وحسن التحرير ورشاقة التعبير ما لا يوجد في كتاب.
وكتب إليه الشاعر الأديب الشيخ مهدي الحجّار(١) هذين البيتين في ضمن كتاب طالباً منه نسخة من الكتاب المذكور وهما(٢) :
يا أحمد الفضل الذي أخلصته |
| ودّي ليسعدني على حاجاتي |
أنا قد غرقت ببحر علمك والندى |
| فابعث إلَيَّ سفينةً لنجاتي |
وله (حاشية على العروة الوثقى)(٣) ، استدلالية ، طبع مجلّد منها ،
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(١) الشيخ مهدي بن داود الحجّار النجفي ، نشأ تحت رعاية والد كاسب يتكسّب باستخراج الأحجار من أنقاض الكوفة وبيعها ، نشأ وفيه ميل فطري لطلب العلم والآداب ، فقرأ المبادئ على فضلاء عصره وبعد فراغه من المبادئ قرأ الدروس العالية من الأصول والفقه على بعض المراجع منهم الشيخ أحمد كاشف الغطاء ، كان ذا فهم وقّاد ، ذكيّاً فطناً وله شعور حيّ وإحساس قويّ ، نظم الشعر وأجاد فيه ، كان قصير القامة نحيف البدن يحبّ العرب ويتعصّب لهم ، أدّى وظيفته أحسن تأدية حتّى وافاه الأجل (١٣٥٨هـ) ، ونقل إلى النجف ودفن في وادي السلام. ينظر : الذريعة ج٩ق١ /٢٣٢ ، ١٠/٢٣٠ ، ماضي النجف وحاضرها ، ج٣/١٢٩.
(٢) أعيان الشيعة ، ١٠/١٤٨.
(٣) معجم المؤلّفين ، ٢/١٩.