بسم الله الرحمن الرحيم

انعقاد نطفة فاطمة من ثمار الجنة

ونروى في ذلك أحاديث :

الاول

حديث ابن عباس

روى عنه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة محب الدين الطبري في «ذخائر العقبى» (ص ٣٦ ط مكتبة القدسي بمصر) قال :

عن ابن عباس رضي‌الله‌عنهما قال : كان النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم يكثر القبل لفاطمة ، فقالت له عائشة : إنّك تكثر تقبيل فاطمة؟ فقال صلى‌الله‌عليه‌وسلم : إنّ جبرئيل ليلة اسرى بى أدخلني الجنّة فأطعمني من جميع ثمارها فصار ماء في صلبي فحملت خديجة بفاطمة ، فإذا اشتقت لتلك الثمار قبّلت فاطمة فأصبت من رائحتها جميع تلك الثمار الّتي أكلتها. خرّجه أبو الفضل بن خيرون.

ومنهم العلامة الشيخ احمد بن يوسف الدمشقي القرمانى في «أخبار الدول» (ص ٨٧ ط بغداد).

روى الحديث عن ابن عباس بعين ما تقدّم عن «ذخائر العقبى».


ومنهم العلامة الذهبي في «ميزان الاعتدال» (ج ١ ص ٢٥٣ ط مصر) قال :

حدثنا ابراهيم بن سعيد الجوهري ، عن المأمون ، عن أبيه ، عن جدّه ، عن أبيه ، عن ابن عباس كان النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم : يقبّل فاطمة وقال : إنّ جبرائيل ليلة أسرى بي أدخلني الجنّة فأطعمني من جميع ثمارها فصار ماء في صلبي ، فحملت خديجة بفاطمة فإذا قبّلتها أصبت من رائحة تلك الثمار.

ومنهم العلامة الحافظ شهاب الدين احمد بن على بن حجر العسقلاني في «لسان الميزان» (ج ٢ ص ٢٩٧ ط حيدرآباد الدكن).

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «ميزان الاعتدال».

ومنهم العلامة ابن المغازلي في «مناقبه» على ما في مناقب عبد الله الشافعي المخطوط.

روى الحديث عن ابن عباس بعين ما تقدّم عن «ذخائر العقبى».

ومنهم العلامة الشيخ سليمان البلخي في «ينابيع المودة» (ص ١٩٧ ط اسلامبول).

روى الحديث من طريق أبي الفضل بن خيرون عن ابن عباس بعين ما تقدّم عن «ذخائر العقبى».

ومنهم العلامة الحضرمي في «وسيلة المآل» (ص ٧٩ ط مكتبة الظاهرية بدمشق).

روى الحديث من طريق أبي الفضل بن خيرون عن ابن عبّاس بعين ما تقدّم عن «ذخائر العقبى».


الثاني

حديث سعيد بن مالك

روى عنه جماعة من اعلام القوم :

منهم الحاكم النيشابوري في «المستدرك» (ج ٣ ص ١٥٦ ط حيدرآباد الدكن) قال :

حدثنا الحاكم الفاضل أبو عبد الله محمّد بن عبد الله إملاء غرة ذي القعدة سنة اثنتي وأربعمائة ، ثنا أبو الحسين عبد الصمد بن عليّ بن مكرم ابن أخي الحسن بن مكرم البزّار ببغداد ، ثنا مسلم بن عيسى الصفار العسكري ، ثنا عبد الله بن داود الخريبي ، ثنا شهاب بن حرب ، عن الزهري ، عن سعيد بن المسيّب ، عن سعد بن مالك قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : أتاني جبرئيل عليه الصّلاة والسّلام بسفر جلة من الجنّة فأكلتها ليلة اسرى بي فعلقت خديجة بفاطمة ، فكنت إذا اشتقت إلى رائحة الجنّة شممت رقبة فاطمة.

ومنهم العلامة أبو عبد الله الحسين بن أحمد بن خالويه المصري في «اعراب ثلاثين سورة» (ص ١٢٠ ط دار الكتب بمصر).

روى الحديث بمعنى ما تقدّم عن «المستدرك».

ومنهم العلامة الخوارزمي في «مقتل الحسين» (ص ٦٣ ط الغرى).

روى الحديث نقلا عن «المستدرك» عن سعد بن مالك بعين ما تقدّم عنه بلا واسطة.

ومنهم العلامة شمس الدين بن عثمان الذهبي في «ميزان الاعتدال» (ج ٢ ص ٢٦ ط حيدرآباد الدكن).


روى عن الليث عن عقيل ، عن الزهري ، عن المسيّب مرفوعا جاءني جبرائيل بسفرجلة من الجنّة فأكلتها فواقعت خديجة فعلقت بفاطمة الحديث.

ومنهم العلامة المذكور في «تلخيص المستدرك» (المطبوع في ذيل المستدرك ج ٣ ص ١٥٦ ط حيدرآباد).

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «المستدرك» بتلخيص السند.

ومنهم العلامة المولى على المتقى الهندي في «كنز العمال» (ج ١٣ ص ٩٤ ط حيدرآباد الدكن).

روى الحديث من طريق الحاكم ، عن سعد بعين ما تقدّم عن «المستدرك» :

ومنهم العلامة المذكور في «منتخب كنز العمال» (المطبوع بهامش المسند ج ٥ ص ٩٧ ط الميمنية بمصر).

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «المستدرك».

ومنهم العلامة عبد الله الشافعي في «المناقب» (ص ٢٠٨ ، المخطوط).

روى الحديث نقلا عن مناقب ابن المغازلي بعين ما تقدّم عن «المستدرك» لكنه أسقط قوله : ليلة اسرى بي بعد قوله : فأكلتها ، وذكر في آخر الحديث : شممت ريق فاطمة فأجد رائحة الجنّة.

ومنهم العلامة البدخشي في «مفتاح النجا» (ص ٩٨ ، المخطوط).

روى الحديث من طريق الحاكم وعربة عن سعد بن أبي وقاص بعين ما تقدّم عن «المستدرك».

ومنهم العلامة الأمر تسرى في «أرجح المطالب» (ص ٢٣٩ ط لاهور).

روى الحديث نقلا عن الحاكم ، عن سعد بن أبي وقاص (١) بعين ما تقدّم عنه في «المستدرك».

__________________

(١) هكذا نقله عن الحاكم في نسخة «مفتاح النجا» «وأرجح المطالب» والمذكور في المستدرك سعد بن أبى مالك ، وكذلك في سائر الكتب التي نقلت عنه.


الثالث

حديث عمر بن الخطاب

روى عنه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة أبو المؤيد الموفق أخطب خوارزم في «مقتل الحسين» (ص ٦٨ ط الغرى) قال :

(قال) سيّد الحفاظ هذا وأخبرني والدي ـ ره ـ أخبرنا أبو منصور محمّد بن الحسين المقري بقزوين ، أخبرنا الحسن بن الحسين الرّاشدي ، أخبرنا محمّد بن عيسى ، أخبرنا أبو بكر الشّعفي ببغداد ، حدثتنا سمانة بنت حمدان بن موسى ، حدّثني أبي ، حدّثني عمرو بن زياد الثوباني ، أخبرنا عبد العزيز بن محمّد ، حدّثني زيد بن أسلم ، عن أبيه ، عن عمر بن الخطّاب قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : لمّا ان مات ولدي من خديجة أوحى الله إلىّ أن أمسك عن خديجة وكنت لها عاشقا ، فسألت الله أن يجمع بيني وبينها ، فأتانى جبرئيل في شهر رمضان ليلة جمعة لأربع وعشرين ومعه طبق من رطب الجنّة فقال لي : يا محمّد كل هذا وواقع خديجة اللّيلة ، ففعلت فحملت بفاطمة فما لثمت فاطمة إلّا وجدت ريح ذلك الرطب وهو في عترتها إلى يوم القيامة.

ومنهم العلامة شمس الدين الذهبي في «ميزان الاعتدال» (ج ١ ص ٢٥٣ وج ٢ ص ٢٩٧ ط حيدرآباد الدكن) قال :

أنبأنا زيد بن أسلم عن أبيه ، عن عمر مرفوعا أتاني جبرائيل ليلة أربع وعشرين من رمضان ومعه طبق من رطب الجنّة فأكلت منه وواقعت خديجة فحملت بفاطمة.

ومنهم العلامة العسقلاني في «لسان الميزان» (ج ٤ ص ٣٦ ط حيدرآباد الدكن).


روى الحديث بعين ما تقدّم عن فوائد أبي بكر الشّافعي بالسند المتقدّم في مقتل الحسين انّه قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : اوحى الىّ أن أمسك عن خديجة وكنت لها عاشقا ، فأتى جبرئيل برطب فقال : كله وواقع خديجة ليلة الجمعة ليلة أربع وعشرين من رمضان ففعلت فحملت بفاطمة الحديث.

الرابع

حديث عائشة

روى عنها جماعة من أعلام القوم :

منهم الحافظ أبو بكر البغدادي في «تاريخ بغداد» (ج ٥ ص ٨٧ ط السعادة بمصر) قال :

أخبرنا محمّد بن أحمد بن رزق ، أخبرنا أبو الحسين أحمد بن محمّد بن محمّد بن عقيل بن أزهر بن عقيل الفقيه الشافعي ، حدّثنا أبو بكر عبد الله بن محمّد بن عليّ بن طرخان ، حدّثنا محمّد بن الخليل البلخي ، حدّثنا أبو بدر شجاع بن الوليد السكوني عن هشام ، عن أبيه ، عن عائشة قالت : قلت يا رسول الله مالك إذا جاءت فاطمة قبّلتها حتّى تجعل لسانك في فيها كلّه كأنّك تريد أن تلعقها عسلا؟!. قال : «نعم يا عائشة إنّي لمّا اسرى بي إلى السماء أدخلني جبرئيل الجنّة فناولني منها تفّاحة فأكلتها فصارت نطفة في صلبي ، فلمّا نزلت واقعت خديجة ففاطمة من تلك النطفة ، وهي حوراء انسيّة ، كلّما اشتقت إلى الجنّة قبّلتها».

ومنهم العلامة أبو المؤيد الموفق اخطب خوارزم المتوفى ٥٦٨ في «مقتل الحسين» (ص ٦٣ ط الغرى) قال :

وأخبرنى الامام الحافظ أبو منصور شهردار بن شيرويه الديلمي فيما كتب


إلىّ من همدان ، أخبرنا محمود بن إسماعيل ، أخبرني أحمد بن فادشاه (ح) وأخبرنا أبو على الحدّاد مناولة ، أخبرنا أبو نعيم الحافظ قالا : أخبرنا سليمان بن أحمد الطبراني ، عن عبد الله بن سعد الرّقي ، عن أحمد بن شيبة ، عن أبي قتادة الحراني عن سفيان الثوري ، عن هشام بن عروة ، عن أبيه ، عن عائشة قالت : كنت أرى رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله يقبّل فاطمة ، فقلت : يا رسول الله إنّي أراك تفعل شيئا ما كنت أراك تفعله من قبل ، فقال : يا حميراء إنّه لما كان ليلة اسرى بي إلى السماء ادخلت الجنّة فوقفت على شجرة من شجر الجنّة لم أر في الجنّة شجرة هي أحسن منها ولا أبيض منها ورقة ولا أطيب ثمرة فتناولت ثمرة من ثمرتها فأكلتها فصارت نطفة في صلبي فلمّا هبطت إلى الأرض واقعت خديجة فحملت بفاطمة فإذا اشتقت إلى رائحة الجنّة شممت رائحة فاطمة ، يا حميراء إنّ فاطمة ليست كنساء الآدميّين ولا تعتل كما يعتللن.

ومنهم العلامة محب الدين الطبري في «ذخائر العقبى» (ص ٣٦ ط مكتبة القدسي بمصر).

روى الحديث نقلا عن أبي سعيد في «شرف النبوة» عن عائشة بعين ما تقدّم عن «تاريخ بغداد» لكنّه ذكر بدل قوله : إلى الجنّة : إلى تلك التفاحة.

ومنهم العلامّة الشيخ علاء الدين على ددة السكتوارى في «محاضرة الأوائل» (ص ٨٨ ط الآستانة) قال :

في الخبر عن سيّد البشر صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال : أعطيت تفّاحة ليلة المعراج فأكلتها فصارت ماء في ظهري فلمّا رجعت واقعت خديجة فحملت بفاطمة فإذا هي حوريّة إنسيّة سماويّة أرضيّة.

ومنهم الحافظ الشيخ شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان بن قايماز الذهبي الدمشقي المتوفى سنة ٧٤٨ في كتابه «ميزان الاعتدال» (ج ١ ص ٣٨


طبع القاهرة) قال :

حدّثنا أبو معاذ النحوي ، عن هشام ، عن أبيه ، عن عائشة ، رضي‌الله‌عنها قالت : يا رسول الله مالك إذا قبّلت فاطمة جعلت لسانك في فمها؟ قال : يا عائشة إنّ الله أدخلنى الجنّة فناولني جبريل تفاحة فأكلتها فصارت في صلبي فلمّا نزلت من السّماء واقعت خديجة الحديث.

وفي ج ٢ ص ٨٤.

عن الثوري ، عن هشام ، عن أبيه ، عن عائشة انّ النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم كان كثيرا ما يقبل نحر فاطمة فقلت : يا رسول الله أراك تفعل شيئا لم أكن أراك تفعله؟ قال : أو ما علمت يا حميراء انّ الله لمّا أسرى بي إلى السماء أمر جبرائيل فأدخلنى الجنّة وأوقفنى على شجرة ما رأيت أطيب رائحة منها ولا أطيب ثمرا ، فأقبل جبرائيل يفرك ويطعمنى فخلق الله منها في صلبي نطفة ، فلما صرت إلى الدّنيا واقعت خديجة فحملت وأني كلّما اشتقت إلى رائحة تلك الشجرة شممت نحر فاطمة فوجدت رائحة تلك الشجرة منها وأنها ليست من نساء أهل الدّنيا ولا تعتل كما يعتل أهل الدّنيا ، حدّثناه محمّد بن العباس الدمشقي بجرجان ، أنبأنا عبد الله بن ثابت بن حسان الهاشمي الحراني ، حدّثنا أبو قتادة.

ومنهم العلامة الزرندي في «نظم درر السمطين» (ص ١٧٧ ط مطبعة القضاء).

روى الحديث عن عائشة ملخصا.

ومنهم الحافظ نور الدين على بن أبى بكر الهيتمى في «مجمع الزوائد» (ج ٦ ص ٢٠٢ ط مكتبة القدسي في القاهرة).

روى الحديث من طريق الطبرانيّ عن عائشة بعين ما تقدّم عن «مقتل الحسين» ومنهم الحافظ شهاب الدين أحمد بن على الحجر العسقلاني في «لسان الميزان» (ج ٥ ص ١٦٠ ط حيدرآباد) قال :


وقال عبد الله بن محمّد بن طرخان البلخي. فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «تاريخ بغداد» سندا ومتنا إلى قوله : من تلك النطفة.(وفي ج ١ الطبع المذكور).

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «لسان الميزان» سندا ومتنا.

ومنهم العلامة الشيخ سليمان البلخي القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ١٩٧ ط إسلامبول).

روى الحديث من طريق أبى سعد في «شرف النبوّة» عن عائشة بعين ما تقدّم عن «ذخائر العقبى».

ومنهم العلامة الشيخ عبيد الله الأمر تسرى من المعاصرين في «أرجح المطالب» (ص ٢٣٩ ط لاهور).

روى الحديث من طريق الخطيب ـ والدولابي ـ وأبي سعيد في «شرف النّبوّة» عن عائشة بعين ما تقدّم عن «ذخائر العقبى».

ومنهم العلامة الحضرمي في «وسيلة المآل» (ص ٧٨ ط مكتبة الظاهرية بدمشق).

روى الحديث من طريق أبي سعيد في «شرف النّبوة» عن عائشة بعين ما تقدّم عن «ذخائر العقبى».

الخامس

ما رواه القوم :

منهم العلامة الشيخ عبد الرحمن بن عبد السلام الصفورى الشافعي البغدادي المتوفى بعد ٨٨٤ في «نزهة المجالس» (ج ٢ ص ٢٢٣ ط القاهرة) قال :

قال النسفي وغيره : لمّا دخل النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم الجنّة ليلة المعراج ورأى قصر


خديجة المتقدم ذكره أخذ جبريل تفاحة من شجر القصر وقال : يا محمّد كلّ هذه التفاحة فانّ الله تعالى يخلق منها بنتا تحمل بها خديجة ، ففعل فلما حملت خديجة بفاطمة وجدت رائحة الجنّة تسعة أشهر ، فلمّا وضعتها انتقلت الرائحة إليها ، فكان النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم إذا اشتقاق إلى الجنّة قبّل فاطمة ، فلمّا كبرت قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : يا ترى لمن هذه الحوراء؟ فجاءه جبرئيل وقال : إنّ الله يقرئك السلام ويقول لك : اليوم كان عقد فاطمة في موطنها في قصر امّها في الجنّة الخاطب إسرافيل ، وجبرئيل وميكائيل الشهود والولي ربّ العزّة ، والزوج عليّ رضي‌الله‌عنه.

السادس

ما رواه القوم :

منهم العلامة محب الدين الطبري في «ذخائر العقبى» (ص ٤٤ ط مكتبة القدسي بمصر).

روى من طريق الملّا في سيرته أنّ النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال : أتاني جبريل بتفّاحة من الجنّة فأكلنا وواقعت خديجة فحملت بفاطمة وسيجيء تتمّة الحديث في حضور حوّا وآسية وكلثوم عند ولادة فاطمة.

السابع

ما رواه القوم :

منهم العلامة الشيخ شعيب أبو مدين بن سعد المصري في «الروض الفائق» (ص ٢١٤ ط القاهرة) قال :

وروى عن بعض الرواة الكرام : إنّ خديجة الكبرى رضي‌الله‌عنها تمنّت يوما من الأيّام على سيّد الأنام أن تنظر إلى بعض فاكهة دار السّلام ، فأتى جبريل


إلى المفضّل على الكونين من الجنّة بتفاحتين وقال : يا محمّد يقول لك من جعل لكلّ شيء قدرا : كل واحدة وأطعم الأخرى لخديجة الكبرى واغشها ، فانّي خالق منكما فاطمة الزهراء ، ففعل المختار ما أشار به الأمين وأمر ، إلى أن قال : وكان المختار كلّما اشتاق إلى الجنّة ونعيمها قبّل فاطمة وشمّ طيب نسيمها فيقول حين يتنشّق نسمتها القدسيّة : إنّ فاطمة لحوراء إنسيّة.

تاريخ ميلاد فاطمة سلام الله عليها

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة مجد الدين بن الأثير الجزري في «المختار في مناقب الأخيار» (ص ٥٦ من النسخة الظاهرية بدمشق) قال :

فاطمة بنت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم ولدتها خديجة وقريش تبني البيت قبل النبوّة بخمس سنين ، وهي أصغر بناته وهي سيّدة نساء العالمين تزوّجها عليّ بن أبي طالب رضي‌الله‌عنه في السنة الثانية قبل الهجرة.

ومنهم العلامة محب الدين الطبري في «ذخائر العقبى» (ص ٢٦ ط مكتبة القدسي بمصر) قال :

قال أبو عمر : هي وأختها امّ كلثوم أفضل بنات النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم كلّهم ولدوا قبل النّبوة ولدت فاطمة بنت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم سنة إحدى وأربعين من مولد النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلمقال أبو عمر : وهو مغاير لما رواه ابن إسحاق إنّ أولاد النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم ولدوا قبل النبوّة إلّا إبراهيم.

ومنهم العلامة الشيخ جلال الدين عبد الرحمن السيوطي الشافعي المتوفى سنة ٩١١ في «الثغور الباسمة» في مناقب سيدتنا فاطمة (ص ١٥ طبع أولاد غلامرسول في بلد بمبئى) قال :


وذكر ابن إسحاق إنّ مولدها وقريش تبني الكعبة وبنت قريش الكعبة قبل المبعث بسبع سنين ونصف وقيل ولدت عام المبعث وقيل غير ذلك وكانت وفاتها بعد رسول الله.

تكلم فاطمة مع أمها في بطنها

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة الشيخ عبد الرحمن الصفورى الشافعي في «نزهة المجالس» (ج ٢ ص ٢٢٧ ط القاهرة) قال :

قالت امّها خديجة رضي‌الله‌عنها : لمّا حملت بفاطمة كانت حملا خفيفا تكلّمني من باطني.

ومنهم العلامة القندوزى البلخي في «ينابيع المودة» (ص ١٩٨ ط اسلامبول).

روى الحديث من طريق الملّا عن خديجة بعين ما تقدّم عن «نزهة المجالس».

ومنهم العلامة حسن بن المولوى أمان الله الدهلوي العظيم آبادي في «تجهيز الجيش» (ص ٩٩ مخطوط) قال :

ذكر الشيخ عزّ الدين عبد السّلام الشافعي في رسالته «مدح الخلفاء الرّاشدين» أنّه لمّا حملت خديجة بفاطمة كانت تكلّمها ما في بطنها وكانت تكتمها عن النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم فدخل عليها يوما ووجدها تتكلّم وليس معها غيرها فسألها عمّن كانت تخاطبه فقالت : مع ما في بطني فإنّه يتكلّم معي ـ فقال النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم : ابشري يا خديجة هذه بنت جعلها الله أمّ أحد عشر من خلفائي يخرجون بعدي وبعد أبيهم.

ومنهم العلامة الشيخ شعيب أبو مدين بن سعد المصري العمراوى في «الروض الفائق» (ص ٢١٤ ط القاهرة) قال :


فلما سأله الكفّار أن يريهم انشقاق القمر وقد بان لخديجة حملها بفاطمة وظهر قالت خديجة : وا خيبة من كذّب محمّدا وهو خير رسول ونبيّ فنادت فاطمة من بطنها : يا امّاه لا تحزني ولا ترهبي فانّ الله مع أبي فلمّا تمّ أمد حملها وانقضى وضعت فاطمة فأشرق بنور وجهها الفضاء.

حضور حواء وآسية وكلثوم ومريم عند ولادة فاطمة

رواه جماعة من اعلام القوم :

منهم العلامة محب الدين الطبري في «ذخائر العقبى» (ص ٤٤ ط مكتبة القدسي بمصر) قال :

روى الملّا في سيرته أنّ النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال : أتاني جبريل بتفّاحة من الجنّة فأكلتها وواقعت خديجة فحملت بفاطمة ، فقالت : انّي حملت حملا خفيفا ، فإذا خرجت حدّثني الّذي في بطني فلمّا أرادت أن تضع بعثت إلى نساء قريش ليأتينها فيلين منها ما يلي النساء ممّن تلد ، فلم يفعلن وقلن : لا نأتيك وقد صرت زوجة محمّد صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، فبينما هي كذلك إذ دخل عليها أربع نسوة عليهنّ من الجمال والنور ما لا يوصف ، فقالت لها إحداهنّ : أنا امّك حوّاء ، وقالت الأخرى : أنا آسية بنت مزاحم ، وقالت الأخرى : أنا كلثم أخت موسى ، وقالت الأخرى : أنا مريم بنت عمران أمّ عيسى ، جئنا لنلي من أمرك ما يلي النساء ، قالت : فولدت فاطمة فوقعت حين وقعت على الأرض ساجدة رافعة إصبعها.

ومنهم العلامة الحضرمي في «وسيلة المآل» (ص ٧٧ ط المكتبة الظاهرية بدمشق).

روى الحديث من طريق الملّا بعين ما تقدّم عن «ذخائر العقبى».

ومنهم العلامة الشيخ عبد الرحمن بن عبد السلام الصفورى الشافعي


البغدادي المتوفى بعد سنة ٨٨٤ في «نزهة المجالس» (ج ٢ ص ٢٢٧ ط القاهرة) قال :

قالت أمّها خديجة رضي‌الله‌عنها : لمّا حملت بفاطمة كانت حملا خفيفا تكلّمني من باطني ، فلمّا قربت ولادتي أرسلت إلى القوابل من قريش فأبين علىّ لأجل محمّد صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، فبينما أنا كذلك إذ دخل علىّ أربع نسوة عليهنّ من الجمال والنور ما لا يوصف ، فقالت إحداهنّ : أنا أمّك حواء ، وقالت الأخرى : أنا آسية ، وقالت الأخرى : أنا أمّ كلثوم أخت موسى ، وقالت الأخرى : أنا مريم جئنا لنلي أمرك

ومنهم العلامة الشيخ سليمان البلخي القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ١٩٨ ط إسلامبول).

روى الحديث من طريق الملّا في سيرته عن خديجة بعين ما تقدّم عن «نزهة المجالس» لكنّه أسقط قوله : أرسلت إلى القوابل إلى قوله : فبينما أنا كذلك. وزاد في آخره. فولدت فاطمة فوقعت على الأرض ساجدة رافعة.

لم ترضع فاطمة غير خديجة

رواه القوم :

منهم العلامة ابن عساكر في «التاريخ الكبير» (على ما في منتخبه ج ١ ص ٢٩٣ ط دمشق) قال :

وروى الزبير بن بكار عن ابن عباس في سبب نزول : (إِنَّا أَعْطَيْناكَ الْكَوْثَرَ) انّه قال : ولدت خديجة عبد الله بن محمّد ، ثمّ أبطأ عليهما الولد من بعد ، فبينما


رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم يكلّم رجلا والعاص بن وائل ينظر إليه إذ قال له رجل : من هذا؟ قال : هذا الأبتر ، وكانت قريش إذا ولد للرجل ولد ثمّ ابطأ عليه الولد من بعده قالوا : هذا الأبتر ، فأنزل الله تعالى : (إِنَّ شانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ) اي مبغضك هو الأبتر الّذي بتر من كلّ خير ، ثمّ ولدت له زينب ، فرقية ، فالقاسم ، فالطاهر ، فالمطهّر ، فالطيّب ، فالمطيّب ، فامّ كلثوم ، ففاطمة ، وكانت أصغرهم ، وكانت خديجة إذا ولدت ولدا دفعته لمن يرضعه ، فلمّا ولدت فاطمة لم ترضعها أحد غيرها.

ومنهم الحافظ أبو الفداء ابن كثير في «البداية والنهاية» (ج ٥ ص ٣٠٧ ط السعادة بمصر) قال :

وكانت خديجة إذا ولدت ولدا دفعته إلى من يرضعه ، فلمّا ولدت فاطمة لم يرضعها غيرها ـ.


انما سميت فاطمة (١) لان الله قد فطمها ومحبيها

(وذريتها) من النار

(ابنتي فاطمة حوراء آدمية لم تحض ولم تطمث)

ونروى في ذلك أحاديث :

الاول

حديث ابن عباس

روى عنه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحافظ أبو بكر أحمد بن على الشافعي في «تاريخ بغداد» (ج ١٣ ص ٣٣١ ط القاهرة) قال :

أخبرنا أبو محمّد عبد الله بن عليّ بن عياض القاضي بصور ، وأبو نصر عليّ بن الحسين ابن أحمد الوراق بصيدا قالا : أخبرنا محمّد بن أحمد بن جميع الغساني ، حدّثنا غانم ابن حميد بن يونس بن عبد الله أبو بكر الشعيري ببغداد ، حدّثنا أبو عمارة أحمد بن محمّد ، حدّثنا الحسن بن عمرو بن سيف السدوسي ، حدّثنا القاسم بن مطيّب ، حدّثنا منصور بن صدقة ، عن أبى معيد ، عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : ابنتي فاطمة حوراء آدميّة لم نحض ولم تطمث وإنّما سمّاها فاطمة لأنّ الله فطمها ومحبّيها عن النّار.

__________________

(١) قال العلامة الطبري في «المنتخب من كتاب الذيل المذيل» (ص ٦ ط الاستقامة بمصر) وذكر عن جعفر بن محمد عليه‌السلام أنه قال : كانت كنية فاطمة عليها‌السلام ام أبيها.


ومنهم العلامة محب الدين الطبري في «ذخائر العقبى» (ص ٢٦ مخطوط) قال :

عن ابن عباس رضي‌الله‌عنهما قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : إنّ ابنتي فاطمة حوراء إذ لم تحض ولم تطمث ، وإنّما سمّاها فاطمة لأنّ الله عزوجل فطمها ومحبّيها عن النّار ، أخرجه النسائي.

ومنهم العلامة المولى على المتقى الهندي في «كنز العمال» (ج ١٣ ص ٩٤ ط حيدرآباد الدكن).

روى الحديث من طريق الخطيب عن ابن عباس بعين ما تقدّم عنه في «تاريخ بغداد».

ومنهم العلامة المذكور في «منتخب كنز العمال» (المطبوع بهامش المسند ج ٥ ص ٩٧ ط ميمنية بمصر).

روى الحديث فيه أيضا. من طريق الخطيب عن ابن عباس بعين ما تقدّم عن «ذخائر العقبى».

ومنهم العلامة البدخشي في «مفتاح النجا» (ص ١٠٠ مخطوط).

روى الحديث من طريق الخطيب عن ابن عباس بعين ما تقدّم عن «ذخائر العقبى».

ومنهم العلامة الحضرمي في «رشفة الصادي» (ص ٤٧ ط مصر).

روى الحديث من طريق النسائي عن ابن عباس بعين ما تقدّم عن «ذخائر العقبى».

ومنهم العلامة الأمر تسرى في «أرجح المطالب» (ص ٢٤٠ ط لاهور).

روى الحديث من طريق النسائي عن ابن عباس بعين ما تقدّم عن «ذخائر العقبى».

وفي (ص ٢٤٥ ، الطبع المذكور).

روى الحديث من طريق الدولابي عن ابن عباس بعين ما تقدّم عن «ذخائر العقبى».

ومنهم العلامة عبد الرءوف المناوى الشافعي المتوفى ١٠٣١ وقيل ١٠٣٥


في «شرح الجامع الصغير» (ص ٣٢٨ ط مصر).

نقل معنى الحديث عن «ذخائر العقبى».

ومنهم العلامة المذكور في «الفيض القدير» (ج ١ ص ٢٠٦ ط القاهرة) قال : (أحبّ أهلي إلىّ فاطمة) سمّيت به لأنّ الله فطمها وولدها ومحبّيهم عن النار.

ومنهم العلامة الحضرمي في «وسيلة المآل» (ص ٧٨ ط مكتبة الظاهرية بدمشق).

روى الحديث من طريق الغسّاني عن ابن عباس بعين ما تقدّم عن «تاريخ بغداد».

ومنهم المعاصر جمال الدين عبد العزيز محمد بن الصديق القمارى في «التحذير» (ص ٣٢ ط مصر).

روى الحديث نقلا عن «تاريخ بغداد» بعين ما تقدّم عنه بلا واسطة.

ومنهم العلامة النبهاني في «الشرف المؤبد» (ص ٥٤ ط مصر).

روى الحديث من طريق النسائي بعين ما تقدّم عن «ذخائر العقبى» إلى قوله ولم تطمث.

ومنهم العلامة ابن الصبان في «اسعاف الراغبين» (المطبوع بهامش نور الأبصار ص ١٩١ ط مصر) قال :

وروى النسائي أنه صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال : ان ابنتي فاطمة حوراء آدميّة لم تحض ولم تطمث.


الثاني

حديث أبى هريرة

روى عنه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة السيد الشريف نور الدين على السمهودي في «جواهر العقدين» على ما في «ينابيع المودة» (ص ٣٩٧ ط اسلامبول) قال :

عن أبي هريرة قال النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله : إنّما سمّيت ابنتي فاطمة لأنّ الله فطمها وذرّيّتها ومحبّيها عن النار.

ومنهم العلامة المولى على المتقى في «كنز العمال» (ج ١٣ ص ٩٤ ط حيدرآباد الدكن).

روى الحديث من طريق الديلمي عن أبي هريرة بعين ما تقدّم عن «جواهر العقدين» لكنّه أسقط كلمة : وذرّيتها.

ومنهم العلامة البدخشي في «مفتاح النجا» (ص ١٠٠ مخطوط).

روى الحديث من طريق الديلمي عن أبي هريرة بعين ما تقدّم عن «كنز العمال».

ومنهم العلامة عبد العزيز محمد بن الصديق القمارى في «التحذير» (ص ٣٢ ط مصر) قال :

أنبأنا الحسن بن أحمد بن البنّاء ، أنبأنا هلال بن محمّد ، أنبأنا أبو بكر محمّد بن إسحاق الأهوازي ، حدّثنا محمّد بن زكريّا الغلابي ، حدّثنا ابن عمير ، حدّثنا بشر ابن إبراهيم الأنصاري ، عن الأوزاعى ، عن يحيى بن الكثير ، عن أبيه ، عن أبي هريرة مرفوعا : إنّما سمّيت ابنتي فاطمة عليها‌السلام لأنّ الله تعالى فطم محبّيها على النّار.

ومنهم العلامة الشبلنجي في «نور الأبصار» (ص ٤١ ط مصر).

روى الحديث من طريق الديلمي مرفوعا بعين ما تقدّم عن «مفتاح النجا».


الثالث

حديث جابر

روى عنه القوم :

منهم العلامة الشيخ سليمان البلخي القندوزى المتوفى سنة ١٢٩٣ في «ينابيع المودة» (ص ١٩٤ ط اسلامبول) قال :

عن جابر مرفوعا : ابنتي فاطمة حوراء آدميّة لم تحض ولم تطمث ، انّما سمّاها الله فاطمة لأنّ الله عزوجل فطمها وولدها ومحبّيها عن النار ، أخرجه الحافظ الغساني.

الرابع

حديث على

روى عنه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة اخطب خوارزم في «مقتل الحسين» (ص ٥١ ط الغرى) قال : وباسنادى عن أحمد بن الحسين الحافظ ، أخبرنا أبو القاسم الحسن بن محمّد بن حبيب بن المعزّى ، أخبرنا أبو بكر محمّد بن عبد الله ، أخبرنا أبو القاسم عبد الله بن أحمد ابن عامر الطائي في البصرة ، قال : حدّثني أبي ، قال : حدّثني عليّ بن موسى ، حدّثنى موسى بن جعفر ، حدّثنى أبى جعفر بن محمّد ، حدّثنى أبى محمّد بن علي ، حدّثنى أبى عليّ بن الحسين ، حدّثنى أبى الحسين بن علي ، حدّثنى أبى عليّ بن أبى طالب عليهم‌السلام قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : إنّما سمّيت ابنتي فاطمة لأنّ الله عزوجل فطمها وفطم


من أحبّها من النار.

ومنهم العلامة محب الدين الطبري في «ذخائر العقبى» (ص ٢٦ ط مكتبة القدسي بمصر) قال :

عن عليّ رضي‌الله‌عنه قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم لفاطمة : يا فاطمة تدرين لم سمّيت فاطمة؟ قال عليّ : يا رسول الله ، لم سمّيت فاطمة؟ قال : إنّ الله عزوجل قد فطمها وذرّيّتها عن النّار يوم القيامة ، أخرجه الحافظ الدمشقي وقال : قد رواه الامام عليّ بن موسى الرّضا في (مسنده) ، ولفظه ، إنّ رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال : إنّ الله عزوجل فطم ابنتي فاطمة وولدها ومن أحبّهم من النّار فلذلك سمّيت فاطمة.

ومنهم العلامة العبيدي في «عمدة التحقيق».

روى الحديث بعين ما تقدّم ثانيا عن «ذخائر العقبى».

ومنهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ١٩٤ ط اسلامبول).

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «ذخائر العقبى».

ومنهم العلامة الصفورى في «نزهة المجالس» (ج ٢ ص ٢٢٦ ط القاهرة).

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «ذخائر العقبى» إلى قوله : فلذلك ، وذكر بدل كلمة ولدها : ولديها.

ومنهم العلامة ابن المغازلي في «مناقبه» (على ما في مناقب عبد الله الشافعي ص ٢٠٧ ، المخطوط).

روى بسند يرفعه إلى الحسين بن عليّ بن أبي طالب (١) قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : انّما سمّيت ابنتي فاطمة لأنّ الله عزوجل فطمها وفطم من أحبّها من النّار.

ومنهم العلامة عبد العزيز محمد بن الصديق القمارى في «التحذير» (ص ٣٢ ط مصر) قال :

__________________

(١) الظاهر سقوط على عليه‌السلام عن السند في هذه النسخة ونسخة التحذير كما يشهد به سند مقتل الحسين وغيره.


أخبرنا الشيخ الإمام الزاهد الحافظ زين الدّين عليّ بن أحمد العاصمي قال : أخبرنا شيخ القضاة إسماعيل بن أحمد قال : أخبرنا والدي شيخ السنّة أحمد بن الحسين البيهقي الحافظ ، أخبرنا أبو القاسم الحسن بن محمّد بن حبيب بن المعزّى ، أخبرنا أبو بكر محمّد بن عبد الله ، أخبرنا أبو القاسم عبد الله بن أحمد بن عامر الطائي في البصرة ، حدّثني أبي قال : حدّثني عليّ بن موسى ، حدّثني موسى بن جعفر بن محمّد ، حدّثني أبي محمّد ابن عليّ ، حدّثني أبي عليّ بن الحسين ، حدّثني أبي الحسين فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «مناقب ابن المغازلي».

ومنهم الشيخ ابراهيم بن عامر بن على العبيدي المالكي المتوفى بعد سنة ١٠٩٢ في «عمدة التحقيق» المطبوع في هامش «روض الرياحين» (ص ١٥ ط القاهرة).

روى الحديث من طريق الدمشقي عن عليّ عليه‌السلام بعين ما تقدّم عن «ذخائر العقبى».

ومنهم العلامة الحضرمي في «مودة القربى» (ص ١٠١ ط لاهور).

روى الحديث عن عليّ بعين ما تقدّم عن «مقتل الحسين» لكنّه ذكر بدل كلمة من أحبّها : محبّيها.

ومنهم العلامة الحضرمي في «وسيلة المآل» (ص ٨٧ ط مكتبة الظاهرية بدمشق).

روى الحديث عن عليّ بعين ما تقدّم أوّلا وثانيا عن «ذخائر العقبى».

ومنهم العلامة الشيخ سليمان القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ١٩٤ ط اسلامبول).

روى الحديث من طريق الدّمشقي عن عليّ لكنّه ذكر بدل قوله : سمّيت. سمّيتك.


وفي (ص ٢٦٩ الطبع المذكور) قال :

عن عليّ رضي‌الله‌عنه قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : يا فاطمة تدرين لم سمّيتك فاطمة؟ قالت : لا يا رسول الله ، قال : إنّ الله قد فطمك وذريّتك من النار. أخرجه الحافظ أبو القاسم الدّمشقيّ ونقله المحبّ الطبريّ ، عن مسند عليّ بن موسى الرّضا بزيادة ومن أحبّهم. (وفي ص ٢٥٩) قال :

عليّ عليه‌السلام رفعه إنّما سمّيت ابنتي فاطمة لأنّ الله تعالى فطمها وفطم محبّيها من النّار.

ومنهم العلامة الشيخ عبيد الله الأمر تسرى في «أرجح المطالب» (ص ٢٤ و ٢٦٣ و ٤٤٥ ط لاهور).

روى الحديث عن عليّ بعين ما تقدّم عن «ذخائر العقبى».

ومنهم العلامة النبهاني في «الأنوار المحمدية» (ص ١٤٦ ط الادبية في بيروت).

روى الحديث بعين ما تقدّم أوّلا عن «ذخائر العقبى».

الخامس

حديث سلمان ونزيد عليه ما روى مرسلا

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة البلخي القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ٢٤٠ ط اسلامبول) قال:

عن سلمان رضي‌الله‌عنه قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : إنّما سمّيت ابنتي فاطمة لأنّ الله عزوجل فطمها وفطم محبّيها من النّار رواه صاحب الفردوس.


ومنهم العلامة أحمد بن حجر الهيتمى في «الصواعق المحرقة» (ص ٢٣٠ ط عبد اللطيف بمصر).

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «ينابيع المودّة».

ومنهم العلامة الشيخ محمد الصبان المصري في «اسعاف الراغبين» (المطبوع بهامش نور الأبصار ص ١٢٠ ط القاهرة).

روى الحديث من طريق الديلمي بعين ما تقدم عن «ينابيع المودّة».

ورواه مرسلا العلّامة الحمزاوي في «مشارق الأنوار» (ص ١٠٧ ط مصر) قال : سمّيت (فاطمة) بذلك لأنّ الله تعالى فطمها عن النار كما وردت به الأخبار.

والعلامة النبهاني في «جواهر البحار» (ج ٤ ص ٩١ ط القاهرة) قال.

وفي الحديث انّما سمّيت فاطمة لأنّ الله فطمها وذرّيّتها عن النّار.

والعلامة عبد السّلام بن عبد الرحمن الصفورى في «المحاسن المجتمعة» (ص ١٨٨ مخطوط) قال :

قال النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم : إنّ الله تعالى فطم ابنتي فاطمة وولدها ومن أحبّهم من النّار.


انما سميت بتولا لتبتلها عن الحيض والنفاس

ولتبتلها كل ليلة بكرا

رواه جماعة عن أعلام القوم :

منهم العلامة الشيخ سليمان البلخي القندوزى المتوفى سنة ١٢٩٣ في «ينابيع المودة» (ص ٢٦٠ ط اسلامبول) قال :

عن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : وإنّما سمّيت فاطمة البتول ، لأنّها تبتّلت من الحيض والنفاس ـ إلخ.

ومنهم العلامة المولى محمد صالح الكشفى الحنفي في «المناقب المرتضوية» (ص ١١٩ ط بمبئى).

روى في حديث عن النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال : وسمّيت فاطمة بتولا لأنّها تبتّلت وتقطّعت عمّا هو معتاد العورات في كلّ شهر ، ولأنّها ترجع كلّ ليلة بكرا ـ وسمّيت مريم بتولا لأنّها ولدت عيسى بكرا. عن امّ سلمة رضي‌الله‌عنها.

ومنهم العلامة الحضرمي في «مودة القربى» (ص ١٠٣ ط لاهور).

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «ينابيع المودة» وزاد في آخره : لأنّ ذلك عيب في بنات الأنبياء ، أو قال : نقصان. وفي (ص ٧٨ ط لاهور) قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : وسمّيت فاطمة بتولا لأنّها تبتّلت كلّ ليلة ، معناه ترجع كلّ ليلة بكرا. وسمّيت مريم بتولا لأنّها ولدت عيسى بكرا.

ومنهم العلامة الأمر تسرى من المعاصرين في «أرجح المطالب» (ص ٢٤١ و ٢٤٧ ط لاهور) قال :

عن عليّ ، قال : إنّ النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم سئل عن بتول وقيل : إنّا سمعناك يا رسول الله


تقول : مريم بتول وفاطمة بتول ، فقال : البتول الّتي لم تر حمرة قطّ أي لم تحض ، فإنّ الحيض مكروه في بنات الأنبياء ، أخرجه الحاكم (١).

__________________

(١) قال العلامة مجد الدين ابن الأثير الجزري في «النهاية» (ج ١ ص ٧١ ط مصر)

وسميت فاطمة البتول لانقطاعها عن نساء زمانها فضلا ودينا وحسبا ، وقيل : لانقطاعها عن الدنيا الى الله.

وقال علامة اللغة والأدب جمال الدين أبو الفضل محمد بن مكرم بن منظور المصري المتوفى سنة ٧١١ في «لسان العرب» (ج ١١ ص ٤٣ طبع دار الصادر في بيروت) قال :

وسئل أحمد بن يحيى عن فاطمة رضوان الله عليها ، بنت سيدنا رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : لم قيل لها البتول؟ فقال : لانقطاعها عن نساء أهل زمانها ونساء الامة عفافا وفضلا ودينا وحسبا ، وقيل : لانقطاعها عن الدنيا الى الله عزوجل.

وقال العلامة النسابة محمد مرتضى الحسيني الحنفي المتوفى ١٢٠٥ في «تاج العروس» (ص ٢٢٠ ط القاهرة) قال :

ولقبت فاطمة بنت سيد المرسلين عليهما الصلاة والسّلام وعلى ذريتهما «بالبتول» تشبيها بها في المنزلة عند الله تعالى قاله الزمخشرىّ وقال ثعلب : لانقطاعها عن نساء زمانها وعن نساء الامة فضلا ودينا وحسبا وعفافا وهي سيدة نساء العالمين إلخ.

وقال العلامة المعاصر الأستاذ عمر رضا كحالة في «أعلام النساء» (ج ٣ ص ١٢١٧ ط دمشق) قال :

وجاء في شرح المصابيح لزين العرب ان فاطمة سميت بتولا لانقطاعها عن نساء الامة فضلا ودينا وحسبا.

وقال العلامة النبهاني في «الأنوار المحمدية» (ص ١٤٦ ط بيروت)


فاطمة سيدة نساء العالمين

ونروى في ذلك أحاديث :

الحديث الاول

عن عائشة

ما رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحافظ أبو داود الطيالسي في «المسند» (ص ١٩٦ طبع حيدرآباد) قال :

حدّثنا يونس قال : حدّثنا أبو داود قال : حدّثنا أبو عوانة ، عن فراس بن يحيى ، عن الشعبي ، عن مسروق ، عن عائشة (رض) قالت : كنا عند رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم في مرضه الّذي مات فيه ما يغادر منا واحدة إذ جاءت فاطمة تمشي ما تخطئ مشيتها من مشية رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم شيئا ، فلمّا رآها قال : مرحبا بابنتي ، فأقعدها عن يمينه أو عن يساره ، ثمّ سارّها بشيء فبكت ، فقلت لها أنا من بين نسائه : خصّك رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم من بيننا بالسرار وأنت تبكين؟ ثمّ سارّها بشيء فضحكت قالت : فقلت لها : أقسمت عليك بحقّي أو بمالي عليك من الحقّ لما أخبرتني؟ قالت : ما كنت لأفشي على رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم سرّه ، قالت : فلمّا توفي النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم سألتها فقالت : أمّا الآن فنعم ،

__________________

بعين ما تقدم عن «النهاية» بعينه.

وقال العلامة البدخشي في «مفتاح النجا» (ص ٩٨ المخطوط).

وقال في القاموس : البتول فاطمة بنت سيد المرسلين صلى‌الله‌عليه‌وسلم ورضى الله عنها لانقطاعها عن نساء زمانها ونساء الامة فضلا ودينا وحسبا.


أمّا بكائي : فانّ رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال لي : إنّ جبرئيل عليه‌السلام كان يعرض عليّ القرآن كلّ عام مرّة فعرضه عليّ العام مرّتين ولا أرى إلّا أجلي قد اقترب ، فبكيت فقال لي : اتّقي الله واصبري فانّي أنا لك نعم السلف ثمّ قال : يا فاطمة أما ترضين أن تكوني سيّدة نساء العالمين أو سيّدة نساء هذه الامّة فضحكت (١).

__________________

(١) قال العلامة الشيخ على بن الحسن با كثير الشافعي الحضرمي في كتابه «التحفة العلية والآداب العلمية» (ص ١١ مخطوط).

ام الحسن بن على سيدة نساء الدنيا والآخرة.

وقال العلامة الشيخ عبد الهادي (نجا) الابيارى في كتاب «جالية الكدر» في شرح منظومة البرزنجى (ص ٢٠٢ ط مصر).

والأصح أيضا أن فاطمة أفضل منها (أى عائشة) لما فيها من البضعة الكريمة التي لا يعادلها شيء ، والخبر الواد بخيرية خديجة محمول على الخيرية من حيث الامومة لا السيادة ، وقد قال السبكى : الذي أختاره وأدين الله به ان فاطمة أفضل ثم خديجة إلخ.

وقال العلامة المعاصر الشيخ يوسف بن اسماعيل النبهاني البيروتى في «الأنوار المحمدية من المواهب اللدنية» (ص ١٥٠ ط بيروت) قال :

وسئل ابن داود ، فأجاب بأفضلية خديجة على عائشة ـ وبأن ابنتها فاطمة ، أفضل منها.

وقال العلامة المحدث الحافظ الميرزا محمد خان بن رستم خان المعتمد البدخشي المتوفى في أوائل القرن الثاني عشر في كتابه «مفتاح النجا في مناقب آل العبا» (ص ٩٨ المخطوط).

قال في ضمن فضل خديجة رضي‌الله‌عنها ما هذا لفظه : وأما فضلها على فاطمة رضي‌الله‌عنها فباعتبار الامومة والا ففاطمة أفضل النساء مطلقا عند أكثر العلماء الا مريم فإنها منصوصة في الكتاب المبين بالاصطفاء على نساء العالمين.


ومنهم المورخ الشهير بابن سعد في «الطبقات الكبرى» (ج ٨ ص ٢٦ ط دار الصادر في بيروت) قال :

أخبرنا الفضل بن دكين ، حدّثنا زكريّا بن أبي زائدة ، عن فراس ، عن الشعبي عن مسروق ، عن عائشة قالت : كنت جالسة عند رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم فجاءت فاطمة تمشى كأنّ مشيتها مشية رسول الله ، فقال : مرحبا بابنتي فأجلسها عن يمينه أو عن يساره فأسرّ إليها شيئا فبكت ، ثمّ أسرّ إليها شيئا فضحكت ، قالت : قلت : ما رأيت ضحكا أقرب من بكاء استخصّك رسول الله بحديث ثمّ تبكين ، قلت : أيّ شيء أسرّ إليك رسول الله؟ قالت : ما كنت لأفشي سرّه ، قالت : فلمّا قبض رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم سألتها ، فقالت : قال : إنّ جبرئيل كان يأتيني كلّ عام فيعارضني بالقرآن مرّة ، وأنه أتانى العام فعارضني مرّتين ولا أظنّ أجلى إلّا قد حضر ونعم السلف أنا لك ، وقال : أنت

__________________

وقال العلامة السيوطي في «الجامع الصغير» (ص ١٧٧ ط مصر).

قال السبكى : الذي ندين الله به ان فاطمة أفضل ثم خديجة.

ونقله العلامة النبهاني في «الأنوار المحمدية» (ص ١٥٠ ط بيروت).

عن السبكى بعين ما تقدم.

وقال العلامة الملا على القاري الهروي في «جمع الوسائل» (ج ١ ص ٢٧٠ ط القاهرة) :

نعم تستثنى خديجة فإنها أفضل من عائشة على الأصح لتصريحه صلى‌الله‌عليه‌وسلم لعائشة بأنه لم يرزق خيرا من خديجة ، وفاطمة أفضل منهما إذ لا يعدل بضعته صلى‌الله‌عليه‌وسلم أحد ، وبه يعلم أن بقية أولاده صلى‌الله‌عليه‌وسلم كفاطمة وأن سبب الافضلية ما فيهنّ من البضعة الشريفة.

ومن ثمة حكى السبكى عن بعض أئمة عصره انه فضل الحسن والحسين على الخلفاء الأربعة.


أسرع أهلى بى لحوقا ، قالت : فبكيت لذلك ، ثمّ قال : أما ترضين أن تكوني سيّدة نساء هذه الامّة أو نساء العالمين قالت : فضحكت.

ومنهم العلامة النسائي في «الخصائص» (ص ٣٤ ط التقدم بمصر) قال : أخبرنا محمّد بن معمّر البحراني قال : حدّثنا أبو داود فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «مسند الطيالسي» سندا ومتنا.

ومنهم الحاكم أبو عبد الله النيشابوري في «المستدرك» (ج ٣ ص ١٥٦ ط حيدرآباد الدكن) قال :

زكريا بن أبي زائد ، عن فراس ، عن الشعبي ، عن مسروق ، عن عائشة ـ رض ـ أنّ النّبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله قال وهو في مرضه الّذي توفّي فيه : يا فاطمة ألا ترضين أن تكوني سيّدة نساء العالمين وسيّدة نساء هذه الامّة وسيّدة نساء المؤمنين* هذا اسناد صحيح.

ومنهم العلامة النبهاني البيروتى في «جواهر البحار» (ج ١ ص ٣٦٠ ط القاهرة).

روى الحديث من طريق الحاكم عن عائشة بعين ما تقدّم عن «المستدرك».

ومنهم العلامة ابن عبد البر الأندلسي في «الاستيعاب» (ج ٢ ص ٧٥٠ ط حيدرآباد) قال :

روى الحديث عن عائشة ، وفيه قوله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : وإنّك أوّل أهل بيتي لحاقا بي ونعم السلف أنا لك ، قالت : فبكيت ثمّ قال : ألا ترضين أن تكوني سيّدة نساء هذه الامّة أو نساء العالمين فضحكت.

ومنهم الحافظ أبو نعيم في «حلية الأولياء» (ج ٢ ص ٣٩ ط السعادة بمصر) قال :

حدّثنا عبد الله بن جعفر ، ثنا يونس بن حبيب. فذكر الحديث بعين ما تقدّم


عن «مسند الطيّالسي» سندا ومتنا ، ثمّ قال : رواه جابر الجعفي ، عن الشعبي مثله ، ورواه جابر عن أبي الطفيل ، عن عائشة نحوه ، ورواه عروة بن الزّبير وأبو سلمة بن عبد الرّحمن ويحيى بن عباد ، عن عائشة نحوه ، وروته فاطمة بنت الحسين وعائشة بنت طلحة ، عن عائشة نحوه.

ومنهم العلامة أبو المؤيد الموفق بن أحمد في «مقتل الحسين» (ص ٥٤ ط الغرى).

روى حديث مسارّة النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم مع فاطمة وفيه قوله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : يا فاطمة أما ترضين أن تكوني سيّدة نساء العالمين أو سيّدة نساء هذه الأمة ، فضحكت ...

ومنهم العلامة البغوي المتوفى ٥١٠ وقيل ٥١٦ في «مصابيح السنة» (ج ٢ ص ٢٠٤ ط الخيريّة بمصر) قال :

عن عائشة رضي‌الله‌عنها قالت : كنا أزواج النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم عنده ، فأقبلت فاطمة ما تخفى مشيتها من مشية رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، فلمّا رآها قال : مرحبا بابنتي ثمّ أجلسها ثمّ سارّها فبكت بكاء شديدا ، فلمّا رأى حزنها سارّها الثانية فإذا هي تضحك ، فلمّا قام رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم سألتها عمّا سارّك؟ قالت : ما كنت لافشي على رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم سرّه ، فلمّا توفّي قلت : عزمت عليك بمالي عليك من الحقّ لما أخبرتني قالت : أمّا الآن فنعم ، أمّا حين سارّني في الأمر الأوّل فانّه أخبرني أنّ جبريل كان يعارضني بالقرآن كلّ سنة مرّة وأنه عارضني به العام مرّتين ، ولا أرى الأجل إلّا قد اقترب فاتقي الله واصبري فانّي نعم السلف أنا لك ، فبكيت فلمّا رأى جزعي سارّني الثانية قال : يا فاطمة ألا ترضين أن تكوني سيّدة نساء العالمين أو نساء المؤمنين.

وفي رواية سارّني فأخبرني أنه يقبض في وجعه فبكيت ، ثمّ سارّني فأخبرني أنّي أوّل أهل بيته أتبعه ، فضحكت.


ومنهم العلامة ابن الأثير الجزري في «اسد الغابة» (ج ٥ ص ٥٢٢ ط مصر) قال :

وأخبرنا أبو صالح ، أخبرنا أبو القاسم عبد الملك بن محمّد بن بشران ، أخبرنا أبو علي أحمد بن الفضل بن العبّاس بن خزيمة ، أخبرنا عيسى بن عبد الله الطيالسي رعاث حدّثنا أبو نعيم ، فساق الحديث وفيه قوله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : ألا ترضين أن تكوني سيّدة نساء العالمين.

ومنهم العلامة الذهبي في «تاريخ الإسلام» (ج ٢ ص ٩٤ ط دار المعارف بمصر).

روى الحديث من طريق أبي نعيم عن زكريّا ، عن فراس وعن أبي عوانة ، عن فراس ، عن الشّعبي ، عن مسروق ، عن عائشة ملفّقا من عبارتي صحيح مسلم ومصابيح السنّة وفي آخره قال : أما ترضين أن تكوني سيّدة نساء العالمين أو سيّدة نساء هذه الأمّة قالت : فضحكت.

ومنهم امام الحفاظ شهاب الدين ابن حجر العسقلاني في «الاصابة» (ج ٤ ص ٣٦٧ ط دار الكتب المصريّة بمصر).

روى الحديث عن عائشة قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم لفاطمة : ألا ترضين أن تكوني سيّدة نساء العالمين.

ومنهم العلامة السيوطي في «الخصائص» (ج ٢ ص ٢٦٥ ط حيدرآباد الدكن) قال :

روى الحديث من طريق الحاكم عن عائشة وصحّحه بعين ما تقدّم عنه في «المستدرك».

ومنهم العلامة المولى على المتقى الهندي في «كنز العمال» (ج ١٣ ص ٩٥ ط حيدرآباد الدكن).


روى الحديث من طريق الحاكم عن عائشة بعين ما تقدّم عنه في «المستدرك».

ومنهم العلامة المذكور في «منتخب كنز العمال» (المطبوع بهامش المسند ج ٥ ص ٩٧ ط مصر).

روى الحديث بمثل ما تقدّم عن «البداية والنهاية» فذكر من قوله : ثمّ أكببت عليه الثانية إلى آخره بعينه.

ورواه من طريق الحاكم عن عائشة بعين ما تقدّم عنه في «المستدرك».

ومنهم العلامة العارف الشيخ داود بن سليمان النقشبندى الخالدي في «صلح الاخوان» (ص ١١٦ ط بمبئى) قال :

وفي صحيح مسلم قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : يا فاطمة أما ترضين أن تكوني سيّدة نساء العالمين.

ومنهم العلامة الشهير بقلندر الهندي الحنفي في «الروض الأزهر» (ص ١٠٣ ط حيدرآباد).

قال : أخرج الحاكم عن عائشة (رض) قالت : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم لفاطمة : يا فاطمة ألا ترضين أن تكوني سيّدة نساء العالمين وسيّدة نساء المؤمنين وسيّد نساء هذه الامّة.

ومنهم العلامة الزبيدي الحنفي في «اتحاف السادة المتقين» (ج ٧ ص ١٨٤ ط الميمنية بمصر).

روى الحديث من طريق الشيخين عن عائشة بمعنى ما تقدّم عن «صحيح البخاري» وفيه : ألا ترضين أن تكون سيّدة نساء العالمين.

وفي (ج ٦ ص ٢٤٤ ، الطبع المذكور)

روى قوله صلى‌الله‌عليه‌وآله من طريق حاكم عن عائشة بعين ما تقدّم عنه في «المستدرك».


ومنهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ٢٦٠ ط اسلامبول) قال :

عن فاطمة عليها‌السلام قالت : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : أما ترضين أن تكوني سيّدة نساء العالمين أو نساء أمّتى.

ومنهم العلامة البدخشي في «مفتاح النجا» (ص ١٢ ، مخطوط)

روى عن عائشة قالت : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم لفاطمة : يا فاطمة ألا ترضين أن تكوني سيّدة نساء العالمين وسيّدة نساء المؤمنين وسيّدة نساء هذه الامّة.

الحديث الثاني

حديث عمران بن حصين

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة الحافظ أبو نعيم الاصبهاني المتوفى سنة ٤٣٠ في «حلية الأولياء» (ج ٢ ص ٤٢ ط السعادة بمصر) قال :

حدّثنا أبو حامد بن جبلة ، ثنا محمّد بن إسحاق ، ثنا محمّد بن الصباح ، ثنا عليّ ابن هاشم ، عن كثير النواء ، عن عمران بن حصين أنّ النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال : ألا تنطلق بنا نعود فاطمة فانّها تشتكي ، قلت : بلى ، قال : فانطلقنا حتّى إذا انتهينا إلى بابها فسلّم واستأذن فقال : أدخل أنا ومن معي؟ قالت : نعم ومن معك يا أبتاه فو الله ما عليّ إلّا عباءة ، فقال لها : اصنعي بها كذا واصنعي بها كذا فعلّمها كيف تستتر ، فقالت : والله ما على رأسى من خمار ، قال : فأخذ خلق ملاءة كانت عليه فقال : اختمري بها ، ثمّ أذنت لهما فدخلا فقال : كيف تجدينك يا بنيّة؟ قالت : إنّى لوجعة فانّه ليزيدني وإنّه ما لي طعام آكله ، قال : يا بنيّة أما ترضين؟ انّك سيّدة نساء العالمين ،


قالت : يا ابة فأين مريم ابنة عمران؟ قال : تلك سيّدة نساء عالمها وأنت سيّدة نساء عالمك ، أما والله زوّجتك سيّدا في الدّنيا والآخرة.

كذا رواه عليّ بن هاشم مرسلا.

ومنهم العلامة ابن عبد البر المتوفى سنة ٤٦٣ في «الاستيعاب» (ج ٢ ص ٧٥٠ ط حيدرآباد الدكن) قال :

ذكر ابن السراج قال : حدّثنا محمّد بن الصباح قال : حدّثنا عليّ بن هاشم ، عن كثير النواء ، عن عمران بن حصين ، فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «حلية الأولياء» من قوله قالت : إنّي لوجعة إلى آخر الحديث.

ومنهم العلامة أبو المؤيد الموفق بن أحمد أخطب خوارزم المتوفى سنة ٥٦٨ في «مقتل الحسين» (ص ٧٩ ط الغرى) قال :

أخبرني الإمام الحافظ أبو العلاء الحسن بن أحمد الهمداني إجازة بهمدان ، أخبرنا الحسن بن أحمد المقري ، أخبرنا أحمد بن عبد الله الحافظ أبو حامد بن جبلة فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «حلية الأولياء» سندا ومتنا لكنّه ذكر بدل قوله : وأنت سيّدة نساء عالمك : وأنت سيّدة نساء العالمين.

ومنهم العلامة الطحاوي المتوفى سنة ٣٢١ في «مشكل الآثار» (ج ١ ص ٤٨ ط حيدرآباد الدكن).

وما قد حدّثنا محمّد بن عليّ بن داود ، حدّثنا مثنى بن معاذ ، ثنا ليث بن أود البغدادي قال : أنا مبارك بن فضالة ، حدّثنا الحسن قال : قال عمران بن حصين : فذكر الحديث بمعنى ما تقدّم عن «حلية الأولياء» إلى أن قال : فبكى رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم وبكت فاطمة عليها‌السلام وبكيت معهما ، فقال لها : أي بنيّة تصبرين ـ مرّتين أو ثلاثا ـ ثمّ قال لها : أي بنيّة أما ترضين أن تكوني سيّدة نساء العالمين ، قالت : واين مريم ابنة عمران؟ فقال : أي بنيّة ، تلك سيّدة نساء عالمها وأنت سيّدة نساء عالمك والّذي


بعثني بالحقّ لقد زوّجتك سيّدا في الدّنيا وسيّدا في الآخرة لا يبغضه إلّا منافق.

ومنهم العلامة مجد الدين بن الأثير الجزري في «المختار في مناقب الأخيار» (ص ٥٦ من النسخة الظاهرية بدمشق).

روى الحديث عن عمران بن حصين بعين ما تقدّم عن «حلية الأولياء» ثمّ قال : وفي رواية انه دخل عليها ومعه جماعة يعودونها فخرجوا فقال القوم : بالله بنت نبيّنا على هذه الحال فالتفت فقال : أما انها سيّدة نساء يوم القيامة.

ومنهم العلامة محب الدين الطبري في «ذخائر العقبى» (ص ٤٢ ط مكتبة القدسي بمصر).

روى من طريق أبي عمرو ـ وأبي القاسم الدّمشقى ، عن عمران بن حصين بعين ما تقدّم عن «حلية الأولياء» من قوله : كيف تجدينك إلى آخره.

ومنهم العلامة القاضي أبو المحاسن يوسف بن موسى الحنفي في كتابه «المعتصر من المختصر» للقاضي أبى الوليد الباجى المالكي (ج ٢ ص ٢٤٧ ط حيدرآباد).

روى الحديث ملخصا ـ وفيه ما تقدّم في «مشكل الآثار» من قوله : وبكت فاطمة إلى آخر الحديث.

ومنهم العلامة الذهبي في «تاريخ الإسلام» (ج ٢ ص ٩١ ط دار المعارف بمصر).

روى الحديث ملخصا ، وفيه قوله : يا بنيّة أما ترضين أن تكوني سيّدة نساء عالمك أما والله لقد زوّجتك سيّدا في الدّنيا والآخرة.

ومنهم العلامة الزرندي في «نظم درر السمطين» (ص ١٧٩ ط مطبعة القضاء).

روى الحديث عن عمران بعين ما تقدّم عن «حلية الأولياء» من قوله : أما ترضين إلخ.


ومنهم الحافظ زين الدين أبو الفضل المتوفى سنة ٨٤٦ في «طرح التثريب» (ج ١ ص ١٤٩ ط مصر).

روى الحديث نقلا عن ابن عبد البرّ بعين ما تقدّم عنه في «الاستيعاب» من قوله : أما ترضين ـ إلى قوله : سيّدة نساء عالمك.

ومنهم الحافظ ابن حجر العسقلاني في «الاصابة» (ج ٤ ص ٢٧٥ ط دار الكتب المصرية بمصر).

روى الحديث نقلا عن ابن عبد البرّ بعين ما تقدّم عنه في «الاستيعاب» إلى قوله : سيّدة نساء عالمها.

ومنهم العلامة باكثير الحضرمي في «وسيلة المآل» (ص ٨٠ ط دمشق).

روى الحديث عن عمران بن حصين بعين ما تقدّم عن «حلية الأولياء» من قوله : كيف تجدينك إلخ.

وروى أيضا من طريق الحافظ الدمشقي عن عمران وفي آخره : فقعد عند رأسها وقعدت قريبا منه فقال : أي بنيّة كيف تجدينك؟ قالت : والله يا رسول الله إنّي لوجعة وانّه ليزيدني وجعا إلى وجعي أن ليس عندي ما آكل ، فبكى رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم وبكت فبكيت معهما ، فقال لها : أي بنيّة تصبرين ـ مرّتين أو ثلاثا ـ ثمّ قال لها : أي بنيّة أما ترضين أن تكوني سيّدة نساء العالمين؟ قالت : يا ليتها ماتت فأين مريم بنت عمران؟ قال لها : أي بنيّة تلك سيدة نساء عالمها وأنت سيّدة نساء عالمك ، والّذي بعثني بالحقّ نبيّا لقد زوّجتك سيّدا في الدّنيا والآخرة لا يبغضه إلّا منافق.

ومنهم العلامة السيوطي في «الثغور الباسمة» في مناقب سيدتنا فاطمة (ص ١٤ ط بمبئي).

روى الحديث عن عمران بعين ما تقدّم عن «حلية الأولياء» من قوله : إنّي


وجعة إلى قوله : عالمها.

ومنهم العلامة الشيخ سليمان البلخي القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ٢٧٤ ط اسلامبول) قال :

وعن عمران بن حصين أنّ النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم عاد فاطمة وهي مريضة فقال : كيف أنت يا بنيّة؟ قالت : إنّي لوجيعة مالي طعام ، آكله ، فقال : يا بنيّة ألا ترضين انّك سيّدة نساء العالمين.

ومنهم العلامة السيد أحمد زيني دحلان الشافعي في «السيرة النبوية» المطبوع بهامش السيرة الحلبية (ج ٢ ص ٦ ط القاهرة).

روى الحديث نقلا عن ابن عبد البرّ بعين ما تقدّم عنه بلا واسطة. من قوله : يا بنيّة إلى قوله : عالمها.

ومنهم العلامة المحدث الشيخ حسن الحمزاوى المالكي من علماء القرن الثالث عشر في كتابه «مشارق الأنوار» (ص ١٠٥ ط مصر).

روى الحديث نقلا عن ابن عبد البرّ ، من قوله : ألا ترضين إلى قوله : عالمها ، ثمّ قال : قال الامام الزرقاني على المواهب الّذي اختاره الامام المقريزي والقطب الخضيري ـ والامام السيوطي ـ بأدلّة واضحة أنّ السيّدة فاطمة أفضل نساء العالمين حتّى مريم.

ومنهم العلامة أبو حفص عمر بن أحمد شاهين في «فضائل سيدة النساء إلخ» (ص ٥ مخطوط) قال :

حدثنا أحمد بن محمّد بن يزيد الزعفراني ، ثنا يوسف بن محمّد بن صاعد بن ليث بن داود القيسي وكان يقال فيه خيرا ، ثنا المبارك بن فضالة ، عن الحسن قال : قال عمران بن حصين : فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «حلية الأولياء» وفي آخره فقال لها : أي بنيّة اصبري ـ مرّتين أو ثلاثا ـ ثمّ قال لها : يا بنيّة أما ترضين أن


تكوني سيّدة نساء عالمك والّذي بعثني بالحقّ لقد زوّجتك سيّدا في الدّنيا وسيّدا في الآخرة لا يبغضه إلّا كلّ منافق.

ومنهم العلامة النبهاني في «الشرف المؤبد» (ص ٥٤ ط مصر) قال : وروى ابن عبد البرّ أنّه صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال لها : يا بنيّة ألا ترضين أنّك سيّدة نساء العالمين قالت : يا أبت فأين مريم؟ قال : تلك سيّدة نساء عالمها.

ومنهم العلامة السيد أبو بكر العلوي الحسيني الحضرمي الشافعي في «رشفة الصاوى» (ص ٢٢٦ ط مصر).

روى الحديث عن عمران بعين ما تقدّم عن «حلية الأولياء» (إلى أن قال): على ما بي أنّي لست أقدر على طعام آكله فقد أضرّ بي الجوع ، فبكى رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم وقال : لا تجزعي يا بنتاه فو الله ما ذقت طعاما منذ ثلاث وإنّي لأكرم على الله منك ولو سألت ربّي لأطعمني ولكن آثرت الآخرة على الدّنيا.

ثم ضرب بيده على منكبها فقال لها : أبشري فو الله انك لسيدة نساء أهل الجنة ، فقالت : وأين آسية امرأة فرعون ومريم ابنة عمران؟ فقال : آسية سيدة نساء عالمها ، ومريم سيدة نساء عالمها ، وخديجة سيدة نساء عالمها ، وأنت سيدة نساء عالمك انكن في بيوت من قصب لا أذى فيها ولا صخب فيها ولا نصب. ثم قال لها : اقنعى بابن عمك فو الله لقد زوجتك سيدا في الدنيا والآخرة.

ومنهم العلامة المعاصر الأستاذ عمر رضا كحالة في «أعلام النساء» (ج ٣ ص ١٢١٥ ط دمشق):

قال : فقد عادها النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم وهي مريضة فقال لها : كيف تجدينك يا بنيّة؟ فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «الاستيعاب».


الحديث الثالث

ما رواه جماعة من أعلام القوم :

عن جابر بن سمرة منهم الحافظ أبو نعيم في «حلية الأولياء» (ج ٢ ص ٤٢ ط السعادة بمصر) قال :

حدثنا محمّد بن أحمد ، ثنا عبد الرحمن بن عبد الله بن محمّد المقري ، ثنا أحمد ابن يحيى الصوفي الكوفي ، ثنا إسماعيل بن أبان الوراق ، ثنا ناصح أبو عبد الله ، عن سماك ، عن جابر بن سمرة قال : جاء نبيّ الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم فجلس فقال : إنّ فاطمة وجعة ، فقال القوم : لو عدناها فقام ومشى حتّى انتهى إلى الباب والباب عليها مصفق ، قال : فنادى شدّى عليك ثيابك فانّ القوم جاءوا يعودونك ، فقالت : يا نبيّ الله ما عليّ إلّا عباءة قال : فأخذ ردائه فرمى به إليها من وراء الباب ، فقال : شدّى بهذا رأسك ، فدخل ودخل القوم فقعد ساعة فخرجوا. فقال القوم : تالله بنت نبيّنا صلى‌الله‌عليه‌وسلم على هذا الحال قال : فالتفت فقال : أما أنّها سيّدة النساء يوم القيامة.

ومنهم العلامة عبد الله الشافعي في «المناقب» (ص ٢٠٩ ، مخطوط).

روى الحديث نقلا عن «حلية الأولياء» بعين ما تقدّم عنه بلا واسطة.


الحديث الرابع

ما رواه القوم :

عن هارون عن آبائه عن ابن عباس

منهم العلامة السيوطي في «تاريخ الخلفاء» (ص ١١٤ ط الميمنية بمصر) قال :

وأخرج الصولي ، عن إسحاق الهاشمي ، قال : كنّا عند الرشيد فقال : بلغني أنّ العامّة يظنّون فيّ بغض عليّ بن أبى طالب والله ما أحب أحدا حبّى له ، ولكنّ هؤلاء أشدّ النّاس بغضا لنا وطعنا علينا وسعيا في فساد ملكنا بعد أخذنا بثارهم ، ومساهمتنا إيّاهم ما حويناه حتّى أنّهم لأميل إلى بني أمية منهم إلينا ، فأمّا ولده لصلبه فهم سادة الأهل والسابقون إلى الفضل ، ولقد حدّثني أبي المبدي ، عن أبيه المنصور ، عن محمّد بن عليّ ، عن أبيه ، عن ابن عباس ، أنّه سمع النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، يقول في الحسن والحسين : من أحبّهما فقد أحبّني ، ومن أبغضهما فقد أبغضني ، وسمعته يقول : فاطمة سيّدة نساء العالمين غير مريم ابنة عمران ، وآسية بنت مزاحم.

ومنهم العلامة ابن أبى الحديد في «شرح النهج» (ج ص ٤٥٧ ط القاهرة) قال:

قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : بمحضر الخاص والعام مرارا لا مرّة واحدة في مقامات مختلفة لا في مقام واحد : إنها (أي فاطمة) سيّدة نساء العالمين.


الحديث الخامس

ما رواه القوم :

عن أبي بريدة الاسلمي منهم العلامة السيد على بن شهاب الدين الهمداني العلوي الحسيني في «مودة القربى» (ص ١٠٣ ط لاهور) قال :

عن أبي بريدة الأسلمي قال : دخلت مع رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم على فاطمة قال : أما ترضين أن تكوني سيّدة نساء هذه الامّة كما كان مريم بنت عمران سيّدة نساء بني إسرائيل.

فاطمة أفضل النساء من الأولين والآخرين

رواه القوم :

منهم العلامة ملا محمد صالح الكشفى في «المناقب المرتضوية» (ص ١١٣ ط بمبئي) قال :

قال النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم : أفضل رجال العالمين في زماني هذا عليّ ، وأفضل العالمين من نساء الأوّلين والآخرين فاطمة ، عن عبد الله بن عباس ، وقد تقدّم نقل الحديث في فضائل أمير المؤمنين علي عليه‌السلام.


خير نساء العالمين أربع منهن فاطمة

ونروى في ذلك أحاديث :

الاول

حديث ابى هريرة

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة ابن عبد البر الأندلسي في «الاستيعاب» (ج ٢ ص ٧٥٠ ط حيدرآباد الدكن) قال :

وحدثنا عبد الوارث بن سفيان قال : حدّثنا قاسم بن اصبغ قال : حدّثنا أبو قلابة عبد الملك بن محمّد الرّقاشي قال : حدّثنا بدل بن المحبر قال : حدّثنا عبد السّلام قال : سمعت أبا يزيد المدني يحدّث ، عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : خير نساء العالمين أربع : مريم بنت عمران ، وآسية بنت مزاحم ، وخديجة بنت خويلد ، وفاطمة بنت محمّد صلى‌الله‌عليه‌وآله وفي باب خديجة نظير هذا وشبهه من وجوه وقد ذكرناها بطرقها هنا لك فأغنى عن أعادتها هاهنا

ومنهم العلامة محب الدين الطبري في «ذخائر العقبى» (ص ٤٣ ط مكتبة القدسي بمصر)

روى الحديث من طريق أبي عمر وعن أبي هريرة بعين ما تقدّم عن «الاستيعاب».

ومنهم العلامة ابن حجر العسقلاني في «الاصابة» (ج ٤ ص ٣٦٦ ط مصر).

روى الحديث من طريق أبي يزيد المدائني عن أبي هريرة بعين ما تقدّم.


ومنهم العلامة المذكور في «تهذيب التهذيب» (ج ١٢ ص ٤٤١ ط حيدرآباد).

روى الحديث من طريق أبي يزيد المدني عن أبي هريرة بعين ما تقدّم عن «الاستيعاب».

ومنهم العلامة الشيخ سليمان البلخي في «ينابيع المودة» (ص ١٧٣ ط إسلامبول).

روى الحديث عن أبي هريرة بعين ما تقدّم عن «الاستيعاب».

ومنهم العلامة باكثير الحضرمي في «وسيلة المآل» (ص ٨٠ ط مكتبة الظاهرية بدمشق).

روى الحديث من طريق أبى عمرو عن أبي هريرة بعين ما تقدّم عن «الاستيعاب».

الثاني

حديث أنس

روى عنه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحافظ أبو بكر البغدادي في «تاريخ بغداد» (ج ٩ ص ٤٠٤ ط السعادة بمصر) قال :

أخبرنى الأزهري ، حدّثنا محمّد بن المظفر ، قال : حدّثنا جعفر بن الصّقر بن الصلت ، حدّثنا عبد الله بن إبراهيم البغدادي ، حدّثنا عبد الرّحمن بن سعد ، حدّثنا أبو جعفر الرازي ، عن أبى عبد الرّحمن محمّد بن سعيد ، عن ثابت ، عن أنس بن مالك. قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : «خير نساء العالمين أربع : مريم ابنة عمران ، وآسية امرأة فرعون ، وخديجة بنت خويلد ، وفاطمة بنت محمّد» صلى‌الله‌عليه‌وسلم.


ومنهم العلامة ابن الأثير الجزري في «اسد الغابة» (ج ٥ ص ٤٣٧ ط مصر سنة ١٢٨٥) قال :

أخبرنا أبو محمّد عبد الله بن علي ، أخبرنا أبو الفضل بن ناصر ، أخبرنا أبو صالح أحمد بن عبد الملك المؤذن ، أخبرنا الحسين بن فاذشاه ، أخبرنا أبو القاسم الطبرانيّ ، أخبرنا القاسم بن زكريا المطرزّ ، أخبرنا يوسف بن موسى القطان ، أخبرنا تميم بن الجعد ، أخبرنا أبو جعفر الرازي.

فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «تاريخ بغداد» سندا ومتنا.

ومنهم العلامة ابن كثير الدمشقي في «البداية والنهاية» (ج ٢ ص ٥٩ ط مصر).

روى الحديث من طريق الترمذي عن أبى بكر بن زنجويه ، عن عبد الرزّاق به وصحّحه ، ومن طريق ابن مردويه ، من طريق عبد الله بن أبى جعفر الرازي ، وابن عساكر عن طريق تميم بن زياد كلاهما عن أبى جعفر الرازي ، عن ثابت ، عن أنس بعين ما تقدّم عن «تاريخ بغداد».

ومنهم العلامة المذكور في «تفسيره» (ج ٢ ص ٢٢٤ ط مصر).

روى الحديث من طريق عبد الله بن أبى جعفر الرازي بعين ما تقدّم عن «تاريخ بغداد» سندا ومتنا.

ومنهم العلامة السيوطي في «الجامع الصغير» (ص ٥٥٣ ط مصر).

روى الحديث من طريق أحمد والطبرانيّ عن أنس بعين ما تقدّم عن «تاريخ بغداد».

ومنهم العلامة المتقى الهندي في «منتخب كنز العمال» المطبوع بهامش المسند (ج ٥ ص ٢٨٤ ط مصر).

روى الحديث عن أنس بعين ما تقدّم عن «تاريخ بغداد».


ومنهم العلامة الشيخ سليمان البلخي في «ينابيع المودة» (ص ٢٦٢ ط إسلامبول).

روى الحديث عن أنس بعين ما تقدّم عن «تاريخ بغداد».

ومنهم العلامة السيد على بن شهاب الدين الهمداني في «مودة القربى» (ص ١١٥ ط لاهور).

روى الحديث عن أنس بعين ما تقدّم عن «تاريخ بغداد».

ومنهم العلامة المعاصر الشيخ يوسف النبهاني في «الفتح الكبير» (ج ٢ ص ١٠٢ ط مصر).

روى الحديث من طريق أحمد والطّبرانى عن أنس بعين ما تقدّم عن «تاريخ بغداد».

ومنهم العلامة المذكور في «جواهر البحار» (ج ١ ص ٢٧٢ ط القاهرة).

روى الحديث من طريق الطبراني بعين ما تقدّم عن «تاريخ بغداد».

ومنهم العلامة الشبلنجي في «نور الأبصار» (ص ٤١ ط مصر) قال :

وفي كتاب «معالم العترة النّبويّة» مرفوعا إلى قتادة عن أنس (رض) قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : خير نسائها فاطمة بنت محمّد صلى‌الله‌عليه‌وسلم وآسية امرأة فرعون.

ومنهم العلامة ابن صباغ المالكي في «الفصول المهمة» (ص ١٢٧ ط الغرى).

روى الحديث نقلا عن «معالم العترة النّبويّة» بعين ما نقل عنه في «نور الأبصار». لكنه ذكر بدل كلمة : نسائها : نسائنا.

ومنهم الفاضلة الكاتبة الأديبة المعاصرة الدكتورة عائشة عبد الرحمن بنت الشاطى أستاذ اللغة العربية في «عين شمس» في «موسوعة آل النبي»


(ص ٥٦٤ ط بيروت).

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «تاريخ بغداد».

الثالث

حديث آخر

رواه القوم :

منهم العلامة السيوطي في «الجامع الصغير» (ج ١ ص ٥٢٥ ط مصر).

روى الحارث عن عروة مرسلا قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : خديجة خير نساء عالمها ومريم خير نساء عالمها وفاطمة خير نساء عالمها.

ومنهم العلامة المحدث المعاصر الشيخ يوسف النبهاني من مشايخنا في الرواية المتوفى سنة ١٣٥٠ في «الفتح الكبير» (ج ٢ ط مصر).

روى الحديث عن الحارث ، عن عروة وابن عمر بعين ما تقدّم عن «الجامع الصغير».

ومنهم العلامة السيد أحمد زيني دحلان الشافعي مفتى مكة المكرمة المتوفى سنة ١٣٠٤ في «السيرة النبوية» المطبوع بهامش السيرة الحلبية (ج ٢ (ص ٦ ط القاهرة).

روى الحديث من طريق الترمذي بعين ما تقدّم عن «الجامع الصغير» ومنهم العلامة الملا على القاري الهروي في «جمع الوسائل» (ج ١ ص ٢٧٠ ط القاهرة) قال :

روى الحارث بن أبي أسامة في «مسنده» : مريم خير نساء عالمها ، وفاطمة خير نساء عالمها. وقال : سنده صحيح لكنّه مرسل.


ومنهم العلامة على بن سلطان محمد هروي في «شرح الفقه الأكبر» (ص ١٢٠ ط مصر).

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «جمع الوسائل» وصحّح سنده.

ومنهم العلامة النبهاني في «جواهر البحار» (ج ١ ص ٢٩٨ ط القاهرة).

روى الحديث من طريق الحارث عن عروة بعين ما تقدّم عن «الجامع الصغير».

الرابع

حديث آخر

رواه القوم :

منهم علامة العرفان والسلوك والأخلاق أبو حامد الشيخ محمد بن محمد الغزالي الطوسي المتوفى سنة ٥٠٥ في «مكاشفة القلوب» (ص ٥٠٥ ط مصطفى ابراهيم تاج بالقاهرة).

روى حديثا وفيه : ثمّ ضرب (أي النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم) بيده على منكبها (أي فاطمة) وقال لها : أبشري فو الله إنّك لسيّدة نساء أهل الجنّة قالت : فأين آسية امرأة فرعون ومريم بنت عمران؟ قال : آسية سيّدة نساء عالمها ، ومريم سيّدة نساء عالمها وأنت سيّدة نساء عالمك ، إنّكن في بيوت من قصب لا أذي فيها ولا صخب ولا نصب ثم قال لها : اقنعي بابن عمّك فو الله لقد زوّجتك سيّدا في الدّنيا وسيّدا في الآخرة.


سيدة نساء العالمين أربع منهن فاطمة

ونزوي فيه حديثين :

الاول

حديث ابن عباس

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة محب الدين الطبري في «ذخائر العقبى» (ص ٤٣ ط مكتبة القدسي بمصر).

وعن ابن عبّاس ، عن النّبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال : أربع نسوة سيّدات سادات عالمهنّ مريم بنت عمران ، وآسية بنت مزاحم ، وخديجة بنت خويلد ، وفاطمة بنت محمّد ، وأفضلهنّ عالما فاطمة خرجه الحافظ الثقفي الأصبهاني.

ومنهم العلامة جمال الدين الزرندي في «نظم درر السمطين» (ص ١٧٨ ط القضاء بالقاهرة).

روى الحديث عن ابن عباس بعين ما تقدّم عن «ذخائر العقبى».

ومنهم العلامة المتقى الهندي في «كنز العمال» (ج ١٣ ص ١٢٨ ط حيدرآباد).

روى الحديث عن ابن عباس بعين ما تقدّم عن «ذخائر العقبى».

ومنهم العلامة المذكور في «منتخب كنز العمال» (المطبوع بهامش المسند ج ٥ ص ٢٨٦ ط الميمنية بمصر).

روى الحديث عن ابن عباس بعين ما تقدّم عن «ذخائر العقبى».


ومنهم العلامة البدخشي في «مفتاح النجا» (ص ١٠٢ المخطوط).

روى الحديث من طريق البيهقي في «شعب الايمان» عن ابن عباس بعين ما تقدّم عن «ذخائر العقبى».

ومنهم العلامة السيد صديق حسن خان الحسيني الحنفي ملك بهوپال الهند في «الفتح البيان» (ج ٢ ص ٤١ ط بولاق مصر).

روى الحديث من طريق ابن عساكر بعين ما تقدّم عن «ذخائر العقبى».

ومنهم العلامة النقشبندى الگمشخانوى في «راموز الأحاديث» (ص ٣٠٢ ط قشله همايون بالاستانه) قال :

سيّدات نساء أهل الجنّة بعد مريم بنت عمران : فاطمة ، وخديجة ، وآسية امرأة فرعون ، طب عن ابن عباس.

ومنهم العلامة باكثير الحضرمي في «وسيلة المآل» (ص ٨٠ ط مكتبة الظاهرية بدمشق).

روى الحديث من طريق الحافظ الثقفي عن ابن عباس بعين ما تقدّم عن «ذخائر العقبى».

الثاني

حديث عبد الرحمن بن أبى ليلى

روى عنه القوم :

منهم العلامة المتقى الهندي في «كنز العمال» (ج ١٣ ص ٩٥ ط حيدرآباد الدكن).

روى من طريق ابن أبي شيبة ، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال : قال رسول الله


صلى‌الله‌عليه‌وسلم : فاطمة سيّدة نساء العالمين بعد مريم ابنة عمران وآسية امرأة فرعون وخديجة بنت خويلد.

ومنهم العلامة المذكور في «منتخب كنز العمال» (المطبوع بهامش المسند ج ٥ ص ١٧ ط الميمنية بمصر).

روى الحديث فيه أيضا بعين ما تقدّم عنه في «كنز العمال».

ومنهم العلامة البدخشي في «مفتاح النجا» (ص ١٠٢ مخطوط).

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «منتخب كنز العمال» سندا ومتنا.

ومنهم العلامة النقشبندى الگمشخانوى المتوفى سنة ١٣١١ في «راموز الأحاديث» (ص ٣٢٢ ط قشله همايون بالاستانه).

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «منتخب كنز العمال» سندا ومتنا.

ومنهم العلامة على بن سلطان محمد هروي في «شرح الفقه الأكبر» (ص ١٢٠ ط مصر).

أخرج ابن أبي شيبة عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال : قال رسول الله : فاطمة سيّدة نساء العالمين بعد مريم بنت عمران.


أفضل نساء أهل الجنة أربع منهن فاطمة

ونروي في ذلك حديثين :

الحديث الاول

حديث ابن عباس

روى عنه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة المحدث أحمد بن محمد بن حنبل الشيباني في «المسند» (ج ١ ص ٢٩٣ ط مصر) قال :

حدثنا عبد الله ، حدّثنى أبي ، ثنا يونس ، ثنا داود بن أبي الفرات ، عن علباء ، عن عكرمة ، عن ابن عباس قال : خطّ رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم في الأرض أربعة خطوط قال : تدرون ما هذا؟ فقالوا : الله ورسوله أعلم ، فقال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : أفضل نساء أهل الجنة خديجة بنت خويلد ، وفاطمة بنت محمّد ، وآسية بنت مزاحم امرأة فرعون ، ومريم ابنة عمران رضي‌الله‌عنهنّ أجمعين.

وفي (ج ١ ص ٣٢٢ ط الميمنيّة بمصر).

حدّثنا عبد الله ، حدّثنى أبي ، ثنا عبد الصمد ، حدّثنا داود ، قال : ثنا علباء ابن أحمر ، عن عكرمة ، عن ابن عباس : أنّ رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم خطّ أربعة خطوط ثمّ قال : أتدرون لم خططت هذه الخطوط؟ قالوا : لا ، قال : أفضل نساء الجنّة أربع : مريم بنت عمران ، وخديجة بنت خويلد ، وفاطمة ابنة محمّد ، وآسية ابنة مزاحم.

ومنهم العلامة الطحاوي في «مشكل الآثار» (ج ١ ص ٤٨ ط حيدرآباد) قال:


حدّثنا إبراهيم بن أبي داود ، حدّثنا عليّ بن عثمان اللاحقي البصري ، ثنا داود فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «المسند» سندا ومتنا.

ومنهم العلامة ابن عبد البر في «الاستيعاب» (ج ٢ ص ٧٥٠ ط حيدرآباد) قال :

أخبرنا قاسم بن محمّد قال : حدّثنا مخلّد بن سعد قال : حدّثنا أحمد بن عمرو قال : حدّثنا ابن سنجر قال : حدّثنا عازم قال : حدثنا داود فذكر الحديث بعين ما تقدّم أوّلا عن «المسند» سندا ومتنا.

ومنهم الحاكم النيسابوري في «المستدرك» (ج ٣ ص ١٦٠ ط حيدرآباد) قال :

أخبرنا أبو بكر أحمد بن جعفر القطيعي ، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل ، فذكر الحديث بعين ما تقدّم عنه أولا في «المسند» ثمّ قال : هذا حديث صحيح الاسناد.

ومنهم الحافظ أبو بكر أحمد بن حسين البيهقي في «الاعتقاد» (ص ١٦٥ ط كامل مصباح).

روى عن ابن عباس قوله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : أفضل نساء أهل الجنّة إلخ.

ومنهم العلامة محب الدين الطبري في «ذخائر العقبى» (ص ٤٢ ط مكتبة القدسي بمصر).

روى الحديث من طريق أحمد ، وأبي حاتم ، عن ابن عباس بعين ما تقدّم عن «المسند».

ورواه عنه من طريق أبي عمرو أيضا.

ومنهم العلامة ابن الأثير الجزري في «اسد الغابة» (ج ٥ ص ٤٣٧ ط مصر) قال :

أخبرنا أبو صالح ، أخبرنا أبو علي الحسن بن عليّ الواعظ ، أخبرنا أحمد بن


جعفر ، أخبرنا عبد الله بن أحمد بن حنبل ، حدّثني أبي ، أخبرنا أبو عبد الرّحمن ، أخبرنا داود فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «المسند» سندا ومتنا.

ومنهم العلامة الشيخ شمس الدين الذهبي في «تاريخ الإسلام» (ج ٢ ص ٩٢ ط مصر).

روى قوله صلى‌الله‌عليه‌وسلم أفضل نساء أهل الجنّة إلخ.

ومنهم العلامة المذكور في «تذهيب التهذيب» (ص ١٣٤ فصل المسميات بفاطمة).

روى الحديث بعين ما تقدّم أوّلا عن «المسند».

ومنهم العلامة ابن كثير الدمشقي في «البداية والنهاية» (ج ٢ ص ٥٩ ط مصر).

قال أبو يعلي الموصلي : حدّثنا زهير ، حدّثنا يونس بن محمّد ، فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «المسند» سندا ومتنا.

ومنهم العلامة المذكور في «تفسير القرآن» المطبوع بهامش فتح البيان (ج ٩ ص ٤٦٧ ط بولاق مصر).

روى من طريق أحمد والطبرانيّ والحاكم عن ابن عباس بعين ما تقدّم أوّلا عن «المسند».

ومنهم امام الحفاظ شهاب الدين العسقلاني (ابن حجر) في «الاصابة» (ج ٤ ص ٣٦٦ ط دار الكتب المصريّة بمصر).

روى الحديث عن ابن عباس بعين ما تقدّم أوّلا عن «المسند».

ومنهم العلامة المذكور في «تهذيب التهذيب» (ج ١٢ ص ٤٤١ ط حيدرآباد).

روى الحديث عن ابن عباس بعين ما تقدّم أوّلا عن «المسند».

ومنهم العلامة القاضي الشيخ حسين بن محمد بن حسن المالكي في


«تاريخ الخميس» (ج ١ ص ٢٦٥ ط مصر).

روى الحديث نقلا عن «المواهب اللدنية» من طريق أحمد عن ابن عباس بعين ما تقدّم عن «مسند الشيباني».

ومنهم العلامة المولى على المتقى الهندي في «كنز العمال» (ج ١٣ ص ١٢٦ ط حيدرآباد).

روى الحديث من طريق أحمد والطبراني والحاكم ، عن ابن عباس بعين ما تقدّم أوّلا عن «المسند».

ومنهم العلامة المذكور في «منتخب كنز العمال» (المطبوع بهامش المسند ج ٥ ص ٢٨٤ ط الميمنية بمصر).

روى فيه أيضا من طريق الطبراني والحاكم عن ابن عباس بعين ما تقدّم أوّلا عن «المسند».

ومنهم العلامة السيوطي في «الخصائص» (ج ٢ ص ٢٦٥ ط عبد اللطيف بمصر).

روى قوله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : أفضل نساء أهل الجنّةإلخ من طريق أحمد والحاكم عن ابن عباس.

ومنهم العلامة المذكور في «الجامع الصغير» (ج ١ ص ١٦٨ ط مصر).

رواه فيه أيضا من طريقهم.

ومنهم العلامة عطاء الله الدشتكي المتوفى سنة ١٠٠٠ في «روضة الأحباب» (ص ٦٢٦ مخطوط)

روى قوله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : أفضل نساء الجنّة عن ابن عباس.

ومنهم العلامة زين الدين أبو الفضل المتوفى سنة ٨٢٦ في «طرح التثريب» (ص ١٤٩ ط جمعية النشر بمصر).


روى قوله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : أفضل نساء الجنّة إلخ من طريق النسائي في سننه.

ومنهم العلامة أحمد بن محمد بن أبى بكر بن عبد الملك القسطلاني المتوفى سنة ٩٢٣ في «ارشاد الساري» (ج ٦ ص ١٦٨ ط العامرة بمصر).

روى قوله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : أفضل نساء الجنّة إلخ من طريق النسائي عن ابن عبّاس.

ومنهم العلامة نقيب مصر والشام السيد ابراهيم بن محمد بن كمال الدين المشتهر بابن حمزة الحسيني الحنفي الدمشقي المتوفى سنة ١١٢٠ في «البيان والتعريف» (ج ١ ص ١٢٣ ط حلب).

روى قوله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : أفضل نساء أهل الجنّة إلخ ثمّ قال :

أخرجه الامام أحمد والطبراني في الكبير عن ابن عباس رضي‌الله‌عنهما ، قال الهيثمي : رجالهما رجال الصحيح ، وقال الحاكم صحيح وأقرّه الذهبي وأخرجه النسائي ، وقال ابن حجر في الفتح : واسناده صحيح

ومنهم العلامة باكثير الحضرمي في «وسيلة المآل» (ص ٨٠ ط مكتبة الظاهرية بدمشق).

روى الحديث من طريق أحمد وأبي حاتم عن ابن عباس بعين ما تقدّم عن «المسند».

ومنهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ١٧٢ و ١٧٣ و ٢٤٦ ط اسلامبول).

روى الحديث عن ابن عباس بعين ما تقدّم أوّلا عن «المسند».

وفي (ص ١٩٨ ، الطبع المذكور).

رواه من طريق أبي حاتم وأبي عمر عن ابن عبّاس.

ومنهم العلامة البدخشي في «مفتاح النجا» (ص ١٠٢ مخطوط).

روى قوله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : أفضل نساء أهل الجنّة من طريق أبي داود والنسائي والحاكم


عن ابن عبّاس.

ومنهم العلامة السيد محمد صديق حسن خان الهندي البهوبالى المتوفى سنة ١٣٠٥ في «حسن الاسوة» (ص ٣١ ط الآستانة).

روى قوله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : أفضل نساء أهل الجنّة إلخ من طريق الحاكم عن ابن عبّاس ، ومنهم العلامة النبهاني في «الفتح الكبير» (ج ١ ص ٢١٤ ط مصر).

روى الحديث من طريق أحمد والطبراني والحاكم عن ابن عباس بعين ما تقدّم أوّلا عن «المسند».

ومنهم العلامة الأمر تسرى في «أرجح المطالب» (ص ٢٤٠ و ٢٤٣ ط لاهور).

روى الحديث بعين ما تقدّم أوّلا عن «المسند».

الثاني

حديث ابى هريرة

روى عنه القوم :

منهم العلامة محب الدين الطبري المتوفى سنة ٥٦٨ في «ذخائر العقبى» (ص ٤٢ ط مكتبة القدسي بمصر).

وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : أفضل نساء أهل الجنّة خديجة بنت خويلد ، وفاطمة بنت محمّد ، ومريم بنت عمران ، وآسية بنت مزاحم امرأة فرعون.

ومنهم العلامة باكثير الحضرمي في «وسيلة المآل» (ص ٨٠ ط مكتبة الظاهرية بدمشق).

روى الحديث عن أبي هريرة بعين ما تقدّم عن «ذخائر العقبى».


حسبك من نساء العالمين أربع منهنّ فاطمة

ونروي في ذلك أحاديث :

الاول

حديث جابر بن عبد الله

روى عنه القوم :

منهم العلامة ابن كثير الدمشقي في «البداية والنهاية» (ج ٢ ص ٦١ ط مصر).

روى ابن عساكر من طريق أبي بكر عبد الله بن أبي داود سليمان بن الأشعث ، حدّثنا يحيى بن حاتم العسكري ، نبأنا بشر بن مهران بن حمدان ، حدّثنا محمّد بن دينار ، عن داود بن أبي هند ، عن الشعبي ، عن جابر بن عبد الله ، قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : حسبك منهنّ أربع سيّدات نساء العالمين : فاطمة بنت محمّد ، وخديجة بنت خويلد ، وآسية بنت مزاحم ، ومريم بنت عمران.

ومنهم العلامة الذهبي في «تذهيب التهذيب» (ص ١٤٣ فصل المسميات بفاطمة).

روى الحديث من طريق الشعبي عن جابر بعين ما تقدم عن «البداية والنهاية».

ومنهم العلامة أحمد بن على بن حجر العسقلاني في «تهذيب التهذيب» (ج ١٢ ص ٤٤١ طبع حيدرآباد).

روى الحديث من طريق الشعبي عن جابر بعين ما تقدّم عن «البداية والنهاية».


ومنهم العلامة ابن حجر العسقلاني المذكور في «الاصابة» (ج ٤ ص ٣٦٦ ط مصر).

أشار إلى الحديث بقوله : قال الشعبي عن جابر : حسبك من نساء العالمين أربع.

الثاني

حديث انس

روى عنه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة ابن عبد البر الأندلسي في «الاستيعاب» (ج ٢ ص ٧٥٠ ط حيدرآباد الدكن).

وذكر السراج قال : حدّثنا محمّد بن عبد الأعلى قال : نا عبد الرّزاق ، عن معمّر إنّه أخبره عن قتادة ، عن أنس قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : حسبك من نساء العالمين مريم بنت عمران ، وخديجة بنت خويلد ، وفاطمة بنت محمّد ، وآسية امرأة فرعون.

ومنهم العلامة الطحاوي في «مشكل الآثار» (ج ١ ص ٤٨ ط حيدرآباد) قال:

وممّا قد حدّثنا إبراهيم بن عليّ بن عبد الرّحمن بن محمّد بن المغيرة أبو الحسن حدّثنا يحيى بن معين ، ثنا عبد الرّزاق ، فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «الاستيعاب» سندا ومتنا.

ومنهم الحاكم أبو عبد الله النيسابوري المتوفى سنة ٤٠٥ في «المستدرك» (ج ٣ ص ١٥٧ ط حيدرآباد الدكن) قال :

وأخبرناه أبو بكر القطيعي في فضائل أهل البيت تصنيف أبي عبد الله أحمد بن حنبل ، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل ، حدّثني أبي ، ثنا عبد الرّزاق ، أنبا معمّر ،


عن الزّهري ، عن أنس فذكر الحديث بعين ما تقدّم أوّلا ثمّ قال : هذا حديث صحيح على شرط الشيخين قال : وأخبرنا أبو عبد الله محمّد بن عليّ الصنعاني بمكّة ، ثنا إسحاق بن إبراهيم بن عبّاد ، أنا عبد الرّزاق فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «الاستيعاب» سندا ومتنا ثمّ قال : هذا الحديث في المسند لأبي عبد الله أحمد بن حنبل هكذا.

ومنهم الحافظ أبو محمد الحسين بن مسعود الفراء البغوي الشافعي المتوفى سنة ٥١٦ في تفسيره «معالم التنزيل» (ج ١ ص ٢٩١ ط القاهرة) قال :

أخبرنا أبو بكر سعد بن عبد الله بن أحمد الطاهري ، أخبرنا جدّي عبد الرحمن ابن عبد الصّمد البزّاز ، أخبرنا محمّد بن زكريّا العذافري ، أخبرنا عبد الرزّاق ، فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «الاستيعاب» سندا ومتنا.

ومنهم العلامة محب الدين الطبري في «ذخائر العقبى» (ص ٤٢ ط مكتبة القدسي بمصر).

روى الحديث من طريق الترمذي وأحمد عن أنس بعين ما تقدّم عن «الاستيعاب».

ومنهم الحافظ أبو محمد عبد العزيز الأخضر الجنابذي في «معالم العترة النبوية» على ما في كتاب التظلم للعلامة الشيخ عبد على الجزائرى (ص ١٩).

روى الحديث من طريق أحمد عن أنس بعين ما تقدّم عن «الاستيعاب».

ومنهم العلامة الشيخ علاء الدين على بن محمد البغدادي الشهير بالخازن المتوفى سنة ٧٢٥ في «التفسير» (ج ١ ص ٢٩١ ط القاهرة).

روى الحديث من طريق التّرمذي عن أنس بعين ما تقدّم عن «الاستيعاب».

ومنهم الشيخ ولى الدين الخطيب التبريزي المتوفى سنة ٧٣٧ في «مشكاة المصابيح» (ج ٣ ص ٢٦٨ ط دمشق).

روى الحديث من طريق الترمذي عن أنس بعين ما تقدّم عن «الاستيعاب».


ومنهم العلامة المولى على المتقى الهندي في «كنز العمال» (ج ١٣ ص ١٢٧ ط حيدرآباد الدكن).

روى الحديث من طريق الطبراني وابن حبّان والحاكم عن أنس بعين ما تقدّم عن «الاستيعاب».

ومنهم الحافظ أبو الفداء اسماعيل بن كثير الدمشقي المتوفى سنة ٧٧٤ في «تفسير القرآن» المطبوع بهامش فتح البيان (ج ٢ ص ٢٢٤ ط بولاق مصر) قال : قال التّرمذي : حدّثنا أبو بكر بن زنجويه ، حدّثنا عبد الرّزاق ، فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «الاستيعاب» سندا ومتنا.

ومنهم العلامة الذهبي في «تذهيب التهذيب» (ص ١٣٤ فصل المسميات بفاطمة).

روى الحديث عن قتادة عن أنس بعين ما تقدّم عن «الاستيعاب».

ومنهم الحافظ أبو الفداء في «البداية والنهاية» (ج ٢ ص ٦١ ط مصر).

روى الحديث من طريق أحمد بعين ما تقدّم عن «الاستيعاب».

ومنهم العلامة أحمد بن على بن حجر العسقلاني في «تهذيب التهذيب» (ج ١٢ ص ٤٤١ ط حيدرآباد).

روى الحديث من طريق قتادة عن أنس بعين ما تقدّم عن «الاستيعاب».

ومنهم العلامة زين الدين أبو الفضل في «طرح التثريب» (ج ١ ص ١٤٩ ط مصر) روى الحديث من طريق الترمذي عن أنس بعين ما تقدّم عن «الاستيعاب».

ومنهم العلامة الشيخ نور الدين على بن الصباغ المالكي المتوفى سنة ٨٥٥ في «الفصول المهمة» (ص ١٢٧ ط الغرى).

روى الحديث عن أنس بعين ما تقدّم عن «الاستيعاب».


ومنهم الثعلبي في «تفسيره» على ما في المناقب المخطوطة لعبد الله الشافعي (ص ٢٠٦).

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «الاستيعاب».

ومنهم العلامة السيوطي في «الخصائص» (ج ٢ ص ٢٦٥ ط عبد اللطيف بمصر).

روى الحديث من طريق الحاكم عن أنس بعين ما تقدّم عنه بلا واسطة.

ومنهم العلامة المذكور في «الجامع الصغير» (ج ١ ص ٥٠٥ ط مصر).

روى الحديث من طريق أحمد والحاكم عن أنس بعين ما تقدّم عن «الاستيعاب».

ومنهم العلامة المذكور في «الثغور الباسمة» في مناقب سيدتنا فاطمة (ص ١٣ ط اولاد غلامرسول في بلدة بمبئي).

روى الحديث عن أنس بعين ما تقدّم عن «الاستيعاب».

ومنهم العلامة الملا على القاري الهروي في «جمع الوسائل» (ج ١ ص ٢٧٠ ط القاهرة).

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «الاستيعاب».

ومنهم العلامة المحدث الواعظ السيد جمال الدين عطاء الله بن فضل الله الحسيني الشيرازي الهروي المتوفى سنة ١٠٠٠ في «روضة الأحباب» ص ٦٦٥ مخطوط).

روى الحديث عن أنس بعين ما تقدّم عن «الاستيعاب».

ومنهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ١٧٢ ط اسلامبول) روى الحديث من طريق الترمذي عن أنس بعين ما تقدّم عن «الاستيعاب».

وفي (ص ١٨٣ ، الطبع المذكور) روى الحديث عن أحمد والترمذي وابن حبّان والحاكم عن أنس بعين ما تقدّم


عن «الاستيعاب».

وفي (ص ١٩٨).

رواه عن طريق أحمد والتّرمذي.

ومنهم العلامة الأمر تسرى في «أرجح المطالب» (ص ٢٤٣ ط لاهور).

روى الحديث من طريق أحمد عن أنس بعين ما تقدّم عن «الاستيعاب».

ومنهم العلامة محمد بن أحمد سالم النابلسى في «شرح ثلاثيات مسند أحمد» (ج ٢ ص ٥١١ ط دمشق).

روى الحديث من طريق الترمذي عن أنس بعين ما تقدّم عن «الاستيعاب».

ومنهم العلامة باكثير الحضرمي في «وسيلة المآل» (ص ٨٠ ط المكتبة الظاهرية بدمشق).

روى الحديث من طريق أحمد والترمذي عن أنس بعين ما تقدّم عن «الاستيعاب».

ومنهم العلامة أبو عبد الله محمد بن محمد بن سليمان الفاسى في «جمع الفوائد من جامع الأصول» (ج ٢ ص ٢٣٣ ط المدينة المنورة).

روى الحديث من طريق الترمذي عن أنس بعين ما تقدّم عن «الاستيعاب».

ومنهم العلامة الشيخ يوسف النبهاني في «الفتح الكبير» (ج ٢ ص ٧٢ ط مصر).

روى الحديث من طريق أحمد والترمذي وابن حبّان والحاكم بعين ما تقدّم عن «الاستيعاب».

ومنهم العلامة البدخشي في «مفتاح النجا» (ص ١٠٢ ، مخطوط).

روى الحديث من طريق التّرمذي عن أنس بعين ما تقدّم عن «الاستيعاب».

ومنهم العلامة المعاصر السيد محمد بن يوسف الحسيني التونسى


المالكي الشهير بالكافي من مشايخنا في الرواية في كتابه «السيف اليماني المسلول» (ص ٢٠ ط مطبعة الترقي بالشام).

روى الحديث عن أنس بعين ما تقدّم.

الثالث

حديث ابى هريرة

روى عنه القوم :

منهم الحافظ الگنجى الشافعي المتوفى سنة ٦٥٨ في «كفاية الطالب» (ص ٢١٨ ط الغرى) قال :

أخبرنا الفقيه المقري أبو الفضل جعفر بن عليّ بن أبي البركات الهمداني قدم إلينا دمشق مفيدا سنة خمس وثلاثين وستمائة ، وكان مولده بالإسكندرية سنة ست وأربعين وخمسمائة ، ومات في سنة ست وثلاثين وستمائة ، وكان راوية لزين الحفاظ وشيخ أهل الصنعة على التحقيق أبي طاهر أحمد بن محمّد بن إبراهيم السلفي الاصفهاني ، وكان ملازما له ، قال : أخبرنا الحافظ أبو طاهر ، أخبرنا أبو غالب محمّد بن الحسن ، أخبرنا أبو علي الحسن بن أحمد بن إبراهيم بن شاذان ، أخبرنا أبو محمّد عبد الخالق بن الحسن بن محمّد بن نصر بن مرزوق ، حدّثنا محمّد بن سليمان بن الحارث الباغندي ، حدّثنا زكريّا بن يحيى الواسطي ، حدّثنا داود بن زبرقان ، عن محمّد بن جحاده ، عن أبي زرعة ، عن عمرو ، عن أبي هريرة أنّ رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال : حسبكم من نساء العالمين أربع : مريم بنت عمران ، وآسية امرأة فرعون ، وخديجة بنت خويلد ، وفاطمة بنت محمّد ، (قلت): هذا حديث حسن صحيح غريب أخرجه مسلم في صحيحه.


سيدة نساء أهل الجنة أربع منهن فاطمة

ونروى في ذلك أحاديث.

الاول

حديث ابن عباس

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة ابن عبد البر الأندلسي في «الاستيعاب» (ج ٢ ص ٧٥٠ ط حيدرآباد الدكن) قال :

وذكر الداروردي عن موسى بن عقبة ، عن كريب ، عن ابن عباس رضي‌الله‌عنهما قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : سيّدة نساء أهل الجنة : مريم ، ثمّ فاطمة بنت محمّد ، ثمّ خديجة ، ثمّ آسية امرأة فرعون.

ومنهم الحافظ زين الدين أبو الفضل المتوفى سنة ٨٢٦ في «طرح التثريب» (ص ١٤٩ ط جمعية النشر بمصر) قال :

عقبة عن كريب ، عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : سيّدة نساء أهل الجنّة مريم ، ثمّ فاطمة بنت محمّد ، ثمّ خديجة ، ثمّ آسية امرأة فرعون ، قال ابن عبد البرّ هكذا رواه الزبير وذكره أبو داود قال : حدّثنا عبد الله بن محمّد النفيلي ، حدّثنا عبد العزيز بن محمّد ، عن إبراهيم بن عقبة ، عن كريب ، عن ابن عباس فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «الاستيعاب».

ومنهم العلامة الملا على القاري الهروي في «جمع الوسائل» (ج ١ ص ٢٧٠ ط القاهرة) قال :


وعن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : سيّدة نساء أهل الجنّة : مريم بنت عمران ، ثمّ فاطمة ، ثمّ خديجة ، ثمّ آسية امرأة فرعون.

ومنهم الحافظ نور الدين على بن أبي بكر الهيتمى المتوفى سنة ٨٠٧ في «مجمع الزوائد» (ج ٩ ص ٢٠١ ط مكتبة القدسي في القاهرة) قال :

وعن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : سيّدات نساء أهل الجنّة بعد مريم بنت عمران فاطمة وخديجة ثمّ آسية بنت مزاحم امرأة فرعون ، رواه الطبراني في الأوسط والكبير بنحوه إلّا أنّه قال : وآسية ورجال الكبير رجال الصحيح غير محمّد ابن مروان الذهلي ووثّقه ابن حبّان.

ومنهم العلامة المولى على المتقى الهندي في «كنز العمال» (ج ١٣ ص ١٢٨ ط حيدرآباد).

روى الحديث من طريق الطبراني ، عن ابن عباس بعين ما تقدّم عن «الاستيعاب».

ومنهم العلامة ابن كثير الدمشقي في «البداية والنهاية» (ج ٢ ص ٦١ ط مصر) قال :

قال الحافظ أبو القاسم بن عساكر : أنبأنا أبو الحسن بن الفرّاء وأبو غالب وأبو عبد الله ، أبناء البنّاء ، قالوا : أنبأنا أبو جعفر بن المسلمة ، أنبأنا أبو طاهر المخلص ، حدّثنا أحمد بن سليمان ، حدّثنا الزبير ، هو ابن بكّار ، حدّثنا محمّد بن الحسن ، عن عبد العزيز بن محمّد ، عن موسى بن عقبة ، عن كريب ، عن ابن عبّاس قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : سيّدة نساء أهل الجنّة : مريم بنت عمران ، ثمّ فاطمة ، ثمّ خديجة ، ثمّ آسية امرأة فرعون.

وقد روى هذا الحديث أبو حاتم الرازي ، عن داود الجعفري ، عن عبد العزيز ابن محمّد وهو الدرا وردي عن إبراهيم بن عقبة ، عن كريب ، عن ابن عبّاس مرفوعا


فذكره بواو العطف لا بثمّ الترتيبيّة فخالفه سندا ومتنا.

ومنهم العلامة الذهبي في «تذهيب التهذيب» (ص ١٣٤ فصل المسميات بفاطمة).

روى الحديث عن إبراهيم بن عقبة ، عن كريب ، عن ابن عباس بعين ما تقدّم عن «الاستيعاب».

ومنهم العلامة أحمد بن على بن حجر العسقلاني في «تهذيب التهذيب» (ج ١٢ ص ٤٤١ ط حيدرآباد).

روى الحديث عن كريب ، عن ابن عباس بعين ما تقدّم عن «البداية والنهاية».

ومنهم العلامة باكثير الحضرمي في «وسيلة المآل» (ص ٨٠ ط مكتبة الظاهرية بدمشق).

روى الحديث من طريق أبي عمرو عن ابن عبّاس بعين ما تقدّم عن «مجمع الزوائد».

الثاني

حديث عائشة

روى عنها القوم :

منهم العلامة الشبلنجي في «نور الأبصار» (ص ٤١ ط مصر) قال :

عن عائشة رضي‌الله‌عنها قالت لفاطمة رضي‌الله‌عنها : ألا أبشّرك أنّي سمعت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم يقول : سيّدات نساء أهل الجنّة أربع : مريم بنت عمران ، وفاطمة بنت محمّد صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، وخديجة بنت خويلد ، وآسية بنت مزاحم امرأة فرعون.

ومنهم العلامة ابن الصباغ المالكي المصري في «الفصول المهمة» (ص ١٢٧ ط الغرى).


روى الحديث عن عائشة بعين ما تقدّم عن «نور الأبصار».

ومنهم العلامة المولى على المتقى الهندي في «كنز العمال» (ج ١٣ ص ١٢٧ ط حيدرآباد).

روى الحديث من طريق الحاكم عن عائشة بعين ما تقدّم عن «نور الأبصار».

ومنهم العلامة المحدث المعاصر الشيخ يوسف النبهاني من مشايخنا في الرواية المتوفى سنة ١٣٥٠ في «الفتح الكبير» (ج ٢ ص ١٦٩ ط مصر).

روى الحديث من طريق الحاكم ، عن عائشة بعين ما تقدّم عن «نور الأبصار».

ومنهم العلامة ابن أبي الحديد في «شرح النهج» (ج ٢ ص ٥٩١ ط القاهرة).

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «نور الأبصار».

ومنهم العلامة الشيخ أبو مظفر طاهر بن محمد الأسفرايني في «التبصير في الدين» (ص ١٦١) قال :

قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم في فاطمة ـ رض ـ : سيّدات نساء العالمين أربع : فاطمة وخديجة ، وآسية ، ومريم بنت عمران.

الثالث

حديث أبى سعيد

روى عنه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة الزرندي في «نظم درر السمطين» (ص ١٧٨ ط مطبعة القضاء بمصر) قال :

وروى أبو سعيد : أنّ رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال : سادات نساء أهل الجنّة أربع : فاطمة ـ ومريم ـ وخديجة ـ وآسية.


فاطمة سيدة نساء أهل الجنة

ونروى في ذلك أحاديث :

الاول

ما رواه القوم عن حذيفة :

منهم الحافظ الترمذي في «صحيحه» (ج ١٣ ص ١٩٧ ط الصادي بمصر) قال:

حدّثنا عبد الله بن عبد الرّحمن ، وإسحاق بن منصور قالا : أخبرنا محمّد بن يوسف ، عن إسرائيل ، عن ميسرة بن حبيب ، عن المنهال بن عمرو ، عن زرّ بن حبيش ، عن حذيفة قال : سألتني امّي متى عهدك ـ تعني بالنّبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم ـ فقلت : مالي به من عهد منذ كذا وكذا ، فنالت منّي فقلت : دعيني آتى النّبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم واصلّي معه المغرب ، وأسأله أن يستغفر لي ولك ، فأتيت النّبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم وصلّيت معه المغرب فصلّى حتّى صلّى العشاء ، ثمّ انفتل فتبعته فسمع صوتي فقال : من هذا؟ حذيفة ، قلت : نعم قال : ما حاجتك غفر الله لك ولامّك قال : إنّ هذا ملك لم ينزل الأرض قطّ قبل هذه اللّيلة استأذن ربّه أن يسلّم علىّ ويبشّرني بأنّ فاطمة سيّدة نساء أهل الجنّة ، وأنّ الحسن والحسين سيّدا شباب أهل الجنّة.

ومنهم الحافظ أحمد بن حنبل في «المسند» (ج ٥ ص ٣٩١ ط الميمنية بمصر) قال :

حدثنا عبد الله ، حدّثني أبي ، ثنا حسين بن محمّد ، ثنا إسرائيل فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «صحيح الترمذي» سندا ومتنا وزاد فيه : فعرض له عارض فناجاه


ثمّ ذهب فاتبعته فسمع صوتي فقال : من هذا؟ فقلت : حذيفة قال : مالك؟ فحدثته بالأمر فقال : غفر الله لك ولامّك ثمّ قال : أما رأيت العارض الّذي عرض لي قبيل ، قال : قلت : بلى قال : فهو ملك من الملائكة ثمّ ذكر بقية الحديث بعينه.

ومنهم الحاكم في «المستدرك» (ج ٣ ص ١٥١ ط حيدرآباد الدكن) حيث قال:

حدثنا أبو العباس محمّد بن يعقوب ، ثنا الحسن بن عليّ بن عفان العامري ، ثنا إسحاق بن منصور السلولي ، ثنا إسرائيل عن ميسرة بن حبيب ، عن المنهال بن عمرو عن زر بن حبيش ، عن حذيفة رضي‌الله‌عنه قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : نزل ملك من السماء فاستأذن الله أن يسلّم علىّ لم ينزل قبلها فبشّرني أنّ فاطمة سيّدة نساء أهل الجنّة هذا حديث صحيح الاسناد.

وأخبرنا عليّ بن عبد الرّحمن بن عيسى ، ثنا الحسين بن الحكم الجيزي ، ثنا الحسن بن الحسين العرني ، ثنا أبو مري الأنصاري ، عن المنهال فذكر الحديث أيضا بعين ما تقدّم عنه أوّلا سندا ومتنا ثمّ قال : هذا حديث صحيح الاسناد.

ومنهم الحافظ أبو نعيم الاصفهانى في «حلية الأولياء» (ج ٤ ص ١٩٠ ط السعادة بمصر) قال :

حدّثنا أبو بكر بن خلّاد ، ثنا محمّد بن غالب بن حرب ، ثنا الحسن بن عطيّة البزار ، ثنا إبراهيم بن يونس ، عن ميسرة بن حبيب ، عن المنهال بن عمرو ، عن زر ابن حبيش ، عن حذيفة بن اليمان (في حديث عن النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم) قال : غفر الله لك ولامّك يا حذيفة أما رأيت العارض الّذي عرض بي قلت : بلى قال : ذاك ملك لم يهبط إلى الأرض قبل الساعة ، فاستأذن الله في السلام علىّ ، وبشّرني بأنّ الحسن والحسين سيّدا شباب أهل الجنّة ، وأنّ فاطمة سيّدة نساء أهل الجنّة.

ومنهم الحافظ البيهقي في «الاعتقاد» (ص ١٦٥ ط كامل مصباح).


روى الحديث عن حذيفة بتلخيص وفيه : فاطمة سيّدة نساء أهل الجنّة.

ومنهم العلامة هبة الله بن عساكر الدمشقي المتوفى سنة ٥٧١ في «التاريخ» (على ما في منتخبه ج ٤ ص ٩٥ ط روضة الشام).

روى الحديث من طريق أحمد عن حذيفة بعين ما تقدّم عن «حلية الأولياء» من قوله : أما رأيت إلخ.

وفي (ج ٤ ص ٢٠٦ ، الطبع المذكور)

رواه أيضا من طريق ابن مندة عن حذيفة بعين ما تقدّم عنه أوّلا ، ثمّ قال : روى هذه القصّة الإمام أحمد والتّرمذي والنسائي وابن حبّان.

ومنهم العلامة أبو المؤيد الموفق بن أحمد أخطب خوارزم المتوفى سنة ٥٦٨ في «مقتل الحسين» (ص ٥٥ ط الغرى).

وبهذا الاسناد عن أحمد بن الحسين هذا ، أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ، أخبرنا محمّد بن يعقوب.

فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «المستدرك» سندا ومتنا.

وفي (ص ٨٠ الطبع المذكور) قال :

وأخبرنا العالم الأوحد أبو الفتح عبد الملك بن أبي القاسم الكروخي ـ ره ـ عن مشايخه الثلاثة القاضي أبي عامر محمود بن القاسم الأزدي وأبي نصر عبد العزيز بن محمّد الترياقي وأبي بكر أحمد بن عبد الصمد بن الغورجي ، ثلاثتهم عن أبي محمّد عبد الجبّار بن محمّد الجراحي ، عن أبي العباس محمّد بن أحمد المحبوبي ، عن الحافظ أبي عيسى الترمذي ، فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «صحيح الترمذي» سندا ومتنا.

وفي (ص ١٣٠ الطبع المذكور)

وأخبرنا الشيخ الامام الزاهد أبو الحسن عليّ بن أحمد العاصمي ، أخبرنا


شيخ القضاة إسماعيل بن أحمد البيهقي ، أخبرنا والدي شيخ السنة أبو بكر أحمد بن الحسين البيهقي ، أخبرنا أبو عبد الله الحافظ محمّد بن يعقوب ، حدّثنا الحسن بن علي حدّثنا زيد بن الحباب حدّثني إسرائيل فذكر الحديث بمعني ما تقدّم عن «صحيح الترمذي» لكنّه زاد فيه قوله : فإذا عارض قد عرض له ثمّ خرج فتبعته فقال : يا حذيفة هل رأيت العارض الّذي عرض لي؟ قلت : نعم قال : ذلك ملك من الملائكة استأذن ربّه ثمّ ذكر بقية الحديث بعين ما تقدّم عنه.

ومنهم العلامة مجد الدين بن الأثير الجزري في «المختار في مناقب الأخيار» (ص ٥٦ من النسخة الظاهرية بدمشق).

قال حذيفة : قال النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم : هذا ملك لم ينزل الأرض قطّ قبل هذه الليلة استأذن ربّه أن يسلّم عليّ ويبشّرني أنّ فاطمة سيّدة نساء أهل الجنّة ، وأنّ الحسن والحسين سيّدا شباب أهل الجنّة.

ومنهم العلامة المذكور في «جامع الأصول» (ج ١٠ ص ٨٢ ط السنة المحمدية بمصر).

روى الحديث نقلا عن «صحيح التّرمذي» بعين ما تقدّم عنه بلا واسطة.

ومنهم العلامة عز الدين الجزري في «اسد الغابة» (ج ٥ ص ٥٧٤ ط مصر سنة ١٢٨٥).

روى الحديث من طريق أبي نعيم وابن مندة عن إسرائيل بعين ما تقدّم عن «حلية الأولياء» سندا ومتنا ، لكنّه أسقط صدر الحديث إلى قوله : قالت لي امّي وكذا قوله : لم يهبط إلى الأرض قبل الساعة.

ومنهم العلامة الحموينى في «فرائد السمطين» (مخطوط).

أخبرني الشيخان الأخوان أصيل الدين عبد الله وشهاب الدين أبو يعلي حيدره أنبأ عبد الأعلى بن محمّد بن محمّد بن القاسم سبط الحافظ شمس الدين أبي عبد الله محمّد


المشهور بابن القطاب الاصفهاني رحمه‌الله فيما كتبا إلىّ منها في شهر رجب سنة ستّ وسبعين وستمائة أنّ الشيخين الإمامين نور الدين محمود بن أحمد بن عبد الرّحمن بن أحمد الثقفي ، وبدر الدين عبد اللطيف بن محمّد بن ثابت أنّ عبد الله بن عبد الرحيم الخوارزمي أجاز لهما رواية جميع مسموعاتهما ومستجازاتهما قالا : أنا زاهد بن طاهر الشجامي إجازة إن لم يكن سماعا ، قال : أخبرنا الحافظ أبو بكر أحمد بن الحسين البيهقي ، قال : أنا أبو عبد الله محمّد بن عبد الله الحافظ ، قال : حدثنا أبو الوليد الفقيه ، ثنا عبد الله بن محمّد شيرويه ، ثنا عبد الله بن عبد الله السنجري ، ثنا حفص بن عبد الرّحمن ، ثنا قيس بن الربيع ، عن ميسرة بن حبيب ، عن المنهال بن عمر ، عن زر بن حبيش ، عن حذيفة بن اليمان قال : رأيت مع رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم رجلا عليه ثياب بياض قال : وهل رأيته؟ قلت : نعم ، قال : ذاك ملك من الملائكة لم يهبط إلى الأرض استأذن ربّه في زيارتي فأذن له فبشّرني أنّ الحسن والحسين سيّدا شباب أهل الجنّة وامّهما سيّدة نساء أهل الجنّة.

ومنهم العلامة الگنجى في «كفاية الطالب» (ص ٢٧٥ ط الغرى) قال : أخبرنا القاضي أبو نصر بن هبة الله الشيرازي ، أخبرنا أبو القاسم عليّ بن الحسن الشافعي ، أخبرنا أبو سهل محمّد بن إبراهيم ، أخبرنا أبو الفضل الرازي ، أخبرنا جعفر بن عبد الله ، حدّثنا محمّد بن هارون ، حدّثنا أبو بكر رزق الله ، حدّثنا زيد بن الحباب ، حدّثنا إسرائيل فذكّر قوله صلى‌الله‌عليه‌وآله عن «حلية الأولياء» سندا ومتنا.

ومنهم العلامة با كثير الحضرمي في «وسيلة المآل» (ص ١٦١ من النسخة الظاهرية بدمشق).

روى قوله صلى‌الله‌عليه‌وسلم من طريق أحمد والترمذي بعين ما تقدّم عن «المختار».

ومنهم العلامة البغوي في «مصابيح السنة» (ص ١٠٨ ط مصر).

روى الحديث عن حذيفة بعين ما تقدّم عن «صحيح الترمذي» من قوله :


قلت لامّي دعيني إلخ.

ومنهم العلامة محب الدين الطبري في «ذخائر العقبى» (ص ١٢٩ ط مكتبة القدسي بمصر).

روى الحديث من طريق الترمذي عن حذيفة بعين ما تقدّم عنه بلا واسطة.

ثمّ قال : وخرج أبو حاتم معناه.

ومنهم العلامة المولى على المتقى في «كنز العمال» (ج ١٣ ص ٩٥ ط حيدرآباد الدكن).

روى الحديث من طريق الحاكم عن حذيفة بعين ما تقدّم عنه أوّلا في «المستدرك».

ومنهم العلامة أبو عبد الله محمد بن عثمان البغدادي في «المنتخب من صحيح البخاري ومسلم» (ص ٢١٩ المخطوط).

روى الحديث نقلا عن «حلية الأولياء» بعين ما تقدّم عنه بلا واسطة.

ومنهم العلامة محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي في «تاريخ الإسلام» (ج ٢ ص ٩٠ ط دار المعارف بمصر).

روى الحديث نقلا عن الحاكم بعينه بكلا طريقيه.

وفي (ج ٢ ص ٢١٧ ط مصر) روى الحديث عن ميسرة بن حبيب ، عن المنهال بن عمرو ، عن ذر ، عن حذيفة بعين ما تقدّم عن «المختار».

ومنهم العلامة المذكور في «سير أعلام النبلاء» (ج ٣ ص ١٦٨ ط مصر).

ذكر فيه أيضا ما تقدّم عنه في «تاريخ الإسلام».

ومنهم العلامة المذكور في «تلخيص المستدرك» المطبوع بديل


المستدرك (ج ٣ ص ١٥١ ط حيدرآباد الدكن).

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «المستدرك» بتلخيص السندين.

ومنهم العلامة ابن الديبع الشيباني في «تيسير الوصول الى جامع الأصول» (ج ٢ ص ١٥٤ ط نول كشور في كانفور)

روى الحديث نقلا عن الترمذي ، عن حذيفة بعين ما تقدّم عنه بلا واسطة لكنّه ذكر بدل قوله : قبل هذه الليلة : وهذه الليلة.

ومنهم العلامة ابن كثير الدمشقي في «البداية والنهاية» (ج ٣ ص ٢٠٦ ط مصر).

روى الحديث من طريق الترمذي والنسائي عن إسرائيل بعين ما تقدّم عن «صحيح الترمذي» سندا ومتنا من قوله : فصلّيت معه المغرب إلخ ، لكنّه أسقط كلمة قطّ.

ثمّ قال : وقد روى مثل هذا من حديث عليّ بن أبي طالب ومن حديث الحسين نفسه ، وعمر وابنه عبد الله وابن عبّاس وابن مسعود وغيرهم.

ومنهم العلامة الشيخ نور الدين على بن الصباغ المالكي في «الفصول المهمة» (ص ١٢٧ ط الغرى).

روى الحديث نقلا عن «مسند أحمد» بعين ما تقدّم عنه بلا واسطة بأدنى تفاوت في كلمات مقدّمة الحديث بما لا يقدح بالمعنى ، وذكر بدل كلمة لم يزل : لم يهبط.

ومنهم العلامة الشيخ جلال الدين عبد الرحمن الشافعي في «الحاوي للفتاوى» (ج ٢ ص ٢٦٧ ط القاهرة) قال :

وأخرج البيهقي عن حذيفة قال : صلّى بنا رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، ثمّ خرج فتبعته فإذا عارض قد عرض له فقال لي : يا حذيفة هل رأيت العارض الّذي عرض لي؟ قلت : نعم ، قال : ذاك ملك من الملائكة لم يهبط إلى الأرض قبلها استأذن ربّه فسلّم عليّ


وبشّرني بالحسن والحسين أنّهما سيّدا شباب أهل الجنّة وأنّ فاطمة سيّدة نساء أهل الجنّة.

ومنهم العلامة المذكور في «الخصائص الكبرى» (ج ٢ ص ٢٢٦ ط حيدرآباد الدكن).

روى الحديث من طريق الحاكم عن حذيفة بعين ما تقدّم عنه أوّلا في «المستدرك».

ومنهم العلامة المذكور في «الجامع الصغير» (ج ١ ص ٧ ط مصر).

روى الحديث من طريق ابن عساكر عن حذيفة بعين ما تقدّم عن «المستدرك».

ومنهم العلامة المولى على المتقى الهندي في «كنز العمال» (ج ١٣ ص ٩٣ ط حيدرآباد الدكن).

روى من طريق ابن عساكر عن حذيفة قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم :

أتاني ملك فسلّم عليّ نزل من السماء لم ينزل قبلها فبشّرني : أنّ الحسن والحسين سيّدا شباب أهل الجنّة وأنّ فاطمة سيّدة نساء أهل الجنّة.

ومنهم العلامة المذكور في «منتخب كنز العمال» (المطبوع بهامش المسند ج ٥ ص ٩٧ ط الميمنية بمصر).

روى الحديث من طريق الحاكم عن حذيفة بعين ما تقدّم عنه في «المستدرك».

وفي ص ٩٣ روى الحديث من طريق الترمذي عن حذيفة من قوله : إنّ هذا ملك بعين ما تقدّم عنه في «صحيحه».

ومنهم العلامة أحمد بن حجر الهيتمى في «الصواعق المحرقة» (ص ١٨٥ ف ٢ ط عبد اللطيف بمصر).

روى الحديث من طريق الترمذي عن حذيفة بعين ما تقدّم عن «صحيحه» من قوله : إنّ هذا ملك إلخ.


وفي (ص ١٨٩ الطبع المذكور)

روى الحديث من طريق أحمد والترمذي والنسائي وابن حبّان عن حذيفة : إنّ النّبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال له : أما رأيت العارض الّذي عرض لي قبل ذلك؟ هو ملك من الملائكة ثمّ ساقه بعين ما تقدّم عن «صحيح الترمذي». لكنّه ذكر بدل إلى الأرض قبل الساعة : إلى الأرض قطّ قبل هذه الليلة.

ومنهم العلامة الدشتكي في «روضة الأحباب» (ص ٦٦٥ ط لاهور).

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «المستدرك».

ومنهم العلامة عبد الرحمن السيوطي في «الحبائك في أخبار الملائك» (ص ١٠٥ مخطوط).

روى الحديث من طريق ابن مندة وابن عساكر.

ورواه من طريق البيهقي في «الدلائل» عن حذيفة بعين ما تقدم ثانيا عن «مقتل الحسين».

ومنهم العلامة الشيخ عبد الهادي الابيارى في «العرائس الواضحة» (ص ١٩٥ ط القاهرة) قال :

وفي الحديث «نزل ملك من السماء فاستأذن الله أن يسلّم علىّ فبشّرني أنّ فاطمة سيّدة نساء أهل الجنّة وسيّدة نساء العالمين وسيّدة نساء هذه الأمّة».

ومنهم العلامة المذكور في «جالية الكدر» في شرح منظومة البرزنجى (ص ١٩٥ ط مصر).

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «العرائس الواضحة».

ومنهم العلامة السيد محمد صديق حسن خان الهندي البهوبالى المتوفى سنة ١٣٠٧ في «حسن الاسوة» (ص ٢٩٠ ط الآستانة).

روى ذيل الحديث من طريق الترمذي عن حذيفة بعين ما تقدّم عن «صحيحه».


ومنهم العلامة البدخشي في «مفتاح النجا» (ص ١٧ مخطوط).

روى الحديث من طريق الترمذي عن حذيفة بعين ما تقدّم عن «صحيحه».

ورواه من طريق الرّوياني وابن حبّان والحاكم ، عن حذيفة بعين ما تقدّم عنه أوّلا من قوله : إنّ هذا ملك إلخ.

وروى الحديث من طريق أحمد والترمذي وابن حبان ، والنسائي ، عن حذيفة بعين ما تقدّم عن «حلية الأولياء» من قوله : أما رأيت إلخ.

وفي (ص ١٠٢) روى الحديث من طريق أحمد والترمذي والنسائي والرّوياني وابن حبّان والحاكم عن حذيفة بعين ما تقدّم عن «المستدرك».

ومنهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ١٦٥ ط اسلامبول).

روى الحديث من طريق التّرمذي بعين ما تقدّم عنه بلا واسطة.

وفي (ص ٢٦٤ ، الطبع المذكور) روى الحديث عن حذيفة بعين ما تقدّم عن «المستدرك».

وفي (ص ٢٢٢ ، الطبع المذكور)

روى من طريق الترمذي وأحمد وأبي حاتم ، عن حذيفة قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : إنّ هذا ملك لم ينزل قطّ ، يبشّرني أنّ فاطمة سيّدة نساء أهل الجنّة وأنّ الحسن والحسين سيّدا شباب أهل الجنّة.

ومنهم العلامة الأمر تسرى في «أرجح المطالب» (ص ٢٤١ ط لاهور).

روى الحديث من طريق أحمد والترمذي والنسائي والحاكم والرّوياني وابن حبّان ، عن حذيفة بعين ما تقدّم عن «المستدرك».

ومنهم العلامة أبو عثمان عمرو بن بحر الليثي الجاحظ في «التاج الجامع للأصول» (ج ٣ ص ٣١٧ ط مصر).


روى الحديث عن حذيفة بعين ما تقدّم عن «صحيح الترمذي».

ومنهم العلامة الملا على القاري الهروي في «جمع الوسائل» (ج ١ ص ٢٦٩ ط القاهرة) قال :

وروى النسائي عن حذيفة أنّ رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال : هذا ملك من الملائكة استأذن ربّه ليسلّم عليّ وبشّرنى أنّ حسنا وحسينا سيّدا شباب أهل الجنّة وامّهما سيّدة نساء أهل الجنّة.

ومنهم العلامة الشفشاوني الورديفى المصري في «سعد الشموس والأقمار» (ص ٢٠٣ ط التقدم العلمية بالقاهرة).

روى الحديث نقلا عن الترمذي عن حذيفة بعين ما تقدّم عنه في «صحيحه» من قوله : هذا ملك إلخ.

ومنهم العلامة الشيخ يوسف النبهاني في «الفتح الكبير» (ج ١ ص ٢٨ ط مصر).

روى الحديث من طريق ابن عساكر عن حذيفة بعين ما تقدّم عن «كنز العمال».

وفي (ج ١ ص ٢٤٩ ، الطبع المذكور)

روى الحديث من طريق أحمد والترمذي والنسائي وابن حبّان بعين ما تقدّم عن «الصواعق» لكنّه ذكر بدل قوله قبل ذلك : قبيل ذلك.

وفي (ج ١ ص ٤٢٦ ، الطبع المذكور)

روى الحديث من طريق الترمذي عن حذيفة بعين ما تقدم في «صحيحه» من قوله : إنّ هذا ملك إلخ.

ومنهم العلامة المذكور في «جواهر البحار» (ج ١ ص ٣٦٠ ط القاهرة).

روى الحديث من طريق الحاكم عن حذيفة بعين ما تقدّم عنه في «المستدرك».


ومنهم العلامة الشهير بالقلندر الهندي في «الروض الأزهر» (ص ٢٠٠ ط حيدرآباد الدكن).

روى الحديث من طريق الترمذي والنسائي وابن حبّان عن حذيفة بعين ما تقدّم عن «الصواعق».

ومنهم العلامة السيد على بن شهاب الدين العلوي الهمداني في «مودة القربى» (ص ١٢٢ ط لاهور).

روى الحديث عن حذيفة بعين ما تقدّم عن «المستدرك».

الثاني

ما رواه القوم عن علي عليه‌السلام :

منهم الحافظ نور الدين على بن أبى بكر الهيتمى المتوفى سنة ٨٠٧ في «مجمع الزوائد» (ج ٩ ص ٢٠١ ط مكتبة القدسي في القاهرة) قال :

وعن على يعني ابن أبي طالب أنّ النّبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، قال لفاطمة : ألا ترضين أن تكوني سيّدة نساء أهل الجنّة وابناك سيّدي شباب أهل الجنّة رواه الطبراني.

ومنهم العلامة الشيخ جلال الدين عبد الرحمن السيوطي الشافعي المتوفى سنة ٩١١ في كتابه «الثغور الباسمة» في مناقب سيدتنا فاطمة (ص ١٣ ط اولاد غلامرسول في بلدة بمبئي) قال :

واخرج البزار عن عليّ أنّ النّبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال لفاطمة : ألا ترضين أن تكوني سيّدة نساء أهل الجنّة ، وابناك سيّدي شباب أهل الجنّة.

ومنهم العلامة القندوزى في كتابه «ينابيع المودة» (ص ١٥٤ ط إسلامبول).

وقال عليّ عليه‌السلام (في رواية طويلة): وزوجتي فاطمة الزهراء سيّدة نساء أهل الجنّة.


الثالث

ما رواه القوم عن عائشة :

منهم الحافظ أبو عبد الله البخاري في «صحيحه» (ج ٤ ص ٢٠٣ ط الاميرية بمصر) قال :

حدّثنا أبو نعيم ، حدّثنا زكريّا ، عن فراس ، عن عامر ، عن مسروق ، عن عائشة رضي‌الله‌عنها قالت : أقبلت فاطمة تمشي كانّ مشيتها مشي النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، فقال النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم : مرحبا بابنتي ، ثمّ أجلسها عن يمينه أو عن شماله ، ثمّ أسرّ إليها حديثا فبكت ، فقلت لها : لم تبكين؟ ثمّ أسرّ إليها حديثا فضحكت ، فقلت : ما رأيت كاليوم فرحا أقرب من حزن فسألتها عمّا قال ، فقالت : ما كنت لا فشى سرّ رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم حتّى قبض النّبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم فسألتها ، فقالت : أسرّ إلىّ أنّ جبرئيل كان يعارضني القرآن كلّ سنة مرّة ، وأنّه عارضني العام مرّتين ولا أراه إلّا حضر أجلي ، وإنّك أوّل أهل بيتي لحاقا بي فبكيت ، فقال : أما ترضين أن تكوني سيّدة نساء أهل الجنّة أو نساء المؤمنين فضحكت لذلك.

ومنهم العلامة النسائي في «الخصائص» (ص ٣٣ ط التقدم بمصر) حيث قال :

أخبرنا محمّد بن بشّار فذكر حديث مسارّة النّبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم مع فاطمة ، وفيه : فأخبرني أنّي أسرع أهل بيته به لحوقا ، وأنّي سيّدة نساء أهل الجنّة إلّا مريم بنت عمران فرفعت رأسي فضحكت.

ومنهم العلامة الطحاوي المتوفى سنة ٣٢١ في «مشكل الآثار» (ج ١ ص ٤٨ ط حيدرآباد الدكن) قال :

حدّثنا يوسف بن زيد ، ثنا سعيد بن أبي مريم ، عن نافع بن يزيد ، حدّثني


ابن غزية يعني عمارة ، عن محمّد بن عبد الله بن عمرو بن عثمان أنّ امّه فاطمة ابنة الحسين حدّثته إنّ عائشة كانت تقول فذكر حديث مسارّة النّبي مع فاطمة وفيه : فأخبرني أنّي أوّل أهله لحوقا به وقال : إنّك سيّدة نساء أهل الجنّة إلّا ما كان من البتول مريم ابنة عمران.

ومنهم العلامة البلاذري في «أنساب الاشراف» (ص ٤٠٥ ط دار المعارف بمصر).

وكان رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال لفاطمة : أنت أسرع أهلي لحاقا بي فوجمت ، فقال لها : أما ترضين أن تكوني سيّدة نساء أهل الجنّة فتبسّمت.

ومنهم العلامة ابن كثير الدمشقي في «البداية والنهاية» (ج ٢ ص ٦١ ط مصر) قال :

قال أبو القاسم البغوي ، حدّثنا وهب بن منبه ، حدّثنا خالد بن عبد الله الواسطيّ عن محمّد بن عمرو ، عن أبي سلمة ، عن عائشة أنّها قالت لفاطمة : أرأيت حين أكببت على رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم فبكيت ثمّ ضحكت ، قالت : أخبرني أنّه ميّت من وجعه فبكيت ثمّ أكببت عليه فأخبرني أنّي أسرع أهله لحوقا به وأنّي سيّدة نساء أهل الجنّة إلّا مريم بنت عمران فضحكت ، وأصل هذا الحديث في الصحيح وهذا اسناد على شرط مسلم. (وفي ج ٥ ص ٣٣٢ ط القاهرة).

ذكر الحديث ملخّصا بقوله : وقد كان صلوات الله وسلامه عليه عهد إليها أنّها أوّل أهله لحوقا به ، وقال لها مع ذلك : أما ترضين أن تكوني سيّدة نساء أهل الجنّة.

ومنهم العلامة محمد بن عبد الله الخطيب العمرى التبريزي المتوفى في القرن الثامن في «مشكاة المصابيح» (ص ٥٦٨ ط الدهلى).

روى الحديث عن عائشة بعين ما تقدّم عن «مصابيح السنة» إلى آخر قوله :


فضحكت إلّا أنّه ذكر بدل قوله : سيّدة نساء العالمين : سيّدة نساء أهل الجنّة.

ومنهم العلامة الذهبي في «تاريخ الإسلام» (ج ٢ ص ٩٥ ط دار المعارف بمصر).

روى الحديث عن محمّد بن عمرو عن أبي سلمة عن عائشة بعين ما تقدّم عن «البداية والنهاية».

ومنهم العلامة محمد بن يوسف الزرندي الحنفي في «نظم درر السمطين» (ص ١٧٨ ط القضاء).

روى الحديث عن مسروق عن عائشة بعين ما تقدّم عن «مشكاة المصابيح» إلى آخر ما ذكره.

ومنهم العلامة محب الدين الطبري في «ذخائر العقبى» (ص ٣٩ ط القدسي بالقاهرة).

وأخرجه أيضا عن فاطمة نفسها مثل معنى الأوّل وقال : قالت : وأخبرني أنّ عيسى عاش عشرين ومائة سنة ، ولا أراني إلّا ذاهبا على رأس الستين فأبكاني ذلك ، وقال : يا بنية إنّه ليس من نساء المسلمين امرأة أعظم ذرّية منك فلا تكوني أدنى امرأة صبرا ، ثمّ ناجاني في المرّة الأخرى وأخبرني أنّي أوّل أهله لحوقا به وقال : إنّك سيّدة نساء أهل الجنّة إلّا ما كان من البتول مريم بنت عمران فضحكت لذلك.

ومنهم العلامة المولى على المتقى الهندي في «كنز العمال» (ج ١٣ ص ٩٣ ط حيدرآباد).

يا فاطمة ألا ترضين أن تكوني سيّدة نساء المؤمنين.

وفي (ص ٩٥) روى من طريق البخاري وابن ماجة عن عائشة ، عن فاطمة قالت : قال رسول الله : أما ترضين أن تكوني سيّدة نساء أهل الجنّة قاله لفاطمة(خ ، ه ، عق ـ عن عائشة عن فاطمة).


ومنهم العلامة المذكور في «منتخب كنز العمال» (المطبوع بهامش المسند ج ٥ ص ٩٧ ط مصر) قال :

روى الحديث فيه أيضا عن عائشة ، عن فاطمة بعين ما تقدّم عنه أوّلا عن «كنز العمال».

ومنهم العلامة الشيخ مخدوم الحنفي في «بذل القوة في حوادث سنى النبوة» (ص ٢٩٩ ط حيدرآباد).

قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : أما ترضين أن تكوني سيّدة نساء أهل الجنّة.

ومنهم العلامة أحمد بن محمد بن أبى بكر بن عبد الملك القسطلاني في «ارشاد الساري» (ج ٦ ص ٨٠ ط العامرة بمصر).

قال في ذيل ما تقدّم من الحديث عن «صحيح البخاري» : روى عن أبي ذر وعن عروة وذكر نقله في المتن في الاستئذان وفضائل القرآن وفي صحيح مسلم في الفضائل والنسائي في الوفاة والمناقب.

(وفي ج ٦ ص ٨١) قال في ذيل ما تقدّم من الحديث عن «صحيح البخاري» روى عن أبي ذر ، عن الكشميهني ، ونقل الحديث عن المتن في المغازي ومسلم في فضائل فاطمة والنسائي في المناقب.

ومنهم العلامة بدر الدين أبو محمد محمود بن أحمد العيني في «عمدة القاري في شرح صحيح البخاري» (ج ١٦ ص ١٥٤ ط المنيرية بمصر).

قال في ذيل ما تقدّم من الحديث عن «صحيح البخاري» :

أخرجه البخاري أيضا في الاستئذان عن موسى بن إسماعيل وفي فضائل القرآن وأخرجه مسلم. في الفضائل عن أبي كامل الجحدري وعن أبي بكر بن أبي شيبة وعن محمّد ابن عبد الله بن نمير وأخرجه النسائي في الوفاة عن محمّد بن معمر وفي المناقب ، عن علي ابن حجر وفي أوّله زيادة.


ومنهم العلامة الشيخ عبد القادر بن عبد الكريم الورديفى الخيراني البريشى الشفشاوني المصري في «سعد الشموس والأقمار» (ص ٢٠٣ ط التقدم بالقاهرة) سنة ١٣٣٠.

روى حديث مسارّة النّبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم مع فاطمة وفيه قوله : أما ترضين أن تكوني سيّدة نساء أهل الجنّة وأنّك أوّل أهلي لحوقا بي فضحكت ـ أخرجه البخاري ـ ومسلم ـ.

ومنهم العلامة البدخشي في «مفتاح النجا» (ص ١٠٦ المخطوط).

قال في حديث : إنّ رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم أخبرها (أي فاطمة) إنّه يقبض في وجعه وأنّها أوّل أهل بيته تتبعه وأنّها سيّدة نساء أهل الجنّة.

ومنهم العلامة النبهاني في «الأنوار المحمدية» (ص ١٤٦ ط بيروت) قال :

قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : أما ترضين أن تكوني سيّدة نساء أهل الجنّة إلّا مريم وفي (ص ٥٨١) قال : وفي رواية أحمد : أفضل نساء أهل الجنّة ، وفي (ص ١٥٠) روى حديث مسارّة النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم وفيه قوله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : إنّها سيّدة نساء أهل الجنّة وأنّها أوّل لحوقا به ، وأنّك أوّل أهل بيتي لحاقا بي.

ومنهم العلامة الشيخ سليمان البلخي القندوزى المتوفى سنة ١٢٩٣ في «ينابيع المودة» (ص ١٧٢ ط اسلامبول) قال :

في صحيح البخاري قال النّبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم : فاطمة سيّدة نساء أهل الجنّة ـ ثمّ ـ روى الحديث نقلا عن جمع الفوائد عن عائشة بعين ما تقدّم أوّلا عن «صحيح مسلم» ثمّ قال : وفي رواية ثمّ سارّني أنّي أوّل أهله يتبعه فضحكت.

وفي أخرى قال : أما ترضين أن تكوني سيّدة نساء أهل الجنّة وأنّك أوّل أهلي لحوقا بي فضحكت ـ للشيخين والترمذي ـ.


ومنهم العلامة الكافي التونسى في «السيف اليماني المسلول» (ص ٩ ط الترقي بالشام).

روى الحديث عن عائشة بعين ما تقدّم عن «مشكاة المصابيح» إلى آخر ما ذكره.

ومنهم العلامة السهيلي عبد الرحمن الخثعمي المراكشى في «الروض الأنف» (ج ١ ص ١٦٠ ط القاهرة).

روى الحديث بعين ما تقدّم ثانيا عن «الأنوار المحمّدية».

ومنهم العلامة أبو حفص عمر بن أحمد بن شاهين في «فضائل سيدة النساء إلخ» (ص ٣ مخطوط).

روى الحديث بعين ما تقدّم أوّلا عن «البداية والنهاية».

قال : وحدّثنا إبراهيم بن عبد الله الزينيعي ، ثنا محمّد بن عبد الأعلى الصنعائي ، ثنا المعتمر بن سليمان قال : سمعت محمّدا عن أبي سلمة ، عن عائشة فذكر الحديث بعينه أيضا.

ومنهم العلامة باكثير الحضرمي في «وسيلة المآل» (ص ٨٨ مخطوط).

روى الحديث عن فاطمة بعين ما تقدّم عن «ذخائر العقبى».

ومنهم العلامة اليافعي في «مرآة الجنان» (ص ٦١ ط حيدرآباد) قال :

قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم لفاطمة : أما ترضين أن تكوني سيّدة نساء الجنّة.

ومنهم العلامة أمان الله الدهلوي في «تجهيز الجيش» (ص ٩٦ مخطوط).

قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : يا فاطمة ألا ترضين أن تكوني سيّدة نساء أهل الجنّة أو نساء العالمين.

(وفي ص ٩٨) روى الحديث عن عائشة قولها سلام الله عليها ، فأخبرني أنّي


أوّل أهله لحوقا به وأنّي سيّدة نساء أهل الجنّة إلّا مريم ابنة عمران فضحكت (ش) وأيضا :

روى مسارّة النّبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم مع فاطمة عليها‌السلام (وفيه): فأخبرني أنّي أوّل أهله لحوقا به وقال : إنّك سيّدة نساء أهل الجنّة (كر).

ومنهم العلامة الشيخ عبيد الله الحنفي الأمر تسرى من المعاصرين في «أرجح المطالب» (ص ٢٤١ ط لاهور) قال :

عن عائشة ـ رض ـ قالت : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم لفاطمة : ألا ترضين أن تكون سيّدة نساء العالمين وسيّدة نساء المؤمنين وسيّدة نساء أهل الجنّة ، وسيّدة نساء هذه الأمّة ـ أخرجه الحاكم ـ.

ومنهم العلامة البدخشي في «مفتاح النجا» (ص ١٠٣ مخطوط).

روى الحديث من طريق البخاري ـ ومسلم عن عائشة بعين ما تقدّم عن «مشكاة المصابيح» إلى ما ذكره.

الرابع

حديث ام سلمة عن فاطمة

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحافظ الترمذي في «صحيحه» (ج ١٣ ص ٢٥٠ ط الصاوى بمصر) قال:

حدّثنا محمّد بن بشّار ، حدّثنا محمّد بن خالد بن عثمة قال : حدّثني موسى بن يعقوب الزّمعي ، عن هاشم بن هاشم ، إنّ عبد الله بن وهب أخبره أنّ امّ سلمة أخبرته أن النّبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم دعا فاطمة عام الفتح فناجاها ، فبكت ، ثمّ حدّثها فضحكت ، قالت :


فلمّا توفى رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم سألتها عن بكائها وضحكها قالت : أخبرني رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم أنّه يموت فبكيت ، ثمّ أخبرني أنّي سيّدة نساء أهل الجنّة إلّا مريم ابنة عمران فضحكت.

ومنهم المورخ الشهير أبو عبد الله محمد بن سعد بن منيع المشهور بابن سعد المتوفى سنة ٢٣٠ في «الطبقات الكبرى» (ج ٢ ص ٢٤٨ ط دار الصارف بمصر) قال :

أخبرنا محمّد بن عمر ، حدّثني موسى بن يعقوب ، فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «صحيح الترمذي» سندا ومتنا.

ومنهم العلامة النسائي المتوفى سنة ٣٠٣ في «الخصائص» (ص ٣٣ ط التقدم بمصر) حيث قال :

أخبرنا هلال بن بشير قال : حدّثنا محمّد بن خلف ، قال لي موسى بن يعقوب فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «صحيح الترمذي» سندا ومتنا إلّا أنّه أسقط كلمة. عام الفتح. وقوله : أخبرني أنّه يموت فبكيت.

ومنهم العلامة محب الدين الطبري في «ذخائر العقبى» (ص ٣٩ ط مكتبة القدسي بمصر).

روى من طريق الدولابي عن امّ سلمة قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : إنّك سيّدة نساء أهل الجنّة إلّا مريم بنت عمران.

ومنهم العلامة عز الدين ابن الأثير الجزري في «اسد الغابة» (ج ٥ ص ٥٢٣ ط مصر سنة ١٢٨٥) قال :

حدّثنا أحمد بن عليّ ، حدّثنا محمّد بن إسماعيل بن أبي سمنة البصري ، أخبرنا محمّد بن خالد الحنفي ، أخبرنا موسى بن يعقوب الزمعي ، عن هاشم بن هاشم ، عن عبد الله بن وهب ، عن امّ سلمة قالت : جاءت فاطمة إلى النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم فسارّها بشيء


فبكت ، ثمّ سارّها بشيء فضحكت ، فسألتها عنه؟ فقالت : أخبرني أنّه مقبوض في هذه السنة فبكيت ، فقال : ما يسرّك أن تكوني سيّدة نساء أهل الجنّة إلّا فلانة فضحكت.

ومنهم العلامة مبارك بن الأثير في «جامع الأصول» (ج ١٠ ص ٨٤ ط السنة المحمدية بمصر).

روى الحديث نقلا عن «صحيح الترمذي» بعين ما تقدّم عنه بلا واسطة.

ومنهم العلامة الخطيب التبريزي العمرى في «مشكاة المصابيح» (ج ٣ ص ٢٦٨ ط دمشق).

روى الحديث من طريق الترمذي بعين ما تقدّم عنه بلا واسطة.

ومنهم العلامة العسقلاني في «الاصابة» (ج ٤ ص ٣٦٧ ط مصر).

روى الحديث عن يعلي ، عن امّ سلمة بعين ما تقدّم عن «اسد الغابة».

ومنهم العلامة المولى على المتقى الهندي في «منتخب كنز العمال» المطبوع بهامش المسند (ج ٥ ص ٩٧ ط الميمنية بمصر).

روى الحديث عن ام سلمة بعين ما تقدّم عن «صحيح الترمذي».

وفي (ص ٩٨ ، الطبع المذكور).

روى الحديث من طريق ابن عساكر عن امّ سلمة بعين ما تقدّم عن «صحيح الترمذي» إلّا أنّه قال : بعد الفتح.

ومنهم العلامة عبد الرحمن السيوطي في «الثغور الباسمة» (ص ١٣ ط اولاد غلامرسول في بلدة بمبئي).

روى الحديث من طريق التّرمذي عن امّ سلمة بعين ما تقدّم عن «صحيح الترمذي».

ومنهم العلامة الشيباني المعروف بابن الديبع في «تيسير الوصول»


(ص ١٥٩ ط نول كشور).

روى الحديث من طريق الترمذي بعين ما تقدّم عنه بلا واسطة.

ومنهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ١٧٢ ط اسلامبول).

روى الحديث نقلا عن «المشكاة» بعين ما تقدّم عنه بلا واسطة.

ومنهم العلامة البدخشي في «مفتاح النجا» (ص ١٠٣ ، مخطوط).

روى الحديث نقلا عن الترمذي بعين ما تقدّم عنه بلا واسطة.

ومنهم العلامة أبو حفص عمر بن أحمد بن شاهين في «فضائل سيدة النساء إلخ» (ص ٤ مخطوط).

حدّثنا عبد الله بن محمّد البغوي ، ثنا الفضل بن موسى ، ثنا محمّد بن خالد بن عثمة ، فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «صحيح الترمذي» سندا ومتنا.

ومنهم العلامة مجد الدين بن الأثير الجزري في «المختار في مناقب الأخيار» (ص ٥٦ ط دمشق).

روى الحديث عن امّ سلمة بعين ما تقدّم عن «صحيح الترمذي».

ومنهم العلامة الحضرمي في «وسيلة المآل» (ص ٨٨ مخطوط).

روى الحديث من طريق الدولابي عن امّ سلمة بعين ما تقدم عن «صحيح الترمذي».

ومنهم العلامة في «المغازي والسير» (ص ٢٨٦).

روى قوله صلى‌الله‌عليه‌وسلم بعين ما تقدّم عن «اسد الغابة» إلّا أنّه ذكر بدل قوله إلّا ثلاثة : ما عدا مريم.


الخامس

ما رواه جماعة من أعلام القوم :

عن أبي سعيد الخدري منهم الحافظ ابن عبد البر في «الاستيعاب» (ج ٢ ص ٧٥٠ ط حيدرآباد) قال :

وروى عبد الرحمن بن أبي نعيم ، عن أبي سعيد الخدري قال : قال النّبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم : فاطمة سيّدة نساء أهل الجنّة إلّا ما كان من مريم بنت عمران.

ومنهم الحافظ أحمد بن حنبل في «مسنده» (ج ٣ ص ٦٤ ط الميمنية بمصر) قال :

حدّثنا عبد الله ، حدّثني أبي ، ثنا عفان ، قال : ثنا خالد بن عبد الله ، ثنا يزيد ابن أبي زياد ، عن عبد الرّحمن بن أبي نعيم ، عن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : الحسن والحسين سيّدا شباب أهل الجنّة وفاطمة سيّدة نسائهم.

ومنهم الحاكم أبو عبد الله النيشابوري في «المستدرك» (ج ٣ ص ١٥٤ ط حيدرآباد) قال :

حدّثنا أبو جعفر محمّد بن عليّ بن دحيم الصائغ بالكوفة ، ثنا محمّد بن الحسين بن أبي الحسين ، ثنا عليّ بن ثابت الديّان ، ثنا منصور بن أبي الأسود ، عن عبد الرحمن ابن أبي نعم ، عن أبي سعيد الخدري ، فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «الاستيعاب» ثمّ قال : هذا حديث صحيح الاسناد.

ومنهم الحافظ أبو بكر البيهقي الشافعي المتوفى سنة ٤٥٨ في «الاعتقاد» (ص ١٦٥ ط كامل مصباح).

روى الحديث عن أبي سعيد بعين ما تقدّم لكنّه زاد كلمة : وآسية بنت مزاحم.

ومنهم العلامة محب الدين الطبري في «ذخائر العقبى» (ص ٤٢ ط مكتبة


القدسي بمصر).

روى الحديث من طريق الدمشقي ، عن أبي سعيد بعين ما تقدّم عن «الاستيعاب».

ومنهم العلامة النسائي المتوفى سنة ٣٠٣ في «الخصائص» (ص ٣٣ ط التقدّم بمصر) حيث قال :

أخبرنا إسحاق بن إبراهيم بن مخلّد بن راهويه ، قال : أخبرنا جرير ، عن يزيد بن زياد فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «المسند».

ومنهم العلامة الذهبي في «تاريخ الإسلام» (ج ٢ ص ٩١ ط دار المعارف بمصر).

روى الحديث عن أبي سعيد بعين ما تقدّم عن «الاستيعاب».

ومنهم العلامة المذكور في «تلخيص المستدرك» المطبوع بذيل المستدرك (ج ٣ ص ١٥٤ ط حيدرآباد الدكن).

روى الحديث نقلا عن «المستدرك» بعين ما تقدّم ـ إلّا أنّه أسقط قوله : إلّا ما كان إلخ.

ومنهم محمد بن يوسف جمال الدين الزرندي الحنفي في «نظم درر السمطين» (ص ١٧٨ ط مطبعة القضاء).

روى الحديث عن أبي سعيد بعين ما تقدّم عن «الاستيعاب».

ومنهم العلامة ابن كثير الدمشقي في «البداية والنهاية» (ج ٢ ص ٦١ ط مصر) قال :

روى الإمام أحمد قال : حدّثنا عثمان بن محمّد ، حدّثنا جرير ، عن يزيد هو ابن أبي زياد ، عن عبد الرّحمن بن أبي نعيم ، عن أبي سعيد. فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «الاستيعاب».

ومنهم امام الحفاظ ابن حجر العسقلاني في «الاصابة» (ج ٤ ص ٣٦٦


ط دار الكتب المصريّة بمصر).

روى الحديث عن أبي سعيد بعين ما تقدّم عن «الاستيعاب».

ومنهم العلامة أحمد بن حجر الهيتمى في «الصواعق المحرقة» (ص ١٨٩ ف ٣ ط عبد اللطيف بمصر).

روى الحديث نقلا عن الحاكم بعين ما تقدّم عنه بلا واسطة.

ومنهم العلامة المتقى الهندي في «منتخب كنز العمال» (المطبوع بهامش المسند ص ٩٧ ط الميمنية بمصر).

روى الحديث نقلا عن الحاكم بعين ما تقدّم عنه بلا واسطة.

ومنهم العلامة المولى على المتقى في «كنز العمال» (ج ١٣ ص ٩٤ ط حيدرآباد الدكن).

روى الحديث من طريق الحاكم عن أبي سعيد بعين ما تقدّم عن «الاستيعاب» لكنّه أسقط كلمة : ما كان.

ومنهم الحافظ نور الدين على بن أبي بكر الهيتمى في «مجمع الزوائد» (ج ٩ ص ٢٠١ ط مكتبة القدسي في القاهرة) قال :

عن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : الحسن والحسين سيّدا شباب أهل الجنّة وفاطمة سيّدة نسائهم إلّا ما كان لمريم بنت عمران.

قلت : رواه الترمذي غير ذكر فاطمة ومريم ، رواه أحمد وأبو يعلي ورجالهما رجال الصحيح.

ومنهم العلامة السيوطي في «الخصائص» (ج ٢ ص ٢٦٥ ط عبد اللطيف بمصر).

روى الحديث نقلا عن الحاكم بعين ما تقدّم عنه بلا واسطة.

ومنهم العلامة المذكور في «الثغور الباسمة» (ص ١٤ ط أولاد


غلامرسول في بلدة بمبئى).

روى الحديث من طريق أحمد وأبي يعلي والحاكم بعين ما تقدّم عن «الاستيعاب».

ومنهم العلامة المذكور أيضا في «الجامع الصغير» (ج ١ ص ٥١٨ ط مصر).

روى الحديث من طريق البخاري وأبي يعلي وابن حبّان والطبراني والحاكم عن أبي سعيد بعين ما تقدّم عن «خصائص النسائي».

ومنهم العلامة أحمد بن حجر الهيتمى في «الصواعق المحرقة» (ص ١٨٩ ط عبد اللطيف بمصر).

رواه من طريق من تقدّم نقل الحديث عنهم في «الجامع الصغير» بعينه.

ومنهم العلامة الشيخ صفى الدين أحمد بن عبد الله بن أبي الخير الخزرجي الأنصاري الساعدي المتوفى بعد سنة ٩٢٣ في «خلاصة تذهيب الكمال» (ص ٤٢٥ ط القاهرة).

عن أبي سعيد مرفوعا : فاطمة سيّدة نساء الجنّة.

ومنهم العلامة المناوى في «كنوز الحقائق» (ص ١٠٣ ط بولاق بمصر).

روى الحديث نقلا عن الحاكم بعين ما تقدّم عنه.

ومنهم العلامة ابن حجر العسقلاني في «تهذيب التهذيب» (ج ١٢ ص ٤٤١ طبع حيدرآباد).

روى الحديث عن أبي سعيد بعين ما تقدّم عن «المستدرك».

ومنهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ١٩٨ ط اسلامبول).

روى الحديث من طريق الدمشقي عن أبي سعيد بعين ما تقدّم.

وفي (ص ١٨٤ الطبع المذكور)


رواه من الطرق المذكورة في «الصواعق المحرقة» عن أبي سعيد بعين ما تقدّم فيه.

وفي (ص ١٧٣ ، الطبع المذكور)

عن أبي سعيد الخدري مرفوعا : سيّدة نساء أهل الجنّة فاطمة.

وفي (ص ١٨٠ و ١٨٦ ، الطبع المذكور)

رواه نقلا عن الحاكم بعين ما تقدّم عنه.

ومنهم العلامة البدخشي في «مفتاح النجا» (ص ١٠٢ مخطوط).

روى الحديث نقلا عن الحاكم بعين ما تقدّم عنه بلا واسطة.

وفي (ص ١٦ الطبع المذكور)

رواه من الطرق المذكورة في «الصواعق المحرقة» عن أبي سعيد بعين ما تقدّم فيه.

ومنهم العلامة باكثير الحضرمي في «وسيلة المآل» (ص ٨٠ نسخة المكتبة الظاهرية بدمشق).

روى الحديث من طريق الحافظ الدمشقي عن أبي سعيد بعين ما تقدّم عن «الاستيعاب».

ومنهم العلامة الكاكوردي الشهير بالقلندر الهندي في «الروض الأزهر» (ص ٢٠٠ ط حيدرآباد الدكن).

روى الحديث من الطرق المذكورة في «الصواعق» عن أبي سعيد بعين ما تقدّم فيه.

ومنهم العلامة النبهاني في «الفتح الكبير» (ج ٢ ص ٢٦٣ وص ٨٠ ط مصر).

روى الحديث نقلا عن الحاكم بعين ما تقدّم عنه ، وروى أيضا في (ص ٨٠) من


طريق أحمد والتّرمذي ، عن أبي سعيد بعين ما تقدّم ، عن «خصائص النسائي» :

ومنهم العلامة المذكور في «جواهر البحار» (ج ١ ص ١٩٨ ط القاهرة).

روى الحديث عن أبي سعيد بعين ما تقدّم عن «الاستيعاب».

وفي (ص ٣٦٠) رواه من طريق الحاكم بعين ما تقدّم عنه.

ومنهم العلامة الشيخ حسن العدوى الحمزاوى المالكي من علماء أواخر القرن الثالث عشر في «مشارق الأنوار» (ص ١٠٩ ط مصر).

روى الحديث نقلا عن الحاكم بعين ما تقدّم عنه.

ومنهم العلامة ابن الصبان في «اسعاف الراغبين» (المطبوع بهامش نور الأبصار ص ١٢٨).

قال : وفي رواية أنّ فاطمة سيّدة نساء أهل الجنّة إلّا ما كان من مريم بنت عمران.

السادس

ما رواه القوم عن الأعمش.

منهم العلامة المحدث أبو الحسن ابن المغازلي في «المناقب» على ما في منتخبة (ص ٥ مخطوط).

روى بسنده المنتهى إلى الأعمش عن أبي جعفر المنصور في حديث طويل في فضل الحسنين. وامّهما فاطمة بنت رسول الله سيّدة نساء أهل الجنّة :


مرسلات الباب

ونذكر جماعة ممّن أرسله من أرباب كتبهم :

منهم الحافظ البخاري المتوفى سنة ٢٥٣ وقيل ٢٥٦ في «صحيحه» (ج ٥ ص ٢٠ وص ٢٩ ط المنيرية بمصر).

قال :

قال النّبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم : فاطمة سيّدة نساء أهل الجنّة.

ومنهم العلامة السيد صفى الدين الحنفي البخاري في «القول الجلى» في ترجمة ابن تيمية الحنبلي المطبوع بهامش «جلاء العينين» (ص ٣٠٢ ط بغداد) قال :

قال صلى‌الله‌عليه‌وسلم : إنّ فاطمة سيّدة نساء أهل الجنّة.

ومنهم الحافظ أبو عبد الله محمد بن عبد الله النيسابوري الحاكم في «المستدرك» (ج ٤ ص ٤٤ ط حيدرآباد) قال :

إنّ الأخبار ثابتة صحيحة عن النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم : إنّ فاطمة عليها‌السلام سيّدة نساء هذه الأمّة ـ وكذلك ثابت عن النّبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم أنّه قال : فاطمة سيّدة نساء أهل الجنّة إلّا مريم بنت عمران.

ومنهم العلامة الثبت الشيخ عز الدين عبد الحميد بن أبي الحديد المعتزلي البغدادي المتوفى سنة ٦٥٥ في «شرح نهج البلاغة» (ج ٢ ص ٥٩١ ط القاهرة):

فانّه قال :

قد تواتر الخبر عنه صلى‌الله‌عليه‌وسلم إنّه قال : فاطمة سيّدة نساء العالمين.

ومنهم العلامة النسابة الشيخ شهاب الدين أحمد بن عبد الوهاب النويرى


المصري المتوفى سنة ٧٣٢ في كتابه «نهاية الارب» (ج ١٨ ص ١٧٢ طبع القاهرة).

قال ابن عباس : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : «سيّدة نساء أهل الجنّة بعد مريم بنت عمران فاطمة وخديجة وآسية امرأة فرعون.

ومنهم العلامة المحقق المولى سعد الدين مسعود بن عمر التفتازاني الشافعي المتوفى سنة ٧٩٢ وقيل سنة ٧٩٣ في كتابه «شرح المقاصد» (ج ٢ ص ٢٢١ طبع الآستانة) قال :

فقد ورد النصّ بأنّ فاطمة سيّدة نساء أهل الجنّة وأنّ الحسن والحسين سيّدا شباب أهل الجنّة.

ومنهم العلامة المناوى في «شرح جامع الصغير» (ص ٣٢٨) قال :

قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم لفاطمة : أنت سيّدة نساء أهل الجنّة.

ومنهم العلامة الملا على القاري الهروي في «جمع الوسائل» (ج ١ ص ٢٧٠ ط القاهرة) قال :

قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : فاطمة سيّدة نساء أهل الجنّة إلّا مريم بنت عمران.

ومنهم العلامة المذكور في «شرح الفقه الأكبر» (ص ١٢٠ ط مصر) قال :

في رواية النسائي : فاطمة سيّدة نساء أهل الجنّة ، وفي (ص ١١٩) قال :

وقد ورد أن فاطمة (رض) سيّدة نساء أهل الجنّة والحسن والحسين سيّدا شباب أهل الجنّة.

ومنهم العلامة الشيخ محمد بن محمد الغزالي الطوسي في «مكاشفة القلوب» (ص ٢٥٥ ط مصطفى ابراهيم تاج بالقاهرة) قال :

قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : فاطمة بنت محمّد سيّدة نساء الجنّة.


ومنهم العلامة أبو عبد الله الشيخ محمد بن عبد الرحمن الرصابى الحبشي في «البركة في فضل السعى والحركة» (ص ١٧ ط القاهرة) قال :

قال الإمام البخاري : فاطمة سيّدة نساء أهل الجنّة.

ومنهم العلامة الشيخ محمد الصبان في «اسعاف الراغبين» (المطبوع بهامش نور الأبصار ص ١٢٨ ط مصر).

روى الحديث بعين ما يذكر عن «جالية الكدر».

ومنهم العلامة الشيخ عبد الهادي الابيارى المعاصر في كتابه «جالية الكدر» (ص ١٩٥ ط مصر) قال :

قال النّبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم : فاطمة سيّدة نساء أهل الجنّة إلّا مريم ابنة عمران.

وقال صلى‌الله‌عليه‌وسلم : خير نسائها فاطمة بنت محمّد صلى‌الله‌عليه‌وسلم.

اشتاقت الجنة الى أربع

من النساء منهن فاطمة

رواه القوم :

منهم العلامة أبو الحسن الواحدي في «قلائد الدرر في الهداة الغرر» (على ما في كتاب التظلم للشيخ عبد على الجزائري).

روى بإسناده إلى النّبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال : اشتاقت الجنّة إلى أربع من النساء : مريم بنت عمران ، وآسية بنت مزاحم زوجة فرعون ، وخديجة بنت خويلد ، وفاطمة.


لم يكمل من النساء الا أربع منهن فاطمة

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة ابن الصباغ المالكي في «الفصول المهمة» (ص ١٢٧ ط الغرى).

روى عن مسلم والتّرمذي عن النّبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم أنّه قال : كمل من الرّجال كثير ولم يكمل من النساء إلّا مريم بنت عمران ، وآسية بنت مزاحم امرأة فرعون ، وخديجة بنت خويلد ، وفاطمة بنت محمّد صلى‌الله‌عليه‌وسلم.

ومنهم العلامة الشيخ كمال الدين محمد بن طلحة الشافعي الشامي في «مطالب السؤول» في مناقب آل الرسول (ص ١٠ ط تهران).

روى الحديث نقلا عن الترمذي بعين ما تقدّم عن «الفصول المهمّة».

ومنهم العلامة ابن الديبع في «تيسير الوصول الى جامع الأصول» (ج ٢ ص ١٥٩ ط نول كشور).

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «الفصول المهمّة».

ومنهم العلامة السفاريني في «شرح ثلاثيات مسند أحمد» (ج ٢ ص ٥١١ ط دار الكتب الإسلامية بدمشق).

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «الفصول المهمّة» ثمّ قال :

رواه الامام أحمد والشيخان والترمذي وابن ماجة من حديث أبي موسى الأشعري (رض).


ان الله فضل سيدات نساء العالمين على

الحور العين وهن أربع منهنّ فاطمة

رواه القوم :

منهم العلامة الشيخ القاضي عبد الرحمن مجير الدين الحنبلي المقدسي في «الانس الجليل» (ص ٦٨ ط القاهرة) قال :

وقد روي أنّ الله تعالى لمّا خلق الحور العين في نهاية الحسن والجمال ، قالت الملائكة : إلهنا ومولانا وسيّدنا هل خلقت خلقا أحسن منهنّ؟ فجاءهم النداء من العليّ الأعلى : إنّي خلقت سيّدات نساء العالمين وفضّلتهنّ على الحور العين كفضل الشمس على الكواكب ، وهنّ : آسية بنت مزاحم ومريم ابنة عمران وخديجة بنت خويلد وفاطمة بنت رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وسلم.


فاطمة سيدة نساء

هذه الامة

نروى في ذلك أحاديث :

الاول

حديث أبى الأسلمي

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة الشيخ سليمان البلخي القندوزى المتوفى سنة ١٢٩٣ في «ينابيع المودة» (ص ٢٦٠ ط اسلامبول) قال :

عن أبي الأسلمي رضي‌الله‌عنه ، قال : دخلت مع رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم على فاطمة عليها‌السلام قال : أما ترضين أن تكوني سيّدة نساء هذه الامّة ، كما كانت مريم بنت عمران سيّدة نساء بني إسرائيل.

ومنهم العلامة زين الدين أبو الفضل في «طرح التثريب» (ج ١ ص ١٤٩ ط مصر) قال :

قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : فاطمة بنت محمّد سيّدة نساء هذه الامّة.

ومنهم العلامة الملا على القاري الهروي في «جمع الوسائل» (ج ١ ص ٢٧٠ ط القاهرة) قال :

وفي الصحيح : فاطمة سيّدة نساء هذه الأمّة.

ومنهم العلامة على بن يقظان محمد الهروي في «شرح الفقه الأكبر» (ص ١٢٠ ط مصر) قال :

وفي الصحيح : فاطمة سيّدة نساء هذه الامّة.


ومنهم العلامة جمال الدين بن منظور في «لسان العرب» (ج ١٢ ص ٤٥٥ ط بيروت).

أشار إلى هذا الحديث أو غيره من أحاديث سيّدة النساء بقوله : سيّدة النساء فاطمة بنت سيّدنا رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم وعليها زوج عليّ عليه‌السلام.

ومنهم العلامة ابن حزم الأندلسي في «رسالة المفاضلة بين الصحابة» (ص ٢١٦ ط الهاشمية بدمشق).

قال النّبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم : فاطمة سيّدة نساء هذه الامّة. قال : إنّ فاطمة سيّدة نساء المؤمنين.

الثاني

حديث ابى هريرة

رواه القوم :

منهم العلامة النسائي المتوفى سنة ٣٠٣ في «الخصائص» (ص ٣٤ ط التقدم بمصر) قال :

أخبرنا محمّد بن منصور الطوسي ، قال : حدّثنا الزهيري محمّد بن عبد الله ، قال : أخبرني أبو جعفر واسمه محمّد بن مروان ، قال : حدّثني أبو حازم عن أبي هريرة ، قال : أبطأ علينا رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم يوما صبور النهار ، فلمّا كان العشيّ قال له قائلنا : يا رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم قد شق علينا لم نرك اليوم ، قال : إنّ ملكا من السماء لم يكن زارني فاستأذن الله في زيارتي فأخبرني وبشّرني : أنّ فاطمة بنتي سيّدة نساء أمّتي ، وأنّ حسنا وحسينا سيّدا شباب أهل الجنّة.

ومنهم العلامة الشيخ محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي في «تاريخ الإسلام»


(ج ٢ ص ٩٢ ط مصر) قال :

أبو نعيم ، ثنا محمّد بن مروان الذهلي ، ثنا أبو حازم ، حدّثني أبو هريرة ، إنّ رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال : إنّ ملكا استأذن الله في زيارتي ، فبشّرني أنّ فاطمة سيّدة نساء أمّتي ، وأنّ الحسن والحسين سيّدا شباب أهل الجنّة.

ويروى نحو ذلك عن حديث أبي هريرة أيضا.

ومنهم الحافظ على بن أبى بكر الهيتمى في «مجمع الزوائد» (ج ٩ ص ٢٠١ ط القدسي بالقاهرة).

روى الحديث عن أبي هريرة بعين ما تقدّم عن «تاريخ الإسلام» إلى قوله : سيّدة نساء امّتي ثمّ قال : رواه الطبراني ، ورجاله رجال الصحيح ، غير محمّد بن مروان الذّهلي ، ووثّقه ابن حبّان.

ومنهم العلامة الشيخ محمد الصبان المصري في «اسعاف الراغبين» (المطبوع بهامش نور الأبصار ص ١٩١ ط مصر).

روى الحديث من طريق الطبراني ، وابن حبّان ، عن أبي هريرة بعين ما تقدّم عن «مجمع الزوائد».

ومنهم العلامة النبهاني في «الشرف المؤبد» (ص ٥٣ ط مصر).

روى الحديث من طريق ابن حبّان وغيره ، عن أبي هريرة ، بعين ما تقدّم عن «مجمع الزوائد».

ومنهم العلامة الشيخ عبيد الله الحنفي الأمر تسرى في «أرجح المطالب» (ص ٣١١ ط لاهور).

روى الحديث من طريق ابن عساكر ، عن أبي هريرة ، بعين ما تقدّم عن «الخصائص».

ومنهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ٢٦١ ط اسلامبول)


قال :

أبو هريرة رفعه : إنّ الله أخبرني أنّ فاطمة سيّدة نساء أهل الجنّة (١) والحسن والحسين سيّدا شباب أهل الجنّة.

الثالث

حديث عائشة

روى عنها جماعة من أعلام القوم :

منهم الحافظ أحمد بن حنبل في «مسنده» (ج ٦ ص ٢٨٢ ط الميمنية بمصر) قال:

أخبرنا أبو القاسم هبة الله بن محمّد بن عبد الواحد بن الحصين الشيباني ، قال : ثنا أبو عليّ الحسين بن المذهب ، قال : ثنا أبو بكر أحمد بن جعفر بن حمدان بن مالك القطيعي ، قال : ثنا أبو عبد الرّحمن عبد الله بن أحمد بن محمّد بن حنبل ، قال : حدّثني أبي أحمد بن محمّد بن حنبل ، قال : ثنا أبو نعيم الفضل بن دكين ، قال : ثنا زكريّا بن أبي زائدة ، عن الفراس ، عن الشعبي ، عن مسروق ، عن عائشة ، قالت : أقبلت فاطمة تمشي ، كأنّ مشيتها مشية رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، فقال : مرحبا بابنتي ، ثمّ أجلسها عن يمينه ، أو عن شماله ، ثمّ إنّه أسرّ إليها حديثا ، فضحكت ، فقلت : ما رأيت كاليوم فرحا أقرب من حزن ، فسألتها عمّا قال ، فقالت : ما كنت لافشي سر رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، حتّى إذا قبض النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم سألتها ، فقالت : إنّه أسرّ إلىّ فقال : إنّ جبرئيل عليه‌السلام كان يعارضني بالقرآن في كلّ عام مرّة ، وأنّه عارضني به العام

__________________

(١) المذكور في حديث أبي هريرة ، سيدة نساء أمتي ، كما عرفته من سائر الكتب ، وما ذكره المصنف القندوزى اشتباه وخلط بين الحديثين.


مرتين ، ولا أراه إلّا قد حضر أجلي ، وإنّك أوّل أهل بيتي لحوقا بي ، ونعم السلف أنا لك ، فبكيت لذلك ، ثمّ قال : ألا ترضين أن تكوني سيّدة نساء هذه الأمّة أو نساء المؤمنين ، قالت : فضحكت لذلك.

ومنهم الحافظ مسلم بن الحجاج في «صحيحه» (ج ٧ ص ١٤٢ ط محمد صبيحى بمصر) قال :

حدثنا أبو كامل الجحدريّ فضيل بن حسين ، حدّثنا أبو عوانة ، عن فراس عن عامر ، عن مسروق ، عن عائشة قالت : كنّ أزواج النّبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم عنده لم يغادر منهنّ واحدة فأقبلت فاطمة تمشي ما تخطئ مشيتها من مشية رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم شيئا ، فلمّا رآها رحّب بها فقال : مرحبا بابنتي ، ثمّ أجلسها عن يمينه أو عن شماله ثمّ سارّها فبكت بكاء شديدا ، فلمّا رأى جزعها سارّها الثانية فضحكت ، فقلت لها : خصّك رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم من بين نسائه بالسرار ثمّ أنت تبكين ، فلمّا قام رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم سألتها ما قال لك رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم؟ قالت : ما كنت افشي على رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم سرّه ، قالت : فلمّا توفّي رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم قلت : عزمت عليك بمالي عليك من الحقّ لمّا حدّثتني ما قال لك رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم؟ فقالت : أمّا الآن فنعم أما حين سارّني في المرّة الاولى فأخبرني أنّ جبريل كان يعارضه القرآن في كلّ سنة مرّة وإنّه عارضه الآن مرّتين وإنّي لا أرى الأجل إلّا قد اقترب ، فاتّقي الله واصبري فإنّه نعم السلف أنا لك ، قالت : فبكيت بكائي الّذي رأيت ، فلمّا رأى جزعي سارّني الثانية فقال : يا فاطمة أما ترضين أن تكوني سيّدة نساء المؤمنين أو سيّدة نساء هذه الامّة؟ قالت : فضحكت ضحكي الّذي رأيت.

حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة ، وحدّثنا عبد الله بن نمير ، عن زكريّاء ، ح وحدّثنا ابن نمير ، حدّثنا أبي ، حدّثنا زكريّاء ، عن فراس ، عن عامر ، عن مسروق عن عائشة قالت : اجتمع نساء النّبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم فلم يغادر منهنّ امرأة ، فجاءت فاطمة تمشى كأنّ مشيتها مشية رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، فقال : مرحبا بابنتي فأجلسها عن يمينه أو عن


شماله ، ثمّ إنّه أسرّ إليها حديثا فبكت فاطمة ، ثمّ إنّه سارّها فضحكت أيضا ، فقلت لها : ما يبكيك؟ فقالت : ما كنت لأفشي سرّ رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم فقلت : ما رأيت كاليوم فرحا أقرب من حزن ، فقلت لها : حين بكت أخصّك رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم بحديثه دوننا ثمّ تبكين ، وسألتها عما قال ، فقالت : ما كنت لافشي سرّ رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم حتّى إذا قبض سألتها فقالت : إنّه كان حدّثني أنّ جبرئيل كان يعارضه بالقرآن كلّ عام مرّة وإنّه عارضه به في العام مرّتين ، ولا أراني إلّا قد حضر أجلي ، وإنّك أوّل أهلي لحوقا بي ونعم السلف أنا لك ، فبكيت لذلك ثمّ إنّه سارّني فقال. ألا ترضين أن تكوني سيّدة نساء المؤمنين أو سيّدة نساء هذه الأمّة فضحكت لذلك.

ومنهم العلامة البلاذري في «أنساب الاشراف» (ص ٥٥٢ ط دار المعارف بمصر) قال :

حدّثني عمرو بن محمّد النافذ ، حدّثنا أبو نعيم الفضل بن دكين ، حدّثنا زكريّا عن فراس ، عن عامر ، عن مسروق ، عن عائشة رضي‌الله‌عنها قالت : أقبلت فاطمة تمشي كأنّ مشيتها مشي النّبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، فقال النّبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم : مرحبا بابنتي ، ثمّ أجلسها عن يمينه أو عن شماله ، ثمّ أسرّ إليها حديثا فبكت ، فقلت لها : لم تبكين؟ ثمّ أسرّ إليها حديثا فضحكت ، فقلت : ما رأيت كاليوم فرحا أقرب من حزن فسألتها عمّا قال فقالت : ما كنت لأفشي سرّ رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم حتّى قبض النّبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم فسألتها فقالت : أسرّ إلىّ أنّ جبرئيل كان يعارضني القرآن كلّ سنة مرّة ، وأنّه عارضني العام مرّتين ولا أراه إلّا قد حضر أجلي ، وأنّك أوّل أهل بيتي لحاقا بي ، ونعم السلف أنا لك فبكيت فقال : أما ترضين أن تكوني سيّدة نساء هذه الأمّة أو نساء المؤمنين فضحكت لذلك.

ومنهم العلامة السيوطي في «الخصائص» (ص ٣٤ ط التقدم بمصر) قال :


أخبرنا أحمد بن سليمان ، قال : أخبرنا الفضل ، فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «أنساب الأشراف» سندا ومتنا.

ومنهم الحافظ البيهقي في «الاعتقاد على مذهب السلف» (ص ١٦٥ ط دار العهد الجديد بالقاهرة) قال :

وفي ما رويناه عن عائشة ، عن فاطمة رضي‌الله‌عنها ، أنّ النّبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال لها : ألا ترضين أن تكوني سيّدة نساء هذه الامّة أو نساء المؤمنين.

ومنهم العلامة الشيخ أبو الفرج بن الجوزي في «صفة الصفوة» (ج ٢ ص ٥ ط حيدرآباد).

روى الحديث نقلا عن الصحيحين عن عائشة بعين ما تقدّم عن «أنساب الاشراف» ومنهم العلامة الطحاوي في «مشكل الآثار» (ج ١ ص ٤٥ ط حيدرآباد) روى الحديث بمعنى ما تقدّم ، وفيه : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : أما ترضين أن تكوني سيّدة نساء هذه الامّة أو سيّدة نساء المؤمنين؟ قالت : فضحكت.

ومنهم العلامة محب الدين الطبري في «ذخائر العقبى» (ص ٣٩ ط القدسي بالقاهرة).

روى الحديث من طريق مسلم بعين ما تقدّم عنه من الوجهين.

ومنهم العلامة السمعاني في «أماليه» (على ما في المناقب المخطوطة).

روى حديث مسارّة النّبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم مع فاطمة وفيه قوله : ألا ترضين أن تكوني سيّدة نساء المؤمنين أو سيّدة نساء هذه الأمّة فضحكت.

ومنهم الحافظ زين الدين أبو الفضل في «طرح التثريب» (ج ١ ص ١٤٩ ط جمعية النشر بمصر).

روى الحديث عن عائشة بعين ما تقدّم عن «أنساب الأشراف».

ومنهم العلامة مجد الدين بن الأثير الجزري في «المختار في مناقب


الأخيار» (ص ٥٦ ط دمشق).

روى الحديث عن عائشة بعين ما تقدّم عن «أنساب الأشراف».

ومنهم العلامة الزرندي في «نظم درر السمطين» (ص ١٧٩ ط مطبعة القضاء).

روى الحديث عن عائشة ، بعين ما تقدّم عن «أنساب الأشراف».

ومنهم العلامة الشهير سبط ابن الجوزي في «التذكرة» (ص ٣١٩ ط الغرى).

روى الحديث من طريق أحمد في المسند ، عن الفضل بن دكين ، بعين ما تقدّم عن «أنساب الأشراف» سندا ومتنا ، إلّا أنّه اقتصر على قوله : أن تكوني سيّدة نساء هذه الامّة.

ومنهم العلامة عبد على الجزائرى في «تظلم الزهراء» (ص ٢٦ مخطوط) قال :

أخرج الشيخان ، عن فاطمة رضي‌الله‌عنها ، أنّ النّبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال : يا فاطمة ألا ترضين أن تكوني سيّدة نساء المؤمنين.

ومنهم العلامة ابن أبى الحديد في «شرح النهج» (ج ٢ ص ٥٩١ ط القاهرة).

روى أنّ النّبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال : وقد رآها (أي فاطمة) تبكي عند موته : ألا ترضين أن تكوني سيّدة نساء هذه الامّة.

ومنهم العلامة موفق بن أحمد بن مقدام المقدسي الحنبلي في «انساب القرشيين» (النسخة المحفوظة بدمشق).

روى الحديث عن عائشة من قوله : إن جبرئيل إلخ بعين ما تقدم عن «أنساب الأشراف».


ومنهم العلامة ابن عساكر في «التاريخ الكبير» (على ما في منتخبه ج ١ ص ٢٩٨ ط الترقي بدمشق) قال :

عن عائشة أنّها قالت : اجتمع نساء رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم عنده فلم يغادر منهنّ امرأة ، فجاءت فاطمة تمشي ما تخطي مشيتها مشية رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، فقال : مرحبا بابنتي ، فأقعدها عن يمينه أو عن شماله فسارّها بشيء فبكت ، فسارّها بشيء فضحكت ، فقلت لها : خصّك رسول الله من بيننا بالسرّ ثمّ تبكين؟ فلمّا قام قلت لها : بم سارّك؟ فقالت : ما كنت لأفشي سرّه ، فلمّا توفّي قلت لها : أسألك بما لي عليك من حقّ لما أخبرتنى ، فقالت : أما الآن فنعم ، فقالت : قال لي : إنّ جبرئيل كان يعارضني بالقرآن في كلّ سنة مرّة وأنّه عارضني الآن مرّتين ولا أرى ذلك إلّا عند اقتراب الأجل ، فاتّقي الله واصبري فنعم السلف أنا لك فبكيت ، ثمّ سارّنى فقال : أما ترضين أن تكوني سيّدة نساء المؤمنين أو قال سيّدة هذه الامّة.

ومنهم العلامة الذهبي في «تاريخ الإسلام» (ج ٢ ص ٨٨ ط دار المعارف بمصر).

روى الحديث ملخّصا وفيه : وأخبرها أنّها أوّل أهله لحوقا به ، وأنّها سيّدة نساء هذه الامّة.

ومنهم العلامة المذكور في «تذهيب التهذيب» (ص ١٣٤ المخطوط).

روى الحديث عن عائشة بمعنى ما تقدّم عن «المسند» من قوله : إنّ النبيّ أسرّ إلخ إلّا أنّه قال : ألا ترضين أن تكوني سيّدة نساء هذه الامّة فضحكت.

ومنهم العلامة ابن كثير الدمشقي في «البداية والنهاية» (ج ٥ ص ٢٢٦ ط القاهرة).

روى الحديث من طريق أبي عوانة ، عن فراس ، عن الشعبي ، عن مسروق ، عن


عائشة ، بعين ما تقدّم عن «تاريخ ابن عساكر».

ومنهم العلامة أحمد بن حجر الهيتمى في «الصواعق المحرقة» (ص ١٨٨ ط عبد اللطيف بمصر) قال :

أخرج الشيخان عنها ، أنّ النّبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال لها : يا فاطمة ألا ترضين أن تكوني سيّدة نساء المؤمنين.

ومنهم العلامة السيوطي في «الثغور الباسمة في مناقب سيدتنا فاطمة» (ص ١٢ ط اولاد غلامرسول في بلدة بمبئي).

روى حديث مسارّة النّبي مع فاطمة وفيه : ثمّ سارّني ، فقال : أما ترضين أن تكوني سيّدة نساء المؤمنين فضحكت.

ومنهم العلامة القاضي أبو المحاسن يوسف بن موسى الحنفي في «المعتصر من المختصر» للقاضي أبى الوليد الباجى (ج ٢ ص ٣٢٧ ط حيدرآباد الدكن).

روى الحديث ، وفيه قوله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : فاتّقي الله فنعم السلف أنا لك فبكيت بكائي الّذي رأيت ، ثمّ سارّني في الثانية فقال : أما ترضين أن تكوني سيّدة نساء هذه الامّة ونساء المؤمنين.

ومنهم العلامة المولى على المتقى الهندي في «منتخب كنز العمال» (المطبوع بهامش المسند ج ٥ ص ٩٨ ط الميمنية بمصر) قال :

قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : يا فاطمة ألا ترضين أن تكوني سيّدة نساء المؤمنين «ق» عن فاطمة.

ومنهم العلامة الديار بكرى في «تاريخ الخميس» (ج ٢ ص ١٩٢ ط الوهبية بالقاهرة).

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «المسند» من قوله : إنّه أسرّ إلىّ إلخ.


ومنهم العلامة الحمزاوى في «مشارق الأنوار» (ص ١٠٩ ط مصر) قال :

وقد أخرج الشيخان عنها أنّ النّبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال لها : يا فاطمة ألا ترضين أن تكوني سيّدة نساء المؤمنين.

ومنهم العلامة المناوى في «كنوز الحقائق» (ص ٥٢ ط بولاق) قال :

قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم لفاطمة : ألا ترضين أن تكوني سيّدة نساء المؤمنين.

ومنهم العلامة ابن الملك في «مبارق الازهار في شرح مشارق الأنوار» (ج ٢ ص ١٣٠ ط الآستانة) قال :

اتفقا (أي الشيخان) على الرواية عنها : ألا ترضين أن تكوني سيّدة نساء المؤمنين أو سيّدة نساء هذه الامّة ، قاله لفاطمة.

ومنهم العلامة الحضرمي في «وسيلة المآل» (ص ٨٧ ط مكتبة الظاهرية بدمشق).

روى الحديث عن عائشة بعين ما تقدّم عن «صحيح مسلم».

ومنهم العلامة الشيخ يوسف النبهاني في «الفتح الكبير» (ج ٣ ص ٤٠٠ ط مصر) قال :

قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : يا فاطمة ألا ترضين أن تكوني سيّدة نساء المؤمنين. (ق) عن فاطمة.

ومنهم العلامة الفاسى في «جمع الفوائد من جامع الأصول» (ج ٢ ص ٢٣٣ ط هند).

روى الحديث من طريق الشيخين والترمذي عن عائشة بعين ما تقدّم أوّلا عن «صحيح مسلم» ثمّ قال : وفي رواية قال : أما ترضين أن تكوني سيّدة نساء أهل الجنّة وأنّك أوّل أهلي لحوقا بي فضحكت.


ومنهم العلامة المعاصر الشيخ أمين بن محمود من علماء الأزهر في «تكلمة المنهل العذب المورود» (ج ٣ ص ٢٢٢ ط القاهرة).

روى الحديث عن عائشة بعين ما تقدّم أوّلا عن «صحيح مسلم» (١).

__________________

(١) قالت الفاضلة الكاتبة الأديبة المعاصرة الدكتورة عائشة عبد الرحمن بنت الشاطى أستاذ اللغة العربية في عين شمس في «موسوعة آل النبي» (ص ٦٠٩ ط بيروت):

غير ان «ام أبيها ، الزهراء» لم تكد تسمع بشكوى أبيها النبي حتى أجفلت : وكأنما لسعتها نار ذلك انها ذكرت حديثا أسر به صلى‌الله‌عليه‌وسلم إليها منذ ايام ، وكانت قد جاءت لزيارته وهو عند أم المؤمنين عائشة ، فلما رآها أبوها مقبلة ، أشبه أحد به سمتا وهديا ، على ما وصفت عائشة ، هش للقائها قائلا : «مرحبا بابنتي» .. ثم قبلها وأجلسها الى يمينه ، وأسر إليها ، انه يحسب أن قد حان أجله ، فلما بكت هون عليها بقوله : «وانك أول أهل بيتي لحوقا بى» ثم أضاف : «الا ترضين أن تكوني سيدة نساء هذه الامة» فسرها ما سمعت ، وضحكت بعد بكاء ، فعجبت عائشة وقالت : ما رأيت كاليوم فرحا اقرب الى حزن : ثم سألت الزهراء حين سنحت فرصة ، عما أسر به الرسول إليها. فأجابت ام أبيها : «ما كنت لا فشى على رسول الله سره».


فاطمة خير نساء الامة

ونروي في ذلك أحاديث :

الاول

حديث ابن مسعود

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة الگمشخانوى في «راموز الأحاديث» (ص ٢٨١ ط الآستانة).

روى من طريق الخطيب ، وابن عساكر ، عن ابن مسعود ، قال : قال النّبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم : خير رجالكم عليّ ، وخير شبابكم الحسن والحسين ، وخير نسائكم فاطمة.

ومنهم العلامة البدخشي في «مفتاح النجا» (ص ١٦ المخطوط).

روى الحديث من طريق الخطيب ، عن ابن مسعود ، بعين ما تقدّم عن «راموز الأحاديث».

ومنهم العلامة الأمر تسرى في «أرجح المطالب» (ص ٣١١ ط لاهور).

روى الحديث من طريق الخطيب ، وابن عساكر ، عن ابن مسعود ، بعين ما تقدّم عن «راموز الأحاديث».


الثاني

حديث ابن عمر

رواه القوم :

منهم العلامة المولى محمد صالح الكشفى الحنفي الترمذي المتوفى بعد سنة ١٠٢٥ في «المناقب المرتضوية» (ص ١١٧ ط بمبئى) قال :

قال النّبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم : خير رجالكم عليّ بن أبي طالب ، وخير شبابكم الحسن والحسين ، وخير نسائكم فاطمة بنت محمّد صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، عن ابن عمر.

الثالث

حديث أنس

رواه القوم :

منهم العلامة الشيخ عبيد الله الأمر تسرى الحنفي من المعاصرين في «أرجح المطالب» (ص ٢٤٣ ط لاهور) قال :

عن أنس بن مالك ، قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : خير نساء امّتي فاطمة بنت محمّد ـ أخرجه الحاكم ـ (١).

__________________

(١) قالت عائشة : ما رأيت أحدا أفضل من فاطمة غير أبيها ، رواه عنها جماعة من أعلام القوم :

منهم امام الحفاظ شهاب الدين العسقلاني (ابن حجر) في «الاصابة» (ج ٤ ص ٣٦٦ ط دار الكتب المصرية) قال :


ان الله يغضب لغضب فاطمة ويرضى لرضاها

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحاكم النيسابوري في «المستدرك» (ج ٣ ص ١٥٣ ط حيدرآباد الدكن) قال :

حدثنا أبو العباس محمّد بن يعقوب ، ثنا الحسن بن عليّ بن عفّان العامري ، (وأخبرنا) محمّد بن عليّ بن دحيم بالكوفة ، ثنا أحمد بن حاتم بن أبي غرزة ، (قالا) ثنا عبد الله محمّد بن سالم ، ثنا حسين بن زيد بن عليّ ، عن عمر بن علي ، عن جعفر بن

__________________

قال يزيد بن ذريع ، عن روح بن القاسم ، عن عمرو بن دينار ، قالت عائشة : ما رأيت قط أحدا أفضل من فاطمة غير أبيها.

ومنهم الحافظ نور الدين على بن أبى بكر الهيتمى في «مجمع الزوائد» (ج ٩ ص ٢٠١ ط القدسي في القاهرة) قال :

وعن عائشة قالت : ما رأيت أفضل من فاطمة غير أبيها.

ومنهم العلامة السيد أحمد زيني دحلان الشافعي في «السيرة النبوية» (المطبوع بهامش السيرة الحلبية ج ٢ ص ٧ ط القاهرة) قال :

وقد أخرج الطبرانيّ ، بإسناده على شرط الشيخين قالت عائشة : ما رأيت أحدا قط أفضل من فاطمة غير أبيها.

ومنهم العلامة النبهاني في «الشرف المؤبد» (ص ٥٣ ط مصر).

ذكر ما تقدم عن «السيرة النبوية» بعينه.

ومنهم العلامة المعاصر عمر رضا كحالة في «أعلام النساء» (ج ٣ ص ١٢١٧ ط دمشق).

روى الحديث عن عائشة بعين ما تقدم عن «الاصابة».


محمّد ، عن أبيه ، عن عليّ بن الحسين ، عن أبيه ، عن عليّ رضي‌الله‌عنه قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم لفاطمة : إنّ الله يغضب لغضبك ويرضى لرضاك* هذا حديث صحيح الاسناد.

ومنهم الحافظ الطبرانيّ في «المعجم الكبير» (ص ١٤ مخطوط) قال : حدّثنا محمّد بن عبد الله الحضرمي ، نا عبد الله بن محمّد بن سالم القزّاز ، فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «المستدرك» سندا ومتنا.

ومنهم العلامة اخطب خوارزم في «مقتل الحسين» (ص ٥١ ط الغرى).

روى بإسناده عن أحمد بن الحسين الحافظ ، أخبرنا أبو القاسم الحسن بن محمّد ابن حبيب بن المعز ، أخبرنا أبو بكر محمّد بن عبد الله ، أخبرنا أبو القاسم عبد الله بن أحمد بن عامر الطائي في البصرة ، قال : حدّثني أبي ، قال : حدّثني عليّ بن موسى ، حدّثني موسى بن جعفر ، حدّثني أبي جعفر بن محمّد ، حدّثني أبي محمّد بن علي ، حدّثني أبي عليّ بن الحسين ، حدّثني أبي الحسين بن عليّ ، حدّثني أبي عليّ بن أبي طالب عليهم‌السلام ، قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : إنّ الله عزوجل يغضب لغضب فاطمة ويرضى لرضاها.

ومنهم العلامة اليافعي في «التدوين» (ج ٣ ص ٤٢ من النسخة الفوتوغرافية في جامعة طهران المأخوذة من نسخة مكتبة الاسكندرية بمصر) قال :

أبو ذر بن رافع ، سمع أبا عبد الله محمّد بن عليّ بن عمر العسلي يحدّث عن عبد الرّحمن بن محمّد بن إدريس ، ثنا عبيد الله بن عبد الكريم أبو زرعة الرّازي ، ثنا عبد الله بن سالم الكوفي ، فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «المستدرك» سندا ومتنا.

ومنهم العلامة ابن الأثير الجزري في «اسد الغابة» (ج ٥ ص ٥٢٢ ط مصر) قال :


أخبرنا يحيى بن محمود إذنا ، بإسناده عن ابن أبي عاصم ، قال : أخبرنا عبد الله ابن عمر بن سالم المفلوج ، ثنا حسين فذكر الحديث بعين ما تقدم عن «المستدرك» سندا ومتنا.

ومنهم العلامة محب الدين الطبري في «ذخائر العقبى» (ص ٣٩ ط مكتبة القدسي بمصر).

روى الحديث من طريق أبي سعد في شرف النّبوّة ، وعليّ بن موسى الرضا في مسنده ، وابن المثنّى في معجمه ، عن عليّ ، بعين ما تقدّم عن «المستدرك».

ومنهم العلامة الشهير سبط ابن الجوزي في «التذكرة» (ص ٣٢٠ ط الغرى) قال:

حدّثنا عمرو بن محمّد الكاغذي ، حدّثنا ابن أبي الصفر ، حدّثنا عبد الله بن محمّد ابن سالم ، فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «المستدرك» سندا ومتنا.

ومنهم الحافظ الگنجى الشافعي في «كفاية الطالب» (ص ٢١٩ ط الغرى) قال:

أخبرنا شيخنا شيخ الإسلام علّامة الدهر شمس الدين نجم العلماء أبو المظفر يوسف بن قزا وغلي بن عبد الله سبط الحافظ أبي الفرج عبد الرّحمن بن عليّ بن محمّد الجزري الواعظ ببغداد ، أخبرني جدي أبو الفرج ، قال أخبرنا الشيخان القاضي أبو بكر محمّد بن عبد الباقي الأنصاري ، وأبو القاسم هبة الله بن محمّد بن عبد الواحد بن الحصين ، قالا : أخبرنا الإمام أبو الطيّب طاهر بن عبد الله الطبراني ، أخبرنا أبو أحمد محمّد بن أحمد بن الغطريف بجرجان ، حدّثنا عمر بن محمّد الكاغذي ، فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «التذكرة» سندا ومتنا.

ومنهم الحافظ الذهبي في «ميزان الاعتدال» (ج ٢ ص ٧٢ ط القاهرة).

روى من طريق الطبراني ، قال : حدّثنا القزاز ، حدّثنا حسين بن زيد بن علي ،


وعليّ بن عمر بن علي ، فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «المستدرك» ثمّ قال : رواه أبو صالح المؤدّب في مناقب فاطمة بإسناده عنه.

ومنهم الحافظ المذكور في «تذهيب التهذيب» (ص ١٣٤ مخطوط).

روى الحديث عن عليّ بعين ما تقدّم عن «المستدرك».

ومنهم الحافظ المذكور في «تلخيص المستدرك» (ج ٣ ص ١٥٣ ط حيدرآباد الدكن).

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «المستدرك» بتلخيص السند.

ومنهم العلامة السمهودي في «نظم درر السمطين» (ص ١٧٧ ط القضاء).

روى الحديث عن عليّ بعين ما تقدّم عن «المستدرك».

ومنهم العلامة ابن حجر العسقلاني في «الاصابة» (ج ٤ ص ٣٦٦ ط دار الكتب المصرية).

روى الحديث عن علي بعين ما تقدّم عن «المستدرك».

ومنهم العلامة السيوطي في «الخصائص» (ج ٢ ص ٢٦٥ ط حيدرآباد) قال :

وأخرج الحاكم عن عليّ ، قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم لفاطمة : إنّ الله يغضب لغضبك ، ويرضي لرضاك.

ومنهم العلامة المذكور في «الثغور الباسمة» (ص ١٥ ط بمبئى).

روى الحديث من طريق الطبراني ، وقال : سنده حسن ، عن عليّ ، بعين ما تقدّم عن «المستدرك».

ومنهم العلامة أحمد بن يوسف الدمشقي في «أخبار الدول» (ص ٨٧ ط بغداد) قال :

وعن النّبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم أنّه قال : يا فاطمة إنّ الله يغضب لغضبك


ويرضي لرضاك.

ومنهم العلامة المولى على المتقى الهندي في «كنز العمال» (ج ١٣ ص ٩٦ وج ١٦ ص ٢٨٠ ط حيدرآباد الدكن) قال :

يا فاطمة إنّ الله يغضب لغضبك ، ويرضى لرضاك ، (طب ك) وتعقب وأبو نعيم في فضائل الصحابة وابن عساكر ، عن علي.

ومنهم العلامة المذكور في «منتخب كنز العمال» المطبوع بهامش المسند (ج ٥ ص ٩٧ ط مصر).

ذكر فيه أيضا بعين ما تقدّم عن «كنز العمال».

ومنهم العلامة عطاء الله الدشتكي في «روضة الأحباب» (ص ٦٦٥ مخطوط).

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «المستدرك».

ومنهم العلامة الشيخ عبد الرءوف المناوى في «كنوز الحقائق» (ص ٣٢ ط بولاق) قال :

نقل عن الديلمي ، في «الفردوس» قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : إنّ الله ليغضب لغضب فاطمة ، ويرضى لرضاها.

ومنهم العلامة عبد الله الشافعي في «مناقبه (ص ٢٠٧ ، المخطوط).

روى الحديث نقلا عن ابن الغطريف ، والديلمي ، وابن المغازلي ، في كتبهم بعين ما تقدّم عن «المستدرك».

ومنهم العلامة أحمد بن على بن حجر العسقلاني في «تهذيب التهذيب» (ج ١٢ ص ٤٤١ ط حيدرآباد).

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «المستدرك».

ومنهم العلامة الشيخ داود بن سليمان النقشبندى في «صلح الاخوان»


(ص ١٣٤ ط بمبئي).

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «المستدرك».

ومنهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ١٩٨ وص ١٧٣ ط اسلامبول).

روى الحديث من طريق أبي سعيد في شرف النّبوة ، وابن المثنّى في معجمه ، عن عليّ عليه‌السلام

وفي (ص ١٧٣ ، الطبع المذكور)

روى عن عليّ بن الحسين ، عن أبيه ، عن عليّ قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم لفاطمة : إنّ الله يرضى لرضاك ، ويغضب لغضبك.

وفي (ص ١٧٣ و ١٧٩ ، الطبع المذكور)

رواه نقلا عن «كنوز الحقائق» بعين ما تقدّم عنه بلا واسطة.

ومنهم العلامة البدخشي في «مفتاح النجا» (ص ١٠١ المخطوط).

روى الحديث من طريق أبي يعلى ، والطبراني في الكبير ، والحاكم ، وأبي نعيم ، وابن عساكر ، عن عليّ ، كرّم الله وجهه بعين ما تقدّم عن «المستدرك».

ورواه من طريق الديلمي ، عن عليّ بعين ما تقدّم عن «الكنوز».

ومنهم العلامة الشيخ محمد الصبان المصري في «اسعاف الراغبين» (المطبوع بهامش نور الأبصار ص ١٩ ط مصر).

روى الحديث من طريق الطبراني (واسناده حسن) عن عليّ بعين ما تقدّم عن «المستدرك».

ومنهم العلامة السيد أبو بكر العلوي الحضرمي في «رشفة الصادي» (ص ٦١ ط مصر).

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «المستدرك».


ومنهم العلامة الشيخ أحمد الحنفي النقشبندى في «راموز الأحاديث» (ص ٥٠١ ط الآستانة).

روى الحديث من طريق أبي يعلى ، والطبراني ، والحاكم ، وأبي نعيم بعين ما تقدّم عن «المستدرك».

ومنهم العلامة النبهاني في «الشرف المؤبد» (ص ٥٣ ط مصر).

ذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «إسعاف الراغبين».

ومنهم العلامة المذكور في «جواهر البحار» (ج ١ ص ١٩٨ و ٣٦٠ ط القاهرة).

روى الحديث من طريق أبي نعيم عن عليّ ومن طريق الحاكم ، عنه بعين ما تقدّم عن «المستدرك».

ومنهم العلامة الأمر تسرى في «أرجح المطالب» (ص ٢٤٥ ط لاهور).

روى الحديث من طريق أبي يعلى ، والطبراني ، والحاكم ، وأبي نعيم ، والديلمي بعين ما تقدّم عن «المستدرك».

ومنهم الفاضلة الكاتبة المعاصرة الدكتورة عائشة عبد الرحمن بنت الشاطى في «موسوعة آل النبي» (ص ٥٦٤ ط بيروت) قالت :

وسمع رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم يقول لفاطمة : إنّ الله ليرضى لرضاك ، ويغضب لغضبك.


ان فاطمة أحصنت فرجها فحرم الله

ذريتها على النار

ونروي في ذلك حديثين :

الاول

حديث عبد الله بن مسعود

روى عنه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحاكم النيشابوري في «المستدرك» (ج ٣ ص ١٥٢ ط حيدرآباد الدكن) قال :

أخبرنا أبو الحسين أحمد بن عثمان الادمي ببغداد ، ثنا سعيد بن عثمان الأهوازي ، ثنا محمّد بن يعقوب السدوسي ، ثنا محمّد بن عمران القيسي ، ثنا معاوية بن هشام ، (وحدّثنا) أبو محمّد المزني ، ثنا محمّد بن عبد الله الحضرمي ، وعبد الله بن غنام ، (قالا) : ثنا أبو كريب ، ثنا معاوية بن هشام ، (وحدّثني) أبو بكر محمّد بن أحمد بن بالويه ، ثنا عليّ بن محمّد بن خالد المطرّز ، ثنا عليّ بن المثنّى الطوسي ، ثنا معاوية ابن هشام ، ثنا عمرو بن غياث ، عن عاصم ، عن زرّ بن حبيش ، عن عبد الله بن مسعود ، رضي‌الله‌عنه قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : إنّ فاطمة أحصنت فرجها فحرّم الله ذرّيتها على النّار هذا حديث صحيح الاسناد.

ومنهم العلامة أبو حفص عمر بن أحمد بن شاهين في «فضائل سيدة النساء إلخ» (ص ٥ مخطوط) قال :


حدثنا أحمد بن محمّد بن سعيد بن عبد الرّحمن ، حدّثني محمّد بن عبيد الله ابن عتبة ، ثنا محمّد بن إسحاق البلخي ، ثنا ثليد ، عن عاصم فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «المستدرك».

ومنهم العلامة الطبرانيّ في «المعجم الكبير» (ص ١٣٢ مخطوط) قال : حدثنا الحسين بن إسحاق التستري ، وأبو عبد الله بن أحمد بن حنبل ، ومحمّد ابن عبد الله الحضرمي ، قالوا : نا كريب ، نا معاوية بن هشام ، عن عمرو بن غياث ، عن عاصم ، عن زرّ ، عن عبد الله ، قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : إنّ فاطمة حصّنت فرجها وإنّ الله عزوجل أدخلها بإحصان فرجها وذرّيّتها الجنّة.

ومنهم الحافظ أبو نعيم الاصفهانى في «حلية الأولياء» (ج ٤ ص ١٨٨ ط السعادة بمصر) قال :

حدّثنا محمّد بن أحمد بن إبراهيم القاضي ، حدّثنا محمّد بن الفضل الفسطاني ، ثنا أبو كريب ، ثنا أبو بكر الطلحي ، ثنا جعفر بن محمّد بن عمران ، ثنا هارون بن حاتم ، ومحمّد بن العلاء ، وعليّ بن المثنّى (ح) ، وحدّثنا محمّد بن أحمد بن الحسن ، ثنا إبراهيم بن هاشم القروي ، ثنا محمّد بن عقبة السّدوسي ، ومحمّد بن عمرو الزهري ، قالوا : ثنا معاوية بن هشام ، فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «المستدرك» سندا ومتنا.

ومنهم العلامة الخوارزمي في «مقتل الحسين» (ص ٥٥ ط الغرى) قال :

وبهذا الاسناد (أي الاسناد المقدم في كتابه) عن أحمد بن الحسين هذا ، أخبرنا أبو نصر بن قتادة ، أخبرنا محمّد بن الحسن السرّاج ، أخبرنا مطين ، أخبرنا محمّد بن العلاء أخبرنا معاوية بن هشام فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «المستدرك» سندا ومتنا لكنّه قال : فحرّمها وذرّيّتها على النار.

ومنهم العلامة جمال الدين الزرندي في «نظم درر السمطين» (ص ١٨٠


ط القضاء).

روى الحديث عن عبد الله بن مسعود بعين ما تقدّم عن «المستدرك».

ومنهم العلامة الخطيب البغدادي في «تاريخ ببغداد» (ج ٣ ص ٥٤ ط السعادة بالقاهرة) قال :

حدّثنا جعفر بن محمّد بن يزيد قال : كنت ببغداد فقال لي محمّد بن منذر بن فهرير هل لك أن أدخلك عليّ بن موسى الرضا عليه‌السلام قلت : نعم قال : فأدخلني فسلّمنا عليه وجلسنا فقال له : حديث النّبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم إنّ فاطمة أحصنت فرجها فحرّم الله ذرّيّتها على النّار ، قال : خاصّ للحسن والحسين.

ومنهم العلامة السيد أحمد زيني دحلان الشافعي في «الفتح المبين في فضائل خلفاء الراشدين» (ص ٢٧٩ ط الميمنية بمصر) قال :

أخرج البزار ، وأبو يعلى ، والطبراني ، والحاكم عن ابن مسعود ، إنّ النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال : إنّ فاطمة أحصنت فرجها فحرّمها الله وذرّيتها على النار.

ومنهم العلامة النبهاني في «جواهر البحار» (ج ١ ص ١٩٨ ط القاهرة).

روى الحديث من طريق أبي نعيم ، عن ابن مسعود بعين ما تقدّم عن «الفتح المبين».

ومنهم العلامة ابن المغازلي في «مناقبة» على ما في مناقب عبد الله الشافعي (ص ٢٠٧ ، المخطوط).

روى الحديث عن ابن مسعود بعين ما تقدّم عن «المستدرك».

ومنهم العلامة محب الدين الطبري في «ذخائر العقبى» (ص ٤٨ ط القدسي بمصر).

روى الحديث من طريق أبي تمام ، في فوائده ، عن عبد الله بعين ما تقدّم عن


«المستدرك».

ومنهم الحافظ الذهبي في «ميزان الاعتدال» (ج ٢ ص ٢٩٧ ط القاهرة) قال :

ابن خليل غياث بغين معجمة قال : أنبأنا معاوية بن هشام ، عن عمرو بن عتاب الحضرمي ، عن عاصم ، عن زر ، عن عبد الله ، فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «مقتل الحسين».

وفي (ص ٢٦٧ الطبع المذكور)

حدّثنا ابن ناجية ، وحاجب بن مالك ، قالا : حدّثنا عليّ بن المثنّى ، حدّثنا معاوية بن هشام ، حدّثنا عمر بن غياث ، عن عاصم ، عن ذرّ ، عن عبد الله ، فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «المستدرك».

ومنهم العلامة المذكور في «تذهيب التهذيب» (ص ١٣٤ ، مخطوط).

روى الحديث عن ابن مسعود بعين ما تقدّم عن «المستدرك».

ومنهم الحافظ نور الدين على بن أبى بكر الهيتمى في «مجمع الزوائد» (ج ٩ ص ٢٠٢ ط القدسي في القاهرة).

وعن عبد الله يعني ابن مسعود ، قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : إنّ فاطمة أحصنت فرجها ، وإنّ الله عزوجل أدخلها باحصان فرجها ، وذرّيّتها الجنّة ، رواه الطبراني والبزار بنحوه.

ومنهم الحافظ جلال الدين عبد الرحمن السيوطي في «الجامع الصغير» (ج ١ ص ٣٠٩ ط مصر).

روى الحديث من طريق الطبراني ، والحاكم عن ابن مسعود ، بعين ما تقدّم عن «مقتل الحسين».

ومنهم العلامة المذكور ، في «احياء الميت» (المطبوع بهامش الإتحاف


ص ١١٤ ط مصر).

روى الحديث من طريق البزار ، وأبي يعلى ، والعقيلي ، والطبراني ، وابن شاهين ، عن ابن مسعود بعين ما تقدّم عن «المستدرك».

ومنهم العلامة أحمد بن عبد الله الخزرجي في «خلاصة تذهيب الكمال» (ص ٤٢٥ ط القاهرة).

روى الحديث عن ابن مسعود ، بعين ما تقدّم عن «مقتل الحسين».

وفي (ص ٩٢٣ ، الطبع المذكور).

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «المستدرك».

ومنهم العلامة عبد الرحمن السيوطي الشافعي في «الثغور الباسمة» (ص ١٥ ط بمبئى).

روى الحديث من طريق البزّار عن ابن مسعود بعين ما تقدّم عن «مقتل الحسين».

ومنهم العلامة المتقى الهندي في «كنز العمال» (ج ١٣ ص ٩٣ ط حيدرآباد الدكن).

روى الحديث من طريق الطبراني ، والحاكم ، والبزّار عن ابن مسعود ، بعين ما تقدّم عن «مقتل الحسين».

ومنهم العلامة المذكور في «منتخب كنز العمال» (المطبوع بهامش المسند ج ٥ ص ٩٧ ط الميمنية بمصر).

روى الحديث فيه أيضا من طريق الطبراني ، والحاكم ، عن ابن مسعود بعين ما تقدّم عن «مقتل الحسين».

ومنهم العلامة أحمد بن حجر الهيتمى في «الصواعق المحرقة» (ص ١٨٦ ط عبد اللطيف بمصر).


روى الحديث من طريق البزار ، وأبي يعلى ، والطبراني ، والحاكم عن ابن مسعود بعين ما تقدّم عن «مقتل الحسين».

وفي (ص ٢٣٢ الطبع المذكور) روى الحديث من طريق أبي تمام في الفوائد ، والبزّار ، والطبّراني عن ابن مسعود بعين ما تقدّم عن «مقتل الحسين».

ومنهم العلامة أبو اليسر جمال الدين عبد العزيز بن محمد الغمارى في كتابه (ص ١٨ ط مصر).

روى الحديث عن «المستدرك» ثمّ قال : ورواه أيضا في «شعب الايمان» للبيهقي و «مقتل الحسين» للخوارزمي ورواه ابن عدي حدّثنا ابن ناجية ، وحاجب ابن مالك قال : حدّثنا عليّ بن المثنّى ، حدّثنا معاوية بن هشام به : ورواه العقيلي ، حدّثنا محمّد بن عبد الله الحضرمي ، حدّثنا أبو كريب ، حدّثنا معاوية بن هشام به ، وزاد أبو كريب هذا للحسن والحسين ولمن أطاع الله منهم. ورواه البزار حدّثنا محمّد ابن عقبة السّدوسي ، حدّثنا معاوية بن هشام به ، وقد روى عن عاصم ، عن زرّ مرسلا.

ومنهم العلامة أبو عبد الله محمد بن عثمان البغدادي في «المنتخب من صحيح البخاري ومسلم» (ص ٢١٩ ، المخطوط).

روى الحديث نقلا عن «الحلية» بعين ما تقدّم عن «المستدرك».

ومنهم العلامة النبهاني في «الفتح الكبير» (ج ١ ص ٣٩٨ ط مصر).

روى الحديث من طريق أبي يعلى ، والطبراني ، والحاكم عن ابن مسعود بعين ما تقدّم عن «المستدرك».

ومنهم العلامة الشيخ محمد الصبان في «اسعاف الراغبين» (ص ١٢٠ ط مصر).


روى الحديث من طريق أبي تمام ، والبزار ، والطبراني ، وأبي نعيم بعين ما تقدّم عن «المستدرك».

ومنهم العلامة باكثير الحضرمي في «وسيلة المآل» (ص ٧٨ مخطوط).

روى الحديث من طريق أبي تمام في «فوائده» والدّارمي ، في «مسنده» والطبراني في «الكبير» عن ابن مسعود ، بعين ما تقدّم عن «المستدرك» ورواه من طريق أبي نعيم في المناقب عنه بعين ما تقدّم عن «مقتل الحسين».

ومنهم العلامة السيد على الهمداني في «مودة القربى» (ص ١٠١ ط لاهور).

روى الحديث عن عليّ بعين ما تقدّم عن «مقتل الحسين».

ومنهم العلامة البدخشي في «مفتاح النجا» (ص ١٠١ ، المخطوط).

روى الحديث من طريق البزار ، وأبي يعلى ، والطبراني ، وابن عدي ، وابن شاهين ، والحاكم ، وابن عساكر ، عن ابن مسعود ، بعين ما تقدّم عن «المستدرك».

ومن طريق الطبراني بعين ما تقدّم عن «مجمع الزوائد».

ومنهم العلامة البرزنجى في «جالية الكدر» (ص ١٩٥ ط مصر).

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «مقتل الحسين».

ومنهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ٢٠٠ ط اسلامبول) روى الحديث نقلا عن أبي تمام في فوائده بعين ما تقدّم عن «مقتل الحسين» وفي (ص ١٨٣ الطبع المذكور)

نقل عن «الجامع الصغير» ما نقلناه عنه.

ومنهم العلامة الشبلنجي في «نور الأبصار» (ص ٤١ ط مصر).

روى الحديث من طريق أبي تمام ، والبزار ، والطبراني ، وأبي نعيم ، بعين


ما تقدّم عن «المستدرك».

ومنهم العلامة النقشبندى الگمشخانوى في «راموز الأحاديث» (ص ١٢٤ ط الآستانة).

روى الحديث من طريق الطبراني وغيره ، بعين ما تقدّم عن «مقتل الحسين».

ومنهم العلامة الأمر تسرى في «أرجح المطالب» (ص ٢٦٣ ط لاهور).

روى الحديث من طريق الطبراني ، عن ابن مسعود ، بعين ما تقدّم عن «مجمع الزوائد».

وفي (ص ٤٤٥ ، الطبع المذكور)

روى الحديث من طريق البزار ، في «مسنده» ، والطبراني ، في «الكبير» وأبي نعيم في «الحلية» عن ابن مسعود ، بعين ما تقدّم عن «المستدرك».

ومنهم العلامة أبو بكر الحضرمي في «رشفة الصادي» (ص ٨١ ط مصر)

روى عن ابن مسعود قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : إنّ فاطمة أحصنت فرجها فحرّم الله ذرّيّتها على النار.

ومنهم العلامة أبو حفص عمر بن أحمد بن شاهين في «فضائل سيدة النساء» (ص ٥ مخطوط) قال :

حدّثنا محمّد بن زهير بن الفضل بالأبلة ، وعبد الله بن سليمان بن الأشعث ، ثنا عليّ ابن المثنّى ، فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «المستدرك» سندا ومتنا.


الثاني

حديث حذيفة بن اليمان

روى عنه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة أبو حفص عمر بن أحمد بن شاهين في «فضائل سيدة النساء» (ص ٥ مخطوط) قال :

حدثنا أحمد بن محمّد بن سعيد بن عبد الرّحمن الهمداني ، ثنا يونس بن سائق قراءة ، ثنا حفص بن عمر الابلي ، ثنا عبد الملك بن الوليد بن معدان ، وسلام بن سليمان العاري ، عن عاصم بن بهدار ، عن زرّ بن حبيش ، عن حذيفة بن اليمان قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : فاطمة حصّنت فرجها ، فحرّمها الله وذرّيّتها عن النار.

ومنهم العلامة عبد العزيز محمد بن الصديق في «التحذير من خطاء النابلسى» (ص ١٨ ط دار التأليف بمصر) قال :

وروى المهرواني في الثاني من الفوائد ، أنبأ أبو الحسن أحمد بن محمّد بن موسى بن هارون بن الصلت الأهوازي ، أنبأنا أبو العباس أحمد بن محمّد بن سعيد بن عقدة الهمداني ، أخبرني ابن سابق ، حدّثنا حفص بن عمر الأجلي ، أنبأنا عبد الملك بن الوليد بن معدان ، وسلام بن سليمان القاري ، عن عاصم بن بهدلة ، عن زرّ بن حبيش ، عن حذيفة بن اليمان به (أي قوله صلى‌الله‌عليه‌وآله : إنّ فاطمة أحصنت فرجها فحرّمها الله وذرّيّتها على النار).

ومنهم العلامة الگنجى في «كفاية الطالب» (ص ٢٢٢ ط الغرى) قال : وقرأت على الشيخ المحدّث أبي البقاء النابلسي ، قلت له : قرأت على القاضي عبد الملك بن المبارك ، أخبرنا عبد الرّحمن بن محمّد ، أخبرنا أبو الحسين الهاشمي ،


أخبرنا عمر بن أحمد بن عثمان المرورودي ، حدّثنا أحمد بن محمّد بن سعيد الهمداني ، فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «فضائل سيّدة النساء» سندا ومتنا ثمّ قال : أخرجه ابن شاهين في مناقبها كما سقناه.

ان الله لا يعذب فاطمة ولا ولدها

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحافظ نور الدين على بن أبى بكر الهيتمى في «مجمع الزوائد» (ج ٩ ص ٢٠٢ ط مكتبة القدسي في القاهرة) قال :

وعن ابن عباس ، قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم لفاطمة رضي‌الله‌عنها : إنّ الله غير معذّبك ولا ولدك. رواه الطبراني. ورجاله ثقاة ـ

ومنهم الحافظ السيوطي في «احياء الميت» المطبوع بهامش الإتحاف (ص ١١٤ ط مصطفى الحلبي بمصر).

روى الحديث من طريق الطبراني عن ابن عباس بعين ما تقدّم عن «مجمع الزوائد».

ومنهم العلامة المتقى الهندي في «كنز العمال» (ج ١٣ ص ٩٦ ط حيدرآباد الدكن) و «منتخب كنز العمال» (المطبوع بهامش المسند ج ٥ ص ٩٧ ط الميمنية بمصر).

روى الحديث من طريق الطبراني ، عن ابن عباس ، بعين ما تقدّم عن «مجمع الزوائد».

ومنهم العلامة أبو الحسن على بن محمد بن عراق الكتاني المصري المتوفى سنة ٩٦٣ في «تنزيه الشريعة المرفوعة» (ج ١ ص ٤١٧ ط القاهرة).

روى الحديث من طريق الطبراني ، عن ابن عباس بعين ما تقدّم عن


«مجمع الزوائد».

ومنهم العلامة الحضرمي في «رشفة الصادي» (ص ٨١ ط مصر).

روى الحديث من طريق الطبراني في الكبير ، عن ابن عباس بعين ما تقدّم عن «مجمع الزوائد».

ومنهم العلامة البدخشي في «مفتاح النجا» (ص ١٠١ مخطوط).

روى الحديث من طريق الطبراني ، عن ابن عباس بعين ما تقدّم عن «مجمع الزوائد».

ومنهم العلامة عبد العزيز محمد بن الصديق في «التحذير» (ط دار التأليف بمصر).

روى الطبراني ، حدّثنا أحمد بن بهرام الايديجي ، حدّثنا محمّد بن مرزوق ، حدّثنا إسماعيل بن موسى بن عثمان الأنصاريّ ، سمعت صيفي بن ربعي ، يحدث عن عبد الرّحمن بن الغسيل ، عن عكرمة ، عن ابن عباس ، فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «مجمع الزوائد».

ومنهم العلامة الشبلنجي في «نور الأبصار» (ص ٤١ ط مصر).

روى الحديث من طريق الطبراني بعين ما تقدّم عن «مجمع الزوائد» وقال في آخره : ورجال سنده ثقاة.

ومنهم العلامة الشيخ محمد الصبان المصري في «اسعاف الراغبين» (المطبوع بهامش نور الأبصار ص ١٢ ط مصر).

روى الحديث من طريق الطبراني ، بعين ما تقدّم عن «مجمع الزوائد» وقال : رجال سنده ثقاة.

ومنهم العلامة باكثير الحضرمي في «وسيلة المآل» (ص ٧٨ ط مكتبة الظاهرية بدمشق).

روى الحديث من طريق الطبراني ، في الكبير ، عن عكرمة ، عن ابن عباس ، بعين ما تقدّم عن «مجمع الزوائد».


نزول جبرئيل واخباره عن الله تعالى بأنه

يحب فاطمة وأمره النبي بسجدة الشكر لأجله

رواه القوم

منهم العلامة أحمد بن على بن حجر العسقلاني في «لسان الميزان» (ج ٣ ص ٢٧٥ ط حيدرآباد) قال :

وقال : (اى رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم) أتاني جبرئيل ، فقال يا محمّد : إنّ ربّك يحبّ فاطمة فاسجد فسجدت ، ثمّ قال : إنّ الله يحبّ الحسن والحسين ، فسجدت ، ثمّ قال : إنّ الله يحبّ من يحبّهما.

نزول جبرئيل لابلاغ سلام الله الى فاطمة

رواه القوم :

منهم العلامة الشيخ شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان بن قايماز الذهبي المتوفى سنة ٧٤٨ في «ميزان الاعتدال» (ج ٢ ص ٢٦ ط القاهرة) قال :

روى عن ابن أبي القاضي ، حدّثني عبد الله بن جبير رجل من بني سعد ، أنبأنا عبيد الله بن نمير ، عن مجالد ، عن الشعبي ، عن ابن عباس ، قال : لما ولدت فاطمة بنت النّبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم : سمّاها المنصورة فنزل جبرائيل ، فقال : الله يقرؤك السلام ويقرئ مولودك السّلام.

ومنهم العلامة العسقلاني في «لسان الميزان» (ج ٣ ص ٢٦٧ ط حيدرآباد الدكن).

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «ميزان الاعتدال».


اشراق الجنان من نور ضحك فاطمة عليها‌السلام

وعلى عليه‌السلام

رواه القوم :

منهم العلامة الشيخ عبد الرحمن بن عبد السلام الصفورى الشافعي البغدادي في «نزهة المجالس» (ج ٢ ص ٢٢٨ ط القاهرة) قال :

قال ابن عباس رضي‌الله‌عنهما : بينما أهل الجنّة في نعيمهم إذ سطع لهم نور فظنّوه شمسا فقالوا : إنّ ربّنا يقول : لا يرون فيها شمسا ، فيقول رضوان : هذه فاطمة وعليّ ضحكا فأشرقت الجنان من نور ضحكهما.

ومنهم العلامة المذكور في «المحاسن المجتمعة» (ص ٢٠١ نسخة مكتبة الظاهرية بدمشق).

روى الحديث عن ابن عباس ، بعين ما تقدّم عن «نزهة المجالس».

أول من يدخل الجنة فاطمة

(مثلها في هذه الامة مثل مريم في بنى إسرائيل)

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة الخطيب الخوارزمي في «مقتل الحسين» (ص ٧٦ ط الغرى) قال :

وعن أبي هريرة ، إنّ النّبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال : أوّل شخص يدخل علىّ الجنّة فاطمة ، مثلها في هذه الامّة كمثل مريم بنت عمران في بني إسرائيل.


ومنهم العلامة عبد الرحمن السيوطي في «الخصائص الكبرى» (ج ٢ ص ٢٢٥ ط حيدرآباد الدكن).

وأخرج أبو نعيم ، عن أبي هريرة ، قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : أنا أوّل من يدخل الجنّة ولا فخر ، وأوّل من يدخل علىّ الجنّة فاطمة ، ومثلها في هذه الامّة مثل مريم في بني إسرائيل (١).

ومنهم العلامة جمال الدين محمد بن يوسف الزرندي الحنفي في «نظم درر السمطين» (ص ١٨٠ ط مطبعة القضاء).

روى الحديث عن أبي هريرة ، بعين ما تقدّم عن «مقتل الحسين».

ومنهم العلامة السيد على الهمداني في «مودة القربى» (ص ١٠٣ ط لاهور).

روى الحديث عن أبي هريرة ، بعين ما تقدّم عن «مقتل الحسين» لكنّه ذكر بدل قوله أوّل شخص يدخل علىّ الجنّة : أوّل من دخل الجنّة.

ومنهم العلامة الذهبي في «ميزان الاعتدال» (ج ٢ ص ١٣١ ط السعادة بمصر) قال :

عن بدل بن المحبر ، عن عبد السلام بن عجلان ، عن أبي يزيد المدني ، عن أبي هريرة ، قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : أوّل شخص يدخل الجنّة فاطمة رضي‌الله‌عنها ، أبو صالح المؤذن في مناقب فاطمة.

__________________

(١) قال العلامة النبهاني في «جواهر البحار» (ج ٢ ص ١٢٦ ط القاهرة).

جزم المؤلف أى الحافظ السيوطي ، وغيره ، بأن أول من يدخلها (أى الجنة) بعد النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم بنته فاطمة رضى الله عنها لخبر أبى نعيم أنها أول من يدخل الجنة ولا فخر ، وأول من يدخل الجنة بعدي فاطمة بنتي رضى الله عنها.


ومنهم الحافظ شهاب الدين بن حجر العسقلاني في «لسان الميزان» (ج ٤ ص ١٦ ط حيدرآباد).

روى الحديث عن عبد السلام بن عجلان ، عن أبي يزيد المدني ، عن أبي هريرة بعين ما تقدّم عن «ميزان الاعتدال» سندا ومتنا.

ومنهم العلامة الشيخ نور الدين على بن الصباغ المالكي في «الفصول المهمة» (ص ١٢٧ ط الغرى).

روى الحديث عن أبي هريرة ، بعين ما تقدّم عن «مقتل الحسين» إلى قوله : مثلها في هذه الامّة.

ومنهم العلامة البدخشي في «مفتاح النجا» (ص ١٠٢ مخطوط).

روى الحديث من طريق اليافعي ، عن أبي يزيد المدني ، بعين ما تقدّم عن «الخصائص».

ومنهم العلامة الشيخ على بن برهان الدين الحلبي الشافعي المتوفى سنة ١٠٤٤ في «انسان العيون» (ج ١ ص ٢٣٢ طبع مصر).

عن النّبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم أنّه قال :

أول من يدخل الجنّة بنتي فاطمة.

ومنهم العلامة الأمر تسرى في «أرجح المطالب» (ص ٢٤٨ ط لاهور).

«روى الحديث عن أبي هريرة بعين ما تقدّم.

ومنهم الحافظ الرافعي الشافعي في «التدوين» (ج ٢ ص ١٤ ط طهران المأخوذة من نسخة مكتبة الاسكندرية بمصر) قال :

وحدّث أبو الحسين أحمد بن محمّد بن أحمد بن ميمون في كتاب له ، في ذكر ما أنزل الله تعالى من القرآن ، في شأن عليّ بن أبي طالب رضي‌الله‌عنه ، عن محمّد بن عليّ بن آزاد مرد قال : ثنا إسحاق بن إبراهيم الصّواف ، ثنا بديل في الجبر ، ثنا عبد السلام


ابن عجلان ، عن أبي يزيد الدّاني ، سمعه ، يحدّث عن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال : أوّل شخص يدخل الجنّة فاطمة بنت محمّد ، ومثلها في هذه الامّة مثل مريم في بني إسرائيل.

ومنهم العلامة الزرقانى في «شرح المواهب اللدنية» (ج ٥ ص ٣٤٥ ط الازهرية مصر).

روى أنّه قال صلى‌الله‌عليه‌وآله : أوّل من يدخل علىّ الجنّة ابنتي فاطمة.

ومنهم العلامة المولى على المتقى الهندي في «كنز العمال» (ج ١٣ ص ٩٥ ط حيدرآباد).

روى الحديث من طريق الرافعي ، بعين ما تقدّم عن «مقتل الحسين» لكنّه أسقط كلمة بنت عمران.

ومنهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ٢٦٠ ط اسلامبول) قال :

روى عن أبي هريرة مرفوعا : أوّل من دخل الجنّة فاطمة بنت محمّد ، ومثلها في هذه الامّة مثل مريم في بني إسرائيل.


ينادى يوم القيامة يا أهل الجمع

غضوا أبصاركم حتى تمر فاطمة عليها‌السلام

ونروى في ذلك أحاديث :

الاول

حديث على عليه‌السلام

روى عنه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحاكم النيشابوري في «المستدرك» (ج ٣ ص ١٥٣ ط حيدرآباد الدكن) قال :

أخبرنا أبو بكر محمّد بن عبد الله بن عتاب العبدي ببغداد ، وأبو بكر بن أبي دارم الحافظ بالكوفة أبو العباس محمّد بن يعقوب ، وأبو الحسين بن ماتي بالكوفة ، والحسن ابن يعقوب العدل ، (قالوا) : ثنا إبراهيم بن عبد الله العبسي ، ثنا العباس بن الوليد بن بكار الضبي ، ثنا خالد بن عبد الله الواسطي ، عن بيان ، عن الشعبي ، عن أبي جحيفة ، عن عليّ عليه‌السلام قال سمعت النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله يقول : إذا كان يوم القيامة نادى مناد من وراء الحجاب ، يا أهل الجمع غضّوا أبصاركم عن فاطمة بنت محمّد صلى‌الله‌عليه‌وآله حتّى تمرّ ، هذا حديث صحيح على شرط الشيخين.

وفي (ص ١٦١ ، الطبع المذكور) قال :

حدثنا أبو الفضل الحسن بن يعقوب العدل ، وأبو بكر محمّد بن عبد الله بن عتاب وأبو بكر بن أبي دارم الحافظ ، (قالوا) : ثنا إبراهيم بن عبد الله العبسي ، ثنا العباس


ابن الوليد بن بكار الضبيّ ، ثنا خالد الواسطي ، (وأخبرني) أبو بكر أحمد بن جعفر بن حمدان ، ثنا إبراهيم بن عبد الله بن مسلم البصري ، ثنا عبد الحميد بن بحر ، ثنا خالد بن عبد الله ، عن بيان ، عن الشعبي ، عن أبي جحيفة ، عن علي رضي‌الله‌عنه ، قال : قال النّبي صلى‌الله‌عليه‌وآله : إذا كان يوم القيامة قيل : يا أهل الجمع غضوّا أبصاركم وتمرّ فاطمة بنت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله فتمرّ وعليها ريطتان خضراوان قال أبو مسلم : قال لي أبو قلابة : وكان معنا عبد الحميد أنّه قال حمراوان هذا حديث صحيح الاسناد.

ومنهم العلامة الطبرانيّ في «المعجم الكبير» (ص ١٤ مخطوط).

حدّثنا أبو مسلم الكشي ، نا عبد الحميد بن بحر الزهراني ، فذكر الحديث بعين ما تقدم ثانيا عن «المستدرك» سندا ومتنا.

ومنهم العلامة ابن الأثير الجزري في «اسد الغابة» (ج ٥ ص ٥٢٣ ط مصر) قال :

أخبرنا أبو محمّد الحسن بن عليّ بن الحسين الأسدي الدمشقي المعروف بابن ألين ، أخبرنا جدّي أبو القاسم الحسين بن الحسن ، قال : قرأت على القاضي عليّ بن محمّد بن علي المصيصي ، أخبرنا القاضي أبو نصر محمّد بن أحمد بن هارون بن عبد الله الغساني ، أخبرنا أبو الحسن خيثمة بن سليمان بن حيدرة الأبلسي قراءة عليه ، أخبرنا إبراهيم ابن عبد الله القصار فذكر الحديث بعين ما تقدّم أوّلا عن «المستدرك».

ومنهم الحافظ الگنجى الشافعي في «كفاية الطالب» (ص ٢١٢ ط الغرى).

وأخبرنا العدل أبو العبّاس أحمد بن المفرج الأموي بقراءتي عليه في منزله بدمشق ، عن العلامة عبد الله بن أحمد بن أحمد بن أحمد بن الخشاب النحوي ، أخبرنا أبو محمّد عبد الله بن نجا ، أخبرنا أبو محمّد الحسن بن عليّ الجوهري ، أخبرنا أحمد بن جعفر بن مالك.


حدّثنا إبراهيم بن عبد الله ، حدّثنا عبد الحميد بن بحر الكوفي عن خالد فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «المستدرك» سندا ومتنا.

ومنهم الحافظ الذهبي في «ميزان الاعتدال» (ج ٢ ص ١٨ ط القاهرة) قال :

خالد بن عبد الله ، عن بيان ، عن الشعبي ، عن أبي جحيفة ، عن عليّ رضي‌الله‌عنه ، مرفوعا إذا كان يوم القيامة نادى مناد يا أهل الجمع غضّوا أبصاركم عن فاطمة حتّى تمرّ على الصراط إلى الجنّة.

وفي (ص ٩٣ ، الطبع المذكور).

روى الحديث من طريق ابن أبي الخير ، عن الطرسوسي ، ومسعود الجمال ، قالا : أنبأنا الحداد ، قال أنا أبو نعيم ، أنبأنا فاروق الطّبراني ، قال : أنبأنا أبو مسلم الكجي ، أنبأنا عبد الحميد بن بحر الكوفي ، عن خالد ، فذكره بعين ما تقدّم ثانيا عن «المستدرك».

ومنهم العلامة المذكور في «تلخيص المستدرك» (المطبوع بذيل المستدرك ج ٣ ص ١٥٣ الطبع المذكور).

روى الحديث بعين ما تقدّم أوّلا عن «المستدرك» سندا ومتنا.

وفي (ج ٣ ص ١٦١ الطبع المذكور)

رواه بعين ما تقدّم عنه ثانيا سندا ومتنا.

ومنهم العلامة السيد على الهمداني في «مودة القربى» (ص ١٠٤ ط لاهور) قال:

عن علي المرتضى عليه‌السلام ، قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : إذا كان يوم القيامة نادى مناد من وراء الحجب ، غضّوا أبصاركم حتّى تجوز فاطمة بنت محمّد على الصراط.


ثمّ روى عنه عن النّبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال : إذا كان يوم القيامة نادى مناد من بطنان العرش ، يا أهل القيامة اغمضوا أبصاركم ، لتجوز فاطمة بنت محمّد مع قميص مخضوب بدم الحسين ، فتحتوى على ساق العرش ، فتقول : أنت الجبّار العدل اقض بيني وبين من قتل ولدي فيقضى الله بسنتي وربّ الكعبة ، ثمّ تقول : اللهمّ اشفعني فيمن بكى على مصيبة فيشفعها الله فيهم.

ومنهم العلامة الزرندي الحنفي في «نظم درر السمطين» (ص ١٨٢ ط مطبعة القضاء).

روى الحديث عن عليّ بعين ما تقدّم أوّلا عن «ميزان الاعتدال».

ومنهم العلامة المولى على المتقى في «كنز العمال» (ج ١٣ ص ٩٣ ط حيدرآباد الدكن).

روى الحديث من طريق الحاكم ، عن عليّ ، بعين ما تقدّم أوّلا عن «المستدرك» لكنه ذكر بدل كلمة الحجاب : الحجب.

ومنهم الحافظ نور الدين على بن أبي بكر الهيتمى في «مجمع الزوائد» (ج ٦ ص ٢١٢ ط مكتبة القدسي في القاهرة).

روى الحديث من طريق الطبراني. في الكبير ، والأوسط ، عن عليّ بعين ما تقدّم ثانيا عن «المستدرك».

ومنهم العلامة ابن الصباغ المالكي في «الفصول المهمة» (ص ١٢٧ ط الغرى).

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «المستدرك».

ومنهم العلامة ابن أبي الحديد المعتزلي في «شرح النهج» (ج ص ٥٧ ط القاهرة).

روى الحديث مرسلا. ثمّ قال : وهذا من الأحاديث الصحيحة.


ومنهم العلامة ابن حجر العسقلاني في «لسان الميزان» (ج ٣ ص ٢٣٧ وص ٣٩٥ ط حيدرآباد الدكن).

روى الحديث بعين ما تقدّم أوّلا عن «ميزان الاعتدال» سندا ومتنا.

ومنهم العلامة السيوطي في «الخصائص» (ج ٢ ص ٢٦٥ ط عبد اللطيف بمصر).

روى الحديث نقلا عن الحاكم بعين ما تقدّم عنه ثانيا.

ومنهم العلامة المذكور في «الجامع الصغير» (ص ١٠٨ (٨٢٢) ط مصر).

روى الحديث بعين ما تقدّم أوّلا عن «المستدرك».

ومنهم العلامة المذكور في «التعقيبات» (ص ط نول كشور ببلدة لكهنو).

روى الحديث بعين ما تقدّم أوّلا عن «المستدرك».

ومنهم العلامة أبو الحسن على بن محمد بن عراق الكناني المصري في «تنزيه الشريعة المرفوعة» (ج ١ ص ٤١٨ ط القاهرة).

روى الحديث بعين ما تقدّم أوّلا عن «المستدرك».

ومنهم العلامة النبهاني في «الفتح الكبير» (ج ١ ص ١٥١ ط مصر).

روى الحديث بعين ما تقدّم أوّلا عن «المستدرك».

ومنهم العلامة المذكور في «جواهر البحار» (ج ١ ص ٣٢١ ط القاهرة).

روى الحديث من طريق أبي نعيم ، وفي (ص ٣٦٠) من طريق الحاكم عن عليّ ، بعين ما تقدّم ثانيا عن «المستدرك».

ومنهم العلامة المحدث الحافظ البدخشي في «مفتاح النجا» (ص ١٠٢ مخطوط).


روى الحديث من طريق ابن الأخضر ، عن عليّ عليه‌السلام بعين ما تقدّم ثانيا عن «المستدرك».

ومنهم العلامة العارف الشيخ نصر بن محمد السمرقندي الحنفي في «بستان العارفين» (ص ١٥١ ط القاهرة).

روى الحديث عن علي عليه‌السلام بعين ما تقدّم أوّلا عن «ميزان الاعتدال».

ومنهم العلامة عبد الله الشافعي في «المناقب» (مخطوط).

نقل الحديث عن «مناقب ابن المغازلي» ـ و «فضائل السمعاني» بسند ينتهى إلى عليّ عليه‌السلام قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : إذا كان يوم القيامة نادى مناد من تحت الحجب ، يا أهل الجمع غضّوا أبصاركم وانكسوا رءوسكم فهذه فاطمة بنت محمّد تريد أن تمرّ على الصراط.

ومنهم العلامة باكثير الحضرمي في «وسيلة المآل» (ص ٩٢ ط المكتبة الظاهرية بدمشق).

روى الحديث من طريق أبي تمام ، في فوائده ، عن علي ، بعين ما تقدّم أوّلا عن «المستدرك» لكنّه أسقط كلمة (يا أهل الجمع).

ومنهم العلامة الملا على القاري الهروي في «جمع الوسائل» (ج ١ ص ٢٧٠ ط القاهرة) قال :

روى الطّبراني عن عليّ ، مرفوعا ، إذا كان يوم القيامة قيل : يا أهل الجمع غضّوا أبصاركم حتّى تمرّ فاطمة بنت محمّد ، وفي هذه الأحاديث دلالة على تفضيلها على مريم.

ومنهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ١٩٩ وص ١٨٢ ط اسلامبول).

روى الحديث من طريق تمام ، في (فوائده) عن عليّ عليه‌السلام ، بعين ما تقدّم أوّلا


عن «المستدرك».

وفي (ص ٢٦٠ ، الطبع المذكور)

قال عليّ رفعه ، إذا كان يوم القيامة نادى مناد من وراء الحجب ، اغمضوا أبصاركم حتّى تجوز فاطمة بنت محمّد على الصراط.

ومنهم العلامة الشيخ عبد الله بن محمد بن عامر الشبراويّ الشافعي المصري في «الإتحاف بحب الاشراف» (ص ٤٦ ط مصر).

روى الحديث بعين ما تقدّم ثانيا عن «المستدرك» وزاد في آخر الحديث : فهي أوّل من يكسى.

ومنهم العلامة الشبلنجي في «نور الأبصار» (ص ٤١ ط مصر).

روى الحديث بعين ما تقدّم ثانيا عن «المستدرك».

ومنهم العلامة الأمر تسرى في «أرجح المطالب» (ص ٢٤٨ ط لاهور).

روى الحديث من طريق الدينوري ، في «المجالسة» وأبو نعيم في «الدلائل» ، والسيوطي في «البدور السافرة» ، عن عليّ عليه‌السلام بعين ما تقدّم أوّلا عن «المستدرك».

ومنهم العلامة الشيخ عبد الهادي الابيارى المعاصر في «جالية الكدر» (ص ١٩٥ ط مصر).

روى الحديث بعين ما تقدّم أوّلا عن «المستدرك».


الثاني

حديث ابى هريرة

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة أبو نعيم الاصفهانى في «دلائل النبوة» (ص ٥٣١ ط حيدرآباد الدكن) قال :

حدثنا الحسن بن صالح السبيعي ، قال : ثنا أحمد بن الصقر بن ثوبان ، قال : ثنا أبو سفيان زيد بن عمرو الغنوي ، ثنا عمير بن عمران ، ثنا حفص بن غياث ، عن العرزمي ، عن عطاء ، عن أبي هريرة ، قال : سمعت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم يقول : إذا كان يوم القيامة نادى مناد من وراء الحجب ، يا أيّها الناس غضّوا أبصاركم ونكّسوا فإنّ فاطمة بنت محمّد تجوز الصراط إلى الجنّة.

ومنهم العلامة النبهاني البيروتى في «جواهر البحار» (ج ١ ص ٣٢١ ط القاهرة).

روى الحديث من طريق أبي نعيم ، عن أبي هريرة ، بعين ما تقدّم عنه في «الدلائل».

ومنهم العلامة أحمد بن حجر الهيتمى في «الصواعق المحرقة» (ص ١٨٨ ط عبد اللطيف بمصر) قال :

أخرج (أى أبو بكر) أيضا عن أبي هريرة ، أن النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، قال : إذا كان يوم القيامة ينادي مناد من بطنان العرش ، أيّها الناس غضّوا أبصاركم حتّى تجوز فاطمة الجنّة.

ومنهم العلامة البدخشي في «مفتاح النجا» (ص ١٠٢ مخطوط).


روى الحديث من طريق أبي بكر الشافعي في «الغيلانيات» عن أبي هريرة بعين ما تقدّم عن «الصّواعق المحرقة».

ومنهم العلامة المحدث الشيخ أحمد ضياء الدين الحنفي الگمشخانوى في «راموز الأحاديث» (ص ٥٩ ط قشلة همايون بالاستانه)

روى الحديث من طريق أبي بكر عن أبي هريرة ، بعين ما تقدّم عن «الصّواعق المحرقة».

ومنهم العلامة المحدث المعاصر الشيخ يوسف النبهاني في «الفتح الكبير» (ج ١ ص ١٥١ ط مصر).

روى الحديث نقلا عن «الغيلانيّات» عن أبي هريرة ، بعين ما تقدّم عن «الصّواعق المحرقة».

الثالث

حديث أبى أيوب الأنصاري

روى عنه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة الموفق بن أحمد اخطب خوارزم في «مقتل الحسين» (ص ٥٥ ط الغرى) قال :

وبهذا الاسناد (أي الاسناد المتقدم في كتابه) عن أحمد بن الحسين هذا ، أخبرنا محمّد بن الحسين العلوي ـ ره ـ أخبرنا محمّد بن عمر الأزدي ، أخبرنا محمّد بن يونس بن موسى ، أخبرنا الحسين بن الحسن الفزاري ، أخبرنا قيس بن الربيع ، عن سعد بن طريف ، عن الأصبغ بن نباتة ، عن أبي أيّوب الأنصاري ، قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : ينادي مناد من بطنان العرش ، يا أهل الجمع نكّسوا رءوسكم ، وغضّوا


أبصاركم ، حتّى تجوز فاطمة بنت محمّد على الصراط ، قال : فتمرّ ومعها سبعون ألف جارية من الحور العين ، كالبرق اللامع ، وسمعت هذا الحديث عن الشيخ الامام عبد الحميد البراتقيني مختصرا برواية عليّ عليه‌السلام.

ومنهم العلامة أحمد بن يوسف الدمشقي القرمانى في «أخبار الدول» (ص ٨٧ ط بغداد).

روى الحديث عن أبي أيّوب بعين ما تقدّم عن «مقتل الحسين» إلّا أنه ذكر بدل قوله : فتمرّ ومعها سبعون ألف : فتمرّ مع سبعين ألف.

ومنهم العلامة الزرندي في «نظم درر السمطين» (ص ١٨٢ ط مطبعة القضاء) قال :

وروى الأصبغ بن نباتة ، عن أبي أيّوب الأنصاري ، قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : إذا كان يوم القيامة جمع الله الأوّلين والآخرين في صعيد واحد ، ثمّ ينادي مناد من بطون العرش : إنّ الجليل جلّ جلاله يقول : نكّسوا رءوسكم ، وغضّوا أبصاركم فانّ هذه فاطمة بنت محمّد تريد أن تمرّ على الصّراط.

ومنهم العلامة محب الدين الطبري في «ذخائر العقبى» (ص ٤٨ ط القدسي بالقاهرة).

روى الحديث من طريق أبي سعيد محمّد بن عليّ بن عمر النقّاش ، في فوائد العراقيين عن أبي أيّوب الأنصاري ، بعين ما تقدّم عن «مقتل الحسين» لكنّه ذكر يدل قوله حتّى تجوز : حتّى تمرّ.

ومنهم العلامة الشيخ نور الدين على بن الصباغ المالكي في «الفصول المهمة» (ص ١٢٩ ط الغرى).

روى الحديث عن الأصبغ ، عن أبي أيّوب ، بعين ما تقدّم عن «نظم درر السمطين».


ومنهم العلامة الشيخ عبد الرحمن الصفورى في «نزهة المجالس» (ج ٢ ص ٢٢٦ ط القاهرة).

روى الحديث عن أبي أيّوب الأنصاري ، بعين ما تقدّم عن «مقتل الحسين» إلّا أنّه زاد قبل قوله فتمرّ : قيل حتّى لا يراها قاتل الحسين فيتعلّق بها فتعفو عنه وقد قضى الله عليه بالعذاب.

ومنهم العلامة المولى على المتقى الهندي في «منتخب كنز العمال» (المطبوع بهامش المسند ج ٥ ص ٩٦ ط الميمنية بمصر).

روى الحديث نقلا عن «الغيلانيّات» عن أبي أيّوب ، بعين ما تقدّم عن «أخبار الدّول».

ومنهم العلامة أحمد بن حجر الهيتمى في «الصواعق المحرقة» (ص ١٨٨ ط عبد اللطيف بمصر).

روى الحديث نقلا عن «الغيلانيّات» ، بعين ما تقدّم عن «أخبار الدّول».

ومنهم العلامة الشيخ علاء الدين على دده السكتوارى في «محاضرة الأوائل» (ص ٨٨ ط الآستانة).

روى الحديث مرسلا إلى قوله : على الصّراط.

ومنهم العلامة باكثير الحضرمي في «وسيلة المآل» (ص ٩٢).

روى الحديث من طريق الحافظ أبي سعيد بن عليّ بن عمر النقّاش ، عن أبي أيّوب الأنصاري بعين ما تقدّم عن «مقتل الحسين».

ومنهم العلامة البدخشي في «مفتاح النجا» (ص ١٠٢ وص ١٠٩ المخطوط).

روى الحديث نقلا عن «الغيلانيّات» عن أبي أيّوب بعين ما تقدّم عن «أخبار الدّول».

ومنهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ١٩٩ ط اسلامبول).


روى الحديث من طريق الحافظ أبي سعد ، في «شرف النبوّة» عن أبي أيّوب ، بعين ما تقدّم عن «مقتل الحسين».

ومنهم العلامة الشيخ محمد الصبان في «اسعاف الراغبين» (المطبوع بهامش نور الأبصار ص ١٩٠ ط القاهرة) قال :

روي نادى مناد من بطنان العرش ، يا أهل الجمع نكّسوا رءوسكم ، وغضّوا أبصاركم حتّى تمرّ فاطمة بنت محمّد على الصّراط ، وفي رواية إلى الجنّة ، وفي رواية أبي بكر في «الغيلانيّات» عن أبي أيّوب ، فتمرّ مع سبعين ألف جارية من الحور العين كمرّ البرق.

ومنهم العلامة النبهاني في «الفتح الكبير» (ج ١ ص ١٥١ ط مصر).

روى الحديث نقلا عن «الغيلانيّات» عن أبي أيّوب ، بعين ما تقدّم عن «أخبار الدّول».

ومنهم العلامة المذكور في «الشرف المؤبد» (ص ٥٣ ط مصر) قال : روى الحديث عن كثير من الصّحابة بعين ما تقدّم عن «مقتل الحسين» إلى قوله : إلى الجنّة ثمّ قال : وعن أبي أيّوب فتمرّ مع سبعين ألف جارية من الحور العين كمرّ البرق.

ومنهم العلامة الشبلنجي في «نور الأبصار» (ص ٤٢ ط مصر).

روى الحديث عن الأصبغ ، عن أبي أيّوب ، بعين ما تقدّم عن «نظم درر السمطين».

ومنهم العلامة الأمر تسرى في «أرجح المطالب» (ص ٢٤٨ ط لاهور).

روى الحديث عن أبي أيّوب بعين ما تقدّم عن «نظم درر السمطين».


الرابع

حديث ابن عمر

روى عنه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة الشهير سبط ابن الجوزي في «التذكرة» (ص ٣٢٠ ط الغرى) قال :

وأخبرنا غير واحد عن إسماعيل بن أحمد السمرقندي ، أخبرنا عمرو بن عبد الله البقّال ، أخبرنا أبو الحسين بن بشران ، حدّثنا عثمان بن أحمد الدّقاق ، حدّثنا حنبل بن إسحاق ، حدّثنا هارون بن معروف ، عن عبد الله بن المبارك ، حدّثنا الحسن بن عمرو بن الفقيمي ، عن منذر الثوري ، عن ابن عمر ، قال : قال رسول الله : إذا كان يوم القيامة نادى مناد من بطنان العرش ، يا أهل الموقف غضّوا أبصاركم ، ونكّسوا رءوسكم ، لتجوز فاطمة بنت محمّد على الصّراط.

ومنهم العلامة الأمر تسرى في «أرجح المطالب» (ص ٤٨ ط لاهور).

روى الحديث من طريق إسماعيل بن أحمد ، عن ابن عمر ، بعين ما تقدّم عن «التذكرة».


الخامس

حديث عائشة

روى عنها جماعة من أعلام القوم منهم الحافظ أبو بكر البغدادي في «تاريخ بغداد» (ج ٨ ص ١٤١ ط السعادة بمصر) قال :

أنبأنا الحسن بن أبي بكر ، أنبأنا عبد الله بن إسحاق بن إبراهيم البغوي ، حدّثنا أبو عبد الله الأخفش المستملي ، حدّثنا الربيع بن يحيى الاشناني ، قال : حدّثني جار لحمّاد بن سلمة ، قال : حدّثنا حمّاد بن سلمة ، عن هشام بن عروة ، عن أبيه ، عن عائشة ، قالت : قال النّبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم : «ينادي مناد يوم القيامة غضّوا أبصاركم حتّى تمرّ فاطمة بنت محمّد النبيّصلى‌الله‌عليه‌وسلم».

وفي (ج ٨ ص ١٤٨ ، الطبع المذكور)

أنبأنا أبو الفرج محمّد بن أحمد بن الحسن القاضي الشافعي ، حدّثنا أحمد بن سلمان ، حدّثنا حسين بن معاذ بن أخي عبد الله بن عبد الوهّاب الحجبي ، حدّثنا شاذ بن فيّاض ، عن حمّاد بن سلمة ، عن هشام بن عروة ، عن أبيه ، عن عائشة ، قالت : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : إذا كان يوم القيامة نادى مناد يا معشر الخلائق طأطئوا رءوسكم حتّى تجوز فاطمة بنت محمّد صلى‌الله‌عليه‌وسلم. م

ومنهم العلامة المولى على المتقى الهندي في «كنز العمال» (ج ١٣ ص ٩٥ ط حيدرآباد).

روى الحديث من طريق أبي الحسن بن أبي شبران ، والخطيب عن عائشة ، بعين ما تقدّم ثانيا عن «تاريخ بغداد».


ومنهم العلامة محب الدين الطبري في «ذخائر العقبى» (ص ٤٨ ط مكتبة القدسي بمصر).

روى الحديث من طريق ابن أبي بشران ، عن عائشة ، بعين ما تقدّم ثانيا عن «تاريخ بغداد».

ومنهم الحافظ أحمد بن على بن حجر العسقلاني في «لسان الميزان» (ج ٢ ص ٣١٤ ط حيدرآباد).

روى الحديث عن النجّار ، عن عائشة بعين ما تقدّم ثانيا عن «تاريخ بغداد» سندا ومتنا.

ومنهم العلامة العارف السيد شاه تقى العلوي الهندي الحنفي في «الروض الأزهر» (ص ١٠٢ ط حيدرآباد).

روى الحديث نقلا عن الخطيب ، بعين ما تقدّم ثانيا عن «تاريخ بغداد».

ومنهم العلامة البدخشي في «مفتاح النجا» (ص ١٠٢ مخطوط).

روى الحديث نقلا عن «تاريخ بغداد» بعين ما تقدّم ثانيا عنه.

السادس

حديث أبى سعيد

روى عنه القوم :

منهم الحافظ شهاب الدين أحمد بن على بن حجر العسقلاني في «لسان الميزان» (ج ٢ ص ٤٥١ ط حيدرآباد الدكن).

روى من طريق عبيد الله بن إسحاق الخراساني داود بن إبراهيم ، عن خالد الطحّان ، عن الجريري ، عن أبي نضرة ، عن أبي سعيد رفعه : إذا كان يوم القيامة نادى مناد : يا أيّها الناس غضّوا أبصاركم حتّى تمرّ فاطمة على الصّراط.


السابع

ما روى مرسلا

رواه القوم :

منهم العلامة النسابة السيد مرتضى الحسيني الزبيدي الحنفي في «تاج العروس» (ج ٨ ص ١٧٤ ط القاهرة) قال :

وينادى مناد من بطنان العرش ، غضّوا أبصاركم حتّى تجوز فاطمة بنت محمّد صلى‌الله‌عليه‌وسلم ورضي عنها.

تبعث فاطمة يوم القيامة

امام رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحاكم النيشابوري في «المستدرك» (ج ٣ ص ١٥٢ ط حيدرآباد الدكن) قال :

أخبرنا أحمد بن بالويه العقصى من أصل كتابه ، ثنا محمّد بن عثمان بن أبي شيبة ثنا محمّد بن عبد الله بن نمير ، ثنا أبو مسلم قائد الأعمش ، ثنا الأعمش ، عن سهيل بن أبي صالح ، عن أبيه ، عن أبي هريرة رضي‌الله‌عنه ، قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : تبعث الأنبياء يوم القيامة على الدّواب ، ليوافوا بالمؤمنين من قومهم المحشر ، ويبعث صالح على ناقته ، وابعث على البراق خطوها عند أقصى طرفها ، وتبعث فاطمة أمامي هذا حديث صحيح على شرط مسلم.


ومنهم العلامة الخوارزمي في «مقتل الحسين» (ص ٥٥ ط الغرى قال :

وبهذا الاسناد (أي الاسناد المتقدّم في كتابه) عن أحمد بن الحسين ، هذا أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ، أخبرنا ابن بابويه فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «المستدرك» سندا ومتنا.

ومنهم العلامة الذهبي في «تلخيص المستدرك» (المطبوع في ذيل المستدرك ج ٣ ص ١٥٢ ط حيدرآباد).

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «المستدرك» بتلخيص السند والمتن.

تبعث فاطمة عليها‌السلام يوم القيامة

على الناقة الغضباء

ونروي في ذلك أحاديث :

الاول

حديث سويد بن عمير

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحافظ ابن عساكر الدمشقي في «تاريخ بلدة دمشق» (ج ١٠ ص ٣٢٦ ط محمد أحمد دهمان في دمشق).

أخبرنا أبو البركات الأنماطي ، أنا محمّد بن المظفّر السامي ، أنا أحمد بن محمّد العتيقي ، أنا يوسف بن أحمد بن البرجيل ، نا محمّد بن عمرو العقيلي ، نا صالح بن


شعيب ، قال : نا أميّة بن بسطام ، قال : نا أبو عاصم العبادانيّ ، قال : نا عبد الكريم ابن كيسان ، عن سويد بن عمير ، قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : حوضي أشرب منه يوم القيامة ومن اتّبعني من المؤمنين ، ويبعث الله ناقة ثمود لصالح ، فيحتلبها فيشربها والّذين آمنوا معه يوافي بها الموقف ولها رغاء ، قال : فقال له رجل من القوم وأظنّه معاذ بن جبل : يا رسول الله وأنت يومئذ على الغضباء ، قال : لا ، ابنتي فاطمة على الغضباء.

ومنهم العلامة الذهبي في «ميزان الاعتدال» (ج ٢ ص ١٤٤ ط السعادة بمصر)

روى الحديث من طريق العقيلي ، بعين ما تقدّم عن «تاريخ دمشق» سندا ومتنا. لكنّه ذكر بدل كلمة من المؤمنين : من الأنبياء وأسقط قوله : وقال له رجل إلى قوله : قال : لا.

ومنهم الحافظ ابن حجر العسقلاني في «لسان الميزان» (ج ٤ ص ٥٢ ط حيدرآباد الدكن).

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «ميزان الاعتدال» سندا ومتنا.

ومنهم العلامة الشيخ كمال الدين محمد بن عيسى الشافعي الدميري في «حيوة الحيوان» (ج ١ ص ١١٧ ط القاهرة) قال :

قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم تلك (أي العضباء) تحشر عليها ابنتي فاطمة وأنا احشر على البراق.

ومنهم العلامة الشهير عبد الرحمن بن عبد الله الخشعمى المراكشى في «الروض الأنف» (ج ٢ ص ٣ ط مصر) قال :

(وفي حديث ناقة صالح) حين ذكر رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم ناقة صالح وأنّها تحشر معه يوم القيامة ، فقال له رجل : وأنت يومئذ على الغضباء يا رسول الله ، فقال : لا ابنتي فاطمة تحشر على الغضباء واحشر أنا على البراق.


الثاني

حديث على عليه‌السلام

روى عنه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحافظ ابن عساكر في «تاريخ بلدة دمشق» (ج ١٠ ص ٣٢٧ ط محمد أحمد دهمان في دمشق) قال :

حدثني أبو القاسم محمود بن عبد الرحمن البيتي ، أنبأ أبو بكر بن خلف ، أنا أبو عبدان الحافظ ، أخبرني عبد الله بن يزيد بن يعقوب الدّقاق بهمذان ، نا إبراهيم ابن الحسين ، نا إسحاق بن محمّد الفروي ، نا عيسى بن عبد الله بن عمر بن عليّ بن أبي طالب ، عن أبيه ، عن جدّه محمّد بن عمر ، عن أبيه عمر بن عليّ ، عن عليّ بن أبي طالب ، قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : إذا كان يوم القيامة حملت على البراق ، وحملت فاطمة على ناقتي القصواء ، وحمل بلال على ناقة من نوق الجنّة ، وهو يقول : الله أكبر الله أكبر إلى آخر الأذان يسمع الخلائق.

ومنهم العلامة الذهبي في «ميزان الاعتدال» (ج ٢ ص ٣١٣ ط السعادة بمصر).

روى الحديث عن إسحاق الغروي بعين ما تقدّم ، عن «تاريخ دمشق» سندا ومتنا.

ومنهم العلامة عبد القادر بدران الدمشقي في «منتخب تاريخ دمشق» (ج ٣ ص ٣٠٩ ط الترقي بدمشق).

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «تاريخ دمشق».

ومنهم الحافظ أحمد بن حجر العسقلاني في «لسان الميزان»


(ج ٤ ص ٣٩٩ ط حيدرآباد الدكن).

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «تاريخ دمشق» سندا ومتنا.

الثالث

حديث بريدة

روى عنه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحافظ الشهير بابن عساكر في «تاريخ بلدة دمشق» (ج ١٠ ص ٣٢٧ ط محمد أحمد دهمان في دمشق) قال :

أخبرنا أبو عليّ الحدّاد في كتابه ، وحدّثني عنه أبو مسعود عبد الرحيم بن عليّ بن حمد ، أنبأ أبو نعيم الحافظ ، نا أبو الحسن عليّ بن محمّد بن الحسين الورّاق المؤدّب ، نا أبو صالح محمّد بن الحسن بن المهلب ، نا محمّد بن عيسى الطرطوسي ، نا عبد العزيز بن الخطّاب ، نا محمّد بن الفضل بن عطيّة ، عن أبيه ، عن عبد الله بن بريدة ، عن أبيه ، قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : يبعث الله ناقة صالح ، فيشرب من لبنها هو ومن آمن به من قومه ، ولي حوض كما بين عدن إلى عمّان ، أكوابه عدد نجوم السماء ، فيستسقي الأنبياء ويبعث الله صالحا على ناقته ، قال معاذ بن جبل : يا رسول الله وأنت على الغضباء ، قال : أنا ابعث على البراق يخصّني الله به من بين الأنبياء وفاطمة على الغضباء الحديث.

ومنهم العلامة عبد القادر بدران الدمشقي «في «منتخب تاريخ دمشق» (ج ٣ ص ٣٠٨ ط روضة الشام).

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «تاريخ بلدة دمشق».


الرابع

حديث كثير بن مرة

روى عنه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحافظ ابن عساكر المتوفى سنة ٥٧١ في «التاريخ الكبير» (ج ٣ ص ٣٠٩ ط روضة الشام) قال :

وأخرج الحافظ ، وابن زنجويه ، عن كثير بن مرّة الحضرمي ، أنّه قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : حوضي أشرب منه يوم القيامة أنا ومن آمن بي ، ومن استسقاني من الأنبياء ، وتبعث ناقة ثمود لصالح فيحتلبها ، فيشرب من لبنها هو والّذين آمنوا معه من قومه ، ثمّ يركبها من عند قبره حتّى توافى به المحشر ، لها رغاء ، وهو يلبّي عليها ، فقال معاذ : إذن تركب الغضباء يا رسول الله؟ قال : تركبها ابنتي وأنا على البراق اختصصت به من دون الأنبياء يومئذ.

الخامس

حديث ابى هريرة

رواه القوم :

منهم العلامة الشيخ أحمد بن الفضل بن محمد باكثير الحضرمي في «وسيلة المآل» (ص ١٦٦ مخطوط) قال :

وعن أبي هريرة رضي‌الله‌عنه ، عن النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، قال : تبعث الأنبياء على الدوّاب ويحشر صالح على ناقته ، ويحشر ابنتي فاطمة على ناقتي الغضباء ، والقصوى


وانا احشر على البراق ، خطوها عند أقصى طرفها ، ويحشر بلال على ناقة من نوق الجنّة ، أخرجه الحافظ السلفي.

انّ فاطمة تكسى من حلل الجنة فتزف

الى الجنة ويوكل بها سبعون ألف جارية

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة الخطيب الخوارزمي في «مقتل الحسين» (ص ٥٢ ط الغرى) قال :

وبهذا الاسناد (أي بسنده المتقدّم) عن عليّ ، قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : تحشر ابنتي فاطمة عليها حلّة الكرامة ، قد عجنت بماء الحيوان ، فتنظر إليها الخلائق فيتعجّبون منها ، ثمّ تكسى أيضا حلّة من حلل الجنّة وهي ألف حلّة ، مكتوب على كلّ حلّة بخطّ أخضر ، أدخلوا ابنة محمّد الجنّة ، على أحسن الصورة ، وأحسن الكرامة وأحسن المنظر ، فتزفّ إلى الجنّة كما تزفّ العروس ، ويوكّل بها سبعون ألف جارية (١).

__________________

(١) قال العلامة أبو الليث السمرقندي في كتابه «قرة العيون ومفرح القلب المحزون» (ص ١٣٩ ط مصر).

وتسير جميع الرجال الى محمد المصطفى صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، والنساء عند فاطمة الزهراء رضى الله تعالى عنها ، ويركب النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم البراق ، ويعقد له لواء الحمد.

وفي (ص ١٤٤ ، الطبع المذكور)

والنساء الصالحات يجلسن جميعهن عند السيدة فاطمة الزهراء في ايوان من درة بيضاء تحت شجرة طوبى ، وتنصب لهم كرامتي على قدر درجاتهم.


ومنهم العلامة محب الدين الطبري في «ذخائر العقبى» (ص ٤٨ ط مكتبة القدسي بمصر).

روى الحديث عن عليّ عليه‌السلام بعين ما تقدّم عن «مقتل الحسين» لكنّه ذكر بدل قوله وهي ألف حلّة مكتوب على كلّ حلة بخطّ أخضر : على ألف حلّة مكتوب بخطّ أخضر وبدل قوله وأحسن الكرامة وأحسن المنظر : أكمل هيئة وأتمّ كرامة وأوفر حظّ ، وذكر بدل كلمة ويوكّل بها : وحولها.

ومنهم العلامة الشيخ جلال الدين عبد الرحمن السيوطي الشافعي في كتابه «ذيل اللئالى» (ص ١٦٠ ط اللكهنو) قال :

ابن عساكر : أنبأنا أبو القاسم عبد المنعم بن عليّ الشيرازي ، حدّثنا أبو عبد الله الحسين بن أحمد بن خالويه ، حدّثنا عليّ بن مهرويه القزويني ، حدّثنا داود بن سليمان الغازي ، حدّثنا عليّ بن موسى الرضا ، حدّثنا أبي موسى ، حدّثنا أبي جعفر ، حدّثنا أبي محمّد ، حدّثنا أبي عليّ ، عن أبيه الحسين ، عن أبيه عليّ ، فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «مقتل الحسين» إلى قوله كما تزفّ العروس ، وزاد : وتتوّج بتاج العزّ ، ويكون معها سبعون ألف جارية ، حوريّة عينيّة ، في يد كلّ جارية منديل من إستبرق ، وقد زيّن لها تلك الجواري منذ خلقهنّ الله.

ومنهم الحافظ شهاب الدين ابن حجر العسقلاني في «لسان الميزان» (ج ٢ ص ٤١٧ ط حيدرآباد).

روى شطرا من الحديث بقوله : وبه (أي بالسند المذكور في كتابه) تحشر ابنتي فاطمة ، وعليها حلّة قد عجنت بماء الحيوان ، الحديث.

ومنهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ١٩٩ ط اسلامبول).

روى الحديث عن عليّ عليه‌السلام بعين ما تقدّم عن «ذخائر العقبى» ، لكنّه زاد كلمة : تشمل قبل قوله : على ألف حلّة.


ومنهم العلامة باكثير الحضرمي في «وسيلة المآل» (ص ٩٢ ط مكتبة الظاهرية بدمشق).

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «مقتل الحسين».

تحشر فاطمة متعلقة بقائمة العرش

وتطلب بثار ولدها

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة أبو المؤيد الموفق بن أحمد في «مقتل الحسين» (ص ٥٢ ط الغرى) قال :

وأخبرنا الشيخ الامام الثقة أبو بكر محمّد بن عبد الله بن نصر الزاغوني بمدينة السلام ، منصرفي من السفرة الحجازية ، أخبرنا الشيخ الجليل أبو الحسن محمّد بن إسحاق الباقرمي ، أخبرنا أبو عبد الله الحسين بن الحسين بن عليّ بن بندار ، أخبرنا أبو بكر أحمد بن إبراهيم بن الحسن بن محمّد بن شاذان البزّاز ، أخبرنا أبو القاسم عبد الله بن أحمد بن عامر الطائي ، حدّثني أبي أحمد بن عامر ، أخبرنا أبو الحسن عليّ بن موسى الرضا ، حدّثني أبي موسى بن جعفر ، حدّثني أبي جعفر بن محمّد ، حدّثني أبي محمّد بن علي ، حدّثني أبي عليّ بن الحسين ، حدّثني أبي الحسين بن علي ، حدّثني أبي عليّ بن أبي طالب عليه‌السلام ، قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : تحشر ابنتي فاطمة يوم القيامة ومعها ثياب مصبوغة بدم ، فتتعلق بقائمة من قوائم العرش فتقول : يا عدل يا جبّار احكم بيني وبين قاتل ولدي ، قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : فيحكم الله لابنتي وربّ الكعبة.

ومنهم العلامة ابن المغازلي (على ما في المناقب المخطوطة لعبد الله الشافعي


ص ٢١٥).

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «مقتل الحسين».

ومنهم العلامة ابن شيرويه الديلمي في «الفردوس» (على ما في المناقب المخطوطة لعبد الله الشافعي ص ٢١٥ مخطوط).

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «مقتل الحسين».

ومنهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ٢٦٠ ط اسلامبول).

روى الحديث عن عليّ ، بعين ما تقدم عن «مقتل الحسين» ، لكنّة ذكر بدل قوله يا عدل ويا جبّار : يا حكم قال : قال : ورواه عن عليّ مرفوعا قال صلى‌الله‌عليه‌وآله :

إذا كان يوم القيامة ، نادى مناد من بطنان العرش ، يا أهل القيامة اغمضوا أبصاركم ، لتجوز فاطمة بنت محمّد ، مع قميص مخضوب بدم الحسين ، فتحتوى على ساق العرش ، فتقول : أنت الجبّار العدل ، اقض بيني وبين من قتل ولدي ، فيقضي الله لبنتي وربّ الكعبة ثمّ تقول : اللهمّ اشفعني فيمن بكى على مصيبته ، فشفّعها الله فيهم.

ومنهم العلامة البدخشي في «مفتاح النجا» (ص ١٥٠ ، مخطوط).

روى الحديث من طريق ابن الأخضر ، عن عليّ بن موسى الرضا ، فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «مقتل الحسين» سندا ومتنا.

ومنهم العلامة السيد على الهمداني في «مودة القربى» (ص ١٠٤ ط لاهور).

روى الحديث عن عليّ بعين ما تقدّم عن «مقتل الحسين».


ان لفاطمة سبعين قصرا في السماء الرابعة

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة ابن الصباغ المالكي في «الفصول المهمة» (ص ١٢٩ ط الغرى) قال:

عن أبي سعيد الخدري ، في حديثه عن النّبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم أنّه مرّ في السماء الرابعة قال : فرأيت لمريم ، ولامّ موسى ، ولآسية امرأة فرعون ، ولخديجة بنت خويلد ، قصورا من ياقوت ولفاطمة بنت محمّد صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، سبعين قصرا ، مرجانا أحمر ، مكلّلا باللّؤلؤ وأبوابها وأسترتها من عود واحد.

ومنهم العلامة الزرندي في «نظم درر السمطين» (ص ١٨٣ ط القضاء).

روى الحديث عن أبي سعيد ، بعين ما تقدّم عن «الفصول المهمّة» إلّا أنّه ذكر بدل قوله في السماء الرابعة : في السماء السابعة ، وذكر بدل قوله مكلّلا باللؤلؤ وأبوابها إلخ : مكلّلا باللؤلؤ أبوابها وتكياتها ، أو قال : وتكاياها ، وأسترتها من عود واحد.

ومنهم العلامة أبو المؤيد الموفق بن أحمد اخطب خوارزم في «مقتل الحسين» (ص ٧١ ط الغرى) قال :

قال سيّد الحفاظ : هذا ، أخبرنا محيي السنة هذا إجازة ، أخبرنا أبو الفرج ، حدّثنا عبد الرّحمن بن أحمد ، حدّثنا أبو علي الدقيقي ، حدّثنا إبراهيم بن الحسين حدّثنا إسماعيل بن موسى ، حدّثنا عمر بن سعيد ، حدّثني عبد العزيز ، ويحيى بن سليم ، وسليمان الأعمش ، عن عطاء بن السائب ، دخل حديث بعضهم في بعض ، عن عليّ عليه‌السلام ، وابن عباس ـ ره ـ قالا : لمّا أسرى برسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم إلى السماء بلغ السماء الرابعة ، وهي من ذهب صفراء اسمها «الماهون»


وخازنها مؤمن (١) باللّيل وفيها إدريس النّبي ، وذكر فيها قصّة مريم وقصرها وآسية بنت مزاحم وقصرها وخديجة بنت خويلد وقصرها ، إلى أن بلغ فاطمة بنت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فذكر قصرها ، قالا : فرأى سبعين قصرا من مرجانة حمراء مكلّلة باللّؤلؤ أبوابها وحيطانها وأسرتها من عرق واحد.

ان الله اختار فاطمة على نساء العالمين

رواه القوم :

منهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ٢٤٧ ط اسلامبول) قال :

علىّ رفعه ، يا عليّ إنّ الله تعالى أشرف على الدّنيا ، فاختارني على رجال العالمين ، ثمّ اطلّع الثانية ، فاختارك على رجال العالمين ، ثمّ اطلّع الثّالثة ، فاختار الأئمة من ولدك على رجال العالمين ، ثمّ اطلّع الرابعة فاختار فاطمة على نساء العالمين (٢).

__________________

(١) اى اسم خازنها بالليل مؤمن.

(٢) روى العلامة النسابة الشيخ شهاب الدين أحمد بن عبد الوهاب النويرى المصري المتوفى سنة ٧٣٢ في «نهاية الارب» (ج ٧ ص ٢٣٣ ط القاهرة) كتابا لعلى عليه‌السلام الى معاوية وفيه : ومنا خير نساء العالمين.


حب فاطمة ينفع في مائة من المواطن

ومن أحبها فهو في الجنة وويل لمن يظلمها

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة أبو المؤيد أحمد بن موفق في «مقتل الحسين» (ص ٥٩ ط الغرى) قال :

وذكر محمّد بن شاذان هذا ، أخبرنا أبو الطيّب محمّد بن الحسن التيملي ، عن عليّ بن العبّاس ، عن بكار بن محمّد ، عن نصر بن مزاحم ، عن زياد بن المنذر ، عن زاذان ، عن سلمان ، قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : يا سلمان من أحبّ فاطمة ابنتي فهو في الجنّة معي ، ومن أبغضها فهو في النّار ، يا سلمان حبّ فاطمة ينفع في مائة من المواطن ، أيسر تلك المواطن ، الموت ، والقبر ، والميزان ، والمحشر ، والصراط والمحاسبة ، فمن رضيت عنه ابنتي فاطمة رضيت عنه ، ومن رضيت عنه رضي‌الله‌عنه ، ومن غضب عليه ابنتي فاطمة غضبت عليه ، ومن غضب عليه غضبت الله عليه ، يا سلمان ويل لمن يظلمها ويظلم بعلها عليّا ، وويل لمن يظلم ذرّيّتها وشيعتها.

ومنهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ٢٦٣ ط اسلامبول).

روى الحديث عن زاذان ، عن سلمان ، بعين ما تقدّم عن «مقتل الحسين» إلّا أنّه أسقط كلمتي القبر والمحشر.

ومنهم العلامة السيد على الهمداني في «مودة القربى» (ص ١١٦ ط لاهور).

روى الحديث عن سلمان بعين ما تقدّم عن «مقتل الحسين» إلى قوله فمن رضيت عنه.


كون فاطمة أحب الناس الى النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله

ونروي في ذلك أحاديث :

الاول

حديث أسامة

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة الموفق بن أحمد أخطب خوارزم المتوفى سنة ٥٦٨ في «المناقب» (ص ٣٨ ط تبريز) قال :

أنبأني أبو العلاء بهذا ، أخبرني الحسين (خ الحسن) بن أحمد المقري ، أخبرني أحمد بن عبد الله الحافظ ، حدّثني محمّد بن أحمد بن الحسين ، حدّثنا أحمد بن حسين ابن نصر ، حدّثني إسماعيل بن عبيد ، حدّثني محمّد بن سلمة ، عن محمّد بن إسحاق ، عن يزيد بن عبد الله ، قسط (خ قنط) عن محمّد بن أسامة بن زيد ، عن أبيه ، قال : اجتمع جعفر وعليّ وزيد بن حارثة ، فقال جعفر : أنا أحبّكم إلى رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم وقال عليّ : أنا أحبّكم إلى رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم وقال زيد : أنا أحبّكم إلى رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم قالوا : فانطلقوا بنا إلى رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم فنسأله ، قال أسامة : فاستأذنوا على رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم وأنا عنده فقال : اخرج فانظر من هؤلاء ، فخرجت ثمّ جئت فقلت : هذا جعفر وعليّ وزيد بن حارثة يستأذنون ، فقال : ائذن لهم فدخلوا فقالوا : يا رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم جئنا نسألك من أحبّ الناس إليك قال : فاطمة(١).

__________________

(١) قال العلامة المقدسي في «البدء والتاريخ» (ج ٥ ص ٢٠ ط الخانجى بمصر) قال :


ومنهم العلامة محمد بن مبارك اليزيدي العدوى البصري في «الأمالي» (ص ٩١ ط حيدرآباد الدكن) قال :

حدّثنا أبو حرب ، حدّثنا محمّد بن عباد ، قال : حدّثني إبراهيم بن سعد ، عن بعض أشياخه ، عن محمّد بن قيس ، فذكر الحديث مبسوطا وفيه فقالوا يا رسول الله : من أحبّ الناس إليك؟ قال : فاطمة.

ومنهم العلامة المتقى الهندي في «منتخب كنز العمال» (المطبوع بهامش المسند ج ٥ ص ١٢٩ ط مصر).

عن أسامة ، اجتمع عليّ وجعفر وزيد بن حارثة ، فقال جعفر : أنا أحبّكم

__________________

وكانت (أى فاطمة) أحب البنات الى رسول الله وألطفهن به ، ولم يتزوج على عليها حتى ماتت رضوان الله عليهم أجمعين.

وقال العلامة البدخشي في «مفتاح النجا» (ص ٩٩).

واما فاطمة رضي‌الله‌عنها فهي أصغر بنات رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، وأحب أولاده اليه.

وقال العلامة الشيخ عبد الهادي نجا المصري الابيارى في «العرائس الواضحة» (ص ١٩٤ ط القاهرة) : في شرح هذا البيت من جالية الكدر :

«وكذا بفاطمة التي فضلت على

كل النساء وقلدت عقد الفخر»

وأتوسل الى حماك الامنع ببضعة صفوة البرية سيدتنا فاطمة الزهراء التي فضلت بعد مريم عليها‌السلام على الراجح أو مطلقا على كل النساء الى أن قال : قال ابن عبد البر وهي وأم كلثوم أفضل بناته ، وكانت أحب أهله اليه ، وكان يقبلها في فمها ، ويمصها لسانه ، وإذا أراد سفرا يكون آخر عهده بها ، وإذا قدم أول ما يدخل عليها ، زوجها صلى‌الله‌عليه‌وسلم لعلى رضى الله عنه بوحي الهى ، كما ورد «ان الله أمرنى أن أزوج فاطمة من على».


إلى رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، وقال عليّ : أنا أحبّكم إلى رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، وقال زيد : أنا أحبّكم إلى رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، فقالوا : انطلقوا بنا إلى رسول الله حتّى نسأله فجاءوا يستأذنونه ، فقال : اخرج فانظر من هؤلاء ، فقلت : هذا جعفر وزيد وعليّ ما أقول آذن؟ قال : ائذن لهم فدخلوا فقالوا : يا رسول الله من أحبّ إليك؟ قال : فاطمة.

الثاني

حديث عائشة

رواه القوم :

منهم الحاكم النيسابوري في «المستدرك» (ج ٣ ص ١٥٧ ط حيدرآباد الدكن) قال :

حدثني أبو بكر بن أبي دارم ، ثنا إبراهيم بن عبد الله العبسي ، ثنا مالك بن إسماعيل النهدي ، ثنا عبد السّلام بن حرب ، عن أبي الجحاف ، عن جميع بن عمير ، قال : دخلت مع عمّتي على عائشة ـ رض ـ ، فسألت أيّ النّاس كان أحبّ إلى رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله؟ قالت : فاطمة قيل : فمن الرّجال؟ قالت : زوجها إن كان ما علمته صوّاما قوّاما هذا حديث صحيح الاسناد.

ومنهم العلامة الزرندي في «نظم درر السمطين» (ص ١٧٧ ط مطبعة القضاء).

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «المستدرك» إلى قوله إن كان إلخ.

ومنهم العلامة الخطيب التبريزي في «مشكاة المصابيح» (ج ٣ ص ٢٥٨ ط دمشق).

روى الحديث من طريق الترمذي ، عن جميع بن عمير ، بعين ما تقدّم ، عن


«المستدرك».

ومنهم العلامة البدخشي في «مفتاح النجا» (ص ١٠١ مخطوط).

روى الحديث من طريق الترمذي ، عن جميع بن عمير ، بعين ما تقدّم ، عن «المستدرك».

ومنهم العلامة بهجت آفندى في «تاريخ آل محمد» (ص ١٥٢ ط طهران).

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «نظم درر السمطين».

ومنهم العلامة المعاصر الأستاذ عمر رضا كحالة ، في «أعلام النساء» (ج ٣ ص ١٢١٧ ط دمشق).

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «نظم درر السمطين».

ومنهم العلامة مجد الدين بن الأثير الجزري في «المختار في مناقب الاخبار» (ص ٥٦ ط دمشق).

روى الحديث ، عن جميع بن عمير ، بعين ما تقدّم عن «المستدرك».

ومنهم العلامة قطب الدين أحمد الشهير بالشاه ولى الله بن عبد الرحيم العمرى في «قرة العينين» في «تفضيل الشيخين» (ص ١٦٦ ط بلدة پشاور).

روى الحديث من طريق الترمذي ، عن جميع بن عمير ، بعين ما تقدّم عن «المستدرك» لكنّه أسقط قوله : إن كان إلخ.

ومنهم العلامة السيد على الهمداني في «مودة القربى» (ص ١٠١ ط لاهور).

روى الحديث عن جميع بن عمير ، بعين ما تقدّم عن «قرّة العينين».

ومنهم العلامة الرودانى في «جمع الفوائد من جامع الأصول» (ج ٢ ص ٢٣٣ ط هند).


روى الحديث من طريق الترمذي ، عن عائشة ، بعين ما تقدّم عن «المستدرك».

ومنهم العلامة باكثير الحضرمي في «وسيلة المآل» (ص ٧٨ ط المكتبة الظاهرية بدمشق).

روى الحديث من طريق الترمذي ، عن عائشة بعين ما تقدّم عن «المستدرك».

الثالث

حديث عمر بن الخطاب

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحاكم النيشابوري في «المستدرك» (ج ٣ ص ١٥٥ ط حيدرآباد الدكن) قال :

حدثنا مكرم بن أحمد القاضي ، ثنا أحمد بن يوسف الهمداني ، ثنا عبد المؤمن بن عليّ الزّعفراني ، ثنا عبد السّلام بن حرب ، عن عبيد الله بن عمر ، عن زيد بن اسلم ، عن أبيه ، عن عمر ـ رض ـ ، أنّه دخل على فاطمة بنت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فقال : يا فاطمة والله ما رأيت أحدا أحبّ إلى رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله منك ، وو الله ما كان أحد من الناس بعد أبيك صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم أحبّ إلىّ منك ، هذا حديث صحيح الاسناد على شرط الشّيخين.

ومنهم العلامة أبو المؤيد الموفق بن أحمد اخطب خوارزم في «مقتل الحسين» (ص ٥٦ ط الغرى) قال :

وبهذا الاسناد عن أحمد هذا ، أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ، أخبرنا مكرم بن أحمد ، أخبرنا أحمد بن يوسف ، أخبرنا عبد المؤمن بن علي ، حدّثني عبد السّلام ابن حرب ، فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «المستدرك».


ومنهم العلامة الذهبي في «تلخيص المستدرك» المطبوع بذيل المستدرك (ج ٣ ط المذكور).

روى الحديث عن عمر ، بعين ما تقدّم عن «المستدرك».

ومنهم العلامة المولى على المتقى الهندي في «منتخب كنز العمال» (المطبوع بهامش المسند ج ٥ ص ٩٧ ط الميمنية بمصر).

روى الحديث عن اسلم بعين ما تقدّم عن «المستدرك».

أحب النساء الى رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله فاطمة

وأحب الرجال على

رواه القوم :

منهم العلامة الترمذي في «صحيحه» (ج ١٣ ص ٢٤٧ ط الصاوى بمصر) قال:

حدّثنا إبراهيم بن سعيد الجوهري ، حدّثنا الأسود بن عامر ، عن جعفر الأحمر ، عن عبد الله بن عطاء ، عن ابن بريدة ، عن أبيه ، قال : كان أحبّ النساء إلى رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم فاطمة ، ومن الرجال عليّ (١).

__________________

(١) قال العلامة ابن الأثير الجزري في «اسد الغابة» (ج ٥ ص ٣١٤ ط مصر).

أخبرنا غير واحد اذنا ، عن كتاب أبى سعيد ، عن محمد بن أبى عبد الله المطرز ، حدثنا أبو نعيم ، أخبرنا عبد الله بن محمد بن جعفر ، أخبرنا ابراهيم بن محمد بن على الرازي ، أخبرنا محمد بن عبد الله بن أبى الثلج ، أخبرنا الحسن بن حماد بن كسيب ، أخبرنا يحيى بن يعلى ، عن أبى عبد الرحمن حلو بن السرى الأودي ، حدثنا أبو هاشم مولى


ومنهم الحافظ الذهبي في «تذهيب التهذيب» (ص ١٣٤ ، مخطوط).

روى الحديث عن بريدة ، بعين ما تقدّم عن «صحيح الترمذي».

ومنهم الحافظ البدخشي في «مفتاح النجا» (ص ١٠١ مخطوط).

روى الحديث عن بريدة ، بعين ما تقدّم عن «صحيح الترمذي».

ومنهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ١٧٢ ط اسلامبول).

روى الحديث عن بريدة ، بعين ما تقدّم عن «صحيح الترمذي».

ومنهم العلامة النابلسى الدمشقي في «ذخائر المواريث» (ج ١ ص ١١١ ط).

روى الحديث من طريق الترمذي ، بعين ما تقدّم عنه بلا واسطة.

ومنهم العلامة باكثير الحضرمي في «وسيلة المآل» (ص ٧٨ نسخة مكتبة الظاهرية بدمشق).

روى الحديث عن طريق أبي عمر ، عن بريدة ، بعين ما تقدّم عن «صحيح الترمذي».

ومنهم الحافظ أبو الحجاج بن عبد الرحمن المزي في «تحفة الاشراف» (ج ٢ ص ٨٦ ط بمبئى).

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «صحيح الترمذي».

ومنهم العلامة موفق الدين المقدسي الحنبلي في «انساب القرشيين» (النسخة المخطوطة المحفوظة بدمشق مكتبة العامة).

قال بريدة : كان أحبّ النساء إلى رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم فاطمة.

__________________

رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال كانت أمي أمة لرسول الله (ص) هو أعتق أبى وأمي ، ان رسول الله (ص) جاء من المسجد فوجد عليا وفاطمة رضى الله عنهما مضطجعين ، وقد غشيهما الشمس ، فقام عند رءوسهما عليه كساء خيبرى فمده دونهم ثم قال ، قاما أحب باد وحاضر ، ثلاث مرات ، أخرجه أبو موسى.


فاطمة أحب وعلىّ اعزّ

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة المولى على المتقى الهندي في «كنز العمال» (ج ١٣ ص ٩٤ ط حيدرآباد الدكن).

روى من طريق الطبراني ، في الأوسط ، عن أبي هريرة ، قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : فاطمة أحبّ إلىّ منك وأنت أعزّ علىّ منها.

ومنهم العلامة المذكور في «منتخب كنز العمال» (المطبوع بهامش المسند ج ٥ ص ٣٩ ط الميمنية بمصر).

روى من طريق أحمد ، والعدنيّ ، والمسدّد ، والدورقي ، والبيهقي ، عن عليّ في حديث قال : فقلت : يا رسول الله أهي (أي فاطمة) أحبّ إليك أم أنا؟ قال : هي أحبّ إلىّ منك وأنت أعزّ علىّ منها.

وفي (ج ٥ ص ٩٧ الطبع المذكور)

رواه من طريق الطبراني ، عن أبي هريرة بعين ما تقدّم عنه في «كنز العمال».

ومنهم العلامة محب الدين الطبري في «ذخائر العقبى» (ص ٢٩ ط مكتبة القدسي بمصر).

روى الحديث من طريق يحيى بن معين ، عن عليّ بعين ما تقدّم.

ومنهم العلامة الزرندي في «نظم درر السمطين» (ص ١٣٨ ط مطبعة القضاء).

روى الحديث عن عليّ بعين ما تقدّم عن «كنز العمال».

ومنهم العلامة أبو عبد الله محمد بن معمر القرشي في «جامع العلوم» (على ما في مناقب الكاشي ص ١٣٨ مخطوط).


روى الحديث عن عليّ بعين ما تقدّم عن «كنز العمال».

ومنهم العلامة الحموينى في «فرائد السمطين» (ص ٢٤ مخطوط).

روى الحديث عن عليّ بعين ما تقدّم عن «كنز العمال».

ومنهم العلامة ابن كثير الدمشقي في «البداية والنهاية» (ج ٧ ص ٣٤١ ط مصر).

روى الحديث عن عليّ ، بعين ما تقدّم عن «كنز العمال».

ومنهم العلامة السيوطي في «الجامع الصغير» (ص ١٦٩ ط مصر).

روى الحديث عن أبي هريرة ، بعين ما تقدّم.

ومنهم العلامة الصفورى في «المحاسن المجتمعة» (ص ١٨٨ نسخة مكتبة الظاهرية بدمشق).

روى الحديث عن عليّ ، بعين ما تقدّم عن «منتخب كنز العمال».

ومنهم العلامة سبط ابن الجوزي في «التذكرة» (ص ٣١٦ ط الغرى).

روى الحديث عن عليّ بعين ما تقدّم عن «كنز العمال».

ومنهم العلامة الزمخشرىّ في «الفائق» (ج ١ ص ٢٦٩ ط دار احياء الكتب العربية).

روى الحديث عن عليّ ، بعين ما تقدّم عن «كنز العمال».

ومنهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ١٩٦ ط اسلامبول).

روى الحديث عن عليّ بعين ما تقدّم عن «كنز العمال».

وفي (ص ١٨٥ ، الطبع المذكور)

رواه من طريق الطبراني في الأوسط ، عن أبي هريرة ، بعين ما تقدّم عن «كنز العمال».


فاطمة أحبّ أهل النبي اليه

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحافظ الطيالسي في «المسند» (ص ٨٨ ط حيدرآباد الدكن) قال :

حدّثنا أبو داود ، قال حدّثنا أبو عوانة ، عن عمر بن أبي سلمة ، عن أبيه ، عن أسامة ، قال : مررت بعليّ ، والعباس ، وهما قاعدان في المسجد ، فقالا : يا أسامة استأذن لنا على رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، فقلت : يا رسول الله هذا عليّ والعبّاس يستأذنان ، فقال : أتدري ما جاء بهما ، قلت : لا والله ما أدرى ، قال : لكنّي أدرى ما جاء بهما قال : فأذن لهما فدخلا ، فسلّما ، ثمّ قعدا ، فقالا : يا رسول الله ، أيّ أهلك أحبّ إليك؟ قال : فاطمة بنت محمّد (١).

ومنهم الحافظ الترمذي في «صحيحه» (ج ١٣ ص ٢١٩ ط الصاوى بمصر) قال :

حدّثنا محمّد بن الحسن ، حدّثنا موسى بن إسماعيل ، حدّثنا أبو عوانة ، فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «مسند الطيالسي» ، سندا ومتنا ، باختلاف يسير في بعض ألفاظ مقدمة الحديث.

ومنهم العلامة القاضي يوسف بن موسى الحنفي في «المعتصر من المختصر» للقاضي أبى الوليد الباجى (ج ٢ ص ٣٥٣ ط حيدرآباد):

__________________

(١) قال العلامة المذكور في «فيض القدير» (ج ١ ص ٢٠٦ ط القاهرة) قال :

أحب أهلى الى فاطمة ، رواه الغساني والحافظ الدمشقي وغيرهما الى ان قال : وحبه إياها كانت أحبية مطلقة.


روى الحديث عن أسامة بعين ما تقدّم عن «مسند الطيالسي» مضمونا لكنّه ذكر في آخره فقال عليّ : يا رسول الله أيّ الناس أحبّ إليك؟ قال : فاطمة ابنة محمّد إلخ.

ومنهم العلامة الطبرانيّ في «المعجم الكبير» (ص ٢٢ نسخة جامعة طهران) قال:

حدّثنا خلف بن عمرو العكبري ، نا معلّى بن مهدي الموصلي ، نا أبو عوانة ، فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «مسند الطيالسي» ، سندا ومتنا باختلاف يسير في بعض ألفاظ مقدّمة الحديث.

ومنهم الحافظ الشهير أبو بكر في «تاريخ بغداد» (ص ٦٢ ج ٩ ط القاهرة) قال :

أخبرني أبو القاسم عبيد الله بن محمّد بن عبيد الله النجّار ، حدّثنا عبيد الله بن عبد الرّحمن الزهري ، حدّثنا أبو محمّد الطوسي سليمان بن وقدان ، حدّثنا إسماعيل ابن أبي كريمة ، حدّثنا محمّد بن سلمة ، حدّثنا محمّد بن إسحاق ، عن يزيد بن عبد الله ابن قسيط ، عن محمّد بن أسامة بن زيد ، عن أبيه فذكر الحديث بنحو آخر وفي آخره فنظرت فقلت : عليّ وجعفر وزيد فقال : ائذن لهم فدخلوا عليه ، فقالوا : من أحبّ الناس إليك يا رسول الله؟ قال : فاطمة.

ومنهم الحافظ الحاكم النيسابوري في «المستدرك» (ج ٢ ص ٤١٨ ط حيدرآباد) قال :

حدّثنا عليّ بن حمشاذ العدل ، ثنا هشام بن عدل السدوسي ، ثنا موسى بن إسماعيل ، ثنا أبو عوانة ، فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «مسند الطيالسي» سندا ومتنا في المضمون وفي آخره فقال : يا رسول الله جئناك نسئلك ، أيّ أهلك أحبّ إليك ، قال : أحبّ أهلي إلىّ فاطمة بنت محمّد ، ثمّ قال : هذا حديث صحيح


الاسناد.

ومنهم العلامة أحمد اخطب خوارزم في «مقتل الحسين» (ص ٥٦ ط الغرى) قال :

وبهذا الاسناد (اي بسنده المتقدّم) عن أحمد هذا ، أخبرني محمّد بن الحسن ابن فورك ، أخبرني عبد الله بن جعفر ، أخبرني يونس بن حبيب ، أخبرني أبو داود الطيالسي ، فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «مسند الطّيالسي» سندا ومتنا.

ومنهم العلامة محب الدين الطبري في «ذخائر العقبى» (ص ٣٥ ط مكتبة القدسي بمصر).

روى ذيل الحديث عن أسامة بن زيد ، قالوا : يا رسول الله من أحبّ أهلك إليك؟ قال : فاطمة.

ومنهم الحافظ ابن كثير في «تفسيره» (ج ٨ ص ٨٥ ط بولاق بمصر) قال :

قال البزّار : حدّثنا خالد بن يوسف ، حدّثنا أبو عوانة ، حدّثنا محمّد بن معمّر ، حدّثنا أبو داود ، حدّثنا أبو عوانة ، فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «مسند الطيالسي» ، سندا ومتنا في المعنى وفيه : قال رسول الله : أحبّ أهلي إلىّ فاطمة بنت محمّد.

ومنهم الحافظ ابن عساكر في «التاريخ الكبير» (ج ٢ ص ٣٩٣ ط دمشق).

روى الحديث عن أسامة ، بمعنى ما تقدّم عن «المسند» وفي آخره فقال عليّ : يا رسول الله من أحبّ أهلك إليك؟ قال : فاطمة.

ومنهم العلامة الذهبي في «تاريخ الإسلام» (ج ٢ ص ٣٥٦ ط مصر) قال :


أبو عوانة ، عن عمر بن أبي سلمة ، عن أبيه ، أخبرني أسامة بن زيد ، أنّ عليّا قال : يا رسول الله أيّ أهلك أحبّ إليك؟ قال : فاطمة الحديث.

وفي (ص ٩٧ الطبع المذكور)

ابن إسحاق ، عن ابن قسيط ، عن محمّد بن أسامة ، عن أبيه ، سئل النّبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم أيّ النّاس أحبّ إليك؟ قال : فاطمة.

ويروى عن أسامة بإسناد آخر : أيّ أهل بيتك أحبّ إليك؟.

ومنهم أحمد بن حجر الهيتمى في «الصواعق المحرقة» (ص ١٨٩ ط عبد اللطيف بمصر) قال :

أخرج الترمذي ، والحاكم ، عن أسامة بن زيد ، أنّ النّبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال : أحبّ أهلي إلىّ فاطمة.

ومنهم الحافظ السيوطي في «الجامع الصغير» (ج ١ ص ٣٠ ط مصر).

روى الحديث من طريق التّرمذي ، والحاكم بعين ما تقدّم عن «الصواعق».

ومنهم العلامة المولى على المتقى في «كنز العمال» (ج ١٣ ص ٩٣ ط حيدرآباد الدكن).

روى الحديث من طريق التّرمذي ، والحاكم ، عن أسامة ، بعين ما تقدّم عن «الصواعق» (١).

ومنهم العلامة المذكور في «منتخب كنز العمال» المطبوع بهامش المسند

__________________

(١) وقال في (ج ١٦ ص ٢٨٠ ، الطبع المذكور)

عن أسلم ، أن عمر بن الخطاب ، دخل على فاطمة بنت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، فقال : يا فاطمة والله ما رأيت أحدا أحب الى رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم منك ، والله ما كان أحد من الناس بعد أبيك أحب الى منك (ك).


(ج ٥ ص ٩٧ ط الميمنية بصر).

روى الحديث فيه أيضا ، من طريق الترمذي ، والحاكم ، عن أسامة بعين ما تقدّم عن «الصواعق».

ومنهم العلامة باكثير الحضرمي في «وسيلة المآل» (ص ٧٨ نسخة مكتبة الظاهرية بدمشق).

روى من طريق أحمد عن أسامة بن زيد رضي‌الله‌عنهما من حديث ، فقالوا : يا رسول الله من أحبّ إليك؟ قال : فاطمة.

ومنهم العلامة البدخشي في «مفتاح النجا» (ص ١٠١ مخطوط).

روى الحديث من طريق التّرمذي ، والحاكم ، عن أسامة بعين ما تقدّم عن «الصواعق».

ومنهم العلامة المناوى في كتابه «كنوز الحقائق» (ص ٦ ط بولاق مصر).

روى الحديث من طريق الحاكم ، بعين ما تقدّم عن «الصواعق».

ومنهم العلامة الشيخ محمد الصبان في «اسعاف الراغبين» (المطبوع بهامش نور الأبصار ص ١٨٩ ط مصر).

روى الحديث من طريق أبي داود ، والطّبراني في الكبير ، والحاكم ، والترمذي عن أسامة بعين ما تقدّم عن «الصواعق».

ومنهم العلامة الشيخ عبيد الله الحنفي الأمر تسرى في «أرجح المطالب» (ص ٢٤٤ ط لاهور).

روى الحديث من طريق الترمذي ، والحاكم ، والديّلمي ، عن أسامة بعين ما تقدّم عن «الصواعق».

ومنهم العلامة الشيخ يوسف النبهاني البيروتى في «الشرف المؤبد»


(ص ٥٣ ط مصر).

روى الحديث من طريق الترمذي ، عن أسامة بعين ما تقدّم عن «الصواعق».

ومنهم العلامة المذكور في «الفتح الكبير» (ج ١ ص ٢٤٩ ط مصر).

روى الحديث من طريق الترمذي ، والحاكم ، عن أسامة بعين ما تقدّم عنهما.

ومنهم العلامة المذكور في «الأنوار المحمدية» (ص ١٤٦ ط بيروت) قال : وكانت فاطمة رضي‌الله‌عنها ، أحبّ أهله صلى‌الله‌عليه‌وسلم إليه.

ومنهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ١٧٩ ط اسلامبول).

روى الحديث من طريق الحاكم ، بعين ما تقدّم عن «المستدرك».

ومنهم العلامة الشيخ عبد الهادي الابيارى المصري في «جالية الكدر» (ص ١٩٥ ط مصر) قال :

والأشهر أنها دفنت في قبة ولدها الحسن ، قرب محرابها ، وممّا ورد في فضلها ، ما صح عن أبيها صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، من قوله (أحبّ أهلي إليّ فاطمة (١).

ومنهم العلامة السيد خواجه مير في «علم الكتاب» (ص ٢٥٤ ط مطبعة الأنصاري في دهلي) قال :

قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : أحبّ أهلي إلىّ فاطمة (٢).

__________________

(١) وقال قبيل ذلك : وهي بضعة سيد الكائنات الذي لولاه لم تخلق الأرض والسموات وهي أصغر بناته صلى‌الله‌عليه‌وسلم وقال ابن عبد البر : وهي وام كلثوم أفضل بناته وكانت أحب أهله اليه.

(٢) قال العلامة العارف الشيخ نصر بن محمد السمرقندي في «تنبيه الغافلين» (ج ص ٢٢ ط القاهرة).


__________________

حدّثنا أبى ، قال : أنا العباس بن الفضل المروزي ، قال : أنا موسى بن نصر ، عن محمد بن زياد ، عن ميمون بن مهران ، أنه قال : لما نزلت هذه الآية (وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمَوْعِدُهُمْ أَجْمَعِينَ) وضع سلمان يده على رأسه ، وخرج هاربا ثلاثة أيام ، لا يقدر عليه حتى جيء به ، وروى يزيد الرقاشي عن أنس بن مالك ، قال : جاء جبرئيل الى النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم في ساعة ما كان يأتيه فيها متغير اللون ، فقال له النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم : ما لي أراك متغير اللون ، فقال : يا محمد جئتك في الساعة التي أمر الله بمنافخ النار أن تنفخ فيها ، ولا ينبغي لمن يعلم أن جهنم حق وأن النار حق ، وأن عذاب القبر حق ، وأن عذاب الله أكبر ، أن تقر عينه حتى يأمنها ، فقال النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم : يا جبرئيل صف لي جهنم ـ إلى أن قال : فاشتملت فاطمة بعباءة قطوانية وأقبلت حتى وقفت عليها‌السلام على باب رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم ثم سلمت وقالت : يا رسول الله أنا فاطمة ورسول الله ساجد يبكى ، فرفع رأسه وقال : ما بال قرة عيني فاطمة حجبت عنى افتحوا لها الباب ففتح لها الباب فدخلت فلما نظرت الى رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم بكت بكاء شديدا لما رأت من حاله الحديث.


انها خير بنات رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة الشيخ على بن ابراهيم برهان الدين الحلبي في «انسان العيون» (ج ٢ ص ١٩٥ ط القاهرة) قال :

قد روى البزّار في مسنده ، من طريق عائشة رضي‌الله‌عنها ، أنّ النّبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال لفاطمة : هي خير بناتي ، لأنّها أصيبت فيّ.

ومنهم العلامة السهيلي المراكشى في «الروض الأنف» (ص ١٦٠ ط مصر).

روى الحديث من طريق البزّار ، عن عائشة ، بعين ما تقدّم عن «السيرة الحلبيّة».

ومنهم العلامة القسطلاني في «ارشاد الساري» (ج ٦ ص ٨٠ ط العامرة بمصر) قال :

وقد روى البزّار عن عائشة ، رضي‌الله‌عنها أنّه عليه الصلاة والسلام قال : فاطمة خير بناتي إنّها أصيبت بي ، فحقّ لمن كانت هذه حالتها ان تسود لنساء أهل الجنّة.


قول رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله :

فاطمة روحي التي بين جنبي

رواه القوم :

منهم العلامة الشيخ مصطفى رشدي ابن الشيخ اسماعيل الدمشقي في «الروضة الندية» (ج ١٤ ط الخيرية بمصر) قال :

قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : فاطمة روحي الّتي بين جنبي.

قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله

في شأنها : منوط لحمها بدمى ولحمى

رواه القوم :

منهم العلامة ابن منظور المصري في «لسان العرب» (ج ٧ ص ٣٢٦ ط مصر).

قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم في حقّ فاطمة : منوط لحمها بدمي ولحمي.

قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله لها : فداك أبوك

رواه القوم :

منهم العلامة أبو المؤيد الخوارزمي في «مقتل الحسين» (ص ٦٦ ط الغرى) قال :

قال سيّد الحفاظ هذا :


وأخبرنا أبو الفتح بن عبد الله كتابة ، أخبرنا أبو الفضل بن عبدان ، أخبرنا عليّ بن الحسن الرّازي ، أخبرنا أحمد بن محمّد ، أخبرنا عباد بن يعقوب ، أخبرنا يحيى بن سالم ، عن إسرائيل ، عن ميسرة بن حبيب ، عن المنهال بن عمرو ، عن حذيفة ، قال : كان رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله لا ينام حتّى يقبّل عرض وجه فاطمة وبين ثديها ، وبه عن أبي الفضل بن عبدان ، أخبرنا محمّد بن عمر ، أخبرنا عبد الله بن محمّد ، أخبرنا الحسين بن عليّ الصوفي ، أخبرنا أحمد بن محمّد بن مخلّد ، أخبرنا يحيى بن حمّاد ، أخبرنا أبو عوانة ، عن العلاء بن المسيّب ، عن إبراهيم ، عن يعيش ، عن نافع ، عن ابن عمر ، أنّ النّبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم قبّل رأس فاطمة ، وقال : فداك أبوك كما كنت فكوني.

ومنهم الحاكم النيشابوري في «المستدرك» (ج ٣ ص ١٥٦ ط حيدرآباد الدكن) قال :

أخبرني الحسين بن عليّ التميمي ، ثنا محمّد بن إسحاق ، ثنا محمّد بن أحمد ابن العلاء الادمي بالبصرة ، ثنا يحيى بن حمّاد ، ثنا أبو عوانة ، عن العلاء بن المسيّب ، عن إبراهيم قعيس ، فذكر بإسناده نحوه وزاد فيه فقال لها رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : فداك أبي وامّي.

كان رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله يقبل فاطمة عليها‌السلام

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة محب الدين الطبري في «ذخائر العقبى» (ص ٣٦ ط مكتبة القدسي) قال :

وعن عائشة رضي‌الله‌عنها ، أنّ النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم قبّل يوما نحر فاطمة ، خرّجه الحربي وخرّجه الملّا في سيرته ، وزاد فقلت له : يا رسول الله : فعلت شيئا لم تفعله فقال : يا عائشة إنّي إذا اشتقت إلى الجنّة قبّلت نحر فاطمة.


ومنهم العلامة المناوى في «كنوز الحقائق» (ص ١١٩ ط بولاق بمصر).

روى من طريق ابن عساكر ، أنّ رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : كان كثيرا يقبّل فاطمة عليها‌السلام

ومنهم العلامة السيوطي في «الجامع الصغير» (ج ٢ ص ٢٩٤ ط مصر) قال :

روى من طريق ابن عساكر ، عن عائشة قالت : كان النّبي صلى‌الله‌عليه‌وآله كثيرا ما يقبّل عرف فاطمة.

ومنهم العلامة الشيخ سليمان البلخي القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ٢٦٠ ط اسلامبول) قال :

عن عائشة ـ رض ـ قالت : كان النّبي صلى‌الله‌عليه‌وآله إذا قدم من سفر قبّل نحر فاطمة ، وقال : منها أشمّ رائحة الجنّة.

وفي (ص ١٩٧ ، الطبع المذكور)

روى الحديث عن عائشة ، بعين ما تقدّم عن «ذخائر العقبى» مع ما ذكره نقلا عن الملّا.

ومنهم العلامة الحضرمي في «وسيلة المآل» (ص ٧٩ ط المكتبة الظاهرية بدمشق).

روى الحديث من طريق الملا في سيرته ، عن عائشة ، بعين ما تقدّم عن «ذخائر العقبى».

ومنهم العلامة المحدث الشيخ أحمد الگمشخانوى في «راموز الأحاديث» (ص ٥٤٤ ط قشلة همايون بالاستانه).

روى من طريق ابن عساكر ، بعين ما تقدّم عن «الجامع الصغير».

ومنهم العلامة المعاصر الشيخ يوسف النبهاني من مشايخنا في الرواية


في «الفتح الكبير» (ج ٢ ص ٣٦٨).

روى الحديث من طريق ابن عساكر ، عن عائشة بعين ما تقدّم ، عن «الجامع الصغير».

ومنهم العلامة المذكور في «الأنوار المحمدية» (ص ١٤٦ ط بيروت) قال :

وكان (أي رسول الله) يقبّلها (أي فاطمة) ويمسّها لسانه.

ومنهم العلامة الشيخ عبد الهادي الابيارى المصري في «جالية الكدر» ص ١٩٤ ط مصر).

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «الأنوار المحمدية».

قال صلى‌الله‌عليه‌وآله : فاطمة بضعة منى

يؤذيني ما آذاها وينصبنى ما ينصبها

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحافظ أحمد بن حنبل في «المسند» (ج ٤ ص ٥ ط الميمنية بمصر) قال :

حدّثنا عبد الله ، حدّثني أبي ، ثنا إسماعيل بن إبراهيم ، قال : أنا أيّوب ، عن عبد الله بن أبي مليكة ، عن عبد الله بن الزبير ، عن النّبيّ ، في حديث أنّها فاطمة بضعة منّي يؤذيني ما آذاها ، وينصبني ما أنصبها.

ومنهم الحافظ الترمذي في «صحيحه» (ج ١٣ ص ٢٤٧ ط الصاوى بمصر) قال :

حدّثنا أحمد بن منيع ، حدّثنا إسماعيل بن عليّة ، فذكر الحديث بعين


ما تقدّم عن «المسند» سندا ومتنا ثمّ قال :

قال أبو عيسى : هذا حديث صحيح ، هكذا قال أيّوب ، عن ابن أبي مليكة ، عن ابن الزبير ، وقال غير واحد : عن ابن أبي مليكة ، عن المسور بن مخرمة ، ويحتمل أن يكون ابن أبي مليكة روى عنهما جميعا.

ومنهم الحاكم النيشابوري في «المستدرك» (ج ٣ ص ١٥٩ ط حيدرآباد) قال :

حدّثنا بكر بن محمّد الصّيرفي ، ثنا موسى بن سهل بن كثير ، فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «المسند» سندا ومتنا ثمّ قال : هذا حديث صحيح على شرط الشيخين.

ومنهم العلامة أحمد بن حجر الهيتمى في «الصواعق» (ص ١٨٨ ط عبد اللطيف بمصر).

روى الحديث من طريق أحمد ، والترمذي ، والحاكم عن ابن الزبير ، بعين ما تقدّم عن «المسند».

ومنهم العلامة المولى على المتقى الهندي في «كنز العمال» (ج ١٣ ص ٩٣ ط حيدرآباد).

روى الحديث من طريق أحمد ، والترمذي ، والحاكم ، عن ابن الزبير ، بعين ما تقدّم عن «المسند».

ومنهم العلامة المذكور في «منتخب كنز العمال» (المطبوع بهامش المسند ج ٥ ص ٩٦ ط الميمنية بمصر).

روى الحديث فيه أيضا من طريق أحمد ، والترمذي ، والحاكم ، عن ابن الزبير بعين ما تقدّم عن «المسند».

ومنهم العلامة أبو العون السفاريني النابلسى في «نفثات صدر المكمد وقرة عين المسعد لشرح ثلاثيات مسند الامام أحمد» (ج ٢ ص ٥٠٢ ط دار


الكتب الإسلامية بدمشق).

روى قوله صلى‌الله‌عليه‌وسلم بعين ما تقدّم عن «المسند».

ومنهم علامة اللغة والأدب مكرم بن منظور المصري في «لسان العرب» (ج ١ ص ٧٥٨ ط دار الصادر في بيروت).

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «المسند».

ومنهم العلامة ابن الأثير الجزري في «النهاية» (ص ١٥٦).

روى بعين ما تقدّم عن «المسند».

ومنهم العلامة المحدث الشهير الشيخ محمد طاهر بن على الصديقى الهندي في «مجمع بحار الأنوار» (ج ٣ ص ٣٦٠ ط نول كشور في لكهنو).

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «المسند».

ومنهم العلامة البدخشي في «مفتاح النجا» (ص ١٠١ مخطوط).

روى الحديث من طريق أحمد ، والترمذي ، والحاكم ، بعين ما تقدّم عن «المسند».

ومنهم العلامة أبو حفص عمر بن أحمد بن شاهين في «فضائل سيدة النساء إلخ» (ص ٩ مخطوط).

حدثنا أبو الحسن شعيب بن محمّد الزارع سنة ثمان وثلاثمائة ، والعباس بن بشر بن عيسى الرخجي ، ثنا محمود بن خداش ؛ ثنا إسماعيل بن إبراهيم ، ثنا أيّوب فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «المسند» سندا ومتنا.

ومنهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ١٧٢ ط اسلامبول).

روى الحديث نقلا عن «صحيح الترمذي» بعين ما تقدّم عنه.

ومنهم العلامة الأمر تسرى في «أرجح المطالب» (ص ٢٤٥ ط لاهور).

روى الحديث من طريق أحمد ، والتّرمذي ، والحاكم ، عن ابن الزبير ، بعين ما تقدّم عن «المسند».


قال صلى‌الله‌عليه‌وآله : فاطمة بضعة منى يريبني ما رابها

ويؤذيني ما آذاها

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحافظ مسلم بن الحجاج في «صحيحه» (ج ٧ ص ١٤٠ ط محمد صبيح بمصر) قال :

حدّثنا أحمد بن عبد الله بن يونس ، وقتيبة بن سعيد ، كلاهما عن الليث بن سعد ، قال ابن يونس ، حدّثنا ليث ، حدّثنا عبد الله بن عبيد الله بن أبي مليكة القرشي التيمي ، انّ المسور بن مخرمة ، حدّثه أنّه سمع رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم على المنبر قال : في حديث في شأن فاطمة : فإنّما ابنتي بضعة منّي يريبني ما رابها ويؤذيني ما آذاها (١).

ومنهم علامة التاريخ والسير أبو جعفر أحمد بن يحيى بن جابر البلاذري البغدادي في «أنساب الاشراف» (ص ٤٠٣ ط دار المعارف بمصر).

حدّثنا عمرو بن محمّد ، عن سفيان بن عيينة ، عن عمرو بن دينار ، عن ابن أبي مليكة ، عن المسور بن مخرمة ، عن النّبيّ ، قال : في حديث : إنّما فاطمة بضعة منّى يريبني ما رابها.

ومنهم العلامة الترمذي في «صحيحه» (ج ١٣ ص ٢٤٦ ط الصاوى بمصر) قال :

__________________

(١) قال العلامة ابن أبى الحديد في «شرح النهج» (ج ص ٤٥٧ ط القاهرة): وكم قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم لا مرة : يؤذيني ما يؤذيها (أى فاطمة) ويغضبني ما يغضبها وانها بضعة منى يريبني ما رابها.


حدّثنا قتيبة ، حدّثنا الليث ، فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «صحيح مسلم» سندا ومتنا ، قال أبو عيسى : هذا حديث صحيح ، وقد رواه عمرو بن دينار ، عن ابن أبي مليكة ، عن المسور بن مخرمة ، نحو هذا.

ومنهم العلامة أبو الفرج بن الجوزي في «صفة الصفوة» (ج ٢ ص ٥ ط حيدرآباد).

روى الحديث من طريق الصحيحين ، بعين ما تقدّم عن «صحيح مسلم».

ومنهم العلامة عبد الله بن محمد بن عبد العزيز في «معجم الصحابة» (ص ١٤١ مخطوط).

أخبرنا عبد الله ، قال : وحدّثني جدّي وأبو خثيمة ، قالا : نا أبو النضر ، وحدّثنا أبو بكر بن أبي شيبة ، قال : نا شبابة قال : نا الليث بن سعد ، فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «صحيح مسلم» سندا ومتنا.

ومنهم العلامة النسائي في «الخصائص» (ص ٣٥ ط التقدم بمصر) قال : أخبرنا أحمد بن سليمان ، قال : حدّثنا يحيى بن آدم ، حدّثنا بشر بن السرى ، قال : حدّثنا ليث بن سعيد ، فذكر الحديث بعين ما تقدّم ، عن «صحيح مسلم» سندا ومتنا.

ثمّ قال : وقال : أخبرنا محمّد بن شعيب قال : أخبرنا قتيبة ، قال : حدّثنا الليث ، فذكر الحديث ، بعين ما تقدّم عنه أوّلا وزاد في آخر الحديث ، ومن آذى رسول الله فقد حبط عمله.

ومنهم الحافظ أبو نعيم الاصفهانى في «حلية الأولياء» (ج ٢ ص ٤٠ ط السعادة بمصر)) قال :

حدّثنا محمّد بن أحمد بن الحسن ، ثنا محمّد بن عثمان بن أبي شيبة ، ثنا أحمد ابن يونس ، فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «صحيح مسلم» سندا ومتنا. ثمّ قال :


ورواه عمرو بن دينار ، عن ابن أبي مليكة ، عن المسور.

ورواه أيّوب السجستاني ، عن ابن أبي مليكة ، عن عبد الله بن الزبير ، نحوه.

ومنهم العلامة الباقر مانى في «أخبار الاول» (ص ٤٢ ط بغداد) قال :

قال صلى‌الله‌عليه‌وسلم لفاطمة عليها‌السلام : انّها بضعة منّي يريبني ما يريبها ويؤذيني ما يؤذيها.

ومنهم العلامة العسقلاني في «الاصابة» (ج ٤ ص ٣٦٦ ط دار الكتب بمصر).

روى الحديث نقلا عن الصحيحين ، عن المسور بن مخرمة ، سمعت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم على المنبر يقول : فاطمة بضعة منّي يؤذيني ما آذاها ويريبني ما رابها.

ومنهم العلامة الشيخ صفى الدين أحمد بن أبى الخير الخزرجي في «خلاصة تذهيب الكمال» (ص ٤٢٥ ط القاهرة) قال :

عن المسور بن مخرمة ، مرفوعا ، إنّما فاطمة بضعة منّى ، يريبني ما أرابها ، ويؤذيني ما آذاها.

ومنهم العلامة الشهير سبط ابن الجوزي في «التذكرة» (ص ٣١٩ ط الغرى).

نقل الحديث عن مسلم بعين ما تقدّم عنه بلا واسطة.

ومنهم العلامة الشهير بابن قيم الحنبلي في «فوائد المشوق الى علوم القرآن وعلم البيان» (ص ٢٨ ط السيد بدر الدين الغساني بالقاهرة).

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «أنساب الأشراف».

ومنهم العلامة مجد الدين بن الأثير الجزري في «المختار في مناقب الأخيار» (ص ٥٦ ط دمشق).


روى الحديث ، بعين ما تقدّم عن «صحيح مسلم».

ومنهم العلامة باكثير الحضرمي في «وسيلة المآل» (ص ٨٧ ط المكتبة الظاهرية بدمشق).

روى الحديث من طريق البخاري ، ومسلم ، والترمذي ، بعين ما تقدّم عن «صحيح مسلم».

ومنهم العلامة محمد بن محمد بن سليمان المغربي الرودانى في «جمع الفوائد من جامع الأصول ومجمع الزوائد» (ص ٥٢٥ ط المدينة المنورة).

روى الحديث من طريق أبي داود ، والشيخين ، بعين ما تقدّم عن «أنساب الأشراف» (١).

__________________

(١) قال العلامة السيد أبو بكر الحضرمي في «رشفة الصادي» (ص ٦١ ط مصر).

قال السيد السمهودي بعد إيراده هذا الحديث : فمن آذى شخصا من أولاد فاطمة أو أبغضه فقد جعل نفسه عرضة لهذا الخطر العظيم ، وبضده من تعرض لمرضاتها في حبهم وإكرامهم ، كما يؤخذ مما تقدم انتهى.

وقال السهيلي : هذا الحديث يدل على أن من سبها كفر ، ومن صلّى عليها فقد صلى على أبيها ، واستنبط أن أولادها مثلها ، لأنهم بضعة منها ، وفك الفرع من أصله ، هو فك الشيء من نفسه. وهو غير ممكن ومحال ، باعتبار أن ذلك الفرع هو الشخص المعمول من مادة ذلك الأصل ، ونتيجته المتولدة منه انتهى كلام السهيلي.

فاتضح بما ذكر وبقوله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : اللهم انهم منى وأنا منهم ، وبقوله عليه‌السلام خلقوا من لحمى ودمى بل وبمجموع الأحاديث المذكورة أول الباب ، أن من آذى أحدا من أهل البيت المطهر فقد آذى فاطمة وأباها عليه وعليها أفضل الصلاة والسّلام ودخل في خطر الوعيد الوارد ، في قوله تعالى (إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللهُ


ومنهم العلامة رضى الدين حسن بن محمد الصغاني في «مشارق الأنوار» (ج ٢ ص ١٣٠ ط الآستانة) قال :

المسور بن مخرمة رضي الله تعالى عنه ، (اتفقا على الرواية عنه): وانما ابنتي بضعة مني يريبني ما أرابها ، ويؤذيني ما آذاها.

ومنهم العلامة مجد الدين بن الأثير الجزري في «جامع الأصول» (ج ١٠ ص ١٨٣ ط السنة المحمدية بمصر).

روى الحديث نقلا عن «صحيح الترمذي» بعين ما تقدم عنه بلا واسطة.

ومنهم العلامة البغوي في «مصابيح السنة» (ص ٢٠٥ ط الخيرية بمصر).

روى الحديث بعين ما تقدم عن «صحيح مسلم».

ومنهم العلامة الخوارزمي في «مقتل الحسين» (ص ٥٢ ط تبريز) قال :

بهذا الاسناد (أي الاسناد المتقدم في كتابه) عن أحمد بن الحسين هذا ، أخبرنا أبو علي الرودباري ، أخبرنا أبو بكر محمد بن داسة ، أخبرنا أبو داود ، أخبرنا محمد بن يونس أخبرنا الليث بن سعد ، فذكر الحديث بعين ما تقدم عن «صحيح مسلم» سندا ومتنا ، ثم قال : قرأت هذا الحديث على الامام الأجل ركن الإسلام أبي الفضل الكرماني ، في أمالي فخر القضاة الارسابندي برواية المسور بن مخرمة أيضا ، وقال : هذا حديث متفق على صحته وسمعته.

ومنهم العلامة عز الدين بن الأثير الجزري في «اسد الغابة» (ج ٥ ص ٥٢١ ط مصر) قال :

__________________

فِي الدُّنْيا وَالْآخِرَةِ ، وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذاباً مُهِيناً») وقوله عزوجل (وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ رَسُولَ اللهِ لَهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ) وجعل نفسه هدفا وعرضة لما صرحت به الأحاديث السابقة من غضب الله عليه وغضب ملائكته ، وتحريم الجنة عليه الى غير ذلك من الأهوال العظيمة أعاذنا الله منها.


أخبرنا غير واحد باسنادهم عن أبي عيسى ، حدّثنا عبد الله بن يونس وقتيبة بن سعيد ، فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «صحيح مسلم».

ومنهم العلامة مجد الدين بن الأثير الجزري في «النهاية» (ج ٢ ص ١٢٥ ط الخيرية بمصر) قال :

قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم في حقّ فاطمة : يريبني ما يريبها ، أي يسوؤني ما يسوؤها ، ويزعجني ما يزعجها.

ومنهم العلامة ابن كثير الدمشقي في «تفسيره» (ج ٧ ص ٣٣ ط بولاق مصر) قال :

في الصحيحين ، عن المسور بن مخرمة ، أنّ رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال : فاطمة بضعة منّي يريبني ما رابها ، ويؤذيني ما آذاها.

ومنهم العلامة المذكور في «البداية والنهاية» (ج ٦ ص ٣٣٣ ط السعادة بمصر) قال :

قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : وإنّ فاطمة بضعة منّي يريبني ما رابها ، ويؤذيني ما آذاها.

ومنهم العلامة الذهبي في «تذكرة الحفاظ» (ج ١ ص ٧٣٤ ط حيدرآباد) قال :

أخبرنا محمّد بن عبد السّلام التميمي ، وأحمد بن هبة الله الدمشقي ، عن عبد المعز ابن محمّد ، أنا محمّد بن إسماعيل الفضيلي ، أنا سعيد بن أبي سعيد ، أنا عبيد الله بن محمّد الفامي ، أنا محمّد بن إسحاق السّراج ، نا قتيبة ، نا الليث بن سعد.

فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «صحيح مسلم» سندا ومتنا لكنّه ذكر بدل كلمة. رابها : يريبها.

ومنهم العلامة عبد الله بن اسعد اليافعي في «مرآة الجنان» (ج ١ ص ٦١


ط حيدرآباد) قال :

قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : إنّ فاطمة وفي رواية أخرى ، إنّ ابنتي بضعة منّي يريبني ما أرابها ويؤذيني ما آذاها.

ومنهم العلامة المولى على المتقى الهندي في «كنز العمال» (ج ١٣ ص ٩٧ ط حيدرآباد).

روى الحديث من طريق الطبراني ، عن المسور ، بعين ما تقدّم عن «مرآة الجنان».

ومنهم العلامة الخطيب التبريزي في «مشكاة المصابيح» (ج ٣ ص ٢٥٥ ط دمشق) قال :

قال النّبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم : فاطمة بضعة منّي ، يريبني ما أرابها ، ويؤذيني ما آذاها ، متّفق عليه.

ومنهم العلامة العسقلاني في «تهذيب التهذيب» (ج ١٢ ص ٤٤١ ط حيدرآباد).

قال ابن أبي مليكة ، عن المسور ، مرفوعا : فاطمة بضعة منّي يريبني ما رابها ، ويؤذيني ما آذاها.

ومنهم العلامة تقى الدين أحمد بن عبد الحليم الشهير بابن تيمية الحنبلي الحراني في «منهاج السنة» (ج ٢ ص ١٧٠ ط القاهرة) قال :

قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : إنّما فاطمة بضعة منّي ، يريبني ما رابها ، ويؤذيني ما آذاها.

وفي (ج ٣ ص ١٩٤ ، الطبع المذكور) قال :

في الصحيح إنّه (أي النّبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم) قال : إنّما فاطمة بضعة منّي يريبني ما يريبها.


ومنهم العلامة القاضي أبو المحاسن يوسف بن موسى الحنفي في «المعتصر من المختصر» للقاضي أبى الوليد الباجى المالكي المتوفى سنة ٤٧٤ (ج ١ ص ٣٠٧ ط حيدرآباد) قال :

قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : إنّما هي (فاطمة) بضعة منّي يريبني ما رابها ، ويؤذيني ما آذاها.

ومنهم العلامة المناوى في «كنوز الحقائق» (ص ١٠٣ ط بولاق مصر) قال :

قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : فاطمة بضعة منّي يريبني ما يريبها.

ومنهم العلامة الشيخ يوسف الزرندي في «نظم درر السمطين» (ص ١٧٦ ط مطبعة القضاء) قال :

في رواية قال النّبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم : إنّما فاطمة بضعة منّي ما آذاها آذاني ، وما رابها رابني.

ومنهم العلامة السيوطي في «الثغور الباسمة في مناقب سيدتنا فاطمة» (ص ١١ طبع أولاد غلامرسول في بلدة بمبئى).

في رواية قال النّبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم : إنّما فاطمة بضعة منّي يريني ما رابها ، ويؤذيني ما آذاها.

ومنهم أحمد بن حجر الهيتمى في «الصواعق المحرقة» (ص ١٨٨ ط عبد اللطيف بمصر) قال :

أخرج أحمد ، والشيخان ، وأبو داود ، والترمذي ، عن المسور بن مخرمة ، أنّ رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال في حديث : فإنّما هي (فاطمة) بضعة منّي يريبني ما يريبها ويؤذيني ما يؤذيها.

ومنهم العلامة الشيخ صفى الدين أحمد بن عبد الله بن أبى الخير الخزرجي


الأنصاري الساعدي في «خلاصة تذهيب الكمال» (ص طبع القاهرة). قال :

قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : إنّما فاطمة بضعة منّي ، يريبني ما أرابها ، ويؤذيني ما آذاها.

ومنهم العلامة ابن قيم الجوزية في «أعلام الموقعين» (ج ١ ص ١١٢ ط السعادة بمصر) قال :

قال النّبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم : إنّما فاطمة بضعة منّي ، يريبني ما رابها ، ويؤذيني ما آذاها.

ومنهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ١٧١ و ١٧٣ ط اسلامبول).

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «الكتب السالفة».

ومنهم العلامة النبهاني في «الأنوار المحمدية» (ص ٣١٦ ط الادبية في بيروت).

نقل الحديث عن الشيخين ، بعين ما تقدّم عن «الكتب السّالفة».

ومنهم العلامة الشفشاوني في «سعد الشموس والأقمار» (ص ٢٤ ط التقدم العلمية بالقاهرة) قال :

عن النّبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم فاطمة ابنتي وبضعة منّي ، يريبني ما يريبها ويؤذيني ما آذاها.

ومنهم العلامة الزبيدي الحنفي في «تاج العروس» (في مادة ريب) قال :

في حديث فاطمة «رض» يريبني ما يريبها.

ومنهم العلامة حسن بن المولوى أمان الله الدهلوي العظيم آبادي الهندي المتوفى بعد سنة ١٣٠٠ في «تجهيز الجيش» (ص ٣٣ وص ١٧٤


مخطوط).

نقل الحديث عن المشكاة بعين ما تقدم عنه.

ومنهم العلامة المعاصر السيد محمد بن يوسف الحسنى التونسى المالكي الشهير بالكافي من مشايخنا في الرواية في «السيف اليماني المسلول» (ص ١٦ ط مطبعة الترقي بالشام).

روى الحديث نقلا عن «صحيح مسلم» بعين ما تقدّم عنه أولا سندا ومتنا.

ومنهم العلامة أبو حفص عمر بن أحمد بن شاهين في «فضائل سيدة النساء إلخ» (ص ١٠ مخطوط).

حدثنا عبد الله بن محمّد البغوي ، ثنا أبو بكر بن أبي شيبة ، وثنا عبد الله أيضا ، قال : حدّثني جدّي وأبو خثيمة ، قالا : ثنا أبو النضر ـ أبو نصر ـ ثنا الليث بن سعد ، فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «صحيح مسلم».

قال : وحدّثنا عبد الله بن الأشعث ، ثنا عيسى بن حمّاد زغبة ، ثنا ابن الليث ، فذكر الحديث بعين ما تقدّم عنه أيضا.


قال صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم :

فاطمة شجنة (بضعة) منى يبسطني

ما يبسطها ويقبضني ما يقبضها

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحاكم النيسابوري في «المستدرك» (ج ٣ ص ١٥٤ ط حيدرآباد الدكن) قال :

حدثنا أبو سهل ، أحمد بن محمّد بن زياد القطّان ببغداد ، ثنا إسماعيل بن إسحاق القاضي ، ثنا إسحاق بن محمّد الغروي ، ثنا عبد الله بن جعفر الزاهري ، عن جعفر ابن محمّد ، عن عبد الله بن أبي رافع ، عن المسور بن مخرمة رضي‌الله‌عنه ، قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : إنّما فاطمة شجنة منّي يبسطني ما يبسطها ويقبضني ما يقبضها هذا حديث صحيح الاسناد.

وفي (ص ١٥٨ ، الطبع المذكور).

أخبرنى أحمد بن جعفر القطيعي ، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل ، حدّثني أبي ، ثنا أبو سعيد مولى بني هاشم ، ثنا عبد الله بن جعفر ، حدّثتنا امّ بكر بنت المسور ابن مخرمة ، عن عبيد الله بن أبي رافع ، عن المسور ، أنّه بعث إليه حسن بن حسن ، يخطب ابنته فقال له : قل له : فيلقاني في العتمة ، قال : فلقيه فحمد الله المسور وأثنى عليه ، ثمّ قال : أما بعد أيم الله ما من نسب ولا سبب ولا صهر ، أحبّ إلىّ من نسبكم وسببكم وصهركم ، ولكن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله ، قال : فاطمة بضعة منّي يقبضني ما يقبضها ، ويبسطني ما يبسطها ، وانّ الأنساب يوم القيامة ، تنقطع غير نسبي وسببي


وصهري ، وعندك ابنتها ، ولو زوجتك لقبضها ذلك ، فانطلق عاذرا له. هذا حديث صحيح الاسناد.

ومنهم الحافظ أبو نعيم في «حلية الأولياء» (ج ٣ ص ٢٠٦ ط السعادة بمصر) قال :

حدّثنا محمّد بن أحمد بن إبراهيم ، حدّثنا محمّد بن أيّوب السختياني ، ثنا إسحاق القروي ، ثنا عبد الله بن جعفر المخرمي ، عن جعفر بن محمّد ، عن عبيد الله بن أبي رافع ، عن المسور بن مخرمة ، قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : إنّما فاطمة بضعة منّي يقبضني ما يقبضها ويبسطني ما يبسطها. هذا حديث متّفق عليه ، من حديث عليّ بن الحسين ، وابن أبي مليكة ، عن المسور بن مخرمة ، ورواه عن عليّ الزهري وعن ابن أبي مليكة اللّيث بن سعد.

ومنهم العلامة الذهبي في «تلخيص المستدرك» (المطبوع بذيل المستدرك ج ٣ ص ١٥٤ ط حيدرآباد).

روى الحديث بعين ما تقدّم أوّلا وثانيا ، عن «المستدرك» بتلخيص السند.

ومنهم العلامة نور الدين على بن أبى بكر الهيتمى في «مجمع الزوائد» (ج ٩ ص ٢٠٣ ط مكتبة القدسي بمصر).

روى الحديث من طريق الطبراني ، عن المسور بن مخرمة ، بعين ما تقدّم عن «المستدرك».

ومنهم العلامة الزبيدي في «الإتحاف» (ج ٦ ص ٢٤٤ ط القاهرة).

روى قوله صلى‌الله‌عليه‌وسلم من طريق أحمد ، والطبراني بعين ما تقدّم عن «المستدرك».

ومنهم العلامة المولى على المتقى الهندي في «كنز العمال» (ج ١٣ ص ٩٦ ط حيدرآباد الدكن).

روى الحديث من طريق الطّبراني ، والحاكم عن المسور ، بعين ما تقدّم عن


«المستدرك».

ومنهم العلامة المذكور في «منتخب كنز العمال» (المطبوع بهامش المسند ج ٥ ص ٩٧ ط الميمنية بمصر).

روى الحديث فيه أيضا من طريق الطبراني ، والحاكم عن المسور ، بعين ما تقدّم عن «المستدرك».

ومنهم العلامة الذهبي في «تاريخ الإسلام» (ج ٢ ص ٩٦ ط دار المعارف مصر).

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «المستدرك» بتلخيص السند.

ومنهم العلامة المذكور في «تلخيص المستدرك» (المطبوع بذيل المستدرك ج ٣ ص ١٥٤ ط حيدرآباد الدكن).

روى الحديث فيه أيضا بعين ما تقدّم عن «المستدرك» بتلخيص السند.

ومنهم العلامة مجد الدين بن الأثير الجزري في «نهاية اللغة» (ج ٣ (ص ٢٥٢ ط الخيرية بمصر).

روى الحديث بعينه. لكنّه قال : بدل. كلمة قبضها : يقبضها.

وفي (ج ١ ص ٩٥ ،)

(ومنه حديث فاطمة) يبسطني ما يبسطها أي يسرّني ما يسرّها لأنّ الإنسان إذا سرّ انبسط وجهه واستبشر.

ومنهم علامة اللغة أبو الفضل محمد بن مكرم بن منظور المصري في «لسان العرب» (ج ٧ ص ٢٥٩ ط دار الصادر في بيروت).

أشار إلى الحديث كما في النهاية.

ومنهم العلامة البدخشي في «مفتاح النجا» (ص ١٠١ مخطوط).

روى الحديث من طريق الطبراني ، والحاكم ، بعين ما تقدّم أوّلا عن


«المستدرك».

ومنهم العلامة النسابة السيد مرتضى الحسيني الزبيدي الحنفي في «تاج العروس» (ج ٥ ص ٧٣ و ١٨٥ ط القاهرة).

روى المسور بن مخرمة ، عن النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم أنّه قال : فاطمة بضعة منّي يقبضني ما يقبضها ويبسطني ما يبسطها.

ومنهم العلامة الصديقى الفتنى في «مجمع بحار الأنوار» (ج ١ ص ٩٣ ط نول كشور في لكهنو).

أشار إلى الحديث بقوله : ومنه يبسطني ما يبسطها.

وفي (ج ١ ص ٩٧ ، الطبع المذكور)

أشار إليه بقوله : وفيه (أي في الحديث) فاطمة بضعة منّي.

ومنهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ١٨٥ ط اسلامبول).

روى الحديث من طريق الحاكم ، عن المسور ، بعين ما تقدّم عنه ثانيا في «المستدرك».

قال صلى‌الله‌عليه‌وآله : فاطمة بضعة منى

يسرني ما يسرها

رواه جماعة من أعلام القوم :

ومنهم العلامة أبو الفرج الاصفهانى في «الأغاني» (ج ٨ ص ٣٠٧ ط دار الفكر) قال :

حدّثني أبو عبيدة الصيرفي ، قال : حدّثنا الفضل بن الحسن المصري ، قال : حدّثنا عبد الله بن عمر القواريري ، قال : حدّثنا يحيى بن سعيد ، عن سعيد بن أبان


القرشي ، قال : دخل عبد الله بن حسن على عمر بن عبد العزيز وهو حديث السنّ. وله وقرة فرفع مجلسه وأقبل عليه وقضى حوائجه ثمّ أخذ عكنة من عكنه فغمزها حتّى أوجعه وقال له : اذكرها عندك للشفاعة فلمّا خرج لامه أهله وقالوا : فعلت هذا بغلام حديث السنّ فقال : أنّ الثقة حدّثني حتّى كأنّي أسمعه من في رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال : (إنّما فاطمة بضعة منّي يسرّني ما يسرّها) وأنا أعلم أنّ فاطمة لو كانت حيّة لسرّها ما فعلت بابنها قالوا : فما معنى غمزك بطنه وقولك ما قلت؟ قال : إنّه ليس أحد من بني هاشم إلّا وله شفاعة فرجوت أن أكون في شفاعة هذا.

ومنهم العلامة أبو مظفر طاهر بن محمد الأسفرايني في «التبصير في الدين» (ص ١٦١) قال :

قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : إنّ فاطمة بضعة منّي يسرّني ما يسرّها ، ويسوؤني ما يسوؤها.

ومنهم العلامة أحمد بن حجر الهيتمى في «الصواعق المحرقة» (ص ٢٣٠ ط عبد اللطيف بمصر).

روى الحديث من طريق أبي الفرج الأصفهاني ، بعين ما تقدّم عنه في «الأغاني».

ومنهم العلامة الشيخ سليمان البلخي القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ١٧٣ ط اسلامبول).

روى الحديث من طريق أبي الفرج ، بعين ما تقدّم عنه في «الأغاني» سندا ومتنا.

ومنهم العلامة البدخشي في «مفتاح النجا» (مخطوط)

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «الأغاني».

ومنهم العلامة الشيخ يوسف النبهاني البيروتى في «الشرف المؤبد» (ص ٩٣ ط مصر).


روى الحديث من طريق أبي الفرج ، بعين ما تقدّم عنه في «الأغاني» سندا ومتنا.

ومنهم العلامة باكثير الحضرمي في «وسيلة المآل» (ص ٢٠٠ ط المكتبة الظاهرية بدمشق).

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «الأغاني».

ومنهم العلامة الشيخ سليمان البلخي القندوزى المتوفى سنة ١٢٩٣ في «ينابيع المودة» (ص ١٧١ ط اسلامبول) قال :

وصحيح مسلم إنّما فاطمة بضعة منّي يؤذيني ما آذاها ، ويسرّني ما أسرّها.

قال صلى‌الله‌عليه‌وآله : فاطمة بضعة منى يؤذيني

ما آذاها ويغضبني ما أغضبها

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحافظ البغوي في «معجم الصحابة» (ص ١٤١ ، النسخة المخطوطة) قال:

أخبرنا عبد الله قال : نا أبو معمّر الهذلي وإسحاق بن إبراهيم قالا : نا ابن عيينة عن عمرو ، عن ابن أبي مليكة ، عن المسور بن مخرمة ، أنّ رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، قال : إنّما فاطمة بضعة منّى ، يؤذيني ما آذاها ، ويغضبني ما أغضبها.

ومنهم العلامة جمال الدين الزرندي في «نظم درر السمطين» (ص ١٧٦ ط مطبعة القضاء) قال :

قال النّبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم : فاطمة بضعة منّي ، فمن أغضبها فقد أغضبني ، ومن آذاها


فقد آذاني :

ومنهم الحافظ ابن عساكر في «التاريخ الكبير» (على ما في منتخبه ج ١ ص ٢٩٨ ط الترقي بدمشق).

روى الحديث عن المسور بعين ما تقدّم عن «معجم الصحابة».

ومنهم العلامة أبو حفص عمر بن أحمد بن شاهين في «فضائل سيدة النساء» (ص ١٠ مخطوط).

حدّثنا عبد الله بن محمّد البغوي ، ثنا أبو يعمر البغوي ، ثنا ابن عيينة ، فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «معجم الصحابة» سندا ومتنا.

ومنهم العلامة الهروي في «روضة الأحباب» (٦٦٥ مخطوط) قال : وقد صحّ عن النّبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم فاطمة بضعة منّي ، من آذاها فقد آذاني ، ومن أغضبها فقد أغضبني.

قال صلى‌الله‌عليه‌وآله : فاطمة بضعة منى

من أغضبها أغضبنى

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحافظ البخاري في «صحيحه» (ج ٥ ص ٢١ و ٢٩ المنيرية بمصر) قال :

حدّثنا أبو الوليد ، حدّثنا ابن عيينة ، عن عمرو بن دينار ، عن ابن أبي مليكة ، عن المسور بن مخرمة ، إنّ رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال : فاطمة بضعة منّي فمن أغضبها أغضبني (١).

__________________

(١) قال القسطلاني : استدل به السهيلي على أن من سبها فانه يكفر وأنها أفضل بناته صلى‌الله‌عليه‌وسلم.


ومنهم العلامة القاضي عياض المغربي في «كتاب الشفاء» (ج ٢ ص ٢٢ ط الآستانة) قال :

قال صلى‌الله‌عليه‌وسلم في فاطمة رضي‌الله‌عنها : إنها بضعة منّي يغضبني ما أغضبها.

ومنهم العلامة النسائي في «الخصائص» (ص ٣٥ ط التقدم بمصر) قال : أخبرنا أحمد بن شعيب ، قال : حدّثنا الحرث بن مسكين ، قرأته عليه وأنا أسمع عن سفيان ، عن عمرو ، فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «صحيح البخاري» سندا ومتنا.

ومنهم العلامة البغوي في «مصابيح السنة» (ص ٢٠٥ ط مصر).

روى الحديث عن المسور ، بعين ما تقدّم عن «صحيح البخاري».

ومنهم العلامة الشيخ أبو الفرج بن الجوزي في «صفة الصفوة» (ج ٢ ص ٥ ط حيدرآباد).

روى الحديث من طريق البخاري ، ومسلم ، بعين ما تقدّم عن «صحيح البخاري».

ومنهم العلامة المولى على المتقى في «كنز العمال» (ج ١٣ ص ٩٣ ط حيدرآباد).

فاطمة بضعة منّي ، فمن أغضبها أغضبني ، (خ ـ عن المسور).

ومنهم العلامة عبد الرءوف المناوى في «فيض القدير لترتيب شرح الجامع الصغير» (ص ٦٢ ط مصطفى الحلبي بمصر).

روى الحديث عن المسور بعين ما تقدّم عن «صحيح البخاري».

ومنهم العلامة أبى محمد محمود بن أحمد العيني في «عمدة القاري» (ج ١٦ ص ٢٢٣ ط مصر).


ذكر بعد الحديث المتقدم عن صحيح البخاري : والحديث أخرجه البخاري أيضا في النكاح عن قتيبة ، وفي الطلاق عن أبي الوليد. وأخرجه مسلم في الفضائل عن أحمد بن يونس ، وقتيبة ، وعن أبي معمر. وأخرجه أبو داود في النكاح ، عن أحمد ابن يونس ، وقتيبة. وأخرجه الترمذي في المناقب ، عن قتيبة. وأخرجه النسائي عن قتيبة ، وعن الحارث بن مسكين. وأخرجه ابن ماجة في النكاح ، عن عيسى ابن حماد.

ومنهم العلامة الراغب الاصفهانى في «محاضرات الأدباء» (ج ٤ ص ٤٧٩ ط بيروت).

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «صحيح البخاري».

ومنهم العلامة الحضرمي في «وسيلة المآل» (ص ٨٧ نسخة مكتبة الظاهرية بدمشق).

روى الحديث نقلا عن البخاري ، بعين ما تقدّم عنه في «الصحيح».

ومنهم العلامة الزبيدي في «الإتحاف» (ج ٦ ص ٢٤٤ ط مصر).

روى الحديث نقلا عن البخاري ، عن المسور ، بعين ما تقدّم عنه في «صحيحه»(١).

__________________

(١) وفي النسخة : من أبغضها أغضبنى ، والمقطوع أنه من غلط بعض النساخ.


قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : فاطمة بضعة منى

يؤذيني ما آذاها

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحافظ مسلم بن الحجاج في «صحيحه» (ج ٧ ص ١٤٠ ط صبيح بمصر) قال :

حدّثني أبو معمر إسماعيل بن إبراهيم الهذلي ، حدّثني سفيان ، عن عمرو ، عن ابن أبي مليكة ، عن المسور بن مخرمة ، قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : إنّما فاطمة بضعة منّي يؤذيني ما آذاها.

ومنهم العلامة البيهقي في «السنن الكبرى» (الجزء العاشر ص ٢٠١ ط حيدرآباد) قال :

(أخبرنا) أبو عبد الله الحافظ ، أنبأ أبو بكر بن إسحاق ، أنبأ إسحاق بن الحسن ابن ميمون ، ثنا أبو الوليد الطيالسي ، ثنا سفيان بن عيينة ، عن عمرو بن دينار ، عن ابن أبي مليكة ، عن المسور بن مخرمة ، أنّ رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال : فاطمة بضعة منّى من آذاها فقد آذاني ـ. رواه البخاري في الصحيح عن أبي الوليد ، ورواه مسلم عن أبي معمر ، عن سفيان.

ومنهم العلامة القاضي عياض اليحصبى في «الشفاء» (ج ٢ ص ٢٩١ ط الآستانة) قال :

وقال صلى‌الله‌عليه‌وسلم : فاطمة بضعة منّي يؤذيني ما آذاها.

ومنهم العلامة أبو حفص عمر بن أحمد بن شاهين في «فضائل سيدة النساء» (ص ١٠ مخطوط).


قال : وحدّثنا عبد الله بن جعفر بن حشيش ، ثنا يوسف بن موسى القطّان ، ثنا هشام بن عبد الملك ، ثنا ليث بن سعد ، فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «صحيح مسلم».

ومنهم العلامة الشيخ على بن عبد العال الكرخي في «نفخات اللاهوت» (ص ٢١ ط الغرى) قال :

قال النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم : فاطمة بضعة منّي يؤذيني من يؤذيها.

ومنهم العلامة أبو عبد الله الشيخ محمد بن عبد الرحمن الوصابى الحبشي في «البركة في فضل السعى والحركة» (ص ١٧ ط القاهرة).

روى الحديث نقلا عن «صحيح مسلم» بعين ما تقدّم عنه بلا واسطة سندا ومتنا.

ومنهم العلامة المولى على المتقى الهندي في «كنز العمال» (ج ١٣ ص ٩٦ ط حيدرآباد الدكن).

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «السنن الكبرى».

ومنهم العلامة البدخشي في «مفتاح النجا» (ص ١٠١ المخطوط) قال :

وأخرج الحاكم عن أبي حنظلة مرسلا عن النّبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال : إنّما فاطمة بضعة منّي من آذاها فقد آذاني.

ومنهم العلامة السيد خواجه مير في «علم الكتاب» (ص ٢٥٤ ط دهلي) قال:

قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : فاطمة بضعة منّي من آذاها فقد آذاني.

ومنهم العلامة المعاصر السيد محمد بن يوسف التونسى في «السيف اليماني المسلول» (ص ١٧ ط الشام) قال :


حدّثني أبو معمر إسماعيل بن إبراهيم الهذلي ، حدّثنا سفيان ، عن عمر ، عن ابن أبي مليكة ، عن المسور بن مخرمة قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : إنّما فاطمة بضعة منّي يؤذيني ما آذاها.

ومنهم العلامة المورخ بهلول بهجت أفندى في «تاريخ آل محمد» (ص ١٥٢ ط مطبعة آفتاب) قال :

قال النّبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم : فاطمة بضعة منّي فمن آذاها فقد آذاني.

ومنهم العلامة أمان الله الدهلوي في «تجهيز الجيش» (المخطوط) قال :

قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : فاطمة بضعة منّي من آذاها فقد آذاني.

ومنهم العلامة الأمر تسرى في «أرجح المطالب» (ص ٢٤٥ ط لاهور).

قال :

عن المسور بن مخرمة قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : فاطمة بضعة منّي فمن آذاها فقد آذاني. أخرجه الدّيلمي ، وأحمد ، والحاكم.

ومنهم العلامة السيد على الهمداني في «مودة القربى» (ص ١٠٣ ط لاهور).

روى الحديث عن عائشة ، بعين ما تقدّم عن «السنن الكبرى».

ومنهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ٢٦٠ ط اسلامبول) قال :

عن عائشة رضي‌الله‌عنها ، رفعته : فاطمة بضعة منّي فمن آذاها فقد آذاني.


قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : فاطمة بضعة منى

وهي قلبي وروحي التي بين جنبي

من آذاها فقد آذاني ومن آذاني فقد آذى الله

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة الشيخ نور الدين بن الصباغ المالكي في «الفصول المهمة» (ص ١٢٨ ط الغرى) قال :

وروى عن مجاهد ، قال : خرج النّبي صلى‌الله‌عليه‌وآله ، وهو آخذ بيد فاطمة ، فقال : من عرف هذه فقد عرفها ، ومن لم يعرفها فهي فاطمة بنت محمّد صلى‌الله‌عليه‌وآله ، وهي بضعة منّي ، وهي قلبي وروحي الّتي بين جنبي ، فمن آذاها فقد آذاني ومن آذاني فقد آذى الله.

ومنهم العلامة الشيخ عبد الرحمن الصفورى الشافعي البغدادي في «نزهة المجالس» (ج ٢ ص ٢٢٨ ط القاهرة).

روى بعين ما تقدّم عن «الفصول المهمّة».

ومنهم العلامة الشبلنجي في «نور الأبصار» (ص ٤١ ط مصر).

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «الفصول المهمّة».

ومنهم العلامة الشيخ عبيد الله الحنفي الأمر تسرى من المعاصرين في «أرجح المطالب» (ص ٢٤٥ ط لاهور).

روى الحديث من طريق ابن عساكر ، عن مجاهد ، بعين ما تقدّم عن «الفصول المهمّة».


ومنهم العلامة المعاصر السيد محمد عبد الغفار الهاشمي الأفغاني في «أئمة الهدى» (ص ٨٢ ط القاهرة بمصر).

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «الفصول المهمّة».

ومنهم العلامة أبو الحسن الواحدي على ما في «تظلم الزهراء».

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «الفصول المهمّة».

ومنهم العلامة أحمد بن محمد بن أبى بكر بن عبد الملك القسطلاني في «ارشاد الساري» (ج ٦ ص ١٤٤ ط العامرة بصر).

قال بعد الحديث المتقدّم عن «صحيح البخاري» :

وهذا الحديث أخرجه أيضا في النكاح ، والطلاق ، ومسلم في الفضائل ، وأبو داود في النكاح ، والترمذي والنسائي في المناقب.

ومنهم العلامة السيوطي في «الجامع الصغير» (ص ٢٦٩ ط مصر).

نقل الحديث عن البخاري بعين ما تقدّم عنه.

ومنهم العلامة المولى على المتقى الهندي في «منتخب كنز العمال» (المطبوع بهامش المسند ج ٥ ص ٩٦ ط الميمنية بمصر).

نقل الحديث عن البخاري بعين ما تقدّم عنه.

ومنهم العلامة الخطيب التبريزي في «مشكاة المصابيح» (ج ٣ ص ٢٥٥ ط دمشق) قال :

وعن المسور بن مخرمة ، أنّ رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال : فاطمة بضعة منّي فمن أغضبها أغضبني.

ومنهم العلامة المناوى في «كنوز الحقائق» (ص ١٠٣ ط بولاق بمصر).

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «صحيح البخاري».

وفي (ص ٤٤ ، الطبع المذكور)


روى الحديث بعينه لكنّه زاد في أوّله كلمة : إنّما.

ومنهم العلامة الشيخ سليمان البلخي القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ١٧١ و ١٨٠ ط اسلامبول).

نقل الحديث عن البخاري ، بعين ما تقدّم عنه.

وفي (ص ١٧٢ الطبع المذكور)

نقل الحديث عن الشفاء بعين ما تقدّم عنه.

وفي (ص ١٧٩ ، الطبع المذكور)

نقل الحديث عن ابن أبي شيبة بعين ما تقدّم.

ومنهم العلامة النبهاني في «الفتح الكبير» (ج ٢ ص ٢٦٣ ط مصر).

نقل الحديث عن البخاري ، بعين ما تقدّم عنه.

ومنهم العلامة المذكور في «منتخب الصحيحين» (ص ١٢١ ط التقدم بمصر) نقل الحديث عن البخاري بعين ما تقدّم عنه.

ومنهم العلامة المذكور في «الأنوار المحمدية» (ص ١٤٦ وص ٤٣٦ ط الادبية في بيروت).

نقل الحديث فيه أيضا عن البخاري بعين ما تقدّم عنه.

ومنهم العلامة المذكور في «الشرف المؤبد» (ص ٥٣ ط مصر).

نقل الحديث فيه أيضا عن البخاري بعين ما تقدّم عنه.

ومنهم العلامة نقيب المصر والشام السيد ابراهيم بن محمد بن كمال الدين الشهير بابن حمزة الحسيني الحنفي في «البيان والتعريف» (ج ١ ص ٢٧٠ ط حلب).

روى الحديث بزيادة كلمة إنّما في أوّله. ثمّ قال : أخرجه الشيخان ، والنسائي


وأبو داود ، والامام أحمد ، وغيرهم ، عن المسور بن مخرمة.

ومنهم العلامة الدهلوي في «تجهيز الجيش» (ص ٣٣ وص ١٧٤ مخطوط).

نقل الحديث عن «المشكوة» بعين ما تقدّم عنه.

ومنهم العلامة البدخشي في «مفتاح النجا» (ص ١٠١ ، مخطوط).

نقل الحديث عن أحمد ، والبخاري ، ومسلم ، وأبي داود ، والترمذي ، والنسائي ، بعين ما تقدّم عن «صحيح البخاري».

ومنهم العلامة الشيخ مصطفى رشدي في كتابه «الروضة الندية» (ص ١٤ ط مصر).

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «صحيح البخاري».

ومنهم العلامة المعاصر الأستاذ عمر رضا كحالة في كتابه «أعلام النساء» (ج ٣ ص ١٢١٦ ط دمشق).

روى الحديث بعين ما تقدّم عن الكتب السالفة.

ومنهم العلامة المعاصر محمد بن يوسف الشهير بالكافي في «السيف اليماني المسلول» (ص ١٧ ط مطبعة الترقي بالشام).

نقل الحديث عن البخاري ، بسنده ومتنه بعين ما تقدّم عنه.

ومنهم الحافظ أبو الحسن رزين العبدري المالكي في «الجمع بين الصحاح الستة» (المخطوط).

روى الحديث بعين ما تقدّم عن الكتب السابقة.

ومنهم العلامة الشيخ محمد الصبان في «اسعاف الراغبين» (المطبوع بهامش نور الأبصار ص ١٩١ ط مصر) قال :

وروى البخاري ، إنّ فاطمة بضعة منّي فمن أغضبها أغضبني.


ومنهم العلامة الشيخ عبد الهادي في «جالية الكدر» (ص ١٩٥ ط مصر) قال:

قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : فاطمة بضعة منّي يغضبني ما بغضبها ويبسطني ما يبسطها ، وإنّ الأنساب تنقطع يوم القيامة إلّا نسبي وحسبي وصهري.

ومنهم العلامة الراغب الاصبهانى في «محاضرات الأدباء» (ج ٤ ص ٤٧٩ ط بيروت) قال :

وقال صلى‌الله‌عليه‌وسلم : فاطمة بضعة منّي فمن أغضبها فقد أغضبني.

ومنهم العلامة الزبيدي في «اتحاف السادة المتقين» (ج ٧ ص ٢٨١ ط الميمنية بمصر).

روى الحديث من طريق البخاري في التاريخ بعين ما تقدّم عن «المحاضرات».

قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : فاطمة بضعة منى

من أبغضها فقد أبغضنى

رواه القوم :

منهم العلامة الشيخ عبد الله الشافعي في «مناقبه» (ص ٢٠٨ مخطوط).

روى نقلا عن كتاب الزيادات وكتاب السقيفة ، مرفوعا قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : إنّما فاطمة بضعة منّي فمن أبغضها فقد أبغضني.


قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم من أرضى فاطمة

فقد أرضانى ومن أسخط فاطمة فقد أسخطنى

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة أبو عبد الله بن قتيبة الدينوري المتوفى سنة ٢٨١ في «الامامة والسياسة» (ج ١ ص ١٣ ط مصطفى الحلبي بمصر).

قال عمر لأبي بكر رضي‌الله‌عنهما : انطلق بنا إلى فاطمة ، قال : فإنّا قد أغضبناها ، فانطلقا جميعا فاستأذنا على فاطمة ، فلم تأذن لهما ، فأتيا عليّا فكلّماه فأدخلهما عليها ، فلمّا قعدا عندها حوّلت وجهها إلى الحائط ، فسلّما عليها ، فلم ترّد عليهما‌السلام ، فتكلّم أبو بكر فقال : يا حبيبة رسول الله والله إنّ قرابة رسول الله أحبّ إلىّ من قرابتي ، وإنّك لأحبّ إلىّ من عائشة ابنتي ، ولوددت يوم مات أبوك أنّي متّ ولا أبقى بعده ، أفتراني أعرفك وأعرف فضلك وشرفك وأمنعك حقّك وميراثك من رسول الله إلّا أنّي سمعت أباك رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم يقول : لا نورّث ما تركنا فهو صدقة فقالت : أرأيتكما إن حدّثتكما حديثا عن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم تعرفانه وتفعلان به ، قالا : نعم فقالت : نشدتكما الله ألم تسمعا رسول الله يقول : رضا فاطمة من رضاي وسخط فاطمة من سخطي ، فمن أحبّ فاطمة ابنتي فقد أحبّني ، ومن أرضى فاطمة فقد أرضاني ، ومن أسخط فاطمة فقد أسخطني ، قالا : نعم سمعناه من رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم قالت : فانّي اشهد الله وملائكته أنّكما أسخطتماني ، وما أرضيتماني ، ولئن لقيت النّبي لاشكونّكما إليه

ومنهم العلامة المعاصر الأستاذ عمر رضا كحالة في «اعلام النساء» (ج ٣ ص ١٢١٤ ط دمشق)

روى الحديث من قوله ألم تسمعا إلى قوله : نعم سمعناه من رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم.


قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : فاطمة بضعة منى

يغضبني ما يغضبها ويبسطني ما يبسطها

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم الشيخ عبد الهادي في «العرائس الواضحة» (ص ١٩٥) قال :

وممّا ورد في فضلها ما صحّ عن أبيها صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، من قوله : أحبّ.

أهلى إلىّ فاطمة إذا كان يوم القيامة نادى مناد من وراء الحجبّ ، يا أهل الجمع غضّوا أبصاركم عن فاطمة بنت محمّد حتّى تمرّ ، وأنّ فاطمة حصّنت فرجها فحرّمها الله على النار وذرّيّتها ، فاطمة بضعة منّي يغضبني ما يغضبها ويبسطني ما يبسطها. وأنّ الأنساب تنقطع يوم القيامة إلّا نسبي وحسبي وصهري ، فاطمة سيّدة نساء أهل الجنّة إلّا مريم ابنة عمران.

ومنهم العلامة الملا على القاري الهروي في «جمع الوسائل» (ج ١ ص ٨٢ ط القاهرة) قال :

ومنه حديث فاطمة : يبسطني ما يبسطها ، أي يسرّني ما يسرّها لأنّ الإنسان إذا سرّ انبسط وجهه.

ومنهم العلامة الزبيدي الحنفي في «اتحاف السادة المتقين» (ج ٧ ص ٢٨١ ط الميمنية بمصر).

روى الحديث من طريق الشيخين ، وأحمد ، والحاكم ، عن المسور قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : فاطمة بضعة منّي ، يقبضني ما يقبضها ، ويبسطني ما يبسطها.


قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم :

فاطمة بضعة منى يقبضني ما يقبضها

ويبسطني ما يبسطها

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة المولى على المتقى الهندي في «كنز العمال» (ج ١٣ ص ٩٣ ط حيدرآباد).

روى من طريق الحاكم ، وأحمد عن المسور ، قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : فاطمة بضعة منّي يقبضني ما يقبضها ، ويبسطني ما يبسطها ، وإنّ الأنساب تنقطع يوم القيامة غير نسبي وسببي وصهري.

ومنهم العلامة ابن كثير الدمشقي في «تفسير القرآن» (ج ٧ ص ٣٣ ط الخيرية ببولاق مصر) قال :

وقال الامام أحمد ، حدّثنا أبو سعيد مولى بني هاشم ، حدّثنا عبد الله بن جعفر حدّثتنا امّ بكر بنت المسور بن مخرمة ، عن عبد الله بن رافع ، عن المسور بن مخرمة فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «كنز العمال» لكنّه ذكر بدل قوله يبسطني إلخ : ينشطني ما ينشطها.

ومنهم العلامة عبد الرءوف المناوى في «فيض القدير لترتيب شرح الجامع الصغير» (ص ٦٢ ط مصطفى الحلبي بمصر).

روى الحديث من طريق أحمد ، والحاكم ، عن المسور بعين ما تقدّم عن «كنز العمال».


قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله :

فاطمة حذية منى يقبضني ما يقبضها

رواه القوم :

منهم العلامة مجد الدين بن الأثير الجزري في «النهاية» (ج ١ ص ٢٤٤ ط الخيرية بمصر) قال :

(ومنه الحديث) انّما فاطمة حذية منّي يقبضني ما يقبضها (١).

ومنهم العلامة المحدث الشهير الشيخ طاهر بن على الصديقى الهندي في كتابه «مجمع بحار الأنوار» (ج ١ ص ٢٤٨ ط نول كشور في لكهنو).

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «النهاية» لكنّه ذكر بدل كلمة ما يقبضها : ما قبضها.

قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : فاطمة بضعة منى

يسوؤني ما ساءها

رواه القوم :

منهم المورخ الشهير محمد بن منيع المعروف بابن سعد في «الطبقات الكبرى» (ج ٨ ص ٢٦٢ طبع دار الصادر في بيروت) قال :

وقال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : إنّما فاطمة بضعة منّي يسوءني ما ساءها.

__________________

(١) قال بعده : الحذية القطعة.


قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله :

فاطمة بضعة منى يسعفنى ما أسعفها

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة مجد الدين بن الأثير الجزري في «النهاية» (ج ٢ ص ١٧٥ ط الخيرية بمصر) قال :

في حديث : فاطمة بضعة منّي يسعفني ما أسعفها (١).

ومنهم العلامة الشيخ جمال الدين أبو الفضل محمد بن مكرم بن منظور المصري في «لسان العرب» (ج ٩ ص ١٥٢ مادة (سعف) ط بيروت).

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «النهاية».

ومنهم العلامة الشيخ محمد طاهر بن على الهندي في «مجمع بحار الأنوار» (ج ٢ ص ١١٥ ط نول كشور).

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «النهاية».

__________________

(١) ثمّ ذكر : الاسعاف الاعانة وقضاء الحاجة والقرب أى ينالني ما نالها ويلم بى الم بها.


قال صلى‌الله‌عليه‌وسلم :

فاطمة بضعة منى فاطمة حوراء انسية

رواه القوم :

منهم العلامة الشيخ أبى مدين شعيب بن عبد الله الشهير بحريفيش في «الروض الفائق» (ص ٢١٤ ط الاستقامة بالقاهرة).

روى عن أنس بن مالك ، قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : فاطمة بضعة منّي ، فاطمة حوراء انسيّة.

ومنهم العلامة الشيخ عبد الله الحنفي الشهير بالاخوانيات في «الرقائق» (ص ٢٥٠ ، المخطوط).

روى الحديث عن أنس ، بعين ما تقدّم عن «الروض الفائق».

بقية أحاديث فاطمة بضعة منى

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة النسائي المتوفى سنة ٣٠٣ في «الخصائص» (ص ٣٥ ط التقدم بمصر) قال :

أخبرنا ، محمّد بن خالد ، قال : حدّثنا بشر بن شعيب ، عن أبيه ، عن الزّهري ، قال : أخبرني عليّ بن الحسين ، خبّر أنّ المسور بن مخرمة أخبره ، أنّ رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال : إنّ فاطمة لمضغة أو بضعة منّى.

وفي (ص ٣٦ الطبع المذكور)

أخبرنا عبد الله بن سعد بن إبراهيم بن سعد ، قال : أخبرنا أبي ، عن الوليد


ابن كثير ، عن محمّد بن عمرو بن طلحة ، أنّه حدّثه إنّ ابن شهاب حدّثه ، إنّ عليّ ابن حسين حدّثه ، إنّ المسور بن مخرمة ، قال : سمعت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم يخطب على منبره هذا ، وأنا يومئذ محتلم ، فقال : إنّ فاطمة بضعة منّي.

ومنهم الحافظ الشيخ أبو محمد على بن محمد بن حزم الأندلسي في «المحلى» (ج ٨ ص ٥٧ ط القاهرة).

رويناه من طريق حمّاد بن سلمة ، عن عليّ بن زيد بن جدعان ، عن عليّ بن الحسين فقال عليه‌السلام : إنّ فاطمة بضعة منّي.

ومنهم العلامة الخوارزمي في «مقتل الحسين» (ص ٦٣ ط الغرى) قال :

وبهذا الاسناد (أي الاسناد المتقدّم في كتابه) عن أبي العلاء ، أخبرنا أبو عليّ الحداد ، أخبرنا أبو نعيم ، أخبرنا إبراهيم بن أحمد ، أخبرنا جدّي أبو حصين ، أخبرنا يحيى الحماني ، أخبرنا قيس ، عن عبد الله بن عمران ، عن عليّ بن زيد ، عن سعيد ابن المسّيب ، عن عليّ عليه‌السلام أنّه قال لفاطمة عليها‌السلام ما خير النساء قالت : أن لا يرين الرجال ولا يرونهنّ ، فذكر ذلك للنّبي صلى‌الله‌عليه‌وآله فقال : إنّما فاطمة بضعة منّي.

وفي (ص ٥٣ ، الطبع المذكور) روى عن المسور بن مخرمة ، في حديث قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : إنّ فاطمة بضعة منّي.

وفي (ص ٦٩ ، الطبع المذكور).

روى بإسناده عن مردويه ، قال : أخبرنا عثمان بن محمّد البصري ، حدّثنا محمّد ابن الحسين ، سمعت الحسن بن عبد العزيز ، سمعت عبيد الله القواريري ، يقول : اختلف أصحابنا يعني يحيى بن سعيد وعبد الرحمن بن مهدى في عائشة وفاطمة ، ايّتهما أفضل فأرسلوني إلى عبد الله بن داود الخريبي ، فسألته فقال : أمّا فاطمة فانّ النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم


قال : إنّما فاطمة بضعة منّي ولم أكن افضّل على بضعة عن رسول الله أحدا.

ومنهم العلامة مجد الدين بن الأثير الجزري في «المختار في مناقب الأخيار» (ص ٥٦ من النسخة الظاهرية بدمشق).

قال أنس : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : ما خير للنساء؟ فلم ندري ما نقول ، فسار علىّ إلى فاطمة فأخبرها بذلك ، فقالت : فهلا قلت له : خير لهنّ أن لا يرين الرّجال ولا يرونهنّ ، فرجع فأخبره بذلك ، فقال له : من علّمك هذا؟ قال : فاطمة ، قال : إنّها بضعة منّي.

ومنهم العلامة الرودانى في «جمع الفوائد من جامع الأصول ومجمع الزوائد» (ص ٥٧٥ ط المدينة المنورة).

روى الحديث عن عليّ بعين ما تقدّم وفيه ما ذكره فاطمة وما ذكره النّبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم بعينهما.

ومنهم العلامة السيد أحمد بن عبد الحميد العباسي من علماء القرن الثالث عشر في «عمدة الاخبار في مدينة المختار» (ص ٧٦ ط السيد أسعد طرابزونى الحسيني) قال :

وروى محمّد بن كعب القرظي : أنّ رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم كان يصلّي نوافله إلى اسطوانة التوبة ، وهي الاسطوانة الّتي ربط أبو لبابة نفسه إليها ، وحلف أن لا يفكّه إلّا رسول الله ، أو تنزل توبته ، فجاءت فاطمة تحلّه ، فقال : لا حتّى يحلّني رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، فقال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : إنّما فاطمة بضعة منّي.

ومنهم الحافظ أبو نعيم الاصفهانى في «حلية الأولياء» (ج ص ٤٠ ط السعادة بمصر).

روى الحديث عن علي ، بعين ما تقدّم أوّلا عن «مقتل الحسين» سندا ومتنا.


ومنهم المورخ الشهير أبو القاسم عبد الرحمن بن عبد الله بن أحمد الخثعمي في «الروض الأنف» (ج ١ ص ١٦٠ ط مصر):

ذكر في فضائل خديجة ، عن أبي بكر بن داود ، أنّ رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال : إنّ فاطمة بضعة منّي ، فلا أعدل ببضعة عن رسول الله أحدا.

وفي (ج ٢ ص ١٩٦ ، الطبع المذكور)

وروى حمّاد بن سلمة ، عن عليّ بن زيد ، عن عليّ بن الحسين ، قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : إنّ فاطمة بضعة منّي.

ومنهم علامة اللغة والأدب محمد بن منظور المصري في «لسان العرب» (ج ٨ ص ١٢ ط بيروت) قال :

وفي الحديث : فاطمة بضعة منّي.

ومنهم العلامة ابن الأثير الجزري في «النهاية» (ج ١ ص ٩٩ ط الخيرية بمصر) قال :

وفي الحديث : فاطمة بضعة منّي.

ومنهم العلامة بدر الدين أبو عبد الله محمد بن عبد الله بهادر الزركشي المصري في كتابه «الاجابة» (ص ٧١ ط القاهرة) قال :

وقد قال صلى‌الله‌عليه‌وسلم : فاطمة بضعة منّي ، ثمّ ذكر كلام ابن داود ، بعين ما تقدّم عن «الروض الأنف».

ومنهم العلامة المولى على بن السلطان محمد الهروي القاري في «الفقه الأكبر» (ص ١٢٠ ط مصر).

وقد سئل ابن داود فاطمة أفضل أم أمّها؟ قال : فاطمة بضعة النّبي فلا نعدل بها أحدا.

ومنهم العلامة الشيخ جلال الدين السيوطي في «الثغور الباسمة في


مناقب سيدتنا فاطمة» (ص ٨ ط بمبئى) قال :

وللحاكم عن سويد بن غفلة ، في حديث طويل آخره قال صلى‌الله‌عليه‌وسلم : فاطمة بضعة منّي.

ومنهم العلامة المذكور في «الحاوي للفتاوى» (ج ٢ ص ٢٩٤ ط القاهرة) قال:

بعد كلام له لقول النّبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم فاطمة بضعة منّي ، قال مالك رضي‌الله‌عنه : لا أفضّل على بضعة من النّبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم أحدا.

ومنهم الحافظ نور الدين على بن أبى بكر الهيتمى في «مجمع الزوائد» (ج ٤ ص ٢٥٥ ط مكتبة القدسي في القاهرة).

روى عن على أنّه كان عند رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، فقال : أي شيء خير للمرأة ، فسكتوا ، فلمّا رجعت قلت لفاطمة : أيّ شيء خير للنساء؟ قالت : لا يراهنّ الرّجال فذكرت ذلك للنّبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم فقال : إنها فاطمة بضعة منّي ، رواه البزّار.

وفي (ج ٩ ص ٢٠٢ ، الطبع المذكور)

روى الحديث من طريق البزّار ، عن عليّ ، بتغيير بعض العبارات في مقدّمة الحديث.

ومنهم العلامة الشيخ عبيد الله الحنفي الأمر تسرى في «أرجح المطالب» (ص ٢٤٤ ط لاهور).

روى الحديث من طريق البزّار عن عليّ ، بعين ما تقدّم أوّلا عن «مجمع الزوائد».

ومنهم العلامة ابن الصباغ المالكي في «اسعاف الراغبين» (المطبوع بهامش نور الأبصار ص ١٩١ ط مصر).

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «مجمع الزوائد».


ومنهم العلامة السيد محمود شكرى الآلوسى في «مسائل الجاهلية» (ص ٤٨ ط مطبعة السلفية بالقاهرة).

قال صلى‌الله‌عليه‌وسلم : إنّما فاطمة بضعة منّي.

ومنهم الحافظ شمس الدين الذهبي في «تذكرة الحفاظ» (ج ٤ ص ٦٠ ط حيدرآباد) قال :

وفيه أحاديث أعلى من هذا إذا سمعتها من أبي ، فكانّك والبخاري ومسلما سمعتموها من شيخ واحد ، ومن جملتها حديث المستورد في شأن الزهراء ، يعني : إنّما فاطمة بضعة منّي.

ومنهم العلامة أحمد بن محمد بن أبي بكر بن عبد الملك القسطلاني المتوفى سنة ٩٢٣ في «ارشاد الساري» (ج ٦ ص ٨٠ ط مصر) قال :

سئل أبو بكر بن داود ، من أفضل خديجة ، أم فاطمة؟ فقال : إنّ رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال : إنّ فاطمة بضعة منّي ، فلا اعدل ببضعة من رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم أحدا.

ومنهم العلامة حسن بن المولوى أمان الله الدهلوي العظيم آبادي الهندي في «تجهيز الجيش» (ص ٩٨ مخطوط).

نقل كلام مالك بعين ما تقدّم عن «الحاوي للفتاوي».

ومنهم الشيخ محمد بن عبد الوهاب التميمي النجدي زعيم الفرقة الوهابية في «مسائل الجاهلية التي خالف فيها رسول الله (ص)» (ص ٤٨ ط مصر).

قال صلى‌الله‌عليه‌وسلم : فاطمة بضعة منّي.

ومنهم العلامة السيد محمد بن يوسف التونسى المالكي الشهير بالكافي في «السيف اليماني المسلول» (ص ١٧ ط مطبعة الترقي بالشام) قال :


حدّثنا عبد الله بن عبد الرّحمن الدارمي ، أخبرنا شعيب عن الزّهري ، أخبرني عليّ بن الحسين أنّ المسور بن مخرمة ، أخبره أنّه قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : إنّ فاطمة بنت محمّد بضعة منّي.

ومنهم العلامة الفتنى الهندي في «مجمع بحار الأنوار» (ج ٣ ص ٥٧ ط نول كشور في لكهنو) قال :

قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : إنّ فاطمة منّي ، أي بضعة منّي.

ومنهم العلامة الديار بكرى في «تاريخ الخميس» (ج ١ ص ٢٦٥ ، ط الوهبية بمصر).

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «ارشاد الساري».

ومنهم العلامة النبهاني في «الأنوار المحمدية» (ص ١٥٠ ط بيروت).

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «ارشاد الساري».

ومنهم العلامة المذكور في «جواهر البحار في فضائل النبي المختار» (ج ١ ص ٢٧٢ ط القاهرة).

روى الحديث فيه أيضا بعين ما تقدّم عن «ارشاد الساري».


كان النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله إذا قدم من سفر

يأتى فاطمة قبل أزواجه

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة ابن عبد البر الأندلسي في «الاستيعاب» (ج ٢ ص ٧٥٠ ط حيدرآباد) قال :

وأخبرنا إبراهيم بن سعيد الجوهري ، قال : حدّثنا يحيى بن سعيد ، عن يزيد ابن سنان أبي فروة ، عن عقبة بن يريم ، عن أبي ثعلبة الخشني ، قال : كان رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم إذا قدم من غزو ، أو سفر بدء بالمسجد ، فصلّى فيه ركعتين ثمّ يأتي فاطمة ثمّ يأتي أزواجه وذكر تمام الحديث.

ومنهم الحاكم النيشابوري في «المستدرك» (ج ١ ص ٤٨٨ ط حيدرآباد) قال :

حدّثنا أبو العباس محمّد بن يعقوب ، ثنا أحمد بن عبد الجبّار ، ثنا يونس بن بكير ، ثنا أبو فروة الرهاوي ، عن عروة بن رويم اللخمي ، قال : سمعت أبا ثعلبة الخشني يقول : قدم رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله من غزاة له فدخل المسجد ، فصلّى فيه ركعتين ، وكان يعجبه إذا قدم من سفر ، أن يدخل المسجد فيصلّي فيه ركعتين ، ثمّ يخرج فأتى فاطمة فبدأ بها فاستقبلته فجعلت تقبّل وجهه وعينيه (وتبكى ظ) فقال لها رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : ما معك (ما يبكيك صح) قالت : يا رسول الله أراك قد شحب لونك ، فقال لها رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : يا فاطمة إنّ الله عزوجل بعث أباك بأمر لم يبق على ظهر الأرض من بيت مدر ولا شعر إلّا أدخل الله به عزّا أو ذلّا ، حتّى يبلغ حيث بلغ اللّيل ، هذا حديث رواته مجمع عليهم بأنّهم ثقات.


وفي (ج ٣ ص ١٥٥ ، الطبع المذكور)

أخبرني أبو الحسين أبي عمرو السماك ، وأبو أحمد الحسين بن عليّ التميمي ، (قالا) ثنا عبد الله بن محمّد البغوي ، حدّثنى يحيى بن سعيد الأموي ، حدّثني أبي ، حدّثني يزيد بن سنان ، ثنا عقبة بن رويم ، قال : سمعت أبا ثعلبة الخشني رضي‌الله‌عنه يقول : كان رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله إذا رجع من غزاة أو سفر أتى المسجد ، فصلّى فيه ركعتين ، ثمّ ثنى بفاطمة رضي‌الله‌عنها ، ثمّ يأتي أزواجه ، فلمّا رجع خرج من المسجد تلقّته فاطمة عند باب البيت ، تلثم فاه وعينيه تبكى ، فقال لها : يا بنية ما يبكيك ، قالت : يا رسول الله الا أراك شعثا نصبا قد اخلولقت ثيابك ، قال : فقال : فلا تبكي فإنّ الله عزوجل بعث أباك لأمر لا يبقى على ظهر الأرض بيت مدر ولا شعر إلّا أدخل الله به عزّا ، أو ذلا ، حتّى يبلغ حيث بلغ اللّيل هذا حديث صحيح الاسناد.

ومنهم الحافظ أبو نعيم الاصفهانى في «حلية الأولياء» (ج ٢ ص ٣٠ وج ٦ ص ١٢٣ ط مصر) قال :

حدّثنا عليّ بن محمّد بن إسماعيل الطوسي ، ثنا محمّد بن إسحاق بن خزيمة ، ثنا محمّد بن أبان ، ثنا يونس بن بكير ، فذكر الحديث بعين ما تقدّم أوّلا عن «المستدرك» سندا ومتنا.

ومنهم العلامة الموفق بن أحمد أخطب خوارزم في «مقتل الحسين» (ص ٦٣ ط الغرى) قال :

وأخبرنى الشيخ الامام فخر الأئمة أبو الفضل بن عبد الرحمن الحفر بندي أخبرنا أبو محمّد الحسن بن محمّد السمرقندي ، أخبرنا أبو القاسم عبد الرّحمن بن أحمد العطّار ، وإسماعيل بن أبي نصر الصابوني ، وأحمد بن حسين البيهقي ، قالوا : أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ، أخبرنا أبو أحمد الحسين بن عليّ التميمي فذكر الحديث بعين ما تقدّم ثانيا عن «المستدرك» سندا ومتنا.


ومنهم العلامة محب الدين الطبري في «ذخائر العقبى» (ص ٣٧ ط القاهرة).

روى الحديث من طريق أبي عمر ، عن ثعلبة ، بعين ما تقدّم عن «الاستيعاب» ومنهم الحافظ جلال الدين السيوطي في «الجامع الصغير» (ج ٢ ص ٢٩٤ ط مصر).

روى الحديث من طريق الطبراني ، والحاكم عن أبي ثعلبة بعين ما تقدّم ثانيا عن المستدرك» إلى قوله : ثمّ يأتي أزواجه.

ومنهم العلامة الشيخ على المتقى الهندي في «كنز العمال» (ص ٥٨ ط حيدرآباد).

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «الجامع الصغير».

ومنهم العلامة باكثير الحضرمي في «وسيلة المآل» (ص ٧٩ نسخة مكتبة الظاهرية بدمشق).

روى الحديث من طريق أبي عمرو ، عن أبي ثعلبة ، بعين ما تقدّم عن «الاستيعاب».

ومنهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ١٩٨ ط اسلامبول).

روى الحديث من طريق أبي عمر ، عن أبي ثعلبة ، بعين ما تقدّم عن «الاستيعاب».

ومنهم العلامة الشيخ محمد الصبان في «اسعاف الراغبين» (المطبوع بهامش نور الأبصار ص ١٨٩ ط مصر)

روى الحديث من طريق أبي عمر ، عن أبي ثعلبة ، بعين ما تقدّم عن «الاستيعاب».

ومنهم العلامة السمهودي في «تاريخ المدينة» (ج ١ ص ٣٣١ ط مصر).

روى الحديث من طريق الطبراني ، بعين ما تقدّم عن «الجامع الصغير» ثمّ


قال : وفي لفظ ثمّ بدأ ببيت فاطمة ثمّ يأتي بيوت نسائه.

ومنهم العلامة البدخشي في «مفتاح النجا» (ص ١٠١ المخطوط).

روى الحديث من طريق الطبراني ، بعين ما تقدّم عن «تاريخ المدينة» من قوله ثمّ بدأ.

ومنهم العلامة الشيخ يوسف النبهاني في «الفتح الكبير» (ج ٢ ص ٣٦١ ط مصر).

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «الجامع الصغير» طريقا ومتنا.

ومنهم العلامة المعاصر الأستاذ عمر رضا كحالة في «أعلام النساء» (ج ٣ ص ١٢١٧ ط دمشق).

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «الاستيعاب».


ان رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : إذا سافر كان آخر

عهده بفاطمة وإذا رجع كان أول عهده بها

ونروي في ذلك حديثين :

الاول

حديث ثوبان

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة البيهقي في «السنن الكبرى» (ج ١ ص ٢٦ ط حيدرآباد) قال :

وأما الحديث الّذي أخبرنا أبو علي الروذباري ، أنا أبو بكر بن داسة ، ثنا مسدد (ح) وأخبرنا أبو سعد أحمد بن محمّد بن الخليل ، أنا أبو أحمد بن عدي ، أنا الفضل بن الحباب المنبّهي ، عن ثوبان مولى رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال : كان رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم إذا سافر كان آخر عهده بإنسان من أهله فاطمة ، وأوّل من يدخل عليها إذا قدم فاطمة.

ومنهم العلامة محب الدين الطبري في «ذخائر العقبى» (ص ٣٧ ط مكتبة القدسي بمصر) قال :

عن ثوبان ، قال : كان رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، إذا سافر آخر عهده إتيان فاطمة ، وأوّل من يدخل عليه إذا قدم فاطمة عليها‌السلام ، خرجه أحمد.

ومنهم العلامة جمال الدين الزرندي في «نظم درر السمطين» (ص ١٧٧ ط القضاء بالقاهرة) قال :


وعن ثوبان قال : كان النّبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم إذا سافر آخر عهده بإنسان من أهله فاطمة ، وإنّ أول من يدخل أو يسلم إذا قدم فاطمة ، فقدم النّبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم من غزاة له فأتاها وإذا هو على بابها ، ورأى على الحسن والحسين قلبين من فضّة ، فرجع ولم يدخل عليها ، فلمّا رأت فاطمة ذلك ظنّت أنّه لم يدخل عليها من أجل ما رأى فهتكت السّتر ونزعت القلبين من الصبيين ، فقطعهما فبكى الصبيان ، وأرسلت بذلك إلى رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم فقال : يا ثوبان اشتر لفاطمة قلادة من عصب وسوارا من عاج ، فانّ هؤلاء أهل بيتي ولا أحبّ أن يأكلوا طيّباتهم في حياتهم.

وروى أيضا في هذه الصفحة بعين ما تقدّم عن «السّنن».

ومنهم الحافظ أبو الحجاج يوسف بن الزكي المزي في «تحفة الاشراف» (ج ٢ ص ١٣١ ط بمبئى).

روى الحديث ، بعين ما تقدّم عن «السنن الكبرى».

ومنهم العلامة باكثير الحضرمي في «وسيلة المآل» (ص ٧٩ نسخة المكتبة الظاهرية بالشام).

روى الحديث من طريق أحمد ، عن ثوبان ، بعين ما تقدّم عن «ذخائر العقبى».

ومنهم العلامة الشيخ محمد الصبان في «إسعاف الراغبين» (المطبوع بهامش نور الأبصار ص ١٩٠ ط مصر).

روى الحديث من طريق أحمد ، والبيهقي ، عن ثوبان ، بعين ما تقدم عن «ذخائر العقبى».

ومنهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ١٩٨ ط اسلامبول).

روى الحديث من طريق أحمد ، عن ثوبان ، بعين ما تقدّم عن «السنن الكبرى».

ومنهم العلامة الأمر تسرى في «أرجح المطالب» (ص ٢٤٨ ط لاهور).

روى الحديث من طريق أحمد ، والبيهقي ، عن ثوبان ، بعين ما تقدم عن


«ذخائر العقبى»

ومنهم العلامة الخطيب التبريزي في «مشكاة المصابيح» (ج ٢ ص ٤٩٩ ط دمشق).

روى الحديث من طريق أحمد ، وأبي داود ، بعين ما تقدّم عن «السنن الكبرى».

الثاني

حديث ابن عمر

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحاكم أبو عبد الله النيشابوري في «المستدرك» (ج ٣ ص ١٥٦ ط حيدرآباد الدكن) قال :

حدثنا أبو العباس محمّد بن يعقوب ، ثنا العباس بن محمّد الدوري ، ثنا يحيى بن إسماعيل الواسطي ، ثنا محمّد بن فضيل ، عن العلاء بن المسيّب ، عن إبراهيم قيس ، عن نافع ، عن ابن عمر (رض) ، أنّ النّبي صلى‌الله‌عليه‌وآله كان إذا سافر كان آخر النّاس عهدا به فاطمة ، وإذا قدم من سفر كان أوّل النّاس به عهدا فاطمة رضي‌الله‌عنها.

أخبرنيه الحسين بن عليّ التميميّ ، ثنا محمّد بن إسحاق ، ثنا محمّد بن أحمد ابن العلاء الادمي بالبصرة ، ثنا يحيى بن حمّاد ، ثنا أبو عوانة ، عن العلاء بن المسيّب عن إبراهيم قيس ، فذكر بإسناده نحوه ، وزاد فيه ، فقال لها رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : فداك أبي وامّي ، رواه هذا الحديث عن آخرهم في الصحيح غير إبراهيم قيس.

وفي (ج ١ ص ٤٨٨ ، الطبع المذكور)

حدّثناه أبو الحسين أحمد بن عثمان الادمي المقري ببغداد ، ثنا العباس بن محمّد الدوري ، ثنا يحيى بن حمّاد ، ثنا أبو عوانة ، ثنا العلاء بن المسيّب عن إبراهيم


ابن قيس ، عن نافع ، عن ابن عمر رضي‌الله‌عنهما ، أنّ رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله ، كان إذا خرج في غزاة كان أوّل عهده بفاطمة.

ومنهم العلامة محمد بن يوسف الزرندي في «نظم درر السمطين» (ص ١٧٧ ط القضاء) قال :

عن عمر إنّ النّبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم كان إذا خرج كان آخر عهده بفاطمة ، وإذا رجع كان أوّل عهده بفاطمة.

ومنهم العلامة الخطيب الخوارزمي في «مقتل الحسين» (ص ٥٦ ط الغرى) قال:

وبهذا الاسناد (أي الاسناد المتقدّم في كتابه) عن أحمد هذا ، حدّثني أبو عبد الله الحافظ ، حدّثني محمّد بن يعقوب ، فذكر الحديث بعين ما تقدّم أوّلا عن «المستدرك» سندا ومتنا.

ومنهم العلامة الذهبي في «تلخيص المستدرك» (المطبوع بذيل المستدرك ج ٣ ص ١٥٦ الطبع المذكور).

روى الحديث بعين ما تقدّم أوّلا عن «المستدرك» بتلخيص السند.

ومنهم العلامة النبهاني في «الأنوار المحمدية» (ص ١٤٦ ط بيروت) قال :

وإذا أراد (أي النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم) سفرا يكون آخر عهده بها (أي فاطمة) وإذا قدم أوّل ما يدخل عليها.

ومنهم العلامة الشيخ عبد الهادي نجا في «جالية الكدر» (ص ١٩٤ ط مصر) روى الحديث بعين ما تقدّم عن «الأنوار المحمّديّة».


كان رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله :

إذا قدم من سفر قبل فاطمة

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم ابن الأثير الجزري في «اسد الغابة» (ج ٥ ص ٥٢٢ ط مصر سنة ١٢٨٥) قال.

أخبرنا أبو الفضل بن أبي الحسن المخزومي ، بإسناده عن أحمد بن عليّ ، أخبرنا الحسن بن عثمان بن شقيق ، حدّثنا الأسود بن حفص المروزي ، حدّثنا حسين بن واقد ، عن يزيد النحوي ، عن عكرمة ، عن ابن عبّاس ، أنّ النّبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم كان إذا قدم من سفر قبّل ابنته فاطمة (١).

ومنهم العلامة محب الدين الطبري في «ذخائر العقبى» (ط مكتبة القدسي بمصر) قال :

وعنه (أي عن ابن عباس) أنّ النّبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم كان إذا جاء من مغزاة قبّل فاطمة ـ خرجه ابن السري ـ.

__________________

(١) قال العلامة السالك السيد عبد الوهاب المشتهر بالشيخ الشعراني في «كشف الغمة» (ج ١ ص ١٤٥ ط مصر).

وكانت فاطمة إذا سافر رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم. وبلغها قدومه تخرج على باب البيت تنظره صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، فإذا رأته بادرت اليه وتقبل وجهه ، وتبكى ، وكانت الأنصار يتلقون رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، إذا رجع من السفر ، فيخرجون الى خارج المدينة وكانوا يخرجون له الحسن والحسين رضي‌الله‌عنهما ، وصبيان أهل البيت ، فيتلقاهم صلى‌الله‌عليه‌وسلم بالترحيب ويردفهم خلقه و؟؟؟.


ومنهم العلامة الشيخ سليمان البلخي القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ١٩٧ ط اسلامبول) قال :

وعنه (أي ابن عباس) قال : إنّ النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم كان إذا جاء من سفر قبّل فاطمة. أخرجه ابن السرّى.

ومنهم العلامة النبهاني في «جواهر البحار» (ج ٢ ص ١٧٢ ط القاهرة).

روى الحديث من طريق الطبراني بعين ما تقدّم عن «اسد الغابة».

ومنهم العلامة الشيخ عبيد الله الحنفي الأمر تسرى في «أرجح المطالب» (ص ٢٤٨ ط لاهور).

روى الحديث نقلا عن «اسد الغابة» ، عن ابن عباس بعين ما تقدّم عنه بلا واسطة.


قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله :

انى أبو ولد فاطمة وعصبتهم

وقد تقدّم منّا في (فضائل أهل البيت) نقل أحاديث مشتملة عليه عن جملة كثيرة من كتب القوم رويت عن عمر وعلي وابن عمر وفاطمة وجابر ، ولا نعيدها هاهنا حذرا عن الاطالة.

وممن لم نذكره هناك العلامة الرودانى المالكي في «جمع الفوائد من جامع الأصول ومجمع الزوائد» (ص ٧١٤ ط المدينة المنورة) قال :

فاطمة رفعته (أي إلى النّبي) لكلّ بني أنثى عصبة ينتمون إليه إلّا ولد فاطمة ، فأنا وليّه وأنا عصبته للكبير.

ومنهم العلامة باكثير الحضرمي في «وسيلة المآل» (ص ١٠٩ ط الظاهرية بدمشق) قال :

في المستدرك عن جابر رضي‌الله‌عنه ، قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : لكلّ بني امّ عصبة إلّا ابني فاطمة أنا وليّهما وعصبتهما.


قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله :

المهدى من ولد فاطمة

وسيجيء الأحاديث الدالة عليه عن أم سلمة ، وعليّ بن أبي طالب ، والحسين ابن عليّ ، عن النّبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله في باب المهديّ.

اما حديث ام سلمة

فنرويه هناك عن جماعة من أعلام القوم :

منهم الحافظ البخاري في «التاريخ الكبير» (ج ٢ قسم ١ ص ٣١٦ ط حيدرآباد الدكن).

وفي (ج ٤ قسم ٢ ص ٤٠٦ ، الطبع المذكور).

ومنهم الحافظ أبو داود السجستاني في «سننه» (ج ٤ ص ١٥١ ط السعادة بمصر)

ومنهم العلامة أبو على محمد بن سعيد بن عبد الرحمن القشيري الحراني في «تاريخ الرقة» (ص ٧٠ وص ٧١ ط القاهرة).

ومنهم الحاكم النيشابوري في «المستدرك» (ج ٤ ص ٥٥٧ ط حيدرآباد الدكن).

ومنهم الحافظ أبو الحسن رزين بن معاوية العبدري الأندلسي في «الجمع بين الصحاح» (مخطوط).

ومنهم العلامة ابن الصباغ المالكي في «الفصول المهمة» (ص ٢٧٦ ط الغرى)


ومنهم العلامة الخطيب التبريزي في «مشكاة المصابيح» (ج ٣ ص ٢٤ ط دمشق)

ومنهم الحافظ محمد بن أحمد بن عثمان بن قايماز الذهبي في «ميزان الاعتدال» (ج ١ ص ٣٥٥ ط القاهرة).

وفي (ج ٢ ص ٢٤٠ ، الطبع المذكور)

ومنهم العلامة المذكور في «تذكرة الحفاظ» (ج ١ ص ٤٦٣ ط حيدرآباد)

ومنهم الحافظ السخاوي في «المقاصد الحسنة» (ص ٤٣٥ ط مكتبة الخانجى بمصر).

ومنهم العلامة الابيارى في «جالية الكدر» (ص ٢٠٨ ط مصر).

ومنهم العلامة أحمد بن حجر المكي في «الفتاوى الحديثية» (ص ٢٩ ط مصر).

ومنهم الحافظ جلال الدين عبد الرحمن السيوطي الشافعي في «الجامع الصغير» (ج ٢ ص ٥٧٩ ط مصر).

ومنهم العلامة المذكور في «الحاوي للفتاوى» (ج ٢ ص ٥٧ ط مصر).

وفي (ص ٧٤ الطبع المذكور)

ومنهم العلامة البغوي في «منهاج السنة» (ج ٤ ص ٢١١ ط)

ومنهم العلامة الشيخ سعدى الابى في «أرجوزته» (ص ٣٠٧ مخطوط).

ومنهم العلامة المناوى في «كنوز الحقائق» (ص ١٦٤ ط بولاق مصر).

ومنهم العلامة السيد الشريف نور الدين على السمهودي في «جواهر العقدين» على ما في «ينابيع المودة» (ص ٤٣٢ ط اسلامبول).


ومنهم العلامة أحمد بن حجر الهيتمى في «الصواعق المحرقة» (ص ٢٣٥ ط عبد اللطيف بمصر).

ومنهم العلامة الشيخ عبد الهادي الابيارى في «العرائس الواضحة» (ص ٢٠٨ ط القاهرة).

ومنهم العلامة ابن الديبع الشيباني في «تمييز الطيب من الخبيث» (ص ٢٢٠ ط مصر).

ومنهم العلامة المذكور في «تيسير الوصول» (ج ٢ ص ٢٣٧ ط نول كشور).

ومنهم العلامة النابلسى الدمشقي في «ذخائر المواريث» (ج ٤ ص ٢٩٢ ط القاهرة).

ومنهم العلامة البدخشي في «مفتاح النجا» (ص ١٠٠ مخطوط).

وفي (ص ١٩٤ ، الكتاب المذكور)

ومنهم العلامة ابن الصبان المالكي في «اسعاف الراغبين» المطبوع بهامش نور الأبصار (ص ١٤٧ ط مصر).

ومنهم العلامة المناوى في «الكنوز» حرف الميم.

ومنهم العلامة السيوطي في «الجامع الصغير» (حرف الميم).

ومنهم العلامة الشيخ على بن برهان الدين الحلبي الشافعي في «انسان العيون» الشهير بالسيرة الحلبية (ج ١ ص ١٩٣ ط مصر).

ومنهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ج ٣ ص ٨٦ ط مطبعة العرفان ببيروت).

وفي (ص ٨٩ ، الطبع المذكور)

ومنهم العلامة المحدث الشيخ أحمد ضياء الدين الحنفي النقشبندى


الخالدي الگمشخانوى في «راموز الأحاديث» (ص ٢٣٦ ط قشله همايون بالاستانة).

ومنهم العلامة النبهاني في «الفتح الكبير» (ص ٢٥٩ ط مصر).

ومنهم الفاضل المعاصر الأستاذ الشيخ طاهر النعسانى في «تعليقته على تاريخ الرقة» لأبي على محمد القشيري الحراني المتوفى سنة ٣٣٤ (ص ٧٠ ط مصر).

وأما حديث على عليه‌السلام

فنرويه عن جماعة من أعلام القوم :

منهم الحافظ السيوطي في «الحاوي للفتاوى» (ص ٧٨ ط مصر).

ومنهم العلامة الشيخ أحمد بن حجر الهيتمى المكي في «الفتاوى الحديثية» (ص ٣٠ ط مصر).

وأما حديث الحسين بن على عليهما‌السلام

فنرويه عن جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة محبّ الدين الطبري في «ذخائر العقبى» (ص ١٣٦ ط مكتبة القدسي بمصر).

ومنهم العلامة الشيخ على المتقى الهندي في «منتخب كنز العمال» (المطبوع بهامش المسند ج ٥ ص ٩٦ ط الميمنية بمصر).

ومنهم العلامة الحمزاوى في «مشارق الأنوار» (ص ١٥٢ ط الشرفية بمصر).

ومنهم العلامة السيوطي في «الحاوي للفتاوى» (ص ٦٦ ط مصر).


ومنهم العلامة البدخشي في «مفتاح النجا» (ص ١٩٤ ، مخطوط).

ومنهم العلامة المناوى في «كنوز الحقائق» (ص ٣ ط بولاق مصر).

ومنهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ١٧٩ ط اسلامبول).

ومنهم العلامة المعاصر الشيخ يوسف النبهاني في «الفتح الكبير» (ج ١ ص ١٧ ط مصر).

نبذة من صفاتها

ضوء وجه فاطمة

رواه القوم :

منهم العلامة المورخ الشيخ أحمد بن يوسف بن أحمد الدمشقي الشهير بالقرمانى في كتابه «أخبار الدول وآثار الاول» (ص ٨٧ ط بغداد) قال :

قالت عائشة : كنّا نخيط ونغزل وننظم الإبرة باللّيل في ضوء وجه فاطمة وقالت : إذا أقبلت فاطمة كانت مشيتها مشية رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم وكانت لا تحيض قطّ لأنّها خلقت من تفاحة الجنّة. ولقد وضعت الحسن بعد العصر ، وطهرت من نفاسها فاغتسلت وصلّت المغرب ولذلك سمّيت الزهراء.


انها كانت كالقمر ليلة البدر

رواه القوم :

منهم العلامة المورخ أبو القاسم حمزة بن يوسف بن ابراهيم السهمي المتوفى سنة ٤٣٧ في «تاريخ الجرجان» (ص ١٢٨ ط حيدرآباد) قال :

بندار بن إبراهيم بن عيسى أبو محمّد الأستراباذي ، روى عن محمّد بن زكريّا الغلابي ، وبكر بن سهل الدمياطي ، وغيرهما.

أخبرنا أبو أحمد بن عديّ الحافظ ، حدّثنا بندار بن إبراهيم بن عيسى أبو محمّد الأسترآباذي بجرجان ، حدّثنا محمّد بن زكريّا الغلابي ، حدّثنا العباس بن بكّار ، حدّثنا عبد الله بن المثنّى ، عن عمّه ثمامة بن عبد الله بن أنس ، عن أنس بن مالك : سألتني امّ سلمة عن صفة فاطمة رضي‌الله‌عنها فقلت : كانت أشبه الناس برسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم بيضاء ، مشرقة ، جمرة ، كأنّها القمر ليلة البدر أو شمس تغرب غماما ، لبا شعر تعثر فيها فقال عبد الله : كانت والله كما قال الشاعر :

بيضاء تسحب من قيام شعرها

وتغيب عنه وهو جثل أسحم

فكأنّها فيه نهار مشرق

وكأنّه ليل عليها مظلم

ومنهم العلامة أبو المؤيد موفق بن أحمد في «مقتل الحسين» (ص ٧٠ ط الغرى) قال :

أنبأنى الامام فخر الأئمة أبو الفضل الحفر بندي. أخبرنا الحسن بن أحمد السمرقندي. أخبرنا أبو القاسم بن أحمد ، وإسماعيل بن أبي نصر ، وأحمد بن الحسين قالوا : أخبرنا أبو عبد الله الحافظ : أخبرنا الحسن بن محمّد. حدّثنا محمّد بن زكريا ، حدّثنا عبد الله بن المثنّى ، عن؟؟؟؟ تمامة بن عبد الله بن أنس. عن أنس بن مالك ، قال : سألت امّي ، عن فاطمة بنت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله ، فقالت : كانت كالقمر ليلة البدر ، أو


كالشمس كفر عاما إذا خرجت من السحاب بيضاء مشربة حمرة ، لها شعر أسود ، من أشدّ النّاس برسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله شبها ، كانت والله كما قال الشاعر ، فذكر البيتين.

كانت أشبه الناس وجها

برسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله

رواه القوم :

منهم العلامة الأمر تسرى في «أرجح المطالب» (ص ٢٤٧ ط لاهور).

عن امّ سلمة ، قالت : كانت فاطمة أشبه النّاس وجها بالنّبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم ـ أخرجه ابن عساكر.

كانت مشية فاطمة

مشية رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله

قد تقدّم نقل الحديث في أحاديث «فاطمة سيّدة النساء» وأحاديث «أنّها أوّل أهل النّبيّ لحوقا به» ولا نذكر هاهنا إلّا ما لم يشتمل عليهما

فممن رواه الحافظ محمد بن اسماعيل البخاري في «الأدب المفرد» (ص ٢٦٦ ط القاهرة تحقيق محب الدين الخطيب) قال :

حدّثنا أبو نعيم ، قال : حدّثنا زكريّاء عن فراس ، عن عامر ، عن مسروق ، عن عائشة رض قالت : أقبلت فاطمة تمشي كأن مشيتها مشي النّبي صلى‌الله‌عليه‌وآله فقال : «مرحبا بابنتي» ثمّ أجلسها عن يمينه أو عن شماله.

ومنهم العلامة الطحاوي في «مشكل الآثار» (ج ١ ص ٤٨ ط حيدرآباد


الدكن) قال :

مما قد حدثنا قال : ثنا بكّار ، ثنا أبو داود صاحب الطيالسة. وما قد حدّثنا إبراهيم بن مرزوق ، ثنا يحيى بن حمّاد ، ثمّ اجتمعا ، فقال بكّار ، قال : حدّثنا أبو عوانة وقال إبراهيم قال : ثنا أبو عوانة ، عن فراس ، عن الشعبي ، عن مسروق ، حدّثتني عائشة ، أنّ النساء كنّ اجتمعن عند رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله ، لم يغادر منهنّ واحدة فجاءت فاطمة تمشي ما تخطي مشيتها مشية رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله ، فلمّا رآها رحبّ بها وقال : مرحبا بابنتي.

ومنهم العلامة الذهبي في «تاريخ الإسلام» (ج ٢ ص ٨٩ ط دار المعارف بمصر).

روى الحديث عن عائشة ، بعين ما تقدّم عن «مشكل الآثار» لكنّه ذكر بدل قوله فلمّا رآها رحّب بها : قام إليها.

ومنهم العلامة المذكور في «اسماء الرجال».

روى الحديث عن عائشة بعين ما تقدّم عن «الاستيعاب».

ومنهم العلامة المعاصر الشيخ فضل الله الجيلاني الحنفي في «فضل الله الصمد في توضيح الأدب المفرد» (ج ٢ ص ٤٨٢ ط القاهرة).

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «الأدب المفرد» سندا ومتنا.

ومنهم العلامة الشيخ سعيد بن محمد بن مسعود الشافعي الكازروني المتوفى سنة ٨٥٨ في «المنتقى في سيرة المصطفى» (ص ١٧١ والنسخة محفوظة في خزانة كتبنا) قال:

ومما جرى في مرضه ما روى عن عائشة ، قالت : أقبلت فاطمة كان مشيتها مشية رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم فقال : مرحبا بابنتي ثمّ أجلسها عن يمينه ، أو عن شماله ، ثمّ إنّه أسرّ إليها حديثا ، فضحكت الحديث.


ومنهم العلامة القسطلاني في «ارشاد الساري» (ج ٩ ص ١٢٥ ط مصر).

روى في ذيل ما تقدّم عن البخاري عن أبي ذر عن الكشميهني.

ونقل من المتن في باب علامات النّبوة.

ومنهم العلامة العارف الشهير الشيخ عبد الغنى بن اسماعيل بن عبد الغنى النابلسى الدمشقي المتوفى سنة ١١٤٣ في كتابه «ذخائر المواريث» (ج ٤ ص ٢٧٠ ط القاهرة) قال :

حديث أقبلت فاطمة تمشي كان مشيتها مشية أبيها ، فقال النّبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم : مرحبا بابنتي ثمّ سارها فبكت ، (خ) في علامات النّبوّة عن أبي نعيم ، وفي الاستئذان ، عن موسى بن إسماعيل (م) في الفضائل ، عن أبي كامل الجحدري ، وعن أبي بكر بن أبي شيبة (ه) في الجنائز ، عن أبي بكر.

وفي (ص ٢٨٥ من هذا الكتاب).

(حديث أقبلت فاطمة تمشي ، وفيه مرحبا بابنتي ، ثمّ سارها فبكت ، (خ) في علامات النّبوة عن يحيى بن قزعة ، وفي المغازي عن بشرة بن صفوان (م) ، في المناقب عن منصور بن أبي مزاحم ، وعن زهير بن حرب (ت) ، في المناقب عن محمّد ابن بشّار.

ومنهم العلامة الشيخ محمد طاهر بن على الصديقى النسب الهندي في «مجمع بحار الأنوار» (ج ١ ص ٣٦٢ ط نول كشور في لكهنو).

ط وفيه : ما تخفى مشيتها من مشيته أي ما تمتاز.

ومنهم بدر الدين أبى محمد محمود بن أحمد العيني المتوفى سنة ٨٥٥ في «عمدة القاري» (ج ١٦ ص ١٥٤ ط المنيرية بمصر) قال :

وأخرجه (أي الحديث الذي أوردناه) البخاري أيضا في المغازي ، عن بسرة ابن بنت صفوان ، عن إبراهيم بن سعد ، وأخرجه مسلم في فضائل فاطمة رضي الله تعالى


عنها ، عن منصور بن أبي مزاحم ، عن إبراهيم بن سعد المذكور ، وعن زهير بن حرب عن يعقوب بن إبراهيم بن سعد ، عن أبيه به وأخرجه النسائي في المناقب عن محمّد بن رافع ، عن سليمان بن داود الهاشمي ، عن إبراهيم بن سعد به.

ومنهم العلامة السيد صديق حسنخان ملك بهوپال في «عون الباري في شرح البخاري» المتوفى سنة ١٣٠٧ (ص ٢٦٢ ط ادارة الطباعة بالقاهرة) قال :

وفي قصّة فاطمة : مرحبا بابنتي.

ومنهم العلامة الزبيدي في «الإتحاف» (ج ١٠ ص ٣٩٦ ط الميمنية بمصر).

روى الحديث من طريق مسروق عن عائشة بعين ما تقدّم عن «الأدب المفرد».

ومنهم العلامة المناوى في «كنوز الحقائق» (ص ٤١ ط مصر) قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : «مرحبا بابنتي ـ قاله لفاطمة».

ومنهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ١٨١ ط اسلامبول).

نقل عن الكنوز ما تقدّم.


فاطمة أشبه الناس برسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم سمتا

وهديا ودلا (وإذا دخلت عليه قام لها

وقبلها وأجلسها في مجلسه)

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحافظ أبو داود السجستاني في «سننه» (ج ٤ ص ٤٨٠ ط السعادة بمصر) قال :

حدثنا الحسن بن عليّ وابن بشّار قالا : ثنا عثمان بن عمر ، أخبرنا إسرائيل ، عن ميسرة بن حبيب ، عن المنهال بن عمرو ، عن عائشة بنت طلحة ، عن امّ المؤمنين عائشة رضي‌الله‌عنها أنّها قالت : ما رأيت أحدا كان أشبه سمتا وهديا ودلّا ـ وقال الحسن : حديثا وكلاما ولم يذكر الحسن السمّت والهدى والدّل ـ برسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم من فاطمة كرم الله وجهها ، كانت إذا دخلت عليه قام إليها ، فأخذ بيدها ، وقبّلها ، وأجلسها في مجلسه ، وكان إذا دخل عليها ، قامت إليه فأخذت بيده ، فقبّلته ، وأجلسته في مجلسها.

ومنهم العلامة الترمذي في «صحيحه» (ج ١٣ ص ٢٤٩ ط الصاوى بمصر) قال :

حدّثنا محمّد بن بشّار ، حدّثنا عثمان بن عمر ، أخبرنا إسرائيل ، عن ميسرة بن حبيب ، عن المنهال بن عمرو ، عن عائشة بنت طلحة ، عن عائشة امّ المؤمنين ، قالت : ما رأيت أحدا أشبه سمتا ودلّا وهديا برسول الله ، في قيامها وقعودها ، من فاطمة بنت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، قالت : وكانت إذا دخلت على النّبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم قام إليها ،


فقبّلها وأجلسها في مجلسه ، وكان النّبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم إذا دخل عليها ، قامت من مجلسها فقبّلته وأجلسته في مجلسها الحديث.

ومنهم الحافظ ابن عبد البر في «الاستيعاب» (ج ٢ ص ٧٥١ ط حيدرآباد الدكن) قال :

قال : وحدّثنا محمّد بن الصباح قال : حدّثنا عثمان بن عمر ، عن إسرائيل ، عن ميسرة بن حبيب ، عن المنهال بن عمرو ، عن عائشة بنت طلحة ، عن عائشة امّ المؤمنين ـ رض ـ إنّها قالت : ما رأيت أحدا كان أشبه كلاما وحديثا برسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله من فاطمة ، وكانت إذا دخلت عليه قام إليها ، فقبّلها ، ورحّب بها كما كانت تصنع هي به صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم.

ومنهم العلامة أبو عبد الله محمد بن اسماعيل البخاري في «الأدب المفرد» (ص ٢٥٢ ط القاهرة) قال :

حدّثنا محمّد بن المثنى قال : حدّثنا عثمان بن عمر ، فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «السنن» مضمونا. وزاد كلمة أجلسته في مجلسها.

وفي (ص ٢٤٤ قال :)

حدّثنا محمّد بن الحكم قال : أخبرنا النضر ، قال : حدّثنا إسرائيل ، فذكر الحديث بعين ما تقدّم ذكره في الموضع السابق سندا ومضمونا لكنّه زاد كلمة ولا جلسة ، بعد قوله : ولا حديثا.

ومنهم الحاكم النيشابوري في «المستدرك» (ج ٣ ص ١٥٩ ط حيدرآباد) قال :

حدّثنا أبو العبّاس محمّد بن يعقوب ، ثنا العبّاس بن محمّد الدوري ، ثنا عثمان بن عمر ، فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «الاستيعاب» سندا ومتنا ، وزاد : وكانت هي إذا دخل عليها رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم قامت إليه مستقبلة ، وقبّلت يده ، ثمّ قال : هذا


حديث صحيح على شرط الشيخين.

ورواه أيضا ثانيا بعينه بسنده ومتنه مع تقديم وتأخير في بعض جملاته ، وأسقط قوله : وكانت هي إذا دخل إلخ.

ومنهم العلامة البيهقي في «السنن الكبرى» (الجزء السابع ص ١٠١ ط حيدرآباد) قال :

أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ، وأبو بكر أحمد بن الحسن القاضي ، قالا : ثنا أبو العباس محمّد بن يعقوب ، ثنا محمّد بن إسحاق الصغاني ، ثنا عثمان بن عمر ، فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «المستدرك» أوّلا ، سندا لكنّه زاد : وكان إذا دخل عليها رحّبت به ، وقامت ، فأخذت بيده فقبّلته.

ومنهم العلامة ابن عبد ربه الأندلسي في «العقد الفريد» (ج ٢ ص ٣ ط الشرفية بمصر).

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «الاستيعاب» سندا ومتنا لكنّه ذكر في آخر الحديث : وكانت إذا دخلت عليه أخذه بيدها ، فقبّلها ، ورحّب بها ، وأجلسها في مجلسه ، وكان إذا دخل عليها قامت إليه ، ورحّبت به ، وأخذت بيده ، فقبّلنها.

ومنهم العلامة موفق بن أحمد أخطب خوارزم في «مقتل الحسين» (ص ٥٤ ط الغرى).

روى الحديث عن عائشة ، بعين ما تقدّم أوّلا عن «الأدب المفرد» وزاد : فأخذت بيده.

ومنهم العلامة محب الدين الطبري في «ذخائر العقبى» (ص ٤٠ ط القدسي بمصر).

روى الحديث عن عائشة ، بعين ما تقدّم عن «صحيح الترمذي» لكنّه زاد بعد قوله هديا : وحديثا وبدل قوله في قيامها وقعودها : في قيامه وقعوده.


وفي (ص ٤١ الطبع المذكور)

رواه من طريق أبي حاتم ، عن عائشة ، بعين ما تقدّم عن «السّنن» لكنّه أسقط الترحيب في كلا الموضعين.

ومنهم العلامة الشيخ فضل الله الجيلاني في «فضل الله الصمد» (ج ٢ ص ٤٠١ وص ٤٣٦ ط السلفية بمصر).

روى الحديث بعين ما تقدّم ثانيا ، عن «الأدب المفرد» سندا ومتنا.

ومنهم العلامة ابن الحاج في «المدخل» (ج ١ ص ١٧١ ط القاهرة).

روى الحديث من طريق أبي داود ، والترمذي ، والنسائي ، عن عائشة ، بعين ما تقدّم عن «صحيح الترمذي» ، لكنّه أسقط قوله : في قيامها وقعودها.

ومنهم العلامة الشيخ عبد النبي بن أحمد القدوسي الحنفي في «سنن الهدى» (ص ٥١٤ مخطوط).

روى الحديث عن عائشة ، بعين ما تقدّم عن «سنن أبي داود» بكلا روايتيه.

ومنهم العلامة باكثير الحضرمي في «وسيلة المآل» (ص ٨٨ ط الظاهرية بدمشق).

روى الحديث من طريق الترمذي ، عن عائشة ، بعين ما تقدّم عن «صحيحه»» ثمّ رواه عنها من طريق أبي حاتم ، بعين ما تقدّم عن «الاستيعاب».

ومنهم العلامة الزرندي في «نظم درر السمطين» (ص ١٨٠ ط القضاء بالقاهرة).

روى الحديث عن عائشة ، بعين ما تقدّم عن «السنن» مضمونا.

ومنهم العلامة شمس الدين الذهبي في «تاريخ الإسلام» (ج ٢ ص ٩٢ ط مصر).

روى الحديث عن عائشة ، بعين ما تقدّم عن «الاستيعاب».


ومنهم العلامة ابن الأثير الجزري في «جامع الأصول» (ج ١٠ ص ٨٦ ط المحمدية بمصر)

روى الحديث نقلا عن صحيح الترمذي ، بعين ما تقدّم عنه بلا واسطة.

ومنهم الخطيب العمرى التبريزي في «مشكاة المصابيح» (ج ٣ ص ٥٥٠ ط دمشق).

روى الحديث من طريق أبي داود ، عن عائشة بعين ما تقدّم عنه في «السنن».

ومنهم العلامة أبو عبد الله محمد بن عثمان البغدادي في «المنتخب» (من صحيح البخاري ومسلم ، المخطوط).

روى الحديث نقلا عن الترمذي ، عن عائشة بعين ما تقدّم عن «صحيحه» إلى قوله :» وأجلسته في مجلسها.

ومنهم العلامة المولى الشيخ محمد الشهير باقكرمانى القاضي في «شرح الأربعين» للمولى محمد پير على (ص ١٨٢ ط الآستانة).

روى الحديث نقلا عن الترمذي ، عن عائشة بعين ما تقدّم عن «صحيحه».

ومنهم العلامة ابن حجر العسقلاني في «فتح الباري» (ج ٨ ص ١١١ ط مصرى).

روى الحديث من طريق أبي داود ، والترمذي ، والنسائي ، وابن حبّان ، والحاكم من طريق عائشة بنت طلحة ، عن عائشة بعين ما تقدّم عن «صحيح الترمذي» إلى قوله : فاكبّت عليه فقبّلته.

ومنهم العلامة السيوطي في كتابه «الثغور الباسمة في مناقب سيدتنا فاطمة» (ص ١٢ ط بمبئى).

روى الحديث من طريق أبي داود ، والترمذي ، والنسائي ، عن عائشة بعين ما تقدّم عن «صحيح الترمذي».

ومنهم العلامة الأستاذ عمر رضا كحالة في «أعلام النساء» (ج ٣


ص ١٢١٧ ط دمشق).

روى الحديث عن عائشة ، بعين ما تقدّم عن «الاستيعاب».

ومنهم العلامة النبهاني في «الشرف المؤبد» (ص ٥٣ ط مصر).

روى الحديث عن عائشة ، بعين ما تقدّم ثانيا عن «المستدرك».

ومنهم العلامة المعاصر الشيخ أمين المصري في «فتح الملك المعبود» (ج ٣ ص ٢٢٣ ط القاهرة).

روى الحديث عن عائشة ، بعين ما تقدّم عن «صحيح الترمذي» لكنّه قال : سمتا ولا هديا.

ومنهم العلامة عبد العزيز الجنابذي في «معالم العترة النبوية».

روى الحديث عن عائشة ، بعين ما تقدّم عن «العقد الفريد» لكنّه أسقط الترحيب في الموضعين ، وزاد قوله : وأجلسته مكانها.

ومنهم العلامة اليافعي في «مرآة الجنان» (ص ٦١ ط حيدرآباد) قال :

وكانت إذا دخلت على رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم رحّب بها ، وكانت أشبه الناس بأبيها في مشيها وحديثها.

ومنهم العلامة الزبيدي في «الإتحاف» (ج ١٠ ص ٣٩٦).

روى الحديث من طريق أبي داود ، والترمذي ، والنسائي ، وابن حبّان ، والحاكم ، من طريق عائشة بنت طلحة ، عن عائشة بعين ما تقدّم عن «صحيح التّرمذي».

ومنهم العلامة العارف الشيخ عبد الغنى النابلسى الدمشقي في «ذخائر المواريث» (ج ٤ ص ٢٧٨ ط القاهرة).

روى الحديث نقلا عن أبي داود ، عن الحسن بن عليّ ، ومحمّد بن بشّار ، ومن طريق الترمذي ، عن محمّد بن بشّار ، إلى قوله : من فاطمة.


ومنهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ١٧٢ ط اسلامبول).

روى الحديث نقلا عن المشكاة ، عن عائشة ، بعين ما تقدّم عن «سنن أبي داود».

ومنهم العلامة عطاء الله الدشتكي في «روضة الأحباب» (ص ٥٩٢ مخطوط).

روى الحديث عن عائشة ، بعين ما تقدّم عن «صحيح الترمذي» إلى قوله : وأجلستها في مجلسها.

ومنهم العلامة ابن الصبان المصري في «اسعاف الراغبين» (المطبوع بهامش نور الأبصار ص ١٩٠ ط مصر).

روى الحديث نقلا عن التّرمذي ، بعين ما تقدّم عنه في «صحيحه» ورواه أيضا نقلا عن الحاكم بعين ما تقدّم عنه في «المستدرك» ثانيا.

ومنهم العلامة النبهاني في «الأنوار المحمدية» (ص ٥٨١ ط الادبية ببيروت)

روى الحديث من طريق أبي داود ، وغيره عن عائشة ، بعين ما تقدّم عن «السنن» إلى قوله : من فاطمة.

وروى الحديث أيضا بعين ما تقدّم عن «صحيح الترمذي» من قوله : وكانت إذا دخلت إلخ.

ومنهم العلامة الحمزاوى في «مشارق الأنوار» (ص ٦٢ ط الشرفية بمصر).

روى الحديث عن عائشة ، بعين ما تقدّم عن «صحيح التّرمذي» لكنّه أسقط قوله : دلا ومنهم العلامة البدخشي في «مفتاح النجا» (ص ١٠١ المخطوط).

روى الحديث من طريق أبي داود ، بعين ما تقدّم عنه في «السنن».


حجاب فاطمة

ونروي في ذلك حديثين :

الاول

ما رواه القوم :

منهم الحافظ أبو نعيم في «حلية الأولياء» (ج ٢ ص ٤٠ ط السعادة بمصر):

حدّثنا عبد الله بن محمّد بن عثمان الواسطي ، ثنا يعقوب بن إبراهيم بن عباد بن العوام ، ثنا عمرو بن عون ، ثنا هشيم ، ثنا يونس ، عن الحسن ، عن أنس ، قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : ما خير للنساء؟ فلم ندر ما نقول فسار علي إلى فاطمة فأخبرها بذلك فقالت : فهلّا قلت له : خير لهنّ أن لا يرين الرّجال ، ولا يرونهنّ ، فرجع فأخبره بذلك فقال له : من علّمك هذا؟ قال : فاطمة ، قال : إنّها بضعة منّي.

رواه سعيد بن المسيّب عن عليّ نحوه.

قال : وحدّثنا إبراهيم بن أحمد بن أبي حصين ، ثنا جدّي أبو حصين ، ثنا يحيى الحماني ، ثنا قيس بن عبد الله بن عمران ، عن عليّ بن زيد ، عن سعيد بن المسيّب عن عليّ أنّه قال لفاطمة : ما خير النساء؟ قالت : لا يرين الرجال ولا يرونهنّ فذكر ذلك للنّبي فقال : إنّما فاطمة بضعة منّي.


ومنهم العلامة الذهبي في «الكبائر» (ص ١٧١ ط مصطفى محمد بمصر) قال :

وقال عليّ رضي‌الله‌عنه لزوجه فاطمة رضي‌الله‌عنها : يا فاطمة ما خير ما للمرأة؟ قالت : أن لا ترى الرّجال ولا يروها ، وكان عليّ رضي‌الله‌عنه يقول : ألا تستحيون ، ألا تغارون يترك أحدكم امرأته تخرج بين الرّجال تنظر إليهم وينظرون إليها.

الثاني

ما رواه القوم :

منهم ابن المغازلي في «مناقبه» (على ما في المناقب المخطوطة لعبد الله الشافعي ص ٢١٠) قال :

يرفعه إلى عليّ بن الحسين بن عليّ عليهم‌السلام ، إن فاطمة بنت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله استأذن عليها أعمى ، فحجبته فقال لها النّبي صلى‌الله‌عليه‌وآله : لم حجبته ، وهو لا يراك ، فقالت : يا رسول الله إن لم يكن يراني فأنا أراه ، وهو يشمّ الريح ، فقال النّبي صلى‌الله‌عليه‌وآله : أشهد أنّك بضعة منّي.


صدق لهجة فاطمة

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة ابن عبد البر في «الاستيعاب» (ج ٢ ص ٧٥١ ط حيدرآباد) قال:

حدّثنا محمّد بن حميد ، حدّثنا سلمة ، عن ابن إسحاق ، عن يحيى بن عبادة ، عن أبيه ، عن عائشة رضي‌الله‌عنها ، قالت : ما رأيت أحدا كان أصدق لهجة من فاطمة ، إلّا أن يكون الّذي ولّدها صلى‌الله‌عليه‌وآله سلّم.

ومنهم الحاكم النيسابوري المتوفى سنة ٤٠٥ في «المستدرك» (ج ٣ ص ١٦٠ ط حيدرآباد الدكن) قال :

حدّثنا أبو الحسن محمّد بن أحمد بن شبويه الرئيس الفقيه بمرو ، ثنا جعفر بن محمّد بن الحارث النيسابوري بمرو ، ثنا عليّ بن مهران الرازي ، ثنا سلمة بن الفضل الأبرش ، ثنا محمّد بن إسحاق ، فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «الاستيعاب».

ومنهم الحافظ أبو نعيم الاصفهانى المتوفى سنة ٤٣٠ في «حلية الأولياء» (ج ٢ ص ٤١ ط السعادة بمصر) قال :

حدثنا محمّد بن أحمد بن الحسن ، ثنا إبراهيم بن هاشم ، ثنا أميّة ، ثنا يزيد ابن زريع ، عن روح بن القاسم ، عن عمرو بن دينار ، قال : قالت عائشة رضي الله تعالى عنها : ما رأيت أحدا قطّ أصدق من فاطمة غير أبيها

ومنهم العلامة الخوارزمي في «مقتل الحسين» (ص ٥٦ ط الغرى) قال :

وبهذا الاسناد (أي الاسناد المتقدّم في كتابه) عن أحمد هذا ، أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ، حدّثني محمّد بن أحمد الفقيه بمرو ، فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «المستدرك»


سندا ومتنا.

ومنهم العلامة محب الدين الطبري المتوفى سنة ٦٩٤ في «ذخائر العقبى» (ص ٤٤ ط مكتبة القدسي بمصر).

روى الحديث من طريق أبي عمرو ، عن عائشة بعين ما تقدّم عن «الاستيعاب».

ومنهم العلامة الشيخ شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي في «تاريخ الإسلام» (ج ٢ ص ٩٥ ط دار المعارف بمصر).

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «الاستيعاب» سندا ومتنا.

ومنهم العلامة المذكور في «اسماء الرجال».

روى الحديث عن عائشة ، بعين ما تقدّم عن «الاستيعاب» سندا ومتنا.

ومنهم العلامة المذكور في «تلخيص المستدرك» (المطبوع بذيل المستدرك ج ٢ ص ١٦٠ ط المذكور).

روى الحديث عن عائشة ، بعين ما تقدّم عن «المستدرك» بتلخيص السند.

ومنهم جمال الدين محمد بن يوسف الزرندي الحنفي في «نظم درر السمطين» (ص ١٨٢ ط مطبعة القضاء).

روى الحديث عن عائشة ، بعين ما تقدّم عن «الاستيعاب».

ومنهم العلامة الهيتمى في «مجمع الزوائد» (ج ٩ ص ٢٠١ ط القاهرة).

روى الحديث من طريق الطّبراني في الأوسط ، وأبي يعلى ، بعين ما تقدّم عن «حلية الأولياء» ، وسقط فيه كلمة : غير أبيها ثمّ قال : ورجالهما رجال الصحيح.

ومنهم العلامة الخطيب التبريزي في «إكمال الرجال» (ص ٧٣٥ ط دمشق).

روى الحديث عن عائشة بعين ما تقدّم عن «حلية الأولياء».

ومنهم العلامة مجد الدين بن الأثير الجزري في «المختار في مناقب


الأخيار» (ص ٥٦ ط دمشق).

روى الحديث عن عائشة ، بعين ما تقدّم عن «حلية الأولياء».

ومنهم العلامة باكثير الحضرمي في «وسيلة المآل» (ص ٨٠ نسخة مكتبة الظاهرية بدمشق).

روى الحديث من طريق أبي عمرو ، عن عائشة ، بعين ما تقدّم عن «الاستيعاب».

عبادتها

رواه القوم :

منهم العلامة جار الله أبو القاسم محمود بن عمر الزمخشرىّ الحنفي المتوفى سنة ٥٣٨ في كتابه «ربيع الأبرار» (ص ١٩٥ مخطوط).

روى عن الحسن أنّه قال : ما كان في هذه الامّة أعبد من فاطمة ، كانت تقوم حتّى تورّم قدماها.


صبرها على الفقر

وتحملها لمشاق المعيشة

ونروي في ذلك أحاديث :

الاول

ما رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة أبو المؤيد الموفق بن أحمد في «مقتل الحسين» (ص ٦٤ ط الغرى) قال :

روى بسنده المنتهى إلى أبي الفرج عليّ بن محمّد البجلي ، أخبرنا أبو بكر أحمد بن عليّ بن بلال الفقيه ، أخبرنا أحمد بن كامل ، أخبرنا محمّد بن يونس ، أخبرنا حمّاد بن عيسى ، أخبرنا جعفر بن محمّد عليهما‌السلام ، عن أبيه ، عن جابر بن عبد الله الأنصاري قال : رأى رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله على فاطمة كساء من أوبار الإبل وهي تطحن ، فبكى ، وقال : يا فاطمة اصبري على مرارة الدّنيا لنعم الآخرة غدا قال : فنزلت عند ذلك الآية : (وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضى).

ومنهم العلامة الشيخ شهاب الدين أحمد الابشهى في «المستطرف» (ج ٢ ص ٤٥ ط القاهرة).

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «مقتل الحسين» لكنّه ذكر بدل قوله : رأى على فاطمة كساء : دخل عليها وعليها كساء. وبدل كلمة اصبري : تجرّعي.

ومنهم العلامة الشيخ شهاب الدين أحمد النويرى المصري في «نهاية الارب» (ج ٥ ص ٢٦٠ ط القاهرة).


روى الحديث عن جابر ، بعين ما تقدّم عن «المستطرف» ، لكنّه ذكر بدل كلمة لنعيم الآخرة : لنعيم الأبد.

ومنهم العلامة الزبيدي الحنفي في «اتحاف السادة المتقين» (ج ٩ ص ٣٥٥ ط الميمنية بمصر).

روى الحديث من طريق العراقي ، عن أبي بكر بن بلال ، في «مكارم الأخلاق» ومن طريق العسكري بعين ما تقدّم عن «مقتل الحسين». وذكر كلامه صلى‌الله‌عليه‌وآله لكنّه ذكر بدل قوله لنعيم الآخرة : لنعيم الأبد.

ومنهم العلامة السيد ابراهيم بن محمد الشهير بابن حمزة الحسيني في «البيان والتعريف» (ص ١٠١ ط حلب).

روى الحديث من طريق ابن لال ، وابن مردويه ، وابن النجار ، والديلمي ، عن جابر بعين ما تقدّم عن «مقتل الحسين».

الثاني

ما رواه جماعة من أعلام القوم

منهم العلامة الشعراني في «لواقح الأنوار القدسية» (ج ١ ص ١٦٣) قال :

وروى الطبراني وابن حبان في صحيحه ، إنّ النّبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم خرج وأبو بكر وعمر رضي‌الله‌عنهما إلى دار أبي أيّوب الأنصاري ، فذكر الحديث بطوله إلى أن قال : فأخذ رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم شيئا من لحم الجدي فوضعه في رغيف ، وقال : يا أبا أيّوب أبلغ هذا فاطمة ، فإنها لم تصب مثل هذا منذ أيّام ، فذهب به أبو أيّوب إلى فاطمة فلمّا أكلوا وشبعوا قال النّبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم : خبز ولحم وبسر ورطب ودمعت عيناه ، وقال : والّذي نفسي بيده إن هذا هو النعيم الّذي تسئلون عنه يوم القيامة ، فكبر ذلك على أصحابه


فقال بل إذا أصبتم مثل هذا فضربتم بأيديكم فقولوا : بسم الله ، وإذا شبعتم فقولوا : الحمد لله الّذي هو أشبعنا وأنعم علينا فأفضل ، فانّ هذا كفاف بهذا.

الثالث

ما رواه القوم :

منهم العلامة أبو عبد الله الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن عمر الوصابى الحبشي المتوفى سنة ٧٨٢ في كتابه «البركة في فضل السعى والحركة» (ص ٥٥ ط المكتبة التجارية الكبرى بالقاهرة) قال :

وفي تفسير الثعالبي أنّ عليّا رضي‌الله‌عنه انطلق إلى يهوديّ يعالج الصوف ، فقال له : هل لك أن تعطيني جزّة من صوف تغزلها لك بنت محمّد صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، بثلاثة أصوع من شعير ، قال : نعم فأعطاه الصوف والشعير ، فقبلت فاطمة ، وأطاعت ، وقامت إلى صاع فطحنته ، وخبزت منه خمسة أقراص ، الحديث بطوله (١).

__________________

(١) قال مصححه : ـ وتمامه ـ أنها كانت هي وعلى رضي‌الله‌عنهما صائمين ، فأعطت لكل من ولديها قرصا من الخبز ، وأبقت الباقي لوقت الإفطار ، فجاءها سائل ، وقال : مسكين فأعطته قرصا ، ثم جاء آخر وقال : يتيم فأعطته قرصا ، ثم جاء آخر وقال : أسير فأعطته قرصا ، وباتا على الطوى فانزل الله تعالى (وَيُطْعِمُونَ الطَّعامَ عَلى حُبِّهِ مِسْكِيناً وَيَتِيماً وَأَسِيراً) الآية والله أعلم.


الرابع

ما رواه القوم :

منهم العلامة جمال الدين الشهير بابن حسنويه في «در بحر المناقب» (ص ٣٠ مخطوط) قال :

ومن فضائله (أي عليّ) أنّه كان هو وفاطمة عليهما‌السلام فدخل عليهما رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، وهما يطحنان في الجاورش ، فقال النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله : أيّكما أعيى فقال عليّ : فاطمة يا رسول الله فقال لها : قومي يا بنيّة فقامت وجلس النّبي عليه‌السلام موضعها مع عليّ عليه‌السلام ، فوا سوأتاه للطاحن للحبّ.

الخامس

ما رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة محب الدين الطبري في «ذخائر العقبى» (ص ٥٠ ط مكتبة القدسي بمصر) قال :

وعن عليّ عليه‌السلام ، قال : كانت فاطمة بنت أسد تكفيه عمل خارج ، وفاطمة بنت محمّد تكفيه عمل البيت ، خرجه ابن البختري.

ومنهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ٢٠٠ ط اسلامبول).

روى الحديث من طريق ابن البختري عن علي ، بعين ما تقدّم عن «ذخائر العقبى».

ومنهم العلامة باكثير الحضرمي في «وسيلة المآل» (ص ٩٢ مخطوط)

روى الحديث من طريق البختري ، عن عليّ ، بعين ما تقدّم عن «ذخائر العقبى».


السادس

ما رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحافظ شهاب الدين أحمد بن على بن حجر العسقلاني المتوفى سنة ٨٥٢ في «لسان الميزان» (ج ٣ ص ٥٨ ط حيدرآباد الدكن).

روى من طريق سلام بن أبي الصهباء ، أبي المنذر البصري الفزاري ، عن أنس رضي‌الله‌عنه أنّ فاطمة رضي‌الله‌عنها جاءت تشكو مجل يديها من أثر الطحن ، فأتاها النّبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم بغلام وعليها ثوب ، فذهبت تغطى رأسها ، فخرج رجلاها ، وذهبت تغطى رجليها ، فخرج رأسها ، فقال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : إنّما هذا أبوك وهذا غلامك.

ومنهم العلامة النسابة السيد محمد مرتضى الحسيني الزبيدي المتوفى سنة ١٢٠٥ في «تاج العروس» (ج ٨ ص ١١٢ ط القاهرة) قال :

وفي حديث فاطمة رضي الله تعالى عنها ، أنّها شكت إلى عليّ رضي الله تعالى عنه مجل يديها من الطحن.

ومنهم العلامة محب الدين الطبري في «ذخائر العقبى» (ص ٤٩ ط مكتبة القدسي بمصر).

روى حديثا من طريق الدولابي عن امّ سلمة ، وفيه قالت فاطمة : يا رسول الله لقد مجلت يداي من الرحاء أطحن مرّة وأعجن مرّة.


السابع

ما رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحافظ أبو داود السجستاني في «السنن» (ج ٣ ص ٢٠٦ ط السعادة بمصر) قال :

حدّثنا يحيى بن خلف ، ثنا عبد الأعلى ، عن سعيد ، يعني الجريري ، عن أبي الورد ، عن أعبد ، قال : قال لي عليّ رضي‌الله‌عنه : ألا احدّثك عنّي ، وعن فاطمة بنت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، وكانت من أحبّ أهله إليه ، قلت : بلى قال : إنّها جرّت بالرحى حتّى أثّر في يدها ، واستقت بالقربة حتّى أثّر في نحرها وكنست البيت ، حتّى اغبّرت ثيابها ، الحديث.

وفي (ج ٤ ص ٤٣٠ ، الطبع المذكور) قال :

حدثنا مؤمل بن هشام اليشكري ، ثنا إسماعيل بن إبراهيم ، عن الجريري ، عن أبي الورد بن ثمامة ، قال : قال عليّ لابن أعبد : ألا احدّثك عنّي وعن فاطمة بنت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، وكانت أحبّ أهله إليه ، وكانت عندي ، فجرت بالرحى حتّى أثّرت بيدها ، واستقت بالقربة حتّى أثّرت في نحرها ، وقمّت البيت حتّى اغبرّت ثيابها ، وأوقدت القدر حتّى دكنت ثيابها وأصابها من ذلك ضرّ.

ومنهم الحافظ أبو نعيم أحمد بن عبد الله الاصبهانى في «حلية الأولياء» (ج ١ ص ٧٠ ط مطبعة السعادة بمصر) قال :

حدّثنا أبو عليّ محمّد بن أحمد بن الحسن ، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل ، ثنا العبّاس بن الوليد ، ثنا عبد الواحد بن زياد ، ثنا الجريري ، عن أبى الورد ، عن ابن أعبد ، قال : قال لي عليّ : يا ابن أعبد ، هل تدري ما حقّ الطعام ، قال : ما حقّه يا ابن أبي طالب قال : تقول : بسم الله اللهمّ بارك لنا فيما رزقتنا ، ثم قال أتدري


ما شكره ا ذا فرغت ، قلت : وما شكره قال : تقول : الحمد لله الّذي أطعمنا وسقانا ، ثمّ قال : ألا أخبرك عنّى وعن فاطمة بنت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم كانت أكرم أهله عليه ، وكانت زوجتي ، فجرّت بالرّحى حتّى أثّر الرحى بيدها ، واستقت بالقربة حتّى أثّرت القربة بنحرها ، وقمت البيت حتّى اغبرت ثيابها ، وأوقدت تحت القدر حتّى دنست ثيابها ، فأصابها من ذلك ضرّ.

ومنهم العلامة الشيخ أبو الفرج ابن الجوزي في «صفة الصفوة» (ج ٢ ص ٥ ط حيدرآباد).

روى الحديث عن ابن أعبد ، بعين ما تقدّم عن «حلية الأولياء».

ومنهم العلامة محب الدين الطبري في «ذخائر العقبى» (ص ٤٩ ط القدسي بالقاهرة).

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «حلية الأولياء».

وفي (ص ٥٠ ، الطبع المذكور)

روى الحديث عن ابن أعبد ، بعين ما تقدّم عن «السنن» لكنّه أسقط قوله : وأوقدت القدر حتّى دكنت ثيابها.

ومنهم العلامة الشيخ محمد بن عمر الوصابى الحبشي في «البركة في فضل السعى والحركة» (ص ١٥ ط القاهرة).

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «السنن» ، من قوله : جرّت بالرّحى إلخ.

ومنهم العلامة الشيخ محمد بن منظور المصري في «لسان العرب» (ج ١ ص ٦٨٢ ط بيروت) قال :

وفي حديث فاطمة عليها‌السلام : وفي يدها أثر قطب الرّحى.

ومنهم العلامة الشيخ محمد طاهر الصديقى الهندي في «مجمع بحار الأنوار» (ج ٣ ص ١٥٦ ط نول كشور).


ذكر ما تقدّم عن «لسان العرب».

وفي (ج ١ ص ٤١٧ ، الطبع المذكور) قال :

في حديث فاطمة إنّها أوقدت القدر حتّى دكنت ثيابها ، أي اتّسخ واغبرّ لونها.

ومنهم العلامة الشيخ عبد الله الشافعي في «المناقب» (ص ٢٠٧ ، المخطوط).

روى الحديث نقلّا عن «حلية الأولياء» بعين ما تقدّم عنه بلا واسطة.

ومنهم الحافظ الشيخ عبد العظيم بن عبد القوى الشافعي المنذرى الشامي في «الترغيب والترهيب» (ج ١ ص ٤١١ ط).

روى الحديث من طريق أبي داود ، بعين ما تقدّم عنه في سننه أوّلا ، وأشار إلى أنّه نقله البخاري ، ومسلم ، والترمذي ، نحوا منه.

الثامن

ما رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة محّب الدين الطبري في «ذخائر العقبى» (ص ٥٠ ط مكتبة القدسي بمصر) قال :

وعن أنس ، أنّ بلالا أبطأ عن صلاة الصبح ، فقال له النّبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم : ما حبسك؟

قال : مررت بفاطمة تطحن ، والصبيّ يبكي ، فقلت لها : إن شئت كفيتك الرّحا وكفيتني الصبيّ ، وإن شئت كفيتك الصبيّ ، وكفيتني الرّحا. فقالت : أنا أرفق بابني منك ، فذاك الّذي حبسني ، قال : فرحمتها رحمك الله. خرّجه أحمد.

ومنهم الحافظ ابن عساكر في «تاريخ بلدة دمشق» (ج ١٠ ص ٣٣٢


ط محمد أحمد دهمان في دمشق) قال :

أخبرنا أبو القاسم ابن السمرقندي ، أنا إسماعيل بن مسعدة ، نا عبد الله بن أعين ، نا محمّد بن علي ، نا محمّد بن زياد بن معروف ، نا جعفر بن جسر بن فرقد ، أخبرني أبي ، عن ثابت ، عن أنس ، عن بلال ، فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «ذخائر العقبى».

ومنهم الحافظ نور الدين على بن أبى بكر الهيتمى في «مجمع الزوائد» (ج ١٠ ص ٣١٦ ط مكتبة القدسي بالقاهرة).

روى الحديث من طريق أحمد ، عن أنس ، بعين ما تقدّم عن «ذخائر العقبى».

ومنهم العلامة الشيخ محمد الصبان في «إسعاف الراغبين» (المطبوع بهامش نور الأبصار ص ١٩٢ ط مصر).

روى الحديث نقلا عن أحمد ، بعين ما تقدّم عن «ذخائر العقبى» لكنّه أسقط قوله : فرحمتها رحمك الله.

ومنهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ٢٠٠ ط اسلامبول).

روى الحديث عن أنس بعين ما تقدّم عن «ذخائر العقبى» مع تلخيص في كلام بلال.

ومنهم العلامة النبهاني في «الشرف المؤبد» (ص ٥٥ ط مصر).

روى الحديث نقلا عن أحمد ، بعين ما تقدّم عن «اسعاف الراغبين».

ومنهم العلامة باكثير الحضرمي في «وسيلة المآل» (ص ٩١ ط مكتبة الظاهرية بدمشق).

روى الحديث عن أنس ، بعين ما تقدّم عن «ذخائر العقبى».


التاسع

مارواه جماعة من أعلام القوم :

منهم الشيخ أبو الفرج ابن الجوزي في «صفة الصفوة» (ج ٢ ص ٦ ط حيدرآباد الدكن) قال :

وعن عطاء بن أبي رباح ، قال : إن كانت فاطمة ابنة رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم لتعجن ، وإنّ قصتّها تكاد تضرب الجفنة.

ومنهم العلامة محب الدين الطبري في «ذخائر العقبى» (ص ٥٠ ط مكتبة القدسي بمصر).

روى الحديث نقلا عن «صفة الصفوة» عن عطاء بعين ما تقدّم عنه بلا واسطة.


شدة جوع فاطمة وغلبة الصفرة على

وجهها فدعى النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم لها

فما جاعت بعدها

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة الدولابي في «الكنى والأسماء» (ج ٢ ص ١٢٢ ط حيدرآباد الدكن) قال :

عن أحمد بن يحيى الصوفي ، قال : حدّثنا عمرو بن حمّاد ، قال : حدّثنا مسهر بن عبد الملك الهمداني ، عن عتبة (١) بن معاذ البصري ، عن عكرمة ، عن عمران بن حصين الخزاعي ، في حديث قال : كنت عند رسول الله إلى أن نقل شدّة جوع فاطمة ، وغلبة الصفرة على وجهها ، فساق الحديث إلى أن قال : فنظر إليها رسول الله فقال : ادني يا فاطمة ، فدنت حتّى قامت بين يديه ، فوضع يديه على صدرها ، في موضع القلادة وخرج بين أصابعه ، ثمّ قال : اللهمّ مشبع الجاعة ، رافع الوضعة ، لا تجع فاطمة بنت محمّد ، فاستجيب دعاءه ، وارتفعت صفرة الجوع عن وجهها ، حتّى قالت : ما جعت بعدها يا عمران.

ومنهم الحافظ أبو نعيم الاصبهانى المتوفى سنة ٤٣٠ في «دلائل النبوة» (ص ٣٩٦ ط حيدرآباد الدكن).

حدثنا سليمان بن أحمد ، ثنا عليّ بن سعيد الرازي ، ثنا عبد الله بن عمرو ابن أبان ، ثنا مسهر بن عبد الملك ، فذكر سند الحديث بعين ما تقدّم عن «الكنى

__________________

(١) وفي نسخة «دلائل النبوة» عقبة.


والأسماء» ثمّ ساقه بمثل ما تقدّم عنه لكنّه ذكر بدل قوله فوضع يده إلخ : فبسط رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم بين أصابعه ، ثمّ وضع كفّه بين ترائبها فرفع رأسه ، وقال : اللهمّ مشبع الجاعة ، وقاضي الحاجة ، ورافع الوضعة ، لا تجع فاطمة بنت محمّد

ومنهم العلامة موفق بن أحمد الخطيب الخوارزمي في «مقتل الحسين» (ص ٦٢ ط الغرى).

روى الحديث نقلا عن أبي نعيم ، بعين ما تقدّم عنه في «دلائل النّبوة» سندا ومتنا.

ومنهم علامة اللغة ابن منظور المصري في «لسان العرب» (ج ١٤ ص ٣٠٨ طبع الصادر في بيروت)

ومنهم جمال الدين محمد بن يوسف الزرندي الحنفي في «نظم درر السمطين» (ص ١٩١ ط مطبعة القضاء).

روى الحديث عن عمران ، بمثل ما تقدّم عن «الكنى والأسماء» وذكر قوله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فوضع يده ، إلى قوله : لا تجع فاطمة بنت محمّد بعينه.

ومنهم الحافظ نور الدين على بن أبي بكر الهيتمى في «مجمع الزوائد» (ج ٩ ص ٢٠٣ ط مكتبة القدسي في القاهرة).

روى الحديث من طريق الطبراني في الأوسط ، عن عمران ، بمثل ما تقدّم عن «دلائل النّبوة».

ومنهم العلامة الشيخ جلال الدين عبد الرحمن السيوطي في «الثغور الباسمة» (ص ١١ ط أولاد غلامرسول في بلدة بمبئى).

روى الحديث عن عمران ، بعين ما تقدّم وذكر قوله : فوضعها على صدرها إلخ ، بعين ما تقدّم عنه.

ومنهم العلامة المناوى في «شرح الجامع الصغير» (ص ٣٢٨ ط مصر)


قال :

وفي دلائل البيهقي ، إنّ المصطفى وضع يده على صدرها ورفع عنها الجوع فما جاعت بعد.

ومنهم العلامة الشعراني في «كشف الغمة» (ج ٢ ص ٥٣ ط مصر) قال : ومن خصائص ابنته فاطمة رضي‌الله‌عنها ، أنّها لمّا جاعت وضع صلى‌الله‌عليه‌وسلم يده على صدرها ، فما جاعت بعد ، إلى أن قال : وقد كتبت هذه الخصائص من خطّ سيّدنا وشيخنا خاتمة الحافظ الشيخ جلال الدين السيوطي رحمه‌الله.

ومنهم العلامة النبهاني في «الأنوار المحمدية» (ص ٥٧٢ ط بيروت).

روى الحديث من طريق يعقوب الأسفراييني ، عن عمران ، بمثل ما تقدّم عن «الكنى والأسماء».

ومنهم العلامة عطاء الله الدشتكي في «روضة الأحباب» (ص ٦٦٦ مخطوط).

روى الحديث بمثل ما تقدّم.

ومنهم العلامة السيد أحمد زيني دحلان الشافعي مفتى مكة في «السيرة النبوية» المطبوع بهامش السيرة الحلبية (ج ٣ ص ١٨٤ ط مصر).

روى من طريق البيهقي ، عن عمران ، بمثل ما تقدّم عن «الكنى والأسماء» وذكر دعاءه صلى‌الله‌عليه‌وآله هكذا : اللهمّ مشبع الجاعة ورافع الوضيعة ارفع فاطمة بنت محمّد.

ومنهم العلامة المعاصر الأستاذ عمر رضا كحالة في «اعلام النساء» (ج ٣ ص ١٢١٦ ط دمشق) قال : ودخل النّبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم فاطمة وهي تطحن بالرّحى ، وعليه كساء من وبر الإبل


فبكى وقال : تجرّعي يا فاطمة مرارة الدّنيا لنعيم الآخرة ، وأقبلت فاطمة فوقفت بين يدي رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم فنظر إليها ، وقد ذهب الدّم من وجهها وعليها صفرة من شدّة الجوع ، فقال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : ادن يا فاطمة ، فدنت حتّى قامت بين يديه فرفع يده ، فوضعها موضع القلادة ، وفرّج بين أصابعه ثمّ قال : اللهمّ مشبع الجاعة ورافع الضيق ارفع فاطمة بنت محمّد.

تعليم النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله دعاء لفاطمة

حين سألته خادما

رواه القوم :

منهم العلامة محب الدين الطبري في «ذخائر العقبى» (ص ٤٩ ط مكتبة القدسي بمصر) قال :

وعن أبي هريرة قال : جاءت فاطمة إلى رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم تسأله خادما فقال لها : قولي : اللهمّ ربّ السماوات السبع ، وربّ الأرضين السبع ، وربّ العرش العظيم ، ربّنا وربّ كلّ شيء ، فالق الحبّ والنوى ، منزل التوراة والإنجيل والفرقان ، أعوذ بك من كلّ شيء أنت آخذ بناصيته ، أنت الأوّل فليس قبلك شيء ، وأنت الآخر فليس بعدك شيء ، وأنت الظاهر فليس فوقك شيء ، وأنت الباطن فليس دونك شيء اقض عنّا الدين وأغننا من الفقر خرجه مسلم والترمذي.

ومنهم العلامة باكثير الحضرمي في «وسيلة المآل» (ص ٩٠ مخطوط).

روى الحديث عن أبي هريرة ، بعين ما تقدّم عن «ذخائر العقبى»


تسويتها بين نفسها وخادمها

في تحمل مشاغل البيت

ونروى في ذلك حديثين.

الاول

ما رواه القوم :

منهم امام الحفاظ شهاب الدين العسقلاني (ابن حجر) في «الاصابة» (ج ٤ ص ٣٧٦ ط دار الكتب المصرية بمصر) قال :

وذكر ابن صخر في فوائده ، وابن بشكوال في كتاب المستغيثين من طريقه ، بسند له من طريق الحسين بن العلاء ، عن جعفر بن محمّد بن عليّ بن الحسين بن علي ، عن أبيه ، عن عليّ ، أنّ رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم أخدم فاطمة ابنته جارية ، اسمها فضّة النّوبيّة ، وكانت تشاطرها الخدمة ، فعلّمها رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم دعاء تدعو به ، فقالت لها فاطمة : أتعجنين أو تخبزين؟ فقالت : بل اعجن يا سيّدتي واحتطب ، فذهبت واحتطبت وبيدها حزمة وأرادت حملها ، فعجزت فدعت بالدعاء الّذي علّمها الحديث.


الثاني

ما رواه القوم :

منهم العلامة أبو المؤيد الموفق بن أحمد المتوفى سنة ٥٦٨ في «مقتل الحسين» (ص ٦٩ ط الغرى) قال :

وأخبرنى أبو النجيب هذا ، فيما كتب إليّ ، بإسناده عن الحافظ أبي بكر ابن مردويه ، أخبرنا إبراهيم بن أبان بن رستة ، أخبرنا إبراهيم بن عبد الله ، أخبرنا عبد الرحمن بن حمّاد ، أخبرنا أبو عبد الرحمن المدني ، عن محمّد بن عليّ ، عن أبيه عليهما‌السلام ، أنّه ذكر تزويج فاطمة عليها‌السلام ثمّ ذكر أنّ فاطمة سألت من رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله خادما ، إلى أن قال : ثمّ غزا رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله ساحل البحر ، فأصاب سبيا فقسّمه ، فأمسك امرأتين أحدهما شابّة ، والأخرى امرأة قد دخلت في السنّ ، ليست بشابّة ، فبعث إلى فاطمة وأخذ بيد المرأة ، فوضعها في يد فاطمة وقال : يا فاطمة هذه لك ولا تضربيها ، فإنّي رأيتها تصلّي ، وإنّ جبرئيل نهاني أن أضرب المصلّين ، وجعل رسول الله يوصيها بها ، فلمّا رأت فاطمة ما يوصيها بها ، التفتت إلى رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم وقالت : يا رسول الله علىّ يوم وعليها يوم ، ففاضت عينا رسول الله بالبكاء وقال : الله أعلم حيث يجعل رسالته ، ذرّيّة بعضها من بعض ، والله سميع عليم.


تعليم النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله التسبيح عند المنام

لعلى وفاطمة عليهما‌السلام

وقد تكاثر نقله في كتب الحديث بأسانيد كثيرة عن عليّ وغيره ، لم ننقلها هاهنا روما للاختصار ، واقتصرنا على نقل الحديث عن بعض كتبهم ، ثمّ أردفناه بذكر أسماء الكتب الّتي وقفنا على نقله فيها ، مع تعيين المجلّد والصفحة.

فمنهم الحافظ أبو داود السجستاني في «السنن» (ج ٣ ص ٢٠٦ ط السعادة بمصر) قال :

حدّثنا يحيى بن خلف ، ثنا عبد الأعلى ، عن سعيد يعني الجريري ، عن أبي الورد ، عن ابن أعبد ، قال : قال لي عليّ رضي‌الله‌عنه : ألا أحدّثك عنّي وعن فاطمة بنت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، وكانت من أحبّ أهله إليه ، قلت : بلى قال : إنّها جرت بالرّحى حتّى أثّر في يدها ، واستقت بالقربة حتّى أثّر في نحرها ، وكنست البيت حتّى اغبرت ثيابها ، فأتى النّبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم خدم فقلت : لو أتيت أباك فسألتيه خادما ، فأتته فوجدت عنده حدّاثا ، فرجعت فأتاها من الغد فقال : ما كان حاجتك فسكتت ، فقلت : أنا احدّثك يا رسول الله جرّت بالرّحى حتّى أثّرت في يدها ، وحملت بالقربة حتّى أثّرت في نحرها ، فلمّا أن جاء الخدم أمرتها أن تأتيك فتستخدمك يقيها حرّ ما هي فيه ، قال : اتّقي الله يا فاطمة وأدّي فريضة ربّك واعملي عمل أهلك فإذا أخذت مضجعك فسبّحي ثلاثا وثلاثين ، واحمدي ثلاثا وثلاثين ، وكبّرى أربعا وثلاثين فتلك مائة فهي خير لك من خادم ، قالت : رضيت عن الله عزوجل وعن رسوله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم.

ومنهم الشيخ أبو الفرج ابن الجوزي في «صفة الصفوة» (ج ٢ ص ٤


ط حيدرآباد) قال :

وعن عليّ رضي‌الله‌عنه أنّ رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم لمّا زوّجه فاطمة بعث معها بخميلة ووسادة أدم حشوها ليف ، ورحاءين وسقاء وجرتين ، فقال عليّ لفاطمة ذات يوم : والله لقد سنوت حتّى اشتكيت صدري وقد جاء الله أباك بسبي ، فاذهبي فاستخدميه فقالت وأنا والله لقد طحنت حتّى مجلت يداي ، فأتت النّبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فقال : ما جاء بك وما حاجتك أي بنيّة؟ قال : جئت لأسلم عليك واستحييت أن تسأله فرجعت ، فقال : ما فعلت؟ قالت : استحييت أن أسأله فأتياه جميعا فقال عليّ : يا رسول الله والله لقد سنوت حتّى اشتكيت صدري ، وقالت فاطمة : لقد طحنت حتّى مجلت يداي ، إلى أن قال : قال : ألا أخبركما بخير ممّا سألتماني ، قالا : بلى قال : كلمات علّمنيهنّ جبرئيل تسبّحان في دبر كلّ صلاة عشرا ، وتحمدان عشرا ، وتكبران عشرا ، وإذا آويتما إلى فراشكما فسبّحا ثلاثا وثلاثين ، [واحمدا ثلاثا وثلاثين ظ] وكبّرا أربعا وثلاثين ، قال : فو الله ما تركتهنّ منذ علّمنيهنّ رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، قال : فقال له ابن الكوّاء : ولا ليلة صفّين قال : قاتلكم الله يا أهل العراق نعم ولا ليلة صفّين.

ومنهم الحافظ أبو نعيم الاصبهانى في «حلية الأولياء» (ج ١ ص ٦٩ ط السعادة بمصر) قال :

حدثنا أبو بكر بن خلّاد ، ثنا أحمد بن إبراهيم ، عن ملحان ، ثنا يحيى ابن بكير ، حدّثني الليث بن سعد ، عن يزيد بن عبد الله بن الهاد ، عن محمّد بن كعب القرظي ، عن شبث بن ربعي ، عن عليّ بن أبي طالب عليه‌السلام في (حديث) قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم لعليّ ولفاطمة : هل أدلكما على خير لكما من حمر النعم ، قال عليّ : يا رسول الله نعم ، قال : تكبيرات ، وتسبيحات ، وتحميدات ، مائة حين تريدان أن تناما ، فتبيتا على ألف حسنة ، ومثلها حين تصبحان ، فتقومان على ألف حسنة ، فقال عليّ : فما فاتتني منذ سمعتها من رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم إلّا ليلة صفين ، فإنّي نسيتها


حتّى ذكرتها من آخر اللّيل فقلتها.

حدثنا محمّد بن جعفر بن الهيثم ، ثنا محمّد بن أحمد بن أبي العوام ، ثنا يزيد بن هارون ، أخبرنا العوام بن حوشب ، عن عمرو بن مرّة ، عن عبد الرّحمن بن أبي ليلى ، عن عليّ الحديث ، اختصارا ، قال : فقال عليّ : فما تركتها بعد ، فقال له رجل : ولا ليلة صفّين قال : ولا ليلة صفّين.

ورواه الحكم ومجاهد عن ابن أبي ليلى نحوه.

ومنهم العلامة الشيخ عبد العظيم بن عبد القوى الشافعي المنذرى الشامي في «الترغيب والترهيب» (ج ١ ص ٤١١ ط القاهرة).

ومنهم العلامة مجد الدين بن الأثير الجزري في «النهاية» (ج ١ ص ٢٤٧ ط الخيرية بمصر).

ومنهم العلامة الزرندي في «نظم درر السمطين» (ص ١٩٢ ط مطبعة القضاء).

ومنهم العلامة المعاصر الأستاذ عمر رضا كحالة في «أعلام النساء» (ج ٣ ص ١٢٠٢ ط دمشق).

ومنهم العلامة السيد صديق حسنخان بن حسن الحسيني القنوزى الواسطي في «حسن الاسوة» (ص ٢٣٣ ط الآستانة).

ومنهم العلامة الشيباني في «تيسير الوصول الى جامع الأصول» (ج ٢ ص ٩ ط نول كشور).

ومنهم العلامة النبهاني في «الأنوار المحمدية من المواهب اللدنية» (ص ٢٣٧ ط ببيروت).

ومنهم العلامة المذكور في «الفتح الكبير» (ج ١ ص ٣٦ ط مصر).

ومنهم العلامة المذكور في «الشرف المؤبد» (ص ٥٥ ط مصر).


ومنهم الحافظ أبو داود الطيالسي سليمان بن داود بن الجارود البصري في كتابه «المسند» (ص ١٥ ط حيدرآباد).

ومنهم الحافظ أبو بكر أحمد بن على بن ثابت الخطيب البغدادي الشافعي المتوفى سنة ٤٦٣ في كتابه «موضح أوهام الجمع والتفريق» (ج ٢ ص ٣٨٩ ط حيدرآباد).

ومنهم العلامة محب الدين الطبري في «ذخائر العقبى» (ص ٤٩ و ١٠٥ ط مكتبة القدسي بمصر).

ومنهم العلامة بدر الدين العيني في «عمدة القاري في شرح البخاري» (ج ١٥ ص ٣٦ ط المنيريه بمصر).

ومنهم العلامة المذكور في «عمدة القاري في شرح البخاري» (ج ٢٢ ص ٢٨٨ ط المنيرية بمصر).

ومنهم العلامة القسطلاني في «ارشاد الساري» (ج ٦ ص ١٣٩ وج ٥ ص ٢٤٠ ط مصر).

ومنهم العلامة العسقلاني في «فتح الباري في شرح البخاري» (ج ١١ ص ١٠٢ ط القاهرة).

ومنهم المحدث الحافظ الميرزا محمد خان المعتمد البدخشي في «مفتاح النجا» (ص ٣٢ ، المخطوط).

ومنهم العلامة الشيخ سليمان البلخي القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ٢٠٠ ط اسلامبول).

ومنهم العلامة السيد أحمد زيني دحلان في كتابه «السيرة النبوية» (المطبوع بهامش السيرة الحلبية ج ٢ ص ١٠ ط القاهرة).

ومنهم العلامة المولوى السورتى في «شرح مشكل الآثار» (ج ٢


ص ١٧٥ ط كلكتة).

ومنهم العلامة الأمر تسرى في «أرجح المطالب» (ص ١٤٧ و ١٤٨ و ١٤٩ ط لاهور).

ومنهم العلامة الشهير سبط ابن الجوزي في «التذكرة» (ص ٣٢١ ط الغرى).

ومنهم امام الحفاظ شهاب الدين العسقلاني في «الاصابة» (ج ٤ ص ٣٦٨ ط دار الكتب المصرية بمصر).

ومنهم العلامة الشيخ محمد بن طلحة الشافعي في «مطالب السئول» (ص ٩ ط طهران).

ومنهم العلامة جلال الدين السيوطي المتوفى سنة ٩١١ في «الثغور الباسمة في مناقب سيدتنا فاطمة» (ص ٢ ط بمبئى).

ومنهم الحافظ أبو الفداء ابن كثير في «البداية والنهاية» (ج ٦ ص ٣٤٢ ط السعادة بمصر).

ومنهم العلامة الشيخ محمد الصبان المصري في «اسعاف الراغبين» (المطبوع بهامش نور الأبصار ص ١٩٢).

ومنهم العلامة الشيخ أحمد ضياء الدين الحنفي النقشبندى في «راموز الأحاديث» (ص ١٦٣ ط قشله همايون بالاستانه).

ومنهم العلامة المحدث أحمد بن محمد بن حنبل الشيباني المروزي المتوفى سنة ٢٤١ في «المسند» (ج ١ ص ٩٥ ط الميمنية بمصر) ومنهم الحافظ البخاري في «صحيحه» (ج ٤ ص ٨٤ ط اميرية بمصر).

وفي (ج ٨ ص ٧٠ ، الطبع المذكور)

وفي (ج ٥ ص ١٩ ، الطبع المذكور)


ومنهم الحافظ مسلم بن الحجاج في «صحيحه» (ج ٨ ص ٨٤ ط محمد على صبيح بمصر).

ومنهم الحافظ نور الدين على بن أبى بكر الهيتمى في «مجمع الزوائد» (ج ١٠ ص ٣٢٧ ط مكتبة القدسي بالقاهرة).

ومنهم العلامة العارف الشيخ أبو محمد عفيف الدين عبد الله بن أسعد اليافعي اليماني الشافعي المتوفى سنة ٧٦٨ في «الإرشاد والتطريز» (ص ٢١٠ ط القاهرة).

ومنهم العلامة جار الله محمود بن عمر الزمخشرىّ في «الفائق» (ج ٣ ص ٨ ط القاهرة).

ومنهم الحاكم في «المستدرك» (ج ٣ ص ١٥١ ط حيدرآباد الدكن).

ومنهم العلامة الذهبي في «تلخيص المستدرك» (المطبوع بذيل المستدرك ج ٣ ص ١٥١ ط حيدرآباد الدكن).

ومنهم الشيخ ولى الدين محمد بن عبد الله الخطيب العمرى التبريزي في «مشكاة المصابيح» (ج ١ ص ٧٣٢ ط دمشق).

ومنهم العلامة البيهقي في «السنن» (ج ٧ ص ٢٩٣ ط حيدرآباد الدكن)

ومنهم الحافظ أبو بكر أحمد بن محمد بن إسحاق الدينوري الشهير بابن السنى الحنفي في كتابه «عمل اليوم والليلة» (ص ١٩٧ وص ١٩٨ ط حيدرآباد الدكن).

ومنهم العلامة الزرقانى في «شرح المواهب اللدنية» (ج ٤ ص ٣٠٢ ط الازهرية بمصر).

ومنهم الحافظ الشهير أبو بكر أحمد بن على الشافعي الخطيب البغدادي في «تاريخ بغداد» (ج ٣ ص ٢٣ وج ١٢ ص ٢٢ ط القاهرة)


ومنهم العلامة الشيخ شمس الدين بن عبد الله الحنبلي الدمشقي المشتهر بابن قيم الجوزية والزرعى تلميذ ابن تيمية (ج ٧ ص ٩٣ ط الازهرية بمصر).

ومنهم العلامة السالك السيد عبد الوهاب المشتهر بالشيخ الشعراني في «كشف الغمة» (ج ٢ ص ٨٥ ط مصر).

ومنهم العلامة تقى الدين أبو العباس أحمد بن على بن عبد القادر المقريزى الشافعي في «النزاع والتخاصم» (ص ٥٨ ط مصر).

ومنهم العلامة النسابة السيد محمد مرتضى الحسيني الزبيدي في «تاج العروس» (ج ٣ ص ١٣٧ مادة خرط القاهرة).

ومنهم العلامة العارف الشهير الشيخ عبد الغنى بن اسماعيل بن عبد الغنى النابلسى الدمشقي في «ذخائر المواريث» (ج ٣ ص ٣٣ ط القدسي القاهرة).

ومنهم الحافظ أبو عبيد أحمد بن محمد بن أبى عبيد العبدى المؤدب الهروي في «الغريبين» (ص ٤٢٩ مخطوط).

ومنهم العلامة أبو بكر بن مؤمن الشيرازي المتوفى سنة ٣٨٨ في «رسالة الاعتقاد» على ما في «مناقب الكاشي ص ١٤٤».

روى عن عمر بن يحيى ، عن عليّ بن عبد العزيز البغوي ، عن أبي نعيم الفضل ابن دكين ، عن سفيان ، عن أعمش ، عن إبراهيم ، عن أبيه ، عن أبي ذر الغفاري ، قال : إنّ قوله تعالى (وَإِمَّا تُعْرِضَنَّ عَنْهُمُ ابْتِغاءَ رَحْمَةٍ مِنْ رَبِّكَ تَرْجُوها فَقُلْ لَهُمْ قَوْلاً مَيْسُوراً) نزلت في عليّ وفاطمة حين أسرى إلى النّبي بإماء ، فذكر الحديث بمثل ما تقدّم من سائر أنحاء الحديث وزاد : وإذا قلت ذلك تعدل عملك سبعين حجّة ماشية ، سبعين عمرة ، وعتق سبعين رقبة.


لم تطب نفس فاطمة لقرص خبزته

حتى أتت النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم بكسرة منه

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة العارف الشيخ أبو القاسم عبد الكريم بن هوازن الشافعي النيشابوري المتوفى سنة ٤٦٥ في «الرسالة القشيرية» (ص ٧٢ طبع القاهرة) قال :

أخبرنا عليّ بن أحمد الأهوازي ، قال : أخبرنا أحمد بن عبيد الصفّار ، قال : حدّثنا عبد الله بن أيّوب ، قال : حدّثنا أبو الوليد الطيالسي ، قال : حدّثنا أبو هاشم صاحب الزعفراني؟ قال : حدّثنا محمّد بن عبد الله ، عن أنس بن مالك ، أنّه حدّثه ، قال : «جاءت فاطمة رضي‌الله‌عنها بكسرة خبز لرسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، فقال : ما هذه الكسرة يا فاطمة ، قالت : قرصا خبزته ، ولم تطب نفسي حتّى أتيتك بهذه الكسرة ، فقال صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : أمّا أنّه أوّل طعام دخل فم أبيك منذ ثلاثة أيّام».

ومنهم العلامة الطبرانيّ في «المعجم الكبير» (ص ٤١ نسخة الظاهرية بدمشق) قال :

حدّثنا عليّ بن عبد العزيز ، ومحمّد بن يعقوب بن شورة البغدادي ، قال : نا أبو الوليد الطيالسي ، فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «الرسالة القشيرية».

ومنهم الحافظ نور الدين على بن أبى بكر في «مجمع الزوائد» (ج ١٠ ص ٣١٢ ط القدسي بالقاهرة).

روى الحديث من طريق أحمد ، والطبراني ، عن أنس بعين ما تقدّم عن «الرسالة القشيرية» لكنّه أسقط قوله فقال : ما هذه إلى قوله بهذه الكسرة ، ثمّ قال :


ورجالهما ثقاة.

ومنهم العلامة الزبيدي الحنفي في «اتحاف السادة المتقين» (ج ٧ ص ٣٩١ ط الميمنية بمصر).

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «الرسالة القشيرية» ثمّ قال :

رواه الحارث بن أبي أسامة في «مسنده» إلخ ، قلت : أخرجه القشيري في «الرّسالة» الحديث.

ومنهم الحافظ أبو محمد عبد الله بن جعفر بن حيان الاصفهانى في «أخلاق النبي» (ص ٢٩٨ ط الهلالي) قال :

حدّثنا ابن أخي أبي زرعة ، نا أبو زرعة ، نا أبو الوليد الطيالسي ، فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «الرسالة القشيرية» سندا ومتنا بتغيير في بعض ألفاظه غير مضر بالمعنى.

ومنهم العلامة محب الدين الطبري في «ذخائر العقبى» (ص ٤٧ ط مكتبة القدسي بمصر) قال :

عن عليّ رضي‌الله‌عنه ، قال : كنّا مع النّبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم في حفر الخندق؟ إذ جاءته فاطمة بكسرة من خبز ، فرفعتها إليه ، فقال : ما هذه يا فاطمة ، قالت : من قرص اختبزته لابني جئتك منه بهذه الكسرة ، فقال : يا بنيّة أمّا انّها لأوّل طعام دخل فم أبيك منذ ثلاث ، خرجه الامام عليّ بن موسى الرضا.

ومنهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ١٩٩ ط اسلامبول).

روى الحديث عن عليّ بعين ما تقدّم عن «ذخائر العقبى».

ومنهم العلامة باكثير الحضرمي في «وسيلة المآل» (ص ٩٠ مخطوط).

روى الحديث عن عليّ بعين ما تقدّم عن «ذخائر العقبى»


نزع فاطمة عليها‌السلام قلادتها

وعتقها رقبة بثمن القلادة

ونروي في ذلك حديثين :

الاول

حديث أسماء

رواه القوم :

منهم العلامة محب الدين الطبري في «ذخائر العقبى» (ص ٥١ ط مكتبة القدسي بمصر) قال :

وعن اسماء بنت عميس ، أنّها كانت عند فاطمة إذ دخل عليها النّبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وفي عنقها قلادة من ذهب ، أتى بها ، عليّ بن أبي طالب عليه‌السلام من سهم صار إليه ، فقال لها : يا بنية لا تغترّى بقول النّاس فاطمة بنت محمّد وعليك لباس الجبابرة ، فقطعتها لساعتها ، وباعتها ليومها ، واشترت بالثمن رقبة مؤمنة فأعتقتها ، فبلغ ذلك رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فسرّ بعتقها ، وبارك على فعلها أخرجه الامام عليّ بن موسى الرضا عليه‌السلام.


الثاني

حديث ثوبان

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحافظ أبو داود الطيالسي سليمان بن داود بن الجارود البصري المتوفى سنة ٢٠٤ في «المسند» (ص ١٣٣ ط حيدرآباد) قال :

حدّثنا أبو داود ، قال : حدّثنا هشام ، عن يحيى بن كثير ، عن أبي سلام ، عن أبي أسماء ، عن ثوبان ، قال : جاءت بنت هبيرة إلى النّبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وفي يدها فتخ من ذهب خواتيم ضخام ، فجعل النّبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يضرب يدها ، فأتت فاطمة تشكو إليها ، قال ثوبان :

فدخل النّبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم على فاطمة وأنا معه وقد أخذت من عنقها سلسلة من ذهب ، فقالت : هذا أهدى لي أبو حسن وفي يدها السلسلة ، فقال النّبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : يا فاطمة أيسرّك أن يقول الناس فاطمة بنت محمّد في يدها سلسلة من نار؟ فخرج ولم يقعد ، فعمدت فاطمة إلى السلسلة فباعتها فاشترت بها نسمة ، فأعتقتها ، فبلغ النّبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فقال : الحمد لله الّذي نجى فاطمة من النار.

ومنهم الحافظ النسائي في «السنن» (ج ٢ ص ٢٨٤ ط الميمنية بمصر) قال :

أخبرنا عبيد الله بن سعيد ، قال : حدّثنا معاذ بن هشام ، قال : حدّثني أبي عن يحيى بن أبي كثير ، قال : حدّثني زيد ، عن أبي سلام ، فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «مسند الطيالسي» مضمونا لكنّه ذكر بدل كلمة أيسرّك. أيعزّك ، وبدل كلمة نجى : أنجى.

وفي (ج ٤ ص ١٤١ ، ط حيدرآباد الدكن) قال :


أخبرنا أبو بكر محمّد بن الحسن بن فورك ، أنبأ عبد الله بن جعفر ، ثنا يونس بن حبيب ، ثنا أبو داود الطيالسي ، ثنا همام ، عن يحيى بن أبي كثير ، فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «مسند الطيالسي» سندا ومتنا.

ومنهم الحاكم أبو عبد الله النيشابوري في «المستدرك» (ج ٣ ص ١٥٣ ط حيدرآباد الدكن) قال :

حدثنا أبو العباس محمّد بن يعقوب ، ثنا بكار بن قتيبة القاضي ، ثنا أبو داود الطيالسي ، ثنا همام ، عن يحيى بن أبي كثير ، فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «مسند الطيالسي» لكنّه ذكر بدل قوله : فتخ من ذهب خواتيم ضخام ، فتخ من ذهب أو خواتيم من ذهب ، وبدل قوله : نسمة. غلاما.

ورواه في (ص ١٥٢) بعينه أيضا سندا ومتنا ، من قوله : دخل رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم إلخ.

ومنهم العلامة الذهبي في «تلخيص المستدرك» (المطبوع بذيل المستدرك (ج ٣ ص ١٥٣ ط حيدرآباد).

روى الحديث بعين ما تقدّم ثانيا عن «المستدرك» بتلخيص السند.

ومنهم الحافظ أحمد بن على بن حجر العسقلاني في «لسان الميزان» (ج ٥ ص ٢٩ ط حيدرآباد).

حدّثنا محمّد بن فرنة ، ثنا معاذ بن هشام ، عن أبيه ، عن يحيى ، عن زيد بن أسلم ، عن أبي أسماء الرّحبي ، عن ثوبان ، فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «سنن الطيالسي» لكنّه ذكر بدل كلمة أيسرّك : أيعزّك.

ومنهم العلامة الزبيدي الحنفي في «الإتحاف» (ج ٩ ص ٣٦٥ ط الميمنية بمصر).

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «المسند» وفيه قوله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يقول الناس إلى


آخر الحديث.

ومنهم العلامة الرودانى في «جمع الفوائد من جامع الأصول ومجمع الزوائد» (ج ١ ص ٣١٠ ط الخيرية ببلدة ميرية من بلاد هند).

روى الحديث من طريق النسائي عن ثوبان بعين ما تقدّم عنه بلا واسطة.

ومنهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ٢٠٠ ط اسلامبول).

روى الحديث عن أسماء بعين ما تقدّم عن «ذخائر العقبى» لكنّه ذكر بدل قوله : فسرّ بعتقها : فسرّ أبوها صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم بعملها ودعا لها بالبركة.

ومنهم العلامة باكثير الحضرمي في «وسيلة المآل» (ص ٩٢ ط الظاهرية بدمشق).

روى الحديث عن أسماء بعين ما تقدّم عن «ذخائر العقبى».


نزعها لستر الباب وإخراجها

لقلب ابنيها مع بكائهما رغبة عن الدنيا

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم الشيخ ولى الدين محمد بن عبد الله الخطيب العمرى التبريزي في «مشكاة المصابيح» (ج ٢ ص ٤٩٩ ط دمشق) قال :

وعن ثوبان ، قال : كان رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم إذا سافر ، كان آخر عهده بإنسان من أهله فاطمة ، وأوّل من يدخل عليها فاطمة ، فقدم من غزاة وقد علّقت مسحا أو سترا على بابها ، وحلّت الحسن والحسين قلبين من فضّة ، فقدم فلم يدخل ، فظنّت أنّ ما منعه أن يدخل ما رأى ، فهتكت الستر ، وفكّت القلبين عن الصبّيين ، وقطعته منهما فانطلقا إلى رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وهما يبكيان ، فأخذه منهما فقال : «يا ثوبان اذهب بهذا إلى فلان ، إنّ هؤلاء أهلي أكره أن يأكلوا طيّباتهم في حياتهم الدّنيا ، يا ثوبان ، اشتر لفاطمة قلادة من عصب ، وسوارين من عاج» رواه أحمد ، وأبو داود.

ومنهم العلامة محب الدين الطبري في «ذخائر العقبى» (ص ٥١ ط بمصر).

روى الحديث من طريق أحمد من قوله : قدم من غزاة إلى قوله : فقطعته ، بعين ما تقدّم عن «مشكاة المصابيح» مضمونا ثمّ ذكره إلى آخره بعينه.

ومنهم العلامة النسابة الشيخ شهاب الدين أحمد بن عبد الوهاب النويرى في كتابه «نهاية الارب» (ج ٥ ص ٢٦٤ طبع القاهرة) قال :

وقدم رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم من سفر ، فدخل على فاطمة رضي‌الله‌عنها فرأى على


باب منزلها سترا ، وفي يديها قلبين من فضّة فرجع ، فدخل عليها أبو رافع وهي تبكى فأخبرته برجوع رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، فسأله أبو رافع فقال : «من أجل السّتر والسوارين» فأرسلت بهما بلالا إلى رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، وقالت : قد تصدّقت بهما فضعهما حيث ترى ، فقال : «اذهب فبعه وادفعه إلى أهل الصفّة» فباع القلبين بدرهمين ونصف وتصدّق بهما عليهم ؛ فدخل عليها رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، فقال : «بأبي أنت قد أحسنت».

ومنهم العلامة الشيخ سليمان البلخي القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ٢٠٠ ط اسلامبول).

روى الحديث من طريق أحمد ، وأبي داود ، عن ثوبان بعين ما تقدّم عن «مشكاة المصابيح».

ومنهم العلامة العارف الشيخ أبو طالب محمد بن على بن عطية الحارثي المكي المتوفى سنة ٣٨٦ في كتابه «قوت القلوب في معاملة المحبوب» (ج ١ ص ٥٢٤ طبع مصطفى الحلبي وشركائه بالقاهرة).

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «نهاية الارب» لكنّه ذكر بدل ضمير قوله تصدّقت بهما فضعهما ، بالإفراد.

ومنهم العلامة الطبرانيّ في «المعجم الكبير» (ص ٧٦ نسخة الظاهرية بدمشق) قال :

حدّثنا عليّ بن عبد العزيز ، نا محمّد بن عبد الله الرقاشي ح ، وحدّثنا حفص بن عمر الرقي ، نا أبو معمّر المقعد ، نا عبد الوارث ، عن محمّد بن حجارة ، نا حميد الشامي ، عن سليمان المنهي ، عن ثوبان ، فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «مشكاة المصابيح» باختلاف بعض ألفاظ مقدّمة الحديث بما لا يضرّ في المعنى.

ومنهم العلامة الرودانى في «جمع الفوائد من جامع الأصول ومجمع الزوائد» (ج ١ ص ٣١٠ ط الخيرية بميرية هند).


روى الحديث من طريق أبي داود ، بعين ما تقدّم عن «مشكاة المصابيح».

وفي (ص ٨١٢ الطبع المذكور)

روى الحديث من طريق أبي داود ، عن ثوبان ، بعين ما تقدّم عن «مشكاة المصابيح».

ومنهم العلامة باكثير الحضرمي في «وسيلة المآل» (ص ٩٢ مخطوط).

روى الحديث من طريق أحمد ، عن ثوبان ، بمعنى ما تقدّم عن «مشكاة المصابيح» لكنّه قال : قال رسول الله : فانّ هؤلاء أهل بيتي ، ولا أحبّ أن يأكلوا طيّبات في حياتهم الدّنيا.

ومنهم العلامة الزبيدي في «اتحاف السادة» (ج ٩ ص ٣٦٥ ط الميمنية بمصر).

روى الحديث بالمعنى وفيه إبائه عن الدخول إلى بيتها ، فنزعت الستر وأرسل بها إلى بعض الفقراء.


تصدقها بمالها على بنى هاشم

وبنى عبد المطلب

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة البيهقي المتوفى سنة ٤٥٨ في «السنن الكبرى» (الجزء السادس ص ١٦١ ط حيدرآباد الدكن) قال :

(أخبرنا) أبو بكر زكريا بن أبي إسحاق ، ثنا أبو العباس محمّد بن يعقوب ، أنبأ الربيع بن سليمان ، أنبأ الشافعي ، أخبرني محمّد بن عليّ بن شافع ، أخبرني عبد الله بن حسن بن حسن ، عن غير واحد من أهل بيته وأحسبه قال زيد بن علي : إنّ فاطمة بنت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم تصدّقت بمالها على بني هاشم وبني المطّلب ، وإنّ عليّا رضي‌الله‌عنه تصدّق عليهم وأدخل معهم غيرهم.

وفي (ج ٦ ص ١٨٣ ، الطبع المذكور)

رواه عن أبي سعيد بن أبي عمرو ، ثنا أبو العباس ، بعين ما تقدّم عنه أوّلا سندا ومتنا.

ومنهم العلامة المعاصر الشيخ أحمد البناء الشهير بالساعاتى في «بدائع المنن» (ج ٢ ص ٢٢٠ ط القاهرة).

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «السنن الكبرى» لكنّه لم يذكر السند إلى الشافعي.


نصرتها لعلى عليه‌السلام

رواه القوم :

منهم علامة السير والنسب والتاريخ والتفسير والغريب أبو محمد عبد الله ابن مسلم بن قتيبة الدينوري المتوفى سنة ٢٧٦ في «الامامة والسياسة» (ج ١ ص ١٢ ط القاهرة بمطبعة مصطفى الحلبي) قال :

خرج عليّ (أي بعد بيعة أبي بكر) كرّم الله وجهه ، يحمل فاطمة بنت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم على دابة ليلا في مجالس الأنصار تسألهم النصرة ، فكانوا يقولون : يا بنت رسول الله قد مضت بيعتنا لهذا الرجل ، ولو أنّ زوجك وابن عمّك سبق إلينا قبل أبي بكر ما عدلنا به ، فيقول عليّ كرّم الله وجهه : أفكنت أدع رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم في بيته لم أدفنه ، وأخرج أنازع النّاس سلطانه؟ فقالت فاطمة : ما صنع أبو الحسن إلّا ما كان ينبغي له ، ولقد صنعوا ما لله حسيبهم وطالبهم.

ومنهم العلامة المعاصر الأستاذ عمر رضا كحالة في «أعلام النساء» (ج ٣ ص ١٢٠٥ ط دمشق).

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «الامامة والسياسة».


خطبة الزهراء عليها وعلى أبيها السّلام

عند منع أبى بكر إياها فدك

(بأسانيدها المختلفة)

رواها جماعة من أعلام القوم :

منهم علامة الأدب الثقة الأقدم أبو الفضل أحمد بن أبى طاهر البغدادي المتوفى سنة ٢٨٠ في «بلاغات النساء» (ص ١٤ ط الحيدرية) قال :

حدثني جعفر بن محمّد رجل من أهل ديار مصر لقيته بالرافقة ، قال : حدّثني أبي قال : أخبرنا موسى بن عيسى ، قال : أخبرنا عبد الله بن يونس ، قال : أخبرنا جعفر الأحمر ، عن زيد بن عليّ رحمة الله عليه ، عن عمّته زينب بنت الحسين عليهما‌السلام قالت : لمّا بلغ فاطمة عليهما‌السلام إجماع أبي بكر على منعها فدك (١) لاثت خمارها ،

__________________

(١) قال العلامة الشيخ عز الدين عبد الحميد بن هبة الله البغدادي الشهير بابن أبى الحديد في «شرح نهج البلاغة» (ج ٤ ص ١٠١ طبع القاهرة) قال :

قال المرتضى : نحن نبتدئ فندل على أن فاطمة عليها‌السلام ما ادعت من نحل فدك الا ما كانت مصيبة فيه ، وان مانعها ومطالبها بالبينة متعنت عادل عن الصواب ، لأنها لا تحتاج الى شهادة وبينة ، ثم نعطف على ما ذكره على التفصيل فنتكلم عليه ، أما الذي يدل على ما ذكرناه ، فهو انها كانت معصومة من الغلط ، مأمونا منها فعل القبيح ، ومن هذه صفته لا يحتاج فيما يدعيه الى شهادة وبينة ، فان قيل : دلوا على الآمرين قلنا : بيان الاول قوله تعالى (إِنَّما يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً) والآية تتناول جماعة منهم فاطمة عليها‌السلام بما تواترت الاخبار في ذلك ، والإرادة هاهنا دلالة على وقوع الفعل للمراد ، وأيضا


وخرجت في حشدة نسائها ، ولمّة من قومها تجرّ اذراعها ، ما تخرم من مشية رسول الله صلّى الله عليه شيئا ، حتّى وقفت على أبي بكر ، وهو في حشد من المهاجرين والأنصار ، فأنّت أنّة أجهش لها القوم بالبكاء ، فلمّا سكنت فورتهم ، قالت : أبدأ بحمد الله ، ثم أسبلت بينها وبينهم سجفا ، ثمّ قالت : الحمد لله على ما أنعم ، وله الشكر على ما ألهم ، والثناء بما قدّم ، من عموم نعم ابتداها ، وسبوغ آلاء أسداها ، واحسان منن والاها ، جمّ عن الإحصاء عددها ، ونأى عن المجازاة أمدها ، وتفاوت عن الإدراك آمالها ، واستثن الشكر بفضائلها ، واستحمد إلى الخلائق باجزالها ، وثنّى بالنّدب إلى أمثالها ، وأشهد أن لا إله إلّا الله ، كلمة جعل الإخلاص تأويلها ، وضمن القلوب موصولها ، وأنّي في الفكرة معقولها ، الممتنع من الأبصار رؤيته ، ومن الأوهام الإحاطة به ، ابتدع الأشياء لا من شيء قبله ، واحتذاها بلا مثال لغير فائدة زادته ، إلّا إظهارا لقدرته ، وتعبدا لبريّته ، وإعزازا لدعوته ، ثمّ جعل الثواب على طاعته ، والعقاب على معصيته زيادة لعباده عن نقمته ، وجياشا لهم إلى جنّته ، وأشهد أنّ أبي محمّدا عبده ورسوله ، اختاره قبل أن يجتبله ، واصطفاه قبل أن ابتعثه ، وسمّاه قبل أن استنجبه ، إذ الخلائق بالغيوب مكنونة ، وبستر الأهاويل مصونة ، وبنهاية العدم مقرونة ، علما من الله عزوجل بمائل الأمور ، وإحاطة بحوادث الدهور ، ومعرفة بمواضع المقدور ، ابتعثه

__________________

فيدل على ذلك قوله عليه‌السلام : فاطمة بضعة منى من آذاها فقد آذاني ومن آذاني فقد آذى الله عزوجل ، وهذا يدل على عصمتها لأنها لو كانت ممن تقارف الذنوب لم يكن من يؤذيها مؤذيا له على كل حال ، بل كان متى فعل المستحق من ذمها أو إقامة الحد عليها ان كان الفعل يقتضيه ، سارا له ، ومطيعا ، على انا لا نحتاج أن نبين في هذا الموضع الدلالة على عصمتها ، بل يكفى في هذا الموضع العلم بصدقها فيما ادعته ، وهذا لا خلاف فيه بين المسلمين لان أحدا لا يشك انها لم تدع ما ادعته كاذبة ، وليس بعد ان لا تكون كاذبة الا أن تكون صادقة.


الله تعالى عزوجل إتماما لأمره ، وعزيمة على إمضاء حكمه ، فرأى الأمم صلّى الله عليه فرقا في أديانها ، عكّفا على نيرانها ، عابدة لأوثانها ، منكرة لله مع عرفانها ، فأنار الله عزوجل بمحمّد صلّى الله عليه ظلمها ، وفرّج عن القلوب بهمها ، وجلى عن الأبصار غممها ، ثمّ قبض الله نبيّه صلّى الله عليه قبض رأفة واختيار ، رغبة بأبي صلّى الله عليه عن هذه الدّار ، موضوع عنه اللّعب والأوزار ، محتف بالملائكة الأبرار ومجاورة الملك الجبّار ، ورضوان الربّ الغفّار ، صلّى الله على محمّد نبيّ الرّحمة ، وأمينه على وحيه ، وصفيّه من الخلائق ، ورضيّه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ورحمة الله وبركاته.

ثمّ أنتم عباد الله (تريد أهل المجلس) نصب أمر الله ونهيه ، وحملة دينه ووحيه ، وأمناء الله على أنفسكم ، وبلغاؤه إلى الأمم ، زعمتم حقّا لكم الله فيكم ، عهد قدّمه إليكم ، ونحن بقيّة استخلفنا عليكم ، ومعنا كتاب الله بيّنة بصائره ، وآى فينا منكشفة سرائره ، وبرهان منجلية ظواهره ، مديم البريّة إسماعه ، قائد إلى الرضوان اتباعه ، مؤدّ إلى النّجاة استماعه ، فيه بيان حجج الله المنورّة ، وعزائمه المفسّرة ، ومحارمه المحذّرة ، وتبيانه الجالية ، وجمله الكافية ، وفضائله المندوبة ، ورخصه الموهوبة ، وشرائعه المكتوبة ، ففرض الله الإيمان تطهيرا لكم من الشرك ، والصلاة تنزيها عن الكبر ، والصّيام تثبيتا للإخلاص ، والزكاة تزييدا في الرزق ، والحج تسلية للدّين ، والعدل تنسكا للقلوب ، وطاعتنا نظاما ، وإمامتنا أمنا من الفرقة ، وحبّنا عزّا للإسلام والصبر منجاة ، والقصاص حقنا للدماء ، والوفاء بالنّذر تعرّضا للمغفرة ، وتوفية المكاييل والموازين تعييرا للبخسة ، والنهي عن شرب الخمر تنزيها عن الرّجس ، وقذف المحصنات اجتنابا للّعنة ، وترك السّرق إيجابا للعفّة ، وحرّم الله عزوجل الشّرك إخلاصا له بالرّبوبيّة ، (اتَّقُوا اللهَ حَقَّ تُقاتِهِ ، وَلا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ) ، وأطيعوه فيما أمركم به ونهاكم عنه ، فإنّه (إِنَّما يَخْشَى اللهَ مِنْ عِبادِهِ الْعُلَماءُ).


ثمّ قالت : أيّها النّاس أنا فاطمة ، وأبي محمّد صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم أقولها عودا على بدء : (لَقَدْ جاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ).

ثمّ ساق الكلام على ما رواه زيد بن عليّ عليه‌السلام في رواية أبيه.

أقول : هو ما رواه في (ص ١٢) عن أبي الفضل ، عن أبي الحسين زيد بن علي ابن الحسين بن عليّ بن أبي طالب قال : رأيت مشايخ آل أبي طالب يروونه عن آبائهم ويعلّمونه أبنائهم وقد حدّثنيه أبي عن جدّي وعن الحسن بن علوان ، عن عطيّة العوفي ، أنّه سمع عبد الله بن الحسن يذكره عن أبيه قال : لمّا أجمع أبو بكر (ره) على منع فاطمة بنت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وعليها من فدك ، وبلغ ذلك فاطمة عليها‌السلام لاثت خمارها على رأسها وأقبلت في لمّة من حفدتها ، تطأ ذيولها ، ما تخرم من مشية رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم شيئا ، حتّى دخل على أبي بكر وهو في حشد من المهاجرين والأنصار ، فنيطت دونها منعة ثمّ أنّت أنّة أجهش القوم لها بالبكاء ، وارتجّ المجلس ، فأمهلت حتّى سكن نشيج القوم وهدئت فورتهم.

فافتتحت الكلام بحمد الله والثناء عليه والصلاة على رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، فعاد القوم في بكائهم ، فلمّا أمسكوا عادت في كلامها ، فقالت : (لَقَدْ جاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ ، عَزِيزٌ عَلَيْهِ ما عَنِتُّمْ ، حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُفٌ رَحِيمٌ) ، فإن تعرفوه تجدوه أبي دون آبائكم ، وأخا ابن عمّي دون رجالكم ، فبلغ النذارة ، صادعا بالرسالة ، ماثلا على مدرجة المشركين ، ضاربا لثبجهم ، آخذا بكظمهم ، يهشم الأصنام ، وينكث الهام ، حتّى هزم الجمع ، وولّوا الدّبر ، وتغري اللّيل عن صبحه ، وأسفر الحقّ عن محضه ، ونطق زعيم الدين ، وخرست شقاشق الشياطين ، وكنتم على شفا حفرة من النّار ، مذفّة الشّارب ، ونهزة الطامع ، وقبسة العجلان ، وموطئ الأقدام ، تشربون الطرق ، وتقتاتون الورق ، أذلّة خاشعين ، تخافون أن يتخطّفكم


النّاس من حولكم ، فأنقذكم الله برسوله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم بعد اللتيّا والّتي ، وبعد ما مني ببهم الرجال ، وذئبان العرب (ومردة أهل الكتاب) كلّما حشوا نارا للحرب أطفئها ، ونجم قرن للضّلال ، وفغرت فاغرة من المشركين ، قذف بأخيه في لهواتها ، فلا ينكفئ حتّى يطأ صماخها بأخمصه ، ويخمد لهبها ، بجده ، مكدودا في ذات الله ، قريبا من رسول الله ، سيّدا في أولياء الله ، وأنتم في بلهنية وادعون ، آمنون ، حتّى إذا اختار الله لنبيّه دار أنبيائه ، ظهرت خلّة النفاق ، وسمل جلباب الدّين ، ونطق كاظم الغاوين ، وتبغ خافل الآفلين ، وهدر فنيق المبطلين ، فخطر في عرصاتكم ، وأطلع الشيطان رأسه من مغرزه صارخا بكم ، فوجدكم لدعائه مستجيبين ، وللغرّة فيه ملاحظين ، فاستنهضكم فوجدكم خفافا ، وأجمشكم فألفاكم غضابا ، فوسمتم غير إبلكم ، وأوردتموها غير شربكم ، هذا والعهد قريب ، والكلم رحيب ، والجرح لما يندمل ، بدار(وفي نسخة) إنّما زعمتم خوف الفتنة «ألا في الفتنة سقطوا ، (وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمُحِيطَةٌ بِالْكافِرِينَ)» فهيهات منكم ، وأنّى بكم ، (فَأَنَّى تُؤْفَكُونَ) ، وهذا كتاب الله بين أظهركم وزواجره بيّنة ، وشواهده لائحة ، وأوامره واضحة ، أرغبة عنه تدبرون؟ أم بغيره تحكمون؟ بئس للظالمين بدلا (وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلامِ دِيناً فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخاسِرِينَ) ثمّ لم تريثوا إلّا ريث أن تسكن نغرتها ، تشربون حسوا وتسرّون في ارتغاء ، ونصبر منكم على مثل حزّ المدي ، وأنتم الآن تزعمون أن لا إرث لنا ، (أَفَحُكْمَ الْجاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ ، وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللهِ حُكْماً لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ) ويها معشر المهاجرين ، أأبتزّ إرث أبى ، أفي الكتاب أن ترث أباك ولا أرث أبي ، لقد جئت شيئا فريّا ، فدونكها مخطومة ، مرحولة ، تلقاك يوم حشرك ، فنعم الحكم الله ، والزعيم محمّد ، والموعد القيامة ، وعند الساعة يخسر المبطلون ، ولكلّ نبأ مستقرّ وسوف تعلمون.


وذكر بقيّة الخطبة في تتمّة ما رواه بالسند المتقدم بعد قوله :

ثمّ ساق الكلام على ما رواه زيد بن علي في رواية أبيه : هكذا :

ثمّ قالت في متّصل كلامها : أفعلى محمّد تركتم كتاب الله ونبذتموه وراء ظهوركم إذ يقول الله تبارك وتعالى : (وَوَرِثَ سُلَيْمانُ داوُدَ) وقال الله عزوجل فيما قصّ من خبر يحيى (١) بن زكريّا : «ربّ (فَهَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ)

__________________

(١) قال في «شرح النهج» (ج ٤ ص ٨٨ ط القاهرة).

قال المرتضى : ومما يقوى ما قدمناه ، ان زكريا عليه‌السلام خاف بنى عمه ، فطلب وارثا لأجل خوفه ، ولا يليق خوفهم الا بالمال دون العلم والنبوة ، لأنه عليه‌السلام كان أعلم بالله تعالى من أن يخاف أن يبعث نبيا ليس بأهل للنبوة ، أو أن يورث علمه وحكمه من ليس أهلا لهما.

وقال العلامة المعاصر المولوى اللاهورى في «فلك النجاة» (ج ١ ص ٣٧٧ ط هند).

السابع ـ ان الأنبياء السابقين قد ورثوا آبائهم ، كما قال الثعلبي في عرائس المجالس ص ٤٠٠ (وَرِثَ سُلَيْمانُ داوُدَ) يعنى نبوته وحكمته ، وعلمه ، وملكه ، ـ وفي البيضاوي ، والكشاف ، وبحر المعاني ، والمدارك ، والمعالم ، وربيع الأبرار للزمخشري ، تحت قوله تعالى (إِذْ عُرِضَ عَلَيْهِ) الآية ـ ورث سليمان من أبيه داود ألف فرس ـ ، قال النووي في ص ٤٣٤ عن الحسن البصري : (يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ) ، المراد وراثة المال ولو أراد وراثة النبوة لم يقل ـ (وَإِنِّي خِفْتُ الْمَوالِيَ مِنْ وَرائِي) ـ الآية إذ لا يخاف الموالي على النبوة ـ انتهى ـ.

قال ابن عباس ، ومجاهد ، وقتادة ، وأبو صالح ، وابن جرير : خاف زكريا أن يرثوا ماله ، وقال ابن جرير في قوله تعالى : «فَهَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا يَرِثُنِي» ـ يقول زكريا : فارزقني من عندك ، ولدا وارثا ومعينا ، يرثني من بعد وفاتي مالي ويرث من آل يعقوب النبوة ـ.


وقال عزّ ذكره : «وَأُولُوا الْأَرْحامِ بَعْضُهُمْ أَوْلى بِبَعْضٍ فِي كِتابِ اللهِ» وقال : (يُوصِيكُمُ اللهُ فِي أَوْلادِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ) وقال : (إِنْ تَرَكَ خَيْراً الْوَصِيَّةُ لِلْوالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ بِالْمَعْرُوفِ حَقًّا عَلَى الْمُتَّقِينَ) وزعمتم أن لا حقّ ، ولا إرث لي من أبي ، ولا رحم بيننا ، أفخصكم الله بآية أخرج نبيّه صلّى الله عليه منها ، أم تقولون : لا يتوارثون ، أولست أنا وأبي من أهل ملّة واحدة ، لعلكم أعلم بخصوص القرآن وعمومه من النّبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم (أَفَحُكْمَ الْجاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ ، وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللهِ حُكْماً لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ) أأغلب على إرثي جورا وظلما ، (وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ).

وذكر : أنّها لمّا فرغت من كلام أبي بكر والمهاجرين ، عدلت إلى مجلس الأنصار ، فقالت : معشر البقيّة ، وأعضاد الملّة ، وحصون الإسلام ، ما هذه الغميرة في حقّي ، والسّنة عن ظلامتي ، أما قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : المرء يحفظ في ولده ، سرعان ما أجدبتم ، فأكديتم وعجلان ذا إهانة تقولون : مات رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، فخطب جليل : استوسع وهيه ، واستنهر فتقه ، وبعد وقته ، وأظلمت الأرض لغيبته ، واكتأبت خيرة الله لمصيبته ، وخشعت الجبال ، وأكدت الآمال ، وأضيع الحريم ، واذيلت الحرمة عند مماته صلّى الله عليه وتلك نازل علينا بها كتاب الله في أفنيتكم ، في ممساكم ومصبحكم ، يهتف بها في أسماعكم ، وقبله حلّت بأنبياء الله عزوجل ورسله : «وَما مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ ماتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلى أَعْقابِكُمْ ، وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللهَ شَيْئاً وَسَيَجْزِي اللهُ الشَّاكِرِينَ» إيها بني قيلة أأهضم تراث أبيه ، وأنتم بمرأى منه ومسمع ، تلبسكم الدعوة ، وتثملكم الحيرة ، وفيكم العدد والعدّة ، ولكم الدّار ، وعندكم الجنن ، وأنتم لآلي نخبة الله الّتي انتخب لدينه وأنصار رسوله ، وأهل الإسلام والخيرة الّتي اختار لنا أهل البيت ، فباديتم العرب ، وناهضتم الأمم ، وكافحتم البهم لا نبرح نأمركم ، وتأمرون حتّى دارت لكم بنا رحى الإسلام ، ودرّ حلب الأنام ، وخضعت نعرة الشّرك ، وباخت نيران الحرب ، وهدئت دعوة الهرج ، واستوسق نظام


الدين ، فأنّى حرتم بعد البيان ، ونكصتم بعد الإقدام ، وأسررتم بعد الإعلان ، لقوم نكثوا أيمانهم ، (أَتَخْشَوْنَهُمْ ، فَاللهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَوْهُ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ) ، ألا قد أرى أن قد أخلدتم إلى الخفض ، وركنتم إلى الدّعة ، فعجبتم عن الدّين ، وبحجتم الّذي وعيتم ، ودسعتم الّذي سوغتم ف (إِنْ تَكْفُرُوا أَنْتُمْ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ جَمِيعاً فَإِنَّ اللهَ لَغَنِيٌّ حَمِيدٌ) ألا وقد قلت الّذي قلته على معرفة منّي بالخذلان الّذي خامر صدوركم واستشعرته قلوبكم ، ولكن قلته فيضة النفس ، ونفثة الغيظ ، وبثّة الصدر ، ومعذرة الحجّة ، فدونكموها ، فاحتقبوها مدبرة الظّهر ، ناكبة الحقّ ، باقية العار ، موسومة بشنار الأبد ، موصولة بنار الله الموقدة الّتي تطلّع على الأفئدة ، فبعين الله ما تفعلون ، (وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ) ، وأنا ابنة نذير لكم بين يدي عذاب شديد ، فاعلموا إنّا عاملون ، (وَانْتَظِرُوا إِنَّا مُنْتَظِرُونَ).

وقال في رواية زيد عن أبيه ، عن جدّه بعد نقل الخطبة : ثمّ انحرفت إلى قبر النّبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وهي تقول :

«قد كان بعدك أنباء وهنبثة

لو كنت شاهدها لم تكثر الخطب»

«إنّا فقدناك فقد الأرض وابلها

واختلّ قومك فاشهدهم ولا تغب»

قال : فما رأينا يوما كان أكثر باكيا ولا باكية من ذلك اليوم.

ومنهم العلامة الشيخ عز الدين عبد الحميد بن هبة الله البغدادي الشهير بابن أبي الحديد في «شرح نهج البلاغة» (ج ٤ ص ٧٨ طبع القاهرة) قال :

قال أبو بكر : فحدّثني محمّد بن زكريّا ، قال : حدّثني جعفر بن محمّد بن عمارة الكندي ، قال : حدّثني أبي ، عن الحسين بن صالح بن حيّ ، قال : حدّثني رجلان من بني هاشم ، عن زينب بنت عليّ بن أبي طالب عليه‌السلام ، قال : وقال جعفر بن محمّد بن عليّ بن الحسين ، عن أبيه قال أبو بكر : وحدّثني عثمان بن عمران العجيفي ، عن نائل بن بخيج بن عمير بن شمر ، عن جابر الجعفي ، عن أبي جعفر محمّد بن عليّ عليه‌السلام ،


قال أبو بكر : وحدّثني أحمد بن محمّد يزيد ، عن عبد الله بن محمّد بن سليمان ، عن أبيه عن عبد الله بن حسن بن الحسن ، قالوا جميعا : لمّا بلغ فاطمة عليها‌السلام اجماع أبي بكر على منعها فدك ، لاثت خمارها ، وأقبلت في لمّة من حفدتها ، ونساء قومها ، تطأ في ذيولها ، ما تخرم مشيتها مشية رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم حتّى دخلت ، وقد حشد الناس من المهاجرين والأنصار فضرب بينها وبينهم ريطة بيضاء ، ثمّ أنّت أنّة أجهش لها القوم بالبكاء ، ثمّ أمهلت طويلا حتّى سكتوا من فورهم ، ثمّ قال : أبتدئ بحمد من هو أولى بالحمد والطّول والمجد ، الحمد لله على ما أنعم ؛ إلى أن قال : إيها معاشر المسلمين ، ابتزّ ارث أبي أبى الله أن ترث يا ابن أبي قحافة أباك ولا أرث أبي ، لقد جئت شيئا فريّا ، فدونكها مخطولة مرحولة ، تلقاك يوم حشرك ، فنعم الحكم الله ، والزّعيم محمّد ، والموعد القيامة.

وفي (ج ٤ ص ٩٢ ، الطبع المذكور)

أخبرنا أبو عبيد الله محمّد بن عمران المرزباني ، قال : حدّثني محمّد بن أحمد الكاتب ، قال : حدّثنا أحمد بن عبيد بن ناصح النحوي ، قال : حدّثني الزيادي ، قال : حدّثنا الشرقي بن القطامي ، عن محمّد بن إسحاق ، قال : حدّثنا صالح بن كيسان عن عروة ، عن عائشة ، قالت : لمّا بلغ فاطمة إجماع أبي بكر على منعها فدك ، لاثت خمارها على رأسها ، واشتملت بجلبابها ، وأقبلت في لمّة من حفدتها ، قال المرتضى : وأخبرنا المرزباني ، قال : حدّثنا أبو بكر أحمد بن محمّد المكيّ ، قال : حدّثنا أبو العيناء ابن قاسم اليماني ، قال : حدّثنا ابن عائشة : قال : لمّا قبض رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم أقبلت فاطمة إلى أبي بكر في لمّة من حفدتها ـ ثمّ اجتمعت الروايتان من هاهنا ـ ونساء قومها تطأ ذيولها ، ما تخرم مشيتها مشية رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم حتّى دخلت على أبي بكر ، وهو في حشد من المهاجرين والأنصار وغيرهم ، فنيطت دونها ملاءة ، ثمّ أنّت أنّة أجهش لها القوم بالبكاء وارتجّ المجلس ، ثمّ أمهلت هنيهة حتّى إذا سكن نشيج القوم


وهدأت فورتهم ، افتتحت كلامها بالحمد لله عزوجل والثناء عليه والصلاة على رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، ثمّ قالت : (لَقَدْ جاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ) ، إلى آخر الخطبة المشهورة.

ومنهم العلامة عمر رضا كحالة في «اعلام النساء» (ج ٣ ص ١٢٠٨ ط دمشق).

روى الحديث بعين ما تقدّم في «بلاغات النساء» عن عبد الله بن الحسن ، عن أبيه.

ومنهم الحافظ أبو بكر الجوهري في كتابه «على ما في نظلم الزهراء» (ص ٣٨) قال :

حدّثني محمّد بن زكريّا قال : حدّثني جعفر بن محمّد بن عمّاره الكندي ، قال : حدّثني أبي ، عن الحسن بن صالح بن حي ، قال : حدّثني رجالات من بني هاشم ، عن زينب بنت عليّ بن أبي طالب.

قال : وقال : حدّثني جعفر بن محمّد بن عمارة ، حدّثني أبي ، عن جعفر بن محمّد ابن عليّ بن الحسين ، عن أبيه رضي‌الله‌عنهم.

وقال أبو بكر : وحدّثني عثمان بن عمران الصحيفي ، عن نابل بن نجيح ، عن عمر بن شمر ، عن جابر الجعفي ، عن أبي جعفر محمّد بن علي رضي‌الله‌عنهما.

وقال أبو بكر : وحدّثني أحمد بن محمّد بن زيد ، عن عبد الله بن محمّد بن سليمان ، عن أبيه ، عن عبد الله بن الحسن بن الحسن ، قالوا جميعا : لمّا بلغ فاطمة اجماع أبي بكر على منعها فدك ، لاثت خمارها علي رأسها ، وأقبلت في لمّة من نسائها ، ونساء قومها ، تطأ في ذيولها ، ما تخرم مشيتها مشية رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، حتّى دخلت على أبي بكر ، وقد حشد الناس من المهاجرين والأنصار ، وضرب بينها وبينهم ريطة بيضاء ، وقال بعضهم : قبطية بالكسر والضم ثمّ أنّت أنّة أجهش لها القوم بالبكاء وارتجّ المجلس ، ثمّ أمهلت طويلا ، حتّى سكتوا من فورتهم ، وقالت : أبتدي بحمد من هو أولى بالحمد والطّول والمجد ، الحمد لله على ما أنعم ، وله الشكر على ما أنعم الحديث.


خطبة آخر لها

ألقتها على نساء الامة عند وفاتها

رواه القوم :

منهم علامة الأدب الثقة الأقدم أبو الفضل أحمد بن أبي طاهر البغدادي في «بلاغات النساء» (ص ١٩) قال :

حدّثني هارون بن مسلم بن سعدان ، عن الحسن بن علوان ، عن عطية العوفي قال : لمّا مرضت فاطمة عليها‌السلام المرضة الّتي توفّيت بها دخل النساء عليها ، فقلن : كيف أصبحت من علّتك يا بنت رسول الله ، قالت : أصبحت والله عائفة لدنياكم ، قالية لرجالكم ، لفظتهم بعد أن عجمتهم ، وشنئتهم بعد أن سبرتهم ، فقبحا لفلول الحدّ ، وخور القنا ، وخطل الرّأي ، وبئسما قدمت لهم أنفسهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون ، لا جرم لقد قلّدتهم ربقتها وشنت عليهم عارها ، فجدعا وعقرا ، وبعدا للقوم الظالمين ، ويحهم أنّي زحزحوها عن رواسي الرسالة ، وقواعد النّبوة ، ومهبط الروح الأمين ، الطّبن لأمور الدّنيا والدّين ، ألا ذلك هو الخسران المبين ، وما الّذي نقموا من أبي الحسن نقموا ، والله منه نكير سيفه ، وشدّه ووطئته ، ونكال وقعته ، وتنمره في ذات الله ، ويا لله لو تكافئوا على زمام نبذه رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم لسار بهم سيرا سجحا ، لا يكلّم خشاشه ، ولا يتعتع راكبه ، ولأوردهم منهلا روّيا ، فضفاضا تطفح ضفتاه ، ولأصدرهم بطانا قد تحرى بهم الري غير متحل منهم بطائل بعمله الباهر ، وردعه سورة الساغب ، ولفتحت عليهم بركات من السماء وسيأخذهم الله بما كانوا يكسبون ، ألا هلمن فاسمعن وما عشتنّ أراكن الدّهر ، عجبا إلى أيّ لجاء لجئوا وأسندوا ، وبأيّ عروة تمسّكوا ، ولبئس المولى ولبئس العشير


استبدلوا ، والله الذّنابي بالقوادم ، والعجز بالكاهل ، فرغما لمعاطس قوم (يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعاً ، أَلا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلكِنْ لا يَشْعُرُونَ) وويحهم (أَفَمَنْ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ أَحَقُّ أَنْ يُتَّبَعَ أَمَّنْ لا يَهِدِّي إِلَّا أَنْ يُهْدى فَما لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ) أما لعمر إلهكن لقد لفحت قنطرة ريثما تنتج ثمّ احتلبوا طلاع القعب دما عبيطا وذعافا ممقرا هنا لك يخسر المبطلون ويعرف التالون غب ما أسّس الأوّلون ، ثمّ أطيبوا عن أنفسكم نفسا ، (وطأمنوا للفتنة جاشا ،) وأبشروا بسيف صارم وبقرح شامل ، واستبداد من الظالمين ، يدع فيكم زهيدا ، وجمعكم حصيدا ، فيا حسرة لكم وأنّى بكم وقد عميت عليكم أنلزمكموها وأنتم لها كارهون ؛ ثمّ أمسكت عليها‌السلام.

ومنهم العلامة المعاصر الأستاذ عمر رضا كحالة في «أعلام النساء» (ج ٣ ص ١٢١٩ ط دمشق).

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «بلاغات النساء» لكنّه زاد في آخر الخطبة والحمد لله ربّ العالمين ، وصلاته على محمّد خاتم النبيين وسيّد المرسلين.

ومنهم العلامة عز الدين عبد الحميد بن هبة الله الشهير بابن أبى الحديد في «شرح نهج البلاغة» (ج ٤ ص ٨٧ ط القاهرة) قال :

قال أبو بكر : وحدّثنا محمّد بن زكريّا ، قال : حدّثنا محمّد بن عبد الرّحمن المهلبي ، عن عبد الله بن حمّاد بن سليمان ، عن أبيه ، عن عبد الله بن حسن بن حسن عن امّه فاطمة بنت الحسين عليهما‌السلام ، قالت : لمّا اشتد بفاطمة بنت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم الوجع ، وثقلت في علتها ، اجتمعت عندها نساء من المهاجرين والأنصار ، فقلن لها : كيف أصبحت يا بنت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم؟ قالت : والله أصبحت عائفة لدنياكم ، فساق الخطبة بعين ما تقدّم عن «بلاغات النساء» لكنّه ذكر بدل قوله غارها : غارتها ، وبدل كلمة بعدا : سحقا ، وبدل كلمة روّيا : نميرا ، وبدل كلمة ضفتاه : فضفاضة ، وبدل كلمة تحرّى : تحيّر وبدل قوله بعمله الباهر : بغمرنا هل وبدل كلمة لعمر


إلهكن : لأمر الله ، وبدل قوله طأمنوا للفتنة جأشا : واطمأنوا للفتنة جعشا.

ومنهم العلامة الشيخ على بن عبد العال الكركي في «نفحات اللاهوت» (ص ٩٦ ط).

روى شطرا من كلامها نقلا عن كتاب السقيفة.

انها أعظم نساء المسلمين رزية

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة العسقلاني في «فتح الباري» (ج ٨ ص ١١١ ط مصر) قال :

وعند الطّبري من وجه آخر ، عن عائشة ، أنّه (أي النّبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم) قال لفاطمة : إنّ جبرئيل أخبرني أنّه ليس امرأة من نساء المسلمين أعظم رزيّة منك ، فلا تكوني أدنى امرأة منهنّ صبرا.

ومنهم العلامة النبهاني في «الأنوار المحمدية» (ص ٥٨٢ ط الادبية ببيروت).

روى الحديث من طريق الطّبراني ، عن عائشة ، بعين ما تقدّم عن «فتح الباري».

ومنهم العلامة الشيخ سليمان البلخي القندوزى المتوفى سنة ١٢٩٣ في «ينابيع المودة». (ص ١٩٨ ط اسلامبول) قال :

أخرج الدّولابي ، عن فاطمة رضي‌الله‌عنها مرفوعا : يا بنيّة إنّه ليس من نساء المسلمين امرأة أعظم رزيّة منك ، فلا تكوني أدنى امرأة صبرا.

ومنهم الحافظ نور الدين على بن أبى بكر الهيتمى في «مجمع الزوائد» (ج ٩ ص ٢٣ ط مكتبة القدسي في القاهرة).

روى عن طريق الطبراني ، عن عائشة ، بعين ما تقدّم عن «ينابيع المودّة».


نبذة من كراماتها

لم تر فاطمة دما في حيض ولا نفاس

ونروى في ذلك أحاديث.

الاول

حديث ام سليم

روى عنها جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة ابن عساكر الدمشقي في «التاريخ الكبير» (ج ١ ص ٣٩١ ط الترقي بدمشق) قال :

وروى من طريق أحمد بن عثمان ، عن أنس بن مالك ، عن امّ سليم ، قالت : لم تر فاطمة رضي‌الله‌عنها دما ، في حيض ولا نفاس (١).

ومنهم العلامة الرافعي في «التدوين» (ج ٢ ص ١٢٨ مخطوط) قال : أحمد بن عمر المذكر ، وأخيه يعقوب ، سمعا أبا بكر محمّد بن فهد النهاوندي ، علي بقزوين في شعبان سنة ثمان وعشرين وثلاثمائة ، ثنا محمّد بن زكريا العلائي بالبصرة ثنا العباس بن بكار السيرين من ولد محمّد بن سيرين ، ثنا عبد الله بن المثنى ، عن ثمامة عن ابنته ، عن امّ سلمة ، (رض) ، قالت : ما رأت فاطمة رضي‌الله‌عنها في نفاسها دما

__________________

(١) قال العلامة النبهاني في «الشرف المؤبد» :

قال الحافظ السيوطي : ومن خصائص فاطمة رضى الله عنها ، أنها كانت لا تحيض ، وكانت إذا ولدت طهرت من نفاسها بعد ساعة حتى لا تفوتها صلاة ، ولذلك سميت الزهراء.


ولا حيضا.

وقال ابن أبي الدّنيا : حدّثنا إسحاق الأشقر ، ثنا العباس بن بكّار ، ثنا عبد الله ابن المثنّى ، عن عمّه ثمامة ، عن أنس ، عن امّ سليم ، قالت : لم ير لفاطمة دم في حيض ولا نفاس.

الثاني حديث على عليه‌السلام

روى عنه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة الأمر تسرى في «أرجح المطالب» (ص ٢٤١ و ٢٤٧ ط لاهور) قال :

عن عليّ قال : إنّ النّبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم سئل عن بتول ، قيل : وإنا سمعناك يا رسول الله تقول : مريم بتول وفاطمة بتول. فقال : البتول الّتي لم تر حمرة قطّ ، أي لم تحض ، فإنّ الحيض مكروه من بنات الأنبياء ، أخرجه الحاكم.


الثالث

حديث أسماء بنت عميس

رواه القوم :

منهم العلامة محب الدين الطبري في «ذخائر العقبى» (ص ٤٤ ط مكتبة القدسي بمصر) قال :

وعن أسماء قالت : قبلت ، أي ولدت فاطمة بالحسن ، فلم أر لها دما في حيض ولا في نفاس ، فقال صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : أما علمت أنّ ابنتي طاهرة مطهّرة ، لا يرى لها دم في طمث ولا ولادة ، خرّجه الامام عليّ بن موسى الرضا عليه‌السلام.

ومنهم العلامة أبو التيسير عثمان مدوخ بن محمد بن مدوخ بن يوسف ابن أحمد الحسيني الشافعي امام مسجد السلطان شمس الدين الشاذلى وخطيبه في «العدل الشاهد في تحقيق المشاهد».

روى عن عليّ بن الحسين عليهما‌السلام ، قال : لمّا حان وقت ولادة فاطمة بعث إليها رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم بأسماء بنت عميس ، قالت : قبلت فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «ذخائر العقبى».

ومنهم العلامة الشيخ عبد الرحمن بن عبد السّلام الصفورى الشافعي البغدادي المتوفى سنة ٨٨٤ في «نزهة المجالس» (ج ٢ ص ٢٢٧ ط القاهرة) قال :

عن أسماء بنت عميس قالت أسماء : قبلت فاطمة بولدها الحسن ، فلم أر لها دما ، فقلت : يا نبيّ الله لم أر لفاطمة دما من حيض ولا نفاس ، فقال : أما علمت فاطمة طاهرة مطهّرة.


ومنهم العلامة البدخشي في «مفتاح النجا» (ص ١٠٧ مخطوط).

روى الحديث عن أسماء بعين ما تقدّم عن «نزهة المجالس» لكنّه زاد في آخر الحديث كلمة : في طمث ولا ولادة.

ومنهم العلامة أبو الفرج الاصفهانى في «الحلل الفاخرة» (على ما في كتاب تظلم الزهراء) قال :

عن أسماء بنت عميس رضي‌الله‌عنها ، قالت : شهدت فاطمة رضي‌الله‌عنها وقد ولدت بعض ولديها ، فلم أر لها دما فقال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : إنّ فاطمة خلقت حوريّة في صورة انسيّة.

ومنهم العلامة الأمر تسرى في «أرجح المطالب» (ص ٢٤٧ ط لاهور).

روى الحديث عن أسماء بعين ما تقدّم عن «ذخائر العقبى».

ومنهم العلامة باكثير الحضرمي في «وسيلة المآل» (ص ٧٨ ط مكتبة الظاهرية بدمشق).

روى الحديث عن أسماء ، بعين ما تقدم عن «ذخائر العقبى».


الرابع

ما روى مرسلا

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ٢٦٠ ط اسلامبول) قال :

عن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وإنّما سمّيت فاطمة البتول لأنّها تبتلت من الحيض والنفاس إلخ.

ومنهم العلامة المولى محمد صالح الكشفى الحنفي في «المناقب المرتضوية» (ص ١١٩ ط بمبئى).

روى في حديث عن النّبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم قال : وسمّيت فاطمة بتولا لأنّها تبتلت وتقطّعت عما هو معتاد العورات في كلّ شهر ، ولأنّها ترجع كلّ ليلة بكرا ، وسمّيت مريم بتولا ، لأنّها ولدت عيسى بكرا ، عن امّ سلمة رضي‌الله‌عنها.

ومنهم العلامة الحضرمي في «مودة القربى» (ص ١٠٣ ط لاهور).

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «ينابيع المودة» ، وزاد في آخره : لأنّ ذلك عيب في بنات الأنبياء ، أو قال : نقصان.


امتلاء جفنة لها من اللحم والخبز ببركة ايثارها

النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم على نفسها وأهلها بعد ما كانوا جائعين

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحافظ أبو الفداء ابن كثير في «البداية والنهاية» (ج ٦ ص ١١١ ط مصر) قال :

قال الحافظ أبو يعلي : ثنا سهل بن الحنظليّة ، ثنا عبد الله بن صالح ، حدّثني ابن لهيعة ، عن محمّد بن المنكدر ، عن جابر ، أنّ رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، أقام أيّاما لم يطعم طعاما حتّى شقّ ذلك عليه ، فطاف في منازل أزواجه فلم يصب عند واحدة منهنّ شيئا ، فأتى فاطمة فقال : يا بنية هل عندك شيء آكله؟ فانّي جائع ، فقالت : لا والله بأبي أنت وامّي ، فلمّا خرج من عندها رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، بعثت إليها جارة لها برغيفين ، وقطعة لحم ، فأخذته منها فوضعته في جفنة لها ، وغطّت عليها ، وقالت : والله لأوثرنّ بهذا رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم على نفسي ومن عندي ، وكانوا جميعا محتاجين إلى شبعة طعام ، فبعث حسنا وحسينا إلى رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، فرجع إليها فقالت له : بأبي أنت وامّي ، قد أتى الله بشيء فخبأته لك قال : هلمّي يا بنية فكشفت عن الجفنة فإذا هي مملوة خبزا ولحما ، فلمّا نظرت إليها بهتت وعرفت أنّها بركة من الله فحمدت الله وصلّت على نبيّه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وقدّمته إلى رسول الله ، فلمّا رآه حمد الله ، وقال : من أين لك هذا يا بنية؟ قالت : يا أبة هو من عند الله (إِنَّ اللهَ يَرْزُقُ مَنْ يَشاءُ بِغَيْرِ حِسابٍ) ، فحمد الله وقال : الحمد لله الّذي جعلك يا بنية شبيهة سيّدة نساء بني إسرائيل ، فإنّها كانت إذا رزقها الله شيئا فسئلت عنه ، قالت : هو من عند الله (إِنَّ اللهَ يَرْزُقُ مَنْ يَشاءُ بِغَيْرِ حِسابٍ) ، فبعث رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم إلى عليّ ثمّ أكل رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وعليّ وفاطمة وحسن


وحسين عليهم‌السلام وجميع أزواج رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله سلّم وأهل بيته جميعا حتّى شبعوا ، قالت : وبقية الجفنة كما هي فأوسعت بقيتها على جميع جيرانها ، وجعل الله فيها بركة وخيرا كثيرا.

ومنهم العلامة المذكور في «تفسير القرآن» (المطبوع بهامش فتح البيان ج ٢ ص ٢٢٢ ط بولاق مصر).

روى الحديث فيه أيضا بعين ما تقدّم عنه في «البداية والنهاية» لكنّه ذكر بدل كلمة الحنظليّة ، زنجله ، وبدل كلمة لم يجد ، لم يصب ، وأسقط قبل قوله ، وقالت والله وغطّت عليها.

ومنهم العلامة أبو المؤيد موفق بن أحمد أخطب خوارزم المتوفى سنة ٥٦٨ في «مقتل الحسين» (ص ٥٧ ط الغرى) قال :

وأخبرنا القاضي الأجل ظهير الإسلام أبو الفتح عبد الواحد بن الحسن الباقري أخبرنا أبو الفضل العباس بن أبي العباس الشفائي قراءة عليه ، أخبرنا الإمام أبو الحسن عليّ بن أحمد الواحدي ، أخبرنا أبو إسحاق أحمد بن محمّد الثعلبي ، أخبرنا عبد الله بن حامد ، أخبرنا أبو محمّد المزني ، أخبرنا أبو يعلى الموصلي ، فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «البداية والنهاية» لكنّه ذكر بدل قوله بركة من الله : كرامة من الله ثمّ قال : وسمعت هذا الحديث عن الشيخ الإمام عبد الحميد البرايقيني [أو البراتقيني] مختصرا برواية جابر بن عبد الله أيضا.

ومنهم العلامة أبو القاسم عبد الرحمن بن عبد الله الخثعمي في «التكملة» (ص ٨٧ مخطوط).

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «البداية والنهاية» مع تلخيص بإسقاط ما لا يهمّ ذكره.


دوران رحاها وهي نائمة

رواه القوم :

منهم الحافظ شهاب الدين أحمد بن على بن حجر العسقلاني في «لسان الميزان» (ج ٥ ص ٦٥ ط حيدرآباد الدكن) قال :

قال أحمد بن الفضل بن خزيمة ، حدّثنا محمّد بن الأزهر الكاتب ، قال : حدّثني سويد الجويني ، قال : ثنا محمّد بن عمرو بن مهجع ، عن الشعبي ، عن ميمونة رضي‌الله‌عنها ، قالت : بعثني رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله بقمح إلى فاطمة لتطحنه ، ثمّ ردّني إليها ، فوجدتها نائمة ، والرّحى تدور ، فأخبرت النّبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، فقال : إنّ الله علم ضعف فاطمة ، فأوحى إلى الرّحى أن تدور ، فدارت.

ومنهم العلامة أبو المؤيد موفق بن أحمد المتوفى سنة ٥٦٨ في «مقتل الحسين» (ص ٦٨ ط الغرى) قال :

قال سيّد الحفاظ هذا ، أجزأه الله عنّا خيرا ، أخبرنا والدي ـ ره ـ ، أخبرنا أبو بكر أحمد بن عمر البزاز ، أخبرنا أبو منصور محمّد بن عيسى ، أخبرنا صالح بن أحمد الحافظ ، أخبرنا القاسم بن أبي صالح ، أخبرنا إبراهيم بن الحسين ، أخبرنا سويد بن سعيد ، أخبرنا محمّد بن عمر الكلاعي ، أخبرنا عامر الشعبي ، عن ميمونة بنت الحارث ، أن النّبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم قال لها : اذهبي بهذا الصاع إلى فاطمة تطحنه لنا ، فبينما هي تطحن إذ غلبتها عينها ، فذهب بها النوم ، فقال نبيّ الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : قد أبطأ علينا طعامنا ، فانظري ما حبسها ، فذهبت ميمونة ، فاطلعت من الباب ، فإذا الرّحى تدور وإذا فاطمة نائمة ، فرجعت إلى رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، فقالت : رأيت فاطمة نائمة والرّحى تدور ، فقال : ما أحد يديرها؟ قالت : ما أحد يديرها ، فقال : رحم الله جلّ جلاله أمتها حيث رأى ضعفها فأوحى إلى الرّحى فدارت ، فجاءت ميمونة إلى طعامها ، وقد فرغ الرّحى من طحنه.


مخاطبة ناقة النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم معها

رواه القوم :

منهم العلامة الشيخ عبد الرحمن بن عبد السّلام الصفورى الشافعي البغدادي المتوفى بعد سنة ٨٨٤ في «نزهة المجالس» (ج ٢ ص ٢٢٨ ط القاهرة) قال :

قال النسفي : خرجت فاطمة رضي‌الله‌عنها ، ليلا فخاطبتها ناقة النّبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم الغضباء الّتي أصابها من خيبر ، فقالت : السّلام عليك يا بنت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ألك حاجة إلى أبيك فإنّي ذاهبة إليه ، فبكت فاطمة رضي‌الله‌عنها ، وجعلت رأس الناقة في حجرها حتّى ماتت ، في تلك الساعة ، فكفّنتها في عباءة ودفنتها ، ثمّ كشفوا عنها بعد ثلاثة أيّام ، فلم يجدوا لها أثرا ، فنطقها لها من بعض كراماتها ، فانّها لم تنطق إلّا لها ولأبيها صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، قالت : يا رسول الله كنت لرجل من اليهود ، فكنت أخرج أرعى ، فينادى النبات إلىّ إلىّ فإنّك لمحمّد صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، وإذا كان اللّيل نادى السباع بعضهم بعضا : لا تقربوها فانّها لمحمّد صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم.


إرسال فاطمة سلمان ليستقرض لها من

شمعون اليهودي الشعير أو التمر لإطعام

اعرابى ولم تأخذ منه لنفسها وأهلها

وقد كانوا لم يجدوا شيئا منذ ثلاثة أيام فنزل لها

قصعة من مائدة الجنة

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة الشيخ عبد الرحمن الصفورى في «نزهة المجالس ومنتخب النفائس» (ج ١ ص ٢٢٤ ط عثمان خليفة بالقاهرة) قال :

قالت عائشة (رض): بينما النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم في مسجد المدينة ومعه المهاجرون والأنصار ، إذ جاء أعرابيّ قد صاد ضبّا ، فقال : يا محمّد ما اشتملت النساء على ذي لهجة هو أكذب منك ، ولو لا خصلة فيك لملئت سيفي هذا منك ، فوثب إليه عمر (رض) ، فقال النّبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : لقد كاد الحليم أن يكون نبيّا ، ثمّ قال : يا أخا بني سليم ، والله إنّي لأمين في السماء ، محمود عند الملائكة ، أمين في الأرض ، محمود عند الآدميّين ، فلا تسمعني في مجلسي إلّا خيرا ، ولا تقل فيّ إلّا حقّا ؛ قال : فباللات والعزّى لا أومن بك ، ولا اصدّقك حتّى يشهد لك هذا الضّبّ ، فقال النّبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : يا ضبّ من ربّك؟ قال : الّذي في السماء عرشه ، وفي الأرض سلطانه ، قال : من أنا يا ضبّ؟ فقال : أنت محمّد بن عبد الله ، سيّد النبيّين ، وإمام المتّقين ، وقائد الغرّ


المحجّلين ، أفلح من صدّقك ، وخاب من كذبّك ، فولّى السليمي وهو يضحك ، فقال : يا أخا بني سليم أتستهزئ بالله ، ثمّ بي ؛ قال : والله يا محمّد ما أستهزئ بالله ولا بك ، ولقد جئتك وما على وجه الأرض أبغض إليّ منك ، والآن ما على وجه الأرض أحبّ إليّ منك ؛ قال : أسلم ؛ فأسلم ، فوثب النّبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم قائما وصفق بيديه ثلاثا فرحا بإسلامه ، ثمّ قال : يا أخا بني سليم هل لك من شيء من عرض هذه الدّنيا؟ قال : لا ، والّذي بعثك بالحقّ نبيّا ما في بني سليم أفقر منّي ؛ فقال : من يضمن للسليمي ناقة من نوق الدّنيا أضمن له على الله ناقة من نوق الجنّة ، فقال عبد الرّحمن بن عوف رضي‌الله‌عنه : يا رسول الله عندي ناقة صفتها كذا وكذا ، فقال : يا ابن عوف وصفت الناقة الّتي عندك ، أفلا أصف الناقة الّتي عندنا ، قال : نعم ؛ قال : هي من لؤلؤ بيضاء عنقها من ياقوتة حمراء ، ذنبها من زمردة خضراء ، شعرها من الزعفران ، سنامها من الكافور ، وقوائمها من أنواع الجواهر ، رحلها من السندس والإستبرق ، ثمّ قال النّبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : من يتوج الأعرابى وله على الله تاج الوقار ، فأعطاه عليّ عمامته ، ثمّ قال : من يزود الأعرابى وله على الله زاد التقوى ، قيل : وما زاد التقوى ؛ قال : إذا كان أوّل يوم من أيّام الآخرة وآخر يوم من أيّام الدّنيا ، لقنه الله شهادة أن لا إله إلّا الله وأنّ محمّدا رسول الله ، فقام سلمان الفارسي رضي‌الله‌عنه ، فأتى فاطمة ، فأخبرها ، فقالت : لنا ثلاثة أيّام لم نجد شيئا ، ولكنه خذ درعي ، وأرهنه عند شمعون اليهودي على صاعين من شعير ، وصاع من التمر ، فلمّا جاءه ، قال شمعون : هذا درع فاطمة؟ قال : نعم ، قال : هذا هو الزهد الّذي أخبرنا به موسى عليه‌السلام في التوراة ، أشهد أن لا إله إلّا الله ، وأنّ محمّدا رسول الله ، ثمّ ردّ الدّرع ، وأعطاه الشعير والتمر ، فطحنت الشعير ، وخبزته ، ثمّ قالت : خذه يا سلمان ؛ فقال : خذي منه شيئا لأولادك ، فقالت : شيء خرجنا عنه لله ، فلا نأخذ منه شيئا ، فدفعه للأعرابى ، ثمّ جاء النّبى صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فاطمة ، فوجدها مصفرة اللّون ، فسألها ، فقالت : من الجوع ،


فقال : يا ربّ هذه بنت نبيّك وابناها ، فارحمهم ، ثمّ أمرها أن تدخل المخدع ، فتوّضئت وصلّت ركعتين ، وقالت : اللهمّ إنّ فاطمة بنت نبيّك قد أضرّبها الجوع ، وهذا عليّ بن أبى طالب ابن عمّ نبيّك ، قد أضرّ به الجوع ، فأنزل اللهمّ علينا مائدة من السماء كما أنزلتها على بني إسرائيل ، فكفروا ، وإنّا مؤمنون ، وإذا بقصعة فيها تريد لحم ريحها أطيب من المسك ، فخرجت بها ؛ فقال عليّ : أنّى لك هذا ، قالت : هو من عند الله ، فقال النّبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : كل ولا تسأل ، الحمد لله الّذي أراني بنتا مثلها كمثل مريم ، كلّما دخل عليها زكريّا المحراب وجد عندها رزقا ، قال : يا مريم أنّي لك هذا؟ قالت : هو من عند الله ، الآية ، هذا ما تصدّقت به فاطمة على الأعرابي قد أعطاها الله مائة مائدة في الجنّة وهذا منها ، فأكلوا حتّى شبعوا ثمّ ارتفعت.

ومنهم العلامة أبو المؤيد الموفق بن أحمد أخطب خوارزم في «مقتل الحسين» (ص ٧١ ط الغرى) قال :

وحدثنا أخي الإمام الأجل سراج الدّين شمس الأئمّة امام الحرمين أبو الفرج محمّد بن أحمد المكّي إملاء جزاه الله عنّي خيرا ، حدّثنا القاضي الإمام الأجل جمال القضاة أبو الفتح المظفّر بن أحمد بن عبد الواحد بحلوان ، في شهر الله المبارك رمضان سنة عشر وخمسمائة ، أخبرنا الشيخ الفقيه أبو بكر محمّد بن عليّ الحلواني في جامع حلوان في جمادي الاولى سنة أربع وستين وأربعمائة ، أخبرتنا كريمة بنت أحمد بن محمّد المروزي بمكّة ، حرسها الله سنة خمس وخمسين وأربعمائة قراءة عليها وأنا حاضر سمع.

ح وأخبرني بهذا الحديث عاليا قاضي القضاة نجم الدين أبو منصور محمّد بن الحسين بن محمّد البغدادي فيما كتب إلىّ من همدان بروايته ، عن الإمام نور الهدى أبى طالب الحسين بن محمّد بن عليّ الزينبي بروايته عن الكريمة فاطمة بنت أحمد بن محمّد المروزيّة بمكّة حرسها الله ، بهذا الاسناد هذه السيّاقة قيل لها : أخبركم الشيخ الإمام أبو علي


زاهر بن أحمد ، حدّثنا معاذ بن يوسف الجرجاني ، حدّثنا أحمد بن محمّد بن غالب ، حدّثنا عثمان بن أبي شيبة ، حدّثنا نمير ، عن مجالد ، عن أبي مجلز ، عن ابن عباس فذكر الحديث بنحو أبسط ممّا تقدّم عن «نزهة المجالس» إلى أن قال : فقالت : يا سلمان والّذي بعث بالحقّ محمّدا نبيّا إنّ لنا ثلاثا ما طعمنا وإنّ الحسن والحسين قد اضطربا عليّ من شدّة الجوع ثمّ رقدا ، كأنّهما فرخان منتوفان ؛ ولكن يا سلمان لا أردّ الخير يأتي ، خذ درعي هذا ثمّ امض به إلى شمعون اليهودي وقل له تقول فاطمة بنت محمّد : أقرضني عليه صاعا من تمر وصاعا من شعير أردّه عليك إنشاء الله تعالى ، فأخذ سلمان الدرع وأتى به إلى شمعون اليهودي ، فأخذ شمعون الدرع وجعل يقلّبه في كفّه وعيناه تذرفان بالدّموع ، وهو يقول : يا سلمان هذا هو الزهد في الدّنيا هذا الّذي أخبرنا به موسى بن عمران في التوراة ، فأنا أشهد أن لا إله إلّا الله وأشهد أنّ محمّدا عبده ورسوله فأسلم وحسن إسلامه ، ودفع لسلمان صاعا من تمر وصاعا من شعير ، فأتى به سلمان إلى فاطمة فطحنته بيدها واختبزته وأتت به إلى سلمان وقالت له : خذه وامض به إلى النّبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، فقال سلمان : يا فاطمة خذي منه قرصا تعلّلين به الحسن والحسين ، فقالت : يا سلمان هذا شيء أمضيناه لله عزوجل فلسنا نأخذ منه شيئا ، فأخذه سلمان وأتى النّبي فلمّا نظره صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم قال : يا سلمان من أين لك هذا؟ قال : من منزل ابنتك فاطمة قال : وكان النّبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم لم يطعم طعاما منذ ثلاث ، فقام حتّى أتى حجرة فاطمة فقرع الباب ، وكان إذا قرع الباب لا يفتح له إلّا فاطمة ، فلمّا فتحت له نظر إلى صفرة وجهها وتغيّر حدقتيها ، فقال : يا بنيّة ما الّذي أراه من صفرة وجهك ، وتغيّر حدقتيك ، قالت : يا أبة إنّ لنا ثلاثا ما طعمنا وإنّ الحسن والحسين اضطربا عليّ من شدّة الجوع ، ثمّ رقدا كأنّهما فرخان منتوفان قال : فنبههما النّبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وأجلس واحدا على فخذه الأيمن ، وواحدا على فخذه الأيسر ، وأجلس فاطمة بين يديه واعتنقهم فدخل عليّ بن أبي طالب فاعتنق النّبي من ورائه ،


ثمّ رفع النّبي طرفه إلى السماء ، وقال : الهي وسيّدي ومولاي هؤلاء أهل بيتي ، اللهمّ فأذهب عنهم الرّجس وطهّرهم تطهيرا ، ثمّ وثبت فاطمة إلى فخذيها فصفّت قدميها وصلّت ركعتين ، ثمّ رفعت باطن كفّيها إلى السماء ، وقالت : إلهي وسيّدي هذا نبيّك محمّد ، وهذا عليّ ابن عمّ نبيّك ، وهذان الحسن والحسين سبطا نبيّك ، إلهي فأنزل علينا مائدة كما أنزلتها على بني إسرائيل ، أكلوا منها وكفروا بها ، اللهمّ فأنزلها فانّا بها مؤمنون ، قال ابن عبّاس : فو الله ما استتمّت الدّعوة إلّا وهي ترى جفنة من ورائها ، يفوح قتارها ، وإذا قتارها ، أذكى من المسك الأذفر ، فاحتضنتها ، وأتت بها إلى النّبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، وعليّ ، والحسن والحسين عليهم‌السلام ، فلمّا رآها عليّ قال : يا فاطمة أنّي لك هذا ولم يكن يعهد عندها شيئا ، فقال النّبيّ : كل يا أبا الحسن ولا تسأل ، الحمد لله الّذي لم يمتني حتّى رزقني ولدا مثله مثل مريم كلّما دخل عليها زكريّا المحراب وجد عندها رزقا قال : يا مريم أنّى لك هذا قالت : هو من عند الله إنّ الله يرزق من يشاء بغير حساب ، قال : فأكل النّبي وعليّ وفاطمة والحسن والحسين عليهم‌السلام وخرج النّبي ، الحديث.


نزول مائدة من السماء

عند فاطمة عليها‌السلام في موضع آخر

رواه القوم :

منهم العلامة محب الدين الطبري في «ذخائر العقبى» (ص ٤٥ ط مكتبة القدسي بمصر) قال :

عن أبي سعيد قال : قال عليّ عليه‌السلام لفاطمة : يا فاطمة هل عندك من شيء تغدّينيه ، قالت : لا والّذي أكرم أبي بالنّبوة ما أصبح عندي شيء أغديكه ، ولا أكلنا بعدك شيئا ، ولا كان لنا شيء بعدك منذ يومين أوثرك به على بطني وعلى ابنيّ هذين قال : يا فاطمة ألا أعلمتيني حتّى أبغيكم شيئا ، قالت : إنّي أستحيى من الله أن اكلّفك ما لا تقدر عليه ، فخرج من عندها واثقا بالله حسن الظنّ به ، فاستقرض دينارا ، فبينا الدينار في يده أراد أن يبتاع لهم ما يصلح لهم إذ عرض له المقداد في يوم شديد الحرّ قد لوحته الشمس من فوقه ، وآذته من تحته ، فلمّا رآه أنكره ، فقال : يا مقداد ما أزعجك من رحلك هذه الساعة ، قال : يا أبا حسن خلّ سبيلي ولا تسألني عمّا ورائي ، وقال : يا ابن أخي إنّه لا يحلّ لك أن تكتمني حالك ، قال : أمّا إذا أبيت فو الّذي أكرم محمّدا بالنّبوه ، ما أزعجني من رحلي إلّا الجهد ، ولقد تركت أهلي يبكون جوعا فلمّا سمعت بكاء العيال ، لم تحملني الأرض ، فخرجت مغموما راكبا رأسي ، فهذه حالتي وقصّتي ، فهملت عينا عليّ بالبكاء ، حتّى بلّت دموعه لحيته ، ثمّ قال : أحلف بالّذي حلفت به ما أزعجنى غير الّذي أزعجك ، ولقد اقترضت دينارا فهاك ، وأوثرك به على نفسي ، فدفع له الدينار ورجع حتّى دخل على النّبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فصلّى الظهر والعصر والمغرب ، فلمّا قضى النّبى صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم صلاة المغرب مرّ بعلىّ في الصّف الأوّل فغمزه


برجله فسار خلف النّبى صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم حتّى لحقه عند باب المسجد ثمّ قال : يا أبا الحسن هل عندك شيء تعشينا به؟ فأطرق عليّ لا يحر جوابا حياء من النّبى صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم قد عرف الحال الّذي خرج عليها ، فقال له النّبى صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : إمّا أن تقول لا فننصرف عنك أو نعم فنجىء معك ، فقال له : حبّا وتكريما اذهب بنا وكان الله سبحانه وتعالى قد أوحى إلى نبيّه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم أن تعش عندهم فأخذ النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم بيده ، فانطلقا حتّى دخلا على فاطمة عليها‌السلام في مصلّاها ، وخلفها جفنة تفور دخانا ، فلمّا سمعت كلام النّبى صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم خرجت من المصلّى ، فسلّمت عليه وكانت أعزّ الناس عليه فردّ عليها‌السلام ، ومسح بيده على رأسها ، وقال : كيف أمسيت عشينا غفر الله لك وقد فعل ، فأخذت الجفنة فوضعتها بين يديه ، فلمّا نظر على ذلك وشمّ ريحه رمى فاطمة ببصره رميا شحيحا ، فقالت : ما أشحّ نظرك وأشدّه ، سبحان الله هل أذنبت فيما بيني وبينك ما أستوجب به السخطة ، قال : وأيّ ذنب أعظم من ذنب أصبته اليوم ، أليس عهدي بك اليوم ، وأنت تحلفين بالله مجتهدة ، ما طعمت طعاما يومين ، فنظرت إلى السماء فقالت : إلهى يعلم ما في سمائه ويعلم ما في أرضه أنّي لم أقل إلّا حقّا قال : فأنّي لك هذا الّذي لم أر مثله ، ولم أشمّ مثل رائحته ، ولم آكل أطيب منه؟ فوضع النّبى صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم كفّه المباركة بين كتفي عليّ ثمّ هزّها ، وقال : يا عليّ هذا ثواب الدينار ، وهذا جزاء الدينار ، هذا (مِنْ عِنْدِ اللهِ إِنَّ اللهَ يَرْزُقُ مَنْ يَشاءُ بِغَيْرِ حِسابٍ) ، ثمّ استعبر النّبىّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم باكيا وقال : الحمد لله كما لم يخرجكما من الدّنيا حتّى يجريك في المجرى الّذي أجرى فيه زكريّا ، ويجريك يا فاطمة في المجرى الّذى أجرى فيه مريم ا (كُلَّما دَخَلَ عَلَيْها زَكَرِيَّا الْمِحْرابَ وَجَدَ عِنْدَها رِزْقاً قالَ : يا مَرْيَمُ أَنَّى لَكِ هذا) «خرّجه الحافظ الدّمشقى في الأربعين الطوال».

ومنهم العلامة الشيخ سليمان البلخي القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ١٩٩ ط اسلامبول).

روى الحديث نقلا عن أبى سعيد الخدري ، ملخّصا ثمّ قال : أخرجه الحافظ


الدمشقي في «الأربعين» مطولا.

ومنهم الحافظ الگنجى الشافعي في «كفاية الطالب» (ص ٢٢٣ ط الغرى) قال:

أخبرنا القاضي العلّامة أبو نصر محمّد بن هبة الله الشيرازي ، أخبرنا الحافظ محدّث الشام عليّ بن الحسن الشافعي ، أخبرنا الشيخ أبو منصور عبد الرّحمن بن محمّد ابن عبد الواحد بن زريق الشيباني السقلاطوني ببغداد ، أخبرنا القاضي الشريف أبو الحسين محمّد بن عليّ بن محمّد بن عبيد الله بن عبد الصّمد بن المهتدى بالله ، حدّثنا أبو حفص عمر بن أحمد بن عثمان بن شاهين ، حدّثنا أحمد بن محمّد بن سليمان بن الحارث البافندي ، حدّثنا محمّد بن خلف الحدادي ، حدّثنا حسين بن حسن ، حدّثنا قيس ابن الربيع ، عن أبي هارون ، عن أبي سعيد ، وعن عمرو بن قيس ، عن عطية ، عن أبي سعيد بنحوه ، والسياق لأبي هارون ، فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «ذخائر العقبى» ثمّ قال : هكذا أخرجه الحافظ أبو القاسم بن عساكر في «الأربعين الطّوال» وابن شاهين في مناقبها ، وليس ببدع هذا في حقّها.

ومنهم العلامة أبو حفص عمر بن أحمد بن شاهين في «فضائل سيدة النساء» (ص ٦ مخطوط) قال :

حدّثنا أحمد بن محمّد بن سليمان بن الحارث الباقندي ، ثنا حسين بن حسن بن الأشقر ، ثنا قيس بن الربيع ، عن أبي هارون ، عن أبي سعيد ، وعن عمر بن قيس ، عن عطيّة ، عن أبي سعيد ، فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «ذخائر العقبى».

ومنهم العلامة باكثير الحضرمي في «وسيلة المآل» (ص ٨٩ مخطوط).

روى الحديث من طريق الحافظ الدمشقي ، في «الأربعين» بعين ما تقدّم عن «ذخائر العقبى».


تزويجها

إباء النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وسلم عن

تزويجها من أبى بكر وعمر

وفيه أحاديث :

الاول

حديث أنس

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة المولى على المتقى الهندي في «منتخب كنز العمال» (المطبوع بهامش المسند ج ٥ ص ٩٩ ط القاهرة) قال :

ابن جرير ، حدثني محمّد بن الهيثم ، حدثني الحسين بن حمّاد ، حدثنا يحيى بن يعلى الأسلمي ، عن سعيد بن أبي عروبة ، عن قتادة ، عن الحسن ، عن أنس ابن مالك ، قال : جاء أبو بكر إلى النّبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، فقعد بين يديه ، فقال : يا رسول الله قد علمت مناصحتي ، وقدمي في الإسلام ، وأنّي وأنّي قال : وما ذاك؟ قال : تزوّجنى فاطمة ، فسكت عنه أو قال : أعرض عنه ، فرجع أبو بكر إلى عمر ، فقال : هلكت وأهلكت قال : وما ذاك؟ قال : خطبت فاطمة إلى النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فأعرض عنّى قال :


مكانك حتّى آتى النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، فأطلب مثل الّذي طلبت ، فأتى عمر النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فقعد بين يديه ، فقال : يا رسول الله قد علمت مناصحتي وقدمي في الإسلام ، وأنّى وأنّى ، قال : وما ذاك؟ قال : تزوّجني فاطمة ، فأعرض عنه فرجع عمر إلى أبي بكر ، فقال : إنه ينتظر أمر الله فيها (١).

ومنهم الحافظ نور الدين على بن أبى بكر الهيتمى في «مجمع الزوائد» (ج ٩ ص ٢٠٥ ط القدسي في القاهرة).

روى الحديث عن أنس ، بعين ما تقدّم عن «منتخب كنز العمال».

__________________

(١) قال العلامة الشيخ شعيب أبو مدين بن سعد المصري في «الروض الفائق» (ص ٢١٤ ط مصر) قال :

فلما استنارت في سماء الرسالة شمس جمالها ، وتم في أفق الجلالة بدر كمالها ، امتدت إليها مطالع الأفكار ، وتمنت النظر الى حسنها أبصار الأخيار ، وخطبها سادات المهاجرين والأنصار ، ردهم المخصوص من الله بالرضا ، وقال : انى أنتظر بها القضاء :

«من مثل فاطمة الزهراء في نسب

وفي فخار وفي فضل وفي حسب»

«والله فضلها حقا وشرفها

إذ كانت ابنة خير العجم والعرب»

ولقد خطبها أبو بكر وعمر ، فقال لهما رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : ان أمرها الى الله تعالى ، ثم ان أبا بكر وعمر وسعد بن معاذ كانوا جلوسا في مسجد رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، فتذكروا أمر فاطمة (رض) : فقال أبو بكر : قد خطبها الاشراف ، فردهم رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم وقال : ان أمرها الى الله عزوجل ، وان عليا لم يخطبها ، ولم يذكرها ، ولا أرى ما يمنعه من ذلك الا قلة ذات اليد ، وانه ليقع في نفسي ان الله تعالى ورسوله انما يحبسانها لأجله ، ثم أقبل أبو بكر على عمر وعلى سعد ، وقال لهما : هل لكما في القيام الى على كرم الله وجهه ، فنذكر له أمرهما ، فان منعه من ذلك قلة اليد واسيناه الحديث.


ومنهم العلامة الهيتمى في «مجمع الزوائد» (ج ٩ ص ٢٠٥ ط القاهرة).

وروى عن أنس أن عمر بن الخطاب رضي‌الله‌عنه أتى أبا بكر رحمة الله عليه ، فقال : يا أبا بكر ما يمنعك أن تزوّج فاطمة بنت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، قال : لا يزوّجني ، قال : إذا لم يزوّجك فمن يزوّج وأنّك من أكرم الناس عليه وأقدمهم في الإسلام ، قال : فانطلق أبو بكر رحمة الله عليه إلى بيت عائشة رضي‌الله‌عنها ، فقال : يا عائشة إذا رأيت من رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم طيب نفس وإقبالا عليك ، فاذكري له إنّي ذكرت فاطمة ، فلعلّ الله عزوجل ان ييسّرها لي ، قال : فجاء رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فرأت منه طيب نفس وإقبالا ، فقالت : يا رسول الله إنّ أبا بكر ذكر فاطمة وأمرني أن أذكرها ، قال : حتّى ينزل القضاء ، قال : فرجع إليها أبو بكر ، فقالت : يا أبتاه وددت أنّي لم أذكر له الّذي ذكرت ، فلقى أبو بكر عمر ، فذكر أبو بكر لعمر ما أخبرته عائشة ، فانطلق عمر إلى حفصة فقال : يا حفصة إذا رأيت من رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم إقبالا ، يعني عليك فاذكريني له ، واذكري فاطمة لعلّ الله أن ييسّرها لي ، قال : فلقى رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم حفصة فرأت طيب نفس ورأت منه إقبالا ، فذكرت له فاطمة رضي‌الله‌عنها ، فقال : حتّى ينزل القضاء ، فلقى عمر حفصة ، فقالت له : يا أبتاه وددت أنّي لم أكن ذكرت له شيئا.

ومنهم العلامة الأدب الراغب الاصفهانى في «محاضرات الأدباء» (ج ٤ ص ٤٧٧ ط مكتبة الحياة في بيروت).

روى الحديث من أنس ، بعين ما تقدّم عن «منتخب كنز العمال».

ومنهم العلامة محمد بن إسحاق بن مندة المتوفى سنة ٣٩٥ في كتابه «اسماء الرجال» (على ما في مناقب الكاشي المخطوط ص ١٤٣).

روى أنّه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم قال في جواب خطبة أبي بكر وعمر : أنتظر


بها القضاء.

ومنهم العلامة المحدث الواعظ السيد جمال الدين عطاء الله بن فضل الله الحسيني الشيرازي الهروي المتوفى سنة ١٠٠٠ في «روضة الأحباب» (ص ٢١٠ مخطوط).

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «أسماء الرّجال».

ومنهم العلامة المعاصر عمر رضا كحالة في «أعلام النساء» (ج ٣ ص ١١٩٩ ط دمشق).

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «أسماء الرّجال»

ومنهم العلامة السيد أبو بكر الحضرمي الشافعي في «رشفة الصادي» (ص ٧ و ٨ ط مصر) قال :

روى أصحاب السيّر عن أنس (رض) ، قال : خطب أبو بكر الصديق (رض) إلى النّبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ابنته فاطمة رضي‌الله‌عنها ، فقال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : لم ينزل القضاء بعد ، ثمّ خطبها عمر (رض) مع عدّة من قريش كلّهم يقول لهم صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم مثل قوله لأبي بكر.

ومنهم العلامة الشيخ شهاب الدين أبو العباس أحمد بن محمد القسطلاني في «المواهب اللدنية» (ج ٢ ص ٤ ط الازهرية بمصر) قال :

عن أنس قال : جاء أبو بكر ثمّ عمر يخطبان فاطمة إلى النّبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ؛ فسكت ولم يرجع إليهما شيئا.

ومنهم العلامة السيد أحمد زيني دحلان الشافعي مفتى مكة المكرمة في «السيرة النبوية» (المطبوع بهامش السيرة الحلبية ج ٢ ص ٧ ط القاهرة).

روى الحديث عن أنس ، بعين ما تقدّم عن «المواهب اللّدنيّة».

ومنهم العلامة المحدث الشيخ حسن العدوى في «مشارق الأنوار»


(ص ١٠٧ ط مصر) قال :

قال في حديث : وقد كان خطبها (أي فاطمة) أبو بكر ، ثمّ عمر ، فأعرض صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم عنهما ، فلمّا خطبها عليّ ، أجابه ، وجعل صداقها درعه ، ولم يكن له غيرها ، وبيعت بأربعمائة درهم وثمانين درهما.

ومنهم العلامة المعاصر الشيخ يوسف بن اسماعيل النبهاني البيروتى في كتابه «الأنوار المحمدية» (ط الادبية في بيروت) قال :

وخطبها قبله (أي علي) أبو بكر وعمر رضي‌الله‌عنهما ، فلم يجبهما صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم.

ومنهم العلامة الشيخ عبيد الله الحنفي الأمر تسرى من المعاصرين في «أرجح المطالب» (ص ٢٥٣ ط لاهور).

روى من طريق أحمد عن أنس بن مالك ، قال : خطب النّبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ابنته فاطمة فقال صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : يا أبا بكر لم ينزل القضاء ، ثمّ خطب عمر مع عدّة من قريش فقال له : ما قال مثله لأبي بكر.

ومنهم العلامة باكثير الحضرمي في «وسيلة المآل» (ص ٨١ مخطوط) روى الحديث عن أنس ، بعين ما تقدّم عن «رشفة الصادي».

ومنهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ١٩٦ ط اسلامبول) قال :

عن أنس ، قال : جاء عليّ إلى رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم بعد ما خطب أبو بكر وعمر فاطمة ، وقال لي عليّ : قلت : يا رسول الله تزوّجني من فاطمة.


الثاني

حديث بريدة

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة النسائي المتوفى سنة ٣٠٣ في «الخصائص» (ص ٣١ ط التقدم بمصر) حيث قال :

أخبرنا أحمد بن شعيب ، قال : أخبرنا جرير بن حريث ، قال : أخبرنا الفضل بن موسى ، عن الحسين بن واقد ، عن عبد الله بن يزيد (بريدة ظ) ، عن أبيه ، قال : خطب أبو بكر وعمر فاطمة ، فقال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : إنّها صغيرة ، فخطبها عليّ رضي‌الله‌عنه ، فزوّجها منه.

ومنهم العلامة الخطيب التبريزي العمرى في «مشكاة المصابيح» (ج ٣ ص ٢٤٦ ط دمشق).

روى الحديث من طريق النسائي ، عن بريدة ، بعين ما تقدّم عنه في «الخصائص».

ومنهم العلامة سبط ابن الجوزي في «التذكرة» (ص ٣١٦ ط الغرى) قال :

قال أحمد في الفضائل : حدّثنا أبو عمر محمّد بن محمود الأصبهاني ، حدّثنا عليّ بن خشرم المروزي ، أخبرنا الفضل بن موسى الشيباني ، عن الحسين بن واقد ، عن عبد الله بن بريدة ، قال : خطب أبو بكر (رض) فاطمة عليها‌السلام ، فقال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم إنّها صغيرة ، وإنّي أنتظر بها القضاء ، فلقيه عمر فأخبره ، فقال : ردّك ، ثمّ خطبها عمر ، فردّه ، ثمّ خطبها عليّ عليه‌السلام ، فزوّجه إيّاها ، وقال : إنّ الله أمرني أن ازوّج عليّا فاطمة ، فباع عليّ عليه‌السلام بعيرا ، وبعض متاعه ، وتزوّجها ، وذكره ابن سعد في


«الطبقات» وقال فيه : كان رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم قد وعد عليّا بها قبل أن يخطبها أبو بكر وعمر.

ومنهم العلامة الشيخ ابراهيم بن محمد بن أبى بكر بن حمويه الحموينى في «فرائد السمطين» (المخطوط نسخة جامعة طهران ص ٢٣) قال :

أنبأني الشيخ أبو عبد الله محمّد بن يعقوب ، عن يحيى بن أسعد بن نوش ، إجازة ، قال : أنا الحسن بن أحمد بن الحسن إجازة ، عن أحمد بن عبد الله بن أحمد ، قال : ثنا محمّد بن الفتح الحنبلي ، قال : ثنا عبيد الله بن داود ، ثنا محمود بن آدم ، ثنا الفضل ابن موسى ، فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «الخصائص» سندا ومتنا.

ومنهم الحافظ أبو الحجاج يوسف بن الزكي في «تحفة الاشراف» (ج ٢ ص ٨٣ ط بمبئى).

روى الحديث من طريق حسين بن حريث ، بعين ما تقدّم عن «الخصائص» ومنهم العلامة البدخشي في «مفتاح النجا» (ص ٣٠ مخطوط).

روى الحديث من طريق النسائي ، عن بريدة ، بعين ما تقدّم عنه في «الخصائص».

ومنهم العلامة الشيخ عبد القادر بن عبد الكريم الورديفى الخيراني البريشى الشفشاوى الحضرمي في «سعد الشموس والأقمار» (ص ٢١٠ ط التقدم العلمية بالقاهرة).

روى الحديث من طريق النسائي ، عن بريدة ، بعين ما تقدّم عنه في «الخصائص».

ومنهم العلامة أبو حفص عمر بن أحمد بن شاهين في «فضائل سيدة النساء إلخ» (ص ١٥ مخطوط) قال :

حدثنا عبد الله بن محمّد البغوي ، ثنا محمّد بن حميد الرازي ، ثنا أبو تميلة ، ثنا حسين بن واقد ، عن أبي بريدة ، عن أبيه ، أنّ أبا بكر (رض) خطب إلى النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم


فاطمة ، فقال : أنتظر بها القضاء ، ثمّ خطب إليه عمر (رض) ، فقال : أنتظر بها القضاء ثمّ خطب إليه عليّ ، فزوّجها منه.

ومنهم العلامة الشيخ عبيد الله الحنفي الأمر تسرى من المعاصرين في «أرجح المطالب» (ص ٤٤٠ ط لاهور).

روى الحديث من طريق أبى حاتم ، والنسائي ، عن بريدة بعين ما تقدّم عنه في «الخصائص».

الثالث

حديث حجر بن عنبس

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة المولى على المتقى الهندي في «منتخب كنز العمال» (المطبوع بهامش المسند ج ٥ ص ١٠١ ط الميمنية بمصر).

روى من طريق أبى نعيم عن حجر بن عنبس ، قال : خطب أبو بكر وعمر فاطمة ، فقال النّبى صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : هي لك يا عليّ أن تحسن صحبتها.

ومنهم الحافظ نور الدين على بن أبى بكر في «مجمع الزوائد» (ج ٩ ص ٢٠٤ ط مكتبة القدسي في القاهرة) قال :

وعن حجر بن عنبس قال : خطب أبو بكر وعمر رضي‌الله‌عنهما فاطمة رضى الله عنها ، فقال النّبى صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : هي لك يا عليّ ، رواه الطبرانيّ ورجاله ثقاة.

ومنهم العلامة ابن الأثير الجزري في «اسد الغابة» (ج ١ ص ٢٨٦ ط مصر).

روى من طريق عبد الله بن داود الحربي ، عن موسى بن قيس ، عن حجر ، بعين


ما تقدّم عن «مجمع الزوائد».

ومن طريق الثلاثة ، بعين ما تقدّم عن «منتخب كنز العمال».

ومنهم العلامة ابن حجر العسقلاني في «الاصابة» (ج ٤ ص ٣٧٤ ط دار الكتب المصرية بمصر).

روى من طريق الطبرانيّ ، عن موسى بن قيس ، عن حجر ، بعين ما تقدّم عن «مجمع الزوائد».

ومنهم العلامة جمال الدين السيوطي المتوفى سنة ٩١١ في كتابه «الثغور الباسمة في مناقب سيدتنا فاطمة» (ص ٦ ط بمبئى).

روى الحديث عن حجر ، بعين ما تقدّم عن «مجمع الزوائد».

الرابع

حديث على عليه‌السلام

رواه القوم :

منهم الحافظ الشهير أبو بكر أحمد بن على بن ثابت الشافعي في «تاريخ بغداد» (ج ١٤ ص ٣٦٣ ط القاهرة) قال :

أخبرنا أبو الحسن محمّد بن عبد الواحد ، حدّثنا محمّد بن العباس ، حدّثنا يحيى ابن محمّد بن صاعد ، حدّثنا محمّد بن أصبغ بن الفرج بمصر ، حدّثني أبى ، حدّثنا عليّ بن عابس ، أنّ عمرو بن عمير حدّثه ، عن أبى صادق ، قال : خرجت مع قوم من الأزد ، حتّى نزلنا المدائن ، حين انصرف عليّ من صفّين ، فجلسوا فتذاكروا النكاح ، فقال عليّ : ألا احدّثكم كيف كان تزويجي فاطمة ، قالوا : بلى يا أمير المؤمنين. قال : إنّ أبا بكر خطبها فسكت النّبى صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، فأتى أبو بكر عمر ، فقال : خطبت إلى النّبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فلم يرد عليّ شيئا ، ثمّ ذكر أنّه زوّجها عليّا.


الخامس

حديث آخر

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة النسابة السيد مرتضى الحسيني الزبيدي في «تاج العروس» (ج ٧ ص ٣١٨ طبع القاهرة) قال :

في الحديث أنّ أبا بكر خطب فاطمة رضي‌الله‌عنها ، فقال : إنّى قد وعدتها لعليّ ، ولست بدجال.

ومنهم علامة اللغة والأدب جمال الدين أبو الفضل محمد بن مكرم بن منظور المصري المتوفى سنة ٧١١ في «لسان العرب» (ج ١١ ص ٢٣٧ ط دار الصادر في بيروت) قال :

في الحديث : إنّ أبا بكر ، خطب فاطمة ، رضي‌الله‌عنها ، إلى سيّدنا رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، فقال : إنّي وعدتها لعليّ ولست بدجّال أي بخداع ، ولا ملبس عليك أمرك.

ان النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم أمر عليا عليه‌السلام أن يخطب لنفسه

رواه القوم :

منهم العلامة الزرقانى في «شرح المواهب اللدنية» (ج ٢ ص ٥ ط الازهرية بمصر سنة ١٣٢٥).

روى ابن عساكر أنّه عليه‌السلام أمر عليّا أن يخطب لنفسه ، فخطب وأوجب له صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم في حضوره فقبل واستشهد علي الصحابة الحاضرين على ذلك.


خطبة على لفاطمة عليهما‌السلام

ويشتمل على أحاديث.

الاول

حديث أنس

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة المولى على المتقى الهندي في «منتخب كنز العمال» (المطبوع بهامش المسند ج ٥ ص ٩٩ ط الميمنية بمصر).

روى عن أنس في حديث فرجع عمر إلى أبي بكر ، فقال : إنّه ينتظر أمر الله فيها ، انطلق بنا إلى عليّ ، حتّى نأمره أن يطلب مثل الّذي طلبناه ، قال عليّ : فأتياني ، وأنا أعالج فسيلا ، فقالا : ابنة عمّك تخطب ، قال : فنبّهاني لأمر فقمت أجرّ ردائي طرفا على عاتقي ، وطرفا أجرّه على الأرض ، حتّى أتيت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فقعدت بين يديه ، فقلت : يا رسول الله قد عرفت قدمي في الإسلام ومناصحتي ، وأنّي وأنّي قال : وما ذاك يا عليّ؟ قلت : تزوّجني فاطمة. قال : وعندك شيء الحديث.

ومنهم العلامة أبو بكر الهيتمى في «مجمع الزوائد» (ج ٩ ص ٢٠٥ ط القاهرة).

روى الحديث عن أنس بعين ما تقدّم عن «منتخب كنز العمال».

وروى عنه أيضا حديثا آخر وفيه :

انطلق عمر إلى عليّ بن أبي طالب رضي‌الله‌عنه ، فقال : ما يمنعك من فاطمة ، فقال : أخشي أن لا يزوّجنى ، قال : فان لم يزوّجك فمن يزوّج وأنت أقرب خلق


الله إليه ، فانطلق عليّ إلى رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ولم يكن له مثل عائشة وحفصة ، قال : فلقى رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، فقال : إنّى أريد أن أتزوّج فاطمة قال : فافعل.

ومنهم العلامة الراغب الاصفهانى في «محاضرات الأدباء» (ج ٤ ص ٤٧٧ ط بيروت).

روى الحديث عن أنس بعين ما تقدّم عن «منتخب كنز العمال».

الثاني

حديث بريدة

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحافظ أبو بكر أحمد بن محمد بن إسحاق الدينوري الشهير بابن السنى الحنفي في «عمل اليوم والليلة» (ص ١٦٣ ط حيدرآباد الدكن) قال :

أخبرنا : أبو عبد الرّحمن ، أنبأنا عبد الأعلى بن واصل بن عبد الأعلى وأحمد بن سليمان ، واللّفظ له ، قالا : ثنا مالك بن إسماعيل ، ثنا عبد الرّحمن ابن حميد الرواسي ، ثنا عبد الكريم بن سليط ، عن ابن بريدة ، عن أبيه رضي‌الله‌عنه أنّ نفرا من الأنصار ، قالوا : لعليّ عندك فاطمة فدخل على رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فسلّم عليه فقال : ما حاجة ابن أبي طالب؟ قال : ذكرت فاطمة ابنة رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم قال : مرحبا وأهلا ولم يزده عليهما ، فخرج إلى الرّهط من الأنصار ينتظرونه ، فقالوا : ما ذاك؟ ما قال لك؟ قال : لا أدرى غير أنّه قال : مرحبا وأهلا قالوا : يكفيك من رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم أحدهما ، وقد أعطاك الأهل والرّحب.

ومنهم الحافظ الطبرانيّ في «المعجم الكبير» (ص ٦١ مخطوط) قال :


حدثنا عليّ بن عبد العزيز ، نا أبو غسان النهدي ، نا عبد الرحمن بن حميد الرواسي ، فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «عمل اليوم والليلة» سندا ومتنا.

ومنهم العلامة محب الدين الطبري في «ذخائر العقبى» (ص ٣٣ ط القدسي بالقاهرة).

روى الحديث عن بريدة ، بعين ما تقدّم عن «عمل اليوم والليلة» مضمونا ومن قوله : فقال مرحبا وأهلا إلخ بلفظه.

ومنهم الحافظ نور الدين على بن أبي بكر الهيتمى في «مجمع الزوائد» (ج ٩ ص ٢٠٩ ط القدسي بالقاهرة).

روى الحديث عن بريدة ، بعين ما تقدّم عن «عمل اليوم واللّيلة» مضمونا ومن قوله : مرحبا وأهلا إلخ بلفظه.

ومنهم العلامة جلال الدين السيوطي في «الثغور الباسمة» (ص ٦ ط بمبئى).

روى الحديث من طريق البزّار ، عن بريدة ، بعين ما تقدّم عن «عمل اليوم واللّيلة» مضمونا ومن قوله : مرحبا وأهلا إلخ بلفظه.

ومنهم العلامة أحمد بن حجر في «الصواعق المحرقة» (ص ٢٣٢ ط عبد اللطيف بمصر).

روى الحديث من طريق النسائي ، في كتابه «عمل اليوم واللّيلة» بعين ما تقدّم عن «عمل اليوم واللّيلة للدينوري» مضمونا ، ومن قوله : مرحبا وأهلا إلخ بلفظه.

ومنهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ١٧٤ وص ١٩٧ ط اسلامبول).

روى الحديث من «كتاب جواهر العقدين» ، عن بريدة ، بعين ما تقدّم عن «عمل اليوم واللّيلة» مضمونا ، ومن قوله : مرحبا وأهلا إلخ بلفظه.


ومنهم العلامة الزرقانى في «شرح المواهب اللدنية» (ج ٢ ص ٦ ط مصر).

روى الحديث عن النسائي ، بإسناده عن بريدة ، بعين ما تقدّم عن «عمل اليوم واللّيلة» مضمونا ، ومن قوله : مرحبا وأهلا بلفظه.

ومنهم العلامة السيد أبو بكر الحضرمي في «رشفة الصادي» (ص ٧ ط مصر).

روى الحديث من قوله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم لعلّى مرحبا وأهلا إلخ بعين ما تقدّم عن «عمل اليوم واللّيلة».

ومنهم العلامة السيد جمال الدين عطاء الله الحسيني في «روضة الأحباب» (ص ٢١٠ مخطوط).

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «عمل اليوم واللّيلة» بترجمته الفارسيّة.

ومنهم العلامة باكثير الحضرمي في «وسيلة المآل» (ص ٨١ ، نسخة المكتبة الظاهرية بدمشق).

روى الحديث من طريق النّسائي عن بريدة بعين ما تقدّم عن «عمل اليوم واللّيلة».


الثالث

حديث أسماء بنت عميس

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة مجد الدين بن الأثير الجزري في «النهاية» (ج ١ ص ١١ ط الخيرية بمصر) قال :

(وفي حديث أسماء بنت عميس) قيل لعلىّ ألا تتزوّج ابنة رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، فقال : مالي صفراء ولا بيضاء ، ولست بمأبور في ديني ، فيورّي بها رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم عنّى إنّى لأوّل من أسلم (١).

ومنهم العلامة اللغة والأدب جمال الدين محمد بن مكرم بن منظور المصري في «لسان العرب» (ج ٤ ص ٥ ط دار الصادر في بيروت).

روى الحديث عن أسماء ، بعين ما تقدّم عن «النّهاية» ، ثمّ قال : وفي حديث على كرّم الله وجهه ولست بمأثور في ديني ، أي لست ممّن يؤثر شرّا وتهمة في ديني.

وروى هذا الحديث بالباء الموحّدة وقد تقدّم.

ومنهم العلامة النسابة السيد محمد مرتضى الحسيني الزبيدي في «تاج العروس» (ج ٣ ص ٣ ، مادة أبر ، ط القاهرة).

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «النّهاية».

__________________

(١) ثم قال : المأبور من ابرته العقرب اى لسعته بابرتها يعنى لست غير صحيح الدين ولا المتهم في الإسلام.


الرابع

حديث على نفسه

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة ابن الأثير الجزري في «اسد الغابة» (ج ٥ ص ٥٢٠ ط مصر) قال:

أخبرنا أبو أحمد عبد الوهاب على الصّوفي ، قال : وحدّثنا الدّولابي.

أخبرنا : أحمد بن عبد الجبار ، أخبرنا يونس بن بكير ، عن ابن إسحاق ، حدّثني عبد الله بن أبي نجيح ، عن مجاهد ، عن عليّ بن أبي طالب ، قال : خطبت فاطمة إلى رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، فقالت لي مولاة لي : هل علمت أنّ فاطمة خطبت إلي رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، قلت : لا ، قالت : فقد خطبت فما يمنعك أن تأتى رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فيزوّجك فقلت : وعندي شيء أتزوّج به؟! فقالت : انّك ان جئت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم زوّجك ، فو الله ما زالت ترجّيني ، حتّى دخلت على رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، وكانت لرسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم جلالة وهيبة ، فلمّا قعدت بين يديه أفحمت فو الله ما أستطيع أن أتكلّم ، فقال : ما جاء بك ألك حاجة؟ فسكتّ ، فقال : لعلّك جئت تخطب فاطمة ، قلت : نعم ، قال : هل عندك من شيء الحديث.

ومنهم العلامة أبو المؤيد الموفق بن أحمد أخطب خوارزم المتوفى ٥٦٨ في «المناقب» (ص ٢٣٤ ط تبريز) قال :

أخبرنا : الشيخ الزّاهد الحافظ أبو الحسن عليّ بن أحمد العاصمي ، أخبرنا القاضي الإمام شيخ القضاة إسماعيل بن أحمد الواعظ ، أخبرني والدي شيخ السّنة أحمد بن الحسين البيهقي ، أخبرني أبو عبد الله الحافظ وأبو بكر أحمد بن الحسن ،


قالا : حدّثنا أبو العبّاس محمّد بن يعقوب ، حدّثني أحمد بن عبد الجبّار.

فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «اسد الغابة» سندا ومتنا. لكنّه ذكر قوله ما جاء بك : ألك حاجة مرّتين.

ومنهم العلامة البيهقي في «السنن الكبرى» (ج ٧ ص ٢٣٤ ط حيدرآباد الدكن) قال :

أخبرنا أبو عبد الله وأبو بكر القاضي ، قالا : ثنا أبو العبّاس محمّد بن يعقوب ، ثنا أبو زرعة الدّمشقي ، ثنا أحمد بن خالد ، ثنا محمّد بن إسحاق ، فذكر الحديث بعين ما تقدّم ، عن «اسد الغابة» سندا ومضمونا لكنّه ذكر بعد قوله فسكت : فقالت ثلاث مرّات.

ومنهم العلامة محب الدين الطبري في «ذخائر العقبى» (ص ٢٧ ط مكتبة القدسي بمصر).

روى الحديث عن عليّ ، بعين ما تقدّم عن «اسد الغابة».

ومنهم العلامة السيوطي في «الثغور الباسمة في مناقب سيدتنا فاطمة» (ص ٦ ط بمبئى).

روى الحديث من طريق البيهقي ، في «الدّلائل» ، عن عليّ بعين ما تقدّم عن «مناقب الخوارزمي».

ومنهم العلامة المولى على المتقى الهندي في «منتخب كنز العمال» (ج ٥ ص ١٠٠ ط الميمنية بمصر).

روى الحديث عن عليّ ، بعين ما تقدّم عن «مناقب الخوارزمي».

ومنهم العلامة باكثير الحضرمي في «وسيلة المآل» (ص ٨١ نسخة المكتبة الظاهرية بدمشق).

روى الحديث من طريق الدّولابي ، عن عليّ بعين ما تقدّم عن «اسد الغابة».


الخامس

حديث سلمان

رواه القوم :

منهم العلامة المولى محمد صالح الكشفى الحنفي الترمذي في كتابة «المناقب المرتضوية» (ص ٢٣٥ طبع بمبئى) قال :

روى عن سلمان الفارسي ، حديث خطبة عليّ لفاطمة بما يشتمل على امتناع عليّ خطبتها أوّلا لأجل فقره.

السادس

حديث مرسل

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة الأستاذ عمر رضا كحالة في «اعلام النساء» (ج ٣ ص ١١٩٩ ط دمشق) قال :

ثمّ إنّ أهل عليّ بن أبي طالب قالوا لعلىّ : اخطب فاطمة إلى رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فقال عليّ : بعد أبي بكر وعمر ، فذكروا له قرابته من النّبىّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم.

ومنهم العلامة السيد عطاء الله الشيرازي في «روضة الأحباب» (ص ٢١٠ مخطوط).

روى الحديث بعين ما تقدم عن «أعلام النّساء».


سكوت فاطمة عند ذكر النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم

لها خطبة على عليه‌السلام

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم المورخ الشهير بابن سعد في «الطبقات الكبرى» (ج ٨ ص ٢٠ ط بيروت) قال :

أخبرنا وكيع بن الجرّاح ، عن عباد بن منصور ، قال : سمعت عطاء يقول : خطب عليّ فاطمة فقال لها رسول الله (ص) : إنّ عليّا يذكرك فسكتت فزوّجها.

ومنهم العلامة سبط ابن الجوزي في «التذكرة» (ص ٣١٨ ط الغرى) قال :

وذكر ابن سعد قال : لمّا خطب عليّ عليه‌السلام فاطمة ، دنا رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم من خدرها ، وقال : إنّ عليّا يذكر فاطمة فسكتت ، فزوّجها منه ، قلت :

فصار ذلك أصلا في كلّ بكر أنّها تستأمر كان لها أب أو غيره عند أبي حنيفة ، ولا تخيّر أصلا ، وعند الشافعي ، وأحمد تخيّر لما عرف في موضعه ، وفي رواية لمّا خطبها خرج إلى الأنصار ، فقالوا له : ما قال لك؟ فقال : قال لي : مرحبا وأهلا ، فقالوا له : ابشر فقد أعطاك الرّحب والأهل.

ومنهم العلامة محب الدين الطبري في «ذخائر العقبى» (ص ٢٩ ط مكتبة القدسي بمصر) قال :

عن عطاء بن أبي رباح ، قال : لمّا خطب عليّ فاطمة رضي‌الله‌عنها أتاها رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، فقال : إنّ عليّا قد ذكرك فسكتت فخرج فزوّجها ، أخرجه الدولابي.


ومنهم العلامة السيد أبو بكر الحسيني الحضرمي الشافعي في «رشفة الصادي» (ص ٧ ط مصر).

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «ذخائر العقبى».

ومنهم العلامة البدخشي في «مفتاح النجا» (ص ٣٠ مخطوط).

روى الحديث عن عطاء بعين ما تقدّم عن «ذخائر العقبى».

ومنهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ١٩٥ ط اسلامبول).

روى الحديث من طريق الدولابي ، عن عطاء ، بعين ما تقدّم عن «ذخائر العقبى».

ومنهم العلامة با كثير الحضرمي في «وسيلة المآل» (ص ٨١ ، نسخة المكتبة الظاهرية بدمشق).

روى الحديث من طريق الدّولابى ، عن عطاء ، بعين ما تقدّم عن «ذخائر العقبى».

كان تزويج فاطمة من على بأمر الله

وقد تقدّم الأحاديث الواردة فيها ، في (ج ٦ ص ٥٩٢ إلى ص ٦٢٣) ولا نوردها هاهنا حذرا عن التطويل ، وإنّما نورد أنموذجا ممّا لم نذكره هناك فنقول : روى العلامة الشيخ أحمد بن يوسف القرمانى في «أخبار الدول وآثار الاول» (ص ٤٢ ط بغداد) قال :

أنّه (أي النّبي) صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، قال : ابشر يا أبا الحسن ، فإنّ الله عزوجل قد زوّجك بها في السماء قبل أن ازوّجك بها في الأرض (١) ولقد هبط عليّ ملك من

__________________

(١) قال العلامة سراج الدين عمر الغزنوي الحنفي ، في «الغرة المنيفة» (ص ٤٧ ط أحمد خيرى بالقاهرة) قال عن ابن مسعود (رض) أما علمت أن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال لعلى (رض): ان فاطمة زوجتك في الدنيا والآخرة.


السماء ، قبل أن تأتيني ، فقال لي : السّلام عليك يا رسول الله ، ابشر باجتماع الشمل وطهارة النسل ، فما استتم كلامه حتّى هبط جبرئيل ، فقال : السّلام عليك يا رسول الله ورحمة الله وبركاته ، ثمّ وضع من يده حريرة بيضاء مكتوب فيها سطران بالنّور ، فقلت : ما هذه الخطوط ، فقال : إنّ الله عزوجل اطّلع إلى الأرض اطّلاعة ، فاختارك من خلقه ، وبعثك برسالته ، ثمّ اطّلع إليها ثانية فاختار لك منها أخا ، ووزيرا ، وصاحبا وحبيبا ، فزوّجه ابنتك فاطمة ، فقلت : من هذا الرّجل؟ فقال : أخوك في الدين ، وابن عمك في النسب ، وقد أمرني أن آمرك بتزويجها بعليّ في الأرض ، وأن ابشّرهما بغلامين ، زكيّين ، محبّين ، فضيلين ، طاهرين ، خيّرين ، في الدّنيا والآخرة.

ومنهم العلامة الصفورى في «نزهة المجالس» (ج ٢ ص ٢٢٣ ط القاهرة).

روى حديثا (تقدّم نقله في أحاديث انعقاد نطفة فاطمة من ثمار الجنّة) وفيه : فلمّا كبرت (أي فاطمة) قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : يا ترى لمن هذه الحوراء؟ فجائه جبرئيل وقال : إنّ الله يقرئك السّلام ويقول لك : اليوم كان عقد فاطمة في موطنها في قصر امّها في الجنّة ، الخاطب إسرافيل ، وجبرئيل ، وميكائيل ، الشهود ، والوليّ ربّ العزّة ، والزّوج عليّرضي‌الله‌عنه.


كيفية تزويج النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم

فاطمة من على عليهما‌السلام

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة السيد أبو بكر الحضرمي في «رشفة الصادي» (ص ٩ ط مصر).

روى عن أنس في «حديث» ، قال : ثمّ غشيه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم الوحي ، فلمّا أفاق قال أمرني ربّي أن ازوّج فاطمة من عليّ ، وأتاه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ملك ، وقال يا محمّد صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : إنّ الله تعالى يقرئك السّلام ، ويقول لك : إنّي قد زوّجت فاطمة ابنتك من عليّ بن أبي طالب ، في الملاء الأعلى فزوّجها منه في الأرض ، ثمّ قال صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وآله وسلّم لأنس : اخرج فادع لي أبا بكر ، وعمر ، وعثمان ، وطلحة والزبير ، وعبد الرّحمن بن عوف ، وبعدة منهم ، وعدّة من الأنصار ، فدعاهم فلمّا اجتمعوا وأخذوا مجالسهم ، وكان عليّ غائبا ، فقال صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : الحمد لله المحمود بنعمته ، المعبود بقدرته ، المطاع بسلطانه ، المرهوب من عذابه ، وسطوته ، النافذ أمره في سمائه وأرضه ، الّذي خلق الخلق بقدرته ، وميّزهم بأحكامه ، وأعزّهم بدينه ، وأكرمهم بنبيّه محمّد صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، إنّ الله تبارك اسمه ، وتعالت عظمته ، جعل المصاهرة سببا لا حقا ، وأمرا مفترضا ، أوشج به الأرحام ، وألزم به الأنام ، وقال عزّ من قائل : (وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ مِنَ الْماءِ بَشَراً فَجَعَلَهُ نَسَباً وَصِهْراً ، وَكانَ رَبُّكَ قَدِيراً) ، فأمر الله يجري إلى قضائه ، وقضاؤه يجري إلى قدره ، ولكلّ قضاء قدر ، ولكلّ قدر أجل ، ولكلّ أجل كتاب ، يمحو الله ما يشاء ويثبت وعنده امّ الكتاب ، ثمّ إنّ الله عزوجل أمرني أن ازوّج فاطمة من عليّ بن أبي طالب.


ومنهم العلامة الأمر تسرى من المعاصرين في «أرجح المطالب» (ص ٢٦٢ ط لاهور) قال :

عن أنس ، قال : كنت عند النّبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، فغشيه الوحي ، فلّما أفاق قال : هل تدري ما جاء به جبرئيل ، قلت : الله ورسوله أعلم ، قال : أمرنى ربّي أن ازوّج فاطمة من عليّ ، فادع لي أبا بكر وعمر ، فلمّا أقبل عليّ ، فقال له : يا عليّ إنّ الله أمرني أن ازوّجك فاطمة.

ومنهم العلامة باكثير الحضرمي في «وسيلة المآل» (ص ٨٢ ، نسخة مكتبة الظاهرية بدمشق).

روى الحديث من طريق أبي الخير ، بعين ما تقدّم عن «أرجح المطالب».

ومنهم العلامة أبو حفص عمر بن أحمد بن شاهين في «فضائل سيدة النساء» (ص ١٥ مخطوط) قال :

حدثنا أحمد بن الحسن ، ثنا محمّد بن يونس ، قال : ثنا أبو زيد الأنصاري ، ثنا قيس بن الربيع ، عن الأعمش ، عن عباية ، عن أبي أيّوب الأنصاري ، قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم لعليّ رضي‌الله‌عنه : أمرت بتزويجك من السماء.

ومنهم العلامة الشيخ حسين بن محمد المالكي في «تاريخ الخميس» (ج ١ ص ٣٦٢ ط مصر).

روى كلامه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم في تزويج فاطمة من علي بعين ما تقدّم عن «رشفة الصادي» ، لكنّه أسقط بعد قوله من عذابه : وسطوته ، وزاد بعده : المرغوب إليه فيما عنده ، وبعد قوله ميّزهم بحكمه : وأحكمهم بعزّته ، وبعد قوله يجري إلى قدره : وقدره يجري إلى أجله.


تاريخ تزويجها

نذكر كلمات جماعة ممن تعرض له من أعلام القوم :

منهم العلامة الشيخ مطهر بن طاهر المقدسي في «البدء والتاريخ» (ج ٥ ص ٢٠ ط الخانجى بمصر) قال :

فاطمة زوّجها (أي النّبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم) من عليّ بن أبي طالب بعد مقدمه المدينة بسنة ، وبنى بها بعد النكاح بسنة ، فولدت له الحسن سنة ثلاث من الهجرة إلخ.

ومنهم العلامة محب الدين الطبري في «ذخائر العقبى» (ص ٢٦ ط مكتبة القدسي بمصر) قال :

تزوّجها عليّ رضي‌الله‌عنه وهي ابنة خمس عشرة سنة وخمسة أشهر ، أو ستّة ونصف ، وسنّه يومئذ رضي‌الله‌عنه إحدى وعشرون سنة وخمسة أشهر ، ولم يتزوّج عليها حتّى ماتت.

عن جعفر قال : تزوّج عليّ فاطمة في صفر في السنّة الثانية من الهجرة ، وبنى بها في ذي الحجّة على رأس اثنين وعشرين شهرا من التاريخ. قال أبو عمر : بعد وقعة أحد وقال غيره : بعد بناء النّبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم بعائشة بأربعة أشهر ونصف ، وبنى بها بعد تزوجها بسبعة أشهر ونصف.

ومنهم العلامة الخوارزمي في «مقتل الحسين» (ص ٨٣ ط الغرى) قال :

ذكر أبو عبد الله بن مندة الأصبهاني ، في كتاب المعرفة أنّ عليّا تزوّج فاطمة بالمدينة بعد سنة من الهجرة ، وابتنى بها بعد ذلك بنحو من سنة ، وولدت لعليّ الحسن والحسين والمحسن ، وامّ كلثوم الكبرى ، وزينب الكبرى.

ومنهم العلامة سبط ابن الجوزي في «التذكرة» (ص ٣١٦ ط الغرى)


قال :

ذكر ابن سعد أيضا عن محمّد بن عليّ ، قال : تزوّج عليّ فاطمة وذلك في رجب بعد الهجرة بخمسة أشهر ، وبنى بها بعد مرجعه من بدر ، وفاطمة يومئذ بنت ثمان عشرة سنة

ومنهم العلامة جلال الدين السيوطي في كتابه «الثغور الباسمة في مناقب سيدتنا فاطمة» (ص ٦ ط بمبئى) قال :

قال ابن مندة في المعرفة : تزوّج عليّ فاطمة بالمدينة بعد سنة من الهجرة ، وبنى بها بعد ذلك بنحو من سنة ، ثمّ نقل كلام ابن سعد المتقدّم ثمّ قال : وقال غيره : تزوّجها عليّ بعد وقعة احد وسنّها يومئذ خمس عشرة سنة ونصف.

ومنهم العلامة الخطيب التبريزي في «إكمال الرجال» (ص ٧٣٥ ط دمشق) قال :

فاطمة الكبرى : هي فاطمة الكبرى بنت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وامّها خديجة وهي أصغر بناته في قول ، وهي سيّدة نساء العالمين. تزوّجها عليّ بن أبي طالب في السنة الثانية من الهجرة في شهر رمضان وبنى عليها في ذي الحجة.

ومنهم العلامة جمال الدين الزرندي في «نظم درر السمطين» (ص ١٨٨ ط مطبعة القضاء).

وكان بناء عليّ رضي الله بفاطمة رضي‌الله‌عنها بعد بدر بأربعة أشهر الحديث.

ومنهم العلامة البدخشي في «مفتاح النجا» (مخطوط) قال : وكان هذا النكاح المبارك في السنة الثانية من الهجرة في رجب ، وبنى بها عليّ كرم الله وجهه في ذي الحجّة من هذه السنة ، وقيل : بنى بها بعد تسع وعشرين ليلة من النكاح.

ومنهم العلامة السيد أحمد بن اسماعيل البرزنجى المتوفى في أوائل


المائة الرابع عشر في «مقاصد الطالب» (ص ٩) قال :

ولمّا بلغت فاطمة بنت رسول الله من العمر خمس عشرة سنين رغب في خطبتها كلّ كفو كريم ، إلى أن قال : فبهّا لها عليّ وكان أمرا مقضيّا ، فما خطب حتّى أجيب بالقبول والترحيب.

ومنهم العلامة النبهاني في «الأنوار المحمدية» (ص ١٤٦ ط بيروت) قال :

وتزوّجت (أي فاطمة) بعليّ بن أبي طالب كرّم الله وجهه في السنة الثانية بأمر الله سبحانه وتعالى ووحيه ولها خمس عشرة سنة ، وخمسة أشهر ونصف ـ ولعليّ إحدى وعشرون سنة وخمسة أشهر.

ومنهم العلامة المذكور في «الشرف المؤبد» (ص ٥٥ ط مصر) قال : وقد زوّجها صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم لعليّ رضي‌الله‌عنه بأمر الله تعالى في السنة الثانية من الهجرة ، عقد عليها في المحرّم على بعض الروايات ودخل بها في ذي الحجة ، وهي ابنة خمس عشرة سنة ، وهو ابن إحدى وعشرين سنة ، ولم يتزوّج عليها حتّى ماتت.

ومنهم العلامة الأستاذ عمر رضا كحالة في «أعلام النساء» (ج ٣ ص ١١٩٩ ط دمشق) قال :

وقيل : إنّه تزوّجها بعد أن ابتنى رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم بعائشة بأربعة أشهر ، وبنى بها عليّ بعد تزويجه إيّاها بتسعة أشهر ، وكان سنّها يوم تزويجها خمس عشرة سنة وخمسة أشهر ونصفا ، وكان سنّ عليّ إحدى وعشرين سنة وخمسة أشهر.


كان صداق فاطمة درعا حطمية

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة جار الله أبو القاسم محمود بن عمر الزمخشرىّ في «الفائق» (ج ١ ص ٢٦٩ ط القاهرة) قال :

قال عليّ عليه‌السلام لمّا خطبت فاطمة عليها‌السلام ، قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : أعندك شيء؟ قلت : لا ، قال : فأين درعك الحطميّة الّتي أعطيتك ، قلت : ها هي ذه ، قال : أعطها

وفي (ص ٧٠) لمّا خطب فاطمة عليها‌السلام قيل له : ما عندك؟ قال : فرسي وبدني.

ومنهم العلامة محب الدين الطبري في «ذخائر العقبى» (ص ٢٧ ط مكتبة القدسي) قال :

قال :

وهل عندك من شيء تستحلّها به؟ قلت : لا والله يا رسول الله فقال : ما فعلت الدرع الّتي سلحتكها ، فقلت : عندي والّذي نفس عليّ بيده ، أنّها لحطميّة ما ثمنها أربعمائة درهم ، قال : قد زوّجتكها ، فابعث بها ، فان كانت لصداق فاطمة بنت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، أخرجه ابن إسحاق وأخرجه الدولابي أيضا.

ومنهم العلامة الطبراني في «المعجم الكبير» (ص ١٤ مخطوط).

حدثنا العباس بن الفضل الأسفاطي ، نا أبو الوليد الطيالسي ، نا حمّاد بن سلمة ، عن أيّوب ، عن عكرمة ، عن ابن عباس رضي‌الله‌عنهما ، عن عليّ رضي‌الله‌عنه ، قال : تزوّجت فاطمة ، فقلت : يا رسول الله ابنني ، قال : عندك شيء تعطيها؟ فقلت : لا ، فقال : أين درعك الحطميّة ، قلت : عندي قال : أعطها إيّاها.


ومنهم الحافظ أبو بكر أحمد بن الحسين بن على البيهقي في «السنن الكبرى» (ج ٧ ص ٢٣٤ مخطوط) قال :

(أخبرنا) عليّ بن محمّد المقري ، أنبأ الحسن بن محمّد بن إسحاق ، ثنا يوسف بن يعقوب ، ثنا مسدّد ، ثنا سفيان ، عن ابن أبي نجيح ، عن أبيه ، عن رجل قد سمّاه ، سمع عليّا رضي‌الله‌عنه بالكوفة ، يقول : أردت أن أخطب إلى رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ابنته ، وذكرت أنّه لا شيء لي ، ثمّ ذكرت عائدته وصلته ، فخطبتها ، فقال : أين درعك الحطميّة (١) الّتي أعطيتكها ، في يوم كذا كذا ، قال : هي عندي ، قال : فأعطها إيّاها.

وروى حديثا آخر بسنده عن عليّ أيضا ، وفيه قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : هل عندك من شيء تستحلّها به ، قال : قلت : لا والله يا رسول الله ، قال : فما فعلت بالدّرع الّتي كنت سلحتكها ، قال عليّ : والله إنّها لدرع حطميّة ما ثمنها إلّا أربعمائة درهم ، قال : اذهب فقد زوّجتكها وابعث بها إليها فاستحلها به كذا في كتابي أربعمائة درهم ، ورواه يونس بن بكير عن ابن إسحاق ، فقال : أربعة درهم.

ومنهم العلامة الخطيب الخوارزمي في «مناقبه» (ص ٢٣٤ ط تبريز).

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «ذخائر العقبى».

ومنهم العلامة ابن الأثير الجزري في «اسد الغابة» (ج ٥ ص ٥٢٠ ط مصر) سنة ١٢٨٥.

__________________

(١) قال علامة اللغة والأدب محمد بن مكرم بن منظور المصري في «لسان العرب» (ج ـ ص ١٤٠ ط دار الصادر في بيروت) قال :

وكان لعلى ، رضي‌الله‌عنه ، درع يقال لها الحطمية ـ.

وفي حديث زواج فاطمة ، رضى الله عنها : انه قال لعلى أين درعك الحطمية؟ هي التي تحطم السيوف أى تكسرها.


روى الحديث مسندا عن عليّ ، بعين ما تقدّم ثانيا عن «السنن الكبرى».

ومنهم جمال الدين محمد بن يوسف الزرندي الحنفي في «نظم درر السمطين» (ص ١٨٣ ط مطبعة القضاء) قال :

أنبأنا الشيخ أبو اليمن عبد الصمد بن عساكر الدمشقي ، أنا المؤيّد بن أحمد بن علي كتابة ، إنّ أبا عبد الله بن الفضل بن أحمد الصاعدي ، أنبأني إجازة ، قال : إنّ الامام الحافظ أبا بكر أحمد بن الحسين البيهقي أنبأني ، فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «السنن الكبرى» سندا ومضمونا.

ومنهم العلامة ابن الجوزي في «التذكرة» (ص ٣١٦ ط الغرى) قال : وقال أحمد في الفضائل ، حدّثنا إبراهيم بن عبد الصمد (قطيفة) البصري ، حدّثنا إبراهيم بن يسار ، حدّثنا سفيان ، عن ابن أبي نجيح ، عن أبيه ، فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «نظم درر السمطين» سندا ومتنا مع تلخيص.

قال الشعبي وكان قيمة درعه خمسة دراهم ، وغيره يقول : خمسمائة درهم.

ومنهم الحافظ نور الدين على بن أبى بكر في «مجمع الزوائد» (ج ٥ ص ٥٢٠ ط مكتبة القدسي في القاهرة).

روى الحديث عن عليّ عليه‌السلام بعين ما تقدّم عن «ذخائر العقبى».

وفي (ج ٤ ص ٢٨٢ ، الطبع المذكور)

رواه أيضا عن عليّ عليه‌السلام بعين ما تقدّم عن «السنن الكبرى».

وروى عن ابن عباس ، قال : إنّ النّبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، زوّج عليّا فاطمة ، قال : يا عليّ لا تدخل على أهلك حتّى تقدّم لهم شيئا ، فقال : ما لي شيء يا رسول الله قال : أعطها درعك الحطميّة ـ قال ابن أبي رواد : فقومت الدرع أربعمائة وثمانين درهما رواه الطبرانيّ في الأوسط ، والكبير.

ورواه أيضا عن ابن عباس ، قال : إنّ عليّا تزوّج فاطمة عن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم


ببدن من حديد ، رواه البزّار ، والطّبراني ، ورجال الطّبراني رجال الصحيح.

ومنهم العلامة المولى على المتقى الهندي في «منتخب كنز العمال» (ج ٥ ص ١٠٠).

روى الحديث نقلا عن البيهقي ، في الدّلائل ، والدّولابي في الذّرّية الطاهرة عن عليّ بعين ما تقدّم عن «ذخائر العقبى»

ومنهم العلامة السيوطي في «الثغور الباسمة» (ص ٦ ط بمبئى).

روى الحديث نقلا عن «دلائل البيهقي» عن عليّ عليه‌السلام ، بعين ما تقدّم ثانيا عن «السنن الكبرى» وقال :

وأخرج أبو داود من طريق عكرمة عن ابن عبّاس قال : لمّا تزوّج عليّ فاطمة قال له رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : أعطها شيئا قال : ما عندي شيء قال : أين درعك الحطمية.

وأخرجه ابن سعد ، عن عكرمة مرسلا ، وزاد : فأصدقها إيّاها ، وكان ثمنها أربع مائة درهم.

ومنهم الحافظ ابن حجر العسقلاني في «الاصابة» (ج ٤ ص ٣٦٥ ط دار الكتب المصرية بمصر) قال :

ذكر ابن إسحاق في المغازي الكبرى ، حدّثني ابن أبي نجيح ، عن مجاهد ، عن عليّ أنّه خطب فاطمة ، فقال له النّبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : هل عندك من شيء؟ قلت : لا ، قال : فما فعلت الدّرع الّتي أصبتها ـ يعني من مغانم بدر ـ وقال : قال ابن سعد : أخبرنا خالد بن مخلد ، حدّثنا سليمان هو ابن بلال ، حدّثني جعفر بن محمّد ، عن أبيه أصدق عليّ فاطمة درعا من حديد.

وعن حازم ، عن حمّاد بن زيد ، عن أيّوب ، عن عكرمة ، أنّ النّبى صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم قال لعليّ حين زوّجه فاطمة : أعطها درعك الحطميّة ، هذا مرسل صحيح الاسناد ، وعن يزيد بن هارون ، عن جرير بن حازم ، عن أيّوب أتمّ منه.


وفي (ص ٣٦٦ ، الطبع المذكور)

روى الحديث عن عليّ ، بعين ما تقدّم عن «السنن الكبرى».

ومنهم العلامة محمد بن مكرم بن منظور المصري في «لسان العرب» (ج ١٣ ص ٤٩ ط دار الصادر ببيروت).

روى الحديث عن عليّ ، بعين ما تقدّم ثانيا عن «الفائق».

ومنهم العلامة البدخشي في «مفتاح النجا» (مخطوط) قال :

عن عكرمة مرسلا ، إنّ عليّا كرّم الله وجهه خطب فاطمة رضي‌الله‌عنها فقال النّبى صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : ما تصدقها ، فقال : ليس عندي ما أتصدقها قال : فأين درعك الحطميّة ، قال : لديّ ، قال : أصدقها إيّاه فأصدقها إيّاه ، فتزوّجها.

ومنهم العلامة أبو حفص عمر بن أحمد بن شاهين في «فضائل سيدة النساء إلخ» (ص ١٤ مخطوط) قال :

حدّثنا عبد الله بن محمّد البغوي ، ثنا شجاع بن مخلّد ، ثنا سفيان. فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «السنن الكبرى» سندا ومتنا.

قال : وحدّثنا عبد الله بن سليمان ، ثنا إسحاق بن وهب ، ثنا يزيد ، ثنا حمّاد ابن سلمة ، عن أيّوب ، عن عكرمة ، فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «الفائق».

قال : وحدّثنا عبد الله بن سليمان ومحمّد بن هارون ، قالا : ثنا بشر بن آدم ، ثنا هشام بن عبد الملك ، ثنا حماد ، فذكر الحديث بعين ما تقدّم عنه أوّلا سندا ومتنا.

قال : وحدّثنا عبد الله بن محمّد ، ثنا شجاع ، ثنا سفيان ، عن عمرو ، عن عكرمة ، قال : استحلّ عليّ فاطمة عليهما‌السلام ببدن من حديد.

ومنهم العلامة أبو عبد الله محمد بن محمد بن سليمان الرودانى في «جمع الفوائد» (ص ٥٨١ ط المدينة).

روى من طريق النسائي ، وأبى داود ، عن ابن عباس ، قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم لعلىّ : أعطها درعك.


كان صداقها درعا من حديد

وجرة دوار

رواه القوم :

منهم الحافظ أبو بكر أحمد بن الحسين بن على البيهقي الشافعي في «السنن الكبرى» (ج ٧ ص ٢٣٥) قال :

أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ، وأبو سعيد بن أبى عمرو ، قالا : ثنا أبو العباس محمّد ابن يعقوب ، ثنا الربيع بن سليمان ، ثنا عبد الله بن وهب ، عن سليمان بن بلال ، عن جعفر بن محمّد ، عن أبيه ، إنّ عليّ بن أبى طالب رضى الله عنه أصدق فاطمة رضى الله عنها درعا من حديد ، وجرّة دوّار ، وأنّ صداق نساء النّبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم كان خمسمائة درهم.


كان صداق فاطمة أربعمائة وثمانين درهما

(اثنتي عشر اوقية)

ونروي في ذلك حديثين :

الاول

حديث أنس بن مالك

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة حسام الدين الحنفي في «منتخب كنز العمال» (المطبوع بهامش المسند ج ٥ ص ٩٩ ط الميمنية بمصر) قال :

روى عن ابن جرير ، حدّثنى محمّد بن الهيثم ، حدّثنى الحسين بن حمّاد ، حدّثنا يحيى بن يعلي الأسلمي ، عن سعيد بن عروبة ، عن قتادة ، عن الحسن ، عن أنس بن مالك في حديث ، قال : وعندك شيء ، قلت : فرسي وبدني ، قال : أمّا فرسك فلا بدّ لك منها ، وأمّا درعك فبعها ، فبعتها بأربعمائة وثمانين.

ومنهم العلامة أبو بكر الهيتمى في «مجمع الزوائد» (ج ٩ ص ٢٠٥ ط القاهرة).

روى عن أنس في حديث تزويج فاطمة ، قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم لعليّ : وما عندك؟ قلت : فرسي وبدني يعني درعي ، قال : أمّا فرسك فلا بدّ لك منه ، وأمّا بدنك فبعها ، قال : فبعتها بأربعمائة وثمانين درهما فأتيت بها النّبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، فوضعتها في حجره فقبض منها قبضة ، فقال : يا بلال ابتعنا


بها طيبا (١).

ورواه عنه أيضا ثانيا ، وفيه قال : (أي علي) ما عندي إلّا درعي الحطمية ، قال : فاجمع ما قدرت عليه وائتني به قال : فأتى باثنتي عشرة اوقية أربعمائة وثمانين فأتى بها رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فزوّجه فاطمة رضى الله عنها ، فقبض ثلاث قبضات ، فدفعها إلى أمّ أيمن فقال : اجعلي منها قبضة في الطيب أحسبه ، قال : والباقي فيما يصلح المرأة من المتاع.

ومنهم العلامة الديار بكرى في «تاريخ الخميس» (ج ١ ص ٣٦٢ ط الوهبية بمصر).

روى الحديث نقلا عن «المواهب اللّدنيّة» عن أنس ، بعين ما تقدّم عن «منتخب كنز العمال».

ومنهم العلامة أبو هلال الحسن بن عبد الله بن مهران العسكري في «الأوائل المختلفة» (ص ٥٢ ط) قال :

حدثنا أبو أحمد ، عن أبى الحسين النسابة ، عن سعد بن العباس ، عن الزبير بن

__________________

(١) قال العلامة المولى على المتقى الهندي في «منتخب كنز العمال» (المطبوع بهامش المسند ج ٥ ص ٩٩ ط مصر).

عن على انه لما تزوج فاطمة ، قال له النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : اجعل عامة الصداق في الطيب ، ابن راهويه.

وقال علامة الخوارج الشيخ محمد بن يوسف الخارجي في «كتاب الأصل والفرع» :

روى أن رسول الله (ص) يعرف بالطيب ويدخن به العود ، ولما تزوج على فاطمة أمر بالمسك والعنبر ، وقال انها غالية ، يعنى الجملة المركبة من الطيب المسك والعنبر فجرى اسمها بذلك.


بكار ، عن عمّه قال : سمعت أبا سعيد الأشجعي ، يقول : قال عليّ في حديث ، وانّ رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم زوّجني ابنته فاطمة بصداق اثنتي عشرة أوقية.

ومنهم العلامة جمال الدين السيوطي في «الثغور الباسمة في مناقب سيدتنا فاطمة» (ص ٧ ط بمبئى) قال :

وأخرج ابن سعد عن عليّ بن احمر البشكرى ، أنّ عليّا تزوّج فاطمة فباع بعيرا له بثمانين وأربع مائة درهم ، فقال النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : اجعلوا ثلثين في الطيب ، وثلثا في الثياب.

ومنهم العلامة الراغب الاصفهانى في «محاضرات الأدباء» (ج ٤ ص ٤٧٧ ط بيروت).

روى الحديث عن أنس بعين ما تقدّم عن «مجمع الزوائد».

ومنهم العلامة البدخشي في «مفتاح النجا» (ص ٣٠ ، المخطوط) قال.

وفي رواية فخطبها ، فزوّجها النّبى صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم على أربع مائة وثمانين درهما ، فباع عليّ كرّم الله وجهه بعيرا له وبعض متاعه فبلغ أربعمائة وثمانين درهما فأمره النّبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم أن يجعل ثلثيها في الطيّب ، وثلثها في المتاع. وفي رواية اجعل ثلثها في الطيّب ، وثلثيها في المتاع.

ومنهم العلامة الأستاذ عمر رضا كحالة في «أعلام النساء» (ج ٣ ص ١١٩٩ ط دمشق).

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «الثغور الباسمة» لكنّه قال : بعيرا وبعض متاعه.

ومنهم العلامة البرزنجى في «مقاصد الطالب» (ص ٩ ط).

روى حديث تزويج فاطمة ، وفيه وأصدقها بأربعمائة وثمانين درهما باع بها درعا يردّ السيف مثّلما.


ومنهم العلامة السيد أحمد زيني دحلان في «السيرة النبوية» (المطبوع بهامش السيرة الحلبية ج ٢ ص ٧ ط القاهرة).

روى الحديث ، بعين ما تقدّم أوّلا عن «مجمع الزوائد» مضمونا.

ومنهم العلامة الشيخ على بن برهان الدين الحلبي في «السيرة الحلبية» (ج ٢ ص ٧ ط القاهرة).

روى الحديث عن أنس ، بعين ما تقدّم عن «منتخب كنز العمال» لكنّه ذكر فيه قال : فبعتها من عثمان بن عفّان بأربعمائة وثمانين درهما.

ومنهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ١٩٦ ط اسلامبول).

روى الحديث عن أنس ، بعين ما تقدّم أوّلا عن «مجمع الزوائد» لكنّه زاد في آخره : واجعل لها سريرة من شرط ، ووسادة من أدم حشوها ليف.

ومنهم العلامة السيد أبو بكر الحضرمي في «رشفة الصادي» (ص ٧ ط مصر).

روى في حديث عن أنس ، في تزويج فاطمة وفيه قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم لعليّ عليه‌السلام : هل عندك شيء تستحلّها به؟ فقال : لا والله يا رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، فقال : ما فعلت بالدّرع الّتي أسلحتكها؟ قال : عندي ، والّذي نفس عليّ بيده إنّها الحطميّة ، فأمره صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ببيعها ، فذكر الحديث بعين ما تقدّم أوّلا عن «مجمع الزوائد».


الثاني

حديث على عليه‌السلام

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحافظ نور الدين على بن أبى بكر الهيتمى في «مجمع الزوائد» (ج ٤ ص ٢٨٣ ط القدسي في القاهرة) قال :

وعن علي قال : لمّا تزوّجت فاطمة قلت : يا رسول الله أبيع فرسي أو درعي؟ قال : بع درعك فبعتها باثنتي عشرة أوقية ، فكان ذلك مهر فاطمة ، رواه أبو يعلى.

وعن عليّ قال : زوّجني رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ابنته فاطمة على بدن من حديد حطمية وكان سلحنيها ، وقال : ابعث بها إليها تحلّلها بها ، فبعث بها إليها ، والله ما ثمنها كذا وكذا وأربعمائة درهم ، رواه أبو يعلي ومجاهد.

ومنهم العلامة المولى على المتقى الهندي في «منتخب كنز العمال» (المطبوع بهامش المسند ج ٥ ص ٩٩ ط القديم بمصر) قال :

عن علباء بن أحمر ، قال : قال عليّ بن أبي طالب ، خطبت إلى النّبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ابنته فاطمة ، قال : فباع عليّ درعا له وبعض ما باع من متاعه ، فبلغ أربعمائة وثمانين درهما ، قال : وأمر النّبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم أن يجعل ثلثيه في الطيّب ، وثلثا في الثياب ، ومج في جرّة من ماء فأمرهم أن يغتسلوا به وأمرها أن لا تسبقه برضاع ولدها ، فسبقته برضاع الحسين ، وأمّا الحسن فإنه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم صنع في فيه شيئا لا يدرى ما هو ، فكان أعلم الرجلين.

وفي (ص ١٠٠ الطبع المذكور)

روى عن أبي عبيدة ، في كتاب الأموال عن عليّ ، قال : زوّجنى رسول الله


صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فاطمة على أربعة (أربعمائة ظ) وثمانين درهما وزن ستة ، وقال : كان الدّرهم في عهد رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ستة دوانيق.

وفي (ص ١٠١ الطبع المذكور)

روى الحديث بعين ما تقدّم أوّلا عن «مجمع الزوائد».

ومنهم العلامة القسطلاني في «المواهب اللدنية» (ج ٢ ص ٤ ط الازهرية بمصر).

روى حديثا طويلا ، وفيه قال عليّ : أتيت النّبي فقلت : تزوّجنى فاطمة قال : عندك شيء؟ فقلت : فرسي وبدني قال : أمّا فرسك فلا بدّ لك منها ، وأمّا بدنك فبعها ، فبعتها بأربع مائة وثمانين.

ومنهم العلامة أبو حفص عمر بن أحمد بن شاهين في «فضائل سيدة النساء إلخ» (ص ١٣ مخطوط) قال :

حدثنا محمّد بن سليمان بن عليّ المالكي بالبصرة ، ومحمّد بن هارون الحضرمي ، قالا : ثنا نصر بن عليّ الجهضمي ، ثنا عباس بن جعفر بن زيد بن طلق ، عن أبيه ، عن جدّه ، عن عليّ ، فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «مجمع الزوائد».


كان صداقها أربعمائة مثقال

ونذكر فيه حديثين :

الاول

حديث أنس

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة السيد أبو بكر الحضرمي في «رشفة الصادي» (ص ٩ ط القاهرة).

روى عن أنس ، في حديث تزويج فاطمة عليها‌السلام ، وفيه قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : فاشهدوا أنّى قد زوّجته على أربعمائة مثقال فضّة ، إن رضى بذلك عليّ ، ثمّ دعا رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم بطبق من بسر ، ثمّ قال : انتهبوا ، فبينما هم ينتهبون ، إذ دخل عليّ كرّم الله وجهه فتبسّم صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم في وجهه ثمّ قال : إنّ الله سبحانه وتعالى أمرنى أن أزوّجك فاطمة على أربعمائة مثقال فضة أرضيت بذلك؟ قال : قد رضيت بذلك يا رسول الله ، ثمّ إنّ عليّا خرّ ساجدا شكرا.

ومنهم العلامة باكثير الحضرمي في «وسيلة المآل» (ص ٨٢ نسخة مكتبة الظاهرية بدمشق).

روى الحديث عن أنس بعين ما تقدّم عن «رشفة الصادي» إلى قوله : ثمّ إنّ عليّا.

ومنهم العلامة النبهاني في «الأنوار المحمدية» (ص ٧٠ ط بيروت).

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «رشفة الصادي» إلى قوله : ثمّ إنّ عليّا.


ومنهم العلامة الأمر تسرى في «أرجح المطالب» (ص ٢٦٢ ط لاهور).

روى حديثا في تزويج فاطمة وعليّ ، وفيه : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : وقد زوّجتكما على أربعمائة مثقال فضّة أرضيت؟ قال : يا رسول الله رضيت.

ومنهم العلامة الشيخ على محفوظ المدرس بالأزهر في «مضار الابتداع» (ص ٢١١ ط السعادة بمصر).

روى من طريق الطبراني في الكبير ، عن ابن مسعود بعين ما تقدّم عن «رشفة الصادي» ثمّ قال : ورجاله ثقاة.

ومنهم العلامة الشيخ حسين بن محمد المالكي في «تاريخ الخميس» (ج ١ ص ٣٦٢ ط مصر).

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «رشفة الصادي» ، من قوله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم لأنس : اخرج وادع لي ، إلى آخره لكنه أسقط قوله : ثمّ إنّ عليّا إلى آخر الحديث ، وزاد : وقال أنس : فقال النّبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : جمع الله شملكما ، وأسعد جدّكما ، وبارك عليكما ، وأخرج منكما كثيرا طيّبا.

ومنهم العلامة باكثير الحضرمي في «وسيلة المآل» (ص ٨٢ نسخة المكتبة الظاهرية بدمشق).

روى عن أنس قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : قد زوّجتكها على أربع مائة مثقال فضّة ، إن رضيت قال : قد رضيت يا رسول الله ، قال : ثمّ قام عليّ فخّر ساجدا شكرا لله تعالى ، قال النّبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : جعل الله منكما الكثير الطيّب ، وبارك فيكما ، قال أنس : فو الله لقد أخرج الله منهما الكثير الطيّب ، أخرجه أبو الخير أيضا.


الثاني

حديث على نفسه

رواه القوم :

منهم الشيخ علاء الدين على المتقى الهندي في «منتخب كنز العمال» (المطبوع بهامش المسند ج ٥ ص ٩٩ ط الميمنية بمصر) قال :

عن عليّ قال : لمّا خطبت فاطمة ، قال النّبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : هل لك من مهر؟ قلت : معي راحلتي ودرعي قال : فبعها فبعتها خ ل ، بأربعمائة (١) وقال : أكثروا الطيّب لفاطمة فإنّها امرأة من النساء.

__________________

(١) قال العلامة الشيخ مطهر بن طاهر المقدسي من اعلام المتقدمين في «البدء والتاريخ» (ج ٥ ص ٢٠ ط الخانجى بمصر) :

وأصدقها ثمن درع له أربعمائة درهم.


كان صداقها شفاعتها لامة أبيها

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة الشيخ عبد الرحمن بن عبد السلام الصفورى الشافعي البغدادي المتوفى سنة ٨٨٤ في «نزهة المجالس» (ج ٢ ص ٢٢٥ ط القاهرة) قال :

قال النّسفي : سألت فاطمة رضي‌الله‌عنها النّبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم أن يكون صداقها شفاعة لامّته يوم القيامة ، فإذا صارت على الصراط طلبت صداقها.

ومنهم العلامة المذكور في «المحاسن المجتمعة» (ص ١٩٤ مخطوط).

روى الحديث فيه أيضا عن النسفي بعين ما تقدّم عنه في «نزهة المجالس».

ومنهم العلامة أحمد بن يوسف الدمشقي في «أخبار الدول وآثار الاول» (ص ٨٨ ط بغداد) قال :

وقد ورد في الخبر أنّها لمّا سمعت بأنّ أباها زوّجها وجعل الدّراهم مهرا لها ، فقالت يا رسول الله : إنّ بنات الناس يتزوّجن بالدراهم ، فما الفرق بيني وبينهنّ ، أسئلك تردّها وتدعو الله تعالى أن يجعل مهري الشفاعة في عصاة أمّتك ، فنزل جبريل عليه‌السلام ومعه بطاقة من حرير مكتوب فيها : جعل الله مهر فاطمة الزهراء شفاعة المذنبين من امّة أبيها ، فلمّا احتضرت أوصت بأن توضع تك البطاقة على صدرها تحت الكفن فوضعت ، وقالت : إذا حشرت يوم القيامة رفعت تلك البطاقة بيدي وشفعت في عصاة امّة أبي.

ومنهم العلامة أمان الله الدهلوي في «تجهيز الجيش» (ص ١٠٢ مخطوط).

روى الحديث نقلا عن «معارج النّبوة» بعين ما تقدّم عن «أخبار الدّول».


كان صداقها ربع الدنيا أو خمسها

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة السيد على الهمداني في «مودة القربى» (ص ٩٢ ط لاهور) قال :

وعن عتبة ابن الأزهري ، عن يحيى بن عقيل ، قال : سمعت عليّا يقول : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : إنّ الله أمرني أن ازوّجك فاطمة (رض) على خمس الدّنيا ، أو على ربعها ، شكّ فيه عتبة ، فمن مشى على الأرض وهو يبغضك في الدّنيا ، فالدّنيا عليه حرام ، ومشيه فيها حرام.


جهاز فاطمة

وفيه أحاديث :

الاول

حديث على عليه‌السلام

روى عنه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة المحدث أحمد بن محمد بن حنبل الشيباني المروزي في كتاب «المسند» (ج ١ ص ١٠٨ ط مصر) قال :

حدثنا عبد الله ، حدّثني أبي ، ثنا أبو سعيد مولا بني هاشم ، ومعاوية بن عمرو ، قالا : ثنا زائدة ، ثنا عطاء بن السائب ، عن أبيه ، عن عليّ رضي‌الله‌عنه قال : جهّز رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فاطمة رضي‌الله‌عنها في خميل ، وقربة ، ووسادة من أدم حشوها ليف ، قال معاوية اذخر ، قال أبي : والخميلة القطيفة المخملة.

وفي (ج ١ ص ٨٤ ، الطبع المذكور)

حدثنا عبد الله ، حدّثني أبي ، ثنا أبو أسامة ، انبأنا زائدة ، فذكر الحديث بعين ما تقدّم سندا ومتنا.

ومنهم الحافظ الحاكم أبو عبد الله محمد بن عبد الله النيسابوري في «المستدرك» (ج ٢ ص ١٨٥ ط حيدرآباد) قال :

(حدّثنا) أبو بكر بن إسحاق الفقيه ، وأبو بكر بن بالويه ، قال الشيخ أبو بكر أنبأ وقال ابن بالويه : ثنا محمّد بن أحمد بن النضر ، ثنا معاوية بن عمرو ، فذكر


الحديث بعين ما تقدّم عن «المسند» سندا ومتنا ، ثمّ قال : هذا حديث صحيح الاسناد.

ومنهم العلامة محب الدين الطبري في «ذخائر العقبى» (ص ٣٤ ط مكتبة القدسي بمصر).

روى الحديث عن علي عليه‌السلام بعين ما تقدّم عن «المسند».

ومنهم جمال الدين الزرندي في «نظم درر السمطين» (ص ١٨٨ ط القضاء).

روى الحديث عن علي عليه‌السلام بعين ما تقدّم عن «المسند».

ومنهم العلامة السيوطي في «الثغور الباسمة» (ص ١١ ط أولاد غلامرضا في بلدة بمبئى).

روى الحديث ، نقلا عن أحمد بعين ما تقدّم عن «المسند».

ومنهم الشيخ المولى على المتقى الهندي في «منتخب كنز العمال».

روى الحديث عن عليّ بعين ما تقدّم عن «المسند».

ومنهم العلامة باكثير الحضرمي في «وسيلة المآل» (ص ٨٤ ، من نسخة المكتبة الظاهرية بدمشق).

روى الحديث من طريق الدولابي ، وأحمد في «المناقب» عن عليّ بعين ما تقدّم عن «المسند».

ومنهم العلامة الزرقانى في «المواهب اللدنية» (ج ٢ ص ٧ ط الازهرية بمصر سنة ١٣٢٥).

روى الحديث نقلا عن أحمد ، بعين ما تقدّم عنه في «المسند».

ومنهم العلامة العارف الشهير عبد الغنى بن اسماعيل النابلسى في «ذخائر المواريث» (ج ٣ ص ١٦ ط القدسي بمصر).


روى الحديث نقلا عن أحمد ، بعين ما تقدّم عنه في «المسند».

ومنهم العلامة البدخشي في «مفتاح النجا» (مخطوط).

روى الحديث عن عليّ ، بعين ما تقدّم عن «المسند».

الثاني

حديث على عليه‌السلام أيضا

روى عنه جماعة من أعلام القوم :

منهم الشيخ أبو الفرج ابن الجوزي في «صفة الصفوة» (ج ٢ ص ٤ ط حيدرآباد الدكن) قال :

عن علي رضي‌الله‌عنه أنّ رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم لمّا زوّجه فاطمة ، بعث معها بخميلة ووسادة أدم حشوها ليف ، ورحاءين ، وسقاء ، وجرّتين ، فقال عليّ لفاطمة ذات يوم : والله لقد سنوت حتّى اشتكيت صدري ، وقد جاء الله أباك بسبي ، فاذهبي فاستخدميه ، فقالت : وأنا والله لقد طحنت حتّى مجلت يداي ، (إلى أن قال) وأتاهما النّبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وقد دخلا في قطيفتهما ، إذا غطيّا رءوسهما ، انكشفت أقدامهما ، وإذا غطيّا أقدامهما تكشف رءوسهما ، فثارا ، فقال : مكانكما ، الحديث.

ومنهم العلامة محب الدين الطبري في «ذخائر العقبى» (ص ١٠٥ ط مكتبة القدسي بمصر).

روى الحديث من طريق أحمد ، بعين ما تقدّم عن «صفة الصفوة» إلّا أنّه ذكر في آخر الحديث قيل له : ولا ليلة صفّين قال : ولا ليلة صفّين ، أخرجه أحمد.

ومنهم امام الحفاظ شهاب الدين العسقلاني في «الاصابة» (ج ٤ ص ٣٦٨ ط دار الكتب المصرية بمصر) قال :


قال ابن سعد : أخبرنا عفّان ، حدّثنا حمّاد بن سلمة ، عن عطاء بن السائب ، عن أبيه ، عن عليّ ، فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «صفة الصفوة» ، إلّا أنّه ذكر بدل قوله فقال عليّ : يا رسول الله والله لقد سنوت إلى قوله ، قال والله لا أعطيكما : فذكر له عليّ حالهما وبدل قوله : تطوى بطونهم تتلوى بطونهم.

ومنهم العلامة الشيخ محمد بن طلحة الشافعي في «مطالب السئول» (ص ٩ ط طهران).

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «صفة الصفوة» ، إلّا أنه أسقط قوله : فقال له ابن الكوّاء إلخ.

ومنهم العلامة جلال الدين السيوطي المتوفى سنة ٩١١ في كتابه «الثغور الباسمة في مناقب سيدتنا فاطمة» (ص ٢ ط بمبئى) قال :

أخبرني شيخي شيخ الإسلام والمسلمين تقي الدين الشمسي بقراءتي عليه ، قال : أخبرنا الجمال عبد الله بن عليّ الحنبلي ، قال : أخبرنا أبو الحسن العرضي ، قال : أنبأتنا زينب بنت مكي ح وأنبأنا غالبا أبو عبد الله محمّد بن مقبل الحلبي ، عن الصلاح ابن أبي عمر المقدسي ، قال : أنبأنا أبو الحسن ابن البخاري ، قالا : أخبرنا أبو علي الرصافي ، قال : أخبرنا القاسم بن الحصين ، قال : أخبرنا أبو علي التميمي ، قال : أخبرنا أبو بكر القطيفي ، قال : حدّثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل ، قال : حدّثنا أبي قال : حدّثنا عفان ، قال : حدّثنا عماد ، قال : أخبرنا عطاء بن السائب ، عن أبيه ، عن عليّ ، فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «صفة الصفوة» ، إلّا أنّه أسقط قوله : قاتلكم الله إلخ ثمّ قال : هذا حديث مشهور وأخرجه الأئمّة الستّة وغيرهم من طرق كثيرة بألفاظ مختلفة مطوّلة ومختصرة.

فأخرجه البخاري في الخمس ، عن بدل بن المخبر ، وفي فضل علي ، عن بنداء عن غندر ، وفي النفقات ، عن مسدّد ، عن يحيى ، وفي الدّعوات عن سليمان بن حرب


وأخرجه مسلم في الدعوات عن محمّد بن المثنّى ، وبندار ، كلاهما عن غندر ، وعن ابن أبي سيبة عن وكيع ، وعن عبد الله بن معاذ ، عن أبيه ، وعن محمّد بن المثنّى ، عن ابن عديّ.

وأخرجه أبو داود في الأدب ، عن مسدّد ، عن يحيى ، وعن حصين بن عمر ثمانيهم ، عن شعبة ، عن الحكم بن عتيبة ، عن عبد الرّحمن بن أبي ليلى ، عن علي.

وأخرجه البخاري أيضا في النفقات ، عن الحميدي ، ومسلم في الدّعوات ، عن زهير بن حرب ، والنسائي ، عن قتيبة ثلاثيهم عن سفيان ، عن عبيد الله بن أبي زياد ، عن مجاهد ، عن أبي ليلى ، وأخرجه مسلم أيضا في الدّعوات ، عن عبيد بن يعيش ، ومحمّد بن عبد الله بن نمير ، كلاهما عن عبد الله بن نمير ، عن عبد الملك بن أبي سليمان عن عطاء بن مجاهد به.

وأخرجه أبو داود أيضا في الأدب ، عن عياش الغبرى ، عن عبد الملك بن عمرو ، عن عبد العزيز بن محمّد.

والنسائي عن السّرج ، عن ابن وهب ، عن عمر بن مالك المعافري ، وحيوة بن شرع ثلاثيهم ، عن يزيد بن الهاد ، عن محمّد بن كعب القرظي ، عن شبه بن ربيعي ، عن عليّ به.

وأخرجه أبو داود أيضا في الخراج ، عن يحيى بن خلف ، عن عبد الأعلى ، وعن نوفل بن هشام ، عن ابن عتبة ، كلاهما عن سعيد الجريري ، عن أبي الورد بن ثمامة ، عن ابن اعبد ، عن علي به.

وأخرجه الترمذي في الدّعوات ـ والنسائي في غبرة النساء ، كلاهما عن أبي الخطاب زياد بن يحيى البصري ، عن أزهر بن سعد السّمان ، عن ابن عوف ، عن سيرين ، عن عبيدة بن عمرو السليماني ، عن علي به.

وأخرجه النسائي أيضا في النكاح ، عن نصر بن الفرج ، عن أبي أسامة ، عن


زائدة ، وابن ماجة في الزّهد ، عن واصل بن عبد الأعلى ، عن محمّد بن فضل ، كلاهما عن عطاء بن السائب ، عن أبيه ، عن عليّ به.

وأخرجه أحمد أيضا عن أسود بن عامر ، وحسين وأبي أحمد الزبيري ، عن إسرائيل ، عن أبي إسحاق ، عن هبيرة بن مريم ، عن عليّ به.

وأخرجه الطبري ، في تهذيب الآثار من طريق القاسم مولى معاوية ، عن عليّ به.

وعن طريق أبي امامة ، عن عليّ ، ومن طريق عمارة بن عبد ، عن عليّ ، ومن طريق محمّد ابن الحنفية ، عن علي.

ومن طريق أبي مريم عن عليّ.

وأخرجه مطين في مسند عليّ ، من طريق هاني بن هاني ، عن عليّ.

وممن أخرجه أيضا ابن حيّان في «صحيحه» وجعفر الفرياني ، في الذّكر ، ويوسف القاضي في الذكر ، والدّار قطني في العلل ، والبيهقي ، والبزّار ، وورد أيضا من حديث أبي هريرة أخرجه مسلم ، ومن حديث عبد الله بن عمرو بن العاص ، أخرجه الطبري ، في تهذيب الآثار ، وأصله في سنن أبي داود ، ومن حديث امّ الحكم أو ضباعة بنت الزبير ، أخرجه أبو داود ، ومن حديث امّ سلمة أخرجه الطبري في تهذيبه ، ومن مرسل عليّ بن الحسين ؛ ومن مرسل عروة أخرجهما جعفر في الذّكر.

ومنهم الحافظ أبو الفداء بن كثير في «البداية والنهاية» (ج ٦ ص ٣٤٢ ط السعادة بمصر) قال :

قد قال الإمام أحمد : حدّثنا عفّان ، أنا عطاء بن السائب ، عن أبيه ، عن عليّ فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «صفة الصفوة».

ومنهم العلامة سبط بن الجوزي في «التذكرة» (ص ٣٢١ ط الغرى).

روى الحديث بالسند المتقدّم ، عن «البداية والنهاية» بعين ما تقدّم عنه


ملخّصا

ومنهم العلامة الشيخ محمد الصبان المصري في «اسعاف الراغبين» (المطبوع بهامش نور الأبصار ص ١٩٢).

روى الحديث بعين ما تقدّم ملخّصا ، إلّا أنّه ذكر بعد قوله : وإذا أويتما إلى فراشكما فاقرءا آية الكرسيّ ، وسبّحا ثلاثا إلخ.

ومنهم العلامة الشيخ أحمد ضياء الدين الحنفي النقشبندى في «راموز الأحاديث» (ص ١٦٣ ط قشله همايون بالاستانه).

روى الحديث من طريق أحمد ، عن عليّ بعين ما تقدّم عن «صفة الصفوة» من قوله : ألا أخبركما إلى قوله : وكبّرا أربعا وثلاثين.

ومنهم العلامة الأمر تسرى في «أرجح المطالب» (ص ١٤٨ ط لاهور) روى الحديث من طريق أحمد بعين ما تقدّم عن «ذخائر العقبى».

ومنهم العلامة المعاصر الشيخ يوسف بن اسماعيل النبهاني البيروتى في كتابه «الشرف المؤبد لال محمد» (ص ٥٥ ط مصر) قال :

قال : (أي لعلي وفاطمة) ألا أخبركما بخير ممّا سألتماني؟! فقالا : بلى ، قال : كلمات علّمنيهنّ جبريل إذا أتيتما إلى فراشكما فاقرءا آية الكرسي ، وسبّحا ثلاثا وثلاثين ، واحمدا ثلاثا وثلاثين ، وكبّرا أربعا وثلاثين إلخ.


الثالث

حديث أنس

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة الحافظ نور الدين على بن أبى بكر في «مجمع الزوائد» (ج ٩ ص ٢٠٥ ط القدسي بالقاهرة).

روى من طريق الطّبراني ، عن أنس ، وأمرهم أن يجهّزوها (أي فاطمة) فجعل لها سريرا مشرطا بالشريط ، ووسادة من أدم حشوها ليف ، وملأ البيت كثيبا ، يعني رملا.

ومنهم العلامة المولى على المتقى الهندي في «منتخب كنز العمال» (المطبوع بهامش المسند ج ٥ ص ٩٩ ط الميمنية بمصر).

روى في حديث بسنده عن أنس ، بعين ما تقدّم «عن «مجمع الزوائد».

ومنهم العلامة الراغب الاصفهانى في «محاضرات الأدباء» (ج ٤ ص ٤٧٧ ط بيروت).

روى الحديث عن أنس ، بعين ما تقدّم عن «مجمع الزوائد».

ومنهم العلامة السيد أحمد زيني دحلان في «السيرة النبوية» المطبوع في هامش السيرة الحلبية (ج ٢ ص ٧ ط القاهرة).

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «مجمع الزوائد» ، إلى قوله : ملاء البيت.

ومنهم العلامة الديار بكرى في «تاريخ الخميس» (ج ١ ص ٣٦٢ ط مصر).

روى الحديث عن أنس ، بعين ما تقدّم عن «منتخب كنز العمال».


ومنهم العلامة السيد أبو بكر الحضرمي في «رشفة الصادي» (ص ١٠ ط القاهرة).

روى عن أنس ، في حديث ، قال :

ثمّ أمرهم رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم أن يجهّزوها ، فجهّزوها بسرير مشروط ووسادة من أدم حشوها ليف ، وخميلة ، وسقاء ، وقربة ، وجرّتين ، وتور من أدم ، ومنخل ، ومنشفة ، وقدح ، ومسك كبش ، ورحاءين ، وملأ البيت رملا ، وأتى لهم بتين وزبيب.

ومنهم العلامة القسطلاني في «المواهب اللدنية» (ج ٢ ص ٤ ط القاهرة).

روى الحديث عن أنس ، بعين ما تقدّم عن «مجمع الزوائد» إلى قوله : وملأ.

الرابع

حديث ابن عباس

روى عنه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة جمال الدين الزرندي في «نظم درر السمطين» (ص ١٨٨ ط مطبعة القضاء) قال :

روى عكرمة ، عن ابن عباس ، قال : لمّا زوّج رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فاطمة من عليّ عليهما‌السلام أهدى معها سريرا ومشربة ، ووسادة ، من أدم حشوها ليف ، وقربة ، وتور من أدم ، وبطحا الرمل ، بسطوه في البيت.

ومنهم العلامة جلال الدين السيوطي في كتابه «الثغور الباسمة»


(ص ٧ ط بمبئى) قال :

وأخرج عن عكرمة ، قال : لمّا زوّج رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم عليّا فاطمة ، كان فيما جهّزت : سرير مشروط ووسادة من أدم ، وقربة.

الخامس

حديث عبد الله عمرو

رواه القوم :

منهم الحافظ نور الدين على بن أبى بكر في «مجمع الزوائد» (ج ٩ ص ٢١٠ ط مكتبة القدسي في القاهرة) قال :

عن عبد الله عمرو ، قال : لمّا جهّز رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فاطمة إلى عليّ رضي‌الله‌عنهما بعث معها بخميل ، قال عطاء : ما الخميل؟ قال : قطيفة ـ ووسادة من أدم حشوها ليف ، وأذخر ، وقربة ، كانا يفترشان الخميل ويلتحفان بنصفه ، رواه الطّبراني.


السادس

حديث أسماء بنت عميس

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة محب الدين الطبري في «ذخائر العقبى» (ص ٣٤ ط مكتبة القدسي بمصر) قال :

وعن أسماء بنت عميس ، قالت : لقد جهّزت فاطمة بنت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم إلى عليّ بن أبي طالب ، وما كان حشو فرشهما ووسائدهما إلّا ليفا ، خرّجه الدّولابي.

ومنهم المحدث الحافظ الميرزا محمد خان البدخشي في «مفتاح النجا» (ص ٣١ مخطوط).

روى الحديث من طريق الدولابي ، عن أسماء بنت عميس بعين ما تقدّم عن «ذخائر العقبى».


السابع

حديث آخر

رواه القوم :

منهم العلامة سبط بن الجوزي في «التذكرة» (ص ٣١٨ ط الغرى) قال :

في رواية جهّزها رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، ومعها قربة من أدم ، ووسادة من أدم حشوها ليف ، وجلد كبش ينامان عليه باللّيل ، يعلفان الناضح عليه في النهار ، ورحى ، وجرّة.

الثامن

حديث آخر أيضا

رواه القوم :

منهم العلامة الشهير سبط بن الجوزي في «التذكرة» (ص ٣١٦ ط الغرى) قال :

قال هشام : وأهديت إليه في بردين ، وفي يديها دملوجان من فضّة ، ومعها خميلة ، ومرفقة من أدم حشوها ليف ، وقربة ، ومنخل ، وجراب.

وفي (ص ٣١٧ ، الطبع المذكور)

وفي رواية أنّه جهّز رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فاطمة في خميلة ، وهي القطيفة.


ومنهم علامة اللغة والأدب جمال الدين أبو الفضل مكرم بن منظور المصري في «لسان العرب» (ج ١٤ ص ١٧٠ ط دار الصادر في بيروت) قال :

وفي حديث جهاز فاطمة ، رضي‌الله‌عنها. أحد فراشيها محشو بجذوة الحذائين.

ومنهم العلامة البدخشي في «مفتاح النجا» (مخطوط) قال :

في رواية كان جهازها بردان ، ودملجان من فضّة ، وكانت معها خميلة ، ووسادة أدم حشوها ليف ، وقدح ، وسقاية ، وجرّتان.

ومنهم العلامة السيد أحمد زيني دحلان الشافعي مفتى مكة المكرمة المتوفى سنة ٣٠٤ في كتابه «السيرة النبوية» (المطبوع بهامش السيرة الحلبية ج ٣ ص ١٠ ط القاهرة) قال : وكان جهاز فاطمة رضي‌الله‌عنها خميلة أي بساطا له خمل ، أي هدب رقيق وقربة ، ووسادة من أدم حشوها ليف ، وسريرا مشروطا ، وكان فرشهما ليلة عرسهما جلد كبش.

ومنهم العلامة عمر رضا كحالة في كتابه «أعلام النساء» (ج ٣ ص ١٢٠١ ط دمشق) قال :

وجهّز فاطمة بسرير مشروط ، ووسادة من أدم حشوها ليف ، وتور من أدم ورحاءين.


نثار شجر الجنان الحلي والحلل

على الملائكة في تزويج الزهراء عليها‌السلام

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحافظ أبو نعيم المتوفى سنة ٤٣٠ في «حلية الأولياء» (ج ٥ ص ٥٩ ط السعادة بمصر) قال :

حدّثنا محمّد بن عمر بن سالم قال : ثنا أحمد بن عمرو بن خالد السلفي ، وما سمعته إلّا منه ، قال : ثنا أبي ، قال : ثنا عبيد الله بن موسى ، قال : ثنا سفيان الثوري ، عن الأعمش ، عن إبراهيم ، عن علقمة ، عن عبد الله بن مسعود ، قال : أصابت فاطمة صبيحة يوم العرس رعدة ، فقال النّبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : يا فاطمة زوّجتك سيّدا في الدّنيا وأنّه في الآخرة لمن الصالحين يا فاطمة لمّا أراد الله تعالى أن املّكك بعليّ ، أمر الله جبريل فقام في السماء الرابعة ، فصفّ الملائكة صفوفا ، ثمّ خطب عليهم ، فزوّجتك من عليّ ثمّ أمر الله شجر الجنان ، فحملت الحليّ والحلل ، ثمّ أمرها فنثرته على الملائكة فمن أخذ منهم شيئا يومئذ أكثر ممّا أخذ غيره ؛ أفتخر به إلى يوم القيامة ، قالت امّ سلمة : لقد كانت فاطمة تفتخر على النساء ، لأنّ أوّل من خطب عليها جبريل عليه‌السلام.

ومنهم الحافظ أبو بكر البغدادي المتوفى سنة ٤٦٣ في «تاريخ بغداد» (ج ٤ ص ١٢٨ ط السعادة بمصر) قال :

أخبرنا الحسن بن أبي بكر ، أخبرنا محمّد بن الحسن بن مقسم العطّار ، حدّثنا أبو عمرو أحمد بن خالد ، حدّثنا أبي وأخبرنا أبو بكر البرقاني ، عبد الله بن إبراهيم ابن أيّوب بن ماسي ، حدّثنا أحمد بن خالد بن عمرو بن خالد السلفي الحمصي ،


فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «حلية الأولياء» سندا ومتنا لكنّه ذكر بدل قوله : لمّا أراد الله : لمّا أردت.

ومنهم العلامة أبو المؤيد الموفق بن أحمد المتوفى سنة ٥٦٨ في «مقتل الحسين» (ص ٦٤ ط الغرى) قال :

وأخبرني سيّد الحفاظ هذا فيما كتب إلىّ ، أخبرنا أبو علي الحسن بن أحمد الحداد ، أخبرنا أبو نعيم الحافظ ، فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «حلية الأولياء» سندا ومتنا. من قوله : يا فاطمة زوّجتك إلى قوله : افتخر به إلى يوم القيامة.

ومنهم العلامة المذكور في «المناقب» (ص ٢٣٥ ط تبريز) قال :

وأخبرنا الإمام الحافظ أبو منصور شهردار بن شيرويه الدّيلمي الهمداني فيما كتب إلىّ من همدان ، أخبرني أبو عليّ الحسن بن أحمد الحدّاد ، فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «مقتل الحسين».

ومنهم العلامة محب الدين الطبري المتوفى سنة ٦٩٤ في «الرياض النضرة» (ج ٢ ص ١٩٣ ط محمد أمين الخانجى بمصر) قال :

قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم لفاطمة : زوّجتك سيّدا في الدّنيا والآخرة.

ومنهم العلامة شهاب الدين أحمد بن على بن حجر العسقلاني في «لسان الميزان» (ج ٦ ص ٩ ط حيدرآباد الدكن).

روى عن ابن حبّان ، فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «حلية الأولياء» سندا ومتنا لكنّه ذكر بدل قوله : ثمّ خطب عليهم جبرئيل فزوّجتك من عليّ : ثمّ زوّجك من عليّ.

ومنهم العلامة المذكور في «تهذيب التهذيب» (ص ٣٣٧ ط حيدرآباد الدكن).

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «الرياض النضرة».


ومنهم العلامة الشيخ على بن برهان الدين الحلبي الشافعي في «انسان العيون الشهير بالسيرة الحلبية» (ج ١ ص ٢٦٨ ط مصر).

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «الرياض النّضرة».

ومنهم العلامة ابن الجوزي في كتاب «المنتخب في فضائل فاطمة» (على ما في المناقب المخطوطة لعبد الله الشافعي ص ٢٠٧ مخطوط).

روى شطرا من الحديث وهو قوله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : أمر الله تعالى الجنان ليلة عرسها فحملت حللا وحليّا ، فنثرت على الملائكة.

ومنهم العلامة باكثير الحضرمي في «وسيلة المآل» (ص ٨٥ نسخة المكتبة الظاهرية بدمشق).

روى الحديث من طريق النسائي عن عبد الله بن مسعود ، بعين ما تقدّم عن «حلية الأولياء» ملخصا.

ومنهم العلامة الشيخ عبيد الله الحنفي الأمر تسرى في «أرجح المطالب» (ص ٢٥٤ ط لاهور).

روى الحديث من طريق الدّيلمي عن ابن مسعود ، بعين ما تقدّم عن «حلية الأولياء».


نثار شجرة طوبى من الدر والياقوت

والمرجان في تزويج فاطمة عليها‌السلام

وفرح أهل السماء به

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة أبو المؤيد الموفق بن أحمد في «مقتل الحسين» (ص ٦٥ ط الغرى) قال :

أخبرنا عين الأئمّة أبو الحسن عليّ بن أحمد الكرباسي ، أخبرنا القاضي الإمام أحمد بن عبد الرّحمن الريغدموني ، أخبرنا أبي ، أخبرنا أبو بكر محمّد بن أحمد الثعالبي ، أخبرنا أبو بكر محمّد بن جعفر البغدادي بمرو ، أخبرنا أبو القاسم عبد الله بن أحمد بن عامر الطائي بواسط ، حدّثني أبي ، حدّثني أبو الحسن عليّ بن موسى الرضا ، حدّثني أبي موسى بن جعفر ، حدّثني أبي جعفر بن محمّد ، حدّثني أبي محمّد بن عليّ ، حدّثني أبي عليّ بن الحسين ، حدّثني أبي الحسين بن عليّ ، حدّثني أبي عليّ بن أبي طالب عليهم‌السلام قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : أتاني ملك فقال : يا محمّد إنّ الله يقرأ عليك السلام ويقول : قد زوّجت فاطمة من عليّ فزوّجها منه ، وقد أمرت شجرة طوبى أن تحمل الدرّ والياقوت والمرجان وأنّ أهل السماء قد فرحوا بذلك وسيولد لهما ولدان سيّدا شباب أهل الجنّة فأبشر يا محمّد فإنّك خير الأوّلين والآخرين.

ومنهم العلامة الشيخ سليمان البلخي القندوزى المتوفى سنة ١٢٩٣ في «ينابيع المودة» (ص ١٩٦ ط اسلامبول) قال :


عن عليّ مرفوعا أتاني ملك فقال : يا رسول الله إنّ الله تبارك وتعالى يقول لك : إنّي قد أمرت شجرة طوبى أن تحمل الدّرر واليواقيت وأصناف الجواهر وأن تنثر على الحور العين عند عقد نكاح فاطمة منك بأخيك عليّ وقد سرّ بذلك أهل السماوات وسيولد بينهما ولدان هما سيّدان في الدّنيا والآخرة وقد تزيّن أهل الجنّة لذلك فأقرّ عيناك يا محمّد فإنّك سيّد الأوّلين والآخرين ـ رواه الإمام عليّ الرضا.

ومنهم العلامة باكثير الحضرمي في «وسيلة المآل» (ص ٨٦ ، نسخة المكتبة الظاهرية بدمشق).

روى الحديث من طريق علي بعين ما تقدّم عن «ينابيع المودة» لكنّه ، قال بدل كلمة أصناف الجواهر : المرجان ، وبدل قوله الحور العين : من حضر.


اجتماع الملائكة حين تزويج فاطمة

حول العرش وتزين الحور العين

وتزخرف الجنة ونثار شجرة

الطوبى عليهن من الجواهر الثمينة

رواه جماعة من اعلام القوم :

منهم العلامة الشيخ عبد الرحمن بن عبد السلام الصفورى البغدادي الشافعي المتوفى سنة ٨٨٤ في «نزهة المجالس» (ج ٢ ص ٢٢٣ ط القاهرة) قال :

قال جابر بن عبد الله رضي‌الله‌عنهما : دخلت أمّ أيمن على النّبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وهي تبكى ، فسألها عن ذلك ، فقالت : دخل عليّ رجل من الأنصار وقد زوّج ابنته ونثر عليها اللّوز والسكر ، فتذكرت تزويجك فاطمة ، ولم تنثر عليها شيئا ، فقال : والّذي بعثني بالكرامة ، وخصّني بالرسالة إنّ الله تبارك لمّا زوّج عليّا فاطمة ، وأمر الملائكة المقرّبين أن يحدقوا بالعرش ، فيهم جبرئيل ، وميكائيل ، وإسرافيل ، وأمر الجنان أن تزخرف ، والحور العين أن تزيّن ، ثمّ أمرها أن ترقص فرقصت ، ثمّ أمر الطيور أن تغنّى ، فغنّت ، ثمّ أمر شجرة طوبى أن تنثر عليهم اللؤلؤ الرّطب مع الدرّ الأبيض مع الزبرجد الأخضر مع الياقوت الأحمر.

وفي رواية كان الزواج عند سدرة المنتهى ليلة المعراج وأوحى الله إليها أن


أنثرى ما عليك ، فنثرت الدرّ والجوهر والمرجان.

ومنهم العلامة أحمد بن حجر المكي في «الفتاوى الحديثية» (ص ١٢٤ ط مصر).

روى الحديث بالاختصار.

نثار شجرة طوبى صكاكا بعدد محبي

أهل البيت وقد كتب فيها فكاك

رقابهم من النار

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة السيد أبو بكر بن شهاب الدين العلوي الحضرمي الشافعي شيخ شيخنا في الرواية من علماء القرن الرابع عشر في «رشفة الصادي» (ص ٤٣ ط القاهرة بمصر).

روى عن بلال بن حمامة رضي‌الله‌عنه قال : طلع علينا رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ذات يوم متبسما ضاحكا ، ووجهه مسرور كدائرة القمر ، فقام إليه عبد الرّحمن بن عوف ، فقال : يا رسول الله ما هذا النور؟ قال : بشارة أتتني من ربّي في أخي وابن عمّي بأنّ الله زوّج عليّا من فاطمة ، وأمر رضوان خازن الجنان فهزّ شجرة طوبى فحملت رقاعا يعني صكاكا بعدد محبّي أهل البيت ، وأنشأ تحتها ملائكة من نور ودفع إلى كلّ ملك صكا ، فإذا استوت القيامة بأهلها نادت الملائكة في الخلائق فلا يبقى محبّ لأهل بيتي إلّا دفعت له الملائكة صكّا فيه فكاكه من النّار ، فصار أخي وابن عمّي وزوج ابنتي فكّاك رقاب رجال من امّتي من النار.


ومنهم العلامة الشيخ عبيد الله الحنفي الأمر تسرى في «أرجح المطالب» (ص ٢٥٤ ط لاهور).

روى الحديث من طريق الخوارزمي ، عن بلال بن حمامة ، بعين ما تقدّم عن «رشفة الصادي».

ومنهم الحافظ أحمد بن حجر العسقلاني المتوفى سنة ٨٥٢ في «لسان الميزان» (ج ٦ ص ١٢٥ ط حيدرآباد الدكن).

روى من طريق موسى بن عليّ القرشي ، مرفوعا. كان نثار عرس فاطمة وعليّ صكاك بأسماء محبّيهما بعتقهم من النّار.

ومنهم العلامة باكثير الحضرمي في «وسيلة المآل» (ص ٨٥ نسخة المكتبة الظاهرية بدمشق).

روى الحديث من طريق الخوارزمي ، في «المناقب» بعين ما تقدّم عن «رشفة الصادي».


تهادى أهل الجنة مما نثرت عليهن

في تزويج فاطمة الى يوم القيامة

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة الشيخ عبد الرحمن بن عبد السلام الصفورى الشافعي البغدادي المتوفى بعد سنة ٨٨٤ في «نزهة المجالس» (ج ٢ ص ٢٢٣ ط القاهرة) قال :

قال أنس رضي‌الله‌عنه : بينما النّبىّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم في المسجد ، إذ قال لعليّ : هذا جبرئيل أخبرني أنّ الله قد زوّجك فاطمة ، وأشهد على تزويجها أربعين ألف ملك ، وأوحى إلى شجرة طوبى أن أنثرى عليهم الدرّ والياقوت والحلي والحلل ، فنثرت عليهم ، فابتدرت الحور العين يلتقطن من أطباق الدرّ والياقوت والحلي والحلل ، فهم يتهادون به إلى يوم القيامة.

ومنهم العلامة السيد أبو بكر الحضرمي في «رشفة الصادي» (ص ٩ ط القاهرة).

روى الحديث عن أنس بعين ما تقدّم عن «نزهة المجالس».

ومنهم العلامة باكثير الحضرمي في «وسيلة المآل» (ص ٨٥ ، نسخة مكتبة الظاهرية بدمشق).

روى الحديث من طريق الملأ في سيرته عن أنس بعين ما تقدّم عن «نزهة المجالس».

ومنهم العلامة الشيخ عبيد الله الحنفي الأمر تسرى من المعاصرين في «أرجح المطالب» (ص ٢٥٤ ط لاهور).


روى الحديث من طريق الملّا في «سيرته» عن أنس بعين ما تقدّم عن «رشفة الصادي» إلى قوله : فابتدرت.

ومنهم العلامة المولى حسن بن المولوى أمان الله الدهلوي في «تجهيز الجيش» (مخطوط) قال :

قال الشيخ عزّ الدين عبد الله الشافعي في رسالته في خلفاء الراشدين في حديث : إنّ الله تعالى أمر جبرئيل أن يخطب فاطمة لعليّ وأمر إسرافيل وميكائيل أن يشهدا عليه وأمر الحور ان يجتمعن تحت شجرة الطوبى فنثرت عليهنّ من الدرّ والياقوت فيتفاخرن بما التقطن منها.

ومنهم العلامة الشيخ جلال الدين عبد الرحمن السيوطي الشافعي المتوفى سنة ٩١١ في «تحذير الخواص» (ص ٥٢ طبع القاهرة) قال :

وقال الحافظ أبو بكر الخطيب البغدادي ، أنا محمّد بن أحمد بن حسنون ، أنا عبد الوهاب بن محمّد بن الحسن ، أنا العباس بن إسحاق بن موسى الأنصاري ، أنا محمّد بن يوش الكديمي ، قال : كنت بالأهوان فسمعت شيخا يقصّ فقال : لما زوّج النّبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم عليّا فاطمة أمر شجرة طوبى أن تنثر اللّؤلؤ الرّطب يتهاداه أهل الجنّة بينهم في الأطباق فقلت له : يا شيخ هذا كذب على رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، فقال : ويحك اسكت حدّثنيه النّاس قلت : من حدّثك؟ قال : حدّثني يمان البحيري ، عن حفص التستري ، عن وكّيع بن الجراح ، عن عبد الله بن مسعود ، عن الأعمش ، عن عطا عن ابن عباس.


لما زفت فاطمة عليها‌السلام كان النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم أمامها

وجبريل عن يمينها وميكائيل عن يسارها

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحافظ أبو بكر أحمد بن على الشافعي الخطيب البغدادي المتوفى سنة ٤٦٣ في «تاريخ بغداد» (ج ٥ ص ٧ ط القاهرة) قال :

حدثنا أبو الحسن محمّد بن أحمد بن رزق إملاء في سنة ست وأربعمائة ، أخبرنا أحمد بن محمّد بن رميح النسوى الحافظ ، حدّثنا الفضل بن محمّد الجندي بمكّة ، حدّثنا عبد الرّحمن بن محمّد ابن اخت عبد الرزاق ، حدّثنا توبة بن علوان البصري ، حدّثنا شعبة ، عن أبي حمزة ، عن ابن عبّاس ، قال : لما زفّت فاطمة إلى عليّ كان النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم قدّامها ، وجبريل عن يمينها ، وميكائيل عن يسارها ، وسبعون ألف ملك خلفها ، يسبّحون الله ويقدّسونه حتّى طلع الفجر (١).

ومنهم العلامة أبو المؤيد موفق بن أحمد في «مقتل الحسين» (ص ٦٦ ط الغرى) قال :

__________________

(١) ثم قال بعد كلام له : فان ابن رميح كان ثقة ثبتا لم يختلف شيوخنا الذين لقوه في ذلك ، أخبرنا أبو بكر البرقاني ، قال : قال لي أبو الفتح محمد بن أبى الفوارس : كان أحمد بن محمد بن رميح النسوى ثقة في الحديث ، أخبرنا الحسين بن محمد أخو الخلال عن أبى سعيد الادريسى ، قال أحمد بن محمد بن رميح النسوى ، لم ارزق السماع منه ذكر لي أصحابنا حفظه ، وتيقظه ، ومعرفته في الحديث ، أخبرنا محمد بن على المقري ، عن محمد ابن عبد الله الحافظ النيسابوري ، قال أحمد بن محمد بن رميح النخعي أبو سعيد الحافظ ثقة مأمون.


وأخبرنا محيي السنّة عبدوس بن عبد الله إجازة ، أخبرنا أبو طاهر ، أخبرنا محمّد ابن إبراهيم العاصمي ، أخبرنا المفضّل بن محمّد ، أخبرنا نوبة بن غلوان ، فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «تاريخ بغداد» سندا ومتنا ، لكنّه ذكر بدل كلمة خلفها : من ورائها.

ومنهم العلامة المذكور في «المناقب» (ص ٢٣٩ ط تبريز) قال :

وأنبأني سيّد الحفّاظ أبو منصور شهردار بن شيروية بن شهردار الدّيلمي الهمداني ، فيما كتب إلىّ من همدان ، أخبرني أبو الفتح عبدوس بن عبد الله بن عبدوس الهمداني كتابة إجازة ، فذكر الحديث بعين ما تقدّم عنه في «مقتل الحسين» سندا ومتنا.

ومنهم العلامة محب الدين الطبري في «ذخائر العقبى» (ص ٣٢ ط مكتبة القدسي بمصر).

روى الحديث من طريق أبي القاسم الدّمشقي ، عن ابن عباس بعين ما تقدّم عن «تاريخ بغداد». لكنّه ذكر بدل كلمة قدّامها : أمامها.

ومنهم العلامة الشيخ ابراهيم بن محمد بن أبي بكر بن حمويه الحموينى في «فرائد السمطين» (نسخة جامعة طهران) قال :

أنبأني الشيخ عزّ الدين أحمد بن إبراهيم بن عمر ، عن النقيب شرف الدّين عبد الرّحمن بن عبد السميع إجازة ، عن الشيخ سديد الدّين شاذان بن جبرئيل بن إسماعيل القمي قراءة عليه ، قال : أنا الشيخ أبو عبد الله محمّد بن عبد العزيز بن أبي طالب القمي ، عن الإمام حاكم الدّين أبي عبد الله محمّد بن أحمد بن عليّ بن أحمد بن محمّد بن إبراهيم النطنزي ، قال : ثنا الحافظ أبو عبد الله محمّد بن عبد الواحد بن محمّد بن أحمد الدّقاق الحنبلي إملاء ، قال : ثنا أبو طاهر أحمد بن محمود الثّقفي ، قال : أخبرنا أبو بكر بن محمّد بن إبراهيم بن المقري ، قال : ثنا أبو سعد المفضل بن محمّد الجندي ،


فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «تاريخ بغداد» سندا ومتنا إلّا أنّه ذكر بدل كلمة خلفها : من ورائها.

ومنهم العلامة الذهبي الدمشقي في «ميزان الاعتدال» (ج ١ ص ١٦٨ ط القاهرة) قال :

حدّثنا المفضّل الجندي ، حدّثنا عبد الرّحمن بن محمّد ابن اخت عبد الرّزاق ، حدّثنا ثوبة بن علوان ، حدّثنا شعبة ، عن أبي حمزة ، عن ابن عباس ، فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «ذخائر العقبى» إلى قوله يسبّحون الله.

ومنهم العلامة ابن حجر العسقلاني في «لسان الميزان» (ج ٢ ص ٧٤ ط حيدرآباد الدكن).

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «ميزان الاعتدال» سندا ومتنا.

ومنهم العلامة المورخ الشهير أحمد بن يوسف بن أحمد الدمشقي الشهير بالقرماني في «أخبار الدول وآثار الاول» (ص ٨٨ ط بغداد).

روى الحديث عن ابن عباس ، بعين ما تقدّم عن «ذخائر العقبى».

ومنهم العلامة باكثير الحضرمي في «وسيلة المآل» (ص ٨٦ نسخة مكتبة الظاهرية بدمشق).

روى الحديث من طريق أبي القاسم الدمشقي ، عن ابن عبّاس بعين ما تقدّم عن «تاريخ بغداد».

ومنهم العلامة الشيخ سليمان البلخي القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ١٩٧ ط اسلامبول).

روى الحديث من طريق الحافظ أبي القاسم الدمشقي ، عن ابن عباس بعين ما تقدّم عن «ذخائر العقبى».


متاع بيت على ليلة عرس الزهراء

وفيه أحاديث :

الاول

ما رواه على عليه‌السلام

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحافظ ابن ماجة في «سنن المصطفى» (ج ٢ ص ٥٣٨ ط التازية بمصر) قال :

حدثنا محمّد بن طريف وإسحاق بن إبراهيم بن حبيب قالا : ثنا محمّد بن فضيل عن مجالد ، عن عامر ، عن الحارث ، عن عليّ قال : أهديت ابنة رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم إلىّ فما كان فراشنا ليلة أهديت إلّا مسك كبش.

ومنهم الشيخ أبو الفرج بن الجوزي في «صفة الصفوة» (ج ٢ ص ٣ ط حيدرآباد الدكن) قال :

عن عامر قال : قال عليّ عليه‌السلام لقد تزوّجت فاطمة ومالي ولها فراش غير جلد كبش ننام عليه باللّيل ونعلف عليه الناضح بالنهار ومالي ولها خادم غيرها.

ومنهم العلامة سبط بن الجوزي في «التذكرة» (ص ٣١٦ ط الغرى) روى عن ابن سعد قال : حدّثنا أبو أسامة عن مجالد ، عن عامر قال : قال عليّ عليه‌السلام ، فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «صفة الصفوة».

وفي (ص ١٦ الطبع المذكور)

روى عن ابن سعد ، عن محمّد بن عليّ قال تزوّج عليّ فاطمة على إهاب كبش.


ومنهم العلامة محب الدين الطبري في «ذخائر العقبى» (ص ٣٤ ط القدسي بالقاهرة) ،

روى الحديث نقلا عن «صفة الصفوة» بعين ما تقدّم عنه بلا واسطة.

وفي ص ٤٩ قال :

وفي رواية فأتى أي النّبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم وعلينا قطيفة ، إذا لبسناها طولا خرجت منها جنوبنا ، وإذا لبسناها عرضا ، خرجت منها أقدامنا ورءوسنا ، فقال : يا فاطمة أخبرت ثمّ ذكر ما تقدّم خرجه أبو حاتم.

ومنهم العلامة المولى على المتقى الهندي في «منتخب كنز العمال» (المطبوع بهامش المسند ج ٥ ص ٥٦ ط القاهرة).

روى الحديث عن عليّ عليه‌السلام بعين ما تقدّم عن «سنن المصطفى».

وروى عن عليّ قال : نكحت ابنة رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم وليس لنا فراش إلّا فروة كبش فإذا كان اللّيل بتنا عليها فإذا أصبحنا فقلبنا وعلّفنا عليها.

ورواه من طريق الشعبي عن عليّ أيضا بعين ما تقدّم عن «صفة الصفوة».

ومنهم العلامة العارف عبد الغنى بن اسماعيل النابلسى الدمشقي في كتابه «ذخائر المواريث» (ج ٣ ص ٣٠).

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «سنن المصطفى».

ومنهم الحافظ السيوطي في «الكنز المدفون» (ص ٤٧٣ ط مصر) قال : وعن جعفر بن محمّد عن أبيه : أنّ عليّا حين دخل بفاطمة رضي‌الله‌عنهما كان فراشهما إهاب كبش ، إذا أرادا أن يناما قلباه على صوفه ، ووسادتهما من أدم حشوها ليف.

ومنهم العلامة مجد الدين بن الأثير الجزري في «المختار في مناقب الأخيار» (ص ٥٦ نسخة مكتبة الظاهرية بدمشق).

روى الحديث عن عليّ بعين ما تقدّم عن «صفة الصفوة».


ومنهم العلامة باكثير الحضرمي في «وسيلة المآل» (ص ٨٤ نسخة مكتبة الظاهرية بدمشق).

روى الحديث نقلا عن «صفة الصفوة» ، عن عليّ بعين ما تقدّم عنه بلا واسطة.

الثاني

ما رواه جابر

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحافظ الشيخ عبد العظيم بن عبد القوى الشافعي المتوفى سنة ٦٥٦ في «الترغيب والترهيب» (ج ٣ ص ١١٤ ط القاهرة) قال :

وروى عن جابر (رض) قال : حضرنا عرس عليّ وفاطمة رضي‌الله‌عنهما ، فما رأينا عرسا كان أحسن منه ، حشونا الفراش يعني اللّيف ، وأتينا بتمر وزبيب فأكلنا وكان فراشها ليلة عرسها إهاب كبش ـ رواه البزّار.

ومنهم الحافظ نور الدين الهيتمى في «مجمع الزوائد» (ج ٩ ص ٢٠٩ ط مكتبة القدسي في القاهرة).

روى الحديث من طريق البزّار عن جابر ، بعين ما تقدّم عن «الترغيب والترهيب».

ومنهم جمال الدين محمد بن يوسف الزرندي في «نظم درر السمطين» (ص ١٨٨ ط مطبعة القضاء).

روى الحديث عن جابر بعين ما تقدّم عن «الترغيب والترهيب» لكنّه ذكر بدل قوله حشونا الفراش يعني الليف : حشونا البيت كثيبا من الرّمل ترابا طيبا.


ومنهم العلامة السيد عبد الوهاب الشعراني في كتابه «كشف الغمة» (ج ٢ ص ٧٨؟؟؟ مصر).

روى الحديث عن جابر بعين ما تقدّم عن «الترغيب والترهيب»

ومنهم العلامة الحضرمي «وسيلة المآل» (ص ٨٤ ، نسخة الظاهرية بدمشق).

وعن جابر رضي‌الله‌عنه ، قال : كان فراش فاطمة وعليّ ليلة عرسها إهاب كبش ، رواه أبو بكر بن فارس.

ومنهم العلامة الشيخ سليمان البلخي القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ١٩٧ ط اسلامبول).

وعن جابر ، قال : حضرنا وليمة عليّ وفاطمة رضي‌الله‌عنهما ، فما رأيت وليمة أطيب منها ، أخرجه أبو بكر بن فارس (١).

__________________

(١) قال العلامة محب الدين الطبري في «ذخائر العقبى» (ص ٣٣ ط مكتبة القدسي بمصر).

عن جابر قال : حضرنا عرس على وفاطمة ، فما رأيت عرسا كان أطيب منه ، حشونا البيت طيبا ، وأتينا بتمر وزبيب ، فأكلنا ، خرجه أبو بكر بن فارس.

وقال العلامة باكثير الحضرمي في «وسيلة المآل» (ص ٨٦ ط المكتبة الظاهرية بدمشق).

روى الحديث من طريق أبى بكر بن فارس ، عن جابر بعين ما تقدم عن «ذخائر العقبى».


الثالث

ما رواه أبو يزيد المديني

روى عنه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحافظ أحمد بن حنبل في «المناقب» (المخطوط) قال :

حدّثنا عبد الله بن أحمد ، قال : حدّثني أبي ، قال : حدّثنا عبد الرزاق ، قال : حدّثنا معمّر ، عن أيّوب ، عن عكرمة ، عن أبي يزيد المديني ، قال : لما أهديت فاطمة إلى عليّ لم تجد عنده إلّا رملا مبسوطا ، ووسادة ، وجرّة ، وكوزا.

ومنهم الحافظ نور الدين على بن أبي بكر في «مجمع الزوائد» (ج ٩ ص ٢٠٩ ط مكتبة القدسي في القاهرة).

روى الحديث عن أسماء ، بعين ما تقدّم عن «المناقب» لكنّه قال : ووسادة حشوها ليف.

ومنهم العلامة ابن الجوزي في «التذكرة» (ص ٣١٦ ط الغرى) روى الحديث بعين ما تقدّم عن «المناقب».

ومنهم العلامة المحدث الحمزاوى المالكي في كتابه «مشارق الأنوار» (ص ١٠٧ وص ٨٩ ط مصر).

روى الحديث من طريق الطّبراني ، عن أسماء ، بعين ما تقدّم عن «مجمع الزوائد».


الرابع

ما رواه أنس

رواه القوم :

منهم العلامة السيد أحمد زيني دحلان الشافعي مفتى مكة المكرمة المتوفى سنة ١٣٠٤ في كتابه «السيرة النبوية» (المطبوع بهامش السيرة الحلبية ج ٢ ص ١٠ ط القاهرة) قال :

عن أنس رضي‌الله‌عنه ، قال : جاءت فاطمة إلي النّبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم فقال : يا رسول الله إنّي وابن عمّي ما لنا فراش إلّا جلد كبش ، ننام عليه ونعلف عليه ناضحنا بالنّهار ، فقال : يا بنيّة اصبري ، فانّ موسى بن عمران أقام مع امرأته عشر سنين مالهما فراش إلّا عباءة قطوانية ، أي بيضاء كثير الخمل.

الخامس

ما أرسله الحسن البصري

روى عنه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة الزرقانى المتوفى سنة ١١٢٢ في «شرح المواهب اللدنية» (ج ٢ ص ٧ ط الازهرية بمصر) قال :

وروى عن الحسن البصري ، قال : كان لعلي وفاطمة قطيفة ، إذا لبسوها بالطّول انكشفت ظهورهما ، وإذا لبسوها بالعرض انكشفت رءوسهما.

ومنهم العلامة السيد أحمد زيني دحلان الشافعي مفتى مكة المكرمة


في «السيرة النبوية» (المطبوع بهامش السيرة الحلبية ج ٢ ص ١٠ ط القاهرة).

روى عن الحسن البصري ، ما تقدّم عنه في «شرح المواهب اللدنيّة».

ومنهم العلامة برهان الدين الحلبي في «انسان العيون» (ج ٢ ص ٢٠٧ ط القاهرة).

ذكر ما تقدّم في «شرح المواهب اللدنيّة» ، لكنّه ذكر بدل كلمة لبسوها : جعلاها.

إعطاء فاطمة قميصها الجديد ليلة زفافها

للسائل ولبسها قميصا خلقا

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة الصفورى في «نزهة المجالس» (ج ٢ ص ٢٢٦ ط القاهرة) قال :

ذكر ابن الجوزي أنّ النّبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم صنع لها قميصا جديدا ليلة عرسها وزفافها ، وكان لها قميص مرقوع ، وإذا بسائل على الباب ، يقول : أطلب من بيت النّبوة قميصا خلقا ، فأرادت أن تدفع إليه القميص المرقوع ، فتذكرت قوله تعالى : (لَنْ تَنالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ) ، فدفعت له الجديد ، فلمّا قرب الزفاف ، نزل جبريل ، وقال : يا محمّد إنّ الله يقرؤك السلام ، وأمرني أن اسلّم على فاطمة ، وقد أرسل لها معي هديّة من ثياب الجنة من السندس الأخضر ، فلمّا بلّغها السلام ، وألبسها القميص الّذي جاء به لفّها رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم بالعباءة ، ولفّها جبريل بأجنحته ، حتّى لا يأخذ نور القميص بالأبصار ، فلمّا جلست بين النساء الكافرات ومع كلّ واحدة


شمعة ، ومع فاطمة رضي‌الله‌عنها سراج ، رفع جبريل جناحه ، ورفع العباءة ، وإذا بالأنوار قد طبقت المشرق والمغرب ، فلمّا وقع النّور على أبصار الكافرات ، خرج الكفر من قلوبهنّ وأظهرن الشهادتين.

نزول المتاع لفاطمة عليها‌السلام

من السماء ليلة عرسها

رواه القوم :

منهم العلامة الشيخ عبد الرحمن بن عبد السّلام الصفورى الشافعي البغدادي المتوفى سنة ٨٨٤ في «نزهة المجالس» (ج ٢ ص ٢٢٦ ط القاهرة) قال :

رأيت في العقائق ، أنّ فاطمة رضي‌الله‌عنها بكت ليلة عرسها ، فسألها النّبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم عن ذلك ، فقالت له : تعلم أنّي لا أحبّ الدّنيا ولكن نظرت إلى فقري في هذه اللّيلة ، فخشيت أن يقول لي عليّ بأيّ شيء جئت ، فقال النّبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم : لك الأمان ، فإنّ عليّا لم يزل راضيا مرضيّا (إلى أن قال) فقالت النساء : من أين لك هذا يا فاطمة؟ فقالت : من أبي ، فقلن : من أين لأبيك؟ قالت : من جبريل ، قلن : من أين لجبريل؟ قالت : من الجنّة ، فقلن : نشهد أن لا إله إلّا الله وأنّ محمّدا رسول الله ، فمن أسلم زوجها استمرّت معه ، وإلّا تزوّجت غيره.


مجيء النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله بيت

فاطمة عليها‌السلام ليلة عرسها

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحاكم أبو عبد الله النيسابوري في «المستدرك» (ج ٣ ص ١٥٧ ط حيدرآباد الدكن) حيث قال :

أخبرنى أبو بكر محمّد بن القاسم الذّهلي ببغداد ، ثنا جعفر بن محمّد الفريابي ، ثنا سليمان بن عبد الرّحمن الدّمشقي ، ثنا عمر بن صالح الدّمشقي ، ثنا سعيد بن أبي عروبة ، عن قتادة ، عن سعيد بن المسيّب ، عن امّ أيمن ، قالت : زوّج رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ابنته فاطمة عليّ بن أبي طالب ، وأمره أن لا يدخل على فاطمة حتّى يجيئه وذكر الحديث صحيح الاسناد.

ومنهم الحافظ نور الدين على بن أبى بكر في «مجمع الزوائد» (ج ٩ ص ٢١٠ ط مكتبة القدسي في القاهرة) قال :

وعن ام أيمن إنّ النّبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم زوّج ابنته عليّ بن أبي طالب رضي‌الله‌عنهما ، وأمره أن لا يدخل على أهله حتّى يجيئه ، فجاء رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم الحديث ، رواه الطبراني.

ومنهم العلامة الذهبي في «تلخيص المستدرك» (المطبوع بذيل المستدرك ج ٣ ص ١٥٧ ، الطبع المذكور).

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «المستدرك».


سقيه صلى‌الله‌عليه‌وآله لعلى وفاطمة

ليلة العرس من ماء مج فيه وقرء

عليه المعوذتين

رواه القوم :

منهم العلامة السيد جمال الدين الهروي في «روضة الأحباب» (ص ٢١٢ مخطوط) قال :

أرسل النّبي إلى عليّ وقال : لا تقرب امرأتك حتّى آتيك ، فلمّا صلّى العشاء ، أخذ ركوة من الماء ومجّ فيه ، وقرء المعوّذتين ، ودعا ، فقال لعليّ : اشرب وتوضّأ به.


دعاؤه لهما ليلة العرس وتعويذه وغيره

ويشتمل على أحاديث :

الاول

حديث أنس

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة المولى على المتقى الهندي في «منتخب كنز العمال» (المطبوع بهامش المسند ج ٥ ص ٩٩ ط الميمنية بمصر) قال :

روى عن أنس في حديث قال عليّ :

وقال لي (أي النبي) : إذا أتتك فلا تحدث شيئا حتّى آتيك ، فجاءت مع امّ أيمن حتّى قعدت في جانب البيت ، وأنا في جانب ، وجاء رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم فقال : هاهنا أخي؟ فقالت امّ أيمن : أخوك وقد زوّجته ابنتك ، قال : نعم ، فدخل فقال لفاطمة : ائتيني بماء. فقامت إلى قعب في البيت ، فجعلت فيه ماء فأتت به ، فأخذه فمجّ فيه ثمّ قال لها : قومي فنضح بين ثدييها ، وعلى رأسها ، وقال : اللهمّ إنّي أعيذها بك وذرّيتها من الشيطان الرّجيم ، وقال لها : أدبرى فأدبرت فنضح بين كتفيها ، ثمّ قال : اللهمّ إنّي أعيذها بك وذرّيتها من الشيطان الرّجيم ، ثمّ قال لعليّ : ائتني بماء ، فعلمت الّذي يريد فقمت ، فملئت القعب ماء ، فأتيته به ، فأخذ منه بفيه ثمّ مجّه فيه ، ثمّ صبّ على رأسي وبين ثديي ، ثمّ قال : أدبر فأدبرت ، فصبّ بين كتفي ، وقال : اللهمّ إنّي أعيذه بك وذرّيته من الشيطان الرجيم ، وقال لي : ادخل بأهلك باسم الله والبركة.


ومنهم الحافظ أبو بكر أحمد بن محمد بن إسحاق الدينوري الشهير بابن السنى الحنفي في «عمل اليوم والليلة» (ص ١٦٣ ط حيدرآباد الدكن) قال :

حدثنا : أبو شيبة داود بن إبراهيم ، ثنا الحسن بن حماد سجادة ، ثنا يحيى بن العلاء الأسلمي ، عن سعيد بن أبي عروبة ، عن قتادة ، عن الحسن ، عن أنس ابن مالك ، فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «منتخب كنز العمال» لكنّه ذكر الدّعاء لعليّ مرتين كما ذكرها لفاطمة أيضا مرتين.

ومنهم العلامة نور الدين أبو بكر الهيتمى في «مجمع الزوائد» (ج ٩ ص ٢٠٥ ط القاهرة).

روى من طريق الطّبراني ، عن أنس ، بعين ما تقدّم عن «منتخب كنز العمال» لكنّه أسقط قوله : وقال لها : أدبرى ، إلى قوله : ثمّ قال لعليّ ، وكذا قوله قال : أدبر فأدبرت ، فصبّ بين كتفي.

وروى حديثا آخر من طريق البزّار وفي آخره :

قال : يا على لا تحدّثنّ إلى أهلك شيئا حتّى آتيك ، فأتاهم رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم فإذا فاطمة متقنعة ، وعليّ قاعد وامّ أيمن في البيت ، فقال : يا امّ أيمن ايتيني بقدح من ماء ، فأتته بقعب فيه ماء ، فشرب منه ثمّ مجّ فيه ، ثمّ ناوله فاطمة ، فشربت وأخذ منه ، فضرب جبينها وبين كتفيها وصدرها ، ثمّ دفعه إلى عليّ فقال : يا عليّ اشرب ، ثمّ أخذ منه فضرب به جبينه وبين كتفيه ، ثمّ قال : أهل بيتي فأذهب عنهم الرّجس وطهّرهم تطهيرا ، فخرج رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم وامّ أيمن وقال : يا عليّ أهلك ـ وفي رواية قال : خطب عليّ رضي‌الله‌عنه فاطمة رضي‌الله‌عنهما إلى رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، وذكر الحديث.

ومنهم العلامة الراغب الاصفهانى في «محاضرات الأدباء» (ج ٤ ص ٤٧٧ ط بيروت).


روى الحديث عن أنس بعين ما تقدّم عن «مجمع الزوائد».

ومنهم العلامة المولى على بن سلطان محمد الهروي القاري في «شرح عين العلم وزين الحلم» (ص ١١ ط المنيرية بالقاهرة).

روى الحديث من طريق ابن حبّان ، عن أنس بعين ما تقدّم عن «منتخب كنز العمال» لكنّه ذكر الدعاء لعليّ مرّتين.

ومنهم العلامة أبو العباس أحمد بن محمد القسطلاني في «المواهب اللدنية» (ج ٢ ص ٤ ط الازهرية بمصر).

روى الحديث عن أنس ، بعين ما تقدّم عن «منتخب كنز العمال» ، لكنّه ذكر الدّعاء في كلا الموضعين مرّة واحدة.

ومنهم العلامة الشيخ عبد الله بن محمد الشبراويّ الشافعي المصري في «الإتحاف بحب الاشراف» (ص ٦ ط مصر) قال :

فمجّ فيه ثمّ نضح على رأسها (أي فاطمة) ، فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «مجمع الزوائد».

ومنهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ١٩٦ ط اسلامبول).

روى الحديث من طريق أبي حاتم ، عن أنس بعين ما تقدّم عن «مجمع الزوائد».

ومنهم العلامة النبهاني في «الشرف المؤبد» (ص ٥٥ ط مصر) قال : ودعى لها (أي فاطمة) صلى‌الله‌عليه‌وسلم ليلة الدخول ، بقوله : اللهمّ إنّي أعيذها بك وذرّيتها من الشّيطان الرّجيم ، ودعى بمثله لعليّ رضي‌الله‌عنه ولهما بقوله أيضا : جمع الله شملكما ، فجعل الله نسلهما ، مفاتيح الرحمة ، ومعادن الحكمة ، وأمن الامّة ، وبقوله صلى‌الله‌عليه‌وسلم مخاطبا لهما : بارك الله لكما ، وبارك فيكما ، وأعزّ جدّكما ، وأخرج منكما الكثير الطيّب.

ومنهم العلامة المذكور في «الأنوار المحمدية» (ص ٧٠ ط بيروت).


روى عن أنس في حديث ، قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم بعد تزويج فاطمة لعليّ : جمع الله شملكما ، وأعز جدّكما ، وبارك عليكما ، وأخرج منكما كثيرا طيّبا.

ومنهم العلامة أمان الله الدهلوي في «تجهيز الجيش» (ص ١٠٣ مخطوط).

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «مجمع الزوائد» من قوله لفاطمة : اللهمّ إنّي أعيذها إلخ ثمّ قال : وفي رواية : اللهمّ إنّهما منّي وأنا منهما ، اللهمّ كما أذهبت عنّي الرّجس فطهّرتني فطهّرهما.

وروى أيضا ما تقدّم عن «الأنوار المحمديّة» بعينه.

ومنهم العلامة الواعظ السيد جمال الدين عطاء الله الشيرازي الهروي في «روضة الأحباب» (ص ٢١٢ مخطوط).

روى ما تقدّم في «تجهيز الجيش» من دعائه صلى‌الله‌عليه‌وسلم بقوله : اللهم إنّهما منّي إلخ.

ومنهم العلامة الحمزاوى في «مشارق الأنوار» (ص ١٠٧ ط مصر).

روى شطرا من الحديث وهو قوله : وفي رواية فنضح الماء على رأسها وبين ثدييها وقال : اللهمّ إنّي أعيذها بك وذرّيّتها من الشّيطان الرّجيم.

ومنهم العلامة السيد أحمد زيني دحلان مفتى مكة المكرمة في «السيرة النبوية» (المطبوع بهامش السيرة الحلبية ج ٢ ص ٧ ط القاهرة):

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «منتخب كنز العمال» من قوله : ثمّ قال لعليّ. إلخ.

ومنهم العلامة البرزنجى الشافعي في «مقاصد الطالب» قال :

ليلة اجتماع القمرين في برج الصعود ، حضر لديهما (أي عليّ وفاطمة) صاحب المقام المحمود ، وأخذ جرعة من ماء مبارك فيه ثمّ مجّها فيه من فيه ، ونضح به منهما


الصدور والرءوس ، فكان عطرا فاق عرفا ولا عطر بعد عروس ، وأعاذهما وذريّتهما بالكلمات التامّة من الشيطان الرّجيم ، وألاذهما بالبركات العامّة من البرّ الرحيم.

ومنهم العلامة الأمر تسرى في «أرجح المطالب» (ص ٢٦٢ ط لاهور) روى عن أنس قال : قال النّبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : (أي بعد عقد فاطمة لعليّ) جعل الله منكما الكثير الطيّب ، وبارك الله في نسلكما ، قال أنس : والله لقد أخرج منهما الكثير الطيّب ، أخرجه أبو الخير والروياني في المسند والدولابي والسمهودي في «جواهر العقدين».

ومنهم العلامة الحضرمي في «رشفة الصادي» (ص ١٠ ط القاهرة).

روى الحديث عن أنس بعين ما تقدّم عن «منتخب كنز العمال» ، وزاد بعد قوله : فقامت إلى قعب في البيت : تعثر في مرطها ، أو قال : في ثوبها من الحياء ، وبعد قوله ومجّ فيه : وقال فيه ما شاء الله أن يقول ، وذكر بعد التعويذ : وقال لها : إنّي الآن أنكحتك أحبّ أهلي إليّ ، وزاد في آخر الحديث : رأي رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم سوادا وراء الباب ، فقال : من هذا؟ فقالت : أسماء ، قال : أسماء بنت عميس؟ قالت : نعم ، قال : أمع بنت رسول الله جئت إكراما لرسول الله؟ قالت : نعم فدعا لها بدعاء ، قالت : إنّه لأوثق عملي عندي ، ثمّ خرج وقال لعليّ : دونك أهلك وغلّق عليهما الباب بيده ، قالت أسماء : فلم يزل صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وآله وسلّم يدعو لهما خاصّة لا يشرك في دعائهما أحدا حتّى توارى في حجرته صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وكان من دعائه : جمع الله شملهما ، وأطاب نسلهما ، وجعل نسلهما مفاتيح الرحمة ، ومعادن الحكمة ، وأمن الامّة وفي رواية وبارك لهما في شبليهما ، وفي أخرى شبريهما انتهى.


الثاني

حديث ام أيمن

رواه القوم :

منهم الحافظ أبو عبد الرحمن الرازي المعروف بابن أبي حاتم في «علل الحديث» (ج ١ ص ٤١٣ ط السلفية بمصر) قال :

سألت أبي عن حديث رواه محمّد بن مصفى ، قال : حدّثنا عمر بن صالح الأزدي ، عن سعيد بن أبي عروبة ، عن قتادة ، عن سعيد بن المسيّب ، عن ام أيمن الأنصارية ، أنّ رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم زوّج بنته فاطمة عليّ بن أبي طالب وأمره أن لا يدخل على أهله ، حتّى يجيئه ، فجاء رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم حتّى وقف بالباب فسلّم واستأذن فقال : أثمّ أخي فذكر الحديث.

ومنهم العلامة سبط بن الجوزي في «التذكرة» (ص ٣١٧ ط الغرى) قال :

روى عن ابن سعد مرسلا في «الطبقات» إنّ رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم لمّا دخل عليّ عليه‌السلام على فاطمة جاء فطرق الباب ، وقال : أين أخي؟ فجاءت امّ أيمن ، فقالت : يا رسول الله كيف يكون أخاك وقد زوّجته ابنتك ، قال : هو ذاك ، ثمّ دخل عليها فدعا لهما ورفاهما ، قال : وإنّما فعل رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ذلك لأنّ اليهود كانوا يأخذون الرّجل عن أهله.


الثالث

حديث أبى يزيد المديني

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحافظ أحمد بن حنبل في «المناقب» (مخطوط) قال :

حدّثنا عبد الله بن أحمد ، قال : حدّثني أبي ، قال : حدّثنا عبد الرزاق ، قال : حدّثنا معمّر ، عن أيّوب ، عن عكرمة ، عن أبي يزيد المديني ، في حديث قال : أرسل النّبى صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم إلى عليّ ، لا تقرب امرأتك حتّى آتيك ، فجاء النّبي فدعا بماء فقال فيه ما شاء الله أن يقول ، ثمّ نضح به صدر علىّ ووجهه ، ثمّ دعا فاطمة ، فقامت إليه في ثوبها وربما قال معمّر تعثر في مرطها ، فنضح عليها أيضا وقال لها : أما إنّي أنكحتك أحبّ أهلي إليّ فرأي رسول الله سوادا من وراء الباب فقال : من هذا؟ قالت : أسماء قال : أسماء بنت عميس؟ قالت : نعم ، قال : أمع بنت رسول الله جئت كرامة لرسول الله؟ قالت : نعم ، قالت : فدعا لي دعاء إنّه لأوثق عملي عندي قالت : ثمّ خرج وقال لعليّ : دونك أهلك ثمّ ولى في حجرة فما زال يدعو لهما حتّى دخل في حجره.

ومنهم العلامة نور الدين على بن أبى بكر الهيتمى في «مجمع الزوائد» (ج ٩ ص ٢٠٩ ط مكتبة القدسي في القاهرة).

روى الحديث عن أسماء من وجهين ، يشتملان بمجموعهما على ما تقدّم عن «مناقب أحمد» بعينه.

ومنهم العلامة النسائي في «الخصائص» (ص ٣١ ط التقدم بمصر) قال :


أخبرنا أبو سعيد إسماعيل بن مسعود ، قال : حدّثنا حاتم بن وردان ، قال : حدّثنا أيّوب السجستاني ، عن أبي يزيد المديني ، عن أسماء بنت عميس ، فذكر الحديث ملخّصا.

ومنهم العلامة الشيخ على بن سلطان محمد الهروي في كتابه «شرح عين العلم وزين الحلم» (ص ٢٣٨ ط المنيرية بالقاهرة)

روى الحديث نقلا عن أحمد ، في «المناقب» إلى قوله : فنضح عليها أيضا.

ومنهم العلامة باكثير الحضرمي في «وسيلة المآل» (ص ٨٤ نسخة مكتبة الظاهرية بدمشق).

روى الحديث عن أبي يزيد المديني ، بعين ما تقدّم عن «المناقب».

ومنهم العلامة الشيخ حسن الحمزاوى في «مشارق الأنوار» (ص ١٠٧ ط مصر).

روى الحديث من طريق الطّبراني ، عن أنس بعين ما تقدّم عن «المناقب» إلى قوله : فنضح عليها ، لكنّه قال : فسمّى فيه وقال : ما شاء الله إلخ.

ومنهم العلامة الشيخ مصطفى الرشدى في «الروضة الندية» (ج ١٤ ط الخيرية بمصر).

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «مشارق الأنوار».

ومنهم العلامة برهان الدين الحلبي في «السيرة الحلبية» (ج ٢ ص ٢٠٧ (ط القاهرة).

روى الحديث ملفّقا مع غيره ، وفيه : فقال لفاطمة : ايتيني بماء فقامت تعثر في ثوبها ، وفي لفظ في مرطها من الحياء.

ومنهم العلامة السيد أبو بكر الحضرمي في «رشفة الصادي» (ص ١٠ ط القاهرة).

روى الحديث ملفّقا مع غيره وفيه ما تقدّم عن «مناقب أحمد».


الرابع

حديث بريدة عن أبيه

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحافظ أبو بكر أحمد بن محمد بن إسحاق الدينوري الشهير بابن السنى الحنفي في كتابه «عمل اليوم والليلة» (ص ١٦٣ ط حيدرآباد الدكن) قال :

أخبرنا أبو عبد الرّحمن ، حدّثنا عبد الأعلى بن واصل ، وأحمد بن سليمان ، ثنا مالك بن إسماعيل ، عن عبد الرّحمن بن حميد الرواسي ، ثنا عبد الكريم بن سليط ، عن ابن بريدة ، عن أبيه رضي‌الله‌عنه ، وذكر تزويج فاطمة رضي‌الله‌عنها ، قال : فلمّا كان ليلة البناء ، قال : يا على لا تحدّث شيئا حتّى تلقاني ، فدعا النّبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم بماء فتوضّأ منه ، ثمّ أفرغ على عليّ فقال : اللهمّ بارك فيهما ، وبارك عليهما ، وبارك لهما في شملهما.

ومنهم العلامة ابن الأثير الجزري في «اسد الغابة» (ج ٥ ص ٥٢١ ط مصر سنة ١٢٨٥) قال :

أخبرنا أبو أحمد عبد الوهّاب بن عليّ الصّوفي ، قال : حدّثنا الدّولابي ، أخبرنا أبو جعفر محمّد بن عوف بن سفيان الطائي ، أخبرنا أبو غسّان مالك بن إسماعيل النهدي ، فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «عمل اليوم واللّيلة» سندا ومتنا لكنّه ذكر بدل كلمة شملهما : نسلهما.

ومنهم العلامة محب الدين الطبري في «ذخائر العقبى» (ص ٣٣ ط مكتبة القدسي بمصر).


روى الحديث من طريق النسائي ، والدولابي بعين ما تقدّم عن «عمل اليوم واللّيلة».

ومنهم امام الحفاظ ابن حجر العسقلاني في «الاصابة» (ج ٤ ص ٣٦٦ ط دار الكتب المصرية بمصر).

روى الحديث من طريق الدّولابي في الذريّة الطاهرة ، عن بريدة ، بعين ما تقدّم عن «اسد الغابة».

ومنهم العلامة نور الدين أبو بكر الهيتمى في «مجمع الزوائد» (ج ٩ ص ٢٠٩ ط مكتبة القدسي) قال :

روى عن بريدة ، في حديث ، في تزويج فاطمة عليها‌السلام قال : فلمّا كانت ليلة البناء قال : لا تحدّث شيئا حتّى تلقاني ، فدعا رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم بماء فتوضّأ منه ، ثمّ أفرغه على عليّ ، فقال : اللهمّ بارك فيهما ، وبارك لهما في بنائهما ، رواه الطّبراني والبزّار بنحوه إلّا أنّه قال : قال نفر من الأنصار لعليّ رضي‌الله‌عنه : لو خطبت فاطمة وقال في آخره : اللهمّ بارك فيهما ، وبارك لهما في شبليهما ، ورجالهما رجال الصحيح غير عبد الكريم السليط ووثقّه ابن حبّان.

ومنهم العلامة أبو عبد الله الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن عمر الوصابى الحبشي في كتابه «البركة في فضل السعى والحركة» (ص ٢٩٠ ط المكتبة التجارية الكبرى بالقاهرة) قال :

لمّا زوّج فاطمة من عليّ رضي‌الله‌عنهما وزفّها ، استدعى بماء ، ودعا فيه بالبركة ، ثمّ رشّه عليهما.

ومنهم العلامة السيوطي في «الثغور الباسمة» (ص ٧ ط بمبئى).

روى الحديث عن بريدة في حديث ، بعين ما تقدّم عن «اسد الغابة».

ومنهم العلامة الزرقانى في «شرح المواهب اللدنية» (ج ٢ ص ٦ ط


الازهرية بمصر سنة ١٣٢٥).

روى عن بريده في حديث ، بعين ما تقدّم عن «اسد الغابة» بعينه.

ومنهم العلامة السمهودي في «جواهر العقدين» (على ما في ينابيع المودة ص ١٧٤ ط اسلامبول).

روى من طريق النسائي ، في «عمل اليوم والليلة» والروياني في مسنده عن بريدة ، بعين ما تقدّم عن «اسد الغابة» لكنّه أسقط كلمة بارك فيهما.

ورواه من طريق الدولابي في الذرّية الطاهرة ، وذكر فيه بدل قوله نسلهما : شبليهما.

ومنهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ١٩٧ ط اسلامبول).

روى الحديث من طريق النسائي ، عن بريدة بعين ما تقدّم عن «عمل اليوم واللّيلة» قال : وأخرجه الدولابي وقال : بارك في شبليهما.

ومنهم العلامة الشيخ حسن الحمزاوى في كتابه «مشارق الأنوار» (ص ١٠٧ ط مصر).

روى الحديث عن بريدة ، بعين ما تقدّم عن «اسد الغابة».

ومنهم العلامة برهان الدين الحلبي في «انسان العيون» (ج ٢ ص ٢٠٧ ط القاهرة).

روى الحديث ملفّقا مع أحاديث أخر ، بعين ما تقدّم عن «عمل اليوم والليلة» ولكنّه ذكر بدل قوله : فتوضّأ منه. فمجّ فيه : وذكر في آخره : قل هو الله أحد والمعوّذتين.

ومنهم العلامة الشيخ مصطفى الرشدى في «الروضة الندية» (ج ١٤ ط مصر) قال :

وفي رواية أنّ النّبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم دعا بماء فأفرغه على عليّ عليه‌السلام ثمّ قال : اللهمّ


بارك فيهما وبارك لهما في نسلهما ، ونضح من الماء على رأس فاطمة عليها‌السلام وقال : اللهمّ إنّي أعيذها بك وذرّيتها من الشّيطان الرّجيم.

ومنهم العلامة السيد أحمد زيني دحلان الشافعي في «السيرة النبوية» (المطبوع في هامش السيرة الحلبية ج ٢ ص ٧ ط القاهرة).

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «عمل اليوم واللّيلة» من قوله : توضّأ إلخ ثمّ قال : وفي رواية ، في شبليهما.

روايات مرسلة

في دعائه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم لفاطمة

عند تزويجها

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم علامة الأدب واللغة أبو بكر محمد بن القاسم بن محمد بن بشار ابن الحسن الأنباري في «الاضداد» (ص ٢٧٩ طبع الكويت) قال :

يحكى عن النّبي صلّى الله عليه أنّه لمّا أدخل فاطمة على عليّ رضوان الله عليهما ، قال : جمع الله شملكما ، وبارك لكما في شبركما.

ومنهم العلامة مجد الدين ابن الأثير الجزري في «النهاية» (ج ٢ ص ٢١٩ ط الخيرية بمصر) قال :

(في دعائه لعلي وفاطمة رضي‌الله‌عنهما) جمع الله شملكما ، وبارك في شبركما ، الشّبر في الأصل العطا ، يقال : شبره شبرا إذا أعطاه ثمّ كنّي به عن النكاح لأنّ فيه عطاء.


ومنهم علامة اللغة والأدب جمال الدين أبو الفضل محمد بن مكرم بن منظور المصري المتوفى سنة ٧١١ في «لسان العرب» (ج ١٤ ص ٣٩٢ ط دار الصادر في بيروت) قال :

وفي دعائه لعليّ وفاطمة ، رضوان الله عليهما : جمع الله شملكما ، وبارك في شبركما.

ومنهم العلامة الفتنى في «مجمع بحار الأنوار» (ج ٢ ص ٢١٣ ط نول كشور في لكهنو) قال :

وفي المناقب في تزوّج فاطمة : بارك في شملهما ، وروى في شبليهما ، والشبل ولد الأسد ، فهو كشف له صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فأطلق الشبلين على الحسن والحسين.

ومنهم العلامة الشيخ عبد الله بن محمد الشبراويّ في «الإتحاف بحب الاشراف» (ص ٦ ط مصر) قال :

وفي رواية فدعا بماء فتوضّأ ثمّ أفرغه على عليّ وفاطمة ، وقال : اللهمّ بارك فيهما ، وبارك عليهما ، وبارك لهما في نسلهما ، وفي رواية وبارك لهما في شبليهما ، وهو بكسر الشين المعجمة تثنية شبل وهو ولد الأسد وهو من الاخبار بالمغيّبات لأنّ المراد بالشّبلين الحسنان ، قاله الجلال السيوطي في ديوان الحيوان.

ومنهم العلامة النسابة السيد محمد مرتضى الحسيني الزبيدي المتوفى سنة ١٢٠٥ في كتابه «تاج العروس» (ج ٣ ص ٢٨٨ في مادة (شبر) ط القاهرة) قال :

وفي حديث دعائه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم لعليّ وفاطمة رضي‌الله‌عنهما : جمع الله شملكما ، وبارك في شبركما.

ومنهم علامة اللغة والأدب جمال الدين أبو الفضل محمد بن مكرم بن منظور المصري في «لسان العرب» (ج ١٤ ص ٣٠ ط دار الصادر في بيروت) قال :


روى بعضهم هذا الحديث : إنّ النّبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، دعا بهذا الدعاء لعليّ وفاطمة عليهما‌السلام : اللهمّ أرّ بينهما.

ومنهم العلامة الشيخ شعيب أبو مدين بن سعد المصري في «الروض الفائق» (ص ٢١٧ ط مصر) قال :

ثم دعى رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم بفاطمة وعليّ ، فأخذ عليّا بيمينه وفاطمة بشماله وجمعهما إلى صدره وقبّلهما بين عينيهما ثمّ دفعها إليه وقال : يا أبا الحسن نعم الزّوجة زوجتك ، ثمّ قام يمشي معهما إلى البيت الّذي لهما ، ثمّ خرج وأخذ بعضادتي الباب وقال : جمع الله شملكما ، استودعتكما الله واستخلفته عليكما.

دعاؤه لهما ليلة العرس وقوله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم

لعلى : فاطمة أحب وأنت أعز

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة المولى على المتقى الهندي في «منتخب كنز العمال» (المطبوع بهامش المسند ج ٥ ص ٣٩ ط الميمنية بمصر).

روى من طريق أحمد ، والعدني ، والمسدّد ، والدّورقي ، والبيهقي ، عن عليّ قال : أردت أن أخطب إلى رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ابنته ، فقلت : مالي من شيء ، ثمّ ذكرت صلته وعائدته فخطبتها إليه ، فقال : هل لك من شيء؟ قلت : لا ، قال : فأين درعك الحطميّة الّتي أعطيتك يوم كذا وكذا ، فقلت : هي عندي قال : فأعطها ، فأعطيتها إيّاها ، فزوّجتها ، فلمّا دخلها عليّ قال : لا تحدثا شيئا حتّى آتيكما ، فجاءنا وعلينا كساء وقطيفة ، فلمّا رأيناه تحشحشنا ، فقال : مكانكما ثمّ دعا بإناء فيه ماء فدعا فيه ثمّ رشّه علينا ، فقلت : يا رسول الله أهي أحبّ إليك ، أم أنا؟ قال : هي أحبّ إليّ


منك وأنت أعزّ عليّ منها.

وفي (ج ٥ ص ١٠١ ، الطبع المذكور)

عن عليّ أنّ النّبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم حيث زوّج فاطمة دعا بماء فمجّه ، ثمّ أدخله معه فرشّه في جيبه ، وبين كتفيه بقل هو الله أحد والمعوّذتين.

ومنهم العلامة محب الدين الطبري في «ذخائر العقبى» (ص ٢٩ ط مكتبة القدسي بمصر).

روى من طريق يحيى بن معين عن عليّ رضي‌الله‌عنه وذكر قصّة زواجه ، قال : فلمّا ادخلت علىّ قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : لا تحدثا شيئا حتّى آتيكما ، فأتانا وعلينا قطيفة أو كساء فلمّا رأيناه تحسحسنا ، قال : علي مكانكما ، ثمّ دعا بإناء فيه ماء ، فدعا فيه ثمّ رشّ علينا ، قلت : يا رسول الله أنا أحبّ إليك أم هي؟ قال : هي أحبّ إلىّ منك وأنت أعزّ عليّ منها.

ومنهم العلامة جمال الدين الزرندي في «نظم درر السمطين» (ص ١٨٣ ط مطبعة القضاء) قال :

أنبأنا الشيخ أبو اليمن عبد الصّمد بن عساكر الدمشقي ، أنا المؤيد بن أحمد ابن عليّ كتابة ، أنا عبد الله بن الفضل بن أحمد الصادي إجازة ، قال : أنا الإمام الحافظ أبو بكر أحمد بن الحسين البيهقي ، بسنده إلى ابن أبي نجيح ، فذكر الحديث بعين ما تقدّم أوّلا عن «منتخب كنز العمال» لكنّه ذكر بدل كلمة تحشحشناه : دسسناه.

ومنهم العلامة أبو عبد الله بن محمد بن معمر القرشي في «جامع العلوم» (على ما في مناقب الكاشي ص ١٣٨ مخطوط).

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «ذخائر العقبى» وأسقط قوله : ثمّ دعا بإناء فيه ماء فدعا فيه ثمّ رشّ علينا.


ومنهم العلامة الحموينى في «فرائد السمطين» (ص ٢٤ نسخة جامعة طهران) قال :

أنبأني أبو طالب بن أنجب ، وأبو اليمن بن أبي الحسن الشافعي ، فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «نظم درر السمطين» سندا ومتنا ، ثمّ قال : هكذا رواه الحميدي ، وغيره ، عن سفيان ، وقد ذكرنا في كتاب «دلائل النبوة» ومغازي رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم عن محمّد بن إسحاق ، عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد ، عن عليّ عليه‌السلام.

ومنهم العلامة ابن كثير الدمشقي في «البداية والنهاية» (ج ٧ ص ٣٤١) قال :

قال سفيان الثوري ، عن ابن أبي نجيح ، عن أبيه ، سمع رجل عليّا ، فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «نظم درر السمطين».

ومنهم العلامة سبط بن الجوزي في «التذكرة» (ص ٣١٦ ط الغرى).

روى بإسناده عن ابن أبي نجيح ، عمن أخبره ، عن عليّ ، بعين ما تقدّم أوّلا عن «منتخب كنز العمال».

ومنهم العلامة الزمخشرىّ في «الفائق» (ج ١ ص ٢٦٩ ط دار الاحياء الكتب العربية).

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «منتخب كنز العمال»

ومنهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ١٩٦ ط اسلامبول).

روى الحديث بعين ما تقدّم أوّلا عن «منتخب كنز العمال» لكنّه أسقط قوله : فلمّا رأيناه تحشحشناه.

ومنهم العلامة باكثير الحضرمي في «وسيلة المآل» (ص ٨٥ ، نسخة المكتبة الظاهرية بدمشق).

روى الحديث من طريق يحيى بن معين ، عن عليّ ، بعين ما تقدّم عن «ذخائر العقبى».


دعاؤه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم لهما بالتشميت

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة مجد الدين بن الأثير الجزري في «النهاية» (ج ٢ ص ٢٥٥ ط الخيرية بمصر) قال :

(ومنه حديث زواج فاطمة رضي‌الله‌عنها) فأتاهما فدعا لهما وشمّت عليهما ، ثمّ خرج (التشميت بالشّين والسّين الدّعاء بالخير والبركة).

ومنهم العلامة جمال الدين بن منظور المصري في «لسان العرب» (ج ٢ ص ٥٢ ط دار الصادر بمصر).

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «النهاية».

ومنهم العلامة الشيخ محمد طاهر الهندي في «مجمع بحار الأنوار» (ج ٢ ص ٢١١ ط نول كشور).

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «النهاية».


اغداف النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم

سترا على على وفاطمة عليهما‌السلام

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة الشيخ جمال الدين بن منظور المصري في «لسان العرب» (ج ٩ ص ٢٦٢ ط بيروت) قال :

وفي الحديث إنّه أغدف على عليّ وفاطمة عليهما‌السلام سترا ، أي أرسله.

ومنهم العلامة الشهير الشيخ محمد طاهر الصديقى الهندي في «مجمع بحار الأنوار» (ج ٣ ص ٩ ط نول كشور).

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «لسان العرب»

دخول النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم على فاطمة عليها‌السلام صبيحة

عرسها وقوله لها : فداك أبوك

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة أبو الفرج الاصفهانى صاحب الأغاني في «الحلل الفاخرة» (على ما نقله الشيخ على الجزائرى في كتاب التظلم).

وقد أورده أبو الفرج بن الجوزي في «القلائد الثّمينة في مناقب أنوار المدينة» باسنادهما عن شرجيل سعيد ، قال : دخل رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم على فاطمة رضي‌الله‌عنها في صبيحة عرسها بقدح فيه لبن ، فقال : اشر بي فداك أبوك ، ثمّ قال : لعليّ رضي الله


عنه : اشرب فداك ابن عمّك.

ومنهم العلامة الهندي الفتنى في كتابه «مجمع بحار الأنوار» (ج ١ ص ٣٤٠ ط نول كشور) قال :

وفي حديث تزويج فاطمة فلمّا أصبح دعاها فجاءت خرقة من الحياء أي خجلة.

دخول النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم عليهما في اليوم الرابع

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة البيجورى المصري في «المواهب اللدنية» (ج ٢ ص ٧ ط الازهرية بمصر) قال :

وجاء أنّه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم مكث ثلاثة أيّام لا يدخل عليها بعد البناء ثمّ دخل في الرابع في غداة باردة وهما في لحاف واحد ، فقال : كما أنتما وجلس عند رأسهما ، ثمّ أدخل قدميه وساقيه بينهما ، فأخذ عليّ أحدهما فوضعها على صدره ، وبطنه ليدفئها ، وأخذت فاطمة الأخرى فوضعتها على صدرها ، وبطنها ليدفئها ، وطلبت خادما فأمرها بالتسبيح والتحميد والتكبير.

ومنهم العلامة الحلبي في «انسان العيون» (ج ٢ ص ٢٠٧ ط القاهرة).

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «المواهب اللّدنيّة»

ومنهم العلامة السيد أحمد زيني دحلان في «السيرة النبوية» (ج ٢ ص ١٠ ط القاهرة).

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «المواهب اللّدنيّة».


وليمة العرس لهما

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة محب الدين الطبري في «ذخائر العقبى» (ص ٣٣ ط القدسي بمصر) قال :

فلمّا كان بعد ما زوّجه ، قالوا : يا عليّ إنّه لا بدّ للعرس من وليمة ، فقال سعد : عندي كبش وجمع له رهط من الأنصار آصعا من ذرّة.

ومنهم العلامة ابن حجر في «الصواعق المحرقة» (ص ٢٣٢ ط عبد اللطيف بمصر).

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «ذخائر العقبى».

ومنهم العلامة الديار بكرى في «تاريخ الخميس» (ج ١ ص ٣٦٢ ط مصر).

روى الحديث عن بريدة بعين ما تقدّم عن «ذخائر العقبى».

ومنهم العلامة جمال الدين السيوطي في «الثغور الباسمة» (ص ٧ ط بمبئى).

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «ذخائر العقبى».

ومنهم العلامة باكثير الحضرمي في «وسيلة المآل» (ص ٨٦ نسخة مكتبة الظاهرية بدمشق).

روى الحديث عن بريدة بعين ما تقدّم عن «ذخائر العقبى».

ومنهم العلامة الزرقانى في «شرح المواهب اللدنية» (ج ٢ ص ٦ ط مصر).

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «ذخائر العقبى».


ومنهم العلامة الهيتمى في «مجمع الزوائد» (ج ٩ ص ٢٠٩ ط القدسي بمصر).

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «ذخائر العقبى».

ومنهم العلامة السمهودي في «جواهر العقدين» (على ما في ينابيع المودة ص ١٧٤ ط اسلامبول).

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «ذخائر العقبى».

ومنهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ١٩٧ ط اسلامبول).

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «ذخائر العقبى».

ومنهم العلامة الحضرمي في «رشفة الصادي» (ص ١٠ ط القاهرة).

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «ذخائر العقبى».

ومنهم العلامة البدخشي في «مفتاح النجا» (المخطوط).

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «ذخائر العقبى».

ومنهم العلامة باكثير الحضرمي في «وسيلة المآل» (ص ٨٦ ، نسخة المكتبة الظاهرية بدمشق).

روى الحديث من طريق الدّولابي عن أسماء بعين ما تقدّم عن «ذخائر العقبى».

ومنهم العلامة محب الدين الطبري في «ذخائر العقبى» (ص ٣٣ ط مكتبة القدسي بمصر).

روى عن أسماء قالت : لقد أولم عليّ على فاطمة فما كان وليمة في ذلك الزمان أفضل من وليمته : رهن درعه عند يهوديّ بشطر شعير وكانت وليمته آصعا من شعير وتمر وحيس ، خرّجه الدّولابي.


عدد أولادها

رواه القوم :

قال العلامة الشيخ سليمان البلخي القندوزى المتوفى سنة ١٢٩٣ في «ينابيع المودة» (ص ٢٠١ ط اسلامبول).

وولدت فاطمة حسنا وحسينا ومحسنا وزينب ورقيّة وهي امّ كلثوم ومات محسن صغيرا ولم يتزوّج على غيرها حتّى ماتت.

إطعامه صلى‌الله‌عليه‌وآله عند تزويجها

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة مجد الدين بن الأثير الجزري في «النهاية» (ج ٢ ص ١٣٦ ط الخيرية بمصر) قال :

(في حديث تزويج فاطمة رضي‌الله‌عنها) أنّه صنع طعاما وقال لبلال : أدخل النّاس علىّ زفّة زفّة أي طائفة بعد طائفة وزمرة بعد زمرة. إلخ.

ومنهم علامة اللغة الشيخ جمال الدين بن منظور المصري المتوفى سنة ٧١١ في كتابه «لسان العرب» (ج ٩ ص ١٣٦ ط دار الصادر في بيروت) قال :

في حديث تزويج فاطمة عليها‌السلام : إنّه صلى‌الله‌عليه‌وسلم صنع طعاما وقال لبلال : أدخل علىّ الناس زفّة زفّة.


رثاؤها لأبيها

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحافظ الدارمي في «سننه» (ج ١ ص ٤٠ ط دمشق) قال :

أخبرنا أبو النعمان ، ثنا حمّاد بن زيد ، عن ثابت ، عن أنس بن مالك أنّ فاطمة قالت : يا أنس كيف طابت أنفسكم أن تحثوا على رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم التراب وقالت : يا أبتاه من ربّه ما أدناه ، وا أبتاه جنّة الفردوس مأواه ، وا أبتاه إلى جبريل ننعاه ، وا أبتاه أجاب ربّا دعاه ، قال حمّاد : حين حدّث ثابت بكى ، وقال ثابت : حين حدّث به أنس بكى.

ومنهم الحافظ البخاري في «صحيحه» (ج ٥ ص ١٥ من الجزء السادس ط الاميرية بمصر).

حدّثنا سليمان بن حرب ، حدّثنا حمّاد ، عن ثابت ، عن أنس قال : لمّا ثقل النّبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم جعل يتغشّاه فقالت فاطمة عليها‌السلام : وا كرب أباه فقال لها : ليس على أبيك كرب بعد اليوم فلمّا مات قالت : يا أبتاه أجاب ربّا دعاه ، يا أبتاه من جنّة الفردوس مأواه ، يا أبتاه إلى جبريل ننعاه ، فلمّا دفن قالت فاطمة عليها‌السلام : يا أنس أطابت أنفسكم أن تحثوا على رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم التراب.

ومنهم العلامة الذهبي في «المنتقى» (ص ١٧٨).

روى عن معاذ أنّه ورد نصف الليل فلما كان قريبا من المدينة إذا هو بعجوز معها غنيمات لها فلمّا سمعته يبكى ويذكر محمّدا قالت : يا عبد الله أمّا محمّد فلم أره ولكن رأيت ابنته فاطمة تبكي وتقول : يا أبتاه إلى جبريل ننعاه ، انقطعت عنّا أخبار السماء. يا أبتاه لا ينزل الوحي إلينا من عند الله أبدا ، ورأيت عليّا ويقول : يا رسول الله ، ورأيت الحسن والحسين يبكيان ويقولان : وا جدّاه وا جدّاه.


ومنهم الحاكم أبو عبد الله محمد بن عبد الله النيسابوري في «المستدرك» (ج ١ ص ٣٨١ ط حيدرآباد) قال :

حدّثنا أبو بكر بن إسحاق الفقيه ، أنبأ إسماعيل بن القاضي ، ثنا سليمان بن داود ، ثنا أبو أسامة حدّثني حمّاد بن زيد وأنبأ عليّ بن أحمد السجزي ، ثنا بشر بن موسى ، ثنا سعيد بن منصور ، ثنا أبو أسامة ، ثنا حمّاد بن زيد ، عن ثابت ، عن أنس قال : قالت فاطمة : يا أنس أطابت أنفسكم أن تحثوا التراب على رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم قال : وقالت فاطمة : أبتاه أجاب ربّا دعاه ، يا أبتاه من ربّه ما أدناه ، يا أبتاه جنّة الفردوس مأواه ، يا أبتاه إلي جبرئيل أنعاه.

ومنهم الحافظ البيهقي المتوفى سنة ٤٥٨ في «السنن الكبرى» (ج ٤ ص ٧١ ط حيدرآباد الدكن) قال :

أخبرنا أبو الحسين عليّ بن محمّد بن عبد الله بن بشران وأبو محمّد عبد الله بن يحيى بن عبد الجبار ببغداد قالا : ثنا إسماعيل بن محمّد الصفّار ، ثنا أحمد بن منصور ، ثنا عبد الرزاق ، أنبأ معمّر ، عن ثابت ، عن أنس ، فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «المستدرك» من قوله يا أبتاه إلخ لكنّه لم يذكر قوله أجاب ربّا دعاه ثمّ قال : زاد فيه حمّاد بن زيد ، عن ثابت : يا أبتاه أجاب ربّا دعاه ، ومن ذلك الوجه أخرجه البخاري في «الصحيح».

وفي (ج ٣ ص ٤٠٩ ، الطبع المذكور)

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «المستدرك» إلى قوله : وقالت يا أبتاه.

ومنهم الحافظ أبو بكر أحمد بن على بن ثابت الشافعي في «تاريخ بغداد» (ج ٦ ص ٢٦٢ ط القاهرة) قال :

أخبرنا أبو بكر أحمد بن عمر بن أحمد الدّلال ، حدّثنا عبد الصمّد بن عليّ الطستي إملاء ، حدّثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل ، حدّثنا إسماعيل بن عبد الله بن زرارة


الرّقي ، حدّثنا حمّاد بن زيد ، حدّثنا ثابت البناني ، عن أنس بن مالك ، فذكر ما تقدّم من قولها بعين ما نقلناه عن «المستدرك» لكنّه ذكر بدل كلمة أنعاه : ننعاه.

ومنهم العلامة الشيخ أبو عبد الله محمد بن محمد بن محمد الحنبلي في «تسلية أهل المصائب» (ص ٦٦ ط المدينة).

روى الحديث نقلا عن «صحيح البخاري» بعين ما تقدّم عنه بلا واسطة.

ومنهم العلامة الرودانى في «جمع الفوائد من جامع الأصول ومجمع الزوائد» (ج ١ ص ١٢٧ ط هند وص ٣٣٩ ط الخيرية).

روى الحديث من طريق البخاري والنسائي ، عن أنس ، بعين ما تقدّم عن «تسلية أهل المصائب».

ومنهم العلامة الحافظ أبو عبد الله محمد بن أحمد الذهبي المتوفى سنة ٧٤٨ في «تلخيص المستدرك» (المطبوع في ذيل المستدرك ج ١ ص ٣٨١ ط حيدرآباد).

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «المستدرك» بتلخيص السند.

ومنهم العلامة الشيخ القاضي أبو اليمن عبد الرحمن مجد الدين الحنبلي في كتابه «الانس الجليل» (ص ١٩٤ ط الوهبية بالقاهرة).

روى من قولها بعين ما نقلناه عن «سنن الدارمي» لكنّه أسقط قوله : يا أبتاه من ربّه ما أدناه.

ومنهم العلامة الشيباني في «تيسير الوصول» (ج ٢ ص ٢٩٢ ط نول كشور).

روى ما تقدّم من قولها من طريق البخاري والنسائي ، عن أنس بعين ما نقلناه عن «سنن الدّارمي» لكنّه أسقط قولها : يا أبتاه من ربّه ما أدناه ، وذكر بدل كلمة ،


أنعاه : ينعاه.

ومنهم العلامة الملا على القاري الهروي في «جمع الوسائل» (ج ٢ ص ٢٦٣ ط القاهرة).

نقل عن «شرح السنة» عن أنس ما تقدّم عن «السنن» بعينه».

ومنهم العلامة السيد أحمد زيني دحلان الشافعي مفتى مكة المكرمة المتوفى سنة ١٣٠٠ في كتابه «السيرة النبوية» (المطبوع بهامش السيرة الحلبية ج ٣ ص ٣٦٤ ط مصر) قال :

لمّا دفن صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم قالت : فاطمة رضي‌الله‌عنها : أطابت نفوسكم أن تحثوا على رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم التراب.

ومنهم العلامة المعاصر الشيخ أحمد بن عبد الرحمن البناء الشهير بالساعاتى من مشايخنا في الرواية في «بدائع المنن» (ج ٢ ص ٤٨٨ ط القاهرة).

روى ما تقدّم من قولها بعين ما نقلناه عن «المستدرك» لكنّه أسقط قولها : يا أبتاه من ربّه ، ما أدناه. وذكر بدل كلمة أنعاه : ننعاه.


ما أنشأتها في رثاء رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة النابلسى في «ثلاثيات مسند أحمد» (ج ٢ ص ٤٨٩) وروى عن عليّ ، عن فاطمة رضي‌الله‌عنهما أنّها أخذت قبضة من تراب النّبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فوضعتها على عينيها ثمّ قالت :

ما ذا على من شمّ تربة أحمد

أن لا يشمّ مدى الزمان غواليا

صبّت علىّ مصائب لو أنّها

صبّت على الأيّام عدن لياليا

ومنهم العلامة في «السواد والبياض» (ص ١٦٣).

نقل البيتين لفاطمة بعين ما تقدّم عن «ثلاثيّات أحمد».

ومنهم العلامة القاضي الشيخ حسين بن محمد بن حسن الديار بكرى في «تاريخ الخميس» في أحوال أنفس نفيس (ج ٢ ص ١٧٣ ط المطبعة الوهبية بمصر).

في رواية أخذت تربة من تراب رسول الله فشمّته ثمّ أنشأت تقول :

فذكر البيتين بعين ما تقدّم عن «ثلاثيّات مسند أحمد».

ومنهم العلامة ابن سيد الناس في «عيون الأثر» (ج ٢ ص ٣٤٠ ط مكتبة القدسي بمصر).

نقل البيتين لفاطمة بعين ما تقدّم عن «ثلاثيّات أحمد» لكنّه قال : ينسب لعليّ وفاطمة رضي‌الله‌عنهما.

ومنهم العلامة الشيخ محمد بن بهادر بن عبد الله الزركشي في «اعلام الساجد بأحكام المساجد» (ص ٢٧٣ ط القاهرة).

نقل البيتين لفاطمة بعين ما تقدّم عن «ثلاثيّات أحمد».


ومنهم العلامة السيد جمال الدين الشيرازي الهروي في «روضة الأحباب» (ص ٦١٣ مخطوط).

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «ثلاثيّات أحمد» إلى آخر البيتين.

ومنهم العلامة السمهودي في «وفاء الوفاء» (ج ٢ ص ٤٤٣ ط مصر)

روى الحديث نقلا عن تحفة ابن عساكر من طريق طاهر بن يحيى الحسين عن عليّ بعين ما تقدّم عن «ثلاثيّات أحمد».

ومنهم العلامة الشيخ عثمان ددة الحنفي سراج الدين العثماني في «تاريخ الإسلام والرجال» (ص ٢٢٤ النسخة مخطوطة في خزانة كتبنا).

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «تاريخ الخميس» ثمّ قال : وفي «الاكتفاء» هما ينسبان إلى عليّ أو فاطمة رضي‌الله‌عنهما.

ومنهم العلامة الحافظ أبو الطيب السيد تقى الدين محمد بن أحمد بن على الفاسى الحسنى في «شفاء الغرام بأخبار البلد الحرام» (ج ٢ ص ٣٨٧ ط دار الاحياء بمصر) قال :

أنبأنا أبو جعفر الواسطي عن أبي طالب ، عن ابن يوسف ، أخبرنا أبو الحسن ابن الأنبوسي عن عمر بن شاهين ، أخبرنا محمّد بن موسى ، حدّثنا أحمد بن محمّد الكاتب ، حدّثني طاهر بن يحيى ، حدّثني أبي ، عن جدّي ، عن جعفر بن محمّد ، عن أبيه ، عن عليّ بن أبي طالب رضي‌الله‌عنه ، فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «ثلاثيّات مسند أحمد».

ومنهم العلامة السيد أحمد زيني دحلان في «السيرة النبوية» (المطبوع بهامش السيرة الحلبية ج ٣ ص ٣٦٤ ط مصر).

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «ثلاثيّات مسند أحمد» لكنّه ذكر بدل كلمة عدن : صرن.


ومنهم العلامة عبد الرحمن الصفورى في «نزهة المجالس» (ج ٢ ص ١٦٦ ط القاهرة).

ذكر البيتين بعين ما تقدّم عن «ثلاثيّات مسند أحمد» لكنّه ذكر بدل عدن : صرن.

ومنهم العلامة النبهاني في «الأنوار المحمدية» (ص ٥٩٣ ط الادبية ببيروت).

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «ثلاثيّات مسند أحمد».

ومنهم العلامة الملا على القاري الهروي في «جمع الوسائل» (ج ٢ ص ٢٦٣ ط القاهرة) قال :

نقل عن بعضهم أنّ فاطمة أخذت من تراب القبر الشريف فوضعته على عينها وأنشدت ، فذكر البيتين بعين ما تقدّم عن «ثلاثيّات مسند أحمد».

أبيات أخرى أنشأتها في رثائه

رواها جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة جار الله محمود بن عمر الزمخشرىّ في «الفائق» (ج ٣ ص ٢١٧ طبع دار الاحياء الكتب العربية) في مادة «هنى» قال :

فاطمة عليها‌السلام ـ قالت بعد موت أبيها صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم :

قد كان بعدك أنباء وهنبثة

لو كنت شاهدها لم تكثر الخطب

إنّا فقدناك فقد الأرض وابلها

فاختلّ قومك فاشهدهم ولا تغب

ومنهم العلامة الشيخ مطهر بن طاهر المقدسي في «البدء والتاريخ» (ج ٥ ص ٦٨ ط مكتبة المثنى).

روى البيتين بعين ما تقدّم عن «الفائق» لكنّه ذكر بدل كلمة شاهدها :


شاهدتها ، وبدل قوله فاشهدهم ولا تغب : فارجع ثمّ لا تغب.

ومنهم العلامة الشهير الشيخ محمد طاهر بن على الصديقى في «مجمع بحار الأنوار» (ج ٣ ص ٤٩١ ط نول كشور).

روى عنها عليهما‌السلام البيت الأوّل من البيتين.

ومنهم العلامة النسابة السيد مرتضى الحسيني الزبيدي في «تاج العروس» (ج ١ ص ٦٥٤ ط القاهرة).

روى البيتين عنها عليها‌السلام بعين ما تقدّم عن «الفائق».

ومنهم العلامة أبو الطيب عبد الواحد بن على الحلبي في «الابدال» (ج ١ ص ١٦٤ ط دمشق).

روى البيتين عنها عليها‌السلام بعين ما تقدّم عن «الفائق».

أبيات أخرى أنشأتها في رثائه

رواها جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة اليعمري في «عيون الأثر» (ج ٢ ص ٣٤٠ ط مكتبة القدسي بمصر) قال : لما دفن عليه‌السلام قالت فاطمة ابنته عليها‌السلام :

اغبرّ آفاق السّماء وكوّرت

شمس النهار واظلم العصران

فالأرض من بعد النّبي كئيبة

أسفا عليه كثيرة الرّجفان

فليبكه شرق البلاد وغربها

ولتبكه مضر وكلّ يمان

وليبكه الطود المعظم جوّه

والبيت ذو الأستار والأركان

يا خاتم الرسل المبارك ضوءه

صلّى عليك منزّل القرآن

ومنهم العلامة السيد أحمد زيني دحلان في «السيرة النبوية»


(المطبوع بهامش السيرة الحلبية ج ٣ ص ٣٦٤ ط مصر).

روى عنها الأبيات الثلاثة الأول بعين ما تقدّم عن «عيون الأثر».

ومن جملة ما ينسب إلى فاطمة في رثاء أبيها.

نفسي على زفراتها محبوسة

يا ليتها خرجت مع الزّفرات

لا خير بعدك في الحياة وإنّما

أبكى مخافة أن تطول حياتي

ومنهم العلامة الفاضل المعاصر الأستاذ توفيق أبو علم في كتابه «أهل البيت» (ص ١٦٤ ط مطبعة السعادة بالقاهرة).

أورد الأبيات المذكورة بعين ما تقدّم عن «عيون الأثر» وزاد بعدها : ثمّ أخذت قبضة من تراب القبر فجعلتها على عينيها ووجهها ثمّ أنشأت تقول :

ما ذا على من شمّ تربة أحمد

أن لا يشمّ مدى الزمان غواليا

صبّت علىّ مصائب لو أنّها

صبّت على الأيّام صرن لياليا

ومنهم العلامة السيد على الهمداني في «مودة القربى» (ص ١٠٣ ط لاهور) قال : فلمّا فرغوا من الصلاة (أي الصلاة عليه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم) قال أمير المؤمنين لبريد بن سهل : احفر لرسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم لحدا مثل أهل المدينة ، فحفر له لحدا وكان يحفر لأهل المدينة ، ثمّ دخل فيه أمير المؤمنين عليّ ، والعباس ، والفضل بن عباس ، ليتولّوا دفنه ، فوضعه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم عليّ عليه‌السلام بيديه وكشف وجهه ووضع اللّبن وأهال التراب ، وكان يوم الثامن والعشرون من صفر ، وقيل اثنا عشر من ربيع الأوّل ، مات يوم الاثنين ودفن يوم الأربعاء.

ثمّ رجعت فاطمة عليها‌السلام إلى بيتها واجتمعت النساء فقالت : إنّا لله وإنّا إليه راجعون ، انقطع عنّا خبر السماء ، ثمّ قالت في مرثية النّبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : فذكر الأبيات بعين ما تقدّم عن «عيون الأثر» إلى قوله : وكلّ يمان ، لكنّه ذكر بدل كلمة كئيبة : حزينة.


انها غشى عليها حين رأت قميص

رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم بعد وفاته

رواه القوم :

منهم العلامة أبو المؤيد موفق بن أحمد في «مقتل الحسين» (ص ٧٧ ط الغرى) قال :

وأخبرنى الإمام شهاب الإسلام أبو النجيب سعد بن عبد الله الهمداني فيما كتب إلىّ من همدان ، أخبرني الحافظ سليمان بن إبراهيم فيما كتب إلىّ من أصبهان سنة ثمان وثمانين وأربعمائة ، أخبرنا الحافظ أبو بكر أحمد بن موسى بن مردويه فيما أذن لي قال : حدّثت عن جعفر بن محمّد بن مروان ، أخبرنا أبي ، أخبرنا سعيد بن محمّد الجرمي ، أخبرنا عمرو بن ثابت ، عن أبيه ، عن حبّة ، عن عليّ عليه‌السلام قال : غسّلت النّبي في قميصه فكانت فاطمة تقول : أرني القميص ، فإذا شمّته غشي عليها فلمّا رأيت ذلك غيّبته.

ومنهم الفاضل العالم المعاصر الأستاذ توفيق أبو علم في كتابه «أهل البيت» (ص ١٦٦ ط السعادة بالقاهرة)

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «مقتل الحسين».


استحلالها للنبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم عند مرضه

رواه القوم :

منهم علامة التاريخ والسير أبو جعفر أحمد بن يحيى بن جابر البلاذري في كتابه «أنساب الاشراف» (ص ٤١٤ ط دار المعارف بمصر) قال :

وروى الواقدي بإسناد له أنّ فاطمة كانت تطوف حين مرض النّبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم على أزواجه فتقول : إنّه يشقّ على النّبي أن يطوف عليكنّ فقلن هو في حلّ

التزامها للنبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم حين مرضه

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم امام الحفاظ شهاب الدين العسقلاني (ابن حجر) في «الاصابة» (ج ٤ ص ٣٦٠ ط دار الكتب المصرية بمصر) قال :

وفيه (أي في حديث عنقودة) أنّ معاذا سأل عائشة كيف وجدت مع رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم عند وجعه ووفاته؟ فقالت : يا معاذ ما شهدته عند وفاته ولكن دونك هذه فاطمة ابنته فاسألها.

ومنهم العلامة الذهبي في «المنتقى» (ص ١٧٨).

عن عائشة قالت : يا عفوة افتحي لخادم رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فقامت ففتحت الباب ، فقال معاذ : يا عائشة كيف رأيت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم عند شدّة وجعه؟ قالت : أمّا رسول الله فلم أقدر الثبات عنده ولكن هذه ابنته فاطمة ، فاسألها فإنّها لم تزل إلى جانبه. الحديث.


كانت تبكى الى آخر عمرها

رواه القوم :

منهم الحافظ أبو الطيب السيد تقى الدين محمد بن أحمد بن على الفاسى الحسنى في «شفاء الغرام» (ج ٢ ص ٣٥٠ ط دار الاحياء بمصر) قال :

وروى جعفر بن محمّد الصادق عن أبيه ، عن جدّه : أنّ فاطمة بنت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم كانت تختلف بين اليومين والثلاثة إلى قبور الشهداء بأحد ، فتصلّي هناك وتدعو وتبكي حتّى ماتت رضي‌الله‌عنها.

ومنهم الفاضل العالم المعاصر الأستاذ توفيق أبو علم في كتابه «أهل البيت» (ص ١٦٥ ط مطبعة السعادة بالقاهرة).

روى الحديث عن الإمام جعفر بن محمّد الصادق سلام الله عليه مع اختلاف يسير في ألفاظه.


وفاتها

قول النبي : ان فاطمة اسرع أهله لحوقا به

وفيه أحاديث

الاول

حديث عائشة

تقدّم منّا نقل الحديث عن جماعة في أحاديث (فاطمة سيّدة نساء العالمين) ونخصّ بالذكر هاهنا من لم نذكره هناك من مؤلّفيهم.

فمنهم الحافظ الترمذي في «صحيحه» (ج ١٣ ص ٢٤٩ ط الصادي بمصر) قال:

حدّثنا محمّد بن بشّار ، حدّثنا عثمان بن عمر ، أخبرنا إسرائيل ، عن ميسرة ابن حبيب ، عن المنهال بن عمرو ، عن عائشة بنت طلحة ، عن عائشة ام المؤمنين قالت : في حديث : لمّا مرض النّبي دخلت فاطمة فأكبّت عليه فقبّلته ثمّ رفعت رأسها فبكت ثمّ أكبّت عليه ثمّ رفعت رأسها فضحكت ، فقلت : إن كنت لأظنّ أنّ هذه من أعقل نسائنا فإذا هي من النساء ، فلمّا توفّى النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم قلت لها : أرأيت حين أكببت على النّبي فرفعت رأسك فبكيت ثمّ أكببت عليه فرفعت رأسك فضحكت ما حملك على ذلك؟ قالت : إنّي إذا لبذرة أخبرني أنّه ميّت من وجعه هذا فبكيت ، ثمّ أخبرني أنّي أسرع أهله لحوقا به فذاك حين ضحكت.


ومنهم العلامة ابن الأثير في «جامع الأصول» (ج ١٠ ص ٨٦ ط المحمدية بمصر).

روى الحديث نقلا عن «صحيح الترمذي» بعين ما تقدّم عنه بلا واسطة.

ومنهم المورخ الشهير أبو عبد الله محمد بن سعد بن منيع المشهور بابن سعد المتوفى سنة ٢٣٠ في «الطبقات الكبرى» (ج ٢ ص ٢٤٧ ط دار الصارف بمصر) قال :

أخبرنا سليمان بن داود الهاشمي قال : أخبرنا إبراهيم بن سعد ، عن أبيه ، عن عروة ، عن عائشة أنّ رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، دعا فاطمة ابنته في وجعه الّذي توفّى فيه فسارّها بشيء فبكت ، ثمّ دعاها فسارّها فضحكت ، قالت : فسألتها عن ذلك فقالت : أخبرني رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، أنّه يقبض في وجعه هذا فبكيت ، ثمّ أخبرني أنّي أوّل أهله لحاقا به فضحكت.

ومنهم الحافظ البخاري في «صحيحه» (ج ٥ ص ٢١ ط الاميرية بمصر) قال : حدّثنا يحيى بن قزعة ، حدّثنا إبراهيم بن سعد. فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «الطبقات الكبرى» سندا ومضمونا لكنّ فيه فأخبرني أنّي أوّل أهل بيته اتبعه فضحكت.

وفي (ج ٦ ص ١٠ ، الطبع المذكور)

حدّثنا يسرة بن صفوان بن جميل اللّخمي ، حدّثنا إبراهيم بن سعد. فذكر الحديث بعين ما تقدّم عنه أوّلا سندا ومتنا.

ومنهم الحافظ المذكور في «الأدب المفرد» (ص ٢٤٤ ط) قال : إنّها دخلت (أي فاطمة) على النّبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم في مرضه الّذي قبض فيه فرحّب وقبّلها وأسرّ إليها ، فبكت (إلى أن قال :) ثمّ أسرّ إلىّ فقال : إنّك أوّل أهلي بي لحوقا ، فسررت بذلك وأعجبني.


ومنهم العلامة أحمد بن حنبل في «مسنده» (ج ٦ ص ٧٧ ط الميمنية بمصر) قال :

حدّثنا عبد الله ، حدّثني أبي ، ثنا يعقوب بن إبراهيم ، ثنا أبي ، عن أبيه أنّ عروة بن الزّبير يحدّثه عن عائشة أنّ رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم دعا فاطمة ابنته فسارّها فبكت ، ثمّ سارّها فضحكت ، فقالت عائشة : فقلت لفاطمة : ما هذا الّذي سارّك به رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فبكيت ثمّ سارّك فضحكت؟ قالت : سارّني فأخبرني بموته فبكيت ثمّ سارّني فأخبرني أنّي أوّل من أتبعه من أهله فضحكت.

وفي (ص ٢٤٠).

حدّثنا عبد الله ، حدّثني أبي ، ثنا يزيد قال : أنا إبراهيم بن سعد قال : حدّثني أبي ، عن عروة بن الزبير ، عن عائشة قالت : لما مرض رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم دعا ابنته فاطمة (فذكر مثله).

وفي (ج ٦ ص ٢٨٢ ، الطبع المذكور)

حدّثنا عبد الله ، حدّثني أبي ، حدّثنا يزيد بن هارون قال : أنا إبراهيم ، فذكر الحديث بعين ما تقدّم عنه أوّلا سندا ومضمونا لكنّه قال : أخبرني أنّي أوّل أهله لحوقا به فضحكت.

ومنهم الحافظ مسلم بن الحجاج القشيري في «صحيحه» (ج ٧ ص ١٤٢ ط محمد صبيحى بمصر) حيث قال :

حدثنا منصور بن أبي مزاحم ، حدّثنا إبراهيم (يعني ابن سعد) عن أبيه عن عروة ، عن عائشة ح وحدّثني زهير بن حرب (واللفظ له) حدّثنا يعقوب بن إبراهيم ، حدّثنا أبي ، عن أبيه ، أنّ عروة بن الزبير. فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «الطّبقات» مضمونا وفيه : فأخبرني أنّي أوّل من يتبعه من أهله فضحكت.

ومنهم العلامة ابن عبد ربه في «عقد الفريد» (ج ٢ ص ٣ ط الشرفية


بمصر).

روى الحديث عن عائشة بعين ما تقدّم عن «الطبقات» لكنّ فيه : ثمّ أسرّ إلىّ أنّي أوّل أهل بيته لحوقا به فضحكت.

ومنهم العلامة محب الدين الطبري في «ذخائر العقبى» (ص ٤ ط مكتبة القدسي بمصر).

روى الحديث من طريق الترمذي ـ وأبي داود ـ والنسائي ـ عن عائشة بعين ما تقدّم عن «الطبقات» مضمونا لكن فيه : ثمّ أخبرني أنّي أسرع أهله لحوقا به ، فذلك حين ضحكت.

ومنهم العلامة الحميدي في «الجمع بين رجال الصحيحين» (ج ١ ص ٦١١ مخطوط) قال :

أخبرنا أبو الحسن أحمد بن محمّد البغدادي ، أنا عيسى بن عليّ الوزير إملاء ، أنا البغوي إملاء ، أنا منصور بن أبي مزاحم ، أنا إبراهيم ، فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «الطبقات» مضمونا لكنّه ذكر فيه : ثمّ قال : إنّك أوّل من يلحق بي في الجنّة فضحكت. ثمّ أخرجه مسلم عن منصور بن أبي مزاحم.

ومنهم العلامة الذهبي في «تاريخ الإسلام» (ج ٢ ص ٩٥ ط دار المعارف بمصر).

روى الحديث عن عائشة بعين ما تقدّم وفيه : ما في ذيل «صحيح مسلم» بعينه.

ومنهم العلامة الخطيب التبريزي في «مشكاة المصابيح» (ج ٣ ص ٢٥٤ ط الشرقية بمصر).

روى الحديث وفيه : فأخبرني أنّي أوّل أهل بيته اتبعه فضحكت.

ومنهم العلامة بدر الدين العيني في «عمدة القاري» (ج ١٨ ص ٦٣


ط المنبرية بمصر).

قال في ذيل الحديث المتقدّم عن «صحيح البخاري» ثانيا : روى عن يحيى ابن قزعة ، وعن عروة ، وعن مسروق ، وعن الطّبراني ، من حديث عائشة.

وفي (ج ١٦ ص ٢٢٣ ، الطبع المذكور)

قال في ذيل الحديث المتقدّم نقله عن «صحيح البخاري» ثانيا : والحديث أخرجه البخاري أيضا في النكاح عن قتيبة ، وفي الطلاق عن أبي الوليد ، وأخرجه مسلم في الفضائل عن أحمد بن يونس وقتيبة وعن أبي معمّر ، وأخرجه أبو داود في النّكاح عن أحمد بن يونس وقتيبة ، وأخرجه التّرمذي في المناقب عن قتيبة ، وأخرجه النسائي عن قتيبة وعن الحارث بن مسكين ، وأخرجه ابن ماجة في النّكاح عن عيسى ابن حمّاد.

ومنهم العلامة أحمد بن محمد القسطلاني في «ارشاد الساري» (ج ٦ ص ٥٥٥ ط مصر).

قال في ذيل الحديث المتقدّم عن «صحيح البخاري» ثانيا : مرويّ عن أبي ذر ، عن الكشميهني وعن مسروق ؛ وروى عن النسائي من طريق أبي سلمة ، عن عائشة ، ونقل عن المتن في باب علامات النّبوّة.

ومنهم العلامة المولى على المتقى الهندي في «كنز العمال» (ج ١٦ ص ٢٨١ ط حيدرآباد) قال :

عن فاطمة أنّ النّبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم قال لها : إنّك أوّل أهل بيتي لحوقا بي ، ونعم الخلف أنا لك.

ومنهم العلامة السيوطي في «الثغور الباسمة في مناقب سيدتنا فاطمة» (ص ١٣ ط أولاد غلامرسول في بلدة بمبئى) قال :

أخرج البخاري عن عائشة قالت : اجتمعت نساء رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم


فجاءت فاطمة تمشي ما تخطي مشيتها مشية أبيها ، فقال : مرحبا بابنتي فأقعدها عن يمينه فسارّها بشيء فبكت ، ثمّ سارّها فضحكت ، فقلت لها : أخبريني بما سارّك؟ قالت : ما كنت لافشى على رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم سرّه ، فلمّا توفّى قلت لها : أسألك بمالي عليك من الحقّ لمّا أخبرتيني بما سارّك ، قالت : أمّا الآن فنعم سارّني قال : إنّ جبرئيل أخبره بأنّي أوّل من لحق به فضحكت.

ومنهم العلامة القاضي مجد الدين الحنبلي في كتابه «الانس الجليل» (ص ١٩٢ ط القاهرة).

روى الحديث عن عائشة بعين ما تقدّم عن «الطبقات» مضمونا لكنّ فيه : فأخبرني أنّي أوّل أهله لحوقا به فضحكت.

ومنهم العلامة العارف الشهير الشيخ عبد الغنى النابلسى في «ذخائر المواريث» (ج ٤ ص ٢٢٦ ط القاهرة).

ذكر أنّ الحديث رواه البخاري في علامات النّبوّة عن يحيى بن قزعة ، وفي المغازي ، عن يسرة بن صفوان ومسلم في فضل فاطمة عن منصور بن أبي مزاحم وعن زهير بن حرب.

ومنهم العلامة المحدث الشهير الشيخ محمد طاهر بن على الصديقى النسب الهندي في «مجمع بحار الأنوار» (ج ٢ ص ٢٨١ ط نول كشور في لكهنو).

روى الحديث ملخّصا.

ومنهم العلامة الزبيدي في «الإتحاف» (ج ١٠ ص ٣٩٦ ط بولاق بمصر).

روى الحديث من طريق البخاري عن عائشة بعين ما تقدّم عنه في «صحيحة».

ومنهم العلامة النبهاني في «الأنوار المحمدية» (ص ٥٨١ ط الادبية ببيروت)


نقل عن «صحيح البخاري» بعين ما تقدّم عنه ثانيا.

ومنهم العلامة السيد أحمد زيني دحلان الشافعي مفتى مكة في «السيرة النبوية» (المطبوع بهامش السيرة الحلبية ج ٣ ص ٣٣٩ ط مصر).

نقل عن «صحيح البخاري» ما تقدّم عنه ثانيا.

ومنهم العلامة المحدث الشيخ حسن الحمزاوى المالكي في «مشارق الأنوار» (ص ٧٥ ط مصر).

روى الحديث بعين ما تقدّم ثانيا عن «صحيح البخاري».

وفي (ص ٦٢ الطبع المذكور)

نقل عن «صحيح البخاري» بعين تقدّم عنه ثانيا.

ومنهم العلامة الشيخ عبيد الله الحنفي الأمر تسرى في «أرجح المطالب» (ص ٢٥٥ ط لاهور).

روى الحديث من طريق التّرمذي وأبي داود ، والنسائي ، عن عائشة بعين ما تقدّم ، عن «ذخائر العقبى»

ومنهم الحافظ أبو الطيب السيد تقى الدين محمد بن أحمد بن على الفاسى في «شفاء الغرام» (ج ٢ ص ٣٨٤ ط مصر).

روى الحديث عن عائشة بعين ما تقدّم عن «مسند أحمد».

وفي ص ٣٨٧ روى الحديث عن أبي جعفر بعين ما تقدّم عن «حلية الأولياء».

ومنهم العلامة المعاصر الشيخ أمين بن خطاب المصري في «فتح الملك المعبود» (ج ٣ ص ٢٣ ط القاهرة).

روى الحديث عن عائشة بعين ما تقدّم عن «صحيح الترمذي».

ومنهم العلامة المعاصر الشيخ فضل الله الجيلاني الحنفي في «فضل الله الصمد في توضيح الأدب المفرد» (ج ٢ ص ٤٠١ و ٤٣٦ ط السلفية بالقاهرة).


روى عن عائشة في حديث : فقلت للنساء أن كنت لأرى أنّ لهذه المرأة فضلا على النساء فإذا هي من النساء ، بينما هي تبكى إذا هي تضحك فسألتها فقالت : أسرّ إلىّ فقال : إنّي ميّت فبكيت ، ثمّ أسرّ إلىّ فقال : إنّك أوّل أهلي بي لحوقا فسررت بذلك وأعجبني.

ومنهم العلامة باكثير الحضرمي في «وسيلة المآل» (ص ٨٨ نسخة مكتبة الظاهرية بدمشق).

روى الحديث من طريق التّرمذي ، عن عائشة بعين ما تقدّم عنه بلا واسطة.

ورواه من طريق أبي حاتم ، عن عائشة بعين ما تقدّم عن «فضل الله الصّمد».

وقد روى جماعة هذا الحديث مقتصرا على قوله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : أوّل من يلحقني من أهلى أنت يا فاطمة.

وممّن روى هذا الحديث :

العلامة الشيخ على المتقى الهندي في «منتخب كنز العمال» (المطبوع بهامش المسند ج ٥ ص ٩٧ ط الميمنية بمصر).

والعلامة جلال الدين عبد الرحمن السيوطي في «الجامع الصغير» (حديث ٢١٠٣٢ ط مصر).

والعلامة الشيخ علاء الدين على دده السكتوارى البستوى الحنفي المتوفى سنة ١٠٠٧ في «محاضرة الأوائل» (ص ٨ ط القاهرة)

والعلامة المناوى في «كنوز الحقائق» (ص ٢٠٣ ط بولاق بمصر).

والعلامة المذكور في «الكواكب الدرية» (ج ١ ص ٢١ ط الازهرية بمصر).

والعلامة النبهاني في «الأنوار المحمدية» (ص ٤٨٥ ط الادبية في بيروت).


والعلامة المذكور في «الفتح الكبير» (ج ١ ص ٤٧١ ط مصر).

والعلامة العارف الشيخ أبو مدين شعيب بن عبد الله بن سعد بن عبد الكافي المصري المكي المالكي المتوفى سنة ٨٠١ في «الروض الفائق في المواعظ والرقائق» (ص ٣٢٧ ط القاهرة).

وعلامة العرفان والسلوك أبو حامد محمد بن محمد الغزالي في «مكاشفة القلوب» (ص ٢٦٦ ط مصطفى ابراهيم تاج بالقاهرة).

والعلامة ابن أبى الحديد في «شرح النهج» (ج ٢ ص ٥٩١ ط القاهرة).

وعلامة المسالك والممالك والتاريخ الشيخ مطهر بن طاهر المقدسي المتوفى بعد سنة ٣٢٥ بقليل في «البدء والتاريخ» (ج ٥ ص ٦١ ط افست باهتمام مكتبة المثنى).

والعلامة المقريزى في «امتاع الاسماع» (ص ٥٤٧ ط القاهرة).

ومنهم العلامة في «الاعتقاد على مذهب السلف» (ص ١٥٢).

وقد رواه جماعة بالاقتصار على قوله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم في بعض طرق الحديث : وإنّك أوّل أهل بيتي لحاقا بى فاتّقى الله واصبري فانّه نعم السلف أنا لك.

منهم العلامة ابن حجر الهيتمى في «الصواعق المحرقة» (ص ١٨٨ ط عبد اللطيف بمصر).

ومنهم العلامة المتقى الهندي في «منتخب كنز العمال» (ج ٥ ص ٩٧ المطبوع بهامش المسند ط الميمنية بمصر).

ومنهم العلامة النبهاني في «الفتح الكبير» (ج ١ ص ٣٨٦ ط مصر).

ومنهم العلامة السيد العلوي الحضرمي في «القول الفصل» (ج ٢ ص ٣٩ ط جاوا).

ومنهم العلامة أبو حفص عمر بن أحمد بن شاهين في «فضائل سيدة


النساء» (ص ٣ مخطوط).

روى الحديث من ثلاثة طرق وفي واحد منها : أنت أوّل أهلى لحوقا بى وأنت رفيقي في الجنّة.

الثاني

حديث ابن عباس

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة الدارمي في «سننه» (الجزء الاول ص ٣٧ مطبعة الاعتدال بدمشق) قال :

أخبرنا سعيد بن سليمان ، عن عباد بن العوام ، عن هلال بن جناب ، عن عكرمة عن ابن عباس قال : لما نزلت (إِذا جاءَ نَصْرُ اللهِ وَالْفَتْحُ) دعا رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فاطمة فقال : قد نعيت إلى نفسي فبكت فقال : لا تبكى فإنك أوّل أهلى لحاقا (١) بى فضحكت فرآها بعض أزواج النّبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فقلن : يا فاطمة رأيناك بكيت ثمّ ضحكت قالت: إنّه أخبرني أنّه قد نعيت إليه نفسه فبكيت فقال لي : لا تبكى فإنّك أوّل أهلى لا حق بى فضحكت.

ومنهم الحافظ أبو نعيم الاصفهانى في «حلية الأولياء» (ج ٢ ص ٤٠ ط السعادة بمصر) قال :

حدّثنا فاروق الخطابي ، ثنا أبو مسلم الكشي ، ثنا سليمان بن داود ، ثنا عباد ابن العوام ، ثنا هلال بن جناب ، عن عكرمة ، عن ابن عبّاس قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم لفاطمة رضي الله تعالى عنها : أنت أوّل أهلي لحوقا بي.

__________________

(١) كذا في هذه النسخة لكن في نسخة بقية الكتب لحوقا بالواو.


ومنهم العلامة الزمخشرىّ في «تفسير الكشاف» قال :

دعا النّبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فاطمة رضي‌الله‌عنها فقال لها : يا ابنتاه قد نعيت إلى نفسي فبكت فقال لها : لا تبكى فإنّك أوّل أهلي لحوقا بي.

ومنهم الحافظ نور الدين الهيتمى في «مجمع الزوائد» (ج ٩ ص ٢٣ ط مكتبة القدسي في القاهرة).

روى الحديث من طريق الطّبراني في الكبير والأوسط عن ابن عباس بعين ما تقدّم عن «سنن الدارمي» ثمّ قال : ورجاله رجال الصحيح ـ لكنّه ذكر بدل قوله لحاقا : لا حقّ بي.

ومنهم العلامة الذهبي في «تاريخ الإسلام» (ج ٢ ص ٩٦ ط دار المعارف بمصر).

روى الحديث عن ابن عباس بعين ما تقدّم عن «سنن الدّارمي» إلى قوله : فرآها.

ومنهم الحافظ ابن كثير الدمشقي في «تفسير القرآن» (ج ١٠ ص ٣١١ ط بولاق مصر) قال :

قال الحافظ البيهقي : أخبرنا عليّ بن أحمد بن عبدان ، أخبرنا أحمد بن عبد الصفّار ، حدّثنا الاسفاطي ، حدّثنا سعيد بن سليمان ـ فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «سنن الدارمي» سندا ومتنا ملخّصا وفيه قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : اصبري فانّك أوّل أهلي لحاقا بي فضحكت.

ومنهم العلامة النسابة أحمد بن عبد الوهاب المصري في «نهاية الارب» (ج ١٨ ص ٣٦٠ ط القاهرة).

روى الحديث عن ابن عباس بعين ما تقدّم عن «سنن الدارمي» إلى قوله : فرآها.


ومنهم الحافظ ابن حجر العسقلاني في «الكاف الشاف» (ص ١٨٩ ط مصطفى محمد بمصر).

روى الحديث من طريق البيهقي في أواخر «الدلائل» وابن مردويه ، عن ابن عبّاس بعين ما تقدّم عن «سنن الدّارمي» لكنّه ذكر بدل قوله لا تبكى : اصبري.

ومنهم العلامة الخطيب التبريزي العمرى في «مشكاة المصابيح» (ج ٣ ص ٢٠٧ ط دمشق).

روى الحديث من طريق الدّارمي عن ابن عباس بعين ما تقدّم عنه في «سننه» لكنّه ذكر بدل كلمة لحوقا : لاحق.

ومنهم العلامة السيد حسنخان ملك بهوپال في «فتح البيان» (ج ١٠ ص ٣٥٤ ط بولاق مصر).

روى الحديث من طريق البيهقي عن ابن عباس بعين ما تقدّم عن «تفسير ابن كثير».

ومنهم العلامة الأمر تسرى من المعاصرين في «أرجح المطالب» (ص ٢٥٥ ط لاهور).

روى الحديث من طريق الديلمي عن ابن عباس بعين ما تقدّم عن «حلية الأولياء».

ومنهم العلامة النبهاني في «الأنوار المحمدية» (ص ٥٧٦ ط الادبية ببيروت) روى الحديث عن ابن عبّاس بعين ما تقدّم عن «سنن الدّارمي» إلى قوله : فرآها.


الثالث

حديث ام حبيبة

رواه القوم :

منهم العلامة السيد حسنخان الحسيني الحنفي ملك بهوپال في «فتح البيان» (ج ١٠ ص ٣٥٤ طبع بولاق مصر) قال :

عن امّ حبيبة قالت : لمّا أنزل (إِذا جاءَ نَصْرُ اللهِ وَالْفَتْحُ) قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : إنّ الله لم يبعث نبيّا إلّا عمر في امّته شطر ما عمّر النّبي الماضي قبله فانّ عيسى ابن مريم كان أربعين سنة في بني إسرائيل وهذه لي عشرون سنة وأنا ميّت في هذه السنة فبكت فاطمة رضي الله تعالى عنها فقال النّبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : أنت أوّل أهلي لحوقا فتبسّمت أخرجه ابن أبي حاتم وابن مردويه.

الرابع

حديث واثلة بن الأسقع

رواه القوم :

منهم العلامة المتقى الهندي في «كنز العمال» (ج ١٦ ص ٣٠٤ ط حيدرآباد الدكن).

روى من طريق ابن عساكر عن واثلة سمعت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يقول : أوّل من يلحقني من أهلي أنت يا فاطمة ، وأوّل من يلحقني من أزواجي زينب وهي أطولكن كفّا ، وكانت زينب من أعمل الناس لقبال أو شسع أو قربة أو إداوة وتفتل وتحمل وتعطي


في سبيل الله فلذلك قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : أطولكن كفّا.

ومنهم العلامة ضيف الله المدرس بالأزهر في «فيض القدير» (ج ٢ ص ٣٦٦ ط القاهرة).

روى الحديث من طريق ابن عساكر عن واثلة بعين ما تقدّم عن «كنز العمال» لكنّه ذكر بدل كلمة ـ كفّا : يدا.

الخامس

حديث يحيى بن جعدة

رواه القوم :

منهم العلامة المتقى الهندي في «كنز العمال» (ج ١٦ ص ٢٨٢ ط حيدرآباد الدكن).

روى من طريق ابن عساكر عن يحيى بن جعدة قال : دعا النّبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فاطمة في مرضه الّذي توفى فيه فسارّها بشيء فبكت ثمّ سارّها فضحكت فسألوها فأبت أن تخبر فلمّا قبض أخبرتهم قالت : دعاني فقال : إنّ الله لم يبعث نبيّا إلّا وقد عمر الّذي بعده نصف عمره وإن عيسى لبث في بني إسرائيل أربعين سنة وهذه توفى لي عشرين ولا أراني إلّا ميّت في مرضى هذا وإن القرآن كان يعرض عليّ في كلّ عام مرة وأنه عرض عليّ في هذه السنة مرّتين فبكيت ثمّ دعاني فقال : أوّل من يقدم علىّ من أهلى أنت ، فضحكت.


كيفية موتها ووصيتها لعلى عليه‌السلام

وما ظهر عند دفنها من الآيات

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة السيد على الهمداني في «مودة القربى» (ص ١٣١ ط لاهور) قال :

عن ابن عبّاس رضى الله عنه لمّا جاء فاطمة عليها‌السلام الأجل لم تحم ولم تصدع ولكن أخذت بيد الحسن والحسين فذهبت بهما إلى قبر رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فصلّت بين القبر والمنبر ركعتين ثمّ ضمّتهما إلى صدرها والزمتهما وقالت : يا أولادي اجلسا عند أبيكما ساعة وأمير المؤمنين عليه‌السلام يصلّى في المسجد ، ثمّ رجعت من عندهما نحو المنزل فحملت ملاط النّبى فاغتسلت ولبست فضل ثوبه ، ثمّ نادت يا أسماء [امرأة جعفر طيار رض] فقالت : لبّيك بنت رسول الله ، فقالت فاطمة : لا تفاقديني فإنّي في هذا البيت واضعة جنبي ساعة فإذا مضت ساعة ولم أخرج فناديني ثلاثا فان أجبتك فادخلي وإلّا فاعلمي أنّي ألحقت برسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، ثمّ قامت مقام رسول الله وصلّت ركعتين ثمّ طالت وبارت وجهها بطرف ردائها ـ وقيل : بل ماتت في سجودها. فلمّا مضت ساعة أقبلت أسماء بفاطمة الزهراء ونادت ثلاثا : يا أمّ الحسن والحسين يا بنت رسول الله فلم تجب فدخلت البيت فإذا هي ميتة.

ثمّ شقت أسماء جيبها وقالت : كيف أخبرني رسول الله بوفاتك ، ثمّ خرجت فلقيها الحسن والحسين فقالا : أين امّنا فسكتت فدخلا البيت فإذا هي ممتدّة فحرّكها الحسين فإذا هي ميتة فقال : يا أخا آجرك الله في موت امّنا وخرجا يناديان : وا أحمداه وا محمّداه اليوم جدّد لنا موتك إذ ماتت امّنا ، ثمّ أخبرا عليّا وهو في المسجد فغشى عليه


حتّى رشّ عليه الماء فجاء عليّ حتّى دخل بيت فاطمة وعند رأسها تبكى أسماء وأبناء محمّد ما كنّا نشعر بفاطمة موت جدّكما.

فكشف أمير المؤمنين عليه‌السلام عن وجهها فإذا برقعة عند رأسها ، فنظر فيها فإذا فيها مكتوب : بسم الله الرّحمن الرّحيم هذه وصيّة فاطمة بنت رسول الله وهي تشهد : أن لا إله إلّا الله محمّد رسول الله وأنّ الجنّة حقّ والنّار حقّ وأنّ الساعة آتية لا ريب فيها وأنّ الله يبعث من في القبور ، يا علي أنا فاطمة بنت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم زوّجني الله منك لأكون لك في الدّنيا والآخرة وأنت أولى بي من غيرك ، فغسّلني وحنّطني وكفنّي وادفنّي باللّيل ولا تعلم أحدا ، أستودعك الله وأقرأ على ولدي سلاما إلى يوم القيامة ، فلمّا جاء اللّيل غسلها عليّ ووضعها على السرير ، قال للحسن عليه‌السلام ادع إلى المصلّى فصلّى عليها ورفع يديه إلى السماء فنادى : هذه فاطمة أخرجتها من الظلمات إلى النور فأضاءت الأرض ميلا في ميل ، فلمّا أرادوا أن يدفنوها نادت بقعة من البقيع فقد رفع تربتها فنظروا بقبر محفور فحملوا السرير إليها فدفنوها فجلس على شفير القبر فقال : يا أرض أستودعك وديعتي هذه بنت رسول الله فنودي منها يا علي أنا أرفق بها منك فارجع ولا تهتمّ فانسدّ القبر واستوى الأرض فلم يعلم أين كان إلى يوم القيامة.


تاريخ وفاتها

كانت وفاة فاطمة ليلة الثلثاء لثلاث ليال

خلون من شهر رمضان

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة البلاذري في «أنساب الاشراف» (ص ٤٠٥ ط مصر) قال : قال محمّد بن سعد كانت وفاتها (أي فاطمة) فيما ذكر الواقدي وغيره : ليلة الثلاثاء لثلاث ليال خلون من شهر رمضان.

ومنهم العلامة محمد طاهر المقدسي في «الجمع بين رجال الصحيحين» (ج ١ ص ٦١١) قال :

وتوفّيت فاطمة رضي‌الله‌عنها ليلة الثلثاء لثلاث خلون من شهر رمضان سنة إحدى عشرة.

ومنهم العلامة أبو الفداء أحمد الخوارزمي في «مقتل الحسين» (ص ٨٣ ط الغرى) قال :

وبهذا الاسناد عن أحمد بن الحسين هذا حدّثنا أبو عبد الله الحافظ ، حدّثنا محمّد بن أحمد ، حدّثنا الحسن بن الجهمي ، حدّثنا الحسين بن الفرج ، حدّثنا محمّد ابن عمر قال : توفّيت فاطمة بنت محمّد صلوات الله عليهما لثلاث ليال خلون من شهر رمضان وهي بنت تسع وعشرين أو نحوها.

ومنهم العلامة الشيخ أبو الفلاح عبد الحي العماد الحنبلي في «شذرات الذهب» (ج ١ ص ١٥ ط القاهرة) قال :

في السنة الحادية عشرة من الهجرة توفّيت فاطمة بنت رسول الله


أنها عاشت بعد النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله ستة أشهر

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة البيهقي في «السنن الكبرى» (ج ٤ ص ٢٩ طبع حيدرآباد) قال :

والصحيح عن ابن شهاب الزّهري ، عن عروة ، عن عائشة رضي‌الله‌عنها في قصة الميراث أن فاطمة بنت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم عاشت بعد رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ستّة أشهر فلمّا توفيت دفنها عليّ بن أبي طالب ليلا ولم يؤذن بها أبا بكر رضي‌الله‌عنه وصلّى عليها عليّ.

وفي (ج ٦ ص ٣٠٠ ، الطبع المذكور) قال معمر : قلت للزهري : كم مكثت فاطمة بعد النّبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم؟ قال : ستّة أشهر ، فقال : رجل للزّهري فلم يبايعه عليّ رضي‌الله‌عنه حتّى ماتت فاطمة رضي‌الله‌عنها ، قال : ولا أحد من بني هاشم ، رواه البخاري في الصحيح من وجهين عن معمّر ، ورواه مسلم ، عن إسحاق بن راهويه وغيره عن عبد الرزاق.

ومنهم الحافظ أبو نعيم الاصفهانى في «حلية الأولياء» (ج ٢ ص ٤٢ ط السعادة بمصر) قال :

حدّثنا سليمان بن أحمد ، ثنا أبو زرعة الدمشقي ، ثنا أبو اليمان ، أخبرنا شعيب بن أبي حمزة ، عن الزّهري ، عن عروة ، عن عائشة قالت : توفّيت فاطمة بعد رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم بستّة أشهر ودفنها عليّ ليلا.

وفي (ص ٤٣ ، الطبع المذكور)

حدّثنا أبو حامد بن جبلة ، ثنا محمّد بن إسحاق ، ثنا عبد الجبّار بن العلاء ، ثنا سفيان ، عن عمرو ، عن أبي جعفر في حديث قال : ومكثت (أي فاطمة) بعده ستّة أشهر.


ومنهم العلامة أبو المؤيد موفق بن أحمد في «مقتل الحسين» (ص ٨٣ ط الغرى) قال :

أخبرنا : الشيخ الإمام الزاهد أبو الحسن عليّ بن أحمد العاصمي ، أخبرنا شيخ شيخ القضاة إسماعيل بن أحمد البيهقي ، أخبرنا والدي شيخ السنّة أبو بكر أحمد ابن الحسين البيهقي ، أخبرنا أبو الحسين بن الفضل ، أخبرنا عبد الله بن جعفر ، حدّثنا يعقوب بن سفيان ، حدّثنا أبو اليمان ، أخبرني شعيب عن الزّهري ، فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «السنن» سندا ومتنا.

وفي (ص ٧٩ ، الطبع المذكور)

أخبرنا سيد الحفاظ أبو منصور الديلمي فيما كتب إلىّ من همدان ، أنبأنا الحسن ابن أحمد المقري ، أخبرنا أحمد بن عبد الله الحافظ ، حدّثنا أبو حامد بن جبلة ، فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «حلية الأولياء» سندا ومتنا.

ومنهم العلامة الگنجى في «كفاية الطالب» (ص ٢٢٥ ط الغرى).

روى الحديث عن معمّر بعين ما تقدّم عن «السنن».

ومنهم العلامة ابن أبى الحديد في «شرح النهج» (ج ٢ ص ١٨ ط القاهرة).

روى الحديث عن الزّهري بعين ما تقدّم ثانيا عن «السنن».

ومنهم العلامة السيوطي في «الثغور الباسمة» (ص ١٥ ط بمبئى) قال :

قال عبد الله بن الحارث : فمكثت (أي فاطمة) بعد رسول الله ستّة أشهر وهي تذوب.

ومنهم العلامة الشيخ شمس الدين الذهبي في «تاريخ الإسلام» (ج ٢ ص ٩٣ ط دار المعارف بمصر) قال :


الزّهري عن عروة ، عن عائشة قالت : عاشت فاطمة بعد النّبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ستّة أشهر ودفنت ليلا (١) قال :

وروى يزيد بن أبي زياد ، عن عبد الله بن الحارث قال : مكثت فاطمة بعد النّبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ستّة أشهر وهي تذوب.

ومنهم الحافظ نور الدين الهيتمى في «مجمع الزوائد» (ج ٩ ص ٢١١ ط مكتبة القدسي في القاهرة).

روى الحديث عن عائشة بعين ما تقدّم عن «حلية الأولياء» ثمّ قال : رواه الطّبراني بأسانيد.

ومنهم العلامة البدخشي في «مفتاح النجا» (مخطوط).

روى من طريق البخاري عن عائشة بعين ما تقدّم عن «السنن الكبرى».

ومنهم العلامة الشيباني في «تيسير الوصول الى جامع الأصول» (ج ١ ص ٢٠٩ ط نول كشور).

روى عن عائشة قالت : أتت فاطمة والعباس يلتمسان ميراثهما إلى أن قال : فهجرته (أي أبا بكر) فاطمة ولم تكلمه حتّى ماتت بعد ستّة أشهر.

وروى ما تقدّم عن «السنن الكبرى» من كلام معمّر بعينه.

ومنهم العلامة الخطيب العمرى التبريزي في «إكمال الرجال» (ص ٧٣٥ ط دمشق) قال : وماتت بالمدينة بعد موت النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم بستّة أشهر ، ولها ثمان وعشرون سنة.

ومنهم العلامة المولى حسن بن المولوى أمان الله الدهلوي في «تجهيز الجيش» (ص ٢٩٣ مخطوط) قال :

__________________

(١) قال الواقدي : هذا اثبت الأقاويل عندنا.


كانت حياة فاطمة بعد أبيها ستّة أشهر.

ومنهم العلامة السبكى في «المنهل العذب المورد» (ج ٩ ص ١١٥ ط الاستقامة بمصر) قال : عاشت (أي فاطمة) بعد رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ستّة أشهر.

حديث أبى جعفر في ذلك

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحافظ أبو نعيم الاصفهانى المتوفى سنة ٤٣٠ في «حلية الأولياء» (ج ٢ ص ٤٣ ط السعادة بمصر) قال :

حدّثنا أبو حامد بن جبلة ، ثنا محمّد بن إسحاق ، ثنا عبد الجبار بن العلاء ، ثنا سفيان ، عن عمرو ، عن أبي جعفر قال : ما رؤيت فاطمة ضاحكة بعد رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم إلّا يوما افترت بطرف نابها قال : ومكثت بعده ستّة أشهر.

ومنهم العلامة السيوطي في «الثغور الباسمة» (ص ١٥ ط بمبئى) قال :

وما رؤيت ضاحكة بعده.

ومنهم العلامة أبو المؤيد موفق بن أحمد أخطب خوارزم المتوفى سنة ٥٦٨ في «مقتل الحسين» (ص ٧٩ ط الغرى) قال :

وأخبرنا سيّد الحفاظ أبو منصور الدّيلمي فيما كتب إلىّ من همدان جزاه الله خيرا ، أنبأنا الحسن بن أحمد المقري ، أخبرنا أحمد بن عبد الله الحافظ ، حدّثنا أبو حامد بن جبلة ، فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «حلية الأولياء» سندا ومتنا.

وفي (ص ٨٢ الطبع المذكور)

روى بسنده عن ابن عباس عن أسماء بنت عميس حديثا وفيه : وما رأيتها متبسّمة


بعد أبيها صلوات الله عليه.

ومنهم الحافظ نور الدين على بن أبى بكر الهيتمى في «مجمع الزوائد» (ج ٩ ص ٢١١ ط مكتبة القدسي في القاهرة) قال :

عن أبى جعفر يعني محمّد بن علي قال : مكثت فاطمة بعد النّبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ثلاثة أشهر وما رؤيت ضاحكة بعد رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم إلّا أنّهم قد امتروا في طرف نابها ، رواه الطّبراني ورجاله رجال الصحيح.

ومنهم العلامة الذهبي في «تذهيب التهذيب» (ص ١٣٤) قال : وروى عمرو بن دينار عن أبي جعفر محمّد بن عليّ قال : مكثت فاطمة بعد النّبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ثلاثة أشهر وما رئيت ضاحكة بعد رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم.

ومنهم العلامة المحدث الحافظ الميرزا محمد خان بن رستم خان المعتمد البدخشي المتوفى في أوائل القرن الثاني عشر في كتابه «مفتاح النجا في مناقب آل العبا» (ص ١٠٣ المخطوط) قال :

وروى عن أبي جعفر محمّد بن عليّ الباقر رضي‌الله‌عنهما قال : ما رئيت فاطمة ضاحكة منذ قبض النّبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم حتّى قبضت.

ومنهم العلامة محب الدين الطبري في «ذخائر العقبى» (ص ٥٣ ط مكتبة القدسي بمصر).

روى نقلا عن «الاستيعاب» عن امّ أبي جعفر في حديث قال : إنّها لمّا أرتها النعش تبسّمت وما رؤيت متبسّمة يعني بعد النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم إلى يومئذ.

ومنهم العلامة أحمد بن يحيى البلاذري في «أنساب الاشراف» (ص ٤٠٥ ط مصر).

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «ذخائر العقبى».


ومنهم جمال الدين محمد بن يوسف الزرندي الحنفي في «نظم درر السمطين» (ص ١٨١ مطبعة القضاء) قال :

عن عمران بن دينار أنّ فاطمة لم تضحك بعد النّبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم حتّى قبضت لما لحقها من شدّة الحزن على أبيها صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم.

ومنهم العلامة الشبلنجي في «نور الأبصار» (ص ٤٢ ط مصر) قال : ولم تضحك فاطمة رضي‌الله‌عنها بعد وفاة أبيها صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم قطّ.

سائر الأقوال في عمرها بعد النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة الشيخ محمد بن طاهر المقدسي في «البدء والتاريخ» (ج ٥ ص ٢٠ ط الخانجى بمصر) قال :

توفّيت فاطمة بعد النّبي بمائة يوم ويقال : بثلاثة أشهر.

ومنهم العلامة المذكور في «الجمع بين رجال الصحيحين» (ج ١ ص ٦١١) قال : فاطمة بنت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم سيّدة نساء العالمين ، ولدت قبل النّبوة بخمس سنين وبقيت بعد أبيها ثمانية أشهر وقيل : ستّة أشهر وقيل : سبعين يوما.

ومنهم العلامة النبهاني في «الأنوار المحمدية» (ص ٤٨٥ ط الادبية بمصر) قال :

فعاشت (أي فاطمة بنت النّبي) بعده ثمانية أشهر وقيل : ستّة أشهر.

ومنهم العلامة الذهبي في «تذهيب التهذيب» (ص ١٣٤).

وقال ابن إسحاق : توفّيت بنت ثمان وعشرين سنة ولدت وقريش تبني الكعبة.

وقال ابن عبد البرّ : قيل : توفّيت بعده عليه‌السلام لستّة أشهر إلّا ليلتين ، وذلك يوم


الثلاثاء لثلاث خلت من شهر رمضان وغسلها زوجها واشارت عليه أن يدفنها ليلا فصلّى عليها ودخل قبرها عليّ والعباس والفضل.

وقال الواقدي والمدائني : توفيت في ثالث رمضان سنة إحدى عشرة ، وقال غيره : عاشت بعد النّبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ثمانية أشهر.

وعن ابن بريدة قال : عاشت بعد النّبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم سبعين يوما.

وحكى الزبير بن بكار أن عبد الله بن الحسن دخل على هشام وعنده الكلبي فقال هشام : يا أبا محمّد كم بلغت فاطمة رضي‌الله‌عنها من السن؟ فقال : ثلاثين سنة ، فسئل الكلبي فقال : بلغت خمسا وثلاثين ، فقال هشام لعبد الله : أما تسمع فقال : يا أمير المؤمنين سلني عن امّي وسل الكلبي عن امّه.

قلت : على ما مر من زواج عليّ بها ولها خمس عشرة سنة ونصف يكون عمرها أربعا وعشرين سنة وأشهرا رضي‌الله‌عنها وليس لها في الصحيح سوى حديث عائشة عنها وقد ذكر.

وقال في ص ٤٦ في «المسمّيات بفاطمة» ما محصله أنّه تزوّجها عليّ بعد وقعة احد وقيل : إنّه تزوّجها عليّ بعد أن ابتنى رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم بعائشة بأربعة أشهر ونصف وكان سنها يوم تزوّجها خمس عشرة سنة وخمسة أشهر إلى أن قال : وتوفيت فاطمة بعد النّبي لستة أشهر وقيل : ثلاثة أشهر وقيل : ثمانية أشهر وقيل : سبعين يوما ، والصحيح الأوّل وروى لها الترمذي ، وابن ماجة ، وأبو داود ، والنسائي.


وصية فاطمة

أنها أمرت عليا ان لا يكشف إذا قبضت

ونروي في ذلك حديثين :

الاول

حديث عبد الله بن محمد بن عقيل

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحافظ أبو نعيم الاصبهانى في «حلية الأولياء» (ج ٢ ص ٤٣ ط مصر) قال :

حدّثنا سليمان بن أحمد ، ثنا إسحاق بن إبراهيم ، أخبرنا عبد الرّزاق ، عن معمّر ، عن عبد الله بن محمّد بن عقيل أنّ فاطمة رضي‌الله‌عنها لمّا حضرتها الوفاة أمرت عليّا فوضع لها غسلا فاغتسلت وتطهّرت ، ودعت بثياب أكفانها فأتيت بثياب غلاظ خشن فلبستها ، ومسّت من الحنوط ثمّ أمرت عليّا أن لا تكشف إذا قبضت وأن تدرج كما هي في ثيابها (١) فقلت له : هل علمت أحدا فعل ذلك؟ قال : نعم ، كثير بن العبّاس

__________________

(١) قال العلامة الشيخ علاء الدين على دده السكتوارى البستوى الحنفي المتوفى سنة ١٠٠٧ في «محاضرة الأوائل» (ص ٨٣ ط الآستانة).

فقيل : أفضل الثياب خمسة : حلة آدم التي ألبسها الله له في الجنة ولما خرج الى


وكتب في اطراف أكفانه يشهد كثير بن العباس أن لا إله إلّا الله.

ومنهم الحافظ نور الدين على بن أبى بكر الهيتمى المتوفى سنة ٨٠٧ في «مجمع الزوائد» (ج ٩ ص ٢١١ ط مكتبة القدسي في القاهرة).

روى الحديث من طريق الطّبراني عن عبد الله بن محمّد بن عقيل بعين ما تقدّم عن «حلية الأولياء».

ومنهم العلامة السيوطي في «الثغور الباسمة» (ص ١٥ ط بمبئى) قال :

وقد ورد حديث أنّها لم تغسل ، وأنّها غسلت نفسها عند موتها.

ومنهم العلامة الشعراني في «كشف الغمة» (ج ٢ ص ٥٣ ط مصر) قال :

ولمّا احتضرت غسلت نفسها وأوصت أن لا يكشفها أحد.

__________________

الدنيا كان عليه من ورق الجنة ، وقميص يوسف الذي ألقاه يعقوب على وجهه فارتد بصيرا وقميص هارون الذي جاء به جبريل من الجنة حين بعثه الله تعالى شريكا لأخيه في النبوة ، وبردة النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم التي كفن فيها ، وجلباب فاطمة الذي خرجت به من الدنيا ـ من المستطرف.


الثاني

حديث ام سلمة (سلمى)

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة محب الدين الطبري في «ذخائر العقبى» (ص ٥٣ ط مكتبة القدسي بمصر) قال :

عن امّ سلمة قالت : اشتكت فاطمة بنت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم في مرضها فأصبحت يوما كأمثل ما رأيناها في شكواها فخرج عليّ بن أبي طالب لبعض حاجته قالت فاطمة : اسكبوا لي يا امّة غسلا فسكبت لها غسلا فاغتسلت كأحسن ما كنت أراها تغتسل قالت : ثمّ قالت : يا امّة ناوليني ثيابي الجدد قالت : فناولتها ثمّ جاءت إلى البيت الّذي كانت فيه فقالت : قدّمي فراشي وسط البيت واضطجعت ووضعت يدها اليمنى تحت خدّها ثمّ استقبلت القبلة ثمّ قالت : يا أمة إنّي مقبوضة الآن فلا يكشفني أحد ولا يغسلني أحد قالت : فقبضت مكانها صلّى الله عليها قالت : ودخل علىّ فأخبرته بالّذي قالته وبالّذي أمرتني فقال عليّ : والله لا يكشفها أحد فاحتفلها فدفنها بغسلها ذلك ولم يكشفها ولا غسلها أحد خرجه أحمد في المناقب والدولابي ـ قال أبو عمر : فاطمة أوّل من غطّي نعشها من النساء في الإسلام على الصفة المذكورة.

ومنهم العلامة أبو المؤيد الموفق بن أحمد أخطب خوارزم في «مقتل الحسين» (ص ٨١ ط الغرى) قال :

أخبرنا الشيخ الإمام الزاهد أبو الحسن عليّ بن أحمد العاصمي (ره) قال : أخبرنا شيخ القضاة أبو عليّ إسماعيل بن أحمد البيهقي ، أخبرنا والدي شيخ السنّة أحمد بن الحسين البيهقي ، حدّثنا أبو الحسين بن بشران ببغداد ، أخبرنا محمّد بن عمرو


حدّثنا الحسن بن مكرّم ، حدّثنا أبو النضر ، حدّثنا إبراهيم بن سعد ، عن محمّد بن إسحاق ، عن عبد الله بن عليّ بن أبي رافع ، عن أبيه ، عن امّه سلمى ، فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «ذخائر العقبى».

ومنهم ابن الأثير الجزري في «اسد الغابة» (ج ٥ ص ٥٩٠ ط مصر سنة ١٢٨٥) قال :

أخبرنا أبو ياسر بإسناده عن عبد الله بن أحمد ، حدّثني أبي ، حدّثنا أبو النضر حدّثنا إبراهيم بن سعد ، عن محمّد بن إسحاق ، عن عبد الله بن عليّ بن أبي رافع ، عن أبيه ، عن امّ سلمى ، فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «مقتل الحسين» إلى قوله : فجاء عليّ عليه‌السلام فأخبرته. لكنّه ذكر بدل. كلمة. قدّمي : اجعل لي ، ثمّ قال : أخرجها أبو نعيم وأبو موسى.

ومنهم الحافظ نور الدين الهيتمى في «مجمع الزوائد» (ج ٩ ص ٢١٠ ط مكتبة القدسي في القاهرة).

روى الحديث من طريق أحمد ، عن امّ سلمى بعين ما تقدّم عن «مقتل الحسين» إلى قوله : فأخبرته.

ومنهم الحافظ ابن حجر العسقلاني في «الاصابة» (ج ٤ ص ٣٦٧ ط دار الكتب المصرية بمصر).

روى الحديث من طريق ابن سعد ـ وأحمد بعين ما تقدّم عن «مجمع الزوائد» من قوله : يا امّة اسكبي لي غسلانا. لكنّه قال : فلا يكشفنّ لي أحد كفنا ، ثمّ قال : فاحتملها ودفنها بغسلها ذلك. وأخرج ابن سعد من طريق محمّد بن موسى إنّ عليّا غسل فاطمة.

ومنهم العلامة جلال الدين السيوطي في «الثغور الباسمة» (ص ١٦ ط بمبئى).


روى الحديث من طريق ابن سعد في «الطبقات» وأحمد في «المسند» عن سلمى بعين ما تقدّم عن «مقتل الحسين» إلّا أنّه ذكر بدل كلمة قدّمي : قرّبي. وأسقط كلمة الآن بعد قوله : مقبوضة.

ومنهم العلامة الشيخ سليمان البلخي القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ٢٠١ ط اسلامبول).

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «مجمع الزوائد» بتلخيص يسير لا يعتني به.

أوصت أن يغسلها على عليهما‌السلام

فغسلها هو واسماء

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة أبو المؤيد موفق بن أحمد أخطب خوارزم المتوفى سنة ٥٦٨ في «مقتل الحسين» (ص ٨٢ ط الغرى) قال :

بهذا الاسناد (أي الاسناد المتقدّم بكتابه) عن أحمد بن الحسين هذا ، أخبرنا أبو حازم العبدري الحافظ ، أخبرنا أبو أحمد الحافظ ، أخبرنا أحمد بن عمير الدّمشقي ، حدّثنا عبد الله بن حمزة الزّبيري ، حدّثنا عبد الله بن نافع ، عن محمّد بن موسى ، عن عون بن محمّد الهاشمي ، عن امّه ، عن أسماء بنت عميس أنّ فاطمة بنت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم أوصت أن يغسلها زوجها علىّ فغسلها هو وأسماء بنت عميس.

ومنهم الحافظ البيهقي الشافعي في «السنن الكبرى» (ج ٣ ص ٣٩٦ طبع حيدرآباد) قال :

أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ، ثنا أبو عبد الله محمّد بن عبد الله الصفار ، ثنا موسى بن


هارون ، ثنا قتيبة بن سعيد ، ثنا محمّد بن موسى المخزومي ، ثنا عون بن محمّد بن عليّ ابن أبي طالب ، عن امّه امّ جعفر بنت محمّد بن جعفر أظنه وعن عمارة بن المهاجر ، عن امّ جعفر إنّ فاطمة بنت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم قالت : يا أسماء إذا أنا متّ فاغسليني أنت وعليّ بن أبي طالب فغسلها عليّ وأسماء رضي‌الله‌عنهما.

ومنهم العلامة البلاذري في «أنساب الاشراف» (ص ٤٠٥ ط دار المعارف بمصر) قال :

وغسلها (أي فاطمة) علي وأسماء وبذلك أوصت ولم يعلم أبو بكر وعمر بموتها.

ومنهم العلامة المعاصر الشيخ أحمد بن عبد الرحمن البناء الشهير بالساعاتى من مشايخنا في الرواية في «بدائع المنن» (ج ١ ص ٢١١ ط القاهرة) قال :

أخبرنا إبراهيم بن محمّد ، عن عمارة ، عن امّ محمّد بنت محمّد بن جعفر بن أبي طالب (عن جدّتها أسماء بنت عميس) أنّ فاطمة بنت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم أوصت أن تغسلها إذا ماتت هي وعليّ فغسلتها هي وعليّ.

ومنهم امام الحفاظ شهاب الدين العسقلاني (ابن حجر) المتوفى سنة ٨٥٢ في «الاصابة» (ج ٤ ص ٣٦٧ ط دار الكتب المصرية بمصر) قال :

نقل أبو عمر في قصة وفاتها أنّ فاطمة أوصت عليّا أنّ يغسلها هو وأسماء بنت عميس.

ومنهم العلامة المولى على المتقى الهندي في «كنز العمال» (ج ١٦ ص ٢٨٩ ط حيدرآباد الدكن).

روى أنّها قالت لأسماء : فإذا أنا متّ فاغسليني أنت وعليّ.


ومنهم العلامة المحدث الحافظ الميرزا محمد خان بن رستم خان المعتمد البدخشي المتوفى في أوائل القرن الثاني عشر في كتابه «مفتاح النجا في مناقب آل العبا» (ص ١٠٤ المخطوط) قال :

أقول : هذا هو المشهور أنّ عليّا كرّم الله وجهه وأسماء غسلا فاطمة رضي‌الله‌عنها وقد رواه محدّثي الشيعة أيضا.

ومنهم العلامة الشيخ علاء الدين على بن عثمان الماردانى الشهير بابن التركمانى في «الجوهر النقي في الرد على البيهقي» (ص ٢٦٤).

أنّ فاطمة أوصت أن يغسلها عليّ وأسماء.


أمرت أسماء ان تجعل لها نعشا يستتر

به جسدها فهي أول من عمل عليه النعش

ونروى في ذلك أحاديث :

الاول

حديث اسماء

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحافظ أبو بكر أحمد بن على بن ثابت الخطيب البغدادي الشافعي المتوفى سنة ٤٦٣ في «موضح أوهام الجمع والتفريق» (ج ٢ ص ٤٠٣ ط حيدرآباد) قال :

أخبرنا أبو بكر محمّد بن عمر بن محمّد بن إسماعيل الداودي أخبرنا عمر بن أحمد ابن عثمان الواعظ ، حدّثنا عبد الله بن محمّد البغوي ، حدّثنا عليّ بن مسلم ، حدّثنا ابن أبي فديك ، حدّثنا موسى بن أبي عبد الله (يعنى موسى بن جعفر بن محمد ع) عن عون بن محمّد بن عليّ بن أبي طالب رضي‌الله‌عنه ، عن امّه ام جعفر ابنة محمّد بن جعفر بن أبي طالب (رض).

عن أسماء ابنة عميس أنّ فاطمة رضي‌الله‌عنهما بنت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم لما حضرتها الوفاة قالت : يا امّة إنّي لأستحيي مما يصنع بالنساء فقالت لها : إنّي قد رأيت بأرض الحبشة شيئا يصنع على النساء فأمرتها أن تصنعه عليها ولا يلي غسلها إلّا هي وعليّ ابن أبي طالب رضي‌الله‌عنهما قالت أسماء : فعملت نعشا وغسلتها عليه أنا وعليّ قال


ابن أبي فديك ففاطمة أوّل من عمل عليها النعش.

ومنهم العلامة ابن عبد البر الأندلسي في «الاستيعاب» (ج ٢ ص ٧٥٢ ط حيدرآباد الدكن) قال :

وأخبرنا قتيبة بن سعيد قال : حدّثنا محمّد بن موسى ، عن عون بن محمّد بن عليّ ابن أبي طالب ، عن امّه ام جعفر بنت محمّد بن جعفر وعن عمارة بن المهاجر ، عن ام جعفر إنّ فاطمة بنت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم قالت لأسماء بنت عميس : يا أسماء إنّي قد استقبحت ما يصنع بالنساء أنّه يطرح على المرأة الثوب فيصفها فقالت أسماء يا بنت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ألا أريك شيئا رأيته بأرض الحبشة فدعت بجرائد رطبة فحنّتها ثمّ طرحت عليها ثوبا فقالت فاطمة : ما أحسن هذا وأجمله لا تعرف به المرأة من الرجال فإذا أنا متّ فاغسليني أنت وعليّ ولا تدخلي علىّ أحدا فلمّا توفّيت جاءت عائشة تدخل فقالت أسماء : لا تدخلي فشكت إلى أبي بكر فقالت : إنّ هذه الخثعمية تحول بيننا وبين بنت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وقد جعلت لها مثل هودج العروس فجاء أبو بكر فوقف على الباب فقال : يا أسماء ما حملك على أن منعت أزواج النّبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم أن يدخلن على بنت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله وجعلت لها مثل هودج العروس فقالت : أمرتني ألّا يدخل عليها أحد وأريتها هذا الّذي صنعت وهي حيّة فأمرتني أن أصنع ذلك لها قال أبو بكر : فاصنعي ما أمرتك ثمّ انصرف فغسلها عليّ وأسماء* (قال) أبو عمر فاطمة رضي‌الله‌عنها أوّل من غطي نعشها من النساء في الإسلام على الصفة المذكورة في هذا الخبر ثمّ بعدها زينب بنت جحش رضي‌الله‌عنها صنع ذلك بها أيضا.

ومنهم العلامة الحافظ البيهقي الشافعي المتوفى سنة ٤٥٨ في كتابه «السنن الكبرى» (ج ٤ ص ٣٤ ط حيدرآباد) قال :

أخبرنا أبو حازم الحافظ ، أنباء أبو أحمد بن محمّد الحافظ ، أنبأ أبو العباس محمّد بن إسحاق الثقفي ، ثنا قتيبة بن سعيد ، فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «الاستيعاب»


سندا ومتنا.

ومنهم العلامة الحافظ أبو نعيم الاصفهانى في «حلية الأولياء» (ج ٢ ص ٤٣ ط السعادة بمصر) قال :

حدّثنا إبراهيم بن عبد الله ، ثنا أبو العباس السراج ، ثنا قتيبة بن سعيد ، فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «الاستيعاب» سندا ومتنا إلى قوله ولا يدخل عليّ أحد ثمّ قال : فلمّا توفّيت غسلها علىّ وأسماء.

ومنهم العلامة أبو المؤيد الموفق بن أحمد أخطب خوارزم المتوفى سنة ٥٦٨ في «مقتل الحسين» (ص ٨٢ ط الغرى) قال :

وأخبرني سيّد الحفاظ أبو منصور الدّيلمي فيما كتب إلىّ من همدان ، انبأنا الحسن بن أحمد المقرّي ، أخبرنا أحمد بن عبد الله الحافظ ، حدّثنا إبراهيم بن عبد الله ، حدّثنا أبو العباس السّراج ، حدّثنا قتيبة بن سعيد ، فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «الاستيعاب» سندا ومتنا إلى قوله ولا تدخل عليّ أحد.

ومنهم العلامة محب الدين الطبري المتوفى سنة ٦٩٤ في «ذخائر العقبى» (ص ٥٣ ط مكتبة القدسي بمصر).

روى الحديث من طريق أبي عمرو عن أمّ أبي جعفر بعين ما تقدّم عن «الاستيعاب» ثمّ قال : وخرج الدولابي معناه مختصرا وذكر أنّها لمّا أرتها النعش تبسّمت وما رؤيت متبسّمة يعني بعد النّبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم إلى يومئذ وخرج الدولابي أيضا أنّ الوصيّة كانت إلى عليّ بأن يغسلها وأسماء ويجوز أن تكون أوصت إلى كلّ واحد منهما.

ومنهم العلامة المتقى الهندي في «كنز العمال» (ج ١٦ ص ٢٨٩ ط حيدرآباد الدكن).

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «الاستيعاب».

ومنهم العلامة أبو جعفر أحمد بن يحيى البلاذري في «أنساب الاشراف»


(ص ٤٠٥ ط مصر) قال :

وأوصت فاطمة أن يحمل على سرير طاهر ، ثمّ ذكر ما نقله في «ذخائر العقبى» عن الدولابي.

ومنهم العلامة الذهبي في «تاريخ الإسلام» (ج ٢ ص ٩٤ ط دار المعارف بمصر) قال :

روى قتيبة بن سعيد ، فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «الاستيعاب» سندا ومتنا إلى قوله فشكت إلى أبى بكر ثمّ ذكره ملخّصا.

ومنهم العلامة السيوطي في «الثغور الباسمة في مناقب سيدتنا فاطمة» (ص ١٣ ط بمبئى).

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «الاستيعاب» إلى قوله ولا يدخلن أحد علىّ.

ومنهم العلامة محدث المدينة المشرفة السيد نور الدين على الحسين الشافعي السمهودي المتوفى سنة ١٠١١ في «وفاء الوفاء» (ج ٢ ص ٩٣ ط مصر).

روى الحديث عن امّ جعفر بعين ما تقدّم عن «الاستيعاب».

ومنهم العلامة الشيخ أحمد الحنفي ابن محمد كرام القنائى المصري الأزهري المالكي المتوفّى سنة ١٣٢١ بقليل في «الجواهر الحسان بما جاء عن الله والرسول وعلماء التاريخ في الحبشان» (ص ٩١ ط مطبعة الاميرية في بولاق).

روى الحديث بمثل ما تقدّم عن «الاستيعاب».

ومنهم العلامة المعاصر الشيخ أبو محمد السبكى في «المنهل العذب المورد» (ج ٩ ص ٣٠ ط الاستقامة بمصر).

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «الاستيعاب».


ومنهم العلامة المعاصر الأستاذ عمر رضا كحالة في «اعلام النساء» (ج ٣ ص ١٢٢١ ط دمشق).

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «الاستيعاب».

ومنهم العلامة باكثير الحضرمي في «وسيلة المآل» (ص ٩٢ ، نسخة مكتبة الظاهرية بدمشق).

روى الحديث من طريق أبي عمرو ، عن أبي جعفر بعين ما تقدّم عن «الاستيعاب» ثمّ ذكر ما تقدّم عن «ذخائر العقبى».

الثاني

حديث ابن عباس

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة الخوارزمي في «مقتل الحسين» (ص ٨٢ ط الغرى) قال : وبهذا الاسناد عن أحمد بن الحسين هذا ، حدّثنا أبو عبد الله الحافظ ، أخبرنا أبو محمّد الحسن بن محمّد بن يحيى العلويّ ، حدّثنا جدّي يحيى بن الحسن ، حدّثنا بكر بن عبد الوهاب ، حدّثنا ، محمّد بن عمر الواقدي ، حدّثنا عمر بن محمّد بن عمر بن عليّ ، عن أبيه عن عليّ بن الحسين ، عن ابن عبّاس قال : كانت فاطمة مرضت مرضا شديدا فقالت لأسماء بنت عميس : ألا ترين إلى ما بلغت أحمل على السرير ظاهرا؟! فقالت أسماء : لا لعمري ولكن أصنع لك نعشا كما رأيته يصنع بأرض الحبشة قالت : فأرنيه فأرسلت أسماء إلى جرائد رطبة فقطعت من الأسواق وجعلت على السرير نعشا وهو أوّل نعش كان ، فتبسّمت فاطمة وما رأيتها متبسّمة بعد أبيها صلوات الله عليه إلّا يومئذ ثمّ حملناها فدفناها ليلا.


ومنهم العلامة السيوطي في «الثغور الباسمة في مناقب سيدتنا فاطمة» (ص ١٧ ط أولاد غلامرسول في بلدة بمبئى) قال :

وقال ابن سعد : أخبرنا محمّد بن عمر ، أخبرنا عمر بن محمّد بن عمر بن عليّ بن حسين ، عن ابن عباس ، قال : فاطمة أوّل امرأة جعل لها النعش عملته لها اسماء بنت عميس وكانت قد رأته يصنع بأرض الحبشة.

ومنهم العلامة البدخشي في «مفتاح النجا» (ص ١٠٣ مخطوط).

روى الحديث من طريق الدولابي عن ابن عباس بعين ما تقدّم عن «مقتل الحسين».

الثالث

حديث بريدة

رواه القوم :

منهم العلامة الذهبي في «تاريخ الإسلام» (ج ٢ ص ٩٦ ط دار المعارف بمصر) قال :

وروى كهمش عن ابن بريدة قال : كمدت فاطمة على أبيها سبعين من يوم وليلة فقالت لأسماء : إنّي لأستحيى أن أخرج غد ، على الرجال من خلاله بجسمي قالت : أفلا نصنع لك شيئا رأيته بالحبشة فصنعت النعش ، فقالت : سترك الله.


أوصت أن تدفن ليلا

رواه القوم :

منهم الحافظ يحيى بن شرف الدمشقي النووي في «تهذيب الأسماء واللغات» (ج ٢ ص ٣٥٣ ط مصر) قال :

وأوصت ان تدفن ليلا ففعل ذلك ولذلك كان موضع قبرها مكتوما مجهولا لم يعرف بالبتّ واليقين فقال قوم :

إنّها دفنت في بيتها وقيل : إنّها دفنت بالبقيع وقيل : دفنت في المسجد ونذكر جملة من كلمات القوم فيه.

ومنهم العلامة الديار بكرى في «تاريخ الخميس» (ج ١ ص ٣٤٧ ط الوهبية بمصر).

قال السيّد السمهودي : المقصورة اليوم دائرة على بيت فاطمة وعلى حجرة عائشة والمحراب الّذي ذكره خلف حجرة عائشة من جهة الزوراء بينه وبين موضع يحترمه الناس ولا يدسونه بأرجلهم يذكر أنّه موضع قبر فاطمة رضي‌الله‌عنها على أحد الأقوال.

ومنهم العلامة الشيخ عثمان ددة الحنفي سراج الدين العثماني المتوفى سنة ١٢٠٠ في «تاريخ الإسلام والرجال» (ص ٢٢٩ نسخة مخطوطة في خزينة كتبنا) قال :

قيل : إنّ قبر فاطمة بنت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم بالمسجد المنسوب إليها بالبقيع ، وهو المعروف ببيت الأحزان ويحبّ أن يأتيه ويصلّي فيه ، وقيل : إنّ قبرها في بيتها ، وهو مكان المحراب الخشب الّذي خلف الحجرة المقدّسة داخل الدرابزين ، قيل : هذا أظهر الأقوال.


ومنهم الحافظ أبو الطيب السيد تقى الدين محمد بن أحمد بن على الفاسى الحسنى في «شفاء الغرام» (ج ٢ ص ٣٦٠ ط دار الاحياء بمصر) قال :

أنبأ أبو القاسم التاجر ، عن أبي عليّ الحدّاد ، عن أبي نعيم الحافظ ، عن أبي محمّد الخواصّ قال : أخبرنا أبو يزيد المخزومي ، حدّثنا الزّبير بن بكّار ، حدّثنا محمّد بن الحسن ، حدّثني محمّد بن إبراهيم بن عبد الله بن جعفر بن محمّد كان يقول : قبر فاطمة رضي‌الله‌عنها في بيتها الّذي أدخله عمر بن عبد العزيز في المسجد ، قلت : وبيتها اليوم حوله مقصورة وفيه محراب وهو خلف حجرة النّبي عليه‌السلام.

ومنهم العلامة مؤلف «عمدة الاخبار» (ص ١٢٩).

ومنها : مشهد فاطمة بنت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وهو داخل قبة العباس وإلى جانبها ابنها الحسن رضي‌الله‌عنهما لما ورد أنّ الحسن بن عليّ رضي‌الله‌عنهما حين أحسّ بالموت قال : ادفنوني جنب امّي فاطمة ، وذلك بعد أن منع من عند جدّه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم.

وجاء من طريق آخر : أنّ قبر فاطمة رضي‌الله‌عنها في بيتها الّذي أدخله عمر ابن عبد العزيز في المسجد ، وهذا قول مرجوح والله أعلم ؛ وأنّ القول : بأنّها بالبقيع هو الأرجح.

ولابن شبة عن محمّد بن عليّ بن عمر أنّه كان يقول : إنّ قبرها زاوية دار عقيل اليمانية الشارعة بالبقيع قال : وروينا أنّ الشيخ أبا العباس المرسي كان إذا زار البقيع وقف عند مشهد العبّاس وسلّم على فاطمة عليها‌السلام. السلام عليك يا فاطمة يا بنت سيّد المرسلين ، السلام عليك يا خير من ولدت البنات والبنين ، السلام عليك يا امّ سيّدي شباب أهل الجنّة أجمعين ، السلام عليك يا سيّدة نساء العالمين ، السلام عليك يا حليلة حامي حوزة الدّين ، السلام عليك ورحمة الله وبركاته.

ومنهم العلامة الشيخ أحمد بن الفضل بن محمد باكثير الحضرمي الشافعي


المتوفى سنة ١٠٤٧ في «وسيلة المآل في عد مناقب الال» (ص ٩٣ ألفه سنة ١٠٢٧ باسم الشريف إدريس شريف مكة المكرمة والنسخة مصورة من النسخة المخطوطة التي في المكتبة الظاهرية بدمشق الشام) قال :

وقيل : إنّه بالبقيع قال الحافظ أبو عمرو بن عبد البر : إن الحسن لما توفى دفن إلى جنب امه فاطمة وقبر الحسن معروف بجنب قبر العباس رضي‌الله‌عنهما بالبقيع ولم يعلم لفاطمة رضي‌الله‌عنها ثمّ قبر غير أن هناك في قبلي القبة محل يقال : إنّه قبرها اطلع عليه بعض أولياء الله بالكشف فتكون على هذا مع الحسن والعباس في القبة فينبغي أن يسلم عليها ثمّة رضي‌الله‌عنها.

دفنها على عليه‌السلام ليلا

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحافظ محمد بن اسماعيل البخاري المتوفى سنة ٢٥٦ في «صحيحه» (ج ٥ ص ١٣٩ ط الاميرية بمصر) قال :

حدثنا يحيى بن بكير حدّثنا اللّيث ، عن عقيل ، عن ابن شهاب ، عن عروة ، عن عائشة أن فاطمة عليها‌السلام بنت النّبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم أرسلت إلى أبي بكر تسأله ميراثها من رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم (إلى أن قال) فأبى أبو بكر أن يدفع إلى فاطمة عليها‌السلام منها شيئا فوجدت فاطمة على أبي بكر في ذلك فهجرته فلم تكلّمه حتّى توفّيت فلمّا توفّيت دفنها زوجها عليّ عليه‌السلام ليلا ولم يؤذن بها أبا بكر.

ومنهم الحافظ البيهقي الخسروجردي الشافعي المتوفى سنة ٤٥٨ في «السنن الكبرى» (ج ٦ ص ٣٠٠ ط حيدرآباد) قال :

أخبرنا أبو محمّد عبد الله بن يحيى بن عبد الجبار ببغداد ، أنا إسماعيل بن محمّد الصفّار ثنا أحمد بن منصور ، ثنا عبد الرّزاق ، أنا معمر ، عن الزّهري ، عن عروة ، عن عائشة ،


فذكر الحديث بمعنى ما تقدّم عن «صحيح البخاري» وفيه. فغضبت فاطمة رضي‌الله‌عنها وهجرته فلم تكلّمه حتّى ماتت فدفنها عليّ رضي‌الله‌عنه ليلا ولم يؤذن بها أبا بكر.

ومنهم الحافظ محمد بن جرير الطبري في «تاريخ الأمم والملوك» (ج ٢ ص ٤٤٨ ط الاستقامة بمصر) قال :

حدّثنا أبو صالح الضراري قال : حدّثنا عبد الرّزاق ، فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «السنن الكبرى» سندا ومتنا إلّا أنّه أسقط كلمة : فغضبت.

ومنهم الحافظ الگنجى الشافعي في «كفاية الطالب» (ص ٢٢٥ ط الغرى) قال:

أخبرنا الشيخ أبو محمّد إبراهيم بن محمود بن سالم بن مهدى المقري المعروف بابن الخير قراءة عليه وأنا أسمع ببغداد ، أخبرتنا خديجة بنت النهرواني قالت : أخبرنا أبو عبد الله الحسين بن طلحة النعالي قال : أخبرنا أبو الحسين عليّ بن محمّد بن عبد الله بن بشران ، أخبرنا إسماعيل ، فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «السنن الكبرى».

ومنهم العلامة ابن أبى الحديد المعتزلي في «شرح النهج» (ج ٢ ص ١٨ ط حيدرآباد).

روى الحديث نقلا عن البخاري ومسلم في «الصحيحين» بعين ما تقدّم عن «السنن الكبري» لكنّه أسقط كلمة : فغضبت.

ومنهم العلامة الشيباني في «تيسير الوصول» الى جامع الأصول (ج ١ ص ٢٠٩ ط نول كشور في كافور).

روى الحديث عن عائشة بعين ما تقدّم عن «السنن الكبرى» لكنّه أسقط كلمة : فغضبت.

ومنهم الحافظ أبو بكر عبد الله بن محمد بن أبى شيبة في «المصنف»


(ج ٤ ص ١٤١ ط) قال :

حدّثنا يحيى بن سعيد ، عن سفيان ، عن معمّر ، عن الزّهري ، عن عروة : إنّ عليّا دفن فاطمة ليلا.

ومنهم العلامة البلاذري في «أنساب الاشراف» (ص ٤٠٥ ط مصر) قال :

حدّثنا عبد الله بن أبي شيبة ، حدّثنا يحيى بن سعيد القطان ، عن معمّر ، عن الزّهري ، عن عروة : أنّ عليّا دفن فاطمة عليها‌السلام ليلا.

ومنهم العلامة الخطيب التبريزي في «إكمال الرجال» (ص ٧٣٥ ط دمشق) قال : وغسلها عليّ ، وصلّى عليها العباس ، ودفنت ليلا.

ومنهم العلامة أبو الفلاح الحنبلي في «شذرات الذهب» (ج ١ ص ١٥ ط القاهرة) قال : وغسل فاطمة أسماء بنت عميس وعليّ ودفنها ليلا.

ومنهم العلامة اليافعي في «مرآة الجنان» (ص ٦١ ط) قال : ولمّا توفّيت غسلتها أسماء بنت عميس وعليّ رضي‌الله‌عنه وعن الجميع ودفنها ليلا.

ومنهم العلامة المحدث الشيخ على بن برهان الدين ابراهيم الشامي الحلبي الشافعي المتوفى سنة ١٠٤٤ في كتابه «انسان العيون الشهير بالسيرة الحلبية» (ج ٣ ص ٣٦١ ط القاهرة) قال :

قال الواقدي : وثبت عندنا أنّ عليّا كرّم الله وجهه دفنها رضي‌الله‌عنها ليلا وصلّى عليها ومعه العباس والفضل رضي‌الله‌عنهم ولم يعلموا بها أحدا.

ومنهم العلامة السيوطي في «الثغور الباسمة» (ص ١٥ ط بمبئى)


قال :

وغسّلها زوجها عليّ وصلّى عليها ودفنها ليلا

ومنهم العلامة الشيخ صفى الدين أبو الخير في «خلاصة تذهيب الكمال» (ص ٤٢٥ ط القاهرة) قال :

فاطمة بنت رسول الله دفنها عليّ ليلا.

شكوى علىّ في وفاة فاطمة

الى رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم

رواه القوم :

منهم العلامة المعاصر الأستاذ عمر رضا كحالة في كتابه «أعلام النساء» (ج ٣ ص ١٢٢١ ط دمشق) قال :

ولما دفنت فاطمة الزّهراء قال عليّ بن أبي طالب : السلام عليك يا رسول الله عنّي وعن ابنتك النازلة في جوارك والسريعة اللحاق بك قلّ يا رسول الله عن صفيتك صبري ورقّ عنها تجلّدي إلّا أنّ لي في التأسي بعظيم فرقتك وفادح مصيبتك موضع تعز فلقد وسدتك في ملحودة قبرك وفاضت بين نحرى وصدري نفسك فانّا لله وإنّا إليه راجعون فلقد استرجعت الوديعة وأخذت الرهينة أما حزني فسرمد وأما ليلى فمسهّد إلى أن يختار الله لي دارك الّتي أنت بها مقيم وستنبئك ابنتك بتضافر أمتك على هضمها فأحفها السؤال واستخبرها الحال هذا ولم يطل العهد ولم يخلق منك الذكر والسلام عليكما سلام مودّع لا قال ولا سئم فإن أنصرف فلا عن ملامة وإن أقم فلا عن سوء ظن بما وعد الله الصابرين ـ ثمّ تمثل عند قبرها فذكر البيتين يعني : لكلّ اجتماع.


رثاء على عليه‌السلام في وفاة فاطمة عليها‌السلام

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحافظ أحمد بن على بن حجر العسقلاني المتوفى سنة ٨٥٢ في «لسان الميزان» (ج ٦ ص ١٩٦ ط حيدرآباد الدكن) قال :

روى حميد الطويل عن أنس بن مالك رضي‌الله‌عنه قال : لمّا ماتت فاطمة رضي‌الله‌عنها دخل عليّ رضي‌الله‌عنه فقال :

لكلّ اجتماع من خليلين فرقة

وكلّ الّذي فوق الفراق قليل

وإنّ افتقادي واحدا بعد واحد

دليل على أن لا يدوم خليل

ومنهم الحافظ الگنجى الشافعي المتوفى سنة ٦٥٨ في «كفاية الطالب» (ص ٢٢٦ طبع الغرى) قال :

أخبرنا الشريف نقيب النقباء أبو الحسن عليّ بن أبي الحسن ، أخبرنا أبو الفرج يحيى بن محمود الثقفي ، أخبرنا أبو عليّ بن أحمد بن الحسن الحدّاد ، أخبرنا أبو نعيم الحافظ ، أخبرنا أحمد بن القاسم الريّان ، حدّثنا أحمد بن إسحاق بن نبيط بن شريط ، حدّثني أبي ، عن أبيه ، عن جدّه قال لمّا توفّيت فاطمة بنت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم أنشأ عليّ بن أبي طالب عليه‌السلام يقول :

لكلّ اجتماع من خليلين فرقة

وإنّ مماتي بعدكم لقريب

وإنّ افتقادي واحدا بعد واحد

دليل على أن لا يدوم حبيب

ومنهم العلامة المعاصر عمر رضا كحالة في «أعلام النساء» (ج ٣ ص ١٢٢١ ط دمشق) قال :

لمّا دفنت فاطمة عليها‌السلام قال عليّ بن أبي طالب : السلام عليك ـ إلى أن قال : ثمّ تمثّل عند قبرها فذكر البيتين بعين ما تقدّم عن «لسان الميزان» لكنّه ذكر بدل


قوله : فوق الفراق : دون الممات.

رثاء فاطمة في وفاة أبيها صلى‌الله‌عليه‌وآله

رواه القوم :

منهم الحافظ أبو عبد الله محمد بن عبد الله المعروف بابن ناصر الدين الدمشقي المتوفى سنة ٨٤٢ في «برد الأكباد عند فقد الأولاد» (ص ٤٤ ط مصر) قال :

قال أبو بكر بن محمّد بن الحسين الآجري في كتاب الشريعة : بلغني أنّه لما دفن النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم جاءت فاطمة عليها‌السلام فوقفت على قبره وانشأت تقول :

أمسى بخدي للدموع رسوم

أسفا عليك وفي الفؤاد كلوم

والصبر يحسن في المواطن كلّها

إلّا عليك فانّه معدوم

لا عتب في حزني عليك لو أنّه

كان البكاء لمقلتي يدوم


في ان وجوه الناس انصرفت من على عليه‌السلام

بعد وفاة فاطمة عليها‌السلام

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحافظ البيهقي في «السنن الكبرى» (ج ٤ ص ٣٠٠ ط حيدرآباد) قال :

أخبرنا أبو محمّد عبد الله بن يحيى بن عبد الجبّار ببغداد ، أنا إسماعيل بن محمّد الصفّار ثنا أحمد بن منصور ، ثنا عبد الرّزاق ، أنا معمّر ، عن الزّهري ، عن عروة ، عن عائشة في حديث قالت : كان لعليّ رضي‌الله‌عنه في الناس وجه في حياة فاطمة فلمّا توفّيت فاطمة انصرف وجوه النّاس عنه عند ذلك ، قال : ورواه البخاريّ في الصحيح من وجهين عن معمّر ، ورواه مسلم ، عن إسحاق بن راهويه وغيره ، عن عبد الرزّاق (١).

ومنهم الحافظ البخاري في «صحيحه» (ج ٥ ص ١٣٩ ط الاميرية بمصر) قال:

حدّثنا يحيى بن بكير ، حدّثنا الليث ، عن عقيل ، عن ابن شهاب ، عن عروة عن عائشة في حديث كان لعليّ من النّاس وجه حياة فاطمة فلمّا توفّيت استنكر على وجوه النّاس.

ومنهم العلامة الحافظ الگنجى الشافعي في «كفاية الطالب» (ص ٢٢٥

__________________

(١) قال العلامة الشيخ طاهر بن مطهر المقدسي من أعلام المتقدمين في «البدء والتاريخ» (ج ٥ ص ٢٠ ط الخانجى بمصر): لم يبايع على أبا بكر ما لم يدفن فاطمة.


ط الغرى).

روى الحديث عن عائشة بعين ما تقدّم عن «السنن الكبرى».

ومنهم العلامة ابن كثير الدمشقي في «البداية والنهاية» (ج ٦ ص ٣٣٤ ط السعادة بمصر) قال :

وقد ثبت في الصحيح إنّ عليّا عليه‌السلام كان له فرجة من النّاس في حياة فاطمة فلمّا ماتت إلخ.

ومنهم العلامة ابن أبي الحديد في «شرح النهج» (ج ٢ ص ١٨ ط حيدرآباد).

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «السنن الكبرى».

ومنهم العلامة الشيباني في «تيسير الوصول» (ج ١ ص ٢٠٩ ط نول كشور).

روى الحديث عن عائشة بعين ما تقدّم عن «صحيح البخاري».

ومنهم العلامة حسن بن المولوى أمان الله الدهلوي العظيم آبادي الهندي في «تجهيز الجيش» (ص ٢٩٣ مخطوط).

روى الحديث نقلّا عن صحيحي البخاري ومسلم بعين ما تقدّم عن «السنن».

ومنهم العلامة المعاصر الأستاذ عمر رضا كحالة في «أعلام النساء» (ج ٣ ص ١٢٢ ط دمشق).

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «السنن».



فضائل

الإمامين الهمامين سبطي هذه الامة

وسيدي شباب أهل الجنة

الحسن والحسين عليهما‌السلام


الفضائل المشتركة بين

الحسنين عليهما‌السلام

الحسن والحسين اسمان من اسماء أهل الجنة

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة الطبري في «ذخائر العقبى» (ص ١١٩ ط مكتبة القدسي بمصر) قال :

وعن عمران بن سليمان قال : الحسن والحسين اسمان من أسماء أهل الجنّة لم يكونا في الجاهليّة ، خرجه الدولابي.

ومنهم العلامة ابن حجر الهيتمى في «الصواعق المحرقة» (ص ١٩٠ ط عبد اللطيف بمصر) قال :

وأخرج ابن سعد عن عمران بن سليمان قال : الحسن والحسين اسمان من أسماء أهل الجنّة ما سمّيت بهما في الجاهليّة.

ومنهم العلامة السيوطي الشافعي في «تاريخ الخلفاء» (ص ٧٣ ط الميمنية بمصر).

روى الحديث من طريق ابن سعد عن عمران بعين ما تقدّم عن «الصواعق».


ومنهم العلامة المذكور في «الوسائل» (ص ٨٠ ط القاهرة).

روى الحديث فيه أيضا من طريق ابن سعد ، عن عمران بن سليمان بعين ما تقدّم عن «الصواعق».

ومنهم العلامة النبهاني في «الشرف المؤبد» (ص ٧٠ ط مصر).

روى الحديث عن عمران بعين ما تقدّم.

ومنهم العلامة الشيخ أحمد بن يوسف القرمانى الدمشقي في «أخبار الدول وآثار الاول» (ص ١٠٥ ط بغداد).

روى الحديث من طريق ابن سعد ، عن عمران بعين ما تقدّم عن «الصواعق» ، ومنهم العلامة باكثير الحضرمي في «وسيلة المآل» (ص ١٥٩ ، نسخة مكتبة الظاهرية بدمشق).

روى الحديث من طريق الدولابي عن عمران بعين ما تقدّم في «ذخائر «العقبى»

ومنهم العلامة البدخشي في «مفتاح النجا» (ص ١٠٩ مخطوط).

روى الحديث من طريق ابن سعد ، عن عمران بعين ما تقدّم عن «الصواعق».

ومنهم العلامة الأمر تسرى في «أرجح المطالب» (ص ٢٦٦ ط لاهور).

روى الحديث من طريق ابن سعد ، عن عمران ، بعين ما تقدّم عن «الصواعق».

ومنهم العلامة العارف المولوى السيد شاه تقى الشهير بالقلندر الحنفي في «الروض الأزهر» (ص ١٠٥ ط حيدرآباد).

روى الحديث من طريق ابن سعد ، عن عمران بعين ما تقدّم عن «الصواعق المحرقة».

ومنهم العلامة الشيخ عبد الهادي (نجا) الابيارى المصري المعاصر


في «جالية الكدر» في شرح المنظومة البرزنجى (ص ١٩٦ ط مصر).

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «الصواعق» لكنّه لم يذكر قوله ما سمّيت إلخ.

تسمية النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم لهما

بالحسن والحسين بأمر الله

رواه القوم :

منهم العلامة الشيخ عبد الرحمن بن عبد السّلام الصفورى الشافعي البغدادي في «نزهة المجالس» (ج ٢ ص ٢٢٩ ط القاهرة) قال :

قال النسفي : لمّا ولدت فاطمة الحسن قال النّبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم لعلي : سمّه فقال : لا يسمّيه إلّا جدّه ، فقال النّبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : ما كنت لأسبق بتسميته ربّي ، فجاءه جبريل وقال : يا محمّد إنّ الله يهنّيك بهذا المولود ويقول لك سمّه باسم ابن هارون شبر ومعناه حسن ، ولمّا ولدت الحسين قال : يا محمّد إنّ الله يهنّيك بهذا المولود ويقول لك : سمّه باسم ابن هارون شبير ومعناه حسين.


ان الله حجب اسم الحسن والحسين

حتى سماهما النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم بهما

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة أبو زكريا يحيى بن شرف النووي في «تهذيب الأسماء» (ج ١ ص ١٥٨ ط مصر).

روى عن ابن الأعرابي عن المفضّل قال : إن الله تعالى حجب اسم الحسن والحسين حتّى سمّى بهما النّبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ابنيه الحسن والحسين.

ومنهم العلامة ابن الأثير الجزري في «اسد الغابة» (ج ٢ ص ٩ ط مصر).

روى الحديث من طريق ابن الأعرابي عن المفضّل بعين ما تقدّم عن «تهذيب الأسماء» ثمّ قال : فقلت له فالّذين باليمن قال : ذاك حسن ساكن السين وحسين بفتح الحاء وكسر السين ولا يعرف قبلهما الاسم رملة في بلاد ضبة.

ومنهم العلامة السيوطي في «تاريخ الخلفاء» (ص ١٨٨ ط مصر).

نقل عن المفضّل ما تقدّم عن «تهذيب الأسماء».

ومنهم العلامة السفاريني الحنبلي في «شرح ثلاثيات مسند أحمد» (ج ٢ ص ٥٥٧ دمشق).

روى الحديث عن الفضل بعين ما تقدّم عن «تهذيب الأسماء».

ومنهم العلامة الصفورى في «نزهة المجالس» (ج ٢ ص ٢٣٠ ط القاهرة).

نقل ما تقدّم عن «تهذيب الأسماء» بعينه.

ومنهم العلامة النبهاني في «الشرف المؤبد» (ص ٧٠ ط مصر).

روى الحديث من طريق ابن الأعرابي عن المفضّل بعين ما تقدّم عن «تهذيب الأسماء».


تسمية النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم إياهما

بالحسن والحسين

ونروي في ذلك أحاديث :

الاول

حديث على عليه‌السلام

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة المحدث أحمد بن محمد بن حنبل الشيباني المروزي في «المسند» (ج ١ ص ١١٨ ط مصر) قال :

حدّثنا عبد الله ، حدّثني أبي ، ثنا حجاج ، ثنا إسرائيل ، عن أبي إسحاق ، عن هاني بن هاني ، عن عليّ رضي‌الله‌عنه قال : لمّا ولد الحسن جاء رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فقال : أروني ابني ما سمّيتموه ، قلت : سميته حربا ، قال : بل هو حسن ، فلمّا ولد الحسين قال : أروني ابني ما سمّيتموه ، قلت : حربا ، قال : بل هو حسين ، فلمّا ولد الثالث جاء النّبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فقال : أروني ابني ما سمّيتموه ، قلت : حربا ، قال : بل هو محسن ، ثمّ قال : سمّيتهم بأسماء ولد هارون شبر وشبير ومشبر.

ومنهم محمد بن اسماعيل البخاري في «الأدب المفرد» (ص ٢١٣ ط القاهرة) قال :

حدّثنا أبو نعيم عن إسرائيل. فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «المسند» سندا ومتنا.


ومنهم العلامة باكثير الحضرمي في «وسيلة المآل» (ص ١٥٩ نسخة مكتبة الظاهرية بدمشق).

روى الحديث من طريق أحمد وأبي حاتم عن عليّ عليه‌السلام بعين ما تقدّم عن «المسند».

ومنهم الحاكم أبو عبد الله النيسابوري في «المستدرك» (ج ٣ ص ١٦٥ ط حيدرآباد الدكن) قال :

أخبرنا أبو العبّاس محمّد بن أحمد المحبوبي بمرو ، ثنا سعيد بن مسعود ، ثنا عبيد الله بن موسى ، أنا إسرائيل ، فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «المسند» سندا ومتنا.

وقال : حدّثنا أبو الحسن عليّ بن محمّد الشيباني بالكوفة ، حدّثنا إبراهيم بن إسحاق الزهري ، ثنا جعفر بن عون ، ثنا يونس بن أبي إسحاق ، عن أبيه ، عن هاني بن هاني ، عن علي عليه‌السلام ، فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «المسند».

ومنهم العلامة ابن عبد البر في «الاستيعاب» (ج ١ ص ١٣٩ ط حيدرآباد الدكن) قال :

حدثنا خلف بن قاسم قال : نا ابن الورد قال : نا يوسف بن زياد ، نا أسد بن موسى (ح) وحدّثنا عبد الوارث بن سفيان قال : نا قاسم بن أصبغ قال : نا أحمد بن زهير قال : نا خلف بن الوليد أبو الوليد قالا : نا إسرائيل ، فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «المسند» سندا ومتنا.

ومنهم العلامة المتقى الهندي في «منتخب كنز العمال» (ج ٥ ص ١٠٨ ، المطبوع بهامش المسند ط مصر).

روى الحديث عن يعلى بعين ما تقدّم عن «مسند أحمد».

ومنهم العلامة البدخشي في «مفتاح النجا» (ص ١٨ مخطوط).


روى الحديث من طريق أحمد عن عليّ بعين ما تقدّم عن «مسند أحمد».

ومنهم العلامة سبط ابن الجوزي في «التذكرة» (ص ٢٠١ ط الغرى) روى الحديث نقلا عن «المسند» عن يحيى بن آدم عن إسرائيل بعين ما تقدّم عنه بلا واسطة سندا ومتنا لكنّه لم يذكر محسنا.

ومنهم العلامة الشيخ حسين بن الديار البكري في «تاريخ الخميس» (ج ١ ص ٤١٨ ط الوهبية بمصر).

روى الحديث من طريق أحمد وأبي حاتم ، عن علي بعين ما تقدّم من «المسند».

ومنهم العلامة المولى على المتقى الحنفي في «كنز العمال» (ج ١٣ ص ١٠٣ ط حيدرآباد الدكن).

روى الحديث من طريق أحمد والدار قطني والطبراني وابن عساكر عن عليّ قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : إنّي سمّيت بني هؤلاء تسمية هارون بنيه شبرا وشبيرا ومشبرا.

ومنهم الحافظ الطبرانيّ في «المعجم الكبير» (ص ١٤٢ نسخة جامعة طهران) حدّثنا عثمان بن عمر الضّبي ، نا عبد الله بن رجاء ، أنا إسرائيل ، فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «المسند» سندا ومتنا.

وقال :

حدثنا محمّد بن عبد الله الحضرمي ، نا عبد الله بن عمر بن أبان ، نا يحيى بن عيسى الرملي التميمي ، نا الأعمش ، عن سالم بن أبي الجعد قال : قال عليّ رضي‌الله‌عنه : كنت رجلا أحبّ الحرب ، فلمّا ولد الحسن هممت أن اسمّيه حربا ، فسمّاه رسول الله صلّى الله عليه الحسن ، فلمّا ولد الحسين هممت أن اسمّيه حربا ، فسمّاه رسول الله صلّى الله عليه الحسين وقال صلّى الله عليه : إنّي سمّيت ابنيّ هذين باسم ابني


هارون شبرا وشبيرا.

وقال :

حدّثنا محمّد بن أبان الاصبهاني ، نا إسماعيل بن عمرو البجلي ، نا قيس بن الربيع ، عن أبي إسحاق ، عن هاني بن هاني ، عن عليّ ، فذكر الحديث بعين ما نقلنا عنه ثانيا ، لكنّه ذكر بدل قوله هممت أن اسمّى : سمّيته في كلا الموضعين.

وقال :

حدّثنا محمّد بن عبد الله الحضرمي ، نا أبو كريب ، نا إبراهيم بن يوسف ، عن أبيه ، عن أبي إسحاق ، فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «المسند» سندا ومتنا في المعنى إلى قوله ثمّ قال : سمّيتهم لكنّه ذكر بدل قوله : أروني ابني ما سمّيتموه وقوله بل هو حسن : ما تسمّيه بل سمّه حسنا وكذا في الموضعين الأخيرين.

ومنهم العلامة البيهقي في «السنن الكبرى» (ج ٦ ص ١٦٦ ط حيدرآباد) قال:

أخبر أبو عليّ الروذباري ، أنبأ عبد الله بن عمر بن أحمد بن شوذب المقري بواسط ، أنبأ شعيب بن أيّوب ، ثنا عبيد الله بن موسى ، عن إسرائيل. فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «المسند» ثمّ قال : رواه يونس بن أبي إسحاق ، عن أبيه قال في الحديث : إنّي سمّيت بنى هؤلاء بتسمية هارون بنيه (وروى) في هذا المعنى أخبار كثيرة.

وفي (ج ٧ ص ٦٣ ، الطبع المذكور)

رواه عن عليّ بن أحمد بن عبدان ، أنبأ أحمد بن عبيد ، ثنا عثمان بن عمر ، ثنا ابن رجاء ، ثنا إسرائيل ، عن أبي إسحاق (ح) وحدّثنا أبو عبد الله الحافظ ، ثنا أبو الحسن عليّ بن محمّد الشيباني بالكوفة ، ثنا إبراهيم بن إسحاق الزهري ، ثنا جعفر ابن عون ، ثنا يونس بن أبي إسحاق ، عن أبيه ، عن هاني بن هاني ، عن عليّ رضي


الله عنه.

ومنهم ابن الأثير الجزري في «اسد الغابة» (ج ٢ ص ١٨ ط مصر سنة ١٢٠٨) قال :

أخبرنا أبو أحمد عبد الوهاب بن أبي منصور الأمين البغدادي ، أخبرنا أبو الفضل ابن ناصر ، أخبرنا أبو طاهر بن أبي الصقر الأنباري ، أخبرنا أبو البركات بن نظيف الفراء ، أخبرنا الحسن بن رشيق ، أخبرنا أبو بشر الدولابي ، أخبرنا محمّد بن عوف الطائي ، أخبرنا أبو نعيم هو الفضل بن دكين وعبد الله بن موسى ، قالا : حدّثنا إسرائيل فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «المسند» سندا ومتنا.

ومنهم العلامة يوسف بن محمد الگنجى في «كفاية الطالب» (ص ٢٠٨ ط الغرى) قال :

وقرأت علي الشيخ الثقة بقية السلف أحمد بن عبد الدائم بن نعمة المقدسي بجبل فاسيون ، عن عبيد الله بن عبد الله بن نجا ، عن أبيه ، عن الجوهري ، عن ابن مالك عن عبد الله بن أحمد بن حنبل ، فذكر الحديث بعين ما تقدّم عنه في «المسند» سندا ومتنا.

ومنهم العلامة أبو عبد الله محمد بن عثمان البغدادي في «المنتخب من صحيحى البخاري ومسلم» (ص ١٦٢ مخطوط).

روى الحديث من طريق أحمد عن عليّ عليه‌السلام بعين ما تقدّم عنه في «المسند».

ومنهم العلامة الذهبي في «تلخيص المستدرك» (المطبوع بذيل المستدرك ج ٣ ص ١٦٥ ط حيدرآباد).

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «المستدرك» بتلخيص السند.

ومنهم العلامة المذكور في «سير أعلام النبلاء» (ج ٣ ص ١٦٥ ط مصر).


روى الحديث عن يحيى بن عيسى التميمي ، عن الأعمش ، عن سالم بن أبي الجعد عن عليّ بعين ما تقدّم عن «المسند».

ومنهم العلامة المذكور في «تاريخ الإسلام» (ج ٣ ص ٥ ط مصر).

روى الحديث عن أبي إسحاق ، عن هاني بن هاني ، عن عليّ بعين ما تقدّم عن «مسند أحمد» ثمّ قال : ورواه عن الأعمش ، عن سالم ، عن عليّ بعين ما تقدّم ثانيا عن «المعجم الكبير».

ومنهم العلامة أبى الليث نصر بن محمد بن ابراهيم الحنفي في «بستان العارفين» (ص ١٧٠ ط القاهرة).

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «المسند» مضمونا.

ومنهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ٢٢٠ ط اسلامبول).

روى الحديث من طريق أحمد وأبي حاتم عن عليّ بعين ما تقدّم عن «المسند» من قوله سمّيتهم.

ومنهم العلامة النبهاني البيروتى في «الشرف المؤبد» (ص ٧٠ ط مصر).

روى الحديث عن عليّ عليه‌السلام بعين ما تقدّم عن «المسند».

ومنهم العلامة الشيخ عبيد الله الحنفي الأمر تسرى في «أرجح المطالب» (ص ٢٦٦ ط لاهور).

روى الحديث من طريق أحمد ، والطبراني ، والدار قطني ، والحاكم ، والبيهقي وابن عساكر ، عن عليّ عليه‌السلام بعين ما تقدّم عن «المسند».


الثاني

حديث آخر روى عنه عليه‌السلام

روى عنه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة المحدث أحمد بن محمد بن حنبل الشيباني المروزي المتوفى سنة ٤٤١ في كتاب «المسند» (ج ١ ص ١٥٩ ط مصر) قال :

حدثنا عبد الله ، حدّثني أبي ، ثنا زكريا بن عدي ، أنبأنا عبد الله بن عمرو عن عبد الله بن محمّد بن عقيل ، عن محمّد بن عليّ ، عن عليّ رضي‌الله‌عنه قال : لمّا ولد الحسن سمّاه حمزة ، فلمّا ولد الحسين سمّاه بعمّه جعفر قال : فدعاني رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم فقال : إنّي أمرت أن اغيّر اسم هذين ، فقلت : الله ورسوله أعلم ، فسمّاهما حسنا وحسينا.

ومنهم الحاكم أبو عبد الله النيشابوري في «المستدرك» (ج ٤ ص ٢٧٧ ط حيدرآباد) قال :

أخبرنا أبو بكر أحمد بن سليمان الفقيه ببغداد ، ثنا العلاء بن هلال الرّقي ، ثنا أبي ، ثنا عبيد الله بن عمرو ، فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «المسند» سندا ومتنا في المعنى بما يشتمل على قوله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم بعين لفظه ، ثمّ قال : هذا حديث صحيح الاسناد.

ومنهم العلامة الشهير سبط ابن الجوزي في «التذكرة» (ص ٢٠١ ط الغرى).

نقل الحديث عن «المسند» بعين ما تقدّم عنه بلا واسطة سندا ومتنا.

ومنهم العلامة محب الدين الطبري في «ذخائر العقبى» (ص ١٢٠


ط مكتبة القدسي بمصر).

روى الحديث عن عليّ بعين ما تقدّم عن «المسند».

ومنهم العلامة شمس الدين الذهبي في «تلخيص المستدرك» (المطبوع بذيل المستدرك ج ٤ ص ٢٧٧ ط حيدرآباد).

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «المستدرك» بتلخيص السند.

ومنهم الحافظ الطبرانيّ في «المعجم الكبير» (ص ١٤٣ نسخة جامعة طهران) قال :

حدّثنا محمّد بن عبد الله الحضرمي ، نا إسماعيل بن عبد الله بن زرارة الرّقي ، نا عبيد الله بن عمرو ، فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «المسند» سندا ومتنا. لكنّه ذكر بدل قوله : أمرت إلخ : فسمّاهما رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم حسنا وحسينا.

ومنهم العلامة المولى على المتقى الهندي في «منتخب كنز العمال» (المطبوع بهامش المسند ج ٥ ص ١٠٨ ط الميمنية بمصر).

روى الحديث عن عليّ بعين ما تقدّم عن «مسند أحمد».

وفي (ص ١٠٦)

رواه عنه أيضا قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : إنّي رأيت أن اغيّر اسم ابنيّ هذين.

ومنهم العلامة عثمان مدوخ في «العدل الشاهد» (ص ٥٤ ط القاهرة).

روى الحديث من طريق البغوي عن عليّ بعين ما تقدّم عن «المسند».

ومنهم العلامة المناوى في «كنوز الحقائق» (ص ٣٠ ط بولاق بمصر).

روى الحديث من طريق الديلمي أنّه قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : أمرت أن اسمّي ابنيّ هذين حسنا وحسينا.

ومنهم العلامة الشيخ سليمان البلخي في «ينابيع المودة» (ص ١٧٧


و ١٧٩ و ٢٦١ ط اسلامبول).

روى الحديث من طريق الدّيلمي بعين ما تقدّم عن «كنوز الحقائق».

ومنهم العلامة البدخشي في «مفتاح النجا» (مخطوط).

روى الحديث من طريق أحمد والحافظ أبو سعيد الهيثم بن كليب الشاشي والحاكم عن عليّ كرّم الله وجهه بعين ما تقدّم عن «مسند أحمد» لكنّه ذكر أمرت أو رأيت.

ومنهم العلامة السيد على بن شهاب الدين الهمداني في «مودة القربى» (ص ١٠٩ ط لاهور) قال :

عن عليّ عليه‌السلام قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : أمرت أن اسمّي ابنيّ هذين حسنا وحسينا.

ومنهم العلامة باكثير الحضرمي في «وسيلة المآل» (ص ١٥٩ ، نسخة مكتبة الظاهرية بدمشق).

روى الحديث عن عليّ عليه‌السلام بعين ما تقدّم عن «المسند».

ومنهم العلامة البيهقي في «السنن الكبرى» (الجزء التاسع ، ص ٣٠٤ ط حيدرآباد الدكن) قال :

(وأخبرنا) أبو محمّد السكري ببغداد ، أنبأ إسماعيل الصفار ، ثنا أحمد بن منصور ، ثنا عبد الرزاق ، أنبأ ابن جريح ، ثنا جعفر بن محمّد ، عن أبيه ، عن النّبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم أنّه سمّى الحسن يوم سابعه وأنّه اشتق من حسن حسينا وذكر أنّه لم يكن بينهما إلّا الحمل.

ومنهم العلامة الذهبي في «تاريخ الإسلام» (ج ٣ ص ٥ ط القاهرة) قال :

قال عكرمة : لمّا ولدت فاطمة حسنا أتت به النّبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فسمّاه حسنا فلمّا


ولدت حسينا أتت به فسمّاه حسينا وقال : هذا أحسن من هذا فشقّ له من اسمه حسين.

ومنهم العلامة محب الدين الطبري في «ذخائر العقبى» (ص ١١٩ ط مكتبة القدسي بمصر).

روى الحديث من طريق الدولابي عن جعفر بن محمّد ، عن أبيه بعين ما تقدّم عن «السنن الكبرى» إلى قوله وذكر إلخ.

ومنهم العلامة الشيخ على بن ابراهيم الحلبي الشافعي في «انسان العيون» (الشهير بالسيرة الحلبية ج ٢ ص ٢٧٨ ط القاهرة) قال :

ووقع أنّه (أي الحسين) لمّا ولد سمّاه عليّ كرّم الله وجهه حربا فلمّا جاء صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم قال : أروني ابني ما سمّيتموه قالوا : حربا قال : بل اسمه حسين أي كما فعل ذلك بالحسن كما مرّ.

الثالث

حديث أسماء بنت عميس

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة محب الدين الطبري الشافعي في «ذخائر العقبى» (ص ١٢٠ ط مكتبة القدسي بمصر) قال :

وعن أسماء بنت عميس قالت : قبلت فاطمة بالحسن فجاء النّبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فقال : يا أسماء هلميّ ابني ، فدفعته إليه في خرقة صفراء ، فألقاها عنه قائلا : ألم أعهد إليكنّ أن لا تلفّوا مولودا بخرقة صفراء فلففته بخرقة بيضاء فأخذه وأذّن في اذنه اليمنى وأقام في اليسرى ثمّ قال لعليّ : أيّ شيء سمّيت ابني؟ قال : ما كنت لأسبقك


بذلك ، فقال : ولا أنا سابق ربّي فهبط جبريل عليه‌السلام فقال : يا محمّد إنّ ربّك يقرئك السّلام ويقول لك : عليّ منك بمنزلة هارون من موسى لكن لا نبيّ بعدك ، فسمّ ابنك هذا باسم ولد هارون ، فقال : وما كان اسم ابن هارون يا جبريل؟ قال : شبر ، فقال صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : إنّ لساني عربيّ ، فقال سمّه الحسن ، ففعل صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، فلمّا كان بعد حول ولد الحسين فجاء نبيّ الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وذكرت مثل الأوّل وساقت قصّة التّسمية مثل الأوّل وأنّ جبريل عليه‌السلام أمره أن يسمّيه باسم ولد هارون شبير ، فقال النّبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : مثل الأوّل فقال : سمّه حسينا خرجه الإمام عليّ بن موسى الرضا.

ومنهم العلامة السيد الشريف نور الدين على السمهودي في «جواهر العقدين» (على ما في ينابيع المودة ص ٤٣٢ ط اسلامبول).

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «ذخائر العقبى».

ومنهم العلامة الزرندي الحنفي في «نظم درر السمطين» (ص ١٩٣ ط القضاء).

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «ذخائر العقبى».

ومنهم العلامة البدخشي في «مفتاح النجاء» (مخطوط).

روى الحديث عن أسماء بعين ما تقدّم عن «ذخائر العقبى».

ومنهم العلامة باكثير الحضرمي في «وسيلة المآل» (ص ١٦٠ نسخة المكتبة الظاهرية بدمشق).

روى الحديث عن أسماء بعين ما تقدّم عن «ذخائر العقبى».


الرابع

حديث سوادة

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة ابن الأثير الجزري في «اسد الغابة» (ج ٥ ص ٤٨٣ ط مصر سنة ١٢٨٠).

روى عن عروة بن مروز ، عن سوادة بنت مسرح الكندية ، قالت : كنت فيمن شهد فاطمة ـ إلى أن قال : ودعا النّبي عليّا فقال ما سمّيته؟ فقال : جعفرا قال : لا ولكنّه الحسن وبعده الحسين فأنت أبو الحسن والحسين ، أخرجها الثلاثة

ومنهم العلامة الشيخ مولى على المتقى الهندي في «منتخب كنز العمال» (المطبوع بهامش المسند ج ٥ ص ١٠٤ ط الميمنية بمصر)

روى الحديث من طريق ابن مندة وأبي نعيم عن سودة بعين ما تقدّم عن «أسد الغابة» ثمّ قال : ورجاله ثقاة.

ومنهم العلامة الطبرانيّ في «المعجم الكبير» (ص ١٢٩ نسخة جامعة طهران).

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «اسد الغابة» لكنّه ذكر بدل شهد : حضر وأسقط كلمة والحسين بعد قوله : أبو الحسن.


الخامس

حديث سلمان

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحافظ الطبرانيّ في «المعجم الكبير» (ص ١٤٣ نسخة جامعة طهران).

قال :

حدثنا عليّ بن عبد العزيز ، نا أبو غسّان مالك بن إسماعيل ، نا عمرو بن حريث ، نا برزعة بن عبد الرّحمن ، عن أبي الخليل ، عن سلمان قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : سمّيتهما يعني الحسن والحسين باسم ابني هارون شبرا وشبيرا.

ومنهم الحافظ البخاري في «التاريخ الكبير» (ج ١ ص ١٤٧ ط حيدرآباد).

روى الحديث عن مالك بن إسماعيل بعين ما تقدّم عن «المعجم الكبير» سندا ومتنا.

ومنهم الحافظ الأمير أبو نصر على بن هبة الله بن ماكولا في «الإكمال» (ج ٤ ص ٣٧٨ ط حيدرآباد).

روى سلمان الفارسي عن النّبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم قال : سميت ابني حسنا وحسينا بابني هارون شبرا وشبيرا.

ومنهم العلامة أحمد بن حجر الهيتمى في «الصواعق المحرقة» (ص ١٩٠ ط عبد اللطيف بمصر) قال :

أخرج البغوي وعبد الغني في الإيضاح عن سلمان رضي‌الله‌عنه أنّ النّبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم قال : سمّى هارون ابنيه شبرا وشبيرا وإنّي سمّيت ابني الحسن


والحسين بما سمّى به هارون ابنيه.

ومنهم الحافظ جلال الدين السيوطي في «الجامع الصغير» (ج ٢ ص ٢٥ ط مصر).

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «الصّواعق».

ومنهم الحافظ نور الدين على بن أبى بكر في «مجمع الزوائد» (ج ٨ ص ٥٣ ط مكتبة القدسي في القاهرة) قال :

وعن سلمان قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : سمّيتهما يعني الحسن والحسين باسم ابني هارون شبر وشبير ، رواه الطبراني.

ومنهم العلامة المولى على المتقى الهندي في «كنز العمال» (ج ١٣ ص ١٠٢ ط حيدرآباد الدكن).

روى الحديث من طريق البغوي وعبد الغني في الإيضاح وابن عساكر عن سلمان بعين ما تقدّم عن «الصّواعق».

وفي (ج ١٣ ص ١٠٣ ، الطبع المذكور)

رواه من طريق البغوي والطبراني قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : إنّي سمّيت بني هؤلاء تسمية هارون بنيه شبرا شبيرا ومشبرا.

ومنهم العلامة المذكور في «منتخب كنز العمال» (المطبوع بهامش المسند ج ٥ ص ١٠٦ ط الميمنية بمصر).

روى الحديث عن سلمان بعين ما تقدّم عن «الصّواعق المحرقة».

ومنهم العلامة الشيخ علاء الدين على ددة البسنوى الحنفي في «محاضرة الأوائل» (ص ٧٩ ط الآستانة).

روى الحديث عن سلمان نقلا عن السيوطي في «الأوائل» بعين ما تقدّم عن «الصّواعق».


ومنهم العلامة النبهاني في «الفتح الكبير» (ج ٢ ص ١٦١ ط مصر).

روى الحديث من طريق البغوي وعبد الغني والإيضاح وابن عساكر ، عن سلمان بعين ما تقدّم عن «محاضرة الأوائل».

ومنهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ١٨٤ ط اسلامبول).

روى الحديث نقلا عن «الجامع الصغير» من الطريق المذكور في «الفتح الكبير» عن سلمان بعين ما تقدّم عنه.

ومنهم العلامة الأمر تسرى في «أرجح المطالب» (ص ٢٦٦ ط لاهور).

روى الحديث من طريق البغوي عن سلمان بعين ما تقدّم عن «محاضرة الأوائل».

أنه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم اذن في أذنهما

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحافظ الطبرانيّ في «المعجم الكبير» (ص ١٣٠ مخطوط) قال : حدثنا محمّد بن عبد الله الحضرمي ، نا عون بن سلام وجبارة بن مغلس قالا : نا حمّاد بن شعيب ، عن عاصم بن عبيد الله ، عن عليّ بن الحسين ، عن أبي رافع أنّ النّبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم أذّن في اذن الحسن والحسين حين ولدا وأمر به.

قال : وحدّثنا محمّد بن عبد الله الحضرمي ، نا عون بن سلام ح وحدّثنا الحسين ابن إسحاق التستري ، نا يحيى الحماني قالا : نا حمّاد بن شعيب ، فذكر الحديث بعين ما تقدّم عنه أوّلا.

ومنهم الحافظ نور الدين على بن أبى بكر الهيتمى في «مجمع الزوائد» (ج ٤ ص ٥٩ ط مكتبة القدسي في القاهرة).

روى الحديث من طريق الطبراني في الكبير بعين ما تقدّم عنه بلا واسطة.


تصدق فاطمة بوزن شعر رأسهما فضة

بأمر النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم

ونروي في ذلك أحاديث :

الاول

حديث على عليه‌السلام

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة البدخشي في «مفتاح النجا» (ص ١٠٩ مخطوط).

وأخرج الحاكم عنه (أي عن عليّ) كرّم الله وجهه أنّ النّبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم أمر فاطمة فقال : زني شعر الحسن والحسين وتصدّقي بوزنه فضّة.

ومنهم العلامة المحدث المعاصر الشيخ يوسف النبهاني في «الفتح الكبير» (ج ٣ ص ٤٠٠ ط مصر).

روى الحديث من طريق الترمذي والحاكم ، عن عليّ بعين ما تقدّم عن «مفتاح النجا».

ومنهم العلامة الشعراني في «كشف الغمة» (ج ١ ص ٢٤١ ط مصر).

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «مفتاح النجا».

ومنهم الحافظ البيهقي في «السنن الكبرى» (ج ٩ ص ٢٩٩ ط حيدرآباد) قال:

أخبرنا أبو أحمد المهرجاني ، أنبأ أبو بكر بن جعفر المزكي ، ثنا محمّد بن


إبراهيم ، ثنا ابن بكير ، ثنا مالك ، عن ربيعة بن أبي عبد الرّحمن ، عن محمّد بن عليّ بن حسين أنّه قال : وزنت فاطمة بنت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم شعر حسن وحسين فتصدّقت بزنة ذلك فضة.

وروى بسند آخر أنّ رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم أمر برأس الحسن والحسين ابني عليّ ابن أبي طالب رضي‌الله‌عنهم يوم سابعها فحلقا ثمّ تصدّق بوزنه فضّة.

ومنهم العلامة محب الدين الطبري في «ذخائر العقبى» (ص ١١٩ ط مكتبة القدسي بالقاهرة).

روى الحديث من طريق الدولابي عن أبي جعفر بعين ما تقدّم عن «السنن الكبرى».

ومنهم العلامة الذهبي في «سير أعلام النبلاء» (ج ٣ ص ١٦٦ ط مصر).

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «السنن الكبرى».

ومنهم العلامة الشيخ عبد الغنى النابلسى الدمشقي في «ذخائر المواريث» (ج ٤ ص ٢٨٥ ط القاهرة).

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «السنن الكبرى».

ومنهم العلامة الزرندي في «نظم درر السمطين» (ص ١٩٤ ط مطبعة القضاء) قال :

وأمر رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم أن يحلق رأسه وأن يتصدّق بزنته فضّة.


الثاني

حديث أبى رافع

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة الطبري في «ذخائر العقبى» (ص ١١٩ ط مكتبة القدسي بمصر) قال :

عن أبي رافع قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : لفاطمة عليها‌السلام لا تعقّي عنه ولكن احلقي رأسه فتصدّقي بوزنه من الورق ، ثمّ ولد الحسين فصنعت مثل ذلك. خرجه أحمد.

ومنهم العلامة محمد بن عثمان البغدادي في «المنتخب من صحيحى البخاري ومسلم» (ص ١٥١ مخطوط).

روى الحديث عن أبي رافع بعين ما تقدّم عن «ذخائر العقبى».

ومنهم العلامة السمعاني في «الأنساب» (ص ١٠٤ ، المخطوط).

روى الحديث عن أبي رافع بعين ما تقدّم عن «ذخائر العقبى».


الثالث

حديث أنس بن مالك

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة الطبرانيّ في «المعجم الكبير» (ص ١٣٠ مخطوط).

حدثنا أحمد بن يحيى بن خالد بن حيّان الرّقي ، نا يحيى بن بكير ، نا ابن لهيعة ، عن عمارة بن غزية ، عن ربيعة بن أبي عبد الرّحمن ، عن أنس بن مالك رضي‌الله‌عنه أنّ رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم أمر برأسي الحسن والحسين ابني عليّ بن أبي طالب رضي‌الله‌عنهم يوم سابعهما ، فحلق ثمّ تصدّق بوزنه فضّة ولم يجد ريحا.


عق صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم عنهما

ونروى في ذلك أحاديث :

الاول

حديث ابن عباس

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحافظ النسائي في «السنن» (ج ٢ ص ١٨٩ ط الميمنية بمصر) قال :

أخبرنا أحمد بن حفص بن عبد الله ، قال : حدّثني أبي قال : حدّثني إبراهيم هو ابن طحمان عن الحجّاج بن الحجّاج ، عن قتادة ، عن عكرمة ، عن ابن عبّاس قال : عقّ رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، عن الحسن والحسين رضي‌الله‌عنهما بكبشين كبشين.

ومنهم الحافظ الطبرانيّ في «المعجم الكبير» (ص ١٢٩ مخطوط).

حدثنا عليّ بن عبد العزيز ، نا أبو معمّر المقعد ، نا عبد الوارث ، عن أيّوب عن عكرمة ، عن ابن عبّاس رضي‌الله‌عنهما أنّ النّبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم عقّ عن الحسن والحسين رضي‌الله‌عنهما.

قال : وحدثنا موسى بن هارون ، نا أحمد بن حفص ، حدّثني أبي ، نا إبراهيم ابن طهمان ، عن الحجّاج بن الحجّاج ، عن قتادة ، عن عكرمة ، عن ابن عبّاس رضي‌الله‌عنهما فذكره.

قال : وحدثنا عليّ بن سعيد الكندي ، نا المحاربي ، عن يحيى بن سعيد ، عن عكرمة ، عن ابن عباس رضي‌الله‌عنهما فذكره أيضا.


ومنهم العلامة البيهقي في «السنن الكبرى» (ج ٩ ص ٢٩٩ ط حيدرآباد) قال:

(أخبرناه) أبو الحسين محمّد بن الحسين بن الفضل القطان ببغداد ، ثنا محمّد بن عبد الله بن عمرويه ، ثنا محمّد بن إسحاق الصغاني ، ثنا أبو معمر عبد الله بن عمر المنقري ، ثنا عبد الوارث ، ثنا أيّوب ، عن عكرمة ، عن ابن عباس رضي‌الله‌عنهما أنّ رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم عقّ عن الحسن كبشا وعن الحسين كبشا ، رواه أبو داود في كتاب السنن ، عن أبي معمّر.

وفي (ج ٩ ص ٣٠٢ ط حيدرآباد الدكن)

(أخبرنا) عليّ بن أحمد بن عبدان ، أنبأ أحمد بن عبيد الصفّار ، ثنا غنام ، حدّثني أبو معمّر عبد الله بن عمرو الهذلي المقعد (ح وأخبرنا) أبو نصر عمر بن عبد العزيز بن قتادة ، أنبأ أبو عمرو بن مطر ، أنبأ أبو خليفة ، ثنا أبو معمّر ، ثنا عبد الوارث ، ثنا أيّوب ، عن عكرمة ، عن ابن عباس رضي‌الله‌عنهما أنّ رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم عقّ عن الحسن كبشا وعن الحسين كبشا.

وفي (ج ٩ ص ٢٩٩ ، الطبع المذكور)

أخبرني أبو أحمد بكر بن محمّد الصيرفي بمرو ، ثنا أبو قلابة ، ثنا أبو عتاب سهل ابن حمشاد ، ثنا سوار أبو حمزة ، عن عمرو بن شعيب ، عن أبيه ، عن جدّه أنّ النّبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم عقّ عن الحسن والحسين عن كلّ واحد منهما كبشين اثنين متكافئين.

ومنهم الحافظ أبو نعيم الاصبهانى في «أخبار أصفهان» (ج ٢ ص ١٥١ ط ليدن) قال :

حدثنا أبي ، ثنا أبو عبد الله محمّد بن أحمد بن أبي يحيى الزهري ، ثنا أبو خليفة البصري ، ثنا أبو معمّر ، ثنا عبد الوارث بن سعيد ، ثنا أيّوب ، عن عكرمة ، عن


ابن عباس أنّ رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم عقّ عن الحسن والحسين كبشا كبشا.

ومنهم العلامة محب الدين الطبري في «ذخائر العقبى» (ص ١١٨ ط مكتبة القدسي بمصر).

عن ابن عباس أنّ رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم عقّ عن الحسن والحسين كبشا كبشا خرجه أبو داود وخرجه النسائي وقال : كبشين كبشين.

ومنهم العلامة الخطيب العمرى التبريزي في «مشكاة المصابيح» (ج ٢ ص ٤٣٩ ط دهلي).

روى الحديث عن ابن عباس بعين ما تقدّم عن «سنن النسائي».

ومنهم العلامة البدخشي في «مفتاح النجا» (ص ١٠٩ مخطوط).

ذكر فيه ما تقدّم نقله عن «مشكاة المصابيح».

ومنهم العلامة العارف الشهير الشيخ عبد الغنى بن اسماعيل بن عبد الغنى النابلسى الدمشقي المتوفى سنة ١١٤٣ في كتابه «ذخائر المواريث» (ج ٢ ص ٥١ ط مصر) قال:

حديث عقّ النّبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم عن الحسن والحسين كبشا كبشا (د) في الذبائح عن أبي معمّر (س) في العقيقة ، عن أحمد بن حفص بن عبد الله.

ومنهم العلامة باكثير الحضرمي في «وسيلة المآل» (ص ١٥٩ ، نسخة مكتبة الظاهرية بدمشق).

روى الحديث من طريق أبي داود ، عن ابن عبّاس بعين ما تقدّم عن «أخبار أصبهان» ثمّ قال : وخرجه النسائي وقال : كبشين كبشين.


الثاني

حديث عائشة

روى عنها جماعة من أعلام القوم :

منهم الحاكم النيشابوري في «المستدرك» (ج ٤ ص ٢٣٧ ط حيدرآباد) قال :

أخبرنا أبو العباس محمّد بن يعقوب ، ثنا الربيع بن سليمان ومحمّد بن عبد الله بن عبد الحكم ، ثنا عبد الله بن وهب ، أخبرني محمّد بن عمرو ، عن ابن جريح ، عن يحيى بن سعيد ، عن عمرة ، عن عائشة رضي‌الله‌عنها قالت : عقّ رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم عن الحسن والحسين يوم السابع وسمّاهما وأمر أن يماط عن رءوسهما الأذى.

ومنهم العلامة البيهقي في «السنن الكبرى» (ج ٩ ص ٢٩٩ ط حيدرآباد) قال:

أنبأني أبو عبد الله إجازة ، ثنا أبو العباس محمّد بن يعقوب ، ثنا الربيع بن سليمان ومحمّد بن عبد الله بن عبد الحكم قالا : ثنا عبد الله بن وهب (ح وأخبرنا) أبو سعيد الماليني ، أنبأ أبو أحمد بن عدي الحافظ ، أنبأ أحمد بن الحارث بن مسكين ، ثنا ابن وهب ، فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «المستدرك» سندا ومتنا.

وفي (ص ٣٠٢)

وعقّ رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم عن الحسن والحسين شاتين يوم السابع وأمر أن يماط عن رأسه الأذى وقال : اذبحوا على السنّة وقولوا : بسم الله والله أكبر ، اللهمّ لك وإليك هذه عقيقة فلان لفظ حديث عبد المجيد. وفي رواية أبي قرة ، عن الحسن شاتين وعن حسين شاتين ذبحهما يوم السابع وسمّاهما.


وروى عقّه عنهما عن مالك ، عن يحيى بن سعيد أيضا.

ومنهم العلامة الذهبي في «تلخيص المستدرك» (ج ٤ ص ٢٣٧ ط حيدرآباد).

روى الحديث عن عائشة بعين ما تقدّم عن «المستدرك» بتلخيص السند.

الثالث

ما رواه أبو رافع

روى عنه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحافظ الطبرانيّ في «المعجم الكبير» (ص ٥٠ و ١٣٠).

حدّثنا محمّد بن النضر الأزدي ، نا موسى بن داود الضبي ح وحدّثنا عليّ بن عبد العزيز ، نا معلّى بن مهدي قالا : نا شريك عن عبد الله بن محمّد بن عقيل ، عن عليّ ابن حسين ، عن أبي رافع قال : لمّا ولدت فاطمة حسنا رضي‌الله‌عنهما قالت : يا رسول الله ألا أعقّ عن ابني؟ قال : لا ولكن احلقي رأسه وتصدّقي بوزن شعره ورقا ، أو قال : فضّة على المساكين ، فلمّا ولدت حسينا فعلت به مثل ذلك ه وقال موسى بن داود في حديثه : على الأوفاض والمساكين.

حدثنا عبدان بن أحمد ومحمّد بن عبد الله بن رستة الأصبهاني قالا : نا سعيد ابن أبي الربيع السمّان ، نا سعيد بن أبي الخسام ، عن عبد الله بن محمّد بن عقيل ، عن عليّ بن الحسين ، عن أبي رافع أنّ الحسن بن عليّ رضي‌الله‌عنهم حين ولدته فاطمة أرادت أن تعقّ عنه بكبش عظيم ، فآتت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، فقال : لا تعقّي عنه بشيء ولكن احلقي شعر رأسه ثمّ تصدّقي بوزنه من الورق في سبيل الله عزوجل على الأوفاض ثمّ ولدت الحسين بن عليّ رضي‌الله‌عنه من العام المقبل ، فصنعت به كلّ ذلك.


ومنهم العلامة الطبري في «ذخائر العقبى» (ص ١١٩ ط مكتبة القدسي بمصر) قال :

وعن أبي رافع أنّ حسن بن عليّ عليهما‌السلام لمّا ولد أرادت امّه أن تعقّ عنه بكبشين وقال صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : لا تعقّي عنه ولكن احلقي شعر رأسه وتصدّقي بوزنه ثمّ ولدت حسينا وصنعت مثل ذلك ، أخرجه أحمد.

ومنهم العلامة محمد بن عثمان البغدادي في «المنتخب من صحيحى البخاري ومسلم» (ص ١٥١ مخطوط).

روى الحديث عن أبي رافع بعين ما تقدّم عن «ذخائر العقبى».

ومنهم العلامة السمعاني في «الأنساب» (ص ١٠٤ ، المخطوط).

روى الحديث عن أبي رافع بعين ما تقدّم عن «ذخائر العقبى».

الرابع

ما رواه على عليه‌السلام

روى عنه القوم :

منهم العلامة الهيتمى في «مجمع الزوائد» (ج ٤ ص ٥٨ ط مكتبة القدسي بمصر).

روى من طريق الطّبراني عن عليّ : أنّ رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم عقّ عن الحسن والحسين.


الخامس

ما رواه جابر

روى عنه القوم :

منهم العلامة الهيتمى في «مجمع الزوائد» (ج ٤ ص ٥٩ ، الطبع المذكور).

روى من طريق الطّبراني في «الصغير» و «الكبير» عن جابر بعين ما تقدّم عنه بلا واسطة لكنّه زاد قوله : وختنهما لسبعة أيّام.

السادس

ما رواه أبو هريرة

روى عنه القوم :

منهم العلامة السالك السيد عبد الوهاب المشتهر بالشيخ الشعراني المتوفى سنة ٩٧٣ في كتابه «كشف الغمة» (ج ١ ص ٢٤١ ط مصر) قال :

وقال أبو هريرة رضي‌الله‌عنه : وذبح رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم عن الحسن والحسين كلّ واحد كبشين وفي رواية عنه كبشا واحدا.


السابع

ما رواه أنس

روى عنه القوم :

منهم الحافظ البيهقي في «السنن الكبرى» (ج ٩ ص ٢٩٩ ط حيدرآباد الدكن) قال

(أخبرنا) أبو عبد الله الحافظ وأبو عثمان بن عبدان وأبو صادق محمّد بن أحمد العطار قالوا : ثنا أبو العباس محمّد بن يعقوب ، ثنا محمّد بن إسحاق الصغاني ، ثنا محمّد بن يحيى النيسابوري ، ثنا أحمد بن صالح ، ثنا ابن وهب ، عن جرير بن حازم ، عن قتادة ، عن أنس ، رضي‌الله‌عنه أن النّبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم عقّ عن الحسن والحسين كبشين.

ورواه مرسلا جماعة :

منهم العلامة اللغة محمد بن الحسن بن دريد في «جمهرة اللغة» (ص ١٩١ ط حيدرآباد).

ومنهم العلامة المهدى محمد بن عبد الله بن تومرت المغربي في «الموطأ» (ص ٣٨١ ط الجزائر).

ومنهم العلامة ابن قيم الجوزية في «بدائع الفوائد» (ج ٤ ص ٦٥ ط القاهرة).

ومنهم العلامة الزرندي في «نظم درر السمطين» (ص ١٩٤ ط مطبعة القضاء).


ختانه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم لهما

رواه القوم :

منهم العلامة البدخشي في «مفتاح النجا» (ص ١١٠ مخطوط) قال :

وأخرج الحاكم عن عائشة رضي‌الله‌عنها أنّ النّبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ختن الحسن والحسين يوم السابع من ولادتهما.

تعويذ النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم للحسن والحسين

ونروى في ذلك أحاديث :

الاول

حديث ابن عباس

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحافظ محمد بن اسماعيل البخاري في «صحيحه» (ج ٤ ص ١٤٧ ط الاميرية بمصر) قال :

حدّثنا عثمان بن أبي شيبة ، حدّثنا جرير ، عن منصور ، عن المنهال ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس رضي‌الله‌عنهما قال : كان النّبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يعوّذ الحسن والحسين ويقول : إنّ أباكما كان يعوّذ بهما إسماعيل وإسحاق :


اعوّذ بكلمات الله التّامّة من كلّ شيطان وهامّة (١) ومن كلّ عين لامّة.

ومنهم العلامة الطحاوي في «مشكل الآثار» (ج ٤ ص ٧٢ ط حيدرآباد الدكن) قال :

حدثنا بكّار بن قتيبة قال : ثنا مؤمّل بن إسماعيل قال : ثنا سفيان ، عن منصور ، عن المنهال ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عبّاس أنّ النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم كان يقول للحسن والحسين : أعيذكما بكلمات الله التامات من كلّ شيطان هامّة ومن كلّ عين لامّة. هكذا كان إبراهيم يعوّذ ابنيه إسماعيل وإسحاق.

وما قد حدّثنا ابن أبي راقد قال : ثنا المقدسي قال : ثنا أبو عوانة (وما قد حدّثنا) روح بن الفرح قال : ثنا يوسف بن عدي قال : ثنا أبو الأحوص ثمّ اجتمعا فقالا : عن سماك ، عن عكرمة ، عن ابن عبّاس ، عن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم مثله.

ومنهم العلامة أبو عبد الله بن أبى نصر الحميدي في «الجمع بين الصحيحين» (ج ٢ ص ١١٩ مخطوط).

روى الحديث عن ابن عبّاس بعين ما تقدّم أوّلا عن «مشكل الآثار».

ومنهم الحاكم النيشابوري في «المستدرك» (ج ٣ ص ١٦٧ ط حيدرآباد) قال :

حدّثنا أحمد بن قانع بن مرزوق القاضي ببغداد ، ثنا ابو شعيب عبد الله بن الحسن الحراني ، حدّثني أبي ، ثنا موسى بن أعين ، ثنا سفيان الثوري ، فذكر الحديث بعين ما تقدّم أوّلا عن «مشكل الآثار» سندا ومتنا لكنّه ذكر بدل كلمة التامات : التامة.

ومنهم العلامة الشيخ عبد الرحمن بن الجوزي الحنبلي في «تلبيس

__________________

(١) الهامة واحد الهوام ويقال : هي كل نسمة تهتم لسوء ، واللامة الملمة وانما قال لامة ليوافق لفظة هامة فيكون ذلك أخف على اللسان.


إبليس» (ص ٣٦ ط المنيرية بمصر) قال :

أخبرنا هبة الله بن محمّد ، نا الحسن بن علي ، نا أحمد بن جعفر ، ثنا عبد الله بن أحمد ، ثنا أبي ، ثنا عبد الرزاق ، نا سفيان ، فذكر الحديث بعين ما تقدّم أوّلا عن «مشكل الآثار» سندا ومتنا ثمّ قال : أخرجاه في «الصحيحين».

ومنهم العلامة ابن عساكر في «التاريخ الكبير» (على ما في منتخبه ج ٢ ص ٢٢٠ ط روضة الشام).

روى الحديث عن ابن عباس بعين ما تقدم عن «المستدرك».

ومنهم العلامة سبط ابن الجوزي في «التذكرة» (ص ٢٠٢ ط الغرى) روى الحديث نقلا عن البخاري بعين ما تقدّم عنه في «صحيحه».

ومنهم العلامة الشيخ محيي الدين يحيى بن شرف الشافعي في «الاذكار» (ص ١٦٧ ط القاهرة).

روى الحديث نقلا عن صحيح البخاري بعين ما تقدّم عن «المستدرك» وفي ص ٤٠٨ روى نقلا عن «صحيح البخاري» بعين ما تقدّم أوّلا عن «مشكل الآثار» ولم يوافق ما تقدّم عنه بلا واسطة.

ومنهم العلامة الذهبي في «تلخيص المستدرك» (المطبوع بذيل المستدرك ج ٣ ص ١٦٧ ط حيدرآباد).

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «المستدرك» بتلخيص السند.

ومنهم العلامة الشيخ أبو علاء الدين بن محمد الشبلي في «آكام المرجان» (ص ٢٣١ ط القاهرة).

روى الحديث عن ابن عباس بعين ما تقدّم عن «المستدرك».

ومنهم العلامة القسطلاني في «ارشاد الساري» (ج ٥ ص ٤٢٩ ط القاهرة).


قال في ذيل الحديث عند نقله عن صحيح البخاري : نقل الحديث عن أبي داود في السنة ، والترمذي في الطب ، والنسائي في التعوذ ، وفي عمل اليوم والليلة ، وابن ماجة في الطب.

ومنهم العلامة باكثير الحضرمي في «وسيلة المآل» (ص ١٦٥ نسخة مكتبة الظاهرية بدمشق).

روى الحديث من طريق أبي سعيد في «شرف النبوّة» بعين ما تقدّم عن «صحيح البخاري».

ومنهم العلامة الزرندي في «نظم درر السمطين» (ص ٢١٢ ط مطبعة القضاء).

روى الحديث عن ابن عباس بعين ما تقدّم عن «صحيح الترمذي» لكنه ذكر بدل كلمة أعوذ : أعيذ.

ومنهم العلامة الشيخ محمد بن عبد الرحمن الوصابى في «البركة في فضل السعى والحركة» (ص ٢٩١ ط القاهرة).

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «المستدرك» إلى قوله : عين لامّة.

ومنهم العلامة محب الدين الطبري في «ذخائر العقبى» (ص ١٣٣ ط مكتبة القدسي بمصر).

روى الحديث نقلا عن أبي سعيد في «شرف النبوّة» عن ابن عباس بعين ما تقدّم عن «صحيح البخاري» مع تقديم وتأخير في بعض الفقرات.

ومنهم الحافظ أبو الفداء اسماعيل بن كثير الدمشقي الحنفي المتوفى سنة ٧٧٤ في «تفسير القرآن» (ج ١ ص ٥٨ ط بولاق مصر).

روى عن عبد الرزّاق عن سفيان الثوري بعين ما تقدّم أوّلا عن «مشكل الآثار» سندا ومتنا ثمّ قال :


أخرجه البخاري وأهل السنن من حديث المنهال به.

ومنهم العلامة بدر الدين أبو محمد محمود بن أحمد العيني الحنفي في «عمدة القاري» (ج ١٥ ص ٢٦٤ ط المنيرية بمصر).

قال في ذيل ما تقدّم عن صحيح البخاري» :

والحديث أخرجه أبو داود في السنّة عن عثمان بن أبي شيبة أيضا ، وأخرجه الترمذي في الطب عن محمود بن غيلان وعن الحسن بن عليّ ، وأخرجه النسائي في النعوت وفي اليوم والليلة عن محمد بن قدامة وعن محمّد بن بشّار وعن زكريا بن يحيى عن إسحاق بن إبراهيم ، عن جرير ، عن الأعمش ، عن المنهال ، عن عبد الله بن الحارث قال : (كان النّبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يعوذ مرسل) وأخرجه ابن ماجة في الطب عن أبي بكر ابن خلاد وعن محمّد بن سليمان.

ومنهم الحافظ المورخ أبو سعيد عثمان بن سعيد الدارمي بن خالد ، في كتابه «الرد على الجهمية على المرسى الجهمى» (ص ٨٠ ط ليدن) قال :

عثمان بن أبي شيبة : ثنا جرير ، عن منصور بن المعمّر ، فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «مشكل الآثار» سندا ومتنا.

ومنهم العلامة البلخي القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ١٦٩ ط اسلامبول).

روى الحديث نقلا عن كتاب «عمل اليوم والليلة» للنسائي عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس بعين ما تقدّم عن «صحيح البخاري» مع تقديم وتأخير في بعض فقراته.

وفي (٢٢٣ ط اسلامبول)

رواه نقلا عن أبي سعيد في «شرف النبوّة» عن ابن عبّاس بعين ما تقدّم أوّلا عن «مشكل الآثار».


ومنهم العلامة الگمشخانوى في «راموز الأحاديث» (ص ٤٥٣ ط قشله همايون بالاستانه).

روى الحديث من طريق ابن سعد ، عن ابن عباس ومن طريقه وطريق الطبراني في الكبير عن ابن مسعود بعين ما تقدّم أوّلا عن «مشكل الآثار» وفي أوّله هاتوا ابنيّ حتّى أعوّذهما بما عوّذ إبراهيم ابنيه إسماعيل وإسحاق.

ومنهم العلامة النبهاني في «الأنوار المحمدية» (ص ٥٦٩ ط الادبية ببيروت)

روى الحديث من طريق البخاري والترمذي بعين ما تقدّم عن «صحيح البخاري»

ومنهم العلامة الشيخ عبد القادر الورديفى المصري في «سعد الشموس والأقمار» (ص ٢٤٧ ط القاهرة).

روى الحديث بعين ما تقدّم أوّلا عن «مشكل الآثار» لكنّه زاد كلمة شر قبل قوله : كلّ عين لامّة.

الثاني

حديث على عليه‌السلام

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة الشبلنجي في «نور الأبصار» (ص ١١١ ط مصر) قال :

روى عن عليّ رضي‌الله‌عنه أنّ رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم كان يعوذ الحسن والحسين بهؤلاء الكلمات : أعيذكما بكلمات الله التامّة من كلّ شيطان وهامة ومن كلّ عين لامّة.


ومنهم العلامة أبو عبيد أحمد بن محمد العبدى الهروي المتوفى سنة ٤٠١ في «غريب الحديث» (ج ٣ ص ١٣٠ ط حيدرآباد).

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «نور الأبصار».

ومنهم علامة الأدب أبو القاسم بن على الحريري في «درة الغواص في أوهام الخواص» (ص ٥٢ ط المثنى في بغداد).

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «نور الأبصار».

الثالث

حديث آخر له عليه‌السلام

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحافظ ابن كثير في «تفسير القرآن» (المطبوع بهامش فتح البيان ج ١٠ ص ٦١ طبع بولاق) قال :

روى الحافظ بن عساكر من طريق خيثمة بن سليمان الحافظ ، حدثنا عبيد بن محمّد الكشورى ، حدّثنا عبد الله بن عبد الله بن عبد ربّه البصري ، عن أبي رجاء ، عن شعبة ، عن أبي إسحاق ، عن الحارث ، عن عليّ رضي‌الله‌عنه أن جبريل أتى النّبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فوافقه مغتما فقال : يا محمّد ما هذا الغمّ أراه في وجهك؟ قال : الحسن والحسين أصابتهما عين قال : صدّق بالعين ، فانّ العين حقّ أفلا عوّذتهما بهؤلاء الكلمات؟ قال : وما هنّ يا جبرئيل؟ قال : قل : «اللهمّ ذا السلطان العظيم ، ذا المنّ القديم ، ذا الوجه الكريم ، وليّ الكلمات التّامات والدعوات المستجابات عاف الحسن والحسين من أنفس الجن وأعين الانس» فقالها النّبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : فقاما يلعبان بين يديه.


ومنهم العلامة ابن عساكر الدمشقي في «تاريخه» (على ما في منتخبه ج ٧ ص ٥٩ ط الترقي بدمشق).

روى بسنده عن عليّ عليه‌السلام بعين ما تقدّم عن «تفسير ابن كثير».

الرابع

حديث عبد الرحمن بن عوف

رواه القوم :

منهم العلامة محب الدين الطبري في «ذخائر العقبى» (ص ١٣٤ ط القدسي بالقاهرة) قال :

وعن عبد الرّحمن بن عوف رضي‌الله‌عنه قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : يا عبد الرّحمن ألا اعلّمك عوذة كان إبراهيم يعوذ بها ابنيه إسماعيل وإسحاق وأنا أعوذ بها ابنيّ الحسن والحسين؟! كفى بسمع الله واعيا لمن دعا ولا مرمى وراء أمر الله لرام رمى ، خرجه المخلص الذهبي.

ومنهم العلامة باكثير الحضرمي في «وسيلة المآل» (ص ١٦٥ ، نسخة مكتبة الظاهرية بدمشق).

روى الحديث من طريق المخلص الذهبي عن عبد الرحمن بعين ما تقدّم عن «ذخائر العقبى».


الخامس

حديث عائشة

رواه القوم :

منهم العلامة ابن عبد ربه في «عقد الفريد» (ج ١ ص ٣١٠ ط الشرفية بمصر) حيث قال :

مسروق عن عائشة «رض» قالت : كان رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يعوذ الحسن والحسين رضي‌الله‌عنهما بهذه الكلمات : أعيذكما بكلمات الله التامّة من كلّ عين لامّة ومن كلّ شيطان وهامّة.

السادس

حديث آخر

رواه القوم :

منهم علامة الأدب والتاريخ الشيخ عز الدين عبد الحميد بن هبة الله المدائني البغدادي في «الفلك الدائر» (ص ٤٧ طبع بمبئى) قال :

قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم للحسن والحسين عليهما‌السلام : أعيذ كما من عين العائن ونفس النافس.


كان تعويذهما من زغب جناح جبرئيل

ونروى في ذلك حديثين :

الاول

حديث ابن عمر

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحافظ الذهبي في «ميزان الاعتدال» (ج ١ ص ١٩ وج ٢ ص ٣٤٩ ط القاهرة) قال :

قال أبو نعيم : وحدّثنا محمّد بن أحمد ، حدّثنا ابن زياد بمكة ، حدّثنا إبراهيم ابن سليمان التميمي قالا : حدّثنا خلّاد بن عيسى المقري ، حدّثنا قيس ، عن أبي حصين ، عن يحيى بن وثاب ، عن ابن عمر قال : كان على الحسن والحسين تعويذان حشوهما من زغب جناح جبرائيل عليه‌السلام ، ثمّ قال : رواه ابن الأعرابي في معجمه.

ومنهم العلامة العسقلاني في «لسان الميزان» (ج ١ ص ٦٦ ط حيدرآباد الدكن).

روى الحديث من طريق ابن الأعرابي في معجمه بعين ما تقدّم عن «ميزان الاعتدال» لكنّه ذكر بدل كلمة حشوهما : فيهما.

ومنهم العلامة السيوطي في «الخصائص الكبرى» (ج ٢ ص ٢٦٥ ط حيدرآباد الدكن).

روى الحديث من طريق ابن عساكر ، عن ابن عمر بعين ما تقدّم عن «لسان الميزان».


ومنهم العلامة البدخشي في «مفتاح النجا» (ص ١١٠).

روى الحديث من طريق الخطيب ، عن ابن عمر بعين ما تقدّم عن «ميزان الاعتدال».

ومنهم العلامة الزرندي في «نظم درر السمطين» (ص ٢١٢ ط مطبعة القضاء).

روى الحديث عن ابن عمر بعين ما تقدّم عن «ميزان الاعتدال».

ومنهم العلامة الگنجى في «كفاية الطالب» (ص ٢٧٢ ط الغرى).

أخبرنا القاضي أبو نصر مميل الشيرازي بدمشق ، أخبرنا أبو القاسم الدمشقي المورّخ ، أخبرنا أبو الطالب عليّ بن عبد الرّحمن ، أخبرنا أبو الحسن الخلعي ، أخبرنا عبد الرّحمن بن النّحاس ، أخبرنا أبو سعيد ابن الأعرابي أحمد بن محمّد بن زياد بمكّة ، أخبرنا إبراهيم بن سليمان ، حدّثنا خلّاد بن يحيى ، عن قيس بن الربيع عن أبي حصين ، فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «ميزان الاعتدال» سندا ومتنا لكنّه ذكر بدل كلمة حشوهما : فيهما ثمّ قال : أخرجه الحافظ الدمشقي في مناقبه.

الثاني

حديث ام عثمان

رواه القوم :

منهم العلامة محب الدين الطبري في «ذخائر العقبى» (ص ١٣٤ ط مكتبة القدسي بمصر) قال :

عن ام عثمان امّ ولد لعليّ قالت : كانت لال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وسادة يجلس عليها جبريل عليه‌السلام لا يجلس عليها غيره فإذا عرج رفعت وكان إذا عرج انتفض فسقط


من زغب ريشه فتقوم فاطمة فتتبعه فتجعله في تمائم الحسن والحسين. خرجه الدولابي.

ومنهم العلامة باكثير الحضرمي في «وسيلة المآل» (ص ١٦٥ نسخة مكتبة الظاهرية بدمشق).

روى الحديث من طريق الدولابي عن امّ عثمان بعين ما تقدّم عن «ذخائر العقبى»

اشتياق النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم

لقطع سرة الحسنين بيديه

رواه القوم :

منهم الحافظ الگنجى في «كفاية الطالب» (ص ٢٧٠ طبع الغرى) قال : أخبرنا الحافظ يوسف بن خليل بحلب ، أخبرنا أبو عبد الله محمّد بن محمّد بن أبي زيد الكراني بأصبهان ، أخبرتنا فاطمة بنت عبد الله الجوزدانية ، أخبرنا أبو بكر ابن زيدة ، أخبرنا الحافظ أبو القاسم سليمان بن أحمد الطبراني ، حدّثنا محمّد بن عبد الله الحضرمي ، حدّثنا ضرار بن صرد ، حدّثنا عبد الكريم بن يعفور الجعفي عن جابر ، عن أبي الشعثاء ، عن بشر بن غالب قال : كنت مع أبي هريرة فرأى الحسين بن عليّ فقال : يا أبا عبد الله لقد رأيتك على يدي رسول الله قد خضبهما دما حين أتي بك حين ولدت فسرّرك ولفّك في خرقة ولقد تفل في فيك وتكلّم بكلام ما أدرى ما هو ، ولقد كانت فاطمة سبقته بقطع سرّة الحسن فقال صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : لا تسبقيني بها قلت : أخرجه الطبراني في المعجم الكبير وأخرجه عنه محدّث الشام في تاريخه وطرقه الحاكم وحكم بصحّته في مناقبه.


اعطى النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم

لسانه لهما فمصاه

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة القاضي عياض المغربي اليحصبى في «الشفاء بتعريف حقوق المصطفى» (ج ١ ص ٢٧٩ ط مصر) قال :

واعطى (أي النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم) الحسن والحسين لسانه فمصّاه وكانا يبكيان عطشا فسكتا.

ومنهم الحافظ نور الدين على بن أبى بكر في «مجمع الزوائد» (ج؟؟؟ ص ١٨٠ ط مكتبة القدسي في القاهرة).

وعن أبى هريرة أيضا أنّ مروان أتاه في مرضه الّذي مات فيه ، فقال مروان لأبي هريرة : ما وجدت عليك في شيء منذ اصطحبنا إلّا في حبّك الحسن والحسين ، قال : فتحفز أبو هريرة فجلس فقال : أشهد لخرجنا مع رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم حتّى إذا كنّا ببعض الطريق سمع رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم الحسن والحسين وهما يبكيان وهما مع امّهما فأسرع السّير حتّى أتاهما فسمعته يقول : ما شأن ابنيّ فقالت : العطش ، قال : فأخلف رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم إلى شنّه (السقاء الخلق) يبتغي فيها ماء ، وكان الماء يومئذ إعوارا ، والنّاس يريدون فنادى هل أحد منكم معه ماء. فلم يبق أحد إلّا أخلف بيده إلى كلامه يبتغى الماء في شتّه فلم يجد أحد منهم قطرة فقال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : ناوليني أحدهما فناولته إيّاه من تحت الخدر فرأيت بياض ذراعيها حين ناولته فأخذه فضمّه إلى


صدره ، وهو يضغو (١) ما يسكت فأدلع لسانه فجعل يمصّه حتّى هدأ أو سكن فلم أسمع له بكاء والآخر يبكي كما هو ما يسكت ، ثمّ قال : ناوليني الآخر فناولته إيّاه ففعل به كذلك فسكتا فلم أسمع لهما صوتا ، ثمّ قال : سيروا فصدعنا يمينا وشمالا عن الظعائن حتّى لقيناه على قارعة الطريق فأنا لا أحبّ هذين؟! وقد رأيت هذا من رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، رواه الطبراني ورجاله ثقات.

ومنهم العلامة السيد أحمد زيني دحلان الشافعي مفتى مكة المكرمة في «السيرة النبوية» المطبوع بهامش السيرة الحلبية (ج ٣ ص ١٧٤ ط مصر).

روى الحديث من طريق الطّبراني ، عن أبي هريرة ، بعين ما تقدّم عن «الشفاء».

ومنهم العلامة ابن حجر العسقلاني في «تهذيب التهذيب» (ج ٢ ص ٢٩٧) قال :

روى الحديث عن إسحاق بن أبي حبيبة ، عن أبي هريرة ، بعين ما تقدّم عن «مجمع الزوائد» ملخّصا.

__________________

(١) يصيح.


كان النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم

يمصّ لعابهما

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحافظ الشيخ شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان بن قايماز الذهبي الدمشقي المتوفى سنة ٧٤٨ في كتابه «ميزان الاعتدال» (ج ١ ص ٩٧ ط القاهرة) قال :

أنبأنا أحمد بن سلامة عن محمّد بن إسماعيل ومسعود بن أبي منصور قالا : حدثا أبو عليّ المقريّ ، أنبأنا أبو نعيم ، أنبأنا حبيب بن الحسن وعبد الله بن محمّد ابن عثمان قالا : أنبأنا محمّد بن هارون بن حميد ، أنبأنا الحسن بن حمّاد سجادة حدثنا يحيى بن يعلى ، حدثنا سفيان بن عيينة ، عن أبي موسى يعني إسرائيل ، عن أبي حازم ، عن أبي هريرة رأيت النّبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يمصّ لعاب الحسن والحسين كما يمصّ الرجل التمر.

ومنهم العلامة جمال الدين الزرندي الحنفي في «نظم درر السمطين» (ص ٢١١ ط مطبعة القضاء).

روى الحديث عن أبي هريرة بعين ما تقدّم عن «ميزان الاعتدال».


كانا أشبه الناس برسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم

ونروي في ذلك أحاديث :

الاول

حديث أنس

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة الخطيب العمرى التبريزي في «مشكاة المصابيح» (ص ٥٦٩ ط دهلي) قال :

عن أنس قال : لم يكن أحد أشبه بالنّبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم من الحسن بن عليّ ، وقال : في الحسين أيضا كان أشبههم برسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، رواه البخاري.

ومنهم العلامة ابن حجر العسقلاني في «الاصابة» (ج ١ ص ٣٣١ ط مصطفى محمد بمصر) قال :

ومن حديث ابن سيرين ، عن أنس قال : كان الحسن والحسين أشبههم برسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم.

ومنهم العلامة البدخشي في «مفتاح النجا في مناقب آل العبا» (ص ١١٠ مخطوط).

روى الحديث من طريق البخاري بعين ما تقدّم عنه عن «مشكاة المصابيح».

ومنهم العلامة بدر الدين أبو محمد محمود بن أحمد العيني في «عمدة القاري» (ج ١٦ ص ٢٤٣ ط المنيرية بمصر) قال :

حدّثني إبراهيم بن موسى ، أخبرنا هشام بن يونس ، عن محمّد ، عن الزهري


عن أنس ، وقال عبد الرزّاق : أخبرنا محمّد عن الزّهري ، أخبرني أنس قال : لم يكن أحد أشبه بالنّبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم إلخ.

وأخرجه الترمذي في المناقب ، عن محمّد بن يحيى الذهلي ، عن عبد الرزّاق به وقال : حسن صحيح.

الثاني

حديث ابن عمر

رواه القوم :

منهم العلامة الشيخ كمال الدين محمد بن عيسى الشافعي الدميري في «حياة الحيوان» (ج ١ ص ١٣١ ط القاهرة).

نقل عن البخاري في «الأدب» والتّرمذي في «مناقب الحسنين» عليهما‌السلام من حديث عبد الرّحمن ، عن أبي نعيم قال : كنت عند ابن عمر في حديث فقال ابن عمر : ولم يكن أحد أشبه برسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم من الحسن والحسين رضي الله تعالى عنهما.


الثالث

حديث على عليه‌السلام

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحافظ الترمذي في «صحيحه» (ج ١٣ ص ١٩٦ ط الصادي بمصر).

قال :

حدّثنا عبد الله بن عبد الرّحمن ، أخبرنا عبد الله بن موسى ، عن إسرائيل ، عن أبي إسحاق ، عن هاني بن هاني ، عن عليّ قال : الحسن أشبه برسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ما بين الصدر إلى الرأس ، والحسين أشبه بالنّبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ما كان أسفل من ذلك.

ومنهم الحافظ أحمد بن حنبل الشيباني في «كتاب المسند» (ج ١ ص ١٠٨ ط مصر) قال :

حدّثنا عبد الله ، حدّثنا أبي ، حدّثنا أسود بن عامر ، أنبأ إسرائيل ، فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «صحيح الترمذي» سندا ومتنا.

ومنهم العلامة أبو المؤيد الموفق بن أحمد في «مقتل الحسين» (ص ٩٠ ط الغرى) قال :

وبهذا الاسناد (أي المتقدّم في كتابه) عن أحمد بن الحسين هذا ، أخبرنا أبو بكر محمّد بن الحسن بن فورك ، أخبرنا عبد الله بن جعفر الأصبهاني ، عن يونس ابن حبيب ، حدّثنا أبو داود ، حدّثني قيس ، حدّثنا أبو إسحاق ، عن هاني بن هاني ، عن عليّ عليه‌السلام قال : كان الحسن أشبه الناس بالنّبي من وجهه إلى سرّته ، وكان الحسين أشبه الناس بالنّبي من سرّته إلى قدمه.

ومنهم العلامة السيد على الهمداني في «مودة القربى» (ص ١١١


ط لاهور)

روى الحديث عن عليّ بعين ما تقدّم عن «صحيح التّرمذي».

ومنهم العلامة باكثير الحضرمي في «وسيلة المآل» (ص ١٦١ ط نسخة الظاهرية بدمشق).

روى الحديث من طريق الترمذي عن عليّ بعين ما تقدّم عن «صحيحه».

ومنهم العلامة السفاريني الحنبلي في «شرح ثلاثيات مسند أحمد» (ج ٢ ص ٥٥٦ ط القاهرة).

روى الحديث من طريق الترمذي وابن حبّان ، عن عليّ بعين ما تقدّم عن «صحيح التّرمذي».

ومنهم العلامة الديار بكرى في «تاريخ الخميس» (ج ١ ص ٤١٩ ط القاهرة).

روى عن عليّ بعين ما تقدّم عن «صحيح التّرمذي» لكنّه قال : أشبه الناس.

ومنهم العلامة أحمد بن عمر بن عمر بن رستة في «البلدان» (ص ٢٠٠ ط ليدن).

روى صدر الحديث عن ابن السكيت ، عن جعفر بن عبد الله بن المهدي ، عن ابن الكلبي موقوفا.

ومنهم الحافظ ابن عبد البر في «الاستيعاب» (ج ١ ص ١٣٩ ط حيدرآباد الدكن).

روى الحديث مسندا عن عليّ بعين ما تقدّم عن «صحيح التّرمذي».

ومنهم العلامة الشيخ أبو الفرج ابن الجوزي في «صفة الصفوة» (ج ١ ص ٣٢١ ط حيدرآباد الدكن).


روى الحديث عن عليّ بعين ما تقدّم عن «صحيح الترمذي».

ومنهم العلامة البغوي في «مصابيح السنة» (ص ٢٠٨ ط مصر).

روى الحديث عن عليّ بعين ما تقدّم عن «صحيح التّرمذي».

ومنهم العلامة الذهبي في «تاريخ الإسلام» (ج ٣ ص ٥ ط القاهرة) روى الحديث عن عليّ بعين ما تقدّم عن «صحيح التّرمذي».

ومنهم العلامة الطبرانيّ في «المعجم الكبير» (ص ١٤٢ نسخة جامعة طهران) قال :

حدثنا محمّد بن عبد الله الحضرمي قال : وجدت في كتاب عقبة بن قبيصة ، نا أبي عن حمزة الزيّات ، عن أبي إسحاق ، عن هبيرة بن يريم ، عن عليّ قال : من أراد أن ينظر إلى وجه رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم من رأسه إلى عنقه ، فلينظر إلى الحسن ، ومن أراد أن ينظر إلى ما لدن عنقه إلى رجله ، فلينظر إلى الحسين اقتسماه.

وقال :

حدثنا محمّد بن عبد الله الحضرمي ، نا أبو كريب ، نا محمّد بن محمّد بن عبّاد بن أبي زائدة ، نا يحيى بن زكريّا بن أبي زائدة ، عن أبيه ، عن أبي إسحاق ، عن هبيرة ابن يريم ، عن عليّ رضي‌الله‌عنه قال : أشبه النّاس برسول الله صلّى الله عليه ما بين رأسه إلى نحره الحسين.

وقال :

حدثنا أحمد بن عبد الوهّاب ، نا أحمد بن خالد الوهبي ، نا إسرائيل ، عن أبي إسحاق ، عن هبيرة بن يريم ، عن عليّ قال : الحسن أشبه النّاس برسول الله صلّى الله عليه ما بين الرأس إلى النحر.

وقال :

حدثنا محمّد بن عبد الله الحضرمي ، نا عبد الله بن سالم ، نا إبراهيم بن يوسف


عن أبيه ، عن أبي إسحاق ، عن هبيرة بن يريم ، عن عليّ رضي‌الله‌عنه قال : من سرّه أن ينظر إلى أشبه النّاس برسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ما بين عنقه إلى وجهه ، فلينظر إلى الحسن ابن عليّ ، ومن سرّه أن ينظر إلى أشبه الناس برسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ما بين عنقه إلى كعبه خلقا ولونا ، فلينظر إلى الحسين بن عليّ.

ومنهم العلامة ابن الأثير الجزري في «اسد الغابة» (ج ٢ ص ١٩ ط مصر سنة ١٢٠٨) قال :

أخبرنا إسماعيل بن عبيد الله قال : وأخبرنا الترمذي ، أخبرنا عبد الله بن عبد الرّحمن ، أخبرنا عبيد الله بن موسى ، عن إسرائيل ، عن ابن إسحاق ، عن هاني ابن هاني ، عن عليّ ، فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «صحيح الترمذي».

ومنهم الشيخ علاء الدين على المتقى الهندي المتوفى سنة ٩٧٥ في «منتخب كنز العمال» (المطبوع بهامش المسند ج ٥ ص ١٠٨ ط القديم بمصر).

روى الحديث عن عليّ بعين ما تقدّم أوّلا عن «المعجم الكبير».

ومنهم الحافظ عماد الدين أبو الفداء اسماعيل بن عمر بن كثير القرشي المتوفى سنة ٧٧٤ في «البداية والنهاية» (ج ٨ ص ١٥٠ ط حيدرآباد) قال :

وقال جماعة : عن إسرائيل ، عن أبي إسحاق ، عن هاني بن هاني ، عن عليّ فذكر الحديث بعين ما تقدّم ، عن «صحيح التّرمذي».

ومنهم العلامة الخطيب العمرى التبريزي في «مشكاة المصابيح» (ص ٥٧١ ط الدهلى).

روى الحديث من طريق الترمذي عن عليّ بعين ما تقدّم عنه في «صحيحه».

ومنهم العلامة بدر الدين محمود بن أحمد العيني في «عمدة القاري» (ج ١٦ ص ٢٤٣ ط المنيرية بمصر).


روى الحديث من طريق التّرمذي وابن حبّان ، عن عليّ بعين ما تقدّم عن «صحيحه».

ومنهم العلامة محمد طاهر بن على الصديقى الفتنى في «مجمع بحار الأنوار» (ج ٢ ص ١٧٠ ط نول كشور في لكهنو).

أشار إلى الحديث بذكر صدره.

ومنهم العلامة الخطيب التبريزي العمرى في «مشكاة المصابيح» (ج ٣ ص ٢٦١ ط دهلي).

روى الحديث عن التّرمذي بعين ما تقدّم في «صحيحه».

ومنهم العلامة سبط ابن الجوزي في «التذكرة» (ص ٢٠٣ ط الغرى).

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «مقتل الحسين».

ومنهم العلامة محب الدين الطبري في «ذخائر العقبى» (ص ١٢٧ ط مصر).

روى الحديث من طريق أبي حاتم والترمذي بعين ما تقدّم عن «صحيحه».

ومنهم الحافظ النووي في «تهذيب الأسماء واللغات» (ج ١ ص ١٦٣ ط المنيرية بمصر).

روى الحديث عن عليّ بعين ما تقدّم عن «صحيح الترمذي».

ومنهم العلامة ابن الأثير الجزري في «جامع الأصول» (ج ١٠ ص ٢٤ ط المحمدية بمصر).

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «صحيح الترمذي».

ومنهم العلامة الصفورى في «نزهة المجالس» (ج ٢ ص ٢٣٠ ط القاهرة).

روى الحديث من طريق البرماوي بعين ما تقدّم عن «صحيح الترمذي».


ومنهم الحافظ الفقيه أبو الفضل العراقي في «طرح التثريب» (ج ١ ص ٤١ ط جمعية النشر بمصر).

روى الحديث من طريق الترمذي عن عليّ بعين ما تقدّم عن «صحيحه».

ومنهم العلامة شمس الدين محمد بن طولون الدمشقي في «الشذورات الذهبية» (ص ٧١ ط بيروت).

روى الحديث من طريق الترمذي عن عليّ بعين ما تقدّم عن «ذخائر العقبى».

ومنهم العلامة العارف الشيخ عبد الغنى بن اسماعيل النابلسى الدمشقي في «ذخائر المواريث» (ج ٣ ص ٢٦ ط القاهرة).

أشار إلى الحديث بذكر صدره.

ومنهم العلامة ابن كثير الدمشقي في «البداية والنهاية» (ج ٨ ص ٣٣ ط مصر).

روى الحديث من طريق أحمد عن حجّاج ، ثنا إسرائيل عن أبي إسحاق ، عن هاني ، عن عليّ عليه‌السلام بعين ما تقدّم عن «مقتل الحسين».

ورواه من طريق أبي داود الطيالسي ، عن قيس ، عن أبي إسحاق ، عن هاني ابن هاني ، عن عليّ عليه‌السلام بعين ما تقدّم عن «مقتل الحسين».

وفي (ج ٨ ص ١٥٠ ، الطبع المذكور)

رواه عن جماعة ، عن إسرائيل ، عن أبي إسحاق ، عن هاني ، عن عليّ بعين ما تقدّم عن «صحيح الترمذي» ثمّ قال : قال الزّبير بن بكّار : حدّثني محمّد بن الضحاك الحزامي ، قال : كان وجه الحسن يشبه وجه رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، وكان جسد الحسين يشبه جسد رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم

ومنهم العلامة الزرندي الحنفي في «نظم درر السمطين» (ص ١٩٤).

روى الحديث مرسلا بعين ما تقدّم عن «البداية والنهاية».


ومنهم العلامة ابن عساكر في «تاريخ دمشق» (على ما في منتخبه ج ٤ ص ٢٠٢ ط روضة الشام).

روى الحديث عن عليّ بعين ما تقدّم عن «مقتل الحسين».

ومنهم العلامة ابن الصباغ المالكي في «الفصول المهمة» (ص ١٣٤ ط الغرى).

روى الحديث عن عليّ عليه‌السلام بعين ما تقدّم عن «صحيح الترمذي».

ومنهم العلامة الشيخ منصور بن على ناصف في «التاج الجامع» (ج ٣ ص ٣١٧ ط مصر).

روى الحديث عن عليّ بعين ما تقدّم عن «صحيح الترمذي».

ومنهم العلامة الذهبي في «تاريخ الإسلام» (ص ٦ ط مصر).

روى الحديث عن أبي إسحاق ، عن هاني ، عن عليّ عليه‌السلام بعين ما تقدّم عن «صحيح الترمذي».

ومنهم العلامة الشيخ سليمان البلخي القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ١٦٥ ط اسلامبول).

روى الحديث من طريق التّرمذي عن عليّ عليه‌السلام بعين ما تقدّم عن «صحيحه».

ومنهم العلامة الزرندي الحنفي في «نظم درر السمطين» (ص ١٩٤ ط الغرى).

روى الحديث عن عليّ بعين ما تقدّم عن «منتخب كنز العمال».

ورواه عن عليّ بعين ما تقدّم عن «صحيح التّرمذي».

ومنهم العلامة البيجورى في «شرح المواهب اللدنية» (ص ٣١٩ ط مطبعة المصرية ببولاق).


روى الحديث عن عليّ بعين ما تقدّم عن «صحيح الترمذي».

ومنهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ٢٦١ ط اسلامبول).

روى الحديث عن عليّ بعين ما تقدّم عن «صحيح الترمذي».

ومنهم العلامة البدخشي في «مفتاح النجا» (ص ١١٠ مخطوط).

روى الحديث نقلا عن التّرمذي ، عن عليّ بعين ما تقدّم عن «صحيحه».

ومنهم العلامة الأمر تسرى الحنفي في «أرجح المطالب» (ص ٢٦٧ ط لاهور).

روى الحديث من طريق ابن سعد في «الطبقات» عن عليّ بعين ما تقدّم عن «صحيح الترمذي».


الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة

ونروى في ذلك أحاديث :

الاول

حديث أبى سعيد الخدري

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحافظ أحمد بن حنبل في «مسنده» (ج ٣ ص ٣ ط الميمنية بمصر) قال :

حدّثنا عبد الله ، حدّثني أبي ، ثنا محمّد بن عبد الله الزّبيري ، ثنا يزيد بن مردانبه ، قال : حدّثنا ابن أبي نعم ، عن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : الحسن والحسين سيّدا شباب أهل الجنّة.

وفي (ج ٣ ص ٦٢ و ٨٢ ، الطبع المذكور)

حدّثنا عبد الله ، حدّثني أبي ، ثنا أبو نعيم ، ثنا سفيان ، عن يزيد بن أبي زياد ، عن عبد الرّحمن بن أبي نعم ، عن أبي سعيد قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : الحسن والحسين سيّدا شباب أهل الجنّة.

وفي (ج ٣ ص ٦٤ ، الطبع المذكور)

حدّثنا عبد الله ، حدّثني أبي ، ثنا عفّان قال : ثنا خالد بن عبد الله ، ثنا يزيد ابن أبي زياد ، عن عبد الرّحمن بن أبي نعم ، عن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : الحسن والحسين سيّدا شباب أهل الجنّة ، وفاطمة سيّدة نسائهم.

ومنهم الحافظ الترمذي في «صحيحه» (ج ١٣ ص ١٩١ ط الصادي بمصر)


قال :

حدّثنا محمود بن غيلان ، حدّثنا أبو داود الحفري ، عن سفيان ، عن يزيد ابن أبي زياد ، عن ابن أبي نعم ، عن أبي سعيد الخدري رضي‌الله‌عنه قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : الحسن والحسين سيّدا شباب أهل الجنّة.

قال : وحدّثنا سفيان بن وكيع ، حدّثنا جرير ومحمّد بن فضيل ، عن يزيد نحوه. قال أبو عيسى : هذا حديث صحيح وابن أبي نعم هو عبد الرحمن بن أبي نعم.

ومنهم العلامة النسائي في «الخصائص» (ص ٣٦ ط التقدم بمصر) قال :

أخبرنا يعقوب بن إبراهيم ومحمّد بن آدم ، عن مروان ، عن الحكم بن عبد الرحمن وهو ابن أبي نعم ، عن أبيه ، عن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : الحسن والحسين سيّدا شباب أهل الجنّة إلّا ابني الخالة عيسى ابن مريم ويحيى بن زكريّا.

قال : وأخبرنا عمرو بن منصور قال : حدّثنا أبو نعيم قال : حدّثنا يزيد بن مروانية ، عن عبد الرّحمن ، فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «صحيح الترمذي» سندا ومتنا.

وأخبرنا أحمد بن حرب قال : ابن فضيل عن يزيد ـ فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «صحيح الترمذي».

ومنهم العلامة الطحاوي المتوفى سنة ٣٢١ في «مشكل الآثار» (ج ٢ ص ٣٩٣ ط حيدرآباد) قال :

حدّثنا فهد بن سليمان ، ثنا أبو نعيم ، ثنا الحكم بن عبد الرّحمن البجلي ، ثنا أبي ، عن أبي سعيد الخدري ، فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «الخصائص»


أوّلا

ومنهم الحافظ أبو بكر البيهقي في كتابه «الاعتقاد» (ص ١٦٦ ط كامل مصباح).

روى الحديث عن أبي سعيد ، بعين ما تقدّم عن «صحيح الترمذي».

ومنهم الحاكم النيشابوري في «المستدرك» (ج ٣ ص ١٦٦ ط حيدرآباد الدكن) قال :

حدثنا أبو العباس محمّد بن يعقوب ، ثنا الحسن بن عليّ بن عفّان ، ثنا عبد الحميد بن عبد الرّحمن الحماني ، ثنا الحكم ، فذكر الحديث بعين ما تقدّم أوّلا عن «الخصائص سندا ومتنا.

ومنهم الحافظ أبو نعيم في «حلية الأولياء» (ج ٥ ص ٧١ ط السعادة بمصر) قال :

حدثنا أحمد بن جعفر بن حمدان ، قال : ثنا إسحاق بن الحسن الحربي ح وحدّثنا سليمان بن أحمد قال : ثنا عليّ بن عبد العزيز قال : ثنا أبو نعيم قال : ثنا الحكم بن عبد الرحمن بن أبي نعم قال : ثنا أبو سعيد الخدري قال : قال النّبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : الحسن والحسين سيّدا شباب أهل الجنّة ، الحديث.

حدثنا أبو بكر بن خلاد ، قال : ثنا الحارث بن أبي أسامة ، قال : ثنا خلف ابن الوليد الجوهري. قال : ثنا إسماعيل بن زكريا ، عن يزيد ، عن الحكم بن عبد الرّحمن ، عن أبي سعيد ، فذكر الحديث بعينه ثمّ قال : رواه الثوري وحمزة الزيات ، عن يزيد مثله. ورواه يزيد بن مروانية ، عن عبد الرّحمن ، فذكر الحديث بعينه.

ومنهم الحافظ المذكور في كتابه «أخبار أصفهان» (ج ٢ ص ٣٤٣ ط ليدن) قال :


حدّثنا محمّد بن أحمد بن الحسن ، ثنا بشر بن موسى. ح وحدّثنا سليمان ابن أحمد ، ثنا عليّ بن عبد العزيز قالا : ثنا أبو نعيم ـ فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «صحيح التّرمذي» سندا ومتنا.

ومنهم الحافظ الطبرانيّ في «المعجم الكبير» (ص ١٣١ مخطوط) قال :

حدثنا عليّ بن عبد العزيز ، نا أبو نعيم ، نا الحكم بن عبد الرّحمن بن أبي نعم البجلي ، حدّثني أبي ، عن أبي سعيد الخدري «رض» قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : الحسن والحسين سيّدا شباب أهل الجنّة إلّا ابني الخالة عيسى ابن مريم ويحيى بن زكريّا.

قال : وحدثنا عليّ بن عبد العزيز ، نا أبو نعيم ، نا يزيد بن مردانبه ، عن عبد الرّحمن بن أبي نعيم ، عن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : الحسن والحسين سيّدا شباب أهل الجنّة.

قال : وحدثنا محمّد بن عبد الله الحضرمي قال : وجدت في كتاب عقبة بن قبيصة نا أبي ، عن حمزة الزيّات ، عن يزيد بن أبي زياد ، عن عبد الرّحمن بن أبي نعيم ، عن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : الحسن والحسين سيّدا شباب أهل الجنّة.

قال : وحدثنا زكريا بن يحيى الساجي ، نا الحسن بن معاوية بن هشام ، نا عليّ بن قادم ، نا سفيان ، عن يزيد بن أبي زياد ، عن أبي نعيم ، عن أبي سعيد الخدري رضي‌الله‌عنه قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : حسن وحسين سيّدا شباب أهل الجنّة.

قال : وحدثنا محمّد بن عبد الله الحضرمي ، نا حرب بن الحسن الطحان ، نا عبد العزيز بن محمّد الدراوردي ، عن صفوان بن سليم ، عن عطاء بن يسار ، عن أبي سعيد قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : الحسن والحسين سيّدا شباب أهل الجنّة.


قال : وحدثنا محمّد بن عبد الله الحضرمي ، نا سويد بن سعيد ، نا أبو معاوية ، عن الأعمش ، عن عطيّة ، عن أبي سعيد قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : الحسن والحسين سيّدا شباب أهل الجنّة.

ومنهم الحافظ أبو بكر البغدادي في «تاريخ بغداد» (ج ٤ ص ٢٠٤ ط السعادة بمصر) قال :

أخبرنا محمّد بن طلحة النعالي ، حدّثنا أبو الحسن أحمد بن محمّد بن مقسم العطار ، حدّثنا أحمد بن الصلت ، حدّثنا أبو نعيم الفضل بن دكين ، حدّثنا الحكم بن عبد الرّحمن بن أبي نعيم ، حدّثني أبي ، عن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : الحسن والحسين سيّدا شباب أهل الجنّة إلّا ابني الخالة عيسى ابن مريم ويحيى بن زكريّا.

وفي (ج ٩ ص ٢٣١ الطبع المذكور)

عن أبي معاوية ، عن الأعمش ، عن عطيّة ، عن أبي سعيد أنّ النّبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، قال : الحسن والحسين سيّدا شباب أهل الجنّة.

وفي (ج ٩ ص ٢٣٢ ، الطبع المذكور)

حدثنا عبد الله بن إبراهيم بن جعفر الزبيبي ، حدّثنا أحمد يعني ابن عبد الرّحمن بن مرزوق البزوري ، حدّثنا سويد ، حدّثنا أبو معاوية ، عن الأعمش ، عن عطيّة ، عن أبي سعيد ، عن النّبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم قال : الحسن والحسين سيّدا شباب أهل الجنّة.

وفي (ج ١١ ص ٩٠ ط السعادة بمصر)

أخبرنا عبد الباقي بن محمّد الطحّان ، أخبرنا أبو عليّ محمّد بن أحمد بن الحسن الصّواف ، حدّثنا أبو عليّ بشر بن موسى بن صالح الأسدي ، حدّثنا أبو نعيم ، عن أبي سعيد ، فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «صحيح الترمذي».


ومنهم الفقيه ولى الدين أبو زرعة العراقي في «طرح التثريب» (ج ١ ص ٣٩ ط جمعية النشر بمصر).

روى الحديث نقلا عن النسائي والتّرمذي بعين ما تقدّم عنهما بلا واسطة.

ومنهم العلامة ابن الجوزي في «صفة الصفوة» (ج ١ ص ٣٢١ ط حيدرآباد الدكن) قال :

عن أبي سعيد قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : الحسن والحسين سيّدا شباب أهل الجنّة قال الترمذي : هذا حديث حسن صحيح.

ومنهم العلامة ابن الصباغ المالكي في «الفصول المهمة» (ص ١٣٦ ط الغرى).

روى الحديث نقلا عن الترمذي بعين ما تقدّم عنه في «صحيحه».

ومنهم العلامة البغوي في «مصابيح السنة» (ص ٢٠٧ ط الخيرية بمصر).

وعن أبي سعيد رضي‌الله‌عنه قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : الحسن والحسين سيّدا شباب أهل الجنّة.

ومنهم العلامة ابن عساكر في «التاريخ الكبير» (ج ٢ ص ٥٦ ط دمشق) قال:

وأخبرنا عليّ بن إبراهيم الحسني بسنده إليه ، ثمّ إلى أبي سعيد الخدري ، عن النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم قال : الحسن والحسين سيّدا شباب أهل الجنّة.

ومنهم العلامة ابن الأثير الجزري المتوفى سنة ٦٣٠ في «اسد الغابة» (ج ٢ ص ١١ ط مصر سنة ١٢٨٥) قال :

أخبرنا عمر بن محمّد بن طبرزد ، أخبرنا أبو العباس أحمد بن أبى غالب بن الطلابة الورّاق ، أخبرنا أبو القاسم عبد العزيز بن عليّ بن الأحمد الانماطي ، أخبرنا أبو طاهر محمّد بن عبد الرّحمن المخلص ، أخبرنا عبد الله بن محمّد البغوي ، أخبرنا داود بن رشيد


أخبرنا مروان ، فذكر الحديث بعين ما تقدّم أوّلا عن «الخصائص».

ومنهم العلامة محب الدين الطبري في «ذخائر العقبى» (ص ١٢٦) روى الحديث من طريق أبي حاتم والمخلص الذهبي وغيرهما عن أبي سعيد بعين ما تقدّم أوّلا عن «الخصائص»

ومنهم العلامة سبط ابن الجوزي في «التذكرة» (ص ٢٤٣ ط الغرى) قال:

قال أحمد في المسند : حدّثنا أبو نعيم ، حدّثنا سفيان ، عن يزيد بن أبي زياد عن أبي نعيم ، عن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : الحسن والحسين سيّدا شباب أهل الجنّة ، وقد أخرجه التّرمذي أيضا.

ومنهم العلامة النواوى المتوفى سنة ٦٧٧ في «تهذيب الأسماء واللغات» (ج ١ ص ١٦٠ ط المنيرية بمصر).

روى الحديث من طريق التّرمذي بعين ما تقدّم عنه في «صحيحه».

ومنهم العلامة الذهبي في «تاريخ الإسلام» (ج ٤ ص ١٤٤ ط مصر) قال :

أخبرنا إسحاق الصفّار ، أنا يوسف بن خليل ، أنا اللبّان ، أنا أبو عليّ ، أنا أبو نعيم ، فذكر الحديث بعين ما تقدّم في «أخبار أصبهان» سندا متنا.

وفي (ج ٣ ص ٦ ، الطبع المذكور)

روى الحديث من طريق أحمد ، عن أبي سعيد بعين ما تقدّم عن «صحيح التّرمذي».

ومنهم العلامة المذكور في «تلخيص المستدرك» (المطبوع بهامش المسند ج ٣ ص ١٦٦ ط حيدرآباد).

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «المستدرك» بتلخيص السند.


ومنهم العلامة المذكور في «سير أعلام النبلاء» (ج ٣ ص ١٦٧ ط مصر).

روى الحديث فيه أيضا بعين ما تقدّم عن «صحيح الترمذي» متنا وسندا باديا من يزيد بن أبي زياد.

ومنهم العلامة المذكور في «تاريخ الإسلام» (ج ٣ ص ٥).

روى الحديث من طريق أحمد بعين ما تقدّم عن «التذكرة» سندا ومتنا.

ومنهم العلامة المذكور في «ميزان الاعتدال» (ج ١ ص ٤٣٥).

روى الحديث عن سويد ، عن أبي معاوية ، عن الأعمش ، عن عطيّة ، عن أبي سعيد.

ومنهم العلامة عماد الدين اسماعيل بن عمر بن كثير الدمشقي في «البداية والنهاية» (ج ٢ ص ٥١ ط مصر) قال :

وروى من طريق أبي داود الطيالسي وغيره عن الحكم ، فذكر الحديث بعين ما تقدّم أوّلا عن «الخصائص».

وفي (ج ص ٢٠٦ ، الطبع المذكور)

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «اسد الغابة» سندا ومتنا ثمّ قال : وأخرجه النسائي من حديث مروان بن معاوية الفزاري به ثمّ قال :

قال الإمام أحمد : حدّثنا أبو نعيم ، ثنا سفيان ، عن يزيد بن أبي زياد ، عن أبي نعيم ، عن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : الحسن والحسين سيّدا شباب أهل الجنّة.

ورواه التّرمذي من حديث سفيان الثوري وغيره ، عن يزيد بن أبي زياد وقال :

حسن صحيح.

ومنهم العلامة المولى على المتقى الهندي في «كنز العمال» (ج ١٣


ص ١٠٠ ط حيدرآباد الدكن).

روى الحديث عن أبي سعيد بعين ما تقدّم عن «الخصائص».

ومنهم العلامة ابن حجر الهيتمى في «الصواعق المحرقة» (ص ١٣٥ ط عبد اللطيف بمصر).

روى الحديث من طريق التّرمذي والحاكم بعين ما تقدّم عن «صحيح الترمذي».

ومنهم الحافظ شهاب الدين العسقلاني في «تهذيب التهذيب» (ج ٣ ص ٣٥٨ ط حيدرآباد).

روى ابن أبي شيبة من طريق عبد الرّحمن أبي نعيم ، عن أبي سعيد ، حدّثني ، عن النّبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم قال : الحسن والحسين سيّدا شباب أهل الجنّة.

ومنهم العلامة الخطيب التبريزي في «مشكاة المصابيح» (ص ١٧٠ ط الدهلى).

روى الحديث من طريق الترمذي بعين ما تقدّم عنه في «صحيحه».

ومنهم العلامة السيوطي في «الخصائص الكبرى» (ج ٢ ص ٢٦٥ ط حيدرآباد الدكن).

روى الحديث من طريق الحاكم بعين ما تقدّم عنه في «المستدرك».

ومنهم العلامة المذكور في «تاريخ الخلفاء» (ص ٧٣ ط الميمنية بمصر).

روى الحديث من طريق التّرمذي والحاكم عن أبي سعيد بعين ما تقدّم عن «صحيح التّرمذي».

ومنهم الحافظ شمس الدين السخاوي المتوفى سنة ٩٠٢ في «المقاصد الحسنة» (ص ١٨٩ ط مكتبة الخانجى بمصر).


روى الحديث نقلا عن الترمذي بعين ما تقدّم عنه في «صحيحه».

ومنهم العلامة الشيخ شمس الدين محمد بن طولون الدمشقي الحنفي في «الشذورات الذهبية في تراجم الأئمة الاثني عشرية» (ص ٦٦ ط بيروت).

روى الحديث من طريق الترمذي ، بعين ما تقدّم عن «صحيحه».

ومنهم العلامة ابن الديبع الشيباني في «تمييز الطيب من الخبيث» (ص ٨٥ ط مصر).

روى الحديث من طريق الترمذي وأحمد وابن حبّان والحاكم ، عن أبي سعيد بعين ما تقدّم عن «صحيح الترمذي».

ومنهم العلامة حسن بن المولوى أمان الله الدهلوي في «تجهيز الجيش» (ص ٢٥٥ مخطوط).

روى الحديث نقلا عن صاحب المشكاة ، عن أبي سعيد بعين ما تقدّم عنه بلا واسطة.

ومنهم العلامة السفاريني في «شرح ثلاثيات مسند أحمد» (ج ٢ ص ٥٥٨ ط القاهرة).

روى الحديث من طريق الترمذي ، عن أبي سعيد بعين ما تقدّم عنه بلا واسطة.

ومنهم العلامة الرودانى في «جمع الفوائد من جامع الأصول» (ج ٢ ص ٢١٧ ط هند).

روى الحديث من طريق التّرمذي ، عن أبي سعيد بعين ما تقدّم عنه بلا واسطة.

ومنهم العلامة باكثير الحضرمي في «وسيلة المآل» (ص ١٦٢ من النسخة المكتبة الظاهرية بدمشق)

روى الحديث من طريق أبي حاتم والمخلص الذهبي ، عن أبي سعيد بعين ما تقدّم أوّلا عن «الخصائص».


ومنهم العلامة النبهاني في «جواهر البحار» (ج ١ ص ٣٦٠ ط القاهرة)

روى الحديث من طريق الحاكم ، عن أبي سعيد بعين ما تقدّم عنه بلا واسطة لكنّه أسقط قوله : إلّا ابني الخالة.

ومنهم العلامة الشيخ عبد الغنى بن اسماعيل النابلسى في «ذخائر المواريث» (ج ٣ ص ١٨٣).

روى الحديث من طريق الترمذي بعين ما تقدّم عنه بلا واسطة.

ومنهم العلامة عبد القادر بن عبد الكريم الورديفى الخيري الشفشاوني المصري في «سعد الشموس والأقمار» (ص ٢١١ ط التقدم العلمية بالقاهرة).

روى الحديث من طريق التّرمذي بعين ما تقدّم عن «صحيحه».

ومنهم العلامة النقشبندى الخالدي في «صلح الاخوان» (ص ١١٧ ط بمبئى).

روى الحديث نقلا عن «المستدرك» إلى قوله : أهل الجنّة.

ومنهم العلامة ابن الديبع الشيباني في «تيسير الوصول» (ج ٢ ص ١٥٠ ط نول كشور).

روى الحديث من طريق التّرمذي عن أبي سعيد بعين ما تقدّم عن «صحيحه».

ومنهم العلامة الكمشخانوى الخالدي في «راموز الأحاديث» (ص ٢٠٢ ط قشله همايون بالاستانه) قال : الحسن والحسين سيّدا شباب أهل الجنّة ش حم ت حسن صحيح حل عد كر وأنس وابن مسعود ، عن أبي سعيد وعمر.

ومنهم العلامة العارف المولوى السيد شاه تقى على الكاظمي العلوي الشهير بقلندر الهندي الحنفي في «الروض الأزهر» (ص ١٩٧ ط


حيدرآباد).

روى الحديث من طريق التّرمذي والحاكم ، عن أبي سعيد بعين ما تقدّم عن «صحيح الترمذي».

ومنهم العلامة البلخي القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ٢٢٢ ط اسلامبول).

روى الحديث من طريق أبي حاتم والمخلص الذّهبي ، عن أبي سعيد بعين ما تقدّم أوّلا عن «الخصائص».

وفي (ص ١٦٧ ، ط اسلامبول)

روى من حديث حذيفة رفعه : الحسن والحسين سيّدا شباب أهل الجنّة قال : وله طرق أيضا وفي الباب عن عليّ وجابر وبريدة وأبي سعيد.

وفي (ص ١٦٤ ، الطبع المذكور).

روى الحديث نقلا عن الترمذي بعين ما تقدّم عنه بلا واسطة.

ومنهم العلامة الشيخ منصور بن على ناصف في «التاج الجامع للأصول» (ج ٣ ص ٣١٧ ط مصر).

روى الحديث عن أبي سعيد بعين ما تقدّم.


الثاني

حديث حذيفة

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحافظ أحمد بن حنبل في «مسنده» (ج ٥ ص ٣٩١ ط الميمنية بمصر) قال:

حدّثنا عبد الله ، حدّثني أبي ، ثنا حسين بن محمّد ، ثنا إسرائيل ، عن ميسرة ابن حبيب ، عن المنهال بن عمرو ، عن زر بن حبيش ، عن حذيفة قال : سألتني امّي منذ متى عهدك بالنّبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم؟ قال : فقلت لها : منذ كذا وكذا قال : فنالت منى وسبّتني قال : فقلت لها : دعيني فاني آتي النّبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فاصلّى معه المغرب ثمّ لا أدعه حتّى يستغفر لي ولك ، فأتيت النّبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فصلّيت معه المغرب فصلّى النّبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم العشاء ، ثمّ انفتل فتبعته فعرض له عارض فناجاه ثمّ ذهب فاتبعته فسمع صوتي فقال : من هذا؟ فقلت : حذيفة قال : مالك؟ فحدّثته بالأمر فقال : غفر الله لك ولامّك ثمّ قال : أما رأيت العارض الّذي عرض لي قبيل؟ قال : قلت : بلى قال : فهو ملك من الملائكة لم يهبط الأرض قبل هذه اللّيلة فاستأذن ربّه أن يسلّم عليّ ويبشّرني أنّ الحسن والحسين سيّدا شباب أهل الجنّة وأنّ فاطمة سيّدة نساء أهل الجنّة رضي‌الله‌عنهم.

وفي (ج ٥ ص ٣٩٢ ، الطبع المذكور)

حدّثنا عبد الله ، حدّثني أبي ، ثنا أسود بن عامر ، ثنا إسرائيل عن أبي السفر عن الشعبي ، عن حذيفة قال : أتيت النّبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فصلّيت معه الظهر والعصر والمغرب والعشاء ثمّ تبعته وهو يريد يدخل بعض حجره فقام وأنا خلفه كأنّه يكلّم أحدا قال :


ثمّ قال : من هذا؟ قلت : حذيفة قال : أتدري من كان معي؟ قلت : لا ، قال : فإن جبرئيل جاء يبشّرني إنّ الحسن والحسين سيّدا شباب أهل الجنّة قال : فقال حذيفة : فاستغفر لي ولامّي قال : غفر الله لك يا حذيفة ولامّك.

ومنهم الحافظ الترمذي في «صحيحه» (ج ١٣ ص ١٩٧ ط مطبعة الصادي بمصر) قال :

حدّثنا عبد الله بن عبد الرّحمن وإسحاق بن منصور قالا : أخبرنا محمّد بن يوسف ، عن إسرائيل. فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن مسند أحمد أوّلا سندا ومتنا في المعنى ، إلى قوله : غفر الله لك ولامّك ثمّ قال : إنّ هذا ملك لم ينزل الأرض قط قبل هذه الليلة استأذن ربّه أن يسلّم عليّ ويبشّرني بأنّ فاطمة سيّدة نساء أهل الجنّة وأنّ الحسن والحسين سيّدا شباب أهل الجنّة.

ومنهم الحاكم النيسابوري في «المستدرك» (ج ٣ ص ٣٨١ ط حيدرآباد) قال :

أخبرنا أحمد بن جعفر القطيعي ، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل ، حدّثني أبي ، ثنا محمّد بن بكر ، أنا إسرائيل ، عن ميسرة بن حبيب ، عن المنهال بن عمرو ، عن زر بن حبيش ، عن حذيفة ، عن النّبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم قال : أتاني جبرئيل عليه الصّلاة والسّلام فقال : إنّ الحسن والحسين سيّدا شباب أهل الجنّة.

ومنهم العلامة الخطيب البغدادي في «تاريخ بغداد» (ج ٦ ص ٣٧٢ ط السعادة بمصر) قال :

أخبرنا أبو محمّد عبد الله بن عليّ بن عياض القاضي ـ بصور ـ أخبرنا محمّد بن أحمد بن جميع الغساني ، أخبرنا محمّد بن الحسين بن عبيد بن حمدون الحافظ ـ المعروف بابن عجل ـ قال : حدّثنا إسحاق بن عبد الله بن أبي بدر القطربلي ، حدّثنا حسين ابن محمّد المروزي ، قال : حدّثنا إسرائيل ، عن ميسرة بن حبيب ، عن المنهال بن عمرو


عن زر بن حبيش ، عن حذيفة ، عن النّبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم قال : الحسن والحسين سيّدا شباب أهل الجنّة.

ومنهم الحافظ الطبرانيّ في «المعجم الكبير» (ص ١٣١ مخطوط) قال :

حدّثنا عليّ بن عبد العزيز ، نا عاصم بن عليّ ، نا قيس بن الربيع ، حدّثني ميسرة بن حبيب ، عن عديّ بن ثابت ، عن زر بن حبيش ، عن حذيفة أنّ رسول الله صلّى الله عليه قال : هذا ملك من الملائكة استأذن ربّه ليسلّم عليّ ويزورني لم يهبط إلى الأرض قبلها ، فبشّرني أنّ حسنا وحسينا سيّدا شباب أهل الجنّة.

قال : وحدثنا عبد العزيز بن يعقوب أبو الأصبع القيصراني ، نا محمّد بن يوسف الفريابي ، نا إسرائيل ، عن ميسرة بن حبيب ، عن المنهال بن عمرو ، عن زر بن حبيش ، عن حذيفة ، عن النّبي صلّى الله عليه مثله.

قال : وحدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل ، نا الهيثم بن خارجة ، نا أبو الأسود عبد الله بن عامر الهاشمي ، عن عاصم ، عن زرّ ، عن حذيفة (رض) قال : رأينا في وجه رسول الله صلّى الله عليه السرور يوما من الأيّام ، فقلنا : يا رسول الله لقد رأينا في وجهك تباشير السرور قال : وكيف لا أسرّ وقد أتاني جبرئيل عليه‌السلام ، فبشّرني أنّ حسنا وحسينا سيّدا شباب أهل الجنّة وأبوهما أفضل منهما.

قال : وحدثنا محمّد بن الحسن الأنماطي ، نا عبيد بن جبّار الحلبي ، نا عطاء ابن مسلم الخفاف ، حدّثني أبو عمرة الأشجعي ، عن سالم بن أبي الجعد ، عن قيس ابن أبي حازم ، عن حذيفة ابن اليماني رضي‌الله‌عنه قال : بتّ عند رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فرأيت عنده شخصا ، فقال لي : يا حذيفة هل رأيت؟ قلت : نعم ، يا رسول الله ، قال : هذا ملك لم يهبط إليّ منذ بعثت أتاني الليلة ، فبشّرني أنّ الحسن والحسين سيّدا شباب أهل الجنّة.


ومنهم الحافظ ابن عساكر الدمشقي في «تاريخ دمشق» (ج ٤ ص ٢٠٦ ط روضة الشام).

روى الحديث عن حذيفة بعين ما تقدّم ثانيا عن «المسند».

ومنهم العلامة الذهبي في «تاريخ الإسلام» (ص ٦ ط مصر) قال : وعن حذيفة قال : قال لي رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : جاءني جبرئيل فبشّرني أنّ الحسن والحسين سيّدا شباب أهل الجنّة ، رواه أحمد في مسنده بإسناد حسن. وروى نحوه من حديث ابن عمر وعليّ باسنادين جيّدين ، وفي الباب عن عمر وابن عباس وابن مسعود ومالك بن الحويرث وأنس بأسانيد.

ومنهم العلامة المذكور في «سير أعلام النبلاء» (ج ٣ ص ١٦٨ ط مصر).

روى عن إسرائيل ، عن ابن أبي السفر ، عن الشعبي ، عن حذيفة ، بعين ما تقدّم عنه في «تاريخ الإسلام» ثمّ قال : وروى نحوه ، عن قيس بن أبي حازم ، وزرّ ، عن حذيفة.

ومنهم الحافظ نور الدين على بن أبى بكر في «مجمع الزوائد» (ج ٩ ص ١٨٣ ط مكتبة القدسي في القاهرة) قال :

وعن حذيفة بن اليمان قال : بتّ عند رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فرأيت عنده شخصا فقال لي : يا حذيفة هل رأيت؟ قلت : نعم ، قال : هذا ملك لم يهبط منذ بعثت أتاني اللّيلة يبشّرني أنّ الحسن والحسين سيّدا شباب أهل الجنّة ـ قلت : رواه الترمذي باختصار ـ رواه الطبراني في الكبير والأوسط.

ومنهم العلامة المولى على المتقى الهندي في «كنز العمال» (ج ١٣ ص ٨٣ ط حيدرآباد الدكن).

روى الحديث من طريق الترمذي عن حذيفة بعين ما تقدّم عنه في «الصحيح».


وفي (ص ٩٧ ، الطبع المذكور)

رواه من طريق التّرمذي وأحمد وابن حبّان عن حذيفة بعين ما تقدّم أوّلا عن «مسند أحمد».

ورواه من طريق ابن سعد والحاكم ، عن حذيفة بعين ما تقدّم عن «المستدرك».

وفي (ص ١٠٧ ، الطبع المذكور)

رواه من طريق الطبراني ، عن حذيفة بعين ما تقدّم عنه ثالثا في «المعجم الكبير».

ومنهم العلامة المولى على المتقى الهندي في «كنز العمال» (ج ١٣ ص ١٠٦ ط حيدرآباد الدكن).

روى الحديث عن حذيفة بعين ما تقدّم عن «تاريخ الإسلام».

ومنهم الحافظ الشيخ جلال الدين عبد الرحمن الشافعي في «الحبائك في أخبار الملائك» (ص ١٠٥ ط دار التقريب بالقاهرة).

روى الحديث من طريق الطبراني عن حذيفة بعين ما تقدّم عنه أوّلا في «المعجم الكبير».

ومنهم العلامة ابن حجر العسقلاني في «الاصابة» (ج ١ ص ٣٢٩ ط مصطفى محمد بمصر). قال :

ومن حديث حذيفة رفعه : الحسن والحسين سيّدا شباب أهل الجنّة.

ومنهم العلامة النبهاني في «الفتح الكبير» (ج ١ ص ٢٢ ط مصر) قال :

قال النّبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : أتاني جبرئيل فبشّرني أنّ الحسن والحسين سيّدا شباب أهل الجنّة : ابن سعد عن حذيفة.

ومنهم العلامة البدخشي في «مفتاح النجا» (ص ١١٢ المخطوط).


روى الحديث بعين ما تقدّم عن «تاريخ الإسلام».

وقد تقدّم منّا نقل هذا الحديث في (ج ١٠ ص ٦٩ ، إلى ص ٨٠) في فضائل الزهراء فاطمة المرضيّة عن جماعة.

منهم الحافظ الترمذي في «صحيحه» (ج ١٣ ص ١٩٧ ط الصادي بمصر).

ومنهم الحافظ أحمد بن حنبل في «المسند» (ج ٥ ص ٣٩١ ط الميمنية بمصر).

ومنهم الحاكم في «المستدرك» (ج ٣ ص ١٥١ ط حيدرآباد الدكن).

ومنهم العلامة أبو نعيم الاصفهانى في «حليلة الأولياء» (ج ٤ ص ١٩٠).

ومنهم الحافظ البيهقي في «الاعتقاد» (ص ١٦٥ ط كامل مصباح).

ومنهم العلامة هبة الله بن عساكر الدمشقي في «التاريخ» (على ما في منتخبه ج ٤ ص ٩٥ ط روضة الشام).

ومنهم العلامة أبو المؤيد الموفق بن أحمد أخطب خوارزم المتوفى سنة ٥٦٨ في «مقتل الحسين» (ص ٥٥ ط الغرى).

ومنهم العلامة مجد الدين ابن الأثير الجزري في «جامع الأصول» (ج ١٠ ص ٨٢ ط السنة المحمدية بمصر).

ومنهم العلامة المذكور في «اسد الغابة» (ج ٥ ص ٥٧٤ ط مصر).

ومنهم العلامة الحموينى في «فرائد السمطين» (نسخة جامعة تهران)

ومنهم العلامة البغوي في «مصابيح السنة» (ص ١٠٨).

ومنهم العلامة محب الدين الطبري في «ذخائر العقبى» (ص ١٢٩ ط مكتبة القدسي بمصر).

ومنهم العلامة أبو عبد الله محمد بن عثمان البغدادي في «المنتخب من صحيح البخاري ومسلم» (ص ٢١٩ مخطوط).


ومنهم العلامة الگنجى في «كفاية الطالب» (ص ٢٧٥ طبع الغرى).

ومنهم العلامة محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي في «تاريخ الإسلام» (ج ٢ ص ٩٠ ط دار المعارف بمصر).

ومنهم العلامة المذكور في «تاريخ الإسلام» (ج ٢ ص ٢١٧).

ومنهم العلامة الخطيب التبريزي في «مشكاة المصابيح» (ص ٥٧١ ط الدهلى).

ومنهم العلامة أحمد بن حجر الهيتمى في «الصواعق المحرقة» (ص ١٨٥ ف ٢ ط عبد اللطيف بمصر)

ومنهم العلامة ابن كثير الدمشقي في «البداية والنهاية» (ص ٢٠٦ ط مصر).

ومنهم العلامة الشيخ نور الدين على بن الصباغ المالكي في «الفصول المهمة» (ص ١٢٧ ط الغرى).

ومنهم العلامة الشيخ جلال الدين عبد الرحمن الشافعي السيوطي في «الحاوي للفتاوى» (ج ٢ ص ٢٦٧ ط القاهرة).

ومنهم العلامة المذكور في «الخصائص الكبرى» (ج ٢ ص ٢٢٦ ط حيدرآباد الدكن).

ومنهم العلامة المذكور في «الجامع الصغير» (ج ١ ص ٧ ط مصر).

ومنهم العلامة المتقى الهندي في «منتخب كنز العمال» (المطبوع بهامش المسند ج ٥ ص ٩٧ ، ط الميمنية بمصر).

ومنهم العلامة ابن الديبع الشيباني في «تيسير الوصول الى جامع الأصول» (ج ٢ ص ١٥٤ ط نول كشور في كانفور).

ومنهم العلامة أحمد بن حجر الهيتمى المكي الشافعي في «الصواعق


المحرقة» (ص ١٨٩ ط عبد اللطيف بمصر).

ومنهم العلامة جلال الدين عطاء الله الدشتكي المتوفى سنة ١٠٠٠ في «روضة الأحباب» (ص ٦٦٥ مخطوط).

ومنهم العلامة السيوطي في «الحبائك في أخبار الملائك» (ص ١٠٥).

ومنهم العلامة الشيخ عبد الهادي نجاس رضوان الابيارى في «العرائس الواضحة» (ص ١٩٥).

ومنهم العلامة البدخشي في «مفتاح النجا» (ص ١٧ مخطوط).

ومنهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ١٦٥ ط اسلامبول).

ومنهم العلامة باكثير الحضرمي في «وسيلة المآل» (ص ١٦١ نسخة مكتبة الظاهرية بدمشق).

ومنهم العلامة السيد محمد صديق حسن خان الهندي في «حسن الاسوة» (ص ٢٩٠ ط الآستانة).

ومنهم العلامة الشيخ عبد الهادي (نجا) الابيارى المصري المالك المعاصر في «جالية الكدر» في «شرح منظومة البرزنجى» (ص ١٩٥ ط مصر).

ومنهم العلامة الأمر تسرى في «أرجح المطالب» (ص ٢٤١ ط لاهور).

ومنهم العلامة أبو عثمان عمرو بن بحر الليثي الجاحظ في «التاج الجامع» (ج ٣ ص ٣١٧ ط مصر).

ومنهم العلامة الملا على القاري الهروي في «جمع الوسائل» (ج ١


ص ٢٦٩ ط القاهرة).

ومنهم العلامة الشفشاوني الورديفى المصري في «سعد الشموس والأقمار» (ص ٢٠٣ ط التقدم العلمية بالقاهرة).

ومنهم العلامة الشيخ يوسف النبهاني في «الفتح الكبير» (ج ١ ص ٢٨).

الثالث

حديث أبى بكر

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة أبو المؤيد موفق بن أحمد في «مقتل الحسين» (ص ٩٢ ط الغرى) قال :

أخبرنا جار الله العلامة أبو القاسم محمود بن عمر زمخشري ، حدّثنا الأستاذ الأمين أبو الحسن عليّ بن الحسين بن مردك الرازيّ ، أخبرنا الحافظ أبو سعد إسماعيل بن عليّ بن الحسين السمّان ، أخبرنا أبو زكريّا أحمد بن محمّد الصوفي بقراءتي عليه بدمشق ، حدّثنا أحمد بن محمّد العمركي ، حدّثنا محمّد بن معاذ الهروي ، حدّثنا أحمد الفريابي ، حدّثنا عمرو بن جرير البجلي ، عن إسماعيل بن أبي خالد ، عن الشعبي ، عن ابن مسعود ، عن أبي بكر الصديق ، عن النّبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : أنّ الحسن والحسين سيّدا شباب أهل الجنّة.

ومنهم العلامة محب الدين الطبري في «ذخائر العقبى» (ص ١٢٩ ط مكتبة القدسي بالقاهرة).

روى الحديث من طريق ابن السمّان في الموافقة عن أبي بكر بعين ما تقدّم


عن «مقتل الحسين».

ومنهم العلامة الشاه تقى القلندر الهندي في «الروض الأزهر» (ص ١٠٤ ط حيدرآباد الدكن).

روى الحديث من طريق ابن الأخضر ، عن أبي بكر بعين ما تقدّم عن «مقتل الحسين».

ومنهم العلامة باكثير الحضرمي في «وسيلة المآل» (ص ١٦٢ ، نسخة مكتبة الظاهرية بدمشق).

روى الحديث من طريق ابن السّمّان في الموافقة ، عن أبي بكر بعين ما تقدّم عن «مقتل الحسين».

الرابع

حديث عمر بن الخطاب

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحافظ أبو نعيم الاصبهانى في «حليلة الأولياء» (ج ٤ ص ١٣٩ ط السعادة بمصر) قال :

حدثنا محمّد بن أحمد بن الحسن ، ثنا عبد الله بن سليمان بن الأشعث ح وحدثنا سليمان بن أحمد ، ثنا محمّد بن عون السنّيرا في المقري قالا : ثنا أحمد بن المقدام ، ثنا حكيم بن حزام أبو سمير ، ثنا الأعمش ، عن إبراهيم بن يزيد التيمي عن أبيه ، في حديث قال : قال عليّ لشريح أما سمعت عمر بن الخطاب يقول : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : الحسن والحسين سيّدا شباب أهل الجنّة. قال : اللهمّ نعم.

ورواه أولاد شريح عنه عن عليّ نحوه.


ومنهم الحافظ الطبرانيّ في «المعجم الكبير» (ص ١٣١ نسخة جامعة طهران) قال :

حدثنا محمّد بن عون السّيرافي ، نا أبو الأشعث أحمد بن المقدام ، نا أبو سمير حكيم بن حذام ، عن الأعمش ، عن إبراهيم التيمي ، عن أبيه ، عن شريح القاضي عن عمر بن الخطّاب «رض» أنّ النبيّ صلّى الله عليه قال : الحسن والحسين سيّدا شباب أهل الجنّة.

ومنهم الحافظ الهيتمى في «مجمع الزوائد» (ج ٩ ص ١٨٢ ط مكتبة القدسي في القاهرة).

روى الحديث من طريق الطّبراني ، عن عمر بعين ما تقدم عنه في «المعجم الكبير».

ومنهم العلامة الشيخ علاء الدين على المتقى الهندي في «منتخب كنز العمال» (ج ٧ ص ١٦ ط حيدرآباد).

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «حلية الأولياء».

ومنهم العلامة محب الدين الطبري في «ذخائر العقبى» (ص ١٢٩ ط مكتبة القدسي بمصر).

روى الحديث عن عمر بعين ما تقدّم.


الخامس

حديث أبى هريرة

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحافظ الطبرانيّ في «المعجم الكبير» (ص ١٣١ مخطوط) قال :

حدثنا عليّ بن عبد العزيز ، نا أبو نعيم ، نا محمّد بن مروان الدّهلي ، حدّثني أبو حازم ، حدّثني أبو هريرة «رض» أنّ رسول الله صلّى الله عليه قال : إنّ ملكا من السمّاء لم يكن زارني ، فاستأذن الله عزوجل في زيارتي ، فبشّرني أنّ الحسن والحسين سيّدا شباب أهل الجنّة.

وقال :

حدثنا محمّد بن عبد الله الحضرمي ، نا جمهور بن منصور ، نا سيف بن محمّد ، نا سفيان ، عن أبي الحجاف وحبيب بن أبي ثابت ، عن أبي حازم ، عن أبي هريرة «رض» عن النّبي صلّى الله عليه قال : الحسن والحسين سيّدا شباب أهل الجنّة.

ومنهم العلامة شهاب الدين ابن عبد ربه الأندلسي في «عقد الفريد» (ج ٢ ص ٢١١ ط الشرفية بمصر).

قال : وا وصى (الحسن) أن يدفن مع جدّه في بيت عائشة فمنعه مروان بن الحكم فردّوه إلى البقيع وقال أبو هريرة : على تمنعه أن يدفن مع جدّه؟ فلقد أشهد أني سمعت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يقول : الحسن والحسين سيّدا شباب أهل الجنّة ، الحديث.

وفي (ج ٢ ص ١٧٧ ، الطبع المذكور)


في حديث عروة بن الزّبير ، فلمّا حضرت الوفاة الحسن بن عليّ أوصى بأن يدفن مع جدّه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم في ذلك الموضع فلمّا أراد بنو هاشم أن يحفروا له منعهم مروان وهو والي المدينة في أيّام معاوية فقال أبو هريرة : على م تمنعه؟ فذكر الحديث بعين ما تقدّم عنه أوّلا.

ومنهم جمال الدين محمد بن يوسف الزرندي الحنفي المتوفى سنة ٧٥٠ في «نظم درر السمطين» (ص ٢٠٥ مطبعة القضاء) قال :

وروى أبو حازم ، قال : قال أبو هريرة «رض» حين منعوا الحسن أن يدفن مع رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : الحسن والحسين سيّدا شباب أهل الجنّة من أحبّهما فقد أحبّني ومن أبغضهما فقد أبغضني.

ومنهم العلامة المولى على المتقى الهندي في «كنز العمال» (ج ١٣ ص ١٠٣ ط حيدرآباد الدكن).

روى الحديث من طريق الطبراني وابن النجّار ، عن أبي هريرة بعين ما تقدّم أوّلا عن «المعجم الكبير».

ومنهم العلامة أبو المؤيد الموفق بن أحمد في «مقتل الحسين» (ص ١٣٩ ط الغرى) قال :

نقل عن عبد الكريم بن محمّد بن حمدان في «تاريخه» عن أبي هريرة في حديث قال : وقد سمعت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يقول : الحسن والحسين سيّدا شباب أهل الجنّة.

ومنهم العلامة السيوطي في «الحبائك في أخبار الملائك» (ص ١٠٥).

روى الحديث من طريق الطبراني بعين ما تقدّم عن «مجمع الزوائد».

ومنهم العلامة البدخشي في «مفتاح النجاء» (مخطوط).

روى الحديث من طريق المدائني عن يحيى بن زكريّا ، عن هشام بن عروة ، عن أبي هريرة بعين ما تقدّم أوّلا عن «عقد الفريد».


السادس

حديث عبد الله بن مسعود

رواه القوم :

منهم الحافظ أبو نعيم في «حلية الأولياء» (ج ٥ ص ٥٨ ط السعادة بمصر) قال:

حدثنا فاروق الخطّابي قال : ثنا هشام بن عليّ السيرافي قال : ثنا عبد الحميد ابن بحر أبو سعيد الكوفي قال : ثنا منصور بن أبي الأسود ، عن الأعمش ، عن إبراهيم عن علقمة ، عن عبد الله قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : الحسن والحسين سيّدا شباب أهل الجنّة.

السابع

حديث جابر بن عبد الله

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحافظ الطبرانيّ في «المعجم الكبير» (ص ١٣١ مخطوط).

حدثنا أحمد بن عمرو القطراني ، نا محمّد بن الطفيل ، نا شريك ، عن جابر عن عبد الرّحمن بن سابط ، عن جابر بن عبد الله قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : حسن وحسين سيّدا شباب أهل الجنّة.

ومنهم الحافظ الهيتمى في «مجمع الزوائد» (ج ٩ ص ١٨٣ ط مكتبة القدسي في القاهرة).


روى الحديث من طريق الطبراني ، عن جابر بعين ما تقدّم عنه في «المعجم الكبير».

وفي (ج ٩ ص ١٧٨ ، الطبع المذكور)

رواه عنه من طريق البزار ، ثمّ قال : ورجاله رجال الصحيح.

ومنهم العلامة ابن عساكر الدمشقي في «تاريخ دمشق» (على ما في منتخبه ج ٤ ص ٢٠٦ ط روضة الشام) قال :

وأخرج ابن سعد عن جابر مرفوعا : من سرّه أن ينظر إلى سيّدي شباب أهل الجنّة فلينظر إلى الحسن والحسين.

ومنهم العلامة باكثير الحضرمي في «وسيلة المآل» (ص ١٦٢ ، نسخة الظاهرية بدمشق).

روى الحديث عن جابر بعين ما تقدّم عن «تاريخ دمشق».

الثامن

حديث أبى وائل

رواه القوم :

منهم العلامة ابن حجر العسقلاني في كتاب «الاصابة» (ج ١ ص ٢٥٦ ط مصطفى محمد بمصر) قال :

روى ابن أبي عزرة في مسنده من طريق ليث ، عن مجاهد ، عن أبي وائل أنّ ذا الكلاع سمع جهما يقول : سمعت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يقول : ان حسنا وحسينا سيدا شباب أهل الجنّة.


التاسع

حديث البراء بن عازب

رواه القوم :

منهم الحافظ نور الدين على بن أبى بكر في «مجمع الزوائد» (ج ٩ ص ١٨٤ ط مكتبة القدسي في القاهرة) قال :

وعن البراء يعني ابن عازب قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : الحسن والحسين سيّدا شباب أهل الجنّة ، رواه الطبراني واسناده حسن.

العاشر

حديث مالك بن الحويرث

رواه القوم :

منهم الحافظ أبو القاسم عبد الله بن محمد بن عبد العزيز بن المرزبان البغوي في «معجم الصحابة» (ص ٨٣ ، النسخة المخطوطة) قال :

أخبرنا عبد الله قال : نا محمّد بن إشكاب قال : نا عمران بن إناث قال : نا ملك ابن الحسن بن ملك بن الحويرث قال : حدّثني أبي ، عن جدي قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : الحسن والحسين سيّدا شباب أهل الجنّة.


الحادي عشر

حديث أسامة

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحافظ الطبرانيّ في «المعجم الكبير» (ص ١٣٢ مخطوط).

حدثنا محمّد بن الفضل السقطي ، نا محمّد بن عبد الله الأزري ، نا إسماعيل بن عليّة ، عن زياد الجصّاص ، عن أبي عثمان النهدي ، عن أسامة بن زيد قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : الحسن والحسين سيّدا شباب أهل الجنّة ، اللهمّ إنّي أحبّهما ، فأحبّهما.

ومنهم الحافظ الهيتمى في «مجمع الزوائد» (ج ٩ ص ١٨٣ ط مكتبة القدسي في القاهرة).

روى الحديث من طريق الطّبراني عن جابر بعين ما تقدّم عنه في «المعجم الكبير».

ومنهم العلامة المولى على المتقى الهندي في «كنز العمال» (ج ١٣ ص ١٠٥ ط حيدرآباد الدكن).

روى الحديث من طريق الطّبراني ، عن أسامة بعين ما تقدّم عنه في «المعجم الكبير».


الثاني عشر

حديث على عليه‌السلام

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحافظ الطبرانيّ في «المعجم الكبير» (ص ١٣١ مخطوط) قال : حدثنا عبيد بن غنّام ، نا أبو بكر بن أبي شيبة ، نا أبو الأحوص ، عن أبي إسحاق ، عن الحارث ، عن عليّ رضي‌الله‌عنه قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : الحسن والحسين سيّدا شباب أهل الجنّة.

ورواه عن أبي الزّنباع روح بن الفرج المصري ، نا يزيد بن موهب الرّملي ، نا مسروح أبو شهاب ، عن سفيان الثوري ، عن أبي إسحاق ، عن الحارث ، عن عليّ رضي‌الله‌عنه. ورواه بعينه عن القاسم بن محمّد الدّلال الكوفي ، نا محوّل بن إبراهيم نا منصور بن أبي الأسود ، عن ليث ، عن الشعبي ، عن الحارث ، عن عليّ رضي‌الله‌عنه. ورواه بعينه عن القاسم بن محمّد الدّلال الكوفي ، نا إبراهيم بن إسحاق الصّيني ، نا محمّد بن أبان ، عن أبي جناب ، عن الشّعبي ، عن زيد بن يثيغ ، عن عليّ رضي‌الله‌عنه.

ومنهم الحافظ الخطيب البغدادي في «تاريخ بغداد» (ج ٤ ص ١٨٥ ط السعادة بمصر) قال :

أخبرنا محمّد بن الحسين القطان قال : ثنا عبد الباقر بن قانع القاضي قال : نا محمّد بن الحسن بن يعقوب الواجب قال : نا عبد الصمد بن حسان قال : نا محمّد بن أبان ، عن أبي جناب ، عن الشعبي ، عن يزيد بن يثيع ، عن عليّ قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : الحسن والحسين سيّدا شباب أهل الجنّة.


وفي (ج ١٢ ص ٤ ، الطبع المذكور)

أخبرنا أبو عمر عبد الواحد محمّد بن عبد الله بن مهدي ، أخبرنا محمّد بن مخلد حدّثنا عليّ بن عبد الله بن معاوية بن شريح قال : حدّثنا أبي ، عن أبيه ، عن معاوية ابن شريح ، عن ميسرة ، عن شريح ، عن عليّ قال : سمعت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يقول : الحسن والحسين سيّدا شباب أهل الجنّة.

ومنهم العلامة الحافظ أبو نعيم في «حلية الأولياء» (ج ٤ ص ١٣٩ ط السعادة بمصر) قال :

حدّثنا محمّد بن عليّ بن حبيش قال : ثنا القاسم بن زكريا المقري قال : ثنا عليّ ابن عبد الله بن معاوية ، فذكر الحديث بعين ما تقدّم ثانيا عن «تاريخ بغداد» سندا ومتنا.

ومنهم الحافظ نور الدين على بن أبى بكر في «مجمع الزوائد» (ج ٩ ص ١٨٢ ط مكتبة القدسي في القاهرة) قال :

وعن على قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : الحسن والحسين سيّدا شباب أهل الجنّة ، رواه الطّبراني بأسانيد.

ومنهم العلامة النسابة الشيخ شهاب الدين أحمد بن عبد الوهاب النويرى المقري المتوفى سنة ٧٣٢ في «نهاية الارب» (ج ٧ ص ٢٣٣ ط القاهرة).

روى كتابا لعليّ عليه‌السلام إلى معاوية وفيه : ومنّا سيّدا شباب أهل الجنّة.

ومنهم العلامة شمس الدين الذهبي في «سير أعلام النبلاء» (ج ٣ ص ١٨٩ ط مصر).

روى من طريق الطّبراني ، عن عليّ مرفوعا : الحسن والحسين سيّدا شباب أهل الجنّة.

ومنهم العلامة المولى على المتقى الهندي في «كنز العمال» (ج ١٣


ص ١٠٧ ط حيدرآباد الدكن).

روى الحديث من طريق الطّبراني وأبي نعيم في «فضائل الصحابة» عن عليّ بعين ما تقدّم أخيرا عن «المعجم الكبير».

الثالث عشر

حديث آخر له عليه‌السلام

رواه القوم :

منهم العلامة القاضي محمد بن خلف بن حيان الشهير بوكيع المتوفى سنة ٣٠٦ في كتابه «أخبار القضاة» (ج ٢ ص ٢٠٠ ط السعادة بمصر) قال :

حدّثنا عليّ بن عبد الله بن معاوية بن ميسرة بن شريح بن الحارث القاضي قال : حدّثني أبي ، عن أبيه معاوية ، عن ميسرة ، عن شريح ، قال : لمّا توّجه عليّ عليه‌السلام إلى قتال معاوية افتقد درعا له ، فلمّا رجع وجدها في يد يهوديّ يبيعها بسوق الكوفة ، فقال : يا يهودي الدرع درعي لم أهب ولم أبع ، فقال اليهودي : درعي وفي يدي ، فقال : بيني وبينك القاضي ، قال : فأتياني ، فقعد عليّ إلى جنبي واليهوديّ بين يدي ، وقال : لو لا أنّ خصمي ذمّي لاستويت معه في المجلس ، ولكنّي سمعت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يقول : أصغروا بهم كما أصغر الله بهم ، ثمّ قال : هذه الدرع درعي ، لم أبع ولم أهب ، فقال لليهوديّ : ما تقول؟ قال : درعي وفي يدي ، وقال شريح : يا أمير المؤمنين هل من بيّنة؟ قال : نعم الحسن ابني وقنبر يشهدان أنّ الدرع درعي ، قال شريح : يا أمير المؤمنين شهادة الابن للأب لا تجوز فقال عليّ : سبحان الله ، رجل من أهل الجنّة لا تجوز شهادته سمعت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يقول : الحسن والحسين سيّدا شباب أهل الجنّة ، فقال اليهوديّ : أمير المؤمنين قدّمني إلى


قاضيه وقاضيه يقضى عليه أشهد أنّ هذا الدّين على الحقّ ، وأشهد أن لا إله إلّا الله ، وأنّ محمّدا عبده ورسوله وأنّ الدرع درعك يا أمير المؤمنين ، سقطت معك ليلا ، وتوجّه مع عليّ يقاتل معه بالنهروان فقتل ، ثمّ قال : حدّثنيه سعيد بن أحمد أبو عثمان القاري ، قال : حدّثنا جعفر بن محمّد بن إسحاق بن يوسف الأزرق قال : حدّثنا حكيم بن حزام ، عن الأعمش ، عن إبراهيم ، عن شريح ، عن عليّ نحوه

ومنهم العلامة الشيخ أبو الفلاح عبد الحي بن العماد الحنبلي المتوفى سنة ١٠٨٩ في كتابه «شذرات الذهب» (ج ١ ص ٨٥ طبع القاهرة) قال :

وحكى أنّ عليّا دخل على شريح مع خصم له ذمّيّ فقام له شريح ، فقال له عليّ كرّم الله وجهه : هذا أوّل جورك فقال : لو كان خصمك مسلما لما قمت ويقال : إنّه قضى على عليّ وذلك أنّه ادّعى على الذمّي درعا سقطت منه ، فقال للذميّ : ما تقول؟ فقال : ما لي وبيدي ، فقال لعليّ كرّم الله وجهه : ألك بيّنة أنّها سقطت منك؟ قال : نعم ، فأحضر كلا من الحسن وعبده قنبر فقال : قبلت شهادة قنبر ورددت شهادة الحسن ، فقال عليّ : ثكلتك امّك أما بلغك أنّ النّبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم قال : الحسن والحسين سيّدا شباب أهل الجنّة فقال : اللهمّ نعم ، غير أنّي لا أجيز شهادة الولد لوالده فقال لليهوديّ : خذها فليس عندي غيرهما فقال اليهوديّ : لكنّي أشهد أنّها لك وأنّ دينكم هو الحقّ ، قاضي المسلمين يحكم على أمير المؤمنين ويرضى أشهد أن لا إله إلّا الله وأشهد أنّ محمّدا رسول الله ، فدفع علىّ الدرع له فرحا بإسلامه.


الرابع عشر

حديث آخر له عليه‌السلام أيضا

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحافظ الطبرانيّ في «المعجم الكبير» قال :

حدثنا محمّد بن عبد الله الحضرمي ، نا أحمد بن عثمان بن حكيم الأودي ، نا عليّ بن ثابت ، نا أسباط بن نصر ، عن جابر بن عبد الله بن نجى ، عن عليّ : والله ما من نبيّ إلّا وولد الأنبياء غيري وأن ابنيك سيّدا شباب أهل الجنّة إلّا ابني الخالة يحيى وعيسى ، قاله لفاطمة.

ومنهم العلامة المولى على المتقى الهندي في «منتخب كنز العمال» (المطبوع بهامش المسند ج ٥ ص ١٠٧ ط الميمنية بمصر).

روى الحديث من طريق الطّبراني وأبي نعيم في «فضائل الصحابة» بعين ما تقدّم عن «المعجم الكبير».

ومنهم العلامة البدخشي في «مفتاح النجا» (ص ١١٢ مخطوط).

روى الحديث من طريق الطّبراني وأبي نعيم عن عليّ بعين ما تقدّم عن «منتخب كنز العمال».


الخامس عشر

حديث ابن عباس

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة الشيخ الهندي علاء الدين على المتقى الحنفي المتوفى سنة ٩٧٥ في «كنز العمال» (ج ١٣ ص ١٠٥ طبع حيدرآباد الدكن).

روى من طريق ابن عساكر ، عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : الحسن والحسين سيّدا شباب أهل الجنّة ، من أحبّهما فقد أحبّني ومن أبغضهما فقد أبغضني.

ومنهم العلامة الخطيب الخوارزمي في «مقتل الحسين» (ص ٩٢ ط الغرى) قال:

وسمعت هذا الحديث (أي الحسن والحسين سيّدا شباب أهل الجنّة) في «الصحاح» برواية ابن عباس.

السادس عشر

حديث الحسين بن على عليهما‌السلام

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحافظ نور الدين على بن أبى بكر الهيتمى المتوفى سنة ٨٠٧ في «مجمع الزوائد» (ج ٩ ص ١٨٤ ط مكتبة القدسي في القاهرة) قال :

وعن الحسين بن علي قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : الحسن والحسين سيّدا شباب


أهل الجنّة ، رواه الطّبراني في الأوسط.

ومنهم العلامة البدخشي في «مفتاح النجا» (ص ١١٢ مخطوط) قال :

وأخرج ابن عساكر وابن النّجار ، عن الحسين بن عليّ رضي‌الله‌عنهما قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : لا تسبّوا الحسن والحسين فإنّهما سيّدا شباب أهل الجنّة ، من الأوّلين والآخرين.

السابع عشر

حديث أبى رمثة

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة الشيخ الهندي علاء الدين على المتقى الحنفي المتوفى سنة ٩٧٥ في كتابه «كنز العمال» (في سنن الأقوال والأفعال ج ١٣ ص ١٠٦ طبع حيدرآباد الدكن).

روى من طريق ابن عساكر عن أبي رمثة قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم حسين منّي وأنا منه هو سبط من الأسباط أحبّ الله من أحبّ حسينا إنّ الحسن والحسين سيّدا شباب أهل الجنّة.

ومنهم العلامة البدخشي في «مفتاح النجا» (ص ١١٢ مخطوط).

روى الحديث من طريق ابن عساكر ، عن أبي رمثة بعين ما تقدّم عن «كنز العمال».


الثامن عشر

حديث ابن عمر

رواه القوم :

منهم العلامة ابن الصباغ المالكي في «الفصول المهمة» (ص ١٥٤ ط مطبعة العدل في النجف) قال :

روى أنّه (أي رجل من أهل العراق) سأله (أي ابن عمر) عن المحرم يقتل الذّباب فقال : يا أهل العراق تسألون عن قتل الذّباب وقد قتلتم الحسين ابن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، وذكر الحديث وفي آخره : هما سيّدا شباب أهل الجنّة.

ومنهم العلامة مجد الدين ابن الأثير في «المختار» (ص ٢٢ ط مصر) قال :

قال ابن عمر : سمعت النّبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يقول : هما ريحانتاي من الدّنيا وهما سيّدا شباب أهل الجنّة.


التاسع عشر

ما روى عن جماعة

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة أحمد بن حجر الهيتمى في «الصواعق المحرقة» (ص ١٨٩ ط عبد اللطيف بمصر) قال :

أخرج أحمد والتّرمذي ، عن أبي سعيد والطّبراني ، عن عمر ، وعن عليّ وعن جابر وعن أبي هريرة وعن أسامة بن زيد وعن البراء ، وابن عدي ، عن ابن مسعود أنّ النّبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم قال : الحسن والحسين سيّدا شباب أهل الجنّة.

ومنهم الحافظ السيوطي في «الجامع الصغير» (ج ١ ص ٥١٨ ط مصر).

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «الصواعق» بالطرق المذكورة فيها عن الصحابة الّتي روى عنهم.

ومنهم العلامة الشاه تقى الهندي في «الروض الأزهر» (ص ١٩٩ ط مصر).

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «الصواعق» بالطرق المذكورة فيها عن الصحابة الّتي روى عنهم. ثمّ قال : وأخرج ابن عساكر عن عليّ ، وعن ابن عمر ، وابن ماجة ، والحاكم عن ابن عمر ، والطبراني عن قرة ، وعن مالك بن الحويرث ، والحاكم عن ابن مسعود أنّ النّبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم قال : ابناي هذان الحسن والحسين سيّدا شباب أهل الجنّة.


ومنهم العلامة المولى على المتقى الهندي في «كنز العمال» (ج ١٣ ص ٩٧ ط حيدرآباد الدكن).

روى الحديث فيه أيضا بعين ما تقدّم عن «الصواعق» بالطرق المذكورة فيها عن الصحابة الّتي روى عنهم.

ومنهم الحافظ أبو بكر أحمد بن الحسين البيهقي في «الاعتقاد على مذهب السلف» (ص ١٦٠ ط القاهرة) قال :

وفي حديث أبي سعيد وغيره عن النّبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : الحسن والحسين سيّدا شباب أهل الجنّة.

ومنهم العلامة البدخشي في «مفتاح النجا» (ص ١١ ، المخطوط).

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «الصواعق» بالطرق المذكورة فيها عن الصحابة الّتي روى عنهم وزاد حديث ابن عساكر عن عائشة ، وعن ابن عباس ، وابن الأخضر ، عن أبي بكر الصديق ثمّ قال : وزاد الطبراني في رواية عن أسامة : اللهمّ إنّي أحبّهما فأحبّهما.

ومنهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ١٨٣ ط اسلامبول).

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «الصواعق» بالطرق المذكورة فيها من الصحابة الّتي روى عنهم.

ومنهم العلامة الشيخ محمد الصبان المصري المتوفى سنة ١٢٠٦ في «اسعاف الراغبين» (المطبوع بهامش نور الأبصار ص ١٢٨ ط مصر).

وروى من طرق عديدة صحيحة أنّه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم قال : الحسن والحسين سيّدا شباب أهل الجنّة.

ومنهم العلامة المولى على المتقى الهندي في «كنز العمال» (ج ١٣ ص ١٠٠ ط حيدرآباد الدكن) قال :


الحسن والحسين سيّدا شباب أهل الجنّة وأبوهما خير منهما(ن ، ك ـ عن ابن عمر ، طب عن قرة وعن مالك بن الحويرث ، ك ـ عن ابن مسعود).

ومنهم العلامة السيوطي في «الدرر المنتثرة» (ص ١٤٠ المطبوع بهامش الفتاوى الحديثة لابن حجر) قال :

حديث : الحسن والحسين سيّدا شباب أهل الجنّة ، رواه التّرمذي من حديث أبي سعيد وابن ماجة من حديث ابن عمر.

ومنهم العلامة شمس الدين السخاوي في «المقاصد الحسنة».

قال بعد نقل الحديث : ولابن ماجة من حديث محمّد بن عبد الرّحمن بن أبي ذئب عن نافع ، عن ابن عمر مرفوعا بزيادة : وأبوهما خير منهما ؛ وصححه الحاكم من هذا الوجه أيضا ، وفي الباب عن جماعة.

ومنهم العلامة النبهاني في «الفتح الكبير» (ج ٢ ص ٨٠ ط مصر) قال :

(طب) عن عمر وعن عليّ وعن جابر وعن أبي هريرة (طس) عن أسامة بن زيد وعن البراء (عد) عن ابن مسعود : الحسن والحسين سيّدا شباب أهل الجنّة إلّا ابني الخالة عيسى بن مريم ويحيى بن زكريّا.

ومنهم العلامة العارف المولوى السيد شاه تقى الكاظمي العلوي الشهير بقلندر المتوفى سنة ١٢٨٠ في «روض الأزهر» (ص ١٠٤ ط حيدرآباد) قال :

أخرج الطّبراني عن عمر وغيره ، وابن عساكر ، عن عائشة (رض) وغيرها ، أنّ رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم قال : الحسن والحسين سيّدا شباب أهل الجنّة.


متمم العشرين

ما روى مرسلا

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة الشيخ أبو مظفر الأسفرايني في «التبصير في الدين» (ص ١٦٢) قال :

وقال صلى‌الله‌عليه‌وسلم : إنّهما (الحسن والحسين) سيّدا شباب أهل الجنّة.

ومنهم الحافظ ابن عبد البر الأندلسي في «الاستيعاب» (ج ١ ص ١٤٢ ط حيدرآباد) قال :

وروى عن النّبي صلى‌الله‌عليه‌وآله سلّم من وجوه : أنّه قال : في الحسن والحسين رضي‌الله‌عنهما : إنّهما سيّدا شباب أهل الجنّة.

ومنهم العلامة الخزرجي في «خلاصة تذهيب الكمال» (ص ٦٦ و ٦٧ ط الخيرية بمصر) قال :

قال النّبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : الحسن والحسين سيّدا شباب أهل الجنّة.

ومنهم العلامة أبو التيسير عثمان مدوخ في «العدل الشاهد» (ص ٤ ط القاهرة) قال :

وقال صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : الحسن والحسين سيّدا شباب أهل الجنّة.

ومنهم العلامة عبد الله بن أحمد المقدسي الحنبلي في «لمعة الاعتقاد» (ص ٣٦ ط شاهين بمصر) قال :

قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : الحسن والحسين سيّدا شباب أهل الجنّة.


ومنهم العلامة محمد أمين فضل الله بن محب الله الحموي في «جنى الجنتين في تميز نوعى المثنيين» (ص ١٣٩ ط قدسي بمصر).

(سيّدا شباب أهل الجنّة) الحسنان الاحسنان رضي‌الله‌عنهما ، هكذا جاء في الحديث.

ومنهم العلامة شمس الدين الذهبي في «دول الإسلام» (ص ٢٠٥) قال :

قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : الحسن والحسين سيّدا شباب أهل الجنّة.

ومنهم العلامة الشيخ محمد بن طاهر القتنى في «مجمع بحار الأنوار» (ج ٢ ص ١٥٢ و ١٦٨ ط نول كشور) قال :

قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم في الحسن والحسين : سيّدا شباب أهل الجنّة.

ومنهم العلامة الشيخ محمد المالكي المصري في «الطبقات المالكية» (ج ٢ ص ٨٩ ط السلفية بمصر) قال :

وقال صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم في الحسن والحسين : سيّدا شباب أهل الجنّة.

ومنهم العلامة على بن الصباغ المالكي في «الفصول المهمة» (ص ١٥٤ ط الغرى).

روى عن النّبي قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : الحسن والحسين سيّدا شباب أهل الجنّة.

ومنهم العلامة المناوى في «كنوز الحقائق» (ص ٣٦ ط بولاق).

روى من طريق أحمد قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : إنّ الحسن والحسين سيّدا شباب أهل الجنّة.

وفي (ص ٨٧ ، الطبع المذكور).

نقل عن «فردوس الأخبار» قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : سيّدا شباب أهل الجنّة الحسن


والحسين.

ومنهم العلامة السيد نعمان خير الدين بن الآلوسى في «جلاء العينين» (ص ٣٠٢ ط بغداد) قال :

قال صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : الحسن والحسين سيّدا شباب أهل الجنّة.

ومنهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ١٥٣ و ١٩٧ ط اسلامبول) قال :

فأما الحسن والحسين من قول جدّهما صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم أنّهما سيّدا شباب أهل الجنّة.

ومنهم العلامة الشيخ عبد الوهاب الشعراني المصري في «مختصر تذكرة» الشيخ أبى عبد الله القرطبي (ص ١٢٠ ط مصر) قال :

قال النّبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم في الحسن والحسين : إنّهما سيّدا شباب أهل الجنّة.

ومنهم العلامة النبهاني في «الفتح الكبير» (ج ٢ ص ٨٠ ط مصر) قال :

قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : الحسن والحسين سيّدا شباب أهل الجنّة.

ومنهم العلامة المعاصر البهلول بهجت أفندى في «تاريخ آل محمد» (ص ١٦٢ ط مطبعة آفتاب) قال :

قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : ابنيّ هذا حسن وحسين سيّدا شباب أهل الجنّة (١).

__________________

(١) ويناسب هذا الحديث ما رواه العلامة الأمر تسرى في «أرجح المطالب» (ص ٣١١ ط لاهور).

من طريق الديلمي عن أبى موسى قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : خير شبابكم الحسن والحسين يوم القيامة في قبة تحت العرش.


وقد تقدّم منّا أحاديث كثيرة مشتملة على قوله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : الحسن والحسين سيّدا شباب أهل الجنّة في ضمن (فضائل أهل البيت) في (ج ٩ ص ٢٢٩ ، إلى ص ٢٤١) ونقتصر هاهنا على ذكرها على سبيل الفهرست فنقول : قد رواها عدّة من الصحابة.

الاول

ما رواه مالك بن الحويرث

روى عنه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة المورخ أبو القاسم حمزة بن يوسف السهمي في «تاريخ الجرجان» (ص ٣٥٣ ط حيدرآباد).

ومنهم الحافظ الهيتمى في «مجمع الزوائد» (ج ٩ ص ١٨٣ ط مكتبة القدسي في القاهرة).

ومنهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ١٦٦ ط اسلامبول).

ومنهم العلامة ابن حجر الهيتمى في «الصواعق المحرقة» (ص ١٨٩ ط عبد اللطيف بمصر)

ومنهم العلامة أحمد بن على العسقلاني في «الاصابة» (ج ٣ ص ٤٨٠ ط مصر).

ومنهم العلامة السيوطي في «الجامع الصغير» (ج ١ ص ٥١٨ ط مصر)

ومنهم العلامة الأمر تسرى في «أرجح المطالب» (ص ٣١١ ط لاهور).


الثاني

ما رواه قرة بن إياس

روى عنه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحافظ الهيتمى في «مجمع الزوائد» (ج ٩ ص ١٨٣ ط مكتبة القدسي في القاهرة)

ومنهم العلامة ابن حجر الهيتمى في «الصواعق» (ص ١٨٩ ط عبد اللطيف بمصر).

ومنهم العلامة السيوطي في «الجامع الصغير» (ج ١ ص ٥١٨ ط مصر).

الثالث

ما رواه أبو سعيد

روى عنه القوم :

منهم العلامة النبهاني في «الفتح الكبير» (ص ٨٠ ط مصر).

ومنهم الحافظ ابن حجر العسقلاني في «تهذيب التهذيب» (ج ٢ ص ٢٩٧).


الرابع

ما رواه عبد الله بن مسعود

روى عنه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة الحاكم النيسابوري في «المستدرك» (ج ٣ ص ١٦٧ ط حيدرآباد الدكن).

ومنهم العلامة ابن حجر الهيتمى في «الصواعق» (ص ١٨٩ ط عبد اللطيف بمصر).

ومنهم الحافظ السيوطي في «الجامع الصغير» (ج ١ ص ٥١٨ ط مصر).

ومنهم العلامة الأمر تسرى في «أرجح المطالب» (ص ٣١١ ط لاهور).

ومنهم العلامة الذهبي في «تلخيص المستدرك» (المطبوع بذيل المستدرك ج ٣ ص ١٦٧ ط حيدرآباد).


الخامس

ما رواه عبد الله بن عمر

رواه عنه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحافظ ابن ماجة القزويني في «سنن المصطفى» (ج ١ ص ٥٦ ط التازية بمصر).

ومنهم الحاكم النيشابوري في «المستدرك» (ج ٣ ص ١٦٧ ط حيدرآباد).

ومنهم الحافظ الگنجى الشافعي في «كفاية الطالب» (ص ١٩٨ ط الغرى).

ومنهم العلامة الذهبي في «تلخيص المستدرك» (المطبوع بذيل المستدرك ج ٣ ص ١٦٧ الطبع المذكور).

ومنهم العلامة الهيتمى في «الصواعق» (ص ١٨٩ ط عبد اللطيف بمصر).

ومنهم العلامة محب الدين الطبري في «ذخائر العقبى» (ص ١٢٩ ط مكتبة القدسي بمصر).

ومنهم العلامة ابن عساكر الدمشقي في «تاريخ دمشق» (على ما في منتخبه ج ٤ ص ٢٠٦ ط روضة الشام).

ومنهم العلامة السيوطي في «الجامع الصغير» (ج ١ ص ٥١٨ ط مصر).

ومنهم العلامة الشيخ عبيد الله الأمر تسرى في «أرجح المطالب»


(ص ٣١١ ط لاهور).

ومنهم العلامة الكمشخانوى في «راموز الأحاديث» (ص ٢٠٢ ط قشلة همايون بالاستانة).

ومنهم العلامة العارف الشيخ عبد الغنى بن اسماعيل النابلسى الدمشقي في «ذخائر المواريث» (ج ٢ ص ١٣١ ط مصر).

ومنهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ١٦٦ ط اسلامبول).

ومنهم العلامة المولى على المتقى الهندي في «كنز العمال» (ج ١٣ ص ٩٧ ط حيدرآباد الدكن).

وقفنا عليه بعد ذلك.

السادس

ما رواه حذيفة

روى عنه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحافظ أبو بكر أحمد بن على الشافعي في «تاريخ بغداد» (ج ١٠ ص ٢٣٠ ط القاهرة).

ومنهم العلامة محب الدين الطبري في «ذخائر العقبى» (ص ١٢٩ ط مكتبة القدسي بمصر).

ومنهم العلامة المولى على المتقى الهندي في «منتخب كنز العمال» (المطبوع بهامش المسند ج ٥ ص ١٠٧ ، ط الميمنية بمصر).

ومنهم العلامة الحافظ نور الدين الهيتمى في «مجمع الزوائد» (ج ٩


ص ١٨٣ ط القدسي في القاهرة).

ومنهم العلامة البدخشي في «مفتاح النجا» (ص ١٦ مخطوط).

ومنهم العلامة المحقق الشريف نجم الدين العسكري في كتابه «على بن أبى طالب والخلفاء» (ص ٤٨).

السابع

ما رواه على عليه‌السلام

روى عنه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحافظ أبو بكر أحمد بن على الشافعي في «تاريخ بغداد» (ج ١ ص ١٤٠ ط السعادة بمصر).

ومنهم العلامة ابن عساكر في «تاريخه» (على ما في منتخبه ج ٧ ص ٣٦٥ ط الترقي بدمشق).

ومنهم العلامة ابن حجر في «الصواعق» (ص ١٨٩ ط عبد اللطيف بمصر).

ومنهم العلامة الأمر تسرى في «أرجح المطالب» (ص ٣١١ ط لاهور).

ومنهم العلامة النبهاني في «الفتح الكبير» (ج ١ ص ١٩ ط مصر).

ومنهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ٢٦١ ط اسلامبول).

ومنهم العلامة المولى على المتقى في «كنز العمال» (ج ١٣ ص ٩٧ ط حيدرآباد الدكن).

وقفنا عليه بعد ذلك.


الثامن

ما رواه أنس بن مالك

رواه القوم :

منهم الشيخ علاء الدين المولى على المتقى الهندي في «منتخب كنز العمال» المطبوع بهامش المسند (ج ٥ ص ١٠٧ ط الميمنية بمصر).

وقد راجعنا بعد ذلك نفس «كنز العمال» والحديث مذكور فيه (ج ١٣ ص ١٠٧ ط حيدرآباد الدكن).

التاسع

ما روى عن جماعة

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة ابن كثير الدمشقي في «البداية والنهاية» (ج ٨ ص ٣٥ ط القاهرة).

ومنهم العلامة العارف الكاكوردي في «الروض الأزهر» (ص ١٠٤ ط حيدرآباد)

ومنهم العلامة البدخشي في «مفتاح النجاء» (ص ١٦ مخطوط).


العاشر

ما روته عائشة

روى عنها القوم :

منهم العلامة البدخشي في «مفتاح النجا» (ص ١٦ مخطوط).

الحادي عشر

ما روى مرسلا

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة أبو العباس محمد بن يزيد المبرد في كتابه «الفاضل» (ص ١٠٣ ط دار الكتب بمصر).

ومنهم العلامة الخوارزمي في «المناقب» (ص ١٣٤ ط تبريز).

ومنهم العلامة في «مختصر أخبار البشر» (ج ١ ص ١٨٣).

ومنهم العلامة ابن عبد ربه الأندلسي في «عقد الفريد» (ج ٢ ص ١٩٤ ط الشرفية بمصر).

ومنهم العلامة السيد أحمد المهدى لدين الله في «طبقات المعتزلة» (ص ١٢ ط بيروت).

ومنهم العلامة السيد محمود بن درويش الحوت البيروتى في «أسنى المطالب» (ص ٩٦).

ومنهم العلامة الشيخ أبو محمد عثمان بن عبد الله بن الحسن


العراقي الحنفي في «الفرق المفترقة بين أهل الزيق والزندقة» (ص ١٢ ط الأنقرة).

ومنهم العلامة أمان الله الدهلوي في «تجهيز الجيش» (ص ٢٥٥ مخطوط).

الحسن والحسين ريحانتا رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم

ونروى في ذلك أحاديث :

الاول

حديث عبد الله بن عمر

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحافظ البخاري في «صحيحه» (ج ٥ ص ٢٧ ط المنيرية بمصر) قال :

حدّثنى محمّد بن بشّار ، حدّثنا غندر ، حدّثنا شعبة ، عن محمّد بن أبي يعقوب سمعت ابن أبي نعم ، سمّعت عبد الله بن عمر وسأله رجل عن المحرم قال شعبة : أحسبه يقتل الذباب فقال : أهل العراق يسألون عن الذباب وقد قتلوا ابن ابنة رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وقال النّبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : هما ريحانتاي من الدّنيا.

ومنهم الحافظ المذكور في «الأدب المفرد» (ص ٣٢) قال :

حدّثنا موسى قال : حدّثنا مهدي بن ميمون قال : حدّثنا ابن أبي يعقوب ، فذكر الحديث بمعنى ما تقدّم عنه في الصحيح بعين سنده وفي آخره : سمعت النّبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يقول : هما ريحانتاي من الدّنيا.


ومنهم الحافظ أحمد بن حنبل في «المسند» (ج ٢ ص ١١٤ ط الميمنية بمصر) قال :

حدّثنا عبد الله ، ثنا أبي ، ثنا سريح ، ثنا مهدى ، عن محمّد بن أبي يعقوب ، فذكر الحديث بمعنى ما تقدّم عن «صحيح البخاري» بعين سنده وفي آخره : وقد سمعت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يقول : هما ريحانتيّ من الدّنيا.

وفي (ج ١ ص ١٥٣ ، الطبع المذكور)

حدّثنا عبد الله ، حدّثني أبي ، ثنا سليمان بن داود ، أنا شعبة ، فذكر الحديث بمعنى ما تقدّم عن «صحيح البخاري» بعين سنده وفي آخره : وقد قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : هما ريحانتاي من الدّنيا.

وفي (ج ٢ ص ٩٣ ، الطبع المذكور)

حدّثنا عبد الله حدّثني أبي ، ثنا أبو النضر ، ثنا مهدي ، عن محمّد بن أبي يعقوب فذكر الحديث بمعنى ما تقدّم عن «صحيح البخاري» بعين سنده وفي آخره : وقد سمعت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يقول : هما ريحانتيّ من الدّنيا.

ومنهم العلامة السفاريني الحنبلي النابلسى في «شرح ثلاثيات مسند أحمد» (ج ٢ ص ٥٥٨ ط دار الكتب الإسلامية بدمشق).

روى الحديث من طريق البخاري ، عن ابن عمر بعين ما تقدّم عن «صحيح البخاري» ملخصا.

ومنهم الحافظ الطيالسي في «مسنده» (ص ٢٦٠ ط حيدرآباد الدكن).

حدّثنا أبو داود ، قال : حدّثنا شعبة بمعنى ما تقدّم عن «صحيح البخاري» بعين سنده.

ومنهم النسابة أبو عبد الله المصعب بن عبد الله بن المصعب الزبيري المتوفى سنة ٢٣٦ في كتابه «نسب قريش» (ص ٢٥ طبع دار المعارف والطباعة


بپاريس).

روى الحديث بمعنى ما تقدّم وفي آخره يقول : الحسن والحسين هما ريحانتيّ.

ومنهم الحافظ الترمذي في «صحيحه» (ج ١٣ ص ١٩٣ ط الصادي بمصر) قال :

حدّثنا عقبة بن مكرم العمى ، حدّثنا وهب بن جرير بن حازم ، حدّثنا أبي عن محمّد بن أبي يعقوب ، فذكر الحديث بمعنى ما تقدّم عن «صحيح البخاري» بعين سنده وفي آخره سمعت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يقول : إنّ الحسن والحسين هما ريحانتاي من الدّنيا.

ثمّ قال :

ورواه شعبة ومهدي بن ميمون ، عن محمّد بن أبي يعقوب وقد روى عن أبي هريرة ، عن النّبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم نحوه.

ومنهم العلامة أبو عبد الله محمد بن أبى نصر الحميدي في «الجمع بين الصحيحين» (ج ٢ ص ٣١٧ مخطوط).

روى الحديث عن ابن أبي نعم بعين ما تقدّم عن «الأدب المفرد» ثمّ رواه ثانيا بعين ما تقدّم عن «مسند الطيالسي».

ومنهم ابن المغازلي في «مناقبه» (على ما في المناقب لعبد الله الشافعي المخطوط).

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «الأدب المفرد».

ومنهم الحافظ ابن مسعود الشافعي البغوي في «مصابيح السنة» (ص ٢٠٥) قال :

وعن ابن عمر في الحسن والحسين قال النّبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : هما ريحانيّ


من الدّنيا.

ومنهم العلامة المولى على المتقى الهندي في «كنز العمال» (ج ١٣ ص ٩٩ ط حيدرآباد).

روى قوله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم من طريق أحمد والبخاري عن ابن عمر بعين ما تقدّم عن «صحيحه».

ومنهم الحافظ الطبرانيّ في «المعجم الكبير» (ص ١٤٨ نسخة جامعة طهران).

حدّثنا عليّ بن عبد العزيز وأبو مسلم الكشي قالا : نا حجّاج بن المنهال ، نا مهدي بن ميمون ، فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «الأدب المفرد» سندا ومتنا.

ومنهم الحافظ أبو نعيم الاصبهانى في «حلية الأولياء» (ج ٥ ص ٧٠ ط السعادة بمصر) قال :

حدّثنا عبد الله بن جعفر قال : ثنا يونس بن حبيب قال : ثنا أبو داود ، فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «مسند الطيالسي» سندا ومتنا.

حدثنا أبو أحمد الغطريفي قال : ثنا الحسن بن سفيان ، قال : ثنا عبد الله بن محمّد ابن أسماء ح وحدّثنا عبد الله بن محمّد قال : ثنا محمّد بن يحيى المروزي قال : ثنا عاصم بن عليّ قال : ثنا مهدي بن ميمون قال : ثنا محمّد بن أبي يعقوب ، عن ابن أبي نعم قال : كنت جالسا فذكر الحديث.

وفي (ج ٧ ص ١٦٥ ، الطبع المذكور)

حدثنا عبد الله بن جعفر ، ثنا يونس ، ثنا أبو داود ، ثنا شعبة ، عن محمّد بن أبي يعقوب ، عن ابن أبي نعم فذكر الحديث.

ومنهم العلامة الذهبي في «تاريخ الإسلام» (ج ٢ ص ٨ ط القاهرة)


روى الحديث من طريق الترمذي بعين ما تقدّم عنه سندا ومتنا.

ومنهم العلامة المولى على المتقى الهندي في كنز العمال» (ج ١٣ ص ٩٨ ط حيدرآباد الدكن).

روى الحديث عن ابن عمر بعين ما تقدّم عن «صحيح البخاري».

ومنهم العلامة المذكور في «منتخب كنز العمال» (المطبوع بهامش المسند ج ٥ ص ١١٢ ط الميمنية بمصر).

روى الحديث عن ابن عمر بعين ما تقدّم عن «صحيح البخاري».

ومنهم العلامة الأديب الراغب الاصبهانى في «محاضرات الأدباء» (ج ٤ ص ٤٧٩ ط بيروت).

روى الحديث عن ابن عمر بمعنى ما تقدّم وفيه : وقد قتلتم ابن بنت رسول الله وقد قال رسول الله : هما ريحانتيّ من الدّنيا.

ومنهم العلامة الرودانى في «جمع الفوائد من جامع الأصول» (ج ٢ ص ٢١٧ ط هند).

روى الحديث عن ابن عمر بعين ما تقدّم وفيه : وسمعته يقول : هما ريحانتاي من الدّنيا.

وفي رواية : سأله عن المحرم يقتل الذباب فقال : يا أهل العراق تسألونا عن قتل الذباب وقد قتلتم ابن بنت النّبيّ.

ومنهم العلامة الشيخ زين الدين عبد الرحمن بن شهاب الدين الحنبلي البغدادي في «جامع العلوم والحكم» (ص ٩٥ ط القاهرة).

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «صحيح البخاري» وفي آخره : وسمعت النّبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يقول : هما ريحانتاي من الدّنيا.

ومنهم العلامة المذكور في «سير أعلام النبلاء» (ج ٣ ص ١٨٩


ط مصر)

روى الحديث عن محمّد بن عبد الله بن أبي يعقوب ، عن ابن أبي نعم بعين ما تقدّم عن «الأدب المفرد».

ومنهم العلامة سبط ابن الجوزي في «التذكرة» (ص ٢٨٤ ط الغرى) قال :

قال أحمد : في «المسند» حدّثنا أبو النصر ، حدّثنا مهدي ، عن محمّد بن أبي يعقوب ، فذكر الحديث بمعنى ما تقدّم عن «صحيح البخاري» بعين سنده وفيه قوله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : هما ريحانتيّ من الدّنيا.

ومنهم العلامة عز الدين ابن الأثير الجزري المتوفى سنة ٦٣٠ في «اسد الغابة» (ج ٢ ص ١٩ ط مصر) قال :

أخبرنا إسماعيل بن عبيد الله وإبراهيم بن محمّد بن مهران وأبو جعفر بن أحمد قالوا : باسنادهم إلى أبي عيسى محمّد بن عيسى الترمذي ، فذكر الحديث بعين ما تقدّم عنه في «صحيحه» سندا ومتنا ثمّ قال : وقد روى نحو هذا عن أبي هريرة.

ومنهم العلامة مجد الدين ابن الأثير الجزري في «جامع الأصول» (ج ١٠ ص ٢١ ط محمديه بمصر).

روى الحديث من طريق البخاري والتّرمذي عن عبد الرّحمن بن أبي نعم البجلي الكوفي نقلا عن «صحيح الترمذي» بعين ما تقدّم عنه بلا واسطة وفي آخره : هما ريحانتاي من الدّنيا.

ومنهم العلامة أبو المؤيد الموفق بن أحمد في «مقتل الحسين» (ص ٩٠ ط الغرى) قال :

وبهذا الاسناد (أي الاسناد المتقدّم في كتابه) عن أحمد بن الحسين هذا ، أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ، حدّثنا أحمد بن جعفر بن حمدان ، حدّثنا إبراهيم


ابن عبد الله ، حدّثنا حجّاج بن منهال وأبو عمرو الخوصي ، حدّثنا مهدي بن ميمون فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «صحيح الترمذي».

ثمّ رواه ثانيا من طريق شعبة بعين ما تقدّم عن «مسند الطيالسي» وقال : أخرجه البخاري في الصحيح وقال : هما ريحانيّ (١).

ومنهم العلامة النسائي المتوفى سنة ٣٠٣ في «الخصائص» (ص ٣٧ ط التقدم بمصر) قال :

أخبرنا إبراهيم بن يعقوب الجرجاني قال لي وهب بن جرير : إنّ أباه حدّثه قال : سمعت محمّد بن عبد الله أبي يعقوب عن ابن أبي نعم ، فذكر الحديث بمعنى ما تقدّم عن «الأدب المفرد» وفي آخره يقول فيه وفي أخيه : هما ريحانتيّ من الدّنيا.

ومنهم العلامة الراغب الاصبهانى في «محاضرات الأدباء» (ج ٤ ص ٤٧٩ ط بيروت).

روى الحديث بعين ما تقدّم وفي آخره : هما ريحانتيّ من الدّنيا.

ومنهم العلامة القسطلاني في «فتح الباري» (ج ٧ ص ٧٩ ط مصر).

روى الحديث عن جرير بعين ما تقدّم عن «الخصائص».

ومنهم الشيخ أبو الفرج ابن الجوزي في «صفة الصفوة» (ج ١ ص ٣٢١ ط حيدرآباد).

روى الحديث نقلا عن البخاري ، عن ابن عمر بعين ما تقدّم عنه في «صحيحه» من قوله : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم إلخ.

ومنهم الحافظ النووي في «تهذيب الأسماء واللغات» (ج ١ ص ١٥٩

__________________

(١) هذا يطابق حديث البخاري في «الأدب المفرد» وأما حديثه في (صحيحه) وقد تقدم أن فيه : هما ريحانتاي.


ط المنيرية بمصر).

روى الحديث نقلا عن البخاري بعين ما رواه عنه في «صفة الصفوة».

ومنهم العلامة محب الدين الطبري في «ذخائر العقبى» (ص ١٢٤ ط مكتبة القدسي بمصر).

روى الحديث نقلا عن البخاري بعين ما تقدّم عنه لكنّه ذكر بدل قوله : وقد سئله رجل : وقد سئل.

ورواه ثانيا نقلا عن الترمذي بعين ما تقدّم عن «صحيحه» لكنّه ذكر بدل كلمة يسئل : يسألوني.

ومنهم العلامة جمال الدين الزرندي الحنفي في «نظم درر السمطين» (ص ٢٢٢ ط مطبعة القضاء).

روى الحديث عن ابن أبي نعم بعين ما تقدّم عن «صحيح الترمذي» من قوله :

انظروا إلخ.

ومنهم العلامة ابن كثير الدمشقي في «البداية والنهاية» (ج ٨ ص ٢٠٤ ط مصر).

روى الحديث نقلا عن البخاري من حديث شعبة ومهدي بن ميمون عن ابن أبي نعم بعين ما تقدّم عنه في «صحيحه».

ورواه من طريق الترمذي بعين ما تقدّم عنه في «صحيحه» سندا ومتنا.

ومنهم العلامة ابن حجر العسقلاني في «الاصابة» (ج ١ ص ٣٣١ ط مصطفى محمد بمصر).

روى الحديث عن ابن عمر بعين ما تقدّم عن «صحيح الترمذي» من قوله :

سمعت رسول الله. إلخ (وفي ص ٣٣٢).

وفي الصحيح عن ابن عمر حين سأله رجل عن دم البعوض : سمعت رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم


يقول : هما ريحانتاي من الدنيا يعني الحسن والحسين.

ومنهم العلامة الخطيب العمرى التبريزي في «مشكاة المصابيح» (ج ٣ ص ٢٥٦ ط دمشق).

روى الحديث من طريق البخاري عن ابن أبي نعم بعين ما تقدّم عنه في «صحيحه» لكنّه ذكر : ريحانيّ كما تقدّم عنه في «الأدب المفرد».

وفي (ج ٣ ص ٢٦٠ ، الطبع المذكور) رواه من طريق الترمذي عن ابن عمر بعين ما تقدّم عن «الأدب المفرد» أيضا.

ومنهم العلامة الدميري في «حياة الحيوان» (ج ١ ص ١٣١ ط القاهرة).

روى الحديث نقلا عن البخاري في «الأدب المفرد» والتّرمذي عن «صحيحه» بعين ما تقدّم عنهما من قوله : انظروا إلخ.

ومنهم العلامة القلقشندي في «صبح الأعشى» (ج ١ ص ٤٣٠ ط القاهرة) قال :

وفي البخاري عن ابن عمر رضي‌الله‌عنه : قال النّبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : هما ريحانتاي من الدّنيا. يعني الحسن والحسين رضي‌الله‌عنهما.

ومنهم الحافظ الفقيه ولى الدين أبو زرعة العراقي في «طرح التثريب في شرح التقريب» (ج ١ ص ٣٩ ط جمعية النشر بمصر).

روى الحديث نقلا عن البخاري والترمذي بعين ما تقدّم عنهما بلا واسطة.

ومنهم العلامة ابن حجر الهيتمى في «الصواعق المحرقة» (ص ١٨٩ ط عبد اللطيف بمصر).

روى الحديث من طريق الترمذي عن ابن عمر بعين ما تقدّم عنه.

ومنهم العلامة ابن الصباغ المالكي في «الفصول المهمة» (ص ١٥٤


ط الغرى).

روى الحديث من طريق البخاري والترمذي عن ابن عمر بعين ما تقدّم عنه من قوله : انظروا إلخ.

ومنهم العلامة الخطيب التبريزي في «مشكاة المصابيح» (ص ٧٠ ط الدهلى).

روى قوله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم نقلا عن الترمذي بعين ما تقدّم في «صحيحه».

ومنهم الحافظ جلال الدين عبد الرحمن السيوطي الشافعي في «تاريخ الخلفاء» (ص ٧٣ ط الميمنية بمصر).

روى قوله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فيهما نقلا عن البخاري بعين ما تقدّم عنه في «صحيحه».

ومنهم العلامة أحمد بن محمد بن أبى بكر بن عبد الملك القسطلاني في «ارشاد الساري» (ج ٩ ص ١٩ ط العامرة بمصر).

روى عن الترمذي ، عن جرير بن حازم ، عن محمّد بن أبي يعقوب.

وروى عن مناقب البخاري ، عن عبد الله بن عمر.

وروى عن أبي ذر ، عن الحموي والمستملي وعن الكشميهني.

ومنهم العلامة أحمد بن حجر الهيتمى في «الصواعق المحرقة» (ص ١٣٥ ط عبد اللطيف بمصر).

روى قوله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم نقلا عن البخاري بعين ما تقدّم عنه في «صحيحه».

ومنهم العلامة المولى على المتقى الهندي في «منتخب كنز العمال» (ج ٥ ص ١١٣ ط الميمنية بمصر).

روى الحديث من طريق أحمد والبخاري عن ابن عمر بمعنى ما تقدّم وفي آخره :


وسمعت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يقول : هما ريحانتاي من الدّنيا.

ومنهم العلامة السيد الشاه تقى الشهير بقلندر الحنفي في «الروض الأزهر» (ص ١٠٥ ط حيدرآباد).

روى الحديث نقلا عن البخاري بعين ما تقدّم عنه في «صحيحه».

ومنهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ١٦٦ ط اسلامبول).

روى الحديث نقلا عن البخاري بعين ما تقدّم عنه في «صحيحه».

وفي (ص ١٦٥ الطبع المذكور)

روى الحديث من طريق الترمذي عن ابن عمر قال : سمعت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله يقول : إنّ الحسن والحسين هما ريحانيّ من الدّنيا ثمّ قال : هذا حديث صحيح.

وفي (ص ٢٦٢)

روى الحديث عن ابن عمر بعين ما تقدّم عن «منتخب الصحيحين».

ومنهم العلامة البدخشي في «مفتاح النجا» (ص ١١١ مخطوط).

روى الحديث من طريق البخاري عن ابن أبي نعم بعين ما تقدّم عنه في «صحيحه».

ومنهم العلامة الورديفى الشفشاوني المصري في «سعد الشموس والأقمار» (ص ٢١١ ط القاهرة).

روى الحديث من طريق البخاري عن ابن أبي نعم بعين ما تقدّم عن «الأدب المفرد» لكنّه ذكر بدل كلمة ريحانيّ : ريحانتاي.

ورواه من طريق الترمذي أيضا بعين ما تقدّم عنه في «صحيحه».

ومنهم العلامة بدر الدين أبو محمد محمود بن أحمد العيني الحنفي في «عمدة القاري» (ج ٢٢ ص ٩٨ ط الميمنية بمصر).


روى عن المستملي ، والحمويني ، والنسفي ، والكشميهني.

ومنهم العلامة ابن حجر العسقلاني في «فتح الباري» (ج ١٠ ص ٣٥٠ ط البهية بمصر).

روى الحديث عن أبي ذر ، عن المستعلي والحمويني ، والنسفي ، وعن الأكثر ، وذكر بدل ريحانتيّ ، ريحانيّ.

وروى عن أبي ذر عن الكشميهني : ريحانتيّ.

ومنهم العلامة المذكور في «تهذيب التهذيب» (ج ١٢ ص ٤٤٦ ط حيدرآباد) قال : ريحانتا رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم الحسن والحسين رضي‌الله‌عنهما.

ومنهم محمد بن مخلوف في «الطبقات المالكية» (ج ٢ ص ٨٣ ط السلفية بمصر) قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : هما ريحانتاي في الدّنيا.

ومنهم العلامة الشيخ سليمان القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ١٧٩ ط اسلامبول). إنّ الحسن والحسين ريحانتاي من الدّنيا. للطبراني وابن عدي.

وفي (ص ٣١٩ ، الطبع المذكور).

روى الحديث نقلا عن صحيح البخاري بعين ما تقدّم عنه بلا واسطة.

وفي (ص ٣٢٣)

رواه من طريق البخاري والترمذي عن ابن عمر بعين ما تقدّم عنهما.

ومنهم العلامة الشبلنجي في «نور الأبصار» (ص ١١٦ ط مصر).

روى الحديث من طريق البخاري والترمذي بمعنى ما تقدّم ، وفيه قوله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : هما ريحانتيّ من الدّنيا.

ومنهم العلامة باكثير الحضرمي في «وسيلة المآل» (ص ١٦١ نسخة


الظاهرية بدمشق).

روى من طريق البخاري عن ابن عمر «رض» بعين ما تقدّم عن «صحيحه».

وروى الحديث من طريق الترمذي عن ابن عمر بعين ما تقدّم وفيه : وقد سمعت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يقول : الحسن والحسين هما ريحانتاي من الدّنيا.

ومنهم العلامة الشيخ محمد الصبان المصري في «اسعاف الراغبين» (المطبوع بهامش نور الأبصار ص ٢١٥ ط مصر).

روى الحديث من طريق البخاري ، والتّرمذي ، وغيرهما ، وفيه : سمعت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يقول : الحسنان ريحانتيّ في الدّنيا.

ومنهم العلامة المعاصر السيد محمد التونسى في «السيف اليماني» (ص ١٢).

روى الحديث نقلا عن البخاري بعين ما تقدّم عنه في «صحيحه».

ومنهم العلامة السيد أحمد الادريسى في «رفع اللبس والشبهات» (ص ١٠ ط مصر).

روى الحديث نقلا عن «صحيح التّرمذي» بعين ما تقدّم عنه بلا واسطة.

ومنهم العلامة الشيخ يوسف النبهاني في «منتخب الصحيحين» (ص ١٩٧ ط التقدم بمصر).

نقل عن البخاري قوله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، بعين ما تقدّم عنه في «صحيحه».

وفي (ص ١٢)

روى الحديث من طريق البخاري عن ابن أبي نعم بعين ما تقدّم عنه في «الأدب المفرد» لكنّه ذكر بدل. كلمة. ريحانيّ : ريحانتاي.

ومنهم العلامة المذكور في «الفتح الكبير» (ج ٣ ص ٢٩٣).


روى قوله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم من طريق البخاري عن ابن عمر بعين ما تقدّم عنه في «صحيحه».

ومنهم العلامة المذكور في «الشرف المؤبد» (ص ٧٠ ط مصر).

روى قوله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : عن ابن عمر بعين ما تقدّم عن «صحيح البخاري».

ومنهم العلامة الشيخ منصور بن على ناصف في «التاج الجامع ـ إلخ» (ج ٣ ص ٣١٥ ط مصر).

روى الحديث نقلا عن البخاري والتّرمذي بعين ما تقدّم عنهما.

ومنهم العلامة الشيخ عبيد الله الحنفي الأمر تسرى في «أرجح المطالب» (ص ٣٠٢ ط لاهور).

روى الحديث من طريق النسائي والديلمي عن ابن أبي نعم بعين ما تقدّم عن «صحيح الترمذي».

ومنهم العلامة المناوى في «كنوز الحقائق» (ص ٣٦ ط مصر).

روى قوله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : نقلا عن الترمذي بعين ما تقدّم عنه في «صحيحه».


الثاني

حديث أنس بن مالك

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة النسائي في «الخصائص» (ص ٣٧ ط التقدم بمصر) قال :

أخبرنا محمّد بن عبد الأعلى الصنعاني قال : أخبرنا خالد قال لي اشعث عن الحسن ، عن بعض أصحاب النّبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم قال : يعني أنس بن مالك قال : دخلت أو ربما دخلت على رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم والحسن والحسين ينقلبان على بطنه ويقول : ريحانتيّ من هذه الامّة.

ومنهم العلامة المولى على المتقى الهندي في «كنز العمال» (ج ١٣ ص ٩٨ ط حيدرآباد الدكن).

روى من طريق الترمذي : إنّ الحسن والحسين هما ريحانتاي من الدّنيا(ت ـ عن أنس).

ومنهم العلامة المولى على المتقى الهندي في «منتخب كنز العمال» (المطبوع بهامش المسند ج ٥ ص ١٠٧ ، ط الميمنية بمصر).

روى من طريق ابن عساكر ، عن أبان ، عن أنس قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : الولد ريحانة وريحانتيّ الحسن والحسين.

ومنهم الحافظ الشيخ يوسف بن الزكي الدمشقي في «تحفة الاشراف بمعرفة الأطراف» (ص ١٦٦ ط بمبئى).

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «الخصائص».

ومنهم العلامة ابن الصبان المالكي في «اسعاف الراغبين» (المطبوع


بهامش نور الأبصار ص ١٢٨ ط مصر) قال :

عن أنس أنّ رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم قال : الحسن والحسين هما ريحانتاي من الدّنيا رواه النسائي والترمذي وقال : صحيح.

ومنهم العلامة الشيخ حسن الحمزاوى في «مشارق الأنوار» (ص ١١٤ ط مصر).

روى الحديث من طريق الترمذي بعين ما تقدّم عن «اسعاف الراغبين».

الثالث

حديث أبي أيوب الأنصاري

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحافظ الطبرانيّ في «المعجم الكبير» (ص ٢١٠ ، نسخة جامعة طهران).

حدثنا أحمد بن ما بهرام الإيذجي ، نا الجرّاح بن مخلّد ، نا الحسن بن عنبسة ، نا عليّ بن هاشم ، عن محمّد بن عبيد الله بن عليّ بن عبد الله بن عبد الرحمن الحزمي ، عن أبيه ، عن جدّه ، عن أبي أيّوب الأنصاري قال : دخلت على رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم والحسن والحسين رضي‌الله‌عنهما يلعبان بين يديه وفي حجره ، فقلت : يا رسول الله أتحبّهما ، قال : وكيف لا أحبّهما وهما ريحانتاي من الدّنيا أشمّهما.

ومنهم الحافظ نور الدين على بن أبى بكر في «مجمع الزوائد» (ج ٩ ص ١٨٢ ط مكتبة القدسي في القاهرة) قال :

وعن أبي أيوب الأنصارىّ قال : دخلت على رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، والحسن والحسين رضي‌الله‌عنهما يلعبان بين يديه ، أو في حجره فقلت : يا رسول الله أتحبّهما؟


فقال : وكيف لا أحبهما وهما ريحانتاي من الدّنيا أشمّهما ، رواه الطبراني.

ومنهم الحافظ الگنجى الشافعي المتوفى سنة ٦٥٨ في «كفاية الطالب» (ص ٢٧٤ ط الغرى).

أخبرنا الحافظ يوسف بن خليل بحلب ، أخبرنا أبو عبد الله محمّد بن أبي زيد الكراني ، أخبرتنا فاطمة بنت عبد الله الجوزدانية ، أخبرنا أبو بكر محمّد بن عبد الله بن زيدة ، أخبرنا الامام الحافظ ابو القاسم سليمان بن أحمد الطبرانيّ ، حدّثنا أحمد بن ما بهرام الإيذجي حدّثنا الجراح بن مخلد ، حدّثنا الحسن بن عنبسة ، حدّثنا علي بن هاشم ، عن محمّد ابن عبيد بن علي ، عن عبد الله بن عبد الرّحمن الحزمي ، عن أبيه ، عن جدّه يعني معمّر ابن حزم ، عن أبي أيوب فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «المعجم الكبير» سندا ومتنا.

ومنهم العلامة المولى على المتقى الهندي في «كنز العمال» (ج ١٣ ص ١٠٧ ط حيدرآباد):

روى الحديث من طريق الطبراني ، عن أبي أيوب بعين ما تقدّم عن «المعجم الكبير».

ومنهم العلامة بدر الدين العيني في «عمدة القاري» (ج ١٦ ص ٢٤٣) روى الحديث من طريق الطبراني في «الأوسط» عن أبي أيّوب بعين ما تقدّم عن «مجمع الزوائد».

ومنهم العلامة أحمد بن حجر العسقلاني في «فتح الباري» (ج ٧ ص ٧٩ ط مصر).

روى الحديث من طريق الطبراني في «الأوسط» عن أبي أيّوب بعين ما تقدّم عن «مجمع الزّوائد».


ومنهم العلامة السالك عبد الوهاب الشعراني في «كشف الغمة» (ج ٣ ص ٩ ط مصر).

روى الحديث عن أبي أيّوب بعين ما تقدّم عن «مجمع الزّوائد» وأسقط كلمة أشمّهما.

ومنهم العلامة الگنجى في «كفاية الطالب» (ص ٢٧٤ طبع الغرى).

أخبرنا الحافظ يوسف بن خليل بحلب ، أخبرنا أبو عبد الله محمّد بن أبي زيد الكراني أخبرتنا فاطمة بنت عبد الله الجوزدانية ، أخبرنا أبو بكر محمّد بن عبد الله بن زيدة ، أخبرنا الامام الحافظ أبو القاسم سليمان بن أحمد الطبراني ، حدّثنا أحمد بن ما بهرام الايذجي فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «المعجم الكبير» ثمّ قال :

قلت : أخرجه الطبرانيّ في معجمه الأصغر ، وأخرجه صاحب الحلية وأخرجه محدث الشام من حلية الأولياء.

ومنهم العلامة البدخشي في «مفتاح النجا» (ص ١١١ مخطوط) قال : وأخرج الطبراني في الكبير والضياء ، عن أبي أيّوب بعين ما تقدّم عن «مجمع الزّوائد».

ومنهم العلامة الشيخ عبيد الله الحنفي الأمر تسرى في «أرجح المطالب» (ص ٣٠٢ ط لاهور).

روى الحديث من طريق الطبراني والضياء ، عن أبي أيّوب بعين ما تقدّم عن «مجمع الزّوائد».

ومنهم العلامة المولى على المتقى الهندي في «منتخب كنز العمال» (ج ٥ ص ١٠٧ المطبوع بهامش المسند ط القديم بمصر).

روى الحديث من قوله : وكيف لا إلخ. بعين ما تقدّم عن «مجمع الزّوائد».


ومنهم العلامة الذهبي في «سير أعلام النبلاء» (ج ٣ ص ١٨٩ ط مصر).

روى الحديث عن أبي أيّوب بعين ما تقدّم عن «مجمع الزوائد» لكنه ذكر بدل قوله : بين يديه أو في حجره : على صدره. وأسقط كلمة أشمّهما.

ومنهم العلامة الذهبي في «تاريخ الإسلام» (ج ٣ ص ٨ ط القاهرة).

روى الحديث عن أبي أيّوب بعين ما تقدّم عن «المعجم الكبير» لكنّه قال : يلعبان على صدره.

ومنهم العلامة ابو العلى الشيخ عبد الرحيم المباركفورى في «تحفة الاحوذى في شرح جامع الترمذي» (ج ٣ ص ١١٩ ط بيروت).

روى الحديث من طريق الطبراني في «الأوسط» عن أبي أيّوب بعين ما تقدّم عنه في «المعجم الكبير» لكنّه أسقط كلمة : وفي حجره.

ومنهم العلامة محمد أمين بن فضل الله بن محب الله الحموي في «جنى الجنتين» (ص ٥٦ ط مكتبة القدسي بمصر) قال :

في الحديث : هما ريحانتاي من الدّنيا.

الرابع

حديث سعد بن أبي وقاص

روى عنه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحافظ نور الدين على بن أبى بكر الهيتمى في «مجمع الزوائد» (ج ٩ ص ١٨١ ط مكتبة القدسي في القاهرة) قال :

وعن سعد يعنى ابن أبي وقاص قال : دخلت على رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم والحسن والحسين يلعبان على بطنه فقلت : يا رسول الله أتحبّهما؟ فقال : وما لي لا أحبّهما


وهما ريحانتاي ، رواه البزار ورجاله رجال الصحيح.

ومنهم العلامة الشيخ يوسف الزرندي في «نظم درر السمطين» (ص ٢١١ ط مطبعة القضاء).

روى الحديث عن سعد بعين ما تقدّم عن «مجمع الزوائد» إلّا أنه ذكر بدل كلمة على بطنه : على ظهره.

ومنهم العلامة الشيخ عبد الوهاب الشعراني في «مختصر التذكرة» (ص ١٢٠) قال :

كان يقول (أى رسول الله) هما ريحانتاي من الدّنيا.

الخامس

حديث هلال بن خباب

روى عنه القوم :

منهم العلامة الزرندي الحنفي في «نظم درر السمطين» (ص ٢١٥ ط القضاء) قال :

في رواية هلال بن خباب انّ جبريل كان عند النّبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فجاء الحسن والحسين فوثبا على ظهره فقال النّبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم لامّهما : ألا تشغلين عنّى هذين؟ فأخذتهما ثمّ أفلتا فجاءا فوثبا على ظهره فأخذهما فوضعهما في حجره فقال له جبريل : يا محمّد إنّى أظنّك محبّهما فقال : كيف لا أحبّهما وهما ريحانتاي من الدّنيا ، الحديث.


السادس

حديث أبى بكرة

روى عنه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة أحمد بن حجر الهيتمى في «الصواعق المحرقة» (ص ١٨٩ ف ٣ ط عبد اللطيف بمصر) قال :

أخرج ابن عدى وابن عساكر عن أبي بكرة أنّ النّبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم قال : إنّ ابنىّ هذين ريحانتاي من الدّنيا.

ومنهم العلامة أبو المؤيد موفق بن أحمد في «مقتل الحسين» (ص ١٣٠ ط الغرى) قال :

وأخبرنا الشّيخ الإمام عبد الحميد هذا ، حدّثنى الإمام الزّاهد مسعود بن الحسين الكسائي إملاء ، حدّثني الإمام أبو نصر أحمد بن المهذب ، حدّثنى الفقيه أبو سهل عبد الكريم بن عبد الرّحمن ، حدّثنى القاضي أبو سعيد الخليل بن أحمد الخليل ، حدّثني أبو العبّاس الثّقفي ، حدّثنى سعيد بن يحيى الأموي ، حدّثنى أبو معاوية ، حدّثني إسماعيل ومسلم عن الحسن ، عن أبي بكر قال : رأيت الحسن والحسين يثبان على ظهر رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وهو يصلّي ، فيمسكهما بيده حتّى يرفع صلبه ويقومان على الأرض فلما انصرف أجلسهما في حجره ومسح رءوسهما ثمّ قال : إنّ ابنىّ هذين ريحانتاي من الدّنيا.

ومنهم العلامة ابن عساكر الدمشقي في «تاريخ دمشق» (ج ٤ ص ٢٠٤ ط روضة الشام) قال.

وقرء أبو علي ، والخطيب ، والبيهقي ورواه الحافظ عن أبى بكرة بلفظ إنّ ابنىّ


هذين ريحانتىّ من الدّنيا.

ومنهم العلامة المولى على المتقى الهندي في «كنز العمال» (ج ١٣ ص ٩٨ ط حيدرآباد الدكن).

روى الحديث من طريق ابن عساكر ، عن أبي بكرة بعين ما تقدّم عن «الصواعق المحرقة»

ومنهم العلامة المذكور في «منتخب كنز العمال» (المطبوع بهامش المسند ج ٥ ص ١١٠ ط الميمنية بمصر).

روى عن أبي هريرة عن أبي بكرة قال : كان الحسن والحسين يثبان على ظهر رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فيمسكهما بيده حتّى يرفع صلبه ويقومان على الأرض فلمّا فرغ أجلسهما في حجره ثمّ قال : إنّ ابنىّ هذين ريحانتىّ من الدّنيا.

ومنهم العلامة البدخشي في «مفتاح النجا» (ص ١١١ مخطوط).

روى من طريق ابن عدي وابن عساكر عن أبي بكرة بعين ما تقدّم عن «الصواعق».

ومنهم العلامة النبهاني في «الفتح الكبير» (ج ١ ص ٢٨٥ ط مصر).

روى من طريق ابن عدي وابن عساكر عن أبي بكرة بعين ما تقدّم عن «الصواعق».


السابع

حديث يعلى ابى أمية

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة ابن عساكر الدمشقي في «تاريخ دمشق» (على ما في منتخبه ج ٤ ص ٢٠٦ ط روضة الشام).

روى من طريق البغوي وابن زنجويه عن يعلى أبو أميّة قال : جاء الحسن والحسين يسعيان إلى رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فأخذ أحدهما فضمّه إلى إبطه ، وأخذ الآخر فضمّه إلى إبطه الآخر وقال : هذان ريحانتاي من الدّنيا من أحبّني فليحبّهما ، ثمّ قال : الولد مبخلة مجبلة مجهلة.

ومنهم العلامة محب الدين الطبري في «ذخائر العقبى» (ص ١٢٣ ط مكتبة القدسي بمصر).

روى من طريق أحمد والدولابي عن يعلى بن مرّة قال : جاء الحسن والحسين يستبقان إلى رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فجاء أحدهما قبل الآخر فجعل يده في عنقه فضمّه إلى بطنه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وقبّل هذا ثمّ قبّل هذا ثمّ قال : إنّي أحبّهما فأحبّوهما أيّها الناس الولد منجلة مجبنة مجهلة خرجه أحمد والدولابي.

ومنهم العلامة البدخشي في «مفتاح النجا» (ص ١١١ ، مخطوط).

روى الحديث من طريق البغوي عن يعلى إلى قوله : فليحبّهما.

ومنهم العلامة الزرندي في «نظم درر السمطين» (ص ٢١٠ ط القاهرة).

روى عن يعلى بن أميّة ، قال : جاء حسن وحسين يسعيان إلى رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم


فجاء أحدهما قبل الآخر فجعل النّبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يده في رقبته ثمّ ضمّه إلى إبطه ثمّ جاء الآخر فجعل يده الأخرى في رقبته ثمّ ضمّه إلى إبطه ثمّ قبّل هذا وقبّل هذا وقال : اللهمّ إنّي أحبّهما فأحبّهما ثمّ قال : يا أيّها الناس أنّ الولد منجلة مجبنة مجهلة.

ومنهم الحافظ الذهبي في «تاريخ الإسلام» (ج ٣ ص ٧ ط مصر).

روى الحديث عن إسماعيل بن عيّاش ، ثنا عبد الله بن عثمان بن خثيم ، عن سعيد بن راشد ، عن يعلى بن مرّة بعين ما تقدّم عن «نظم درر السمطين» لكنّه أسقط قوله : ثمّ جاء الآخر فجعل يده الأخرى في رقبته.

ومنهم العلامة ابن كثير الدمشقي في «البداية والنهاية» (ج ٨ ص ٣٥ ط القاهرة) قال :

قال أبو القاسم البغوي : ثنا داود بن عمرو ، ثنا إسماعيل بن عيّاش ، حدّثني عبد الله بن عثمان بن خثيم ، عن سعد بن راشد ، عن يعلى بن مرّة ، فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «نظم درر السمطين» ثمّ ذكر ما تقدّم في ذيل «سير أعلام الورى» من السند والمتن.

ومنهم العلامة الشيخ سليمان البلخي القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ١٦٦ ط اسلامبول).

روى الحديث نقلا عن «المشكاة» من طريق أحمد ، عن يعلى بعين ما تقدّم عن «ذخائر العقبى» إلّا أنّه أسقط كلمة : محزنة.

وروى من طريق الدّولابي عن يعلى بن مرّة قال : جاء الحسن والحسين فأخذهما وضمّهما إلى صدره وقبّلهما ، ثمّ ساقه بعين ما تقدّم.


الثامن

حديث سعيد بن راشد

رواه القوم :

منهم العلامة محب الدين الطبري في «ذخائر العقبى» (ص ١٢٤ ط مكتبة القدسي بالقاهرة).

روى من طريق التّرمذي عن سعيد بن راشد قال : جاء الحسن والحسين يسعيان إلى رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فأخذ أحدهما فضمّه إلى إبطه ، وأخذ الآخر فضمّه إلى إبطه الأخرى وقال : هذان ريحانتاي من الدّنيا.

ثمّ رواه من طريق ابن بنت منيع عن سعيد بن راشد وزاد : من أحبّني فليحبّهما ثمّ قال : الولد مجبنة منجلة مجهلة.

ومنهم العلامة باكثير الحضرمي في «وسيلة المآل» (ص ١٦١ نسخة المكتبة الظاهرية بدمشق).

روى الحديث من طريق ابن منيع عن سعيد بن راشد بعين ما تقدّم عن «ذخائر العقبى».


التاسع

حديث عتبة بن غزوان

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة أبو المؤيد موفق بن أحمد في «مقتل الحسين» (ص ٩٨ ط الغرى) قال :

وبهذا الاسناد (أي الاسناد المتقدّم في كتابه) عن أحمد بن الحسين هذا أخبرنا أبو الحسين بن بشران ، أخبرنا أبو جعفر الرزاز ، حدّثنا محمّد بن إسحاق بن صالح ومحمّد بن عبيد قالا : حدّثنا عمرو بن مرزوق ، أخبرنا سهم المازني ، سمعت الحسن يحدّث عن عتبة بن غزوان قال : بينما رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله يصلّي الضحى إذ جاء الحسن والحسين فركبا ظهره فانصرف ووضعهما في حجره وجعل يقبّل هذا مرّة ويشمّ هذا مرّة فقال القوم : أتحبّهما يا رسول الله؟ فقال : ومالي لا أحبّ ريحانتي من الدّنيا أما إنّهما سيلقيان من بعدي من البلاء كذا وكذا.

ومنهم العلامة أبو اليقظان الشيخ أبو الحسن الكازروني في «الشرف النبي» (على ما في مناقب الكاشي المخطوطة ص ٢٤٨).

روى عن عقبة بعين ما تقدّم عن «مقتل الحسين» إلى قوله : هما ريحانتي من الدّنيا ، وذكر بدل كلمة ريحانتي : ريحانيّ.


العاشر

حديث عمار بن ياسر

رواه القوم :

منهم العلامة ابن الصباغ المالكي في «الفصول المهمة» (ص ١٣٦ ط الغرى).

روى عن عمّار بن ياسر قال : سمعت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يقول : هما ريحانتاي من الدّنيا.

الحادي عشر

حديث على عليه‌السلام

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة المولى المتقى الهندي في «كنز العمال» (ج ١٣ ص ١٠٥ ط حيدرآباد الدكن).

روي من طريق العسكري في الأمثال عن عليّ قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : الولد ريحانة ، وريحانتي الحسن والحسين.

ومنهم العلامة البدخشي في «مفتاح النجا» (ص ١١١ مخطوط).

روى الحديث من طريق العسكري عن عليّ بعين ما تقدّم عن «كنز العمال».

ومنهم العلامة السيد على الهمداني في «مودة القربى» (ص ١٠٩ ط لاهور).


روى الحديث عن عليّ بعين ما تقدّم عن «كنز العمّال».

ومنهم العلامة الشيخ سليمان القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ٢٦١ ط اسلامبول).

روى الحديث عن عليّ عليه‌السلام مرفوعا بعين ما تقدّم عن «كنز العمّال».

ومنهم العلامة الشيخ زين الدين عبد الرءوف المناوى في «كنوز الحقائق» (ص ١٧٨).

روى الحديث نقلا عن الدّيلمي بعين ما تقدّم عن «كنز العمّال».

ومنهم العلامة الشيخ عبد الرحمن بن عبد السّلام الصفورى الشافعي البغدادي المتوفى بعد سنة ٨٨٤ في «نزهة المجالس» (ج ٢ ص ٢٣٤ ط القاهرة) قال :

عن النّبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : الولد ريحانة في الدّنيا من الله قسّمها بين العباد وإنّ ريحانتيّ من الدّنيا الحسن والحسين.

الثاني عشر

حديث آخر له عليه‌السلام

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة الزمخشرىّ في «الفائق» (ج ١ ص ١٦٦ ط مصر) قال :

ومنه حديث عليّ عليه‌السلام إنّ رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال له : أبا الريحانتين ، أوصيك بريحانتيّ خيرا في الدّنيا قبل أن ينهدّ ركناك فلمّا مات رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم قال عليّ عليه‌السلام : هذا أحد الركنين ، فلمّا ماتت فاطمة قال : هذا الركن الأخر.

ومنهم العلامة ابن الأثير الجزري في «النهاية» (ج ٢ ص ١٢٥ ط


الخيرية بمصر).

روى الحديث عن على بعين ما تقدّم عن «الفائق» لكنّه أسقط كلمة أبا الرّيحانتين.

ومنهم العلامة الشيخ محمد طاهر بن على الصديقى في «مجمع بحار الأنوار» (ج ٢ ص ٥٣ ط نول كشور).

روي الحديث عن عليّ بعين ما تقدّم عن «الفائق».

ومنهم العلامة جمال الدين بن منظور المصري في «لسان العرب» (ج ٢ ص ٤٥٩ ط بيروت).

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «الفائق» لكنّه أسقط كلمة : أبا الرّيحانتين.

ومنهم العلامه الوصابى في «البركة في فضل السعى والحركة» (ص ٩٣ ط القاهرة) قال :

قال صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم لعليّ : أوصيك بريحانتيّ خيرا.

الثالث عشر

حديث جابر

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة الخوارزمي في «مقتل الحسين» (ص ٦٢ ط الغرى) قال :

روى بإسناده عن أبي نعيم أخبرنا أبو بكر بن خلّاد ، أخبرنا محمّد بن يونس ، أخبرنا حمّاد بن عيسى ، أخبرنا جعفر عن أبيه عليهما‌السلام ، عن جابر قال : سمعت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يقول لعليّ بن أبي طالب عليه‌السلام قبل موته بثلاث : سلام الله عليك أبا الرّيحانتين


أوصيك بريحانتيّ من الدّنيا فعن قليل ينهدّ ركناك والله خليفتي عليك ، فلمّا قبض رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم قال عليّ عليه‌السلام : هذا أحد ركني الّذي قال لي رسول الله ، فلمّا ماتت فاطمة عليها‌السلام قال علي عليه‌السلام : هذا الثّاني الّذي قال لي رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم.

ومنهم الحافظ أبو نعيم في «حلية الأولياء» (ج ٣ ص ٢٠١ ط السعادة بمصر) قال :

حدثنا أبو بكر بن خلاد وأبو بحر محمّد بن الحسن ، قال : ثنا محمّد بن يونس الشامي ، ثنا حماد بن عيسى الجهني ، قال : ثنا جعفر بن محمّد ، عن أبيه ، عن جابر أنّ رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : قال لعليّ بن أبي طالب رضي الله تعالي عنه : سلام عليك أبا الريحانتين أوصيك بريحانتيّ من الدّنيا خيرا ، فعن قليل ينهدّ ركناك والله خليفتي عليك. قال : فلمّا قبض النّبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم قال علي رضي‌الله‌عنه : هذا أحد الركنين الّذي قال النّبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، فلمّا ماتت فاطمة رضي الله تعالى عنها قال علي رضي‌الله‌عنه : هذا الرّكن الّذي (الثاني ظ) قال النّبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم.

ومنهم العلامة المولى على المتقى الهندي في «منتخب كنز العمال» (ج ٥ ص ١٠٩ ط مصر).

روى الحديث عن جابر بعين ما تقدّم عن «حلية الأولياء» لكنّه أسقط بعد قوله من الدّنيا كلمة خيرا.

ورواه في (ج ٥ ص ٣٥ ، الطبع المذكور)

من طريق أبي نعيم ، وابن عساكر عن جابر بعين ما تقدّم عن «مقتل الحسين» إلى قوله : والله خليفتي عليك.

ومنهم العلامة محب الدين الطبري في «الرياض النضرة» (ج ٢ ص ١٥٤ ط الخانجى بمصر).

روى الحديث من طريق أحمد بعين ما تقدّم عن «حلية الأولياء» لكنّه


أسقط فيه قوله : أوصيك بريحانتي من الدّنيا خيرا وذكر بدل كلمة ينهد : يذهب.

ومنهم العلامة المذكور في «ذخائر العقبى» (ص ٥٦ ط مكتبة القدسي بمصر).

رواه فيه أيضا من طريق أحمد بعين ما تقدّم عنه في «الرياض النضرة».

ومنهم العلامة البدخشي في «مفتاح النجا» (ص ٥٠ مخطوط).

روى الحديث عن ابن مردويه وأبي نعيم وابن عساكر ، عن جابر رضي‌الله‌عنه بعين ما تقدّم عن «مقتل الحسين».

ومنهم العلامة الأمر تسرى في «أرجح المطالب» (ص ١٢ ط لاهور) قال :

عن جابر قال سمعت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يقول لعليّ قبل موته فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «حلية الأولياء» لكنّه ذكر بعد قوله بريحانتي من الدّنيا خيرا ثمّ قال أخرجه أحمد وأبو بكر بن مردويه.

ومنهم العلامة المذكور في «المناقب» (ص ٤٨ ط تبريز) قال :

وأنباني الإمام الحافظ ابو العلاء الحسن بن أحمد الهمداني العطار إجازة أخبرني أحمد بن عبد الله الحافظ ، أخبرني أبو بكر بن خلاد ، وأحمد بن جعفر بن حمدان قالا : حدّثنا محمّد بن يونس فذكر الحديث بعين ما تقدّم عنه في «مقتل الحسين» سندا ومتنا.

ومنهم العلامة جمال الدين الزرندي في «نظم درر السمطين» (ص ٩٨ ط مطبعة القضاء).

روى الحديث عن جابر بعين ما تقدّم عن «مقتل الحسين».

ومنهم العلامة المولى على المتقى الهندي في «منتخب كنز العمال» (المطبوع بهامش المسند ج ٥ ص ٣٥ ط الميمنية بمصر).

روى الحديث عن أبي نعيم ، وابن عساكر عن جابر بعين ما تقدّم عن


«مقتل الحسين».

ومنهم العلامة البدخشي في «مفتاح النجا» (ص ٥٠ المخطوط).

روى الحديث من طريق ابن مردويه ، وأبي نعيم ، وابن عساكر عن جابر بعين ما تقدّم عن «مقتل الحسين».

الحسن والحسين شنفا العرش

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحافظ نور الدين على بن أبى بكر في «مجمع الزوائد» (ج ٩ ص ١٨٤ ط مكتبة القدسي في القاهرة) قال :

وعن عقبة بن عامر قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : الحسن والحسين شنفا (١) العرش وليسا بمعلقين.

ومنهم العلامة أحمد بن حجر الهيتمى في «الصواعق المحرقة» (ص ١٩٠ ط عبد اللطيف بمصر).

روى الحديث من طريق الطبراني عن عقبة بعين ما تقدّم عن «مجمع الزوائد».

ومنهم العلامة المولى على المتقى الهندي في «كنز العمال» (ج ١٣ ص ١٠٠ ط حيدرآباد الدكن).

روى الحديث من طريق الطبراني عن عقبة بعين ما تقدّم عن «مجمع الزوائد».

__________________

(١) وفي نسخة منتخب كنز العمال ، والصواعق ، ومفتاح النجا ، والينابيع وأرجح المطالب سيفا العرش بالسين المهملة والياء وفي غيرها بالشين المعجمة والنون قال المناوى : يعنى أنهما بمنزلة الشنفين من الوجه والشنف القرظ المعلق بالاذن.


ومنهم العلامة المذكور في «منتخب كنز العمال» (المطبوع بهامش المسند ج ٥ ص ١٠٤ ط الميمنية بمصر).

روى الحديث فيه أيضا بعين ما تقدّم عن «مجمع الزوائد».

ومنهم العلامة أبو الفداء الخطيب الخوارزمي في «مقتل الحسين» (ص ١٠٧ ط الغرى):

روى بإسناده عن محمود بن إسماعيل ، أخبرني أحمد بن فادشاه (ح) وأخبرني على مناولة عن أبي نعيم ، قالا أخبرنا الطّبراني» عن أحمد بن رشد بن حميد بن عليّ البجلي ، عن ابن لهيعة ، عن أبي عشانة ، عن عقبة بن عامر قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : الحسن والحسين يوم القيامة عن جنبي عرش الرّحمن بمنزلة الشّنفين من الوجه.

ومنهم العلامة السيوطي في «الجامع الصغير» (ص ٥١٩ ط مصر).

روى الحديث من طريق الطبراني عن عقبة بعين ما تقدّم عن «مجمع الزوائد».

ومنهم العلامة المناوى في «كنوز الحقائق» (ص ٧٠ ط بولاق مصر)

روى الحديث من طريق الطّبراني بعين ما تقدّم عن «مجمع الزوائد».


تزيين ركني الجنّة

بالحسن والحسين عليهما‌السلام

ونروى في ذلك أحاديث

الاول

حديث انس بن مالك

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحافظ نور الدين على بن أبى بكر في «مجمع الزوائد» (ج ٩ ص ١٨٤ ط مكتبة القدسي في القاهرة).

روى عن انس بن مالك قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : فخرت الجنّة على النار فقالت : أنا خير منك فقالت النار : بل أنا خير منك فقالت لها الجنّة استفهاما : وممّه؟قالت : لأنّ فيّ الجبابرة ونمرود وفرعون فأسكنت فأوحى الله إليها لا تخضعين لازيّنن ركنيك بالحسن والحسين فماست كما تميس العروس في خدرها ، رواه الطبراني في «الأوسط».

ومنهم العلامة الخوارزمي في «مقتل الحسين» (ص ١٠٣) قال :

أنباني الإمام الحافظ صدر الحفّاظ أبو العلاء الحسن بن أحمد الهمداني أخبرنا الحسن بن أحمد المقري ، أخبرنا أحمد بن عبد الله الحافظ ، أخبرنا سليمان بن أحمد الطبراني ، حدّثنا محمّد بن نوح بن حرب ، حدّثنا منير بن ميمون البصري حدّثنا عباد بن صهيب ، حدّثنا سلمان بن مغيرة ، عن المختار بن فلفل ، عن أنس بن مالك ، فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «مجمع الزوائد».


الثاني

حديث عقبة بن عامر

رواه القوم :

منهم الحافظ الشهير أبو بكر أحمد بن على الشافعي الخطيب البغدادي في «تاريخ بغداد» (ج ٢ ط القاهرة ص ٢٣٨) قال :

أخبرنا أبو نعيم الحافظ قال : نبّأنا سليمان بن أحمد الطبراني ، قال : نبّأنا ابن رشدين ، قال : نبّأنا حميد بن عليّ البجلي ، قال : نبّأنا ابن لهيعة ، عن أبي عشانة ؛ عن عقبة بن عامر ، قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : لمّا استقرّ أهل الجنّة في الجنّة قالت الجنّة : يا ربّ أليس وعدتني أن تزيّننى بركنين من أركانك قال : ألم أزيّنك بالحسن والحسين قال : فماست الجنّة ميسا كما تميس العروس.

ومنهم العلامة الهيتمى في «مجمع الزوائد» (ج ٩ ص ١٨٤ ط مكتبة القدسي بمصر) قال :

عن عقبة بن عامر أنّ النّبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم قال : إذا استقرّ أهل الجنّة في الجنّة قالت الجنّة : يا ربّ وعدتنيّ ان تزينني بركنين من أركانك قال : ألم ازيّنك بالحسن والحسين ـ رواه الطبراني في «الأوسط».

ومنهم الشيخ علاء الدين على المتقى الهندي في «منتخب كنز العمال» (ج ٥ ص ١٠٧ المطبوع بهامش المسند ط الميمنية بمصر).

روى الحديث عن عقبة بعين ما تقدّم عن «تاريخ بغداد».

ومنهم العلامة البدخشي في «مفتاح النجا في مناقب آل العبا» (المخطوط ص ١١٣).


روى الحديث من طريق ابن حيّان والطبراني في الكبير والازدي والخطيب وابن عساكر عن عقبة بن عامر بعين ما تقدّم عن «تاريخ بغداد».

ومنهم العلامة ابن المغازلي في «مناقبه» (على ما في المناقب المخطوطة لعبد الله الشافعي ص ٢١٣).

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «تاريخ بغداد» لكنّه ذكر بدل كلمة : فماست فتميس.

ومنهم العلامة الذهبي في «ميزان الاعتدال» (ج ١ ص ٦٣ ط القاهرة).

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «تاريخ بغداد» سندا ومتنا من قوله الجنّة إلخ.

ومنهم العلامة المولى على المتقى الهندي في «كنز العمال» (ج ١٣ ص ١٠٦ ط حيدرآباد).

روى الحديث من طريق الطبراني والخطيب وابن عساكر بعين ما تقدّم عن «تاريخ بغداد».

ومنهم الحافظ شهاب الدين أحمد بن على بن حجر العسقلاني في «لسان الميزان» (ج ١ ص ٢٥٧ ط حيدرآباد الدكن).

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «تاريخ بغداد» سندا ومتنا.


الثالث

حديث زريع الأزدي

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة العسقلاني في «لسان الميزان» (ج ٦ ص ٢٤١ ط حيدرآباد الدكن) قال :

حدّثنا محمّد ، حدّثنا يحيى بن أحمد ، ثنا إسماعيل بن عيّاش ، ثنا هانئ بن المتوكل ، عن محمّد بن عياض الأنصاري ، عن أبيه ، عن العبّاس بن زريع الازدي ، عن أبيه مرفوعا قالت الجنّة يا ربّ حسّنتنى فحسّن أركاني قال : قد حسّنت أركانك بالحسن والحسين.

وفي (ج ٢ ص ٢١٤ ، الطبع المذكور)

مرفوعا : لمّا خلق الله الفردوس قالت : ربّ زيّني قال : قد زيّنتك بالحسن والحسين.

ومنهم العلامة المذكور في كتاب «الاصابة» (ج ١ ص ١٥١ ط مصطفى محمد مصر).

روى الحديث من طريق إسماعيل بن عيّاش ، عن محمّد بن عياش ، عن أبيه ، عن العباس بن بزيع ، عن أبيه بما يشتمل على تزيين أركان الجنّة بالحسن والحسين.

ومنهم العلامة ابن الأثير الجزري في «اسد الغابة» (ج ١ ص ١٧٨ ط مصر).

روى الحديث من طريق أبي موسى ممّا استدركه على ابن مندة ، عن العبّاس ابن بزيع الأزدي بعين ما تقدّم عن «لسان الميزان».


الرابع

حديث عائشة

رواه القوم :

منهم الذهبي في «ميزان الاعتدال» (ج ١ ص ٢٣٠ ط القاهرة) قال : عن وكيع ، عن هشام ، عن أبيه ، عن عائشة مرفوعا : لمّا خلق الله الفردوس قالت : ربّ زيّني قال : قد زيّنتك بالحسن والحسين.

يبعث الحسن والحسين على الناقة الغضباء

يوم القيامة

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحافظ الطبرانيّ في «المعجم الكبير» (ص ٢٣٢ ط الدهلى) قال : ثنا هاشم بن يونس القصّار المصري ، ثنا أبو صالح عبد الله بن صالح ، ثنا يحيى ابن أيّوب ، عن ابن جريح ، عن محمّد بن كعب القرظي ، عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : يحشر الأنبياء يوم القيامة على الدّواب ليوافوا من قبورهم المحشر ويبعث صالح عليه‌السلام على ناقته ، ويبعث ابناي الحسن والحسين على ناقتي الغضباء ، وابعث على البراق خطوها عند أقصى طرفها.

وفي (ص ١٣٢ ، الطبع المذكور)

حدثنا يحيى بن عثمان بن صالح ، نا عبد الله بن صالح ، نا يحيى بن أيّوب عن ابن جريح ، عن محمّد بن كعب القرظي ، عن أبي هريرة (رض) قال : قال رسول


الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : يحشر الأنبياء يوم القيامة على الدّواب ليوافوا من يومهم المحشر ، ويبعث صالح على ناقته ، وابعث أنا على البراق ، ويبعث ابناي الحسن والحسين على ناقتين من نوق الجنّة.

ومنهم العلامة الزمخشرىّ في كتابه «ربيع الأبرار» (ص ١٩٩ مخطوط) قال :

روى أبو هريرة قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : إذا كان يوم القيامة نادى مناد معاشر الأنبياء فنوا في بمن معنا من المؤمنين المحشر ، فنحشر على الدّواب ويحشر صالح على ناقته ويحشر البلال على ناقة من نوق الجنّة ، ويحشر ابنا فاطمة على ناقتي الغضباء والقصواء واحشر أنا على البراق خطوها عند أقصى طرفها ، الحديث.

ومنهم الحافظ نور الدين على بن أبي بكر الهيتمى في «مجمع الزوائد» (ج ١٠ ص ٣٣٣ ، ط مكتبة القدسي ط بالقاهرة).

روى الحديث عن أبي هريرة بعين ما تقدّم عن «المعجم الصغير» إلّا أنّه ذكر بدل كلمة الأنبياء : النّاس.

ومنهم العلامة الشيخ ابراهيم بن محمد بن أبى بكر بن حمويه الحموينى في «فرائد السمطين» (المخطوط) قال :

حدّثنا الشيخ الإمام البارع امام الدين أبو الخير عبد الله بن أبي الفتوح داود المعمّر القرشيّ إجازة في شهر رجب سنة خمس وستين وسبعمائة قال : أنبأ والدي موفّق الدين أبي الفتوح وعمّي مخلص الدين أبو عبد الله محمّد بن أبي معمّر قالا : أخبرتنا فاطمة بنت عبد الله بن أحمد الجوزدانية ، أنبأ أبو بكر محمّد بن عبد الله بن إبراهيم ابن زبدة الأصبهاني ، أنبأ الإمام أبو القاسم سليمان بن أحمد بن أيّوب بن مطير اللحمي الطبراني قال : نبّأ هاشم بن يونس القصار المضري ، فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «المعجم الصغير» سندا ومتنا.


ومنهم العلامة محب الدين الطبري في «ذخائر العقبى» (ص ١٣٥ ط مكتبة القدسي بمصر).

روى الحديث من طريق الحافظ السلفي ، عن أبي هريرة بعين ما تقدّم عن «المعجم الصغير» إلّا أنّه ذكر بدل كلمة يحشر : يبعث ، وبالعكس وذكر بعد كلمة الغضباء : والقصوى.

ومنهم العلامة الشيخ حسن الحمزاوى في «مشارق الأنوار» (ص ١٧٧ ط مصر).

روى الحديث نقلا عن «ذخائر العقبى» بعين ما تقدّم عنه بلا واسطة ثمّ قال : وأخرجه الطّبراني ، والحاكم بلفظ يحشر الأنبياء.

وفي (ص ١٨٦ ، الطبع المذكور).

روى الحديث من طريق الطبراني عن أبي هريرة بعين ما تقدّم ثانيا عن «مجمع الزّوائد». لكنّه قال يوافوا المحشر.

ومنهم العلامة الشيخ على بن برهان الدين ابراهيم الشامي في «انسان العيون» (ج ٣ ص ٣٠١ ط القاهرة).

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «ربيع الأبرار» من قوله : يحشر ابنا فاطمة.

ومنهم العلامة الديار بكرى في «تاريخ الخميس» (ج ٢ ص ١٨٧ ط الوهبية بمصر).

روى الحديث من طريق الحافظ السلفي عن أبي هريرة بعين ما تقدّم عن «ذخائر العقبى».


الحسن والحسين سبطان من الأسباط

(سبطا هذه الامة)

ونروى في ذلك أحاديث :

الاول

حديث يعلى بن مرة

روى عنه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحافظ محمد بن اسماعيل البخاري في «التاريخ الكبير» (ج ٤ قسم ٢ ص ٤١٥ ط حيدرآباد) قال :

عن يعلى بن مرة قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : الحسن والحسين سبطان من الأسباط.

ومنهم العلامة ابن كثير الدمشقي في «البداية والنهاية» (ص ٢٠٦ ط مصر).

روى من طريق الطبّراني عن بكر بن سهل ، عن عبد الله بن صالح ، عن معاوية ابن صالح بن راشد بن سعد ، عن يعلى بن مرّة بعين ما تقدّم عن «التاريخ الكبير».

ومنهم العلامة ابن حجر الهيتمى في «الصواعق المحرقة» (ص ١٩٠ ط عبد اللطيف بمصر).

روى من طريق البخاري في «الأدب المفرد» والترمذي وابن ماجة عن يعلي ابن مرّة بعين ما تقدّم عن «التاريخ الكبير».


ومنهم العلامة السيد ابراهيم بن محمد الحسيني المشتهر بابن حمزة في «البيان والتعريف» (ج ٢ ص ٢٣).

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «التاريخ الكبير».

ومنهم العلامة نور الدين على بن أبى بكر الهيتمى في «مجمع الزوائد» (ج ٩ ص ١٨١ ط القدسي بمصر).

روى الحديث عن يعلى بعين ما تقدّم عن «التاريخ الكبير».

ومنهم العلامة السيوطي في «الجامع الصغير» (ج ٢ ص ٥٠٦ ط مصر).

روى الحديث عن يعلى بعين ما تقدّم عن «التاريخ الكبير».

ومنهم العلامة المولى على المتقى الهندي في «كنز العمال» (ج ١٣ ط ١٠٥ ط حيدرآباد الدكن).

روى الحديث من طريق الطبراني وأبي نعيم وابن عساكر ، عن يعلي بعين ما تقدّم عن «التاريخ الكبير».

ومنهم العلامة المذكور في «منتخب كنز العمال» (المطبوع بهامش المسند ج ٥ ص ١٠٩ ط الميمنية بمصر).

روى الحديث فيه أيضا بعين ما تقدّم عن «التاريخ الكبير».

ومنهم العلامة البدخشي في «مفتاح النجاء» (ص ١١٢ المخطوط).

روى الحديث من طريق البخاري في «الأدب المفرد» وابن ماجة والطبراني في «الكبير» وأبي نعيم وابن عساكر عن يعلى بن مرّة بعين ما تقدّم عن «التاريخ الكبير».

ومنهم العلامة الأمر تسرى في «أرجح المطالب» (ص ٣٠٣ ط لاهور).


روى الحديث من طريق البخاري والتّرمذي وابن ماجة عن يعلى بعين ما تقدّم عن «التاريخ الكبير».

ومنهم العلامة السيد ابراهيم الشهير بابن حمزة الحسيني الحنفي في «البيان والتعريف» (ج ٢ ص ٢٣ ط حلب).

روى الحديث من طريق البخاري في «الأدب» والترمذي ، وابن ماجة ، والحاكم عن يعلى بن مرة بعين ما تقدّم عن «التاريخ الكبير» وأخرجه أيضا ابن أبي شيبة.

ومنهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ١٨٣ ط اسلامبول).

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «التاريخ الكبير».

ومنهم العلامة المعاصر الشيخ يوسف النبهاني في «الفتح الكبير» (ج ٢ ص ٧١ ط مصر) قال :

قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : حسين منّي وأنا منه أحبّ الله من أحبّ حسينا ، الحسن والحسين سبطان من الأسباط.(خدت ٥ ك) عن يعلى بن مرّة

ومنهم العلامة منصور بن على ناصف في «التاج الجامع للأصول» (ج ٣ ص ٣١٨ ط القاهرة).

روى الحديث عن يعلى بعين ما تقدّم عن «الفتح الكبير».

ومنهم العلامة الخوارزمي في «مقتل الحسين» (ص ١٤٦ ط الغرى) قال :

وذكر أحمد بن الحسين برواية أخرى عن يعلى العامري فقال : الحسن والحسين سبطان من الأسباط.

ومنهم العلامة الجزري في «النهاية» (ج ٢ ص ١٥٣ ط الخيرية بمصر) قال :


ومنه الحديث الآخر : الحسن والحسين سبطا رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم (١).

__________________

(١) قال العلامة أبو المحاسن في «نور القبس من المقتبس» (ص ٢١ ط قسباران) :

قيل أنه (أى الحجاج) قال له : (أى يحيى بن يعمر) يا يحيى أنت الذي تزعم أن ولد على من فاطمة ولد رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم قال فقلت : ان آمنتنى تكلمت ؛ قال : فأنت آمن ، والله لتخرجن من ذلك أولا لقين الأكثر منك شعرا ؛ فقلت : نعم ، أقرأ ذلك في كتاب الله عزوجل : ان الله يقول وقوله الحق : (وَوَهَبْنا لَهُ إِسْحاقَ وَيَعْقُوبَ كُلًّا هَدَيْنا وَنُوحاً هَدَيْنا مِنْ قَبْلُ وَمِنْ ذُرِّيَّتِهِ داوُدَ وَسُلَيْمانَ وَأَيُّوبَ وَيُوسُفَ وَمُوسى وَهارُونَ وَكَذلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ ، وَزَكَرِيَّا وَيَحْيى وَعِيسى وَإِلْياسَ كُلٌّ مِنَ الصَّالِحِينَ) ، وعيسى كلمة الله وروحه ، ألقاها الى العذراء البتول ، نسبه الله عزوجل الى ابراهيم عليه‌السلام ، فجعله من ذرية ابراهيم ، قال : ما دعاك الى نشر وهذا ذكره ؛ قلت : ما استوجب الله به على العلماء في علمهم ، ليبيننه للناس ولا يكتمونه ، قال : لا تعودن لذكر هذا ونشره ؛ ثم كتب الى قتيبة : إذا جاءك كتابي هذا فاجعل يحيى بن يعمر على قضائك والسّلام.

وكذا العلامة الراغب الاصبهانى في «محاضرات الأدباء» (ج ١ ص ٣٤٥ و ٣٦٦ ط بيروت).

روى الواقعة بعين ما تقدم ملخصا.

وكذا العلامة الحافظ ابن كثير الدمشقي في «تفسير القرآن» المطبوع بهامش فتح البيان ج ٤ ص ٩٣ ط المنيرية بمصر).

قال ابن أبي حاتم : حدثنا سهل بن يحيى العسكري ، حدثنا عبد الرحمن بن صالح حدثنا على بن عابس ، عن عبد الله بن عطاء المكي عن أبى حرب بن أبى الأسود قال : أرسل الحجاج الى يحيى بن يعمر فذكر الواقعة ملخصا.

وكذا العلامة الشيخ كمال الدين محمد بن عيسى الشافعي الدميري في «حيوة الحيوان» (ج ١ ص ١٣١ ط القاهرة).


__________________

روى الواقعة بعين ما تقدم ملخصا.

وكذا العلامة المعاصر الشيخ أحمد الشهير بالساعاتى في «بدائع المنن» (ج ٢ ص ٤٩٣ ط القاهرة) قال :

حدثنا أبو عبد الله محمد بن موسى بن النعمان ، قال : حدثنا أبو الحسين الاصبهاني الحافظ ، قال : حدثنا أبو كريب ، قال : حدثنا أبو بكر قال : سمعت عاصما قال : بعث الحجاج الى قتيبة بن مسلم ان ابعث الىّ بيحيى بن يعمر فذكر الواقعة بينه وبين الحجاج بمثل ما تقدم نقله في «مقتل الحسين».

وكذا العلامة الأمر تسرى في «أرجح المطالب» (ص ٢٦٠ ط لاهور).

نقل الواقعة عن «تاريخ ابن خلكان» و «حياة الحيوان» و «الروض الأزهر» ملخصا.

وكذا العلامة هشام الكلبي في «جمهرة النسب» (على ما في تلخيصه ص ١٤١).

قال : انه بلغ الحجاج ان يحيى بن يعمر الفهمي قاضى خراسان يقول : ان الحسن والحسين ابنا رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فكتب الى قتيبة بن مسلم ان وجه الى يحيى بن يعمر فدعاه قتيبة في الليل فقال : ان الحجاج كتب الى أن أوجهك اليه وقل ما كتب في رجل بمثل هذا الكتاب الا قتله فإذا خرجت من عندي فلا أرينك قال : بل احملني اليه قال قتيبة : انه قاتلك إذا قال : حملني فحمله على البريد فلما صار بباب الحجاج أخبر الحجاج أن يحيى بن يعمر بالباب فدعى بمصحف فوضع بين يديه ، ثم أدخله ، فقال : أنت القائل ان الحسن والحسين ابنا رسول الله؟ قال : نعم ، قال الحجاج : لتخرجنه من هذا المصحف أو لأقتلنك قال : فصفح يحيى بن يعمر في المصحف حتى بلغ «وَوَهَبْنا لَهُ إِسْحاقَ وَيَعْقُوبَ كُلًّا هَدَيْنا وَنُوحاً هَدَيْنا مِنْ قَبْلُ وَمِنْ ذُرِّيَّتِهِ داوُدَ وَسُلَيْمانَ ـ الى قوله تعالى ـ وَيَحْيى وَعِيسى» الآية قال : فأخبرنى أليس قد جعل الله عيسى ابنه ولا أب له وانما هو ابن بنت


__________________

قال : صدقت الحق بعملك فرده الى خراسان.

وكذا العلامة أبو المؤيد موفق بن أحمد في «مقتل الحسين» (ص ٨٩ ط الغرى).

جاء هذا الحديث مرسلا أطول من هذا من عامر الشعبي أنه قال : بعث الى الحجاج ذات ليلة فخشيت فقمت فتوضأت وأوصيت ثم دخلت عليه فنظرت فإذا نطع منشور وسيف مسلول ، فسلمت عليه فرد على السّلام وقال : لا تخف فقد أمنتك الليلة وغدا الى الظهر ثم أجلسنى وأشار فأتى برجل مقيد بالكبول والأغلال فوضعوه بين يديه فقال : ان هذا الشيخ يقول : الحسن والحسين كانا ابني رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، فليأتيني بحجة من القرآن أو لأضربن عنقه فقلت : يجب أن يحل قيده فانه ان احتج فلا محالة يذهب ، وان لم يحتج فالسيف لا يقطع هذا الحديد ، فحلوا قيوده وكبوله فنظرت فإذا هو سعيد بن جبير فحزنت له وقلت : كيف يجد على ذلك حجة من القرآن فقال له الحجاج : آتني بحجة من القرآن على ما ادعيت والا ضربت عنقك فقال : انتظر فسكت ساعة وقال له مثل ذلك ، فقال : انتظر ، فسكت ساعة وقال له مثل ذلك ، فقال : أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ، بسم الله الرحمن الرحيم ثم قرء «وَوَهَبْنا لَهُ إِسْحاقَ وَيَعْقُوبَ ـ الى قوله تعالى : وَكَذلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ» وسكت ثم قال للحجاج : اقرأ ما بعده فقرأ : (وَزَكَرِيَّا وَيَحْيى وَعِيسى وَإِلْياسَ) ، ثم قال سعيد : كيف يليق عيسى هاهنا فقال : انه كان من ذريته فقال : ان كان عيسى من ذرية ابراهيم ولم يكن له أب بل كان ابن بنت فنسب اليه على بعده فالحسن والحسين أولى أن ينسب الى رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم لقربهما منه ، فأمر له بعشرة آلاف دينار وأمر بأن يحملوها معه الى داره وأذن له في الرجوع ، قال الشعبي : فلما أصبحت ، قلت : في نفسي قد وجب علىّ أن آتى هذا الشيخ فأتعلم منه معاني القرآن لأني كنت أظن أنى أعرفها فإذا أنا لا أعرفها ، فأتيته فإذا هو في المسجد وتلك الدنانير بين يديه يفرقها عشرة عشرة ويتصدق بها ويقول : هذا كله ببركة الحسن والحسين عليهما‌السلام لئن كنا أغممنا واحدا فقد أفرحنا ألفا وأرضين الله


الثاني

حديث أبى أيوب الأنصاري

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحافظ الطبرانيّ في «المعجم الصغير» (ص ١٨ ، ط الدهلى) قال :

ثنا أحمد بن محمّد بن العبّاس المرّي القنطري ، ثنا حرب بن الحسن الطّحان ثنا حسين بن الحسن الأشقر ، ثنا قيس بن الرّبيع ، عن الأعمش ، عن عباية يعني ابن ربعي ، عن أبي أيّوب الأنصاري قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم لفاطمة : نبيّنا خير الأنبياء وهو أبوك ، وشهيدنا خير الشهداء وهو عمّ أبيك حمزة ، ومنّا من له جناحان يطير بهما في الجنّة حيث يشاء وهو ابن عمّ أبيك جعفر ، ومنّا سبطا هذه الأمّة الحسن والحسين وهما ابناك ، ومنّا المهدى.

ومنهم العلامة محب الدين الطبري في «ذخائر العقبى» (ص ٤٤ ط مكتبة القدسي بمصر).

__________________

تعالى ورسوله.

وكذا العلامة محمد بن طلحة الشافعي في «مطالب السؤول» ونقل عنه العلامة المعاصر توفيق أبو اعلم في «أهل البيت» (ص ٤٢ ط السعادة بمصر).

نقل الواقعة بمثل ما تقدم عن «مقتل الحسين» الى آخره وزاد في آخره : وقد صح النقل عن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : هذا ابني سيد شباب أهل الجنّة ، فخجل الحجاج وعاد يتلطف الشعبي.


روى الحديث من طريق الطبراني في «المعجم الكبير» عن أبي أيّوب بعين ما تقدّم عنه بلا واسطة.

ومنهم العلامة ابن حجر الهيتمى في «الصواعق» (ص ٩٨ ط مصر).

روى الحديث من طريق الطبراني بعين ما تقدّم عن «المعجم الكبير».

الثالث

حديث ابن عباس

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحافظ جلال الدين السيوطي في «الجامع الصغير» (ج ٢ ص ٣٥٥ ط مصر).

روى من طريق الخطيب وابن عساكر ، عن ابن عبّاس ، عن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم قال لكلّ شيء سبط وسبط هذه الامّة الحسن والحسين إلى أن قال : ولكلّ شيء مجنّ ومجن هذه الأمّة عليّ بن أبي طالب.

ومنهم العلامة النبهاني في «الفتح الكبير» (ج ٣ ص ٢٣).

روى الحديث من طريق الخطيب وابن عساكر ، عن ابن عبّاس بعين ما تقدّم عن «الجامع الصغير».


ان النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يفتخر بهما يوم القيامة

رواه القوم :

منهم العلامة الشيخ عبد الرحمن الصفورى الشافعي البغدادي المتوفى بعد سنة ٨٨٤ في «نزهة المجالس» (ج ٢ ص ٢٣٤ ط القاهرة) قال :

ورأيت في الدرّ الثمين في خصائص الصادق الأمين عن النّبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم احشر أنا والأنبياء في صعيد واحد فينادي مناد معاشر الأنبياء تفاخروا بالأولاد فأفتخر أنا بولديّ الحسن والحسين.

هبوط جبرئيل لتنصيف الجواهر بينهما بأمر الله

لئلا يتأذى أحدهما

رواه القوم :

منهم العلامة أبو المؤيد موفق بن أحمد في «مقتل الحسين» (ص ١٢٣ ط الغرى) قال :

وروى في المراسيل أنّ الحسن والحسين كانا يكتبان فقال الحسن للحسين : خطّى أحسن من خطك فقال الحسين : بل خطّى أحسن فقالا لامّهما فاطمة : احكمي بيننا من أحسن منّا خطّا ، فكرهت فاطمة أن تؤذي أحدهما بتفضيل خطّ أحدهما على الآخر ، فقالت لهما : سلا أبا كما عليّا فسألاه فكره أن يؤذي أحدهما ، فقال : سلا جدّكما فسألاه فقال صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : لا أحكم. بينكما حتّى أسأل جبرئيل فلمّا جاء جبرئيل قال : لا أحكم بينهما ولكن إسرافيل يحكم ، فقال إسرافيل : لا أحكم بينهما ولكن أسأل الله تعالى أن يحكم بينهما فقال الله تعالى : لا أحكم بينهما ولكن امّهما فاطمة تحكم


بينهما فقالت فاطمة : أحكم بينهما ، يا ربّ ، وكانت لها قلادة فقالت : أنا أنثر بينكما هذه القلادة فمن أخذ من جواهرها أكثر فخطّه أحسن فنثرتها وكان جبرئيل وقتئذ عند قائمة العرش فأمره الله أن يهبط إلى الأرض وينصف الجواهر بينهما كيلا يتأذي أحدهما ففعل ذلك جبرئيل إكراما لهما وتعظيما.

إتيان جبرئيل بتفاحتين من الجنّة

ودفعهما الى الحسن والحسين

رواه القوم :

منهم العلامة أبو المؤيد الموفق بن أحمد في «مقتل الحسين» (ص ١٢٢ ط الغرى) قال :

وجاء في الآثار أنّ جبرئيل كان يأتي إلى رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : في صورة دحية الكلبي فهبط إليه ذات يوم وجلس عنده إذ دخل الحسن والحسن فأدخلا أيديهما في كمّ جبرئيل وكان يظنّان أنّه دحية فالتفت جبرئيل إلى رسول الله فسأله عن فعلهما فقال : إذا دخل دحية وهما عندي يدفع لهما تفّاحتين فلذلك أدخلا أيديهما في كمّيك ، فرفع جبرئيل جناحه وأخذ من الفردوس تفّاحتين فدفعهما إلى الحسن والحسين إكراما لهما من الله تعالى.


نزول سفر جلة الجنّة لهما بدعاء النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم

رواه القوم :

منهم العلامة أبو المؤيد الموفق بن أحمد في «مقتل الحسين» (ص ٩٧ ط الغرى) قال :

وذكر ابن شاذان قال : حدّثني القاضي أبو الفرج المعافى بن زكريا في جامع الرّصافة ، عن محمّد بن عليّ بن عبد الحميد بن زيار بن يحيى القرشي ، عن عبد الرّزاق عن صدقة العبسي ، أخبرنا زاذان ، عن سلمان ، قال : أتيت النّبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فسلّمت عليه ثمّ دخلت على فاطمة فقالت : يا أبا عبد الله هذان الحسنان جائعان يبكيان فخذ بأيديهما واخرج بهما إلى جدّهما فأخذت بأيديهما وحملتهما حتّى أتيت بهما إلى النّبي فقال : ما لكما يا حبيبي؟ فقالا : نشتهي طعاما يا رسول الله فقال النّبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : اللهمّ أطعمهما ـ ثلاثا ـ فنظرت فإذا سفر جلة في يدي رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم شبهتها بقلّة من قلال هجر أشدّ بياضا من الثّلج وأحلى من العسل وألين من الزّبد ففركها بيده وصيّرها نصفين ودفع إلى الحسن نصفا وإلى الحسين نصفا فجعلت أنظر إلي النّصفين في أيديهما وأنا أشتهيهما فقال لي : يا سلمان لعلّك تشتهيهما قلت : نعم قال : يا سلمان هذا طعام من الجنّة لا يأكله أحد حتّى ينجو من الحساب وأنّك لعلى خير إنشاء الله.


اعطى النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم لهما من تفاح الجنّة

رواه القوم :

منهم العلامة الشيخ سليمان البلخي القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ٤١٢ ط اسلامبول) قال :

وقد قيل : إنّ جبرئيل عليه‌السلام جاء إلى رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وهو جالس في المسجد بتفّاحتين من الجنّة فدخل عليه الحسن والحسين فناول الواحدة للحسن والأخرى للحسين وهما جاءا إلى معلمهما فوهبا إياهما له فأكلها فأنطقه الله تبارك وتعالى بذكر المغيبات فقال النّبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : يا ابن أعقب قدّم وأخّر ، وهذه الحكاية مستفاضة بمصر والشام والحجاز عند الخواص والعام.

نزول تفاحة من الجنّة وانتصافها

نصفين لهما بأمر الله

رواه القوم :

منهم العلامة الشيخ عبد الرحمن بن عبد السّلام الصفورى في «نزهة المجالس» (ج ٢ ص ٢٣٢ ط القاهرة) قال :

قال النسفي رضي‌الله‌عنه : كتب الحسن والحسين في لوحين وقال : كلّ واحد منهما خطّي أحسن فتحاكما إلى أبيهما فرفع الحكم إلى فاطمة فرفعت الحكم إلي جدّهما فقال : لا يحكم بينهما إلّا جبرئيل فقال جبرئيل : لا يحكم بينهما إلّا ربّ العزة فقال الله تعالى : يا جبرئيل خذ تفّاحة من الجنّة واطرحها على اللوحين فمن وقعت علي خطّه فهو أحسن فلما ألقاها قال الله تعالى : كوني نصفين فوقع نصفها على


خطّ الحسن والنّصف الآخر على خطّ الحسين ونزل جبريل بتفّاحة من الجنّة وألقاها إلى النّبى صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وعنده الحسن والحسين فطلبها كلّ واحد منهما فقال جبريل : دعهما يتصارعان فمن غلب أخذها فكان جبريل مع الحسين والنبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم مع الحسن فلم يغلب أحدهما الآخر فنزل عليهما تفّاحة أخرى.

إتيان جبرئيل بقميصين من حلل الجنّة للحسنين

رواه القوم :

منهم العلامة أبو المؤيد الموفق بن أحمد أخطب خوارزم المتوفى سنة ٥٦٨ في «مقتل الحسين» (ص ٧٦ ط الغرى) قال :

وروى في المراسيل أنّ الحسن والحسين كان عليهما ثوبان خلقان وقد قرب العيد فقالا لامّهما فاطمة : إنّ بني فلان خيطت لهم ثياب فاخرة للعيد أفلا تخيطين يا امّاه لنا ثيابا للعيد؟! فقالت لهما : يخاط لكما إن شاء الله فلمّا جاء العيد جاء جبرائيل بقميصين من حلل الجنّة إلى رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فقال له رسول الله : ما هذان؟ يا أخا يا جبرئيل ، فأخبره بقول الحسن والحسين لفاطمة وبقول فاطمة يخاط لكما إن شاء الله. قال : جبرائيل فلمّا سمع الله قولها قال : لا تكذبنّ فاطمة بقولها ، فقد شئت.


انهما كانا يغران العلم غرا

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحافظ الشهير أبو بكر أحمد بن على بن ثابت الشافعي في «تاريخ بغداد» (ص ٣٦٦ ج ٩ ط القاهرة) قال :

حدّثنا عبد الرّحمن بن صالح الأزدي ، حدّثنا يحيى بن يعلي الأسلمي ، عن يونس بن خباب ، عن مجاهد قال : جاء رجل إلى الحسن والحسين فسألهما فقالا : إنّ المسألة لا تصلح إلّا لثلاثة لحاجة مجحفة أو لحمالة مثقلة أو دين فادح فأعطياه ثمّ أتى ابن عمر فأعطاه ولم يسأله فقال له الرجل : أتيت ابني عمك فسألاني وأنت لم تسألنى فقال ابن عمر : أنبأنا رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم إنّهما كانا يغران العلم غرّا.

ومنهم العلامة مجد الدين أبو السعادات المبارك بن الأثير الجزري في «نهاية اللغة» (ص ١٧٦ ط مصر).

روى الحديث عن ابن عمر مقطوعا بعين ما تقدّم عن «تاريخ بغداد».

ومنهم العلامة الفتنى في «مجمع بحار الأنوار» (ج ٣ ص ١٦ ط نول كشور في لكهنو) روى الحديث بعين ما تقدّم عن «تاريخ بغداد».

ومنهم العلامة الزبيدي في «تاج العروس» (ج ٣ ص ٤٤٦ مادة «غرر» ط القاهرة).

روى الحديث مقطوعا بعين ما تقدّم عن «تاريخ بغداد».


استنهاض النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وجبرئيل لهما عند

مصارعتهما في الطفولية

ونروى في ذلك أحاديث :

الاول

حديث على عليه‌السلام

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة الخوارزمي في «مقتل الحسين» (ص ١٠٤ ط الغرى).

روى بإسناده عن السيّد أبي طالب أنهاه إلى عليّ قال : اصطرع الحسن والحسين بين يدي رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فقال رسول الله : هيّه (١) يا حسن فخذ حسينا فقالت فاطمة : تستنهض الكبير على الصّغير فقال : هذا جبرئيل يقول : هيّه يا حسين فخذ حسنا. فلم يصرع واحد منهما صاحبه.

ومنهم العلامة الطبري في «ذخائر العقبى» (ص ١١٩ ط مكتبة القدسي بمصر).

روى عن جعفر بن محمّد ، عن أبيه أنّ الحسن والحسين كانا يصطرعان فاطّلع عليّ على رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وهو يقول : ويها الحسن فقال عليّ : يا رسول الله على

__________________

(١) هي بفتح الهاء والياء المشددة ، وهيه بزيادة هاء السكت ، وأيه بفتح الالف والياء الساكنة والهاء المكسورة ، وويه بفتح الواو وسكون الياء وفتح الهاء وكسرها ، وويها بفتح الهاء المنونة كلها بمعنى أسرع.


الحسين؟ فقال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : إنّ جبريل عليه‌السلام يقول : ويها الحسين ، خرجه ابن بنت منيع

ومنهم العلامة السيوطي في «الخصائص الكبرى» (ج ٢ ص ٢٦٥ ط حيدرآباد الدكن) قال :

وأخرج الحارث بن أبي أسامة ، عن محمّد بن عليّ قال : اصطرع الحسن والحسين عند رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فجعل رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يقول : هي حسن ، فقالت له فاطمة : يا رسول الله تعين الحسن كأنّه أحبّ إليك من الحسين. قال : إنّ جبرئيل يعين الحسين وإنّي أحبّ أن أعين الحسن.

ومنهم العلامة ابن قايماز الذهبي في «تاريخ الإسلام» (ج ٣ ص ٩ ط مصر) قال :

وقال عليّ بن أبي علي اللهبي ، عن جعفر بن محمّد ، عن أبيه قال : قعد رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم موضع الجنائز فطلع الحسن والحسين عليهما‌السلام فاعتركا فقال النّبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : ايها حسن خذ حسينا فقال عليّ : يا رسول الله أعلى حسين تؤاليه وحسن أكبر ، فقال : هذا جبريل يقول : إيها حسين.

ورواه الحسن بن سفيان في مسنده بإسناد آخر من حديث أبي هريرة.

ومنهم العلامة المذكور في «سير أعلام النبلاء» (ج ٣ ص ١٩٠ ط مصر).

روى الحديث فيه عن عبد العزيز الداروردي وغيره عن عليّ بن أبي علي بعين ما تقدّم عن «تاريخ الإسلام».

ومنهم العلامة المولى على المتقى الهندي في «منتخب كنز العمال» (المطبوع بهامش المسند ج ٥ ص ١٠٨ ط الميمنية بمصر).

روى الحديث عن علي بعين ما تقدّم عن «تاريخ الإسلام» لكنّه ذكر بدل


كلمة ايها : ويها وبدل قوله : أعلى حسين تؤاليه : تؤلب على حسن.

ومنهم العلامة الشبلنجي في «نور الأبصار» (ص ١١٦ ط مصر).

روى الحديث عن جعفر بن محمّد بعين ما تقدّم عن «مقتل الحسين» لكنّه ذكر بدل قوله : هيه يا حسن : أيها حسن.

ومنهم العلامة باكثير الحضرمي في «وسيلة المآل» (ص ١٦٥ نسخة المكتبة الظاهرية بدمشق).

روى الحديث من طريق ابن بنت منيع بعين ما تقدّم عن «ذخائر العقبى».

الثاني

حديث أنس بن مالك

ما رواه القوم :

منهم العلامة الكازروني في «شرف النبي» (على ما في مناقب الكاشي ص ٢٤٩ المخطوط).

روي عن أنس بن مالك ، قال : كنت عند النّبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم والحسن والحسين يصارعان والنّبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يقول : هيه حسن فقلت : يا رسول الله أتعين الكبير على الصّغير قال : فإنّ جبرئيل يقول : هيه حسين.

ومنهم العلامة الخوارزمي في «مقتل الحسين» (ص ١٠٤ ط الغرى).

قال بعد نقل الحديث عن ابن عبّاس : وسمعت هذا الحديث على فخر خوارزم محمود بن عمر الزمخشري رواه عن أنس بن مالك بهذا السّياق.


الثالث

حديث ابن عباس

رواه القوم :

منهم العلامة أبو المؤيد الموفق بن أحمد في «مقتل الحسين» (ص ١٠٤ ط الغرى) قال :

وانبأنى الحافظ أبو العلاء هذا ، أخبرنا عبد القادر بن محمّد البغدادي ، أخبرنا الحسن بن عليّ الجوهري ، أخبرنا محمّد بن العبّاس ، أخبرنا محمّد بن معروف ، حدّثنا حسين بن محمّد ، حدّثنا محمّد بن سعد ، أخبرنا عليّ بن محمّد ، عن حمّاد بن سلمة ، عن عمّار بن أبي عمّار ، عن ابن عبّاس قال : اتّخذ الحسن والحسين عند النّبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فجعل يقول : هيّه يا حسن خذ يا حسن فقالت عائشة : تعين الكبير على الصّغير فقال : إنّ جبرئيل يقول : خذ يا حسين.

وسمعت هذا الحديث على فخر خوارزم محمود بن عمر الزّمخشري رواه عن أنس بن مالك بهذا السّياق.

ومنهم العلامة شمس الدين بن قايماز الذهبي في «سير أعلام النبلاء» (ج ٣ ص ١٧٨ ط مصر).

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «مقتل الحسين» سندا ومتنا باديا من ابن سعد.


الرابع

حديث أبى هريرة

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة محب الدين أحمد بن عبد الله الطبري في «ذخائر العقبى» (ص ١٣٤ ط مكتبة القدسي بمصر).

روى عن أبي هريرة قال : كان الحسن والحسين يصطرعان بين يدي النّبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فكان رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يقول : هن يا حسن فقالت فاطمة : يا رسول الله لم تقول هن يا حسن فقال : إنّ جبرئيل عليه‌السلام يقول : هن يا حسين خرجه ابن المثنّى في «معجمه».

ومنهم العلامة العسقلاني في «الاصابة» (ج ١ ص ٣٣١ ط مصطفى محمد بمصر).

روى من طريق أبي يعلى عن محمّد بن زياد ، عن أبي هريرة بعين ما تقدّم عن «ذخائر العقبى».

ومنهم العلامة الشيخ سليمان البلخي القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ١٦٨ ط اسلامبول).

روى الحديث من طريق الطبراني عن أبي هريرة بعين ما تقدّم أوّلا عن «ذخائر العقبى» لكنّه ذكر بدل قولها : لم تقول هن يا حسن : إنّ حسينا أضعف ركنا.

ومنهم العلامة باكثير الحضرمي في «وسيلة المآل» (ص ١٦٥ ، نسخة مكتبة الظاهرية بدمشق).

روى الحديث من طريق ابن المثنّى في «معجمه» عن أبي هريرة بعين ما تقدّم عن «ذخائر العقبى».


عدم رضاء الله ورسوله وملائكته بتأذى الحسن

والحسين عند مفاضلتهما في الخط

رواه القوم :

منهم العلامة السيد على بن شهاب الدين الهمداني في «مودة القربى» (ص ١٢٧) قال :

عن ابن عبّاس رضي‌الله‌عنه قال : إنّ الحسن والحسين كانا كتبا فقال الحسن للحسين : خطّي أحسن من خطّك فقالا لفاطمة : احكمى بيننا من أحسن منّا خطا فكرهت فاطمة أن تؤذى أحدهما بتفضيل أحدهما على الآخر فقالت : لهما سلا أباكما عليّا فسألاه عن ذلك فقال عليّ عليه‌السلام : اسألا جدّكما رسول الله ، فسألاه فقال : لا أحكم بينكما حتّى أسأل جبرئيل فلمّا جاء جبرئيل قال : لا أحكم بينهما ولكن يحكم بينهما ميكائيل فقال : لا أحكم بينهما ولكن يحكم بينهما إسرافيل فقال : لا أحكم بينهما حتّى أسأل الله تعالى أن يحكم بينهما فقال تبارك وتعالى : لا أحكم بينهما ولكن أمهما فاطمة عليها‌السلام تحكم بينهما فقالت فاطمة : أحكم بينهما وكانت لها قلادة من الجواهر فقالت لهما : أنشر جواهر هذه القلادة ، فمن أخذ منهما أكثر فخطّه أحسن فنشرتها وكان جبرئيل واقفا عند قائمة العرش فأمره الله تعالى اهبط إلى الأرض وأنصف الجواهر بينهما حتّى لا يتأذّي أحدهما ففعل ذلك احتراما وتعظيما لهما عليهما‌السلام.


كانا أحب أهل النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم اليه

رواه القوم :

منهم الحافظ محمد بن عيسى بن سورة الترمذي في «صحيحه» (ج ١٣ ص ١٩٤ ط الصادي بمصر) قال :

حدّثنا أبو سعيد الأشج ، حدّثنا عقبة بن خالد ، حدّثنى يوسف بن إبراهيم أنه سمع أنس بن مالك يقول : سئل رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : أيّ أهل بيتك أحبّ إليك؟ قال : الحسن والحسين ، وكان يقول لفاطمة : ادعى ابنيّ فيشمّهما ويضمّهما إليه.

ومنهم الحافظ البخاري في «التاريخ الكبير» (ج ٤ قسم ٢ ص ٣٧٧ ط حيدرآباد الدكن) قال :

يوسف بن إبراهيم التيمي ـ ٤ قال : عبد الله بن سعيد ، نا عقبة بن خالد ، سمع يوسف بن إبراهيم التيمي ، سمع أنس بن مالك عن النّبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم قال : أحبّ أهلي إلىّ الحسن والحسين.

ومنهم العلامة البغوي في «مصابيح السنة» (ص ٢٠٧).

روى الحديث عن أنس بعين ما تقدّم عن «صحيح الترمذي».

ومنهم العلامة محب الدين الطبري في «ذخائر العقبى» (ص ١٢٣ ط مكتبة القدسي بمصر).

روى الحديث من طريق الترمذي عن أنس بعين ما تقدّم عنه في «صحيحه».

ومنهم العلامة الخطيب العمرى التبريزي في «مشكاة المصابيح» (ص ٥٧١ ط الدهلى).

روى الحديث من طريق الترمذي عن أنس بعين ما تقدّم عنه في «صحيحه».

ومنهم الحافظ الذهبي في «تاريخ الإسلام» (ج ٢ ص ٢١٧ ط مصر).


روى الحديث عن يوسف بن إبراهيم عن أنس بعين ما تقدّم عن «صحيح التّرمذي».

ومنهم العلامة الزرندي في «نظم درر السمطين» (ص ٢١٠ ط مطبعة القضاء).

روى الحديث عن أنس بعين ما تقدّم عن «صحيح الترمذي».

ومنهم العلامة شمس الدين الذهبي في «سير أعلام النبلاء» (ص ١٦٨ ط مصر).

روى الحديث عن أنس بعين ما تقدّم عن «صحيح الترمذي».

ومنهم العلامة السيد خواجه مير في «علم الكتاب» (ص ٢٦٤ ط الدهلى).

روى الحديث عن أنس بعين ما تقدّم عن «صحيح الترمذي» ورواه في ص ٢٥٤ بعين ما تقدّم عن «التاريخ الكبير».

ومنهم العلامة ابن كثير الدمشقي في «البداية والنهاية» (ج ٨ ص ٢٠٥ ط القاهرة).

روى الحديث نقلا عن «صحيح الترمذي» بعين ما تقدّم عنه سندا ومتنا.

ومنهم العلامة المولى على المتقى الهندي في «كنز العمال» (ج ١٣ ص ١٠١ ط حيدرآباد).

روى الحديث نقلا عن الترمذي بمعنى ما تقدّم عنه.

ومنهم العلامة المذكور في «منتخب كنز العمال» (المطبوع بهامش المسند ج ٥ ص ١٤٠ ، ط الميمنية بمصر).

روى الحديث فيه أيضا نقلا عن «الترمذي» بمعنى ما تقدّم عنه.

ومنهم العلامة الهيتمى في «الصواعق المحرقة» (ص ١٣٥ ط


عبد اللطيف بمصر).

روى الحديث نقلا عن الترمذي عن أنس بعين ما تقدّم عن «تاريخ الخلفاء».

وفي (ص ١٩٠ الطبع المذكور)

روى الحديث من طريق الترمذي عن أنس بعين ما تقدّم عن «منتخب كنز العمّال».

ومنهم العلامة بدر الدين أبو محمد محمود بن أحمد العيني في «عمدة القاري» (ج ١٦ ص ٢٤٣ ط المنيرية بمصر).

روى الحديث نقلا عن الترمذي بعين ما تقدّم عنه في «صحيحه».

ومنهم العلامة القسطلاني في «ارشاد الساري» (ج ٦ ص ١٦١ ط مصر).

روى الحديث نقلا عن الترمذي بعين ما تقدّم عنه في «صحيحه» ثمّ قال وعند الطبراني : هما ريحانتاي من الدّنيا أشمّهما ، وهذا الحديث أخرجه البخاري في «الأدب» والترمذي في «المناقب».

ومنهم العلامة أحمد بن حجر العسقلاني في «فتح الباري» (ج ٧ ص ٧٩ ط مصر).

روى الحديث نقلا عن الترمذي بعين ما تقدّم عنه في «صحيحه».

ومنهم العلامة السيوطي في «الجامع الصغير» (حديث ٢٠٤)

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «منتخب كنز العمّال».

ومنهم العلامة المذكور في «تاريخ الخلفاء» (ص ٧٣ ط الميمنية بمصر).

روى الحديث من طريق الترمذي عن أنس بعين ما تقدّم عن «صحيحه» إلي قوله : وكان يقول.


ومنهم العلامة الحمزاوى في «مشارق الأنوار» (ص ١١٤ ط مصر).

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «منتخب كنز العمّال».

ومنهم العلامة المناوى في «كنوز الحقائق» (ص ٦ ط بولاق بمصر).

روي الحديث من طريق الطبراني بعين ما تقدّم عن «منتخب كنز العمّال».

ومنهم العلامة ابن الصبان المصري في «اسعاف الراغبين» (المطبوع بهامش نور الأبصار ص ١٢٧ ط مصر).

روى الحديث من طريق الترمذي عن أنس إلى قوله : الحسن والحسين.

ومنهم العلامة الشيباني في «تيسير الوصول» (ج ٢ ص ١٤٩ ط نول كشور).

روى الحديث من طريق الترمذي عن أنس بعين ما تقدّم عنه في «صحيحه».

ومنهم العلامة البدخشي في «مفتاح النجا» (ص ١١١ مخطوط).

روى الحديث من طريق التّرمذي عن أنس بعين ما تقدّم عنه في «صحيحه».

ومنهم العلامة الشيخ منصور بن على ناصف في «التاج الجامع» (ج ٣ ص ٣١٨ ط مصر).

روى الحديث عن النّبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم بعين ما تقدّم عن «صحيح الترمذي».

ومنهم العلامة باكثير الحضرمي في «وسيلة المآل» (ص ١٦٠ نسخة مكتبة الظاهرية بدمشق).

روى الحديث من طريق الترمذي والحافظ السلفي عن أنس بعين ما تقدّم عن «صحيح الترمذي».

ومنهم الفاضلة الأديبة المعاصرة الدكتورة عائشة عبد الرحمن بنت الشاطى في «موسوعة آل النبي» (ص ٥٩٥ ط بيروت).

روى الحديث عن أنس بعين ما تقدّم عن «صحيح الترمذي» بتغيير


لا يعتنى به.

ومنهم العلامة حسن ابن المولوى أمان الله الدهلوي العظيم آبادي الهندي المتوفى بعد سنة ١٣٠٠ في «تجهيز الجيش» (ص ٢٦ مخطوط).

روى الحديث من طريق التّرمذي عن أنس بعين ما تقدّم عنه في «صحيحه».

ومنهم العلامة النبهاني في «الشرف المؤبد لال محمد» (ص ٧١ ط مصر).

روى الحديث عن أنس بعين ما تقدّم عن «تاريخ الخلفاء».

ومنهم العلامة المذكور في «الفتح الكبير» (ج ١ ص ٤٨ ط مصر).

روى الحديث عن أنس بعين ما تقدّم عن «منتخب كنز العمّال».

ومنهم العلامة الأمر تسرى في «أرجح المطالب» (ص ٣٠٣ ط لاهور).

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «منتخب كنز العمّال».

ومنهم العلامة عبد القادر بن عبد الكريم الشفشاوني المصري في «سعد الشموس والأقمار» (ص ٢١١ ط التقدم العلمية بالقاهرة).

روى الحديث من طريق الترمذي عن أنس بعين ما تقدّم عن «صحيحه».

ومنهم العلامة ابن قيم الجوزية في «أعلام الموقعين» (ج ٤ ص ٤١٢ ط السعادة بالقاهرة).

روى الحديث من طريق الترمذي إلى قوله : وكان يقول.

ومنهم العلامة البلخي القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ١٦٤ ط اسلامبول).

روى الحديث من طريق الترمذي عن أنس بعين ما تقدّم عن «صحيحه».

وفي (ص ١٧٩ ، الطبع المذكور) رواه نقلا عن الكنوز بعين ما تقدّم عنه بلا واسطة.

ومنهم العلامة الشيخ عبد الغنى النابلسى في «ذخائر المواريث»


(ج ١ ص ٥١ ط القاهرة).

روى الحديث من طريق الترمذي بعين ما تقدّم عنه بلا واسطة مع تلخيص بإسقاط ذيله.

وفي (ج ٣ ص ١٣٢)

في رواية جاء الحسن والحسين يسعيان فضمّهما إليه رواه الترمذي في «المناقب» عن الحسن بن عرفة ورواه ابن ماجة في «السنة» عن يعقوب بن حميد وفي «الأدب» عن أبي بكر بن أبي شيبة.

قال صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم :

اللهم انى أحبهما فأحبهما

ونروي في ذلك أحاديث :

الاول

حديث البراء

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحافظ محمد بن عيسى بن سورة الترمذي في «صحيحه» (ج ١٣ ص ١٩٨ ط الصاوى بمصر) قال :

حدّثنا محمود بن غيلان ، حدّثنا أبو أسامة عن فضيل بن مرزوق ، عن عدّي ابن ثابت ، عن البراء أنّ النّبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم أبصر حسنا وحسينا فقال : اللهمّ إنّي أحبّهما فأحبّهما.


ومنهم العلامة ابن الأثير الجزري في «جامع الأصول» (ج ١٠ ص ١٩ ط مصر).

روى الحديث نقلا عن «صحيح الترمذي» بعين ما تقدّم عنه بلا واسطة.

ومنهم العلامة المولى على المتقى الهندي في «كنز العمال» (ج ١٣ ص ١٠٤ ط حيدرآباد الدكن).

روى الحديث من طريق الترمذي بعين ما تقدّم عن البراء بعين ما تقدّم عن «صحيحه».

ومنهم الحافظ الذهبي في «تاريخ الإسلام» (ج ٢ ص ٢١٧).

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «صحيح الترمذي».

ومنهم العلامة المذكور في «سير اعلام النبلاء» (ج ٣ ص ١٦٨ ط مصر).

روى الحديث عن البراء بعين ما تقدّم عن «صحيح الترمذي».

ومنهم العلامة ابن كثير الدمشقي في «البداية والنهاية» (ج ٨ ص ٢٠٥ ط القاهرة) روى الحديث من طريق التّرمذي بعين ما تقدّم عن «صحيحه».

ومنهم العلامة المناوى في «كنوز الحقائق» (ص ٢٥).

روى الحديث نقلا عن الترمذي بعين ما تقدم عنه في «صحيحه».

ومنهم العلامة الشيخ سليمان البلخي في «ينابيع المودة» (ص ١٧٩ وص ١٦٤ ط اسلامبول».

روى الحديث نقلا عن الترمذي بعين ما تقدّم عنه في «صحيحه».

ومنهم العلامة الرودانى في «جمع الفوائد من جامع الأصول» (ج ٢ ص ٢١٦ ط هند).


روى الحديث من طريق الشيخين والتّرمذي بعين ما تقدم عن «صحيح الترمذي».

ومنهم العلامة الورديفى الشفشاوني المصري في «سعد الشموس والأقمار» (ص ٢١١ ط التقدم بمصر).

روى الحديث نقلا عن التّرمذي بعين ما تقدّم عنه في «صحيحه».

ومنهم العلامة البدخشي في كتابه «مفتاح النجا» (ص ١١١ مخطوط).

روى الحديث من طريق التّرمذي والبزّار بعين ما تقدّم عن «صحيح الترمذي» وزاد : وأبغض من أبغضهما.

ومنهم العلامة الشيباني في «تيسير الوصول» (ج ٢ ص ١٤٩ ط نول كشور).

روى الحديث من طريق الترمذي بعين ما تقدّم عن «صحيحه» ومنهم العلامة الشيخ منصور بن على ناصف في «التاج الجامع للأصول» (ج ٣ ص ٣١٧ ط مصر).

روى الحديث عن البراء بعين ما تقدّم عن «صحيح الترمذي».


الثاني

حديث عطاء بن يسار

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحافظ أحمد بن حنبل في «مسنده» (ج ٥ ص ٣٦٩ ط الميمنية بمصر) قال:

حدّثنا عبد الله ، حدّثني أبي ، ثنا سليمان بن داود ، ثنا إسماعيل يعني ابن جعفر ، أخبرني محمّد يعني ابن أبي حرملة عن عطاء أنّ رجلا أخبره أنّه رأى النّبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يضمّ إليه حسنا وحسينا يقول : اللهمّ إنّي أحبّهما فأحبّهما.

ومنهم الحافظ الهيتمى في «مجمع الزوائد» (ج ٩ ص ١٧٩ ط مكتبة القدسي بالقاهرة).

روى الحديث عن عطاء بعين ما تقدّم عن «مسنده» ثمّ قال : ورجاله رجال الصحيح.

ومنهم العلامة محب الدين الطبري الشافعي في «ذخائر العقبى» (ص ١٢١ ط مكتبة القدسىّ بمصر).

روى الحديث عن عطاء بعين ما تقدّم عن «مجمع الزوائد».

ومنهم العلامة ابن كثير الدمشقي في «البداية والنهاية» (ص ٢٠٧ ط مصر).

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «صحيح مسند» سندا ومتنا.


الثالث

حديث قرة بن أياس

ما رواه القوم :

منهم الحافظ نور الدين على بن أبى بكر الهيتمى في «مجمع الزوائد» (ج ٩ ص ١٨٠ ط مكتبة القدسي في القاهرة) قال :

وعن قرة بن أياس نّ النّبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم قال للحسن والحسين : إنّي أحبّهما فأحبّهما ، أو اللهمّ إنّي أحبّهما فأحبّهما ، رواه البزار.

الرابع

حديث أسامة بن زيد

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحافظ محمد بن عيسى بن سورة الترمذي في «صحيحه» (ج ١٣ ص ١٩٢ ط الصاوى بمصر).

حدثنا سفيان بن وكيع وعبد بن حميد قالا : حدّثنا خالد بن مخلّد ، حدّثنا موصى بن يعقوب الزّمعي ، عن عبد الله بن بكير بن زيد بن المهاجر ، أخبرنى مسلم بن أبي سهل النّبال ، أخبرني الحسن بن أسامة بن زيد ، أخبرنى أبي أسامة بن زيد قال طرقت النّبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، ذات ليلة في بعض الحاجة فخرج النّبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وهو مشتمل على شيء لا أدري ما هو فلمّا فرغت من حاجتي قلت : ما هذا الذي أنت مشتمل عليه؟ قال : فكشفه فإذا هو حسن وحسين عليهما‌السلام على وركيه فقال : هذان ابناي وابنا ابنتي


اللهمّ إنّي أحبّهما فأحبّهما وأحبّ من يحبّهما.

ومنهم الحافظ الطبرانيّ في «المعجم الصغير» (ص ١١٣ ط الدهلى).

ثنا عليّ بن جعفر بن مسافر التّنيسي ، ثنا أبي ، ثنا محمّد بن إسماعيل ابن أبي فديك ، ثنا موسى بن يعقوب الزّمعي ، عن عبد الله بن أبي بكر ، عن محمّد بن زيد بن المهاجر بن قنفذ التّيمي ، عن محمّد بن أبي سهل النّبال ، عن الحسن بن أسامة بن زيد عن أبيه رضي‌الله‌عنه قال : رأيت النّبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم مشتملا على الحسن والحسين وهو يقول : هذان ابناي وابنا فاطمة ، اللهمّ إنّك تعلم أنّي أحبّهما فأحبّهما.

ومنهم العلامة النسائي في «الخصائص» (ص ٣٦ ط التقدم بمصر) قال :

أخبرنا القاسم بن زكريا بن دينار قال : حدّثنا خالد بن مخلّد فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «صحيح التّرمذي» سندا ومتنا إلّا انّه ذكر بدل بكير في السند : أبي بكر وبدل قوله : اللهمّ إلخ : اللهمّ إنّك تعلم أنّي أحبّهما فأحبّهما.

ومنهم العلامة النووي في «تهذيب الأسماء واللغات» (ج ١ ص ١٦٠).

روى الحديث من طريق التّرمذي عن أسامة بعين ما تقدّم عنه في «صحيحه».

ومنهم العلامة المولى على المتقى الهندي في «كنز العمال» (ج ١٣ ص ٩٩ ط حيدرآباد الدكن).

روى قوله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم من طريق التّرمذي عن أسامة بعين ما تقدّم عن «صحيح التّرمذي».

ومنهم العلامة البغوي في «مصابيح السنة» (ص ٢٠٧ ط الخيرية بمصر).

روى الحديث عن أسامة بعين ما تقدّم عن «صحيح التّرمذي».

ومنهم الحافظ الذهبي في «سير أعلام النبلاء» (ج ٣ ص ١٦٧ ط مصر).


قال :

من حديث أسامة بن زيد قال : خرج رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، ليلة فساق الحديث بعين ما تقدّم عن «صحيح التّرمذي».

ومنهم الحافظ المذكور في «تاريخ الإسلام» (ج ٢ ص ٢١٦ ط مصر).

روى الحديث عن أسامة بعين ما تقدّم عن «صحيح التّرمذي» من قوله : خرج إلخ.

ومنهم العلامة عثمان مدوخ في «العدل الشاهد» (ص ٥٥ ط القاهرة).

روى الحديث عن أسامة بن زيد بعين ما تقدّم عن «صحيح التّرمذي».

ومنهم العلامة السيد خواجه مير المحمدي في «علم الكتاب» (ص ٢٨٤) قال :

وعن أسامة بن زيد قال : خرج النّبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم والحسن والحسين على ركبته فقال : هذا ابناي وابنا ابنتي اللهمّ إنّي أحبّهما فأحبّهما وأحبّ من يحبّهما.

ومنهم العلامة ابن الأثير الجزري في «اسد الغابة» (ج ٢ ص ١١ ط مصر سنة ١٢٠٨) قال :

أخبرنا إسماعيل بن عبيد الله وغيره باسنادهم إلى محمّد بن عيسى بن سودة ، أخبرنا سفيان بن وكيع ، فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «صحيح التّرمذي» سندا ومتنا لكنّه ذكر بدل خالد بن مخلّد : خالد بن حارث وبدل كلمة الزّمعي : الرّبعي وبدل عبد الله بن بكير : عبد الله بن أبي بكير.

ومنهم العلامة مجد الدين ابن الأثير الجزري في «جامع الأصول» (ج ١٠ ص ٢٠ ط المحمدية بمصر).

نقل الحديث عن «صحيح التّرمذي» بعين ما تقدّم عنه بلا واسطة.

ومنهم العلامة مجد الدين ابن الأثير في «المختار» (ص ٢٢)


روى قوله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : عن أسامة بعين ما تقدّم عن «صحيح التّرمذي».

ومنهم العلامة عبد الله الشافعي اليماني في «مرآة الجنان» (ج ١ ص ١٢٢).

روى قوله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : اللهمّ انّي أحبّهما إلخ بعين ما تقدّم عن «صحيح الترمذي».

ومنهم العلامة أحمد بن حجر الهيتمى في «الصواعق المحرقة» (ص ١٣٥ و ١٨٩ ط عبد اللطيف بمصر).

روى قوله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : من طريق التّرمذي وابن حبّان عن أسامة بعين ما تقدّم عن «صحيح الترمذي».

ومنهم العلامة الخطيب العمرى التبريزي في «مشكاة المصابيح» (ص ٥٨٩ ط الدهلى).

روى الحديث من طريق الترمذي ، عن أسامة أيضا بعين ما تقدّم عن «صحيحه».

ومنهم العلامة السيوطي في «تاريخ الخلفاء» (ص ٧٣ ط الميمنية بمصر).

روى الحديث من طريق الترمذي عن أسامة بن زيد بعين ما تقدّم عنه في «صحيحه».

ومنهم العلامة محب الدين الطبري في «ذخائر العقبى» (ص ١٢١ ط مكتبةالقدسي بمصر).

روى الحديث من طريق الترمذي عن أسامة بن زيد بعين ما تقدّم عنه في «صحيحه».

ومنهم العلامة جمال الدين الزرندي الحنفي في «نظم درر السمطين» (ص ٢١١ ط مطبعة القضاء بمصر).

روى الحديث عن أسامة بعين ما تقدّم عن «صحيح الترمذي» لكنّه قال :


اللهمّ إنّك تعلم أنّي أحبّهما.

ومنهم العلامة ابن حجر العسقلاني في «الاصابة» (ج ١ ص ٣٢٨ ط مصطفى محمد بمصر).

روى قوله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : من طريق الترمذي عن أسامة بعين ما تقدّم عن «صحيحه».

ومنهم العلامة محمد بن طولون الدمشقي في «الشذورات الذهبية» (ص ٦٦ ط بيروت).

روى الحديث نقلا عن الترمذي بعين ما تقدّم عن «صحيح الترمذي» من قوله فكشفه إلخ.

ومنهم العلامة المعاصر الشيخ عمر بن سالم العلوي العطاس الشافعي في «تاريخ حضرموت» (ج ٢ ص ٢٤٥ ط مصر).

روى الحديث من طريق الترمذي عن أسامة بعين ما تقدّم عنه بلا واسطة لكنّه أسقط قوله : وأحبّ من يحبّهما.

ومنهم الحافظ البدخشي في «مفتاح النجا» (ص ١١١ مخطوط).

روى الحديث من طريق الطبراني والترمذي عن أسامة بن زيد بعين ما تقدّم عنه في «صحيحه».

ومنهم العلامة المناوى في «الفتح الكبير» (ج ٣ ص ٢٨٣).

روى قوله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : هذان ابناي إلخ بعين ما تقدّم عن «صحيح الترمذي».

ومنهم العلامة السفاريني في «شرح ثلاثيات مسند أحمد» (ج ٢ ص ٥٥٨ ط القاهرة).

روى عن أسامة بعين ما تقدّم عن «صحيح الترمذي».

ومنهم العلامة الدكتورة عائشة بنت الشاطى في «موسوعة آل النبي» (ص ٥٩٥ ط بيروت).


روى الحديث من طريق الترمذي بعين ما تقدّم عن «صحيحه».

ومنهم العلامة باكثير الحضرمي في «وسيلة المآل» (ص ١٦٠ ط نسخة الظاهرية بدمشق).

روى الحديث عن أسامة بعين ما تقدّم عن «صحيح الترمذي» ورواه عن أسامة أيضا.

ومنهم العلامة الحمزاوى في «مشارق الأنوار» (ص ١٤٤ ط مصر).

قال :

أخرج التّرمذي والطّبراني عن أسامة بن زيد أنّ النّبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم قال : هذان ابنا ابنتي اللهمّ إنّي أحبّهما وأحبّ من يحبّهما.

ومنهم العلامة الشيخ محمد الصبان المصري في «اسعاف الراغبين» (المطبوع بهامش نور الأبصار ص ١٢٧ ط مصر).

روى قوله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم من طريق الترمذي عن أسامة بعين ما تقدّم عنه لكنّه أسقط قوله : وأحبّ من يحبّهما.

ومنهم العلامة السيد أحمد زيني دحلان الشافعي في «السيرة النبوية» (المطبوع بهامش السيرة الحلبية ج ٣ ص ٣٣٢ ط مصر).

روى قوله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : اللهمّ إنّي أحبّهما إلخ من طريق التّرمذي عن أسامة بعين ما تقدّم عن «صحيحه».

ومنهم العلامة الشفشاوني في «سعد الشموس والأقمار» (ص ٢١١ ط التقدم العلمية بالقاهرة سنة ١٣٣٠).

روى الحديث من طريق الترمذي ، عن أسامة بعين ما تقدّم عنه بلا واسطة.

ومنهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ١٦٥ ط اسلامبول).


روى الحديث من طريق التّرمذي عن أسامة بعين ما تقدّم عنه في «صحيحه».

ومنهم العلامة الشيخ عبد الوهاب الشعراني المصري في «مختصر تذكرة القرطبي» (ص ١٢٠ ط مصر) قال :

وكان رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يقول في الحسن والحسين : اللهمّ إنّي أحبّهما فأحبّهما وأحبّ من يحبّهما.

ومنهم العلامة النبهاني في «الأنوار المحمدية» (٤٣٦ ط بيروت).

روى قوله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : من طريق الترمذي عن أسامة بعين ما تقدّم عنه في «صحيحه».

ومنهم العلامة الشيخ عبيد الله الحنفي الأمر تسرى في «أرجح المطالب» (ص ٣٠٢ ط لاهور).

روى الحديث من طريق الترمذي والنسائي والطّبراني عن أسامة بعين ما تقدّم عن «صحيح الترمذي» إلّا أنّه قال : اللهمّ إنّك تعلم أنّي أحبّهما فأحبّهما.

الخامس

حديث ابى هريرة

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحافظ أبو داود الطيالسي في «المسند» (ص ٢٣٢ طبع حيدرآباد) قال :

حدّثنا يونس قال : حدّثنا أبو داود قال : حدّثنا سفيان بن حبيب ، عن عبيد الله بن يزيد ، عن نافع بن جبير بن مطعم ، عن أبي هريرة قال : سمعت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يقول في الحسن والحسين : اللهمّ إنّي أحبّهما وأحبّ من يحبّهما.


ومنهم القاضي عياض المغربي اليحصبى في «كتاب الشفاء بتعريف حقوق المصطفى» (ج ٢ ص ٢١ ط مصر) قال :

وقد قال صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم في الحسن والحسين : اللهمّ إنّي أحبّهما فأحبّهما.

ومنهم الحافظ ابن عساكر الدمشقي في «تاريخ دمشق» (على ما في منتخبه ج ٤ ص ٢٠٤ ط روضة الشام).

روى الحديث من طريق أحمد عن أبي هريرة بعين ما تقدّم عن «مسند الطيالسي».

وفي (ص ٢٠٢)

وكان رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يأخذ بيد الحسن والحسين ويقول : اللهمّ إنّي أحبّهما فأحبّهما ، رواه النسائي.

ومنهم الحافظ نور الدين في «مجمع الزوائد» (ج ٩ ص ١٨٠ ط مكتبة القدسي في القاهرة).

روى الحديث من طريق البزّار عن أبي هريرة بعين ما تقدّم عن «تاريخ دمشق» ثمّ قال : واسناده حسن.

ومنهم العلامة الطبرانيّ في «المعجم الكبير» (ص ١٣٣ مخطوط) قال :

حدثنا إبراهيم بن محمّد بن الحسن الأصبهاني ، نا أحمد بن الوليد بن برد الأنطاكي ، نا ابن أبي فديك ، نا المتوكّل بن موسى ، عن محمّد بن مسرع ، عن سعيد المقبري ، عن أبيه ، عن أبي هريرة قال : وقف رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم على بيت فاطمة ، فسلّم ، فخرج إليه الحسن أو الحسين ، فقال له رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : أرق بأبيك أنت عين بقّة وأخذ بإصبعيه ، فرقى على عاتقه ثمّ خرج الآخر الحسن أو الحسين فقال له رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : مرحبا بك أرق بأبيك أنت عين البقّة وأخذ بإصبعيه ، فاستوى


على عاتقه الآخر وأخذ رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم باقفيتهما حتّى وضع افواههما على فيه ثمّ قال : اللهمّ إنّي أحبّهما فأحبّهما وأحبّ من يحبّهما.

ومنهم العلامة الهيتمى في «مجمع الزوائد» (ج ٩ ص ١٧٦ ، ط مكتبة القدسي بمصر).

روى الحديث من طريق الطبرانيّ عن أبي هريرة بعين ما تقدّم عن «المعجم الكبير».

ومنهم العلامة الشيخ على المتقى الهندي في «كنز العمال» (ج ١٣ ص ١٠٤ ط حيدرآباد الدكن).

روى من طريق الطّبراني عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : اللهمّ إنّي أحبّهما فأحبّهما وأبغض من أبغضهما يعني الحسن والحسين.

ومنهم العلامة المذكور في «منتخب كنز العمال» (المطبوع بهامش المسند ج ٥ ص ١٠٦ ط الميمنية بمصر).

روى الحديث فيه أيضا من طريق الطّبراني عن أبي هريرة بعين ما تقدّم عنه في «كنز العمال».

ومنهم العلامة المناوى في «كنوز الحقائق» (ص ٢٥ ط بولاق مصر) روى الحديث من طريق ابن أبي شيبة ومن طريق التّرمذي بعين ما تقدّم عن «مسند الطيالسي».

ومنهم العلامة الزرندي في «نظم درر السمطين» (ص ٢٠٩ ط القضاء).

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «الشفاء».

ومنهم العلامة الشيخ سليمان البلخي في «ينابيع المودة» (ص ١٦٩ ط اسلامبول).


روى الحديث عن الشفاء بعين ما تقدّم عن «مسند الطيالسي».

وفي (ص ١٧٩)

رواه من طريق ابن أبي شيبة بعين ما تقدّم عن «منتخب كنز العمال».

ومنهم العلامة ابن الصبان المصري في «اسعاف الراغبين» (المطبوع بهامش نور الأبصار ص ١٢٧ ط مصر).

روى الحديث من طريق الطّبراني في «الكبير» وابن أبي شيبة بعين ما تقدّم عن «منتخب كنز العمال».

ومنهم العلامة الشيخ أحمد ضياء الدين الگمشخانوى في «راموز الأحاديث» (ص ١٨٦ ط قشله همايون بالاستانة).

روى الحديث من طريق الطبراني عن أبي هريرة بعين ما تقدّم عن «منتخب كنز العمال».

السادس

حديث يعلى بن مرة

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحافظ الطبرانيّ في «المعجم الكبير» (١٣٠ مخطوط) قال :

حدثنا عبدان بن أحمد ، نا العبّاس بن الوليد النّرسي ، نا يحيى بن سليم نا عبد الله بن عثمان بن خثيم ، عن سعيد بن أبي راشد ، عن يعلي بن مرّة : أنّ حسنا وحسينا أقبلا يمشيان إلى رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، فلمّا جاء أحدهما جعل يده في عنقه ثمّ جاء الآخر ، فجعل يده الأخرى في عنقه ، فقبّل هذا ثمّ قبّل هذا ، ثمّ قال : اللهمّ إنّي أحبّهما فأحبّهما ، أيّها النّاس إنّ الولد منحلة مجبنة.


ومنهم العلامة الذهبي في «تاريخ الإسلام» (ج ٣ ص ٥ ط القاهرة).

روى الحديث من طريق إسماعيل بن عياش ، عن عبد الله بن عثمان بعين ما تقدّم عن «المعجم الكبير» لكنّه ذكر بدل قوله : أقبلا يمشيان : يسعيان.

ومنهم العلامة باكثير الحضرمي في «وسيلة المآل» (ص ١٦١ نسخة مكتبة الظاهرية بدمشق).

روى الحديث من طريق الدولابي عن يعلي بن مرّة بعين ما تقدّم عن «المعجم الكبير» لكنّه ذكر بدل قوله أقبلا يمشيان : يستبقان.

ان الله أحبهما

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحافظ نور الدين على بن أبى بكر الهيتمى في «مجمع الزوائد» (ج ٩ ص ١٧٣ ط مكتبة القدسي في القاهرة) قال :

وعن ابن عباس قال : جاء العباس يعود النّبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم في مرضه فرفعه ، فأجلسه على سريره فقال له رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : رفعك الله يا عمّ فقال له العباس : هذا علىّ يستأذن فقال : يدخل ، فدخل ومعه الحسن والحسين فقال له العباس : هؤلاء ولدك يا رسول الله ، قال : وهم ولدك يا عمّ قال : أتحبّهما؟ قال : أحبّك الله كما أحبّهما. رواه الطبراني في «الصغير» و «الأوسط».

ومنهم العلامة المولى على المتقى الهندي في «منتخب كنز العمال» (المطبوع بهامش المسند ج ٥ ص ١١٠ ط مصر).

روى الحديث عن ابن عباس بعين ما تقدّم عن «مجمع الزوائد» لكنّه ذكر بدل كلمة : كما أحبّهما : كما أحببتم.


ومنهم الحافظ الطبرانيّ في «المعجم الصغير» (ص ٤٩ ط الدهلى) قال :

ثنا إبراهيم بن درستويه الشيرازي ببغداد ، ثنا محمّد بن يحيى الحجري الكندي الكوفي ، ثنا عبد الله بن الأجلي ، عن أبيه ، عن عكرمة ، عن ابن عباس فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «مجمع الزوائد» لكنّه ذكر في آخر الحديث : فقال العبّاس : هؤلاء ولدك يا رسول الله؟ قال : وهم ولداي يا عمّ ، قال : أحبّهما فقال : أحبّك الله كما أحببتهما.

ومنهم العلامة محب الدين الطبري في «ذخائر العقبى» (ص ١٢١ ط القدسي بمصر).

روى الحديث من طريق السلفي في المشيخة البغدادية عن ابن عباس بعين ما تقدّم عن «مجمع الزوائد» لكنّه ذكر بدل كلمة كما أحبّهما : أحبّهم.

ومنهم العلامة باكثير الحضرمي في «وسيلة المآل في عد مناقب الال» (ص ١٦٠ نسخة مكتبة الظاهرية بدمشق).

روى عن ابن عبّاس رضي‌الله‌عنهما قال : استأذن عليّ رضي‌الله‌عنه على النّبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم والعبّاس رضي‌الله‌عنه عنده فأذن له فدخل ومعه الحسن والحسين رضي‌الله‌عنهما وقال العبّاس : هؤلاء ولدك يا رسول الله؟ فقال : نعم ولدي قال : أتحبّهم قال : أحبّك الله كما أحببتهم أخرجه السلفي في المشيخة البغدادية وأخرجه الطبراني وقال بعد قوله : هؤلاء ولدك يا رسول الله قال : نعم وهم ولدك يا عمّ ثمّ ذكر ما بعده.


نزل النبي عن المنبر وحملهما ووضعهما

بين يديه

رواه جماعة من أعلام القوم.

منهم الحافظ محمد بن عيسى بن سورة الترمذي في «صحيحه» (ج ١٣ ص ١٩٤ ط الصادي بمصر) قال :

حدّثنا الحسين بن حريث ، حدّثنا عليّ بن حسين بن واقد ، حدّثني أبي حدّثني عبد الله بن بريدة ، قال : سمعت أبي بريدة ، يقول : كان رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يخطبنا إذ جاء الحسن والحسين عليهما‌السلام عليهما قميصان أحمران يمشيان ويعثران فنزل رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم عن المنبر فحملهما ووضعهما بين يديه ثمّ قال : صدق الله انّما أموالكم وأولادكم فتنة ، فنظرت إلى هذين الصبيّين يمشيان ويعثران فلم أصبر حنّى قطعت حديثي ورفعتهما.

ومنهم الحافظ أحمد بن حنبل في «مسنده» (ج ٥ ص ٣٥٤ ط الميمنية بمصر) قال :

حدّثنا عبد الله ، حدّثني أبي ، ثنا زيد بن حباب ، حدّثني حسين بن واقد فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «صحيح الترمذي» سندا ومتنا.

ومنهم الحافظ ابن ماجة القزويني في «سنن المصطفى» (ج ٢ ص ٣٧٧ ط التازية بمصر) قال :

حدثنا أبو عامر عبد الله بن عامر بن براد بن يوسف بن أبي بردة بن أبي موسى الأشعري ، ثنا زيد بن الحباب ، ثنا حسين بن واقد قاضي مرو ، حدّثني عبد الله بن بريدة أنّ أباه حدّثه قال : رأيت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : يخطب فأقبل حسن وحسين عليهما قميصان


أحمران يعثران ويقومان فنزل النّبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فأخذهما فوضعهما في حجره فقال : صدق الله ورسوله : إنّما أموالكم وأولادكم فتنة ، رأيت هذين فلم أصبر ثمّ أخذ في خطبته.

ومنهم العلامة الزبيدي في «الإتحاف» (ج ٦ ص ٣٢٠ ط بولاق).

أشار إلى نقل أصحاب السنن هذا الحديث عن بريدة.

ومنهم العلامة اسماعيل بن كثير في «البداية والنهاية» (ج ٨ ص ٣٣ ط مصر).

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «صحيح الترمذي».

ومنهم الحافظ النسائي المتوفى ٢٥٣ وقيل ٢٥٦ في «السنن» (ج ١ ص ٢٠٩ ط الميمنية بمصر) قال :

أخبرنا محمّد بن عبد العزيز ، قال : حدّثنا الفضل بن موسى ، عن حسين بن واقد عن عبد الله بن بريدة ، عن أبيه قال : كان النّبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يخطب فجاء الحسن والحسين رضي‌الله‌عنهما عليهما قميصان أحمران يعثران فيهما ، فنزل النّبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فقطع كلامه فحملهما ثمّ عاد إلى المنبر ثمّ قال : صدق الله : إنّما أموالكم وأولادكم فتنة ، رأيت هذين يعثران في قميصهما فلم أصبر حتّى قطعت كلامي فحملتهما.

ومنهم الحاكم أبو عبد الله النيسابوري الشافعي المتوفى ٤٠٥ في «المستدرك» (ج ١ ص ٢٨٧ ط حيدرآباد) قال :

وأخبرنا أبو العباس محمّد بن أحمد المحبوبي ، ثنا الفضل بن عبد الجبار وأخبرنا القاسم بن القاسم السياري ، ثنا إبراهيم بن هلال ، قالا : ثنا علي بن الحسن بن شقيق ثنا الحسين بن واقد. فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «سنن المصطفى» لكنّه ذكر بدل قوله في حجره : بين يديه. وزاد قبل قوله هذين ولدي ، وبعد قوله فلم أصبر : حتّى نزلت فأخذتهما.


ومنهم العلامة البيهقي المتوفى ٤٥٨ في «السنن الكبرى» (ج ٦ ص ٢١٨ ط حيدرآباد الدكن) قال :

(حدّثنا) أبو الحسن محمّد بن الحسين بن داود العلوي إملاء ، أنبأ أبو نصر أحمد ابن محمّد بن الحسن المروزي ، ثنا إبراهيم بن هلال المروزي ، ثنا عليّ بن الحسن بن شقيق ، أنبأ الحسين بن واقد فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «صحيح الترمذي» سندا ومتنا لكنّه أسقط كلمة عن المنبر. ثمّ قال : ورواه زيد بن الحباب عن الحسين ابن واقد بمعناه.

وفي (ج ٦ ص ١٦٥ ، الطبع المذكور)

أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ، ثنا أبو العبّاس محمّد بن يعقوب ، ثنا الحسن بن مكرم ثنا زيد بن الحباب فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «سنن المصطفى» سندا ومتنا لكنّه زاد بعد قوله : فأخذهما : ثمّ صعد. وبعد قوله : فلم أصبر : حتّى أخذتهما.

ومنهم العلامة ابن عساكر في «تاريخ دمشق» (ج ٤ ص ٢٠٧ ط روضة الشام).

روى الحديث عن ابن حزيمة ، عن بريدة بعين ما تقدّم عن «سنن المصطفى» إلّا أنّه ذكر بدل قوله : في حجره : بين يديه ، ثمّ قال : ورواه أبو يعلي ، وابن سعد عن زيد بن أرقم بلفظ أنّ الحسن خرج وعليه بردة رسول الله يخطب فعثر فسقط فنزل رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فحمله ووضعه في حجره وقال : إنّ الولد لفتنة ولقد نزلت إليه وما أدري اين هو.

ومنهم الحافظ الذهبي في «تلخيص المستدرك» (المطبوع بذيل المستدرك ج ١ ص ٢٨٧ ط حيدرآباد).

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «المستدرك» بتلخيص السند.

ومنهم العلامة المذكور في «تاريخ الإسلام» (ج ٣ ص ٧ ط


مصر).

روى الحديث عن بريدة بعين ما تقدّم عن «سنن المصطفى» إلّا أنّه ذكر بدل قوله : في حجره : بين يديه.

ومنهم الحافظ المذكور في «سير أعلام النبلاء» (ج ٣ ص ١٧١ ط مصر).

روى الحديث عن بريدة بعين ما تقدّم عن «سنن المصطفى».

ومنهم العلامة البغوي المتوفى سنة ٥١٠ في «مصابيح السنة» (ص ٢٠٨ ط الخيرية بمصر).

روى الحديث عن بريدة بعين ما تقدّم عن «صحيح الترمذي».

ومنهم الحافظ العسقلاني في «تهذيب التهذيب» (ج ٢ ص ٣٤٦ ط حيدرآباد).

روى الحديث عن أبي بريدة بعين ما تقدّم عن «صحيح الترمذي» ومنهم العلامة الشهير بالخازن في «تفسيره» (ج ٧ ص ٨٨ ط القاهرة).

روى الحديث من طريق الترمذي بعين ما تقدّم عن «صحيحه».

ومنهم العلامة عز الدين ابن الأثير الجزري في «اسد الغابة» (ج ٢ ص ١٢ ط مصر سنة ١٢٨٨) قال :

أخبرنا إسماعيل بن عبيد الله وغيره باسنادهم إلى محمّد بن عيسى ، أخبرنا الحسين بن حريث ، فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «صحيح الترمذي» سندا ومتنا.

ومنهم العلامة مجد الدين ابن الأثير في «جامع الأصول» (ج ١٠ ص ٢٢ ط المحمدية بمصر)


روى الحديث نقلا عن «صحيح التّرمذي» بعين ما تقدّم عنه بلا واسطة.

ومنهم العلامة محب الدين الطبري في «ذخائر العقبى» (ص ١٣١ ط مكتبة القدسي بمصر).

روى الحديث عن بريدة من طريق أبي داود ، وأبي حاتم والترمذي بعين ما تقدّم عن «صحيحه».

ومنهم الحافظ أبو محمد حسين بن مسعود الفراء البغوي في «معالم التنزيل» (ج ٧ ص ٨٨ ط القاهرة) قال :

أخبرنا أبو منصور محمّد بن عبد الملك المظفري ، أنا أبو سعيد أحمد بن محمّد بن الفضل الفقيه ، أنا أبو الحسن أحمد بن إسحاق الفقيه ، ثنا أحمد بن بكر بن سيف ثنا عليّ بن الحسن ، أنا

الحسين ، بن واقد فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «صحيح الترمذي» سندا ومتنا.

ومنهم العلامة عثمان مدوخ في «العدل الشاهد» (ص ٥٥ ط القاهرة).

روى الحديث عن أبي بريدة بعين ما تقدّم عن «صحيح الترمذي» ثمّ قال وعن عطاء بن عمر بن أبي سلمة ربيب النّبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم قال : لمّا نزلت هذه الآية الحديث.

ومنهم الحافظ الگنجى الشافعي في «كفاية الطالب» (ص ٢٠٦ ط الغرى) قال:

وأخبرنا جميع هؤلاء المشايخ بأسانيدهم إلى التّرمذي ، حدّثنا الحسين بن حريث ، فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «صحيح الترمذي».

ومنهم جمال الدين محمد بن يوسف الحنفي في «نظم درر السمطين» (ص ٢١٠ ط مطبعة القضاء).


روى الحديث عن بريدة بعين ما تقدّم عن «صحيح الترمذي».

ومنهم العلامة ابن كثير الدمشقي في «البداية والنهاية» (ج ٨ ص ٣٥ ط القاهرة) قال :

وقال ابن حزيمة ، ثنا عبدة بن عبد الله الخزاعي ، ثنا زيد بن الحباب ح وقال أبو يعلى أبو خثيمة ، ثنا زيد بن الحباب ، حدّثني حسين بن واقد ، حدّثني عبد الله بن بريدة ، عن أبيه ، فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «صحيح الترمذي» لكنّه ذكر بدل قوله : فحملهما ووضعهما بين يديه : فأخذهما فوضعهما في حجره على المنبر ، وذكر بدل قوله : فلم أصبر إلخ. فلم أصبر ثمّ أخذ في خطبته. وقد رواه أبو داود ، والترمذي ، وابن ماجة من حديث الحسين بن واقد ـ وقد رواه محمّد الضمري عن زيد بن أرقم فذكر القصّة.

وفي (ص ٢٠٥ ، الطبع المذكور)

وقد روى الإمام أحمد ، عن زيد بن حباب ، عن الحسين بن واقد ، وأهل السنن الأربعة من حديث الحسين بن واقد ، عن بريدة ، عن أبيه. فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «صحيح التّرمذي».

ومنهم العلامة المذكور في «تفسير القرآن» (ج ٩ ص ٤٦٦ ط بولاق).

روى الحديث من طريق أحمد ، وأهل السنن عن بريدة بعين ما تقدّم عن «صحيح التّرمذي».

ومنهم العلامة السجستاني في «صحيحه» (على ما في المناقب المخطوطة لعبد الله الشافعي ص ٢١٣).

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «صحيح التّرمذي».

ومنهم العلامة ابن حجر في «الاصابة» (ج ١ ص ٣٢٨ ط مصر).

روى الحديث من طريق التّرمذى ، عن بريدة ملخصا.

ومنهم الحافظ زين الدين أبو الفضل في «تقريب الأسانيد» (ج ٣


ص ٢٠٣ ط مصر).

روى الحديث عن بريدة بعين ما تقدّم عن «صحيح التّرمذي».

ومنهم الحافظ الفقيه في «طرح التثريب في شرح التقريب» (ج ٣ ص ٢٠٣ ط مصر).

روي الحديث بعين ما تقدّم عن «صحيح التّرمذي».

ومنهم العلامة الشيخ أبو الفضل العاقولي الشافعي في «الرصف لما روى عن النبي من الفضل والوصف» (ص ٣٧٣ ط مكتبة الامل السالمية بالكويت).

روى الحديث من طريق الترمذي بعين ما تقدّم عن «صحيحه».

ومنهم العلامة الشيخ عبد الوهاب الشعراني المصري في «مختصر تذكرة القرطبي» (ص ١٢٠ ط مصر) قال :

وكان إذا رآهما (أي الحسن والحسين) هشّ لهما وربّما حملهما كما روى أبو داود : إنّهما دخلا المسجد وهو يخطب فقطع خطبته ونزل فأخذهما وصعد بهما وقال : قد رأيت هذين فلم أصبر.

ومنهم العلامة الخطيب التبريزي العمرى في «مشكاة المصابيح» (٥٧١ ط الدهلى).

روى الحديث من طريق الترمذي وأبي داود والنسائي عن بريدة بعين ما تقدّم عن «صحيح الترمذي».

ومنهم العلامة المولى على المتقى الهندي في «منتخب كنز العمال» (المطبوع بهامش المسند ج ٥ ص ١٠٩ ، ط الميمنية بمصر).

روى الحديث عن بريدة بعين ما تقدّم عن «صحيح الترمذي» إلّا أنّ في آخره : فلم أصبر ثمّ أخذ في خطبته.

ومنهم العلامة أحمد بن حجر الهيتمى في «الصواعق المحرقة» (ص ١٨٩


و ٣ ط عبد اللطيف بمصر).

روى ذيل الحديث من طريق أحمد وأصحاب السنن الأربعة وابن احسان والحاكم عن بريدة بعين ما تقدّم عن «صحيح الترمذي» من قوله : صدق الله إلخ.

ومنهم العلامة الشيخ نور الدين المولى على بن سلطان محمد الهروي القاري في «شرح عين العلم وزين الحلم» (ص ٤٢٠ ط القاهرة بالمطبعة المنيرية).

روى الحديث من طريق أصحاب السّنن والترمذي عن بريدة بعين ما تقدّم عن «صحيح الترمذي» معنا

ومنهم العلامة الشيخ الشعراني في «كشف الغمة» (ج ١ ص ١٥٣ ط مصر).

روى الحديث من طريق أحمد وأبي داود والترمذي وابن ماجة وابن حيان والحاكم عن بريدة بعين ما تقدّم عن «صحيح الترمذي».

ومنهم العلامة أبو عثمان عمرو بن بحر الليثي الجاحظ في «التاج الجامع للأصول» (ج ٣ ص ٣١٧).

روى الحديث عن بريدة بعين ما تقدّم عن «صحيح الترمذي».

ومنهم الحافظ أبو الحجاج يوسف بن الزكي عبد الرحمن بن يوسف المزي في «تحفة الاشراف لمعرفة الأطراف» (ج ٢ ص ٨٠ ط الدار القيامة في بمباى).

روى الحديث من طريق الترمذي في أبواب المناقب والنسائي وأبي داود في الصلاة.

ومنهم العلامة باكثير الحضرمي في «وسيلة المآل» (ص ١٦٤ ، نسخة مكتبة الظاهرية بدمشق).


روى الحديث من طريق الترمذي بعين ما تقدّم عن «صحيحه».

ومنهم العلامة الشيخ محمد بن محمد بن سليمان نزيل دمشق في «جمع الفوائد من جامع الأصول ومجمع الزوائد» (ج ٢ ص ٢١٧ ط بلدة ميرته من بلاد الهند).

روى الحديث عن بريدة بعين ما تقدّم عن «صحيح الترمذي».

ومنهم الفاضلة الكاتبة الأديبة الدكتورة عائشة بنت عبد الرحمن الشاطى في «موسوعة آل النبي» (ص ٥٩٩ ط بيروت).

روت الحديث بعين ما تقدّم عن «صحيح الترمذي».

ومنهم الفاضل العالم المعاصر في «أهل البيت» (ص ٤٣ ط السعادة بمصر).

روى الحديث نقلا عن «صحيح الترمذي» بعين ما تقدّم عنه بلا واسطة.

ومنهم الشيخ محمد الصبان في «اسعاف الراغبين» (المطبوع بهامش نور الأبصار ص ١٢٨ ط مصر).

وروى ابن أبي شيبة وأحمد والأربعة عن بريدة رضي الله تعالى عنه قال : كان رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله سلّم يخطب إذ جاء الحسن والحسين عليهما‌السلام وعليهما قميصان أحمران يمشيان ويعثران ويقومان فنزل صلى‌الله‌عليه‌وسلم فحملهما ، واحد من ذا الشّق وواحد من ذا الشّق ثمّ صعد المنبر فقال : صدق الله : (أَنَّما أَمْوالُكُمْ وَأَوْلادُكُمْ فِتْنَةٌ) ، إنّي نظرت إلى هذين الغلامين يمشيان ويعثران فلم أصبر فقطعت كلامي ونزلت إليهما.

ومنهم العلامة السيد أحمد بن سودة الادريسى في «رفع اللبس والشبهات» (ص ١٠ وص ٦٥ ط مصر).

روى الحديث نقلا عن «صحيح الترمذي» بعين ما تقدّم عنه في «صحيحه».


ومنهم العلامة السيد حسنخان الحسيني ملك بهوپال الهند في «تفسير فتح البيان» (ج ٩ ص ٣٨٨ ط بولاق مصر).

روى الحديث من طريق أحمد ، وأبو داود والتّرمذي والنسائي وابن ماجة والحاكم وصححه وابن مردويه وابن أبي شيبة عن بريدة بعين ما تقدّم عن «اسعاف الراغبين».

ومنهم العلامة المذكور في كتابه «حسن الاسوة» (ص ١٤٢ ط الآستانة).

رواه فيه أيضا عن ابن بريدة بعين ما تقدّم عنه في «فتح البيان» ثمّ قال : أخرجه أحمد إلى آخر ما تقدم عنه بعينه.

ومنهم العلامة الشيخ سليمان البلخي القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ١٦٦ ط اسلامبول).

روى الحديث من طريق الترمذي وأبي داود والنسائي عن بريدة بعين ما تقدّم عن «صحيح التّرمذي».

وفي (ص ٢٢٢ ، الطبع المذكور)

رواه من طريق أبي داود وأبي حاتم والترمذي أيضا بعين ما تقدّم عن «صحيح الترمذي».

ومنهم العلامة النبهاني في «الشرف المؤبد لال محمد» (ص ٧١ ط مصر).

روي الحديث عن بريدة بعين ما تقدّم عن «صحيح الترمذي».

ومنهم العلامة الشيخ عبيد الله الحنفي الأمر تسرى من المعاصرين في «أرجح المطالب» (ص ٣٠٣ ط لاهور).

روى من طريق أحمد ، والتّرمذي ، وابن ماجة ، وأبي داود النسائي ،


وابن حبان ، والحاكم عن بريدة بعين ما تقدّم عن «صحيح الترمذي».

قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : من أحبنى فليحبهما

ونروى في ذلك حديثين :

الاول

حديث أبى هريرة

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحافظ الطيالسي في «مسنده» (ص ٣٢٧ ط حيدرآباد) قال :

حدثنا أبو داود قال : حدّثنا موسى بن مطير ، عن أبيه ، عن أبي هريرة قال : سمعت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يقول في الحسن والحسين : من أحبّني فليحبّ هذين.

ومنهم الحافظ نور الدين الهيتمى في «مجمع الزوائد» (ج ٩ ص ١٨٠ ط القدسي في القاهرة).

روى الحديث عن أبي هريرة بعين ما تقدّم عن «المسند» لكنّه ذكر بدل قوله فليحبّ هذين : فليحبّهما ثمّ قال : رواه البزّار ورجاله وثقوا.

ومنهم العلامة الشعراني في «كشف الغمة» (ج ٣ ص ٩ ط مصر).

روى الحديث عن أبي هريرة بعين ما تقدّم عن «مسند الطيالسي» ثمّ قال : ويروى مثله عن أسامة بن زيد ، وابن عباس ، وسلمان ، وغيرهم.

ومنهم الحافظ الذهبي في «تاريخ الإسلام» (ج ٣ ص ٥ ط القاهرة).


روى الحديث عن أبي هريرة ، بعين ما تقدّم عن «المسند» ثمّ ذكر ما ذكره في «كشف الغمة».

ومنهم العلامة الزرندي في «نظم درر السمطين» (ص ٢٠٥ ط الغرى).

روى في حديث دفن الحسن عليه‌السلام عن أبي هريرة قال : أما سمعتم رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يقول : من أحبّني فليحبّهما.

ومنهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ١٦٧ ط اسلامبول) قال :

أيضا أخرج الطّبراني عن أبي هريرة قال : خرج علينا رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ومعه حسن وحسين هذا على عاتقه وهو يلثم هذا مرّة وهذا مرّة حتّى انتهى إلينا فقال : من أحبّهما فقد أحبّني ومن أبغضهما فقد أبغضني وكان رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يصلّي فإذا سجد وثب الحسن والحسين على ظهره فإذا أرادوا أن يمنعوهما أشار إليهم أن دعوهما فإذا قضى الصلاة وضعهما في حجره فقال : من أحبّني فليحبّ هذين.

ومنهم العلامة جمال الدين الزرندي في «نظم درر السمطين» (ص ٢٠٩ ط القضاء) قال :

قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : من أحبّني فليحبب هذين يعني حسنا وحسينا.


الثاني

حديث عبد الله بن مسعود

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحافظ أبو نعيم الاصفهانى في «حلية الأولياء» (ج ٨ ص ٣٠٥ ط السعادة بمصر) قال :

حدثنا القاضي أبو أحمد إملاء ، ثنا عبد الرّحمن بن محمّد بن سلم ، ثنا الحسين ابن رزيق الكوفي ، ثنا أبو بكر بن عياش ، عن عاصم ، عن زر ، عن عبد الله قال : كان النّبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ليصلّى والحسن والحسين يلعبان ويقعدان على ظهره فأخذ المسلمون يميطونهما فلمّا انصرف قال : ذروهما بأبي وامّي من أحبّني فليحبّ هذين.

ومنهم العلامة الطبرانيّ في «المعجم الكبير» (ص ١٣٣ نسخة مكتبة الظاهرية بدمشق) قال :

حدثنا محمّد بن عبد الله الحضرمي ، نا عبد الرّحمن بن صالح الأزدي ، نا أبو بكر بن عيّاش ، عن عاصم ، عن زرّ ، عن عبد الله قال : كان النّبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يصلّي والحسن والحسين على ظهره ، فباعدهما النّاس وقال النّبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : دعوهما بأبيهما وامّي ، من أحبّني ، فليحبّ هذين.

ومنهم العلامة محب الدين الطبري في «ذخائر العقبى» (ص ١٢٣ ط مكتبة القدسي بمصر).

روى الحديث من طريق أبي حاتم عن عبد الله وفيه : فقال صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : دعوهما بأبي هما وامّي من أحبّني فليحبّ هذين.

وفي (ص ١٣٢ ، الطبع المذكور)


رواه من طريق الحافظ الدّمشقي عن عبد الله وفيه قال : دعوهما فلمّا أن صلّى وضعهما في حجره ، وقال : من أحبّني فليحبّ هذين.

ومنهم العلامة المولى على المتقى الهندي في «كنز العمال» (ج ١٣ ص ١٠٧ ط حيدرآباد الدكن).

روى من طريق الطّبراني عن ابن مسعود قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : من أحبّني فليحبّ هذين ـ يعني الحسن والحسين.

ومنهم العلامة المذكور في «منتخب كنز العمال» (المطبوع بهامش المسند ج ٥ ص ١٠٧ ط الميمنية بمصر).

روى الحديث فيه أيضا من طريق الطبراني عن ابن مسعود بعين ما تقدّم عنه في «كنز العمال».

ومنهم العلامة السيوطي في «الجامع الصغير» (ج ٢ ص ٣٢٨ ط مصر).

روى عن ابن مسعود قال : كان يصلّي الحسن الحسين ويقعدان على ظهره.

ومنهم العلامة الزرندي في «نظم درر السمطين» (ص ٢٠٩ ط مطبعة القضاء) قال :

وروى عن عبد الله بن مسعود قال : كان الحسن والحسين يحبوان حتّى يأتيان رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وهو في المسجد يصلّي فيركبان على ظهره فإذا جلس ضمّهما إلى صدره ثمّ يقول : بأبي وامّي من كان يحبّني فليحبّ هذين.

ورواه عن عبد الله أيضا وفيه : فإذا قضى صلاته ضمّهما إليه وقال : بأبي أنتما وامّي ، من أحبّني فليحبّ هذين.

ومنهم العلامة ابن عساكر في «تاريخ دمشق» (على ما في منتخبه ج ٤ ص ٢٠٤ ط روضة الشام) قال :


من أحبّني فليحبّ هذين.

ومنهم العلامة ابن حجر العسقلاني في «الاصابة» (ج ١ ص ٣٢٩ ط مصطفى محمد بمصر).

روى الحديث من طريق أبي يعلى عن عاصم ، عن زرّ ، عن عبد الله وفيه : وضعهما صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم في حجره فقال : من أحبّني فليحبّ هذين.

ومنهم العلامة الشيخ سليمان البلخي في «ينابيع المودة» (ص ٢٢١ ط اسلامبول).

روى الحديث من طريق أبي حاتم ، والحافظ الدمشقي بعين ما رواه عنهما في «ذخائر العقبى».

وفي (ص ١٨٦ الطبع المذكور)

رواه من طريق أبي نعيم عن ابن مسعود بعين ما تقدّم عن «الجامع الصغير».

ومنهم العلامة البدخشي في «مفتاح النجاء» (المخطوط).

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «منتخب كنز العمال».

ومنهم العلامة الگمشخانوى النقشبندى الخالدي في «راموز الأحاديث» (ص ٥٥٦ ط قشلة همايون بالاستانة).

روى الحديث عن ابن مسعود بعين ما تقدّم عن «الجامع الصغير».

ومنهم العلامة الأمر تسرى في «أرجح المطالب» (ص ٣٠٤ ط لاهور).

روى الحديث من طريق أبى حاتم والنسائي والحافظ الدمشقي والديلمي وابن عساكر ، عن عبد الله بعين ما تقدّم أوّلا عن «ذخائر العقبى».

ومنهم الحافظ الهيتمى في «مجمع الزوائد» (ج ٩ ص ١٧٩ ، ط مكتبة القدسي بالقاهرة).

روى عن عبد الله بن مسعود قال : كان رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يصلّي فإذا سجد


وثب الحسن والحسين على ظهره فإذا أرادوا أن يمنعوهما أشار إليهم أن دعوهما فإذا قضى الصلاة وضعهما في حجره وقال : من أحبّني فليحبّ هذين ـ رواه أبو يعلى والبزّار وقال : فإذا قضى الصّلاة ضمّهما إليه والطّبراني باختصار ورجال أبي يعلى ثقاة.

ومنهم العلامة النبهاني في «الشرف المؤبد لال محمد» (ص ٧١ ط مصر).

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «مجمع الزوائد».

ومنهم العلامة باكثير الحضرمي في «وسيلة المآل» (ص ١٦٤ نسخة المكتبة الظاهرية بدمشق).

روى الحديث من طريق الحافظ الدمشقي في «معجم النساء» عن عبد الله بن مسعود بعين ما تقدّم عن «مجمع الزوائد».

ورواه من طريق أبي حاتم عن عبد الله بن مسعود بمعنى ما تقدّم أوّلا عن «ذخائر العقبى».

الثالث

حديث سعد بن أبى وقاص

رواه القوم :

منهم العلامة القاضي أبو المحاسن يوسف بن موسى الحنفي في «المعتصر من المختصر» (للقاضي أبى الوليد الباجى المالكي ج ٢ ص ٣٦٤ ط حيدرآباد).

عن سعد بن أبي وقاص لقد جمع لي رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يوم احد أبويه وقال صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم للحسن والحسين : بأبي أنتما وامّي من أحبّني فليحبّ هذين.


من أحبهما فقد أحب النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم

ومن أبغضهما فقد أبغضه

ونروى في ذلك أحاديث :

الاول

حديث ابى هريرة

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحافظ ابن ماجة القزويني في «سنن المصطفى» (ج ١ ص ٦٤ ط التازية بمصر) قال :

حدثنا عليّ بن محمّد ، ثنا وكيع ، عن سفيان ، عن داود بن أبي عوف بن أبي الحجاف وكان مرضيّا عن أبي حازم ، عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : من أحبّ الحسن والحسين فقد أحبّني ومن أبغضهما فقد أبغضني.

ومنهم الحاكم أبو عبد الله النيشابوري في «المستدرك» (ج ٣ ص ١٦٦ ط حيدرآباد) قال :

أخبرنا أحمد بن جعفر القطيعي ، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل ، حدّثني أبي ، ثنا ابن نمير ، ثنا الحجاج بن دينار الواسطي ، عن جعفر بن إياس ، عن عبد الرّحمن بن مسعود ، عن أبي هريرة قال : خرج علينا رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ومعه الحسن والحسين ، هذا على عاتقه وهذا على عاتقه وهو يلثم هذا مرّة وهذا مرّة حتّى انتهى إلينا فقال له رجل : يا رسول الله إنّك تحبّهما فقال : نعم ، من أحبّهما فقد أحبّني


ومن أبغضهما فقد أبغضني. هذا حديث صحيح الاسناد.

ومنهم الحافظ الخطيب البغدادي في «تاريخ بغداد» (ج ١ ص ١٤١ ط السعادة بمصر) قال :

أخبرنا أبو عمر عبد الواحد بن محمّد بن مهدي قال : أنبأنا أبو العباس أحمد بن محمّد بن سعيد الحافظ قال : نبّأنا يحيى بن زكريّا بن شيبان قال : نا أرطاة بن حبيب قال : نا أيّوب بن واقد عن يونس بن خباب ، عن أبي حازم ، عن أبي هريرة ، فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «سنن المصطفى».

ومنهم الحافظ الطبرانيّ في «المعجم الكبير» (ص ١٣٣ مخطوط) قال :

حدّثنا فضيل بن محمّد الملطي ، نا أبو نعيم ، نا سلم الحذّاء ، عن الحسن بن سالم بن أبي الجعد قال : سمعت أبا حازم يحّدث ، عن أبي هريرة ، فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «سنن المصطفى».

وقال :

حدثنا إسحاق بن إبراهيم الدّيري ، أنا عبد الرزّاق ، أنا الثوري ، عن سالم ابن أبي حفصة ، عن أبي حازم ، عن أبي هريرة ، فذكر الحديث بعين ما تقدّم عنه أوّلا.

وقال :

حدّثنا عليّ بن عبد العزيز ، نا أبو نعيم ، نا سفيان ، عن أبي الحجّاف ، عن أبي حازم ، عن أبي هريرة ، فذكر الحديث بعين ما تقدّم عنه أوّلا.

وقال :

حدثنا عليّ بن عبد العزيز ، نا أبو نعيم وأبو غسّان مالك بن إسماعيل قالا : نا إسرائيل قال : سمعت سالم بن أبي حفصة يقول : سمعت أبا حازم يقول : سمعت


رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فذكر الحديث بعين ما تقدّم عنه أوّلا.

وقال :

حدثنا محمّد بن عبد الله الحضرمي ، نا جمهور بن منصور ، نا سيف بن محمّد ، نا سفيان ، عن حبيب بن أبي ثابت ، عن أبي حازم ، عن أبي هريرة «رض» قال : سمعت رسول الله صلّى الله عليه يقول في الحسن والحسين : من أحبّهم ، فيحبّني ، ومن أبغضهما فيبغضني.

وقال :

حدثنا محمّد بن عبد الله الحضرمي ، نا أبو كريب ومحمّد بن عمر الهيّاجي ح وحدّثنا عليّ بن سعيد الرّازي ، نا أبو كريب قالا : نا يحيى بن عبد الرّحمن الارجي ، نا عبيدة بن الأسود ، عن القاسم بن الوليد الطائيّ ، عن طلحة بن مصرف ، عن أبي حازم ، عن أبي هريرة قال : سمعت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يقول : من أحبّني ، فقد أحبّهما ، يعني الحسن والحسين.

ومنهم العلامة القاضي عياض في «الشفاء» (ج ٢ ص ٢١ ط مصر).

روى أنّه قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم في الحسن والحسين : من أحبّهما فقد أحبّني ومن أحبّني فقد أحبّ الله ومن أبغضهما فقد أبغضني ومن أبغضني فقد أبغض الله.

ومنهم العلامة الخوارزمي في «مقتل الحسين» (ص ٩٠ ط الغرى).

قال :

بهذا الاسناد (أي الاسناد المتقدّم في كتابه) عن أحمد بن الحسين هذا حدّثنا أبو عبد الله الحافظ أخبرني أحمد بن جعفر القطيعي ، حدّثنا عبد الله بن أحمد ابن حنبل ، فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «المستدرك».

ومنهم الحافظ ابن عساكر الدمشقي في «تاريخ دمشق» (ج ٤ ص ٢٠٢ ط روضة الشام).


روى الحديث من طريق الخطيب ، عن أبي هريرة بعين ما تقدّم عنه في «تاريخ بغداد».

وفي (ج ٤ ص ٢٠٤ ، الطبع المذكور)

روى الحديث من طريق أبي يعلى وأحمد ، عن أبي هريرة بعين ما تقدّم عن «سنن ابن ماجة».

ومنهم العلامة ابن كثير الدمشقي في «البداية والنهاية» (ج ٨ ص ٣٤ ط مصر).

روى الحديث عن سفيان الثوري وغيره عن سالم بن أبي حفصة ، عن أبي حازم عن أبي هريرة بعين ما تقدّم عن «سنن ابن ماجة».

وفي (ج ٨ ص ٣٥ و ٢٠٥ ، الطبع المذكور)

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «المستدرك» سندا ومتنا.

وفي (ج ٨ ص ٣٦ ، الطبع المذكور)

روى الحديث من طريق أبي نعيم وابن ماجة بعين ما تقدّم عن «سنن المصطفى».

وفي (ج ٨ ص ٢٠٥ ، الطبع المذكور)

قال الإمام أحمد : حدّثنا أبو أحمد ، ثنا سفيان ، فذكره بعين ما تقدّم عن «سنن المصطفى» سندا ومتنا.

وفي (ج ٨ ص ٢٠٦ ، الطبع المذكور)

قال أبو داود الطيالسي : حدّثنا موسى بن عطيّة ، عن أبيه ، عن أبي هريرة قال : سمعت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يقول في الحسن والحسين : من أحبّني فليحبّ هذين.

ومنهم الحافظ أبو القاسم عبد الكريم بن محمد بن عبد الكريم الرافعي الشافعي القزويني المتوفى سنة ٦٢٣ في «التدوين» (ج ٤ ص ١٧ ط طهران


المأخوذة من نسخة مكتبة الاسكندرية بمصر) قال :

وكتب عليّ بن أحمد بن إبراهيم الجعفري وقال الخليل الحافظ : قرأ على أبي القسم عليّ بن أحمد وأنا أسمع ، ثنا عليّ بن إبراهيم ، ثنا أبو حاتم الرّازي سمعت أبا نعيم الفضل بن دكين وأبا غسّان مالك بن إسماعيل يقولان : سمعنا إسرائيل بن يوسف ، سمعت سالم بن أبي حفصة ، سمعت أبا حازم ، سمعت أبا هريرة رضي‌الله‌عنه ، فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «سنن المصطفى».

ومنهم العلامة جمال الدين الزرندي في «نظم درر السمطين» (ص ٢٠٩ ط مطبعة القضاء).

روى الحديث عن أبي هريرة بعين ما تقدّم عن «سنن المصطفي».

ورواه ثانيا بعين ما تقدّم عن «المستدرك» لكنّه أسقط قوله : وهو يلثم هذا مرّة وهذا مرّة.

ومنهم الحافظ محمد بن أحمد بن عثمان بن قايماز الذهبي في «تاريخ الإسلام» (ج ٣ ص ٨ ط مصر).

روى الحديث من طريق أبي نعيم عن سلم الحداء ، عن الحسن بن سالم بن أبي الجعد ، سمعت أبا حازم ، عن أبي هريرة ، فذكره بعين ما تقدّم عن «سنن المصطفى» ثمّ قال : قد روى أبو الحجاف ، عن أبي حازم.

ومنهم العلامة المذكور في «ميزان الاعتدال» (ج ١ ص ٣٦٧ ط القاهرة).

روى الحديث عن ابن فضيل ، عن سالم بن أبي حفصة ، عن أبي حازم ، عن أبي هريرة بعين ما تقدّم عن «سنن المصطفى».

ومنهم العلامة المذكور في «تلخيص المستدرك» (المطبوع في ذيل المستدرك ، الطبع المذكور).


روى الحديث بعين ما تقدّم عن «المستدرك» بتلخيص السند ومنهم العلامة المذكور في «تاريخ الإسلام» (ج ٣ ص ٦ ط مصر).

أبو نعيم ثنا سلم الحداء ، عن الحسن بن سالم بن أبي الجعد ، سمعت أبا حازم ، عن أبي هريرة ، فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «سنن المصطفى».

ومنهم العلامة المولى على المتقى الهندي في «كنز العمال» (ج ١٣ ص ١٠١ ط حيدرآباد الدكن).

روى الحديث من طريق أحمد وابن ماجة والحاكم ، عن أبي هريرة بعين ما تقدّم عن «سنن المصطفى».

ومنهم الحافظ نور الدين الهيتمى في «مجمع الزوائد» (ج ٩ ص ١٧٩ ط مكتبة القدسي في القاهرة).

روى الحديث عن أبي هريرة بعين ما تقدّم عن «المستدرك» ثمّ قال : قلت رواه ابن ماجة باختصار ـ رواه أحمد ورجاله ثقاة إلى أن قال ورواه البزّار.

ومنهم العلامة ابن حجر العسقلاني في «الاصابة» (ج ١ ص ٣٢٨ ط مصطفى محمد بمصر).

روى الحديث عن ابن مسعود عن أبي هريرة بعين ما تقدّم عن «المستدرك» لكنّه أسقط قوله : فقال له ـ إلى قوله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : نعم.

ومنهم الحافظ السيوطي في «الجامع الصغير» (ج ٢ ص ٤٧٩ ط مصر).

روى الحديث من طريق أحمد والحاكم عن أبي هريرة بعين ما تقدّم عن «تاريخ بغداد».

ومنهم العلامة المناوى القاهرى في «كنوز الحقائق» (ص ١٤٤).

روى الجملة الأولى من الحديث بعين ما تقدّم عن «تاريخ بغداد».

ومنهم العلامة العارف الشيخ عبد الغنى بن اسماعيل النابلسى في


«ذخائر المواريث» (ج ٤ ص ٨٨).

روى الجملة الأولى من الحديث بعين ما تقدّم عن «تاريخ بغداد».

ومنهم العلامة السيد عبد الوهاب الشعراني المصري في «لطائف المنن» (ص ٢١٩ ط مصر).

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «سنن المصطفى».

ومنهم العلامة الشيخ عبد الرحمن المعلمى اليماني في «الأنوار الكاشفة» (ص ٢١٢ ط السلفية بالقاهرة).

روى قوله صلى‌الله‌عليه‌وآله نقلا عن «المستدرك» بعين ما تقدّم عنه بلا واسطة.

ومنهم العلامة السيد أبو بكر العلوي الحضرمي في «رشفة الصاوى» (ص ٥٥).

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «سنن المصطفى».

ومنهم العلامة ابن حجر الهيتمى في «الصواعق المحرقة» (ص ١٩٠ ط عبد اللطيف بمصر).

روى الحديث من طريق أحمد وابن ماجة والحاكم عن أبي هريرة بعين ما تقدّم عن «سنن المصطفى».

ومنهم العلامة البدخشي في «مفتاح النجا» (ص ١١٢ مخطوط) روى الحديث من طريق أحمد ، وابن ماجة ، والحاكم ، عن أبي هريرة بعين ما تقدّم عن «سنن المصطفى».

ومنهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ١٦٦ ط اسلامبول).

روى الحديث من طريق ابن ماجة ، عن أبي هريرة بعين ما تقدّم عن «سنن


المصطفى».

وفي (ص ١٦٩ ، الطبع المذكور)

نقله عن «الشفاء».

وفي (ص ١٨٧)

نقله عن «الجامع الصغير».

وفي (ص ١٨١)

نقله عن «الكنوز» وقد تقدّم عنها بلا واسطة.

ومنهم العلامة النبهاني في «الفتح الكبير» (ج ٣ ص ١٤٨ ط مصر).

روى الحديث من طريق أحمد وابن ماجة والحاكم ، عن أبي هريرة بعين ما تقدّم عن «سنن المصطفى».

ومنهم العلامة المعاصر الشيخ عبد الرحمن بن يحيى المعلمى اليماني في «الأنوار الكاشفة» (ص ٢١٢ ط مصر).

روى الحديث عن «المستدرك» بعين ما تقدّم عنه من قوله : من أحبّ إلخ.

ومنهم العلامة الأمر تسرى في «أرجح المطالب» (ص ٣٠٣ ط لاهور).

روى الحديث من طريق ابن ماجة ، والحاكم ، والديلمي ، عن أبى هريرة بعين ما تقدّم عن «سنن المصطفى».

ومنهم العلامة الساعاتى في «بدائع المنن» (ج ٢ ص ٤٩٥ ط القاهرة).

روى الحديث عن أبي هريرة بعين ما تقدّم عن «المستدرك».

ومنهم العلامة المعاصر السيد علوي ابن طاهر الحداد العلوي الحضرمي في «القول الفصل» (ص ٣٨ ط جاوا).

روى الحديث عن أبي هريرة بعين ما تقدّم عن «المستدرك».

ومنهم العلامة النبهاني في «الشرف المؤبد لال محمد» (ص ٧١


ط مصر).

روى الحديث عن أبي هريرة بعين ما تقدّم عن «المستدرك».

الثاني

حديث سلمان

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحاكم النيشابوري في «المستدرك» (ج ٣ ص ١٦٦ ط حيدرآباد الدكن) قال :

أخبرنا أحمد بن جعفر القطيعي ، ثنا أبو جعفر محمّد بن عليّ الشيباني بالكوفة حدّثني أبو الحسن محمّد بن الحسن السبيعي ، ثنا أبو نعيم الفضل بن دكين ، ثنا الأعمش عن إبراهيم ، عن ظبيان ، عن سلمان رضي‌الله‌عنه قال : سمعت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يقول : الحسن والحسين ابناي من أحبّهما أحبّني ومن أحبّني أحبّه الله ومن أحبّه الله أدخله الجنّة ، ومن أبغضهما أبغضني ومن أبغضني أبغضه الله ومن أبغضه الله أدخله النار هذا حديث حسن صحيح على شرط الشيخين.

ومنهم الحافظ الطبرانيّ في «المعجم الكبير» (ص ١٣٣ مخطوط) قال :

حدثنا محمّد بن عثمان بن أبي شيبة ، نا يحيى الجماني ، نا قيس بن الربيع عن محمّد بن رستم ، عن زاذان ، عن سلمان قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم للحسن والحسين : من أحبّهما أحببته ومن أحببته أحبّه الله ومن أحبّه الله أدخله جنّات النعيم ، ومن أبغضهما أو بغي عليهما أبغضته ومن أبغضته أبغضه الله ومن أبغضه الله أدخله عذاب جهنّم وله عذاب مقيم.


ومنهم الحافظ الگنجى الشافعي في «كفاية الطالب» (ص ٢٧٥ ط الغرى) قال:

وأخبرنا الشريف الخطيب عليّ بن عبد السميع بن الواثق بالله بكرخ بغداد وأبو طالب بن محمّد الجوهري بنهر معلّى قالا : أخبرنا محمّد بن عبد الباقي ، أخبرنا حمد ابن أحمد ، أخبرنا الحافظ أبو نعيم ، حدّثنا جعفر بن محمّد بن عمرو ، حدّثنا أبو حصين محمّد بن الحسين القاضي ، حدّثنا يحيى بن عبد الحميد ، حدّثنا قيس بن الربيع فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «المعجم الكبير» سندا ومتنا.

ومنهم العلامة المولى على المتقى الهندي في «كنز العمال» (ج ١٣ ص ١٠٥ ط حيدرآباد الدكن).

روى الحديث من طريق أبي نعيم وابن عساكر ، عن سلمان وأبي نعيم ، عن أبي هريرة بعين ما تقدّم عن «المعجم الكبير».

ورواه من طريق الحاكم عن سلمان بعين ما تقدّم عنه في «المستدرك».

ورواه من طريق الطّبراني عن سلمان بعين ما تقدّم عنه أوّلا لكنّه ذكر في أوّله : من أحبّ الحسن والحسين أحببته.

ومنهم الحافظ نور الدين على بن أبى بكر الهيتمى في «مجمع الزوائد» (ج ٩ ص ١٨١ ط مكتبة القدسي في القاهرة).

روى الحديث من طريق الطّبراني عن سلمان بعين ما تقدّم عن «المعجم الكبير».

ومنهم العلامة المذكور في «منتخب كنز العمال» (ج ٥ ص ١٠٦ ط مصر).

روى الحديث فيه أيضا عن سلمان بعين ما تقدّم عن «المعجم الكبير» ومنهم العلامة الذهبي في «تلخيص المستدرك» (المطبوع بذيل


المستدرك ج ٣ ص ١٦٦ ط حيدرآباد).

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «المستدرك» بتلخيص السند.

ومنهم جمال الدين الزرندي في «نظم درر السمطين» (ص ٢٠٩ ط القضاء).

روى الحديث عن سلمان بعين ما تقدّم عن «المعجم الكبير».

ومنهم العلامة البدخشي في «مفتاح النجا» (ص ١١٢ مخطوط).

روى الحديث من طريق الطبراني في «الكبير» وابن عساكر عن سلمان ، وأبي نعيم عنه وأبي هريرة بعين ما تقدّم عن «المعجم الكبير».

ومنهم العلامة الشيخ عبيد الله الأمر تسرى في «أرجح المطالب» (ص ٣٠٢ ط لاهور).

روى الحديث من طريق الطّبراني عن سلمان بعين ما تقدّم عن «مجمع الزوائد» لكنّه أسقط قوله : ومن أبغضه الله إلخ.

ومنهم العلامة السيد سعيد بن مسعود الكازروني في «المنتقى في سيرة المصطفى» (ص ١٨٦).

روى الحديث مرسلا بعين ما تقدّم عن «المستدرك» من قوله : من أحبّهما إلخ وأسقط قوله : ومن أحبّ الله أدخله الجنّة ومن أبغضه الله أدخله النّار.


الثالث

حديث إسرائيل

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة محب الدين الطبري في «ذخائر العقبى» (ص ١٢٣ ط مكتبة القدسي بمصر) قال :

عن إسرائيل قال : سمعت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يقول : من أحبّ الحسن والحسين فقد أحبّني ومن أبغضهما فقد أبغضني ، خرجه أبو سعيد في «شرف النّبوة».

وعن أبي هريرة مثله ، خرجه ابن حرب الطائي والسلفي وأبو طاهر البالسي.

ومنهم العلامة الشيخ سليمان القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ٢٢١ ط اسلامبول).

ذكر فيه ما تقدّم عن «ذخائر العقبى» بعينه.

ومنهم العلامة الأمر تسرى في «أرجح المطالب» (ص ٣٠٤ ط لاهور).

ذكر فيه ما تقدّم عن «ذخائر العقبى» بعينه.

ومنهم العلامة باكثير الحضرمي في «وسيلة المآل» (ص ١٦١ نسخة الظاهرية بدمشق).

ذكر ما تقدّم عن «ذخائر العقبي» بعينه.


الرابع

حديث عبد الله بن مسعود وغيره

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة أبو الفرج ابن الجوزي في «صفة الصفوة» (ج ١ ص ٣٢١ ط حيدرآباد).

عن عبد الله قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : هذان ابناي فمن أحبّهما فقد أحبّني يعني الحسن والحسين عليهما‌السلام.

ومنهم العلامة أبو المظفر يوسف بن قزأوغلي سبط ابن الجوزي في «تذكرة الخواص» (ص ٢٤٤ ط الغرى) قال :

أخبرنا غير واحد عن محمّد بن عبد الباقي ، أخبرنا أبو محمّد الجوهري ، حدّثنا القاضي بن معروف ، حدّثنا أبو محمّد بن صادق ، حدّثنا يوسف بن موسى القطان أخبرنا أبو بكر بن عيّاش ، حدّثنا عاصم بن بهدلة ، عن زرّ بن حبيش ، عن عبد الله ابن مسعود قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : هذان ابناي فمن أحبّهما فقد أحبّني ومن أبغضهما فقد أبغضني ـ يعني الحسن والحسين.

ومنهم العلامة ابن عساكر في «تاريخ دمشق» (ج ٤ ص ٢٠٤ ط روضة الشام).

روى الحديث عن عبد الله بعين ما تقدّم عن «صفة الصفوة».

ومنهم العلامة محب الدين الطبري في «ذخائر العقبى» (ص ١٢٣ ط مكتبة القدسي بالقاهرة).

روى الحديث عن عبد الله بعين ما تقدم عن «صفة الصفوة».


ومنهم العلامة الذهبي في «تاريخ الإسلام» (ج ٣ ص ٦ ط مصر).

روى الحديث عن عبد الله بعين ما تقدّم عن «صفة الصفوة».

ومنهم العلامة المذكور في «سير أعلام النبلاء» (ج ٣ ص ١٦٨ و ١٩٠ ط مصر).

روى الحديث بعين ما تقدم عن «صفة الصفوة» ثمّ قال : وروى مثله أبو الحجاف ، وسالم بن أبي حفصة وغيرهما عن أبي حازم الأشجعي ، عن أبي هريرة مرفوعا وفي الباب ، عن أسامة ، وسلمان الفارسي ، وابن عباس ، وزيد بن أرقم

ومنهم العلامة ابن كثير الدمشقي في «البداية والنهاية» (ج ٨ ص ٣٥ ط القاهرة).

روى الحديث عن أبي بكر بن عيّاش ، عن عاصم ، عن زرّ ، عن عبد الله بعين ما تقدّم عن «صفة الصفوة» ثمّ قال : ورواه النسائي من حديث عبيد الله بن موسى عن عليّ بن صالح ، عن عاصم.

ومنهم العلامة نور الدين الهيتمى في «مجمع الزوائد» (ج ٩ ص ١٨٠ ط مكتبة القدسي بالقاهرة).

روى الحديث عن عبد الله بعين ما تقدّم عن «صفة الصفوة» ثمّ قال : رواه البزّار واسناده جيّدة.

ومنهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ٢٢١ ط اسلامبول).

روى الحديث من طريق ابن السرّى ، وصاحب الصفوة بعين ما تقدّم عنه بلا واسطة.

ومنهم العلامة باكثير الحضرمي في «وسيلة المآل» (ص ١٦١ نسخة مكتبة الظاهرية بدمشق).


روى الحديث من طريق ابن السرى وصاحب الصفوة عن عبد الله بن مسعود بعين ما تقدّم عن «صفة الصفوة».

الخامس

حديث ابن عباس

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة السيوطي في «تاريخ الخلفاء» (ص ٢٩٣ ط السعادة بمصر) قال :

وأخرج الصولي عن إسحاق الهاشمي قال : كنا عند الرشيد فقال : بلغني أن العامة يظنون فيّ بغض عليّ بن أبي طالب (إلى أن قال :) ولقد حدّثني أبي المهدى عن أبيه المنصور ، عن محمّد بن عليّ ، عن أبيه ، عن ابن عبّاس أنّه سمع النّبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يقول في الحسن والحسين : من أحبّهما فقد أحبّني ومن أبغضهما فقد أبغضني وسمعته يقول : فاطمة سيّدة نساء العالمين غير مريم ابنة عمران وآسية بنت مزاحم.

ومنهم العلامة الگمشخانوى في «راموز الأحاديث» (ص ٢٠٢ ط همايون بالاستانة).

روى الحديث من طريق ابن عساكر ، عن ابن عباس بعين ما تقدّم عن «تاريخ الخلفاء» إلى قوله : فقد أبغضني.

ومنهم العلامة البدخشي في كتابه «مفتاح النجا» (المخطوط).

روى الحديث من طريق ابن عساكر عن ابن عباس بعين ما تقدّم عن «تاريخ الخلفاء».


أقول : وسيجيء حديث آخر عن سلمان يدلّ عليه في ضمن أحاديث قوله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : من أحبّهما فقد أحبّني.

من أحبهما ففي الجنة

ومن أبغضهما ففي النار

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة الزرندي في «نظم درر السمطين» (ص ٢١٠ ط مطبعة القضاء) قال :

وروى سليمان بن عليّ بن عبد الله بن العباس قال : سمعت أبي يذكر عن الرشيد ، عن المهدي ، عن المنصور ، عن أبيه ، عن جدّه ، عن ابن عباس ، عن النّبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم أنّه قال : الحسن والحسين من أحبّهما ففي الجنّة ومن أبغضهما ففي النار.


نحلة النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم الحسن والحسين

ونروى في ذلك أحاديث :

الاول

حديث أبى رافع

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحافظ نور الدين على بن أبى بكر الهيتمى في «مجمع الزوائد» (ج ٩ ص ١٨٥ ط مكتبة القدسي في القاهرة).

وعن أبى رافع قال : جاءت فاطمة بنت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم بحسن وحسين إلى رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم في مرضه الّذي قبض فيه فقالت : هذان ابناك فورّثهما شيئا فقال لها : أما لحسن فله ثباتي وسؤددى ، وأمّا لحسين فان له حزامتي وجودي ، رواه الطّبراني في «الأوسط».

ومنهم العلامة المحقق أبو القاسم الزمخشرىّ في «ربيع الأبرار» (ص ٥١٣) قال :

جاءت فاطمة صلوات عليها بابنيها إلى رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فقالت : يا رسول الله انحلهما قال : فداك أبوك ما لأبيك مال فينحلهما ثمّ أخذ الحسن عليه‌السلام فقبّله وأجلسه على فخذه اليمنى وقال : أما ابني هذا فنحلته خلقي وهيبتي ، وأخذ الحسين عليه‌السلام فقبله ووضعه على فخذه اليسرى وقال : نحلته شجاعتي وجودي.

ومنهم العلامة المولى على المتقى الهندي في «كنز العمال» (ج ٧ ص ١٩٢ ط حيدرآباد الدكن).


روى عن إبراهيم بن علي الرافعي عن أبيه ، عن جدته زينب بنت أبي رافع قالت : رأيت فاطمة بنت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم أتت بابنيها إلى رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم في شكواه الّذي توفّى فيه فقالت : يا رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم هذان ابناك فورثّهما فقال : أمّا الحسن فله هيبتي وسؤددى ، وأمّا الحسين فله جرأتي وجودي.

وفي (ج ١٣ ص ١٠٢ ، الطبع المذكور)

رواه من طريق الطّبراني وابن مندة وابن عساكر بعينه.

وفي (ص ١٠٣)

رواه من طريق ابن عساكر عن محمّد بن عبيد الله بن أبي رافع ، عن أبيه ، عن جدّه.

ومنهم العلامة المذكور في «منتخب كنز العمال» (المطبوع بهامش المسند ج ٥ ص ١٠٦ ، ط الميمنية بمصر).

روى الحديث فيه أيضا بعين ما تقدّم عنه أوّلا في «كنز العمال» ثمّ قال : عن محمّد بن عبيد الله ابن أبي رافع ، عن أبيه ، عن جدّه أنّ فاطمة أتت بابنيها فقالت : يا رسول الله انحلهما قال : نعم ، فذكره ، ورواه أيضا في تلك الصفحة وفيه : أما الحسن فقد نحلته حلمي وهيبتي ، وأما الحسين فقد نحلته نجدتي. وجودي.

ومنهم العلامة محب الدين الطبري في «ذخائر العقبى» (ص ١٢٩ ط مكتبة القدسي بمصر).

روى الحديث من طريق ابن ضحّاك ، عن زينب بعين ما تقدّم عن «كنز العمّال» من قوله : أمّا الحسن ـ إلخ.

ومنهم العلامة ابن الصبان المصري في «اسعاف الراغبين» (المطبوع بهامش نور الأبصار ص ١٢٨ ط مصر).


روى الحديث من طريق ابن عساكر ، وابن مندة بعين ما تقدّم عن «كنز العمال» ثمّ قال : وفي رواية ، فذكر ما تقدّم ثانيا عن «منتخب كنز العمال» بعينه.

ومنهم العلامة أحمد بن حجر الهيتمى في «الصواعق المحرقة» (ص ١٨٩ ط عبد اللطيف بمصر).

روى الحديث من طريق الطّبراني بعين ما تقدّم عن «كنز العمال» من قوله : أمّا الحسن إلخ.

ومنهم العلامة البدخشي في «مفتاح النجا» (ص ١١٣ مخطوط).

روى من طريق الطّبراني في «الكبير» وابن مندة ، وابن عساكر. بعين ما تقدّم عن «كنز العمال».

ومنهم العلامة الگنجى في «كفاية الطالب» (ص ٢٧٦ ط الغرى) قال :

أخبرنا أبو طالب عبد اللطيف بن محمّد القبيطي وأبو تمام الهاشمي قالا : أخبرنا محمّد بن عبد الباقي بن سليمان ، أخبرنا الحافظ أبو الفضل حمد بن أحمد بن الحسن ، أخبرنا الحافظ أبو نعيم أحمد بن عبد الله ، حدّثنا عبد الله بن محمّد ، حدّثنا أبو بكر ابن عاصم ، حدّثنا يعقوب بن حميد ، حدّثنا إبراهيم بن الحسن بن علي الرّافعي عن أبيه ، قال : حدّثتني زينب بنت أبي رافع ، عن فاطمة فذكر قوله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم بعين ما تقدّم عن «كنز العمّال».

ومنهم العلامة باكثير الحضرمي في «وسيلة المآل» (ص ١٦١ نسخة مكتبة الظاهرية بدمشق).

روى قوله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم من طريق ابن الضحّاك عن زينب بعين ما تقدّم عن «كنز العمّال:

ومنهم العلامة الشيخ سليمان البلخي القندوزى في «ينابيع المودة»


(ص ٢٦١ ط اسلامبول).

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «كنز العمال» من قوله : ورّثهما إلخ لكنّه ذكر بدل كلمة جرأتي : جودتي.

ومنهم العلامة المعاصر النبهاني في «الفتح الكبير» (ج ١ ص ٢٥٦ ط مصر).

روى الحديث من طريق الطّبراني بعين ما تقدّم عن «كنز العمال» من قوله : أمّا الحسن إلخ.

ومنهم العلامة المذكور في «الشرف المؤبد» (ص ٧١ ط مصر).

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «كنز العمال» من : هذان ابناك إلخ.

ومنهم العلامة أبو اليقظان أبو عبد الله محمد بن إسحاق بن مندة في «أسماء الرجال» (على ما في مناقب الكاشفى ، المخطوط).

روى الحديث عن زينب بعين ما تقدّم عن «منتخب كنز العمال».

ومنهم العلامة أبو المؤيد الموفق بن أحمد في «مقتل الحسين» (ص ١٠٥ ط الغرى) قال :

وأنبأنى الحافظ أبو العلاء هذا أخبرنا محمّد بن محمّد الفقيه ، أخبرنا محمّد بن أحمد المعدل ، أخبرنا محمّد بن عبد الرحمن ، أخبرنا أحمد بن سليمان ، أخبرنا الزّبير بن بكّار حدّثني إبراهيم بن حمزة ، عن إبراهيم بن عليّ الرّافعي ، فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «منتخب كنز العمّال» سندا ومتنا.

ومنهم العلامة ابن الأثير الجزري في «اسد الغابة» (ج ٥ ص ٤٦٧ ط مصر).

روى الحديث من طريق ابن مندة ، وأبي نعيم ، عن زينب بنت أبي رافع بعين ما تقدّم عن «كنز العمال».


ومنهم العلامة الشيخ عز الدين هبة الله البغدادي الشهير بابن أبى الحديد في «شرح نهج البلاغة» (ج ٤ ص ٤ ط القاهرة).

روى الحديث عن زينب بعين ما تقدّم أوّلا عن «كنز العمال».

ومنهم الحافظ ابن حجر العسقلاني في «الاصابة» (ج ٤ ص ٣١٠ ط مصر).

روى الحديث عن زينب بعين ما تقدّم أوّلا عن «كنز العمّال» ومنهم العلامة جمال الدين الزرندي الحنفي في «نظم درر السمطين» (ص ٢١٢ ط مطبعة القضاء).

روى الحديث عن زينب بعين ما تقدّم أوّلا عن «كنز العمّال».

الثاني

حديث فاطمة عليها‌السلام

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة الزرندي في «نظم درر السمطين» (ص ٢١٢ ط القضاء) قال :

وعن فاطمة بنت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم قالت : قلت يا رسول الله انحل ابنيّ الحسن والحسين فقال : أنحل الحسن المهابة والحلم وأنحل الحسين السماحة والرحمة. وفي رواية نحلت هذا الكبير المهابة والحلم ، ونحلت الصغير المحبة والرضا.

ومنهم العلامة المولى على المتقى الهندي في «كنز العمال» (ج ١٣ ص ٩٨ ط حيدرآباد الدكن).

أمّا حسن فله هيبتي وسؤددى ، وأمّا حسين فله جرأتي وجودي (طب ـ عن


فاطمة الزهراء).

ومنهم العلامة السيد على الهمداني في «مودة القربى» (ص ١٠٨ ط لاهور).

عن فاطمة عليها‌السلام قالت : جئت مع الحسن والحسين إلى النّبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم في السكّرات الّتي مات فيها فقلت : ورّثهما شيئا ، فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «كنز العمّال».

الثالث

حديث ام ايمن

ما رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة الخوارزمي في «مقتل الحسين» (ص ١٠٥ ط الغرى) قال :

وفي روايتي عن السيّد الحافظ أبي منصور الديلمي بإسناده إلى أمّ أيمن قالت : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : نحلت هذا الكبير المهابة ، ونحلت الصغير المحبّة والرضا.

ومنهم العلامة المتقى الهندي في «منتخب كنز العمال» (المطبوع بهامش المسند ج ٥ ص ١١٠ ط الميمنية بمصر).

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «مقتل الحسين» لكنّه زاد قبل قوله : نحلت إلخ : جاءت فاطمة بالحسن والحسين إلى النّبي فقالت : يا نبيّ الله انحلهما.


ركوبهما على ظهره الشريف وقوله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم

نعم المطية مطيتكما ونعم العدلان أنتما

ونروي في ذلك أحاديث :

الاول

حديث جابر

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحافظ أبو القاسم عبد الكريم بن محمد بن عبد الكريم الرافعي الشافعي القزويني المتوفى سنة ٦٢٣ في «التدوين» (ج ٤ ص ٢٢ ط طهران المأخوذة من نسخة مكتبة الاسكندرية بمصر) قال :

أنبأنا القاضي عطاء الله بن عليّ ، أنبأنا أبو الفضل سعد بن محمّد المشّاط وأبو سعد الحضيري وعمر بن أحمد الوزّان قالوا : أنبأ القاضي أبو المحاسن الرّوياني ، أنبأ السيّد أبو طالب حمزة بن محمّد الخضري ، أنبأ أبو الحسن بن إدريس ، ثنا عليّ بن إبراهيم الفقيه ، ثنا عبيد بن شريك البزّار ، ثنا يزيد بن خالد بن موهب أبو علي ، ثنا أبو شهاب ، عن سفيان الثوري ، عن ابن الزبير ، عن جابر رضي‌الله‌عنه قال : دخلت على رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم والحسن والحسين على ظهره وهو يمشي على أربع ويقول : نعم الجمل جملكما ونعم العدلان أنتما.

ومنهم العلامة باكثير الحضرمي في «وسيلة المآل» (ص ١٦٤ ، نسخة مكتبة الظاهرية بدمشق).


روى الحديث من طريق الغساني عن جابر بعين ما تقدّم عن «التدوين» لكنّه ذكر بدل قوله : وهو يمشي على أربع : وهو يصلّي.

ومنهم العلامة الدولابي في «الكنى والأسماء» (ج ٢ ص ٦ ط حيدرآباد) قال :

أخبرني أحمد بن شعيب قال : أنبأ خالد بن روح الدمشقيّ قال : حدّثنا يزيد بن موهب الرملي قال : أنبأ أبو شهاب ، فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «التدوين» سندا ومتنا لكنّه أسقط قوله : وهو يمشي على أربع.

ومنهم الحافظ الگنجى الشافعي في «كفاية الطالب» (ص ٢١٢ ط الغرى) قال:

أخبرنا الحافظ يوسف بحلب ، أخبرنا ابن أبي زيد ، أخبرنا محمود ، أخبرنا أبو الحسن بن فاذشاه ، أخبرنا الإمام أبو القاسم الطّبراني ، حدّثني أبو الزنباع ، والفرياني ، قالا : حدّثنا يزيد ، فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «التدوين».

ومنهم العلامة ابن كثير الدمشقي في «البداية والنهاية» (ج ٨ ص ٣٦ ط حيدرآباد) قال :

وقال الترمذي : عن أبي الزبير ، عن جابر قال : «دخلت على رسول الله وهو حامل الحسن والحسين على ظهره وهو يمشي بهما على أربع ، فقلت : نعم الجمل جملكما فقال : ونعم العدل عدلان هما».

ومنهم الحافظ الطبرانيّ في «المعجم الكبير» (ص ١٣٤ نسخة جامعة طهران) قال :

حدثنا أبو الزنباع روح بن الفرج وجعفر بن محمّد الفريابي قالا : نا يزيد بن موهب الرّملي ، فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «التدوين» سندا ومتنا.

ومنهم العلامة أخطب خوارزم في «مقتل الحسين» (ص ٩٨ ط الغرى)


قال :

وبهذا الاسناد (أي الاسناد المتقدّم في كتابه) عن أحمد بن الحسين هذا ، حدّثنا أبو عبد الله الحافظ ، أخبرنا أبو بكر بن محمّد الصيرفي ، حدّثنا أبو الأحوص ، حدّثنا يزيد ابن موهب ، حدّثنا مسروح أبو شهاب ، عن سفيان الثوري ، عن أبي الزّبير ، عن جابر.

ح قال أبو عبد الله الحافظ : وحدّثنا محمّد بن صالح ، حدّثنا إسحاق بن إبراهيم حدّثنا محمّد بن مصفّى ، حدّثنا مسروح أبو شهاب ، فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «كفاية الطالب» سندا ومتنا (١).

ومنهم العلامة محب الدين الطبري في «ذخائر العقبى» (ص ١٣٢ ط مكتبة القدسي بمصر).

روى الحديث من طريق الغساني عن جابر بعين ما تقدّم عن «الكنى والأسماء» وقال : العدلان أو الحملان أنتما.

ومنهم الحافظ الذهبي في «تاريخ الإسلام» (ج ٣ ص ٦ ط مصر).

روى الحديث باديا في السند من أبي شهاب بعين ما تقدّم عن «التدوين» سندا ومتنا.

ومنهم الحافظ المذكور في «سير أعلام النبلاء» (ج ٣ ص ١٧١ ط مصر).

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «الكنى والأسماء» سندا ومتنا.

__________________

(١) قال وذكر الحاكم شيخ الإسلام الحنتمى ان السيد اسماعيل الحميري نظم هذا الحديث في قصيدة طويلة يمدحهما فقال :

أتى حسنا والحسين الرسول

وقد برزا ضحوة يلعبان

فضمهما وتغذاهما

وكانا لديه بذاك المكان

ومر وتحتهما منكباه

فنعم المطية والراكبان


ومنهم العلامة عبد الوهاب الشعراني في «كشف الغمة» (ج ٢ ص ٢١٤ ط مصر).

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «التدوين».

ومنهم الحافظ على بن أبى بكر الهيتمى في «مجمع الزوائد» (ج ٩ ص ١٨٢ ط مكتبة القدسي في القاهرة).

روى الحديث من طريق الطّبراني ، عن جابر بعين ما تقدّم عن «التدوين».

ومنهم الحافظ ابن عساكر في «تاريخ دمشق» (ج ٤ ص ٢٠٧ ط روضة الشام).

روى عن جابر قال : دخلت على رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وهو حامل الحسن والحسين على ظهره وهو يمشي بهما فقلت : نعم الجمل جملكما فقال : نعم الراكبان هما.

ورواه ثانيا بعين ما تقدّم عن «التدوين».

ومنهم العلامة الزرندي في «نظم درر السمطين» (ص ٢١١ ط مطبعة القضاء).

روى الحديث عن جابر بعين ما تقدّم عن «التدوين».

ومنهم العلامة المولى على المتقى الهندي في «منتخب كنز العمال» (المطبوع بهامش المسند ج ٥ ص ١١٠ ط مصر).

روى الحديث عن جابر بعين ما تقدّم عن «كفاية الطالب».

ومنهم العلامة شهاب الدين أحمد بن على بن حجر العسقلاني في «لسان الميزان» (ج ٦ ص ٢١ ط حيدرآباد الدكن).

روى الحديث عن الثوري ، عن أبي الزبير ، عن جابر ، بعين ما تقدّم ، عن «التدوين».

ومنهم العلامة الكازروني في «شرف النبي» (ص ٢٤٩).


روى الحديث عن جابر بعين ما تقدّم عن «التدوين» لكنّه ذكر بدل كلمة : الحملان : الراكبان.

ومنهم العلامة البلخي القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ٢٢٢ ط اسلامبول).

روى الحديث من طريق النسائي ، عن جابر بعين ما تقدّم أوّلا عن «تاريخ دمشق».

ومنهم العلامة السيد أحمد زيني دحلان في «السيرة النبوية» (المطبوع بهامش السيرة الحلبية ج ٣ ص ٢٥٦ ط مصر).

روى الحديث عن جابر بعين ما تقدّم عن «منتخب كنز العمال».

ومنهم العلامة الشبلنجي في «نور الأبصار» (ص ١١٠ ط مصر) قال : وروى أنّه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم مرّ بالحسن والحسين وهما يلعبان فطأطأ لهما عنقه وحملهما وقال : نعم المطيّة مطيّتهما ونعم الراكبان هما.

ومنهم العلامة أبو الفداء اسماعيل صاحب بلدة حماة ، في «المختصر في أحوال البشر» (ج ١ ص ١٨٣).

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «نور الأبصار».

ومنهم العلامة الراغب الاصبهانى في «محاضرات الأدباء» (ج ٤ ص ٤٧٩ ط بيروت) قال :

وروى أنّ النّبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم قال وقد امتطاه الحسن والحسين : نعم المطىّ مطيّكما ونعم الرّاكبان أنتما وأبو كما خير منكما.


الثاني

حديث عمر

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة الشيخ علاء الدين على المتقى الهندي في «منتخب كنز العمال» (المطبوع بهامش المسند ج ٥ ص ١٠٧ ط الميمنية بمصر).

روى عن عمر قال : رأيت الحسن والحسين على عاتقي النّبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فقلت : نعم الفرس تحتكما فقال النّبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : نعم الفارسان هما.

ومنهم الحافظ نور الدين على بن أبى بكر الهيتمى في «مجمع الزوائد» (ج ٩ ص ١٨١ ط القدسي في القاهرة).

روى الحديث من طريق أبي يعلى في الكبير (وقال رجاله رجال الصحيح) والبزار ، عن عمر بعين ما تقدّم عن «منتخب كنز العمّال» لكنّه أسقط كلمة : هما.

ومنهم العلامة الخوارزمي في «مقتل الحسين» (ص ١٣٠ ط الغرى) قال :

وبهذا الاسناد (أي الاسناد المتقدم في كتابه) عن أحمد بن الحسين هذا ، أخبرنا أبو سعد الماليني ، أخبرنا أبو أحمد بن عديّ الحافظ ، أخبرنا أبو يعلى ، حدّثنا محمّد بن مرزوق ، حدّثني حسين الأشقر ، حدّثنا عليّ بن هاشم أو هشيم ، عن ابن أبي رافع ، عن زيد بن أسلم ، عن أبيه ، عن عمر ، فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «منتخب كنز العمال».

ومنهم العلامة الزرندي في «نظم درر السمطين» (ص ٢١١ ط القضاء).


روى الحديث عن زيد بن أسلم ، عن أبيه ، عن عمر بعين ما تقدّم عن «مجمع الزوائد».

الثالث

حديث على عليه‌السلام

ما رواه القوم :

منهم العلامة الزرندي في «نظم درر السمطين» (ص ٢١١ ط القضاء) قال :

روى عن عليّ بن أبي طالب قال : خرج النّبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم والحسن على عاتقه الأيمن والحسين على عاتقه الأيسر فقال له عمر : نعم المطيّة لهما أنت يا رسول الله؟ قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : ونعم الراكبان هما.

الرابع

حديث البراء

ما رواه القوم :

منهم الحافظ نور الدين على بن أبى بكر في «مجمع الزوائد» (ج ٩ ص ١٨٢ ط مكتبة القدسي في القاهرة) قال :

وعن البراء بن عازب قال : كان رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يصلّي فجاء الحسن والحسين أو أحدهما فركب على ظهره فكان إذا رفع رأسه قال : بيده فأمسكه أو أمسكهما قال : نعم المطيّة مطيّتكما ، رواه الطبراني في الأوسط واسناده حسن.


الخامس

ما رواه عبد العزيز بإسناده عنه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم

روى عنه القوم :

منهم العلامة محب الدين الطبري في «ذخائر العقبى» (ص ١٣٠ ط مكتبة القدسي بمصر) قال :

روى أبو سعيد في «شرف النّبوة» عن عبد العزيز بإسناده ، عن النّبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم قال : كان رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم جالسا فأقبل الحسن والحسين فلمّا رآهما صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم قام لهما واستبطأ بلوغهما إليه فاستقبلهما وحملهما على كتفيه وقال : نعم المطي مطيّكما ونعم الراكبان أنتما.

ومنهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ٢٢٧ ط اسلامبول).

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «ذخائر العقبى».

ومنهم العلامة باكثير الحضرمي في «وسيلة المآل» (ص ١٦٢ من النسخة الظاهرية بدمشق).

روى الحديث من طريق أبي سعيد في «شرف النّبوة» بعين ما تقدّم عن «ذخائر العقبى».


نزول جبرئيل على النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم حين فقدا

واخباره بأن الله وكل بهما ملكين

يحفظانهما في حظيرة بنى النجار ثم حملهما

النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم الى البيت وقال : نعم الحاملان

ونعم الراكبان ثم خطب فقال من أحبهما

في الجنة ومن أبغضهما في النار

قد تقدّم نقل الحديث منّا عن جماعة في ج ٥ ص ١٢ بما يشتمل مضافا إلى ما أشرنا إليه على أنّهما خير النّاس أبا وأمّا وجدّا وجدّة وأنّ من أحبّهما في الجنّة ومن أبغضهما في النّار وقصّة رجل كان يلعن عليّا فمسخ رأسه ويده رأس خنزير ويده.

منهم العلامة الخوارزمي في «المناقب» (ص ١٩١ ط تبريز).

ومنهم العلامة ابن حسنويه في «در بحر مناقب».

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «المناقب» من قوله بينما فاطمة جالسة إلى آخر الحديث.

ونروى هاهنا عن العلامة أبي المحاسن يوسف بن أحمد اليغمورى في «نور القبس» (ص ٢٥١ ظ المستشرق رودلف بقسباران) قال :


ومن أخبار سليمان بن مهران الأعمش أربعة آلاف حديث وما زاد فقال : والله والله لاحدّثنك بحديثين ينسيانك كلّ حديث رويته في فضائل عليّ عليه‌السلام قلت : حدّثني يا أمير المؤمنين. قال : كنت هاربا من بني أميّة أدور في البلاد وأتقرب إلى الناس بفضائل عليّ فيعطوني ويكسوني حتّى وردت بلاد الشام فدخلت مسجدا وأنا أريد ان اكلّم الناس في عشاء. فلمّا سلّم الإمام دخل غلامان من باب المسجد فالتفت إليها الإمام فقال : ادخلا مرحبا بكما وبمن اسمه من اسمكما ، وكان إلى جنبي شاب فقلت : يا هذا من هذا الشيخ ومن هذان الغلامان؟ فقال : جدّهما وليس في هذه المدينة أحد يحبّ عليّا غيره ، فقمت إليه فرحا وقلت : يا شيخ هل لك في حديث اقرّ به عينك قال : إن أقررت عيني أقررت عينك قلت : حدّثني أبي عن أبيه عن جدّه قال : كنّا ذات يوم مع رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم جلوسا إذ أقبلت فاطمة عليها‌السلام وهي تبكي ، فقال لها رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : ما يبكيك؟ قالت : يا أبة خرج الحسن والحسين ولم يرجعا البارحة. فقال لها النّبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : لا تبكينّ فان الّذي خلقهما ألطف بهما منّي ومنك ، وهبط جبريل عليه‌السلام فقال : يا محمّد ، الله يقرؤك السلام ويقول : لا تغتمّ لهما ولا تحزن ، فانّهما نائمان في حظيرة بني النجّار ولقد وكّل الله بهما ملكا يحفظهما. قال : فقام النّبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فرحا في نفر من أصحابه ، وإذا الغلامان نائمان والحسن معانق الحسين عليهما‌السلام ، وإذا ذلك الملك الموكّل بهما قد أدخل أحد جناحيه تحتهما والآخر قد جلّلهما به ، قال : فانكب النّبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يقبّلهما حتّى انتبها ، فحمل جبريل عليه‌السلام الحسن ، وحمل النّبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم الحسين وخرج من باب الحظيرة وهو يقول : لا شرّفنّكما اليوم كما شرّفكما الله عزوجل. فقال أبو بكر الصديق رضي الله : يا رسول الله ، أعطني أحد الغلامين أحمله واخفّف عنك ، فقال النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : نعم الحاملان ونعم الراكبان وأبو هما خير منهما ، فقال عمر : أعطني يا رسول الله أحد الغلامين أحمله واخفّفه عنك فقال النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : نعم الحاملان ونعم


الراكبان وأبوهما خير منهما ، ثمّ التفت إلى بلال فقال : يا بلال هلمّ عليّ الناس فناد الصلاة جامعة ، فنادى بلال في المدينة : الصلاة جامعة ، فاجتمع الناس إلى المسجد ، فصعد فخطب النّاس خطبة بليغة فحمد الله وأثنى عليه وقال : أيّها النّاس ، ألا أدلّكم على خير الناس جدّا وجدّة ، قالوا : بلى ، يا رسول الله ؛ قال : عليكم بالحسن والحسين فإنّ جدّهما محمّد وجدّتهما خديجة بنت خويلد سيّدة نساء أهل الجنّة ، أيّها النّاس ، ألا أدلّكم على خير النّاس أبا وامّا ، قالوا : بلى ، يا رسول الله ؛ قال : عليكم بالحسن والحسين ، فإنّ أباهما يحبّ الله ورسوله ويحبّه الله ورسوله ، وامّهما فاطمة بنت محمّد ثمّ قال : يا أيّها النّاس ، ألا أدلّكم على خير النّاس عمّا وعمّة ؛ قالوا : بلى ، يا رسول الله ؛ قال : عليكم بالحسن والحسين فانّ عمّهما جعفر الطيار وعمتهما امّ هاني بنت أبي طالب ثمّ قال : يا أيّها الناس ألا أدلّكم على خير الناس خالا وخالة ، قالوا : بلى يا رسول الله قال : عليكم بالحسن والحسين فإنّ خالهما القاسم ابن رسول الله وخالتهما زينب بنت رسول الله. ثمّ رفع يديه حتّى رأينا بياض إبطيه ، ثمّ قال : اللهمّ إنّك ، يا الله ، تعلم أنّ الحسن والحسين في الجنّة وجدّهما في الجنّة وجدّتهما في الجنّة وأباهما في الجنّة وامّهما في الجنّة وعمّهما في الجنّة وعمّتهما في الجنّة وخالهما في الجنّة وخالتهما في الجنّة ، اللهمّ إنّك تعلم أنّ من أحبّهما في الجنّة ومن أبغضهما في النّار.

قال : فلمّا قلت ذلك للشيخ قال : من أنت يا فتى؟ قلت : من أهل الكوفة قال : أعربيّ أم مولى؟ قلت : عربيّ. قال : وأنت تحدّث بهذا الحديث وأنت في هذا الكساء ؛ فكساني حلّة وحملني على بغلة بعتها في ذلك الزمان بمائة دينار ، وقال : قد أقررت عيني وأنا أدلّك على شابّ يقرّ عينك ، قلت : وأين؟ قال : إذا كان غدا فأت مسجد بني فلان ، فإنّ ثمّ أخوين ، أمّا أحدهما فلم يزل يحبّ عليّا منذ خرج من بطن امّه ، والآخر لم يزل مبغضا لعليّ منذ خرج من بطن امّه ، فقد غيّر الله


ما به ، فهو اليوم يحبّ عليّا.

فطالت عليّ تلك اللّيلة حتّى أصبحت ، فأتيت المسجد الّذي وصف لي ، فإذا شابّ جميل. فلمّا رآني قال : يا فتى ، ما كساك فلان حلّته ولا حملك على بغلته إلّا وأنت تحبّ الله ورسوله ، حدّثني في عليّ رضي‌الله‌عنه ، قلت : حدّثني أبي ، عن جدّي ، عن أبيه قال : كنّا ذات يوم مع رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، إذ أقبلت فاطمة وهي تبكي. فقال لها : يا فاطمة ، ما يبكيك ، قالت : عيّرتني نساء قريش وقلن : إنّ زوجك معدم ، لا مال له ، فقال لها النّبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : يا فاطمة ، لا تبكينّ ، فو الله ما زوّجتك إيّاه حتّى زوّجك الله إيّاه من فوق العرش ، وشهد ذلك إسرافيل وميكائيل وجبريل عليهم‌السلام ، والله عزوجل اطّلع على أهل الدّنيا فاختار من الخلائق عليّا ، فزوّجك إيّاه ، فعليّ من أعلم النّاس وأقدم النّاس إسلاما وأسمح النّاس كفّا وأشجع قلبا ، فإذا دعيت غدا في القيامة دعي عليّ معي ، فإذا حيّيت حيّي عليّ معي ، إذا كان يوم القيامة يكسى أبوك حلّتين وعليّ حلّتين ، ولواء الحمد بيدي ، فانا وله عليّا لكرامته على الله عزوجل. يا فاطمة ، عليّ يعينني على حمل مفاتيح أبواب الجنّة يوم القيامة.

فلمّا قلت : ذلك للفتى قال : من أنت؟ قلت : من أهل الكوفة. قال : عربيّ أم مولى؟ قلت : بل عربيّ ، فوهب لي عشرة آلاف درهم وقال : يافتى ، إذا كان غدا فأت مسجد بني فلان لعلّك ترى أخي المبغض لعليّ. فطالت عليّ تلك اللّيلة ، فلمّا أصبحت أتيت المسجد ، فقمت في الصّف وإلى جنبي معتمّ ، فذهب ليركع ، فسقطت العمامة عن رأسه فإذا رأسه رأس خنزير ويده يد خنزير ، فو الله ما علمت ما أقول في صلاتي حتّى سلّم الإمام ، فالتفتّ إليه فقلت : ويحك مالك وما حالك ، قال : لعلّك صاحب أخي ، قلت : نعم ، فأخذ بيدي فأتى بي باب داره وقال : ترى هذا الباب ، ثمّ أدخلني دهليزه فإذا فيه دكّان ، فقال لي : ترى هذا الدّكان ، قلت : نعم ، قال : كنت مؤذّنا


في هذا المسجد منذ أربعين سنة ، وكنت ألعن عليّا فيما بين الأذان والإقامة ألفي مرّة حتّى إذا كان يوم الجمعة لعنته أربعة آلاف مرّة ؛ فخرجت من المسجد فاتّكأت على هذا الدّكان ، فذهب بي النوم فرأيت كأنّ النّبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم قد أقبل وعليّ عن يمينه ، والحسن ، عن يساره وأصحابه خلفه والحسين بين يديه معه كأس وإبريق ، فإذا النّبيّ عليه‌السلام يقول : يا حسين ، اسقني ، فسقاه ، ثمّ قال : يا حسين اسق عليّا ، فسقاه ، ثمّ قال : اسق الجماعة ، فسقاهم ، ثمّ قال : اسق المتكئ على الدّكان ، فقال له الحسين : يا جدّاه أتأمرني أن أسقيه وهو يلعن والدي منذ أربعين سنة فيما بين الأذان والإقامة ألفي مرّة وقد لعن اليوم أربعة آلاف ؛ قال : فرأيت النّبي عليه‌السلام عقد بيده ثلاثا وهو يقول : أتلعن عليّا وعليّ منّي ، عليك لعنة الله ؛ ورأيته قائما فركلني برجله وتفل في وجهي وقال : قم ، غيّر الله ما بك من نعمته ـ فانتبهت من منامي ورأسي ويدي كما ترى.

وروى شطرا منها المولى على المتقى الهندي في «كنز العمال» (ج ١٣ ص ١٠٣ ط حيدرآباد الدكن).

أيّها الناس ألا أخبركم بخير الناس جدّا وجدّة ألا أخبركم بخير الناس عمّا وعمّة ألا أخبركم بخير الناس خالا وخالة ألا أخبركم بخير الناس أبا وامّا الحسن والحسين جدّهما رسول الله ، وجدّتهما خديجة بنت خويلد وامّهما فاطمة بنت رسول الله وأبوهما عليّ بن أبي طالب ، وخالهما القاسم ابن رسول الله وخالاتهما زينب ورقية وامّ كلثوم بنات رسول الله وجدّهما في الجنّة وأبوهما في الجنّة وامّهما في الجنّة وعمّهما في الجنّة وعمّتهما في الجنّة وخالاتهما في الجنّة وهما في الجنّة ومن أحبّهما في الجنّة(طب وابن عساكر ـ عن ابن عباس وفيه أحمد بن محمّد اليمامي متروك وكذبه أبو حاتم وابن صاعد).


إطالة النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم السجدة

في صلاة الجماعة لأجل ركوب الحسن

أو الحسين على ظهره الشريف

ويشتمل على حديثين :

الاول

حديث شداد بن الهاد

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحافظ أحمد بن حنبل في «مسنده» (ج ٣ ص ٤٩٣ وج ٦ ص ٤٦٧ ط الميمنية بمصر) قال :

حدّثنا عبد الله حدّثني أبي قال : ثنا يزيد قال : أنا جرير بن حازم ، عن محمّد بن أبي يعقوب ، عن عبد الله بن شدّاد ، عن أبيه قال : خرج علينا رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم في إحدى صلاتي العشى الظهر أو العصر وهو حامل الحسن أو الحسين فتقدّم النّبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فوضعه ، ثمّ كبّر للصلاة فصلّى فسجد بين ظهراني صلاته سجدة أطالها فقال : إنّي رفعت رأسي فإذا الصّبي على ظهر رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وهو ساجد فرجعت في سجودي فلمّا قضى رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم الصلاة قال النّاس : يا رسول الله إنّك سجدت بين ظهرانيّ صلاتك هذه سجدة قد أطلتها فظننا أنّه قد حدث أمر أو أنّه قد يوحى إليك قال : فكلّ ذلك لم يكن ولكن ابني ارتحلني فكرهت أن أعجله حتّى


يقضى حاجته.

ومنهم العلامة ابن الأثير الجزري في «المختار» (ص ٢٢ نسخة مكتبة الظاهرية بدمشق).

روى الحديث عن عبد الله بن شدّاد بعين ما تقدّم عن «مسند أحمد».

ومنهم الحاكم في «المستدرك» (ج ٣ ص ١٦٥ ط حيدرآباد الدكن) حيث قال:

حدثنا أبو العباس محمّد بن يعقوب ، ثنا أبو جعفر محمّد بن عبيد الله بن المنادي ، ثنا وهب بن جرير بن حازم ، ثنا أبي ، ثنا محمّد بن عبد الله بن أبي يعقوب ، عن عبد الله ابن شدّاد بن الهاد ، عن أبيه قال : خرج علينا رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم في إحدى صلاتي العشى الظهر أو العصر وهو حامل أحد ابنيه الحسن أو الحسين فتقدّم رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فوضعه عند قدمه اليمنى فسجد رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم سجدة أطالها قال أبي : فرفعت رأسي من بين النّاس فإذا رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ساجد وإذا الغلام راكب على ظهره فعدت فسجدت فلمّا انصرف رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم قال الناس : يا رسول الله لقد سجدت في صلاتك هذه سجدة ما كنت تسجدها أفشيء أمرت به أو كان يوحى إليك؟ قال : كلّ ذلك لم يكن ولكن ابني ارتحلني فكرهت ان أعجله حتّى يقضي حاجته* هذا حديث صحيح على شرط الشيخين.

ومنهم العلامة الطبري في «منتخب الذيل المذيل» (ص ٦٣ ط الاستقامة بمصر).

روى عن موسى بن إسماعيل ، عن جرير بن حازم ما تقدّم عن «المستدرك» سندا ومتنا.

ومنهم العلامة الزبيدي الحنفي في «الإتحاف» (ج ٦ ص ٣٢٠ ط القاهرة) قال:


ورواه أيضا أحمد والبغوي ، والطبراني في الكبير والضياء عنه ، عن أبيه أنّ النّبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم صلّى فسجد فركبه الحسن فأطال السجود فقالوا : يا رسول الله سجدة أطلتها حتّى ظننا أنّه قد حدث أمر وأنّه يوحى إليك فقال : كلّ ذلك لم يكن ولكن ابني ارتحلني.

ومنهم العلامة محمد بن أحمد بن عثمان بن قايماز الدمشقي الشافعي المتوفى سنة ٤٢٧ في «تاريخ الإسلام» (ج ٣ ص ٨ طبع مصر) قال :

مهدى بن ميمون ثنا محمّد بن عبد الله بن أبي يعقوب ، عن الحسن بن سعد ، عن عبد الله بن شداد قال : سجد رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم في صلاة فجاء الحسن أو الحسين ـ قال مهدي : وأكبر ظنّي أنّه الحسين ـ فركبه عنقه وهو ساجد فأطال السجود بالناس حتّى ظنّوا أنّه قد حدث أمر ، فلمّا قضى صلاته قالوا له ، فقال : إنّ ابني هذا ارتحلني فكرهت أن أعجله حتّى يقضى حاجته ـ مرسل.

ومنهم الحافظ الشيخ أبو محمد الأندلسي الطاهري في «المحلى» (ج ٣ ص ٩٠ ط القاهرة) قال :

حدّثنا عبد الله بن ربيع ، ثنا محمّد بن معاوية ، ثنا أحمد بن شعيب ، أنا أبو القاسم عبد الرّحمن بن محمّد بن سلام الطرسوسي ، ثنا يزيد بن هارون أنا (وهب بن ظ) جرير ابن حازم ، فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «المستدرك».

ومنهم العلامة ابن الأثير الجزري المتوفى سنة ٦٣٠ في «اسد الغابة» (ج ٢ ص ٣٨٩ ط مصر سنة ١٢٨٥) قال :

أخبرنا أبو ياسر بن أبي حبة بإسناده ، عن عبد الله بن أحمد ، حدّثني أبي ، حدّثنا يزيد ، حدّثنا جرير بن حازم ، عن محمّد بن أبي يعقوب ، عن عبد الله بن شدّاد ابن الهاد ، عن أبيه ، فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «المستدرك» بتغيير لا يعتنى به في مقدّمة الحديث.


ومنهم العلامة ابن عساكر في «تاريخ دمشق» (ج ٤ ص ٢٠٧ ط روضة الشام).

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «المستدرك» وذكر قوله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم بعين ما تقدّم من لفظه.

ومنهم العلامة الشيخ أبو عبد الله الشهير بابن قيم الجوزية في «اغاثة اللهفان» (ج ١ ص ١٥٢ ط مصطفى الحلبي بمصر).

روى الحديث من طريق أحمد والنسائي ، بعين ما تقدّم عن «المستدرك» وذكر قوله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم بعين ما تقدّم من لفظه.

ومنهم العلامة الذهبي في «تلخيص المستدرك» (المطبوع في ذيل المستدرك ، ج ٣ ص ١٦٥ ط حيدرآباد).

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «المستدرك» بتلخيص السند.

ومنهم العلامة المذكور في «سير أعلام النبلاء» (ج ٣ ص ١٧١ ط مصر).

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «المستدرك».

ومنهم العلامة الشيخ عبد الله بن أحمد المقدسي الحنبلي المتوفى سنة ٦٢٠ في «ذم الموسويين» (ص ١٨ ط محيي الدين شاهين بمصر)

روى الحديث بعين ما تقدم عن «المستدرك» وذكر قوله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم بعين ما تقدّم من لفظه. ثمّ قال : وفي حديث إنّ النّبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم كان يصلّي وهو آخذ ابنه إلى جانبه فكلّما سجد وثب الغلام على ظهره فيأخذه برفق فيضعه ثمّ ينهض.

ومنهم العلامة موفق الدين ابن قدامة المقدسي المتوفى سنة ٦٢٠ في «لمعة الاعتقاد» (ص ١٨ ط محمد محيي الدين شاهين بمصر).

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «ذمّ الموسويّين» بكلا حديثيه.


ومنهم العلامة الشيخ نور الدين المولى على الهروي القاري في «شرح عين العلم وزين الحلم» (ص ٤٢٠ ط المنيرية بالقاهرة).

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «المستدرك» وذكر قوله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم بعين ما تقدّم من لفظه.

ومنهم العلامة السالك السيد عبد الوهاب المشتهر بالشيخ الشعراني المتوفى سنة ٩٧٣ في كتابه «كشف الغمة» (ج ١ ص ٨٩ ط مصر) قال :

قال أبو هريرة رضي‌الله‌عنه : وكنّا كثيرا ما نصلّي مع رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فيأتي الحسن أو الحسين أو كلاهما فيثبان على ظهره صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فإذا رفع رأسه أخذهما من خلفه أخذا رفيقا ويضعهما على الأرض فإذا عاد عادا حتّى يقضى صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم صلاته وكان الحسن رضي‌الله‌عنه كثيرا ما يطّلع فوق ظهره صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وهو ساجد فيطيل صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم السجود لأجله ويقول : كرهت أن اعجل حتّى يقضى حاجته ويشبع من اللّعب.

ومنهم العلامة الشيخ سليمان البلخي القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ١٦٨ ط اسلامبول).

روى الحديث نقلا عن «جمع الفوائد» عن عبد الله بن شدّاد عن «المستدرك» وذكر قوله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : بعين ما تقدّم من لفظه.

ومنهم العلامة الشيباني المعروف بابن الديبع في «تيسير الوصول» (ص ١٥٠ ط نول كشور).

روى الحديث عن طريق النسائي بمعنى ما تقدّم عن «المستدرك» وذكر قوله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : بعين ما تقدّم من لفظه.


الثاني

حديث أنس

ما رواه القوم :

منهم الحافظ نور الدين على بن أبي بكر الهيتمى المتوفى سنة ٨٠٧ في «مجمع الزوائد» (ج ٩ ص ١٨١ ط مكتبة القدسي في القاهرة) قال :

وعن أنس قال : كان رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يسجد فيجيء الحسن والحسين فيركب ظهره فيطيل السجود فيقال : يا نبيّ الله أطلت السجود فيقول : ارتحلني ابني فكرهت أعجله ، رواه أبو يعلى.

ومنهم العلامة الزرندي الحنفي في «نظم درر السمطين» (ص ٢١١ ط مطبعة القضاء).

روى الحديث عن أنس بعين ما تقدّم عن «مجمع الزوائد».


ركوبهما على ظهره الشريف في السجود

ومنعه من يريد إلحاقهما بأمهما

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحاكم أبو عبد الله النيسابوري في «المستدرك» (ج ٣ ص ١٦٧ ط حيدرآباد الدكن) قال :

حدّثنا أبو عبد الله محمّد بن عبد الله الزاهد الاصبهاني ، ثنا أحمد بن مهران ، ثنا عبيد الله بن موسى ، أنا كامل بن العلاء ، عن أبي صالح ، عن أبي هريرة رضي‌الله‌عنه قال : كنّا نصلّي مع رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم العشاء فكان يصلّي فإذا سجد وثب الحسن والحسين على ظهره وإذا رفع رأسه أخذهما فوضعهما وضعا رفيقا فإذا عاد عادا فلمّا صلّى جعل واحدا هاهنا وواحدا هاهنا فجئته فقلت : يا رسول الله ألا أذهب بهما إلى أمّهما قال : لا فبرقت برقة فقال : الحقا بأمّكما فماز الا يمشيان في ضوئها حتّى دخلا. هذا حديث صحيح الإسناد.

ومنهم الحافظ نور الدين على بن أبى بكر الهيتمى المتوفى سنة ٨٠٧ في «مجمع الزوائد» (ج ٩ ص ١٨١ ط مكتبة القدسي في القاهرة) قال :

وعن أبى هريرة قال : كنا نصلّي مع رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم العشاء الآخرة فإذا سجد وثب الحسن والحسين على ظهره فإذا رفع رأسه أخذهما من خلفه أخذا رفيقا ويضعهما عن ظهره فإذا عاد عادا حتّى قضى صلاته أقعدهما على فخذيه قال : فقمت إليه فقلت : يا رسول الله أردّهما فبرقت برقة فقال لهما : الحقا بامّكما قال : فمكث ضوؤها حتّى دخلا على امّهما ـ رواه أحمد والبزّار باختصار وقال : في ليلة مظلمة ورجال أحمد ثقات.


ومنهم العلامة الخوارزمي في «مقتل الحسين» (ص ٩٧ ط الغرى) قال :

أخبرنا الشيخ الامام الزاهد الحافظ أبو الحسن عليّ بن أحمد العاصمي ، أخبرنا شيخ القضاة أبو عليّ إسماعيل بن أحمد البيهقي ، أخبرنا والدي شيخ السنّة أبو بكر أحمد بن الحسين البيهقي ، أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ، حدّثنا محمّد بن يعقوب حدّثنا الحسن بن عليّ الحفّار ، حدّثنا عبيد الله بن موسى ، حدّثنا كامل بن العلاء عن أبي صالح ، عن أبي هريرة ، فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «المستدرك».

ومنهم الحافظ على بن الحسن بن هبة الله بن عساكر الدمشقي المتوفى سنة ٥٧١ في «تاريخ دمشق» (ج ٤ ص ٢٠٧ ط روضة الشام) قال :

وأخرج الحافظ عن أبي هريرة أنّه قال : كان النّبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يصلّي صلاة العشاء وكان الحسن والحسين يثبان على ظهره فقال أبو هريرة : يا رسول الله ألا أذهب بهما إلى أمّهما فقال : لا فبرقت برقة فما زال في ضوئها حتّى دخلا على امّهما.

ومنهم العلامة محب الدين الطبري في «ذخائر العقبى» (ص ١٣١ ط القدسي بالقاهرة).

روى الحديث من طريق أحمد ، عن أبي هريرة بعين ما تقدّم عن «مجمع الزوائد» وقال :

وعن أبي هريرة قال : كان الحسن أو الحسين عند النّبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وكان يحبّه حبّا شديدا فقال : أذهب إلى امّي فقلت : أذهب معه فقال : لا فجاءت برقة من السماء فمشى في ضوئها حتّى بلغ خرجه أبو سعيد.

ومنهم العلامة العسقلاني في «تهذيب التهذيب» (ج ٢ ص ٢٩٧).

روى الحديث عن كامل أبي العلاء ، عن أبي صالح ، عن أبي هريرة بعين ما تقدّم عن «تاريخ دمشق».


ومنهم العلامة شمس الدين الذهبي في «سير أعلام النبلاء» (ج ٣ ص ١٦٩ ط مصر) قال :

كامل أبو العلاء ، عن أبي صالح ، عن أبي هريرة قال : كنّا مع النّبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم في صلاة العشاء ، فكان إذا سجد ركب الحسن والحسين على ظهره ، فإذا رفع رأسه رفعهما رفعا رفيقا ، ثمّ إذا سجد عادا ، فلمّا صلّى قلت : ألا أذهب بهما إلى أمّهما قال : فبرقت برقة فلم يزالا في ضوئها حتّى دخلا على امّهما.

ومنهم العلامة المذكور في «ميزان الاعتدال» (ج ٢ ص ٣٥٢ ط القاهرة):

روى الحديث ملخّصا.

ومنهم العلامة المذكور في «تاريخ الإسلام» (ج ٣ ص ٥ ط القاهرة).

روى الحديث فيه أيضا بعين ما تقدّم عنه في «سير أعلام النبلاء».

ومنهم ابن المغازلي في «مناقبه» (على ما في «المناقب» المخطوطة ص ٢١٤): يرفعه إلى عليّ عليه‌السلام أنّ الحسن والحسين كانا يلعبان عند النّبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ذات ليلة وكانت ليلة شاتية مظلمة وكانا عند رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم حتّى ذهب عامة اللّيل فقال النّبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : انصرفا إلى امّكما فخرجا ومعهما رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فبرقت لهما برقة فما زالت تضيء بهما حتّى دخلا على امّهما فاطمة ورسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم قائم ينظر فقال : الحمد لله الّذي أكرمنا أهل البيت.

ومنهم الحافظ عماد الدين أبو الفداء اسماعيل بن عمر بن كثير القرشي في «البداية والنهاية» (ج ٨ ص ٢٠٧ ط القاهرة) قال :

وقد قال الإمام أحمد ، حدّثنا أسود بن عامر ، ثنا كامل وأبو المنذر ابنا كامل


قال اسود ، أنبأنا المعنى ، عن أبي صالح ، عن أبي هريرة ، فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «مجمع الزوائد» لكنّه ذكر بدل كلمة على ظهره : على الأرض وزاد بعد قوله أردّهما : إلى امّهما ثمّ قال :

وقد روى موسى بن عثمان الحضرمي عن الأعمش ، عن أبي صالح ، عن أبي هريرة نحوه. وقد روى عن أبي سعيد وابن عمر قريب من هذا.

ومنهم العلامة الگنجى الشافعي في «كفاية الطالب» (ص ٢١٠ ط الغرى) قال:

قرأت على بقية السلف أحمد بن عبد الدائم بن نعمة المقدسي الفقيه الحنبلي بجامع دمشق ، عن عبيد الله بن نجا ، عن أبيه ، أخبرنا أبو محمّد الحسن بن علي ، أخبرنا أحمد بن جعفر ، حدّثنا العباس بن إبراهيم القراطيسي ، حدّثنا محمّد بن إسماعيل الأحمسي اسباطين (كذا) عن كامل أبي العلاء ، عن أبي صالح ، عن أبي هريرة.

فذكر الحديث ملخّصا وقال في ذيله : قال أبو هريرة : يا رسول الله ألا أذهب بهما إلى امّهما فقال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : لا فبرقت برقة فما زالا في ضوئها حتّى دخلا إلى امّهما هكذا رواه الأحمسي مختصرا ، ورواه حمّاد بن حمّاد التميمي أطول من هذا.

وقال :

أخبرنا عاليا في مشيخة أبي يوسف يعقوب بن سفيان الفسوي إبراهيم بن عثمان الكاشغري ، أخبرنا الشيخان ابن البطي والكاغذي قال ابن البطي : أخبرنا ابن خيرون وقال الكاغذي : أخبرنا الطريثيثي قالا : أخبرنا أبو عليّ بن شاذان ، أخبرنا ابن درستويه ، أخبرنا الفسوي ، حدّثنا حمّاد بن حمّاد ، حدّثنا كامل أبو العلاء قال : سمعت أبا صالح يقول : سمعت أبا هريرة ، فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «مجمع الزوائد» بتغيير يسير في بعض ألفاظه بما لا يضرّ بالمعنى إلى أن قال : فبرقت


برقة فلم يزالا في ضوئها حتّى دخلا.

ومنهم العلامة باكثير الحضرمي في «وسيلة المآل» (ص ١٦٥ نسخة مكتبة الظاهرية بدمشق).

روى الحديث من طريق أبي سعيد ، عن أبي هريرة بعين ما تقدّم عن «ذخائر العقبى».

ومنهم العلامة أبو عبد الله محمد بن عثمان البغدادي في «المنتخب من صحيحى البخاري ومسلم» (ص ٧ مخطوط).

روى الحديث من طريق أحمد عن أبي هريرة بعين ما تقدّم عن «مجمع الزوائد» لكنّه ذكر بدل قوله : عن ظهره : على الأرض.

ومنهم العلامة الزرندي الحنفي في «نظم درر السمطين» (ص ٢١١ ط مطبعة القضاء).

روى الحديث بعين ما تقدّم ثانيا عن «كفاية الطالب» لكنّه ذكر بدل كلمة لا : نعم.

ومنهم الحافظ الذهبي في «تاريخ الإسلام» (ج ٣ ص ٦ ط مصر).

روى الحديث عن أبي هريرة ملخّصا وفي آخره ما تقدّم عنه ثانيا عن «كفاية الطالب» بعينه.

ومنهم العلامة المذكور في «تلخيص المستدرك» (المطبوع بذيل المستدرك ج ٣ ص ١٦٧ ط حيدرآباد الدكن).

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «المستدرك» بتلخيص السند والمتن في الجملة.

ومنهم العلامة المولى على حسام الدين الهندي في «منتخب كنز العمال» (ج ٥ ص ١١٠).


روى الحديث عن أبي هريرة بعين ما تقدّم عن «كفاية الطالب».

ومنهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ٢٢٢ ط اسلامبول).

روى الحديث من طريق أحمد وأبي سعد ، عن أبي هريرة بعين ما تقدّم عن «مجمع الزوائد» مع تغيير في بعض الألفاظ بما لا يليق بالذكر.

ومنهم العلامة الشيخ أحمد بن عبد الرحمن الساعاتى في «بدائع المنن» (ج ٢ ص ٤٩٥ ط القاهرة).

روى الحديث عن أبي هريرة بعين ما تقدّم عن «المستدرك».

ومنهم العلامة الأمر تسرى في «أرجح المطالب» (ص ٣٠٤ ط لاهور).

روى الحديث من طريق أحمد عن أبي هريرة بعين ما تقدّم عن «مجمع الزوائد» إلى قوله : فأقعدهما على فخذيه.

ومنهم العلامة باكثير الحضرمي في «وسيلة المآل» (ص ١٦٤ نسخة مكتبة الظاهرية بدمشق).

روى الحديث من طريق أحمد بن حنبل ، عن أبي هريرة بعين ما تقدّم عن «مجمع الزوائد».


ركوبها على عنق النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم

ونهيه عن التعرض لهما

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة محب الدين أحمد بن عبد الله الطبري الشافعي المتوفى سنة ٦٩٤ في «ذخائر العقبى» (ص ١٣٢ ط مكتبة القدسي بمصر) قال :

وعن أنس بن مالك قال : كتب النّبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم لرجل عهدا فدخل الرجل يسلّم على النّبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم والنبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يصلّي فرأى الحسن والحسين يركبان على عنقه مرّة ويركبان على ظهره مرّة ويمرّان بين يديه ومن خلفه ، فلمّا فرغ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم من الصلاة قال له الرجل : ما يقطعان الصلاة فغضب النّبى صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فقال : ناولني عهدك فأخذه فمزّقه ثمّ قال : من لم يرحم صغيرنا ولم يوقر كبيرنا فليس منّا ولا أنا منه خرجه ابن أبي الفراتي.

ومنهم العلامة الشيخ سليمان البلخي القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ٢٢٢ ط اسلامبول).

روى الحديث عن أنس بعين ما تقدّم عن «ذخائر العقبى».

ومنهم العلامة باكثير الحضرمي في «وسيلة المآل» (ص ١٦٤ نسخة مكتبة الظاهرية بدمشق).

روى الحديث عن أنس بعين ما تقدّم عن «ذخائر العقبى»


ركوبهما على صدر النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم

رواه القوم :

منهم العلامة النسابة السيد محمد مرتضى الحسيني الزبيدي المتوفى سنة ١٢٠٥ في كتابه «تاج العروس» (ج ٥ ص ٣٧٨ في مادة (سرع) قال :

وفي الحديث كان على صدره (أي رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم) الحسن والحسين.

ومنهم العلامة الشيخ محمد طاهر الفتنى في «مجمع بحار الأنوار» (ج ٢ ص ١١٠ ط نول كشور).

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «تاج العروس».

حمل النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم أحدهما وعلىّ الآخر

وإرجاعهما الى بيت فاطمة

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحافظ نور الدين على بن أبى بكر الهيتمى في «مجمع الزوائد» (ج ١٠ ص ٣١٦ ط مكتبة القدسي في القاهرة) قال :

وعن فاطمة أنّ رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم أتاها يوما فقال : أين ابناي؟ يعني حسنا وحسينا قالت : أصبحنا وليس في بيتنا شيء يذوقه ذائق فقال عليّ : أذهب بهما فإني أتخوف أن يبكيا عليك وليس عندك شيء فذهب إلى فلان اليهودي فتوجه إليه النّبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فوجدهما يلعبان في سرية بين أيديهما فضل من تمر فقال : يا علي ألا تقلب ابني قبل أن يشتدّ الحرّ قال علىّ أصبحنا وليس في بيتنا شيء فلو جلست يا رسول الله حتّى اجتمع لفاطمة تمرات فجلس النّبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم حتّى اجتمع لفاطمة شيء من


تمر فجعله في صرته ثمّ أقبل فحمل النّبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم أحدهما وعليّ الآخر حتّى أقبلهما. رواه الطبراني واسناده حسن.

ومنهم الحاكم النيشابوري المتوفى سنة ٤٠٥ في «المستدرك» (ج ٣ ص ١٦٥ ط حيدرآباد الدكن) قال :

حدثني عبد الأعلى بن عبد الله بن سليمان بن الأشعث السجستاني ببغداد ، حدّثني أبي ، ثنا أحمد بن الوليد بن برد الأنطاكي ، ثنا محمّد بن إسماعيل بن أبي فديك ، ثنا محمّد بن موسى المخزومي ، ثنا عون بن محمّد ، عن أبيه ، عن امّ جعفر امّه عن جدّتها أسماء ، عن فاطمة ، فذكر الحديث بمعنى ما تقدّم في «مجمع الزوائد».

ومنهم علامة الأدب الراغب الاصبهانى في «محاضرات الأدباء» (ج ٢ ص ٤٧٤ ط مكتبة الحياة في بيروت).

روى الحديث عن فاطمة بعين ما تقدّم عن «مجمع الزوائد».

ومنهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ٢٠٠ ط اسلامبول).

روى الحديث عن فاطمة من طريق الدولابي بمعنى ما تقدّم عن «محاضرات الأدباء».

ومنهم العلامة الذهبي في «تلخيص المستدرك» (المطبوع بذيله ج ٣ ص ١٦٥ ط حيدرآباد).

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «المستدرك» بتلخيص السند.

ومنهم العلامة جمال الدين الزرندي الحنفي في «نظم درر السمطين» (ص ١٩٢).

روى الحديث عن فاطمة بمعنى ما تقدّم عن «محاضرات الأدباء».

ومنهم العلامة الشيخ عبد العظيم الشافعي في «الترغيب والترهيب»


(ج ٤ ص ٢١٠).

روى الحديث من طريق الطّبراني بإسناد حسن عن فاطمة بعين ما تقدّم عن «مجمع الزوائد».

ركوب النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم معهما على البغلة

أحدهما قدامه والآخر خلفه

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحافظ مسلم بن الحجاج في «صحيحه» (ج ٧ ص ١٣٠ ط محمد على صبيح بمصر) قال :

حدثني عبد الله بن الرومي اليمامي وعباس بن عبد العظيم العنبري قالا : حدّثنا النضر بن محمّد ، حدّثنا عكرمة (وهو ابن عمّار) حدّثنا إياس ، عن أبيه قال : لقد قدت بنبيّ الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم والحسن والحسين على بغلته الشهباء حتّى أدخلتهم حجرة النّبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم هذا قدّامه وهذا خلفه.

ومنهم العلامة محمد بن أبى نصر الحميدي في «الجمع بين الصحيحين» (ج ٢ ص ٢٤ ، المخطوط).

روى الحديث عن أياس بن سلمة ، عن أبيه ، بعين ما تقدّم عن «صحيح مسلم».

ومنهم الحافظ العسقلاني في «الدراية تخريج أحاديث الهداية» (ج ٢ ص ٢٣٨ ط السيد هاشم اليماني المدني بمطبعة الفجالة).

روى الحديث من طريق مسلم عن سلمة بعين ما تقدّم عنه في «صحيحه».

ومنهم العلامة القاضي محمد ثناء الله الهندي في «السيف المسلول» (ص ١٢ ط الترقي بالشام).


روى الحديث بعين ما تقدّم عن «صحيح مسلم» سندا ومتنا باديا عن النضر بن محمّد.

ومنهم العلامة باكثير الحضرمي في «وسيلة المآل» (ص ١٦٥ نسخة مكتبة الظاهرية بدمشق).

روى الحديث عن أبي إياس بعين ما تقدّم عن «صحيح مسلم» ملخّصا.

ومنهم العلامة محب الدين الطبري في «ذخائر العقبى» (ص ١٣٣ ط مكتبة القدسي بالقاهرة).

روى الحديث من طريق مسلم عن أبي أياس بعين ما تقدّم عنه في «صحيحه».

ومنهم العلامة أبو المؤيد الموفق بن أحمد أخطب خوارزم المتوفى سنة ٥٦٨ في كتابه «مقتل الحسين» قال :

وبهذا الاسناد (أي الاسناد المتقدّم في كتابه) عن أحمد بن الحسين هذا ، حدّثنا أبو عبد الله الحافظ ، حدّثنا محمّد بن يعقوب ، حدّثنا محمّد بن النضر ، حدّثنا عيّاش بن عبد العظيم العنبري ، فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «صحيح مسلم» سندا ومتنا.

ومنهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ٢٢٣ ط اسلامبول).

روى الحديث من طريق مسلم بعين ما تقدّم عنه بلا واسطة.

ومنهم العلامة الشيخ منصور بن على ناصف من علماء الأزهر في «التاج الجامع ـ إلخ» (ج ٣ ص ٣١٦ ط مصر).

روى الحديث من طريق مسلم عن إياس ، عن أبيه بعين ما تقدّم عنه في «صحيحه».


قوله صلى‌الله‌عليه‌وآله حين كانا يبكيان

من الجوع : لو قطرت قطرة من دمعتهما

على وجه الأرض لبقيت المجاعة

في أمتي الى يوم القيامة

رواه القوم :

منهم العلامة أبو المؤيد الموفق بن أحمد أخطب خوارزم المتوفى سنة ٥٦٨ في «مقتل الحسين» (ص ١٢٩ ط الغرى).

أخبرنا الشيخ الإمام ركن الأئمّة عبد الحميد بن ميكائيل البراقعيني ، حدّثنا أبو يعقوب يوسف بن منصور الساوي إملاء ، حدّثنا أبو محمّد عبد الله بن محمّد الأزدي ، حدّثنا سهل بن عثمان ، حدّثنا منصور بن محمّد النسفي ، حدّثنا عبد الله بن عمرو البزردي ، حدّثنا الحسن بن موسى ، عن سعدان ، عن مالك بن سليمان ، عن ابن جريح ، عن عطاء ، عن عائشة قالت : كان رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم جائعا لا يقدر على ما يأكل فقال لي : هات ردائي فقلت : أين تريد؟ قال : إلى فاطمة ابنتي فأنظر إلى الحسن والحسين فيذهب ما بي من جوع ، فخرج حتّى دخل على فاطمة فقال : يا فاطمة أين ابناي؟ فقالت : يا رسول الله خرجا من الجوع وهما يبكيان فخرج النّبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم في طلبهما فرأى أبا الدرداء فقال : يا عويمر هل رأيت ابنيّ؟ قال : نعم يا رسول الله هما نائمان تحت ظلّ حائط بني جدعان فانطلق النّبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فضمّهما وهما يبكيان وهو يمسح الدموع عنهما فقال له


أبو الدرداء : دعني أحملهما فقال : يا أبا الدرداء دعني أمسح الدموع عنهما فو الّذي بعثني نبيّا لو قطرت قطرة في الأرض لبقيت المجاعة في امّتي إلى يوم القيامة ، ثمّ حملهما وهما يبكيان وهو يبكي فجاء جبرئيل فقال : السلام عليك يا محمّد ، ربّ العزّة يقرئك السلام ويقول : ما هذا الجزع فقال : يا جبرئيل ما أبكى من جزع بل أبكى من ذلّ الدّنيا فقال جبرئيل : إنّ الله تعالى يقول : أيسرّك ان احوّل أحدا ذهبا ولا ينقص لك ممّا عندي شيء قال : لا ، قال : لم؟ قال : لأنّ الله لم يحبّ الدّنيا ولو أحبّها لما جعل للكافر أكلة ، فقال جبرئيل : يا محمّد ادع بالجفنة المنكوسة الّتي في ناحية البيت فدعا بها فلمّا حملت إذا فيها ثريد ولحم كثير فقال : كل يا محمّد وأطعم ابنيك وأهل بيتك قالت : فأكلوا وشبعوا ثمّ أرسل بها إلى أبي بكر الصديق فأكلوا وشبعوا وهي على حالها فقال أبو بكر : ما أعظم بركة هذه الجفنة فرفعت عنهم فقال النّبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : والّذي بعثني بالحقّ لو سكت لتداولها فقراء امّتي إلى يوم القيامة.


ان النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم

استودعهما الله

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة المولى على المتقى الهندي في «كنز العمال» (ج ١٣ ، ص ١٠٤ ط حيدرآباد الدكن) و «منتخب كنز العمال» (ج ٥ ص ١٠٦ ط الميمنية بمصر).

روى من طريق الطبراني عن زيد بن أرقم قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : اللهم إنّي أستودعهما وصالح المؤمنين يعني الحسن والحسين.

ومنهم العلامة المناوى في «كنوز الحقائق» (ص ط بولاق بمصر).

روى الحديث من طريق الطّبراني بعين ما تقدّم عن «منتخب كنز العمال».

ومنهم العلامة البدخشي في «مفتاح النجا» (ص ١١٣ مخطوط).

روى الحديث من طريق الطّبراني في الكبير والضياء ، عن زيد بن أرقم بعين ما تقدّم عن «منتخب كنز العمّال».

ومنهم العلامة أحمد بن حجر الهيتمى في «الصواعق المحرقة» (ص ١٩٦ ط الميمنية بمصر).

روى ابن أبي الدّنيا أنّه كان عنده زيد بن أرقم فقال له : ارفع قضيبك فو الله لطالما رأيت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يقبّل ما بين هاتين الشفتين ثمّ جعل زيد يبكى ، فقال


ابن زياد : أبكي الله عينيك لولا أنّك شيخ قد خرفت لضربت عنقك. فنهض وهو يقول : أيّها الناس أنتم العبيد بعد اليوم قتلتم ابن فاطمة وأمّرتم ابن مرجانة والله ليقتلنّ خياركم ويستعبدنّ شراركم ، فبعدا لمن رضي بالذّلّة والعار. ثمّ قال : يا ابن زياد لأحدّثنك بما هو أغيظ عليك من هذا ، رأيت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم أقعد حسنا على فخذه اليمنى وحسينا على اليسرى ثمّ وضع يده على يافوخهما ثمّ قال : اللهمّ إنّي أستودعك إيّاهما وصالح المؤمنين.

ومنهم العلامة البدخشي في «مفتاح النجاء» (المخطوط).

روى الحديث من طريق ابن أبي الدّنيا عن زيد بن أرقم بعين ما تقدّم عن «الصواعق».


اختصاصهما وولدهما بالقيام لهم في المجلس

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة المولى على المتقى الهندي في «كنز العمال» (ج ١٣ ص ١٠٨ ط حيدرآباد الدكن) و «منتخب كنز العمال» (ج ٥ ص ١٠٧ ط مصر).

روى من طريق ابن عساكر ، عن أنس : لا يقومنّ أحدكم من مجلسه إلّا للحسن والحسين أو ذرّيّتهما.

ومنهم العلامة البدخشي في «مفتاح النجا» (ص ١١٢ مخطوط).

روى الحديث من طريق ابن عساكر عن أبان ، عن أنس بعين ما تقدّم عن «ذخائر العقبى».

ومنهم العلامة الگمشخانوى في «راموز الأحاديث» (ص ٤٩٠ ط قشلة همايون بالاستانة).

روى الحديث من طريق ابن عساكر ، عن أبان ، عن أنس بعين ما تقدّم عن «منتخب كنز العمال».

ومنهم العلامة أبو المؤيد الموفق بن أحمد أخطب خوارزم المتوفى سنة ٥٦٨ في «مقتل الحسين» (ص ٩٩ ط الغرى) قال :

وبهذا الاسناد (أي الاسناد المتقدّم في كتابه) عن أحمد بن الحسين هذا أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ، حدّثنا أبو الصقر أحمد بن الفضل الكاتب ، حدّثنا إبراهيم ابن الحسين ، حدّثنا سعيد بن كثير ، حدّثنا الفضل بن مختار ، عن أبان بن أبي عيّاش عن أنس قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : لا يقم أحد لأحد إلّا للحسن والحسين وذريّتهما.


قصة امرأة ذبحت شاتها لهما

رواها القوم :

منهم العلامة الشيخ تقى الدين بن أبى بكر بن على بن محمد الحموي الحنفي المتوفى سنة ٨٣٧ في كتابه «ثمرات الأوراق» (ج ٢ ص ١٨ ط القاهرة) قال :

(قال أبو الحسن المدائني): خرج الحسن والحسين عليهما‌السلام وعبد الله بن جعفر رضي‌الله‌عنه حجاجا ففاتهم أثقالهم فجاعوا وعطشوا فمرّوا بعجوز في خباء لها فقال أحدهم : هل من شراب؟ قالت : نعم فأناخوا إليها وليس لها إلّا شويهة فقالت :

احلبوها فاشربوا لبنها ففعلوا فقالوا : هل من طعام؟ قالت : لا إلّا هذه الشاة فليذبحها أحدكم حتّى أهيئ لكم ما تأكلون فقام إليها أحدهم فذبحها وكشطها ثمّ هيئت لهم طعاما فأكلوا وأقاموا حتّى أبردوا فلمّا ارتحلوا قالوا : نحن نفر من قريش نريد هذا الوجه فإذا رجعنا سالمين فألمّى بنا فإنّا صانعون إليك خيرا ، فارتحلوا وأقبل زوجها فأخبرته بخبر القوم والشّاة فغضب وقال : ويحك تذبحين شاتي لقوم لا أعرفهم ثمّ تقولين نفر من قريش ، ثمّ بعد مدّة ألجأتهم الحاجة إلى دخول المدينة فدخلاها وجعلا يلتقطان البعر ويعيشان بثمنه فمرّت العجوز ببعض سكك المدينة فإذا الحسن ابن عليّ على باب داره وعرف العجوز وهي منكرة فبعث إليها غلامه فدعا بها فقال لها : يا أمة الله أتعرفيني قالت : لا قال : أنا ضيفك بالأمس يوم كذا وكذا قالت : بأبي أنت وامّي ثمّ اشترى لها من شاة الصدقة ألف شاة وأمر لها بألف دينار وبعث بها مع غلامه إلى الحسين رضي‌الله‌عنهما فأمر لها بمثل ذلك الحديث.

ومنهم العلامة المحقق أبو القاسم محمود بن عمر الزمخشرىّ المتوفى سنة ٥٣٨ في «ربيع الأبرار» (ص ٥٣٩ مخطوط).


خرج الحسنان وعبد الله بن جعفر وأبو حيّة الأنصاري من مكّة إلى المدينة فأصابتهم السماء فلجأوا إلى خباء أعرابيّ فأقاموا عنده ثلاثا حتّى سكنت السماء وذبح لهم فلمّا ارتحلوا قال له عبد الله : إن قدمت المدينة فسل عنّا فاحتاج الأعرابي بعد سنين فقالت له امرأته : لو أتيت المدينة فلقيت أولئك الفتيان قال : أنسيت أسمائهم قالت : سل عن ابن الطيّار فأتاه فقال : ألق سيّدنا الحسن فأمر له بمائة ناقة بفحولتها ورعائها ، ثمّ أتى الحسين فقال : كفانا أبو محمّد مؤنة الإبل فأمر له بألف شاة ثمّ أتى عبد الله فقال : كفاني أخواي الإبل والشاة فأمر له بمائة ألف درهم ثمّ أتى أبا حيّة فقال : والله ما عندي مثل ما أعطوك ولكن جئني بإبلك فأوقرها له تمرا فلم يزل اليسار في أعقاب الأعرابي.

ومنهم العلامة الشيخ محمد بن طلحة الشافعي في «مطالب السؤول» (ص ٦٦ ط طهران).

روى الحديث من طريق المدائني بعين ما تقدّم عن «ثمرات الأوراق».

ومنهم العلامة الموفق بن أحمد أخطب خوارزم في «مقتل الحسين» (ص ١٣١ ط الغرى).

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «ثمرات الأوراق» بأدنى تغيير في التعبير بما لا يضرّ بالمعنى ولم يذكر فيه عبد الله بن جعفر.

ومنهم العلامة الصفورى في «نزهة المجالس» (ج ١ ص ٢١٣ ط القاهرة باهتمام عثمان خليفة) قال :

لطيفة ـ مرّ الحسن والحسين على عجوز ، فذبحت لهما شاة فغضب زوجها فأرسل الحسن إليها ألف شاة وألف دينار ، والحسين كذلك.

ومنهم العلامة أحمد بن حجر الهيتمى في «الصواعق» (ص ١٣٧ ط عبد اللطيف بمصر).


روى الحديث ملخّصا بعين ما تقدّم عن «ثمرات الأوراق».

ومنهم العلامة باكثير الحضرمي في «وسيلة المآل» (ص ١٧٣ ، نسخة مكتبة الظاهرية بدمشق).

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «ثمرات الأوراق» بأدنى تغيير في التعبير بما لا يضرّ بالمعنى.

ومنهم العلامة الزبيدي الحنفي في «اتحاف السادة المتقين» (ج ٨ ص ١٨٤ ط الميمنية بمصر).

روى الحديث من طريق المدائني بعين ما تقدّم عن «ثمرات الأوراق».

ومنهم العلامة على بن الصباغ المالكي في «الفصول المهمة» (ص ١٣٩ ط الغرى).

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «ثمرات الأوراق».

ومنهم العلامة الشبلنجي في «نور الأبصار» (ص ١١٢ ط مصر).

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «ثمرات الأوراق» بأدنى تغيير في التعبير بما لا يضرّ بالمعنى.

ومنهم العلامة الشيخ محمد الصبان المصري في «اسعاف الراغبين» (المطبوع بهامش نور الأبصار ص ١٩٩ ط مصر) قال : أضافته (أي الحسن) والحسين وعبد الله بن جعفر عجوز فأعطاها ألف دينار وألف شاة وأعطاها الحسين مثل ذلك وأعطاها عبد الله بن جعفر مثليهما ألفي شاة وألفي دينار.

ومنهم الفاضل المعاصر الشيخ محمد رضا المصري المالكي في «الحسن والحسين سبطا رسول الله» (ص ١١ ط القاهرة).

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «وسيلة المآل».


في كرمهما أيضا

رواه القوم :

منهم العلامة أبو الفرج الاصبهانى في «الأغاني» (ج ٢١ ص ١٩٧ ط ليدن).

قال الغلابي : فحدّثني العباس بن بكّار قال : بعث اليه مروان بكتاب مختوم وقال : توصله إلى عاملي ، فقد كتبت إليه أن يدفع إليك ثلاثمائة دينار فإذا أصبحت فاغد حتّى تودّعني وكتب إلى عامله أن يضربه مائة سوط ويحبسه ثمّ ندم مروان ، فقال يعمد إلى الكتاب فيفتحه ويقرأ ما فيه فيهجوني وأهل بيتي ، فلمّا أصبح غدا عليه الفرزدق فقال له مروان : إنّي قد قلت في هذه اللّيلة أبياتا فأقرؤها؟ فقال الفرزدق : وما قلت؟ قال : قلت :

«قل للفرزدق والسفاهة كاسمها

إن كنت تارك ما نهيتك فاجلس»

«ودع المدينة إنّها مذمومة

واقصد لمكّة أو لبيت المقدس»

«وإن اجتنبت من الأمور عظيمة

فاعمد لنفسك بالزماع الأكيس»

ففطن الفرزدق لما أراد ، فقال :

«يا مرو إنّ مطيّتي محبوسة

ترجو الحباء وربّها لم ييئس»

«وحبوتني بصحيفة مختومة

يخشى علىّ بها حباء النّقرس»

«ألق الصحيفة يا فرزدق لا تكن

نكداء مثل صحيفة المتلمّس»

ثمّ رمي بالصحيفة في وجهه وخرج حتّى أتى سعيد بن العاصي وعنده الحسن والحسين وعبد الله بن جعفر عليهم‌السلام ، فأخبرهم الخبر ، فأمر له كلّ واحد منهم بمائة دينار وراحلة ، فأخذ ذلك وتوجّه إلى البصرة.


ما روى في بعض الكتب في الحسنين لا

على التعيين وان كان متعينا في بعض آخر

منها

ما رواه الحافظ البخاري في «التاريخ الكبير» (ج ٢ قسم ١ ص ٤١٣ ط حيدرآباد الدكن).

(ح ١٥٠٩)

سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل أبو الأعور القرشي ثمّ العدوي ، قدم من الشام بعد ما انصرف النّبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم من بدر فضرب رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم بسهمه قاله أبو نعيم ، حدّثنا عبد السلام ، عن يزيد بن أبي زياد ، عن يزيد بن يحنس ، عن سعيد بن زيد أنّ النّبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم خرج وهو محتضن الحسن أو الحسين قال : اللهمّ إنّي أحبّه فأحبّه ، وقال المكيّ : حدّثنا الجعيد ، عن عائشة بنت سعد : اذن سعد بسعيد وهلك بالعقيق ومات سعيد سنة ثمان وخمسين.


ومنها

ما رواه الحافظ ابن ماجة القزويني في «سنن المصطفى» (ج ٢ ص ٤٥٦ ط التازية بمصر) قال :

حدثنا أبو بكر ، ثنا معاذ بن هشام ، ثنا عليّ بن صالح ، عن سماك ، عن قابوس قال : قالت امّ الفضل : يا رسول الله رأيت كان في بيتي عضوا من أعضائك قال : خيرا رأيت تلد فاطمة غلاما فترضعيه فولدت حسينا أو حسنا فأرضعته بلبن قسم قالت فجئت به إلى النّبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فوضعته في حجره فبال فضربت كتفه فقال النّبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : أوجعت ابني رحمك الله.

ومنهم العلامة محب الدين الطبري في «ذخائر العقبى» (ص ١٢٠ ط مصر).

روى الحديث من قوله : فولدت إلخ ـ بعين ما تقدّم عن «سنن ابن ماجة».

ومنها

ما رواه الحافظ أحمد بن حنبل في «المسند» (ج ٢ ص ٣٤٨ ط الميمنية بمصر).

حدّثنا عبد الله ، حدّثني أبي ، ثنا اسود بن عامر ، ثنا زهير ، عن عبد الله بن عيسى ، عن عيسى بن عبد الرّحمن بن أبي ليلى ، عن أبي ليلى أنّه كان عند رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم وعلى بطنه الحسن أو الحسين ـ شك زهير ـ قال : فبال حتّى رأيت بوله على بطن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم أساريع قال : فوثبنا إليه قال : فقال عليه الصلاة والسلام : دعوا ابني أو لا تفزعوا ابني قال : ثمّ دعا بماء فصبه عليه قال : فأخذ تمرة من تمر الصدقة قال : فأدخلها في فيه قال : فانتزعها رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم من فيه.


ومنها

ما رواه الحافظ نور الدين على بن أبي بكر الهيتمى المتوفى سنة ٨٠٧ في «مجمع الزوائد» (ج ١ ص ٢٨٥ ط مكتبة القدسي في القاهرة).

وعن ام سلمة أنّ الحسن أو الحسين بال على بطن النّبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فقال النّبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : لا تزرموا ابني أولا تستعجلوه فتركه حتّى قضى بوله فدعا بماء فصبّه عليه ، رواه الطّبراني في «الأوسط» واسناده حسن ان شاء الله.

ومنها

ما رواه العلامة محب الدين أحمد بن عبد الله الطبري الشافعي المتوفى سنة ٦٩٤ في «ذخائر العقبى» (ص ١٣٣ ط مكتبة القدسي بمصر).

وعن البراء بن عازب قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم للحسن أو الحسين : هذا منّي وأنا منه وهذا يحرم عليه ما يحرم علىّ. خرجه الحربي.

والعلامة علاء الدين على المتقى الهندي في «منتخب كنز العمال» ج ٥ ص ١٠٩ (المطبوع بهامش المسند ط القديم بمصر).

فروى الحديث عن البراء بعين ما تقدّم عن «ذخائر العقبى».

ومنها

ما رواه العلامة المعاصر الشيخ أحمد بن عبد الرحمن البناء الشهير بالساعاتى المصري الشافعي في كتابه «بلوغ الأماني» المطبوع في ذيل «الفتح الرباني» (ج ٣ ص ٨٦ طبع مصر) في ذيل حديث ٣٧٠ «الفتح الرباني» :

لما روى أنّه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم قبّل زبيبة الحسن أو الحسين أخرجه


الطّبراني والبيهقي من حديث أبي ليلى الأنصاري إلى أن قال : قال الشوكاني ـ ره ـ فالواجب التمسك بتلك الأقوال الناصّة على أنّ الفخذ عورة والله أعلم.

ومنها

ما رواه العلامة محب الدين الطبري في «ذخائر العقبى» (ص ١٢٥ ط القدسي بمصر).

عن أبي هريرة قال : دخل الأقرع بن حابس على النّبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فرآه يقبّل إمّا حسنا وإمّا حسينا فقال : تقبّله ولى عشرة من الولد ما قبّلت واحدا منهم فقال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم إنّه من لا يرحم لا يرحم أخرجاه.

ورواه ابن الأثير الجزري في «اسد الغابة» (ج ١ ص ١٠٩ ط مصر سنة ١٢٨٥) قال :

أخبرنا إسماعيل عبيد الله بن عليّ وإبراهيم بن محمّد بن مهران وأبو جعفر بن اسمين باسنادهم إلى محمّد بن عيسى بن سورة قال : حدّثنا ابن أبي عمر : وسعيد بن عبد الرّحمن قال : أخبرنا سفيان ، عن الزهري ، عن أبي سلمة ، عن أبي هريرة قال : أبصر الأقرع بن حابس رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وهو يقبّل الحسن وقال ابن أبي عمر أو الحسين فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «ذخائر العقبى».

والعلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ٢٢١ ط اسلامبول).

فروى الحديث من طريق أبي حاتم ، عن أبي هريرة بعين ما تقدّم عن «ذخائر العقبى».

والعلامة الشيخ نور الدين المولى على بن سلطان محمد الهروي القاري المتوفى سنة ١٠١٤ في «شرح عين العلم وزين الحلم» (ص ٤٢٠ ط القاهرة بالمطبعة المنيرية).


فروى الحديث من طريق البخاري ، عن أبي هريرة بعين ما تقدّم عن «ذخائر العقبى» لكنّه لم يذكر قوله : أو الحسين.

والعلامة العارف السيد عبد الوهاب المعروف بالشيخ الشعراني في «لواقح الأنوار القدسية» (ج ١ ص ١٧٠).

فروى الحديث من طريق الشيخين وأبي داود والترمذي بعين ما تقدم عن «ذخائر العقبى»

ومنها

ما رواه العلامة الطبرانيّ في «المعجم الكبير» (ص ١٣٣) قال :

حدثنا عبدان بن محمّد المروزي ، نا قتيبة بن سعيد ، نا حاتم بن إسماعيل ، عن معاوية بن أبي مزرّد ، عن أبيه ، عن أبي هريرة قال : سمعت أذناي هاتان وأبصرت عيناي هاتان أنّ رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وهو آخذ بكفّيه جميعا حسنا أو حسينا وقدماه على قدمي رسول الله صلّى الله عليه وهو صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يقول :

«حزقّة حزقّة

أرقّ عين بقّة»

فيرقى الغلام حتّى يضع قدميه على صدر رسول الله صلّى الله عليه ثمّ قال له : افتح قال : ثمّ قبّله ثمّ قال : اللهمّ أحبّه ، فأنّي أحبّه.

والحافظ ابن عساكر الدمشقي في «تاريخ دمشق» (على ما في منتخبه ج ٤ ص ٢٠٢ ط روضة الشام).

روى الحديث من طريق الطّبراني بعين ما تقدّم عنه في «المعجم الكبير».

والعلامة أبو عبد الله محمد بن اسماعيل البخاري في «الأدب المفرد» (ص ٧٢) قال :

حدّثنا محمّد بن عبيد الله قال : حدّثنا حاتم ، عن معاوية بن مزرّد ، عن أبيه


قال : سمعت أبا هريرة ، فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «المعجم الكبير» لكنّه ذكر بدل ، حزقّة حزقّة ترقّ عين بقة : أرقّه وذكر بدل كلمة : افتح : فاك.

وفي (ص ٧٧) حدّثنا ابن سلام قال : حدّثنا وكيع ، عن معاوية بن أبي مزرّد ، عن أبيه ، عن أبي هريرة : أخذ رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم بيد الحسن ـ أو الحسين ـ رضي‌الله‌عنهما. ثمّ وضع قدميه على قدميه. ثمّ قال : «ترقّ».

وعلامة النحو والأدب أبو عبد الله الحسين بن أحمد الشهير بابن خالويه النحوي اللغوي الشهير المتوفى سنة ٢٧٠ في «ليس في كلام العرب» (ص ٧٣ ط مكتبة مصطفى الكتبي نجان الخليلي في القاهرة).

قال النّبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : للحسين وقد أخذ بيده يرقيه على صدر قدميه : «حزقّة ترقّ عين بقّة» والعلامة العسقلاني في «الاصابة» (ج ١ ص ٣٢٨ ط مصطفى محمد بمصر).

فروى الحديث من طريق الطّبراني قال : قال : حدّثنا عبدان ، حدّثنا قتيبة ، حدّثنا حاتم بن إسماعيل ، عن معاوية بن أبي مزرّد ، عن أبيه ، عن أبي هريرة بعين ما تقدّم عن «تاريخ دمشق» لكنّه أسقط كلمة ثمّ قال : وأخرجه خيثمة ، عن إبراهيم بن أبي العنبس ، عن جعفر بن عون ، عن معاوية نحوه.

والعلامة أبو المؤيد الموفق بن أحمد أخطب خطباء خوارزم في «مقتل الحسين» (ص ١٠٠ ط الغرى) قال :

وبهذا الاسناد قال : أخبرنا أبو محمّد جناح بن نذير المحاربي بالكوفة حدّثنا محمّد بن عليّ الشيباني ، حدّثنا إبراهيم بن إسحاق ، حدّثنا جعفر بن عون ،


عن معاوية بن أبي مزرّد ، عن أبيه ، عن أبي هريرة ، فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «تاريخ دمشق» وذكر بعد كلمة افتح فاك ثمّ قال : ففتح فاه.

ومنهم الحافظ نور الدين الهيتمى في «مجمع الزوائد» (ج ٩ ص ١٧٦ ط مكتبة القدسي في القاهرة).

روى الحديث عن أبي هريرة بعين ما تقدّم عن «تاريخ دمشق» وذكر بعد كلمة. افتح : فاك.

والعلامة المولى على المتقى الهندي في «منتخب كنز العمال» (المطبوع بهامش المسند ج ٥ ص ١١٠ ، ط الميمنية بمصر).

فروى الحديث عن أبي هريرة بعين ما تقدّم عن «تاريخ دمشق» لكنّه أسقط قوله : حزقّة حزقّة : وذكر بعد كلمة افتح : فاك.

والعلامة مجد الدين ابن الأثير الجزري في «النهاية» (ج ١ ص ٢٥٦ ط الخيرية بمصر).

وفيه أنّه عليه‌السلام كان يرقص الحسين أو الحسن ويقول : حزقّه حزقّه (١) ترق عين بقّه فترقى الغلام حتّى وضع قدميه على صدره.

والحافظ أبو بكر أحمد بن محمد بن إسحاق الدينوري الشهير بابن السبي الحنفي في كتابه «عمل اليوم والليلة» (ص ١١٢ ط حيدرآباد الدكن) قال :

أخبرنا : أبو يحيى الساجي ، حدّثنا محمّد بن بشّار ، ثنا جعفر بن عون ، ثنا معاوية بن المزرّد ، عن أبيه ، عن أبي هريرة رضي‌الله‌عنه قال : بصر عيناي هاتان رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وهو آخذ بيد الحسن أو الحسين وهو يقول : ترقّ عين بقّة ، فوضع الغلام قدمه على صدر النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فقال له رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم :

__________________

(١) قال : والحزقة : الضعيف المتقارب الخطو من ضعفه.


اللهمّ إنّي أحبّه فأحبّه.

والعلامة المحدث الشيخ محمد طاهر بن على الصديقى الهندي الفتنى المتوفى سنة ٩٨٦ في «مجمع بحار الأنوار» (ج ١ ص ٢٦٠ ط نول كشور).

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «النهاية».

والعلامة النبهاني في «الفتح الكبير» (ص ٧١).

روى قوله : نقلا ، عن وكيع في الغرر وابن السّني في عمل يوم وليلة خط.

وابن عساكر ، عن أبي هريرة بعين ما تقدّم عن «النهاية».

والعلامة الشيخ سليمان القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ١٦٧ ط اسلامبول).

روى الحديث من طريق الطّبراني ، عن أبي هريرة بعين ما تقدّم عن «تاريخ دمشق».

إحقاق الحقّ وإزهاق الباطل - ١٠

المؤلف:
الصفحات: 760