٣٢ ـ (وَإِنْ كُلٌ) : قد ذكر في آخر هود.

٣٣ ـ (وَآيَةٌ لَهُمُ) : مبتدأ ، ولهم الخبر.

و (الْأَرْضُ) : مبتدأ و (أَحْيَيْناها) : الخبر ، والجملة تفسير للآية.

وقيل الأرض مبتدأ ؛ وآية خبر مقدم ؛ وأحييناها تفسير الآية ، ولهم : صفة آية.

٣٤ ـ (مِنَ الْعُيُونِ) : من ، على قول الأخفش ، زائدة وعلى قول غيره المفعول محذوف ؛ أي من العيون ما ينتفعون به.

٣٥ ـ (وَما عَمِلَتْهُ) : في «ما» ثلاثة أوجه :

أحدها ـ هي بمعنى الذي.

والثاني ـ نكرة موصوفة ؛ وعلى كلا الوجهين هي في موضع جرّ عطفا على «ثمره» ؛ ويجوز يكون نصبا على موضع من «ثمره».

والثالث ـ هي نافية.

ويقرأ بغير هاء ويحتمل الأوجه الثلاثة ، إلا أنها نافية يضعف ؛ لأنّ «عملت» لم يذكر لها مفعول.

٣٩ ـ (وَالْقَمَرَ) ـ بالرفع : مبتدأ ، و (قَدَّرْناهُ) : الخبر.

وبالنصب على تقدير فعل مضمر ؛ أي وقدّرنا القمر ؛ لأنّه معطوف على اسم قد عمل فيه الفعل فحمل على ذلك.

ومن رفع قال : هو محمول على (وَآيَةٌ لَهُمُ) في الموضعين ، وعلى «والشمس» وهي أسماء لم يعمل فيها فعل. و (مَنازِلَ) ؛ أي ذا منازل ؛ فهو حال ، أو مفعول ثان ؛ لأنّ قدّرنا بمعنى صيّرنا.

وقيل : التقدير : قدرنا له منازل.

و (العرجون) : فعلول ، والنون أصل.

وقيل : هي زائدة ؛ لأنّه من الانعراج ؛ وهذا صحيح المعنى ؛ ولكنه شاذّ في الاستعمال.

وقرأ بعضهم (سابِقُ النَّهارِ) ـ بالنصب ؛ وهو ضعيف ؛ وجوازه على أن يكون حذف التنوين لالتقاء الساكنين.

٤٠ ـ وحمل (يَسْبَحُونَ) على من يعقل لوصفها بالجريان والسباحة والإدراك والسّبق.

٤١ ـ (أَنَّا) : يجوز أن تكون خبر مبتدأ محذوف ؛ أي هي أنّا.

وقيل : هي مبتدأ ، وآية لهم الخبر ؛ وجاز ذلك لما كان ل «أنّا» تعلّق بما قبلها.

والهاء والميم في (ذُرِّيَّتَهُمْ) لقوم نوح. وقيل لأهل مكّة.

٤٣ ـ (فَلا صَرِيخَ) : الجمهور على الفتح ، ويكون ما بعده مستأنفا.

وقرئ بالرفع والتنوين ؛ ووجهه ما ذكرنا في قوله : (فَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ).

٤٤ ـ (إِلَّا رَحْمَةً) : هو مفعول له ، أو مصدر. وقيل : التقدير : إلا برحمة. وقيل : هو استثناء منقطع.

٤٩ ـ (يَخِصِّمُونَ) : مثل قوله (يَهْدِي) ، وقد ذكر في يونس.

٥٢ ـ (يا وَيْلَنا) : هو مثل قوله : (يا حَسْرَةً).

وقال الكوفيون : وي كلمة ، ولنا : جارّ ومجرور.

والجمهور على (مَنْ بَعَثَنا) أنه استفهام. وقرئ شاذا : من بعثنا ، على أنه جارّ ومجرور يتعلّق بويل.

و (هذا) : مبتدأ و (ما وَعَدَ) : الخبر.

و «ما» بمعنى الذي ، أو نكرة موصوفة ، أو مصدر.

وقيل : هذا نعت لمرقدنا ، فيوقف عليه و «ما وعد» مبتدأ ، والخبر محذوف ؛ أي حقّ ونحوه ، أو خبر والمبتدأ محذوف ؛ أي هذا ، أو بعثنا.

٥٥ ـ (فِي شُغُلٍ) : هو خبر إن. و (فاكِهُونَ) : خبر ثان ؛ أو هو الخبر وفي شغل يتعلّق به.

ويقرأ «فاكهين» على الحال من الضمير في الجار.

والشغل ـ بضمتين وبضم بعده سكون ، وبفتحتين ، وبفتحه بعدها سكون ؛ لغات قد قرئ بهنّ.

٥٦ ـ (فِي ظِلالٍ) : يجوز أن يكون خبر (هُمْ).

و (عَلَى الْأَرائِكِ) : مستأنف. وأن يكون الخبر (مُتَّكِؤُنَ) ، وفي ظلال : حال ، وعلى الأرائك منصوب بمتّكئون.