هيهات ممزوج بلحمي ودمي |
| حبّهم ، وهو الهدى والرّشد |
حيدرة والحسنان بعده |
| ثمّ عليّ وابنه محمّد |
وجعفر الصّادق ، وابن جعفر |
| موسى ، ويتلوه عليّ السيّد |
أعني الرّضا (١) ، ثمّ ابنه محمّد |
| ثمّ عليّ وابنه المسدّد |
الحسن التالي ويتلو تلوه |
| محمّد بن الحسن المعتقد |
قوم هم أئمّتي وسادتي |
| وإن لحاني معشر وفنّدوا |
أئمّة أكرم بهم أئمّة |
| أسماؤهم مسرودة لا تطرد |
هم حجج الله على عباده |
| وهم إليه منهج ومقصد |
هم النّهار صوّم لربّهم |
| وفي الدّياجي ركّع وسجّد |
قوم أتى في ( هَلْ أَتى ) (٢) مديحهم |
| هل شكّ في ذلك (٣) إلاّ ملحد |
قوم لهم في كلّ أرض مشهد |
| لا بل لهم في كلّ قلب مشهد |
__________________
(١) ص « الرضي ».
(٢) يشير إلى سورة الانسان ، ٧٦ ، والآية هنا رقم ١.
(٣) ص « ذاك ».
٤١