• الفهرس
  • عدد النتائج:
  • المراجعه (16)

  • المراجعه (20) ـ (25)

  • لا أحد يصدق بهذا أبداً ...ولذا نُسب إلی التشيّع!!

    ١٢ ـ ابن حزم (٤٥٦) :

    ومنهم : علی بن أحمد بن سعيد بن حزم الأندلسي ، فإنّهم ينقلون عنه كثيراً ويقبلون قوله في الرجال والحديث.

    وقد جاء بترجمته (١) : «كان ممّا يزيد في شنآنه تشيعه لأُمراء بني أُميّه ماضيهم وباقيهم ، واعتقاده لصحّه إمامتهم ، حتّی لنُسب إلی النصْب».

    «وقد امتُحن لتطويل لسانه في العلماء ، وشُرّد عن وطنه».

    «قال أبو العبّاس ابن العريف : كان لسان ابن حزم وسيف الحجّاج شقيقين».

    وقال ابن حجر : «كان واسع الحفظ جدّاً ، إلّا أنّه لثقه حافظته كان يهجم ، كالقول في التعديل والتخريج (٢) وتبيين أسماء الرواه ، فيقع له من ذلك أوهام شنيعه. وقد تتّبع كثيراً منها الحافظ قطب الدين الحلبي ثمّ المصری من المحلّی خاصّهً ، وسأذكر منها أشياء ...» (٣).

    ١٣ ـ ابن الجوزي (٥٩٧) :

    ومنهم : أبو الفرج ابن الجوزي الحنبلی ، له كتاب في «الضعفاء» وكتاب الموضوعات وكتاب العلل المتناهيه في الأحاديث الواهيه.

    قال الذهبي بترجمة أبان بن يزيد العطّار : «قد أورده العلّامه أبو الفرج

    __________________

    (١) سير أعلام النبلاء ١٨ : ١٨٤.

    (٢) كذا.

    (٣) لسان الميزان ٤ : ١٩٨.