• الفهرس
  • عدد النتائج:
  • في حجّيّة الإجماع المنقول
  • في حجية الشهرة الفتوائية
  • في حجية الخبر الواحد
  • حجة المانعين
  • ثاني أدلّة المجوّزين : السنّة
  • ثالث أدلّة المجوّزين : الإجماع
  • رابع أدلّة المجوّزين : دليل العقل
  • في حجيّة مطلق الظن
  • الدليل الأوّل من أدلّة حجّيّة مطلق الظن 1 ـ وجوب دفع الضرر المظنون
  • الدليل الثاني من أدلة حجية مطلق الظن 2 ـ قبح ترجيح المرجوح
  • الدليل الثالث من أدلة حجّيّة مطلق الظن 3 ـ دليل سيّد الرياض
  • الدليل الرابع من أدلّة حجّيّة مطلق الظن 4 ـ دليل الإنسداد
  • تنبيهات دليل الإنسداد
  • تنبيهات دليل الإنسداد
  • التنبيه الأوّل : لا يفرّق في الإمتثال الظنّي بين الظنّ بالحكم الواقعي والظاهري
  • ٢ ـ آية النفر (*)

    (١٠٨) قوله قدس‌سره : ( أحدهما : أنّ لفظة لعلّ بعد انسلاخها ... إلى آخره ). ( ج ١ / ٢٧٧ )

    كيفية الإستدلال بآية النّفر لحكم الخبر (١)

    __________________

    (*) ( فَلَوْ لا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَلِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ ) ، « التوبة : ١٢٢ ».

    (١) قال المؤسس الطهراني أعلى الله مقامه الشريف :

    « الآية صريحة في البعث على تبليغ النبوّة والتوحيد إلى البلاد النائية ونشر أعلام الهداية في كل صقع وناحية بإقامة الحجج والبراهين لإرشاد الجاهلين وهداية الضالين كما ينبئ عنه جعل التفقّه في الدين غاية للنّفر ، أي : الهجرة عن الأوطان ؛ فإن التفقّه عبارة عن تحصيل الحذاقة والعلم بدقائق الدين التي لا يطلع عليها كلّ واحد ، والدين هو الإسلام كما هو صريح القرآن.

    والإنذار عبارة عن التحذير عن المعاد حتى انه صار عبارة أخرى ـ في القرآن ـ عن النبوّة قال تعالى : ( إِنَّما أَنْتَ مُنْذِرٌ) [ الرعد : ٧ ] وقال تعالى : ( وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ ) [ الشعراء : ٢١٤ ] إلى غير هذه من الآيات.

    فإنذار غير النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم عبارة عن قيامه مقامه وخلافته عنه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم. قال : العلماء ورثة الأنبياء وقال صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : اللهم أرحم خلفائي. قيل : من خلفاءك؟ قال صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : الذين يأتون بعدي