• الفهرس
  • عدد النتائج:

بأبي أنت وأمي رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يقرئك السلام ويقول لك ، ويقول لك ، قال ، فرجع محمد بن علي عليه‌السلام الى أبيه علي بن الحسين وهو ذعر ، فأخبره الخبر ، فقال له : يا بني قد فعلها جابر؟ قال : نعم. قال : يا بني ألزم بيتك.

______________________________________________________

قوله عليه‌السلام : بأبى أنت وأمي رسول الله (ص) يقرئك السلام ويقول لك ويقول لك‌

على التكرير يعني يقول لك كذا ، وفي الكافي يقول لك (١). مرة واحدة من من غير تكرير أي يقول لك كذا وكذا.

و « يقرئك السلام » بضم حرف المضارعة من باب الافعال أي يبلغك سلامه ، فيحملك ان تقرأ السلام وترده عليه.

قال ابن الاثير في النهاية : وفي الحديث : ان الرب عز وجل يقرئك السلام. يقال : اقرأ فلانا السلام وأقرأ عليه‌السلام ، كأنه حين يبلغه سلامه يحمله على أن يقرأ السلام ويرده ، واذا قرأ الرجل القرآن أو الحديث على الشيخ يقول ، أقر أني فلان أي حملني على أن أقرأ عليه ، وقد تكرر في الحديث (٢).

وقال الجوهري : قرأ عليه‌السلام وأقرأ السلام بمعنى (٣).

وفي القاموس قرأ عليه‌السلام أبلغه كأقرأه ، ولا يقال اقرأه الا اذا كان السلام مكتوبا (٤).

فأما صاحب المغرب فقد قال : وأقرأ سلامي على فلان وأقرأه سلامي عامي.

قلت عليه : كلا اقرأه سلامي ليس بعامي ، بل عربي صميم ، متكرر في الحديث وكذلك اقرأ عليه سلامي ، وانما العامي المولد اقراه مني السلام.

__________________

(١) أصول الكافى : ١ / ٣٩١ وفيه يقرئك السلام ويقول ذلك‌

(٢) نهاية ابن الاثير : ٤ / ٣١‌

(٣) الصحاح : ١ / ٦٥‌

(٤) القاموس : ١ / ٢٤‌