• الفهرس
  • عدد النتائج:

باب :

[١٤] وبإسناده إلى أبي الحسن موسى بن جعفر عليه‌السلام : « من توضّأ لصلاة الصبح كان وضوؤه ذلك كفّارة لما مضى من ذنوبه في ليلته إلاّ الكبائر ، ومن توضّأ لصلاة المغرب كان وضوؤه ذلك كفّارة لما مضى من ذنوبه في نهاره خلا الكبائر » (١).

باب :

[١٥] وعن الصادق عليه‌السلام : « من اغتسل للجمعة فقال : أشهد أن لا إله إلاّ الله وحده لا شريك له ، وأنّ محمّدا عبده ورسوله ، اللهمّ صلّ على محمّد وآل محمّد ، واجعلني من التوّابين واجعلني من المتطهّرين كان ذلك طهرا من الجمعة إلى الجمعة » (٢).

[١٦] وعنه عليه‌السلام : « غسل يوم الجمعة طهور وكفّارة لما بينهما من الذنوب من الجمعة إلى الجمعة » (٣).

[١٧] وعنه عليه‌السلام : « غسل الرأس بالخطمي ينفي الفقر ، ويزيد في الرزق » (٤).

[١٨] و « [ غسل الرأس بالخطمي ] في كلّ جمعة أمان من البرص والجنون » (٥).

[١٩] « اغسلوا رءوسكم بورق السدر ؛ فإنّه قدّسه كلّ ملك مقرّب ، وكلّ نبيّ مرسل. ومن غسل رأسه بورق السدر صرف الله عنه وسوسة الشيطان سبعين يوما ، ومن صرف الله عنه وسوسة الشيطان سبعين يوما لم يعص الله ، ومن لم يعص الله دخل الجنّة » (٦).

[٢٠] وعن أمير المؤمنين عليه‌السلام : « أنّ رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم اغتمّ ، فأمره جبرئيل عليه‌السلام بغسل رأسه بالسدر ، وكان ذلك السدر من سدرة المنتهى » (٧).

__________________

(١) الفقيه ١ : ٣١ / ١٠٣ ؛ الكافي ٣ : ٧٠ / ٥ ، باب النوادر من كتاب الطهارة.

(٢) الفقيه ١ : ٦١ / ٢٢٨ ؛ التهذيب ٣ : ١٠ / ٣١.

(٣) الفقيه ١ : ٦١ ـ ٦٢ / ٢٢٩.

(٤) الفقيه ١ : ٧١ / ٢٩١ ؛ الكافي ٦ : ٥٠٤ / ١ ، باب غسل الرأس.

(٥) الفقيه ١ : ٧١ / ٢٩٠ ؛ الكافي ٦ : ٥٠٤ / ٢ ، باب غسل الرأس.

(٦) الفقيه ١ : ٧٢ / ٢٩٦.

(٧) الفقيه ١ : ٧٢ / ٢٩٤.