبوب بن فضيل المحبوبي ، أخبرنا الحافظ أبو عيسى محمّد بن عيسى بن سورة بن موسى بن الضحّاك السّلمي التّرمذي فذكر الحديث بعين ما تقدّم أوّلا عن «صحيح التّرمذى».

وفي (ص ٣٠٨ الطبع المذكور).

وأخبرنا العلّامة الحسن بن الحسن اللغويّ في كتابه إلى بدمشق ثمّ لقيته ببغداد قال : أخبرنا نصر بن أبي الفرج الحصرى ، أخبرنا أبو طالب محمّد بن محمّد بن أبي زيد العلوي عن أبي عليّ التّستري ، عن أبي عمر الهاشمي ، عن أبي عليّ محمّد بن أحمد بن عمر اللؤلؤي البصري ، حدّثنا الحافظ أبو داود سليمان بن الأشعث السجستاني ، حدّثنا مسدّد ، حدّثنا يحيى بن سعيد عن سفيان فذكر الحديث بعين ما تقدّم أوّلا عن «صحيح التّرمذي» سندا ومتنا ثمّ قال : قلت : هذا حديث حسن صحيح أخرجه أبو داود في سننه كما أخرجناه.

وفي (ص ٣٠٩ ، الطبع المذكور).

أخبرنا بذلك العلّامة حجّة العرب شيخ الشيوخ أبو محمّد عبد العزيز بن محمّد ابن عبد المحسن الأنصارىّ قال : أخبرنا أبو محمّد عبد الله بن أحمد بن أبي المجد الحرقى ، أخبرنا أبو القاسم بن الحصين ، أخبرنا ابن المذهّب ، أخبرنا ابن حمدان ، حدّثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل حدّثنا يحيى بن سعيد فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «سنن أبي داود» سندا ومتنا.

ومنهم العلامة ابن الصباغ المالكي في «الفصول المهمة» (ص ٢٧٥ ط الغرى).

روى الحديث عن عبد الله بعين ما تقدّم عن «صحيح التّرمذي».

ومنهم العلامة المولى على المتقى الهندي في «منتخب كنز العمال»


المطبوع بهامش المسند (ج ٦ ص ٣٠ ط الميمنية بمصر) قال :

روى من طريق التّرمذى عن ابن مسعود : يلي رجل من أهل بيتي يواطي اسمه اسمى لو لم يبق من الدّنيا إلّا يوم لطوّل الله ذلك اليوم حتّى يلي.

ومنهم العلامة السيوطي في «الحاوي للفتاوى» (ص ٥٨ ط القاهرة).

روى الحديث من طريق أحمد وأبي داود والتّرمذي عن ابن مسعود بعين ما تقدّم أوّلا عن «صحيح التّرمذي».

وفي (ص ٥٩ الطبع المذكور).

وأخرج (ك) الطّبراني عن ابن مسعود عن النّبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال : لو لم يبق من الدّنيا إلّا ليلة لملك فيها رجل من أهل بيتي.

ورواه من طريق التّرمذى عن ابن مسعود أيضا بعين ما تقدّم عن «صحيحه» ثانيا.

وفي (ص ٧٣ الطبع المذكور).

أخرج (ك) أيضا عن ابن مسعود عن النّبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال : اسم المهدىّ محمّد.

وفي (ص ٧٤ ، الطبع المذكور).

أخرج (ك) أيضا عن أبي سعيد الخدري عن النّبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال : اسم المهدىّ اسمى.

ومنهم العلامة عبد الرحمن السخاوي في «المقاصد الحسنة» (ص ٤٣٥ ط الخانجى بمصر) قال :

في لأبي داود عن ابن مسعود رفعه : المهدىّ من أهل بيتي يواطي اسمه اسمى.

وأوّله. عند الطّبراني. لا تقوم الساعة حتّى يملك رجل من أهل بيتي.

ومنهم العلامة عبد الرحمن بن على الشيباني الشهير بابن الديبع في «تمييز الطيب من الخبيث» (ص ٢٢٠ ط مصر).


روى الحديث عن ابن مسعود بعين ما تقدّم عن «المقاصد الحسنة».

ومنهم العلامة الگمشخانوى في «راموز الأحاديث» (ص ٢٣٦ ط قشله همايون بالاستانه) قال :

المهدى يواطي اسمه اسمي واسم أبيه اسم أبي ، كر عن ابن مسعود.

ومنهم العلامة الشيخ عثمان العثماني في «تاريخ الإسلام والرجال» (ص ٣٧ مخطوط).

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «سنن أبي داود» لكنّه أسقط كلمة لا تذهب.

ومنهم العلامة الشيخ عبد النبي بن أحمد القدوسي الحنفي في «سنن الهدى» (ص ٥٧٢ مخطوط) قال : يلي رجل من أهل بيتي يواطي اسمه اسمى.

ومنهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ج ٣ ص ٨٦ ط مطبعة العرفان ببيروت).

روى الحديث من طريق التّرمذى عن ابن مسعود بعين ما تقدّم أوّلا عن «صحيح التّرمذى».

وفي (ص ٨٩ ، الطبع المذكور).

نقل عن التّرمذى ما تقدّم عنه في «صحيحه» بعينه إلى آخر كلامه.

ومنهم العلامة الشيخ سعدى الابى الشافعي في «أرجوزته» (ص ٣٠٦ مخطوط).

روى الحديث من طريق أبي داود والتّرمذى عن ابن مسعود بعين ما تقدّم أولا عن «صحيح التّرمذى».

ومنهم العلامة ابن الصبان في «اسعاف الراغبين» المطبوع بهامش نور الأبصار (ص ١٤٨ ط مصر).


روى الحديث من طريق أحمد وأبي داود والتّرمذى بعين ما تقدّم أوّلا عن «صحيح التّرمذى».

ومنهم العلامة أبو العلاء المصري المالكي في «حديث الإسلام» (ج ١ ص ١٥٦ ط مصطفى الحلبي بمصر).

روى الحديث من طريق أحمد والتّرمذى وأبي داود عن ابن مسعود بعين ما تقدّم عن «سنن أبي داود» ثمّ قال : وفي رواية وخلقه خلقي.

ومنهم العلامة النبهاني في «الفتح الكبير» (ج ٣ ص ٤٣٥ ط مصر).

روى الحديث من طريق التّرمذى عن ابن مسعود بعين ما تقدّم عن «صحيحه» ثانيا.

ومنهم العلامة الشبلنجي في «نور الأبصار» (ص ٢٣١ ط العثمانية بمصر).

روى الحديث عن زر بن عبد الله بعين ما تقدّم عن «صحيح التّرمذى».


ومنها

حديث أبى هريرة

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة الترمذي في «صحيحه» (ج ٩ ص ٧٤ ط الصاوى بمصر) قال : قال عاصم وأنا أبو صالح عن أبي هريرة قال : لو لم يبق من الدّنيا إلّا يوم لطوّل الله ذلك اليوم حتّى يلي (يعنى حتّى يلي رجل من أهل بيتي يواطي اسمه اسمى)

وانّما لم يذكره تعويلا على ذكره في الحديث السابق.

ومنهم الحافظ أبو نعيم في «الأربعين حديثا في ذكر المهدى» (الحديث الحادي والثلاثون).

روى بإسناده عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : لو لم يبق من الدنيا إلّا ليلة لملك فيها رجل من أهل بيتي.

ومنهم العلامة الگنجى في «البيان في أخبار آخر الزمان» (ص ٣٠٧ ط النجف):

نقل عن «صحيح التّرمذى» بعين ما تقدّم عنه بلا واسطة.

ومنهم العلامة السيوطي في «الحاوي للفتاوى» (ص ٥٩ ط القاهرة).

روى الحديث من طريق التّرمذى عن أبي هريرة بعين ما تقدّم عنه بلا واسطة.

وفي (ص ٦٤ ، الطبع المذكور).

أخرج الحسن بن سفيان وأبو نعيم عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : لو لم يبق من الدّنيا إلّا ليلة لملك فيها رجل من أهل بيتي.

ومنهم العلامة النبهاني في «الفتح الكبير» (ج ٣ ص ٤٣٥ ط مصر) قال :


عن أبي هريرة : يلي رجل من أهل بيتي يواطي اسمه اسمي ، لو لم يبق من الدّنيا إلّا يوم لطوّل الله ذلك اليوم حتّى يلي رواه التّرمذى عن ابن مسعود وأبي هريرة.

ومنها

حديث على عليه‌السلام

رواه القوم :

منهم الحافظ أبو بكر أحمد بن الحسين البيهقي الشافعي المتوفى سنة ٤٥٨ في كتابه «الاعتقاد» (ص ١٠٥ ط كامل مصباح) قال :

حدّثنا أبو سعد عبد الملك بن أبي عثمان الزاهد رحمة الله أنا حامد بن محمّد الهروي أنا عليّ بن عبد العزيز ثنا أبو نعيم ثنا فطر بن خليفة عن حبيب بن أبي ثابت عن أبي الطفيل ، عن عليّ بن أبي طالب رضي‌الله‌عنه عن النّبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم أنّه قال : لو لم يبق من الدّنيا إلّا يوم واحد لطوّل الله ذلك اليوم حتّى يبعث رجلا من أهل بيتي يواطي اسمه اسمي. إلخ.


ومنها

حديث تميم الدارمي

رواه القوم :

منهم العلامة الذهبي في «تذكرة الحافظ» (ج ١ ص ٧٦٥ ط حيدرآباد) قال :

أخبرنا عبد الخالق [القاضي] وابنة عمّه ستّ الأهل بقراءتي عليهما ببعلبك قالا : أنا البهاء عبد الرّحمن بن إبراهيم أنا منوچهر بن محمّد أنا هبة الله ابن أحمد أنا الحسين بن عليّ بن بطحاء سنة ٤٢٨ أنا محمّد بن الحسين الحرّاني أنا محمّد بن الحسن بن قتيبة أنا أحمد بن سلّم الحلبي نا عبد الله بن السّرى المدائني عن أبي عمر البزّار ، عن مجالد عن الشّعبي ، عن تميم الدّارمي قال : قلت : يا رسول الله ما رأيت للروم مدينة مثل مدينة يقال لها : انطاكية ، وما رأيت أكثر مطرا منها ؛ فقال النّبى صلى‌الله‌عليه‌وسلم : نعم وذلك أنّ فيها التورية وعصى موسى ورضاض الألواح ومائدة سليمان في غار ـ إلى أن قال ـ : فلا تذهب الأيّام واللّيالى حتّى يسكنها رجل من عترتي ، اسمه اسمى واسم أبيه اسم أبى ، خلقه خلقي ، وخلقه خلقي يملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا.


يظهر المهدى عليه‌السلام عند انقطاع من الزمان

وظهور من الفتن

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحافظ أبو نعيم في «الأربعين حديثا في ذكر المهدى» (الحديث الرابع والعشرون).

روى بإسناده عن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : يكون عند انقطاع من الزمان وظهور من الفتن رجل يقال له : المهديّ يكون عطاؤه هنيئا.

ومنهم الحافظ الگنجى الشافعي في «البيان في أخبار آخر الزمان» (ص ٨٥ ط النجف) قال :

أخبرنا الحافظ أبو طاهر إسماعيل بن ظفر بن أحمد النّابلسي بدمشق قال :

أخبرنا القاضي أبو المكارم أحمد بن محمّد بن عبد الله المعدل بإصبهان ، أخبرنا أبو عليّ الحسن بن أحمد بن الحسن الحدّاد ، أخبرنا الحافظ أبو نعيم أحمد بن عبد الله بن أحمد بن إسحاق ، حدّثنا سعد بن محمّد بن إسحاق ، حدّثنا محمّد بن يوسف التركي ، حدّثنا أبو عوانة عن الأعمش ، عن عطية ، عن أبي سعيد الخدري.

فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «الأربعين» ثمّ قال : قلت : هذا حديث أخرجه أبو نعيم الحافظ كما سقناه.

ومنهم العلامة ابن الصباع المالكي في «الفصول المهمة» (ص ٢٧٩ ط الغرى).

روى الحديث من طريق أبي نعيم في الردّ على من زعم أنّ المهدىّ هو المسيح عن أبي سعيد بعين ما تقدّم عن «الفصول المهمّة».


ومنهم العلامة أبو عبد الله محمد بن على بن الحسين بن عبد الرحمن العلوي الحسيني في «فضائل الكوفة» (ص ٣ مخطوط) قال :

أنا محمّد قال : أنا محمّد بن عبد الله قال : أنا أحمد بن محمّد قال : أنا عبد الواحد ابن حمّاد بن الحارث الخجندي قال : أنا نوح بن أبي مريم عن زيد العمى ، عن أبي الصّديق النّاجي ، عن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : يخرج منّي عند انقطاع من الزّمن وتظاهر من الفتن المهدىّ يملؤها عدلا كما ملئت ظلما أسعد النّاس به أهل الكوفة.

ومنهم العلامة الشبلنجي في «نور الأبصار» (ص ١٥٨ ط العثمانية بمصر).

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «الفصول المهمّة» طريقا ومتنا ، وفي (ص ٢٣٠ الطبع المذكور) ، روى الحديث عن أبي سعيد بعين ما تقدّم عن «الأربعين».

ومنهم العلامة السيوطي في «الحاوي للفتاوى» (ص ٦٤ ط مصر).

قال :

وأخرج (ك) ابن أبي شيبة عن أبي سعيد قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : يخرج رجل من أهل بيتي عند انقطاع من الزمان وظهور من الفتن يكون عطاؤه حثيا.

ومنهم العلامة الشيخ عبد الغفار الهاشمي في «أئمة الهدى» (ص ١٤٠ ط مصر) قال :

قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : يكون عند انقطاع من الزّمان وظهور من الفتن رجل يقال له المهدىّ عطاؤه هنيئا.


المهدى عليه‌السلام يقسم المال ولا يعده

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحافظ أحمد بن حنبل في «المسند» (ج ٣ ص ٣٨ و ٣٣٣ وص ٥ ط الميمنية بمصر) قال :

حدّثنا عبد الله ، حدّثنى أبي ، ثنا عبد الصمد ، ثنا أبي ، ثنا داود ، عن أبي نضرة ، عن أبي سعيد وجابر بن عبد الله قالا : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : يكون في آخر الزمان خليفة يقسم المال ولا يعدّه ، لكنّه اقتصر في الموضع الثالث على النقل عن أبي سعيد ، وفي (ص ٦٠ الطبع المذكور) وقال :

حدّثنا عبد الله ، حدّثني أبي ، ثنا إسماعيل ، أنا سعيد بن يزيد ، عن أبي نضرة عن أبي سعيد الخدرىّ قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : من خلفائكم خليفة يحثى المال حثيا لا يعدّه عدّا.

ومنهم الحافظ الگنجى الشافعي في «البيان في أخبار آخر الزمان» (ص ٨٢ ط النجف) قال :

أخبرنا الحافظ أبو الحسن محمّد بن أبي جعفر أحمد بن عليّ القرطبي بدمشق ، والوزير أبو محمّد الحسن بن سالم بن عليّ بن سلّام ، والقاضي أبو العبّاس أحمد بن القاضي أبي نصر محمّد بن هبة الله الشيرازي ، قالوا : أخبرنا أبو عبد الله محمّد بن عليّ بن صدقة الحرّاني ، أخبرنا أبو عبد الله محمّد بن الفضل الفراوي ، أخبرنا عبد الغافر بن محمّد ابن عبد الغافر الفارسي ، أخبرنا أبو أحمد محمّد بن عيسى عمرويه الجلودي ، أخبرنا إبراهيم بن محمّد بن سفيان الفقيه ، أخبرنا الحافظ أبو الحسين مسلّم بن الحجاج القشيري ، حدّثنا زهير بن حرب وعليّ بن حجر واللّفظ لزهير ، قالا : حدّثنا إسماعيل بن إبراهيم الحريري عن أبي نضره فذكر الحديث بعين ما تقدّم أولا


عن «المسند» ثمّ قال : قلت : هذا حديث حسن صحيح أخرجه مسلّم في «صحيحه» كما سقناه.

وقال :

وأخبرنا إبراهيم بن بركات بن إبراهيم القرشي الخشوعي ، وعتيق بن أبي الفضل الشّافعي المعروف بابن عساكر ، قال : أخبرنا محمّد بن الفضل ، أخبرنا أبو الحسين ، حدّثنا نصر بن عليّ الجهضمي ، حدّثنا بشر ـ يعني ابن المفضّل ـ وحدّثنا عليّ بن حجر ، حدّثنا إسماعيل ـ يعني ابن علية ـ كلاهما عن سعيد بن يزيد ، عن أبي نضرة ، عن أبي سعيد قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : من خلفائكم خليفة يحثى المال حثيا لا يعدّه عدّا.

قلت : هذا حديث حسن ثابت صحيح أخرجه الحافظ مسلّم في «صحيحه» كما أخرجناه.

وقال :

وأخبرنا الحافظ العلّامة مفتي الشّام أبو عمرو عثمان بن عبد الرّحمن بن عثمان المعروف بابن الصّلاح بدمشق ، وأخبرنا الحافظ مؤرّخ العراق أبو عبد الله محمّد بن محمود بن الحسن المعروف بابن النّجار ببغداد قالا : أخبرنا المقري أبو الحسن محمّد بن عليّ الطوسي بنيسابور ، أخبرنا فقيه الحرمين أبو عبد الله محمّد بن الفضل ، أخبرنا عبد الغافر ، أخبرنا محمّد بن عمرويه ، أخبرنا الحافظ أبو الحسين مسلّم ابن الحجّاج القشيري النيسابوري قال : وحدّثني زهير بن حرب ، حدّثنا عبد الصمد ابن عبد الوارث ، حدّثنا أبي ، حدّثنا داود ، عن أبي نضرة ، عن أبي سعيد وجابر ابن عبد الله فذكر الحديث بعين ما تقدّم أولا عن «المسند» ثمّ قال :

قلت : هذا لفظ مسلّم في «صحيحه».

ومنهم العلامة المولى على المتقى الهندي في «منتخب كنز العمال» (المطبوع بهامش المسند ج ٦ ص ٣٠ ط الميمنية بمصر) قال :


يكون في آخر امّتي خليفة يحثى المال حثيا ولا يعدّه عدّا (حم م) عن جابر.

ومنهم العلامة الشعراني في «مختصر التذكرة» (ص ١٢٦ ط مصر).

روى الحديث عن جابر بعين ما تقدّم عن «منتخب كنز العمال».

ومنهم العلامة احمد بن حجر الهيتمى في «القول المختصر» (ص ٥٦ نسخة مكتبة الظاهرية بدمشق).

روى الحديث عن أبي سعيد بعين ما تقدّم ثانيا عن «المسند».

ومنهم الحافظ نور الدين على بن أبى بكر في «مجمع الزوائد» (ج ٧ ص ٣١٦ ط مكتبة القدسي في القاهرة) قال :

وعن جابر قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : يكون في امّتي خليفة يحثو المال في النّاس حثيا لا يعدّه عدا ثمّ قال : والذي نفسي بيده ليعودان رواه البزّار ورجاله رجال الصحيح.

ومنهم العلامة البغوي في «مصابيح السنة» (ج ٢ ص ١٣٣ ط الخيرية بمصر).

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «المسند».

ورواه ثانيا بعين ما تقدّم عن «منتخب كنز العمال».

ومنهم العلامة ابن الصباغ المالكي في «الفصول المهمة» (ص ٢٧٨ ط الغرى) قال :

عن أبي النّضرة قال : كنّا عند جابر بن عبد الله الأنصاري رضى الله عنه فقال : يوشك أهل العراق أن لا يجبي إليهم قفيز ولا درهم قلنا : من أين؟ قال : من قبل العجم يمنعون ذلك ثمّ قال : يوشك أهل الشام أن لا يجبى إليهم دينار ولا درهم قد قلنا من أين؟ قال : من قبل الروم ثمّ سكت هنيئة ثمّ قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم :


فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «منتخب كنز العمّال» ثمّ ذكر في تتمّة الحديث قلنا نراه عمر بن عبد العزيز قال : لا ، وهذا حديث حسن صحيح أخرجه مسلّم في «صحيحه» وفي (ص ٢٧٩ ، الطبع المذكور).

روى الحديث من طريق مسلّم عن أبي سعيد بعين ما تقدّم أوّلا عن «المسند».

ومنهم العلامة ابن حجر الهيتمى في «الصواعق المحرقة» (ص ٩٨ ط عبد اللطيف بمصر).

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «منتخب كنز العمال» لكنّه ذكر بدل :

كلمة : امّتي : الزمان.

ومنهم العلامة رضى الدين حسن بن محمد الصغاني في «مشارق الأنوار» (ط الآستانة).

وكذا العلامة المحدث عز الدين عبد اللطيف بن عبد العزيز الشهير بابن الملك في «مبارق الازهار في شرح مشارق الأنوار» (ج ٢ ص ١٩٣ ط الآستانة).

رويا الحديث من طريق مسلّم عن جابر بعين ما تقدّم عن «منتخب كنز العمال».

ومنهم العلامة الكازروني في «شرف النبي» على ما في مناقب الكاشي (ص ٣٠٢ مخطوط).

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «مبارق الأزهار» ثمّ قال :

وفي رواية من طريق محيي الدين بعين ما تقدّم عن «المسند».

ومنهم العلامة المناوى في «كنوز الحقائق» (ط بولاق مصر).

روى الحديث من طريق أحمد بعين ما تقّدم ثانيا عن «شرف النّبيّ».

ومنهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ج ٣ ص ٨٦ ط مطبعة العرفان ببيروت).


روى الحديث عن جابر بعين ما تقدّم أوّلا وثانيا عن «مناقب الكاشي» وقال بعد الأوّل : رواه مسلّم وأحمد.

ومنهم العلامة الشبلنجي في «نور الأبصار» (ص ٢٣٠ ط العثمانية بمصر).

روى الحديث من طريق مسلّم عن أبي سعيد بعين ما تقدّم أوّلا عن «المسند».

يعيش المهدى عليه‌السلام بعد خروجه

خمسا أو سبعا أو تسعا

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة الترمذي في «صحيحه» (ج ٩ ص ٧٥ ط الصاوى بمصر) قال :

حدّثنا محمّد بن بشّار ، حدّثنا محمّد بن جعفر ، حدّثنا شعبة قال : سمعت زيدا العمى قال : سمعت أبا الصديق الناجي يحدّث عن أبي سعيد الخدري قال : خشينا أن يكون بعد نبينا حدث فسألنا النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم فقال : ان في امّتي المهدى يخرج يعيش خمسا أو سبعا أو تسعا زيد الشاك فيجيء إليه الرجل فيقول : يا مهدي أعطنى أعطنى فيحثى له في ثوبه ما استطاع أن يحمله قال أبو عيسى : هذا حديث حسن وقد روى من غير وجه عن أبي سعيد ، عن النّبي ، وأبو الصديق الناجي اسمه بكر بن عمرو ويقال بكر بن قيس.

ومنهم الحافظ أحمد بن حنبل في «المسند» (ج ٣ ص ٢١ ط الميمنية بمصر) قال:

حدّثنا عبد الله حدّثنى يأبى ثنا محمّد بن جعفر ثنا شعبة قال : سمعت زيدا أبا الحواري قال سمعت : أبا الصديق يحدّث عن أبي سعيد الخدري قال : خشينا أن


يكون بعد نبيّنا حدث فسألنا رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم فقال : يخرج المهدىّ في امّتي خمسا أو سبعا أو تسعا زيد الشاك قال : قلت : أىّ شيء قال : سنين ثمّ قال : يرسل السماء عليهم مدرارا ولا تدّخر الأرض من نباتها شيئا ويكون المال كدوسا قال : يجيء الرجل إليه فيقول : يا مهديّ أعطني أعطني قال : فيحثى له في ثوبه ما استطاع أن يحمل.

ومنهم العلامة البغوي في «مصابيح السنة» (ج ٢ ص ١٣٤ ط الخيرية بمصر).

روى الحديث عن أبى سعيد بعين ما تقدّم عن «صحيح الترمذي» من قوله فيجيء اليه الرّجل إلخ.

ومنهم العلامة القرطبي في «التذكرة» (ط مصر).

روى الحديث من طريق التّرمذي عن أبى سعيد بعين ما تقدّم عنه في «الصحيح».

ومنهم الحافظ الگنجى الشافعي في «البيان في أخبار آخر الزمان» (ص ٣١٥ ط النجف) قال :

قرئت على أحمد بن محمّد بن هبة الله الحافظ بالموصل ، أخبرنا عمر بن المعمّر ابن طبرزد ، أخبرنا أبو الفتح عبد الملك بن أبى القاسم ، أخبرنا أحمد بن عبد الله الغورجى وغيره ، قالوا : أخبرنا أبو عبد الجبّار بن محمّد بن عبد الله ، أخبرنا أبو العبّاس أحمد بن محمّد ، أخبرنا الحافظ أبو عيسى محمّد بن عيسى التّرمذى ، حدّثنا محمّد بن بشّار فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «صحيح التّرمذى» سندا ومتنا ثمّ قال :

وقد روى من غير وجه عن أبى سعيد ، عن النّبىّ صلى‌الله‌عليه‌وآله وأبو الصديق الناجي اسمه بكر بن عمرو ، ويقال : بكر بن قيس اتّفق الإمامان البخاريّ ومسلّم في «الإخراج» عنه و «الاحتجاج» بروايته ، روى هذا الحديث عنه جماعة من


التّابعين ، منهم معاوية بن قرّة ، ومطر بن طهمان الورّاق ، والعلاء بن بشرون وزيد القمي وعوف الأعرابى وقتادة والوليد أبو بشر ، فأحسنهم سياقا وأعمّهم ألفاظا وأكثرهم فوائد ونعوتا وأوصافا ما رواه معاوية بن قرة المزني وهو تابعي اسمه عمارة بن جوين العبدى.

ومنهم العلامة ابن حجر الهيتمى في «الصواعق» (ص ٩٧ ط عبد اللطيف بمصر).

روى الحديث من طريق الترمذي بعين ما تقدّم عن «صحيح الترمذي» ثمّ قال : وسيأتي أنّ الذي اتفقت عليه الأحاديث سبع سنين من غير شكّ.

ومنهم العلامة المذكور في «القول المختصر» (ص ٥٦ نسخة مكتبة الظاهرية بدمشق).

روى الحديث بمعنى ما تقدّم عن «البيان».

ومنهم العلامة المولى على المتقى الهندي في «منتخب كنز العمال» (المطبوع بهامش المسند ج ٦ ص ٢٩ ط الميمنية بمصر).

روى الحديث من طريق التّرمذى عن أبى سعيد بعين ما تقدّم عنه في «الصحيح».

ومنهم العلامة الشيخ سليمان القندوزى في «ينابيع المودة» (ج ٣ ص ٨٧ و ٩٢ ط العرفان ببيروت).

روى الحديث من طريق التّرمذى عن أبى سعيد بعين ما تقدّم عن «صحيحه».

ومنهم العلامة النبهاني في «الفتح الكبير» (ج ١ ص ٤٠١ ط مصر).

روى الحديث من طريق التّرمذى عن أبى سعيد بعين ما تقدّم عن «صحيحه».

(احقاق الحق المجلد ١٣ ج ١٦)


ومنهم العلامة الشيخ عبد الغنى بن اسماعيل النابلسى في «ذخائر المواريت» (ج ١ ص ١٧٥ ط القاهرة).

نقل الحديث عن «صحيح التّرمذي» ملخّصا بعين ما تقدّم عنه بلا واسطة.

ومنهم العلامة الخطيب التبريزي في «مشكاة المصابيح» (ج ٣ ص ٢٤ ط دمشق).

روى الحديث من طريق التّرمذي عن أبي سعيد بعين ما تقدّم عنه في «صحيحه» من قوله فيجيء إلخ.

ومنهم العلامة السيوطي في «الحاوي للفتاوى» (ص ٥٩ ط مصر).

روى الحديث من طريق التّرمذي عن أبي سعيد بعين ما تقدّم عنه في «صحيحه» ومنهم العلامة الحمزاوى المصري في «مشارق الأنوار» (ص ١٥٥ ط مصر).

روى الحديث عن أبي سعيد بعين ما تقدّم عن «صحيح التّرمذي».

ومنهم العلامة الشيخ سعدى الابى في «أرجوزته» (ص ٣٠٧ مخلوط).

روى الحديث من طريق التّرمذي عن أبى سعيد بعين ما تقدّم عن «صحيحه» من قوله فيجيء.

ومنهم العلامة الشيخ محمد الصبان في «اسعاف الراغبين» (المطبوع بهامش نور الأبصار ص ١٤٩ ط مصر).

روى الحديث من طريق أبى داود والحاكم بعين ما تقدّم عن «صحيح الترمذي».

ومنهم العلامة الگمشخانوى في «راموز الأحاديث» (ص ٥٠٨ ط قشله همايون بالاستانه).

روى من طريق أحمد عن أبى سعيد بعين ما تقدّم في «المسند».

ومنهم العلامة الحمزاوى في «مشارق الأنوار» (ص ١٥٥ ط مصر).


روى الحديث عن أبى سعيد بعين ما تقدّم عن «صحيح التّرمذى».

ومنهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ٤٣٠ ط اسلامبول).

روى الحديث من طريق التّرمذى بعين ما تقدّم عن «صحيحه».

ومنهم الشريف العلامة أبى عبد الله محمد بن على بن الحسين بن عبد الرحمن العلوي الحسيني الكوفي في «فضائل الكوفة» (ص ٢ النسخة مخطوطة) قال :

أنا محمّد قال : أنا محمّد بن عبد الله الجعفي قال : أنا أحمد بن عليّ بن سهل قال : أنا قاسم بن عبيد الطّحان قال : أنا إسماعيل بن إسحاق قال : أنا الوليد بن صالح قال : أنا الحارث بن محمّد قال : أنا محمّد بن جابر الجعفي عن أبى عبد الله الحمصي ، عن زيد العمى ، عن أبى الصّديق النّاجى ، عن أبى سعيد الخدري قال : قال رسول الله صلّى الله عليه : يملك المهدى تسعا أو عشرا ، أسعد النّاس به أهل الكوفة.


المهدى من ولد النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم

يفتح الله له المشارق والمغارب

رواه القوم :

منهم العلامة الشيخ هاشم بن سليمان في «الكتاب المحجة على ما في ينابيع المودة» (ص ٤٢٢ ط اسلامبول) قال :

وفي أحاديث الأربعين للشيخ بهاء الدين العاملي صاحب كشكول رحمه‌الله بإسناده عن جابر الجعفي قال : سمعت جابر بن عبد الله الأنصارىّ رضى الله عنهما يقول : إن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال : المهدىّ من ولدي الذي يفتح الله به مشارق الأرض ومغاربها ذاك الذي يغيب عن أوليائه غيبة لا يثبت على القول بإمامته إلّا من امتحن الله قلبه للإيمان فقلت : يا رسول الله هل لأوليائه الانتفاع به في غيبته فقال : والذي بعثني بالحقّ نبيّا انهم يستضيئون بنوره وينتفعون بولايته في غيبته كانتفاع الناس بالشمس إذا سترها سحاب ، يا جابر هذا من مكنون سرّ الله ومخزون علمه فاكتمه إلّا عن أهله.


التجاء أهل أندلس الى المهدى عليه‌السلام

رواه القوم :

منهم العلامة الشعراني في «مختصر تذكرة القرطبي» (ص ١٢٨ ط الخيرية بمصر) قال :

روى انّ المهديّ إذا خرج بالمغرب انجاز إليه أهل أندلس فيقولون له يا ولىّ الله انصر جزيرة الأندلس فقد تلفت وتلف أهلها ـ إلى أن قال : ـ فيبعث كتبه إلى جميع قبائل المغرب أن انصروا دين محمّد فيأتون إليه من كل مكان ويجيبونه ويقفون عند أمره ويكون على مقدمته صاحب الخرطوم وهو صاحب المهدى وناصر دين الإسلام ـ إلى أن قال : ـ فيصعد المهدى المنبر في مسجد الجامع ويخطب ، ثمّ إنّ المهدىّ ومن معه يصلون إلى كنيسة الذهب فيجدون فيها أموالا فيأخذها المهدى فيقسمها بين النّاس.

لا يصلح الدين الا المهدى عليه‌السلام

رواه القوم :

منهم العلامة الشيخ سليمان القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ٤٤٥ ط اسلامبول) قال :

وعن ابن عبّاس قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : إنّ الله فتح هذا الدّين بعلىّ وإذا قتل فسد الدّين ولا يصلحه إلّا المهدىّ ورواه في ص ٢٥٩ لكنّه ذكر بدل كلمة قتل : مات ، وزاد في آخره كلمة : بعده.

ومنهم العلامة السيد على الهمداني في «مودة القربى» (ص ٩٨ نسخة المكتبة الظاهرية بدمشق).

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «ينابيع المودة».


إذا قام قائم أهل البيت يرفع الظلم عنهم

رواه القوم :

منهم العلامة الخوارزمي في «المناقب» (ص ط تبريز).

روى بإسناده عن ابن أبي بيّع عن النّبى صلى‌الله‌عليه‌وسلم في حديث أنّه قال في على : أخبرني جبرئيل أنّهم يظلمونه ويغضبونه حقّه ويقاتلونه ويقتلون ولده ويظلمونهم بعده وأخبرني جبرئيل عن الله عزوجل أن ذلك يزول إذا قام قائمهم وعلت كلمتهم واجتمعت الامّة على محبتهم إلى أن قال : وذلك عند تغيّر البلاد وضعف العباد واليأس من الفرج فعند ذلك يظهر القائم فيهم هو من ولد ابنتي فاطمة يظهر الله بهم الحقّ ويخمد الباطل بأسيافهم.

يخرج المهدى عليه‌السلام ويحثى المال في ثوب السائل

ما استطاع أن يحمله

رواه القوم :

منهم العلامة الشيخ عبد الوهاب الشعراني في «مختصر تذكرة القرطبي» (ص ١٢٧ ط مصر) قال :

وفي رواية : لو لم يبق من الدنيا إلّا يوم واحد لطوّل الله ذلك اليوم حتّى يليهم رجل من أهل بيتي تكون الملائكة بين يديه ويظهر الإسلام ويكثر المال فيأتيه الرجل فيقول يا مهدىّ أعطني ، فيحثى له في ثوبه ما استطاع أن يحمله.


يخرج المهدى عليه‌السلام في قرية يقال لها كريمة

رواه القوم :

منهم الحافظ أبو نعيم في «الأربعين حديثا في ذكر المهدى» (الحديث السابع) قال :

روى بإسناده عن عبد الله بن عمر رضى الله عنه قال : قال النّبىّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم : يخرج المهدىّ في قرية يقال لها كريمة.

ومنهم العلامة ابن الصباغ المالكي في «الفصول المهمة» (ص ٢٧٧ ط الغرى):

روى الحديث عن طريق أبي نعيم ، عن ابن عمر بعين ما تقدّم عن «الأربعين».

ومنهم الحافظ الگنجى الشافعي في «البيان في أخبار آخر الزمان» (ص ٩١ ط الغرى) قال :

أخبرنا شيخ الشيوخ عبد الله بن عمر بن حمويه وغيره بدمشق وأخبرنا الحافظ يوسف بن خليل في آخرين بحلب قالوا جميعا : أخبرنا أبو الفرج يحيى بن محمود ابن سعد الثقفي وقال الحافظ يوسف : أخبرنا القاضي أبو المكارم قالا : أخبرنا أبو محمّد بن حيان حدّثنا الحسين بن أحمد المالكي حدّثنا عبد الوهاب بن الضحّاك حدّثنا إسماعيل بن عياش عن صفوان بن عمرو ، عن عبد الرحمن بن جبير ، عن كثير بن مرة ، عن عبد الله بن عمر فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «أربعين حديثا».

ومنهم العلامة الشيخ عبد الهادي الابيارى في «جالية الكدر» (ص ٢٠٨ ط مصر).

روى الحديث عن ابن عمر بعين ما تقدّم عن «أربعين حديثا».


ومنهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ٤٤٩ ط اسلامبول).

روى الحديث من طريق الگنجي عن ابن عمر بعين ما تقدّم عن «الأربعين» ثمّ قال : أيضا رواه أبو نعيم والطبراني وغيرهما.

ان من اتبع المهدى عليه‌السلام

كان من المهتدين

رواه القوم :

منهم العلامة السيوطي في «الحاوي للفتاوى» (ص ٥٧ ط مصر) قال :

وأخرج الطبراني عن عوف بن مالك أنّ النّبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال : تجيء فتنة غبراء مظلمة ثمّ يتبع الفتن بعضها بعضا حتّى يخرج رجل من أهل بيتي يقال له المهديّ ، فإن أدركته فاتبعه وكن من المهتدين.


وصف زمانه

رواه القوم :

منهم العلامة الشيخ عبد النبي بن أحمد القدوسي الحنفي في «سنن الهدى» (ص ٤٧٤ مخطوط) قال :

وقيل : ما أخبر به الصادق المصدوق صلى‌الله‌عليه‌وسلم من أن تكون السنة كالشّهر والشّهر كالجمعة والجمعة كاليوم واليوم كالساعة وذلك زمان خروج المهديّ وبسط العدل وكمال البذل. إلخ.

رد المهدى حلى بيت المقدس اليه

رواه القوم :

منهم العلامة الگنجى الشافعي في «البيان في أخبار آخر الزمان» (ص ٩٧ ط النجف) قال :

أخبرنا إبراهيم بن خليل بن عبد الله عن أبي الحسن مسعود بن أبي منصور المعروف بالجمال أخبرنا أبو علي الحسن بن أحمد أخبرنا الحافظ أبو نعيم حدثنا عبد الله بن محمّد بن جعفر حدّثنا إبراهيم بن محمود بن الحسين حدّثنا إسحاق ابن رزيق بن سليمان حدّثنا عثمان بن عبد الرحمن الحرّاني حدّثنا يزيد بن عمرو عن منصور ، عن ربعي ، عن حذيفة بن اليمان ، عن رسول الله غزا طاهر بن اسماء بني إسرائيل فسباهم وسبا حلي بيت المقدس وأحرقها بالنيران وحمل منها في البحر ألفا وسبعمائة سفينة حلى حتّى أوردها روميّة قال حذيفة : فسمعت رسول الله يقول : ليستخرجنّ المهديّ عليه‌السلام ذلك حتّى يردّه إلى بيت المقدس ثمّ يسير ومن معه حتّى يأتون خلف الروميّة مدينة فيها مائة سوق في كلّ سوق مائة ألف


سوق فيفتحونها ثمّ يسيرون حتّى يأتون مدينة يقال لها : قاطع على البحر الأخضر المحدق بالدّنيا ليس خلفه إلّا أمر الله طول تلك المدينة ألف ميل وعرضها خمسمائة ميل لها ثلاثة آلاف باب وذلك البحر لا يحمل جارية السفينة لأنّه ليس له قعر وكلّ شيء ترونه من البحار انّما هو خلجان من ذلك البحر جعله الله منافع لابن آدم.

قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : فالدّنيا مسيرة خمسمائة عام.

قلت : نحن براء عن عهدته. رواه الحافظ أبو نعيم مع جلالته في مناقب المهديّ.

ومنهم العلامة السيد شريف نور الدين على السمهودي في «جواهر العقدين» على ما في ينابيع المودة (ص ٤٣٥ ط اسلامبول).

روى الحديث عن حذيفة بعين ما تقدّم عن «البيان» ملخّصا.

أفضل العبادة انتظار الفرج

رواه القوم :

منهم العلامة الشيخ ابراهيم بن محمد بن أبى بكر بن حمويه الحموينى المتوفى سنة ٧٢٢ في كتابه «فرائد السمطين» (المخطوط) قال :

بإسناده عن أمير المؤمنين قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : أفضل العبادة انتظار الفرج.


لا تقوم الساعة حتى يخرج المهدى

ولا يخرج المهدى حتى يخرج

ستون كذابا كلهم يدعى النبوة

رواه القوم :

منهم العلامة يوسف بن يحيى بن على المقدسي الشافعي في «عقد الدرر في ظهور المنتظر» (مخطوط) قال :

وعن عبد الله بن عمر قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : لا تقوم الساعة حتّى يخرج المهدىّ ، ولا يخرج المهدىّ حتّى يخرج ستّون كذّابا كلّهم يقول : أنا نبيّ.

كان أصحاب الكهف أعوان المهدى عليه‌السلام

رواه القوم :

منهم العلامة الشيخ عبد الرحمن بن أبى بكر السيوطي المتوفى سنة ٩١١ في كتابه «نشر العلمين» (ص ١٣ ط حيدرآباد الدكن) قال :

أخرج ابن عساكر في تاريخه وأخرج ابن مردويه في تفسيره من حديث ابن عباس مرفوعا : أصحاب الكهف أعوان المهدى.


ذكر بعض علاماته

وقد تقدّم جملة منها في تضاعيف الأحاديث

المتقدّمة ونذكر هاهنا جملة مما ورد في ذلك

فمنها أنه أجلى الجبين أقنى الأنف

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحافظ أبو نعيم في «الأربعين حديثا في ذكر المهدى» (الحديث العاشر).

روى بإسناده عن أبي سعيد الخدريّ قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : المهديّ منّا أجلى الجبين أقنى الأنف.

ومنهم العلامة الحموينى في «فرائد السمطين» (مخطوط) قال :

بإسناده إلى أبي نعيم نبّأ الوليد عن سعد ، عن قتادة ، عن أبي نصر وأبي ، عن أبي الصديق ، عن أبي سعيد فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «الأربعين».

ومنهم العلامة ابن الأثير الجزري في «النهاية» (ج ١ ص ٣٠٢ ط الخيرية بمصر).

أشار إلى الحديث بقوله في صفة المهديّ أنّه أجلي الجبهة.

ومنهم العلامة الشيخ محمد طاهر بن على الصديقى النسب الهندي الفتنى الوطن في «مجمع بحار الأنوار» (ج ١ ص ٢٠٤ ط نول كشور في لكهنو).

أشار إلى الحديث بقوله في صفة المهديّ أنّه أجلي الجبهة.

ومنهم العلامة أبو العلاء الحسن بن أحمد العطار الهمداني في «الأربعين» على ما في مناقب الكاشي (ص ٣٠١ مخطوط).


روى الحديث عن أبي سعيد بعين ما تقدّم عن «الأربعين».

ومنهم العلامة المناوى في «كنوز الحقائق» (ص ١٦٤ ط بولاق مصر).

روى من طريق أبي داود قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : المهديّ منّي وهو أجلي الوجه أقنى الأنف.

ومنهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ١٨١ ط اسلامبول).

نقل الحديث عن الكنوز بعين ما تقدّم عنه.

ومنهم العلامة الهيتمى في «الفتاوى الحديثية» (ص ٢٩ ط مصر).

روى أن المهدىّ أجلي الجبهة أقنى الأنف وفي رواية أشم الأنف.

ومنهم العلامة الهيتمى في «القول المختصر» (ص ٥٦ نسخة مكتبة الظاهرية بدمشق).

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «الأربعين حديثا».

ومنهم العلامة السيد خير الدين أبو البركات نعمان أفندى الآلوسى البغدادي المتوفى سنة ١٣١٧ والمولود سنة ١٢٥٢ في كتابه «غالية المواعظ ومصباح المتعظ والواعظ» (طبع دار الطباعة المحمدية بالقاهرة ج ١ ص ٨٣).

وروى ابن مسعود : المهدىّ منّي أجلي الجبهة أقنى الأنف.


ومن علائمه أنه ابن أربعين سنة كان وجهه كوكب درى

في خده الأيمن خال أسود

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحافظ أبو نعيم في «الأربعين حديثا في ذكر المهدى» (الحديث الثاني عشر).

روى بإسناده عن أبي امامة الباهلي قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : بينكم وبين الروم أربع هدن يوم الرابعة على يد رجل من آل هرقل يدوم سبع سنين فقال له رجل من عبد القيس يقال له المستورد بن غيلان : يا رسول الله من امام النّاس يومئذ قال : المهديّ من ولدي ابن أربعين سنة كان وجهه كوكب درّيّ في خدّه الأيمن خال أسود عليه عباءتان قطوانيّتان كانّه من رجال بني إسرائيل يستخرج الكنوز ويفتح مداين الشرك.

ومنهم العلامة الشيخ ابراهيم بن محمد بن أبى بكر بن حمويه الحموينى المتوفى سنة ٧٢٢ في كتابه «فرائد السمطين» (المخطوط) قال :

أخبرنا شيخنا العلّامة نجم الدين عثمان بن الموفّق بقراءتي عليه بروايته عن مجد الدين عبد الحميد بن محمّد بن إبراهيم الخوارزمي إجازة قال : أنبأ الحافظ أبو العلاء الحسن بن أحمد بن الحسن العطّار الهمداني ح وأخبرني الشيخ المعمّر أبو عبد الله محمّد بن عبد الرّحمن بن عمران الأنصاري كتابة من الاسكندريّة والشيخان أمين الدّين إسماعيل بن أبي عبد الله حمّاد العسقلاني أبو الفضل ، وبدر الدين أحمد بن شيبان بن تغلب الشيباني كتابا إليّ من دمشق نبّأ أبو جعفر محمّد بن أحمد ابن نصر الصيدلاني إجازة قالا : أنبأ المقري أبو علىّ الحسن بن أحمد بن الحسن


الحدّاد الأصبهاني قال : أنبأ الحافظ أبو نعيم أحمد بن عبد الله بن إسحاق الأصبهاني نبّأ سليمان بن أحمد نبّأ عليّ بن سعيد الرازي نبّأ عليّ بن الحسين الموصلي نبّأ عنه ابن أبي صعود عن الأوزاعي ، عن سليمان بن أبي حبيب قال : سمعت أبا امامة الباهلي يقول : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : بينكم وبين الروم سبع سنين فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «الأربعين».

ومنهم العلامة ابن الصباغ المالكي في «الفصول المهمة» (ص ٢٨٠ ط الغرى) قال :

عن أبى امامة الباهلي قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : بينكم وبين الروم أربع هدن نؤمّ الرّابعة على يد رجل من أهل هرقل تدوم سبع سنين فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «الأربعين».

ومنهم العلامة المولى على المتقى الهندي في «منتخب كنز العمال» (المطبوع بهامش المسند ج ٦ ص ٣٠ ط الميمنية بمصر):

روى الحديث من طريق الطّبراني عن أبي امامة قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : ستكون بينكم وبين الرّوم أربع هدن يوم الرّابعة على يد رجل من آل هارون يدوم سبع سنين فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «الأربعين».

ومنهم الحافظ الگنجى في «البيان في أخبار آخر الزمان» (ص ٩٥ ط النجف) قال :

أخبرنا الحافظ يوسف بن خليل بن عبد الله الدمشقي بحلب ، قال : أخبرنا محمّد بن إسماعيل الطرسوسي أخبرنا أبو منصور محمود بن إسماعيل الصيرفي أخبرنا أبو الحسين بن فادشاه أخبرنا الحافظ أبو القاسم سليمان بن أحمد بن أيّوب الطّبراني نزيل أصفهان حدّثنا عليّ بن سعيد الرازي حدّثنا عليّ بن الحسين الموصلي حدّثنا عنبسة بن أبي صغيرة عن الأوزاعي عن سليمان بن حبيب قال :


سمعت أبا امامة الباهلي فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «الفصول المهمة» لكنّه زاد قبل قوله يستخرج إلخ : يملك عشرين سنة ثمّ قال : قلت هذا سياق الطّبراني في «معجمه الكبير» ورواه أبو نعيم في مناقب المهديّ عليه‌السلام.

ومنهم العلامة السيوطي في «الحاوي للفتاوى» (ص ٦٦ ط مصر).

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «الفصول المهمّة».

ومنهم العلامة أبو العلاء الحسن بن أحمد العطار الهمداني في «الأربعين» على ما في مناقب الكاشي (ص ٣٠٠ مخطوط).

روى الحديث عن أبي امامة بعين ما تقدّم عن «فرائد السمطين» من قوله : المهدى من ولدي إلى قوله : خال أسود.

ومنهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ٤٤٧ ط اسلامبول).

روى الحديث نقلا عن «فرائد السمطين» بعين ما تقدّم عنه بلا واسطة ثمّ قال : وفي كتاب الإصابة نحوه.


ومن علائمه أنه تطلع الروايات السود من قبل المشرق

بعد ما يقتل عند الكنز ثلاثة كلهم ابن خليفة

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحافظ ابن ماجة في «سنن المصطفى» (ج ٩ ص ٥١٨ ط التازى بمصر).

قال :

حدّثنا محمّد بن يحيى وأحمد بن يوسف قالا : ثنا عبد الرزاق ، عن سفيان الثوري ، عن خالد الحذّاء عن أبى قلابة ، عن أبى أسماء الرحبي ، عن ثوبان قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : يقتل عند كنزكم ثلاثة كلّهم ابن خليفة ثمّ لا يصير إلى واحد منهم ثمّ تطلع الرّايات السّود من قبل المشرق فيقتلونكم قتلا لم يقتله قوم ـ ثمّ ذكر شيئا لا أحفظه فقال ـ : فإذا رأيتموه فبايعوه ولو حبوا على الثلج فانّه خليفة الله المهديّ.

ومنهم الحافظ أبو نعيم في «الأربعين حديثا في ذكر المهدى» (الحديث السادس والعشرون).

روى بإسناده عن ثوبان أنّه قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : إذا رأيتم الرايات السود قد أقبلت من خراسان فأتوها ولو حبوا على الثلج فإنّ فيها خليفة الله المهدي.

وفي «الحديث الثاني والثلاثون» الطبع المذكور.

روى الحديث بإسناده عن ثوبان بعين ما تقدّم عن «السنن» لكنّه ذكر بدل قوله يقتلونكم : يقتلونهم وبدل قوله فإذا رأيتموه : فإذا سمعتم به فأتوه.

ومنهم العلامة ابن حجر الهيتمى في «الصواعق» (ص ٩٨ ط عبد اللطيف بمصر).

(احقاق الحق المجلد ١٣ ج ١٧)


روى الحديث من طريق أحمد عن ثوبان بعين ما تقدّم أوّلا عن «الأربعين» إلّا أنّه ذكر بدل كلمة أقبلت : خرجت.

ومنهم الحافظ أحمد بن حنبل في «المسند» (ج ٥ ص ٢٧٧ ط الميمنية بمصر) قال :

حدّثنا عبد الله حدّثني أبي ثنا وكيع عن شريك ، عن عليّ بن زيد ، عن أبي قلابة ، عن ثوبان قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : إذا رأيتم الرايات السود قد جاءت من قبل خراسان فائتوها فإنّ فيها خليفة الله المهديّ.

ومنهم العلامة أبو عبد الله محمد بن عثمان البغدادي في «المنتخب من صحيحى البخاري ومسلم» (ص ١٨٣ مخطوط).

روى الحديث من طريق ابن ماجة عن ثوبان بعين ما تقدّم عنه في «السنن».

ومنهم العلامة الگنجى في «البيان في أخبار آخر الزمان» (ص ١٠١ ط النجف) قال :

حدّثنا الحافظ أبو الحسن محمّد بن أبي جعفر أحمد بن علي بقرية بيت الأبار من غوطة دمشق وأخبر بذلك السيد الوزير الحسن بن سالم ويحيى بن عبد الرزّاق خطيب عفريا قالوا جميعا : أخبرنا أبو الفرج يحيى بن محمود بن سعد الثقفي أخبرنا أبو علي الحسن بن أحمد الحسن حدّثنا أبو نعيم أحمد بن عبد الله الحافظ حدّثنا سليمان بن أحمد حدّثنا سويد الشامي حدّثنا عبد الرزّاق فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «السنن» سندا ومتنا لكنّه ذكر بدل قوله ثمّ تطلع : ثمّ يجيء خليفة الله المهديّ.

وفي (ص ٣١٣ ، الطبع المذكور).

أخبرنا أبو ذرعة طاهر المقدّسي ، أخبرنا أبو منصور محمّد بن الحسين المقوميّ أخبرنا أبو طلحة القاسم بن أبي المنذر الخطيب عن أبى الحسن عليّ بن إبراهيم ، أخبرنا


الحافظ أبو عبد الله محمّد بن يزيد بن ماجة القزويني ، أخبرنا محمّد بن يحيى وأحمد بن يوسف قال : أخبرنا عبد الرزّاق فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «سنن المصطفى» سندا ومتنا ثمّ قال :

قلت : هذا حديث حسن صحيح أخرجه الحافظ ابن ماجة القزويني في «سننه» كما سقناه وقال :

أخبرنا الحافظ يوسف بحلب ، أخبرنا أبو عبد الله الكراني ، أخبرتنا فاطمة أخبرنا ابن زبدة ، أخبرنا الحافظ الطّبراني ، أخبرنا إبراهيم بن سويد الشّامي ، حدّثنا عبد الرزّاق ، حدّثنا الثّورى ، عن خالد ، عن أبي قلابة ، عن أبي أسماء ، عن ثوبان قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : يقتتل عند كنزكم ثلاثة ثمّ يجيء خليفة الله المهديّ ، فإذا سمعتم به فأتوه ، فإنّه خليفة الله المهديّ.

قلت : رواه عبد العزيز بن المختار عن خالد الحذاء نحوه إلّا أنّه قال في حديثه : تجيء رايات سود من قبل المشرق كان قلوبهم زبر الحديد ، فمن سمع بهم فليأتهم ولو جثّوا على الثّلج حتّى يأتوا مدينة دمشق ، فيهدمونها حجرا حجرا ويقتلون بها أبناء الملوك. رواه أبو نعيم الحافظ في «مناقب المهدي» عليه‌السلام ، عن الطبّراني ، رزقناه عاليا بحمد الله.

ومنهم العلامة السيوطي في «الحاوي للفتاوى» (ص ٦٣ ط مصر) روى الحديث من طريق أحمد ونعيم بن حمّاد والحاكم وأبي نعيم عن ثوبان بعين ما تقدّم أوّلا عن «الأربعين».

ومنهم العلامة المذكور في «الجامع الصغير» (في حرف الالف).

روى الحديث من طريق أحمد والحاكم عن ثوبان بعين ما تقدّم عن «الأربعين».

ومنهم العلامة ابن الصباغ المالكي في «الفصول المهمة» (ص ٢٧٧


ط الغرى).

روى من طريق أبي نعيم عن ثوبان بعين ما تقدّم عن «الصواعق».

ومنهم العلامة المولى على المتقى الهندي في «منتخب كنز العمال» (المطبوع بهامش المسند ج ٦ ص ٢٩ ط الميمنية بمصر).

روى الحديث من طريق ابن ماجة والحاكم عن ثوبان بعين ما تقدّم عن «سنن المصطفى» لكنّه أسقط قوله : ثمّ ذكر شيئا لا احفظه.

وروى من طريق أحمد عن ثوبان قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : إذا رأيتم الرايات السود قد جاءت من قبل خراسان فائتوها فان فيها خليفة الله المهديّ.

ومنهم العلامة القرطبي في «التذكرة» (ط مصر).

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «منتخب كنز العمال».

ومنهم العلامة الشيخ عبد الهادي نجا الابيارى في «جالية الكدر» في شرح البرزنجى (ص ٢٠٨ ط مصر).

روى الحديث من طريق أبي نعيم عن ثوبان بعين ما تقدّم عن «الأربعين» لكنّه أسقط كلمة على الثلج وذكر بدل كلمة فيها : منها.

ومنهم العلامة المذكور في «العرائس الواضحة ـ إلخ» (ص ٢٠٨ ط القاهرة).

روى الحديث من طريق أبي نعيم عن ثوبان بعين ما تقدّم عن «الأربعين».

ومنهم العلامة الحسن بن أحمد العطار الهمداني في «الأربعين» على ما في مناقب الكاشي (ص ٣٠١ مخطوط).

روى الحديث عن ثوبان بعين ما تقدّم عن «الأربعين».

ومنهم العلامة الشبلنجي في «نور الأبصار» (ص ١٥٧ ط مصر).

روى من طريق أبي نعيم عن ثوبان بعين ما تقدّم عن «الصواعق».


وأخرج الحافظ أبو نعيم عن ثوبان رضي‌الله‌عنه قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : إذا رأيتم الرّايات السودة قد أقبلت من خراسان فأتوها ولو حبوا على الثّلج فإن فيها خليفة الله المهدىّ عليه‌السلام.

ومنهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ج ٣ ص ٨٨ ط مطبعة العرفان ببيروت).

روى الحديث من طريق أحمد والبيهقي في «دلائل النّبوّة» بعين ما تقدّم أوّلا عن «الأربعين» لكنّه أسقط قوله : ولو حبوا على الثّلج.

ومنهم العلامة النبهاني في «الفتح الكبير» (ج ٣ ص ٤٢٩ ط مصر).

روى الحديث عن ثوبان بعين ما تقدّم عن «سنن المصطفى».

وفي (ج ١ ص ١١٣ ، الطبع المذكور).

روى الحديث من طريق أحمد والحاكم عن ثوبان بعين ما تقدّم عن «الأربعين».

ومنهم العلامة ابن كثير الدمشقي في «نهاية البداية والنهاية» (ج ١ ص ٤٢ ط القاهرة).

روى الحديث من طريق ابن ماجة بعين ما تقدّم عن «سنن المصطفى» سندا ومتنا.


ومن علائمه أنه يخرج وعلى رأسه غمامة فيها مناد ينادى

هذا المهدى خليفة الله فاتبعوه

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحافظ أبو نعيم في «الأربعين حديثا في ذكر المهدى» (الحديث السادس عشر).

روى بإسناده عن عبد الله بن عمر رضي‌الله‌عنهما قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : يخرج المهديّ وعلى رأسه غمامة فيها مناد ينادي : هذا المهديّ خليفة الله فاتّبعوه.

وروى في «الحديث السابع عشر» بإسناده عن عبد الله بن عمر رضي‌الله‌عنهما قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : يخرج المهديّ وعلى رأسه ملك ينادي هذا المهديّ فاتّبعوه.

ومنهم الحافظ الگنجى في «البيان في أخبار آخر الزمان» (ص ٩٢ ط النجف) قال :

أخبرنا الحافظ أبو عبد الله محمّد بن عبد الواحد بن أحمد المقدسي بجبل قاسيون قال : أخبرنا أبو الفرج يحيى بن محمود بن سعد الثقفي بدمشق والصيدلاني بإصبهان قالا : أخبرنا أبو عليّ الحسن أخبرنا أبو نعيم الحافظ أخبرنا أبو أحمد الغطريفي أخبرنا محمّد بن محمّد بن سليمان الباغندي حدّثنا عبد الوهّاب بن الضحّاك حدّثنا إسماعيل بن عيّاش عن صفوان بن عمرو عن عبد الرّحمن بن جبير ، عن كثير ابن مرّة ، عن عبد الله بن عمر فذكر الحديث بعين ما تقدّم أوّلا عن «الأربعين».

وقال :


أخبرنا الحافظ أبو الحجّاج يوسف بن خليل الدمشقي بحلب قال : أخبرنا أبو سعيد خليل بن أبي رجاء الداراني أخبرنا أبو علي الحسن بن أحمد بن الحسن الحدّاد أخبرنا أبو نعيم أحمد بن عبد الله الحافظ أخبرنا أبو القاسم سليمان بن أحمد اللخمي الحافظ حدّثنا إبراهيم بن محمّد الحمّصي حدّثنا عبد الوهّاب بن نجدة فذكر السند بعين ما تقدّم عنه أوّلا ثمّ ساق الحديث بعين ما تقدّم ثانيا عن «الأربعين» ثمّ قال : قلت : هذا حديث حسن روته الحفاظ والأئمة من أهل الحديث كأبي نعيم والطّبراني وغيرهما.

وقال :

أخبرنا الحافظ أبو الحجّاج يوسف بن خليل الدّمشقي بحلب قال : أخبرنا أبو سعيد خليل بن أبي رجاء الداراني ، أخبرنا أبو عليّ الحسن بن أحمد بن الحسن الحدّاد ، أخبرنا أبو نعيم أحمد بن عبد الله الحافظ ، أخبرنا أبو القاسم سليمان بن أحمد اللّخمي الحافظ ، حدّثنا إبراهيم بن محمّد الحمّصي ، حدّثنا عبد الوهّاب بن نجدة ، حدّثنا إسماعيل بن عيّاش ، عن صفوان بن عمرو ، عن عبد الرحمن بن جبير ، عن كثير بن مرة ، عن عبد الله بن عمر. فذكر الحديث بعين ما تقدّم ثانيا عن «الأربعين» ثمّ قال : قلت : هذا حديث حسن روته الحفاظ والأئمّة من أهل الحديث كأبي نعيم والطّبراني وغيرهما.

ومنهم العلامة ابن الصباغ المالكي في «الفصول المهمة» (ص ٢٨٠ ط الغرى).

روى الحديث من طريق أبي نعيم والطّبراني وغيرهما عن عبد الله بن عمر بعين ما تقدّم أوّلا عن «الأربعين».

ومنهم العلامة الحموينى في «فرائد السمطين» (مخطوط).

روى بإسناده إلى أبي نعيم قال : نبّأ أبو أحمد الغطريفي نبّأ محمّد بن محمّد بن


سليمان نبّأ عبد الوهاب بن الضحّاك فذكر الحديث بعين ما تقدّم ثانيا عن «البيان» سندا ومتنا.

ورواه بإسناده نبّأ سليمان بن أحمد نبّأ إبراهيم بن محمّد الحمصي نبّأ عبد الوهّاب بن محمّد نبّأ إسماعيل بن عبّاس عن صفوان بعين ما تقدّم عنه أوّلا سندا ومتنا لكنّه أسقط كلمة خليفة الله.

ومنهم العلامة الديار بكرى في «تاريخ الخميس» (ج ٢ ص ٢٨٨ ط الوهبية بمصر).

روى الحديث من طريق أبي نعيم عن عبد الله بن عمر بعين ما تقدّم عن «الأربعين حديثا».

ومنهم الحافظ ابن قايماز الذهبي في «ميزان الاعتدال» (ج ١ ص ٣٠ ط القاهرة).

روى الحديث عن إبراهيم بن محمّد قال : حدّثنا عبد الوهّاب بن نجده حدّثنا إسماعيل بن عيّاش عن صفوان بعين ما تقدّم ثانيا عن «فرائد السمطين».

وفي (ج ٢ ص ١٦١ ط القاهرة).

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «البيان» متنا وسندا باديا من إسماعيل.

ومنهم الحافظ المذكور في «لسان الميزان» (ص ١٠٥ ط حيدرآباد الدكن).

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «ميزان الاعتدال» سندا ومتنا.

ومنهم العلامة السيوطي في «الحاوي للفتاوى» (ص ٦١ ط مصر).

روى الحديث من طريق أبي نعيم عن ابن عمر بعين ما تقدّم ثانيا عن «ميزان ـ الاعتدال» ورواه من طريق أبي نعيم والخطيب في تلخيص المتشابه عن ابن عمر بعين ما تقدّم ثانيا عن «فرائد السمطين».


ومنهم العلامة الذهبي في «ميزان الاعتدال» (ج ١ ص ١٦١ ط القاهرة) قال :

قال ابن عدى : حدّثنا محمّد بن عبد الله بن فضيل وأبو عروبة وغيرهما قالا :

حدّثنا عبد الوهاب بن الضحاك مرفوعا : يخرج المهدي من قرية باليمن يقال لها كرعة وعلى رأسه غمامة فيها مناد ينادى ألا إنّ هذا المهدىّ فاتّبعوه.

ومنهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ٤٤٧ ط اسلامبول).

روى الحديث من طريق أبي نعيم عن ابن عمر بعين ما تقدّم أوّلا عن «فرائد السمطين».

ومنهم العلامة الشبلنجي في «نور الأبصار» (ص ٢٣١ ط العثمانية بمصر).

روى الحديث من طريق أبي نعيم والطّبراني وغيرهما بعين ما تقدّم عن «الفصول المهمّة».

ومنهم العلامة السيد شريف نور الدين على السمهودي في «جواهر العقدين» على ما في ينابيع المودة (ص ٤٣٥ ط اسلامبول) قال :

وعن ابن عمر قال : سمعت النّبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم يقول : ملك من السماء ينادى ويحث النّاس عليه ويقول : إنه المهدىّ فأجيبوه.


ومن جملة علائمه

ما رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحافظ أبو داود في «سننه» (ج ٤ ص ١٥٢ ط السعادة بمصر) قال :

حدّثنا محمّد بن المثنّى ثنا معاذ بن هشام حدّثنى أبي عن قتادة ، عن صالح أبي الخليل ، عن صاحب له عن امّ سلمة زوج النّبيّ ، عن النّبىّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال : يكون اختلاف عند موت خليفة فيخرج رجل من أهل المدينة هاربا إلى مكّة فيأتيه ناس من أهل مكّة فيخرجونه وهو كاره فيبايعونه بين الركن والمقام ويبعث إليه بعث من أهل الشام فيخسف بهم بالبيداء بين مكّة والمدينة فإذا رأي النّاس ذلك أتاه أبدال الشام وعصائب أهل العراق فيبايعونه (بين الركن والمقام) ثمّ ينشأ رجل من قريش أخواله كلب فيبعث إليهم بعثا فيظهرون عليهم وذلك بعث كلب والخيبة لمن لم يشهد غنيمة كلب فيقسم المال ويعمل في النّاس بسنّة نبيّهم صلى‌الله‌عليه‌وسلم ويلقى الإسلام بجرانه في الأرض فيلبث سبع سنين ثمّ يتوفّى ويصلّى عليه المسلمون.

ومنهم الحافظ أحمد بن حنبل في «المسند» (ج ٦ ص ٣١٦ ط الميمنية بمصر) قال :

حدّثنا عبد الله ، حدّثنى أبي ، ثنا عبد الصمد وحرمي المعنى قالا : ثنا هشام عن قتادة فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «سنن أبي داود» سندا ومتنا إلّا أنّه أسقط من قوله : من أهل الشّام وأسقط قوله : بين مكة والمدينة بعد قوله : فيخسف بهم بالبيداء ، وأسقط قوله : بين الركن والمقام بعد قوله : فيبايعونه ، فذكر بدل قوله : فيبعث الله المكّي : فيبعث إليهم ، وبدل قوله : سبع سنين : تسع سنين ، قال حرمي : أو سبع ، ولم يذكر باقى الحديث.


ومنهم العلامة البغوي في «مصابيح السنة» (ج ٢ ص ١٣٤ ط الخيرية بمصر).

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «سنن أبي داود» لكنه أسقط كلمة : والخيبة لمن لم يشهد غنيمة كلب.

ومنهم العلامة الشيخ عبد الحق في «أشعة اللمعات» (ج ٤ ص ٣٣٨ ط نول كشور).

روى الحديث من طريق أبي داود عن امّ سلمة بعين ما تقدّم عنه في «سننه».

ومنهم العلامة ابن حجر الهيتمى في «القول المختصر» (ص ٥٦ نسخة مكتبة الظاهرية بدمشق).

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «سنن أبي داود» إلى قوله : بين الركن والمقام.

ومنهم الحافظ الگنجى الشافعي في «البيان في أخبار آخر الزمان» (ص ٧٣ ط النجف) قال :

أخبرنا الحسن بن محمّد بن الحسن اللغوي في كتابه إليّ بدمشق ثمّ لقيته ببغداد ، قال : أخبرنا نصر بن أبي الفرج الحصرمي ، أخبرنا أبو طالب محمّد بن محمّد بن أبي زيد العلوىّ ، عن أبي عليّ التّسترى ، عن أبي عمر الهاشمي ، عن أبي عليّ محمّد بن أحمد بن عمر اللؤلؤىّ البصري ، حدّثنا الحافظ أبو داود سليمان بن الأشعث السجستاني.

فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «السنن» سندا ومتنا ـ إلى قوله : سبع سنين ، لكنّه ذكر قبل قوله : فيظهرون عليهم : فيبعث إليهم بعثا.

ومنهم العلامة ابن حجر في «الصواعق» (ص ٩٨ ط البابى بحلب).

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «سنن أبي داود» إلى قوله : بجرانه إلى الأرض ، وذكر بدل قوله : ويبعث إليه : ويبعث إليهم ، وأسقط قوله : بين الركن والمقام.


ومنهم العلامة المولى على المتقى الهندي في «منتخب كنز العمال» (المطبوع بهامش المسند ج ٦ ص ٢٩ ط الميمنية بمصر).

روى الحديث من طريق أحمد وأبي داود بعين ما تقدّم عن «السنن» إلّا أنّه أسقط : كلمة : أهل ، من قوله : فيأتيه من أهل مكّة ، وكذا قوله : بين الرّكن والمقام ـ.

ومنهم الحافظ أبو الحسن رزين بن معاوية العبدري الأندلسي في «الجمع بين الصحاح» (مخطوط).

روى الحديث عن امّ سلمة بعين ما تقدّم عن «سنن أبي داود».

ومنهم العلامة الشيخ سعدى الابى في «أرجوزته» (ص ٣٠٧ مخطوط).

روى الحديث من طريق أبي داود عن امّ سلمة بعين ما تقدّم عن أبي داود.

ومنهم العلامة السيوطي في «الحاوي للفتاوى» (ص ٥٩ ط القاهرة).

روى الحديث من طريق ابن أبي شيبة وأحمد وأبى داود وأبى يعلى والطبرانيّ عن امّ سلمة بعين ما تقدّم عن «سنن أبى داود».

وفي (ص ١٦٢).

روى الحديث من طريق ابن حبّان في «صحيحه» عن امّ سلمة بمعنى ما تقدّم عن «سنن أبى داود» من قوله : يقسم إلى قوله : ثمّ يتوفّى.

ومنهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ج ٣ ص ٨٧ ط مطبعة العرفان ببيروت).

روى الحديث نقلا عن جواهر العقدين من طريق أبى داود وأحمد وأبى يعلى والبيهقي عن امّ سلمة بعين ما تقدّم عن «سنن أبى داود» لكنّه ذكر بدل قوله أخواله كلب : أخواله بنو كلب.

ومنهم العلامة الشيخ أبو محمد عبد الغنى النابلسى في «ذخائر المواريت»


(ج ٤ ص ٢٩٢ ط القاهرة).

أشار إلى الحديث بذكر صدره.

ومنهم الحافظ نور الدين على بن أبى بكر في «مجمع الزوائد» (ج ٧ ص ٣١٥ ط مكتبة القدسي في القاهرة).

روى الحديث من طريق الطّبراني في «الأوسط» عن امّ سلمة بمثل ما تقدّم عن «سنن أبى داود».

وفي (ج ٧ ص ٣١٤) قال :

عن امّ سلمة قالت : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : يبايع لرجل بين مكّة والمقام عدّة أهل بدر فيأتيه عصائب أهل العراق وأبدال أهل الشام فيغزوهم جيش من أهل الشام حتّى إذا كانوا بالبيداء خسف بهم فيغزوهم رجل من قريش أخواله من كلب فيلتقون فيهزمهم الله ، فالخائب من خاب من غنيمة كلب ، قلت : في الصحيح طرف منه رواه الطبرانيّ في الكبير والأوسط باختصار.


ومن جملة علائمه

ما رواه القوم :

منهم العلامة السيوطي في «الحاوي للفتاوى» (ص ٦٧ ط القاهرة) قال :

وأخرج نعيم بن حمّاد عن ابن أرطاة قال : يدخل السفياني الكوفة فيستلّها ثلاثة أيّام ويقتل من أهلها ستّين ألفا ثمّ يمكث فيها ثمان عشرة ليلة يقسم أموالها ودخول الكوفة بعد ما يقاتل الترك والروم بقد فنسيا ، ثمّ يبعث عليهم خلفهم فتن فترجع طائفة منهم إلى خراسان فيقتل السفياني ويهدم الحصون حتّى يدخل الكوفة ويطلب أهل خراسان ويظهر بخراسان قوم تذعن إلى المهدىّ ثمّ يبعث السفياني إلى المدينة فيأخذ قوما من آل محمّد صلى‌الله‌عليه‌وسلم حتّى يؤدّيهم الكوفة ثمّ يخرج المهديّ ومنصور هاربين ويبعث السفياني في طلبهما فإذا بلغ المهديّ ومنصور الكوفة نزل جيش السفياني إليهما فيخسف بهم ثمّ يخرج المهدىّ حتّى يمرّ بالمدينة فيستنقذ من كان فيها من بني هاشم وتقبل الرايات السوداء حتّى تنزل على الماء فيبلغ من بالكوفة من أصحاب السفياني نزولهم فيهربون ثمّ ينزل الكوفة حتّى يستنقذ من فيها من بني هاشم ثمّ يخرج قوم من سواد الكوفة يقال لهم العصب ليس معهم سلاح إلّا قليل وفيهم بعض أهل البصرة قد تركوا أصحاب السفياني فيستنقذون ما في أيديهم من سبي الكوفة وتبعث الرايات السّود بالبيعة إلى المهديّ.


ومن جملة علائمه

ما رواه القوم :

منهم العلامة السيوطي في «الحاوي للفتاوى» (ص ٦٠ ط مصر) قال : وأخرج (ك) أحمد. والتّرمذي. ونعيم بن حمّاد عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : تخرج من خراسان رايات سود فلا يردها شيء حتّى تنصب بإيلياء ، قال ابن كثير : هذه الرايات السود ليست هي الّتى أقبل بها أبو مسلم الخراساني فاستلب بها دولة بني أميّة ، بل رايات سود آخر تأتي صحبة المهديّ.

ومنهم العلامة المولى على المتقى الهندي في «منتخب كنز العمال» (المطبوع بهامش المسند ج ٦ ص ٢٩ ط الميمنية بمصر).

روى الحديث من طريق أحمد والتّرمذي عن أبى هريرة بعين ما تقدّم عن «الحاوي للفتاوى».


ومن جملة علائمه

ما رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحافظ نور الدين على بن أبى بكر في «مجمع الزوائد» (ج ٧ ص ٣١٦ ط مكتبة القدسي في القاهرة).

روى عن أنس انّ رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم كان نائما في بيت امّ سلمة فانتبه وهو يسترجع فقلت : يا رسول الله ممّ تسترجع قال : من قبل جيش يجيء من قبل العراق في طلب رجل من المدينة يمنعه الله منهم فإذا علوا البيداء من ذى الحليفة خسف بهم فلا يدرك أعلاهم أسفلهم ولا يدرك أسفلهم أعلاهم إلى يوم القيامة ومصادرهم شتّى قال : إنّ فيهم أو منهم من جبر رواه البزار.

ومنهم العلامة الشيخ أحمد بن حجر الهيتمى المكي في «الفتاوى الحديثية» (ص ٢٩ ط مصر).

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «مجمع الزوائد» إلى قوله : إلى يوم القيامة وذكر بعده : وأنّه يحثو المال حثيا ولا يعدّه عدا وأن المهدى يبايع بين الركن والمقام وعدة من معه ثلاثمائة وبضعة عشر فتأتيه عصائب أهل العراق وأبدال أهل الشام فيغزوه جيش من أهل الشام فيخسف بهم بالبيداء.


ومن علائمه

ما رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحافظ نور الدين على بن أبى بكر في «مجمع الزوائد» (ج ٧ ص ٣١٧ ط مكتبة القدسي في القاهرة).

روى عن عليّ بن أبى طالب إنّ رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال : يكون في آخر الزمان فتنة تحصل النّاس كما يحصل الذّهب في المعدن فلا تسبّوا أهل الشام ولكن سبّوا شرارهم فانّ فيهم الأبدال يوشك أن يرسل على أهل الشام سيب فيفرق جماعتهم حتّى لو قاتلتهم الثعالب غلبتهم ، فعند ذلك يخرج خارج من أهل بيتي في ثلاث رايات المكثر يقول : خمسة عشر ألفا ، والمقلّ يقول : اثنا عشر ألفا أمارتهم أمت أمت يلقون سبع رايات تحت كل راية منها رجل يطلب الملك ، فيقتلهم الله جميعا ويرد إلى المسلمين ألفتهم ونعمتهم وقاصيهم ودانيهم رواه الطبرانيّ في «الأوسط».

ومنهم الحاكم أبو عبد الله محمد بن عبد الله النيشابوري المتوفى سنة ٤٠٥ في كتابه «المستدرك» (ج ٤ ص ٥٥٣ ط حيدرآباد) قال :

أخبرنى أحمد بن محمّد بن سلمة العنزي ثنا عثمان بن سعيد الدّارمى ثنا سعيد بن أبى مريم أنبأ نافع بن يزيد حدّثنى عيّاش بن عبّاس أنّ الحارث بن يزيد حدّثه أنّه سمع عبد الله بن زرير الغافقي يقول : سمعت عليّ بن أبى طالب (رض) يقول : ستكون فتنة يحصل النّاس منها كما يحصل الذهب في المعدن فلا تسبّوا أهل الشام وسبّوا ظلمتهم فانّ فيهم الأبدال ، وسير سل الله إليهم سيبا من السماء فيغرقهم حتّى لو قاتلهم الثعالب غلبتهم ، ثمّ يبعث الله عند ذلك رجلا من عترة الرسول صلى‌الله‌عليه‌وسلم في اثنى عشر ألفا إن قلّوا وخمسة عشر ألفا إن كثروا أمارتهم أو علامتهم أمت أمت

(احقاق الحق المجلد ١٣ ج ١٨)


على ثلاث رايات يقاتلهم أهل سبع رايات ليس من صاحب راية إلّا وهو يطمع بالملك فيقتتلون ويهزمون ثمّ يظهر الهاشمي فيردّ الله إلى النّاس ألفتهم ونعمتهم فيكونون على ذلك حتّى يخرج الدّجال.

ومنهم العلامة الذهبي في «تلخيص المستدرك» (المطبوع في ذيل المستدرك ج ٤ ص ٥٥٣ ط حيدرآباد).

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «المستدرك» بتلخيص السند.

ومنهم العلامة المولى على المتقى الهندي في «كنز العمال» (ج ٧ ص ٢٦٣ ط حيدرآباد).

روى الحديث من طريق الحاكم ونعيم بن حماد بعين ما تقدّم عن «المستدرك».

ورواه في (ج ٧ ص ٢٦١) من طريق أبي نعيم في «الأوسط» بعين ما تقدّم عن «مجمع الزوائد».

ومنهم العلامة المذكور في «منتخب كنز العمال» المطبوع بهامش المسند (ج ٦ ص ٣٣ ط الميمنية بمصر).

روى الحديث فيه أيضا عن عليّ بعين ما تقدّم عن «مجمع الزوائد».

ومنهم العلامة السيوطي في «الحاوي للفتاوى» (ص ٦٣ ط القاهرة).

روى الحديث من طريق الطّبراني في «الأوسط» ونعيم وابن عساكر عن علي بعين ما تقدّم عن «مجمع الزوائد».

وروى الحديث أيضا من طريق نعيم بن حمّاد والحاكم عن عليّ بعين ما تقدّم عن «المستدرك».


ومن جملة علائمه

ما رواه القوم :

منهم العلامة المولى على المتقى الهندي في «منتخب كنز العمال» المطبوع بهامش المسند (ج ٦ ص ٣٢ ط الميمنية بمصر) قال :

يكون في رمضان صوت وفي شوّال همهمة وفي ذى القعدة تتحارب القبائل وفي ذى الحجّة ينهب الحاج وفي المحرم ينادى مناد من السماء ألا إنّ صفوة الله من خلقه فلان فاسمعوا له وأطيعوا رواه أبو نعيم عن شهر بن حوشب.

ومن جملة علائمه

ما رواه القوم :

منهم العلامة المولى على المتقى الهندي في «منتخب كنز العمال» المطبوع بهامش المسند (ج ٦ ص ٣٢ ط الميمنية بمصر) قال :

تكون هدنة على دخن ، قيل : يا رسول الله ما هدنة على دخن؟ قال : قلوب لا تعود على ما كانت عليه ثمّ تكون دعاة الضلالة فإن رأيت يومئذ خليفة الله في الأرض فالزمه وإن نهك جسمك وأخذ مالك ، وإن لم تره فاضرب في الأرض ولو أن تموت وأنت عاض بجذل شجرة (ط حم د ع ض) عن حذيفة.


ومن علائمه

ما رواه القوم :

منهم العلامة المولى على المتقى الهندي في «كنز العمال» (ط حيدرآباد) قال :

يبايع رجل بين الركن والمقام ولن يستحلّ هذا البيت إلّا أهله فإذا استحلّوه فلا تسأل عن هلكة احد تجيء الحبشة فيخربونه خرابا لا يعمر بعده أبدا وهم الّذين يستخرجون كنزه (ش حم ك) عن أبي هريرة.

ومنهم العلامة المذكور في «منتخب كنز العمال» المطبوع بهامش المسند (ج ٦ ص ٣١ ط الميمنية بمصر).

روى الحديث عن أبي هريرة بعين ما تقدّم عن «كنز العمال».

ومن علائمه

ما رواه القوم :

منهم العلامة المولى على المتقى الهندي في «كنز العمال» (ج ٧ ص ٢٦٠ ط حيدرآباد الدكن) قال :

روى عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : يحبس الروم على وال من عترتي يواطئ اسمه اسمى فيقبلون بمكان يقال له العماق فيقتتلون فيقتل من المسلمين الثلث أو نحو ذلك ثمّ يقتتلون يوما آخر فيقتل من المسلمين نحو ذلك ثمّ يقتتلون اليوم الثالث فيكون على الروم فلا يزالون حتّى يفتحوا القسطنطنية فبينما هم يقتسمون فيها إلا ترسة إذ أتاهم صارخ إن الدّجال قد خلفكم في ذراريكم الخطيب في المتفق والمفترق.


ومنهم العلامة المذكور في «منتخب كنز العمال» المطبوع بهامش المسند (ج ٦ ص ٣٢ ط الميمنية بمصر).

روى الحديث عن أبي هريرة بعين ما تقدّم عن «كنز العمال».

ومن علائمه

ما رواه القوم :

منهم العلامة القرطبي في «التذكرة» (ص ط مصر) قال :

وعن ابن مسعود عن النّبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم في حديث السفياني أنّه يبعث جيشا إلى الكوفة وخمسة عشر ألف راكب إلى مكة والمدينة لمحاربة المهدىّ ومن معه وذكر الحرب في الكوفة والمدينة إلى أن قال : ثمّ يسيرون نحو مكّة لمحاربة المهدىّ ومن معه فإذا وصلوا إلى البيداء مسخهم الله أجمعين فذلك قوله تعالى : (وَلَوْ تَرى إِذْ فَزِعُوا فَلا فَوْتَ وَأُخِذُوا مِنْ مَكانٍ قَرِيبٍ).


ومن جملة علائمه

ما رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحاكم أبو عبد الله محمد بن عبد الله النيشابوري المتوفى سنة ٤٠٥ في كتابه «المستدرك» (ج ٤ ص ٥٢٠ ط حيدرآباد) قال :

حدّثنا أبو محمّد أحمد بن عبد الله المزني ثنا زكريا بن يحيى الساجي ثنا محمّد بن إسماعيل بن أبي سمينة ثنا الوليد بن مسلّم ثنا الاوزاعي عن يحيى بن أبي كثير ، عن أبي سلمة ، عن أبي هريرة (رض) قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : يخرج رجل يقال له السفياني في عمق دمشق وعامة من يتبعه من كلب فيقتل حتّى يبقر بطون النساء ويقتل الصبيان فتجمع لهم قيس فيقتلها حتّى لا يمنع ذنب تلعة ويخرج رجل من أهل بيتي في الحرة فيبلغ السفياني فيبعث اليه جندا من جنده فيهزمهم فيسير إليه السفياني بمن معه حتّى إذا صار ببيداء من الأرض خسف بهم فلا ينجو منهم إلّا المخبر عنهم هذا حديث صحيح الاسناد.

ومنهم العلامة السيوطي في «الحاوي للفتاوى» (ص ٦٥ ط مصر).

روى الحديث من طريق الحاكم عن أبي هريرة بعين ما تقدّم عنه في «المستدرك».

ومنهم العلامة المولى على المتقى الهندي في «منتخب كنز العمال» (المطبوع بهامش المسند ج ٦ ص ٣١ ط الميمنية بمصر).

روى الحديث نقلا عن «المستدرك» عن أبي هريرة بعين ما تقدّم عنه بلا واسطة.


حديث آخر قريب منه

ما رواه القوم :

منهم الحافظ نور الدين على بن أبى بكر في «مجمع الزوائد» (ج ٧ ص ٣١٥ ط مكتبة القدسي في القاهرة) قال :

وعن أمّ حبيبة قالت : سمعت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم يقول : يأتي ناس من قبل المشرق يريدون رجلا عند البيت حتّى إذا كانوا ببيداء من الأرض خسف بهم فيلحق بهم من تخلف فيصيبهم ما أصابهم قلت : يا رسول الله كيف بمن كان اخرج مستكرها قال : يصيبهم ما أصاب النّاس ثمّ يبعث الله كلّ امرئ على نيته رواه الطّبراني في «الأوسط».

ومن جملة علائمه

ما رواه القوم :

منهم الحافظ نور الدين على بن أبى بكر في «مجمع الزوائد» (ج ٧ ص ٣١٥ ط مكتبة القدسي في القاهرة) قال :

وعنها (أي عن امّ سلمة) قالت : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : يسير ملك المغرب إلى ملك المشرق فيقتله فيبعث جيشا إلى المدينة فيخسف بهم ثمّ يبعث جيشا فينسى ناسا من أهل المدينة فيعود عائد من الحرم فيجتمع النّاس إليه كالطير الواردة المتفرقة حتّى يجتمع إليه ثلاثمائة وأربعة عشر رجلا فيهم نسوة فيظهر على كلّ جبّار وابن جبّار ويظهر من العدل ما يتمنّى له الاحياء أمواتهم فيحيا سبع سنين ثمّ ما تحت الأرض خير ممّا فوقها رواه الطّبراني في «الأوسط».


ومن جملة علائمه

ما رواه القوم :

منهم العلامة الهيتمى في «القول المختصر» (ص ٥٦ نسخة مكتبة الظاهرية بدمشق).

قال صلى‌الله‌عليه‌وسلم : ستكون فتنة لا يهدأ منها جانب إلّا جاش منها جانبان حتّى ينادى مناد من السماء : إن أميركم فلان أي المهدي.

ومن جملة علائمه

ما رواه القوم :

منهم العلامة الهيتمى في «القول المختصر» (ص ٦٥ نسخة مكتبة الظاهرية بدمشق).

قال صلى‌الله‌عليه‌وسلم : يسعهم عدله ويعمل منهم بسنة نبيّهم صلى‌الله‌عليه‌وسلم حتّى أنّه يأمر مناديا ، فينادى : من له حاجة إلىّ ، فلا يأتيه إلّا واحد الحديث.

ومن حملة علائمه

ما رواه القوم :

منهم العلامة الهيتمى في «القول المختصر» (ص ٥٦ نسخة مكتبة الظاهرية بدمشق).

قال صلى‌الله‌عليه‌وسلم : يبايعه بين الركن والمقام عدّة أهل بدر فتأتيه عصائب أهل العراق وأبدال أهل الشام فيغروه جيش من أهل الشام ، فيخسف بهم


بالبيداء لا ينجو منهم إلّا المخبر عنهم وهو رجلان كما في رواية يخبو أحدهما المهدىّ والآخر السفياني.

حديث آخر أيضا قريب منه

ما رواه القوم :

منهم الحافظ نور الدين على بن أبى بكر في «مجمع الزوائد» (ج ٧ ص ٣١٦ ط مكتبة القدسي في القاهرة) قال :

وعن امّ سلمة قالت : بينا رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم مضطجعا في بيتي إذ احتفز جالسا وهو يسترجع قلت : بأبي أنت وامّي ما شأنك تسترجع؟ قال : لجيش من امّتي يجيئون من قبل الشام يؤمون البيت لرجل يمنعهم حتّى إذا كانوا بالبيداء من ذي الحليفة خسف بهم ومصادرهم شتّى ، قلت : بأبي أنت وامّي يا رسول الله كيف يخسف بهم ومصادرهم شتّى؟ قال : إنّ منهم من جبر إنّ منهم من جبر إنّ منهم من جبر رواه أبو يعلى ـ وروى بإسناده عن عائشة عن النّبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال بمثله ورجاله ثقات.


ومن علائمه

ما رواه القوم :

منهم العلامة القرطبي في «التذكرة» (ط مصر) قال :

وروى من حديث معاوية بن أبي سفيان في حديث فيه طول عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم أنه قال : ستفتح بعدي جزاير تسمى بالأندلس فيغتلب عليهم أهل الكفر إلى أن قال : فيخرج رجل من المغرب الأقصى من ولد فاطمة بنت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم وهو المهدىّ القائم في آخر الزمان وهو أول أشراط الساعة.

ومن علائمه

ما رواه القوم :

منهم العلامة المولى على المتقى الهندي في «كنز العمال» (ج ٧ ص ٢٥٩ ط حيدرآباد الدكن) قال :

حدّثنا الحسن بن موسى حدّثنا حمّاد بن سلمة عن أبي محمّد عن عاصم بن عمرو البجلي أنّ أبا امامة قال : لينادين باسم رجل من السماء لا ينكره الدليل ولا يمنع منه الذّليل.

ومنهم العلامة المذكور في «منتخب كنز العمال» المطبوع بهامش المسند (ج ٦ ص ٣٢ ط الميمنية بمصر).

روى الحديث من طريق الخطيب بعين ما تقدّم عن «كنز العمال».


ومن جملة علائمه

ما رواه القوم :

منهم العلامة الشيخ عبد الهادي الابيارى في كتابه «العرائس الواضحة» (ص ١٠٦ ط القاهرة).

قال في «الفصول» : ولظهوره علامات : منها خروج السفياني وكسوف الشمس في النصف من شعبان وخسوف القمر في آخر الشهر على خلاف ما جرت به العادة وحساب المنجمين إلى أن قال : ومن ذلك خروج اليماني وظهور المغربي بمصر وطلوع نجم بالمشرق مضيء كالقمر ثمّ ينعطف حتّى يكاد يلتقي طرفاه وحمرة نظهر في السماء وتلبث في آفاقها ونار تظهر بالمشرق طولا وتبقي في الجوّ ثلاثة أيام أو سبعة ، وخروج العرب عن سلطان العجم وتملّكها البلاد وقتل أهل مصر أميرهم ودخول رايات قيس والعرب إلى مصر وخروج ستّين كذّابا كلّهم يدّعى النّبوّة وموت ذريع وخسف قرية من قرى الشّام يقال لها : الجابية وغير ذلك ممّا أطال به.

ومنهم العلامة المذكور في «جالية الكدر» في شرح منظومة البرزنجى (ص ٢٠٨ ط مصر).

روى الحديث عن «الفصول» بعين ما تقدّم نقله عنه عن «العرائس الواضحة».


ومن جملة علائمه

ما رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة الشعراني في «مختصر التذكرة» (ص ١٢٦ ط الخيرية بمصر).

روى عن حذيفة أنّ رسول الله ذكر فتنة تكون بين أهل المشرق والمغرب فبينما هم كذلك إذ خرج إليهم السفياني فيبعث جيشين إلخ.

ومنهم العلامة القرطبي في «التذكرة» روى عن حذيفة بن اليمان عن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم في حديث السفياني قال : ثمّ يخرجون متوجهين إلى الشام فتخرج راية المهدى من الكوفة فيلحق ذلك الجيش منها على ليلتين فيقتلونهم.

وروى بإسناده عن حذيفة ، عن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال : تكون وقعة في الزوراء فساق الحديث بما يشتمل على ذكر خروج السفياني ثمّ خروج المهدى وخروج الدابة وخروج يأجوج ومأجوج.


نبذة مما ورد من طرق العامة في المهدى عليه‌السلام

عن أئمة أهل البيت صلوات الله عليهم أجمعين

جملة مما ورد فيه عن على عليه‌السلام

الاول

ما رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحافظ أبو داود السجستاني في «سننه» (ج ٤ ص ١٥٣ ط السعادة بمصر) قال :

قال أبو داود : حدّثت عن هارون بن المغيرة قال : ثنا عمرو بن أبي قيس عن شعيب بن خالد ، عن أبي إسحاق قال : قال عليّ رضي‌الله‌عنه ونظر إلى ابنه الحسن فقال : ان ابني هذا سيد كما سماه النّبىّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم وسيخرج من صلبه رجل يسمى (١) باسم نبيّكم يشبهه في الخلق ولا يشبهه في الخلق ثمّ ذكر قصة يملا الأرض عدلا.

ومنهم العلامة احمد بن حجر الهيتمى في «الصواعق المحرقة» (ص ٢٣٥ ط عبد اللطيف بمصر).

روى الحديث نقلا عن أبي داود في «سننه» عن عليّ بعين ما تقدّم عنه بلا واسطة.

__________________

(١) والجمع بين قوله هذا وقوله بعيد ذلك في المروي في «ينابيع المودة» من أنه من صلب الحسين كونه من صلبهما ، أن جده محمد بن على الباقر كان من صلب الحسن والحسين فان امه كانت فاطمة بنت الحسن فصح كون المهدى عليه‌السلام من صلب كليهما.


ومنهم العلامة عبد الرحمن السيوطي في «الحاوي للفتاوى» (ص ٥٩ ط مصر).

روى الحديث من طريق أبي داود ، ونعيم بن حماد عن عليّ عليه‌السلام بعين ما تقدّم عن «سنن أبي داود».

ومنهم العلامة المولى على المتقى الهندي في «منتخب كنز العمال» (المطبوع بهامش المسند ج ٥ ص ١٠٢ ط الميمنية بالقاهرة).

روى الحديث عن أبي إسحاق عن عليّ بعين ما تقدّم عن «سنن أبي داود» إلّا أنه قال بعد قوله ولا يشبهه في الخلق : يملأ الأرض عدلا.

ومنهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ج ٣ ص ٨٨ ط مطبعة العرفان ببيروت).

روى الحديث من طريق أبى داود عن عليّ بعين ما تقدّم عن «سننه».

وفي (ص ١٧٤ الطبع المذكور) قال :

وفي شرح نهج البلاغة : وروى قاضي القضاة عن كافي الكفاة أبي القاسم إسماعيل ابن عباد بإسناد متصل بعليّ كرّم الله وجهه أنه ذكر المهديّ وقال : إنه من ولد الحسين سلام الله عليهم.

وفي (ص ٤٤٥ ، الطبع المذكور).

روى عن عليّ كرّم الله وجهه قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : لا تذهب الدّنيا حتّى يقوم بامّتي رجل من ولد الحسين يملأ الأرض عدلا كما ملئت ظلما.

ومنهم العلامة الشيخ عبد النبي بن أحمد القدوسي الحنفي في «سنن الهدى» (مخطوط).

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «سنن أبي داود».


الثاني

ما رواه القوم :

منهم العلامة السيوطي في «الحاوي للفتاوى» (ص ٦٧ ط مصر) قال : وأخرج الحاكم عن أبي نعيم بن حمّاد في كتاب الفتن بسند صحيح على شرط مسلم عن عليّ قال : الفتن أربع : فتنة السّراء وفتنة الضرّاء وفتنة كذا فذكر معدن الذهب ثمّ يخرج رجل من عترة النّبى صلى‌الله‌عليه‌وسلم يصلح الله على يديه أمرهم.

الثالث

ما رواه القوم :

منهم العلامة المولى على المتقى الهندي في «كنز العمال» (ج ١١ ص ٢٦٩ ط حيدرآباد).

روى من طريق أبي نعيم عن عليّ قال : يظهر السفياني على الشام ثمّ يكون بينهم وقعة عليهم فتق من خلفهم فتقتل طائفة منهم حتّى يدخلوا أرض خراسان وتقبل خيل السفياني في طلب أهل خراسان فيقتلون شيعة آل محمّد صلى‌الله‌عليه‌وسلم بالكوفة ، ثمّ يخرج أهل خراسان في طلب المهديّ.


الرابع

ما رواه القوم :

منهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ٤٤٧ ط اسلامبول).

روى عن الباقر عن أبيه وجدّه عن عليّ عليهم‌السلام قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : المهديّ من ولدي تكون له غيبة إذا ظهر يملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا.

الخامس

ما رواه القوم :

منهم العلامة الشيخ أحمد بن حجر المكي في «الفتاوى الحديثية» (ص ٢٩ ط مصر) قال :

وأنّه أي عليّا قال لعمر (رض) حين قال : لا أدرى أدع خزائن البيت أي الكعبة وما فيه من المال والسلاح أو أقسمه في سبيل الله : امض يا أمير المؤمنين فلست بصاحبه إنما صاحبه منّا شاب من قريش يقسمه في آخر الزمان وأنّه قال : إنّ المهديّ يظهر إذا نادى مناد في السماء : إن الحقّ في آل محمّد.


السادس

ما رواه القوم :

منهم الحاكم محمد بن عبد الله النيشابوري في «المستدرك» (ج ٤ ص ٥٥٤ ط حيدرآباد) قال :

حدّثنا أبو العباس محمّد بن يعقوب ثنا الحسن بن عليّ بن عفان العامري ثنا عمرو بن محمّد العنفزي ثنا يونس بن أبي إسحاق أخبرني عمار الدّهني ، عن أبي الطفيل عن محمّد بن الحنفية قال : كنا عند عليّ (رض) فسأله رجل عن المهديّ فقال على (رض) : هيهات ثمّ عقد بيده سبعا فقال : ذاك يخرج في آخر الزمان إذا قال الرجل الله الله قتل فيجمع الله تعالى له قوما قزع كقزع السحاب يؤلف الله بين قلوبهم لا يستوحشون إلى أحد ولا يفرحون بأحد ، يدخل فيهم على عدّة أصحاب بدر لم يسبقهم الأوّلون ولا يدركهم الآخرون ، وعلى عدد أصحاب طالوت الّذين جاوزوا معه النهر قال أبو الطفيل : قال ابن الحنفية : أتريده قلت : نعم ، قال : إنّه يخرج من بين هذين الخشبتين قلت : لا جرم والله لا اريمهما حتّى أموت ، فمات بها يعنى مكة حرسها الله تعالى هذا حديث صحيح على شرط الشيخين.

السابع

ما رواه القوم :

منهم العلامة السيوطي في «الحاوي للفتاوى» (ص ٧٣ ط مصر) قال : وأخرج الحاكم أيضا عن عليّ قال : تفرح الفتن برجل منّا يسومهم خسفا لا يعطيهم إلّا السيف يضع السيف على عاتقه ثمانية أشهر حتّى يقولوا : والله ما هذا من ولد فاطمة ولو كان من ولدها لرحمنا يغريه الله ببني العبّاس وبنى أميّة.

(احقاق الحق المجلد ١٣ ج ١٩)


الثامن

ما رواه القوم :

منهم العلامة الشيخ هاشم بن سليمان في كتاب «المحجة» على ما في ينابيع المودة (ص ٤٢٤ ط اسلامبول) قال :

وعن المفضل ، عن الصادق ، عن أبيه ، عن آبائه ، عن أمير المؤمنين عليّ رضي‌الله‌عنهم قال : ما يجيء نصر الله حتّى تكونوا أهون على الناس من الميتة ، وهو قول ربيّ عزوجل في كتابه في سورة يوسف (حَتَّى إِذَا اسْتَيْأَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُوا جاءَهُمْ نَصْرُنا) وذلك عند قيام قائمنا المهديّ عليه‌السلام.

التاسع

ما رواه القوم :

منهم العلامة ابن الصباغ المالكي في «الفصول المهمة» (ص ٢٨٣ ط الغرى).

روى عن عليّ بن يزيد الأزدى عن أبيه ، عن جدّه قال : قال أمير المؤمنين علىّ بن أبي طالب عليه‌السلام : بين يدي القائم موت أحمر وموت أبيض وجراد في حينه وفي غير حينه كألوان الدّم فأمّا الموت الأحمر فالسّيف وأمّا الموت الأبيض فالطاعون.


العاشر

ما رواه القوم :

منهم العلامة الشيخ هاشم بن سليمان في كتاب «المحجة» على ما في ينابيع المودة (ص ٤٢٧ ط اسلامبول).

روى في سورة الزخرف (وَجَعَلَها كَلِمَةً باقِيَةً فِي عَقِبِهِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ) عن ثابت الثمالي عن عليّ بن الحسين ، عن أبيه ، عن جدّه عليّ بن أبي طالب رضي‌الله‌عنهم قال : فينا نزلت هذه الآية وجعل الله الامامة في عقب الحسين إلى يوم القيامة وانّ للغائب منّا غيبتين إحداهما أطول من الأخرى فلا يثبت علي إمامته إلّا من قوى يقينه وصحت معرفته.

الحادي عشر

ما رواه القوم :

منهم العلامة السيد شريف نور الدين على السمهودي في «جواهر العقدين» على ما في ينابيع المودة (ص ٤٣٣ ط اسلامبول) قال :

وعن عليّ رضي‌الله‌عنه قال : إذا قام قائم آل محمّد صلى‌الله‌عليه‌وسلم جمع الله له أهل المشرق وأهل المغرب فيجتمعون كما يجتمع قزع الخريف فأما الرفقاء فمن أهل الكوفة ، وأما الأبدال فمن أهل الشام أخرجه ابن عساكر.


الثاني عشر

ما رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحافظ الگنجى في «البيان في أخبار آخر الزمان» (ص ٣١٤ ط النجف) قال :

وروى ابن أعثم الكوفي في كتاب «الفتوح» عن أمير المؤمنين علىّ عليه‌السلام إنّه قال : ويحا للطالقان ، فإنّ لله عزوجل بها كنوزا ليست من ذهب ولا فضّة ولكن بها رجال مؤمنون عرفوا الله حقّ معرفته ، وهم أنصار المهديّ عليه‌السلام في آخر الزّمان.

ومنهم العلامة المولى على المتقى الهندي في «كنز العمال» (ج ٧ ص ٢٦٢ ط حيدرآباد).

روى الحديث من طريق أبي غنم الكوفي في كتاب «الفتن» عن عليّ بعين ما تقدّم عن «البيان».

ومنهم العلامة المذكور في «منتخب كنز العمال» (المطبوع بهامش المسند (ج ٦ ص ٣٤ ط الميمنية بمصر).

روى الحديث فيه أيضا بعين ما تقدّم.

ومنهم العلامة المولوى حسن الزمان في «الفقه الأكبر» (ج ٢ ص ٦٣).

روى الحديث نقلا عن أبي غنم الكوفي بعين ما تقدّم عن «البيان».

ومنهم العلامة الشيخ سليمان القندوزى في «ينابيع المودة» (ج ٣ ص ١١٠ ط مطبعة العرفان ببيروت).

روى الحديث من طريق الگنجي بعين ما تقدّم عن «البيان».


الثالث عشر

ما رواه القوم :

منهم العلامة المولى على المتقى الهندي في «منتخب كنز العمال» المطبوع بهامش المسند (ج ٦ ص ٢٨ ط الميمنية بمصر) قال :

عن عليّ قال : إذا اختلف أصحاب الرايات السود بينهم كان خسف قرية بارم يقال لها : حرسقاء وخروج الرّايات الثلاث بالشام نعيم.

الرابع عشر

ما رواه القوم :

منهم العلامة المولى على المتقى الهندي في «منتخب كنز العمال» المطبوع بهامش المسند (ج ٦ ص ٢٨ ط الميمنية بمصر) قال :

عن عليّ قال : إذا خرج جيش في طلب الّذين خرجوا إلى مكّة فينزلون بالبيداء خسف بهم ويناديهم وهو قوله : (ولو نرى إذ فزعوا فلا فوت وأخذوا من مكان قريب من تحت أقدامهم ويخرج رجل من الجيش في طلب ناقة له ثمّ يرجع إلى النّاس فلا يجد منهم أحدا ولا يحسّ بهم وهو الّذي يحدّث الناس بخبرهم نعيم.


الخامس عشر

ما رواه القوم :

منهم العلامة المولى على المتقى الهندي في «كنز العمال» (ج ٧ ص ٢٦٠ ط حيدرآباد).

و «منتخب كنز العمال» المطبوع بهامش المسند (ج ٦ ص ٣٣ ط الميمنية بمصر).

روى من طريق نعيم عن عليّ قال : إذا خرجت خيل السفياني في الكوفة في بعث طلب أهل خراسان ، ويخرج أهل خراسان في طلب المهديّ فيلتقى هو والهاشمىّ برايات سود على مقدمته شعيب بن صالح فيلتقى هو والسّفياني بباب إصطخر فتكون بينهم ملحمة عظيمة فتظهر الرّايات السّود وتهرب خيل السفياني ، فعند ذلك يتمنّى النّاس المهدىّ ويطلبونه نعيم.

ومنهم العلامة المولوى حسن الزمان في «الفقه الأكبر» (ج ٢ ص ٦٢).

روى الحديث من طريق نعيم عن علي عليه‌السلام بعين ما تقدّم عن «منتخب كنز العمال» (١)

__________________

(١) وقال في (ج ٢ ص ٦٢) : وأخرج نعيم عن محمد بن الحنفية قال : تخرج رايات سود لبنى العباس ثم يخرج من خراسان أخرى سود قلانسهم سود وثيابهم بيض على مقدمهم رجل يقال له شعيب بن صالح من تميم يهزمون أصحاب السفياني حتى ينزل بيت المقدس يوطئ للمهدي سلطانه ويمد اليه ثلاثمائة من الشام يكون بين خروجه وبين ان يسلم الأمر الى المهدى اثنان وسبعون شهرا

.


السادس عشر

ما رواه القوم :

منهم العلامة المولى على المتقى الهندي في «كنز العمال» (ج ٧ ص ٢٦٠ ط حيدرآباد) قال :

عن عليّ إذا خرجت الرّايات السّود من السّفياني الّتي فيها شعيب بن صالح تمنّى النّاس المهدىّ فيطلبونه فيخرج من مكّة ومعه راية رسول الله ويصلّي ركعتين بعد أن ييأس النّاس من خروجه لما طال عليهم من البلاء بأمّة محمّد صلى‌الله‌عليه‌وسلم وبأهل بيته خاصّة قهرنا وبغي علينا(أبو نعيم).

السابع عشر

ما رواه القوم :

منهم العلامة المولى على المتقى الهندي في «كنز العمال» (ج ٧ ص ٢٦٠ ط حيدرآباد الدكن) قال :

عن عليّ يخرج المهديّ حتّى يقتل ثلث ويموت ثلث ويبقى ثلث (نعيم ابن حمّاد في «الفتن»).

ومنهم العلامة المذكور في «منتخب كنز العمال» المطبوع بهامش المسند (ج ٦ ص ٣٣ ط الميمنية بمصر).

روى الحديث أيضا من طريق نعيم عن عليّ بعين ما تقدّم عن «كنز العمّال».


الثامن عشر

ما رواه القوم :

منهم العلامة المولى على المتقى الهندي في «كنز العمال» (ج ٧ ص ٢٦٠ ط حيدرآباد) قال :

روى من طريق نعيم عن عليّ قال : يبعث بجيش إلى المدينة فيأخذون من قدروا عليه من آل محمّد صلى‌الله‌عليه‌وسلم ويقتل من بني هاشم رجالا ونساء فعند ذلك يهرب المهديّ والمبيض من المدينة إلى مكّة فيبعث في طلبهما وقد لحقا بحرم الله وأمنه. نعيم.

ومنهم العلامة المذكور في «منتخب كنز العمال» (ج ٦ ص ٣٣ ط الميمنية بمصر).

روى الحديث فيه أيضا بعين ما تقدّم عن «كنز العمّال».

ومنهم العلامة المولوى حسن الزمان في «الفقه الأكبر» (ج ٢ ص ٦٣).

روى الحديث من طريق نعيم عن عليّ عليه‌السلام بعين ما تقدّم عن «كنز العمّال».


التاسع عشر

ما رواه القوم :

منهم العلامة الگنجى في «كفاية الطالب» (ص ٧٤ ط النجف) قال :

أخبرنا الحافظ يوسف ، أخبرنا محمّد ، أخبرتنا فاطمة ، أخبرنا ابن بريدة ، أخبرنا الطّبراني ، حدّثنا عبد الرحمن ، حدّثنا نعيم ، حدّثنا عبد الله بن مروان ، حدّثنا الهيثم بن عبد الرّحمن ، عن عليّ عليه‌السلام ، قال : يلي المهدي عليه‌السلام النّاس أربعين سنة. رواه الحافظ أبو نعيم في «مناقب المهدي» عليه‌السلام عن الطبّراني وجمع طرقه ، وفي رواية عن جرّاح عن أرطاة قال : المهديّ عليه‌السلام ابن ستّين سنة ويبقى أربعين عاما.


متمم العشرين

ما رواه القوم :

منهم العلامة المولى على المتقى الهندي في «كنز العمال» (ج ٧ ص ٢٦١ ط حيدرآباد) قال :

عن عليّ قال : إذا بعث السفياني إلى المهديّ جيشا فخسف بهم بالبيداء وبلغ ذلك أهل الشام قال طليعتهم : قد خرج المهديّ فبايعه وادخل في طاعته وإلّا قتلناك ، فيرسل إليه بالبيعة ويسير المهدىّ حتّى ينزل بيت المقدّس وتنقل إليه الخزائن وتدخل العرب والعجم وأهل الحرب والروم وغيرهم في طاعته من غير قتال حتّى تبنى المساجد بالقسطنطنيّة وما دونها ، ويخرج قبله رجل من أهل بيته بالمشرق ويحمل السيف على عاتقه ثمانية أشهر يقتل ويمثل ويتوجّه إلى بيت المقدّس فلا يبلغه حتّى يموت نعيم.

ومنهم العلامة المذكور في «منتخب كنز العمال» المطبوع بهامش المسند (ج ٦ ص ٣٣ ط الميمنية بمصر).

روى الحديث فيه أيضا بعين ما تقدّم عنه في «كنز العمال».


الحادي والعشرون

ما رواه القوم :

منهم العلامة المولى على المتقى الهندي في «كنز العمال» (ج ٧ ص ٢٦١ ط حيدرآباد الدكن).

روى عن عليّ في خطبة له ، وليكوننّ من يخلفني في أهل بيتي رجل يأمر بأمر الله قوىّ يحكم بحكم الله ، وذلك بعد زمان مكلح مفصح يشتدّ فيه البلاء وينقطع فيه الرجاء ويقبل فيه الرشاء ، فعند ذلك يبعث الله رجلا من شاطئ دجلة لأمر حزبه يحمله الحقد على سفك الدماء قد كان في ستر وغطاء فيقتل قوما وهو عليهم غضبان شديد الحقد حران في سنة بختنصر يسومهم خسفا ويسقيهم سوط عذاب وسيف دمار ، ثمّ يكون بعده هنات وامور مشتبهات إلا من شط الفرات إلى النجفات بابا إلى القطقطانيات في آيات وآفات متواليات يخدش شكا بعد يقين يقوم بعد حين يبنى المدائن ويفتح الخزائن ويجمع الأمم ينفدها شخص البصر وطمح النظر وعنت الوجوه وكشف البال حتّى يرى مقبلا مدبرا ، فيا لهفي على ما اعلم رجب شهر ذكر رمضان تمام السنين شوّال يشال فيه أمر القوم ذو القعدة يقتعدون فيه ذو الحجّة الفتح من أوّل العشر ألا إنّ العجب كلّ العجب بعد جمادى ورجب جمع أشتات وبعث أموات وحديثات هونات هونات بينهنّ موتات ، رافعة ذيلها داعية عولها معلنة قولها بدجلة أو حولها.

ألا إنّ منّا قائما عفيفة أحسابه سادة أصحابه ، ينادى عند اصطلام أعداء الله باسمه واسم أبيه في شهر رمضان ثلاثا بعد هرج وقتال وضنك وخيال وقيام من البلاء على ساق ، وإنّي لأعلم إلى من تخرج الأرض ودائعها وتسلّم إليه خزائنها ولو شئت أن أضرب برجلي فأقول اخرجي من هاهنا بيضا ودروعا كيف أنتم يا ابن


هنات إذا كانت سيوفكم بأيمانكم مصلتات ، ثمّ رملتم رملات ليلة البيات ، ليستخلفنّ الله خليفة يثبت على الهدى ، ولا يأخذ على حكمه الرّشا إذا دعا دعوات بعيدات المدى دامغات للمنافقين فارجات عن المؤمنين ألا انّ ذلك كائن على رغم الرّاغمين والحمد لله ربّ العالمين وصلواته على سيّدنا محمّد خاتم النّبيين وآله وأصحابه أجمعين ابن المنادى.

ومنهم العلامة المذكور في «منتخب كنز العمال» المطبوع بهامش المسند (ج ٦ ص ٣٥ ط الميمنية بمصر).

روى الحديث فيه أيضا بعين ما تقدّم عنه في «كنز العمال».

الثاني والعشرون

ما رواه القوم :

منهم العلامة المولى على المتقى الهندي في «كنز العمال» (ج ٧ ص ٢٦٢ ط حيدرآباد) قال :

عن محمّد بن الحنفيّة انّ عليّ بن أبي طالب قال يوما في مجلسه : والله لقد علمت لتقتلنني ولتخلفني ولتكفون إكفاء الإناء بما فيه ، ما يمنع أشقاكم أن يخضب هذه ـ يعنى لحيته ـ بدم من فود هذه ـ يعنى هامته ـ فو الله انّ ذلك لفي عهد رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم إلىّ ، وليدالن عليكم هؤلاء باجتماعهم على أهل باطلهم وتفرّقكم على أهل حقّكم حتّى يملكوا الزمان الطويل فيستحلّوا الدم الحرام والفرج الحرام والخمر الحرام والمال الحرام ، فلا يبقى بيت من بيوت المسلمين إلّا دخلت عليهم مظلمتهم فيا ويح بنى أميّة من ابن أمتهم يقتل زنديقهم ويسير خليفتهم في الأسواق فإذا كان كذلك ضرب الله بعضهم ببعض ، والّذى فلق الحبّة وبرأ النسمة لا يزال ملك بنى أميّة ثابتا لهم حتّى يملك زنديقهم ، فإذا قتلوه وملك ابن أمّتهم خمسة أشهر


ألقى الله بأسهم بينهم فيخربون بيوتهم بأيديهم وأيدى المؤمنين وتعطل الثغور وتهراق الدماء وتقع الشحناء في العالم والهرج سبعة أشهر فإذا قتل زنديقهم فالويل ثمّ الويل للنّاس في ذلك الزمان يسلط بعض بنى هاشم على بعض حتّى من الغيرة تغير خمسة نفر على الملك كما يتغاير الفتيان على المرأة الحسناء ، فمنهم الهارب والمشئوم ومنهم السناط الخليع يبايعه جلّ أهل الشام ، ثمّ يسير إليه حمار الجزيرة من مدينة لاوثان فيقاتله الخليع ويغلب على الخزائن فيقاتله من دمشق إلى حران ويعمل عمل الجبابرة الاولى ، فيغضب الله من السماء لكلّ عمله فيبعث إليه فتى من المشرق يدعو إلى أهل بيت النّبىّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم هم أصحاب الرايات السود المستضعفون فيعزّهم الله وينزل عليهم النصر فلا يقاتلهم أحد إلّا هزموه ، ويسير الجيش القحطاني حتّى يستخرجوا الخليفة وهو كاره خائف فيسير معه تسعة آلاف من الملائكة معه راية النصر وفتى اليمن في نحر حمار الجزيرة على شاطئ نحر فيلتقى هو وسفاح بني هاشم فيهزمون الحمار ويهزمون جيشه ويغرقونهم في النهر ، فيسير الحمار حتّى يبلغ حران فيتبعونه فيهزم منهم فيأخذ على المدائن الّتي بالشام على شاطئ البحر حتّى ينتهى إلى البحرين ويسير السفاح وفتى اليمن حتّى ينزلوا دمشق فيفتحونها أسرع من التماع البرق ويهدمون سورها ، ثمّ يبنى ويعمر ويساعدهم عليها رجل من بنى هاشم اسمه اسم نبىّ فيفتحونها من الباب الشرعي قبل أن يمضى من اليوم الثاني أربع ساعات فيدخلها سبعون ألف سيف مسلول بأيدي أصحاب الرايات السود شعارهم أمت أمت أكثر قتلاها فيما يلي المشرق والفتى في طلب الحمار فيدركانه فيقتلانه من وراء البحرين من المعرتين واليمن ويكمل الله للخليفة سلطانه ، ثمّ يثور سميان أحدهما بالشام والآخر بمكّة فيهلك صاحب المسجد الحرام ويقبل حتّى تلقى جموعه جموع صاحب الشام فيهزمونه ابن المنادى.

ومنهم العلامة المذكور في «منتخب كنز العمال» المطبوع بهامش المسند


(ج ٦ ص ٣٦ ط الميمنية بمصر).

روى الحديث فيه أيضا بعين ما تقدّم عنه في «كنز العمال».

الثالث والعشرون

ما رواه القوم :

منهم العلامة المولى على المتقى الهندي في «كنز العمال» (ج ٧ ص ٢٦١ ط حيدرآباد).

و «منتخب كنز العمال» المطبوع بهامش المسند (ج ٦ ص ٣٤) قال :

روى من طريق نعيم عن عليّ قال : المهديّ : فتى من قريش أدم ضرب من الرجال.

الرابع والعشرون

ما رواه القوم :

منهم العلامة المولى على المتقى الهندي في «كنز العمال» (ج ٧ ص ٢٦٠ ط حيدرآباد الدكن).

روى عن عليّ قال : تملأ الأرض ظلما وجورا حتّى يدخل كلّ بيت خوف وحزن يسألون فلا يعطونه فيكون قتال لقتال ويسار بيسار حتّى يحيط الله بهم في مصرة ثمّ تملأ الأرض عدلا وقسطا (ش).


الخامس والعشرون

ما رواه القوم :

منهم العلامة القرطبي في «التذكرة» (ص ٦١٩ ط مصر) قال :

وذكر الدارقطنيّ في «سننه» ثمّ ذكر سنده عن جابر ، عن محمّد بن علي عليه‌السلام قال : إنّ لمهدينا آيتين لم يكونا منذ خلق الله السموات والأرض : ينكسف القمر أول ليلة من رمضان وتنكسف الشمس في النصف منه ، ولم يكونا منذ خلق الله السموات والأرض.

السادس والعشرون

ما رواه القوم :

منهم الحافظ الگنجى في «البيان في أخبار آخر الزمان» (ص ٩٣ ط النجف) قال :

أخبرنا الحافظ يوسف بن خليل بحلب أخبرنا أبو منصور محمود بن إسماعيل الصيرفي أخبرنا أبو الحسين بن فادشاه أخبرنا سليمان بن أحمد أخبرنا عبد الرحمن أخبرنا نعيم حدّثنا الوليد ورشيد عن ابن لهيعة عن ابن قبيل عن أبي رومان عن عليّ عليه‌السلام قال : إذا نادى مناد من السماء أن الحقّ في آل محمّد صلى‌الله‌عليه‌وسلم فعند ذلك يظهر المهديّ عليه‌السلام. قلت : رواه الحافظ الطبراني في المعجم وأخرجه أبو نعيم في مناقب المهديّ عليه‌السلام.

ومنهم العلامة المولى على المتقى الهندي في «منتخب كنز العمال» المطبوع بهامش المسند (ج ٦ ص ٣٣ ط الميمنية بمصر).

وفي «كنز العمال» (ج ٧ ص ٢٦٠ ط حيدرآباد).


روى الحديث من طريق أبي نعيم ـ وابن المنادى في الملاحم عن عليّ عليه‌السلام بعين ما تقدّم عن «البيان» وزاد بعد قوله : يظهر المهديّ : على أفواه النّاس ويشربون حبه فلا يكون لهم ذكر غيره.

السابع والعشرون

ما رواه القوم :

منهم العلامة السيوطي في «الحاوي للفتاوى» (ص ٦٨ ط مصر) قال : وأخرج (ك) نعيم عن عليّ قال : لا يخرج المهديّ حتّى يبصق بعضكم في وجه بعض.

ومنهم العلامة المولى على المتقى الهندي في «كنز العمال» (ج ٧ ص ٢٦ ط حيدرآباد).

و «منتخب كنز العمال» المطبوع بهامش المسند (ج ٦ ص ٣٣ ط الميمنية بمصر).

روى من طريق عن علىّ قال : لا يخرج المهدىّ حتّى يبصق بعضكم في وجه بعض.


الثامن والعشرون

ما رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة المولى على المتقى في «كنز العمال» (ج ٧ ص ٢٦١ ط حيدرآباد) قال :

عن عليّ قال : المهديّ مولده بالمدينة من أهل بيت النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم واسمه اسم نبيّ ومهاجره بيت المقدس كثّ اللّحية أكحل العينين براق الثنايا في وجهه خال في كتفه علامة النّبى يخرج براية النّبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم من مرط معلمة سوداء مربعة فيها حجر لم تنشر منذ توفّى رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم ولا تنشر حتّى يخرج المهديّ يمهّده الله بثلاثة آلاف من الملائكة يضربون وجوه من خالفهم وأدبارهم ، يبعث وهو ما بين الثلاثين إلى الأربعين نعيم.

ومنهم العلامة المذكور في «منتخب كنز العمال» المطبوع بهامش المسند (ج ٦ ص ٣٣ ط الميمنية بمصر).

روى الحديث فيه أيضا بعين ما تقدّم عنه في «كنز العمال».

ومنهم العلامة الگنجى في «البيان في أخبار آخر الزمان» (ص ٩٦ ط النجف) قال :

أخبرنا الحافظ أبو الحجّاج يوسف بن خليل أخبرنا محمّد بن أحمد الصيدلاني سبط ابن مندة أخبرتنا فاطمة الجوزدانيّة ، أخبرنا ابن ريذة ، أخبرنا سليمان ، أخبرنا عبد الرحمن ، أخبرنا نعيم ، أخبرنا عبد الله بن مروان عن الهيثم بن عبد الرحمن عن عليّ فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «كنز العمال» لكنّه أسقط قوله : واسمه اسم نبيّ ، وذكر بدل كلمة معلمة : محلمة ، وأسقط قوله : يبعث إلخ.

(احقاق الحق المجلد ١٣ ج ٢٠)


التاسع والعشرون

ما رواه القوم :

منهم الحافظ السيوطي في «الحاوي للفتاوى» (ص ٧٨ ط مصر) قال :

أخرج (ك) أيضا عن عليّ قال : المهديّ رجل منّا من ولد فاطمة.

ومنهم العلامة الشيخ أحمد بن حجر الهيتمى المكي في «الفتاوى الحديثية» (ص ٣٠ ط مصر).

روى الحديث عن عليّ بعين ما تقدّم عن «الحاوي للفتاوى» وزاد : وأنّه يلي أمر النّاس ثلاثين أو أربعين سنة.

ومنهم العلامة المولى على المتقى الهندي في «كنز العمال» (ج ٧ ص ٢٦٢ ط حيدرآباد).

روى الحديث عن عليّ بعين ما تقدّم عن «الحاوي للفتاوي».

ومنهم العلامة المذكور في «منتخب كنز العمال» المطبوع بهامش المسند (ج ٦ ص ٣٤ ط الميمنية بمصر).

روى الحديث فيه أيضا عن عليّ بعين ما تقدّم عن «الحاوي للفتاوي».


متمم الثلاثين

ما رواه القوم :

منهم العلامة الشيخ هاشم بن سليمان في كتاب «المحجة» على ما في ينابيع المودة (ص ٤٢٧ ط اسلامبول).

روى في قوله تعالى (وَلَوْ تَرى إِذْ فَزِعُوا فَلا فَوْتَ وَأُخِذُوا مِنْ مَكانٍ قَرِيبٍ وَقالُوا آمَنَّا بِهِ وَأَنَّى لَهُمُ التَّناوُشُ مِنْ مَكانٍ بَعِيدٍ) إلى آخر السورة عن الحارس عن عليّ كرم الله وجهه في هذه الآية قبيل قيام قائمنا المهدي يخرج السفياني فيملك قدر حمل المرأة تسعة أشهر ويأتي المدينة جيشه حتّى إذا انتهى إلى البيداء خسف الله به.

الحادي والثلاثون

ما رواه القوم :

منهم العلامة السيوطي في «الحاوي للفتاوى» (ص ٧٣ ط مصر) قال : وأخرج (ك) أيضا عن عليّ قال : إذا بعث السفياني إلى المهدي جيشا فخسف بهم بالبيداء وبلغ ذلك أهل الشام قال لخليفتهم قد خرج المهديّ فبايعه وادخل في طاعته وإلّا قتلناك ، فيرسل إليهم بالبيعة ويسير المهديّ حتّى ينزل بيت المقدس وتنقل إليه الخزائن ويدخل العرب والعجم وأهل الحرب والروم وغيرهم في طاعته من غير قتال حتّى يبنى المساجد بالقسطنطنيّة وما دونها ، ويخرج قبله رجل من أهل بيت بالمشرق ويحمل السيف على عاتقه ثمانية أشهر يقتل ويمثّل ويتوجّه إلى بيت المقدس فلا يبلغه حتّى يموت.

ومنهم العلامة ابن حجر الهيتمى في «القول المختصر» (ص ٥٦ نسخة مكتبة


الظاهرية بدمشق) قال :

قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : يبعث إليه بعد المبايعة بعث من الشام فيخسف بهم بالبيداء عند ذي الحليفة.

الثاني والثلاثون

ما رواه القوم :

منهم العلامة الثبت ابن أبى الحديد في «شرح نهج البلاغة» (ج ١ ص ٨٣ ط القاهرة) قال :

وروى قاضي القضاة رحمه‌الله تعالى عن كافي الكفاة أبي القاسم إسماعيل بن عباد رحمه‌الله بإسناد متّصل بعليّ عليه‌السلام إنّه ذكر المهديّ وقال : إنّه من ولد الحسين عليه‌السلام وذكر حليته فقال : رجل أجلى الجبين أقنى الأنف ضخم البطن أزيل الفخذين أبلج الثنايا بفخذه اليمنى شامة وذكر هذا الحديث بعينه عبد الله بن قتيبة في كتاب غريب الحديث.

ومنهم العلامة الشيخ سليمان القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ٤٩٧ ط اسلامبول).

نقل عن شرح النهج ما تقدم عنه بلا واسطة.

ومنهم العلامة الحمزاوى في «مشارق الأنوار» (ص ط مصر) قال :

وورد أيضا في حليته : أنّه شاب أكحل العينين أزج الحاجبين أقنى الأنف كثّ اللحية على خدّه الأيمن خال.

ومنهم العلامة ابن الصبان في «اسعاف الراغبين» المطبوع بهامش نور الأبصار (ص ١٤٩).

ذكر بعين العبارة المتقدّمة عن «مشارق الأنوار».


الثالث والثلاثون

ما رواه القوم :

منهم العلامة ابن الصباغ المالكي في «الفصول المهمة» (ص ٢٨٢ ط الغرى).

روى عن عليّ بن يزيد الأزدي عن أبيه ، عن جدّه قال : قال أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب عليه‌السلام : بين يدي القائم موت أحمر وموت أبيض وجراد في حينه وفي غير حينه كألوان الدم وأما الموت الأحمر فالسيف وأما الموت الأبيض فالطاعون.

الرابع والثلاثون

ما رواه القوم :

منهم العلامة السيوطي في «الحاوي للفتاوى» (ص ٦٨ ط مصر) قال :

وأخرج (ك) نعيم عن عليّ قال : إذا نادى مناد من السماء إنّ الحقّ في آل محمّد فعند ذلك يظهر المهديّ على أفواه النّاس ويشربون حبّه ولا يكون لهم ذكر غيره.


الخامس والثلاثون

ما رواه القوم :

منهم العلامة السيوطي في كتابه «الحاوي للفتاوى» (ص ٧٥ ط مصر) قال :

وأخرج (ك) أيضا عن عليّ قال : تكون فتن ثمّ تكون جماعة على رأس رجل من أهل بيتي ليس له عند الله خلاق فيقتل أو يموت فيقوم المهديّ.

السادس والثلاثون

ما رواه القوم :

منهم العلامة الشيخ هاشم بن سليمان في كتاب «المحجة» على ما في ينابيع المودة (ص ٤٢٣ ط اسلامبول).

روى عن عباية بن ربعي قال : قال أمير المؤمنين عليّ كرّم الله وجهه : والذي نفسي بيده لا تبقى قرية (أي عند ظهوره) إلّا نودي فيها بشهادة أن لا إله إلّا الله وأنّ محمّدا رسول الله بكرة وعشيّا.


السابع والثلاثون

ما رواه القوم :

منهم العلامة المولى على المتقى الهندي في «كنز العمال» (ج ٧ ص ٣ وص ٢٦٢ ط حيدرآباد الدكن) قال :

عن عمر بن الخطّاب أنه ودّع البيت وقال : والله ما أدرى أدع خزائن البيت وما فيه من السلاح والمال أم أقسمه في سبيل الله ، فقال عليّ بن أبي طالب : امض يا أمير المؤمنين فلست بصاحبه إنّما صاحبه منّا شابّ من قريش يقسمه في سبيل الله في آخر الزمان نعيم.

ومنهم العلامة المذكور في «منتخب كنز العمال» المطبوع بهامش المسند (ج ٢ ص ٣٤ ط الميمنية بمصر).

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «كنز العمال».

الثامن والثلاثون

ما رواه القوم :

منهم العلامة أبو البركات نعمان افندى في «غالية المواعظ ومصباح المتعظ والواعظ» (ج ١ ص ٨٣).

روى عن أبي جعفر محمّد الباقر قال : سئل أمير المؤمنين عليّ كرم الله تعالى وجهه عن صفته (أي المهديّ) فقال : هو شاب مربوع حسن الوجه يسيل شعره على منكبيه يعلو نور وجهه سواد شعره ولحيته ورأسه.


التاسع والثلاثون

ما رواه القوم :

منهم العلامة المولوى محمد الشهير بحسن الزمان في «الفقه الأكبر» (ج ٢ ص ٦٢ ط حيدرآباد).

أخرج نعيم عن عليّ (رض) قال : يظهر السفياني على الشّام ثمّ يكون ببينهم وقعة بقرقيسا حتّى يشبع طير السّماء وسباع الأرض من جيفهم ، ثمّ يفتق عليهم فتق من خلفهم فيقتل طائفة منهم حتّى يدخلوا أرض خراسان وتقبل خيل السفياني في طلب أهل خراسان فيقتلون شيعة آل محمّد صلى‌الله‌عليه‌وآله بالكوفة ، ثمّ يخرج أهل خراسان في طلب المهديّ.

متمم الأربعين

ما رواه القوم :

منهم العلامة المولوى محمد الشهير بحسن الزمان في «الفقه الأكبر» (ج ٢ ص ٧١ ط حيدرآباد).

عن عليّ (رض) قال : ليخرجن رجل من ولدي عند اقتراب الساعة حين يموت قلوب المؤمنين كما تموت الأبدان لما لحقهم من الضرّ والشدّة والجوع والقتل ويتواتر الفتن والملاحم العظام وإماتة السّنن وإحياء البدع ، وترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، فيحيى الله بالمهدىّ السّنن الّتي قد أميتت ويسرّ بعدله وبركته قلوب المؤمنين وتتألف إليه عصب من العجم وقبائل من العرب فيبقى على ذلك سنين ليست بالكثيرة دون العشرة ، ثمّ يموت.


نبذة مما ورد فيه عن الحسين بن على عليهما‌السلام

روى القوم :

منهم العلامة عبد الله الشافعي في «المناقب» (ص ٢٢٨ مخطوط) قال :

نقل عن «عقد الدرر» بسنده إلى الحسين بن عليّ عليهما‌السلام أنّه قال : لو قام المهديّ لأنكره الناس لأنّه يرجع إليهم شابا موفقا ، ومن أعظم البليّة أن يخرج إليهم صاحبهم شابّا وهم يحسبونه شيخا كبيرا.

نبذة مما ورد فيه عن على بن الحسين عليهما‌السلام

روى القوم :

منهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ٤٢٥ ط اسلامبول) قال :

وفي تفسير العياشي أن عليّ بن الحسين رضي‌الله‌عنهما قرأ آية (لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ) قال : والله هم محبّونا أهل البيت يفعل الله ذلك بهم على يد رجل منّا وهو مهديّ هذه الأمة.

وروى في قوله تعالى (وَعَدَ اللهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً) عن إسحاق بن عبد الله عن الامام زين العابدين رضي‌الله‌عنه ، قال : هذه الآية نزلت في القائم المهديّ عليه‌السلام وأيضا قوله تعالى (فَوَ رَبِّ السَّماءِ وَالْأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مِثْلَ ما أَنَّكُمْ تَنْطِقُونَ)


أي إنّ قيام قائمنا لحقّ مثل ما أنكم تنطقون.

وفي (ص ٤٢٩).

وروى في قوله تعالى في سورة الذاريات (فَوَ رَبِّ السَّماءِ وَالْأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مِثْلَ ما أَنَّكُمْ تَنْطِقُونَ) عن إسحاق بن عبد الله عن الامام زين العابدين رضي‌الله‌عنه قال في هذه الآية : إنّ قيام القائم لحقّ وفيه نزلت : (وَعَدَ اللهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ) ، إلى آخرها.

وفي (ص ٤٢٩).

روى في قوله تعالى : في سورة الصف (يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُا نُورَ اللهِ بِأَفْواهِهِمْ وَاللهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكافِرُونَ) عن محمّد بن الفضيل عن عليّ بن الحسين رضي‌الله‌عنهما قال : النور في هذه الآية الامامة والله متمّ الامامة عند قيام القائم عليه‌السلام.

وفي (ص ٤٢٣).

روى عن زين العابدين وعن الباقر رضي‌الله‌عنهما قال : إنّ الإسلام قد يظهره الله على جميع الأديان عند قيام القائم عليه‌السلام.

وفي (ص ٤٢٩).

روى في قوله تعالى : في سورة الجنّ (حَتَّى إِذا رَأَوْا ما يُوعَدُونَ فَسَيَعْلَمُونَ مَنْ أَضْعَفُ ناصِراً وَأَقَلُّ عَدَداً) عن محمّد بن الفضيل عن علىّ بن الحسين رضي‌الله‌عنهما ، قال : ما يوعدون في هذه الآية القائم المهدىّ وأصحابه وأنصاره ، وأعداؤه تكون أضعف ناصرا وأقلّ عددا إذا ظهر القائم عليه‌السلام.


نبذة مما ورد فيه عن محمد بن على عليهما‌السلام

ونروى في ذلك أحاديث عنه :

الاول

ما رواه القوم :

منهم العلامة السيوطي في كتابه «الحاوي للفتاوى» (ص ٦٦ ط مصر) قال :

وأخرج (ك) الدار قطني في سننه عن محمّد بن عليّ قال : إنّ لمهدينا آيتين لم تكونا منذ خلق الله السماوات والأرض : ينكسف القمر لأوّل ليلة من رمضان وتنكسف الشمس في النصف منه ولم يكونا منذ خلق الله السماوات والأرض.

ومنهم العلامة أحمد بن حجر المكي في «الفتاوى الحديثية» (ص؟؟؟

ط القاهرة).

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «الحاوي للفتاوى».

الثاني

ما رواه القوم :

منهم العلامة السيوطي في كتابه «الحاوي للفتاوى» (ص ٧٥ ط مصر) قال :

روى عن أبي جعفر قال : قال : ينادى مناد من السماء إنّ الحقّ في آل محمّد وينادى مناد من الأرض إنّ الحقّ في آل عيسى أو قال : العبّاس ، شكّ فيه ، وإنّما الصوت الأسفل كلمة الشيطان ، والصوت الأعلى كلمة الله العليا.


ومنهم العلامة أحمد بن حجر المكي في «الفتاوى الحديثية» (ص ٣١ ط القاهرة).

روى الحديث عن أبي جعفر إلى قوله : في آل محمّد ...

الثالث

ما رواه القوم :

منهم العلامة الشيخ هاشم بن سليمان في كتاب «المحجة» على ما في «ينابيع المودة» (ص ٤٢٥ ط اسلامبول) قال :

وعن الباقر والصادق رضي‌الله‌عنهما في قوله تعالى (وَلَقَدْ كَتَبْنا فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُها عِبادِيَ الصَّالِحُونَ) قالا : هم القائم وأصحابه.

وقوله تعالى في سورة الحج : (الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ وَلِلَّهِ عاقِبَةُ الْأُمُورِ).

الرابع

ما رواه القوم :

منهم العلامة الشيخ سليمان البلخي القندي في «ينابيع المودة» (ص ٤٤٠ ط اسلامبول) قال :

ولمّا استشار زيد بن علىّ أخاه محمّد الباقر رضي‌الله‌عنهم في الخروج نهاه وقال : أخشى أن تكون المقتول المصلوب بظهر الكوفة ، أما علمت أنه لا يخرج أحد من ولد فاطمة قبل خروج السفياني إلّا قتل وبعده يخرج قائمنا المهدى ، ولما خرج زيد فقتل وصلب بالكوفة كما قال أخوه.


الخامس

ما رواه القوم :

منهم العلامة الشيخ عبد الهادي الابيارى في «العرائس الواضحة» (ص ٢٠٩ ط القاهرة) قال :

وعن أبي جعفر من خبر طويل : أنّه إذا خرج أسند ظهره إلى الكعبة واجتمع إليه ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلا من أتباعه ، فأوّل ما ينطق بهذه الآية : (بَقِيَّتُ اللهِ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ) ثمّ يقول : أنا بقيّة الله وخليفته وحجّته عليكم فلا يسلّم عليه أحد إلّا قال : السلام عليك يا بقيّة الله في الأرض ، فإذا اجتمع عنده عشرة آلاف رجل ، فلا يبقى يهوديّ ولا نصرانيّ إلّا آمن به وصدّقه ، والله أعلم.

ومنهم العلامة المذكور في «جالية الكدر» (ص ٢٠٩ ط مصر).

روى الحديث عن أبي جعفر بعين ما تقدّم عن «العرائس الواضحة».


السادس

ما رواه القوم :

منهم العلامة الشيخ هاشم بن سليمان في كتاب «المحجة» على ما في «ينابيع المودة» (ص ٤٢١ ط اسلامبول) قال :

وعن جابر الجعفي ، عن محمّد الباقر رضي‌الله‌عنه في قوله تعالى (يا أَيُّهَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ آمِنُوا بِما نَزَّلْنا مُصَدِّقاً لِما مَعَكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَطْمِسَ وُجُوهاً فَنَرُدَّها عَلى أَدْبارِها) قال : لا يفلت من جيش السفياني الهالكين في خسف البيداء إلّا ثلاثة نفر يحول الله وجوههم في أقفيتهم وذلك عند قيام القائم المهدىّ عليه‌السلام.

السابع

ما رواه القوم :

منهم العلامة الشيخ هاشم بن سليمان في كتاب «المحجة» على ما في «ينابيع المودة» (ص ٤٢١ ط اسلامبول) قال :

وعن يزيد بن معاوية العجلي عن محمّد الباقر رضي‌الله‌عنه في قوله تعالى في سورة الأنفال (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصابِرُوا وَرابِطُوا) قال : اصبروا علي أداء الفرائض وصابروا علي أذية عدوّكم ورابطوا إمامكم المهديّ المنتظر.


الثامن

ما رواه القوم :

منهم العلامة الشيخ هاشم بن سليمان في كتاب «المحجة» على ما في «ينابيع المودة» (ص ٤٢٢ ط اسلامبول) قال :

وعن محمّد بن مسلّم ، عن محمّد الباقر رضي‌الله‌عنه ، في قوله تعالى : (وَإِنْ مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ إِلَّا لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ وَيَوْمَ الْقِيامَةِ يَكُونُ عَلَيْهِمْ شَهِيداً) قال : إنّ عيسى عليه‌السلام ينزل قبل يوم القيامة إلى الدنيا فلا يبقى أهل ملة يهودي ولا غيره إلّا آمنوا به قبل موتهم ويصلّي عيسى خلف المهدىّ ـ عليهما‌السلام.

التاسع

ما رواه القوم :

منهم العلامة الشيخ هاشم بن سليمان في كتاب «المحجة» على ما في «ينابيع المودة» (ص ٤٢٣ ط اسلامبول) قال :

روى عن زرارة قال سئل الباقر رضي‌الله‌عنه عن قوله تعالى : (قاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَما يُقاتِلُونَكُمْ كَافَّةً) حتّى لا يكون شركاء (وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلَّهِ) قال لم يجيء تأويل هذه الآية ، وليبلغنّ دين محمّد صلى‌الله‌عليه‌وسلم ما بلغ اللّيل والنهار حتّى لا يكون مشرك على ظهر الأرض كما قال الله عزوجل.


العاشر

ما رواه القوم :

منهم العلامة الشيخ هاشم بن سليمان في كتاب «المحجة» على ما في «ينابيع المودة» (ص ٤٢٣ ط اسلامبول) قال :

روى محمّد بن مسلم قال : قلت للباقر رضي‌الله‌عنه : تأويل قوله تعالى في الأنفال (وَقاتِلُوهُمْ حَتَّى لا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلَّهِ) قال : لم يجيء تأويل هذه الآية فإذا جاء تأويلها يقتل المشركون حتّى يوحدوا لله عزوجل وحتّى لا يكون شرك وذلك في قيام قائمنا.

الحادي عشر

ما رواه القوم :

منهم العلامة الشيخ هاشم بن سليمان في «المحجة» على ما في «الينابيع» (ص ٤٢٥ ط اسلامبول) قال :

وروى عن الباقر والصادق رضى الله عنهما في قوله (لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ) أنّها نزلت في القائم وأصحابه.


الثاني عشر

ما رواه القوم :

منهم العلامة الشيخ هاشم بن سليمان في كتاب «المحجة» على ما في «ينابيع المودة» (ص ٤٢٩ ط اسلامبول) قال :

روى في قوله تعالى : (و (اعْلَمُوا أَنَّ اللهَ يُحْيِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِها) عن سلام ابن المستنير عن الباقر رضي‌الله‌عنه قال : يحييها الله بالقائم عليه‌السلام فيعدل فيها فيحيى الأرض بالعدل بعد موتها بالظلم. وعن الصادق والكاظم وابن عباس رضي‌الله‌عنهم نحوه.

الثالث عشر

ما روى القوم :

منهم العلامة الشيخ هاشم بن سليمان في «المحجة» على ما في «ينابيع المودة» (ص ٤٢٤ ط اسلامبول) قال :

روى عن الباقر والصادق رضى الله عنهما في قوله تعالى : (وَلَئِنْ أَخَّرْنا عَنْهُمُ الْعَذابَ إِلى أُمَّةٍ مَعْدُودَةٍ) قالا : إنّ الامّة المعدودة هم أصحاب المهدى في آخر الزمان ثلاث مائة وثلاثة عشر رجلا كعدّة أهل بدر يجتمعون في ساعة واحدة كما يجتمع قزع الخريف.

(احقاق الحق المجلد ١٣ ج ٢١)


الرابع عشر

ما رواه القوم :

منهم العلامة الشيخ هاشم بن سليمان في كتاب «المحجة» على ما في «ينابيع المودة» (ص ٤٢٦ ط اسلامبول) قال :

وعن أبي بصير وأبي الورد هما عن الباقر رضي‌الله‌عنه ، قال : هذه الآية (أي قوله تعالى : (وَاسْتَمِعْ يَوْمَ يُنادِ الْمُنادِ مِنْ مَكانٍ قَرِيبٍ) نزلت في القائم ، وينادى مناد باسمه واسم أبيه من السماء.

الخامس عشر

ما رواه القوم :

منهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ٤٢٤ ط اسلامبول) قال :

وعن جابر الجعفي وسلام بن المستنير هما عن الباقر رضي‌الله‌عنه في قوله تعالى : (وَمَنْ قُتِلَ مَظْلُوماً) ان الحسين عليه‌السلام قتل مظلوما ونحن أوليائه والقائم منا يطلب ثار الحسين عليه‌السلام فيقتل من رضي بقتله حتّى يقال : قد أسرف في القتل.


السادس عشر

ما رواه القوم :

منهم العلامة الشيخ هاشم بن سليمان في كتاب «المحجة» على ما في «ينابيع المودة» (ص ٤٢٧ ط اسلامبول) قال :

روى في قوله تعالى (وَلَتَعْلَمُنَّ نَبَأَهُ بَعْدَ حِينٍ) عن عاصم بن حميد عن الباقر رضي‌الله‌عنه ، قال : لتعلمنّ نبأه أي نبأ القائم عليه‌السلام عند خروجه.

السابع عشر

ما رواه القوم :

منهم العلامة الشيخ هاشم بن سليمان في كتاب «المحجة» على ما في «ينابيع المودة» (ص ٤٢٧ ط اسلامبول) قال :

روى في قوله تعالى : (سَنُرِيهِمْ آياتِنا فِي الْآفاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ) عن أبي بصير قال : سئل الباقر رضي‌الله‌عنه عن هذه الآية قال : يرون قدرة الله في الآفاق وفي أنفسهم الغرائب والعجائب حتّى يتبيّن لهم أنّ خروج القائم عليه‌السلام هو الحقّ من الله عزوجل يراه الحقّ لا بد منه ، وعن الصادق عليه‌السلام نحوه.


الثامن عشر

ما رواه القوم :

منهم العلامة الشيخ هاشم بن سليمان في كتاب «المحجة» على ما في «ينابيع المودة» (ص ٤٢٤ ط اسلامبول) قال :

روى عن مثنى الحنّاط عن الباقر والصادق رضي‌الله‌عنهما في قوله تعالى في سورة إبراهيم (وَذَكِّرْهُمْ بِأَيَّامِ اللهِ) قال : أيّام الله ثلاثة : يوم يقوم القائم عليه‌السلام ويوم الكرّة ويوم القيامة.

التاسع عشر

ما رواه القوم :

منهم العلامة الشيخ هاشم بن سليمان في كتاب «المحجة» على ما في «ينابيع المودة» (ص ٤٣٠ ط اسلامبول) قال :

قوله تعالى : (فَلا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ الْجَوارِ الْكُنَّسِ) عن هاني ، قال : سألت هذه الآية عن الباقر رضي‌الله‌عنه ، قال : الخنس امام يخنس أي يرجع من الظهور إلى الغيبة سنة ستين ومائتين ثمّ يبدأ كالشهاب الثاقب.


متمم العشرين

ما رواه القوم :

منهم الحافظ أبو نعيم الاصبهانى في «حلية الأولياء» (ط السعادة بمصر ج ٣ ص ١٨٤) قال :

حدّثنا محمّد بن أحمد الجرجاني ثنا عمران بن موسى السختياني ثنا عثمان ابن أبي شيبة ثنا مالك بن إسماعيل ثنا مسعود بن سعد الجعفي عن جابر ، عن أبي جعفر قال : إنّ الله تعالى يلقى في قلوب شيعتنا الرعب فإذا قام قائمنا وظهر مهدّينا كان الرّجل أجرأ من ليث وأمضى من سنان.

ومنهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ٤٤٨ ط اسلامبول).

روى من طريق أبي نعيم عن أبي جعفر الباقر عليه‌السلام بعين ما تقدم عن «حلية الأولياء» لكنّه ذكر بدل كلمة شيعتنا : محبّينا وأتباعنا.

الحادي والعشرون

ما رواه القوم :

منهم العلامة الشيخ هاشم بن سليمان في كتاب «المحجة» على ما في «الينابيع» (ص ٤٢٨ ط اسلامبول) قال :

روى في قوله تعالى : (هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا السَّاعَةَ أَنْ تَأْتِيَهُمْ بَغْتَةً وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ) عن زرارة بن أعين قال : سألت الباقر رضي‌الله‌عنه عن هذه الآية قال : هي ساعة القائم عليه‌السلام تأتيهم بغتة.


الثاني والعشرون

ما رواه القوم :

منهم العلامة الشيخ هاشم بن سليمان في كتاب «المحجة» على ما في «ينابيع المودة» (ص ٤٢٥ ط اسلامبول) قال :

عن أبي الجارود عن الباقر رضي‌الله‌عنه قال : هذه الآية (أى آية (الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ) نزلت في المهديّ وأصحابه يملكهم الله مشارق الأرض ومغاربها ويظهر الله بهم الدين حتّى لا يرى أثر من الظلم والبدع وعن الصادق عليه‌السلام مثله.

الثالث والعشرون

ما رواه القوم :

منهم العلامة السيوطي في «الحاوي للفتاوى» (ص ٧١ ط مصر) قال : روى عن أبي جعفر قال : يظهر المهديّ بمكّة عند العشاء معه راية رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وقميصه وسيفه وعلامات ونور وبيان فإذا صلّي العشاء نادى بأعلى صوته يقول : أذكركم الله أيّها الناس ومقامكم بين يدي ربّكم فقد اتّخذ الحجر وبعث الأنبياء وأنزل الكتاب وآمركم أن لا تشركوا به شيئا وأن تحافظوا على طاعته وطاعة رسوله صلى‌الله‌عليه‌وسلم وأن تحيوا ما أحيا القرآن وتميتوا ما أمات وتكونوا أعوانا على الهدى ووزراء على التقوى فإنّ الدّنيا قد دنى فناؤها وزوالها وأذنت بانصرام فإنّي أدعوكم إلى الله وإلى رسوله والعمل بكتابه وإماتة الباطل وإحياء سنّته ، فيظهر في ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلا عدد أهل بدر على غير ميعاد قزعا كقزع الخريف رهبان بالليل اسد بالنهار فيفتح الله للمهديّ أرض الحجاز ويستخرج من كان في السجن من بني هاشم وتنزل الرايات السّود الكوفة فيبعث بالبيعة إلى المهديّ


ويبعث المهديّ جنوده في الآفاق ويميت الجور وأهله وتستقيم له البلدان ويفتح الله على يديه القسطنطنيّة.

الرابع والعشرون

ما رواه القوم :

منهم العلامة ابن الصباغ المالكي في «الفصول المهمة» (ص ٢٨٤ ط الغرى) قال:

روى عن أبى جعفر أيضا قال : المهدىّ منّا منصور بالرّعب مؤيّد بالظفر تطوى له الأرض وتظهر له الكنوز ويبلغ سلطانه المشرق والمغرب ويظهر الله دينه على الدّين كلّه ولو كره المشركون ، فلا يبقى في الأرض خراب إلّا عمّره ولا تدع الأرض شيئا من نباتها إلّا أخرجته ويتنّعم النّاس في زمانه نعمة لم يتنعّموا مثلها قطّ ، قال الراوي : فقلت له : يا ابن رسول الله فمتى يخرج قائمكم؟ قال : إذا تشبّه الرّجال بالنّساء والنّساء بالرّجال وركبت ذوات الفروج السروج وأمات النّاس الصلاة واتّبعوا الشهوات وأكلوا الربا واستخفوا بالدعاء وتعاسلوا بالرّياء وتظاهروا بالزّنا وشيّدوا البناء واستحلّوا الكذب وأخذوا الرشا واتّبعوا الهوى وباعوا الدين بالدّنيا وقطعوا الأرحام وسنّوا بالطعام وكان الحلم ضعفا والظلم فخرا والأمراء فجرة والوزراء كذبة والأمناء خونة والأعوان ظلمة والقراء فسقة ، وظهر الجور وكثر الطّلاق وبدء الفجور وقبلت شهادة الزّور وشربت الخمور وركبت الذّكور الذّكور واشتغلت النّساء بالنّساء واتّخذ الفيء مغنما والصّدقة مغرما واتّقى الأشرار مخافة ألسنتهم وخرج السّفياني من الشّام واليمن وخسف خسف بالبيداء بين مكّة والمدينة وقتل غلام من آل محمّد صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم بين الركن والمقام وصاح صائح من السّماء بأنّ الحقّ معه ومع أتباعه ، فعند ذلك خروج قائمنا فإذا خرج أسند


ظهره إلى الكعبة واجتمع إليه ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلا من أتباعه فأوّل ما ينطق هذه الآية : (بَقِيَّتُ اللهِ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ) ثمّ يقول : أنا بقية الله وخليفته وحجته عليكم فلا يسلّم مسلّم عليه إلّا قال : السلام عليك يا بقيّة الله في الأرض فإذا اجتمع عنده العقد عشرة آلاف رجل فلا يبقى يهوديّ ولا نصرانيّ ولا أحد ممّن يعبد غير الله إلّا آمن به وصدّقه وتكون الملّة واحدة ملّة الإسلام وكلّما كان في الأرض من معبود سوى الله فينزل عليه نارا فيحرقه.

الخامس والعشرون

ما رواه القوم :

منهم العلامة الشيخ هاشم بن سليمان في كتاب «المحجة» على ما في «ينابيع المودة» (ص ٤٢٨ ط اسلامبول).

روى في قوله تعالى في سورة الدّخان : (حم وَالْكِتابِ الْمُبِينِ إِنَّا أَنْزَلْناهُ فِي لَيْلَةٍ مُبارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنْذِرِينَ فِيها يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ) عن عبد الله بن مسكان عن الباقر والصادق والكاظم رضي‌الله‌عنهم قالوا : أنزل الله تبارك وتعالى القرآن في ليلة مباركة وهي ليلة القدر أنزل القرآن فيها إلى البيت المعمور جملة واحدة ثمّ أنزل من البيت المعمور على رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم في طول ثلاث وعشرين سنة يقدّر الله كلّ أمر من الحق والباطل وما يكون في تلك السنة وله فيها البداء والمشيّة يقدم ما يشاء ويؤخر ما يشاء من الآجال والأرزاق والأمن والسلامة والعافية وغير ذلك ويلقيه رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم إلى أمير المؤمنين علي عليه‌السلام وهو إلى الأئمة من أولاده عليهم‌السلام حتّى ينتهى إلى صاحب الزمان المهديّ عليه‌السلام.


السادس والعشرون

ما رواه القوم :

منهم العلامة المولوى محمد الشهير بحسن الزمان في «الفقه الأكبر» (ج ٢ ص ٦٢ ط حيدرآباد) قال :

أخرج نعيم عن أبي جعفر رضي‌الله‌عنه قال : يبثّ السفياني جنوده في الآفاق بعد دخول بغداد فيبلغه قزعة من وراء النهار من أرض خراسان عليهم رجل من بني أميّة فيكون لهم وقعة بتونس ووقعة بدولاب الري ووقعة بتخوم زرنيخ فعند ذلك يقبل الرايات السود من خراسان على جميع الناس شاب من بني هاشم بكفه اليمنى خال سهل الله أمره وطريقه ثمّ يكون له وقعة بخراسان ويسير الهاشمي في طريق الريّ فيسرح رجل من بني تميم من الموالي يقال له شعيب بن صالح إلى إصطخر إلى الأموي فيلتقى هو والمهديّ ببيضاء إصطخر فيكون بها ملحمة عظيمة حتّى تطأ الخيل الدماء إلى أرساغها ثمّ تأتيه جنود من سجستان عظيمة عليهم رجل من بني عديّ فيظهر الله أنصاره من جنوده ثمّ يكون وقعة بالمدائن بعد وقعة رىّ وفي عاقر قورا وقعة صلبة يخرج عنها كلّ ناج ثمّ يكون بعدها ذبح عظيم ببابل ووقعة في أرض من أرض نصيبين ثمّ يخرج على الأحوص قوم سوادهم وهم العصب منهم من الكوفة والبصرة حتّى يستنقذوا ما في يديه من سبي كوفان.

وأخرج نعيم عن أبي جعفر رضي‌الله‌عنه قال : يخرج شابّ من بني هاشم بكفّه اليمنى خال من خراسان برايات سود بين يديه شعيب بن صالح يقاتل أصحاب السفياني فيهزموهم.


نبذة مما ورد عن جعفر الصادق عليه‌السلام

ونروى في ذلك أحاديث عنه :

الاول

ما رواه القوم :

منهم العلامة الشيخ هاشم بن سليمان في كتاب «المحجة» على ما في «ينابيع المودة» (ص ٤٢٢ ط اسلامبول).

روى عن عليّ بن رباب عن جعفر الصادق رضي‌الله‌عنه في قوله تعالى (يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آياتِ رَبِّكَ لا يَنْفَعُ نَفْساً إِيمانُها لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمانِها خَيْراً قُلِ انْتَظِرُوا إِنَّا مُنْتَظِرُونَ) قال : الآيات الأئمة من أهل البيت ، وبعض آيات ربّك القائم المنتظر عليه‌السلام ، فلا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل عند قيامه بالسيف وإن آمنت بمن تقدمه من آبائه عليهم‌السلام :

الثاني

ما رواه القوم :

منهم العلامة الشيخ هاشم بن سليمان في كتاب «المحجة» على ما في «ينابيع المودة» (ص ٤٢٣ ط اسلامبول).

روى عن يحيى بن أبي القاسم قال : قال جعفر الصادق رضي‌الله‌عنه في قوله تعالى في سورة يونس : (وَيَقُولُونَ لَوْ لا أُنْزِلَ عَلَيْهِ آيَةٌ مِنْ رَبِّهِ فَقُلْ إِنَّمَا الْغَيْبُ لِلَّهِ فَانْتَظِرُوا إِنِّي مَعَكُمْ مِنَ الْمُنْتَظِرِينَ) قال : الغيب في هذه الآية هو الحجة القائم عليه‌السلام.


الثالث

ما رواه القوم :

منهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ٤٢٧ ط اسلامبول) روى نقلا عن كتاب «المحجّة» في قوله تعالى : (اللهُ لَطِيفٌ بِعِبادِهِ يَرْزُقُ مَنْ يَشاءُ وَهُوَ الْقَوِيُّ الْعَزِيزُ مَنْ كانَ يُرِيدُ حَرْثَ الْآخِرَةِ نَزِدْ لَهُ فِي حَرْثِهِ وَمَنْ كانَ يُرِيدُ حَرْثَ الدُّنْيا نُؤْتِهِ مِنْها وَما لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ نَصِيبٍ) عن أبي بصير ، عن جعفر الصادق رضي‌الله‌عنه ، قال : يرزق الله المودة في القربى من يشاء من عباده ، وهي حرث الآخرة يستوفى الله نصيب من يريد المودة في القربى ، ومن يريد حرث الدّنيا المحض الّتي ليست فيها المودة ليس له في قيام القائم عليه‌السلام من نصيب من فيضه وبركاته.

الرابع

ما رواه القوم :

منهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ٤٢٤ ط اسلامبول).

روي نقلا عن كتاب «المحجّة» عن أبي بصير قال : قال جعفر الصادق رضي‌الله‌عنه : ما كان قول لوط عليه‌السلام لقومه (لَوْ أَنَّ لِي بِكُمْ قُوَّةً أَوْ آوِي إِلى رُكْنٍ شَدِيدٍ) إلّا تمنّيا لقوّة القائم المهديّ وشدّة أصحابه وهم الرّكن الشديد فانّ الرّجل منهم يعطى قوّة أربعين رجلا وانّ قلب رجل منهم أشدّ من زبر الحديد ولو مرّوا بالجبال الحديد لتدكدكت لا يكفون سيوفهم حتّى يرضي الله عزوجل.


وروى عن صالح بن سعد ، عن الصادق رضي‌الله‌عنه في هذه الآية قال : قوّة القائم عليه‌السلام والرّكن الشديد أصحابه ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلا.

الخامس

ما رواه القوم :

منهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ٤٢٦ ط اسلامبول).

روى نقلا عن كتاب «المحجّة» في قوله تعالى في سورة الرّوم : (وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ بِنَصْرِ اللهِ) عن أبي بصير ، عن جعفر الصادق رضي‌الله‌عنه ، قال : عند قيام القائم عليه‌السلام يفرح المؤمنون بنصر الله.

السادس

ما رواه القوم :

منهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ٤٢٢ ط اسلامبول).

روى نقلا عن سليمان بن هارون العجلي قال : سمعت جعفر الصادق رضي‌الله‌عنه إنّ صاحب هذا الأمر يعني القائم المهديّ محفوظ لو ذهب النّاس جميعا أتى الله بأصحابه وهم الّذين قال الله فيهم : (فَإِنْ يَكْفُرْ بِها هؤُلاءِ فَقَدْ وَكَّلْنا بِها قَوْماً لَيْسُوا بِها بِكافِرِينَ) وهم الّذين قال الله فيهم : (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكافِرِينَ).


السابع

ما رواه القوم :

منهم العلامة الشيخ سليمان البلخي القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ٤٢٤ ط اسلامبول):

روى نقلا عن كتاب «المحجّة» عن وهب بن جمع قال : سألت جعفر الصادق رضي‌الله‌عنه ، عن قوله تعالى في سورة الحجر : (قالَ رَبِّ فَأَنْظِرْنِي إِلى يَوْمِ يُبْعَثُونَ قالَ فَإِنَّكَ مِنَ الْمُنْظَرِينَ إِلى يَوْمِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ) أيّ يوم هو؟ قال : يا وهب هو يوم يقتله رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم بعد قيام قائمنا المهديّ عليه‌السلام.

الثامن

ما رواه القوم :

منهم العلامة البلخي القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ٤٢٨ ط اسلامبول).

قال :

روى نقلا عن كتاب «المحجّة» في قوله تعالى في سورة الجائية (قُلْ لِلَّذِينَ آمَنُوا يَغْفِرُوا لِلَّذِينَ لا يَرْجُونَ أَيَّامَ اللهِ) عن الصادق رضي‌الله‌عنه ، قال : أيّام المرجوّ ثلاثة : يوم قيام القائم المهديّ عليه‌السلام ، ويوم الكرّة ، ويوم القيامة وقد تقدّم في قوله تعالى (وَذَكِّرْهُمْ بِأَيَّامِ اللهِ) في سورة إبراهيم.


التاسع

ما رواه القوم :

منهم العلامة الشيخ هاشم بن سليمان في كتاب «المحجة» على ما في «ينابيع المودة» (ص ٤٢٢ ط اسلامبول) قال :

وعن أبي بصير قال : قال جعفر الصادق عليه‌السلام :

يا أبا بصير طوبى لمحبّي قائمنا المنتظرين لظهوره في غيبته والمطيعين له في ظهوره أوليائه أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون.

العاشر

ما رواه القوم :

منهم العلامة الشيخ هاشم بن سليمان في كتاب «المحجة» على ما في «ينابيع المودة» (ص ٤٢٢ ط اسلامبول) قال :

وعن أبي الربيع الشامي عن جعفر الصادق رضي‌الله‌عنه في قوله تعالى (وَمِنَ الَّذِينَ قالُوا إِنَّا نَصارى أَخَذْنا مِيثاقَهُمْ فَنَسُوا حَظًّا مِمَّا ذُكِّرُوا بِهِ) انه سيذكرون) في المائدة قال : سيذكرون ذلك الحظ وسيخرج مع القائم عليه‌السلام هنا عصابة منهم.


الحادي عشر

ما رواه القوم :

منهم العلامة الشيخ هاشم بن سليمان في كتاب «المحجة» على ما في «ينابيع المودة» (ص ٤٢١ ط اسلامبول) قال :

وفي سورة البقرة : (وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَراتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ) إلى آخرها عن محمّد بن مسلّم عن جعفر الصادق رضي‌الله‌عنه ، قال : انّ قدام القائم عليه‌السلام علامات بلوى من الله للمؤمنين قلت : وما هي؟ قال : هذه الآية قال تعالى : (لَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ) من تلقيهم بالأسقام (وَالْجُوعِ) بغلاء أسعارهم ، (وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوالِ) بالقحط (وَالْأَنْفُسِ) بموت ذائع (وَالثَّمَراتِ) بعدم المطر ، (وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ) عند ذلك.

ثمّ قال : يا محمّد هذا تأويله وما يعلم تأويله إلّا الله والراسخون في العلم ونحن الراسخون في العلم.


الثاني عشر

ما رواه القوم :

منهم العلامة الشيخ عبد الهادي الابيارى في «العرائس الواضحة» (ص ٢٠٩ ط القاهرة) قال :

وعن أبي نصر ، عن أبي عبد الله قال : لا يخرج إلّا في وتر من السّنين سنة إحدى أو ثلاث أو خمس أو سبع أو تسع وعنه قال : ينادي باسم القائم في ليلة ثلاث وعشرين من رمضان ويقوم في يوم عاشوراء وكأنّي به في العاشر من المحرّم قائما بين الرّكن والمقام وشخص ينادي على يده البيعة فيسير اليه أنصاره من أطراف الأرض تطوي لهم طيّا حتّى يبايعوه فيملأ الله الأرض به عدلا ثمّ يسير من مكّة حتّى يأتي الكوفة فيفرق الجنود منها إلى الأمصار.

ومنهم العلامة المذكور في «جالية الكدر» (ص ٢٠٨ ط مصر).

روى الحديث فيه أيضا عن أبي عبد الله بعين ما تقدّم عن «العرائس الواضحة».

ومنهم العلامة ابن الصباغ المالكي في «الفصول المهمة» (ص ٢٨٤ ط الغرى).

روى الحديث عن أبي جعفر بعين ما تقدّم عن «جالية الكدر» لكنّه قال : ينادى باسم القائم في ليلة العاشوراء ، وزاد بعد قوله يأتي الكوفة : فينزل نجفها.


الثالث عشر

ما رواه القوم :

منهم العلامة الشيخ عبد الهادي الابيارى في «جالية الكدر» (ص ٢٠٨ ط مصر) قال :

وعن أبى جعفر أيضا إذا قام القائم سار إلى الكوفة فوسع مساجدها وكسر كلّ جناح خارج عن الطريق ولا يترك بدعة إلّا أزالها ولا سنة إلّا أقامها ويفتح القسطنطنيّة والصّين وجبال الدّيلم فيمكث على ذلك سبع سنين مقدار كلّ سنة عشر سنين من سنيكم هذه.

ومنهم العلامة المذكور في «العرائس الواضحة» (ص ٢٠٩ ط القاهرة).

روى الحديث فيه أيضا بعين ما تقدّم عنه في «جالية الكدر» لكنه رواه فيها عن أبي عبد الله عليه‌السلام.

ومنهم العلامة ابن الصباغ المالكي في «الفصول المهمة» (ص ٢٨٤ ط الغرى).

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «جالية الكدر» لكنه زاد بعد قوله عن الطريق :

وأبطل الكنف والميازيب الخارجة إلى الطرقات.

(احقاق الحق المجلد ١٣ ج ٢٢)


الرابع عشر

ما رواه القوم :

منهم العلامة الشيخ هاشم بن سليمان في كتاب «المحجة» على ما في «ينابيع المودة» (ص ٤٢٨ ط اسلامبول) قال :

وفي سورة الفتح (لَوْ تَزَيَّلُوا لَعَذَّبْنَا الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذاباً أَلِيماً) عن الصادق رضي‌الله‌عنه ، قال في هذه الآية : انّ لله ودائع مؤمنين في أصلاب قوم كافرين ومنافقين ، وقائمنا لن يظهر حتّى تخرج ودائع الله فإذا خرجت ظهر فيقتل الكفار والمنافقين.

الخامس عشر

ما رواه القوم :

منهم العلامة الشيخ هاشم بن سليمان في كتاب «المحجة» على ما في «ينابيع المودة» (ص ٤٢١ ط اسلامبول) قال :

وعن رفاعة بن موسى قال : سمعت جعفر الصادق رضي‌الله‌عنه يقول في قوله تعالى في سورة آل عمران : (وَلَهُ أَسْلَمَ مَنْ فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ طَوْعاً وَكَرْهاً) قال : إذا قام القائم المهدى لا يبقى أرض إلّا نودي فيها شهادة أن لا إله إلّا الله وأنّ محمّدا رسول الله.


السادس عشر

ما رواه القوم :

منهم العلامة الشيخ هاشم بن سليمان في كتاب «المحجة» على ما في «ينابيع المودة» (ص ٤٢٩ ط اسلامبول) قال :

روى في قوله تعالى في سورة ق (وَاسْتَمِعْ يَوْمَ يُنادِ الْمُنادِ مِنْ مَكانٍ قَرِيبٍ يَوْمَ يَسْمَعُونَ الصَّيْحَةَ بِالْحَقِّ ذلِكَ يَوْمُ الْخُرُوجِ) عن الصادق رضي‌الله‌عنه ، قال : ينادى المنادى باسم القائم واسم أبيه عليهما‌السلام ، والصيحة في هذه الآية صيحة من السماء وذلك يوم خروج القائمعليه‌السلام.

السابع عشر

ما رواه القوم :

منهم العلامة الشيخ هاشم بن سليمان في كتاب «المحجة» على ما في «ينابيع المودة» (ص ٤٢٩ ط اسلامبول) قال :

روى في قوله تعالى في سورة المدّثر : (فَإِذا نُقِرَ فِي النَّاقُورِ فَذلِكَ يَوْمَئِذٍ يَوْمٌ عَسِيرٌ عَلَى الْكافِرِينَ غَيْرُ يَسِيرٍ) عن المفضل ، عن الصادق رضي‌الله‌عنه ، قال : إذا نودي في اذن القائم عليه‌السلام بالاذن في قيامه فيقوم فذلك اليوم عسير على الكافرين قال : والقرآن ضرب فيه الأمثال ونحن نعلمه فلا يعلمه غيرنا.


الثامن عشر

ما رواه القوم :

منهم العلامة ابن الصباغ المالكي في «الفصول المهمة» (ص ٢٨٣ ط الغرى) قال:

عن جابر الجعفي ، عن أبي جعفر عليه‌السلام قال : قال لي : ألزم الأرض ولا تحرّك يدا ولا رجلا حتّى ترى علامات أذكرها وما أراك تدرك ذلك : اختلافا بين بني العبّاس ومناديا ينادى من السماء وخسف قرية من قرى الشّام يقال لها : الجابية ونزول التّرك الجزيرة ونزول الرّوم الرّملة واختلاف كثير عند ذلك في كلّ أرض حتّى تخرب الشّام ويكون خرابها اجتماع ثلاث رايات فيها : راية الأصهب وراية الأبقع وراية السفياني.

التاسع عشر

ما رواه القوم :

منهم العلامة ابن الصباغ المالكي في «الفصول المهمة» (ص ٢٨٤ ط الغرى) قال:

عن عبد الكريم الجثعمي قال : قلت لأبي عبد الله عليه‌السلام : كم يملك القائم؟ قال : سبع سنين تطول له الأيّام واللّيالي حتّى تكون السّنة من سنيّه بمقدار عشر سنين من سنيّكم فتكون سنيّه بمقدار سبعين سنة من سنيّكم هذه.


متمم العشرين

ما رواه القوم :

منهم العلامة الشيخ هاشم بن سليمان في كتاب «المحجة» على ما في «الينابيع» (ص ٤٢٨ ط اسلامبول) قال :

روى في قوله تعالى في سورة محمّد صلى‌الله‌عليه‌وسلم : (فَهَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا السَّاعَةَ أَنْ تَأْتِيَهُمْ بَغْتَةً فَقَدْ جاءَ أَشْراطُها فَأَنَّى لَهُمْ إِذا جاءَتْهُمْ ذِكْراهُمْ) عن المفضّل ، عن الصادق رضي‌الله‌عنه ، قال : ساعة قيام القائم عليه‌السلام قلت : ما معنى ألا إنّ الّذين يمارون في الساعة لفي ضلال بعيد ، قال : يقولون متى ولد ومن رآه وأين هو ومتى يظهر كلّ ذلك شكا في قضائه وقدرته أولئك الّذين خسروا أنفسهم في الدّنيا والآخرة وقوله تعالى : (اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانْشَقَّ الْقَمَرُ ، وَما يُدْرِيكَ لَعَلَّ السَّاعَةَ قَرِيبٌ) أى الساعة قيام القائم عليه‌السلام قريب.

الحادي والعشرون

ما رواه القوم :

منهم العلامة الشيخ هاشم بن سليمان في كتاب «المحجة» على ما في «ينابيع المودة» (ص ٤٢٣ ط اسلامبول).

روى عن أبي بصير وعن سماعة هما عن جعفر الصادق رضي‌الله‌عنه في قوله تعالى : (هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ) قال : والله ما يجيء تأويلها حتّى يخرج القائم المهدى عليه‌السلام


فإذا خرج القائم لم يبق مشرك إلّا كره خروجه ولا يبقى كافر إلّا قتل حتّى لو كان كافر في بطن صخرة قالت : يا مؤمن في بطني كافر فاكسرني واقتله. وهذه الآية في ثلاث سور : في سورة التوبة وسورة الصّف وفيهما (وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ) وفي سورة الفتح.

الثاني والعشرون

ما رواه القوم :

منهم العلامة الشيخ هاشم بن سليمان في كتاب «المحجة» على ما في «ينابيع المودة» (ص ٤٢٩ ط اسلامبول) قال :

روى في قوله تعالى في سورة الرّحمن : (يُعْرَفُ الْمُجْرِمُونَ بِسِيماهُمْ فَيُؤْخَذُ بِالنَّواصِي وَالْأَقْدامِ).

عن معاوية بن عمّار ، عن الصادق رضي‌الله‌عنه ، قال : لو قام قائمنا عليه‌السلام يعرف أعدائنا بسيماهم فيؤخذ بنواصيهم وأقدامهم يخبط هو وأصحابه بالسّيف خبطا.


الثالث والعشرون

ما رواه القوم :

منهم العلامة الشيخ هاشم بن سليمان في كتاب «المحجة» على ما في «ينابيع المودة» (ص ٤٢٤ ط اسلامبول) قال :

عن عبد السّلام بن صالح الهروي قال : قلت لعليّ الرّضا بن موسى الكاظم رضي‌الله‌عنهما يا ابن رسول الله ما تقول في حديث روى عن جدّك جعفر الصادق رضي‌الله‌عنه أنّه قال : إذا قام قائمنا المهدى قتل ذراري قتلة الحسين رضي‌الله‌عنه بفعال آبائهم فقال : هو ذلك قلت : فقول الله عزوجل (لا تَزِرُ وازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرى) ما معناه فقال : صدق الله في جميع أقواله لكن ذراري قتلة الحسين رضي‌الله‌عنه يرضون ويفتخرون بفعال آبائهم ومن رضي شيئا كمن فعله ، ولو أن رجلا قتل في المشرق فرضي بقتله رجل في المغرب لكان شريك القاتل فقوله تعالى : (وَمَنْ قُتِلَ مَظْلُوماً فَقَدْ جَعَلْنا لِوَلِيِّهِ سُلْطاناً فَلا يُسْرِفْ فِي الْقَتْلِ إِنَّهُ كانَ مَنْصُوراً) نزل في الحسين والمهدي عليهما‌السلام.


الرابع والعشرون

ما رواه القوم :

منهم العلامة الشيخ هاشم بن سليمان في كتاب «المحجة» على ما في «ينابيع المودة» (ص ٤٢١ ط اسلامبول) قال :

عن أبي خالد الكابلي ، عن الامام جعفر الصادق رضي‌الله‌عنه ، في قول الله عزوجل : (فَاسْتَبِقُوا الْخَيْراتِ أَيْنَ ما تَكُونُوا يَأْتِ بِكُمُ اللهُ جَمِيعاً) قال : يعنى أصحاب القائم الثلثمائة وبضع عشر وهم والله الامّة المعدودة يجتمعون في ساعة واحدة كقزع الخريف.

الخامس والعشرون

ما رواه القوم :

منهم العلامة الشيخ هاشم بن سليمان في كتاب «المحجة» على ما في «ينابيع المودة» (ص ٤٢٦ ط اسلامبول) قال :

روى في قوله تعالى في سورة الشعراء : (إِنْ نَشَأْ نُنَزِّلْ عَلَيْهِمْ مِنَ السَّماءِ آيَةً فَظَلَّتْ أَعْناقُهُمْ لَها خاضِعِينَ) عن عمر بن حنظلة قال : سألت جعفر الصادق رضي‌الله‌عنه عن علامات قيام القائم قال : خمس علامات قبل قيام القائم عليه‌السلام : الصيحة ، وخروج السفياني ، والخسف ، وقتل النفس الزكية ، واليماني. قال : فتلوت هذه الآية ، فقلت له : أهي الصيحة؟ قال : نعم. لو كانت الصيحة خضعت أعناق أعداء الله عزوجل.


السادس والعشرون

ما رواه القوم :

منهم العلامة الشيخ سليمان البلخي القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ٤٥٤ ط اسلامبول) قال :

روى في المناقب عن سدير الصّيرفي قال : دخلت أنا والمفضّل بن عمر وأبو بصير وأبان بن تغلب على مولانا أبي عبد الله جعفر الصادق رضي‌الله‌عنه فرأيناه جالسا على التراب وهو يبكى بكاء شديدا ويقول : سيّدي غيبتك نفت رقادي وسلبت منّي راحة فؤادي ، قال سدير : تصدّعت قلوبنا جزعا فقلنا لا أبكى الله يا ابن خير الورى عينيك فزفزف زفزفة انتفخ منها جوفه فقال نظرت في كتاب الجعفر الجامع صبيحة هذا اليوم وهو الكتاب المشتمل على علم ما كان وما يكون إلى يوم القيامة وهو الّذي خصّ الله به محمّدا والأئمّة من بعده صلوات الله عليه وعليهم وتأملت فيه مولد قائمنا المهدى وطول غيبته وطول عمره وبلوى المؤمنين في زمان غيبته وتولد الشكوك في قلوبهم من إبطاء ظهوره وخلعهم ربقة الإسلام عن أعناقهم قال الله عزوجل (وَكُلَّ إِنسانٍ أَلْزَمْناهُ طائِرَهُ فِي عُنُقِهِ) يعنى ولاية الإمام فأخذتنى الرّقة واستولت علىّ الأحزان وقال : قدّر الله مولده تقدير مولد موسى وقدّر غيبته تقدير غيبته عيسى وأبطأ كإبطاء نوح وجعل عمر العبد الصّالح الخضر دليلا على عمره ، أمّا مولد موسى عليه‌السلام فإن فرعون لمّا وقف انّ زوال ملكه بيد مولود من بنى إسرائيل أمر بقتل مولود ذكر من بنى إسرائيل حتّى قتل نيفا وعشرين ألفا مولودا فحفظ الله موسى ، كذلك بنو أميّة وبنو العبّاس وقفوا على انّ زوال الجبابرة على يد القائم منّا قصدوا قتله ويأبى الله أن يكشف أمره لواحد من الظّلمة إلّا أن يتمّ نوره ، وأمّا غيبته كغيبة عيسى عليهما‌السلام فإنّ اليهود والنصارى اتفقت على أنّه قتل فكذّبهم


الله عزوجل ذكره بقوله : (وَما قَتَلُوهُ وَما صَلَبُوهُ وَلكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ.) كذلك غيبة القائم فإن النّاس استنكرها لطولها فمن قائل بغير هدى بأنّه لم يولد ، وقائل يقول : إنّه ولد ومات ، وقائل يقول : إنّ حادي عشرنا كان عقيما ، وقائل يقول : إنّه يتعدى إلى ثالث عشر وما عدا ، وقائل يقول : إنّ روح القائم ينطق في هيكل غيره وكلّها باطل وأمّا إبطائه كابطاء نوح عليه‌السلام فإنّه لما استنزل العقوبة على قومه بعث الله الروح الأمين فقال : يا نبيّ الله انّ الله يقول : إنّ هؤلاء خلائقي وعبادي لست أهلكهم إلّا بعد تأكيد الدّعوة والزام الحجّة واغرس النّوى فإنّ لك الخلاص إذا أثمرت فإذا أثمرت قال الله له : أغرس النّوى واصبر واجتهد فأخبر ذلك بالّذين آمنوا به فارتدّ منهم ثلاثمائة رجل ، ثمّ إنّ الله يأمر عند ثمرها كلّ مرّة بأن يغرسها مرّة بعد أخرى إلى أن غرسها سبع مرّات فما زال منهم يرتدّ إلى أن بقي بالإيمان نيف وسبعون رجلا ، فأوحى الله إليه : الآن صفي الحقّ عن الكدر بارتداد من كانت طينته خبيثة فكذلك القائم منّا فإنّه تمتدّ غيبته ، ثمّ تلا : (حَتَّى إِذَا اسْتَيْأَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُوا جاءَهُمْ نَصْرُنا) ، وأمّا الخضر ما طوّل الله عمره لنبوّة قدّرها له ولا لكتاب ينزل عليه ولا لشريعة ينسخ بها شريعة من كان قبله ولا لأمة يلزم اقتدائهم به ولا لطاعة يفرضها له ، بل طول عمره للاستدلال به على طول عمر القائم عليهما‌السلام ولينقطع بذلك حجّة المعاندين لئلّا يكون للنّاس على الله حجّة.


السابع والعشرون

ما رواه القوم :

منهم العلامة ابن الصباغ المالكي في «الفصول المهمة» (ص ٢٨٣ ط الغرى).

روى عن أبي عبد الله عليه‌السلام لا يخرج القائم إلّا في وتر من السنين سنة إحدى أو ثلاث أو خمس أو سبع أو تسع.

ومنهم العلامة الشيخ عبد الهادي الابيارى في «جالية الكدر» (ص ٢٠٨ ط مصر).

روى الحديث عن أبي نصر : عن أبي عبد الله عليه‌السلام بعين ما تقدّم عن «الفصول المهمّة».

ومنهم العلامة المذكور في «العرائس الواضحة» (ص ٢٠٩ ط مصر).

روى الحديث فيه أيضا عن أبي نصر ، عن أبي عبد الله عليه‌السلام بعين ما تقدّم عن «الفصول المهمّة».


الثامن والعشرون

ما رواه القوم :

منهم العلامة الشيخ هاشم بن سليمان في كتاب «المحجة» على ما في «ينابيع المودة» (ص ٤٢٦ ط اسلامبول) قال :

روى في قوله تعالى : (قُلْ يَوْمَ الْفَتْحِ لا يَنْفَعُ الَّذِينَ كَفَرُوا إِيمانُهُمْ وَلا هُمْ يُنْظَرُونَ) عن ابن درّاج قال : سمعت جعفر الصادق رضي‌الله‌عنه ، يقول في هذه الآية : يوم الفتح يوم تفتح الدّنيا على القائم عليه‌السلام ولا ينفع أحدا تقرب بالايمان ما لم يكن قبل ذلك مؤمنا ، وأما من كان قبل هذا الفتح موقنا بإمامته ومنتظرا بخروجه فذلك الّذي ينفعه ايمانه ويعظم الله عزوجل عنده قدره وشأنه ، وهذا أجر الموالين لأهل البيت عليهم‌السلام (١).

__________________

(١) وقال بعد ذلك : وفي سورة سبا (وَجَعَلْنا بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ الْقُرَى الَّتِي بارَكْنا فِيها قُرىً ظاهِرَةً وَقَدَّرْنا فِيهَا السَّيْرَ سِيرُوا فِيها لَيالِيَ وَأَيَّاماً آمِنِينَ) عن محمد بن صالح الهمداني قال : كتبت الى صاحب الزمان عليه‌السلام : ان أهل بيتي يؤذوننى بالحديث الذي روى عن آبائك عليهم‌السلام انهم قالوا قوامنا شراد خلق الله فكتب ويحكم أما تقرءون ما قال الله تعالى (وَجَعَلْنا بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ الْقُرَى الَّتِي بارَكْنا فِيها قُرىً ظاهِرَةً) فنحن والله القرى التي بارك الله فيها وأنتم القرى الظاهرة ، وهذا التفسير أيضا روى عن الباقر والصادق والكاظم رضي‌الله‌عنهم.


نبذة مما ورد فيه عن موسى بن جعفر الكاظم عليه‌السلام

ما رواه القوم :

منهم العلامة الشيخ هاشم بن سليمان في كتاب «المحجة» على ما في «ينابيع المودة» (ص ٤٢٩ ط اسلامبول).

روى في قوله تعالى في سورة الملك : (قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَصْبَحَ ماؤُكُمْ غَوْراً فَمَنْ يَأْتِيكُمْ بِماءٍ مَعِينٍ) عن عليّ بن جعفر الصادق ، عن أخيه موسى الكاظم رضي‌الله‌عنهم في هذه الآية قال : إذا غاب عنكم امامكم فمن يأتيكم بإمام جديد غيره.

نبذة مما ورد فيه عن على بن موسى الرضا عليه‌السلام

ونروى عنه أحاديث :

الاول

ما رواه القوم :

منهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ٤٤٨ ط اسلامبول) قال :

عن الحسن بن خالد قال : قال عليّ بن موسى الرّضا رضي‌الله‌عنه : لا دين لمن لا ورع له وإنّ أكرمكم عند الله أتقاكم أي أعملكم بالتّقوى ثمّ قال : إنّ الرابع من ولدي ابن سيّدة الإماء يطهّر الله به الأرض من كلّ جور وظلم وهو الّذي يشكّ النّاس في ولادته وهو صاحب الغيبة فإذا خرج أشرقت الأرض


بنور ربّها ووضع ميزان العدل بين النّاس فلا يظلم أحد أحدا وهو الّذي تطوى له الأرض ولا يكون له ظلّ وهو الّذي ينادى مناد من السماء يسمعه جميع أهل الأرض ألا إنّ حجّة الله قد ظهر عند بيت الله فاتّبعوه فإنّ الحقّ فيه ومعه وهو قول الله عزوجل (إِنْ نَشَأْ نُنَزِّلْ عَلَيْهِمْ مِنَ السَّماءِ آيَةً فَظَلَّتْ أَعْناقُهُمْ لَها خاضِعِينَ) ـ. وقول الله عزوجل : (يَوْمَ يُنادِ الْمُنادِ مِنْ مَكانٍ قَرِيبٍ) ويوم يسمعون الصّيحة بالحقّ ذلك يوم الخروج أى خروج ولدي القائم المهديّ عليه‌السلام.

الثاني

ما رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة الشيخ ابراهيم بن محمد بن أبى بكر بن حمويه الحموينى المتوفى سنة ٧٢٢ في كتابه «فرائد السمطين» (المخطوط).

روى بإسناده إلى أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني قال : سمعت دعبل ابن عليّ الخزاعي يقول : أنشدت مولاي الرضا عليه‌السلام قصيدتي الّتي أوّلها :

مدارس آيات خلت من تلاوة

فلمّا انتهيت إلى قولي :

خروج امام لا محالة كائن

يقوم على اسم الله والبركات

يميّز فينا كلّ حقّ وباطل

ويجزى على النعماء والنقمات

بكى الرضا بكاء شديدا ثمّ رفع رأسه إلىّ ثمّ قال : يا خزاعي نطق روح القدس على لسانك بهذين البيتين فهل تدرى من هذا الإمام ومتى يقوم؟ فقلت : لا يا مولاي إلّا أنّي سمعت بخروج امام منكم يطهّر الأرض من الفساد يملأها عدلا فقال : يا دعبل الإمام بعدي محمّد ابني وبعد محمّد ابنه عليّ وبعد عليّ ابنه الحسن وبعد الحسن ابنه الحجّة القائم المنتظر في غيبته المطاع في ظهوره ، لو لم يبق من الدنيا إلا يوم واحد لطول الله ذلك اليوم حتّى يخرج فيملأ الأرض عدلا كما ملئت جورا ،


وأمّا متى فأخبار عن الوقت وقد حدّثني أبي عن جدّى عن أبيه عن آبائه عن عليّ عليهم‌السلام : إنّ النبيّ قيل له متى بخرج القائم من ذرّيّتك فقال : مثله كمثل السّاعة لا يجلّيها لوقتها إلّا هو عزوجل ثقلت في السماوات والأرض لا تأتيكم إلّا بغتة.

ومنهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ٤٥٤ ط اسلامبول).

روى الحديث من طريق الحمويني بعين ما تقدّم عن «فرائد السمطين» إلّا أنّه ذكر بدل قوله يطهر الأرض من الفساد يملأها عدلا : يملأ الأرض قسطا وعدلا وأسقط قوله : لو لم يبق.

الثالث

ما رواه القوم :

منهم العلامة ابن الصباغ المالكي في «الفصول المهمة» (ص ٢٧٤ ط الغرى) قال:

روى ابن الخشاب في كتابه مواليد أهل البيت يرفعه سنده إلى عليّ بن موسى الرضا أنه قال : الخلف الصالح من ولد أبي محمّد الحسن بن علي وهو صاحب الزمان القائم المهدى.


الرابع

ما رواه القوم :

منهم العلامة المولوى محمد مبين الهندي في «وسيلة النجاة» (ص ٤١٦ ط لكهنو).

روى عن الرضا عليه‌السلام قال : المهديّ أعلم النّاس واحلم النّاس واتقى النّاس وأسخى النّاس وأشجع النّاس واعبد النّاس ويولد مختونا وطاهرا ومطهّرا.

الخامس

ما رواه القوم :

منهم العلامة المولوى محمد مبين أيضا في «وسيلة النجاة» (ص ٤١٦ ط لكهنو).

روى عن أبي الحسن الرضا عليه‌السلام أنّه قيل له : ما اسم قائمكم؟ قال : منعنا أن نسمّيه قبل ولادته.


نبذة مما ورد عن أبيه الحسن العسكري عليه‌السلام

ونروى في ذلك أحاديث :

الاول

ما رواه القوم :

منهم العلامة ابن الصباغ المالكي في «الفصول المهمة» (ص ٢٧٤ ط الغرى) قال:

روى عن أبي هاشم الجعفري قال : قلت لأبي محمّد الحسن بن عليّ : جلالتك تمنعني من مساءلتك فتأذن أن أسألك؟ فقال : سل فقلت : يا سيّدى هل لك ولد؟ قال : نعم ، قلت : فإن حدث حادث فأين أسأل عنه؟ قال : بالمدينة.

الثاني

ما رواه القوم :

منهم العلامة ابن الصباغ المالكي في «الفصول المهمة» (ص ٢٧٤ ط الغرى) قال:

أمّا النّص على إمامته من جهة أبيه فروى محمّد بن عليّ بن بلال قال : خرج إلىّ أمر أبي محمّد الحسن بن عليّ العسكري قبل مضيّه بسنين يخبرني بالخلف من بعده ، ثمّ خرج إلىّ قبل مضيّة بثلاثة أيّام يخبرني بالخلف بأنّه ابنه من بعده.

(احقاق الحق المجلد ١٣ ج ٢٣)


الثالث

ما رواه القوم :

منهم العلامة ابن الصباغ المالكي في «الفصول المهمة» (ص ٢٧٠ ط الغرى).

عن علىّ بن إبراهيم بن هاشم ، عن أبيه ، عن عيسى بن الفتح قال : لمّا دخل علينا أبو الحسن عليه‌السلام السجن قال لي : يا عيسى لك من العمر خمس وستّون سنة وشهر ويومان (إلى أن قال) قلت له : يا سيّدى وأنت لك ولد فقال : والله سيكون لي ولد يملأ الأرض قسطا وعدلا وأمّا الآن فلا ، ثمّ أنشد متمثّلا.

لعلّك يوما أن تراني كأنّما

بنى حوالى الأسود اللّوابد

فإنّ تميما قبل أن تلد القضاء

أقام زمانا وهو في النّاس واحد (١)

__________________

(١) شطر من كلمات الصحابة في المهدى.

فمنها ما رواه القوم منهم العلامة السيوطي في «الحاوي للفتاوى» (ص ٧٦ ط مصر).

عن أبى هريرة قال : يبايع المهدى بين الركن والمقام لا يوقظ نائما ولا يهريق دما.

ومنها ما رواه القوم منهم العلامة السمهودي المتوفى ٩١١ في «تاريخ المدينة المنورة» (ج ١ ص ٩٦ ط بمصر).

عن ابن شبة عن أبى المهزم عن أبى هريرة رضى الله عنه قال : يجيء جيش من قبل الشام حتى يدخل المدينة فيقتلون المقاتلة ويبقرون بطون النساء ويقولون الحبلى في البطن اقتلوا صبابة الشر فإذا علوا البيداء من ذى الحليفة خسف بهم فلا يدرك أسفلهم أعلاهم ولا أعلاهم أسفلهم.

ومنها ما رواه القوم منهم العلامة السيوطي في «الحاوي للفتاوى»


__________________

(ص ٦٩ ط مصر).

عن عمار بن ياسر قال : إذا بلغ السفياني الكوفة وقتل أعوان آل محمد خرج المهدى على لوائه شعيب بن صالح.

ومنها ما رواه المولى على المتقى الهندي في «منتخب كنز العمال» (المطبوع بهامش المسند ج ٥ ص ٤٢٦ ط مصر).

عن عمار بن ياسر قال : ان لأهل البيت بينكم أمارات فالزموا الأرض حتى ينساب الترك في خلافته فينزع بعد سنتين من بيعته ويخالف الترك بالروم.

ومنها ما رواه العلامة السيوطي في كتابه «الحاوي للفتاوى» (ص ٧٦ ط مصر).

عن سعيد بن المسيب قال : يكون فرقة واختلاف حتى يطلع كف من السماء وينادى مناد من السماء ان أميركم فلان.

ومنها ما رواه أيضا في «الحاوي للفتاوى» (ص ٨٠ ، الطبع المذكور).

عن ابن أبى شيبة عن ابن عباس قال : لا تمضى الأيام والليالي حتى يلي منا أهل البيت فتى لم تلبسه الفتن ولم يلبسها قيل : يا أبا العباس يعجز عنها مشيختكم وينالها شبابكم قال :

هو أمر الله يؤتيه من يشاء.

ومنها ما رواه أيضا في «الحاوي للفتاوى» (ص ٨٤ ، الطبع المذكور).

عن ابن عباس قال : المهدى شاب منا أهل البيت قيل عجز عنها شيوخكم ويرجوها شبابكم قال : يفعل الله ما يشاء.

ومنها ما رواه أيضا في «الحاوي للفتاوى» (ص ٧٢ ط مصر).

عن ابن مسعود قال : إذا انقطعت التجارات والطرق وكثرت الفتن خرج سبعة نفر علماء من أفق شتى على غير ميعاد يبايع لكل رجل منهم ثلاثمائة وبضعة عشر رجلا حتى يجتمعوا بمكة فيلتقى السبعة فيقول بعضهم لبعض ما جاء بكم فيقولون جئنا في طلب هذا


__________________

الرجل الذي ينبغي أن تهدأ على يديه هذه الفتن وتفتح له القسطنطنية قد عرفناه باسمه واسم أبيه وامه وجيشه ، فيتفق السبعة على ذلك فيطلبونه فيصيبونه بمكة فيقولون له أنت فلان ابن فلان فيقول لا بل أنا رجل من الأنصار حتى يفلت منهم فيصفونه لأهل الخبر منه والمعرفة به فيقال هو صاحبكم الذي تطلبونه وقد لحق بالمدينة فيطلبونه بالمدينة فيخالفهم الى أهل مكة فيطلبونه بمكة ، فيصيبونه فيقولون أنت فلان بن فلان وأمك فلانة ابنة فلان وفيك آية كذا وكذا وقد أفلت منا مرة فمد يدك نبايعك ، فيقول : لست بصاحبكم حتى يفلت منهم فيطلبونه بالمدينة فيخالفهم الى مكة فيصيبونه بمكة عند الركن ويقولون له : إثمنا عليك ودماؤنا في عنقك ان لم تمد يدك نبايعك ، هذا عسكر السفياني فد توجه في طلبنا عليهم رجل من حرام فيجلس بين الركن والمقام فيمد يده فيبايع له فيلقى الله محبته في صدور الناس فيصير مع قوم اسد بالنهار رهبان بالليل.

ومنها ما رواه الحافظ الگنجى في «البيان في أخبار آخر الزمان» (ص ٩٣ ط النجف).

بإسناده عن أبى قبيل عن عبد الله بن عمرو قال : يخرج من ولد الحسين عليه‌السلام من قبل المشرق لو استقبلته الجبال لهدمها واتخذ فيها طرقا قلت : رواه الطبرانيّ وأبو نعيم عنه.

ومنها ما رواه أيضا في «الحاوي للفتاوى» (ص ٧٦ الطبع المذكور).

عن ابن عبّاس قال : يبعث المهدى بعد إياس وحتى يقول الناس لا مهدى ، وأنصاره ناس من أهل الشام عددهم ثلاثمائة وخمسة عشر رجلا عدد أصحاب بدر يسيرون اليه من الشام حتى يستخرجوه من بطن مكة من دار عند الصفا فيبايعونه كرها فيصلّى بهم ركعتين عند المقام يصعد المنبر.

ومنها ما رواه أيضا في «الحاوي للفتاوى» (ص ٧٦ الطبع المذكور).

عن عمار بن ياسر قال : إذا قتل النفس الزكية وآخره تقتل بمكة صنيعة نادى مناد


__________________

من السماء ان أميركم فلان وذلك المهدى الذي يملا الأرض خصبا وعدلا.

ومنها ما رواه العلامة محمد بن على بن الحسين العلوي في «فضائل الكوفة» (ص ٤٦ ط مصر).

عن عيسى بن عبد الله بن محمد بن عمر بن على بن أبى طالب قال : أبو عبيدة ابن عبد الله بن عمار بن ياسر يرفع الحديث الى عبد الملك بن أبى ذر الغفاري قال : أمرنى أبو ذر أن أصحب سلمان الفارسي ، فخرجت معه فرابطنا بالشام حتى إذا أقبلنا من سفرنا نريد الكوفة حتى إذا كنا بالنجف بدت لنا أبيات الحيرة قال سلمان : أهي هي ، قلت : لا ، قال : ثم سرنا حتى بدت لنا أبيات الكوفة ، فقال سلمان : أهي هي ، قلت:نعم ، قال : واها لك أرض البلية وأرض البقية بها قبة الإسلام ، بها قبة الإسلام والذي نفس سلمان بيده ما أعلم تحت أديم السماء أبياتا يدفع الله عنها من الذل والخزي الا دون ما يدفع عنك الا أبياتا أحاطت ببيت الله الحرام أو بقبة نبيه عليه‌السلام ، والذي نفس سلمان بيده كأنى أنظر الى البلاء يصب عليك صبا ثم يكشفه عنك قاصم الجبارين يدفع الله عنها من البلاء ما يدفع عنها الا أبياتا ، والذي نفس سلمان بيده انى لا أعلم لك زمانا لا يبقى تحت أديم السماء مؤمن الا وهو فيك أو قبله يحن إليك ، والذي نفس سلمان بيده كأنى الى المهدى غاديا منك في اثنى عشر ألف عنان لا تقوم له رأية الا اكبها لوجهها حتى يفتح مدينة القسطنطنية.

ومنها ما رواه أيضا العلامة السيوطي في «الحاوي للفتاوى» (ص ٦٨ الطبع المذكور).

عن عمرو بن العاص قال : علامة خروج المهدى إذا خسف بجيش في البيداء فهو علامة خروج المهدى.

ومنها ما رواه أيضا في «الحاوي للفتاوى» (ص ٧٥ ، الطبع المذكور).

عن سعيد بن المسيب قال : تكون فتنة كان أولها لعب الصبيان كلما سكنت من جانب طمت من جانب آخر فلا تتناهى حتى ينادى مناد من السماء الا ان الأمير فلان ذلكم الأمير


__________________

حقا ثلاث مرات.

ومنها ما رواه العلامة المولى على المتقى الهندي في «كنز العمال» (ج ٧ ص ٢٦٠ ط حيدرآباد الدكن).

عن ابن عباس قال : انى لأرجو ان لا تذهب الأيام والليالي حتى يبعث الله منا غلاما شابا يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر لم يلبس الفتن ولم تلبسه الفتن وانى لأرجو ان يختم الله بنا هذا الأمر كما فتحه بنا ، فقال له رجل : يا ابن عباس عجزت عنها شيوخكم وترجوها لشبابكم قال : ان الله يفعل ما يشاء.

ومنها ما رواه العلامة الشيخ هاشم بن سليمان في كتاب «المحجة» على ما في «ينابيع المودة» (ص ٤٢٣ ط اسلامبول) :

عن مجاهد ، عن ابن عباس رضي‌الله‌عنهما في هذه الآية : لا يبقى صاحب ملة الإصار الى الإسلام حتى تأمن الشاة من الذئب والبقر من الأسد والإنسان من الحية وحتى لا تقرض الغائرة جرابا وذلك عند قيام القائم عليه‌السلام.

ومنها ما رواه محمد طاهر الصديقى الهندي في «مجمع البحار» (ج ١ ص ٤٥ ط نول كشور).

عن ابن عباس في وصف المهدى يفرج الله به عن هذه الامة كل كرب ويصرف بعدله كل جور.

ومنها ما رواه السمهودي في «جواهر العقدين» (على ما في ينابيع المودة ص ٤٣٥ ط اسلامبول).

عن نوف انه قال : راية المهدى فيها مكتوب البيعة لله.

ومنها ما رواه العلامة الحمزاوى في «مشارق الأنوار» (ص ١٥١ ط مصر).

نقلا عن القرطبي من حديث ابن مسعود وغيره انه يخرج في آخر الزمان من المغرب


__________________

الأقصى يمشى النصر من بين يديه أربعين ميلا راياته بيض وصفر فيها رقوم فيها اسم الله الأعظم مكتوب فلا تنهزم له راية ، فيبعث هذه الرايات مع قوم قد أخذ الله لهم ميثاق النصر والظفر أولئك حزب الله (أَلا إِنَّ حِزْبَ اللهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ) الحديث بطوله وفيه فيأتى الناس من كل جانب ومكان فيبايعونه يومئذ بين الركن والمقام وهو كاره لهذه المبايعة الثانية بعد المبايعة الاولى بالمغرب ا ه؟؟؟؟؟ وفي رسالة الشيخ الصبان قال : يؤخذ من أحاديث أخر أنه يخرج أى المهدى من المشرق من بلاد الحجاز والقول بانه يخرج من المغرب لا أصل له كما نبه عليه العلقمي ا ه (قلت) ولعل الجمع ممكن عملا بالروايتين بان تحمل أحاديث المشرق على الظهور التام بدليل المبايعة الثانية بين الركن والمقام بعد البيعة الاولى كما في رواية القرطبي.

ومنها ما رواه العلامة أبو عبد الله محمد بن على بن الحسين بن عبد الرحمن العلوي الحسيني في «فضائل الكوفة» (ص ٤٨) قال :

أنا محمد قال : أنا أبو الحسن محمد بن جعفر بن محمد التميمي قال : أنا محمد ابن القاسم بن زكريا قراءة قال : عباد بن يعقوب قال : أنا عيسى بن عبد الله قال : أخبرنى غير واحد من أهل بيتي ان سلمان الفارسي كان يقول : الكوفة مهاجر آل محمد.

أنموذج من كلمات علماء القوم في المهدى عليه‌السلام

قد تقدم نقل كلمات جماعة منهم في باب (تاريخ ميلاده ع) ونذكر هاهنا جملة أخرى قال العلامة أبو عبد الله محمد بن يوسف الگنجى في «البيان في أخبار آخر الزمان» (ص ١٠٢ ط الغرى) :

من الدلالة على كون المهدى حيا باقيا منذ غيبته والى الآن وأنه لا امتناع في بقائه كبقاء عيسى بن مريم والخضر والياس من أولياء الله تعالى وبقاء الأعور الدجال وإبليس اللعين من اعداء الله هؤلاء قد ثبت بقاؤهم بالكتاب والسنة.

أما عيسى فالدليل على بقائه قوله تعالى : (وَإِنْ مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ إِلَّا لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ) قيل


__________________

موته ، ولم يؤمن به منذ نزول هذه الآية الى يومنا هذا أحد فلا بد أن يكون هذا في آخر الزمان ، وأما السنة فما

رواه مسلّم في صحيحه عن ابن سمعان في حديث طويل في قصة الدجال قال : فينزل عيسى بن مريم عند المنارة البيضاء بين مهرورتين واضعا كفيه على اجنحة ملكين وأيضا ما تقدم من قوله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم كيف أنتم إذا نزل ابن مريم فيكم وامامكم منكم.

واما الخضر والياس فقد قال ابن جرير الطبري : الخضر والياس باقيان يسيران في الأرض وأيضا ما

رواه في صحيحه عن أبى سعيد الخدري قال : حدثنا رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم حديثا طويلا عن الدجال وكان فيما حدثنا أنه قال : يأتى وهو محرم عليه أن يدخل بقباب المدينة فينتهى الى بعض السباخ التي تلى المدينة فيخرج اليه يومئذ رجل هو خير الناس أو من خير الناس فيقول الدجال : ان قتلت هذا ثم أحييته أتشكون في الأمر فيقولون : لا قال : فيقتله ثم يحييه فيقول حين يحييه والله ما كنت فيك قط أشد بصيرة منى الآن قال : فيريد الدجال أن يقتله فلن يسلط عليه

وقال ابراهيم بن سعد : يقال ان هذا الرجل هو الخضر هذا لفظ مسلّم في صحيحه كما سقناه سواء.

واما الدليل على بقاء الدجال (الى ان قال) :

واما بقاء المهدى فقد جاء في الكتاب والسنة اما الكتاب فقد قال سعيد بن جبير في تفسير قوله تعالى : (لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ) ، قال : هو المهدى من عترة فاطمة عليها‌السلام (الى ان قال) :

وأما السنة فما تقدم في كتابنا من الأحاديث الصحيحة الصريحة.

واما الجواب عن طول الزمان فمن حيث النص والمعنى.

أما النص فما تقدم من الاخبار على أنه لا بد من وجود الثلاثة في آخر الزمان وانهم ليس فيهم متبوع غير المهدى بدليل أنه امام الامة في آخر الزمان وان عيسى (ع) يصلّى خلفه كما ورد في الصحاح ويصدقه في دعواه والثالث هو الدجال اللعين وقد ثبت أنه


__________________

حي موجود.

وأما المعنى في بقائهم لا يخلو من أحد قسمين ، اما ان يكون بقاؤهم في مقدور الله أو لا يكون ، ومستحيل ان يخرج عن مقدور الله لان من بدأ الخلق من غير شيء وأفناه ثم يعيده بعد الفناء لا بد أن يكون البقاء في مقدوره ، وإذا ثبت ان البقاء في مقدوره تعالى فلا يخلو ايضا من قسمين اما ان يكون راجعا الى اختيار الله تعالى أو الى اختيار الامة ولا يجوز ان يكون الى اختيار الامة لأنه لو صح ذلك منهم لصح من أحدنا ان يختار البقاء لنفسه ولولده وذلك غير حاصل لنا غير داخل تحت مقدورنا فلا بد من ان يكون راجعا الى اختيار الله سبحانه.

ثم لا يخلو بقاء هؤلاء الثلاثة من قسمين أيضا اما ان يكون لسبب أو لا يكون لسبب فان كان لغير سبب كان خارجا عن وجه الحكمة وما خرج عن وجه الحكمة لا يدخل في أفعال الله تعالى فلا بد من أن يكون لسبب تقتضيه حكمة الله تعالى قلت : وسنذكر بقاء كل أحد منهم على حدته أما بقاء عيسى (ع) لسبب وهو قوله تعالى (وَإِنْ مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ إِلَّا لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ) ولم يؤمن به منذ نزول هذه الآية الى يومنا هذا أحد فلا بد أن يكون هذا في آخر الزمان.

واما دجال اللعين لم يحدث حدثا مذ عهد إلينا رسول الله (ص) أنه خارج فيكم الأعور الدجال وان معه جبال من خبز تسير معه الى غير ذلك من آياته فلا بد أن يكون ذلك في آخر الزمان لا محالة.

وأما الامام المهدى (ع) مذ غيبته عن الأبصار الى يومنا هذا لم يملأ الأرض قسطا وعدلا كما تقدمت الاخبار في ذلك فلا بد ان يكون ذلك مشروطا بآخر الزمان فقد صارت هذه الأسباب لاستيفاء الأجل المعلوم ، فعلى هذا اتفقت اسباب بقاء الثلاثة لصحة أمر معلوم في وقت معلوم وهما صالحان نبى وامام وطالح عدو الله وهو الدجال وقد تقدمت الاخبار من الصحاح بما ذكرناه في صحة بقاء الدجال مع صحة بقاء عيسى (ع) فما المانع من بقاء المهدى عليه‌السلام


__________________

كان امام آخر الزمان يملأ الأرض قسطا وعدلا على ما تقدمت الاخبار فيكون بقاؤه مصلحة للمكلفين ولطفا لهم في بقائه من عند رب العالمين.

والدجال إذا بقي فبقائه مفسدة للعالمين لما ذكر من ادعائه الربوبية وفتكه بالامة ولكن في بقائه ابتلاء من الله تعالى.

وأما بقاء عيسى (ع) فهو سبب ايمان أهل الكتاب للاية والتصديق بنبوة سيدنا محمد سيد الأنبياء وخاتم النبيين ورسول رب العالمين ويكون بيانا لدعوى الامام عند أهل الايمان ومصدقا لما دعا اليه عند أهل الطغيان بدليل صلاته خلفه ونصرته إياه ودعائه الى الملة المحمدية التي هو امام فيها فصار بقاء المهدى عليه‌السلام اصلا وبقاء الاثنين فرعا على بقائه فكيف يصح بقاء الفرعين مع عدم بقاء الأصل لهما ولو صح ذلك لصح وجود المسبب من دون وجود السبب وذلك مستحيل في العقول وانما قلنا ان بقاء المهدى أصل لبقاء الاثنين لأنه لا يصح وجود عيسى (ع) بانفراده غير ناصر لملة الإسلام وغير مصدق للإمام لأنه لو صح ذلك لكان منفردا بدولة ودعوة وذلك يبطل دعوة الإسلام من حيث أراد أن يكون تبعا فصار متبوعا وأراد أن يكون فرعا فصار أصلا والنبي (ص) قال : لا نبى بعدي وقال (ص): الحلال ما أحل الله على لساني الى يوم القيامة والحرام ما حرم الله على لساني الى يوم القيامة فلا بد من أن يكون عونا وناصرا ومصدقا وإذا لم يجد من يكون له عونا ومصدقا لدعواه لم يكن لوجوده تأثير فثبت أن وجود المهدى أصل لوجوده وكذلك الدجال اللعين لا يصح وجوده في آخر الزمان ولا يكون للامة امام يرجعون اليه ووزير يعولون عليه لأنه لو كان الأمر كذلك لم يزل الإسلام مقهورا ودعوته باطلا فصار وجود الامام أصلا لوجوده على ما قلنا.

ونقل العلامة السيوطي في «الحاوي للفتاوى» (ص ٦٧ ط مصر).

عن ابن سعد وابن أبى شيبة عن ابن عمرو أنه قال : يا أهل الكوفة أنتم أسعد الناس


__________________

بالمهدى.

ونقل أيضا في «الحاوي للفتاوى» (ص ٦٦ ط مصر) قال :

عن نعيم بن حماد وعمر بن شبة عن عبد الله بن عمرو قال : إذا خسف بالجيش بالبيداء فهو علامة خروج المهدى.

ونقل العلامة القرطبي في «التذكرة».

بإسناده عن عبد الله بن عمر قال : إذا خسف الله بالجيش بالبيداء فهو علامة خروج المهدى.

ونقل العلامة المولى على المتقى الهندي في «كنز العمال» (ج ١١ ص ٢٢٤ ط حيدرآباد).

عن ابن عباس قال : إذا كان خروج السفياني في سبع وثلاثين كان ملكه (ثمانية وعشرين شهرا) وان خرج في تسع وثلاثين كان ملكه تسعة أشهر ، (نعيم بن حماد).

ونقل العلامة ابن الصباغ في «الفصول المهمة» (ص ٢٨٢ ط الغرى).

والعلامة الحمزاوى في «مشارق الأنوار في فوز أهل الاعتبار» (ص ١٢٤ ط الشرفية بمصر) قالا :

وقال مقاتل بن سليمان ومن تبعه من المفسرين في قوله تعالى : (وَإِنَّهُ لَعِلْمٌ لِلسَّاعَةِ) ، هو المهدى يكون في آخر الزمان.

ومنها ما نقله الحافظ أبو جعفر محمد بن جرير الطبري المتوفى سنة ٣١٠ في تفسيره «جامع البيان» (ج ١ ص ٥٠١).

عن موسى قال : ثنا عمرو قال : ثنا أسباط عن السدى قوله (لَهُمْ فِي الدُّنْيا خِزْيٌ) أما خزيهم في الدنيا فإنهم إذا قام المهدى وفتحت القسطنطنية قتلهم فذلك الخزي.

ونقل العلامة القرطبي في «تفسيره».

عن السدى :


__________________

في قوله تعالى : (لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ) ، ذاك عند خروج المهدى لا يبقى أحد الا دخل في الإسلام او ادى الجزية قال : وقيل ان المهدى هو عيسى فقط وهو غير صحيح لان الاخبار الصحاح قد تواترت على ان المهدى من عترة رسول الله (ص) فلا يجوز حمله على عيسى قال : والحديث الذي ورد أنه لا مهدى الا عيسى غير صحيح.

قال : وقال البيهقي في كتاب البعث والنشور لأنه رواية محمد بن خالد الجندي وهو مجهول يروى عن أبان بن أبى عياش وهو متروك عن الحسن ، عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم وهو منقطع والأحاديث التي قبله في التنصيص على خروج المهدى وفيها بيان كون المهدى من عترة النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم أصح اسنادا.

ونقل العلامة السيوطي في «الحاوي للفتاوى» (ص ٧٣ ط مصر) قال :

عن مطر الوراق قال : لا يخرج المهدى حتى يكفر بالله جهرا.

ونقل أيضا في «الحاوي للفتاوى» (ص ٧٤ ط مصر).

عن الزهري قال : يخرج المهدى بعد الخسف في ثلاثمائة وأربعة عشر رجلا عدد أهل بدر فيلتقى هو وصاحب جيش السفياني وأصحاب المهدى يومئذ جنتهم البرادع ـ يعنى تراسهم ـ ويقال : أنه يسمع يومئذ صوت مناد من السماء ينادى ألا ان أولياء الله أصحاب فلان يعنى المهدى فتكون الدبرة على أصحاب السفياني فيقتلون لا يبقى منهم الا الشريد فيهربون الى السفياني فيخبرونه ويخرج المهدى الى الشام فيلتقى السفياني المهدى ببيعته ويسارع الناس اليه من كل وجه ويملا الأرض عدلا.

ونقل العلامة السيوطي في كتابه «الحاوي للفتاوى» (ص ٧٥ ط مصر) قال :

عن طاوس قال : علامة المهدى ان يكون شديدا على العمال جوادا بالمال رحيما بالمساكين.


__________________

ونقل أيضا في «الحاوي للفتاوى» (ص ٧٥ ط مصر).

عن الوليد بن مسلّم قال : لا يخرج المهدى حتى يقوم السفياني على أعوادها.

ونقل أيضا في «الحاوي للفتاوى» (ص ٧٥ ط مصر).

عن صمرة عن بعض أصحابه قال : لا يخرج المهدى حتى لا يبقى قيل ولا ابن قيل الا هلك ـ والقيل الرأس ـ.

ونقل أيضا في «الحاوي للفتاوى» (ص ٧١ ط مصر).

عن الزهري قال : يستخرج المهدى كارها من مكة من ولد فاطمة فيبايع.

ومنها ما نقله أيضا في «الحاوي للفتاوى» (ص ٧٣ ط مصر).

عن أرطاة قال : المهدى منى من قريش أدم ضرب من الرجال.

أيضا عن أرطاة قال : المهدى ابن عشرين سنة.

ونقل أيضا في «الحاوي للفتاوى» (ص ٧٥ ط مصر).

عن ابن سيرين قال : على راية المهدى مكتوب : البيعة لله.

ونقل أيضا في «الحاوي للفتاوى» (ص ٧٣ ط مصر).

عن ابن سيرين قال : لا يخرج المهدى حتى يقتل من كل تسعة سبعة.

ونقل أيضا في «الحاوي للفتاوى» (ص ٧٣ ط مصر).

عن أبى عمرو الداني في سننه عن ابن شوذب قال : انما سمى المهدى لأنه يهدى الى جبل من جبال الشام يستخرج منه أسفار التوراة يحاج بها اليهود فيسلّم على يديه جماعة من اليهود.

ونقل أيضا في «الحاوي للفتاوى» (ص ٨٢ ط مصر).

عن نعيم ، عن كعب قال : يطلع نجم من المشرق قبل خروج المهدى له ذنب يضيء.

ونقل أيضا في «الحاوي للفتاوى» (ص ٨٢ ط مصر).

عن نعيم بن حماد وأبو الحسن الحربي في الاول من الحربيات عن على بن عبد الله بن


__________________

عباس قال : لا يخرج المهدى حتى تطلع مع الشمس آية.

ونقل أيضا في كتابه «الحاوي للفتاوى» (ص ٧٥ ط مصر).

عن عبد الله بن شريك قال : مع المهدى راية رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم المعلمة.

ونقل أيضا في «الحاوي للفتاوى» (ص ٧٣ ط مصر).

عن أبى جعفر قال : لا يخرج المهدى حتى تروا الظلمة.

ونقل أيضا في «الحاوي للفتاوى» (ص ٧٣ ط مصر).

عن كعب قال قتادة : المهدى خير الناس أهل نصرته وبيعته من أهل كوفان واليمن وابدال الشام مقدمته جبريل وساقته ميكائيل محبوب في الخلائق يطفى الله به الفتنة العمياء وتأمن الأرض حتى أن المرأة لتحج في خمس نسوة ما معهن رجل لا تتقى شيئا الا الله تعطى الأرض زكاتها والسماء بركتها.

ونقل أيضا في «الحاوي للفتاوى» (ص ٧٧ ط مصر).

عن كعب قال : انى أجد المهدى مكتوبا في اسفار الأنبياء ما في عمله ظلم ولا عيب.

ونقل أيضا في «الحاوي للفتاوى» (ص ٦٥ ط مصر).

عن ابن أبى شيبة عن مجاهد قال : حدثني فلان رجل من أصحاب النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم ان المهدى لا يخرج حتى تقتل النفس الزكية فإذا قتلت النفس الزكية غضب عليهم من في السماء ومن في الأرض فأتى الناس المهدى فزفوه كما تزف العروس الى زوجها ليلة عرسها ، وهو يملا الأرض قسطا وعدلا وتخرج الأرض نباتها وتمطر السماء مطرها وتنعم أمتي ولايته نعمة لم تنعمها قط.

وقال الحافظ شهاب الدين أحمد بن على بن حجر العسقلاني المتوفى سنة ٨٥٢ في «تهذيب التهذيب» (ج ٩ ص ١٤٤ ط حيدرآباد):

وقد تواترت الاخبار واستفاضت بكثرة رواتها عن المصطفى صلى‌الله‌عليه‌وآله


__________________

وسلّم في المهدى وأنه من أهل بيته وأنه يملك سبع سنين ويملا الأرض عدلا وأن عيسى عليه الصلاة والسلام يخرج فيساعده على قتل الدجال وأنه يؤم هذه الامة وعيسى يصلّى خلفه في طول من قصته وأمره.

وذكره في «الحاوي للفتاوى» بعينه.

ومنها ما نقله العلامة المعاصر الشيخ حسن النجار المصري في كتابه «الاشراف» (ص ٣٤ ط مصر) قال :

المهدى رجل تقى من سلالة الرسول يظهر في آخر الزمان لتطهير المجتمع من البدع والضلالات وقد جاءت الأحاديث النبوية كثيرة في صدد ظهوره رد بها العلامة السيد الغمارى على من أنكره من المعاصرين.

ونقل المولى على المتقى الهندي في «منتخب كنز العمال» (ج ٦ ص ٣١ ط الميمنية بمصر).

عن نعيم بن حماد عن عمرو بن شعيب ، عن أبيه ، عن جده قال :

في ذى القعدة تجاذب القبائل وعامئذ ينهب الحاج فتكون ملحمة بمنى حتى يهرب صاحبهم فيبايع بين الركن والمقام وهو كاره يبايع مثل عدة أهل بدر يرضى عنه ساكن السماء وساكن الأرض. نعيم بن حماد في الفتن (ك) عن عمرو بن شعيب ، عن أبيه ، عن جده.

ونقل أيضا في «كنز العمال» (ج ١١ ص ٣٧٥).

عن الحسن بن محمد بن على قال : لا يزال القوم على ثبج من أمرهم حتى ينزل بهم إحدى أربع خلال ، يلقى الله بأسهم بينهم ، أو تجيء الرايات السود من قبل المشرق فتستبيحهم ، أو تقتل النفس الزاكية في البلد الحرام فيتخلى الله منهم ، أو يبعثوا جيشا الى البلد الحرام فيخسف بهم (نعيم).

وروى العلامة أبو عبد الله محمد بن على بن الحسين بن عبد الرحمن


__________________

في «فضائل الكوفة» (ص ٥٧) قال :

أنا محمد قال : أنا محمد بن عبد الله الجعفي قال : أنا أبو جعفر أحمد بن على بن سهل الحناط العابد قال : أنا قاسم بن عبيد الطحان قال : أنا اسماعيل بن إسحاق الراشدي قال : أنا عبد الرحمن بن راشد المنقري عن أبى داود الطهوي قال : أنا عبد الاعلى بن عامر قال : سمعت محمد بن الحنفية يقول : الكوفة دار هجرة مرتين ، قال : قلت : وكيف ذاك؟ قال : هاجروا الى على بن أبى طالب صلّى الله عليه ويهاجرون الى المهدى.

وعن محمد قال أنا محمد بن العباس الحذاء المقري قال : انا أحمد بن محمد بن عمرو قال : انا الحسين بن حميد قال : انا محمد بن الحسن الجعفي قال : حدثني حفص بن عمر أبو عمر الفراء قال : أنا أبو داود الطهوي عن عبد الاعلى الثعلبي ، عن محمد بن الحنفية قال : ان الكوفة دار هجرة مرتين قال : قلت : وكيف ذاك؟ قال : كانوا وزراء أمير المؤمنين وأنصاره ، وسيكونون وزراء المهدى وأنصاره.

وروى العلامة العارف الشهير الشيخ محيي الدين محمد الطائي الأندلسي المالكي المعروف بابن العربي المتوفى سنة ٦٣٨ في «محاضرة الأبرار ومسامرة الأخيار» (ج ١ ص ٢٥٨ ط مصر بمطبعة الشعراوي).

عن عبد الواحد بن اسماعيل بن ابراهيم العسقلاني الكتاني قال : حدثني أبى قال : قرئت في كتاب ابن عصمة الى أن قال : ثم يخرج المهدى فيقتل السفياني ذبحا تحت شجرة بخارج دمشق ويبايع بين الركن والمقام فيملأ الأرض قسطا وعدلا ، ثم يغزو القسطنطنية بعساكر في جملتهم سبعون ألفا من ولد إسحاق فيكبرون عليها فينهدم ثلثها ثم يكبرون الثانية فينهدم الثلث الثاني ثم يكبرون ثالثة فينهدم سورها كله فيدخلونها فيكسبون فيها أموالا عظاما.

ونقل العلامة الحمزاوى في «مشارق الأنوار» (ص ١٢٥ ط مصر).

عن الشيخ القطب الغوثي سيدي محيي الدين بن العربي في «الفتوحات» قال :


__________________

اعلموا انه لا بد من خروج المهدى لكن لا يخرج حتى تملأ الأرض جورا وظلما فيملؤها قسطا وعدلا ، وهو من عترة رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم من ولد فاطمة رضي الله تعالى عنها جده الحسين بن على بن أبى طالب ووالده الامام حسن العسكري ابن الامام على النقي بالنون ابن الامام محمد التقى بالتاء ابن الامام على الرضا ابن الامام موسى الكاظم ابن الامام جعفر الصادق ابن الامام محمد الباقر ابن الامام زين العابدين على ابن الامام الحسين ابن الامام على بن أبي طالب رضي الله تعالى عنه يواطئ اسمه اسم رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم يبايعه المسلمون بين الركن والمقام يشبه رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم في الخلق بفتح الخاء وقريبا منه في الخلق أسعد الناس به أهل الكوفة يقسم المال بالسوية ويعدل في الرعية يمشى الخضر بين يديه يعيش خمسا أو سبعا أو تسعا يقفو أثر رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم له ملك يسدده من حيث لا يراه (الى أن قال) واعلم ان المهدى إذا خرج يفرح به جميع المسلمين خاصتهم وعامتهم ، وله رجال الهيون يقيمون دعوته وينصرونه هم الوزراء له يتحملون أثقال المملكة عنه ويعينونه على ما قلده الله به ، ينزل عليه عيسى بن مريم عليه‌السلام بالمنارة البيضاء شرق دمشق متكئا على ملكين ملك عن يمينه وملك عن يساره والناس في صلاة العصر فيتنحى الامام من مقامه فيتقدم فيصلّى بالناس يؤم الناس بسنة سيدنا محمد صلى‌الله‌عليه‌وسلم ويكسر الصليب ويقتل الخنزير ويقبض الله اليه المهدى طاهرا مطهرا وقال في محل آخر من فتوحاته : قد استوزر الله للمهدي طائفة خبأهم الله تعالى من مكنون غيبه أطلعهم كشفا وشهودا على الحقائق وما هو الا أمر الله في عباده فلا يفعل المهدى شيئا الا بمشاورتهم إلخ.

وقال العلامة عبد الله بن الحسين بن عبد الله الحنبلي البغدادي العكبري المتوفى سنة ٦١٦ والمولود سنة ٥٣٨ في «التبيان في شرح الديوان أى ديوان المتنبي» (ج ٢ ص ٦٧ ط الحلبي بمصر).

(احقاق الحق المجلد ١٣ ج ٢٤)


__________________

المهدى الذي وعد به النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، الذي يأتى في آخر الزمان ، ويخرج في زمنه عيسى بن مريم.

وقال العلامة سبط ابن الجوزي في «التذكرة» (ص ٣٧٧ ط النجف) :

المهدى هو محمد بن الحسن بن على بن محمد بن على بن موسى الرضا بن جعفر بن محمد بن على بن الحسين بن على بن أبى طالب (ع) وكنيته أبو عبد الله وأبو القاسم وهو الخلف الحجة صاحب الزمان القائم والمنتظر والتالي وهو آخر الأئمة.

وقال العلامة الشيخ عبد النبي بن أحمد القدوسي الحنفي في «سنن الهدى» (مخطوط) :

والمهدى من أمته وعترته صلى‌الله‌عليه‌وسلم الذي يخرج في آخر الزمان ويملأ العالم من العدل والإحسان.

وقال النبهاني في «جواهر البحار» (ج ٤ ص ١٦٨ ط القاهرة) :

والكوفة وهو حرم رابع عند بعض المحققين وهو المروي عن على رضي الله تعالى عنه ولذا اتخذها على دار الخلافة وسيتخذها المهدى عليه‌السلام خليفة آخر الزمان.

وقال الشيخ حسن النجار في «الاشراف» (ص ٣٤ ط مصر) :

وفي فضائل المهدى وتعيين اسمه وتحديد مهمته التي يقوم بها وضبط بلده التي ينشأ منها وذكر أوصافه ومدة مكثه في الأرض وكيفية اجتماعه بعيسى عليه‌السلام عند نزوله آخر الزمان في كل هذا كلام كثير واسع أفاض فيه كتاب نور الأبصار للشبلنجى وكتاب بيان الاشكال فيما حكى عن المهدى من الأقوال لأبي عبد الله حمدان بن يحيى.

وقال العلامة الشيخ عبد الهادي (نجا) الابيارى المصري السالك المعاصر في كتاب «جالية الكدر» في شرح منظومة البرزنجى (ص ٢٠٧ و ٢٠٨ ط مصر).

ثم قال (أى صاحب الفصول المهمة) ومن الدلائل على كون المهدى حيا باقيا


__________________

منذ غيبته الى آخر الزمان بقاء عيسى بن مريم والخضر الى ان قال : وصفته أنه شاب مربوع القامة حسن الشعر يسيل شعره على منكبيه أقنى الأنف أجلى الجبهة في خده الأيمن خال أسود ، وقد ورد فيه أحاديث كثيرة وأخبار شهيرة دونها العلماء كأبى نعيم جمع أربعين حديثا في أمره وأبى عبد الله الگنجى في كتابه البيان في أخبار آخر الزمان.

وقال العلامة بهجت افندى في «تاريخ آل محمد» (ص ١٩٨ ط طهران) :

لما كان حديث (من مات ولم يعرف امام زمانه فقد مات ميتة الجاهلية) متفقا عليه بين علماء المسلمين فلا يوجد مسلّم لا يعتقد بوجود الامام المنتظر ونحن نعتقد أن المهدى صاحب العصر والزمان ولد ببلدة سامراء واليه انتهت وراثة النبوة والوصاية والامامة وقد اقتضت الحكمة الالهية حفظ سلسلة الامامة الى يوم القيامة فان عدد الأئمة بعد رسول الله (صلعم) محصورة معلومة وهي اثنا عشر بمقتضى الحديث المعتبر المروي في الصحيحين خلفاء بعدي اثنا عشر كلهم من بنى هاشم.

وقال العلامة الشيخ عبد القادر الشافعي بن محمد سعيد بن أحمد الكردي السنندجى المتوفى ١٣٠٦ في كتابه «تقريب المرام في شرح تهذيب الاحكام» (ص ٣٣٥ ط الامرية ببولاق) :

قد وردت أحاديث صحيحة في ظهور امام من ولد فاطمة يملأ الدنيا قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا فذهب العلماء الى أنه امام عادل من ولد فاطمة رضي‌الله‌عنها.

وقال العلامة السيد الشريف محمد بن رسول الحسيني البرزنجى الشافعي المدني المتوفى سنة ١١٠٣ في كتابه «الاشاعة في أشراط الساعة» (ص ٨٧ ط مصر) :

اعلم ان الأحاديث الواردة فيه على اختلاف رواياتها لا تكاد تنحصر فقد قال محمد بن


__________________

بذكر المهدى وأنه من أهل بيته صلى‌الله‌عليه‌وسلم (الى ان قال) (المقام الاول) في اسمه ونسبه ومولده ومبايعة ومهاجره وحليته وسيرته فذكرها على ما تقدم مشروحا اما اسمه الى ان قال :

وفي (ص ٩٣ ط مصر) :

ورد عن أبى عبد الله الحسين بن على عليهما‌السلام أنه قال : لصاحب هذا الأمر يعنى المهدى عليه‌السلام غيبتان إحداهما تطول حتى يقول بعضهم مات ، وبعضهم ذهب ولا يطلع على موضعه أحد من ولى ولا غيره الا المولى الذي يلي أمره ، وهاتان الغيبتان

والله اعلم ما مر آنفا.

وفي (صفحة ٩٩).

ثم تتمهد الأرض للمهدي ويلقى الإسلام بحرا به ويدخل في طاعته ملوك الأرض كلهم ويبعث بعثا الى الهند فتفتح ويؤتى بملوك الهند اليه مغلغلين وتنقل خزائنها الى بيت المقدس فتجعل حلية لبيت المقدس ويمكث في ذلك سنين الى ان قال :

واما سيرته فانه يعمل بسنة النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم لا يوقظ نائما ولا يهريق دما يقاتل على السنة لا يترك سنة الا أقامها ولا بدعة الا رفعها يقوم بالدين آخر الزمان كما قام به النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم أوله يملك الدنيا كلها كما ملك ذو القرنين وسليمان يكسر الصليب ويقتل الخنزير يرد الى المسلمين ألفتهم ونعمتهم يملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا يحثو المال حثيا ولا يعده عدا يقسم المال صحاحا بالسوية يرضى عنه ساكن السماء وساكن الأرض والطير في الجو والوحش في القفر والحيتان في البحر يملأ قلوب أمة محمد غنى حتى أنه يأمر مناديا ينادى الا من له حاجة في المال؟ فلا يأتيه الا رجل واحد فيقول أنا فيقول ائت السادن يعنى الخازن فقل له ان المهدى يأمرك ان تعطيني مالا فيقول له احث حتى إذا جعله في حجره وأبرزه ندم فيقول كنت اجشع أمة محمد صلى‌الله‌عليه‌وسلم أى أحرصهم والجشع أشد الحرص ويقول أعجز عما وسعهم قال : فيرده


__________________

فلا يقبل منه فيقال له : انا لا نأخذ شيئا أعطيناه ، تنعم الامة برها وفاجرها في زمنه نعمة لم يسمع بمثلها قط ترسل السماء عليهم مدرارا لا تدخر شيئا من قطرها تؤتى الأرض أكلها لا تدخر عنهم شيئا من برزها تجرى على يديه الملاحم يستخرج الكنوز ويفتح المدائن ما بين الخافقين يؤتى اليه بملوك الهند مغلغلين وتجعل خزائنهم حليا لبيت المقدس يأوى اليه الناس كما تأوى النحل إلى يعسوبها حتى يكون الناس على مثل أمرهم الاول يمده الله بثلاثة آلاف من الملائكة يضربون وجوه مخالفيه وأدبارهم جبرئيل على مقدمته وميكائيل على ساقته ترعى الشاة والذئب في زمنه في مكان واحد وتلعب الصبيان بالحيات والعقارب لا تضربهم شيئا ويزرع الإنسان مدا يخرج له سبعمائة مد ويرفع الربا والوبا والزنا وشرب الخمر وتطول الأعمار وتؤدى الامانة وتهلك الأشرار ولا يبقى من يبغض آل محمد صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، محبوب في الخلائق يطفى الله به الفتنة العمياء وتأمن الأرض حتى ان المرأة تحج في ضمن نسوة ما معهن رجل لا يخفن شيئا الا الله ، مكتوب في اسفار الأنبياء ما في حكمه ظلم ولا عيب.

وقال العلامة المحدث الشيخ حسن العدوى الحمزاوى من علماء أواخر القرن الثالث عشر في كتابه «المشارق الأنوار» (ص ١٥٦ ط مصر):

وجاء في بعض الروايات أنه ينادى عند ظهوره فوق رأسه ملك : هذا المهدى خليفة الله فاتبعوه فتقبل عليه الناس ويشربون حبه وأنه يملك الأرض شرقها وغربها وان الذين يبايعونه أولا بين الركن والمقام بعدد أهل بدر الى ان قال :

وان على مقدمة جيشه جبريل وميكائيل على ساقته

الى أن قال :

وأحاديثه بلغت مبلغ التواتر المعنوي فلا معنى لانكارها.

وفي (ص ١٥٠ ، الطبع المذكور).

وذكر (العارف الشعراني) في حديث آخر في مبايعة المهدى : ان المهدى يقول : أيها الناس اخرجوا الى قتال عدو الله وعدوكم فيجيبونه ولا يعصون له أمرا ، فيخرج المهدى


__________________

ومن معه من المسلمين من مكة الى الشام لمحاربة عروة بن محمد السفياني ومن معه من بنى ـ كلب ، وللإمام السيوطي فيما يتعلق بالمهدى الى ان قال : واما السفياني فيبعث اليه جيشا من الشام فيخسف بهم بالبيداء فلا ينجو منهم الا المخبر فيسير اليه السفياني بمن معه ويسير هو بمن معه الى السفياني فتكون النصرة للمهدي ويذبح السفياني وهو رجل من ولد خالد ابن يزيد بن أبى سفيان الى ان قال :

ويبالغ ولى الله المهدى فيخرج في ثلاثين رجلا فيبلغ المؤمنين خروجه فيأتونه من أقطار الأرض ويحنون اليه كما تحن الناقة الى فصيلها الى ان قال : فإذا فرغ من بيعة الناس بعث خيلا الى المدينة عليهم رجل من أهل بيته فيقاتل الزهري فيقتل من كلا الفريقين مقتلة عظيمة ويرزق الله وليه الظفر فيقتل الزهري ويقتل أصحابه فالخائب يومئذ من خاب من غنيمة بنى كلب ولو بعقال ، فإذا بلغ الخبر السفياني خرج من الكوفة في سبعين ألفا حتى إذا بلغ البيداء عسكره وهو يريد قتال ولى الله وخراب بيت الله فبينما هم كذلك بالبيداء إذ نفر فرس رجل من العسكر فخرج الرجل في طلبه وبعث الله جبريل فضرب الأرض برجله فخسف الله عزوجل بالسفياني وأصحابه ورجع الرجل يقود فرسه فيستقبله جبريل فيقول ما هذه الضجة في العسكر فيضربه الجبريل بجناحه فيتحول وجهه مكان القفا إلخ.

وقال العلامة الشيخ شهاب الدين أحمد بن عبد الوهاب النويرى المصري في «نهاية الارب» (ج ١٤ ص ٢٧٣ ط القاهرة) :

يبعث الى المهدى عج جيش ثلاثون ألفا فينزلون في البرية. ثم يخرج السفياني الى البيداء ، فإذا استقر بالموضع خسف الله تعالى بهم الأرض ، فيأخذهم الى أعناقهم حتى لا يفلت منهم الا رجلان يخرجان بفرسيهما ، فإذا وصلوا الى القوم رأوهم وقد خسف الله بهم ، فيخسف الأرض بواحد منهما ، ويحول الله وجه الآخر الى قفاه ، فيبقى كذلك مدة حياته ثم يخرج المهدى بمن معه الى بلاد الروم فيسير حتى يسمع بهلاك السفياني وأصحابه.


__________________

قال : وذلك قوله تعالى : (وَلَوْ تَرى إِذْ فَزِعُوا فَلا فَوْتَ وَأُخِذُوا مِنْ مَكانٍ قَرِيبٍ).

فيحمد المهدى الله تعالى ذلك ، ويخرج الى بلاد الروم في نحو مائة ألف فيصل الى القسطنطنية فيدعو ملك الروم الى الإسلام فيأبى فيقاتله ، ويدوم القتال بينهم شهرين ، ثم ينهزم ملك الروم. ويدخل (المسلمون) الى القسطنطنية ، فينزل المهدى على بابها ، ولها سبعة أسوار فيكبر سبع تكبيرات فينهدم كل سور منها بتكبيرة. ويدخلها المهدى ويقتل خلقا كثيرا ويقتل ملك الروم ، ثم يرفع (عنهم) السيف ، ويأخذ المسلمون من الغنائم ما لا يحصى ، حتى ان الرجل ليأخذ من الجوهر ما يعجز عن حمله. فبينما هم كذلك إذ يأتيهم الخبر من خليفة المهدى بخروج الدجال واجتماع الناس عليه ، فيتركون تلك الغنائم وينصرفون الى بلادهم مسرعين لمحاربة الدجال. فيقال : ان المهدى يسير نحو الدجال وعلى رأسه عمامة رسول الله ـ صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، فيلتقون ويقتلون قتالا شديدا ، فيقتل من أصحاب الدجال أكثر من ثلاثين ألفا ، ثم ينهزم الدجال فيمر نحو بيت المقدس ، فيأمر الله الأرض بإمساك قوائم خيله ، ويرسل عليهم ريحا حمراء فتقتل منهم أربعين ألفا.

قال : ثم يقبل المهدى بجيشه تزهاء مائة ألف ، في أيديهم الرايات البيض. فيقول المهدى (لعسكر الدجال) : ويلكم أتشكون في هذا الأعور الكذاب أنه الدجال؟ فيقولون :

لا ، ولكنا نعيش في طعامه. فيمسخون في الحال قردة ، وخنازير. ثم ينزل عيسى بعد ذلك الى الأرض ويصلّى خلف المهدى على ما نذكره إن شاء الله تعالى.

وقال علامة اللغة محمد بن مكرم بن منظور المصري في «لسان العرب» (ج ١٤ ص ٤ ط دار الصادر في بيروت) :

في حديث أبى هريرة ينزل المهدى فيبقى في الأرض أربعين ، وقيل أربعين سنة.

قال الشيخ عبد الرحمن البسطامي : في «درة المعارف في حقه نظما» (على ما في تاريخ آل محمد ص ١٩٧) :

«ويظهر ميم المجد من آل أحمد

ويظهر عدل الله في الناس أولا»


__________________

«كما قد روينا عن على الرضا

وفي كنز علم الحرف أضحى محصلا»

«ويخرج حرف الميم من بعد شينه

بمكة نحو البيت بالنصر قد علا»

«فهذا هو المهدى بالحق ظاهر

سيأتي من الرحمن للخلق مرسلا»

«ويملأ كل الأرض بالعدل رحمة

ويمحو ظلام الشرك والجور أولا»

«ولايته بالأمر من عند ربه

خليفة خير الرسل من عالم العلا»

وقال صدر الدين قونوى من كبار الصوفية :

«يقوم بأمر الله في الأرض ظاهرا

على رغم الشياطين يمحق الكفر»

«يؤيد شرع المصطفى (ص) وهو ختمه

ويمتد من ميم بأحكامها يدرى»

وقال العلامة السيد عباس المكي في «نزهة الجليس» (ج ٢ ص ١٢٨) : واما فضائله (اى المهدى عليه‌السلام) فكثيرة ومعجزاته كالشمس شهيرة ، وقد ذكر بعض فضائله ومعجزاته الشيخ العلامة الفهامة محمد بن الحسن الحر الشامي العاملي المشغري في «ديوانه» في أرجوزة طويلة اختصرنا منها قوله :

«لقبه المهدى والمنتظر

والقائم المكرم المطهر»

«تواتر النص بأنه ولد

من الفريقين وأنه وجد»

«وكم رآه رجل ففازا

إذ شاهد الرشاد والاعجازا»

«أكثر من سبعين شخصا شاهدوا

جماله ولاحت الشواهد»

«لذاك قد تواتر الاخبار

بذاك والانباء والآثار»

«وغاب غيبتين صغرى امتدت

وكانت الشدة فيها اشتدت»

«قريب سبعين من الأعوام

كان اختفى عن أكثر الأنام»

«كان له من الموالي سفرا

إذ غاب واختفى ورام السفرا»

«وغيبة أخرى الى ذا الآن

وأنه لصاحب الزمان»

«لكنه لا بد من أن يخرجا

وبعد شدة تلاقى الفرجا»


__________________

«والنص ناهيك به تواترا

فانظر الى كل كتاب كى ترى»

«وهي ألوف قد روت في الكتب

وشهدت له بكل عجب»

«عليك بتتبع النصوص

على العموم وعلى الخصوص»

«ان شئت فاصرف نحوها الاعنة

وانظر مؤلفات أهل السنة»

«تجد كثيرا من رواياتهم

جاء بها من ليس بالمتهم»

«وان ترد أخباره البديعة

فانظر الى مؤلفات الشيعة»

«فإنها مشحونة بذاكا

فدع جهولا منكرا أفاكا»

«ومعجزاته كثيرة أتت

منقولة مما استفاض وثبت»

«كم أخبر القوم بما كان اختفى

من مرض الشكوك فازوا بالشفا»

«كم حملوا له من الأموال

وما درى خلق بتلك الحال»

«فجاءهم كتابه بكل ما

كان وبالتفصيل فانظر واعلما»

«وفي سوار أرسلوه من ذهب

عجائب شتى بها الشك ذهب»

«إذ رده وباقى المال قبل

قال اكسروه فبأمره عمل»

«فظهر الحديد والنحاس

وسطه وحار فيه الناس»

«وأرسلوا ذهبه فقبلا

وكم غريب مثله قد نقلا»

«وبعثوا يوما اليه مالا

فرده إذ لم يكن حلالا»

«وقال : من مال فلان فيه

أربعمائة بلا تمويه»

«فحسبوا فوجدوه حقا

ولم يقل مولاي الا صدقا»

«أخبر قوما بزمان موتهم

وأرسل الأكفان عند فوتهم»

«وكم دعى فلاحت الاجابة

وربه لما دعى أجابه»

«وجعل التراب في الحال ذهب

ووهب السائل منه ما وهب»

«ونطقه في ساعة الولادة

بالذكر والدعاء والشهادة»


__________________

«وبعدها في صغر السن عجب

وأى علم عنهم قد احتجب»

«ولاح نور ساطع الى السماء

إذ ذاك فتعجبوا لما سما»

«وطيه الأرض لبعض الناس

معجزة لاحت بلا التباس»

«وكتبوا له بلا مداد

فورد الجواب بالسواد»

«وقد شفى الأمراض ميل كحلا

به فأذهب الشكوك والبلا»

«وفرش الحصير فوق الماء

وقام للصلاة والدعاء»

«فحار فيه طالب وغرقا

وعاد عنه خائبا منطلقا»

«ومحمل له مضى نحو السماء

كأنه قد كان يرقى سلما»

«وكم شفى المرضى بمسح الكف

أو بدعاء في الشفاء يكفى»

«روى ثلاثمائة من ماء

لم ينتقص من أعجب الأشياء»

«شبعهم من زاده أيضا عجب

وهو بحاله وقد زال السغب»

«أراهم الورد الطري الاحمرا

في غير وقته فدع عنك المرا»

«اخباره بالغيب ليست تنكر

إذ في كتاب الله ذاك يذكر»

«الا من ارتضاه من رسول

في سورة الجن فخذ دليلي»

«إذ علمه من النبي المرتضى

اختارهم لكل غيب وارتضى»

«رأيته في النوم غير مرة

فأوجب الفرحة والمسرة»

«أخبرنى بكل ما أضمرته

وقد أجابنى وما سألته»

«ناولني الكأس وليس يسكر

شربته ما كان فيه سكر»

«وكنت إذ ذاك مريضا دنفا

ففزت لما أن شربت بالشفا»

«تفصيل معجزاته يطول

وكل ما نقلوا له قليل»

«وعمره ثمانمائة خلت

ثلاثة وأربعين قد تلت»

«وربنا أدرى بما قد بقيا

من عمره وما رأى ولقبا»


__________________

«غيبته تواترت اخبارها

واشتهرت من قبلها آثارها»

«وطول عمره كذا مروى

ينقله العدو والولي»

«وطول عمر الخضر ليس ينكر

فما الذي من مثل هذا أنكر»

«وعمر لقمان وإبليس عجب

وذاك ممكن وهذا قد وجب»

«كذاك الياس بلا نزاع

وذاك امر ما اقتضاه داع»

«كذاك إدريس وعيسى بقيا

وكم وكم مثلهم قد رويا»

«وانظر الى المعمرين ألفا

وفوقها بين الأنام يلفى»

«وانظر الى غيبة بعض الأنبياء

ثم الى اختفاء بعض الاوصيا»

«وقدرة الله التي لا تنكر

تشمل ما يروى هنا ويذكر»

«خروجه في آخر الزمان

قد صح بالنص وبالبرهان»

آخر الجزء الثالث عشر ، والحمد لله أولا وآخرا

إحقاق الحقّ وإزهاق الباطل - ١٣

المؤلف:
الصفحات: 394