• الفهرس
  • عدد النتائج:
  • بحوث تمهيديّة

  • 1 ـ علاقة الغلوّ والتفويض بالشهادة الثالثة
  • 2 ـ منهج القميين والبغداديين في العقائد والرجال
  • 3 ـ الشهادة الثالثة شرع أم بدعة؟
  • الأقوال في المسألة
  • الخلاصة
  • الفصل الأول / الادلة الشرعية ، وهي في ثلاثة اقسام

  • الفصل الثالث / الشهادة الثالثة الشعار والعبادة

  • الخلاصة
  • وفي الختام
  • وضعّفت الضعفاء ، وفرّقوا بين من يعتمد على حديثه وروايته ومن لا يعتمد ... إلى أن قال : وصنّفوا في ذلك الكتب واستثنوا الرجال من جملة ما رووهُ من التصانيف في فهارسهم ، حتّى أنّ واحدا منهم إذا انكر حديثا نظر في إسناده وضعّفه بروايته ، هذه عادتهم على قديمِ الوقت وحديثِهِ لا تنخرم (١).

    وقول الشيخ : « واستثنوا الرجال من جملة ما رووه من التصانيف في فهارسهم » منصرف إلى الشيخ الصدوق وشيخه ابن الوليد اللذين استثنيا كثيرا من رواة نوادر الحكمة لمحمّد بن أحمد بن يحيى الأشعري ، قال النجاشي في ترجمة محمد بن أحمد بن يحيى : ... وكان محمّد بن الحسن ابن الوليد يستثني من رواية محمد بن أحمد بن يحيى ما رواه عن محمد ابن موسى الهمداني ، وما رواه عن رجل أو يقول : بعض اصحابنا ... وأخذ النجاشي يعدّد الأسماء حتى وصلت إلى ٢٥ اسما ، ثم قال : قال أبو العباس ابن نوح : وقد أصاب شيخنا أبو جعفر محمد بن الحسن بن الوليد في ذلك كلّه ـ وتبعه أبو جعفر بن بابويه رحمه‌الله على ذلك ـ إلاّ في محمد بن عيسى بن عيسى ، فلا أدري ما رابه فيه ، لأ نّه كان على ظاهر العدالة والثقة (٢).

    أمّا فيما نحن فيه فقد عنى الشّيخُ الطوسيُّ الشيخَ الصدوقَ كذلك ، لأ نّه قال في النهاية : وأمّا ما روي في شواذّ الأخبار من قول « أشهد أنّ عليّا وليّ اللّه‏ ، وآل محمد خير البرية » ... ، وقال في المبسوط : فأمّا قول : أشهد أنّ عليّا أمير المؤمنين ، وآل محمد خير البرية على ما ورد في شواذّ الأخبار ...

    وكلامه رحمه‌الله ناظر إلى كلام الشيخ الصدوق ـ فيما احتمل قويّاً ـ ، لأنّ العبارات الثلاث التي أتى بها الشيخ هي نفس عبارات الصدوق.

    ١ ـ محمد وآل محمد خير البرية.

    __________________

    (١) العدة : ٣٦٦.

    (٢) فهرست مصنفات اصحابنا المعروف برجال النجاشي : ٣٤٨ / الترجمة ٩٣٩.