

كلمة المصحح :
بسم الله الرحمن الرحيم
أقدم للقراء
الكرام أثرا ثمينا من آثار العلامة الشيخ محمد حسين الاصفهاني قدس الله نفسه
الزكية.
هذا الاثر
الثمين قد طبع في النجف الاشرف وبيروت وإيران ولكن مع أغلاط كثيرة حتى السقط
والتغيير لبعض الالفاظ أو الابيات في موارد ، وقد من الله تبارك وتعالى علي بأن
خطر ببالي أن أصححه وأعلق عليه ، مع العلم بانه لم يكن أمرا سهلا ، وفي هذا المجال
رأيت بعيني التوفيق الرباني حيث لقيت الاستاذ السيد عبد العزيز الطباطبائي دام ظله
، ووجدت عنده النسخة المخطوطة من هذا الاثر بقلمه الشريف ، وفي ظل إرشاداته وحسن
أخلاقه عزمت على قصدي وقويت في عملي جزاه الله خراً.
وأوكد أن غرضي
في هذا التحقيق ليس الشرح ، بل إراءة نسخة صحيحة من هذا الاثر بقدر الوسع.
ومن ميزات
طبعتنا هذه :
الاول
: مقابلتها مع النسخة المخطوطة ، وأنها قوبلت وصححت على
نسخة الاصل بخط شيخنا الحجة ناظم الانوار القدسية قدس الله سره فقد حدثنا ابنه
العلامة الشيخ محمد الغروي أن والده نظم هذه الاراجيز باقتراح من الحجة المجاهد
العلامة الاميني صاحب الغدير قدس سره ، فلما أتم الشيخ نظمها اهدى له نسخة الاصل
بخطه ، فلما عزمنا على تحقيقه وطبعه راجعنا نجله العلامة الشيخ رضا الاميني فقال: إن
والده وهب له هذه الدرة الثمينة في حياته وتفضل مشكورا بارسال مصورة عنها مع قصيدة
غديرية له أيضا رحمه الله لم تنشر من قبل فشكرا له على ما تفضل به وجزاه الله
خيرا.
الثاني
: إعرابها والضبط الصحيح للمفردات في
أبياتها بقدر الوسع.
الثالث
: شرح اللغات ، وشرح كثير من الاصطلاحات العرفانية
والفلسفية ، وذكر مآخذ الروايات والوقائع التاريخية التي استشهد بها في ضمن
الاشعار.
الرابع
: تعيين الاراجيز والابيات والتعاليق
بالاعداد بصورة مسلسلة.
واتبعت في
عناوين الاراجيز كما في طبعة النجف الاشرف إلا في موارد قليلة ، ونقلت ترجمة
الناظم بقلم تلميذه الجليل محمد علي الغروي الاردوبادي قدس سرهما لانه أعرف وأدق.
وفي الختام
أشكر الاستاذ السيد عبد العزيز الطباطبايي ، والعلامة الشيخ رضا الاميني ، والاستاذ
الشيخ محمود الفتوحي دام ظلهما ، وأرجو من الله تعالى الخير لهما بحق محمد وآله
الطيبين الطاهرين.
قم المقدسة ـ علي
افراسيابي النهاوندي

واتعبت في
عناوين في عناوين الاراجيز من طبعة النجف الاشرف الاّ في موارد قبلة ونقلت ترجمة
الناظم بقلم تليمذة الجليل محمد علي الغروي الارودوبادي قدّس سرّهما لأنّه اعرف
وادقّ.
وفي الختام
اشكر من الاستاذ السيد العبدالعزيز الطباطبائي والاستاذ الشيخ محمود الفتوحي دام
ظلهما واستمد من الله تعالى جزاء الخير لهما بحق محمد وآله الطيبين الطاهرين.
«قم المقدسة»
«علي
افراسيابي النهاوندي»
ترجمة الناظم
شيخنا الامام ،
نابغة الدهر ، وفيلسوف الزمن ، وفقيه الامة ، حجة الاسلام ، آية الله الشيخ محمد
حسين الاصفهاني النجفي رحمة الله واسعة وقدس نفسه الزكية.
لا عتب على
اليراع إن وقف عن الافاضة في تحديد هذه الشخصية الفذة المستعصية على البيان ، فهي
في ارجائها الاسترسال عما يعييها ، سارية مع العقل والمنطق.
إن التعريف
الفني لا يفي ببيان ما هو أجلى منه ، وإن حقيقة ملكوتية لا يتسنى لبحاثة عالم
الناسوت تحليلها ، فقصارى ما يمكن من الاشادة بهذه النفسية الكريمة التي أكسبها
وضوحها غموضا ، أن صاحبها هو ذلك الانسان الكامل الذي خضعت له العقول والنفوس ، أو
الجوهر الفرد الذي ليس بمستطاع لشكل الدهر أن ينتج له نظيرا.
إن من المستصعب
أن يخوض الباحث في هذا التيار المتدفق فيلتطم به أو اذي ذلك الدأماء.
هب انه تقحم
لجة من هاتيك اللجج ، فمن ذا الذي يستن به في الطريق المهيع إلى أن أيا منها يستحق
التخصيص أو التقديم ، فإن « شيخنا المترجم » فذ في كل
قلبين
في جوفه) ، غير أن في فجوات الدهر معاجز ، وللمولى سبحانه بين الفترات مواهب
يخص به أفذاذا حقت لهم العبقرية والنبوغ ومن أولئك شيخنا المترجم فهو حين تراه
فيلسوفا يعرفك حقائق الاشياء على ما هي عليه بقدر الطاقة البشرية تبصر به متكلما
يفيض البرهنة كالسيل الاتي فيدع معاقد الشبه كالريشة في مهب الريح ، وبينما هو
فقيه متبحر يرد الفرع إلى الاصل فلا يدع في قرار عبابه الخضم ثمينة إلا استخرجها
فإذا هو في اصوله محقق نسائله يأتي بما تركته له الاوائل ، وقصرت عن مثله الاواخر
، فتعرف منه نظريا يميز من أجزاء العلوم الذرة من الذرة ، ويفرق بين الشعرة
والشعرة.
وعلى حين انه
كأحد الحفاظ في دراسة الحديث وروايته ودرايته يألفه الباحث النقيد الفذ في تطبيقها
على النواميس المطردة والحكم الفاصل في القبول والرد ، وربما عطف على آي من الكتاب
الحكيم نظرة عميقة فتحسب انه ينظر إلى الغيب من وراء ستر رقيق.
ومتى تنازل إلى
نضد الشعر أو سرد القريض فلا يعلم الشاهد أهو وحي يوحى أو سحر يؤثر ، نعم « إن من
الشعر لحكمة ، وإن من البيان لسحرا ».
وإليك شواهد
صدق لما سردنا من الدعاوى آثرنا إيقافك عليها لئلا يذهب بك الحسبان إلى أنها فتوى
مجردة ، وهي ما أبرزه مزبره القويم من منتوجات فكرته النابعة.
مصنفاته :
__________________
(١) كتاب في اصول الفقه على أحدث طرز ، وأحسن اسلوب
، حاول فيه تهذيب هذا العلم واختصاره اختصارا فنيا ضمنه دقائقه ، غير ان من المأسوف
عليه قد حالت المنية دون إكماله.
(٢) حاشيته على كفاية الاصول للمحقق لا خراساني رحمه
الله سماها نهاية الدراية.
(٣) رسالة في الصحيح والاعم.
(٤) و(٥) رسالتان في المشتق.
(٦) رسالة في الطلب والارادة.
(٧) رسالة في علائم الحقيقة والمجاز.
(٨) رسالة في الشرط المتأخر.
(٩) رسالة في الحقيقة الشرعية.
(١٠) رسالة في تقسيم الواضع إلى شخصي ونوعي.
(١١) رسالة في أن الالفاظ موضوعة للمعاني بما هي هي ،
أو من حيث كونها مرادة.
(١٢) تعليقة على رسالة القطع لشيخ الطائفة الامام
الانصاري رحمه الله.
(١٣) رسالة في اشتراك الالفاظ.
(١٤) رسالة في موضوع العلم.
(١٥) رسالة في أقسام الوضع والبحث عن المعنى الحرفي.
(١٦) رسالة في أن إطلاق الامر هل يقتضي التعبدية ، أو
التوصلية ، أو لا.
(١٧) رسالة في إطلاق اللفظ وإرادة نوعه وصنفه وشخصه.
(١٨)
رسالة في تحقيق الحق وما يتعلق به. وقد طبعت ملحقة بأول المجلد
(١٩) حاشيته على كتاب المكاسب لشيخ الطائفة الامام
الانصاري رحمه الله ، كبيرة ضخمة ، ومن أمعن فيها علم أنها اولى الحواشي وإن تأخر
ظرفها.
(٢٠) رسالة في أخذ الاجرة على الواجبات.
(٢١) رسالة في أربع قواعد فقهية ، وقاعدة التجاوز، وقاعدة
الفراغ ، وأصالة الصحة، وقاعدة اليد.
(٢٢) رسالة في الاجارة ، مبسوطة.
(٢٣) رسالة في صلاة المسافر.
(٢٤) رسالة في الطهارة.
(٢٥) منظومة في الا عتكاف.
(٢٦) منظومة في الصوم.
(٢٧) رسالة في صلاة الجماعة.
(٢٨) الوسيلة في أهم أبواب الفقه ، طبعت ببغداد.
(٢٩) تحفه الحكيم ، منظومة في الفلسفة العالية نسيج
وحدها في تضمنها اصول الفن ، وفي جودة السرد ، وحسن السبك ، وقوة النظم.
(٣٠) رسالة في المعاد.
(٣١) رسالة في الاجتهاد والتقليد والعدالة.
(٣٢) ديوان شعره الفارسي في مدائح ومراثي آل بيت
الوحي صلوات الله عليهم ، وكل شعره مشحون بالفلسفة والعرفان الناضج ، ويلحقه ديوان
غزلياته العرفانية الحكيمة.
(٣٣) مجموع أراجيزه في كل من المعصومين الاربعة عشر
صلوات الله عليهم ، وفي بعض رجالات بيت الوحي عليهم السلام « وهي هذه التي يزفها
الطبع للقراء الكرام » وهناك شئ كثير من نظم ونثر وفوائد لم يجمعها دفتا ديوان.
أحسب ان رغباتك
الطامحة إلى تعرف الحقائق الراهنة تحدوك إلى الوقوف على مبدء هذه المآثر ، وأنه
كيف تأتى للفقيد الحصول على تلك المثابة ومن
المستصعب أو غير المستطاع للاكثر مثلها ، نعم.
ليس على الله
بمستنكر
|
|
أن يجمع
العالم في واحد
|
« ان الحكمة
نور يقذفه الله في قلب من يشاء » والتوفيقات منح تختص بها المواد اللائقة ، وعلى
ذلك لا تهمل طلبتك من عالم الاسباب التي توفرت لشيخنا الستاذ موجبات النبوغ بأسرها
، ومنها أن المقتضي لذلك قورن بعدم المانع فتمت العلة ، ومعلولها ما تشاهده من
التفرد في مستوى الفضيلة.
أساتذته :
أتيح لشيخنا
المترجم أساتذة من عباقرة الدنيا هم الاوضاح والغرر على جبهة الفضيلة والتنقيب ، فاستدر
منهم أخلاق العلم ، واستنزف ثراءه ، فحصل على منة تستخف هضب الرواسي ، وتسم قنة
تهزأ بشم الجبال فانهال عليه سيله الاتي ، وطاوعته أمواجه المتلاطمة ، ألا وهم :
(١) المحقق الاكبر ، سيد نوابغ العالم ، السيد محمد
الاصفهاني الفشاركي صاحب الانظار العالية ، والافكار العميقة ، والثروة العلمية
الطائلة ، والتآليف القيمة الجمة.
(٢) العلامة النيقد ، العلم المفرد ، المولى محمد
كاظم الخراساني الغروي صاحب الكفاية وغيرها ، والمحقق الفذ في مستوى العلوم ، وانتماء
« شيخنا المترجم » إلى استاذه هذا أكثر وأشهر لانه طالت مدته فدأب على التلمذة
عليه ثلاثة عشر عاما فقها واصولا حتى قضى نحبه فاستقل شيخنا بالتدريس.
(٣) الفقيه البارع الضليع الاقا رضا الهمداني النجفي
صاحب مصباح الفقيه وغيره ، المعروف ببعد النظر ، واصابة الفكر ، وأصالة الرأي ، والتقدم
في الفقاهة ، فإن شيخنا المترجم قد أدرك برهة لا يستهان بها من أيامه وحضر مجلس
درسه.
(٤) استاذ فلاسفة عصره الحكيم المتأله الحاج ميرزا
محمد باقر الاصطهباناتي ، فإن شيخنا المترجم أخذ منه الفن الاعلى : الفلسفة.
كل هؤلاء
الاساتذة في الرعيل الاول من محققي تلمذة الطائفة الامام
ثلاثا عشر عاما
فقها واصولا حتد قض نحبه فاستقل شخنا بالتدرس.
(٣) الفقه
البارع الضلع الاقا رضا الهمدان النجفي الراي والتقدم في الفقاهة، فإن شيخنا المترجم قد ادراك
برهة لايستهان بها من ايامه وحضردرسة.
(٤) استاذ فلاسفة عصره الحكيم المتاله الحاج ميرزا محمد باقرالاصطهباناتي،
فان شيخنا المترجم اخذ منه الفن الاعلى : الفلسفة.
كل هولاء الاساتذة في الرعيل الاول من
محققي تلمذة الطائفة الامام المجدد الشيرازي، نزيل سامراء ،المتوفى سنة ١٣١٢.
التقت هذه
المبادئ الفياضة بمحل قابل من تابعيه في التفكير ، ونضوج في الرأي ، وصفاء في
الذهن كالمرآة الصافية ينعكس فيها ما يقابله من حقائق ودقائق فلا يكاد أن يزول ، كل
ذلك منبعث عن دفاع خارق للعادة ، وكان من سلامة طبعه ، وحدة فكره وذكائه يتوصل إلى
عالم يدرسه من العلوم فيحل عويصاته كفتى فيه ، ولم تكن الاستفادة منه مقصورة على
مجلس درسه لكنه كان :
هو البحر من
أي النواحي أتيته
|
|
فنائله
الافضال والعلم ساحله
|
فكان يسمعنا
حتى في غير وقت الدراسة ما لمن تقرط به اذن الدهر من علم وحكمة وفلسفة وأخلاق وأدب
وتأريخ ونظم ونثر وفكاهة حتى خسرناه وخسره العلم والدين في اللية الخامسة من شهر
ذي الحجة الحرام سنة ١٣٦١ عن عمر يناهز الستة والستين عاما ، وكانت ولادته في ثاني
محرم الحرام سنة ١٢٩٦ رحمه الله رحمة واسعة وقدس نفسه الزكية.
محمد علي الغروي
الاردوبادي
(١)
«في مولد صاحب الرسالة
الكبرى »
« وخاتم الانبياء محمد صلى الله عليه وآله وسلم »
١ اشرق
كالشمس بغير حاجب
|
|
من مشرق
الوجوب نور الواجب
|
٢ أو من سماء
عالم الاسماء
|
|
نور المحمدية
البيضاء
|
٣ لقد تجلى
مبدء المبادى
|
|
من مصدر
الوجود والايجاد
|
٤ من امره
الماضي على الاشياء
|
|
أو علمه
الفعلى والقضائي
|
٥ رقيقة المشيئة
الفعلية
|
|
أو الحقيقة
المحمدية
|
__________________
٦ أو هو نفس النفس الرحماني
|
|
بصورة بديعة
المعاني
|
٧ أو فيضه المقدس
الاطلاقى
|
|
فاض على
الانفس والافاق
|
٨ أو انه
حقيقة المثانى
|
|
وعند اهل
الحق حق ثان
|
٩ لابل هو
الحق فمن رآه
|
|
فقد رأى الحق
فما اجلاه
|
١٠ إذ مقتضى
الفناء في الشهود
|
|
عينية الشاهد
والمشهود
|
١١ هو التجلى
التام والمجلى الاتم
|
|
ومالك الحدث
سلظان القدم
|
١٢ أبو
العقول والنفوس والبشر
|
|
وقوة القوى
وصورة الصور
|
١٣ ولوح
الواح مجامع الحكم
|
|
أو قلم الاقلام أو اعلى القلم
|
١٤ اصل
الاصول فهو علة العلل
|
|
عقل العقول
فهو اول الاول
|
١٥ حقيقة
الحقائق الكلية
|
|
وجوهر
الجواهر العلوية
|
__________________
١٦ وجوده جمع
جوامع الكلم
|
|
والجوهر
الفرد الذى لا ينقسم
|
١٧ هو العزيز
والشديد في القوى
|
|
والملك الذى
على العرش استوى
|
١٨ عرش
الهوية المحمدية
|
|
مقامه
المحمود بالختمية
|
١٩ هو المدار
في المحيط الاعظم
|
|
به انتظام
عقده المنظم
|
٢٠ بل هو في
دائرة الدوائر
|
|
مديرها عند
اولى البصائر
|
٢١ والملا
الاعلى حريم بابه
|
|
والعرش مرقاة
الى جنابه
|
٢٢ فاتحة
الوجود خاتم الرسل
|
|
جل عن الثناء
ما شئت فقل
|
٢٣ غيب
الغيوب سر سر ذاته
|
|
وعالم
الاسماء من صفاته
|
٢٤ ونسخة
اللاهوت نقش جبهته
|
|
بل هي ذات
بهجة ببهجته
|
٢٥ طلعته
الغراء في الظهور
|
|
صرف الظهور
فهو صرف النور
|
٢٦ ظهوره
ظهور ناموس الازل
|
|
فلا يزال
ظاهرا ولم يزل
|
٢٧ ونوره
المحيط بالانوار
|
|
يجل ان يدرك
بالابصار
|
٢٨ كل وجود
هو من وجوده
|
|
فكل موجود
رهين جوده
|
٢٩ وعالم
الابداع من ظهوره
|
|
ونشأة
التكوين ظل نوره
|
٣٠ بل هو روح
عالم الارواح
|
|
وجاعل
الارواح في الاشباح
|
٣١ فهو حياة
عالم الامكان
|
|
محدد الزمان
والمكان
|
__________________
٣٢ واين منه
عاليات الاحرف
|
|
ان هي الا
نقطة في المصحف
|
٣٣ من منشئآت
فضله المبين
|
|
صحيفة
الابداع والتكوين
|
٣٤ لوح
الوجود كله نقش يده
|
|
وكله مداده من مدده
|
٣٥ لابداع من تلك اليد
الفياضة
|
|
ان يد الله يد
الافاضة
|
(٢)
« معاجزه ومقاماته »
صلى
الله عليه وآله وسلم »
٣٦ في كفه تسبح الحصاة
|
|
فهى لكل ممكن
حياة
|
٣٧ وما
الكليم ما العصا وما الحجر
|
|
فهو بسبابته
شق القمر
|
٣٨ واين
بيضاء يد الكليم
|
|
من يده
البيضاء على العموم
|
__________________
٣٩ وقلبه
مجلى التجلى الذاتي
|
|
وصدره خزانة
الحياة
|
٤٠ خزانة
الاسرار والمعارف
|
|
وما به حياة
كل عارف
|
٤١ وعينه عند
اولى الابصار
|
|
عين عيون
عالم الاسرار
|
٤٢ وما رواه
ليلة الاسراء
|
|
يختص علمه
بعين الرائى
|
٤٣ وسمعه
الملتذ بالخطاب
|
|
باب الى
الغيب واى باب
|
٤٤ بل كله
لله سمع ٢٢ وبصر
|
|
لا ملك يشبهه
ولا بشر
|
(٣)
« القرآن الكريم
ومزاياه واعجازه »
٤٥ كلامه
القرآن والفرقان
|
|
وهو لسر ذاته
عنوان
|
٤٦ فهو لسان
الله جل شأنه
|
|
في وحيه لا
هو ترجمانه
|
٤٧ لب لباب العلم
في كتابه
|
|
اكرم بمن اتى وما
اتى به
|
٤٨ كفاه في
بلاغة البيان
|
|
ما فيه من
بدائع المعاني
|
٤٩ فيه اصول
الكمات المحكمة
|
|
وكل ما في
الصحف المكرمة
|
٥٠ وفيه
بالنص الصريح والاثر
|
|
كل صغير
وكبير مستطر
|
__________________
٥١ دلائل
الاعجاز في آياته
|
|
بذاته مصدق
لذاته
|
٥٢ يزداد في
مر الدهور نورا
|
|
وزاده خفائه
ظهورا
|
٥٣ وفيه من
جواهر الاسرار
|
|
ما لا تمسه
يد الافكار
|
٥٤ ذكر ونور
وهدى ورحمة
|
|
عدل وفصل وامام الامة
|
(٤)
« الدين الابدي الخالد»
٥٥ ودينه في
رتبة الكمال
|
|
شريعة الجلال
والجمال
|
٥٦ شريعة
الخلاص والمكارم
|
|
شريعة الاداب
والعزائم
|
٥٧ شريعة
الحقوق والعدل السوى
|
|
في الحكم ما
بين الضعيف والقوى
|
٥٨ فضائل
الشرائع المعظمة
|
|
في طيها بكل معنى
الكلمة
|
٥٩ فانها
خاتمة الشرائع
|
|
كأنها لها من
الطلائع
|
__________________
٦٠ شريعة طيبة
الموارد
|
|
زلالها عذب لكل وارد
|
٦١ ماء
الحياة من زلال مائها
|
|
وبهجة
الفردوس من صفائها
|
٦٢ شريعة
رياضها انيقة
|
|
وغرسها على
يد الحقيقة
|
٦٣ على يد
الخبير بالمصالح
|
|
اكرم به من
مرشد وناصح
|
٦٤ شريعة لا
عسر فيها وحرج
|
|
سمحاء سهلة لكل من
ولج
|
٦٥ سمحاء لا
تمجها الطباع
|
|
تلتذ من
بيانها الاسماع
|
(٥)
« فضله على الانبياء
والرسل »
٦٦ وبابه باب
نجاة الكل
|
|
وفى فنائه
حياة الكل
|
٦٧ وصفوة الصفى من
صفائه
|
|
وخلة الخليل من
وفائه
|
٦٨ ساحل فضله
امان الملتجى
|
|
به التجى نوح
فسمى النجى
|
__________________
٦٩ مقتبس من
نوره الكليم
|
|
وفى فناء طوره مقيم
|
٧٠ فاز
المسيح في الصبا بعهده
|
|
كأنه كان
رضيع مهده
|
(٦)
« المعراج »
٧١ وما
المسيح والعروج في السما
|
|
فهو الى فوق
السموات سما
|
٧٢ وجاز من
سرادقات العظمة
|
|
وحاز ما يجل عن
كل سمة
|
٧٣ فاز بارقى رتب
الشهود
|
|
وغاية
الغايات في الصعود
|
٧٤ شاهد في
عروجه الكنز الخفى
|
|
ونال من
ادناه اقصى الشرف
|
٧٥ واتصل
الظل بذى الظل فلا
|
|
ارفع منه
منزلا وموئلا
|
٧٦ هو النبي
حين لا آدم بل
|
|
ولا وجود
غيره عزوجل
|
٧٧ كان ولم
يكن مع الله احد
|
|
والواحد
المطلق اول العدد
|
٧٨ بل هو في مراتب الايجاد
|
|
وجوده مقدم الاعداد
|
__________________
(٧)
« لواء الحمد »
٧٩ له لواء
الحمد والنصر معه
|
|
فاز بظله غدا
من تبعه
|
٨٠ ولاية
الله له على الورى
|
|
من غير حد
اولا وآخرا
|
٨١ وكيف؟ وهو
ظله الممدود
|
|
انى له
الحدود والقيود؟
|
٨٢ كل نبى هو
تحت رايته
|
|
كل ولى هو في
ولايته
|
٨٣ وكل شئ
خاضع لامره
|
|
وكل وصف هو
دون قدره
|
٨٤ وما لسان
الشعر ما اطراه
|
|
لوح الوجود
كله ثنائه
|
٨٥ كفاه مدحا
مدح من سواه
|
|
وجل ان يدركه
سواه
|
٨٦ ومن كتابه
المجيد ظاهرة
|
|
آيات مجده
الاصيل الباهرة
|
٨٧ يعرب عن شؤون سر
ذاته
|
|
بمحكماته
وبيناته
|
٨٨ ام الكتاب
من شؤون ذاته
|
|
وغاية
الاخلاص من صفاته
|
٨٩ سموه يعرف
بالاسراء
|
|
وكهفه حرز من البلاء
|
__________________
(٨)
« فوز الانبياء به »
٩٠ طاطا كل الانبياء
لطاها
|
|
ذلك عز عز ان
يضاهى
|
٩١ تقبلت
توبة آدم الصفى
|
|
بيمنه اكرم
به من خلف
|
٩٢ وسجدة
الاملاك لا لعزته
|
|
بل نور ياسين
بدا في غرته
|
٩٣ به نجى
نوح من الطوفان
|
|
بمرسلات
اللطف والاحسان
|
٩٤ نجى من
الريح العقيم هود
|
|
لان لداود به
الحديد
|
٩٥ وفاز
ابراهيم بالامامة
|
|
ومنه نال هذه
الكرامة
|
٩٦ به نجى من
كل كيد وبلا
|
|
يوسف واستوى
على العرش العلا
|
٩٧ وكان
لقمان رقيق نعمته
|
|
اعطى رمزا من
دقيق حكمته
|
٩٨ به نجاة
يونس المسجون
|
|
من ظلمة
البحر وبطن النون
|
٩٩ حجر على كل نبى
وولى
|
|
خلاصه الا به
مما ابتلى
|
١٠٠ وما ابن
مريم البتول الا
|
|
مبشرا من
العلى الاعلى
|
١٠١ وآل
عمران على مائدته
|
|
بل يستفيد
الكل من فائدته
|
١٠٢ والانس
والجن رجالا ونسا
|
|
على بساطه
صباحا ومسا
|
__________________
١٠٣ فليس في
الوجود الا نعمه
|
|
ولا على
الاعراف الا خدمه
|
١٠٤ وليس قدر
ذلك الانعام
|
|
مختفيا الا
على الانعام
|
(٩)
« سلطانه الظافر »
١٠٥ والفتح
والنصر يدوران معه
|
|
فما اعز جاره
وامنعه
|
١٠٦ وفى
اللقاء عونه الرحمن
|
|
وفى البلاء
حرزه الفرقان
|
١٠٧
والعاديات خيله المغيرة
|
|
والذاريات جنده
المثيرة
|
١٠٨ وبطشه الشديد
بالاحزاب
|
|
كانه قارعة
العذاب
|
١٠٩ زلزلة
الساعة من زلزاله
|
|
وهول وم الحشر من اهواله
|
١١٠ ولا
يهوله تكاثر العدى
|
|
وهل ترى فوق
يد الله يدا
|
١١١ وكلما
تحزبوا تحزبا
|
|
تفرقوا كأنهم
ايدى سبا
|
١١٢ كأنهم
وهم الوف عادية
|
|
عاد واحقاف
وريح عاتية
|
١١٣ جاثية من هول ذاك
المطلع
|
|
وانفطرت
قلوبهم من الفزع
|
__________________
١١٤ حصونهم
مثل الجبال الراسية
|
|
لكن كبيت
العنكبوت واهية
|
١١٥ ذلت له
الروم ودانت العرب
|
|
وانخذل الفرس
به ولا عجب
|
١١٦ واصبحت
بعد حروب غاشية
|
|
من طلقائه
قريش الطاغية
|
١١٧ ورنة
الرعد تجاه سطوته
|
|
كانه من رعبه
وخيفته
|
١١٨ صاد قلوب
العالمين بالنظر
|
|
وشق بالايمان
لبة القمر
|
١١٩ وما
انشقاق القمر المنير
|
|
سطوته تقضى
على الاثير
|
(١٠)
« تدرجه في العظمة »
١٢٠ والطور
دكة بباب داره
|
|
والنور كل
النور في مناره
|
١٢١ رقى الى
ارقى معارج الهمم
|
|
وجاز عن ذات
البروج والقلم
|
١٢٢ مقامه
المحمود في قاف القدم
|
|
وهو مقام لا
يمسه قدم
|
١٢٣ واشتقه
من نوره رب الفلق
|
|
اين التراب
منه بل اين العلق
|
١٢٤ الشمس
كورت لنور بدره
|
|
والنجم يهوى
لعلو قدره
|
١٢٥ والنبا
العظيم بعض سيرته
|
|
والفجر رمز
لجمال طلعته
|
١٢٦ والتين
والزيتون فرع دوحته
|
|
وطور سينين
حريم ساحته
|
__________________
١٢٧ مولده في
البلد الامين
|
|
اكرم به من
بلد ميمون
|
١٢٨ بيمنه
الحج إليه مفترض
|
|
كانه من قصده
هو الغرض
|
(١١)
« الحجيج والمؤمنون »
١٢٩
والمؤمنون افلحوا بالتلبية
|
|
وفى سبيل
دينه بالتضحية
|
١٣٠ قاموا
بامره بصدق وصفا
|
|
صفا كأنهم
صفائح الصفا
|
١٣١ وانشرحت
صدورهم بنوره
|
|
كطارق السماء
في ظهوره
|
١٣٢ قلوبهم
خالصة ممتحنة
|
|
حقيقة الحق
عليها بينة
|
١٣٣ سيقوا
الى جنات عدن زمرا
|
|
طوبى لمن على
سياقهم جرى
|
١٣٤ ومالك
الملك بالاستقلال
|
|
حباه بالكوثر
والانفال
|
١٣٥ وعصره من
افضل الاعصار
|
|
ابهى من الشمس
ضحى النهار
|
١٣٦ نحلته كالنحل في
لعابها
|
|
قد جعل
الشفاء في شرابها
|
١٣٧ محمد له
من المحامد
|
|
ما جل عن
احصاء أي حامد
|
__________________
١٣٨ مزمل مدثر لا
بالردا
|
|
بل بمحاسن
العطاء والندى
|
١٣٩ وهو شفيع
الكل في القيامة
|
|
عليه تاج هذه
الكرامة
|
١٤٠ وفصلت في
الكتب المنزلة
|
|
آيات فضله
العظيم المنزلة
|
١٤١ وليت
شعرى ما تقول الشعرا؟
|
|
في مدح من
مادحه رب الورى
|
١٤٢ والشعر
كالشعرى رفيع المنزلة
|
|
لكن لعظم
قدره لا قدر له
|
١٤٣ وهذه
هدية النمل الى
|
|
حظيرة القدس وساحة العلا
|
__________________
(١٢)
« في صاحب خلافة الله
الكبرى »
بنص
الغدير
« امير
المؤمنين على صلوات الله عليه »
١٤٤ عيد
الغدير اعظم الاعياد
|
|
كم فيه لله
من الايادي
|
١٤٥ اكمل فيه
دينه المبينا
|
|
ثم ارتضى
الاسلام فيه دينا
|
١٤٦ بنعمة
وهى اتم نعمة
|
|
منا على
الناس به اتمه
|
١٤٧ بنعمة
الامره والولاية
|
|
اقام للدين
الحنيف راية
|
١٤٨ تظلل العرش وما
سواه
|
|
والملاء
الاعلى وما حواه
|
١٤٩ ابان
للعلم بهذا العلم
|
|
ما جل ان
يخطر في التوهم
|
١٥٠ وكيف وهو
عند اهل المعرفة
|
|
يعرب عن اعظم
اسم وصفة
|
١٥١ وهو مدار
الغيب والشهود
|
|
والقطب في
دائرة الوجود
|
__________________
١٥٢ أبو
العقول والنفوس الكاملة
|
|
والمثل
الاعلى لمن لا مثل له
|
١٥٣ وانه
لكعبة التوحيد
|
|
قبلة كل عارف
وحيد
|
١٥٤ لروحه
المقدس المنيع
|
|
ولاية
التكوين والتشريع
|
١٥٥ اكرم بها
ولاية لمن اتى
|
|
في فضله
الظاهر نص هل اتى
|
١٥٦ وهو ولى
الامر بالنص الجلى
|
|
وعنده علم
الكتاب المنزل
|
١٥٧ طار
بفضله حديث الطائر
|
|
الى سنام
العرش والدوائر
|
١٥٨ ولا
اباهى بحديث المنزلة
|
|
فانه دون
مقام هو له
|
(١٣)
« سر واقعة الغدير »
١٥٩ وما اتى
الى النبي الامي
|
|
كما اتاه في
غدير خم
|
١٦٠ من آية في غاية
التشديد
|
|
حاوية للوعد
والوعيد
|
١٦١ آمره
بنصب من لولاه
|
|
ما بلغ
المبدا منتهاه
|
١٦٢ فاوقف
القوم عن المسير
|
|
في شدة
الرمضاء والهجير
|
__________________
١٦٣ واتخذوا
من الحدوج منبرا
|
|
فقام
بالتبليغ سيد الورى
|
١٦٤ لما رقى
نبينا الحدوجا
|
|
ثنى به الى
السما العروجا
|
١٦٥ ومذ تلاه
الصنو راقيا بها
|
|
اشرقت الارض
بنور ربها
|
١٦٦ فاجتمع
البحران في الغدير
|
|
واقترن
السعدان في الاثير
|
١٦٧ واتصل
القوسان في الوجود
|
|
من مبدء
الغيب الى الشهود
|
١٦٨ فيه تجلت
لالى الكمال
|
|
مراتب الجلال
والجمال
|
١٦٩ ثم ابتدى
بخطبة فصيحة
|
|
بليغة بالغ
في النصيحة
|
١٧٠ ابان في
خطبته المفصلة
|
|
ما لعلى من
عظيم المنزلة
|
١٧١ وقال
للناس ألست اولى
|
|
بالمؤمنين
كالعلي الاعلى
|
١٧٢ قالوا :
بلى والغدر في الفؤاد
|
|
مكتمن كالنار
في الرماد
|
١٧٣ فقال والوصى
في يمناه :
|
|
من كنت مولاه فذا
مولاه
|
١٧٤ فالمرتضى
العلى قدرا وسمه
|
|
مولاهم بكل
معنى الكلمة
|
١٧٥ والنظم
والترتيب في القول يفى
|
|
بكونه احق
بالتصرف
|
١٧٦ بل هو
اقصى رتب الولاية
|
|
ليس لها حد
ولانهاية
|
١٧٧ فانه
مجلى صفات الباري
|
|
في موضع الايراد
والاصدار
|
__________________
١٧٨ ونشأة
التكوين والابداع
|
|
منقادة لامره
المطاع
|
١٧٩ والقلم
الاعلى ولوح الحكمة
|
|
ام الكتاب
وابو الائمة
|
(١٤)
« مرتبته الجلالية
والجمالية »
١٨٠ بل هو
اصل الكتب المنزلة
|
|
فانه نقطة
باء البسملة
|
١٨١ مصباح
نور الاحدى الذات
|
|
معلم الاسماء
والصفات
|
١٨٢ في كفه
الكافي مفاتيح الظفر
|
|
لا بل مقاليد
القضاء والقدر
|
١٨٣ في يده
زمام فيض الازل
|
|
إذ يده
العليا يد الله العلى
|
١٨٤ وعينه
انسان عين المعرفة
|
|
بل هي عين
الله في كل صفة
|
١٨٥ والسر
عند سمعه علانية
|
|
إذ هو لا
تخفى عليه خافية
|
١٨٦ وقبله في
قالب الوجود
|
|
حياة كل ممكن
موجود
|
١٨٧ ونسخة
اللاهوت وجهه الحسن
|
|
لو رام لقياه الكليم قيل
لن
|
١٨٨ غرته
الغراء في الضياء
|
|
جلت عن
التشبيه بالبيضاء
|
١٨٩ وكيف وهو
فالق الاصباح
|
|
في افق
الارواح والاشباح
|
١٩٠ لسانه
الناطق بالمعارف
|
|
لسان غيب
الله عند العارف
|
١٩١ كلامه
يعرب عن مقامه
|
|
له التجلى
التام في كلامه
|
١٩٢ وفيه من
جوامع الحكمة ما
|
|
تقاصرت عنه
عقول الحكما
|
__________________
١٩٣ وفيه من
لطائف اللباب
|
|
ما لا يناله
اولو الالباب
|
١٩٤ والقدم
الثابت منه في اللقا
|
|
كنقطة المركز
عند الملتقى
|
(١٥)
« كسره الاصنام »
١٩٥ كفاه
فخرا انه قد ارتقى
|
|
خير محل واجل
مرتقى
|
١٩٦ ذاك محل
وضع الله يده
|
|
حتى احس البرد مما
برده
|
١٩٧ علا على
كتف النبي فانتهى
|
|
الى جوار من
إليه المنتهى
|
١٩٨ فبان في
الكعبة سر وبدا
|
|
نور على نور
بحيث اتحدا
|
١٩٩ ومذ تجلى
مشرقا نور الهدى
|
|
خرت له الاصنام
طرا سجدا
|
٢٠٠ وفى اسمه
كنز النجاح والفرج
|
|
حدث بما شئت
هنا ولا حرج
|
٢٠١ سماه
باسمه العلى الاعلى
|
|
تكرما منه له
وفضلا
|
٢٠٢ اسم سما
في عالم الاسماء
|
|
كالبدر في
كواكب السماء
|
٢٠٣ اسم به
يستدفع البلاء
|
|
وان يكن
ابرمه القضاء
|
__________________
٢٠٤ اسم به
اورقت الاشجار
|
|
اسم به اينعت
الثمار
|
٢٠٥ وقامت
السبع العلا بلا عمد
|
|
باسم على فهو
خير معتمد
|
٢٠٦ اسم به
استدارت الافلاك
|
|
اسم به
استجارت الاملاك
|
٢٠٧ اسم منير
لرواق العظمة
|
|
به سرادقاتها
منتظمة
|
٢٠٨ اسم به
آدم نال الصفوة
|
|
من ربه ونال
منه عفوه
|
٢٠٩ وباسمه
نوح نجا من الغرق
|
|
وفلكه جرى
على خير نسق
|
٢١٠ وباسمه
نال الخليل الخلة
|
|
شرفه الله
بتلك الحلة
|
٢١١ ونال منه
البرد والسلامة
|
|
بل منه نال
منصب الامامة
|
٢١٢ وباسمه
موسى غدا كليما
|
|
ونال منه
منزلا كريما
|
٢١٣ بيمنه
افاق لما صعقا
|
|
من التجلى
حين حاول اللقا
|
٢١٤ وباسمه
سما المسيح ذو العلا
|
|
الى السماء
آمنا من البلا
|
٢١٥ وباسمه
استغاث سيد الورى
|
|
حين الذى جرى
عليه ما جرى
|
٢١٦ وباسمه
كل نبى وولى
|
|
نجى من الشر
الذى به ابتلى
|
(١٦)
« صولته وبطشه »
٢١٧ وسيفه
المبيد للكفار
|
|
آية قهر
الواحد القهار
|
__________________
٢١٨ وبطشه هو
العذاب الاكبر
|
|
وكادت الارض
به تدمر
|
٢١٩ سل خندقا
وخيبرا وبدرا
|
|
فانها بما
اقول ادرى
|
٢٢٠ سل احدا
ففيه بالنص الجلى
|
|
نادى الامين
لا فتى الا على
|
٢٢١ لله در
ضربة افضل من
|
|
عبادة الجميع
من انس وجن
|
٢٢٢ يا ضربة
قاضية على العدى
|
|
نفسي وامى
وابى لك الفدا
|
٢٢٣ وكم لذلك
الرهيف المنتضى
|
|
من ضربة تكاد
تسبق القضا
|
٢٢٤ وكم وكم
بعضبه قد وقط
|
|
لا مثله
صاعقة العذاب قط
|
٢٢٥ ومكرماته
بحيث لا تعد
|
|
وهل لظل
الاحد الواحد حد
|
(١٧)
« عيد الغدير »
٢٢٦ بشرى لمن
يرى الغدير عيدا
|
|
له الهنا عاش
به سعيدا
|
٢٢٧ يوم به
تحيى قلوب الشيعة
|
|
فالله قد
احيى به الشريعة
|
٢٢٨ جدد فيه
العهد والميثاق
|
|
فضائت الانفس
والافاق
|
__________________
٢٢٩ يوم على
العرش استوى رب العلا
|
|
فاهتزت السبع
العلا تهللا
|
٢٣٠ يوم ترى
فيه الكرام البررة
|
|
وجوهها ضاحكة
مستبشرة
|
٢٣١ يوم على
رغم اللئام الفجرة
|
|
ترى وجوهها
عليها غبرة
|
(١٨)
« الغدر والختل »
٢٣٢ ما اسعد
الغدير لولا الغدر
|
|
لكن باهله
يحيق المكر
|
٢٣٣ فحينما
غاب النبي المصطفى
|
|
بدت حسيكة النفاق
والجفا
|
٢٣٤ فانقلبوا
بمقتضى الكتاب
|
|
بعد نبيهم
على الاعقاب
|
٢٣٥ ما
راقبوا الذمام في نبيهم
|
|
واغتصبوا
الامرة من وليهم
|
٢٣٦ وما
ازالهم عن الحق الجلى
|
|
الا اتباع
الحق فيهم من على
|
٢٣٧ وهو شديد
باسه والحق مر
|
|
فانهزم الجمع
وولوا الدبر
|
٢٣٨ صدوا
وسدوا باب علم الهادى
|
|
بفتح باب
بيعة الاوغاد
|
٢٣٩ ما كان
في ناديهم السقيفة
|
|
اعظم منكرا
من الخليفة
|
__________________
٢٤٠ أعن على
تدفع الخلافة
|
|
ويقتدى بابن
ابى قحافة
|
٢٤١ وكيف
يستحقها ابن حنتمة
|
|
أو ابن عفان
رئيس الظلمة
|
٢٤٢ أيستباح
منبر النبوة
|
|
ويحرم
المخصوص بالاخوة
|
٢٤٣ أيملك
المحراب عباد الوثن
|
|
وحلس بيته الامام
المؤتمن
|
٢٤٤ كيف يقاد
قائد الاسلام
|
|
لبيعة الارذل
في الانام
|
٢٤٥ أيسلب
اللواء من فخر لوى
|
|
يحمله رذيل
تيم وعدى
|
٢٤٦ أتصرف
الزعامة الكبرى الى
|
|
من لا ينال
العهد من رب العلا
|
٢٤٧ يا ويلهم
قد هدموا قصرا سما
|
|
بالشرف
الاقصى الى هام السما
|
٢٤٨ فخر من
عليا قريش ماجد
|
|
من لا يحاذي
كعبة الا ماجد
|
٢٤٩ وابتز من راس
الفخار تاجه
|
|
فما ترى من
بعده نتاجه
|
٢٥٠ منهم جرى
من بعد كل ما جرى
|
|
فان كل الصيد
في جوف الفرى
|
٢٥١ قد خفضوا
مقامه الرفيعا
|
|
وحقه ما
بينهم اضيعا
|
٢٥٢ تداولوه
بينهم يدا بيد
|
|
عليهم اللعن
الى مدى الابد
|
__________________
(١٩)
« في مولد الصديقة
الطاهرة سيدة النساء »
« فاطمة سلام الله
عليها »
٢٥٣ جوهرة
القدس من الكنز الخفى
|
|
بدت فابدت
عاليات الاحرف
|
٢٥٤ وقد تجلى
من سماء العظمة
|
|
من عالم
الاسماء اسمى كلمة
|
٢٥٥ بل هي ام
الكلمات المحكمة
|
|
في غيب ذاتها
نكات مبهمة
|
٢٥٦ ام ائمة
العقول الغربل
|
|
ام ابيها وهو
علة العلل
|
٢٥٧ روح
النبي في عظيم المنزلة
|
|
وفى الكفاء
كفو من لا كفو له
|
٢٥٨ تمثلت
رقيقة الوجود
|
|
لطيفة جلت عن
الشهود
|
٢٥٩ تطورت في
افضل الاطوار
|
|
نتيجة
الادوار والاكوار
|
__________________
٢٦٠ تصورت
حقيقة الكمال
|
|
بصورة بديعة
الجمال
|
٢٦١ فانها
الحوراء في النزول
|
|
وفى الصعود
محور العقول
|
٢٦٢ يمثل
الوجوب في الامكان
|
|
عيانها باحسن
البيان
|
٢٦٣ فانها
قطب رحى الوجود
|
|
في قوسى
النزول والصعود
|
٢٦٤ وليس في
محيط تلك الدائرة
|
|
مدارها
الاعظم الا الطاهرة
|
٢٦٥ مصونة عن
كل رسم وسمة
|
|
مرموزة في
الصحف المكرمة
|
٢٦٦ صديقة لا
مثلها صديقة
|
|
تفرغ بالصدق عن
الحقيقة
|
٢٦٧ بدا بذلك
الوجود الزاهر
|
|
سر ظهور الحق
في المظاهر
|
٢٦٨ هي
البتول الطهر والعذراء
|
|
كمريم الطهر
ولا سواء
|
٢٦٩ فانها
سيدة النساء
|
|
ومريم الكبرى
بلا خفاء
|
٢٧٠ وحبها من
الصفات العالية
|
|
عليه دارت
القرون الخالية
|
٢٧١ تبتلت عن دنس
الطبيعة
|
|
فيالها من
رتبة رفيعة
|
٢٧٢ مرفوعة
الهمة والعزيمة
|
|
عن نشأة
الزخارف الذميمة
|
٢٧٣ في افق
المجد هي الزهراء
|
|
للشمس من
زهرتها الضياء
|
٢٧٤ بل هي
نور عالم الانوار
|
|
ومطلع الشموس
والاقمار
|
٢٧٥ رضيعة
الوحى من الجليل
|
|
حليفة لمحكم
التنزيل
|
__________________
٢٧٦ مفطومة من زلل
الاهواء
|
|
معصومة عن
وصمة الاخطاء
|
٢٧٧ معربة
بالستر والحياء
|
|
عن غيب ذات
بارئ الاشياء
|
٢٧٨ راضية
بكل ما قضى القضا
|
|
بما يضيق عنه
واسع الفضا
|
٢٧٩ زكية من
وصمة القيود
|
|
فهى غنية عن
الحدود
|
٢٨٠ يا قبللة
الارواح والعقول
|
|
وكعبة الشهود
والوصول
|
٢٨١ من
بقدومها تشرفت منى
|
|
ومن بها تدرك
غاية المنى
|
(٢٠)
« بابها وجحابها »
٢٨٢ وبابها
الرفيع باب الرحمة
|
|
ومستجار كل
ذى ملمة
|
٢٨٣ وما
الحطيم عند باب فاطمة
|
|
بنورها تطفأ
نار الحاطمة
|
٢٨٤ وبيتها
المعمور كعبة السما
|
|
اضحى ثراه للثريا
ملثما
|
٢٨٥ وخدرها السامى رواق العظمة
|
|
وهو مطاف
الكعبة المعظمة
|
٢٨٦ حجابها
مثل حجاب الباري
|
|
بارقة تذهب
بالابصار
|
٢٨٧ تمثل
الواجب في حجابها
|
|
فكيف
بالاشراق من قبابها
|
__________________
(٢١)
« انوارها المشرقة »
٢٨٨ يا درة
العصمة والولاية
|
|
من صدف
الحكمة والعناية
|
٢٨٩ ما
الكوكب الدرى في السماء
|
|
من ضوء تلك
الدرة البيضاء
|
٢٩٠ والنير
الاعظم منها كالسها
|
|
كيف ولاحد
لها ومنتهى
|
٢٩١ اشرقت
العوالم العلوية
|
|
بنور تلك
الدرة البهية
|
٢٩٢ يا دوحة
جازت سنام الفلك
|
|
بل جاوز
السدرة فرعها الزكي
|
٢٩٣ يا دوحة
اغصانها تدلت
|
|
بموضع فيه
العقول ضلت
|
٢٩٤ دنت الى
مقام أو ادنى فلا
|
|
تبتغ من ذلك اعلى
مثلا
|
(٢٢)
« الشجرة الطيبة
وثمارها »
٢٩٥ ما شجر
الطور واين الشجرة
|
|
من دوحة
المجد الاثيل المثمرة
|
٢٩٦ وانما
السدرة والزيتونة
|
|
عنوان تلك
الدوحة الميمونة
|
٢٩٧ اثمارها
الغر مجالي الذات
|
|
مظاهر
الاسماء والصفات
|
__________________
٢٩٨ مبادئ
الحياة في البداية
|
|
ومنتهى
الغايات في النهاية
|
٢٩٩ اثمارها
عزائم القرآن
|
|
في صفحات
مصحف الامكان
|
٣٠٠ اثمارها
منابت للمعرفة
|
|
من جنة الذات
غدت مقتطفة
|
(٢٣)
« تهنئة سيد الرسل بها
»
٣٠١ لك الهنا
يا سيد الوجود
|
|
في نشئات
الغيب والشهود
|
٣٠٢ بمن
تعالى شانها عن مثل
|
|
كيف ولا
تكرار في التجلى
|
٣٠٣ لا يتثنى
هيكل التوحيد
|
|
فكيف بالنظير
والنديد
|
٣٠٤ وملتقى
القوسين نقطة فلا
|
|
ترى لها
ثانية أو بدلا
|
٣٠٥ وحيدة في
مجدها القديم
|
|
فريدة في
احسن التقويم
|
٣٠٦ بشراك يا
ابا العقول العشرة
|
|
بالبضعة
الطاهرة المطهرة
|
٣٠٧ مهجة قلب عالم
الامكان
|
|
وبهجة
الفردوس والجنان
|
٣٠٨ غرتها
الغراء مصباح الهدى
|
|
يعرف حسن
المنتهى بالمبتدا
|
٣٠٩ وفى
محياها بعين الاوليا
|
|
عينان من ماء
الحياة والحيا
|
٣١٠ بل وجهها
الكريم وجه الباري
|
|
وقبلة العارف
بالاسرار
|
__________________
(٢٤)
« البشرى »
٣١١ بشراك يا
خلاصة الايجاد
|
|
بصفوة
الامجاد والانجاد
|
٣١٢ ام
الكتاب وابنة التنزيل
|
|
ربة بيت
العلم بالتأويل
|
٣١٣ بحر
الندى ومجمع البحرين
|
|
قلب الهدى
ومهجة الكونين
|
٣١٤ واحدة
النبي اول العدد
|
|
ثانية الوصي
نسخة الاحد
|
٣١٥ ومركز
الخمسة من اهل العبا
|
|
ومحور السبع
علوا وابا
|
٣١٦ لك الهنا
يا سيد البرية
|
|
باعظم
المواهب السنية
|
٣١٧ اتاك
طاووس رياض القدس
|
|
بنفحة من
نفحات الانس
|
٣١٨ من جنة
الصفات والاسماء
|
|
جلت عن
المديح والثناء
|
٣١٩ فارتاحت الارواح من
شميمها
|
|
واهتزت
النفوس من نسيمها
|
٣٢٠ بها
انتشى في الكون كل صاح
|
|
وطابت
الاشباح بالارواح
|
٣٢١ تحيى بها
الارض ومن عليها
|
|
ومرجع الامر
غدا إليها
|
__________________
(٢٥)
« الرزية الكبرى »
٣٢٢ لهفى لها
لقد اضيع قدرها
|
|
حتى توارى
بالحجاب بدرها
|
٣٢٣ تجرعت من
غصص الزمان
|
|
ما جاوز الحد
من البيان
|
٣٢٤ وما
اصابها من المصاب
|
|
مفتاح باته
حديث الباب
|
٣٢٥ ان حديث
الباب ذو شجون
|
|
مما جنت به
يد الخؤن
|
٣٢٦ أيهجم
العدى على بيت الهدى
|
|
ومهبط الوحى
ومنتدى الندى
|
(٢٦)
« الضرم
في الباب »
٣٢٧ أيضرم
النار بباب دارها
|
|
وآية النور
على منارها
|
٣٢٨ وبابها
باب نبى الرحمه
|
|
وباب ابواب
نجاة الامة
|
٣٢٩ بل بابها
باب العلى الاعلى
|
|
فثم وجه الله
قد تجلى
|
٣٣٠ ما
اكتسبوا بالنار غير العار
|
|
ومن ورائه
عذاب النار
|
٣٣١ ما اجهل
القوم فان النار لا
|
|
تطفئ نور
الله جل وعلا
|
__________________
٣٣٢ لكن كسر
الضلع ليس ينجبر
|
|
الا بصمصام عزيز مقتدر
|
٣٣٣ إذ رض تلك الاضلع
الزكية
|
|
رزية لا
مثلها رزية
|
٣٣٤ ومن نبوغ
الدم من ثدييها
|
|
يعرف عظم ما جرى
عليها
|
٣٣٥ وجاوزوا
الحد بلطم الخد
|
|
شلت يد
الطغيان والتعدى
|
٣٣٦ فاحمرت العين وعين
المعرفة
|
|
تذرف بالدمع على
تلك الصفة
|
٣٣٧ ولا يزيل
حمرة العين سوى
|
|
بيض السيوف
يوم ينشر اللواء
|
٣٣٨ وللسياط
رنه صداها
|
|
في مسمع
الدهر فما اشجاها
|
٣٣٩ والاثر
الباقي كمثل الدملج
|
|
في عضد
الزهراء اقوى الحجج
|
٣٤٠ ومن سواد
متنها اسود الفضا
|
|
يا ساعد الله
الامام المرتضى
|
٣٤١ ووكز نعل السيف
في جنبيها
|
|
اتى بكل ما
اتى عليها
|
٣٤٢ ولست
ادرى خبر المسمار
|
|
سل صدرها
خزانة الاسرار
|
٣٤٣ وفى جنين
المجد ما يدمى الحشا
|
|
وهل لهم
اخفاء امر قد فشى
|
٣٤٤ والباب
والجدار والدماء
|
|
شهود صدق ما
به خفاء
|
__________________
٣٤٥ لقد جنى
الجاني على جنينها
|
|
فاندكت
الجبال من حنينها
|
٣٤٦ أهكذا
يصنع بابنة النبي
|
|
حرصا على
الملك فيا للعجب
|
٣٤٧ أتمنع
المكروبة المقروحة
|
|
عن البكا
خوفا من الفضيحة
|
٣٤٨ تالله
ينبغى لها تبكى دما
|
|
ما دامت
الارض ودارت السما
|
٣٤٩ لفقد
عزها ابيها السامى
|
|
ولاهتضامها وذل الحامى
|
٣٥٠ أتستباح
نحلة الصديقة
|
|
وارثها من
اشرف الخليقة
|
٣٥١ كيف يرد
قولها بالزور
|
|
إذ هو رد آية
التطهير
|
٣٥٢ أيؤخذ
الدين من الاعرابي
|
|
وينبذ
المنصوص في الكتاب
|
٣٥٣ فاستلبوا
ما ملكت يداها
|
|
وارتكبوا
الخزية منتهاها
|
٣٥٤ يا ويلهم
قد سألوها البينة
|
|
على خلاف
السنة المبينة
|
٣٥٥ وردهم
شهادة وشهود
|
|
اكبر شاهد
على المقصود
|
٣٥٦. ولم يكن سد الثغور غرضا
|
|
بل سد بابها
وباب المرتضى
|
٣٥٧ صدوا عن
الحق وسدوا بابه
|
|
كأنهم قد
آمنوا عذابه
|
٣٥٨ أبضعة
الطهر العظيم قدرها
|
|
تدفن ليلا
ويعفى قبرها
|
٣٥٩ ما دفنت
ليلا بستر وخفا
|
|
الا لوجدها على اهل
الجفا
|
٣٦٠ ما سمع
السامع فيما سمعا
|
|
مجهولة
بالقدر والقبر معا
|
٣٦١ يا ويلهم
من غضب الجبار
|
|
بظلمهم
ريحانة المختار
|
__________________
(٢٧)
« في مولد ابى محمد
الحسن السبط »
«المجتبى
صلوات الله عليه »
٣٦٢ نور
الهدى من افق الحق بدا
|
|
فاشرقت به
معالم الهدى
|
٣٦٣ والنير
الاعظم نوره خبا
|
|
مذ اشرق
الكون بنور المجتبى
|
٣٦٤ وكيف لا
ونور وجهه المضئ
|
|
زيتونه يكاد
زيتها يضئ
|
٣٦٥ والمثل
الاعلى لنور النور
|
|
فليس الجلى
منه في الظهور
|
٣٦٦ ونوره
القاهر للانوار
|
|
يكاد ان يذهب
بالابصار
|
٣٦٧ وادى طوى
بنوره استنارا
|
|
ومنه آنس الكليم نارا
|
٣٦٨ ومن سناه
خر موسى صعقا
|
|
واندك منه
الطور لما اشرقا
|
__________________
٣٦٩ كيف وهذا
النير الالهى
|
|
مثال من ليس
له التناهى
|
٣٧٠ وذاته
لطيفة قدسية
|
|
رقيقة الحقايق
العلوية
|
٣٧١ وما
الحروف العاليات الا
|
|
اسمائه الغر
إذا تجلى
|
٣٧٢ إذ هو
رمز الغيب والشهود
|
|
فاتحة الكتاب
في الوجود
|
٣٧٣ بل ذاته
نقطة باء البسملة
|
|
ومجمل
الحقائق المفصلة
|
(٢٨)
« موقفه من الكيان
العالمي »
٣٧٤ اصل
الوجود عاية الايجاد
|
|
جل عن
الاشباه والانداد
|
٣٧٥ بل هو في
مقامه الكريم
|
|
رابطة الحادث
والقديم
|
٣٧٦ وفى محيط
الكون والمكان
|
|
واسطة الوجوب
والامكان
|
٣٧٧ ومبدء
الخير ومنتهي الكرم
|
|
ومصدر الوجود
من كتم العدم
|
٣٧٨ سر
الوجود في محياة علن
|
|
فثم وجه الله
وجهه الحسن
|
٣٧٩ غرته
مطلع انوار الازل
|
|
فلا يزال
نورها ولم يزل
|
٣٨٠ وفى
مظاهر الوجود لن ترى
|
|
اعظم منه
مظهرا ومنظرا
|
٣٨١ اعظم
مظهر لاجلي ظاهر
|
|
به ظهور سائر
المظاهر
|
__________________
(٢٩)
« ووالد وما ولد »
٣٨٢ يهنيك يا
ابا الولاة السادة
|
|
وقادة الخلق
الى السعادة
|
٣٨٣ بمن
تسامى شرفا ومجدا
|
|
اخا واما
وابا وجدا
|
٣٨٤ ريحانة
الطهر وروح الطاهرة
|
|
قلب الهدى
عقل العقول القاهرة
|
٣٨٥ انسان
عين عالم الامكان
|
|
وبهجة الزمان
والمكان
|
٣٨٦ جامع شمل
الحق والحقيقة
|
|
والفرد في
الخلقة والخليقة
|
٣٨٧ وارث سيد
الوجود من دنى
|
|
من ربه فنال
غاية المنى
|
٣٨٨ فاز وجاز
من مقام العظمة
|
|
كل فضيلة وكل
مكرمة
|
٣٨٩ بل هو
منه مثل نور الباصرة
|
|
وعن معاليه
المعاني قاصرة
|
٣٩٠ باب
الهدى وبيته المعمور
|
|
من بسناه
ينجلى الديجور
|
٣٩١ قبلة كل
عارف ربانى
|
|
ومستجار كعبة
الامانى
|
٣٩٢ وبيته
المنيع محور الفلك
|
|
وبابه الرفيع
مركز الملك
|
٣٩٣ ما العرش
ما الكرسي ما الضراح
|
|
ببابه النجاج
والفلاح
|
٣٩٤ بل هو
باب حطة الذنوب
|
|
وعنده مفاتح
الغيوب
|
__________________
٣٩٥ باب
جوامع العلوم والحكم
|
|
باب التجليات
بالمجلى الاتم
|
٣٩٦ بناه
بالحق يد التأييد
|
|
على اساس
العدل والتوحيد
|
(٣٠)
« البشرى »
٣٩٧ بشراك يا
حقيقة المثانى
|
|
بواحد الدهر
بغير ثانى
|
٣٩٨ بالحسن
المنطق والبيان
|
|
ومن حوى بدايع
المعاني
|
٣٩٩ من
اجتباه ربه وائتمنه
|
|
سبحان من
ابدعه واتقنه
|
٤٠٠ واصله
مؤصل الاصول
|
|
وفرعة جواهر
العقول
|
٤٠١ وآية
النور جمال غرته
|
|
وجنة الخلد
مثال وجنته
|
٤٠٢ لسان
صدقه بكل قيل
|
|
حقا وصدقا
منية الخليل
|
٤٠٣ وروضة الدين
بوجهه الحسن
|
|
قطوفها دانية مدى
الزمن
|
٤٠٤ زكت ثمار
العلم بالزكي
|
|
اكرم بهذا
الثمر الجنى
|
٤٠٥ واهتزت
السبع العلى لمولده
|
|
وطابت الارض
بطيب محتده
|
__________________
(٣١)
« التهنئة والفضائل »
٤٠٦ لك الهنا بالسيد المطاع
|
|
يا ليث غاب عالم
الابداع
|
٤٠٧ سماه سيد
البرايا سيدا
|
|
كفاه فضلا لو
نظرت جيدا
|
٤٠٨ فهو له
السمو والسيادة
|
|
في الملكوت
العيب والشهادة
|
٤٠٩ اعطاه
جده نبى الرحمة
|
|
سودده وعلمه
وحلمه
|
٤١٠ من رشحات
بحر علمه الخضم
|
|
جرت ينابيع
العلوم والحكم
|
٤١١ هو
الكتاب المحكم المبين
|
|
في لوحه
التشريع والتكوين
|
٤١٢ بامره
جرى بما جرى القلم
|
|
والامر منه امر بارئ النسم
|
(٣٢)
« التسليم والرضا »
٤١٣ وحلمه له
المقام السامى
|
|
في حلمه ضلت
اولوا الاحلام
|
٤١٤ وسلمه في
موقع التسليم
|
|
من نفحات
قلبه السليم
|
٤١٥ رضاه
فيما كان لله رضا
|
|
قضى على
حقوقه بما قضى
|
__________________
٤١٦ وصبره
العظيم في الهزائز
|
|
يكاد ان يلحق
بالمعاجز
|
٤١٧ من حلمه
اصابه من البلا
|
|
مالا تطيقه
السموات العلى
|
٤١٨ تبت يدا
آكله الاكباد
|
|
اتت براس
البغى والفساد
|
٤١٩ اتت بمن
لا تكشف النساء عن
|
|
اخبث منه في
الشقاء والاحن
|
٤٢٠ ما لابن
هند لا ابا له ابى
|
|
ولاية الامر
لاصحاب العبا
|
٤٢١ فاشهر الحرب على
الله العلى
|
|
مذ حارب
الوصي بالنص الجلى
|
٤٢٢ وسن سب
سيد الاكابر
|
|
بغيا على
الله المنابر
|
٤٢٣ وبعده
عدا عنادا واعتدى
|
|
على سليله
سلالة الهدى
|
٤٢٤ فاستلب
الامرة بالتسويل
|
|
عن اهل بيت
الوحى والتنزيل
|
٤٢٥ كيف يليق
الرجس بلا مارة
|
|
دون سليل
القدس والطهارة
|
٤٢٦ فلا ورب
العرش لا يليق
|
|
بمنصب
الامامة الطليق
|
٤٢٧ لكنه ريب
الزمان ذو غير
|
|
ساعده الغدر عليه والقدر
|
٤٢٨ فانتشر
الشر وشاع المنكر
|
|
وليس للمعروف
اسم يذكر
|
٤٢٩ وكم وكم
من حرمات هتكت
|
|
ومن دماء
زاكيات سفكت
|
٤٣٠ وما جرى
منه على الامام
|
|
تنكل عنه السن
الاقلام
|
٤٣١ وكم وكم
منه تجرع الغصص
|
|
وجرعة السم
اخيره القصص
|
٤٣٢ وكان
سهمه عقيب رحلته
|
|
سهام بغيهم
وهتك حرمته
|
__________________
(٣٣)
« المدفن القدسي »
٤٣٣ أيمنع
الحبيب عن حبيبه
|
|
ظلما ولا
مانع عن رقيبه
|
٤٣٤ أيستباح
قربه لصاحبه
|
|
ويحرم الاقرب
من اقاربه
|
٤٣٥ أيحرم
الزكي عن قرب النبي
|
|
وساغ قربه
لرجس اجنبي
|
٤٣٦ يا ويل
مروان وويل عايشة
|
|
لقد تحملا
خطايا فاحشة
|
٤٣٧ ما
راقبوا النبي في قرباه
|
|
بعدا لمن ابعد
مجتباه
|
٤٣٨ وما رموه
إذ رموه بل رمى
|
|
من كان اشقى
منهم واظلما
|
٤٣٩ لهفى لآل
المصطفى الا ماجد
|
|
رما هم الكل
بقوس واحد
|
٤٤٠ قوس
الالى وهل ترى من الالى
|
|
من وتر التبى
فيهم اولا
|
٤٤١ اولئك
الذين عمدا كفروا
|
|
بربهم فبدلوا
أو غيروا
|
٤٤٢ هم اسسوا
السقيفة السخيفة
|
|
ظلما وما
ادراك ما السقيفة
|
٤٤٣ بناه غدر
بيد محتالة
|
|
على اساس
الكفر والضلالة
|
٤٤٤ قضت على
الدين الحنيف والهدى
|
|
بضربه لابد
منها ابدا
|
٤٤٥ قضت على
الشريعة الغراء
|
|
فاسود منها
افق السماء
|
٤٤٦ قضت
بجورها على الكتاب
|
|
فغيبته عن
اولى الالباب
|
٤٤٧ قضت على
سنة سيد الورى
|
|
فاصبحت الى
الورى كما ترى
|
__________________
٤٤٨ قضت على
المنبر والمحراب
|
|
فاصبحا غنيمة
الاذناب
|
٤٤٩ قضت على
ليوث آل غالب
|
|
فاصبحت فريسة
الثعالب
|
٤٥٠ قضت على
كفيل اهل الدين
|
|
فاقعدته حجرة
الظنين
|
٤٥١ قضت على
العلم بسد بابه
|
|
فال امره الى
خرابه
|
٤٥٢ قضت على
الامره والولاية
|
|
فثم لفت راية
الهداية
|
٤٥٣ قضت على
حقوق آل المصطفى
|
|
بكل ما
امكنها من الجفا
|
٤٥٤ فيالها
من فتنة مضلة
|
|
مبدء كل عثرة
وزلة
|
٤٥٥ لقد
اضاعوا شرف الخلافة
|
|
بعقدها لابن
ابى قحافة
|
٤٥٦ تالله ما
اظلت السقيفة
|
|
يوما على
انتن منه جيفة
|
٤٥٧ وهو
بمعزل عن الامارة
|
|
لولا اتباع
نفسه الامارة
|
٤٥٨ وقد راى
بيعته المشومة
|
|
السامري فلته
مذمومة
|
٤٥٩ وهو من
العجل اخس منزلة
|
|
فانه عجل ولا
خوار له
|
٤٦٠ واعجبا
ابالعتيق يقتدى
|
|
ويترك الحق
واهله سدى
|
٤٦١ تعسا لهم
فما عدا مما بدا
|
|
حتى تواردوا
على ورد الردى
|
__________________
(٣٤)
« في مولد الامام
السبط الشهيد »
«ابى عبد الله الحسين
صلوات الله عليه »
٤٦٢ اسفر صبح اليمن
والسعادة
|
|
عن وجه سر
الغيب والشهادة
|
٤٦٣ اسفر عن
مرآة غيب الذات
|
|
ونسخة
الاسماء والصفات
|
٤٦٤ تعرب عن
غيب الغيوب ذاته
|
|
تفصح عن
اسمائه صفاته
|
٤٦٥ ينبئ عن
حققة الحقائق
|
|
بالحق والصدق
بوجه لائق
|
٤٦٦ لقد تجلى
اعظم المجالى
|
|
في الذات
والصفات والافعال
|
٤٦٧ روح
الحقيقة المحمدية
|
|
عقل العقول
الكمل العلية
|
(٣٥)
« الفيض المقدس والجلال والجمال »
٤٦٨ فيض مقدس
عن الشوائب
|
|
مفيض كل شاهد
وغائب
|
٤٦٩ تنفس
الصبح بنور لم يزل
|
|
بل هو عند
اهله صبح الازل
|
__________________
٤٧٠ وكيف وهو
النفس الرحماني
|
|
في نفس كل
عارف ربانى
|
٤٧١ به قوام
الكلمات المحكمة
|
|
به نظام
الصحف المكرمة
|
٤٧٢ تنفس
الصبح بسر القدم
|
|
بصورة جامعة
للكلم
|
٤٧٣ تنفس
الصبح بالاسم الاعظم
|
|
محى عن
الوجود رسم العدم
|
٤٧٤ بل فالق
الاصباح قد تجلى
|
|
فلا ترى بعد
النهار ليلا
|
٤٧٥ فاصبح
العلم ملا النور
|
|
واى فوز فوق
نور الطور
|
٤٧٦ ونار
موسى قبس من نوره
|
|
بل كل ما في
الكون من ظهوره
|
٤٧٧ اشرق بدر
من سماء المعرفة
|
|
به استبان كل
اسم وصفة
|
٤٧٨ به
استنار عالم الابداع
|
|
والكل تحت
ذلك الشعاع
|
٤٧٩ به
استنار ما يرى ولا يرى
|
|
من ذروة العرش الى
تحت الثرى
|
(٣٦)
« النور الانور »
٤٨٠ فهو
بوجهه الرضى المرضى
|
|
نور السموات
ونور الارض
|
٤٨١ فلا
توازى نوره الانوار
|
|
بل جل ان
تدركه الابصار
|
٤٨٢ غرته
بارقة الفتوة
|
|
قرة عين خاتم
النبوة
|
٤٨٣ تبدو على
غرته الغراء
|
|
شارقه الشهامة
البيضاء
|
__________________
٤٨٤ بادية من
آية الشهامة
|
|
دلائل
الاعجاز والكرامة
|
٤٨٥ من فوق
هامة السماء همته
|
|
تكاد تسبق
القضا مشيته
|
٤٨٦ ما هامة
السماء من مداها
|
|
ان الى ربك
منتهاها
|
٤٨٧ ام
الكتاب في علو الشهادة
|
|
وفي الابا
نقطة باء البسمله
|
٤٨٨ تمت به
دائرة الشهادة
|
|
وفى محيطها
له السيادة
|
٤٨٩ لو كشف
الغطاء عنك لا ترى
|
|
سواه مركزا
لها ومحورا
|
٤٩٠ وهل ترى
لملتقى القوسين
|
|
اثبت نقطة من
الحسين
|
٤٩١ فلا ورب
هذه الدوائر
|
|
جل عن
الاشباه والنظائر
|
(٣٧)
« البشرى »
٤٩٢ بشراك يا
فاتحة الكتاب
|
|
بالمعجز
الباقي مدى الحقاب
|
٤٩٣ وآية
التوحيد والرسالة
|
|
وسر معنى
لفظة الجلالة
|
٤٩٤ بل هو
قرآن وفرقان معا
|
|
فما اجل شانه
وارفعا
|
٤٩٥ هو
الكتاب الناطق الالهى
|
|
وهو مثال
ذاته كما هي
|
٤٩٦ ونشاة
الاسماء والشؤون
|
|
كل نقوش لوحه
المكنون
|
٤٩٧ لا حكم
للقضاء الا ما حكم
|
|
كانه طوع بنانه القلم
|
__________________
٤٩٨ رابطة
المراد بالارادة
|
|
كانه واسطة
القلادة
|
٤٩٩ ناطقة
الوجود عين المعرفة
|
|
ونسخة
اللاهوت ذاتا وصفة
|
٥٠٠ في يده
ازمة الايادي
|
|
بالقبض
والبسط على العباد
|
٥٠١ بل يده
العليا يد الافاضة
|
|
في الامر
والخلق ولا غضاضة
|
(٣٨)
« التهنئة »
٥٠٢ لك الهنا
يا سيد الكونين
|
|
فغاية الامال
في الحسين
|
٥٠٣ وارث كل
المجد والعلياء
|
|
من المحمدية
البيضاء
|
٥٠٤ فانه منك
وانت منه في
|
|
كل المعاني
يا له من شرف
|
٥٠٥ وفيه سر
الكل في الكل بدا
|
|
روحان في
الكمال اتحدا
|
٥٠٦ لك
العروج في السموات العلى
|
|
له العروج في
سموات العلا
|
٥٠٧ حضك
منتهى الشهود في دنا
|
|
وسهمه اقصى
المنى من الفنا
|
٥٠٨ منك اساس
العدل والتوحيد
|
|
منه بناء
قصره المشيد
|
٥٠٩ منك لواء
الدين وهو حاملة
|
|
قام بحمله
الثقيل كاهله
|
٥١٠
والمكرمات والمعالى كلها
|
|
انت لها
المبدء وهو المنتهى
|
__________________
٥١١ لك الهنا
يا صاحب الولاية
|
|
بنعمة ليس
لها نهاية
|
٥١٢ انت من
الوجود عين العين
|
|
فكن قرير
العين بالحسين
|
٥١٣ شبلك في
القوة والشجاعة
|
|
نفسك في
العزة والمناعة
|
٥١٤ منطقك
البليغ في البيان
|
|
لسانك البديع
في المعاني
|
٥١٥ طلعتك
الغراء بالاشراق
|
|
كالبدر في
الانفس والافاق
|
٥١٦ صفاتك
الغراء له ميراث
|
|
والمجد ما
بين الورى تراث
|
٥١٧ لك الهنا
يا غاية الايجاد
|
|
بمبدء
الخيرات والايادي
|
٥١٨ وهو
سفينة النجاة في اللجج
|
|
وبابها
السامى ومن لج ولج
|
٥١٩ سلطان
اقليم الحفاظ والابا
|
|
مليك عرش
الفخر اما وابا
|
٥٢٠ رافع
راية الهدى بمهجته
|
|
كاشف ظلمة
العمى ببهجته
|
٥٢١ به
استقامت هذه الشريعة
|
|
به علت
اركانها الرفيعة
|
(٣٩)
« الدم الاقدس والنهضة
الكريمة »
٥٢٢ بنى
المعالى بمعالى هممه
|
|
ما اخضر عود
الدين الا بدمه
|
٥٢٣ بنفسه
اشترى حياة الدين
|
|
فيا لها من
ثمن ثمين
|
٥٢٤ احيى
معالم الهدى بروحه
|
|
داوى جروح
الدين من جروحه
|
٥٢٥ جفت رياض العلم
بالسموم
|
|
لو لم يروها دم المظلوم
|
__________________
٥٢٦ فاصبحت
مورقة الاشجار
|
|
يانعة زاكية
الثمار
|
٥٢٧ اقعد كل
قائم بنهضته
|
|
حتى اقام
الدين بعد كبوته
|
٥٢٨ قامت به
قواعد التوحيد
|
|
مذلجات
بركنها الشديد
|
٥٢٩ واصبحت
قويمة البنيان
|
|
بعزمه عزائم
القرآن
|
٥٣٠ غدت به
سامية القباب
|
|
معاهد بالسنة
والكتاب
|
(٤٠)
« الفواد الصادى »
٥٣١ افاض
كالحيا على الوراد
|
|
ماء الحياة
وهو ظامئ صاد
|
٥٣٢ وكظة الظما وفى
طى الحشا
|
|
رى الورى
والله يقضى ما يشا
|
٥٣٣ والتهبت
احشاءه من الظما
|
|
فامطرت سحائب
القدس دما
|
٥٣٤ وقد بكته
والدموع حمر
|
|
بيض السيوف والرماح
السمر
|
٥٣٥ تفطر القلب من
الظما وما
|
|
تفتر العزم
ولا تثلما
|
__________________
٥٣٦ ومن يدك نوره الطور
فلا
|
|
يندك طود
عزمه من البلا
|
٥٣٧ تعجب من
ثباته الاملاك
|
|
ومن تجولاته
الافلاك
|
٥٣٨ لا غرو انه ابن بجدة
اللقا
|
|
قدار تقى في
المجد خير مرتقى
|
٥٣٩ شبل على
وهو ليث غابه
|
|
لا بل كان
الغاب في اهابه
|
٥٤٠ كراته في
ذلك المضمار
|
|
تكور الليل على
النهار
|
٥٤١ وعضبه صاعقة
العذاب
|
|
على بقايا
بدر والاحزاب
|
٥٤٢ سطا بسيفه ففاضت
الربى
|
|
بالدم حتى
بلغ السيل الزبى
|
٥٤٣ فرق جمع
الكفر والضلال
|
|
لجمع شمل
الدين والكمال
|
٥٤٤ انار
بالبارق وجه الحق
|
|
وفى وميضه رموز الصدق
|
٥٤٥ حتى تجلى
الدين في جماله
|
|
يشكر فعله
لسان حاله
|
٥٤٦ قام بحق
السيف بل اعطاه
|
|
ما ليس يعطى
مثله سواه
|
__________________
٥٤٧ كان
منتضاه محتوم القضا
|
|
بل القضا في
حد ذاك المنتهى
|
٥٤٨ كانه طير
الفنار هيفه
|
|
يقضى على
صفوفهم رفيفه
|
٥٤٩ أو صرصر في يوم نحس
مستمر
|
|
كأنهم اعجاز
نخل منقعر
|
٥٥٠ أو
بصريره كريح عاتية
|
|
كأنهم اعجاز
نخل خاوية
|
(٤١)
« الراس الكريم »
٥٥١وفى المعالى حقها لما علا
|
|
على العوالي
كالخطيب في الملا
|
٥٥٢ يتلو
كتاب الله والحقائق
|
|
تشهد انه
الكتاب الناطق
|
٥٥٣ قد ورث
العروج في الكمال
|
|
من جده لكن
على العوالي
|
٥٥٤ هي
العوالي وهى المعالى
|
|
والخير كل
الخير في المآل
|
٥٥٥ هو
الذبيح في منى الطفوف
|
|
لكنه ضريبة
السيوف
|
٥٥٦ هو
الخليل المبتلى بالنار
|
|
والفرق
كالنار على المنار
|
__________________
٥٥٧ نوح ولكن
اين من طوفانه
|
|
طوفانه فليس
من اقرانه
|
٥٥٨ تالله ما
ابتلى نبى أو ولى
|
|
في سالف
الدهر بمثل ما ابتلى
|
(٤٢)
« الفوادح »
٥٥٩ له مصائب
تكل الالسن
|
|
عنها فكيف
شاهدتها الاعين
|
٥٦٠ اعظمها
رزا على الاسلام
|
|
سبى ذرارى سيد
الانام
|
٥٦١ ضلالة لا
مثلها ضلالة
|
|
سبى بنات
الوحى والرسالة
|
٥٦٢ وسوقها
من بلد الى بلد
|
|
بين الملا
اشنع ظلم واشد
|
٥٦٣ وافظع
الخطوب والدواهي
|
|
دخولها في
مجلس الملاهي
|
٥٦٤ ولدغ حية لها
بريقها
|
|
دون وقوفها
لدى طليقها
|
٥٦٥ ويسلب
اللب حديث السلب
|
|
يا ساعد الله
بنات الحجب
|
٥٦٦ تحملت
امية اوزارها
|
|
وعارها
مذسلبت ازارها
|
٥٦٧ وكيف
يرحى الخير من خمارها
|
|
تبت يد مدت
الى خمارها
|
٥٦٨ وادركت
من النبي ثارها
|
|
وفى ذرايه
قضت أو تارها
|
__________________
٥٦٩ واعجبا
يدرك ثار الكفرة
|
|
من اهل بدر
بالبدور النيرة
|
٥٧٠ فيا
لثارات النبي الهادى
|
|
بما جنت به
يد الاعادي
|
٥٧١ ومن لها
الا الامام المنتظر
|
|
اعزة الله
بفتح وظفر
|
(٤٣)
« في الامام السجاد
زين العابدين »
« صلوات الله عليه »
٥٧٢ سبحان من
ابدع في الايجاد
|
|
بسره المودع
في السجاد
|
٥٧٣ ابان سر
الحق والحقيقة
|
|
بصورة بديعة
انيقة
|
٥٧٤ تصورت في
اعظم المجالى
|
|
حقيقة الجلال
والجمال
|
٥٧٥ جل عن
الثناء في جلاله
|
|
عز عن
الاطراف في جماله
|
٥٧٦ بدر سماء
عالم الاسماء
|
|
وزين اهل
الارض والسماء
|
٥٧٧ غرة وجه
عالم الامكان
|
|
قرة عين
العلم والعرفان
|
٥٧٨ نور
الهدى وبهجة اللاهوت
|
|
روح التقى
ومهجة الناسوت
|
٥٧٩ قطب محيط
الغيب والشهادة
|
|
وقبلة
الاقطار في العبادة
|
__________________
٥٨٠ وكعبة
الاوتاد والابدال
|
|
ومستجار الكل
في الاهوال
|
٥٨١ نتيجة
الجواهر الزواهر
|
|
وصفوة الكل
من القواهر
|
٥٨٢ مؤصل الاصول
في البداية
|
|
وغاية
الغايات في النهاية
|
٥٨٣ مبدأ كل
طائل ونائل
|
|
ومنتهى
الخيرات والفضائل
|
٥٨٤ ونفسه
اللطيفة الزكية
|
|
صحيفة
المكارم السنية
|
٥٨٥ بل هي ام
الصحف المكرمة
|
|
جوامع الحكمة
منها محكمة
|
٥٨٦ بل
الحروف العاليات طرا
|
|
تحكى عن اسمه
العلى قدرا
|
٥٨٧ هو
الكتاب الناطق الربوبى
|
|
ومخزن
الاسرار والغيوب
|
٥٨٨ يفصح عن
مقام سر الذات
|
|
يعرب عن
حقائق الصفات
|
٥٨٩ وفى
الثناء والدعا لسانه
|
|
لسان باريه
تعالى شانه
|
٥٩٠ زبوره
نور رواق العظمة
|
|
يفوق كل
الزبر المعظمة
|
٥٩١. زبوره
في الحمد والتمجيد
|
|
زينة عرش ربه
المجيد
|
٥٩٢ فيه من
الاخلاص والتوحيد
|
|
ما لا ترى
عليه من مزيد
|
٥٩٣ وحاله
ابلغ من مقاله
|
|
جل عن الوصف
لسان حاله
|
٥٩٤ فانه
معلم الضراعة
|
|
والاعتراف
منه بالاضاعة
|
٥٩٥ له لدى
العجز والاستكانة
|
|
مكانة لا
فوقها مكانة
|
__________________
٥٩٦ وفى
العبودية والعبادة
|
|
في غاية
السمؤ والسيادة
|
٥٩٧ مقامه
الكريم في اقصى الفنا
|
|
تراثه من جده
حين دنا
|
٥٩٨ وفوزه
بمنتهى الشهود
|
|
من مبدء
الايجاد والوجود
|
٥٩٩ وكيف لا
وهو سليل الخيرة
|
|
حفيد لا اعبد ربا لم اره
|
٦٠٠ ونوره
الباهرة في المحراب
|
|
يذهب
بالابصار والالباب
|
٦٠١ والثفنات
الغر في مساجده
|
|
اطواره
السبعة في مشاهده
|
٦٠٢ بنورها
استنارت السبع العلى
|
|
والملا
الاعلى بنورها علا
|
٦٠٣ وآية
النور على جبينه
|
|
وشفة البدر
على عرنينه
|
٦٠٤ كان كفيه
لدى الدعاء
|
|
ميزان عدل
الله في القضاء
|
٦٠٥ قيامه في
ساعة الضراعة
|
|
يذكر الناس
قيام الساعة
|
٦٠٦ وقوفه
بين يدى معبوده
|
|
يذكر الموقف
في رعوده
|
٦٠٧ لسانه في
موقع التلاوة
|
|
عين الحياة
معدن الحلاوة
|
٦٠٨ وكيف لا
وانما لسانه
|
|
مهبط وحى
الله جل شانه
|
__________________
٦٠٩
لابل لسانه لدى التلاوة
|
|
لسان غيب الله في الطلاوة
|
٦١٠ تلاوة تفطر القلوبا
|
|
بالرعب بل تكاد ان تذوبا
|
٦١١ تلاوة تهابها الاملاك
|
|
تكاد تندك بها الافلاك
|
٦١٢ وكيف وهى من سماء العظمة
|
|
ومصدر الصحائف المعظمة
|
٦١٣ تمثل الواجب في آياته
|
|
بل ذاته الاقدس في صفاته
|
٦١٤ تمثل الشعائر المعظمة
|
|
ثمثلا بكل معنى الكلمة
|
٦١٥ تمثل العروج في الصلاة
|
|
الى سموات المكاشفات
|
٦١٦ تمثل الجحيم في حروره
|
|
والخلد في حريره وحوره
|
٦١٧ ومكرماته بلا الحصاء
|
|
جلت عن المديح والثناء
|
(٤٥)
« الصبر والحلم »
٦١٨ وصبره
الجميل في المصائب
|
|
وحلمه من
اعجب العجائب
|
٦١٩ ونال من
ذوى القلوب القاسية
|
|
مالا تطيقه
الجبال الراسية
|
٦٢٠ شاهد
بالطف من الفظائع
|
|
مالا امص منه في
الفجائع
|
٦٢١ كيف وفى
مصارع الكرام
|
|
مصارع العقول
والاحلام
|
٦٢٢ وكاد ان
تقضى على حياته
|
|
وهو على ما
هو من ثباته
|
__________________
(٤٦)
« الفجائع المشهودة »
٦٢٣ شاهد رض
هيكل التوحيد
|
|
بعاديات الشرك
والجحود
|
٦٢٤ وهو
يضعضع السموات العلى
|
|
فهل ترى اعظم
من هذا البلا
|
٦٢٥ شاهد راس
المجد والمعالى
|
|
على العوالي في يد
الانذال
|
٦٢٦ وانه من
اعظم الرزايا
|
|
على النبي
سيد البرايا
|
٦٢٧ كيف وهذا
الراس راس الدين
|
|
وهو مدار
عالم التكوين
|
٦٢٨ وقبلة
العقول والنفوس
|
|
ومطلع
الاقمار والشموس
|
٦٢٩ راى
اضطرام النار في الخباء
|
|
وهو خباء
العز والاباء
|
٦٣٠ راى هجوم
الكفر والضلالة
|
|
على بنات
الوحى والرسالة
|
٦٣١ راى
فرارهن في البيداء
|
|
وهو عليه
اعظم الارزاء
|
٦٣٢ شاهد في
عقائل النبوة
|
|
ما ليس في
شريعة المروة
|
٦٣٣ من نهبها
وسلبها وضربها
|
|
ولا مجير قط
غير ربها
|
٦٣٤ لقد راى
رب الحفاظ والاباء
|
|
حرائر المختار
في اسر السباء
|
٦٣٥ شاهد سوق
الخفرات الطاهرة
|
|
سوافر الوجوه لابن
العاهرة
|
__________________
٦٣٦ وقد راى
من الدعى بن الدعى
|
|
هتك المصونات
بقول موجع
|
(٤٧)
« دمشق والفوادح »
٦٣٧ وما رآه
في دمشق الشام
|
|
ادهى من الكل على
الامام
|
٦٣٨ ومنه من
عظم البلا لاجزعا
|
|
ياليت امى لم
تلدني سمعا
|
٦٣٩ أتضرب
الدفوف والطبول
|
|
وابن النبي
راسه محمول
|
٦٤٠ واتخذوا
يوم المصاب عيدا
|
|
بغيا لكى
يرضوا به يزيدا
|
٦٤١ شاهد
ربات خدور العصمة
|
|
مهتوكة بين
لئام الامة
|
٦٤٢ كانهن من
سبايا الروم
|
|
فياله من
منظر مشوم
|
٦٤٣ راى وقوف
الطاهرات الزاكية
|
|
قبالة الرجس يزيد
الطاغية
|
٦٤٤ وهن في
الوثاق والحبال
|
|
في محشد الاوغاد
والانذال
|
٦٤٥ وقد راى
من ذلك الكفور
|
|
ما دونة
الموت على الغيور
|
ح٦٤٦ كيف وقد شاهد مرشف النبي
|
|
يقرغ بالعود فيا
للعجب
|
__________________
٦٤٧ شلت يد
مدت إليه مدا
|
|
كادت له
الارض تهد هدا
|
٦٤٨ تلك
الثنايا نقطة التوحيد
|
|
ومركز
التجريد والتفريد
|
٦٤٩ ثغر به نمت حدود
المعرفة
|
|
غدت رسومها
به منكشفة
|
٦٥٠ ثغر به
سدت ثغور الدين
|
|
تنكثه مخصره اللعين
|
٦٥١ لا بدع
من طاغية الالحاد
|
|
من امه آكلة
الاكباد
|
٦٥٢ وما راى
في نفسه من البلا
|
|
من عظمة تندك
اطواد العلا
|
٦٥٣ كيف
واضحى قائد العباد
|
|
مصفدا يقاد
في الاصفاد
|
٦٥٤ وباسط
اليدين بالعطاء
|
|
اصبح مغلولا
بلا خطاء
|
٦٥٥ غلت يد الضلال
والفساد
|
|
غلت يد
المعروف والايادي
|
٦٥٦ أيسحب المطلق في
القيود
|
|
وهو مجرد عن
الحدود
|
٦٥٧ اصبح قطب
حلقة التوحيد
|
|
في حلق
القيود من حديد
|
٦٥٨ وسيق
جوهر الوجود المطلق
|
|
الى ابن
مرجانة ذلك الشقى
|
٦٥٩ ولا نسل عماراى من
الاذى
|
|
يا حبذا
الموت المريح حبذا
|
__________________
(٤٨)
« الامام عليه السلام
يبكى»
٦٦٠ وما
انقضى بكاءه حتى قضى
|
|
حياته وهو
حليف للرضا
|
٦٦١ وكيف لا
يبكى وقد شاهد ما
|
|
بكت له عين
السماء بالدما
|
٦٦٢ وكيف لا
تبكى دما السما
|
|
وقد بكت
سحائب القدس دما
|
٦٦٣ وفى ذرى العوالم
العلوية
|
|
اقيمت المآتم
الشجية
|
٦٦٤ ناهيك في ذلك لطم
الحور
|
|
في جنة
الحبور والسرور
|
٦٦٥ فكيف
تنسى هذه الرزية
|
|
والوتر وتر سيد
البرية
|
٦٦٦ ان يكن
الموتور سيد الورى
|
|
فهل ترى اعظم
منه هل ترى
|
(٤٩)
« يا لثارات الحسين
عليه السلام »
٦٦٧ ام هل
ترى يذهب ثار المصطفى
|
|
هدرا ولا
يطلب من اهل الجفا
|
__________________
٦٦٨ فلا ورب
العرش هذا الثار
|
|
يطلبه
المنتقم القهار
|
٦٦٩ على يد
الحجة خاتم الحجج
|
|
من يفتح الله
به باب الفرج
|
٦٧٠ فكل قلب
بالاسى شجى
|
|
حتى يقوم
القائم المهدى
|
٦٧١ فانصره
يا رب وخذ بثاره
|
|
واجعلني
اللهم من انصاره
|
__________________
(٥٠)
« في الامام محمد الباقر »
« صلوات الله عليه »
٦٧٢ اضاء وجه
العلم والرسوم
|
|
بنور وجه
باقر العلوم
|
٦٧٣ إذ هو
شمس مشرق الحقائق
|
|
وبدره المشرق
بالدقائق
|
٦٧٤ وكعبة
العلم ومستجارها
|
|
بل في فناء
بابه قرارها
|
٦٧٥ ومشعر
التوحيد والشهود
|
|
بل مشرع
الحياة والوجود
|
٦٧٦ بل هو
ماء الحيوان الجارى
|
|
فانه سر
الوجود السارى
|
٦٧٧ رقيقة
الحقيقة الكلية
|
|
حقيقة
الرقائق العلوية
|
٦٧٨ إذ هو في
مقامه المكين
|
|
واسطة
التشريع والتكوين
|
٦٧٩ صحيفة
التكوين من انشائه
|
|
ونسخة
التشريع من املائه
|
٦٨٠ ما قلم
القضا وما لوح القدر
|
|
لولا بنانه
لدى اهل النظر
|
٦٨١ فانه قطب
رحى المشية
|
|
لا بل هو
المشية الفعلية
|
٦٨٢ هو
المدار في محيط المعرفة
|
|
به استدار كل
اسم وصفة
|
٦٨٣ لا بل هو
المدير في افلاكها
|
|
وهو له الحكم
على املاكها
|
٦٨٤ وفى كتاب
علمه الربوبى
|
|
دقائق
الاسرار والغيوب
|
٦٨٥ ام
الكتاب في علو رتبته
|
|
فصل الخطاب
في بليغ حكمته
|
٦٨٦ جوامع
الحكمة مفرداته
|
|
سحائب الرحمة
مرسلاته
|
٦٧٨ وهو لسان
الله في بيانه
|
|
وسره المودع
في لسانه
|
(٥١)
« راية الرسالة »
٦٨٨ قام بحمل
راية الرسالة
|
|
بمحكم البيان
والدلالة
|
٦٨٩ فطبق
الارض بلابتيها
|
|
بالعلم
اشفاقا بمن عليها
|
٦٩٠ وشيد الدين
الحنيف السامى
|
|
حتى علت
دعائم الاسلام
|
٦٩١ قامت به
قواعد التوحيد
|
|
واستحكمت
برايه السديد
|
٦٩٢ فرق جمع
الغى والضلال
|
|
بجمع شمل
العلم والكمال
|
٦٩٣ احيى
دوارس الربوع الخالية
|
|
فاصبحت ذات
قباب عالية
|
٦٩٤ انار وجه
الحق والحقيقة
|
|
باحسن البيان
والطريقة
|
٦٩٥ احيى بما
فيه من اللطائف
|
|
لطيفة العارف
والمكاشف
|
__________________
٦٩٦ احيى
بعلمه معالم الهدى
|
|
فاصبحت آمنة
من الرد ـ
|
٦٩٧ واشرقت
به سماء المعرفة
|
|
مذ اصبحت
وشمسها منكسفة
|
(٥٢)
« النور الالهى»
٦٩٨ بل
استنار عالم الانوار
|
|
بنوره الخاطف
للابصار
|
٦٩٩ به
استنار الملا الاعلى كما
|
|
بالنير
الاعظم ضاءت السما
|
٧٠٠ فانه في
النور والضياء
|
|
نور سماء
عالم الاسماء
|
٧٠١ علومه
الغر مصابيح الهدى
|
|
بنور علمه
اهتدى من اهتدى
|
٧٠٢ هو
الصراط المستقيم الازلي
|
|
به اهتدى كل
نبى وولى
|
٧٠٣ علومه
اثماره الزكية
|
|
من دوحة
العلم المحمدية
|
٧٠٤ جوهر
علمه من الكنز الخفى
|
|
فياله من شرف
في شرف
|
٧٠٥ ناشر
آثاره النبي الهادى
|
|
بالعلم
والحكمة والارشاد
|
٧٠٦ به
استبانت لاولى الافهام
|
|
معالم الحلال
والحرام
|
٧٠٧ به صفت
شريعة المختار
|
|
عن كدر
الاهواء والافكار
|
٧٠٨ كأنها
الكوثر في الصفاء
|
|
طاب ورودها
لطيب الماء
|
٧٠٩ به نمت
واورقت اشجارها
|
|
به زكت
واينعت اثمارها
|
٧١٠ به تدلت
لذوى المعالى
|
|
اغصانها في
غاية الكمال
|
٧١١ فاقت
بيمنه شرائع السلف
|
|
فهى كدرة
وتلك كالصدف
|
__________________
(٥٣)
« الشمائل القدسية »
٧١٢ وكان
كالنبى في شمائله
|
|
وفى صفاته
وفى دلائله
|
٧١٣ ففى
محياه حياة العرفا
|
|
وكيف لا وهو
شبيه المصطفى
|
٧١٤ ووجهه
الوجيه قبلة الورى
|
|
من كل ما يرى
وما ليس يرى
|
٧١٥ وعينه
عين عيون المعرفة
|
|
اسرارها
بنورها منكشفة
|
٧١٦ وصدرها
خزانة الجواهر
|
|
وكنز اسرار
الوجود الزاهر
|
٧١٧ وقلبه
طور تجلى الباري
|
|
يندك فيه
عالم الانوار
|
٧١٨ وروحه في
عالم الارواح
|
|
منزلة الروح
من الاشباح
|
٧١٩ والخير
كل الخير في لسانه
|
|
والعلم كل
العلم في بيانه
|
٧٢٠ منطقة
منطقة الكمال
|
|
ناطقة العدل
والاعتدال
|
٧٢١ وللصواب
والخطا ميزان
|
|
والحق والصدق
له عنوان
|
(٥٤)
« هو والغيب »
٧٢٢ بل هو
مفتاح مفاتيح الهدى
|
|
وعنده الغيب
شهود ابدا
|
٧٢٣ به تجلت
صفوة المعارف
|
|
في قلب كل
سالك وعارف
|
__________________
٧٢٤ بذكره
اطمانت القلوب
|
|
وانكشفت به
لها الغيوب
|
٧٢٥ القت له
اربابها عنانها
|
|
حيث رات
بيانها عيانها
|
٧٢٦ فالغيب
عندهم بدا شهودا
|
|
نالوا به
مقامه محمودا
|
٧٢٧ بل
عاينوا وعانقوا الحقيقة
|
|
مذ راقبوا
وظائف الطريقة
|
٧٢٨ وانتشرت
بجده العلوم
|
|
وانحفظت بحده
الرسوم
|
٧٢٩ سمت به
معاهد العلم الى
|
|
هام الضراح والسموات
العلى
|
٧٣٠ حتى تجلت
لاولى الالباب
|
|
حقائق السنة
والكتاب
|
٧٣١ احكمها
بمحكم الاساس
|
|
جلت عن الراى
أو القياس
|
٧٣٢ وسد باب
الظن والتخمين
|
|
بفتح باب
العلم واليقين
|
٧٣٣ وبابه
المفتوح باب الباري
|
|
وباب علم
المصطفى المختار
|
٧٣٤ هل يترك
العين ويطلب الاثر
|
|
فما اضل من
تولى وكفر
|
٧٣٥ فاتبعوا
ابليس في قياسه
|
|
واستحسنوا
البنا على اساسه
|
٧٣٦ واتخذوا
سبيله سبيلا
|
|
ما راقبوا
الله ولا الرسولا
|
٧٣٧ صدوا عن
الحق وتاهوا في العمى
|
|
في مثله تحبس
قطرها السما
|
٧٣٨ حادوا عن العترة
والكتاب
|
|
بل نكسوا قدما على
الاعقاب
|
٧٣٩ وان
اشباه ابى حنيفة
|
|
نتائج السوء
من السقيفة
|
٧٤٠ هي
الاساس للمساوي كلها
|
|
ويستظل الكل
تحت ظلها
|
٧٤١ عم بلاء
دائها المستور
|
|
وليس ينجلى
الى الظهور
|
__________________
٧٤٢ الى ظهور
خاتم الولاية
|
|
من هو مامول
لكل غاية
|
٧٤٣ فهو معيد
الملة البيضاء
|
|
نقية من زلل
الآراء
|
(٥٥)
« هشام والظلم »
٧٤٤ تعسا
وبؤسا لهشام الشوم
|
|
من هتكه
لباقر العلوم
|
٧٤٥ ايطلب
الرمى من الامام
|
|
مع الرماة من
علوج الشام
|
٧٤٦ وهو ابن
من خاطبة الله بما
|
|
رميت إذ رميت
والله رمى
|
٧٤٧ وهو ابن
سهم الله إذ رماه
|
|
فبان لا اله
الا الله
|
٧٤٨ حتى بدت
من رمية الكرامة
|
|
وللعدو الخزى
والندامة
|
٧٤٩ ايوقف
القائم بالامر لدى
|
|
اذل مخلوق
تردى في الردى
|
__________________
٧٥٠ طال وقوف
حجة الرحمن
|
|
بين يدى
طاغية الزمان
|
٧٥١ حتى
ترائى غضب الجبار
|
|
من وجنات
مهجة المختار
|
٧٥٢ سحقا
لراس الكفر والفساد
|
|
رمى امام
الحق بالالحاد
|
٧٥٣ وانه
لطيفة التوحيد
|
|
ومهجة
التجريد والتفريد
|
٧٥٤ سليل من
بسيفه اقامه
|
|
يعرف كل مسلم
مقامه
|
٧٥٥ لكن حب
الملك داء مهلك
|
|
وكم بهذا
الداء قدما هلكوا
|
٧٥٦ تبا له
تالله بالله كفر
|
|
مذ بدل
الباقر كفرا بالبقر
|
٧٥٧ وكذب
النبي في مقالته
|
|
وتاه في الغى وفى
ضلالته
|
(٥٦)
« الشهيد المسموم
والشجرة الملعونة »
٧٥٨ ومهد السرج له تمهيدا
|
|
حتى قضى بسمه
شهيدا
|
٧٥٩ ويل
لمروان وماذا يبتغى
|
|
من الطريد الوزغ بن الوزغ
|
٧٦٠ ومنبت
السوء واصل الشجرة
|
|
نباته المر
لئام الفجرة
|
٧٦١ ملعونة
في الذكر تلك الشجرة
|
|
خبيثة
اغصانها والثمرة
|
__________________
٧٦٢ منابت خبيثة اثمارها
|
|
لم يبق في
الايام الا عارها
|
٧٦٣ اثمارها
الضلال والالحاد
|
|
والبغى
والبغاء والفساد
|
٧٦٤ وكم دم
محرم اراقوا
|
|
سالت به
الحجاز والعراق
|
٧٦٥ كم هتكوا
من النبي حرمتبه
|
|
كم جزروا جزر الاضاحي
لحمته
|
٧٦٦ بل صلبوا
واحرقوا جثمانه
|
|
ومزقوا برشقهم قرآنه
|
٧٦٧ وهدمهم للكعبة
المعظمة
|
|
مشهود كل
مسلم ومسلمة
|
٧٦٨ هم
اولياء الامر في الاسلام
|
|
ام خلفاء سيد
الانام
|
٧٦٩ لا والذى
اعز دين المصطفى
|
|
لا اولياءه
ولا هم خلفاء
|
٧٧٠ بل هم
بمعزل عن الخلافة
|
|
بل هم على
الدين الحنيف آفة
|
٧٧١ بل هم
واوليائهم في النار
|
|
في نار قهر
الواحد القهار
|
__________________
(٥٧)
« في الامام جعفر بن
محمد الصادق »
« صلوات الله عليهما »
٧٧٢ شق ظلام الجهل فجر المعرفة
|
|
بصبحه الصادق
رسما وصفة
|
٧٧٣ اصبح
مشرقا محيط الدين
|
|
بضوء صبح
العلم واليقين
|
٧٧٤ واصبحت
دائرة الحقائق
|
|
مشرقة بنور
علم الصادق
|
٧٧٥ واصبحت
به اصول المعرفة
|
|
على اساس جل
عن كل صفة
|
٧٧٦ واصبحت
به قواعد التوحيد
|
|
قائمة براسه
السديد
|
٧٧٧ واصبحت
لطائف المعارف
|
|
جلية في قلب
كل عارف
|
٧٧٨ واصبحت
معاهد العلوم
|
|
واضحة الحدود
والرسوم
|
٧٧٩ واصبحت
به معالم الهدى
|
|
زاهرة لمن
تحرى رشدا
|
٧٨٠ واصبحت
سنة خير الانبياء
|
|
كالقمر
البازغ نورا وضيا
|
٧٨١ واصبحت
دقائق الكتاب
|
|
تلمع كالشمس
بلا حجاب
|
__________________
(٥٨)
« شمس الهدى »
٧٨٢ واشرقت من افق الرسالة
|
|
شمس الهدى
والرشد والدلالة
|
٧٨٣ بل من
سماء الذات بدر المعرفة
|
|
به استنار كل
اسم وصفة
|
٧٨٤ بل هو
صبح الازل الوضاح
|
|
من نوره
العقول والارواح
|
٧٨٥ وهو مدار
عالم الاسماء
|
|
واسطة
الابداع والانشاء
|
٧٨٦ وكل نور
هو ضوء نوره
|
|
ونور سيناء
سنا من طوره
|
٧٨٧ ونوره في
عالم الانوار
|
|
كالبدر في
الكواكب الدرارى
|
٧٨٨ انفاسه
كالنفس الرحماني
|
|
حياة ما في
عالم الامكان
|
٧٨٩ وفيض
علمه على الانام
|
|
مقدس عن درن الاوهام
|
٧٩٠ وامره
الماضي كلمح بالبصر
|
|
بل هو محور
القضاء والقدر
|
٧٩١ وعزمه
المحيط بالجهات
|
|
كنقطة المركز
في الثبات
|
٧٩٢ غرته
الغراء في الاشراق
|
|
بارقة الانفس
والآفاق
|
٧٩٣ منطقه
كالوحي لا سواه
|
|
إذ هو لا
ينطق عن هواه
|
٧٩٤ فانه في
ذاته العلية
|
|
سر الحقيقة
المحمدية
|
٧٩٥ لسانه
مفتاح ابواب الحكم
|
|
لسانه مصباح
ارباب الهمم
|
٧٩٦ لسانه
محجة القلوب
|
|
للسير في
عوالم الغيوب
|
__________________
٧٩٧ لسانه لسان غيب الباري
|
|
وسره المحيط
بالاسرار
|
٧٩٨ تجلت
الاسرار من لسانه
|
|
وانجلت
الاستار من بيانه
|
٧٩٩ بدت بنور
علمه الربانى
|
|
حقيقة القرآن
والمثاني
|
٨٠٠ وكيف لا
وعلمه الالهى
|
|
مرآة غيب
ذاته كما هي
|
٨٠١ وعلم
الاسماة آدم الصفى
|
|
في كنه ذاته
وسره الخفى
|
٨٠٢ ونال حضر
من لدنه علما
|
|
ومنه لقمان
استفاد حكما
|
٨٠٣ ومنه
داود اصاب الحكمة
|
|
ثم ابنه إذ
هو باب الرحمة
|
٨٠٤ وعنده
علم الكتاب كله
|
|
فكل من سواه
تحت ظله
|
٨٠٥ بل هو
كالبحر من الحباب
|
|
ممن له علم
من الكتاب
|
٨٠٦ وكل ما
في الصحف المكرمة
|
|
ففى كتابه
الحكيم محكمة
|
٨٠٧ إذ هو في
مقامه الرفيع
|
|
صحيفة
التكوين والتشريع
|
٨٠٨ وكيف لا
وهى به قوامها
|
|
ومنه بدءها
به ختامها
|
٨٠٩ قام
بتكميل العقول والنهى
|
|
مبدءه النبي
وهو المنتهى
|
(٥٩)
« انواع العلوم »
٨١٠ بث لباب العلم في الالباب
|
|
وميز القشر
من اللباب
|
٨١١ احيى
بانواع العلوم والحكم
|
|
قلوب ارباب
المعالى والهمم
|
٨١٢ روى
الصدور بالعلوم الشافية
|
|
فانه عين الحياة
الصافية
|
__________________
٨١٣ افاض كالحيا على مواتها
|
|
فاسفر الصباح
عن حياتها
|
٨١٤ ابان عن
حقائق العرفان
|
|
بمحكم البيان
والبنيان
|
٨١٥ شيد
اركان الهدى بحكمته
|
|
وشاد قصرها بعالى
همته
|
٨١٦ همته من
هامة السماء
|
|
كقاب قوسين
من الغبراء
|
٨١٧ مهد
للسير الى الحقيقة
|
|
قواعد السلوك
والطريقة
|
٨١٨ اعرب عن
مقام سر الذات
|
|
وعالم
الاسماء والصفات
|
٨١٩ حتى تجلى
الحق في كلامه
|
|
فشاهدوه وهو
في مقامه
|
٨٢٠ بل اشرقت
حقيقة الحقائق
|
|
مذ بزغت شمس
محيا الصادق
|
٨٢١ وفى
بيانه وفى عيانه
|
|
غنى لذى
عينين عن برهانه
|
٨٢٢ فلا وحق
الصدق لولا الصادق
|
|
لم يك بالحق
الحقيق ناطق
|
٨٢٣ له يد
المعروف عند العارف
|
|
بل يده
البيضا على المعارف
|
٨٢٤ دعا الى
مكارم الاخلاق
|
|
بالقول
والفعل بالاتفاق
|
٨٢٥ سن حديث
الصدق صدق لهجته
|
|
وحسن الاخلاق
حسن بهجتة
|
٨٢٦ وسار في
الناس باحسن السير
|
|
سيرته سيرة
خيرة الخير
|
٨٢٧ وهل ترى
مكارم الاخلاق
|
|
الا عن الطيب
في الاعراق
|
٨٢٨ كان عظيم
خلقه تراثا
|
|
عن جده اكرم
به ميراثا
|
٨٢٩ افصح عن
حقائق الكتاب
|
|
بما يزيل
ريبه المرتاب
|
٨٣٠ فانه
سليل من خوطب به
|
|
وهو ولى عهده
و منصبه
|
__________________
٨٣١ بل هو في صحيفة الوجود
|
|
كنقطة الباء
لدى الشهود
|
٨٣٢ وليس ما
في الكتب المنزلة
|
|
الا وفى نقطة
باء البسملة
|
٨٣٣ وفى
بيانه لحفظ السنة
|
|
ما ليس في
السنة الا سنة
|
٨٣٤ دافع
عنها بقواة العالية
|
|
مما خلت عنه
القرون الخالية
|
٨٣٥ جاهد
عنها اعظم الجهاد
|
|
ببث روح
العلم والارشاد
|
٨٣٦ فاستحكمت
بجده حدودها
|
|
يغنيك عن
آثارها شهودها
|
٨٣٧ احيى
ربوع العلم بعد الطمس
|
|
فاخضر عوده
عقيب اليبس
|
٨٣٨ حتى غدت
رياضها انيقة
|
|
واثمرت
ثمارها الحقيقة
|
٨٣٩ عادت به
شريعة الاحكام
|
|
نقية عن كدر
الاوهام
|
٨٤٠ حتى صفا
لاهلها زلالها
|
|
وبان عن
حرامها حلالها
|
٨٤١ اكرم بها
شريعة معظمة
|
|
بناءها على
اساس العظمة
|
٨٤٢ على اساس
الوحى والتنزيل
|
|
على يد
الخبير بالتأويل
|
(٦٠)
« العادلون عنه »
٨٤٣ ويل لمن
مال عن الحق السوى
|
|
واتبع الباطل
ابليس الغوى
|
٨٤٤ واستبدل
الصادق مصباح الهدى
|
|
بالمفترى
الكاذب مفتاح الردى
|
٨٤٥ اين هدى
العلم من القياس
|
|
والوحى من
وساوس الخناس
|
__________________
٨٤٦ واين نور
السنة البيضاء
|
|
من ظلمة
الاهواء والاراء
|
٨٤٧ لقد تجلى
الحق لكن الهوى
|
|
يغوى وكل من
غوى فقد هوى
|
٨٤٨ وان حب
الجاه يعمى ويصم
|
|
عروته وثيقة
لا تنفصم
|
٨٤٩ وهو غطاء
العقل والبصيرة
|
|
اخبث ما تسره
السريرة
|
٨٥٠ مبدء كل
فتنة وآفة
|
|
غاية من تقمص
الخلافة
|
٨٥١ منه جرى
على ائمة الهدى
|
|
من البلا ما
ليس يحصى عددا
|
(٦١)
« الدوانيقي والقساوة »
٨٥٢ ويل
الدوانيقي ما اشقاه
|
|
قد بلغ
الغاية في شقاه
|
٨٥٣ مما جرى منه
على امامه
|
|
مما يزيل
القلب عن مقامه
|
٨٥٤ أيسحب الامام وهو
حاف
|
|
أهكذا شريعة
الانصاف
|
٨٥٥ وهو ابن
من علا على البراق
|
|
الى مقام ما
ارتقاه راق
|
٨٥٦ أيوقف
المولى امام عبده
|
|
والعرش عرشه
ابا عن جده
|
٨٥٧ أيوقف
الامام وهو حاسر
|
|
يا ويله ما
ذلك التجاسر
|
٨٥٨ إذ هو
تاج المجد والكرامة
|
|
فلا احق منه
بالعمامة
|
__________________
٨٥٩ يا ويله من شتمه وسبه
|
|
ظلما فما
اكفره بربه
|
٨٦٠ أمثله
يشتم أو يسب
|
|
وهو لا رباب
المعالى رب
|
٨٦١ وحرقه
لباب بيت الشرف
|
|
تراثه من
امراء السلف
|
٨٦٢ والباب
ذاك الباب باب العظمة
|
|
والنار تلك
النار نار الظلمة
|
٨٦٣ والباب
باب كعبة التوحيد
|
|
والنار نار
الكفر و الجحود
|
٨٦٤ وكم وكم
بنى على الفتك به
|
|
لو لم تكن
عناية من ربه
|
٨٦٥ اتى
بظلمه على اتمه
|
|
حتى اتم ظلمه
بسمه
|
٨٦٦ جنى على
ذرية الرسول
|
|
جناية تذهب
بالعقول
|
٨٦٧ وما جنى
به على بنى الحسن
|
|
لم يسمع
الدهر بمثله ولن
|
__________________
(٦٢)
« باب الحوائج الامام
موسى بن جعفر »
صلوات
الله عليهما »
٨٦٨ اشرق نور
العلم والعبادة
|
|
في ملكوت
الغيب والشهادة
|
٨٦٩ وقد تجلى
نير اللاهوت
|
|
فاشرقت مشارق
الناسوت
|
٨٧٠ أو نور
طور الجبروت سطعا
|
|
فاندك فيه
الطور والنور معا
|
٨٧١ والطور
فان في فناء بابه
|
|
والنور كل
النور من قبابه
|
٨٧٢ فانه
مبدء كل نور
|
|
بل هو منتهاه
في الظهور
|
٨٧٣ نور
تعالى شانه عن حد
|
|
وعز في نعوته
عن عد
|
٨٧٤ ذلك نور
منية الكليم
|
|
رؤيته من زمن
قديم
|
٨٧٥ ذلك نور
كعبة الاعاظم
|
|
وقبلة
الحاجات موسى الكاظم
|
٨٧٦ أبو
العقول والنفوس النيرة
|
|
ام الكتاب
وابن خير الخيرة
|
٨٧٧ بل هو
نور كعبة التوحيد
|
|
وقبلة الشاهد
في الشهود
|
٨٧٨ نور سماء الذات والصفات
|
|
به حياة عالم
الحياة
|
٨٧٩ فالق صبح
الازل المنير
|
|
به استنار كل
مستنير
|
٨٨٠ اضاءت
السبع العلى بنوره
|
|
كأنها تدور
حول طوره
|
(٦٣)
« باب الرحمة »
٨٨١ تود وهى
ركع ببابه
|
|
تكون سجدا على
ترابه
|
٨٨٢ وبابه
كعبة كل سالك
|
|
ومستجار الكل
في المهالك
|
٨٨٣ وبابه
ملتزم الارواح
|
|
باب المقام
قبلة الضراح
|
٨٨٤ وهو مطاف
كعبة الاسلام
|
|
ومشعر
المشاعر العظام
|
٨٨٥ وبابه
باب القضاء الجارى
|
|
كيف وهذا
الباب باب الباري
|
٨٨٦ باب بدا
لله فيه ما بدا
|
|
باب إليه
مرجع الامر غدا
|
٨٨٧ اكرم به
فانه باب الهدى
|
|
انعم به فانه
باب الندى
|
٨٨٨ بل هو
باب الكشف والشهود
|
|
والسير في
عوالم الوجود
|
٨٨٩ وباب
ابواب التجليات
|
|
في الذات
والافعال والصفات
|
٨٩٠ وباب
ابواب المعالى والهمم
|
|
باب مدينة
العلوم والحكم
|
٨٩١ وكيف لا
وانه ابن بجدته
|
|
سر على في
علو رتبته
|
٨٩٢ وسر خير
الخلق في سريرته
|
|
في علمه
وحلمه وسيرته
|
٨٩٣ والجوهر
الفرد من الكنز الخفى
|
|
وحاز فيما
حاز كل الشرف
|
__________________
٨٩٤ كرسى
علمه العظيم ارفع
|
|
من السموات
العلى واوسع
|
٨٩٥ فانه في
علمه الاشراقى
|
|
مليك عرشه
بالاستحقاق
|
٨٩٦ وكيف وهو
اعظم المرائى
|
|
لغيب ذات
بارئ الاشياء
|
٨٩٧ فانه
كالشمس والضياء
|
|
من المحمدية
البيضاء
|
٨٩٨ فهل ترى
بغيره يصاهى
|
|
مهجة ياسين
وقلب طاها
|
٨٩٩ الى علاه
منتهى مكارمه
|
|
ذا فاتح
الخير وهذا خاتمه
|
٩٠٠ له
الخلافة المحمدية
|
|
في كل
مكرماته العلية
|
٩٠١ له
الخلافة الالهية في
|
|
عباده اكرم
به من خلف
|
٩٠٢ يعرب حقا
في تجلياته
|
|
عن ذاته العليا
وعن صفاته
|
(٦٤)
« السجن والسر»
٩٠٣ يفصح
صدقا وهو في السجون
|
|
عن مستسر
غيبه المكنون
|
٩٠٤ هو اسمه
الاعظم وهو مختفى
|
|
والمظهر
الاتم للكنز الخفى
|
٩٠٥ أو في
حجاب القدس ناموس الازل
|
|
فلا يزال
باطنا ولم يزل
|
٩٠٦ أو في
محيط الكبرياء والشرف
|
|
كالدرة
البيضاء وهى في الصدف
|
٩٠٧ واشرقت
من حلق القيود
|
|
نقطة قطب
حلقة الوجود
|
٩٠٨ ومذ على
الجسر غدا مصفدا
|
|
وكان عرشه
على الماءبدا
|
٩٠٩ يمثل
المبدء في ثنائه
|
|
في جبروته
وكبريائه
|
__________________
٩١٠ تكبيره
من افصح البيان
|
|
على الكبير
المتعالى الشان
|
٩١١ يمثل
المنزل في آياته
|
|
إذا تلى
الايات في صلاته
|
٩١٢ يمثل
العظيم في ركوعه
|
|
وهو على ما
هو من خضوعه
|
٩١٣ كما يمثل
العلى الاعلى
|
|
عند سجوده
إذا تدلى
|
٩١٤ يمثل
المشهود في تشهده
|
|
مذ بلغ
الغايات في تجرده
|
٩١٥ يمثل
النبي في سلامه
|
|
والمسك كل المسك في
ختامه
|
٩١٦ وهو حليف
السجدة الطويلة
|
|
وصاحب
الضراعة الجميلة
|
٩١٧ وازهرت
عوالم الوجود
|
|
بنوره الزاهر
في السجود
|
٩١٨ وكان من
دموعه الغزيرة
|
|
سحائب الرحمة
مستشيرة
|
٩١٩ يعرب في
القيام والقعود
|
|
عن قوسى
النزول والصعود
|
٩٢٠ وفى
قيوده عن انقياده
|
|
لله والفناء
في مراده
|
(٦٥)
« المعاجز والماثر »
٩٢١ آيات
معجزاته مرتسمة
|
|
ف
صفحات الصحب المکرمة
|
٩٢٢ له من
الماثر الجليلة
|
|
ما ليس يحصى
احد تفصيله
|
٩٢٣ له يد
المعروف والايادي
|
|
على الورى من
حاضر وباد
|
٩٢٤ بل كل ما
في عالم الايجاد
|
|
من ذلك
المعروف والايادي
|
٩٢٥ إذ يده
الباسطة القوية
|
|
حقا يد
الباسط بالعطية
|
__________________
٩٢٦ ومن
اياديه على العباد
|
|
معرفة المبدء
والمعاد
|
٩٢٧ ونعمة
العلم اتم نعمة
|
|
وليها ولى
امر الامة
|
٩٢٨ معروفة
المعارف المأثورة
|
|
فهى على ذمته
مقصورة
|
٩٢٩ فانه قطب
محيط المعرفة
|
|
بل هو سر كل
اسم وصفة
|
(٦٦)
« باب الحوائج »
٩٣٠ وبابه باب
شفاء المرضى
|
|
وكل حاجة
لديه تقضى
|
٩٣١ وبابه
باب حوائج الورى
|
|
لاجله غدا به
مشتهرا
|
٩٣٢ وكعبة
الرجا لكل راج
|
|
ومستجار
الملتجى المحتاج
|
٩٣٣ وكيف لا
والباب باب الرحمة
|
|
وفى فنائه
نجاة الامة
|
٩٣٤ له من
الخوارق الجسيمة
|
|
ما جبهة
الدهر به وسيمة
|
٩٣٥ يغنيك عن
بيانها عيانها
|
|
وانما شهودها
برهانها
|
٩٣٦ وكظمه
للغيظ من صفاته
|
|
ثبوته يغنيك
عن اثباته
|
(٦٧)
« الكواراث
والمحن »
٩٣٧ قضى
حياته مدى الزمان
|
|
وهى حياة
عالم الامكان
|
٩٣٨ في السجن
والحديد والعذاب
|
|
يا لعظيم
الرزء والمصاب
|
__________________
٩٣٩ ونوره في
ظلمة المطمورة
|
|
انار وجه
قطرى المعمورة
|
٩٤٠ بل
الجهات الست والسبع العلى
|
|
والملا
الاعلى استنارت كملا
|
٩٤١ ويل
لهرون الخنا اخنى على
|
|
موسى ربيب
المجدبل رب العلا
|
٩٤٢ من بعد
ان قضى على صلاته
|
|
يقطعها لا بل
على حياته
|
٩٤٣ سيرة من
طيبة الغراء
|
|
ظلما الى
بصرة والزوراء
|
٩٤٤ ولا تخل
اخرجه عن وطنه
|
|
لا بل ازال روحه
عن بدنه
|
٩٤٥ كيف واين
الروضة المنورة
|
|
من محبس
السندي راس الفجرة
|
٩٤٦ ولم يزل
يعالج الحبوسا
|
|
وكان كل يومه
عبوسا
|
٩٤٧ وعضه
القيد فرض ساقه
|
|
لهفى لمن
امضه وثاقه
|
٩٤٨ ولم يزل
مصفدا مكبلا
|
|
حتى قضى
بالسم موسى الا جلا
|
٩٤٩ آنس نارا من
سموم السم
|
|
فزاده غما
عقيب غم
|
٩٥٠ نور
الهدى خبا فاظلم الفضا
|
|
يا ساعد الله
امامنا الرضا
|
٩٥١ واعجبا
من هو ازكى ثمرة
|
|
من دوحة
المجد الاثيل المثمرة
|
٩٥٢ من دوحة
العلياء والفتوة
|
|
من دوحة
التنزيل والنبوة
|
٩٥٣ كيف قضى
بالرطب المسموم
|
|
على يد ابن
شاهك المشوم
|
__________________
(٦٨)
« النعش المحمول »
٩٥٤ أمثل
موسى وارث الرسالة
|
|
يحمل نعشه مع
الحمالة
|
٩٥٥ نعش تطوف
حوله الافلاك
|
|
تبركت بحمله
الاملاك
|
٩٥٦ ولم
يشيعه من الناس احد
|
|
فيالها من
غربة بغير حد
|
٩٥٧ بل شيعته
الزفرات المحرقة
|
|
من انفس
قلوبها محترقة
|
٩٥٨ شيعة
العقول والارواح
|
|
لهم على
غربته نياح
|
٩٥٩ وكيف نعش
صاحب الخلافة
|
|
يرمى على
الجسر من الرضافة
|
٩٦٠ تنوح في
غربته عليه
|
|
خشخشة الحديد
في رجليه
|
٩٦١ ناحت
عليه زمر الملائك
|
|
بل ناحت
الحور على الارائك
|
٩٦٢ ام كيف
يستخف بالنداء
|
|
عليه وهو
اعظم الارزاء
|
٩٦٣ فيا لذك
الهتك والجسارة
|
|
على سليل
القدس والطهارة
|
٩٦٤ نادى
عليه الرجس بالتحقير
|
|
وانه ابن آية
التطهير
|
٩٦٥ أيذكر
الطيب وابن الطيب
|
|
بافحش القول
فيا للعجب
|
٩٦٦ وهو ابن
من نودى باسمه على
|
|
منابر القدس
بعز وعلى
|
٩٦٧ نودى
باسمه العظيم السامى
|
|
في الصلوات
الخمس بالاعظام
|
٩٦٨ أحجة
الحق امام الرافضة
|
|
بل حجة
الباطل منه داحضة
|
__________________
٩٦٩ وليس في
الغيب ولا الشهادة
|
|
سواه قائد
الى السعادة
|
٩٧٠ بل رفض
الباطل رفضا رفضا
|
|
ومحض الحق
الصريح محضا
|
٩٧١ فلا ورب
العرش لولا الكاظم
|
|
لم يك للدين
الحنيف ناظم
|
(٦٩)
« في الامام الثامن
ابى الحسن على بن
»
« موسى الرضا صلوات
الله عليهما »
٩٧٢ قد استوى
سلطان اقليم الرضا
|
|
باليمن والعز
على عرش القضا
|
٩٧٣ عرش
الخلافة الالهية في
|
|
عباده فياله
من شرف
|
٩٧٤ لا بل
على اريكة الهوية
|
|
ومركز المشية
الفعلية
|
٩٧٥ له
الولاية المحمدية
|
|
في سر ذاته
على البرية
|
٩٧٦ ولاية
التكوين والابداع
|
|
اكرم بهذا
الملك المطاع
|
٩٧٧ إذ يده
العليا يد الايادي
|
|
فهو مثال
مبدء المبادى
|
٩٧٨ اسمائه
الحسنى له صفات
|
|
وهى لذاته
تجليات
|
٩٧٩ سلطانه
على الورى سلطانه
|
|
فما اعزه
تعالى شانه
|
٩٨٠ اعظم ما
احب ان يعرف به
|
|
في ذاته وفى
معالى رتبته
|
٩٨١ فهو من
الكنز الخفى الباهر
|
|
ذاتا ووصفا
اعظم المظاهر
|
٩٨٢ مقامه
الرفيع في اعلى القلم
|
|
ولوح ذاته
صحيفة الحكم
|
٩٨٣ فاتحة
الكتاب في الجلالة
|
|
إذ هو سر
خاتم الرسالة
|
٩٨٤ بل نقطة
الباهى في عين الرضا
|
|
فانه سر ابيه
المرتضى
|
٩٨٥ آيات
كبريائه والعظمة
|
|
بينة في
الزبر المعظمة
|
٩٨٦ صحيفة
الوجود من آياته
|
|
لطيفة الشهود
سر ذاته
|
٩٨٧ ومحكمات
الكلمات الباهرة
|
|
لذاته العليا
شؤن ظاهرة
|
٩٨٨ والحرف
عالياته مرتسمة
|
|
في ذاته
العلى قدرا وسمة
|
٩٨٩ تحكى عن
الغيب المصون ذاته
|
|
تعرب عن شؤنه
صفاته
|
٩٩٠ ظهوره
ظهور نور النور
|
|
فلا اتم منه
في الظهور
|
٩٩١ شمس سماء
عالم اللاهوت
|
|
والقمر
الزاهر في الناسوت
|
٩٩٢ والملكوت
من ظلال نوره
|
|
والملك كله
فناء طوره
|
٩٩٣ والجبروت
كالمسخرات
|
|
لامره في
المحو والاثبات
|
٩٩٤ والملا
الاعلى سرادقاته
|
|
والعرش
والسبع العلى مرقاته
|
٩٩٥ غرته نور
رواق العظمة
|
|
ديباجة الكون
بها منتظمة
|
٩٩٦ طلعته
مطلع انوار الهدى
|
|
ولا ترى لها
افولا ابدا
|
٩٩٧ ووجهه
قبلة كل عارف
|
|
ومستجار كعبة
المعارف
|
٩٩٨ وفى
محياه حياة الاوليا
|
|
وكيف وهو روح
خير الانبياء
|
٩٩٩ وعينه
عين الرضا بالقضا
|
|
نفسي لك
الفداء يا عين الرضا
|
١٠٠٠ولاتسل عن قلبه السليم
|
|
إذ لا تنال
نقطة التسليم
|
__________________
١٠٠١ وهو بما فيه من الجواهر
|
|
ممثل الكنز
الخفى الباهر
|
١٠٠٢ جل عن
الحدود والرسوم
|
|
ما فيه من
جواهر العلوم
|
١٠٠٣ مفاتح
الغيوب في لسانه
|
|
مصابح الشهود
في بيانه
|
(٧٠)
« قوله وبيانه »
١٠٠٤ وعز شانه عن المشاكل
|
|
في حله لعقدة
المشاكل
|
١٠٠٥ لسانه
عين الحياة الدائمة
|
|
به مبادى
الحياة قائمة
|
١٠٠٦ لسانه
ناطقة التوحيد
|
|
ومنطق
التجريدوالتفريد
|
١٠٠٧ منطقه
منطقة الشوارق
|
|
في الفلك
الدوائر بالبوارق
|
١٠٠٨ ينبى في
بيانه الكريم
|
|
عن موجزات
النبا العظيم
|
١٠٠٩ يعرب عن
جوامع العلوم
|
|
باحسن الحدود
والرسوم
|
١٠١٠ يفصح عن
مصادر الامور
|
|
وكيف وهو
مبدا الصدور
|
١٠١١ رموز
علمه كنوز المعرفة
|
|
حقائق الدين
بها منكشفة
|
١٠١٢ بنور
علمه وحسن المنطق
|
|
يكشف عن سر
الوجود المطلق
|
١٠١٣ وفى بيانه
مكارم الشيم
|
|
وفى معانيه
بدائع الحكم
|
١٠١٤ وفى
ببذله العلوم حقها
|
|
كرامة على من
استحقها
|
١٠١٥ علومه
الحقة في الاشراق
|
|
كالشمس في
الانفس والافاق
|
__________________
١٠١٦ كل كلامه جوامع الكلم
|
|
عقودها وثيقة
لا تنفصم
|
١٠١٧ كلامه
هدى لمن به اهتدى
|
|
وقوله فصل
على من اعتدى
|
١٠١٨ كلامه
نور ونور الطور
|
|
كانه ظهور ذاك
النور
|
١٠١٩ كلامه
لطيفة المعارف
|
|
حياة كل سالك
وعارف
|
١٠٢٠ به تجلت
لالى الابصار
|
|
حقائق
الاسرار والانوار
|
١٠٢١ به سمت
معاهد العلوم
|
|
حتى علت على
ذرىالنجوم
|
١٠٢٢ بل جازت
السدرة منتهاها
|
|
تكاد ان تدنو الى
ادناها
|
١٠٢٣ كيف
وربانيها على
|
|
فلا ينال
قدرها العلى
|
١٠٢٤ على
الرضا سليل المرتضى
|
|
ومن بكفه
مقاليد القضا
|
١٠٢٥ عقل
العقول في علو المرتبة
|
|
نفس الرسول
في سمو المنقبة
|
١٠٢٦ اصل
الاصول فهو اسمى شجرة
|
|
فرع البتول
فهو ازكى ثمرة
|
١٠٢٧ وباسمه
استدارت الدوائر
|
|
وباسمه
استقامت السرائر
|
١٠٢٨ وباسمه
السامى جرى فلك الفلك
|
|
وذكره عنوان
تسبيح الملك
|
١٠٢٩ وذكره
تحيى به القلوب
|
|
وتنجلى بذكره
الكروب
|
١٠٣٠ هو
المثانى بل هو التوحيد
|
|
هو الكتاب
المحكم المجيد
|
١٠٣١ فمن
يضاهى شرفا وجاها
|
|
روح محمد
وقلب طاها
|
١٠٣٢ بيضاء
موسى هي في يمينه
|
|
ونور ياسين
على جبينه
|
١٠٣٣ وآية
النور سناء نوره
|
|
والنور كل
النور في ظهوره
|
١٠٣٤ في لوح
نفسه مقام للرضا
|
|
عن وصفه تكل
اقلام القضا
|
__________________
١٠٣٥ لقد
تفانى في الرضاء بالقضا
|
|
حتى تسامى
وتسمى بالرضا
|
١٠٣٦ بل في
رضا الباري رضاه فان
|
|
بل ذاته بذلك
العنوان
|
١٠٣٧ بل جاز
عن اقصى مراتب الفنا
|
|
حتى تجلى
قائلا انى انا
|
١٠٣٨ هو ابن
من دنى الى ادناه
|
|
ما كذب
الفؤاد ما راه
|
١٠٣٩ وهو
لذلك الفؤاد ثمرة
|
|
فاين منه
الطور اين الشجرة
|
١٠٤٠ يمثل
النبي في اخلاقه
|
|
فانه النابت
من اعراقه
|
١٠٤١ له
كرامات ومكرمات
|
|
في صفحات
الدهر بينات
|
١٠٤٢ شهود
صدق لسمو ذاته
|
|
كانه النبي
في صفاته
|
(٧١)
« الحرم المنيع »
١٠٤٣ ترى الملوك سجدا ببابه
|
|
فالعز كل
العز في اعتابه
|
١٠٤٤ تطوف
حول قبره الاملاك
|
|
كانه المحور
والافلاك
|
١٠٤٥ تبكى
على محنته وكربته
|
|
وبعده عن
داره وغربته
|
١٠٤٦ ويل بل
الويلات للمأمون
|
|
ويل لذاك
الغادر الخؤن
|
١٠٤٧ لم يحفظ
النبي في سبيله
|
|
وتاه في الغى
وفى سبيله
|
١٠٤٨ خان
امين الله في امانته
|
|
فهل ترى اعظم
من خيانته
|
١٠٤٩اخرجه من
مهبط التنزيل
|
|
إليه بالخداع
والتسويل
|
__________________
١٠٥٠ ولا
يحيق المكر أي مكر
|
|
الا باهله
كما في الذكر
|
١٠٥١ ولاه
عهده وجل جهده
|
|
في نقض عهده
ونكث عهده
|
١٠٥٢ فيالها
ولاية مشؤومة
|
|
كانت لها
نتيجة مسمومة
|
١٠٥٣ وبان من
ماثر الامام
|
|
بانه احق
بالمقام
|
١٠٥٤ فقد بدت
في مدة الولاية
|
|
خوارق
لس لها نهاة
|
١٠٥٥ وكان ما
يبدو من الخوارق
|
|
امضى على
الخصم من البوارق
|
١٠٥٦ فازداد
ذلك الحقود حسدا
|
|
فانه نار
تذيب الجسدا
|
١٠٥٧ فاغتاله
بالعنب المسموم
|
|
ويل لذاك
الظالم الغشوم
|
١٠٥٨ لولا
رضاه بالقضاء الجارى
|
|
لاسود وجه
الدهر بالبوار
|
١٠٥٩ ومادت الارض
بلابتيها
|
|
وساخت الارض بمن
عليها
|
١٠٦٠ قضى
شهيدا صابرا محتسبا
|
|
وهو غريب بل
غريب الغربا
|
١٠٦١ تقطعت
امعاءه بالسم
|
|
فداه نفسي
وابى وامى
|
(٧٢)
« الباكون عليه »
بكت عليه
هاطلات القدس
|
|
ناحت عليه
نفحات الانس
|
__________________
١٠٦٣ ناح
الامين وهو ذوشجون
|
|
مما جنت به
يد المأمون
|
١٠٦٤ عليه
سيد الورى ينوح
|
|
حزنا فكيف لا
ينوح الروح
|
١٠٦٥ ناحت
عليه الانبياء والرسل
|
|
بل العقول
والنفوس والمثل
|
١٠٦٦ ناحت
عليه الحور في الجنان
|
|
تأسيا بخيرة
النسوان
|
١٠٦٧ بكى
عليه ما يرى ولا يرى
|
|
والبر والبحر
واطباق الثرى
|
١٠٦٨ لقد بكى
البيت ومستجاره
|
|
وكيف لا ومنه
عز جاره
|
١٠٦٩ وقد
بكاه المشعر الحرام
|
|
والحجر
الاسود والمقام
|
١٠٧٠ لفقد
عزها ومن حماها
|
|
بعزة عن كل
ما دهاها
|
١٠٧١ بل هو
عز الارض والسماء
|
|
والملا
الاعلى على سواء
|
__________________
(٧٣)
« في الامام محمد بن
على الجواد »
« صلوات الله عليهما »
١٠٧٢ سبحان
من جاد على الذوات
|
|
بمقتصى
الاسماء والصفات
|
١٠٧٣ فقد
تجلى باسمه الجواد
|
|
في مصدر
الخيرات والايادي
|
١٠٧٤ في عنصر
النبوة الختمية
|
|
بصورة
الولاية العلية
|
١٠٧٥ حقيقة
الامانة المعروضة
|
|
رقيقة
الديانة المفروضة
|
١٠٧٦ صحيفة
المكارم الجميلة
|
|
لطيفة
المعارف الجليلة
|
١٠٧٧ سر
النبي خاتم النبوة
|
|
في العلم
والحكمة والمروة
|
١٠٧٨ ومهجة
المخصوص بالاخوة
|
|
في الحكم
والاباء والفتوة
|
١٠٧٩ سليل
ياسين وسبط طاها
|
|
فقد تعالى
شرفا وجاها
|
__________________
١٠٨٠ سلالة
الخليل في وفائه
|
|
وصفوة الصفى
في صفائه
|
١٠٨١ ساحل
جوده هو الجودى
|
|
به نجى ربنا
نجى
|
١٠٨٢ بل هو
للكليم تاج راسه
|
|
في بطشه وفى
شديد باسه
|
١٠٨٣ بل هو
روح الروح في ابن مريم
|
|
وهو من
الكلام ام الكلم
|
١٠٨٤ وحشمة
الله رهين نعمته
|
|
في ملكه
وعلمه وحكمته
|
١٠٨٥ ولا ترى
في الانبياء مكرمة
|
|
الا وفيه كل
معنى الكلمة
|
١٠٨٦ ووجهه
مصباح نور النور
|
|
طلعته منصة
الظهور
|
١٠٨٧ ونور
وجهه كنور الباري
|
|
يذهب
بالالباب والابصار
|
١٠٨٨ غرته
بارقة الكمال
|
|
شارقة الجلال
والجمال
|
١٠٨٩ وعينه
في عالم التكوين
|
|
انسان عين
الحق واليقين
|
١٠٩٠ وقلبه
عرش مليك المعرفة
|
|
بل عرش من لا
اسم له ولا صفة
|
١٠٩١ وصدره
خزانة الغيوب
|
|
في سره مسرة
القلوب
|
١٠٩٢ لسانه
شريعة الاحكام
|
|
لا بل لسان
الوحى والالهام
|
١٠٩٣ لسانه
ينطق لا عن الهوى
|
|
فانه من
الشديد في القوى
|
١٠٩٤ يمثل
النبي في منطقه
|
|
فان هذا
النور من مشرقه
|
١٠٩٥ كانه
اريد ذاك المنطق
|
|
هذا كتابنا
عليكم ينطق
|
١٠٩٦ كلامه ام
جوامع الكلم
|
|
ومنه سر الكل
في الكل علم
|
١٠٩٧ كلامه
هو الكتاب الناطق
|
|
آياته الغر
هي الحقائق
|
١٠٩٨ حقيقة
السبع المثانى ذاته
|
|
والكمات كلها
آياته
|
__________________
١٠٩٩ سر على في علو المنزلة
|
|
فهو إذا نقطة
باء البسملة
|
١١٠٠ وجوده
مصباح انوار الهدى
|
|
وجوده مفتاح
ابواب الندى
|
١١٠١ دليل
اهل الارض والسماء
|
|
بل سره معلم
الاسماء
|
١١٠٢ وليس
عندي عاليات الاحرف
|
|
الا رموز سر
سره الخفى
|
١١٠٣ هو
الجواد لا الى نهاية
|
|
وجوده غاية
كل غاية
|
١١٠٤ هو
الجواد بالوجود السارى
|
|
وجوده مظهر
جود الباري
|
١١٠٥ هو
الجواد المحض لا لغاية
|
|
فانه المبدء
والنهاية
|
١١٠٦ وكل ما
في الكون فيض جوده
|
|
والجواد
كالذاتي في وجوده
|
١١٠٧ ومن
بديع جوده الابداع
|
|
فانه في امره
مطاع
|
١١٠٨
فالمبدعات من معالى هممه
|
|
والكائنات
نبذة من كرمه
|
١١٠٩ وجنة
النعيم من نعمائه
|
|
وكيف والجواد
من اسمائه
|
١١١٠ هو
الجواد بالعلوم والحكم
|
|
بل كل ما في
اللوح يسطر القلم
|
١١١١ له يد
المعروف بالمعارف
|
|
فانها قرة
عين العارف
|
١١١٢ بل يده
البيضا تعالت عن صفة
|
|
إذ هي بيضاء
سماء المعرفة
|
١١١٣ وهى يد
الجواد بالافاضة
|
|
اكرم بهذه
اليد الفياضة
|
(٧٤)
« باب المراد والفرج »
١١١٤ وباب
ابواب المراد بابه
|
|
والحرز من كل
البلا حجابه
|
١١١٥ كهف
الورى وغوث كل ملتجى
|
|
في الضيق
والشدة باب الفرج
|
١١١٦ وكعبة
اليت لكل ناسك
|
|
وقبلة الضراح
للملائك
|
١١١٧ معتكف
للتاليات ذكرا
|
|
مختلف
المدبرات امرا
|
١١١٨وهومدارالفلك
الدوار
|
|
ومركز الثابت
والسيار
|
١١١٩ والحجب
السبعة ستر بابه
|
|
والحضرات
الخمس في قبابه
|
١١٢٠ والعرش
كرسى بباب داره
|
|
ومستوى
الرحمة في جواره
|
١١٢١ كيف
وباب الجواد للجواد
|
|
واسم الجواد
مبدء الايجاد
|
١١٢٢ وكم
لارباب العقول المرسلة
|
|
باب من الخير
وباب الجود له
|
١١٢٣ كل
المعالى في ائمة الورى
|
|
هو الجواد
اولا آخرا
|
١١٢٤ وكلهم
اسماء حسنى الباري
|
|
والجواد مبدءالوجود
الساري
|
١١٢٥ وكلهم
جواهر الكنز الخفى
|
|
واسم الجواد
مبدء التعرف
|
١١٢٦ وكل اسم
مبدء العناية
|
|
واسم الجواد
مبدء وغاية
|
١١٢٧ من جاد ساد فله السياده
|
|
في ملكوت الغيب والشهادة
|
١١٢٨
والمكرمات كلها في الجود
|
|
اكرم به من
خلق محمود
|
__________________
(٧٥)
« ممثل السلف الطاهر »
١١٢٩ عين
الرضا لابد منها فيه
|
|
فهو إذا سر
الرضا ابيه
|
١١٣٠ بل هو
كالكاظم في مراتبه
|
|
فان كظم
الغيظ جود صاحبه
|
١١٣١ يمثل
الصادق فيما وعدا
|
|
إذ صادق
الوعد جواد ابدا
|
١١٣٢ يمثل
الباقر في المكارم
|
|
فان نشر
العلم جود العالم
|
١١٣٣ يمثل السجاد
في فضائله
|
|
فان بذل
الجهد جود باذله
|
١١٣٤ وليس
كالشهيد من جواد
|
|
بالنفس
والاموال والاولاد
|
١١٣٥ ومن
كعمه الزكي المجتبى
|
|
فانه الكريم
من آل العبا
|
١١٣٦ بل حلمه
من جوده العظيم
|
|
فلا احق منه
بالتكريم
|
١١٣٧ هو
الجواد صفوة الاجواد
|
|
ونخبة الوجود
والايجاد
|
١١٣٨ يمثل
المبدء جودا جوده
|
|
والمثل
الاعلى له وجوده
|
١١٣٩ كل
مبادى الجود والايجاد
|
|
لا تنتهى الا
الى الجواد
|
١١٤٠ كان ماء
الحيوان جوده
|
|
حياة كل ممكن
وجوده
|
١١٤١ وليس في
الايدى يد الايادي
|
|
على الورى
الا يد الجواد
|
١١٤٢ ولا يد
المعروف الا يده
|
|
فهو لكل مصدر
مورده
|
١١٤٣ هو
الجواد لا جواد غيره
|
|
لا خير في
الوجود الا خيره
|
١١٤٤ وجاد
بالتكوين والتشريع
|
|
بمقتضى مقامه
المنيع
|
١١٤٥ حتى إذا
لم تبق منه باقية
|
|
جاد بانفس
النفوس الراقية
|
١١٤٦ جاد
بنفسه سميما ظاميا
|
|
نال من الجود
مقاما ساميا
|
١١٤٧ والعروة
الوثقى التى لا تنفصم
|
|
تقطعت ظلما
بسم المعتصم
|
١١٤٨ قضى
شهيدا فهو في شبابه
|
|
دس إليه السم
في شرابه
|
١١٤٩ افطر عن
صيامه بالسم
|
|
فانفطرت منه
سماء العلم
|
١١٥٠ وانشقت
السماء بالبكاء
|
|
على عماد
الارض والسماء
|
١١٥١ وانطمست
نجومها حيث خبا
|
|
بدر المعالى
شرفا ومنصبا
|
١١٥٢ وانتثرت
كواكب السهود
|
|
على نظام
عالم الوجود
|
١١٥٣ وكادت
الارض له تميد
|
|
باهلها إذ
فقد العميد
|
١١٥٤ قضى
بعيد الدار عن بلاده
|
|
وعن عياله
وعن اولاده
|
(٧٦)
« البكاء عليه »
١١٥٥ تبكى
على غربته الاملاك
|
|
تنوح في
صريرها الافلاك
|
١١٥٦ تبكيه
حزنا اعين النجوم
|
|
تلعن قاتليه
بالرجوم
|
١١٥٧ وناحت
العقول والارواح
|
|
بل ناحت
الاظلال والاشباح
|
__________________
١١٥٨ صبت
عليه ادمع المعالى
|
|
هدت له
اطوادها العوالي
|
١١٥٩ بكت
لربانيها العلوم
|
|
ناحت على
حافظها الرسوم
|
١١٦٠ قضى
شهيدا وبكاه الجود
|
|
كانه بنفسه
يجود
|
١١٦١ يبكى
على مصابه محرابه
|
|
كأنها اصابه
مصابه
|
١١٦٢ تبكى
الليالى البيض بالضراعة
|
|
سودا الى يوم
قيام الساعة
|
١١٦٣ تعسا
وبؤسا لابنة المأمون
|
|
من غدرها
لحقدها المكنون
|
١١٦٤ فانها
سر ابيها الغادر
|
|
مشتقة من
اسوء المصادر
|
١١٦٥ قد نال
منها من عظائم المحن
|
|
ما ليس ينسى
ذكره مدى الزمن
|
١١٦٦ فكم سعت
الى ابيها الخائن
|
|
به لما فيها
من الضغائن
|
١١٦٧ حتى إذا
تم لها الشقاء
|
|
اتت بما اسود
به الفضاء
|
١١٦٨ سمته
غيلة بامر المعتصم
|
|
والحقد داء
هي يعمى ويصم
|
١١٦٩ ويل لها
مما جنت يداها
|
|
وفى شقاها
تبعت اباها
|
١١٧٠ بل هي
اشقى منه إذ ما عرفت
|
|
حق وليها ولا
به وفت
|
١١٧١ ولا
تحننت على شبابه
|
|
ولا تعطفت
على اغترابه
|
١١٧٢ تبت
يداها ويدا ابيها
|
|
مصيبة جل
العزاء فيها
|
__________________
(٧٧)
« في الامام ابى الحسن
على بن محمد الهادى »
« صلوات الله عليهما »
١١٧٣ لقد
تجلى مبدء الايجاد
|
|
في غاية
الوجود باسم الهادى
|
١١٧٤ احسن
خلق كل شئ فهدى
|
|
وباسمه
الهادى اهتدى من اهتدى
|
١١٧٥ ميز بين
الماء والسراب
|
|
بالعلم
الهادى الى الصواب
|
١١٧٦ فبان
وجه الحق ذاتا وصفة
|
|
بنير العلم
ونور المعرفة
|
١١٧٧ وانفجرت
لكل قلب صاد
|
|
عين الحياة
من محيا الهادى
|
١١٧٨ منه حياة
الروح بالهداية
|
|
بل مطلق
الحياة بالعناية
|
١١٧٩ بل هو
في العقول والارواح
|
|
كالروح في
الاجساد والاشباح
|
١١٨٠ كيف ومن
مشرقه صبح الازل
|
|
فلا يزال
مشرقا ولم يزل
|
١١٨١ به حياة
عالم الامكان
|
|
فانه كالنفس
الرحماني
|
١١٨٢ معنى
الحقيقة المحمدية
|
|
وصورة المشية
الفعلية
|
__________________
(٧٨)
« الجوارح والجوانح »
١١٨٣ ووجهه
في مصحف الامكان
|
|
فاتحة الكتاب
في القرآن
|
١١٨٤ بل وجهه
عنوان حسن الذات
|
|
ديباجة
الاسماء والصفات
|
١١٨٥ طلعته
مطلع نور النور
|
|
ومشرق الشموس
والبدور
|
١١٨٦ عرته في
افق الامامة
|
|
بارقة العزة
والكرامة
|
١١٨٧ نور
الهدى والرشد في جبينه
|
|
بحر الندى
والجود في يمينه
|
١١٨٨ بل هي
بيضاء سماء المعرفة
|
|
بها اضاء كل
اسم وصفة
|
١١٨٩ بل يده
في البسط فوق كل يد
|
|
وكيف لا وهى
يد الله الاحد
|
١١٩٠ كلتا
يديه مبدء الايادي
|
|
وفيهما نهاية
المراد
|
١١٩١ ففى
اليمين قلم العناية
|
|
وفى الشمال
علم الهداية
|
١١٩٢ واليمن
والامان في يمناه
|
|
واليسر
واليسار في يسراه
|
١١٩٣ وعينه
باصره البصائر
|
|
ونورها
النافذ في الضمائر
|
١١٩٤ بل عينه
في النور والشعاع
|
|
انسان عين
عالم الابداع
|
١١٩٥ بل هي
في الضياء والبهاء
|
|
قرة عين عالم
الاسماء
|
١١٩٦ انفاسه
جواهر الناسوت
|
|
وصدره خزانة
اللاهوت
|
١١٩٧ وقلبه
في قالب الامكان
|
|
كالروح في
الاعيان والاكوان
|
١١٩٨ وكيف
وهو اعظم المظاهر
|
|
للمتجلى
بالجمال الباهر
|
١١٩٩ همته
فوق سموات الهمم
|
|
بل هي كالعنقاء
في قاف القدم
|
١٢٠٠ وعزمه
يكاد يسيق القضا
|
|
كيف وفى رضاه
لله رضا
|
١٢٠١ وهو له
ولاية الهداية
|
|
في منتهى
مراتب الولاية
|
١٢٠٢ وهو
يمثل النبي الهادى
|
|
في بث روح العلم
والارشاد
|
١٢٠٣ فانه
لكل قوم هاد
|
|
كجده المنذر
للعباد
|
١٢٠٤ بل سره
الخفى في هدايته
|
|
موصل كل ممكن
لغايته
|
١٢٠٥ فهو له
في مسند التمكين
|
|
هداية
التشريع والتكوين
|
١٢٠٦ هو
النقى لم يزل نقيا
|
|
وكان عند ربه
مرضيا
|
١٢٠٧ بل هو
من شوائب الامكان
|
|
مقدس بمحكم
البرهان
|
١٢٠٨ وكيف
وهو برزخ البرازخ
|
|
ودونه كل
مقام شامخ
|
١٢٠٩ وسره
بكل معناه نقى
|
|
فانه سر
الوجود المطلق
|
١٢١٠ فهو
مجرد عن القيود
|
|
فكيف بالرسوم
والحدود
|
١٢١١ فهو نقى
السر والسريرة
|
|
وسر جده بحكم
السيرة
|
١٢١٢ وهو
كتاب ليس فيه ريب
|
|
وشاهد فيه
تجلى الغيب
|
١٢١٣ وكيف لا
وهو ابن من تدلى
|
|
في قربه من
العلى الاعلى
|
١٢١٤ ما كذب
الفؤاد ما رآه
|
|
مذ بلغ
الشهود منتهاه
|
١٢١٥ مرآته
نقية من الكدر
|
|
فما طغى قط
وما زاغ ـ البصر
|
(٧٩)
« الجلال والجمال»
١٢١٦ حاز من
الجلال والجمال
|
|
ما جاوز الحد
من الكمال
|
__________________
١٢١٧ كماله
ليس له نهاية
|
|
فانه غاية كل
غاية
|
١٢١٨ وفى
محيط كل اسم وصفة
|
|
هو المدار
عند اهل المعرفة
|
١٢١٩ ومحور
الافلاك بل مديرها
|
|
بل منه ادنى
اثر اثيرها
|
١٢٢٠ والعرش
والسبع العلى ببابه
|
|
مثنية العطف الى
اعتابه
|
١٢٢١ له من
النعوت والشؤون
|
|
ما جل ان
يخطر في الظنون
|
(٨٠)
« بابه والكعبة »
١٢٢٢ وبابه
باب رواق العظمة
|
|
ومستجار
الكعبة المعظمة
|
١٢٢٣ وهو
مطاف الملا الاعلى كما
|
|
تطوف بالضراح
املاك السما
|
١٢٢٤ وبابه
كعبة اهل المعرفة
|
|
لهم بها
مناسك موظفة
|
١٢٢٥ وهو منى
وفيه غاية المنى
|
|
وكيف لا وهو
مقام من دنا
|
١٢٢٦ فاين
منه الحجر والمقام
|
|
واين منه
المشعر الحرام
|
١٢٢٧ والحرم
الامن حريم بابه
|
|
والبيت منسوب
الى جنابه
|
١٢٢٨ ملجا كل
ملة ونحلة
|
|
وهو لارباب
القلوب قبلة
|
١٢٢٩ ملاذ كل
حاضر وباد
|
|
وكيف لا
والباب باب الهادى
|
١٢٣٠ بل هو
باب الله من اتاه
|
|
فقد اتى الله
فما اعلاه
|
١٢٣١ ولست
احصى مكرمات الهادى
|
|
فانها في
العد كالاعداد
|
١٢٣٢ وجوده
الفرد مقوم العدد
|
|
فهو مثال
واحدية الاحد
|
__________________
١٢٣٣ مقامه
المنيع جمع الجمع
|
|
بمحكم العقل
وحكم السمع
|
١٢٣٤ وليس
يدنو من مقامه العلى
|
|
لا ملك ولا
نبى أو ولى
|
١٢٣٥ وليس في
وسع نبى أو ملك
|
|
نيل مقامه
دونه اعلى الفلك
|
١٢٣٦ له
معارج الى الصعود
|
|
في مبتداها
منتهى الشهود
|
١٢٣٧ إذ هو
سر من رقى ارقاها
|
|
ونال اقصى
العز من ادناها
|
١٢٣٨ لا
يرتقيها احد سواه
|
|
غاية سير
الغير مبتداه
|
١٢٣٩ هي
المقامات فما ارقاها
|
|
إذ منتهى
السدرة مبتداها
|
(٨١)
« ويل لشانئيه »
١٢٤٠ ويل لمن
مشاه في ركابه
|
|
اسائة منه
الى جنابه
|
١٢٤١ وهو ابن
من اسرى به الجليل
|
|
وكان في
ركابه جبريل
|
١٢٤٢ ابوه
فارس الوجود كله
|
|
ورامح السماء
تحت ظله
|
١٢٤٣ أفى
ركاب العبد يمشى سيده
|
|
لا والذى
بنصره يؤيده
|
١٢٤٤ فانتصر
الله له بالمنتصر
|
|
وهكذا اخذ
عزيز مقتدر
|
١٢٤٥ وكم
اساء المتوكل الادب
|
|
احضره عند
الشراب والطرب
|
١٢٤٦ وهو من
السنة والكتاب
|
|
منزلة اللب
من اللباب
|
__________________
١٢٤٧ أهذه
القبائح الشنيعة
|
|
بمحضر من
صاحب الشريعة
|
١٢٤٨ أيطلب
الشرب من الامام
|
|
وهو ولى عصمة
الاحكام
|
١٢٤٩ أيطلب
الغناء بالاشعار
|
|
من معدن الحكمة
والانوار
|
(٨٢)
« خان الصعاليك »
١٢٥٠ انزله
في اشنع المنازل
|
|
وفخر كل منزل
بالنازل
|
١٢٥١ من هو
عند ربه مكين
|
|
فلا عليه
اينما يكون
|
١٢٥٢ له رياض
القدس ماوى ومقر
|
|
خان الصعاليك
غطاء للبصر
|
١٢٥٣ شاهد
منه في بنى الرسول
|
|
ما كان ان
يذهب بالعقول
|
١٢٥٤ وكم
اساء القول في ابيه
|
|
على القدر
وفى بنيه
|
١٢٥٥ حتى
انتهى الامر الى الصديقة
|
|
فاظهر الكفر
على الحقيقة
|
١٢٥٦ عاجله المنتقم
القهار
|
|
بضربة تقدح منها النار
|
١٢٥٧ فانهار في نار
الجحيم المؤصدة
|
|
مخلدا في عمد
ممددة
|
__________________
(٨٣)
« المصائب »
١٢٥٨ قاسى الامام من
بنى العباس
|
|
ما ليس في
الوهم وفى القياس
|
١٢٥٩ كم مرة
من بعد مرة حبس
|
|
وهو بما يراه
منهم محتبس
|
١٢٦٠ حتى قضى
بالغم عمرا كاملا
|
|
فسمه المعتز
سما فاتلا
|
١٢٦١ قضى
شهيدا في ديار الغربة
|
|
في شدة ومحنة
وكربة
|
(٨٤)
« من بكى عليه »
١٢٦٢ بكته
عين الرشد والهداية
|
|
حيث هوى منها
اجل راية
|
١٢٦٣ بكته
عين العلم والاداب
|
|
ومحكم السنة
والكتاب
|
١٢٦٤ بكته
عين الفلك الدوار
|
|
حزنا على
المدير والمدار
|
١٢٦٥ بكاه
آدم الصفى مذ مضى
|
|
صفاء وجه
الدهر واسود الفضا
|
١٢٦٦ وناح نوح
لعظيم شانه
|
|
حيث رأى اعظم
من طوفانه
|
١٢٦٧ ورزؤه
الجبليل في الخليل
|
|
رماه بالبكاء
والعويل
|
١٢٦٨ لقد بكى
الكليم حتى صعقا
|
|
كان روحه
تحاول اللقا
|
__________________
١٢٦٩ من رنة المسيح في
السماء
|
|
ارجاؤها ترتج
بالبكاء
|
١٢٧٠ يكاه
جده النبي المجتبى
|
|
كانه ضياء
عينيه خبا
|
١٢٧١ بكته
اعين البدور النيرة
|
|
آباؤه الغر
الكرام البررة
|
١٢٧٢ بكاه كل
ما سوى الله على
|
|
مصابه حتى
الوحوش في الفلا
|
__________________
(٨٥)
« في الامام ابى محمد
الحسن العسكري »
« صلوات الله عليه »
١٢٧٣ لقد بدا
سر المليك الاكبر
|
|
في قائد الحق
الزكي العسكري
|
١٢٧٤ سر
النبي في محاسن الشيم
|
|
ومن يشابه
ابه فما ظلم
|
١٢٧٥ بل هو
في كل معانيه حسن
|
|
فانه سر
النبي المؤتمن
|
١٢٧٦ بل فيه
سر الحق بالحق نزل
|
|
إذ هو مستودع
ناموس الازل
|
١٢٧٧ واصله
فاتحة الوجود
|
|
وفرعه خاتمة
الشهود
|
١٢٧٨ وقد
تجلى نور وجهه الحسن
|
|
فاندك فيه
الطور والنور ولن
|
١٢٧٩ وكيف
وهو اعظم الانوار
|
|
وكيف وهو نور
وجه الباري
|
(٨٦)
« اسمائه الحسنى »
١٢٨٠ اسماؤه
الحسنى تجلت فيه
|
|
نفسي الفدا
لوجهه الوجيه
|
١٢٨١ بل اسمه
الاعظم قد تجلى
|
|
فيه فانه ابن
من تدلى
|
__________________
١٢٨٢ يمثل
الواجب في صفاته
|
|
كيف وغيب
الذات سر ذاته
|
١٢٨٣ هو
الزكي في علو الشان
|
|
عن وصمة الحدوث
والامكان
|
١٢٨٤ ومطلق
الوجود عن قيودها
|
|
وعن رسومها
وعن حدودها
|
١٢٨٥ وذاته
في مصحف الايات
|
|
ام الكتاب في
سمو الذات
|
١٢٨٦ وهو أبو
العقول بالكلية
|
|
وكلها في
ذاته مطوية
|
١٢٨٧ إذ هو
كاللطيفة القدسية
|
|
من الحقيقة
المحمدية
|
١٢٨٨ ووجهه
كتاب حسن ذاته
|
|
وفهرس
الاسماء في صفاته
|
١٢٨٩ غرته
شارقة الجمال
|
|
الحاظه بارقة
الجلال
|
١٢٩٠ وجنة
النعيم في وجنته
|
|
كل نعيم هو
في جنته
|
١٢٩١ وعينه
عين عيون النور
|
|
تمثل البصير
بالامور
|
١٢٩٢ وعند
نورها المحيط القاهر
|
|
سيان كل باطن
وظاهر
|
١٢٩٣ يمثل
الكنز الخفى صدره
|
|
فجل شانه وعز
قدره
|
١٢٩٤ وقلبه
مشكاة نور الذات
|
|
مجردا عن
التعينات
|
١٢٩٥ وفى
تجلياته مجلاه
|
|
فما اجله وما
اجلاه
|
١٢٩٦ والغيب
في محيطه شهود
|
|
لا بل هو
الشاهد والمشهود
|
١٢٩٧ وعنده
مفاتح الغيب وفى
|
|
كتابه المبين
كل الاحرف
|
١٢٩٨ فيه
الحروف العاليات كالنقط
|
|
ولا سواه
نقطة المركز قط
|
١٢٩٩ فانه
كالنفس الرحماني
|
|
في كلمات
عالم الامكان
|
__________________
١٣٠٠ لطائف
الاسرار في لطيفته
|
|
دقائق
الافكار في صحيفته
|
١٣٠١ حبته
بذر ثمار المعرفة
|
|
بها تدلى كل اسم وصفة
|
١٣٠٢ وفى
سويداه بياض النور
|
|
يفوق نور
الطور في الظهور
|
١٣٠٣ لسانه
هو الكتاب الناطق
|
|
وتنجلى بنوره
الحقائق
|
١٣٠٤ لسانه
الناطق بالصواب
|
|
معرفة السنة
والكتاب
|
١٣٠٥ بل هو
في حفظ حدود السنة
|
|
احد من السنة
الاسنة
|
١٣٠٦ رسومها
برايه السديد
|
|
قد اصبحت
اقوى من الحديد
|
١٣٠٧ لا بل
لسان الوحى والتنزيل
|
|
يغنى سماعه
عن الدليل
|
١٣٠٨ فهو
لسان خاتم الرسالة
|
|
في النطق والبيان
والدلالة
|
١٣٠٩ مقامه
من النبي السامى
|
|
منزلة المعنى
من الكلام
|
١٣١٠ له مقام
لى مع الله ولا
|
|
ارفع منه في
مقامات العلا
|
١٣١١ منطقه
منطقة السماء
|
|
في عالم
الصفات والاسماء
|
١٣١٢ منطقه
البليغ في المعارف
|
|
ميزان كل
سالك وعارف
|
١٣١٣ بل هو في
بيانه الوحيد
|
|
روح الهدى
ومهجة التوحيد
|
١٣١٤ إذ هو
سر المرتضى ابيه
|
|
ونقطة الباء
تجلت فيه
|
١٣١٥ فهو
قوام الصحف المنزلة
|
|
ومجمل
الصحائف المفصلة
|
١٣١٦ لا بل
تجلى الله في كلامه
|
|
فانه النازل
من مقامه
|
١٣١٧ إذ ذاته
مرآة غيب الذات
|
|
تحل فيه صور الصفات
|
__________________
١٣١٨ منطقه
كنز جواهر الكلم
|
|
والجواهر
الفرد هناك ينقسم
|
١٣١٩ كل
كلامه اصول الحكمة
|
|
فروعها جوامع
مهمة
|
١٣٢٠ والكل
ام الكلم الطيب في
|
|
وحدته فياله
من شرف
|
١٣٢١ كيف وام
الكلمات ذاته
|
|
حياة كل ممكن
حياته
|
١٣٢٢
فالمبدعات من بديع جوده
|
|
بل كل ما في
الكون من وجوده
|
١٣٢٣ والفلك
الاعلى يدور حوله
|
|
كالعبد يرجو
فضله وطوله
|
١٣٢٤ والبدر
تمثال لظل بابه
|
|
والشمس خدها
على ترابه
|
١٣٢٥ له من
المعروف والايادي
|
|
ما هو معروف
بكل نادى
|
١٣٢٦ بل عالم
الوجود من خيراته
|
|
وكيف والخير
حليف ذاته
|
١٣٢٧ إذ يده
البيضاء بالاعطاء
|
|
حقا يد
الباسط بالعطاء
|
١٣٢٨ وهى يد
الاحسان والانعام
|
|
بل يد ذى
الجلال والاكرام
|
١٣٢٩ تلك يد
الله فما اقواها
|
|
والابحر
السبعة يمن نداها
|
١٣٣٠ فليس
فوقها يد في الجود
|
|
والجود جود
واجب الوجود
|
(٨٧)
« علومها ومعارفه »
١٣٣١ له من
العلوم والمعارف
|
|
ما جل عن
توصيف أي واصف
|
١٣٣٢ رغما
لمن انكره ولم يحط
|
|
خيرا بما
رووه عنه وضبط
|
١٣٣٣ وكيف
وهو حجة الله على
|
|
عباده فجل عن
ان يجهلا
|
__________________
١٣٣٤ وعلمه
تراثه من جده
|
|
لا انه بكسبه
وجده
|
١٣٣٥ وهو
امين الله في الانام
|
|
وصدره مستودع
الاحكام
|
١٣٣٦ وقلبه
مرآة ذات الباري
|
|
في سره لطائف
الاسرار
|
١٣٣٧ اصاب من
لدنه علما جما
|
|
ولا ترى كيفا
له وكما
|
١٣٣٨ كيف ولا
حد لعلم الباري
|
|
والسر في
المجلى الاتم سار
|
١٣٣٩ كل علوم
الانبياء والرسل
|
|
من علمه مثل
الظلال والمثل
|
١٣٤٠ والفرع
رشح الاصل في ظهوره
|
|
ذاتا ووصفا
فهو ظل نوره
|
١٣٤١ ذواتها
من رشحات ذاته
|
|
فما صفات
الكل من صفاته
|
١٣٤٢ له مقام
في العلوم والحكم
|
|
يجل عن حيطة
لوح أو قلم
|
١٣٤٣ له مقام
في الشهود والفنا
|
|
يمثل المشهود
في انى انا
|
١٣٤٤ يمثل
النبي في ادناه
|
|
صورته تنبئ
عن معناه
|
١٣٤٥ حاز من
النبي كل مكرمة
|
|
فهى له بكل
معنى الكلمة
|
١٣٤٦ فاز
باقصى رتب الولاية
|
|
ولاية
الارشاد والهداية
|
١٣٤٧ ولاية
التشريع والتكوين
|
|
اكرم بهذا
العز والتمكين
|
(٨٨)
« ووالد وما ولد »
١٣٤٨ وهو أبو
المهدى وابن الهادى
|
|
فلا احق منه
بالارشاد
|
١٣٤٩ لطيفة
النبي علة العلل
|
|
واسطة الفيض
وان دق وجل
|
__________________
١٣٥٠ ليس
لفضله المبين كاتم
|
|
مبدأه
ومنتهاه الخاتم
|
١٣٥١ فهو
سليل خاتم الرسالة
|
|
وصاحب الرفعة
والجلالة
|
١٣٥٢ وهو أبو
الخاتم للولاية
|
|
من هو مامول
لكل غاية
|
١٣٥٣ قاسى
عظيما في عظيم شانه
|
|
من خلفاء
الجور في زمانه
|
(٨٩)
« بركة السباع »
١٣٥٤ حتى إذا
القى في السباع
|
|
وهو ابن ليث
غابة الابداع
|
١٣٥٥ شبل على
اسد الله ولا
|
|
يرى لديه
الاسد الا مثلا
|
١٣٥٦ وكيف
وهو مالك الارواح
|
|
بامره تحل في
الاشباح
|
١٣٥٧ تطايرت ارواحها
لهيبته
|
|
واضطربت
اشباحها من خيفته
|
١٣٥٨ وكم راى
في عمره القصير
|
|
منهم من
التوهين والتحقير
|
١٣٥٩ أيطلب
الاسراج ـ والالجام
|
|
للبغل منه
وهو الامام
|
__________________
١٣٦٠ فتبر
الله ـ به اعمارهم
|
|
كما محى من
بعدهم آثارهم
|
١٣٦١ حتى قضى
العمر بما يقاسى
|
|
فسمه المعتمد
العباسي
|
١٣٦٢ قضى على
شبابه مسموما
|
|
مضطهدا محتسبا
مظلوما
|
١٣٦٣ فناحت
الحور على شبابه
|
|
وصبت الدموع
في مصابه
|
١٣٦٤ تضعضعت لرزئه السبع
العلا
|
|
والملا
الاعلى نحيبه على
|
١٣٦٥ وانصدعت
لرزئه الجبال
|
|
كانه الساعة
والاهوال
|
١٣٦٦ لو لم
يكن بقية الله لما
|
|
رايت في
الوجود ارضا وسما
|
١٣٦٧ بكته
عين الحق والحقيقة
|
|
وشرعة
المختار والطريقة
|
١٣٦٨ لرزئه
اقشعرت الاظلة
|
|
بكاه كل ملة
ونحلة
|
١٣٦٩ لقد
بكاه الروح والارواح
|
|
لما استحلوا
منه واستباحوا
|
١٣٧٠ صبرا
جميلا ايها المؤمل
|
|
والصبر في الرزء الجليل اجمل
|
١٣٧١ واحسن
الله لك العزاء في
|
|
مصيبة ليس لها من خلف
|
١٣٧٢ يا حجة
الله وخاتم الحجج
|
|
اغث مواليك الى متى الفرج
|
__________________
(٩٠)
« في مولد الامام
المهدى بن الحسن »
« صلوات الله عليهما »
١٣٧٣ قد حاز
شعبان عظيم الشرف
|
|
من معدن
اللطف الجلى والخفى
|
٣٧٤ فقد تجلى
فيه وجه الباري
|
|
بنوره القاهر
للانوار
|
١٣٧٥ واى نور
هو نور النور
|
|
يندك في سناه
نور الطور
|
١٣٧٦ اشرق
نور من سماء الذات
|
|
تجلوبه حقائق
الصفات
|
١٣٧٧ نور
الولاية المحمدية
|
|
في اعظم
المظاهر العلية
|
١٣٧٨ به
استنار عالم الامكان
|
|
بل نشاة
الثبوت للاعيان
|
١٣٧٩ اشرق
كالشمس ضحى النهار
|
|
من مستسر
عالم الاسرار
|
١٣٨٠ اكرم به
من غائب مشهود
|
|
بدامن الغيب
الى الشهود
|
١٣٨١ ليس
سواه نير مغيب
|
|
فهو عن الغيب
المصون يعرب
|
(٩١)
« غرته »
١٣٨٢ غرته
قرة عين المعرفة
|
|
حقيقة الحق
بها منكشفة
|
١٣٨٣تشرق من
طلعته شمس الابد
|
|
لها حد ولا
لها امد
|
١٣٨٤ وكيف
وهو خاتم الولاية
|
|
فهل لغاية
الكمال غاية
|
١٣٨٥ ووجهه
المضئ مصباح الهدى
|
|
يزداد نورا
وضياء ابدا
|
١٣٨٦
والكواكب الدرى في السماء
|
|
مشكاة ذاك
النور والضياء
|
١٣٨٧ والله
كل ما يشاء يهدى
|
|
بنوره والنور نور المهدى
|
١٣٨٨ وصدره
كنز جواهر الحكم
|
|
معدن اسرار الحدوث والقدم
|
١٣٨٩ وقلبه
مقلب القلوب
|
|
وعنده مفاتح
الغيوب
|
١٣٩٠ وعينه
مرآة غيب الذات
|
|
عينا بلا
تعين الصفات
|
١٣٩١ لسانه
ناطقة الوجود
|
|
معرف الرسوم
والحدود
|
١٣٩٢ وكيف لا
وهو لسان الباري
|
|
ينبئ عن
حقائق الاسرار
|
١٣٩٣ واليمن
كل اليمن في جبينه
|
|
والخير كل
الخير في يمينه
|
(٩٢)
« ولى الامر »
١٣٩٤ وهو ولى
الامر لا سواه
|
|
ومبدء الخير
ومنتهاه
|
١٣٩٥ ومصدر
الوجود في البداية
|
|
وغاية
الايجاد في النهاية
|
١٣٩٦ كل لسان
المدح عن جلاله
|
|
وابهر العقول في
جماله
|
١٣٩٧ بذلك
الجلال والجمال
|
|
قد ختمت
دائرة الكمال
|
(٩٣)
« بشراك »
١٣٩٨ بشراك
يا فاتحة الوجود
|
|
بخاتم
الولاية الموعود
|
١٣٩٩ رب
المعالى وربيب المجد
|
|
ووارث المجد
ابا عن جد
|
١٤٠٠ روح
الهدى عقل العقول الشامخة
|
|
قلب التقى
نفس النفوس الباذخة
|
١٤٠١ وملتقى
القوسين في الوجود
|
|
ومركز المحيط
في الشهود
|
١٤٠٢ هو
المدار بل هو المدير
|
|
بامره
التقدير والتدبير
|
١٤٠٣ وعالم
الابداع تحت امره
|
|
ونشاة
التكوين دون قدره
|
١٤٠٤ والقلم
الاعلى لسان حاله
|
|
واللوح
كالعنوان من كماله
|
١٤٠٥ بقية
الله وصفوة الرسل
|
|
ونخبة الوجود
ما شئت فقل
|
١٤٠٦ لك
الهنا يا سيد البرايا
|
|
بما حباك
واهب العطايا
|
١٤٠٧ بالجوهر
الفرد من الجواهر
|
|
في الحسن
والكمال والمفاخر
|
١٤٠٨ والمقصد
الاقصى من الايجاد
|
|
والغاية القصوى
من المبادى
|
١٠٤٩ لطيفة اللطائف القدسية
|
|
صحيفة الفضائل
النفسية
|
١٤١٠ نتيجة
النفوس والعقول
|
|
في قوسى
الصعود والنزول
|
__________________
١٤١١ من جنة
الاسماء اسمى شجرة
|
|
لدوحة الوجود
ازكى ثمرة
|
١٤١٢ تطور
الوجود في ادواره
|
|
فجاء بالاكمل
من اطواره
|
١٤١٣ وجاءت
القوى في الاستكمال
|
|
بصورة جلت عن
المثال
|
١٤١٤ فانها
حقيقة الحقائق
|
|
جامعة كل
كمال لائق
|
(٩٤)
« أبو الائمة »
١٤١٥ بشراك
يا ابا الائمة الغرر
|
|
بغرة الدهر
ودرة الدرر
|
١٤١٦ غرته
بهجة مهجة الهدى
|
|
فما اجل
المنتهى والمبتدا
|
١٤١٧ ناشر
راية الهدى بهمته
|
|
كاسر شوكة
العدى بصولته
|
١٤١٨ سطوته
تقصى على كل احد
|
|
فان هذا
الشبل من ذاك الاسد
|
١٤١٩ وهو
معيد الملة البيضاء
|
|
مجدد الشريعة
الغراء
|
١٤٢٠ وناظم
الدين نظاما حسنا
|
|
ومن به الحق
يعود بينا
|
١٤٢١ وهل
سواه قائم بالقسط
|
|
وباسط العدل
باوفى بسط
|
١٤٢٢ وليس
لله يد سوى يده
|
|
ولا لجمع
الكفر غير مفرده
|
١٤٢٣ ولا
سواه جامع للشمل
|
|
والحاكم
العدل بقول فصل
|
(٩٥)
« الامام العسكري »
١٤٢٤ بشراك
ايها الزكي العسكري
|
|
بالملك المهيمن
المقتدر
|
__________________
١٤٢٥ سلطان
اقليم الوجود كله
|
|
وكل شيئ هو
تحت ظله
|
١٤٢٦ وصاحب
الفتح وناشر اللوا
|
|
والملك الذى
على العرش استوى
|
١٤٢٧ عرش الخلافة
المحمدية
|
|
بل مستوى
الحقيقة الكلية
|
١٤٢٨ اكرم
بهذا الملك المطاع
|
|
في نشاة
التكوين والابداع
|
١٤٢٩ خليفة
المبدئ في الافضال
|
|
في منتهى
العدل والاعتدال
|
١٤٣٠
والملكوت كلها طوع يده
|
|
والملك
كالمملوك عند سيده
|
١٤٣١ فاتح
باب الجود والايادي
|
|
وخاتم
الامجاد في الارشاد
|
١٤٣٢ لطيفة
العلم وروح الحكمة
|
|
ومعدن الحلم
وعين الرحمة
|
١٤٣٣ كهف
الورى والغوث عند الالتجا
|
|
وفى فناء
بابه كل الرجا
|
(٩٦)
« انهض على اسم الله »
١٤٣٤ يا
غائبا مثاله عيانه
|
|
انهض على اسم
الله جل شانه
|
١٤٣٥ يا كعبة
التوحيد من جور العدى
|
|
تهدمت والله
اركان الهدى
|
١٤٣٦ يا صاحب
البيت ومستجاره
|
|
الا ترى قد
هتكوا استاره
|
١٤٣٧ يا شرف
المشاعر العظام
|
|
عطفا على
شعائر الاسلام
|
١٤٣٨ يا غاية
الامال يا اقصى المنى
|
|
نهضا متى تحل
في وادى منى
|
١٤٣٩ يا دوحة
المجد العظيم شانها
|
|
لهفى لها
تقطعت اغصانها
|
١٤٤٠ متى
نراها والقطوف دانية
|
|
متى نراها
والثمار زاكية
|
__________________
١٤٤١ يا ايها القصر المشيد السامى
|
|
كيف دهاك حادث الامام
|
١٤٤٢ حتى
تداعى منك ما يسمو على
|
|
سمك الضراح
والسموات العلى
|
١٤٤٣ متى
نراك بعد طول المدة
|
|
مشيدا بعدة وعدة
|
(٩٧)
«
الغوث »
١٤٤٤الغوث
ايها الكتاب الناطق
|
|
فالحرب قد
بانت لها الحقائق
|
١٤٤٥ نهضا
فقد آلت الى الخراب
|
|
معاهد السنة
والكتاب
|
١٤٤٦ تكاد ان
تطفئ ظلمة الفتن
|
|
نور مصابيح
الفروض والسنن
|
١٤٤٧
انشرلواك ايها الموتور
|
|
فانك المؤيد
المنصور
|
١٤٤٨ وقم
بعزمة تسابق القضا
|
|
وسطوة تثير
في وجه الفضا
|
١٤٤٩ ثم املا
البيداء من عرابها
|
|
وصل بها فانت
ليث غابها
|
١٤٥٠ وزلزل
الارض بها زلزالها
|
|
تذكر الساعة
في اهوالها
|
__________________
(٩٨)
« انشر لواك »
١٤٥١ انشر
لواك يا ولى الثار
|
|
فليس للغيور
من قرار
|
١٤٥٢ فقد
ازيل الحق عن مراتبه
|
|
وانتشر
الباطل في مذاهبه
|
١٤٥٣ لم يبق
للاسلام الا الاسم
|
|
ولا من
القران الا الرسم
|
١٤٥٤ وانت بالذى
اصاب العترة
|
|
اعرف فهو ليس
يحصى كثرة
|
١٤٥٥
فاستلبوا الامرة والولاية
|
|
قدما من
المنصوص بالوصاية
|
١٤٥٦ ثم بنوا
قواعد الرسالة
|
|
على اساس
البغى والضلالة
|
١٤٥٧ وكيف لا
وابن ابى قحافة
|
|
ببغيهم تقمص
الخلافة
|
١٤٥٨ أيرتجى
الخير من العتيق
|
|
الكاذب المعروف
بالصديق
|
١٤٥٩ أو
الصهاكى وسوء فطرية
|
|
أو ابن عفان
قتيل بطنته
|
١٤٦٠ ام كيف
يرجى الخير من امية
|
|
هل تلد الحية
الا الحية
|
١٤٦١ لم تبق
من دين النبي باقية
|
|
لما انتهى
الى يزيد الطاغية
|
١٤٦٢ وكيف
يبقى الدين والعميد
|
|
راس الفجور
والخنا يزيد
|
١٤٦٣ يزيدهم
كفرا وطغيانا ولا
|
|
مزيد في
الدهر على ما فعلا
|
١٤٦٤ وشاع عن
ذاك اللعين في الازل
|
|
لا خبر جاء
ولا وحى نزل
|
١٤٦٥ وقال
ايها الامام المنتقم
|
|
ولست من خندف
ان لم انتقم
|
__________________
١٤٦٦ وكم دم اراقه مهنده
|
|
وحرة ابرزها شلت
يده
|
١٤٦٧ وكيف
تسبى حرم المختار
|
|
ودائع الله
على الاكوار
|
١٤٦٨ وحمل
راس المجد والمعالى
|
|
على العوالي
اشنع الافعال
|
١٤٦٩ وازداد
ذلك الاساس شرا
|
|
في كل يوم
وهلم جرا
|
١٤٧٠ أبعد
هذا للغيور صبر
|
|
وهل لذاك
الكسر بعد جبر
|
(٩٩)
« يا لثارات النبي الهادى صلى الله عليه وآله وسلم »
١٤٧١ فيا
لثارات النبي الهادى
|
|
في دينه وآله
الامجاد
|
١٤٧٢ يا صاحب
الامر اغث دين الهدى
|
|
فانت منصور
على من اعتدى
|
١٤٧٣ يا صاحب
العصر لقد طال المدى
|
|
أما لسيف
الله ان يجردا
|
١٤٧٤ يا ايها
القائم بالقسط اقم
|
|
وجهك للدين الحنيف
وانتقم
|
١٤٧٥ لدين
آبائك من اعدائه
|
|
بعضبك العادل
في قضائه
|
١٤٧٦ وطهر
الارض من الارجاس
|
|
بسطوة تزلزل
الرواسى
|
١٤٧٧ وما
جناه الجبت والطاغوت
|
|
فهو على مثلك
لا يفوت
|
١٤٧٨ متى نرى
سيفك في الرقاب
|
|
كانه صاعقة
العذاب
|
__________________
١٤٧٩ متى نرى بوارق السيوف
|
|
كأنها تبرق
بالحتوف
|
١٤٨٠ متى نرى
كماة آل غالب
|
|
تصول كالليث على
الثعالب
|
١٤٨١ متى نرى
خيلك تملا الفضا
|
|
تخالهم امضى
المواضى للقضا
|
١٤٨٢ متى
نراك مدركا للثار
|
|
وتبتر الاعمار
بالبتار
|
١٤٨٣ تحيى به
العباد والبلاد
|
|
تشفى به
الصدور والاكباد
|
١٤٨٤ متى نرى
منهلك العذاب الروى
|
|
من بعد ان
طال الصدى فنرتوى
|
١٤٨٥ يا رب
عجل لوليك الفرج
|
|
فاننا في كل
ضيق وحرج
|
١٤٨٦ وانصر
به الدين واهله كما
|
|
وعدته من منك
أو في ذمما
|
__________________
(١٠٠)
«
في عقيلة بيت الوحى زينب الكبرى »
« بنت امير المؤمنين
سلام الله عليهما »
١٤٨٧ وليت وجهى شطر قبلة الورى
|
|
ومن بها
تشرفت ام القرى
|
١٤٨٨ قطب
محيط عالم الوجود
|
|
في قوسى
النزول والصعود
|
١٤٨٩ ففى
النزول كعبة الرزايا
|
|
وفى الصعود
قبلة البرايا
|
١٤٩٠ بل هي
باب حطة الخطايا
|
|
وموئل الهبات
والعطايا
|
١٤٩١ ام
الكتاب في جوامع العلا
|
|
ام المصاب في
مجامع البلا
|
١٤٩٢ رضيعة
الوحى شقيقة الهدى
|
|
ربيبة الفضل حليفة
الندى
|
١٤٩٣ ربة خدر
القدس والطهارة
|
|
في الصون
والعفاف والخفارة
|
__________________
١٤٩٤ فانها تمثل الكنز الخفى
|
|
بالستر
والحياء والتعفف
|
١٤٩٥ تمثل
الغيب المصون ذاتها
|
|
تعرب عن
صفاته صفاتها
|
(١٠١)
« مليكة
الدنيا »
١٤٩٦ مليكة الدنيا عقيلة النسا
|
|
عديلة الخامس
من اهل الكسا
|
١٤٩٧ شريكة
الشهيد في مصائبه
|
|
كفيلة السجاد
في نوائبه
|
١٤٩٨ بل هي
ناموس رواق العظمة
|
|
سيدة العقائل
المعظمة
|
١٤٩٩ ما
ورثته من نبى الرحمة
|
|
جوامع العلم
اصول الحكمة
|
١٥٠٠ سر
ابيها في علو الهمة
|
|
والصبر في
الشدائد الملمة
|
١٥٠١ ثباتها
تنبئ عن ثباته
|
|
كان فيها كل
مكرماته
|
١٥٠٢ لها من
الصبر على المصائب
|
|
ما جل ان يعد
في العجائب
|
١٥٠٣ بل كاد
ان يلحق بالمعاجز
|
|
لا انه حرفة
كل عاجز
|
١٥٠٤ فانها
سلالة الولاية
|
|
ولاية ليس
لها نهاية
|
١٥٠٥ بيانها
يفصح عن بيانه
|
|
كأنها تفرغ عن لسانه
|
١٥٠٦ ناهيك فيه الخطب
المأثورة
|
|
فانها كالدرر
المنثورة
|
١٥٠٧ بل هي
لولا الحط عن مقامها
|
|
كاللؤلؤ
المنضود في نظامها
|
__________________
١٥٠٨ فانها وليدة الفصاحة
|
|
والدها فارس
تلك الساحة
|
١٥٠٩ وما
اصاب امها من البلا
|
|
فهو تراثها
بطف كربلا
|
(١٠٢)
« ما شاهدت »
١٥١٠ لكنها عظيمة بلواها
|
|
من الخطوب
شاهدت ادهاها
|
١٥١١ رات
هجوم الخيل بالنار على
|
|
خبائها أو محور
السبع العلى
|
١٥١٢
واستلبوا يا ويلهم قرارها
|
|
مذ سلبوا
ازارها خمارها
|
١٥١٣ وسبيهم
ودائع المختار
|
|
عار على
الاسلام أي عار
|
١٥١٤ يكاد ان
يذهب بالعقول
|
|
سبى بنات
الوحى والتنزيل
|
١٥١٥ وما رات
بالطف من اهوالها
|
|
جل عن الوصف
بيان حالها
|
١٥١٦ ومن
يطيق وصف سوء حالها
|
|
مذرات السبط
على رمالها
|
١٥١٧ معفر
الخد مضرجا بدم
|
|
لهفى على
جمال سلطان القدم
|
١٥١٨ وحوله
فتيانه على الثرى
|
|
كالشهب الزهر
تحوط القمرا
|
١٥١٩ واها
على كواكب السعود
|
|
عقد نظام
الغيب والشهود
|
١٥٢٠ كيف هوت
وانتثرت اشلاؤها
|
|
باى ذنب سفكت
دماؤها
|
١٥٢١ وشاهدت
ريحانة الرسول
|
|
مذ داسها حوافر
الخيول
|
__________________
١٥٢٢ فاصبحت خزانة اللاهوت
|
|
حلبة خيل الجبت
والطاغوت
|
١٥٢٣ صدر
تربى فوق صدر المصطفى
|
|
ترضه الخيل
على الدنيا العفا
|
(١٠٣)
« الراس
الكريم »
١٥٢٤ ترى العوالي مركز
المعالى
|
|
مدرجة لذروة
الكمال
|
١٥٢٦ نال من
العروج ما تمنى
|
|
كقاب قوسين
دنا أو ادنى
|
١٥٢٧ حتى
تجلى قائلا انى انا
|
|
من شجر
القناة في طور الفناء
|
١٥٢٨ لسان
حاله لسلطان القدم
|
|
سعيا على
الراس اليك لا القدم
|
١٥٢٩ وسوقها
الى يزيد الطاغية
|
|
اشجى فجيعة
وادهى داهية
|
١٥٣٠ وما
راته في دمشق الشام
|
|
يذهب بالعقول
والاحلام
|
١٥٣١ اما
مهاراس الامام الزاكى
|
|
وخلفها
النوائح البواكي
|
١٥٣٢ أو
الكتاب الناطق المبين
|
|
حف به الحنين
والانين
|
__________________
(١٠٤)
« المجلس
المشوم »
١٥٣٣ وافظع الكل دخول الطاهرة
|
|
حاسرة على
ابن هند العاهرة
|
١٥٣٤ ومالها
ومجلس الشراب
|
|
وهى ابنة
السنة والكتاب
|
١٥٣٥ أتوقف
الحرة من آل العبا
|
|
بين يدى
طليقها واعجبا
|
١٥٣٦ يشتمها
طاغية الالحاد
|
|
وهى سلالة
النبي الهادى
|
١٥٣٧ بل سمعت
من ذلك اللعين
|
|
سب ابيها وهو
اصل الدين
|
١٥٣٨ أتنسب
الطاهرة الصديقة
|
|
للكذب وهى
اصدق الخليقة
|
١٥٣٩ أصفوة
الولى نخبة النبي
|
|
عدوة الله
فيا للعجب
|
١٥٤٠ وا حر قلباه
لقلب الحرة
|
|
فما راته لا
اطيق ذكره
|
١٥٤١ شلت يد
مدت بقرع العود
|
|
الى ثنايا
العدل والتوحيد
|
١٥٤٢ تلك
الثنايا مرشف الرسول
|
|
وملثم الطاهرة
البتول
|
١٥٤٣ وما
جناه باللسان اعظم
|
|
وكفره
المكنون منه يعلم
|
١٥٤٤ وقد
ابانت كفر ذاك الطاغى
|
|
باحسن البيان
والبلاغ
|
١٥٤٥ حنت
بقلب موجع محترق
|
|
على اخيها
فأجابها الشقى
|
١٥٤٦ يا صيحة
تحمد من صوائح
|
|
ما اهون
النوح على النوائح
|
__________________
(١٠٥)
« في شبيه رسول الله
ابى الحسن على بن الحسين الاكبر صلوات الله
عليهم »
١٥٤٧ تمثل النبي في سليله
|
|
في خلقه
وخلقه وقيله
|
١٥٤٨ كما
تجلى الله في نبيه
|
|
فقد تجلى هو
في وليه
|
١٥٤٩ وقد
تجلى قلم الاقلام
|
|
في لوح سر
الوحى والالهام
|
١٥٥٠ فيه
تجلى محكم التنزيل
|
|
كما تجلى
باطن التأويل
|
١٥٥١ وكيف
وهو صفوة الولاية
|
|
ونخبة
المبعوث بالهداية
|
١٥٥٢ شمائل
النبي في شمائله
|
|
وصولة الوصي
من فضائله
|
١٥٥٣ هو
الوصي في علو همته
|
|
وفى ابائه
وفى فتوته
|
١٥٥٤ كل جميل
هو في جماله
|
|
وكل عز هو في
جلاله
|
١٥٥٥ هو ابن
من دنى الى ادناه
|
|
فما اجله وما
اعلاه
|
١٥٥٦ ريجانة
الحسين ازكى ثمرة
|
|
لمهجة النبي
خير الخيرة
|
ريحانة
الحسين روح الطاهرة
|
|
لمهجة النبي
ازكى ثمرة
|
١٥٥٧ فتى قريش بل فتى الوجود
|
|
وليثها بل
اسد الاسود
|
١٥٥٨ وسيفها
العادل في قضائه
|
|
بل هو سيف
الله في امضائه
|
١٥٥٩ فارسها
بل فارس الاسلام
|
|
اكرم بهذا
البطل الهمام
|
١٥٦٠ من دوحة
العلياء غصنها الطرى
|
|
نماه بالقدس
نمير الكوثر
|
١٥٦١ ذاك على
بن الحسين بن على
|
|
لطيفة اللطف
الخفى والجلى
|
(١٠٧)
« الكون
الجامع »
١٥٦٢ في عالم
التكوين كون جامع
|
|
يندك في
وجوده الجوامع
|
١٥٦٣ بل هو
في صحيفة الاكوان
|
|
فاتحة الكتاب
في القرآن
|
١٥٦٤ غرته
غرة سيد الرسل
|
|
نور العقول
والنفوس والمثل
|
١٥٦٥ قرة عين
الحق والحقيقة
|
|
درة تاج
الشرع والطريقة
|
١٥٦٦ ووجهه
المضئ في الاعيان
|
|
بدر سماء
عالم الامكان
|
١٥٦٧ كيف وفى
الاشراق والضياء
|
|
شمس سماء
عالم الاسماء
|
(١٠٨)
« نوره المشرق »
١٥٦٨ ونوره
المنير نور النور
|
|
فاين من سناه
نور الطور
|
__________________
١٥٦٩ اسفر من مشرقه
صبح الازل
|
|
به استنار
الكون فيما لم يزل
|
١٥٧٠ بل لا
يزال مستنيرا ابدا
|
|
وكيف لا
ونوره نور الهدى
|
١٥٧١ نور بدا
في افق الرسالة
|
|
في العز
والرفعة والجلالة
|
١٥٧٢ بل هو
في الظهور سر المصطفى
|
|
فمنتهى جلاه
غاية الخفا
|
١٥٧٣ هو
النبي في معارج العلا
|
|
لكن عروجه
بطف كربلا
|
١٥٧٤ نال من
العروج منتهى الشرف
|
|
ومن رياض
القدس افضل الغرف
|
١٥٧٥ والحرب
قد بانت لها الحقائق
|
|
مذ في يمينه
تجلى البارق
|
١٥٧٦ وافرس
الفرسان ليث غابها
|
|
واختلس الكماه من
ركابها
|
١٥٧٧ فكم كمى
حين القى الشر فر
|
|
يقول من
خيفته اين المفر
|
١٥٧٨ كم بطل
من عضبه البتار
|
|
شاهد في
الدنيا عذاب النار
|
١٥٧٩ سطا على
جموعهم منفردا
|
|
حتى إذا
اوردهم ورد الردى
|
١٥٨٠ صال
كجده الوصي المرتضى
|
|
بصولة تشبه
محتوم القضا
|
١٥٨١ حتى إذا
تم نصاب الحرب
|
|
بالطعن في
صدورهم والضرب
|
(١٠٩)
« فاتحة المصاب »
١٥٨٢ فاجاه
ابن مرة الغدار
|
|
فكاد يهوى
الفلك الدوار
|
__________________
١٥٨٣ أليس يهوى الفلك الدوار
|
|
ان زال عن
مركزه والمدار
|
١٥٨٤ بل هو
في مقامه المكين
|
|
مدار كل عالم
التكوين
|
١٥٨٥ وانشق
راس المجد والفخار
|
|
بل مهجة
المختار والكرار
|
١٥٨٦ لما اصيبت
هامة الكرامة
|
|
على ابيه
قامت القيامة
|
١٥٨٧ ومذ راى
قرة عين المصطفى
|
|
معفرا قال على
الدنيا العفا
|
١٥٨٨ وانهملت
عيناه بالدموع
|
|
بل بدم من
قلبه الجزوع
|
١٥٨٩ وكيف لا
يبكى دما قلب الهدى
|
|
ومهجة القلب
غدت نهب العدى
|
(١١٠)
« الباكون
والباكيات »
١٥٩٠ بكت على شبابه عين السما
|
|
فامطرت لعظم
رزئه دما
|
١٥٩١ وآذنت
حزنا بالانفطار
|
|
مذ غاب عنها
قمر الاقمار
|
١٥٩٢ ناحت
عليه الكعبة المكرمة
|
|
مذ اصبحت
اركانها منهدمة
|
١٥٩٣ كيف
وناحت كعبة التوحيد
|
|
على مصاب
ركنها الوحيد
|
١٥٩٤ ناحت
على كفيلها العقائل
|
|
والمكرمات
الغر والفضائل
|
١٥٩٥ بكته
بالغدو والاصال
|
|
عين العلا
والمجد والكمال
|
١٥٩٦ بكاه ما
يرى وما ليس يرى
|
|
من ذروة
العرش الى تحت الثرى
|
__________________
١٥٩٧ بكاه حزنا رب ارباب النهى
|
|
ومن هو
المبدء وهو المنتهى
|
١٥٩٨ ومن
بكاه سيد البرايا
|
|
فرزئه من
اعظم الرزايا
|
١٥٩٩ بكته
عين الرشد والهداية
|
|
ومن هو
المنصوص بالوصاية
|
١٦٠٠ لقد بكت
كالمزن عين المعرفة
|
|
على فقيد كل
اسم وصفة
|
(١١١)
« ابوه
الامام عليه السلام »
١٦٠١ يا ساعد الله اباه مذخبا
|
|
نيره الاكبر
في ظل الظبا
|
١٦٠٢ راى
الخليل في منى الطفوف
|
|
ذبيحه ضريبة
السيوف
|
١٦٠٣ لهفى
على عقائل الرسالة
|
|
لما راينه
بتلك الحالة
|
١٦٠٤ علا
نحيبهن والصياح
|
|
فاندهش
العقول والارواح
|
١٦٠٥ لهفى
لها إذ تندب الرسولا
|
|
فكادت الجبال
ان تزولا
|
١٦٠٦ لهفى
لها مذ فقدت عميدها
|
|
وهل يوازى
احد فقيدها
|
١٦٠٧ ومن
يوازى شرفا وجاها
|
|
مثال ياسين
وقلب طاها
|
__________________
(١١٢)
«
في قمر الهاشميين ابى الفضل العباس ابن
امير المؤمنين صلوات الله عليهما »
١٦٠٨ أبو الاباء وابن بجدة اللقا
|
|
رقى من
العلياء خير مرتقى
|
١٦٠٩ ذاك أبو
الفضل اخو المعالى
|
|
سلالة الجلال
والجمال
|
١٦١٠ شبل على
ليث غابة القدم
|
|
ومن يشابه
ابه فما ظلم
|
١٦١١ صنو
الكريمين سليلى الهدى
|
|
علما وحلما
شرفا وسوددا
|
١٦١٢ هو
الزكي في مدارج الكرم
|
|
هو الشهيد في
معارج الهمم
|
(١١٣)
« قوام مصحف
الشهادة »
١٦١٣ وارث من حاز مواريث الرسل
|
|
ابى العقول
والنفوس والمثل
|
١٦١٤ وكيف لا
وذاته القدسية
|
|
مجموعة
الفضائل النفسية
|
__________________
١٦١٥ عليه افلاك المعالى دائرة
|
|
فانه قطب
محيط الدائرة
|
١٦١٦ له من
العلياء والماثر
|
|
ما جل ان
يخطر في الخواطر
|
١٦١٧ وكيف
وهو في علو المنزلة
|
|
كالروح من
نقطة باء البسملة
|
١٦١٨ وهو
قوام مصحف الشهادة
|
|
تمت به دائرة
السعادة
|
١٦١٩ وهو لكل
شدة ملمة
|
|
فانه عنقاء
قاف الهمة
|
١٦٢٠ وهو
حليف الحق والحقيقة
|
|
والفرد في
الخلقة والخليقة
|
١٦٢١ وقد
تجلى بالجمال الباهر
|
|
حتى بدا سر
الوجود الزاهر
|
١٦٢٢ غرته
الغراء في الظهور
|
|
تكاد ان تغلب
نور الطور
|
١٦٢٣ وفى
سماء المجد والفخار
|
|
بالحق يدعى
قمر الاقمار
|
١٦٢٤ بل في
سماء عالم الاسماء
|
|
كالقمر
البازع في السماء
|
(١١٤)
« جل جلال
الله »
١٦٢٥ بل عالم التكوين من شعاعه
|
|
جل جلال الله
في ابداعه
|
١٦٢٦ سر أبيه
وهو سر الباري
|
|
مليك عرش
عالم الاسرار
|
١٦٢٧ أبوه
عين الله سر الباري
|
|
مليك عرش
عالم الاسرار
|
١٦٢٨ فانه
انسان عين المعرفة
|
|
مرآتها لكل
اسم وصفة
|
١٦٢٩ ليس يد
الله سوى أبيه
|
|
وقدرة الله
تجلت فيه
|
١٦٣٠ فهو يد
الله وهذا ساعده
|
|
تغنيك عن
اثباته مشاهدة
|
١٦٣١ فلا سوى
ابيه لله يد
|
|
ولا سواه
لابيه عضد
|
١٦٣٢ له اليد البيضاء في الكفاح
|
|
وكيف وهو
مالك الارواح
|
١٦٣٣ يمثل
الكرار في كراته
|
|
بل في
المعاني الغر من صفاته
|
١٦٣٤ صولته
عند النزال صولته
|
|
لولا الغلو
قلت جلت قدرته
|
١٦٣٥ هو
المحيط في تجولاته
|
|
ونقطة المركز
في ثباته
|
١٦٣٦ سطوته
لولا القضاء الجارى
|
|
تقضى على
العالم بالبوار
|
١٦٣٧ وراسم
المنون حد مفرده
|
|
والفرق بعد
الجمع من ضرب يده
|
١٦٣٨ بارقه صاعقة
العذاب
|
|
بارقة تذهب
بالالباب
|
١٦٣٩ بارقه
تحصد في الرؤس
|
|
تزهق
بالارواح والنفوس
|
(١١٥)
« الاخاء
والمواساة »
١٦٤٠ واسى اخاه حين لا
مواس
|
|
في موقف
يزلزل الرواسى
|
١٦٤١بعزمة تكاد
تسبق القضا
|
|
بسطوة تملا
بالرعب الفضا
|
١٦٤٢ دافع عن
سبط نبى الرحمة
|
|
بهمة لا
فوقها من همة
|
__________________
١٦٤٣ بهمة من
فوق هامة الفلك
|
|
ولا ينالها
نبى أو ملك
|
١٦٤٤ واستعرض
الصفوف واستطالا
|
|
على العدى
ونكس الابطالا
|
١٦٤٥ لف جيوش
البغى والفساد
|
|
بنشر روح
العدل والرشاد
|
١٦٤٦ كر
عليهم كرة الكرار
|
|
اوردهم
بالسيف ورد النار
|
١٦٤٧ آثر
بالماء اخاه الظامى
|
|
حتى غدا
معترض السهام
|
١٦٤٨ ولا
يهمه السهام حاشا
|
|
من همه سقاية
العطاشا
|
(١١٦)
« اليمين والشمال »
١٦٤٩ فجاد
باليمين والشمال
|
|
لنصرة الدين
وحفظ الال
|
١٦٥٠ قام
بحمل راية التوحيد
|
|
حتى هوى من
عمد حديد
|
١٦٥١ والدين
لما قطعت يداه
|
|
تقطعت من
بعده عراه
|
١٦٥٢ وانطمست
من بعده اعلامه
|
|
مذفقدت
عميدها قوامه
|
١٦٥٣ وانصدعت
مهجة سيد البشر
|
|
لقتله وظهر
سبطه انكسر
|
١٦٥٤ وبان
الانكسار في جبينه
|
|
فاندكت
الجبال من حنينه
|
١٦٥٥ وكيف لا
وهو جمال بهجته
|
|
وفى محياه
سرور مهجته
|
__________________
١٦٥٦ كافل
اهله وساقى صبيته
|
|
وحامل اللوا
بعالى همته
|
١٦٥٧ واحدة
لكنه كل القوى
|
|
وليث غابه
بطف نينوى
|
(١١٧)
« بكاء الامام »
١٦٥٨ ناح على
اخيه نوح الثكلى
|
|
بل النبي في
الرفيق الاعلى
|
١٦٥٩ وانشقت
السماء وامطرت دما
|
|
فما اجل رزئه
واعظما
|
١٦٦٠ بكاه
كالهطال حزنا والده
|
|
وكيف لا وبان
منه ساعده
|
١٦٦١ بكاه
صنوه الزكي المجتبى
|
|
وكيف لا ونور
عينه خبا
|
١٦٦٢ ناحت
بنات الوحى والتنزيل
|
|
عليه مذ امست
بلا كفيل
|
١٦٦٣ ناحت
عليه الحور في قصورها
|
|
لنوح آل
البيت في خذرها
|
١٦٦٤ ناحت
عليه زمر الاملاك
|
|
مذ ناحت
العقائل الزواكى
|
(١١٨)
« من للخفرات الطاهرة »
١٦٦٥ فمن
لتلك الخفرات الطاهرة
|
|
مذ سبيت حسرى
القناع سافرة
|
__________________
١٦٦٦ اين
ربيب المجد اما وابا
|
|
من اخواته
وهن في السبا
|
١٦٦٧ واين من
ودائع النبوة
|
|
ممثل الغيرة
والفتوة
|
١٦٦٨ واين
منها رب ارباب الابا
|
|
إذ هجم الخيل
عليهن الخبا
|
١٦٦٩ فاصبحت
نهبا لكل مارق
|
|
مسودة المتون
والعواتق
|
١٦٧٠ فيها
اشتفى العدو من ضغائنه
|
|
فاين حامى
الظعن عن ظعائنه
|
١٦٧١ اين فتى
الفتيان يوم الملحمة
|
|
عن فتياته
بايدى الظلمة
|
١٦٧٢ فليته
يرى بعين الباري
|
|
عزائز الله
على الاكوار
|
١٦٧٣ يهدى
بها من بلد الى بلد
|
|
وهن في اعظم
كرب وكمد
|
__________________
(١١٩)
« في السبط عبد الله الرضيع »
« سلام الله عليه »
١٦٧٤ رب
المعالى وربيب النجبا
|
|
من اوتى
الكتاب في عهد الصبا
|
١٦٧٥ ذلك عبد
الله اسما وصفة
|
|
اتاه ربه
كتاب المعرفة
|
١٦٧٦ في غيبه
صحيفة الشهادة
|
|
لطيفة العزة
والسعادة
|
١٦٧٧ شهادة
انتجت الشهودا
|
|
واعقبت في
مجده خلودا
|
١٦٧٨ بل لوح
نفسه الكتاب المحكم
|
|
ومن علاه
يستمد القلم
|
١٦٧٩ فانه
رضيع مهد العصمة
|
|
غذته بالحكمة
ثدى الرحمة
|
(١٢٠)
« مسيح عهده »
١٦٨٠ فهو
مسيح عهده ولا عجب
|
|
فانه اشرف
منه في النسب
|
١٦٨١ فاين
مريم البتول شرفا
|
|
من خيرة
النساء بنت المصطفى
|
١٦٨٢ بل مريم
الحرة في علاءها
|
|
وفضلها تعد
من اماءها
|
١٦٨٣ وهو
ذبيح الله من غير فدا
|
|
قضى على
حياته سهم الردى
|
(١٢١)
« هكذا الشعر الحر»
١٦٨٤ بل هو
كالنبى في معراجه
|
|
لكنه بالدم
من اوداجه
|
١٦٨٥ تقمص
العلياء في قماطه
|
|
وحشمة الله
على بساطه
|
١٦٨٦ قرة عين
المصطفى والمرتضى
|
|
سر ابيه في
الرضاء بالقضا
|
١٦٨٧ والاية
الكبرى واعظم الحجج
|
|
فلك النجاة
في غوامر اللجج
|
١٦٨٨ والكوكب
الدرى رمز غرته
|
|
والدرة
البيضا جمال طلعته
|
١٦٨٩ حباه
ربه بما حباه
|
|
ومن شراب جنة
سقاه
|
١٦٩٠ حب لقاء
الله ملا صدره
|
|
همته على علو
قدره
|
١٦٩١ فدا
بنحره اباه السامى
|
|
غدا رمية لسهم الرامى
|
١٦٩٢ فاز
وحاز قدحه المعلا
|
|
فما اجل سهمه
واعلى
|
__________________
١٦٩٣ وكان
سهمه النصب الاوفى
|
|
صفى له
كالعسل المصطفى
|
١٦٩٤ فهو وان
اصبح ظامئ الحشا
|
|
من نار شوقه
تلظى عطشا
|
١٦٩٥ لم تبرد
الغلة من احشاه
|
|
حتى سقاه
السهم ما سقاه
|
(١٢٢)
« سهم اصاب وراميه يدعى مسلم »
١٦٩٦ وما
رماه إذ رماه حرملة
|
|
وانما رماه
من مهد له
|
١٦٩٧ سهم اتى
من جانب السقيفة
|
|
وقوسه على يد
الخليفة
|
١٦٩٨ ويل له
مما جنت يداه
|
|
وهل جنى بما
جنى عداه
|
١٦٩٩ وما
اصاب سهمه نحو الصبى
|
|
بل كبد الدين
ومهجة النبي
|
١٧٠٠ لهفى
على ابيه إذ رآه
|
|
غارت لشدة الظما
عيناه
|
١٧٠١ ولم يجد
شربة ماء للصبى
|
|
فساقه
التقدير نحو الطلب
|
١٧٠٢ وهو على
الابيه اعظم الكرب
|
|
فكيف
بالحرمان من بعد الطلب
|
١٧٠٣ سقاه
سهم المارق اللعين
|
|
ماء المنون
بدل المعين
|
١٧٠٤ يا ويل
لابن كاهل المشؤوم
|
|
من سهمه
المحدد المسموم
|
١٧٠٥ في حين
ما كان عليه يعطف
|
|
رآه في دمائه
يرفرف
|
__________________
(١٢٣)
« الدم المصعد »
١٧٠٦ من دمه
الزاكى رمى نحو السما
|
|
فما اجل لطفه
واعظما
|
١٧٠٧ لو كان
لم يرم به إليها
|
|
لساخت الارض
بمن عليها
|
١٧٠٨ فاحمرت
السماء من فيض دمه
|
|
ويل من الله
لهم من نقمه
|
١٧٠٩ فكيف
حال امه حيث ترى
|
|
رضيعها جرى
عليه ما جرى
|
١٧١٠ غادرها كالدرة
البيضاء
|
|
وعاد
كالياقوته الحمراء
|
١٧١١ حنت عليه حنة
الفصيل
|
|
بكته
بالاشراق والاصيل
|
١٧١٢ كيف وقد
فارق روحه البدن
|
|
فحق ان تبكى
له مدى الزمن
|
١٧١٣ رق له العدو والصدق
|
|
وهو رضع و به حقق
|
١٧١٤وحق
للسماء ان تبكى دما
|
|
كيف وبالسهم
غدا منفطما
|
١٧١٥ وحق
للارواح ان ينوحوا
|
|
فانه لكل روح
روح
|
١٧١٦ وحق
للنفوس والعقول
|
|
ان يصرخوا
لمهجة الرسول
|
(١٢٤)
« الخمسة من آل العبا »
١٧١٧ وناحت
الخمسة من آل العبا
|
|
على وحيد
الدهر اما وابا
|
__________________
١٧١٨ لقد
بكاه البلد الحرام
|
|
والبيت
والمشاعر العظام
|
١٧١٩ ناحت
عليه الحور في القصور
|
|
لعظم رزء
نحره المنحور
|
١٧٢٠ بؤسا
ليوم نحره ما افجعه
|
|
يوم به تذهل
كل مرضعة
|
١٧٢١ اذهل ام
الطفل هول منظره
|
|
عما اصيب
طفلها في منحره
|
١٧٢٢ فيا له
من منظر مهول
|
|
يذهب
بالالباب والعقول
|
١٧٢٣ لهفى
لها إذ تندب الرضيعا
|
|
ندبا يحاكى قلبها
الوجيعا
|
(١٢٥)
« خواطر امه الرباب »
١٧٢٤ تقول يا
بنى يا مؤملى
|
|
يا منتهى
قصدي واقصى املى
|
١٧٢٥ جف
الرضاع حين عز الماء
|
|
اصبحت لا ماء
غذاء
|
١٧٢٦ فساقك
الظما الى ورد الردى
|
|
كانماريك في سهم
العدى
|
١٧٢٧ يا ماء
عينى وحياة قلبى
|
|
من لبلائي
وعظيم كربى
|
١٧٢٨ رجوت ان
تكون لى نعم الخلف
|
|
وسلوة لى عن مصابي
بالسلف
|
١٧٢٩ وما جرى
في خلدي ان القضا
|
|
يجرى على احر
من جمر الغضا
|
__________________
١٧٣٠ حتى
رايت القدر المقدورا
|
|
حيث رايت
نحرك المنحورا
|
١٧٣١ ما خلت
ان السهم للفطام
|
|
حتى ارتنى
جهرة ايامي
|
١٧٣٢ فليتني
دونك كنت غرضا
|
|
للنبل لكن من
لمحتوم القضا
|
__________________
(١٢٦)
« في القاسم بن الحسن
صلوات الله عليها »
١٧٣٣ اضاء
بالطفوف نجم المجتبى
|
|
فاشرقت به
السهول والربى
|
١٧٣٤ بل اشرق
الكون بوجهه المضى
|
|
والملا
الاعلى بنوره يضى
|
١٧٣٥ كيف وفي
غرته الغراء
|
|
نور المحمدية
البيضاء
|
١٧٣٦ بل شاطئ
الفرات قد تجلى
|
|
في طوره نور
العلى الاعلى
|
١٧٣٧ فنوره
مشكاة نور الباري
|
|
به استنار
عالم الانوار
|
١٧٣٨ تمثلت
محاسن النبي
|
|
في القاسم بن
الحسن الزكي
|
١٧٣٩
والمكرمات الغر من ابيه
|
|
على القدر
تجلت فيه
|
(١٢٧)
« يشبه عمه واباه »
١٧٤٠ يشبه
عمه الشهيد في الابا
|
|
وفى الحيا سر
ابيه المجتبى
|
__________________
١٧٤١ بدر
الكمال في سماء المجد
|
|
ووارث المجد
ابا عن جد
|
١٧٤٢ ازكى
فروع دوحة النبوة
|
|
في المجد
والمنعة والفتوة
|
١٧٤٣ بدر
الدجى في افق الكرامة
|
|
شمس الضحى في
فلك الشهامة
|
١٧٤٤ هو
الفتى بكل معنى الكلمة
|
|
بل اسد
الاسود يوم الملحمة
|
١٧٤٥ وكيف
وهو ليث آل غالب
|
|
وعنده الاسود
كالثعالب
|
١٧٤٦ اكرم به
من فارس يوم اللقا
|
|
من لا يخاف
الشر عند الملتقى
|
١٧٤٧ قطب
محيط الحرب في ثباته
|
|
تغنيك حرب
الطف عن اثباته
|
١٧٤٨ تهابه
الكماة والابطال
|
|
تفر من خيفته
الرجال
|
(١٢٨)
« حمر مستنفرة »
١٧٤٩ كانما
هم حمر مستنفرة
|
|
فرت إذا شدت
عليها قسورة
|
١٧٥٠ بارقة
الرحمة في جبينه
|
|
صاعقة العذاب
في يمينه
|
١٧٥١ بارقه
كالرعد في رعيده
|
|
كان يوم
الحرب يوم عيده
|
١٧٥٢ يمثل
الكرار في شجاعته
|
|
وكيف
والارواح تحت طاعته
|
١٧٥٣ فان هذا
الشبل من ذاك الاسد
|
|
فأمره في الا
روح ماض والجسد
|
١٧٥٤ يختطف الارواح من
ابدانها
|
|
ويحصد الرؤس
من فرسانها
|
__________________
١٧٥٥ وغاص بالبتار في
تيارها
|
|
حتى ازال
الخيل عن قرارها
|
١٧٥٦ جاهد في
احياء دين الباري
|
|
وذب عن شريعة
المختار
|
١٧٥٧ فداببذل
روحه قلب الهدى
|
|
على ظما
كاديفت الكبدا
|
١٧٥٨ سطا على
الالوف وهو واحد
|
|
فيا بنفسى
ذلك المجاهد
|
١٧٥٩ لف صفوف
البغى بالصفوف
|
|
ببارق يبرق
بالحتوف
|
(١٢٩)
« هوى صريعا »
١٧٦٠ حتى إذا
مزقهم جميعا
|
|
بضربة الازدي
هوى
|
١٧٦١ كانه من
التجلى صعقا
|
|
مذروحه
القدسي حاول اللقا
|
١٧٦٢ لهفى
عليه مذ اتاه عمه
|
|
فاشتبك الحرب وزاد
غمه
|
١٧٦٣ فكيف
حال مهجة الرسول
|
|
بين يد حوافر الخول
|
١٧٦٤ فسل
عظام صدره يا ويلى
|
|
هل سلمت بعد
هجوم الخيل
|
__________________
(١٣٠)
« الندب
والبكاء عليه »
١٧٦٥ بكاه عمه على بلائه
|
|
كاد يذوب
الصخر من بكائه
|
١٧٦٦ وقد بكى
على فتى الفتيان
|
|
فتيان فهر
وبنى عدنان
|
١٧٦٧ بكى على
شبابه شبانها
|
|
ناح على
فارسها فرسانها
|
١٧٦٨ وصرخة
العقائل الزواكى
|
|
لقد علت الى
ذرى الافلاك
|
١٧٦٩ بكى على
مهجته الرسول
|
|
ناحت على
بهجتها البتول
|
١٧٧٠ بكاه
جده الوصي المرتضى
|
|
مذقت في
ساعده حكم القضا
|
١٧٧١ وحق ان
يبكى ابوه المجتبى
|
|
دما فان نور
عينه خبا
|
١٧٧٢ وكيف لا
يبكى على خضابه
|
|
من دمه وهو
على شبابه
|
١٧٧٣ لم
يتهنا بشبابه ولا
|
|
بالعيش في
اوانه ولا ولا
|
١٧٧٤ بكى على
عارضه السحاب
|
|
حن شجا لخده التراب
|
١٧٧٥ والحور
في قصورها صوائح
|
|
صوائح تتبعها
نوائح
|
١٧٧٦ خرر
لرزئه السماك الرامح
|
|
وكيف لا
والخطب خطب فادح
|
__________________
١٧٧٧ والارض زلزلت له زلزالها
|
|
مذ فقدت
بفقده جمالها
|
١٧٧٨ وانهملت
لرزئه عين السما
|
|
دما فكاد ان
يصيبها العمى
|
١٧٧٩ اظلمت
الدنيا بعين عمه
|
|
واحزني لهمه
وغمه
|
١٧٨٠ لما راى
قرة عينه على
|
|
وجه الثرى
يفحص من عظم البلا
|
١٧٨١ قد عجبت
من صبره الاملاك
|
|
ولا يحيط
وصفه الادراك
|
__________________
(١٣١)
«
في اول الشهداء مسلم بن عقيل سلام الله عليه »
١٧٨٢ يا ربى المحمود في فعاله
|
|
صل على محمد
وآله
|
١٧٨٣ وصل
بالاشراق والاصيل
|
|
على الامام
من بنى عقيل
|
١٧٨٤ اول فاد
فاز بالشهادة
|
|
وحاز اقصى
رتب السعادة
|
١٧٨٥ اول
رافع لراية الهدى
|
|
خص بفضل
السبق بين الشهدا
|
١٧٨٦ درة تاج
الفضل والكرامة
|
|
قرة عين
المجد والشهامة
|
١٧٨٧ غرة وجه
الدهر في السعادة
|
|
فانه فاتحة
الشهادة
|
(١٣٢)
« النيابة
الخاصة »
١٧٨٨ كفاه فخرا منصب السفارة
|
|
وهو دليل
القدس والطهارة
|
١٧٨٩ كفاه
فضلا شرف الرسالة
|
|
عن معدن
العزة والجلالة
|
__________________
١٧٩٠ وهو اخ ابن عمه المظلوم
|
|
نائبه الخاص
على العموم
|
١٧٩١ وعينه
كانت به قريرة
|
|
حيث رآه نافذ
البصيرة
|
١٧٩٢ لسانه
الداعي الى الصواب
|
|
بمحكم السنة
والكتاب
|
١٧٩٣ منطقة
الناطق بالحقائق
|
|
فهو ممثل
الكتاب الناطق
|
١٧٩٤ وليه
المنصوب للهداية
|
|
فهو ولى صاحب
الولاية
|
(١٣٣)
« علومه »
١٧٩٥ له من العلوم ما يليق به
|
|
بمقتضى رتبته
ومنصبه
|
١٧٩٦ يمنيه
في القبض والبسط معا
|
|
فما اجل شانه
وارفعا
|
١٧٩٧ فارس
عدنان وليث غابها
|
|
وسيفها
الصقيل في حرابها
|
١٧٩٨ بل هو
سيف السبط سيف الباري
|
|
وليث غاب
عترة المختار
|
١٧٩٩ اشرق
كوفان بنور ربها
|
|
مذحل فيها رب
ارباب النهى
|
١٨٠٠ بايعه
من اهلها الوف
|
|
والغدر منهم
شايع معروف
|
(١٣٤)
« يحكى عمه
امير المؤمنين عليهما السلام »
١٨٠١ ثباته من بعد غدر الغدرة
|
|
ثبات عمه
امير البررة
|
__________________
١٨٠٢ بل هو في وحدته وغربته
|
|
كعمه في باسه
وسطوته
|
١٨٠٣ له من الشهامة الشماء
|
|
ما جاز حد
المدح والثناء
|
١٨٠٤ ايامه
مشهودة معروفة
|
|
يعرفها ابطال
اهل الكوفة
|
١٨٠٥ كم فارس
فيها فريسته الاسد
|
|
كم بطل فارق
روحه الجسد
|
١٨٠٦ وكم كمى
حد سيفه قضى
|
|
على حياته
كمحتوم القضا
|
١٨٠٧ وكم
شجاع ذهبت قواه
|
|
وذات قلبه
إذا رآه
|
١٨٠٨ شد
عليهم شدة الليث الحرب
|
|
قرت عيون آل
عبد المطلب
|
١٨٠٩ بل عين
عمه العلى العلى قدرا
|
|
إذ هو
بالبارق احصى بدرا
|
١٨١٠ ذكر يوم
خيبر وخندق
|
|
بصولة تبيد كل فيلق
|
(١٣٥)
« الليث
يقتنص »
١٨١١ تكاثروا عليه وهو واحد
|
|
لا ناصر له
ولا مساعد
|
١٨١٢ رموه
بالنار من السطوح
|
|
لروحه الفداء
كل روح
|
١٨١٣ حتى إذا
اثخن بالجراح
|
|
واشتد ضعفه
عن الكفاح
|
١٨١٤ لم
يظفروا عليه بالقتال
|
|
فاتخذوا طريق
الاحتيال
|
١٨١٥ فساقه
القضا الى الجفيرة
|
|
أو ذروة
القدس من الحظيرة
|
__________________
(١٣٦)
« امير يؤسر »
١٨١٦ اصبح مسلم اسير الكفرة
|
|
تعسا وبؤسا
للئام الغدرة
|
١٨١٧ كان
اميرا فغدا اسيرا
|
|
كذاك شان
الدهر ان يجورا
|
١٨١٨ ادخل
مكتوفا على ابن العاهرة
|
|
عذبه الله
بنار الاخرة
|
١٨١٩ اسمعه
سبا وشتما فاحشا
|
|
رماه باطلا
بما يدمى الحشى
|
١٨٢٠ وما
اشتفى بمسلم بما لقى
|
|
حتى اشتفى
منه بضرب العنق
|
١٨٢١ وبعده
رماه من اعلى البنا
|
|
فانكسرت
عظامه واحزنا
|
(١٣٧)
« زعيما مضر يجران »
١٨٢٢ وشد رجلاه ورجلا هاني
|
|
بالحبل يا
للذل والهوان
|
١٨٢٣ فاصبحا
ملعبة الاطفال
|
|
بالسحب في الاسواق
بالحبال
|
(١٣٨)
« المناحة
والبكاء »
١٨٢٤ فلتبكه عين السما دما فما
|
|
اجل رزء مسلم
واعظما
|
__________________
١٨٢٥ وقد بكاه السبط حين مانعي
|
|
إليه مسلم
بقلب موجع
|
١٨٢٦ فارتجت الارجاء
بالبكاء
|
|
على عميد
الملة البيضاء
|
١٨٢٧ واهتز
عرش الملك الجليل
|
|
على فقيد
الشرف الاصيل
|
١٨٢٨ وناحت
العقول والارواح
|
|
لما استحلو
منه واستباحوا
|
١٨٢٩ صبت
دموع خاتم النبوة
|
|
على فقيد
المجد والفتوة
|
١٨٣٠ بكاه
عمه على مصابه
|
|
وحق ان يبكى
دما لما به
|
١٨٣١ بكى على
غربته آل العبا
|
|
وكيف لا وهو
غريب الغربا
|
١٨٣٢ ناحت
عليه اهل بيت العصمة
|
|
فياله من
مثله ملمة
|
__________________
(١٣٩)
«
في ابن عم الرسول الاعظم جعفر الطيار
»
« صلوات الله عليهما »
١٨٣٣ لذى الجناحين اخفض الجناحا
|
|
ولذبه لكى ترى
النجاحا
|
١٨٣٤ فانه في
كرم الخصال
|
|
أبو المساكين
اخو المعالى
|
١٨٣٥ وهو
سليل سيد البطحاء
|
|
سلالة المنعة
والاباء
|
١٨٣٦ عنقاء
قاف المجد والفخار
|
|
جعفر المنعوت
بالطيار
|
١٨٣٧ بل وهو
الطيار في جو الازل
|
|
فلا يزال
راقيا ولم يزل
|
١٨٣٨ نال
المعالى بسليم فطرته
|
|
رقى سماءها
بعالى همته
|
١٨٣٩ بل كاد
ان يدنو الى حيث دنا
|
|
من جاز عن
اقصى مراتب الفنا
|
١٨٤٠ وكيف
وهو ذو الجناحين فلا
|
|
يفوته على
مراتب العلا
|
١٨٤١ ومن غدا
نقطة ملتقاها
|
|
لا بدع ان يرقى الى
ارقاها
|
__________________
(١٤٠)
« الشمائل النورية »
١٨٤٢ غرته غرة سيد الرسل
|
|
فما تشاء في
محياه فقل
|
١٨٤٣ طلعته
بدر سماء المعرفة
|
|
تقدست عن أي
نعت وصفة
|
١٨٤٤ ونوره
في افق الكرامة
|
|
كانه من فلك
الامامة
|
١٨٤٥ وزيد في
حسن النظام الحسن
|
|
لما تجلى نور
وجهه السنى
|
١٨٤٦ له
شمائل محمدية
|
|
في طيها
فضائل علية
|
١٨٤٧ دلائل
التوحيد في شمائله
|
|
والعدل
والانصاف من فضائله
|
١٨٤٨ وآية
النور على سيمائه
|
|
وكل نور هو
من سمائه
|
١٨٤٩ بوارق
العزة من الحاظه
|
|
شوارق الحكمة
في الفاظه
|
١٨٥٠ وفيه من
مكارم الاخلاق
|
|
ما ليس في
الانفس والافاق
|
١٨٥١ إذ هو
في المكارم السنية
|
|
من دوحة
المجد المحمدية
|
١٨٥٢ وذانه
في شرف الاصالة
|
|
لؤلؤة من صدف
الرسالة
|
(١٤١)
« صنو على »
١٨٥٣ صنو على
في علو المرتبة
|
|
فيا لها
فضيلة ومنقبة
|
__________________
١٨٥٤ صنو في
الجلال والجمال
|
|
من دوحة
العلياء والكمال
|
١٨٥٥ هما رضيعا
لبن الولاية
|
|
غذتهما
الحكمة والعناية
|
١٨٥٦ هما
جناحا سيد البرايا
|
|
عوناه في
الخطوب والرزايا
|
١٨٥٧ وفيهما
لخاتم النبوة
|
|
اتم عدة
واقوى قوة
|
١٨٥٨ يداه في
المعروف والايادي
|
|
وفى شديد
البطش بالاعادي
|
١٨٥٩ وصليا
مع النبي السامى
|
|
والناس عكف على الاصنام
|
١٨٦٠ وافتخر
الوصي بالطيار
|
|
وفيه كل
الفضل والفخار
|
١٨٦١ وكم به
استغاث عند الشدة
|
|
وهو بغير عدة
وعدة
|
١٨٦٢ مذهجهم
العدى على بيت الهدى
|
|
ولم يجد عونا
عليهم احدا
|
١٨٦٣ واستبشر
الطهر بلقيا طلعته
|
|
لما اتاه قادما
من هجرته
|
١٨٦٤ هرول في استقباله
تكرما
|
|
فما اجل قدره
واعظما
|
(١٤٢)
« صلاة جعفر »
١٨٦٥ حباه اكراما له
لما ورد
|
|
بتحفة باقية
الى الابد
|
١٨٦٦ تقاصرت
عن قدره المفاخر
|
|
كيف وللطيار
صيت طائر
|
١٨٦٧ يمثل
النبي في مهابته
|
|
فانه النابت
من منابته
|
١٨٦٨ يمثل
الوصي في الفتوة
|
|
فانه بمقتضى
الاخوة
|
__________________
١٨٦٩ وكان
يخذو خذوة عند اللقا
|
|
حتى ارتقى في
المجد خير مرتقى
|
١٨٧٠ له من
الجراة والاقدام
|
|
ما لا تناله
يد الاوهام
|
١٨٧١ له من
الثبات في النزال
|
|
ما جل ان
يخطر في الخيال
|
١٨٧٢ ما زال
عن مركزه في الحرب
|
|
بالرمي
والطعن ولا بالضرب
|
(١٤٣)
« يداه الكريمتان »
١٨٧٣ ولم يزل
في يده لواه
|
|
حتى إذا ما
قطعت يداه
|
١٨٧٤ له اليد
البيضا على دين الهدى
|
|
فداه باليدين
في حرب العدى
|
١٨٧٥ وقد نصفين بسيف
الرومي
|
|
شلت يمين ذلك
المشوم
|
١٨٧٦ ثم علت
على رماح جثته
|
|
علت بذلك
العلو رتبته
|
١٨٧٧ منها
الى حظيرة القدس ارتقى
|
|
فما اجل
المرتقى والمرتقى
|
١٨٧٨ وهو
فقيد اهل بيت العصمة
|
|
بكاه كالغيب
نبى الرحمة
|
١٨٧٩ وكيف لا
يبكيه سيد الورى
|
|
وقد جرى على
الفقيد ما جرى
|
١٨٨٠ وهو
فقيد المجد والفخار
|
|
عميد اهل
بيته الاطهار
|
١٨٨١ ومن
سماع نعيه اسود الفضا
|
|
بعين صنوه
الوصي المرتضى
|
١٨٨٢ وكيف لا
ونور عينه خبا
|
|
يا ساعد الله
الوصي المجتبى
|
__________________
١٨٨٣ بكاه
لما بان منه ساعده
|
|
بيت الهدى
تهدمت قواعده
|
١٨٨٤ فجيعة
قاصمة للظهر
|
|
فحق ان يبكيه
طول الدهر
|
١٨٨٥ بكته
عين المجد والسيادة
|
|
بل كل ما في
الغيب والشهادة
|
١٨٨٦ يحق
للسماء ان تبكى دما
|
|
مذ رفعت جثته
نحو السما
|
(١٤٤)
« في شيخ الامة ووالد
الائمة ابى طالب عليه السلام »
١٨٨٧ نور
الهدى في قلب عم المصطفى
|
|
في غاية
الظهور في عين الخفا
|
١٨٨٨ في سره
حقيقة الايمان
|
|
سر تعالى
شانه عن شان
|
١٨٨٩ ايمانه
يمثل الواجب في
|
|
مقام غيب
الذات والكنز الخفى
|
١٨٩٠ ايمانه
المكنون سام اسمه
|
|
الا المطهرون
لا يمسه
|
١٨٩١ ايمانه
بالغيب غيب ذاته
|
|
له التجلى
التام في آياته
|
١٨٩٢ آياته
عند اولى الابصار
|
|
اجلى من
الشمس ضحى النهار
|
١٨٩٣ وهو
كفيل خاتم النبوة
|
|
وعنه قد حامى
بكل قوة
|
١٨٩٤ ناصره
الوحيد في زمانه
|
|
وركنه الشديد
في اوانه
|
(١٤٥)
« الكهف الحصين »
١٨٩٥ عميد
اهله زعيم اسرته
|
|
وكهفه الحصين
يوم عسرته
|
__________________
١٨٩٦ حجابه
العزيز عن اعدائه
|
|
وحرزه الحريز
في ضرائه
|
١٨٩٧ فمن اجل
شرفا وجاها
|
|
من حرز ياسين
وكهف طاها
|
١٨٩٨ قام
بنصرة النبي السامى
|
|
حتى استوت
قواعد الاسلام
|
١٨٩٩ جاهد
عنه اعظم الجهاد
|
|
حتى علا امر
النبي الهادى
|
١٩٠٠ حماه عن
اذى قريش الكفرة
|
|
بصولة ذلت له
الجبابرة
|
١٩٠١ صابر كل
محنة وكربة
|
|
والشعب من
تلك الكروب شعبة
|
١٩٠٢ اكرم به
من ناصر وحام
|
|
وكافل للسيد
الانام
|
١٩٠٣ كفاه
فخر اشرف الكفالة
|
|
لصاحب الدعوة
والرسالة
|
١٩٠٤ لسانه
البليغ في ثنائه
|
|
امضى من
السيف على اعدائه
|
١٩٠٥ له من
المنظوم والمنثور
|
|
ما جعل
العالم ملا النور
|
١٩٠٦ ينبئ عن
ايمانه بقلبه
|
|
وانه على هدى
من ربه
|
١٩٠٧ واشرقت
ام القرى بنوره
|
|
وكل نور هو
نور طوره
|
(١٤٦)
« ابوا الانوار »
١٩٠٨ وكيف لا
وهو أبو الانوار
|
|
ومطلع الشموس
والاقمار
|
١٩٠٩ مبدأ كل
نير وشارق
|
|
وكيف وهو
مشرق المشارق
|
١٩١٠ بل هو
بيضاء سماء المجد
|
|
مليك عرشه
ابا عن جد
|
١٩١١ له
السمو كابرا عن كابر
|
|
فهو تراثه من
الاكابر
|
__________________
١٩١٢ ازكى
فروع دوحة الخليل
|
|
فياله من شرف
اصيل
|
١٩١٣ بل شرف
الاشراف من عدنان
|
|
ملاذها في نوب الزمان
|
١٩١٤ له من
السمو ما يسمو على
|
|
ذرى الضراح والسماوات
العلى
|
١٩١٥ وكيف لا
وهو كفيل المصطفى
|
|
أبو الميامين
الهداة الخلفا
|
١٩١٦ ووالد
الوصي والطيار
|
|
وهو لعمري
منتهى الفخار
|
١٩١٧ بضوئه
اضاءت البطحاء
|
|
لا بل به
اضاءت السماء
|
١٩١٨ والنير
الاعظم في سمائه
|
|
مثل السهى في النور من
سيمائه
|
(١٤٧)
« نور العلى الاعلى »
١٩١٩ كيف ومن
غرته تجلى
|
|
لاهله نور
العلى الاعلى
|
١٩٢٠ ساد
الورى بمكة المكرمة
|
|
فحاز بالسؤدد
كل مكرمة
|
١٩٢١ بل هو
فخر البلد الحرام
|
|
بل شرف
المشاعر العظام
|
١٩٢٢ وقبلة
الامال والاماني
|
|
بل مستجار
كعبة الايمان
|
١٩٢٣ وفى حمى
سؤدده وهيبته
|
|
تم لداع الحق
امر دعوته
|
١٩٢٤ ما تمت
الدعوة للمختار
|
|
لولاه فهو
اصل دين الباري
|
١٩٢٥ كيف وظل
الله في الانام
|
|
في ظله دعا
الى الاسلام
|
__________________
١٩٢٦ وانتشر
الاسلام في حماه
|
|
مكرمة ما
نالها سواه
|
١٩٢٧ رايته
علت بعالى همته
|
|
كفاه هذا في
علو رتبته
|
١٩٢٨ مفاخر
يعلو بها الفخار
|
|
مآثر تحلوبها
الاثار
|
١٩٢٩ ذاك أبو
طالب المنعوت
|
|
من قصرت عن
شأنه النعوت
|
١٩٣٠ يجل عن
أي مديح قدره
|
|
لكنه يحيى
القلوب ذكره
|
(١٤٨)
« افك وزور »
١٩٣١ وما به
رماه عابد الوثن
|
|
افك وزور
وشقاء واحن
|
١٩٣٣ فقد رمى
الوصي بالالحاد
|
|
وسن سبه على
الاعواد
|
١٩٣٢ فانه
اولى بما رماه
|
|
فما اضله وما
اعماه
|
١٩٣٤ وحارب
النبي غير مرة
|
|
ثم على
الكرار كر كرة
|
١٩٣٥ واغتصب
الامرة والولاية
|
|
من اهل بيت
الرشد والهداية
|
١٩٣٦ وغيلة
سم الزكي المجتبى
|
|
وكم اباد
الصلحاء النجبا
|
١٩٣٧ فهذه
النبذة من آثامه
|
|
نصيبه الوافر
من اسلامه
|
__________________
(١٤٩)
« في سيد الشهداء عم
رسول الله حمزة بن عبد المطلب »
« عليهما السلام »
١٩٣٨ ان غاظك الزمان
والدهر الحرب
|
|
فلذ بحمزة بن
عبد المطلب
|
١٩٣٩ فهو
سليل السادة الاكارم
|
|
من دوحة
العلياء والمكارم
|
١٩٤٠ من دوحة
النبوة الغراء
|
|
من جنة
الصفات والاسماء
|
١٩٤١ هو
العزيز ما اعز جاره
|
|
يجير باللطف
من استجاره
|
١٩٤٢ إليه
تنتهى مكارم الاولى
|
|
فهو ربيب
المجد بل رب العلا
|
(١٥٠)
« مثال الشرف
»
١٩٤٣ وهو مثال الشرف الاصيل
|
|
وهيكل المجد
بلا مثيل
|
١٩٤٤ بل هو
في عين اولى الابصار
|
|
انسان عين
المجد والفخار
|
__________________
١٩٤٥ وكيف وهو مفخر الائمة
|
|
سيد اعمام
نبى الرحمة
|
١٩٤٦ وهو له
اخ من الرضاعة
|
|
نال به القوة
والشجاعة
|
١٩٤٧ بل
مكرمات خاتم النبوة
|
|
تراثه من طرف
الاخوة
|
١٩٤٨ آيات
فضله المبين محكمة
|
|
بينة في
الصحف المكرمة
|
(١٥١)
« طلعته »
١٩٤٩ طلعته تشرق بالشهامة
|
|
غرته تبرق
بالكرامة
|
١٩٥٠ منطقه
ناطقة الفصاحة
|
|
وكفه كالغيث
في السماحة
|
١٩٥١ وقلبه
مشكاة نور المعرفة
|
|
معرفة المبدء
ذاتا وصفة
|
١٩٥٢ جوامع
الحكمة في لطيفته
|
|
مكارم
الاخلاق في صحيفته
|
١٩٥٣ والعز
والاباء والحمية
|
|
احدى معالى
نفسه الابية
|
١٩٥٤ وهو
ملاذ اهل بيت العصمة
|
|
والغوث في
الشدائد الملمة
|
١٩٥٥ وفارس
الاسلام في حروبها
|
|
ومفزع الايام
في خطوبها
|
١٩٥٦ مفترس الذئاب
والاسود
|
|
وليث غاب
الغيب والشهود
|
(١٥٢)
« اسد الله »
١٩٥٧ بل اسد الله فجلت قدرته
|
|
تقضى على كل
كمى صولته
|
١٩٥٨ تقر منه
الاسد كالثعالب
|
|
قرت به عيون
آل غالب
|
__________________
١٩٥٩ ترعد من صولته الضراغمة
|
|
وكيف وهو
ضيغم الضياغمة
|
١٩٦٠ بل فيه
من مهابة الرسول
|
|
ما كاد ان
يذهب بالعقول
|
١٩٦١ بل هو
سيف الله في هام العدى
|
|
وليس سيف
الله ينبو ابدا
|
١٩٦٢ وسهمه
الصائب في مرماه
|
|
فليس يعدوه
الى سواه
|
(١٥٣)
« ببدر واحد »
١٩٦٣ له مواقف ببدر واحد
|
|
والفضل
للساعد منه والعضد
|
١٩٦٤ فساعد
الدين الحنيف ساعده
|
|
واستحكمت
بعزمه قواعده
|
١٩٦٥ وفت في اعضاد
عباد الصنم
|
|
بالعضد
الاقوى من الطود الاشم
|
١٩٦٦ فكم
اباد من عتاة الكفرة
|
|
واوقع الكسر
على الجبابرة
|
١٩٦٧ كم من
كتيبة لهم محاها
|
|
بحد سيفه متى
وافاها
|
١٩٦٨ كم راية
نكسها بسطوته
|
|
كم هامة
حطمها بهمته
|
١٩٦٩كم خاص
بالبتار في تيارها
|
|
وكم ازال
الخيل عن قرارها
|
__________________
(١٥٤)
« آنس اللقاء
»
١٩٧٠ حتى إذا اشتاق الى دار البقا
|
|
من طعنة
الوحشى آنس اللقا
|
١٩٧١ هوى على
وجه الثرى قتيلا
|
|
فمثلت هند به
تمثيلا
|
١٩٧٢ حتى غدت
تلوك منه الكبدا
|
|
بل كبد الدين
ومهجة الهدى
|
١٩٧٣ فسميت
آكلة الاكباد
|
|
والله للظالم
بالمرصاد
|
١٩٧٤ فهل
تريها اخذت بثأرها
|
|
بل ذهبت
بعارها ونارها
|
١٩٧٥ فدا بنفسه النبي
الامي
|
|
فديته اكرم
به من عم
|
١٩٧٦ وقد
بكاه سيد البرايا
|
|
وهو عليه
اعظم الرزايا
|
١٩٧٧ بل اغيظ
المواقف الملمة
|
|
موقفه على
نبى الرحمة
|
١٩٧٨ كيف وقد
مثل تمثيلا بمن
|
|
لم يسمح الدهر بمثله
ولن
٠
|
(١٥٥)
« المثل
الاعلى »
١٩٧٩ بالمثل الاعلى لكل مكرمة
|
|
بالاية
العظمى لنور العظمة
|
١٩٨٠ بمهجة
الجد وبهجة الشرف
|
|
بهيكل القدس
وصفوة السلف
|
١٩٨١ فلتبكه
عيون املاك السما
|
|
فان عرش
المجد قد تهدما
|
__________________
١٩٨٢ ولتبكه عيون آل فهر
|
|
فانه انسان
عين الدهر
|
١٩٨٣ بكته
عين العز والاباء
|
|
بكته عين
المجد والعلياء
|
١٩٨٤ وقد
بكاه سيفه الصقيل
|
|
حيث اصاب حده
الفلول
|
(١٥٦)
« فهل يضن »
١٩٨٥ فهل يضن مسلم
بعبرته
|
|
على فقيد
المصطفى وعترته
|
١٩٨٦ ناحت
عليه الملة البيضاء
|
|
وحنت الشريعة
الغراء
|
١٩٨٧ ناحت
عليه اخته صفية
|
|
تندبه بندبة
شجية
|
١٩٨٨ تذيب
قلب الصخرة الصماء
|
|
اشجى شجى من
ندبة الخنساء
|
(١٥٧)
« في ابى جعفر محمد
ابن الامام الهادى واخى الامام العسكري وعم »
«
الامام الحجة المهدى صلوات الله عليه »
١٩٨٩ يا طالب المعروف والايادي
|
|
لذ بمحمد
سليل الهادى
|
__________________
١٩٩٠ فانه السيد وابن السادة
|
|
في ملكوت
الغيب والشهادة
|
١٩٩١ اكرم به
من سيد مطاع
|
|
في عالم
التكوين والابداع
|
١٩٩٢ وكيف لا
وهو ابن من تدلى
|
|
سر ابيه فيه
قد تجلى
|
١٩٩٣ يمثل
المبعوث بالرسالة
|
|
في العز
والرفعة والجلالة
|
١٩٩٤ اخلاقه
الغر محمدية
|
|
وكل مكرماته
علية
|
١٩٩٥ خلاصة
الامجاد والاكارم
|
|
وصفوة
الايجاد في المكارم
|
(١٥٨)
« صفاته
الفاضلة »
١٩٩٦ صفاته الفاصلة القدسية
|
|
ديباجة
الفضائل النفسية
|
١٩٩٧ وكيف
وهو وارث النبوة
|
|
في المجد
والمنعة والفتوة
|
١٩٩٨ ومن
مصادر العلوم الحقة
|
|
علومه مشتقة
بالدقة
|
١٩٩٩ إذ هو
غصن دوحة الامامة
|
|
في العلم
والحكمة والكرامة
|
٢٠٠٠ بل هو
في ولاية الارشاد
|
|
الى الهدى سر
ابيه الهادى
|
٢٠٠١ مقامه
الكريم من ابيه
|
|
يبدو من
البداء في اخيه
|
٢٠٠٢ وكفه
كالدرة اليتيمة
|
|
ليس كمثلها
يد كريمة
|
٢٠٠٣ بل يده
في الجود والعوالى
|
|
يد النبي
المصطفى والال
|
٢٠٠٤ اكرم
بها فانها يد الندى
|
|
مبسوطة على
البرايا ابدا
|
__________________
٢٠٠٥ تلك يد المعروف ما انداها
|
|
وكل خير هو
من نداها
|
(١٥٩)
« مختلف
الاملاك »
٢٠٠٦ وبابه مختلف الاملاك
|
|
معتكف العباد
والنساك
|
٢٠٠٧ وكعبة
الوفود للوفاد
|
|
وقبلة الشهود
للاوتاد
|
٢٠٠٨ وبابه
مطاف كل طائف
|
|
ومستجار الكل
في المخاوف
|
٢٠٠٩ وبابه
الرفيع باب العظمة
|
|
ومشعر
الشعائر المعظمة
|
٢٠١٠ وبابه
باب النجاة والفرج
|
|
عن كل شدة
وضيق وحرج
|
٢٠١١ وبابه
منهل كل صاد
|
|
ومشرع الحياة
للوراد
|
(١٦٠)
« الخوارق
والكرامات »
٢٠١٢ وكم بدت فيه من الخوارق
|
|
حتى بها اقر
كل مارق
|
٢٠١٣ لا غر
وانه ابن من شق القمر
|
|
وذاك في اسرع
من لمح البصر
|
٢٠١٤ وانه
ابن بجدة الكرامة
|
|
تراثه شهامة
الامامة
|
٢٠١٥ من عنصر
النبوة الختمية
|
|
من جوهر
الولاية العلية
|
__________________
(١٦١)
« اليد
البيضاء »
٢٠١٦ له يد البيضاء في التصرف
|
|
يفعل ما يشاء
سره الخفى
|
٢٠١٧ وحاز من
مراتب الكمال
|
|
ما جاز حد
الوصف بالمقال
|
٢٠١٨ مقامه
السامى من الولاية
|
|
فوق السماء
لا الى النهاية
|
٢٠١٩ فاز
بارقى رتب الكرامة
|
|
بكل معناها
سوى الامامة
|
٢٠٢٠فنوره نور
مصابيح الهدى
|
|
وجوده جود
مفاتيح الندى
|
٢٠٢١ بله هو
في وجوده الربانى
|
|
انسان عين
نشاة الاعيان
|
(١٦٢)
« الكلمات
المحكمة »
٢٠٢٢ وهو اتم الكلمات المحكمة
|
|
إذ نقطة
الباء لسيماه سمة
|
٢٠٢٣ بل نوره
من نير النبوة
|
|
وفيه كل غاية
مرجوة
|
٢٠٢٤ به
استدار الفلك الدوار
|
|
لا بل به
استنارت الانوار
|
٢٠٢٥ لا بل
بنور علمه الالهى
|
|
حقيقة الحق
بدت كما هي
|
٢٠٢٦ بل ذاته
مرآة حسن الذات
|
|
والصورة
الاسماء والصفات
|
٢٠٢٧ اكرم به
من عنصر ربوبي
|
|
مستودع
الاسرار والغيوب
|
٢٠٢٨ قد فاز
من لاذبه في كربته
|
|
فالفوز كل الفوز
عند تربته
|
٢٠٢٩ روضته
خير رياض الجنة
|
|
فانها من
البلاء جنة
|
٢٠٣٠ روضة خير رياض القدس
|
|
يشم منه
نفحات الانس
|
٢٠٣١ روضته
جنة اهل المعرفة
|
|
فيها تجلى كل
اسم وصفة
|
٢٠٣٢ ضريحه
اسمى من الضراح
|
|
وكيف وهو
معقل الارواح
|
٢٠٣٣ قبته من
قبة السماء
|
|
كقاب قوسين
من الغبراء
|
٢٠٣٤ حريمه
حرز من الخاوف
|
|
والحرم الامن
لكل خائف
|
٢٠٣٥ حصن
منيع للورى جواره
|
|
يا حبذا
جواره وجاره
|
٢٠٣٦ لذ
بفنائه بعزم صائب
|
|
تجده عونا لك
في النوائب
|
٢٠٣٧ وفى
فنائه دواء الداء
|
|
وغاية
المأمول والرجاء
|
٢٠٣٨ واليسر
بعد العسر في فنائه
|
|
بل كل خير هو
من عطائه
|
«
تم الكتاب بعون الله تعالى »
«
والحمد لله رب العالمين »
__________________
« قصيدة غديرية للناظم
قدس سره
ولم تطبع الا في هذه
الطبعة واخذت
من النسخة المخطوطة
ولهذا افردت
بالذكر وما الحقت في
ضمن الديون »
١ اكرم بيوم
الغدير عيدا
|
|
لك الهنادم به سعيدا
|
٢ وعش باصفى
عيش واهنى
|
|
فالعيش فيه
غدا رغيدا
|
٣ بنعمة الله
فيه حدث
|
|
واشكر
لتستوجب المزيدا
|
٤ فالدين قد
نال منه حظا
|
|
لا زال غضا به جديدا
|
٥ يوم به
الحق قد تجلى
|
|
وقد غدا غيبه
شهودا
|
٦ يوم به
الدين قد تعالى
|
|
ونال من سعده
سعودا
|
٧ يوم بدا
فيه سر قدس
|
|
كالصبح إذ
مثل العمودا
|
__________________
٨ فشاهدوا
فيه طود نور
|
|
من غير ان
يسمعوا رعيدا
|
٩ واشرقت
ذروة المعالى
|
|
بربها سوددا وجودا
|
١٠ وكم
ارادوا ليطفئوه
|
|
لكن ابى نوره
الخمودا
|
١١ وللهدى
شيد فيه قصر
|
|
على التقى لم
يزل مشيدا
|
١٢ بناه رب
السما رفيعا
|
|
ليذكروا اسمه
المجيدا
|
١٣ تروح املاكها
وتغدو
|
|
ببابه ركعا
سجودا
|
١٤ جاز
السموات ارتفاعا
|
|
وسدرة
المنتهى صعودا
|
١٥ وسل لله فيه سيف
|
|
بحده يقطع
الحديدا
|
١٦ وفى لظى الحرب وهو
فرد
|
|
يفرق الجمع
والعديدا
|
١٧ وما رأينا
لولاه دينا
|
|
ولا رسوما
ولا حدودا
|
١٨ لولا نفاق
ولا شقاق
|
|
لم يبق كفرا
ولا جحودا
|
١٩ ان كنت
تبغى شهود صدق
|
|
سل عنه بدرا
أو الوليدا
|
٢٠ سل خندقا
وابن عبدود
|
|
سل خبيرا عنه
واليهودا
|
٢١ وجاز حد
الثنا باحد
|
|
حيث ارتقى
مرتقى بعيدا
|
٢٢ وفيه فاض
الغدير حتى
|
|
كادت له
الارض ان تميدا
|
٢٣ احيى به
الله كل قلب
|
|
ما كان صلدا ولا حقودا
|
٢٤ ويل لمن
غاظة الغدير
|
|
ويل على من
ابى الودودا
|
__________________
٢٥ فغن واطرب
ألست تسمع
|
|
من ملكوت
السما نشيدا
|
٢٦ ان
السموات راقصات
|
|
صفق لها ان تكن
رشيدا
|
٢٧ واخضر فيه
عود الامانى
|
|
حيث الغوانى
ضربن عودا
|
٢٨ وطوق العز أي عز
|
|
بامرة
المؤمنين جيدا
|
٢٩ جيد له ذل
كل جيد
|
|
يقود سلطانه
الجنودا
|
٣٠ اتته من
مبدء المبادى
|
|
خلافة اعقبت
وجودا
|
٣١ ولاية لا
اجل منها
|
|
ولا عليها
ترى مزيدا
|
٣٢ ولاية
معنوية لا
|
|
محيص عنها
ولا محيدا
|
٣٣ لحكمها
انقاد كل شئ
|
|
طوعا وكرها
كما اريدا
|
٣٤ قم
واروعنى حديث عهد
|
|
قد كان
ميثاقه اكيدا
|
٣٥ لما اتى
الوحى يوم خم
|
|
وقد حوى
الوعد والوعيدا
|
٣٦ قام نبى
الهدى خطيبا
|
|
وكان رب
الورى شهيدا
|
٣٧ فبلغ الامر
في على
|
|
بكل ما يرغم الحسودا
|
٣٨ فقال في
خطبة تفوق
|
|
بلفظها
الجوهر النضيدا
|
٣٩ ألست اولى
بكم فقالوا
|
|
بلى وقد
اضمروا الحقودا
|
٤٠ فقال من
كنت مولاه هذا
|
|
مولاه اكرم
به عميدا
|
٤١ فقد تغذى
بعلم ربى
|
|
إذ كان في
بيته وليدا
|
٤٢ وامره من ماضيه
امضى
|
|
على البرايا
بيضا وسودا
|
__________________
٤٣ ورايه في
الامور طرا
|
|
كرمحه قد بدا
سديدا
|
٤٤ به رحى
الحق مستدير
|
|
فقد غدا قطبه
الوحيدا
|
٤٥ له من
المكرمات مالا
|
|
يحصى بلا
مرية عديدا
|
٤٦ كفاه آى الكتاب مدحا
|
|
فلو ارومن لن ازيدا
|
٤٧ فاهتز عرش
العلا لمولى
|
|
له الورى
اصبحوا عبيدا
|
٤٨ فبايعوه
وخالفوه
|
|
لما راوا
باسه شديدا
|
٤٩ وحين غاب
النبي عنهم
|
|
اكرم به
غائبا فقيدا
|
٥٠ مالوا عن
الحق واستحلوا
|
|
ذمامه خالقوا
العهودا
|
٥١ وصالح
المؤمنين فيهم
|
|
اصبح مستضعفا
فريدا
|
٥٢ لولا
القضا ربهم اتاهم
|
|
بصيحة اهلكت
ثمودا
|
٥٣ عودا على
البدء قل وكرر
|
|
اكرم بيوم
الغدير عيدا
|
__________________
الفهرس
كلمة المصحّح................................................................... ٤
ترجمة الناظم..................................................................... ٧
في مولد النّبيّ (ص)............................................................. ١٣
معاجزه ومقاماته (ص).......................................................... ١٦
القرآن الكريم................................................................... ١٧
الدّين الابدىّ.................................................................. ١٨
فضله على الانبياء.............................................................. ١٩
المعراج......................................................................... ٢٠
لواء الحمد..................................................................... ٢١
فوز الانبياء به.................................................................. ٢٢
سلطانه الظافر................................................................. ٢٣
تدّرجه في العظمة............................................................... ٢٤
الحجيج والمؤمنون............................................................... ٥٢
في صاحب خلافة الله الكبرى اميرالمؤمنين (ع)..................................... ٢٧
سرّ واقعة الغدير................................................................ ٢٨
مرتبته (ع).................................................................... ٣٠
كسره الاصنام................................................................. ٣١
صولته........................................................................ ٣٢
عيد الغدير.................................................................... ٣٣
الغدر والختل................................................................... ٣٤
في مولد الصّدّيقة الطاهرة (س)................................................... ٣٦
بابها وجحابها................................................................... ٣٨
انوارها المشرقة.................................................................. ٣٩
الشجرة الطيّبة وثمارها........................................................... ٣٩
تهنئة سيّد الرسل بها............................................................. ٤٠
البُشرى....................................................................... ٤١
الرَّزيّة الكبرى والضرم فى الباب................................................... ٤٢
فى مولد الحسن المجتبى (ع)....................................................... ٤٥
موقفه من الكيان العالمى......................................................... ٤٦
ووالد وما ولد.................................................................. ٤٧
البُشرى....................................................................... ٤٨
التهنئة والفضائل والتسليم والرضا................................................. ٤٩
المدفن القدسي................................................................. ٥١
في مولد الامام الشهيد الحسين (ع)............................................... ٥٣
النور الانور.................................................................... ٥٤
البُشرى....................................................................... ٥٥
التهنئة........................................................................ ٥٦
الدّم الاقدس................................................................... ٥٧
الفؤاد الصادى................................................................. ٥٨
الرأس الكريم................................................................... ٦٠
الفوادح........................................................................ ٦١
في الامام السّجّاد(ع)........................................................... ٦٣
الصبر والحلم................................................................... ٦٦
الفجائع المشهودة............................................................... ٦٧
دمشق والفوادح................................................................ ٦٨
الامام عليه السلام يبكى........................................................ ٧٠
يا لثارات الحسين (ع).......................................................... ٧٠
في الامام محمد الباقر(ع)........................................................ ٧٢
راية الرسالة.................................................................... ٧٣
النور الالهى.................................................................... ٧٤
الشمائل القدسيّة هو والغيب..................................................... ٧٥
هشام والظلم................................................................... ٧٧
الشهيد المسموم................................................................ ٧٨
فى الامام جعفر الصادق(ع)..................................................... ٨٠
شمس الهدى.................................................................... ٨١
انواع العلوم.................................................................... ٨٢
الدوانيقى والقساوة.............................................................. ٨٥
باب الحوائج الامام موسى بن جعفر(ع)........................................... ٨٧
باب الرحمة.................................................................... ٨٨
السجن والسرّ.................................................................. ٨٩
الكواراث والمحن................................................................. ٩١
النعش المحمول.................................................................. ٩٣
في الامام على بن موسى الرضا (ع)............................................... ٩٥
قوله وبيانه..................................................................... ٩٧
الحرم المنيع..................................................................... ٩٩
الباكون عليه................................................................. ١٠٠
فى الامام الجواد (ع).......................................................... ١٠٢
باب المراد والفرج.............................................................. ١٠٤
ممثّل السلف الطاهر........................................................... ١٠٦
البكاء عليه.................................................................. ١٠٧
فى الامام الهادى (ع).......................................................... ١٠٩
الجوارح والجوانح............................................................... ١١٠
بابه والكعبة.................................................................. ١١٢
خان الصعاليك............................................................... ١١٤
المصائب و من بكى عليه...................................................... ١١٥
فى الامام العسكرى (ع)....................................................... ١١٧
علومه ومعارفه................................................................ ١٢٠
بركة السباع.................................................................. ١٢٢
فى مولد الامام المهدىّ (عج)................................................... ١٢٤
غرّته و ولىّ الامر.............................................................. ١٢٥
بشراك....................................................................... ١٢٦
انهض على اسم الله........................................................... ١٢٨
الغوث....................................................................... ١٢٩
انشر لواك................................................................... ١٣٠
فى زينب الكبرى (س)......................................................... ١٣٣
فى على الاكبر(ع)............................................................ ١٣٨
فى قمر الهاشميّين (ع).......................................................... ١٤٩
فى القاسم بن الحسن (ع)...................................................... ١٥٥
فى اوّل الشهداء مسلم بن عقيل (ع)............................................ ١٦٠
فى جعفر الطيّار(ع)........................................................... ١٦٥
فى ابى طالب (ع)............................................................ ١٦٩
فى حمزة بن عبد المطلب (ع)................................................... ١٧٣
فى محمّد بن الهادى (ع)....................................................... ١٧٧
قصيدة غديريّة................................................................ ١٨٢
|