• الفهرس
  • عدد النتائج:
  • المراجعه (16)

  • المراجعه (20) ـ (25)

  • وأبي عبيدة ...» (١).

    * وقال أبو حيان الأندلسي بتفسير قوله تعالی : (قُلْ لَنْ يصِيبَنٰا إِلاّٰ مٰا كتَبَ اللّٰهُ لَنٰا هُوَ مَوْلاٰنٰا وَعَلَی اللّٰهِ فَلْيَتَوَكلِ الْمُؤْمِنُونَ) (٢) :

    «...وقال الكلبي : أولي بنا من أنفسنا في الموت والحياه. وقيل : مالكنا وسیّدنا ، فلهذا يتصرّف كيف شاء ، فيجب الرضا بما يصدر من جهته ...» (٣).

    فهذا رأي «محمّد بن السائب الكلبي» و «الفرّاء» و «الزجّاج» و «أبي عبيدة» ..

    أمّا «الكلبي» فمفسّر مشهور ، توفي سنه ١٤٦.

    وأمّا «الفرّاء» فهو «أبرع الكوفيّين وأعلمهم بالنحو واللّغه وفنون الأدب» (٤) ، توفي سنه ٢٠٧.

    وأمّا «الزجّاج» فهو «الإمام في العربيه» (٥) ، توفي سنه ٣١١.

    وأمّا «أبو عبيدة» فهو «معمر بن المثني التيمي البصري اللّغوي العلّامه الأخباري ، صاحب التصانيف ، وكان أحد أوعية العلم» (٦) ، توفي سنه ٢١٠.

    * وقال الفخر الرازي : «إنّ أبا عبيدة قال في قوله تعالی : (مَأْوٰاكمُ النّٰارُ هِیَ مَوْلاٰكمْ) : معناه : هی أولي بكم ؛ وذكر هذا أيضاً : الأخفش والزجّاج وعلی بن

    __________________

    (١) تفسير الرازي ٢٩ : ٢٢٧.

    (٢) سوره التوبه ٩ : ٥١.

    (٣) البحر المحيط ٥ : ٤٣٣.

    (٤) وفيات الأعيان ٦ : ١٧٦ ؛ وانظر : تذكره الحفّاظ ١ : ٣٧٢ ، مرآه الجنان ، العبر ، وغيرهما.

    (٥) تهذيب الأسماء واللّغات ٢ : ١٧٠.

    (٦) العبر : حوادث ٢١٠ ، تذكره الحفّاظ ١ : ٣٧١ ، المزهر في اللّغه ٢ : ٤٠٢.