• الفهرس
  • عدد النتائج:
  • في حجّيّة الإجماع المنقول
  • في حجية الشهرة الفتوائية
  • في حجية الخبر الواحد
  • حجة المانعين
  • ثاني أدلّة المجوّزين : السنّة
  • ثالث أدلّة المجوّزين : الإجماع
  • رابع أدلّة المجوّزين : دليل العقل
  • في حجيّة مطلق الظن
  • الدليل الأوّل من أدلّة حجّيّة مطلق الظن 1 ـ وجوب دفع الضرر المظنون
  • الدليل الثاني من أدلة حجية مطلق الظن 2 ـ قبح ترجيح المرجوح
  • الدليل الثالث من أدلة حجّيّة مطلق الظن 3 ـ دليل سيّد الرياض
  • الدليل الرابع من أدلّة حجّيّة مطلق الظن 4 ـ دليل الإنسداد
  • تنبيهات دليل الإنسداد
  • تنبيهات دليل الإنسداد
  • التنبيه الأوّل : لا يفرّق في الإمتثال الظنّي بين الظنّ بالحكم الواقعي والظاهري
  • إليها في الغالب ، وكذا الظّن الخاصّ ، لا بدّ من الرّجوع إلى الأخبار الغير العلميّة الكاشفة عنها على سبيل الظّن ؛ إذ هو الأقرب إلى العلم في حكم العقل بعد انسداد الطّريق إليه وعدم نصب الشّارع ما يقوم مقامه عند تعذّر تحصيله كما يستظهر من بعضها أيضا.

    وإن توجّه عليه ما أفاده شيخنا الأستاذ العلاّمة قدس‌سره : من أنّ التكليف المتعلّق بالعمل بالسّنة إنّما هو من حيث كونها كاشفة عن الحكم الواقعي المدلول عليه بها لا من حيث ذاتها. مع أنّ مقتضاه العمل بكلّ ما يكشف ظنّا عن السّنة الواقعيّة لا خصوص الأخبار ، مع أنّ كلّ أمارة كاشفة عن الحكم الواقعي كاشفة عن السّنة بعد العلم ببيان النّبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم لأحكام جميع الوقائع كما هو المعلوم عندنا وإليه أشار شيخنا قدس‌سره بقوله : « والحاصل : أنّ مطلق الظّن بحكم الشّارع ... إلى آخره » (١).

    ودعوى : عدم العلم الإجمالي بالتّكاليف الواقعية في غير مضامين الأخبار قد عرفت فسادها بما فصّل في الجواب عن الوجه الأوّل الّذي اعتمد عليه شيخنا قدس‌سره في سابق الأيّام فلا حاجة إلى إطالة البحث والكلام (٢).

    __________________

    (١) فرائد الأصول : ج ١ / ٣٦٤ ، وفي الكتاب : الظّنّ بحكم الله ... إلى آخره.

    (٢) انظر كلمات الاعلام ذيل ما أفاده صاحب الهداية أعلى الله تعالى مقامه الشريف ، في كلّ من : أجود التقريرات : ج ٣ / ٢١٤ ، وفوائد الأصول : ج ٣ / ٢١٢ ، ونهاية الأفكار : ج ٣ / ١٤٣ ، والكفاية : ٣٠٦ ، ومنتقى الأصول : ج ٤ / ٣١٧ ، ومصباح الأصول : ج ٢ / ٢١٤.