• الفهرس
  • عدد النتائج:
  • في حجّيّة الإجماع المنقول
  • في حجية الشهرة الفتوائية
  • في حجية الخبر الواحد
  • حجة المانعين
  • ثاني أدلّة المجوّزين : السنّة
  • ثالث أدلّة المجوّزين : الإجماع
  • رابع أدلّة المجوّزين : دليل العقل
  • في حجيّة مطلق الظن
  • الدليل الأوّل من أدلّة حجّيّة مطلق الظن 1 ـ وجوب دفع الضرر المظنون
  • الدليل الثاني من أدلة حجية مطلق الظن 2 ـ قبح ترجيح المرجوح
  • الدليل الثالث من أدلة حجّيّة مطلق الظن 3 ـ دليل سيّد الرياض
  • الدليل الرابع من أدلّة حجّيّة مطلق الظن 4 ـ دليل الإنسداد
  • تنبيهات دليل الإنسداد
  • تنبيهات دليل الإنسداد
  • التنبيه الأوّل : لا يفرّق في الإمتثال الظنّي بين الظنّ بالحكم الواقعي والظاهري
  • الحجّة نقله الكاشف عن السّنة عن حسّ أو المنكشف من حيث ضمّه إلى الكاشف.

    (٤٤) قوله [ المحقق التستري ] قدس‌سره : ( من جهتي الثّبوت والإثبات ... إلى آخره ). ( ج ١ / ٢١٨ )

    أقول : الفرق بين الجهتين إنّما هو بحسب الاعتبار وإلاّ فليس هنا أمران.

    (٤٥) قوله [ المحقق التستري ] قدس‌سره : ( وهي محقّقة (١) ظاهرا ... إلى آخره ). ( ج ١ / ٢١٨ )

    أقول : ما أفاده مخالف أيضا لما أفاده شيخنا قدس‌سره فيما تقدّم : من عدم دلالة اللّفظ على السّبب ؛ من حيث كون الإجماع حقيقة في اتّفاق الكلّ في عصر واحد لا جميع الأعصار ، فاتّحاد معنى الإجماع عند الفريقين الّذي استشهد به لا يقتضي إلاّ إرادة اتّفاق الكلّ في عصر واحد عند الإطلاق ، ومن المعلوم عدم ملازمته لقول المعصوم عليه‌السلام على ما عرفت تفصيل القول فيه.

    نعم ، اتّفاق الكلّ في جميع الأعصار يلازم لقول الإمام عليه‌السلام كما لا يبعد إرادته من كلامه ؛ نظرا إلى قوله : ( وربّما بالغوا في أمره ... إلى آخره ) (٢).

    إلاّ أنّك قد عرفت الكلام في إمكان تحصيله من طريق الحسّ والوجدان.

    (٤٦) قوله [ المحقق التستري ] قدس‌سره : ( وقد يشتبه الحال ). ( ج ١ / ٢١٨ )

    أقول : من حيث توهّم أنّ الوجه في دعوى الإجماع ليس تحصيل الفتاوى في نفس المسألة ، بل من جهة حصول العلم بقول الإمام عليه‌السلام فيها من طريق المكاشفة أو السّماع الغير المتعارف ؛ فيدّعي الإجماع حتّى يقبل منه. وهذا بخلاف

    __________________

    (١) كذا وفي نسخة الفرائد المطبوعة : « متحقّقة ».

    (٢) فرائد الأصول : ج ١ / ٢١٩ حاكيا عنه وفي نسخة الفرائد : بالغوا في أمرها ... إلى آخره.