• الفهرس
  • عدد النتائج:
  • التنبوء بمصير القَتَلة
  • صلاة تحت الحِراب
  • الأول : أسلوب التشكيك
  • الثاني : أسلوب التخويف
  • الصلاة الخاصة
  • العبادة الفاعلة
  • قرآن ناطق
  • 1 ـ الإيثار
  • 2 ـ الشجاعة
  • 3 ـ الشهامة والمروءة
  • 4 ـ العزة ورفض الذّل
  • 5 ـ الصبر
  • 6 ـ الوفاء
  • مؤتمر سياسي عام
  • ضرورة النهضة
  • اشكاليات واهنة
  • الفتح المبين
  • الإعلام الحسيني في مقابل الإعلام اليزيدي
  • أ ـ الاتصال الشخصي والجمعي
  • 1 ـ الاتصال الشخصي
  • 2 ـ الاتصال الجمعي
  • ب ـ الرّسل والمراسلات
  • ج ـ استثمار موسم الحج
  • د ـ الخطابة
  • هـ ـ الشعر
  • أساليب الإعلام اليزيدي
  • 1 ـ الترهيب والترغيب
  • 2 ـ التكذيب
  • 3 ـ اللّعن والسّباب وكيل الاتهامات
  • 4 ـ التظاهر بالحق وقلب الحقائق
  • 1 ـ الموقف العام
  • أولاً : الحماية الشخصية
  • ثانيا : استطلاع التحركات المعادية
  • ثالثا : إفشال محاولة الاغتيال
  • 2 ـ المعلومات
  • الأسلوب الأول : استنطاق المسافرين والاستفسار منهم
  • الأسلوب الثاني : المكاتبات
  • الأسلوب الثالث : الاستطلاع
  • 3 ـ تمحيص القوات وتطهيرها
  • 4 ـ الحوار وعدم البدء بالقتال
  • 5 ـ الأعمال التمهيدية
  • 6 ـ سير القتال
  • أولاً : القتال الجماعي
  • ثانيا : المبارزة الفردية
  • نقض اُصول الحرب
  • 1 ـ الهجوم الجماعي على رجل واحد
  • 2 ـ التعرّض بالسلاح للنساء والأطفال
  • 3 ـ سبي المرأة المسلمة
  • 1 ـ عدالة القضية
  • 2 ـ الإيمان بالقيادة
  • 3 ـ التضحية الغالية
  • 4 ـ الانضباط التام
  • فهرس المحتويات
  • البيت عليهم‌السلام وإذاعة مآثرهم التي حاولت السلطة حجبها عن المسلمين.

    ضرورة النهضة

    إن انحراف سلطة معاوية عن مسار الإسلام الصحيح ، يستدعي النهضة لتصحيح المسار ، ولعلّ أبرز مظاهر الانحراف في عهد معاوية يتمثّل بالنقاط التالية :

    ١ ـ تحريف مبادئ الاسلام ، وايجاد البدع بغية القضاء على الاسلام.

    ٢ ـ اشاعة ثقافة الجبر والخنوع والاستسلام.

    ٣ ـ نهب بيت المال وانفاقه في الأهواء والمصالح الذاتية.

    ٤ ـ افساد الاخلاق واشاعة الشراب والمجون والقمار.

    ٥ ـ إحياء العصبية القبلية والقومية ، والقيم الجاهلية.

    ٦ ـ تعيين العناصر الفاسدة وغير المؤهلة لمجرّد انتمائهم للأمويين.

    ٧ ـ التزييف والاعلام الكاذب.

    ٨ ـ اعتقال وسجن وقتل الشخصيات الاسلامية البارزة والثورية التي تناصر أهل البيت.

    ٩ ـ أخذ البيعة بالإكراه ليزيد من الناس ومن رؤساء القبائل.

    ونتيجة لكل ذلك نجد أنّ الحسين عليه‌السلام كان يشعر بضرورة الخروج والثورة على سلطان معاوية والحكم الأموي المنحرف عن خط الإسلام ونواميس الحق والعدل ، لولا التزامه وتقيّده بتنفيذ صلح أخيه الحسن عليه‌السلام ، ورعايته للعهد الذي أعطاه أخوه الحسن عليه‌السلام لمعاوية ضمن شروط منها أن لا يخرج عليه لا هو ولا أحد من أهل بيته مادام حيا ، وفي نفس الوقت