ومضى في الحكم ابنه بأدنى تفاوت في المتن بسند آخر (١).
وزاد هنا : قال أبو بصير : فما بالي. وذكر مثل حديث شعيب العقرقوفي.
وفي تعق : مضت هذه الحكاية في ابنه عن صه (٢) ، والمشهور ما هنا ؛ واحتمال التعدّد لا يخلو من شيء (٣).
أقول : ذكرنا هناك ما يؤيّد كونها بالنسبة إلى الأب ، لكن لا بعد في احتمال التعدّد أصلا.
ثمّ لا يخفى ما في عبارة صه هنا من المخالفة لما في كش (٤) ، فتدبّر.
١٩٢٣ ـ علقمة بن قيس :
قتل بصفّين مع علي عليهالسلام ، صه (٥) ، ي (٦).
وفي كش : قال الفضل بن شاذان : من التابعين الكبار ورؤسائهم وزهّادهم. وعدّ علقمة منهم (٧).
وفيه أيضا ما مرّ في الحارث أخيه (٨).
__________________
(١) نقلا عن التهذيب ٤ : ١٣٧ / ٣٨٤ والاستبصار ٢ : ٥٨ / ١٩٠.
(٢) نبّهنا في ترجمة الحكم بن علباء على أنّ الرمز « صه » اشتباه والصواب : « صا » أي : الاستبصار.
(٣) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٢٢.
(٤) حيث إنّه حذف من بداية سند الأولى : محمّد بن مسعود ، ومن نهاية سند الروايتين : أبي بصير.
(٥) الخلاصة : ١٢٩ / ٥.
(٦) رجال الشيخ : ٥٣ / ١١٥ ، وفيه وفي الخلاصة : زيادة : وأخوه أبي بن قيس.
(٧) رجال الكشّي : ٦٩ / ١٢٤.
(٨) عن رجال الكشّي : ١٠٠ / ١٥٩ ، وفيه : وكان علقمة فقيها في دينه قارئا لكتاب الله عالما بالفرائض ، شهد صفّين وأصيبت إحدى رجليه فعرج منها ، وأما أخوه أبي فقد قتل بصفّين ، انتهى. وذكر ذلك أيضا نصر بن مزاحم في كتابه وقعة صفّين : ٢٨٧.
ولا يخفى مخالفته مع ما ذكره الشيخ والعلاّمة ، فلاحظ.