• الفهرس
  • عدد النتائج:

الفصل السابع : فيما نذكره عن مولانا عليـ صلوات الله عليه ـ عند خوف الغرق ، فيسلم ممّا يخاف عليه.

يقرأ : ( الله الذي نزّل الكتاب وهو يتولّى آلصّالحين ) (١) ( وما قدروا الله حقّ قدره والأرض جميعاً قبضته يوم القيامة والسماوات مطوبات بيمينه سبحانه وتعالى عما يشركون ) (٢) (٣).

أقول : وقد ذكر الله ـ جل جلاله ـ في حال الخائفين من الغرق في البحار ، وأن الإخلاص في الدعاء كان سبب نجاتهم من الماء والهواء ، فقال جل جلاله : ( فاذا ركبوا في الفلك دعوا الله مخلصين له الدين فلما نجاهم الى البر اذا هم يشركون ) (٤) فالمهم الإخلاص في الدعاء لمن يقول للشيء كن فيكون (٥).

الفصل الثامن : فيما نذكره عند الضلال في الطرقات بمقتضى الروايات.

روينا عن أحمد بن محمد البرقي من (كتاب المحاسن) في باب دعاء الضال عن الطريق ، بإسناده عن [علي بن] (٦) أبي حمزة ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله عليه‌السلام قال : «إذا ضللت في الطريق فناد : يا صالح ـ أو يا أبا صالح ـ أرشدونا إلى الطريق رحمكم الله».

قال عبيد بن الحسين الزرندي : فأصابنا ذلك ، فأمرنا بعض من معنا أن يتنحى وينادي ، قال : فتنحى ونادى ثم أتانا فأخبرنا أنه سمع صوتا دقيقاً يقول : الطريق يمنة

__________________

(١) الأعراف ٧ : ١٩٦.

(٢) الزمر ٣٩ : ٦٧.

(٣) الكافي ٢ : ٤٥٧ / ٢١.

(٤) العنكبوت ٢٩ : ٦٥.

(٥) في «ش» زيادة : ويكتب لكل هم ومحنة هذه الرقعة ، وترسل في الماء الجاري ، وإن كان في يوم الجمعة بعد ألصلاة فهو أبلغ وأنجح ، وهي هذه : بسم الله الرحمن الرحيم ، من العبد الضعيف الذليل ، إلى المولى القوي الجليل ، ربي مسني الضر وأنت أرحم الراحمين ، واكشف عني ضر ما أنا فيه واكشف عني همي. وفرج غمي ، بحق محمد وآل محمد ، الطيبين الطاهرين.

(٦) أثبتناه من المصدر