
الفهرس
الكنية : حقيقتها ، وميزانها ، وأثرها في الحضارة
والعلوم الإسلامية
...................................................... السيد محمدرضا الحسيني ٧
أهل البيت عليهم السلام في المكتبة العربية (١٠)
.................................................... السيد عبدالعزيز الطباطبائي ٩٦
فقه القرآن في التراث الشيعي (٣)
...................................... الشيخ محمدعلي الحائري الخرّم آبادي ١٣١
معجم ما ألّفه علماء الإسلامية ردّاً على خرافات الدعوة
الوهّابيّة
.................................................... السيد عبدالله محمدعلي ١٤٦
تحقيق النصوص : بين صعوبة المهمّة وخطورة الهفوات (٢)
.................................................. السيد محمدرضا الحسيني ١٧٩
من ذخائر التراث
رسالة في شرح الدنيا مزرعة الآخرة للشهيد الثاني
..................................................... تحقيق
اُسامة آل جعفر ٢١١
من أنباء التراث............................................................. ٢٣١

الكنية
حقيقتها ، وميزاتها
وأثرها في الحضارة والعلوم الإسلامية
|
|
السيد محمد رضا الحسيني
بسم الله الرحمن
الرحيم
الحمد لله رب
العالمين ، الذي علم بالقلم ، وصلى الله وسلم على سيد ولد
آدم ، محمد الرسول الأعظم ، وعلى الأئمة المعصومين ، من آله وعترته الميامين ،
وعلى
شيعتهم الأبرار ، والتابعين لهم بإحسان ، من الآن إلى يوم الدين.
وبعد :
فقد لزمني ـ لبعض
الأغراض العلمية ـ الوقوف على حقيقة الكنية
المعروفة لدى الكل ، والمتداولة على الألسن ، وبعد البحث عنها وجدتها تدخل ـ بشكل
أو بآخر ـ في أكثر من علم من العلوم الإسلامية ، فضلا عن توغلها في الحياة العامة
كظاهرة اجتماعية معتنى بها ، وتبتني عليها نكت في محادثات الأدباء ،
وأحاديث الظرفاء ، الأمر الذي يجعلها واحدا من ما ينبغي معرفته من معالم
الحضارة ..
وكنت ـ على عادتي
ـ أقيد ما أستطرفه من ذلك ، في جذاذات تجمعت لدي ، ولقا عدت إليها يوما ـ لغرض
علمي آخر ـ وجدتها كثيرة ، فخطر لي جمعها وتنظيمها ، فتكون هذا المقال ، الذي
أعتبره جديرا بقول القيرواني : (ليس لي في تأليفه ـ من الافتخار ـ أكثر من حسن
الاختيار ، واختيار المرء قطعة
من عقله».
وأملي وطيد أن يستطرفه
من يراجعه من فضلاء القراء ، وأن يستعذبه من
يقرؤه من الطلاب الأعزاء.
والله ولي التوفيق
، وهو المستعان ، وله الحمد في الأولى والآخرة ، وصلى
الله على محمد وعترته الطاهرة.
|
وكتب
السيد محمد رضا الحسيني
في الخامس
والعشرين من شوال سنة تسع وأربعمائة وألف
من هجرة سيد
الأنبياء صلىاللهعليهوآله الأصفياء
|
القسم الأول : حقيقة الكنية وميزاتها
١ ـ أصل الكنية :
قال ابن الأثير :
بلغني أن سبب الكنى في العرب كان :
أن ملكا من ملوكهم
الأول ولد له ولد توشم فيه أمارات النجابة فشغف
به ، فلما نشأ وترعرع وصلح لأن يؤدب أدب الملوك ، أحب أن يفرد له موضعا
بعيدا من العمارة يكون فيه مقيما يتخلق أخلاق مؤدبيه ، ولا يعاشر من يضيع عليه
بعض زمانه ، فبنى له في البرية منزلا ونقله إليه ، ورتب له من يؤدبه بأنواع الآداب
العلمية والملكية ، وأقام له ما يحتاج من أمر دنياه ، ثم أضاف إليه من هو من
أقرانه
وأضرابه من أولاد بني عمه وأمرائه ليواسوه ويتأدبوا بآدابه بموافقتهم له عليه.
وكان الملك على
رأس كل سنة يمضي إلى ولده ، ويستصحب معه من
أصحابه من له عند ولده ولد ، ليبصروا أولادهم ، فكانوا معه إذا وصلوا إليهم سأل
ابن الملك عن أولئك الذين جاءوا مع أبيه ليعرفهم بأعيانهم ، فيقال له : «هذا
أبو فلان ، وهذا أبو فلان» يعنون آباء الصبيان الذين هم عنده ، فكان يعرفهم
بإضافتهم إلى أبنائهم فن هنالك ظهرت الكنى في العرب ، ثم انتشرت حتى صاروا
يكنون كل إنسان باسم ابنه .
واحتمل الأخ
الفاضل السيد حيدر شرف الدين ، العاملي ، أبو رضا : أن
__________________
يكون أصل استعمال
الكنية عند العرب لإخفاء أسمائهم ، لأنهم كانوا أمة قبلية
تعيش حالات الحروب والغارات ، فربما اتخذوا الكنى ـ في بداياتها ـ ليخفوا وراءها
شخصياتهم المعروفة ـ عادة ـ بالأسماء ، ثم تبلورت إلى أداة معبرة عن الأشخاص ،
وتميزت بخصوصيات أخرى.
ويؤيد هذا
الاحتمال : أن اللغويين فسروا الكنية بالستر ، كما سيجئ.
٢ ـ حقيقة الكنية
:
قال الجرجاني :
الكنية : ما صدر بأب أو أم أو ابن أو بنت .
وقال الشيخ الرضي
: الكنية هي : الأب ، أو الأم ، أو الابن ، أو البنت ،
مضافات ، نحو : أبو عمرو ، وأم كلثوم ، وابن آوى ، وبنت وردان .
وقال ابن الأثير :
لما كان أصل الكنية أن تكون بالأولاد ، تعين أن تكون
بالذين ولدوهم ، كأبي الحسن ، في كنية علي بن أبي طالب عليهالسلام.
فمن لم يكن له ابن
، وكان له بنت ، كنوه بها.
ومن لم يكن له ابن
ولا بنت ، كنوه بأقرب الناس إليه كأخ وأخت وعم
وعمة وخال وخالة .
وجروا في كنى
النساء بالأمهات هذا المجرى في الكنى بالأولاد .
أقول : ورد في
الحديث الشريف عن الإمام أبي عبد الله الصادق عليه
السلام أنه قال : «من السنة والبر أن يكنى الرجل باسم ابنه» كما سيأتي.
وقال الرضي : وقد
يكنى الشخص بالأولاد الذين له ، كأبي الحسن
لأمير المؤمنين علي عليهالسلام.
__________________
وقد يكنى في الصغر
تفاؤلا لأن يعيش حتى يصير له ولد اسمه ذاك .
التكنية بالبنوة :
قال ابن الأثير :
وكذلك فعلوا في إضافة الأبناء والبنات إكراما واحتراما
لهم بإضافتهم إلى آبائهم مع ترك أسمائهم .
تكنية الحيوان :
قال ابن الأثير :
وأجروا غير الأناسي مجراهم في ذلك ، لما شارك الناس
ـ في الولادة ـ باقي الحيوانات ، كنوا ما كنوا منها بالآباء والأمهات ، كأبي
الحارث :
للأسد ، وأم عامر : للضبع ، وأجروها في ذلك مجرى الأناسي .
تكنية الجمادات :
قال ابن الأثير :
فلما تجوزوا في إجراء الحيوانات العجم مجرى الناس في
الكنى والأبناء ، حملوا عليها بعض الجمادات فأجروها مجراها فقالوا : أبو جابر :
للخبز ، وأم قار : للداهية ، وابن ذكاء : للصبح ، وبنت أرض : للحصاة .
٣ ـ أقسام العلم :
العلم من ما يسمى
في النحو «المعارف» وهو ينقسم إلى اسم وكنية
ولقب ، قال ابن مالك الأندلسي :
اسم يعين المسمى
مطلقا
|
|
علمه كجعفر
وخرنقا
|
__________________
واسما أتى وكنية
ولقبا
|
|
.............................
|
وقال الرضي :
الاسم : ما لا يقصد به مدح ولا ذم (وإنما يراد به مجرد تعيين
المسمى).
واللقب : هو اللفظ
الذي يدل على مدح أو ذم.
وأما الكنية : فما
كان فيه أحد أدوات الكناية من : أب ، وأم ، وقيل :
وابن ، وبنت ـ أيضا ـ .
وقال أبو البقاء :
العلم : إن كان مصدرا بأب أو أم فهو «كنية» وإن
لم يصدر بأحدهما : فإن قصد به التعظيم أو التحقير فهو «اللقب» وإلا فهو «اسم».
وبعض أهل الحديث
يجعل المصدر بأب أو أم ، مضافا إلى اسم حيوان أو
وصفه كنية ، وإلى غير ذلك لقبا.
والشئ ـ أول وجوده
ـ تلزمه الأسماء العامة ، ثم تعرض له الأسماء الخاصة
كالآدمي ، إن ولد سمي به ـ ذكرا كان أو أنثى أو مولودا أو رضيعا ـ وبعد ذلك
يوضع له الاسم ، والكنية ، واللقب.
وقال : ويجوز
اجتماع الثلاثة لشخص واحد ، إذا قصد بكل واحد منها
ما لا يقصد بالآخرين ، ففي التسمية إيضاح ، وفي الكنية تكريم ، وفي التلقيب ضرب
من الوصفية .
وقال الصفدي : إن
العلم الدال على شخص معين :
إن كان مصدرا بأب
، كأبي بكر ، أو بأم ، كأم كلثوم وأم البنين ... فهو
«الكنية».
وإن أشعر برفع
المسمى ، كماء السماء ، وذي الجناحين ، وذات النطاقين ،
__________________
ويدخل في هذا
ألقاب الخلفاء ، كالعباس ، والمهدي ، ... ، ويدخل فيه مصطلح
الناس من : شمس الدين ، وبدر الدين ، ونجم الدين ، وغير ذلك من ألقاب
أهل الكتاب ، كشمس الدولة ، وتاج الملك.
أو يشعر بضعة
المسمى ، كقفة ، وبطة ، والأقيشر ، والأحوص.
فهذا هو «اللقب».
وإن كان للدلالة
على ذات المسمى وتعيينه ، كزيد ، وعمرو ، فهو
«الاسم» .
٤ ـ موقع الكنية
في الكلام :
قال ابن مالك
الأندلسي :
واسما أتى وكنية
ولقبا
|
|
وأخرن ذا إن
سواه صحبا
|
ومعناه : أن اللقب
إذا اجتمع مع الاسم والكنية ، لزم تأخير اللقب عنهما ،
فالاسم والكنية مقدمان على اللقب عند اجتماعها ، فيقال : الحسين ، أبو عبد الله ،
الشهيد ، عليهالسلام.
أما تقديم الاسم
على اللقب : فمتفق عليه :
قال ابن عقيل :
يجب تأخير اللقب إذا صحب الاسم .
وأما تقديم الكنية
على اللقب ، فهو ظاهر الألفية حيث ورد فيها : «وأخرن
ذا» أي اللقب «إن سواه» أي غير اللقب «صحبا».
ولكن شراح الألفية
قالوا : أنت ـ في اللقب مع الكنية ـ بالخيار ، بين أن
تقدم الكنية على اللقب ، فتقول : أبو عبد الله زين العابدين ، وبين أن تقدم اللقب
__________________
على الكنية فتقول.
زين العابدين أبو عبد الله .
وعلى هذا الأساس
احتملوا أن تكون عبارة الألفية :
..............
|
|
وأخرن ذا إن
سواها صحبا
|
أي أخر اللقب إن
صحب سوى الكنية ، أي إن صحب الاسم لزم تأخيره
عن الاسم ، وأما إن صحب الكنية ، فهو ساكت عنه.
ويرد عليه : أنهم
حكموا في اجتماع الاسم والكنية بالخيار في تقديم
أحدهما على الآخر ، فلو كان الناطق في اجتماع اللقب والكنية بالخيار أيضا ، لزم
من تقديم اللقب على الكنية جواز تقديمه على الاسم نفسه ، وقد عرفنا أن اللقب
متأخر عن الاسم! ذكر أبو البقاء هذا الاعتراض .
فالظاهر وجوب تأخر
اللقب عن الاسم والكنية ، وهذا يوافق النسخة
المعروفة من الألفية : «إن سواه» .
وقال أبو البقاء :
إذا اجتمع الاسم واللقب : فالاسم ـ إن لم يكن مضافا ـ
أضيف إلى اللقب ، كسعيد كرز ، لأنه يصير المجموع بمنزلة الاسم الواحد.
وإن كان مضافا ،
فهم يؤخرون اللقب ، فيقولون : عبد الله بطة.
ويقدم اللقب على
الكنية ، وهي على العلم ، ثم النسبة إلى البلد ، ثم إلى
الأصل ، ثم إلى المذهب في الفروع. ثم إلى المذهب في الاعتقاد ، ثم إلى العلم.
وقد يقدمون اللقب
على الاسم ، ويجرون الاسم عليه بدلا أو عطف
بيان .
وقال الصفدي :
فسردها يكون على الترتيب : ـ ثم ذكر عين ما ذكره
أبو البقاء إلا أنه أضاف بعد قوله «ثم إلى العلم» قوله. أو الصناعة أو الخلافة أو
__________________
السلطنة أو
الوزارة أو القضاء أو الإمرة أو المشيخة أو الحج أو الحرفة.
وقال : هذا الذي
ذكرته ههنا هو القاعدة المعروفة والجادة المسلوكة المألوفة
عند أهل العلم .
وفي المقام أقوال
أخر .
٥ ـ كنية أو لقب؟
قال الشيخ الرضي :
لفظ «اللقب» ـ في القديم ـ كان في الذم أشهر منه
في المدح ، وهو ما يقصد به المدح أو الذم في الأعصار المتأخرة مثل : بطة ، وقفة ،
وعائد الكلب ، في الذم.
وكالمصطفى ،
والمرتضى ، وفخر الدين ، في المدح .
وقد تجعل اللفظة
المستعملة للكنية «لقبا» لشخص ، والمراد بجعلها اعتبار
جهة المدح أو الذم فيها ، بحيث لا تستعمل إلا لإرادة أحدهما منها ، فتسمى «لقبا»
اصطلاحا ، وهي كنية لفظا.
وقد قسم ابن منظور
الأنصاري الكنية إلى ما يراد به الذم أو المدح ، أو
الخالي منهما .
وعلى ذلك يصح
إطلاق «الكنية» و «اللقب» على لفظ واحد ، باختلاف
الاعتبار.
وقد جعل ابن
الأثير كلمة «أبي تراب» كنية للإمام علي عليهالسلام ،
ولكن جعلها من قسم الكنى النادرة ، كما سيأتي .
__________________
وأبن الصلاح جعل
لفظ «أبي تراب» لقبا للإمام عليهالسلام ، فقال :
الذين لقبوا بالكنى ، ولهم غير ذلك كنى وأسماء ، مثاله : علي بن أبي طالب عليه
السلام يلقب بأبي تراب ، ويكنى أبا الحسن .
وممن لقب بالكنية
: عبد الله بن محمد الأصفهاني ، المكنى بأبي محمد ،
الملقب بأبي الشيخ
وقال ابن حجر ، في
إبراهيم بن خالد : قيل : كنيته أبو عبد الله ، وأبو ثور لقب
وقد ذكر عدة من الكنى في فصل الألقاب من التقريب .
وقال الفيروزآبادي
: أبو العتاهية : لقب أبي إسحاق بن سويد " لا كنية .
وقد يقال : إن
الكنية ـ كما سيجئ ـ تدل على الاحترام والتعظيم
للمكنى ، وهذا ينافي أن يكون دالا على الذم ، عندما يستعمل لقبا؟!
ويجاب : بأن اللقب
ـ إنما يذم الملقب به بمعنى لفظه ، فدلالته على الذم
لفظية ظاهرية مطابقية ، بخلاف الكنية .
فاللقب يدل بمعناه
اللغوي على ذم الملقب به ، أما الكنية فجهة التعظيم
فيها ـ كما سيجئ ـ هو عدم ذكر اسم الشخص ، فهي تدل عليه بالدلالة
التزامية.
٦ ـ أهداف الكنى :
قال الأهدل :
والمقتضي للتكنية أمور :
__________________
الأول : الإخبار
عن نفس كأبي طالب ، كني بابنه طالب ، وهذا هو الأغلب.
الثاني : التفاؤل
والرجاء ، كأبي الفضل : لمن يرجو ولدا جامعا للفضائل.
الثالث : الايماء
إلى الضد ، كأبي يحيى لملك الموت.
الرابع : اشتهار
الشخص بخصلة ، فيكنى بها :
إما بسبب اتصافه
بها في نفسه.
أو انتسابه إليها
بوجه قريب ، أو بعيد. كأبي الوفاء : لمن اسمه إبراهيم ،
وأبي الذبح : لمن اسمه إسماعيل أو إسحاق.
ومن هذا القبيل
غالب كنى الحيوان .
أقول : ومن فوائد
الكنية وأغراض وضعها :
هو التمييز بين
الأشخاص بتعيين أحدهم بكنيته ، بالدلالة عليه.
قال ابن قتيبة :
الكناية أنواع ، ولها مواضع ... فمنها : أن تكني عن اسم
الرجل بالأبوة لتزيد من الدلالة عليه ، إذا أنت راسلته أو كتبت إليه ، إذ كانت
الأسماء قد تتفق .
أقول : وتتضح هذه
الفائدة لو كانت الأسماء المتفقة لعدة كل من الإخوة ، حيث
تتفق هناك أسماء الآباء والأجداد ـ أيضا ـ فتكون الحاجة إلى تمييز كل واحد ،
والدلالة عليه بما يخصه ، أظهر.
وإليك أمثلة لذلك
:
ذكر النسابة
المروزي عدة ممن اتفقت أسماؤهم واختلفت كناهم :
منهم أبناء عمر بن يحيى بن الحسين ، أمير الحاج ، صاحب الكوفة ، والموسم :
فإنهم ثمانية وعشرون أخا ، واسم (واحد وعشرين) منهم (محمد) وكناهم
__________________
مختلفة .
وسمى الحسن بن
الحسن بن القاسم بن محمد البطحاني أبناءه السبعة
(عليا) وكناهم مختلفة .
وذكر أن محمد
الجور بن الحسين بن علي الخارص بن محمد : له عشرة أولاد
ممن اسمه (جعفر) وكناهم مختلفة .
وقد ذكر النسابة
المذكور تلك الكنى ، فلتراجع.
٧ ـ الكنية
للتعظيم والتكريم :
قال ابن قتيبة :
أن تكني عن اسم الرجل بالأبوة ... لتعظمه في المخاطبة
بالكنية ، لأنها تدل على الحنكة وتخبر عن الاكتهال .
وقال ابن الأثير :
إنما جئ بالكنية لاحترام المكنى بها وإكرامه
وتعظيمه ... ومنه قول الشاعر :
أكنيه أناديه
لأكرمه
|
|
ولا ألقبه
والسوءة اللقب
|
وهذا مختص
بالإنسان دون غيره ، وهو الأصل .
وقال ـ في وجه
دلالة الكنية على الاحترام ـ : كي لا يصرح في الخطاب باسمه .
وقال الرضي.
الكنية ـ عند العرب ـ يقصد بها التعظيم ، لعدم التصريح
بالاسم ... فإن بعض النفوس تأنف من أن تخاطب باسمها .
__________________
أقول : يظهر من
الجمع بين الكلمات : أن في الكنية أكثر من جهة تدل
على التكريم والتعظيم :
١ ـ عدم ذكر الاسم.
٢ ـ الإخبار عن
الاكتهال ، فيما لو كانت الكنية بالأبوة.
٣ ـ النسبة إلى
الآباء ، فيما لو كانت الكنية بالبنوة .
وفي قول ابن
الأثير : «وهو الأصل» إشارة إلى أن هذه الدلالة قد تتخلف ،
وأن الكنية قد تستعمل للإهانة والذم ، وإن كان ذلك نادرا ، فهو بحاجة إلى قرينة
تدل عليه.
وقد انعكست دلالة
الكنية على التكريم والتعظيم في الأخبار التالية :
١ ـ روى الشيخ
المفيد ـ بسنده ـ عن أحمد بن عبيد الله بن الخاقان ـ الذي
كان على الضياع والخراج بقم ـ قوله : اذكر أني كنت يوما قائما على رأس أبي
ـ وهو يوم مجلسه للناس ـ [بسامراء] إذ دخل حجابه ، فقالوا : «أبو محمد ابن الرضا»
بالباب.
فقال ـ بصوت عال ـ
: ائذنوا له.
فتعجبت مما سمعت
منهم ، ومن جسارتهم أن يكنوا رجلا بحضرة أبي ،
ولم يكن يكنى عنده إلا خليفة أو ولي عهد أو من أمر السلطان أن يكنى!
فقلت لحجاب أبي وغلمانه. بحكم من هذا الذي كنيتموه بحضرة أيي ...
إلى آخر الحديث .
ونقله القهپائي ،
وقال : فظهر أن ذكر الرجل بالكنية لا يكون إلا مع اعتبار
زائد ، حتى قد يصير سببا لاعتباره في حديثه .
__________________
٢ ـ وقال الحسين
بن حمدان الخصيبي ـ في من لقيه في ضواحي قم ، فقال
له. يا حسين ـ : لا احترمني ولا كناني .
٣ ـ قال أبو بكر
ابن إسماعيل الوراق : دققت على أبي محمد ابن صاعد
بابه ، فقال : من ذا؟ فقلت : أنا أبو بكر ابن أبي علي ، يحيى ههنا؟ فسمعته يقول
للجارية : هات النعل ، حتى أخرج إلى هذا الجاهل ، الذي يكني نفسه وأباه ،
ويسميني ، فأصفعه؟! .
٤ ـ كان عروة بن
الزبير (ت ٩٣) يتحدث عن أخيه عبد الله بن الزبير ،
عند عبد الملك ، فذكره بكنيته «أبي بكر» فاستشاط الحجاج غضبا ، وقال له : لا أم
لك ، أتكني منافقا عند أمير المؤمنين؟! فقال له عروة : ألي تقول : «لا أم لك» وأنا
ابن عجائز الجنة؟! أمي أسماء بنت أبي بكر ، وجدتي صفية بنت عبد المطلب ،
وعمتي خديجة بنت خويلد .
وقد اعترض على
دلالة الكنية على الاحترام ، بذكر «أبي لهب» في القرآن
دون اسمه!
وقد أجابوا عن ذلك
بوجوه ، سنذكرها في فصل «الكنية في التفسير».
٨ ـ الكنى الغالبة
:
إن بعض الكنى يغلب
وضعها مع بعض الأسماء ، وإذا تمكنا من تحديدها ،
أمكن الاستفادة منها عند اشتباه الأسماء بوقوع تصحيف فيها ، أو خلط بعضها
ببعض.
وقد وقفنا على
مجموعة منها :
المسمى بمحمد يكنى
بأبي جعفر.
__________________
المسمى بعلي يكنى
بأبي الحسن.
المسمى بالحسن
يكنى بأبي محمد.
المسمى بالحسين
يكنى بأبي عبد الله.
المسمى بأحمد يكنى
بأبي العباس.
المسمى بموسى يكنى
بأبي عمران.
المسمى بسليمان
يكنى بأبي داود.
المسمى بالعباس
يكنى بأبي الفضل.
وأمثال ذلك ، مما
هو غالبي ، وقد يتخلف.
والظاهر أنهم
تعارفوا على تكنية الشخص بالكنية الغالبة ، قبل أن يكتني
باسم من يولد له من الأولاد.
وتظهر فائدة ذلك ـ
بعد إثبات الغلبة ـ في تعيين الاسم المناسب للكنية
عند الاشتباه ، كما أشرنا.
مثلا : كثيرا ما
يتصحف اسم «محمد» ب «عمر» وبالعكس ، فإذا كان
الشخص المشتبه في اسمه مكنى بأبي جعفر ، أمكن الحكم بأن اسمه «محمد» وإذا
كان مكنى بأبي حفص ، أمكن الحكم بأن اسمه «عمر» استنادا إلى هذه الغلبة.
وقد استند سيدنا
الأستاذ إلى هذه الغلبة في ترجمة «الحسن بن سعيد
الأهوازي» حيث وقع الخلاف في أن من عنونه النجاشي في رجاله ـ أصالة ـ هل
هو الحسن أو أخوه الحسين ، وذكر الآخر تبعا وضمنا.
وقد اختلفت نسخ
رجال النجاشي في العنوان ، كما اختلفت المصادر الناقلة عنه.
لكن النجاشي كنى
المترجم في صدر الترجمة بقوله : «أبو محمد الأهوازي» .
__________________
فقال السيد
الأستاذ : إن المذكور في أكثر نسخ النجاشي ، هو «الحسين
ابن سعيد» وقد ترجم «الحسن» في ضمن ترجمة الحسين ، ولكن ابن داود والميرزا
في رجاله الكبير ، ذكرا عن النجاشي : «الحسن بن سعيد» وقد ترجم أخاه
«الحسين» في ضمن ترجمة الحسن.
والمظنون ـ قويا ـ
صحة نسخة ابن داود ، والميرزا ، فإن «أبا محمد» يكنى به المسمى بالحسن ، في الغالب.
ولو صحت تكنية المسمى بالحسين به ، فهو نادر جدا .
وقد استندنا إلى
ذلك في تعيين اسم الحبري صاحب التفسير ، حيث ذكره
بعض باسم «الحسن» وورد كذلك في بعض الأسانيد ، فقلنا : إن من المطمئن به
كون الصواب في اسمه هو «الحسين» مصغرا ، وأن تسميته بالحسن مكبرا سهو ،
ومن المناسب الاستشهاد لذلك بأن الرجل يكنى بأبي عبد الله ، كما ورد في عدة
أسانيد ، فهذه الكنية يغلب استعمالها للمسمى بالحسين ، وأما من يسمى بالحسن
فيكنى بأبي محمد ، عادة .
٩ ـ بعض أقسام
الكنى :
أ ـ الكنى المفردة
:
هي الكنى التي لا
نظير لها ، مثل :
أبو السليل :
للقيسي البصري.
وأبو السنابل :
لعبيد ربه بن بعكك ، رجل صحابي من بني عبد الدار .
وأبو المساكين :
لجعفر بن أبي طالب ، كان يحب المساكين ويجلس إليهم ،
__________________
ويحدثهم ،
ويحدثونه ، وكان رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم يكنيه بذلك .
وذكر ابن الصلاح
بعض الكنى المفردة ، كالتالي :
أبو العبيدين ـ مصغر
، مثنى ـ واسمه : معاوية بن سبرة ، من أصحاب ابن مسعود.
أبو العشراء
الدارمي.
أبو المدلة ـ بكسر
الدال المهملة ، وتشديد اللام ـ ولم يوقف على اسمه.
أبو مراية العجلي
، واسمه عبد الله بن عمرو ، تابعي.
أبو معيد ـ مصغر ،
مخفف الياء ـ حفص بن غيلان الهمداني.
أنظر : علوم
الحديث ، تحقيق عتر : ٣٢٨.
ب ـ الكنى النادرة
:
قال ابن الأثير :
قد جروا في الأسماء والكنى على قسمين. معتادا ، وغير
معتاد. فمن المعتاد : الكنية بالأولاد ، كما سبق.
والنادر : كقولهم
في كنية علي بن أبي طالب عليهالسلام : أبو تراب .
أقول : ومن النادر
: ابن العشرة ، وابن جماعة ، وابن جني ، وابن فهد ، وابن
بابويه.
ج ـ تقسيم آخر :
قال ابن منظور :
الكنية على ثلاثة أوجه :
أحدها : أن يكنى
عن الشئ الذي يستفحش ذكره.
والثاني : أن يكنى
الرجل باسمه توقيرا وتعظيما.
والثالث : أن تقوم
الكنية مقام الاسم ، فيعرف صاحبها بها ، كما يعرف
باسمه
__________________
١٠ ـ الكنية من
خواص اللغة العربية :
الظاهر أن الكنية
من خواص الحضارة العربية ، إذ لم يعهد ـ حسب
اطلاعنا ـ في اللغات الأخرى ، مثل هذا الاستعمال.
ومن الظرائف ما
نقل عن النقاش ، محمد بن الحسن ، أبي بكر الموصلي ،
البغدادي ، فإنه كان يصحف.
قال الدارقطني :
قال النقاش. «كسرى ، أبو شروان» جعلها كنية .
بينما هي «أنوشروان»
اسم.
* * *
__________________
القسم الثاني : أثر الكنية في العلوم والحضارة
تمهيد :
قد يعجب الإنسان
إذا لاحظ تأثير الكنية في كثير من العلوم بشكل واضح
ومباشر ، وفيما يأتي نحاول إيراد ما وقفنا عليه من هذا القبيل من الآثار ، فلها
مجال
بحث في العلوم الإسلامية من عقائد ، وفقه ، وحديث ، ومصطلح ، ورجال إسناد.
ولها مجال بحيث في
علوم الأدب من لغة ، ونحو ، وأدب عام كالحرب ،
والظرائف والمحادثة ، والتراث.
أولا ـ في العقائد
:
١ ـ الكيسانية من
الفرق الإسلامية :
قالت بإمامة محمد
بن الحنفية ، وهو ابن الإمام أمير المؤمنين عليهالسلام ،
ويكنى بأبي القاسم ، فزعموا أنه هو «المهدي».
واعتلوا لأنه
المهدي بقول النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم : «لن تنقضي
الأيام والليالي حتى يبعث الله عزوجل رجلا من أهل بيتي اسمه اسمي ، وكنيته
كنيتي ، واسم أبيه اسم أبي ، يملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا».
قالوا : وكان من
أسماء أمير المؤمنين عليهالسلام : «عبد الله» لقوله : «أنا
عبد الله ، وأخو رسول الله ، وأنا الصديق الأكبر ، لا يقولها بعدي إلا كذاب مفتر».
وهذه الفرقة
بأجمعها تذهب إلى أن محمدا رحمهالله كان الإمام بعد الحسن
والحسين عليهماالسلام .
ورد الشيخ المفيد
تعلقهم بهذه الرواية بقوله : إن بإزاءهم الزيدية يدعون
__________________
ذلك في «محمد بن
عبد الله بن الحسن بن الحسن».
وهم أولى به منهم
، لأن أباه كان اسمه المعروف به «عبد الله» وكان
أمير المؤمنين عليهالسلام اسمه «علي» وإنما انضاف إلى «الله» بالعبودية كما
انضاف جميع العباد إلى «الله» بالعبودية .
أقول : إن
الاستدلال بهذه الرواية وأمثالها على إمامة ابن الحنفية أمر
مرفوض ، لوجوه :
١ ـ أن الإمامة من
الأصول ، ولا يمكن إثباتها بالخبر الواحد ، لأنه لا يوجب
علما ولا عملا في هذا المقام ، كما تقرر في أصول العقائد ، وأصول الفقه.
٢ ـ أن الأحاديث
المذكورة لم تثبت سندا بمستوى الاحتجاج بها.
٣ ـ أن قول الرسول
صلىاللهعليهوآلهوسلم بأن فلانا يملأ الأرض
قسطا وعدلا لا يمكن أن ينطبق على محمد بن الحنفية ، لعدم تحقق ذلك في حياته ،
كما هو المعلوم من التاريخ.
كما أن الروايات
الدالة على سماح النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم
بتسمية ابن الحنفية باسمه وتكنيته بكنيته ، لا تدل إلا على إكرام النبي صلى الله
عليه وآله وسلم لعلي عليهالسلام وابنه بهذا السماح ، خاصه بعد منعه من الجمع
بين اسمه وكنيته لأي أحد.
فعن محمد بن
الحنفية ، عن علي ، قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله
وسلم. «يولد لك غلام نحلته اسمي وكنيتي».
فولد له محمد .
وفيما نقله العمري
: عن ابن خداع ناسب المصريين في كتابه " المبسوط " :
قال النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم لعلي عليهالسلام : " يولد لك ولد تحليه اسمي
__________________
وكنيتي» ص .
وروى ابن الأثير :
عن محمد بن الحنفية ، عن أبيه علي بن أبي طاب عليه
السلام قال : قلت : يا رسول الله ، أرأيت إن ولد لي بعدك ولد أسميه باسمك
وأكنيه بكنيتك؟
قال : نعم. أخرجه
أبو داود .
وسيأتي في فصل «الفقه»
سرد الروايات المانعة عن التسمية بمحمد مع
التكنية بأبي القاسم ، والجمع بينها وبين هذه الروايات.
٢ ـ أبو تراب :
ذكر العلماء في
كنى الإمام أمير المؤمنين علي عليهالسلام «(أبا تراب» .
وقد عدوها من
الكنى النادرة وهي خاصة به ، فينصرف إليه
إطلاقها ، في طبقة الصحابة بل التابعين ، قطعا.
وأصل هذه الكنية
أن النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم كناه بها ، كما
جاءت بذلك الأحاديث المسندة :
فقد أخرج الدولابي
بسنده حديثا ، فيه : أن رسول الله صلىاللهعليهوآله
وسلم خرج ، فإذا علي عليهالسلام نائم في ظل جدار المسجد ، وقد سقط الثوب
عنه ، فجعل النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم ينفض التراب عن جسده ويقول
«يا أبا تراب ، قم ، يا أبا تراب ، قم».
فما كان اسم أحب
إلى علي من أن يدعى به من «أبي تراب» .
__________________
وأخرج الدولابي
بسنده عن عمار بن ياسر ، قال : كنت ـ أنا ـ وعلي
رفيقين في غزوة العشيرة ، فلما نزل رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، رأينا أناسا
من بني مدلج في منزلهم ... فجئناهم ، فنظرنا إلى عملهم ساعة ، ثم غشينا النوم ... فوالله
، ما هبنا إلا ورسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم يحركنا برجله ، وقد تتربنا
من تلك الدفعة التي نمنا بها ، فيومئذ قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم :
«ما لك ، يا أبا تراب؟» لما يرى عليه من التراب ، وقال : ألا أحدثكما بأشقى الناس
رجلين؟! ... أحيمر ثمود ... والذي يضربك ـ يا علي ـ على هذا ـ ووضع يده على
قرنه ـ حتى يبل منها هذه ـ ثم أخذ بلحيته ـ .
وقد ذكر سماك بن
حرب ، قال : قلت لجابر : إن هؤلاء القوم [يعني بني
أمية] يدعونني إلى شتم علي!!
قال : وما عسيت أن
تشتم به؟ قال : أكنيه بأبي تراب.
قال : فوالله ما
كانت لعلي كنية أحب إليه من أبي تراب ، ثم ذكر قول
النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم : «قم ، يا أبا تراب» ، وقوله صلىاللهعليهوآله
وسلم لعلي : «أنت أخي وأنا أخوك» .
وكذلك قال سهل بن
سعد : ما كان لعلي اسم أحب إليه من أبي تراب ،
وإن كان ليفرح إذا دعي به ، وذكر حديث تكنية رسول الله صلىاللهعليهوآله
وسلم لعلي عليهالسلام بهذه الكنية .
أقول : لكن معاوية
الذي حارب الإمام عليا عليهالسلام ، أوغل في الحقد
__________________
على علي وآله
الأطهار ، فكان يطلق اسم «أبي تراب» بقصد النبز والتعيير ، ونيلا
منه ، ومناوئة له ، وعنادا للرسول صلىاللهعليهوآلهوسلم الذي توجه بهذا الاسم
الشريف ، ولقد خاب كيدهم وخسروا ، حيث كانت هذه الكنية من أحب الكنى
عند الإمام عليهالسلام ، كما عرفنا في الحديث الأول الذي نقلناه عن الدولابي.
ولقد تمادى معاوية
وأذنابه في غيهم سعيا في طمس اسم الإمام علي عليه
السلام ، وهذا أحد أساليبهم الخبيثة.
٣ ـ كنى المعصومين
عليهمالسلام :
للمعصومين عليهمالسلام نوعان من الكنى :
الأول : الكنى
الموضوعة لهم ، للاستعمال العام ، وهي الكنى الواردة في
كتب التاريخ والسيرة.
وقد ذكرها مؤلف
كتاب «تاريخ أهل البيت عليهمالسلام» كما يلي :
١ ـ كنية النبي صلىاللهعليهوآله : أبو القاسم.
٢ ـ كنية علي بن
أبي طالب عليهالسلام : أبو الحسن ، وأبو الحسين ،
وأبو تراب.
٣ ـ كنية الحسن بن
علي عليهالسلام : أبو محمد.
٤ ـ كنية الحسين
بن علي عليهالسلام : أبو عبد الله.
٥ ـ كنية علي بن
الحسين عليهالسلام : أبو الحسن ، وأبو محمد ، وأبو بكر.
قال ابن أبي الثلج
: وعندنا في رواية أخرى : أبو الحسين.
٦ ـ كنية محمد بن
علي عليهالسلام : أبو جعفر.
٧ ـ كنية جعفر بن
محمد عليهالسلام : أبو عبد الله.
٨ ـ كنية موسى بن
جعفر عليهالسلام. أبو الحسن ، وأبو إبراهيم.
٩ ـ كنية علي بن
موسى عليهالسلام : أبو الحسن.
١٠ ـ كنية محمد بن
علي عليهالسلام : أبو جعفر.
١١ ـ كنية علي بن
محمد عليهالسلام. أبو الحسن.
١٢ ـ كنية الحسن
بن علي عليهالسلام ة أبو محمد.
١٣ ـ كنية القائم
صلوات الله عليه : أبو القاسم .
النوع الثاني :
كنى المعصومين عليهمالسلام المستعملة في كتب الحديث
وأسانيد الروايات.
قال القهپائي :
لما كثر ذكر الرسول صلىاللهعليهوآلهوسلم والأئمة
الاثني عشر عليهمالسلام بالكنى فينبغي للناظر في الروايات خصوصا المحدث ،
معرفتها :
فأبو إبراهيم مختص
بالكاظم عليهالسلام.
وأبو إسحاق ،
بالصادق عليهالسلام.
وأبو جعفر مشترك
بين الباقر والجواد عليهماالسلام.
لكن الأكثر المطلق
، ومع تقييده بالأول : هو الأول
والمقيد بالثاني :
هو الجواد عليهالسلام.
وأبو الحسن :
مشترك بين أمير المؤمنين عليهالسلام ، وزين العابدين عليه
السلام ، والكاظم عليهالسلام ، والرضا عليهالسلام ، والهادي عليهالسلام :
وقلما يذكر في
الأحاديث الأول عليهالسلام.
والأكثر في
الاطلاق هو الكاظم عليهالسلام.
وقد يراد منه ـ حينئذ
ـ الرضا عليهالسلام.
والمقيد بالأول :
هو الكاظم عليهالسلام.
وبالثاني : هو
الرضا عليهالسلام.
والثالث : هو
الهادي عليهالسلام.
ويختص المطلق
بأحدهم مع القرينة.
__________________
وأبو الحسنين مختص
بأمير المؤمنين عليهالسلام.
وأبو عبد الله :
مشترك بين الحسين عليهالسلام ، والصادق عليهالسلام.
لكن المراد بالمطلق
في كتب الأخبار هو الصادق عليهالسلام.
وأبو القاسم :
مشترك بين الرسول صلىاللهعليهوآلهوسلم ، وبين
الصاحب عليهالسلام.
لكن أكثر إطلاقاته
في كتب الأخبار هو الأخير عليهالسلام.
وأبو محمد : مشترك
بين الحسن المجتبى عليهالسلام ، وزين العابدين عليه
السلام ، والحسن العسكري عليهالسلام.
لكن أكثر إطلاقه
في كتب الأخبار على العسكري عليهالسلام .
٤ ـ تكنية الإمام
المهدي عليهالسلام بأبي جعفر :
لم يذكر في
النوعين السابقين من كنى الأئمة عليهمالسلام تكنية الإمام
المهدي محمد بن الحسن ، القائم المنتظر عليهالسلام بأبي جعفر ، لكني
وجدت ذلك
في مواضع من متون الأحاديث ، وفي كتب التاريخ ، كما يلي :
١ ـ روى الصدوق ،
مسندا عن عيسى الخشاب أنه قال للإمام الحسين بن
علي عليهالسلام : أنت صاحب هذا الأمر؟
فقال عليهالسلام : لا ، ولكن صاحب الأمر ، الطريد ، الشريد ، الموتور
بأبيه ، المكنى بعمه .
وعم الإمام المهدي
هو السيد محمد ابن الإمام علي الهادي ، وهو المدفون
قرب مدينة «بلد» بالعراق ، وهو يكنى «أبا جعفر».
وعمه الآخر هو «جعفر».
__________________
٢ ـ روى الصدوق ،
بسنده ، عن الحسن بن المنذر ، عن حمزة بن أبي الفتح ،
قال : جاءني يوما ، فقال لي : البشارة! ولد البارحة في الدار مولود لأبي محمد عليه
السلام ، وأمر بكتمانه.
قلت : وما اسمه؟
قال : سمي ب «محمد»
وكني ب «جعفر» .
٣ ـ روى الصدوق في
حديث عقيد الخادم ، قال : ولد ولي الله والحجة
ابن الحسن ... ليلة الجمعة ، غرة شهر رمضان ، سنة أربع وخمسين ومائتين ، ويكنى
أبا القاسم ، ويقال : «أبو جعفر» ولقبه : المهدي .
٤ ـ قال الحسين بن
حمدان الخصيبي : اسم الخلف المهدي الثاني عشر :
محمد بن الحسن ، وكناه : أبو القاسم ، وأبو جعفر .
٥ ـ قال الطبري :
يكنى عليهالسلام بأبي جعفر عليهالسلام .
٦ ـ وقال مؤلف
كتاب «ألقاب الرسول وعترته» : ويكنى : أبا القاسم ،
وأبا جعفر .
أقول : وهذه
الروايات والنقول تدل على ثبوت كنية «أبي جعفر» للإمام
المهدي عليهالسلام ، فيكون ذا كنيتين ، وإن كان الأشهر تكنيته بأبي القاسم.
ولعل الوجه في
تكنيته بأبي جعفر هو التعمية على الأعداء بعدم إظهار
كنيته المعروفة «أبي القاسم» لما اشتهر من الرواية عن الرسول الأكرم صلى الله
عليه وآله وسلم في المهدي أن «اسمه اسمي وكنيته كنيتي» والواضح أن كنيته
المعروفة صلىاللهعليهوآلهوسلم هي : أبو القاسم ، فلكي لا يطبق الأعداء ـ في
__________________
تلك الظروف الحرجة
لولادة الحجة ـ ما ورد في حقه على شخصه ، قيل في كنيته :
«أبو جعفر».
ويشهد لذلك ما ورد
من النهي عن تسميته وتكنيته ـ ولا بد أن يكون
المراد كنيته المعروفة ـ كما في الخبر المروي عن الخضر عليهالسلام : «لا يكنى
ولا يسمى» .
٤ ـ إطلاق الاسم
على الكنية :
٥ ـ قال ابن طلحة
: إن من جملة الصفات المجعولة علامة على الخلف
الصالح عليهالسلام أن يكون اسم أبيه مواطئا لاسم أب النبي صلى الله عليه
وآله وسلم.
هكذا صرح به
الحديث النبوي على ما أوردوه ، وهذه الصفة لم توجد في
الحجة الخلف الصالح!
وهذا إشكال قوي!
فالجواب : بعد
بيان أمرين :
الأول : أنه سائغ
في لسان العرب إطلاق لفظة «الأب» على «الجد
الأعلى» وقد نطق القرآن بذلك فقال : «ملة أبيكم إبراهيم» [سورة الحج ٢٢ الآية
٧٨] وقال حكاية عن يوسف : «واتبعت ملة آبائي إبراهيم وإسحاق» [سورة يوسف
١٢ الآية ٣٨].
الثاني : أن لفظة «الاسم»
تطلق على «الكنية» وعلى الصفة ، وقد
استعملها الفصحاء ، ودارت بها ألسنتهم ، ووردت في الحديث الذي أخرجه
البخاري ومسلم كل بسنده إلى سهل بن سعد الساعدي ، قال في علي : والله ، إن
رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم سماه بأبي تراب ، ولم يكن له اسم أحب إليه
منه.
__________________
فأطلق لفظة «الاسم»
على «الكنية».
وقول الشاعر :
أجل قدرك أن
تسمي مؤبنة
|
|
ومن كناك فقد
سماك للعرب
|
ويروى : «من يصفك».
فأطلق التسمية على
الكناية أو الصفة وهذا شائع ذائع في كلام العرب.
فإذا وضح ما ذكرنا
من الأمرين ، فاعلم ـ أيدك الله ـ : أن النبي صلى الله
عليه وآله وسلم كان له سبطان. أبو محمد الحسن ، وأبو عبد الله الحسين ، عليهما
السلام.
ولما كان الحجة
الخلف الصالح عليهالسلام من ولد أبي عبد الله عليه
السلام وكانت كنية الحسين «أبا عبد الله» :
فأطلق النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم على الكنية لفظ «الاسم» لأجل
المقابلة بالاسم في حق أبيه صلىاللهعليهوآلهوسلم.
وأطلق على الجد
لفظة «الأب».
فكأنه صلىاللهعليهوآلهوسلم قال : يواطئ اسمه اسمي ـ فأنا «محمد»
وهو «محمد» ـ وكنية جده اسم أبي ـ إذ هو «أبو عبد الله» وأبي «عبد الله» ـ.
لتكون تلك الألفاظ
المختصرة جامعة لتعريف صفاته وإعلام أنه من ولد
أبي عبد الله الحسين عليهالسلام ، بطريق جامع
مختصر ، فحينئذ تنتظم الصفات ،
وتوجد بأسرها مجتمعة للحجة الخلف الصالح محمد عليهالسلام .
ويمكن أن يقال :
إن جملة «واسم أبيه اسم أبي» لم ترد في أصل حديث
النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم.
فروى الكنجي ، عن
أبي الحسن محمد بن الحسين بن عاصم الآجري في
__________________
كتاب «مناقب
الشافعي» هذا الحديث ، وقال فيه : زاد زائدة ـ وذكر زيادة فيها ذلك ـ.
وقد ذكر الترمذي
الحديث في «جامعه» ولم يذكر هذه الجملة.
وكذلك أبو داود في
معظم روايات الحفاظ والثقات من نقلة الأخبار .
والذي أضاف جملة «اسم
أبيه اسم أبي» هو «زائدة» وهو يزيد في
الحديث.
قال الإربلي : أما
أصحابنا الشيعة فلا يصححون هذا الحديث ، لما ثبت
عندهم من اسمه واسم أبيه عليهماالسلام.
وأما الجمهور فقد
نقلوا أن «زائدة» كان يزيد في الأحاديث ، فوجب
المصير إلى أنه من زيادته ، جمعا بين الأقوال والروايات .
٥ ـ الكنية في بعض
الأحاديث :
أورد الصدوق في
كتابه «عيون أخبار الرضا عليهالسلام» الباب ٤ ،
بعنوان : «نص أبي الحسن موسى بن جعفر عليهالسلام على ابنه الرضا عليهالسلام
بالإمامة والوصية».
جاء في الحديث
الثاني منه ما نصه :
عن علي بن يقطين ،
قال : كنت عند أبي الحسن موسى بن جعفر عليه
السلام ، وعنده علي ابنه عليهالسلام ، فقال : يا علي ، هذا ابني سيد ولدي وقد نحلته
كنيتي .
ومثله الأحاديث ٣ و
٤ و ٥.
__________________
ولو صحت النسخة في
كلمة «كنيتي» في هذه الأحاديث ، فإن ذلك يشير
إلى أهمية الكنية وإلى قبولها للنحلة والهبة!!
ولكن :
١ ـ قد يقال : إن
المسمى باسم «علي» هو يكنى ـ عادة ـ بأبي الحسن ،
كما ذكرنا في عنوان «الكنى الغالبة» فما وجه قول الإمام عليهالسلام أنه وهب
كنيته ـ وهي أبو الحسن ـ إلى ابنه ـ وهو علي أبو الحسن ـ؟
٢ ـ مع أن الكنية
من الأعلام التي توضع على الشخص من أول الأمر
ويستحب وضعها له منذ الولادة ، فلاحظ.
ومن هذه الجهة قوي
لدي احتمال التصحيف في لفظ «كنيتي» في هذه
الأحاديث.
وأرجح أن يكون الصحيح
: «وقد نحلته كتبي» وذلك :
١ ـ إن الظاهر من
الأحاديث ، وعنوان الباب ، أنها بصدد ذكر الأدلة
على الإمامة والوصية ، ومن الواضح أن من علامات الإمامة أن تكون الكتب
الخاصة عند الإمام ، وهي مصحف فاطمة عليهاالسلام ، وكتاب علي عليهالسلام ،
والجفر ، والجامعة ، وغير ذلك ، فالأئمة عليهمالسلام يتوارثونها.
فيكون الإمام
الكاظم عليهالسلام قد نص في هذه الأحاديث على وجود
تلك الكتب عند ابنه الرضا عليهالسلام ، كدليل على إمامته من بعده.
٢ ـ إن ذكر «الكتب»
قد جاء في بعض أحاديث ذلك الباب.
ففي الحديث ١٣ ما
نصه : لقيت أبا إبراهيم عليهالسلام وهو يذهب إلى
البصرة ، فأرسل إلي ، فدخلت عليه ، فدفع إلي «كتبا» وأمرني أن أوصلها
بالمدينة؟
فقلت : إلى من
أوصلها ، جعلت فداك؟
قال : إلى ابني
علي ، فإنه وصيي ، والقيم بأمري ، وخير بني .
وفي الحديث ٢٧ :
قال أبو الحسن عليهالسلام : علي ابني ، أكبر ولدي ،
وأسمعهم لقولي ، وأطوعهم لأمري ، ينظر معي في «كتابي الجفر والجامعة» وليس
ينظر فيه إلا نبي أو وصي نبي .
وقد يستفاد ذلك من
الحديث الأول ، ففيه : قال الهاشمي : دخلت على أبي
الحسن موسى بن جعفر عليهالسلام ، وقد اشتكى شكاية شديدة ، فقلت له : إن كان
ما أسأل الله أن لا يرينا ، فإلى من؟ قال : إلى علي ابني ، و «كتابه كتابي» وهو
وصيي ،
وخليفتي من بعدي .
وفي الحديث ٢٥ :
عن زياد بن مروان القندي ، قال : دخلت على أبي إبراهيم
عليهالسلام ـ وعنده علي ابنه ـ فقال لي : يا زياد ، هذا ، كتابه كتابي
، وكلامه كلامي ،
ورسوله رسولي ، وما قال فالقول قوله .
٦ ـ تناسب الكنية
مع الاسم.
ذكر ابن النجار :
إنه ولد لبعض الكتاب ولد ، فسماه عليا ، وكناه أبا
حفص ، فقال له بعضهم : لم كنيته بأبي حفص؟
قال : أردت أن
أنغصه على الرافضة!! .
أقول : قد اعترف
هذا المخذول ، اعترافا ضمنيا ، بوجود التناقض بين اسم
«علي» وكنية «أبي حفص» والذي يبدو على جوابه أنه منفعل ، وأنه نغص على نفسه
بعمله هذا ، وشوه ذكر ولده بهذا التصرف الشاذ ، حيث جمع بين ما لا تناسب بينهما ،
ولم ينتخب لولده كنية تناسب كرامة الاسم الشريف.
__________________
ثانيا ـ في
التفسير :
قال السمعاني ـ في
آداب المستملي ـ مسندا :
عن سفيان الثوري ،
في قول الله عزوجل : «فقولا له قولا لينا» [سورة طه ٢٠
الآية ٤٤] ، قال : كنياه أبا مرة .
وقال السيوطي في
فصل «الكنى في القرآن» :
أما الكنى فليس في
القرآن منها غير «أبي لهب» واسمه عبد العزى أي في
قوله تعالى : «تبت
يدا أبي لهب وتب» [سورة المسد ١١١ الآية ٢].
وقد اعترض بورود
كنية «أبي لهب» في القرآن ، على ما ذكرنا سابقا من أن
الكنية إنما هي للتكريم.
وتصدى العلماء
للجواب عن ذلك بوجوه :
١ ـ أن كنيته غلبت
عليه ، فكانت بمنزلة اسمه ، فإذا كانت كذلك
لا تستعمل إلا للدلالة على المسمى وتعيينه ، من دون أن تتميز بمزايا الكنية ، كما
مضى ، ويأتي .
٢ ـ أنه إنما وضع
عليه لحسنه ، وإشراق وجهه ، وكانت وجنتاه كأنهما
تلتهبان .
٣ ـ للإشارة إلى
أنه جهنمي .
٤ ـ أن اسمه كان «عبد
العزى» ومن الواضح أن القرآن لا يذكر ذلك
__________________
لبطلانه ، وحرمته .
وقال السيوطي :
اسمه «عبد العزى» فلذلك لم يذكر باسمه ، لأنه حرام
شرعا .
أقول : هذا الوجه
الأخير غير واضح ، إذ الاسم الموضوع علما على الشخص
لا يراد معنى لفظه عند إطلاقه ، وإنما يطلق ليعين المسمى فقط ، فلا وجه لحرمته.
مع أن بطلان معناه
، لا يمنع من ذكره إذا كان ذكره نقلا لا تقريرا ، كما هو
أوضح من أن يبين ، فكيف يقال بحرمته؟!! .
فالأولى : أن يقال
في المقام (ـ وهو ما حكاه العلامة الطباطبائي ـ : إنه لم يذكر
باسمه ـ وهو عبد العزى ـ لأن «العزى» اسم صنم ، فكره أن يعد ـ ولو بحسب اللفظ ـ
عبدا لغير الله ، وإن كان الاسم إنما يقصد به المسمى .
ثالثا ـ في الفقه
:
تكنية أهل الكتاب
:
١ ـ نقل المجلسي
عن «كتاب الاستدراك» :
نادى المتوكل ـ يوما
ـ كاتبا نصرانيا ، فأنكروا كنى الكتابيين ، فاستفتى ،
فاختلف عليه فبعث إلى أبي الحسن [الإمام علي بن محمد الهادي عليهالسلام].
فوقع عليهالسلام :
«بسم الله الرحمن
الرحيم «تبت
يدا أبي لهب» [سورة المسد ١١١
، الآية ٢].
فعلم المتوكل أنه
يحل ذلك ، لأن الله قد كنى الكافر .
__________________
٢ ـ روى عن
الطبراني بإسناده إلى أبي بكرة عن النبي صلى الله عليه
وآله وسلم أنه قال : لا تصافحوا أهل الكتاب ولا تكنوهم .
وعن أبي نعيم في «الحلية»
عن جابر بلفظ : نهى أن نصافح المشركين ، أو
يكنوا ، أو يرحب بهم .
أقول : والجمع بين
الحديثين ممكن :
بحمل الأول على
مجرد ذكر الكنية باعتبارها دالة على ذات المسمى ،
ومعرفة له ، كما مر في ذكر «أبي لهب».
ويشهد له استشهاد
الإمام عليهالسلام بخصوص هذه الآية.
وبحمل الثاني على
ما لو أريد بالكنية تكريمهم وتعظيمهم ، ويشهد له قوله :
«أو يرحب بهم».
تكنية المولود :
قال المحدث
البحراني في ما يستحب فعله بالمولود : ومنها تكنيته ، إلا أن
منها ما يستحب ، ومنها ما يكره .
الكنية المستحبة :
قال الشهيدان : «ويستحب
.. تكنيته» بأبي فلان إن كان ذكرا ، أو أم
فلان إن كان أنثى.
قال الباقر عليهالسلام : إنا لنكني أولادنا في صغرهم مخافة النبز أن
يلحق بهم .
__________________
أقول : رواه في
الكافي : عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن صالح بن
السندي ، عن جعفر بن بشير ، عن سعيد بن خيثم ، عن معمر بن خيثم ، قال : قال لي
أبو جعفر عليهالسلام ـ ضمن حديث ـ ... .
وقد ذكروا في هذا
الباب حديث الكليني : عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ،
عن النوفلي ، عن السكوني ، عن أبي عبد الله عليهالسلام ، قال : من السنة
والبر أن
يكنى الرجل باسم ابنه .
وروى الكليني عن
علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن الحسين بن خالد ، قال :
سألت أبا الحسن الرضا عليهالسلام عن التهنئة بالولد ، متى هي؟ قال : إنه لما ولد الحسن بن
علي عليهالسلام هبط جبرئيل على رسول الله
صلىاللهعليهوآلهوسلم بالتهنئة في اليوم السابع ، وأمره أن يسميه ويكنيه ... .
أقول : دلالة هذه
الأحاديث على رغبة الشارع في تكنية المولود واضحة ،
كما يدل على ذلك جميع ما ورد في الكنية من الحديث ، الذي سنذكره في فصل
«علم الحديث» من هذا البحث.
كما يقتضي استحباب
ذلك التأسي بالنبي صلىاللهعليهوآله والأئمة
عليهمالسلام في اتخاذهم للكنى ووضعها لأولادهم واستعمالها.
الكنية المكروهة :
قال العلامة في
القواعد ـ في أحكام الولادة ـ : فإذا كان اليوم السابع
__________________
سماه ، وكناه
مستحبا ... ولا يجمع بين «محمد» و «أبي القاسم» .
وقال الفاضل
الهندي في شرحه : (و) يستحب أن (لا يجمع بين «محمد»
و «أبي القاسم» للنهي ، والتأدب معه صلىاللهعليهوآلهوسلم ، وحرمه
ابن حمزة .
وقال الشهيدان : (ويكره
الجمع بين كنيته) بضم الكاف (بأبي القاسم
وتسميته محمدا) .
أقول : حكم الأكثر
بالكراهة ، استنادا إلى رواية الكليني ، عن علي بن
إبراهيم عن أبيه ، عن النوفلي ، عن السكوني ، عن أبي عبد الله عليهالسلام : أن النبي
صلىاللهعليهوآلهوسلم نهى عن أربع كنى : عن أبي عيسى ، وعن أبي الحكم ،
وعن أبي مالك ، وعن أبي القاسم ـ إذا كان الاسم : محمدا ـ .
بحمل النهي الوارد
على الكراهة.
وهو ظاهر القواعد
حيث عبر بصيغة النهي فقال : «ولا يجمع» كما مر ،
وبذلك نعرف أن ما جاء في «كشف اللثام» من شرحه بقوله : «ويستحب أن
لا يجمع» غير تام. إذ هو تفسير لا يوافق عبارة العلامة المؤلف ، معنى ، ولا إعرابا
:
فإن استحباب أن لا يجمع ، لا يستلزم كراهة الجمع ، مع أن «لا» للنهي
والفعل مجزوم في كلام العلامة وهي في الشرح للنفي والفعل منصوب ب «أن».
وأما ابن حمزة ،
فقد قال ـ في أحكام الولادة ، بعد أن عدد المستحبات
والمكروهات ما لفظه : والمحظور واحد ، وهو الجمع بين التسمية بمحمد والكنية بأبي
__________________
القاسم .
والظاهر استناده
إلى ظاهر النهي ، اللازم حمله على الكراهة ، كما هو واضح.
نعم ، روي في
الجعفريات ما نصه : بإسناده عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ،
عن جده علي بن الحسين ، عن أبيه ، عن علي بن أبي طالب عليهالسلام ، قال : قال
رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : إني لا أحل لأحد أن يتسمى باسمي ،
ولا يتكنى بكنيتي ، إلا مولود لعلي من غير ابنتي فاطمة عليهاالسلام ، فقد نحلته
اسمي وكنيتي ، وهو محمد بن علي.
قال جعفر بن محمد
: لعلي : ابن الحنفية .
أقول : لو أعرضنا
عن المناقشة في الكتاب وسنده ، لزم حمله على الكراهة ،
لعين ما ذكر في الحديث السابق ، وإلا فالإعراض عما ورد فيه من الحكم بالحرمة
يوجب سقوطه.
هذا ما ورد من
طرقنا في هذا الباب ، وما أثبته الأصحاب من الروايات في
مصادر الحديث.
وأما العامة.
فقد رووا بأسانيد
عديدة في صحاحهم ومسانيدهم وجوامعهم ، ما يدل على
المنع عن الجمع بين الاسم والكنية ، وأكثرها بلفظ : «تسموا باسمي ، ولا تكنوا بكنيتي»
كما رووا الترخيص في ذلك أيضا ، ووقع بينهم لرفع هذا التعارض اختلاف كبير.
ونحن نورد أولا ما
ورد بطرقهم في الباب ، ثم نذكر وجوه الجمع التي
ذكروها ، وما نراه أوفق بالاعتبار منها ، فنقول : قد وردت أحاديث ناهية عن
__________________
التكنية بكنيته عليهالسلام وهي التالية :
١ ـ قال ابن
الأثير : أبو هريرة : إن رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلم
قال : تسموا باسمي ولا تكنوا بكنيتي.
هذه رواية البخاري
ومسلم وأبي داود .
٢ ـ وفي أخرى :
جابر بن عبد الله ، قال : ولد لرجل منا غلام فسماه
«القاسم» فقلنا : لا نكنيه حتى نسأل النبي صلى الله عليه [وآله] وسلم ، فقال :
تسموا باسمي ولا تكنوا بكنيتي .
٣ ـ وفي أخرى لأبي
داود : عن جابر وحده : إن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال : من تسمى باسمي
فلا يكتني بكنيتي ، ومن تكنى بكنيتي فلا يتسمى باسمي .
وقد جمع الدولابي
هذه الأحاديث في باب عنونه بقوله صلىاللهعليهوآله وسلم : «تسموا
باسمي ولا تكنوا بكنيتي» وأخرجها من طريق أبي هريرة وجابر وأنس .
٤ ـ وعن محمد بن
أنس بن فضالة الأنصاري الظفري ، قال : أتي بي ـ وأنا ابن أسبوعين ـ إلى رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم فمسح على رأسي ، وقال : «سموه باسمي ولا تكنوه بكنيتي» وفي
الحديث : إنه شاب رأسه كله ،
__________________
فما شاب موضع يد
رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم من رأسه .
٥ ـ وعن محمد بن
عمرو بن حزم : إنه تكنى بأبي القاسم : فسمعه الأنصار
فقالوا له : إن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم قال : «من تسمى باسمي
فلا يتكن بكنيتي».
قال : فحولت كنيتي
، فتكنيت بأبي عبد الملك .
وقد أصبحت مسألة
الجمع بين اسم النبي «محمد» صلىاللهعليهوآله
وسلم وكنيته «أبي القاسم» موردا للبحث. حتى ألف محمد بن عبد الرؤوف
المناوي الحنفي (ت ١٠٣١) في ذلك كتابا باسم «الروض الباسم في الكلام على
التكني بأبي القاسم» .
وقد جعل ابن
الأثير الجمع بين ذلك الاسم الشريف وتلك الكنية
الكريمة من مختصات النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم .
لكن الصفدي اعترض
عليه في ذلك طويلا ، ومما قال :
قال النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم : «لا تجمعوا بين اسمي وكنيتي» مراده :
لا يقال لأحد من أمته : «محمد أبو القاسم».
على أن الفقهاء
اختلفوا في التكني بأبي القاسم ، على ثلاثة مذاهب :
١ ـ فذهب الشافعي
ـ ومن وافقه ـ إلى أن لا يحق لأحد أن يكتني به ، سواء كان اسمه محمدا ، أو غيره.
٢ ـ وذهب مالك إلى
أنه يجوز التكني به لمن اسمه محمد ، ولغيره.
٣ ـ وذهب بعضهم
إلى أنه يجوز لمن لم يكن اسمه محمدا ، ولا يجوز لمن اسمه
__________________
محمد.
قال الرافعي :
يشبه هذا الثالث أن يكون أصح لأن الناس ما زالوا يكتنون
به في جميع الأعصار ولا إنكار.
قال الشيخ محيي
الدين النووي : وهذا الذي قاله صاحب هذا المذهب فيه
مخالفة لظاهر الحديث ، لإطباق الناس على فعله ، مع أن المكتنين به من الأئمة
الأعلام ، وأهل الحل والعقد ، والذين يقتدى بهم في الدين.
وفيه تقوية لمذهب
مالك في جوازه مطلقا.
ويكونون قد فهموا
النص مختصا بحياته صلىاللهعليهوآلهوسلم ، لما هو
مشهور من سبب النهي من اكتناء اليهود بأبي القاسم ، ومناداتهم «يا أبا القاسم»
طلبا للإيذاء ، وهذا المعنى قد زال. إنتهى.
قال الصفدي : قلت.
وممن تكنى بأبي القاسم : محمد بن الحنفية ، يقال :
إن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم قال لعلي عليهالسلام : سيولد لك بعدي
غلام ، وقد نحلته اسمي وكنيتي .
ومحمد بن أبي بكر
، ومحمد بن طلحة ، ومحمد بن سعد بن أبي وقاص ،
ومحمد بن عبد الرحمن بن عوف ، ومحمد بن جعفر بن أبي طالب ، ومحمد بن حاطب بن
أبي بلتعة ، ومحمد بن الأحنف بن قيس .
أقول : في دلالة
هذه الروايات على حرمة الجمع بين الاسم والكنية نظر ،
لإجماع الأمة على عدم التحريم.
ولو كانت نصا في
الحرمة ، لما انعقد مثل هذا الاجماع.
ولو فرض دلالتها
على حرمة الجمع ، لزم تخصيص ذلك بعهد الرسول صلى
الله عليه وآله وسلم ، وعصره ، وذلك بالنظر إلى الأمور التالية :
__________________
١ ـ ترخيص الرسول صلىاللهعليهوآلهوسلم الجمع بين اسم «محمد»
وكنية «أبي القاسم».
وقد عنون الدولابي
بابا بعنوان «رخصة النبي من الجمع بين اسمه
وكنيته» قال القاضي نعمان : نهى عن ذلك سائر الناس ، ورخص فيه لعلي
عليهالسلام .
وقد عرفنا في
رواية «الجعفريات» استثناء النبي صلىاللهعليهوآله
وسلم من ذلك التحريم ، بقوله : إني لا أحل لأحد أن يتسمى باسمي ، ولا يتكنى
بكنيتي ، إلا مولود لعلي عليهالسلام من غير ابنتي فاطمة عليهاالسلام ، فقد نحلته
اسمي وكنيتي ، وهو محمد بن علي .
وقد مرت عدة نصوص
في فصل «العقائد».
وهناك ترخيص آخر
منه صلىاللهعليهوآلهوسلم للمهدي عليهالسلام
بالجمع بين اسمه وكنيته :
روى القاضي ، قال
: قال : المهدي من ولدي ، يضاهي اسمه اسمي ،
وكنيته كنيتي» .
وقد عرفنا ـ في
فصل «العقائد» ـ أن كنية المهدي عليهالسلام هي «أبو
القاسم» واسمه «محمد».
٢ ـ تكني كثير من
أولاد الصحابة ممن اسمه «محمد» بأبي القاسم ، وقد
أورد أسماءهم الصفدي ، والدولابي .
مع كون ذلك في
مرأى من الصحابة ومسمع ، ومنهم «محمد بن أبي بكر»
__________________
ربيب أمير
المؤمنين عليهالسلام ووليه.
ولا ريب أن سكوته عليهالسلام عن ذلك تقرير لجوازه ، فلاحظ.
٣ ـ أن سبب المنع
قد زال بانقضاء عهد النبوة ، كما عرفت في كلام النووي.
لكن ثبوت كون ذلك
سببا محل تأمل ، لعدم وروده بطريق واضح.
أقول : إن ملاحظة
هذه الأمور تعطينا ظنا بأن المنع كان خاصا بعهده
صلىاللهعليهوآلهوسلم ، وأن الحرمة ـ على فرض ثبوتها ـ قد زالت بعده.
ويؤيد ذلك كله ـ قبل
إجماع الأمة على عدم الحرمة ـ ما دل على كراهة ذلك.
ولعل حكمة المنع
في عصره هو الحد من اشتراك أحد مع الرسول صلى الله
عليه وآله وسلم في الاسم والكنية ، لأداء ذلك إلى الاشتباه في النقل بين الرسول
وبين ذلك المسمى والمكنى ، وفي ذلك ما لا يخفى من التغرير والإيقاع في الشبهة ،
فكان المنع من الجمع بين اسمه وكنيته لأحد من أمته أفضل طريق لقطع ذلك التشابه.
ومن الواضح اختصاص
ذلك الاشتباه بعصره ، وحال حياته صلى الله
عليه وآله وسلم ، وارتفاعه بعد وفاته ، فلا تبقى الحرمة.
لكن مقتضى «التأدب
معه صلىاللهعليهوآلهوسلم» هو الامتناع عن
الجمع بين اسمه وكنيته ، كما عللت الكراهة بذلك .
ويؤيد ذلك أنا لم
نجد أحدا من مشاهير الرواة وأعلام الأمة ، قد تسمى
بمحمد ، ممن كنيته أبو القاسم.
* * *
__________________
رابعا ـ في علم
الحديث الشريف :
لقد كثرت الأحاديث
الشريفة المرتبطة بموضوع الكنية والتي تدل على
ميزات كثيرة وأحكام عديدة للكنية ، نعرضها هنا ونشير إلى ما يدل عليه كل
حديث.
الحديث الأول ـ
عن معمر بن خيثم ،
قال : قال لي أبو جعفر عليهالسلام : ما تكنى؟
قال : قلت : ما
اكتنيت بعد ، وما لي من ولد ، ولا امرأة ولا جارية.
قال : فما يمنعك
من ذلك؟
قال : قلت : حديث
بلغنا عن علي عليهالسلام قال : من اكتنى وليس له
أهل ، فهو أبو جعفر .
فقال أبو جعفر عليهالسلام : شوه ، ليس هذا من حديث علي عليه
السلام ، إنا لنكني أولادنا في صغرهم مخافة النبز أن يلحق بهم .
وهذا يدل على
استحباب تكنية الولد.
الحديث
الثاني ـ عن أبي عبد
الله عليهالسلام ، قال : من السنة والبر أن يكنى الرجل باسم ابنه .
وهو يدل على
استحباب التكنية باسم الولد خاصة ، وإذا كانت التكنية
مطلقا مستحبة ، فهذا الحديث يدل على تأكد الاستحباب باسم الابن ، فيتضاعف
__________________
الاستحباب
بالتكنية باسم الابن.
الحديث
الثالث ـ عن أبي جعفر عليهالسلام ، قال لابن صغير : ما اسمك؟
قال : محمد.
قال : بم تكنى؟
قال : بعلي.
فقال أبو جعفر عليهالسلام : لقد احتظرت من الشيطان احتظارا شديدا ،
إن الشيطان إذا سمع مناديا ينادي «يا محمد» أو «يا علي» ذاب كما يذوب
الرصاص ، حتى إذا سمع مناديا ينادي باسم عدو من أعدائنا اهتز واختال (١٢٩).
وهذا الحديث يدل
على استحباب التسمية بأسماء أولياء الله والتكنية
بكناهم ، وكراهة التسمية بأسماء أعداء الله والتكنية بكناهم ، ويدل ـ أيضا ـ على
استحباب النداء بأسمائهم سلام الله عليهم.
الحديث
الرابع ـ وفي خبر «عنوان
البصري» ـ وهو حديث طويل ، جاء فه ـ :
قال له الصادق عليهالسلام : ما كنيتك؟
قال : أبو عبد
الله.
قال عليهالسلام : ثبتك الله على كنيتك .
الحديث
الخامس ـ عن زرارة ، قال
: سمعت أبا جعفر عليهالسلام ، يقول : إن رجلا كان يغشى علي بن الحسين عليهالسلام ، وكان يكنى «أبا مرة» ، فكان إذا استأذن عليه يقول : «أبو
مرة بالباب».
فقال له علي بن
الحسين عليهالسلام : بالله ، إذا جئت إلي ثانيا فلا تقولن
__________________
«أبو مرة» .
ويدل هذا الحديث
على ما دل عليه الحديث السابق ، لأن «أبا مرة» هو كنية الشيطان.
قال ابن الأثير :
أبو مرة هو أشهر كنى إبليس ، وهو كنية فرعون أيضا .
الحديث
السادس ـ عن أبي عبد
الله عليهالسلام ، أن النبي صلى الله
عليه وآله وسلم نهى عن أربع كنى : عن أبي عيسى ، وعن أبي الحكم ، وعن أبي
مالك ، وعن أبي القاسم إذا كان الاسم محمدا .
الحديث
السابع ـ وعن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ـ في حديث طويل ـ قال : لا تسموا أولادكم بالحكم ، ولا أبا
الحكم ، فإن الله هو الحكم .
الحديث
الثامن ـ لما وفد هانئ
بن يزيد إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم مع قومه ، فسمعهم يكنونه «أبا
الحكم» فدعاه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقال : إن الله هو الحكم ، وإليه
الحكم ، فلا تكن «أبا الحكم».
فقال : إن قومي ،
إذا اختلفوا في شئ أتوني ، فحكمت بينهم فرضي كلا
الفريقين.
فقال : ما أحسن
هذا! فما لك من الولد؟
قال : لي شريح ،
وعبد الله ، ومسلم.
قال : فن أكبرهم؟
قال : شريح.
__________________
قال : فأنت أبو
شريح ، ودعا له ولولده .
الحديث
التاسع ـ عن أبي البختري ، عن أبي عبد الله عليهالسلام ، عن أبيه الكاظم عليهالسلام ، قال :
قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : ثلاثة من الجفاء :
أن يصحب الرجل
الرجل فلا يسأله عن اسمه وكنيته.
وأن يدعى الرجل
إلى طعام ، فلا يجيب ، أو يجيب فلا يأكل.
ومواقعة الرجل
أهله قبل المداعبة .
الحديث
العاشر ـ وروى المروزي
في مسند الإمام الكاظم عليه السلام ... قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : إذا أحب أخاه فليسأله عن اسمه ، وكنيته ، ولقبه و... .
الحديث
الحادي عشر ـ روى البيهقي
بسنده ، قال صلىاللهعليهوآله وسلم : أهل الجنة
ليست لهم كنى ، إلا آدم ، فإنه يكنى بأبي محمد ، توقيرا وتعظيما .
الحديث
الثاني عشر ـ عن الصادق أبي
عبد الله عليهالسلام ، قال : يعتبر
عقل الرجل في ثلاث : في طول لحيته ، وفي نقش خاتمه ، وفي كنيته .
خامسا ـ في علم
مصطلح الحديث :
لقد اهتم علماء
مصطلح الحديث اهتماما بالغا بالكنية :
١ ـ قال ابن
الصلاح في النوع الموفي خمسين من أنواع الحديث : «معرفة
__________________
الأسماء والكنى».
وقال : هذا فن
مطلوب لم يزل أهل العلم بالحديث يعنون به ويتحفظونه
ويتطارحونه فيما بينهم وينتقصون من جهله.
وقال : وقد ابتكرت
فيه تقسيما حسنا .
وذكر الأقسام التالية
، ونحن نذكرها باختصار :
الأول ـ الذين سموا بالكنى ، فنهم من له كنية أخرى سوى اسمه فصار
كأنه كنية للكنية ، وذلك طريف عجيب ، مثل أبي بكر بن عبد الرحمن المخزومي
اسمه أبو بكر وكنيته أبو عبد الرحمن .
ومنهم من لا كنية
له مثل أبي حاتم الرازي ، قال : «اسمي وكنيتي واحد» .
أبو طالب :
قال ابن قتيبة في
مشكل القرآن [أنظر : ١ / ١٨٥ من كتاب القرطين] :
«وربما كان للرجل الاسم والكنية ، فغلبت الكنية على الاسم ، فلم يعرف إلا بها ،
كأبي طالب ، وأبي ذر ، وأبي هريرة ، ولذلك كانوا يكتبون : «علي بن أبو طالب»
لأن الكنية بكمالها صارت اسما.
وحظ كل حرف الرفع
ما لم ينصبه ، أو يجئ حرف من الأدوات أو الأفعال. فكأنه حين كني قيل : «أبو طالب» ثم
ترك كهيئته ، وجعل الاسمان واحدا .
وقال العمري
النسابة : «أبو طالب» اسم عبد مناف.
__________________
قالوا : بل اسمه
كنيته ، ورويت عن أبي علي النسابة ـ وله «مبسوط»
يعمل به ـ أنه كان يرى ذلك ، ويزعم : أنه رأى خط علي عليهالسلام : «وكتب
علي بن أبو طالب».
والصحيح الأول .
الثاني مما ذكره ابن الصلاح من أقسام الكنية :
الذين عرفوا بكناهم
، ولم يوقف على أسمائهم ، مثل : أبو أناس الصحابي ،
وأبو شيبة الخدري الذي مات بساحل القسطنطينية ودفن هناك ، وأبو حرب بن أبي
الأسود الدئلي .
الثالث من تلك الأقسام.
الذين لقبوا بالكنى
ولهم غير ذلك كنى وأسماء :
وقد ذكرنا نحن
سابقا أن من الكنى ما أصبح لقبا لصاحبه ، وذكرنا بعضها
وأضف على ذلك : أبا الزناد ، وأم المساكين لبعض أمهات المؤمنين.
الرابع
: من له كنيتان ،
أو أكثر :
مثل عبد الله بن
الزبير ، فإن النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم كناه بأبي
بكر ، وهو جده لأمه ، ولما ولد له ولد سماه «خبيبا» وتكنى به .
وقال ابن الأثير ـ
في من له كنيتان ـ : وبعضهم تكون له كنيتان في
حالين ، كعامر بن الطفيل ، يكنى في السلم بأبي علي ، وفي الحرب بأبي عقيل .
وعطاء بن يسار ،
له ثلاث كنى ، فكنيته أبو محمد ، وقدم الشام فكانوا
يكنونه بأبي عبد الله ، وقدم مصر فكانوا يكنونه بأبي يسار .
__________________
وأبو إسحاق
السبيعي ، عمرو بن عبد الله ، له ثلاث كنى : أبو بشر ، وأبو
عمارة ، وأبو عمرو.
وقيل ـ أيضا ـ :
أبو الطفيل ، قاله ابن عبد البر .
الخامس
: من اختلف في
كنيته.
السادس
: من عرفت كنيته ،
واختلف في اسمه.
السابع
: من اختلف في
كنيته واسمه ، معا.
الثامن
: من لم يختلف في
كنيته ولا اسمه ، وعرفا معا.
التاسع
: من شهر بكنيته
دون اسمه .
ثم ذكر ابن الصلاح
«النوع الحادي والخمسين : معرفة كنى المعروفين
بالأسماء» وقال : وهذا من وجه ... يصح لأن يجعل قسما من أقسام النوع الذي
قبله من حيث كونه قسما من أقسام أصحاب الكنى .
وقال ابن كثير في
النوع ٤٨ : معرفة من له أسماء متعددة ، فيظن بعض
الناس أنهم أشخاص متعددة ، أو يذكر ببعضها أو بكنيته ، فيعتقد من لا خبرة له
أنه غيره ، وأكثر ما يقع ذلك من المدلسين ، يغربون به على الناس ، فيذكرون الرجل
باسم ليس هو مشهورا به ، أو يكنونه ، يهموه على من لا يعرفها .
الكنية والإملاء :
قال السمعاني ـ في
آداب المستملي ـ : أن يكني المملي في خطابه ، ولا يسميه.
__________________
سادسا ـ في علم
الرجال :
وفي علم الرجال
ورواة الحديث ، يبدو للكنية أثر علمي مهم ، وآخر عملي
أهم.
١ ـ قال الشيخ
الدربندي : من المهم معرفة كنى المسمين ممن اشتهر باسمه ، وله كنية ، لا يؤمن أن
يأتي في بعض الروايات مكنى ، لئلا يظن أنه آخر.
ومعرفة أسماء
المكنين ، وهو عكس الذي قبله.
ومعرفة من اسمه
كنيته ، وهو قليل.
ومعرفة من كثرت
كناه أو كثرت نعوته وألقابه.
ومعرفة من وافقت
كنيته اسم أبيه ، وفائدة معرفته نفي الغلط عمن نسبه
إلى أبيه.
أو وافقت كنيته
كنية زوجته ، كأبي أيوب وأم أيوب الأنصاريان ، صحابيان مشهوران.
أو وافق اسم شيخه
اسم أبيه ، كابن أنس عن أنس ، فيظن أنه يروي عن أبيه.
وهكذا من المهم
معرفة من نسب إلى غير أبيه ، كالمقداد بن الأسود نسب
إلى الأسود لأنه تبناه ، وإنما هو المقداد بن عمرو .
وقد مضى في فصل «مع
علم مصطلح الحديث» ذكر لبعض هذه الأمور.
٢ ـ قال السيد بحر
العلوم في «فوائده الرجالية» الفائدة ٨ : «أبو عبد الله»
الذي يروي عنه الشيخ رحمهالله في «الفهرست» مشترك بين :
محمد بن محمد بن
النعمان ، المفيد ،
والحسين بن عبيد
الله الغضائري ،
__________________
وأحمد بن عبدون.
فإن كلهم يكنى : «أبا
عبد الله» وقد وقع إطلاق ذلك في كثير من
المواضع ، لكن الذي يقضي به كلام الشيخ رحمهالله إرادة «المفيد» من ذلك
حيث أطلق ، فإنه ـ وإن ذكر غيره ـ إلا أنه على سبيل الندرة ، فينصرف الاطلاق
إلى الشائع المعروف المعلوم من تتبع استعمالاته.
مع أن هذا
الاشتراك لا يضر ، لاشتراك الجميع في التوثيق ، عند التحقيق .
٣ ـ أورد المعلق
على «مجمع الرجال» القصة التي نقلناها في القسم الأول
من هذا البحث بعنوان «الكنية للاحترام» رقم ١ عن «الإرشاد» للشيخ المفيد ،
وقال : فظهر أن ذكر الرجل بالكنية لا يكون إلا مع اعتبار زائد حتى قد يصير سببا
لاعتباره في حديثه .
٤ ـ إن كثيرا من
الرواة يذكرون في الأسانيد بكناهم ، من دون ذكر أسمائهم ، فيظن من لا يقف على
كناهم ـ إذا ذكروا بأسمائهم ـ أنهم مجهولون ، أو أن المكنى غير المسمى ، ويحكم
بكون الحديث «معللا» من هذه الجهة ، وإليك أمثلة لذلك :
١ ـ إن الصدوق
يروي في كتاب «الفقيه» عن «أبي علي ابن راشد» وفي
«المشيخة» التي عقدها لذكر أسانيده إلى الرواة ، لم يذكر سندا له إلى الراوي
المكنى ب «أبي علي ابن راشد» فظن بعض من لا خبرة له ، أن حديث «أبي علي
ابن راشد» في الفقيه من المراسيل ، لعدم وجود سند للصدوق إليه.
بينما الصدوق قد
أثبت في «المشيخة» سنده إلى الرجل في عنوان اسمه ،
__________________
فإنه هو الحسن بن
راشد المكنى ب «أبي علي» وللصدوق إليه سند صحيح .
٢ ـ مثال آخر :
روى الشيخ الطوسي
بسنده عن : سعد ، عن محمد بن الحسين بن أبي
الخطاب ، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر البزنطي ، عن «محمد بن علي بن أبي
عبد الله» ، عن أبي الحسن الرضا عليهالسلام ، قال : سألته عما يخرج من البحر من
اللؤلؤ والياقوت والزبرجد ، وعن معادن الذهب والفضة ، هل فيها زكاة؟
فقال : إذا بلغ قيمته دينارا ففيه الخمس.
قال الحر العاملي
: رواه المفيد في «المقنعة» عن الصادق عليهالسلام
مرسلا نحوه.
ورواه الكليني ...
ورواه الصدوق ، وفي «المقنع» أيضا وترك ذكر «المعادن» .
أقول : استدل
الحلبي بهذه الرواية لتحديد النصاب في وجوب الخمس في المعادن بدينار.
وقد رد عليه سيدنا
الأستاذ بوجوه ، ثانيها : أن الرواية ضعيفة السند
ب «محمد بن علي بن أبي عبد الله» فإنه مجهول ، بل لم يرو عنه في مجموع الفقه إلا
روايتان : إحداهما هذه التي يروي عنه [فيها] البزنطي ، والأخرى ما يروي عنه
علي بن أسباط .
أقول : ذكره سيدنا
الأستاذ في معجم رجاله برقم ١١٢٧٢ بعنوان :
«محمد بن علي بن أبي عبد الله» وقال : روى عن أبي الحسن ، وروى عنه أحمد بن
محمد بن أبي نصر.
__________________
وأشار إلى :
التهذيب ج ٤ باب الخمس والغنائم ، الحديث ٣٥٦ ، ورواها في
باب الزيادات ، الحديث ٣٩٢ ، وهو الحديث المبحوث عن سنده هنا.
قال : وروى عنه
علي بن أسباط.
وأشار إلى :
الكافي ، الجزء ٣ كتاب الصلاة ٤ ، باب النوادر ١٠٠ ، الحديث
١٢ ، والتهذيب ، الجزء ٢ باب كيفية الصلاة وصفتها ، الحديث ٤٥٢ .
وأقول : حيث أن
الغالب في الأسانيد هو ذكر الراوي بالاسم الثنائي ، أي
بذكر اسمه واسم أبيه ، وقد تضاف كنيته هو ، أو لقبه ، أو نسبته إلى عمل أو
قبيلة أو بلد ، كل ذلك للتمييز.
أما ذكر جذه
بالاسم ، فهو قليل ، وأما ذكر جده بالكنية فهو أقل ، بل
نادر ، إلا في القرون المتأخرة عن عصر «تحديد النصوص» ، .
وبملاحظة ما كان
في نفسي من التحسس تجاه الكنية تصورت أن ذكر جد
الراوي بكنيته يدك على أن له شأنا ، ولا بد أن يكون شخصا ذا أهمية في نظر
المؤلفين والرواة حيث عمدوا إلى نسبة الراوي إلى جده المذكور بالكنية! خاصة أن
الأمور المضافة على الاسم الثنائي للراوي ، إنما تضاف للتمييز ومزيد التعريف به ،
كما أشرنا.
وبحثت عن المكنين «بأبي
عبد الله» في طبقة جد الراوي المذكور ، ممن
يكون له ولد باسم «علي» ومس يهتم به فيذكر بكنيته!!.
فوجدت أن الإمام
جعفر بن محمد الصادق عليهالسلام ، المعروف في
__________________
الحديث بكنيته «أبي
عبد الله» ـ كما عرفنا سابقا ـ هو في طبقة جد هذا الراوي.
والإمام أبو عبد
الله عليهالسلام له ولد اسمه «علي» وهو علي بن جعفر
أبو الحسن العريضي.
ولجأت إلى كتب
الأنساب لأعرف عن أولاد علي بن جعفر العريضي ،
وهل فيهم من يسمى «بمحمد»؟ ممن يروي الحديث؟ وفي طبقة هذا الراوي؟
فوجدت ما يلي :
قال أبو نصر
البخاري : أبو الحسن ، علي بن جعفر ، هو العريضي ... ولد :
محمدا ، وحسنا .
وقال ابن عنبة :
علي العريضي ابن جعفر الصادق عليهالسلام ، يكنى
أبا الحسن ... وكان يرى رأي الإمامية ... فأعقب من أربعة رجال : محمد ، وأحمد
الشعراني ، والحسن ، وجعفر الأصغر .
وقال ابن حجر ـ في
ترجمة علي العريضي ـ : روى عنه ابناه محمد
وأحمد .
وقال ابن طباطبا ـ
في ناقلة «عريض» ـ : أبو الحسن علي بن جعفر بن
محمد ... عقبه من أربعة رجال : محمد الأكبر ... .
وذكروا ـ أيضا ـ «محمدا»
في المواضع الخاصة به في كتبهم .
فتحصل : أن «محمد
بن علي بن جعفر» هو حفيد الإمام الصادق أبي
عبد الله عليهالسلام.
فهل هذا الراوي ،
المسمى «محمد بن علي بن أبي عبد الله» المبحوث عنه ،
__________________
هو حفيد الإمام ،
وأن الإمام ذكر بكنيته؟!.
وهنا عدت إلى كتب
الرجال : فوجدت «محمد بن علي بن جعفر» عنونه
ـ كذلك ـ الشيخ الطوسي في أصحاب الرضا عليهالسلام ، في حرف الميم ، برقم ٥
وبرقم ١٩ وبرقم ٤٤ .
وقال في المورد
الثاني برقم ١٩ : محمد بن علي بن جعفر : ابن عمه عليه
السلام .
لكن هذا المورد لم
يرد في النسخة المخطوطة القيمة من كتاب الرجال .
وأما الموردان
الآخران : فقد نقلهما القهپائي في رجاله ، بإضافة جملة «عليه
السلام» .
مما يدل على أن
المراد (بجعفر) في عمود نسب الراوي هو الإمام الصادق
عليهالسلام ، حيث أن جملة التحية لا يذكرونها مع اسم غير الإمام ـ عادة
ـ.
وقد عنونه ـ كذلك
ـ السيد الأستاذ ، نقلا عن رجال الشيخ ، من دون
ذكر المورد الثاني .
ورجعت إلى كتب
الحديث :
فوجدت رواية «محمد
بن علي بن جعفر» عن الإمام الرضا عليهالسلام ،
والراوي عنه ـ في هذا المورد ـ هو «علي بن أسباط».
أنظر : الكافي ،
الجزء ٦ كتاب الطلاق ٢ باب ٣٠ ح ٢.
وعلي بن أسباط ،
هو الراوي عن «محمد بن علي بن أبي عبد الله» كما عرفنا
في بداية هذه الفقرة.
__________________
ثم لاحظت : أن «محمد
بن علي بن أبي عبد الله» الراوي عن الإمام الرضا
عليهالسلام في الحديث المبحوث عنه ، لم يذكر بهذا العنوان في أصحاب
الرضا عليه
السلام من كتب الرجال!
مع أن الشيخ
الطوسي أورد روايته عنه! فمن البعيد إهماله له وعدم ذكره
إياه.
وباجتماع هذه
الملاحظات : حصل لدي اطمئنان بأن «محمد بن علي بن
أبي عبد الله» هو «محمد بن علي بن جعفر عليهالسلام» وهو حفيد الإمام الصادق
عليهالسلام.
وعلى ذلك : فليس
الرجل مجهولا ، وليست روايته قليلة منحصرة بالموردين
في كلام السيد الأستاذ .
بل هو محمد الأكبر
ابن علي العريضي ابن الإمام الصادق عليهالسلام ،
وله رواية بعنوان «أبيه» برواية أبنائه في الكافي ١ / ٣٣٦.
وقد كان علي
العريضي إماميا صحيح الاعتقاد ، كما يظهر من ترجمته .
ويظهر من روايات
أولاده ، واتصالهم بالأئمة عليهمالسلام أنهم كانوا على ذلك.
مثال ثالث :
اشتبه الذهبي
فعنون ل «أبي الذارع» وظنه كنية لوالد إسماعيل بن أبي الذارع.
__________________
وقد اعترض عليه
ابن حجر ، فقال : وليس كذلك ، وإنما هو : «ابن أبي»
بضم الهمزة ، وتخفيف الموحدة ، وتشديد التحتانية.
والوازع ـ لا
الذارع ـ هي صفة لأبي ، وكنيته أبو عباد .
مثال رابع :
كثيرا ما يشتبه
المحدثون والرجاليون في ذكر كنية «ابن جريح» ـ بالحاء
المهملة ـ بينما هي : «ابن جريج» ـ بالجيم ـ واسمه عبد الملك بن عبد العزيز بن
جريج ، المكي.
وقد ترجمه ابن حجر
في حرف العين وفي الكنى .
وذكره الشيخ
الطوسي في الرواة عن الصادق عليهالسلام وأورد ابن
عساكر روايته .
وقد تنبه السيد
الأستاذ إلى الصواب في اسم الرجل ، فذكر أنه من رواة
العامة ، لكنه عنونه ب «عبد الملك بن جريح» ، وفي الكنى ب «ابن جريح»
بالحاء المهملة .
وصار أخيرا إلى
أنه هو : عبد الملك بن عبد العزيز بن جريج ـ بالجيم ـ الذي
ترجمه ابن حجر .
أقول : ما صار
إليه أخيرا هو الصواب ، ولكن النسخة المطبوعة من رجاله
__________________
وقع فيها ما
ذكرناه من التشويش ، والعهدة في ذلك على كتابه دام ظله أو طابعي كتابه.
كما وردت هذه
الكنية مصحفة في كثير من الأسانيد.
مثال خامس :
في الحديث : عن
محمد بن خلف ، أخبر أن أبا الأسود أتى النبي صلى الله
عليه وآله وسلم ، وهو يبايع الناس يوم الفتح.
قال ابن الأثير :
هذا خطأ ، وإنما الحديث عن «محمد بن الأسود بن خلف»
أن أباه الأسود حضر النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم وهو يبايع.
فسقط عن الراوي «الهاء»
من «أباه» في الكتابة ، فجعله «أبا الأسود»
وليس لأبي الأسود (الدئلي) صحبة ، بل هو تابعي ، بصري .
وقال العلائي :
ظالم بن عمرو ، ويقال : عمرو بن ظالم ، وقيل : غير ذلك ،
وهو بكنيته أشهر ، قال الواقدي : أسلم على عهد النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم.
قلت : لم يره ،
فروايته عنه مرسلة .
كسر الكنية.
قال العلامة الحلي
ـ في ترجمة عثمان بن سعيد ـ : العمري ، بفتح العين ،
يكنى أبا عمرو ، واختلف في تسميته بالعمري ، فقيل : ... إن أبا محمد العسكري
عليهالسلام ، قال : لا يجمع على امرئ بين «عثمان» و «أبي عمر».
وأمر بكسر كنيته ،
فقيل «العمري» .
__________________
سابعا ـ في علم
اللغة :
١ ـ قال ابن
الأثير : أما الكنية : فأصلها من الكناية وهي أن تتكلم بالشئ وتريد به غيره ، تقول
:
٢ ـ كنيت وكنوت
بكذا ، وعن كذا ، كنية وكنية ، والجمع : انكنى.
٣ ـ واكتنى فلان
بأبي محمد.
٤ ـ وفلان يكنى
بأبي الحسن.
٥ ـ وكنيته أبا
زيد ، وبأبي زيد.
٦ ـ ويخفف ويثقل ،
والتخفيف أكثر.
٧ ـ وفلان كني
فلان ، كما تقول «سميه» إذا اشتركا في الاسم والكنية .
٨ ـ قال الرضي :
الكنية من كنيت ، أي سترت وعرضت ، كالكناية سواء ، لأنه يعرض بها عن الاسم .
وقال ابن منظور :
٩ ـ الكناية : أن
تتكلم بشئ وتريد غيره.
١٠ ـ وكنى عن
الأمر بغيره ، يكني ، كناية ، يعني : إذا تكلم بغيره مما يستدل عليه.
١١ ـ وكنوت بكذا
عن كذا.
١٢ ـ ورجل كان ،
وقوم كانون.
١٣ ـ وكنيت الرجل
بأبي فلان ، وأبا فلان ـ على تعدية الفعل بعد إسقاط الحرف ـ كنية وكنية.
__________________
١٤ ـ وكذلك :
كنيته ، عن اللحياني.
١٥ ـ ولم يعرف
الكسائي «أكنيته».
وهذا يوهم أن غيره
قد عرفه.
١٦ ـ وكنية فلان
أبو فلان ، وكذلك كنيته ، أي : الذي يكنى به.
١٧ ـ وكنوه فلان
أبو فلان ، وكذلك كنوته ، كلاهما عن اللحياني.
١٨ ـ وكنوه لغة في
كنيته.
١٩ ـ ويقول أهل
البصرة : «فلان يكنى بأبي عبد الله» وقال غيرهم :
«يكنى بعبد الله».
وقال الجوهري : لا
تقل : «يكنى بعبد الله».
وقال الفراء :
أفصح اللغات أن تقول : «كني أخوك بعمرو» والثانية :
«كني أخوك بأبي عمرو» والثالثة : «كني أخوك أبا عمرو».
٢٠ ـ ويقال :
كنيته وكنوته ، وأكنيته وكنيته ـ قاله ، وكنيته أبا زيد ، وبأبي
زيد ، تكنية.
٢١ ـ وهو كنيه كما
تقول : سميه .
٢٢ ـ وقال
البغدادي : الضمير يقال له : «الكناية».
٢٣ ـ وكنيت : إذا
أتيت بكناية.
٢٤ ـ وكنيت عن
الشئ : إذا سترته .
والمتحصل من مجموع
هذه النصوص : أن اللغويين ـ في كتب اللغة ـ
لم يتصدوا لتعريفها في هذا المجال وتحديدها بما مر من كونه ما بدى ب «أب» و «أم»
و «ابن» بل ذكروا الأمور التالية (وقد أرجعنا إلى تلك النصوص بالأرقام) :
__________________
أ ـ المعنى اللغوي
:
فقد جعلوا أصلها
من الكناية ، لاحظ ١ و ٩ ، وفسرها الرضي بالستر ،
وانظر : ٨ و ٢٤ ، والتعريض ، لأنه يعرض بالكنية عن الاسم.
ب ـ أصول المادة :
فهي واوية ويائية
، أنظر : ٢ و ١١ و ١٧ و ١٨.
وهي ثلاثية
بالتخفيف ، ورباعية بالتثقيل ، والتخفيف أكثر ، لاحظ ٦
و ١٠ و ١٤.
ويتعدى بنفسه إلى
المفعول الأول.
وأما إلى المفعول
الثاني فيتعدى تارة بنفسه : وتارة بالباء ، لاحظ ٥.
وبعن ، لاحظ ٢.
وإذا كان أصل
الكنية من الكناية لزم ـ على أساس وحدة الأصل ـ أن
يتعدى إلى المفعول الثاني بالباء ، لاحظ ٢ و ١١ و ١٣ و ١٩.
ويدل على ذلك أن
ابن منظور اعتبر تعديته إلى المفعول الثاني لا بنفسه ، بل
على أساس نزع الخافض ، لاحظ ١٣.
والمفعول الثاني
هل هي الكنية بكاملها فيقال. كنيته بأبي فلان ، أو أبا
فلان ، أو هو الاسم المضاف إليه أداة الكنية ، فيقال : كنيته بفلان؟؟؟
وجوه ، لاحظها في ١٩.
والغريب ورود
تعديته ب «عن» في كلام ابن الأثير ، لاحظ ٢.
ج ـ الافعال :
ـ فالمجردة بالواو
والياء ، لاحظ ٢ و ٨ و ١١ و ١٣ و ١٨ و ٢٠.
ـ وورد مجهولا في
١٩.
ـ ومزيدا من باب
الإفعال ، لاحظ ، ١٥ و ٢٠ ، ولم يعرفه الكسائي.
ـ ومن باب التفعيل
، بالتثقيل ، لاحظ ٤ و ٦ و ١٤ ، ولاحظ ما علقناه هناك ،
ـ ومن باب الافتعال ، لاحظ ٣.
د ـ الأسماء :
ـ الكنية ، بضم
الكاف وكسرها ، وهو مصدر ، والاسم الذي يكنى به
الشخص ، لاحظ ٢ و ١١ و ١٣ و ١٦.
ـ الكنوة ، بضم
الكاف وكسرها ، وهي الكنية ، لاحظ ١٧.
ـ والكنى : جمع
الكنية ، مثل منية ومنى ، لاحظ ٢.
ـ والكني : على
وزن فعيل ، وهو المشترك مع غيره في الكنية كالسمي
وهو المشترك في الاسم ، لاحظ ٧ و ٢١.
ـ وكان من الكناية
، وهو المكني عن الشئ ، لاحظ ١٢.
ـ وكانون ، جمع
كان ، لاحظ ١٢.
ـ والكناية ٨ و ٩ و
١٠ و ٢٢ و ٢٣.
ثامنا ـ في علم
النحو :
في مبحث الأسماء
الستة :
قال ابن مالك :
وارفع بواو
وانصبن بالألف
|
|
واجرر بياء ما من الأسما أصف
|
أب أخ حم كذاك
وهن
|
|
والنقص في هذا الأخير أحسن
|
وفي أب وتالييه
يندر
|
|
وقصرها عن نقصهن أشهر
|
__________________
قال ابن عقيل :
يعني أن «أبا» و «أخا» و «حما» تجري مجرى «ذي»
و «فم» اللذين سبق ذكرهما ، فترفع بالواو ، وتنصب بالألف ، وتجر بالياء ... وهذه
هي اللغة المشهورة في هذه الثلاثة.
وأشار بقوله «وفي
أب وتالييه يندر ...» إلى اللغتين الباقيتين : فإحدى
اللغتين «النقص» : وهو حذف الواو والألف والياء ، والإعراب بالحركات الظاهرة
على الباء والخاء والميم نحو : هذا أبه ، أخه وحمها ، وهذه اللغة نادرة.
واللغة الأخرى :
أن يكون بالألف ، رفعا ونصبا وجرا ، نحو هذا أباه وأخاه
وحماها ، وهذه اللغة أشهر من النقص .
ونرجئ التفصيل إلى
كتب النحو.
تاسا ـ في الأدب
العام والحضارة :
أ ـ في الحرب :
قال ابن منظور في
الكنية : من شعار المبارزين في الحرب ، يقول أحدهم :
«أنا فلان وأبو فلان».
ومنه الحديث : «خذها
مني وأنا الغلام الغفاري» وقول ـ علي عليه
السلام : «أنا أبو حسن القرم» .
ب ـ قال ابن قتيبة
: لم يكن ـ في الجاهلية ـ أحد يكنى «أبا علي» غير
قيس بن عاصم ، وعامر بن الطفيل .
__________________
ج ـ في المحادثات
والظرائف :
ـ قال الصابئ :
حدث القاضي أبو الحسن ابن السبتي : حضرت يوما مجلسا
فيه أبو يعلى بن كيكس ، كاتب منيع بن حسان الخفاجي ووزيره في سنة اثنتين
وعشرين وأربعمائة ، بالجامعين ، وقد حضر هناك ، رؤساء البلاد من سقى
الفرات ، للسلام على منيع بن حسان وأبي يعلى بن كيكس ، وكانا وردا من الشام ،
وحضر ـ في جملة الأشراف الطالبيين ، من الكوفة ـ الزكي أبو علي ، عمر بن محمد بن
السايس ، والزكي الآمر الناهي في الإقامات وترتيب الأمور ، وبين يديه غلام
يدعى ب «أبي يعلى بن عرس» فأخذ الزكي يقول له : ويلك يا أبا يعلى ، افعل كذا ،
وامض في كذا ، وينتهره ويستخف به استعجالا له ، وحثا فيما يستنهضه فيه
ويستبطئه ، ويقول : يا أبا يعلى ، يا فاعل ، يا صانع.
فلما طال ذاك على
أبي يعلى بن كيكس ، لأجل موافقة كنيته بكنيته ،
قال له : أيها الشريف ، سأستخدم اليوم غلاما كنيته «أبو علي» ، واستخف به
بحضرتك ، مجازاة لك عن هذا الفعل منك.
فاسترجع الزكي ،
واستيقظ ، وقال : الله الله ، يا سيدنا ، فوالله ما كان عن
قصد مني ، بل بنسية حضرتني.
فضحكت الجماعة منه.
ثم قال أبو يعلى :
كان بخوزستان أمير من أمراء الديلم يخضب لحيته ،
فحضر في مجلس فيه رجل من أصحاب الملك (أبي) كاليجار ، وللرجل غلام
خضيب ، وكان يأمره وينهاه ، ويقول له : «يا خرمنحى ، يا فاعل ، ويا صانع ،
__________________
ويا خرمنحى ، مدبر
، منحوس» وما يشبه هذا القول.
فنهض الديلمي ،
مغضبا ، وقال : هذا تعريض بي وقصد لي ، وصار ذلك
سبب عداوة تأكدت بينهما واستحكمت معهما .
ـ كان «يموت بن
المزرع ، لا يعود مريضا خوفا من أن يتطير من اسمه ،
وكان يقول : بليت بالاسم الذي سماني أبي به ، فإني إذا عدت مريضا فاستأذنت
عليه ، فقيل : من هذا؟ قلت : أنا ابن المزرع ، وأسقطت اسمي .
ـ تولى يحيى بن
أكثم ديوان الصدقات على الاضراء ، فلم يعطهم شيئا ،
فطالبوه فلم يعطهم ، فقال : ليس لكم عند أمير المؤمنين ـ شئ!
فقالوا : لا تفعل ، يا أبا سعيد.
فقال : الحبس ،
الحبس ، فأمر بهم فحبسوا جميعا.
فلما كان الليل
ضجوا ، فقال المأمون : ما هذا؟ فقالوا : الأضراء حبسهم
يحيى بن أكثم ، فقال : لم حبسهم؟
فقالوا : كنوه ،
فحبسهم.
فدعاه فقال له :
حبستهم على أن كنوك؟
فقال : يا أمير
المؤمنين ، لم أحبسهم على ذلك ، وإنما حبستهم على التعريض ،
قالوا لي «يا أبا سعيد» يعرضون بشيخ لائط في الخريبة .
أقول : وكان
القاضي يحيى متهما بما عرضوا به ، فقد عرض به المأمون
نفسه فقال له : من الذي يقول.
قاض يرى الحد في
الزناء ولا
|
|
يرى على من يلوط من باس
|
فقال يحيى : أما
يعرف أمير المؤمنين من قاله؟ قال : لا.
__________________
قال : يقوله أحمد
بن أبي نعيم ، الذي يقول :
حاكمنا يرتشي
وقاضينا
|
|
يلوط والرأس شرما رأس
|
لا أحسب الجور
ينقضي وعلى
|
|
الأمة وال من آل
عباس
|
فأفحم المأمون ،
وأسكت خجلا ، وقال : ينبغي أن ينفى أحمد بن أبي نعيم
إلى السند! .
ـ بعث أبو طالب عم
النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم إلى رسول الله صلى
الله عليه وآله وسلم فقال : أطعمني من عنب جنتك.
وأبو بكر جالس عند
رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، فقال أبو بكر :
حرمها الله على الكافرين.
فقال أبو طالب :
فلأبي قحافة ، آكل الذبان تدخرها .
وأشار إلى ذلك
السيد الحميري بقوله :
أترى صهاكا
وابنها وابن ابنها
|
|
وأبا قحافة آكل الذبان
|
كانوا يرون ،
وفي الأمور عجائب
|
|
يأتي بهن تصرف الأزمان
|
أن الخلافة في
ذؤابة هاشم
|
|
فيهم تصير وهيبة السلطان
|
ـ أبو ذبان.
كني عبد الملك بن
مروان الأموي «أبا ذبان» لشدة بخره ، وموت الذبان
إذا دنت من فيه .
ـ ولما قتل عبد
الملك بن مروان ، عمرو بن سعيد الأشدق ـ وكان يلقب
لطيم الشيطان ـ بلغ ذلك ابن الزبير ـ وهو بمكة ـ فصعد المنبر ، وقال : إن أبا ذبان
__________________
قتل لطيم الشيطان «وكذلك
نولي بعض الظالمين بعضا بما كانوا يكسبون» [سورة الأنعام ٦ الآية ١٢٩] .
ـ اجتمع الجاحظ
وأبو العيناء ، عند الحسن بن وهب.
فقال الجاحظ :
علمت أن «محمد بن عبد الله» أحسن من «عمرو بن بحر»
و «أبو عبد الله» أحسن من «أبي عثمان» ولكن «الجاحظ» أحسن من «أبي
العيناء».
فقال أبو العيناء
: هيهات! جئت إلى ما يخفى من أمورنا ففضلتني عليك فيه ،
وإلى ما يعرف ففضلت نفسك فيه!
إن «أبا العيناء»
يدل على كنية ، و «الجاحظ» يدل على عاهة ، والكنية
ـ وإن سمجت ـ أصلح من العاهة ـ وإن ملحت ـ! .
ـ وفي رسالة
الجاحظ إلى أبي الفرج نجاح بن سلمة : قد ظهر أنه في
أسمائكم وأسماء آبائكم وكناكم وكنى أجدادكم من برهان الفأل الحسن ، ونفي
طيرة السوء ، ما جمع لكم صنوف الأمل ، وصرف إليكم وجوه الطلب ، فأسماؤكم
وكناكم بين فرج ، ونجاح ، وسلامة ، وفضل ، ووجوهكم وأخلاقكم وفق أعراقكم
وأفعالكم ، فلم يضرب التفاوت فيكم بنصيب.
ـ سأل رجل رجلا :
ما اسمك؟ فقال بحر ، قال : أبو من؟ قال :
أبو الفيض ، قال : ابن من؟ قال. ابن الفرات ، قال : ما ينبغي لصديقك أن يلقاك
إلا في زورق .
ـ صاح أعرابي بعبد
الله بن جعفر : يا أبا الفضل! قيل : ليست كنيته ، قال :
وإن لم تكن كنيته فإنها صفته .
__________________
ـ كان صاحب ربيع
يتشيع فارتفع إليه خصمان : اسم أحدهما علي ،
والآخر معاوية ، فانحنى على معاوية فضربه مائة سوط من غير أن اتجهت عليه
حجة ، ففطن من أين أتي! فقال : أصلحك الله! سل خصمي عن كنيته ، فإذا هو
أبو عبد الرحمن ـ وكانت كنية معاوية بن أبي سفيان ـ فبطحه وضربه مائة سوط ،
فقال لصاحبه : ما أخذته مني بالاسم استرجعته منك بالكنية .
ـ روى عمر بن شبة
قال : حدثنا موسى بن إسماعيل ، قال : حدثنا
حماد بن سلمة ، عن زيد بن أسلم ، عن أبيه ، قال : كان عمر إذا بعثني إلى أحد من
ولده قال لي : «لا تخبره لم بعثتك إليه ، فلعل الشيطان يعلمه كذبة»!
فجاءت أم ولد لعبد
الرحمن ، فقالت : إن أبا عيسى لا ينفق علي
ولا يكسوني.
قال : ويحك ، من
أبو عيسى؟
قالت : ابنك عبد
الرحمن.
فقال. وهل لعيسى
من أب؟!
قال : فأرسلني
إليه وقال : قل له : «أجب» ولا تخبره لأي شئ دعوته.
قال : فأتيته ،
وعنده ديك ودجاجة هنديان ، فقلت له : أجب أباك
أمير المؤمنين.
قال : ما يريد مني؟
قلت : لا أدري.
قال : إني أعطيك
هذا الديك والدجاجة على أن تخبرني ما يريد مني.
فاشترطت أن لا
يخبر عمر ، وأخبرته ، وأعطاني الديك والدجاجة ، فلما
جئت عمر قال لي : أخبرته؟
فوالله ما استطعت
أن أقول : لا ، فقلت : نعم.
__________________
قال : ما رشاك؟
قلت : ديكا ودجاجة.
فقبض بيده اليسرى
على يدي فجعل يضربني بالدرة ، وجعلت أندو ،
وجعل يضربني وأنا أندو ، فقال : إنك لجدير.
ثم جاء عبد الرحمن
، فقال : هل لعيسى من أب؟! تكتني أبا عيسى! هل
لعيسى من أب؟! أما تدري ما كنى العرب؟! أبو سلمة ، أبو حنظلة ، أو عرفطة ،
أبو مرة! .
أقول : لقد مر في
الحديث السادس أن النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم قد
نهى عن عدة كنى ومنها «أبو عيسى» ولكن عمر لم يكن في نهيه هذا متابعا لنهي
الرسول صلىاللهعليهوآلهوسلم ، وذلك :
١ ـ لعدم ذكره لذلك
النهي ، وعدم تعلقه به.
٢ ـ لتصريحه بأنه
إنما يدعو إلى العصبية ، ويتعزى بعزاء الجاهلية في
كناها ، ولم يأبه بالجهة الشرعية في ذلك ، بقرينة أنه دعا إلى كنية مثل «أبي مرة»
وقد عرفت أنها كنية الشيطان وفرعون ، وعرفت أن الابتعاد عن الكنى التي هي
لأعداء الله مطلوب في الشرع كما مر في الحديث ٣ وخاصة كنية «أبي مرة»
بالذات ، حيث عرفت في الحديث ٥ أن الإمام زين العابدين عليهالسلام أظهر
انزجاره من سماعها.
قال ابن منظور :
في الحديث «من تعزى بعزاء الجاهلية فأعضوه بأير أبيه ،
ولا تكنوا».
قوله : «تعزى» أي
انتسب وانتمى ، يقال : عزيت الشئ وعزوته ، أعزيه
وأعزوه ، إذا أسندته إلى أحد.
__________________
ومعنى قوله : «ولا
تكنوا» أي قولوا له : «اعضض بأير أبيك» ولا تكنوا
عن الأير بالهن .
أقول : ويفسره
الحديث الذي رواه ابن أبي شيبة : قال صلىاللهعليهوآله
وسلم : من اتصل بالقبائل فأعضوه بهن أبيه ولا تكنوا .
عاشرا ـ في التراث
:
وأخيرا : يبدو أثر
الكنية في التراث بوضوح ، عندما نشاهد المجموعة الكبيرة
من الجهود العلمية والمؤلفات في موضوعها وما يرتبط بها ، وقد تصدى جمع من كبار
العلماء لبذل الجهود المشكورة في هذا المجال ، وإن كان الكثير منها مختصا بكنى
الرواة أو الأعلام والمعارف ، وفيها ما يتكفل كنى الحيوانات والجمادات غير
الأناسي كالمرصع لابن الأثير ، فموضوعه وإن كان أعم من الكنى ، لاحتوائه على
سائر الإضافات والأذواء والذوات ، إلا أنه قال في مقدمته : وحيث كان مدار هذا
الكتاب على ذكر الكنايات والإضافات بالأولاد والأذواء والذوات لغير الناس ،
لم نذكر فيه من أسماء الناس إلا بعض من اشتهر منهم فضرب به مثل أو لم يعرف
بغير كنيته أو إضافته ممن غلبت عليهم الكنى والإضافات .
ونحن نخص ـ هنا ـ بالذكر
المؤلفات المستقلة ، وإلا فأكثر كتب الرجال والتراجم تحتوي على كثير من الكنى ، أو
تخصص فصولا واسعة لها ، وقد تستوعب الكنى في بعض المؤلفات مجلدا كبيرا مستقلا.
وتحدث ابن الصلاح
عن منهج هذه المؤلفات بقوله : كتب الأسماء والكنى
كثيرة ... والمصنف في ذلك يبوب كتابه على الكنى مبينا أصحابها .
__________________
ووصف بعضها وهي
كتب ابن عبد البر فقال : «له في أنواع من الكنية
كتب لطيفة رائقة» ووصف واحدا بأنه «مصنف مليح» كما سيأتي.
وقال ابن كثير ،
النوع ٤٨ : وصنف الناس كتب الكنى ، وفيها إرشاد إلى
إظهار تدليس المدلسين .
وإليك قائمة
بأسماء ما وقفنا عليه من المؤلفات في الكنى :
١
ـ الآباء والبنين
للدينوري.
ذكره ابن الأثير
في المرصع : ٣٧٩.
٢
ـ الأسامي والكنى
لعلي بن عبد الله
بن جعفر ، المديني (١٦١ ـ ٢٥٨ ه).
ذكره النديم في
الفهرست : ٢٨٦ ، وابن الصلاح في المقدمة : ص ،
وإيضاح المكنون ١ / ٨٠ ، ومعجم المؤلفين ٧ / ١٣٢.
٣
ـ الأسماء والكنى
لأحمد بن حنبل (١٦٤
ـ ٢٤١ ه).
ذكره في الرسالة
المستطرفة : ٩٠.
٤
ـ الأسماء والكنى
لأحمد بن سهل
البلخي ، أبي زيد (ت ٣٤٠).
* الفهرست للنديم
: ١٥٣ ، ومعجم الأدباء ٣ / ٦٦.
٥
ـ الاستغنا في معرفة الكنى
لابن عبد البر ،
القرطبي.
* ذكره البلقيني
في محاسن الاصطلاح : ٥٠٨ وقال : إنه في مجلد كبير ضخم.
__________________
٦
ـ البنين والبنات من رجال الأحاديث
لأبي السعادات ،
مبارك بن محمد ، ابن الأثير الجزري (ت ٦٠٦).
كشف الظنون ١ /
٢٥٦.
٧
ـ تسمية الخلفاء وكناهم.
الفهرست للنديم :
١١٥.
٨
ـ التكنية
لقابوس بن وشمگير
أبي المعالي.
مطبوع في الرسائل
المجموعة باسم «كمال البلاغة» بالقاهرة سنة ١٣٤١.
أعيان الشيعة ٨ /
٤٣٤.
٩
ـ تلخيص الكنى
لأبي أحمد الحاكم
، لخصه الحافظ عبد الغني المقدسي.
يوجد الجزء الأول
منه مخطوطا في المكتبة الظاهرية ـ بدمشق ، ٥ مجاميع ٨٩ ، رقم ٣٨٢٥ عام.
فهرس مجاميع
الظاهرية : ٤٦١.
١٠
ـ جز في الكنى والأسماء
لضياء الدين
المقدسي ، محمد بن عبد الواحد (ت ٦٤٣).
يوجد برقم ١٧ من
المجموع ٦٧ عام ، مجاميع ٣٨٠٣.
فهرس مجاميع
الظاهرية : ٣٤٦.
١١
ـ رسالة في الكنى والألقاب
للشيخ محمد بن
جابر بن عباس النجفي ، تلميذ الشيخ محمد السبط.
توجد في خزانة
السيد حسن الصدر بالكاظمية.
الذريعة ١٨ / ١٧٧.
١٢
ـ الروض الباسم في الكلام على التكني بأبي القاسم
نسبه البغدادي إلى
أحمد بن عمر بن عثمان الشافعي الشهير بابن فراء في
إيضاح المكنون ١ /
٥٨٨ ، وقال : موجود بدار الكتب الشامية.
لكن مفهرس المكتبة
الظاهرية نسبه إلى محمد بن عبد الرؤوف الغامدي (ت ١٠٣١) وقال : كتبها المؤلف سنة
١٠٢٨.
هو الكتاب الأول
من المجموع ٣٨٦٣ عام مجاميع ١٢٧.
فهرس مجاميع
الظاهرية : ٦٧٣.
١٣
ـ ريحانة الأدب في المعروفين بالكنى واللقب.
للشيخ محمد علي
المدرس التبريزي ، طبع أولا سنة ١٣٦٧ ، وأعيد حديثا مع استدراك.
١٤
ـ عكس الرتبة في تهذيب الكنى
للحافظ أبي الوليد
، هشام بن أحمد بن هشام الأندلسي (ت ٤٨٨).
إيضاح المكنون ٢ /
١١٧.
١٥
ـ غاية المنى في تحقيق الكنى
وما يكنى من
الحيوانات وغيرها.
للميرزا محمد علي
التبريزي الخياباني.
الذريعة ١٦ / ٢٣.
١٦
ـ غاية المنى في ذكر المعروفين بالألقاب والكنى
للشيخ عباس القمي (ت
١٣٥٩) صاحب «الكنى والألقاب».
يوجد عند ولده
بخطه ،
الذريعة ١٦ / ٢٣.
١٧
ـ فتح الباب في الكنى والألقاب
لأبي عبد الله ،
محمد بن إسحاق ابن مندة الأصبهاني (٣١٠ ـ ٣٩٥).
سير أعلام النبلاء
١٧ / ٣٣.
وقد نشر الكتاب في
ألمانيا سنة ١٩٢٧ م ، وانظر : تاريخ التراث العربي لسزگين ١ / ٣٥٤.
١٨
ـ كتاب أبي إسحاق الصريفيني في الكنى.
ذكره البلقيني.
١٩
ـ كتاب أبي بكر ابن أبي شيبة ، في الكنى.
ذكره البلقيني.
٢٠
ـ كتاب أبي الجارود.
ذكره البلقيني.
٢١
ـ كتاب الحافظ عبد الغني بن سعيد المصري.
ذكره شاكر في
الباعث الحثيث : ٣ ـ ٢٠٤.
٢٢
ـ كتاب ابن مخلد.
ذكره البلقيني.
٢٣
ـ الكنى
لابن عبد البر
القرطبي ، يوسف بن عبد الله (ت ٤١٣) صاحب «الاستغنا
في معرفة الكنى» الذي ذكرناه برقم ٥.
سير أعلام النبلاء
١٨ / ١٥٩ ، وكشف الظنون : ١٤٥٣.
٢٤
ـ الكنى
لأبي محمد ، عبد
الرحمن بن أبي حاتم ، الرازي.
ذكره البلقيني في
محاسن الاصطلاح : ٥٠٨ ، وإيضاح المكنون ٢ / ٣٢٥ ، والرسالة المستطرفة : ٩٠ ـ ٩١.
٢٥
ـ الكنى
للقباني ، الحسين
بن محمد بن زياد ، أبي علي ، النيسابوري (ت ٢٨٩) ، كان أعرف الناس بالأسامي والكنى.
سير أعلام النبلاء
، للذهبي ١٣ / ٥٠٠ ، وتهذيب التهذيب ٢ / ٣٦٩.
٢٦
ـ الكنى
لابن حيان ، محمد
بن حيان بن أحمد البستي الدارمي (ت ٣٥٤).
سير أعلام النبلاء
، للذهبي ١٦ / ٩٥.
٢٧
ـ الكنى
للنسائي.
قال الذهبي في «المقتنى»
وهو يتحدث عن كتب الكنى : من أجلها
وأطولها كتاب النسائي.
ذكره ابن الصلاح
في المقدمة : ص ، وفي كشف الظنون : ١٤٥٣ والرسالة المستطرفة. ٩٠ ـ ٩١ ، وروى عنه
البكري في الأربعين حديثا : ١٢١.
٢٨
ـ الكنى
لهشام بن محمد بن
السائب الكلبي (ت ٢٠٦).
الفهرست للنديم :
١٠٨ ، وسير أعلام النبلاء ١٠ / ١٠٢ ، وفيات الأعيان ٦ / ٨٣ ، والذريعة ١٨ / ١٤٢.
٢٩
ـ كنى آباء الرسول صلىاللهعليهوآلهوسلم.
لهشام بن محمد بن
السائب الكلبي (ت ٢٠٦) ،
الفهرست للنديم : (١١١
، ومعجم الأدباء ١٩ / ٢٩١.
٣٠
ـ كنى الأشراف.
للهيثم بن عدي ،
الطائي ، الكوفي (ت ١٣٠ ـ ٢٠٧).
الفهرست للنديم :
١١٢ ، ومعجم الأدباء ١٩ / ٣١٠.
٣١
ـ الكنى التي للصحابة
لابن الدباغ ، خلف
بن القاسم بن سهل الأزدي القرطبي (ت ٣٩٣).
سير أعلام النبلاء
، للذهبي ١٧ / ١١٣.
٣٢
ـ كنى الدواب.
لمحمد بن إسحاق ،
أبي العنبس ، الصيرمي.
الفهرست للنديم :
١٦٩ ، معجم الأدباء ١٨ / ١١.
٣٣
ـ كنى الشعراء
لمحمد بن حبيب ،
أبي جعفر ، البغدادي (ت ...).
الفهرست للنديم :
١١٩ ، معجم الأدباء ١٨ / ١١٦.
٣٤
ـ الكنى والأسماء
لمحمد بن أحمد بن
حماد ، أبي بشر الدولابي الأنصاري (ت ٢٣٤ ـ ٣٢٠)
طبع في حيدرآباد ـ الهند سنة (١٣٢٢ د) في جزءين ، وأعيد في دار الكتب العلمية ـ
بيروت ١٤٠٣ ه.
٣٥
ـ الكنى والأسماء
لأبي أحمد الحاكم
، محمد بن محمد بن أحمد النيسابوري الحافظ (٢٨٥ ـ ٣٢٨).
وذكره ابن الصلاح
في المقدمة : ٥٠٧ ، وكشف الظنون : ١٣٩١. وانظر :
١٤٥٣ ، والرسالة المستطرفة : ٩١ ، والأعلام للزركلي ٧ / ٢٤٤ ، ومعجم المؤلفين ١١ /
١٨٠.
٣٦
ـ الكنى والأسماء.
لمسلم بن الحجاج
القشيري (٢٠٤ ـ ٢٦١ ه).
منه نسخة في
الظاهرية ، المجموع ٣٧٣٨ ، كما في فهرس مجاميع الظاهرية : ١٦.
ونسخة في دار
الكتب المصرية ، رقم ٢٢١ مصطلح ، طلعت.
وذكره النديم في الفهرست
: ٢٨٦ ، وابن الصلاح في المقدمة ص ٥٠٨ ، وانظر : سير أعلام النبلاء ١٠ / ٥٩٥ و ١٩
/ ١٣٦.
٣٧
ـ الكنى والألقاب
للشيخ عباس القمي (ت
١٣٥٩).
طبع بصيدا ،
وبالنجف ، وأعاد طبعه في قم بالأوفست من طبعة صيدا ،
الشيخ محسن بيدار ، ووضع له فهارس عامة.
٣٨
ـ الكنية ، حقيقتها وميزاتها وأثرها في الحضارة والعلوم الإسلامية.
هذا الكتاب.
لمؤلفه السيد محمد
رضا بن السيد محسن بن السيد علي الحسيني ، العبيدلي ، الأعرجي نسبا ، والحائري
مولدا ، والنجفي دراسة ، والمهاجر إلى مدينة «قم» الطيبة ، المعروف بالجلالي لقبا .
٣٩
ـ متاح المنى في إيضاح الكنى
للشيخ علي بن
الحسن بن عنبر ، أبي الحسن ، الحلي النحوي ، المعروف
ب «الشميم» (ت ٦٠١).
ذيل تاريخ بغداد ،
لابن النجار ٣ / ٣١١ ـ ٣١٧ ، وذكره ياقوت في معجم
__________________
الأدباء ٣ / ٧٠ ـ ٧١
وقال : أربعة كراريس.
٤٠
ـ مجلة النصاب في الأسماء والكنى والألقاب
لمستقيم زاده ،
سليمان الرومي.
قال في إيضاح
المكنون ٢ / ٤٣٢ : هو كتاب كبير نافع جدا.
٤١
ـ المرصع.
لابن الأثير ،
مبارك بن محمد مجد الدين الجزري (ت ٦٠٦).
طبع في مطبعة
الإرشاد ببغداد ١٣٩١ بتحقيق هزيل.
٤٢
ـ المستطرفات في الكنى والألقاب.
للسيد حسين بن
السيد رضا ، الحسيني البروجردي (ت ١٢٧٧).
طبع في إيران على
الحجر سنة ١٣١٣ منضما إلى كتاب «نخبة المقال في
الرجال» للمؤلف.
الذريعة ٢١ / ١١.
٤٣
ـ مصنف ابن عبد البر في من اشتهر بكنيته دون اسمه من الصحابة.
ذكره ابن الصلاح
وقال : مصنف مليح.
المقدمة : ٥١٦.
٤٤
ـ المعجم في من وافقت كنيته [كنية] زوجته.
للحافظ ، أبي
الربيع الكلاعي ، سليمان بن موسى صاحب «الأربعين
السباعية».
إيضاح المكنون ٢ /
٥٠٩.
٤٥
ـ المقتنى في سرد الكنى
للحافظ الذهبي.
اختصر به كتاب أبي
أحمد الحاكم ، وقال : «قد جمع الحفاظ كتبا في
الكنى ومن أجلها وأطولها كتاب النسائي ، ثم جاء أبو أحمد الحاكم فزاد وأجاد
وعمل ذلك في أربعة عشر سفرا ، لكنه يتعب الكشف عنه ، لعدم مراعاته ترتيب
الكنى على حروف
المعجم ، فرتبته واختصرته وزدته» ألفه سنة ٧٣٧ وزاد في آخره كنى النساء ، منه نسخة
في المكتبة المرعشية بقم ، رقم ٥٤٦٠ ، ذكرت في فهرسها ١٤ / ٢٤٠.
توجد نسخة منه في
المكتبة الأحمدية في حلب باسم «المنتقى من الكنى».
كشف الظنون : ١٧٩٤
و ١٤٥٣ ، والرسالة المستطرفة : ٩١ ، وهامش سير
أعلام النبلاء ١٤ / ٤٦٤.
٤٦
ـ المنى في الكنى
للسيوطي ، جلال
الدين عبد الرحمن بن أبي بكر (ت ٩١١).
ذكره في تدريب
الراوي. ٤٥٩ ، وكشف الظنون : ١٨٨٨ ،
٤٧
ـ من وافقت كنيته كنية زوجته من الصحابة.
لابن حيويه ، محمد
بن عبد الله بن زكريا النيسابوري ، الشافعي (ت ٣٦٦).
يوجد في المكتبة
الظاهرية ، الكتاب ٩ من المجموع ٣٧٧٤ ، مجاميع ٣٧ ، وأخرى برقم ٣٨٥٢.
فهرس مجاميع الظاهرية
: ١٩٣ و ٦٢٤.
٤٨
ـ من وافقت كنيته اسم أبيه
للخطيب البغدادي ،
أحمد بن علي بن ثابت (ت ٤٦٣).
معجم الأدباء ٤ /
٢٠.
٤٩
ـ من وافقت كنيته كنية زوجته
لابن عساكر ، علي
بن الحسن بن هبة الله ، الحافظ الدمشقي (ت ٥٧١).
معجم الأدباء ١٣ /
٧٨ وقال : أربعة أجزاء.
٥٠
ـ هدية الأحباب في ذكر المعروفين بالكنى والألقاب والأنساب
للشيخ عباس القمي (ت
١٣٥٩).
طبع مكررا.
الذريعة ٢٥ / ٢٠٥.
والحمد لله على
توفيقه ، والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء محمد وسيدهم ،
وعلى سيد الأوصياء علي أمير المؤمنين وأولهم وعلى الأئمة الأطهار من آله الأخيار ،
وشيعتهم الأبرار ، ما بقي الليل والنهار.
«سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين».
«وآخر دعواهم أن الحمد لله رب العالمين».
* * *
المصادر والمراجع
١ ـ أبو الحسن
العريضي ترجمة حياته ونشاطه العلمي / للسيد محمد رضا الحسيني. طبع
في مقدمة كتاب «مسائل علي بن جعفر» الذي طبعه المؤتمر العالمي للإمام الرضا عليهالسلام
/ مشهد ١٤٠٩ ، تحقيق : مؤسسة آل البيت ـ عليهمالسلام ـ لإحياء التراث.
٢ ـ الإتقان في
علوم القرآن / لجلال الدين السيوطي (٩١١ ه). تحقيق محمد
أبو الفضل إبراهيم / منشورات مكتبة الرضي وبيدار قم ١٤٠٨.
٣ ـ أدب الاملاء
والاستملاء / للسمعاني دار الكتب ـ بيروت ١٤٠١ ه.
٤ ـ الأذكار
النواوية / لأبي زكريا يحيى شرف الدين ، النووي ، طبع مع الفتوحات
الربانية.
٥ ـ الأربعون
حديثا / لصدر الدين ، البكري (ت ٦٥٦) تحقيق محمد محفوظ ، دار
الغرب الإسلامي ، بيروت ١٤٠٣.
٦ ـ الإرشاد إلى
حجج الله على العباد / للشيخ المفيد ، البغدادي (ت ٤١٣). المطبعة
الحيدرية ـ النجف ١٣٨٢.
٧ ـ أسد الغابة في
معرفة الصحابة / لعز الدين علي ابن الأثير الجزري الشيباني ، نشر
المكتبة الإسلامية ـ بيروت بالأوفست عن طبعة مصر الأولى في خمسة مجلدات.
٨ ـ الاشتقاق /
لابن دريد محمد ، الحسن الأزدي (ت ٣٢١).
تحقيق عبد السلام
محمد هارون طبعة ثانية ـ مكتبة المثنى ـ بغداد ١٣٩٩ ه.
٩ ـ الأشعثيات
المعروف باسم الجعفريات طبعه السيد الإمام البروجردي مع «قرب
الإسناد» للحميري / أعادته مكتبة نينوى ـ طهران.
١٠ ـ الأعلام /
للزركلي. الطبعة الثانية ـ ١١ مجلدا.
١١ ـ أعيان الشيعة
/ للسيد محسن الأمين العاملي / الطبعة الحديثة ـ بيروت.
١٢ ـ إكمال الدين
وإتمام النعمة / للشيخ الصدوق ابن بابويه القمي (ت ٣٨١).
مؤسسة النشر ـ جماعة
المدرسين ـ قم ١٤٠٥.
١٣ ـ الألفية في
النحو / لابن مالك / المطبوعة مع «النحو الوافي».
١٤ ـ ألقاب الرسول
وعترته / لبعض القدماء ـ طبع مع المجموعة النفيسة.
١٥ ـ أنساب
الأشراف / للبلاذري تحقيق محمد حميد الله ، الطبعة الأولى ، القاهرة
١٩٥٩.
١٦ ـ الأوائل /
لابن قتيبة (ت ٢٧٦). تحقيق محمد بدر الدين القهوجي ، دار ابن
كثير ، دمشق ، الطبعة الأولى ١٤٠٧.
١٧ ـ إيضاح
المكنون في الذيل على كشف الظنون / للبغدادي / دار الفكر ـ بيروت
١٤٠٢ بالأوفست عن طبعة تركيا.
١٨ ـ الباعث
الحثيث / لأحمد شاكر.
١٩ ـ بحار الأنوار
/ للعلامة المجلسي (ت ١١١٠) الطبعة الحديثة ـ طهران.
٢٠ ـ تاريخ أهل
البيت عليهمالسلام / المروي عن الأئمة عليهمالسلام / تحقيق
السيد محمد رضا الحسيني. مؤسسة آل البيت عليهمالسلام لإحياء التراث ، قم ١٤١٠.
٢١ ـ تاريخ بغداد
/ للخطيب البغدادي (ت ٤٦٣) / مطبعة السعادة ـ القاهرة ١٣٤٩.
٢٢ ـ تاريخ التراث
العربي / لفؤاد سزگين / ترجمة فهمي أبو الفضل ـ مطابع الهيئة
المصرية ـ القاهرة ١٩٧١ م.
٢٣ ـ تاريخ دمشق ـ
ترجمة الإمام الحسين عليهالسلام / لابن عساكر / تحقيق
المحمودي ، طبعة بيروت.
٢٤ ـ تاريخ دمشق /
ترجمة الإمام علي عليهالسلام / لابن عساكر ،
تحقيق المحمودي ، طبعة بيروت.
٢٥ ـ تاريخ المدينة
المنورة (أخبار المدينة) / لعمر بن شبة البصري النميري (ت ٢٦٢)
تحقيق فهيم محمد شلتوت ، دار الأصفهاني ـ جدة ١٣٩٣ ه.
٢٦ ـ تأويل مشكل
القرآن / لابن قتيبة (ت ٢٧٦) تحقيق السيد أحمد صقر ، الطبعة الثالثة ، المكتبة
العلمية ـ المدينة ١٤٠١ ه.
٢٧ ـ تدريب الراوي
/ للسيوطي (ت ٩١١) تحقيق عبد الوهاب عبد اللطيف
منشورات المكتبة العلمية ـ المدينة المنورة.
٢٨ ـ التعريفات /
للجرجاني علي بن محمد الشريف الطبعة الأولى ـ المطبعة الخيرية
(ت ١٣٠٦).
٢٩ ـ تفسير الحبري
/ للحسين بن الحكم بن مسلم ، أبي عبد الله الحبري (ت ٢٨٦) ، تحقيق السيد محمد رضا
الحسيني ـ مؤسسة آل البيت عليهمالسلام لإحياء التراث ، بيروت ١٤٠٨.
٣٠ ـ تقريب
التهذيب / لابن حجر تحقيق عبد الوهاب عبد اللطيف المكتبة العلمية ـ
المدينة ـ دار المعرفة بيروت.
٣١ ـ تهذيب
الأحكام / للشيخ الطوسي محمد بن الحسن أبي جعفر (ت ٤٦٠) الطبعة الحديثة ـ النجف.
٣٢ ـ تهذيب
التهذيب / لابن حجر مطبعة دائرة المعارف العثمانية حيدر آباد ـ الهند ١٣٢٥ ه.
٣٣ ـ جامع
الأحاديث / للشيخ الرازي جعفر بن أحمد القمي (ق ٤) ، المطبعة
الإسلامية ـ طهران.
٣٤ ـ جامع أحاديث
الشيعة / للإمام السيد البروجردي قدسسره (ت ١٣٨٠)
المطبعة العلمية ـ قم ١٣٩٩.
٣٥ ـ جامع الأصول
عن أحاديث الرسول / لابن الأثير الجزري مبارك (ت ٦٠٦)
تحقيق محمد حامد الفقي الطبعة الثانية ـ دار إحياء التراث العربي ، ١٤٠٠.
٣٦ ـ جامع التحصيل
في أحكام المراسيل / للعلائي تحقيق حمدي السلفي الطبعة
الثانية ـ عالم الكتب بيروت ١٤٠٧.
٣٧ ـ الجامع
الصحيح «المعروف بالسنن» / للترمذي ، (ت ٢٧٩) تحقيق إبراهيم
عطوة ـ الجزء الرابع ـ دار إحياء التراث العربي ـ بيروت.
٣٨ ـ الجامع في
الرجال / للشيخ موسى الزنجاني (ت ١٣٩٩).
٣٩ ـ الحدائق
الناضرة في فقه العترة الطاهرة / للشيخ يوسف البحراني آل عصفور ،
طبع جماعة المدرسين ـ قم ١٤٠٨.
٤٠ ـ الحيوان /
للجاحظ عمرو بن بحر (ت ٢٥٥) تحقيق عبد السلام (محمد هارون ، الطبعة الثالثة ١٣٨٨.
٤١ ـ خزانة الأدب
/ لعبد القادر بن عمر البغدادي (ت ١٠٩٣) تحقيق عبد السلام محمد هارون ـ الطبعة
الأولى مكتبة الخانجي ـ القاهرة ١٤٠٣.
٤٢ ـ الخصال /
للشيخ الصدوق / منشورات جماعة المدرسين ـ قم ١٤٠٣ ه.
٤٣ ـ دعائم
الإسلام / للقاضي النعمان المصري طبع مصر.
٤٤ ـ دلائل
الإمامة / للطبري محمد بن جرير بن رستم (ق ٥) ، المطبعة الحيدرية ـ
النجف.
٤٥ ـ دلائل النبوة
/ للبيهقي (ت ٤٥٨) تحقيق عبد المعطي قلعجي ، دار الكتب العلمية ـ بيروت ١٤٠٥.
٤٦ ـ الديارات /
للسشابسشتي (ت ٣٨٨) ، تحقيق كوركيس عواد ، الطبعة الثانية ، مطبعة المعارف ، بغداد
١٣٨٦.
٤٧ ـ ديوان السيد
الحميري ، تحقيق. شاكر هادي شكر ، نشر : دار الحياة ـ بيروت ، سنة ١٤٠٨ ه.
٤٨ ـ ديوان
المتنبي ، بشرح العكبري المطبعة الشرقية ، (١٣٠٨).
٤٩ ـ الذريعة إلى
تصانيف الشيعة / للشيخ آغا بزرك الطهراني (ت ١٣٨٩) الطبعة
الأولى ـ النجف وطهران.
٥٠ ـ ذيل تاريخ
بغداد / لابن النجار مطبعة دائرة المعارف العثمانية ـ حيدر آباد ـ
الهند.
٥١ ـ رجال الطوسي
/ للشيخ أبي جعفر محمد بن الحسن الطوسي (ت ٤٦٠) تحقيق السيد محمد صادق بحر العلوم
، المطبعة الحيدرية ـ النجف ١٣٨٠.
٥٢ ـ رجال العلامة
الحلي / للعلامة الحسن بن يوسف بن المطهر الحلي (ت ٧٢٦)
المطبعة الحيدرية ، النجف ١٣٨٠.
٥٣ ـ رجال النجاشي
/ للشيخ أبي العباس ، أحمد بن علي الأسدي الكوفي (ت ٤٥٠)
تحقيق السيد موسى الزنجاني ـ مطبعة جماعة المدرسين قم ١٤٠٧.
٥٤ ـ الرسالة /
للشافعي محمد بن إدريس المطلبي (ت ٢٠٤) تحقيق أحمد محمد
شاكر ، دار الكتب العلمية ـ بيروت بالأوفست عن الطبعة الأولى.
٥٥ ـ الرسالة
المستطرفة / للكتاني محمد بن جعفر الحسني (ت ١٣٤٥) ، دار الفكر ـ دمشق ١٣٨٣.
٥٦ ـ سر السلسلة
العلوية / لأبي نصر البخاري سهل بن عبد الله (ق ٤) ، تحقيق
السيد محمد صادق
بحر المعلوم. المطبعة الحيدرية ـ النجف.
٥٧ ـ سنن أبي داود
/ سليمان للسجستاني (ت ٢٧٥) ، تحقيق محمد محيي الدين
عبد الحميد ، دار إحياء السنة النبوية.
٥٨ ـ سير أعلام
النبلاء / للذهبي الطبعة الثالثة ، مؤسسة الرسالة ـ بيروت ١٤٠٥ ه.
٥٩ ـ السيرة
النبوية / لابن هشام تحقيق السقا والأبياري وشلبي ، دار إحياء التراث
العربي ـ بيروت.
٦٠ ـ شرح ابن عقيل
على الألفية / مطبعة مصر ـ الأولى ١٣١٣.
٦١ ـ شرح ابن عقيل
/ عبدان بن عقيل الهمداني (ت ٧٦٩) المكتبة النجارية ـ مصر
٦٢ ـ شرح الرضي
على الكافية / للشيخ نجم الأئمة ، الرضي محمد بن الحسن
الأسترآبادي (ت ٦٨٨) مطبعة الشركة الصحافية المتحدة العثمانية بالقسطنطينية ١٣١٠).
٦٣ ـ شرح اللمعة
الدمشقية ـ (الروضة البهية) / للشهيد الثاني زين الدين بن علي
العاملي طبعة جامعة النجف ـ النجف.
٦٤ ـ شرح نهج
البلاغة / لابن أبي الحديد / تحقيق محمد أبو الفضل إبراهيم / المطبعة
الثانية ـ عيسى الحلبي ، القاهرة ـ ١٣٨٧ ه.
٦٥ ـ شمس الأخبار
/
٦٦ ـ صحيح البخاري
/ للبخاري دار إحياء التراث العربي ـ بيروت عن اليونينية.
٦٧ ـ صحيح مسلم /
للقشيري مسلم بن الحجاج النيسابوري (٢٦١) ، تحقيق
محمد فؤاد عبد الباقي ، الطبعة الثانية ١٩٧٢.
٦٨ ـ علوم الحديث
/ لابن الصلاح تحقيق الدكتور نور الدين عتر ـ دار الفكر ـ بيروت.
٦٩ ـ عمدة الطالب
في أنساب آل أبي طالب / لابن عنبة السيد جمال الدين أحمد بن علي الحسيني (ت ٨٢٨)
الطبعة الثانية ـ المطبعة الحيدرية ـ النجف ١٣٨٠.
٧٠ ـ عيون أخبار
الرضا عليهالسلام / للشيخ الصدوق ، تحقيق السيد مهدي
اللاجوردي ، انتشارات جهان ـ قم.
٧١ ـ الغدير في
الكتاب والسنة والأدب / للأميني ، عبد الحسين بن أحمد النجفي
الطبعة الثانية ـ طهران
وبيروت.
٧٢ ـ الفتوحات
الربانية شرح الأذكار النواوية / لمحمد بن علان الصديقي الشافعي
(ت ١٠٧٥) ـ المكتبة الإسلامية ـ بيروت.
٧٣ ـ الفخري في
أنساب الطالبيين / لإسماعيل بن الحسين بن محمد عز الدين بن طالب المروزي. (ت ٦٤٤)
، تحقيق السيد مهدي الرجائي ، منشورات مكتبة السيد المرعشي ١٤٠٩ ه.
٧٤ ـ الفصول
المختارة من العيون والمحاسن / للسيد الشريف المرتضى علي بن الحسين
الموسوي (ت ٤٣٦) المطبعة الحيدرية ـ النجف.
٧٥ ـ الفصول
المهمة / لابن الصباغ المالكي.
٧٦ ـ الفهرست / للنديم
طبعة رضا تجدد ـ طهران.
٧٧ ـ فهرس مجاميع
الظاهرية / وضعه ياسين محمد السواس منشورات معهد المخطوطات ـ الكويت ١٤٠٨ ه.
٧٨ ـ قرب الإسناد
/ للشيخ عبد الله بن جعفر الحميري القمي ، طبعه السيد الإمام
البروجردي رحمهالله في المطبعة الإسلامية ـ طهران ، وأعادته مكتبة نينوى ـ طهران.
٧٩ ـ قواعد
الأحكام / للعلامة الحلي الحسن بن يوسف بن المطهر (ت ٧٢٦) مطبوع مع «إيضاح القواعد»
لابنه.
٨٠ ـ القواميس في
الرجال والدراية / للشيخ الدربندي نسخة مصورة.
٨١ ـ الكافي /
للكليني أبي جعفر محمد بن يعقوب الرازي (ت ٣٢٩) دار الكتب
الإسلامية ـ طهران ١٤٠٢ ه.
٨٢ ـ الكشاف عن
حقائق غوامض التنزيل / للزمخشري جار الله (ت ٥٢٨) دار الكتاب العربي ـ بيروت.
٨٣ ـ كثف الأستار
/
٨٤ ـ كشف الظنون /
لكاتب چلبي حاجي خليفة (١٠١٧) دار الفكر ـ بيروت ١٤٠٢ عن الطبعة الأولى.
٨٥ ـ كشف الغمة في
معرفة الأئمة / للأربلي علي بن عيسى بن الحسن (ت ... ه) ، المطبعة العلمية ـ قم
١٣٨١.
٨٦ ـ كشف اللثام /
للفاضل الهندي الطبعة الحجرية ـ إيران.
٨٧ ـ الكليات /
لابن البقاء العكبري ، أيوب بن موسى الحسيني اللغوي (ت ١٠٩٤) ، تحقيق عدنان درويش
ومحمد المصري.
٨٨ ـ الكنى
والأسماء / للدولابي دائرة المعارف العثمانية ـ حيدر آباد ـ الهند.
٨٩ ـ الكواكب
الدرية / للأهدل ، طبع مصر.
٩٠ ـ لسان العرب /
لابن منظور الأنصاري طبعة بولاق ـ مصر.
٩١ ـ لسان الميزان
/ لابن حجر دائرة المعارف العثمانية ـ حيدر آباد الهند ١٣٢٩.
٩٢ ـ اللمع في
أسباب الحديث / للسيوطي جلال الدين (ت ٩١١).
٩٣ ـ المثل السائر
/ لابن الأثير.
٩٤ ـ المجدي في
أنساب الطالبيين / للسيد مجد الدين العلوي العمري النسابة (ق ٥) تحقيق المهدوي
الدامغاني منشورات مكتبة السيد المرعشي دام ظله ، قم ١٤٠٩ ه.
٩٥ ـ مجمع البحرين
/ للطريحي ، طبع الحجر ـ إيران.
٩٦ ـ مجمع البيان
في تفسير القرآن / للطبرسي مطبعة العرفان ـ صيدا.
٩٧ ـ مجمع الرجال
/ للقهبائي مطبعة أصفهان ـ أصفهان ١٣٨٧ ه.
٩٨ ـ مجمع الزوائد
/ للهيثمي.
٩٩ ـ مجموعة نفيسة
/ مجموعة رسائل تاريخية لقدماء الأصحاب / نشرية مكتبة السيد
المرعشي دام ظله ـ قم.
١٠٠ ـ محاسن
الاصطلاح / للبلقيني تحقيق الدكتورة بنت الشاطئ ـ بذيل مقدمة ابن
الصلاح.
١٠١ ـ المرصع /
لابن الأثير مجد الدين المبارك ، تحقيق إبراهيم السامرائي مطبعة الإرشاد ـ بغداد
١٣٩١ ه.
١٠٢ ـ مسالك
الأفهام في شرح شرائع الإسلام / للشهيد الثاني الطبعة الحجرية ـ إيران.
١٠٣ ـ مستند
العروة الوثقى / تقرير درس السيد الخوئي دام ظله ـ كتاب الخمس ـ بقلم الشيخ مرتضى
البروجردي ـ المطبعة العلمية ـ قم ١٤٠٢ ه.
١٠٤ ـ مسند أحمد /
دار صادر بيروت عن الطبعة الأولى في ستة مجلدات.
١٠٥ ـ المصنف /
لابن أبي شيبة ، الطبعة الحديثة.
١٠٦ ـ مسند الإمام
موسى بن جعفر عليهالسلام / تأليف المروزي ، تقديم وتعليق
محمد حسين الحسيني الجلالي ، الطبعة الرابعة دار الأضواء ١٤٠٦ ه.
١٠٧ ـ معجم
الأدباء / للحموي ياقوت ، الطبعة الثالثة ـ دار الفكر ١٤٠٠ ه.
١٠٨ ـ معجم رجال
الحديث / للسيد الخوئي مد ظله ، الطبعة الأولى ـ مطبعة الآداب ـ النجف.
١٠٩ ـ معجم
المؤلفين / لكحالة دار إحياء التراث العربي ـ بيروت ، الطبعة الأولى.
١١٠ ـ معرفة علوم
الحديث / للحاكم النيسابوري تحقيق معظم حسين ، دار الكتب ـ
القاهرة.
١١١ ـ الميزان في
تفسير القرآن / للسيد محمد حسين الطباطبائي.
١١٢ ـ مغازي رسول
الله (صلىاللهعليهوآلهوسلم) لعروة / استخراج الأعظمي
منشورات مكتبة التربية العربية ١٤٠١ ه.
١١٣ ـ مقدمة ابن
الصلاح تحقيق بنت الشاطئ ـ مطبعة دار الكتب ـ القاهرة ١٩٧٤ م.
١١٤ ـ منتقلة
الطالبية / لابن طباطبا تحقيق السيد مهدي الخرسان المطبعة الحيدرية ـ
النجف.
١١٥ ـ من لا يحضره
الفقيه / للشيخ الصدوق ، دار الكتب الإسلامية طهران ـ عن طبعة النجف ١٣٩٠ ه.
١١٦ ـ النحو
الوافي / تأليف عباس حسن ، الطبعة الثالثة دار المعارف ـ القاهرة ١٩٦٦ م.
١١٧ ـ نصرة الثائر
/ للصفدي.
١١٨ ـ نوادر
الراوندي / المطبعة الحيدرية ـ النجف الأشرف ١٣٧٠.
١١٩ ـ الهداية /
للخصيبي الطبعة الأولى ، مؤسسة البلاغ ـ بيروت ١٤٠٦ ه.
١٢٠ ـ الهفوات
النادرة / للصابي ، طبع دمشق.
١٢١ ـ الوافي
بالوفيات / للصفدي ، طبعة ريتر.
١٢٢ ـ وسائل
الشيعة / للشيخ الحر العاملي تحقيق الرباني الشيرازي المكتبة الإسلامية ـ طهران
١٣٩٩ ه.
١٢٣ ـ الوسيلة إلى
نيل الفضيلة / للسيد ابن حمزة تحقيق الشيخ محمد الحسون ، نشر
مكتبة السيد المرعشي ـ قم ١٤٠٨ ه.
١٢٤ ـ وفيات
الأعيان / لابن خلكان تحقيق الدكتور إحسان عباس ، أفست مكتبة
الرضي ـ قم.
١٢٥ ـ اليقين في
إمرة أمير المؤمنين عليهالسلام / لابن طاوس ، علي بن موسى بن جعفر الحلي (ت ٦٦٤) ـ المطبعة
الحيدرية ـ النجف الأشرف.
* * *
أهل البيت (ع)
في المكتبة العربية
(١٠)
|
|
السيد عبد العزيز الطباطبائي
٣٥٢ ـ غاية
المطالب في شرح ديوان أبي طالب للشيخ محمد الخطيب.
طبع بطنطا من بلاد
مصر ، سنة ١٣٧١ = ١٩٥٠.
حرف الفاء
٣٥٣ ـ فاطمة
البتول
للأستاذ معروف
الأرناؤوط ، عضو مجمع اللغة العربية في سوريا ، مؤلف
كتاب «سيد قريش».
مطبوع.
٣٥٤ ـ فاطمة
الزهراء (البتول ...)
للأستاذ عبد
الفتاح عبد المقصود المصري ، وهو الذي نشره باسم «البتول فاطمة الزهراء» يأتي في
حرف الباء من المستدرك ، طبعته مكتبة المنهل الكويتية في بيروت سنة ١٩٨٢ م.
٣٥٥ ـ فاطمة
الزهراء
للأستاذ توفيق أبو
علم.
٣٥٦ ـ فاطمة
الزهراء
لمحمد كامل حسن
المحامي.
طبع في بيروت سنة
١٩٨٥ م ضمن سلسلة «عظماء الإسلام» ، من إصدار
المكتب العالمي للطباعة والنشر.
٣٥٧ ـ فاطمة الزهراء
والفاطميون
لعباس محمود
العقاد ، الكاتب المصري.
من مطبوعات دار
الهلال بمصر ، في ١٥٨ صفحة.
وتقدم له : «عبقرية
الإمام علي».
٣٥٨ ـ فاطمة سيدة
النساء
لمحمد محمود زيتون
المصري ، مؤلف كتاب «الحافظ السلفي» المطبوع بمطبعة صلاح الدين بالإسكندرية.
أعلن في آخر كتابه
المذكور ـ ص ٣١٤ ـ أن كتابه «فاطمة سيدة النساء» تحت الطبع.
الفاطميات
للمدائني ، أبي
الحسن علي بن محمد بن سيف البصري ، نزيل بغداد ، المتوفى
سنة ٢٢٥ ه.
ذكر له هذا الكتاب
في فهرست النديم : ١١٤ ، والوافي بالوفيات ٢٢ / ٤٢ ،
باسم «الفاطميات»
وتقدم في العدد الأول ص ١٨ باسم «أخبار الفاطميات».
٣٥٩ ـ الفتح
والبشرى في مناقب فاطمة الزهرا
للسيد محمد بن
حسين المدني الحنفي الجفري (١١٤٩ ـ ١١٨٦ ه) تلميذ
الشيخ محمد السمان.
أوله : «حمدا لمن
جعل محبة أهل بيت رسول الله فاطمة عن ارتضاع ثديي
ما لا يرضاه ...».
إيضاح المكنون ٢ /
١٧٥ ، هدية العارفين ٢ / ٣٣٩ ، سلك الدرر ٤ / ٣٥.
ويأتي له : «قرة
كل عين في بعض مناقب سيدنا الحسين» و «والمواهب الغزار في
مناقب سيدي علي الكرار» و «المواهب والمنن في بعض مناقب سيدنا الإمام الحسن».
نسخة بخط يوسف بن
محمد حماد ، كتبها سنة ١٢٦٦ ، في دار الكتب
الظاهرية في دمشق ، ضمن المجموع ، رقم ٧٠٠٦.
حققه زميلنا
الأستاذ محمد سعيد الطريحي حفظه الله ، ونشرته مؤسسة الوفاء
البيروتية سنة ١٤٠٥ ، كما حقق ونشر سائر ما ذكرناه من كتب الجفري هذا ، يأتي كل
في محله.
٣٦٠ ـ الفتح
والتيسير في آية التطهير
لأبي عبد الله
محمد بن الطيب بن عبد السلام الحسني القادري
الفاسي (١١٢٤ ـ ١١٨٧ ه).
ألف الأستاذ هاشم
العلوي القاسمي الفاسي كتابا حافلا عن حياة المؤلف ،
وطبع في بيروت في ٣٠٠ صفحة ، وفي الصفحة ١٦٢ منه سرد تآليفه وعد منها كتابه هذا.
وتقدم له : «الدرة
الفريدة في العترة المجيدة».
* * *
٣٦١ ـ الفتح المبين
في فضائل أهل بيت سيد المرسلين
لرشيد الدين خان
الدهلوي.
٣٦٢ ـ فتح المطالب
في مناقب علي بن أبي طالب
للحافظ الذهبي ،
محمد بن أحمد بن عثمان بن قايماز الشافعي التركماني
الدمشقي (٦٧٣ ـ ٧٤٨ ه).
قال في تذكرة
الحفاظ ١ / ١٠ في ترجمة أمير المؤمنين عليهالسلام : «ومناقب
هذا الإمام جمة أفردتها في مجلدة وسميته : فتح المطالب في فضائل علي بن أبي طالب».
وترجم له تلميذه
الصفدي في «نكت الهميان» وعدد مصنفاته وسمى منها في
ص ٢٤٣. «فتح المطالب في أخبار علي بن أبي طالب ، وقرأته عليه من أوله إلى آخره».
وهو مذكور في
ترجمته الموسعة ، في مقدمة سير أعلام النبلاء في عداد مؤلفاته
في السير والتراجم المفردة : ٨٢ برقم ١١٥ ، وتجد مصادر ترجمته في أعلام التاريخ
والجغرافيا عند العرب ـ للدكتور صلاح الدين المنجد ـ ٣ / ٩٩ فما بعدها ، وتجد كتبه
التاريخية والرجالية ومخطوطاتها في معجم المؤرخين الدمشقيين للمنجد أيضا :
١٥٩ ـ ١٧٥ ما عدا كتابنا هذا فإنه لم يذكره!
وفي ترجمة المؤلف
في درة الحجال ٢ / ٢٥٧ ورد باسم : منح المطالب ، وهو خطأ.
٣٦٣ ـ فتح الملك
العلي بصحة حديث : أنا مدينة العلم وبابها علي
للعلامة المحدث
أبي الفيض أحمد بن محمد بن الصديق الغماري المغربي ،
المتوفى سنة ١٣٨٠ ه.
طبع بالقاهرة سنة
١٣٥٤ في حياة المؤلف ، وأعيد طبعه في النجف الأشرف
بتحقيق زميلنا العلامة الشيخ محمد هادي الأميني حفظه الله تعالى ورعاه.
وتقدم له : «علي
بن أبي طالب إمام العارفين» ، وتقدم له في العدد الأول. «إبراز
الوهم المكنون».
وتقدم له في العدد
العاشر : ٥٣ برقم ٢٢٦ : «سبل السعادة وأبوابها بصحة
حديث : أنا مدينة العلم وعلي بابها» ويظهر أن له تأليفا ثالثا بهذا الصدد كما وعد
به ،
حيث قال في نهاية «فتح الملك» بعد ذكر «سبل السعادة» : «ولنا عودة إلى الكلام عليه
في جز ثالث إن شاء الله تعالى».
٣٦٤ ـ فتح المنان
في شرح وسيلة الفوز والأمان في مدح صاحب الزمان
للفاضل المنيني ،
شهاب الدين أبي العباس ، أحمد بن علي بن عمر
الطرابلسي الدمشقي الحنفي ، المتوفى سنة ١١٧٢ ه.
ترجم له المرادي
في سلك الدرر ١ / ١٣٣ وذكر مؤلفاته ومنها هذا الكتاب.
والمتن قصيدة في
الإمام المهدي عليهالسلام للشيخ بهاء الدين محمد بن
الحسين العاملي صاحب «الكشكول» المعروف ، والمتوفى سنة ١٠٣٠ ه.
طبع هذا الكتاب
بآخر «الكشكول» في مصر عدة مرات منها في سنة ١٢٨٨
في بولاق.
٣٦٥ ـ الفرائد
الجوهرية أو الفروع الجوهرية في الأئمة الاثني عشرية
لأبي السيادة عفيف
الدين عبد الله بن إبراهيم بن حسن بن محمد أمين بن
علي بن مير غني الحسيني المتقي الحنفي المكي الطائفي ، المعروف بالمحجوب ، المتوفى
سنة ١٢٠٧ ه.
ترجم له الجبرتي
في عجائب الآثار ٢ / ١٤٧ في المتوفين في سنة ١٢٠٧ وسرد
نسبه إلى الإمام الحسن العسكري عليهالسلام!! وقال : «ومآثره شهيرة ، ومفاخره
كثيرة ، وكراماته كالشمس في كبد السماء ... وأخباره في زهده عن الدنيا على ألسنة
الناس مذكورة».
وأرخ وفاته في
فهرس التيمورية ١ / ٢٣٩ سنة ١١٩٣ ، أو ٩٤.
وله ترجمة في حلية
البشر ٢ / ٣٨٤ رقم ١٠١١ ، معجم المؤلفين ٦ / ١٦ ، إيضاح المكنون ٢ / ١٨٩.
وتقدم له : «سواد
العينين في شرف النسبين» و «الدرة اليتيمة في مناقب السيدة
فاطمة العظيمة».
٣٦٦ ـ فرائد
السمطين في فضائل المرتضى والبتول والسبطين
للشيخ صدر الدين
أبي المجامع إبراهيم ابن شيخ الشيوخ سعد الدين أبي
المفاخر محمد بن معين الدين المؤيد بن أبي بكر عبد الله ابن الشيخ نجم الدين أبي
الحسن علي ابن شيخ الإسلام معين الدين أبي عبد الله محمد بن حمويه بن محمد بن
حمويه الحموئي الجويني البحيرآبادي الشافعي ، ينتهي نسبه إلى الصحابي الجليل أبي
أيوب الأنصاري رضياللهعنه.
وكان أبوه من
أقطاب الصوفية ومشايخها الكبار ، وكان معظما عندهم للغاية ، ولد
ليلة الثلاثاء ٢٣ ذي الحجة سنة ٥٨٦ ، وليس الخرقة في قبة الصخرة من يد ابن عمه
سنة ٦١٦ ، وأجازه نجم الدين الكبري الخيوفي في خوارزم بما لم يجز به أحدا ، وسكن
صالحية دمشق ، وكان هو وابن العربي يتزاوران ، وله : «سجنجل الأرواح» و «روضة
البيان في علم الحجة والبرهان» وكتاب «بحر المعاني» في التصوف ، وتوفي ١٢ ذي الحجة
سنة ٦٤٩.
ولد مؤلفنا
الحموئي في آمل طبرستان ليلة السبت ٢٦ شعبان سنة ٦٤٤ ، في
أسرة علمية عريقة ، أسرة علم وحديث وتصوف ومشيخة وصدارة وحشمة منذ القرن
الخامس حتى القرن العاشر ، قال الذهبي في «المشتبه» : «بنو حمويه الجويني نالوا
المشيخة والإمرة».
وللحموئي رحلة
واسعة في طلب الحديث طوف البلاد ، وأدرك المشايخ والأسانيد العالية.
وتزوج عام ٦٧١
بابنة الصاحب علاء الدين عطا ملك بن بهاء الدين محمد ،
صاحب الديوان الجويني ، ملك العراق وحاكمها من قبل هولاكو ، وكان الصداق خمسة
آلاف دينار ذهبا أحمر! وتوفي الحموئي في ٥ محرم سنة ٧٢٢ ه.
إسلام غازان
والحموئي هذا هو
الذي أسلم على يده غازان ملك التتار وكان ذلك في
اليوم الرابع من شعبان سنة ٦٩٤ ، وذلك في قصره في «لار» على عدة كيلومترات من
شرقي طهران بين دماوند وفيروزكوه ، في محتشد عظيم واحتفال ملوكي قد أعد لذلك ،
فاغتسل غازان ولبس جبة الشيخ سعد الدين ـ والد الحموئي ـ وأسلم على يده وأظهر
الشهادتين ، وتسمى بالسلطان محمود ، ولقب بمعز الدين ، ونثر من الأموال والذهب
والفضة في ذلك اليوم الشئ الكثير الكثير ، وأسلم بإسلامه خلق كثير عسكريين
ومدنيين ، وفشا الإسلام في التتر منذ ذلك اليوم وسموا : ترك إيمان ، ثم خفف إلى
«تركمان».
نصوص المؤرخين
ترجم له تلميذه
الذهبي في معجم شيوخه فقال : إبراهيم بن محمد بن
المؤيد بن عبد الله بن علي بن محمد بن حمويه ، الشيخ القدوة ، صدر الدين ، أبو
المجامع
__________________
الجويني الخراساني
، الصوفي المحدث ، مولده سنة ٦٤٤ ، وسمع سنة ٦٤ من عثمان بن
الموفق وغيره ، وكان صاحب حديث واعتناء بالرواية ، قدم علينا [دمشق] بعدما أسلم
على يده غازان ملك التتار بوساطة تأييد نوروز ، فسمع معنا من أبي حفص بن
القواس وطائفة ، ثم حج بآخره في سنة عشرين وسبعمائة وحدث ، فذكر لي الحافظ
صلاح الدين [العلائي] أنه سمع منه ، فذكر له أنه قد حصل له إلى الآن رواية مائتي
جزء وأربعين جزء كلها أربعينيات!
وكان صدر الدين
تام الشكل مليحا ، مهيبا بين الصوفية إلى الغاية لمكان
والده الشيخ سعد الدين بن حمويه ، وبلغنا موته بخراسان في سنة ٧٢٢ فتوفى في
خامس المحرم.
وترجم له أيضا في
شيوخه الذين ذكرهم في نهاية كتابه «تذكرة الحفاظ» وهو
الشيخ الرابع والعشرون منهم فقال في ص ١٥٠٥ :
«وسمعت من الإمام
المحدث ، الأوحد الأكمل ، فخر الإسلام ، مدر الدين
إبراهيم بن محمد بن المؤيد بن حمويه الخراساني الجويني ... وكان شديد الاعتناء
بالرواية وتحصيل الأجزاء ، حسن القراءة ، مليح الشكل مهيبا ، دينا صالحا ، وعلى
يده
أسلم غازان الملك ...».
وترجم له الصفدي
في كتابه «أعيان العصر وأعوان النصر» فقال :
«سمع من الموفق
الأذكاني صاحب (المؤيد الطوسي) ومن جماعة بالشام
والعراق والحجاز وعني بهذا الشأن جدا ، وكتب وحصل ، قدم دمشق الشام سنة ٦٩٥ ،
وحج سنة ٧٢١ ، ولقيه الشيخ صلاح الدين العلائي ، وخرج لنفسه سباعيات بإجازات ،
وسمع مسلما من عثمان بن الموفق ، وسمع ببغداد من الشيخ عبد الصمد ومن ابن أبي
الدنية وابن الساغرجي وابن بلدجي ويوسف بن محمد بن سرور الوكيل ، وكانت له
__________________
صورة في تلك
البلاد كبيرة ، ومنازله في مدور التتار أثيرة ، تتضاءل النجوم لعلو قدره ،
وتنكسف الشموس الضاحية لطلوع بدره ، لا يصل أحد إلى لمس كمه ، ولا يطمع القان
الأعظم في اعتناقه وضمه.
ومما يؤيد هذه
الدعوى ، ويحقق هذه الرجوى ، أن القان غازان أسلم على يده ،
وتبرك بملاقاة جسده!
وأخبرني الشيخ شمس
الدين الذهبي ـ رحمهالله تعالى ـ قال : أنبأني الظهير
ابن الكازروني ، قال : في سنة ٦٧١ اتصلت ابنة علاء الدين ـ صاحب الديوان ـ
بالشيخ صدر الدين أبي المجامع إبراهيم بن الجويني ، وكان الصداق خسة آلاف دينار
ذهبا أحمر ، وللشيخ صدر الدين مجاميع وتواليف ، وله إجازات من نجم الدين عبد
الغفار صاحب (الحاوي) ولم يزل في تيار عظمته الطافح ، وسيل وجاهته السافح ، إلى
أن سكن في الرمس ، وذهب كأمس ، وتوفي رحمهالله تعالى خامس محرم سنة ٧٢٣ ،
ومولده سنة بضع وأربعين وستمائة».
وترجم له أيضا في
الوافي بالوفيات ٦ / ١٤١ بنحو من هذا وفيه : «وعني بهذا
الشأن [الحديث] جدا ، وكتب وحصل ، وكان مليح الشكل ، جيد القراءة ، دينا وقورا ،
وعلى يده أسلم قازان ، وقدم الشام سنة خمس وتسعين [وستمائة] ، ثم حج سنة ٧٢١».
وترجم له ابن حجر
في الدرر الكامنة ١ / ٦٩ رقم ١٨١ وذكر بعض مشايخه
وقال : «وأكثر عن جماعة بالعراق والشام والحجاز خرج لنفسه تساعيات ، وسمع
بالحلة وتبريز وبآمل طبرستان والشوبك (الشريك) والقدس وكربلا وقزوين ومشهد
علي وبغداد ، وله رحلة واسعة ، وعني بهذا الشأن. وكتب وحصل.
وكان دينا وقورا ،
مليح الشكل ، جيد القراءة ، وعلى يده أسلم غازان ، وكان
قدم دمشق واسمع الحديث بها في سنة ٩٥ ، ثم حج سنة ٢١ [٧] ...».
وترجم له ابن تغرى
بردى في المنهل الصافي ١٠ / ١٤١ وقال : «وعني بهذا
الشأن [علم الحديث] جدا ، وكتب وحصل ، وكان مليح الشكل ، جيد القراءة ، دينا
وقورا ، وهو الذي أسلم على يده غازان ... قال الذهبي ... وله مجاميع وتواليف.
إنتهى
كلام الذهبي ، قلت.
وله تاريخ في عدة مجلدات باللغة العجمية ، وكان معظما في الدولة
الغازانية مبجلا إلى الغاية ، وتوفي سنة اثنتين وعشرين وسبعمائة رحمهالله تعالى».
ومن مصادر ترجمته
عدا ما تقدم : طبقات الشافعية للأسنوي ١ / ٤٥٤ ، رياض العلماء وحياض الفضلاء ـ في
حرف الألف من قسم علماء العامة ، وقد ترجم له مرتين ، أنظر :
٣ / ٦٨١ من مخطوطة
مكتبة المدرسة المحسنية في دمشق ـ ، روضات الجنات ١ / ١٧٦ ، أعيان الشيعة ٢ / ٢١٨
، أعلام الزركلي ١ / ٦٣.
مؤلفاته
قد تقدم عن الذهبي
أنه قال. «وله مجاميع وتواليف».
وتقدم عن ابن تغرى
بردى أن له تاريخا في عدة مجلدات باللغة العجمية.
وتقدم عن ابن حجر
أنه خرج لنفسه تساعيات.
ورأيت منها نسخة
في المكتبة الظاهرية المنقولة إلى مكتبة الأسد في دمشق
ضمن المجموع رقم ٣٧٤١ عام ، مكتوبة في حياة المؤلف بيد بعض أقاربه ، باسم :
«الأربعين التساعيات» في جزءين.
أوله : «الحمد لله
المنان على عباده بعواطف سوابغ ... وبعد فهذه أحاديث
أربعون ... خرجها ... إبراهيم بن محمد بن المؤيد ...».
وعلى ظهر النسخة :
" كتاب الأربعين التساعيات ، الصحاح العوالي ، من
تخريج المحدث الأعظم ، سلطان مشايخ العرب والعجم ، قدوة الأولياء ، صدر الحق
والملة والدين ، أبي المجامع ... متع الله الإسلام والمسلمين بطول حياته ...
ابتدأ بكتابته
لنفسه ... علي بن محمد ... عصر يوم الخميس التاسع عشر من
صفر .. لسنة ٧٢١ ، بمدينة السلام بغداد ، في داره المعمورة بها ، طول الله عمر
بانيها ،
وشيد مبانيها ، في جوار المسجد الكبير للإمام أمير المؤمنين أبي جعفر المستنصر
بالله
رضياللهعنه.
حكاية خط المخدوم
الأعظم سلطان الأولياء خلد الله ظله :
سمع علي هذا الجزء
جماعة من المشايخ والأكابر منهم : ... وعلي بن محمد بن
الحسن بن المؤيد الحموئي ، بقراءة الشيخ الإمام المحدث تقي الدين عبد الرحمن
ابن عبد المحسن بن عمر بن شهاب الواسطي ، وولد جامعه محمد بن إبراهيم بن
محمد بن المؤيد الحموئي.
وهذا خطه ، عفا
الله عنه ، وذلك ظاهر الكوفة ضحوة يوم الثلاثاء ، سلخ شوال
سنة ٧٢٠ ، وصلى الله على محمد وآله ، وحسبنا الله ونعم الوكيل ".
وجاء في نهاية
المخطوط : «تم الجزء الثاني من التساعيات الصحاح العوالي ،
على يد العبد ... علي بن محمد بن أبي الحسن بن علي بن المؤيد الحموئي يوم السبت
سلخ صفر سنة ٧٢١ ، غربي دجلة بغداد ، في بستان الأمير الكبير محمد بن سليمان العباسي».
وله معجم الشيوخ ،
حكى عنه ابن الفوطي في تلخيص مجمع الآداب ، ج ٤ ق ٢
ص ٧٢٠ ، وج ٥ ص ٣٦٢.
وأشهر مؤلفاته
الخالدة والتي خلدت ذكره هو : فرائد السمطين في فضائل
المرتضى والبتول والسبطين.
رتبه على سمطين ،
وكل سمط على فاتحة وخاتمة واثنين وسبعين بابا ، السمط
الأول خاص بما ورد في فضل أمير المؤمنين عليهالسلام ، والسمط الثاني في فضائل
بقية العترة الطاهرة ، من سيدة النساء إلى الإمام المهدي عليهالسلام.
أوله : «تبارك
الذي نزل الفرقان على عبده ليكون للعالمين نذيرا ...».
آخره. «ونجز
الفراغ من نظم هذه الفرائد في سلك الانتخاب ، وكتبه وتحريره
بعون الله تعالى وحسن تيسيره في شهر الله الأصب رجب سنة ٧١٦ ، لعبد الله الفقير
إلى رحمته إبراهيم بن محمد بن المؤيد الحموئي ...».
* * *
__________________
مخطوطاته :
١ ـ مخطوطة كتبت
في عهد المؤلف برسم خزانة أحد رجال الحكم في ذاك
العهد ، وصف على الورقة الأولى منها بألقاب فخمة مع الدعاء للمؤلف بدوام العمر ،
فهي مكتوبة بين سنتي ٧١٦ التي هي تاريخ التأليف وبين ٧٢٢ التي توفي المؤلف فيها ،
وتقع في ١٨٣ ورقة ، ناقصة من آخرها ، وهي في مكتبة السيد المرعشي العامة في قم ،
برقم ٢٩٠٦ ، وصفت في فهرسها ٨ / ١٠٢.
٢ ـ مخطوطة في
المكتبة المركزية لجامعة طهران ، رقم ٥٨٢ ، من كتب السيد
محمد المشكاة ، وهي نسخة خزائنية من مخطوطات القرن التاسع ، في ١٥٦ ورقة ، من
الورق السمرقندي ، وعليها بلاغ بالمقابلة ، وقد وصفت في فهرس المكتبة ٥ / ١٤٤٠ ـ ١٤٤٥.
صور عنها معهد المخطوطات بالقاهرة كما في فهرسه ، ج ٢ تاريخ ، قسم ٤ ،
ص ٣٣٤ ، رقم الفيلم هناك ١٩٠٩.
٣ ـ نسخة كتبها
أحمد بن محمد بن مبارك بن حسين الساري البحراني ، وفرغ
منها سنة ١١٠١ على نسخة كتبت سنة ١٠٠٦.
وهذه النسخة بخط
نسخي جميل جيد ، والعناوين مكتوبة بالشنجرف ، ولكن
فيها نقص من طرفيها ، وخروم في وسطها ، وهذه المخطوطة كانت في حيازة العلامة
الحجة المغفور له السيد علي نقي الحيدري ، وكان من أشهر علماء بغداد ومن أفاضلهم ،
وتوفي رحمهالله في ١٥ شوال سنة ١٤٠١ ، والله أعلم بمصير هذه المخطوطة
وسائر
مخطوطات الطائفة كلها وكتبها ومكتباتها من الطائفتين الحاكمين المتسلطين على
بلاد الإسلام.
٤ ـ مخطوطة مؤرخة
بسنة ١٣٢٣ ، وعليها تصحيحات وفي مقدمتها ترجمة المؤلف
وفهرس الكتاب في ثمان أوراق ، والمجموع ٢١٤ ورقة ، وهي في مكتبة السيد المرعشي
العامة في قم ، رقم ٢٥٥١ ، ذكرت في فهرسها ٧ / ١٣٤.
٥ ـ مخطوطة كتبها
محمد علي بن عبد الله الأصفهاني السدهي ، سنة ١٣٢٣ ،
على النسخة
المتقدمة ، وعليها تصحيحات ، وهي في ١٧٩ ورقة ، في مكتبة السيد المرعشي
أيضا ، رقمها ٢٥٥٢ ، مذكورة في فهرسها ٧ / ١٣٤.
٦ ـ مخطوطة كتبها
العلامة الأديب المغفور له الشيخ محمد السماوي النجفي ،
كتبها بخط يده على نسخة العلامة الحيدري المتقدمة برقم ٣ ، ثم أتم نقائصها على
مخطوطة العلامة مشكاة المتقدمة برقم ٢ ، ثم انتقلت المخطوطة بعد وفاة العلامة
السماوي سنة ١٣٧٠ إلى مكتبة المغفور له العلامة الشيخ محمد رضا فرج الله النجفي ،
وتوفي رحمهالله سنة ١٣٨٦ ، وكانت مكتبته باقية في بيته وبيد أولاده ، ولا
نعلم الآن عن
مصير المكتبة شيئا كما تقدم عن مكتبة العلامة الحيدري في رقم ٣.
طبعات الكتاب
١ ـ طبع الكتاب
أولا في النجف الأشرف سنة ١٣٨٣ بسعي زميلنا العلامة
الجليل الشيخ محمد مهدي الآصفي وتحقيقه ، وطبع من الكتاب إلى نهاية الباب السابع
والعشرين من السمط الأول ، وصدر إلى الأسواق تنم توقف العمل عن السير.
٢ ـ طبع في بيروت
سنة ١٣٩٨ = ١٩٧٨ بسعي زميلنا العلامة الباحث الشيخ
محمد باقر المحمودي وتحقيقه ، فطبعه طبعة كاملة في مجلدين ، والمجلد الثاني صدر
سنة
١٤٠٠ = ١٩٨٠
٣ ـ ثم استأنف
العمل في مقابلته وتحقيقه وإعادة النظر فيه وضبط رجال
أسناده ، بإعانة ولديه الشيخ محمد كاظم والشيخ ضياء الدين ، وها هو قيد التحقيق
وفي سبيله إلى الطبع ، وسوف يصدر من مطبوعات وزارة الإرشاد في طهران.
٣٦٧ ـ فرائد فوائد
الفكر في الإمام المهدي المنتظر
لمرعي بن يوسف
الكرمي المقدسي الحنبلي ، المتوفى سنة ١٠٣٣ ه.
ترجم له إسماعيل
باشا في هدية العارفين ٢ / ٤٢٦ وعدد تصانيفه الكثيرة
وذكر منها هذا الكتاب.
نسخة في مكتبة
عاشر أفندي ، في المكتبة السليمانية في إسلامبول ، ضمن مجموعة برقم ١٤٤٦.
نسخة خط المؤلف ،
فرغ منها في أواخر ربيع الآخر سنة ١٠٢٢ ، بأول
مجموعة من رسائله بخطه في المكتبة الوطنية بباريس ، رقم ٢٠٢٦.
نسخة في مكتبة
أسعد أفندي ، في المكتبة السليمانية في إسلامبول ، ضمن
المجموعة رقم ١٤٤٦.
نسخة في مكتبة
جامع مسجد ، في بومبي.
٣٦٨ ـ فرائد اللآل
في البحث عن مدلول الأهل والآل
لإسماعيل بن محمد
بن إسحاق ، المتوفى سنة ١١٦٤ ه.
نسخة في مكتبة
الجامع الكبير في صنعاء ، ضمن المجموعة رقم ١١٨ مجاميع ،
من الورقة ٢٧٧ ـ ٢٨٤.
ذكرت في فهرسها ٢
/ ٦٩٦.
٣٦٩ ـ الفصول
السبعة والعشرون
في مناقب أمير
المؤمنين علي بن أبي طالب عليهالسلام.
لأبي المؤيد
الموفق بن أحمد الخوارزمي المكي ، المتوفى سنة ٥٦٨.
يأتي باسم : مناقب
أمير المؤمنين عليهالسلام ، في حرف الميم.
٣٧٠ ـ الفصول
المهمة لمعرفة الأئمة
لابن الصباغ
المالكي ، نور الدين علي بن محمد بن أحمد بن عبد الله
الصفاقسي ، الغزي الأصل ، المكي المولد والدار والوفاة (٧٨٤ ـ ٨٥٥ ه).
ترجم له السخاوي
في الضوء اللامع ٥ / ٢٨٣ وعدد شيوخه إلى أن قال : «وله
مؤلفات منها : الفصول المهمة لمعرفة الأئمة ـ وهم اثني عشر ـ ، والعبر في من شفه
النظر ، أجاز لي ،
ومات في ذي القعدة ...».
وله ترجمة في هدية
العارفين ١ / ٧٣٢ ، أعلام الزركلي ٥ / ٨ ، معجم المؤلفين ٧ / ١٨٧ ، وكلهم ذكروا له
كتابه هذا.
وترجم له ابن
زبارة في «نشر العرف» ترجمة مطولة ، وهي آخر ترجمة في الجزء
الثاني منه ٤١٢ ـ ٤٢٧ ، وقال : «هو من بيت علم شهير بصعدة ، مؤلفاته تزيد على
الخمسين ...» ثم عدد مؤلفاته وذكر له هذا الكتاب وكتابه الآتي في حرف العين من
المستدرك «العقود اللؤلؤية واللآلي الثمينة في فضائل العترة الأمينة».
وترجمه مولانا
محمد إعجاز حسن ابن مولانا محمد جعفر حسن الباكستاني
المتوفى سنة ١٣٥٠ ه ، صاحب المصنفات الكثيرة ، إلى اللغة الأردية.
ذكرها له السيد
مرتضى حسين صدر الأفاضل في ترجمته من «مطلع الأنوار»
ص ٤٨٣ ، والسيد حسين عارف نقوي في ترجمته من كتاب «تذكره علماي إمامية
باكستان» ص ٢٨٨.
وترجم له إسماعيل
باشا في هدية العارفين ٢ / ٢٣٦ ـ ٢٣٧ وعدد تصانيفه
الكثيرة ، وذكر منها ما ذكرناه ، وترجم له حبشي في مصادر الفكر العربي الإسلامي في
اليمن : ٢٩٥ و ٤٣٨ وذكر له : «قصائد في مدح أمير المؤمنين عليهالسلام» وأن
مخطوطتها في المكتبة الغربية في الجامع الكبير بصنعاء ، رقم ٨ مجاميع.
مخطوطات الكتاب :
١ ـ مخطوطة من
القرن العاشر ، مع مناقب أمير المؤمنين عليهالسلام للخطيب الخوارزمي ، المتوفى سنة ٥٦٨ ه ، في المكتبة المركزية
لجامعة طهران ، رقم ٦٦٦٥ ، ذكرت في فهرسها ١٦ / ٣٢٩.
٢ ـ نسخة من القرن
التاسع ، فيها أيضا ، رقم ٧٠٠٩ ، مذكورة في فهرسها ١٦ / ٤٢٧.
٣ ـ مخطوطة في
مكتبة عارف حكمت بالمدينة المنورة ، كتبت سنة ٩٧٣ ه ،
رقمها ١٦٨ تاريخ.
٤ ـ مخطوطة قديمة
في مكتبة الإمام الرضا عليهالسلام في مشهد خراسان ،
رقم ١٧٥٨ ، مما وقفه السلطان نادر شاه على هذه المكتبة ، ذكرت في فهرسها القديم ١
/ ٦٣.
٥ ـ مخطوطة أخرى
فيها أيضا ، رقم ٢٠٩٤.
٦ ـ مخطوطة من
القرن التاسع ، قريبة من عصر المؤلف ، في مكتبة السلطان
أحمد الثالث ، في طوبقبوسراي في إسلامبول ، رقم A ٢٨٧٢.
٧ ـ مخطوطة في
مكتبة الأسد بدمشق ، من كتب الأحمدية ، رقم ٢٦٦.
٨ ـ مخطوطة في
مكتبة بايزيد في إسلامبول ، من مكتبة ولي الدين ، رقم ١٦١٤ ، كتبت سنة ٩٨٨ ه.
٩ ـ مخطوطة كتبت
سنة ٩٨٨ د ، في مكتبة البرلمان السابق في طهران.
١٠ ـ مخطوطة في
مكتبة السيد المرعشي العامة في قم ، رقم ٣٢٥٣ ، فرغ منها الكاتب في ١٥ شهر رمضان
سنة ٩٧٧ ه ، وصفت في فهرسها ٩ / ٤٤.
١١ ـ مخطوطة كتبها
علي بن محمد الشرواني سنة ١١٣٥ ، في مكتبة الأوقاف في بغداد ، رقم ٢ / ٧٠٧٢ مجاميع
، مذكورة في فهرسها ٤ / ٢٥٥.
١٢ ـ مخطوطة كتبها
علي بن أحمد الأحسائي سنة ١١١٨ ه ، في مكتبة البرلمان السابق في طهران ، رقم ٢٩٤٤
، وصفت في فهرسها ١٠ / ٣٧٦.
١٣ ـ مخطوطة في
مكتبة كلية الإلهيات ، في جامعة الفردوسي في مشهد خراسان ، في آخر المجموعة رقم
٤٥٦ ، كتبت سنة ١٠٨٢ ، ذكرت في فهرسها ١ / ٣٦٢.
١٤ ـ مخطوطة في
مكتبة خدا بخش في بتنه بالهند ، كتبت سنة ١١٠٠ ه ، رقمها ٢٣٠١.
١٥ ـ مخطوطة خطها
إبراهيم بن المظفر الدماوندي ، وفرغ منها في العشر الأخير من صفر سنة ١٠٩٣ ه ، في
المكتبة المركزية لجامعة طهران ، رقم ٣٢٧٠ ،
وصفت في فهرسها ١١
/ ٢٢٢٩.
١٦ ـ مخطوطة أخرى
فيها ، رقم ٣٦٣٣ ، كتبها عامر بن محمد بن عبد الله بن عامر الهدوي سنة ١١١٤ ه.
بالمدينة المنورة ، ذكرت في فهرسها ١٢ / ٢٦٣٩.
١٧ ـ مخطوطة كتبت
سنة ١١٤٤ ه ، في الأمبروزيانا في إيطاليا ، رقم D ٣١٨
ذكرها الدكتور المنجد في فهرس الأمبروزيانا ٢ / ٦٩ ، وعنها فيلم في
معهد المخطوطات بالقاهرة ، رقم ١١٥٧ ، ذكر في فهرس المعهد ج ٣ تاريخ ، ص ٢٢٧.
١٨ ـ مخطوطة في
مكتبة الأوقاف بالموصل ، من مخطوطات حسن باشا الجليلي ، كتبت سنة ١٢٠٢ ، كما في
فهرسها ١ / ١١٩.
١٩ ـ مخطوطة في
المكتبة السليمانية في إسلامبول " من مخطوطات رئيس الكتاب ، رقم ٤٥٨٣.
٢٠ ـ مخطوطة أخرى
فيها ، من كتب رئيس الكتاب ، كتبت سنة ٩٦٧ ه ، بأول المجموعة رقم ١١٨٥ ، من ١ ب ـ ٩٤
ب.
٢١ ـ مخطوطة في
مكتبة البرلمان السابق في طهران ، رقم ٥٨٢٥ ، كتبها علي ابن جعفر الجلبي النارنجي
الحلي سنة ١٠٥٨ ه ، في ٣٧٠ صفحة ، مصححة ، مقابلة ، وصفت في فهرسها ١٧ / ٢٤٢.
٢٢ ـ مخطوطة أخرى
فيها أيضا ، رقم ١٣٦٤ ، ذكرت في فهرسها ٤ / ١٥٤.
٢٣ ـ مخطوطة أخرى
فيها ، كتبها علي الطبسي ، وفرغ منها في المحرم من سنة
٩٨٣ ه ، وهي ضمن المجموعة رقم ٤٤١٣ ، مذكورة في فهرسها ١٢ / ١٠٩.
٢٤ ـ مخطوطة من
القرن الحادي عشر ، في مكتبة مدرسة المروي في طهران ، رقم ٣٤٠.
٢٥ ـ مخطوطة من
القرن التاسع أو العاشر ، معه كتاب «مناقب السادات» بالفارسية ، للقاضي شهاب الدين
بن شمس الدين عمر الزاولي الدولت آبادي الهندي الدهلوي ، مؤلف «توضيح الدلائل»
الذي تقدم في حرف التاء ، المتوفى سنة ٨٤٩ ه ، وهو أربعون حديثا ، جمعه في فضلهم ،
وهذه المجموعة في مركز الوثائق في
وزارة الإرشاد
الإيرانية.
٢٦ ـ مخطوطة كتبت
سنة ٩٥٠ ه ، في المكتبة الوطنية في برلين ، رقمها ٩٦٧٢ ، ذكرها آلورث في فهرسها ٩
/ ٢١٢.
٢٧ ـ مخطوطة أخرى
فيها ، كتبت سنة ١٢٣٢ ه ، رقمها ٩٦٧١ ، ذكرها آلورث في فهرسها ٩ / ٢١٣.
٢٨ ـ مخطوطة في
مكتبة الجامع الكبير في صنعاء ، رقم ٢١٨٨ ، فرغ منها الكاتب ٥ صفر سنة ١١٧١ ، ذكرت
في فهرسها ٤ / ١٧٩٦.
٢٩ ـ نسخة أخرى
فيها برقم ٢١٨٣ ، ذكرتا في فهرسها ٤ / ١٧٩٦.
٣٠ ـ مخطوطة في
مكتبة جامعة برنستون بالولايات المتحدة ، كتبت سنة ١٠٦٤ ه ، رقمها ٢٤ ، من مجموعة
يهودا ، ذكرها ماخ في فهرسه : ٣٦٤ برقم ٤٥٨٩.
٣١ ـ مخطوطة في
مكتبة جامعة لوس أنجلس ، كتبت سنة ١١١٩ ه ، رقم
M ١١٢٠ ، ذكرت في نشرة المكتبة المركزية
لجامعة طهران ١١ / ٣١٢.
٣٢ ـ مخطوطة في
مكتبة الآثار العراقية ، من كتب أنستاس الكرملي ، كتبت سنة ١١٠٥ ه ، وعليها صححت
الطبعة النجفية الأولى.
طبعاته :
طبع في طهران سنة
١٣٠٣ ه ، وطبعته المكتبة التجارية ومطبعتها في النجف
الأشرف سنة ١٣٧٠ = ١٩٥٠ مع مقدمة المحامي توفيق الفكيكي.
وطبعته المكتبة
الحيدرية ومطبعتها في النجف الأشرف سنة ١٣٨١ = ١٩٦٢
مع مقدمة الأستاذ الفكيكي.
وطبعته مكتبة
الأعلمي في طهران بالأوفسيت على الطبعة النجفية الأولى.
وطبعته مؤسسة
الأعلمي البيروتية في بيروت بالأوفسيت على الطبعة النجفية
الأولى.
* * *
٣٧١
ـ فضائل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب
للقاضي أبي الحسين
عمر بن الحسن بن علي بن مالك الشيباني الأشناني
البغدادي ، المتوفى سنة ٣٣٩ ه.
ذكره له النديم في
الفهرست ص ١٢٧ ، والبغدادي في هدية العارفين ١ / ٧٨٠ ، وكحالة في معجم المؤلفين ٧
/ ٢٨٢.
ترجمته في : فهرست
النديم ص ١٢٧ ، تاريخ بغداد ١١ / ٢٣٦ ـ ٢٣٩ ، أنساب السمعاني (الأشناني) ، سير
أعلام النبلاء ١٥ / ٤٠٦ ، طبقات القراء ١ / ٥٩٠.
٣٧٢
ـ فضائل أهل البيت
لأبي الكمال برق
نوشاهي الباكستاني ، مؤلف «فضائل الصحابة».
وتقدم له كتاب : «سيد
الشهداء».
مرآة التصانيف :
٢٣٧.
٣٧٣
ـ فضائل أهل البيت
لابن أبي حاتم
الرازي ، وهو الحافظ أبو محمد عبد الرحمن بن أبي حاتم محمد
ابن إدريس بن المنذر بن مهران الحنظلي الرازي ، مؤلف كتاب : الجرح والتعديل
(٢٤٠ ـ ٣٢٧ ه).
ترجم له الرافعي
في التدوين ٣ / ١٥٣ ـ ١٥٩ ، وقال : «من كبار الدنيا علما
وورعا ، قال الخليل الحافظ : ...».
وله ترجمة في
أنساب السمعاني (الحنظلي) ، وفي معجم البلدان (حنظلة)
وفي (الري).
وراجع كتاب أعلام
معجم البلدان الرقم ١٤٦٢ ، وسير أعلام النبلاء ١٣ / ٢٦٣ وما في هامشهما من مصادر
ترجمته.
قال ياقوت في معجم
البلدان في (الري) بعد ما ترجم له : «وكان أهل
الري أهل سنة وجماعة إلى أن تغلب أحمد بن الحسن المارداني عليها فأظهر التشيع
وأكرم أهلها وقربهم ، فتقرب إليه الناس بتصنيف الكتب في ذلك ، فصنف له عبد
الرحمن بن أبي حاتم كتابا في فضائل أهل البيت ، وغيره ، وكان ذلك في أيام المعتمد
،
وتغلبه عليها كان سنة ٢٧٥ ، وظهر التشيع بها واستمر إلى الآن ...».
٣٧٤
ـ فضائل أهل البيت
للشيخ جلال الدين
أبي الميامن مسعود صدر الدين أبي المعالي بن المظفر بن
محمد بن مظفر بن روزبهان بن طاهر الربعي العدوي العمري ، المتوفى في شيراز سنة
٧٢٥ ه.
ترجم له معين
الدين أبو القاسم جنيد الشيرازي ـ من أعلام القرن الثامن ،
ومن أحفاد أخي المترجم ـ في كتابه شد الإزار ص ٨٩ وقال : «من أجلاء المشايخ في
عهده ، كان إماما عالما زاهدا ـ إلى أن قال : ـ وصنف في فضائل أهل البيت عليهم
السلام كتابا رتبه على اثني عشر بابا ، وله تأليفات ومجموعات وإجازات عالية
وأسانيد
عالية ، أكثرها عن شيوخ أبيه».
٣٧٥
ـ فضائل بني هاشم
لأبي الحسن ابن
معروف ، وهو علي بن معروف بن محمد البزاز البغدادي ، من
محدثي القرن الرابع.
ترجم له الخطيب في
تاريخ بغداد ١٢ / ١٣ وقال في ص ١١٤ : «حدثنا عنه
غالب بن هلال و.. ، وكان ثقة وقال لي ابن الثوري : سمعت منه في سنة ٣٨٥ ، وكان
يسكن المخرم».
__________________
ذكر في «صلة الخلف
بموصول السلف» المنشور في مجلة معهد المخطوطات
الكويتية ، في حرف الفاء ، وذكر أنه في ثلاثة أجزاء ، وأورد طريقه إليه ص ٣١ من
مجلة
معهد المخطوطات الكويتية ، المجلد ٢٩ ، السنة الأولى.
وفي حرف الجيم منه
باسم «جزء في فضائل أهل البيت صلة الخلف» مجلة
المعهد ، مجلد ٢٨ ، الجز ١ ، ص ٧٥.
ذكره ابن حجر
العسقلاني في مشيخته وأورد إسناده إليه ورواه عن مؤلفه .
نسخة في دار الكتب
الظاهرية بدمشق ، وهو الجزء الأول منه ، ضمن
المجموع رقم ١٠٣ ، من الورق ١٠٦٠ ـ ١٠٦٨.
نسخة من الجزء
الأول منه في دار الكتب الظاهرية في دمشق ، ضمن
المجموع رقم ٣٨٣٩ ، من الورقة ١٥٨ ـ ١٦٩ ، رواية القاضي أبي يعلى محمد بن الحسين
ابن الفراء الحنبلي ، عليها سماع لأحمد بن عيسى بن قدامة المقدسي من أبي اليمن
الكندي في سنة ٦٠٨ ه ، وعليها سماع آخر بتاريخ سنة ٦٧٣ ه ، وعليها سماعات
منقولة من الأصل المنقولة منه في القرنين الخامس والسادس.
فهرس مجاميع
المدرسة العمرية ـ للسواس ـ : ٥٤٦ ، وفهرس حديث الظاهرية ـ للألباني ـ : ١١٢ ،
وفيهما فضائل بني هاشم وغير ذلك.
٣٧٦
ـ فضائل ذوي القربى
ليحيى بن عمر بن
مقبول اليمني التهامي الزبيدي ، المعروف بالأهدل
(١٠٧٣ ـ ١١٤٧ ه).
أفرد له إبراهيم
بن أحمد الخليل رسالة مستقلة في ترجمة حياته في مجلد ، وترجم
له حبشي في مصادر الفكر العرب الإسلامي في اليمن ص ٦٠ وقال : «وكان سالكا طريق
الأتقياء في الأقوال والأفعال».
__________________
وترجم له زبارة في
نشر العرف ٣ / ٣٥٤ وسرد نسبه إلى عون ابن الإمام
موسى بن جعفر عليهالسلام ، وأطراه بقوله : «السيد العلامة ، مسند الديار اليمنية».
قال : «وقد ترجمه
تلميذه القاضي أحمد بن محمد قاطن في تحفة الإخوان .. وترجمه حفيده السيد عبد
الرحمن بن سليمان بن يحيى الأهدل في النفس اليماني ...».
وقال في ص ٣٥٦ : «وله
مصنفات منها كتاب في فضل ذوي القربى ... وموت
صاحب الترجمة في ليلة الأحد رابع عشر ربيع الآخر سنة ١١٤٧ ... ورثاه جماعة من
الأدباء ..» وراجع : هدية العارفين ٢ / ٥٣٤.
٣٧٧
ـ فضائل سلالة النبي صلىاللهعليهوآله (جزء في ...)
للجاحظ ، أبي
عثمان عمرو بن بحر البصري ، المتوفى سنة ٢٥٥ ه.
ذكره بروكلمن ٣ /
١٢٢ ، ولعله «فضل هاشم على عبد شمس» الآتي.
٣٧٨
ـ فضائل علي (جزء في ...)
للحافظ ابن عقدة ،
أبي العباس أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة الهمداني ،
المتوفى سنة ٣٣٣ ه.
ينقل عنه السيد
ابن طاوس المتوفى سنة ٦٦٤ ه في كتابه «اليقين» في الباب
٣٥ منه.
٣٧٩ ـ فضائل علي
للحافظ الطبراني ،
وهو أبو القاسم سليمان بن أحمد بن أيوب بن مطير اللخمي الشامي الطبراني ، نزيل
أصفهان ، الحافظ المشهور ، صاحب المعجم الكبير والوسيط والصغير (٢٦٠ ـ ٣٦٠ ه).
ترجم له تلميذه
الحافظ أبو نعيم الأصفهاني في ذكر أخبار أصبهان ١ / ٥٣٣ ، وذكر أنه أقام بها محدثا
ستين سنة ، وبها توفي.
وقد أغنتنا شهرته
الطائلة عن التوسع في ترجمته ، وقد أفرد الحافظ ابن
مندة الأصفهاني ـ وهو أبو زكريا يحيى بن عبد الوهاب ، المتوفى سنة ٥١١ ـ جزءا
حافلا في ترجمته وبعض مناقبه ومولده ووفاته وعدد تصانيفه ، طبع في نهاية المعجم
الكبير للطبراني ، وهو في الجزء الخامس والعشرين منه من الطبعة الأولى البغدادية ،
يبدأ بصفحة ٣٢٩ وينتهي ب ٣٦٨.
وفي ص ٣٥٩ يبدأ : «ذكر
ما وجد من تصانيفه رحمهالله» وفي ص ٣٦١ ذكر
بالرقم ٢٧ : «كتاب فضائل علي رضياللهعنه» وفي ص ٣٦٢ بالرقم ٣٩ : «مقتل
الحسين بن علي رضياللهعنه ، جزء».
أقول : يأتي
المقتل في حرف الميم إن شاء الله تعالى.
٣٨٠
ـ فضائل علي (جزء في ...)
لأبي عبد الله
محمد بن علي بن عمر بن يزيد بن محمد بن أبي خالد المعسلي
القزويني المعدل ، من أعلام القرن الرابع.
روى عن ابن عقدة
وابن أبي حاتم والطبراني وأبي الشيخ والمحاملي.
وترجم له الرافعي
في التدوين ١ / ٤٦٤ وقال : «كثير الشيوخ والروايات».
وقال في ترجمة
محمد بن عمر الخياط ٤ / ٤٨٢ : «سمع أبا عبد الله محمد بن
علي بن عمر المعسلي جزءا من حديثه في فضائل علي رضياللهعنه ... فروى عنه
بإسناده حديث : حسبك من نساء العالمين أربعة».
وقال في ترجمة
أحمد بن محمد بن زيد : «سمع أبا عبد الله محمد بن علي بن
عمر المعسلي يروي عن عبد الرحمن بن أبي حاتم ... حديث رد الشمس».
٣٨١
ـ فضائل علي عليهالسلام
لأبي جعفر
الإسكافي ، محمد بن عبد الله المعتزلي البغدادي ، المتوفى سنة ٢٤٠ ه.
ذكره له النديم في
ترجمته من الفهرست ص ٢١٣ بعد ما ذكر له كتاب : «المقامات في تفضيل علي عليهالسلام».
وهذان غير كتابه «المعيار
والموازنة» لأن النديم نسب المعيار إلى ابن الإسكافي
كما يأتي في حرف الميم.
وترجم له ابن
المرتضى في طبقات المعتزلة ص ٧٨ وقال : «قال ابن يزداذ :
كان عالما فاضلا ، وله سبعون كتابا في الكلام».
٣٨٢
ـ فضائل علي
لابن أبي الدنيا ،
وهو أبو بكر عبد الله بن محمد بن عبيد بن سفيان بن قيس
القرشي الأموي ، مولاهم البغدادي الأخباري (٢٠٨ ـ ٢٨١ ه) صاحب الكتب المصنفة في
التواريخ والزهد والرقائق ، وكان ببغداد يؤدب المعتضد والمكتفي بالله وغير واحد من
أولاد الخلفاء.
قال النديم في
الفهرست : «وكان ورعا زاهدا ، عالما بالأخبار والروايات ، وتوفي
يوم الثلاثاء لأربع عشرة ليلة خلت من جمادى الأولى أو الآخرة».
وترجم له المزي في
تهذيب الكمال ترجمة مطولة ووصفه بالحافظ ، واستوفى ذكر
شيوخه والرواة عنه ، وعد منهم الحسين بن صفوان البرذعي.
ذكره الذهبي في
سير أعلام النبلاء ١٣ / ٤٠٣ في عداد مؤلفاته ، وذكره
الدكتور صلاح الدين المنجد في «معجم مصنفات ابن أبي الدنيا» الذي نشره في مجلة
مجمع اللغة العربية السوري ، المجلد ٤٩ ، ص ٥٩٠ ، برقم ١٤١.
مصادر ترجمته :
الجرح والتعديل ٥
/ ١٦٣ ، فهرست النديم : ٢٣٦ ، فهرست الشيخ الطوسي
رقم ٤٥٠ ، تاريخ بغداد ١٠ / ٨٩ ، طبقات الحنابلة ١ / ١٩٢ ، المنتظم ٥ / ١٤٨ ،
تهذيب الكمال ١٦ / ... ، سير أعلام النبلاء ١٣ / ٣٩٧ ، تذكرة الحفاظ ٢ / ٦٧٧ ،
الكامل
ـ لابن الأثير ـ ٧
/ ٤٦٨ ، البداية والنهاية ١١ / ٧١ ، الوافي بالوفيات للصفدي ١٧ / ٥١٩ ، العبر ٢ /
٦٥ ، فهرست ابن خير الإشبيلي : ٢٨٢ ، تهذيب التهذيب ٦ / ١٢ ، التقريب ١ / ٤٤٧ ،
خلاصة الخزرجي ٢ / ٩٥ ، هدية العارفين ١ / ٤٤١ ، أعلام الزركلي ٤ / ١٠١٨ ، معجم
رجال الحديث ١٠ / ٣٠٤.
٣٨٣
ـ فضائل علي
لأبي عمرو ابن
السماك ، عثمان بن أحمد بن عبد الله بن يزيد الدقاق
البغدادي ، المتوفى سنة ٣٤٤ ه.
ترجم له الخطيب في
تاريخ بغداد ١١ / ٣٠٢ ووثقه ، وحكى عن الدارقطني
وابن شاهين وابن القطان أنهم وثقوه.
وترجم له الذهبي
في سير أعلام النبلاء ١٥ / ٤٤٤ ووصفه بالشيخ الإمام ،
المحدث ، المكثر ، الصادق ، مسند العراق ...
وراجع بهامشه بقية
مصادر ترجمته.
نقل عنه السيد ابن
طاوس في كتاب اليقين ص ٢٠ و ١٨٠ وقال : «نسخة
عتيقة ، وعلى بعض أجزائها خطه ، وتاريخه ذو الحجة سنة ٣٤٠».
٣٨٤
ـ فضائل علي
لأبي الحسن شاذان
الفضلي ، من أعلام القرن الرابع.
ذكره السيوطي في
اللآلئ المصنوعة ١ / ٣٧٧ وروى عنه حديثا مسندا.
فضائل
علي عليهالسلام
لأبي العلاء
المعري ، أحمد بن عبد الله ، المتوفى سنة ٤٤٩ ه.
قال القفطي في
ترجمته من إنباه الرواة ١ / ٦٦ في عد كتبه ومؤلفاته : «كتاب
جمع فيه بعض فضائل علي عليهالسلام».
وذكره له الصفدي
في ترجمته من الوافي بالوفيات وسماه «المناقب» ففي ج ٧ / ١٠٣ عدد مؤلفات المعري
وذكر منها «مناقب علي بن أبي طالب رضياللهعنه».
أقول : يأتي في
حرف الميم.
٣٨٥
ـ فضائل علي
لأبي الحسين أحمد
بن ميمون.
قال السيوطي في
جمع الجوامع ١ / ٣٣٩ : «أول شخص يدخل الجنة فاطمة
بنت محمد [صلىاللهعليهوآله] ومثلها في هذه الأمة مثل مريم في بني إسرائيل ...».
أبو الحسين أحمد
بن ميمون في كتاب «فضائل علي» ، والرافعي ، عن بدل بن
المحبر ، عن عبد السلام بن عجلان ، عن أبي يزيد المدني.
ونحوه في كنز
العمال ٦ / ٢١٩ في الطبعة الأولى الهندية ، وفي الطبعة الحلبية ١٢ / ١١٠ رقم ٣٤٢٤٣
وفيها : «أبو الحسن» وهو خطأ ، وفي جامع الأحاديث ٣ / ٢٧٦
رقم ٨٨٤٢ وفيه «أبو
الحسين» وهو الصحيح.
وهو أبو الحسين
أحمد بن محمد بن أحمد بن ميمون بن عون القزويني ، من
أعلام القرن الرابع.
ترجم له الرافعي
في التدوين ٢ / ٢٢٧ وقال : «فاضل كبير ، كتب وخرج
الكثير ، وكان يسكن مدينة موسى ويسمع منه الحديث في مسجده فيها ...
قال الخليل الحافظ
: وحدثني عنه أبي وجدي ، ورأيت بخطه كتابا جمعه في ذكر
ما أنزل الله من القرآن في أمير المؤمنين علي رضياللهعنه».
أقول : فيظهر أن
له كتابين ، كتاب في فضائل علي عليهالسلام ، وكتاب في ما
أنزل الله تعالى فيه ، وسيأتي في حرف الميم.
وأما الحديث فقد
أخرجه الرافعي في التدوين ١ / ٤٥٧ في ترجمة محمد بن
__________________
علي بن آزاد مرد.
٣٨٦
ـ فضائل علي عليهالسلام
لأبي سعيد الحضري
الصوفي المعتزلي.
ذكره النديم في
الفهرست ص ٢١٥.
٣٨٧
ـ فضائل علي
من أمالي الحافظ
ابن عساكر.
أملاه الحافظ ابن
عساكر الدمشقي ، وهو أبو القاسم علي بن الحسن بن هبة الله الشافعي (٤٩٩ ـ ٥٧١ ه).
نسخة في دار الكتب
الظاهرية في دمشق ، ضمن المجموع رقم ١٦ ، من الورقة ٩٥ ـ إلى الورقة ١٠٠.
فهرس حديث
الظاهرية ـ للألباني ـ : ٨٠.
٣٨٨
ـ فضائل علي بن أبي طالب
لأبي جعفر محمد بن
جرير بن يزيد بن كثير بن غالب الطبري ، صاحب
التاريخ والتفسير وتهذيب الآثار وغيرها (٢٢٤ ـ ٣١٠ ه).
وراجع مصادر
ترجمته في هامش سير أعلام النبلاء ١٤ / ٢٦٧ وفي هامش كتاب أعلام معجم البلدان ،
الرقم ٢٤٨٧.
قال ياقوت في
ترجمة الطبري من معجم الأدباء ١٨ / ٨٠ : «له كتاب فضائل
علي بن أبي طالب رضياللهعنه ، تكلم في أوله بصحة الأخبار الواردة في غدير خم
ثم تلاه بالفضائل ولم يتم».
وقال الذهبي في
ترجمة الطبري من تذكرة الحفاظ ٣ / ٧١٣ حاكيا عن الفرغاني أنه قال : «ولما بلغه [الطبري]
أن ابن أبي داود تكلم في حديث غدير خم عمل
كتاب الفضائل ،
وتكلم على تصحيح الحديث».
٣٨٩
ـ فضائل علي بن أبي طالب
للحافظ البيهقي ،
أبي بكر أحمد بن الحسين بن علي بن عبد الله بن موسى
البيهقي الخسروجردي (٣٨٤ ـ ٤٥٨ ه).
ترجم له عبد
الغافر الفارسي في السياق ، كما في منتخبه (تاريخ نيشابور) ص
١٢٧ رقم ٢٣١ ووصفه بواحد زمانه في الحفظ ، وفرد أقرانه في الإتقان والضبط ..
أقول : ويشهد
لحفظه وإتقانه ما حكاه ظهير الدين البيهقي في تاريخ بيهق ،
فقد ترجم له في ص ٣١٧ من الطبعة الهندية وقال ما معربه : «كان أوحد زمانه في
علم الحديث ، وكان ذات يوم في حلقة الحافظ أبي عبد الله الحاكم النيشابوري ، وفي
الحلقة كثير من العلماء والمحدثين ، والحاكم يملي عليهم الحديث ، فروى الحاكم
حديثا
سقط من إسناده راو ، ففطن له البيهقي ونبهه عليه ، فغضب الحاكم ، فطالبه البيهقي
أن يخرج له الأصل ، فأخرج الأصل ، فإذا الأمر كما قال البيهقي»!
أقول : وتوفي في
جمادى الأولى بنيسابور وحمل إلى بيهق فدفن هناك ، وملء
البلدين يومذاك علماء فقهاء ومحدثون ، ولم ينكر نقل الجنازة .. منهم أحد.
وله ترجمة في
طبقات الشافعية لابن قاضي شهبة ١ / ٢٢٦ ، وأعلام تاج
العروس ١ / ١٥٩ ، وفي سير أعلام النبلاء ١٨ / ١٦٣ ، وأعلام معجم البلدان رقم ٢٠٥ ،
والمصادر المذكورة في هامش الأخيرين.
وكتابه : فضائل
علي (عليهالسلام) كان موجودا بخط المؤلف عنه صدر
الدين الحموئي ـ المتوفى سنة ٧٢٢ ـ أورد منه بإسناده إلى المؤلف في كتابه : فرائد السمطين
في فضائل المرتضى والبتول والسبطين ، المتقدم برقم ٣٦٦.
منها في ص ٤١٤ من
الجزء الأول ، قال : «من فضائل علي عليهالسلام ، من
تصنيف شيخ السنة أبي بكر أحمد بن الحسين بن علي البيهقي الحافظ رضياللهعنه ،
نقلا من خطه :
أخبرنا بها مشايخ
جمة منهم ... أنبأنا الحافظ الإمام شيخ السنة ...».
وكذلك أخطب خوارزم
الموفق بن أحمد المكي ، المتوفى سنة ٥٦٨ ، ينقل عنه
كثيرا في كتابيه : مقتل الحسين ومناقب أمير المؤمنين عليهماالسلام ، بل لعله أورده كله
في طي كتابه «مناقب علي» راويا عنه بإسناده إليه ، وهو أبو الحسن العاصي ، عن
إسماعيل ابن الحافظ البيهقي ، عن أبيه المؤلف ، وكذلك الكنجي ، المتوفى سنة ٦٥٨ ،
ينقل عنه في كتابه «كفاية الطالب في فضائل علي بن أبي طالب» منها في ص ٢٨٠ منه.
٣٩٠
ـ فضائل علي بن أبي طالب
للشيخ محمد نور
الدين ، المعروف بالنور العربي ، النقشبندي ، المتوفى سنة
١٣٠٥ ه.
إيضاح المكنون ٢ /
١٩٧ ، هدية العارفين ٢ / ٣٨٦ ، معجم المؤلفين ١٢ / ٨١.
٣٩١
ـ فضائل علي وتسمية من روى عنه من أصحابه
ليعقوب بن شيبة بن
الصلت بن عصفور أبي يوسف السدوسي البصري ،
نزيل بغداد (١٨٢ ـ ٢٦٢ ه).
ترجم له الخطيب في
تاريخ بغداد ١٢ / ٢٨١ وعدد شيوخه ومن روى عنه
ثم قال : «وكان ثقة ...».
وقال ابن الجوزي
في ترجمته من المنتظم ٥ / ٤٣ : «ولا يختلف الناس في ثقته».
وترجم له الذهبي
في سير أعلام النبلاء ١٢ / ٤٧٦ ـ ٤٧٩ ووصفه بالحافظ الكبير العلامة الثقة .. إلى
أن قال ص ٤٧٨ : «وبلغني أنه شوهد له مسند علي في خمسة أسفار ..».
أقول : يأتي كتابه
«مسند علي عليهالسلام» في حرف الميم ، وتقدم له في
حرف التاء : «تفضيل الحسن والحسين عليهماالسلام».
وترجم له الحافظ
ابن شهرآشوب في معالم العلماء ، رقم ٨٩٠ ، وعدد بعض
كتبه وذكر له كتابه هذا ، ولعلهما كتابان ، فالفضائل كتاب ، وتسمية من روى عنه
كتاب آخر.
وترجم له الطوسي
في الفهرست ٨٠٧ ، وعد كتبه وقال : «وله كتاب مسند
أمير المؤمنين عليهالسلام ، وأخباره في الجمل وصفين والنهروان ، وفضائله ، وتسمية من
روى عنه من أصحابه» ثم قال : «رويناه بالإسناد الأول ...».
أقول : ولعل
الصحيح «رويناها» ولكن مخطوطات الفهرست متفقة على «رويناه».
وترجم النجاشي له
في الفهرست ١٢١٨ وذكر المسند باستقلاله ، ورواه عن
أبي عمر ابن مهدي عن حفيد يعقوب عن جده المؤلف ، ثم ذكر رسالته في الحسن
والحسين عليهماالسلام التي تقدمت في العدد الثالث برقم ١١٣.
٣٩٢
ـ فضائل فاطمة
للحافظ أبي القاسم
البغوي عبد الله بن محمد بن عبد العزيز بن المرزباني
ابن سابور ، ابن بنت أحمد بن منيع (٢١٤ ـ ٣١٧ ه).
ذكره أبو عمرو
محمد بن يحيى بن الحسن في كتابه «قوارع القرآن» قال في
الورقة ١٦ / أ : «قرأت في فضائل فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه ورضي عنها ،
تأليف أبي القاسم المنيعي عبد الله بن محمد بن عبد العزيز ...».
وتوجد ترجمته في :
الكامل لابن عدي ٤
/ ١٥٧٨ ، الفهرست للنديم. ٢٨٨ ، تاريخ بغداد ١٠ / ١١١ ، طبقات الحنابلة ١ / ١٩٠ ،
الأنساب (البغوي) ، المنتظم ٦ / ٢٢٧ ، معجم البلدان (بغشور) ، سير أعلام النبلاء ١٤
/ ٤٤٠ ، ميزان الاعتدال ٢ / ٤٩٢ ، لسان الميزان ٣ / ٣٣٨ ، أعلام معجم البلدان رقم
٧١٠ ، أعلام تاج العروس ٣ / ١٠٥ ، مسند علي بن الجعد ١ / ١٩٠.
فضل
آل البيت.
للمقريزي.
يأتي باسمه الصحيح
: معرفة ما يجب لآل البيت.
٣٩٣
ـ فضائل فاطمة
لأبي حفص بن شاهين
، عمر بن أحمد بن عثمان بن أحمد بن محمد بن أيوب
ابن أزداد المرور والروذي الواعظ ، نزيل بغداد (٢٩٧ ـ ٣٨٥ ه).
ترجم له الخطيب في
تاريخ بغداد ١١ / ٢٦٥ ووثقه وحكى توثيقه عن
آخرين ، وراجع ترجمته في سير أعلام النبلاء ١٦ / ٤٣١ والمصادر المذكورة بهامشه.
نسخة في دار الكتب
الظاهرية بدمشق ، ضمن المجموعة رقم ١٧ ، من الورقة
١٠٤ ـ ١١١ ، بخط عبد الرحيم بن عبد الخالق القرشي الأموي الشافعي ، كتبها في
حدود سنة ٦٦٣ ه ، وعليها سماعه.
فهرس الظاهرية ـ للعش
ـ : ٧١ ، فهرس حديث الظاهرية ـ للألباني ـ : ٦٣.
وذكر الحافظ ابن
شهرآشوب ، المتوفى سنة ٥٨٨ ه ، في مقدمة كتابه «مناقب آل أبي طالب» عند عد مصادره
: «كتاب المناقب لابن شاهين» ولا أدري هل عنى بذلك كتابه هذا في مناقب فاطمة عليهاالسلام ، أو أن له كتابا آخر في مناقب علي عليهالسلام.
وقد حققه الأستاذ
محمد سعيد الطريحي ونشرته مؤسسة الوفاء في بيروت سنة ١٤٠٥ ه.
٣٩٤
ـ فضائل فاطمة
لأبي عبد الله
الحافظ محمد بن عبد الله الحاكم النيسابوري ، المعروف بابن البيع (٣٢١ ـ ٤٠٥ ه).
قال السخاوي في
ترجمة فاطمة عليهاالسلام في آخر كتابه «التحفة اللطيفة»
بعد أن أورد شيئا من فضائلها ، مثل حديث «فاطمة بضعة مني ...» وحديث الكساء
ونزول آية التطهير ، «وأفضل نساء أهل الجنة.» قال : «ومناقبها شهيرة كثيرة ، جمعها
الحاكم وغيره» .
وذكره له السبكي
في طبقات الشافعية ٤ / ١٦٦ ، وإسماعيل باشا في هدية
العارفين ٢ / ٥٩.
وتقدم للحاكم في
حرف الطاء : «طرق حديث الطير» وترجمنا له هناك.
٣٩٥
ـ فضل آل البيت
للمقريزي المصري ،
المتوفى سنة ٨٤٥ ه.
طبعته دار
الاعتصام البيروتية سنة ١٣٩٣ ه في بيروت بهذا الاسم بتحقيق
محمد أحمد عاشور ، وقد سماه مؤلفه باسم «معرفة ما يجب لأهل البيت النبوي من الحق
على من سواهم» وقد طبع قبل ذلك في مصر سنة ١٣٩٢ ه بتحقيق محمد أحمد عاشور
باسمه الصحيح ، كما سيأتي في حرف الميم باسمه الصحيح فراجعه.
٣٩٦
ـ فضل علي
للحافظ أبي نعيم
الأصبهاني ، أحمد بن عبد الله بن أحمد بن إسحاق بن
مهران (٣٣٦ ـ ٤٣٠ ه).
ترجم له الذهبي في
سير أعلام النبلاء ١٧ / ٤٥٣ ووصفه بالإمام الحافظ
الثقة العلامة وسمى تسعة من مصنفاته ثم قال : «ومصنفاته كثيرة جدا» ثم عدد
شيوخه من رووا عنه ، ثم قال : «وكان حافظا مبرزا ، عالي الإسناد ، تفرد في الدنيا
__________________
بشئ كثير من
العوالي ، وهاجر إلى لقيه الحفاظ ... قال إنسان : من أراد أن يحضر
مجلس أبي نعيم فليقم ـ وكان أبو نعيم في ذلك الوقت مهجورا بسبب المذهب! وكان بين الأشعرية
والحنابلة تعصب زائد يؤدي إلى فتنة وقيل وقال وصراع طويل ـ فقام إليه أصحاب الحديث
بسكاكين الأقلام وكاد الرجل يقتل!! ... أن السلطان محمود بن سبكتكين لما استولى
على أصبهان أمر عليها واليا من قبله ورحل عنها ، فوثب أهلها بالوالي فقتلوه! فرجع
السلطان إليها وآمنهم حتى اطمأنوا ، ثم قصدهم في يوم جمعة وهم في الجامع فقتل منهم
مقتلة عظيمة!! وكانوا قبل ذلك منعوا الحافظ أبا نعيم من الجلوس في الجامع! فسلم
مما جرى عليهم ، وكان ذلك من كرامته!».
أقول : وخرجه محقق
الكتاب على : تبيين كذب المفتري : ٢٤٧ ، وطبقات
الشافعية للسبكي ٤ / ٢١ ، وتذكرة الحفاظ ٣ / ١٠٩٥ وراجع بهامشه بقية مصادر ترجمة
الحافظ أبي نعيم.
وذكره الذهبي أيضا
في سير أعلام النبلاء ١٩ / ٣٠٦ فقد ترجم فيه لتلميذه
الحافظ أبي علي الحداد الحسن بن أحمد الأصبهاني ، المتوفى سنة ٥١٥ ه ، وعدد الكتب
الكثيرة للحافظ أبي نعيم مما رواه عنه أبو علي الحداد ، وعد هذا منها.
٣٩٧
ـ فضل قريش وبني هاشم والعباس
للحافظ أبي نعيم ،
أحمد بن عبد الله الأصبهاني ، المتوفى سنة ٤٣٠ ه.
ذكره أبو سعد
السمعاني في ترجمة أبي علي الحداد الحسن بن أحمد الأصبهاني ،
المتوفى سنة ٥١٥ ه ، تلميذ أبي نعيم في التحبير ١ / ١٨٠ في عداد مصنفات الحافظ أبي
نعيم مما قرأه أبو علي الحداد على أبي نعيم ورواه عنه.
٣٩٨
فضل هاشم على عبد شمس
لأبي عثمان عمرو
بن بحر الجاحظ المعتزلي البصري ، المتوفى سنة ٢٥٥ ه.
ذكره هو في كتاب
له : «فضل ما بين هاشم وعبد شمس» كما في فهرست
النديم ص ٢٠٩.
طبع في القاهرة
ضمن «رسائل الجاحظ» جمع السندوبي ، سنة ١٩٣٣ م ، من ص ٦٧ ـ ١١٦.
وطبع في إسلامبول
في سنتي ١٣٠٠ و ١٣٠١ ه ضمن كتاب «ينابيع المودة»
فقد أدرجه المؤلف فيه حرفيا في الباب ٥٢ منه ، كما طبع في النجف الأشرف أيضا.
وأدرجه الأربلي ،
المتوفى سنة ٦٩٢ ه ، في كتابه «كشف الغمة» فطبع مكررا
بتكرر طبعاته.
ونشر في مجلة لغة
العرب ٩ / ٤١٤ ـ ٤٢٠ بعنوان : تفضيل بني هاشم على من سواهم.
وطبعه عمر أبو
النصر ضمن كتابه «آثار الجاحظ» في بيروت ، مطبعة
النجوى ، سنة ١٩٦٩ م ، من صفحة ١٩٣ ـ. ٢٤٠.
وأدرجه الحصري
القيرواني في زهر الآداب ١ / ٥٩.
وراجع مجلة المورد
، المجلد السابع ، العدد الرابع ، وهو عدد خاص بالجاحظ ،
ص ٢٨٩ ، بروكلمن ٣ / ١١٤.
٣٩٩
ـ الفوائد الزاهرة في السلالة الطاهرة
لأبي حفص زين
الدين عمر بن أحمد ابن الشماع الحلبي (٨٨٠ ـ ٩٣٦ ه).
ترجم له ابن
الحنبلي ترجمة مطولة في در الحبب ٢ / ١٠١٢ ـ ١٠٢٥.
ذكره الغزي في
ترجمته من الكواكب السائرة ٢ / ٢٢٥ ، معجم المؤلفين ٧ / ٢٧٤ ، شذرات الذهب ٨ / ٢١٨
، هدية العارفين ١ / ٧٩٥.
وتقدم له : «العذب
الزلال في مناقب الآل».
٤٠٠
ـ الفوز بالمطالب في فضائل علي بن أبي طالب
للحافظ محيي السنة
، أبي الفتح عبدوس بن عبد الله بن محمد بن عبد الله بن
عبدوس العبدوسي
الروذباري الهمداني ، رئيس همدان (٣٩٥ ـ ٤٩٠ ه).
ترجم له ابن
النجار ـ في ذيل تاريخ بغداد ١ / ٤٢٦ ، والذهبي في سير أعلام
النبلاء ١٩ / ٩٧ وفي العبر ٣ / ٣٢٩.
قال الخطيب
الخوارزمي في الفصل الثالث من مقتل الحسين عليهالسلام ج ١
ص ٣٢ : «أخبرنا الحافظ سيد الحفاظ أبو منصور شهردار بن شيرويه الديلمي فيما
كتب إلي من همدان ، أخبرنا الحافظ محيي السنة عبدوس بن عبد الله الهمداني كتابة
في كتابه المعروف بالفوز بالمطالب في فضائل علي بن أبي طالب ...».
٤٠١
ـ في رحاب علي
للأستاذ خالد محمد
خالد المصري.
طبع في بيروت من
منشورات دار الكتاب العربي.
وتقدم له : «أبناء
الرسول في كربلاء».
٤٠٢
ـ فيض الواهب في نجاة أبي طالب
للشيخ أحمد فيضي
ابن الحاج علي عارف بن عثمان بن مصطفى
الجورومي (١٢٥٣ ـ ١٣٢٧ ه).
هدية العارفين ١ /
١٩٥.
لبحث صلة ...
فقه القرآن
في التراث الشيعي
(٣)
|
|
الشيخ محمد علي الحائري الخرم آبادي
(١٥)
التعليقة على زبدة البيان
في أحكام القرآن
للأمير فيض الله
بن عبد القاهر الحسيني التفرشي النجفي (ت ١٠٢٥ ه).
أثنى عليه المولى
عبد الله الأفندي في «رياض العلماء» فقال : «الفاضل العالم
الجليل ، العابد الزاهد ، الورع التقي النقي ، الموفق المعروف ، الساكن بأرض الغري
،
تلميذ المولى أحمد الأردبيلي ، وأستاذ الأمير شرف الدين علي الشولستاني النجفي
المشهور وكان هو ووالده أيضا من أكابر العلماء كما ستعرف» .
وذكره الأمير
مصطفى التفرشي في " نقد الرجال " فقال : " سيدنا الطاهر كثير
العلم ، عظيم الحلم ، متكلم فقيه ، ثقة عين ، كان مولده في تفرش ، وتحصيله في مشهد
الرضا عليهالسلام ، واليوم من سكان عتبة جده بالمشهد المقدس الغروي على
مشرفه
السلام ، حسن الخلق ، سهل الخليقة ، لين العريكة ، كل صفات الصلحاء والعلماء
والأتقياء مجتمعة فيه.
__________________
له كتب منها :
حاشية على المختلف ، وشرح الاثني عشرية.
مات رحمهالله في شهر رمضان سنة خمس وعشرين بعد الألف ، ودفن في المشهد
المقدس الغروي» .
ومن آثاره أيضا :
تعليقات على كتاب «زبدة البيان في تفسير آيات الأحكام» لأستاذه المولى المقدس
الأردبيلي ، الذي ذكرناه سابقا.
ذكره صاحب الرياض
والعلامة الأمين في الأعيان. نأمل أن نعثر على نسخة منه.
رياض العلماء
وحياض الفضلاء ٤ / ٣٨٧ ، أعيان الشيعة ٨ / ٤٣٢.
(١٦)
شرح آيات الأحكام
في تفسير كلام الله الملك العلام
للعلامة الفقيه
المحقق ، والرجالي المدقق ، الميرزا محمد بن علي بن إبراهيم
الأسترآبادي ، المتوفى سنة ١٠٢٨ ه . أثنى عليه التفرشي في «نقد الرجال» فقال :
«محمد بن علي بن كيل الأسترآبادي مد الله تعالى في عمره ، وزاد الله في شرفه ،
فقيه
متكلم ، ثقة من ثقات هذه الطائفة ، وعبادها وزهادها.
حقق الرجال
والرواية والتفسير تحقيقا لا مزيد عليه.
كان من قبل من
سكان العتبة العلية الغروية ، على ساكنها من الصلوات
أفضلها ، ومن التحيات أكملها ، واليوم من مجاوري بيت الله الحرام ونساكهم.
له كتب جيدة منها
: كتاب الرجال ، حسن الترتيب ، يشتمل على جميع أسماء
الرجال ، يحتوي على جميع أقوال القوم قدس الله أرواحهم من المدح والذم إلا شاذا.
__________________
ومنها : كتاب آيات
الأحكام» .
قال في السلافة : «ومنهم
الميرزا محمد بن علي بن إبراهيم الأسترآبادي ،
صاحب كتب الثلاث رجال المشهورة ، نزيل مكة المشرفة ، توفي بها لثلاث عشرة
خلون من ذي القعدة الحرام ، سنة ثمان وعشرين وألف ، وله : شرح آيات الأحكام ،
ورسائل مفيدة رحمهالله تعالى» .
يروي عن الشيخ
ظهير الدين أبي إسحاق إبراهيم بن علي بن عبد العالي
العاملي الميسي ، وتخرج على المولى المقدس الأردبيلي المتوفى سنة ٩٩٣ ه.
يروي عنه جماعة من
الأعاظم أمثال : الشيخ محمد بن الحسن بن زين الدين
(الشهيد الثاني) .
والمولى محمد أمين
الأسترآبادي الأخباري ، المتوفى سنة ١٠٣٣ ه .
والسيد الأمير شرف
الدين علي بن حجة الله الشولستاني ، وغيرهم.
ومن مؤلفاته
القيمة : «شرح آيات الأحكام في تفسير كلام الله الملك المنان» ،
في جزءين ، شرح فيه آيات الأحكام بترتيب الكتب الفقهية من الطهارة إلى الديات ،
وفسر في مقدمته سورة الفاتحة تيمنا.
أوله : «الحمد لله
رب العالمين ... إعلم أن جمعا من المفسرين صرحوا بأن هذا
مقول على ألسنة العباد».
وآخره : «ولنختم
الكلام لله على جميل إحسانه ... فرغ من تسويده مؤلفه
__________________
العبد المفتقر إلى
رحمة ربه الهادي محمد بن علي بن إبراهيم الأسترآبادي تغمدهم الله
بغفرانه ، واسكنهم بحبوحة جناته في أعلى جنة الخلد ، في خدمة محمد وأهل بيته
الطاهرين ، في آخر نهار الثلاثاء سابع عشر شهر صفر ختم بالخير والظفر حامدا مصليا
مستغفرا مسلما».
سلافة العصر : ٤٩١
، أمل الآمل ٢ / ٢٨١ برقم ٨٣٥ ، نقد الرجال : ٣٢٤
برقم ٥٨١ ، لؤلؤة البحرين : ١١٩ ، جامع الرواة ٢ / ١٥٦ ، روضات الجنات ٧ / ٣٧ ، مستدرك
الوسائل ٣ / ٤١٠ ، كشف الحجب : ١٢٦ برقم ٦١٠ وكذا ٣٢٤ برقم ١٧٦١ ، نجوم السماء :
٢٤ ، الكنى والألقاب ٣ / ٢٢٠ ، الفوائد الرضوية : ٥٥٤ ، أعيان الشيعة ١ / ١٢٧ ،
الذريعة ١ / ٤٣ الرقم ٢١٩ ، مرآة الكتب ٢ / ٤ ، الأعلام للزركلي ٦ / ٢٩٣.
١ ـ نسخة من
المجلد الثاني من كتاب المكاسب إلى آخر القضاء والشهادات ،
في مكتبة سپهسالار في طهران ، برقم ١٤٧ ، عليها تعاليق ختم : «بمنه دام ظله ، بخطه
الشريف أدام الله أيام إفاداته» و «منه عفي عنه».
واحتمل المفهرس أن
تكون النسخة بخط المؤلف ، وتاريخها قبل سنة
١٠٢٨ ه ، مذكورة في فهرسها ١ / ٨٦.
٢ ـ نسخة من الجزء
الأول من كتاب الطهارة إلى الأمر بالمعروف ، في مكتبة
آية الله المرعشي العامة / قم ، برقم ٥٠٣٢ ، كتبت في عصر المؤلف مصححة ومعلق
عليها ، مذكورة في فهرسها ١٣ / ٢٣٠.
٣ ـ نسخة من الجزء
الأول في المكتبة الأهلية في طهران ، كتبت في القرن
الثاني عشر الهجري ، مذكورة في فهرسها ٩ / ٢٨٥.
(١٧)
مشرق الشمسين وإكسير السعادتين
للشيخ البهائي ،
بهاء الدين محمد بن الحسين بن عبد الصمد ، المتوفى سنة ١٠٣٠ ه.
ذكره صاحب السلافة
، وأطراه غاية الاطراء فقال : " الشيخ العلامة بهاء
الدين محمد بن حسين بن عبد الصمد العاملي الحارثي الهمداني رحمهالله تعالى ، علم
الأئمة الأعلام ، وسيد علماء الإسلام ، وبحر العلم المتلاطمة بالفضائل أمواجه ،
وفحل
الفضل الناتجة لديه أفراده وأزواجه ، وطود المعارف الراسخ ، وفضاؤها الذي لا تحد
له
فراسخ ، وجوادها الذي لا يؤمل له لحاق ، وبدرها الذي لا يعتريه محاق ، الرحلة الذي
ضربت إليها أكباد الإبل ، والقبلة التي فطر كل قلب على حبها وجبل.
فهو علامة البشر ،
ومجدد دين الأمة على رأس القرن الحادي عشر ، إليه
انتهت رئاسة المذهب والملة ، وبه قامت قواطيع البراهين والأدلة ، جمع فنون العلم
فانعقد عليه الاجماع ، وتفرد بصنوف الفضل فبهر النواظر والأسماع ، فما من فن إلا
وله فيه القدح المعلى ، والمورد العذب المحلى ، إن قال لم يدع قولا لقائل ، أو طال
لم يأت
غيره بطائل ، وما مثله ومن تقدمه من الأفاضل والأعيان ، إلا كالملة المحمدية
المتأخرة عن الملل والأديان» .
تخرج على عدة من
الأعلام ، كوالده المقدس الشيخ حسين بن عبد الصمد ،
والشيخ عبد العالي الكركي المتوفى سنة ٩٩٣ ه ، والمولى عبد الله اليزدي المتوفى
سنة ٩٨١ ه ، والشيخ محمد بن محمد بن أبي اللطيف المقدسي الشافعي ، وغيرهم.
وأخذ عنه عدة من
كبار العلماء ، كما يروي عنه بالإجازة جمع من الفطاحل
الأعلام ، ذكر العلامة الأميني في موسوعته القيمة «الغدير» ١١ / ٢٥٣ ـ ٢٦٠ أسماء
٩٧
منهم مع ذكر المصادر.
له مؤلفات قيمة في
شتى العلوم والفنون ، منها «مشرق الشمسين» في آيات
الأحكام ، إلا أنه لم يخرج منه إلا كتاب الطهارة.
أوله : «بسملة ...
وقدمت أمام المقصود مقدمات تفيد زيادة بصيرة للطالبين».
آخره : «واتفق
الفراغ من تأليفه في اليوم الرابع عشر من الشهر الحادي
__________________
عشر ، السنة
الخامسة عشر بعد الألف ، بدار المؤمنين قم المحروسة ، في جوار الحضرة
المقدسة المطهرة الفاطمية ، لا زالت مهبطا للأنوار السبحانية ، والفيوض الربانية ،
وكتب مؤلفه أحوج الخلق إلى رحمة الله الغني محمد المشتهر ببهاء الدين العاملي
عامله الله سبحانه».
سلافة العمر : ٢٩١
، نقد الرجال. ٣٠٣ ، رياض العلماء ٥ / ٨٨ ، أمل الآمل ١ / ١٥٥ ، لؤلؤة البحرين :
٢١ ، جامع الرواة ٢ / ١٠٠ ، روضات الجنات ٧ / ٥٩ ، نجوم السماء ١ / ٣٣ ، الكنى
والألقاب ٢ / ١٠١ ، الفوائد الرضوية : ٥٠٨ ، مستدرك
الوسائل ٣ / ٤١٨ ، أعيان الشيعة ٩ / ٢٤٤ ، الذريعة ٢١ / ٥٠ ، ريحانة الأدب ٣ /
٣١١ ، الغدير ١١ / ٢٦١.
١ ـ نسخة في مكتبة
ملك في طهران ، برقم ١٠٠٩ ، تاريخها سنة ١٠١٦ ه ، عليها تصحيح ومقابلة من قبل
المؤلف ، مع إجازة روائية بخطه الشريف ، مذكورة في فهرسها ١ / ٤٩٧.
٢ ـ نسخة منها في
مكتبة الإمام الرضا عليهالسلام في مشهد ، برقم ٢٦٢٦ ، تاريخها سنة ١٠١٧ ه.
٣ ـ نسخة في
المكتبة الأهلية في تبريز ، تاريخها سنة ١٠٢٣ ه ، مذكورة في فهرسها ٣ / ١٢٩٧.
٤ ـ نسخة في مكتبة
المسجد الأعظم في قم ، كتبها محمد تقي بن محمد رضا
الرازي ، في سنة ١٠٢٨ ه ، عن نسخة الأصل ، ضمن مجموعة برقم ٣٢٨٥ تسلسل
١ ، مذكورة في فهرسها : ٦٢٠.
٥ ـ نسخة في مكتبة
الدكتور مفتاح في طهران ، برقم ٢٥٩ ، كتبها محمد باقر
القمي التبريزي ، ذكرت في فهرسها ١ / ١٠٢٨ ، عليها حواشي من الكاتب ومن
المؤلف ، مذكورة في نشرة المكتبة المركزية لجامعة طهران ٧ / ٢٩١.
٦ ـ نسخة في مكتبة
كلية الآداب لجامعة طهران ، تاريخها يوم السبت ، ٥ محرم
١٠٣٩ ه ، مذكورة في فهرسها : ٦٦٢.
٧ ـ نسخة في مكتبة
الوزيري في يزد ، برقم ٨٨١ ، تاريخها ٢٥ رمضان ١٠٥٩ ه ، مذكورة في فهرسها ٢ / ٧٣١.
٨ ـ نسخة في
المكتبة الأهلية في طهران ، ضمن مجموعة برقم ١ ، تاريخها سنة
١٠٥٩ ه ، مذكورة في فهرسها ٧ / ٧٦.
٩ ـ نسخة في مكتبة
كلية الإلهيات في مشهد ، ضمن المجموعة ١٤٣٦ ، برقم
٢ ، كتبها محمد حسين بن حسن ميسي العاملي ، في ١٥ جمادى الأولى ١٠٧٦ ه ، مذكورة في
فهرسها ٢ / ٥٨٤.
١٠ ـ نسخة في
مكتبة المدرسة الفيضية في قم ، برقم ٢٠٠٤ ، تاريخها يوم
الثلاثاء ١٠ ربيع الأول ١٠٩٤ ه.
١١ ـ نسخة أخرى
فيها ، برقم ٢٠٠٣ ، تاريخها سنة ١١٢٩ ه. والنسختان مذكورتان في فهرسها ١ / ٢٤٦.
١٢ ـ نسخة في
مكتبة آية الله المرعشي العامة في قم ، ضمن المجموعة ٥٨٤٣ ،
برقم ١ ، تاريخها ١٠٩٥ ه ، مذكورة في فهرسها ١٥ / ٢٢٤.
١٣ ـ نسخة في
مكتبة مجلس الشورى في طهران ضمن مجموعة ٣٠٤٢ ، برقم
١ ، كتبت في القرن ١٢ ه ، مذكورة في فهرسها القسم الأول من الجز العاشر : ٤٨٢.
١٤ ـ نسخة أخرى
فيها ، برقم ١٢٧٣٦ ، مذكورة في فهرسها ٤ / ٩٢.
١٥ ـ نسخة ثالثة
فيها ، برقم ٢٠١ ، مذكورة في فهرسها ٧ / ٣٥٤.
١٦ ـ نسخة في
مكتبة الغرب في همدان ، ضمن المجموعة ٦٨٧ برقم ١ ،
مذكورة في فهرسها : ٢٦٨.
١٧ ـ نسخة في
مكتبة آية الله المرعشي العامة في قم ، برقم ٨٠ ، مذكورة
في فهرسها ١ / ٩٨.
١٨ ـ نسخة في
مكتبة سبهسالار في طهران ، برقم ٢٦٦٩ ، مذكورة في ريحانة
الأدب ٣ / ٣١١.
وكان هذا الكتاب ،
كسائر مؤلفاته القيمة موضع عناية العلماء المحققين ، أثنوا
عليه ، وكتبوا عنه
في أكثر من موضع ، نذكرها حسب الترتيب الزمني لمؤلفيها وقد طبع
في إيران على الحجر سنة ١٣١٩ ه في ١٠٧ صفحة ، أما مؤلفاته الأخرى فمنها :
١ ـ الوجيزة في
علم الدراية
٢ ـ الحبل المتين
في أحكام الدين
٣ ـ الرسالة
الموسومة بالفرائض البهائية
٤ ـ رسالة وجيزة
في تحقيق مقدار الكر
٥ ـ رسالة أخرى في
تحقيق مقدار الكر
٦ ـ العروة الوثقى
في تفسير القرآن
٧ ـ وسيلة الفوز
والأمان في مدح صاحب الزمان عليهالسلام
(١٨)
تفسير القطب شاهي
أو
آيات الأحكام
للمولى محمد
اليزدي ، المعروف بشاه قاضي اليزدي.
وهو من أكابر
علماء الإمامية في أوائل القرن الحادي عشر الهجري.
ألف هذا الكتاب
باسم السلطان محمد قطب شاه ابن السلطان محمد قلي ،
الذي ملك بعد أبيه (١٠٢٠ ـ ١٠٣٥ ه).
وهو في تفسير آيات
الأحكام الخمسمائة ، بترتيب الكتب الفقهية.
يشتمل على أربعة
أبواب :
الباب الأول : في
أصول الدين وفي خمسة فصول.
الباب الثاني : في
العبادات.
الباب الثالث : في
المعاملات.
الباب الرابع : في
الأحكام.
أوله : «بسملة ..
الحمد لله ، وصلى الله على مصطفاه وآله الهداة ، أما بعد
فرمان ... سلطان محمد قطب شاه ...».
فرغ منه ، ليلة
القدر من شهر رمضان ، سنة إحدى وعشرين بعد الألف.
كشف الحجب : ١١٢
برقم ٥١٨ وكذا ١٢٨ برقم ٦١٢ ، أعيان الشيعة ٧ / ٣٣٠ ، الذريعة ١ / ٤١ برقم ١٩٧ ،
ريحانة الأدب ٣ / ١٧٣ ، استوري ، الترجمة
الفارسية ١ / ١٧٩ برقم ٥٤.
١ ـ نسخة منه في
مكتبة كلية الإلهيات في مشهد ، ضمن المجموعة ٨٥٩ وبرقم
٤ ، مذكورة في فهرسها ٢ / ٣٣.
٢ ـ نسخة في
المكتبة الآصفية في حيدر آباد دكن ، برقم ٤٣٦ ، مذكورة في
فهرسها ٣ / ٢٣٠.
(١٩)
التعليقة على زبدة البيان في آيات الأحكام
للسيد الأمير فضل
الله الأسترآبادي ، من أعلام القرن الحادي عشر. أثنى
عليه الأفندي في الرياض فقال : «فاضل عالم متكلم ، فقيه محقق ، وكان من أجلاء
تلامذة المولى أحمد الأردبيلي ...
والذي اطلعت عليه
من مؤلفاته هو تعليقات على إلهيات شرح التجريد ،
وتعليقات على آيات الأحكام لمولانا أحمد المذكور وغير ذلك من التعليقات العديدة.
فلاحظ.
وسيجئ في ترجمة
المولى آقا ميرزا محمد الأسترآبادي ، أنه لما سئل المولى
أحمد الأردبيلي حين حضرته الوفاة ، عمن يتعلم منه من تلامذته ، ويؤخذ منه المسائل قال
:
(أما في العقليات
فإلى الأمير فضل الله ، وأما في الشرعيات فإلى الأمير
علام)» .
وذكر في الذريعة
أنه تخرج على الميرداماد الأسترآبادي ، ثم قال : «قال سيدنا الحسن في (تكملة الأمل)
أنها ـ أي التعليقة على زبدة البيان ـ مشتملة على تحقيقات حسنة» .
رياض العلماء ٤ /
٣٦٢ ، أعيان الشيعة ٨ / ٤٠١ ، الذريعة ٦ / ٩ برقم ١٥
(٢٠)
إماطة اللثام عن الآيات الواردة في الصيام
في تفسير الآيات
النازلة في الصوم فقط.
والمؤلف من أعلام
القرن الحادي عشر الهجري.
أهداه المؤلف ،
إلى الشاه صفي الصفوي ، الذي كان عصره من سنة ١٠٣٨ إلى سنة ١٠٥٢ ه.
ثم ترجمه المؤلف
إلى الفارسية عام ١٠٤٦ ه ، والترجمة موجودة في مكتبة الإمام
الرضا عليهالسلام في مشهد ، برقم ٢٢٨٥ ، بعنوان «ترجمة رفع اللثام» ، ولعل
الترجمة
موسومة ب «رفع اللثام».
أوله : «شايسته
تقديم در هر كتابي وسزاوار تصدير در هر خطابي حمد واجب
الوجوديستكه ...».
آخره : «والحمد
لله على نعمة الاتمام ، وصلى الله على سيدنا ومولانا محمد وآله
الطهر الكرام».
هذا ، واحتمل بعض
الباحثين ، بأن مؤلف «إماطة اللثام» هو الشيخ حسن
ابن إبراهيم بن علي بن عبد العالي الميسي العاملي ، إلا أن الشيخ الطهراني رد هذا
__________________
الاحتمال ، فقال :
«فهو بعيد في الغاية عادة ، لأن الشيخ إبراهيم بن علي بن عبد العالي
الميسي ، المجاز مع والده المذكور عن المحقق الكركي سنة ٩٣٤ ، لم نعرف من ولده
إلا رجلين : أحدهما الشيخ عبد الكريم بن إبراهيم ، المجاز مع والده من الشهيد
الثاني
سنة ٩٥٧ ه ، وهو والد الشيخ لطف الله ، الذي بنيت له المدرسة المعروفة باسمه في
أصفهان ، وتوفي قبل ولادة الشيخ الحر بسنة في ١٠٣٢ ه.
وابنه الآخر الشيخ
حسن بن إبراهيم ، الذي كان بعض أحفاده معاصرا
للشيخ الحر ، وهو الشيخ محمد بن الحسين بن الشيخ حسن بن إبراهيم الميسي.
كما ترجمه كذلك في
الأمل ، وذكر أنه معاصره.
وأما الشيخ حسن بن
إبراهيم بن علي بن عبد العالي الميسي ، الذي ترجمه
في الأمل كذلك ، وذكر أنه معاصره ، فهو رجل آخر منسوب إلى جده إبراهيم بن علي
ابن عبد العالي.
كما استظهره في
الرياض ، قال : (وبالبال أنه يسكن أصفهان إلى الآن).
وبالجملة ، بقاء
ولد الشيخ إبراهيم ، المجاز من الكركي سنة ٩٣٤ ه إلى
عصر الشاه صفي ، حدود ١٠٥٠ ه ـ وإن كان ممكنا ـ لكنه خلاف ما جرت العادة الغالبة
عليه ، من وفاة حفيده وهو الشيخ لطف الله المذكور قبل تلك الأعصار والله العالم» .
الذريعة ١١ / ٢٤٤
وكذا ٢ / ٣٠٤.
نسخة منها في
مكتبة مدرسة سپهسالار في طهران ، كانت من كتب مكتبة
الشاه سلطان حسين الصفوي ، عليها تاريخ ٢٣ جمادى الأولى سنة ١١٠٥ ه ،
مذكورة في فهرسها ١ / ٣٦٣ ، برقم ٤٥٣.
__________________
(٢١)
آيات الأحكام الفقهية
للمولى ملك علي
التوني ، من أعلام القرن الحادي عشر الهجري.
وآيات الأحكام
الفقهية ، فارسي ، في تعداد الآيات النازلة في كل باب من
الأبواب الفقهية ، من الطهارة إلى الديات. أوله : «فاتحة فائحة كتاب ، كتاب فصاحت
مآب». الذريعة ١ / ٤٤.
ذكره الشيخ
الطهراني في «الروضة النضرة» فقال : «ملك علي ، من تلاميذ
والد البهائي ، عز الدين الحسين بن عبد الصمد الحارثي العاملي المتوفى ٩٨٤ ه ، وقد
كتب بخطه إجازة لصاحب الترجمة لفظها : (وقد أجزت للأخ في الله ، المحبوب لوجه
الله ، ملك علي ، أعلى الله قدره ، ويسر أمره ، لا زال مسددا مؤيدا إلى يوم الدين
..) ولعله
والد ملك حسين السابق ذكره ، فإن والد ملك حسين كما وجد بخطه في آخر الأربعين ،
هو ملك علي قطعا ، لكن المجاز هنا هو أم غيره؟ الله أعلم» .
وذكره أيضا في «الكواكب
المنتثرة» فقال : «المولى ملك علي التوني ، المعاصر
للشاه سليمان الصفوي ، وباسمه ألف آيات الأحكام الفقهية مختصر بالفارسية» .
ورأيت هذه
التعليقة للعلامة المحقق السيد عبد العزيز الطباطبائي ، على
الكواكب المنتثرة لشيخه الطهراني ، بأن : «ملك علي التوني ، هو والد محمد باقر ،
الذي
ألف (روضة الأصول المفاخرية في شرح الفصول النصيرية) باسم السلطان حسين
الصفوي ، وفرغ منه في شعبان ١١١٦ ه».
__________________
(٢٢)
مسالك الأفهام إلى آيات الأحكام
للعلامة الفهام
الفاضل الجواد الكاظمي ، من أعلام القرن الحادي عشر
الهجري. لم أقف على سنة وفاته بالتعيين ، بالرغم من المراجعة إلى أكثر المآخذ ،
إلا أن
العلامة الأمين ذكر أن سنة وفاته ١٠٦٥ ه في بغداد .
أثنى عليه
الخوانساري فقال : «وهو من العلماء المعتمدين ، والفضلاء
المجتهدين ، صاحب تحقيقات أنيقة ، وتدقيقات رشيقة في الفقه والأصول ، والمعقول
والمنقول ، والرياضي والتفسير ، وغير ذلك».
ذكره الحسن بن
عباس البلاغي النجفي في كتابه الموسوم ب " تنقيح المقال "
وقال : «كان كثير الحفظ ، شديد الادراك ، مستغرق الأوقات في الاشتغال بالعلوم ،
وكان
أصله ومحتده أرض الكاظمين عليهماالسلام ، إلا أنه ارتحل في بادئ أمره إلى بلدة أصفهان ، وكان
متلمذا في الغالب على شيخنا البهائي رحمهالله ، إلى أن صار من أخص خواصه ، وأعز ندمائه ، فصنف بأمره
النافذ كتابه المسمى ب «غاية المأمول في شرح زبدة الأصول».
وهو كتاب حسن في
الغاية ، جميل التأليف ، يقرب من أربعة عشر ألف بيت.
وله أيضا شرح كبير
على رسالة «خلاصة الحساب» لشيخه المذكور.
وكتاب آخر كبير من
أكبر ما كتب في شأنه ، وأتمها فائدة ، سماه «مسالك
الإفهام» في شرح آيات الأحكام ...
ولم أعرف الرواية
له أيضا إلا عن شيخنا البهائي ، شيخ قراءته وإجازته ،
وعنه الرواية لجماعة منهم : السيد الفاضل الأمير محمود بن فتح الله الحسيني
الكاظمي
النجفي ، صاحب الرسالة في تقسيم الأخماس في هذه الأزمان .
__________________
وكتابه هذا يعتبر
من أهم المؤلفات ، وأبسطها في هذا المجال ، يبحث فيه
بترتيب الكتب الفقهية ، فرغ من تأليفه كما في آخر بعض النسخ سنة ١٠٤٣ ه.
أمل الآمل ٢ / ٥٧
، رياض العلماء ١ / ١١٨ ، روضات الجنات ٢ / ٢١٦ ، مستدرك الوسائل ٣ / ٤٠٥ ، نجوم
السماء : ٦٦ ، كشف الحجب والأستار : ١٢٦ وكذا
٥٠٢ ، الكنى والألقاب ٣ / ٩ ، أعيان الشيعة ١ / ١٢٧ وكذا ٤ / ٢٧١ ، الفوائد الرضوية
: ٨٥ ، مرآة الكتب ٢ / ، ريحانة الأدب ٤ / ٢٨٠ ، الذريعة ٢٠ / ٣٧٧ ، هدية العارفين
١ / ٢٥٨ ، إيضاح المكنون ٢ / ٤٧٢ ، الأعلام للزركلي ٢ / ١٤٢ ، معجم المؤلفين ٣ /
١٦٥.
١ ـ نسخة في مكتبة
آية الله الحكيم العامة في النجف الأشرف ، برقم ١٢٩ ،
تاريخها ١٠٤٣ ه ، مذكورة في المجلد الخامس للنسخ الخطية : ٤٢٤.
٢ ـ نسخة منه في
مكتبة الشيخ محمد رضا المظفر رحمهالله ، بخط ناصر بن
فضل الله ، تاريخها ٢٤ شهر رمضان ١٠٤٤ ه ، وفي آخرها إجازة بخط المؤلف لتلميذه
الشيخ شاهين ، تاريخ الإجازة ، سادس ذي الحجة ١٠٤٤ ه ، مذكورة في الذريعة ٢٠ / ٣٧٨.
٣ ـ نسخة في مكتبة
مجلس الشورى الإسلامي في طهران ، برقم ٣٣٣١ وعليها خط المصنف ، مذكورة في فهرسها
القسم الثالث من الجزء العاشر : ١١٢٦.
٤ ـ نسخة أخرى
فيها ، برقم ٤٤٩١ ، تاريخها ٢١ ربيع الثاني ١٠٩٧ ه ، مذكورة في فهرسها ١٢ / ١٦٨.
٥ ـ نسخة في مكتبة
جامع كوهرشاد في مشهد ، برقم ١٤٥ ، كتبت في القرن
الثاني عشر ، عن النسخة التي عليها التصحيح والمقابلة ، مذكورة في فهرسها ١ / ١٢١.
٦ ـ نسخة في
المكتبة المركزية لجامعة طهران ، برقم ٦٤ ، تاريخها شوال
١١١٩ ه ، مذكورة في فهرسها ١ / ٢٠٨.
٧ ـ نسختان من
موقوفات السيد علي الإيرواني في تبريز.
٨ ـ ونسخة في
مكتبة السيد هبة الدين الشهرستاني بالكاظمية.
٩ ـ نسخة في خزانة
كتب الشيخ عبد الحسين آل ياسين ، بالكاظمية.
كلها مذكورة في
الذريعة ٢٠ / ٣٧٨.
١٠ ـ نسخة في
مكتبة آية الله المرعشي العامة في قم ، برقم ٢٦٩٧ ، يحتمل أن
تكون بخط المؤلف ، مذكورة في فهرسها ٧ / ٢٦٩.
عنيت بنشره
المكتبة المرتضوية لإحياء الآثار الجعفرية ، طبع في أربعة أجزاء
في طهران ، مع تعاليق للعلامة الفقيد الشيخ محمد باقر شريف زاده ، بانضمام رسالة
«منهج الرشاد في ترجمة الفاضل الجواد» لآية الله العظمى المرعشي النجفي.
للبحث صلة ...
معجم ما ألفه علماء الأمة الإسلامية
للرد على خرافات الدعوة الوهابية
|
|
السيد عبد الله محمد علي
بسم الله الرحمن
الرحيم
منذ أن أطلت
الوهابية بوجهها القبيح وتركت آثار بصماتها شروخا بينة في
جسد المسلمين ، حتى تصدى لما ذوو الأفكار البينة والخطوط الواضحة من الأعلام
البارعين
فبلغ مجموع ما
كتبه علماء المسلمين بطوائفهم المختلفة ومذاهبهم المتعددة ردا
على خرافات الفرقة الوهابية المنحرفة من الكثرة بمكان بحيث تغني كل مسلم وذي
عقل ليدرك عظم خطورة هذه الفتنة وانحرافات أصحابها ، وتبين عظم ما تريده بالإسلام.
والملف الذي بين
يديك عزيزي القارئ ، يضم ما أمكن حصره مما كتب من
هذه الردود ، نضعها بشكل مبوب بعد أن نستعرض وإياك الأبعاد التالية :
١ ـ سطور عن تاريخ
الوهابية.
٢ ـ إجماع الأمة
في رد هذه الدعوة الخبيثة.
٣ ـ منهج العمل في
هذا المعجم.
ولقد توخينا
الاختصار جهد الإمكان في ذلك تحاشيا للإسهاب والتطويل
واكتفاءا بما نورده من هذه المؤلفات التي يمكن للقارئ أن يرجع إليها ويتبين حقيقة
هذه الدعوة.
١ ـ سطور من تاريخ
الفرقة الوهابية.
سنة ١١١١ ولد مؤسس
الفرقة محمد بن عبد الوهاب.
سنة ١١٤٣ أعلن
دعوته اللا إسلامية الفاسدة كحزب شاذ عن جميع المذاهب
والطوائف الإسلامية ، وعمرة سنة.
سنة ١١٥٧ استخدم
هذه الدعوة محمد بن سعود حاكم المنطقة وناصره
عليها.
سنة ١٢٠٨ غزوا
البصرة وانتهبوا مدينة الزبير.
سنة ١٢١٦ أغار
الوهابيون على كربلاء وأباحوها وقتلوا أهلها وانتهبوا
ما فيها ، بما في ذلك الضريح المقدس لسبط الرسول الحسين الشهيد عليهالسلام.
سنة ١٢٢٠ غزوا
نجران وما والاها.
سنة ١٢٢١ غزوا
المدينة واستولوا عليها وانتهبوا التحف والأموال الموجودة
في الحجرة النبوية الشريفة.
سنة ١٢٢٥ غزوا
الشام وقتلوا أهل موران قتلا ذريعا.
سنة ١٣٠٥ قاتلوا
الشريف غالب ، شريف مكة ، واستولوا على مناطق كثيرة
من بلاد الحرمين.
سنة ١٣١٧ مجزرة الطائف.
سنة ١٣٣٢ ـ ١٣٣٦
ناصروا الانكليز ضد الخلافة العثمانية التركية ، واستولوا
على الحجاز وطردوا الحسن بن علي ملك الحجاز من المدينة.
سنة ١٣٤٣ في ثامن
شوال هدموا الأماكن المقدسة بالبقيع ، وانتهبوا حرم
الرسول صلىاللهعليهوآلهوسلم للمرة الثانية في تاريخهم الإجرامي الأسود. وكادوا
يهدمون القبر المقدس ، لكن اكتفوا بهدم قباب نساء النبي وأولاد الرسول والصحابة.
سنة ١٤٠٧ مجزرة
مكة حيث قتلوا ـ في وضح النهار ـ أكثر من (٥٠٠) حاج.
٢ ـ لقد رد على
هذه الفرقة وعقائدها المخالفة للإسلام ، وخرافاتهم وتعدياتهم على
ساحة الإسلام
والمسلمين ، أحياءا وأمواتا ، كل المسلمين قاطبة ، بمذاهبهم وطوائفهم
المتعددة ، وبذلك حصل الاجماع القطعي على خروج الفرقة الوهابية عن جماعة المسلمين.
كما أن الذين ردوا
على هذه الفرقة لم ينحصروا ببلاد معينة ، بل العلماء من
كل بلاد المسلمين قاموا بالرد على هذه الفرقة وأبطلوا بدعتها ، وفندوا مزاعمها ،
وزيفوا خرافاتها.
وإليك أسماء
المذاهب الرادة على الوهابية :
لقد ردت عليه
المذاهب الإسلامية جمعاء من أهل السنة ، ومن الشيعة ، فكتب
علماء الشيعة ردودا كثيرة حاسمة على الوهابية.
ومن أهل السنة
الأشعرية كل الطوائف والمذاهب ، وفي مقدمتهم الحنابلة
الذين تنتمي إليهم الفرقة الوهابية وتدعي متابعة أحمد بن حنبل ، وإن كان علماء
المذهب الحنبلي ينفون أن يكون ما يزعمه محمد بن عبد الوهاب من رأي أحمد بن
حنبل.
وكذلك الحنفية ،
والشافعية ، والمالكية ، ومن أهل الطرق : الرفاعية ،
والنقشبندية ، والزيدية ، وحتى بعض علماء عمان الذين يتبعون المذاهب الأباضية.
ورد عليهم العلماء
من جميع البلدان :
وفي المقدمة علماء
بلاد الحجاز وخاصة «نجد» والأحساء التي ينتمي إليها
محمد بن عبد الوهاب ، فلقد رد عليه أبوه وأخوه قبل كل أحد ، وكل مشايخه الذين
تعلم لديهم حيث كانوا قد توسموا فيه إضلال الناس والدعوة اللا إسلامية ، الباطلة.
ثم علماء البحرين
والقطيف والمدينة المنورة ومكة المكرمة وصنعاء وعدن
وعمان والكويت.
وعلماء العراق ،
من بغداد والكاظمية والموصل والبصرة وكربلاء والنجف ،
حيث تصدى عدة من علماء الشيعة بها للرد عليهم وتفنيد أقوالهم ، كأعلام أهل السنة.
وتركيا ، بما فيها
علماء دار الخلافة الإسلامية ـ آنذاك ـ مدينة القسطنطينية ،
المعروفة أخيرا
بإسلامبول.
وعلماء الشام ، من
حلب ودمشق وإدلب ودير الزور
وعلماء لبنان ، من
صور وبيروت وبعلبك وجبل عامل.
ومصر ـ أرض الجامع
الأزهر ـ فقد رد علماؤها الأعلام على مزاعم الوهابية ردودا طويلة عريضة قوية.
وعلماء ليبيا
والجزائر وتونس والمغرب.
وعلماء إفريقيا ،
من الصومال ومالي.
وعلماء إندونيسيا.
وعلماء إيران ، من
طهران وقم ـ الجامعة العلمية الكبرى ـ ومشهد وأصفهان وغيرها.
وعلماء الهند
وباكستان ، من لكهنو ولاهور وكراجي.
وعلماء أفغانستان.
وبذلك أطبق علماء
العالم الإسلامي على رد هذه الفرقة الشاذة عن المسلمين.
٣ ـ منهج هذا
المعجم.
أ ـ حاولنا جاهدين
استقصاء ما أمكن جمعه مما كتب في رد الفرقة الوهابية وعقائدها ، سواء ما تعرض
لتاريخهم ، أو رد كتبهم ، أو رد مزاعم مؤسس الفرقة محمد بن
عبد الوهاب ، أو رد مزاعمهم وآرائهم المخالفة للإسلام ، أو ذكر مخازيهم وأفعالهم
المنكرة
التي ارتكبوها من الجرائم ضد الإسلام والمسلمين ومقدساتهم.
ب ـ وحاولنا جمع
ما فيه رد على ابن تيمية وأتباعه ، حيث أن أفكار الوهابية مأخوذة أساسا من كتب ذلك
المبتدع الذي ردت عليه في عصره كل الطوائف والمذاهب الإسلامية ، وكان هو أيضا شاذا
بين العلماء.
ولقد استغل محمد
بن عبد الوهاب وجود آراء ابن تيمية الشاذة في كتبه ،
والدعوة اللا إسلامية التي التزمها البعض كحزب سياسي يدعو إلى إحياء آثار ابن
تيمية فأسس على تلك الأسس فرقة الوهابية.
ج ـ فما ألف في
الرد على آراء ابن تيمية مع الآراء الوهابية والمؤيدة لها ، تدخل
ضمن هذا المعجم.
د ـ رتبنا المعجم
على ترتيب الحروف الأولى لأسماء الكتب ترتيبا هجائيا.
ه ـ ذكرنا في هذا
المعجم ما اطلعنا عليه من الكتب ، ما كان منها مطبوعا أو
مخطوطا في المكتبات ، وبذلنا في ذلك ما أمكن من الجهد ، والله ولي التوفيق وهو
حسبنا
ونعم الوكيل.
السيد عبد الله محمد علي
١ ـ الآيات البينات في
قمع البدع والضلالات
في ذكر المواكب
الحسينية وردود على
الوهابية والطبيعية والبابية.
وما يخص
الوهابية باسم «رسالة نقض فتاوى الوهابية».
للشيخ محمد حسين
كاشف الغطاء النجفي (١٢٩٤ ـ ١٣٧٣ ه).
طبع بالمطبعة
العلوية / النجف ١٣٤٥ ه.
وأعيد طبعها في
نشرتنا هذه «تراثنا» العدد ١٣ ـ شوال ١٤٠٨ ه بتحقيق السيد غياث طعمة.
أنظر : الذريعة ١
/ ٤٦ رقم ٢٣٩.
٢ ـ آئين وهابيت
للشيخ جعفر
السبحاني
باللغة الفارسية.
طبع في قم عامي
١٩٨٤ و ١٩٨٥ م.
٣ ـ الآيات الجلية في
رد شبهات الوهابية جزءان.
للشيخ مرتضى
كاشف الغطاء ، المتوفى سنة ١٩٣١ م.
معجم المؤلفين
العراقيين ٣ / ٢٩٤.
|
|
٤ ـ إتحاف أهل الزمان
بأخبار ملوك تونس وعهد الأمان
لأحمد بن أبي
الضياف.
رد فيه على
الوهابية.
أنظر : «الوهابية»
لبكري ، ص ١٦.
٥ ـ الأجوبة النجدية عن
الأسئلة النجدية
لأبي العون شمس
الدين محمد بن أحمد
ابن سالم ، المعروف بابن السفاريني ، النابلسي ،
الحنبلي ، المتوفى سنة ١١٨٨ ه.
إيضاح المكنون ١
/ ٢٩.
٦ ـ الأجوبة النعمانية
عن الأسئلة الهندية
في العقائد
لنعمان بن محمود خير الدين ،
الشهير بابن الآلوسي ، البغدادي ، الحنفي ،
المتوفى سنة ١٣١٧ ه.
إيضاح المكنون ١
/ ٢٩.
٧ ـ الأرض والتربة
الحسينية
للشيخ محمد حسين
آل كاشف الغطاء
النجفي (١٢٩٤ ـ ١٣٧٣ ه).
مطبوع مكررا.
٨ ـ إزاحة الغي في الرد
على عبد الحي
باللغة الفارسية.
|
للسيد علي بن
الحسن العسكري ، المشهور بمشرف علي ، المتوفى سنة نيف وأربعين ومائتين بعد الألف.
رد فيه على كتاب
«الصراط المستقيم» لعبد الحي ، فيما يتعلق بالمنع عن إقامة العزاء على سيد
الشهداء عليهالسلام ، وكشف فيه تلبيساته.
ذكره في كشف
الحجب.
أنظر : الذريعة ١
/ ٥٢٧ رقم ٢٥٧٣.
٩ ـ إزاحة الوسوسة عن
تقبيل الأعتاب المقدسة
للشيخ عبد الله
بن محمد حسن المامقاني ، المتوفى سنة ١٣٥١ ه.
المطبعة
المرتضوية / النجف ١٣٤٥ ه طبع مع كتابه «مخزن اللآلي».
الذريعة ١ / ٥٢٨
رقم ٢٥٧٥.
١٠ ـ إزهاق الباطل
في الرد على
الوهابية.
لإمام الحرمين ،
الميرزا محمد بن عبد
الوهاب آل داود الهمداني ، الكاظمي ، المتوفى سنة ١٣٠٣ ه.
كان ضمن مجموعة
من رسائله في مكتبة السماوي ـ النجف الأشرف.
الذريعة ١١ / ٦٢.
|
|
١١ ـ الإسلام والإيمان
في الردود على
الوهابية.
طبعه حسين حلمي
بإسلامبول ١٩٨٦ م.
١٢ ـ الإسلام السعودي
الممسوخ.
للسيد طالب
الخرسان.
نشر جماعة
المدرسين في قم / ١٤٠٩ ه.
١٣ ـ الإسلام والوثنية
السعودية
لفهد القحطاني.
الطبعة الثانية
، لندن ١٤٠٦ ه.
١٤ ـ الأصول الأربعة في
ترديد الوهابية
لمحمد حسن جان
صاحب السرهندي ،
مجددي ، المتوفى سنة ١٣٤٦ ه.
طبع في آمرتسر
بالهند.
وأعاد طبعه حسين
حلمي بإسلامبول
١٩٧٦ م.
١٥ ـ إظهار العقوق ممن
منع التوسل بالنبي والولي الصدوق
للشيخ المشرفي
المالكي الجزائري.
التوسل بالنبي ـ
لابن مرزوق ـ : ٢٥٢.
|
١٦ ـ اعتراضات على ابن
تيمية في علم الكلام.
لأحمد بن
إبراهيم السروطي الحنفي.
معجم المؤلفين ١
/ ١٤٠.
١٧ ـ الأقوال المرضية في
الرد على الوهابية
للفقيه عطا
الكسم الدمشقي الحنفي.
معجم المؤلفين ١٠
/ ٢٩٣.
١٨ ـ إكمال السنة في نقض
منهاج
السنة للسيد
مهدي بن صالح الموسوي القزويني الكاظمي ، المعروف بالكيشوان ، المتوفى سنة ١٣٥٨.
الذريعة ١٠ /
١٧٦.
١٩ ـ إكمال السنة في نقض
منهاج
السنة للشيخ
سراج الدين حسن بن عيسى اليماني اللكهنوي ، الشهير بالشيخ فدا حسين ، المتوفى
سنة ١٣٥٣.
الذريعة ٢ / ٢٨٣
رقم ١١٤٨.
٢٠ ـ الإمامة الكبرى
والخلافة العظمى
في رد منهاج ابن
تيمية الحنبلي الحراني.
للسيد حسن الحاج
آغا مير القزويني الحائري ، المتوفى سنة ١٣٨٠ ه.
|
|
في ثمانية أجزاء
، طبع الأول منها في النجف الأشرف ١٣٧٧ ه.
٢١ ـ الإنتصار للأولياء
الأبرار
للشيخ طاهر سنبل
الحنفي.
التوسل بالنبي ـ
لابن مرزوق ـ : ٢٥٠.
٢٢ ـ الإنصاف والانتصاف
لأهل الحق من الإسراف
في الرد على ابن
تيمية الحنبلي الحراني.
تم تأليفه سنة
٧٥٧ ه.
توجد نسخة منه
في المكتبة الرضوية / مشهد ، رقم ٥٦٤٣.
وأخرى في مكتبة
ملى / طهران ، رقم ٤٨٥ ع.
وثالثة ني مكتبة
كلية الحقوق / طهران ، رقم ١٣٠ ح.
٢٣ ـ إهداء الحقير معنى
حديث الغدير إلى أخيه البارع البصير
في دفع بعض
أوهام الوهابية.
للسيد مرتضى بن
أحمد الخسرو شايعي.
طبع في النجف
١٣٥٣.
الذريعة ٢ / ٤٨٢
رقم ١٨٩٤.
|
٢٤ ـ الأوراق البغدادية
في الجوابات النجدية
للشيخ إبراهيم
الراوي ، البغدادي ، الرفاعي ، رئيس الطريقة الرفاعية ببغداد.
طبع في مطبعة
النجاح / بغداد ١٣٤٥ ه.
وأعاد طبعه حسين
حلمي في تركيا ١٩٧٦ م.
٢٥ ـ اين است آئينه
وهابيت
فارسي.
للسيد إبراهيم
السيد علوي.
طبع في طهران.
٢٦ ـ بحوث مع أهل السنة
والسلفية
للسيد مهدي
الحسيني الروحاني.
رد فيه على
مقالة لإبراهيم السليمان الجهمان.
نشر : المكتبة
الإسلامية ـ سنة ١٣٩٩ ه = ١٩٧٩ م.
٢٧ ـ براءة الشيعة من
مفتريات الوهابية
لمحمد أحمد حامد
السوداني.
٢٨ ـ البراءة من
الاختلاف
في الرد على أهل
الشقاق والنفاق والرد على الفرقة الوهابية الضالة.
|
|
للشيخ علي زين
العابدين السوداني.
طبع بالسودان.
٢٩ ـ البراهين الجلية
في دفع شبهات
الوهابية ودفع تشكيكاتهم.
للسيد محمد حسن
آغا مير القزويني الحائري ، المتوفى سنة ١٣٨٠ ه.
طبع بالمطبعة
العلوية / النجف ١٣٤٦ ه.
وأعادت طبعه
مطبعة الآداب / النجف ١٣٨٢ ه.
وأعادت طبعه دار
الغدير / بيروت ١٣٩٤ ه.
٣٠ ـ البراهين الجلية في
ضلال ابن تيمية
للسيد حسن الصدر
الكاظمي ، المتوفى سنة ١٣٥٤ ه.
كتاب ضخم أقام
الأدلة فيه على ضلاله بأقواله وأفعاله وبشهادة علماء السنة الأشعرية ، وحكمهم
عليه بالزيغ ، وقد أحصى سيئاته ومخالفاته لإجماع الأمة واستطرد لذكر ابن القيم
والوهابيين فكشف حالهم وأبان ضلالهم بما لا مزيد عليه.
تأسيس الشيعة
لعلوم الإسلام : ٢٠.
الذريعة ٣ / ٧٩.
|
٣١ ـ البراهين الساطعة
للشيخ سلامة
العزامي ، المتوفى سنة ١٣٧٩ ه.
ذكره ابن مرزوق
في كتاب «التوسل بالنبي» ص ٢٥٣.
٣٢ ـ البصائر
في رد الوهابيين
والماديين.
باللغة الفارسية.
للمولوي غلام
نبي الله أحمد بن غلام أسد الله ، المعروف ب «مجد الدولة».
طبع بمطبعة
الهداية في مدراس / الهند / ١٢٩٥ ه.
الذريعة ٣ / ١ ـ
١٢٢.
٣٣ ـ البصائر لمنكري
التوسل بأهل المقابر
لحمد الله
الداجوي الحنفي الهندي.
طبعه حسين حلمي
/ إسلامبول ١٩٧٥ م.
٣٤ ـ البيت المعمور في
عمارة القبور
للسيد علي تقي
بن أبي الحسن النقوي اللكهنوي الهندي ، المتوفى سنة ١٤٠٨ ه.
طبع بالهند ١٣٤٥.
الذريعة ٣ / ١٨٥.
|
|
٣٥ ـ تاريخ آل سعود
لناصر السعيد.
احتوى على تاريخ
الوهابيين الأسود.
طبع في بيروت ،
وأعيد طبعه بالأوفسيت في إيران.
٣٦ ـ تاريخ الوهابية
لأيوب صبري باشا
الرومي ، صاحب «مرآة الحرمين».
إيضاح المكنون ١
/ ٢١٨.
٣٧ ـ التبرك
لعلي الأحمدي
الميانجي.
يتعرض فيه إلى
ادعاءات الوهابيين بحرمة التبرك بآثار النبي (صلىاللهعليهوآله) والأئمة الأطهار (عليهمالسلام).
طبع لأول مرة في
بيروت وأعادت طبعه مؤسسة البعثة في طهران ، سنة ١٤٠٤ ه.
٣٨ ـ تجديد كشف الارتياب
للسيد حسن
الأمين.
٣٩ ـ تجريد سيف الجهاد
لمدعي الاجتهاد
للشيخ عبد الله
بن عبد اللطيف الشافعي ، وهو أستاذ ابن عبد الوهاب وشيخه ، وقد رد
|
عليه في حياته.
ذكره ابن مرزوق
في «التوسل بالنبي» ص ٢٤٩.
٤٠ ـ تحريض الأغبياء على
الاستغاثة بالأنبياء والأولياء
للشيخ عبد الله
بن إبراهيم مير غني ، الساكن بالطائف.
ذكره ابن مرزوق
في «التوسل بالنبي» ص ٢٥٠.
٤١ ـ التحفة الإمامية في
دحض حجج الوهابية
للسيد محمد حسن
الحاج آغا مير القزويني الحائري ، المتوفى سنة ١٣٨٠ ه.
الذريعة ٢٦ /
١٦٠.
٤٢ ـ التحفة المختارة في
الرد على منكر الزيارة
لتاج الدين عمر
بن علي اللخمي المالكي الفاكهاني ، المتوفى سنة ٧٣١ ه.
٤٣ ـ التحفة الوهبية في
الرد على الوهابية
للشيخ داود بن
سليمان البغدادي ،
النقشبندي الحنفي ، المتوفى سنة ١٢٩٩ ه.
إيضاح المكنون ١
/ ٢٦٣.
|
|
٤٤ ـ تحليلي نو بر عقائد
وهابيان
أي : تحليل جديد
لعقائد الوهابيين.
لمحمد حسن
الإبراهيمي.
نشر : مكتب
الإعلام الإسلامي قم سنة
١٣٦٧ شمسية.
٤٥ ـ تطهير الفؤاد من
دنس الاعتقاد
للشيخ محمد بخيت
المطبعي الحنفي ، من
علماء الأزهر.
طبع في مصر ١٣١٨
ه.
وأعاد طبعه حسين
حلمي بإسلامبول ١٤٠٥ ه.
٤٦ ـ تهكم المقلدين بمن
ادعى تجديد الدين
للشيخ محمد بن
عبد الرحمن الحنبلي.
رد فيه على ابن
عبد الوهاب في كل مسألة من المسائل التي ابتدعها بأبلغ رد.
ذكره ابن مرزوق
في «التوسل بالنبي» ص ٢٤٩.
٤٧ ـ التوسل
للمفتي محمد عبد
القيوم القادري الهزاروي.
طبع حسين حلمي
بإسلامبول / تركية
١٩٨٤ م.
|
٤٨ ـ التوسل بالموتى
طبع بتركية ١٩٧٦
م.
٤٩ ـ التوسل بالنبي
والصالحين وجهلة
الوهابيين.
لأبي حامد بن
مرزوق الدمشقي الشامي.
طبعه حسين حلمي
بإسلامبول سنتي ١٩٧٥ و ١٩٨٤.
٥٠ ـ التوضيح
عن توحيد الخلاق
في جواب أهل العراق على محمد بن عبد الوهاب.
لعبد الله أفندي
الراوي.
مخطوط في جامعة
كمبردج / لندن باسم «رد الوهابية».
ومنه نسخة في
مكتبة الأوقاف / بغداد.
دائرة المعارف
الشيعية ـ للأمين ـ ١٢ / ٩٧.
٥١ ـ ثامن شوال
للسيد عبد الرزاق
الموسوي المقرم ، المتوفى سنة ١٣٩١ ه.
بحث فيه عن
الحوادث التي وقعت في ذلك اليوم من سنة ١٣٤٣ ه ، من هدم القبور في البقيع في
المدينة المنورة ، والرد على فتوى الأبله ابن بليهيد الذي أمر بذلك ، وفضائح
|
|
الوهابية.
الذريعة ١٧ /
٢٧١.
٥٢ ـ جلاء العينين في
محاكمة الأحمدين
وهما : أحمد بن
تيمية وأحمد بن حجر
الهيثمي.
للشيخ نعمان بن
محمود الآلوسي
البغدادي.
إيضاح المكنون ١
/ ٢٦٣.
معجم المؤلفين ١٣
/ ١٠٧.
٥٣ ـ جلال الحق في كشف
أحوال أشرار
الخلق
للشيخ إبراهيم
حلمي القادري الإسكندري.
مطبوع في
الإسكندرية / مصر ١٣٥٥ ه.
٥٤ ـ الجوابات
لابن عبد الرزاق
الحنبلي ، من الزبارة.
قال السيد علوي
ابن الحداد : رأيت
جوابات للعلماء الأكابر من المذاهب الأربعة ،
من أهل الحرمين الشريفين ، والأحساء
والبصرة وبغداد وحلب واليمن وبلدان الإسلام
نثرا ونظما.
أنظر : «التوسل
بالنبي» لابن مرزوق.
|
٥٥ ـ جوابات الوهابيين
للسيد محمد حسين
بن كاظم بن علي بن أحمد الموسوي ، الكيشوان النجفي ، المتوفى سنة ١٣٥٦ ه.
الذريعة ٥ / ٢١٣.
٥٦ ـ جواز إقامة العزاء
لسيد الشهداء
للسيد علي بن
دلدار علي النقوي
اللكهنوي الهندي ، المتوفى سنة ١٢٥٩ ه.
٥٧ ـ جواز العزاء للحسين عليهالسلام
بلغة الأردو.
للسيد ظفر حسن
الامروهي.
مطبوع.
الذريعة ٥ / ٢٤٤.
٥٨ ـ جواز لعن يزيد أشقى
بني أمية
ردا على بعض
الأموية.
للشيخ هادي بن
الشيخ عباس آل كاشف الغطاء ، المتوفى سنة ١٣٦١ ه.
٥٩ ـ حسن المقصد في عمل
المولد
لجلال الدين
السيوطي ، المتوفى سنة
٩١١ ه.
رسالة في تحسين
عمل المولد النبوي ، كتبها
|
|
ردا على من أفتى
بتحريم ذلك وابتداعه نشر : مؤسسة البلاغ بيروت ، سنة ١٤٠٧ ه بتحقيق محمد سعيد
الطريحي.
٦٠ ـ الحسينية
في إثبات حلية
التشبيه في عزاء الحسين
عليهالسلام.
للسيد الميرزا
أبي القاسم ابن الميرزا كاظم
الموسوي الزنجاني ، المتوفى سنة ١٢٩٢ ه.
يوجد عند أحفاده
بزنجان ـ إيران.
الذريعة ٧ / ٢٢.
٦١ ـ الحقائق الإسلامية
في الرد على
المزاعم الوهابية بأدلة الكتاب
والسنة النبوية.
لمالك ابن الشيخ
محمود ، مدير مدرسة
العرفان بمدينة كوتبالي بجمهورية مالي الإفريقية.
طبع عام ١٤٠٣ ه.
وأعاد حسين حلمي
طبعه في إسلامبول
سنة ١٤٠٥ ه.
٦٢ ـ الحق المبين في
الرد على الوهابيين
للشيخ أحمد سعيد
السرهندي النقشبندي.
هدية العارفين ١
/ ١٩٠.
معجم المؤلفين ١
/ ٢٣٢.
|
٦٣ ـ الحق اليقين في رد
الوهابية
للشيخ يوسف
الفقيه الحاريصي العاملي.
طبع سنة ١٣٤٥ ه.
الذريعة ١٧ / ٤٢.
٦٤ ـ الحقيقة الإسلامية
في الرد على
الوهابية.
لعبد الغني بن
صالح حمادة.
إدلب ، سنة ١٨٩٤
م.
٦٥ ـ خير الحجة
في الرد على ابن
تيمية في العقائد.
لأحمد بن الحسين
بن جبريل ، شهاب الدين الشافعي.
هدية العارفين ١
/ ١٠٨.
٦٦ ـ دفع شبه التشبيه
في الرد على
جهلة الحنابلة.
لأبي الفرج ابن
الجوزي الحنبلي ، المتوفى سنة ٥٩٧ ه.
٦٧ ـ دفع شبه من شبه
وتمرد ونسب ذلك إلى السيد الجليل الإمام أحمد
لتقي الدين
الإمام أبي بكر الحصني
الدمشقي ، المتوفى سنة ٨٢٩ ه.
|
|
طبع بمطبعة دار
إحياء الكتب العربية ،
عيسى البابي الحلبي / القاهرة ١٣٥٠ ه.
وهو رد على ابن
تيمية وآرائه الفاسدة في
العقائد كالتجسيم ، وتعرض لمسألة زيارة
القبور بتفصيل.
٦٨ ـ الدرة المضيئة
في الرد على ابن
تيمية.
للشيخ علي بن
عبد الكافي ، شيخ الإسلام التقي ، معاصر ابن تيمية.
رد عليه في
حياته وبعد وفاته بعدة مصنفات.
٦٩ ـ الدرة المضيئة
في الرد على ابن
تيمية.
لمحمد بن علي
الشافعي الدمشقي ، كمال الدين المعروف بابن الزملكاني.
كشف الظنون ١ /
٧٤٤ ، هدية العارفين ٢ / ١٤٦ ، معجم المؤلفين ١١ / ٢٢.
٧٠ ـ الدرر السنية في
الرد على الوهابية
للسيد أحمد بن
زيني دحلان ، المفتي
الشافعي.
هدية العارفين ١
/ ١٩١.
طبعه حسين حلمي
/ إسلامبول ١٩٧٦ م.
|
٧١ ـ الدر الفريد في العزاء على السبط الشهيد
للسيد الميرزا
علي ابن الميرزا محمد حسين الحسيني المرعشي الشهرستاني الحائري ، المتوفى سنة
١٣٤٤ ه.
مطبوع.
الذريعة ٨ / ٦٩.
٧٢ ـ الدر المنيف في
زيارة أهل البيت
الشريف
لأحمد بن أحمد
المصري.
ألفه سنة ١٢٦٧ ه.
في كتب المكتبة
الخديوية / مصر.
كشف الظنون ،
عمود ٤٥٣.
الذريعة ٨ / ٧٩.
٧٣ ـ دعوى الهدى إلى
الورع في الأفعال والفتوى
في رد فتاوى
الوهابيين بهدم البقاع
المحترمة.
للعلامة الشيخ
محمد جواد البلاغي ، المتوفى سنة ١٣٥٢ ه.
طبع في النجف
الأشرف في المطبعة الحيدرية ، سنة ١٣٤٤ ه = ١٩٢٥ م.
الذريعة ٨ / ٦ ـ
٢٠٧.
|
|
٧٤ ـ الدعوة الحسينية
إلى مواهب النبي
السنية
في إثبات
استحباب البكاء على الحسين
عليهالسلام حسب الموازين الشرعية.
لمحمد باقر
الهمداني.
نسخة منه في
مكتبة بهمدان.
الذريعة ٨ / ٢٠٧
٧٥ ـ دعوة الحق إلى أئمة
الخلق
للسيد محمد هادي
بن السيد علي
البجستاني الخراساني الحائري ، المتوفى سنة
١٣٦٨ ه.
في مجلدين.
طبع الأول منه
في بغداد في مطبعة النجاح.
والثاني مخطوطة
أعده للطبع سبط المؤلف
السيد محمد جواد الحسيني الجلالي / قم.
معجم المؤلفين
العراقيين ٣ / ٤٢٣ ـ ٤٢٤.
٧٦ ـ دليل واقعي در جواب
وهابي
بالفارسية.
للسيد حسين عرب
باغي.
طبع بإيران.
الذريعة ٨ / ٢٦٢.
|
٧٧ ـ رد على ابن تيمية
لأحمد بن محمد
الشيرازي ، أبو القاسم كمال الدين.
معجم المؤلفين ٢
/ ١٥٠.
٧٨ ـ الرد على ابن تيمية
في الاعتقادات
لمحمد حميد
الدين الحنفي الدمشقي الفرغاني.
معجم المؤلفين ٨
/ ٣١٦.
٧٩ ـ الرد على ابن تيمية
في مسألة الطلاق.
لعيسى بن مسعود
المنكلاتي.
معجم المؤلفين ٨
/ ٣٣.
٨٠ ـ رد على الشيخ ابن
تيمية
للشيخ نجم الدين
بن أبي الدر البغدادي.
كشف الظنون ٢ /
١٥٢٧.
٨١ ـ الرد على الصنعاني
الذي مدح ابن عبد الوهاب
للسيد
الطباطبائي البصري.
رد عليه بقصيدة
جاء بعضها في «سعادة الدارين».
وقال ابن مرزوق
: وسهام هذه القصيدة
|
|
العمانية هي
التي أرجعت الصنعاني إلى كتيبة أهل الحق.
أنظر : «التوسل
بالنبي».
٨٢ ـ الرد على ابن عبد
الوهاب
لشيخ الإسلام
بتونس إسماعيل التميمي المالكي ، المتوفى سنة ١٢٤٨ ه.
وهو في غاية
التحقيق والإحكام. مطبوع في تونس.
ذكره ابن مرزوق.
٨٣ ـ رد على ابن عبد
الوهاب
للشيخ أحمد
المصري الأحسائي.
ذكره ابن مرزوق.
٨٤ ـ رد على ابن عبد
الوهاب
للشيخ عبد الله
بن عيسى المويسي.
ذكره ابن مرزوق.
٨٥ ـ رد على ابن عبد
الوهاب
للعلامة بركات
الشافعي ، الأحمدي ، المكي.
ذكره ابن مرزوق
في «التوسل بالنبي».
٨٦ ـ الرد على ابن عبد
الوهاب
للشيخ محمد بن
عبد اللطيف الأحسائي.
ذكره ابن مرزوق
في «التوسل بالنبي».
|
٨٧ ـ الرد على المتعصب
العنيد المانع من لعن يزيد
لابن الجوزي ،
المتوفى سنة ٥٩٧ ه.
طبع في بيروت
سنة ١٤٠٣ ه = ١٩٨٣ م بتحقيق الشيخ محمد كاظم المحمودي.
٨٨ ـ الردود على محمد بن
عبد الوهاب
للشيخ المحدث
صالح الفلابي المغربي.
قال السيد علوي
بن الحداد : كتاب ضخم فيه رسالات وجوابات كلها من العلماء أهل المذاهب الأربعة :
الحنفية ، والمالكية ، والشافعية ، والحنابلة ، يردون على محمد بن عبد الوهاب
بالعجب.
أنظر : «التوسل
بالنبي» لابن مرزوق.
٨٩ ـ الرد على المشبهة
في قوله تعالى : «الرحمن
على العرش استوى»
للقاضي بدر
الدين ابن جماعة محمد بن إبراهيم الشافعي ، المتوفى سنة ٧٣٣ ه.
كشف الظنون ٢ /
٨٣٩.
٩٠ ـ الرد على منكري
الحسن والقبح
للسيد أبي
المكارم حمزة بن علي.
الذريعة ١٠ /
٢٣٠.
|
|
٩١ ـ الرد على الوهابية
للشيخ صالح
الكواش التونسي.
مطبوعة ضمن «سعادة
الدارين في الرد
على الفرقتين».
٩٢ ـ الرد على الوهابية
للشيخ محمد صالح
الزمزمي الشافعي ، إمام مقام إبراهيم بمكة المكرمة.
ذكره ابن مرزوق
في «التوسل بالنبي».
٩٣ ـ الرد على الوهابية
للشيخ هادي بن
عباس بن علي آل كاشف الغطاء ، المتوفى سنة ١٣٦١ ه.
موجود في مكتبته
بالنجف.
الذريعة ١٠ /
٢٣٦.
٩٤ ـ الرد على الوهابية
لإبراهيم بن عبد
القادر الطرابلسي الرياحي التونسي المالكي ، من مدينة تستور المتوفى سنة ١٢٦٦ ه.
معجم المؤلفين ١
/ ٤٩.
٩٥ ـ الرد على الوهابية
للشيخ مهدي
الأصفهاني.
مطبوع.
|
الذريعة ١٠ / ٣٦.
٩٦ ـ الرد على الوهابية
لإبراهيم بن عبد
القادر الرياحي التونسي المالكي.
معجم المؤلفين ١
/ ٤٩.
٩٧ ـ الرد على الوهابية
لعبد المحسن
الأشيقري الحنبلي.
مفتي مدينة
الزبير بالبصرة.
معجم المؤلفين ٦
/ ١٧٢.
٩٨ ـ الرد على الوهابية
للشيخ محمد جواد
البلاغي. المتوفى سنة ١٣٥٢ ه.
قال في الذريعة ١٠
/ ٢٣٦ : «رأيته بخطه في كتبه في النجف الأشرف.
وهذا يعني أنه
غير المطبوع.
٩٩ ـ الرد على الوهابية
للسيد محمد بن
محمود الحسيني اللواساني ، المعروف بالعصار المتوفى سنة ١٣٥٦ ه.
الذريعة ١٠ /
٢٣٦.
١٠٠ ـ الرد على محمد بن
عبد الوهاب
لمحمد بن سليمان
الكردي الشافعي ، أستاذ
|
|
ابن عبد الوهاب
وشيخه.
ذكر ذلك ابن
مرزوق.
أنظر : خلاصة
الكلام في بيان أمراء البلد الحرام ٢ / ٢٦٠ ، طبع مصر.
١٠١ ـ الرد على الوهابية
للشيخ محمد علي
الأوردبادي بن أبي
القاسم النجفي.
طبع سنة ١٣٤٥ ه.
الذريعة ١٠ /
٢٣٦.
١٠٢ ـ الرد على الوهابية
للشيخ مهدي بن
محمد علي الأصفهاني ، ولد ١٢٩٨ ه.
مطبوع.
١٠٣ ـ الرد على الوهابية
لعمر المحجوب.
مخطوط بدار
الكتب الوطنية / تونس ،
برقم ٢٥١٣.
ومصورتها في
معهد المخطوطات العربية /
القاهرة.
١٠٤ ـ الرد على الوهابية
في تحريمهم بناء
القبور
للشيخ عبد
الكريم الزين ، المتوفى سنة
|
١٣٦٠ ه.
١٠٥ ـ الرد على فتاوى
الوهابيين
للسيد حسن الصدر
الكاظمي ، المتوفى سنة ١٣٥٤ ه.
طبع لأول مرة في
بغداد سنة ١٣٤٤ ه.
وثانيا في لكهنو
الهند ١٣٥٤ ه مصدرة بترجمة المؤلف بقلم السيد علي نقي اللكهنوي الهندي.
معجم المؤلفين
العراقيين ١ / ٣٢٠.
١٠٦ ـ الرد على محمد بن
عبد الوهاب
لإسماعيل
التميمي المالكي شيخ الإسلام بتونس.
مطبوع في تونس.
ذكره ابن مرزوق
في «التوسل بالنبي» ، ص ٢٥١.
١٠٧ ـ رد الفتوى بهدم
قبور الأئمة في البقيع
للشيخ محمد جواد
البلاغي. المتوفى سنة ١٣٥٢ ه.
مطبوع.
معجم المؤلفين
العراقيين ٣ / ١٢٤.
|
|
١٠٨ ـ رد وهابي
للمفتي محمود بن
المفتي عبد القيوم.
طبع حسين حلمي /
إسلامبول ١٤٠١ ه.
١٠٩ ـ الردود الستة على
ابن تيمية في
الإمامة
للسيد عبد الله
بن أبي القاسم البلادي
البوشهري.
مطبوع.
الذريعة ١٠ /
٢٣٨.
١١٠ ـ رسالة في الرد على
الوهابية
للشيخ قاسم أبي
الفضل المحجوب المالكي.
ضمن «إتحاف أهل
الزمان» لأحمد بن أبي الضياف.
ذكره البكري ، ص
١٦.
١١١ ـ رسالة في جواز
التوسل
في الرد على
محمد بن عبد الوهاب.
للعلامة مفتي
فاس الشيخ مهدي الوازناني.
ذكرها ابن مرزوق
في «التوسل بالنبي» ص ٢٥٢.
|
١١٢ ـ رسالة في حكم
التوسل بالأنبياء والأولياء
للشيخ محمد حنين
مخلوق.
مطبوعة.
١٣ ـ رسالة في الرد على
ابن تيمية في
التجسيم والاستواء والجهة
للشيخ شهاب
الدين أحمد بن يحيى
الكلابي الحلبي ، المتوفى سنة ٧٣٣.
شذرات الذهب ٦ /
١٠٤ ، طبقات الشافعية ٥ / ١٨١ ، معجم المؤلفين ٢ / ٢٠١.
١١٤ ـ رسالة في الرد على
ابن تيمية في الطلاق
لمحمد بن علي
المازني.
معجم المؤلفين
١١ / ٣١.
١١٥ ـ الرسالة الردية على
الطائفة الوهابية
لمحمد عطاء الله
المعروف بعطا الرومي ، من كوزل حصار.
معجم المؤلفين ١٠
/ ٢٩٤.
١١٦ ـ رسالة في تحقيق
الرابطة
للشيخ خالد
البغدادي.
طبع ضمن «علماء
المسلمين والوهابيون» في
|
|
إسلامبول ١٩٧٣ م.
١١٧ ـ رسالة في مسألة
الزيارة
في الرد على ابن
تيمية.
لمحمد بن علي
المازني.
معجم المؤلفين ١١
/ ٣١.
١١٨ ـ الرسالة المرضية في
الرد على من ينكر الزيارة المحمدية
لمحمد السعدي
المالكي.
نسخة فريدة.
كذا ذكره كوركيس
عواد في «ذخائر
التراث العربي في مكتبة جستربيتي ـ دبلن ،
مجلة المورد ، العدد الأول ، السنة الأولى رقم «٥» من المجموعة ٣٤٠٦ ، تاريخها
٨٣٠.
وفيها برقم دفع شبه من شبهه وتمرد
للحصني الدمشقي.
١١٩ ـ رسالة مسجعة محكمة
للعلامة الشيخ
صالح الكواشي
التونسي.
ذكرها ابن مرزوق
، في «التوسل بالنبي» ص ٢٥١.
|
١٢٠ ـ سبيل النجاة عن
بدعة أهل الزيغ والضلالة
للقاضي عبد
الرحمن قوتي.
طبع بتركية ـ إسلامبول
١٩٨٥ م.
١٢١ ـ سعادة الدارين
في الرد على
الفرقتين : الوهابية ، ومقلدة الظاهرية.
في مجلدين.
لإبراهيم بن
عثمان بن محمد السمنودي المنصوري المصري.
مطبوع في مصر
سنة ١٣٢٠ ه.
إيضاح المكنون ٢
/ ١٥.
١٢٢ ـ رسالة في هدم
المشاهد
للسيد أبي تراب
الخونساري ، المتوفى سنة ١٣٤٦ ه.
الذريعة ٢٥ /
٢٠١.
١٢٣ ـ السياسة الدينية
لدفع الشبهات
على المظاهرات الحسينية.
للشيخ عبد
المهدي بن إبراهيم آل المظفر.
طبع في النجف.
الذريعة ١٢ /
٢٧٢.
|
|
١٢٤ ـ السيف الباتر لعنق
المنكر على الأكابر
للسيد علوي بن
أحمد الحداد ، المتوفى سنة ١٢٢٢ ه.
مصادر الفكر
العربي الإسلامي في اليمن : ١٤٠.
وذكره ابن مرزوق
في «التوسل بالنبي»
ص ٢٥٠.
١٢٥ ـ سيف الجبار المسلول
على أعداء
الأبرار
لشاه فضل رسول
القادري.
طبع في الهند.
وأعاد طبعه حسين
حلمي في إسلامبول
١٩٧٩ م.
١٢٦ ـ سيف حسيني
في الرد على من
حرم عزاء الحسين عليه
السلام ، بلغة الأردو
لبعض علماء
الهند المتأخرين.
طبع في الهند.
الذريعة ١٢ /
٢٨٦.
١٢٧ ـ السيف الحيدري
في جواز تقبيل
ضريح الحسين بن علي
عليهماالسلام.
|
بالفارسية.
لولايت علي بن
غلام رسول أكبر فوري.
رد فيه على «الصراط
المستقيم» لعبد الحي.
الذريعة ١٢ /
٢٨٦.
١٢٨ ـ السيف الصقيل
في رد ابن تيمية
وابن القيم الجوزية.
لتقي الدين
السبكي.
طبع في مصر مع
تكملته للمحقق الشيخ مجد زاهد الكوثري.
١٢٩ ـ السيف الهندي في
إماتة طريقة
النجدي
للشيخ عبد الله
بن عيسى الصنعاني اليمني.
هدية العارفين ١
/ ٤٨٨ ، إيضاح المكنون ٢ / ٣٧.
١٣٠ ـ السيوف الصقال في
أعناق من أنكر على الأولياء بعد الانتقال
لعالم من بيت
المقدس.
ذكره ابن مرزوق
في «التوسل بالنبي» ص ٢٥٠.
١٣١ ـ السيوف المشرفية
لقطع أعناق
القائلين بالجهة والجسمية
لعلي بن محمد
الميلي الجمالي التونسي
|
|
المغربي المالكي.
هدية العارفين ١
/ ٧٧٤ ، إيضاح المكنون ٢ / ٣٧.
١٣٢ ـ شبهات الوهابية
لحسن بن أبي
المعالي.
مطبوع في النجف.
١٣٣ ـ الشعائر الحسينية
للشيخ محمد حسين
بن الشيخ محمد آل
المظفر النجفي ، المتوفى سنة ١٣٨١ ه.
طبع بمطبعة
النجاح في بغداد ، سنة ١٣٤٨.
١٣٤ ـ الشعائر الحسينية
في العراق
باللغة الانكليزية.
لطامس لائل.
عربه السند علي
نقي بن أبي الحسن
اللكهنوي الهندي.
الذريعة ١٤ /
١٩١.
١٣٥ ـ الشيعة والوهابية
للسيد مهدي ابن
السيد صالح القزويني
الكاظمي ، نزيل البصرة ، المتوفى سنة
١٣٥٨ ه.
الذريعة ١٤ /
٢٧٤.
|
١٣٦ ـ شفاء السقام في
زيارة خير الأنام عليه الصلاة والسلام
للشيخ أبي الحسن
علي تقي الدين
السبكي الشافعي ، قاضي القضاة.
طعن في ابن
تيمية وقال له : «المبتدع».
كشف الظنون ١ /
٨٣٧ باسم «رد على ابن تيمية» ، هدية العارفين ١ / ٧٢١.
١٣٧ ـ شواهد الحق في
التوسل بسيد الخلق
للشيخ يوسف بن
إسماعيل النبهاني ،
رئيس محكمة الحقوق في بيروت.
طبع مع «علماء
المسلمين والوهابيون» في
إسلامبول ١٩٧٣ م.
١٣٨ ـ شؤون الشيعة
والوهابية
للسيد محمد مهدي
القزويني الكاظمي ، المتوفى سنة ١٣٥٨ ه.
مطبوع في النجف.
معجم المؤلفين
العراقيين ٣ / ٢٥٣.
١٣٩ ـ الصارم الهندي في
عنق النجدي
للشيخ عطاء
المكي.
ذكره ابن مرزوق
في «التوسل بالنبي» ص ٢٥٠.
|
|
١٤٠ ـ صدق الخبر في خوارج
القرن الثاني
عشر
في إثبات أن
الوهابية من الخوارج.
للشريف عبد الله
بن حسن باشا بن فضل باشا العلوي الحسيني الحجازي أمير ظفار.
طبع باللاذقية.
الذريعة ١٥ / ٢٩.
١٤١ ـ الصراط المستقيم
في استحباب
العزاء لسيد الشهداء عليه
السلام.
باللغة
الكجراتية.
للمولوي غلام
علي البهاونكري الهندي.
الذريعة ١٥ / ٣٦.
١٤٢ ـ صفحة عن آل سعود
الوهابيين
وآراء علماء
السنة في الوهابية.
السيد مرتضى
الرضوي.
طبع بطهران سنة
١٤٠٨ ه.
وترجمه برادر
ضيائي إلى اللغة الفارسية
بعنوان «بركي از جنايات وهابيها» وصدر عن
منظمة الإعلام الإسلامي في طهران.
|
١٤٣ ـ صلح الإخوان في
الرد على من قال على المسلمين بالشرك والكفران
في الرد على
الوهابية لتكفيرهم المسلمين.
للشيخ داود بن
سليمان النقشبندي
البغدادي ،
المتوفى سنة ١٢٩٩ ه.
هدية العارفين ١
/ ٣٦٣ ، إيضاح المكنون ٢ / ٠ ٧ ، الذريعة ١٠ / ٢٣٦.
١٤٤ ـ الصوارم الماضية
لرد الفرقة الهاوية وتحقيق الفرقة الناجية
في الإمامة.
السيد محمد
المهدي بن الحسن القزويني الحلي ، المتوفى سنة ١٣٠٠ ه.
الذريعة ١٥ / ٩٣.
١٤٥ ـ الصواعق الإلهية في
الرد على الوهابية
للشيخ سليمان بن
عبد الوهاب أخ المبتدع محمد بن عبد الوهاب.
طبع في بومباي
سنة ١٣٠٦.
وأعاد طبعه حسين
حلمي في إسلامبول ١٣٩٩ ه.
إيضاح المكنون ٢
/ ٧٢ ، اكتفاء القنوع : ٣٨٨.
|
|
١٤٦ ـ صواعق محرقة
في علائم الظهور
، ورد الوهابية في تخريب البقاع المتبركة.
بالفارسية.
للشيخ أبي الحسن
بن محمد الدولت آبادي المرندي النجفي.
طبع في طهران ،
سنة ١٣٣٤ شمسية.
الذريعة ١٥ / ٩٤.
١٤٧ ـ الصواعق والرعود
للشيخ عفيف
الدين عبد الله بن داود
الحنبلي.
لخصه محمد بن
بشير ، قاضي رأس الخيمة ذكره ابن مرزوق في «التوسل بالنبي» ص ٤٩.
١٤٨ ـ ضلالات الوهابية
حسين حلمي في
إسلامبول ١٩٧٦ م.
١٤٩ ـ ضياء الصدور لمنكر
التوسل بأهل القبور
لظاهر شاه ميان
الهندي.
طبعه حسين حلمي
في إسلامبول سنة
١٤٠٦ ه.
|
١٥٠ ـ العقائد الصحيحة في
ترديد الوهابية
النجدية
للخواجه حافظ
محمد حسن خان
السرهندي.
طبع في آمرتسر
الهند عام ١٣٦٠ ه.
وأعاد طبعه حسين
حلمي في إسلامبول ١٣٩٨ ه.
١٥١ ـ العقائد التسع
للشيخ أحمد بن
عبد الأحد الفاروقي
الحنفي النقشبندي.
طبع مع «علماء
المسلمين والوهابيون» في
إسلامبول ١٩٧٣ م.
١٥٢ ـ عقد نفيس في رد
شبهات الوهابي التعيس
لإسماعيل أبي
الفداء التميمي التونسي ، الفقيه المؤرخ.
معجم المؤلفين ٢
/ ٢٦٣.
١٥٣ ـ العقود الدرية
منظومة شعرية في
الرد على الوهابية.
من نظم الإمام
السيد محسن الأمين العاملي الشامي.
طبعت مع كتابه «كشف
الارتياب».
|
|
الذريعة ١٥ /
٣٠٢.
١٥٤ ـ علماء المسلمين
والوهابيون
جمعه حسين حلمي
ايشيق ، وطبعه في
مكتبته بإسلامبول سنة ١٩٧٣ م.
مجموع من خمس
رسائل في الرد على
الوهابية ، وهي :
١ ـ الميزان
الكبرى ، للشيخ عبد الوهاب
الشعراني المصري.
٢ ـ شواهد الحق
، للشيخ يوسف بن
إسماعيل النبهاني ، رئيس محكمة الحقوق في
بيروت ـ لبنان.
٣ ـ العقائد
النسفي ، للشيخ عمر بن محمد الحنفي.
٤ ـ من معربات
مكتوبات ، للشيخ أحمد بن عبد الأحد الفاروقي الحنفي النقشبندي.
٥ ـ رسالة في
تحقيق الرابطة ، للشيخ خالد النقشبندي.
١١٥ ـ غفلة الوهابية عن
الحقائق الدينية
للسيد مهدي
القزويني الكاظمي.
الذريعة ١٦ / ٥٩
١٥٦ ـ غوث العباد ببيان
الرشاد
للشيخ مصطفى
الحمامي المصري.
مطبوع.
|
ذكره ابن مرزوق
في «التوسل بالنبي» ، ص ٢٥٣
١٥٧ ـ فتنة الوهابية
لأحمد بن زيني
دحلان ، المتوفى سنة
١٣٠٤ ه ، مفتي الشافعية بالحرمين ، والمدرس بالمسجد الحرام في مكة.
وهو مستخرج من
كتابه «الفتوحات
الإسلامية» المطبوع بمصر سنة ١٣٥٤ ه.
أعاد طبعه حسين
حلمي في إسلامبول ١٩٧٥ م.
وترجمه الدكتور
همايون همتي إلى اللغة
الفارسية بعنوان «فتنة وهابيت» وصدر عن
منظمة الإعلام الإسلامي ـ طهران.
١٥٨ ـ الفجر الصادق في
الرد على منكري التوسل والكرامات والخوارق
لجميل صدقي
الزهاوي الأفندي البغدادي.
طبع في مصر
بمطبعة الواعظ عام
١٣٢٣ ه.
وأعاد طبعه حسين
حلمي في إسلامبول ١٣٩٦ و ١٤٠٦
|
|
١٥٩ ـ فرقان القرآن بين
جهات الخالق
وجهات الأكوان
للشيخ سلامة
العزامي القضاعي الشافعي.
رد فيه على
القائلين بالتجسيم ومنهم ابن
تيمية والوهابية.
طبع بمصر
باهتمام محمد أمين الكردي في مقدمة كتاب «الأسماء والصفات» للبيهقي.
وأعادت طبعه دار
إحياء الترات العربي ـ
بيروت.
١٦٠ ـ فرقة وهابي وباسخ
به شبهات آنها
باللغة الفارسية.
ترجمة كتاب «البراهين
الجلية» للسيد
حسن الحاج آغا مير القزويني الحائري.
ترجمه الشيخ علي
دواني مع مقدمة.
طبع بطهران ،
الإرشاد الإسلامي ، سنة
١٣٤٧.
١٦١ ـ فصل الخطاب في الرد
على محمد بن عبد الوهاب
للشيخ سليمان بن
عبد الوهاب أخ محمد
مؤسس الوهابية ، وهذا أول كتاب ألف ردا على
الوهابية.
إيضاح المكنون ٢
/ ١٩٠ ، معجم المؤلفين ٤ / ٢٦٩.
|
١٦٢ ـ فصل الخطاب رد
ضلالات ابن
عبد الوهاب
لأحمد بن علي
البصري ، الشهير بالقباني.
إيضاح المكنون ٢
/ ١٩٠ ، التوسل بالنبي ـ لابن مرزوق ـ : ٢٥٠.
١٦٣ ـ فصل الخطاب في نقض
مقالة ابن عبد الوهاب
للشيخ محمد بن
عبد النبي النيسابوري
الأخباري ، المتوفى سنة ١٢٣٢ ه.
إيضاح المكنون ٢
/ ١٩١ ، الذريعة ١٦ / ٢٢٩.
١٦٤ ـ الفصول المهمة في
مشروعية زيارة النبي والأئمة
للشيخ مهدي
الساعدي العماري النجفي.
الذريعة ١٦ /
٢٤٦.
١٦٥ ـ فضل الذاكرين والرد
على المنكرين.
لعبد الغني
حمادة.
طبع في سوريا /
إدلب سنة ١٣٩١ ه.
١٦٦ ـ فلسفة عزاداري
بالفارسية.
لغلام حسين بن
محمد ولي.
مطبوع.
|
|
الذريعة ١٦ /
٣٠٩
١٦٧ ـ قاعدة أهل الباطل
بدفع شبهات
المجادل
في الرد على من
حرم إقامة عزاء مولانا
الحسين عليهالسلام.
لعلي بن عبد
الله البحراني.
رد فيه على أنور
محمد الهندي ، من مشايخ النقشبندية ، ألفه سنة ١٣٠٥ ه.
طبع في الهند
١٣٠٦ ه.
الذريعة ١٧ / ١٥.
١٦٨ ـ قصيدة في الرد على
الصنعاني في مدح ابن عبد الوهاب
من نظم الشيخ
ابن غلبون الليبي ، عدة
أبياتها أربعون بيتا ، مطلعها :
سلامي على أهل الإصابة والرشد
وليس على نجد
ومن حل في نجد
مذكورة في «سعادة الدارين» ، أنظر :
«التوسل بالنبي» لابن مرزوق.
١٦٩ ـ قصيدة في الرد
على الصنعاني الذي مدح ابن عبد الوهاب
من نظم السيد
مصطفى المصري البولاقي ، عدة أبياتها ١٢٦ بيتا ، مطلعها :
|
بحمد ولي الحمد
لا الذم أستبدي
وبالحق لا
بالخلق للحق أستهدي مذكورة في «سعادة الدارين» كما في
«التوسل بالنبي» لابن مرزوق.
١٧٠ ـ قصيدة في الرد على
ابن عبد الوهاب
من نظم العلامة
السيو المعمي لما قتل ابن عبد الوهاب جماعة لم يحلقوا رؤوسهم ، مطلعها : أفي حلق
رأسي بالسكاكين والحد
حديث صحيح
بالأسانيد عن جدي
أنظر : «التوسل
بالنبي» لابن مرزوق.
١٧١ ـ قصيدة في رد الوهابية
للشيخ عبد
العزيز القرشي العلجي المالكي الأحسائي ، عدة أبياتها ، ٩٥ بيتا ، مطلعها :
ألا أيها الشيخ
الذي بالهدى رمي
سترجع بالتوفيق حظا ومغنما
١٧٢ ـ قيام العرش السعودي
لناصر الفرج.
استعراض تأريخي
ودراسة شاملة لتأريخ العلاقات السعودية البريطانية.
نثر مؤسسة الصفا
للنشر والتوزيع ـ لندن ١٩٨٨ م.
|
|
١٧٣ ـ كشف الارتياب في
رد عقائد ابن عبد الوهاب
للسيد محسن
الأمين العاملي الشامي ،
المتوفى سنة ١٣٧٢ ه.
طبع في صيدا ،
وبيروت.
ورتبه ابنه مع
مقدمة مفصلة بعنوان «تجديد كشف الارتياب».
الذريعة ١٥ /
٣٠٢.
١٧٤ ـ كشف النقاب عن
عقائد ابن
عبد الوهاب
للسيد علي نقي
النقوي اللكهنوي الهندي ، المتوفى سنة ١٤٠٩ ه.
طبع المطبعة
الحيدرية ، النجف ١٣٤٦.
الذريعة ١٨ / ٦٥.
١٧٥ ـ كفر الوهابية
للشيخ محمد علي
القمي الكربلائي الحائري ، المتوفى سنة ١٣٨١ ه.
المطبعة
الحيدرية / النجف ١٩٢٧ م.
معجم المؤلفين
العراقيين ٣ / ٢١٧.
١٧٦ ـ الكلمات التامات
في المظاهر
العزائية.
للميرزا محمد
على الأردوبادي ، المتوفى سنة
|
١٣٨٠ ه.
الذريعة ١٨ /
١١٣.
١٧٧ ـ الكلمات الجامعة
حول المظاهر
القرآنية.
للميرزا محمد
علي الأردوبادي النجفي ، المتوفى سنة ١٣٨٠ ه.
الذريعة ١٨ /
١١٤ رقم ١٦١.
١٧٨ ـ لفحات الوجد من
فعلات أهل نجد
في الرد على
عقيدة أتباع الشيخ محمد بن عبد الوهاب.
لمحسن بن عبد الكريم
بن إسحاق ،
المتوفى سنة ١٢٦٦ ه.
مخطوط في جامع
الغربية ، ٣٠ مجاميع ، و ٤٠ مجاميع.
مصادر الفكر
العربي الإسلامي في اليمن : ١٤٢.
١٧٩ ـ المدارج السنية في
رد الوهابية
عامر القادري ،
معلم بدار العلوم القادرية ـ
كراجي ، الباكستان.
طبع عام ١٩٧٧.
وأعاد طبعه حسين
حلمي في إسلامبول ، سنة ١٩٧٨ م.
|
|
١٨٠ ـ مذكرات مستر همفر
الجاسوس
الانكليزي في الشرق الأوسط.
ترجمه إلى
العربية الدكتور ج. خ.
طبع سنة ١٩٧٣ م.
١٨١ ـ المسائل المنتخبة
للقاضي حبيب
الحق بن عبد الحق.
طبع في تركيا
سنة ١٤٠٦ ه.
١٨٢ ـ المشاهد المشرفة
والوهابيون
للشيخ محمد علي
السنقري الحائري ،
المتوفى سنة ١٣٥٤ ه
طبع بالمطبعة
العلوية / النجف ١٣٤٥ ه ، لدينا منه نسخة مصححة.
الذريعة ٢١ / ٣٨
، معجم المؤلفين العراقيين ٣ / ٢١٠.
١٨٣ ـ مصباح الأنام وجلاء
الظلام
في رد شبه
البدعي النجدي التي أضل بها
العوام.
للسيد علوي بن
أحمد الحداد ، المتوفى سنة ١٢٢٢ ه.
طبع بالمطبعة
العامرة بمصر ١٣٢٥ ه.
وذكره ابن مرزوق
في «التوسل بالنبي».
مصادر الفكر
العربي الإسلامي في اليمن :
|
١٤٠.
١٨٤ ـ مع الوهابيين في
خططهم وعقائدهم
للشيخ جعفر
السبحاني.
ترجمة : إبراهيم
اركوازي.
طبع في طهران ،
الإرشاد الإسلامي ، سنة ١٩٨٦ م.
١٨٥ ـ المقالات الوفية في
الرد على الوهابية
للشيخ حسن قزبك.
مطبوع.
ذكره ابن مرزوق
في «التوسل بالنبي» ص
٢٥٣.
١٨٦ ـ المقالة المرضية في
الرد على ابن تيمية
لقاضي قضاة
المالكية ، نقي الدين بن عبد الله محمد الاقناني.
١٨٧ ـ مكة
للدكتور الشيخ
محمد هادي الأميني.
نشر : مكتب نشر
العلم والأدب ـ طهران / ١٤٠٨ ه.
١٨٨ ـ المناهج الحائرية
في نقض كتاب الهداية السنية ـ
للسيد محمد حسن
الحاج آغا مير الموسوي
|
|
القزويني
الحائري ، المتوفى سنة ١٣٨٠ ه.
١٨٩ ـ المنح الإلهية في
طمس الضلالة
الوهابية
لإسماعيل
التميمي التونسي.
مخطوط بدار
الكتب الوطنية في تونس ،
رقم ٢٧٨٠ ، ومصورتها في معهد المخطوطات
العربية / القاهرة.
ذكره أحمد بن
أبي الضياف في «إتحاف أهل الزمان».
أنظر : «الوهابية»
للبكري ص ٣٩.
١٩٠ ـ المنحة الوهبية في
الرد على الوهابية
للشيخ داود بن
سليمان النقشبندي البغدادي ، المتوفى سنة ١٢٩٩ ه.
طبع في بومباي
سنة ١٣٠٥ ه.
وأعاد طبعه حسين
حلمي في إسلامبول
١٩٧٨ م.
الذريعة ١٠ /
٢٣٦ ، معجم المؤلفين العراقيين ١ / ٤٣٨.
١٩١ ـ منهج الرشاد لمن
أراد السداد
في الرد على
الوهابية.
للشيخ جعفر كاشف
الغطاء الكبير.
طبع في النجف
المطبعة الحيدرية سنة
١٣٤٣ ه.
|
الذريعة ٢٢ /
١٨٦ ، معجم المؤلفين العراقيين ١ / ٢٥١.
١٩٢ ـ من معربات
المكتوبات
للشيخ أحمد بن
عبد الأحد القادري
النقشبندي الحنفي.
طبع مع «علماء
المسلمين والوهابيون» في إسلامبول ١٩٧٣ م.
١٩٣ ـ منهاج الشريعة
في الرد على ابن
تيمية.
للسيد مهدي بن
صالح الموسوي القزويني الكاظمي ، المعروف بالكيشوان ، المتوفى سنة ١٣٥٨ ه.
طبع في جزءين في
النجف ١٣٤٧ ه.
الذريعة ١٠ /
١٧٦.
معجم المؤلفين
العراقيين ٣ / ٢٥٤.
١٩٤ ـ منظومة في الرد على
الوهابية
في ١٥٠٠ بيت ،
مطلعها :
لا ريب أن مكون
الأكوان
ذو حكمة بشهادة
الإتقان
للشيخ عبد
الحسين الخيامي العاملي ،
المتوفى سنة ١٣٧٥ ه.
الذريعة ٢٢ /
١١٠.
|
|
١٩٥ ـ المواسم والمراسم
في الإسلام
للسيد جعفر
مرتضى العاملي.
بحث حول مشروعية
ومحبوبية إقامة مراسم الاحتفال في الأعياد أو مظاهر الحزن في المآتم.
أعادت طبعه
للمرة الثانية منظمة الإعلام
الإسلامي ـ طهران.
١٩٦ ـ المواهب الرحمانية
والسهام الأحمدية في نحور الوهابية
للشيخ أحمد
الشيخ داود.
معجم المؤلفين
العراقيين ١ / ٨٤.
١٩٧ ـ الميزان الكبرى
لعبد الوهاب
البصري.
طبع مع «علماء
المسلمين والوهابيون» في إسلامبول ١٩٧٣ م.
١٩٨ ـ نبذة من السياسة
الحسينية
للشيخ محمد حسين
آل كاشف الغطاء
(١٢٩٤ ـ ١٣٧٣ ه).
طبع لأول مرة في
المطبعة الحيدرية في
النجف الأشرف سنة ١٣٦٨ ه.
وأعادت طبعه
مؤسسة دار الكتاب في قم.
|
١٩٩ ـ نجم المهتدين برجم
المعتدين
في
رد ابن تيمية.
للفخر ابن
المعلم القرشي.
٢٠٠ ـ نقد وتحليلي
بيرامون وهابيكري
الدكتور همايون
همتي.
منظمة الإعلام
الإسلامي ـ طهران ، سنة ١٣٦٧ ه. ش.
٢٠١ ـ النقول الشرعية في
الرد على الوهابية
للشيخ مصطفى بن
أحمد الشطي الحنبلي ، الدمشقي.
طبع في إسلامبول
١٤٠٦.
ذكره البكري ، ص
٢٣ و ٤٠.
٢٠٢ ـ الهادي في جواب
مغالطات الفرقة الوهابية
رد على «كشف
الشبهات».
لمحمد بن عبد
الوهاب.
للشيخ محمد
الفارسي الحائري الدليمي.
مطبوع بالمطبعة
العلوية / النجف الأشرف ١٣٤٦ ه.
الذريعة ١٠ /
٢٣٦ ، معجم المؤلفين العراقيين ٣ / ٢٢٣.
|
|
٢٠٣ ـ الهدية السنية في
إبطال مذهب
الوهابية
للسيد محمد حسن
الحاج آغا مير القزويني الموسوي الحائري ، المتوفى سنة ١٣٨٠ ه.
الذريعة ٢٥ /
٢١٠.
٢٠٤ ـ هذي هي الوهابية
للشيخ محمد جواد
مغنية العاملي ، المتوفى
سنة ١٤٠٠ ه.
طبع في بيروت.
وأعيد طبعه في
طهران ١٩٨٧ م.
٢٠٥ ـ هكذا رأيت
الوهابيين
لعبد الله محمد.
طبع أول مرة في
بيروت ، دار التحدي ،
وطبع مرة أخرى في طهران في مكتبة السعادة
عام ١٤٠٢ ه.
٢٠٦ ـ الوجيزة
في رد الوهابية.
بالفارسية.
لعلي بن علي رضا
الخوئي ، المتوفى سنة
١٣٥٠ ه.
الذريعة ٢٥ / ٥١.
|
٢٠٧ ـ الوجيزة
في رد الوهابية.
بالعربية.
لعلي بن علي رضا
الخوئي ، المتوفى سنة ١٣٥٠ ه.
الذريعة ٢٥ / ٥١.
٢٠٨ ـ وسيلة الإسلام
بالنبي عليه الصلاة والسلام
لأبي العباس
أحمد بن الخطيب ، الشهير بابن قنفذ القسنطيني الجزائري ، المتوفى سنة ٨١٠ ه.
تقديم : سليمان
الصيد.
٢٠٩ ـ وهابيان
بالفارسية.
لعلي أصغر فقيهي.
مطبوع في طهران
١٩٧٣ م.
|
|
٢١٠ ـ الوهابية في نظر
علماء المسلمين
لإحسان عبد
اللطيف البكري ، وقد
اعتمدنا عليه في هذه القائمة.
طبع مكررا
والطبعة الرابعة نشرتها مكتبة
السيد المرعشي / قم ١٤٠٨ ه.
٢١١ ـ الوهابية في
الميزان
للشيخ جعفر
السبحاني.
مطبوع في قم سنة
١٩٨٧ م ، نشرته جماعة المدرسين / قم.
٢١٢ ـ وهابيت وريشه هاي
آن
لنور الدين
المدرس جهاردهي.
طبع في طهران
١٩٨٤ م.
٢١٣ ـ وهابيها (فارسي)
للسيد إبراهيم
السيد علوي.
طبع في طهران.
|
تحقيق النصوص
بين صعوبة المهمة وخطورة الهفوات
(٢)
|
|
السيد محمد رضا الحسيني
بسم الله الرحمن
الرحيم
الحمد لله رب
العالمين ، والصلاة والسلام على سيد المرسلين ، وعلى الأئمة
المعصومين من عترته الطاهرين ، وعلى أصحابهم الأبرار المخلصين ، والتابعين لهم
بإحسان إلى يوم الدين.
وبعد :
فقد قدمنا جانبا من الهدف المنشود من هذا البحث واعتذرنا فيه بما
يعذرنا معه المحققون الأماجد ، إن شاء الله.
ونود الآن التذكير
بأمرين :
١ ـ أن ما أوردناه
عن أي كتاب ، لا يعني ـ مطلقا ـ الانحصار بما أوردنا ،
فإنا لم نتصد لمثل ذلك ، ولا نرى التصدي له بخصوصه أمرا مستحسنا لما فيه من
البحث عن أخطاء الآخرين ، وأعتقد أن لكل منا عيوبا مانعة عن الاشتغال
بعيوب الآخرين ، والعصمة خاصة لأهلها.
__________________
لكني لما وقفت على
بعض الموارد ضمن مطالعاتي واهتماماتي الخاصة ، لم
أجد بدا من تسجيلها ، إحساسا بالمسؤولية العلمية ، ورغبة في إصلاح ما يمكن ،
وإسهاما في رفع المستوى العلمي ، وتنبيها لزملاء التحقيق ممن يدخلون مثل هذا
المدخل الصعب الخطر.
٢ ـ أن ما نعتمده
من الكتب إنما نعينه بالطبعات ، أو المطابع ، وتاريخ
الطبع وسائر الخصوصيات المميزة عن سائر طبعات الكتاب ، حرصا على الأمانة
التامة في النقل ، فلعل المحقق قد تنبه إلى مثل ما أوردنا ، فأعاد طبع الكتاب
متلافيا ما ربما يرد عليه ، كما هو المتداول من إصلاحهم أعمالهم في طبعات
لاحقة.
ولو اطلعنا على
طبعة لاحقة فإنا نراجعها للتأكد من أن المحقق أصلح
عمله ، أو لا.
والله ولي التوفيق
وقعة الجمل
تأليف : محمد بن
زكريا بن دينار ، الغلابي البصري (ت ٢٩٨).
تحقيق : الشيخ
محمد حسن آل ياسين.
الطبعة الأولى ،
مطبعة المعارف ـ بغداد ١٣٩٠ ه.
١ ـ جاء في (ص ٣٠
، س ٤) ما نصه :
«حدثني شيخاتنا ،
وعجائزنا من بني عبد القيس ، قالوا».
وعلق المحقق على
قوله «شيخاتنا وعجائزنا» بقوله : في الأصل : حدثني
شيختنا وعجيازنا ، ولعل الصواب ما أثبتنا.
وعلق على قوله «قالوا»
بقوله : تذكير ضمير الجمع في «قالوا» يعني به
العجائز الذكور تغليبا لهم على الشيخات.
الملاحظات :
أما ما ذكره في
التعليقة الأولى من أن في الأصل : «شيختنا» ، فالظاهر
أنه هو الصحيح ، إذ هذه الكلمة هي جمع «الشيخ» فإنه يجمع على : (شيوخ)
و (شيوخ) و (أشياخ) و (شيخة) و (شيخة) و (شيخان) و (مشايخ).
لاحظ : لسان العرب
/ مادة : شيخ ، والرواشح السماوية ـ للداماد ـ : ٧٥.
وأما ما ذكره من
أن في الأصل : «عجيازنا» ، فأظنها محرفة عن «عجازنا» وهو جمع (عاجز) ، يقال : رجل
عاجز ، ورجال عجاز ـ على التكسير ـ وعاجزون ـ على السلامة ـ كما يقال : كاتب وكتاب
وكاتبون ، ونائب ونواب ونائبون ، وعائد وعواد وعائدون.
وعلى ذلك ،
فالمراد بالكلمتين «شيختنا» و «عجازنا» هم الرجال
المعمرون الطاعنون في السن ، العاجزون ، وهم الذين حدثوا المؤلف وقالوا .. دون
أن يكون للنساء ذكر في الكلام.
ويدل على صحة ذلك
قول المؤلف في بداية الجملة «حدثني» وفي نهايتها «قالوا».
وبذلك يعرف عدم
صحة التعليقة الثانية ، وعدم الحاجة إليها.
مع أن قوله : «العجائز
الذكور» غير صحيح.
فإن كلمة «العجائز»
جمع لكلمة «عجوز» أو كلمة «عاجز» إذا أريد
به المرأة العاجزة ، وأما «عاجز» إذا أريد به الرجل فيجمع ـ تكسيرا ـ على عجاز كما
ذكرنا.
أنظر : شرح
الشافية للشيخ الرضي ٢ / ١٥١ و ١٥٥ و ١٥٨.
ويؤيد هذا التصويب
أن الحديث عن النساء في مثل هذه الحروب غير
مألوف فضلا عن أن يكون مختصا بهن كما يقتضيه ضبط المحقق.
والقاعدة التي يجب
أن يتبعها المحقق ، عند تحديده النص ، أن يثبت ما
ورد في الأصل ، ما دام له مخرج لغوي صحيح ، ولا يجوز له أن يرفع اليد عنه إلى
غيره من دون أن يقف على مخالفة واضحة.
٢ ـ في (ص ٣٢ ، س
٧) جاء : «وانتكب قوسا» وعلق عليه المحقق بقوله : في الأصل : «وانتلب».
الملاحظة :
لم يرد في اللغة
على وزن (الافتعال) من مادة «نكب» ، وإنما ورد على
وزن (التفعل) يقال : تنكب قوسه ، أي ألقاها على منكبه. وقد ورد في الكتاب
(وقعة الجمل) مكررا عبارة «متنكبا قوسه» فالظاهر أن «انتكب» مصحف من
«تنكب».
فكان على المحقق
إما أن يصوبه ، أو يشير إلى صوابه في الهامش ، فإنه كان
أنفع وأهم من تعليقته تلك.
* * *
رسالة في حروف العربية
تأليف : أحمد بن
محمد بن المظفر بن المختار الرازي (ت ٦٣١).
تحقيق : الدكتور
رشيد عبد الرحمن العبيدي.
طبع في مجلة «معهد
المخطوطات العربية» القاهرة ، المجلد ٢٠ ، الجزء
الأول ، سنة ١٣٩٤ ه ، ص ٥١ ـ ١٢٤.
تمهيد :
الرسالة من
الأعمال القيمة ، تأليفا وتحقيقا ، في موضوع الحروف الهجائية
وقد بذل المحقق جهدا مشكور في إبرازه بشكل لائق ، وأضفى عليه روعة الاخراج
والضبط ، وأضاف إليه فائدة علمية في التعليق ، وأسدى بذلك إلى التراث
والعلم يدا وخدمة ، كما أجاد وأفاد في مقدمته العلمية القيمة عن المؤلف وحياته ،
وعن موضوع الرسالة ـ أي الحروف الهجائية ـ وما يدور حولها من علوم ومعارف ومؤلفات.
وبذل في تحقيقه
الرائع جهدا بالغا بما ورد فيها من تخريج الأبيات الشعرية
المستشهد بها ، والعناية الفائقة بتعيين «بحورها» مما يدل على خبرة واسعة بفن
العروض.
والملاحظة التي
سجلناها ترتبط بهذه الخبرة بالخصوص ، فإن من الغريب
أنه أورد النص التالي : وكأنه عبارة نثرية ، ولم يتنبه إلى أنه قطعة شعر منظوم.
وإليك النص كما جاء
مطبوعا في ص ٧٦ ـ ٧٧ ، محافظين على سطور
المطبوعة وعلى ما هي عليه من علامات التنقيط :
ويقال أن عمر بن
جاها لما رأى الظلة فيها العذاب قال : يا قوم
إن شعيبا مرسل
فدعوا عنكم سميرا ، وعمران بن شداد ، إني أرى
عينه ـ يا قوم ـ قد
طلعت تدعو بصوت على صمانة الوادي
وإنه لن تروا فيها
ضحى غد إلا الرقيم يمشي بين ابجاد
هكذا جاءت هذه
السطور في المطبوعة ، بينما هي مقطوعة شعرية ، من قافية
الدال المكسورة ، ولا بد أن ترتب في الطبع هكذا :
«ويقال : إن عمر
بن جاها ـ لما رأى الظلة فيها العذاب ـ قال :
يا قوم إن شعيبا
مرسل فدعوا
|
|
عنكم سميرا
وعمران بن شداد
|
إني أرى عينه يا
قوم قد طلعت
|
|
تدعو بصوت على
صمانة الوادي
|
وإنه لن تروا
فيها ضحى [ل] ـ غد
|
|
إلا الرقيم يمشي
بين أبجاد»
|
والأغرب أن المحقق
أشار في تعليقاته ، خاصة على قوله : «إن شعيبا
مرسل» إلى توضيح بعض المفردات ، ولكنه ، كيف فهم الكلام كله؟!
وقد أضفنا في البيت الأخير ما بين ـ المعقوفين ليستقيم وزن البيت ، فلاحظ.
وكثيرا ما يشتبه
من لم يأنس بالشعر وأوزانه وقوافيه وأطواره ، فيظن ما
هو من الشعر المنظوم ، نثرا.
وقد وقع مثل ذلك
في كتاب «قضاء أمير المؤمنين عليهالسلام» تأليف :
الشيخ التستري ، حيث نقل عن المناقب لابن شهرآشوب ما نصه :
«جاءت امرأة إليه عليهالسلام فقالت : ما ترى أصلحك الله وأثرى لك
أهلا.
في فتاة ذات بعل
أصبحت
|
|
تطلب بعلا بعد
إذن من أبيها
|
أترى ذلك حلالا؟
فأنكر السامعون «فقال أمير المؤمنين : ...» .
بينما كلام المرأة
كله أبيات شعرية ، لا بد أن يرتب هكذا :
«ما ترى أصلحك
|
|
الله وأثرى لك
أهلا
|
في فتاة ذات بعل
|
|
أصبحت تطلب بعلا
|
__________________
بعد إذن من
أبيها
|
|
أترى ذلك حلا
"
|
وانظر مثل هذا
الاشتباه في كتاب «وصول الأخيار إلى أصول الأخبار»
للشيخ الحسين بن عبد الصمد العاملي ، المطبوع في قم أخيرا.
ذيل تاريخ بغداد
للحافظ محب الدين
أبي عبد الله ، محمد بن محمد بن الحسن ، المعروف
بابن النجار البغدادي (ت ٦٤٣).
الجزء الرابع ،
صحح بمشاركة الدكتور قيصر فرح.
مطبعة مجلس دائرة
المعارف ـ حيدر آباد ـ الهند ١٤٠٤ ه.
من الأعمال
الثمينة التي قامت به دائرة المعارف ضمن أعمالها الجديرة
بالتقدير والتي تدأب منذ قرن من الزمان على إصدارها ، وقد لاحظت في هذا
الجزء ما يلي :
١ ـ ص ٦٦ ، رقم
الترجمة ٤٧ ، ترجمة علي بن محمد بن المحسن.
جاءت كنيته هكذا :
«أبو غالب العلوي الحسيني».
لكن في ص ٦٨ ، آخر
الترجمة : مات الشريف أبو طالب علي بن المحسن
العلوي.
الملاحظة :
لا شك أن اختلاف
الكنية في أول الترجمة وآخرها ، خطأ واضح ، فلا بد
أن يكون الصحيح أحدهما ، ولم ينبه المحقق إلى ذلك.
٢ ـ ص ١٠٩ ، السطر
٨ ، فيه : حكي أن بعض الأدباء جوز ـ بحضرة الوزير أبي الحسن ابن الفرات ـ أن مقام
السين مقام الصاد.
الملاحظة :
كلمة «مقام»
الأولى ليست صحيحة ، بل هي مصحفة من «تقام» ،
والدليل دخول «أن» ـ الناصبة للفعل المضارع ـ عليها.
٣ ـ ص ٣٠٧ ـ ٣٠٨ ،
في ترجمة علي بن يحيى بن علي ، برقم ٢٣٩ ، السطر
١٢ ، ما نصه : «أحدث له إجازة وهو طفل من مشايخ إصفهان وتفرد بالإجازة عنهم ...
وقرئ على كثيرا
بالإجازة عن هؤلاء ، ولم يكن الحديث من شأنه ، ذكر لي عنه أنه أول ما ظهرت له
الإجازة وقصده أصحاب الحديث السماع منه أنكر ذلك».
الملاحظة :
وقع التصحيف في
عدة مواضع من هذا النص :
١ ـ قوله : «أحدث»
غلط ، والصواب «أخذت».
فالمراد أن
المترجم قد أخذت الإجازة له في حال طفوليته من المشايخ
الكبار الذين لحق بزمانهم ، بناء على قاعدة المحدثين من الإجازة للأطفال
وتحميلهم رواية الحديث بطريقة الإجازة.
ويدل على إرادة
هذا المعنى ـ بوضوح ـ ما قيل للمترجم في آخر الترجمة ، ونصه : «هذه إجازة أخذها لك
بعض جيرانك».
ولم يتنبه
المحققون إلى ذلك أيضا.
٢ ـ قوله : «وقرئ
على كثيرا» غلط ، والصحيح «قرئ عليه كثيرا». والمراد أن الرواة قرأوا على المترجم
ما تحمله بالإجازة عن المشايخ الكبار ، أولئك
الذين حصل على إجازات منم وهو طفل.
٣ ـ قوله : «وقصده
أصحاب الحديث السماع منه».
لا شك في عدم صحة
هذه الجملة لأن كلمة «السماع» لا موضع
صحيحا لها من الإعراب ، ولا بد أن يكون الصحيح : «وقصده أصحاب الحديث
للسماع منه» أو «وقصد أصحاب الحديث السماع منه» فلاحظ.
* * *
الجوهرة في نسب الإمام علي وآله
تأليف : محمد بن
أبي بكر الأنصاري التلمساني البري ، ألفه سنة ٦٤٥.
تحقيق : الدكتور
محمد التونجي ، الناشر : مكتبة النوري ـ دمشق ١٤٠٢ ه.
تمهيد :
هذا الكتاب من
المؤلفات القيمة الطافحة بالأدب الأندلسي العذب ،
يعرض القضايا التاريخية بشكل سليم ، ومع أنا لا نوافق على بعض ما أورده
المؤلف إلا أن كثيرا مما فيه مقبول ومتسالم عليه بين المسلمين.
والمؤلف يعتمد
أسلوب العرض المستدل للحوادث مما يسهل على المحقق
متابعة ما فيه من النصوص وتصحيحها على مصادرها القريبة أو البعيدة ، وقد
أتعب المحقق نفسه في تقديم عمله ، وبذل جهدا في إخراجه بالصورة اللائقة.
إلا أني وجدت في
هذه المطبوعة ملاحظات أذكرها فيما يلي :
أولا : في مجال
التحقيق :
١ ـ جاء في ص ١٢ س
٤ قوله : «فجعلت لك نار تحرقون».
الملاحظة :
السياق يقتضي : «فجعلت
لكم نار تحرقون» ، وهو واضح.
٢ ـ في ص ١٩ هامش
٢ ترجم المحقق ل «جعفر» والد عبد الله.
الملاحظة :
إن جعفرا لم يذكر
في المتن إلا في عمود نسب ابنه عبد الله بن جعفر بن
أبي طالب ، وليس من مهمة المحقق ترجمة من وقع من الأعلام في أعمدة النسب ،
حتى إذا قلنا : إن عليه أن يترجم لأعلام الكتاب ، بل نقول : إن ترجمة الأعلام
ليست أصلا من مسؤوليات المحقق ، إلا إذا كانت أسماؤهم معرضة لخلل من
تصحيف أو تحريف ، أو كان في ترجمتهم غرض يرتبط بالمتن وضبطه ، ولو التزم
محقق بترجمة جميع
الأعلام ، حتى من وقع في أعمدة النسب ، فلا بد أن يطبق
التزامه هذا على جميع الأسماء من دون أن يفرق بين شخص وآخر ، لكن المحقق
للجوهرة ، خالف كل هذه الفروض ، فترجم لجعفر ، دون ابنه عبد الله الذي ورد في
المتن ، ودون أبي طالب الجد.
لماذا؟!
٣ ـ جاء في ص ٣٧ س
٧ قوله : «فأسرني حديثا لا أخذ به احتراس الناس».
الملاحظة :
الظاهر من السياق
، أن كلمة «لا أخذ» مصحفة عن «لا أحدث به»
بقرينة حرف الجر في «به» فإن «حدث» تتعدى بها ، فلاحظ المصدر الذي أورده
وهو «صحيح مسلم».
٤ ـ جاء في ص ٤٠ س
١٢ و ١٤ قوله : رجل من أهل العراق سأل ابن عمر عن ذم البعوض ... ويسأل عن ذم
البعوض.
الملاحظة :
كذا وردت كلمة «ذم»
بالذال المعجمة والميم المشددة وتكرار الكلمة
مضبوطة يؤكد أن المطبوع ليس خطأ مطبعيا.
والصواب : دم
البعوض ، بالدال المهملة والميم غير المشددة ، والدليل على
ذلك هو الاعتبار ، حيث أن دم البعوض يحتمل أن يسأل عن نجاسته وطهارته ،
أما ذمه ، فلا أدري ما شأنه حتى يذم؟! ويدل عليه أيضا قوله بعده مباشرة
«يصيب الثوب» حيث أنها قرينة لفظية واضحة تدل على أن المراد هو الدم ، لا الذم.
وكذلك كلمة «القتل»
تناسب كلمة الدم.
والمراد على ذلك
واضح ، حيث أن ابن عمر استغرب من سؤال العراقي ،
من أهل العراق الذين قتلوا الإمام الحسين بن علي الشهيد المظلوم عليهالسلام
وأراقوا دمه
الطاهر ، ولم يتحرجوا من ذلك ، وجاء هذا العراقي يسأل
عن دم البعوض وكأنه يحتاط لدينه!
مع أن المصدر الذي
ذكره ـ وهو صحيح الترمذي ـ متوفر مطبوع ، فليراجع.
٥ ـ جاء في ص ٤٢ س
٢ قوله : «يزيد الخمور».
الملاحظة :
كذا ضبطت هذه
الكلمة (بفتح الخاء) والضبط كذلك ينفي أن يكون
خطأ مطبعيا ـ وإن لم يكن بعيدا ـ.
وظاهره أن المحقق
جعله على وزن «فعول» من «الخمر» ، لكن ذلك لم
يرد في اللغة ، وإنما ورد في الألفاظ الدالة على الصفة من «الخمر» ما يلي :
الخمير ، يقال للمكثر من شرب الخمر والدائم الشرب لها.
والخمر والمخمور ،
يقالان لمن خامره السكر ففقد شعوره واستولت عليه
آثار الخمر.
وجاء : الخمار ـ بضم
الخاء وفتح الميم من دون تشديد ـ وهو بقية السكر في أواخره.
والمعروف في عبارة
المتن قراءتها بلفظ «الخمور» وهو جمع الخمرة ، مثل
نمرة ونمور ، ويضاف إليها اسم الشخص فيقال : يزيد الخمور ، للتنبيه على توغله
في شربها وتمرغه فيها ، فكأنه منها ، والغرض : تفضيع أمره فيها كما يقال : معاوية
الغدر ، وحجاج الدماء.
٦ ـ في ص ٤٦ س ١٠
قوله : وما روي بعد قتل الحسين من العبر في يقظة ومنام.
وعلق على كلمة «روي»
بقوله : «رسمت في الأصل كذا : «ري» ولعلها كما ذكرنا.
الملاحظة :
الظاهر أنها فعل
من «الرؤية» بدليل قوله : «يقظة ومنام» فإن الجامع بين
اليقظة والمنام ،
والفعل الذي يستعمل فيهما هو (الرؤية) لا الرواية ، حيث لا معنى للرواية في المنام.
فالكلمة هي (رئي)
بضم الراء وكسر الهمزة وفتح الياء المثناة ، فعل
ماض مجهول من (رأى).
٧ ـ جاء في ص ٤٧ س
٦ و ١٤ وص ٤٨ س ٢ اسم : سليمان بن قنه. والظاهر من الضبط في الموارد كلها كذلك بالنون
المشددة المفتوحة أنه ليس خطأ مطبعيا.
وهو خطأ ، صوابه (قته)
بالتاء المثناة من فوق. المشددة المفتوحة وهو
اسم أم الشاعر سليمان.
فانظر : لسان
العرب والقاموس ، في (قتت) ، ومقاتل الطالبيين ـ تحقيق السيد صقر ـ ص ٧٧ نقلا عن
تاج العروس والمعارف لابن قتيبة.
٨ ـ في ص ٧١ س ١٥
: وأعلمكم ... جبل.
وعلق على موضع
الفراغ بقوله : بياض في الأصل.
أقول : الكلام من
حديث الرسول صلىاللهعليهوآلهوسلم ، وفي بعض نصوصه : وأعلمكم معاذ بن جبل ، أنظر : تدريب
الراوي ـ للسيوطي ـ. ٤٠٩ عن الترمذي عن أنس مرفوعا.
٩ ـ جاء في ص ٧٦ س
٣ : حزن من ديح واحد ... الطريق المستقيم.
أقول : هذا من
كلام ضرار في وصف الإمام علي عليهالسلام ، وقد ذكرته المصادر ، منها شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد
، في شرح الحكمة رقم ٧٧ من نهج البلاغة ، نقلا عن عبد الله بن إسماعيل بن أحمد
الحلي في كتاب «التذييل على نهج البلاغة» والقاضي نعمان المصري في كتاب «شرح
الأخبار» وعبارته : حزن من ذبح واحدها في حجرها ... إلى آخر الكلام وانظر :
الأربعين حديثا ، للشيخ منتجب الدين الرازي الحكاية رقم ٦. وخصائص الأئمة للشريف
الرضي ص ٤٠.
١٠ ـ في ص ١١٧ س
١٤ ـ ١٥ : الذي يضربك على هذه ، يعني لحيته.
أقول : هذه
العبارة ناقصة ، إذ ما معنى الضرب على اللحية؟
والصواب ـ كما تدل
عليه النصوص الكثيرة الواردة في موضوع قتل الإمام
عليهالسلام ـ : الذي يضربك على هذا ـ يعني رأسه ـ فتخضب هذه ـ يعني
لحيته ـ.
راجع تاريخ الإمام
عليهالسلام.
وثانيا : في نظم
الكلام :
١ ـ ص ١٠٦ س ٦ ـ ١٠.
الملاحظة :
هذا الكلام كله
زائد مكرر ، فالمفروض التنبيه عليه ولو في نهاية المطبوع.
٢ ـ وقع تشويش
كبير في ترجمة عمار بن ياسر رضوان الله عليه في الصفحات ١٠٠ و ١٠٢ و ١٠٣ كما يلي :
في ص ١٠٠ س ١١ و ١٢
ما نصه : قال خالد : فما زلت أحبه من يومئذ :
«تقتل عمارا الفئة الباغية».
أقول : من الواضح
أن جملة : «تقتل عمارا ...» هنا لا ربط لها بما قبلها ،
وليس ذلك من كلام خالد ، كما لم نجد ذلك من حديثه.
والمؤلف سيتعرض في
ص ١٠٢ ـ ١٠٣ بتفصيل إلى حديث «تقتل عمارا
الفئة الباغية» ويذكر بعض رواته ، ويورد نصين له :
١ ـ برواية خزيمة
بن ثابت.
٢ ـ برواية أم
سلمة ـ ص ١٠٣ س ٨ ـ وينتهي بقوله : قالت : قال رسول الله
صلىاللهعليهوآلهوسلم : أمرهم بذلك عمرو بن العاص.
فيلاحظ عدم ورود
حديث «تقتل عمارا الفئة الباغية» في مقول قول
الرسول صلىاللهعليهوآلهوسلم ، وأما قوله : «أمرهم ...» فلا يمكن أن يكون
مقولا للرسول صلىاللهعليهوآلهوسلم ، وليس هو حديث أم سلمة الذي أورده
عن مسلم صاحب الصحيح.
فمن الواضح أن
اللازم أن يكون مقول قول الرسول صلىاللهعليهوآله
وسلم هو قوله : «تقتل عمارا الفئة الباغية» المذكور في ص ١٠٠ س ١٢ ،
وص ١٠٢ تبدأ بذكر سن عمار يوم قتل ، وفي ص ١٠٢ س ٥ يذكر
صفين ورفع المصاحف ، ثم في س ٨ يذكر فضائل عمار إلى ص ١٠٣ س ٨.
الملاحظة :
من الواضح أن
فضائل عمار لا بد أن تذكر متوالية قبل التعرض لموضوع
قتله وشهادته ، وما يرتبط بذلك من أحاديث وآثار ، كما هو المتداول في كتب التراجم.
فهذا الكلام
الوارد من بداية ص ١٠٢ إلى نهاية السطر ٧ من نفس
الصفحة ، مقحم بين روايات فضائل عمار.
ولو كان السطر ٨
من ص ١٠٢ متصلا بنهاية ص ١٠١ لكانت الفضائل
متوالية.
٣ ـ قوله في ص ١٠٣
س ٨ : أمرهم بذلك عمرو بن العاص.
فظاهر انقطاعه عما
قبله كما ذكرنا ، بل هو ـ كما يدل عليه سياق الكلام ـ
مرتبط بقضية رفع المصاحف في صفين الذي ذكر في ص ١٠٢ س ٧.
ملاحظة عامة :
هذا التشويش
الغريب في المطالب في عدة صفحات وسطور ، لماذا وقع؟! إن كان في النسخة الأصلية ،
كان على المحقق أن يشير إلى ذلك وأن يحاول وصل الكلام حتى لا يبقى مبتورا في مواضع
متعددة ، كما ذكرنا.
وإن وقع حين الطبع
، فكان على المحقق الاعتذار عنه ، وتصويبه في نهاية الكتاب.
وأقول : الظاهر أن
الترتيب الصحيح للمتن هو هكذا : ص ١٠٠ س ١٢ ،
ثم بعده ص ١٠٢ س ٨ ، ثم ص ١٠٣ س ٨ ، ثم ص ١٠٠ س ١٢ قوله : «تقتل
عمارا الفئة الباغية».
ثم بداية ص ١٠٢
إلى نهاية س ٨ من الصفحة نفسها ، ثم إلى ص ١٠٣
س ٨ قوله : «أمرهم بذلك عمرو».
ثم يستقيم الكلام
إلى نهاية الفصل.
ثالثا : في
الأخطاء المطبعية :
ليس من الإنصاف
مؤاخذة المؤلف أو المحقق على ما يقع في كتابه من
الأخطاء المطبعية الطفيفة ، لما يعرفه كل المزاولين لأمر الطبع من خروج ذلك عن
الاختيار ، ووقوعه على رغم الإرادة ، فإن الخطأ المطبعي أصبح ـ على حد قول
بعضهم ـ من باب «لزوم ما لا يلزم» ، وهذا مما يحز في النفوس ، ويميت الأمل بمستقبل
التراث.
لكن ليس من الحق
أن نقف مكتوفي الأيدي أمام ذلك ، فإذا لم يكن
بالاختيار القضاء عليه ، فلا شك أن من الممكن الحد منه وتقليله إلى الأقل
وخاصة إذا كانت الطباعة بطريقة الصف الألكتروني ، حيث أن نماذج المطبوع
يمكن أن تبقى عند المحقق ـ أو المصحح ـ مدة أكثر ليبذل مقدوره في تصحيحه وتصويبه.
ومن أجل ذلك ،
فإنا إذا لاحظنا كثرة في الأخطاء ، فإن ذلك يفتح
الباب لمحاسبة المحقق وعد أخطائه ، ولا بد أن لا يزري به ذلك ما دام الهدف هو
تكميل العمل التراثي ، وخاصة أن «الفاضل من تعد أخطاؤه».
وقد وجدنا في هذا
الكتاب أخطاء مطبعية ، قد تكون كثيرة بالنسبة إلى
حجم الكتاب الصغير ، ومع قطع النظر عن ذلك ، فإن تعدادها وتصويبها يفيد
القارئين بلا ريب ، ولو كان المحقق أو الطابع قد أعد في نهاية الكتاب قائمة
بذلك ، لكان يهون الخطب ، لكنا مع الأسف لم نجد مثل ذلك في كتابنا ، وإليك
قائمة بذلك :
الصفحة
|
الخطأ
|
الصواب
|
ص ٧ س ٧ :
|
شبه
|
شبة
|
الصفحة
|
الخطأ
|
الصواب
|
ص ١٠ س قبل
الأخير :
|
لذين
|
تدين
|
ص ١١ س ١٩ :
|
نم
|
نم
|
ص ١٤ س ٩ :
|
وروي قوله
|
وروى قوله
|
ص ١٦ س ٥ :
|
صفراء ولا بيضاء
|
صفراء ولا بيضاء
|
ص ٢٦ س ٤ :
|
جمادى الأولى
|
جمادى الأولى
|
ص ٣٨ س ٥ :
|
وكان الحسن
|
وكان الحسين (فإنه
في ترجمته)
|
ص ٤١ س ٧ :
|
فإن أبى
|
فإن أبى (أي
امتنع ، لاحظ السياق)
|
ص ٧١ س ٨ :
|
ما شكلت
|
ما شككت
|
ص ٨١ س ٢ :
|
تحزوا
|
تجزوا
|
ص ٨١ س الأخير :
|
الرهم
|
الدهم (أنظر
المتن)
|
ص ٨٨ س الأخير :
|
اخلفك
|
اخلقك
|
ص ٩٨ س ٤ :
|
ولم يبصروا
|
ولم ينصروا (بقرينة
: خذلوا)
|
ص ١٠٣ س ١٥ :
|
مكر عمروا
|
مكر عمرو
|
ص ١٠٤ س ٦ :
|
وادعن
|
وادعى
|
ص ١٠٩ هامش ١ :
|
وأقروه عليهم
|
وأمروه عليهم
|
ص ١٠٩ س ٨ :
|
فوجودوه
|
فوجدوه
|
ص ١١٦ س ١٢ :
|
اسن الرسول
|
سن الرسول
|
ص ١٢٢ س ١ :
|
إذا فدت
|
إذ فدت
|
ص ١٢٤ س ٣ :
|
إذا أمسك بذراعه
رجل
|
إذ أمسك بذراع
رجل
|
الإلماع
إلى معرفة أصول الرواية وتقييد السماع
للقاضي أبي الفضل
، عياض بن موسى اليحصبي (٤٧٩ ـ ٥٤٤ ه).
تحقيق : السيد
أحمد صقر.
الناشر : دار
التراث ـ القاهرة ، المكتبة العتيقة ـ تونس.
الطبعة الأولى ،
١٣٨٩ ه ، مطبعة السنة المحمدية ـ القاهرة
الكتاب والتحقيق :
من ذخائر التراث
القيمة ، وخاصة ما يبحث عن علوم الحديث الشريف
حيث يمتاز بأدبه الأندلسي الرفيع وقوته في العرض والأسلوب البديع إلى جانب
التحقيق في ما يعرضه من المطالب العلمية.
وعمل المحقق يعد
في طليعة الأعمال المحققة ، التي لا بد أن يقتبس منها
المحققون أمثلة للعمل الدقيق والرائع.
فنجد فيه الضبط
الكامل للكتاب ، وتشكيله بالحركات بدقة فائقة ، وهذا
ما يفيد المراجع فائدة كبيرة في مثل هذا الكتاب ، إذ لولاه لكان متعبا.
ونلاحظ محافظة
المحقق على ما في النسخ المعتمدة بحذافيرها ، حيث أدرج
اختلافاتها في الهوامش ، مما يدل على أمانة ونباهة.
وأما مقدمته
المفيدة وتعاليقه الواسعة من مختلف المصادر المرتبطة
بالموضوع ، وتخريجه للأحاديث ، وترجمته للإعلام ، فهي فوائد تزيد على عمله ثمنا وقدرا.
كما أسدى إلى
الكتاب والعلم يدا بوضع الفهارس الجامعة التي
استوعبت من الكتاب الصفحات (١٤٢ ـ ٣٩٢) وهي خدمة وتسهيل لكل المراجعين للكتاب.
ولكني وقفت خلال
مراجعتي له على بعض الهفوات النادرة ، أشير إليها :
١ ـ في ص ٧٤ ،
السطر قبل الأخير من المتن : «إذا أقرا الطالب على الراوي ، فسها الطالب ، أو أخطأ».
أقول : الصواب «إذا
قرأ الطالب ...» كما هو واضح ، لأن الكلام في
قراءة الطالب الحديث على الآخر. فلاحظ.
٢ ـ في ص ٨٠ ،
السطران الأخيران من المتن : عن «مالك بن أنس» قال :
«كلمني» يحيى بن
سعيد الأنصاري «فكتب له من أحاديث
» ابن شهاب «فقال له : قائل فسمعها منك؟ قال هو كان أفقه من ذلك».
أقول : هكذا ورد
الكلام مقطعا ، وقد أوردناه مع ما فيه من علامات
التنقيط ، ويلاحظ عليه.
أولا : جعله أسماء
الأعلام بين الأقواس الصغيرة ، وكثرتها مشوش ، بلا ريب.
ثانيا : جعل مقول
قول مالك في بداية السطر ، مع أنه لا داعي إليه ، بل
الصواب جعله متصلا بعد لفظ (قال).
ثالثا : قوله : «فكتب»
غلط ، والصواب : «فكتبت ...» لأن المتكلم هو
مالك الذي كتب له ، فلاحظ.
رابعا : في السطر
الأخير جعل النقطتين الشارحتين للقول ، بين الفعل (وهو : قال له) والفاعل (وهو :
القائل) ، والمفروض وضعهما بعد الفاعل وبينه وبين الكلام المقول.
وإليك النص حسب
التقطيع والتنقيط الصحيحين :
«عن مالك بن أنس ،
قال : كلمني يحيى بن سعيد الأنصاري ، فكتبت له
من أحاديث ابن شهاب.
فقال له قائل :
فسمعها منك؟
قال : هو كان أفقه
من ذلك».
٣ ـ في ص ٩٥ س ٥ :
«وكان يكرهها لمن ليس من أهله ، ويقول : إذا امتنع من إعطاء الإجازة أحدهم يحب أن
يدعى قسا ، ولم يخدم الكنيسة ، يضرب هذا المثل في هذا».
أقول : من الواضح
أن مالكا كان يكره الإجازة لمن ليس من أهله ، لأنه
كان يشترط أن يكون المجاز من أهل العلم ، هذا.
والمثل يبدأ من
قوله : «أحدهم يحب أن يدعى قسا ، ولم يخدم الكنيسة»
كان مالك يقول هذا عندما يمتنع من إعطاء الإجازة لمن ليس من أهلها ، فيضرب
له هذا المثل.
فيكون المقول
لمالك بعد كلمة (الإجازة) ، وتكون جملة : (إذا امتنع من
إعطاء الإجازة) قيدا لفعل القول ، لا داخلة في المقول ، فيجب أن يضع النقطتين
الشارحتين بعد كلمة (الإجازة) ويضع تلك الجملة بين خطين فاصلين ، ويجعل
المثل بين الأقواس ، هكذا :
(وكان يكرهها لمن
ليس من أهله ، ويقول ـ إذا امتنع من إعطاء الإجازة ـ : «أحدهم يحب أن يدعى قسا ،
ولم يخدم الكنيسة» يضرب هذا المثل في هذا).
والغريب أن ذلك
واضح من خلال ما نقله عن الخطيب في الكفاية ، إلا
أن الموجود في طبعة الكفاية نفس الهفوة التحقيقية ، فلاحظ : الكفاية للخطيب ،
ص ٤٥٥ ، من طبعة مصر مطبعة السعادة.
٤ ـ ص ١٢٠ س ٧ ـ ٨.
حكى القاضي أبو الوليد الباجي أنه روى للشافعي أنه يجوز أن يحدث بالخبر يحفظه وإن
لم يعلم أنه سمعه قال : وحجته أن حفظه لما في كتابه كحفظه لما سمعه فجاز له أن
يرويه.
أقول : المراد أن
ما وجده المحدث محفوظا في كتابه ، مع شكه في أنه سمعه
أو لا ، جاز له أن يرويه.
والدليل على ذلك
أن الحفظ في الكتاب كالحفظ على الخاطر.
والظاهر أن كلمة «يحفظه»
بياء المضارع غلط ، وإنما هي : «بحفظه»
بالباء الجارة ، فتكون العبارة على ذلك غير واضحة المراد ، وحينئذ يكون إشكال
المؤلف القاضي عياض عليه ـ بأنه «لا نور ولا بهجة له» ـ واضحا.
أما المؤلف القاضي
فيظهر منه أنه يجعل كلمة «يحفظه» مصحفا عن
«بخطة» احتمالا ، كما في السطر الأخير من نفس الصفحة ، فتكون العبارة : «أنه
يجوز أن يحدث الخبر بخطة ، وإن لم يعلم أنه سمعه».
أقول : المراد من
قوله : «بحفظه» هو الوجود في كتابه ، بقرينة قوله في
حجته : «أن حفظه في كتابه كحفظه لما سمعه» ، فلا يجب أن نلتزم بتصحيفه
بأكثر من تبديل الياء إلى الباء.
وعلى كل حال فكلمة
«يحفظه» بالياء غلط.
٥ ـ في ص ١٢٠ ،
السطر الأخير وص ١٢١ ، السطر الأول : «قال القاضي : فيحتمل أن يكون غير النقلة
بخطه بحفظه».
كذا جاء في
المطبوعة ، ومراد القاضي ـ كما أشرنا في التعليقة السابقة ـ :
أن الناسخين غيروا وصحفوا كلمة «بخطة» إلى كلمة «بحفظه» ، وعلى ذلك
لا بد أن تطبع الجملة هكذا : فيحتمل أن يكون غير النقلة «بخطه» [إلى] «بحفظه»
وزيادة كلمة «إلى»
منا ضروري لأن الفعل «غير» يتعدى به إلى المفعول الثاني ، فلاحظ.
٦ ـ في ص ١٢٤ س ٦ ـ
٨ : «وأبى جمهور الخراسانيين وأهل المشرق من إطلاق حدثنا في القراءة ، وأجازوا
أخبرنا ليفرقوا بين القولين ، قالوا : ولا تكون أخبرنا إلا مشافهة ، ويصح أخبرنا
في الكتاب والتبليغ».
أقول : الظاهر أن
قوله : «ولا تكون أخبرنا» غلط ، صوابه : «ولا تكون حدثنا».
لأن المدعى أن
الخراسانيين فرقوا بين «حدثنا» للسماع وبين «أخبرنا» فخصوها للقراءة.
٧ ـ في ص ١٢٥ س ٥
: «وقال آخرون : يقول : حدثنا وأخبرنا إلا فيما سمع من الشيخ ، وليقل قرأت ، أو
قرئ عليه وأنا أسمع».
أقول : العبارة
تدل على أنه لا يقال : «حدثنا وأخبرنا» فيما سمع وهذا
باطل باتفاق علماء المصطلح ، لأن «حدثنا» تقال في السماع بالاتفاق ،
و «أخبرنا» تقال فيه وفي القراءة على قول ، والمقصود من هذه العبارة أنه قال آخرون
: أن «أخبرنا» أيضا خاصة بالسماع ولا يجوزها في القراءة ، فالعبارة لا بد أن تكون
هكذا :
«وقال آخرون : [لا]
يقول : (حدثنا) و (أخبرنا) إلا فيما سمع من
الشيخ ، وليقل قرأت ، أو قرئ عليه وأنا أسمع».
والمعنى : أن «حدثنا»
وكذا «أخبرنا» خاصتان بالسماع ، وأما في القراءة فليقل «قرأت» إن كان هو القارئ ،
أو «قرئ عليه وأنا أسمع» إن كان غيره القارئ.
ويدل على ما نقول
أن الخطيب البغدادي نقل نفس هذا الرأي بقوله :
«وقال جماعة من الأئمة : البيان أولى فإن كان سمع بقراءته ، يقول : «قرأت»
وإن كان سمع بقراءة غيره ، يقول : «قرئ وأنا أسمع» ، ولا يجوز أن يقول : «حدثنا»
ولا «أخبرنا».
أنظر : الكفاية ـ للخطيب
ـ طبع مصر ، ص ٤٢٨.
والغريب أن المحقق
لم يتنبه إلى هذا النقص هنا ، ولا في الفهرست الموسع
الذي وضعه ، فإنه عنون فيه لما جاء في هذه الصفحة بقوله :
بيان أن آخرين قد
سووا بينهما [أي بين «حدثنا» و «أخبرنا»] إلا فيما
سمع من الشيخ. لاحظ الإلماع ـ الفهرست ـ ص ٢٧٧.
٨ ـ في ص ١٢٨ س ٢
ـ ٣ : «وقد أشرنا إلى من سوى بينهما وبين القراءة
والسماع على ما
تقدم».
أقول : البحث في
الإجازة ، والنزاع في اللفظ الجائز في أدائها ، وهنا ينقل
المؤلف عن جماعة إلى إطلاق لفظتي «حدثنا» و «أخبرنا» فيها ويريد بهذه الجملة
تأييد هذا النقل بما أشار إليه سابقا من تسوية جماعة بين الإجازة وبين طريقتي
السماع والقراءة ، كما ذكر ذلك سابقا ، فإن التسوية بينها وبين السماع والقراءة
تقتضي جواز الأداء بلفظتي «حدثنا» و «أخبرنا» اللتين تختصان بأداء السماع
والقراءة ، لفرض مساواة الإجازة لهما.
فالصحيح في
العبارة ، إذن : «وقد أشرنا إلى من سوى بينها [أي بين
الإجازة] وبين القراءة والسماع على ما تقدم».
وقد تقدمت هذه
التسوية في الكتاب ـ الإلماع : ٨٩ ـ كما أشار إليه المحقق ،
والعجب أنه مع ذلك لم يتنبه إلى خطأ الكلمة ، ليستدركه في التصويبات.
٩ ـ في ص ١٦٥ س ١٣
أورد البيت التالي هكذا :
«خطه عارف نبيل
وعاناه ـ م ـ فصح التبييض بالتسويد»
أقول : هكذا جاء
الحرف (م) مطبوعا بين الصدر والعجز ، من هذا
البيت ، ولم يوضح المعلق معناها ولا سبب وجودها.
لكني أعتقد أن هذا
البيت لا بد أن يطبع ـ حسب وزنه وتفعيلته العروضية هكذا :
خطه عارف نبيل
وعانا
|
|
ه فصح التبييض
بالتسويد
|
لأن هذا البيت من
نوع ما يسمى في علم العروض ب «المدور» لأن جزءا
من صدره يدخل في عجزه ، ولعل الحرف (م) هو مختصر كلمة (المدور) وضعه
الناسخ أو المؤلف للدلالة على ذلك.
لاحظ كتاب :
الأسلوب الصحيح في البلاغة والعروض ، ص ٩٢ ، رقم
١٠ ، تأليف : جماعة من الأساتذة ، نشر أدب الحوزة ـ قم.
١٠ ـ في ص ١٧٦ س ١
: «فقلت : أستذكرهن : ورسولك الذي أرسلت ،
فقال : لا ونبيك
الذي أرسلت».
أقول : هكذا جاء
التقطيع والتنقيط لهذه الجملة ، ويلاحظ عليها أن وضع
النقطتين الشارحتين للقول قبل كلمة «أستذكرهن» لا وجه له لأن هذه الكلمة
ليست مقولة للقول ، بل ذكرها المتكلم لتدل على أنه أعاد ما بعدها وكرره من
أجل أن يحفظه على خاطره ويستذكره ، فجملة «أستذكرهن» معترضة لا بد من
وضعها بين شريطين ووضع الكلام بعدها بين الأقواس.
واللازم أيضا وضع
فارزة بعد كلمة «لا» ، وجعل الكلام بعدها
بين الأقواس ، لأنه نص الدعاء ، أعيد للتصحيح.
والصحيح ـ في
نظرنا ـ تقطيع هذا الكلام وتنقيطه كما يلي :
فقلت ـ أستذكرهن ـ
: «ورسولك الذي أرسلت ...»
فقال : لا «ونبيك
الذي أرسلت ...».
١١ ـ في ص ١٨٨ س ٣
: «وليس الرأي في صدر واحدا».
ونقل المحقق في
الهامش عن نسخة كلمة «هذا».
أقول : النص
المثبت في المتن غير واضح المعنى ، وإن أراد أن هذا الرأي لم
يكن متفقا عليه في «الصدور» فهذا معنى بعيد جدا.
وأما كلمة (هذا)
فلم يعين المحقق في الهامش أنها في النسخة الأخرى
بدل عن أية كلمة ، وإن كان الظاهر أنها بدل عن كلمة «صدر» ، فتكون العبارة
على تلك النسخة هكذا : ليس الرأي في هذا واحدا.
والمعنى على ذلك
يصير واضحا ، فالمراد أن الآراء لا تتفق على هذا.
فالملاحظ : أن على
المحقق أن يختار للمتن الكلمة الأوضح ، والأليق ، التي
لا تربك المعنى بعد اختيارها من بين الموجود في النسخ المختلفة.
١٢ ـ في ص ١٨٩ س ٦
: «ثم ما كانت من زيارة الأخرى».
الصواب : ثم ما
كانت من زيادة الأخرى.
١٣ ـ في ص ١٩٠ س ١
: كتبته بالحمرة.
الصواب «كتبه
بالحمرة» بقرينة قوله : حقق.
١٤ ـ وملاحظات
هامشية :
مضلا : أن المحقق
يذكر في التعليقات مصادر بعناوين غير مثبتة في فهرس
المصادر ، من دون أن يشير إلى اختصارها عن أسمائها الأصلية ، مثل :
شرح الألفية
للسخاوي ، والمراد : فتح المغيث شرح ألفية الحديث.
توضيح الأفكار
للصنعاني ، والمراد : تنقيح الأفكار ، لاحظ : ص ١٢٠
و ١٤٧ و ١٤٩.
جذوة المقتبس ،
ذكره في ص ٩٠ و ١٠٩ ، والموجود في فهرس المصادر جذوة الاقتباس.
التبصرة والتذكرة
للعراقي ، ذكره في ص ٧٩ ، وباسم التبصرة في ص ٨٨
و ٩٩ و ١٠١ ، والمراد : شرح التبصرة والتذكرة للعراقي.
ومنها : أنه يضع
أسماء الأعلام بين الأقواس الصغيرة ، وهذا ما لم نعرف له
وجها ، ولا التزاما من مناهج المحققين ، وفيها تشويش كبير على القارئ ، مع أنه
يتخلف ـ عمليا ـ عن ذلك أحيانا كثيرة.
وفي النهاية : لا
يفوتنا أن نختم جولتنا في هذا الكتاب العذب التذكير بأن
المحقق قد أبدع في إعداد الفهرست الأول الذي خصصه بالموضوعات المعروضة في
الكتاب متنا وهامشا ، ونظمه بشكل دقيق وكامل بحيث يعتبر مختصرا جامعا
لكل ما في الكتاب من فوائد علمية.
علوم الحديث
(المعروف باسم : مقدمة ابن الصلاح)
تأليف : الإمام
أبي عمرو ، عثمان بن عبد الرحمن الشهرزوري (٥٧٧ ـ ٦٤٣ ه).
تحقيق وشرح :
الدكتور نور الدين عتر.
الطبعة الثالثة ـ دار
الفكر ـ دمشق ١٤٠٤.
تمهيد :
أمامي من هذا
الكتاب طبعتان :
١ ـ طبعة الدكتور
نور الدين عتر ، المعنونة آنفا.
٢ ـ طبعة الدكتورة
عائشة عبد الرحمن (بنت الشاطئ) وهي مطبوعة دار الكتب المصرية سنة ١٩٧٤.
وقد وقع اختياري
على طبعة الدكتور هذه ، للبحث ، لما يأتي :
١ ـ لأنها متأخرة
عن تلك الطبعة ، وهذا يعني أخذ ما في تلك بنظر الاعتبار.
٢ ـ ولأنها ـ لحداثة
طبعها في سنة ١٤٠٤ ـ متوفرة لدى الأكثرين ، فلا بد أن تكون أكثر تداولا من الأولى.
٣ ـ لما في عمل
الدكتور من دقة فائقة تنبع من تخصص المحقق في فن
الحديث ، كما تشهد به مؤلفاته العديدة والواسعة ، مما يجعل عمله محطا للأنظار.
ولا بد من
الاعتراف ـ والحق يقال ـ بأن طبعة الدكتور من أجود ما أصدرته المطابع من الكتب
المحققة ، سواء في الاخراج أم التحقيق ، بما يمنع كل المتعرضين له ـ فضلا عن
المعترضين عليه ـ من الإقدام على تسجيل شئ ضده ، وبما يمليه الوجدان على المراجع
من الاعتراف بقوته وفضله.
إلا أن الضمير
يؤنبنا ـ بنفس المستوى ـ على التقصير في تكميل العمل إلى المستوى الأرفع ، بعرض ما
وجدناه فيه من مفارقات ، وإن كانت قليلة وصغيرة بالنسبة إلى ذلك العمل الكبير
الجليل.
وإليك ما وقفنا
عليه من هفوات في هذه الطبعة :
١ ـ إن المحقق
الدكتور لم يذكر طبعة دار الكتب إلا بقوله : وقد أخطأ
بعض من أقحم نفسه على هذا العلم وحقق هذا الكتاب ـ ص ٤٠ ـ من المقدمة.
وعلق على نفس
الموضع في الهامش بقوله : وقع هذا الخطأ في تصدير طبعة
الكتاب التي طبعتها دار الكتب المصرية بالقاهرة ، سنة ١٩٧٤ ، وقد تطاول محققو
تلك الطبعة على طبعتنا السابقة بما يغني تأمل قارئه وفطنته عن تكلف الرد عليه. الكتاب
ـ ص ٤٠ ـ.
وبما أنا نرى في
عمل المحقق الدكتور منتهى ما يمكن من الجهد التحقيقي
المتين ، ولم يعرف هو في طبعته هذه بطبعته السابقة ، ورغبة منا في معرفة عمل
الدكتورة في طبعتها ، وواقع موقفها من عمل الدكتور فقد راجعنا طبعة دار الكتب أيضا.
والواقع أنا وجدنا
في طبعة دار الكتب عملا علميا جيدا يضم إلى حسن
الطبع دقة التحقيق وبذل الجهد الواسع ، مضافا إلى التعريف الغني المطلوب بنسخ
الكتاب ـ المتوفرة لدى المحققة ـ مطبوعها ومخطوطها ومنها طبعة الدكتور الأولى ،
التي
عرفت بها في (ص ٤٥ ـ ٤٩) من طبعة دار الكتب بقولها : الطبعة الحلبية الثانية ١٩٦٦
وهي طبعة محققة نشرتها المكتبة العلمية بالمدينة المنورة ، تحقيق الدكتور نور
الدين عتر ، وطبعت في مطبعة الأصيل بحلب سنة ١٩٦٦ بعنوان «علوم الحديث لابن الصلاح»
، وتقع في ٤٣٢ صفحة.
ثم بدأت بعرض نسخ
الطبعة تلك وقالت : مع تقديرنا الصادق لما بذل
السيد الدكتور من جهد سخي وعناية بالغة بتحري الدقة ومقابلة النسخ وإثبات
كل خلاف بينها وتخريج الأحاديث ، نراه قد سلك منهجا في التوثيق وفي التحقيق
ـ مقدمة ابن الصلاح ص ٤٧ ـ ثم بدأت بذكر بعض النقاط.
ونحن لم نجد في
مجموع النقاط التي ذكرتها ما يعتبر تطاولا يؤدي بالدكتور
إلى هذه الدرجة من الحدة ، بحيث يعتبر الدكتورة المحققة «ممن أقحم نفسه على هذا العلم».
مع العلم بأنها قد
خدمت الكتاب خدمة تكشف عن خبرة ورغبة صادقة
في العلم وفي التحقيق ، ويكفي أنها بعملها ـ أسدت إلى المكتبة الإسلامية خدمة
جليلة بطبع كتاب «محاسن
الاصطلاح» للحافظ البلقيني ، وهو ما لم ينشر من قبل.
وهل يحق أن يقال
فيها ذلك وقد قدمت ذلك العمل الكبير ، ومجموع
عملها في النص يقع في ٦٧٥ صفحة ، وألحقت به الفهارس في الصفحات من ٦٧٧
إلى ١٠٥٣ استدركت خلالها ما فاتتها من أخطاء معتذرة بقولها :
وأعتذر ـ كذلك
للسادة الزملاء محققي الكتب التي رجعت إليها ـ فيما
تعقبت من أوهام وتصحيفات بها ، لست بحيث أسلم من مثلها ، أو ينجو منها من
يكابد تحقيق نصوص التراث ، ومشاق تصحيح تجاربه المطبعية وأستغفر الله لي ولهم
[مقدمة ابن الصلاح ص ١٩٦].
وليس من يقول هذا
الكلام مستحقا لكل ذلك العتاب اللاذع من الدكتور المحقق.
هذا مع الاعتراف
بأن عمل الدكتور هو أفضل وأجود ، لأنه ذو خبرة
أوسع بعلم الحديث لتخصصه في هذا الفن ، مضافا إلى عنايته بهذا الكتاب
بالخصوص في فترة طويلة منذ سنة ١٩٦٦ وحتى ١٩٨٤ ، مع توفر النسخ النفيسة التي اعتمد
عليها في طبعته الثالثة هذه ، وذلك ما لم يتوفر للدكتورة في عملها المطبوع بدار
الكتب.
٢ ـ لفظة «روينا»
هكذا وردت هذه
الكلمة مستعملة في الكتب ، وهي على صيغة المجهول
من «رواه» وقد ضبطها كذلك اللغويون ، فلاحظ «المغرب» للمطرزي ،
و «الرواشح السماوية» للسيد الداماد ، الراشحة ٢٨.
وقد ضبطت ـ كذلك ـ
في طبعة دار الكتب المصرية في أول مورد ، ص ٨٤ ، وقالت الدكتورة المحققة : لم يضبط
في النسخ ، والكلمة في الورقة الساقطة من الأصلين (ع ، ص) وإذ جرى ابن الصلاح على
هذا الضبط ـ مبنيا للمجهول ـ في
الرواية عن من لم
يلقه ، ضبطناه هكذا ، مستأنسين بمألوف الضبط في النسخة الأصل.
وهكذا استمرت في
إثبات هذا الضبط إلى آخر الكتاب ، عدا موارد
يسيرة حيث أهملت ضبطها ، مثل : ص ٢٨٥ و ٣٦٣ و ٢٩٦ وغيرها.
لكن الدكتور عتر
أوردها ـ في أول مورد ـ مضبوطة على خلاف ذلك ، ففي
ص ١٥ ضبطها : (روينا) ، وكذلك ضبطه في ص ٣٦ و ١٧١ و ٢٠١. ولكنه
عاد وضبطها على الوجه الصحيح (أي : روينا) في ص ٢٩ ونهاية ص ٧٤ وص
١٤٧ وص ١٠٠ وص ١٠١.
والغريب أنه ضبطها
في صفحة واحدة بشكلين ، فني ص ٢٠٦ ضبطها
في السطرين ١٢ و ١٦ هكذا : (روينا) ولكنه في السطر ١٠ ضبطها هكذا : (روينا).
وأهمل ضبطها ـ بالمرة
ـ في موارد كثيرة خلال ذلك مثل : بداية ص ٧٤ ، وص ٩٤ و ١٠٢ و ١٤٢ و ١٤٤ و ١٤٥ و ١٤٨
و ١٦٣ و ١٧٠ و ١٨١ مرتين و ٢٤٦ و ٢٤٧ وغيرها.
وقد وردت في ص ١٠١
مضبوطة : (روينا) لكن كتبت فوقها بحروف
صغيرة كلمة : (معا).
واعلم أنه قد
استعملت كلمة (معا) في النسخة الخطية المضبوطة التي اعتمدها المحقق للدلالة على
ضبط اللفظة تحتها بشكلين.
لكن ، هل المراد
هنا قراءة لفظة (روينا) بشكل آخر؟ هذا لا يمكن إرادته ، وذلك :
١ ـ لأن هذا الضبط
هو الصحيح المتعين ، والضبط الآخر غلط.
٢ ـ لأن الضبط
الآخر لم يسجل في المطبوع حتى تكون كلمة معا دالة عليه.
وبمراجعتي لطبعة
دار الكتب المصرية تبين لي وجه وضع كلمة (معا) هنا ،
حيث أن الموجود في
تلك الطبعة ـ في هذا الموضع ـ هو : (رويناه) بالهاء في نهاية الكلمة ، ظهر أن
المراد بكلمة (معا) هو الدلالة على النسختين : مع الهاء ، وبدونها.
لكن طبعة الدكتور
عتر أغفلت الهاء ، فبقيت كلمة (معا) سائبة ، لا يفهم
معناها!
والملاحظة العامة
هنا : أن على الدكتور المحقق ـ على أقل تقدير ـ توحيد
ضبط الكلمة في الكتاب كله على ما صح عنده ، أما هذا التقليب السريع من
الضبط بالمجهول ، إلى الاهمال ، إلى الضبط بالمعلوم ، إلى الجمع بينهما ، فأمر
مرفوض
قطعا.
هذا إذا لم يصح
عنده ما التزمه الكل من الضبط بالمجهول كما قلنا.
٣ ـ في ص ١٠١ س ٩
: «فقبلوا متونها وأسانيدها».
أقول : هذا غلط ،
وإنما هو «فقلبوا متونها وأسانيدها» كما جاء في طبعة
دار الكتب المصرية ص ٢١٦ س ٥ ، والسياق دال عليه حيث أن البحث في
الحديث (المقلوب) لا (المقبول).
٤ ـ في ص ١٣٥ س ٧.
«على الشيخ ، ثم يتلو قول أخبرنا قول أنبأنا».
أقول : إن كلمة (الشيخ)
ينتهي بها الكلام في الجملة السابقة ، والمراد بها
استعمال كلمة (أخبرنا) فلا بد من وضع نقطة لا فارزة.
وأما ما بعدها فهو
كلام مستأنف لا بد أن يوضع رأس سطر ، لأنه يبدأ
في استعمال (أنبأنا) في مراتب ألفاظ الأداء ، وهذا واضح.
٥ ـ في ص ١٥١ س ٦
: «فهذا على أنواع الإجازة المجردة»
أقول : لا معنى
لهذا الكلام ، إذ لا معنى أن تكون الإجازة على أنواع الإجازة ، لأنها هي إجازة
مجردة بالفرض.
والصواب : «فهذا
أعلى أنواع الإجازة المجردة» كما صرح جمع بأن هذا
النوع هو أعلى أنواع الإجازة ، وقد جاء النص ـ كذلك ـ صحيحا في طبعة دار الكتب
المصرية ص ٢٦٢.
٦ ـ ضبط الدكتور
كلمة (راهويه) هكذا ، بضم الهاء وسكون الواو باللغة الياء في الصفحات ١٥ و ٣٨ و ١٣٤
و ٣٠٨ ، وأهمل ضبطها في مواضع أخرى.
والملاحظة : أن
هذا الضبط هو خلاف المألوف في ألسنة المتأدبين وفتح العربية ، بل هو مستعمل عند
غيرهم يتداولونه.
قال أبو العباس
ابن خلكان (٦٨١ ه) في «سيبويه» :
سيبويه ـ بكسر
السين المهملة ، وسكون الياء المثناة من تحتها ، وفتح الباء الموحدة ، والواو ،
وسكون الياء الثانية ، وبعدها هاء ساكنة ولا تقال بالتاء ، البتة.
هكذا يضبط أهل
العربية هذا الاسم ونظائره مثل : نفطويه ، وعمرويه وغيرها.
والعجم يقولون : «سيبويه»
: بضم الباء الموحدة ، وسكون الواو وفتح
الياء المثناة بعدها ، لأنهم يكرهون أن تقع في آخر الكلمة «ويه» لأنها للندبة.
لاحظ : وفيات
الأعيان ـ طبعة عباس إحسان ـ ٣ / ٤٦٥.
وقال المحقق السيد
الداماد في شرحه على رجال الكشي في كلمة
(حمدويه) : «بإهمال الحاء وفتحها ، وفتح الواو بين الدال المهملة المفتوحة ،
والياء
المثناة من تحت الساكنة» اختيار معرفة الرجال ، تعليق السيد الداماد ١ / ٣.
وفي الختام ، لو
فرضنا وقوع هذه الهفوات النادرة خطأ مطبعيا ، أو سهوا
زاغ عنه البصر ، فإنها لا تقلل من جلال هذا التحقيق الرائع ، بل يزيده روعة
حيث تنحصر في هذا العدد القليل بين صفحاته الكثيرة.
وعلى كل حال
فإيرادنا لها تفيد تنبيه المراجعين ..
والحمد لله رب
العالمين.
من ذخائر التراث
«الدنيا مزرعة الآخرة»
للشهيد الثاني
|
|
أسامة آل جعفر
المقدمة :
الحمد لله كما هو
أهله وبما يحب ربي ويرضى ، وصلى الله على نبيه المصطفى ،
ووليه المرتضى ، وأهل بيته العروة الوثقى ، منائر الهدى وسفن النجاة.
وبعد :
فبدءا أقول : إني
لست بصدد استعراض حياة صاحب الرسالة ، أو أضيف
إلى ما كتب شيئا ، وعذري فيما أذهب إليه سببان : أولهما : العجز عن الإحاطة ،
وثانيهما :
إن ذا الأمر ليس بمحل بحث.
فما نحن فيه لا
يعدو كونه أمرا لا مناص منه ، وعرفا أخذ الجميع به ، وتآلفوا
عليه ، فلذا يبدو الإعراض عنه وتجاوزه أمرا شائنا يستقبحه القراء ، ويثير
استغرابهم.
ولست أعني فيما
ذهبت إليه أن كتب الرجال ، ومحطات السير قد أوفت الأمر
حقه ، وأجزلت فيه ما ينبغي أن يكون له ، ويكتفى به.
نعم ـ ولا مجافاة
للصدق ـ أقول : إن على هذه الطائفة لكثير من العلماء الأفذاذ عظيم فضل ، وسابغ
عطاء ، هو بلا شك دين كبير لا سداد له سوى إحياء ما عفا عليه الزمن من علوم أفنوا
عليها زهرات أعمارهم ، وفورة شبابهم ، وأعدوها بضاعة جاهزة ، وسفنا فارهة ، لمن
أراد الرسو في شواطئ الأمان بين هذه البحور المتلاطمة
بالفتن والبلايا.
ولعله من المسلم
به أن لعلماء جبل عامل رضوان الله تعالى عليهم اليد
الطولى ، والشطر الكبير من هذا العطاء السابغ ، ونحن إن كنا نعجز أن نفي الشيخ
الطوسي والصدوق والشيخ المفيد بعضا من أفضالهم ، فبالنتيجة نحن أعجز من ذاك
لذي الفضل من أولاء وبالتالي سيبقى الدين ينتظر الوفاء.
فبحق أقول : إن
قرى تلك البلدة المباركة أتحفت الطائفة بسيل متدافع من
العلماء الأفاضل بشكل يصعب حصره وعده ، حتى لقد قيل مثلا : «إنه اجتمع في جنازة
قرية من قرى جبل عامل سبعون مجتهدا في عصر الشهيد وما قاربه» .
وذا الرقم كما
يستطرد عين القائل لا يتجاوز خمس العلماء المتأخرين ، وبداهة
أن لهذه الصفوف المباركة آثارا وبصمات خالدة ستبقى أبد الدهر.
ناهيك عن أن هناك
الجم الوفير من تلك النجوم سطعت في سماء الطائفة
وتعلقت دائما في ذاكرتها وبين شفتيها ، أمثال : الشيخ تقي الدين إبراهيم بن علي
العاملي الكفعمي ، والشيخ عز الدين الحسين بن عبد الصمد العاملي الجبعي ،
والشيخ علي بن عبد العالي العاملي ، والشيح محمد بن الحسن بن علي العاملي ،
والسيد محمد بن علي بن الحسين العاملي ، والشيخ شمس الدين أبو عبد الله محمد
__________________
ابن مكي العاملي .
ولعل شهيدنا
الثاني رضوان الله تعالى عليه قد خلف خلال سنيه القصيرة
(٩١١ ـ ٩٦٥ ه) تراثا ضخما ، ووجودا كبيرا ، تجده في مناحي الحياة المختلفة ، حيثما
طرقت ، وأينما قصدت.
فقد جعل رحمهالله تعالى حياته برمتها عطاءا متواصلا ، وبحثا متصلا فأمسى
وكما قيل فيه «.. وبالجملة ، فهو عالم الأوان ومصنفه ، ومعرض البيان ومشنفه ،
بتآليف
كأنها الخرائد ، وتصانيف أبهى من القلائد» .
أعطاها ـ وما
اقتصد ـ خلاصة جهده وعصارة فكره ، فأفاض فيها علما رغم
شظف عيشه وقساوة حياته ، فلقد عرفه الناس بسيطا ، عائلا «يحرس الكرم ،
ويحتطب لعياله ليلا ويطالع الدروس ، وفي الصباح يلقي الدروس على الطلبة» .
بل كتب كل تلك
الجواهر النضيدة تارة بين جدران بيوته الطينية البسيطة ،
وأخرى بين أشجار الكروم ، فأبدع في ذلك غاية الابداع ، فكان منها :
١ ـ حاشية الإرشاد.
٢ ـ منية المريد
في آداب المفيد والمستفيد.
٣ ـ شرح اللمعة
الدمشقية.
٤ ـ حاشية القواعد.
٥ ـ شرح الشرائع.
٦ ـ مسكن الفؤاد
عند فقد الأحبة والأولاد.
٧ ـ شرح الألفية (المختصر
والمتوسط والمطول).
وغيرها كثير من
الكتب والرسائل.
__________________
وعود على بدء ،
فإن كان من كلمة تقال فإن للأصل الطيب والنشأة الطاهرة
والتربية السليمة عظيم أثر ـ وذا لا يخفى ـ على إعداده ذاك الإعداد الذي عرف به.
فقد درج رضوان
الله تعالى عليه بين جدران بيت تفوح من جنباته عبقات
عطر العلم والمعرفة ، والبحث والتأليف.
فأبوه رحمهالله من فضلاء عصره ، وكذا ما ذكر عن جديه وعن باقي إخوته ،
ولذا فقد التصق بالعلم التصاقا والتزمه التزاما.
فقد أخذ على أبيه
قراءة الفنون العربية والفقه حتى عام ٩٢٥ ه عندما ابتلي
باليتم مبكرا ، فشد الرحال نحو ميس حيث أخذ هناك على الشيخ علي بن عبد العالي
«شرائع الإسلام» و «الإرشاد» وأكثر القواعد ، ثم حدا نحو كرك عام ٩٣٣ ه وأخذ
هناك على السيد حسن بن جعفر جملة من العلوم مثل «قواعد ميثم البحراني» في
الكلام والتهذيب في أصول الفقه ، و «العمدة الجلية في الأصول الفقهية» وغيرها.
وبعدها قصد نحو
دمشق وأخذ فيها على الشيخ شمس الدين محمد بن
مكي ، والشيخ أحمد بن جابر ، فقرأ كتاب «شرح الموجز النفيسي» وكتاب «غاية
القصد في معرفة الفصد» وهما من كتب الطب ، وكذا «فصول الفرغاني» وبعض
«حكمة الاشراق» للسهروردي وغيرها.
وأما مصر فشهدته
عام ٩٤٢ ه ، فأخذ فيها على جملة من فضلاء علمائها مثل الشيخ شهاب الدين أحمد
الرملي الشافعي ، والملا حسين الجرجاني ، والملا محمد الأسترآبادي وغيرهم.
وذكر أن «همته
ارتفعت به إلى طلب التدريس في المدارس العامة ، فسافر إلى استانبول لذلك ، وقال
قبولا تاما من أرباب الدولة ، وأعطي تدريس المدرسة النورية في بعلبك ـ ولم يحتج
إلى شهادة قاضي صيدا ، كما هو معمول عليه في ذلك الوقت ، ولا يمكن أخذ التدريس
بدونه وذلك بسبب تأليفه خلال يوما رسالة في عشر مسائل من مشكلات العلوم ـ فأقام فيها خمس
سنين يدرس في المذاهب الخمسة ، ويعاشر كل فرقة بمقتضى مذهبهم ، والحق أن ذلك
اقتدار عظيم ، وعلو همة ما عليه
من مزيد ، لا سيما
مع شدة الخوف في تلك الأعصار بسبب التعصبات المذهبية» .
وهكذا فقد كان رحمهالله تعالى له باعا طويلا في كل شئ ، فأتحف بعلمه
الغزير طلاب العلم ومريدي البحث فتخرج منهم جملة من الفضلاء والعلماء ، أمثال :
١ ـ السيد نور
الدين علي بن الحسين العاملي.
٢ ـ السيد علي بن
الحسين بن محمد الحسيني العاملي.
٣ ـ الشيخ أبو
القاسم نور الدين علي بن عبد الصمد العاملي.
٤ ـ السيد علي بن
أبي الحسن الموسوي العاملي.
٥ ـ السيد محمد بن
الحسن (الملقب بالحر العاملي المشغري).
وبقي رضوان الله
تعالى عليه شعلة متقدة تلقي ببريقها اللامع نورا يضئ
زوايا العتمة ، وينشر الخير في كل مكان ، حتى ضاق به حساده ، وذوي الأفكار
المنحرفة ، فأقدموا على الوشاية به إلى السلطان فأرسل في طلبه ، حيث قبض عليه
بالمسجد الحرام بعد فراغه من صلاة العصر ، وأخرجوه إلى بعض دور مكة ، وبقي
محبوسا هناك شهرا وعشرة أيام ، ثم ساروا به على طريق البحر إلى القسطنطينية وقتلوه
بها ، وبقي مطروحا ثلاثة أيام ، ثم ألقوا جسده الشريف في البحر ... وأخذ قاتله
رأسه
إلى السلطان فأنكر ذلك عليه .. وقتله .
* * *
والنسخة المعتمدة
هي التي في مكتبة الإمام الرضا عليهالسلام في مشهد ،
برقم ٨٨٨٩ ع ، تاريخها سنة ٩٨٩ ه ، والحمد لله رب العالمين.
أسامة آل جعفر
__________________


بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
الحمد لله حق حمده
، والصلاة على محمد نبيه وعبده ، وعلى آله وصحبه وجنده ،
والتابعين لهم بإحسان من بعده وسلم تسليما.
وبعد :
فقد قال النبي صلىاللهعليهوآله ـ فيما رواه عن الخاص والعام من جوامع
الكلام وأبلغ العظات المنبهة للنيام ـ : «الدنيا مزرعة الآخرة» .
فنظرنا بعين
الاعتبار وتأملنا بطريق الاستبصار ، فرأينا أن المزرعة تحتاج إلى
بذر صاف من شوائب الأغيار خالص عن مخالطة ما يوجب التلاشي والبوار ، واقعا
في وقته المعد لصلاحه ، مقدما عليه ما يحتاج إليه من الشرائط ورفع الموانع ،
مراعيا
حاله ، كذلك إلى أوان حصاده ، وإن أخل بشئ من ذلك أدى الاخلال إلى فساده.
ولا يخفى أن الزرع
في هذه الدار للآخرة إنما هو الأعمال الصالحة ، ومتاجرها
الرابحة ، وزمان ـ هذه المعاملة : العمر ، وكسبها وتحصيل غلتها : الجنة ، الدائم
أكلها ، الخالية عن شوب الأكدار والنقائص ، والهم والغم ، والحر والبرد ، وغير ذلك
من المنافيات ، فهي سرور لا غم معه ، وبقاء لا فناء معه ، ولذة لا ألم معها ، وغنى
لا
فقر معه ، وكمال لا نقصان معه ، وعز لا ذل معه.
وبالجملة ، كل ما
يطلبه الطالب ، أو يتصور طلبه ، فهو حاصل فيها ، وكل ما
يهرب عنه ويرد العبد عنه فهو منفي عنها ، وحيث كان البذر هو الطاعات والمعارف ،
فمحل البذر وأرضه هو النفس الإنسانية ، وتكليفها بهذه العبادات بمنزلة تقليب
الأرض وإعدادها للزراعة وسياقة الماء إليها.
__________________
والنفس المستغرقة
بحب الدنيا والميل إليها كالأرض السبخة ، التي لا تقبل
الزرع والإنبات بمخالطة الأجزاء الملحية ، ويوم القيامة يوم الحصاد ، ولا حصاد إلا
من زرع ، ولا زرع إلا من بذر.
كما لا ينتفع
البذر في أرض سبخة كذلك لا ينتفع إيمان ولا أعمال مع خبت
النفس وسوء الأخلاق ، وينبغي للعاقل إذا أراد أن يرجو ثواب الله تعالى في الآخرة
أن يقيس رجاءه لذلك برجاء صاحب الزرع ، لأن النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم
جعل الدنيا مزرعة الآخرة بهذا المعنى.
فكما أن من طلب
أرضا طيبة وبذرها في وقت الزراعة بذرا غير متعفن ولا
متآكل ، تنم أخذه بالماء العذب وسائر ما يحتاج إليه في أوقاته ، ثم طهره عن مخالطة
ما
يمنع نباته من شوك ونحوه ، ثم انتظر من فضل الله رفع الصواعق والآفات المفسدة
إلى تمام زرعه وبلوغ غايته ، كان ذلك رجاء في موضعه ، واستحق اسم الرجاء إذا كان
في مظنة أن يفوز بمقاصده من ذلك الزرع ، ومن بذره في الأرض كذلك ، لا أنه بذر في
آخر الوقت ، ولم يبادر إليه في وقته ، أو قصر في بعض أسبابه ، ثم أخذ ينتظر ثمرة
ذلك
الزرع ، ويرجو سلامته فهو في جملة الراجين أيضا ، ولكنه لا يصل إلى مقدار محصول الأول.
ومن لم يحصل على
بذر صالح أو بذر في أرض سبخة ، أو ذات شاغل عن
الانبات ، ثم أخذ ينتظر الحصاد فذلك الانتظار حمق ، والرجاء كاذب ، وهكذا حال
العبد ، إن بذر المعارف والأعمال الصالحة في أرض نفسه في وقته وهو مقبل العمر ،
وداوم على سقيه بالطاعات ، واجتهد في طهارة نفسه عن شوك الأخلاق الردية ، التي
تمنع نماء ما زرع ، وانتظر من فضل الله أن ينته على ذلك إلى زمان وصوله وحصاد عمله
،
فذلك الانتظار هو الرجاء المحمود ، وهو درجة السابقين.
وإن ألقى في نفسه
لكنه قصر في بعض أسبابه ، أما بتقصيره في تنقية البذر ،
__________________
أو في السقي ، أو
غير ذلك مما يوجب ضعفه ، ثم أخذ منتظرا وقت الحصاد ، ويتوقع من
فضل الله أن يبارك له فيه ، ويعتمد على أنه الرزاق ذو القوة المتين ، فيصدق عليه
أيضا
أنه راج ، لكن مرتبته بعيدة عن مرتبة الأول ، ورجاءه أضعف.
وإذا لم يزرع في
نفسه أصلا ، أو زرع ولم يسقه بماء الطاعة ، أو ترك نفسه
مشغولة بشوك الأخلاق المذمومة الردية ، وانهمك في طلب آفات الدنيا ، ثم انتظر
المغفرة والفضل من الله تعالى ، فذلك الرجاء غرور ، وليس برجاء في الحقيقة.
وهذا هو القائل
يوم القيامة يوم الحسرة والندامة (يا ليتني قدمت لحياتي
* فيومئذ لا يعذب عذابه أحد * ولا يوثق وثاقه أحد) .
وفي هذا المعنى
قيل :
إذا أنت لم تزرع
وعاينت حاصدا
|
|
ندمت على التفريط في زمن البذر
|
وقال صلىاللهعليهوآلهوسلم : «الأحمق من أتبع نفسه هواها ، وتمنى على
الله» .
وقال تعالى (فخلف من بعدهم خلف ورثوا الكتاب يأخذون
عرض هذا
الأدنى ويقولون سيغفر لنا) .
وإلى المراتب
الثلاث أشار علي عليهالسلام في كلامه بقوله : «ساع سريع نجا ، وطالب بطئ رجا ، ومقصر
في النار» .
__________________
واعلم أيضا أن
التأهب للصلاة في أول وقتها بالطهارة والستر قبلها بمنزلة
تطيب الأرض للزراعة قبلها.
والصلاة في أول
الوقت بمنزلة الزرع في أول وقت المطر.
ومراعاة الإخلاص
والإقبال على الصلاة بالقلب وتخليصها من شوائب
الرياء والعجب وغيره بمنزلة البذر في أرض خالصة ، وتنقيته من الشوك والحشيش الغريب.
وهذا هو السابق
الذي يحسن منه رجاء الغلة الوافرة والحصاد في وقته.
فأما فعل الفرائض
بدون السنن في أول الوقت ، فبمنزلة البذر في أرض أولا
بغير تقديم الفلاحة.
وشوبها بالأخلاق
الفاسدة ، والغفلة بمنزلة الشوك والحشيش المضر بالزرع ،
وإن كان بذره جيدا.
والصلاة في آخر
الوقت بمنزلة الزرع في آخره ، لا يدرك من غلته ما يدركه
المبادر فإن انضم إلى ذلك فساد الأرض وقلة الماء وغيرهما فسد رأسا.
فما ظنك بمن يترك
الزرع أصلا ، فهذا مجمل القول في سر قوله صلى الله
عليه وآله وسلم : «الدنيا مزرعة الآخرة».
واعلم أن أوامر
الله على فرائض ونوافل ، فالفرائض : رأس المال ، وبه أصل
التجارة ، والنفل هو : الربح ، وبه الفوز بالدرجات.
قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : قال الله تعالى «ما تقرب إلي
المتقربون بمثل أداء ما افترضت عليهم ، ولا يزال العبد يتقرب إلي بالنوافل حتى
أحبه ، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به ، وبصره الذي يبصر به ، ولسانه الذي
ينطق به» .
__________________
ولن تصل أيها
الطالب إلى القيام بأوامر الله تعالى إلا بمراقبة قلبك
وجوارحك في لحظاتك وأنفاسك ، من حين تصبح إلى حين تمسي.
واعلم أن الله
تعالى يطلع على ضميرك ، ومشرف على ظاهرك وباطنك ، ومحيط
على خطراتك ولحظاتك وخطواتك ، وسائر سكناتك وحركاتك ، في مخالطتك وخلواتك ،
متردد بين يديه ، فلا يسكن في الملك والملكوت ساكن ، ولا يتحرك متحرك إلا وجبار
السماوات مطلع عليه.
فتأدب أيها
المسكين ظاهرا وباطنا بين يدي الله تعالى ، تأدب العبد الذليل في
حضرة القاهر القادر ، واجتهد أن لا يراك مولاك حيث نهاك ، ولا يفقدك حيث أمرك ،
فذلك هو التقوى التي أمر الله تعالى بها ، ورتب عليها في كتابه الكريم فوائد كثيرة
(إن الله مع الذين
اتقوا والذين هم محسنون) (ومن يتق الله يجعل له
مخرجا *
ويرزقه من حيث لا يحتسب) .
ولا يتم لك ذلك
إلا بأن تخصص عمرك القصير ، بأن توزع أوقاتك ، وترتب
أورادك من صباحك إلى مسائك ، فإصغ إلى ما يلقى إليك من أوامر الله تعالى ، فإذا
استيقظت من منامك فاجتهد أن تستيقظ قبل طلوع الفجر ، وليكن أول ما يجري على
قلبك ولسانك ذكر الله تعالى ، وقل عند ذلك : الحمد لله الذي أحيانا بعد ما أماتنا
وإليه
النشور ، أصبحنا وأصبح الملك لله ، والعظمة لله ، والسلطان لله ، والعزة لله ، والقدرة
لله ، أصبحنا على فطرة الإسلام ، وعلى كلمة الإخلاص ، وعلى دين نبيا محمد صلى
الله عليه وآله وسلم ، وعلى ملة أبينا إبراهيم حنيفا مسلما وما كان من المشركين .
اللهم إنا نسألك
أن تبعثنا في هذا اليوم إلى كل خير ، ونعوذ بك أن نجترح
__________________
فيه سوء» ونجره
إلى مسلم بقول أو عمل ، نسألك خير هذا اليوم وخير ما فيه ، ونعوذ
بك من شره وشر ما فيه.
فإذا لبست ثيابك
فانو به امتثال أوامر الله تعالى في ستر عورتك ، واحذر أن
يكون قصدك من لباسك مراءاة الخلق.
فإذا قصدت بيت
الخلاء لقضاء حاجة فقدم في الدخول رجلك اليسرى ، وفي
الخروج رجلك اليمنى ، ولا تستصحب شيئا عليه اسم الله تعالى ، وقل عند
الدخول. بسم الله ، أعوذ بالله من الرجس النجس الخبيث المخبث الشيطان الرجيم ،
وعند الخروج : الحمد لله الذي أذهب عني ما يؤذيني ، وأبقى علي ما ينفعني ، يا لها
نعمة .
فإذا أردت الوضوء
فلا تترك السواك ، فإنه مطهرة للفم ، ومرضاة للرب ،
وصلاة بسواك أفضل من سبعين صلاة بغير سواك .
ثم اجلس للوضوء
مستقبل القبلة ، فخير المجالس ما استقبل به .
وقل : بسم الله
الرحمن الرحيم ، ثم اغسل يديك وقل : اللهم إني أسألك
اليمن والبركة ، وأعوذ بك من الشؤم والهلكة.
ثم إنو بالوضوء
استباحة الصلاة لله تعالى ، وتمضمض واستنشق ثلاثا ثلاثا
كل مغرفة.
وقل في المضمضة :
اللهم لقني حجتي يوم ألقاك ، وأنطق لساني بذكرك.
وعند الاستنشاق :
اللهم لا تحرم علي طيبات الجنان ، واجعلني ممن يشم ريحها
وروحها وطيبها.
__________________
وعند غسل وجهك :
اللهم بيض وجهي يوم تسود فيه الوجوه ، ولا تسود
وجهي يوم تبيض فيه الوجوه.
وعند غسل اليد
اليمنى : اللهم أعطني كتابي بيميني ، والخلد في الجنان بشمالي ،
وحاسبني حسابا يسيرا.
وعند غسل اليسرى :
اللهم لا تعطني كتاب بشمالي ، ولا تجعلها مغلولة إلى
عنقي ، وأعوذ بك من مقطعات النار.
وعند مسح الرأس :
اللهم غشني برحمتك وبركاتك.
وعند الرجلين :
اللهم ثبت قدمي على الصراط يوم تزل فيه الأقدام ، واجعل
سعيي فيما يرضيك عني ، يا ذا الجلال والإكرام .
فإذا فرغ من الوضوء قال : اللهم إني أسألك تمام الوضوء وتمام الصلاة
وتمام رضوانك والجنة .
فإذا أردت الخروج
إلى المسجد فقل عند دخوله : بسم الله وبالله ، ومن الله
وإلى الله ، وخير الأسماء لله ، توكلت على الله ، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي
العظيم ،
اللهم صل على محمد وآل محمد ، وافتح لي أبواب رحمتك ، وأغلق عني أبواب معصيتك ،
واجعلني من زوارك وعمار مساجدك ، وممن يناجيك بالليل والنهار ومن (الذين هم في
صلاتهم خاشعون ) .
__________________
ولا تدع الصلاة
جماعة إلا من علة ، فإن صلاة الجماعة تفضل صلاة الفرد
بسبع وعشرين درجة ، فإن كانت خلف عالم كانت بألف صلاة ، فإن كنت تتساهل
(في هذا مثل) (١٢٩) الربح فأنت أحمق ، لأن من باع سلعة قيمتها مائة بخمسين عد غير
رشيد ، هذا مع كون الربح ما يفنى ، فكيف بما يبقى ثوابه أبد الآبدين ، وإذا أضيف
إلى ذلك ثواب الصلاة في المسجد الجامع فهي بمائة صلاة في غيره ، وإن لم تكن
جماعة ، ولا صلاة لجار المسجد إلا فيه .
وروي أن المساجد
شكت إلى الله تعالى من جيرانها الذين لا يشهدونها ،
فأوحى الله تعالى إليها : وعزتي وجلالي لا قبلت لهم صلاة واحدة ، ولا أظهرت لهم في
الناس عدالة ، ولا نالتهم رحمتي ، ولا يجاوروني في جنتي .
فإذا دخلت المسجد
فابدأ أولا بركعتين " تحية للمسجد ، وكذا تفعل كلما
دخلته ، إلا أن تخاف ضيق الوقت ، فابدأ بالفريضة ، وتأدت بها التحية.
ثم صل سنة الفجر
ركعتين ، وقل بعدهما : اللهم إني أسألك رحمة من عندك تهدي بها قلبي .. إلى آخر
الدعاء ، فقد كان النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم يواظب على ذلك.
فإذا فرغت من
الدعاء فلا تشتغل إلى أداء الفريضة إلا بذكر أو تسبيح أو
__________________
قراءة قرآن ، فإذا
سمعت المؤذن فاقطع ما أنت فيه ولو كان قراءة قرآن ، واشتغل
بجواب المؤذن ، وقل مثل قوله في كل كلمة إلا في الحيعلتين ، فقل فيهما : لا حول
ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ، فإذا أقام الصلاة فقل مثله أيضا إلا في قوله : قد
قامت الصلاة ، فقل : أقامها الله وأدامها ما دامت السماوات والأرض.
فإذا فرغت من جواب
المؤذن فقل : اللهم رب هذه الدعوة التامة ، والصلاة
القائمة آت محمدا الوسيلة والفضيلة ، والدرجة العالية الرفيعة ، وابعثه المقام
المحمود
الذي وعدته ، إنك لا تخلف الميعاد .
فإذا أحرم الإمام
بالفرض فلا تشتغل إلا بالاقتداء ، فإذا فرغت من الصلاة
فقل اللهم صل على محمد وآل محمد ، اللهم أنت السلام ومنك السلام وإليك يرجع
السلام ، حينا ربنا بالسلام ، فأدخلنا دار السلام ، تباركت وتعاليت يا ذا الجلال
والإكرام ، فقد كان رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم يقولها إذا انصرف من صلاته ،
وفي بعض الروايات إنه كان يقول : اللهم أنت السلام ومنك السلام ، تباركت يا ذا
الجلال والإكرام .
ثم تقول : لا إله
إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد ، يحيي ويميت ،
وهو على كل شئ قدير ، عشر مرات (١٣٨).
ثم تقول : لا إله
إلا الله ، إلها واحدا ، ونحن له مسلمون .. إلى آخر الدعاء .
__________________
ثم تسبح تسبيح
الزهراء عليهاالسلام ، علمها إياه النبي صلىاللهعليهوآله وسلم.
وقد روي أن : ما
عبد الله بشئ أفضل منه ، ولو كان شيئا أفضل منه لنحله
رسول لله صلىاللهعليهوآلهوسلم فاطمة عليهاالسلام ، وهو : ثلاثة وثلاثون
تسبيحة ، وثلاثة وثلاثون تحميدة ، وأربعة وثلاثون تكبيرة ، ويتخير بين البدأة
بالتسبيح
كما ذكرنا وبين البدأة بالتكبير ، وكل منهما مروي
ثم يقول : سبحان
الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ، ثلاثين مرة ، فإنها
تدفع الهرم ، والحرق ، والغرق ، والتردي في (البئر) ، وأكل السبع ، وميتة السوء ، والبلية
التي نزلت على العبد في ذلك اليوم ، ثم ادع بعد ذلك بالأدعية الجوامع الكوامل
المروية عن النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم.
فمنها عنه صلىاللهعليهوآلهوسلم : اللهم إني أسألك من الخير كله ، عاجله
وآجله ، ما علمت منه وما لم أعلم ، أسألك الجنة وما قرب إليها من قول وعمل ونية ،
وأعوذ
بك من النار وما قرب إليها من قول وعمل ونية ، أسألك بما سألك به عبدك ونبيك
وحبيبك محمد صلىاللهعليهوآلهوسلم ، اللهم ما قضيت لي من أمر فاجعل عاقبته رشدا.
ثم قل : يا حي يا
قيوم ، برحمتك أستغيث ، فلا تكلني إلى نفسي ، ولا إلى أحد
من خلقك طرفة عين ، وأصلح لي شأني كله.
ثم قل : اللهم أنت
ثقتي في كل كربة ، وأنت رجائي في كل شدة ، وأنت لي
__________________
في كل أمر نزل بي
ثقة وعدة ، فاغفر لي ذنوب كلها ، واكشف همي ، وفرج غمي ،
وأغنني ، بحلالك عن حرامك ، وبفضلك عن من سواك ، وعافني في أموري كلها ، وعافني من
خزي الدنيا وعذاب الآخرة ، ـ وأعوذ بك من شر نفسي ، ومن شر غيري ، ومن شر السلطان
والشيطان ، وفسقة العرب والعجم ، وفسقة الجن والإنس ، وركوب المحارم كلها [و] من نصب لأولياء الله ، أخير نفسي بالله من كل سوء ، عليه
توكلت ، وهو رب العرش العظيم .
وقل : أستودع الله
العلي العظيم الأعلى الجليل العظيم ، ديني ونفسي وأهلي
ومالي وولدي ، وجميع ما رزقني ربي ، وجميع من يعنيني أمره ، أستودع الله المرهوب
المخوف ، المتضعضع لعظمته كل شئ ، ديني ونفسي وأهلي ومالي وولدي وإخواني
المؤمنين ، وجميع ما رزقني لم ربي ، وجميع ما يعنيني أمره .
وقل : أعوذ نفسي
وديني وأهلي ومالي وولدي وإخواني في ديني ، وما رزقني لم ربي ،
ومن يعنيني أمره بالله الواحد الأحد الفرد الصمد ، الذي لم يلد ولم يولد ، ولم يكن
له
كفوا أحد ، وبرب الفلق من شر ما خلق ، ومن شر النفاثات في العقد ، ومن شر حاسد
إذا حسد ، وبرب الناس ، ملك الناس ، إله الناس ، من شر الوسواس الخناس ،
الذي يوسوس في صدور الناس ، من الجنة والناس .
وقل : حسبي الله
ربي ، عليه توكلت وهو رب العرش العظيم ، ما شاء الله كان ، وما لم يشأ لم يكن ،
أشهد وأعلم أن الله على كل شئ قدير ، وأن الله قد أحاط بكل شئ علما.
اللهم إني أعوذ بك
من شر نفسي ، ومن شر كل دابة أنت آخذ بناصيتها ،
__________________
إن ربي على صراط
مستقيم .
وتقرأ اثني عشر
مرة (قل هو الله أحد) ، وتقول : اللهم إني أسألك باسمك
المكنون المخزون ، الطاهر المطهر المبارك ، وأسألك باسمك العظيم ، وسلطانك القديم
،
يا واهب العطايا ، يا مطلق الأسارى ، يا فاك الرقاب من النار أسألك أن تصلي على
محمد وآل محمد ، وأن تعتق رقبتي من النار ، وأخرجني من الدنيا سالما ، وأدخلني
الجنة آمنا ، وأن تجعل دعائي أوله فلاحا ، وأوسطه نجاحا ، وآخره صلاحا ، إنك أنت
علام الغيوب .
وتقول : اللهم
ببرك القديم ، ورأفتك ببريتك اللطيفة ، وشفقتك [بصنعتك]
المحكمة ، وقدرتك بسترك الجميل ، صل على محمد وآل محمد ، وأحي قلوبنا بذكرك ،
واجعل ذنوبنا مغفورة ، وعيوبنا مستورة ، وفرائضنا مشكورة ، ونوافلنا مبرورة ،
وقلوبنا
بذكرك معمورة ، ونفوسنا بطاعتك مسرورة ، وعقولنا على توحيدك مجبورة ، وأرواحنا
على دينك مفطورة ، وجوارحنا على خدمتك مقهورة ، وأسماءنا في خواصك مشهورة ،
وحوائجنا لديك ميسورة ، وأرزاقنا من خزائنك مدرورة ، إنك أنت الله لا إله إلا أنت
،
لقد فاز من والاك ، وسعد من ناجاك ، وعز من ناداك ، وظفر من رجاك ، وغنم من
قصدك ، وربح من تاجرك .
فإذا فرغت من
الدعاء فاسجد سجدتي الشكر ، وعفر جبينك بينهما ، وقل في
كل واحدة : شكرا شكرا ، ثلاثا ثلاثا . وما زاد فهو أفضل ، وقل فيهما أيضا : رب
ظلمت نفسي ، واعترفت بذنبي ، فاغفر لي ، فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت .
__________________
تمت مقدمة «الدنيا
مزرعة الآخرة» تأليف الشيخ الفاضل الكامل العالم
العامل خاتمة المجتهدين المرحوم الشيخ زين الدين تغمده الله تعالى برحمته وأسكنه
بحبوحة جنته بمحمد وآله وعترته ، على يد الفقير إلى الله الغني ، علي بن شجاع
الكركي ، للسيد الفاضل الكامل العالم العامل التقي النقي حسين ابن السيد حيدر
الحسيني الكركي ، وفقه لمراضيه ، ومنحه ما يرضيه بمحمد وآله وذراريه ، وغفر الله
لنا ولوالدينا وله ولوالديه بمحمد وآله الطاهرين ، وكان ذلك ضحوة الاثنين سادس
من شهر ربيع الأول سنة ٩٨٩.
* * *
من أنباء التراث
كتب ترى النور لأول مرة
* كشف الأستار عن وجه
الكتب
والأسفار ، ج ١
تأليف : السيد
أحمد بن محمد رضا الحسيني الأعرجي الصفائي الخوانساري (١٢٩١ ـ
١٣٥٩ ه).
إعداد ونشر :
مؤسسة آل البيت ـ عليهم
السلام ـ لإحياء التراث ، في قم ١٤٠٩ ه.
يبحث الكتاب في
المؤلفات الشيعية ـ على
غرار «الذريعة إلى تصانيف الشيعة» ـ تعريفا
وتوثيقا ، ويسهب في تراجم رواتها وإيراد
الأقوال فيهم ، والانتهاء بجرحهم أو تعديلهم
لمن كان منهم من المحدثين ، فهو كتاب جامع
بين فهرسة الكتب وبين نقد الرجال.
تم تحقيق الكتاب
على نسخة مكتوبة بخط
|
|
المؤلف ـ رحمهالله ـ المحفوظة في خزانة كتب نجله.
صدر الجزء الأول
منه مصدرا بمقدمة عن
حياة المؤلف لسماحة آية الله العظمى السيد
المرعشي النجفي ، ومن المؤمل أن يصدر
الكتاب في عشرة أجزاء.
* كشف الأسرار ورفع
الأستار ، ج ١
تأليف : الشيخ
عبد الرحيم بن عبد الرحمن
الجليلي الكرمانشاهي (١٢٢٣ ـ ١٣٠٥ ه).
والكتاب شرح قيم
مبسوط لشطر من
المنظومة الفقهية الشهيرة المسماة ب «الدرة
النجفية» لناظمها الفقيه الكبير السيد مهدي
بحر العلوم ، المتوفى سنة ١٢١٢ ه ، إذ أن
المؤلف شرح المنظومة من أولها حتى أحكام
|
الأموات في خمسة
مجلدات ولم يتم شرحه هذا إذ وافاه الأجل ، ثم أتم الشرح وزاد عليه
شرح أحكام صلاة الجماعة نجل المؤلف الشيخ
محمد هادي الجليلي ، المتوفى سنة ١٣٥٤ ه ،
وسماه : «إرشاد الأنظار في تتميم كشف
الأسرار».
تعليق : الشيخ
عبد الجليل الجليلي.
نشر : المكتبة العامة
لحسينية آية الله الجليلي ـ كرمانشاه ١٤٠٩ ه.
* مسند محمد بن قيس البجلي
ومحمد بن قيس
البجلي الكوفي ، المتوفى
سنة ١٥١ ه ، من أصحاب الإمامين الباقر
والصادق عليهماالسلام ، له كتاب «قضايا أمير
المؤمنين عليهالسلام» الذي يشتمل على أكثر
أبواب الفقه ، وهو من الكتب المفقودة ، فتم جمع
رواياته المتفرقة في مصادر الأحاديث الأصلية
كالكتب الأربعة وغيرها من المصادر المهمة.
جمع وتحقيق :
الشيخ بشير المحمدي
المازندراني.
نشر : المركز
العالمي للدراسات الإسلامية ـ
قم ١٤٠٩ ه.
* أنوار الولاية
تأليف : الشيخ
زين العابدين الكلبايكاني
(١٢١٨ ـ ١٢٨٩ ه).
|
|
والكتاب عبارة
عن ثمان رسائل من مجموع
الرسائل التي ألفها في مواضيع شتى ، سميت
بهذا الاسم من قبل لجنة التحقيق ، والرسائل
هي :
١ ـ كتاب «روح
الإيمان» في شرح حديث
رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : «لو
اجتمع الناس على حب علي ما خلق الله
النار».
٢ ـ رسالة في
تحقيق حال الصراط.
٣ ـ رسالة في
شرح حديث إسلام أعرابي
بعد شهادة الضب.
٤ ـ رسالة في
علم الإمام المعصوم عليه
السلام وسعته.
٥ ـ رسالة في
شرح حديث المعرفة.
٦ ـ رسالة في
فضل محبة أمير المؤمنين علي
عليهالسلام ومعنى الحب له.
٧ ـ رسالة في
تحقيق حال علم المعصومين
عليهمالسلام بالموضوعات.
٨ ـ رسالة «إيضاح
الجوامع في شرح الخطبة
النبوية» في فضائل شهر رمضان المبارك.
صدر الكتاب في
إيران سنة ١٤٠٩ ه.
* شرح الأخبار
في فضائل الأئمة الأطهار ، ج ١
تأليف : القاضي
أبي حنيفة النعمان بن محمد
التميمي المغربي ، المتوفى سنة ٣٦٣ ه.
|
استعرض فيه
المؤلف النقاط الهامة في حياة
أئمة أهل البيت عليهمالسلام إلى الإمام
الصادق عليهالسلام ، وتوسع في ما يتعلق
بفضائل الإمام علي عليهالسلام ورد شبهات
المخالفين ، وقد انفرد المؤلف بإيراد روايات
عزيزة لم ترو في المصادر الأخرى ، والكتاب
مرتب في ١٦ جزءا ، تضمن المجلد الأول
الأجزاء الأربعة الأولى بعد أن تم تحقيقه على
عدة نسخ مخطوطة ، ومن المؤمل أن يكون في
أربعة مجلدات ، كما صدر الكتاب بمقدمة
موسعة حول ترجمة المؤلف بقلم سماحة السيد
محمد حسين الحسيني الجلالي.
تحقيق : السيد
محمد الحسيني الجلالي.
نشر : مؤسسة
النشر الإسلامي التابعة
لجماعة المدرسين في الحوزة العلمية ـ قم ١٤٠٩ ه.
* بهجة الآمال في شرح
زبدة المقال ومنتهى
الآمال ، ج ٧
تأليف : الشيخ
ملا علي بن عبد الله
العلياري التبريزي (١٢٣٦ ـ ١٣٢٧ ه).
كتاب كبير في
خمسة مجلدات ، ثلاثة
مجلدات منها شرح لمنظومة «زبدة المقال في علم
الرجال» للسيد حسين بن رضا الحسيني
البروجردي ، المتوفى سنة ١٢٧٦ ه ، والمجلدان
الآخران شرح فيهما المؤلف منظومته التي تمم
|
|
بها «زبدة
المقال» وسماها «منتهى الآمال في
تتميم زبدة المقال» إذ أن ناظم «زبدة المقال»
قد ترك المجاهيل وجملة من العلهاء المتأخرين
فتممها الشارح.
تصحيح : جعفر
الحائري.
نشر : مؤسسة
الثقافة الإسلامية (كوشان
بور) ـ طهران ١٤٠٩ ه.
* الفخري في أنساب
الطالبيين
تأليف : القاضي
النسابة السيد
عزيز الدين أبي
طالب إسماعيل بن الحسين
ابن محمد المروزي الأزورقاني (٥٧٢ ـ بعد ٦١٤ ه).
صدر الكتاب مع
مقدمة لسماحة آية الله العظمى السيد المرعشي في ترجمة المؤلف باسم «الضوء البدري
في حياة صاحب الفخري».
تحقيق : السيد
مهدي الرجائي.
نشر : مكتبة آية
الله المرعشي العامة ـ قم / ١٤٠٩ ه.
كتب صدرت محققة
* تفصيل وسائل
الشيعة إلى تحصيل
مسائل الشريعة ، ج ١ ـ ٣
من تحقيقات
مؤسسة آل البيت ـ عليهم
السلام ـ لإحياء التراث ، في قم.
|
تأليف : الفقيه
المحدث الشيخ محمد بن
الحسن بن علي الحر العاملي (١٠٣٣ ـ
١١٠٤ ه). يتصل نسبه بالحر الرياحي
المستشهد مع الإمام السبط الشهيد يوم الطف
سلام الله عليه وعلى أصحابه.
كتاب ضخم ثمين
جامع للأحاديث الفقهية التي يعتمد عليها الفقهاء في استنباط الأحكام الشرعية ،
جمع فيه المؤلف ـ قدسسره ـ من أحاديث أهل البيت عليهمالسلام جملة وافرة
تنيف على عشرين ألف حديث ، استقاها من
أهم المراجع الحديثية المهمة كالكتب الأربعة
وجملة وافرة من الكتب المعتمدة الأخرى
بلغت ٨٢ كتابا بلا واسطة والتي نقل عنها
بالواسطة بلغت ٩٦ كتابا.
وقد قسم كتابه
على ترتيب الكتب الفقهية
المعروفة ابتداءا من الطهارة إلى الديات ، ثم
أفرد لكل كتاب أبوابا عنونها بأحكام شرعية
أدرج فيها ما يمكن حصره من أحكام
الكتاب ، ثم ذيل أغلب الأبواب بما اصطلح
عليه ب «تقدم» و «يأتي» يشير فيها إلى أي
حديث سابق أو متأخر على هذا الباب ذي
دلالة جانبية أو يستفاد منه بشكل أو بآخر في
الحكم الشرعي للباب المعني ، وقد ألف علماؤنا
ـ الماضين منهم والمحدثين ـ كتبا مستقلة في بيان
ما تقدم ويأتي ، إذ تظهر أهمية ذلك إذا علمنا
أن الكتاب بطبعته الجديدة هذه سيكون
|
|
بحدود ثلاثين
مجلدا.
وقد انتهج الحر
العاملي ـ قدسسره ـ في
كتابه منهجا بديعا يتميز بميزات فائقة ، هي
التي سببت له الرواج بين العلماء.
وقد أوضح
منهجيته في التأليف في مقدمة
للكتاب بنحو إجمالي فخفي ذلك على
المبتدئين. أو على من لا خبرة له بالعلم ، فلم
يعرف أغراض المؤلف مما بنى عليه أساس
عمله ، فتم توضيح ذلك في مقدمة تحقيق
الكتاب.
ولأهمية الكتاب
ومكانته قامت مؤسسة آل
البيت ـ عليهمالسلام ـ لإحياء التراث
بتحقيق الكتاب وفق منهجية التحقيق الجماعي
وتم الاعتماد على نسخة الأصل المكتوبة بخط
الشيخ الحر العاملي نفسه والمتفرقة نسخها بين
مكتبات إيران المختلفة ، فتم جمعها وتشكيل
عدة لجان أخذت على عاتقها مقابلة نسخ
الكتاب وتخريج أحاديثه وتخريج ما تقدم
ويأتي ، ولجنة ضبط أسماء رجال الأسانيد ، ومن
ثم ضبط نصه وتقويمه وتوزيعه وصياغة
هوامش الكتاب.
صدرت الأجزاء
الثلاثة الأولى وسيصدر ما
بعدها تباعا.
تحقيق ونشر :
مؤسسة آل البيت ـ عليهم
السلام ـ لإحياء التراث ، قم ١٤٠٩ ه.
|
* مرآة العقول في شرح
أخبار الرسول ، ج
٢١ ، ٢٢ ، ٢٣ ، ٢٤
تأليف : شيخ
الإسلام العلامة محمد باقر
ابن محمد تقي المجلسي ، صاحب كتاب «بحار
الأنوار» المتوفى سنة ١١١٠ ه.
وهو شرح على
جميع كتب «الكافي» لثقة
الإسلام الكليني (المتوفى سنة ٣٢٨ أو ٣٢٩ ه)
من الأصول والفروع والروضة ، ويعد من
أحسن الشروح عليه ، وكان قد طبع على
الحجر في إيران في أربعة مجلدات كبار.
تصحيح : الشيخ
علي الآخوندي.
نشر : دار الكتب
الإسلامية ـ طهران
١٤٠٩ ه.
* تأويل الآيات
الظاهرة في فضائل العترة
الطاهرة
تأليف : السيد
شرف الدين علي الحسيني
الأسترآبادي النجفي ، من أعلام القرن
العاشر الهجري.
أثر ثمين ، جمع
فيه مؤلفه ما ورد في تأويل
الآيات التي تتضمن مدح أهل البيت عليهم
السلام وأوليائهم من طرق الفريقين.
تحقيق : الشيخ
حسين أستاد ولي.
نشر : مؤسسة النشر
الإسلامي التابعة
لجماعة المدرسين في الحوزة العلمية ـ قم
|
|
١٤٠٩ ه.
علما أن الكتاب
كان قد حقق وصدر لأول
مرة من منشورات مدرسة الإمام المهدي عليه
السلام ـ قم ١٤٠٨ ه.
* مسائل علي بن جعفر
مجموعة أسئلة
فقهية سألها علي بن جعفر
من أخيه الإمام موسى بن جعفر الكاظم
عليهماالسلام ، اعتمده جمع من أصحاب
الجوامع الروائية كالحر العاملي في «وسائل
الشيعة» والعلامة المجلسي في «بحار الأنوار»
والشيخ النوري في «مستدرك الوسائل».
قامت مؤسسة آل
البيت ـ عليهمالسلام ـ
لإحياء التراث ، في قم ، بتحقيق الكتاب
باعتباره مصدرا أصليا توزعت نصوصه في
أمهات الكتب الفقهية والحديثية كالكتب
الأربعة وغيرها
، فلم يقتصر تحقيق الكتاب
على الأصول المخطوطة ، بل تعدى ذلك إلى
ترتيب مستدرك لما تمكنت المؤسسة من جمعه من
مسائل علي بن جعفر في المصادر المتفرقة مما لم
يرد في كتاب «المسائل» المعروف ، فبالإضافة
إلى ٤٢٩ مسألة وردت في الأصل المخطوط تم
جمع ٤٣٥ مسألة أخرى بعد استقصاء ما يقرب
من ٤٠ مصدرا من أمهات المصادر
وقد صدر الكتاب
ضمن سلسلة مصادر
«بحار الأنوار» برقم مصدر بمقدمة ضافية
|
عن ترجمة حياة
علي بن جعفر ونشاطه العلمي بقلم سماحة السيد محمد رضا الحسيني الجلالي.
وقد تم اعتماد
ثلاث نسخ للأصل المخطوط المطبوع في كتاب «بحار الأنوار» هي :
١ ـ النسخة
المحفوظة في مكتبة الإمام
الرضا عليهالسلام ، في مشهد ، برقم ٦٧٧ ،
منقولة عن نسخة تاريخها سنة ٦٨٦ ه.
٢ ـ النسخة
المحفوظة في مكتبة آية الله
المرعشي النجفي العامة ، في قم ، برقم ٢٠٣٨.
٣ ـ النسخة
المحفوظة في مكتبة السيد محمد
علي الروضاتي ، في أصفهان.
وقد تم إخراج
الكتاب وفق منهجية
التحقيق الجماعي ، حيث اتبعت طريقة التلفيق
بين النسخ من أجل إخراج نص أقرب ما
يكون لما تركه المؤلف بالإضافة إلى تخريج
نصوص المسائل على الكتب الأربعة وغيرها
من المصادر المهمة ، كما تم عمل ١٤ فهرسا من
الفهارس الفنية ألحقت في آخر الكتاب.
تحقيق وجمع :
مؤسسة آل البيت ـ عليهم
السلام ـ لإحياء التراث ، في قم.
نشر : المؤتمر
العالمي للإمام الرضا عليه
السلام ـ مشهد ١٤٠٩ ه.
* الخرائج والجرائح ،
ج ١ ـ ٣
تأليف : قطب
الدين أبي الحسين سعيد بن
هبة الله الراوندي الكاشاني ، المعروف ب
|
|
«القطب الراوندي»
المتوفى سنة ٥٧٣ ه.
كتاب في عشرين
بابا يتضمن معجزات
الرسول الأكرم وأهل بيته المعصومين صلوات
الله وسلامه عليهم ، وكذلك في إعجاز القرآن
الكريم ، والفرق بين المعجزة وبين الحيل
والشعبذة ، وقد صدر الكتاب في ثلاثة أجزاء ،
وكان الكتاب قد طبع على الحجر لعدة مرات
في إيران.
تحقيق ونشر :
مدرسة الإمام المهدي عليه
السلام ، قم ١٤٠٩ ه.
طبعات جديدة لمطبوعات سابقة
* دلائل الصدق لنهج
الحق ، ج ١ ـ ٣
تأليف : الشيخ
محمد حسن بن محمد بن
عبد الله المظفر (١٣٠١ ـ ١٣٧٥ ه).
مناقشة علمية
موضوعية في مسألة الإمامة
مع الفضل بن روزبهان في رده على العلامة
الحلي (٦٤٨ ـ ٧٢٦ ه) في كتابه «نهج الحق
وكشف الصدق» ، كما تعرض في بعض المقامات
إلى بعض كلمات ابن تيمية في كتابه «منهاج
السنة» التي رد بها كتاب «منهاج الكرامة»
للعلامة الحلي أيضا. وصدر الشيخ المظفر رحمه
الله كتابه هذا بمقدمة في مناقشة الصحاح
الستة ورجالها وحجية أخبار العامة.
علما بأن الشهيد
الثالث السيد نور الله
|
الحسيني التستري
القاضي ، المستشهد في الهند سنة ١٠١٩ ه قد رد على ابن روزبهان بكتابه «إحقاق الحق
وإزهاق الباطل» المطبوع مؤخرا في قم في أربعة أجزاء إضافة إلى ١٧ جزءا آخر كتعليقات
من سماحة آية الله العظمى السيد
المرعشي النجفي.
وكان «دلائل
الصدق» قد طبع لأول مرة في النجف الأشرف وطهران بأجزائه الثلاثة سنتي
١٣٦٩ و ١٣٧٢ ه ، ثم أعيد طبعه ثانية في
القاهرة من منشورات دار المعلم للطباعة ، سنة
١٣٩٦ ه.
أعادت طبعه
بالأوفسيت على طبعة القاهرة مؤسسة الثقافة الإسلامية (كوشان
بور ـ طهران ١٤٠٩ ه.
* نفحات الإعجاز
تأليف : آية
الله العظمى السيد أبو القاسم
الموسوي الخوئي دام ظله الوارف.
كتيب صغير طبع
لأول مرة في النجف
الأشرف سنة ١٣٤٢ ه ردا على كتيب كان قد
صدر من المطبعة الانكليزية الأمريكانية ،
ببولاق مصر سنة ١٩١٢ م ، يدعى «حسن
الإيجاز في إبطال الإعجاز» كان قد تحامل فيه
على القرآن الكريم وإعجازه.
أعيد طبعه بصف
جديد ، وصدر في قم سنة ١٤٠٩ ه.
|
|
* ثم اهتديت
تأليف : الدكتور
محمد التيجاني السماوي.
كتاب قيم يعرض
قضية رحلة واكتشاف
جديد في عالم المعتقدات ، في خضم المدارس
المذهبية والفلسفات الدينية.
أعيد طبعه
بالأوفسيت على طبعة
الكتاب الأولى
الصادرة عن مؤسسة الفجر ـ
بيروت / لندن.
* البيان في أخبار
صاحب الزمان عليه
السلام
تأليف : الحافظ
أبي عبد الله محمد بن
يوسف النوفلي القرشي الكنجي الشافعي ،
المتوفى سنة ٦٥٨ ه.
كتاب في ٢٥ بابا
أثبت خلالها شخص
الإمام المهدي عليهالسلام ووصفه ، واستدل في
آخر الأبواب على جواز كونه حيا باقيا منذ
غيبته.
كان الكتاب قد
طبع عدة مرات في النجف
الأشرف ملحقا بكتاب «إلزام الناصب في
إثبات الحجة الغائب» للشيخ علي اليزدي
الحائري ، المتوفى سنة ١٣٣٣ ه.
كما طبع مستقلا
مع تعليقات السيد محمد
مهدي الخرسان في النجف الأشرف سنة
١٣٨٢ ه ، وأعيد طبعه مع إضافات مفيدة سنة
|
١٣٣٩ ه.
وطبع مستقلا
أيضا مع تعليقات الشيخ
محمد هادي الأميني في طهران سنة ١٤٠٢ ه.
فقام المعد
بالتعليق على الكتاب للمرة
الثالثة وجمعها إلى التعليقتين السابقتين وطبع
الكتاب هذه الطبعة بصف جديد مع التعليقات
الثلاث ملحقا بكتاب «أحاديث المهدي من
مسند أحمد بن حنبل» الآتي ذكره.
إعداد وتعليق :
السيد محمد جواد الحسيني
الجلالي.
نشر : مؤسسة
النشر الإسلامي التابعة
لجماعة المدرسين في الحوزة العلمية ـ قم
* روضة المتقين في
شرح أخبار الأئمة
المعصومين ، ج ١ ـ ٤
تأليف : المولى
محمد تقي بن مقصود علي
المجلسي ، المعروف بالمجلسي الأول (١٠٠٣ ـ
١٠٧٠ ه).
شرح مزج متوسط ل
«كتاب من لا
يحضره الفقيه» للشيخ الصدوق أبي جعفر
محمد بن علي بن بابويه القمي ، المتوفى سنة
٣٨١ ه ، مع بيان حال أسانيده والإشارة إلى
صحة الحديث.
تعليق : السيد
حسين الموسوي الكرماني
والشيخ علي بناه الأشتهاردي.
|
|
كان قد طبع على
الحروف لأول مرة في قم
سنة ١٣٩٣ ه في ١٤ مجلدا من منشورات
مؤسسة الثقافة الإسلامية (كوشان بور) ـ
طهران.
ثم أعادت
المؤسسة نفسها طبعه بالأوفسيت على الطبعة الأولى وصدر منه
الأجزاء الأربعة الأولى في قم سنة ١٤٠٩ ه.
* التمهيد في علوم
القرآن ج ١ ـ ٣
تأليف : الشيخ
محمد هادي معرفة.
دراسات مبسطة عن
مختلف شؤون القرآن
الكريم وهي أبحاث كمقدمة لتفسير المؤلف
«الوسيط» تطرق في هذه الأجزاء إلى مواضيع
شتى كظاهرة الوحي ، ونزول القرآن ، ودور جمع
القرآن ، ودور توحيد المصاحف ، وتواتر
القراءات وما يتعلق بالقراءة ، والقراء
وطبقاتهم ، والناسخ والمنسوخ في القرآن وإعداد
قائمة تفصيلية بذلك حسب ترتيب السور ،
والمحكم والمتشابه في القرآن وما يتعلق بذلك
من بحوث.
أعادت طبعه
ثانية بطبعة منقحة إدارة
الحوزة العلمية ـ قم ١٤٠٨ و ١٤٠٩. وستصدر
أجزاؤه الأخرى تباعا.
|
صدر حديثا
* متمم معجم رجال
الحديث ، ج ٢٤
تأليف : سماحة
آية الله العظمى السيد أبو
القاسم الموسوي الخوئي دام ظله الوارف.
والكتاب عبارة
عن مستدركات على جميع
أجزاء «معجم رجال الحديث» بأجزائه الثلاثة
والعشرين ، كما ألحق فيه استدراك حول أسناد
كتاب «كامل الزيارات» لابن قولويه القمي.
صدر الكتاب في
النجف الأشرف مؤخرا.
* الإمام الجواد من
المهد إلى اللحد
تأليف : السيد
محمد كاظم القزويني.
دراسة وعرض
لحياة الإمام التاسع من أئمة
أهل البيت عليهمالسلام الإمام أبي جعفر
محمد الجواد عليهالسلام (١٩٥ ـ ٢٢٠ ه)
وذكر فيه أصحاب الإمام عليهالسلام ورواته
وما ورد عنه من أذكار وأدعية وأحكام فقهية كما
عرض فيه الأحداث التي مر بها عليهالسلام
حتى شهادته في حكومة المعتصم العباسي.
نشر : مؤسسة
البلاغ ـ بيروت ١٤٠٨ ه.
* خلاصة عبقات
الأنوار في إمامة الأئمة
الأطهار ، ج ١٠
تعريب وتلخيص :
السيد علي الحسيني
|
|
الميلاني.
وكتاب «عبقات
الأنوار في إثبات إمامة
الأئمة الأطهار» من تأليف العلامة السيد
حامد حسين اللكهنوي (١٢٤٦ ـ ١٣٠٦ ه)
ألفه في اثني عشر مجلدا ضخما باللغة الفارسية
ردا على الباب السابع في الإمامة من كتاب
«تحفة اثنى عشرية» لعبد العزيز الدهلوي.
يتناول هذا
الجزء حديث : «أنا مدينة العلم
وعلي بابها» بالتحقيق في سنده ودلالته ، فيثبت
تواتره فضلا عن صحته ، ويبين وجوه دلالته
على مذهب الإمامية بالاستناد إلى القواعد
والأصول المقررة وعلى ضوء تصريحات أئمة
الفن من أهل السنة ، ثم يتعرض لما تعلق به
الطاعنون في سنده ، ولما قاله المكابرون في
دلالته ، ولما صنعه الكذابون في متنه ، فيظهر
فساد ذلك كله جملة وتفصيلا.
نشر : مجمع
البحوث الإسلامية التابع
للروضة الرضوية المقدسة ـ مشهد ١٤٠٨ ه.
* المنهج الجديد في
تعليم الفلسفة ، ج ٢
تأليف : الشيخ
محمد تقي مصباح اليزدي.
ترجمة : محمد
عبد المنعم الخاقاني.
يتضمن الكتاب ،
الذي يبين مسيرة
التفكير الفلسفي في التاريخ ومذاهبها المختلفة
في هذا الجزء أربعة مواضيع هامة هي : العلة
والمعلول ، المجرد والمادي ، الثابت والمتغير ،
|
معرفة الله.
إضافة إلى عدة مواضيع متفرقة
مهمة.
نشر : مؤسسة
النشر الإسلامي التابعة
لجماعة المدرسين في الحوزة العلمية ـ قم ١٤٠٩ ه.
* أحسن التراجم
لأصحاب الإمام موسى
الكاظم عليهالسلام ،
ج ١
تأليف : عبد
الحسين الشبستري.
كتاب يضم بين
دفتيه أصحاب الإمام
موسى الكاظم عليهالسلام (١٢٨ ـ ١٨٣ ه)
والرواة عنه ومن تشرف بلقائه أو روى عنه
عن طريق المراسلة ، ورتب ذلك وفق الترتيب
الهجائي وأدرج في ذيل كل اسم مصادر ترجمته
سواء ذكرت روايته عن الإمام الكاظم عليه
السلام أو لم تذكر ذلك ، كما رتب مراجع ترجمة
كل شخص على ترتيب حروف المعجم أيضا ،
وقد ضم هذا الجزء الأشخاص المترجمين حتى
نهاية حرف العين.
نشر : المؤتمر
العالمي للإمام الرضا عليه
السلام ـ مشهد ١٤٠٩ ه.
* أحاديث المهدي من
مسند أحمد بن حنبل
روى أحمد بن
حنبل ، إمام الحنابلة ، المتوفى
سنة ٢٤١ ه ، في كتابه «المسند» أكثر من مائة
حديث في الإمام المهدي عليهالسلام من حيث
|
|
نسبه وصفته
وعلائم ظهوره تم جمعها
وإصدارها مستقلة في هذا الكتاب ، وقد طبع
كتاب «البيان في أخبار صاحب الزمان»
للكنجي الشافعي منضما إليه كما تقدم.
إعداد : السيد
محمد جواد الحسيني الجلالي.
نشر : مؤسسة
النشر الإسلامي التابعة
لجماعة المدرسين في الحوزة العلمية ـ قم ١٤٠٩ ه.
* مع الشيخ جاد الحق
في إرث العصبة
تأليف : الشيخ
لطف الله الصافي
الكلبايكاني.
كتيب صغير في
الرد على شيخ الأزهر
الشيخ جاد الحق علي جاد الحق لرده على أحمد
بهاء الدين المالكي لمطالبته بمراجعة الفقه
الشيعي في باب المواريث في مسألة منع العصبة
من إرث باقي التركة ورد ما بقي على أصحاب
الفروض ، وإثبات صحة ما ذهبت إليه الإمامية
استنادا إلى القرآن الكريم والسنة الشريفة.
نشر : دار
القرآن الكريم ـ قم ١٤٠٩ ه.
* مكة
تأليف : الدكتور
الشيخ محمد هادي الأميني.
كتاب يستعرض
تاريخ مدينة مكة المكرمة
وقدسيتها تبل الإسلام وبعده والأحداث التي
مرت بها خصوصا الحركة الوهابية وعقائدها
|
الهدامة ، كما
أدرج المؤلف في كتابه هذا رسالة في الرد على آراء ابن تيمية في التجسيم
والاستواء والجهة للشيخ شهاب الدين أحمد بن يحيى الكلابي الحلبي ، المعروف بابن
صهبل ، المتوفى
سنة ٧٣٣ ه.
نشر : مكتب نشر
العلم والأدب ـ طهران
١٤٠٨ ه.
* الجامع لرواة
وأصحاب الإمام الرضا عليه
السلام ، ج ٢
تأليف : الشيخ
محمد مهدي نجف.
كتاب استقصى فيه
مؤلفه رواة وأصحاب
الإمام علي الرضا عليهالسلام (١٤٨ ـ
٢٠٢ ه) من جملة كبيرة من المصادر الأولية ـ
المطبوعة منها والمخطوطة ـ ناهزت الثلاثمائة
عنوان من كتب الأصول والفروع والتفسير
والحديث والأخلاق والتأريخ والسير والتراجم والرجال وغيرها ، كما ذكر فيه كل
الذين
تشرفوا بلقاء الإمام عليهالسلام وسمعوا منه
أو حكوا عنه ـ قولا أو فعلا ـ من دون واسطة ،
أو أدركوا عصره وقالوا فيه قولا ، أو قال فيهم
قولا ، مع إيراد حديث واحد للدلالة عليه ،
بغض النظر عن موضوعه وصحته وسقمه ،
وصدر الكتاب من حرف القاف إلى آخر حروف المعجم ، كما ألحق المؤلف في آخر الكتاب
عدة فهارس فنية.
|
|
نشر : المؤتمر
العالمي للإمام الرضا عليه
السلام ـ مشهد ١٤٠٩ ه.
* آثار الصادقين
تأليف : الشيخ
صادق إحسان بخش
الجيلاني.
موسوعة تقع في
أربعة أجزاء تعنى بترتيب
الأحاديث الواردة عن أهل البيت عليهم
السلام في مختلف المواضيع ترتيبا هجائيا مع
إحالتها إلى مصادرها الأصلية سواء وردت عن
طريق الخاصة أو العامة ، مع ذكر الترجمة
الفارسية لكل حديث في ذيله.
نشر : منشورات
دار العلم قم ١٣٦٦
ه. ش.
* الواقفية ، ج ١
تأليف : الشيخ
رياض محمد حبيب الناصري.
دراسة تحليلية
لحركة الواقفة الذين وقفوا
على إمامة الإمام موسى الكاظم عليهالسلام
(١٢٨ ـ ١٨٣ ه) ولم يؤمنوا بامتداد الإمامة إلى
من بعده من الأئمة عليهمالسلام ، كما عرض
الكتاب في جزئه الأول هذا إلى أسباب نشوء
هذه الحركة وأساليب الأئمة عليهمالسلام
ـ من بعد الإمام الكاظم عليهالسلام ـ في
مواجهتها ، ومدى الاعتماد على روايات أفراد
|
هذه الظاهرة ،
وإلى الذين رجعوا عن هذه
الفكرة ، وغير ذلك من الأمور المتعلقة بها.
نشر : المؤتمر
العالمي للإمام الرضا عليه
السلام ـ مشهد ١٤٠٩ ه.
كتب تحت الطبع
* العين :
في اللغة.
تأليف : أبي عبد
الرحمن الخليل بن أحمد
الفراهيدي الأزدي البصري (١٠٠ ـ ١٧٥ ه).
طبع الكتاب لأول
مرة في ٨ أجزاء بتحقيق
الدكتور مهدي المخزومي والدكتور إبراهيم السامرائي ، وصدر عن وزارة الأعلام ـ بغداد
،
ثم أعادت طبعه بالأوفسيت مؤسسة دار الهجرة في قم.
وسيصدر في ٩
أجزاء عن مؤسسة دار
الهجرة أيضا بعد إجراء تصحيحات وتعديلات
على الأصل ، والجزء التاسع منها فهارس
للأصل ـ الصادر في ٨ أجزاء ـ بترتيب ألفبائي
ليسهل على القارئ الحصول على مبتغاه.
* الذخيرة
تأليف : السيد
المرتضى ، علم الهدى أبي
القاسم علي بن الحسين الموسوي (٣٥٦ ـ
٤٣٦ ه).
|
|
والكتاب في علم
الكلام ، قام بشرحه
تلميذه الشيخ تقي الدين بن نجم الحلبي.
تحقيق : السيد
أحمد الحسيني.
وسيصدر ضمن
منشورات مؤسسة النشر
الإسلامي
التابعة لجماعة المدرسين في الحوزة
العلمية ـ قم.
* المناقب
تأليف : موفق
الدين أبي المؤيد محمد بن
أحمد المكي الخوارزمي ، المعروف بأخطب
خوارزم (٤٨٤ ـ ٥٦٨ ه).
كتاب يضم سبعة
وعشرين فصلا في
فضائل أمير المؤمنين الإمام علي بن أبي طالب
عليهالسلام ، بروايات مسندة ، وقد طبع لأول
مرة بالحروف في النجف الأشرف بتصحيح
السيد محمد رضا الموسوي الخرسان وأعيد
طبعه في إيران ولبنان.
قام بتحقيقه
الشيخ مالك المحمودي ،
وسيصدر عن مؤسسة النشر الإسلامي التابعة
لجماعة المدرسين في الحوزة العلمية ـ قم.
* نهج البلاغة
جمع : الشريف
الرضي ، محمد بن الحسين
الموسوي (٣٥٩ ـ ٤٠٦ ه).
جمع فيه خطب
وأقوال وحكم أمير المؤمنين
الإمام علي بن أبي طالب عليهالسلام ، وفرغ
|
منه سنة ٤٠٠ ه ،
وعليه شروح عديدة ودارت حوله أبحاث مستفيضة ، كما صدر العدد
الخامس / السنة الأولى ١٤٠٦ ، من «تراثنا»
كعدد خاص بأعمال الشريف الرضي ونهج
البلاغة.
قام بتحقيقه
الشيخ عزيز الله العطاردي
وفق ١٠ نسخ قديمة.
سيصدر عن مؤسسة
نهج البلاغة ـ طهران.
كتب قيد التحقيق
* مناهج اليقين في
أصول الدين
تأليف : العلامة
الحلي ، جمال الدين أبي منصور الحسن بن يوسف بن المطهر الأسدي الحلي (٦٤٨ ـ ٧٢٦
ه).
وهو من أحسن
كتبه الكلامية وأوسطها ، فرغ منه في ٦ ربيع الآخر سنة ٦٨٠ ه ، بحث فيه
عن كل ما يتعلق بعلم الكلام كالتصور
والتصديق والإمكان والقدم والجسم والحركة وغيرها من المباحث الكلامية ، ثم بعدها
بالبحث في أصول الدين الخمسة : التوحيد
والعدل والنبوة والإمامة والمعاد ، ويناقش في
ذلك كله آراء المتكلمين اليونانيين والإسلاميين
ثم يبدي رأيه أخيرا.
يقوم بتحقيقه
الشيخ محمد رضا الأنصاري
على أربع نسخ مخطوطة هي :
|
|
١ ـ نسخة نفيسة
في مكتبة الإمام الرضا
عليهالسلام في مشهد ، برقم ٢٥١ ، تاريخها سنة
٢٧٤ ه.
٢ ـ نسخة عليها
خط ابن العتايقي ، من
القرن الثامن الهجري وعليها بلاغات بالمقابلة على نسخة الأصل ، من محفوظات مكتبة
مجلس الشورى الإسلامي في طهران ، برقم ٦٦٩٥.
٣ ـ نسخة كتبت
سنة ٧٥٥ ه ، في مكتبة
المسجد الأعظم في قم ، ضمن مجموعة برقم
٦٥٦.
٤ ـ نسخة كتبت
سنة ٧٧٢ ه عن خط
المؤلف ، في مكتبة ملك في طهران ، وعنها مصورة
في مكتبة الإمام الرضا عليهالسلام في مشهد.
* القواعد الجلية في
شرح الرسالة الشمسية
تأليف : العلامة
الحلي ، جمال الدين أبي
منصور الحسن بن يوسف بن المطهر الأسدي
الحلي (٦٤٨ ـ ٧٢٦ ه).
شرح لطيف لرسالة
«الشمسية في القواعد
المنطقية» لنجم الدين علي الكاتبي القزويني ،
من مشايخ العلامة.
وقد أورد
العلامة الرسالة الشمسية بأكملها في كتابه هذا ، وشرحها بأسلوب «قال ... أقول»
وذكر في خاتمته أنه قصد من هذا الشرح الإيضاح فقط ولم يتعرض لذكر ما
|
هو الحق عنده
إلا في مواضع قليلة ، وترك ذلك إلى كتابه «الأسرار الخفية في العلوم العقلية».
يقوم بتحقيقه
الشيخ فارس الحسون
معتمدا على ثلاث
نسخ هي :
١ ـ نسخة نفيسة
كتبت في شهر ربيع
الآخر سنة ٦٧٩ ه ، في مكتبة الإمام الرضا
عليهالسلام في مشهد ، رقم ١١١٤.
٢ ـ نسخة نفيسة
أيضا كتبت في سلخ
جمادى الأولى سنة ٧١٨ ه ، وقوبلت في شهر
صفر سنة ٧٢٠ ه ، في مكتبة ملك في طهران ،
ضمن مجموعة برقم ٧٦٦.
٣ ـ نسخة
الرسالة الشمسية المطبوعة سنة
١٣٢٥ ه في دار السعادة في تركيا.
* محاسبة النفس
تأليف : السيد
ابن طاوس ، رضي الدين أبي القاسم علي بن موسى بن طاوس الحلي ،
المتوفى سنة ٦٦٤ ه.
كتاب لطيف يشتمل
على آيات قرآنية
وأحاديث متنوعة في مجال محاسبة النفس
وتطهير الصحائف من الآثام ، ويقال له أيضا :
«محاسبة الملائكة الكرام آخر كل يوم من
الذنوب والآثام» وقد اعتمده جمع من أصحاب
الجوامع الحديثية كالشيخ المحدث الحر العاملي
في «تفصيل وسائل الشيعة» وشيخ الإسلام
العلامة المجلسي في «بحار الأنوار» وخاتمة
|
|
المحدثين الشيخ
النوري في «مستدرك الوسائل».
علما أن الكتاب
قد طبع على الحجر في
إيران سنة ١٣٩٠ ه.
يقوم بتحقيقه
الشيخ هادي القبيسي وفق
نسختين هما :
١ ـ نسخة كتبت
سنة ٩٦٤ ه ، في مكتبة
آية الله المرعشي العامة في قم ، ضمن مجموعة
برقم ٤٤٢.
٢ ـ نسخة كتبت
سنة ١٠٠١ ه ، في مكتبة
الإمام الرضا عليهالسلام في مشهد ، رقم
٣٤٨٨.
* المقنع في الإمامة
تأليف : الشيخ
عبيد الله بن عبد الله
الأسدآبادي ، من أعلام القرن الخامس الهجري.
كتاب قيم قسمه
مؤلفه إلى تسعة فصول
يبحث في الإمامة .. تعريفها ، ماهيتها ، منفعة
وجود الإمام وصفاته ، إبطال مذهب الاختيار في
أمر الإمامة ، وإثبات النص فيها من الكتاب
والسنة وأقوال الصحابة وأشعارهم ، مع ذكر
بعض الوقائع التاريخية المعتمدة في هذا الشأن.
وقد اعتمده
الحافظ ابن شهرآشوب المازندراني ـ المتوفى سنة ٥٨٨ ه ـ في كتابه «مناقب آل أبي
طالب».
|
كما أورده بتمامه
السيد هبة الله بن أبي محمد الحسن الموسوي ـ المعاصر للعلامة الحلي ـ في
كتابه «المجموع الرائق من أزهار الحدائق».
يقوم بتحقيقه
شاكر شبع معتمدا في عمله
على عدة نسخ منها :
١ ـ نسخة
تاريخها سنة ٩٨٣ ه ، محفوظة في مكتبة الإمام الرضا عليهالسلام في مشهد ،
برقم ٥٦٩٤.
٢ ـ نسخة
تاريخها سنة ١٠٧٧ ه ، محفوظة في مكتبة جامع كوهرشاد في مشهد ، برقم ١٣٦.
* مجمع البحرين ومطلع
النيرين
تأليف : الشيخ
فخر الدين بن محمد علي
ابن أحمد بن طريح النجفي ، المتوفى سنة
١٠٨٥ ه.
والكتاب في
إيضاح غريب القرآن والحديث المنسوب إلى أهل البيت عليهم السلام ، ألفه بعد
كتابيه «غريب القرآن» و «غريب الحديث».
وقد طبع الكتاب
عدة طبعات منها على
الحجر في مجلد واحد ، ومنها في ستة مجلدات
بتحقيق السيد أحمد الحسيني.
يقوم بتحقيقه
قسم الدراسات الإسلامية في
مؤسسة البعثة في طهران على عدة نسخ
مخطوطة ، وسيصدر ضمن منشوراتها.
|
|
* الحماسة ذات
الحواشي
تأليف : السيد
أبي الرضا فضل الله بن علي
الراوندي ، المتوفى بعد سنة ٥٤٨ ه.
وهو شرح لحماسة
أبي تمام حبيب بن أوس
ابن الحارث الطائي (١٩٠ ـ ٢٣١ ه).
يقوم بتحقيقه
بشير الجزائري.
* الجمل
أو : النصرة
لسيد العترة في حرب البصرة.
تأليف : الشيخ
المفيد ، أبي عبد الله محمد بن
محمد بن النعمان التلعكبري البغدادي ، المتوفى
سنة ٤١٣ ه.
عرض مفضل لحرب
البصرة وفتنة الجمل
بها ، ومقالات الناس فيها ، وحكم المتولين
للقتال بها.
يقوم بتحقيقه
السيد علي مير شريفي.
* البرهان في تفسير
القرآن
تأليف : السيد
هاشم بن سليمان الحسيني
التوبلي الكتكاني البحراني ، المتوفى سنة ١١٠٧
أو ١١٠٩ ه.
تفسير روائي في
ستة أجزاء كبار جمع فيه
مؤلفه شطرا وافرا من الأحاديث المأثورة عن
أهل البيت عليهمالسلام في تفسير الآيات
القرآنية.
|
يقوم بتحقيقه
قسم الدراسات الإسلامية في
مؤسسة البعثة ـ قم.
* شعر أبي طالب
وأخباره
هو أبو طالب عبد
مناف بن عبد المطلب ، والد أمير المؤمنين الإمام علي عليهالسلام.
جمع شعره وشرحه
أبو هفان عبد الله بن
أحمد بن حرب بن مهزم البصري النحوي
الأديب ، من أهل المائة الثانية ، وقد أورد في هذا
الديوان أكثر من خمسمائة بيت.
يقوم بتحقيقه
الشيخ محمد باقر المحمودي.
* إشراق اللاهوت في
نقد شرح الياقوت
تأليف : السيد
عميد الدين عبد المطلب بن أبي الفوارس محمد بن علي الحسيني الأعرجي
الحلي ، ابن أخت العلامة الحلي رضوان الله
عليه.
و «الياقوت» في
علم الكلام لأبي إسحاق إبراهيم النوبختي ، وشرحه «أنوار الملكوت» للعلامة الحلي
الحسن بن يوسف بن المطهر ،
المتوفى سنة ٧٢٦ ه.
والكتاب هذا شرح
على الشرح لابن
|
|
أخت العلامة أو
ـ كما قيل ـ لأخيه ضياء الدين عبد الله ، كما في الذريعة ١٣ / ١١٥.
يقوم بتحقيقه
علي أكبر الضيائي على أربع
نسخ مخطوطة هي :
١ ـ نسخة كتبت
في القرن التاسع الهجري ،
في مكتبة الإمام الرضا عليهالسلام في مشهد.
٢ ـ نسخة كتبت
في الحلة سنة ٩٢١ ه ، في
المكتبة المركزية لجامعة طهران.
٣ ـ نسخة كتبت
سنة ٩٢١ ه أيضا ، كانت
في مكتبة الشيخ محمد باقر ألفت.
٤ ـ نسخة كتبت
في القرن الحادي عشر
الهجري ، في مكتبة ملك العامة في طهران.
* تاريخ اليعقوبي
تأليف : أحمد بن
أبي يعقوب بن جعفر بن
وهب بن واضح ، المكنى بأبي واضح ، والمعروف
باليعقوبي ، المتوفى سنة ٢٩٢ ه.
والكتاب من أقدم
ما كتب في التاريخ يقع
في جزءين ، أولهما تاريخ ما قبل الإسلام ، والثاني
في ما بعد الإسلام إلى حكومة المعتمد العباسي
سنة ٢٥٢ ه.
يقوم بتحقيقه
قسم الدراسات الإسلامية في
مؤسسة البعثة ـ قم.
|
|