سورة العنكبوت

٢ ـ (أَنْ يُتْرَكُوا) : أن وما عملت فيه تسدّ مسدّ المفعولين.

و (أَنْ يَقُولُوا) ؛ أي بأن يقولوا ، أو لأن يقولوا.

ويجوز أن يكون بدلا من «أن يتركوا» ؛ وإذا قدّرت الياء كان حالا ؛ ويجوز أن تقدّر على هذا المعنى.

٤ ـ (ساءَ) : يجوز أن يعمل عمل بئس ، وقد ذكر في قوله : (بِئْسَمَا اشْتَرَوْا).

ويجوز أن يكون بمعنى قبح ، فتكون «ما» مصدرية أو بمعنى الذي ، أو نكرة موصوفة ، وهي فاعل ساء.

٥ ـ (مَنْ كانَ يَرْجُوا) : من شرط ، والجواب (فَإِنَّ أَجَلَ اللهِ) ؛ والتقدير : لآتيه.

٨ ـ (حُسْناً) : منصوب بوصّينا. وقيل : هو محمول على المعنى ، والتقدير : ألزمناه حسنا.

وقيل : التقدير أيضا : ذا حسن ؛ كقوله : (وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْناً).

وقيل : معنى وصّينا قلنا له أحسن حسنا ؛ فيكون واقعا موقع المصدر ، أو مصدرا محذوف الزوائد.

٩ ـ (وَالَّذِينَ آمَنُوا) : مبتدأ ، و (لَنُدْخِلَنَّهُمْ) : الخبر.

ويجوز أن يكون «الذين» في موضع نصب على تقدير لندخلنّ الذين آمنوا.

١٢ ـ (وَلْنَحْمِلْ خَطاياكُمْ) : هذه لام الأمر ، وكأنهم أمروا أنفسهم ؛ وإنما عدل إلى ذلك عن الخبر ، لما فيه المبالغة في الالتزام ، كما في صيغة التعجب.

(مِنْ شَيْءٍ) : «من» زائدة ، وهو مفعول اسم الفاعل.

و (مِنْ خَطاياهُمْ) : حال من شيء ؛ والتقدير : بحاملين شيئا من خطاياهم.

١٤ ـ و (أَلْفَ سَنَةٍ) : ظرف ، والضمير في (جَعَلْناها) للعقوبة ، أو الطّوفة ، أو نحو ذلك.

١٦ ـ (وَإِبْراهِيمَ) : معطوف على المفعول في «أنجيناه» ، أو على تقدير : واذكر ، أو على أرسلنا.

٢٠ ـ (النَّشْأَةَ الْآخِرَةَ) ـ بالقصر والمدّ : لغتان.