٤٦ ـ (يَنْصُرُونَهُمْ) : يجوز أن يكون في موضع جرّ حملا على لفظ الموصوف ، ورفعا على موضعه.

٤٨ ـ (فَإِنَّ الْإِنْسانَ كَفُورٌ) ؛ أي أنّ الإنسان منهم.

٥٠ ـ (ذُكْراناً وَإِناثاً) : هما حال ، والمعنى يفرن بين الصّنفين.

٥١ ـ (أَنْ يُكَلِّمَهُ اللهُ) : أن والفعل في موضع رفع بالإبتداء ، وما قبله الخبر ، أو فاعل بالجار لاعتماده على حرف النفي.

و (إِلَّا وَحْياً) : استثناء منقطع ؛ لأنّ الوحي ليس بتكليم.

(أَوْ مِنْ وَراءِ حِجابٍ) : الجارّ متعلق بمحذوف تقديره : أو أن يكلّمه ؛ وهذا المحذوف معطوف على «وحي» ؛ تقديره : إلا أن يوحى إليه ، أو يكلمه ؛ ولا يجوز أن يتعلّق «من» بيكلمه الموجودة في اللفظ ؛ لأنّ ما قبل الاستثناء المنقطع لا يعمل فيما بعد «إلا».

وأما (أَوْ يُرْسِلَ) فمن نصب فمعطوف على موضع وحيا ؛ أي يبعث إليه ملكا. وقيل في موضع جر ؛ أي بأن يرسل. وقيل في موضع نصب على الحال ؛ ولا يجوز أن يكون معطوفا على (أَنْ يُكَلِّمَهُ) ؛ لأنه يصير معناه : ما كان لبشر أن يكلّمه الله ، ولا أن يرسل إليه رسولا. وهذا فاسد ؛ ولأنّ عطفه على أن يكلم الموجودة يدخله في صلة أن ، وإلّا وحيا يفصل بين بعض الصلة وبعض لكونه منقطعا.

ومن رفع يرسل استأنف.

وقيل «من» متعلقة بيكلمه ؛ لأنه ظرف. والظرف يتّسع فيه.

٥٢ ـ (ما كُنْتَ تَدْرِي) : الجملة حال من الكاف في (إِلَيْكَ).

٥٣ ـ (صِراطِ اللهِ) : هو بدل من (صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ) بدل المعرفة من النكرة. والله أعلم.

سورة الزخرف

٢ ـ (وَالْكِتابِ) : من جعل (حم) قسما كانت الواو للعطف ، ومن قال غير ذلك جعلها للقسم.

٣ ـ (فِي أُمِّ الْكِتابِ) : يتعلّق بعليّ ، واللام لا تمنع ذلك. و (لَدَيْنا) : بدل من الجارّ والمجرور. ويجوز أن يكون حالا من الكتاب ، أو من «أمّ». ولا يجوز أن يكون واحد من الظّرفين خبرا ؛ لأنّ الخبر قدر لزم أن يكون «عليّ» من أجل اللام ، ولكن يجوز أنّ كلّ واحد منهما صفة للخبر ، فصارت حالا بتقدّمها.

٥ ـ و (صَفْحاً) : مصدر من معنى نضرب ؛ لأنه بمعنى نصفح ؛ ويجوز أن يكون حالا.

وقرئ بضم الصاد ؛ والأشبه أن يكون لغة.

و (أَنْ) ـ بفتح الهمزة بمعنى : لأن كنتم وبكسرها على الشرط. وما تقدّم يدلّ على الجواب.

٦ ـ (وَكَمْ) : نصب ب (أَرْسَلْنا).

٨ ـ و (بَطْشاً) : تمييز. وقيل : مصدر في موضع الحال من الفاعل ؛ أي أهلكناهم باطشين.

١٧ ـ (وَجْهُهُ مُسْوَدًّا) : اسم ظلّ وخبرها ؛ ويجوز أن يكون في (ظَلَ) اسمها مضمرا يرجع على أحدهم ، ووجهه بدل منه.