• الفهرس
  • عدد النتائج:
  • الفصل الأول مفهوم الدعاء وعلاقته بالعبادة
  • فيشفّعهم الله فينجو » (١).

    وقال الإمام الصادق عليه‌السلام : « من قال كل يوم خمساً وعشرين مرة : اللهمّ اغفر للمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات ، كتب الله له بعدد كل مؤمن مضىٰ ، وبعدد كل مؤمن بقي إلىٰ يقوم القيامة حسنة ، ومحا عنه سيئة ، ورفع له درجة » (٢).

    وقال الإمام الرضا عليه‌السلام : « ما من مؤمن يدعو للمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات إلّا كتب الله له بكلِّ مؤمن ومؤمنة حسنة منذ بعث الله آدم عليه‌السلام إلىٰ أن تقوم الساعة » (٣).

    ٢ ـ دعاء خاص للأخ المؤمن بظهر الغيب أو لأربعين مؤمناً ، وينبغي أن يكون الداعي لأخيه بظهر الغيب محبّاً له بباطنه ، ومخلصاً له في دعائه ، متمنياً أن يرزقه الله تعالىٰ بفضل دعائه ، فإذا كان كذلك فإنّ الله تعالىٰ يستجيب له فيه ويعوّضه أضعافه ، لأنّ حبّ المؤمن حسنة علىٰ انفراده ، وإرادة الخير له حسنة اُخرىٰ ، فكيون الدعاء له مشتملاً علىٰ ثلاث حسنات : المحبة ، وارادة الخير ، والدعاء.

    قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : « ليس شيء أسرع إجابة من دعوة غائب لغائب » (٤).

    وروي عن الإمام أبي جعفر الباقر عليه‌السلام ، في قوله تعالىٰ : ( وَيَسْتَجِيبُ

    __________________________

    (١) بحار الأنوار ٩٣ : ٣٨٥ / ١٠.

    (٢) بحار الانوار ٩٣ : ٣٨٤ / ٥.

    (٣) ثواب الاعمال : ١٦١.

    (٤) الكافي ٢ : ٣٧٠ / ٧.