• الفهرس
  • عدد النتائج:

ما أخرجه الترمذي بإسناده « عن أبي ذر قال قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم : ما أظلّت الخضراء ولا أقلّت الغبراء من ذي لهجة أصدق ولا أوفى من أبي ذر شبه عيسى بن مريم عليه‌السلام. فقال عمر بن الخطاب كالحاسد : يا رسول الله أفتعرف ذلك له؟ قال : نعم فاعرفوه له. هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه. وقد روى بعضهم هذا الحديث فقال : أبو ذر يمشى في الأرض بزهد عيسى بن مريم عليه‌السلام » (١).

وما أخرجه ابن عبد البر قال : « وروي عن النبي صلّى الله عليه وسلّم أنه قال : أبو ذر في أمّتي شبيه عيسى بن مريم في زهده » (٢).

وما أخرجه ابن عبد البر أيضا : « وقال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم : أبو ذر في أمتي على زهد عيسى بن مريم » (٣).

ما أخرجه المتقي قال : « ما أظلّت الخضراء ولا أقلّت الغبراء على ذي لهجة اصدق من أبي ذر. من سرّه أن ينظر إلى زهد عيسى بن مريم فلينظر إلى أبي ذر. ابن سعد عن مالك بن دينار مرسلا.

ما أظلّت الخضراء ولا أقلّت الغبراء على ذي لهجة أصدق من أبي ذر ثم رجل من بعدي ، من سره أن ينظر إلى عيسى بن مريم زهدا وسمتا فلينظر إلى أبي ذر. ابن عساكر عن الهجنع بن قيس مرسلا » (٤).

٤ ـ النظر في كلام العاصمي حول صدق لهجة أبي ذر

وأمّا قول العاصمي : « وجعل له أيضا باب الصّدق ... » فهو كعبارته

__________________

(١) صحيح الترمذي ٥ / ٦٢٨.

(٢) الاستيعاب ، حرف الجيم ١ / ٢٥٥.

(٣) المصدر ، باب الكنى ٤ / ١٦٥٥.

(٤) كنز العمال ١١ / ٦٦٧.