• الفهرس
  • عدد النتائج:
  • باب الغين‌

  • باب الفاء‌

  • باب القاف‌

  • باب الكاف‌

  • باب اللاّم‌

  • باب الميم‌

  • وفي تعق : قد أشرنا في حمدان النقّاش إلى أنّ الظاهر أنّه هو (١).

    ويظهر من الكافي في باب الفرق بين من يطلّق على غير السنّة كونه من فقهاء الشيعة (٢).

    ويظهر من ترجمة أيّوب بن نوح (٣) وجميل بن دراج (٤) وغيرهما اعتماد المشايخ عليه واستنادهم إليه (٥).

    أقول : حكم في الوجيزة بضعفه (٦) ، وكأنّه لتقديم الجرح على التعديل ، مضافا إلى تعدد الجارح واتّحاد المعدّل ، وربما يقال : إنّ تقديم الجرح غير معلوم ، وتضعيف غض ضعيف ، وكلام جش ليس نصّا في تضعيفه ، فلا يعارض تصريح محمّد بن مسعود بوثاقته ، مع الإغماض عن كون محمّد بن مسعود أخبر بحاله والشاهد يرى ما لا يراه الغائب ، مضافا إلى ما ذكره في تعق ، فتأمّل.

    وما مرّ عن صه من نقله عن النضر فقد سبقه طس (٧) ، وذكرنا في علي ابن عبد الله بن مروان ما ينبغي أن يلاحظ (٨).

    ويأتي في نوح بن درّاج ذكر صه كلامه مسندا إيّاه إلى نفسه (٩) ، فتدبّر.

    __________________

    (١) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٢٥.

    (٢) الكافي ٦ : ٩٢ / ١.

    (٣) نقلا عن رجال الكشّي : ٥٧٢ / ١٠٨٣.

    (٤) نقلا عن رجال الكشّي : ٢٥١ / ٤٦٨.

    (٥) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٧٩.

    (٦) الوجيزة : ٢٩٠ / ١٥٤٩.

    (٧) التحرير الطاووسي : ٥٢٩ / ٣٩١.

    (٨) فيه أنّ العلاّمة ونتيجة لاعتماده على ابن طاوس وحسن ظنّه به حيث إنّه في الغالب ينقل عبارة الكشّي منه من دون مراجعة الاختيار حصل له مثل هذه الأوهام ، فإنّ غالب الأوهام الواقعة في كتابه المنقولة عن الكشّي مطابقة لما هو موجود في التحرير.

    (٩) الخلاصة : ١٧٥ / ٣ حيث نقل كلامه المذكور في رجال الكشّي : ٢٥١ / ٤٦٨.