• الفهرس
  • عدد النتائج:
  • المقصد الأوّل : في القطع
  • حجّيّة القطع
  • التنبيه الأوّل : الكلام في التجرّي
  • التنبيه الثاني : القطع الحاصل من المقدّمات العقليّة
  • التنبيه الثالث : قطع القطّاع
  • التنبيه الرابع : الكلام في اعتبار العلم الإجمالي
  • المقصد الثاني : في الظن
  • إمكان التعبّد بالظّن
  • في وقوع التعبّد بالظّن
  • في حجية ظواهر الكتاب
  • في حجية الظواهر بالنسبة إلى من لم يقصد إفهامه
  • في حجّيّة قول اللغوي
  • بالتجري المتحقّق بمجرّد القصد وان قلنا به فيما إذا تحقّق بغيره هذا.

    ونحن نذكر جملة ممّا دلّ على العفو تيمّنا بذكرها.

    منها : ما رواه جميل بن درّاج عن الصادق عليه‌السلام أنّه قال : « إذا همّ العبد بالمعصية لم تكتب عليه » (١) الحديث.

    ومنها : ما رواه زرارة عن أحدهما عليهما‌السلام قال : « إنّ الله جعل لآدم في ذرّيته أنّ من همّ بحسنة فلم يعملها كتب له مثلها ومن همّ بحسنة ولم يعملها كتبت له عشرة ، ومن همّ بسيّئة لم تكتب عليه ، ومن همّ بها وعملها كتبت عليه سيّئة » (٢).

    __________________

    (١) الكافي : ج ٢ / ٤٢٨ باب « من يهمّ بالحسنة أو السيّئة » ـ ح ١ والخبر عن جميل بن درّاج عن زرارة عن أحدهما عليه‌السلام وهذا لفظ الحديث :

    « إن الله تبارك وتعالى جعل آدم في ذريّته من همّ بحسنة ولم يعملها كتبت له حسنة ومن همّ بحسنة وعملها كتبت له بها عشرا ، ومن همّ بسيّئة ولم يعملها لم تكتب عليه [ سيّئة ] ومن همّ بها وعملها كتبت عليه سيّئة.

    وكذا في الكافي : ج ٢ / ٤٤٠ باب « فيما أعطى الله عزّ وجلّ آدم عليه‌السلام وقت التوبة » ـ ح ١ عن جميل عن ابن بكير عن أحدهما عليهما‌السلام ، بإختلاف يسير وزيادة.

    وكذا التوحيد للصدوق : ٤٠٨ ـ ح ٧ عن حمزة بن حمران عن أبي عبد الله عليه‌السلام باختلاف والخصال له أيضا : ٤١٨ ـ ح ١١ عن الأعمش عن أبي عبد الله عليه‌السلام.

    وأورده الوسائل عن كتاب الزهد للحسين بن سعيد عن جميل بن درّاج عن أبي عبد الله عليه‌السلام وفيه : إذا همّ العبد بالسيّئة لم تكتب عليه : انظر الوسائل : ج ١ / ٥٢ باب استحباب نيّة الخير والعزم عليه ـ ح ١٠ والحظ الحديث ٦ و ٨ و ٢٠ من نفس الباب.

    (٢) الكافي : ج ٢ / ٤٢٨ ـ ح ١ باب من يهم بالحسنة أو السيّئة وقد مرّ لفظها.