

الإصطلاحات أو الرموز المستعملة
في توضيح لفظ أسماء القرى والمدن

جونيه
حارة صخر. غادير
ساحل علما. صربا
الباطيّة. دير بقلوش
JUONIE
A RIT S R.DIR
S IL ALM.SARBA
AL ـ B IYI.DAIR BAQLUOSH
الموقع والخصائص
جونيه : مرفأ
ومدينة شمالي بيروت ، هي اليوم مركز قضاء كسروان ، تضمّ أربع بلدات متجاورة تمتدّ
بين شاطىء وارتفاع ٦٠٠ متر عن سطح البحر ، محتلّة جنوب وسط المنطقة الساحليّة من
كسروان المحيطة بمرفأ جونيه وخليجها ، والبالغ مجموع مساحتها ٧٩٦ هكتارا مقسّمة
على الوجه التالي : صربا ١٦٣ هكتارا ، غادير ٢٠٥ هكتارات ، حارة صخر ١٧٤ هكتارا ،
ساحل علما ٢١٩ هكتارا ، يضاف إليها مساحة ٣٥ هكتارا تشكّل المنطقة الشمسيّة لدير
بقلوش.
يحدّ المدينة
مجتمعة ، شمالا غزير وشننعير ، شرقا درعون وحريصا وبطحا وزوق مكايل ، جنوبا زوق
مكايل ، وغربا البحر. وتقع فيها بلدة صربا إلى أقصى منطقة الجنوب ممتدّة من زوق
مكايل التي تحدّها من الجنوب
والشرق ، إلى غادير التي تليها من جهة الشمال ، والبحر الذي يحدّها من الغرب ؛
ثمّ تليها إلى جهة الشمال مباشرة بلدة غادير التي يحدّها جنوبا صربا ، وشرقا حريصا
ودرعون وحارة صخر وساحل علما ، وشمالا حارة صخر وتمامها ساحل علما ، وغربا البحر ؛
تليها حارة صخر التي يحدها جنوبا غادير ، وشرقا ساحل علما وحريصا ، وشمالا ساحل
علما وشننعير ، وغربا غادير والبحر ؛ ثمّ ساحل علما التي يحدّها جنوبا حارة صخر ،
شرقا بطحا وحريصا ، شمالا شننعير وغزير ، وغربا جزء من حارة صخر ، والبحر ، وجزء
من المعاملتين التابعة لغزير.
جغرافيّة المدينة
مجوّفة ، يدخلها البحر الى عمق بشكل هلال ، يبلغ شعاعه في الوسط حوالى كيلومترين ،
فيشكّل خليجا صغيرا جميلا هو الخليج الوحيد الواضح المعالم على الشاطىء الممتدّ
بين غزّة إلى الجنوب ، والإسكندرونة عند حدود تركيا إلى الشمال ، يقوم في طرفه
الجنوبي مرفأ سياحيّ شهير. هذا الخليج يبقى بمعزل عن الرياح الخطرة الشديدة الهبوب
كريح الشمال والجنوب والصبا ، وهو إلى جهته الشماليّة عميق الغور ، حيث قام مجمّع
سياحيّ عملاق. وبعد أن تنبسط الأرض الرمليّة مسافة قصيرة يتراوح عرضها بين
الخمسماية والألف متر ، تنتفخ فجأة لتشكّل سورا طبيعيّا يتّخذ شكل الخليج نفسه ،
يبدأ شمالا من تخوم طبرجا ، وينتهي جنوبا عند مصبّ نهر الكلب ، ويتوسّطه شرقا جبل
يبدو من البحر مستطيلا شبه عمودي ، من أهمّ خصائصه التي جعلته أحد أروع المناظر
اللبنانيّة ، أنّه شبه قائم الإرتفاع ومكسوّ كلّيّا بالأشجار البريّة وأهمّها
الصنوبر ، فيبدو أبدا دائم الخضرة. وتدلّ بقايا الأسماك المتحجرّة في منطقة من
ساحل علما واقعة على سفح هذا الجبل ، أنّه كان مغمورا بمياه البحر منذ حوالى
ثمانين مليون سنة ،
قبل أن تنتفخ
الأرض نتيجة عوامل طبيعيّة متلاحقة لتأخذ شكلها الحالي. وعلى إحدى قمم هذا الجبل
الصغير ، الذي يعرف بجبل حريصا ، يقوم تمثال سيّدة لبنان ، وبجانبه البازيليك
الحديث ، بإشراف بديع على خليج المدينة ، وعلى قمّتين موازيتين لجهة الجنوب ، يقوم
دير الآباء البولسيّنين بقببه الرائعة ، ويبرز بجلال بناء صرح سيّدة بكركي ،
المقرّ الرئيس لكرسي البطريرك الماروني.
ما زال للزراعة في
تخوم المدينة بعض الوجود بعد أن احتلّ العمران معظم حقولها ، وهي تتشكّل في معظمها
من أنواع الخضار والحمضيّات. وترتوي أراضي البلدة الزراعيّة من موارد مائيّة عدّة
، فأراضي صربا ترتوي من مياه نهر الكلب التي جرّت اليها عبر قناة تسقي ساحل كسروان
الواقع بين جونيه والنهر ؛ وأراضي غادير ترتوي من مياه نبع حراش المتفجّرة بجوار
عينطورة وزوق مكايل ؛ بينما تفتقر حارة صخر للريّ الفعلي إذ يقتصر السقي فيها على
مياه بعض الآبار الأرتوازيّة. وتروي أراضي ساحل علما مياه نبع بطحا المتدفّقة عند
حدود البلدة الشرقيّة. وعلى العموم ، فإنّ البناء آخذ في اجتياح الزراعة بشكل سريع
، وبات عدد الوحدات السكنيّة اليوم في مجمل مناطق المدينة حوالي ٢٠٠ ، ١٤ وحدة :
٢٠٠ ، ٦ في صربا ، و ٥٠٠ ، ٣ في غادير ، و ٥٠٠ ، ٣ في حارة صخر ، و ٠٠٠ ، ١ في
ساحل علما. وتتنوّع هندسة البناء في المدينة أشكالا تتراوح بين هندسة أوائل القرن
الحالي والهندسة العصريّة التي باتت طاغية بوضوح ، وما زال بعض سقوف القرميد ظاهرا
في مجمل الأحياء ، مانحا جونيه جمالا تبرّج به شاطئ خليجها الغنيّ بالشكل الحسن ،
وبذلك حافظت المدينة على مظهر تراثيّ محبّب.
كذلك يتنوّع شكل
الشوارع الداخليّة وتقسيم المناطق التجاريّة والسكنيّة بين الشكلين القديم والحديث
وما بينهما. ففي داخل جونيه ، وخاصّة في محاذاة الشاطئ ، سوق تجاريّة قديمة تمتدّ
على طول ساحل المنطقة بشكل شبه مستقيم ، تقوم على جانبيها أبنية القرميد المتلاصقة
التي تتشكّل غالبا من طبقتين ، سفليّة للحوانيت ، وعليا للسكن ، ويتخلّل بيوت هذا
الطراز عدد من الأبنية الحديثة لم تبدّل على قلّتها الطابع التراثيّ للسوق.
وتتفرّع من هذا الشارع الرئيسي أزقّة قديمة وشوارع عريضة حديثة ، وعلى جانبيها
مزيج من الأبنية الحديثة والقديمة. وفي أحد هذه التفرّعات الذي يشكّل مخرجا من
ساحة جونيه إلى مناطقها السكنيّة فإلى حريصا ـ درعون وما يليهما ، شارع رحب يذهب
من الغرب الى الشرق ، ليتّصل بطرقات داخليّة عريضة حديثة قلّما تمتّعت بمثلها
مدينة لبنانيّة ، هنا تقوم المدارس الكبرى والحوانيت الجديدة والمؤسّسات والمنازل
، وعلى مسافة قصيرة ، يعبر المدينة أوتوستراد بيروت ـ طرابلس الذي يشقّ مجمل بلدات
جونيه ، والذي تتفرّع منه طرقات عدّة عبر الجسور والمفارق المهندسة لتصل بلدات
جونيه الأربع بهذا الطريق الدوليّ السريع. أكثر عمقا في الداخل ، يصبح الطابع أقرب
إلى الأحياء السكنيّة منه الى الأسواق التجاريّة والأحياء السياحيّة ، وفي هذا
التقارب السريع بين المناطق السياحيّة والتجاريّة والسكنيّة داخل مدينة جونيه شيء
من الندرة والجمال. ورغم أنّ عددا ضخما من الأبنية الحديثة قد طلع مؤخرا هنا ، فلا
يزال طابع قديم متناثر يذكّر بطمأنينة الأيّام الخوالي.
كان للحرب
الأهليّة التي عصفت بلبنان في منتصف سبعينات القرن العشرين ، تأثيرا مباشرا على
مسار العمران والنموّ في مدينة جونيه ، كما في سائر المناطق الرئيسة من لبنان. تلك
الأحداث حتّمت عمليّا نشوء لا مركزيّة
تجاريّة وسياحيّة
بعد تهدّم وسط مدينة بيروت ، فكانت جونيه إحدى أهمّ المناطق المحيطة ببيروت التي
نشأت فيها الأسواق والمجمّعات والمؤسّسات التجاريّة والماليّة والسياحيّة ، وكان
لوجود المرفأ تأثير إنمائيّ كبير في هذا المجال بعد توقّف مرفأ بيروت عن العمل
وتحويل أنشطة مرفأ جونيه إلى النقل والسفر. وعند ما حطّت الحرب أوزارها بداية
التسعينات ، كان شاطئ جونيه ومحيطه قد تحوّل إلى منطقة سياحيّة بحريّة حديثة بالغة
النموّ ، أنشئت فيها المجمّعات البحريّة الكبرى والفنادق والمطاعم والملاهي
والمقاهي بشكل كثيف ؛ وكانت شوارعها الممتدّة بين الشاطئ والأوتوستراد قد استوعبت
مئات المؤسّسات المصرفيّة والتجاريّة والسياحيّة على أنواعها ، خاصّة في منطقتي
غادير وحارة صخر بمحاذاة محلّة الكسليك من صربا ، هذه المحلّة التي باتت تضمّ أحدث
سوق تجاريّة في لبنان ، طغت شهرة مستواها الرّاقي على سائر الأسواق اللبنانيّة
إطلاقا.
لم يكن تقدّم قطاع
الإسكان أقلّ نموّ من القطاعين السياحي والتربويّ ، وبسرعة متناهية ، تحوّلت مناطق
جونيه المحيطة بالأسواق ، إلى أحياء مكتظّة بالسكّان ، في أبنية ومجمّعات عصريّة تكاد
تغطّي محيط الخليج بكامله امتدادا إلى عمق كيلومترين أو ما يزيد.
ورافق هذه الثورة
العمرانيّة نشوء عدد كبير جديد من المدارس والمؤسّسات التربويّة ، وتوسيع وتجديد
ما كان قائما منها في المدينة قبل الأحداث. وقد رافق كلّ ذلك نشوء عدد ملحوظ من
الدوائر الرسميّة والإدارات ، فأضحت جونيه ، على مشارف الألف الثالث ، بمناطقها
كافّة ، مدينة لبنانيّة كبرى متكاملة التجهيز ، متمتّعة بجميع المتطلّبات المدنيّة
العمليّة العصريّة.
عدد أهالي جونيه
مجتمعة حوالى ٠٠٠ ، ٦١ نسمة موزّعين على : حارة صخر ٠٠٠ ، ١٧ نسمة ، ساحل علما ٠٠٠
، ٥ ، غادير ٠٠٠ ، ١٢ ، وصربا ٠٠٠ ، ٢٧.
الإسم والآثار
إنّ ما بقي من
شواهد أثريّة متناثرة هنا وهناك في محيط بلدات مدينة جونيه ، من شأنه أن يؤكّد على
أنّ هذا الخليج كان منذ وطئت أقدام البشر هذه الأرض ، مسرح نشاط إنسانيّ متواصل
على مرّ التاريخ. فإنّ الحفريات التي أجريت في مغاور نهر الكلب ، التي تشكّل
التخوم الجنوبيّة الطبيعيّة لخور جونيه ، والتي تشبه في تكوينها خلايا قرص الشهد ،
دلّت على أنّها كانت مساكن لإنسان العصر الحجري المتأخّر ، وكشفت عن وجود أدوات
حجريّة كان يستعملها الإنسان الذي سكن هذه الأرض منذ ما يزيد على ثلاثين ألف سنة.
ودلّت الأبحاث على وجود معامل للأدوات الظرّانيّة في محيط مدينة جونيه ، أحدها عند
مصبّ نهر الكلب ، وثانيها عند الجسر الروماني في المعاملتين ، وثالثها في منطقة
حارة صخر. ومن تلك العصور الغابرة إلى فجر التاريخ المدوّن ، عشرات ألوف السنين التي
ليست لها آثار سوى المغاور والكهوف والنواويس ، وفي محيط بلدات مدينة جونيه منها
الكثير. منها مغارة حارة صخر التي عليها اليوم دير قديم ، ومغارة الأسد في
المعاملتين التي كانت تعرف بمغارة آدم ، وهي في محيط كازينو لبنان ، اكتشفها علماء
آثار أجانب سنة ١٨٣٣ وصنّفوها في لائحة الأماكن الأثريّة العائدة إلى ما قبل
التاريخ ، على أنّها واحدة من المحطّات الشاطئيّة العديدة العائدة إلى العصر
الحجري ، وقد اعتبرها بعض العلماء عائدة إلى العصر النيوليتي الواقع ما بين
٥٠٠ ، ٥ و ٠٠٠ ، ٥
قبل الميلاد. ومثلها المغارة الواقعة بالقرب من الجسر الروماني.
يعجب المرء اليوم
كيف أنّ خليجا يتمتّع بالمواصفات الطبيعيّة التي يتمتّع بها خليج جونيه ، الوحيد
الواضح المعالم على الشاطىء الممتدّ بين غزّة إلى الجنوب ، والإسكندرونة عند حدود
تركيا إلى الشمال ، لم يشهد نشاطا مرفئيّا مميّزا من قبل الفينيقيّين ، رغم أنّ
شعوبا قديمة سكنت هذا المحيط من شاطئ شرقي البحر الأبيض المتوسّط منذ ستّة آلاف
سنة ، بدءا بإنسان العرق المتوسّطي ، ومرورا بالفينيقيّين ومن عاصرهم وأعقبهم من
شعوب. ولا بدّ للباحث من أن يتساءل عن سبب بقاء جونيه غائبة عن نادي المدن اللبنانيّة
البحريّة الأثريّة من طرابلس حتّى صور مرورا بالبترون وجبيل وبيروت وصيدا. إنّ
التفسير الوحيد لهذا اللغز ، هو في جغرافيّة المكان. ذلك أنّ السور الطبيعيّ الذي
يحيط بخور جونيه من جهات البرّ من ناحية ، وقلّة موارد الجبل الذي يشكّل الإمتداد
البرّي لها من جهة ثانية ، حرما جونيه من النشاط الذي عرفته جبيل المنفتحة طبيعتها
الخلفيّة على جبال كانت مكسوّة بأشجار الأرز ، ومثلها صيدا وصور ، كذلك كان المحيط
الرحب لبيروت نحو الداخل والجبل دون عوائق عاملا في ازدهار المدينة. وحدها جونيه ،
من بين جميع تلك المدن ، كانت عاصية من جهات البرّ ، وهذا ما سوف يجعلها تعرف في
ما بعد ، مع منطقتها الداخليّة ، ب" العاصية". وإذا كان لهذه المناعة
الطبيعيّة حسناتها في بعض الظروف ، فإنّها كانت ، من جهة أخرى ، سببا في عدم
اعتماد الفينيقيّين لمرفئها الطبيعي مرفأ حيويّا لأنشطتهم الملاحيّة والتجاريّة ،
وقد اقتصر استعماله على جعله مربضا للسفن الجبيليّة في مأمن من الرياح والأعاصير
التي يتعرّض لها مرفأ جبيل ، ومعملا لبناء السفن وإصلاحها.
غير أنّ جونيه لم
تكن مهملة من نواح أخرى ، ولكنّ إزالة أكثر معالمها الأثريّة عبر السنين من خلال
أعمال متواصلة لم يكن القصد منها أكثر من استعمال الحجارة والمواقع من أجل بناء
الجلول والبيوت وما شابه ، قد طمست الكثير من ثروتها الحضاريّة القديمة. رغم هذا ،
يبقى بمقدور الباحث أن يتصوّر الماضي الحقيقيّ لهذه المدينة التي لم يغب التواصل
الحضاريّ عن أرضها طوال الأزمنة التي يمكن للعلم أن يطال أغوارها.
مع فجر التاريخ
المدوّن ، يطلّ علينا اسم مدينة قديمة مندثرة المعالم كانت تقوم في هذه المنطقة ،
تلك المدينة كان اسمهاPALAEBYBLOS ، باليبيبلوس ، أي جبيل القديمة.
والأمر الذي يبدو جليّا للمنطق والذي ما فتئ الباحثون يتردّدون في حسمه ، هو أنّ
جونيه هي المكان الذي كانت تقوم عليه باليبيبلوس ، فقد حدّد العالم الطبيعي بلينوس
الأكبر (٢٣ ـ ٧٩ م.) موقعها بين نهري ليكوس ، (أي نهر الذئب ، وهي التسمية التي
أطلقها الرومان على نهر الكلب) وأدونيس ، وهو المعروف اليوم بنهر إبراهيم ؛ وذكر
الجغرافيّ اليونانيّ سترابون (٥٨ ق. م. ـ ٢٥ م.) أنّ باليبيبلوس تقع جنوب جبل
كليماكس الواقع بدوره بين نهري ليكوس وأدونيس. وقد أصبح معروفا أنّ جبل كليماكس
إنّما هو المرتفع الصخريّ الذي يفصل بين طبرجا وجونيه ، وهذا الإسم : كليماكس ،
يونانيّ ، وهو يعني : الدرج والمرتقى. ذلك أنّ الداخل إلى جونيه من جهة الشمال ،
أو الخارج منها باتّجاه الشمال ، كان عليه أن يرتقي مرتفعا متدرّجا ليعبر ، فسمّى
الجغرافيّون اليونان هذا المعبر بلغتهم : الدرج.
وفي دراسة الأسماء
التي تحملها مناطق مدينة جونيه ، نجد أنّ أكثرها مركّب من جذور ساميّة تتمّ عن القدم
، يعود بعضها الى العصور الفينيقيّة.
فإسم جونيه ، رغم
أنّه يحتمل تفسيرا عربيّا له ارتباط بالجون ، أي الخليج ، وقد حاول البعض تأكيد
هذا التفسير ، فإنّ اعتماد هذا الإستنتاج غير دقيق البتّة ، ذلك أنّ المنطق يفرض
الإعتقاد بأنّه لو كان الإسم عربيّا لكان" جون" وليس" جونيه"
، فليس في العربيّة كلمة جونيه ، وبالتّالي وجب البحث في غير احتمال. علما بأنّ
البحّاثين والرحّالة العرب القدماء الذين زاروا المكان في القرنين الثاني والثالث
عشر ، قد ذكروا اسم المدينة كما هو اليوم.
إنّ اللفظ السامي
القديم المطابق لاسم جونيه هو : GUONIE ومعناه : الزوايا ، وهو جمع للفظةGUON
الساميّة الدخيلة من اليونانيّةGONIA التي تعني : زاوية ، كما ذكر فريحة ،
ومنه جاء اللفظ العربي : جون. وإذا كان اسم جونيه لاحقا لدخول المشتقّات
اليونانيّة إلى اللغات الساميّة القديمة ، فهذا لا يعني أنّه أقدم أسماء المدينة ،
فالإسم الأقدم الباقي لها هو غادير ، وهو لفظ فينيقي ، G DIR
وفي العبريّةGEDER.
ما هو بالغ
الأهمّية في هذا المجال ، إضافة إلى أنّ الإسم حافظ على لفظه الأصيل : غادير ، فلم
يحوّر إلى غدير مثلا ، هو معنى الإسم. فإنّ لفظ غاديرG DIR
الفينيقي ، يعني : سورا ، وحائطا ، ومنه جاء لفظ" جدار" العربي. كلّ هذا
، يبطل الإدّعاء القائل بأنّ جونيه ليست قديمة العهد ، بحجّة أنّها ليست من المدن
المسوّرة. فالسور باقية في اسمها ، وفي طبيعتها ، وإذا كان من سور قديم صغير
لمرفئها ومراكز العبادة فيها ، فإنّ بعض حجارته بات مرصوفا اليوم في أساسات
ومداميك أقبية الأبنية القديمة في المدينة ، كما هو الحال بالنسبة لحجارة قلعة
صربا العملاقة الظاهرة للعيان في مداميك بناء دير المخلّص للروم الكاثوليك الذي
يقوم على أنقاضها.
صربا ، SARBA اسم قديم آخر من أسماء بلدات جونيه ، هو أيضا فينيقيّ
ويعني : البرج. وقد أطلق في الأساس على قلعة غارقة في القدم مشرفة على البحر كانت
تقوم على قمّة المرتفع الصخريّ الذي يعلو شير الباطيّة ، وقد شيّد على أنقاضها دير
المخلّص للآباء الباسيليّين ، وذكر باحثون أنّ أساسات هذا الدير مبنيّة من حجارة
القلعة الضخمة الشبيهة بحجارة قلعة فقرا ، وبعضهم شبّهها بحجارة دير القلعة ،
ويبلغ طول عدد من هذه الحجارة أربعة أمتار. ولا يزال بعض من القسم الأسفل من جدار
القلعة ظاهرا للعيان في محيط الدير ، حيث تبلغ سماكة الجدار ستّة أمتار. وعلى عديد
من الحجارة المستعملة في بناء جدران الدير نقوش مختلفة تمثّل رسوما للشمس مختلفة ،
منها الفينيقيّ والإغريقيّ والرومانيّ ، ما يدلّ على تعاقب الشعوب التي مرّت
عليها. وقد وجد البحّاثة إرنست رينان تمثالا لجوبيتير داخل أنقاض القلعة فنقله إلى
متحف اللوفر الباريسي. وذكرت مدوّنات أنّه بخلال إجراء تصليحات في بناء الدير ،
أغلق الرهبان نفقا يحتوي على درج منحوت في الصخر ينحدر في عمق الشير القائم عليه
الدير والقلعة باتّجاه مغارة مار جرجس الباطيّة عند الشاطئ. وعند ما كانت أعمال
مدّ خطّ القطار الحديدي جارية في موقع يفصل بين مكان القلعة وبين مغارة الباطيّة ،
ظهر جزء من هذا النفق ، فتمّ إغلاقه بالأتربة والصخور. هذا النفق الذي كان يصل
الحصن بالبحر يدلّ على مدى الأهمّية التي كانت لقلعة صربا في الأزمنة الغابرة ،
وعلى عظمة شأن من كان يتحصّن فيها. وقد أكّد علماء على أنّ الفينيقيّين هم أوّل من
شيّد تلك القلعة التي اتّخذوها للدفاع ، وجعلوها مقرّا لملك جبيل ومعاونيه
القائمين على حركة الملاحة وبناء السفن. واكتشف الباحثون أن هذه القلعة كانت
متّصلة بقلاع في داخليّة البلاد عبر" الطريق الشرقيّة" انطلاقا من صربا
فمعراب مرورا بساحل علما ثمّ فيطرون ، فقلعة فقرا ، فهيكل
اليمّونة ، إلى
قلعة بعلبك ، حيث الهيكل الأكبر لعبادة الشمس. وتدلّ الأبحاث على أنّ الفينيقيّين
كانوا قد أقاموا داخل قلعة صربا هيكلا لعبادة الإلهة الشمس ، التي كانوا يعتبرونها
شريكة للإله" أتون" ، إلى جانب عبادة الكواكب الأخرى التي كانت تنوب
عنها عشتروت ملكة السماوات وربّة القمر وأمّ الطبيعة والحياة في اعتقادهم ،
وأدونيس إله الشمس والخصب والجمال. وقد كشفت حفريّات كانت تجري لأعمال بناء بقرب
موقع قلعة صربا عن فسيفساء بيزنطيّة زاهية الألوان ، لا يزال الجزء المرصوف
المتبقّي منها بحالة تنمّ عن أصالة رفيعة الشأن. وقد دلّت الأبحاث على أنّ تلك
الفسيفساء كانت على الغالب أرضيّة كنيسة بيزنطيّة ذات شأن. ورجّح مؤرّخون أن يكون
قسطنطين الكبير ٢٧٤ ـ ٣٣٧ م. قد حوّل هيكلا فينيقيّا كان يقع بجانب قلعة صربا إلى
كنيسة كما فعل في أفقا وأمكنة أخرى من لبنان. ولا نعلم لماذا ضرب المؤرّخون المحدثون
صفحا عن هذا الأثر الذي ذكر أبرز المراجع التاريخيّة الكلاسيكيّة أنّه كان معبدا
فينيقيّا لعبادة الزهرة مشابها تماما لهيكل أفقا ، أمر قسطنطين بهدمه مع توأمه
الجبيلي لأنّهما كانا مدرسة للرذيلة والفجور. وقد وصف الرحّالة روبنسون ، في أواسط
القرن التاسع عشر ، معبدي أفقا وصربا بأنّهما توأمين ، كان طول كلّ منهما لا يقلّ عن المائة قدم
، بعرض يتجاوز الخمسين ، وحجارتهما كلسيّة وأكثرها من القطع الكبير ، وبعضها منحوت
بإتقان ومن حواليهما أعمدة من حجارة الغرانيت. وقد ظهرت فعلا أعمدة من الغرانيت
بمحيط القلعة والمعبد ، قبل قرون ، عند ما قامت الدولة العثمانيّة بإجراء حفريّات
هناك. وكلّما أجريت أعمال نقب وحفر بالمحيط لغايات البناء ، بانت دهاليز وعاديّات
وآبار مطمورة تحت التراب. أمّا مغارة الباطيّة التي تتّصل بالقلعة عبر نفق كان
طبيعيّا قبل أن تهذّبه أيدي البشر ليلائم غاية ذلك الإتّصال ، فهي المدخل الشماليّ
الغربيّ لذلك النفق من
جهة البحر ، ويبدو
أن تلك المغارة الرحبة عند مدخلها كانت بدورها تضمّ معبدا فينيقيّا بحسب باحثين
درسوا المكان قبل حوالى القرن (لامنس) ، فوجدوا أنّ أمواج البحر قد هدمت الجدار
الشماليّ المواجه لليمّ عبر السنين ، علما بأنّ البحر كان قديما أقرب إلى المغارة
ممّا هو عليه اليوم. وأكّد هؤلاء على أنّ درجا كان يمتدّ من المغارة إلى الداخل
صعدا هو من صنع أيدي البشر وليس من صنع الطبيعة. وقد حوّلت تلك المغارة منذ زمن
بعيد لعبادة القدّيس جرجس الذي يرى فيه أخصّائيّون نسخة مسيحيّة عن الإله أدونيس ،
وقد استمرّت أعمال العبادة في تلك المغارة دون انقطاع منذ آلاف السنين. ويعتبر
كثيرون أنّ أسطورة القدّيس جرجس وقتله للتنّين إنّما نشأت هنا وليس في خليج بيروت
، غير أنّ هذا لا يرتكز على أساس تاريخيّ ثابت إذ إنّ هناك أماكن أخرى تدّعي بأنّ
مار جرجس هو قدّيسها ووليّها وأنّه عاش فيها. ولهذا القدّيس اعتبار عند كافّة
الطوائف المسيحيّة والإسلاميّة في لبنان والشرق ، والمسلمون يدعونه الخضر ، ويزور
الناس من مختلف الإنتماءات الدينيّة في لبنان مغارة مار جرجس هذه المعروفة بمغارة
الباطيّة للتبرّك وإيفاء النذور وطلب الشفاء. أمّا اسم الباطيّة ، فيؤكّد بما لا
يقبل الشكّ على أنّ المعبد القديم الذي كان منشأ بداخلها إنّما كان مخصّصا لعبادة
أدونيس ، ذلك أنّ الباطيّة تصحيف لمركّب ساميّ قديم : " بيت طوّاية"BET TAWW YE ومعناه : بيت المحزونين. ومعلوم أنّ
شعائر الحزن كانت من أهمّ شعائر ديانة ذلك الإله الذي كان يبكيه عبّاده إلى حدّ
النحيب في ذكرى موته. وكان هذا الهيكل مرتبطا بهيكل أفقا عبر" درب
أدونيس" الذي يعبر غزير صعودا إلى الغينة للتبرّك بزيارة ضريح الإله هناك ،
ثمّ يتّصل بالنهر المقدّس صعودا إلى أفقا. وقد بقيت عبادة أدونيس شائعة في فينيقيا
حتّى العهد الروماني.
من مجمل تلك
الدلائل ، استخلص باحثون ، من بينهم الأب لامنس ، درسوا آثار جونيه وصربا ، أنّ
مدينة جونيه القديمة ، وهي نفسها غادير وصربا البحريّتان ، مبنيّة على أنقاض مدينة
أقدم منها ، هي باليبيبلوس ، التي كان معظمها فوق صخور صربا المطلّة على البحر ،
وكانت غادير ، وهي نفسها جونيه ، مرفأها في العصور الفينيقيّة الأولى.
أمّا ساحل علما ،
فبدورها تحمل اسما فينيقيّا على خلاف ما يوحي به اسمها المتضمّن في جزئه الأوّل
لفظا عربيّا : ساحل. فهذا الجزء مستحدث ، وهو لاحق للإسم الأوّل : علما. ويقول
فريحة إنّ الجذر الأساسي للفظ علما ، ALM
، يفيد عن التغطية والظلمة ، وترجمته إلى العربيّة : الظليل ، أي المكان المغطّى
بالظلال ، وهو وصف طبيعيّ لذلك الجبل المكسوّ بغابة برّيّة ، كان يطلق على المنطقة
العالية من البلدة ، التي أطلق على شاطئها في وقت متأخّر اسم ساحل علما ، كما نقول
اليوم ساحل كسروان وساحل المتن وما شابه. ولم نجد في المدوّنات ولا في الآثار ما
من شأنه أن ينبئ عن نشاطات فينيقيّة أو عمرانيّة معاصرة للحقبة الفينيقيّة في ساحل
علما ، ولكنّ المعروف عن الأمكنة التي كانت تحيط عصر ذاك بالمدن البحريّة أنّها
كانت تستعمل لغايات زراعيّة ، وربّما كانت المواقع المرويّة من مياه نبع بطحا شرقي
ساحل علما في الماضي السحيق مناطق زراعيّة لم تبق الأزمنة على أيّ أثر من عهودها.
أمّا أراضي حارة صخر ، فبقيت أزمنة مديدة مهملة بسبب افتقارها إلى المياه.
لم تحفظ لنا
الآثار المكتوبة ولا المنشأة ما من شأنه أن يدلّ بوضوح على ما شهدته أرض مناطق
جونيه من قبل الشعوب الغازية ، غير أنّ النقوش الصامدة على صخور نهر الكلب ، تفيد
عن أنّها شهدت العديد من الجحافل
التي لم يبق منها
أيّ أثر باستثناء تلك النقوش. جلّ ما ذكره المؤرّخون عن مناطق جونيه تخصيصا في هذا
المجال ، أنّ الأشوريّين لمّا احتلّوا الشاطئ في القرن التاسع قبل الميلاد ، ضربوا
خيامهم في منطقة كفرياسين ، وعهدوا إلى البعض منهم زراعة السهول المحاذية للبحر
بمعاونة المزارعين الفينيقيّين لسدّ حاجات جيوشهم ، وأنّ أحد قادتهم اتّخذ من قلعة
صربا مقرّا له. ومن آثار تلك الواقعة التاريخيّة نقش أشعّة مجنّحة لقرص الشمس ،
معبود الأشوريّين ، لا يزال ظاهرا على أحد أعمدة الهيكل المرصوف في أساسات دير
المخلّص. ومن خليج جونيه وجبيل انطلقت السفن الفينيقيّة الموضوعة تحت تصرّف الغزاة
مرارا بقيادة ملوك أشور في هجومات ضدّ أرواد ومصر. كذلك جعل قائد فارسيّ مقرّه في
قلعة صربا عند احتلال داريوس للشاطئ نهاية القرن الخامس. واستفاد الفرس من مرفأ
جونيه لتجديد أسطولهم وللتنقّل بحرا بين المدن في أعمال عسكريّة وتجاريّة ، كما
تعاطوا صيد الأسماك في الخليج والزراعة في ضواحيه.
ومن الغزاة الكبار
الذين يذكر التاريخ أنّهم نزلوا قلعة صربا ، الإسكندر المقدوني بعد أن سحق الفرس
سنة ٣٣١ ق. م. ، ويذكر المؤرّخون اليونان أنّ الإسكندر كرّم الآلهة الفينيقيّة من
خلال مهرجان دعا إليه واشترك فيه الفينيقيّون على مدى ثلاثة أيّام بدءا من صربا
ووصولا حتّى قبر أدونيس في الغينة. وإنّنا نميل إلى الإعتقاد بأنّ اسم جونيه قد
أطلق على المكان في ذلك التاريخ ، مثلما أطلقوا أسماء بيبلوس ، وتيروس ، وصيدون ،
وبيريتوس ، وتاميروس وسواها.
إنّ أقدم أثر باق
في جونيه من فجر تنصّر الشاطئ اللبناني هو بقايا الكنيسة البيزنطيّة التي قامت على
أنقاض المعبد الفينيقي بجوار قلعة صربا ،
وبقايا القلعة
المندثرة التي عرفت بقلعة وببرج القدّيسة هيلانة. ومثلما فعل حكّام الشعوب الغازية
التي احتلّت الشاطئ الفينيقي في الزمن السابق للميلاد ، كان من الطبيعيّ أن يختار
حاكم المنطقة الرومانيّ قلعة صربا مركزا له إثر احتلال الرومان المنطقة بقيادة
بومبيوس سنة ٦٤ ق. م. ، وأن تستمرّ تلك القلعة مركز الأحكام طيلة العهد الرومانيّ
الذي شهدت بدايته اضطهادا قاسيا للمسيحيّين. وقد حافظت لنا العاديّات المكتشفة من
تلك الحقبة بقايا نقوش وكتابات رومانيّة على حجارة القلعة المندثرة ، ما يدلّ على
أنّ الرومان حوّلوا المعبد لآلهتهم ، ومارسوا فيه عباداتهم السابقة لتنصّر
الأمبراطوريّة وتحويل دين الدولة إلى المسيحيّة. واستمرّ الحال على هذا المنوال
طيلة نحو من ٣٥٠ سنة ، إلى حين تولّي قسطنطين الكبير عرش بيزنطية سنة ٢٧٤
ميلاديّة.
معلوم أنّ قسطنطين
قد أوقف الإضطهاد ضدّ المسحيّين وأطلق الحرّية لدينهم ، لا بل شجّع الديانة
المسيحيّة التي عجزت روما عن وضع حدّ لانتشارها رغم الاضطهاد. وكان لوالدة قسطنطين
، هيلانة الرهاويّة إبنة أحد الكهنة المسيحيّين السريان ، التي عاشت بين ٢٤٧ و ٣٢٧
م. ، تأثيرا فعّالا في ميل الأمبراطور إلى المسيحيّة. وهكذا فقد وضع قسطنطين حدّا
للعبادة الوثنيّة وحوّل أهمّ مراكزها إلى معابد مسيحيّة. وكان أهمّ هيكلين شهدا
هذا التحوّل معبد أفقا في جبيل ، ومعبد صربا في جونيه. وقد اعتبر الباحثون أنّ
بقايا الفسيفساء بجوار أنقاض قلعة صربا ليست سوى آثار لكنيسة بيزنطيّة أقيمت على
أنقاض المعبد الروماني.
أمّا برج هيلانة ،
فكان موقعه في المكان الذي تقوم عليه اليوم مدرسة العائلة المقدّسة الفرنسيّة بوسط
جونيه ، وقد هدم هذا البرج كليّا سنة ١٩٣٢ بأمر مدير الآثار الفرنسي في المفوّضيّة
العليا عهد الإنتداب لتبنى على
أنقاضه المدرسة.
وجلّ ما حفظته لنا التقاليد والمدوّنات حول هذا البرج الذي نسب منذ القديم إلى
هيلانة ، حكايات مفادها أنّه عند ما قصدت الملكة الأراضي المقدّسة للبحث عن خشبة
الصليب سنة ٣٢٤ ، مرّت في جونيه ، حيث استقبلها أهلها المسيحيّون بحماس وإكرام ،
وبعد أن وفّقت في العثور على الأثر المقدّس في ١٤ أيلول من تلك السنة ، أوصت ابنها
قسطنطين بزيارة القدس تبرّكا. وتنفيذا لرغبة والدته ، قام الأمبراطور بعد موتها
سنة ٣٢٧ بتنفيذ الوصيّة ، فانطلق بموكب ملكيّ حاشد من مركز حكمه متّجها جنوبا نحو
القدس ، سالكا الطريق الذي سلكته أمّه ، فمرّ بأنطاكية حيث أمر بإقامة نصب تذكاريّ
لوالدته في بلدة دفنة هناك ، ومنها تابع سيره نحو جبيل ، واتّجه جنوبا حتّى بلغ
خليج جونيه ، حيث توقّف الموكب للإستراحة في الربوع المحيطة ، فهرعت الوفود
المسيحيّة لاستقباله وتكريمه مثلما كرّمت أمّه هيلانة من قبل. وتقول الحكاية إنّ
الأمبراطور أمر إذ ذاك ببناء برج في المكان تخليدا لذكرى هيلانة ، ولتمكين سكّان
المدينة المسيحيّين من الإحتماء فيه ولاستعماله في صدّ الغزوات. ومن هناك أكمل
قسطنطين طريقه إلى القدس مرورا بصيدا حيث أمر ببناء برج آخر للغايات نفسها بجوار
سيّدة المنطرة في مغدوشة.
في ما خلا أثري
الكنيسة البيزنطيّة عند قلعة صربا وبرج هيلانة ، لم تحفظ لنا الآثار شيئا يذكر عن
الحقبة الوسيطة في تاريخ جونيه. علما بأنّ الزلازل التي ضربت الشاطئ اللبناني بين
سنتي ٥٥١ و ٥٥٥ ميلاديّة قد قضت على كلّ بناء ، وطمرت ما كان قائما من عمارات تحت
طمي مدّ البحر الذي رافق الزلازل. غير أنّ المسار العام لتاريخ المحيط يفيد عن أنّ
هذه المنطقة دامت مأهولة بسكّان مسيحيّين من سلالات الشعوب الساميّة القديمة
حتّى أوائل القرن
الرابع عشر ، عند ما شنّ المماليك حروبهم الإباديّة ضدّ الطوائف التي لا تدين
بدينهم. ويطالعنا الرحّالة الإدريسي الذي زار المنطقة في القرن الثاني عشر بأنّ
جونيه حصن على البحر أهله يعاقبة. ولا نعلم في أيّ تاريخ بالضبط أنشأ اليعاقبة ما
وصفه بعض المؤرّخين ب" المدرسة الكبيرة" قرب قلعة صربا. غير أنّ هذا لا
يعني أنّ اليعاقبة كانوا مستقرّين في جونيه حتّى ولو صدق الرحّالة العربي في
استنتاجه ، ذلك أنّ معاصرا آخر صاحبه أكثر إلماما بالطوائف المسيحيّة ، هو مطران
صور اللاتيني الصليبي غليلموس ، وهو مولود سنة ١١٣٠ ، ذكر أنّ البطاركة الموارنة
أقاموا مرارا في جونيه في القرنين الثاني عشر والثالث عشر.
لم يستبعد بعض
مؤرّخي الحقبة الصليبيّة أن يكون اليعاقبة والموارنة قد تعايشوا في جونيه جنبا إلى
جنب ، أو أن يكونوا قد تعاقبوا على السكن فيها.
ومن الطبيعي أن
يستنتج المؤرّخ المتعمّق بأحداث تلك الحقبة أنّ الموارنة كانوا يستقرّون في جونيه
عند ما تسيطر على مرفئها القوى الصليبيّة ، وكان السريان اليعاقبة يستقرّون متى
سيطر المماليك. وكان مرفأ جونيه موضع صراع مستمرّ بين المسلمين والإفرنج منذ العهد
البيزنطي ، وعند ما احتلّت القوى الصليبيّة الموانئ اللبنانيّة بأجمعها قبل نهاية
سنة ١١٢٤ ، وهي السنة التي سقطت فيها جونيه بيد الصليبيّين ، لاقى هؤلاء دعما
عسكريّا برّيّا مهمّا من قبل المقدّمين الموارنة الذين كانوا حلفاء تلك القوى
الوافدة تحت مظلّة بابويّة كان الموارنة ولا يزالون يستظلّونها.
نعلم أنّ
الصليبيّين الذين اتّخذوا من ميناء جونيه مركزا بحريّا لصادراتهم ووارداتهم ومحطّة
لمراكبهم ، قد بنوا في تلك الحقبة عند مداخل الموانئ اللبنانيّة البحريّة أبراجا
في إطار عمليّة تحصين لتأمين سلامة
العمليّات
البحريّة ، وقد بقي من تلك الأبراج إلى يومنا تسعة أبرزها برج الفيدار ، وجميع هذه
الأبراج يقع على مواقع أبراج وقلاع قديمة ، والحجارة التي بنيت بها كانت أنقاض تلك
الأبراج ، كذلك بنى الصليبيّون قلاعا تحيط بالموانئ من جهة البرّ ، وبقايا قلعة
الصليبيّين في جبيل هي أوّل ما يسترعي انتباه المستطلع هناك ، من كلّ هذه المعطيات
، لا يسعنا إلّا أن نعتقد بأنّه كان للصليبيّين برج وحصن على أنقاض قلعة صربا حيث
يقوم دير المخلّص حاليّا ، والثاني في مكان مدرسة العائلة المقدّسة الفرنسيّة حيث
كان يقوم برج هيلانة ، وقد أكّد باحثون (د. عماد يونس) على أنّ بلدوين BAUDOUIN الصليبي قد أقام في قلعة صربا زمنا
طويلا ، وأنّ الصليبيّين أعادوا بناء هذه القلعة لتأمين المرور والمراقبة وأعمال
الحماية. وقد أكّد أعلام البحث التاريخي ، ومنهم د. فيليب حتّي ، على أنّ أكثر
القلاع والحصون اللبنانيّة التي أقامها الصليبيّون لم تكن في الواقع سوى ترميمات وإعادة
بناء قلاع وحصون أقامها الرومان والبيزنطيّون أو ربّما الفينيقيّون ، وهذه القلاع
ذاتها رمّمها المماليك وأعادوا بناءها في عصر تال. ومن الطبيعي أن يكون السكّان في
تلك الحقبة قد بنوا لهم البيوت والمعابد ، غير أنّ صروف الدهر والحروب والزلازل قد
محت كلّ أثر لتلك الأبنية ، وجلّ ما يمكن ردّه إلى ذلك العصر من بقايا في نطاق
جونيه هو المعبد الذي كان قائما عند مغارة حارة صخر حيث تقوم اليوم كنيسة دير
سيّدة البزاز ، وكنيسة قديمة كانت تقوم في المكان الذي عليه حاليّا دير مار جرجس
في منطقة ساحل علما ، وربّما كنيسة ثالثة كانت في المكان الذي أنشئت عليه كنيسة
مار دوميط القديمة في ساحل علما. ولا نعلم إذا كان الصليبيّون قد بنوا كنيسة في
نطاق جونيه إبّان سيطرتهم على الساحل اللبناني كما فعلوا في طرابلس وجبيل ، علما
بأنّ المؤرّخين
يؤكّدون على أنّ
كنائس عديدة بناها الصليبيّون في مناطق الساحل اللبناني هدمت ولم يبق لها من أثر.
لم يذكر التاريخ
المدوّن أنّ مرفأ جونيه قد سقط بأيدي المماليك ، وجاء في الدراسات أنّه" لمّا
استعادت المدن اللبنانيّة الساحليّة حياتها ومجتمعها وموقعها الإسلامي بعد تحريرها
من الصليبيّين ، بقيت جونيه ، التي كان يتقاسمها اليعاقبة والمسلمون قبل زمن
الحروب الصليبيّة ، على حالها في عصر المماليك ، وخاصّة بعد أن أحرق الصليبيّون
جامعها". إلّا أنّه لم يعد وجود للموارنة في جونيه منذ سنة ١٣٠٥ ، وهي السنة
التي تمكّن المماليك فيها من قهر كسروان بعد حملات متكرّرة فاشلة شنّوها بدءا من
سنة ١٢٩٢ ، كان المقدّمون الموارنة يصدّونها دوما بنجاح ، وكانت فلول الصليبيّين
اللاجئين من المدن التي فقدوها حربا في الجنوب والشمال تقاوم بخلالها إلى جانب
المقدّمين مقاومة المستميت. ففي تلك الحملة التي جنّد لها الملك ناصر خمسين ألف
جنديّ من صفد وطرابلس ودمشق بقيادة جمال الدين الآقوش حاكم دمشق ، اجتاح المماليك
جونيه وسائر كسروان الذي كان يمتدّ بين نهر بيروت ونهر ابراهيم وجبلي صنّين
والكنيسة ، ودمّروا عمرانها وأحرقوا نباتها وأبادوا سكّانها وهرب من سلم فيها من
موارنة وصليبيّين إلى منطقة جبيل وإلى جزيرة قبرص. ولم يبق من المقلب الغربي لجبل
لبنان صامدا بوجه المماليك سوى المنطقة الواقعة بين نهر ابراهيم وجسر المدفون
صعودا حتّى أقاصي جرودها. وقد وطّن المماليك ثلاثمائة عائلة تركمانيّة في المنطقة
الساحليّة الواقعة بين حدود بيروت الشماليّة وبين طبرجا ، وتحديدا في البلدات التي
عرفت بالأزواق ، وهي من الجنوب : زوق عامر حيث تقع اليوم عمارة شلهوب ، تليها
الأزواق التي لا تزال محافظة على أسمائها وهي الخراب
ومصبح ومكايل.
كانت المهمّة التي أوكلها الملك المملوكي ناصر إلى هؤلاء التركمان ، أن يمنعوا
السكّان من العودة إلى الأرض المحروقة ، وأن يحرسوا الثغور والمرافئ لمنع الإفرنج
من محاولة الدخول إلى البرّ. وقد قام هؤلاء بمهمّتهم خير قيام ، وبقيت بلدات جونيه
، كما سائر منطقة كسروان ، خالية إلّا منهم طوال ما يزيد على قرنين ، إلى أن كانت
نهاية عهد المماليك على يد السلطان سليم العثماني الأوّل الذي سحقهم نهائيا في
معركة مرج دابق سنة ١٥١٦. وكان أحفاد أولائك التركمان ، وهم من سيعرفون لاحقا
بالأمراء العسّافيّين ، قد انقلبوا على أسيادهم المماليك وناصروا الفاتح العثماني
وأظهروا له كامل الولاء ، فثبّت لهم حكم كسروان ورفعهم إلى رتبة الأمراء ، وأمرهم
بالعمل على إعادة تأهيل كسروان وفتح المجال لأحفاد أبنائها الذين هجّروا منذ قرنين
بالعودة إليها ، ولسواهم من الراغبين في سكناها ، وبإعمارها وإحيائها. وسرعان ما
أخذ الناس يتقاطرون على الساحل الكسرواني من كلّ ملّة وصوب ، فتكوّن مجتمع جونيه
بجميع مناطقها من الأسر التي سنستعرض أدناه.
عائلات حارة صخر
موارنة : آصاف.
إبراهيم. أبو حساب. أبو داود. أبو زيد. أبو سعد ـ أبي سعد ـ سعد. أبو عقل. أبو كرم
ـ كرم ـ بو كرم. أبو لحّود. أبو نجم ـ أبي نجم ـ نجم. أبو نصر ـ أبي نصر ـ نصر.
إسطفان. افرام (عقيقي). افرام (بلّان). باسيل. بدوي. بربر. بردويل. بركات. برهوش.
البستاني. بشارة. بو صالح. بواري ـ بويري. بولس. البيطار (غوسطا). بيطار (عندقت).
ثابت. جرمانوس. حاويلا. حايك. حبيش. حتّوني. حجيلي. حكيّم. حلو. الخازن.
خليفة. خليل ـ أبو
خليل. خوري. الخويري. خير الله. درعوني. دكّاش. راشد. رزق ـ مينا. رزق الله. رزق.
الرعيدي. روحانا. روفايل. ريشا. زكّا ـ ذكّا. زوين. سبريني. سعادة. سعيد. سليمان.
الشاعر. شاهين. الشبابي. الشدياق. الشرتوني. شلالا. شلّيطا. شمّاس. شمالي. شمعون (ضوّ).
شمعون (صقر). شيحان. صافي. صعب ـ أبي صعب. صفير. صقر. صليبا (القليعات). صليبا (ضوّ).
صليبي. صهيون. ضاهر. ضوّ. ضوميط. الطبيب. طربيه. طنب. عارج سعادة. عازار. عبّود (ضوّ).
عبّود (عين كفاع). عبيد. عتيّق. عربان. عسّاف. عطالله. عطيّة. عقيقي. علّام.
العمّ. عماد. العنداري. عويس. عويني. عيسى. غاريوس. غانم. غانم (ضوّ). غسطين. غصن.
فاضل (ضوّ). فاضل (ملحمة). فخر. فرّاج. فرح. فهد. فيّاض. قاعي. القبرصي. كامل.
كرامة. كفوري. كميد. كيروز. لحّود. مبارك. متّى. مراد. مرزا. مرعي. مزرعاني. مزهر.
مطر. المقشّر. منصف. مهنّا. موسى. نجيم. نصر. نعمان. نعيم. نوهرا ـ نهرا. الهاشم.
الهوا. وديع. وهيبة الخازن. يونس. روم كاثوليك : بابوش. بيلوني. حايك. حلّاج.
رحموش. ارمن : بوزوجيان. ساعتجيان. سريان كاثوليك : كحلا.
عائلات ساحل علما
موارنة : أبو زيد.
أبو سعد ـ أبي سعد ـ سعد. أبو نصر ـ أبي نصر ـ نصر. الأشقر. إسطفان. باسيل.
برباري. برمّانة. برهوش. البستاني. بشارة. بلّان. بواري ـ بويري. ثابت. حاتم.
حبيش. حدّاد. حكيّم. الخازن. خليل ـ أبو خليل ـ أبي خليل. الخوري (مارون). الخوري (فرنسيس).
خير الله. راشد. رزق ـ
مينا. رشدان.
الزغبي. زكّا ـ ذكّا. سعادة. سقيّم. سلّوم. سليمان. شاهين. صعب ـ أبي صعب. صقر.
صليبا. عازار. عتيّق. العضم. عطايا. عيسى. فاضل (ملحمة). فرنسيس. الفغالي. قاضي.
القسّيس. قمر. كميد. لبكي. مارون. مبارك. مراد. مسيحي. مطر. معوّض. مكّاوي. موسى.
ناكوزي. نجّوم. نجيم. نعيم. نكد. هوشر. يمّين.
أرمن : أكوبيان.
أنكيان. تشوبنيان. غازاريان. مانوكيان.
عائلات صربا
موارنة : آصاف.
أبو خاطر. أبو شبكة. أبو شديد. أبو كرم ـ أبي كرم ـ بو كرم ـ كرم. أبو معشر. أبو
نصر ـ أبي نصر ـ نصر. أبي حساب. افرام. ايّوب. إسطفان. باسيل. بحري. بخعازي.
بردويل. بركات. برّي. بريدي. البستاني. بشارة. بعينو. بو صالح. بو لحدو. البون.
البويز. ثابت. جبر. جبرايل. حاتم. حاج. حتّوني. حدّاد. حكيّم. حلو. حنتوش. الخازن.
خبّاز. خبصا. خضرا. خليل ـ أبو خليل ـ أبي خليل. خوري. الخويري. درعوني. ديراني.
راشد. الراعي. رزق ـ مينا. رزق. رشدان. ريشا. الزغبي. زغيب. زكّا ـ ذكّا. سركيس.
سعادة. الشامي. شاهين. الشايب. الشبابي. شباط. الشلفون. شلّيطا. شمّاس. شمالي.
شهوان. شوشاني. شيحا. الصائغ. الصبّاغ. صعب ـ أبي صعب. صفير. صليبا. صهيون. ضوميط.
طراد. طويل. عازار. العاقوري. عبّود. عزرائيل. العضم. العضيمي. عطا لله. عقيقي. عودة.
عويس. عيد. عيراني. عيسى. غانم. غصن. فرح. أبي فرح. فضّول. فغالي. فنيانوس. فهد.
فيّاض. قازان. قاضي. قاعي. قرداحي. قرقماز. قزّي. قزيلي. كريدي. كسّاب. كفوري.
لبّوس. محفوظ. مدوّر. مرعب. مزرعاني. مسعد. مسعود. مغربل. مكّاوي. ملحمة. مناسا.
مهنّا. ناضر. نجّوم. نجيم.
نخّول ـ أبي
نخّول. نعمان. نكد. الهاني. الهوا. هوشر. واكد. وردة. واكيم. وهيبة الخازن. يعقوب.
يميّن.
روم كاثوليك :
الأصفر. بنايوت. جريجيري. جهامي. دقماق. شاكر. صبيح. عسيلي.
سريان كاثوليك :
صليبا. عرو. مارديني.
روم أرثذوكس :
جهشان.
عائلات غادير
موارنة : أبو
خاطر. أبو داود. أبو سعدى. أبو شلش. أبو معشر. افرام. اسطفان. باخوس. باخوس (سرور).
بارود. بدوي. بربر. بركات. بزمّاري. البستاني. بشارة. بشير. بعينو. بلّان. بو
صالح. بواري ـ بويري. بولس. البون. الترك. الحاج. الحاقلاني. الحايك. حبيش. حجّار.
الحصروني. الحصري. حكيّم. حنّوش. حوّا. الخازن. خاطر. الخال. خليفة. خليل ـ أبو
خليل ـ أبي خليل ـ بو خليل. الخوري (حاقلاني). الخوري. خيّاط. خير الله. داغر.
دغفل. ديب. راشد. رحّال. رزق ـ مينا. رزق الله. رزق. الرزّي. رشدان. الرعيدي.
ريشا. زريق. زوين. السبع. زيناتي. سرحان. سركيس. سرور. سعادة. سعيد. سلامة. سلوان.
سلّوم. سويدان. سيف. الشامي. الشايب. الشدياق. شقير. شلالا. الشلفون. شلّيطا.
شمّاس. شمالي. شهاب. شهوان. شيحا. صابر. الصبّاغ. صعب ـ أبي صعب. صفير. صليبا.
طراد. طليع. عازار. عاصي. عبد المسيح. عبيد. عجلتوني. عزرائيل. عشقوتي. عشّي.
العضم. العضيمي. عطا لله. عقيقي. عكر. عون. عويس. عيسى. غانم. غسطيين. غصن. غنطوس.
فتوّة. فرح ـ أبي فرح. فرنسيس. فضّول. فهد. قاعي. القبرصي. قرقماز. قزّي. القسّيس.
قمر. كامل. كاورك. كريدي.
كفوري. كيرللوس.
كيروز. لمك. محفوظ. مخلوف. مدوّر. مرزا. مسعد. مسعود. مسكاوي. مسيحي. مطر. معوّض.
ملكي. مهنّا. ناكوزي. نجيم. نخلة. نخول ـ أبي نخّول. نفّاع. نكد. نوهرا ـ أبو
نوهرا ـ نهرا. الهاني. الهوا. واكيم. وديع. وهيبة الخازن. يونس. روم كاثوليك :
جليلاتي. حايك. خلف. رحموش. صبيح. عجوري. عودة. معماري. نصر الله. ارمن : أبليان.
بوغوص. خورشيد. قساطلي. روم أرثذوكس : جريديني. قازان. سريان كاثوليك : أرملة.
البنية التجهيزيّة
مركز القضاء
مبنى السرايا : أنشئ ١٨٩٧ في عهد ولاية نعّوم باشا (متصرّف ١٨٩٢ ـ ١٩٠٢).
مركز قائمقاميّة ؛
محكمة ؛ مركز فصيلة درك ؛ ثكنة جيش ؛ مخفر أحراج ؛ مركز لوزارة الصحّة ؛ دائرة
عقاريّة ؛ مكتب للتنظيم المدني ؛ مركز بريد ؛ مركز هاتف ؛ دائرة نفوس ؛ دائرة
ماليّة ؛ مركز طبابة قضاء.
مطرانيّة جونيه
المارونيّة : كانت تعرف قبلا بأبرشيّة بعلبك ، وكان مركز أسقفها متنقّلا بحسب
الظروف ، وفي سنة ١٧٣٦ جعل مطران الأبرشيّة جبرائيل مبارك مركز الأبرشيّة الفعلي
في بعلبك. أمّا المطران أنطون الخازن الذي ساس هذه الأبرشيّة بين ١٨٠٨ و ١٨٥٨ فجعل
كرسيه في دير بقلوش الخاص بعائلته. ثمّ نقل خلفه المطران يوحنّا الحاج الدلبتاوي
مقرّ الكرسي إلى
عرمون. وفي عهد
المطران شكر الله حرب الذي عيّن أسقفا على هذه الأبرشيّة سنة ١٩٦٧ ، أبدل اسمها
إلى أبرشيّة جونيه.
المجلس الثقافي :سنة ١٩٦٥ اجتمعت نخبة من المثقّفين الكسروانيّين في جونيه
لتأسيس هيئة تعنى بالثقافة والأدب والفن والتراث ، وشكّلت لجنة تأسيسيّة للمجلس
ضمّت : د. خليل الجرّ رئيسا ، القاضي فريد الزغبي نائبا للرئيس ، المحامي كميل
فنيانوس أمينا للسر وممثّلا المجلس لدى الحكومة ، أنطوان مدوّر أمينا للصندوق ،
جان كميد مديرا للنشاط الثقافي ، ميشال المير مديرا للنشاط الفنّي ، ريمون لوار
مديرا للنشاط الإجتماعي ، ميمي صفير مديرا للبرامج ، وفي ١٩٦٨ جرى انتخاب هيئة
إداريّة جديدة كان الرئيس فيها أنطوان قازان ، ونائب الرئيس المحامي كميل فنيانوس
، وأمين السرّ أنطوان خويري ، وأمين الصندوق الأب نعّوم عطا لله ، ومدير النشاط
الثقافي جورج قزّي ، ومدير البرامج جان كميد ، ومدير النشاط الإجتماعي والممثّل
لدى الحكومة د. خليل الجرّ ، ومدير النشاط الفنّي ميمي صفير أبي خليل. سنة ١٩٧٠
توفّي رئيس المجلس أنطوان قازان فانتخب مكانه جورج قزّي رئيسا ، وحلّ مكان قزّي في
إدارة النشاط الثقافي الأب بولس نجم. وفي ١٩٧٤ توفّي قزّي فحلّ في رئاسة المجلس
نائب الرئيس المحامي كميل فنيانوس. حقّق هذا المجلس أعمالا ملحوظة رغم الأحداث
التي عصفت بلبنان ابتداء من منتصف السبعينات ، فكانت له نشاطات ثقافيّة في المدارس
والنوادي والهيئات الثقافيّة والأدبيّة والفنيّة والإجتماعيّة ، وأحيى الندوات
والمعارض وأمّن اللقاءات الثقافيّة المختلفة في إطار فكريّ عصريّ.
ثانويّة كسروان
الرسميّة في جونية : افتتحت ٢٠٠١.
مرفأ جونية.
ظلّ مرفأ جونية
عامرا حتّى دمّره المماليك ١٣٠٥ وهدموا ما حوله من قلاع وحصون وخانات ، ما سبّب
إقفاله قسريّا ، إلى أن كلّف الرئيس فؤاد شهاب وزارة الأشغال وضع تصميم له ليكون
من أكبر مرافئ الشرق الأوسط على أن يمتدّ من رأس طبرجا حتّى رأس صربا ، فولد
المرفأ الحالي ١٩٦٤ ، إلّا أنّه لم يكن كما خطّط له الرئيس شهاب الذي وصفه
بأنّه" لا يساع شختورة" ، وهو يتألّف من ثلاث أحواض : حوض للصيّادين ،
قاعدة بحريّة عسكريّة ، وحوض سياحيّ تجاريّ. وتبلغ مساحته الإجماليّة ٥٠٠ ، ٢٩٢ م
٢. وفي ١٩٧٦ لعب مرفأ جونية دورا مهمّا بسبب إقفال مطار بيروت فشرّعته حكومة
الرئيس سليم الحص في ١٤ تشرين الثاني ١٩٧٩ مرفأ تجاريّا. وخضع مؤخرا لأعمال تأهيل
شملت رصيفا للبواخر بطول ٣٠ م. وعرض ٨ ، وعمق ٤ ، فضلا عن إنشاء مرابض للبواخر. هو
اليوم مرفأ سياحيّ يشكّل مركزا لنادي اليخوت الذي يضمّ مدرسة لتعليم الإبحار ،
وخمسة ملاعب لكرتي المضرب والطائرة ، وبركة سباحة أولمبيّة ، وقاعة كبرى للألعاب ،
وصالة للتسلية ، وبهوا فسيحا للمناسبات ، ومطعمين وبار ، ومركزا إداريّا لناديي
اليخوت والسيّارات ، وصالة عرض ، وقاعة اجتماعات ، إضافة إلى المخازن والمستودعات.
ويشغل النادي مساحة ٢٦ ألف متر مربّع من البحر بأعماق تتراوح بين المترين والسبعة
أمتار ، وتقوم الإنشاءات على مساحة ١٤٥ ألف متر مربّع.
المجلس البلدي
أسّست بلديّة
جونيه ١٨٧٨ ، وكانت البلدات الأربع التي تؤلّف اليوم مدينة جونيه منفصلة عن بعضها
البعض ، وفي تلك السنة ، صدر قرار المتصرّف رستم باشا بإنشاء قوميسيون بلدي ضمّ
البلدات الأربع وضمّ إليها أيضا
طبرجا والعقيبة ،
وفي ١٩١٢ فصل القوميسيون تلك البلدات عن بعضها البعض ، ليعود فيوحّد بين بلدات
جونيه الأربع دون سواها ١٩١٤ ، ومنذ ذلك التاريخ ، أصبح اسم جونيه يضمّ حارة صخر
وغادير وصربا وساحل علما بعد أن كان يقتصر بدلالته قبل ١٨٧٨ على بلدة غادير دون
سواها. تولّى رئاسة بلديّة جونيه جرجس سركيس البواري حتّى ١٩٠٣ ، رزق الله خضرا
١٩٠٣ ـ ١٩٠٤ ، يوسف بشارة راشد ١٩٠٤ ـ ١٩٠٦ ، فرنسيس يعقوب البواري ١٩٠٧ ـ ١٩٠٨ ،
يوسف بشارة راشد مجدّدا ١٩٠٩ ـ ١٩١٢ ، يوسف بويز ١٩١٣ ـ ١٩١٤ ، بشارة قزّي ١٩١٤ ـ ١٩١٦
، قيصر رشيد الخازن ١٩١٧ ـ ١٩١٩ ، حبيب فضّول ١٩٢٠ ـ ١٩٢٢ ، توفيق صليبا ١٩٢٣ ـ ١٩٢٤
، القائمقام توفيق أبي اللمع ١٩٢٤ ـ ١٩٣٨ ، القائمقام بديع صالح ١٩٣٨ ـ ١٩٤٠ ،
القائمقام بولس عوّاد ١٩٤٥ ـ ١٩٤٨ ، القائمقام توفيق حيدر ١٩٤٨ ـ ١٩٥٠ ، القائمقام
فايز عماد ١٩٥١ ـ ١٩٥٢ ، حنّا البستاني ١٩٥٢ ـ ١٩٩٨ ؛ وبنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء
مجلس قوامه : الشيخ هيكل صالح الخازن رئيسا ، د. إبلي أديب بويز نائبا للرئيس ،
والأعضاء : عادل الياس أبو كرم ، سهيل جورج ريشا ، جوزيف شكري شاهين ، مارون جوزيف شيخان
، جوان أنطونيو حبيش ، فادي جوزيف برهوش ، كلير جرجي رزق ، يوسف باسيل باسيل ،
سليم فريد حجّار سعادة ، فوزي نبيه بارود ، سمير قصير الهوا ، ربيع بطرس الحكيم ،
جرجس انطون البرجي ، فيكتور نجيب أبو شبكة ، فادي جان بعينو ، وجورج جان شلّيطا.
إثر وفاة رئيس
المجلس الشيخ هيكل الخازن والعضو فكتور أبو شبكة واستقالة عدد من الأعضاء ١٩٩٩ ،
تمّ انتخاب أعضاء بديلين ففاز كلّ من : فؤاد البواري ، توفيق مطر ، واكيم بو لحدو ، والشيخ جوزيف
حبيش ، وانتخب عادل الياس أبو كرم رئيسا ، وبولس أديب بويز نائبا للرئيس.
حارة صخر
المؤسّسات
الإداريّة
بنتيجة انتخابات
١٩٩٨ جاء مختارا لحارة صخر كلّ من جبرايل جرجي صليبا ضو ، ونعّوم جرجي مطر.
يمثّل حارة صخر في
المجلس البلدي : المهندس عادل الياس بو كرم (رئيس) ، سهيل جورج ريشا ، جوزيف شكري
شاهين ، مارون جوزيف شيخان.
المؤسّسات
الروحيّة
دير سيّدة البزاز
: بناه الشيخ عاد بن صخر الخازن ١٧٣٥ وجعله للعابدات ، واتّبعت عابداته قانون
الراهبة هنديّة قبل إلغاء رهبانيّتها.
كنيسة سيّدة
المعونات : كنيسة رعائيّة مارونيّة بنيت حوالي ١٧٧٠ بسعي من بحّار شارف مركبه على
الغرق في عرض البحر بخضمّ عاصفة هو جاء ، فنذر للعذراء بناء كنيسة لها ببلدته في
حال نجاته. جدّدت سنة ١٩٢٨.
كنيسة مار مارون (الدقارين)
: كنيسة رعائيّة مارونيّة بنيت ١٨٩٦ ، أبدل سقفها القرميدي بالباطون المسلّح ١٩٥٠
، أضيفت إليها تحسينات مطلع سبعينات القرن العشرين.
كنيسة مار يوسف :
كنيسة رعائيّة مارونيّة ، وقف أرضها المطران يوسف نجيم ١٩٠٠ ، بدأ بناؤها ١٩٠٢
بحسب تصميم وضعه المطران نجيم بنفسه مع عدد من المهندسين اللبنانيّين والإيطاليّين
، وبعد توقّف قسري عن العمل في سنوات الحرب العالميّة الأولى استؤنف البناء ١٩٢٠ ،
وتمّ سقف الكنيسة مطلع الأربعينات ، ثمّ انتدبت لجنة من وجهاء الرعيّة أشرفت على
أعمال الإنشاء حتّى ١٩٥٨ ، وأكمل من بعدها الإشراف الأب بولس نجم المرسل اللبناني
رئيس معهد الرسل مع أبناء الرعيّة والأخويّة حتّى ١٩٦٠ حيث تسلّم
خدمة الرعيّة
الخوري يوحنّا عوّاد فاهتمّ بالتجهيزات الداخليّة ، ثم باشر ببناء قاعة اجتماعات
إلى جانب الكنيسة.
المؤسّسات
التربويّة
مدرسة حارة صخر
الرسميّة للإناث : إبتدائيّة أسّست ١٩٤٨.
مدرسة حارة صخر
الرسميّة المختلطة : أسّست ١٩٤٩ في ملك وقف كنيسة مار مارون الرعائيّة.
ثانويّة حارة صخر
الرسميّة المختلطة : أسّست ١٩٦٩ في وقف سيّدة المعونات. تبرّعت بأكلاف بنائها
ياسمين نعمان أرملة رشيد صوايا.
المركز الثقافي
الروحي : أسّسه الخور اسقف الياس ريشا ١٩٧٢.
البنية التحتيّة
والخدماتيّة
مياه الشفة من نبع
العسل عبر شبكة مصلحة مياه كسروان ؛ الكهرباء من محطّة الزوق ؛ مقسّم مركزي وشبكة
هاتف إلكترونيّة عبر سنترال جونيه ؛ بريد جونيه.
الجمعيّات
الأهليّة
الأخويّات
والجمعيّات الرعويّة : أخويّة مار يوسف للميتة الصالحة (رعيّة السيّدة) : من أقدم
الأخويّات في لبنان ؛ أخويّة قلب يسوع الأقدس (رعيّة السيّدة) : أسّست قبيل الحرب
العالميّة الأولى ، اشتهرت بفرقتها الموسيقيّة ؛ أخويّة الحبل بلا دنس (رعيّة مار
يوسف) : أسّسها الخوري فرنسيس نجم ١٩٤٩ ؛ أخويّة الميتة الصالحة (رعيّة مار يوسف)
: أسّست ١٩٥٢ ؛ أخويّة الميتة الصالحة (رعيّة مار مارون) : أسّست حوالى ١٩٥٢ ؛
أخويّة فرسان العذراء (رعيّة السيّدة) : أسّست ١٩٥٨ ، متفرّعة إلى ثلاثة أقسام :
الفرسان ، الطلائع ، الزنابق ، تضمّ أكثر من ٢٠٠ منتسب ؛ أخويّة الحبل بلا دنس (رعيّة
السيّدة) : أسّست قبيل الحرب العالميّة الأولى ، توقّفت ١٩٥٩ ؛ الحركة
الرسوليّة
المريميّة (رعيّة السيدة) : أسّست ١٩٥٩ ؛ الجيش المريمي (رعيّة مار يوسف) : أسّس
١٩٦٨ ؛ الإتحاد المريمي (رعيّة مار مارون) : أسّس ١٩٧٠ ؛ جمعيّة رسل قلب يسوع (رعيّة
مار يوسف) : أسّست سنة ١٩٧٣ ؛ جمعيّة مار منصور دي بول : أسّست في معهد الأخوة
المريميّين ١٩٣٩ بسعي رئيس المعهد الأخ غبريال أوغوستان GABRIEL
AUGUSTIN وبمؤازرة الخرّيجين المقيمين في البلدة والأساتذة
والطلّاب الكبار. وفي ١٠ حزيران ١٩٤٠ جرى تثبيتها فرعا رسميّا من فروع شركة مار
منصور دي بول العالميّة.
النوادي الرياضيّة
والثقافيّة والاجتماعيّة : النادي الأهلي الرياضي : نشط ١٩٤٩. أسّس رسميّا ١٩٥٣ ؛
نادي الليونز : أسّس سنة ١٩٦٥ ؛ نادي السيّارات والسياحة : أسّس سنة ١٩٦٥ ؛ نادي
النجوم : أسّس ١٩٦٧ ؛ نادي الرسينغ : أسّس سنة ١٩٧٣ ؛ الإتحاد اللبناني للحفاظ على
البيئة : أسّس ١٩٧٩ ؛ جمعيّة أصدقاء الطبيعة : أسّست ١٩٨٠ ؛ جمعيّة الأزير : أسّست
سنة ١٩٨١.
المؤسّسات الإستشفائيّة
مستشفى سان لويس :
أسّسه المونسينيور لويس ريشا في حارة صخر ١٩١٦ ، مساحته المبنيّة ٤٨٢ ، ٤ مترا
مربّعا ، يضمّ ٦٠ سريرا ، أقسامه : أمراض داخليّة ، جراحة عامّة ، توليد ، أطفال ،
عناية فائقة ، أشعّة ، تخطيط ، صور صوتيّة ، مختبرات ، عيادات خارجيّة.
مستشفى ودار
التوليد باستور : أسّسته في حارة صخر شركة تضامن لبنانيّة مؤلّفة من د. سليم بواري
وجوزيف وفكتور رعيدي ١٩٨٤ ، استقبل أوّل مريض في ٣ آذار ١٩٨٥ ، يضمّ ٧٥ سريرا ،
أقسامه : مختبر ، أشعّة ، صور
صوتيّة ، تخطيط
الأذن ، تخطيط القلب بالإجهاد ، علاج فيزيائي ، سكانر ، تخطيط الرأس ، أشعّة لايزر
، غسل الكلي ، تفتيت الحصى ، عناية فائقة.
الصليب الأحمر
اللبناني : أسّس فرع جونيه ١٩٤٨ ورأسته ناهية الخازن التي أدارت المركز حتّى ١٩٦٤
، خلفتها رينه الخازن فسعت إلى تشييد مقرّ للمركز على أرض قدّمتها البلديّة بقرب
الملعب البلدي ، وكان مقرّه عند التأسيس في مدرسة راهبات العائلة المقدّسة
المارونيّات في غادير ، ثمّ نقل إلى مبنى البلديّة ١٩٦٩ لمّا نقلت الراهبات ، قبل
أن يستقرّ في مقرّه الخاص المؤلّف من ثلاث طبقات تضمّ أقسام الإسعاف ، والمستشفى
الميداني ، والطوارئ ، وبنك الدم ، إضافة إلى الإدارة.
مستوصف ؛ ٩
صيدليّات ؛ عدّة مختبرات طبيّة ؛ العديد من العيادات الخاصّة.
المؤسّسات
الصناعيّة والتجاريّة والسياحيّة
تضمّ منطقة حارة
صخر سوقا غنيّة بمختلف أنواع البضائع والخدمات ، عدد وحداتها التجاريّة نحو ٠٠٠ ،
٣ وحدة ؛ ١٠ فنادق ؛ ١٤ مسبحا ؛ ٢٦ مطعما ومقهى ؛ ١٣ مصرفا ؛ ٥ محطّات وقود.
ساحل علما
المؤسّسات
الإداريّة
بنتيجة انتخابات
١٩٩٨ جاء الياس حبيب برهوش مختارا لساحل علما.
يمثّل ساحل علما
في المجلس البلدي : يوسف نبيه حبيش ، فادي جوزيف برهوش.
المؤسّسات
الروحيّة
دير مار جرجس :
أنشأه سنة ١٧١٨ الخوري يوسف ياغي حبيش الذي صار مطرانا ، على أنقاض كنيسة قديمة ،
وجعله مؤسّسه لسكنى الراهبات. كرّست
كنيسته ١٧٢٦. في
١٧٧١ ضمّ إلى أديار رهبانيّة الأم هنديّة ، وعند ما حلّت ١٧٧٩ أعيد للعابدات.
ولمّا فصل المجمع اللبناني المنعقد في دير اللويزة ١٨١٨ أديار الرهبان عن أديار
الراهبات ، عيّن دير مار جرجس واحدا من جملة الأديار التي خصّصت للراهبات ، وعيّن
المجمع الخوري يواكيم نجيم وكيلا على الدير. وكان آخر من رأس هذا الدير الأب
عمانوئيل سلامة ، وآخر من رأس راهباته الأمّ فريدة حبيش. واليوم بات مهجورا.
كنيسة مار نوهرا :
رعائيّة مارونيّة بنيت ١٧٥٤ ، وأجريت عليها تحسينات متلاحقة؛
كنيسة مار دوميط :
رعائيّة مارونيّة بنيت منتصف القرن الثامن عشر في مكان يقع غرب مكانها الحالي ،
ثمّ أعيد بناؤها حيث هي اليوم ، جدّدت ١٩٧٥.
المؤسّسات
التربويّة
دير ومدرسة وكنيسة
السيدة لراهبات العائلة المقدّسة المارونيّات : بدأت هذه المدرسة نشاطها في غادير
١٩١٩ ، وفي ١٩٦٩ نقلت إلى مبناها الجديد في ساحل علما. ويتّسع هذا البناء القائم
على ٣٠ ألف م ٢ لألف طالبة ، وقد روعيت فيه أحدث متطلّبات العصر العلميّة
والتقنيّة والجماليّة. وهي تدرّس اللغات الثلاث ، على المستويين التكميلي والثانوي
، إضافة إلى فنون الرسم ، والأشغال اليدويّة ، والموسيقى ، والإلقاء ، والكومبيوتر
، والرياضة ، أنشئ فيها المعهد الفنّي للعلوم التربويّة ١٩٧٨.
إبتدائيّة ساحل
علما : مختلطة ابتدائيّة رسميّة أسّست ١٩٥٠.
مدرسة ساحل علما
الجديدة : مختلطة رسميّة أسّست ١٩٦٧.
البنية التحتيّة
والخدماتيّة
مياه الشفة من نبع
العسل عبر شبكة مصلحة مياه كسروان ؛ الكهرباء من محطّة الزوق ؛ مقسّم مركزي وشبكة
هاتف إلكترونيّة عبر سنترال جونيه ؛ بريد جونيه.
الجمعيّات
الأهليّة
الأخويّات
والجمعيّات الرعويّة : أخويّة قلب يسوع : أسّست قبيل الحرب العالميّة الأولى ،
جدّدت ١٩٢٧ و ١٩٦٢ ؛ أخويّة الحبل بلا دنس : أسّست منتصف القرن التاسع عشر ؛
أخويّة الميتة الصالحة : أسّست أواخر القرن التاسع عشر ؛ أخويّة القديسة تيريزيا :
أسّست ١٩٣٦ ؛ أخويّة مار يوسف : أسّست ١٩٠٥.
النوادي الرياضيّة
والثقافيّة والاجتماعيّة : فرقة ساحل علما الفنيّة : أسّست سنة ١٩٥٩ ؛ نادي السلام
: أسّس ١٩٦٩ ؛ الندوة الإجتماعيّة : أسّست سنة ١٩٨١.
المؤسّسات
الإستشفائيّة
صيدليّتان ؛
عيادات خاصّة ؛ بنك دم.
المؤسّسات
الصناعيّة والتجاريّة والسياحيّة
عدد الوحدات
التجاريّة في ساحل علما ٢٥٠ تعرض مختلف أنواع السلع والحاجيّات الأساسيّة وبعض
الكماليّات والخدمات ؛ ٧ فنادق ؛ ٣ مسابح ؛ ١٣ مطعما ومقهى ؛ محطّة وقود.
صربا
المؤسّسات
الإداريّة
بنتيجة انتخابات
١٩٩٨ جاء مختارا لصربا كلّ من الياس قيصر الشلفون ، ونزيه بشارة خليل.
يمثّل صربا في
المجلس البلدي : إيلي ديب بويز (نائب الرئيس) ، جرجس أنطوان البرجي ، فادي جان
البعينو ، جورج جان شلّيطا ، ملحم عضيمي ، واكيم بو لحدو.
المؤسّسات
الروحيّة
كرسي أبرشيّة صربا
المارونيّة : كان مركزها الأوّل في دير مار يوحنّا حراش ، ثمّ نقل إلى عشقوت ١٨٩٠ ،
وفي ١٩٦٠ بدّل اسمها إلى أبرشيّة صربا واقتطعت منها مدينة دمشق. حاليّا مركز
الكرسي صيفا في عشقوت ، وشتاء في صربا.
مزار مار جرجس
الباطيّة : من عمر المسيحيّة في صربا ، جدّد ١٩٢٧ ، وفي ١٩٩٨ أعيد ترميم المزار
وبنيت فيه كنيسة تمّ تكريسها في احتفال رسمي في ١٠ آب ١٩٩٨.
كنيسة مار جرجس :
كنيسة رعائيّة مارونيّة بنيت أواخر القرن الثامن عشر ، كان بقربها قلّاية ، وهي
كناية عن بيت صغير مخصّص لسكن الكاهن ، نزل فيه الأمير حيدر اللمعي قائمقام
النصارى في عهد القائمقاميّتين ، وقد وقف الأمير الكثير من أرزاقه لهذه الكنيسة
التي كان بقربها قديما شجرة زيتون عتيقة كان خوري الضيعة يلقّن الأولاد مبادئ
القراءة والكتابة تحت أغصانها. دير المخلّص للرهبانيّة الملكيّة الحلبيّة : إشترت
الرهبانيّة الملكيّة الحلبيّة الأرض من عبد الأحد خضرا ١٨٨٣ ، وكان عليها رمّة على
أنقاض قلعة صربا ، وأسّست مكانها ديرا ليكون مقرّا للرهبان المتقاعدين. وفي ١٩٦١
أضافت الرهبانيّة إلى البناء القديم جناحا ليضمّ الرهبان الإكليريكيّين الجدد. وفي
بداية سبعينات القرن العشرين أصبح هذا الدير بمثابة المقرّ الرئيسي للرهبانيّة ،
وفيه عقدت مجامع للبطريركيّة الإنطاكيّة الكاثوليكيّة التي كان لها الفضل في تطوير
شؤون الطائفة في تاريخها المعاصر.
كنيسة مار يوحنّا
مارون : وقفية لآل العضم ، أنشأها ١٨٢٧ مدرسة ، ووقف لها الأملاك المطران يوحنّا
مارون العضم الذي كان أسقفا على أبرشيّة حماه. وفي ١٨٦٩ أضافت الأسرة إليها هذه
الكنيسة الخاصة بها.
كاتدرائيّة مار
جرجس الجديدة : رعائيّة مارونيّة بنيت ١٨٦٩ بإشراف كاهن الرعيّة الأب بولس الأشقر
البجّاني ، وهي من أروع كنائس الموارنة المبنيّة في القرن التاسع عشر ، ينمّ
مستواها عن بحبوحة واضحة تمتّع بها مجتمع المدينة في تلك الحقبة ، ويروي التقليد
أنّ البنّائين قد استعملوا صواري السفن كدعائم في أعمال البناء.
كنيسة مار يوسف
ضهر صربا : كنيسة رعائيّة مارونيّة بنيت ١٩٠٠. تهدّمت ١٩١٤. أعيد بناؤها ١٩٣٦.
ساهم في بنائها يوسف بو معشر ، الخور اسقف شكر الله صفير ، البرديوط يوسف خليل.
كنيسة هاروتشوف (سيّدة
القيامة) : كنيسة رعائيّة تابعة لأبرشيّة الأرمن الأرثذوكس. أسّست ١٩٥٦.
كنيسة الطائفة
الإنجيليّة : أسّست ١٩٦٠.
المؤسّسات
التربويّة
مدرسة راهبات
العائلة المقدّسة المارونيّات : إبتدائيّة أسّستها الرهبانيّة سنة ١٩٢٠.
دير وجامعة الروح
القدس ـ الكسليك : مؤسّسة تابعة للرهبانيّة المارونيّة اللبنانيّة. بعهد رئاسة
الأباتي يوحنّا العنداري ١٩٤٤ ـ ١٩٥٥ قرّر مجمع المدبّرين في ٢٨ نيسان ١٩٤٧ إنشاء
مدرسة رهبانيّة كبرى في محلة الكسليك ، وبوشر بالبناء والتجهيز بحيث أصبحت المدرسة
معدّة لقبول التلاميذ ١٩٥٠ ، وهذه رابع مدرسة إكليريكيّة للرهبانيّة إذ كانت
الأولى في دير كفيفان ١٨٠٨ ـ ١٨٩٩ ، والثانية في دير نسبيه ١٨٩٩ ـ ١٩١٣ ، والثالثة
في دير
المعونات ١٨١٣ ـ ١٩٥٠.
وقد بنت الرهبانيّة المارونيّة اللبنانيّة الدير والمدرسة على أرض كانت من أملاك
دير سيّدة النصر ـ نسبيه. وتمّ تدشين المدرسة الرهبانيّة في الكسليك أوائل ت ١ سنة
١٩٥٠ بعهد الرئاسة العامّة للأباتي موسى عازار ١٩٥٠ ـ ١٩٥٥. وفي ١٩٥١ بدئ التعليم
في هذه المؤسّسة على المستويين التكميلي والثانوي ، وعلى المستوى الجامعي لفروع
الفلسفة واللاهوت والحقوق والآداب والموسيقى. وبين ١٩٥٦ و ١٩٥٧ تقرر صرف مبلغ ٠٠٠
، ٢٠٠ ل. ل. لمواصلة بناء المعهد بعهد الرئاسة العامّة للأباتي اغناطيوس أبو
سليمان ١٩٥٦ ـ ١٩٦٢ ، وعلى عهد الرئاسة العامّة للأباتي يوسف طربيه ١٩٦٢ ـ ١٩٦٨
جرى تشييد جناح جامعي لمعهد الروح القدس ـ الكسليك في ٢٨ شباط ١٩٦٣. وعلى عهد
الرئاسة العامّة للأباتي يوسف طربيه ١٩٦٢ ـ ١٩٦٨ صار الإعتراف بالشهادات الجامعيّة
التي تمنحها جامعة الروح القدس في ٦ تمّوز ١٩٦٤. وفي ١٢ أيلول ١٩٧٣ قرّر مجمع
البطاركة والأساقفة بالإتّفاق مع الرهبانيّة اللبنانيّة على أن تكون جامعة الروح
القدس الكسليك مركز التعليم الكهنوتي العالي لجميع الطوائف والرهبانيّات
الكاثوليكيّة في لبنان. وتضمّ الجامعة اليوم سبع كلّيّات هي : اللاهوت ، الفلسفة
، الآداب ، الحقوق ، العلوم التجاريّة ، الهندسة والفنون الجميلة ، الزراعة ،
ويتبعها كليّة للعلوم التجاريّة في بيروت. إضافة إلى معاهد الليتورجيا ، ودروس
اللاهوت ، والعلوم الموسيقيّة ، والتاريخ ، والفلسفة العامّة وفروعها في علم
الإجتماع وعلم النفس والتربية. وفي ١٩٧٧ قرّرت الرهبانيّة فصل إدارة الجامعة عن
إدارة الدير.
مدرسة صربا
الرسميّة المختلطة : أسّست ١٩٤٨ بعد ترميم بناء خرب ملاصق لكنيسة مار جرجس ، تبرّع
بترميمها وتشييدها وجمع الأموال لها
ألفونس جرجس
فنيانوس وجرجي سمعان أبو شبكة وجوزيف شيحا بالإتفاق مع المطران يوحنّا الحاج.
مدرسة كولاجي
كولبنكيان : أسّست ١٩٥٧ ، تابعة لطائفة الأرمن الأرثذوكس.
مدرسة صربا
النموذجيّة الرسميّة للبنات : أنشئت ١٩٧١ في المبنى الذي كانت تشغله دار المعلّمين
والمعلّمات بعد نقلها إلى المبنى الجديد الذي شيّدته وزارة التربية على أوتوستراد
صربا.
مؤسّسة" إكتا
ـ مدرسة لاروزيت" ، أنشئت ١٩٩٧ ، متخصّصة بالأطفال الذين يعانون تأخّرا
وصعوبة في الاستيعاب العلميّ والدراسيّ.
البنية التحتيّة
والخدماتيّة
مياه الشفة من نبع
العسل عبر شبكة مصلحة مياه كسروان ؛ الكهرباء من محطّة الزوق ؛ مقسّم مركزي وشبكة
هاتف إلكترونيّة عبر سنترال جونيه ؛ بريد جونيه.
الجمعيّات
الأهليّة
أخويّة الحبل بلا
دنس : أسّست لمّا كان الأب بولس الأشقر خادما الرعيّة ١٨٦٩ ـ ١٨٩١. أنشأت لها مركزا
في مبنى خاصّ بها ١٩٢٩. تضمّ اليوم أكثر من ٢٠٠ عضو ومجلسا من تسعة أعضاء.
النوادي الرياضيّة
والثقافيّة والاجتماعيّة : نادي الأحرار : أسّس سنة ١٩٤٢ ؛ النادي الأهلي الرياضي
: نشط سنة ١٩٤٨. أسّس رسميّا سنة ١٩٥٠ ؛ نادي الهومنمن صربا : أسّس في بيروت سنة
١٩٢٩. وفي صربا سنة ١٩٥٥ ؛ نادي أشبال الأرز : أسّس سنة ١٩٦٣ ؛ النادي الثقافي
الإجتماعي : أسّس سنة ١٩٧٢ ؛ رابطة" لابلياد" الثقافيّة الاجتماعيّة ؛
نادي" لاجوكوند" الثقافيّ.
المؤسّسات
الإستشفائيّة
مستشفى سيّدة
لبنان : أسّسه الدكتور فوزي عضيمي في صربا ١٩٦٠ ، يقوم على مساحة أربعة آلاف متر
مربّع ، مساحته المبنيّة ١٠ آلاف متر مربّع ، يضمّ ١٦٠ سريرا ، أقسامه : أطفال ،
جراحة ، توليد ، طبابة عامّة ، عناية مكثّفة ، أشعّة ، تخطيط ، صور صوتيّة ،
مختبرات ، عيادات خارجيّة.
مستوصف صربا ؛ ١٠
صيدليّات ؛ العديد من العيادات الخاصّة لمختلف أنواع الاختصاصات الطبيّة ؛ مختبرات
طبيّة.
المؤسّسات
الصناعيّة والتجاريّة والسياحيّة
تضمّ منطقة صربا
سوقا تجاريّة حديثة غنيّة بمختلف أنواع السلع ، أبرزها تلك التي في منطقة الكسليك
منها والتي تعتبر من أغنى الأسواق اللبنانيّة ، مجمل عدد الوحدات التجاريّة في
منطقة صربا والكسليك نحو ٥٥٠ ، ٢ وحدة ؛ ٣ فنادق ؛ مسبحان ؛ ٢٠ مطعما ومقهى ؛ ٦
مصارف ؛ ٧ محطّات وقود.
غادير
المؤسّسات
الإداريّة
مجلس إختياري :
بنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء مختارا لغادير كلّ من سمير جرجي بستاني ، وبشارة يوسف
خليفة.
يمثّل غادير في
المجلس البلدي : كلير جرجي رزق ، يوسف باسيل باسيل ، سليم فريد حجار سعادة ، سمير
قيصر الهوا ، فؤاد فؤاد بواري ، توفيق أنطوان مطر.
المؤسّسات
الروحيّة
كنيسة مار فوقا :
كنيسة رعائيّة مارونيّة أسّسها الأهالي ١٩٣٧ لمّا كان الخوري يوسف كاورك خادم
الرعيّة ١٨٣٧ ـ ١٨٧٤. جدّدت مرارا. ويظهر
انتقاء مار فوقا
شفيعا لغادير علاقة البلدة بالبحر ، فإنّ القديس فوقا هو شفيع البحّارة.
كنيسة سيّدة
الوردية : رعائيّة مارونيّة أسّسها الأهالي أوائل القرن التاسع عشر ، لمّا كان
الخوري توما شهوان خادم الرعيّة ١٨١٩ ـ ١٨٤٩. بناها الأهالي بطريقة العونة ، ثمّ
جدّدت مرارا. أمّا قبّتها الحديثة المزوّدة بأجراس وساعات كهربائيّة فمن تقدمات
الرئيس فؤاد شهاب الشخصيّة.
كنيسة مار بطرس
وبولس : كنيسة مدفنيّة تابعة لبطريركيّة الأرمن الكاثوليك في بزمّار.
مزار سيدة لورد :
أنشأته المتعبّدة مريم زغيب ١٩١٣ على أثر شفائها من داء عضال بمعجزة ١٩١١ ، ونسبت
مكرمات إلى هذا المزار.
كنيسة مار يوحنّا
الحبيب : كنيسة مارونيّة أنشأها مؤسّس رهبانيّة المرسلين المطران يوحنّا الحبيب
أوّلا ١٩٠٠ في المكان الذي تقع فيه اليوم محلّات جورج نور وقبلان حمد. وفي ١٩٣١
نقلت إلى مكانها الحالي ضمن دير ومعهد المرسلين.
كنيسة قسطنطين
وهيلانة : كنيسة تابعة للآباء البولسيّين الملكيّين الكاثوليك ، أنشئت حوالى ١٩٣٥.
المؤسّسات
التربويّة
مدرسة راهبات
العائلة المقدّسة الفرنسيّات : بدأت الإرساليّة نشاطها في غادير ١٨٩٨ في مبنى كان
يقع مكان سينما فينيسيا الحاليّة ، ثمّ انتقلت إلى محلّة الميناء. وفي تمّوز ١٩٣٢
اشترت الإرساليّة أرض برج هيلانة من الستّ بدر أرملة الشيخ هيكل الخازن وولدها
الشيخ فريد ومن الشيخين صالح وقيصر رشيد الخازن وحبيب حنّا العضيمي. وفي هذا
المكان تمّ بناء المدرسة الحاليّة حيث بدئ العمل في العام الدراسي ١٩٣٣ ـ ١٩٣٤.
وتهتمّ
المدرسة بمختلف
مراحل التعليم الأكاديمي من الحضانة حتّى البكلوريا ، وتضمّ فرعا مجّانيّا يتّسع
لمائتي طالبة. مجموع طالبات المدرسة اليوم بحدود ال ١٣٠٠. وهي تضمّ أخويّة باسم J.T.C. ، وفرقا رياضيّة وتصدر مجلّة طالبيّة. ومن أنشطتها
الإجتماعيّة أنّها أوت خلال الحرب حوالى ٢٠٠ عائلة مهجّرة.
معهد جمعيّة
الأخوة المريميّين (الفرير) : أسّسته الجمعيّة بين ١٩٠٣ و ١٩١٣.
نقل إلى ديك
المحدي (شان فيل) ١٩٦٦ ، وبيع العقار إلى الرهبانيّة المارونيّة اللبنانيّة التي
افتتحت فيه المدرسة المركزيّة. وكان للأخوة المريميّن مدرسة مار يوسف المجّانية
التي افتتحوها ضمن هذا المعهد ١٩٢٢ وأوقفوها بداية الحرب العالميّة الثانية ثمّ
أعادوا افتتاحها بعد الحرب واستمرّت حتّى تاريخ انتقال المعهد من جونيه ١٩٦٦. كما
أسّسوا في التواريخ نفسها مدرستين مجّانيّتين في كلّ من حارة صخر وصربا.
مدرسة الفلبين
الأقدسين للراهبات اليسوعيّات : بدأت راهبات القلبين الأقدسين نشاطهنّ التربوي في
جونيه ١٨٩٨ في بيت مسأجر من حنّا نخّول. وشغلت المدرسة ١٩١٨ بيتا مستأجرا من آل
عارج سعادة. وفي ١٩٢٠ تمّ إنشاء المدرسة في مكانها الحالي. وبقيت ابتدائيّة حتّى
١٩٣٢ إذ أضيفت إليها الصفوف التكميليّة ، ثمّ الثانويّة ١٩٤٦. وفي ١٩٥٩ وسّع
البناء وأضيفت إليه أجنحة. وبسبب ضيق المكان نقلت المدرسة إلى مبناها الجديد في
كفر حباب سنة ١٩٧٩.
دير ومعهد مار
يوحنّا الحبيب (الرسل) لجمعيّة المرسلين اللبنانيّين الموارنة (الكريميّين) : تمّ
شراء العقار ١٩٣١ لمّا كان الأب نعمة الله مبارك رئيسا عامّا لجمعيّة الرسل. أرسي
الحجر الأساس في حزيران ١٩٣٩. فتح المعهد أبوابه ١٩٤٠ لحوالى ٣٠٠ طالب. تمّ إضافة
عقارات إلى المعهد وتوسيعه
بين ١٩٥٤ و ١٩٨٠.
يضمّ المعهد اليوم أجنحة : للإكليريكيّن ، الأحداث ، الصغار ، والحضانة. وتقوم
راهبات العائلة المقدّسة المارونيّات بإدارة قسم الأحداث. تشمل مناهج التعليم في
المعهد العربيّة والفرنسيّة والإنكليزيّة. فيه منذ ١٩٦٤ فرع مسائي مختلط للصفوف
الثانويّة. يتبع المعهد فرع صيفي في ميروبا. ومن نشاطات المعهد : حركة كشفيّة
ناشطة منذ تأسيسه تمتدّ فروعها إلى عدد من المدارس في المنطقة ، وحركة رسوليّة
مميزّة من خلال الشبيبة الطالبة المسيحيّة والحركة الرسوليّة المريميّة ، ونشاط
فنّي موسيقي من خلال المركز الموسيقي المنشأ ١٩٧٩ ، ونشاطات اجتماعيّة وثقافيّة
واسعة تشمل إصدار مجلات : " الرسل" التي يصدرها الطلّاب بإشراف معلّميهم
، و" الرسالة" وهي أدبيّة جامعة أسّسها الخوري لويس دريان ١٩١٣ وأصدرها
الرسل على يد الأب بولس نجم بين ١٩٥٥ و ١٩٥٨ ، و" المنارة" ١٩٢٥ ،
و" سيدة لبنان" ١٩٣٣ ، و" الكرمة" و" الرسل" ١٩٥٨ ،
وإصدار منشورات مدرسيّة وتثقيفيّة من خلال" منشورات الرسل". وتتميّز
نشاطات" رابطة خرّيجي الرسل" التي أسّست ١٩٥٦ بأعمال اجتماعيّة وثقافيّة
متنوّعة لعلّ أهمّها" مؤتمر الرابطات" الذي يضمّ ١٨ رابطة من مختلف
المناطق والطوائف. ومن إنجازات معهد الرسل إحداثه نهضة رياضيّة كبرى في المنطقة ،
وقد أعارت إدارته الرياضة أهميّة ملحوظة وخصّصت لها إنشاء ملعب مسقوف وحيد من نوعه
في المنطقة تبلغ مساحته ١١٥٠ م ٢ بارتفاع ١١ م. ؛ وللدير الذي يضمّ هذا المعهد
نشاط رعويّ يمارسه المرسلون في المنطقة ، ويضمّ الدير : المركز الوطني للنشاطات
البابويّة ، وأخويّة قلب يسوع ، وأخويّة الحبل بلا دنس للسيّدات ، وأخويّة الميتة
الصالحة ، وشركة الأنفس المطهريّة التي أسّستها هند الخازن ١٩١٩ وأسندت إدارتها
إلى رئيس دير مار يوحنّا
الحبيب ، وجمعيّة
ملجأ الفقير التي أسّست ١٩١١ وأسندت رئاستها إلى الدكتور فارس نجيم وجدّدت ١٩٢٢.
إكليريكيّة الأرمن
الكاثوليك ومدرسة هريبسميان : أسّسها البطريرك غريغوريوس أغاجانيان بهمّة نائبه
اغناطيوس بطانيان ، الذي أصبح بطريركا ، إكليريكيّة تابعة لبطريركيّة الأرمن
الكاثوليك في بزمّار. وفي ١٩٦٢ سلّمت بشكل موقّت إلى راهبات الأرمن الكاثوليك
ليفتتحن فيها مدرسة ونقل الإكليريكيّون إلى بزمّار ، فافتتحت فيها الراهبات مدرسة
هريبسميان. ولكن في ١٩٧٦ حوّلت المدرسة بطلب من البطريرك الماروني مار أنطونيوس
خريش مركزا موقّتا لإيواء مهجّري الدامور ولا تزال مشغولة من قبل بعضهم حتّى
اليوم. وتشمل هذه المؤسّسة كنيسة على إسم الملاك ميخائيل.
المدرسة المركزيّة
للرهبان اللبنانيّين : إشترت الرهبانيّة المارونيّة اللبنانيّة في ٢٨ أيّار ١٩٦٦
على عهد الرئاسة العامّة للأباتي يوسف طربيه ١٩٦٢ ـ ١٩٦٨ مدرسة الأخوة المريميّن
في غادير ، كان ذلك بمسعى من المدبّر الأباتي يوحنّا سعادة ، وبلغت كلفة الشراء
يومها ٠٠٠ ، ٧٠٠ ، ١ ل. ل. وأطلق على المدرسة إسم" المدرسة المركزيّة"
وجعلت ديرا قانونيّا في ١٦ آب ١٩٦٦. بدأت المدرسة أعمالها في الموسم الدراسي ١٩٦٦
ـ ١٩٦٧ ، وكان عدد طلّابها ٨٠٠ طالب. أصبحت اليوم تضمّ والثانويّة حوالى ٣٠٠٠ طالب.
وهي تضمّ فرعين : أكاديمي من الحضانة إلى البكالوريا ، وتقني يضمّ معاهد للعلوم
التجاريّة والفنون التطبيقيّة والموسيقى ومركزا لتعليم اللغات ومركزا لتعليم
اللاهوت بالتعاون مع أبرشيّة جونيه. ومن نشاطات المدرسة المركزيّة :تنظيم دورات
كشفيّة وتربويّة وثقافيّة ومخيّمات صيفيّة ضمن فرقة قدموس ، ونشاطات رياضيّة لعبت
فيها فرق المدرسة دورا مميّزا. تتبعها جمعيّة الجيش
المريمي. وقد
استقبلت المدرسة المركزيّة ألوف المهجّرين في سنوات الحرب دون أن توقف أعمالها
التربويّة.
مدرسة غادير
الرسميّة المختلطة : أسّست ١٩٧٩ في ملك وقف سيدة الورديّة.
مدرسة الرعيّة :
إبتدائيّة أسّسها الخوري لويس الهوا خادم الرعيّة ١٩٦٠ فحلّت مكان مدرسة
المطرانيّة القديمة.
المعهد الدولي :
أسّسته ماري ساسين تابت بموجب مرسومين جمهوريّين ١٩٧٥ و ١٩٨٠.
جنّة الأطفال :
مدرسة نموذجيّة مجّانيّة أنشئت بالتعاون بين أصدقاء المدرسة الرسميّة في كسروان ـ الفتوح
، ووزارة التربية الوطنيّة ، وراهبات القلبين الأقدسين اللواتي قدّمن المبنى
القديم في جونية. باشرت المدرسة أعمالها في تشرين الأوّل ١٩٩٧ وهي تضمّ اليوم ٨٤
تلميذا موزّعين على أربعة صفوف : الروضتين الأولى والثانية والتمهيدي والأوّل إبتدائي.
المجمّع التربوي
النموذجي : تابع لرابطة الأصدقاء ، وضع الحجر الأساس له ٢٠٠١ ، الغاية منه تأسيس
حضانة مجّانيّة لأطفال الأمهات العاملات وتوسيع إطار الاستفادة من الدروس
المسائيّة المجانيّة.
البنية التحتيّة
والخدماتيّة
مياه الشفة من نبع
العسل عبر شبكة مصلحة مياه كسروان ؛ الكهرباء من محطّة الزوق ؛ مقسّم مركزي وشبكة
هاتف إلكترونيّة عبر سنترال جونيه ؛ بريد جونيه.
الجمعيّات
الأهليّة
الأخويّات
والجمعيّات الرعويّة : أخويّة مار فرنسيس الثالثة : (رعيّة السيدة) أسّست لمّا كان
الأب لويس الحصري كاهن الرعيّة ١٩٢٤ ـ ١٩٣٦ ؛ أخويّة القدّيسة تيريزيا : (رعيّة
السيدة) أسّست لمّا كان الأب لويس الحصري كاهن
الرعيّة ١٩٢٤ ـ ١٩٣٦
؛ أخويّة الحبل بلا دنس : (رعيّة السيدة) أسّست ١٩١٣ ؛ أخويّة الميتة الصالحة : (رعيّة
السيدة) ؛ أخويّة الحبل بلا دنس : (رعيّة مار فوقا) متوقّفة ؛ أخويّة الميتة
الصالحة : (رعيّة مار فوقا) أسّستها لطيفة هوشر ١٩٠٠ ؛ أخويّة قلب يسوع : (رعيّة
مار فوقا) متوقّفة ؛ الجيش المريمي : (رعيّة
مار فوقا) أسّسه جوزيف عنداري ١٩٥١ ؛ الحركة الرسوليّة المريميّة : (رعيّة السيدة)
؛ الشبيبة العاملة المسيحيّة : (رعيّة السيّدة) ؛ منظّمة المحبّة للأحداث : (رعيّة
السيدة) أسّست ١٩٨٠ ؛ رابطة الأصدقاء : شكّلت لجنتها التأسيسيّة مارلين افرام ١٩٦٨
، أعطت العلم والخبر فتسجّل تحت رقم ٢٨٤ / أد. ١٩٧٠ ، نصّ نظامها على القيام
بنشاطات فكريّة وثقافيّة واجتماعيّة. تضمّ ٩ لجان للأعمال اليدويّة ، والثقافة ،
والإعلام ، والعلاقات العامّة ، والشؤون الإجتماعيّة ، والتسويق ، وأمانة السرّ ،
والتعبئة ، ولجنة" السنديانة". بدأت نشاطها في مركز قدّم لها بشكل
موقّت. أسّست مشغلا للأعمال اليدويّة ـ أرتيزانا ـ ١٩٧٤ حيث تعمل فيه متطوّعات
منضويات تحت لواء الرابطة ، ثمّ افتتحت محلّا لبيع أشغال الأرتيزانا في السوق
القديم بزوق مكايل باسم" تراثنا" ، تقوم بتسويق هذه المنتوجات التي يعود
ريعها للمساعدات الإجتماعيّة. تتقبّل المساعدات من أصحاب الأيدي البيضاء ، وتقوم
بإحياء سهرات وحفلات فنيّة من أجل تعزيز إمكانات صندوقها. تملّكت أرضا في ساحل
علما من أجل إنشاء مركز دائم لها. وقف لها عقار في سهيلة ١٩٨١ ، بدأت بإنشاء بيت
للعجزة عليه بإسم" السنديانة" ١٩٨٦ ، بدأ يزاول نشاطه ١٩٩٣ بإدارة
راهبات القلبين الأقدسين. تسعى لإنشاء مركز لحضانة الأطفال بغية تسهيل إمكانيّة
عمل المرأة خارج المنزل ، على أن يكون هذا المركز تحت إشراف أخصّائيّات ، وسوف
يتضمّن حديقة عامّة ، وقاعات محاضرات وندوات للحركات الشبابيّة.
النوادي الرياضيّة
والثقافيّة والاجتماعيّة : نادي أبناء الخليج الرياضي : نشط ١٩٤٨ ، أسّس رسميّا
١٩٥٤ ؛ نادي الإنطلاق : أسّس ١٩٥٦ ؛ نادي الشبيبة : نشط ١٩٦٤ ، أسّس رسميّا ١٩٦٥ ؛ نادي الروتاري : أسّس ١٩٧٤ ؛
النادي الثقافي الرياضي : أسّس ١٩٧٥.
المؤسّسات
الإستشفائيّة
مستوصف ؛ ٦
صيدليّات ؛ عدّة مختبرات ؛ العديد من العيادات الخاصّة.
المؤسّسات
الصناعيّة والتجاريّة والسياحيّة
تضمّ منطقة غادير
سوقا تجاريّة غنيّة بمختلف أنواع البضائع ، ويبلغ عدد وحداتها التجاريّة ٧٠٠ ، ١
وحدة ؛ ٤ فنادق ؛ ٢٦ مطعما ومقهى ؛ ١٢ مصرفا ؛ ٥ محطّات وقود.
بقلوش.
دير وكنيسة سيدة
البشارة : وقف أملاكه وباشر ببنائه الشيخ ميلان الخازن الذي توفّي ١٧٨١ قبل إتمام
عمار الكنيسة. خلفه في إكمال البناء إبن عمّه الخوري يوسف شرف إبن كسروان الخازن.
عيّن المجمع اللبناني الذي عقد في اللويزة ١٨١٨ دير سيدة بقلوش من جملة الأديار
الستّة التي خصّصها للراهبات ، وعيّن عليه وكيلا الخوري إسطفان الخازن. وكان دير
بقلوش بمثابة كرسي لأبرشيّة بعلبك المارونيّة حتّى أوائل القرن التاسع عشر ، ولمّا
قرّر المجمع اللبناني المنعقد في اللويزة ١٨١٨ لكلّ أبرشيّة أسقفيّة كرسيّا ، عيّن
دير مار سركيس وباخوس في ريفون كرسيّا لأبرشيّة بعلبك ، وكان أسقف بعلبك يومذاك
المطران أنطون الخازن ، غير أنّ المشايخ أبناء قانصوه الخازن أقاموا الدعوى
مطالبين بملكيّتهم لدير ريفون ، ما جعل المطران
أنطون ، الذي بقي
أسقفا على أبرشيّة بعلبك أكثر من خمسين سنة ، يقيم في دير بقلوش الخاص بأسرته.
ولمّا توفي ١٨٥٨ ، خلفه على ذلك الكرسي المطران يوحنّا الحاج ١٨٦١ ، فسعى هذا
الأخير لإنشاء كرسي خاص بأبرشيّته فأسّس الكرسي في عرمون ونقل إليها مركز
الأسقفيّة قبل انتقاله إلى البطريركيّة ١٨٨٩. في هذه الأثناء ، ترأس دير سيدة
البشارة في بقلوش الخوري طوبيّا الخازن الذي توفّي ١٩٠٦. أمّا راهبات هذا الدير
فكنّ يخضعن لمطران الأبرشيّة مباشرة ، وكان لهنّ قانون خاصّ بالراهبات المتحصّنات
اللواتي يلتزمن الدير ولا يغادرنه على الإطلاق ، وكنّ يعشن على خيرات هذا الدير
الواردة من أملاكه الشاسعة الممتدّة من الساحل إلى الجرد. وكان آخر من سكنه من
الراهبات ماري جنفياف وراحيل وأوجيني الخازن. امّا اليوم ، فقد أضحى الدير مهجورا
وشبه خرب ، ولم يبق من سقوفه قائما سوى سقف كنيسته المعقود.
المناسبات الخاصّة
في عموم جونيه
خميس الجسد : تجري
احتفالات وتطوافات منظّمة في جونيه بهذه المناسبة تدوم أسبوعا كاملا تشرف على
إحيائها بلديّة جونيه ، ويشترك فيها بما يشبه المهرجان عشرات ألوف المواطنين من
مختلف المناطق اللبنانيّة ، وهي تجري عادة برعاية البطريرك الماروني وبحضور أرفع
مستويات الشخصيّات الرسميّة الدبلوماسيّة والإجتماعيّة ، ويتخلّلها تزيين شوارع
المدينة بالأعلام وأقواس النصر وصمدات المذابح والأضواء وتجهيزها بمكبّرات الصوت ،
ويتخلّل الإحتفالات تطوافات وسط الأناشيد والترانيم بالمشاعل وبالسيّارات المزيّنة
بلوحات تاريخيّة معبّرة كما في الكرنفالات الكبرى ، وتعدّ احتفالات جونيه بهذه
المناسبة الثانية في لبنان من حيث الأهميّة بعد الإحتفالات التي تجري في مدينة
زحلة.
كرنفال الأسواق :
كرنفال سنوي درجت لجنة تجّار كسروان ـ الفتوح مؤخّرا على إحيائه في شهر شباط ،
يتخلّله استعراضات في أسواق المدينة لسيّارات محوّلة من خلال الزينة إلى أشكال
جماليّة أبرزها ما يعرف بقطار جعيتا ، وشخصيّات" ديزني" ، وتشارك في
المهرجان موسيقى الكشّاف الماروني وموسيقى جعيتا ، وتوزّع خلاله هدايا رمزيّة ،
ويختتم المهرجان على أنغام الموسيقى وإطلاق الأسهم الناريّة.
الأعياد
عيد مار يوحنّا :
٢٤ حزيران في صربا ، وهو العيد الأهم في جونيه من حيث الإحتفالات بعد مناسبة خميس
الجسد ، تجري في خلاله احتفالات تزيّن فيها المراكب برموز من التراث اللبناني ،
وتقام سباقات في السباحة والتزلّج المائي تشترك فيها الأندية والفرق المحليّة
والدوليّة ؛ عيد مار نوهرا : ٢٢ تمّوز في ساحل علما ؛ عيد مار دوميط : ٧ آب في
ساحل علما ؛ عيد سيّدة المعونات : ١٥
آب في حارة صخر ؛ عيد سيدة الورديّة : ١٥ آب في غادير ؛ عيد مار جرجس : ٣ تشرين
الثاني في صربا.
من حارة صخر
جورج بوكرم (١٨٩٩
ـ ١٩٦٩) : رجل أعمال وسياسي ، من مؤسّسي شركة الخطوط الجوّيّة اللبنانيّة ١٩٤٥ ،
أسّس وترأس عدّة شركات ، نائب ١٩٥١ ـ ١٩٥٥ ، و ١٩٦٤ ـ ١٩٦٨ ، وزير الماليّة ١٩٥٣ ،
والماليّة والإقتصاد ١٩٥٦ ، حامل أوسمة رفيعة لبنانيّة وأجنبيّة ؛ عادل الياس
بوكرم :مهندس ، عضو مجلس بلديّة جونيه ١٩٩٨ ، ثمّ انتخب رئيسا للمجلس البلدي إثر
وفاة الشيخ هيكل الخازن ١٩٩٩ ، صاحب خطّة تتمويّة ؛ نيللي جان بو
كرم (ت ١٩٧٣) :
مضيفة ، حائزة على شهادة منظّمة الطيران الدوليّة ، رئيسة مضيفات ، تجيد خمس لغات
، سقطت مع من سقط في رمال سيناء ١٩٧٣ ؛ د. جورج عبد الله افرام : صناعي وسياسي ،
دكتوراه في الاقتصاد وإدارة الأعمال ، من أهمّ رجال الصناعة في لبنان ، أحد مؤسّسي
جمعيّة الصناعيّين ، وزير للبريد والمواصلات السلكيّة واللاسلكيّة وللصناعة والنفط
١٩٨٢ ـ ١٩٨٤ ، وزير للموارد الماليّة والكهربائيّة ١٩٩٢ ، ترأس لائحة في انتخابات
٢٠٠٠ عن دائرة كسرولن ـ الفتوح جبيل فازت بمعظمها ، وزير الصناعة في حكومة الرئيس
الحريري ٢٠٠٠ ؛ شفيق عبد الله افرام : رجل أعمال وصناعي وإداري ، عضو مجلس إدارة
ويحتلّ مراكز إداريّة عالية في مجموعة إندفكو ؛ ماري جوزي افرام : رئيسة جمعيّة
مرشدات لبنان ؛ مارلين افرام طيّاح : مؤسّسة جمعيّة الأصدقاء ورئيستها ؛ فادي
افرام : مهندس صناعي وإداري وسياسي سابق ، قائد القوات اللبنانيّة بعد الشيخ بشير
الجميّل ، مسؤول إداري في شركة إندفكو ؛ الشيخ صخر الخازن (م) : عاش في بداية
القرن الثامن عشر ، نسبت إليه بلدة حارة صخر ؛ الشيخ عاد صخر الخازن (م) : وقف
وبنى دير سيدة البزاز في حارة صخر ؛ أنطون عبده الخوري (م) : أديب مخضرم ؛ نعمة الله الخويري (م) : تطوّع بجيش الحلفاء
١٩١٤ وقام بخدمات جلّى له في مجالات الإستخبارات ، نقل مؤنا ورسائل بين
البطريركيّة المارونيّة والحلفاء والإكليروس بمصر في ظروف خطرة ؛ د. شارل رزق الله
: سياسي ومربّ ومؤرّخ وصحافي ؛ المطران الياس ريشا (ت ١٩٥٤) : أسقف ماروني ،
عيّن مطرانا على أبرشيّة الناصرة شرفا ثمّ مطرانا لأبرشيّة بعلبك ١٩٣٧ ؛
المونسينيور لويس ريشا (١٩١٦ ـ ١٩٩٣) : رجل دين ماروني ، أسّس مجلّة"
الخواطر" في جونيه ، درّس الأدب والفلسفة في معهد الرسل ، خدم رعيّة مار
مارون في فيلاديلفيا الولايات المتّحدة ٢٥ سنة ، أنشأ
مستشفى سان لويس
في حارة صخر ١٩٧٢ ووهبه لراهبات القدّيسة تيريزيا الطفل يسوع المارونيّات ١٩٧٢ ؛
كمال الشرتوني : إعلامي وصحافي ومربّ ، أدار إذاعة لبنان الحرّ ، له مؤلّفات
مدرسيّة ؛ سجعان بك عارج سعادة (م) : محام وصحافي ، أنشأ جريدة" المصباح الجديد" مع
ابراهيم النجّار ١٩٠٠ وجريدة" صدى لبنان" ١٩٠١ منفردا ، نقل إصدارها إلى
مصر ، وأعيد إلى لبنان ، وأنشأ مجلّة" الحجل" في القاهرة ١٩٠٥ ، ضابط في
عهد المتصرّفيّة ؛ جوزيف سجعان عارج سعادة (م) : صحافي ، أصدر" صدى
لبنان" ١٩٤٤ ؛ جورج سجعان عارج سعادة : صحافي ، أنشأ جريدة"
الحديث" ١٩٧١ ، عضو مجلس نقابة الصحافة اللبنانيّة ؛ أنطون عارج سعادة : محام
وصحافي ، أنشأ جريدة" اليقظة" ؛ د. عصام عارج سعادة (م) : محام ،
دكتوراه في القانون ؛ نوفل ضو : صحافي وإعلامي إذاعي وتلفزيوني ، ولد ١٩٥٢ ، أصدر
مجلة حرمون ١٩٩٤ ؛ شوقي عطيّة : مدير عام لمديريّة للشباب والرياضة ؛ يعقوب فيّاض (م)
: حقوقي ، اشتهر بالسهر على الشؤون القانونيّة لبلديّة جونيه وبحلّ العقد الإرثيّة
دون أن يكون مجازا في المحاماة ، وبأصول مسك الدفاتر دون أن يكون محاسبا ، أتقن
الخطّ والشعر والحساب ؛ المطران عبد الله نجيم (ت ١٩٧٩) : أسقف ماروني ، دفن في
كنيسة السيدة في حارة صخر ؛ د. فارس سعد نجيم : طبيب ، من أوائل الأطبّاء الجرّاحين في
لبنان ، مارس الطبّ وأسّس صيدليّة في ساحل علما ؛ متري نعمان : أديب وشاعر ،
أنشأ" دار نعمان" للنشر ؛ د. عبد الله متري نعمان : كاتب ، ملحق ثقافي
في السفارة اللبنانيّة بباريس ؛ جهاد متري نعمان : كاتب ومربّ ؛ ناجي متري نعمان :
كاتب ومربّ.
من ساحل علما
نجيب أبو زيد (م)
: شاعر مخضرم ؛ فؤاد أبو زيد : شاعر بالفرنسيّة ، اعتبره بول فاليري أفضل تلامذة
مدرسته الشعريّة ؛ نبيه أبو زيد : من ألمع الكتّاب الصحافيّين اللبنانيّين
بالفرنسيّة ؛ أنطوان أبو زيد : محام ، شاعر بالفرنسيّة ، له" أحلام أسيويّة"
؛ د. أنطوان ثابت (ت ١٩٧٥) : طبيب وناشط في الحقل العام ، أسّس مستوصف الصحّة في
جونيه ؛ المطران يوسف حبيش (١٦٧٥ ـ ١٧٧٠) : أسقف ماروني ، أنشأ دير مار جرجس ساحل
علما ١٧١٨ ، سيم كاهنا ١٧١٩ وترأس على الدير الذي بناه واستقبل فيه العابدات ،
أسقف على صيدا شرفا ١٧٥٦ ، جعل دير مار جرجس علما كرسيّا لأسقفيّته وتوفّي ودفن
فيه ؛ البطريرك يوسف جوان حبيش (١٧٨٧ ـ ١٨٤٥) : بطريرك ماروني ، سيم كاهنا ١٨١٤ ،
رئيس على دير بقلوش ، خادم رعيّة بيروت بأمر البطريرك يوحنّا الحلو ، ثمّ برديوط
ورئيس كهنة في غزير ، أسقف على أبرشيّة طرابلس ١٨٢٠ ، انتخب في قنّوبين بطريركا
للموارنة ١٨٢٣ ، ثبّته البابا لاون الثاني ١٨٢٤ ، جعل دير مار عبدا في فتوح كسروان
مدرسة إكليريكيّة ، عني بمدرسة عين ورقة ، نظّم الأوقاف والقضاء ، جعل بكركي مقرّا
شتويّا للبطريركيّة ١٨٣٠ ، ناضل في سبيل استقلال لبنان وحرّيّة بنيه ١٨٤١ ، أبدى
مقدرة كبرى في إخماد نيران الفتن التي اشتعلت في الجبل اللبناني بعهده ، توفّي في
كرسي الديمان الذي أنشأه فوق وادي قاديشا ودفن في كنيسة قنّوبين ؛ المطران فيلبّوس
حبيش (١٧٩١ ـ ١٨٥٧) : أسقف ماروني ، إسمه العلماني نقولا ، سيم كاهنا على يد المطران
أنطون الخازن (أسقف ١٨٠٧ ـ ١٨٥٨) ، مدير لمدرسة عين ورقة ، مدير لدير حراش ، ثمّ
لدير الزيارة في عينطورة حيث بنى كنيسة الدير الحاليّة ، رئيس دير مار جرجس علما
ومجدّد أملاكه وبنائه ، أسقف على حماة
شرفا ١٨٤١ ، توفّي
ودفن في كنيسة دير مار جرجس علما ؛ الشيخ أبو صافي رباح الخازن (ت ١٦٤٥) : ولّاه
فخر الدين الثاني الكبير مع الشيخ أبي نادر خازن إبن أخيه أبي صقر ابراهيم رباح
على بشرّي وجعل مدبّري البلاد تحت تدبيرهما ١٦٢١ ، نزل في برج بشرّي وحفظ الأمن
والنظام ، قبض على عاشينا مقدّم بشرّي لقتله أحد الرهبان وأرسله مخفورا إلى فخر
الدين فأعدمه ، حاول والد عاشينا المقدّم شلهوب التمرّد فقبض عليه وأرسله مخفورا
إلى فخر الدين فأعدمه أيضا ، اعتقله العثمانيّون هو وابن أخيه أبا نادر مع الأمير
فخر الدين في مغارة جزّين ١٦٣٣ ، أفرج عنه وعن ابن أخيه في دمشق وعادا إلى وطنهما
، توفّي في ساحل علما ؛ الشيخ ميلان الخازن (ت ١٧٨١) : صاحب وقفيّة دير السيدة في بقلوش ومؤسّس ديرها ؛ الخوري
يوسف الخازن (م) : أتمّ بناء وتأسيس دير بقلوش بعد وفاة السابق ؛ الخوري إسطفان
الخازن (م) : عيّنه المجمع اللبناني ١٨١٨ وكيلا على دير الراهبات في بقلوش ؛
الأبّاتي لويس أو المطران يوسف الخازن (١٨٥٦ ـ ١٩٣٣) : راهب مريمي وأسقف ماروني ،
سيم كاهنا ١٨٧٧ ، وكيل عام لدى الكرسي الرسولي في روما ورئيس مدرسة ودير
الرهبانيّة فيها ١٨٩٥ ، رئيس عام ١٩٠٤ ـ ١٩١٠ ، عيّن وليّا شرعيّا على أوقاف آل
الخازن ومطران شرف على عكّا بإسم يوسف ١٩١٩ ، جدّد بناء دير سيّدة البشارة في زوق
مكايل وشاد مدرسة للبنات ملاصقة لهذا الدير الذي توفّي ودفن فيه ؛ الياس سليمان
الخوري فرنسيس (م) : أديب مخضرم ؛ بيبي الزغبي : فنّانة مهجريّة شهيرة برسم الزهور
في الأرجنتين وأوروبّا ؛ المطران بطرس عطايا (١٦٩٧ ـ ١٧٥٠) : أسقف ماروني ، ولد في
ساحل علما ، من أوائل الرهبان الأنطونيّين ، لبس الإسكيم الرهباني في دير مار شعيا
١٧٠٤ ، سيم في دير مار أشعيا ١٧٠٢ ، سافر إلى رومه ساعيا لتثبيت قانون رهبانيّته
١٧٣٩ فثبّت ١٧٤٠
بمعاونة العلّامة
السمعاني ، سافر إلى أوروبا لجمع الإحسان لرهبانيته ، مطران أبرشيّة طرابلس
المارونيّة ١٧٤٦ ؛ أنطوان الفغالي : مغترب ، مدير البنك المركزي في ولاية سان خوان
الأرجنتينيّة ؛ لويس القسيس : كاتب وباحث ، ولد ١٩٣٥ ، من مؤلّفاته : "
حكايات ضيعتنا" ، و" ساحل علما في التاريخ" ؛ ميشال كميد (م) :
أديب كاتب ومترجم ، ولد وعاش في مصر ، معرّب للآثار الأدبيّة الخالدة منها"
جميلة في ظلال الأرز" لهنري بوردو ؛ مرتا كميد (ت ١٩٥٣) : شاعرة وأديبة
ومدرّسة ؛ الخوري يوحنّا كميد الأوّل : توفي أواخر القرن التاسع عشر ، كاهن رعيّة
ساحل علما ، له آثار كتابيّة عربيّة وسريانيّة ؛ الخوري كميد يوحنّا الثاني (م) :
إبن السابق ، كاهن رعيّة ساحل علما ؛ فيليب الخوري يوحنّا كميد (١٨٨٣ ـ ١٩٣٩) :
محام وشاعر وأديب ، له ديوان مخطوط وثلاث مسرحيّات نثريّة معرّبة ومسرحيّة شعريّة
معرّبة عن الإيطاليّة ، وله كتاب" طرف المحاسن في تهنئة سيادة الأباتي لويس
الخازن" ١٩١١ ، عضو اللجنة الكسروانيّة للإدارة المحليّة ١٩١٨ ، أطلق عليه
لقب أديب المحاكم لمرافعاته البليغة ، أقيم له احتفال تذكاريّ في معهد الرسل ١٩٧٠
، واحتفال في مدرسة سيدة ساحل علما ١٩٨٠ ؛ جان فيليب كميد : صحافي وأديب وناشر ، صاحب" دار الرسالة للطباعة
والنشر" ورئيس تحرير مجلّة" الرسالة" ١٩٥٥ ـ ١٩٥٨ ومجلّة"
أصداء" ١٩٧٠ ـ ١٩٧١ ، حرّر في مجلّات لبنانيّة عدّة ، مدير مسؤول
لمجلّة" كسروان" ١٩٧٩ حتّى احتجابها ١٩٨٣ ، ولمجلّة" أوزيرو"
منذ ١٩٩٧ ، عضو مؤسّس لمجلس كسروان الثقافي ، رئيس لجنة الإعلام في" جمعيّة
أهل الفكر" ، أمين سرّك" إتّحاد أولياء الطلّاب" ونائب رئيسه ،
رئيس للجنة الثقافيّة في" رابطة خرّيجي معهد الرسل" ، عضو اللجنة
التحكيميّة لجائزة الأب الشهيد بطرس أبي عقل ، المعرّب الإختصاصي لقيادة الجيش
١٩٦٠ ـ ١٩٩٤ ، المسؤول الإعلامي في
مكتب وزير الدفاع
الوطني ١٩٨٠ ـ ١٩٩١ ، المستشار الإعلامي لقائد الجيش منذ ١٩٩٢ ، صاحب دراسات في
الشعر العربي المعاصر ، مترجم العديد من المؤلّفات الأدبيّة والفلسفيّة
والتاريخيّة والسياسيّة والإقتصاديّة عن اللغة الفرنسيّة ، حامل وسام العمل
الإنساني من رتبة كوماندور من" المنظمة الإنسانيّة العالميّة" في"
ليل" فرنسا ، حائز على شعار قيادة الجيش اللبناني الذي يمنح للذين أدّوا
خدمات جلّى للمؤسّسة العسكريّة ، قدّره نادي" لا جوكوند" الثقافي بمنحه
شارته الذهبيّة ١٩٩٧ لمساهمته في نشاطاته على مدى ٢٥ سنة ، حامل درع وزارة الثقافة
١٩٩٩ ؛ الأب جورج كميد : راهب لبناني ، ولد ١٩٣٧ ، درس الفلسفة واللاهوت في جامعة
القديس أنسلموس ـ روما ، سيمم ١٩٦٤ ، مدبّر عام ١٩٩٨ ؛ الخوري لويس مارون : رجل
دين وأديب ؛ د. فيكتور مارون : أستاذ حقوق في الأرجنتين ؛ البروفيسور تيوفيل مارون
: ولد في الأرجنتين ، أستاذ طبّ عالمي ، أوّل طبيب أجنبي عضو في الأكاديميّة
الطبيّة الملكيّة البريطانيّة ؛ بولس مراد (ت ١٩٤٩) : محامي بلديّة جونيه وعضو
مجلسها ونائب رئيسها طيلة ربع قرن ، حائز وسام الإستحقاق اللبناني ، له إنجازات
عديدة من خلال البلديّة ، قاضى الدولة لتثبيت ملكيّة بلديّة جونيه لمبنى السرايا ،
سعى في إعادة المحكمة البدائيّة إلى جونيه بعد أن حرمت منها ١٩٣٠ ؛ مراد بولس مراد
(ت ١٩٩٤) : نائب رئيس بلديّة جونيه وعضو منتخب في مجلسها لأكثر من ثلاثين سنة ؛
جوزيف مسيحي : كاتب وصحافي ؛ د. بولس نجيم (١٨٨٠ ـ ١٩٣١) : محام وسياسي وكاتب
وشاعر ، ولد ١٨٨٠ ، دكتوراه في الحقوق ودكتوراه في العلوم السياسيّة والاقتصاديّة
، له بالفرنسيّة بتوقيع" جوبلان" كتاب" المسألة اللبنانيّة"
صدر في باريس ١٩٠٨ ، ترجم ونشر بالعربيّة ١٩٩٥ ، مدير للشؤون الخارجيّة في عهد
أوهانيس باشا ١٩١٣ ـ ١٩١٥ ، نفي إلى القدس بسبب مطالبته بالإستقلال ،
عضو لجنة الإدارة
الشعبيّة في كسروان ١٩١٨ ، عضو أوّل مجلس نيابي معيّن ١٩١٩ ، مدّع عام لدى محكمة
الإستئناف ، توفّي في باريس ؛ الخوري يواكيم نعيم (م) : عيّنه مجمع اللويزة ١٨١٨
وكيلا على دير مار جرجس علما الذي خصّصه لسكنى الراهبات.
من صربا
جورج قزحيّا أبو
شبكة : أديب ، من مؤلّفاته : " شيخوخة فتيّة" ١٩٦٨ ، و" خمر
الحنين" ١٩٨٧ ؛ جرجي سليمان أبو شبكة : ولد ١٩١٥ ، ترجمان في الإذاعة
اللبنانيّة من اللغة البرتغاليّة ، شاعر بالعربيّة والفرنسيّة والبرتغاليّة ؛ جرجي
ملحم أبو شبكة : شاعر ، ولد ١٩٢٣ ، له قصائد منشورة ؛ واكيم بو لحدو : حقوقي
ومؤرّخ وأستاذ جامعي ، ولد ١٩٥٣ ، مجاز في التاريخ والحقوف ، له" صربا سياحات
وذكريات" ١٩٧٨ ، و" فؤاد شهاب القائد والرئيس" ١٩٩٦ ، " موريس
الجميّل" ١٩٩٩ ، ألّف مع الشيخ منير وهيبة الخازن" جونيه عبر حقب
التاريخ" ١٩٨٣ ، عضو المجلس البلدي لجونيه ١٩٩٩ ؛ فؤاد نعمة الله غانم البون (١٩٢٠
ـ ١٩٨٩) : تاجر وسياسي ، من جورة بدران ولد في صربا وتوطّنها ، نائب ١٩٦٠ ـ ١٩٦٤ ،
يحمل عدة أوسمة وطنيّة ؛ ؛ منصور فؤاد غانم البون : رجل أعمال وملّاك ، ولد في
صربا ١٩٥٠ ، نائب كسروان ١٩٩٢ و ١٩٩٦ و ٢٠٠٠ ؛ بشارة غانم البون : صحافيّ ، رئيس
اللجنة التأسيسيّة لجمعيّة الصحافيّين اللبنانيّين في فرنسا ؛ قسطنطين البويز (م)
: باني أوتيل العالم ١٨٦٠ ؛ الياس ضاهر البويز (ت ١٩٤٠) : شيخ صلح صربا ؛ يوسف
كنعان البويز (ت ١٩٧٦) : رئيس بلديّة جونيه ١٩١٢ ـ ١٩١٤ ؛ فيكتور البويز : حاكم
ولاية" سبيريتوس سانتوس" البرازيليّة ؛ د. إيلي البويز : نائب رئيس بلديّة جونيه ١٩٩٨ ؛ مريم جهشان
(م) : راهبة
أرثذوكسيّة أنشأت ببيروت أواخر القرن التاسع عشر جمعيّة رهبانيّة للعبادة وتهذيب
الفتيّات ؛ ميشال جهشان (م) : مفتّش عام للإستصلاح الزراعيّ في القاهرة ؛ عبد
الأحد خضرا (م) : من الوجهاء المخضرمين ، كان مقرّبا من يوسف بك كرم ومساندا له
بقوّة ، له إنجازات اجتماعيّة ووطنيّة مهمّة ، أسّس معملين للحرير في جونيه ، بنى
حارة تشرف على شير جونيه ، أصبحت مطعم" لا كريبري" ؛ رزق الله خضرا (م)
: عضو الجمعيّة المشرقيّة ١٨٥٢ ، مؤسّس المطبعة العموميّة في بيروت ، رئيس بلديّة
جونيه ١٩٠٣ ـ ١٩٠٤ ؛ هنري زغيب : شاعر وناقد ومترجم ، ماجيستر أدب عربي ويتقن
الفرنسيّة والإنكليزيّة ، علّم الأدب والنقد والترجمة لدى معاهد عليا في لبنان
والولايات المتحدة ، زاول الصحافة الثقافيّة في لبنان وفي الولايات المتّحدة ،
ساهم في تنشيط الحركة الثقافيّة منذ أوائل السبعينات ، أسّس" دار
الأوديسّيه" للنشر ، ومجلّة" الأوديسيّه" ، تبوّأ مراكز تحريريّة
واستشاريّة عالية في المجال الثقافي ، عضو اتّحادات ونقابات ومجالس ثقافيّة محليّة
وعالميّة ، مثّل لبنان في مؤتمرات أدبيّة وشعريّة ، حاضر وألقى أمسيات شعريّة في
لبنان ومدن أميركيّة وأوروبّيّة وأوستراليّة ، له العديد من المؤلّفات الشعريّة
ترجم بعضها إلى الإنكليزيّة ، له مؤلّفات نثريّة وسلسلة كتب للقراءة والقواعد
العربيّة ، ترجم ٣٤ كتابا عن الفرنسيّة والإنكليزيّة صدرت في بيروت وبغداد وباريس
وواشنطن ؛ عبّود زكّا (م) : من كبار وجهاء القرن التاسع عشر ، كان تاجرا بحّارا
عبر مرفأ جونيه ؛ أنطون زكّا (م) : كان صاحب أسطول شراعي عبر مرفأ جونيه في عهد
المتصرفيّة ، غرقت كبرى سفنه خلال الحرب العالميّة الأولى ؛ قزحيّا زكّا (م) : من
كبار تجّار القرن التاسع عشر ، أدخل القرميد إلى جونيه من زميله أبي فهد العضيمي ؛
د. توفيق توفيق صليبا (م) : طبيب وناشط في الشأن العام ، رئيس بلديّة جونيه ١٩٢٣ ـ
١٩٢٤ ؛ منصور أبو فهد
العضيمي (م) :
حقوقي وتاجر ، أدخل القرميد إلى جونيه مع زميله أبي قزحيّا زكّا ، رئيس لبلديّة
جونيه ؛ د. فوزي العضيمي : طبيب متخصّص في الجراحة النسائيّة والتوليد وناشط في
الحقل العام ، أسّس مستشفى سيدة لبنان في جونيه ١٩٦٠ وهو رئيس مجلس إدارته مديره
العام ، رئيس الجمعيّة اللبنانيّة الألمانيّة لإنماء الثقافة ، مدير عام معهد
العلوم التمريضيّة في جونيه ، أسّس وترأس نادي الليونز جونيه ، أسّس الجمعيّة
اللبنانيّة للمتبرّعين بالدم ، والجمعيّة اللبنانيّة لحماية البيئة ، ومجموعة
الجمعيّات اللبنانيّة الأوروبيّة ، ونقابة المستشفيات في لبنان ١٩٦٣ ورئيسها منذ
١٩٨١ ، رئيس الإتّحاد اللبناني الأوروبّي ، والصندوق الوطني للتعاضد الصحّي ، عضو
في جمعيّات إنسانيّة وأندية مختلفة ، حائز أوسمة وميداليّات وطنيّة وعالميّة ، له
دراسات طبيّة عديدة ، نظّم وشارك في عدّة مؤتمرات طبيّة ؛ إميل عيراني : موسيقي ،
رأس فرقة مبدعة ؛ نجيب عبده غصن (ت ١٩٩٩) : قائم بأعمال سفارة بوليفيا في لبنان ،
حامل وسام الأرز الوطني برتبة ضابط ، ووسام الكوندور البوليفي ؛ جورج نجيب غصن :
القائم بأعمال سفارة بوليفيا في لبنان ؛ حبيب فضّول : رئيس بلديّة جونيه ١٩٢٠ ـ ١٩٢٢ ؛ ناصيف فنيانوس (١٨٣٧ ـ ١٩٠٧)
: درس الحقوق في عين ورقة ، أوّل شيخ صلح لصربا طوال ٤٠ سنة ؛ د. حنّا ابراهيم
فنيانوس (م) : من أوائل الأطبّاء القانونيّين في لبنان ، أسّس أوّل صيدليّة في
بندر زوق مكايل ومارس فيها التطبيب وبيع الأدوية ، هاجر إلى الإسكندريّة ؛ جرجس
يعقوب فنيانوس (ت ١٩٤٢) : اغترب إلى المكسيك وعمل في التجارة ، عاد إلى بلدته
واعتنى بالشأن الإجتماعي ، وكيل للوقف ، عند محادثات توحيد بلديّات بلدات جونيه
انتدب ممثّلا لصربا في البلديّة الموحّدة ؛ الفونس جرجس فنيانوس (١٩٢٤ ـ ١٩٨٢) :
قانوني ، ولد في مكسيكو ، جاء إلى صربا حيث أنهى علومه في معهد الأخوة المريميّين
، سافر
إلى البرازيل حيث
عمل في السفارة الفرنسيّة في بورتو ألغري ، عاد إلى لبنان حيث خدم الحكومة
اللبنانيّة منذ ١٩٢٦ ، انتدبته الحكومة إلى البرازيل ليشرف على عمليّات إحصاء
المغتربين ١٩٢٠ ، عيّن في سلك وزارة العدل ، رئيس ديوان شورى الدولة لمدّة ٤٢ سنة
، أصدر المجلّة الإداريّة ١٩٥٧ ، اعتنى مع جرجي أبو شبكة وجوزيف شيحا في تشييد
مدرسة صربا الرسميّة ، حامل وسام الاستحقاق اللبناني ووسام بابوي من بيّوس الثاني
عشر ؛ كميل ألفونس فنيانوس : محام ودبلوماسي وناشط إجتماعي ، ولد ١٩٣٩ ، حامل
إجازة في القانون اللبناني ، وإجازة في القانون الفرنسي ، أحد مؤسّسي"
الإتّحاد اللبناني للحفاظ على البيئة" ١٩٧٧ ورئيسه ١٩٨٢ ـ ١٩٨٦ ، رئيس للجنة
القانونيّة في الندوة اللبنانيّة للحفاظ على البيئة وممثّلها لدى الحكومة ، أحد
مؤسّسي مجلس كسروان الثقافي ١٩٦٥ ورئيسه لعدّة دورات ، عضو مؤسّس في" المجمع
الثقافي العربي" ورئيس للجنة العلاقات العامّة والقضايا القانونيّة فيه ،
صاحب مجلّة" البيئة" و" دار كسروان للثقافة والسياحة
والتوثيق" ، رئيس" جمعيّة الصداقة اللبنانيّة البرازيليّة" ، منحته
حكومة البرازيل وساما رفيعا ، عضو" مؤسّسة البحوث والدراسات اللبنانيّة"
، عضو مؤسّس لنادي" ليونز" جونيه ١٩٦١ ومن رؤسائه السابقين ، حاكم
لأندية" الليونز" في لبنان والأردن ١٩٨٧ وفي مؤتمرات ليونزيّة دوليّة
عديدة ، مؤسّس نادي" ليونز" الكسليك ١٩٨٨ ، عضو مجلس أمناء جامعة
اللويزة ١٩٩١ ـ ١٩٩٥ ، أحد مؤسّسي" مجلس أمناء كسروان" مع بولس مراد
الذي ساهم بتأهيل رصيف مرفأ جونيه لاستقبال بواخر الركّاب ، قنصل عام أفريقيا
الوسطى في لبنان ، رئيس" لتجمّع رجال الأعمال اللبنانيّين ـ الروس ١٩٨٩ ،
شارك بترميم مزار مار جرجس الباطيّة وبنى بداخله كنيسة ١٩٩٨ ؛ قرقماز صربا. منها :
فادي قرقماز : عسكري ، ولد ١٩٤٣ ، عميد في قوى الأمن الداخلي ، رئيس ديوان
المديريّة
العامّة لقوى
الأمن الداخلي ، رئيس مكتب العلاقات العامّة ، رئيس ديوان المدير العام ، قائد
القوى السيّارة ١٩٩٨ ، حائز عدّة أوسمة ؛ د. منصور واكيم (م) : من أوائل الأطبّاء
القانونيّين في لبنان ، تعلّم في عين ورقة وفي إيطاليا ، درس الطبّ في مصر.
من غادير
جورج أبو سعدى :
أديب وشاعر ، له" لعنة وبركة" ، وديوان" هدير البراعم" ،
ومؤلّفات مخطوطة عديدة ؛ جمايا جورج أبو سعدى : أديبة ناشئة ، لها" لهيب
الثلج" ؛ الشيخ حنّا أبو معشر (ت ١٩٤٥) : شيخ صلح غادير ثمّ مختارها ، أجرى
المساحة في جونيه ؛ جورج حنّا أبو معشر : صحافي ، أنشأ جريدة" الدستور"
١٩٦١ ، و" وكالة أخبار العالم" ١٩٦٢ ، صاحب إمتياز" الإقتصادي
العربي" ، حرّر في عشرات الصحف وفي الوكالة الوطنيّة للأنباء ، أعدّ وقدّم
برامج تلفزيونيّة اجتماعيّة وسياسيّة ، عضو اللجنة الرسميّة لوضع الشروط
النموذجيّة للإعلام المرئي والمسموع ١٩٩٤ ، عضو" إتّحاد الصحافة
العالمي" ، مستشار في وزارة التربية ، مستشار صحافي بمجلس النواب ، وفي رئاسة
الجمهوريّة ١٩٦٤ ، رئيس مجلس إنماء كسروان ١٩٩٦ ، عضو الرابطة المارونيّة ، عضو مؤسّس
لنادي الليونز جونيه ، مؤسّس أولى مكتبات جونيه ؛ جوزيف أبو معشر : نقيب موظّفي
كازينو لبنان ؛ بشارة أبو معشر : ضابط في الجيش اللبناني ؛ أندريه أبو معشر : ضابط
في الجيش اللبناني ؛ ألبيرتو أبو معشر (ت ١٩٩٤) : من كبار محامي ريّو دي جينيرو ؛
ألكسندر أبو معشر : نائب ليما في البيرو ، رئيس لجنة الشؤون الخارجيّة في مجلس
نوّابها ؛ العماد إميل جرجس البستاني : عسكري وإداري ، ولد ١٩٠٩ ، عمل في إدارة
الترامواي في بيروت ودمشق ، مدير شركة كهرباء جونيه ،
التحق بالمدرسة
الحربيّة في دمشق برتبة رقيب ١٩٣١ ، ثمّ انتقل معها إلى حمص ورقّي إلى رتبة مؤهّل
١٩٣٢ حيث تخرّج ملازما ١٩٣٣ ، بقي فيها مدربّا ومعلّما العربيّة لمدّة سنة ، التحق
بالفوج الأوّل في طرابلس ومدرّب رتباء فوج الشرق الأوّل ١٩٣٤ ، ضابط إدارة الفوج
برتبة ملازم أوّل ١٩٣٧ ، كلّف بتأليف قطع الأنصار العلويّة ١٩٤١ ، نقيب وقائد سريّة
مشاة فوج الشرق الأوّل ومدير مصلحة الماليّة والمراقبة وكاتب رئيس الأركان ١٩٤٢ ،
معاون قائد فوج القنّاصة الثالث ١٩٤٣ ، القائد الثاني للمدرسة الحربيّة في حمص
١٩٤٣ ، ألحق بأركان حرب القيادة العليا الفرنسيّة كرئيس شعبة للجيوش الخاصّة ١٩٤٥
، التحق بالجيش اللبناني الإستقلالي ١٩٤٥ ، رئيس الشعبتين الأولى والثانية في
الجيش اللبناني ١٩٤٥ ، مدير مصلحة التلفون مع الإحتفاظ بوظيفته العسكريّة ١٩٤٦ ،
نائب رئيس أركان الحرب ثمّ قائد سلاح الطيران وقاعدة ريّاق الجويّة ومنظّم هذا
السلاح ١٩٤٦ ، رئس لجنة وضع القانون الأساسي للجيش اللبناني ١٩٤٥ ، ولجنة وضع
أنظمة الجيش ١٩٤٦ التي لا تزال سارية الإجراء ، مقدّم ١٩٤٧ ، عقيد ومدير الأشغال
الهندسيّة مع قيادة سلاح الطيران ١٩٥٤ ، قائد منطقة البقاع بالوكالة ٣ أشهر مع
وظائفه الأساسيّة ١٩٥٥ ، عميد وقائد منطقة الشمال ١٩٥٩ ، مفتّش عام للتعليم ١٩٦٤ ،
عماد قائد أعلى للجيش ١٩٦٥ ، أحيل إلى التقاعد ١٩٧٠ ، واضع التحيّة العسكريّة
الحاضرة ، حامل عشرات التنويهات والميداليّات والأوسمة الوطنيّة والأجنبيّة ؛ حنّا
الياس البستاني (١٩٢٢ ـ ١٩٩٩) : إداري ، مجاز في إدارة الأعمال من كليّة القدّيس
يوسف في بيروت ، عضو مجلس بلديّة جونيه ثمّ رئيس المجلس ١٩٥٢ ـ ١٩٩٨ ، حامل أوسمة
وطنيّة وأجنبيّة عدّة ؛ طنّوس البستاني (م) : أديب ، له بالبرتغالية كتاب"
لبنان واللبنانيّون في البرازيل" ١٩٤٥ ؛ جورج بشير : صحافي ؛ بشارة البواري
(م) : تطوّع في
الجيش الفرنسي بصفة ترجمان والتحق خفية بالحلفاء ١٩١٥ ، نظّم حركة استخبارات
فعّالة بين جونيه والحلفاء ضدّ الأتراك في لبنان ، له مذكرات مهمّة نشرتها جريدة
الهدى النيويوركيّة ؛ فؤاد بولس : ولد ١٩١٤ ، رائد الراديو والتلفزيون في لبنان
والشرق الأوسط ، عضو بعثة سبيرز كمتعهد أغذية للجيش البريطاني ، شارك في
تأسيس" الشركة اللبنانيّة للتفريك والإنماء السياحي" ؛ جوزيف بولس :
رائد" التلفريك" بالاشتراك مع أخيه فؤاد والمحامي جورج فارس والمهندس
فوزي رزق ؛ المطران جبرائيل حوّا (١٦٦٨ ـ ١٧٥٢) : أسقف ماروني ، ولد في حلب ، سيم
كاهنا ١٦٩٥ ، أسس مع رفيقه قراعلي والبتن الرهبانيّة المارونيّة وأقيم رئيسا عاما
عليها ، أرسله البابا كليمندوس الحادي عشر إلى مصر ١٧٠٧ لمفاوضة الأقباط بشأن
العودة إلى حضن الكثلكة فحقّق نجاحا جزئيّا ، أهداه البابا المذكور دير القديسين
مار بطرس ومرشلين الشهيدين في روما ، ثم انتدبه إلى لبنان ١٧١٢ مع الأب لورنسيوس
الفرنسيسكاني للنظر في مسألة تنزيل البطريرك يعقوب عوّاد ، أعيد إرساله ١٧٢١ إلى
لبنان كمعتمد رسولي في القضيّة المذكورة ، سيم أسقفا على قبرص ١٧٢٣ ، توجّه إلى
حلب ١٧٢٤ حيث اعتنى بتنظيم بعض الشؤون فيها ، عاد إلى روم حيث اهتمّ بطبع كتاب
المزامير ١٧٣٧ ، توفّي ودفن في روما ؛ المطران جرمانوس أنطون حوّا (١٧٥٢ ـ ١٨٢٧) :
أسقف ماروني ، ولد في حلب ، سيم ١٧٩١ ، عيّنه البطريرك يوسف التيّان مطرانا
لأبرشيّة حلب ١٨٠٤ ، سافر إلى روما لتبرئة نفسه من تهم مغرضة نسبت إليه ١٨١٢ وقد
برّأه الكرسي الرسولي وسلّمه خطا رسوليّا في هذا الشأن ، توفّي في حلب ؛ الياس
حوّا (م) : من أعيان القرن التاسع عشر ؛ الشيخ قيصر الخازن (م) : رئيس بلديّة
جونيه ١٩١٧ ـ ١٩١٩ ؛ الشيخ رشيد الخازن : رجل أعمال وملّاك ، صاحب شركة مقاولات ،
ولد ١٩٣٥ ، عضو حزب الوطنيّين
الأحرار ، نائب
كسروان ١٩٩٢ و ١٩٩٦ ؛ الشيخ هيكل الخازن (ت ١٩٩٩) : مقاول وناشط في الشأن العام ، رئيس بلديّة جونيه ١٩٩٨ حتّى
وفاته ؛ الشيخ فريد هيكل الخازن : محام ورجل أعمال وسياسي ، ولد ١٩٦٨ ، نائب ٢٠٠٠
إذ جاء في طليعة الفائزين بعدد الأصوات عن كسروان ـ الفتوح وجبيل ؛ يوسف بشارة
راشد (م) : رئيس بلديّة جونيه ١٩٠٤ ـ ١٩٠٥ و ١٩٠٩ ـ ١٩١٢ ؛ شارل رزق الله : كاتب
صحافي ؛ وليم ريشا : محام ، شاعر بالفرنسيّة ؛ جوزيف بطرس سركيس (م) : من كبار
رجال الأعمال ، سفير لهايتي في لبنان ، عرف بصداقته للرئيس فؤاد شهاب ؛ بيار جوزيف
سركيس : رجل أعمال ، تولّى سفارة هايتي بعد وفاة والده ؛ البروفيسور عبد الله صفير : أستاذ العلوم
الهندسيّة في الجامعة الأميركيّة ببيروت ؛ يوسف باشا طليع (م) :والي للبصرة في
العهود العثمانيّة ؛ سجعان آغا العضيمي (م) : من شيوخ شباب طانيوس شاهين ، له
أعمال شهيرة بخلال الثورة ، ناصر يوسف بك كرم في معاركه ؛ المطران جرجس القبرصي (ت
١٥٨٠) : أسقف ماروني ، راعي أبرشيّة قبرص ١٥٧٧ ؛ المطران لوقا القبرصي (ت ١٦٧٣) :
أسقف ماروني ، راعي أبرشيّة قبرص ١٦٧١ ، لم يعمّر طويلا ؛ بشارة القزّي (م) : رئيس
بلديّة جونيه ١٩١٤ ـ ١٩١٦ ؛ جوزيف أبي ضاهر القسيس : شاعر وفنّان تشكيلي وصحافي
وكاتب مسرحي وإذاعي وتلفزيوني ، ولد ١٩٤٧ ، مؤسّس ورئيس تحرير" صدى
الأرز" وغيرها ، عمل في صحف عدّة ، من مؤلّفاته : "
رسالة إلى حبيبتي" و" يوميّات في المنفى" و" قمح لمائدة
العصافير" وغيرها ، أصدر عنه د. خريستو نجم كتابا ، ترجم شعره إلى الإنكليزيّة
والفرنسيّة والألمانيّة ، نال الميداليّة الذهبيّة لأفضل كلمات أغنية للأطفال في
مهرجان" زاكينو دورو" في إيطاليا ، أدرج اسمه في موسوعة" الفن
التشكيلي اللبناني خلال مئة عام" ، نال أوسمة عدّة ؛ د. أنطوان القسيس :
مؤرّخ وباحث ،
١٩٤٩ ، دكتوراه في
التاريخ فئة أولى ، أستاذ التاريخ القديم واللغة الفينيقيّة في الجامعة اللبنانيّة
، له كتاب" حضارات المتوسّط القديمة" بالفرنسيّة ١٩٩٥ وأعيد طبعه في
لبنان ، عضو" الجمعيّة التاريخيّة اللبنانيّة" و" اتّحاد المؤرّخين
العرب" ؛ أديب القسّيس : مدرّس وكاتب وباحث في التراث الشعبيّ ، ولد ١٩٥٢ ،
مجاز في الأدب العربي ، له العديد من المؤلّفات ؛ المطران يوسف محفوظ : أسقف
ماروني ، عالم في الفلسفة والتاريخ والقانون الكنسي ، علّم في جامعة القدّيس يوسف
ببيروت ، مطران الموارنة في البرازيل ؛ بروفيسّور بيتر مدوّر : بروفيسّور في طبّ القلب
في الولايات المتّحدة الأميركيّة ، حائز جائزة نوبل في الطبّ ١٩٦١ ؛ البروفيسور
جوزيف أنطون أبو نهرا : أستاذ جامعي ، دكتوراه دولة في الدراسات العربيّة
الإسلاميّة ، علّم في جميع المراحل ، له أبحاث في قسم الدراسات العربيّة
والإسلاميّة في جامعة ستر اسبورغ ١٩٩١ ـ ١٩٩٣ ، عميد كليّة التربية في الجامعة
اللبنانيّة منذ ١٩٩٣ ، عضو فاعل في اللجان والجمعيّات المهنيّة والثقافيّة
المحليّة والعربيّة والعالميّة ، نشر وراجع العديد من المؤلّفات ؛ كارلوس الهوا :
عضو مجلس النوّاب في فنزويلّا.
الجوهريّة
أنظر : قعقعيّة الجسر
جويّا
JWAYA
الموقع والخصائص
تقع جويّا في قضاء
صور على متوسّط ارتفاع ٣٠٠ م. عن سطح البحر ، وعلى مسافة ٩٥ كلم عن بيروت عبر صور
ـ البازوريّة ـ وادي جيلو. مساحة أراضيها ٠٧٧ ، ١ هكتارا. زراعاتها زيتون وحبوب.
عدد أهاليها المسجّلين نحو ٠٠٠ ، ٨ نسمة ، يقيم العدد الأكبر منهم في أفريقيا
والبرازيل والولايات المتّحدة. وهي من أولى بلدات الجنوب التي هاجر شبّانها في
مطلع القرن العشرين إلى القارة السوداء ، حيث جنوا ثروات طائلة وأسّسوا مئات
المشاريع والمصانع الإقتصاديّة في غير بلد.
الإسم والآثار
أجمع الباحثون في
أصول أسماء القرى اللبنانيّة على ردّ إسم جويّا إلى الآراميّة ـ السريانيّة : GEWAYYA أي" داخليّ" ، من جذرGAWWA
الذي يفيد" الداخل" مقابلة له بالغريب وبالخارج ، ومن هذا الجذر
كلمّة" جوّا" في لغتنا المحكيّة.
لم يتحدّث
الباحثون عن أيّة آثار قديمة مكتشفة في جويّا ، سوى أنّ بعض الأهالي ذكر أنّ فيها
محفورات على الصخور طمس الزمن أشكالها ، وبعض النواويس والحجارة المشغولة والقطع
الخزفيّة المحطّمة التي وجدت صدفة في أرضها ، ما يفيد عن أنّها قد عرفت أنشطة
لشعوب سابقة لمجتمعها الحاليّ.
عائلاتها
شيعة : أحمد.
إسماعيل. بيرم. جشّي. جعفر. جمّال. حاوي. حسني. حمّود. حيدر. خاتون. الخليل. دايخ.
الرضا. زهر. زيدان. زين. سعد. سعيدي. سليمان. شومان. شومر. صالح. صوفان. صويلي.
طاهر. عطيّة. عكر. عواضة. فضل الله. فوّاز. قاسم أحمد. قاسم. قانون. قضامي. قليط.
قنديل. لقّيس. المصري. مكّي. منصور. موسى. نزال. نور الدين. هاشم. الهادي. ياسين.
البنية التجهيزيّة
المؤسّسات
الروحيّة والتربويّة
حسينيّة ؛ رسميّة
ابتدائيّة للبنات ؛ رسميّة متوّسطة ؛ رسميّة تكميليّة للبنين ؛ مدرسة الإمام جعفر
الصادق : تابعة لجمعيّة المبرّات الخيريّة ؛ مركز إنعاش إجتماعيّ يدرّب على الأشغال
الريفيّة.
المؤسّسات
الإداريّة
مجلس اختياريّ :
بنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء مختارا كلّ من : علي حسين صوفان ، حسين علي بيرم ،
إبراهيم نمر دايخ ، عبد الأمير درويش حيدر.
مجلس بلديّ أسّس
سنة ١٩١٤ ، وبنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء مجلس بلديّ قوامه : جواد السيّد ابراهيم رضا
رئيسا ، رمزي سعيدي نائبا للرئيس ، حسين أمين فضل الله طاهر ، رضا حبيب صوفان ،
علي عبد الله سليمان ، كاظم علي فوّاز ، علي محمّد خاتون ، حسن نعمة جعفر ، علي
خليل لقّيس ، حيدر حسين أحمد ، حسن سعيد الجشّي ، رئاسي دايخ ، خضر حسين زين ،
حيدر خليل المصري ، محمّد سعيد حمّود ، نعمة عواضة ، قاسم نزال ، فايز مكّي ؛
محكمة ؛ مخفر درك.
البنية التحتيّة
والخدماتيّة
مياه الشفة من
مشروع الليطاني ونبع عين السفلى في البلدة ؛ الكهرباء من الليطاني ؛ مقسّم وشبكة
هاتف إلكتروني ؛ مكتب بريد.
الجمعيّات
الأهليّة
نادي جويّا الإجتماعيّ
الرياضيّ ، مركزه فخم ساهم في إنشائه مغتربو البلدة.
المؤسّسات
الإستشفائيّة
مستوصف بمساهمة
الإنعاش الإجتماعيّ ؛ يقوم المغتربون ببناء مستشفى ضخم فيها.
المؤسّسات
الصناعيّة والتجاريّة
مكبس حديث للزيت ؛
العديد من المحالّ والحوانيت التي تؤمّن المواد الغذائيّة والحاجيّات الأساسيّة
وبعض الكماليّات والخدمات.
مناسباتها الخاصّة
سوق السبت : تعرض
فيها مختلف أنواع السلع والبضائع ، ويتوافد إليها الناس للبيع والشراء.
من جويّا
علي الجمّال : رجل
أعمال ، رئيس جمعيّة مبرّة الجمّال الخيريّة ، تبرّع ببناء وتجهيز المدرسة الرسميّة
وقدّم الأرض ؛ يوسف حمّود : رجل أعمال وسياسي ، ولد ١٩٣٠ ، نائب ١٩٧٢ ـ ١٩٩٢ ؛ شمس
الدين محمّد بن خاتون (م) : جدّ آل خاتون ؛ نعمة الله علي بن أحمد بن محمّد خاتون
العاملي العيناثي (م) : كان حيّا ١٥٨٠ ، عالم وأديب وشاعر ؛ أحمد بن نعمة الله
خاتون (م) : من علماء جبل عامل ؛ الشيخ محمّد بن أحمد بن نعمة الله خاتون (م) :
كان حيّا ١٦٢٩ ، شيخ فقيه ، له مؤلّفات ؛ الشيخ عبد اللطيف بن
نعمة الله خاتون
العاملي (م) : خطّ بيده كتابا فيه جملة من المواعظ والأخلاقيّات ١٥٦٣ ؛ الشيخ جمال
الدين يوسف بن أحمد خاتون العيناثي (م) : كان حيّا ١٦٤١ ، عالم فقيه محقق ، وجدت
له منسوخات كتبها في مكة المكرمة ١٦٤١ م. ؛ الشيخ حسين ابن الشيخ جمال الدين خاتون
العاملي العيناثي (م) : كان حيّا ١٦٩٦ ، عالم محقق مدقق ، له كتاب" وسيلة
الغفران في عمل شهر رمضان" انتهى من تأليفه ١٦٩٢ م. ، له مشهد في شمع بساحل
صور ؛ جمال الدين أبو العبّاس أحمد خاتون العيناتي (ت ١٨٢٦) : كان عالما فاضلا ،
شريك الشيخ علي بن عبد العالي العاملي الكركي في الإجازة ؛ نعمة الله علي بن أحمد
خاتون (م) : عالم ، ورد اسمه في إجازة ١٥٦٢ ، وكان حيا ١٥٨٠ ، له حواش وقيود
ومؤلفات ؛ الشيخ أحمد بن نعمة الله خاتون العاملي العيناتي (م) : ورد اسمه في
إجازة ١٥٨٠ ، كان عالما فاضلا زاهدا عابدا أديبا ، جدّد بناء جامع عيناتا ١٥٦٢ ؛
الشيخ أسد الله بن محمّد مؤمن الخاتوني (م) : كان حيّا ١٦٥٦ ، عالم من سكنة المشهد
المقدّس الرضوي ، والظاهر أنّ أحد أجداده انتقل إلى المشهد الرضوي وتوطّن فيه وولد
هو وأبوه هناك لغلبة العجمة عليه وكون اسم أبيه من الأسماء المعتادة عند الفرس ،
وقف أربعمائة مجلد مخطوط على الآستانة المباركة الرضوية وصنع طابعا كبيرا نقش عليه
صورة الوقف بالفارسيّة وطبع به كلّا من هذه المجلدات ١٦٥٦ ؛ الشيخ محمد بن علي بن
خاتون العاملي الطوسي (م) : نزيل حيدر أباد والشهير باسم ابن خاتون ، من أهل القرن
السابع عشر ، من العامليين الذين هاجروا إلى إيران ونالوا بها مقامات سامية ، رحل
من المشهد الرضوي بطوس إلى الهند وتولى وزارة السلاطين القطب شاهية في حيدر أباد
الدكن ، مات ودفن في حيدر أباد وضريحه هناك مشهور مزور ، من آثاره إكمال"
الجامع العباسي" ، و" شرح الإرشاد" ، وترجمة كتاب"
الأربعين" ، وحاشية
على الجامع
العباسي ؛ الشيخ حسن بن علي بن خاتون العيناتي (م) : عالم معاصر لصاحب أمل الأمل
الشيخ محمّد بن الحسن (١٦٢١ ـ ١٦٩٢) ؛ ابراهيم بن حسن خاتون (م) : له كتاب قصص
الأنبياء من طرق الشيعة ، منه نسخة مخطوطة وجدت في جبل عامل مؤرّخ نسخها في ١٠٩٢ ه.
/ ١٧٧٨ م. ؛ الشيخ علي بن خاتون العاملي (م) : كان حيّا ١٨٠٨ ، عالم فقيه متبحّر
في علم الطب القديم ومناضل ، رحل إلى العراق حيث قرأ ثمّ هاجر إلى بلاد العجم ودرس
الطبّ والعلوم العقليّة ، نقل عنه أنّه درس قانون ابن سينا عشرين مرّة ، عاد إلى
جبل عامل حيث قبض عليه أحمد باشا الجزّار وسجنه في عكّا وعذّبه ثمّ قتله ، وقيل
إنّ الجزّار أطلق سراحه ولم يقتله في سجنه ، وإنّ الذي قتله هو أحد جنود الجزّار
في قرية جويّا بعد سنة ١٨٠٨ ؛ الشيخ مهدي ابن الشيخ علي خاتون (م) : شاعر أديب
وطبيب ، من آثاره أشعار محفوظة ؛ الشيخ محمّد حسن (ت ١٨١٧) : كان من أهل العلم
والفضل ، توفي في جويّا ؛ الشيخ محمد علي ابن الشيخ يوسف خاتون (ت ١٨٦٥) : عالم وشاعر ومربّ
وطبيب ، اشتهر بزهده وبغناه وبقوة بدنه ، كان يملك عدة قرى منها عيديب ومطاحن في
وادي الحجير ، أنفق من ماله على تلامذته فجعل لهم مرتبا دائما من مأكل وملبس ، قرأ
عليه الشيخ محمد حسين سليمان والشيخ علي شومان والشيخ حسين شومان والشيخ أحمد
سليمان ، له من الأولاد الشيخ يوسف الذي أتقن فن الطب وكان يعالج المرضى مجانا ،
وله الشيخ محمد علي المتوفي ١٣٥٧ ه / ١٩٣٨ م. ، من آثاره أشعار محفوظة ؛ يوسف بن
محمّد خاتون (م) : من علماء جبل عامل ، عاصر السيّد صاحب الأعيان ؛ محمّد بن علي
خاتون (م) : علامة ، صاحب قرية الطويري ، كان من علماء جبل عامل ، فتح مدرسة في
جامع المصلّي بجويّا وعلّم فيها أواسط القرن التاسع عشر ؛ د. بشرى السيّد أيّوب
الخليل : حقوقيّة ، دكتوراه في
القانون الدولي من
جامعة بروكسل ، مشاركة شبه دائمة في مؤتمرات المحامين العرب وعدد من المؤتمرات
النسائيّة والنقابيّة ؛ السيّد جواد الرضا : رجل أعمال ، من مؤسّسي حركة" أمل" مع الإمام موسى
الصدر ، رئيس بلديّة جويّا ١٩٩٨ ؛ حسن زيدان : سياسي ، مسؤول تنظيمي ل" حركة
أمل" ؛ هاني سعد : رئيس نادي جويّا الإجتماعي ـ الرياضي ؛ د. ناصر سعيدي :
إقتصادي وسياسي ، ولد ١٩٥٠ ، درس الإقتصاد في جامعة لندن ١٩٧٣ ، الآداب والفلسفة
والإقتصاد في جامعة روتشيستر الأميركيّة ، نائب أوّل لحاكم مصرف لبنان ١٩٩٣ و ١٩٩٨
، وزير للإقتصاد والتجارة ، وزير للصناعة ١٩٩٨ ؛ السيّد يوسف محيي الدين طاهر :
أوّل رئيس لبلديّة جويّا ؛ السيّد جواد طاهر (م) : ناضل ضدّ الانتداب الفرنسي حيث
حكم عليه بالاعدام ؛ السيّد علي طاهر : رئيس بلديّة جويّا ١٩٦٣ ؛ الشيخ عبد النبي
بن علي بن أحمد بن الجواد الكاظمي الخازن الحرم (١٧٨٣ ـ ١٨٤٠) : كاظميّ المولد ،
مدني الأصل ، عامليّ المسكن والمدفن ، عالم ، محقّق ، مدقّق ، متبحّر ، خبير
بالأصول والفقه والحديث والرجال ، جاء من العراق وتوطّن بلدة جويّا ، كان أعلم
علماء جبل عامل ، تخرّج على يده جملة من الأفاضل ، توفي ودفن في جويا ؛ الشيخ محمد
علي ابن الشيخ عبد النبي الكاظمي (م) : عالم فاضل أديب شاعر ، وجد بخط يده"
تكملة الرجال" لوالده ثمّ أصيب بعقله فصعد يوما على سطح وأراد أن يطير فألقى
نفسه في الهواء فسقط ومات ، من آثاره أشعار محفوظة ؛ السيّد مصطفى نور الدين :
علّامة ؛ السيّد د. عبد الحسين نور الدين ؛ السيّد نور الدين نور الدين ؛ السيّد
عبيد الله ؛ السيّد عبد المطلب نور الدين ؛ السيّد حسين نور الدين (ت ١٩٤٩) : عالم
؛ السيّد د. عبد الحسن نور الدين : جراح عظام ؛ د. ليلى نور الدين : دكتوراه في
الجغرافيا ، أستاذة جامعيّة.
الجيّة
قصّوبة. المقصبة. النّبي يونس
AL – JIYE
MAQSABE QASSUOBE.AN ـ NABI YUONIS
الموقع والخصائص
تقع الجيّة في
قضاء ساحل إقليم الخرّوب من الشوف ، على الخطّ الساحليّ بين بيروت وصيدا مرورا
بخلدة ـ الناعمة ـ الدامور على مسافة ٣٣ كلم عن بيروت ، وتمتدّ مسافة ٧ كلم على
الشاطئ ، فهي أطول بلدات الساحل اللبنانيّ. مساحة أراضيها ٧٨٩ هكتارا ، يحدّها ضهر
المغارة والسعديّات شمالا ، بعاصير وحارة بعاصير وبرجا شرقا ، وادي الزينة وجدرا
جنوبا ، والبحر غربا.
تمتدّ الجيّة على
بقعة من أخصب بقاع لبنان ، وقد اشتهرت بإنتاج الخضار على أنواعها وأشهرها الخسّ ،
وبمشاتل الزهور وغيرها.
عدد أهالي الجيّة
المسجّلين ٠٠٠ ، ٨ نسمة. الناخبون المسيحيّون منهم حوالى ٤٠٠ ، ٢ ، والمسلمون
حوالى ٩٥٠ بحسب لوائح الشطب.
عانت الجيّة مرارة
التهجير خلال أحداث الربع الأخير من القرن العشرين ، وقد عاد من أهاليها المهجّرين
، من بقي منهم في الوطن ، ليتسلّموا أملاكهم ويرمّموا ما تبقّى منها.
الإسم والآثار
ردّ فريحة إسم
الجيّة إلى GAIA الآراميّة التي تعني : المكان المبهج
، اللطيف. أمّا أنطوان القزّي فردّ الإسم إلى اليونانيّة : إيجي ، أي الأرض
الطيّبة ، وذكر أنّها هي نفسها برفيريون PORPHIRION
، مدينة الأرجوان ، وإحدى أهمّ الحواضر الفينيقيّة التي ازدهرت في العصور القديمة.
قصوبة التي تشكّل
إحدى مناطق الجيّة ، إسمها بحسب فريحة من جذر ساميّ مشترك : QESAB
الذي يعني القطع والفصل ، وعليه اقترح أن يكون معنى الإسم : المفصولة ، نسبة إلى
موقعها الجغرافيّ. أمّا المقصبة فاسمها عربيّ له علاقة بنبات القصب.
بالنسبة للجزء
الثاني من اسم النبي يونس يقول د. أنيس فريحة إنّه لفظ عربيّ منقول عن فعل مضارع :
يؤنس ، وهو تعريب لاسم النبي يونان الذي ابتلعه الحوت ثلاثة أيّام ولفظه البحر على
هذا الشاطئ. وهناك تقليد عند سائر البلدان الواقعة شرق البحر المتوسط يدّعي أنّ
الحوت أطلق النبيّ يونان على شاطئ كلّ منها ، لكنّ التسمية كانت من حظّ الشاطئ
اللبنانيّ. وفي مدينة الموصل في العراق يوجد مقام على اسم النبيّ يونان. ويبدو
أنّه عند ما وضع فريحة هذا النصّ لم يكن قد تمّ اكتشاف معبد النبي يونان في الجيّة
كما سيجيء.
الجدير ذكره أنّ
بعض كتب التاريخ والمخطوطات يميّز بين أحياء الجيّة التي نعرفها اليوم ويعدّد فيها
مناطق مختلفة. فالأمير بشير في وصيّته ، مثلا ، يذكر قصّوبا ومقصبة وزارود
والحرقان ومغارة الحمام. والمستشرقون يذكرون النبيّ يونس وقصّوبا ومقصبة وكلّها
تشكّل بلدة الجيّة اليوم. حتّى أنّ هذه التسميات كانت توجد في سجلّات الدولة
العثمانيّة.
من خصوصيّات
الجيّة الطبيعيّة والأثريّة احتواء الجهة العليا من أرضها على مغارة شهيرة
بضخامتها ، وإن كان دخولها صعبا بسبب وعورتها وعلوّها وانحدارها الحادّ ، وقد
اقتصر الدخول إليها على الهواة المجهّزين بلوازم التسلّق وعلى بعض الشبّان
المتمرّسين المخاطرين.
كشفت الحفريّات
التي جرت في أرض الجيّة عن أدوات حجريّة صغيرة تشمل رؤوس سهام بدائيّة ورؤوسا
قاطعة أخرى كان الإنسان يستعملها في صناعة أدوات كثيرة من العظام أو للحفر في
العظام وهذه الأدوات وجدت جنبا إلى جنب مع عظام حيوانات تشبه الحيوانات التي
نعرفها اليوم. وبقايا الغزال كثيرة في هذه الحقبة ، ولكنّ بقايا الوعل ذي القرون
الكبيرة المتشابكة ، نادرة ، ما يدلّ على حصول مرحلة جفاف.
ويقول رينان إنّ
الجيّة كانت مركزا فينيقيّا قديما. وقد وجد فيها بقايا هيكل كان بعض أحجاره في
البيوت المجاورة. ويصف عالم الآثار د. حارث البستاني الجيّة بأنّها كانت أكبر
مدينة تجاريّة في كلّ من العهود اليونانيّة والرومانيّة والبيزنطيّة. ومن آثار
الجيّة مدينة بورفيرون الفينيقيّة التي هدمتها الزلازل وطمرتها كثبان الرمال عبر
العصور ، وقد أظهرت الحفريّات الحديثة التي قامت بها المديريّة العامّة للآثار
بعضا من أقسامها ، وبقايا أقدم كنائس لبنان ، ورجّح الخور اسقف يوسف داغر أنّ
كنيسة برفيريون ، أو النبيّ يونس ، بنيت في القرن السادس. وذكر هاتين الكنيستين
المؤرّخ بردلوب ، وكان بانيهما الملك يوستينيان الذي شيّدت في عهده أقدم كنائس
لبنان.
أمّا الحي
الروماني الذي كشفت عنه الحفريّات في الجيّة ، فتبلغ مساحته ٠٠٠ ، ٤ م ٢ ، وهو
يحوي ثروة أثريّة مهمّة.
يملك هذا العقار
ذات الرقم ٢١٤٥ مصطفى الحاج الذي كان استحصل على رخصة لتحويله أرضا زراعيّة ، وفي
أثناء الحفريّات بدأت المكتشفات الأثريّة بالظهور ، بعد ما كان دمّر حيّ سكنيّ
بكامله يعود إلى الحقبة الرومانيّة ـ البيزنطيّة بكلّ ما يحويه من بيوت وطرق
وجدران. وتمّ العثور على قطعة فسيفساء بحالة جيّدة بطول ثمانيّة أمتار وعرض ستّة ،
أي أنّ مساحتها تقارب ٤٨ م ٢ تمثّل النّبيّ يونان خارجا من بطن الحوت كما ورد في
التوراة ، تحوطه رسوم ورديّة وأسماك بحريّة وطيور من الزجاج الملوّن يغلب عليها
الأخضر والأصفر والأحمر والبنّي ، إضافة إلى قطع أثريّة عديدة من البرونز والفضّة
وفخّاريّات من الحقبات الرومانيّة والهلنستيّة والفينيقيّة ، وقطع نقديّة. وظهرت
في المقطع الفاصل بين هذا العقار والعقار الأثريّ الملاصق والمستملك من المديريّة
العامّة للآثار ، بقايا جدران ومبنى كبير وبقايا قنوات مغطّاة بصفّ من الحجارة ،
وبقايا غرفة أرضيّتها مبلّطة بالفسيفساء. وفي الناحية الغربيّة عثر على بعض
الأجران الأسطوانيّة من الحجر الأصمّ. وظهرت عند حائط المقطع الشماليّ من الموقع
الأثريّ الذي يفصله عن الموقع المجروف آثار جدران وقطع موزاييك وحجار عليها كتابات
وصلبان بيزنطيّة. وقد أكّد الخبير في الآثار أحمد نصر الله على أنّ الموزاييك
تمثّل النبيّ يونان ، مستندا إلى أمرين. الأوّل : أنّ الصورة تظهر الرجل خارجا من
بطن الحوت ، والثاني : أنّ المنطقة التي وجدت فيها القطعة تقع على بعد مئة متر عن
مقام النبيّ يونس. ويعتقد أنّها كانت تشكّل أرضيّة لمركز عبادة لوجود بلاطة على
مدخل المكان الذي كان الناس يدخلونه حفاة ، وهذا دليل على قداسة المكان ، كما
يقدّر أنّ عمرها يعود إلى ألفي عام ، إذ إنّ القطع النقديّة البرونزيّة المكتشفة
تعود إلى نهاية العهد الرومانيّ وتحمل رسم الأمبراطور دوكليانوس.
ومن آثار الجيّة
الأكثر حداثة القصر الشهابيّ الذي سكنته زمن المتصرفية أرملة الأمير بشير الثاني
حسنجهان ، ثمّ ابنتها سعدى من بعدها ، وماتتافي في حقبة المتصرفيّة.
عائلاتها
موارنة : إسطفان.
بدران. البستاني. حاتم. الخوري (بستاني). ديب. رزق. شلالا. شهاب. عبّود. قزّي.
متري. نخلة. نعمة. يوسف.
مسلمون سنّة وشيعة
: إبراهيم. أبو صالح. بركات. الحاج. الخطيب. عيد.
عيسى. فرحات.
الكجك.
البنية التجهيزيّة
المؤسّسات الروحيّة
دير مار شربل
للرهبانيّة اللبنانيّة المارونيّة : أنشئ ١٩٦٤ ، تتبع له كابيلّا على اسم مار شربل
؛ كنيسة سيّدة النجمة : رعائيّة مارونيّة ، تتميّز بمذابحها الثلاثة : المذبح
الرئيسيّ ، مذبح مار يوسف ، ومذبح مار شربل ، إضافة إلى قبابها الثلاث ، يعود
تاريخها إلى أواخر القرن الثامن عشر ، تعرّضت للحرق والنهب والسلب عدّة مرات :
١٨٤١ ـ ١٨٤٥ ـ ١٨٦٠ ـ ١٩٧٦ ـ ١٩٨٥ ، كانت الكنيسة في بادئ عهدها على اسم سيّدة
النجاة ، ثمّ حوّل إلى سيّدة النجمة مع وصول الصورة الجديدة ١٨٥٧ من الستّ حسنجهان
حرم الأمير بشير ، والتي تبدو فيها النجمة على مقربة من كتف العذراء ، أعاد
الأهالي بناءها بتمويل ذاتي بعد الأحداث ؛ جامع النبي يونس ؛ مقام النبي يونس في
الموضع
الأثري ؛ حسينيّة
الجيّة ؛ كنيسة مار جرجس : رعائيّة مارونيّة ، كانت في بادئ الأمر جدارا صغيرا
توضع داخله صورة مار جرجس ، ثمّ أضحت بناء صغيرا متواضعا إلى أن تمّ تشييد كنيسة
كبيرة وجميلة مكان القديمة في ستينات القرن العشرين ؛ كنيسة مار يوسف : مارونيّة
خاصّة بأبناء عبد الله الخوري البستاني ، يعود بناؤها إلى أواخر القرن التاسع عشر
؛ كابيلّا مار الياس : تقع داخل القصر الشهابيّ ، بنتها الست حسنجهان ١٨٥٥ وكان
فيها صورة لمار الياس جلبت من إيطاليا ، رسمها فنّان إيطالي شهير ١٨٣٨ ولا تزال
الصورة محفوظة حتّى اليوم عند أحد أحفاد حسنجهان ؛ مزار سيّدة لورد : بني في
ستّينات القرن العشرين ؛ مزار الحبل بلادنس : أقامته أخويّة الحبل بلادنس في
سبعينات القرن العشرين ؛ مزار السيّدة العذراء : أقيم في زمن الهدنة القصيرة ما
بين أيار ١٩٨٤ ـ أيلول ١٩٨٤ في وسط الجبل تحت الشير عربون وفاء للسيّدة العذراء
وأقيم عنده قدّاس احتفاليّ حضره سكّان الجيّة.
المؤسّسات
التربويّة
مدرسة سيّدة
النجمة للرهبانيّة اللبنانيّة المارونيّة ؛ مدرسة مار شربل للرهبانيّة اللبنانيّة
المارونيّة ، أنشئت ١٩٦٤ ؛ ثانوية الجيّة الرسميّة ؛ مدرسة الجيّة المتوسّطة
الرسميّة ـ في النبي يونس ؛ مدرسة الجيّة الإبتدائيّة الرسمية ـ في قصّوبا ؛ مكتبة
عامّة.
المؤسّسات
الإداريّة
مجلس اختياريّ :
بنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء مختارا كلّ من ألبير حاتم ، وهشام الخطيب.
مجلس بلديّ ،
بنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء مجلس قوامه : د. جورج نادر القزّي رئيسا ، علي إبراهيم
بركات نائبا للرئيس ، والأعضاء : نور الدين علي
الحاج ، د. جرجس
طانيوس نخلة ، علي محمّد الكجك ، جوزيف قزحيّا القزّي ، روكز يوسف القزّي ، محمّد
علي حسين الحاج ، د. كامل موسى الحاج ، صبحي عارف الخطيب ، خضر محمّد الحاج ،
إبراهيم وهبي عيسى ، أنطوان يوسف مرشد القزّي ، رامز حبيب القزّي ، والياس جرجس
البستاني.
محكمة الدامور ؛
مخفر السعديّات.
البنية التحتيّة
والخدماتيّة
مياه الشفة عبر
شبكة مصلحة مياه الباروك ؛ الكهرباء من معمل الجيّة القائم فيها مع مرجعيّة مكتب
صيدا ؛ مقسّم وشبكة هاتف ؛ مكتب بريد.
الجمعيّات
الأهليّة
تعاونيّة زراعيّة
؛ نادي الشباب المتّحد ؛ نادي قدموس الرياضيّ ؛ أخويّة الحبل بلادنس ؛ أخويّة مار
يوسف ؛ جوقة دينيّة تخدم القداديس أيام الآحاد وفي المناسبات.
المؤسّسات
الإستشفائيّة
عيادات خاصّة ؛
صيدليّتان.
المرافق المؤسّسات
الصناعيّة والتجاريّة
مرفأ الجيّة : كان
قد توقّف عن العمل منذ عهد المتصرّفية ، لكنّه عاد من جديد وسيلة نقل وحيدة
وشريانا حيويّا في خلال الأحداث ، يصل الإقليم وشرق صيدا والجنوب بالعاصمة بيروت ،
وعبره انتقل المسيحيّون من وإلى بيروت بين ١٩٨٣ ـ ١٩٨٥ بمعدل ٣٠٠ شخص يوميّا ذهابا
وإيابا. وبعد التهجير طرأت تحسينات كبيرة على المرفأ ، وكان الشريان الرئيس الذي
استورد عبره الموحّدون الدروز البترول والمواد الغذائيّة والمعدّات المختلفة في
خلال الأحداث.
المعمل الحراريّ
لتوليد الطاقة الكهربائيّة في الجيّة : كان إنتاجه يغذّي الجزء الأكبر من المناطق
اللبنانيّة بالإضافة إلى تغذية بعض الشبكات السوريّة في مطلع ستينات القرن العشرين
، هو اليوم من أهمّ مصادر الطاقة الكهربائيّة في لبنان.
كان فيها قبل
الأحداث معملان لصناعة الحلاوة ، ومعمل كبريت ، ومعمل مسامير ، ومعملان لصبّ
الحجارة ، و ٣ كسّارات ، و ٣ معامل موبيليا ، ومنشرتان ، ومعمل للخياطة ، ومعمل
ألمنيوم ، و ٣ مشاغل للحدادة الإفرنجية ، ومشغل للحدادة العربية. كلّ هذه الأمور
ساعدت على تكوين مجتمع الجيّة الإقتصاديّ الذي تميّز أخيرا بالرفاهية والبحبوحة ،
إنعكس ذلك في موجة البناء والعمران والسيّارات والبذخ في الإحتفالات والأعراس ،
ولكنّ هذه الحالة سرعان ما جنى عليها موقع الجيّة الممتاز ، وأرضها الخصبة فكثر
الطامعون وكان ما كان.
اليوم ، فيها
محلّات سمانة ؛ محلات لبيع الإنتاج الزراعيّ والأدوية الزراعيّة والأسمدة
الكيماويّة والبذور الزراعيّة ؛ محلّات لبيع الحديد والترابة ؛ ومحلّات للملبوسات
؛ ومحلّات للزجاجيّات والفخّاريّات ؛ محطّات للوقود ؛ مسابح ؛ بضعة محالّ وحوانيت
تؤمّن المواد الغذائيّة والحاجيّات الأساسيّة.
مناسباتها الخاصّة
عيد مار يوسف ١٩
آذار ؛ عيد مار جرجس ٢٣ نيسان ؛ عيد سيّدة لورد في ختام شهر أيّار ؛ عيد مار شربل
في الأحد الثاني من تمّوز ؛ عيد انتقال السيّدة العذراء ١٥ آب.
من الجيّة
الخوري يوسف إبن
الخوري جرجس البستاني (١٩٠٦ ـ؟) : ولد في الدبيّة ، اشترى هو وشقيقه عبد الله
عقارا في الجيّة وبنيا عليه دارا ومعبدا وانتقلا إلى الجيّة ؛ غبريال البستاني :
مخرج ومنتج سينمائي ، مقيم في فرنسا ، نال جائزة مسرحيّة عالميّة في السبعينات ،
له مسرحية البورفيريوني ١٩٧٦ ، هو ذو نشاط عالميّ ، تعاون مع أشهر نجوم العالم في
التمثيل مثل رومي شنايدر وغيرها ، له أفلام سينمائيّة جابت القارات الخمس ونالت
شهرة عالميّة ؛ نور الدين علي الحاج : مهندس طيّار من الولايات المتحدة الأميركيّة
١٩٧٩ ، عضو المجلس البلدي ١٩٩٨ ؛ د. كامل موسى الحاج : طبيب تخدير وإنعاش ، عضو
سابق في صندوق تقاعد نقابة أطبّاء لبنان ، رئيس جمعيّة الأطبّاء المسلمين ، رئيس
التعاونيّة الزراعيّة في الجيّة ، عضو لجنة العلاقات الخارجيّة لمبرّة الإمام
الخولي ، عضو المجلس البلدي ١٩٩٨ ؛ هشام محمّد الخطيب : مجاز في إدارة الأعمال ، مدير مصرفي ، رئيس جمعيّة مجلس
إنماء الجيّة ، مختار الجيّة ١٩٩٨ ؛ عبد الله الخوري (م) : كان واحدا من الذين
إنتقلت إليهم أملاك الشهابيّين ومن ثمّ وزّعوها ؛ الشيخ شاهين حنّا القزي (م) : أحد
الذين إنتقلت إليهم الأملاك الشهابية ومن ثمّ توزّعت على السكّان ؛ طنّوس القزي (م)
: كان في حاشية الأمير بشير في المنفى ؛ الأباتي بطرس القزّي : راهب لبناني ، رئيس
عام الرهبانيّة ١٩٦٨ ـ ١٩٧٤ ، بعهد رئاسته تمّ إجراء العديد من الإصلاحات
القانونيّة والإجراءات التنمويّة داخل الرهبانيّة وتجديد العديد من الكنائس
والإديار وتأسيس الإرساليّات في الخارج وكثر التأليف والتعريب والطبع في مختلف
المواضيع الروحية والعلميّة والتاريخيّة في الرهبانيّة ، وتلاقى الرهبان جماعات في
اجتماعات دوريّة ونشط إلقاء المحاضرات والندوات الفكريّة والعلميّة والتثقيفيّة ؛
شاهين حنّا القزّي (م) : شيخ صلح
الجيّة قبل الحرب
العالميّة الأولى ؛ الأب برناردوس بطرس القزّي (ت ١٩٩٩) : لاهوتي وشاعر ، معروف
بالمهجر باسم الشاعر جورج ، توفّي في ساو باولو ؛ الأب لويس القزي : راهب لبناني ،
(ت ١٩٧٣) : ليتورجيا وعلم المكتبات ، سيم ١٩٤٧ ، مدبّر أوّل ١٩٦٢ ـ ١٩٦٨ ؛ الأب د.
جوزيف القزي : راهب لبناني ، سيم ١٩٦٥ ، دكتوراه فلسفة ، باحث في التاريخ
والأديان ؛ قزحيّا بطرس القزّي : رئيس لجنة البلديّة حتّى ١٩٩٨ ؛ د. جورج نادر
القزّي : طبيب إختصاصي في أمراض القلب ، رئيس بلديّة الجيّة ١٩٩٨ ؛ الأب جاك القزّي (ت
١٩٩٨) : راهب لبناني ، رئيس دير سيّدة مشموشة ، أسّس منشورات" طريق
المحبّة" ؛ د. ناصيف حنّا القزي : دكتوراه فلسفة عامة ، رئيس قسم الفلسفة في
كلية الآداب والعلوم الإنسانيّة في الجامعة اللبنانيّة ، له : " شهداؤنا
قدّيسون" ١٩٨٦ ، " سفر التهجير" ١٩٨٧ ، " في القضيّة"
١٩٩٧ ؛ فريد شكيب القزي : قاض ؛ جوزيف قزحيا القزي : قاض ؛ نجم جبران القزي : قاض
؛ منير جريس القزّي : صحافي ؛ نعمة يوسف القزّي : كاتب عدل ؛ نجم القزّي : مخرج
مسرحيّ ؛ د. جرجس طانيوس نخلة : طبيب أطفال ، عضو المجلس البلدي ١٩٩٨ ؛ ومن الجيّة
العديد من المجازين في مختلف الإختصاصات.
جيرون
JIRUON
الموقع والخصائص
تقع جيرون في قضاء
الضنيّة على متوسّط ارتفاع ١٠٥٠ م. عن سطح البحر ، وعلى مسافة ١٤٠ كلم عن بيروت
عبر مرياطة ـ بخعون ـ عاصون ـ سير الضنّيّة ـ القطّين ـ السفيرة ـ كفرببنين. مساحة
أراضيها مع بلدة الحوّارة ٤٤٠ هكتارا ، تشتهر بغابة أرزها الكبيرة والكثيفة ،
وتكثر فيها أحراج السنديان والملّول والشوح والصنوبر ، إضافة إلى زراعة الحبوب
والحنطة.
عدد أهالي جيرون
المسجّلين حوالى ٤٧٠ نسمة ، من أصلهم قرابة ١٨٠. وقد هجر قسم من أهلها بسبب أحداث
الربع الأخير من القرن العشرين ولم يعد إليها بعد.
الإسم والآثار
وضع فريحة لصل
الإسم احتمالين : فإمّا أن يكون تصغير كلمة فينيقيّة تعني" الغريب
والدخيل" ؛ أو أن يكون تحريفا لكلمةGURNA
الأراميّة ـ السريانيّة التي تعني" الجرن والحوض".
نحن نعتقد أنّ
الاسم عربيّ : جيران ، فحوّر بحسب اللهجة المحليّة كما لا تزال تحكى إلى"
جيرون".
عائلاتها
سنّة : تركمان.
حسنة. خضر. خليل. داوش. زنوب. عبلة.
موارنة : حايك.
صليبا. ناصيف. نعمة.
البنية التجهيزيّة
المؤسّسات
الروحيّة والتربويّة والإداريّة
جامع جيرون ؛
رسميّة ابتدائيّة مختلطة.
تابعة لمختار
الحوّارة ؛ محكمة سير الضنّيّة ؛ مخفر درك السفيرة.
البنية التحتيّة والخدماتيّة
والاقتصاديّة
مياه الشفة من نبع
راس العين في القرية من دون شبكة ؛ الكهرباء من قاديشا عبر محطّة دير نبوح ؛ بريد
بيت الفقس.
حوانيت تؤمّن
المواد الغذائيّة والأساسيّة.
حارة البطم
أنظر : حدث بيروت
حارة البلّانة
أنظر : زوق الخراب
حارة الجديدة
أنظر : الجديدة (زغرتا)
حارة بعاصير
الحمرا
ARIT B ASIR
AL AMRA
الموقع والخصائص
حارة بعاصير ،
وتتبعها الحمرا ، تقع في قضاء الشوف على متوسّط ارتفاع ٢٠٠ م. عن سطح البحر ، وعلى
مسافة ٣٥ كلم عن بيروت عبر خلدة ـ الدامور ـ الجيّة ـ بعاصير. يضمّها سجلّ عقاريّ
واحد مع بعاصير. زراعتها بعليّة : لوز وزيتون وكرمة وتين وحنطة وحبوب. عدد أهالي
حارة بعاصير المسجّلين نحو ٧٥٠ نسمة ، من أصلهم قرابة ٢٦٠ ناخبا. شهدت أعمال تهجير
في خلال الحرب الأهليّة وخاصّة في ثمانينات القرن العشرين ، وكانت من القرى
المستفيدة من خطّة العودة ودفع التعويضات قبل ٢٢ تمّوز ١٩٨٨.
الإسم والآثار
الجزء الأوّل من
الإسم : حارة ، معروف المعنى ، وأصل اللفظ آراميّ ـ سريانيّ ، أصل معناه ، مقام
الرعاة ومخيّمهم ، ثمّ أطلقوه على مقام الرهبان ، ثمّ أصبح يطلق على كلّ مكان دنت
فيه المنازل بعضها من بعض ، وفي لبنان ، أصبحت تطلق على البناء الذي كان يعدّ فخما
إذ كان يسقف بالقرميد ، وأصل هذه الكلمة بحسب فريحة سريانيّ IRTA
أوEY RTA. أمّا بعاصير ، فقد عالجنا اسمها تحت
اسم بلدة بعاصير ، وأصله ، بحسب ما اتفق عليه الباحثون
جميعا ، مركّب من
مقطعين آراميّين ـ سريانيّين : BET SIRE
أي : محلّة العصر ، كما نقول في العربيّة : معصرة.
الحمرا ، يقول
فريحة : إذا لم يكن الإسم عربيّا يكون آراميّا سريانيّا ومعناه : الخمرة ، من كلمةAMRA مع إضافة أل التعريف العربيّة إليها. ولكنّنا نعتقد
بأنّ الإسم عربيّ مردّه إلى لون تربة المحلّة.
عائلاتها
موارنة : البستاني.
الحاج. رزق. قزّي.
البنية التجهيزيّة
المؤسّسات
الروحيّة والتربويّة
كنيسة مار الياس :
رعائيّة مارونيّة ؛ رسميّة ابتدائيّة مختلطة.
المؤسّسات
الإداريّة
مجلس اختياريّ :
بنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء ميلاد حليم القزّي مختارا ؛ يجمعها مع بعاصير مجلس بلديّ
واحد ، مثّل حارة بعاصير فيه بنتيجة انتخابات ١٩٩٨ كلّ من عضوي المجلس مارون
القزّي ، وبيار القزّي ؛ محكمة الدامور ـ شحيم ؛ مخفر برجا.
البنية التحتيّة
والخدماتيّة والاقتصاديّة
مياه الشفة من نبع
الصفا وعين الأمين عبر شبكة مصلحة مياه الباروك ؛ الكهرباء من معمل الجيّة ؛ مقسّم
هاتف برجا ؛ بريد بعاصير ؛ بضعة حوانيت.
مناسباتها الخاصّة
عيد مار الياس في
٢٠ تمّوز.
حارة جندل (حارة الجنادله)
جبليه
RIT JANDAL
JIBLAIH
الموقع والخصائص
حارة جندل ، أو
حارة الجنادلة ، ومعها جبليه ، تقع في قضاء الشوف على متوسّط ارتفاع ٨٥٠ م. عن سطح
البحر ، وعلى مسافة ٦١ كلم عن بيروت عبر خلدة ـ الدامور ـ كفرحيم ـ دير القمر ـ بيت
الدين ـ المختارة ـ عمّاطور.
هي واحدة من قرى
الشوف القديمة ، وتبدو اليوم وكأنّها جزء من عمّاطور ، التي كانت في الماضي مؤلّفة
من ثلاث حارات : حارة حليمة ، حارة جندل ، حارة الوسطى. وقد انفصلت حارة جندل عن
عمّاطور وأصبحت قائمة بذاتها عقاريّا واجتماعيّا. مساحة أراضيها ٣١٠ هكتارات ،
زراعاتها زيتون وتفّاح وكرمة وسوى ذلك من الأشجار المثمرة ؛ ينابيعها عين الشريفة
، وعين الحمرا. ما زالت تشهد بعض نشاط على صعيد زراعة التوت وإنتاج دود الحرير.
عدد أهاليها المسجّلين نحو ٥٠٠ نسمة منهم حوالى ٢٠٠ ناخب.
الإسم والآثار
إعتبر فريحة أنّ
في الفينيقيّة : GAN ـ DALL تعني : بستان الفقير ، وهناك GEN
ـ D ـ IL الآراميّة التي تعني : حمى الإله.
أمّا كلمة حارة فعربيّة مضافة إليها لاحقا (راجع : حارة بعاصير أعلاه) وعليه نعتقد
بأنّ المكان كان يعرف قبلا ب" جندل" وفي مرحلة لاحقة أضاف عليه أهل
الجوار لقب حارة.
التقليد يروي أنّ
رجلا نزح في الماضي من قلعة جندل في وادي التيم ، إلى أرض في الشوف وبنى فيها حارة
سكن فيها ، فنسبت المحلّة إلى المكان الذي جاء منه. غير أنّ هذا الإسم ، ليس الإسم
المعتمد محليّا ، إنّما هو فقط في القيود الرسميّة ، أمّا الإسم الذي تعرف به
القرية فهو : " حارة الجنادلة". وهنا لا بدّ من لفت النظر إلى أنّ إمارة
قد قامت في الشوف على اسم قوم عرفوا بالجنادلة نسبة إلى جندل بن قيس البقاعي أحد من
حكموا البقاع ووادي التيم وبلاد بشارة زمن الفاطميّين في حدود أوائل القرن الثاني
عشر ، وكان على رأس أمارة الجنادلة في الشوف الضحّاك بن جندل التيمي أحد رؤساء
وادي التيم الذي بقي متولّيا على الشوف حتّى ١١٣٤. ومن الباحثين من يقول بأنّ آل
برغشة هم من سلالة جندل التيمي.
أمّا في ما يتعلّق
بتفسير اسم جبليه ، فقد ردّ فريحة الإسم إلى الآراميّة السريانيّة معتمدا أصله من
كلمة واحدة : GIBBAL YE وهي جمع GABB
LA
ومعناها : العجّان أو الخزّاف ، فيكون معنى الإسم : العجّانين والجبّالين أو
الخزّافين. غير أنّنا نفضّل ردّ الإسم إلى مقطعين اثنين : جب وإيلياGUB EL A أي : بئر النواح والحزن ، فقد يكون
مبرّر هذه التسمية علاقة بعبادة أدونيس. أو إلى GUB ILE
أي : بئر الإله.
أثرها القديم
الحيّ ، شجرة زيتون يبلغ محيطها ٢١ مترا ، يقول التقليد بأنّها زرعت في العهد
الرومانيّ قبل الميلاد.
عائلاتها
موحّدون دروز :
أبو ضاهر ـ بو ضاهر. جوديّة. صفا. ملّاك.
موارنة : كرم.
البنية التجهيزيّة
المؤسّسات
التربويّة والجمعيّات الأهليّة
رسميّة ابتدائيّة
مختلطة ؛ نادي حارة جندل الرياضيّ الثقافيّ.
المؤسّسات
الإداريّة
مجلس اختياريّ :
بنتيجة انتخابات ١٩٩٨ أعيد انتخاب رؤوف حسن ملّاك مختارا بالتزكية ؛ مجلس بلديّ
أسّس ١٩٦٣ ، بنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء مجلس قوامه : حكمت شكيب ملّاك رئيسا ، غالب
سعيد جوديّة نائبا للرئيس ، والأعضاء : زياد رفيق ملّاك ، سامر ملحم صفا ، فارس
يوسف بو ضاهر ، خالد حسيب ملّاك ، غسّان ذوقان ملّاك ، رياض عجّاج ملّاك ، ويوسف
سليم ملّاك ؛ محكمة بعقلين ؛ مخفر درك المختارة.
البنية التحتيّة
والخدماتيّة والاقتصاديّة
مياه الشفة من نبع
الشرشارة ، ورأس المي ، ونبع أبو ضرما عبر شبكة ؛ الكهرباء من معمل الجيّة ؛ شبكة
هاتف مقسّم بعقلين ؛ بريد عمّاطور ؛ بضعة محالّ وحوانيت تؤمّن المواد الغذائيّة
والحاجيّات الأساسيّة وبعض الكماليّات.
مناسباتها الخاصّة
من تقاليدها إحياء
مهرجانات وحفلات بمناسبة عيدي الأمّ والطفل في الربيع ، حيث ينظّم أسبوع ثقافيّ
فولكلوريّ يتخلّله خطب ومحاضرات وعرض الأشغال اليدويّة ، وتشارك مصلحة الإنعاش
الإجتماعيّ في إحيائه.
من حارة جندل
أسعد ملاك : مدير
المكتبة الوطنيّة في بعقلين ؛ وليد ملاك : من ضباط قوى الأمن ، رئيس مصلحة التجهيز
؛ د. وسام ملاك : أستاذ جامعي.
حارة حريك
RIT RAIK A
الموقع والخصائص
تقع حارة حريك في
ساحل قضاء بعبدا ، مشكّلة ضاحية جنوبيّة لبيروت تقع على مسافة ٦ كلم عن قلبها ،
ممتدّة على بقعة تبلغ مساحتها ١٨١ هكتارا ، يحدّها شمالا الغبيري ، شرقا حدث بيروت
، جنوبا برج البراجنة ، وغربا بولفار المطار.
تختلف مساكنها
هندسة وطرازا بين أبنية متواضعة متعدّدة الإعمار ، وأبنية تجاريّة حديثة ، وأبنية
فخمة حديثة ، لكنّ الطابع الشعبيّ يبقى مسيطرا على معظمها. وفي ما عدا الشارع
الرئيسيّ الذي يصلها بكورنيش الشيّاح من جهة ، وبرج البراجنة من جهة ثانية ، فإنّ
باقي شوارعها الداخليّة ضيّقة حينا ، وتشبه الأزقّة أحيانا.
العمران السريع
الذي شهدته بعد منتصف القرن العشرين هذه المنطقة الضاحية لبيروت ، كان شعبيّ
المستوى ، وبالتالي غير مستوف لمتطلّبات العصر. وقد زاد في فوضاه المخالفات التي
حصلت في خلال سنوات الحرب الأهليّة التي أحدثت تبدّلا ديموغرافيّا في حارة حريك ،
لم تنته تداعياته بعد.
عدد أهالي حارة
حريك المسجّلين نحو ٠٠٠ ، ٢٠ نسمة من أصلهم حوالى ٠٠٠ ، ٧ ناخب. أمّا عدد مجمل
السكّان فيناهز ضعف عدد أبنائها الأصليّين ، مع أنّ عددا كبيرا من هؤلاء الأخيرين
غير مقيم فيها.
الإسم والآثار
نقل رياض حنين عن
الروايات الشعبيّة أنّ أوّل من بنى حارة في المكان المسمّى حارة حريك هو رجل مزارع
كان يلقّب ب" حريك" لحركته الدائمة التي لا تكلّ في تعاطيه مع أرضه ،
فنسبت المحلّة إليه. أمّا فريحة فاحتمل جواز ردّ الإسم إلى السريانيّة : ARAK أي أحرق ، واسم المفعول RIK
والإسم RIKUOTA أي الاحتراق والالتهاب.
لنا وجهة نظر
مختلفة حول اسم حارة حريك ، وهي أنّها منسوبة لآل الحركة الذين كانوا ربّما أوّل
من سكنها ، علما بأنّ أصل إسم العائلة" حريكي" كما وجدناه في مدوّنات
قديمة.
عائلاتها
موارنة : أبو
حنّا. أبو العيون. أبو نادر ـ أبي نادر ـ نادر. أبو ناصيف. الأبيض. موارنة.
إسطفان. الأشقر. الياس سليمان. الباروكي. باسيل. بركات. برمّانا. بستاني. بو
شمعون. تادرس. تحومي. ثابت. جابر. جبّور. حاج. حايك. الحجيلي. حدّاد. الحكيم.
حنّاوي. حنين. خالد. خديج. خلّوف. خوري (نقور). خوري (عبد الله). خوير. درغام.
الداموري. دكّاش. دياب. ديب. راشد. رمّان. الريحاني. زكريّا. سلوم الخوري. سليمان.
سمعان. شامي. شاهين. شبير. شديد. شرتوني. شليطا. شويفاتي. صالح. صعب. صفير. صقر
الخوري. صهيون. صيّاح. ضوّ. طاس. عازار. عبود. عسّاف. عضيمي. عون. عيد ـ أبو عيد.
عيسى. غاوي. الغريّب. غنيمة. الفرنساوي. فرنسيس. قرداحي. كسرواني. كنعان. لحّود.
مراد. المغنّي. مكرزل. منصور. ناهض. نصر. نعمة. نقور. نهرا. نوفل. واكد. يزبك.
شيعة : الأثاث.
بعجور. حاطوم. الحركة. ذياب. زين. سلامة. سليم. ضرغام.
علامة. عوالي.
فرحات. قاسم. قماطي. مقداد. موسى.
أرمن : كراجيان.
كريكوريان.
البنية التجهيزيّة
المؤسّسات
الروحيّة
كنيسة مار يوسف المارونيّة
، تمّ تدشينها بعد إعادة ترميمها ٢٠٠١ ؛ مسجد وحسينيّة.
المؤسّسات
التربويّة
مدرسة سيّدة
الورديّة التابعة لجمعيّة راهبات العائلة المقدّسة ؛ المؤسّسة المهنيّة العامليّة
؛ مدرسة الرابية اللبنانيّة ؛ ثانوية سان جورج ؛ مؤسّسة عامل : مؤسّسة تربوية
مهنيّة تمّ افتتاحها في تشرين الأول ١٩٩٩ ؛ معهد بيبلوس : مدرسة مهنيّة تم
افتتاحها في تشرين الأول ١٩٩٩ ؛ إبتدائيّة حارة حريك الثانية الرسميّة المختلطة ؛
مهنيّة الحسين بن علي.
المؤسّسات
الإداريّة
مجلس اختياريّ :
بنتيجة الانتخابات التكميليّة في ٢٠ حزيران ١٩٩٩ ، انتخب مختارا كلّ من : حسّان
فايز سليم وفهد منير قاسم لحيّ قرانوح ؛ نديم إرنست الخوري وسمير يزبك النقور لحيّ
الكنيسة ؛ وهيب شكري أبي نادر ونصر ميلاد نصر لحيّ الرويس.
مجلس بلديّ. أسّس
لها أول قوميسيون بلديّ في عهد المتصرفيّة برئاسة مدير الناحية قبل العام ١٨٩٠ ، وكان
مشتركا بينها وبين الشيّاح وبرج البراجنة ، توقّف في سنوات الحرب العالميّة الأولى
، ثمّ شكّل مجلس جديد مستقلّ لها
١٩١٨ ، وتوالت
المجالس انتخابا. وفي موعد الإنتخابات البلديّة والاختياريّة العامّة في ربيع ١٩٩٨
طالب أهالي حارة حريك المسيحيّون بتأجيل الإنتخابات في بلدتهم حتّى عودتهم إلى
بيوتهم لأنّهم كانوا لا يزالون مهجّرين منها ، فاستجابت الحكومة لطلبهم بالنظر
لصحّة هذا الواقع ، ثمّ جرت الانتخابات التكميليّة في ٢٠ حزيران ١٩٩٩ ، فجاء
بنتيجتها مجلس بلدي لحارة حريك قوامه : سمير وديع دكاش رئيسا ، عمّار سالم علامة
نائبا للرئيس ، والأعضاء : علي سليم سليم ، أحمد يوسف سليم ، صلاح علي القماطي ،
كمال حسين قاسم ، نزيه جميل بعجور ، رامز جواد الأثاث ، علي محمد الحركة ، أحمد
محمد حاطوم ، ابراهيم علي عوالي ، ميشال الياس الأبيض ، نخلة جرجي ديب ، الياس
عبده الشويفاتي ، جبرايل جوزيف واكد ، فيليب موريس عضيمي ، الياس نسيب التحومي ،
وجوزيف الياس غنيمة.
محكمة بعبدا ؛ درك
برج البراجنة.
البنية التحتيّة
والخدماتيّة
مياه الشفة عبر
شبكة مصلحة مياه الدلبة ومصلحة مياه بيروت ومن آبار ارتوازيّة ؛ الكهرباء عبر
محطّة الجمهور ؛ هاتف إلكتروني ؛ مكتب بريد ؛ في أيّار ١٩٩٧ تمّ افتتاح نفق حارة
حريك" الساندس" المخصّص لتصريف مياه الأمطار في الضاحية الجنوبيّة
وإيصالها إلى البحر مباشرة.
الجمعيّات
الأهليّة
جمعيّة العمل
الإجتماعيّ ؛ نادي الإخاء ؛ نادي الشبيبة العاملة المسيحيّة ؛ نادي المجد ؛ نادي
الدفاع ؛ جمعيّة آل دكّاش الخيريّة.
المؤسّسات
الإستشفائيّة
مستشفى الخوري ؛
مستشفى بهمن التابعة ل" جمعيّة المبرّات الخيريّة" ، تتّسع ل ٢٥٠ سريرا
، تبرّع ببنائها المحسن الحاج عبد الحسين بهمن ، تمّ افتتاحها في
تشرين الأوّل ١٩٩٩
؛ مستوصف حارة حريك ؛ العديد من الصيدليّات ؛ والمختبرات الطبيّة ؛ والعيادات
الخاصّة.
المؤسّسات
الصناعيّة والتجاريّة
سوق تجاريّة واسعة
تضمّ العديد من المحالّ والحوانيت التي تؤمّن المواد الغذائيّة والحاجيّات
الأساسيّة والكماليّات والخدمات ؛ حوالى ٢٥ مصنعا من نوع الصناعات الخفيفة
المتعدّدة الأصناف ؛ مشاغل ميكانيك وحدادة سيّارات ؛ مشاغل حدادة إفرنجيّة ؛ مخارط
؛ مشاغل ألمينيوم ؛ مناشر خشب ؛ معامل بلاط ؛ مطابع ؛ معامل ألبسة.
مناسباتها الخاصّة
عيد مار يوسف شفيع
البلدة في ١٩ آذار.
من حارة حريك
نزيه وديع أبي
نادر : عميد ركن في قوى الأمن الداخلي ، قائد القوّة التي أرسلت إلى الجنوب ٢٠٠١ ،
رئيس رابطة آل أبي نادر في لبنان ؛ ميشال الياس الأبيض : رئيس سابق لبلديّة حارة
حريك لمدّة ثلاثين عاما ؛ سليم عصام الأشقر : ممثّل تلفزيوني ؛ ميشال عبدو تحومي :
رئيس نادي الإخاء حارة حريك ، عضو اتحاد كرة القدم ؛ بول أسعد جبّور : فنّان
موسيقي خريج الكونسرفاتوار اللبناني ؛ د. منصور الياس حجيلي : طبيب أطفال ، أستاذ
جامعي ، عضو سابق في مكتب نقابة الأطباء ، ناشط إجتماعي وبيئي ؛ فؤاد زكريّا
الحركة : أديب ومربّ وصحافي وناشط إجتماعي ، ولد ١٩٣٧ ، ماجيستير في الإعلام ،
مارس التعليم ، عضو نقابتي الصحافة والمحرّرين و" اتّحاد الكتّاب
اللبنانيّين" ومجلس" تعاونيّة النشر والإعلام" ، صاحب مجلّة"
المواطن" ومجلّة" القضيّة" ، مدير مسؤول مجلّة" أحمد" ،
له العديد من
المحاضرات في
السياسة ومؤلّفات منشورة بالعربيّة والانكليزيّة ؛ د. جان جوزيف خديج : أستاذ
جامعي ، دكتوراه هندسة إلكترونيّة ؛ إبراهيم طانيوس خلّوف : طيّار ، رئيس نقابة
الطيّارين اللبنانيّين ؛ إبراهيم عبده الخوري : محرّر صحافي ؛ إيلي فيليب خوير :
خبير محاسبة محلّف ، رئيس المحاسبة في مستشفى قلب يسوع ؛ أنطوان ميشال خوير : خبير
محاسبة محلّف ؛ د. بيار عبده دكّاش : طبيب جرّاح وسياسي ، ولد ١٩٢٨ ، تخرّج طبيبا
١٩٥٢ وجرّاحا ١٩٥٨ ، مجاز في علم الاجتماع والعلوم الفلكيّة ، نائب بعبدا ١٩٧٢ ـ ١٩٩٢
، قاطع الإنتخابات ١٩٩٢ ، نائب بعبدا ١٩٩٦ ـ ٢٠٠٠ و ٢٠٠٠ ، رئيس فخري لجمعيّة آل
دكّاش ، رئيس ومؤسّس في جمعيّات طبيّة وإنسانيّة وعائليّة واجتماعيّة ورعويّة ،
رئيس أطبّاء مستشفى القديسة تريزيا في الحدث ، صاحب مشروع جعل لبنان المركز الطبيّ
الجراحيّ الأوّل والمركز الإعلاميّ الثقافيّ الأوّل في الشرق الأوسط ، له العديد
من المحاضرات والندوات والدراست العلميّة في مختلف المجالات ؛ سمير وديع دكّاش :
رئيس بلديّة حارة حريك ١٩٩٩ ؛ إميل حليم دكّاش : خبير محاسبة محلّف لدى المحاكم ؛
أيّوب عبده دكّاش : خبير محاسبة محلّف ؛ جورج طانيوس دكّاش : خبير محاسبة محلّف ؛
جوزيف الياس دكّاش : صحافي ؛ جوزيف بطرس دكّاش : مربّ ؛ جوزيف ميلاد دكّاش : مربّ متخصّص ١٩٨٦ ، ناشط
إجتماعي ، مؤسّس ورئيس" جمعيّة رسالة سلام" التي تعنى بالمعوّقين ١٩٩٥ ؛
جيني جورج دكّاش : صحافيّة ؛ ريمون وديع دكاش : محام وكاتب عدل ؛ سمير كميل دكّاش
: رجل أعمال وصناعي وسياسي مهجري ، حاكم مقاطعة كالي الكولومبيّة ؛ د. عبده فيليب
دكّاش : طبيب أسنان وأستاذ جامعي ؛ ليندا الياس دكّاش : صحافيّة ، مديرة
مجلّة" سنوب" ؛ د. آلان جوزيف دكّاش : دكتوراه في الآداب ، أستاذ جامعي
في بلجيكا ؛ جورج الياس ديب : مدير الإرسال في
المؤسسة
اللبنانيّة للإرسال ؛ محسن محمّد سليم (١٩١٨ ـ ٢٠٠٠) : محام وخطيب وأديب وصحافي
وسياسي ، من كبار المحامين اللبنانيّين ومن أشهرهم ، أصدر جريدة"
الجديد" ١٩٦٦ ، رئيس لجنة الدفاع عن الدستور والحريّات ، عضو نادي الاتحاد
الفرنسي وأندية أخرى أدبيّة وعلميّة ، خاض الانتخابات النيابيّة مرارا بين ١٩٤٧ و
١٩٥٧ ، انتخب نائبا ١٩٦٠ ـ ١٩٦٤ ، له عدد كبير من الندوات والمحاضرات السياسيّة
والقانونيّة والاجتماعيّة ، كتب افتتاحيّات عديدة في الصحف اللبنانيّة وبخاصّة
في" الجريدة" ، اشتهر بدفاعه العنيد عن قضيّة لبنان وسيادته وحريّته وعن
شرعة حقوق الانسان ، يحمل أوسمة عدّة أجنبيّة وشرق أوسطيّة ، ابتعد عن لبنان في
خلال الأحداث التي عصفت به في الربع الأخير من القرن العشرين ، توفي في باريس ؛
عبد الكريم سليم : قاض ؛ يوسف سليم : عميد في قوى الأمن العام ؛ كمال سليم : مربّ ؛ فؤاد توفيق
سليم : مربّ ؛ لقمان محسن سليم : ناشر ، مؤسّس" دار الجديد للنشر" ؛ عبد
الكريم سليم : قاض ؛ يوسف سعيد صالح : فنّان مسرحي وتلفزيوني ؛ إميل عضيمي : شاعر
وأديب ، ولد ١٩٠١ ، رئيس نادي المهاجرين ١٩٤١ ـ ١٩٦٤ تاريخ ظهور الجامعة
اللبنانيّة ـ الثقافيّة ، رئيس لبلديّة حارة حريك ، رئيس لإتّحاد بلديّات الساحل
الجنوبيّ ، له : " لبنان في جناحيه في الشعر" ، " لبنان المباح نسر
بدون جناح" ؛ ميشال نعيم عون : عسكري وسياسي ، ولد ١٩٣٥ ، تخرج ضابطا في المدرسة الحربية
١٩٥٨ ، تدرّج في القيادات من أمرة فصيلة حتّى أمرة كتيبة وأمرة لواء ، كانت حياته
العسكرية كلها في القيادة العملانية ، إختصاصه المدفعيّة وحائز عدّة أوسمة
وتنويهات في دقّة الرمي ، قام بدورات عسكريّة عديدة في لبنان والخارج ، تولّى
قيادة قطاع عين الرمّانة وبعبدا ١٩٨٠ ـ ١٩٨٢ إذ بدأ بإنشاء اللواء الثامن في الجيش
وتدريبه ، أصيب مرّات ، قائد قطاع سوق الغرب وعاليه
١٩٨٣ ـ ١٩٨٤ ،
قائد للجيش اللبناني في عهد الرئيس أمين الجميّل ، رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع
والإعلام بالأصالة ووزير الخارجيّة والمغتربين والتربية الوطنيّة والفنون الجميلة
والداخليّة بالوكالة ١٩٨٨ ـ ١٩٨٩ ، أحدث تعيينهه رئيسا لحكومة انتقاليّة انقساما
سياسيّا إذ رفضت حكومة الرئيس سليم الحصّ التخلّي عن الحكم ، أعلن حرب التحرير على
الجيش السوري فجرت معارك ضارية بين الجانبين اشترك فيها ضدّه حلفاء السوريّين من
جهة والقوات اللبنانيّة معه من جهة ثانية ، نشب القتال بين الجيش الموالي له وبين
القوات اللبنانيّة في ما سمّي بحرب الإلغاء التي أدّت إلى اجتماع النواب
اللبنانيّين في الطائف من المملكة العربيّة السعوديّة حيث ولد الاتفاق الذي عرف
باتفاق الطائف ، رفض هذا الاتفاق كما رفض تسليم قصر بعبدا للرئيس المنتخب الياس
الهراوي بعد اغتيال الرئيس المنتخب رينيه معوّض ، إثر ذلك هاجمت قصر بعبدا فصائل
من الجيش اللبناني موالية للحكم الجديد ومدعومة من القوات السوريّة بطلب من رئيس
الجمهوريّة الياس الهراوي فلجأ العماد ميشال عون إلى السفارة الفرنسيّة ١٩٩٠ ومنها
نقل إلى باريس تنفيذا لحكم قضى بإبعاده عن البلاد لمدّة خمس سنوات ، بقي في باريس
لاجئا سياسيّا بعد انتهاء مدّة الإبعاد ولا يزال ، زعيم وطنيّ شكّل محازبوه ما
يعرف بالتيّار العونيّ ، وفي باريس أسّس مع قيادات لبنانيّة في الخارج"
المؤتمر الوطني" الهادف إلى تحرير لبنان واستعادته لسيادته على كامل أراضيه ،
حائز على العديد من الأوسمة والتنويهات العسكريّة ؛ مخايل سعد عون : محام وأديب ،
عضو اتحاد الكتّاب اللبنانيّين ؛ د. فادي مخايل عون : طبيب جرّاح ، عضو الهيئة
الاستشاريّة لتجمّع أبناء رعيّة حارة حريك وأمين العلاقات العامة في هيئته
الإداريّة ؛ عيد طانيوس عون : خبير محاسبة محلّف ؛ جوزيف بطرس عون : مربّ ، مدير
مدرسة في دبي ؛ زياد غنيمة : مهندس ، رئيس تجمّع أبناء
رعيّة حارة حريك ؛
جورج عبده غنيمة : أستاذ أدب في المون لاسال ؛ رانيا عبده غنيمة : مربّية مجازة في
فرنسا ؛ كريستين عبد الله غنيمة : مربّية ، مديرة مدرسة مار نهرا في فرن الشبّاك ؛
جوزيف الياس غنيمة : صاحب مؤسّسة أعمال عقاريّة ، عضو الهيئة الاستشاريّة لتجمّع
أبناء رعيّة حارة حريك ، عضو المجلس البلدي ١٩٩٩ ؛ جوزيف نعيم غنيمة : فنّان في
السويد ؛ : الحاج محمود قماطي : نائب رئيس للمجلس السياسي في حزب الله ؛ بولين
أنطوان كسرواني : صحافيّة ؛ بيار جرجس كسرواني : صحافي ؛ فادي جرجس كسرواني :
صحافي ؛ سعاد ميشال كسرواني : فنّانة تشكيليّة ، مدرّسة فنون جميلة وتشكيليّة في
جامعة الروح القدس ـ الكسليك ؛ سامية كنعان : مطربة ؛ د. عفاف ميكال منصور : أستاذة جامعيّة في الجامعة
اللبنانيّة وجامعة الروح القدس الكسليك ، دكتوراه رياضيّات ١٩٨٨ ، في صدد إعداد
مؤلّفات في تدريس الرياضيّات ؛ د. جورج ميكال منصور : دكتوراه في القانون الدولي ،
يعمل بين لبنان والولايات المتحدة ؛ طوني ميكال منصور : مربّ ، مدير مدرسة مهنيّة
؛ أنطوان داود ناهض : ضابط متقاعد ؛ فادي ابراهيم واكد : رئيس لجنة الاستملاك الاستثنائيّة في جبل لبنان الجنوبي ،
رئيس كتبة محكمة جزاء بعبدا ؛ سميرجان واكد : مربّ ؛ وديع جان واكد : مربّ ؛
الخوري عبدو نظير واكد : لاهوتي وإداري ، مدير في إكليريكيّة غزير ؛ جوزيف نظير
واكد : إداري ، مدير مالي وتجاري في شركة الطيران الفرنسي ؛ أنطوان نظير واكد : مدير مالي في شركة
الطيران الفرنسي ؛ ناتالي جوزيف نظير واكد : صحافيّة ، صاحبة مجلّة"LE FEMININ " ؛ د. جبران جوزيف واكد :
دكتوراه في الآداب ، أستاذ جامعي ؛ بيار ابراهيم واكد : مطرب ؛ فادي ميلاد أسعد
واكد : خبير محلّف ومدقّق حسابات.
حارة حمزة
الكحلونيّة
ARIT AMZE
AL ـ K LUONIYE
الموقع والخصائص
حارة حمزة ، ومعها
الكحلونيّة ، تقع في قضاء بعبدا على ارتفاع ٧٠٠ م. عن سطح البحر ، وعلى مسافة ٢٠
كلم عن بيروت ، بمحازاة محطّة بحمدون ، وعلى مرمى حجر من قصور بعلشمي ، عبر طريق
بيروت ـ دمشق الدوليّة. مجموع مساحة عقارات حارة حمزة والكحلونيّة ٢٠٦ هكتارات ،
تمتدّ أرضها جنوبا حتّى تتّصل بمحطّة بحمدون ، وغربا حتّى عين موفّق ، ويحدّها
مجرى نهر بيروت من الشمال ، وخراج رأس الحرف وقتالة من الشرق. زراعاتها :خضار على
أنواعها ، وكروم عنب ، وجنينات إجاص وتفّاح ، بالإضافة إلى الصنوبر. عدد أهالي حارة
حمزة المسجّلين نحو ٧٠٠ نسمة ، وأهالي الكحلونيّة نحو ٢٥٠ نسمة ، من أصلهم جميعا
حوالى ٣٠٠ ناخب. ومع أنّ كثافة المسجّلين من الأهالي تقع في حارة حمزة ، فقد انتقل
أكثر هؤلاء إلى الكحلونيّة المجاورة التي تقع على مرتفع مشرف وطريق عاريّا ـ حمّانا
، وبنوا لهم فيها المنازل. فغدت الكحلونيّة أكثر عمرانا وحداثة من حارة حمزة.
شهدت البلدة أعمال
تهجير في خلال الحرب الأهليّة وخاصّة في ثمانينات القرن العشرين ، وقد عاد الأهالي
ورهبان الدير إثر إجراء المصالحات ليرمّموا المهدّم بعد دفع التعويضات لهم من
صندوق المهجّرين.
الإسم والآثار
لا نعلم من هو
حمزة الذي نسبت إليه هذه القرية ، غير أنّه من الثابت أنّ زمن نشوئها يعود إلى ما
قبل منتصف القرن الثامن عشر ، إذ جاء ذكر لها في مجال تحديد عقارات دير مار الياس
الكحلونيّة في العام ١٧٦٥. أمّا بشأن اسم الكحلونيّة ، فقد نقل رياض حنين عن التقليد
أنّه منسوب إلى صانعي الكحل وبائعيه الذين كانوا يقطنون فيها ، وأضاف أنّ صناعة
الكحل كانت رائجة في لبنان قديما. وقد ردّ فريحة الإسم إلى السريانيّة : K LUON YE وأعطاه التفسير نفسه : بيّاعو الكحل
وصانعوه.
لم تحفظ لنا
الآثار أيّة بقايا قديمة في البلدة من شأنها أن تساعد على اكتشاف ماضيها القديم ،
سوى بعض الحجارة المشغولة قديما والعائدة إلى مجتمع سابق لتاريخ مجتمعها الحاليّ.
عائلاتها
موارنة : أبو
جريس. أبو ناصيف. أندريّا. بطحا. سعد. معزّ. المير. النوّار.
الهاشم.
البنية التجهيزيّة
المؤسّسات
الروحيّة
دير مار الياس
للرهبانيّة اللبنانيّة المارونّية في خراج الكحلونيّة.
المؤسّسات
التربويّة
مدرسة مار الياس
للرهبانيّة اللبنانيّة المارونيّة.
المؤسّسات
الإداريّة
مجلس اختياريّ :
بنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء ضاهر سعد مختارا.
محكمة بعبدا ؛ درك
قبّيع.
البنية التحتيّة
والخدماتيّة
مياه الشفة في
حارة حمزة من" نبع الحرش" ، وفي الكحلونيّة من نبع الصفا عبر شبكة مصلحة
مياه الباروك ؛ الكهرباء من الزوق عبر محطّة بصاليم ؛ شبكة هاتف متصلة بمقسّم
الشبانيّة ؛ بريد محطّة بحمدون.
المؤسّسات
الصناعيّة والتجاريّة
بضعة محالّ
وحوانيت تؤمّن المواد الغذائيّة والحاجيّات الأساسيّة.
مناسباتها الخاصّة
عيد مار الياس في
٢٠ تمّوز.
من حارة حمزة
الأب غسطين هاشم
أبو ناصيف : راهب لبناني ، سيم ١٩٦٥ ، رئيس دير مار أنطونيوس بيروت ١٩٦٥ ـ ١٩٦٨ ،
رئيس لدير كفيفان ثمّ رئيس دير مار موسى الدوار ١٩٧٤ ـ ١٩٧٨ ، محاسب عام
للرهبانيّة اللبنانيّة المارونيّة.
حارة الخاصّة
RIT EL ـ ASSA
الموقع والخصائص
تقع حارة الخاصّة
في قضاء الكورة على متوسّط ارتفاع ١٥٠ م. عن سطح البحر ، وعلى مسافة ٨٨ كلم عن
بيروت عبر البحصاص ـ راس مسقا ـ ضهر العين ـ برسا ؛ أو عبر شكّا ـ كفرحزير ـ بشمزّين
ـ ددّه ـ برسا.
ليس لها سجلّ
عقاريّ خاصّ. زراعاتها زيتون ولوز ورمّان.
كانت حارة الخاصّة
في ما مضى تابعة لبرسا ثمّ اتّخذها أهلها الحاليّون مقرّا لهم ، ومنهم من يقطنها
شتاء من أهالي بريسات وحصرون في قضاء بشرّي. هجر قسم من أهلها بسبب أحداث الربع
الخير من القرن العشرين وعادوا إليها بعد استتباب الأمن. ويبلغ عدد إجمالي الأهالي
المسجّلين حوالى ٤٥٠ نسمة ، المقيمين منهم بشكل دائم حوالى ١٥٠ نسمة ، وعدد
الناخبين بحسب القيود نحو ١٥٥ نسمة.
الإسم والآثار
إسمها عربيّ ،
أطلق عليها بعد أن تملّك أراضيها أهاليها الحاليّون وأن فصلت عن برسا. وليس فيها
آثار قديمة على حدّ علمنا.
عائلاتها
موارنة : حبيتر.
حلّال. خوري. دابلة. ملكون. يمّوني.
البنية التجهيزيّة
المؤسّسات
الروحيّة
كنيسة مار جرجس :
رعائيّة مارونيّة.
المؤسّسات
الإداريّة
مجلس اختياريّ :
بنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء شربل بطرس حلّال مختارا.
محكمة أميون ؛ درك
ضهر العين.
البنية التحتيّة
والخدماتيّة
مياه الشفة من نبع
الغار ومن آبار الارتوازيّة المحليّة عبر شبكة ؛ كهرباء قاديشا ؛ بريد أميون.
المؤسّسات
الصناعيّة والتجاريّة
معمل حفر موبيليا
؛ مكبس زيتون ؛ معمل حجار باطون ؛ معمل بلاط ؛ بضعة محالّ وحوانيت تؤمّن المواد
الغذائيّة والحاجيّات الأساسيّة.
من حارة الخاصّة
بنديليمون الحلّال
: كاتب وأديب ومدير ثانويّة القبّة في طرابلس.
حارة سالم
أنظر : بسوس
حارة الست
ARIT ـ IS ـ SIT
الموقع والخصائص
تقع حارة الستّ في
قضاء بعبدا ، على متوسّط ارتفاع ٧٥٠ م. عن سطح البحر ، وعلى مسافة ١٤ كلم عن بيروت
، عبر حدث بيروت ـ الريجي ، أو عبر وادي شحرور. مساحة أراضيها ٩٥ هكتارا ، تمتدّ
شرقا حتّى تلاقي تخوم الكحّالة ، ويحّدها من الشمال طريق بيروت ـ دمشق الفاصلة
بينها وبين عاريّا واللويزة ، ومن الغرب وادي شحرور السفلى ، ومن الجنوب نهر
الغدير الفاصل بينها وبين وادي شحرور. وتحيط بها أشجار الحمضيّات ، والزيتون ،
والصنوبر ، واللوز ، والجنارك ، وأنواع متعدّدة من الأشجار البريّة ، كما تنمو في
أراضيها المرويّة أنواع متعددة من الخضار الموسميّة. وهي تشرف على صحراء الشويفات وساحل
جنوب بيروت. عدد أهاليها المسجّلين نحو ٧٥٠ نسمة من أصلهم قرابة ٢٧٠ ناخبا.
الإسم والآثار
إسمها منسوب ،
بحسب رياض حنين ، إلى الحارة التي كانت تملكها الأميرة بلقيس شهاب وتقطن فيها ،
وقد عرفت زمنا باسم" حارة الستّ بلقيس" قبل أن تختصر التسمية إلى"
حارة الست". ليس فيها أيّ أثر قديم. حتّى أنّه لم يبق فيها من بقايا
الشهابيّين الذين استوطنوها أيّ أثر. أقدم ما بقي من الماضي ، اسمها.
عائلاتها
موارنة : أبو خليل
ـ أبي خليل ـ خليل. بدران. خوري. عسّاف. غاوي.
غزال.
البنية التجهيزيّة
المؤسّسات
الروحيّة
مركز إداري لمطرانيّة
بيروت المارونيّة ؛ كنيسة السيّدة العذراء بنيت ١٩٢٥.
المؤسّسات
الإداريّة
مجلس اختياريّ :
بنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء حليم كريم الغاوي مختارا.
محكمة ومخفر
بعبدا.
البنية التحتيّة
والخدماتيّة
بريد بعبدا ؛ مياه
عين الدلبة.
المؤسّسات
الصناعيّة والتجاريّة
بضعة محالّ تؤمّن
المواد الغذائيّة والأساسيّة.
مناسباتها الخاصّة
عيد سيدة الانتقال
في ١٥ آب.
حارة صخر
أنظر : جونيه
حارة صيدا
ARIT SAIDA
الموقع والخصائص
قرية ساحليّة في
قضاء الزهراني تقع على مسافة ٤٥ كلم عن بيروت عبر صيدا ، وهي تشكّل امتدادا لمدينة
صيدا. مساحة أراضيها ٣٠٠ هكتار ، زراعتها خضار وحمضيّات. عدد أهاليها المسجّلين
نحو ٠٠٠ ، ٦ نسمة ، من أصلهم قرابة ٨٥٠ ، ١ ناخبا.
الإسم والآثار
إسمها عربيّ منسوب
إلى صيدا. وقد وجدت فيها بقايا أثريّة مدفنيّة وخزفيّة تفيد عن أنّها قد شهدت
أنشطة لمجتمعات صيدا القديمة.
عائلاتها
شيعة : إسماعيل.
جابر. الجبيلي. زيدان. الزين. سارجي. سليم. شداد.
شومان. صالح. طه.
عبده. عيد. غاندي. قلقاس. مرعي. موسى. الهاشم.
همدر. ياسين.
البنية التجهيزيّة
المؤسّسات
الروحيّة والتربويّة
مسجد الإمام الحسن
افتتح ٢٠٠٠ ؛ حسينيّة حارة صيدا ؛ مدرسة رسميّة تكميليّة مختلطة.
المؤسّسات
الإداريّة
مجلس اختياريّ ،
وبنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء مختارا كلّ من مصطفى كامل الزين ، ومحمّد إبراهيم صالح.
مجلس بلديّ من ١٢
عضوا ، وبنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء مجلس قوامه : حسين موسى الزين رئيسا ، توفيق محمّد زيدان نائبا للرئيس ،
والأعضاء : محمود حسن الزين ، حسين أحمد صالح ، حسن علي جابر ، حسن محمود السيّد صالح ،
علي مصطفى الجبيلي ، حسين علي هاشم ، حسين أحمد عبدو ، حسن مصطفى عيد ، حسن سليم
شومان ، ومحمّد عبّاس السارجي.
إستقال المجلس
البلديّ في حلول أيّار ٢٠٠٠ ، وعند إعداد هذه المجموعة لم يكن قد جرى انتخاب مجلس
جديد بعد.
البنية التحتيّة
والخدماتيّة
مياه الشفة من نبع
الطاسة ؛ الكهرباء من الجيّة ؛ شبكة هاتف مرتبطة بمقسّم صيدا ؛ بريد صيدا.
الجمعيّات
الأهليّة
نادي الشبيبة
الرياضيّ ؛ النادي الحسيني.
المؤسّسات
الصناعيّة والتجاريّة
عدّة محالّ وحوانيت
تؤمّن المواد الغذائيّة والحاجيّات الأساسيّة ؛ عدّة مشاغل مهنيّة وصناعات خفيفة.
من حارة صيدا
الحاج نزيه زيدان
: مدير الانماء ومساعد لرئيس الجامعة الأميركيّة في بيروت ؛ محمّد سارجي : غطّاس
بحري ، رئيس نقابة الغطّاسين في لبنان.
حارة الفوّار
ARIT LFAWW R
الموقع والخصائص
تقع حارة الفوّار
في قضاء زغرتا على سفوح جبل تربل ، على متوسّط ارتفاع ٢٥٠ م. عن سطح البحر ، وعلى
مسافة ٨٥ كلم عن بيروت عبر أميون ـ عابا ـ زغرتا ـ مجدليّا ـ الفوّار ؛ أو طرابلس
ـ الفبّة ـ الفوّار.
زراعاتها زيتون
وكرمة وتين وخضار وحبوب ، تروي أراضيها مياه آبار أرتوازيّة محليّة. وقد احتلّت
كسّارات الحصى مساحات شاسعة من أراضيها والجوار ومن المروج الخضر التي كانت
تحوطها. وقد نشأت أوّل كسّارة في الفوّار في ستّينات القرن العشرين ، وهي تقوم على
مساحة ٣٥ ألف متر مربّع. ونشأت الثانية على مساحة شعاعها ١٣ ألف متر مربّع.
والثالثة مساحتها
٣٦ ألف متر مربّع. وبذلك تكون الكسّارات قد ابتلعت ٨٤ ألف متر مربّع من مجموع
أراضيها ، وهددّت ساكني البيوت التي تصدّعت جدرانها ، وباتت تشكّل خطرا كبيرا
عليها. عدد سكّان حارة الفوّار المسجّلين حوالى ٠٠٠ ، ٤ نسمة ، عدد المقيمين منهم
لا يتعدّى ال ٢٠٠ ، ٢ ، من أصلهم ٧٢١ ناخبا.
الإسم والآثار
إسمها عربيّ منسوب
إلى فوّار ماء كان ينبع في أراضيها. لم تكتشف فيها أيّة آثار قديمة.
عائلاتها
موارنة : أبو
ملحم. الترس. جلّول. حامض. ساسين. سقسوق. السكاف.
سمعان. شديد.
سنّة : خولي.
الطبّاع. عبد الله. العويك.
البنية التجهيزيّة
المؤسّسات
الروحيّة والتربويّة والجمعيّات الأهليّة
كنيسة مار ضوميط :
رعائيّة مارونيّة ؛ جامع الفوّار ؛ رسميّة ابتدائيّة للصبيان ؛ مدرسة خاصّة تابعة
لجمعيّة المقاصد الخيريّة الإسلاميّة ؛ مدرسة المطران : خاصّة ابتدائيّة تكميليّة مختلطة تابعة لأبرشيّة طرابلس
المارونيّة.
جمعيّة الفوّار
الخيريّة ؛ رابطة آل العويك ؛ رابطة آل جلّول ؛ رابطة آل طبّاع.
المؤسّسات
الإداريّة
مجلس اختياريّ :
بنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء علي مصطفى العويك مختارا.
محكمة زغرتا ؛
مخفر درك الرميلة.
البنية التحتيّة
والخدماتيّة والإستشفائيّة
مياه الشفة من نبع
القاضي ومن آبار أرتوازيّة عبر شبكة عامّة ؛ الكهرباء من قاديشا عبر محطّة دير
نبوح ؛ شبكة هاتف إلكترونيّ مرتبطة بسنترال زغرتا ؛ بريد مجدليّا ؛ مستوصف خيريّ
مجّاني.
المؤسّسات
الصناعيّة والتجاريّة
مكبس زيتون ؛ معمل
حجر باطون ؛ بضعة محالّ تؤمّن المواد الغذائيّة والحاجيّات الأساسيّة.
مناسباتها الخاصّة
عيد مار ضوميط ٧
آب.
حاروف
ARUF
الموقع والخصائص
تقع حاروف في قضاء
النبطيّة على متوسّط ارتفاع ٤٠٠ م. عن سطح البحر ، وعلى مسافة ٧٧ كلم عن بيروت عبر
صيدا ـ النبطيّة. مساحة أراضيها ٧٧٧ هكتارا ، يحدّها مزرعة تول شمالا ، زبدين شرقا
، جبشيت جنوبا ، والدوير غربا. زراعاتها تبغ وحنطة. تنبع في أراضيها مياه عيون
أثريّة مهملة ، وهي عيون : الذهب ، البنات ، والعاقور. أشهر أحيائها وحاراتها : المرج ، الطفرة ،
المهمبر ، الرصيف ، القلعة ، الدرجة ، الشكريّة ، سكران ، البيدر ، الطيّونة ،
الخلّة ، الجبل ، خلّة التين ، كرم العين ، الساحة ، الناصريّة.
عدد أهالي حاروف
المسجّلين نحو ٠٠٠ ، ٩ نسمة ، من أصلهم قرابة ٧٠٠ ، ٣ مناصفة بين إناث وذكور.
الإسم والآثار
يحتمل إسم حاروف
الآرامي ـ السرياني أحد معنيين : الأوّل أن يكون أصله RUOFA
ومعناه الحرف الحادّ من الأرض ، والثاني أن يكون أصله ARRUOBA
ومعناه شجر الخرنوب. نرجّح المعنى الثاني بسبب وجود شجر الخرنوب في أرضها من جهة ،
ولعدم كون أرضها حرفا حادّا.
في البلدة مغارة
أثريّة قديمة تدعى" البزاز" ، ولا أحد يعلم سبب هذه التسمية.
عائلاتها
شيعة : إسماعيل.
أيّوب. بدر الدين. بوّاب. بدران. بريطع. جرادي. حرب. حرقوص. حريبي. حسّون. حمدان.
حوماني. خليفة. رضا. سرحان. السيّد. الشامي. شاهين. شبيب. شقير. شكر. صالح. صبرا.
صيداني. عبد الله. عطوي. عيّاش. عيد. عيسى. عواضة. فحص. القاضي. كركي. كمال. ماضي.
مسعود. مقدّم. موسى. ميداني. ناجي. نصر. الهاشم. وهبي. عائلات مجنّسة حديثا :
برجاوي. حدرج. حريري. خير بك. سلمان. السيّد. الشاعر. شحرور. شريج. علّوش.
قصيباني. مرعي. مصطفى. ومن هذه العائلات ١٣٦ ناخبا.
البنية التجهيزيّة
المؤسّسات الروحيّة
والتربويّة
حسينيّة وناد
حسينيّ ؛ رسميّة ابتدائيّة مختلطة ؛ مدرسة لبنان الجديد ؛ دشّنت ثانويّة بناها لها
مجلس الجنوب ٢٠٠١.
المؤسّسات
الإداريّة
مجلس اختياريّ ،
وبنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء انتخاب حسن حسين بدر الدين مختارا ، وانتخب أمين حسن
حرب مختارا ثانيا.
مجلس بلديّ أنشيء
١٩٦٣ ، كان منحلّا عند ما آن موعد انتخابات ١٩٩٨ التي جاء بنتيجتها مجلس قوامه :
نزيه يوسف أيّوب رئيسا ، علي جميل عيّاش نائبا للرئيس ، والأعضاء : حسن إبراهيم
الشامي ، حسن أحمد حرقوص ، لطفي عبد اللّطيف عيّاش ، حسن محمّد أيّوب ، محمّد حيدر
عطوي ، حسن علي بريطع ، عبد الله علي حوماني ، جعفر إسماعيل شاهين ، خضر عبد
السلام
بدر الدين ، علي
حبيب حرقوص ، حسن محمّد كركي ، جعفر محمّد نصر ، ومحمّد عبد المنعم هاشم.
محكمة ومخفر درك
النبطيّة.
البنية التحتيّة
والخدماتيّة
مياه الشفة عبر
شبكة عامّة من آبار فخر الدين منذ أعوام قليلة ، كانت تتغذّى سابقا من نبع الطاسة
؛ الكهرباء من الجيّة ؛ شبكة هاتف مرتبطة بمقسّم النبطيّة ؛ بريد النبطيّة.
المؤسّسات
الصناعيّة والتجاريّة
مطحنة حديثة للقمح
والشعير ؛ أكثر من ٣٠٠ محلّ تجاريّ وحرفيّ وصناعيّ.
من حاروف
حسن حمدان (م) : مفكّر
ماركسي ، عرف باسم" مهدي كامل" ، شهيد ؛ الشيخ حسن أمين حوماني (١٨٧٣ ـ ١٩١٦)
: أديب وشاعر ، من آثاره مجموعة أشعار ؛ محمّد علي أمين حوماني (١٨٩٦ ـ ١٩٦٤) :
شاعر وأديب وصحافي ، له ديوان" حوّاء" ، أسّس جمغيّة الإصلاح الخيريّة
في بيروت ١٩٣٥ ، أنشأ مجلتي" العروبة" ١٩٣٥ ، و" الأماني"
١٩٣٧ ؛ بلقيس محمّد علي حوماني : كاتبة روائيّة ؛ أميرة محمّد علي حوماني : شاعرة
فولكلوريّة وملحّنة ؛ غالب فحص : عقيد ، تولّى المديريّة العامّة للشباب والرياضة
؛ الشيخ محمّد أمين كركي (ت ١٩٣٥) : إمام ؛ هاشم الهاشم : علامة ؛ عبد الجليل وهبي
: شاعر ، ولد ١٩٣١ ، إنضمّ إلى الإذاعة اللبنانيّة شاعر أغنية ، مؤلّف أغنيات
بالفرنسيّة ، صاحب شركة الإنتاج الفنّيّ ، له ديوان : " نفحات الأدب
الشعبيّ".
حاريص
ARIS
الموقع والخصائص
تقع حاريص في قضاء
بنت جبيل على متوسّط ارتفاع ٧٠٠ م. عن سطح البحر ، وعلى مسافة ١٠٥ كلم عن بيروت
عبر صور ـ بنت جبيل. مساحة أراضيها ٧٢٠ هكتارا.
زراعاتها تبغ
وحبوب. من ينابيعها : عين مقادوس ، عين منيتنة ، عين الياذون ، وعين الضيعة.
تعتبر حاريص اليوم
بلدة نموذجيّة بناؤها فخم ، مردّ ذلك إلى أموال المغتربين من أبنائها الذين يبدون تعلّقا
مميّزا ببلدتهم.
عدد أهاليها
المسجّلين نحو ٠٠٠ ، ٧ نسمة ، من أصلهم ٤٥٣ ، ٢ ناخبا بحسب قيود الشطب ، أمّا عدد
الناخبين الفعليّين فلا يتجاوز ال ٥٠٠ ، ١ ناخب.
مردّ ذلك إلى
الاغتراب الملحوظ لأبنائها الذين جلّ المنتشرين منهم قد اتّخذوا وجهة أفريقيا.
الإسم والآثار
الراجح أنّ اسم
حاريص فينيقيّ الأصل ، من جذر" حرص" الذي يفيد القطع ، والحكم ، والجزم.RITS تعني ، بحسب فريحة ، " المقطوع" ، وR TS تعني : خندق ، أو خندق ماء لتحصين مكان كقلعة أو ما
شابه.
تعزّز الآثار
القديمة المنتشرة في حاريص ومحيطها مبدأ ردّ الإسم إلى الفينيقيّة. ومن أبرز تلك
الآثار بقايا بلدة قديمة تعرف باسم" الياذون" ، تقع بين تبنين وحاريص ،
وهي تابعة عقاريّا لحاريص ، فيها آبار كثيرة ومعاصر ، وفيها بقايا طريق يمتدّ منها
إلى أسفل الوادي نحو عين تسمّى" عين الياذون" ، وهذا الطريق مرصوف
بأشكال مربّعة من الحصى المتساوية في الحجم كالفسيفساء تماما ، والعين موجودة في
أسفل الوادي غربيّ البلدة على مسافة زهاء ٣٠٠ متر عبر منحدر ، ولها حوالي عشرين
درجة لولبيّة تؤدّي إلى حوض ماء مستدير قطره ٣ أمتار جوانبه مبنيّة بحجارة قديمة ،
ويبدو لنا أنّ حاريص قد اتّخذت اسمها من هذا المكان. والغريب في هذه العين أنّه
مهما أخذ منها ماء لا ينقص حوضها أبدا ، ومياهها خفيفة مهضّمة. يأتي إليها زوّار
أجانب حتّى اليوم معظمهم من الفرنسيّين ويسمّونهاLIAISON
، أي" الوصلة" أو" الرّابط" ، ما يفيد بأنّ اسمها فرنسيّ يعود
إلى الأزمنة الصليبيّة. وقرب عين الياذون صخرة عليها نقوش وصورة كأنّها ورقة تين.
فوق هذه العين
لجهة الغرب تقع على قمّة رابية منطقة تعرف باسم القصر ، كلّ ما تبقّى منها أحجار
كبيرة منسّقة للبناء. وهناك أيضا" القصر الصويري" الباقي منه أساس جدار
واحد وقربه بئر لجمع المياه.
ومن آثار حاريص"
مغارة فلة البلّانة" التي تبعد عن البلدة زهاء ٠٠٠ ، ١ متر إلى الجهة
الغربيّة الشماليّة ، وهي مغارة محفورة في الصخر ، يحمل سقفها عمود في وسطها مربّع
الشكل ضلعه متر تقريبا.
أمّا" عين
الضيعة" في حاريص المعروفة أيضا باسم" عين المزراب" ، فتقع غربي
جنوبيّ البلدة ، وهي تنبع من كهف فيه مجار داخليّة يبلغ عمقها ثلاثة أمتار. وهناك
آثار لحوض يستعمل لريّ المنطقة المجاورة التي تدعى
البساتين. وهناك
معاصر أثريّة لا يعلم الأهلون ما إذا كانت للعنب أو للزيتون. وقريبا من هذه العين
توجد آثار ظريفة من الفسيفساء المرصوفة ، تؤدّي إلى قطعة أرض تسمّى" كرم
الخواجا" حيث تقوم آثار قديمة هي عبارة عن كهوف ونواويس حجريّة. وفي شرقيّ
جنوبيّ العين صخور عليها نحت أثريّ هو كناية عن صورة للسيف وللشمس وتمثال.
عائلاتها
شيعة : أحمد.
بردي. جواد. جوهر. حجازي. حدّاد. حسن. خليل. دقيق. دمشقي. رجب. سعد. سويد. شعبان.
صالح. عبد الله. عطوي. العلي. الفقيه. مالك. محسن. مروّة. منصور. موسى. ناصر.
نصّور. يحيى.
البنية التجهيزيّة
المؤسّسات
الروحيّة
حسينيّة حاريص
وناديها.
المؤسّسات
التربويّة
رسميّة تكميليّة
مختلطة.
المؤسّسات
الإداريّة
مجلس اختياريّ :
بنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء مختارا كلّ من محمّد يوسف العلي ، وحسين يوسف جواد.
مجلس بلديّ أنشيء
عام ١٩٦١ ، وبنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء مجلس قوامه : سليمان علي أحمد رئيسا ، علي حسن حسن نائبا للرئيس ،
والأعضاء : محيي
كاظم ، الشيخ
محمّد تقي الفقيه ، علي خليل شعبان ، عطا الله حميد العلي ، علي حسين منصور ،
محمّد عبد الحسين محسن ، إبراهيم سليمان سعد ، مصطفى محمود موسى أحمد ، أحمد علي
حجازي ، محمود علي موسى ، حسين علي مالك ، سميح نايف أحمد ، عبّاس قاسم حجازي ،
وعبّاس محمّد عطوي. شغر منصب الرئيس بوفاته فاستقال أكثر الأعضاء ، فتقرّر إعادة
الانتخاب في صيف ١٩٩٩ ، وبنتيجة المساعي فازت بالتزكية لائحة مؤلّفة من ١٥ عضوا هم
: عماد سليمان أحمد رئيسا ، علي حسن حسن نائبا للرئيس ، والأعضاء : أحمد سعيد العلي ،
علي حسين أحمد ، عبد الله محمّد يحيى ، محمود علي موسى ، وفيق محمّد دقيق ، منذر
موسى ناصر ، أيمن عبد الأمير الفقيه ، محمّد عبد الحسين محسن ، حسن يوسف جواد ،
علي حسين نصّور ، ياسر محمّد حجازي ، حسن خليل شعبان ، حسين علي مالك.
محكمة ومخفر درك
تبنين.
البنية التحتيّة
والخدماتيّة والإستشفائيّة
مياه الشفة من رأس
العين وآبار محليّة عبر شبكة ؛ الكهرباء من الليطاني ؛ شبكة هاتف متصلة بمقسّم صور
؛ بريد تبنين ؛ مستوصف.
الجمعيّات
الأهليّة
نادي الغدير
الرياضيّ.
المؤسّسات
الصناعيّة والتجاريّة
العديد من المحالّ
والحوانيت التي تؤمّن المواد الغذائيّة والحاجيّات الأساسيّة وبعض الكماليّات
والخدمات.
مناسباتها الخاصّة
سوق الثلاثاء :
تعرض فيها مختلف أنواع السلع والبضائع ، ويتوافد إليها الناس بقصد البيع والشراء.
من حاريص
فؤاد أحمد شعبان :
قنصل فخري سابق لجمهوريّة السنغال في لبنان ؛ الشيخ ابراهيم الحاريصي العاملي (ت
١٧٧١) : عالم فاضل وشاعر مجيد في طليعة شعراء جبل عامل في عصره ، كان شاعر الشيخ
ناصيف بن نصّار ، يظهر من شعره أنه قرأ في مدرسة جويّا ؛ الشيخ علي بن أحمد
الملقّب بالفقيه العادلي العاملي المشهدي الغروي (م) : شاعر ، له ديوان شعر في
النجف في مكتبة الشيخ محمّد السماوي ، أحبّ الأسفار واستقرّ في أصفهان ؛ الشيخ يوسف
الفقيه الحاريصي (١٨٧٩ ـ ١٩٥٧) : عالم فقيه وقاض ، أنهى علومه في جامعة النجف
الأشرف وعاد إلى جبل عامل ١٩٠٧ ، رئيس لمحكمة التمييز الشرعيّة الجعفريّة في لبنان
عند إنشائها ١٩٢٦ ، له : " حقائق الإيمان" ، " مصابيح الفقيه"
، " الحقّ اليقين" ، " دحض مزاعم الوهّابين" ؛ الشيخ علي يوسف
الفقيه (١٩١٠ ـ ١٩٨٩) : علّامة ، تخرّج في النجف الأشرف ١٩٣٧ م. وعاد إلى بلاده
ونشط في الرعاية الدينيّة بين الجنوب وبيروت ، له عدة مؤلفات أصولية وفقهيّة في
الأحوال الشخصيّة والصوم والإجارة ؛ الشيخ محمد تقي الفقيه : علّامة وفقيه مجتهد ،
ولد ١٩١١ ، تنقّل بين مدارس النجف الأشرف ١٩٢٨ ـ ١٩٣٥ ، أوكلت إليه الرعاية
الدينية في" قلعة سكر" العراقية ١٩٤٧ ، عاد إلى لبنان في خمسينات القرن
العشرين مجتهدا كبيرا ، أقام بين حاريص وبيروت ، له أكثر من ثلاثين مؤلفا بين
الفقه والأصول والتاريخ منها كتاب" تاريخ جبل عامل".
الحازميّة (مار تقلا)
مار تقلا
AL – ZMIE
M R TAQLA
الموقع والخصائص
تقع الحازميّة في
ساحل قضاء بعبدا على متوسّط ارتفاع يتراوح بين ٥٠ و ١٥٠ م. عن سطح البحر وعلى
مسافة ٦ كلم عن قلب العاصمة عبر طريق بيروت دمشق الرئيسيّة التي تعبرها في وسطها.
مساحة أراضيها تفارب العشرة كيلومترات مربّعة. يحدّها مجرى نهر بيروت من الشمال ،
فرن الشبّاك وتمامها حدث بيروت من الغرب ، وحدث بيروت وتمامها بعبدا من الجنوب
والشرق.
موقع خلّاب ، يعدّ
من أجمل مواقع ضواحي بيروت ، يشرف أعلاها على العاصمة إشرافا جميلا ، فتظهر بيروت
أمامها وكأنّها قسم من مدينة نيويورك ، حيث يغطّي العمران الشاهق على كلّ ما يرى ،
حتّى يكاد يحجب البحر عن النظر. وفي الليل ، تبدو بيروت المنوّرة منظرا من أبدع
مناظر الليل في لبنان ، ربّما لا يضاهيه جمالا سوى منظر العاصمة من أسفل بيت مري.
الحازميّة من داخل
، عمران رحب ، وأحياء جلّها منفرج الفسحات. هذه الميّزة جعلت منها إحدى أفضل ضواحي
بيروت للسكن من الناحيّة الصحّيّة ، وقد كسبتها البلدة من حداثة عهدها فلم تعرف
بذلك الأزقّة التي لا تخلو منها أيّة بلدة لبنانيّة قديمة.
مناطقها السكنيّة
متنوّعة المستويات ، أرفعها يبرز في منطقتها الشرقيّة الشماليّة ، حيث قصور الحجر
المقصوب و" الفيلّات" الحديثة الطراز. وتتنوّع الهندسة في باقي النواحي
، غير أنّ طابع الحجر المقصوب في مستوى البناء الفخم يبقى مسيطرا على مجمل أحياء
البلدة ، أكثر شوارعها شاسع ، حتّى شوارعها الداخليّة تكاد تضاهي أحدث شوارع لبنان
تخطيطا وإتقانا. أمّا منطقة مار تقلا التي تقع في أعاليها والتي لا تزال موضوع
نزاع بين بلديّة بعبدا وبلديّتها ، فقد جاء التعريف بها تحت عنوان بعبدا من هذه
المجموعة.
ما زالت الزراعة
موضوع اهتمام بعض الملّاكين من أبنائها ، ذلك يبدو من خلال بعض أشجار الزيتون
القائمة حول مركز الإسكان ، وبساتين الحمضيّات القائمة في أسفل البلدة عند حدودها
الشمالية ، حيث يمرّ نهر بيروت. عدد أهاليها المسجّلين قرابة ٠٠٠ ، ٦ نسمة ، من
أصلهم حوالى ٢٥٠ ، ٢ ناخبا بحسب لوائح الشطب ، أمّا عدد الناخبين الفعليّ فلا يتجاوز
ال ٤٠٠ ، ١ ناخب. وعدد مجمل السكّان من أبناء الحازميّة وخارجها فحوالى ٠٠٠ ، ٥٠
نسمة.
الإسم والآثار
كانت الحازمية ،
قبل أن تعرف السكن والعمران ، تابعة لبلدة بعبدا ، عاصمة جبل لبنان. ويردد التقليد
أنّ الحازميّة اكتسبت اسمها من أنّها كانت في الماضي محطّة للمكارين الذين كانوا
ينقلون المسافرين من لبنان إلى دمشق ، حيث كانوا يحمّلون البضائع على البغال ،
فعرفت المنطقة بالحازميّة ، أي مكان" التحزيم ـ أي الضبط والتحكيم". غير
أنّ هنالك في العربيّة كلمة" حزم" التي تعني : " الغليظ المرتفع من
الأرض ، وهي الصفة المناسبة لأرض
الحازميّة
المرتفعة عن بيروت مباشرة. وهنالك اجتهاد علميّ لفريحة يردّ كلمة حازميّة إلى لغة
ساميّة قديمة ، فيقول بأنّها آراميّة سريانيّة مركّبة من مقطعين : الأوّل من جذرEZA أي نظر ورأى وراقب ، ومنها" الحازي" الذي
يعرف الغيب ، والثاني من" ميّاMAYYA
" أي المياه ، فيكون معنى الإسم : مراقب الماء أو ناطور الماء ، أو الذي يرى
الغيب بواسطة الماء.
وبالرغم من أنّ
أبناء المنطقة يشدّدون على أنّ البلدة قد اكتسبت اسمها من مكان الحزم" أي
تحميل المتاع" ، ويعزّزون رأيهم بإسم الجمهور ، الذي اكتسبته تلك المنطقة من
كونها في الماضي ، المكان الذي ينتظر فيه المسافرون مرور القافلة للسفر ، فإنّنا
نميل إلى اعتبار اسم الحازميّة مكتسبا من موقعها الجغرافيّ : " الغليظ
المرتفع عن الأرض". يعزّز هذا الإعتبار أسماء المناطق المجاورة للحازميّة ،
التي اكتسبت أسماءها من مواقعها الجغرافيّة ، مثل اللويزة ، التي أصلها"
اللويذة" أي منعطف الجبل ، وجانب الوادي. والجزيرة ، التي أصبحت تعرف
بالزيرة. والمخّاضة ، التي أصبحت تعرف بجسر الباشا.
أمّا العصفوريّة ،
وهي منطقة من أعالي الحازميّة أسّس فيها سنة ١٨٩٧ مرسل ألمانيّ اسمه ثيوفيلوس
ولدمير ، أوّل مستشفى للمصابين بالأمراض العقليّة فأصبح يعرف بمستشفى العصفوريّة ،
فإنّ اسمها ، كمنطقة ، سببه ، بحسب رياض حنين في كتابه حول أسماء القرى ، كثرة
العصافير فيها.
لم يكتشف في أرض
الحازميّة أيّة آثار قديمة من شأنها أن تفيد عن أيّ نشاط حضاريّ للشعوب القديمة
على أرضها.
عائلاتها
موارنة : أبو
أنطون. أبو شبل. أبو جودة. أبو خليل ـ أبي خليل ـ خليل. أبي راشد. أبو شقرا. أبو
صافي. أبو ناضر. أحمر. أسمر. الأشقر. إسطفان. باسيل. بركات (بعبدا). بركات (كفرشيما).
البسوسي. بطرس. ثابت. جبيلي. جبّور. حاتم. حبّاقي. حبيش. حريقة. حلو. الخوري (تادي).
دعيبس. روكز. الزغبي. زيادة. سالم. الشامي. شرفان. شلهوب. صفير. صقر. ضاهر. ضوّ. عسّاف.
عضيمي. عكرا. علام ـ أبي علّام. عيراني. غاوي. غزال. الفغالي. الملّاط. قديسي.
كرم. كميد. كنعان ـ أبي كنعان. مونّس. ناضر. نخلة. روم أرثذوكس : برباري. ثابت.
حدّاد. قازان.
ملكيّون كاثوليك :
البريدي. سماحة.
أرمن :
أمناتوسيان. طنقريان. غازاريان.
البنية التجهيزيّة
المؤسّسات
الروحيّة
كنيسة مار تقلا :
رعائيّة مارونيّة ؛ كنيسة مار روكز ؛ رعائيّة مارونيّة ؛ كنيسة مار الياس :
رعائيّة مارونيّة ؛ كنيسة القديس يوحنّا الحبيب : رعائيّة للروم الكاثوليك ؛ كنيسة
مار بطرس وبولس : رعائيّة للروم الأرثذوكس ؛ كنيسة القيامة للروم الأرثذوكس : وضع
الحجر الأساس ١٩٩٨ ؛ كاتدرائيّة الملاك روفائيل للكلدان.
المؤسّسات
التربويّة
مدرسة المخيتاريست
؛ مدرسة الحازميّة الحديثة للتعليم ؛ مدرسة سيّدة الكرمل للآباء الكرمليين ؛ مركزATHENEE DE BEYROUTH ؛ مركز الحازميّة
للتعليم المهني :
ليبانيز يونيفر سال كولدج بفرعيه في الساحة ومار روكز ؛ ثانوية رسمية مختلطة ؛
مدرسة الإليزيه : مبنى مدرسة ملكارت سابقا ؛ مدرسة" ذوي الحاجات الخاصة"
الهولنديّة ، إفتتحت سنة ١٩٥٣ ؛ مدرسة البزنسون.
المؤسّسات
الإداريّة
مجلس اختياريّ ،
بنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء مختارا كلّ من روبير حريقة ، وغاوي بشارة غاوي.
مجلس بلديّ أسّس
١٩٦١. بنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء مجلس بلديّ قوامه : جوزيف مونّس رئيسا ، جان الياس الأسمر نائبا للرئيس ،
والأعضاء : روجيه ملّاط ، جرجس توفيق باسيل ، ريمون سليم أبي كنعان ، جورج يوسف
حريقة ، بيار ميشال عكرة ، ميشال يوسف الفغالي ، سيمون فيليب سمعان ، روكز جورج
الفغالي المعروف بروك ، أنطوان الياس جبّور ، سيلفا أرتين طنقريان. محكمة بعبدا ؛
مخفر درك بعبدا ومخفر فرن الشبّاك ؛ فرع للتنظيم المدني ؛ مقرّ السفارة الفرنسيّة
في مار تقلا.
البنية التحتيّة
والخدماتيّة والإستشفائيّة
مياه الشفة من عين
الدلبة ؛ الكهرباء عبر محطّة الجمهور ؛ هاتف إلكتروني ؛ مكتب بريد ؛ عيادات خاصّة
وصيدليّات ومختبرات طبيّة.
الجمعيّات
الأهليّة
لجنة الوقف ؛
روابط أهليّة وإجتماعيّة ؛ نادي ثقافي رياضي ؛ مقرّ للجنة الأولمبيّة : أضيف إليه
مؤخّرا تمثال أولمبيّ مهدى من اللجنة الأولمبيّة الدوليّة.
المؤسّسات
الصناعيّة والتجاريّة
صناعات خفيفة منها
: شركة أصواف ؛ مشروبات غازيّة ؛ أخشاب ؛ ضغط الحديد ؛ دهانات ؛ نسيج ؛ مناشف ؛ تبريد
؛ مثلّجات ؛ صابون ؛ بلاستيك.
من مؤسّساتها :
محطّة تلفزيون لبنان ؛ دار الصياد ؛ العديد من المصارف ؛ العديد من المطاعم
والمقاهي ؛ عدّة سوبر ماركت ؛ معارض سيّارات ؛ معارض مفروشات ؛ العديد من المحالّ
والمعارض التجاريّة التي تؤمّن المواد الغذائيّة والحاجيّات الأساسيّة والكماليّات
والخدمات على أنواعها.
مناسباتها الخاصّة
عيد مار الياس ٢٠
تموز ؛ عيد مار روكز شفيع البلدة في ١٦ آب.
من الحازميّة
جورج أبي راشد :
أستاذ جامعي في الجامعة الأميركيّة ببيروت ؛ حنّا أبي راشد (١٨٨٦ ـ ١٨٧٤) : أديب
ومؤرّخ ، له مؤلّفات عدّة ؛ إيلي برباري : قاض ؛ المونسينيور جوزيف شلهوب الفغالي (ت ١٩٩٩) : راعي
الأبرشيّة المارونيّة في كليفلاند الأميركيّة ، له نشاطات ناجحة في تشجيع
المغتربين على زيارة لبنان ، حامل عدّة أوسمة وطنيّة ، توفّي في كندا ؛ د. مقصود
نايف الفغالي (ت ١٩٩٩) : أستاذ جامعي محاضر في الجامعات الأميركية والفرنسية ؛
جورج شلهوب الفغالي (ت ٢٠٠٠) ، رئيس البلديّة منذ فصلها عن بعبدا ١٩٦٣ ـ ١٩٩٨ ،
أعيد انتخابه ١٩٩٨ ، وهو الذي سعى إلى فصل الحازميّة عن بعبدا ، رئيس الجامعة
الفغاليّة في لبنان والمهجر ، حامل وسام الأرز الوطني ؛ روك جورج الفغالي : محام
وسياسيّ ، ولد ١٩٥١ ، مستشار قانونيّ في أكثر من منظّمة ومؤسّسة ، له عدّة دراسات
ومحاضرات قانونيّة نشر بعضها إذاعيّا وصحافيّا ؛ د. عبده خليل الملّاط : من أوائل
الأطبّاء القانونيّين في بيروت وجوارها ، سكن في الحازميّة حيث بنى قصرا فخما ؛
ريمون سليم كنعان : مربّ ، صاحب معهد مهني.
الحازميّة (الضنيّة)
AL ـ AZMIE
الموقع والخصائص
تقع الحازميّة في
المنية ـ الضنيّة على ارتفاع ٧٥٠ م. عن سطح البحر ، وعلى مسافة ١١٣ كلم عن بيروت
عبر طرابلس ـ مرياطة ـ سير الضنّيّة ـ القطّين. صغيرة تتألّف من مجموعة بساتين
فاكهة وخضار ، مساحتها ٤٤ هكتارا ، تروي أراضيها مياه نبعي السكر والقسّام ؛ عدد
أهاليها المسجّلين نحو ٢٩٠ نسمة ، من أصلهم حوالى ١٣٠ ناخبا.
الإسم والآثار
إسمها ، بحسب
فريحة ، آراميّ ـ سرياني مركّب من لفظين : الأوّل من جذرEZA
أي رأى وراقب ، ومنها" الحازي" الذي يعرف الغيب ، والثاني من" ميّاMAYYA " أي المياه : ناطور الماء أو الذي يرى الغيب
بواسطة الماء.
عائلاتها
سنّة : أسعد.
حمدان. ديراني. سليمان. شاكر. شفشق. عمر.
البنية التجهيزيّة
جامع الحازميّة ؛
رسميّة ابتدائيّة مختلطة ؛ مجلس اختياريّ : بنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء مصطفى حمدان
مختارا ؛ محكمة سير الضنّيّة ؛ مخفر درك السفيرة ؛ مياه الشفة من ينابيع محليّة
عبر شبكة ؛ الكهرباء من قاديشا عبر محطّة دير نبوح ؛ بريد بيت الفقس ؛ بضعة
حوانيت.
حاصبيّا (بعبدا)
ASBAYA
الموقع والخصائص
تقع في قضاء بعبدا
على متوسّط ارتفاع ٨٠٠ م. عن سطح البحر ، وعلى مسافة ٣٨ كلم عن بيروت عبر بعبدات ـ
صليما ؛ و ٣٤ كلم عبر المنصوريّة ـ زندوقة ـ صليما ؛ و ٤٢ كلم عبر بيروت ـ محطّة
بحمدون ـ حمّانا ـ بزبدين ـ حاصبيّا ؛ و ٤٦ كلم عبر بيروت ـ بكفيّا ـ المتين ـ بزبدين
ـ حاصبيّا.
مساحة أراضيها ١٢٥
هكتارا ، يحدّها مجرى نهر الجعماني شمالا ، تخوم بزبدين شرقا ، وتخوم بزبدين
وتمامها تخوم قرنايل وصليما جنوبا ، وتخوم صليما غربا. وهي تقع في منخفض بجوار
بزبدين وسط أحراج كثيفة من الصنوبر المثمر ، يفصلها عن الصنوبر ، ويفصل بيوتها
بعضا عن بعض ، جنائن تفاح ، وبعض كروم العنب ، وأشجار تين وزيتون ودرّاقن.
عدد أهالي حاصبيّا
المسجّلين نحو ٥٠٠ ، ١ نسمة من أصلهم قرابة ٥٥٠ ناخبا.
الإسم والآثار
إسم حاصبيّا آرامي
ـ سرياني : SPAYYE ومعناه" معامل خزف".
وتقليد القرية حكاية طريفة حول الإسم تقول إنّه كان هنالك على زمن اللمعيّين ،
أمير عنده ابنة صبيّة ، بلغت العقد الثالث من عمرها ولم تتزوّج ، فعيل صبر
والدها الذي كان
ينتظر تأهيلها بفارغ الصبر ، فقالوا : " حاص بيّا" ، وهي جملة مركّبة من
كلمتين عاميّتين معناهما" عيل صبر أبيها". وقد هربت هذه الأميرة من بيت
أبيها الذي عيل صبره ، وابتنت لها بيتا بجوار بزبدين ، أطلق عليه أبناء الجوار إسم
: بيت التي" حاص بيّا". وهنالك في القرية محلّة تعرف حتّى اليوم بقلعة
الستّ زهرة يقول أبناء القرية على سبيل الحكاية ، إنّ الستّ زهرة هي نفسها
التي" حاص بيّا" وأتت فعمّرت قلعة في هذه المحلّة ، وسكنتها.
بيد أنّ الآثار
التي وجدت في القرية ، من نواويس محفورة في الصخر ، ومعاصر قديمة للزيتون ، وقطع
الخزف الكثيرة ، وخاصّة قطع الخزف تلك ، تجعلنا نتبنّى الرأي العلميّ الأوّل ، ما
يعني أنّ القرية قد عرفت مجتمعا ساميّا قديما كان يصنع الخزف فيها في العهود
القديمة.
عائلاتها
موارنة : أبو
ديوان. أبو شاهين ـ بو شاهين. أبو نصّار ـ نصّار ـ بو نصّار.
بارود. بشعلاني.
سمعان. شويري (أتت من الشوير). شيبان. القاعي. هدوان.
الهاشم.
البنية التجهيزيّة
المؤسّسات
الروحيّة والتربويّة
كنيسة مار تقلا :
كنيسة رعائيّة مارونيّة ؛ رسمية ابتدائية مختلطة.
المؤسّسات
الإداريّة
مجلس اختياريّ :
بنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء فارس لويس هاشم مختارا.
مجلس بلديّ أسّس
١٩٦٤ ، وبنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء مجلس قوامه : ميشال بشير بو شاهين رئيسا ، سعد أنسي هدوان نائبا للرئيس ،
والأعضاء : يوسف شاكر بو سليمان ، جورج جميل الشويري ، طانيوس يوسف هاشم ، شربل هدوان
هاشم ، سعد ألفرد هاشم ، عبدو جورج بشعلاني ، وسالم سلّوم هاشم.
محكمة بعبدا ؛
مخفر درك قرنايل.
البنية التحتيّة
والخدماتيّة
تتفجر في أراضيها
أربعة ينابيع أقواها نبع وادي الحانوت ، ونبع عين الهدم.
الجمعيّات
الأهليّة
لجنة الوقف ؛
أخويّات ؛ ناد.
المؤسّسات
الصناعيّة والتجاريّة
بضعة محالّ
وحوانيت تؤمّن المواد الغذائيّة والحاجيّات الأساسيّة.
مناسباتها الخاصّة
عيد مار تقلا في
٢٤ أيلول.
من حاصبيّا ـ بعبدا
نصّار رستم نصّار
: مختار حاصبيّا ١٩٥٣ و ١٩٦٣ ؛ كميل نصّار (م) : سكرتير الحاكم الفرنسي في جبل الدروز ، رئيس مكتب التموين
في سوريا ؛ جوزيف أمين نصّار : رئيس قسم المساحة في البقاع ؛ الياس شبل نصّار : شاعر زجلي ؛
أنطوان جرجس بارود : مساعد سابق لمدير الأمن العام ، حامل ميداليّة الإستحقاق
اللبناني الفخريّة البرونزيّة ؛ نجم أندريا البشعلاني (م) : شيخ صلح ؛ الخوري بطرس
أنطون الهاشم : أوّل كاهن في حاصبيّا ؛ الخوري بشارة بطرس الهاشم (١٨٩٠ ـ ١٩٥٢) :
إبن السابق ، سيم ١٩٢٠ ، خدم
رعيّة حاصبيّا
وعلّم في مدرستها ، خدم مدّة ١٩ سنة رعيّة مار يوحنّا المعمدان في صليما ، ورعيّتي
سيّدة لورد ومار الياس في بزبدين ، دفن داخل كنيسة حاصبيّا ؛ شهيد الخوري بشارة
الهاشم : مدير للمدرسة الرسميّة ، له كتاب" حاصبيّا ورجالاتها" ؛ الياس
عبد الله الهاشم (م) : شيخ صلح حاصبيّا ؛ طانيوس عقل الهاشم (م) : شيخ صلح حاصبيّا
، شقّ أوّل طريق للسيّارات من ماله الخاص من صليما إلى حاصبيّا مع أخيه نخلة ،
أنشأ فندق بيت مري الكبير ، سعى وشارك في تأسيس جامعة آل الهاشم ١٩٤٤ ، رئيس فخرّي
لها ، رئيس" جمعيّة مار يوسف الخيريّة" ؛ نخلة عقل الهاشم (م) : متعهّد
، من أوائل مهاجري حاصبيّا إلى كولومبيا ، بنى بعد عودته إلى الوطن كنيسة القديسة
تقلا في البلدة ، ومدرسة القرية ، وكيل وقف سدّ البوشريّة ، سعى وشارك في تأسيس
جامعة آل الهاشم ١٩٤٤ ؛ الأباتي إميل طانيوس الهاشم (ت ٢٠٠١) : راهب يسوعي ، دخل
الرهبانيّة في دير غزير ١٩٤٢ ، درس الحقوق في فرنسا ، رئيس دير غزير ، ثمّ رئيس
عام للآباء اليسوعيّين في لبنان ؛ الياس إبراهيم الهاشم : أسّس مع فائق الخوري
مجلّة" الإذاعة" ، أمين صندوق سابق للجامعة الهاشميّة ؛ عبّود سلّوم
الهاشم : شيخ صلح ثمّ مختار سابق لحاصبيّا ؛ ميلاد بطرس الهاشم : مخرج مسرحي
وتلفزيوني ؛ مسعود الهاشم :(ت ١٩٩٩) : رئيس لبلديّة حاصبيّا ١٩٦٣ ـ ١٩٩٨ ؛ نزيه
مسعود الهاشم : صحافي.
حاصبيّا
ASBAYA
الموقع والخصائص
مركز القضاء الذي
يحمل اسمها ، تقع على ضفاف نهر الحاصباني على متوسّط ارتفاع ٧٥٠ م. عن سطح البحر ،
وعلى مسافة ١١٤ كلم عن بيروت عبر صيدا ـ الزهراني ـ النبطيّة ـ مرجعيون.
بلدة تشكّل جزءا
من تاريخ لبنان الحديث ، مساحة أراضيها ٥٥٦ ، ٢ هكتارا ، وهي زراعيّة بالدرجة
الأولى ، أهمّ زراعاتها زيتون وتفّاح وسفرجل ورمّان وخضار وحنطة وحبوب ، أهمّ
ينابيعها : عين القبو ، عين التحتا ، وعين قنيا.
كانت حاصبيّا رمزا
للتعايش بين الطوائف اللبنانيّة على مدى تاريخها الحديث ، إلّا أنّ أحداثا وقعت
فيها ، في بدء الحرب اللبنانيّة الداخليّة خلال الربع الأخير من القرن العشرين ،
في خضم الصراع بين الاحتلال الإسرائيلي والمقاومة الفلسطينيّة ، حدت بأهلها إلى أن
يهجروها إلى مناطق لبنانيّة أكثر أمنا وإلى بلدان الاغتراب. وبقيت الحالة غير
مستقرّة في البلدة حتّى تمّ تحريرها مع سائر قرى المنطقة وبلداتها من الاحتلال
الاسرائيليّ في ربيع ٢٠٠٠.
عدد أهالي حاصبيّا
المسجّلين نحو ٠٠٠ ، ١٣ نسمة ، من أصلهم قرابة ٥٠٠ ، ٤ ناخب ، إلّا أنّ العدد
الأكبر من أهاليها موزّع اليوم بين العاصمة وضواحيها وبلدان الانتشار اللبنانيّ.
الإسم والآثار
أجمع الباحثون في
أسماء القرى اللبنانيّة على ردّ اسم حاصبيّا إلى الآراميّة ـ السريانيّة على أنّه
من مقطع واحد : SPAYYE ومعناها" معامل خزف" ،
خاصّة وأنّه يستخرج من أراضيها معدن الحمّر الذي يستعمل في صناعة أنواع من
الخزفيّات والذي يحوّل اليوم إلى دهانات. ونعتقد بأنه إلى حاصبيّا ينسب نهر
الحاصباني. وتبقى الرواية التي تتحدّث عن أمير عنست ابنته فحار بأمره إلى أن قال
الناس" حاص بيّا" ، أي تلبّك والدها ، رواية من صنع الخيال.
من آثار حاصبيّا
الحصن العسكريّ الذي بناه الصليبيّون كمركز مراقبة وحماية على انقاض معبد رومانيّ
، يؤكّد على ذلك بقايا آثار ظاهرة في البناء إلى اليوم ، وقد تعاقبت القوى التي
استعملت هذا الحصن عبر التاريخ ، وحوّل مرارا إلى ثكنة عسكريّة أيام العثمانيّين
والفرنسيّين ، كما جعله الشهابيّون مركزا لحكمهم ، وقد أصبح اليوم قلعة أثريّة
تشرف عليها مديريّة الآثار ، وتسمّى بالقصر الشهابيّ أو السرايا الشهابيّة. ذلك
أنّ الطبقة العلويّة الثالثة من القلعة قد بناها الشهابيّون ، لذا تكثر فيها
القناطر والنوافذ العربيّة الطراز ، وكذلك القاعات الفسيحة المزيّنة جدرانها
بالرسوم والرخام المستورد ، وضمن تلك القاعات أقيمت نوافير المياه ونقشت على
جدرانها الآيات القرآنيّة وسواها من النقوش. ويقع أمام القصر الشهابيّ لجهة الغرب
والشمال ، ميدان خيل فسيح يبلغ طوله نحو ١٥٠ م. وعرضه نحو ١٠٠ م. ، إلّا أنّه في
الحقبة الأخيرة اقتطعت منه أقسام متعدّدة حيث بني موقف للوقف السنّي وبيوت لبعض
الأمراء وسواهم. وبجانب ميدان الخيل يقع الجامع الذي يعود تاريخه إلى دخول
الشهابيّين حاصبيّا ، وتعدّ مئذنته من أجمل المآذن ، وهي سداسيّة
الشكل تزيّن
جدرانها أحجار مختلفة الألوان ، وهي من الطراز العربيّ القديم. وخارج القصر
الشهابيّ لجهة الشرق تقع الحمّامات المبنيّة على الطراز الشاميّ ، بشكل قناطر
وأقبية سقفها مبنيّ معقود بالحجارة والكلس على طريقة العقد القديمة ، ويتوسّط كلّ
قاعة جرن رخاميّ ، وقد جلبت المياه إلى السرايا من خارج حاصبيّا بواسطة الأقنية الحجريّة
التي لم تزل ظاهرة إلى اليوم في بعض أقسامها ، علما بأنّ يد الهدم قد طاولتها
وهدمتها ولم يبق منها سوى أطلال.
يعتبر هذا الأثر
أهمّ وأكبر قصر أثريّ في الجنوب ، ولا يزل لتاريخه مسكن بعض العائلات الشهابيّة
التي تملكه ، ولكنّ معظم أقسامه قد شوّه بفعل مرور الزمن والإهمال ، وقد نبتت
الطحالب والنباتات البريّة على جدرانه الخارجيّة ، كما تهدّم قسم من سقف الطبقة
العلويّة. وإنّ الترميمات التي قامت بها مديريّة الآثار في عامي ١٩٦٥ و ١٩٧٥
بإمكانيّات ماديّة محدودة ، والتي حفظت القلعة من الاندثار ، لم تعد كافية ، بل باتت
بحاجة إلى الترميم من جديد ، إذ من شأنها أن تشكّل مرفقا أثريّا وسياحيّا بالغ
الأهميّة.
من جهة أخرى ،
تشتهر حاصبيّا بسوق الخان التي تقوم في حرج صنوبر على تقاطع طريق حاصبيّا ـ كوكبا
ـ راشيّا مرجعيون ، وفيها قتل الأمير علي بن فخر الدين المعني الكبير. وتشرف عليها
حاليّا بلديّة حاصبيّا.
عائلاتها
موحّدون دروز :
أبو ترابي. أبو حسّان. أبو حمّد. أبو دهن. أبو صالح. أبو صمصم. أبو طيّ. أبو عاصي.
أبو عمّار. أبو عوّاد. أبو غيدا. أمين. بدر الدّين. بدر. بدوي. بركات. جبر.
جنبلاط. حامد. حديفة. الحرفاني.
الحرفوش. حسّان.
الحلبي. الحمرا. خضر. خطّار. الخليل. الخماسي. خير الدّين. خير. رافع. رعد.
الزغير. زلّوم. زويهد. زين الدّين. سابق. سعسوع. سليقة. شجاع. شرف. شرف الدين.
شرّوف. شعلان. شعيب. شمس. الصفدي. صياغة. صيموعة. الطير. عزّ الدّين. علام. علم
الدّين. عماشة. العيسمي. غشام. غيضة. فرزان. فهد. قيس. الكاخي. كزيلا. المبارك. مرداس.
مسعود. مصلح. مكنّا. ملي. منذر. الندّاف. نمّور. ورد. وزير. وهب.
مسيحيّون : أبو
جاموس. أبو جبّور. أبو ريحان. أبو الزلف. أبو عرّاج. أبو عسّاف. أبو كلام. أبو
متّى. الأميوني. إسبر. إستبريان. باسيل. بردويل. البوّاب. الحاج. الحاوي. حبيب.
الحدّاد. الخشن. الخوري. داود. الدبغي. دعيبس. دقّة. رافع. رحّال (شاهين متري).
الريّس. زكّا. زنقول. زيّو. الشاب. شبشب. الشملاتي. الشوفي. الصفدي. صهيون. صوما.
ضعون. عاصي. عبد النور. عتيق. عطا لله. العطروني. عيّاش. غبريل. غرّة. قروي. قطيط.
اللحّام. لحّود. متري. محفوظ. المر. مطر. منسّى. نمر. يمّين. سنّة : أبو كرنيب.
الخطيب. زهوي. زين الدين. شحادة. شهاب. الشيخ. صدقة. الصيداوي. الغفير. نور
الدّين. هاشم.
البنية التجهيزيّة
المؤسّسات
الروحيّة
كنيسة مار جرجس ،
وكنيسة مار نقولا ، وكنيسة السيدة للروم الأرثذوكس ؛ كنيسة السيدة للروم الكاثوليك
؛ كنيسة مار جرجس للموارنة ؛ كنيسة للبروستانت ؛ جامع حاصبيّا الأثريّ ؛ مزار
النبي رأوبين ؛ خلوات البيّاضة للطائفة الدرزيّة (راجع : خلوات البياضة).
المؤسّسات
التربويّة
ثانويّة حاصبيّا
الرسميّة ؛ رسميّة تكميليّة للصبيان ؛ رسميّة تكميليّة للبنات ؛ مدرسة الإرشاد :
خاصّة للطائفة الموحّدة الدرزيّة ؛ مدرسة الروم الأرثذوكس ، خاصّة ؛ المدرسة
الإنجيليّة ، خاصّة ؛ المدرسة الداوديّة ؛ دار المعلّمين والمعلّمات.
مركز القائمقاميّة
مركز قائمقاميّة
قضاء حاصبيّا ؛ محكمة ؛ فصيلة درك ؛ محكمة شرعيّة للسنّة ؛ محكمة مذهبيّة للدروز ؛
دائرة نفوس.
المؤسّسات
الإداريّة
مجلس اختياريّ :
لم تجر الانتخابات في دورة ١٩٩٨ بسبب الاحتلال الاسرائيلي بل جرت في صيف ٢٠٠١ بعد
التحرير ، وجاء بنتيجتها مختارا كلّ من : شريف يوسف الحمرا ، وأمين علي زويهد لحيّ
صفيفا ؛ سامي عزّ الدين علي للحي الفوقاني ؛ أمين حسين بدر الدين وعبد الناصر علي
أبو صالح لحيّ السرايا ؛ نعيم شحادة اللحّام لحيّ العين.
مجلس بلديّ أنشيء
سنة ١٩٠٠ ، لم تجر الانتخابات في دورة ١٩٩٨ بسبب الاحتلال الاسرائيلي بل جرت في
صيف ٢٠٠١ بعد التحرير ، وجاء بنتيجتها مجلس بلدي قوامه : الشيخ أمين نجيب شمس
رئيسا ، يوسف محمد أبو صالح نائبا الرئيس ، والأعضاء : جورج سليم زيّو ، سمير فؤاد
شملاتي ، نجيب منصور الكافي ، نبيل حسين أبو غيدا ، سليم محمّد الحمرا ، علم الدين
قاسم بدوي ، فؤاد علي مرداس ، د. بيار جرجي يمّين ، كمال يوسف الخماسي ، حسام كامل
سعسوع ، نجيب حسن أبو دهن ، لبيب محمود الحمرا ، الأمير طلال عصام شهاب.
البنية التحتيّة
والخدماتيّة
مياه الشفة من نبع
شبعا ؛ الكهرباء من الليطاني ؛ وضع الحجر الأساس لسنترال البلدة الهاتفي في أيّار
٠٠٠ ، ٢ ؛ مكتب بريد ؛ طرقاتها محفّرة نتيجة الإعتداءات الإسرائيليّة المتكرّرة
على البلدة ، والطرق الزراعيّة معدومة رغم مطالبة السكّان المتكرّرة للمسؤولين
بتعبيدها. كما تفتقر البلدة إلى إقامة مشروع لمجاري المياه والمجاري الصحّيّة.
الجمعيّات
الأهليّة
نادي الرابطة
الثقافيّة ؛ هيئة إنماء حاصبيّا ؛ جمعيّة نور للرعاية الصحيّة والاجتماعيّة ، فرع
حاصبيّا ، أسّس ٢٠٠٠.
المؤسّسات
الإستشفائيّة
مستوصف حكوميّ ؛
مستشفى حاصبيّا الحديث لم يبدأ العمل فيه بالرغم من الانتهاء من تجهيزه.
المؤسّسات
الصناعيّة والتجاريّة والسياحيّة
مكابس حديثة
لتقطير الزيت ؛ حياكة العباءات ؛ مشاغل ميكانيك وحدادة وكهرباء سيّارات ؛ عدّة
محطّات للوقود ؛ يستخرج من حاصبيّا معدن الحمّر الذي يحوّل إلى دهانات ؛ إشتهرت
بمهنة الحدادة الإفرنجيّة التي لعبت دورا هامّا في تحريك العجلة الإقتصاديّة فيها
، وهذه الحدادة اعتمدت لصنع المدافئ على المازوت والحطب ، وتطوّرت في ما بعد إلى
صناعة الأبواب والشبابيك الحديديّة المزخرفة. العديد من المحالّ والحوانيت التي
تؤمّن المواد الغذائيّة والحاجيّات الأساسيّة والاستهلاكيّة وبعض الكماليّات
والخدمات ؛ عدّة مطاعم ومقاهي ؛ منتزهات الحاصباني.
مناسباتها الخاصّة
عيد مار جرجس ٢٣
نيسان ؛ عيد انتقال السيّدة العذراء ١٥ آب.
من حاصبيّا
الأب ميخائيل أبو
عرّاج (١٧٥٥ ـ ١٧٦٨) : ترأس الرهبانيّة المخلّصيّة في أربع دورات ؛ د. ألفرد
ألبيرت أبو عرّاج : حقوقي ، مدّع عام في ولاية كولورادو الأميركيّة ؛ نجيب بك
الأميوني (م) : أديب وسياسي ، وزير المعارف العامّة ١٩٢٦ ـ ١٩٢٧ ؛ د. خليل
الأميوني (م) : من أوائل الأطبّاء اللبنانيّين الجنوبيّين ، تخرّج في اسطنبول ١٩١٨
؛ أنطونيوس الأميوني (م) : سياسي ، عضو الجمعيّة السوريّة ؛ أديب الأميوني : رئيس
الجمعيّة الخيريّة الأرثذوكسيّة في حاصبيّا ؛ د. إبراهيم الأميوني : أديب ،
دكتوراه في اللغة العربيّة وآدابها ، له : " الصورة الأدبيّة ومستوياتها في
شعر أبي تمّام ؛ لبّس الحاج (م) : جدّ الأسرة في حاصبيّا ، مستشار الأمير اسماعيل
الشهابي وخازنداره ؛ محمّد علي الخطيب (م) : وكيل على أملاك الأمراء الشهابيّين في
الحولة في عهد الإمارة الشهابيّة ؛ أنور محمّد الخليل : رجل أعمال وسياسيّ ، ولد
في لاغوس نيجيريا ١٩٣٨ ، دبلوم دراسات عليا في الحقوق من جامعة لندن ، رئيس
الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم ١٩٧٢ ـ ١٩٧٤ ، رئيس جمعيّة المصارف العربيّة
١٩٨٣ ـ ١٩٨٩ ، نائب معيّن ١٩٩١ ، وزير دولة ١٩٩٢ ـ ١٩٩٥ ، نائب منتخب ١٩٩٢ ، ١٩٩٦
، و ٢٠٠٠ ، وزير دولة لشؤون الإصلاح الإداريّ ١٩٩٥ ـ ١٩٩٦ ، وزير للإعلام ووزير
لشؤون المهجّرين ١٩٩٨ ـ ٢٠٠٠ ؛ الشيخ قاسم خير الدين (م) : مناضل وسياسي ، من
الأشدّاء الذين حاربوا ابراهيم باشا طوال تسعة أشهر ، عضو مجلس إدارة قائمقاميّة
حاصبيّا ؛ د. هاني خير الدين (ت ١٩٩٨) : درس تشريح اللغة الإنكليزيّة في جامعة
ستانفورد الأميركيّة ونال فيها دكتوراة دولة بدرجة متفوّقة دفعت الرئيس الأميركيّ
جون كينيدي لدعوته لزيارة البيت الأبيض ، درس الطب لثلاث سنوات ، درس العلوم
المصرفيّة ، أستاذ اللغة الإنكليزيّة في الجامعة الأميركيّة
والجامعة
اليسوعيّة ، منسّق للّغة الإنكليزيّة في المركز التّربوي للبحوث والإنماء ، له
عدّة مؤلّفات تعليميّة باللّغة الإنكليزيّة ؛ سعاد عزّام : كاتبة ، صحافيّة ،
مربّية : ولدت ١٩٤٤ ، إشتركت في تحرير مجلّة" الدبلوماسيّ" لها : " هتاف الزمن" ، " لست
وحيدة" ، " دائما إلى أعلى" ، " أنتظر وراء الجدار" ،
" الحبّ بعد الأيّام السوداء" ؛ ناصيف بك الريّس (م) : رئيس للقلم
التركي في العهد العثماني ؛ جورج بك ناصيف الريّس : مفوّض للسياحة والإصطياف ،
صاحب مؤسّسات سياحيّة فندقيّة عديدة في بحمدون وصوفر وبيروت ، صاحب مؤلّفات
فندقيّة ؛ توفيق الريّس : أديب ؛ أنطوان الريّس : مدير عام لوزارة الأشغال ، ثمّ
لوزارة العمل والشؤون الإجتماعيّة ؛ إبراهيم وإيليّا زكّا (م) : صحافيّان ، أسّسا
جريدة" النفير" بفلسطين ؛ د. فارس إيليّا زكّا : طبيب ذو شهرة واسعة في
ولاية ساو باولو البرازيليّة ؛ إبراهيم آغا زهوي (م) : لعب دورا مهمّا في الحياة
الإجتماعيّة مطلع القرن العشرين ، كان بيته محجّة لأبناء العرقوب ومصلحا إجتماعيّا
في ما بينهم ؛ عجّاج محمّد زين الدين : كاتب بلديّة حاصبيّا ؛ عز الدين محمّد زين
الدين : مأمور نفوس حاصبيّا ؛ غالب سليقة : له" تاريح حاصبيّا وما
إليها" ١٩٩٦ ؛ غالب محمّد شرف : مدير متوسّطة حاصبيّا الرسميّة للصبيان ؛
سليم بك شمس (م) : من وجهاء حاصبيّا أواسط القرن التاسع عشر ، انتقل إلى الشوف
١٨٥٩ بسبب خلافات داخليّة ، ولّاه خال زوجته سعيد بك جنبلاط على مقاطعة جزّين وكان
مقرّه بلدة باتر ، زاره وليّا عهد أسوج والنروج أواخر القرن التاسع عشر وهما في
طريقهما إلى الحجّ في بيت المقدس فأحسن استقبالهما فمنحاه وساما كبيرا لا يزال
محفوظا ، أنجد مسيحيّين في مقاطعة جزّين خلال فتنة ١٨٦٠ فمنحته الدولة العثمانيّة
لقب بك فكان ثاني من حمل هذا اللقب من الموحّدين الدروز بعد سعيد بك جنبلاط ؛
الشيخ أمين سليم شمس (١٨٧٦ ـ ١٩٢٤) : قائمقام لحاصبيّا ؛
الشيخ أمين شمس (١٩٠٦
ـ ١٩٧٧) : قاض مذهبي ؛ الشيخ سامي طاهر شمس (م) : ناصر فيصل في ثورته ضد الفرنسيّين
فعيّنه قائدا لمنطقة حاصبيّا برتبة قائمقام عسكر ، ورد ذكر اسمه كرئيس للحكومة
اللبنانيّة في المنطقة المحرّرة خلال أحداث ١٩٢٥ ، اعتقله الفرنسيّون لمدّة ثمانية
أشهر في سجن صيدا وصودر قسم من أملاكه في مزرعته كوكبا ؛ بهجت بك شمس : رئيس
لبلديّة حاصبيّا ١٩٤٦ ـ ١٩٩٨ ؛ الشيخ أكرم شمس : رئيس هيئة إنماء حاصبيّا ١٩٩٩ ؛
الأمير عارف محمّد شهاب (ت ١٩١٦) : كاتب وخطيب وشاعر ومربّ ومحام وسياسي وصحافي
ومناضل وشهيد ، تخرّج في المكتب الملكيّ الشاهاني في اسطنبول وفي مدرسة الحقوق ،
درّس التاريخ ، حرّر في جريدة" المفيد" البيروتيّة ، عضو" جمعيّة
الفتاة العربيّة" ، من مؤسّسي" جمعيّة النهضة العربيّة" ، ترجم عن
التركيّة رواية" فتح الأندلس لعبد الحق حامد" ، ترك كتابا مخطوطا في
تاريخ الإسلام في ٣ أجزاء ، أعدم شنقا في بيروت ١٩١٦ ؛ الأمير فايز شهاب (م) :
محافظ لأقضية دمشق ؛ الأمير بهجت شهاب (م) : نقيب للمحامين ومحافظ سابق في سوريا ؛
الأمير مصطفى شهاب (م) : وزير سابق في سوريا ورئيس المجمع العلمي السوري ؛ الأمير
عماد فؤاد شهاب (١٩٥٠ ـ ١٩٩٩) : قاض ١٩٩٢ ، عضو في هيئة محكمة جنايات جبل لبنان ،
أحد القضاة الأربعة الذين استشهدوا في محكمة جنايات صيدا في ٨ حزيران ١٩٩٩ نتيجة
عمليّة اغتيال منظمة ، حامل وسام الأرز من رتبة ضابط ؛ الأمير خالد شهاب (م) :
سياسي ، عضو المجلس التمثيليّ الأوّل ١٩٢٢ ـ ١٩٢٥ ، والمجلس التمثيليّ الثاني ١٩٢٥
ـ ١٩٢٦ ، وزير الماليّة ١٩٢٧ ـ ١٩٢٨ ، نائب ١٩٢٧ ـ ١٩٢٩ ، و ١٩٢٩ ـ ١٩٣١ ، نائب
معيّن رئيس النوّاب السنّة ١٩٣٤ ـ ١٩٣٧ ، نائب منتخب ١٩٣٧ ـ ١٩٣٩ ، رئيس مجلس
الوزراء وزير العدليّة ١٩٣٨ ، وزير الماليّة والتربية والتجارة
والصناعة والزراعة
والبرق والبريد ١٩٤٣ ، رئيس مجلس الوزراء وزير الداخليّة والعدل والأنباء والدفاع
الوطنيّ ١٩٥٢ ـ ١٩٥٣ ، وزير الأشغال العامّة ١٩٥٣ ، نائب ١٩٦٠ ـ ١٩٦٤ ؛ الأمير
سهيل شهاب : سياسي ، نائب ١٩٥١ ـ ١٩٥٣ ، و ١٩٦٤ ـ ١٩٦٨ ؛ إيمي صهيون : مربية ؛
الياس العطروني : كاتب قصصيّ وأديب ، نشر إنتاجه الفكريّ في المجلّات والصحف ، من
مؤلّفاته : " بيروت ... الحلم على فوهة أتون" ؛ نسيب اسكندر غبريل (م) :
سياسيّ ، نائب ١٩٤٣ ـ ١٩٤٧ ؛ إسكندر نسيب غبريل (١٩٢٩ ـ ١٩٩٧) : محام ، مدير عام
للتفتيش الماليّ ١٩٧٣ ، ترشّح لثلاث دورات نيابيّة ١٩٦٠ و ١٩٦٤ و ١٩٦٨ ولم يوفّق ،
وكيل أملاك دير صيدنايا البطريركيّ ومعظم أملاك الطائفة الأرثذوكسيّة في حاصبيّا
ومرجعيون ، محافظ الشمال ١٩٧٧ ـ ١٩٩٣ ؛ د. أسعد قطيط : مندوب لدى مؤتمر الطيران
الدولي الدائم في الأمم المتّحدة ، رئيس للمنظّمة العربيّة للطيران ؛ الشيخ محمّد
الشيخ حسن قيس (م) : تولّى الأوقاف الدرزيّة في القرن الثامن عشر ؛ الشيخ يوسف
بشير قيس (م) : كان تولّى القضاء المذهبي أثناء فتنة ١٨٦٠ ، نفي إلى بلغراد مع عدد
من أقاربه ؛ الشيخ حمد حسين قيس (١٨٤٧ ـ ١٩١١) : تولّى القضاء المذهبي والمدني
وشملت صلاحيّاته جميع دروز ولاية دمشق في العهد التركي ، رمّم خلوات البيّاضة
وكثيرا من الخلوات في منطقة حاصبيّا ، عرف بالرئيس الروحي للطائفة الدرزيّة وما
يزال خاتمه بهذه الصفة محفوظا عند ذريّته ، بقي يمارس صلاحيّاته حتّى وفاته في
دمشق ؛ الشيخ حسين حمد قيس (١٨٨١ ـ ١٩٣٣) : تولّى القضاء مكان أبيه ، تقلّصت
صلاحيّاته في الحرب العالميّة الأولى ، لعب دورا قياديّا في ثورة ١٩٢٥ حيث استشهد
نجله المجاهد جميل في معركة ضد الفرنسيّين قرب تلّ الفرس في مجدل شمس ، بقي في
منصبه حتّى وفاته ؛ الشيخ نجيب حسين قيس : ولد ١٩١١ ، تولّى
القضاء بعد وفاة
والده بمقتضى مرسوم جمهوري صادر عن الرئيس شارل دبّاس تحت رقم ١٩٢٣ تاريخ ١٩ آب
١٩٣٣ ؛ الشيخ شريف قيس : مفتّش عدلي ؛ الشيخ إبراهيم قيس : كاتب عدل بيروت ؛ الشيخ
سامي شريف قيس : محام وناشط اجتماعيّ وسياسيّ ، ولد ١٩٤٩ ، مجاز في الحقوق
ودراسات عليا في القانون الخاص ، له برنامج سياسيّ وآراء بفصل السلطات ؛ الشيخ
فوّاز قيس : من كبار ضبّاط الجيش اللبناني ؛ د. الياس ديب مطر (١٨٥٧ ـ ١٩١٠) :
طبيب وأديب وحقوقيّ ، مجاز في الحقوق والصيدلة ، يحمل شهادة في الطبّ ، طبيب لحرم
السلطان عبد الحميد ، مارس الصحافة والمحاماة والصيدلة والطبّ والقضاء ، أنشأ مع
المحامي الياس رسّام مجلّة" الحقوق" ، عضو الجمعيّات العلميّة والتأليفيّة
، له ٣٢ كتابا بالعربيّة والتركيّة ؛ عبد الله مطر (م) : أديب ، سكرتير عرابي باشا
الشخصي ؛ فارس باشا نمر (١٨٥٦ ـ ١٩٥١) : مفكّر وأديب وسياسي وصحافي ، من روّاد
النهضة الأدبيّة والصحافيّة العربيّة ، قضى والده في مذبحة حاصبيّا ١٨٦٠ فانتقلت
به أمّه إلى بيروت ثمّ إلى القدس ١٨٦٣ ، شيخ متخرجي الجامعة الأميركيّة في بيروت ،
اشترك مع زميله د. يعقوب صرّوف في تأسيس مجلّة" المقتطف" ١٨٧٦ و"
المجمع العلمي الشرقي" ١٨٨٢ ، رئيس للمرصد الفلكي في الجامعة الأميركيّة ١٨٨٤
، هرب إلى مصر ١٨٨٥ من الظلم الحميدي العثماني ، وهناك لعب دورا هامّا في السياسة
وأنشأ جريدة" المقطّم" ١٨٨٨ التي كانت مناهضة للسياسة العثمانيّة في زمن
عبد الحميد والتي دامت حتّى ١٩٥٦ ، عضو مجلس الشيوخ المصري ثمّ رئيس للمجمع المصري
للثقافة العلميّة ، عضو المجمع العلمي العربي في دمشق ، تخرّج على يده أعلام في
الفكر والصحافة ، له مؤلّفات ؛ د. نقولا نمر (١٨٥٨ ـ ١٩٠٦) : طبيب وصحافي.
حاقل
صليّب. قراقف
AQEL
SLAYIB.QAR QIF
الموقع والخصائص
تقع حاقل في قضاء
جبيل على متوسّط ارتفاع ٧٠٠ م. عن سطح البحر ، وعلى مسافة ٥٤ كلم عن بيروت عبر
جبيل ـ عمشيت ـ غرفين ـ عبيدات.
تضمّ حاقل أراضي
قريتي صليّب وقراقف المندثرتين ، مساحة أراضيها ٤٧٥ هكتارا ، يحدّها الخاربة
ومحمرة بجّة وبجّة وغلبون شمالا ، لحفد شرقا ، خراج مشمش جنوبا ، وعبيدات غربا.
زراعاتها زيتون وتفّاح وجوز وبصل وخضار. وهي غنيّة بالمياه ، يتفجّر في وسطها نبع
حاقل الغزير الذي يقصده الأهالي من مختلف مناطق جبيل للتزوّد من مياهه العذبة ،
وفيها ينابيع أخرى متفرّقة أهمّها : نبع جوعات النهر ، نبع فوّار ، ونبع الشميس.
تشتهر حاقل
بأسماكها المتحجّرة بين صخورها الرسوبيّة ، وقد قدّر عمر تلك المتحجّرات بحوالى ٧٥
مليون سنة ، ويقول د. فيليب حتّي بأنّ هذه المتحجّرات قد ساعدت الجيولوجيّين على
تقدير عمر جبال لبنان.
عدد أهالي حاقل
المسجّلين اليوم ٣٥٢ نسمة ، من أصلهم ٢٤٨ ناخبا ، يغادرها ستّون بالمئة من أهاليها
شتاء إلى السواحل ويعودون إليها صيفا.
الإسم والآثار
إسم حاقل ، بحسب
فريحة ، لا زال يحتفظ بلفظ آراميّ أصيل QEL
أي : الحقل.
من أقدم آثار
حاقل" شميس القلعة" ، وهي منطقة أثريّة تشترك بجّة وحاقل فيها ، تضمّ
كهفا يستعمله الرعيان ، يتّسع لمئات رؤوس الماعز ، وبقايا قلعة قديمة ؛ وفي القرية
ناووس صخريّ قرب كنيسة مار سابا ؛ كما أنّ كنيستها الرعائيّة الأثريّة التي على
اسم السيدة العذراء تحتوي على نقوش تعتبر صليبيّة. ومن آثارها الأحدث عهدا طاحونة
مائيّة لا تزال قائمة على مجرى النهر بقرب الطريق العامّ ؛ إضافة إلى معصرة زيتون
قديمة.
عائلاتها
موارنة : حبيب.
حويس ـ حويص (انقرضت من حاقل). الخوري (حبيب). الخوري (مشمش). الديب. روحانا. صعب.
ضاهر. طربيه. عشقوتي. غصوب (انقرضت من حاقل). عوّاد. غالب. فرح. لاوندوس. موسى.
نون. نعّوم. نوهرا. ومن حاقل أسرة الحاقلاني الشهيرة المنسوبة إليها (راجع : زوق
مصبح)
البنية التجهيزيّة
المؤسّسات
الروحيّة والتربويّة
كنيسة السيدة :
مارونيّة أثريّة ؛ كنيسة مار ساسين : مارونيّة ؛ دير مار سابا : دير قديم ، كان
يجتمع فيه خوارنة حاقل وعبيدات للرياضة ؛ رسميّة ابتدائيّة مختلطة أسّست ١٩٧٤
ومدرسة الأسقفيّة المارونيّة في مبنى تابع للوقف.
المؤسّسات
الإداريّة
مجلس اختياريّ ،
وبنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء فارس عبد الله طربيه مختارا بالتزكية.
محكمة جبيل ؛ مخفر
درك لحفد.
البنية التحتيّة
والخدماتيّة
مياهها من نبعها
المحلّيّ عبر شبكة عامّة ؛ الكهرباء من الزوق عبر محطّة عمشيت ؛ شبكة هاتفيّة
متّصلة بمقسّم بجّة ؛ بريد لحفد.
الجمعيّات
الأهليّة
نادي الأسماك
الرياضيّ ، أسّس ١٩٦٦.
المؤسّسات
الصناعيّة والتجاريّة
محلّ ميني ماركت
يؤمّن المواد الغذائيّة والحاجيّات الأساسيّة ؛ محلّ أدوية زراعيّة ؛ معارض
للأسماك المتحجّرة.
مناسباتها الخاصّة
عيد مار ساسين في
١٥ أيلول.
من حاقل
أورد العينطوريني
في لائحة البطاركة الموارنة إسمي بطريركين من حاقل هما : البطريرك الياس ، على
أنّه البطريرك ال ٣٨ ، والبطريرك يوحنّا على أنّه البطريرك ال ٥٠ في سلسلة
البطاركة الموارنة ؛ القس يعقوب حويص الحاقلي (م) : رقّاه المطران داود إلى درجة
الأسقفيّة دون مشورة البطريرك ميخائيل الرزّي (بطريرك ١٥٦٧ ـ ١٥٨١) ؛ الأب شربل
حويس (م) : راهب لبنانيّ ، كان رئيسا لدير قزحيّا ١٧٦٩ ؛ الخوري مخايل الخوري (م)
: ذاع صيته في حقل الأدب العربيّ والبلاغة ، أدار مدرسة بيت حبّاق
أوائل القرن
العشرين ؛ الشيخ وديع الخوري (ت ١٩٨٤) شيخ صلح ؛ الخوري يوسف صعب (ت ١٩٨٥) : قاض
في المحكمة الروحيّة ، كان يتكلّم سبع لغات ؛ الخوراسقف عبد الله طربيه (ت ١٩٤٩) :
كلّفه البطريرك الحويّك بمهام خطيرة ، سافر إلى أميركا قبيل الحرب العالميّة
الأولى ، له يد بيضاء ؛ الشيخ مخايل طنّوس طربيه (ت ١٩٩٨) : شيخ صلح ومن أعيان
بلاد جبيل ؛ المطران روفايل عوّاد (ت ١٥٠٠) : أسقف ماروني ، أقام في دير السيّدة
في عينطورين ١٤٩٤ ؛ الشيخ إبراهيم عوّاد الحاقلاني (١٥٩٤ ـ ١٦٦٤) : من مشاهير
علماء الموارنة ، ولد في حاقل ، تعلم في المدرسة المارونية في روما ونال رتبة
ملفان في الفلسفة واللاهوت وبقي علمانيا ، علّم في جامعة البروباغنده ١٦٣٠ ،
استدعي إلى باريس ١٦٤١ ليشترك بتصحيح الكتاب المقدّس ، رجع إلى لبنان واتّصل
بالأمير فخر الدين المعني الذي عهد إليه الإهتمام بأولاده وجعله رسوله إلى أمير
توسكانا" قوزما" لعقد معاهدة سياسيّة وتجاريّة ، أنهى مهمته ورجع إلى
باريس ليستأنف التأليف فسمّي ترجمانا ورئيس مكتبة اللغات الشرقية في روما ، ثمّ
معلّما للغات الشرقيّة في جامعة فرنسا خلفا للصهيوني ، وبإهتمام الكردينال"
ريشليو" أصبح ترجمان البلاط الفرنسي ، كما كلّفه بترجمة بعض الكتب العربية ،
نقش اسمه على مدخل المعهد الفرنسي بين أسماء كبار الأساتذة ، توفّي في روما ،
له" مختصر مقاصد حكمة فلاسفة العرب" وتآليف عديدة ؛ يوسف فرح (م) : باني
كنيسة مار ساسين الرعائيّة ومدفون فيها.
الحاكور
المشيلحة
AL – KUOR
AL ـ MSHAILA
الموقع والخصائص
الحاكور ، وتتبعها
المشيلحة ، تقع في قضاء عكّار جنوبي قلعة عرقة ، على متوسّط ارتفاع ١٧٥ م. عن سطح
البحر ، وعلى مسافة ١١٠ كلم عن بيروت عبر عبر طرابلس ـ تلّ الزراعة ـ برج العرب ـ البحصة
ـ عرقا. أمّا المشيلحة فموقعها شمال غربي قلعة عرقة.
مساحة الحاكور
حوالى ٩٠ هكتارا مشجّرة بكاملها بالكرمة والزيتون الذي يشكّل الدعامة الإقتصاديّة
الأساسيّة للبلدة.
عدد أهالي الحاكور
والمشيلحة حوالى ٣٠٠ ، ٤ نسمة من أصلهم قرابة ٥٠٠ ، ١ ناخب ، أمّا عدد المقيمين
بصورة دائمة فحوالى ٠٠٠ ، ١ نسمة ، وعدد الناخبين الفعليّين ٨٠٠. يضاف إلى هؤلاء
حوالى ٠٠٠ ، ٨ نسمة من المغتربين وأكثرهم في البرازيل ؛ نسبة العلوم فيها مرتفعة ،
إذ تضمّ عددا كبيرا من المهندسين والأطبّاء والمحامين والأساتذة الجامعيّين
والثانويّين.
الإسم والآثار
ذكر فريحة
أنّ" الحاكور" هي جمع كلمة" الحكر" العاميّة اللبنانيّة ،
ومعناها قطعة أرض مسوّرة ومسيّج حولها تزرع فيها الخضار والأشجار
المثمرة ، ورجّح
أنّ اللفظة اسم مفعول من جذر فينيقي ، أو سامي مشترك : GAR
ومعناه" منع وصدّ وسوّر".
أمّا المشيلحة ،
فبحسب التقليد أنّه تصغير" المشلح" ، وهو العباءة التي تخلع فوق الثياب.
والمشيلحة مؤنّث المشيلح. أمّا فريحة فوضع للإسم احتمالين ، الأوّل أن يكون تحريفا
للكلمة السريانيّةMSHALLE ومعناها" رسل" ، والثاني
أن تكون من جذر" شلح" الذي يعني التعرية ، ومنها في عاميّة لبنان
كلمة" شلح" ، فيكون معنى الإسم" العارية والجرداء". إلّا أنّه
في المنطقة أسرة قديمة تحمل اسم المشيلح ، أغلب الظنّ برأينا أنّ القرية قد نسبت
إليها.
عائلاتها
أرثذوكس : الأخرس.
بربر. بشارة. جبّور. الحدّاد. حكيم. حموي. الخوري. الخولي. الروادي. سابا. سعد.
سكاف. سليمان. شما. شومان. الشيخ. عبد المسيح. عجيمي. عكّاري. عوض. غزلان. فاضل.
فيّاض. مشيلح. المفطوم. ملحم. منصور. نصر. نقولا. بروتستانت : جرجس. الحصني. مرعب.
موسى. نصر.
سنّة : المرعبي.
البنية التجهيزيّة
المؤسّسات
الروحيّة
كنيسة القّديس
سابا : رعائيّة أرثذوكسيّة ، بنيت على أنقاض كنيسة قديمة ، على بابها كتابة
باليونانيّةIE XE N KO ومعناها يسوع المسيح الغالب ،
تجاورها مقابر الرعيّة ، بنيت بقربها قاعة استقبال ١٩٨٦.
المؤسّسات
التربويّة
رسميّة ابتدائيّة
تكميليّة مختلطة.
المؤسّسات
الإداريّة
مجلس اختياريّ ،
بنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء أنطونيوس ابراهيم نصر مختارا.
مجلس بلديّ أسّس
١٩٦٢ ، وبنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء مجلس قوامه : نعيم مشيلح رئيسا ، يوسف عبد المسيح نائبا للرئيس ،
والأعضاء : غسّان لطفي نصر ، عصام بربر ، ندى الشيخ ، منيف شومان ، طوني عوض ،
ميشال حدّاد ، بولا عجيمي ، الياس العكّاري ، شكري الحصني ، وفاضل فاضل.
محكمة ومخفر درك
حلبا.
البنية التحتيّة
والخدماتيّة
مياه الشفة من نبع
عرقا ومن بئر العيون التابعة لمصلحة مياه عكّار عبر شبكة عامّة ؛ شبكة هاتف متصلة
بمقسّم حلبا ؛ بريد حلبا ؛ الكهرباء من قاديشا عبر محوّل فيها دشّن ٢٠٠١ قوّته ٢٥٠
كيلوات.
الجمعيّات
الأهليّة
جمعيّة المحبّة
الأرثذوكسيّة ؛ جوقة القدّيس سابا ؛ نادي الحاكور الثقافيّ الرياضيّ.
المؤسّسات
الصناعيّة والتجاريّة والسياحيّة
ليس فيها مؤسّسات
تجاريّة كبرى باستثناء مؤسّسة سياحيّة تمّ إنشاؤها حديثا هي فندق جنّة عرقة ، وهو
الأوّل من نوعه كامل في منطقة عكّار ؛ معاصر حديثة للزيتون ؛ برك لتربية الأسماك
النهريّة ؛ مشاغل حرفيّة ؛ بضعة محالّ وحوانيت تؤمّن المواد الغذائيّة والحاجيّات
الأساسيّة.
مناسباتها الخاصّة
عيد مار سابا في
٢٥ آب.
من الحاكور
د. عزيز ملحم بربر
: دكتوراه في المعلوماتيّة من جامعات فرنسا ، أستاذ جامعي ، له مؤلّفات ؛ د. جينا
رشيد بربر : دكتوراه في الحقوق من جامعة بواتييه الفرنسيّة ، أستاذة جامعيّة ؛
خليل نجيب بربر : مربّ ؛ د. جورج خليل بربر : دكتوراه في الموسيقى من جامعة الروح
القدس الكسليك ؛ د. قبلان جواد بربر : دكتوراه في المعلوماتيّة من جامعة بوردو
الفرنسيّة ؛ د. ميرنا قبلان بربر : دكتوراه في المعلوماتيّة من جامعة بوردو
الفرنسيّة ؛ د. عادل إبراهيم بشارة : كاتب باللغة الانكليزيّة ، حائز على شهادة
دكتوراه في العلوم السياسيّة في جامعة ملبورن في أوستراليا ، له : SYRIAN NATIONALISM ؛ لطف الله الخوري عبد الله الحدّاد
: تولّى التدريس في مدرسة البلمند ؛ صلبيا نقولا الخوري : مربّ وشاعر ، ولد ١٩٣٤ ،
عضو المنتدى الثقافيّ في عكّار ، له في الشعر : " حال النسور" ؛ ابراهيم
فيّاض : نائب في البرلمان البرازيلي ؛ الياس طنّوس مشيلح (م) : خطّاط ، نسخ الكتب
، ورد ذكره ١٧٨٦ ، من آثاره كتاب للصلوات محفوظ في بيت أحد أنسبائه ؛ الأب بولس
نصر : إسمه العلماني جورج ، مجاز في اللاهوت من جامعة البلمند ١٩٧٥ ، علّم في
مدرستها ، مدير المدرسة الوطنيّة الأرثذوكسية في عكار ؛ الوليد ميشال نصر : من كبار ضبّاط
الجيش اللبناني.
حالات
بيت البومة. جلّب. زلحميّا. سيران. شقيق.
المعيتيق
A LA T
BAIT EL ـ BUOMI.JILLUOB.SIR N.ZILMAYA.SHQIQ.AL ـ MAITIQ
الموقع والخصائص
تقع حالات
وملحقاتها في ساحل قضاء جبيل على ارتفاع يتراوح بين شاطئ و ١٠٠ م. عن سطح البحر
عند أعلى نقطة فيها ، وعلى مسافة ٣٤ كلم عن بيروت على خطّ طرابلس ، بين نهر
ابراهيم وجبيل. مساحة أراضيها ٩٥٠ هكتارا ، بما فيها مساحات : بيت البومة ، جلّب ،
زلحميّا ، سيران ، شقيق ، والمعيتيق. زراعتها حمضيّات وخضار ، ومنها مساحات واسعة
معدّة للزراعة داخل الخيم البلاستيكيّة. عند شاطئها ينبوع ماء فريد يعرف بعين
التفّاحة.
عدد أهاليها
المسجّلين قرابة ٠٠٠ ، ٤ نسمة من أصلهم نحو ٥٥٠ ، ١ ناخبا ، ويقيم فيها نحو ٥٠٠ ،
٢ نسمة من غير المسجّلين.
المعيتيق مزرعة
صغيرة تقع على بعد عشر كيلومترات من نهر ابراهيم إلى شمال الطريق الصاعد إلى بير
الهيت ، أرضها بعليّة وتعتمد زراعة التبغ.
زلحميّا ، قرية
صغيرة أيضا تقع على مسافة حوالي ثلاث كيلومترات من الطريق الصاعد من نهر ابراهيم
إلى بير الهيت.
الإسم والآثار
نرجّح التفسير
القائل بأنّ أصل اسم حالات سرياني : LA ومعناه : رمل. بالرغم من وجود كلمة سريانيّة أقرب إلى لفظ اسم البلدة
: L TA غير أنّ معناها : حالات ، جمع حالة ،
لا يشجّع على اعتماده اسم مكان.
إسم شقيق ،
سريانيّ محرّف من SHEQ QA التي تعني الممرّ الضيّق والزاروب.
ومنها" شقّ" العربية.
تجدر الإشارة إلى
أنّ البعض يطلق على المحلّة اسم شقيف ، لكنّنا وجدنا الاسم في المراجع القديمة
شقيق.
معيتيق : في
السريانيّةMATTEQ تعني : المعتّق ، أو القديم الشائخ.
فقد يكون الإسم معطى في الأساس لمكان عتيق السكنى أو الشجر.
زلحميّا : إسم
سريانيّ مركّب من ثلاثة مقاطع ZELA D MAYA
ومعناه : إنصباب الماء وانسكابه أو تدفقه ، بكلام مختصر : المصبّ ، أو الشلال.
يبقى اسم جلّب ،
فإنّ جذر" جلب" الآراميّ يعني : الحلاقة وقصّ الشعر والصوف ، ونعتقد أنّ
ما يقابله بالعربيّة : الجزّ. فقد يكون معنى الإسم : الجزّ ، بحسب فريحة. أمّا
الريحاني فيرى فيها غير قليل من تحريف" شلب" الأندلسيّة ، ويتساءل : ألا
يجوز أنّ العرب بعد تركهم الأندلس انحدروا إليها بعد بنائهم قرطبة ، ولا سيّما وهي
تقع في ما بين نهر الفيدار والطريق الصاعد من نهر إبراهيم إلى بير الهيت ، على بعد
ثلاث كيلومترات من عنليتا؟ وقد أصبحت اليوم مزرعة صغيرة.
عائلاتها
موارنة : أبي رعد.
أبي صافي. أبي شر. أبو معشر. أفرام. باسيل. بربور. الراعي. سجيع. سيف. شبير. شربل.
شمعون. صليبا. ضوّ. عبّود. العمّ. غانم. القراب. قزّي. محفوظ. مرعي. مسكاوي.
ناصيف. الهاشم.
البنية التجهيزيّة
المؤسّسات
الروحيّة والتربويّة
كنيسة مار جرجس :
رعائيّة مارونيّة ؛ كنيسة القدّيسين بطرس وبولس : رعائيّة مارونيّة ؛ كنيسة مار
يوسف : رعائية مارونيّة في محلة بيت البومة.
رسميّة تكميليّة
مختلطة ؛ رسميّة ابتدائيّة مختلطة ؛ مدرسة راهبات عبرين ؛ سيتمّ إنشاء مركز جديد
لليونفرسال كولدج ؛ الجامعة الأميركيّة للتكنولوجيا ـ فرع حالات ؛ ـ الجامعة
الأميركيّة اللبنانيّة ـ فرع حالات.
المؤسّسات
الإداريّة
مجلس اختياريّ ،
مجلس بلديّ من ١٢ عضوا ، بنتيجة انتخابات ١٩٩٨ أعيد انتخاب يوسف محفوظ مختارا ؛
جاء مجلس قوامه : شارل باسيل رئيسا ، جهاد ضو نائبا للرئيس ، والأعضاء : سعادة
القراب ، ريمون العمّ ، قيصر القزّي ، جوزيف عبّود ، أنطوان الراعي ، حبيب صليبا ،
سليم الهاشم ، جوزيف الراعي ، جوزيف شربل ، وشربل غانم. إلّا أنّ هذا المجلس قد
حلّ وأعيد الانتخاب في خلال الانتخابات البلديّة والاختياريّة التكميليّة التي جرت
في ٢٠ حزيران ١٩٩٩ فجاء مجلس قوامه : شارل نجيب باسيل رئيسا ، جهاد فؤاد ضو نائبا
للرئيس ، والأعضاء : جيلبير شكيب شربل ، جوزيف حارس القراب ، جورج جوزيف أبي صافي
، جوزيف سجيع شربل ، جوزيف جورج الراعي ، جوزيف نزيه القزي ، سركيس يوسف محفوظ ،
شربل غانم غانم ، جوزيف وجيه ضو ، وبييرو عيد عبّود ؛ محكمة ومخفر درك جبيل.
البنية التحتيّة
والخدماتيّة
مياه الشفة من نبع
بطرابيش في خراج قرطبا عبر شبكة مصلحة مياه جبيل ؛ مقسّم وشبكة هاتف إلكتروني ؛
بريد جبيل.
الجمعيّات
الأهليّة
نادي حالات
الثقافيّ الرياضيّ الاجتماعيّ ؛ أخويّة قلب يسوع ؛ لجنة الوقف.
المؤسّسات
الصناعيّة والتجاريّة والسياحيّة
مجمّع بحريّ يحمل
اسمها ؛ مطاعم ومقاه ومسابح ؛ فندق ؛ ٣٣ معملا في نطاق البلديّة ؛ معارض مفروشات ؛
معارض سيّارات ؛ بضعة محالّ تؤمّن المواد الغذائيّة والحاجيّات الأساسيّة وبعض
الكماليّات والخدمات.
من حالات
البطريرك جرجس (غريغوس)
الحالاتي : بطريرك الموارنة ١١٣٠ ـ ١١٤١ ؛ شارل باسيل : مهندس ، ولد ١٩٥٢ ، مجاز
في الهندسة المدنيّة ، رئيس بلديّة حالات ١٩٩٨ ، عضو أندية رياضيّة ، رئيس لاتّحاد
بلديّات جبيل ٢٠٠١ ؛ جوزف أنطوان العمّ : رجل أعمال وسياسي ، ولد ١٩٤٩ ، ماجستير
في العلوم السياسيّة والاقتصاديّة ، مفوّض العلاقات العامّة في حزب الكتلة
الوطنيّة ، عضو مجلس إدارة جمعيّة رجال الأعمال المصريّة ، عضو مجلس إدارة مستوردي
المواد الغذائيّة والاستهلاكيّة ؛ ليندا العمّ : مديرة مدرسة حالات الرسميّة ؛ د.
اسكندر العمّ (ت ١٩٩٩) : طبيب جراح ، رئيس لقسم الجراحة في مستشفى سيدة مارتين ؛
الخوري بولس الهاشم : خادم رعيّة حالات ، شيّد من ماله الخاص كنيسة القدّيسين بطرس
وبولس الرعائيّة ومدرسة عامّة في حالات ، سعى وشارك في تأسيس جامعة آل الهاشم ١٩٤٤
، وضع مخطوطا قيّما عن تاريخ الأسرة الهاشميّة ؛ الشيخ شربل ناصيف الهاشم : مهندس
ورجل أعمال وسياسي ، صاحب شركة" أكواترما" في حالات ، عضو سابق للهيئة
الإداريّة للجامعة الهاشميّة ، خاض الانتخابات النيابيّة ١٩٩٦.
حام
AM
الموقع والخصائص
تقع حام في جرود
قضاء بعلبك ، على متوسّط ارتفاع ٤٥٠ ، ١ م. عن سطح البحر ، وعلى مسافة ٩٧ كلم عن
بيروت عبر بعلبك. والطريق إلى حام شقّت ١٩٩٥ ، لكنّها ما زالت ترابيّة. مساحة
أراضيها ٥٣٩ ، ١ هكتارا. زراعاتها كرمة وحبوب وحنطة على أنواعها. عدد أهاليها
المسجّلين نحو ٢٠٠ ، ١ نسمة من أصلهم حوالى ٤٠٠ ناخب.
منازلها متواضعة
جدّا تختفي بين أشجار الحور ، وهي في معظمها من الطين ، وأحدها مؤلّف من ثلاث غرف.
لا مراحيض فيها ولا مطابخ ، ولا يزال" البابور" الوسيلة الأكثر شيوعا
للطبخ. تشكّل الدواب عنصرا حيويّا في حام ، ذلك أنّها ليست وسيلة النقل المتاحة
فحسب ، بل لأنّ المياه تنقل بواسطتها إلى المنازل التي تفتقر إلى الآبار ، وتتجاوز
نسبتها ٩٠ في المئة من مجمل منازل البلدة. نساء البلدة يعملن بتكسير الجوز ، العمل
الوحيد المتاح لهنّ في حام ، أمّا الرجال فيعملون في الزراعة وتربية المواشي
لتأمين طعامهم اليومي.
المدرسة موجودة
شكلا ، وهي من غرفتين ، ومستوى التعليم فيها لا يتجاوز الإبتدائي. لذا فنسبة
المتعلّمين في حام لا تتجاوز الخمسة في المئة ، وهؤلاء غير مقيمين في البلدة ، بل
هم أبناء موظّفين معظمهم في السلك العسكريّ.
الإسم والآثار
جاء عند فريحة أنّ
اسم حام قد يكون عبريّا : M ، وهو ابن نوح الثالث ، وقد يكون
فينيقيّا ومعناه" حمو" ، ومن المحتمل أن يكون أصل الإسم OM أي" حائط وسور". ليس من آثار مكتشفة في
محيطها من شأنها أن تساعد على اكتشاف أصل اسمها ومعناه ، إلّا أنّنا نرجّح أن يكون
أصل الإسم كلمةOMA التي تعني" سور" ، وفي
العربيّة كلمة حام تعني" دار حول المكان" ، وهي مشتقّة من هذا الجذر.
عائلاتها
شيعة : التلّه.
مراد.
البنية التجهيزيّة
المؤسّسات
الروحيّة والتربويّة
حسينيّة ؛ رسميّة
ابتدائيّة مختلطة.
المؤسّسات
الإداريّة
مجلس اختياريّ :
بنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء حسين محمّد مراد مختارا.
محكمة بعلبك ؛
مخفر معربون.
البنية التحتيّة
والخدماتيّة والاقتصاديّة
يؤمّن الأهالي
مياه الشفة بوسائلهم الخاصّة من آبار خاصّة ومن ينابيع البلدة المحليّة وهي : عين
السودا ، عين الصفصافة ، عين بشر ، عين الحجل ، عين الأندر ، عين الزاغ ، عين
الشنان ؛ الكهرباء من الليطاني عبر بعلبك ؛ ؛ بريد بعلبك ؛ بضعة محالّ وحوانيت
تؤمّن المواد الغذائيّة والحاجيّات الأساسيّة.
حامات
حنّوش. دير سيدة النّوريّة
AM AT
ANNUOSH DAIR SAIDIT ANNUORIYI
الموقع والخصائص
تقع حامات على رأس
الشقعة في منطقة القويطع البترونيّة ، وهي أكبر قراها ، يتراوح ارتفاعها عن سطح
البحر بين شاطئ و ٣٠٠ م. ، وتبعد مسافة ٦٠ كلم عن بيروت عبر جبيل ـ البترون ـ كبا
ـ سلعاتا. تتميّز بجمال موقعها وآثارها ، فهي محاطة بسبعة أديرة أهمّها دير سيّدة
النوريّة ، ودير الحرشيّة ، ودير مار جرجس ، ودير مار الياس ، وكنيسة النياح.
مساحة أراضيها ٠٢٤ ، ١ هكتارا ، زراعاتها زيتون ولوز وكرمة وخضار وتبغ ، تروي
سفحها مياه نهر الجوز ؛ ويستخرج الملح من شاطئها. عدد أهالي حامات نحو ٠٠٠ ، ٥
نسمة من أصلهم قرابة ٧٠٠ ، ١ ناخب.
الإسم والآثار
ردّ حبيقة وأرملة
الإسم إلى السريانيّة وفسّراه بالحماة ، أي أمّ الزوج. غير أنّ فريحة وضع احتمال
أن يكون أصل الإسم AMM TA أي" عين ماء حارّ". وهذا
التفسير الأخير أقرب إلى المنطق بالنسبة لاسم مكان. غير أنّنا نميل إلى ردّ الإسم
إلى OM T الفينيقيّة ومعناها : حمى.
أمّا حنّوش فحيّر
اسمها العلماء ، بينما هي في الواقع منسوبة إلى أسرة سكنتها تحمل اسم حنّوش ، وهو
تصغير لاسم" حنّا" الذي أصله" يوحنّا". أمّا
قبلا فكانت
المحلّة تعرف باسم" جيغورتا" ، وهي تقوم حول جون صغير يصبّ فيه مسيل ماء
معروف بوادي عمّيق. وحول هذا الجون تمرّ طريق محفورة في الصخر ، وهي الطريق
الرومانيّة التي كانت تتبع ساحل البحر وتدور حول رأس الشقعة. وكانت"
جيغورتا" ذات أهمّية إذ نجد فيها بقايا معاصر كثيرة وكنيسة بيزنطيّة ورؤوس
أعمدة وقطعا من رخام وكتابات يونانيّة منها واحدة محفورة على جرن كبير تفيد عن أنّ
أحدهم قدّم هذا الجرن للإله المشتري. ويشاهد كثيرا من النقوش واسم الإمبراطور
يوستين. وبحسب المؤرّخ الخوراسقف يوسف داغر أنّ حنّوش هذه هي" جيغورتا"
التي احتلّها الأيطوريّون على البحر قرب البترون ورأس الشقعة جنوبي"
ترياريس" التي تعرف اليوم باسم" أنفه" ، وذلك خلافا لما يعتبر
البعض بأنّ جيغورتا هي زغرتا الحاليّة ، ذلك أنّ زغرتا البعيدة عن البحر وعن
البترون والتي لا تتّصل بها السكّة القديمة المحفورة في الصخر ، ولا صخور عاصية
فيها تصلح لأن يتحصّن بها الأيطوريّون ، لا يمكن أن تكون جيغورتا. أمّا اسم
جيغورتا فهو برأي الباحثين تحريف لكلمةZEUORTA
الفينيقيّة التي تعني المسوّرة والمحاطة والمقفلة.
وتتمتّع حامات
بثروة أثريّة مسيحيّة مهمّة متمثّلة بدير سيّدة النوريّة ، وهو دير أثري بني أوّلا
في سفح الجبل سنة ٣٠٠ م. في عهد الملك تيودوسيوس الكبير وعلى نفقته. أمّا أسباب
بنائه ، كما يقول التقليد ، فتعود إلى أنّه في فجر النصرانيّة باليونان ، قام
الملك تيودوسيوس برحلة من بلاده بحرا قاصدا زيارة القدس ، وعند وصول سفينته
ومرافقيه إلى قبالة طرابلس ، هبّت أنواء هوجاء عرّضتها للغرق ، ثمّ قذفت بهم
الأمواج إلى قبالة الشاطىء المحاذي لرأس الشقعة والمعروف حاليّا بخليج الهري ،
وهناك ركع الملك على ظهر المركب
لكي يؤدّي صلاته
الأخيرة ولكي يطلب من الله أن ينجّيه ، وتقول الرواية أنّه شاهد عندها كوكبا منيرا
وتمثّلت له السيّدة العذراء ، فصرخ بأعلى صوته :" أيّتها النورانيّة ،
خلّصينا". وتقول الرواية بأنّه سمع صوت العذراء يجيبه : " لا تخف أنا
معكم". وفجأة هدأت الأمواج ، فنجا الجميع ، وسمع تيودوسيوس العذراء تقول
ثانية : " إبن معبدا في هذا المكان" ، ففعل ، وسمّي المعبد في
حينه" دير النورانيّة" نسبة إلى النور الذي شاهده تيودوسيوس. ومع مرور
الزمن حرّف الإسم وأصبح يعرف بدير النوريّة. أمّا الدير الحالي فقد بني سنة ١٩١١
لأنّ الدير القديم كان مبنيّا في سفح الجبل ، وتمّ نقله إلى أعلى تسهيلا لوصول
الزوّار إليه لأنّ الوصول إلى الدير القديم الذي ما زالت بعض حجارته مطمورة في
التراب ، كان صعبا للغاية ، ويشكّل خطرا على حياة الزوّار. وقد تمّ نقل الأيقونات
المقدّسة إلى البناء الجديد وأهمّها" الأيقونة العجائبيّة" ، وهي
الأيقونة الرابعة التي رسمها لوقا الإنجيلي. وقد كان هذا الدير في ما مضى مخصّصا
لإجتماع الرهبان الأرثذوكس ، وفي عام ١٩٦٧ استقدم المطرانان إيليّا كرم والياس نجم
بالإتّفاق مع باقي الأساقفة راهبات من دير صيدنايا في سوريا للإعتناء بالدير
والإشراف عليه. ومن آثار حامات بقايا فينيقيّة وصليبيّة مطمورة تحت البحر ، إضافة
إلى قلعة المسيلحة التاريخيّة الواقعة ضمن نطاق أراضيها.
عائلاتها
أرثذوكس : أبي
جود. أيّوب. الباشا. البخت. تامر. التغريني. جبّور. الحاج. حرّاق. حليحل. الخوري.
ديب. رفّول. زخريّا. سعادة. سعد. صقر. صوايا. ضاهر. ضوميط. عبد النور. عون. عيسى.
فاضل. فرج. فرح. الفغالي.
كرم. كريدي. متري.
مرعب. معوّض. منصور. النبتي. نصر. واكيم.
يعقوب.
موارنة : حرب.
البنية التجهيزيّة
المؤسّسات
الروحيّة
دير سيّدة
النوريّة : أثري عجائبي أرثذوكسي ؛ دير الحرشيّة : أثري أرثذوكسي ؛ دير مار الياس
: أثري أرثذوكسي ؛ دير مار جرجس : أثري أرثذوكسي ؛ كنيسة سيّدة المعونات ؛ كنيسة
سيّدة الخرايب ؛ كنيسة سيّدة النياح ؛ مزار مار جرجس.
المؤسّسات التربويّة
رسميّة تكميليّة
مختلطة ؛ روضة أطفال بإشراف الإنعاش الإجتماعيّ.
المؤسّسات
الإداريّة
مجلس اختياريّ ،
وبنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء مختارا كلّ من : الشيخ طلال توفيق زكريّا ، عصام عزيز
عيسى ، الياس يوسف فاضل ، أنطوان نهاد جبّور. مجلس بلديّ أنشئ ١٩٠٧ ، أصبح عدد
أعضائه ١٢ بموجب قانون ١٩٩٧ ، وبنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء مجلس بلديّ قوامه :
المهندس مظهر نعيم كرم رئيسا ، خير ناجي عيسى نائبا للرئيس ، والأعضاء : نهاد
الياس مرعب ، مروان آدم خوري ، لطفي بهيج صوايا ، عفيف أيّوب ، جورج يعقوب ، حبيب
عيسى. أمّا الأعضاء كميل رامز زخريّا ، ألماظ رباح سعد ، سمعان ضاهر ، عفيف جرجي
منصور فقد قدّموا استقالاتهم بداية شهر نيسان ١٩٩٩ بسبب خلافات داخل المجلس
البلديّ ما أدّى إلى إجراء انتخاب لملء المراكز الشاغرة في الانتخابات التكميليّة
في ٢٠ حزيران سنة ١٩٩٩ ، وفي هذه الدورة فاز بالتزكية بموجب القرار ٦ / ب / ٩٩
الصادر عن محافظة الشمال كلّ
من : الياس يوسف
فاضل ، أنطوان نهاد جبور ، طلال توفيق زخريا ، عصام عزيز عيسى ؛ محكمة ومخفر درك
البترون.
البنية التحتيّة
والخدماتيّة
مياه الشفة من نبع
اسكندر عبر شبكة عامّة ؛ الكهرباء من قاديشا عبر محطّة البترون ؛ مقسّم وشبكة هاتف
إلكترونيّ ؛ مكتب بريد.
الجمعيّات
الأهليّة
إتّحاد الشباب
الديمقراطيّ الثقافيّ الإجتماعيّ ؛ نادي شبيبة حامات الرياضيّ ، في ٢٦ أيلول ١٩٩٩
أقام النادي احتفالا في باحته لمناسبة وضع حجر الأساس لملعب مغلق للنادي.
المؤسّسات
الإستشفائيّة
عيادات خاصّة ؛
صيدليّة.
المؤسّسات
الصناعيّة والتجاريّة والسياحيّة
مطعم ؛ مقهى ؛
مكبس زيتون ؛ معمل حجار باطون ؛ منشار حجر ؛ معمل زفت ؛ إستخراج الملح وتكريره من
الملّاحات البحريّة في منطقة حنّوش التي تكثر على شاطئها أيضا المسابح والمجمّعات
البحريّة ؛ العديد من المحالّ والحوانيت التي تؤمّن المواد الغذائيّة والحاجيّات
الأساسيّة وبعض الكماليّات والخدمات
مناسباتها الخاصّة
عيد سيّدة
النوريّة في ١٥ حزيران ؛ عيد مار الياس في ٢٠ تمّوز.
من حامات
أنجيل أيّوب :
فنّانة وراقصة معروفة باسم أماني ؛ رئيف الياس البخت : صحافي ؛ سيمون الياس البخت : صحافي ؛ جرجي تامر (م) : عضو
بارز في مجلس إدارة جبل لبنان ؛ لطيف نقولا ديب : قاض ، مستشار في المحكمة
العسكريّة ؛
المطران نقولا زخريّا (م) : أسقف أرثذوكسي ، نائب بطريركي في عهد البطريرك
غريغوريوس ١٨٥٩ ـ ١٩٢٨ ؛ الشيخ يوسف زخريّا (م) :قاض ، مستشار لمحكمة التمييز ،
محافظ ١٩٣٠ ؛ الشيخ الياس زخريّا (١٩١١ ـ ١٩٨٦) : كاتب وإداريّ وأديب وناشط دينيّ
وسياسيّ ومربّ ، نال من الجامعة اليسوعيّة شهادة في الدروس العليا لفرع الأدب
العربيّ وشهادة في الدروس العليا لفرع أركان المجتمع العربيّ ١٩٤٤ ، وإجازة في
الآداب من جامعة السوربون في باريس ١٩٤٥ ، أحد مؤسّسي نقابة المحرّرين وواضعي
أنظمتها ، مدير عام سابق لتعاونيّة موظّفي الدولة ١٩٧١ ـ ١٩٧٤ ، مدير عام وزارة
العدل ١٩٧٤ ـ ١٩٧٧ ، له العديد من المؤلّفات ، وترك الكثير من الكتب غير المطبوعة
؛ عبد الله الخوري سعادة (م) : تولّى مديريّة الأجانب في عهد متصرّفيّة جبل لبنان
، محافظ في عهد الإنتداب ؛ كريم عبد الله سعادة : المدير الإقليمي لمنطقة جبل
لبنان ؛ دارال عيسى : عضو مجلس الشيوخ الأميركي ؛ د. توفيق فرح : طبيب ، نقيب
لأطبّاء الشمال ؛ الياس توفيق فرح : رجل أعمال وناشط اجتماعيّ وثقافيّ ، ولد ١٩٥٢
، يحمل شهادة في إدارة الأعمال ، أسّس عدّة شركات ، عضو في غرفة التجارة والصناعة
، ونقابة شركات السفر والسياحة ؛ جهاد جورج كرم : إعلاميّ ودبلوماسيّ وسياسيّ
ومحام ، ولد ١٩٣٥ ، ماجيستر في العلوم السياسيّة ، مجاز في الحقوق ، إنتسب إلى
الحركة القوميّة منتصف الخمسينات ، سفير في ديوان وزارة الخارجيّة العراقيّة ،
سفير لدولة لعراق في البرازيل ١٩٧١ ـ ١٩٧٧ ، وفي سانتياغو ـ تشيلي ، سفير لدى
الهند ونيبال وباناما ، شارك في العديد من مؤتمرات دول عدم الانحياز ، له : "
العروبة بين دعاتها ومعارضيها ؛ د. عصام كرم : طبيب ، رئيس الليونز في منطقة لبنان
والشرق الأوسط.
حانين
ANIN
الموقع والخصائص
تقع حانين في قضاء
بنت جبيل ، على متوسّط ارتفاع ٦٥٠ م. عن سطح البحر ، وعلى مسافة ١٣٠ كلم عن بيروت
عبر صور ـ بنت جبيل. مساحة أراضيها ٦٧٠ هكتارا. زراعاتها حنطة وحبوب وكرمة وزيتون.
تعرّضت حانين
للاحتلال الاسرائيلي في خلال الربع الأخير من القرن العشرين ، وعانت جرّاء ذلك
معاناة مريرة ، ففي تشرين الأوّل ١٩٧٦ اقتحم الجيش الاسرائيليّ هذه القرية ، وقتل
تسعة وجرح العشرات وشرّد من تبقى من أبنائها ، ودمّر منازلها تدميرا كاملا ، وقد
تمّ تحريرها مع سائر قرى المنطقة وبلداتها في ربيع العام ٢٠٠٠.
عدد أهالي حانين
المسجّلين حوالى ٥٠٠ ، ١ نسمة من أصلهم قرابة ٦٠٠ ناخب. معظم أهاليها يعيشون
خارجها وإن كان بعضهم قد بدأ بالعودة إلى أرضه بفضل مساعدات مجلس الجنوب.
الإسم والآثار
وضع فريحة عدّة
احتمالات لتفسير معنى الإسم لم تقنعنا ، لذلك نقترح أن يكون أصل الإسم آراميّا
سريانيّاANNIN أي" مكان عتيق خرب" ،
ومجازا : مكان أثريّ. وتعزّز الآثار المكتشفة في خراج البلدة هذا الاحتمال ، ومنها عدّة
مغاور فيها قبور
منحوتة في الصخر ، الراجح أنّها تعود إلى الحقبة الفينيقيّة ـ الكنعانيّة.
عائلاتها
شيعة : حسين.
سويدان. شبلي. شهاب. صوفان. عبّاس. قشاقش. يوسف.
البنية التجهيزيّة
المؤسّسات
الروحيّة
حسينيّة.
المؤسّسات
التربويّة
رسميّة ابتدائيّة
مختلطة ؛ مدرسة أنشأتها رابطة العمل الاجتماعيّ في جنوب لبنان.
المؤسّسات الإداريّة
مجلس اختياريّ ،
لم يجر انتخاب مجلسها الاختياريّ في دورة ١٩٩٨ بسبب وقوعها تحت الاحتلال ، بل جرى
بعد التحرير في دورة خاصّة في صيف ٢٠٠١ فجاء مختارا حسن علي قشاقش.
محكمة بنت جبيل ؛
مخفر درك رميش.
البنية التحتيّة
والخدماتيّة
مياه الشفة من عين
حانين التي تنبع في بئر يقع على مسافة ٠٠٠ ، ١ متر شرقي القرية ؛ الكهرباء من
الليطاني ؛ بريد عين إبل ؛ جرى بالتعاون بين مجلس الجنوب و" جمعيّة الشبّان
المسيحيّة" إطلاق ورشة البنى التحتيّة في بلدة
حانين المدمّرة في
خلال شهر تشرين الأوّل ٢٠٠٠ بموجب بروتوكول موقّع بين الطرفين ، يشمل إنشاء شبكة
كاملة للصرف الصحيّ ، وبناء مصنع لمعالجة النفايات الصلبة ، وتعاونيّة زراعيّة
منتجة ، وبناء مركز لتجفيف الفاكهة ، وشقّ عدد من الطرق الزراعيّة ، وإقامة مركز
لتدريب السيّدات في القرية. كما تمّ الاتّفاق بين مجلس الجنوب وصندوق التنمية الكويتيّ
على إنشاء شبكة للمياه في البلدة وتأهيل الطرق وتزفيتها. وأكّد مدير عام"
جمعيّة الشبّان المسيحيّة" غسّان صيّاح على أنّ هذه الورشة في بلدة حانين
ستنتهي قبل أن ينتهي أهالي البلدة من بناء منازلهم.
المؤسّسات
الإستشفائيّة
مستوصف أنشأته
رابطة العمل الاجتماعيّ في جنوب لبنان.
المؤسّسات
الصناعيّة والتجاريّة
بضعة محالّ
وحوانيت تؤمّن المواد الغذائيّة والحاجيّات الأساسيّة.
من حانين
أيمن علي حسين :
ولد ١٩٨١ ، واحد من لبنانيّين اثنين شاركا في مؤتمر برلمان الشباب في العالم ١٩٩٦
باختيار من اليونيسيف لتفوّقه بشهادة البروفيه ؛ يمنى علي حسين : ولدت ١٩٨٤ ، فازت
بالمرتبة الأولى في الشهادة المتوسطة ـ البروفيه في الجنوب ١٩٩٩ ؛ الشيخ عبد الرضا
ابن الحاج عبّاس آل شبلي المعروف بحيوك العاملي الحانيني (ت ١٩٣٠) : كان ثقة صالحا
دينا ، قرأ في مدرسة شقرا ثم ذهب إلى النجف الأشرف حيث بقي مدة يطلب العلم ثمّ عاد
إلى حانين حيث بقي سنين قليلة وتوفّي.
حبالين
بجرّين
BALIN
BJIRRIN
الموقع والخصائص
تقع حبالين في
قضاء جبيل على متوسّط ارتفاع ٤٠٠ م. عن سطح البحر ، وعلى مسافة ٤٤ كلم عن بيروت
عبر جبيل ـ عمشيت ـ غرفين. تعبرها طريق جبيل ـ لحفد ـ جاج ـ ترتج النافذة إلى دوما
، فشماليّ لبنان. ارضها بعلية كأنّما نحتت من الصخر ، مساحتها ٢٢٥ هكتارا ، تضاف
إليها عقارات مزرعة بجرّين المتاخمة لها والبالغة مساحتها ١٣٠ هكتارا. زراعتها
زيتون ولوز وحنطة وتبغ.
في ٢٦ آذار ١٩٩٧
أصدر وزير الزراعة شوقي فاخوري قرارا رقمه ١٧٤ / ١ يجعل غابة الصنوبر والسنديان
والعفص والملّول في مشاع حبالين القائم على العقارات ٢٢ ـ ٣١ ـ ٣٨ ـ ١٤١ ـ ٢٨٠ ـ ٢٩٨
من منطقة حبالين العقاريّة محمية خاضعة لأحكام قانون حماية الغابات. عدد أهالي
حبالين المسجّلين قرابة ٥٥٠ نسمة من أصلهم حوالى ١٨٠ ناخبا.
الإسم والآثار
كثرت الاجتهادات
حول أصل اسم حبالين ومعناه بعد ردّه إلى جذر" حبل" الساميّ المشترك الذي
له ، بحسب فريحة ، معان عدّة منها : الربط ومنه الحبل ، ثم الفساد والإثم ، والألم
والوجع. إلّا أن قرب هذه البلدة من ديار
عبادة أدونيس التي
تميّزت بمعاني الحزن والألم يجعلنا نميل إلى اعتماد المعنى الأخير : المحزونون
والمتألمون.
بجرّين : أصل
اسمها بيت جرين BET GERIN فأصبح بعد الإدغام الشائع كما يلفظ
اليوم : بجرّين. أمّا لغة الإسم الأساسيّة فآراميّة سريانيّة ، ومعناه : بيت
السهام أو النبال. وقد يكون أصل الإسم فينيقيّا على أن يكون الجزء الثاني منه GEREN ، من جذر جرن الساميّ المشترك الذي يعني جرش الحبّ ،
فيكون معناه في هذه الحالة : البيدر.
وجدت في بعض نواحي
حبالين وبجرّين بقايا قديمة كالنواويس والقطع الخزفيّة والحجارة المشغولة ، ما
يفيد عن أنّها قد عرفت أنشطة لشعوب قديمة.
عائلاتها
موارنة : أبو
حبيب. أبو يوسف ـ يوسف. الأسمر. الحاج سليمان. الخوري (عوين). عيسى. فرحات. كنعان
ـ أبو كنعان. نادر. ناصيف. يزبك.
البنية التجهيزيّة
المؤسّسات
الروحيّة
كنيسة سيّدة
النجاة ؛ كنيسة مار إسطفان : رعائيّتان مارونيّتان.
المؤسّسات
الإداريّة
مجلس اختياريّ ،
بنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء جورج ساسين أبي كنعان مختارا بالتزكية ؛ محكمة ومخفر درك
جبيل.
البنية التحتيّة
والخدماتيّة
مياه الشفة من نبع
قطرة في ميفوق عبر شبكة مصلحة مياه جبيل ؛ الكهرباء من معمل الزوق عبر محطّة عمشيت
؛ بريد جبيل.
المؤسّسات الصناعيّة
والتجاريّة
بضعة حوانيت تؤمّن
المواد الغذائيّة والحاجيّات الأساسيّة.
مناسباتها الخاصّة
عيد انتقال
السيّدة العذراء في ١٥ آب.
من حبالين
المقدّم مسعود (م)
: شخصيّة تاريخيّة ، مقدّم حبالين أوائل القرن الرابع عشر ، اشترك في ردّ غزوة
المماليك ١٣٠٥ مع مقدّمي بلاد جبيل ، بنى كنيسة مار إسطفان في حبالين ؛ الخوري
موسى عوين (م) : من كهنة القرن السابع عشر ، انتقل من غزير إلى حبالين وخدم
رعيّتها ومنه نشأت أسرة الخوري فيها ؛ جوزيف عيسى : قنصل فخريّ ؛ صونيا نادر :
محامية ، عضو مجلس نقابة المحامين.
حبرمّون
أنظر : مزرعة النّهر
حبشيت
أو حبشيتا
ABSHIT
ABSHITA
الموقع والخصائص
تقع حبشيت ، أو
حبشيتا ، في قضاء عكّار على متوسّط ارتفاع ٩٠٠ م. عن سطح البحر ، وعلى مسافة ١١٩
كلم عن بيروت عبر المنيه ـ ببنين ـ برقايل ـ بزال ـ بيت ياسين ـ الكفرون. زراعاتها
: حبوب ، زيتون ، لوز وحنطة. تنبع في أراضيها عيون عديدة أبرزها : السنديانة ،
النفير ، الشالف ، ناصر الدّين ، كمال ، وعين فيّاض. وهي القرية الوحيدة الشيعيّة
في قضاء عكّار ، عدد منازلها حوالى ٣٥٠ ، يقطنها نحو ٢٥٠ ، ١ نسمة من أصلهم حوالى
٤٠٠ ناخب. وهي بسكّانها الحاليّين حديثة العهد. ويعتمد أبناؤها على الوظيفة
العامّة وبالأخصّ في المؤسّسة العسكريّة.
الإسم والآثار
رجّح الباحثون أن
يكون أصل الإسم سريانيّ : EBISHT أي محبسة الراهب والناسك ، ولا يزال
اسمها يلفظ محليّا حبشيتا. ومعلوم أنّ منطقة عكّار قد عرفت قديما أنشطة لرهبان
ونسّاك موارنة وسريان. وقد حفظت أرض حبشيت آثارا تدلّ على قدمها ، أهمّها بقايا
بناء قديم نقشت على جدرانه كتابات مختلفة.
عائلاتها
شيعة : أسعد.
إسماعيل. توفيق. حسن. حسين. حمد. سعد الدين. عبّاس.
عثمان. علاء
الدين. علي. فيّاض. كنج. محمد. ملحم. ناصر الدّين. يوسف.
البنية التجهيزيّة
المؤسّسات
الروحيّة
جامع حبشيت ؛ مزار
الشيخ عبد القادر ؛ مزار الشيخ محمّد ؛ مزار مغارة الدرّة.
المؤسّسات
التربويّة
رسميّة ابتدائيّة
مختلطة.
المؤسّسات
الإداريّة
مجلس اختياريّ ،
بنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء فيّاض محمود فيّاض سعد الدين مختارا.
محكمة حلبا ؛ مخفر
درك مشمش.
البنية التحتيّة
والخدماتيّة
مياه الشفة من
ينابيعها المحليّة من دون شبكة ؛ الكهرباء وصلتها حديثا من معمل قاديشا عبر محطّة
البارد ؛ بريد برقايل ؛ طرقها الداخليّة ضيّقة لا تتّسع لمرور السيّارات.
المؤسّسات
الصناعيّة والتجاريّة
بضعة حوانيت تؤمّن
المواد الغذائيّة والحاجيّات الأساسيّة.
حبوب
BUB
الموقع والخصائص
تقع حبوب في قضاء
جبيل ، إلى الشمال الشرقيّ من دير البنات ، على ارتفاع ٢٠٠ م. عن سطح البحر وعلى
مسافة ٤٤ كلم عن بيروت عبر مدينة جبيل. مساحة أراضيها ٢٣٦ هكتارا. زراعاتها حنطة
وحبوب وبعض الخضار.
الإسم والآثار
أعاد فريحة الإسم
إلى ABBUOBA السريانيّة ومعناها : الهشيم. بيد
أنّ التقليد في القرية يقول إنّها قد نسبت إلى غلال الحبوب التي كانت تزرع فيها
منذ القديم ، وبرأينا أنّ ما يقوله التقليد هنا صحيح.
وجدت في أراضيها
صدفة عند الحفر بقايا أثريّة قديمة منها قطع خزفيّة وقطع أعمدة وحجارة مشغولة تعود
إلى الحقبتين الفينيقيّة والرومانيّة يوم كانت أراضي القرية تابعة لمدينة جبيل.
عائلاتها
موارنة : خليفة.
خوري.
البنية التجهيزيّة
المؤسّسات
الروحيّة والتربويّة والاستشفائيّة
دير سيّدة النّجاة
للراهبات اللبنانيّات المارونيّات : تمّ تدشينه وتبريكه في تشرين الثاني ١٩٩٨.
يتبع له مؤسّسة دار العناية لاحتضان المسنّين والعجزة ، مكتبة عامّة ، وحدائق ،
وبيت خلوة وصلاة ؛ كنيسة مار ماما.
المؤسّسات
الإداريّة
ليس لها سجلّ نفوس
؛ محكمة ومخفر جبيل.
البنية التحتيّة
والخدماتيّة
مياه الشفة عبر
شبكة مصلحة مياه جبيل ؛ الكهرباء من الزوق عبر محطة عمشيت ؛ شبكة هاتف متصلة
بمقسّم جبيل ؛ بريد جبيل.
الجمعيّات
الأهليّة
نادي حبوب
الثقافيّ الرياضيّ.
المؤسّسات
الصناعيّة والتجاريّة
بضعة محالّ تؤمّن
المواد الغذائيّة والأساسيّة.
مناسباتها الخاصّة
عيد مار ماما ٢
أيلول
من حبوب
سامي جرجي خوري :
فنّان ، ولد ١٩٦١ ، رئيس سابق لنادي حبوب ، أسّس فرقتي حبوب ، وهياكل للرقص
الشعبي.
حبوس
أنظر : بيت الككّو
حبّوش
ABBUOSH
الموقع والخصائص
تقع حبّوش في قضاء
النبطيّة على متوسّط ارتفاع ٤٥٠ م. عن سطح البحر ، وعلى مسافة ٦٩ كلم عن بيروت عبر
صيدا ـ مفرق من الزهراني.
مساحة أراضيها ٩٠٠
هكتار. زراعاتها تبغ وحبوب وزيتون. ينابيعها المحلّية : نبع العين ، عين التركمان
، عين بقعون وعين المهدي. عدد أهاليها المسجّلين قرابة ٠٠٠ ، ٧ نسمة من أصلهم نحو
٥٠٠ ، ٢ ناخب.
الإسم والآثار
أجمع الباحثون على
ردّ اسم حبّوش إلى الآراميّة ـ السريانيّة : ABB SHA
أي : مكان العزلة والانقطاع. ومن الجذر نفسه كلمة حبس.
في أثناء القيام
بحفريّات لمدّ شبكة الهاتف في حيّ العريض ، عثر على مقبرة أثريّة مربّعة الشكل
تتوزّع على جوانبها خمس حجرات منحوتة بعناية ، مساحتها الإجماليّة حوالى ٥٠ م ٢
ولكلّ منها باب ، تحتوي ثلاث منها على نواويس حجريّة مستطيلة الشكل ومتوازية ،
وتضمّ الرابعة أربعة لحود
متساوية في الحجم
، وتضمّ الخامسة خمسة نواويس. وقد خلت هذه المدافن من الهياكل العظميّة ولوازم
الميت ، فيما حوى بعضها حفنات من الرفات ، ما يدلّ على أنّ هذا الأثر تمّت دراسته
في السابق من قبل باحثين عبثوا بمحتوياته وأضاعوا بعضا من معالمه.
وفي منطقة شرما (إسم
آرامي يعني شرم) الواقعة شرقيّ البلدة على بعد حوالى ٥٠٠ ، ١ م. من مركز الاسكان ،
عثر على مغاور محفورة في الصخر وفي إحداها تمثال حجريّ لشخص يحمل زنّار حديد ،
وبقربه رسم حصان.
عائلاتها
شيعة : إبراهيم.
بدر الدين. بدران. بشروش. بيروتي. بيطار. جفّال. جمّول. جواد. جوني. حجازي. حجيج.
حريري. حطّاب. حلّال. خليل. خميس. درويش. ديب. رعد. روماني. زبيب. سرور. صادق.
صالح. صفا. طرابلسي. عبّاس. عبيد. عتريس. عطوي. عيسى. غملوش. فقيه. قبيسي. كريم.
كنعان. محيي الدين. مرعي. مكّي. ملّي. نعمة. نور الدين. هاشم ـ أبو هاشم. وهبي.
البنية التجهيزيّة
المؤسّسات
الروحيّة والتربويّة
النادي الحسيني.
متوسّطة حبّوش
الرسميّة ؛ رسميّة ابتدائيّة للصبيان ؛ تكميليّة رسميّة للصبيان وتكميليّة رسميّة
للبنات ؛ مدرسة لجمعيّة رعاية الطفل.
المؤسّسات
الإداريّة
مجلس اختياريّ :
بنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء مختارا كلّ من : منيف فيّاض حلال ، حسن محمّد درويش ،
وحسن عبّاس حطّاب.
مجلس بلديّ أنشئ
عام ١٩٦٢ ، وبنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء مجلس قوامه : سميح فيّاض حلّال رئيسا ، غسّان محمّد نعمة نائبا للرئيس ،
والأعضاء : حسن محمّد طرابلسي ، قاسم حسين ملّي ، أحمد حسن ذيب ، نعمة نعيم درويش
، سامي محمّد حريري ، غسّان حسن خميس ، خالد محمّد مكّي ، علي مرتضى عيسى ، عبّاس
بشروش ، حسين أحمد حلّال ، نبيل عبد الله مكّي ، محمّد حيدر مكّي ، وقاسم محمّد
مكّي.
محكمة ومخفر درك
النبطيّة.
البنية التحتيّة
والخدماتيّة
مياه الشفة من نبع
الطاسة ؛ الكهرباء من معمل الجيّة ؛ شبكة هاتف إلكتروني مرتبطة بمقسّم النبطيّة ؛
مكتب بريد.
الجمعيّات
الأهليّة
جمعيّة العمل
الخيريّ.
جمعية المقاصد
الخيريّة الإسلاميّة ؛ نادي حبوش الثقافيّ الرياضيّ.
المؤسّسات
الإستشفائيّة
مستوصف جمعيّة
إنعاش القرية.
المؤسّسات
الصناعيّة والتجاريّة
مشاغل حرفيّة.
العديد من المحالّ
التي تؤمّن المواد الغذائيّة والحاجيّات الأساسيّة وبعض الكماليّات.
من حبّوش
حسن محمّد (ت ١٩٩٩)
: مربّ ، مدير متوسطة حبّوش الرسميّة ؛ السيّد الحسن بن يوسف بن ابراهيم بن علي
مكّي (١٨٤٤ ـ ١٩٠٦) : فقيه مجتهد معروف بالسيد الرئيس وبالمكي ، درس وعلّم في
جامعة النجف الأشرف ، أقام في النبطية التحتا حيث أسّس المدرسة الحميديّة ١٨٩٢
فزهرت بعلومها وطلابها طيلة أربعة عشر عاما إلى أن توفي ، تولى مهمة الرعاية
الدينية في منطقة النبطية ١٨٩١ ـ ١٩٠٦ ، كان من أعظم علماء جبل عامل مقاما وأوسعهم
شهرة ، سعى لجمع الكلمة والصلح بين المتخاصمين والإنتصار للحق ، عمل على إزالة
التعصب وتقريب القلوب بين طوائف المسلمين ثم بين المسلمين والمسيحيّين ، وكان يصون
هؤلاء من كل أذى في ذلك الوقت العصيب ، قدّر له هذا النبل الشريف الطيب الذكر
المطران باسيليوس حجار مطران الروم الكاثوليك في صيدا ودير القمر وما يليها وكانت
بينهما صداقة متينة العرى ، توفّي ودفن في النبطيّة التحتا بجانب داره وفوق ضريحه
قبّة ؛ السيّد محمّد حسن يوسف مكّي (١٩٠٠ ـ؟) : عالم وفقيه وأديب وشاعر ، من كبار
قضاة المحكمة الشرعيّة الجعفرية في لبنان ، من آثاره قصائد وطنية واجتماعية ؛
السيّد حسين محمود ابراهيم يوسف مكّي (١٩٠٨ ـ ١٩٧٧) : عالم فقيه ومربّ ، فتح مدرسة قرائية دينية في علي النهري
١٩٣٠ ـ ١٩٣٢ ، انتقل إلى النجف الأشرف حيث تابع دراسته الفقهية المتقدمة ، قام
بالرعاية الدينية في بعض مناطق العراق وفي دمشق حيث أقام مسجد الإمام علي ١٩٦٩ ،
ومسجد النقطة بحلب ١٩٦٨ ، ومسجد يابوس وحسينيته ١٩٧٦ ، توفي في دمشق ودفن في مقام
السيدة زينب ، له العديد من المؤلفات المطبوعة و ٢٨ مؤلفا مخطوطا في مواضيع فقهيّة
وأصولية ؛ السيّد علي حسين محمود مكّي : علامة مجتهد ، ولد في النجف الأشرف ١٩٣٥ ،
أنهى دراسته الفقهية
والأصولية على
والده وبعض العلماء والمراجع ، انتقل بعد وفاة والده إلى دمشق ليتمّم رسالته ؛
السيّد د. محمّد كاظم حسين محمود مكي : أديب ومفكّر ، دكتوراه في اللغة العربيّة
وآدابها ، مفتّش تربوي عام ثمّ رئيس للتفتيش التربوي المركزي العام ، باحث ومشارك
في خطّة النهوض التربوي والمناهج الجديدة ، أشرف على عدد كبير من المؤلفات
المدرسيّة ، له" الحركة الفكريّة والأدبيّة في جبل عامل" ؛ السيّد د.
عبّاس محمود مكّي (ت ١٩٩٣) : عقيد سابق ؛ السيّد جميل مكّي : رئيس دائرة في
الماليّة ومراقب عقد النفقات ـ التربية ؛ السيّد علي مكّي : إمام حبّوش ؛ السيّد
عبّاس مكّي : مؤرّخ معاصر ؛ السيّد عبد الأمير مكّي : أديب ومربّ ، مدير لدار
المعلمين في النبطيّة ، له مؤلفات ؛ الشيخ حسين حسن نعمة (ت ١٩١٥) : عالم أديب
وشاعر ، ولد في جباع وتوفي في حبّوش ؛ الشيخ محمد علي نعمة (١٨٨١ ـ ١٩٦١) : إمام
وشاعر ، سافر إلى النجف الأشرف ١٩٠٣ حيث أقام دارسا ٢١ سنة ، رجع إلى جبل عامل
١٩٤٢ فسكن حبوش بطلب من أهلها حيث استمرّ فيها ٤٠ سنة قضاها في الهداية والإرشاد
وفضّ الخصومات ، توفي في حبّوش ؛ عدنان نعمة : رئيس دائرة في التفتيش المركزي ؛
الشيخ عبد الله نعمة : قاضي شرع ؛ الشيخ عبد الحسين نعمة : قاضي شرع.
الحجاجيّة
أنظر : بسابا
حجّة
AJJI
الموقع والخصائص
تقع حجّة في قضاء
الزهراني على متوسّط ارتفاع ٣٥٠ م. عن سطح البحر ، وعلى مسافة ٥٦ كلم عن بيروت عبر
بيروت ـ صيدا. مساحة أراضيها ٢٧٢ هكتارا. زراعاتها تبغ وزيتون وكرمة وحبوب. عدد
أهاليها المسجّلين قرابة ٣٠٠ ، ١ نسمة من أصلهم حوالى ٤٥٠ ناخبا. للزراعة فيها
اهتمام رئيسيّ من قبل أبنائها.
الإسم والآثار
في الفينيقيّة :
حجّ AG معناها" عيد ، وموسم" ،
وكذلك AGGA الآراميّة. ولقرب هذه القرية من
مدينة صيدا ، لا نستبعد أن يكون قد قام فيها في العهد الفينيقيّ معبد كان يزوره
أهالي صيدا للحج والاحتفال بالعيد ، مع أنّه لم يكتشف فيها حتّى اليوم أيّ أثر من
شأنه أن يعزّز هذا الاعتقاد ، غير أنّه لم نجر فيها أيّ تنقيبات ، علما بأنّ
الكثير من حجارة الأبنية القديمة قد استعملت من قبل أهالي القرى اللبنانيّة في
بناء البيوت والجلول.
عائلاتها
موارنة : أيّوب.
الحاج. حلو. حنّا. طنوس. عبد الله. عبده. العمّار. عون.
الغزال. غنطوس.
قنبر. مارون. مبارك. نخلة. يعقوب.
البنية التجهيزيّة
المؤسّسات
الروحيّة
كنيسة مار يوسف
القديمة : رعائيّة مارونيّة بنيت نهاية القرن التاسع عشر ؛ كنيسة مار يوسف الجديدة
: وضع الحجر الأساس لها في أيلول ١٩٩٩.
المؤسّسات
التربويّة
رسميّة ابتدائيّة
مختلطة.
المؤسّسات
الإداريّة
مجلس اختياريّ :
بنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء الياس نعمة الله فارس مختارا.
محكمة صيدا ؛ مخفر
درك زفتا.
البنية التحتيّة
والخدماتيّة
مياهها من نبع
بفروه وعين القش وعين الحور ؛ الكهرباء من الجيّة ؛ شبكة هاتف مرتبطة بمقسّم صيدا
؛ بريد صيدا.
المؤسّسات
الصناعيّة والتجاريّة
بضعة محالّ
وحوانيت تؤمّن المواد الغذائيّة والحاجيّات الأساسيّة.
مناسباتها الخاصّة
عيد مار يوسف ١٩
آذار.
من الحجّة
الخوري مارون
العمّار : قاض في المحكمة الروحيّة ، مدير إكليريكية ؛ جورج يعقوب (م) : نائب ١٩٢٩
ـ ١٩٣١.
حجولا
بركة حجولا. المنازيل
JUOL
BIRKIT JUOL.AL ـ MN ZIL
الموقع والخصائص
تقع حجولا
وملحقاتها في المنطقة الوسطى من قضاء جبيل قرب عنّايا ، على متوسّط ارتفاع ٩٢٠ م.
عن سطح البحر ، وعلى مسافة ٥٨ كلم عن بيروت عبر جبيل ـ سيدة المعونات ـ عنّايا ؛
أو نهر ابراهيم ـ طورزيّا ـ عنّايا. مساحة أراضيها ٨٨٢ هكتارا ، زراعاتها حبوب
وحنطة وكرمة وتبغ. وفي إحدى مناطقها منخفض طبيعيّ تتجمّع فيه المياه يعرف ببركة
حجولا. عدد أهاليها المسجّلين نحو ٥٠٠ ، ٣ نسمة من أصلهم ٧٣٢ ناخبا.
الإسم والآثار
فسّر أكثر الباحثين
معنى الإسم ب" الدوّار والجوّال" أي مكان البائع المتجوّل ، وذلك بردّ
الإسم إلى السريانيّةGUOLA. غير أنّنا مع ردّ التسمية إلى الأصل
السريانيّ نفسه نفضّل تفسيرها ب" الدوّار" ، بمعنى" الدوّارة"
، وهي تسمية لا زالت مستعملة في لغتنا العاميّة حتّى اليوم وما يقصد بها : أرض
مستصلحة للزرع. أمّا المنازيل وبركة حجولا فإسمان عربيّان.
وجدت في أراضي
حجولا نقود أثريّة تعود إلى العصر الرومانيّ الأوّل في حوالى سنة ٢٠ م. ، وتماثيل
حجريّة بالقرب من بركتها تمثّل راعيا وخرافه. كما وجدت أدوات فضّيّة تعود إلى
العهود البيزنطيّة ، وقطع نحاسيّة
عليها كتابات
عربيّة كوفيّة بينها إسم طرابلس ، ما يدلّ على تواصل النشاط الحضاريّ على هذه
الأرض دون انقطاع.
ويحتفظ بعض صخور
حجولا بأسماك متحجّرة ضمن صفائح من الحجارة الرسوبيّة ، وتقول الأبحاث العلميّة
إنّ متحجّرات حجولا وحاقل في بلاد جبيل ، وساحل علما في كسروان ، يعود زمن عهدها
الحيّ إلى حوالى ٧٥ ألف سنة ، يوم ارتفعت الأرض من تحت مياه البحر تبعا لعوامل
جيولوجيّة دراماتيكيّة. وقد قام بدراسة هذه المتحجّرات في الستّينات من القرن
العشرين عالم فرنسيّ اسمه آرام بور ، يعاونه العالم الجيولوجيّ لويس دوبرتي ، واضح
خريطة الشرق الأوسط الجيولوجيّة ، وصاحب النظريّة المعروفة حول تكوّن سهل البقاع.
ونقل بور من المتحجّرات كمّيات إلى باريس ، وأفاد أنّه وجد من بين أسماك حجولا
المتحجّرة نوع سمكة لم ير مثله في الأسماك المتحجّرة ولا الحيّة.
عائلاتها
شيعة : ابراهيم.
أبي رعد. إسبر. جنبلاط. حمادة. ذياب. شبلي. عيسى. فاعور. قاسم. قبلان. مراد.
المهدي. ناصيف. وتنسب إليها أسرتا حجولا وحجول في البقاع والجنوب. وسكنتها في
الماضي أسر مسيحيّة كأسرة صقر ، وأسرة خليل التي منها البطريرك جبرائيل حجولا
الشهيد ١٢٩٦.
البنية التجهيزيّة
المؤسّسات
الروحيّة والإداريّة
حسينيّة ومسجد ؛
مجلس اختياريّ ، بنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء خليل حسين إبراهيم مختارا ؛ محكمة جبيل
؛ مخفر درك طورزيّا.
البنية التحتيّة
والخدماتيّة والاقتصاديّة
مياه الشفة من نبع
حجولا وعين الشميس ومخعليه ؛ الكهرباء من معمل الزوق عبر قرطبا ؛ بريد طورزيّا ؛
بضعة محالّ وحوانيت.
من حجولا
البطريرك جبرائيل
حجولا (ت ١٢٩٦) : بطريرك الموارنة ١٢٩٠ ، نال التثبيت من البابا نيقولاوس الرابع ،
مات شهيدا في طرابلس على أيدي المماليك خارج مدينة طرابلس ١٢٩٦ حيث مدفنه إلى جانب
تلّ الرمل ويعرف ب" الشيخ مسعود" ؛ ماجد حسين إبراهيم : طبيب وسياسيّ ،
ولد ١٩٥٣ ، تخرّج طبيبا في الصحّة العامّة وفي جراحة الأنف والأذن والحنجرة ، رئيس
عدّة لجان وجمعيّات طبيّة ، فاقت أبحاثه العشرين في جراحة الأنف والأذن والحنجرة ؛
منير إبراهيم : رجل أعمال مصرفيّ وناشط سياسيّ واجتماعيّ ، ولد ١٩٣٦ ، مجاز في
إدارة الأعمال ، مدير مصرف ، أسّس شركة ترانزيت دوليّة وتجاريّة كبرى ، ساهم
بتأسيس مؤسّسة الخدمات الاجتماعيّة في بيروت التي كانت برعاية سماحة الإمام موسى
الصدر ، خاض الانتخابات النيابيّة ١٩٩٢ ولم يوفّق ؛ أحمد عبد الحميد إسبر : أديب
وإداري وسياسيّ ، ولد ١٩١٩ ، مجاز في الأدب العربيّ ، قائمقام في جونيه وعكّار
وجزّين ١٩٥٣ ـ ١٩٥٨ ، مفتّش عام في الداخليّة ، نائب ١٩٦٠ ـ ١٩٦٤ ، و ١٩٦٨ ـ ١٩٧٢
، و ١٩٧٢ ـ ١٩٩٢ ؛ د. صبحي مراد : مفكّر ، دكتوراه في العلوم السياسيّة ،
رئيس" جمعيّة التوعية والإرشاد" ، عضو" ندوة الدراسات
الإنمائيّة" ، عضو" لجنة كامل الصبّاح الوطنيّة" ، أنهى ١٥٠ رحلة
ودراسة ودورة في العديد من الدول الغربيّة ، له مقالات عدّة منشورة ومؤلّفات في
نطاق اختصاصه.
حدّاثا
ADDAYA
الموقع والخصائص
تقع حدّاثا في
قضاء بنت جبيل على متوسّط ارتفاع ٧٠٠ م. عن سطح البحر ، وعلى مسافة ١١٥ كلم عن
بيروت عبر صور ـ بنت جبيل. مساحة أراضيها ٣٥٠ هكتارا. زراعاتها تبغ وحنطو وحبوب.
عدد أهاليها المسجّلين قرابة ٢٠٠ ، ٧ نسمة من أصلهم ٠٩١ ، ٢ ناخبا.
الإسم والآثار
أجمع الباحثون من
وطنيّين ومستشرقين على ردّ اسم حدّاثا إلى الآراميّة : EDATTA
أي" الحديثة" ، كما نقول" الجديدة" اليوم. وجدت في أرضها
آنيّات فخّاريّة كبيرة قديمة العهد. وفي الجهة الجنوبيّة على بعد ٢ كلم مغاور
حفرها الإنسان ، وجد في إحداها تسعة قبور ، ووجد في مغاور أخرى بقايا خزفيّة ،
وبالقرب من المغاور آبار محفورة في الصخر بينها بئر كان فيها زيت. وهناك أيضا
بقايا حجارة ضخمة الحجم. وفي المرتفع المسمّى" روس أبو الندى" دهليز
قديم مبنيّ بالحجر طوله ما يقارب ٢٠ مترا.
عائلاتها
شيعة : إبراهيم.
بردى. حجازي. حولي. دبوق. دقدوق. رشيد. سويد. سويدان. شحادة. صبرا. صولي. فاضل. فقيه.
فيّاض. كرنيب. مخزوم. مروّة. مقشّر. منصور. ناصر.
البنية التجهيزيّة
المؤسّسات
الروحيّة والتربويّة والإداريّة
مسجد وحسينيّة ؛
رسميّة ابتدائيّة مختلطة.
بنتيجة انتخابات
١٩٩٨ جاء حسن صبرا مختارا ؛ وجاء لبلديّتها المؤسّسة ١٩٦٣ مجلس قوامه : حسين علي
ناصر رئيسا ، مصطفى نعمة منصور نائبا للرئيس ، والأعضاء : أحمد نعيم صبرا ، معروف
جميل صبرا ، حسن علي كرنيب ، نادر خليل سويدان ، عفيف حجازي ، علي محمّد بردى ،
عيد منصور ، حسن خليل فيّاض ، أحمد ناصر ، ومحمود ناصر ؛ محكمة ومخفر درك تبنين.
البنية التحتيّة
والخدماتيّة والتجاريّة
مياه الشفة من
آبار جمع شتويّة ؛ الكهرباء من الليطاني ؛ بريد تبنين ؛ بضعة محالّ وحوانيت تؤمّن
المواد الغذائيّة والحاجيّات الأساسيّة.
من حدّاثا
حسن صبرا : صحافي
وناشط إجتماعيّ وثقافي ، صاحب مجلّة" الشراع" ، عضو هيئات نقابيّة
وثقافيّة ؛ رضا صولي : نائب لرئيس مطار بيروت ؛ الشيخ حسن بن علي مروّة (ت ١٢٨٥) :
من علماء جبل عامل ؛ الشيخ موسى بن الشيخ حسن مروّة (م) : علّامة ومربّ ، مارس
التعليم في حدّاثا ، من تلاميذه السيّد جواد آل مرتضى العيناتي (١٨٥٠ ـ ١٩٢٢) ؛
الشيخ علي مروّة (١٧٨٦ ـ ١٨٦٣) : أحد أعلام جبل عامل ، من آثاره مخطوط" جبل
عامل في قرنين" ؛ الشيخ علي بن الشيخ محمّد مروّة (ت ١٩٢٠) : عالم وشاعر
وأديب ، من تلامذة النجف الأشرف ؛ د. حسين مروّة (١٩١٠ ـ ١٩٨٩) : قضى شهيد أفكاره
خلال الحرب الأهليّة ، له العديد من المؤلفات الأدبيّة والنقديّة والفكر الفلسفي
خاصّة في كتابه" النزاعات الماديّة في الفلسفة العربيّة الاسلاميّة".
حدثون
ADUON
الموقع والخصائص
حدثون ، ويلفظها
الأهالي حتّون ، في قضاء البترون على متوسّط ارتفاع ٠٠٠ ، ١ م. عن سطح البحر ،
وعلى مسافة ٨٢ كلم عن بيروت عبر جبيل ـ عبرين ـ صورات ـ حلتا ـ راشا ؛ أو جبيل ـ ميفوق.
مساحة أراضيها ٢٤٧ هكتارا ، زراعاتها زيتون وكرمة وتبغ. أبرز ينابيعها عيون :
الكبيرة ، وجوّا ، والنهر. عدد أهاليها المسجّلين قرابة ٨٠٠ نسمة من أصلهم حوالى
٣٤٠ ناخبا.
الإسم والآثار
إعتبر طرازي الإسم
لفظة سريانيّة ، على أنّها تصغير" حدثا" ومعناها" جديدة" ،
ووافقه فريحة الرأي.
إرنست رينان ذكر
في MISSION DE PHENICIE أنّه رأى في حدتون حوضا منقورا في
الصخر ، ومعاصر ومغارور غريبة ، ومقابر نادرة ، ونواويس ذات أغطية مثلّثة الزوايا
ولها مسكات وعليها صلبان ضمن خمس دوائر تمثّل وجه الشمس عند الوثنيّين ، وفيها
كتابات ونقوشات يونانيّة ونحو ثلاثين ناووسا. ولا يزال الكثير ممّا ذكره رينان من
تلك الآثار موجودا في أراضي البلدة وجوارها إلى اليوم ، غير أنّ هذه الآثار لم
تخضع لدراسات علميّة.
عائلاتها
موارنة : أبو
دوميط. أبو ريشا ـ ريشا. أبو نصر. إسحق. بربر. خليفة. سليمان. الشدياق. شديد.
طانيوس. عبد المسيح ـ مسيح. عمنوئيل. كريدي. نصر. يونس. ومن حدثون أسر عديدة
موزّعة في مناطق لبنانيّة عديدة ، وإليها تنسب أسرة الحدتوني أو الحتّوني.
البنية التجهيزيّة
المؤسّسات
الروحيّة
كنيسة مار الياس
الرعائيّة ؛ كنيسة السيّدة.
المؤسّسات التربويّة
رسميّة ابتدائيّة
مختلطة.
المؤسّسات
الإداريّة
مجلس اختياريّ :
بنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء سليم يوسف عبد المسيح مختارا.
محكمة ومخفر درك
دوما.
البنية التحتيّة
والخدماتيّة
مياه الشفة من
نبعي دلّي وحوب في كفر حلدا عبر شبكة مصلحة مياه البترون ؛ الكهرباء من قاديشا عبر
محطّة دوما ؛ شبكة هاتف مرتبطة بمقسّم ميفوق ؛ بريد دوما.
الجمعيّات
الأهليّة
نادي حدتون
الثقافيّ الرياضيّ الاجتماعيّ ؛ نادي المستقبل.
المؤسّسات
الصناعيّة والتجاريّة
إنتاج العرق
والمشروبات الروحيّة ؛ مصنع حدادة ؛ منشرة خشب ؛ مطعم ومقهى ؛ بضعة محالّ وحوانيت
تؤمّن المواد الغذائيّة والحاجيّات الإساسيّة.
مناسباتها الخاصّة
عيد مار الياس ٢٠
تمّوز ؛ عيد انتقال السيّدة العذراء ١٥ آب.
من حدتون
الخوراسقف يوحنّا
خليفة (م) : لاهوتي وناشط ثقافي ، مؤسّس مجلّة" السنابل" ، خدم في
الولايات المتّحدة الأميركيّة ؛ جان ابراهيم خليفة (١٩٢٣ ـ ١٩٧٨) : فنّان تشكيلي ،
درس في أكاديميّة" لاغران شوميير" في باريس ، أقام معارض عدّة في لبنان
وفرنسا ، رئيس لجمعيّة الفنّانين اللبنانيّين للرسم والنحت ؛ د. عصام خليفة :
مؤرّخ وباحث وأستاذ جامعيّ وناشط ثقافي ونقابي ، دكتوراه في التاريخ ، رئيس ومؤسّس
في هيئات وجمعيّات أكاديميّة وثقافيّة عديدة ، أستاذ في الجامة اللبنانيّة ، له
العديد من المؤلّفات التاريخيّة ؛ د. نبيل خليفة : باحث ومفكّر وشاعر وأستاذ
جامعيّ وناشط ثقافي ، ولد ١٩٣٩ ، دكتوراه لبنانيّة في الآداب وإجازة ودراسات
معمّقة في اللغة والحضارة العربيّة والإسلاميّة ، أسّس وأدار" مركز بيبلوس
للدراسات والأبحاث" ، رئيس نادي حدثون ، له عدّة مؤلّفات ؛ الأب أنطوان خليفة
: لاهوتي ومربّ ، ولد ١٩٣١ ، سيم ١٩٥٩ ، درس الفلسفة في جامعة السوربون ودرّسها
بعد عودته إلى لبنان ، خدم عدّة رعايا ؛ د. سيمون عبد المسيح : أستاذ جامعيّ ،
ولد ١٩٥٨ ، دكتوراه في التاريخ ، أستاذ في كليّة التربية في الجامعة اللبنانيّة ،
مشرف على أبحاث الرسائل ، شارك في العديد من المؤتمرات ؛ جورج عبد المسيح : صحافي
وناشط سياسي.
حدث بعلبك
ADAY BALBAK
الموقع والخصائص
تقع حدث بعلبك في قضاء
بعلبك ، على ارتفاع ٢٠٠ ، ١ م. عن سطح البحر وعلى مسافة ٧٦ كلم عن بيروت عبر زحلة
ـ أبلح ـ شمسطار. مساحة أراضيها ٣٢٦ ، ٣ هكتارا. زراعاتها كرمة وبطاطا وحبوب
وحنطة. عدد أهاليها المسجّلين نحو ٠٠٠ ، ٥ نسمة من أصلهم قرابة ٩٠٠ ، ١ ناخب.
في سنوات الحرب
اللبنانيّة الداخليّة نهاية القرن العشرين ، كانت حدث بعلبك ، وهي البلدة المختلطة
الأهالي من مسيحيّين ومحمّديّين ، بعيدة عن أجواء الإقتتال ، إذ تضافرت جهود
أبنائها لصيانة العيش المشترك.
دخل قسم من
عائلاتها من أعمال الزراعة وتربية المواشي ، والقسم الآخر من القطاع الوظيفيّ الذي
يستقطب عددا لا بأس به من أهاليها.
الإسم والآثار
إسم الحدث ، حيث
استعمل في لبنان ، هو من ATTA السريانيّة التي تعني"
جديد" كما نستعمل إسم" الجديدة" اليوم ، والكلمة السريانيّة قد
أدغمت فيها الدال بالتاء إذ أصلهاADTA ، وعندما عرّبت فكّ الإدغام. أمّا
نسبتها إلى بعلبك فلقربها منها.
وجدت في بعض
نواحيها بقايا أثريّة كحجارة مشغولة وأرومات أعمدة وقطع خزفيّة تفيد عن أنّها شهدت
أنشطة لشعوب غابرة.
عائلاتها
مسيحيّون موارنة
وكاثوليك : أبي نادر. أبي ياغي ـ ياغي. الباشا. الحاج (يونس). حبيقة. زغيب. صبّاغ.
صدقة. صقر. عشقوتي. عقيقي. فليفل. المعلوف. يمّين. شيعة : أحمد. جواد. حريز.
الحسيني. حمادة. رماح. زعيتر. طعّان. مستراح. مهنّا.
البنية التجهيزيّة
المؤسّسات
الروحيّة والتربويّة والجمعيّات الأهليّة
كنيسة مار يوحنّا
: كنيسة رعائيّة مارونيّة ؛ كنيسة القدّيس جاور جيوس : رعائيّة كاثوليكيّة ؛ مسجد
وحسينيّة ؛ رسميّة تكميليّة مختلطة ؛ مدرسة خاصّة تابعة للمطرانيّة المارونيّة ؛
مدرسة راهبات الساليزيان الخاصّة.
نادي شبيبة حدث
بعلبك الثقافيّ الرياضيّ ؛ كشّافة حدث بعلبك ؛ أخويّة حدث بعلبك المارونيّة ؛
جمعيّة العمل التطوّعيّ.
المؤسّسات
الإداريّة
مجلس اختياريّ
ومختاران ومجلس بلدي ، بنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء مختارا كلّ من جرجي مجيد المعلوف
للحيّ المسيحيّ ، وفيصل زعيتر للحيّ المسلم ؛ وكانت الحدث ملحقة بما يسمّى"
إتّحاد بلديّات غربي بعلبك" ، وفي ١٩٦٣ استحصلت فعاليّاتها على مرسوم حكوميّ
استحدث لها مجلسا بلديّا مستقلّا ، وبنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء مجلس قوامه : حسن
طعّان زعيتر رئيسا ، أحمد أسعد مهنّا نائبا للرئيس ، والأعضاء : علي هدار زعيتر ،
رشيد زعيتر ، فوّاز المعلوف ، أمين المعلوف ، داني المعلوف ، محمّد مجيد المستراح
، علي حسن المستراح ، صالح صقر ، بيار حبيقة ، محمّد علي جواد المعروف بإسم محمّد
يونس ؛ محكمة بعلبك ؛ مخفر درك.
البنية التحتيّة
والخدماتيّة والمؤسّسات الصناعيّة والتجاريّة
مياه الشفة من
مشروع اليمّونة عبر شبكة عامّة ؛ الكهرباء من الليطاني عبر بعلبك ؛ شبكة هاتفيّة
مرتبطة بمقسّم بعلبك ؛ بريد شمسطار.
مزارع تربية دواجن
وأخرى لتربية المواشي ؛ صناعة ألبان وأجبان ؛ بضعة محالّ وحوانيت تؤمّن المواد
الغذائيّة والحاجيّات الأساسيّة.
مناسباتها الخاصّة
عيد مار جرجس ٢٣
نيسان ؛ عيد انتقال السيّدة العذراء ١٥ آب ؛ الفطر ؛ الأضحى ؛ المولد النبويّ.
من حدث بعلبك
نبيل ميشال حبيقة (ت
١٩٩٩) : صحافي ، محرّر في مجلّة الأسبوع العربي ، عضو الحزب السوري القومي
الإجتماعي ؛ فؤاد ميشال حبيقة : صحافي ؛ كامل حسين زعيتر : رئيس أوّل مجلس بلدي مستقلّ لحدث
بعلبك ١٩٦٣ ـ ١٩٩٨ ؛ الأب ثاودوسيوس الغندور المعلوف (م) : راهب شويري وشاعر ، ولد
١٨٧٨ ، دخل الرهبانيّة ١٨٩٤ ، سيم ١٩٠٧ ، علمّ في الشرقيّة ، له شعر في العربيّة
والفرنسيّة ، عرّب ثلاث روايات لا تزال مخطوطة وعرّب : " القلادة الذهبيّة في
تفسير معضلات الأسفار الإلهيّة" للأب الفرنسيّ لازاتر ، كتب العديد من المقلات
في جريدة" المهذّب" الزحليّة ؛ الأب د. جوزيف جبرايل المعلوف : لاهوتي
ومرب ؛ كابي جبرايل المعلوف (١٩٦٣ ـ ٠٠٠ ، ٢) : رائد طيّار ، حائز عدّة أوسمة ؛
باولو المعلوف : سياسيّ مهجري ، حاكم ولاية ساو باولو في البرازيل.
حدث الجبّة
ADAY AL JOBBE
الموقع والخصائص
تقع حدث الجبّة في
قضاء بشرّي على متوسّط ارتفاع ٤٥٠ ، ١ م. عن سطح البحر ، وعلى مسافة ٩٤ كلم عن
بيروت عبر طرابلس ـ ضهر العين ـ كوسبا. مساحة أراضيها ١٠٠ ، ١ هكتار ، زراعاتها :
كرمة وتفّاح وإجاص وكرز وجوز وبطاطا وحبوب وخضار. أبرز ينابيعها عين الضيعة ، عين
الجوزة ، وعين الحبشيّة ، وتروي زراعاتها مياه نبعي العربيط والمروج. تطلّ على
وادي قاديشا ، وهي مجاورة للديمان ، مقرّ البطريركيّة المارونيّة الصيفيّ. وتشتهر
بغابة أرزها المعروفة" بأرز البلاد" وهي واحدة من أشهر غابات الأرز في
لبنان.
عدد أهاليها
المسجّلين قرابة ٠٠٠ ، ٨ نسمة ، من أصلهم حوالى ٢٠٠ ، ٢ ناخب. أمّا عدد المقيمين
فيها بصورة دائمة فلا يتجاوز ال ٧٥٠ نسمة ، وعدد المقترعين الفعليّين حوالى ٧٥٠
ناخبا.
الإسم والآثار
إسم الحدث ، حيث
استعمل في لبنان ، هو من ATTA السريانيّة التي تعني"
جديد" كما نستعمل إسم" الجديدة" اليوم ، والكلمة السريانيّة قد
أدغمت فيها الدال بالتاء إذ أصلهاADTA ، وعند ما عرّبت فكّ الإدغام. أمّا
نسبتها إلى الجبّة ، فالمقصود منها جبّة بشرّي. والجبّة من كلمة سريانيّة : GUOBBE ومعناها الآبار.
من آثار حدث
الجبّة مغارة العاصي التي يتعلّق تاريخها بتاريخ البلدة ، فهي المغارة التي لجأ
إليها أهالي حدث الجبّة في خلال حملة المماليك أوائل القرن الرابع عشر ، وقد
اتّسعت لجميع الأهالي الذين بقوا فيها مدّة سبعة اشهر مع قطعانهم ، بحسب ما يرويه
التقليد ، إلّا أنّ المماليك قد تمكّنوا في النهاية من الإستيلاء عليها وإخراج
اللاجئين منها بعد قطع المياه عنهم. وفي العام ١٩٩١ تمّ العثور في هذه المغارة على
مومياء ، فكانت المرّة الأولى التي يتحدّث عن مومياء لبنانيّة في مؤتمر عالميّ
أقيم في أريكا ـ تشيلي.
ورد ذكر حدث
الجبّة في مخطوط سريانيّ موسوم بالرقم ٥٤٢ ، ١٤ من مخطوطات المتحف البريطانيّ ،
يرتقي عهد نسخته إلى العام ٨٢٠ للإسكندر أي حوالى سنة ٥٠٩ م. ، وكاتب هذا المخطوط
، بحسب طرازي ، هو الراهب يعقوب الآمدي في" دير الحدث" بلبنان في عهد
مؤسّسه ورئيسه لاونطي الحدثي السريانيّ الموصوف بمناقبه الرهبانيّة ، والمولود في
الحدث.
عائلاتها
موارنة : الياس.
إيليّا. أبو حيدر ـ حيدر. أبي فارس. باسيل. بو شيبان. توما. حايك. حتّي. حميصي ـ حميص.
الخوري حنّا. الخويري. الدريبي. دياب. رحمة. رزق. زغيب. سلامة. شاهين. شدراوي.
شلالا. الشعّار. صعب. صفير. عبد المسيح. علم. عون. غصين. فاعور. كرم. مخلوف. مراد.
معّوض. الهاشم ـ أبو هاشم. ومن حدث الجبّة عائلات مارونيّة في مناطق عديدة من
لبنان ، خاصّة في بسكنتا ، وإليها تنسب أسرتا الحدثي والحتّي.
البنية التجهيزيّة
المؤسّسات
الروحيّة والتربويّة
كنيسة مار دانيال
الأثريّة ؛ دير راهبات العائلة المقدّسة المارونيّات ؛ كنيسة السيّدة ؛ رسميّة
تكميليّة مختلطة ؛ مدرسة مار دانيال لراهبات العائلة المقدّسة المارونيّات.
المؤسّسات
الإداريّة
مجلس اختياريّ
ومختاران ، بنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء مختارا كلّ من دانيال الياس الياس ، ويوسف
سلامة.
مجلس بلديّ أنشئ
١٩٠٨ ، وبنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء مجلس قوامه : نوفل الشدراوي رئيسا ، المهندس
بيار بطرس باسيل نائبا للرئيس ، والأعضاء : حنّا حميصي ، البدوي أبي حيدر ، فؤاد
الخوري حنّا ، دانيال صعب ، دانيال صفير ، رومانوس دياب ، سيمون عبد المسيح ، يوسف
زغيب ، يوسف الغصين ، وطوني سلامة ؛ محكمة ومخفر درك بشرّي.
البنية التحتيّة
والخدماتيّة
مياه الشفة من نبع
الدوير وعين الوردة ؛ الكهرباء من قاديشا ؛ مقسّم وشبكة هاتف ؛ مكتب بريد.
الجمعيّات
الأهليّة
جمعيّة السيّدات
الخيريّة ؛ نادي العمل الإجتماعيّ ؛ جمعيّة أصدقاء أرز تنّورين ـ حدث الجبّة ؛
كشّافة لبنان ؛ أخويّة فرسان العذراء ؛ أخويّة قلب يسوع ؛ موسيقى حدث الجبّة.
المؤسّسات
الإستشفائيّة
مستوصف جمعيّة
السيّدات الخيريّة.
المؤسّسات
الصناعيّة والتجاريّة
فنادق ؛ مطعم
ومنتزه ؛ معمل حدادة فرنجيّة ؛ منشرة خشب ؛ معمل عرق ؛ بضعة محالّ وحوانيت تؤمّن
المواد الغذائيّة والحاجيّات الأساسيّة وبعض الكماليّات والخدمات.
مناسباتها الخاصّة
عيد انتقال
السيّدة العذراء في ١٥ آب ؛ عيد القدّيس دانيّال شفيع البلدة ثاني أحد من أيلول.
من حدث الجبّة
البطريرك يعقوب
الحدثي (ت ١٤٥٨) : بطريرك الموارنة ١٤٤٥ حتّى وفاته ؛ البطريرك بطرس بن يوسف بن
يعقوب الحدثي الشهير بابن حسّان (ت ١٤٩٢) : بطريرك الموارنة ١٤٥٨ حتّى وفاته ،
أرسل البادري فرا غريفون إلى رومة ليجلب له البراءة الرسوليّة ودرع التثبيت سنة
انتخابه فأتاه بهما من البابا بولس الثاني ؛ البطريرك سمعان أو شمعون الحدثي (ت
١٥٢٤) بطريرك الموارنة ١٤٩٢ حتّى وفاته ؛ وينسب إليها بطريرك إسمه يوحنّا مارون ؛
الأب عبد المسيح بن الياس بن الطويل (م) : من تلامذة المدرسة المارونيّة في روما ،
أرسله البطريرك بن حليب العاقوري إثر انتخابه ١٦٤٤ ليطلب له درع التثبيت من روما
فاستلمه في ٢ تموز ١٦٤٥ فور وصوله مع رفيقه الشدياق مرقس من رهبان مار شلّيطا ؛
أبو كرم يعقوب بن الريّس الياس الحدثي (ت ١٦٤٠) : فوّض إليه والي طرابلس حكم جبّة
بشرّي ١٦٣٥ ، مات شهيد المسيحيّة على يد والي طرابلس لرفضه نكران دينه ؛ د. نايف
باسيل : طبيب لبناني مهجري ، مثّل الولايات المتّحدة في مؤتمر الطب العالمي وفي المؤتمر
الذي عقد في لبنان ؛ إدوار دياب : شاعر زجلي ؛ نوفل
شدراوي : رجل
أعمال واقتصاد ، ولد ١٩٤٦ ، أسّس كشّاف الكرمل في طرابلس ، ممثّل دائم في لبنان
للجالية اللبنانيّة في غانا ، رئيس بلديّة حدث الجبّة ١٩٩٨ ؛ سمايا شدراوي : ملكة
جمال لبنان ١٩٩٨ ؛ جورج الياس صعب : طالب طب في الولايات المتّحدة الأميركيّة ،
نال شهادات تقدير من الرؤساء رونالد ريغن ، جورج بوش الأب ، وبيل كلينتون لتفوّقه
؛ بطرس بك الخوري صفير : شغل مناصب إداريّة عالية في عهد المتصرفيّة ؛ جوزف صفير :
قاض ؛ د. أغسطين صفير : سياسي مهجري ، رئيس لمجلس نوّاب كولومبيا ومندوبها لدى
هيئة الأمم ؛ فيليب غسطين الخوري صفير : رئيس لمحكمة جنايات بوغوتا ـ كولومبيا ؛
الشيخ مانويل صفير : رئيس البلديّة ١٩٦٣ ـ ١٩٩٨ ؛ الأب دانيّال علم الحدثي (ت ١٨٨٤)
: راهب لبناني ، سيم ١٨٣٨ ، شاد دير سيدة النجاة في بصرما ، ساعد في بناء كنيسة
مار ساسين في بسكنتا ، عرف بقدّيس قرطبا ، نسبت إليه معجزات ، توفّي ودفن في دير
قرطبا ، نقل جثمانه الذي لم يبل إلى مدفن خاص ١٩٢٧ ؛ توفيق مراد : فنّان نحّات ،
أقام معرضا للمنحوتات الخشبيّة ١٩٩٨ ؛ د. جميل جورج معوّض : رئيس لجمهوريّة الأكوادور ، هو جميل إبن جورج (خورخي) إبن
توفيق الذي هاجر إلى الإكوادور ١٩١٢ ، ولد في مدينة لوجا في الإكوادور ١٩٤٩ ، رئيس
للبنك المركزي الإكوادوري ، زار لبنان ١٩٩٥ إذ كان عمدة بلديّة العاصمة
الإكوادوريّة" كيتو" ، له الفضل في تنفيذ مشروع الأوتوبيس الكهربائي
الذي يحمل ٢٠٠ ألف راكب يوميّا ، انتخب رئيسا لجمهوريّة الإكوادور بأكثريّة ٩ ،
٥١% ١٩٩٨ ، خلع في مطلع العام ٠٠٠ ، ٢.
حدث بيروت
حارة البطم
سبنيه
ADATH BAIRUOT
A RIT IL – BUTM
SIBNA
الموقع والخصائص
حدث بيروت ، تقع
في قضاء بعبدا إلى الجنوب الشرقيّ من بيروت على مسافة ٨ كلم من وسط العاصمة ،
محتلّة بقعة يتراوح ارتفاعها عن سطح البحر بين ساحل و ١٥٠ م. يحدّها شمالا
الحازميّة وبعبدا ، شرقا بعبدا ، جنوبا كفرشيما وبطشيه ، غربا برج البراجنة وحارة
حريك والشيّاح. ويبلغ مجموع مساحة أراضيها ٥٥٣ هكتارا ، تشمل نطاق حارة البطم
وسبنيه اللتين تشكّلين منطقتين من مناطقها.
تعبرها طريق صيدا
القديمة من أسفلها ، لتصلها ببيروت من جهة عبر الشيّاح ، وبكفر شيما ـ الشويفات ـ صيدا
من الجهة الثانية. كما يتشعّب من ساحة البلدة السفلى طريق عريضة (بولفار) تصلها
بمستديرة الحازميّة ـ فرن الشبّاك ، حيث تتلاقى الخطوط الدوليّة. ويصل هذا الخط
بداخل الحدث الوسطيّ طرقات منحدرة عريضة حديثة التخطيط. داخل البلدة حديث الهندسة
في مجمله ، غير أنّ هنالك بعض أزقة ما زال يسيطر عليها طابع البناء القديم حيث
تتجاور البيوت وتتلاصق بغير اتّزان ، إنّما هذه الأزقّة
تبقى منزوية خلف
الشوارع العريضة ، بحيث يتعذّر ملاحظتها من خارج. وهنالك عدّة ساحات في وسط البلدة
، تمتدّ منها الطرقات صعدا ونزولا. فالطرقات الصاعدة تصلها ببعبدا من منفذين ،
أحدهما شماليّ يتّصل بساحة البلدة العلويّة ، عند طريق الحازميّة ـ بعبدا ، والآخر
جنوبيّ ، يتّصل ببعبدا عن طريق منطقة الأنطونيّة ، الداخلة في تخوم الحدث ، والتي
تشكّل أعلى نقطة ارتفاع منها.
تحيط بالحدث
الأشجار من كلّ صوب ، منها الحمضيّات والصنوبر وجلول الخضار. وأهم ينابيعها : عين بو سليمان ، بئر
الضباع ، وبئر الحدث. ولا يزال فيها بعض زراعات للحمضيّات والزيتون واللوز والخضار
المكشوفة وتحت الخيم البلاستيكيّة.
سكّان الحدث اليوم
حوالى ٠٠٠ ، ٨٠ نسمة ، من أصلهم نحو ٠٠٠ ، ٥٠ من أبنائها المسجّلين ، الناخبون
منهم حوالى ٠٠٠ ، ١٣ ، منهم نحو ٥٣% موارنة ، ١٨% روم أرثوذكس ، ١٠% روم كاثوليك ،
والباقون موزّعون بين مسلمين وأقلّيّات.
منطقة سبنيه ،
تبقى منزوية عن مركز الحدث ، وتكاد تكون أقرب إلى بعبدا ، من حيث مركز الإسكان ،
منها إلى الحدث. هنا الطراز مختلف ، والطابع كذلك. قصور بديعة الهندسة وحديثة
الطراز ، بقرب بيوت متواضعة ، ويكاد الصنوبر يلامس تلك المنازل المختبئة عن بعبدا
والحدث في منخفض جغرافيّ يشرف على البحر وصحراء الزيتون التي تعرف بصحراء الشويفات
، حيث يعبرها النهر الشتويّ المعروف بنهر الغدير. وقد طال التهجير أبناء سبنيه
المسلمين في خلال أحداث الربع الأخير من القرن
العشرين ، وكانت
من البلدات اللبنانيّة التي استفادات من خطّة العودة لصندوق المهجّرين قبل ٢٢
تمّوز ١٩٨٨.
عانت الحدث أوزار
الحرب التي أنهكتها دون أن يكون لها أيّ نصيب من ورشة الإنماء والإعمار التي
عقبتها سوى مزيد من الضرر ، فقد كان نصيب الحدث سوق خضار خطّط لها أن تكون في
محلّة راديو أوريان ، لكنّ حالة التصدّي والرفض الشعبي الواسع حالا دون تنفيذ هذا
المشروع ، إلى ذلك يذهب معظم الإستملاكات في الحدث بين الأوتوستراد الدائريّ
والأوتوستراد العربي ومؤسّسات رسميّة للدولة ، مثل الريجي ومعهد قوى الأمن في
الوروار ، التي لا يستفيد منها أهل الحدث في شيء ، بل هي تشكّل لهم أزمات ويعتبرونها
مخطّطا لتهميش منطقتهم وتهجير أهاليها ، وبات الأهالي يطرحون مسألة وجود أو بقاء
الحدث جديّا ، خاصّة بعد أن تعرّضت للتجزئة بين طريق صيدا القديمة وبولفار كميل
شمعون وسقي الحدث ، وقامت حركة عمرانيّة كثيفة أنهكتها بعد هجمة تجّار البناء ،
فاجتاحتها غابة باطون على بنية تحتيّة مهترئة وطرقات مشوّهة. وقد اعتبر بعض
فعاليّات البلدة أنّ الحدث باتت منطقة منكوبة تحتاج إلى برنامج عمل بلديّ ينشلها
من الوضع المزري الذي وصلت إليه ، ويعيد الطمأنينة إلى أهلها الذين يأبون تهجيرهم
، وهمّهم اليوم محاربة ما أسموه" المخطّط التهجيري لهم".
الإسم والآثار
إسم الحدث ، حيث
استعمل في لبنان ، هو من ATTA السريانيّة التي تعني"
جديد" كما نستعمل إسم" الجديدة" اليوم ، والكلمة السريانيّة قد
أدغمت فيها الدال بالتاء إذ أصلهاADTA ، وعندما عرّبت فكّ الإدغام. أمّا
نسبتها
إلى بيروت ،
فلقربها من العاصمة ، وتمييزا لها عن باقي البلدات التي تحمل اسم الحدث أيضا.
سبنيه ، أصلها
كلمة سريانية" بشبنيه" وقد حرّفها التعريب فأصبحت تعرف ب"
سبنيه" ، أمّا الترجمة الأساسيّة لاسمها ، فهي : بيت البنّاء. ولقد تردّد
علماء اللغات الساميّة في ترجمة اسمها ، إذ غابهم أصل اللفظ ، فقالوا : "
ربّما كانت تحريفا لسبنيّه SABNAYE وترجمتها وقتيّون ، وزائلون. أو من
جذر" بنى" مع ال" ش" التي هي اسم موصول ، فيكون المعنى :
" الذي بنى".
أمّا بطشي ،
وأصلهاBET SSHAYA فمعناها بحسب فريحة : " المخبّأ
والمخفيّ عن النظر". علما بأنّ كتابتها أصلا كانت" بطشاي".
في الحدث ومحيطها
آثار رومانيّة. وكثيرا ما يظهر عند حفر الأرض أوان نحاسيّة وخزفيّة وأحجار ضخمة
تدلّ على أنّ الحدث حاملة الإسم الآراميّ إنّما تقوم على أنقاض بلدة أو مدينة
قديمة. وهناك قسم من مكتشفاتها الأثريّة محفوظ في مقرّ السفارة الإسبانيّة في
الحدث ، وهو قصر في الأساس بناه سنة ١٦٩٧ الأمير ملحم ، نجل الأمير حيدر الشهابي ،
أوّل أمير شهابيّ حكم لبنان ، وورثه أولاده من بعده ، وآخرهم الأمير يوسف الذي
قتله الأمير بشير الثّاني ، وسنة ١٩٥٦ اتّخذته الحكومة الإسبانيّة مقرّا لسفيرها
في لبنان. عرف هذا القصر أحداثا مؤلمة كثيرة في غالبيّتها. فبعد الحرائق والإصابات
التي تعرّض لها في القرنين الثّامن والتّاسع عشر ، نقل إليه جثمان الأمير فارس
شهاب الذي قضى غرقا في باخرة" تيتانيك". وفي مواسم الحرب كان القصر هدفا
للقصف والصواريخ فتقوّضت حجارة بعض أقسامه. كذلك خطف موظّفون إسبان كانوا يعملون
فيه. وآخر محطّات الحزن فيه ، مقتل السفير الإسباني بيدرو أريسيغي ووالد زوجته
الأديب اللبنانيّ توفيق يوسف عوّاد في
نيسان ١٩٨٩ إثر
تعرّض القصر للقصف. وعند ما دخل الإسبان القصر عمدوا إلى ترميمه وفقا لدراسات
عثروا عليها من دون المساس بهندسته الخارجيّة. ولا تزال المكتشفات الأثريّة
والتّراثيّة تتوالى أثناء الترميم الذي يجريه السفراء عند الحاجة. وتكشّفت أخيرا
عمليّة قشط حائط إحدى الغرف عن لوحة مرسومة على بلاط ، أكّد الخبراء اللبنانيّون
على أنّها من التراث اللبنانيّ القديم. طرازه المعماريّ يشبه إلى حدّ بعيد هندسة
قصر بيت الدين. وعلى جانبي قنطرة مدخله نقش الأسدين ، وفق التقليد الذي كان سائدا
في زمن العمارة الشرقيّة ولا سيّما منها عمارة القصور الشهابيّة.
عائلاتها
مسيحيّون : أبو
خليل. أبو رزق. أبو سماح. أبو صالح. أبو العز. أبو عسّاف ـ عساف. أبو نادر ـ نادر.
أبي ناصيف ـ أبو ناصيف ـ بو ناصيف. أبي ياغي ـ ياغي. الأسمر. الأشقر. إسحق. باسيل.
باز. بدران. برباري. بركات. بعقليني. بلّان. توما. جاموس. الجبيلي. الجزّيني. حاج.
حداد. حريقة. حلو. حنّا. الحويّك. حيدر. خرما ـ أبي خرما. خلف. خلّوف. خليفة.
خنيصر. الخوري (حدّاد). خوري (صغبين). الخوري (كعدي). الخويري. الدبّاس. دكّاش.
دواليبي. ديب. الديب. رحّال. رستم. رشدان. الزحلاوي. زيادة. الزيلع. سعادة. سعد.
السلفاني. سلّوم. شبلي. الشدياق. الشرتوني. شرفان. شلالا. شمعون. شنيعي. الشويري.
شهاب. صادر. صالح (عاد). صالح (الحاج). صائغ. صرّوف. الصليبي. صنيفر. صهيون.
صوايا. صوما. ضوّ. طرّاف. طنب. طوبيّا. عازار. عبّود. عبيد. العجيل. عرموني. عطا
لله. عطوي. عون (حبالين). عون (ترتج) عيد. غانم. فرج الله. فرحات. الفرخ.
فرعون. فرنسيس.
الفيطروني. قرياقوس. القطّاع. القهوجي. قيالة. قيامة. كرم. كريدي. كريكوريان.
كريم. الكسرواني. كعدي. الكلّاب. كميد. كنعان. لمع. لبّوس. متى. مجاعص. المرّ.
مصري. مطر. معوّض. مفرّج. مونّس. ميلان. نادر. نجّار. نجم. نخلة. نصر. نصر الله.
نصّور. نمر. نهرا ـ نوهرا. واكد. ونّيس. يزبك. يونس.
مسلمون : الحمد.
حمزة. حيدر. طقش. طه. عسكر. غندورة.
البنية التجهيزيّة
المؤسّسات
الروحيّة
دير القدّيس
أنطونيوس للرهبان الأنطونيّين ؛ مركز متروبوليتية جبل لبنان الأرثذوكسيّة ؛ كنيسة
مار الياس للروم الأرثذوكس ؛ كنيسة سيّدة المعونة الرعائيّة المارونيّة ؛ كنيسة
مار يوسف المارونيّة ـ حارة البطم ؛ كنيسة مار مارون الرعائيّة المارونيّة ـ الحدث
؛ كنيسة مار جرجس المارونيّة ـ الخريبة ؛ كنيسة رقاد السيّدة للروم الأرثذوكس في
سبنيه ؛ كنيسة سيّدة النجاة للروم الكاثوليك ؛ جامع سبنيه.
المؤسّسات
التربويّة
كلية العلوم
للجامعة اللبنانية ؛ مدرسة مار يوسف ؛ تكميليّة الراهبات المخلّصيّات ؛ ثانويّة
راهبات القلبين الأقدسين ؛ الثانويّة الحديثة اللبنانيّة ؛ مدرسة الليسيه بيلوت ؛
ثانوية جبل لبنان النموذجيّة ؛ مدرسة الأخوة المريميّين ؛ الثانويّة العلميّة ؛
مدرسة رسميّة تكميليّة مختلطة ؛ مهنيّة تابعة لمصلحة الإنعاش الإجتماعيّ ؛ ثانويّة
راهبات القلبين الأقدسين ؛ مدرسة مار يوحنّا للرهبانيّة الأنطونيّة اللبنانيّة ؛
ثانويّة الحكمة ـ فرع مار يوحنّا ؛ الثانويّة الإنجيليّة
الوطنيّة ؛
ثانويّة جبل لبنان النموذجيّة ؛ ثانويّة مار يوحنّا ؛ إبتدائيّة مار جرجس
الرعائيّة التابعة لأبرشيّة بيروت ؛ إبتدائيّة القدّيسة ريتا ؛ إبتدائيّة السيّدة
المارونيّة التابعة لأبرشيّة بيروت ؛ إبتدائيّة الصفاء ؛ معهد مار جاور جيوس
المهني التقني ؛ مركز الحدث للتعليم المهني في ثانويّة القدّيس يوحنّا.
المؤسّسات
الإداريّة
مجلس اختياريّ ،
وبموجب قانون ١٩٩٧ أصبح للحدث سبعة مخاتير ، وبنتيجة الانتخابات التكميليّة في ٢٠
حزيران ١٩٩٩ ، انتخب للحدث الشماليّ المختارون : رزق الله سعد كرم ، وعسّاف الياس
فرحات ، وأنطون شرفان شرفان ؛ وللحدث قبلي كلّ من المختارين : سعيد أيّوب يزبك ،
وأنطون بطرس بعقليتي ؛ ولسبنيه جبران جرجي برباري. وتقرّر مجلس اختياريّ لحارة
البطم من مختار وثلاثة أعضاء ، وبنتيجة الانتخاب نفسه جاء عبده جرجس شاهين مفرّج
مختارا.
مجلس بلديّ أسّس
١٨٩٧ وكان يعرف بهيئة كومسيون بلدة الحدث ، توقّف مع الحرب العالميّة الأولى ،
وأعيد تأسيس المجلس البلدي بعد الانتداب ، وتوالت انتخابات المجالس ، وفي ٢٠
حزيران ١٩٩٩ جرت انتخاب المجلس البلديّ من ضمن الانتخابات البلديّة والاختياريّة
التكميليّة ، ففاز عن الحدث كلّ من : د. طانيوس اسكندر كرم رئيسا ، روجيه جوزيف
لمع ، صلاح نعيم واكد الأسمر ، جوزيف توفيق أبو خليل ، روبير فؤاد خليفة ، طانيوس
ميشال الحداد ، ريمون إميل نجم ، جورج فهد الحداد ، عبده جرجي شرفان ، فؤاد أنطون
الأسمر ، جوزيف الياس جاموس ، أنطوان يوسف مطر ، حكمت فرج ديب ؛ وعن سبنيه كلّ من
: سمعان نجيب برباري نائبا للرئيس ، عماد طانيوس برباري ، إبراهيم طانيوس برباري ؛
وعن حارة البطم كلّ من بسام جميل رحّال ، وفخري اسكندر الشويري.
معهد قوى الأمن
الداخليّ في منطقة الوروار ؛ إدارة حصر التبغ والتنباك ـ الريجي ؛ محكمة بعبدا ؛
مخفر درك.
البنية التحتيّة
والخدماتيّة
مياه الشفة من عين
الدلبة ومن بئر ارتوازيّة ؛ الكهرباء من عبر محوّل الجمهور ؛ مقسّم وشبكة هاتف
إلكتروني ؛ مكتب بريد.
الجمعيّات
الأهليّة
نادي الشباب
الرياضيّ ؛ النادي الثقافيّ الإجتماعيّ ؛ نادي الجهاد الرياضيّ ؛ نادي الأخوة ؛
جمعيّة الشابّات المسيحيّات ؛ أخويّة الحبل بلا دنس ـ رعيّة السيّدة ؛ جمعيّة قلب
يسوع الخيريّة ؛ رابطة آل برباري ؛ تجمّع الشباب الأشوريّ ـ سبنيه.
المؤسّسات
الإستشفائيّة
مستشفى سان جورج
نسبة إلى الدكتور جورج حدّاد ؛ مستشفى القدّيسة تريز ؛ مستوصف خيريّ بالتعاون مع
الإنعاش الإجتماعيّ ؛ عدّة صيدليّات وعيادات خاصّة ومختبرات طبيّة.
المؤسّسات
الصناعيّة والتجاريّة
معامل إدارة حصر
التبغ والتنباك يتبع لها مصنع فرز التبوغ تقدمة من شركة فيليب موريس دشّن حديثا ؛
صناعات : الموزاييك ؛ المفروشات الخشبيّة والمعدنيّة ؛ الرخام ؛ القساطل السانتر
فوجيه ؛ البلاط ؛ السكاكر ؛ المواد الغذائيّة ؛ أحجار الطوب ؛ الخزف ؛ المطّاط ؛
البلاستيك ؛ الكراسي ؛ صبّ الفونت ؛ المصاعد ؛ البرّادات ؛ المصنوعات الكيمائيّة ؛
الحرامات ؛ التريكو ؛ الألبسة الجاهزة ؛ الكلسات ؛ ومؤسّسة كاليري سمعان الشهيرة
التي أصبحت المحلّة التي تقوم عليها من بولفار الشيّاح الحازميّة تنسب إليها ؛
العديد من مشاغل الحدادة الإفرنجيّة وحدادة وميكانيك وكهرباء السيّارات ؛ العديد
من المحالّ
والسوبر ماركت
والحوانيت التي تعرض المواد الغذائيّة والحاجيّات الأساسيّة والاستهلاكيّة
والكماليّة وجميع أنواع الخدمات.
مناسباتها الخاصّة
عيد مار أنطونيوس
الكبير ١٧ كانون الثّاني ؛ خميس الجسد ٢٦ حزيران ؛ عيد مار الياس ١٩ تمّوز ؛ عيد
انتقال السيّدة العذراء ١٥ آب.
من حدث بيروت
فؤاد أبو خليل :
رئيس جمعيّة تجّار الحدث ، رئيس نقابة عمّال الغزل والنسيج ؛ جرمانوس أبو خليل :
رئيس رابطة عائلة أبي خليل في الحدث ؛ رانيا بو ناصيف : صحافيّة ؛ نبيل حليم
الأسمر : مربّ ، ولد في الحدث ١٩٤٥ ، صاحب مدرسة الرياض اللبنانيّة ؛ فرنسيس إسحق
: رئيس لمصلحة تسجيل السيّارات ؛ د. نسيب باز : طبيب ، رئيس سابق للبلديّة ؛ لبية
برباري : مربيّة ، صاحبة مدرسة القرية في الحدث ؛ جوزيف حدّاد : رئيس" جبهة الشعب
اللبناني" ؛ جورج خرما (١٨٠٤ ـ ١٨٩٧) : جدّ الأسرة ، له نبذة تاريخيّة عنها
ورد فيها أنّها هي وعائلات عون وأسمر وفاضل وعقل من أرومة واحدة ؛ فؤاد الخوري : (١٨٨٩
ـ؟) : محام وكاتب وشاعر وخطيب وسياسي ، نقيب المحامين ، وزير للعدل ، أمين عام
للحزب الدستوريّ ، رئيس للبلديّة ، له : " المحاماة" ، " سوانح
خمسين" ، " الزوايا" ، " النيابة في لبنان" ، " من
مشارف المئة : لبنان وجوه حضاريّة" ؛ عصام فؤاد الخوري : محام وسياسي
، نقيب للمحامين ، وزير الدفاع الوطنيّ والتربية الوطنيّة والفنون الجميلة ١٩٨٢ ـ ١٩٨٤
؛ أسعد الخوري ابراهيم الكعدي (؟) من كبار أوائل المحامين في لبنان ؛ الأب مارون
رشدان : راهب أنطوني ، لاهوتي ومربّ ، له مؤلّفات ؛ منصور إبن الشدياق جعفر (ت
١٧٩٣) : جدّ آل الشدياق في الحدث ، قدم الحدث من
عشقوت ١٧٣٠ ،
أقامه الأمير ملحم شهاب مدبّرا لابن أخيه الأمير قاسم شهاب ١٧٥٧ والوصي على أولاده
١٧٦٣ ووكيل أملاكه ١٧٦٨ ، توفّي ودفن في حارة الحدث ؛ يوسف منصور الشدياق (١٧٦٢ ـ ١٨٢١)
: وكيل الأمير يوسف الشهابي في دمشق ١٧٨٦ ؛ فارس منصور الشدياق (ت ١٨١٧) : من رجال
الأمير يوسف شهاب الأشداء وقادة حربه ، ثمّ مدبّرا له ١٧٩٠ ، ثمّ لأبنائه ١٧٩٨ ،
ثمّ للأمير بشير إلى حين وفاته ؛ طنّوس يوسف منصور (١٧٩١ ـ ١٨٦١) : مؤرّخ لبناني ،
تلميذ مدرسة عين ورقة ، عمل للأمراء الشهابيّين لكنّه ثار على الأمير بشير الكبير
، تولّى منصب القضاء للنّصارى في جبل لبنان عهد القائمقاميّتين ، أولع منذ صغره
بعلم التاريخ فصنّف كتابه الشهير" أخبار الأعيان في جبل لبنان" ١٨٥٩ ؛
أسعد يوسف منصور (١٧٩٨ ـ ١٨٣٠) : ولد في عشقوت وتعلّم في غوسطا ، تضلّع في اللغات
وتعمّق في اللاهوت ، أمين سرّ البطريركيّة المارونيّة ، ثمّ أمين سرّ مطرانيّة
بيروت في عهد المطران بطرس كرم ١٧٦٩ ـ ١٨٤٤ ، سجن في دير قنّوبين بسبب اتّباعه
البروتستنتيّة حتّى وفاته ؛ فارس يوسف منصور (١٨٠٥ ـ ١٨٨٧) : معروف بالعلّامة
الشيخ أحمد فارس ، من أعلام النهضة ، ولد في عشقوت ، درس علومه الإبتدائيّة في عين
ورقة ، توفّي والده وهو صبيّ ، أتقن صناعة الخطّ ونسخ الكتب بالأجرة ، انتقل إلى
مصر فدرس وعمل في الصحافة ، انتقل إلى مالطة معلّما في مدرسة الأميركان ١٨٣٤ ـ ١٨٤٨
، انتقل إلى لندن بطلب من جمعيّة ترجمة الأسفار المقدّسة حيث عاون في تعريب
الأسفار وتنسيقها وضبطها ١٨٤٨ ، انتقل إلى باريس ، ثمّ إلى تونس بطلب من باي تونس
ليحرّر جريدة" الرائد التونسي" ، انتقل إلى الآستانة بطلب من السلطان
وتولّى تصحيح الطباعة العامرة ، جاهر حينذاك بإعتناق الدين الإسلاميّ بسبب حادثة
أخيه أسعد واتّخذ إسم أحمد ، أصدر جريدة" الجوائب" وأسّس مطبعتها
الشهيرة ١٨٦١ ، له
: العديد من المؤلّفات وديوان شعر ، عاد إلى الدين المسيحي قبل وفاته وعمّد أولاده
، توفّي في الآستانة ونقل جثمانه إلى لبنان ودفن في مدفن الباشوات في الحازميّة
بناء على طلب السلطان عبد المجيد ؛ سليم فارس الشدياق (ت ١٩١٠) : صحافي وأديب ،
أنشأ صحيفة" القاهرة" بمصر ١٨٨٥ ، وصحيفة" الخلافة" بلندن
١٨٩٩ ؛ غالب يوسف الشدياق (١٨٠٠ ـ ١٨٤٢) : كاتب الحسابات في ديوان محمّد علي باشا
الكبير ، كاتب ديوان الأمير بشير الكبير ؛ غازي الشدياق : سفير ؛ خليل ضاهر
الشدياق (م) : من كبار المهندسين الأوائل في لبنان ، أوّل من هندس الطرقات
في جبل لبنان عهد المتصرّفيّة ؛ الأب يوسف الشدياق (١٨٦٩ ـ ١٩٤١) : راهب أنطونيّ ،
سيم كاهنا وهو في العشرين من العمر ، تقلّب في مراكز عديدة في الرهبانيّة ، أنشأ
مدرسة مار يوسف الأنطونيّة في بعبدا ، حوّل دير مار أنطونيوس إلى منتدى وطنيّ لبحث
المواضيع السياسيّة والفكريّة ، أسّس مجلّة" كوكب البريّة" ، له مؤلّفات
مخطوطة ومطبوعة ؛ د. جورج الشدياق : شاعر وأديب وإداري ، ولد ١٩٢٦ ، مدير عام سابق
لوزارة البرق والبريد ، له خمسة دواوين مطبوعة ؛ أديب الشدياق : صيدلي ، رئيس
لبلديّة الحدث ؛ جبّور شرفان (م) : أحد أعوان الأمير بشير الكبير ؛ الأب ألبير شرفان : راهب
انطوني ، لاهوتي ومربّ ؛ عبدو شلالا : شاعر ؛ الياس ناصيف الشويري (١٨٧٣ ـ ١٩٣٦) : سياسيّ وكاتب ،
عضو في مجلس الإدارة الكبير عن المتن ١٩٠٩ ، نفي إلى كورسيكا بسبب قضيّة الأمير
فيصل ، صاحب مؤلّفات مخطوطة في السياسة والاجتماع ؛ نديم حبيب الشويري : مربّ ،
ولد ١٩٣٥ ، مجاز في علم النفس ، نال درجةB.A
وM.A في إدارة الأعمال ، أسّس"
الكفاءات" ١٩٥٧ ، وهي مؤسّسة تربويّة كبرى ؛ الأمير أفندي شهاب (م) : رئيس
مجلس الإدارة في المتصرّفيّات الثلاث الأولى ؛ الأمير حارث فارس شهاب (١٨٧٠ ـ ١٩٢٧)
:
حائز على شهادة في
العلوم الفقهيّة والإداريّة ، من كبار رجال الإدارة في عهد المتصرّفيّة ، رئيس
المجلس البلدي ١٨٩٧ ، قائمقام جزّين ، مدير لدير القمر ١٩٠٢ ، نائب في مجلس
المبعوثين ممثّلا لبنان ١٩١٥ ـ ١٩١٨ ، محافظ في غير منطقة لبنانيّة ؛ الأمير عادل
عامر شهاب (١٩٠٣ ـ ١٩٨٣) : قائد للجيش اللبنانيّ ، يحمل ٢٤ وساما وطنيّا وعربيّا
وأجنبيّا ؛ الأمير عامر عادل شهاب :عميد ركن ؛ الأمير فريد شهاب : سفير ؛ الأب
يوحنّا صادر : راهب أنطوني : لاهوتي ومربّ ؛ د. يعقوب نقولا صرّوف (١٨٥٢ ـ ١٩٢٧) : أديب
وعالم وأستاذ جامعيّ ، ولد في الحدث وتوفّي في مصر ، دكتوراه في الفلسفة في
الجامعة الأميركيّة حيث علّم الكيمياء والعلوم الطبيعيّة والرياضيّات ، نال لقب
دكتور في الفلسفة من المدرسة الجامعيّة في نيويورك ، أصدر مجلّة"
المقتطف" مع فارس نمر وشاهين مكاريوس ١٨٧٦ ثمّ انتقلوا بها إلى مصر ١٨٨٥ ،
ساهم في إصدار جريدة" المقطّم" ١٨٨٩ ، رأس المجمع العلميّ الشرقيّ الذي
وضع قانونه ، أغنى المكتبة العربيّة بترجمته المؤلّفات الرياضيّة والفلسفيّة
والعلميّة وبأبحاثه المتواصلة في مجلّة المقتطف التي داوم على تحريرها حتّى
الأسبوع الأخير من حياته ؛ رحمة صروّف (م) : أديبة ومربيّة ، مارست التعليم في
الجامعة المصريّة ؛ ياقوت صروّف (م) : أديبة ، من أعلام النهضة الفكريّة في
القاهرة ؛ فؤاد صروّف (١٩٠٠ ـ ١٩٨٥) : صحافي ، تخرّج في الجامعة الأميركيّة ١٩١٨
حاملا شهادة بكالوريوس في العلوم ، دكتوراه فخريّة من جامعة الباسيفيك ، معلّم
وناظر في مدرسة سوق الغرب ، سافر إلى القاهرة ١٩٢٨ ، عمل مع عمّه يعقوب في"
المقتطف" ، حرّر في صحف ومجلّات في مصر ولبنان ، أسّس في الجامعة الأميركيّة
بالقاهرة قسم الصحافة ، شارك في تأسيس" المجمع العلمي للثقافة العلميّة"
١٩٣٠ ، أصدر مجلّة" المختار" حتّى ١٩٤٨ ، شارك في تحرير" الموسوعة
العربيّة الميسّرة"
الصادرة في
القاهرة ١٩٦٥ ، نائب الرئيس للعلاقات الخارجيّة في الجامعة الأميركيّة ببيروت ،
عضو المجلس الوطني للبحوث العلميّة ، وعضو في مؤسّسات ومجامع أدبيّة ، رئيس اللجنة
الوطنيّة للأونيسكو ، عضو مؤسّس ونائب للرئيس في لجنة مهرجانات بعلبك ، المستشار
العام لمشروع القاموس الإنكليزيّ العربيّ الحديث ، له عشرات المؤلّفات القيّمة
وترجم عن الإنكليزيّة والفرنسيّة لكبار المؤلّفين ؛ فاليري فؤاد صروّف : صاحبة
شهرة واسعة في التمثيل المسرحيّ في فرنسا ؛ إيلي صنيفر : فنّان ، ممثّل مسرحيّ
وتلفزيونيّ وإذاعي ، ولد ١٩٣٥ ، له مئات الحلقات التلفزيونيّة والإذاعيّة ؛ د.
إيلي عرموني : نقيب لأطبّاء الأسنان في بيروت ، مدير معهد طبّ الأسنان الفرنسيّ ؛
فؤاد الياس عرموني : رجل أعمال ، مؤسّس ورئيس شركة ريجنسي بالاس ؛ جورج عون (م) :
من أوائل العلماء المجازين في الفلسفة بلبنان ، مربّ ، له كتاب في الفلسفة ؛ جرجس
الخوري كرم (؟) : شاعر وأديب وصحافي ؛ الشيخ فرنسيس الخوري كرم (ت ١٩٨٣) : مصرفيّ
وناشط اجتماعيّ ، رئيس لجان ريّ الساحل ، حقّق مشروع الريّ ، أسّس بنك الاقتصاد
والتجارة المعروف بمصرف كرم ، رئيس فخريّ لجامعة آل كرم ؛ بشارة بك الخوري كرم (١٨٨٦
ـ؟) : سياسيّ ، كانت له اتّصالات وثيقة مع رئيس الأوردي الرابع في سوريا جمال باشا
أثناء الحرب العالميّة الأولى ، سعى بإقناعه بعدم اعتقال البطريرك الحويّك المتّهم
بخروجه على الدولة ، منحته الدولة العثمانيّة لقب البكويّة بالرتبة المتمايزة مع
الوسام العثمانيّ ، عضو مجلس إدارة بيروت ١٩٢٨ ، رئيس غرفة زراعة بيروت ١٩٣٢ ،
رئيس ١٢ غرفة زراعيّة تمثّل جميع المناطق اللبنانيّة ، مندوب البنك الزراعيّ
الأكبر في لبنان ؛ إرنست بشارة كرم : محام وسياسي ، ولد ١٩٣٣ ، مجاز في الحقوق
والعلوم الاجتماعيّة والاقتصاديّة والقانونيّة ، رئيس للرابطة المارونيّة ، أسس
حزب" الجبهة
الوطنيّة اللبنانيّة" ١٩٩٩ وترأسها ؛ جورج طانيوس كرم (ت ١٩٩٩) : مدير
الإنماء السياحي ؛ كلود كرم : قاض ؛ أنطون كنعان : أسس مطبعة النصير في حدث بيروت
مع عبود أبي راشد ١٩٠٠ وفيها طبعت جريدة النصير ؛ ميشال مطر : قنصل فخري لجمهوريّة
الدومينيك في لبنان ؛ سمير مطر : قاض ؛ الخوراسقف د. فرنسيس مطر : دكتور في
اللأهوت ؛ د. شريل جوزيف مطر : طبيب برتبة عقيد ، رئيس مصلحة الصحّة في قوى الأمن
الداخلي ؛ د. ميشال يوسف سليم نخلة : دكتوراه في الفيزياء في مركز البحوث في فرنسا
؛ أنطوان ابراهيم نمر (م) من أوائل المحامين المجازين في لبنان ، شاعر ؛ الأب يوسف
واكد : راهب أنطوني ، لاهوتي ومرب ؛ ابراهيم فارس يزبك (؟) ، صاحب كتاب"
تاريخ أورشليم" ، مصحّح المطبوعات العربيّة في القدس ؛ جورج خوري يزبك (م) :
من أوائل المحامين المجازين في لبنان ، شاعر ؛ يوسف ابراهيم يزبك (١٩٠١ ـ ١٩٨٢) :
أديب وصحافي ومؤرّخ وسياسي ، أسّس حزب الشعب اللبنانيّ ، اهتمّ بتأسيس الحزب
الشيوعيّ ، أنشأ جريدة" الإنسانيّة" ، أصدر جريدة" اليسار"
١٩٣٨ ، ومجلّة" أوراق لبنانيّة" ١٩٥٤ ، حرّر في مختلف الصحف والمجلّات ،
نفي إلى فرنسا حيث درس الصحافة ونال فيها إجازة ، له العديد من المؤلّفات.
حدشات
أنظر : نهر الدّهب
حدشيت
ADSHIT
الموقع والخصائص
تقع حدشيت في قضاء
بشرّي على متوسّط ارتفاع ٤٠٠ ، ١ م. عن سطح البحر ، وعلى مسافة ١٣٨ كلم عن بيروت
عبر طرابلس ـ إهدن ـ بان ؛ أو عبر كوسبا ـ بشرّي. تشرف على وادي قاديشا المقدّس.
مساحة أراضيها ٥٢٥ هكتارا. زراعاتها تفّاح وإجاص وكرمة وبعض الزيتون والجوز
والخضار الموسميّة. غنيّة بالمياه والينابيع. عدد أهاليها المسجّلين نحو ٠٠٠ ، ١٤
نسمة ، من أصلهم قرابة ٠٧٠ ، ٤ ناخبا. أمّا عدد المقيمين بصورة دائمة فلا يتجاوز
ال ٤٠٠٠ نسمة ، والمقترعين الفعليّين ٧٠٠ ، ٢ ناخب. من أبنائها عدد ملحوظ من
المغتربين ، وعدد مماثل من الذين يقصدون المدن والسواحل طلبا للعلم والعمل.
الإسم والآثار
ما لا يعرفه
الكثيرون أنّ قرطجنّة الفينيقيّة كانت تحمل اسم" قرت حدشت" ، وهي عبارة
فينيقيّة تعريبها" القرية الحديثة". فكلمة" حدش" الفينيقيّة
تعني ما تعنيه كلمة" حدث" الآراميّة ـ السريانيّة ، وكلمة"
حدث" أي" جديد" العربيّة. وبذلك يكون أصل إسم"
حدشيت"" حدشت" ، ومعناه مطابق لمعنى اسم جارتها" الحدث"
، إلّا أنّ اسم حدشت أقدم عهدا. غير أنّ التقليد في القرية يصرّ على أنّ معنى
الإسم هو" أحد من ستّة". لم يبق في حدشيت من آثار الماضي سوى بعض
البقايا الرومانيّة ، وبقايا سور كان يصوّن المدينة في ما
مضى. وكان فيها
برج قديم متهدّم بنيت من حجارته بعض الجدران وكنيسة سيّدة الشقيف. ويبدو من موقع
حدشيت الطبيعيّ أنّ هذا البرج كان قلعة محصّنة بشكل مثلّث يتّجه رأسه نحو الوادي
بينما يحيط السور بقاعدته. وفي وادي قدّيسه على الجهة المقابلة لقرية حدشيت يقوم
ديران قديمان يعود تاريخهما إلى العهود الصليبيّة ، أحدهما على اسم القديسة شمونة
والآخر على اسم دير الصليب ، وجد على جدرانهما بعض الرسوم البيزنطيّة. وفي البلدة
مغارة حفرت في الحجر فيها نقوش قديمة لا يمكن تحديد تاريخها بالضبط بغياب الدراسات
العلميّة ، وفيها سدّ يرتفع حوالي ٨٠٠ قدم يصل بين يابستين ، وقد نقشت فيه طريق
حجريّة عرضها حوالي متر بطول أربعين مترا.
وفي حدشيت حكاية
تقول إنّ الأهالي كانوا يحفرون أساسا لكنيسة البلدة ، فكان هذا الأساس يتهدّم في
كل مرّة ، ما اضطرّهم للوصول إلى عمق كبير لتركيز الأساس ، فوجدوا إذ ذاك تمثالا
سمّوه" الصنم" ، واعتبروا أنّ الأساس كان يتهدّم بسبب وجود هذا الصنم في
الأرض ، وتقول الحكاية إنّ الأرض التي تقع في الجهة المقابلة لوجه هذا الصنم كانت
تيبس وتبور ، ما دفع الأهالي إلى كسر رأس الصنم ويديه فعادت الحياة إلى المنطقة.
ولا يزال التمثال قائما في البلدة إلى اليوم. والواقع أنّه لأحد الحكّام أو
القياصرة الرومان الذين أقاموا مدّة في حدشيت ؛ وتعرف حدشيت بأنّها بلدة المزارات
والمحابس القديمة.
عائلاتها
موارنة : الآغا.
أبو زيد ـ زيد. إيليّا. باخوص. بركات. البزعوني. البيسري. جبّور. الحاوي. حدشيتي.
حنّا. خطّار. الخوري. الدريبي. رزق ـ أبو رزق.
رومانوس. الزاعوق.
زهرة. ساسين. ستوت. سماحة. سمعان. شحادة. الشدياق. الشطّي. صابات. صعب. صقر. صوفي.
عازار. عيد. فارس. الفتى. فرح. فرنسيس. القديس. كرم. الكورة. لولش. نرهة. نعمة.
نوح. الهاشم. هيكل. الودة. وردان. وهبة. وهبي. يعقوب. يونس.
البنية التجهيزيّة
المؤسّسات
الروحيّة
كنيسة مار رومانوس
؛ دير القدّيسة شمونة ودير الصليب الأثريّان ؛ كنيسة مار سركيس وباخوس ؛ كنيسة
سيّدة الشقيف ؛ أمّا كنائس وأديار السريان الأثريّة فهي : كنيسة مار أدنا ؛ دير
الكرم الذي أسّس على اسم والدة الله ومار سمعان ؛ دير مار جرجس الشهيد.
المؤسّسات
التربويّة
رسميّة تكميليّة
مختلطة ؛ مدرسة راهبات القدّيسة تريزيا : ثانويّة مختلطة ، يتبع لها فرع مهنيّ
يركّز على التنمية الزراعيّة عبر دروس تطبيقيّة بالتنسيق مع" منظّمة الرؤيا
العالميّة" لتلقين الطلّاب كيفيّة الزرع وتحسين الإنتاج الزراعيّ ، وتربية
النحل ؛ وبسبب كساد مواسم التفّاح ، بدأت المدرسة تعد الطلّاب وتدرّبهم على زراعة
التوت وتربية دود القز.
المؤسّسات
الإداريّة
مجلس اختياريّ
ومختاران مجلس بلديّ أنشئ ١٩٦٣ : بنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء مختارا كلّ من ألكسي
فارس ، ورومانوس صقر ؛ وجاء مجلس بلديّ قوامه : جورج جميل وردان رئيسا ، رامي عيد
نائبا للرئيس ، والأعضاء : الياس طنّوس نوح ، بدواني الودّة ، طنسا البزعوني ، فهيم
البيسري ، ميلاد خطّار ، ميلاد زهرة ، شفيق شاهين ، حياة حنّا ، جان يوسف يعقوب ،
جورج
الآغا ، الياس
رومانوس الشطّي ، روبير جبران حدشيتي ، ريمون باخوس صابات ؛ محكمة ومخفر درك
بشريّ.
البنية التحتيّة
والخدماتيّة والإستشفائيّة
مياه الشفة من نبع
حدشيت وعدّة عيون وينابيع محليّة ؛ الكهرباء من معمل قاديشا ؛ مقسّم وشبكة هاتف
إلكتروني ؛ بريد بشرّي ؛ مستوصف كشّافة فوج دانيال الحدشيتي.
الجمعيّات
الأهليّة
نادي العمل
الاجتماعيّ ؛ الحركة الثقافيّة ؛ إتّحاد الجمعيّات الخيريّة ؛ كشّافة فوج دانيال
الحدشيتي ؛ جمعيّة قلب يسوع ؛ جمعيّة مار يوسف ؛ أخويّة القدّيسة تريزيا ؛ أخويّة
الحبل بلا دنس.
المؤسّسات
الصناعيّة والتجاريّة والسياحيّة
مطعم ؛ مصانع
ألمنيوم ؛ معملان للبلاط ؛ معمل حجر باطون ؛ مصانع حدادة إفرنجيّة وعربيّة ؛ مناشر
خشب ؛ معمل صناعة قساطل باطون للمجارير وجرّ المياه ؛ بضعة محالّ وحوانيت تؤمّن
المواد الغذائيّة والحاجيّات الأساسيّة.
مناسباتها الخاصّة
عيد مار رومانوس ٤
أيلول. وتشترك حدشيت في مهرجانات الأرز السنويّة.
من حدشيت
من مشاهيرها
القدماء : البطريرك دانيال الحدشيتي : بطريرك الموارنة (١٢٧٧ ـ ١٢٨٢) ؛ المطران
الحاج حسن (م) : أسقف سرياني ؛ المقدّم صادر الحدشيتي (م) : ولّاه يوسف باشا سيفا
مقدّميّة الجبّة بالإشتراك مع الشيخ خاطر الحصروني ؛ الشدياق باخوص صادر الحدشيتي (ت
١٥٩٤) :
خلف والده في
مقدّميّة الجبّة ؛ الشدياق فرح إبن الشدياق باخوص الحدشيتي (م) : خلف والده في
المقدّميّة.
من مشاهير أسرها
المعاصرة : بول سايمن الآغا : سياسي مهجري ، نائب في ولاية سانت لويس الأميركيّة ؛
فرنسيس سلاي أبو زيد : سياسي مهجري ، نائب في ولاية سانت لويس الأميركيّة ؛ د.
كنيس جون الحدشيتي : أستاذ في جامعة لوس أنجلوس ؛ ميشال الخوري : عميد في الأمن
العام ؛ د. بدرو الخوري : أستاذ طب في جامعة كوبا ؛ جان جورج الخوري : مدير المكتب
الفنّي للتجارة في بشرّي ؛ رومانوس الخوري : رئيس سايق لبلديّة حدشيت ؛ جون
فريديريك الزاعوق : رئيس منطقة كوبلان في تلكتوريا في أوستراليا ؛ إدمون ساسين :
رئيس المكتب الفنّي للأونروا في لبنان ؛ د. جوان بتيسا الخوري سماحة : أستاذ الطب
في جامعتي كوبا والمكسيك ؛ راي ليشع شحادة : سياسي مهجري ، نائب في ولاية سانت
لويس الأميركيّة ؛ أنطوان رومانوس الشدياق : قاض معروف باسم قاضي المدينة ؛
جبرائيل بن سليمان الفتى (م) : ذهب ١٦٥٠ إلى المدرسة المارونيّة في روما صحبة القس
مرهج بن نمرون الباني ، خرج من المدرسة قبل أن ينهي دروسه وعاد إلى لبنان ١٦٦١ ،
مارس التعليم في حلب ؛ سركيس يوسف وهبة : سياسي مهجري ، عضو في مجلس شيوخ ولاية
سانت لويس الأميركيّة ؛ سيمون الخوري يونس : صحافي وسياسي ؛ الخوري عبد الله يونس
: شخصيّة سياسيّة ودينيّة ؛ خوسيه رامون الخوري يونس : مستشار البحريّة الفنزوليّة
وله مؤلّفات في السياسة القانونيّة ؛ أنطونيو الخوري يونس : مفتّش عام في القوّات
الفنزويليّة.
حراجل
R AGEL
الموقع والخصائص
تقع حراجل في
أعالي كسروان من قضاء كسروان ـ الفتوح على متوسّط ارتفاع ٢٥٠ ، ١ م. عن سطح البحر
، وعلى مسافة ٣٩ كلم عن بيروت عبر زوق مصبح ـ سهيلة ـ بلّونة ـ عجلتون ـ ريفون ـ فيطرون
ـ ميروبا ؛ وتتّصل بالبقاع عبر طريق فاريّا ـ عيون السيمان ـ حدث بعلبك.
تحتلّ مدرّجا
ينتهي بمسطّح تقوم عليه منازلها ، وتبلغ مساحة أراضيها الإجمالية ٢٣٢ هكتارا ،
يحدّها شمالا وغربا خراج ميروبا ، شرقا مشاع كسروان وفاريّا ، جنوبا مجرى نهر
الصليب (العسل) الفاصل بينها وبين خراج كفردبيان. وتتميّز طبيعة حراجل بمغارة نبع
المغارة التي تتدلّى من سقفها متحجّرات شبيهة بتلك التي تحويها مغر جعيتا وأفقا
والرويس ، وتختلف عن مغارة جعيتا بتعدّد الألوان ، وبتنوّع الطبقات الموجودة فيها
، وقد صنّف هذا النفق رسميّا منطقة سياحيّة ؛ ومغارة نبع القنا الشبيهة بنفق نبع
المغارة وتتدلّى من سقفها تماثيل مائيّة متحجّرة ؛ وشير القطّين وهو عبارة عن عدّة
مغاور متلاصقة تشكّل مأوى للقطعان والرعيان والصيّادين شتاء. ومن ينابيعها العديدة
التي تتفجّر في أراضيها : نبع القنا الذي تروي مياهه أراضيها الزراعيّة ، وعيون :
حراجل العموميّة ، المرج ، السلايخ ، ختّي ، الزعرورة ، أبو غانم ، بو علي ،
البيّاش ، الجوزة ، الجديدة ، وعيون أخرى خاصّة ، بالإضافة إلى بضعة ينابيع تشحّ
مياهها صيفا.
أهمّ زراعاتها
التفّاح والدرّاقن والإجاص والكرز والعنب بالإضافة الى بعض الخضار. وتتمو حول
منطقة الإسكان والجنائن أحراج برّية أهمّها السنديان ، والصفصاف والحور والجوز.
عدد أهاليها المسجّلين نحو ٠٠٠ ، ١٦ نسمة ، الناخبون منهم نحو ٥٠٠ ، ٤ نسمة.
الإسم والآثار
أصل اسم حراجل
بحسب فريحة من السريانيّةARGALA وتعني الجرادة أو الجندب (القبّوط) ،
واحتمل للإسم تفسيرات أخرى ، فقد يكون برأيه من مقطعين ساميّين ، الأوّل تصحيف IRSHA التي تعني الرقوة والتعويذة والسحر ،
ورجّح أن يكون تصحيف" حرش" أو" حرج" أي غابة ، والجزء الثاني
من الاسم : إيل ، أي الله. فيكون معنى الاسم : سحر الله أو تعويذة الله ، أو غابة
الله. نحن نميل إلى التفسير الأخير. ويعزّز هذا الرأي ظهور بقايا معبد فينيقيّ في
المكان الذي تقوم عليه اليوم كنيسة سيّدة الدرجة ؛ وبقايا معبد آخر تقوم على
أنقاضه اليوم كنيسة سيّدة الورديّة.
ومن آثار حراجل
بعض النقوش والخرائب والنواويس والأجران والمعاصر المحفورة في الصخور في أماكن
متفرّقة من البلدة. وفي مغارة نبع المغارة وجدت بقايا عظام وأحجار صوّان أثبتت
الدراسات أنّها تعود إلى الإنسان الأوّل البدائيّ الذي سكنها في ذلك الوقت ، وقد
عثر فيها ، على مراحل متفاوتة ، على أدوات حجريّة منحوتة تحمل تكسّرات غير مألوفة
، مكسوّة بطلاء أسود وبنّي ، تبدو وكأنّها صقلت بفعل وجودها لمدّة طويلة في المجرى
الجوفي ، وهي صناعة تعود إلى العصر الحجري. ويسعى المجلس البلديّ إلى تأهيل هذه
المغارة لاستقبال الزوّار في أقرب وقت ممكن.
عائلاتها
موارنة : أبو خليل
ـ أبي خليل ـ خليل. الخازن. الزغبي. زغيب. سركيس (خليل). سركيس (زغيب). سلامة.
سلّوم. سمعان. شقير. شلّيطا. عبّود. عقيقي. فرنجي. مهنّا. يعقوب.
البنية التجهيزيّة
المؤسّسات
الروحيّة
دير راهبات الصليب
؛ دير وكنيسة سيّدة الدرجة القائمان على أنقاض معبد وثنيّ عثر من بقاياه على عدد
من الحجارة الضخمة وقواعد للأعمدة وأحجار مزيّنة بنقوش عديدة ؛ كنيسة سيّدة اللوزة
: إسمها الأصليّ سيّدة الجوزة لوجود شجرة جوز كبيرة بالقرب منها ، يعود تاريخ
بنائها إلى أيّام المردة ، هدمها المماليك وأعيد بناؤها سنة ١٦٧١ ؛ كنيسة سيّدة
الورديّة : بنيت على أنقاض معبد وثنيّ حيث عثر على أحجار ضخمة وأجران ونواويس ،
تمّ توسيعها ١٩٥٥.
المؤسّسات
التربويّة
مدرسة راهبات
الصليب ؛ ثانويّة رسميّة.
المؤسّسات
الإداريّة
مجلس اختياريّ
ومختاران ، وبنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء مختارا كلّ من جرجس ديب مهنّا ، وموسى داود
شقير ؛ مجلس بلديّ أسّس ١٩٦١ ، وبنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء مجلس قوامه : فوزي عبده
خليل رئيسا ، والأعضاء :الياس جرجي سلّوم ، نبيل طانيوس سلامة نائبا للرئيس ،
والأعضاء : شحادة الياس عقيقي ، سميح خليل ، الياس ناصيف شقير ، جوزيف الخوري حارث
خليل ، يوسف
طانيوس شقير ، رامي مهنّا ، طانيوس الخوري لويس عقيقي ، أنطوان فارس زغيب ، جرجس
الياس عقيقي ، طانيوس جرجس عبّود ، يوسف الياس مهنّا ، وناجي حبيب شقير.
محكمة جونيه ؛
مخفر درك ريفون.
البنية التحتيّة
والخدماتيّة
مياه الشفة من نبع
العسل عبر شبكة مصلحة مياه كسروان ؛ الكهرباء من معمل الزوق عبر عشقوت ؛ مقسّم
وشبكة هاتف إلكتروني ؛ بريد ميروبا.
الجمعيّات
الأهليّة
أخويّة الحبل بلا
دنس ؛ أخويّة القدّيسة تريزا ؛ أخويّة مار يوسف ؛ الكشّاف المارونيّ ؛ الجيش
المريميّ ؛ تجمّع شباب الاستقلال الاجتماعيّ ؛ رابطة الشباب المثقّف ؛ نادي
التضامن الرياضيّ.
المؤسّسات
الإستشفائيّة
مستوصف في دير
راهبات الصليب ؛ مستوصّف مجّاني تابع لوقف سيّدة الورديّة.
المؤسّسات
الصناعيّة والتجاريّة والسياحيّة
مقاه ؛ مطاعم ؛
فنادق ؛ صناعة أحجار البناء ؛ صناعة الحديد المنزليّ والمنجور ؛ مفروشات ؛ صناديق
التفّاح الخشبيّة ؛ مزرعة للبيض ؛ معمل لتعليب الألبان والأجبان ؛ بضعة محالّ
وحوانيت تؤمّن المواد الغذائيّة والحاجيّات الأساسيّة وبعض الكماليّات والخدمات.
مناسباتها الخاصّة
عيد انتقال
السيّدة العذراء ١٥ آب ؛ عيد سيّدة اللّوزة ٨ أيلول. تقام في المناسبتين احتفالات
فولكوريّة شعبيّة.
من حراجل
جوزيف أبو خليل :
محام ، رئيس الكشّاف الماروني ، حامل الدرع المذهّب من" جريدة النهار" الأوستراليّة ١٩٩٨ ، ودرع مدينة مورلاند
الأوستراليّة ١٩٩٨ ؛ سميح أبو خليل : حقوقيّ وكاتب وشاعر ، يتقن العربيّة
والفرنسيّة والإنكليزيّة ، مجاز في الشعر ، كتب في الجامعة اللبنانيّة عدّة
مسرحيّات ، وله تجارب في الشعر الزجليّ مع خاله الشاعر موسى زغيب ؛ الشيخ بشير
داود الخازن (م) : شيخ صلح حراجل قبل الحرب العالميّة الأولى ؛ الخوري جرجس زغيب (م)
: خادم رعيّة حراجل ١٧٠١ ـ ١٧٢٩ ، مؤرّخ له" تاريخ عود النصارى إلى جرود
كسروان" ، و" تاريخ حراجل" نشرته المجلة السورية ١٩٥٦ ؛ موسى زغيب
: شاعر زجلّي شهير ، ولد ١٩٣٧ ، صاحب فرقة زجليّة باسم" جوقة القلعة" ،
له بعض الدواوين الشعريّة منها : "
قلم ودفّ" ؛ أنطوان زغيب : شاعر ، رئيس سابق لبلديّة حراجل ؛ ريجينا كرم زغيب
فنيانوس : عالمة نفس وناشطة إجتماعيّة وبيئويّة ، ولدت في البرازيل حيث هاجر
والدها وتحمل الجنسيّة البرازيليّة ، مجازة في علم النفس من جامعة ريو دي جينيرو ،
أجرت دراسات عليا على الأحجار الكريمة في جامعة نيويورك ، نائب رئيس لجنة البيئة
في الدوليّة التابعة للأمم المتّحدة (U.N.D.P.)
، رئيسة لجنة البيئة في" الليونز" ، متزوّجة من المحامي كميل فنيانوس ؛
إيلي سلّوم : فنّان تشكيلي وخطّاط وناشط ثقافي ، يسعى لجمع تراث حراجل ، له"
حراجل بين الماضي والحاضر" ١٩٩٠ ؛ الخوري يواصاف أو آصاف عقيقي (ت حوالى ١٦٩٦)
: جدّ الأسرة في حراجل ، أوّل كاهن خدم رعيّة البلدة في تاريخها الحديث ، أوّل من
اشترى أملاكا لمدرسة ريفون في حراجل بواسطة فارس بو نصر شقير ؛ يعقوب طنّوس
الفرنجي (ت ٢٠٠١) : كاتب عدل حراجل.
حرار
R AR
الموقع والخصائص
تقع حرار في قضاء
عكّار على متوسّط ارتفاع ٩٥٠ م. عن سطح البحر ، وعلى مسافة ١٢٣ كلم عن بيروت عبر
طرابلس ـ ببنين ـ برقايل ـ بزال ـ قبعيت. زراعاتها تفّاح وإجاص وكرمة ولوز وحنطة وحبوب
على أنواعها. تروي أراضيها مياه نبع فنيدق. عدد أهاليها المسجّلين قرابة ٣٠٠ ، ٦
نسمة من أصلهم حوالى ٥٢٠ ، ١ ناخبا بحسب لوائح الشطب ، أمّا عدد الناخبين
الفعليّين فلا يتجاوز ال ٦٠٠ ناخب.
الإسم والآثار
جاء في تفسير
تاريخيّ لاسم البلدة ، ذكره مرهج ، أنّه عندما أسّست كان عدد سكّانها ضئيلا جدّا
وكان أهالي القرى المجاورة يكثرون من غاراتهم عليهم. وبعد أن تكاثر عدد السكّان
القادمين إليها من قرى أخرى تمكّنوا بتضامنهم من مقاومة الغزاة فتخلّصوا من غزوهم
واعتبروا أنّهم أصبحوا أحرارا. فكلمة حرار كما تلفظ بالعاميّة أطلقت على السكّان
وليس على القرية بالنسبة لموقعها أو لمؤسّسها. غير أنّ هذا التفسير لم يذكر ماذا
كان اسم البلدة قبلا.
نحن نعتقد أنّ
الإسم فيتيقيّ : ARER ومعناه : الثقب والنقب ، وذلك
بالاستناد إلى ما جد فيها من آثار يبدو من خلالها أنّها ترجع إلى عهود
غارقة في القدم ،
فقد وجد فيها ما لا يقلّ عن عشرين ناووسا في محلّة باب الرمل ؛ وهناك في محلّة
مراح الدريجات حفرة في الصخر نقشت باليد تؤدّي إلى غرفة منقوشة أيضا في الصخر ،
وفي جدارها المقابل للمدخل الواقع في الجهة الشماليّة حفر سرير على طول الغرفة أي
ما يقارب المترين بعرضه ٧٠ سم. ؛ وفيها خرائب قلعة تعرف باسم قلعة السناسل ، تقوم
على مرتفع يسمّى وادي جهنّم ، ما زال بعض جدرانها مبنيّا ، وتقارب مساحة هذه
القلعة الألفي متر مربع ، وفي وسطها أعمدة ما زال بعضها واقفا ، وفيها سرداب طوله
حوالي ١٥٠ مترا يؤدي إلى مجرى ماء مجاور للقلعة. وكثيرا ما تكشف الحفريّات حيث جرت
في أراضيها عن قطع خزفيّة قديمة وأشغال قديمة مشغولة وسوى ذلك من الآثار ، ما يفيد
عن أنّ أرض حرار قد عرفت نشاطا حضاريّا مميّزا في الأزمنة الغابرة.
عائلاتها
سنّة : الأحمد.
الأسعد. الأمير. بعريني. جزّار. الحسن. الحسين. حمّود. حوّا. الخضر. الرجبيّة.
رسلان. الزوقي. سمّاقي. الصيّاح. العبد الله. عبد الرحمن. عبد الكريم. العثمان.
العلي. عنتر. علي. غصّة. فوّاز. كسّاب. محرز. محمّد. المصطفى. هزيم. اليوسف.
موارنة : الأحمر.
البنية التجهيزيّة
المؤسّسات
الروحيّة
جامع حرار.
المؤسّسات
التربويّة
دار المعلّمين
والمعلّمات الرسميّة ؛ رسميّة ابتدائيّة تكميليّة مختلطة ؛ مدرسة الواحة : خاصّة
ابتدائيّة مختلطة ؛ مدرسة المقاصد : خاصّة ابتدائيّة مختلطة.
المؤسّسات
الإداريّة
مجلس اختياريّ :
بنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء خضر محمّد العلي مختارا.
محكمة حلبا ؛ مخفر
درك مشمش ؛ مخفر أحراج.
البنية التحتيّة
والخدماتيّة
مياه الشفة من
خزّانات البلدة التي تجمع فيها مياه نبع البرغش ؛ الكهرباء من قاديشا عبر محطّة
نهر البارد ؛ مقسّم وشبكة هاتف إلكتروني ٢٠٠١ ؛ بريد رحبة.
الجمعيّات
الأهليّة
جمعيّة النهضة
الاجتماعيّة.
المؤسّسات
الإستشفائيّة
مستوصف النجدة
الشعبيّة.
المؤسّسات
الصناعيّة والتجاريّة
مطعم ؛ سوبر ماركت
؛ معمل حجر باطون ؛ معملان للنجارة والمفروشات ؛ بضعة محالّ تؤمّن المواد
الغذائيّة والحاجيّات الأساسيّة.
حربتا
RABTA
الموقع والخصائص
تقع حربتا في قضاء
بعلبك على متوسّط ارتفاع ١٥٠ ، ١ م. عن سطح البحر ، وعلى مسافة ١٢٢ كلم عن بيروت
عبر بعلبك ـ اللبوة. زراعاتها كرمة وفاكهة وحبوب وحنطة. مياه الريّ من آبار
أرتوازيّة. وتملك حربتا أرضا مشاعيّة واسعة في الجبال المحيطة بها والمكسوّة
بالسنديان ، وتبلغ مساحة أراضيها ٦٢٦ ، ٦ هكتارا. وقد شهدت حربتا في الزمن المعاصر
تدهورا اقتصاديّا بسبب الظروف التي سادت المنطقة في الربع الأخير من القرن العشرين
، ما اضطرّ العديد من أبنائها إلى إهمال أراضيهم الزراعيّة والنزوح إلى العاصمة
والضواحي طلبا للعيش الكريم. عدد أهاليها المسجّلين نحو ٢٠٠ ، ٦ نسمة من أصلهم
حوالى ٢٣٠ ، ٢ ناخبا.
الإسم والآثار
أجمع الباحثون على
ردّ اسم حربتا إلى الآراميّة ـ السريانيّة : ARBETA
أي" خربة ومقفرة". وإنّ بقايا الحجارة المشغولة القديمة المتناثرة في
أراضيها تنمّ عن أنّها كانت عامرة قبل أن تدمّها الزلازل أو الغزوات.
عائلاتها
شيعة : أمهز.
بلّوط. البزال. الحرفوش. حلّاني. خير الدّين. زعرور. صفا. فرحات. مدلج. المولى.
ناصر الدين. نون.
البنية التجهيزيّة
المؤسّسات
الروحيّة والتربويّة
حسينيّة ؛ رسميّة
ابتدائيّة ؛ مدرسة الكمال الإبتدائيّة.
المؤسّسات
الإداريّة
مجلس اختياريّ
ومختاران ، وبنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء مختارا كلّ من إبراهيم خليل المولى ، ومحمّد
دياب المولى.
مجلس بلديّ أنشئ
١٩٦٤ ، حلّ المجلس في سنة ١٩٦٧ وأوكلت مهامّ البلديّة إلى قائمقام بعلبك. وبنتيجة
انتخابات ١٩٩٨ جاء مجلس قوامه : محمود أسعد المولى رئيسا ، صبحي مهدي المولى نائبا
للرئيس ، والأعضاء : بدري علي الحلّاني ، حسن صالح المولى ، محمّد حسن المولى ،
حسين مهدي المولى ، لطفي محمّد المولى ، حسن أحمد المولى ، حسين محمّد المولى ،
إبراهيم حسن المولى ، مصطفى أسعد المولى ، علي إبراهيم نون ، محيي الدين هاني
المولى ، وطلال ضاهر المولى ؛ محكمة بعلبك ؛ مخفر درك اللبوة.
البنية التحتيّة
والخدماتيّة
مياه الشفة من
عيون أرغش عبر شبكة عامّة ؛ الكهرباء من معمل الليطاني ؛ بريد راس بعلبك ؛ ليس
فيها هاتف.
المؤسّسات
الصناعيّة والتجاريّة
بضعة محالّ
وحوانيت تؤمّن المواد الغذائيّة والحاجيّات الأساسيّة.
من حربتا
هاني محمود المولى
: قاض ، مدّعي عام الشمال ؛ محمود المولى : محافظ النبطيّة.
حردين (البترون)
ARDIN
الموقع والخصائص
تقع حردين في قضاء
البترون على متوسّط ارتفاع ١٠٠ ، ١ م. عن سطح البحر ، وعلى مسافة ٩١ كلم عن بيروت
عبر أميون ـ بزيزا ـ دير بلّا ـ بيت كسّاب ؛ أو البترون ـ بساتين العصي ـ دير بلّا
ـ بيت كسّاب. مساحة أراضيها ٦٧٢ هكتارا ، وهي تتميّز بثروتها الحرجيّة وفي طليعتها
غابات الصنوبر والسنديان والشربين الممتدّة على مساحات واسعة من أراضيها. وتعتبر
غابة الصنوبر فيها من أكبر غابات لبنان ، وقد اختارها الأوروبيّون لتكون غابة
نموذجيّة وأهّلوا قسما منها ، فيما تعمل البلديّة على حمايتها بانتظار الاتّصالات
مع وزارة الزراعة لمتابعة المخطّط الأوروبّيّ الخاصّ بها. زراعاتها تفّاح وزيتون
وكرمة وتوت وحبوب على أنواعها. غنيّة بالينابيع ومن أبرزها : عين جورة المعصرة ، عين معاصر بحلق ، عين بيدر الحاماتي ،
عين بيدر المشحرة ، عين كرم ربّا ، عين كروم الخوري ، عين العوينة ، عين إيليّا ،
عين مار فوقا وسواها إضافة إلى نبع حردين الأساسي.
منازلها ذات
واجهات مزيّنة بالقناطر والسطوح القرميديّة تنتشر على صدر الجبل مطلّة بمعظمها على
ساحل لبنان الشماليّ ، وتتوزّع على عدّة أحياء تحمل أسماء سريانيّة خاصّة بها.
عدد أهالي حردين
المسجّلين قرابة ٨٠٠ ، ٢ نسمة ، من أصلهم نحو ٢٥٠ ، ١ ناخبا. يغادرها ٩٠ في المئة
من أهاليها شتاء نحو العاصمة
والضواحي سعيا إلى
العمل والعلم. ويبلغ عدد مغتربيها حوالى ٣٠ ألف مهاجر ، منهم نحو ٢٤ ألفا في
الولايات المتّحدة الأميركيّة ونحو ستّة آلاف في أوستراليا ، يساهمون في تقديم
المساعدة إلى أبناء البلدة ، وقد ساهم بعضهم في إقامة ساحة البلدة وتأهيل الطريق
المؤدّية إلى بيت الطوباويّ الحرديني وإعادة تأهيل منزله.
تشتهر حردين
بقديسها الأب نعمة الله كسّاب الحرديني قدّيس دير كفيفان ومرشد القدّيس شربل مخلوف
الذي أعلن طوباويّا في ١١ أيّار ١٩٩٨.
الإسم والآثار
أجمع الباحثون على
ردّ اسم حردين إلى السريانيّة : ARDIN أي" خائفون" ، وقد ورد
تفسير للإسم يقول أنّ المقصود بالخائفين هو" الوجلون" الذين يخافون الله
ويتّقونه. واقترح بعض الباحثين إمكانيّة أن يكون أصل الإسم من مقطعين ساميّين : R أي نظر ، وDIN
أي القضاء والحكم. ويقول رهبان أنّ أصل الإسم" حارة الدين" لأنّها بلدة
الأديرة والكنائس الثلاثين. علما بأنّ اسمها ورد" حردونا" في مدوّنات
القرن الثالث عشر ق. م. و" حردو" في القرن الثالث عشر ميلاديّ. وقد وجد
في صخور حردين حوالى ٥٠ ناووسا محفورا في الصخر في حي النواويس والحارة الفوقا وفي
وادي كفرشيرا والعوينة والبياض ، وهي مواقع كانت تمرّ عبرها الطريق القديمة
المسمّاة" طريق الشام الرومانيّة". وفي حردين بلاطة طبيعية تعرف ببلاطة
حردين تتألّف من صفحة صخرية رماديّة طولها ٣٥٠ مترا وعرضها ٩٠ مترا ، كأنّها شلّال
جليد زرعته الطبيعة على امتداد منحدر في بطء من الشرق نحو الغرب ، وكانت جزءا من
معبد روماني كبير. وذكر باحثون أنّ الرومان قد
اتخذوا لهم فيها
حصنا ، وبنوا على قمّة جبلها قصرا ومعبدا ضخما تهدّمت أعمدته بفعل العوامل
الطبيعيّة.
وتنتشر في نخاريب
صخور حردين وخفايا معاقلها وأوديتها مغاور وكهوف عدّة حفرتها أيدي شعب قديم ، وذلك
في تجويفات" كفرشيرا" ، و" العريض" ، و" مغاور
الفخّار" و" الكفّ" ، و" العقر" ، و" القصر"
وغيرها من الكهوف التي تحوّلت في العصور الفينيقيّة والمسيحيّة مناسك على اسم
شهداء وقدّيسين زاد عددهم على العشرة.
وفي أعلى قمّة في
جبل حردين معبد روماني لإله الشمس مرقوريوس MERCURE
أو عطارد ، وهو معروف باسم" قصر حردين الرومانيّ" الذي تدور حوله أسطورة
هداية سكّان تلك النواحي إلى الديانة المسيحيّة على يد ابنة الملك الوثنيّ. ومن
هنا القول السائد إنّ" حردين هي أوّل قرية عرفت المسيحيّة في جبل
لبنان".
كما وجدت في حردين
أيضا كتابات رومانيّة محفورة على الصخور تعود إلى عهد الأمبراطور أدريانوس أوغسطوس
(١١٧ ـ ١٣٨) وذلك في حقول كفرشيرا وتليا والميدة والمحليسة ، وهي تدلّ على مدى
اهتمام الرومان بشقّ الطرقات الجبليّة والحفاظ على الغابات خدمة لأغراضهم
الاقتصاديّة والعسكريّة والدينيّة.
وفيها ما يعرف
بمعابد الصخور في محلّة" المحليسة" حيث معبد الأصنام الضخمة على شكل
المرأة الجاثية ، ونصف الرجل الأعلى ، ورأس البقرة ، ورأس الذئب ... وقرب سهل
الرام في محلّة" الشمّيس" حيث معبد" الكفّ" والمكعّبات
الصخريّة الكبيرة للإله إيل الفينيقيّ.
عائلاتها
موارنة : الياس.
بركات. بشارة. بشير. البيّاضة. ثابت. جرجي. حنّا. الخوري. داغر. ديب. الزغبي. زهر.
شامل. الشنتيري. صقر. شينا. طنّوس ـ بو طنّوس. ضو. عاصي. عسّاف. عيسى. فاضل.
قرداحي. كسّاب. مخايل. المعلّم. منصور. نعمة. وردان. يعقوب.
ملكيّون كاثوليك :
النمر.
البنية التجهيزيّة
المؤسّسات
الروحيّة
المقامات الأثريّة
: محبسة سيّدة القلعة ، تدور حولها أسطورة هداية السكّان إلى الدين القويم على يد
ابنة ملك حردين الوثنيّ ؛ كنيسة مار تقلا في حارة كسّاب : أثريّة جدّد بناؤها ١٨٣٠
على يد والد الطوباويّ الحرديني ثمّ شقيقه الخوري مطانيوس مع ولده الخوري بولس
الذي أتمّها ١٨٧١ ؛ دير ومحبسة مار اسطفان ؛ محابس التجويفات في كفرشيرا على اسماء
: مار يوسف ، ومار افرام السريانيّ ، ويعقوب أخي الربّ ، والقدّيسة حنّة ، ودير
الفخّار ؛ كنيسة مار جرجس وأدنا : تتميّز بضمّها مذبحين مختلفين واحد مارونيّ وآخر
سريانيّ تحت سقف واحد ؛ كنيسة مار تادروس الأثريّة من القرن العاشر ذات الحنية
المعقودة على نصف كرة فوق المذبح الرومانيّ ؛ كنائس مار شلّيطا ومار نهرا ومار
الياس في تجويفين صخريّين ؛ دير وكنيسة مار فوقا الأثري السرياني ؛ دير مار يوحنّا
الشقيف ؛ محبسة دير مار يوحنّا الشقيف الصليبيّة المعروفة اليوم بمحبسة الطوباويّ.
الكنائس الرعائيّة
المارونيّة : أقدمها كنيسة مار سركيس وباخوس التي شهدت عمادة الطوباويّ الحرديني
على يد الخوري مخايل ثابت ، جدّد بناؤها ١٩٣٢ ؛ كنيسة سيّدة النجاة : جدّدت ١٩٤٨ ؛
كنيسة مار شينا : قائمة أمام ساحة البلدة منذ ١٨٤٤ ؛ كنيسة مار مطانيوس البادواني
ومار توما اللتان جدّدتا في ١٩٠٧ و ١٩٥٠ ؛ كنيسة ومزار القدّيسة تريزا الطفل يسوع
؛ دير مار سركيس القرن أو دير الرئاسة ، كما يسمّيه أهل البلدة والجوار ، بنيت
كنيسته على الطراز البازيليكيّ ، محبسته قائمة في وسط تجويف الشير المشرف على
الجبّة ، قد تعطّر فيها ذكر أقدم راهبات حبيسات في لبنان وأشهرهن" سارة
الحردينيّة" في نهاية القرن الثاني عشر ميلادي.
المؤسّسات
التربويّة
رسميّة ابتدائيّة
مختلطة ، مقفلة لعدم وجود تلامذة.
المؤسّسات
الإداريّة
مجلس اختياريّ من
ستّة أعضاء يجمعها إلى بيت كسّاب : بنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء حميد ذوق ناصيف داغر
مختارا.
مجلس بلديّ أنشئ
١٩٦٥ يضمّ إليها بيت كسّاب ، أصبح عدد أعضائه ١٢ بموجب قانون ١٩٩٧. وبنتيجة
انتخابات ١٩٩٨ جاء مجلس قوامه : باخوس سركيس عسّاف رئيسا ، يوسف وديع يعقوب نائبا
للرئيس ، والأعضاء : جوزيف إميل المعلّم ، عليا شامل داغر ، جان أنطونيوس داغر ،
فيليب شلّيطا الياس ، شهيد سركيس نمر ، طنّوس داوود جرجي ، عارف وردان داغر ،
جوزرج كامل كسّاب ، بولس الياس الياس ، جرجس بطرس ديب. وقد قام المجلس البلديّ
الجديد بتعبيد الطرق الداخليّة في اتّجاه المنازل والكنائس والأديرة والآثار ولا
سيّما منها المعبد الرومانيّ.
محكمة ودرك دوما.
البنية التحتيّة
والخدماتيّة والإستشفائيّة
مياهها من نبعها
ومن آبار محفورة في الصخر ومن بعض عيونها المحليّة ؛ الكهرباء من قاديشا عبر محطّة
دوما ؛ بريد دوما ؛ مستوصف مجّانيّ.
الجمعيّات
الأهليّة
نادي المقدّم
بنيامّين الحرديني ، أسّست له الجالية الحردينيّة في أوستراليا فرعا بإسم"
نادي النهضة الحردينيّة" وقد تبرّع هذا النادي بشراء بيت القديس نعمة الله
الحرديني في حردين وتسجيله بإسم دير كفيفان ، وانتهى العمل من ترميمه ١٩٩٨ ؛
جمعيّة الكشّاف اللبنانيّ ؛ نادي النهضة.
المؤسّسات
الصناعيّة والتجاريّة
مجمّع سكنيّ بإسم
الأب نعمة الله كسّاب الحرديني بني بالتعاون بين الرهبانيّة اللبنانيّة ووزارة
الإسكان اللبنانيّة ، وقد أقيم نصب للأب الحرديني في باحة المجمّع ؛ بضعة محالّ
وحوانيت تؤمّن المواد الغذائيّة والحاجيّات الأساسيّة.
مناسباتها الخاصّة
تحتفل بشكل مميّز
بعيد الطوباويّ الحرديني في ١٤ كانون الأوّل.
من حردين
الأخت سارة
الحردينيّة (ت ١١٩٩) : راهبة حبيسة من حبيسات محبسة الشير في حردين ؛ المقدّم
بنياميّن الحرديني (م) : شخصيّة تاريخيّة ، من مقدّمي المردة ؛ البطريرك داود
يوحنّا : بطريرك الموارنة (١٣٦٧ ـ ١٤٠٤) ، آخر أربعة اعتلوا الكرسيّ البطريركيّ في
دير مار سركيس القرن ؛ المطران سويروي عيسى : أسقف سرياني ١٤٤٣ ـ ١٤٨٠ ؛ المطران
إبراهيم حدبيان : أسقف سرياني ١٥٠٣ ـ ١٥٢٣ ؛ المطران جرجس داغر : أسقف سرياني
١٥٩٠ ـ ١٥٩٨ ؛ الأب ابراهيم بن جرجس الحرديني : عاش في أوائل القرن
السادس عشر ، ناسخ
معروف ؛ الأب يعقوب سركيس داغر (م) : راهب ماروني ، ناظر طلّاب المدرسة المارونيّة
في روما لدى تأسيسها ١٥٨٣ ؛ الشيخ بو داغر الحرديني : عاش في القرن السابع عشر ،
شجّع الأسر الموارنة على التملّك في حردين والجوار لمواجهة المدّ الغريب في الجبل
؛ الطوباوي نعمة الله الحرديني (١٨٠٨ ـ ١٨٥٨) : راهب لبنانيّ ، هو يوسف بن جرجس بن
سلهب بن عماد بن كنعان بن غالب كسّاب ، دخل دير مار أنطونيوس ـ حوب ١٨١٦ ـ ١٨٢٢ ،
كان في عداد المبتدئين في دير مار أنطونيوس ـ قزحيّا ١٨٢٨ حيث اتّخذ اسم نعمة الله
، وتعلّم صناعة تجليد الكتب ، أبرز نذوره الاحتفاليّة ١٨٣٠ ، سيم في دير كفيفان
١٨٣٣ ، انتخب مدبّرا عامّا للرهبانيّة في ثلاث دورات ١٨٤٥ ـ ١٨٤٨ ، و ١٨٥٠ ـ ١٨٥٣
، و ١٨٥٦ ـ ١٨٥٨ ، بقي ملازما فنّ تجليد الكتب وهو في مقام المدبّريّة ، علّم في
مدارس الرهبانيّة وخاصّة في مدرسة دير كفيفان ، من تلاميذه الأخ شربل مخلوف الذي
أصبح القديس شربل ١٨٥٣ ـ ١٨٥٨ ، توفّي في دير مار قبريانوس ويوستينا في كفيفان
١٨٥٨ إثر مرض عضال ألمّ به ، نقل جثمانه السليم ١٨٦٢ إلى حجرة شرقيّ الدير نظرا
لإلحاح الزوّار الكثيرين وبأمر من البطريرك بولس مسعد ، رفعت دعوى تطويبه إلى
الكرسيّ الرسوليّ في عهد البطريرك الحويّك ١٩٢٦ ، أعلن مكرّما ١٩٨٩ ، تمّ الكشف عن
جثمانه ١٩٩٦ ، أعلن طوباويّا ١٠ أيّار ١٩٩٨ في احتفال رسوليّ في الفاتيكان حضره
ألوف اللبنانيّين من لبنان والمهجر ، تحتفل الكنيسة المارونيّة بعيده في ١٤ كانون
الأوّل من كلّ سنة ؛ ليشاع كسّاب (١٧٩٩ ـ ١٨٧٥) : شقيق الطوباوي نعمة الله ، راهب
لبناني ، سيم ١٨٢٣ ، دخل محبسة دير قزحيّا ١٨٢٩ ، نقلته السلطات إلى محبسة دير مار
مارون عنّايا ١٨٣١ حيث أمضى ٤٤ سنة ، توفّي ١٨٧٥ في السنة نفسها التي دخل فيها
القديس شربل المحبسة
وشغل نفس الغرفة ؛
الخوري مطانيوس كسّاب الحرديني : عاش في غرّة القرن ١٩ ، ناسخ معروف ؛ الخوري جرجس
ثابت (م) : ولد في دير القمر ، انتقل إلى قنات وخدم رعيّتها ، انتقل إلى حردين
وخدم رعيّتها وتوطّنها ونشأت من سلالته أسرة ثابت فيها ؛ الشيخ الياس لاوون الخوري
: مغترب ، صاحب مشاريع خيريّة وثقافيّة واجتماعيّة ، شقّ الطرقات إلى المعابد ،
أنشأ النوادي ، بنى الملاعب ، حقّق مشاريع حيويّة للبلدة ، له الفضل في تسلّم
مديريّة الآثار المعبد الروماني في حردين ؛ سليم الياس لاوون الخوري : من أشهر
الصيادلة الأميركيّين ، يملك شركة توزيع أدوية على خمسين ولاية أميركيّة ؛ الياس
يوسف داغر : رئيس تجمّع نقابات العمّال في الولايات المتّحدة الأميركيّة ؛ مبارك
حنّا سليمان عاصي ولد في حردين ، هو الناجي الحرديني الوحيد من مأساة غرق الباخرة
تيتانيك ١٩١٢ ، بينما غرق ١١ شابّا من أهالي حردين ؛ باخوس سركيس عسّاف : كاتب
وشاعر ومربّ وإداري وناشط ثقافي ، ولد ١٩٤٦ ، مجاز في اللغة العربيّة وآدابها ،
درّس المادّة ، عضو روابط مختلفة ، رئيس بلديّة حردين ١٩٩٨ ، له عدّة مؤلّفات
ومسرحيّتان ؛ جو عسّاف : رئيس المجموعة الإثنيّة في أوستراليا ، ساهم في إقامة
ساحة البلدة وتأهيل الطريق المؤدّية إلى بيت الطوباويّ الحرديني وإعادة تأهيل
منزله ؛ جورج عسّاف : نائب رئيس غرفة التجارة العربيّة ـ الأوستراليّة في
أوستراليا ، ساهم في إقامة ساحة البلدة وتأهيل الطريق المؤدّية إلى بيت الطوباويّ
الحرديني وإعادة تأهيل منزله ؛ ريما عسّاف : إعلاميّة ؛ جوزيف المعلّم : محام
وناشط إجتماعي ، ديبلوم في إدارة الأعمال وإجازة في الحقوق ، عضو" جمعيّة
التوعية والإرشاد للمعوقين" ؛ رفيق باسيل : دبلوم دراسات عليا معمّقة في
التاريخ ، له : حردين : دراسة اثريّة تاريخيّة اقتصاديّة اجتماعيّة ١٩٩٧.
حردين (زغرتا)
أنظر : كفرحاتا
الحرف
AL ـ ARF
الموقع والخصائص
تقع الحرف في قضاء
جزّين على متوسّط ارتفاع ٧٠٠ م. عن سطح البحر ، وعلى مسافة ٧٢ كلم عن بيروت عبر
صيدا ـ الصالحيّة ـ لبعا ـ روم ـ عازور ـ بتدّين اللقش. مساحة أراضيها ٢١٧ هكتارا.
زراعتها حبوب. عدد أهاليها المسجّلين قرابة ٦٥٠ نسمة من أصلهم نحو ٢٥٠ ناخبا.
الإسم والآثار
الحرف ، إسم
لبنانيّ عاميّ يعني" الطرف والحافّة من الجبل" ، وهو من جذر ساميّ
مشترك. على أنّ العامّة تسمّي أيضا المناطق التي تتمو فيها أشجار الصنوبر بالحرف.
لم يبلّغ عن وجود
أيّة آثار قديمة مكتشفة في أراضيها.
عائلاتها
موارنة : أبو
سمرا. حاج. حنينة. خوري. عون. وهبي ـ وهبة.
البنية التجهيزيّة
المؤسّسات
الروحيّة
كنيسة السيدة :
رعائيّة مارونيّة.
المؤسّسات
التربويّة
رسميّة ابتدائيّة
مختلطة.
المؤسّسات
الإداريّة
مجلس اختياريّ :
لم يجر فيها انتخاب المجلس الاختياري في دورة ١٩٩٨ بسبب وقوعها داخل ما كان يسمّى
الشريط الحدودي المحتلّ من قبل الإسرائيليّين بل جرت في دورة خاصّة بالمنطقة في
ربيع ٢٠٠١ فجاء يوسف نعمة اسكندر وهبة مختارا بالتزكية.
محكمة ومخفر درك
جزّين.
البنية التحتيّة
والخدماتيّة
مياه الشفة من نبع
الحرف ونبع الطاسة ؛ الكهرباء من معمل الجيّة ؛ بريد بكاسين.
المؤسّسات
الصناعيّة والتجاريّة
بضعة محالّ
وحوانيت تؤمّن المواد الغذائيّة والحاجيّات الأساسيّة.
مناسباتها الخاصّة
عيد انتقال
السيّدة العذراء ١٥ آب.
حرف أردة
ARF ARDE
الموقع والخصائص
تقع حرف أردة في
قضاء زغرتا على متوسّط ارتفاع ٢٥٠ م. عن سطح البحر ، وعلى مسافة ٩٥ كلم. عن بيروت
عبر شكّا ـ أميون ـ عابا ـ زغرتا ؛ أو علما ـ أردة. زراعاتها حمضيّات وأشجار مثمرة
أخرى وزيتون وخضار. تروي قسما من أراضيها مياه عين أردة عبر أقنية. عدد أهاليها
المسجّلين حوالى ٤٠٠ ، ٢ نسمة من أصلهم قرابة ٧٨٠ ناخبا ، أمّا عدد المقيمين فيها
بصورة دائمة فلا يتجاوز ال ٧٥٠ ، ١ نسمة ، وعدد المقترعين ال ٥٠٠.
الإسم والآثار
الحرف ، كما ذكرنا
سابقا ، إسم لبنانيّ عاميّ يعني" الطرف والحافّة من الجبل" ، وهو من جذر
ساميّ مشترك. وقد نسب هذا الحرف إلى أردة لقربه منها (راجع : أرده). لم يبلّغ عن
وجود أيّة آثار قديمة مكتشفة في أراضيها.
عائلاتها
موارنة : بو
فرنسيس. تادروس. جنيد. حديدي. حربة. حنّا. زيدان. سابا. سعد. شديد. شلهوب. صادق.
صليبا. عبيد. عساف. فضل الله. لطّوف. مارديني. مسعد. ناصيف. نعوم. هيكل.
أرثذوكس : توما.
الحصني. ديب. مسوح. ملحم.
البنية التجهيزيّة
المؤسّسات
الروحيّة
كنيسة مار يوحنّا
؛ كنيسة مار شربل : رعائيّتان مارونيّتان.
المؤسّسات
التربويّة
رسميّة تكميليّة
مختلطة ؛ مدرسة خاصّة تابعة للأسقفيّة المارونيّة.
المؤسّسات
الإداريّة
مجلس اختياريّ :
بنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء نخّول نعمة الله شديد مختارا.
يضمّها إلى أردة ،
والرميلة ، وبيت عوكر ، وبيت عبيد مجلس بلديّ واحد يتألّف من ١٥ عضوا منهم ٩ أعضاء
من أردة ، ٤ من حرف أردة ، عضو واحد من كلّ من بيت عوكر وبيت عبيد. وبنتيجة
انتخابات ١٩٩٨ جاء مجلس بلديّ مثّل حرف أردة فيه : نائب الرئيس سليم سركيس فضل
الله ، وكل من الأعضاء وجيه جرجس بو فرنسيس ، سركيس فيّاض سعد ، وسركيس يوسف
صليبا.
محكمة زغرتا ؛ درك
الرميلة.
البنية التحتيّة
والخدماتيّة
مياه الشفة من نبع
رشعين عبر شبكة عامّة ؛ الكهرباء من قاديشا عبر محطّة دير نبوح ؛ شبكة هاتف
إلكتروني مرتبطة بمقسّم زغرتا ؛ بريد رشعين.
الجمعيّات
الأهليّة
فوج حرف إردة
الكشفيّ تتبع له فرقة الجراميز ؛ نادي حرف إردة الرياضيّ ؛ نادي التفاهم الرياضيّ
؛ أخويّة الحبل بلا دنس.
المؤسّسات
الإستشفائيّة
مستوصف حكوميّ.
المؤسّسات الصناعيّة
والتجاريّة
مكبس حديث لتقطير
الزيت ؛ مزارع لإنتاج الدواجن ؛ بضعة محالّ وحوانيت تؤمّن المواد الغذائيّة
والحاجيّات الأساسيّة.
مناسباتها الخاصّة
عيد مار يوحنّا
المعمدان ١٤ تمّوز.
من حرف أردة
جوزيف نعمة الله
شديد : مدير المدرسة الرسميّة في حرف أردة ؛ سليم سركيس فضل الله : مدرّس ، ولد في
حرف أرده ١٩٦٦ ، دبلوم في اللغة العربيّة وآدابها ، نائب رئيس بلديّة أرده ـ حرف
أرده ـ بيت عوكر ـ بيت عبيد ١٩٩٨.
حرف بيت حسنة
أنظر : بقاعصفرين
حرف شالا
أنظر : حير شالا
حرف الصيّاد
ARF AS ـ SAYADE
الموقع والخصائص
تقع حرف الصيّاد
في قضاء الضنيّة على متوسّط ارتفاع ٦٥٠ م. عن سطح البحر ، وعلى مسافة ١٠٧ كلم عن
بيروت عبر مرياطة ـ كفرشلان ـ مراح السراج ـ بخعون. مساحة أراضيها ٤٠ هكتارا ،
زراعتها حبوب وفاكهة وخضار ولوز وزيتون. تروي أراضيها مياه نبع سير الضنّيّة عبر
أقنية. عدد أهاليها المسجّلين نحو ٥٠٠ ، ١ نسمة من أصلهم حوالى ٤٣٠ ناخبا.
الإسم والآثار
الحرف ، كما ذكرنا
سابقا ، إسم لبنانيّ عاميّ يعني" الطرف والحافّة من الجبل" ، وهو من جذر
ساميّ مشترك. وقد نسب هذا الحرف إلى الصيّاد لأنّ الصيّادين يقصدون المحلّة كما
يقول التقليد ، فيما يقول آخرون بأنّ أصل الإسم" حرف السيّاد" نسبة إلى
أسرة سكنت المحلّة قديما من سلالة السادة الحسنيّين ، غير أنّ هذا الرأي غير ثابت.
وليس في القرية آثار مكتشفة من شأنها أن تروي عن ماضيها.
عائلاتها
سنّة : حمدان.
ورور.
البنية التجهيزيّة
المؤسّسات
الروحيّة والتربويّة
جامع حرف الصيّاد
؛ رسميّة ابتدائيّة مختلطة.
المؤسّسات
الإداريّة
مجلس اختياريّ :
بنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء أحمد محمّد حمدان مختارا.
محكمة ومخفر درك
سير الضنّيّة.
البنية التحتيّة
والخدماتيّة والاقتصاديّة
مياه الشفة من نبع
الزحلان عبر شبكة ؛ الكهرباء من قاديشا عبر محطّة دير نبوح ؛ بريد سير الضنّيّة ؛
بضعة محالّ وحوانيت تؤمّن المواد الغذائيّة والحاجيّات الأساسيّة.
حرف مزيارة
ARF MIZIARA
الموقع والخصائص
تقع حرف مزيارة في
قضاء زغرتا على متوسّط ارتفاع ٩٠٠ م. عن سطح البحر ، وعلى مسافة ١٠٨ كلم عن بيروت
عبر طرابلس ـ التلّ ـ مجدليّا ـ زغرتا ـ كفرحاتا ـ إيعال. زراعاتها حنطة على
أنواعها. وهي بلدة حديثة العهد ، وهي ، إذا صحّ التعبير ، ابنة مزيارة ، ولا تزال
تابعة لها عقاريّا وبلديّا ، ويعود تاريخ تأسيسها إلى أوائل القرن التاسع عشر. عدد
أهالي حرف مزيارة نحو ٨٠٠ نسمة ، من أصلهم حوالى ٥١٠ ناخبين.
الإسم والآثار
الحرف ، كما ذكرنا
سابقا ، إسم لبنانيّ عاميّ يعني" الطرف والحافّة من الجبل" ، وهو من جذر
ساميّ مشترك. وقد نسب هذا الحرف إلى مزيارة لقربه منها (راجع : مزيارة). لم يبلّغ
عن وجود أيّة آثار قديمة مكتشفة في أراضيها.
عائلاتها
موارنة : أبي
شموني ـ شموني. الباشا. تكتوك. رفّول. سليمان. ضومط ـ ضوميط. عبيد. فرنسيس. فضول.
نصر. نعّوم.
البنية التجهيزيّة
المؤسّسات
الروحيّة والتربويّة
كنيسة مار سركيس
وباخوس : رعائيّة مارونيّة بنيت ١٨٤٩ ، يتبعها صالة مساحتها ٨٠٠ م ٢ من دون عمود ؛
كنيسة مار شربل : رعائيّة مارونيّة أنشئت ١٩٩٨.
مدرسة حرف مزيارة
: خاصّة برعاية المطرانيّة المارونيّة.
المؤسّسات
الإداريّة
تتبع إختياريّا
وبلديّا لمزيارة ؛ محكمة زغرتا ؛ مخفر درك مزيارة.
البنية التحتيّة
والخدماتيّة
مياه الشفة عبر
شبكة من عين المطران وبحيرة تولا ومن العيون المحليّة ؛ الكهرباء من قاديشا عبر
محطّة دير نبوح ؛ شبكة هاتف مرتبطة بمقسّم مزيارة ؛ بريد مزيارة.
الجمعيّات
الأهليّة
نادي حرف مزيارة
الثقافيّ الرياضيّ ؛ أخويّة الحبل بلا دنس ؛ فرسان العذراء.
المؤسّسات
الصناعيّة والتجاريّة والسياحيّة
معمل حجر باطون ؛
مطعمان ؛ بضعة محالّ وحوانيت تؤمّن المواد الغذائيّة والحاجيّات الأساسيّة.
مناسباتها الخاصّة
عيد مار سركيس
وباخوس ٧ تشرين الأوّل ؛ عيد مار شربل في ثاني أحد من تمّوز.
من حرف مزيارة
الأب حنّا الباشا
: كاهن لرعيّة الحرف ، مدير لمدرسة المطران ؛ فهد الباشا : كاتب وأديب ؛ جوزيف
تكتوك : هاجر إلى نيجيريا في خمسينات القرن العشرين ، غدا فيها من كبار رجال المال
والأعمال ؛ الشيخ حميد رفّول : سعى في إنشاء صالة لوقف كنيسة مار سركيس وباخوس ـ حرف
مزيارة ؛ يوسف إيليّا رفّول : شاعر ؛ يوسف أسعد سليمان : ساهم بشق طرقات ، وباستخراج مياه جوفيّة
لحميص ، وسعى بإنشاء شبكة توزيع لها ؛ بدوي ضوميط : قنصل الدومينكان في لبنان
سابقا ، قام بتمويل كنيسة الحرف بمسعى نخول ضوميط وبمعاونة الأهالي ؛ منصور وميشال
ضوميط : موّلا إنشاء صالة لوقف كنيسة مار سركيس وباخوس ـ حرف مزيارة ؛ يوسف نعّوم
: شاعر ، ولد ١٩٢١ ، له مجموعة شعريّة باللهجة اللبنانيّة المحكيّة" لبنان
باقي حيّ" ؛ سركيس يوسف نعّوم : كاتب ، محلّل صحافيّ في جريدة النهار.
حرفوش
ARFUOSH
الموقع والخصائص
تقع حرفوش في
أعالي قضاء بعلبك على ارتفاع ٧٥٠ ، ١ م. عن سطح البحر ، وعلى مسافة ١٢٥ كلم عن بيروت
عبر بعلبك ـ شعت ـ نبحا. زراعاتها حبوب على أنواعها. أراضيها غير ممسوحة. عدد
أهاليها المسجّلين قرابة ٤٠٠ نسمة من أصلهم حوالى ١٧٠ ناخبا.
الإسم والآثار
إسمها منسوب إلى
آل الحرفوش ، الأسرة التي حكمت المنطقة في العهود الإقطاعيّة. ليس فيها آثار
مكتشفة على حدّ علمنا.
عائلاتها
شيعة : مدلج.
البنية التجهيزيّة
المؤسّسات
الروحيّة والإداريّة
مصلّى.
مجلس اختياريّ :
بنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء علي زكي مدلج مختارا.
محكمة بعلبك ؛ درك
نبحا.
البنية التحتيّة
والخدماتيّة
مياهها من الآبار
؛ الكهرباء من الليطاني عبر بعلبك ؛ بريد بعلبك.
المؤسّسات
الصناعيّة والتجاريّة
حانوت.
مراجع الجزء التّاسع
إبن القلاعي
المطران جبرائيل اللحفدي ، زجليّات إبن القلاعي ، تحقيق الأب بطرس الجميّل ، نشر
دار لحد خاطر (بيروت ، ١٩٨٢)
أبو إسماعيل سليم
، الدروز ، مطابع فضّول (بيروت ، لا. ت.)
أبو جودة الخوري
بولس ، تاريخ أسرة أبو جودة ، مخطوط ، دير الحرف ، لبنان.
أبو سعد أحمد ،
معجم أسماء الأسر والأشخاص ، طبعة ثانية ، دار العلم للملايين (بيروت ، ١٩٩٧)
أبو عاصي شبلي ،
جريدة" الأنوار" ، عدد ٢١ أيلول ١٩٩٧.
أبو فاضل هنري ،
لبنان والعالم ، شركة سي. سي. إم. للشرق الأوسط (بيروت ، ١٩٩٧)
أبو الفداء ،
تقويم البلدان ، نشرM.REINAUD ET M.DE SLANE
(باريس ، ١٨٤٠)
أبو مصلح كمال ،
معجم المستعجم.
أبو ناصيف رانيا ،
جريدة" النهار" ، عدد ٩ تشرين الأوّل ١٩٩٨.
أبي راشد حنّا ،
القاموس العام ، دار العرفان ، (صيدا ، ١٩٢٣)
أبي سمرا الأب
جرجس ، لمعة جليّة في تاريخ الأسرة العونيّة ، مطبعة المرسلين اللبنانيّين ، (جونية
، ١٩٤٠)
أبي صعب الخوري
يوسف ، تاريخ الكفور وأسرها ، مطابع الكريم (جونيه ، ١٩٨٥)
أبي عبد الله عبد
الله ابراهيم ، جبيل والبترون والشمال في التاريخ (العقيبة ، ١٩٨٧)
أبي عقل مي عبود ،
" النهار" ، عدد ٢٩ تمّوز ١٩٩٨ ؛ وعدد ٢٤ أيلول ١٩٩٨ ؛ وعدد ٦ شباط
١٩٩٩.
الأبيض د. أنيس ،
التأثيرات الحضاريّة المتبادلة بين الفرنجة وسكّان مدن الساحل اللبنانيّ ١٠٩٧ ـ ١٢٩١.
أرملة الأب إسحق
وحبيقة الأب يوسف ، مجلة المشرق ، السنة ٣٧ ـ تموز / أيلول ١٩٣٩ ص ٣٨٧ ـ ٤١٢.
إدّه الأب إميل ،
آل إدّه في التاريخ ، مطابع الكريم (جونيه ، ٢٠٠٠)
إسطفان الأب نايف
ابراهيم ، دراسات في تراث عكار التاريخي ، المطبعة البولسيّة (لبنان ، ١٩٩٥)
إسطفان الأب نايف
ابراهيم ، رعايا أبرشيّة عكّار الأرثذوكسيّة ، المطبعة البولسيّة (جونيه ، ١٩٩٧)
إسطفان الأب نايف
، قراءة في مخطوطات البطريرك مكاريوس الثالث ابن الزعيم (١٩٩٨)
الأسود إبراهيم بك
، تنوير الأذهان في تاريخ لبنان ، مطبعة القدّيس جاور جيوس (بيروت ، ١٩٢٥)
الأسود إبراهيم بك
، دليل لبنان ، المطبعة العثمانيّة (بعبدا ، ١٩٠٦)
الأمين السيّد
محسن ، أعيان الشيعة ، ١٣ ج. (بيروت ، ١٩٨٦)
باز رستم ، مذكرات
، تحقيق فؤاد افرام البستاني ، ط ٢ ، منشورات الجامعة اللبنانية (بيروت ، ١٩٦٨)
باسيل جان الديك ،
الجامعة الباسيليّة في بعديها الزمني والإنساني (جبيل ، ١٩٩٦)
باسيل رفيق ،
حردين : دراسة اثريّة تاريخيّة اقتصاديّة اجتماعيّة ، أطروحة دبلوم دراسات عليا
معمّقة في التاريخ ، جامعة الروح القدس ـ الكسليك ، كليّة الآداب ، معهد التاريخ (١٩٩٧)
الباشا محمّد خليل
، معجم أعلام الدروز ، ٢ م ، الدّار التقدّميّة (١٩٩٠)
برصوم البطريرك
أفرام السرياني ، تاريخ الآداب والعلوم السريانيّة (لا. ت.)
بركات ميشال فؤاد
، مشجّرة آل دياب.
برّو رانيا ،
جريدة" الديار" ، عدد ٤ أيّار ١٩٩٨.
البستاني د. حارث
، جريدة" الديار" ، عدد ٢٦ آب ١٩٩٩.
البستاني المعلّم
بطرس : أعمال الجمعيّة السوريّة (بيروت ، ١٨٥٢)
البستاني ملحم
ابراهيم ، كوثر النفوس وسفر الخالدين (جونيه ، ١٩٥٤)
البشعلاني الخوري
إسطفان ، تاريخ بشعلة وصليما (لبنان ، ١٩٤٨)
بشعلاني دوللي ،
جريدة" الديار" ، عدد ٢٥ أيّار ١٩٩٨.
البكور باسم ،
جريدة" النهار" ، مجموعة ١٩٩٧.
البلاذري ، فتوح
البلدان ، طبعة دي غويه (ليدن ، ١٨٦٦)
بليبل إدمون ،
تقويم بكفيا الكبرى وتاريخ أسرها ، مطبعة العرئس (بكفيا ، ١٩٣٥)
بن يحيى صالح ،
تاريخ بيروت ، المطبعة الكاثوليكيّة (بيروت ، ١٩٧٠)
بولس جواد ، لبنان
والبلاد المجاورة ، ط ٢ ، مؤسسة أ. بدران (بيروت ، ١٩٧٣)
تدمري د. عمر عبد
السلام ، في كتاب : مجموعة باحثين ، المناطق اللبنانيّة في ظلّ الاحتلال الفرنجي ،
منشورات فيلون لبنان (بيروت ، ١٩٩٧)
تشرشل الكولونيل
تشارلز ، الدروز والموارنة تحت الحكم التركي من سنة ١٨٤٠ إلى ١٨٦٠ ، ترجمة د. جاك
مبارك ، قدم له وعلّق هوامشه د. جان شرف ، منشورات دار لحد خاطر ، (بيروت ، ١٩٨٦)
توتل الأب فردينان
اليسوعيّ ، مصيف حمّانا ، مجلّة المشرق (١٩٢٧)
التوراة.
جابر كامل ،
جريدة" النهار" ، عدد ٣٠ أيّار ١٩٩٨.
الجامعة
الباسيليّة ، النشرة الثالثة (١٩٥٠ ـ ١٩٥٣)
الجريدة الرسميّة.
الجنديّ أدهم ،
أعلام الأدب والفن ، جزءان ، مطبعة مجلّة صوت سورية (دمشق ، ١٩٥٤)
حبلص فاروق ،
تاريخ عكّار الإداريّ والإجتماعيّ والإقتصاديّ (بيروت ، ١٩٨٧)
حبيقة الخوراسقف
بطرس ، تاريخ بسكنتا وأسرها (١٩٤٦)
حبيقة الأب يوسف
وأرملة الأب إسحق ، مجلة المشرق ، السنة ٣٧ ـ تموز / أيلول ١٩٣٩ ص ٣٨٧ / ٤١٢.
الحتّوني الخوري
منصور ، نبذة تاريخيّة في المقاطعة الكسروانيّة (بيروت ، ١٨٨٩)
حتي د. فيليب ،
تاريخ سورية ولبنان وفلسطين ، دار الثقافة (بيروت ، ١٩٥٨)
حتي د. فيليب ،
لبنان في التاريخ ، طبعة فرنكلين (بيروت ـ نيويورك ، ١٩٥٩)
الحجّار المحامي
ديب عبد العظيم ، " الأشراف الحسينيّون" ، نقلا عن شجرة آل الحجّار في
بلاد الشام ـ دمشق ، (مخطوط)
الحردان القسّ
حنّا ، الأخبار الشهيّة عن العيال المرجعيونيّة والتيميّة ، مطابع الزمان (بيروت ،
١٩٥٥)
حرفوش الأب
ابراهيم ، تلامذة مدرسة رومية المارونيّة القديمة ، مجلة" المنارة" سنة
١٩٣٦.
الحركة الإنمائية
لبلاد جبيل ، بلاد جبيل أرضا وشعبا (جبيل ، ١٩٩١)
حسين محمّد كامل ،
طائفة الدروز (مصر ، ١٩٦٢)
الحصني محمّد أديب
آل تقيّ الدين ، منتخبات التواريخ لدمشق ، ٣ أجزاء ، دار الآفاق الجديدة (بيروت ،
١٩٧٩)
حطيط د. أحمد ،
نحو مقاربة تاريخيّة لمواقف السكّان في كونتيّة طرابلس من الفرنجة ، في كتاب :
مجموعة باحثين ، المناطق اللبنانيّة في ظلّ الاحتلال الفرنجي ، منشورات فيلون
لبنان (بيروت ، ١٩٩٧)
حقّي بك إسماعيل ،
لبنان : مباحث علميّة وإجتماعيّة (بيروت ، ١٩٧٠)
حلّاق ميشال ،
جريدة" النهار" ، عدد ٣٠ أيّار ، وعدد ٣٠ تمّوز ١٩٩٨.
حلاق د. حسّان ،
التاريخ الاجتماعي والاقتصادي والسياسي في بيروت والولايات العثمانيّة في القرن
التاسع عشر ، سجلات المحكمة الشرعيّة في بيروت ، الدار الجامعيّة (بيروت ، ١٩٨٧)
حسن رامح حميّة ،
جريدة" الديار" ، عدد ١٩ نيسان ١٩٩٧.
حميّة ركان رامح ،
جريدة" الديار" ، عدد ١٤ تشرين الأوّل ١٩٩٨ ؛ وعدد ٥ كانون الثاني ١٩٩٩.
حنين رياض ، أسماء
قرى ومدن لبنان وأماكن لبنانيّة في روايات شعبيّة ، دار لحد خاطر ، (بيروت ، ١٩٨٦)
الحوراني د. يوسف
، المجهول والمهمل من تاريخ الجنوب اللبناني ، دار الحداثة (بيروت ، ١٩٩٩)
الحويّك يوسف ،
" الديار" ، عدد ٦ أيّار ١٩٩٨.
خاطر لحد ، آل
السعد في تاريخ لبنان ، (بيروت ، ١٩٦٩)
خليفة د. عصام ،
أبحاث في تاريخ لبنان في العهد العثماني (بيروت ، ١٩٩٥)
خليفة د. عصام ،
لبنان في أرشيف اسطنبول (بيروت ، ١٩٩٦)
الخوري شاكر ،
مجمع المسرّات ، (بيروت ، ١٩٠٨)
الخوري رياض ،
لبنان الكيان والدولة (١٥٩٠ ـ ١٩٢٦)
الخويري الرعشيني
الأب طوبيّا ، التحفة الخيريّة في العائلة الخويريّة (بيروت ، ١٩٤٥)
الخيّاط دانييل ،
جريدة" النّهار" ، عدد ٣ تشرين الأوّل ١٩٩٨.
داغر الخوراسقف
يوسف ، لبنان لمحات في تاريخه وأسره (١٩٤٨)
داغر الخوراسقف يوسف
، بطاركة الموارنة ، المطبعة الكاثوليكيّة (بيروت ، ١٩٥٧)
الدبس المطران
يوسف ، تاريخ سورية ، (بيروت ، ١٨٩٣ ـ ١٩٠٥)
الدبس المطران
يوسف ، الجامع المفصّل في تاريخ الموارنة المفصّل ، تقديم الأب ميشال الحايك ، دار
لحد خاطر (بيروت ، ١٩٨٧)
الدحداح الشيخ
إدوار ، سياسة لا وجدان (بيروت ، ١٩٢٦)
دليل شركة فرج
الله للسياحة لسنة ١٩٣٩.
دليل كنيسة الروم
الملكيّين الكاثوليك في العالم (١٩٨٨)
الدويهي البطريرك
إسطفانوس ، تاريخ الأزمنة ، تحقيق الأب فردينان توتل اليسوعي ، المطبعة
الكاثوليكيّة (بيروت ، ١٩٥١)
الدويهي البطكريرك
إسطفانوس ، " تاريخ الطائفة المارونيّة" ، تحقيق رشيد الخوري الشرتوني ،
المطبعة الكاثوليكيّة (بيروت ، ١٨٩٠)
دي طرّازي الكونت
فيليب ، أصدق ما كان عن تاريخ لبنان (بيروت ، ١٩٤٨)
دي طرّازي الكونت
فيليب ، تاريخ الكنيسة السريانيّة (مخطوط)
الراسي ـ ريحاني
جوليات ، التبادل الثقافيّ ـ الإجتماعيّ بين اللبنانيّين والفرنجة ، في كتاب : مجموعة
باحثين ، المناطق اللبنانيّة في ظلّ الاحتلال الفرنجي ، فيلون لبنان (بيروت ، ١٩٩٧)
رافق عبد الكريم ،
بلاد الشام ومصر من الفتح العثماني إلى حملة نابوليون بونابرت ١٥١٦ ـ ١٧٩٨ (دمشق ،
١٩٦٧)
رمضان فؤاد ومهنّا
عبد الأمير علي ، جريدة" الديار" ، عدد ١٢ آذار ١٩٩٩.
رستم أسد ، آراء
وأبحاث ، منشورات الجامعة اللبنانيّة (بيروت ، ١٩٦٧)
رستم أسد ، الأصول
العربيّة لتاريخ سوريا في عهد محمّد علي ، منشورات الجامعة الأميركيّة (بيروت ،
١٩٣٠ ـ ١٩٣٤)
رستم أسد ، بشير
بين السلطان والعزيز ١٨٠٤ ـ ١٨٤١ ، الجامعة اللبنانيّة (بيروت ، ١٩٥٦)
رستم أسد ، لبنان
في عهد المتصرّفية ، دار النهار للنشر ، (بيروت ، ١٩٧٣)
رستم أسد ،
المحفوظات الملكيّة المصريّة ، الجامعة الأميركيّة (بيروت ، ١٩٤٠ ـ ١٩٤٣)
الرهبنة
الباسيليّة الشويريّة ، دير مار يوحنّا الصابغ ـ الخنشارة (لا. ت.)
روبنصون د. إدوار
، يوميّات في لبنان ١٨٦٠ ، تعريب أسد شيخاني ، سلسلة مباحث أجنبيّة في تاريخ لبنان
، دار المكشوف ، ط ٢ (١٩٥٠)
الريحاني أمين ،
قلب لبنان ، دار الريحاني (بيروت ، ١٩٦٥)
ريستهلوير ،
التقاليد الفرنسية في لبنان ، تعريب الأب بولس عواد (بيروت ، ١٩١٨)
زرازير د. فادي ،
السريان في لبنان من المجمع الخلقيدوني حتى عصرنا الحديث ، أطروحة دكتوراه ١٩٨٥.
الزركلي خير الدين
، الأعلام ، ٨ ج (بيروت ، ١٩٨٤)
زيّات محمود ،
جريدة" الديار" ، عدد ١٢ آذار ١٩٩٨ ؛ وعدد ١٦ تشرين الأوّل ١٩٩٨.
سابا فوزي ، جبيل
وبلادها في التاريخ ، منشورات صدى الأرز (١٩٦٨)
سجلّات وزارة
الداخليّة اللبنانيّة ودوائر النفوس.
السخني الأب
أغسطين سالم ، كشسف النقاب عن قرطبا والأنساب ، مطبعة إميل الدكاش (العقيبة ـ لبنان
١٩٦٣)
سعادة جامعة آل ،
آل سعادة تاريخ وجمعيّات (بيروت ، ١٩٩٦)
سعادة رجاء ،
جريدة" الأنوار" ، عدد ٢٣ تشرين الأوّل ١٩٩٨.
سلّوم إيلي ،
حراجل بين الماضي والحاضر ، (١٩٩٠)
سلوم د. فؤاد ،
تاريخ التليل ، رسالة ماجستير ١٩٨٣.
سليقة غالب ،
تاريخ حاصبيّا وما إليها (صيدا ، ١٩٩٦)
سليمان د. حاتم ،
أعمال المؤتمر الأول لتاريخ لبنان الريفي ، الجمعيّة التاريخيّة اللبنانيّة ،
منشورات دار فيلون الجبيلي (بيروت ، ١٩٩٧)
سويدان أحمد محمود
، كسروان وبلاد جبيل (بيروت ، ١٩٨٨)
سير الشهداء
والقديسين ، طبعة بيجان ، م ٤ (لا. ت.)
الشاعر الخوري
بطرس ، تاريخ الأحقاب (لا. ت.)
الشؤون الجغرافيّة
في الجيش اللبناني.
الشدياق طنوس ،
أخبار الأعيان في جبل لبنان ، نشر فؤاد افرام البستاني ، الجامعة اللبنانية (بيروت
، ١٩٧٠)
شعبان أنطوان ،
جريدة" الديار" عدد ٧ نيسان ١٩٩٨.
شكر كلير ،
جريدة" الديار" ، عدد ٢٤ نيسان ١٩٩٩.
شلهوب د. جورج ،
القرى الدارسة في قضاء عاليه ، الجمعيّة التاريخيّة اللبنانيّة ، منشورات فيلون
الجبيلي (بيروت ، ١٩٩٧)
الشمرّ ناصيف ،
أقلام من عندنا ، البيت الثقافي ـ زغرتا (طرابلس ـ لبنان ، ١٩٩٧)
الشهابيّ تاريخ
الأمير حيدر أحمد ، طبعة مغبغب (مصر ، ١٩٠٠) ؛ طبعة الجامعة اللبنانيّة ، ٣ ج (بيروت
١٩٦٩)
شهاب حيدر ، تاريخ
أحمد باشا الجزّار ، تحقيق أنطونيوس شبلي واغناطيوس خليفة ، مكتبة أنطوان (بيروت ،
١٩٥٥)
الصغير سعيد ، بنو
معروف (الدروز) في التاريخ ، مطبعة الإتقان (بيروت ، ١٣٧٤ ه.)
صفا آل محمّد جابر
، تاريخ جبل عامل ، منشورات دار متن اللغة (بيروت ، لا. ت.)
الصليبي د. كمال ،
تاريخ لبنان الحديث ، دار النهار للنشر بيروت ، ١٩٦٧)
الصليبي د. كمال ،
منطلق تاريخ لبنان ، منشورات كاراخان ، نيويورك ، ط ١ (بيروت ، ١٩٧٩)
ضاهر د. مسعود ،
بيروت وجبل لبنان على مشارف القرن العشرين ، دار العلم للملايين (بيروت ، ١٩٨٥)
ضاهر مسعود ،
الهجرة اللبنانيّة إلى مصر أو هجرة الشوام (بيروت ، ١٩٨٦)
ضوّد. طوني ، معجم
القرن العشرين ، دار أبعاد (زوق مصبح ـ لبنان ، ٢٠٠٠)
بردليان طربيه ،
آل طربيه في التاريخ ، دار لحد خاطر (بيروت ، ١٩٨٣)
ضاهر مسعود ،
بيروت وجبل لبنان على مشارف القرن العشرين ، دار العلم للملايين (بيروت ، ١٩٨٥)
عاشور سعيد عبد
الفتّاح ، الحركة الصليبيّة ، مكتبة الأنجلو المصريّة (القاهرة ، ١٩٦٣)
عبد المسيح د.
سيمون ، دراسات في التاريخ الإقتصادي لشمالي لبنان (بيروت ، ١٩٩٧)
عزّام جوزيف خليل
، جريدة" الديار" ، عدد ٢٧ كانون الثاني ٢٠٠١.
عقيل رضوان ،
جريدة" النهار" ، عدد ٢٩ أيّار ١٩٩٨ ؛ وعدد ٣ تشرين الثاني ١٩٩٨.
العنداري الأبوان
المرسلان يوحنّا ويوسف ، أسماء في السماء ، منشورات الرسل (بيروت ، ١٩٩٣)
العنداري الخوري
يوسف ، بلّا ، ينبوع البحرين ، (مخطوط)
عوّاد إبراهيم ،
تاريخ أبرشيّة قبرص المارونيّة (بيروت ، ١٩٥٠)
العينطوريني الشيخ
أنطونيوسر أبي خطّار ، مختصر تاريخ جبل لبنان ، طبعة الأب اغناطيوس طنّوس الخوري ،
تحقيق الياس قطّار ، دار لحد خاطر (بيروت ، ١٩٨٣).
غبريل الأب مخايل
الشبابي ، كشف النقاب عن بقعة بيت شباب (العقيبة ، ١٩٦٣)
غبريل الأب مخايل
الشبابي ، تاريخ الكنيسة الإنطاكيّة المارونيّة (لا. ت)
الغبيرة الأباتي
برناردوس ، الحجج الصحيحة في حقوق الرهبانيّة الصريحة على دير مار الياس غزير (مخطوط)
الغزّي نجم الدين
، لطف السمر وقطف الثمر ، جزءان (دمشق ١٩٨١ ـ ١٩٨٢)
غيز هنري ، بيروت
ولبنان منذ قرن ونصف القرن ، تعريب مارون عبّود ، منشورات وزارة التربية الوطنيّة (بيروت
، ١٩٥٠)
فحص علي ،
جريدة" الديار" ، عدد ١٨ آب ١٩٩٨.
فرنجيّة طوني
جبرايل ، جريدة" النهار" ، مجموعة ١٩٩٧ ١٩٩٨ ؛ و" نهار
الشباب" ، عدد الثلاثاء ٩ أيّار ٠٠٠ ، ٢ نقلا عن الدكتور رفيق باسيل ، وعن
رئيس بلديّة حردين باخوس عسّاف.
فريحة د. أنيس ،
أسماء المدن والقرى اللبنانية وتفسير معانيها ، الجمعة الأميركية في بيروت (بيروت
، ١٩٥٦)
فريحة موناليزا ،
جريدة" النهار" ، عدد ١١ أيّار ١٩٩٨.
الفقيه محمّد تقي
، جبل عامل في التاريخ ، دار الساعة (بغداد ، ١٩٤٥)
فهد الأباتي بطرس
، بطاركة الموارنة وأساقفتهم ، منشورات دار لحد خاطر (بيروت ، ١٩٨٥)
فهد الأباتي بطرس
، تاريخ الرهبانيّة المارونيّة بفرعيها الحلبيّ واللبنانيّ (جونيه ـ لبنان ، ١٩٦٨)
فوستنفلد ، فخر
الدين أمير الدروز ومعاصروه ، ترجمة بطرس شلفون ، تحقيق فؤاد افرام البستاني ، دار
لحد خاطر (بيروت ، ١٩٨١)
القرى حياة ،
جريدة" زحلة الفتاة" ، عدد ١ كانون الثاني ١٩٩٦.
القزّي أنطوان
ناجي ، بورفيريون ـ الجيّة (١٩٨٢)
القزّي د. ناصيف ،
جريدة" الديار" ، عدد ٣٠ آذار ١٩٩٩.
القطّار د. الياس
، الإدارة في المناطق اللبنانيّة في ظلّ الإحتلال الفرنجي ، في كتاب : مجموعة
باحثين ، المناطق اللبنانيّة في ظلّ الاحتلال الفرنجي ، فيلون لبنان (بيروت ، ١٩٩٧)
قطّان باسيليوس ،
مصادر تاريخيّة لحوادث لبنان وسورية (بيروت ، ١٩٢٩)
القلقشندي ، صبح
الأعشى في صناعة الإنشا ، ١٤ ج (القاهرة ، ١٩١٣ ـ ١٩١٨) ؛ نسخة مصوّرة ، ١٤ ج (القاهرة
، ١٩٦٣).
كارن جون ، رحلة
في لبنان في الثلث الأوّل من القرن التاسع عشر ، إختار فصوله وعرّبه رئيف خوري ،
منشورات دار المكشوف ، الطبعة الثانية (بيروت ، ١٩٤٨)
كبّورة دريد ،
جريدة" الأنوار" ، عدد ١٣ كانون الأوّل ١٩٩٨.
كحالة عمر رضا ،
معجم قبائل العرب ، ٦ مجلدات (بيروت ، ١٩٦٨)
كرامة روفائيل
الحمصي ، مصادر تاريخيّة لحوادث لبنان وسورية ١٧٤٥ ـ ١٨٠٠ ، المطبعة الكاثوليكيّة (بيروت
، ١٩٢٩)
كرد علي محمّد ،
خطط الشام (بيروت ، ١٩٨٣)
كرم بطرس بشارة ،
قلائد المرجان في تاريخ شمالي لبنان ، مطبعة الهدى ، (بيروت ، ١٩٢٩)
كرم الأب مارون
اللبناني ، رهبان ضيعتنا (الكسليك ، ١٩٧٥)
الكفرنيسي القس
بولس مبارك الخوري ، تاريخ عائلة الخوري تادي (بيروت ، ١٩٥٧)
لا كروا إدوار ،
أحمد باشا الجزّار ، ترجمة جورج مسرّة (ساو باولو ، ١٩٢٤)
لامنس الأب هنري
اليسوعي ، تسريح الأبصار في ما يحتوي لبنان من آثار ، طبعة عبّود (بيروت ، ١٩٩٦)
لامنس الأب هنري
اليسوعي ، سياحة في بلاد البترون ، مجلة المشرق (١٨٩٩)
لامنس الأب هنري
اليسوعي ، حبيس بحيرة قدس ، ترجمة رشيد الشرتوني (١٩٢٧)
لبنان ٢٠٠٠ ، دليل
البلديّات والمخاتير ، إعداد مركز٣ A للدراسات (بيروت ، ٢٠٠٠)
مارتين الأب
اليسوعي ، تاريخ لبنان ، نقله إلى العربية رشيد الخوري الشرتوني ، منشورات دار
مارون عبّود ، الطبعة الثانية (بيروت ، ١٩٨٦)
مؤرّخ مجهول ،
نزهة الزمان في حوادث جبل لبنان ، مخطوط ، المكتبة الوطنيّة ، باريس.
مجلّة"
الآثار الشرقيّة" ، سنة أولى.
مجلّة المشرق ،
المجموعة الكاملة.
مجلة" أوراق
لبنانيّة" ، دار الرائد (الحازميّة ـ لبنان ، ١٩٨٣) ٣ مجلدات.
مجلّة"
الآثار الشرقيّة" ، م ١ ، سنة ١٩٢٦.
المجلس الثقافي
للبنان الجنوبي ، صفحات من تاريخ جبل عامل (بيروت ، ١٩٧٩)
مجموعة مجلّة
الصحافة اللبنانيّة ، نقابة الصحافة ، بيروت.
المحبّي ، خلاصة
الأثر في أعيان القرن الحادي عشر (القاهرة ، ١٢٨٤ ه.)
مخزوم د. محمّد ،
نظام الإقطاع الفرنجي ـ قراءة نقديّة ، في كتاب" المناطق اللبنانيّة في ظلّ
الإحتلال الفرنجي" ، منشورات فيلون (لبنان ، ١٩٩٧)
مرشد الطالب إلى
الجامعات والإختصاص ، شركة ستورم بابليشينغ سرفيسس (بيروت)
مرهج عفيف ، إعرف
لبنان ، مطابع مؤسّسة الأرز ، (بيروت ، ١٩٧١ ـ ١٩٧٢)
مرعب نخلة ، بلاد
جبيل في القرن العشرين ، نشر بيبلوراما (جبيل ، ٢٠٠٠)
مزهر د. يوسف ،
تاريخ لبنان العام (بيروت ، لا. ت.)
مسعد البطريرك
بولس ، الدرّ المنظوم ، مطبعة الرهبان اللبنانيّن (طاميش ـ لبنان ، ١٨٦٣)
مسعد مسعد ، تاريخ
بني المشروقي (لا. ت.)
مشاقة ميخائيل ،
مشهد العيان بحوادث سوريا ولبنان ، نشر ملحم عبده وإندراوس شخاشيري (القاهرة ،
١٩٠٨)
معلاوي سعيد ، جريدة"
النهار" ، عدد ٧ كانون الثاني ١٩٩٨.
المعلوف عيسى
اسكندر ، دواني القطوف في تاريخ بني المعلوف ، المطبعة العثمانية (بعبدا ، ١٩٠٧)
المعلوف عيسى
اسكندر ، تاريخ الأسر الشرقيّة ، مخطوط.
معلاوي سعيد ،
جريدة" النهار" ، عدد ٧ كانون الثاني ١٩٩٨.
معوّض سيمون ،
تاريخ مزيارة (لا. ت.)
مفرّج طوني ، بنو
المشروقي أصول وفروع ، منشورات بيوغرافيا (بيروت ، ١٩٩٩)
مفرّج طوني ،
الموسوعة اللبنانيّة المصوّرة ، ٣ م ، مكتبة البستان ومكتبة حبيب (بيروت ، ١٩٦٩ ـ ١٩٧١)
المقريزي ، السلوك
لمعرفة دول الملوك (القاهرة ، ١٩٦٥ ـ ١٩٧٢)
مكّي محمّد علي ،
لبنان من الفتح العربي إلى الفتح العثماني ، دار النهار للنشر ، ط ١ (بيروت ، ١٩٧٧)
وط ٤ (بيروت ، ١٩٩١)
مكي د. محمّد كاظم
، حجة الاسلام السيد حسين يوسف مكي العاملي في حياته ومماته (صيدا ، ١٩٧٩)
الملاح د. عبد
الله ، البلديّات في متصرفيّة جبل لبنان ١٨٦١ ـ ١٩١٨ ، المطبعة البولسيّة (بيروت ،
١٩٩٨)
منجد الأعلام ،
دار المشرق ، الطبعة ٢٢ (بيروت ، ١٩٧٥)
منصور بديعة ،
جريدة" النّهار" ، مجموعة ١٩٩٧.
المنيّر القس
حنانيا ، الدر المرصوف في تاريخ الشوف ، سلسلة التاريخ اللبناني ٣ ، جروس برس (لا.
ت.)
ناصيف ناصيف ، جريدة"
النهار" ، عدد ١٥ حزيران ١٩٩٨.
نافع جهاد ،
جريدة" الديار" ، عدد ٢٦ شباط ، وعدد ١٤ نيسان ، وعدد ٢٥ أيار ١٩٩٩.
نخلة العميد بطرس
ونصر العميد أنطوان ضو ، المرشد الأمين ، في سبعة أجزاء (بيروت ، ١٩٩٦)
نصر الله جنى ،
جريدة" النهار" ، ٥ أيلول ١٩٩٨.
نوفل عبد الله
حبيب ، تراجم علماء طرابلس وأدبائها ، طبعة أولى ، مطبعة الحضارة (طرابلس ـ لبنان
١٩٢٩)
نوفل نوفل ، كشف
اللثام عن محيا الحكومة والأحكام في إقليمي مصر وبرّ الشام منذ افتتحتهما الدولة
العثمانيّة إلى أن امتازت مصر بالحكومة الوراثيّة وانتظمت برّ الشام في سلك التنظيمات
الخيريّة ، مخطوط محفوظ في مكتبة الجامعة الأميركيّة في بيروت ، ميكروفيلم رقم (٤٥٠.)
/ (٤٤٩.)
الهاشم الأب لويس
، تاريخ العاقورة (بيت شباب ، ١٩٣٠)
الهاشم شهيد
الخوري بشارة ، حاصبيا (بعبدا) ورجالاتها (١٩٥٢)
الهشّي سليم ،
دروز بيروت (بيروت ، ١٩٨٥)
وهيبة الخازن
الشيخ منير وبو لحدو واكيم ، جونيه عبر حقب التاريخ ، دار كسروان للثقافة والسياحة
والتوثيق (جونيه ، ١٩٨٢)
وهيبة الخازن
الشيخ منير ، عشقوت عبر حقب التاريخ (١٩٩٥)
ياقوت ، معجم
البلدان ، طبعة دار صادر ، (بيروت ، لا.)
اليعقوبي ، كتاب
البلدان ، طبعة دي غويه (ليدن ، ١٨٩٢)
يمّين ميشال ،
مجلّة" زحلة الفتاة" ، ع ٤٨٦٩ ، سنة ١٩٩٤ ـ ١٩٩٥.
يونس د. أحمد عبد
الحليم ، المعالم الأثريّة والتاريخيّة في إقليم الخرّوب (بيروت ، ١٩٩٥)
يونس د. عماد ،
القلاع والحصون الفرنجيّة والإستراتيجيّة العسكريّة ، في كتاب : المناطق اللبنانيّة
في ظلّ الاحتلال الفرنجي ، منشورات فيلون لبنان (بيروت ، ١٩٩٧)


فهرست الجزء التّاسع
جونية : (حارة صخر. غادير. ساحل علما.
صربا. الباطيّة. دير بقلوش)................. ٧
الموقع والخصائص................................................................. ٧
الإسم والآثار.................................................................. ١٢
عائلات حارة ضخر............................................................ ٢٦
عائلات ساحل علما............................................................ ٢٧
عائلات صربا.................................................................. ٢٨
عائلات غادير................................................................. ٢٩
البنية التجهيزيّة................................................................. ٣٠
مركز القضاء................................................................... ٣٠
مرفأ جونية..................................................................... ٣٢
المجلس البلدي.................................................................. ٣٢
في حارة صخر................................................................. ٣٤
في ساحل علما................................................................. ٣٧
في صربا....................................................................... ٣٩
في غادير...................................................................... ٤٤
في بقلوش...................................................................... ٥١
المناسبات الخاصّة في عموم جونيه................................................. ٥٢
من حارة صخر................................................................. ٥٣
من ساحل علما................................................................ ٥٦
من صربا...................................................................... ٦٠
من غادير..................................................................... ٦٤
الجوهريّة : أنظر قعقعيّة الجسر جويّا............................................... ٦٩
الجيّة ـ قصّوبة. المقصبة. النّبي يونس............................................... ٧٥
جيرون........................................................................ ٨٥
حارة البطم : أنظر حدث بيروت.....................................................
حارة البلّانة : أنظر زوق الخراب.....................................................
حارة الجديدة : أنظر الجديدة (زغرتا).................................................
حارة بعاصير ـ الحمرا............................................................. ٨٧
حارة جندل (حارة الجنادله) ـ جبليه................................................ ٨٩
حارة حريك.................................................................... ٩٢
حارة حمزة ـ الكحلونيّة......................................................... ١٠١
حارة الخاصّة.................................................................. ١٠٤
حارة سالم : أنظر بسوس...........................................................
حارة الست.................................................................. ١٠٦
حارة صخر : أنظر جونيه
حارة صيدا................................................................... ١٠٨
حارة الفوّار................................................................... ١١٠
حارة النّاعمة : أنظر النّاعمة.........................................................
حارتيّه : أنظر عدلون..............................................................
حاروف..................................................................... ١١٢
حاريص..................................................................... ١١٥
الحازميّة ـ مار تقلا............................................................. ١٢٠
الحازميّة (الضنيّة)............................................................. ١٢٦
حاصبيّا (بعبدا)............................................................... ١٢٧
حاصبيّا...................................................................... ١٣١
حاقل ـ صليّب ـ قراقف........................................................ ١٤٢
الحاكور ـ المشيلحة............................................................. ١٤٦
حالات ـ بيت البومة ـ جلّب ـ زلحميّا ـ سيران
، شقيق ـ المعيتيق....................... ١٥٠
حام......................................................................... ١٥٤
حامات ـ حنّوش ـ دير سيدة النّوريّة.............................................. ١٥٦
حامول : أنظر علما الشّعب........................................................
حانين....................................................................... ١٦٢
الحبابيّة : أنظر البراميّة..............................................................
حبالين ـ بجرّين................................................................ ١٦٥
حبرمّون : أنظر مزرعة النّهر.........................................................
حبشيت أو حبشيتا........................................................... ١٦٨
حبوب...................................................................... ١٧٠
حبوس : أنظر : بيت الككّو........................................................
حبّوش....................................................................... ١٧٢
الحجاجيّة : أنظر بسابا.............................................................
حجّة........................................................................ ١٧٦
حجولا ـ بركة حجولا ، المنازيل.................................................. ١٧٩
حدّاثا....................................................................... ١٨٢
حدثون...................................................................... ١٨٤
حدث بعلبك................................................................. ١٨٧
حدث الجبّة.................................................................. ١٩٠
حدث بيروت ـ حارة البطم ـ سبنيه............................................... ١٩٥
حدشات : أنظر نهر الدّهب........................................................
حدشيت.................................................................... ٢٠٩
حراجل...................................................................... ٢١٤
حرار........................................................................ ٢١٩
حربتا........................................................................ ٢٢٢
حردين (البترون).............................................................. ٢٢٤
حردين زغرتا : أنظر كفرحاتا.........................................................
الحرف....................................................................... ٢٣٢
حرف أردة................................................................... ٢٣٤
حرف بيت حسنة : أنظر بقاعصفرين................................................
حرف شالا : أنظر حير شالا........................................................
حرف الصيّاد................................................................ ٢٣٧
حرف مزيارة.................................................................. ٣٣٨
حرفوش...................................................................... ٢٤١
|