• الفهرس
  • عدد النتائج:
📷

وأنّه : كاد الحسد أن يغلب القدر (١). ( وهذا مبالغة في تأثير عمل الحسود في زوال نعمة المحسود وقد قدرها الله تعالىٰ له ).

وأنّ آفة الدين الحسد (٢).

وأنّ الله قال لموسىٰ عليه‌السلام : « لا تحسدنّ الناس على ما آتيتهم من فضلي ، ولا تمدّن عينيك إلى ذلك ، ولا تتبعه نفسك ، فإنّ الحاسد ساخط لنعمي ، صادّ لقسمي الذي قسمت بين عبادي ، ومن يك كذلك فلست منه وليس منّي » (٣).

وأنّه : لا يتمنّى الرجل إمراة الرجل ولا إبنته ، ولكن يتمنّىٰ مثلهما (٤).

وأنّ المؤمن يغبط ولا يحسد ، والمنافق يحسد ولا يغبط (٥).

وأنّ أقلّ الناس لذّةً الحسود (٦).

وأنّه : لا راحة لحسودٍ (٧).

وأنّه : لا يؤمن رجل فيه الحسد (٨).

وأنّ للحاسد ثلاث علاماتٍ : يغتاب إذا غاب ، ويتملّق إذا شهد ، ويشمت بالمصيبة (٩).

____________________________

١) المحجة البيضاء : ج ٥ ، ص ٣٢٦ ـ بحار الأنوار : ج ٧٢ ، ص ٢٩ ـ نور الثقلين : ج ٥ ، ص ٧٢٢.

٢) الكافي : ج ٢ ، ص ٣٠٧ ـ الوافي : ج ٥ ، ص ٨٥٩ ـ بحار الأنوار : ج ٧٣ ، ص ٢٤٨ ـ وسائل الشيعة : ج ١١ ، ص ٢٩٣.

٣) الكافي : ج ٢ ، ص ٣٠٧ ـ بحار الأنوار : ج ٧٣ ، ص ٢٤٩.

٤) بحار الأنوار : ج ٧٣ ، ص ٢٥٥.

٥) الكافي : ج ٢ ، ص ٣٠٨ ـ الوافي : ج ٥ ، ص ٨٦١ ـ وسائل الشيعة : ج ١١ ، ص ٢٩٣ ـ بحار الأنوار : ج ٧٣ ، ص ٢٥٠.

٦) بحار الأنوار : ج ٧٣ ، ص ٢٥٠.

٧) بحار الأنوار : ج ٧٣ ، ص ٢٥٢ وج ٧٧ ، ص ٤٢١.

٨) بحار الأنوار : ج ٧٣ ، ص ٢٥١.

٩) بحار الأنوار : ج ١ ، ص ١٢٨.