٩٢ ـ (كِسَفاً) : يقرأ بفتح السين ، وهو جمع كسفة ، مثل قربة وقرب. وبسكونها. وفيه وجهان :

أحدهما ـ هو مخفّف من المفتوحة ، أو مثل سدرة وسدر.

والثاني ـ هو واحد على فعل بمعنى مفعول ، وانتصابه على الحال من السماء ، ولم يؤنثه لأنّ تأنيث السماء غير حقيقي ؛ أو لأنّ السماء بمعنى السّقف.

والكاف في (كَما) صفة لمصدر محذوف ؛ أي إسقاط مثل مزعومك.

و (قَبِيلاً) : حال من الملائكة ، أو من الله والملائكة.

٩٣ ـ (نَقْرَؤُهُ) : صفة لكتاب ، أو حال من المجرور.

(قُلْ) : على الأمر ، وقال على الحكاية عنه.

٩٤ ـ (أَنْ يُؤْمِنُوا) : مفعول منع. و (أَنْ قالُوا) : فاعله.

٩٥ ـ (يَمْشُونَ) : صفة للملائكة.

و (مُطْمَئِنِّينَ) : حال من ضمير الفاعل.

٩٧ ـ (عَلى وُجُوهِهِمْ) : حال. و (عُمْياً) :

حال أخرى ، إما بدل من الأولى ، وإمّا حال من الضمير في الجار. (مَأْواهُمْ جَهَنَّمُ) : يجوز أن يكون مستأنفا ، وأن يكون حالا مقدّرة.

(كُلَّما خَبَتْ ...) : الجملة إلى آخر الآية حال من جهنّم ، والعامل فيها معنى المأوى. ويجوز أن تكون مستأنفة.

٩٨ ـ (ذلِكَ) : مبتدأ. و (جَزاؤُهُمْ) : خبره ، و (بِأَنَّهُمْ) يتعلّق بجزاء.

وقيل : (ذلِكَ) خبر مبتدأ محذوف ؛ أي الأمر ذلك. وجزاؤهم مبتدأ ، وبأنهم الخبر.

ويجوز أن يكون جزاؤهم بدلا ، أو بيانا ؛ وبأنّهم خبر ذلك.

١٠٠ ـ (لَوْ أَنْتُمْ) : في موضع رفع بأنه فاعل لفعل محذوف ؛ وليس بمبتدأ ، لأن «لو» تقتضي الفعل كما تقتضيه إن الشرطية ؛ والتقدير : لو تملكون ، فلما حذف الفعل صار الضمير المتّصل منفصلا. و (تَمْلِكُونَ) الظاهرة : تفسير للمحذوف.

(لَأَمْسَكْتُمْ) : مفعوله محذوف ؛ أي أمسكتم الأموال.

وقيل : هو لازم بمعنى بخلتم.

(خَشْيَةَ) : مفعول له ، أو مصدر في موضع الحال.

١٠١ ـ (بَيِّناتٍ) : صفة لآيات ، أو لتسع.

(إِذْ جاءَهُمْ) : فيه وجهان :

أحدهما ـ هو مفعول به باسأل على المعنى ؛ لأنّ المعنى : اذكر لبنى إسرائيل إذ جاءهم.

وقيل : التقدير : اذكر إذ جاءهم ، وهى غير ما قدرت به اسأل.

والثاني ـ هو ظرف ، وفي العامل فيه أوجه :

أحدها : آتينا.

والثاني : قلنا مضمرة ؛ أي فقلنا له : سل.

والثالث : قل. تقديره : قل لخصمك سل بني إسرائيل ؛ والمراد به فرعون ؛ أي قل يا موسى ؛ وكان الوجه أن يقول : إذ جئتهم ؛ فرجع من الخطاب إلى الغيبة.

١٠٢ ـ (لَقَدْ عَلِمْتَ) ـ بالفتح على الخطاب ؛ أي علمت ذلك ، ولكنك عاندت. وبالضم ؛ أي أنا غير شاك فيما جئت به.

(بَصائِرَ) : حال من هؤلاء ، وجاءت بعد إلّا ، وهى حال مما قبلها لما ذكرنا في هود عند قوله : (وَما نَراكَ اتَّبَعَكَ).

١٠٤ ـ (لَفِيفاً) : حال بمعنى جميعا.

وقيل : هو مصدر كالنّذير والنّكير ؛ أي مجتمعين.