أما إقبال الطلاب عليه ، وأخذ الكبار عنه ، فهو من نتائج تلك الثقافة كما ذكرنا. ويكفي أن نذكر هنا خمسة أسماء من أسماء كثيرة.

فقد أخذ عنه شهاب الدين الطيبي شيخ الوعاظ والمحدثين في دمشق والشيخ نجم الدين البهنسي خطيب جامع دمشق

وشيخ الإسلام إسماعيل النابلسي مفتي الشافعية

والشيخ زين الدين بن سلطان مفتي الحنفية

وشيخ الإسلام شمس الدين العيتاوي مفتي الشافعية

فبحسبه أن يكون شيخا لشيوخ الإسلام والمفتين والكبار.

أما التواليف التي استطاع تأليفها فكثيرة جدّا. وقد عدّها الاستاذ دهمان وذكر أنها بلغت ٧٤٦ كتابا. وهو عدد ليس بقليل. لا سيّما أن هذه الكتب تتناول موضوعات مختلفة ، وعلوما متباينة. ونودّ أن نعلم المؤلفات التاريخية ، التي تركها ، لأنّنا ندرس ابن طولون ، من الناحية التاريخية وحدها ، هنا. وهاكم جدولا بما تركه من مؤلفات في التاريخ والتراجم وأسماء الرجال :

١ ـ الاختيارات المرضية في أخبار التقيّ بن تيمية.

٢ ـ أرج النسيم في ترجمة سيدي تميم.

٣ ـ إعلام السائلين عن كتب سيد المرسلين.

٤ ـ إعلام الورى بمن ولي نائبا من الأتراك بدمشق الشام الكبرى.

٥ ـ إظهار المكني من ترجمة الشيخ تقي الدين الحصني.

٦ ـ بتر المطالب في ذكر المختلف في نسبتهم إلى المذاهب.

٧ ـ تبييض القراطيس فيمن دفن بباب الفراديس.