• الفهرس
  • عدد النتائج:

حازم ، عن أبي عبدالله عليه‌السلام قال : قلت : أيّ الأعمال أفضل؟ قال : الصّلاة لوقتها ، وبرّ الوالدين ، والجهاد في سبيل الله.

الوسائل : ج ١٥ ص ٢٠٥ ح ٢

وروى مثله في البحار : ج ٧٤ ص ٨٥ ح ٩٩ ، عن عدّة الداعيّ ، عنه عليه‌السلام.

٣ ـ محمّد بن يعقوب ، عن أحمد وعن عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، جميعاً عن مالك بن عطيّة ، عن عنبسة بن مصعب ، عن أبي جعفر عليه‌السلام ، قال : ثلاث لم يجعل الله لأحد فيهن رخصة : أداء الأمانة إلى البرّ والفاجر ، والوفاء بالعهد للبرّ والفاجر ، وبر الوالدين برين كانا أو فاجرين.

الوسائل : ج ١٥ ص ٢٠٦ ح ٣

٤ ـ عن عدّة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمّد بن خالد ، عن محمّد بن عليّ عن الحكم بن مسكين ، عن محمّد بن مروان ، قال : قال أبوعبدالله عليه‌السلام : ما يمنع الرجل منكم أن يبرّ والديه حيّين وميّتين يصلّي عنهما ويتصدّق عنهما ويحجّ عنهما ويصوم عنهما ، فيكون الذّي صنع لهما وله مثل ذلك فيزيده الله ببرّه وصلاته خيراً كثيراً.

الوسائل : ج ١٥ ص ٢٢٠ ح ٢

وروى في المستدرك : ج ٢ ب ٧٧ ص ٦٣٢ ح ٦ ، عن سبط الطبرسّي في مشكوة الأنوار نقلاً من المحاسن ، مثله إلاّ سقط فيه : « ويحج عنهما ».

٥ ـ عن العدّة ، عن البرقيّ ، عن أبيه ، عن عبدالله بن بحر ، عن عبدالله بن مسكان ، عمّن رواه ، عن أبي عبدالله عليه‌السلام ، قال : قال ـ وأنا عنده ـ لعبد الواحد الأنصاري في برّ الوالدين في قول الله عزّوجلّ : « وقضىّ ربّك ألا تعبدوا إلاّ إيّاه وبالوالدين إحساناً » فلمّا كان بعد سألته ، فقال : هي التّي في لقمان « ووصيّنا الانسان بوالديه » حسناً « وإن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما » فقال : إنّ ذلك أعظم [ من ] أن يأمر بصلتهما وحقّهما على كلّ حال « وإن جاهداك على أن تشرك بي ماليس لك به علم » فقال : لا ، بل يأمر بصلتهما وإن جاهداه على الشّرك ما زاد حقّهما إلاّ عظماً.

البحار : ج ٧٤ ص ٢٣ ح ١