• الفهرس
  • عدد النتائج:

وقال بعد ذلك أيضاً : واعتقاد قدم العالم أو بعض أجزائه كفر كما صرّحوا به (١) . انتهى.

فصحّت شهادتهم بلا ارتياب.

ومنها : في آخر صفحة ٦٠ قال : وهذا التقدير الذي نريد أن نتكلّم عليه هـو تقدير إمكان دوام الحوادث وتسلسـلها وإمكان حـوادث لا أوّل لهـا.

إلى أن قال : والمراد هنا الجواز الخارجي لا مجرد الجواز الذهني الذي هو عدم العلم بالامتناع (٢) .

إلى أن قال في وسط صفحة ٨١ : وعلى هذا التقدير فليس فيه إلاّ دوام الحوادث وتسلسلها، وهذا هو التقدير الذي تكلّمنا عليه، ويلزم أن يقوم بذات الفاعل مايريده ويقدر عليه، وهذا هو قول أئمّة الحديث (٣) .

إلى أن قال في صفحة ٨٢ : ولكن من لم يقل بذلك يظهر بينه وبين أئمّة طوائف أهل الملل وغيرها من النزاع والخصومات والمكابرات ما أغنى الله عنه من لم يشركه في ذلك، وتتكافأ عنده الأدلّة، ويبقى في أنواع الحيرة والشكّ والاضطراب، قد عافى الله منها من هداه وبيّن له الحقّ، إلى آخر كلامه (٤) .

فهو يحمد الله على مشاركة الكفّار في القول بقدم العالم نعوذ بالله من الضلال.

____________________

(١) نفس المصدر ١ : ١٥٦ .

(٢) منهاج السنّة ١ : ٢٣٢.

(٣) نفس المصدر ١ : ٢٩٨.

(٤) نفس المصدر ١ : ٢٩٨.