٢٨ ـ (لا تُبْقِي) : يجوز أن يكون حالا من (سَقَرَ) ، والعامل فيها معنى التعظيم ، وأن يكون مستأنفا ؛ أي هي لا تبقي.

٢٩ ـ و (لَوَّاحَةٌ) ـ بالرفع ؛ أي هي لوّاحة.

وبالنصب مثل لا تبقي ، أو حال من الضمير في أي الفعلين شئت.

٣١ ـ (جُنُودَ رَبِّكَ) : هو مفعول يلزم تقديمه ليعود الضمير إلى مذكور.

٣٣ ـ و (أَدْبَرَ) ، ودبر ، لغتان.

ويقرأ إذ ، وإذا.

٣٦ ـ (نَذِيراً) : في نصبه أوجه :

أحدها ـ هو حال من الفاعل في قم ، في أول السورة.

والثاني ـ من الضمير في «فانذر» ـ حال مؤكدة.

والثالث ـ هو حال من الضمير في «إحدى».

والرابع ـ هو حال من نفس إحدى.

والخامس ـ حال من الكبر ، أو من الضمير فيها.

والسادس ـ حال من اسم إنّ.

والسابع ـ أنّ نذيرا في معنى إنذار ؛ أي فأنذر إنذارا ؛ أو إنها لإحدى الكبر لإنذار البشر.

وفي هذه الأقوال ما لا نرتضيه ولكن حكيناها.

والمختار أن يكون حالا ممّا دلّت عليه الجملة ، تقديره :

عظمت عليه نذيرا.

٣٧ ـ (لِمَنْ شاءَ) : هو بدل بإعادة الجار.

٤٠ ـ (فِي جَنَّاتٍ) : يجوز أن يكون حالا من أصحاب اليمين ، وأن يكون حالا من الضمير في (يَتَساءَلُونَ).

٤٣ ـ (لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ) : هذه الجملة سدّت مسدّ الفاعل ، وهو جواب ما سلككم.

٤٩ ـ و (مُعْرِضِينَ) : حال من الضمير في الجار.

٥٠ ـ و (كَأَنَّهُمْ) : حال هي بدل من «معرضين» ، أو من الضمير فيه.

و (مُسْتَنْفِرَةٌ) ـ بالكسر : نافرة ، وبالفتح منفّرة.

٥١ ـ (فَرَّتْ) : حال ، و «قد» معها مقدّرة ، أو خبر آخر.

٥٢ ـ و (مُنَشَّرَةً) ـ بالتشديد على التكثير ، وبالتخفيف وسكون النون من أنشرت ، إما بمعنى أمر بنشرها ومكّن منه ؛ مثل ألحمتك عرض فلان ؛ أو بمعنى منشورة ، مثل أحمدت الرجل ؛ أو بمعنى أنشر الله الميت ؛ أي أحياء ؛ فكأنه أحيا ما فيها بذكره.

٥٤ ـ والهاء في (إِنَّهُ) للقرآن ، أو للوعيد.

٥٦ ـ (إِلَّا أَنْ يَشاءَ اللهُ) ؛ أي إلا وقت مشيئة الله عزوجل.

سورة القيامة

١ ـ في (لا) وجهان :

أحدهما ـ هي زائدة ، كما زيدت في قوله تعالى : (لِئَلَّا يَعْلَمَ).

والثاني ـ ليست زائدة ، وفي المعنى وجهان :

أحدهما ـ هي نفي للقسم بها كما نفى القسم بالنفس.

والثاني ـ أن «لا» ردّ لكلام مقدّر ؛ لأنهم قالوا : أنت مفتر على الله في قولك : نبعث ؛ فقال : لا ، ثم ابتداء ؛ فقال أقسم ، وهذا كثير في الشعر ، فإنّ واو العطف تأتي في مبادئ القصائد كثيرا ، يقدر هناك كلام يعطف عليه.

وقرئ : «لأقسم». وفي الكلام وجهان :

أحدهما ـ هي لام التوكيد دخلت على الفعل المضارع ؛ كقوله تعالى : (وَإِنَّ رَبَّكَ لَيَحْكُمُ بَيْنَهُمْ) ، وليست لام القسم.

والثاني ـ هي لام القسم ، ولم تصحبها النون اعتمادا على المعنى ؛ ولأنّ خبر الله صدق ؛ فجاز أن يأتي من غير توكيد.

وقيل : شبهت الجملة الفعلية بالجملة الاسمية ؛ كقوله تعالى : (لَعَمْرُكَ إِنَّهُمْ لَفِي سَكْرَتِهِمْ ...).

٤ ـ (قادِرِينَ) ؛ أي بل نجمعها ؛ فقادرين حال من الفاعل.