• الفهرس
  • عدد النتائج:

في موضع من المواضع ، نعم ربما يتأمّلون من غير جهته (١).

ويؤيّده كونه كثير الرواية وسديدها ومقبولها ، وأنّ أهل الرجال ربما ينقلون عنه ويعتدّون بقوله ، منه في أسامة بن حفص (٢) ، إلى غير ذلك من أمارات الاعتماد.

ويؤيّدها أيضا ما مرّ أنّهم لا يتّهمون عثمان ، ومرّ في سماعة أيضا ما يؤيّد (٣) وما يدلّ على كونه اثني عشريّا.

فظهر فساد ما يزعم الآن من ضعف أخباره ، وظهر التأمّل أيضا في حكم خالي رحمه‌الله بكونه موثّقا (٤) ، ونسبه المحقّق الشيخ محمّد رحمه‌الله إلى المتأخّرين.

وقال طس : جميع ما روي فيه وعليه ضعيف (٥) ، فتأمّل جدّا (٦).

أقول : في مشكا : ابن عيسى الرواسي الواقفي ، عنه أحمد بن محمّد ابن عيسى ، ومحمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب ، والحسين بن سعيد ، وعلي بن إسماعيل بن عيسى ، وجعفر بن عبد الله المحمدي ، وإبراهيم بن‌

__________________

(١) في نسخة « ش » : جهة.

(٢) رجال الكشّي : ٤٥٣ / ٨٥٦ ، وفيه : حمدويه قال : حدّثني محمّد بن عيسى عن عثمان بن عيسى قال : أسامة بن حفص كان قيّما لأبي الحسن موسى عليه‌السلام.

(٣) إشارة فيه إلى قول الصدوق رحمه‌الله في باب ما يجب على من أفطر أو جامع في شهر رمضان متعمدا أو ناسيا ، بعد أن ذكر الأخبار التي تدلّ على صحة الصوم فيما إذا كان ناسيا ، قال : وبهذه الأخبار أفتي ولا أفتي بالخبر الذي أوجب القضاء عليه ، لأنّه رواية سماعة بن مهران وكان واقفيّا. الفقيه ٢ : ٧٥ / ٣٢٨.

علما أنّ في طريق رواية سماعة : عثمان بن عيسى ، ولم يتوقف من جهته. راجع الكافي ٤ : ١٠٠ / ١.

(٤) الوجيزة : ٢٥٢ / ١١٦١.

(٥) التحرير الطاووسي : ٤٢٤ / ٣٠٢.

(٦) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢١٨.