٦ ـ فضل إعانة الوالدين اولادهم على برّهما
١ ـ عن عدّة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمّد ، عن الحسن بن محبوب ، عن عليّ بن الحسن بن رباط ، عن يونس بن رباط ، عن أبي عبدالله عليهالسلام ، قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : رحم الله من أعان ولده على برّه؟ قال : يقبل ميسورة ويتجاوز عن معسوره ولا يرهقه ولا يخرق به ، وليس بينه وبين أن يدخل في حدّ من حدود الكفر إلاّ أن يدخل في عقوق أو قطيعة رحم. ثمّ قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : الجنّة طيّبة طيّبها الله وطيّب ريحها يوجد ريحها من مسيرة ألفي عام ولا يجد الجنّة عاق ولا قاطع رحم ولا مرخي الازار خيلاء.
ورواه الشيخ بإسناده عن الحسن بن محبوب ، مثله.
الوسائل : ج ١٥ ص ١٩٩ ح ٨
٢ ـ ابن شاذويه ، عن محمّد الحميري ، عن أبيه ، عن هارون ، عن ابن زياد ، عن الصادق عليهالسلام ، عن آبائه عليهمالسلام ، قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : رحم الله امرءاً أعان والده على برّه ، رحم الله والداً أعان ولده على برّه ـ الخبر.
البحار : ج ١٥ ص ١٩٩ ح ٨
٣ ـ فقه الرّضا عليهالسلام : وروي أنّه قال : إنّما سمّوا الأبرار ، لأنّهم برّوا لآباء والأبناء. وقد قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : رحم الله والداً أعان ولده على البرّ.
البحار : ج ٧٤ ص ٧٧ ح ٣/٧٢
٤ ـ كتاب الامامة والتبصرة لعليّ بن بابويه ، عن سهل بن أحمد ، عن محمّد بن محمّد بن الاشعث ، عن موسى بن إسماعيل بن موسى بن جعفر ، عن أبيه ، عن آبائه عليهمالسلام ، قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : رحم الله من أعان ولده على برّه.
البحار : ج ٧٤ ص ٨٦ ح ١٠٠
٥ ـ قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : رحم الله من أعان ولده على برّه ، وهو أن يعفو عن سيّئته يدعو له فيما بينه وبين الله.
البحار : ج ١٠٤ ص ٩٨ ح ٧٠