• الفهرس
  • عدد النتائج:
  • * الأوّل : الإستصحاب أصل عملي أو أمارة ظنّيّة؟
  • * الثاني : وجه عدّ الإستصحاب من الأدلّة العقليّة
  • * الثالث : الإستصحاب مسألة أصوليّة أو فقهيّة؟
  • * الرابع : مناط الإستصحاب على المباني المختلفة
  • * الخامس : تقسيم الإستصحاب :
  • * أدلة المختار :
  • * حجّة القول الأوّل ( المثبتون لحجّيّة الإستصحاب )
  • * حجّة القول الثاني ( النافون لحجّيّة الإستصحاب )
  • * حجّة القول الثالث ( المفصّلون بين العدمي والوجودي )
  • * حجّة القول الرابع ( المفصّلون بين الأمور الخارجيّة والحكم الشرعي مطلقا )
  • * حجّة القول الخامس ( المفصّلون بين الحكم الشرعي الكلّي وغيره )
  • * حجّة القول السابع : ( تفصيل الفاضل التوني بين الحكم التكليفي والوضعي )
  • * حجّة القول الثامن : ( التفصيل بين ما ثبت بالإجماع وغيره )
  • * حجّة القول التاسع : ( التفصيل بين ما شك في المقتضي والشك في الرّافع )
  • * حجّة العاشر : ( التفصيل بين ما شك في وجوب الغاية وعدمه )
  • * حجّة القول الحادي عشر : ( التفصيل المتقدم مع زيادة الشك في مصداق الغاية)
  • * تنبيهات الإستصحاب
  • * الأوّل : الإستصحاب أصل عملي أو أمارة ظنّيّة؟
  • * الثاني : وجه عدّ الإستصحاب من الأدلّة العقليّة
  • * الثالث : الإستصحاب مسألة أصوليّة أو فقهيّة؟
  • * الرّابع : مناط الإستصحاب على المباني المختلفة
  • * الخامس : مقوّمات الإستصحاب
  • * السادس : تقسيم الإستصحاب :
  • * الأمر الأوّل :
  • * الأمر الثاني :
  • * الأمر الثالث :
  • * الأمر الرابع :
  • * الأمر الخامس :
  • * الأمر السادس :
  • * أدلّة المختار :
  • * حجّة القول الأوّل ( المثبتون لحجّية الإستصحاب )
  • * حجّة القول الثاني ( النافون لحجّيّة الإستصحاب )
  • * حجّة القول الثالث ( المفصّلون بين العدمي والوجودي )
  • * حجّة القول الرابع ( المفصّلون بين الأمور الخارجيّة
  • والحكم الشرعي مطلقا )
  • * حجّة القول الخامس ( المفصّلون بين الحكم الشرعي الكلّي وغيره )
  • * حجّة القول السابع ( تفصيل الفاضل التوني بين الحكم التكليفي والوضعي)
  • * حجّة القول الثامن ( التفصيل بين ما ثبت بالإجماع وغيره )
  • * حجّة القول التاسع ( التفصيل بين الشك في المقتضي والشك في الرافع )
  • * حجّة القول العاشر ( التفصيل بين الشك في وجوب الغاية وعدمه )
  • * حجّة القول الحادي عشر ( التفصيل المتقدم مع زيادة الشك في مصداق الغاية )
  • * الاستدلال على القول المختار
  • * ( القول الأوّل )
  • * ( القول الثاني ) :
  • * ( القول الثالث )
  • * ( القول الرابع )
  • * ( القول الخامس )
  • * القول السابع :
  • * ( القول الثامن )
  • * ( القول التاسع )
  • * ( القول العاشر )
  • * ( القول الحادي عشر )
  • * التنبيه الأوّل :
  • العدمي ونظائره ممّا عدوا الشّك فيها من الشّك في الرّافع ، وليس كذلك عند التّحقيق كالشّك في الغاية ، والشّك في بقاء الحياة ، ونحوها وملخّص وجه التّأمّل في صدق المعنى المذكور عليها :

    أمّا في المستصحب العدمي : فلعدم تصوّر المقتضي والرّافع بالنّسبة إلى الأعدام ، والعلّة فيها من باب التّوسّع دائما عدم وجود علّة الوجود ،

    وأمّا في الغاية : فلأنّ الشّك في وجودها شكّ في تماميّة استعداد المغيّا للبقاء.

    وأمّا في الحياة : فلأنّ الموت ليس من قبيل الرّافع للحياة ، بل الموت إنّما يحصل عند تماميّة اقتضاء الشّيء للوجود.

    نعم ، لو شك في الحياة والوجود من جهة الشّك في وجود ما يرفعهما مع القطع ببقاء استعدادهما لولاه صدق المعنى المذكور بالنّسبة إليهما ، ولكن قد عرفت ما يتفصّى به عن الإشكال في الأمثلة ونظائرها سابقا فراجع.

    (١٦٨) قوله : ( ثمّ إنّ نسبة القول المذكور ... إلى آخره ). ( ج ٣ / ١٦١ )

    أقول : قد عرفت سابقا تفصيل القول في تعيين ما أراده المحقّق قدس‌سره وأنّ مراده من المقتضي ليس هو المقتضي للعلم وهو الدّليل ، بل المراد منه هو المقتضي لأصل الوجود خلافا لصاحب « المعالم » وبعض من تبعه ، ولذا عدّه في « المعالم » : من المنكرين للاستصحاب ، وأن كلامه في « المعارج » أخيرا رجوع عمّا اختاره أوّلا ، فالمحقّق من هذه الجهة موافق للمختار.

    وأمّا موافقته له بقول مطلق فيحتاج إلى إثبات عدم تفصيله في حجيّة